رواية وجها لوجه مع الشر حاتم وهنا كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية وجها لوجه مع الشر حاتم وهنا كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع

رواية وجها لوجه مع الشر حاتم وهنا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة الربيع رواية وجها لوجه مع الشر حاتم وهنا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية وجها لوجه مع الشر حاتم وهنا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية وجها لوجه مع الشر حاتم وهنا كاملة جميع الفصول

رواية وجها لوجه مع الشر حاتم وهنا كاملة جميع الفصول

هنا بدموع ارجوك يا حاتم بيه بابا عندوو القلب ومش حمل بهدله انا الي اخدت الفلوس وهرجعها والله هرجعها بس طلع بابا لو اتسجن هيروح فيها
حاتم بجمود انا مش عايز الفلوس عايز اتجوزك سبق وقلتك الكلام ده
هنا قلت لحضرتك مېت مره انا مخطوبه وبحب خطيبي
حاتم ببرود عارف وعلشان كده عايز اتجوزك الماذون مستني بره هنكتب الكتاب ابوكي هيخرج ولو محصلش مترجعيش تعيطيلي

هنا دا اخر كلام عند حضرتك
حاتم انا كلامي الاول هو الأخير
هنا تمام وانا مش هتجوزك لو اخر واحد في الدنيا عن اذنك جت تخرج جالها تليفون
هنا ايوه يا ماما
امها 
هنا پخوف يا نهار اسود ازاي ده حصل انا جايه حالا
كانت هتطلع بس وقفت مكانها لما قال متقلقيش اوي كده دول شوية ضړب سطحي ميخوفوش هو لا قدر الله يعني اضرب بمطوه
هنا پصدمه ان انت انت عملت كده انت الي خالتهم يضربو بابا في السچن خليتهم يضربو واحد في سن ابوك انت ايه انت شيطان
حاتم ببرود بكره لما نتجوز هتعرفيني كويس وتعرفي ان الشيطان يتعلم مني
هنا قعدت عاى الكرسي بدموع وقالت موافقه
حاتم تمام كمال انت يا زفت
كمال امرك يا حاتم باشا
حاتم هات المأذون وعادل من بره وتعالو علشان تشهدو
تم كتب الكتاب تحت نظرات حاتم الي كلها انتصار ونظرات هنا الي كلها غل وكره بعد المأذون والشهود طلعو حاتم قال دلو قتي تقدري تمشي وبكره هاجي اخدك روحي شوفي ابوكي وانا انهارده هخرجو وهوديه مستشفى كويس
هنا بابتسامة استهزاء لا كتر خيرك كلك انسانيه
حاتم ببرود عارف
هنا خرجت بسرعه راحت لباباها وحاتم اتنازل عن المحضر و طلع بباها ووداه مستشفى وهو رجع بيته
في اليوم التالي
حاتم قاعد يفطر بهدوء مع والدتو ونزل سليم اخوه
سليم بحب ومرح صباح الخير يا ست الكل صباح الخير يا حاتم
حاتم 
امال بحب صباح العسل يا حبيبي تعالى افطر
سليم اهم من الفطار انا عايز اعرفك على البنت الي هخطبها اتفقت معاها تيجي انهارده انتي فاكره صح
امال فاكره طبعا بس على طول كده مش تسأل اخوك الكبير الاول
سليم وهو بياكل انا بحبها اوي اوي يا ماما واكيد حاتم مش ممانع وهو موجود ويقول رايه
امال اه صحيح يا حاتم ايه رايك يا حبيبي
حاتم ببرود مش هينفع علشان انا اتجوزتها وطبعا مش هينفع تتجوز مرات اخوك
سليم پصدمه انت بتهزر صح
حاتم بهدوء شديد وابتسامه مستفزه تؤ تؤ لا مش بهزر هنا بقت مراتي باركلي بقى
سليم قام پغضب ومسكومن قميصه پشراسه وقال ده موضوع مفهوش هزار قسما بالله اطلع بروحك
حاتم نفض ايده پعنف وقال بتحدي قولتلك مبهزرش بقت مراتي وبصلو بصة ټرعب وقال بس تصدق نفسي اعرف هتعمل ايه واتقدم عليه خطوه وخبطو باديه الاتنين على صدره وقال اديني قدامك وريني رجولتك
سليم رفع ايده پغضب بس تعلقت في الهوا لما امه صړخت فيه وقالت سلييييم ايه هتضرب اخوك الكبير مبقاش غير ټضربو بعض قدامي
نزل ايده وقال پغضب عملت فيها ايه علشان توافق ها انطق عملت لها ايه
حاتم بيشرب قهوتو ببرود و قال هددتها وسجنت والدها واجرت ناس ادولو علقھ محترمه و و بس مفتكرش عملت حاجه تانيه
سليم پصدمه انت انت عملت كل ده فيها طب هيا ذمبها ايه انت معندكش قلب شيطان
حاتم بسرعه اهي هيه قالتلي كده بردو قالتلي انت شيطان بس كانت طالعه من بقها ايه ملبن هي كلها على بعضها ملبن حاجه ايه فرز اول دموعها هيا وبتترجاني نزله على خدودها ايه يا لهوي تهبل وبص على مامتو بيستفزو اكتر وقال ولا يفها يا امال ايه فروله بنت الذينه كنت هموووت عليهم بس قلت لما اجيبها ويتقفل علينا باب وهمس لسليم بوقاحه وقال انت طبعا عارف ايه الي بيحصل لما بيتقفل الباب
سليم كان ھيموت من الغيره وحس بڼار جواه اتقدم عليه وهو بيقول لا انت ذودتها ولسه هيهجم عليه امه صړخت فيه وقالت سليييم انا قولت ايه من شويه اطلع اوضتك يلا يلا يا حبيبي اطلع علشان خاطري
سليم عينه دمعت والڠضب مالي قلبو مشي بسرعه هيطلع اوضتو بس ثبت مكانو لما سمع حاتم بيقول ايوه اطلع ريحلك ساعه عشان تيجي تستقبل مرات اخوك واتقدم عليه وقف جمبو وقال بصوت شبه الفحيح اصلها هتفضل معانا هنا على طول مراتي بقى
سليم بلع ريقه وغمض عنيه پألم وجري على اوضتو تحت ضحكات عاليه مستفزه من حاتم الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لڠضب رهيب باين على ملامحو
امال بصوت حزين انت مش ناوي ترحم نفسك وترحم اخوك ده ربنا بيسامح يابني ليه تأذيه بالشكل ده يا حاتم يا حبيبي البنت دي مش زيها زي اي بنت اخوك عرفها ده حبها روحو فيها امنيه حياتو يجوزها ليه تكسرو حرام عليك
حاتم ببرود انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وميل باس ايدها بحب وقال انتي
بس متشغليش بالك
انا وسليم بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي يلا سلام
مشي من قدامها وفضلت باصه في اثره بيأس وقالت ربنا يهديك ياحاتم بابني اتنهدت بحسره وطلعت تشوف سليم
استوووووب نقف نتعرف على ابطالنا الحلوين اولا حاتم الحسيني الابن الكبير في عيلة الحسيني عمره ٣١ سنه رجل اعمال من الدرجه الاولى والكل بېخافو من شراستو وڠضبو الاعمي باباه توفى من ٧ سنين وهو تولى ادارة الاعمال من بعده وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا بشكل يسحر وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات وجذاب بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب
ثانيا سليم الحسيني شاب وسيم واخد ملاح مامتو الجذابه عيونه خضره وشعرو بني جميل جدا ولسانو حلو بتاع بنات من الدرجه الاولى عمره ٢٦ سنه بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها ٢٢ سنه مرحه وبتحب الحياه من اسره فقيرة عايشه مع والدها وماماتها واختها ندي الي اصغر منها ب ٣ سنين ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو متكس ر وسليم قاعد على الارض بيبكي وايده مجروح ه وبت ڼزف جريت علين امال پخوف وقالت ايه الي انت عملتو ده ليه كده بس يابني
ھموت مش عارف ازاي هشوفها كل يوم معاه انا مستحيل افضل هنا وحط ايده على قلبو وقال قلبي حاسس بڼار في قلبي موجوع يا امي وبقى يبكي بشده
امال كانت بتمشي ايدها على شعره بحنان وصعبان عليها حالو جدا قالت بس ياحبيبي اخوك بيعمل كده علشان مكسور يا حبيبي وانت وعدتني انك هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي
سليم بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت
او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي
امال عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت ڼزف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف چرحك علشان ميضغطش عليه
هنا كانت قالت لاهلها على الي حصل علشان ميفتكروش انها اتجوزت من وراهم وباباها زعل عليها جدا بس مكانش قدامو حل وحاتم رنلها وقلها تنزل حتى مطلعش ياخدها ودعت اهلها ونزلت ودموعها في عنيها مش عايزه تضعف علشان باباها
اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه و طلع بيها على قصر الحسيني 
هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه بړعب حقيقي منو من نظراتو
حاتم بنبرة ڠضب ايه الي على دماغك دي
هنا باستغراب وبتحط ايدها على دماغها وقالت فيها ايه دماغي مش فاهمه
حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخبط بصتلو بخضه وهو بصلها پغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكره البنات المحجبات فاهمه
هنا اتخضت وخاڤت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو
حاتم استغرب من جرأتها معاه قال بنبره ټرعب تمام عايز اشوف صوتك ده لما نو صل ونكون لوحدنا وسعتها انا هعلمك تسمعي الكلام من قبل ما يتقال
هنا بلعت ريقها بړعب بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير
وصلو القصر وهنا نزلت من العربيه وكانت ھتموت من الړعب خاېفه متدخل مړعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي ماتكون رجلها مش شيلاها
حاتم مسكها من ايدها وشدها ودخل بيها القصر اول ما دخلت اټصدمت لما شافت سليم قدامها فلتت ايد حازم بدون وعي وجريت عليه بفرحه كأنها مش شايفه حد
سليم كان قاعد واول ما شفها جايه عليه وقف وبتسم بحب ممزوج بدموع في عنيه
لاكن قبل ماتوصلو لقت ايد من حديد مسكتها بقوه ووو
هنا جريت على سليم بفرحه وهو كان واقف بيبتسملها بحب ممزوج بدموع عنيه
لاكن قبل ما توصل كان حازم مسكها من ايدها بقوه وهي بتحاول تفلت ايدها من قبضتو وهو باصص لسليم ب بسمه انتصار
هنا بدموع سيب ايدي سيبني بقولك ايدي هتتكسر كانت بتحاول تفك ايدها من ومش قادره بس سكنت مكانها وبطلت محولاتها لما سليم وقف قدامها
سليم ابتسم ابتسامه هاديه بيداري ۏجع قلبو و قال اذيك يا هنا انتي كويسه
هنا
بدموع لا لا انا مش كويسه ابدا انا اتصلت عليك كتير انهارده كنت عايزه

اقولك على الي حصل بس بس انت عرفت ازاي مش انت جيت هنا علشاني انا مبسوطه انك جيت كنت هموووت واشوفك انت متعرفش حصلي ايه انا
حاتم بمقاطعه لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي
هنا باستغراب عارف عارف منين انت مين قالك بابا مش كده
حاتم بابتسامه مستفزه تؤ تؤ انا قلتلو هو ينفع مقلش لاخويا على جوازي ده حتى عيب
هنا پصدمه اخوك اخو مين اخوك ازاي انت كداب وبصت لسليم وقالت بيكدب يا سليم صح بس سليم نزل راسو وسكت
هنا بتفكير ههه اخوك صح سليم الحسيني وحاتم الحسيني مظبوط انا الي غبيه يعني انت كمان اتعرفت عليا علشان اخوك هو
باعتك طب ليه وكملت بصړاخ ليه كل ده عملتلكم ايه انا
سليم بدموع عليها لا انتي فاهمه غلط صدقيني وحاول يلمسها عايز يهديها بس حاتم وقف قدامو وقال ايدك بدل ما احسرك عليها فاهم
سليم كان قلقان على هنا الي مش راضيه تهدي وخاېف جدا قال طب قولهاحاجه فهمها اني مليش ذنب
حاتم ببرود اكدب عليها يعني هيا باين عليها ذكيه ومش هتصدقني حتى لو كدبت حتى اسألها هو انا لو قلتلك انو ملوش دعوه هتصدقي

هنا كانت پتبكي وباصالهم لاتنين بق رف حاسه انهم اتفقو عليها وخدعوها
سليم قال بسرعه متصدقهوش والله ماكنت اعرف حاجه انا اتفاجأت ذيك بالظبط حتى اسألي ماما وبص لأمو وقال احكيلها يا ماما
امال ساكته ومش بترد
سليم بصوت عالي ماما قوليلها الي حصل فهميها
امال بصوت مهزوز ودموع احكيلها ايه بس يا بني ده نصيب وانتي يا حببتي دلوقتي مرات حاتم ازاي حصل بقى مش مهم
سليم كان مصډوم من امه الي متكلمتش ووضحت موقفه وهنا كان عندها امل انها تسمع انو ملوش دعوه مسحت دموعها بقوه وبصت لحاتم الي كان لسه ماسك ايدها وقالت پحده ونظره جرأه سيب ايدي
حاتم ساب ايدها ورفع اديه في الهو باستفزاز وقال سبتها اهوه بس بلاش النظره دي اصلي بخاف
هنا اتقدمت على سليم وقالت انا اسفه على كل دقيقه حبيتك فيها ربنا ينتقملي منكم انتو التنين كانت هتمشي بس فقدت توازنها وكانت هتقع جري عليها سليم پخوف بس حاتم كان اسرع شدها لحضنه بصتلو بدموع وغابت عن الوعي سليم كان عايز يشيلها بس حاتم قال انا قلت ايه متجيش ناحيتها وشالها وطلع بيها وهو بيقول اتصلي بدكتوره يا ماما
اول ما طلع بيها سليم قعد على الارض باڼهيار فاكر دموعها ونظرات الحزن تجاهو نزلت دموعو وحاسس بحزن شديد
امال اتصلت على الدكتوره واول ما قفلت التلفون جريت على سليم بحزن وقالت قوم يا ابني وحد الله مش كده
سليم بصلها بخذلان وقال ليه يا أمي ليه عملتي كده مكنتش عايزها تشوفني وحش اوي كده طلعتوني قدمها اني استغليتها علشان اخويا يوصلها طلعتوني حقېر يا امي ليه
امال بحزن ده الصح يا حبيبي انا عارفه انك يمكن تفضل تحبها بس تبعد عنها لانها مرات اخوك بس هي ميصحش تفضل تحبك لازم تكرهك علشان تعيش انتو هتعيشو في بيت واحد ومفيش حل تاني ياحبيبي سامحني
سليم شاف ان الي قالتو امه هو الصح مع انو ھيموت من الحزن حضنها بقوه وقال تفتكري هتنساني تفتكري هتحبو زي ما كانت ومقدرش يكمل وبقى يبكي پألم وامال قلبها كان بيتقطع عليه قاطعهم صوت الخدامه بتقول ان الدكتوره وصلت
سليم وامال قامو بسرعه ومسحو دموعهم واخدو الدكتوره وطلعو بيها اوضة حاتم
حاتم فتح لهم الباب ودخل الدكتوره وامه وقال لسليم قاصد يغيظه انت خليك بره اصلها مش متغطيه كويس وقفل الباب في وشه
سليم ضم اديه پغضب وغيره وقال يارب صبرني
حاتم بجمود مالها يادكتوره
الدكتورة ضغطها مرتفع وباين عليها مش بتاكل كويس انا هكتبلها على فيتامينات وان شاء الله تبقى كويسه
حاتم قال لولدته تفضل جمبها و اخد الدكتوره يوصلها للباب وامر احد الخدم يجيب الروشته وطلع لها تاني كان سليم لسه جمب الباب
حاتم لسه هيدخل الأوضه سليم قال بسرعه مالها فيها ايه
حاتم بابتسامه مستفزه ضغطها علي لما عرفت ان حبيب القلب ضحك عليها بس بسيطه يعني انا افتكرتها هتقول حامل
سليم بزهول حامل حامل ازاي انت اهبل وهتبقى حامل من مين اصلا
حاتم ببرود حامل منك مثلا
سليم پصدمه لا انت استحاله تكون طبيعي انت بقيت مريض ومشي بسرعه وهو في قمة
ڠضبو
حاتم ابتسم باستهزاء ودخل لقا امه قاعده جمبها وبتقرالها قران قال لسه مفاقتش
امال لسه باين عليها تعبانه اوي
حاتم بود اطلعي انتي ارتاحي وانا اول ماتقوم هطمنك
امال طب هفكلها طرحته والبسها حاجه خفيفه تنام بيها
حاتم انا بقيت جوزها يا امي وانا هساعدها انت متقلقيش نفسك
امال قالت براحتك يابني وخرجت
حاتم دخل الحمام خد دش وخرج لابس بنطلون وبس من غير تيشرت بصلها لقاها لسه نايمه قعد جمبها و فكلها الطرحه ومسكها بق رف وقطعها بغل نصين ورماها في سلة الزباله
بصلها واتفاجأ بجمال

شعرها الطويل الاسود الي نزل على اكتافها وكان شكلها يجنن
بس مفيش دقيقه وتحولت ملامحو لڠضب رهيب و بص للفستان الي لبساه بمكروووووو
حاتم بص على فستانها بمكر وقعد جمبها وشدها ليه بقوه سند دماغها على كتفو وباديه فتح سوستة الفستان ونزلو من على الكتاف وكان هيكمل بس فاقت مع كتر الحركه بدون اي تفكير دفعتو بقوه وبعدت لاخر السرير وهيه ماسكه الفستان باديها
هنا بزعيق انت انت بتعمل ايه 
حاتم بابتسامه مستفزه بقلعك هدومك
هنا باستغراب من بروده يا سلام وبتقولها بكل أريحيه اسمع يا بني ادم انت اياك تقربلي صاحيه او نايمه فاهم وبعدت بنظرها لانو كان بدون تيشرت وقالت وبعدين البسلك حاجه واقف قدامي كده هو انا مامتك
حاتم ضحك ضحكه مستفزه وقال يا عيني على الادب يا عيني على الاخلاق وبص ببرود وقال معلش تفهميني ابقى اقف قدامك بأيه والمسافه مابينا تبقى قد ايه يعني علشان مأتجوازش حدودي مع حضرتك
هنا بنفاذ صبر اه الاخ باين عليه غتت اسمع بقى
حاتم قرب عليها وبصلها بصه ټرعب وقال لا اسمعي انتي انا شغل متقربليش والحورات المتكرره ده مبيجبش معايا خالص واذا انا لا قدر الله اتهفيت في دماغي وحبيت اقربلك محدش هيقدر يمنعني وكوني اني مش هقرب منك فده لاني مستنضفش ابصلك اصلا انا الخدامه الي عندي جايه من حته انضف من الي جيتي منها فا اعقلي ياحلوه وخلينا حلوين كده بدل قسما عظما اخليكي تكرهي اليوم الي اتولدتي فيه فاهمه
هنا بړعب حقيقي من نظرتو وزعيقو هزت راسها وقالت فاهمه
حاتم بابتسامتو المعهوده برافو الي يسمع الكلام بيعرف يعيش
هنا بصوت كله خوف انا عايزه اغير هدومي شنطتي فين
حاتم ببرود موجوده عندك بس انتي مش محتجاها عندك الهدوم الي هتلبيسيها في الدلاب غيري وانزلي وسابها ونزل
هنا نزلت دموعها مع صوت قفل الباب وفضلت تبكي بصوت مسموع
سليم كان بيراقب نزول حاتم كان عايز يكلمها واول مانزل جري ناحية اوضتها بس سمع صوت بكاها وقف مكانو بحزن مقدرش يخبط مكانش قادر يشوفها پتبكي ولا قادر يواجها رجع على اوضتو بحسره
هنا قامت وراحت ناحية الدولاب تاخد لبس واتفاجأت بهدوم كلها خليعه ومش محترمه نها ئيا عكس الي بتلبسو لانها محجبه ولبسها كلو طويل ومقفول واتنهدت پغضب وراحت فتحت شنطتها واخدت دريس محتشم وطرحه ودخلت الحمام خدت دش ولبست ونزلت
حاتم كان قاعد مع مامتو وبيتكلم معاها لما نزلت هنا
هنا باحترام احم اذيك يا طنط معلش مقدرتش اتعرف عليكي اناهنا
امال بابتسامه تعالي ياحببتي اقعدي جمبي
حاتم قام وقف قدامها پغضب وقال ايه الي انتي لبساه ده
سليم كان نازل على السلم بهدوء وسامع كلامهم
هنا بلعت ريقها واخدت نفس وقالت مالو لبسي
حاتم بص على الارض بابتسام وفي ثانيه كان ماسكها من شعرها فوق الطرحه بشده وقال پغضب انتي مبتسمعيش الكلام ليه انا مش قولت تلبسي من الدلاب والزفت الي على دماغك دي مش عايز اشوفك بيها
هنا كانت بتتألم بشده وسليم جري عليه وقال سبها انت اټجننت ابعد ايدك عنها
حاتم زق هنا بغل وقعت على الارض ومامتو جريت عليها وهو وقف قدام سليم مفيش ما بينهم خطوه وقال پغضب اعمى الواضح في البيت ده محدش بيسمع الكلام انا مش قولتلك متدخلش ما بيني وبين مراتي اخر تحزير ليك اتقي شړي احسنلك انت بذات متقفش قدامي
واتقدم على هنا مسكها من شعرها وقال وانتي تعالى معايا انا هعرفك ازاي تسمعي الكلام
كان شددها وراه بعن ف وطالع بيها السلم وهنا كانت پتبكي پألم وبتصرخ وتقول سبني سبني بقولك مستحيل البس القرف ده حتى مامتو كانت بتحاول معاه وتقولو سيبها يابني حرام عليك بس مش سامع لهم
حاتم فتح باب الاوضه وزقها جواها بغل وهنا وقعت وبص لقا مامتو وسليم قال لو سمحتي يا امي انا حر مع مراتي وبص لسليم بابتسامه عريضه خلت سليم خاف جدا على هنا وقفل الباب من غير ما يسمعهم
سليم اتوتر جدا من ابتسامتو الي واضح انو قاصد بيها شئ وقال لا لا انا مستحيل اسكت مستحيل اسيبو يأذيها يا امي وكان هيكسر الباب بس امال وقفت قدام الباب وقالت لا لا يا بني انت كده بتذيد ڠضبو علشان خاطري يابني لا وكان سليم بيحاول يبعدها عن الباب وهي بترفض ووقفه قدامه
هنا كانت بتزحف على الارض پخوف وحاتم شد الحزام ولفو على ايده وقال اققلعى الي انتي لبساه ده
هنا فضلت بصالو وبترتعش بس اتنفضت بزعر لما صړخ يلا
هنا فكت الطرحه پخوف وحاولت تتكلم قالت انت بتعمل كده ليه انا عملتلك حاجه طيب انا لو عملتلك حاج 
بس قاطعها لما نزل لمستواها وضربها قلم قووي جدا لدرجه ها ڼزف ت هنا نزلت دموعها وبصتله بكره هو مسكها من شعرها بقوه وقال والي زيك انتي تقدر تعملي ايه يا جربوعه انتي انا انهارده هعرفك مقامك ايه
حاتم بصلها
بطريقه ټرعب وابتسم وشد الفستان اتقطع من فوق هنا صړخت بشده
سليم كان بيتحايل على امه تبعد علشان يكسر الباب بس اول ما سمعها صړخت
زعق بعلو صوته وقال ابعدي يا ماما بقولك امال بعدت پخوف و وسليم كسر الباب و ووووو
حاتم كان لافف الحزام على ايده ولسه هيضرب هنا بس سليم كسر الباب وجري عليه ودفعو بعيد عنها پغضب اعمى لدرجة ان حاتم اتخ بط في الدولاب وقال پغضب ابعد عنها اياك تقربلها
سليم نزل لمستوى هنا الي كانت مڼهاره وغمض عينه پألم على حالتها مسك طرحتها ولفها على كتافها حاتم كان باصصلو بطريقه مش مفهومه خالص
سليم قوم هنا وقعدها على السرير وقال هنا اهدي ياهنا ارجوكي انا هصلح كل شيئ صدقيني بس هنا كانت بتترعش وپتبكي وبس حاتم بقى كان سايبو كأنو مش شايفو وهادي جدا وباصصلهم بابتسامه مستفزه
سليم قال اناهجبلك شوية ميه ويدوب بيلتفت فاجأو حاتم بلكم ه قويه جدا وقعتو على الأرض وقرب عليه پغضب قومو من على الارض ونزل فيه ض رب بعن ف شديد امال وهنا جريو عليه وبقو يبعدوه بس كان شبه اعمي فضل يضر بو وسليم كان بين زف من كل حته في وشووحاتم رافض يسيبو
بس انتبه على صړخة هنا
هنا بصړاخ يا نهار اسود مدام امال
حاتم بص وراه لقا امه واقعه على الارض وهنا بتحاول تفوقها ساب سليم وجري عليها
وقال بصړاخ ماما ماما مالك ماما ردي ردي عليا كان بيحاول يفوقها وبيترعش من الخۏف ومش قادر يشيلها مش قادر يقف اصلا هنا كانت بتبصلو باستغراب معقوله ده نفس الانسان الي من شويه محدش كان قادر
عليه ودلوقتي بيبكي كأنو طفل
صړخ وقال سليم اتصل بالدكتوره ياسليم بسرعه سليم قام بالعافيه واتصل بالدكتوره وحاتم واحده واحده وصلها للسريرو

الدكتوره وصلت وبقت تفحصها دي تبقى دكتورة علياء الي بتابعها وهيه وامال اصدقاء
هنا كانت واقفه كأنها في صډمه مش مصدقه كل الي بيحصل قدامها في يوم وليله
حاتم بقلق وخوف ها يا دكتوره مالها
الدكتوره سبق وقلتلكم متعرضهاش لاي انفعال وبصت لسليم الي وشو كان بي ڼزف ورجعت بصت لحاتم پحده وقالت بس الظاهر انكم لازم تخسروها الاول وبعدين تعدلو وضعكم
حاتم بزعيق ايه لزمة الكلام ده يادكتوره سكرها علي ولا في حاجه تانيه
الدكتوره باستهزاء لا ابدا حاجه بسيطه سكرهاعلي في ناس بټموت في ثانيه يا استاذ لو علي اكتر من الازم وفي ناس بتدخل في جلطه انا بتكلم مع مين اصلا انا عايزه حد عاقل اكلمو وبصت لهنا وقالت انتي يا
هنا بتردد انا
الدكتوره ايوه انتي امال انا انتي تقربيلها ايه انا اول مره اشوفك
هنا احم انا اسمي هنا ابقى مرات ابنها
الدكتوره والله اه انتي مرات سليم امممم امال سبق و قالتلي انو هيتجوز بس جاب قمر الصراحه
حاتم ببرود امم بس في تعديل لمعلوماتك القمر تبقى مراتي انا
الدكتوره پصدمه يا نهار مش فايت انتي اتجوزتي ده يا عيني عليكي صغيره
حاتم بعصبيه هو انا قولتلك ماټت فيه ايه يادكتور امي هتفوق امتي
الدكتوره انا عملت الازم شويه وهتفوق وترجع ريما لعادتها القديمه وترجع ترنلي تاني مانا واخده الدكتوراه في امال ومش ورايا حاجه تانيه
حاتم بنفاذ صبر اووفففف طيب شكرا يا دكتوره حاتم وصل الدكتوره للباب ورجع يشوف والدتو لقا هنا قاعده جمب راسها وبتبصلها بحزن على حالها
حاتم پغضب ابعدي عنها متقربلهاش ابدا
هنا مكانتش قادره تناقش اصلا قامت واتوجهت للباب قبل ماتخرج قال استني عندك
هنا بتعب نعم
حاتم بهدوء علبة الاسعافات عندك فك بت ڼزف
حاتم باس على راس امه وقال سامحيني انا اسف اوعي تسبيني انتي كمان خلاص مش باقيلي غيرك لو سبتيني اعمل ايه لوحدي قومي يا امي وانا مش هزعلك ابدا
امال فتحت ببطأ وقالت بتعب هو انا لازم اتعب علشان اسمع الكلام الحلو ده
حاتم بفرحه باس على ايدها وقال حمد الله على السلامه يا ست الكل الف حمد الله على سلامتك يا قلبي
امال بحب الله يسلمك يا حبيبي حاتم عايزه اسألك سؤال من غير ما تضايق يا بني
حاتم بحب اولا انا عمري ما اتضايق منك وكمل بضيق ثانيا هو كويس الدكتوره علياء كانت جت شافتك وشافتلو چروحو كمان وهو دلوقتي في اوضتو لو عايزاه ابعتلو
امال ابتسمت بحب طب وهنا
حاتم بضيق هيا كمان بخير متشغليش بالك انتي
هناا كانت راجعه اوضتها بس افتكرت سليم وحالتو وانو وقف قدام اخوه علشان يحميها لقت رجليها وخداها لاوضتو لا اراديا
سليم لما حاتم ضړبو اتكسرت الطربيزه القزاز وللأسف فيه ازاز دخل في كتفو وسليم كان قالع التيشرت وبيحاول يشيل القزاز من كتفو ويعقم الچرح
هنا خبطت على الباب ببطأ سليم بتعب شديد ادخل
هنا دخلت بس اتكسفت علشان مش لابس تيشرت قالت احم انا اسفه هاجي وقت تاني
سليم بسرعه لا خليكي انا كنت عايز اشوفك هنا شافت د م نازل من كتفو

قالت پخوف انت لسه بتنز ف يا سليم
سليم بابتسامه جميله انا كويس مټخافيش انتي بقيتي احسن
هنا مقدرتش تمسك دموعها بكت بشده وقالت لا مش احسن مش شايف حالتك وحالتي انا حاسه اني في
كابوس بس مش راضي يخلص ليه يا سليم ليه بيحصلي كل ده انا بس حبيتك اتمنيت اعيش زي باقي البنات حياه طبيعيه وهاديه انا مستهلش اعيش حياه طبعيه معقوله مستهلش اني اعيش وكانت پتبكي بحرقه و اڼهيار
سليم نزلت دموعه على حالتها ااي هو سببها اتقدم عليها وقال انتي فعلا متستهليش حياه طبيعيه انتي تستاهلي الحب الي في الكون كلو ياهنا تستهلي تعيشي احلى حياه انتي متعرفيش قيمة نفسك
حاتم كان رايح اوضتو شاف اوضة سليم مفتوحه وشاف هنا عندو وقف على الباب ببرود وهدوء شديد متابع حديثهم
هنا بصت في عنيه وعنيها بتلمع بالدموع وهو سرح في جمال عنيها الي بټغرقو بص لملامحها الدموع ذادتها حلاوه شعرها نازل منو خصلات لان الطرحه مش ملفوفه كويس وغمض عنيه باستسلام
حاتم كان شايفهم وسامع كل الحوار واتحولت ملامحو لڠضب اعمى وووووووو
حاتم كان شايف كل شيء وسامع الحوار واتحولت ملامحو لڠضب اعمى ولسه هيدخل اتفاجأ بهنا زقت سليم بعيد عنها وضړبتو قلم قوي جدا
هنا پغضب شديد انت كنت هتعمل ايه ها انطق هتعمل ايه انت واخوك شايفني رخيصه لدرجه دي هو عايز يلبسني لبس رقصات وانت واخدت نفس شديد وقالت بۏجع انا صحيح بحبك ياسليم ومحبتش في حياتي غيرك وبكره اخوك اضعاف مابحبك بس ده ميخلنيش ارخص نفسي مش انا الست الي تكون على زمة راجل وتمشي مع غيره مش بس لو على زمتو ده لوكان مجرد ارتباط مبدأي ماسمحش تلمس شعره مني فهمت اياك وبحذرك مش هقولك تلمسني لا هقولك ميجيش في بالك حتي فاهم
اتجهت للباب هتمشي وحاتم استخبى مش عايزها تشوفو بس سليم جري عليها وقال استني ياهنا انا مش عارف انا اذاي ضعفت كده انا بجد اسف انا مش قادر انساكي وده مخليني ضعيف جدا قدامك بس اوعدك مش هتتكرر
هنا اتنهدت وقالت انا جيت اسألك سؤال واحد يا سليم وارجوك ترد عليا حاتم اتجوزني علشان يأذيك صح هو مضايق منك وعلشان كده اتجوزني مش كده سليم نزل راسو بحزن ومردش
هنا بتفهم امم تمام وصلت
سليم بحزن هيه ايه الي وصلت
هنا خلاص يا سليم الي عايزه اعرفو عرفتو ابعتلك حد من تحت يساعدك تربط الچرح
سليم لا انا تمام خلاص قربت اخلص شكرا
هنا هزت راسها بمعنى تمام وخرجت وراحت اوضتها ملقتش حاتم اتنهدت براحه وخدت بيجامه ودخلت الحمام
حاتم دخل اوضة سليم لقاه قاعد على السرير بحزن سليم لما شافو وقف بارتباك
حاتم بابتسامه مستفزه مالك شفت عفريت متقلقش قوي كده ده انت اخويا يا سليم وقرب عليه وقال بهمس مخيف هو يعني الي كان عايز يب وس مراتي حد غريب
سليم برق پخوف وبلع ريقه بتوتر وقال انت احم انت كنت
حاتم ببرود مفيش داعي لكل التهتهه دي ايوه يا سيدي كنت موجود
سليم بقلق والله يا حاتم ده انا الي كنت هعمل كده هيه ملهاش ذمب دي حتي ضړبتني والله العظيم
حاتم ضحك بصوت عالي وقال يا عيني على الحب بيعذب صح بس انا كاخوك يعني عندي سؤال صغير هو انت هتبطل الوس اخه دي امتى ها هتبطل تبص للي في ايدي امتى
سليم پغضب لا ياحاتم المراديه انت الي بصيت للي في ايدي واي مشاعر تغلبني تجاه هنا انا مش مسؤول عليها لاني بحبها وهفضل احبها لحد ما اموت فاهم
حاتم پغضب انا عايزك تحبها قد ما تقدر وحياتك عند اخوك الي بيحبك ده اخرك انك تحبها وبس مش هتطولها ولا

حاتم خرج وساب سليم بېموت حرفيا من الغيره والحزن فضل يكسر كل شيى قدامو ووقع على الأرض بإنهيار
حاتم دخل أوضه لقا هنا بتسرح شعرها وكانت لابسه بيجامه جميله وشكلها قمر حاتم فضل باصص لها شويه وهي اول ماشافتو خاڤت واتوترت بس حاولت تداري
حاتم اخد هدوم من الدلاب من غير ما يكلمها ودخل ياخد دش
هنا قامت واتوجهت للسرير وكانت هتنام بس حاتم طلع وقال بضيق قومي انا هنام على السرير
هنا باستغراب وانا هنام فين
حاتم بزعيق وانا مال اهلي انشالة تنامي فوق الدلاب حتى
هنا اخدت غطاو مخده وقامت بضيق لانها مش قادره تجادل معاه كانت هتقوم بس مسكها من ايدها بقوه وشدها قعدها على السرير
هنا پخوف فيه ايه انا عملت ايه
حاتم مردش عليها وراح جاب علبة الاسعافات وقعد جمبها وفتحها وحط مطهر على القطنه وقرب ايده من شفت ها المچروحه
هنا بتوتر شكرا انا كويسه و
حاتم
بصلها بصه مخيفه وقال هشششش انا طلبت رأيك اصلا اهدي خليني اخلص
هنا سكتت پخوف منو وحاتم كان بيمشي القطنه علي
حاتم بتوهان لسه بټوجعك هنا فتحت عنيها وبصت في عنيه سود جدا وجميل بشكل يخطف القلب هزت راسها بتوهان بمعنى لا وفضلو مركذين مع بعض بس حاتم نفض اي افكار من دماغو وقام بسرعه
هنا كمان قامت واخدت الغطا وحطتو على الكنبه وقالت بتوتر انا انا روحت اوضة سليم من شويه
حاتم استغرب انها قالتلو قال بسخربه وبتقوليلي ليه
هنا بتوتر علشان حقك تعرف
حاتم حقي اعرف قبل ماتروحي واشوف اوافق تروحي ولا لا
هنا صح معاك حق اخر مره مش هتتكرر
حاتم افتكر لما ضړبت سليم والكلام الي قالتلهولو ودلوقتي قالتلو انها راحت ومخبتش عليه قال تمام انا على فكره وافقت انك تلبسي البتاع الي عايزاه بكره هبعت اجبلك ملابس محجبات تليق بوضعك الجديد بدل القرف الي بتلبسيه
هنا بغيظ شديد ولما لبسي قرف والخدامه الي عندك احسن مني ونازل اهانات من ساعت ماتجوزتني كنت بتتجوزني ليه من الاساس على فكره بقى انت بفلوسك بقصرك بلبسك الموضه مش عاجبني ولا داخل دماغي
حاتم ببرود عارف وعارف كمان مين الي عاجبك وداخل دماغك
هنا بعصبيه ولما انت عارف اتجوزتني ليه ها طبيعي يعني تتجوز واحده بتحب حد غير ومش شيفاك اصلا عادي ده بنسبه لرجولتك لو كان عندك رجوله اصلا
حاتم اتنرفز جدا ومسكها من دراعها بعصبيه وقال انا راجل ڠصب عنك وعن اهلك اما بنسبه ل اتجوزتك ليه فأنا حر واحد معاه فلوس اي جاريه تيجي علي مزاجو بيشتريها مهي في الاخر مجرد جاريه يومين تلاته ويرميها ويشوف غيرها تمام كده ولا عايزه تسألي حاجه تاني
هنا شدت دراعها منو بصتلو پحده وراحت نامت من غير ماترد عليه كانت خاېفه دموعا تنزل قدامو حاتم كمان راح نام منغير اي كلام
فاليوم التاني سليم كان قاعد مع امه بيأكلها بأديه
امال يا بني كفايه كده ھموت من الاكل
سليم بمرح بعيد الشړ عنك يا اموله عشان خاطري كمان شويه
امال حطت الصينيه على الطربيزه الي جمبها وقالت مجتش امبارح تشوفني ليه فاكر
انك لو مجتش محعرفش انك زعلان او تعبان يا سليم انا امك لو خبيت عن الكون وجعك مش حتقدر تداري عليا
سليم بحزن مكنتش حابب اضايقك
امال تضايقني دانت حته من قلبي ياسليم لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين انت حقك تزعل يا بني وامبارح حاتم ذودها معاك وانا قلبي لتقطع لما شوفتو بيضربك وانت حتى ما حاولتش تمد ايدك عليه كان المۏت اهون عليا من اشوفكم بتتخانقو بالشكل ده

سليم بحب بعد الشړ يا ماما اوعي تقولي كده تاني انا امبارح قد مازعلت منو كمان زعلت عليه انا كنت فاكر انو زعلان مني والايام هتخليه يصفى لاكن لا يا امي ده بيكرهني اوي انا غلطت يا امي لما وافقتو على رأيو و سبت البيت كان لازم أفضل كنت استنيتو يسامحني او حتي ېقتلني يمكن كان اداني فرصه ابرر موقفي الوقت خلى الغل ملا قلبو و بقى سور مابينا صعب يتهد
امال بحزن معاك حق يا بني انا لما وافقتك انك تمشي في الاول فده لان اخوك كانت حالتو متسمحلوش يشوفك بس دلوقتي وجودك بقى بيجرحك انا امبارح حسيت بالذمب اني قولتلك خليك متمشيش لو عايز تمشي يابني امشي مش همنعك انا مش هقدر اشوفك پتتعذب
سليم لا يا امي مش هسيب هنا معاه لوحدها لازم يطلقها الاول انا خاېف عليها قوي يا امي ويمكن ربنا يخليه يسامحني انا نفسي يرجع يكلمني زي زمان
امال بحب والله هيرجع انا احساسي عمره ماكدب انت عارف ان الي حصلو مش شويه
هنا قعدت بخضه شديده وقالت بزعر ايه في ايه الشقه ولعت ولا ايه ووووووو
هنا قعدت بخضه وقالت بزعر ايي فيه ايه الشقه ولعت ولا ايه
حاتم بزهول من كلامها شقة ايه الي ولعت انتي فاكره نفسك لسه في الخرابه الي كنتي فيها
هنا بملل اوففف حد يصحي حد كده وكملت بغيظ وبعدين انا اتمنى اني اصحى الاقي نفسي في الخرابه الي جيت منها وتطلع انت وقصرك كابوس وفوقت منو لاكن للاسف
حاتم باستغراب من جرأتها غريبه الي يشوفك انهارده ميشوفكيش امبارح وانتي خاېفه ومړعوبه زي الفار المبلول وكمل پغضب وبعدين انتي ايه الي منيمك جمبي انا مش قولتلك تنامي بعيد عني
هنا بتوتر انا هو انا نمت جمبك اه صح افتكرت هو بصراحه امبارح كنت متضايقة فمرضتش اقولك اصل انا معرفتش انام على الكنبه اصلي بصراحه بتقلب كتير ووقعت من على الكنبه مرتين فجيت نمت جمبك على طرف السرير علشان ما تدايقش
حاتم بغيظ نمتي على الطرف وعلشان ما مأتدايقش اه وكمل بزعيق انتي بتستعبطي
دانتي كنتي نايمه فوقي
هنا بكسوف الفاظك يا اخ وبعدين مش مشكلتي اني بتقلب نام انت على الكنبه او جبلي سرير تاني الأوضه
واسعه ولا أقولك اروح انام في اوضه تانيه الاوض كتير
حاتم بضيق سبحان مين أبدعك افكار تهبل الصراحه
هنا بغرور انت لسه مشوفتش حاجه دانا هبهرك دانت لو تسمع كلا 
حاتم قاطعها پغضب اخرسييي انتي هبله يابت انتي اجبلك سرير تاني هنا يقولو عليا ايه جايب لمراتي سرير لوحدها ليه بتعض ولا كمان عايزه تنامي في اوضه لوحدك انتي زي الشاطره كده تنامي على الكنبه بدل ما والله اخليكي صاحيه الليل كلو من الي هعملو فيكي سامعه
هنا وقفت بعصبيه وقالت انا اخركلام عندي قولتو مش نايمه على الكنبه وانت مدام مش عاجبك افكاري فكر انت وشغل دماغك الي مش بتشتغل غير في اذية الخلق دي عن اذنك
وسابتو واخدت هدوم ودخلت الحمام تاخد دش وهي مړعوبه حرفيا منو بس بتصتنع القوه جمب
ودنها وقال وافقت خلاص انك تنامي جمبي وبصلها من فوق لتحت بطريقه وقحه وقال حد يرفض عرض مغري زي ده
هنا برقت پصدمه لما فهمت قصدو كانت هتتكلم بس دخل الحمام وسابها بلعت ريقها بتوتر ولفة حجابها وخرجت من الاوضه وراحت تطمن على امال لانها مشفتهاش من ساعت الي حصل خبطت على الباب
امال ادخل
هنا احم حضرتك صاحيه ممكن ادخل
امال بابتسامه طبعا ممكن انا كنت هبعتلك عامله ايه يا هنا
هنا بطيبه الحمدلله انا بخير انتي اخبارك ايه دلوقتي احسن
امال الحمدلله يا حببتي وكملت بحزن كنت عايزه اعتزرلك عن الي عملو حاتم امبارح هو كده حاتم طريقتو وحشه بس والله قلبو ابيض جدا والله عمره ما كان كده ده بس من ساعة الي حصلو وو
امال سكتت وهنا قالت هو ايه الي حصلو انا متاكده انو فيه حاجه غريبه مابينو وبين سليم هو فيه ايه
امال بارتباك متحطيش في بالك انتي انا متأكده ان كل شئ هيتصلح وفضلو يتكلمو سوا ويهزرو ويضحكو لحد ما حاتم دخل
حاتم بعصبيه انا مش قولتلك امبارح متجيش الاوضه دي ايه مبتفهميش
امال ومتجيش ليه يا حاتم هتغير عليها مني كمان
حاتم انا خاېف عليكي يا امي مش اي حد تامنيلو على طول
هنا بابتسامه عن اذنك يا ماما اناهنزل افطر وبصت لحاتم وقالت ربنا يعينك على ما ابتلاكي
حاتم اتغاظ جدا وامال ضحكت وقالت اذنك معاكي يا هنا ابقي تعالي تاني انا بحب اشوفك
هنا بابتسامه اكيد عن اذنك هنا خرجت وحاتم قعد جمب امه اطمن عليها وادالها الدوا وفضل يتكلم معاها
هنا نزلت لقت سليم بيفطر فضل باصص عليها ومركز معاها
هنا احم عامل ايه دلوقتي احسن
سليم الحمد لله كويس انك بخير حاتم عملك حاجه تاني انا كنت ھموت من القلق عليكي
هنا مفيش داعي تقلق عليا انا بتهيألي انك المفروض تقلق على نفسك
سليم احم انتي لسه متدايقه مني علشان امبارح انا مكنتش اقصد صدقيني
هنا كانت هترد بس حاتم نزل وقعد يفطر معاهم من غير كلام
هنا بجديه حاتم اختي ندي رنت عليا من شويه وقالت انها جايه تشوفني
حاتم بلا مبالاه وايه المطلوب
هنا بتوتر كنت عايزا اطلب منك انك يعني يعني كنت
حاتم بخبث لو عايزه ماضيقهاش بكلمه ولا اضايقك قدامها ولا تعرف شى عن امبارح تدفعي
هنا بعدم فهم ادفع ادفع ايه وانا حلتي حاجه
حاتم بصلها بوقاحه نظره مفهومه جدا وقال لا عندك عندك كتير
سليم شرق وبقى يكح بشده
حاتم ببرود تؤ تؤ مالك يا قلب اخوك فيك ايه لا اجمد امال خد اشرب ميه سليم مسك كوباية الميه وشربها على بوق واحد
هنا طيب الي تعوزو هعملو بس توعدني متضايقهاش
حاتم بهدوؤ تمام مبدأيا اول طلب تعالي بوس يني دلوقتي
هنا وسليم بصولو پصدمه وهنا قامت وقربت منو وباستو من خده بسرعه وقالت تمام كده
حاتم ضحك وقال وهي دي بتسميها بوس ه
هنا بتوتر طب عايز ايه
هنا احم مشي
حاتم بتوهان في عيونها هو ايه
هنا بضيق اخوك سليم مشي مفيش داعي خلاص للي بتعملو ده
بعد شويه هنا كانت قاعده مع اختها ندى وبيتكلمو
ندى باستغراب هو مش دي صورة سليم الي على الحيط
هنا بحزن ايوه هيه سليم يبقى اخو حاتم
ندى پصدمه ازاي يعني ايه هو انتي اتجوزتي اخو الي كان هيخطبك
هنا شوفتي الي
انا فيه
ندى انا مش فاهمه حاجه
هنا وحياتك ولا انا فاهمه بس سيبك من ده كلو قليلي بابا وماما اخبارهم ايه
ندي هما بخير وهيجو معايا المره الجايه لانهم
قاطعهم نزول سليم زي الاعصار قال بحزم هنا انا طالب ايد ندى اختك قولتي ايه
هنا وندا بصو لبعض پصدمه وووو
هنا وندى بصو لبعض پصدمه مش مصدقين الي سمعوه
هنا باستغراب انت قولت ايه تتجوز مين لا ده انتو حالتكم صعبه اوي في البيت ده ولاواحد عاقل
سليم بضيق هنا عايزك لوحدنا عن اذنك يا ندى خمس دقايق
هنا بقلق اتفضل لما اشوف اخرتها رجعالك يا ندى ندى شورتلها براسها بمعنى حاضر ووقفت مكانها مش فاهمه حاجه خالص
هنا پغضب ها عايز تقول ايه وتقول ليه انا فهمت لوحدي مكفاكمش انت واخوك الي عملتوه

معايا عايزين تدخلو اختي كمان في لعبتكم بس انا مش هسمحلكم بده ندى صغيره ومش حمل بهدله انت فاهم
سليم بضيق خلصتي طيب اسمعيني كويس اولا انا مش حاتم علشان يبقى سهل عليا أذيكي أو أذي حد من عيلتك انا افديكي بعمري ياهنا لازم تعرفي ده كويس اما بنسبه لجوازي من اختك فده لمصلحتك قبل مصلحتي
هنا باستغراب ده الي هو ازاي بقى
سليم بحزن انا فكرت كويس واتوصلت ان طالما حاتم شايفني لسه بفكر فيكي هيأذيني بيكي وانتي الي بتنجرحي بسببي يا هنا وانا كمان مش قادر استحمل خاېف اغلط جوازي من ندي هيفكرني دايما انك مش ليا وهيخلي حاتم يعرف ان مش بفكر فيكي واني خلاص نسيتك فيبطل الي بيعمله ده
هنا بزعل عليه احم لو بتقول كده علشان الي عمله من شويه فده
قاطعها سليم وقال من غير ما تكملي ياهنا انا فاهم انو مش برغبتك وكمل باسف وكمان فاهم انو حقو وعلشان كده بقولك هتجوز ندي حاتم حيحط في دماغو اني بقاش يدايقني وجودو معاكي وكده ممكن يسيبك في حالك وكمان انتي مستحيل تفكري في جوز اختك وكده تنسيني وتعيشي حياتك انا تعبت يا هنا الي اتحرم عليا امبارح خدو هو بكل سهوله انا حاسس بڼار جوايا ساعديني ارجوكي ساعديني انساك
هنا بدموع اتجوز اي حد غير ندى ندى لسه صغير حرام اضيع مستقبلها علشان مشاكلي
سليم انا عمري ما هأذيها ومش هقربلها ابدا انا عايز اتجوز ندى لان وجودها قدامنا كفيل يخلينا نفتكر اننا مش لبعض اناهكلمها ولو وافقت هكلم بباكي لنهارده
هنا بابا ممكن ميوافقش
سليم سبيها عليا انا هقنعه
سليم كان هيمشي بس وقف لما قالت ايه الي بينك وبين حاتم يا سليم ايه سبب الكره ده كلو
سليم پألم هوصل اختك واقولها هيه وبباكي ولما ارجع باليل هحكيلك لازم تعرفي انا اصلا محتاجك معايا انتي الوحيده الي ممكن تساعديني
سليم خرج هو وندى وهنا قعدت تفكر في كلامو وخاېفه جدا على اختها ومستغربه حياتها الي اتقلبت في غمضة عين
حاتم كان في الشركه متعصب جدا وكل ما يفتكر الي حصل في الصبح يتعصب اكتر كل ما يفتكر قربو منها ضعفو معاها يبقى هيتجنن قاطع تفكير صوت الباب
حاتم بزعيق ادخل
السكرتيره حاتم بيه ممدوح بيه بره عايز يشوفك
حاتم بضيق دخليه
ممدوح پغضب اقدر اعرف انا عملت ايه علشان توقف الشغل الي ما بنا فجأه
حاتم ببرود امم مش ضروري تعرف خلاص اناوانت مفيش ما بينا اي تعامل وده اخر كلام عندي فمتضيعش وقتك
ممدوح پغضب يعني ايه هو لعب عيال فيه عقود و
قاطعو حاتم وقال قبل ما تهدد او تفكرني بالعقود انا مش بتراجع في كلامي وبنسبه للشروط فانا مش هدفع جنيه واحد وأظن من حقي لما اعرف ان المنتجات منتهية الصلحيه اوقف التعامل ده كويس اني مبلغتش
عنك
ممدوح بلع ريقه بتوتر وقال انت مين قلك الكلام ده كدب صدقني كلو كدب وانا
حاتم اششش خلاص صدقني مفيش فايده من التفاوض لو هتفضل هنا لبكره مش هغير كلامي اتفضل متضيعش وقتك ووقتي
ممدوح بهدوء دا
حاتم بمقاطعه ايوه اخر كلام يالا اتفضل
ممدوح خرج بعصبيه وهو بيتوعد لحاتم
حاتم حس بصداع وانو مش هيقدر يكمل طلع من
الشركه واتوجه للقصر

سليم كان بيو صل ندى وساكتين طول الطريق لحد ما وصلها وقف العربيه تحت البيت ندى كانت هتنزل بس سليم قال استني يا ندي عايزك
ندى فضلت مكانها وساكته
سليم بهدوء بصي يا ندى انا اتكلمت مع اختك في موضوع جوازنا ولو انتي وافقتي هكلم بباكي كمان
ندى هو انت عايز تتجوزني ليه
سليم اتنهد وقال بصي يا ندى انا هكون صريح معاكي انا وحاتم اخويا فيه مابننا مشكله كبيره وهو زعلان مني جدا ولما عرف اني بحب هنا اتجوزها علشان يضايقني بس هو لانو فاكر انو هنا لسه بتفكر فيا بضايقها هيه كمان
ندى بحزن وطبعا جوزنا هيخليه يفكر انك نستها وهيه نسيتك مظبوط
سليم مظبوط وانا اوعدك ان جوازنا هيبقى مجرد ورقه قدامو يعني مش هضايقك ابدا و فترة جوازنا دي هتكون مؤقته لحد ما اظبط وضعي معاه وبعدين كل واحد يشوف حياته ها اكلم بباكي
هنا انا موافقه كلمو بس يمكن ميوافقش
سليم هيوافق لنفس الاسباب الي انتي وافقتي علشانها
انتي سبيني اقنعه وفعلا دخل معاها وشرحلو الوضع في الاول ما وافقش بس ندى اقنعتو انها موافقه وان لازم تقف مع اختها فوافق بصعوبه
هنا طلعت تريح شويه براحتها لان امال قالتلها ان حاتم بيفضل في الشركه طول اليوم خدت دش وطلعت لبست قمي ص بيتي ونامت
حاتم جه تعبان راح لا اوضة والدتو بس لقاها نايمه محبش يصحيها راح لاوضتو واتفاجأ بهنا نايمه على السرير بقمي ص رغم انو عادي الى انو جميل جدا عليها شكلها كان مغري لابعد الحدود اتنهد بتعب من افكارو ودخل يا خد دش
اول ما قفل باب الحمام هنا صحيت

بصت لنفسها واتكسفت جدا جريت لبست بيجامه وقعدت على الكنبه
حاتم خرج بص لقاها قاعده ولابسه البيجامه بصلها باستهزاء وقال ايه فشلت خطتك فغيرتيها
هنا بعدم فهم خطة ايه مش فاهمه
حاتم ببرود يعني خطة تلبسي قصير وتستنيني بيه وتعملي نايمه وتجربي حظك يمكن شكلك يعجبني او ابصلك
هنا اتنرفزت من كلامو قالت پغضب انا مشوفتش في حياتي انسان متخلف زيك حقيقي انت مريض
حاتم بعصبيه بقول ايه وفري التهزيئ ده لحبيب القلب هو بيستحمل الاهانات متعود عليها وبلاش انا ماشي بلاش احسنلك وكان هيخرج بس هنا قالت بغيظ اهو الي مش عاجبك ده احسن منك مليون مره على الاقل عنده قلب ومبيأذيش حد
حاتم اول ماقالت كده اټجنن حرفيا وشو اتحول لڠضب رهيب ومسكها من فكها بغل لدرجة اتخبطت في الحيط وقال معاكي حق في دي هو احسن مني لاني انا ببين السواد الي جوايا بس هو بيعرف يداريه وطمني قلبك عمره ماهيأذي لان الي عمله لحد انهارده كفايه اوي وسابها ومشي وهيه قعدت مكانها بالم من مسكتو حست انها مخنوقه ھتموت حرفيا ومش عارفه تعمل ايه سمعت صوت عربيته وعرفت انو مشي فلبست سدال وطرحه وطلعت في الجنينه تشم هوا
سليم رجع من عند ندى وهو متضايق مش عارف الي عملو صح او لا وتفكيره بيوديه ويجيبه لقا هنا في الجنينه وباين عليها الخنقه قوي
سليم هنا قاعده كده ليه ومالك هو حاتم ضايقك تاني
هنا بسخريه حلوه ضايقك تاني دي تحس ان اخوك بيضايقني كل فين وفين او مبيبقاش قاصد اخوك متعمد يهني ويضايقني كل ما يشوفني زي ما اكون قتلتلو ابوه
سليم قعد جمبها بحزن وقال هو مش قاصد يضايقك انتي صدقيني كل شئ انا المقصود بيه وانتي حظك لاسود وقعك معايا لو كنت اعرف انو هيعمل كده مكنتش خليتو يعرف بعلاقتنا كان زمانا مرتاحين
هنا بصتلو باهتمام وقالت ايوه ليه ليه كل الغل والكره ده ليك انا مصدقش انك ممكن تكون اذيته او اذيت اي حد يا سليم
سليم بحزن اهو انا عمري ما أذيت حد بس اذيت حاتم اذيت اخويا الوحيد تصدقي دي
هنا ازاي
سليم اتنهد وقال الحكايه بدأت من اكتر من سنتين كان حاتم ساعتها انسان تاني بحب الحياه والناس مكانش يبطل ضحك عمره ما أذى نمله كان بيحبني جدا وقبل ما اطلب اي حاجه يعملها وكان طيب لدرجه كنت انا بنسبالو ابليس وكنا اناوامي بنخاف عليه من كتر طيبة قلبو وفعلا الي خفنا منو حصل اتعرف على بنت محجبه لبسها محتشم ومؤدبه لابعد الحدود التزامها وحجابها ولبسها المقفول عكس كتير بنات بيشوفهم خلاه اعجب بيها وشويه شويه حبها والحب اتحول لجنون كان بېخاف عليها كان بېموت فيها وبيغير عليها من الهوا اتطورت علاقتهم بقا ميقدرش يستغنى عنها كان يحكيلي انو حاسس انو لو بعدت عنو ېموت وخطبها وعملو حفله محصلتش وحددو معاد الجواز بس اتهدت كل احلامو لما طلعت كدابه وكل الالتزام والادب قناع علشان توقعو وهمها الفلوس وبس سليم دموعو نزلت وكمل پألم بس للأسف هو مكشفش حقيقتها بطريقه سهله اتكشفت قدامو بأبشع طريقه لما شافها في حضڼ واحد في سريره بطريقه توجع القلب اتدمر كلمت اتدمر قليله اوي جاتلو صډمه الدكتور قال ان قلبو كان هيقف منها انهار بعدها وفقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده 
هنا دموعها كانت نازله ومبتقفش رغم كل الي عملو بس صعب عليها قوي قالت پألم علشان كده قلي بكره المحجبات ودايما حاسس اني بضحك عليه علشان كده كاره لبسي معقوله فيه حد يأذي حد بالشكل ده معقوله واحده تلاقي حد يحبها الحب ده كلو وتعمل فيه كده بس انا بردو مش فاهمه انت بقى ذمبك ايه
سليم دمعو نزلت پألم وحسره وقال اانا الذمب كلو انا انا وبكي بحرقه وقال انا الي كنت معاها وانا الي شافني معاها في الوضع 
سليم دموعو نزلت پألم وحسره وقال انا الذنب كله انا وبكي بۏجع وقال انا الي كنت معاها وانا الي شافني معاها في
الوضع ده
هنا برقت پصدمه وبقت مش قادره تتكلم اصلا قالت انت انت بتقول ايه هامش فاهمه يعني يعني انت الي اه ازايي بلعت ريقها وقالت لا لالا متعملهاش انا انا متأكده انت مستحيل تعمل كده انت بتقول كده علشان اكرهك انا متأكده لا مستحيل
سليم بحسره للاسف ده الي حصل بس والله العظيم مكنت اعرف والله ما اعرف انها هيه نفسي في فرصه بس يسمعني نفسي بس اعرف بيفكر حتي في ايه انا المۏت اهون عندي من انو يكون فاكر اني قصدت اعمل فيه كده وبكى پألم شديد
هنا قعدت وحاولت تهدى علشان تفهم قالت اهدى ياسليم وفهمني ازاي خطيبة اخوك وكنت معاها زي ما بتقول وانت متعرفهاش تيجي ازاي دي
سليم حاول يهدى وقال انا

لما حاتم اتعرف عليها كنت مسافر بدرس وكانت عجباني الحياه بره اوي ومكنتش بنزل حتى اجازات وقتها فضلت سنتين مجتش فيهم ولا مره بس لما قلي انو هيعمل حفلة خطوبه حاولت انزل اجازه بس كانت فترة اختبارات ومقدرتش انزل ف حاتم قلي يأجل الخطوبه بس انا اصريت عليه يعملها في معادها لاني عارف انو مستعجل جدا وفعلا عمل خطوبتو من غير ما اشوفها ولا مره ومع انو كان غيور جدا عليها ومبيحبش يصورها لاكن اتصور معاها وبعتلي الصور علشان يفرحني كانت محجبه وشبه مش
حاطه ميكب لبسها طويل ومقفول مركذتش في ملامحها وبعد الخطوبه بشهرين نزلت اعمل لهم مفاجأه من غير ما اقول لحاتم او لماما بس اول ما وصلت ملقتش حد في القصر اتصلت على حاتم قلي انو مسافر يومين شغل وودى مااما عند اختها في اسكندريه علشان متقعدش لوحدها قلتلو اني جيت فقلي خليك مكانك وانا يومين وجاي على طول قلت تمام نزلت روحت بار شربت وسهرت مع اصحابي وهي كانت هناك
هنا هيا مين خطيبت اخوك
سليم بحزن ايوه كانت بشعرها وعملاه كيرلي وحاطه مكياج اوفر واحده تانيه خالص غير الي في الصور ولا لبسها كلو مكشوف مجاش في بالي ابدا تكون هيه كنت شارب ومش مركذ لثانيه حسيت اني شوفتها بس مقدرتش افتكر فين سألتها اتقابلنا قبل كده قالتلي لا وشربنا سوا واطلعنا على شقتي دي شقه كان حاتم اشترهالي ولما كنت احم اجيب بنات كنا بنروح هناك ونمنا وكل شيى طبيعي بس اول ما النهار طلع لقيت حاتم فتح باب الاوضه هو متعود على كده ومعاه مفتاح الشقه والاوض لاني نومي تقيل وهو كان ديما يصحيني كده حتى لما اكون جايب بنت كان يجي ويديها فلوس ويمشيها بس فتح الباب ووو سليم فضل يبكي ومكانش قادر يحكي اكتر وبقى يشهق ودموعو مبتقفش
هنا بدموع اهدى ياسليم ارجوك كل شيئ ليه حل
سليم بدموع الا الي انا فيه ملوش حل لو لو شوفتي نظرتو اول ما فتح الباب ساب شغلو وجيه علشان يفاجأني شاف خطيبتو وحبيبتو في حضڼ اخوه شافها زي مابيشوف اي بنت رخي صه من الي بجبهم هو كان باصص لنا ودموعو على خده ومش قادر يسند طوله وهي اول ماشافتو بقت تخبي نفسها پخوف انا مش فاهم حاجه قولتلها اهدي ده حاتم اخويا متقلقيش ده امان وهي فضلت ترتعش قمت بسرعه عايز احضنو واسلم عليه بعد عني استغربت بصلي بصه غريبه فيها الف كلمه زي ميكون بيقول انت تعمل فيا كده هنت عليك
انا فضلت مكاني بقولو مالك بتبصلي كده ليه حاول يطلع كلمه واحده مقدرش مشي وسابني بقى يتسند على الحيط لحد ما طلع لقيتها بتقولي يا لهوي حاتم اخوك يا انهار اسود اخوك انا قلقت جدا مسكتها من شعرها قلتله انتي تعرفيه قالتلي ده خطيبي سعتها مقدرتش اقف لبست اي لبس وجريت احصلو مكنتش عارف هقولو ايه بس جريت وراه على السلم بس اتفاجات بيه واقع على الارض مغمي عليه اخدتو على المستشفى الدكتور قال عنده صډمه وقلبو كان هيقف وقال متعرضهوش لضغط او اي شى يضايقو
هنا وبعدين
سليم بس اول ما فتح عنيه قال مش عايز اشوفك ويا تمشي انت يا امشي انا مشيت قلت بكره يصفى عدى شهر واتنين وسنه واتنين وهو مش طايقني بس لما عرف بحبي ليكي واني سبت كل البنات علشانك وناوي اتجوزك رجعني القصر كنت فاكر انو ابتدى يسامحني بس طلع
اڼتقامو ليا بدأ وللأسف بدأ بيكي
هنا طيب انت اكيد حكيت لمامتك الي حصل ما حولتش تقلو انك مكنتش تعرف
سليم للاسف هو رافض اي كلام في الموضع وانتي اوعي كمان تتكلمي فيه ڠضبو الي شوفتيه لحد دلوقتي ولا شيى بنسبه للي هتشفيه اذا فتحتي الموضوع
هنا طب هو فاكر كده انك خنتو
سليم الله اعلم يمكن فاكر اني عرفتها وعملت كده فيه او فاكر اني انا وهي نعرف بعض من الاول او فاكر اني بغير منو مثلا او او كتير متعديش بس عارفه لعبها صح وجعني بنفس الطريقه انا لو كان قتلني

اهون من الي بحسو من ساعت ما اتجوزك فكرة انك بقيتي ملكو لوحدها بتقتلني لما بيلمسك ببقى عارف انو كل قصدو يضايقني بس بمۏت من جوايا بس بعذره بقول هو اتوجع بنفس الطريقه واكتر على الاقل انتي مضحكتيش عليا لاكن هو بقى ربنا يعينه الدنيا دي عجيبه اوي انا وحاتم مكانش فيه اخوات بيحبو بعض قدنا لاكن سبحان الله انا السبب في ۏجعو وهو السبب في ۏجعي ازاي وليه الله اعلم
هنا بحزن انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه الي حصل معاكم صعب وغريب قوي يعني انت ملقتش غيرها تطلع معاها بس يمكن ربنا عمل كده علشان ترجع عن الي انت فيه الحړام

ميجبش غير الۏجع انت ازاي اصلا تبقى كل يوم مع واحده في الحړام 
سليم بكسوف احم عارفه حاتم كان يقول نفس كلامك ده كان يضايق جدا ويقلي حرام عليك ولما يجيني الشقه ويلقى معايا واحده كان يديها فلوس كتيره ويديها نمرة تليفونو ويقلها امتى ما تحتاجي فلوس كلميني ومتطلعيش مع اي راجل كنت لما القاه بيعمل كده اضحك عليه يقلي يمكن اكون سبب في انا ترجع من الطريق ده
هنا باين من كلامك انو كان كويس طب صحيح البنت دي راحت فين
سليم مش عارف رحنا المستشفى ومهتمناش بموضوعها حتى حاتم مدورش عليها وهي خاڤت منو كانت بتترعش فمظهرتش قدامو تاني وهو محولش يحب غيرها من يومها وهو لوحدو وشكلو هيفضل لوحدو كتير
هنا بسرعه لا هو مش لوحدو مامتو معاه وانت يا سليم وانا كمان
سليم باستغراب انتي
هنا بثقه ايوه انا وهرجعكم زي الاول كمان
سليم ابتسم على برائتها يا سلام هترجعينا انتي
هنا بثقه اكبر ايوه انا من انهارده انا فاهمت ڠضبو وكل كلمه قالها وكل تصرف كنت بستغربو دلوقتي اقدر اتعامل معاه من غير ما احتار في تصرفاتو
سليم كان هيرد بس قاطعو صوت ضحكه غريبه بصو واټصدمو لما شافو حاتم ومعاه بنت شكاها غريب وبيطوحو ويضحكو بطريقه غريبه
هنا ايه ده مين دي يا سليم
سليم باستغراب مش عارف غريبه اول مره يجيب بنت معاه وجايبها القصر كمان ده تجنن خالص
هنا تعالى معايا نحاول نمشيها قبل ما مامتك تشوفها
سليم پخوف انا رأي ملناش دعوه
هنا پغضب خليك انت ملكش دعوه انا بقى مش هسمح بالمسخره دي واتوجهت ناحيتو وسليم راح وراها
هنا بضيق من دي ياحاتم وجايبها هنا ليه
حاتم بسكر وضحك مين دي دي ست وجايبها ليه علشان هنعمل زي الناس ونجيب عباس
هنا بزهول عباس انت بتقول ايه انت سکړان
حاتم بسكر سيبك منها يا عمري وتعالي نطلع فوق في موضوع مش فاكرو عايز اقولك عليه تفكريني بيه
البنت الي معاه ههههييي
حاتم بضحك احبك يا وحش مع اني في غرامك مبرتحش
هنا وسليم بصو لبعض بزهول وووووو
حاتم بضحك احبك يا وحش مع اني في غرامك ما برتحش
هنا وسليم بصو لبعض پصدمه وسليم قال انت بتهبب ايه من امتى بتعمل كده وجايبها معاك هنا كمان
حاتم بسكر شديد معاك حق كان لازم اروح بيها الشقه ها الشقه فاكر الشقه
حاتم كان صوتو عالي وهنا خاڤت امه تسمعو وهي لسه تعبانه والمفروض متضايقش قالت تمام سليم انا هطلعو فوق وانت مشي البنت دي
سليم قال بسرعه حاضر ومسك البنت و لسا هياخدها حاتم مسك ايده وقال وبعدين معاك ليه مصر تخليني امۏتك وارتاح ابعد انت اي حاجه راشق فيها اهي حبيبت القلب جمبك اهي سايبهالكم تاخدو راحتكم خاااالص سيبوني كمان على راحتي بقى ومسك البنت وقال يلا يا سوزي
هنا وقفت
قدامو بقوه وقالت على چثتي تطلع بيها فوق مش هيحصل ياحاتم
حاتم ساب ايد البنت واتقدم على هنا وقال ومين هيمنعني بقى انتي تمام انا ممكن امشيها وكمل بوقاحه بس هتحلي محلها أظن انتي فاهمه هيه جات هنا ليه
هنا برقت وبلعت ريقها بتوتر وسليم نزل راسو بحزن وكان هيتكلم بس هنا فاجأتو لما قربت على حاتم وقالت بدلال بس كده انت تؤمر أمر
حاتم بص لسليم بابتسامه جانبيه وقال اديها قرشين ومشيها ولا أقولك خدها ليك انتو لايقين على بعض اصلا وشد هنا من ايدها وطلع بيها وهنا كانت ماشيه معاه وبتبص على سليم الي الحزن كان باين عليه سليم ابتسم لها ابتسامه بسيطه جدا وطلع فلوس اداها للبنت ومشاها
هنا طلعت مع حاتم الي كان غايب تماما عن العالم وكان بيطوح وصوتو عالي وبيضحك وسکړان جدا هنا بالعافيه وصلتو الاوضه
هنا بتعب اخير الحمد لله جات تمشي مسكها من ايدها
هنا پخوف وقلق جايالك تاني بس هغير هدومي ماشي
هنا بتوتر اهدى يا حاتم استنى لو سمحت حاتم
لاكن حاتم مش سامعها اصلا وابتدت ايده تتجرأعلى جس مها استجمعت قوتها وزقتو بقوه وكان هيقع جريت عليه تسندو بس دفعها بعيد عنو وقال ابعدي عني اياكي تقربي بدل ما تحمدي ربك يازباله اني رضيت اقربلك اصلا بس كلكم كده بټموتو في الرخص هنا
كانت بصالو بدموع لانها فاهمه قصدو وهو قعد على السرير من التعب مش قادر يقف من كتر الشرب وعنيه اتملت دموع
هنا قعدت على السرير جمبو وقالت ليه تعمل في نفسك كده عاجبك البهدله الي انت فيها ليه الضعف ده كلو علشان حاجه لو تفكر فيها تلقى نفسك كسبان وربنا نجاك
حاتم پألم انا الحاجه الوحيده الي كسبتها هي الۏجع ومن مين من اكتر اتنين حبيتهم في حياتي انا خسړت قدام نفسي كتير اوي هو انا وحش اوي يا هنا مستهلش اتحب انا قدمت كل حاجه كل الي في ايدي عملتو وبصلها وقال سليم يفرق عني ايه ها قولي مټخافيش ليه عملت فيا

كده علشانو وبصلها پغضب وقال انا أقولك ليه علشان عاملها بأصلها عاملها على انها جاريه وانا عاملتها على انها ملكه بس هيه جاريه والطبع غلاب وبكى بشده وقال انا تعبت اوي نفسي نفسي انسى نفسى انساها وانسى الي شوفتو نفسي ارتاح وذادت شهقاتو وبكاه
هنا كانت پتبكي ودموعها نازله يصعب عليها حالو صادق جدا رغم كل الاذى الي سببهولها اول مره تشوفو بيبكي اول مره تشوفو ضعيف بيبكي بۏجع وألم شديد حضڼ تو بقوه وهو بادلها الحض ن بنفس القوه وفضلت تطبطب عليه لحد ما حست انو نام نيمتو في السرير براحه وساعدتو قلع الشوز وقلعت طرحتها ولبست بيجامه ونامت جمبو بتعب شديد
في اليوم التاني سليم كان قاعد جمب مامتو وبيتكلمو
امال بحزن يا حبيبي دا جواز مش لعبه تتجوز انهارده وتطلق بكره وبعدين انت واخوك تتجوزو كده سكيتي من غير فرح ولا معازيم انا كان نفسي افرح بيكم
سليم بحب معلش بقى ياما ما انتي عارفه الظروف ازاي انا مش عايز حد يجي يقعد يسأل وبعدين البنت واهلها مش عايزين فرح ولا حاجه هيجو المغرب ونكتب الكتاب هنا في القصر ويمشو وخلاص
امال براحتك يا ابني طب وحاتم هتقوله امتى
سليم بقلق اول ما ينزل هقوله وان شاء الله يصدق اني خلاص مش بفكر في هنا واني عايز اتجوز والسلام ويسبها في حالها بقى لاني جبت اخري بجد
امال ربنا يريح بالك يابني
عند هنا وحاتم
هنا قامت ملقتوش جمبها افتكرت امبارح وكلامو ودموعو زعلت جدا ودخلت تاخد دش وتنزل تشوفو
حاتم نزل لقا امه قاعده مع سليم بيفطرو قال صباح الخير يا امي كويس انك خرجتي من الاوضه كده احسن
امال بحب صباح النور ياقلبي ربنا يخليك ليا
حاتم بجديه على فكره يا امي انا لغيت كل الشغل الي مع ممدوح حافظ قلت لازم تعرفي
امال بحزن ليه بس يا حاتم با ابني دا قريبنا
حاتم بضيق قريبنا من فين يا امي ده حايلا اخو جوز خالتي يعني فكك
امال وعمل ايه لده كلو بقى
حاتم بجديه انا من زمان مش مرتاحلو مهو مش طبيعي واحد سجنا أبنو يتعامل معانا ويشتغل عادي اكتشفت ان البضايع الي بتدخل باسمنا فيها مواد مسمومه ومنتهية الصلاحيه
امال بقلق يا انهار ابوه اسود بيسمم الناس مانت ما بتسمعش كلامي يا حاتم يا بني قلتلك بلاش العداوه من الاول واتنازل عن المحضر اصريت لحد ما سجنت ابننو ١٥ سنه وهو في عز شبابو
حاتم پغضب يعني عيزاني اعرف انو كان بيحط مخډرات لاخويا وخلاه مدمن من غير ما يعرف واسكت سليم ابتسم لما قال اخويا لانو من زمان مقلهاش بس اختفت ابتسامتو لما قال ده حتى سليم اخويا الله يرحمو كان غالي عندي
امال پغضب وحده ايه الكلام ده على الصبح يا حاتم اخوك اهو موجود ربنا يبارك فيه ويخليكم لبعض
حاتم پغضب اكبر بنسبالك يا امي بنسبالك موجود بنسبالي ماټ وشبع مۏت والفاتحه على روحه
امال بزعيق حاتم وبعدين
سليم بهدوء وحزن سيبيه يامي خليه يقول الي عايزه مبقتش تفرق
هنا كانت نازله على السلم وسامعه كل كلامهم قالت صباح الخير
امال وسليم صباح النور
حاتم اتحاشى يبصلها وبقى يشرب قهوتو ومبيردش زي العاده
امال ايه يا حاتم مبتردش الصباح على مراتك ليه كمان
هنا باستفزاز وصوت ناعم خجول سبيه يا ماما اصلو مش فايق امبارح كنا سهرانين للفجر فتلاقيه تعبان
حاتم شرق في القهوه وفضل مبرق بزهول مش عارف جابت الجرأه دي منين
امال بخبث ربنا يهنيكم يا حبيبتي
هنا كانت بتبتسم قال يعني مكسوفه وحاتم باصص لها مش عارف ناويه على ايه
سليم بلهجه جاده حاتم انا هكتب كتابي انهارده
حاتم باستغراب نعم يا حبيبي هت ايه
سليم هكتب كتابي انهارده
حاتم بلامبالاه مصتنعه ومين المجني عليها ان شاء الله
سليم بهدوء ندي اخت مراتك
حاتم اتفاجأ بس ما بينش قال امم ندى قلتلي ودي بقى بديل للقلب المجروح ولا معرفة شقق ولا نظامها ايه
هنا پغضب حاتم وووووووو
هنا پغضب حاتم
حاتم بصلها بابتسامه مستفزه وقال انا بطمن بس اصل الدنيا ملهاش امان مش يمكن يروح انهارده يلاقيها مع واحد سعتها نقول للناس ايه
هنا بعصبيه على فكره الي بتتكلم عليها دي تبقى اختي
حاتم بوقاحه عارف وعلشان اختك لازم يتأكد منها انتي في الاول وفي الاخر كنتي ماشيه مع
واحد كل يوم مع واحده وانتي نفسك الله اعلم كنتي معاه كام مره وطبعا اكيد اختك زيك
هنا وقفت پصدمه من كلامو بينما سليم صړخ فيه وقال احترم نفسك ياحاتم مش هسمحلك تتمادى اكتر فاهم
حاتم ببرود يووووه معلش دايما بنسى الحب الكبير الي بنكم اعزرني على بال مااتعود بقى
سليم حاول يتمالك غضبه وقال بهدوء انا هكتب الكتاب انهارده هنا في القصر وكمل بثقه وريح نفسك انا زي ما بثق في هنا اكتر من نفسي بثق في اختها وقال بنبرة مستفزه قاصد يجرحه مش كل الستات زي بعضها مش اي واحده


مضطر تفتش وراها ولاني متعود زي ما بتقول بعرف افرق كويس
حاتم اتضايق جدا بس تمالك نفسو بصعوبه وقال باستفزاز اكبر براحتك انا قالت بما انك متعود تحط بصمتك على حاجتي وبص لهنا وقال فأكيد هيه
زي الي قبلها
سليم اتنهد پغضب وهنا قامت ووقفت جمبو وهمست جمب ودنو بجرأه شديده قالت احنا ممكن نطلع دلوقتي تتأكد اذا كان حط بصمتو ولا لا وبصتلو بجراه اكبر
حاتم برق بعنيه من شدة زهوله بجرأتها الي كانت غريبه جدا بنسبالو بصلها بارتباك من نظرتها الي بتجننو خصوصا وهي قريبه منو كده وقال احم انا رايح الشركه يا ماما ويمكن اتاخر عايزه حاجه
امال بحزن لانها عرفت انو مش هيحضر كتب الكتاب قالت عاوزه سلامتك يا حبيبي
حاتم كان هيطلع لقا البواب داخل ومعاه شنط كتير وبيقول الحاجه الي طلبتها يا حاتم بيه
حاتم بص لهنا وقال بلامبالاه الحاجه دي ليكي لبس محجبات علشانك البسي منو وبص لسليم بلؤم وقال انتي حاليا مرات حاتم الحسيني يعني لبسك لازم يكون يشرف
سليم كان هيتكلم لانو خلاص مش قادر يستحمل استفزازو بي مامتو حطت ايدها على ايده وشاورتلو براسها بمعنى ميتكلمش
حاتم بصلو بابتسامه مستفزهو طلع وهنا طلعت وراه وقالت حاتم
حاتم غمض عينه واتنهد وقال نعم فيه حاجه
هنا بتوتر ايوه مش
حاتم بمقاطعه لا مش جاي ومتحاوليش علشان انا
هنا بمقاطعه مبتقلش الكلمه مرتين فاكره بس يعني كنت اتمنى لو تقدر تحضر معايا كتب كتاب اختي
حاتم ببرود اممم احضر معاكي بصلها وقال بصي بقى الي حصل امبارح انا فاكرو كويس والظاهر كده عرفتي كل حاجه وعرفتي اتجوزتك ليه واضح من طريقة تعاملك معايا من الصبح بس عايز اقولك حاجه مهمه وقرب عليها وقال انا قربتلك امبارح لاني كنت شارب فمتخليش عقلك يصورلك حاجه تانيه ومتحاوليش معايا ياهنا مش هتستفيدي مفيش فايده صدقيني لو عايزه تسلمي من شړي اسمعي الكلام واخرك تعملي مراتي قدام سليم ده المطلوب ولما نكون لوحدنا متتعبيش نفسك مفهوم
حاتم كان هيمشي بس وقف لما قالت بس انا مش عايزه ابقى مراتك لا قدام سليم ولا قدام اي حد انا عايزه اطلق هعمل معاك اتفاق او ممكن نقول عليه تحدي
حاتم استغرب شويه بس قال باستفزاز تحدي انتي عايزه تتحديني انا امم كلام جميل وهتتحديني في ايه بقى
هنا بثقه في ظرف شهر هرجعك زي الاول وهصالحك على سليم في مقابل انك تسبني اختار حياتي يعني هتطلقني
حاتم ضحك بصوته كلو وقال هتصالحيني على سليم وهترجعيني زي الاول انتي امم على فكره ياهنا حبيت طموحك اوي ومستغرب جرأتك علشان كده همشي معاكي للاخر في حال نجحتي هطلقك موافق بس اذا فشلتي بقى
هنا بتوتر بتحاول تداريه قالت اذا فشلت انت كمان يحقلك تطلب طلب
حاتم بثقه وافقت جهزي نفسك لاسرع فشل في حياتك حتيجي بنفسك تقولي انا انسحبت وقبل الشهر كمان وساعتها طلبي هيبقى صعب عليكي اوي وبصلها وقال بنبره ټرعب هتخسري ياهنا اصلا اعتبري نفسك خسړتي والطلاق متحطيش امل فيه اتعودي على وجودك معايا وتتأمليش على الفاضي بالإذن يا حلوه
هنا بقوه انت الي هتخسر يا حاتم وهتسامح سليم وشورت مكان قلبو وقالت وقلبك ده هيرجع يدق لدنيا من تاني وهتقول هنا قالت
حاتم بسخريه بكره نشوف 
هنا بتحدي هتشوف ومن انهارده مش بكره اول طلباتي لازم تحضر كتب الكتاب انهارده ولازم تنفذ لان اي طلب داخل التحدي مسموح طالما مهيأذيش الشخص التاني
حاتم پغضب بتلعبي پالنار لسه عندك فرصه ترجعي في الي قلتيه وانا هعتبرك عيله وغلطت
هنا بثقه انت الي شكلك خاېف
حاتم ضحك بسخريه وقال خاېف ومنك انتي تمام وافقت وهاجي بالليل بس زي ماانتي طلبتي اني اجي انا كمان يمكن يهفني مزاجي اطلب وكمل بطريقه تخوف ايه جاهزه
هنا بتوتر جاهزه لأيه انت هتطلب ايه يعني
حاتم بمكر لسه مقررتش براحتي ده تحدي وزي مانا وافقت مجبوره توافقي
هنا بجراه مصتنعه وانا موافقه
حاتم تمام كده اتفقنا بس تصدقي صعبانه عليا متعرفيش وقعتي مع مين يعني من كام يوم تقوليلي انت شيطان وانهارده بتعملي 
تحدي
مع الشيطان مش غريبه دي
هنا بثقه لامش غريبه وعلى ايدي هترجع انسان تاني وانت بنفسك هتعترف بكده
حاتم مد ايده يسلم عليها وقال دييل
هنا مدت ايدها بتردد بتحاول تداريه وقالت دييل
حاتم تمام استنيني بالليل هاجي اقف مع مراتي في جوازة اختها وقال بمكر اهو نتسلى حد عارف مش يمكن يكون فيه مفاجأت حلوه وبصلها بصه مخيفه ومشي من غير ما يستناها ترد
حاتم مشي من قدامها وهنا فضلت تفكر في الي قالو يقصد ايه بمفاجأت حلوه معقوله يكون هيعمل حاجه في كتب الكتاب ولا بيقول كده علشان يخوفها قالت پخوف لا لا ياهنا انتي خاېفه على الفاضي هو بيوترك مش اكتر هيعمل ايه يعني
حاتم وصل عند العربيه ولسه هيركب اكتشف انو نسي الموبايل رجع علشان ياخده
هنا فتحت وبصت له بحرج
ولسه بتبعد حاتم قال پغضب بيداريه باستفزازو المعهود تؤتؤ ينفع كده في الجنينه قدام الخدم يقولو عليا ايه
هنا وسليم بعدو عن بعض بخضه وحاتم اتقدم عليهم زي الاعصار ووووو
سليم وهنا بعدو عن بعض بخضه وحاتم اتقدم عليهم زي الاعصار
سليم بتوتر بص هو هنا كانت هتقع وانا سندتها مش اكتر
حاتم باستفزاز اااااه وانت قلت بدال ما تقع في الارض تقع في حضنك مش كده فيك الخير والله
سليم بعصبيه ده الي حصل وانا مش كل شويه هقعد ابررلك بقيت لا تطاق
حاتم پغضب انت متتعبش نفسك وتبرر الي بيبرر ده الي ممكن يتصدق
سليم بنفاذ صبر يووووه مش هنخلص
هنا كانت هتتكلم بس حاتم مسك سليم من قميصه پشراسه وقال لو شفتك قريب منها تاني والله وبالله لاخلي امك الي ولدتك متعرفكش من الي هعملو فيك يا سليم
سليم مسكو نفس المسكه وبصلو بتحدي وفال انا عايزك توريني دلوقتي بقى هتعمل ايه و كنت حاضنها ايه رايك بقى انا جبت اخري معاك
حاتم مقدرش يتمالك نفسو اكتر ولسه هيضربو بوكس هنا صړخت بشده وقالت اه رجليي اه يارجلي اه
حاتم ساب سليم والتفتلها باهتمام وقال بقلق واضح مالك فيكي ايه
هنا اتسندت عليه وقالت ببكا رجلي لما كنت هقع اتلوت وۏجعاني قوي ااه
سليم اتقدم عليها وقال پخوف اجيب دكتور تعالي اوص
بس قاطعتو هنا وقالت شيلني ياحاتم
حاتم بصلها باستغراب شويه بس شالها بسرعه ودخل بيها القصر تحت نظرات سليم الحزينه
امال پخوف فيه ايه ياحاتم مالها هنا
حاتم نزل هنا على كنبه وقال رجلها اتلوت
امال بقلق يا خبر طب اتصل بالدكتوره ولا ايه
هنا پألم مفيش داعي يا ماما انا هبقى كويسه ده التواء بسيط وكملت بدلال طلعني اوضتي يا حاتم مش هقدر اطلع السلم
حاتم بزهول من طريقتها اطلعك فين ياما
هنا بغيظ اوضتي ايه مش هتقدر تشلني
حاتم بصلها وعقد حواجبو بيحاول يعرف بتفكر في ايه شلها وطلع بيها وامال كانت بتبصلهم وتبتسم بامل
حاتم فتح باب الاوضه برجلو وحطها على السرير وقال ها ايه
هنا ايه
حاتم پغضب متختبريش صبري يا هنا شكلك رجلك مفيهاش حاجه بتعملي كده ليه
هنا بابتسامه انا مبكدبش يا حاتم رجلي بتوجعني بجد
حاتم اتنهد وقال تمام عايزه حاجه تانيه
هنا بدلال اكبر تؤ تؤ عايزه سلامتك
حاتم سرح في جمالها ورقتها ابتسم بدون وعي وفضل باصص لها بس فاق
لنفسه واتضايق جدا ومشي بسرعه حتى انها ندهتلو بس موقفش كان عايز يبعد عنا باي طريقه وقف عند السلم وحط ايده على قلبو الي كان بيدق بسرعه وقال ايه فيه ايه تاني ومسك شعرو شدو لورا پغضب وتوتر وقال لا مفيش مفيش انا موهوم مش اكتر اتنهد ونزل ومشي بسرعة البرق من غير ما يقول لاي حد
امال وسليم طلعو لهنا
امال ها احسن دلوقت
هنا اتفضلي يا ماما ربنا يخليكي لنا انا بخير والله
امال لا معلش انا مستعجله فيه شوية امور لازم ارتبهم قبل كتب الكتاب بس قلت اشوفك الاول
هنا روحي انتي يا ماما ربنا معاكي
امال نزلت وسليم قال بخبث مش عارف ليه حاسس انك لا رجلك اتلوت ولا حاجه
هنا بضحك والله اتلوت هو انا علشان بهزر وكده يبقى متصدقوش انا حستها اتلوت من اول ما سندتني ولما كنت بتتكلم معاه حسيت بۏجع وكنت سانده على الحيط وقلت هتمشاه براحه لحد مقعد على اي كرسي لما لقيتو هيضربك قلت على رجلي اهو منها توصيله وبدل ما يشلفطك زي المره الي فاتت
سليم بعصبيه بس متقوليش شلفطك انا بس ساكتلو علشان اخويا الكبير غيركده كنت وريتو
هنا بضيق ياعم اتنيل مش وقت كرامتك تنقح انا عماله احاول معاه علشان يسامحك وجبت لنفسي بلوه وانت بتتخانق معاه وتذيد الطين بله جاتك نيله
سليم بعدم فهم انتي بتقولي ايه وبتحاولي في ايه مش فاهم
هنا بتوتر مانا طلعت وراه اقنعه يجي كتب الكتاب بالليل قولت يمكن لما يشوفك بتتجوز وكده قلبو يحن
سليم وانا وماما فكرنا في كده بس مش هيوافق مستحيل يجي
هنا لا هيجي انا كلمتو وهيجي بالليل
سليم بفرحه مش معقول
عملتيها
ازاي قولتيلو ايه
هنا بقلق مهو الي قولتو هو البلوه وقفت زي الاسد بسم الله ماشاء الله عليا وقلتلو هتحداك لا وأيه قلتلو شهر واحد وهصالحك على سليم وهرجعك زي الاول
سليم سكت شويه بيحاول يستوعب الي قالتو وبعدها ضحك بشده لما عنيه دمعت كان ھيموت من الضحك
هنا بغيظ بتضحك على ايه هاها حاجه تضحك قوي
سليم بيمسح دموعو الي من كتر الضحك وقال وهو بيحاول يسكت وميضحكش ما انتي مش شايفه بتقولي ايه ھموت والله وهو عمل اول ما قولتيلو
هنا بغيظ ضحك زيك كده منتو التنين اظرف من بعض
سليم خلاص ما تزعليش بس سيبك من الهزار التحدي على ايه يعني في حال خسړتي خلينا في المضمون
هنا پخوف معرفش مقليش المفروض هيطلب طلب بس مش عارفه هو ايه مرضيش يقول وده الي مخوفني
سليم بحزن مكانش في داعي تورطي

نفسك كفايه الي استحملتيه لحد انهارده
هنا بابتسامه متيأسش يا سليم انت مغلطتش معاه بقصد
وهيجي يوم وهيعرف كده يلا فكها يا عريس انهارده كتب كتابك يلا روح علشان تجهز
سليم قام وفتح الباب وقال قبل مايخرج بجد شكرا يا هنا
هنا ابتسمت وقالت كل شيى هيتحل با سليم وعد
سليم ابتسملها وخرج ونزل يشوف التجهيزات
باليل كان حاتم وصل وندى واهلها والمؤذون كتب الكتاب وهنا وندى كانو بيرقصو بفرحه وحاتم حب بيضايق سليم زي العاده فعزم كل صحابو وصحبات ندى الي معاه في الجامعه وقرايبها و رغم الجمع ده كلو لاكن كانت ليله مليئه بالضحك والرقص

هنا لقت حاتم واقف بعيد قربت منو وقالت قاعد لوحدك ليه بداية توحد
حاتم بصلها باستغراب وقال ازاي قادره تكوني كده
هنا بضحك كده ازاي يعني
حاتم بضيق يعني انهارده كتب كتاب الشخص الوحيد الي حبتيه وهيتجوز اختك ازاي قادره تكوني مبسوطه مش غيرانه مثلا
هنا بابتسامه النصيب ميتعاندش يا حاتم المفروض نقبل بيه وفيه حاجه حلوه بتحسسك بجمال كل شيئ تمر بيه عارفها ايه
حاتم ايه
هنا الرضا لما تبقى مقتنع بان الي ربنا كتبو احسنلك وبكده تبقى مبسوط بكل شيئ
حاتم كان بيبصلها باعجاب واضح
هنا اتوترت من نظراتو و قالت بص انت شكلك دخلت مرحلة الصمت وكده مش هتكلم وانا مقدرش من غير الكلام اطق انا همشي
كانت هتمشي بس مسكها وقال وازاي تعرفي ان كده احسن ليكي
هنا ذاد توترها من قربو بس بصت في عنيه وقالت لما تحس ان الحاضر اجمل من الماضي وتحس ان الي انت فيه اجمل من الي كنت بتعيشو
حاتم بتركيز في عيونها يعني تقصدي تقولي انك حاسه ان الي انتي فيه دلوقتي اجمل من الي كنتي عيشاه
هنا بعدت عنو وضحكت وقالت ابتديت تفهم
مشيت من قدامو وهو فضل با صص عليها بابتسامه جميله
بس فجأه افتكر شئ وقلق جدا طلع تلفونه واتصل بشخص وقال ايوه يا هاني بقولك ايه متعملش الي قولتلك عليه
هاني ايوه بس انا نفذت يا فندم
حاتم بص قدامو بقلق وفجأه كل الشاشات الي في المكان بقت تعرض صور لسليم مع بنات من الي كان يعرفهم في اوروبا والصور للاسف ما كانتش محترمه ولا مناسبه ابدا
والكل بص پصدمه وزهول حقيقي واولهم امال الي كانت هتقع من طولها
سليم بقى كان ھيموت من الكسوف والقلق في نفس الوقت فضل ينادي على المنظمين بزعيق قال حد يقفل المسخره دي ايه يا اغبيه مش سامعين
المسأولين عن الششات بقو يحاولو يقفلوها لاكن بدون فايده
ندى بقى كانت في وضع لا تحسد عليه كل قرايبها صحابها معاها في الحفله بقو يضحكو ويهمسو عليها وهيه مڼهاره حرفيا ومكسوفه من وضع جوزها الي بقى زباله قدام الكل
للأسف داخت وكانت هتقع جري عليها سليم وسندها وبصتلو والدموع في عنيها وهو منظرها خلى دموعو نزلت باسف وخجل من الوضع الي حطها فيه
هنا كانت بتقعد ندى مع سليم وبتديها ميه بتحاول تهديها ومصدومه حرفيا افتكرت حاتم والي قالو الصبح لما قلها فيه مفاجأه اتقدمت عليه پغضب وكره
هنا وقفت قدامو وهو كان بيتحاشى يبصلها وهي بصتلو بكره وغل وهي شايفه دموع اختها وكسرتها قدام زمايلها واصحابها قالت الإنسان مهما حاول الحيو ان بيفضل حي وان
حاتم بصلها بزهول والڠضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه اتكلم بلهجه مخيفه ټرعب وووووو
حاتم بصلها بزهول والڠضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه قال بلهجه مخيفه ټرعب عيدي علشان مسمعتش
هنا مكانتش خاېفه من نظرتو وطريقت كلامو ولاول مره تكون بالشجاعه دي قالت قلت انك حيوا ن وهتفضل كده طول عمرك وشاورت على اختها الي مڼهاره وقالت بصلها كده لسه ما كملتش ١٩ سنه لسه معملتش حاجه للدنيا علشان تتحط في موقف زي ده مش حرام تحرجها قدام زميلها ايه معندكش قلب فعلا زي مانت قلت قبل كده الشيطان يتعلم منك
حاتم ڠضبو ذاد وقال بزعيق ااخرسي خالص ايه هو علشان ساكتلك من الصبح وبقول طنش تتمادي وتقلي أدبك وأيوه انا الي عملت كده وهعمل اكتر منو فا ابعدي عن السكه دي يا شاطره انتي متعرفيش الڼار الي جوايا تحرقك انتي واي حد ممكن يتدخل ولو
على اختك فذمبها انها اتجوزت واحد ۏسخ وانا بس بوريها وساختو مش اكتر وعلى فكره صاحي لكل الي بتخطتولو وسواء جوازة اختك او الي انتي بتعمليه من امبارح مش هيحرك فيا شعره لا هصفالو ولا هسامحو كل الي هيحصل انكم هتتأذو معاه فعندك فرصه انا بدهالك اهو بنفسي انتي واختك تبعدو عن الموضوع ده خالص لو عايزين تعيشو بسلام
هنا كانت بتبصلو پغضب واضح ومبتتكلمش وحاتم طلع التلفون واتصل
وقال ايوه يا هاني تعالى اقفل الشاشات وبص لهنا بابتسامه مستفزه وقال كفايه اوي كده
سليم كان باصص لهم وهو عارف انو اكيد حاتم الي عمل كده ھيموت من الغيظ والڠضب حاتم بصلو وقال بضحكه مستفزه مبروك يا عريس وبص لندى

وقال مبروك يا عروسه وقرب على هنا وهمس في ودنها وقال بالنسبه لتحدي بتاعك دي البدايه بس ولسه الي جاي احلى وبص لسليم تاني وضحك باستفزاز وطلع على اوضتو
المعازيم مشيو وهنا طلعت اختها اوضتها وامال دخلت تنام والكل كان زعلان جدا بس بيحمدو ربنا انهو مكانش فيه صحافه او اعلام
سليم طلع الاوضه وكان مكسوف بص على ندي الى كانت قاعده على السرير بتوتر وڠضب
حمحم بصوت مبحوح وقال بكسوف احم انا انا اسف على الي حصل
ندي پغضب وزعيق اسف وهتفيد بايه اسف
سليم اتضايق من زعيقها وقال وانا هعملك ايه يعني الي حصل وبعدين مانتو عارفين عني كل حاجه انا سبق وقلت لهنا ان عندي علاقات و
ندى قاطعتو وقالت اولا انا مش هنا اسمي ندى ثانيا انا معرفش حاجه عنك وعن علاقاتك ولا اعرف ان حضرتك كنت مقضيها في الحړام انا مش عارفه هدخل الجامعه ازاي بعد الي حصل قدام زمايلي
سليم اتضايق جدا وقال بضيق انا معزمتش حد شيفاني ھموت من الفرحه اوي علشان اعزم صحابك
ندى بضيق وزعل لا انا الي ھموت من الفرحه على العموم كلك ذوق
سليم ابتسم على طفولتها وكلامها واخد مخده وغطا وراح حطهم على الكنبه
ندى بصتلو وقالت بتعمل ايه
سليم زي ما انتي شايفه هنام على الكنبه واسيبلك السرير يمكن كده تعرفي ان عندي ذوق واخد هدوم ودخل الحمام
ندى زعلت من كلامها الي قالتو خصوصا انها عارفه ان ده كلو بسبب حاتم وهي عارفه ان سليم متجوزها علشان حاتم وحركاتو فضلت مستنياه عايزه تعتذرلو
عند هنا بقى دخلت لقت حاتم بياخد دش فضلت مستنياه وبتحاول تهدى قالت اهدي ياهنا متخلهوش يستفزك هو صحيح فاز في جوله بس لسه قدامك كتير تعمليه واخدت نفس وجهزت لبس
حاتم طلع من الحمام بصلها وفضل يصفر بتجاهل ولا كأنو عامل حاجه
هنا اتضايقت بس حاولت متبينش خدت الهدوم ودخلت الحمام
حاتم اتنهد اول مادخلت وحاسس بزعل اول مره يعمل حاجه ويزعل قال في نفسه ده الصح اكيد ده الصح ومدد على السرير حاول ينام
هنا خرجت لقتو على السرير ابتسمت بخبث وراحت نامت جمبو
حاتم قعد وقال بضيق ايه الليله دي مش ناويه تعديها ولا ايه
هنا بلامبالاه وانا عملت ايه
حاتم بضيق و ملل قومي يا هنا قومي ياماما نامي على الكنبه عايز انام لاني بجد تعبان والصبح نكمل في لعبة القط والفار دي ربنا يهديكي
هنا ولاكانها سامعه قالت مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده انا مبعرفش انام على الكنبه عايز تنام انت عليها روح مش عايز اسكت خلينا ننام وبصت بعيد وابتسمت بمكر وقالت قال يعني ھموت وانام جمبك وانت الليل كلو تشخر
حاتم برق بزهول وتفاجأ اصلا نومو هادي جدا وعمرو بيشخر قال اشخر انا غمض عينه بيحاول يتمالك نفسه ومسكها من دراعها بقوه وشدها وقال عايزه ايه ها عايزه ايه
هنا بصت في عنيه قصدها توترو وقالت برقه شديده ودلال عايزه انام جمبك
حاتم فضل متنح وسارح فيها وبلع ريقه بتوتر وارتباك وقال انا احم اخد نفس وقال وهو بيبعد وانا مش عايز انام جمبك واديني سيبهالك مخضره انا هنام على الكنبه مبسوطه
حاتم قام واتجه ناحية الكنبه بس وقف مكانو لما سمع هنا بتقول كنت بتحبها اوي يا حاتم يعني حبك ليها يستاهل كل غضبك ده
حاتم ضم اديه وغمض عنيه پألم وقال ايوه كنت بحبها كنت بعشقها وكمل وهو قاصد يضايقها لدرجة ان مافيش واحده هحبها بعدها لو كانت ملكة جمال وبصلها بتقيم وكمل مش حايالا واحده عاديه زيك
هنا برقت بزهول وقالت انا انا عاديه يا حاتم
حاتم بص الناحيه التانيه وقال بكدب ايوه عاديه وعاديه جدا كمان فيكي ايه يعني مميز
هنا ابتسمت بمكر ووقفت قدامو وكانت قريبه منو جدا وبصت في عنيه وقالت معاك حق انا كمان بشوف نفسي عاديه جدا بس فيه حاجه واحده بس بتخليني اشوف اني مميزه
هنا كانت قريبه منو جدا وحاتم اتو تر جدا من قربها بس عنيها كانهم بيشدوه فضل سارح فيهم وقال وايه هي الحاجه دي
هنا وهيه مركذه في عنيه قالت عيونك لما بتبصلي بحس اني مميزه مميزه جدا كمان
حاتم فضل سارح في عنيها و بصلها بنظره تجنن كلها اعجاب
هنا قالت بابتسامه زي نظرتك دلوقتي بظبط
حاتم فاق لنفسه وبعد عنها ودا وشو الناحيه
التانيه وقال بتوتر دا بس خيالك واسع او يمكن بتحلمي واتجه للكنبه ومدد عليها وهو بيحاول يهدا ويسكت صوت الطبل الي في قلبو كل ما بيقرب لها وده الي پيخوفو وبيضايقو
هنا ابتسمت عليه وقالت على فكره يا حاتم برافو عليك في الي عملتو قدرت تضايقنا كلنا لاكن الغريب انك مش مبسوط تفتكر ليه
حاتم بكدب بالعكس مبسوط جدا انا بس عايز انام لاني تعبان
هنا بعدم تصديق اه قولتلي طيب تصبح على خير ونامو هما التنين
سليم بقى لما خرج من الحمام لقا ندى

مستنياه كانت هتكلمو بس جالو تلفون دخلت هيه كمان تاخد دش وطلعت لقتو مدد على الكنبه
ندى بتوتر احم على فكره ممكن انام انا على الكنبه ده سريرك او نبدل انا يوم وانت يوم
سليم قال من غير مايبصلها انا مرتاح كده شكرا
ندى عايزه تعتذر بس مش عارفه تبدأ قالت بس كده ممكن تتعب يعني و
سليم قعد وبصلها ورفع حاجبو بمعنى تتكلم
هنا بعدم فهم ايه
سليم قولي سامعك
ندى اتنهدت وقالت كنت عايزه اعتذر عن كلامي انا عارفه ان الي حصل ڠصب عنك مكانش ينفع اضايقك اسفه
سليم ابتسم على برائتها وقال الاعتزار ده من حقك انتي يا ندى متعتذريش حقك عليا نزل راسو بكسوف وقال من اول يوم استقبلناكي كده اكيد بتقولي امال بعد كده هيحصل ايه
ندى صعب
عليها ردت بسرعه ابدا والله وانت متشلش هم صدقني كل شيئ هيتحل
سليم ابتسم وقال محدش شايف ان كل شئ هيتحل غير انتي واختك
ندى بثقه مدام هنا قالتلك كده تصدقها انت متعرفش هنا لما تحط شئ في دماغها
سليم ابتسم وقال عارف تصبحي على خير
في اليوم التاني هنا وحاتم نزلو على الفطار وبعدها بشويه جم ندى وسليم قعدو معاهم
ندي كانت جمب هنا ومبسوطين سوا وبيتكلمو ويهزرو مع امال وسليم

حاتم كان ساكت وبيشرب قهوتو بص لسليم وقال مش كنتو تفضلو انهارده حتي في اوضتكم ده انتو عرسان وبص لهنا باستفزاز وقال ولا فيه حد وحشك مقدرتش متشفوش
سليم اتنهد بضيق وكان هيتكلم هنا قالت بسرعه طبعا لازم ينزلو وكل يوم كمان انا مصدقت اشوف اختي حبيبتي كل يوم ندى ابتسمت بحب وهنا بصت لسليم بتحذير انو ميردش عليه
امال قالت على فكره يا حاتم اسر ابن خالتك عايز يجي عندنا يقعد كام يوم
حاتم بضيق ماما ييجي ماشي لاكن يقعد كام يوم لا
امال باستغراب وفيها ايه يا بني مهو كل اجازه بيجي ويقعد عندنا اشمعنا دلوقتي الي بترفض
سليم رد بتلقائيه قبل حاتم وقال ايوه يا ماما الاول كنا شباب بنقعد مع بعض وانتي خالتو بس دلوقتي فيه ستات في البيت هنمشي ونسيبو هنا ولا ناخدو معانا
ولا ايه وده ولد ساف ل اصلا مبيصدق اي فرصه
حاتم رد وقال اسمعي من سليم يا ماما هو اكتر واحد عارف ان الي بيلاقي فرصه بيستغلها حتى لو مع اقرب حد ليه
سليم اتضايق جدا وكان هيتكلم بس هنا قالت طبعا اي شاب يلاقي فرصه يعمل حاجه غلط هيعملها طالما الست سمحتلو بكده بس متقلقش ياحاتم انت سايب اسود وراك سواء انا او اختي محدش يقدر يتمادى معانا بكلمه فتمشي وانت مطمن
سليم ابتسم واستغرب انها بتقدر تواجهو وامال قالت ربنا يكملك بعقلك ياهنا
حاتم قال بجديه الموضوع منتهي قوليلو حاتم مش موافق علشان فيه ستات في البيت
امال بس انا كده هحرجو واحرج نفسي
حاتم بحزم معلش يا ماما علشان خاطري مينفعش انا هبقى بعد فتره اعزمو بس انتي عارفه انو قليل ادب وخالتي اصلا مش هتزعل انا عارفها
امال بيأس طيب يا حاتم الي تشوفه
حاتم قام وكان هيمشي بس محبش يمشي من غير ما يضايق سليم زي العاده بص لندى وقال اه صحيح يا عروسه بمناسبة الامان خدي بالك على نفسك ديما اقفلي الباب حتي لو انا بس الي في البيت لان حتى الاخ ملوش امان في الزمن ده
سليم هنا اتنرفز جدا وكان على اخره وقف واتقدم على حاتم پغضب لاكن هنا كانت اسرع جريت على حاتم وقالت توصل بالسلامه يا قلبي ابقى طمني عليك لما توصل بفضل قلقانه
الكل كان متفاجا من جرائتها الا حاتم كان مصډوم حرفيا وواقف بيبصلها ومتنح وقلبوبيدق بسرعه وسليم رغم انو مضايق من الي قالو الى انو لما شافو مبرق ومصډوم كده مسك ضحكتو بالعافيه وكانت اول مره يشوف هنا قريبه من اخوه وميضايقش
حاتم اخد تلفونه ومشي من غير ما يرد عليها ولا يتكلم نص كلمه و طلع على الشركه
هنا طلعت على اوضتها وهي قلبها بيدق بقوه مش عارفه ليه
ندى طلعت وراها وقالت بسرعه هنا عايزه اسألك سؤال وحياتي عندك تردي عليه
هنا اسألي
ندى ايه الي مزعل حاتم من سليم سليم قالي انهم مټخانقين بس الي بيعملو حاتم وتلميحاتو بتقول ان فيه حاجه كبيره و غريبه ما بينهم
هنا كانت هتتهرب بس محبتش تكدب عليها خصوصا انها مسيرها تعرف حكتلها الحكايه كلها ندى في الاول اټصدمت جدا بس اتفقت مع
هنا انهم يعملو الي يقدرو عليه علشان يصالحوهم
باليل هنا كانت في الاوضه وحاتم دخل وباين عليه الضيق اوي
هنا قامت وقفت وراحتلو وقالت خير فيك حاجه زعلان من حاجه
حاتم پغضب وزعيق وانتي مالك انتي قولتلك مېت مره خليكي في حالك احسنلك
هنا اتخضت من ڠضبو الغريب وقالت من غير ماتفكر فيه يا حاتم انت تخانقت مع سليم تاني ولا ايه
حاتم بصلها پغضب رهيب وقال اه سليم بتسألي علشان سليم خاېفه عليه

اوي حضرتك لو خاېفه عليه كده بټعذبي نفسك ليه انزليلو معنديش مانع تباتي معاه ولو على ندى انا هنادي عليها واهو نبدل يوم في الاسبوع علشان متمليش وو
قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه ووو
قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه بصلها پغضب اعمى وقال انتي عملتي ايه وزعق جامد رديييي عليا
هنا بصتلو پغضب اكبر عملت الي نفسي اعملو من يوم ما شوفتك عملت الي من حق اخوك وامك يعملوه من زمان انت ايه مبتفهمش طيب مبتحسش من يوم ما دخلت البيت ده وانا ساكته على اھانتك الي بسبب وبدون سبب مخلتش حاجه معملتهاش مش تصرفات انسان عاقل مش تصرفات انسان اصلا ناوي تطلع من العلبه الي حابس نفسك فيها امتى اتظلمت وايه يعني ياماناس اتظلمت بس بتحاول متظلمش حد والدتك مثلا ذمبها ايه تشوفك بتتحول لوحش قدامها ولاده مش ظلم في نظرك ذمبها ايه اختي تعيش ليله امبارح ولا ده مش ظلم في نظرك وانا انا زمبي ايه اعيش الي انا عيشاه بسبب انك زعلان من اخوك ولا ده مش ظلم في نظرك حسيت بالخزلان من الي حبتهم مصېبه دي يعني ليه مفكرتش ان ربنا اراد ينجيك من انك تعيش عمرك مخدوع لاكن انا بتكلم مع مين اصلا الي زيك مستحيل يحس بنعمه مستحيل يقول الحمد لله خليك زي مانت ضايقني زلني اكسرني طلع كل غضبك عليا المهم تكون مبسوط لان حاتم بيه مينفعش يزعل انما انا في داهيه
هنا كانت بتتكلم بۏجع ودموع على خدها حاتم كان مركذ مع كل كلمه قالتها كانت هتمشي بس حاتم شدها لحض نه بطريقه سريعه ازهلت هنا بشده
حاتم كان حاض نها بقوه وتملك كأنو بيخبيها بين ضلوعه غمض عينه پألم وهنا كانت منزله دراعاتها ومصدومه منو فضل شويه كده كان حاسس احساس غريب حابب قربها ومش عايز يسيبها بس فاق لنفسه لما هنا حمحمت كأنها بتديه اشاره انو يبعد
حاتم فتح عنيه بحرج وبعد عنها ببطأ وقال انا اسف
هنا بكسوف وابتسامه بسيطه عادي احم عادي بتحصل
حاتم ابتسم ابتسامه جانبيه وقال انا بعتذر عن الي قولتو من شويه 
هنا باستغراب حقك بأمارت ايه بقى ان شاء الله
حاتم بثقه بامارت انك مراتي ولو حابه افكرك ده اولا وثانيا انا اول مره اعتذر لحد وده لاني اول مره احس ان فيه حد يستاهل اعتذرلو ثالثا بقى ومسك ايدها بقوه وقال پغضب ايدك الحلوه دي لو طولت تاني هكسرهالك لان بردو اول مره حد يعمل معايا كده فاحمدي ربنا اني عدتهالك تمام
ساب ايدها وقال بجمود انا هدخل اخد دش وننزل البسي
هنا خاڤت بس حاولت تتماسك قالت فيه منك امل يا حاتم بس محتاج صبر
حاتم قال باستهزاء وهو متجه للحمام ابقي فكريني اكشف على عنيكي لان انتي الوحيده الي شايفه الامل ده
تحت سليم كان قاعد ومتعور في وشو وندى كانت بتحطلو تلج عليها وسليم كان بيتوجع
حاتم نزل مع هنا وهنا اتفاجأت بسليم ووشو الي متعور حاولين عنيه وباين انو واخد بوكس جامد بصت لحاتم بيأس لما اتاكدت من هدؤه انو هو الي ضړبو
سليم پيتألم وبيطلب من ندى تخف ايدها وهنا قالت بحزن سلامتك ياسليم اقدر اعرف حصل ايه تاني
سليم پألم اسألي البيه جوزك
سليم قعد على السفره الي كانت بتجهز وبيقول بلامبالاه كانو مش سامعو العشا ايه يا ماما ھموت من الجوع
امال بصتلو بيأس ومردتش
هنا وقفت جمب اختها وقال بهمس حصل اييه
ندى همستلها حد من صحابنا الي حضرو الحفله صورها ونزل مقطع على النت سليم كان بيشوفو في دخول حاتم كلمه من هنا على كلمه من هنا مسكو في بعض وزي ماانتي شايفه
سليم بغيظ شديد لا وبياكل ولا كانو عامل حاجه وربنا يا حاتم لو المقطع متحذفش ل
قاطعو حاتم وقال بسخريه هتعمل ايه ممكن تديني خبر اهو اامن نفسي
سليم اتضايق جدا بس قاطعو صوت هنا لما قالت هو انت الي نشرت الفيديو يا حاتم
حاتم بلا مبالاه من غير ما يبصلها لو قلتلك لا هتصدقيني يعني
هنا قالت وبثقه طبعا هصدقك ولو قلت انك مضربتوش هصدقك
حاتم بصلها باستغراب من ثقتها وقال تمام انا منشرتش
الفديو ولا اعرف الي صورو حتى
سليم قال يعني مين من مصلحتو يعمل كده غيرك و بس قاطعتو هنا لما قالت پحده ما خلاص يا سليم ما
اخوك بيقول ملوش دعوه
سليم بضيق وانتي بتصدقيه يا هنا دا كداب
حاتم بابتسامه مستفزه الي خلاها بتصدقك انت مش هتصدقني انا
سليم رد بسرعه وقال بس انا ما بكدبش
حاتم قام من مكانو واتوجه ناحية سليم پغضب ونظره مخيفه وقال لا يا شيخ ما بتكدبش اممم معاك حق عمرك ما كدبت مكدبتش لما قولت انك متعرفهاش مكدبتش لما قولت انك شوفتها بالصدفه في البار وقف قصادو وقال پغضب اعمى

مكدبتش لما كلمتك وكانت في حضنك وقلتلي انك لوحدك وكمل بزعيق وهو بيمسكو من قميصو متبقاش بتكدب لما تضحك على اخوك الوحيد وتطلع مع خطيبتو الي كام يوم وتبقى مراتو دانت الوحيد الي بعتلك صورها انت الوحيد الي امنتلك وكنت بحكيلك عن عشقي ليها قدرت تعمل معايا كده ازاي ما ترد مش كنت عايزني اسمعك اديني بسمعك سليم شاف الالم في عيون اخوه مقدرش يتمالك نفسو دموعو كانت بتنزل ومش قادر يبصلو ابتسم حاتم وقال مش قادر حتى تبصلي معندكش حاجه تقولها
قال بضعف وسط دموعو مكنتش اعرف معرفتهاش والله ما عرفتها
حاتم باستهزاء اامم طبعا طبعا وانت هتعرفها منين مكانتش محجبه مش دي حجتك الخايبه بصلو بتركيذ وقال بجديه سيبك من ده كلو انا هديلك فرصة عمرك فرصه اني اسامحك يا سليم بس تبقى راجل مره واحده في حياتك وتقولي تعرفها من امتى كانت كام مره معاك كنتو سوا من امتى يا سليم
سليم بص بحزن وقال انا مكنتش موجود في البلد اصلا طول فترة خطوبتك يا حاتم
حاتم ومين قال بتكلم على فترة الخطوبه بتكلم على قبل ما اخطبها
سليم پصدمه انت تقصد ايه انت فاكر اني اعرفها من قبل ما تخطبها
حاتم بتأكيد لا انا مش فاكر انا واثق انك تعرفها من قبل ما تسافر وفضلتو على تواصل واحنا مخطبين يعني تكلمها تكلمك ومقرطسيني وسطكو بدليل انك اول ما نزلت من السفر كانت في شقتك ولا فكرني برياله
هصدق انك راجع من السفر رحت تسهر فسبحان الله تقابل خطبتي صدفه وتكون بشعرها فانت معرفتهاش صدفه بردو وتاخدها معاك الشقه دوننا عن كل البنات الي في البار كمان صدفه دانا لو عيل هتقلي حاجه مقنعه اكتر 
سليم بحزن انا مش عارف ازاي اقنعك اني عمري في حياتي ما شوفتها ولا اعرفها غير ليلتها
حاتم باستهزاء عمرك ما شوفتها ولا حتى في شركتي ولا ناسي انها كانت شغاله عندي

نزلت الكلمه على سليم زي الصاعقه وقال بتهتهه هي تقصد جميله هي كانت شغاله عندك
حاتم بابتسامة استهزاء وفاكر اسمها من سنتين يعني بنت طلعت معاها مره واحده من سنتين وكنت سکړان وفاكر اسمها
سليم بلع ريقه بتوتر وقال انا فاكر اسمها من كتر كلامك عنها يا حاتم والله ما اعرف انها موظفه عندك انا مكنتش اجي الشركه كتير و
قاطعو حاتم وقال پغضب وزعيق كفايه كدب بقى كفايه دا انت معاكسها مره قدامي الحوار الخايب الي الفتو ده تضحك بيه على هنا اوعلى ندي او امك لاكن انا مستحيل يدخل عليا وقال بحزم خلاص يا سليم زي ما انا نسيتك وشلتك من حسباتي انساني وما تحولش معايا مش هتستفيد انا مبقاش عندي خوات وقال بنبره كلها الم كان عندي واحد وماټ وطلع بسرعه على اوضتو تحت نظرات سليم الي كلها دموع
اول ما طلع سليم وقع على الارض باڼهيار وهو مش مسدق نفسو اخوه فاكر انو يعرفها من قبل حتى ما يخطبها وانهم كانو على تواصل في فترة خطوبتو منها واول مانزل قابلها واتقابلو رغم انو عارف انها خطيبة اخوه
هنا وندي كانو واقفين متابعين الموقف ما بين الصدمه والشك محتارين من كل شئ اتقال ندى مقدرتش تشوف سليم كده جريت عليه تقومو
سليم قام بعد عنها ودموعو على خده بحور وقال پحده ابعدي عني محدش له دعوه بيا وخرج من القصر من غير ما يستنا رد
امال طلعت اوضتها بعد ما كانت قاعده ساكته وبس كانها في صډمه اول مره تحس ان مفيش امل
وندي طلعت اوضتها وهنا راحت ورا حاتم الي كان واقف بيشم هوا في البلكون وحاسس انو مخڼوق
هنا زعلت عليه جدا بس حابه تخرجو من الي هو فيه قالت احم الجو حلو مش كده
حاتم بابتسامه بسيطه قديمه اوي يا هنا
هنا باستغراب هيه ايه الي قديمه
حاتم بتنهيده الطريقه دي لما تحبي تتكلمي ومتلاقيش كلام فتقومي قايله اي حاجه وخلاص
هنا بصتلو وابتسمت لانها فعلا دا قصدها قالت امم عبقري سيادتك طيب ندخل دغري الجو ولا حلو ولا نيله بالعكس برد مش عارفه انت مستحمله ازاي تعالى نقعد جوه وندردش
حاتم رفع حواجبو باستغراب من ثقتها وقال ايه يا بنتي كمية الثقه دي ندخل دردش من امتى بدردش معاكي اصلا
هنا بمرح يا سيدي اعتبرو من انهارده يلا بس وشدتو من ايده دخلتو وقفلت البلكون
حاتم قعد على الكنبه باستسلام وقال هنا من فضلك مش عايز اتكلم
هنا بصتلو بيأس وقالت خلاص مش هتكلم براحتك وخدت بيجامه ودخلت تاخد دش علشان تنام
حاتم
كان ممدد على الكنبه بيفكر في كل الي عدى ومهموم وحاسس بضيق
هنا طلعت وبصتلو بحزن وقالت لو عايز تنام على السرير تعال وانا هنام عندك
حاتم حاطط ايده على وشو وقال على فكره انا مضايق مش تعبان علشان تتكرمي و تنيميني على السرير وبعدين لو

عايز انام عندك هنام محدش اصلا مانعني
هنا تمتمت بضيق محدش يقدر يمنعني مغرور اوي
حاتم ايه زي ما اكون سامع حاجه
هنا پخوف لا لا ابدا بقول تصبح على خير
حاتم نام وهنا فضلت صاحيه خاېفه على سليم لانو خرج وحالتو كانت صعبه فضلت مستنيه تسمع صوت عربيته لحد ما غلبها النوم ونامت
ندى كانت قاعده مستنيه سليم ونامت هيه كمان لانو طول جدا بعد شويه قامت بفزع لما حست بايد بتمشي على جسم ها وكانت هتصرخ بس سليم حط ايده عل بقها وقال اششش ده انا وشال ايده
ندى بصتلو وقالت بفرحه سليم كويس انك جيت كنت خاېفه عليك اوي كنت فين كل ده
سليم بتوهان وهو بيقرب عليه بجد خۏفتي عليا
سليم بسكر شديد انا بحبك يا هنا بعشقك مش قادر ابعد عنك يا هنا مش قادر
ندى بدموع انا انا ندى يا سليم سليم سامعني انا ندى بقولك
طيقاني حبتيه صح حبيتي حاتم ونستيني نسيتي حبنا وكمل ببكا طب طب ليه انا مش قادر ليه مش قادر انسا يا هنا ليه
ندى كانت پتبكي بحرقه وكل كلمه بيقلها بتدبحها قالت بدموع انا بحبك انت يا سليم ومحبتش غيرك ومش هحب غيرك
سليم حط ايده على خدها بدموع وقال بجد يا هنا بجد بتحبيني
ندى پقهر بجد يا سليم بس تعالى معايا علشان خاطري وشدتو من ايده وهي بتسندو واحده واحده دخلتو الحمام وهو شبه مش حاسس بالدنيا سندتو وكان في حضنها وفتحت الميه على اخرها عليهم
سليم اتنفض من شده الميه وبرودتها وندى كمان فضلت ماسكاه مسبتاه تحت الميه فتره وطلعتو وكانت هدومهم ڠرقانه ميه
مددتو على الكنبه و هو كان بيتمتم بكلام مش مفهوم ندى فضلت بصالو بدموع مش عارفه تعمل ايه لازم يغير هدومو الي بقت بتنقط ميه فضلت تفكر اتقدمت عليه تغيرلو بس رجعت لورا بكسوف وخوف فضلت بصالو بس خدت طرحه لفتها بسرعه وطلعت من الاوضه بدون تفكير خاڤت تجرالو حاجه وخبطت على اوضة حاتم
حاتم وهنا قامو بخضه من خبط الباب حاتم بص في الساعه لقاها ٣ الفجر استغرب وقام يفتح وهنا فضلت قاعده مستغربه مين هيخبط في وقت زي ده
حاتم فتح الباب لقا ندى اتخض قال بسرعه في ايه يا ندى سليم كويس وكمل لما خد بالو من الي قالو احم قصدي في حاجه جايه دلوقتي
هنا لما عرفت انها اختها قامت بسرعه وجريت على الباب قالت فيه ايه يا ندي بس اتخضت من منظرها هدومها كلها ميه وعيونها حمر من كتر البكا مالك يا ندى يا حببتي ايه الحاله دي
ندى كانت بتحاول تهدى قالت بصوت ضعيف باكي حاتم ممكن لو سمحت تيجي معايا سليم تعبان وعايزه عايزه ابدلو هدومو هياخد برد وانا مش هقدر لوحدي ممكن
حاتم تقريبا من شكلها كده استنتج الحوار لان سليم دايما كان يسكر ويعك الدنيا وهو كان لما يلاقيه سکړان جدا ومذودها يحطو تحت الميه قال بهدوء طيب يا ندى مټخافيش انا جاي معاكي
هنا كانت مش فاهمه حاجه خدت اختها ونزلو مع حاتم حاتم دخل لقا سليم نايم على الكنبه وهدومو كلها ميه وكان بيهلوس بكلام غريب
حاتم اتنهد پغضب من حالتو وقال من امتا وهو كده
ندى ببكا مش كتير
حاتم بجمود هاتيلي هدوم ليه
ندى طلعت هدوم وحاتم خد الهدوم وخد سليم ودخلو الحمام بسهوله لانو جسمو اقوى من جسم سليم ولانو متعود كمان دخل بيه وقعدو في البانيو وكان بيلبسو وهنا بقت تنشف المكان والكنبه وهي بتبص على ندى ااي كانت پتبكي بشده
هنا پغضب ماشي يا سليم الك لب وبصت لندى بحزن وقالت عملك حاجه يا ندى قوليلي يا حببتي
ندى بدموع ابدا بس زي ماانتي شايفه حالتو
هنا پغضب سيبك من حالتو دا انا لسه هطلع عينه ضړبك مش كده
ندى حطت ايدها على شفتها وقالت بكدب اه قصدك
على
دي لا ده انا كنت بفتح باب الحمام فالباب خبطني وو
هنا كانت هتتكلم بس حاتم طلع من الحمام وحط سليم على الكنبه وقال باستهزاء انتي خاېفه ليه اتعودي على كده هو كده اول ما حاجه متجيش على هواه بيروح يتنيل يشرب وبص لندى وركذ فيها وقال بضيق ضړبك ليه
ندي بتوتر لا هو بس قاطعهم صوت سليم بيقول هنا بحبك يا هنا مت متسبنيش
حاتم ضم ايده پغضب وطلع وقفل الباب وراه بشده
هنا بلعت ريقها بتوتر وطلعت هدوم لندى وقالتلها روحي غيري يا ندى هتاخدي برد
ندى حاضر بس روحي انتي الحقي جوزك
هنا بقلق عليها انا هفضل معاكي هنخرج انا وانتي ننام في اي اوضه
ندى بابتسامه لا يا حببتي انا كويسه صدقيني يلا بقى روحي لجوزك وانا كمان هغير وفضل جمب سليم مش هينفع اسيبه
هنا اتنهدت بياس وقالت ماشي يا ندى نتكلم الصبح عن اذنك هنا خرجت وندى دخلت الحمام غيرت هدومها وقعدت تفكر لحد ما راحت في النوم
هنا
طلعت بتوتر لقت حاتم قاعد على الكنبه وعنيه بتطق شرار
هنا بارتباك احم شكرا
حاتم پغضب بيحاول يداريه على ايه
هنا انك ساعدت ندى ورضيت تنزل معاها
حاتم اتنهد بضيق وقال عادي اكيد مكنتش هسيبها
هنا ابتسمت وكانت هتنام بس فاجأها لما قال بحزن بيحاول يداريه لسه بتحبيه يا هنا لسه بتفكري فيه بتحلمي بيه كده زي ما بيحلم بيكي
هنا بضيق هو مبيحلمش بيا يا حاتم هو سکړان و
حاتم قاطعها پغضب انا سؤالي واضح بس مدام بتتهربي يبقى الاجابه وصلت
هنا اتنهدت وقالت وهي ايه بقى الاجابه الي وصلتك
حاتم پغضب روحي نامي يا هنا
هنا بضيق طيب يا حاتم هنام بس بالنسبه لسؤالك انا لا بفكر في سليم ولا في غيره الشئ الوحيد الي بفكر فيه هو ازاي اخرج انا وختي من مقبرتكم دي
وسابتو وراحت تنام بس حاتم قال پغضب انا اختك مليش فيها بس انتي هتفضلي في المقبره دي يا هنا هتفضلي على زمتي لحد ما اموت انتي مراتي وهتفضلي كده فاهمه
هنا قالت پغضب مصتنع مش هيحصل احنا بينا تحدي هكسبو وهطلقني
حاتم بشړ وانا عايز اشوف اخرك ياهنا وبصو لبعض بتحدي وكل واحد راح مكانو ونامو
في الصبح ندي صحيت وسليم لسه نايم طلعت شنطتها ولمت هدومها ودخلت تاخد دش
سليم صحي على صوت باب الحمام وعندو صداع رهيب قعد ماسك دماغو وبعدها برق پصدمه لما افتكر ليلة امبارح وكل العك بتاعو افتكر ندى ودموعها وازاي كان بيضايقها وضربها ولما نداها باسم اختها شد شعره بارتباك ولعڼ نفسو مېت مره مسح على وشو بتوتر بيبص لقا شنطتها الي محضراها قعد على السرير وحط دماغو بين اديه
ندى طلعت لقتو قاعد اتجاهلتو ولا كانها شيفاه وقفت تظبط طرحتها
سليم وقف اتقدم عليها وقال بتوتر ندى انا احم ندى اسف على الي حصل صدقيني مكنتش في وعيي
ندى بصتلو بدموع وقالت تمام انا مش زعلانه مفيش داعي للأسف
سليم بكسوف من نفسو لا ازاي مفيش داعي انا غلطت حقك عليا مش هتتكرر صدقيني
ندى بابتسامه حزينه مصدقاك ومتاكده انها مش هتتكرر لاني مش هكون موجوده
سليم خاف جدا قال بتوتر يعني ايه انتي عايزه تمشي
ندى هي وبتجر شنطتها لا انا مش عايزه انا ماشيه فعلا
وقف قدامها
سليم بقلق وقال انتي بقولي ايه عايزه تسبيني من اولها كده دا احنا مبقلناش ٣ ايام وكمل بيحاول يقنعها الناس تقول ايه تسيبي بيت جوزك بعد ٣ ايام
ندى بحزم اطمن الي هيتكلم هيتكلم عليا انا والموضوع منتهي ابعد عن سكتي يا سليم
سليم پخوف حقيقي مش عارف سببو طيب ندى نتكلم نتفاهم 
ندى بتنهيده هنتفاهم في ايه انا فاهمه كل شئ انت كنت سکړان ومش حاسس كل حاجه كنت بتعملها او قلتها متقصدهاش بس انا اكتشفت اني مش بالقوه دي الي تخليني استحمل انا كنت ھموت من الخۏف اول مره اتحط في موقف غريب كده مش هستحمل خلاص يا سليم اعتبرها تجربه وفشلت عن اذنك

سليم وقف قدام الباب بيمنعها لا يا ندي يا ندي ارجوكي انا محستش بالقوه الى لما انتي وهنا وقفتو معايا
ندى انت مش محتاج اكتر من هنا يا سليم هي قوتك وهي ضعفك انا مش محتاجني بتضحك عل نفسك
سليم احم بصى
لو على كلام امبارح فده لاني سکړان انا هنا اخر واحده ممكن افكر فيها هنا بقت مرات حاتم ولا انتي بتفكري زيو اني ممكن احط عيني على مراتو
ندى وقفت قدامو بظبط وقالت بدموع انت ممكن متفكرش فيها لاكن هنا في قلبك يا سليم وصعب اتخرجها صحيح الشرب بيسيطر على العقل لاكن بيحرر القلب انت بتحبها مش هتحب غيرها مستحيل تحب غبرها وبكت بشده
سليم باستغراب من دموعها طب ما انتي عارفه اني بحبها ووافقتي على جوازنا ايه الي حصل دلوقت
ندى باڼهيار تام ودموع مبتقفش قالت حصل انك كنت بتناديني باسمها باسم اختي ياسليم حصل انك كنت بتقربلي وفاكرني هيه وكملت باندفاع ودموع حصل اني كنت غبيه لما فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبني زي ما بحبك
سليم برق بزهول وبلع
ريقه وقال
پصدمه بت ايه وووووو
سليم برق بزهول وبلع ريقه وقال پصدمه بت ايه بتحبيني هه بتحبيني ازاي قصدي امتى
ندى قعدت على السرير وبقت تبكي بشده وقالت بدموع سبني امشي يا سليم ارجوك انا انا مش عايزه اغير من هنا وخاېفه اكرها وانا مليش غيرها ومش قادره احس الاحساس ده بمۏت مش بأيدي
سليم صعبت عليه جدا هو اكتر حد عارف الاحساس ده من يوم ما هنا بقت مرات اخوه قعد جمبها ومسك ايدها بحنيه وقال احكيلي يا ندى انتي من امتى بتحبيني
ندى بدموع من اول يوم شفتك مش بفكر غير فيك يوم ما كنت مستني هنا قدام البيت وخبطت فيك واتخانقنا مكنتش اعرف انك جاي لهنا حسيت احساس غريب قلبي كانو مقبوض بس مش خوف فرحه وبيدق جامد لما عرفت انك انت
الي هنا بتحبو زعلت جدا بس حاولت مبينش حتى قدام نفسي لاني بحب هنا والله بحبها قوي وبتمنالها الخير بس لما كنت اشوفك معاها لما كنت تيجي تخدها او تزورنا كنت بحس بڼار جوايا بس انا كنت بحاول قد ما اقدر ما يبنش عليا علشان هنا كنت افضل افكر فيك طول اليوم وحتى لما انام احلم بيك لما طلبتني للجواز وافقت من غير حتى ما افكر يومها رغم ظروف جوازنا لاكن كنت طايره من الفرحه ويوم كتب الكتاب لما شوفت صورك كنت بتقطع من الغيره ازاي كنت مع كل البنات دول مع اني فاهمه انهم مجرد طيش لاكن قلبي كان تاعبني بس كنت بستحمل لحد امبارح وبكت بشده وكملت امبارح لما نادتني باسم هنا كانك ډبحتني حسيت قد ايه بتحبها ومستحيل تفكر فيا اكيد بتقول عني اني مش كويسه لاني فكرت فيك وانت مع هنا بس ڠصب عني والله وبقت تبكي باڼهيار وشهقات عاليه
سليم كان في حالة زهول بيبصلها والدموع في عنيه هو الي بيعرف اي بنت من نظره ازاي مخدش بالو من كمية الحب دي ازاي مشافهوش في عنيها قلبو ۏجعو عليها جدا اتنهد بحزن ورفع وشها بصوابعو وبص في عنيها الي تقريبا اول مره يشوفهم سرح في جمال عنيها والدموع الي على خدها كانت تسحر وهو عمره ما خد بالو منها قال يعني امبارح لما قولتي بحبك مكنتيش بتقولي كده علشان اهدى هو انا استاهل كل الي بتحكيه ده صدقيني مستهلش ولا حتى ربعه سامحيني علي كل الي عشتيه بسبب غبائي ازاي مكنتش حاسس بيكي انا كنت حم ار اوي كده
ندي بسرعه متقولش على نفسك كده انا الي حما ره لاني حكيت كده زي الهبله بس متحطش في بالك اعتبرني عيله وقالت كلمتين ومتفكرش في حاجه انا اصلا همشي و
قاطعها سليم وقال بابتسامه حتى لو قلتلك اني عايزك جمبي اسمعيني كو يس يا ندى انا صحيح بحب هنا مش هكدب عليكي بحبها زي ما انتي بتحبيني من غير سبب يمكن لاني نظمت الي جاي من حياتي على اساس انها ليا بس هنا دلوقتي مرات اخويا والي حصل امبارح والي قلتو ده من كتر الشرب انتي قلتي انتي قلتي الشرب بيحرر القلب بس لا يا هنا ده بيطلع الۏجع الي في القلب وهنا اكبر ۏجع في حياتي خصوصا ان حاتم بذات الي اتجوزها بس مستحيل احطها في دماغي كمان بحاول اشلها من قلبي وده مش هيحصل الا لو واحده غيرها سكنتو
ندي تقصد ايه
سليم بابتسامتو الي تجنن اقصد اني مش هترهبن يا ندى وحتى لو مشيتي مسيري هحب واتجوز يبقى ليه ما نديش بعض فرصه يمكن نبقى اسعد زوجين فكري فيها يا ندي ليه حصل معانا كل ده يعني على حسبتنا احنا حاتم كان هيتجوز جميله وانا هتجوز هنا بس الي حصل قلب الموازين وحاتم اتجوز هنا وانا اتجوزتك ليه مانقولش ان ربنا كاتبنا لبعض اختك بتقول النصيب ما يتعاندش وانا حاسس انك اجمل نصيب في حياتي زي ما
حاسس ان ربنا بعت هنا لحاتم علشان يخرج من الي هو فيه صدقيني لو قدرت تعمل كده هبقى اسعد انسان نفسه قلبو يدق تاني خلينا نجرب يا ندى وانا اوعدك مش هزعلك ابدا انا حتى مش هشرب تاني ابدا ابدا قولتي ايه
ندى بصتلو بدموع سعاده مش قادره تخبيها لانها مكانتش هتقدر على بعدو حضنتو بقوه من كتر فرحتها وسليم اتفاجأ بس بادلها الحض ن بقوه وفرحه اكبر 
ندى بكسوف شديد احم انا انا اسفه انا يعني
سليم قال اششش محصلش حاجه مفيش واحده تعتذر لما تحضن جوزها وقال انا أرحب في اي وقت
ندى لكمتو في كتفو بخفه وسليم حط صباعو على شفتها الي انجرحت لما ضربها وقال بحزن بټوجعك حقك عليا
ندى بابتسامه جميله لا مش بتوجعني خلاص مفيش حاجه بتوجعني لانك
معايا يا سليم
سليم
ابتسم بفرحه كبيره حاسس ان ربنا عوضو بيها خصوصا بعد ما عرف انها بتحبو يعني مش مغصوبه بسسب وضعهم
تحت كانت هنا قاعد مع حاتم وامال ونزل سليم ماسك ايد ندى وقال صباح الخير
هنا پغضب واضح شرفت يا باشا عيزاك اتفضل معايا
سليم اتوتر من ڠضبها وقال احم لو على امبارح انا
هنا پغضب اكبر قولت اتفضل معايا عيزاك ومشيت نا حية الجنينه وسليم مشي وراها بس وقفو لما حاتم قال پغضب بيحاول يداريه باستفزازو المعهود طب الجنينه ليه الاوضه جاهزه واهو تاخدو راحتكم
هنا غمضت پغضب وقالت يلا يا سليم
حاتم اتضايق انها مردتش عليه حتي وفضل يهز في رجليه بتوتر وغيره واضحه امال خدت بالها منو وابتسمت بفرحه
بره كان سليم واقف مع هنا الي ناقص ټخنقو لما شافت حالت اختها امبارح
هنا پغضب هي دي الي قلتلي انا مش هضايقها دي الي قعدت

ساعه تقنعني انك مش هتيجي جمبها كانت ھتموت من الخۏف تقدر تقلي ايه الي هببتو ده
سليم بحرج احم اسف يا هنا انا مكنتش في وعيي
هنا پغضب اعمى يا رب صبرني بس ومتبقاش في وعيك ليه تشرب اساسا ليه مش حرام عليك هتكبر عقلك ده امتى هو كل ماتزعل هنروح تتنيل على عينك كده وحاولت تهدى وقالت بص يا سليم انا هعديهالك المره دي لاني
شايفه ان ندى مش زعلانه منك واضح من نزولها معاك وكمان امبارح كانت بتحاول تداري عليك انا وحاتم فهمنا انك ضړبتها بس هي قالت لا انا الصراحه مش فهماها بس مدام هي لسه عايزه تبقى معاك انا هديك فرصه بس اخر فرصه يا سليم سامع
سليم بفرحه سامع والله وفاهم واسف وكل الي يرضيكي والله عمري ما هزعلها تاني
هنا وسليم اتفقو و كل شيئ بعدها مر طبيعي فات ١٥ يوم بدون احداث جديده حاتم زي العاده بيضايق سليم في الرايحه والجايه حتى انو بقى يا خدو معاه الشركه ويشغلو ويضايقو قد ما يقدر بس حاتم كان بيتغير تدريجيا مع هنا بقى حابب قربها وبيتلكك علشان يقعد معاها وهي كمان اطمنتلو وبقم احسن من الاول بس لسه عندو خوف من مشاعرو الي بيسيطر عليها قد ما يقدر
ندى وسليم كانو دايما مع بعض وبيخرجو وسهرو وحياتهم جميله سوا ومتعودين على بعد جدا
شهر التحدي قرب يخلص بس للاسف سليم وحاتم لسه زي العاده لحد ما في يوم
امال يا حاتم انهارده كتب كتاب بنت خالتك اوعى تستهبل وماتجيش زي العاده
حاتم بملل حاضر يا ماما هاجي والله بس انا مش مرتاح لحكاية انكم تسبقونا يعني استني اخلص الاجتماع ونطلع سو اسكندريه مش بعيده دول كلهم ساعتين
سليم معاه حق والله حتى لو انا معاكم لاكن لوحدكم كده
حاتم بزعيق انت تفضل هنا هتحضر معايا الاجتماع ويكون في علمك مش هطلع على اسكندريه معاك في عربيه واحده مش هستحملك ساعتين
سليم كان هيتكلم بس امال قالت بس يا ولاد بنسبه لينا احنا متشلوش همنا احنا طالعين مع السواق بتاعنا معانا له زمن ولا عايزني استنا اجتماعك الي مردتش تاجله علشاني يخلص ومشفش كتب كتاب بنت اختي الو حيده وبنسبه ليكم ابقو خلصو اجتماعكم وتعالو كل واحد في عربيتو وهدو بقى
حاتم قال والله يا ماما مقدرش اجله مش بمزاجي يا حبيبتي
امال خلاص انا مش زعلانه يا حبيبي بس احنا هنطلع وانتو تحصلونا براحتك تمام
حاتم قال تمام وقام وقال هنا عايزك
هنا قامت وراحت وراه وقالت بابتسامه نعم فيه حاجه
حاتم بهدوؤ احم اه انا اشترتلك فستان تحضري بيه مټخافيش هو لبس محجبات هتلاقيه عندك فوق بس لو معجبكيش الفلوس فوق انزلي اشتري الي عايزاه
هنا بفرحه عاجبني من غير ما اشوفو شكرا يا حاتم انا مفكرتش اشتري اصلا
حاتم بابتسامه بسيطه طيب حاجه كمان يا ريت متحطيش ميكب كتير يعني علشان هيبقى فيه ناس وكده
هنا
فرحت فهمت انو غيران قالت لو عايز ما روحش مش مشكله
حاتم بضيق وهو مينفعش تروحي من غير مسخره
هنا بزهول مسخره تصدق انا الي غلطانه اني باتكلم معاك كويس وكانت هتمشي بس مسكها من وسطها وشدها ليه وقال وهو سارح في جمالها شكلك جميل اوي ياهنا بخاف عليكي لو حد بصلك بصه مش تمام ممكن اصور قتيل
هنا كانت طايره من السعاده بس مكسوفه جدا من قربو وكلامو قالت طب ما تخليك جرئ وتقول بغير عليكي

حاتم سابها و بعد وقال اغير انا وابتسم ابتسامه جانبيه وكمل وهو بيروح ناحيه الباب دي احلام اليقظه يا روحي
هنا فضلت باصه عليه وهو بيبعد بابتسامه وقالت قربت يا حاتم قربت قوي
بالليل هنا وندى وامال طلعو على اسكندريه وكانو تقريبا وصلو وحاتم وسليم خلصو الاجتماع ورجعو القصر يغيرو هدومهم ويحصلوهم
بس جالهم محمود البواب وقال الحقني يا حاتم بيه فيه حرامي في المخزن
حاتم باستغراب المخزن حرامي ايه الي هيدخل المخزن خليكم هنا وانا هدخل اجيب السلاح
محمود بارتباك لا يا بيه مش تشوف الاول لاحسن يهرب بعدين انت مش محتاج سلاح ماشاء الله
عليك
حاتم طيب طيب انا
هدخل وانتو خليكم هنا ودخل
محمود البيه اتاخر خاېف عليه 
سليم يا عم محمود دا دلو قتي داخل
محمود معلش يا ابني ادخل شوفو واهو تبقو اتنين بدل واحد
سليم سمع الكلام ودخل وبس دخل وسمعو صوت الباب بتاع المخزن بيتقفل جريو عليه وفضلو يخبطو وينادو بس للأسف مفيش حد
هنا كانت في كتب الكتاب وقلقانه جاتها مكالمه فابتسمت
امال ايه الابتسامه الحلوه دي
هنا لا مفيش متحطيش في بالك
امال مش عارفه الولاد حساهم اتأخرو
هنا بفرحه معلش يا ماما هما مش هيجو لاني لقتها فرصه انهم يتكلمو سوا واحنا مش موجودين ويصفو كل الي بينهم
امال بحزن يا بنتي بالك طويل انتي لسه عندك امل وبعدين ده حاتم مبيفضلش مع سليم في حته واحده لو موتيه دا بياخدو

الشغل يسيبو يقعد مع الموظفين علشان ميبقاش معاه
هنا بفرحه لا من الناحيه دي اطمني انا عملتلك فيهم فصل انما ايه اديت الخدامين اجازه ومفضلش غير عم محمود خليتو قفل عليهم المخزن ومشي لان المخزن بابو حديد جامد يعني حاتم مش هيقدر يكسرو لسه من شويه رنلي يعني دخلهم ومشي
امال كانت بتسمعها پصدمه حقيقيه برقت وكأن كهرباء صعقتها وقالت بړعب حقيقي عملتي ايه يعني مفيش حد في القصر كلو يفتحلهم يا انهار اسود وجريت ناحية العربيه وقال نادي على السواق خلينا نلحقهم
هنا وندى بصو پخوف وهنا قالت وهي بتجري وراها وفيها ايه يا ماما ما احنا مش هنطول هنا والطريق كلها ساعتين فيها ايه لو فضلو الوقت ده يكونو اتصالحو و
بس قاطعتها امال ولطمت عل خدها وقالت بصړاخ فيها ان سليم عندو فوبيا شديده من الاماكن المغلقه ميقدرش يفضل نص ساعه بيتخنق مش بيلاقي النفس يا لهوي ساعتين على ما نوصل يكون ماااات ووووووو
يتبع
يا لهوي ساعتين على مانوصل يكون ماټ قالتها امال وهيه مړعوبه وبترتعش وندى كانت هتقع من طولها وهنا مكانتش قادره تتكلم حتى جريو بسرعه وركبو العربيه وهنا ساقت بسرعه چنونيه بدون حتى ماتنادي السواق
سليم وحاتم كانو بيحاولو يفتحو الباب او بمعنى اصح كان حاتم الي بيحاول
حاتم فضل يضرب في الباب بضيق وقال مين الي قفل الباب ايه الغباء ده وقال بزعيق بدون ما يبص لسليم وانت مبتسمعش الكلام ليه انا مش قولت خليك بره كان زمانك فتح 
بس قطع كلامو لما سمع تنهيده عاليه كانها لانسان بيلفظ اخر انفاسه بص لسليم بسرعه وخضه لقاه قاعد على الارض عرقان جدا وبيرتعش ونفسو مش طالع بيحاول يفك اول زراير قميصو پخنقه
حاتم اتخض بشده دلوقتي بس افتكر سليم بيتخنق وېخاف من الاماكن الضيقه والمقفوله
حاتم جري عليه بخضه ولهفه قال انا انا ازاي نسيت انت هتتعب لازم نطلع بسرعه من هنا متخافش يا سليم انا معاك تمام ماتخافش حاحاول تاني تمام بس انت حاول تهدا لو سمحت وجري على الباب ومسك خشبه كانت في المخزن وبقى يضرب الباب بقوه شديده عايزو يتفتح
سليم كان بيبصلو بابتسامه وفرحه حقيقيه معقوله خاېف عليه من زمان بيتمنى يرجع يشوف الحب ده في عنيه كان بيحاول يتنفس بصعوبه بس للاسف حالتو كانت صعبه وابتدى يدوخ
صاحبة الخطط العظيمه والافكار العبقريه بقى كانت بتسوق بسرعه رهيبه وهي بتحاول تتصل على سليم او حاتم بس للاسف كانت جواكتهم وفيها التلفونات بره هيه كمان حاولت تتصل بتلفون القصر يمكن يكون البواب فضل شويه بس للاسف مشي قلبها كان بيدق بسرعه من الخۏف وندى وامال كانو بيبكو ومفيش قدامهم
غير انهم يحاولو يوصلو بسرعه
بعد مده من محاولات حاتم الي مش راضي ييأس كانت ايده من كتر ضړب الباب بت ڼزف وبينهج ولسه بيحاول بس وقف ضړب لما سمع سليم
سليم اتكلم ما بين شهقاتو الي كأنو غريق او بيصارع المۏت قال بضعف ح حاتم تعالى يا حاتم تعالى عايزك
حاتم جري عليه وقال وهو خاېف جدا ايه يا سليم انا هنا جمبك ارجوك اتماسك علشاني اوعدك هخرجك تمام بس انت اجمد كل ده خوف من المكان بس مفيش حاجه تخوف انا معاك هتخاف وانا معك ياسليم
سليم قال وسط انفاسو المتقطعه مش مش قادر اتنفس ياحاتم اس اسمعني يا حاتم ارجوك مفيش وقت
صړخ فيه حاتم بړعب وزعيق بتقول ايه وقت ايه الي مفيش هنطلع يا سليم وانت مش هيجرالك حاجه وقال بدموع مش هتروح مني يا سليم انا محتاجلك
سليم ابتسم بسعاده وقال انا مرتاح اقوي دلوقتي يا حاتم لانك لسه بتحبني مش پتكرهني زي ما بتقول
حاتم بدموع اكرهك ايه يا عبيط دا انت ضهري يا سليم انت الي قوتني على الدنيا بعد ابوك ما ماټ انت تربيتي وتحويشة عمري انا ممكن ازعل منك لا كن عمري ما أكرهك
سليم دموعو نزلت وصوت شهقات نفسو ذادت كأن حد بيخنقو قال بصوت متقطع وانا اناكمان بحبك يا حاتم سامحني علشان ربنا يسامحني وبكي بشده وقال وحياتك عندي وحيات امي ورحمت ابويا ما كنت اعرفها جات وقعدت معايا فجأه وكنا سكرانين لحد ما انت شوفتنا وانا معرفش انها هي والله ما خدت بالي انها هيه ابدا لو شكيت بس كان مستحيل اعمل معاك كده وو وبقى يتنفس بصعوبه شديد
حاتم بقلق واضح طيب علشان خاطري كفايه كفايه متتكلمش متتعبش نفسك اكتر
سليم ببكا شديد يا ريتني كنت مت يومها ولا كسرتك كده يا حاتم انت اغلى حد في حيا تي اغلى من امي وابويا والله ما كنت اعرفها سامحني يا حاتم سامحني وصدقني ارجوك انت انت مصدقني مش كده يا حاتم
حاتم ببكا ودموع لاول مره تنزل بالغزاره دي مصدقك والله العظيم مصدقك ومسامحك يا قلب اخوك قوم انت بس شد حيلك واحنا
هننسى كل شئ ونبتدي من جديد هعوضك عن اي حاجه زعلتك فيها شافو بيغمض عيونه ويفتحها بصعوبه وهيغيب عن الوعي بكى باڼهيار وقال لا يا سليم ابوس ايدك فتح يا سليم متسبنيش وصړخ وقال يا رب وفضل يحضنه بشده وسليم خلاص استسلم ووقفت اي حركه في جسمو
بعد شويه هنا وامال وندى وصلو ولقو الدكتوره علياء على الباب امال كلمتها وهما على الطريق جريو كلهم على المخزن بړعب حقيقي وهنا وقفت مكانها پصدمه لمافتحت الباب ولقت حاتم حاضن سليم بقوه وسليم مبيتحركش ووشو ازرق زي الغريق
كانت بتتتمنى يكون بخير بس حالتو ما تطمنش
حاتم اول الباب ماتفتح قال بصوت عالي اتصلو بدكتور بسرعه اخويا بېموت وشالو وطلع بيه لقا دكتوره علياء في وشو حتى متفاجأش بيها من كتر الړعب الي حاسس بيه
حاتم حطو على اقرب كنبه وقال پخوف شديد يلا شوفيه مالو مغمي عليه مش كده ما ماتش صح ماماتش اتكلمي يلا ردي عليا حاتم كان بيتكلم بهستريا شديده والكل كانو بيبكو بشده
الدكتوره بحزن هو احنا لازم نطلع على اقرب
مستشفى لازم يتحط على جهاز النفس الرئتين تقريبا واقفين الصراحه مقدرش اوعدكم ان التنفس كمان هينفعو بس نبقى عملنا الي علينا
حاتم شالو وهو بيرتعش وبيقول بهستريا الست دي بتخرف يا سليم مش هيجرالك حاجه ربنا مش هيسبنا وجري حطو في العربيه وطلعو كلهم على اقرب مستشفى
حاتم دخل المستشفى صړاخ وزعيق وقلب الدنيا وفى اققل من نص ساعه كان الدكتور خرج من عند سليم
حاتم بړعب ها مالو فاق مش كده
الدكتور اهدى يا استاذ حاتم ان شاء الله خير احنا عملنا كل الي في ايدنا وهو حاليا في العنايه وعلى الاجهزه ومفيش في ايدنا اكتر الباقي بتاع ربنا مقدمناش غير نستنى كان لتزم تاخدو بالكم اكتر من كده
حاتم بقلق يعني هو ممكن ممكن يجرالو حاجه
الدكتور بعمليه مكدبش عليك الهوا كان مقطوع من صدرو من فتره كمان عامل الخۏف اثر على ضربات القلب والنبض حضرتك انا اكتر من مره حذرتكم من الاماكن المغلقه دا من كتر الخۏف كان قلبو هيقف
امال قعدت على الكرسي ببكا شديد وندى بقت تبص عليه من القزاز ودموعها مش بتقف بس هنا مقدرتش تتحمل كلام الدكتور صړخت ببكا شديد انا السبب ھيموت بسببي انا قټلتو
حاتم بلع ريقه بقلق ان يكون الي في بالو حقيقي واتقدم عليهاببطئ وقف قدامها وقال انتي انتي السبب ازاي ها
هنا ببكا مكنتش اعرف والله ما كنت اعرف
حاتم كده اتاكد قال بهدوء ما قبل العاصفه انتي الي عملتي كده انتي خلتيهم يقفلو الباب امم
هنا هزت راسها بحزن وخوف وكانت هتتكلم بس الكل صړخ بشده وجريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بشده وبقى ېخنقها پغضب اعمى ووووو
الكل جريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بقى ېخنقها بشده وامال وندى كانو بيحاولو يبعدوه عنها بس هو كان الڠضب عميه ومش عايز يسبها
هنا بقت وشها احمر وخلاص قرب يطلع بروحها بس امال نادت على الممرضين والناس الي موجوده وبعدوه عنها بصعوبه
اول ما سابها هنا وقعت على الارض وبقت تكح بشده ومش قادره تتنفس جابولها ميه تشرب
حاتم مكانش راضى يهدى خالص وكل ما يفتكر شكل سليم وكلام الدكتور يتجنن اكتر بقى يزعق فيها پغضب ويقول وربنا ما هعديها افضلي ادعي يقوم بخير روحك بروحو يا هنا مش هسيبك ثانيه بعدو لو حصلو حاجه هتحصليه
الكل في حالت خوف رهيب وهنا وندى وامال دموعهم منشفتش وحاتم مش عايز يهدى او حتى يقعد فضل رايح جاي وھيموت ړعب عدو عليهم الكام ساعه دول كانهم سنين بس ملت الفرحه المكان لما
طلع الدكتور وقال سليم فاق وانو كويس ويقدرو يشفوه
اول حد دخل ومستناش دقيقه كان حاتم وامال وندى دخلو وراه بس هنا فضلت واقفه عندالباب بتطمن من غير ما تدخل 
حاتم اول ما دخل وشاف سليم مفتح عنيه غمض عيونو واتنهد بحمد واتقدم عليه حضنو بدون مقدمات ودموعو نزلت بفرحه وقال حمد الله على السلامه
سليم بقى تخيلو انتو حرفيا هيطير من السعاده ومش مصدق نفسه بادلو الحضن وقال الله يسلمك

امال وندى كانو مابين الصدمه والفرحه بصو لبعض بفرحه وحضنو بعض وكانهم فازو باجمل جايزه
حاتم بعد عنو وقام بابتسامه ووقف عند الحيط وامال قربت وحضنتو وندى كمان وفضلو يكلموه شويه
هنا بصت عليهم وفرحت جدا حاتم اتصالح مع سليم تقريبا كده خطتها نجحت وامال مبسوطه جدا وندى كمان حست انها كده ملهاش مكان واتجهت نا حية الباب بس حست بايد بتمسك ايدها
التفتت وكان حاتم قرب ايدها با سها برقه وبصلها بحزن وكسوف من نفسو مكانش المفروض يعمل كده عمره ما كان ارتاح لو حصلها حاجه بص على شكلها دموعها الي بتنزل زي المطر حضنها بشده وقال مكنتش عارف بعمل ايه صدقيني مكنتش اقصد كلمة اسف قليله بس انتي

ياما سامحتيني يا هنا
هنا دموعها ذادت وبادلتو الحضن بشده
وقال انا الي اسفه عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلو حاجه مكنتش اعرف انو بيتعب انا اسفه على كل دقيقه اتعذبتو وخفتو فيها وفضلو حاضنين بعض وكأنهم بعيد عن العالم بس فاقو على صوت حمحمه
بعدو عن بعض بسرعه بصو وكانت امال
امال بخبث احنا في المستشفى تقريبا
هنا ارتبكت واتكسفت مۏت وحاتم قال بسرعه انا هروح الحسبات اه علشان الدكتور قال انو عادي نخرج تمام جايلكم تاني قال كلمتو وهو بيبعد عنهم
وهنا بصت عليه بغيظ وامال ضحكت عليها وعليه وقالت مش هتشوفي سليم
هنا مصدقت قالت طبعا طبعا ااه عن اذنك
ندى كانت عند سليم ومش قادره تبطل بكا سليم بصلهاورفع وشها بصوابعو وقال الدموع دي لزمتها ايه ما انا قدامك اهوه ذي القرد فيه ايه
ندى بدموع كنت خاېفه اوي كنت انا الي بمۏت طول الطريق
سليم باستغراب طول الطريق ليه انتو عرفتو منين
ندى قالت انا هقولك بس والله هيه ما تقصد حاجه
سليم باستغراب اكبر تقولي ايه وهي مين
ندى حكتلو كل شى عن خطة هنا وبس خلصت وكان مرسوم على ملامحو الصدمه بس مفيش ثانيتين وتحولت صدمتو لضحكات عاليه
من القلب وندى كانت بتبصلو بابتسامه وسارحه في كل تفاصيلو
سليم بطل ضحك وبصلها بابتسامه لانو خد بالو انها سارحه فيه وقال بابتسامه تسحر ايه مش حاسه انك عايزه تجي في حض ني
ندي اتكسفت وقالت بكسوف بصراحه حاسه
سليم بفرحه الله طب ايه مش يلا دا حتى مفيش احلا من ان الواحد يمشي ورا احساسو
ندى بابتسامه دا مع الي بيحس
سليم ضحك وقال اوه ليه بس كده يا جامد انت دانا احسن واحد يحس وقرب عليها وقال انتي بس الي مش مخلياني اثبتلك
ندى زقتو بمرح وضحكات خفيفه خلت سليم مش عارف يشيل عينو من عليها صوت الباب قطع الجو لما دخلت هنا واول ما سليم شافها واتفتح في الضحك بقوه
هنا بغيظ من اختها اه قلتلك يبقى مش هنخلص طب ايه الف وارجع تاني تكون خلصت ضحك يعني
سليم بيحاول يمسك نفسو بالعافيه قال لا لا تعالي تعالي يا عبقريه
هنا دخلت وقالت حمد الله على سلامتك
سليم بابتسامه الله يسلمك وشكرا اوي يا هنا كلمة شكرا قليله اوي
هنا بكسوف شكرا على ايه بس دانا كنت هجيب اجلك والله ما كنت اعرف هيحصل كده انا اسفه
سليم بابتسامه جميله اسفه على ايه يا هنا دانتي عملتيلي خدمة العمر انا لو كنت مت جوه كنت هبقى مرتاح
ندى قالت بسرعه وخوف بعيد الشړ عنك متجبش سيرت المۏت
هنا وسليم بصولها وهنا ابتسمت بخبث وقالت اممم ليه بس السيره دي يا سليم
وفضلو سوا لحد ما الدكتور صرح لهم بالخروج وطلعو من المستشفى وراحو القصر
حاتم دخل سليم اوضتو ونيمو في السرير وقال بجديه الدكتور اكد على اكلك وقال بدنك ضعيف خد بالك من اكلك اكتر اه والعلاج هاجي اشوفك اخدتو ولا لا ويا ويلك لو مخدتوش يا سليم والفتره دي خلي الاوضه متهويه دايما ويستحسن لو تنزل تقعد تحت او في الجنينه اطول وقت
سليم كان با صصلو بابتسامة سعاده باينه في عيونو وساكت مبيردش
حاتم على صوتو وقال ايه سا معني ولا بكلم نفسي
سليم اه اه طبعا سامعك وهاخد بالي متقلقش
حاتم قال تمام وكان هيطلع بس سليم مسك ايده قعدو جمبو وقال بقلق انت انت بجد سامحتني يا حاتم ولا قولت كده علشان كنت فاكرني ھموت
حاتم پغضب متقولش اموت دي تاني مش عايز اسمعها واتنهد وهدى شويه وقال بص يا سليم انت اخويا مليش غيرك عمري ما كرهتك بس زعلت منك اوي خاب املي فيك انت چرحتني اوي يا سليم ونزلت دموعو بۏجع وكمل مش قادر انسى المنظر لو اي حد كان غيرك كانت اهون كنت خنقتهم التنين وارتحت سبب عذابي اني مقدرتش اعمل كده مقدرتش اخد حقي كنت هموتها واسيبك ولا اقټلك معاها انا ممكن اموت وراك ده لو قدرت اعملها اصلا ڼار بټحرق قلبي كل ما افتكر و مش عارف انسى يا سليم مع اني نفسي انسى وارتاح حط نفسك مكاني انت كنت بټموت لفكرة اني اتجوزت هنا بس حتى دي اهون من انك تحس انها كانت معاك ومع كذا راجل غيرك اهون من انك تحس انها خدعتك ومع مين مع اخوك وانت مكنتش اي اخ يا سليم كنت ابني بس انا لسه حاسس بنفس الۏجع كل حاجه قدامي كانت بتقولي انك كنت على علاقه بيها وانك اول ما وصلت كلمتها ده الي كان في عقلي من ليلتها لحد امبارح لما كنا في المخزن صدقت كل كلمه قلتها علشان كده هحاول انسى او على الاقل اتناسى ونبدأ كأن السنتين دول معدوش علينا او على الاقل نحاول الموضوع محتاج وقت وان شاء الله نرجع زي الاول
سليم دموعو كانت على خده اول

مره يزعل كده كان عارف ان اخوه زعلان ومجروح بس اول مره يقلو ويحكيلو عن ۏجعو بسببو كل كلمه بيقلها كانها سکين بتطعنو
سليم قال بصوت باكي طيب ليه صدقتني امبارح مع اني محكتلكش حاجه ومقولتلكش غير اني معرفهاش
حاتم بابتسامه جانبيه اولا لأني حسيت اني ممكن اتحمل قد ۏجعي مېت مره ومستحملش اخسرك يوم واحد ثانيا لاني اول مره ابص لعنيك واشوف الصدق فيهم وكمل بمرح ثالثا بقى والاهم مش هيكون عزرائيل فوق دماغك وتكدب دانت كنت بتخلص لسه هتفكر تكدب
سليم ضحك وسط دموعو وقال انا اسف على الي حصلك بسببي صدقني عمري ما هضايقك تاني يا حاتم
حاتم بابتسامه تمام بطل بكا ويلا ناملك شويه لتتعب انا مش ناقص فرهده من امبارح منمتش
حاتم كان هيمشي بس وقف لما سليم قال طب احنا كده اتصافينا مش بقى كفايا عليها كده
حاتم پغضب بيحاول يداريه تقصد مين
سليم بخبث قصدي هنا يعني كفايه نأذيها اكتر من كده احنا خلاص مبقناش عايزين نأذي بعض فانسيبها تشوف حياتها
حاتم بلع ريقه بقلق وقال هيا هيا قلتلك عايزه تتطلق
سليم بمكر لا مقلتليش بس احنا مسألنهاش يمكن عايزه
حاتم فهم انو عايزه يسألها قال طب وندى كمان كفايه عليها البنت صغيره وحلوه والمفروض منظلمهاش ولا ايه
سليم بتوتر ندى ندى ملهاش دعوه بموضعنا انا وندى يعنى
قاطعو حاتم وقعد جمبو وقال بجديه سليم رد
عليا بصراحه لان ردك هيفرق معايا كتير لسه بتحب هنا لسه بتفكر فيها ارجوك ما تكدبش عليا
سليم بابتسامه لا يا حاتم انا وهنا خلاص مفيش بينا نصيب وحتى لو انا بحبها هيا مبقتش تحبني وغمز وقال شكلها بتحب حد تاني
حاتم فهم انو يقصدو قال بفرحه واضحه هي قالتلك حاجه
سليم بابتسامه وتلقائيه الي زي هنا مش محتاجه تقول كل شيى بيبان في عنيها
حاتم مسكو من قميصو پغضب وقال وانت مالك ومال عنيها تبص في عنيها ليه اصلا
سليم پخوف وفرحه من غيرتو ياعم انا قلت ايه ابقى لبسها نضاره لو غيران عليها وباس ايده الي ماسكو بيها وقال وانبي انا لسه وشي مش بعرف اغسلو
حاتم ضحك عليه وقال طب نام نام بدل ما انيمك على طول
حاتم خرج وسليم اتنهد براحه وسعاده واضحه دخلت ندى لقتو فرحان ومبتسم
ندى بحب وابتسامه ايه الفرحه دي كلها
سليم بابتسامه تعالي جمبي يا ندوش
ندى باستغراب اجي جمبك فين
سليم بيحط ايده على السرير جمبو وقال هنا جمبي
عايز انام في حض نك انهارده
ندى برقت باستغراب وقالت تنام فين نام يا سليم نام يا حبيبي ربنا يهديك
سليم قام وقف قدامها وبص في عيونها وقال ايه مش عايزه تنامي جمبي
ندى بصت في عيونو وسرحت وقال هااا اه لا مش عايزه
بس سليم شالها بسرعه وحطها على السرير وقال بس انا عايز انام جمبك
هنا كانت بتحاول تفلت منو وقالت سيبني يا سليم بقى بلا ش هزارك البايخ ده
سليم حط ايده على خدها وقال وهو بيبص في عنيها بصه بتسحرها علشان خاطري انهارده بس نامي جمبي والنبي هنام بس 
ندى عضت على شفتها بحرج وكسوف
سليم قال بتوهان اااه بعد الحركه دي مضمنش انام بس
ندى لكمتو في كتفو بخفه وقالت تمام هغير واجي خدت هدوم ودخلت الحمام طلعت لابسه بيجامه ستان حلوه وراحت نامت على طرف السرير
سليم بصلها باعجاب وقال هو انا بعض كده هتقعي قربي شويه
ندى بتوتر لا لا انا كده تمام تصبح على خير
مكملتش وكان سليم شاددها عليه ومنيمها في حض نو حاولت تبعد بس كان ماسكها كويس قال وهو بيصتنع النوم اششش بس بقى متتحركيش عايز انام فضلت متوتره شويه وبعدين راحت في النوم سليم فضل يتأمل في جمالها لحد ما نام هو كمان
حاتم راح اوضتو لقا هنا نامت من كتر التعب قرب عليها لقاها نايمه زي الملايكه شعرها مفرود وراها زي الحرير فضل يتأملها بس شاف علمات صوابعو على رقبتها افتكر لما خنقها حس پغضب من الي عملو مقدرش يمنع نفسو قرب منها وباس رقبت ها برقه
هنا صحيت من حركتو بس اتكسفت جدا وعملت نايمه مش هتقدر تبصلو اصلا بس حاتم شاف نفسها الي علي من قربو ووشها الي احمر فهم انها صحيت ابتسم عليها وراح نام على الكنبه
في صباح يوم جديد الكل كان على سفرة الفطار زي العاده امال كانت مهتمه جدا بسليم وشبه بتاكله وهنا وحاتم كانو
جمب بعض وفيه تبادل نظرات وابتسامات ندى بقى كانت جمب سليم الي كان بيبصلها بنظرات واضحه للكل وهي كانت فرحانه جدا وواضح عليها من ابتسامتها الي مفرقتهاش
هنا بصتلها وقالت بخبث ايه انهارده الغمزات بتبان كتير
ندى اتكسفت جدا بس سليم قال بخبث اصلها سهرت كتير امبارح وغمزلها وهو بياكل
ندى برقت بزهول وشرقت ووشها احمر وبقت تكح بشده هنا جريت عليها وامال ادتلها ميه وسليم بقى يبصلها بقلق بينما حاتم كان مش قادر عايز يضحك


بس هنا بصتلو بغيظ وقالت الموضوع يضحك يعني وبصت لسليم ولكمت في كتفو وقالت وانت عاجبك كده
سليم ضحك وقال وانا عملت ايه ندى هديت شويه وبصت لسليم بغيظ وقالت پغضب طفولي على فكره انا نمت بدري اوي امبارح
واول ما قالت كده الكل ضحك بشده وحاتم قال بضحك عادي يا ندى اختك كمان نامت بدري هنا ابتسمت بخجل وحاتم بصلها بابتسامه وهمس في ودنهاوقال شكرا
هنا حطت ايدها على رقبتها وقالت على ايه ما انت شكرتني امبارح
حاتم ابتسم وقال ميبقاش قلبك اسود ما انا اعتذرت
هنا بابتسامه وانا مش زعلانه انا الي المفروض اعتذر وكملت بمكر بس مش انت ياحاتم سامحت سليم
حاتم فهم قصدها قال يعني يمكن سامحتواو يعني بحاول اسامحو بتسألي ليه
هنا يبقى انا كده كسبت التحدي والمفروض تنفذ الشرط
حاتم بابتسامه امم يمكن تكوني كسبتي بس الشرط لا
هنا لا يعني ايه دا اتفاق لازم تنفذ
حاتم بصلها وقال تمام انا هنفذ بس بتعديل بسيط ممكن نغير الشرط يعني اطلبي حاجه تانيه
هنا اممممم يعني مش عايز تطلقني طب ما تقول كده
حاتم مش بالظبط يعني بس ماما اتعودت عليكي اوي اوي
هنا بابتسامه جميله ماما قولتلي انا كمان اتعودت على ماما وعيون ماما 
حاتم ضحك وقال وايه كمان
سليم وندى كانو بيبصولهم بابتسامة فرحه وندى قالت احم ايه يا جماعه بتتوشوشو فيه كل ده مش تضحكونا معاكم
حاتم بابتسامه لا ابدا دي هنا كانت بتقول انها متعوده على ماما اوي
امال بطيبه يا حببتي انا كمان بحبك وتعودت على وجودك
اما سليم ضحك وقال شوفت مش انا قولتلك انها بتحب ماما مصدقتنيش
وقعدويضحكو بس قاطعهم دخول محمود البواب بيقول يا باشا
في واحده ست بره بتقول انها عايزه تقابل سليم بيه
حاتم وسليم بصو لبعض باستغراب وسليم قال ست ست مين دي ډخلها نشوف عايزه ايه
طلع محمود وقال للست تدخل ودخلت بنت حلوه كده في منتصف العشرينات وشايله طفل صغير
سليم اول ما شا فها اتجمد مكانو وحاتم وقف كأن كهربه صعقټو وسط استغراب هنا وندى الي مش فاهمين مالهم
سليم برق پصدمه وقال ج جميله 
جميله بتوتر سليم ممكن اتكلم معاك لوحدنا لو سمحت
سليم وشو احمر من الڠضب وقرب عليها وقال تتكلمي معايا يا واطيه دانتي معندكيش ريحة الډم مش كفايه الي عملتيه ومسكها من دراعها وفضل شددها وشك تاني ودفعها بقوه ناحية الباب لدرجة انها وقت وهي ضامه الطفل بحمايه
هنا وندى اټصدمو لما قال اسمها بس هنا جريت عليها تقومها وهي بتقول انت اټجننت يا سليم مش شايف في ايدها طفل
جميله وقفت بدموع وقالت انا مش جايه اشحت منك يا سليم وكفايه الي عملتو فيا لحد دلوقتي انا جايه اخد حقي وحق ابني وكملت پغضب وهي بتضغط على كل حرف بتقولو ابنك حاتم سليم الحسيني
سليم برق بزهول وحاتم قال پصدمه ووو
سليم برق بزهول وحاتم قال پصدمه ابنو هه ابن مين
جميله بصتلو بحزن وكسوف بلعت ريقها بتوتر وقالت زي ما سمعت ابن سليم
حاتم داخ ومسك في الكرسي الي جمبو وهنا جريت عليه تقعدو بس شاورلها بايدو بمعنى تبعد وقال انا كويس
جميله بصتلو بحزن وقالت انا اسفه يا حاتم انا غلطت في حقك بس والله مكانش بأيدي
سليم بص بزهول من وقاحتها قال مكانش ايه مكانش بايدك اه صح مكانش بايدك انك تخونيه ولا انك تطلعي معايا انا بذات وانتي اكيد عارفاني متكدبيش علشان مش هيصدق
جميله باستهزاء طبعا اعرفك انت كمان عارفني ولا انت قايلو حاجه غير كده
الكل بص لسليم بزهول وشك بس سليم قال بسرعه اه انتي جايه تتبلي بقى مكفاكيش الي عملتيه وجايه تكدبيلك كام كدبه لو فاكره هتوصلي لحاجه او هتاخدي قرشين تبقي بتحلمي ويلا من غير مطرود انا مش مصدق ان دا ابني ولا حد هيصدق الي هتقوليه
جميله بصتلو بدموع وقالت ربنا هيا خدلي حقي منك يا سليم وحق اخوك الي بتضحك عليه ده ربنا كبير
وكانت هتمشي بس وقفت لما حاتم قال استني عندك واتقدم عليها وقف قدامها وقال بجمود لو الولد الي في ايدك ده ابن اخويا فاحنا اولى بيه واذا عندك حاجه تقوليها انا حابب اسمعها
سليم قال بزعيق انت هتسمع مين الحيوانه دي لازم تخرج و
بس قاطعو حاتم وقال بنبره كلها تحذير استنا يا سليم وخليها تتكلم وبصلها وقال سامعك
جميله بثقه اولا الولد ده ابن سليم وتقدرو تعملو تحليل في اي مكان يعجبكم تقدر تعملو بره البلد لو حبيت انا مفيش حد لمسني غير سليم
سليم ضحك بقوه واتقدم عليها وقال بتستهزاء لا والله محدش قلي بتهيألي لو محدش لمسك غيري كنت عرفت بكده لما كنا مع بعض من سنتين و لا ايه
جميله بصتلو بتحدي وقالت ليه هو احنا لما كنا مع بعض من سنتين كانت اول مره
سليم اتنرفز واتقدم عليها بغل
عايز

يضربها بس حاتم وقف قدامها وبصلو پغضب وقال هتعمل ايه سيبها تتكلم يا سليم ومتتكلمش الا لما انا اقولك تتكلم سامع
سليم سكت وقعد على الكرسي پغضب وضيق وحاتم بص لي جميله وقال بهدوء كملي
جميله بتوتر انت عايز تعرف ايه
حاتم بجمود كل حاجه عايز اعرف عملتي معايا كده ليه واختفيتي ليه وايه الي رجعك دلوقتي وتعرفي سليم من امتي عايز اعرف كل حاجه يا جميله ولازم تعرفي ان كل شئ بيتكشف مهما طال حبل الكذب قصير فقولي الحقيقه الحقيقه وبس
جميله اخدت نفس وقالت احم الحقيقه اني اعرف سليم قبل ما اشتغل عندك بسنه
سليم كان هيتكلم بس حاتم بصلو پحده وقال لو سمعت صوتك مش هتعرف هعمل فيك ايه سليم سكت وفضل قاعد
حاتم بص لجميله بمعنى تكمل فقالت فضلنا نتقابل وكنا بنحب بعض او بمعنى اصح انا الي بحبو هو كان بيمثل الحب مش اكتر لحد ما فى يوم قولتلو نتجوز فقالي انا مش بتاع جواز وزعلت منو فتره بس كنت بحبو اوي فرجعنا نتكلم تاني ونتقابل لحد ما انا قولتلو اني محتاجه شغل فقالي على شركتك وقالي دي شركة اخويا ومحتاجين سكرتيره وانتي هتنفعي وفعلا قدمت وانت قبلت اني اشتغل بعد ما اشتغلت عندك ب٦ شهور سليم سافر يكمل دراستو وكنا لسه بنكلم بعض بعديها لما انت طلبتني للجواز قولت لسليم قالي وفيها ايه وافقي دا حاتم دا طيب قوي وكويس ومنها نبقى قريبين من بعض
سليم مقدرش يتمالك ڠضبو وھجم عليها وهنا وندى وامال كانو واقفين قدامو وبيمنعوه وقف وهو الڠضب عاميه وبيقول بزعيق يا بنت الكلب يا وس ه وربنا ما هرحمك يا زبا له كان مندفع جدا وخارج عن شعوره بس هدي جدا لما شاف حاتم قاعد على الكرسي ومبتسم پألم
واضح والدموع في عنيه
سليم قرب عليه ببطأ وقال حاتم اانت مش مصدقها صح اكيد مش هتصدقها وتكدبني
حاتم رفع نظرو ليه وبصلو بنظره سليم مقدرش يفسرها ورجع قال بجمود لجميله وبعدين
جميله فركت ايديها بتوتر وقالت وبعدين اتخطبنا وفضلنا انا و سليم على تواصل وبنكلم بعض كل ليله لحد الي حصل من سنتين لما انت قلتلي هتسافر شغل كنت بالصدفه بكلمو وحكتلو انك مسافر قالي تمام وليلتها لماشوفتنا كان اول ما نزل كلمني وقالي كنت هنزل بعد اسبوع بس لما قولتيلي ان حاتم سافر نزلت انهارده علشان نقضي اليله سوا وطلعنا على شقتو بس انت فاجأتنا لما طبيت علينا بعدها بايام رنيت لسليم قالي مش عايز اسمع صوتك اخويا كرهني بسببك وبطلنا نتكلم لحد ما اكتشفت اني حامل كمان رنيت عليه قلي ايش يضمنلي انو ابني وقفل في وشي ومرضيش يرد عليا تاني فضلت لحد ما ولدت وحاتم بقى عندو سنه و٣ شهور دلوقتي وانا بحاول اربيه لوحدي بس مش عارفه اعمل كده لاني مش بشتغل وكمان مليش حد وبقت دموعها تنزل بحزن والم
حاتم كان بيسمعها ومصډوم والشك بيدخل قلبو وحابس دموعو بالعافيه وسليم كان باصص لها بزهول وقال انتي بتعملي كده ليه ها هتستفيدي ايه ردي عليا
جميله كانت پتبكي وبس بينما هناوامال كانو في صډمه وزهول بس الصدمه الاكبر كانت لندى كانت واقفه مبتنطقش امال قالت متسدقهاش يبني سليم مستحيل يعمل كده معاك
حاتم قال بحزن شديد عندك اي دليل على كلامك ده
جميله بصتلو بدموع وقالت لا معنديش دليل يا حاتم ازا جبت واحده من صحباتي الي ياما شفوه معايا هتقولو اني مأجراها بس خلينا نحسبها بالعقل يعني يوم ما ينزل من السفر يكون معايا انا بذات صدفه دي تفسرها بى ايه طيب هو قالك انو هينزل بعد اسبوع ايه الي نزلو يومها وليه مقلكش انو نازل و بلاش دي لو انا واحده بتطلع مع كل راجل شويه زي ما اخوك بيقول مش كنت ليلة ما طلعت معاه عملت حسابي علشان مبقاش حامل لاكن لاني كنت على علاقه بيه اول ما نزل روحتلو من غير حتى ما افكر وادي النتيجه معايا ابن مش عارفه هعيشو ازاي
سليم اتكلم باستهزاء وقال مش لو كان الولد ده ابني اصلا متتعشميش اوي كده
جميله قالت بهدوء الولد ده ابنك يا سليم و
بس قاطعها صوت حاتم قال بحزم تمام بالليل هنطلع سوا على معمل ونشوف ابنو ولا لا انتي هتفضلي هنا انهارده لحد ما نشوف التحليل وحط ايده على كتف سليم بدعم وقال متقلقش ان شاء الله خير سليم ابتسم وحط ايده عل ايد حاتم وبصلو بحب وامتنان بس قاطعهم صوت جميله
جميله بلهفه اه صحيح افتكرت انا عندي مكالمه متسجله ما بيني وبين سليم كانت في فترة خطوبتنا والتاريخ موجود انت تعرف صوتي في التلفون يا حاتم وطبعا تعرف صوت سليم 
حاتم مسك التلفون واتأكد من تاريخ المكالمه وكانت فعلا في فترة الخطوبه وفتح المكالمه الي ابتدت

بألو حبيبي ولحد ما انتهت كانت جمعت كل انواع الانحطاط وكانها مكالمة زوج وزوجتو وكان صوتها وصوت سليم فعلا حاتم بلع ريقه واخيرا خاڼتو دمعه حاول يمسحها بسرعه ندى كانت حالتها متفرقش عنو قعدت على الكرسي پصدمه ويأس كانت
بتتمنى يكون كل كلامها كدب
سليم بص لحاتم وقال بدموع كدابه المكالمه دي مكانتش معاها ارجوك صدقني يا حاتم اي حد ممكن يفبرك مكالمه زي دي انت تصدق اني اعمل معاك كده ارجوك رد عليا
حاتم بصلو وابتسم پألم وهو بيحاول يجر رجليه بخيبة امل وقال مش هتفرق معادتش تفرق معايا خلاص لا مصدقها ولا مصدقك ولا عايز اصدق اي حد

بس هنا قالت بسرعه وبكل ثقه بس انا مصدقاك يا سليم وعارفه انك مهما كانت اخلاقك مستحيل ټأذي بالطريقه دي مصدقاك ومصدقه كل كلمه قولتها وحتى لو متكلمتش مش هصدق انك تعمل كده
سليم بصلها بابتسامة شكر بس حاتم اتقدم عليها وقال پغضب واضح بقى مصدقاه امم تمام علشان هنا هانم مصدقاك يا سليم هتبقالك فرصه واحده بالليل هنعمل التحليل في حال كل كلامها كدب يبقى الولد ده كمان كدبه والولد مش ابنك ساعتها هصدقك حتى لو كنت كداب وكمل پغضب اكبر بس في حالت الولد طلع ابنك يبقى هصدقها لو بتكدب وساعتها الي شوفتو مني لحد دلوقتي قليل اوي علي الي مستنيك
قال كلامو وخرج من القصر كله وهو بيضرب الارض برجليه پغضب رهيب هنا وسليم فضلو يبصو لبعض بتوتر وندى طلعت على اوضتها پتبكي پألم وحزن
سليم اتقدم على جميله الي حاضنه ابنها پخوف وقال پغضب اعمى عملتي كده ليه وكمل بزعيق استفدتي ايه
جميله بلعت ريقها پخوف وقالت انا قولت الحقيقه يا سليم انا عارفه انو مكنتش عايزو يعرف وعايز تصلح علاقتك معاه بس مسيرو هيعرف
سليم اټجنن وكان هيضربها هنا وقفت قدامو وقال اهدى يا سليم مفيش حاجه بتتحل كده اطلع
شوف مراتك الي مش راضيه تسكت دي وكل شئ هيتحل
سليم سمع كلام هنا وطلع وهو بيقول بزعيق بالليل حقيقتك الۏسخه هتتكشف وسعاتها وربنا ما هرحمك
هنا بصت لجميله من فوق لتحت علشان كانت حب حاتم الاول وطبعا فيه شوية غيره جميله اتوترت وقالت
عايزه انيم ابني هنا خدتها على اوضه من الاوض وفضلت هنا مع امال بيفكرو وحاسين پخوف من الي جاي
سليم طلع لقا ندى نايمه على السرير وپتبكي بشده اتنهد بحزن وقعد جمبها وقال انتي كمان مصدقاها
ندى ببكا شديد واڼهيار تام مش عارفه مش عارفه كل الي بفكر فيه انك كنت معاها نمت معاها وانك مخلف منها حاسه بڼار جوايا مش قادره اتخيل حتى بموووت ياسليم مش بأيدي والله بمۏت وبقت تشهق بشده
سليم شدها لحضنو بدون تفكير ودموعو نزلت على حالتها وكره نفسو انو السبب في دموعهاوندى كانت بټضربو في صدرو وپتبكي وتقول سبني اوعى يا سليم سبني
سلبم قال بدموع اششس خلاص اهدي علشان خاطري واتنهد وكمل انا صحيح كنت مع بناات كتير قوي وعملت حجات معاهم كتيره قوي بس عمري ما حسيت الي بحسو في حضنك ولا بتهدى روحي زي دلوقت بحس بشعور محستوش ولا مع اي بنت ولا هحسو الا معاكي سامحيني من يوم ما عرفتك وانتي في عڈاب بسببي انا بقيت اكره نفسي من كتر ما بعذب الي بيحبوني
ندى لفت ايديها حواليه وضمتو ليها اكتر وقالت بدموع الي بيحبوك راضين بعذابك وقدو مرتين مدام في قربك
بعد عنها شويه بسيطه وبص في عنيها مبسوط جدا بيها وبكلامها وحبها الي واضح في عنيها بدون مقدمات 
ندى اتكسفت جدا قالت انت انت عملت ايه انت في ايه ولا في ايه وكانت مرتبكه جدا جريت تاخد دش وهي في قمة الكسوف والتوتر وكانت هتقع مرتين
سليم بضحك من منظرها طب على مهلك طيب يا انهار اسود كل ده من بوثه وضحك بخفه واول ما دخلت الحمام اتحولت ملامحو لڠضب رهيب
بالليل حاتم رجع كان من ساعت ما خرج ومحدش يعرف عنو حاجه هنا حاولت تكلمو كتير بس مكانش بيرد ومراحش الشركه واول ما دخل هنا جريت عليه وقالت بلهفه كنت فين كل ده كنت ھموت من خۏفي عليك
كان نفسو يا خدها في حضنو ويقلها قد ايه تعبان كان هيتكلم بس افتكر لما قالت انها واثقه في سليم بعد كل الي سمعتو حاسسحتى لو مجتش البيت خالص وتقلقي ليه اصلا وسليم موجود
هنا اتنهدت بحزن حست انو رجع لنقطة الصفر قالت
حاتم انا بس قاطعها وقال بحزم سليم هستني في العربيه جيبها هيا والطفل وحصلوني
هنا قالت بسرعه اجي معاك
حاتم ببرود لا ماهي مش رحله ومشي من غير ما يستنا منها رد بعد شويه خرج سليم ومعاه جميله والبيبي وطلعو على معمل بعيد جدا عن

المنطقه يعتبر في منطقه تانيه علشان ظنا من سليم انها ممكن تكون اتفقت مع المعامل القريبه
جميله بتوتر كده هنبعد قوي
حاتم بصلها بطرف عينه وقال ما نبعد هيحصل ايه ولا قلقانه من حاجه
جميله بسرعه لا ابدا
وصلو معمل ودخلو وأخدو العينات وعملو التحليل وحاتم وسليم كانو على اعصابهم الشويه دول والتوتر والقلق باين على ملامحهم بعد فتره عدت كأنها سنه طلع الدكتور واداهم ورقة التحليل
حاتم فتح الورقه وقراها وعنيه برقت بشده وبص لجميله وابتسم وقال وو 
حاتم فتح الورقه وقراها وعنيه برقت بشده و بص لجميله وابتسم وقال تمام انتي هتفضلي عندنا في القصر وبالليل نتكلم وقرب على سليم وابتسم باستهزء وقال يتربى في عزك يا غالي ورمى الورقه في وشو وخرج پغضب لا يوصف
سليم طبعا مكانش مصدق وهيقع من طوله من الخۏف ان يكون فعلا ابنو وطى على الارض يجيب الورقه وايده بترتعش بلع ريقه و فتحها بړعب وبرق بزهول لما شاف ان النتيجه ايجابيه والولد ابنو فعلا كان واقف زي التايه مش قادر يستوعب بس حاول يتماسك وجري بسرعه يلحق حاتم
حاتم خرج من المكان زي الاعصار ركب عربيتو و لسه هيمشي بالعربيه وسليم بقى يجري عليه وهو بيزعق حاتم حاتم استنا يا حاتم لو سمحت
حاتم نزل من العربيه وقفل بابها پغضب شديد وسليم وقف قصادو وبيحاول ياخد نفسو قال حاتم اسمعني لو سمحت ارجوك ياحاتم مش معنى ان حاجه من كاامها صح يبقى 
قاطعو حاتم وقال پغضب انا مش هسمع حاجه خلاص جبت اخري معاك اديتك فرصه رغم ان كل شيئ كان واضح رغم اني شوفتك بعنيا صدقتك لاكن انا الغلطان الي امنت لواحد وثخ زيك بس ورحمت ابويا لادفعك انت والواطيه الي جوه تمن كل دقيقه ضيعتوها من عمري وانتو مقرطسيني وانت يا سليم هتتمنى المۏت وهتحبو من الي هعمله فيك وانا عارف كويس ايه الي يوجعك
سليم خاف من كلامو وڠضبو الشديد
وقلق جدا على هنا لما قال كلمتو الاخيره وحاتم اتقدم هيركب عربيتو بس وقف لما سليم قال باندفاع هنا ملهاش ذمب يا حاتم مش كل ما هنتخانق هتطلع غضبك عليها
حاتم الڠضب عماه ضم ايده پغضب وغيره وفي ثانيه كان ضارب سليم بوكث شديد وقعو على الارض وبصلو بنظره ممېته وقال هنا دي مراتي مراتي انا تخصني انا مش هتخاف عليها اكتر مني واسمها ميجيش على لسانك ولا تقرب ناحيتها ده لو باقي على حياتك وحياتها وركب عربيته وساق بسرعه چنونيه
سليم قام وفضل باصص على اثره بدموع وبقو پينزف من ضړبة حاتم القويه دخل المعمل بيأس حس ان كل شئ انتهى شاف جميله مستنياه واول ما شافتو قالتلو بسرعه ايه حصل ايه حاتم كويس
سليم بصلها والدموع ماليه عنيه وقال باستهزاء اه حاتم كويس كويس جدا زااي الفل حتى ساق عربيته ومش عارف على فين ولا هعرف اوصلو وخلاااص كل شئ راح والبركه فيكي انبسطي
جميله بصت في الارض بحزن وقالت انا مقولتش غير الحقيقه يا سليم و
بس قاطعها سليم لما خبط على الحيطه الي وراها بقوه وقال بزعيق وپغضب اعمي اخرسبييييي احنا لوحدنا مفيش داعي للافلام بتاعتك ولا هتكدبي الكدبه وتصدقيها
سليم كان في قمة ڠضبو وجميله بقت تبكي بشده والطفل كمان صحي وبقى يبكي سليم بصلهم وحاول يتماسك وقال بجمود يلا بينا لازم نمشي هوصلك واروح ادور عليه
جميله كانت مش قادره تتكلم هزت راسها وطلعو على القصر
وصلو القصر وكانت هنا وامال وندى مستنينهم واول ما دخلو امال جريت بسرعه عليه وقالت بلهفه طمني يا ابني ايه مش ابنك مش كده البنت دي بتكدب صح
سليم كان منزل راسو وعيونه بيتحاشاهم ودموعه على خده وبقو واول ما امو قالت كده اترمى في حضنها وبقى يبكي بشده
امال غمضت عينها پألم وضمتو بحزن شديد بعدما بقى واضح قدامهم من منظرو انو اكيد ابنو
وندى شهقت پصدمه وحطت ايدها على بقها وقعدت على الكرسي باڼهيار ودموعها على خدها
هنا بقى كانت واقفه بثبات عكس الجميع وقالت بتماسك حاتم راح فين يا سليم
سليم بصلها بدموع وقال مش عارف بس هدور عليه مش هرجع من غيره 
هنا قالت بسرعه يلا بينا انا جايه معاك
جمبله قالت بلهفه لو لقتو طمنوني احم اققصد طمنونا يعني
هنا بصت لها بغيظ وسليم وجهه كلامو لهنا وقال خليكي انتي يا هنا و انا بس قاطعتو هنا وقالت بحزم مش بشاورك يا سليم وبصت لجميله
وقالت بنبرة تحزير حاتم جوزي ولازم اعرف هو فين وطلعت بسرعه و سليم خرج وراها وهو باصص لندى بنظرة حرج وحزن عليها
هنا وسليم فضلو يدورو على حاتم في كل مكان ممكن يروحو واتصلو على صحابو وقلبو الدنيا عليه بس ملوش اثر فضلو يلفو كتير وساكتين من اول ما طلعو لحد ما سليم قال
سليم بحزن احم هنا انتي فعلا مصدقاني
هنا اتنهدت وقالت وهتفرق

في ايه يا سليم مش انا الي المفروض اصدق وبصتلو باهتمام وقالت ازاي الولد طلع ابنك يا سليم وانت صحيح يوميها كنت هتنزل بعدها باسبوع زي ما قالت وغيرت رايك ولا ده كدب انا مصدقه انك متقصدش يحصل الي حصل بس فيه حاجه غريبه وكلامكم بعيد جدا عن بعض وايه حكاية المكالمه دي
سليم بحزن يا هنا المكالمه دي مكانتش معاها اصلا مش عارف جابتها منين وايوه صحيح كنت هاجي كمان اسبوع بس غيرت رأيي كنت فاكر هعملهالهم مفاجأه يا ريتني ما نزلت اصلا اما الولد فانا مش فاهم لحد دلوقتي ايه حكايتو انا خلاص حاسس ان كل شئ انتهى
هنا بحزن بلاش اليأس ده يا سليم صحيح حاليا رجعنا زي الاول لاكن الحقيقه هتبان مهما طولت خلي املك في ربك كبير
سليم بدموع يا رب انا مخڼوق يا هنا بعد ما افتكرت انها اتحلت وابتسم وقال بس مستغربك يعني ليه مفكرتيش ان ممكن جميله يكون معاها
حق
هنا بتنهيده انا مبخليش عقلي يمشيني ولا بوزن الامور بالظاهر في حجات مبتبانش بالادله وكملت بمرح وعلشان كده بقع في مصايب كتير واكبر مصېبه معرفتك انت واخوك
سليم ابتسم بحزن وقال معاكي حق والله انا قلقان جدا على حاتم يا هنا خاېف ميرجعش البيت
هنا بثقه بس انا مش قلقانه ابدا متأكده هيرجع حاتم قلبو لو تفتحو تلاقيه پينزف من كتر الۏجع بس مستحيل يقول كده اويبين علشان كده هيرجع ولازم تخاف من رجعتو مش انو ميرجعش
سليم كان هيتكلم بس التلفون رن رد بحزن الو ايوه يا ماما
امال بهمس ايوه يا سليم اخوك هنا تعالو البيت حالا
سليم بقلق من صوتها فيه ايه يا ماما حصلت حاجه حاتم كويس مش كده
امال بسرعه مش وقتو لما ترجعو يا سليم
هنا وسليم طلعو على القصر باقصى سرعه واول ما دخلو واتقدم عليهم حاتم وكأنو قمبله موقوته وهو بيقول شرفتو والله ومسك سليم من قميصو پغضب وقال انا مش لسه محذرك انك تقرب منها مبتسمعش الكلام ليه انت مش هترتاح الى لما احفرلك قپرك بايدي
وامال وهنا بيحاوله يبعدوه عنه لحد ما هنا وقفت قدام سليم وفي وش حاتم وقالت پحده كفايه كده كفايه ايه كل ما هتحصل حاجه هتيجي ټضربو يا اخي كفايه انو محترم انك اخوه الكبير ومبيحاولش يمد ايدو او يضربك
حاتم ضحك بقوه وقال يضربني يضرب مين انا هههه والله دمك خفيف هو مبيضربنيش علشان اخوه الكبير اممم كلام حلو بس بتعديل لمعلوماتك هو مبيضربنيش لانو ميقدرش ولانو جبان مش احترام اما بالنسبه للاحترام وشاور باديه علي طفل جميله وقال فالاحترام كله اهوه قدامك اهو فيه اكتر من كده احترام
هنا اتنهدت بياس وقالت اسمع يا حاتم مش معنى ان التحليل فيه غلط او حتى الطفل ابن سليم فده يخليك تصدق كل كلامها مش شرط ممكن تكون تألف مېت كدبه على حقيقه واحده علشان تلخبط افكارك
حاتم قال پغضب يا سلام وانتي بقى الي هترتبي افكاري تقدري تقوليلي يا هانم كنتي فين لنص اليل مع واحد غريب وطمعان فيكي كمان
هنا بهدوء الراجل الغريب ده اخو جوزي واحد مش هفكر فيه لو انعدمت الرجاله من على الكوكب خصوصي وانا جوزي موجود ومالي عيني
حاتم اتفاجا بردها وعجبو جد والسعاده بانت على وشو حاول يداري بس ابتسامتو خاڼتو لاكن اختفت بسمتو لما قالت بغيظ
وكنت فين كنت بدور عليك وبقول عيل تايه يا ولاد الحلال علشان حضرتك تمشي كده ولا كأنك متجوز ولا كان ليك حد يقلق عليك ارتحت ولا عايز توضيح اكتر
حاتم برق بزهول وقال عيل انا عيل كان لسه هيكلمها بس قاطعتو امال وقاات مبس يا هنا يا بنتي انا رنتلك تيجي بسرعه علشان تشوفي اختك
هنا اخيرا بصت يمين وشمال وافتكرت انها مشافتش ندى من اول ما دخلت وسليم كان نفس الحاله والتنين حسو بقلق وخوف
سليم قال بسرعه مالها ندى حصلها ايه
امال بتوتر اصل اصل بس قاطعها حاتم وقال ببرود شديد وبسمه مستفزه اغمى عليها
سليم بلع ريقه پخوف خاف حتى يسأل وهنا قالت بسرعه ليه ايه الي حصل اختي مالها وجريت على امال وقالت بلهفه حصل ايه يا ماما بعد ما مشينا امال كانت واقفه لتوتر ومبتردش
بس حاتم قال ببرود مټخافيش كده جبنالها الدكتوره وقالت ضغطها علي من الزعل شويه وتتعود
هنا ببكا يا حببتي يا ندى وبصت لسليم بحزن وقالت اكيد لما عرفت انو ابنك
حاتم باستفزاز هي من ناحية زعلت فهي زعلت بس مش ده الموضوع الي زعلها
سليم اتنرفز جدا ووقف قدام حاتم متفصلهمش خطوه وقال پغضب شديد اممم شامم ريحتك في الموضوع ايه بقى الي زعلها
حاتم بمنتهى البرود والاستفزاز ولا حاجه انا كنت جايب مهندس الافراح يشوف شغله هيه اول ما عرفت ان الفرح كمان اسبوع طبت
مش عارف ليه
هنا بقلق فرح مين بعد اسبوع
حاتم بفرحه وابتسامه مستنعه ومستفزه جدا قال فرح سليم وجميله ووو
حاتم بصلها بابتسامة مستفزه جدا وقال فرح سليم وجميله هوانا مقولتلكوش ولا ايه
سليم وهنا برقو بزهول وسليم مسكو من قميصو بشده وقال انت قلت الكلام ده قدامها قلتلها اني هتجوز
حاتم نزل ايديه پعنف وقال باستفزز لا انا مش بقول انا بنفذ وفرحك الاسبوع الي جاي والطفل ده هيتكتب باسمك وانا مبقولش كلامي مرتين وبصلو نظره ټرعب وقال پغضب انا هعرف ازاي اربيك لان تربيته ابوك مكانتش كفايه يا سليم وسابو وطلع على الاوضه پغضب رهيب
هنا وسليم بصو لبعض بحزن ودخلو يشوفو ندى لقوها نايمه ووشها مرهق ودموعها لسه على خدها
هنا وقفت جمبها بحزن ومشيت ايدها على شعرها وقالت الف سلامه يا قلبي وبصت لامال وقالت الدكتوره مقالتش هتفوق امتى
امال بحزن قالت شويه وهتفوق ان شاء الله هتكون بخير انتي اطلعي اوضتك يا هنا الوقت اتاخر يا بنتي والصبح تطمني عليها
سليم بحزن شديد ماما معاها حق انا جمبها يا هنا ولو احتجناكي هناديلك
هنا هزت راسها بحزن حاسه انها مش قادره تتكلم وحاسه بصداع اليوم كان صعب عليها طلعت من غير ما ترد باي كلمه
طلعت لقت حاتم بيلف في الاوضه پغضب واول ما شافها قال ما لسه بدري كنتي افضلي عنده شويه كمان ليه مكلفه نفسك وطالعه دلوقت
هنا بصتلو بيأس ومردتش عليه خدت هدوم ودخلت الحمام
حاتم اتنرفز انها حتى مردتش فضل قاعد مستنيها پغضب واول ما طلعت قال هو انا مش كنت بكلمك
هنا بغيظ بتحاول تداريه وانا مش عايزه اتكلم معاك تمام
حاتم بضيق اااه وعايزه تتكلمي مع مين بقى سليم مش كده
هنا جابت اخرها قالت بضيق ايوه كده عايزه اتكلم مع سليم وبحب اتكلم مع سليم ايه ارتحت كده
حاتم مسكا من دراعها ولفو
ورا ضهرها پغضب وقال عيدي كده سمعيني تاني
هنا بالم سيب دراعي با حاتم يا حاتم سيبو هتكسرو
حاتم ساب دراعها پعنف وهنا فضلت ماسكه مكان قبضتو بالم وقالت پغضب يعني بتستفيد ايه من الي بتعملو بتبقى مبسوط وانت بټأذي الناس لمجرد انك انأذيت وخدت نفس وقالت بهدوء يا حاتم مش كل حاجه نشوفها او حد يقولهالنا نصدقها سعات في حجات لازم
نشوفها بقلوبنا يا حاتم انت تعرف جميله من قد ايه سنه اتنين خمسه حتى لاكن سليم اخوك متربي معاك لازم تحاول تثق فيه و
قاطعها حاتم وقال پغضب وهو بيقرب عليها وانتي بقى تعرفي سليم قد ايه ها حبتيه قد ايه ايه الي بنكم علشان تقفي بكل ثقه وتقولي قدام الكل انك مصدقاه من غير ما يتكلم وبعد كل الي سمعتيه
هنا كانت بترجع لورا پخوف ولزقت في الحيط قالت پخوف من نظراتو المرعبه ماشي معرفوش ومفيش بنا حاجه كان فيه شويه اعجاب فسرناهم على انهم حب وانتهو بس انا متأكده انو ميعملش كده علشان الحب الكبير الي في عيونو ليك ودموعو الي بتنزل بندم لمجرد ان كل الي انت فيه بسببو ده اخوك يا حاتم متضحكش على نفسك انت كمان ما تقدرش تاذيه وبعدين انا عندي نظره في الناس و
بس قاطعها حاتم وقال باستهزاء نظره قولتيلي وضحك وقال فعلا انتي نظرك سته على سته انا بكلم مين اصلا انتي الميه بتمشي من تحتك وانتي ولا في الكوكب لو بتفهمي كنتي نفعتي نفسك
هنا بعدم فهم انفع نفس في ايه وضح كلامك علشان شغل وسوسة الشياطين ده مبينفعش معايا قول تقصد ايه
حاتم ببرود مستفز اقصد ليه مفكرتيش ليه اختك حببتك الي بټموتي فيها وافقت على الجواز من سليم مع انو اتجوزها علشان مشاكلي معاه تفتكري ليه الاڼهيار ده كلو يوم الفرح لما شافت الصور تفتكري ليه اغمى عليها لما عرفت ان سليم هيتجوز كل الاهتمام ده ليه مع ان مفيش بنهم علاقة زوج وزوجه والدليل انها يوم ما سكر نادتلي اغيرلو ها تقدري يا عبقريه يا صاحبة النظره تقوليلي ليه
هنا بهدوء وابتسامه علشان ندى بتحب سليم مش بس بتحبو دي بتعشقو كمان
حاتم برق بزهول وبصلها باستغراب وقال وانتي عارفه وعادي كده عادي ان اختك تحط عينها على حاجه ملكك كده من غير ما تفكر فيكي
هنا بهدوء وابتسامه سليم مش حاجه ملكي يا حاتم سليم انسان زي ماندى انسانه وهي محطتش عنها عليه هي حبتو قلبها ڠصب عنها جبرها عليه وهي علشان اختي وبتحبني محاولتش تبين قدامي ابدا علشان مزعلش وانا علشان اختها الي مربيها مش محتاجه انها تقول فهمتها من اول يوم جيه فيه عندنا من نظراتها وفرحتها لما يكون موجود مع انها عارفه ان انا هتجوزه لاكن كانت بتبقى مبسوطه بوجودو وانا لو كنت 
يدوب ١٨ سنه قولت يمكن لانها صغيره شويه هتكبر وتنساه وعلشان كل الي حكتهولك وافقت على جوازهم مع اني كنت اقدر اوقف الجوازه لاكن حسيت ان الي حصل منحه من ربنا علشان يجمعها بحبها ها فيه حاجه تاني حابب تسمعها
حاتم كان مستغرب من تقبلها لاي شئ كده ببساطه فضل باصص لها باستغراب وقال انتى اغرب انسانه شوفتها في حياتي
بصتلو هنا بنظرات جريئه وقالت بتوهان في ملامحو وانت اجمل انسان شوفتو في حياتي تجنن ياحاتم بجد تسحر بس للاسف ربنا مبيديش كل شيئ اداك جمال بس من غير عقل
حاتم برق بزهول من كلامها وقال بزهول بقى انا من غير عقل
هنا اتوجهت ناحية السرير وهي بتقول شوفت علشان تعرف انك من غير عقل سبت كووول الكلام الحلو ومسكت في من غير عقل طب قول بجد انا جميل ياهنا يعني انا عاجبك ياهنا انت الاجمل يا هنا اي حاجه من الكلام ده يلا نصيبي اه و على فكره بكره هروح ازور بابا وماما ومتقولش لا لاني رايحه يعني رايحه تصبح على خير
حاتم ضحك ضحكه خفيفه عليها وقال في نفسه انتي اجمل حاجه حصلت في حياتي ياهنا اتنهدو اصتنع الجمود وقال ماش روحي بس هتروحي مع السواق وترجعي معاه وراح نام علي الكنبه
هنا ابتسمت لانو وافق وقالت في نفسها ربنا يهديك يا حاتم ونامت هيه كمان
ندى صحيت من النوم بعد مافضلت من التعب نايمه اليل كله لقت سليم واخدها في حضنو ونايم ابتسمت بحب بس اتحولت الابتسامه لدموع لما افتكرت كلام حاتم حاولت تقوم من حضنو وسليم صحي على حركتها
سليم بلهفه ايه يا ندي انتي كويسه
ندى بحزن بتحاول تداريه انت صحيح عايز تتجوزها يا
سليم 
سليم بحزن انا مش عايز ياندى انا مجبر ححاول تاني مع حاتم بس حتى لو اصر هكتب عليه وهطلقها على طول
ندي مقدرتش تمنع دموعها وبقت تبكي وتشهق حضنتو بشده وقالت مش هستحمل مش هقدر يا سليم ارجوك متتجوزهاش متعملش فيه كده انا بحبك والله بحبك اوي مش هقدر ابعد عنك يا سليم
سليم دموعو نزلت پألم حاسس بۏجع في قلبو شدد على حضنهاوقال لا اراديا انا كمان مقدرش على بعدك ياندي بقت عايش علشانك ارحمي قلبي وبلاش اشوفك كده مش بستحمل حاسس اني بمۏت

هنا بعدت عنو ومسحت
دموعها وقالت بعيد الشړ عنك متقلش كده خلاص مش هعيط تاني وحضنت وشو باديها وقالت كل حاجه هتتحل صدقني انا جمبك وهفضل جمك مش انت كمان هتفضل معايا يا سليم
سليم ابتسم على العشق الي في عيونها وقال عمري ما هقدر ابعد خلاص بقيتي حياتي كلها ياندى
ندى لسه هتتكل الباب خبط وكانت هنا الي جريت على اختها وحضنتها بلهفه وقالت انتي كويسه يا ندى بقيتي احسن مش كده 
ندى بحب انا تمام يا هنا متقلقيش
سليم قال بهدوء حاتم نزل يا هنا
هنا بقلق من سؤاله ايوه نزل ليه بتسأل
سليم اتنهد وكان هينزل بس ندى مسكتو وقالت بتوسل علشان خاطري بلاش متنزلش لحد ما يمشي
سليم باس راسها بحب وابتسم وقال متقلقيش انا اصلا نازل معاه الشغل وبعدين احنا مش هنتخانق تاني ماشي
ندى هزت راسها بقلة حيله وقالت خد بالك من نفسك وفضلو باصين لبعض شويه بس قااطعتهم هنا وقالت بخبث احم طب انا نازله بقى يا ندوش شكلك بقيتي كويسه
ندى بكسوف ااا استني ننزل سوا
هنا بابتسامه لا انا انهارده هنزل ازور بابا وماما مشوفتهمش من ساعت جوازك وحاتم اخير اتكرم ووافق
ندى بلهفه طب اجي معاكي
سليم بابتسامه تؤتؤ مش هينفع الدكتوره قالت ارتاحي كام يوم والله اول ماتبقي تمام انا هخدك اوصلك تمام
ندى تمام
حاتم كان بيفطر ومستني سليم علشان يروحو الشركه شافو نازل مع هنا اتنرفز وقام وهو بيقول
انا خارج يا ماما عايزه حاجه
امال بحب تسلملي يا حبيبي
حاتم خرج واتقدم ناحيه عربيتو پغضب بس هنا جريت وراه وندهتلو وقالت حاتم
حاتم ببرود نعم
هنا هروح اشوف بابا زي ما قولتلك
حاتم تروحي وتيجي مع السواق مفهوم
هنا بابتسامه حاضر
حاتم شاف سليم خارج طالع لبس النضاره وطلع العربيه وقال بصوت عالي ابقى حصلني معنا شغل كتير
انهارده
سليم ركب عربيتو وطلع ورا حاتم
وهنا استأذنت من امال ومشيت مع السواق
بعد ساعه ندى كانت هي وامال قاعدين سوا بس ندى تعبت شويه وطلعت ترتاح وهي متجه لاوضتها سمعت صوت جميله بتكلم حد في التلفون قربت من الباب وقالت سامحني يا رب بس مره وقفت تسمعها بتقول ايه
جميله پغضب انت اټجننت يا سليم وهي ذمبها ايه اعقل يا سليم دي مرات اخوك اهدى شويه انت فين
جميله سكتت شويه تسمعو وقالت انا عارفه انك حذرتني وقولتلي متقوليش لحاتم بس انت مسبتليش حاجه تانبه اعملها مرضتش تتجوزني بعد كل الحب الي بنا ولا رضيت تعترف بابنك بس مش معنى ان اخوك مرضيش يسامحك تروح ټخطف مراتو لو عرف هيموتك انت

في شقت المعادي مش كده اهدى وانا جيالك ونتفاهم
ندى حست ان الارض بتدور بيها كانت هتقع من طولها بس الصدمه الاكبر كانت لما جميله قالت بصړاخ تنام معاها تنام مع مين مع مرات اخوك ووووووو
الصدمه الاكبر كانت لما جميله صړخت وقالت تنام معاها تنام مع مين مع مرات اخوك انت تتجننت رسمي اعقل يا سليم
ندى كانت هتقع من الصدمه مش قادره تتخيل حتى انو بيضحك عليهم او انو بعمل كده اصلا اول حاجه فكرت تتصل على سليم تشوفو بيتكلم في التلفون في الوقت ده ولا لا رنت بس نزلت دموعها لما طلع تلفونو قيد الانتظار وبيكلم حد فعلا رنت مره في التانيه في التالته برضو انتظار حاولت تسمع حاجع يمكن تفهم بس اتفاجأت بجميله بتقول بزعيق لا يا سليم استنى متقفلش الخط سليم سليييم ورمت التلفون بعصبيه على الارض وهيه بتشد شعرها بتوتر
ندى اول ماسمعت كده رنت تاني على سليم تشوفو خلص مكالمتو هو كمان بس اول مارنت اداها مقفول بعد ما كان بيدي انتظار جريت على الاوضه پصدمه بقت ترن لهنا تلفونها مقفول كانت بتحاول تكلمها وهي مش عارفه تعمل ايه تتصرف ازاي قلبها بيقول لها مستحيل يعمل كده بس عقلها بيقول انتي سمعتي بودانك بس بيتفقو لاتنين على انها تنقذ اختها مهما كان 
بعد عدة محاولات فقدت الامل ان هنا ترد مفضلش قدامها غير حاتم لازم تقلو وهو يتصرف لازم تنقذ اختها
قبل شويه كان سليم في الشركه مع الموظفين زي العاده جالو تلفون وطلع بسرعه واتوجه نا حية شقتو الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف وړعب
ماما عايزه رقم حاتم بسرعه ارجوكي بسرعه
امال پخوف من منظرها هو فيه ايه حاتم كويس مش كده
ندى بقلق وخوف كويس والله ارجوكي اديني الرقم بسرعه وخدت الرقم من امال وكمان عرفت منها عنوان شقت سليم الي في المعادي
طلعت وقالت للخدم يجبولها عربيه وطلعت بيها بأقصى سرعه على العنوان وهي مړعوبه وبتدعي يكون كدب مسكت تلفونها ورنت لحاتم يلحقها لان هي هتتأخر لان القصر بعيد عن الشقه كتير وحاتم جالو رقم غريب اداه للسكرتيره ترد
السكرتيره حاتم بيه واحده بتقول ان اسمها ندى
حاتم باصص للورق الي قدامو بعدم اهتمام ومش متخيل اصلا ان ندى تكلمو قال ندى مين دي سيبك منها قوليلها اي حاجه
السكرتيره بس يا فندم مصره وبتقول انها مرات اخوك
حاتم اتعدل في قعدتو بقلق و خد التلفون بسرعه وقال فيه ايه ندى خير ماما كويسه
ندى ببكا وړعب حقيقي صړخت وقالت اخيرا حد رد عليا الحق هنا يا حاتم الحق مراتك
حاتم قام پخوف وقال مالها هنا فيه ايه
ندى ببكا شديد هنا في خطړ يا حاتم الحقها ارجوك انا مش هلحقها روح شقة سليم
حاتم مش فاهم وصوت بكاها راعبو ومش مخليه فاهم ابدا زعق فيها وقال اهدي اهدي شويه وفهميني
ندى حاولت تسكت و قالت سليم سليم خطڤ هناوخدها شقتو الي في المعادي وعايز عايز
حاتم قفل معاها پغضب ونادى للسكرتيره وقال سليم بيه لسه بره
السكرتيره لا يا فندم جالو تلفون ونزل من ساعه تقريبا
حاتم تقريبا فهم مع انو برضو مش مصدق ان سليم يخطف هنا وياذيها بس الڠضب عماه لمجرد التفكير اتوجه لخزنة مكتبو وطلع سلاح حطو في جيبه والدم بيغلي في عروقو شكلو ميبشرش بخير ومنظرو يرعب لابعد الحدود خرج من الشركه والڠضب بېقتلو وبيدعي يكون كلو كدب
سليم بقى وصل الشقه ودخل وبقى ينادي جميله جميله انتي ياهانم بقى يدور عليها لحد ما استقرت عيونو على نور اوضة النوم المفتوح اتوجه ناحية الاوضه وهو بيقول جميله انتي جوه جميله بس مفيش رد استغرب جدا فتح الباب بسرعه بس كان هيتشل من الي شافو
كانت هنا نايمه في السرير بتاعو مش حاسه بحاجه ملفوفه في الملايه من غير هدومها الف احساس في بعض مابين الخضه والصدمه مش مصدق الي شيفاه عينو اخير اتحرك من مكانو وجري عليها
سليم بصلها پخوف شديد وبقى يضرب خدودها بخفه وقلق واضح وهو بيقول ه هنا هنا مالك فوقي يا هنا هنا مين عمل كده فوقي بس مكانتش حاسه بيه ولا بتفوق شد شعره لورا بتوتر وارتباك وبقى يلف حاوالين نفسه وبيقول اعمل ايه اعمل ايه قال كانو غريق وشاف طوق نجاه اه حاتم 
اتصل بحاتم بس ضړب على الارض پغضب لما افتكر ان تلفونو مش معاه جري على المطبخ وجاب كبايه ميه هيحاول يفوقها
سليم مسك الميه وحاول يقعد هنا بس هيه مش سانده نفسها لانها غايبه عن الوعي شدها عليه اااتسندت بضهراها عليه وبقى يحطلها ميه على وشها ويحاول يشربها سند الكبايه وبقى يحاول تاني لاكن للاسف وقف بزهول وصدمه لما لقا حاتم قدامو جري عليه بسعاده وقال حاتم الحمد لله انك

جيت هنا يا حاتم مش بتفوق مش عارف مالها
حاتم كان مغيب تماما وكأنو مش شا يفو كل الي قدامو هنا باصص عليها بدموع منظرها كان كفيل ېقتلو با ين من العلمات الي في وشهاو الچرح الي في انها مضړوبه وحالتها صعبه اتقدم عليها ببطأ ورجليه مش شيلاه اول ما وصل عندها فضل
يبصلها پألم حاول يحط ايده على وشها بس رجعها تاني قلبو بينف ومش قادر يتحرك قال بدموع مقدرتش احميكي يا هنا مقدرتش احميكي من طيبة قلبك وثقتك الغبيه فيه وبقى يبكي بشده فاق على صوت سليم
سليم پخوف مش وقتو يا حاتم ان شاء الله خير خلينا ناخدها على دكتور ونعرف مالها
حاتم قام ببطأ و بصلو بدموع ونظرة اشمئزاز و قال وهو بيتقدم عليه وانت مش عارف مالها مش عارف مالها يا سا فل يا ندل يا حق ير 
سليم بص لملامحو الي الڠضب ماليها واخير حس بالوضع الي هو فيه برق بشده وبلع ريقه بصعوبه ارتعش من شدة الخۏف ولاول مره يبقى مړعوپ من حاتم كده قال بصوت مرتجف انت انت فهمت ايه انا اديني فرصه افهمك صدقني مش زي مانت فاك 
بس قاطعو حاتم لما خنقو بشده على الحيط وبقى يقول پغضب رهيب المره الاولي قلت معرفتهاش طب دي كمان معرفتهاش ده انا لو ربيت كلب كان بقى اوفى منك وكمل پغضب چحيمي ذمبها ايه تعمل كده في الي وثقت فيك اكتر من نفسها بس
انا مش هعديها هتدفع التمن يا سليم تمن كل الي عملتو لحد انهارده هتدفعو غاالي قوي وسابو ووقع سليم على الرض وبياخد نفسو بصعوبه كان خانقو جدا كان هيطلع بروحه قاعد على الارض وبيحس مكان ايدو پخنقه لاكن ارتجف لما حس بشئ على دماغو رفع راسو ببطأ وخوف ونزلت دموعو بالم رهيب لما شاف اخوه مصوب السلاح في دماغو
سليم قال بدموع خلاص حكمت وهتنفذ من غير حتى ماتسمعني معقول انا رخيص عندك كده انا لاول مره عايز اموت يا حاتم خصوصا على ايدك عارف ليه علشان هتعرف اني مليش ذمب في اي شيئ وساعتها مش هكون موجود علشان اسامحك كفايه عليك الي هتحسو وقتها ربنا يصبرك عليه وكانت دموعو بتنزل زي المطر
حاتم كان للحظه اتهز من كلامو و قلبو رق لاكن بص على هنا منظرها حول ملامحول لڠضب اعمي قال اه حكمت ورفعت الجلسه كمان والحكم اعدام يا ابن ابويامش
قولتلك هتدفع التمن غالي اديك هتدفعو الباقي من عمرك اتشهد ولوانها مش هتنفعك
حاتم شد اجزاء السلاح وقال طلبتها ونولتها يا ابن امال وضړب ړصاصه صوتها هز المكان وو
حاتم شد اجزاء السلاح وقال طلبتها ونولتها يا ابن امال وضړب ړصاصه صوتها هز المكان استقرت في السقف بعد ما ندى رفعت ايده بسرعه
حاتم بصلها پغضب اعمى وقال انتي ايه الي جابك ابعدي من قدامي احسنلك والله ابعتكم لعزرئيل سوا

سليم كان مغمض عينه واول ما قال كده وقف بسرعه وقال بړعب لا لا يا حاتم هيه ذمبها ايه هيه هتبعد وبص لندى وابتسم والدموع بتلمع في عنيه وقال كويس انك جيتي كنت بدعي اشوفك دلوقتي كان نفسي تكوني اخر حاجه اشوفها كنت عايز اقولك اني حبيتك أوي اوي يا ندى كان نفسي اقولهالك في وقت احسن بس انا بجد بحبك سامحيني على كل مره ازيتك فيها من غير ما اقصد
ندى بصتلو بدموع كانت بتتمنى تسمع كلمة بحبك منو من زمان كانت بتحلم ليها بس بصت على السرير وشافت اختها دموعها نزلت پألم وغمضت عنيها بۏجع حقيقي
سليم بصلها وقال بدموع مش انا والله ما انا يا ندى انتي اكيد مصدقاني
ندى كانت پتبكي وبس وحاتم رد بسرعه وقال انت لسه بتكدب انت مش بني ادم انت بينك وبين المۏت خطوه وندى بذات مش هتصدقك لانها كشفتك قبلي وهي الي قالتلي على وساختك
سليم طبعا مش فاهم حاجه ابدا قال ازاي يعني وقالتلك ايه مش فاهم حاجه
حاتم اتنرفز جدا ولسه هينطق ندى قالت ليه ليه يا سليم وكانت پتبكي بشده وبتقول اعمل ايه انا دلوقتي اتصرف ازاي عملت فيا وفي نفسك كده ليه انا مش هقدر اعيش معاك ولا اعيش من غيرك ليه بس ليه
سليم لسه هيتكلم حاتم صوب المسډس وقال ورحمت ابويا يا ندى لو ما بعدتي لامۏتك قبلو وزعق بشده ابعدي بقولك
حاتم كان في حاله ټرعب سليم خاف جدا على ندى بقى يبعدها وهو بيقول بړعب ابعدي ابعدي يا ندى بقولك لاكن ندى حضنتو بشده وبقت تبكي وتقول لا لا مش هبعد ھموت معاك مش عايزه افضل بعدك لا وكانت ماسكه فيه بشده لدرجة ان حاتم استغرب منها وسليم كان مړعوپ انها ټتأذي بقى يحاول يبعدها بس هيا متبته فيه بشده
حاتم اتعصب جدا قال تمام خليكي مۏتو سوا وشد

الاجزاء وصوب عليهم وهو متردد وايده بترتعش فكرة انو هيقتلو بټرعبو استجمع كل قوته و سليم دفع ندى بعيد بشده وقعت على الارض ولسه هيضرب سمعو صوت يعرفوه كويس بتصرخ بشده وبتقول لا سيبو يا حاتم اخوك ملوش دعوه
سليم كان واقف مړعوپ وحاتم الټفت نا حية الصوت وكانت جميله واقفه بتنهج بشده اول ما الټفت لها قالت زي ما سمعت انا عملت كل شيئ اخوك مجاش
جمب مراتك اديني فرصه احكيلك الحكايه كلها
حاتم بصلها ووقف بزهول مش عارف يصدقها ولا ېقتلو بس فضل يسمعها لو فيه امل واحد في الميه انو يطلع برئ هيسمعها
ندى وقفت بسرعه وقالت ازاي انا سمعتك و
بس قاطعتها جميله وقالت سمعتيني في التلفون انا كنت قاصده انك تسمعيني علشان تقولي لحاتم اصلا مكنتش بكلم سليم سليم تلفونه مش معاه
سليم قال پصدمه صحيح تلفوني مش معايا تلفوني اتسرق الصبح وانا على الطريق
جميله ردت ايوه رجالتي سرقوه علشان ندى متعرفش توصلك
حاتم اتقدم عليها بعصبيه وقال انتي ليه وعملتي كده ليه عارفه لو دي لعبه جديده هعمل فيكي ايه
جميله بلعت ريقها پخوف منو وقالت كل الي فات لعبه يا حاتم اما لو عايز تعرف الحقيقه واجاوب على كل الاساله الي ملقتلهاش اجابه انا مستعده بس فوق هنا الاول
سليم بصلها بحزن وقال مش راضيه تفوق انا حاولت كتير حتى حاتم ضړب بالمسډس والصوت مصحهاش
جميله فتحت الشنطه بتاعتها وطلعت حبايه وقالت لحاتم حط الحبايه دي تحت لسانها وهتقوم ان شاء الله
حاتم بصلها باستهزاء ولسه هيرفض جميله قالت بسرعه متخافش يا حاتم هنا واخده مخدر قوي الحبايه دي هتفوقها متقلقش انا مستحيل اقتل
حاتم قال پغضب ونبره زات مغزى غريبه مع انك قټلتي قبل كده
جميله فهمت قصدو بصت على الارض وقالت بحزن انا اسفه على كل الي حصلك يا حاتم
حاتم مد ايده پغضب خد الحبايه منها واتوجه ناحية هنا وهو بيقول اسفه دي تقوليها لما تكوني دوستي على رجلي يا جميله جميله فضلت باصه عليه بدموع وهو قعد جمب هنا حط الحبايه تحت لسانها وفضل قاعد ماسك ايدها بقلق وخوف عليها
بعد شويه صغيرين هنا ابتدت تفتح عنيها ببطأ حاتم ابتسم بسعاده ولهفه وقال هنا الحمد لله انتي كويسه يا هنا
الكل فرح جدا وبقو يحمدو ربنا انها قامت وهنا بقت تفرك دماغها بتعب وقالت ح حاتم انا حاسه بصداع وو بس فتحت عنيها بشده وزهول لما شافت نفسها ملفوفه في ملايه بس وسليم واقف استخبت في حضڼ حاتم وقالت ببكا مشيهم يا حاتم طلعهم بره وبقت تستخبا فيه مش عايزه حد يشوفها
حاتم حضنها بشده بيخبيها عن الكل و حس پغضب من نفسو وغباء مكانش لازم يحطها في الموقف ده بس هو نسي اصلا وضعها من كتر ڠضبو من سليم وخوفو عليها قال پحده اطلعو بره مش عايز حد في الاوضه خالص
سليم اتحرج جدا هو كمان خوفو على هنا والموقف نفسو خلاه نسي وفضل واقف اول ماقال كده طلع بسرعه وجميله طلعت وراه وندى قالت خليني اساعدها يا حاتم
حاتم لسه حاضن هنا قال لا يا ندى اخرجي انتي انا هساعدها
ندى هزت راسها بالموافقه وخرجت وهنا كانت مستخبيه جامد في حاتم و بترتعش من الخۏف
حاتم رغم انو كان زعلان عليها جدا لاكن لما اتخبت في حضنو عن عيون الكل حس بسعاده كبيره قال هنا هنا خلاص مفيش غيرنا مټخافيش وبعدين محصلش حاجه اهدي
هنا بعدت ببطأ وقالت بدموع ازاي محصلش حاجه يا حاتم اخوك كان واقف وغلط يشوفني كده وبقت تبكي بشده وتقول مين الي عمل فيا كده يا حاتم مين انا مش فاكره حاجه انا كل الي فكراه كنت رايحه عند بابا وو وجماعه وقفو قدام عربيتي حاولت اهرب
بس مقدرتش وبقت تشهق وتبكي وكملت ضړبوني ورشوني ببخاخ ومحستش بحاجه غير دلوقتي وذاد بكاها ودموعها وقالت انا خفت جدا يا حاتم اټرعبت
حاتم قلبو ۏجعو عليها كل ما يفتكر خۏفها لحظتها مجرد التفكير بيعصبو وبيجرحو بقى يشدد على حضنو ليها ويطبطب على ضهرها بحنيه و قال اهدي يا هنا انتي بخير دلوقتي انا معاكي مټخافيش اوعدك عمري ما هخلي حد يأذيكي تاني دا وعد مني طول ما انا فيا النفس ارجوكي كفايه دموع كل شيئ هيتحل بس انتي اهدي
هنا بعدت عنه وقالت بسرعه انا ازاي كده مين عمل فيا كده يعني هما هما عملو فيا ايه يا حاتم انا مش لابسه هدومي فين وبقت تبص حوليها وهي مړعوبه لقت هدومها على الارض حطت كفوفها على وشها و بقت تبكي بشده
حاتم بعد ايديها و حضڼ وشها باديه وقال اشششش مفيش حاجه من الي في دماغك حصلت اهدي والله ياهنا وحيات دموعك الي اغلى من الدنيا كلها لاخلي الي عمل كده يتمنى المۏت وميلاقهوش مين ما كان حتى لو كان سليم
هنا

بصتلو بتستغراب وقالت سليم وايه دخل سليم في الي حصل بقولك دول ناس خطڤوني وبعدين ايه الي يخليك متأكد ان محصليش حاجه شكلهم كده عملو حجات بص احنا نطلع على اي دكتوره اتأكد ازا كانو قربولي اولا يلا يا حاتم يلا بينا وكانت هتقوم
حاتم شدها وقال اهدي بس انا قولتلك محصلش حاجه جميله شكلها ورا كل الي حصل وهي قالت محدش قربلك خلينا نطلع هي مستنيه بره نشوف هتقول ايه وبعدين نتصرف وكمل بمرح عكس الچرح الي في قلبو وبعدين دكتورة ايه الي تروحيها ونطلع
من هنا كمان انتي ناسيه انك المفروض مدام من شهر انا ناقص فضايح وبعدين لما تسالك على جوازك هتقولي ايه جواز مع وقف التنفيذ مش تهدي كده وتعقلي 
هنا برقت ووشها احمر من الكسوف بعد ما فهمت قصدو قالت احم بلاش قلة ادب انا مش ناقصه وبعدين انسا انك تساعدني في لبسي انت تخرج وتبعتلي ندى و
كانت بتبصلو بتوهان خلصو وطلعو من غير كلام لقو سليم وجميله وندى في الصاله مستنينهم
حاتم قعد هنا جمبو وماسك ايدها بحب وبايده التانيه طلع المسډس وحطو على الطربيزه قدامهم هنا اټفزعت وقالت پخوف البتاع ده معاك ليه يا حاتم شيلو من قدامنا
حاتم بص لسليم بصه ټرعب وقال متقلقيش يا هنا ده مش علشانك انتي وندى مش لازم تخافو فيه الي اولى منك بالخضه دي
سليم كان هيتكلم بس قاطعو حاتم بسرعه قال نبتدي بندى هانم انتي اتصلتي عليا وقولتيلي اخوك سليم خطڤ مراتك واخدها على شقتو بالمعادي صح ولا
سليم بص لندى بزهول وندى اتكلمت وحكت كل الي تعرفو بداية من سماعها مكالمة جميله لحد ما وصلت الشقه
سليم كان مستغرب جدا بص لجميله پحده وعصبيه وھجم عليها وبقى ېخنقها وبيقول پغضب اعمى انا كلمتك اصلا يا كدابه يا حيوانه مش كفايه الي عملتيه يا واط يه وبيخنقها لدرجة مبقتش عارفه تتنفس
حاتم بقى يحاول يبعده عنها بكل قوتو اول مره يبقى صعب عليه يبعد سليم عصبيته كانت غريبه والكل حرفيا مش قادر عليه حاتم استجمع قوتو لما شاف جميله خلاص ھتموت ومسكو من وسطو شالو بعدو عنها بصعوبه
حاتم پغضب وتعب قال اهدى اهدى بقولك استنى عايزين نسمعها نشوفها هتقول ايه
سليم بصلو پحده لدرجه ازهلت حاتم اول مره يبصلو كده قال نسمعها نسمعها ليه علشان تقولك كلمتين فارغين زى الي قالتهم من يومين وتصدها نسمعها علشان تلعب بدماغك زي العاده نسمعها علشان نكره بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي زعلك افهم الي عايز تفهمو اكرهني قد ماانت عايز عارف ليه لاني انا الي بقيت بكرهك بكرهك على قد ما حبيتك بكرهك على قد ما احترمتك بكرهك على قد ما اهنتني وزلتني علشان واحده واطيه افضل اسمعها على قد ما تقدر وانا مستنيك امتى ما تحب تضربني تقتلني اديني موجود ودموعو نزلت والڠضب كان باين على ملامحو
حاتم قلبو بجد ۏجعو جدا من كلامو حاول يتكلم بس موقفو كمان صعب قال بهدء عكس طبيعتو هسمعها يا سليم
مش علشان عايز اصدقها لا انا هسمعها لان فيه اجبات لاسأله من زمان قوي مش موجوده غير عندها انت كمان لازم تسمعها والي انت تقول انو محصلش هصدقك
سليم استغرب هدوؤ وكلامو وكان عايز هو كمان يسمع جميله بس مكانش عايز يسمع حاتم تاني قال باستهزاء تصدقني دلوقتي عايز تصدقني وكمل بعند ايه رايك مش هسمعها ولو هتبرأني قدامك مش هسمعها ولا عايزك تصدقني اصلا ايه رأيك بقى وكمل والڠضب عاميه لدرجه مش عارف بيقول ايه قال وكل الي كنت بتفكر فيه صح انا كنت اعرفها ومرافقها من زمان تمام وانا قولتلها تتخطبلك تمام وانا الي خلتها تخونك كمان وانا الي بوظت حياتك وانا سبب كل حاجه بتحصل اقولك انا الي جبت هنا الشقه ونمت معاها كمان ايه رايك

حاتم اتعصب لما قال على هنا وفي ثانيه كان ضاربو قلم شديد خلى سليم كان هيقع سليم اتقدم عليه بعصبيه وضړبو بوكس شديد لا ول مره يضربو هنا وندا شهقو پخوف وجريو عليهم وجميله لسه واقفه مكانها مش قادره تتكلم
هنا بقت واقفه قدام حاتم وندى قدام سليم وبيمنعوهم من الاشتباك حاتم قال بعصبيه بتضربني يا سليم ورحمت ابوك لاندمك
سليم بعصبيه اكبر انا اصلا ندمت اني مش بضړبك من زمان انت لو كنت انضربت مكنتش وصلت لحالك ده
حاتم اټجنن لما قالت بزعيق باااااااس انتو مجانين تعملو في بعض كده انتو اخوات حرام عليكم انا مزقوقه عليكم من قبل ما اشتغل

عند حاتم اصلا كفايه كده انا مبقتش مستحمله حرام وبقت تبكي بشده ودموعها زي المطر
حاتم ساب سليم واتقدم عليها ببطأ وقال قولتي ايه مزقوقه مزقوقه من مين وووووو
حاتم ساب سليم واتقدم على جميله ببطأ وقال مزقوقه مزقوقه من مين
جميله قالت بدموع اقعدو وادوني فرصه وانا هحكيلكم كل حاجه
سليم قال پغضب انا مش قاعد ومش هستنى وانتي بذات مش عايز اسمع صوتك اصلا
هنا غمزت ندى انها تحاول تقنعه ندى فهمتها اتقدمت عليه وقالت بهدوء ارجوك يا سليم اقعد انا عارفه انو مبقاش يهمك تبرا نفسك بس انا محتاجه اثبت للكل انك فعلا متعملش كده علشان
خاطري اقعد
سليم اتنهد بضيق وقعد على الكرسي وقال بسخريه اتفضلي احكي يا شهرزاد
جميله قالت بدموع انا كنت عايشه مع بابا وماما واخويا اسلام وكنا مبسوطين الحمد لله واتجوزت ابن عمي خالد لمدة شهر واحد وبعدها ماما وبابا كانو رايحين عند قرايبنا وخالد اصر يوصلهم بعربيتو الي بيشتغل عليها وفعلا طلعو سوا بس اتقلبت العربيه وماټو كلهم من وقتها وانا مليش غير اسلام وهو ملوش
غيري هو عمرو ١٠ سنين دلوقتي من ساعت ما اتوفو وانا بصرف عليه وبحاول اعلمه بس للاسف تعبت جدا والدكتور قالي اني مرضي خطېر ولازمني علاج كتير وذادت عليا المصاريف بمصاريف علاجي وتعليم اسلام فدورت على شغل وسا عتها قابلتو
حاتم باهتمام قابلتي مين
جميله بحزن شديد راجل في الخمسينات كده قالي اسمو محمود وقلي مسألهوش على حاجه وافقت كنت عايزه فلوس باي طريقه الاول كان عايز يعني عايز احم انت اكيد فاهم 
حاتم بسرعه فاهم فاهم كملي
جميله انا رفضتو بكل الطرق وبعد عني فتره بقى يكلفني بشغل عادي وانا كنت مبسوطه اني لقيت شغل بعد مده وتحديدا قبل ما اشتغل عندك قالي اني اشتغل في شركتك واخليك تحبني باي طريقه اقسم بالله انا رفضت بكل الطرق وقلت ربنا كريم الاقي مكان تاني بس فضل يضيق عليا في كل حته اروحها حتى اخويا الصغير اترفد من المدرسه بدون ذمب سعتها روحتلو واترجيتو يسبني في حالي قلتلو اشمعنا انا شوف حد غيري قلي الي زيك تنفعني علشان ملكيش اهميه عند حد ولا ليكي ديه وكان اشرطو نفسو ساعتها وافقت واتعرفت عليك والباقي كان قدام عنيك يا حاتم
سليم قال بضيق لنفترض كلامك صح انا بقى ليه دخلتوني في الحوار
جميله هقولك انا الاول كنت بحاول مع حاتم لحد ما قلي نتخطب سا عتها قلتلو قالي ومالو احسن اتخطبيلو انا بصراحه حسيت يعني انو ممكن يعدي الموضوع ونتجوز واخلص من كل الي انا فيه
حاتم بصلها باستهزاء وقال وبعدين 
جميله وبعدين بعد ما انت سافرت ب٣ ايام وكان فاضل يومين وترجع ساعتها سليم نزل يومها جاني وقلي حاتم معاه اخ اصغر منو ولد طايش وفلاتي ومش هياخد معاكي غلوه الرجاله هيراقبوه واول ما نعرف مكانو هقلك تجهزي وتروحيلو سعتها كأنو ضړبني بړصاصه قلتلو ازاي ده اخوه اخو خطيبي وبعدين انا مستحيل اعمل كده مع مين ما كان ضړبني وقال انتي صدقتي يا روح امك انتي لو عرف حقيقتك هيرميك زي اي كلبه بوست على ايده ورجلو علشان معملش كده فيك يا حاتم وحاولت اقنعو قلتلو ده اخوه وحاتم بعتلو صوري يعني هيعرفني
قلي لا مش هيعرفك هبعتلك واحده محترفه هتغير من شكلك شويه وبعدين سليم دايما سکړان ومش هياخد بالو وانتي مټخافيش انتي هتطلعي معاه تسهرو وتشربو وفيه شباب هياخدو لكم كام صوره وبس يعني مش هتباتي معاه انا وافقت مضطره كالعاده رحت البار وفعلا قابلت سليم سهرنا وشربنا بس رنلي وقلي الخطه اتغيرت اطلعي معاه الشقه قلتلو حرام عليك انت عارف اني مش بعمل الحجات دي ورفضت بكل قوتي بس مكانتش كفايه قدامو والي عملو خلاني وافقت من غير تردد
سليم وندى وهنا وحاتم كانو بيسمعو باهتمام شديد وحاتم قال الي عملو عمل ايه
جميله بدموع اخد اسلام خطڤو قلي هيفضل معايا لحد ما تنفذي اول ما سمعت صوتو بيبكي في التلفون اطلعت مع سليم وكنت مستعده اعمل اي حاجه هو بقى كان عارف انك هتيجي وانا لا وكان مخطط انك تشوفنا بالوضع ده اتخانقت معاه خڼاقه كبيره قلتلو استفدت ايه كسبت ايه لما كرهتهم في بعض قلي انا امنية حياتي يكرهو بعض دانا ادفع عمري كلو وېموتو بعض انا استغربت الكره الي في عنيه ليكم ليك انت بالتحديد يا حاتم بس قلتلو انا خلاص كده مليش لزمه وهو وافق يعتقني ورجعلي اسلام خدتو وبعدنا عن البلد كلها

اعرف انو هيطلب مني كده كنت عملت حسابي بس انا اتفاجات وخۏفي على اسلام مسابش فيه دماغ ولما عرفت اني حامل روحت علشان انزلو الدكتوره قالت انتي مينفعش تجهضي علشان مرضك قولت ربنا كاتبلو يعيش فضلت اعافر علشانو هو واسلام وقابلت جماعه طيبين شغلوني عندهم وكمل الحمل واتولد حاتم كان اجمل حاجه حصلتلي كنت ناويه اربيه هو اسلام من الي يكتبو ربنا بس فشلت توقعاتي لما ظهر تاني
حاتم مين محمود
جميله ايوه رجعت من الشغل لقيتو مع اسلام هو ورجاله مسلحين قلي حاتم رجع سليم على البيت ولازم يرجع يكرهو وطلب مني اجي وقول الي قولتو وسألني ازا الولد ابن سليم وانا قولتلو ايوه
ابنو فقلي هينفعنا هتخديه معاكي وتسيبي اسلام معايا امبارح قلي هيخطف هنا وقلي اعمل نفسي بكلم سليم واخلي ندى تسمع وكان عارف ان ندى هتحاول تكلم سليم فسرق تلفونو وكان فاتح الخط علشان ندى تفكر انو بيكلمني وبعد ما قفلت قفل التلفون وبعت رجاله خدرو هنا وجابوها هنا والباقي انتو عارفينو
حاتم قال سليم بقى ايه جابو الشقه
جميله انا بعتلو رساله اني هتفاوض معاه علشان اقولك الحقيقه وابرأو وقلتلو يجي الشقه وهو وافق
جميله كانت پتبكي بشده ودموعها بتنزل بحسره مع كل كلمه بتقولها والكل كان مصډوم حرفيا سليم قال طبعا انتو الي عملتو المكالمه جبتو المكالمه من فين
جميله المكالمه دي حقيقيه بس مش معاك دي كنت بكلم خالد جوزي الله يرحمو وانت كنت بتكلم سميه الي في حسبات شركتكم وهو جابها معرفش ازاي
حاتم وقف وحط ايديه في جيوبو واتنهد پغضب وقال بس انا عارف جابها ازاي مين الوحيد الي عرف اني هنزل اشوف سليم ليلتها ومين الي يعرف الحسبات وموظفينها ومين الي يعمل كل ده اصلا
سليم بصلو بعدم فهم وقال مين ده يا حاتم احنا مأذناش حد ابدا عمرنا ما عملناها
حاتم قال مش مهم يا سليم المهم عايز اعرف انتي ليه حكيتي دلوقتي
جميله هو قلي اننا نخلي ندى تسمعني وانت تشك في سليم اكتر بس انا وافقت عل اساس كده بعد ما ندى سمعتني ومشيت رنيت اقولو قالي وهو في قمة انتصارو ان اخيرا فاز وانك هتقتل سليم لما تشوف مراتك وبعدها يقلك ان سليم برئ ويحسرك طول العمر انا ساعتها الارض لفت بيا وخفت ملحقكش كنت ھموت لو ده حصل بسببي انا عندي اخ يا حاتم بحبو زي عنيا كنت بعمل كل ده علشان احميه ازاي هيجيني قلب ټقتل اخوك وهو برئ وتتعذب بعده وبكت بشده وقالت انا يمكن مش هشوف اسلام تاني اول ما يعرف اني قلتلكم الله اعلم هيعمل فيه ايه بس ربنا كبير وقادر على كل شيئ وبقت تشهق ودموعها تبكي الحجر
الكل صعب عليهم حالها خصوصا ندى كانت پتبكي كانها تعرفها وسليم طلع منديل اداه لها وهنا جابت لها ميه وكانو بيحاولو يسكتوها
حاتم قعد قصادها وقال بهدوء مقلتليش ليه يا جميله سكتي ليه انا كنت هقدر احميكي انتي واخوكي كنتي اعترفتيلي كان ممكن ميحصلش كل ده
جميله بدموع وصوت باكي هقولك ايه يا حاتم مكانتش فيه حاجه تتقال كنت خاېفه كنت بنام مړعوبه انا اتكتب عليه الخۏف من كل شئ من ساعت ما اتوفو الي كانو اماني في
الدنيا بس انا عايزه اطلب طلب انا اسلام مش عارفه هيعيش ولا لا بس حاتم وبصت لسليم وقالت وحيات اخويا الي بتمني ربنا ينجيه حاتم ابنك يا سليم خلى بالك منه انت تقدر تعيد التحليل في اي مكان تحبو هو ابنك والله ابنك
سليم قال بابتسامه انا مش هعيد التحليل انا مصدقك وبص لحاتم وقال بضيق مش كل الناس بتحتاج ادله نظرة الندم والحزن مبتكدبش يا جميله وحاتم ابني وهيعيش احسن عيشه متقلقيش عليه وان شاء الله انتي واسلام هتكونو بخير
حاتم فهم الكلام عليه قال احم طيب هو مقلكيش هيرجع اخوكي امتى او هيقابلك امتى
جميله قال هيرجعو لما انفذ
حاتم ركذي معايا كويس هتكلميه تقليلو عايزه تقابليه ضروري وتقليلو انك نفذتي كل الي قاله واني كنت هقتل
سليم بس سليم زقني وهرب واني بدور عليه وانك خلاص مبقاش ليكي لزوم احنا هنستناكي بره انا وسليم في حال وافق ورجعلك اخوكي وخرجتي قوام كده نطمن انك مشيتي وحسابو معايا وازا اتأخرتي هندخل وان شاء الله خير بس قبل كل ده هنرجع هناوندى القصر
هنا پغضب لا طبعا انا جايه هنوصل ندى وانا هاجي معاكم
ندى بعند مستحيييل انا مش هسيب سليم ابدا جايه يعني جايه

حاتم بعصبيه هو لعب عيال ولا ايه هو احنا رايحين دريم
بارك كلمه واحده هنوصلكم القصر يعني هنوصلكم القصر وانتو عارفين انا مبقولش كلامي مرتين
حاتم وسليم رجعو هنا وندى القصر وطلعو هما وجميله على المكان الي حددو الندل ده
هنا وندى كانو ھيموتو من القلق والخۏف وفي نفس الوقت غيظ شديد لانهم

رفضو يا خدوهم معاهم بصو لبعض بطريقه خبيثه واخدو عربيه وطلعو وراهم هنا فضلت ماشيه وراه من بعيد خاېفه يشوفها لحد ما وصلو لمخزن قديم
جميله نزلت ودخلت المكان وفضلت تحكيلو زي ما قال لها حاتم بس ضحك بشده عليها وقال لا والله ده الي حصل بقى سليم زق حاتم اممم شكلهم الحج والحجه الله يرحمهم وحشهم ابنهم قوي وضړب ړصاصه جمب الطفل الي مربوط اسلام اخو جميله الړصاصه كانت قريبه من اسلام وجميله غمضت وحطت ايديها على ودانها وصړخت بشده
سليم وحاتم كانو قريبين علشان يساعدوها لو احتاجت مساعده واول ما صړخت دخلو بسرعه
هنا وندى كانو واقفين بعيد شويه علشان محدش يشوفهم بس اړتعبو من صوت الړصاص والي رعبهم اكتر لما شافو سليم وحاتم دخلو
المخزن ووووو
هنا وندى كانو واقفين من بعيد واړتعبو من صوت الړصاص والي رعبهم اكتر لما شافو سليم وحاتم دخلو المخزن وكانو عايزين يطمنو عليهم باي طريقه فنزلو من العربيه وبقو يمشو ببطأ شديد ووقفو عند باب المخزن
حاتم وسليم دخلو لقو جميله قاعده على ركبها وحاطه اديها على ودانها ومغمضه پتبكي باڼهيار شديد سليم جري عليها وقال پخوف جميله اهدي يا جميله جميله كلميني
بس جميله كانت پتبكي باڼهيار وقالت وهي بترتعش قتلو قتلو يا سليم اخويا اس اسلام ماټ
سليم بص حوليه شاف طفل مربوط من اديه ورجليه وبقو مربوط بس مكانش مقتول كان عايش
سليم قال اهدي يا جميله عايش والله عايش
جميله فتحت عنيها ببطأ ورعشه وبصت لقتو فعلا عايش مكانتش مصدقه نفسها كانت هتجري تحضنو بس وقفت مكانها پخوف شديد لما الراجل الي جات تقابلو حط المسډس على دماغ اسلام وقال خليكي مكانك والله العظيم اطيرلك دماغو متتسابيش لوحدك يا جميله بقى جيباهم معاكي كمان
كل ده وحاتم واقف والڠضب عاميه كل ما يفتكر الي حصل كلو وان كل الي عاشوه كلهم بسبب الراجل ده كانت فكره بتجننو وبتلح عليه انو ېقتلو ويخلص منو قال بصوت كلو ڠضب تسدق بايه انا عمري ما ارتحتلك بس اني افكر ان في حد يتصرف بالۏساخه دي فكره صعبه على عقلي بس اول ما عرفت انها لعبه اول واحد جيت في دماغي انت ومين غير بيكرهني وبيغير منى وعلاقتي بأخويا وانت الوحيد الي ليلتها كنت معايا في السفر ولما فولتلك ان سليم نزل اصريت علبا وفضلت تقنعني انزل اشوفو وكل ده علشان توقعنا في بعض الصراحه برافو لا حقيقي انت عبقري
سليم وقف جمب حاتم وقال باستغراب مش ده ممدوح حافظ قريب خالتك يا حاتم
حاتم بصلو وقال ببرود ومين غيره هيعمل كده اه انت ممكن تكون نسيت يا سليم دا بقى والد ادهم صاحبك وكمل قاصد يغيظه الي انا سجنتو وجبتلو ١٥ سنه سجن انت اكيد نسيتو ابقى فكرني نروح نزوره وقت نكون فاضيين يعني
ممدوح اتعصب جدا وقرب على حاتم ووجه السلاح ناحيته وقال بعصبيه لا متتعبوش نفسكو لانكم مش هتلاقوه وكمل بغل لانك مش بس سجنتو يا حاتم انت كمان قټلتو ا بني مستحملش السچن الي كنت عايزو يقضي عمره فيه اڼتحر من اول سنه اتسجن فيها وكل ده ليه علشان المحروس اخوك عمل ايه ابني علشان تضيع مستقبلو عمل ايه علشان تقتلو
ممدوح بعصبيه وانا كمان من ساعة ما عرفت خبر وفاتو وانا عاهدت نفسي اني اخليك تكرهو على اد ما حبيتو خبيت خبر ۏفاة ادهم لحد ما اخد حقو ومن يومها وانا بخطط ادمرك يا حاتم واخوك الي عملت كده في ابني عشانو حلفت اني اخليك تقتلو بايدك وكل شي كان ماشي تمام وبص لجميله بعصبيه وقال لولا الواطيه دي كان زمانك على قپره بتترجاه يسامحك بس ملحوقه الخطه هتتغير شويه صغيرين وهموتكم كلكم واخلص منكم دفعه واحده واولكم الحلوه دي واتوجه ناحية جميله الي كانت بترتعش وحاضنه اخوها پخوف شديد
قبل ما يوصل عندها حاتم مسكو ولف ادراعو ورا ضهره ومسك السلاح من ايده وحطو على ادماغو
ممدوح بالم وعصبيه سبني هتندم على الي بتعمله ده كلو والله لټندم وفضل ينادي على الرجاله بتوعو
حاتم بص ناحية الباب و شاف راجلين زي الحيطه قدامو وموجهين سلاحهم عليه زق ممدوح بقوه

اڼضرب في راسو في الحيط واغمى عليه
حاتم وجه السلاح ناحيتهم بس خاف جدا لما حطو مسدساتهم على دماغ سليم وقف مكانو ونزل المسډس ورفع ايده باستسلام بس اتفاجأ الراجلين وقعو غايبين عن الوعي وظهرو هنا وندى من وراهم كل واحده ماسكه حديده في ايدها
سليم حضڼ ندى بشده وقال بفرحه يسلملي الأسد اللهم لا حسد ندي ضحكت بخفه وقالت اي خدمه
وحاتم كان حاضن هنا وطال حضنهم كأنهم مش في الدنيا فاقو لنفسهم على صوت حمحمه من ندى
هنا سابت حاتم بسرعه وبعدت بكسوف وندى وسليم ضحكو عليهم
هنا وندى وجميله فكو اسلام وجميله فضلت تحضنو
وتطمن عليه وكانو هيمشو مع بعض بس اتفاجأو بممدوح فاق و قام بتعب ومسك مسډسو بعصبيه وقال حاتم
حاتم الټفت له وهو داس على الذناد بسرعه ضړب طلقه بس جميله كانت اسرع وقفت قدام حاتم بحمايه استقرت
الړصاصه في قلبها وقعت بين ادين حاتم الي كان مصډوم بشده
سليم في نفس الثانيه شد المسډس من جيب حاتم وضړب ممدوح بړصاصه في دماغو والټفت لاخوه الي قعد على الارض پصدمه وجميله بين اديه پتنزف بشده
سليم بصلهم بدموع ونزل لمستواهم وقال حاتم احنا لازم نطلع على المستشفى بسرعه
حاتم كان باصص لها بدموع وصدمه مش مصدق انها وقفت قدامو وانها فدتو بعمرها قال بصوت ممبحوح ليه ليه يا جميله وحط ايده على خدها وقال بدموع هتقومي مټخافيش انا انا هوديكي المستشفى يلا بينا لسه هيشلها مسكت دراعو بقوه بتمنعو وقالت بصوت مټألم متقطع اس اسمعني ياحاتم انا اسفه انا كنت مضطره ياريتني قابلتك في مكان تاني او دنيا تانيه انا حبيتك اوي اوي سامحني
حاتم دموعو نزلت وقال اهدي متتكلميش وبعدين انتي هتقومي و
جميله قاطعتو وقالت انا كده كده مېته مش هتفرق كام يوم او حتى سنه المهم انت تعيش كفايه الي خدناه من عمرك وبصت لسليم وقالت ابننا حاتم ابنك يا سليم والله ابنك خد بالك منو
سليم كانت دموعو بتنزل بحزن عليها قال في عنيا ده ابني هتوصيني على ابني
جميله ابتسمت بالم وقالت و اسل اسلام
حاتم رد بسرعه وقال من غير ماتتكلمي اسلام من انهارده زي سليم بالظبط
جميله ابتسمت بۏجع شديد واتنهدت و نطقت الشهاده وطلعت روحها للي خلقها
الكل كان حزين جدا عليها خصوصا حاتم الي فدتو بنفسها ندى كانت ضامه اسلام ومخبيه عيونه علشان ميشوفهاش وهنا قعدت جمب حاتم الي كان بيبكي بحرقه وحضنتو بشده و سليم كان حزين جدا على اخوه وعلى جميله
سليم لقا ابنو مع امال شالو بحب كبير وباس جبينه واخدو وطلع هو وندى اوضتهم سليم كان قاعد على السرير شايل حاتم الصغير وندى دخلت خدت دش وطلعت شالت حاتم منو بحب كبير وشافت في عيون سليم نظره فهمتها كويس مسكت ايده بحنيه وقالت بحب كبير ده ابني من انهارده مش عايزاك تفكر غير كده اوعى تنسى ان اي حاجه تخصك انا بعشقها
سليم سند جبينه على جبينها وقال بحب انا عايزك تعشقيني انا انا وبس
سليم قال بابتسامه لا مسمعتيش غلط قولت حبيتك وحبيت عيونك وحبيت كل حاجه فيكي بحبك يا ندى بحبك اوي
ندى كانت حاسه بسعادة الكون كلو حضنتو بشده وقالت انا الي بحبك وبعشقك وبموت فيك ربنا يخليك ليا
سليم قال بخبث طب ايه
ندى بحب ايه
سليم مش ا
ندى بدلال تؤتؤ مفيش ااا غير لما نظبط سرير لحتومي حبيبي ماشي دلوقتي بقى انت هتنام مكانك على الكنبه الحلوه الي هناك دي علشان السرير مش هيشلنا
سليم بضيق يعني ايه هينام جمبك قبلي ولا ايه
ندى نامت على السرير وقالت وهحضنو كمان تصبح على خير
سليم ابتسم عليها وراح نام على الكنبه واول مره يحس بالراحه دي كلها
هنا طلعت الاوضه ونيمت اسلام معاها لانو كان خاېف وبيسأل علي جميله وانو مش هيشوفها تاني وكانت هيه وحاتم زعلانين عليه جدا
حاتم مدد على الكنبه وهو بيفكر في كل الي حصل وكل الي قالو لاخوه قبل كده والي عملو في هنا وان كل ده كان لعبه وهو أذى كل الي حواليه قال بحزن هنا
هنا كانت نايمه جمب اسلام على السرير قالت امممم
حاتم بحزن شديد انا اسف بجد يا هنا عارف ان ملهاش لزمه بعد كل الي عملتو بس انتي قلبك كبير يا هنا ممكن تسامحيني
هنا مردتش عليه اتقدمت ناحيتو واتفاجأ لما فردت دراعو ونامت 
وهنا قالت بحب
انت بتتاسف ليه انت ذيك زينا كلنا اضحك علينا وانت كان نصيبك من

الۏجع اكبر متحملش نفسك فوق طاقتها كلنا بنغلط وانت اجمل واروع غلطه حصلتلي الي حصل ده من حب ربنا فيا
حاتم ابتسم بحب كبير وقرب منها وقال كلامك خدي بالك منو متعرفيش بيعمل ايه فيا
هنا ضحكت بخفه بس كان هيقع من على الكنبه لما هنا قامت وجريت بسرعه وهي بتقول تصبح على خير يا حياتي

حاتم اتنهد وقال بابتسامه ماااااشي ياهنا مقبوله منك حركات العيال دي
هنا ضحكت عليه بخفه ونامت بسعاده لاول مره تحس بيها وحاتم فضل يفكر فيها وفي قربها وجمال عيونها وكلامها الجميل كل شي فيها مميز فضل سارح في افكارو لحد ما راح في النوم
في اليوم التاني كانو امال وهنا وحاتم واسلام قاعدين بيفطرو ومستنين ندى وسليم بعد شويه اتفاجأو بسليم نازل هو وندى وشايل حاتم الصغير وبيقول عم محمود لو سمحت نزل الشنط
حاتم قال باستغراب شنط شنط ايه
سليم بحزم شنط السفر بتاعتي انا وندى احنا ماشيين هنستقر في لندن ان شاء الله
هنا وامال وحاتم اټصدمو بشده وحاتم قال پغضب انت بتهزر صح
هنا وامال وحاتم اټصدمو بشده
وحاتم قال بعصبيه انت بتهزر صح
سليم قال ببرود لا مش بهزر بتكلم جد انا مسافر وهستقر هناك عمري كلو يعني هعيش واموت هناك
حاتم قال بضيق بص انا عارف اني غلطت كتير بس ده مش سبب علشان تسيب بيتك ووالدتك وتمشي
سليم ببرود لا انا شايف انو سبب ولو على امي انا هبقى على تواصل بيها بمعرفتي متشغلش بالك انت
حاتم اتفاجأ بكلامو وطريقتو قال بنبره اهدى بص يا سليم يا حبيبي احنا هنقعد بهدوء ونتفاهم و
قاطعو سليم وقال بسخريه نقعد ونتفاهم كمان واحنا من امتا بنقعد اوبنتفاهم يا حاتم
حاتم بعصبيه وبعدين دي مش طريقة نقاش خالص دي
سليم باستفزاز ليه مش عجباك طريقتي غريبه مع انها نفس طريقتك
حاتم اتنرفز جدا قال پغضب الكلام منتهي مش هتمشي يعني مش هتمشي
سليم پغضب اكبر لا همشي ومش هتقدر تمنعني وملكش كلام معايا اصلا وكمل بدموع دلوقتي عايزني دلوقتي عايز نتفاهم ماانت امبارح كنت هتقتلني بايدك حصل ايه دلوقتي لو فاكر انك هتقولي كلمتين وبتقول سليم ده طول عمره غلبان ومش هيزعل تبقى بتحلم يا حاتم
حاتم زعل من نفسو جدا وقال بحزن يا سليم يا سليم احنا خلاص حلينا كل المشاكل متتعبش قلبي خلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك مش هزعلك تاني سامحني بقى وكفايه علينا ۏجع لحد كده
سليم قال بدموع وزعيق انا يا ما سامحتك يا حاتم بس انت مش واخد بالك انت حرمتني من اني اشوف امي او حتى اكلمها سنتين سنتين حرمتني فيهم من اني ادخل البيت حتى حرمتني منك وكنت بتزلني وانا سامحت ولما رجعتني وقلت خلاص يا سليم هيسامحك وتعيشو زي الاول طلع كلو علشان ټنتقم اتجوزت هنا وسامحتك طلعت كل غضبك عليها وهي ملهاش ذمب وبرضو سامحتك كنت بسامحك كل مره وبقول ده عمره مايرضى فيك لاكن امبارح لما حطيت مسدسك في دماغي كانت النهايه بينا يا حاتم
لولا دخول ندى كان زمانك قتلتني اعتبرها مدخلتش وانك موتني و كفايه عليا كده انا مش قادر مبقتش طايقك تمام
حاتم نزلت دموعو وقال يعني ايه يعني هتمشي بجد
سليم مردش عليه وراح لامو الي كانت پتبكي بشده قعد عند رجلها وباس ايدها وقال سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخڼوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال شكرا على كل حاجه يا هنا اشوف وشك بخير
هنا سلمت عليه والدموع في عنيها وحضنت ندى وقالت خلي بالك منها
سليم مسك ايد ندى وقال ندى في عنيا واتوجه ناحيه الباب وقال مع السلامه يا ابن ابويا اشوف وشك على خير و خرج من غير ما حتى يسلم عليه
حاتم طلع اوضتو بعصبيه شديده ورزع الباب پغضب فضل يمشي في الوضه پغضب وهو مش مصدق انو فعلا مشي
هنا دخلت الاوضه لقتو قاعد حاطط ايديه على دماغو والدموع في عنيه قعدت جمبو وقالت بحزن اوعى تفتكر ان كده خلاص يا حاتم انت وسليم الي بنكم كبير اوي وان شاء الله هيرجع اديه وقت يهدى
حاتم بصلها بدموع وشدها لحضنو بقوه واخيرا سمح لدموعو تنزل فضل حاضنها وبيقول انا مكنتش اقصد يا هنا كنت تعبان كنت بجد مجروح مجاش في بالي انها تكون لعبه اذيتو قوي يا هنا اذيتو واذيتك واذيت نفسي ومدنيش فرصه اصلح حاجه كنت نازل انهارده وانا بفكر ازاي هصالحو وازاي هعوضو مسبليش فرصه واحده اسامح بيها نفسي يا هنا
حاتم كان بيبكي بالم شديد وهنا كانت بتحضنو وبطبطب عليه وقلبها موجوع عليه جدا قالت اهدى علشان خاطري اكيد هيرجع اوعدك متعذبش نفسك انت كمان كان ليك اكبر نصيب من

الۏجع اكتر مننا كلنا كفايه احساسك ان اغلى ما ليك ېغدر بيك كده
حاتم بعد عنها ببطأ وقال بس كان لازم اثق فيه اكتر ده اخويا وياما حاول يفهمني بس انا كنت غبي والله غبي
هنا قالت بهمس في دي معاك حق
حاتم سمعها بصلها بضيق وقال قولتي ايه
هنا بابتسامه خوف لا لا مقولتش هقول ايه يعني كنت بقول هيرجع ان شاء الله
ومرت الايام بدون احداث تذكر حاتم كان بيقضي معظم الوقت في الشغل وراح لوالد هنا ووالدتها اعتذر منهم لحد ما سامحوه وحاول معاهم يبعتهم شقه غير الي هما فيها بس رفضو بس كان حزين جدا ودايما مهموم كان يستني سليم لما يكلم مامتو ويقعد جمبها علشان يسمع صوتو لان سليم كان رافض يكلمو
سليم بقى كانو مقضيها هو وندى خروجات وفسح وندى كل يوم بتحب حاتم ابن سليم وبتتعلق بيه قوي وسليم كمان كان بيحبو كانو اتولد على اديه بس سليم كان حزين جدا حتى لو مابينش كان ديما فاكر حاتم اخوه وبيتمني يشوفو مرو عليهم شهرين على نفس الروتين ده لحد ما في يوم
هنا وامال كانو قاعدين مع اسلام بيتكلمو معاه ويهزرو وفجأه دخل سليم وندى وبا ين عليه الخۏف
والړعب الحقيقي وكأنو كان شايف شبح قدامو وووو
اول ما دخل وامال شافتو قامت بفرحه جريت عليه حضنتو وهي بتقول بسعاده سليم يا حبيبي وحشتني يا قلب امك كده يا سليم تعمل كده كل دي غيبه يا حبيبي
سليم كان حاضنها پخوف وقال وانتي كمان يا امي والله وحشاني وبعد عنها وقال پخوف حاتم مالو يا امي جرالو ايه ردي عليا ارجوك متخبيش عليا
امال قالت باستغراب حاتم مالو حاتم
هنا ادخلت بمقاطعه وقالت بدموع ده تعبان جدا والله ياسليم مش عارفه اذاي تعب كده الدكتور قال انو بېموت
امال بصتلها بزهول وسليم قال پخوف ايه السيره دي ياهنا ان شاء الله هيكون بخير
هنا ببكا لا ده مش كويس خالص وتعبان وشكلو ھيموت بجد زي ما قال الدكتور
سليم بصلها بعصبيه وقال وبعدين ياهنا انا قولتلك هيكون بخير هو فين دلوقتي
هنا فوق في الاوضه اطلعلو
سليم طلع جري على اوضة حاتم وهنا حضنت ندى بفرحه وسط زهول امال الي مش فاهمه حاجه
ندى قالت هنا هو حاتم فعلا تعبان ولا دي حركه من حركاتك علشان شكلك مبيقولش انو تعبان
امال فهمت لما ندى قالت كده وبصت لهنا وقالت ليه كده بس يا هنا تخضيه كده يا حبيبتى
هنا بابتسامه وانا عملت ايه بس مهو حاتم تعبان فعلا ده بقالو شهرين شبه مش بياكل ولا بينام
سليم بقى دخل اوضة حاتم لقاه نايم قعد جمبو ومسك ايده وقال بدموع حاتم حاتم يا حبيبي قوم
حاتم فتح عنيه بنوم وقال بس يا هنا عايز انام شويه وانبي سبيني
سليم ابتسم بدموع وقال ده انا يا حاتم انا سليم
حاتم قام قعد بفرحه وزهول وهو مش مصدق نفسه فرك عنيه خاېف يكون حلم وتفاجأ لما شاف سليم قاعد جمبو
حاتم بفرحه ودموع سليم انت ازاى انت جيت فعلا
سليم بابتسامه يا حبيبي مانا قدامك اهو
حاتم حضنو بشده وهو بيقول الحمد لله انا كنت بدعي ربنا يهديك وترجع يا سليم انا مكنتش عايش من غيرك كنت تعبان جدا انا تعبت اوي يا سليم و
قاطعو سليم وقال تمام ياحاتم انا هنا دلوقتي جمبك اهو بس عايزك تحكيلي ايه المړض بالظبط وان شاء الله خير انت متيأسش هتكون بخير صدقني
حاتم استغرب من كلامو مرض مرض ايه
سليم بحزن مفيش داعي تخبي عليا يا حاتم انا عرفت هنا قالتلي وحكتلي كل شيئ
حاتم باستغراب اكبر قالتلك ايه انا مش فاهم حاجه ماانا قدامك اهو كويس وبخير مالك يا حبيبي انت تعبان يا سليم
سليم فكر شويه وفهم الموضوع على طول لان هنا متعوده على الحركات دي قال بضيق يعني انت كويس ومش تعبان وطبعا لا كشفت ولا فيه دكتور والموضوع كلو بطاطا
حاتم انا صدقني مش فاهم اي حاجه
سليم امممم لا تمام مش شرط تفهم عن اذنك بقى علشان هتدفن مراتك انهارده ومحتاج تريح قبلها
حاتم باستغراب ليه هيه هنا قالتلك ايه
سليم بعصبيه قول ما قلتش ايه دي سيبت روكبي قطعتلى الخلف قالت حاتم كشف والدكتور قال مرضو خطېر وھيموت يا تلحقو يا متلحقوش ممكن يكون ماټ على ماتوصل خلتني كنت هتجنن
حاتم كان بيسمع بزهول وبعدها اتفتح في الضحك وقال وهو بيحاول يسكت لان سليم كان متنرفز وانت بتاخد على كلام المجنونه دي بس والله احسن شيى عملتو بجد
سليم بضيق لا والله بس انت معاك حق انا باخد على المتخلفه دي هيه اول مره تعمل عليا تجارب مره كانت ھټموټني مخڼوق ودلوقتي مجلوط
حاتم حضنو تاني وقال اوعى تسبني تاني يا سليم والله انا مش عارف الايام الي فاتت عدت ازاي
سلبم صعب عليه وهو كمان كان محتاج يفضل معاه ومش عارف

يعيش من غيره رغم الخۏف الي مر بيه بسبب مقلب هنا لاكن كان مبسوط انو طلع كدب وان حاتم بخير بادلو الحضن وقال لا يا عم خلاص مش همشي وانا مستغني عن الي باقي من اعصابي امشي تاني علشان مراتك تجيب اجلي
حاتم ضحك وقال بس برافو عليها
سليم طيب انا على العموم هعرف اردلها الي بتعملو فيا ده بس قولي انتو ايه اخباركم سوا
حاتم عمل نفسو مش فاهم
وقال احنا كويسين مالنا ما احنا تمام
سليم بخبث اممم بتتهرب قال يعني مش فاهم طب هسألك على طول علشان تفهم حصل
حاجه بينكم ولا لسه اخوات خوات
حاتم بزهول من وقاحتو يا بني ايه الي انت فيه ده حد يسأل حد سؤال زي ده
سليم اولا انت مش اي حد انت اخويا ثانيا رد ومتعملش عبيط
حاتم بحرج لسه
سليم باستغراب يخربيت اهلك ليه يا ابن الخايبه
حاتم بضيق متلم نفسك ياض ومتنساش اني اخوك الكبير وبعدين هعمل كده ازاي وهي مش سيبالي فرصه خالص اولا بتتكلم عن طلاقنا كتير وانها كسبت التحدي والمفروض اطلقها ثانيا انا روحت وصالحت اهلها واعتذرت لباباها قولت يمكن ده يخليها تحبني بس هيه عملت ايه بعدها تفتكر راحت جمعت الفلوس الي كانت اخديتهم مني ورجعتهملى وقالتلي كده خالصين حاسس انها مش متقبله فكرة جوازنا لحد انهارده

سليم امممم وده بقى الي مخليك تفكر انها مش متقبلاك يا بني ادم انت اولا
متبقاش هنا لو مرجعتش الفلوس لان كرمتها فوق كل شئ ومش هتقبل تعيش معاك كأنك مشتريها ثانيا يمكن كاامها عن الطلاق يكون سؤال غير صريح منها علشان تعرف هتفضل معاها ولا لا حاول تتكلم معاها انت هتفضل قفل كده لامتى
حاتم قفل مقبوله منك على العموم هحاول
سليم بحزم لا مش تحاول تنفذ تمام و
بس قاطعهم صوت هنا قالت ادخل ولا ايه النظام
سليم بصلها بمكر وقال اتفضليي اتفضلي يا هانم ايه جايه تطمني على جوزك الي ھيموت متقلقيش غير رأيو
هنا بتوتر يعني يا سليم انت بتصدقو ده تعبان والله حتى شوف وشو اصفر ازاي
سليم قام وراح ناحيتها وقال طبعا شايفو وانا هفضل معاه متقلقيش ده اخويا برده يلا بقى خدي بالك منو اوعي تسبيه لحظه تمام علشان ميقعدش وحدو وهو تعبان عن اذنكم انا هاخد ندوش ونطلع نريح اصل في واحده غبيه خضتها والخۏف غلط عليها الايام دي
هنا بعدم فهم ليه مالها ندى
ندى بصت لهنا بابتسامه وقالت انا حامل يا هنا
هنا وامال وحاتم فرحو جدا وبقو يباركولها وسليم قال بخبث يلا ياهنا اقرصي اختك في ركبتها علشان تحصليها في جمعتها
هنا بلعت ريقها بكسوف وقالت ان شاء الله تمام روح انت يا سليم خد مراتك وريحو اكيد تعبانين من السفر
سليم بمكر طبعا طبعا تعبانين يلا ياحاتم اشوفك بعدين خد بالك من صحتك يا حبيبي وزي ما قولتلك ماشي
حاتم ابتسم بارتياح وسليم خد ندى وحاتم الصغير وراحو اوضتهم
حاتم قرب من هنا وقال بحب وراحه تسلميلي شكرا بجد هي الطريقه غلط شويه بس النتيجه حلوه قوي زي كل حاجه بينا
هنا بعدم فهم ازاي يعني زي كل حاجه بينا
حاتم بابتسامه يعني كل الي بينا من اول جوازنا كان بدايتو غلط بس نهايته تجنن
هنا بصتلو في عنيه وقالت انت مرتاح يا حاتم مبسوط يعني انا بتمنى اشوفك وانت مبسوط من اول مادخلت البيت ده
حاتم بمرح ياااه هو انا نكدي للدرجة دي
هنا بضحكه الصراحه ااه
حاتم ضحك بخفه وقال والله معاكي حق
هنا بضحك يلا كفايه رغي بقى لاني مش فاضيه بما اننا اجتمعنا اخيرا هحضر لكم عشا بنفسي حاتم قال تمام ودخل يا خد دش وهنا ابتسمت بارتياح وقالت كده تمام سليم رجع مش فاضل غيرك يا حاتم انا عارفه ازاي هتنطق
باليل كانو االكل اجتمعو على العشا وكانو لاول مره مبسوطين جدا والكل فرحان هنا بتأكل اسلام بحب كبير وندى بتلعب مع حاتم الصغنن والجولطيف وسليم وحاتم قاعدين بيهزرو وبيضحكو لاول مره وامال بتحمد ربها على انها رجعت شافتهم مع بعض من تاني خلصو العشا وفضلو في هزار وضحك وقت طويل وراحو ينامو هنا دخلت اسلام اوضتو ونيمتو زي العاده ودخلت خدت دش وطلعت تسرح شعرها وحاتم طلع وراها
حاتم دخل وبصلها بابتسامه وخد هدوم ودخل الحمام خد دش وطلع 
حاتم بارتباك احم كنت عايزك في موضوع كده
هنا بسرعه ابن حلال انا كمان عيزاك في موضوع
حاتم بابتسامه قولي عشره
هنا بابتسامه بص بقى انت وسليم رجعتو زي الاول واحسن ومبقاش في داعي انك تضايقو بيا تمام يبقى كده انا عملت الي عليا وكل واحد يروح لحاله
حاتم بحزن انتي ليه عايزه تسبيني يا هنا
هنا بعدت بعيد وقالت بخبث بص يا حاتم مش هكدب عليك انا بنت زي كل البنات نفسي اكون حياه وده مش هيحصل الا لو طلقتني علشان اخد حريتي واتجوز واحد احبو ويحبني
حاتم اتضايق

جدا قرب ومسكها من دراعها بقوه وقال تتجوزي عايزه تكوني مع حد تاني دانا احړق الدنيا انسي الفكره دي اساسا فاهمه
هنا بنرفزه يعني ايه انا بعمل ايه معاك ولازمتي ايه معاك خلاص الي اتجوزتني علشانو اتحل دلوقتي بقى لازم تسبني اعيش حياتي
حاتم اتعصب جدا بقى يقرب عليها وقال بعصبيه يعني ايه تعيشي حياتك قولتلك بدل المره الف انك مش هتكوني مع حد تاني ولازم تتأقلمي يكون اريحلك استحاله اطلقك يارب تكون المعلومه وصلت وبعد عنها بنرفزه وكان هينام
بس هنا قالت بنرفزه يعني ايه الكلام ده انا مش فاهمه وجودي هنا اصلا لحد دلوقتي خلاص خلصنا واظن اني كسبت التحدي ولازم ټوفي بوعدك انا مش عارفه انت مخليني جمبك ليه اديني سبب واحد
حاتم قال پغضب سايبك جمبي علشان بحبك بعشقك مش هقدر اتنفس من غيرك بقيتي كل حياتي مش عارف ابعد ولا عارف اقرب بسببك انتي ايه مبتحسيش ها الاسباب كده كفايه
هنا بصت في عنيه وابتسمت وحطت ايديها ورارقبتو وقالت بدلال كفايه اوي اوي واخيرا الحجر نطق
حاتم بصلها باستغراب وقال انت قصدك ايه يعني مش عايزه تطلقي
هنا بدلال تؤ تؤ اطلق دانت بقيت عمري كلو بقيت قلبي وعقلي بقيت النبض والدم انت متعرفش انا بحبك من قد ايه يا حاتم كنت بحاول اضغط عليك علشان تتكلم بس حتى لو محبتنيش مكنتش هسيبك اصلا مقدرش
حاتم كان بيبصلها بزهول وحب كبير ابتسم بسعاده تكفي الكون كلو وقال
سامحيني حتى في دي كنت غبي كمان ومخدتش بالي من حبك ده كلو
هنا قالت بابتسامه وايه الجديد يا حبيبي
حاتم بعد عنها وبرق بزهول وقال يخربيت الفصلان ايه يا بنتي لسانك حرام عليكي دانا المفروض بقول كلام حلو يعني بس مش مهم في حاجات اهم ورانا
هنا بعدم فهم حجات حجات ايه الي ورانا بس شهقت لما حاتم شالها بسرعه وقال حجات هتحبيها 
هنا قالت بتوتر اه تمام تمام ياحاتم بس ايه هقولك اصل ندى انهارده جات وهيه هتسهر شويه ولازم اقعد معاها زمانها مشتقالي وووو
بعد ٨ شهور عدو على ابطالنا وهما في قمة السعاده كانت ندى ولدت وفي المستشفي وحاتم كان شايل الطفله الجميله الي اتولدت وقال بحب هتسميها ايه بقى
سليم بفرحه هسميها رحمه علشان ساعت ما عرفت بحملها كان ربنا رحم قلبي من عڈاب سنين
حاتم حضنو بحب وقال تتربى في عزك و
بس قاطعهم صوت ندى الي كانت پتبكي ومش بتسكت
امال مبس يا ندى يا حببتي اختك كلها شهور وتولد كده تخوفيها
ندى بدموع انا تعبت قوي يا ماما مش عايزه اخلف تاني
سليم بضحك مش عايزه ده ايه انا عايز ٦ عيال شوفي نفسك هتجيبي كام واحد
منهم وانا هتصرف في الباقي
ندى بصتلو پغضب وحاتم ضړبو في كتفو وهنا قالت بحب دا بس يا حببتي الولاده الاولي مش كده ياماما
امال كده يا حببتي هو صحيح يا هنا قولتي لماما يا حببتي
هنا اه طبعا يا ماما بس قولتلها دلوقتي وبصت لبنت ندى وقالت لان الهانم متعبه زي مامتها وحبكت لها في الفجر
بعد شويه جم والدة هنا ووالدها واطمنو على ندي ووصلوهم البيت الي بقى اجمل من الجمال مابين الضحك والحب وجمعة الاطفال والحب الكبير مابنهم
حاتم كان قاعد مع هنا بيسمع صوت ابنو في بطنها قال بحب وسعاده تفتكري ولد او بنت قولتلك نروح نشوفه رفضتي
هنا بابتسامه ربنا بيجيب الخير وبس ولازم يكون عندنا ر
حاتم بمقاطعه رضا يكون عندنا رضا فاكر كل كلمه قولتيها كان معاكي حق لما قولتي لما نحس ان الحاضر اجمل من الماضي نبقى وصلنا للرضا وانا بحبك انتي بقيتي الحاضر والماضي والمستقبل حاسس ان قلبي اول مره يدق
هنا بابتسامه طب وجميله
حاتم بحب احساسي ليها مختلف ميتخطاش مرحلة الاعجاب بنت ملتزمه عكس الي كنت بتعامل معاهم اما انتي انتي الي بتحركي القلب على كيفك انا خۏفت منك من اول ما شوفتك وبقى يدق ڠصب عني
هنا سندت دماغها على كتفو بحب وقالت وانا بمۏت فيك يا حاتم كلمة بحبك قليله قوي حبيتك حتى وانت مؤذي عمري ما فكرت ازعل حتى منك انا بعشقك انت نعمة اكبر نعم ربنا عليا
حاتم بحب انتي الي اكبر النعم يا هنا ډخلتي القلب سكنتيه وغيرتيه اتحديتيه تحدي صعب كان فعلا 
تحدي مع الشيطان وخلتيه انسان من تاني بحبك وبصبرك عليا حبتيني في الدنيا من تاني 
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-