رواية غرام تحت النجوم كاملة جميع الفصول بقلم ميفو السلطان
رواية غرام تحت النجوم كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ميفو السلطان رواية غرام تحت النجوم كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غرام تحت النجوم كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غرام تحت النجوم كاملة جميع الفصول
رواية غرام تحت النجوم كاملة جميع الفصول
في بيت من بيوتنا الطيبه المليئه بالحنان في احدي الاماكن العاديه كبقيه العوام.. نجد بطلنا ادهم يجلس منكبا علي احد الاوراق والمشروعات وكان منهمكا بشده فهو منذ الصباح يعمل في مشروعه وامل حياته… لتدخل عليه من تتسحب من خلفه لتدغدغه في جنبه ليلقي مابيده مخضوضا
لتضحك هيا بشده..وتقفز تضربه في ضهره..
لينظر اليها بعدم حيله من َمشاكستها ويتنهد…
مش… هتبطلي عادتك دي بقه وتعقلي..
فاقتربت منه وقالت.. لا مش هبطل وان كان عاجبك ليضحك علي روحها الجميله…ميفو ميفو
ليقول بحب.. من جهه عاجبني دا عاجبني وبموت عليه والله واستدار ونظر اليها..ليتذكر مشَواره معها فهي حبيبته التي يعشقها منذ الصغر والتي تربت وترعرعت امامه وتغلغلت بالبطئ وعافر كثيرا لكي تكون له.. فهي جارتهم في البيت المقابل لبيته تسكن مع والدتهاوهو يملك هذا البيت ووالدته.. بيت صغير مكون من دورين بسيط ولكنه سعيد به وهيا سعيده به.. فحبه لها نشا و َترعرع وتغذي علي مر السنين فاتنه حياته عشقه حبببته… كان كلما كبرت يكبر َمعها حبه حتي تمكنت منه وكان.. وكانت هيا تلاحظ ذلك وتبادله الحب في صمت.. وكان والدها رجلا صالحا طيبا لا ينظر الي المال.. فادهم تخرج من كليه الهندسه ويعمل في احد الشركات الصغيره نسبيا ولكن عنده احلام ومشروع عمره الذي مان ينهيه سيحدث قفزه في عالم المصانع وكافح حتي وصل الي حب عمره كان يراها تكبر وتتهافت عليها العرسان منذ ان كانت في السادسه عشر وهيا ترفض لانه اصبح له مكاننه في قلبها وتتمني ان يبدي لها شيئا اخر غير النظرات المتلاحقه.. كان كل منهم يتمني الاخر في صمت الي ان تمت الثامنه عشر فلم يعد يطيق كان هو قد تعين واصبح له راتب ليس مجزي ولكنه معقول غير مشروعه. امل حياته ليذهب يوما ورائها ليوقفها وهو يشعر بالحرج ويقول.. انسه عشق ممكن دقيقه.. فقفز قلبها من َمكانه فقاالت.. خير يا بشمهندس.. فابتسم انها تعرفه فقال.. انا كنت عايز.. عايز يعني.. فهتفت بهمس.. قول سمعاك والله اهوه ومستنيه تقول.. فاحس بالتشجيع.. وقال كنت عايز اجي اتقدم يا تري هتوافقي لو جيت.. فنظرت اليه بخجل وقالت بابا في البيت الكلام معاه هوا وانصرفت بعد ان اعطته ابتسامه رائعه…..ميفو ميفو. ليرجع سعيدا حالما ليذهب الي والدها وكان رجلا طيبا ويعرف ان ادهم محترم ليوافق ابيها عليه ولكنه طلب كتب الكتاب لانه لا يحب ان يدخل عليهم بدون اذن شرعي فسال عشق فوافقت عالفور ولكن امها اقامت الدنيا حريقه وسابت البيت لفتره لتعود مجبوره يوم كتب كتاب ابنتها ومن يومها. و هيا تغل منه بشده وتكرهه وتتمني لو تخلع قلبه من ضلوعه.. كانت ام صعبه قاسيه ماديه وكانت تعلم ان ابنتها تتهافت عليها العرسان ووهناك صاحب الاموال كامل الذي طلبها اكثر من مره علي اي شروط منهَ.. وتمر السنين وبعد كتب كتابها مازالت امها تحارب بضراوه فكانت تمقته بشده لان عشق جميله جدا وتستحق في نظرها من معه اموال فهو مازال مغمورا وراتبه ليس عاليا… الا ان والدها اصر وايضا عشق فكانت في الثامنه عشر وكان من المفترض ان يتزوجا بعد ان تدخل جامعتها بسنتين ليستطيع ان يجهز فيهم نفسه لتصاب هيا بفاجعه موت والدها الحنون لتنقلب حياتها مع امها لجحيم ولكنها تعشق حبيبها ولا تعير امها اهتماما وهيا تسمعها وتسمعه افظع الكلام كانت لا تتواني عن افتعال المشاكل لكي ينفصلا ولكن محال فالحب روابطه بينهم كبيره وكان هناك الكثيرون يريدون عشق ومنهم من يمتلك المال الوفير ولكنها اختارت قلبها وحبيبها ادهم لتمر اياَمهم معا مابين السعاده والحب يتخللها هم اسود من والدتها.. كانت والدته ست حنونه تصبره علي هم الدنيا منذ ان توفي والده في الصغر فكان طيبا للغايه لا يعرف معني الغل او الكره كان صادقا حنونا صريحا محبا لحبيبته.. يتناغما معا ويسمع كلامها وهيا تسير علي دربه.. كان الخلاف بعيدا كل البعد من شده العشق فيها عشقه الوحيد.. عشق الادهم.. كان قد مات والده وترك لهم ذلك البيت الصغير المكون من حجرتين وصاله صغيره تكفهم من حوج الدنيا وكان هو يعمل ويكافح يعمل صباحا حتي المساء ويعكف علي مشروعه حتي ينهك ويتعب وكان عشق بالنسبه له روحه التي يتنفسها فهي حنونه وتعطيها من حبها اشكالا…..ميفو ميفو
ظل يسرح هكذا حتي زغدته في كتفه وقالت… واد يا ادهم انت سرحان في ايه نهارك مهبب ا انت سرحان وانا معاك.. ووضعت يدها في خصرها سرحان في مين يا نن عين خالتك…
فضحك وقال ايه يا بت يا زقرده هتردحيلي اشحال ماكنتي شبر.ونص..
فهتفت لا ياخويا انا اللي حلوه وصغننه انت اللي دصنانور اد كدهون ولما بتزعل بتقلب غرندايزر… بس علي مين اياك تتغر بالعضلتين دول وتستقوي عليا دانا انفخك..
ليضحك هتقري عليا وانا برضه استقوي عليكي استقوي علي قلبي دانا اموت ساعتها(قلبك هيموت اسكت اسكت 🙄🙄)
ردت سلام يا اخويا ولما خاصمتني يومين كاملين ومسكت دراعي جامد مش استقوا ده.
ليهتف بمراضيه.. طب بزمتك كنت غلطانه..
فخفضت راسها اه كنت غلطانه بس كامل رخم وابوه راجل طيب وماحبيتش احرجه..
فهتف انت عارفه اني بموت عليكي وبالذات سي زفت ده وكان ممكن نتخانق بسببك.. كان غاضبا…
فوضعت يدها علي قلبه يعني ممكن في يوم تتخانق عشاني يا قمري..
فهتف دانا اهد الدنيا..
لتقول بعشق.. عارف يا ادهم رغم انك طيب كدهوه بس لما بتقلب بتبقي وحش شويه صغننه.. اوعي يا عمري في يوم تقسي عليا.. انا ماليش غيرك يا قللبي .. اوعي فيوم تنيمني زعلانه اوعدني تفضل تحبني كده لحد مااموت….(امااال دانتي هتشوفي حب لما تعمي)
فهتف ليه السيره دي دانا اموت وراكي َ…
فتنهدت وركنت راسها علي كتفه ثم قامت.. وخبطته ماتخدنيش في دوكه كده يلا اعترف سرحت في ايه اياك تكون شفتلك شوفه وانت حلو وامور كده والبنات في الشركه اكيد بيموتو عليك.. عارف لو قربت من صنف ست اشقك نصين انت بتاعي انا يلا اعترف كنت سرحان في ايه… .. فاقترب منها بهيام هكون سرحان في ايه الا حته العشق اللي حيلتي.. فاحمرت خجلا فشدها اليه والنبي قمر لما تحمري كده باكل في نفسي.. ماتجيبي ابت بوسه..
فزقته وقالت… ماتحترم نفسك ايه قله الادب دي..
فرفع حاجبه يا بت انا جوزك..
فابتعدت لا يا اخويا عيب بطل بقه لهنادي لطنط تلمك فاقترب منها وحاصرها طب ماتوريني كده هتندهيلها ازاي لتتسمر مكانها وهيا تتهته.. ادهم.. بس..
فاقترب بهيام ابس ايه بس انت..ثم قام ونزع حجابها ليتساقط شعرها امام عينيه وهتف بها ميت مره اقلك تدخلي القوضه دي مالقيش البتاعه دي علي راسك.. الا انا من ساعه مشفت تاج النور دا وانا بموت عليه واحب كده اشوفك قمر قدامي وامسكه بايده واملس عليه.. مش مصدق اني معايا حاجه حلوه ومنوره كده انت حلوه اوي يا عشق.. وشعرك يجنن.. يالهوك يا ادهم عاللي بين ايديك..
فهتفت طب يا اخويا مانت اللي لبستهولي..
فهتف بعشق عشان كنت هتجنن وانت ماشيه تدلعي كده والناس بتبص علي جمال حبيبي.. انت بتاعتي انا مايبانش منك طرف الطرف لجنس مخلوق انما معايا حاجه تاتيه يا قلب الادهم . لتنظر اليه بحب ليقبل راسها ويقول انت عارفه انا بحبك اد ايه..
فهتفت عارفه بس احب اعرف تاني..
فضحك منها وقال هاتي كده ايدك وقبلها وقال لو حطتيها علي قلبي هتلاقيه مولع.. بيقول عشقي وبس.. انت كل حاجه ليا وبعد الايام اخدك في حضني حاسس اني هطلع دخان كَمان شويه.. انت مش حاسه بيا يا عمري ..
فهمست ادهم.. فهتف عيونه ودنيته..
احست ان الموضوع سيتطور فقالت ابعد بقه انا مش هعرف ابعدك…….ميفو ميفو
فهمس في اذنها… وليه يا قلبي ما تبعديني هو انا ماسكك.. لم تتكلم….فرفع وجهه ليبتسم من خجلها وضع راسه في عنقها بحب وهمس وقال ببحه عاشقه.. حطي ايدك كده وحط يدها علي صدره وزقي.بس عمري راح في حته تاتيه انا عارف.. . لم تنطق وهامت به وبحبه.. فضحك بشده…
لتفوق من هيامها به.. لتخبطه وتقله هزق ديناصور امشي اواد…
ليبتسم ويشدها لاحضانه.. عمرك هتفضلي جوايا ولا يوم تبعديني عنك ابدا يا قلبي واقترب من وجهها بحب وهيام لتهرب من تحت يديه وتذهب الي مشروعه.وتقف مرتبكه ليهز راسه ويتنهد ويذهب اليها..
. وهيا تهتف واد يا ادهم..
فجاء وخبطها علي راسها ماتلمي لسانك..
فقالت ماشي يا عم مازنجر.. المشروع ده هتخلصه امتي نفسي اشوفك اشهر مهندس في مصر.. بس اوعي يا واد تنسي الحته الطريه بتاعتك دانا اقتلك… وتعمل عليا بقه صاحب شركات وانا بقه الغلبانه اللي تجري وراك دانا ساعتها اقتلك واقطعك حتت…(كلو جاي يا حزينه 😅😅)
فضحك واقترب واهون عليكي يا عمري..
تنهدت وقلت تهون ايه بس دانت جوا قلبي يا واد…
فهتف… لو كبرت مهما كبرت هتفضلي ملكه احطك في قلبي واشيلك علي راسي مهما حصل..( انت هتقلنا دانت هتشيل شيل 😎😎)…
فتنهدت وهتفت . بس قلي طمني عليك ..
فهتف هانت يا عمري فاضل حاجات بسيطه وكان فيه عميل تقيل في الشركه لمحت ليه بالمشروع انبسط وقالي سعتها هتنقل نقله تانيه واعيشك في العز يا قمر…
فهتفت…. وهو انا مش عايشه في العز دانا عايشه معاك احلي ايام ربنا يخليك ليا مش مخليني محتاجه حاجه..
فاقترب وقال…. مراتي بس تشاور اجبلك الدنيا(😂😂😂 اه هيحصل)……ميفو ميفو
فهتفت… وانا مش عايزه الا ادهمي حبيبي انا وبس.
فهتف وقال عارفه يا عشق ربنا بيحبني انه رزقني حبك واوعدك اني عمري ما هزعلك ولا ااذيكي (هنشوف 😁😁) هعيشك ملكه بس اللعبه تدور وساعتها هدوس وهكبر وانت جانبي وقدام عيني.(هدوس وتكبر اه يا حزين بس جنبها ده هنشوف 😎😎😎) . انا جوايا طموح مالوش حدود ممكن ابان غلبان وطيب بس حاسس ان اللي جاي هيبقي حاجه كبيره لاني تعبت وحاسس بالنجاح..
لتنزل دموعها من كلامه لتذهب اليه وتحتضنه.. بكره تبقي اشهر مهندس في مصر وابقي قول عشق قالت . ثم قامت وقالت… يلا بقه همشي الا ماما سيباها بتجيب جاز ربنا يهديها…
فهتف ضاحكا.. ومن امتي هيا بطلت دا. غيه عندها… فاقتربت منه بحنان.. ادهم حبيبي وحياتي وحيات عشقك اوعي تزعل هيا. ربنا خلقها كده… بكره نتلم في بيت ونقتصر ..
ليقول بحب.. ومين قالك اني زعلان دانا حتي ببقي مبسوط عشان لما بتعمل حاجه بتيجي انت يا قلبي علي طول تصالحيني وانا مابصدق …
فهتفت ومسكت يديه وقالت انا بحبك اوي….
فشدها واحتضنها مش زيي يا قلبي دانتي مختومه جوايا.. ظلت فتره تتنهد طب سيبني بقه امشي…
فتنهد مش عايز.. عايزك تفضلي في حضني كده علي اطول لتهمس بس يا ادهم مش مستحمله والنبي..
ليبتهج وقلبه يدق.. ويرفع وجهها.. مش مستحمله ايه يا عمري.. َماتقولي يا قلبي.. كانت هامت به وقلبها سيقف من فرط انفعالها.. ليهمس.. وهو انت لما تسهمي كده وتسخسخي في ايدي انا اللي هستحمل كان واضعا راسه علي شعرها ليضمها بشده.. يا غلبك يا ادم افوقها ازاي دي وانا هموت عليها.. ليتنهد ويقترب من خدها ويقبلها بشده اوجعتها لتفوق وتخبطه علي صدره…
ايه ده حد بيعمل كده وجعتني يا رخم..
ليشدها طب اعمل ايه وانت بقيت مفيش بين ايديا ههجم عليكي وانت حلوه كده قلت افوق حبيبي اللي هيمان فيا يا لهوي هموت وربنا..
لتخبطه ماتحترم نفسك ايه ده اوعي كده انا ماشيه يا رخم الا انها ابتعدت واعطته قبله في الهواء ثم تركته وذهبت. وجلس هو يحاول ان يستعيد نفسه بعد كم المشاعر هذه.. لتقول لها والدته هتمشي يا عشق..
فهتفت.. اه يا طنط انت عارفه ماما هتنيل عيشتي.. يلا اشوفك علي خير وذهبت وقبلت راسها فهي سيده حنونه بشده يعشقها كل من يعر فها……..ميفو ميفو
ذهبت عشق واكَمل ادهم انهماكه في اوراقه بعد ان اخذ جرعه من حبها لتشجعه علي اكمال مشروعه فهو كل امله ان يكبر وتكبر حبيبته معه ليعيشا معا بعيدا عن اي احد.(اه هيحصل امااال😏😏😏) ..ذهبت عشق الي بيتها لتقابلها امها.لتقول. شرفتي يا سنيوره.. لتستغفر عشق.. وتدخل في صمت لتبدا امها موشح كل يوم وكل ساعه.. انت يا بت جبله مابتحسيس جايه من عنده وهو مابعبركيش ويجيلك.. فهتفت.. هيجي ليه يا ماما عشان تنغصي عيشته..
فهتفت والدتها بحنق.. ودا بيحس. البعيد ماعندوش دم ماحناش عايزينه ولابد زي القراضه..
فهتفت عشق… انت اللي مش عايزاه انا بقه عايزاه دي حياتي يا ماما غلبت اقلك..
لتصرخ امها.. ابوكي ادعي عليه وهو ميت انه وقعنا في الوقعه الزفت دي.. هو السبب.. وليه بومه..
فصرخت عشق مالكيش دعوه بابا حرام عليكي..
فصرخت فيها اجلال والدتها.. حرمت عليكي عشتك يا فقر بقي فيه واحده تسيب كامل ابن الحج عبده اللي عنده شئ وشويات وهيموت عليكي.. انت هتعيشي يا فقر في اوضتين مع عيل وقيع.. فقران يجبلنا الفقر ونسيب العز اللي بيترمي تحت رجلنا….ميفو ميفو
فصرخت عشق.. كامل ايه وزفت ايه الصايع البلطجي اسيب المهندس ادهم عشان الساقط ده.. لا يا حبيبتي انا مش هسيب جوزي ولو قتلتيني فاهمه فريحي نفسك بقه واهدي لو فيها موتي ما هسيبش ادهم… والي يشاور عليه هعمله وانا دلوقتي تحت طوعه ومراته وبتاعته.. انما سي كامل بتاعك ده يروح ياكل طين مش هيحصل وتركتها ودخلت حجرتها وامها تغلي.. يا حزنك يا اجلال حته البت اللي حيلتك فلقه قمر تتجوز المعفن ده الفقران الكحيان.. مش طيقاه يا عالم لا في سما ولا في عما واحنا معاش الراجل مابيكفيش صحيح بجز منه علي ما اد َاقدر بس لا ماينفعش .. يا قهري ياني الواد كامل واد عسل ومعاهم فلوس بالكوم هنغرق فيها.. بس لا يمين بالله مايحصل دانا اموت محصوره.. ابوكي السبب وقعنا. وحلنا منه لله…. البت قلت بتكبر و. الرجاله هتتهبل عليها وهتجوز جوازه تنقلنا تقوم الفقرانه تجبلي الجربوع ده.. طب يا عشق ان ماكنت اخليكي تسيبيه مابقاش اجلال.اصبري واتقلي يا بنت بطني مش انا اللي ارمي بنتي الراميه دي.. مش انا اللي اسيب العز واتمرمغ في الفقر.. ماشي يا عشق اصبري عليا دانتي هخليكي انتي االي تقولي يماما مش عايزاه وتروحي تقوليله. هتشوفي امك هتعمل ايه…منك لله وليه 😠😠😠قلم ميفو السلطان
↚
البارت الثاني..قلم ميفو السلطان..
كنا قد تركنا ام عشق تاكل نفسها من كرهها وغلها لادهم فكانت تظنه لا يستحق ابنتها لتقوم وتاتي بتليفونها وتتكلم مع كامل ليرد عليها متلهفا… ايه يا طنط فيه جديد..
فهتفت بحقد.. لا مفيش زفت شوف بقه يا كامل شفلك صرفه للواد ده يخفي من سكتها خطط لحاجه انا مش قادره عليها.. انت شاب زيهم وتعرف كويس ايه اللي يوجعهم ويبعدو عن بعض البت قافشه. بنتي هبله وصغيره والواد ساحرلها وربنا.. البت بتتحول لو جبت سرته اتصرف وانا من ايدك دي لايدك دي فهتف وقال…. طيب يا طنط طالما ادتيني الضوء الاخضر هفكر وامخمخ واتصرف وابعد الجربوع ده عنها.. عشق ست البنات لازم تنام في العز….ميفو ميفو
. لتهتف هيا…… ايدي في ايدك يا كمل يابني واللي تشاور عليه هعمله..
فهتف…. ماشي يا طنط سيبيني يومين كده واضبط الموضوع.. ليقفل معها وهيا تمني نفسها بزواجه ملوكي… اما الاخر فظل يفكر كيف يبعدهم.. ماتنفعش الخيانه مش هيصدق فيها ولا هيا هتصدق فيه.. ماينفعش الفلوس بت فقر مالهاش في الفلوس.. امال يا كامل امال يا كامل لتلمع في راسه خطه ملوكي.عشان يوصل لازم الغرزه تبقي صح وساعتها بخ طار ادهم…. وظل يضحك ليذهب لتنفيذ خطته ليفرق بين الحبيبين…
في مكان اخر في شركه ادهم كان ادهم يجلس في عمله كان شخصا طيبا هادئا ليس له في المشاكل حنون يحبه الكل ويحترمه لطيبه أخلاقه وسمعته ليدخل عليهم رجل الاعمال الذي كلمه قبل ذلك عن مشروعه وقال.. ازيك يا ادهم عامل ايه..
فهتف بخير يا باشمهندس عصام..
ليقول له هتخلص امتي انا علي فكره مستنيك بس ماتروحش من ورايا وتديه لحد ليفرح ادهم بشده ويقول..
ليقول ادهم.. لا انا وعدتك َخلاص تقريبا هيكون تحت ايديك..
ليهتف عصام.. تصدق يا ادهم ساعتها هتبقي شريكي في المشروع وهيفتح علينا ابواب خير من وسع.. عشان انت مجتهد ومحترم وانا بتأمل خير فيك.. ليسعد ادهم بشده ويشعر ان ايامه القادمه خير كلها (تبعا تبعا اوماااال 😎😎😎😎).. ثم يستاذن عصام ويجلس ادهم يفكر وهو سعيد ثم تاتي علي باله محبوبته ليرفع الفون ويتحدث… يا صباح القشطه يا قشطتي.. كانت هيا لم تفق بعد..
لتهمس صباح الخير يا قلبي…..ميفو ميفو
فهتف انت نايمه يا قلبي وانا اقول قلبه مسخس من صوتك ده ليه…
فقالت.. صباح الخير يا حبيبي لا مكسله اقوم اعمل ايه مانت مانعني من الشغل فهتف..
فقال.. ليه متجوز دكر بط.. لا يا عمري انت تخلصي جامعتك وتقعدي هانم كده..
لتهمس ربنا يخليك ليا يا قلبي..
فهتف ويخليكي يا فرحه حياتي.. كنت بفرحك ان قريب مشروعي هيشوف النور..
فقفزت بسعاده بجد يا روحي بجد..
فهتف والله يا روح الروح ادعيلي..
فقالت.. يالهوي يا ادهم دانا مابسيبش فرض الا وادعيلك يا عمري… ظلا يتحدثان لبعض الوقت ليقفل ويعود لعمله لتنام. تتنهد وتتخيل ايامها القادمه معه بههيام (🙄🙄🙄🙄🙄😩😩😩😩لا دي انا عالي جاااي).
قامت عشق من نومها وصلت فرضها ودعت لزوجها بالخير والصلاح ولبست ونزلت لتشتري بعض الاشياء لتعود في المساء ليمشي وراءها كامل ليعترض طريقها ويقترب َمنها ويقول…. ازيك يا عشق ايه الصدفه دي احلي صدفه في الدنيا..
فتاففت لتقول كامل… من فضلك ماتعمليش مشاكل.
فهتف مستنكرا… واعملك مشاكل ليه يا بنت الناس دانا بعزك اوي وانت مش عايزه تحسي..
فهتفت…من فضلك انا ست متجوزه ابعد عني..
ليضحك ويقول…. انت ماتجوزتيش يا عشق عشان ابعد… انا مش عارف انت ازاي كده يا بنت الناس انا بحبك ورايدك بحلال ربنا وطلباتك وطلبات والدتك من الالف لمليون وشبكه ماحدش جابها.. َماحدش هيحبك ادي…..ميفو ميفو
لتهتف بغضب …انت اتجننت ايه ده فلوس ايه وزفت ايه انا مش بتاعه فلوس يبقي تحترم نفسك يا ريت بقه وتوريني عرض كتافك تعرف تحس يا اخي مش طيقاك انت ازاي كده وبقلك ابعد عني انا هتجوز ادهم واياك تتعرضلي تاني. يمين بالله لاكون مصرخه ولاَمه عليك الناس.. انت تحس علي دمك وابعد عني بقه دا ايه القرف ده وتركته ومشت وهيا غاضبه ليهتف ويقف امامها…. طب يمين علي يمينك مانت متجوزاه ولو انطبقت السما عالارض يا عشق اذا كنت مش هتتجوزيني يبقي لانا ولا هوا وابقي افتكري اوي ساعتها هتجيلي راكعه ارحمكو. وتركها وذهب والغل يملا قلبه
شعرت عشق بالخوف علي حبيببها فاحست ان كامل مجنون… فهتفت.. يا رب احفظلي حبيبي..كان ادهم من بعيد قد اتي بعد انصراف كامل ليري كامل بعد ان انصرف ليذهب اليها وقلبه مشتعل لياخذها من يدها عنوه ويصعد بها شقته وما ان دخلا حتي صرخ بها.. انت ناويه علي موتي صح اقتلك الواد ده عشان ترتاحي وتقف معاه كويس..
لتنفجر بالبكاء ولم تستطع الرد من تجنيه عليها
لتأتي والدته ايه يابني انت اتجننت بتزعق كده ليه
ليهتف بعنف.. ماما من فضلك ماتتدخليش وقام واخذها من يدها ودخل حجرته وقفل الباب.. وظل ينظر اليها والغيره تنهش قلبه ومنظرها يوجعه.. ليقترب ويقول.. انت بطلي عياط بقه الله وكلميني..
لترفع نظرها والدموع تنزل من عينها وقامت لتقول انا عايزه اروح سيبني اروح…..ميفو ميفو
ليهتف بغضب.. لا والله تروحي معيطه دا اللي فاكراني هعمله.. ليغمض عينيه يحاول ان يسيطر عليها ليجلس بجوارها ليحاول ان تقوم ليمسكها.. طب اهدي وقولي اهوه بتكلم بالراحه.. واقفه مع الزفت ده ليه…
كانت خائفه من ان تقول له شئ لتقول انا ماوقفتش هو اللي وقفني يصبح وانا سيبته ومشيت.. اعمل ايه يعني..
ليهتف ساخطا بيصبح بتاع ايه عليكي..
لتصرخ فيه وانا مالي طيب الله وكانت تبكي بشده من شدها له وزعيقه معها..
ليظل واقفا ينظر اليها بلا حيله يعلم انها لم تفعل شئ ليقترب بهدوء ويمسك يدها ويقبلها لتسحبهم منه…
ليقول يا عشق انا بغير عليكي موت اعمل ايه ولما شفته ولعت..
ظلت صامته ودموعها تنزل.. ليقول طب هتفضلي ساكته كده وتوجعيلي قلبي..
لتهتف.. عايزه اروح سيبني امشي..
ليبتسم علي طفوليتها ليقول.. وعايزه تمشي وتسيبيني والع كده مش تطفي النار اللي جوايا…لم ترد عليه.. طب عايزه تمشي ليه يا قلبي وتسيبيني….
لتهب وتقوم وتقول بغيظ فهو سيصالحها ككل مره فقررت ان تذهب وتتركه.. انا عايزه اروح ممكن بقي تفتح الباب ده..
ليقوم ويعلم انها غاضبه ليشدها اليه طب القمر عايز يمشي زعلان كده ويسيبني اكل في نفسي.. رد عليا يا قلبي هتفضلي ساكته كده.. طب هصالحك طيب وانا مابصدق..
لتخجل منه وترد. تصالح ايه بعد ما شدتني في الشارع زي البقره وتزعقلي قدام والدتك انت فاكرني هبله هتصالح.. اوعي بقه عشان اروح..
طب والله مانت معتباها الا وانا مصالحك ونايل الرضا وفوقهم بوسه كمان..
لتقول ماتحترم نفسك.. انت بتزعق ليه وانا مليش ذنب طيب وبكت مره اخري ليقترب منها ويحتضنها بحب.. والله ما ببقي حاسس بنفسي يا عمري بحس بالولعه شبططت في جتتي مابستحملش حد يقرب منك انت بتاعتي انا لحد اخر نفس.. ظلت صامته.. ليقترب ويشدها ويحتضنها لتحاول ان تفلت منه فيقول. اهدي يا قمري مش هتطلعي من حضني ده وانت حتي مكشره.. ازال غطاء راسها وظل يقبل راسها ويتمتم بكلمات الحب والاعتذار حتي استكانت من حبها له لتقول حرام عليك يا ادم انت بتبقي وحش وانت زعلان (انت لسه شفتي حاجه يا حزينه😁😁) انا بتوجع منك كده وماستحملش كده… ليشدد عليها ويقول انا اسف نفسي ادخلك ضلوعي بس اعمل ايه اخطفك واطفش بيكي يقولو الواد اتهبل…..ميفو ميفو
لتتململ من احضانه وتبتعد.. لا يا اخويا مش كل مره تزعقلي وتيجي تعمل كده وتصالحني انا هروح ومش هكلمك اسبوع بحاله..عشان تبقي تزعقلي كويس
ليشدها اليه.. واهون عليكي اسبوع بحاله دانا اموت..
لتقول.. اه عشان تبطل عصبيتك دي اوعي بقه كده مش كل مره..
لشدد عليها اكتر ويضحك يا بت يا هبله انت ما هتخرجي من حضني ابدا فاعقلي كده.. دانت حبيبي اللي بتمناه من الدنيا.. الحته البت اللي هموت وتبقي بتاعتي تقوليلي سيبني اسبوع.. انا عارف انك هبله بس مش كده
لتخبطه في صدره هبله ايه طب اوعي بقه وروح شفلك العاقلين.. ماهو خلاص انت تقعد مع الحلوين في شركتك تهزر وانا هنا تزعقلي.
ليضحك ويقول.. اقعد َمع الحلوين.. والله مافيه حلو وناعم غيرك يا قمري.. ليرفع وجهها ويقول والله بحبك.. انت قلبي اللي عايشله حتي شوفي واخذ يدها ووضعه علي قلبه لتذوب فيه ليبتسم وقد هامت فيه كان يعرف تأثيره عليها ليقترب من وجهها ويهمس هتفوقي والا اعمل ايه في نفسي.. لم تتحرك من َمكانها ليحتضنها بشده.. يا رب البت مسخسخه اروح فين صبرني يا رب اخدها بالحلال.. (طب ياخويا الحلال جاي هترشقه في عينها) ليظلا فتره فاحس انه لم يعد قادرا ليهمس ويقبل اذنها.. عشق انت هتفضلي كده.. لتهمس هفضل ازاي.. ليقول مولعه فيا والله ههجم عليكي وهموت وابوسك يا بت انا جوزك..
لتتململ بين يديه بس بقه يا دومي عيب كده
وانت لما تقليلي كده هكون خلاص دا دومي دي بتسيب مفاصلي وانت قمر بين دراعي يا رب هعض في روحي كمان شويه… لتضحك وتقول احسن عشان تبطل تزعقلي..
ليقول وانا لو بطلت ايه النظام هسحسح يا قلبي..
لتبعده وتقول ليه بقيت قليل الادب..
ليهتف انا قليل الادب.. دانت غلبانه دا لسه الف به.. مشوار لحد الية.. يا لهوي هوصل هناك امتي يا عالم..
كانت تحاول ان تتركه ولكنه شدد عليها ليقول ايه خلاص مش زعلانه.. انا حبيبي طيب وساعات انا بجحش كده (يووووه دا هيبقي بالكوم بس اصبر) بس حبيبي بيحبني.. مش كده يا حبيبي ورفع وجهها لتبتسم وتهز راسها خجلا ليحملها ويدور بها وهيا تضحك ويقبل راسها ليهتف طب ايه مش هتديني حاجه تبل ريقي كده قبل ماتمشي.. لتتصنع الجديه وتربط شعرها وتقول بس يا بابا قفلنا خلاص وتهم ان تمشي ليحتضنها من الخلف ويقبل شعرها لتتنهد بقوه ويقول هتو حشيني يا حته من قلبي.. وظلا هكذا فتره لا تتحرك ليهتف.. طب ايه هتفضلي في حضني كده وانا جتتي مش خالصه اتحرك يا وحش.. لتشهق وتدفعه وترحل وهو واقف يتمني اليوم اللي هتبقي بتاعته ساعتها قلبه هيقف.. (والله ساعتها قلبنا هيقف وهندعي عليكو)…..ميفو ميفو…
.تركها كامل وهو يغلي والحقد بداخله ليهتف بحنق.. بقي انا تفضلي عليا الجربوع الشحات ده ليه فيه ايه زياده ان ماكنت احرق قلبك عليه مابقاش كامل يا عشق يبقى ساعتها هتعرفي مين الدكر عن حق.. ورفع فونه وتحدث.. اهلا اهلا بالغالي.. ازيك يا كبير عايز اشوفك… لا يا عم مش عشان السهر والشرب لا عايزك وساعتها هضبطك واحلي سهر بس عايز اقعد معاك.. محتاج لدماغك السم دي الا انت استاذ وانا بحب الدماغ المتكلفه… لا مس عالتليفون لازم احكيلك وش لوش الكلام كتير وكبير.. وحلاوتك هتبقي عليوي اوي.. بس دماغك تضبطها كده وتصحصحلي.. طيب هقابلك بالليل ماشي نفس السهره اللي فاتت بس لوحدنا.. ماتتاخرش.. سلام يا غالي..لينهي المكالمه اهوه ده بقه اللي هيجيب مناخيرك الارض يا عشق ومابقاش كمال ان ماكنت اعرفك انا مين..
في المساء كانت عشق قد جهزت كيكه الشيكولاته التي يحبها ادهم ويعشقها لتذهب اليه…
لتهتف امها راحه للمتعوس.. روحي ربنا ياخده عشان ارتاح ونرتاح كلنا..
لتستغفر حنين وتقول بعد الشر حرام عليكي انت ايه يا شيخه..
لتهتف امها. واخداله كمان طفح طب يا بنت اجلال..
هتفت عشق.. والله من خيره من كتر مابيجيب وشي بقي في الارض وانت مابتبطليش.. انت فاكره بكده هيزهق ويطفش والله لو عملتي ايه.. انا ماشيه يا رب ريحني..
فهتفت اجلال يريحك ويريحني وياخده يا بنت قلبي…
خرجت عشق والدموع في عينيها وقد تعبت مما يجري معها لتقف برهه تتنفس وتذهب لحبيبها لتطرق الباب لتفتح لها والدته فقبلتها وقالت ازيك يا ست الكل عامله ايه انهارده .. فربتت امه على كتفها وقالت في نعمه يا حبيبتي خشي تعالي.. ادهم جوا يا نن عيني ماعدش بينام قافل علي نفسه شغل في شغل خشي هوني عليه شويه… فاعطتها كيكه وقالت طب دوقي بقه عمايل ايديا..
فهتفت الام بحب تسلميلي با غاليه يا مرات الغالي.. لتدخل هيا بهدوء لتجده منشغلا ومنهمك وظلت واقفه ووضعت مافي يدها عالكوميدينو وجلست عالسرير تنظر اليه بهيام ظلت فتره تنظر اليه كان منهمكا ليتنهد ويعتدل ويحاول ان يعدل جسمه ليتفاجا بجميلته تنظر له بهيام ليبتسم وتتسع ابتسامته ودا من امتي ان شاءالله..
فضحكت من زمان يا قلبي وانت مش هنا خالص.
فقام واقترب منها ليلاحظ الكيكه فيبتسم لا وكمان عملالي كيكه ياقلبي دانت راضيه عني قوي..
لتقف وتذهب لتقطع له قطعه وتقول.. طول عمري راضيه وهفضل راضيه يا نن عين وقلب عشق من جوا..
فاقترب واخذ يدها وظلت تاكله حتي انتهت مافي يدها فقبل يدها وقال تسلم ايدك االي عايزه تتباس دي….
فابتسمت وقالت ….عامل ايه يا حبيبي فهتف بسعاده…. هانت يا قلبي هانت خلاص اخر تكات وابقي عديت..
لتقفز فرحه وتدور وقالت…. وتبقي المهندس باشا ادهم ليخطفها ويحملها ويدور بها.. لا ساعتها هبقي جوز عشق هانم مس هستني سنتين يا قلب ادهم ساعتها هخطفك واتجوزك ويبقي حد يقفلي…..ميفو ميفو
فاحمرت وقالت….. انت مجنون والله..
فانزلها واحتضنها بشده ليقول بيكي وعليكي.. سعات بقعد اقول عملت ايه في دنيتك يا ادهم تستحق عليه الحب ده كله..
لتضع يدها علي فمه لتقول… عملتلي كل الحلو يا قلبي دانت الحلو االي في حياتي دانت اللي عايشه عشانه انت سندي وضهري انت كل حاجه ماليا..
ظل يقبل يدها التي علي شفتيه يهتف بحب…. يا رب قرب الايام الا انا قللبي هيخرج من مكانه ونزع طرحتها واحتضنها ودفس وجهه في شعرها الذي يعشقه وظلا لفتره حتي انا حاسس اني مش قادر ابعد والله.. حبيبتي ومعايا وفي حضني.. كتير عليا.. لا ومسخسخه اعمل ايه بس كان يتكلم وهيا سرحانه لي احضانه.. ليهتف يا عشق انت حلوه كده ليه وقلبي هيقف يا بت فوقي يخربيت كده انا سحت وربنا ليقرصها في وسطها لتنتفض وتقول فيه ايه.. فهتف متنهدا فيه ولعه قايده ومش عارف اطفيها.. لتهتف ولعه يا يا قلبي فين ليشاور علي قلبه جوا هنا.. شياط وربنا لتدفع وتخبطه وبعدته وقالت اجمد اواد عيب كده انا همشي بقه يا قلبى وانت بقي ريح شويه فهتف اريح بناري دي طب ماتخليكي شويه.. فرفعت يدها وقالت…. حكم القوي فتنهد بغلب لتبعث له قبلتها المعتاده في الهواء وتتركه نبتسما لفتره لا يفعل شئ يحس بسعاده طاغية لقرب نوله المراد (ابقي قابلني 😩😩😩😩)…
في مكان اخر ملئ بالمجون والموبقات نجد كامل جالسا علي نار ليدخل عليه احد الاشخاص… حمدالله عالسلامه يا باشا.. فهتف القادم.. لاانت طالما بتقولي باشا يبقي فيها حاجه كبيره..
فضحك كَامل وقال من جهه كبيره كبيره.. ولازم دماغك السم دي…
فهتف فتحي وكان يعمل امين شرطه.. كان قذرا َعدوم الاخلاق ويستغل ما بين يديه من سلطه لايذاء البشر.. فقال فتحي.. عنيا بس روقها الاول والطاسه تسخن وتلاقي معاك الحلو كله..
فاستدعي كامل الجرسون وطلب له مايريد من خمور ومايلزمه.. وهتف بص بقه يا كبير انا عندي بت داخله دماغي اوي…
فهتف فتحي ضاحكا شمال ولا يمين بس رسيني..
فهتف كامل بقهر.. يمين ويمين اوي وتنهد
وفاردف فتحي… ايه ده دا البرنس واقع ل وشته..
لينفعل كامل.. واقع دانا واقع وسايح ومتنيل..
فهتف فتحي… طب هو حد يرفض كامل باشا عز ونغنغه.. فقال كَامل بغيظ…. بت فقر ووش فقر وبتحب جربوع وانا هنجلط عملت معاها كل حاجه..
فهتف فتحي… طب ماتروح لاهلها وزغلل عينهم هيخلوها توافق..
هنا قال كَامل.. يا عم امها معايا بس البت مكتوب كتابها وقافشه في الواد تقولش فلانتينو وهو حته جربوع ولا يسوي في سوق الرجاله..
ليقول فتحي… طب امها ساكته…
فهتف كَامل.. امها مَاخلتش حاجه ماعملتهاش عشان تبوظ الجوازه ولسه بنت الجزمه مههزئاني امبارح وقالتلي هلم عليك الخلق هموت من قهرتي..
اخذ فتحي كاسا وقال… اشرب بس ماعاش اللي يقهرك انت عايز ايه وانا اعمله اشدلك البت تجيلك راكعه
فهتف بسرعه…. انت عبيط يا فتحي بقلك عايزها وهتجوزها عزيز تحبسهالي قبل ماخش بيها دنيا.. لا البت لا دا حته لوزايه مقشره ماتستحملش..
فصفق فتحي يبقي خلاص العين عالننوس ونحبسه والا اقلك ماهو لو حبسناه البت هتقف جنبه..
فهتف كَامل صح ماينفعش وحبسه هتلزق فيه اكتر ماهي الشرف هياكلها وهتقف جنب جوزها وقرف عليهم..
فقطب ذلك الشيطان قليلا ليقول… استني فيه حاجه في دماغي برتبلها اتقل كده وسيبني سيكه تركب بس ونقول براحتنا.. هيا الحته دي مافيهاش مزز والا ايه فنادي كامل لتحضر فتاتان ليجلسا ويقضيا السهره َمعهم ليفعلا حرمات الله ويفكرا في أذيه خدبه.. بعد مده صفر فتحي وقال خلاص يا كبير لقيتها وادبت هتجيلك وتتحايل عليك كَان.. فقفز قلب كَمال وقال والنبي يا فتحي..
فهتف بس ساعتها حلاوتي كبيره..
فرد عليه كامل.. حلاوه ايه دانا هغرقك فلوس بس رسيني ايه القصه…..ميفو ميفو.
ليقول فتحي بفحيح.. بص يا سيدي البت دي لازم نذللها الواد ده جامد ونحط عليه ونفهمها ان الواد ده مستقبله خلاص ضاع ونلبسه المصيبه التمام ونتقل شويه ماشي تخش انت بقه بالتقيل كلو انك تقف جنبها ونحاول نفهمها اننا هنطلع الواد…
فهتف كامل ماهو لو لبس نصيبه هنطلعه ازاي..
فهتف فتحي.. يا عم اتقل انت مالك طلقك حامي كده.. احنا هنلبسه النصيبه ونخرجه منها بمعرفتي انا ليا سككي مالكش دعوه.. تقوم انت بقه رجل علي رجل كده ترحلها وتهددها مش هيا بتحب الننوس. يبقي خلاص تشرب بقه.. يا مستقبله يروح في داهيه يا تطلق منه وتتجوزك ونخرجه غير كده بخ الواد راح وتقعدتغني ظلمو انما لو لبس النصيبه كامله ماهعرفش اخرجه..
صمت كامل ليدور الكلام في دماغه.. وساعتها البت هتخليه هو اللي يطلقها وهيا اللي هتطلب الطلاق عشان تسيبه.. ايه يا واد الدماغ دي سم فعلا..
فضحك فتحي عيب عليك دول شويه عيال.. لعب يعني.. فهتف كامل لا وحياه ابوك لعب ايه انا عايز شغل شغل تقيل عايز احرق قلبها عليه وتجيلي راكعه.. عايز اعرفها انه مايسواش واني كل حاجه.. انا اه عايزها بس خلاص عايزها مزلوله اتمتع بيها وهيا كده..
ليقول فتحي.. بص بقه بس ما ينفعش اللي هنفذه يبقي من غير حد معانا من عندهم..
فقطب كامل وقال ازاي يعني..
فاردف ذلك الحقير يكون معانا عميل يا واد جاسوس…لازم حد من جواهم معانا..
فهتف كامل ما فيش الا امها معايا تالت ومتلت..
فسكت فتحي ليشرب قليلا وقال.. والوليه دي ضمنها يعني ساعه الجد ماتكشش ويصعب عليها بنتها والواد وتخربلي الدنيا..
فقطب كامل جبينه وقال لا ما يتهياليش..
فرد عليه.. لا وحياه ابوك يتهيالكش ازاي لااااا دا احنا عايزين موافقه بختمها..
فهتف طب استني.. وفتح تليفونه وكلم اجلال واخبرها بالحكايه وقال اسمعي يا حاجه اجلال (حاجه.. ولا شافتها ولا هتشوفها 😎😎😎) دلوقتي انت نظامك ايه نخش بصدرنا وانت في ضهرنا والا ساعه الجد هتخلعي وتقليلي بنت وحرام والنحنوح يصعب عليكي..
فهتفت اجلال بحقد لا يا كمال انا معاك دوس وافرم وهتلاقيني راشقه في ضهرك..
ليقول.. يعني اضغط بنزين يا طنط اجلال واخد الضوء الاخضر انا هنفذ وساعتها ماتجيش تنحيلي علي بنتك.. فهتفت اجلال. ليه هو انت هتاذي البت..
فصرخ فيها.. انت اتجننتي هاذيها اذاي وانا عايزها لا العين عالمحروس هننفخه ونشيعه…
هتفتتت اجلال هتعمل ايه طيب فهمني..
فقال هحبسه ايه رايك..
فهتفت يا نهار اسود هتحبس الواد.. لا يا كمال انا اه بكرهه انما حبس وسجن ويضيع مستقبله خالص.. مش كده نعملها ازاي وانت فاكر ان البت هتسيبه دا هتلزق فيه اكتر..
فقال لا يا طنط هنخرجه بس هيا اللي هتطلب وهنعرفها ان في ايدنا نخرجه..
انتفخت اجلال وقالت يا دين النبي وساعتها تروح تخلعه ويبقي الدنيا تمام.. خلاص يا حبيبي تماما يا نن عين طنط (منك لله يا طنتُه😎😎😎😎) خلاص هتنفذ امتي..
فهتف اتقلي بقه بنمخمخ اهوه وكلها سيكه ويطير.بس بقلك اي طلب هتنفذيه مهما كان ….ميفو ميفو
ففرحت اجلال عيني انفذ وانفذ بخت يطير مايرجع (بخت انت تطيري ترشقي في السقف🙄🙄🙄) قفل معها والتفت لفتحي خلاص الوليه امها معانا تالت ومتلت دوس وافرم وكلنا وراك بس قلي بقه هنعملها ازاي دي وعايزنها مترقده صح عشان ماتجيش في النص والبت تفلت..
فضحك فتحي عيب عليك دانت معاك واحد كيفه يلبس قواضي.. البس واخرج ونجي هنا نلبس ونقلع فضحك معا وظلا تسامران وبدات خطتهما لتنفيذ مخططهما الشيطاني ليتواتي لشخصا حقير الفرصه لاذيه البشر باستغلال نفوذه واخر يقتل قلوبا ويفرق مابين المتألفين بكل دناءه وحقاره.. فالحب لا ياتي عافيه ولكنه الطمع وسؤء النفس.
↚
بدا كل من كامل والامين فتحي التخطيط لتفريق عشق وادهم بمباركه شيطانيه من ام عشق التي تظن ان بالمال فقط يسعد الانسان ولكن القلوب تنشف من قله الحب ولا تروي بالمال (دا كلام روايات انا عايزه مال انا 😂😂😂)..
هنا هتف كَامل::: قولي بقه ورسيني عالحوار هنلبسه نصيبه ازاي….ميفو ميفو.
فنظر فتحي بخبث وقال:: بص بقه هو كيس بودره بيضه تندس في هدومه يابس وش قضيه وتتفصل عاي مقاسه.. فقطب كامل:: بودره بيضه يا نهار اسود هروين ودا هنجيبه منين يا عم دا ياخد اعدام ولا هنعرف نطلعه…
فضحك فتحي وقال :::ماتهدي يا عم انت.. هيا هتبقي بودره بيضه بس نضيفه.. بودره تلج اللي بيحطوها للعيال دي (اه بتاعه التسلخات اشوفكو متسلخين من فخادكو قادر يا كريم 😠😠😠 )….
فهتف كامل :::الله ينور تمام بس دي هندسها ازاي والبوليس هيعرف انها فشنك يبقي مش هيتقبض عليه..
فقال فتحي… يابني مش امها معانا تتصرف وتحطهم للواد زياره اي حاجه الستات هيعروفو قولها بس… اما بقي البودره هتاخد وقت علي بالي ماتروح المعمل وتتحلل عيش بقه يكون الواد استوي جوه وهوصي عليه يتسوي وساعتها البت هتركع وتنخ علي طول نطلعلها الواد وتسيبيه والا يلبس مؤبد وتتجوزيه سبعينيه…. ساعتها هتقلك امين والحقني يا كوكو.(نينينيني.. كوكو 😏😏😏هم ياكلكو) .. ثم ضحك وجلس كامل منتفخا.. تصدق يا واد يا فتحي انت دماغك سم السم ومتكلفه وحلاوتك من دماغك يا واد…..ميفو ميفو
فهتف فتحي… من بعض ما عندكم انت تأشر بس يا كبير… وظلا يتسامران معا ويكملا خطتهما لتكتمل المصائب التي ستحل علي رؤسه الاحبه وتصبح عشق مجبوره علي ترك ادهم…(جوز حرابيق يا ساتر دماغ ابالسه 😠😠)
كان ادهم قد انتهي اخيرا من تحقيق مشروعه ليذهب الي عصام رجل الاعمال ليتفق َمعه علي المخططات الموضوعه لاقامه المصنع والعماله والتطوير في المكن ومستلزماته وكان مشروعا عملاقا يحتاج لمال كثير فعصام ينوي شراكه ادهم هو بالتصميم والاختراع. وعصام بالمال لتبدا حياه ادهم في التغير ويضع اول اقدامه علي سلم الصعود قرر ان لا يقول لعشق حتي يمضي العقود وفي طريقه ذهب الي محل الذهب ليشتري لها شيئا بهذه المناسبه ليجد سلسله رقيقه فيها قلبين بسيطين مفرغين كانت مفصله بالجمال لتوضع علي ملكه الجمال..(والنبي طيب وغلبان 😔😔😔) اخذها فرحا ولفها وانتظرها لتاتي الي البيت كانت هيا قد اعدت نفسها لتذهب اليه وتنتظر رجوعه من عمله وان يستريح قليلا لتذهب وتنقر الباب ليفتح لها ويحملها فورا ويدور بها لتنصعق وقلبها يرجف وتقول… اخص عليك يا دومي خضتني….
وظل هو يدور ويضحك وهيا سعيده لينزلها بهدوء ويقول وحشتيني وحشتيني وحشتيني..
فنظرت اليه بحب وانت كمان يا قلب عشق انت وحشتني اوي ليضمها اليه ويتنهد.. ويقول مش عايزك تبعدي عني ابدا مش عايزك تخرجي من حضني دا ابدا.. اعمل ايه يا ناس بحب وعقلي هيخف قريب..
فضحكت وهتفت.. مزاجك رايق اكيد فيه حاجه حلوه.. اقترب منها وشدد عليها هيا حلوه بعقل ليزيل حجابها ليتساقط شعرها ليهتف شوفي حلوه ازاي(☺️☺️☺️☺️هييييه بقه) هو فيه كده يا عالم يا بت انت هتطيري عقلي اكتر من كده لفين.. ليقترب ليقبلها .. لتحمر خجلا من فرط الخجل وتطرق بوجهها وتبعده وتهمس بس بقه..
ليرفع وجهها.. بس ايه يا رب اعمل ايه.. ويقول قريب اوي هتبقي بتاعتي وفي بيتي ومافيش حاجه تبعدني عنك.. والواحد بقه يحضن الحته الطريه بتاعته بدل مله السرير االي هقرقشها من غلبي.. (دانت مله السرير هترشق فيك يا كبد امك 😎😎😎)….ميفو ميفو..
لتضحك وتضربه وتقول اتلم بقه.. فاخذها وذهب بها للمرأه واخرج العلبه وفتحها ليضعها امامها لتندهش وتقول….ايه دي فهتف… افتحي وشوفي لتفتحها لتجد القلبين يضويان من جمالهما لتشهق وتندهش وادمعت عيناها واستدارت بسرعه واحتضنته وقالت… حلوه قوي يا قلب عشق.. تحفه يا دومي ايه الجمال ده…
فابعدها وقال.. الجمال كله قدامي دي حاجه بسيطه لو طلت اجيبلك دهب الدنيا كنت جبت..
فهتفت وانا مش عايزه الا انت.. انت الدهب االي منور حياتي.. عارف يا ادهم انا من كتر حبي ليك بخاف عليك مني اه والله وساعات اقول لو يوم بعدت عني اعمل ايه اموت نفسي اهون ليا..
فهتف ودا مين قالك ان ممكن يحصل انت هبله دا بروحك يا قلبي تسيبيني دا اقطم رقبتك..(هيحصل قدم انت بس المشيئه😭😭😭) …
فضحككت تصدق رومانسي قوي..
ثم ادارها َرفع شعرها ووضع السلسله وهو ينظر اليها بحب ليضمها من الخلف ويقبلها من شعرها…. دلوقتي السلسله هيا اللي نورت..
كانت تنظر له في المرأه وتضع يدها علي السلسله تتلمسها.. عارف يا ادهم السلسله دي بقت زي جلدي خلاص يوم ماتتقلع يوم مابقاش موجوده في الدنيا.. السلسله دي قلبي وقلبك اللي استحاله ينفصلو.. يوم ماموت تبقي جنبي.. دا حاجه كده زي عهد بيني وبينك اقوي من اي رابط ان عمري ما اقلعها وان وجودها معناه قلبك معشش جوايا وحبك مالي حياتي ..دي حبك اللي مغروز ج جوايا.. طول ماهيا لامسه قلبي طول مانت حبيبي ودنيتي..
فاحتضنها بشده متاثرا بكلامها وهو يهتف.. انت ازاي جميله اوي كده.. ربنا يخليكي ليا واقدر اسعدك…
لتلتفت اليه وتمسك يده وتقول… انا عارفه انك هتسعدني وهعيش العمر كله ملكه معاك… كبرت صغرت انا معاك لاخر نفس احتضنها لفتره وظلا هكذا ولا يعلمان ان هناك من ينتظر ليغرز انيابه في قلبيهما لينتهي ذلك الرابط المقدس ليقتل الحبيب حبيبه بيده رغما عنه……ميفو ميفو..
كان فتحي قد اعد الخطه واحضر كيس البودره واعطاه لكامل لكي يعطيه لاجلال وقال له كده تمام وانا بقه عليا الباقي كتبتلك شويه تقاريير عالواد تعلقله المشنقه.. يلا نفذ وقولي وانا علي اشاره منك نطب عليه ناخد اجله(طب عليك عزرائيل قغش رقبتك انت والمدعوء التاني 😠😠😠) … هنا اخذ كامل الكيس وكلم إجلال لتقول.. له ان عشق مش موجوده فهي تنتظره فذهب مسرعا واعطاها الكيس َقال… خدي بالك يا طنط دسيه في حته بعيد عن ايده عشان مانتفضحش..(تنفضح ماتنستر قادر يا كريم 😎😎)
فهتفت.. اطمن انا بس مابروحش هناك بس هتصرف ماتحملش اي هم.. اخيرا هخلص منه… يغور بعيد عن بنتي وساعتها يا كامل البت هتبقي ليك وعهد عليا اجوزهالك… فانتفخ كامل وقال.. تسلمي يا طنط انت والله بتعملي معايا اللي ماحدش عمله.. (الاهي عمليه تفرتك كبدك يا بعيد ،😠😠😠) فهتف مكملا وانا عارف انك قدها يا طنط وساعتها هنضرب ضربتنا ونشيع الواد عشان يعرف مقامه ولما يحصل حطك انت وبنتك في عنيا في حته تانيه.. عشق تستاهل تعيش في عز ونعيم عشق دي ملكه ماياخدهاش اي حد مش عيل جربوع فاكر نفسه حاجه وهو ادوسه بجزمتي(اخرس يا بقره دا برقبتك 😠😠) وهيحصل وساعتها هننصب الافراح وهنخش دنيا بقه(نصبو خرجتك قولو ان شاء الله) واللي تطلبيه هتلاقيه تحت رجليكو.. اسيبك بقه يا حبيبتي بخير (دا بيقلها بخير🙄🙄🙄اللي مايوعاش يشوفه)…ظلت اجلال تفكر كيف ستضع الكيس في دولابه وهيا مابتروحش هناك فقررت ان تذهب اليهم غدا وتزور امه كبادره هدنه منها لان والدته داذما ماتتعب… وهيا تخطط لكسر قلب ابنتها وقتلها لتفقد ابنتها السعاده لزمن لا يعلم مدته الا الله….
كانت في ذلك الوقت عشق جالسه مع ادهم يتسامران لتدخل عليهم والدته وتجلس معهما وظلا فتره معا لتقوم عشق وتستاذن لان والدتها دائما ما تتشاجر َعها ليتنهد هو وياخذها للباب ويهتف هتوحشيني من هنا لبكره.. هنام واحلم بقلبي وادعي بقربه……ميفو ميفو
لتهتف وانا هنام وجنبي حته منك حطاها علي قللي واشارت السلسله..
فتنهد وقل طب وحياه النبي مانتي ماشي هو انت هتنامي وانا اقعد اكل بعضي ودخل الي المطبخ واحضر مقصا ومد يده لحجابها ليزيله ويقول والنبي لتديني حته..
فصرخت انت مجنون وربنا…
فهتف بعشق… والله مانت ماشيه وهاتليلي حته احياه ابوكي في تربته تطري علي قلبي بالليل دانا ومله السرير نازلين طحن في بعض قلبي يا ناس..
فتنهدت من جنونه واخذت المقص وقصت خصله لتحطيها اليه ليضعها علي شفتيه ويقول.. ايوه كده الواحد يلاقي حاجه تسكته شويه بدل مابقعد اكل بعضي فخجلت منه ولبست حجابها وقالت انت مجنون والله..
فهتف بيكي يا عمري.. يابت وربنا ماعت قادر ابعد ماتيجي نتجوز وربنا ونطفش واخدك بعيد واشبع منك براحتي وماحدش يلحقنا انا وانت وبس..
فهمست.. طب يا اخويا انت خدني وانا اتفضح..
ليهمس ويقترب منها ماعاش ولا كان اللي يفضحك دانا اغطيك بعيوني (واتكالنا علي عيونه دي شويه كده 😎😎😎)يا بت انت بتاعتي حد يقرب من حاجتي(هو مش حد.. دا هيبقي حدادي كتير وكل حدايه َو حدايه اد كدهون وانت فوق البيعه😔😔😔) يلا بقه من هنا عشان انا ماسك نفسي بالعفيه وهيبقي فعل فاضح عالسلم وهكلبش فيكي ويقولو الواد العاقل البت هبلته..
لتنسل من بين يديه وتخرج وتعطيه بوسه في الهواد ليلتقطها ويضعها علي شفتيه ويبتسم ويقول الصبر يا قلبي الصبر هانت والله هانت… (ماقالش ان شاء الله.. ارشق بقه واشرب في اللي جاي 😎😎😎) ذهبت عشق الي البيت لتجد امها تتصنع التعب والهدوء ولاول مره لا تتشاجر معها علي غيابها او تسم بدنها بكلامها وموشح كل يوم لتجلس بجوارها لتلاحظ السلسله في رقبتها لتغتاظ.. وتاكل نفسها.. جايب حته صفيحه بشلن.. لا وزمانه مفكر ان جايب الدنيا بلا هم (ايه الوليه الجعانه دي 😠😠) لتجلس عشق فتهتف امها حماتك عامله ايه سمعت حقه انها كانت تعبانه..
فهتفت عشق.. اه شويه بس الحمد لله بقت احسن..
فقالت طب خلاص بكره هروح ازورها.(زارك الهم يا شيخه) . لتنصعق عشق وتنظر لها باندهاش.. هتروحي فين يا ماما.. فقالت الام… ايه مابتسمعيش هروح للست مش كانت تعبانه.. ظلت عشق تنظر اليها لاتصدق فنظرت امها اليها… ايه يا بت بتبصيلي كده ليه مش َعني اني مابحبش الواد اني ماعملش الواحب الناس بتسمعني كلام وحش وانا هروح بكره اشوفها قبل ماتتنيلي تصحي هرجع تكوني صحيتي وروقتي وطبختي وهيا شويه ورجعه…..ميفو ميفو
فرحت عشق وقالت اه والله يا ماما دانت كده تبقي بتعماي الواحب (اه ياختي هتعملك واجب هيرشق في عينيك الاتنين 😏😏😏) واتجهت وقبلتها وتنهدت ودخلت لتنام وهيا تتلمس السلسله َتحس ان ادهم معها ويطبطب علي قلبها ……اما ادهم فكان في حال غير الحال اخذ الخصله ووضعها في منديلا ووضعها علي قلبه وكل فتره يقبلها ويتنهد ويدعي بقرب حبيبته.. ويحمد ربه علي وجودها في حياته ونام.. (نام يا قلب امك يا غلبان 😭😭😭غلب السنين)….
في الصباح استيفظت ام عشق وهيا كلها تصميم علي الاقدام علي تلك الجريمه الشنعاء التي سياتي يوما وتقتل به قلب ابنتها وسياتي بعده يوم تقتل هيا حسره علي ابنتها.. نزلت واتجهت الي بيت ادهم الذي يقف قصادهم وكان ادهم في العمل.. لتطرق الباب وتنتظر وتقول يا رب صبرني عالزياره دي بس كله عشان بنتي… فتحت لها والده ادهم لتندهش لتدخل عليها بالاحضان وتهتف والله ماعرف يام ادهم انك كنتي تعبانه البت عشق خرسا مابتنطقش.. فرحبت بها والدة ادهم وجلسو لبعض الوقت يتسامران وهنا قالت لها السيده تشربي ايه يا حبيبتي اجبلك ساقع والا سخن فهتفت.. لو عندك قهوه يبقي عسل الا انا بصحي دماغي لازم اشربها وماشربتش عالصبح فاستاذنت منها والده ادهم تاركه اياها بحسن نيه لتتسحب هيا علي الفور لتدخل حجره ادهم وتدس الكيس تحت المرتبه حتي لا يحس بها ورجعت لمكانها بهدوء والسعاده تنط من عينيها (ايه الغل ده هنطرش كلنا 🤑🤑) انتظرت حتي اتت السيده وشربت قهوتها واستاذنت وانصرفت وعادت لبيتها كانها من الفاتحين المنتصرين.. لتذهب و َتجلس في بيتها وتشعر بقرب سعاده تدخل حياتهم ولكن يا حسره علي ماسيفعل الحبيب بحبيبه ليعم الشقاء بيتا كان في يوما يظن انه سيملك سعاده الدنيا بقرب حبيبه
اتصلت اجلال بكامل لتخبره بانها تمت المهمه بنحاح..
ليهلل لها ويقول نستني بقه لما نسمع الفضيحه مالناش دعوه(اه يا مفضوح 😎😎) و ساعتها هنحقق المراد..
لتحمد ربها وتقول خلاص يا جوز بنتي هانت……ميفو ميفو
ليقفل َمعها ويتصل ليخبر فتحي ان العمليه تمت بنجاح وانهم في انتظار خطوته هو لينهي كل شئ ويقضي علي ادهم تماما ليتجه فتحي الي القسم ليضبط اوراقه ويدخل للضابط بمعلومات مزيفه.. وهنا تم نزول المقصله علي قلوب كل من ادهم وعشق وحكم عليهَ بالموت فمن هنا سيبدا تمزيع قلوبا احبت ببراءه من قلوب غادره يملاء السواد قلبها…
عاد ادهم متعبا من العمل فكان يوما شاقا اجري فيه عده مقابلات لمناقشة مشروعه وتصاميمه مع المهندسين التابعين لعصام ليستلقي علي السرير ليستريح قليلا متعبا متمنيا ان يتم له اموره علي خير لتاتي في باله صوره حبيبته ليهيم بها ويسرح في عالَمه ويتذكر ايامهم معا وكان قد عقد عزم علي ان يتزوجها بعد امضاء المشروع ولن ينتظرها حتي تتم جامعتها.. واثناء ما هو نائم يهيم بحب عمره اذا بصياح شديد ورزع علي الباب ليهب واقفا مذعورا من قوه الخبط (اتخض يا قلب امه الواد انسرع الاهي تتسلخ يا كامل ماحد يعرف يغيتك😠😠😠) ليذهب مسرعا ليخرج من حجرته ملهوفا ليجد………….قلم ميفو السلطان..
↚
بينما كان ادهَ يهيم بحبيبته حتي سمع رزعا علي الباب ليخرج مفزوعا ليجد امه تفتح الباب ويهجم مجموعه من العساكر ومعم احد الضباط ليعم الهرج المكان وياتي ادهم وهو مخضوض وابعد امه وقال فيه ايه..
فهتف الضابط معانا امر تفتيش يا حيلتها..
فانصدم وهتف مندهشا خائفا فقال حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه…..ميفو ميفو
فزقه الصابط وقال دلوقتي نعرف الاحترام وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول يا باشا يت باشا لقيت ده…( منك لله راجل😠 😠) فاخذها الضابط وظل يقلب الكيس وذهب لادهم وقال وده ايه بقه يا حيلتها.. كيس بنبوني مطحون.. ال محترم ال.. وهتف فيهم يلا هاتو الواد ده وورايا.. ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصرخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز مو مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها…
لتصرخ فيه :::اوعي من وشي بسرعه فزقها ودخل واقفل الباب وركن عليه لتنصدم وتصرخ.::. يا نهارك اسود بتتهجم علينا يا كلب يا واطي.. اخرج بدل ماصوت والم الناس سيبني هتجنن انزل اشوف جوزي..
فضحك عاليا ونظر الي والدتها وقال.. ما تهديها يا طنط الا الزعل وحش عليها ولسه قدمنا حوارات ومداولات..
فصرخت::: اوعي من وشي انزل اشوف جوزي…
فهجمت عليه فمسكها ولوي ذراعها.. لمي نفسك عشان نتفاهم وان كنت عايزاه يخرج يا حلوه نبقي نتفاهم..
ففتحت عينيها بذهول..انت بتقول ايه.. انت.. انت مجنون.. انت عملت فيه ايه وحاولت ان تفلت منه كانت في حاله هياج شديد..
فشدد عليها واحتضنها من الخلف.(بخت كان حضنك عزرائيل) .. اهدي عشان رقبته في ايدك انا هسيبك بس لو خرجتي من باب البيت ده انسي انه يخرج للدنيا تاني ويشرف مؤبد واحتمال اعدام وضحك…..ميفو ميفو
لتتشنج وتنشل وتشهق بالبكاء وكانت تنتحب وهيا في حاله ذهول وخوف ورعب.. ::فيه ايه انت عايز ايه. وعملت في ادهم ايه.. ماتنطق يا زباله يا واطي… انت اللي دبرت له كل ده عملت ايه كانت مهتاجه تدور وتدَور وهو واقف ببرود ثم هجمت عليه لتغرز اظافرها في وجهه ليقابلها بصفعه علي وجهها لتقع علي الارض.
. ليتحرك ويجلس علي احد الكراسي ويقول.. اعقلي احسنلك ومن جه عملت فعملت كل خير.. هتف بها واشار.. اقعدي.. وماسمعش نفسك فاهمه.. لتجلس برعب من منظره والقهر بداخلها ورعبها علي حبيب عمرها وصل مداه… بصي يا كتكوته نقول بقه ونركز ماشي… الواد دخل السجن.. الننوس لبس قضيه مخدرات..
لتصرخ عشق وتلطم علي وجهها وتصرخ وظلت تنتحب… فاشار لها بالصمت كان كل ذلك فوق طاقتها فكانت تنتحب بصمت وتشهق من الوجع علي ضياع حبيبها وتنظر لامها لتجدها غير متاثره لا تصدق وجودها وحيده في وسطهم وحبيبها امانها قد غدر به…
ليقول :::بصي بقه يا قلب كامل دلوقتي من سكات كده هقلك وتنفذي.. من هنا لحد مايخرج دا ان كنتي عايزاه يخرج ماهتعتبيش بره البيت ولا تروحيله ولا تسالي عليه ولا تزوري امه..
فصرخت به:: انت اتجننت استحاله اسيبه انا هموت عليه ولو انطبقت السما عالارض ماهسيبه.. منك لله..
فقام وقال:: طب اسيبك بقه تندبي وامشي وابقي استنيه لما يبقي عندك ستين سنه بس ابقي اعزميني.. وقام متجها الي الباب لتقوم برعب وتمنعه من الخروج لتقول صارخه وهيا كالمجنونه.. عايز ايه.. عايز مننا ايه منك لله..
فهتف محذرا ؛؛؛؛هتقلي ادبك يمين بالله لكون خارج وابقي شوفي هتخرجيه ازاي..
فتراجعت وهيا تبكي لتجلس علي الكرسي تنتحب وتضع يدها علي صدرها فكانت تتنفس بصعوبه وقلبها ينهش صدرها…..ميفو ميفو
فهتف كامل.. اقول والا لسه فيه حاجه.. لم ترد عليه وظلت تنتحب في صمت.. ليكمل هو…. اللي هقول عليه يتنفذ. وتقولي حاضر ونعم… القضيه لابساه فلو عايزاه يخرج فيه مقابل تنفذيه من سكاتها اكمل ها والا اسكت … فهزت راسها بعنف والدموع تنزف من عينيها. هيقعد فتره علي مايطلع ماهتساليش فيه مرمي زي الكلب ما حدش هيعبره. وبعدين هنخرجه وترحيله من سكات تقوليله طلقني وانك مش هتجوزي واحد رد سجون وانك اتقدملك واحد معاه فلوس وكلمتين منك يوجعوه وشوفي بقه هتشيعيه ازاي.. فكري كويس عشان لو ما طلقكيش هندخله تاني ماحنا ماورناش حاجه.. هااا عيزه اسمعك والا اقوم من سكات واريح نفسي.. ظلت تنظر اليه بذهول وكل شئ يمر امامها وضياع حبيبها كان كذبحها حيه…
فهزت راسها بوجع…
فقال لها… يبقي اتفقنا اقوم بقه اوصي عليه زمانه كل ضرب لما طلع روحه..
لتجري اليه وتقول بنحيب هعمل اللي انت عايزه بس ما تاذيهوش والنبي.. هعمل كل حاجه بس يخرج ابوس ايدك خرجه مستقبله هيضيع انا خلاص زي مابتقول هخليه يطلقني بس تخرجه.
فهتف لها مبتسما. شطوره يا حبيبتي عارف انك هتبقي مؤدبه بس يمين بالله لو اتعوجتي لهتبقي المره الجايه دبح بجد فاهمه.. خرج فخورا بنفسه وما فعله وجلست هيا غير مصدقه ان حبيبها سيضيع منها احست بوجع في داخلها ماذا تفعل اتجرحه وتقتله كي يطلقها ام تقف بجواره ليمضي بقيه حياته في السجن كانت تبكي بهستيريه. ثم نظرت لامها.. لتجدها هادئه لتهتف بوجع وقهر.. للدرجه دي هنت عليكي. قلبك ده ايه مش حاسه بوجعي وكانت تخبط علي صدرها. كانت والدتها فعلا قد تاثرت ولكنها لم ترد.. انت ازاي كده مش حاسه بخلعه قلبي.. بجد مش حاسه.. دانا نفسي مش قادره اخده كانت تشهق بشده.. ليه يا امي للدرجه دي بتكرهيني.. عملك ايه عشان تعملي كده طب انا مش بنتك عملتلك ايه ولطمت علي وجهها عملتلك ايه يا شيخه قلبي هيطلع من مكانه وظلت تنهج وحست انها ستموت من كثره شهقاتها.. فكانت انفاسها تخرج كان بداخلها سكاكين تمنع خروجها.. اه يا عمري اللي ضاع وامي واقفه تتفرج.. دفنتيني وارتاحتي.. لا بجد برافو ام عن حق.. بس انا بقه هبقي بنتك عن حق.. لتقوم عشق لتهتف بحقد.. انا هعملكو كل حاجه بس اعرفي من هنا ورايح ان انا مت بالنسبالك وبالنسبه لاي حد.. عشق ماتت لما حبيبها هيسيبها ولو كنت فاكره ان هعرف اعيش مع حد غيره يبقي بتحلمي.. هتجوزيي كامل وتنبسطي صح وتاني يوم هتبقي دفنتي.. انا ما عتش باقيه علي حاجه ربنا يعيني علي وجع بيلسع جوايا… انسي ان لك بنت اسمها عشق وعيشي مبسوطه انك موتيها بالحيا عشان خدتي منها نفسها. دانا لو بنت حرام ماتعمليش فيا كده وتتفقي عليا وتوجعيني كده.وتسيبي كلاب السكك تنهش فيا.. يا قلبي اللي هينشق نصين اتيتمت وامي عايشه وغرزت سكاكينها في قلبي..
ظلت امها مطرقه وعينيها تدمع ولكنها تماسكت لتقول كامل هيعيشك احسن عيشه….ميفو ميفو..
فنظرت اليها بغل.. هيعيشك انت. انا خلاص يا اجلال هانم ماعتش موجوده. خبطت علي قلبها ده انت طلعتيه بصوابعك وغرزتي فيه ساككين الدنيا.. حسبي الله ونعم الوكيل افوض امري الي الله.. تركتها ودخلت حجرتها تنتحب وتكورت حول نفسها وتتذكر حبيبها. وتهمس ادهم حبيبي يا نن عين عشقك هدبحك يا عمري بايدي وانت مش داري. عشانك يا قلبي هوجعك واطلع روحك منك.. انا حاسه بنفسي بيروح مني طب اعيش من غيرك ازاي.. اه يا قلبي. اه يا وجعي مش قادره استحمل هموت يا رب اعمل ايه عشان الكلاب تنهش فياكده.. طب هو عمل ايه يستاهل عليه كل ده.. دا كفايه طيبته وحنيته. كفايه اخلاقه وقربه منك. كان بيراعي ربنا فيا اقوم ادبحه. يا رب عينه علي وجعه يا رب هون عليه ايامه الللي جايه انا خلاص دفنت نفسي وراه بس هو. هو يا رب انزل عليه الصبر. يا رب هموت قلبي بينخلع هيطلع مني مش قادره اهدي نفسي وبدات تشهق بشده ووضعت يدها علي سلسلتها.. دي الللي فضلالي منك يا عمري دي اللي هعيش معاها لحد ماادخل تربتي وحلفان علي حلفانك يا كامل ما هتسمالك ست ولا هتسمي لاي راجل ست.. انا مت خلاص عشان حبيبي ماعتش عنده عشق ومن هنا ورايح عشق الادهم هتبقي كرهه هتبقي كره الادهم. هتدبحيه يا عشق هتدوسي علي قلبه وتغرزي.. كل ده علشانك يا عمري والله علشانك… يا رب هون عليا موتي وخدني يا رب خدني ماتخلنيش اتعذب كده.. ايه الوجع ده.. يا رب هموت قلبي يا رب مش قادره سكاكين بتقطع جوايا هعيش ازاي اه يا قهرك يا عشق ظلت تنتحب وتشعر بشئ يخنقها وقلبها يتمزع بين يديها ولم تنم ليلتها حتي انهكها الوجع وتاهت عن الدنيا غصبا عنها……ميفو ميفو
كان هو في ذلك الوقت يتم التحقيق معه وهو ينكر ولا يعرف مصدر تلك الاشياءوالقهر ينهش قلبه وقلق علي امه و عشقه وخاف عليهما بشده ليرمي في الحجز مع المجرمين احس بالذل والاهانه… وعدي اليوم وراء اليوم لتاتي امه ومعها محامي واندهش انها بمفردها فسالها عن عشق…
فبكت وقالت والله يابني ماعرف ولا شفتها بس تلاقيها مصدومه ومش عارفه تيجي تشوفك مرمي كده.
كان غير مصدق حتي انها لم تذهب الي امه ليمر الايام والاسابيع واصابه حاله من الجنون ان عشق حياته لم تسال عليه وان هناك اشاعات تتردد بتردد كامل علي بيتهم ليحس بالنار تشبط في قلبه كان كالمجنون لا يطيق نفسه فكان ممزعا كيف تتركه مرمي هكذا كيف تتركه دون ان تراه اين عشقه التي الهبته حبا.. اين حبيبته اين عمره ودنيته ليمر شهرا واصبح هو مقتولا من غيابها لياتي اخيرا تقرير المعمل الجنائي انها بودره اطفال ويتم الافراج عنه و هو في حاله مفزعه وقد انتقص وزنه وكانت روحه قد انتزعت من داخله لينتظر ان ينهي بفارغ الصبر الإجراءات القانونية ويخرج ليري معذبته كيف تتركه كل تلك الفتره.. وكان يلتمس لها كل الاعذار ولا يصدق اي مما يقال كان ينتظر فقط رؤيه وجهها ليشبع منها فقد وحشته لدرجه الجنون.. ليخرج وينتظرها لتاتي فلم تاتي.. فاضطر ان يذهب لبيتهم لتقابله اجلال ببرود وتقول. نعم جاي ليه وليك عين تيجي بعد ما بقيت رد سجون..
ليهتف وهو يتحكم في نفسه خشي ناديلي مراتي من غير لا خناق لا زعيق..
فهتفت مراتك خلاص ياخويا بح انت هتطلقها ما هو مش اخرتها تتجوز رد سجون..
فتجاهلها ونده علي عشق لتخرج اليه لينظر الي حبيبته ويجري عليها ليحتضنها لتصبح عالجليد بين يديه حاول ان يعتصرها ليحس بها ولكنه شعر بالخواء والبرود من ناحيتها ليبتعد قليلا ويقول… مالك يا قلب ادهم انت فيكي ايه انا حاسس بيكي فيكي ايه.مالك با عمري..
لتحس بقرب دبحها وبوجعه الذي يمزعها. لتبتعد عنه.. من فضلك يا ادهم احنا لهنا ماعدش ينفع لبعض بعد الفضيحه اللي حصلت….ميفو ميفو
ليظر اليها بذهول وينصعق كيف استطاعت ان تنطقها… فهتف مفزوعا انت اتجننتي يا عشق صح.. اما هيا فقد ان الاوان لتنزع قلبها رويدا رويدا لتكمل.. انا ماعرفش اكمل بعد كده.. انا ماعتش عندي طاقه لحياتك دي. فمن فضلك طلقني بهدوء وكل حاجتك هترجعلك وهبريك من كل حاجه.. بس تطلقني مسكها من ذراعها… انت اتجننتي يا عشق صح انت استحاله تكوني بعقلك دنا ادهم حبيبك.. يا عشق دانا ادهم اللي بيموت عليكي عشق انت مصدقه نفسك..
فتاففت.. يووه بقه اهو انا كنت عارفه انك هتقول كده ده اللي عندي ويا ريت نخلص بهدوء ودخلت وتركته ممزوعا منزوعا منه روحه ودنيته…
لتهتف امها ها هنفضل كتير في الهم ده..
فهتف وقال. انا في البيت لما تعقل انا مستنيها…
فصرخت امها هو عافيه يا جدع انت…
ليخرج غير مصدق ما حدث من حبيبته وكل ودنيته ليذهب الي بيته ويغلق علي نفسه وانفجر في البكاء فلم يعد يحتمل كل هذا. كلو الا فقدانها فهي روحه… ماذا حدث لها اجنت اتتركه لمجرد دخوله السجن ظلما.. اكان حبها له سراب.. لم يصدق نفسه وظل يبكي وهو ينعي حبه ويناجيها لماذا يا يا روح الفواد وعشق السنين. كان في حاله من المس والجنون كان يهتف باسمها لعل وجعه يذهب و شراينه تتسع لتتحمل كل ذلك الالم كان مغيبا تماما في حال غير الحال انسيت حبه ارفضته..كيف نطقتها.. هل جنت.. هل ذهب عقلها.. لا يوجد سبب يصدقه غير ان حبيبته جنت.. لا ليست هيا انها روحي عشيقه دربي.. لا يا ادهم اهدي عشقك بتاعتك عشقك هتعيش وتموت معاك.. دانا خلاص كنت هتجوزها.. ايوه هنتجوز هيا بس اكيد مصدومه لا هيا صح مصدومه مش دي حبيبتي انا هجيبها واحطها في حضني تحس بيا وباللي جوايا.. ايوه هتحس وساعتها هتملس علي وجعي.. ايوه يا ادهم عشق الادهم استحاله تعمل كده.. دي تربيتك روحك اللي كبرت جواك.. دانت حافظها لا مش هيا لا.. ايوه يا قلبي انت زعلانه بس هنتراضي وكل دنيتنا هتتعدل واعمل مشروعي واعيشك ملكه.. صح يا ادهم هو ده اللي هيحصل ماينفعش حاجه تانيه.. حبيبتك مش هتموتك ابدا دي قلبك وروحك ومسح دموعه وظل يرددد ويطمئن نفسه انها نوبه وستذهب نعم فحبيبته استحاله ان تتركه. سينتظرها ويعلم انها لن تتحمل بعده اكثر من ويعلم انها لن تطيق بعده ونام وهو يمني نفسه بقدومها اليه لتنزل بردها علي قلبه كالبلسم لينعم بها كان يتمني حضنها بشده.ويخرج خصلتها ويقبلها بحنان. لتمر الايام ولم تاتي لدرجه ان والدته ذهبت اليهم لتعود في حال غير الحال وبصدمه عمرها من رفض عشق الشديد لمقابلتها وانها تريد الطلاق بدل ان ترفع قضيه خلع.. ليحس بالجنون الشديد وانه اهون عليه ان يقتلها ويقتل نفسه. وظل يهذي بعد عوده امه ليشعر انه سيصاب بالجنون.لا مش هيحصل علي رقبتي مش بعد ما تبقي النفس اللي اتنفسه تسيبني.. عشق.. عشقي انا عايزه تسيبني.. انت اكيد اتجننت يا ادهم او هتتجنن انت ماتصدقش فيها كده.. انت تجيبها يا ادهم وتحطها في قلبك وتحضنها وماتديهاش فرصه تنطق تغرقها في حضنك هتحس ايوه هتحس بيك وماهتقدرش توجعك مش عشق الي توجعك.. ظل يبكي كثيرا حبه ليحاول الصمود….ميفو ميفو . ليبعث لها رساله ان تاتي ويتظرها ليتكلما وانه لن يسمع اي حديث من احدا اخرا وطلب من امه ا ن تترك المنزل فهو يريد ان يتواجها دون تاثير من احد لتفتح الرساله وتنتحب وتقرر ان تقف امامه وتجرحه ليس لها حل اخر فلتنزع قلبه وقلبها من اجله… فستاتي الايام وتداوي جراحه فهو في مقتبل حياته ستجعله يكرهها بل يبغضها.. ستجعل منه مسخه امام نفسه حتي تمزقه ويلفظها من قرفه منها… ستوضح له انها مجرد فتاه لا تستحق حتي ان ينظر اليه لانها ستهينه لتنزع كرامته وهيا تعلم عزه نفسه لتقرر ان تتجلد وتذهب اليه وتنهي حياتها بيدها ليعيش هو او هكذاظنت..وتكمل هيا حياتها ميته جثه تتنفس علي الارض.
قلم ميفو السلطان
↚
بعد ان بعث لها الرساله كان ينتظرها علي احر من الجمر كان وصل من الجنون والهوس بها مداه وانها بتركه اياه ممكن ان يقتلها… فهي متغلغله بداخله خصوصا وقد صور له الشيطان انها ارتضت بغيره……. ميفوميفو
ظل ينهر نفسه ويقول.. اهدي يا ادهم هيا هتيجي دلوقتي وهتاخدها في حضنك وهتحل امورك.. اهدي وهدي نفسك اول ماتلمسها وتبقي جنبك حنيتها هتطلع لوحدها… عشق دي بتاعتك وانت بتاعها اهدي يا غلبان انت مالكش غيرها اصلا انت عايش عشانها.. ليسمع خبطا علي الباب ليندفع اليه لتدخل. ليقفا بعضا من الوقت صامتين كان قرب منهم للاخر هو كل مناه ليسبقها الي حجرته ظلت تتلفت حوليها ولكنها ارجحت ان تكون والدته نائمه.. فدخلت بهدوء وما ان دخلت حتي شدها اليه وحضنها بشده وازال حجابها وهو يتمتم وحشتيني وهو يقبل راسها ويتلمس شعرها ويدفن راسه فيه ليهتف بهمس .. كده يا عشق اكتر من شهر يا قلب ادهم وانت بعيده هنت عليكي دانا كنت هموت واشوفك والمسك يا قلبي.. كانت تتمزق كانت مستسلمه تماما تحاول ان لا تبدي رده فعل وفي الوقت نفسه تحاول ان تبقي اكتر وقت لتنعم باخر لمسه حانيه منه . شوقها اليها يمزقها اربا.. كان لمساته حانيه كعادته معطاء صبور رائع كانت تعشقه ظل يمسد جسدها بحنيه.. قلبي انا يسيبني الفتره دي بس مش زعلان واديكي في حضني دا كل اللي يهمني انك تبقي في حضني راضيه وبخير.. دانا كنت هتحنن عليكي وحشتيني يا قلبي وشدد عليها بشده وقبلاته لا تفارق راسها… وكانت مازالت متجمده موجوعه عليه.. ولكنها ستقتل نفسها لاجله..
. فهتفت وهيا في احضانه.. خلصت…..ميفو ميفو
ليتجمد هو من كلمتها وبلادتها ليبعدها بهدوء وينظر اليها ليري جمودا غريب علي وجهها.. ليهتف بهمس وتوجس مالك يا عشق.. انت فيكي ايه يا قلب ادهم…
لتتنهد وتتصنع الزهق.. لتبدا بغرز نصالها في قلبه لتبدا اول يوم في دفنها حيه.. شوف يا بشمهندس اظن احنا قضينا ايام حلوه مع بعض واننا نختمها بخناق بقه وقرف يبقي مش تحضر خالص.ميغوميفو
فاقترب منها وصرخ انت بتعملي كده ليه..
لتكمل. انت كنت في دماغي حاجه ودلوقتي حاجه تاتيه ماتنفعنيش وانا معلش يعني صغيره وحلوه ايه االي يجبرني يعني وانا اشاور يجيلي اللي عايزاه..
كان ينظر اليها بذهول ليهجم عليها ويمسك يدها بعنف انت بتتكلمي كده ليه انطقي انت اكيد اتجننتي وخبط دماغها لو عايزه تتعالجي قولي وانضبطي بدل ماضبطك انا لحد دلوقتي صابر. بقول فيكي حاجه.ثم اخذها في حضنه بعنف.. انت قلبي انا…. حته من جوا رفيقه عمري اللي فات واللي جاي.. اوعي يا عمري تتكلمي كده دانا اموت ونزلت دمعه من عينه لتتمزق ليكمل….. انت قلبي والله انت زعلانه ليه طيب والله دي تهمه باطله وانا هبقي حاجة تانيه.. انا مش قليل يا عمري. طب بصي نقعد نفكر ايه اللي ضايقك ونحله بالله عليكي مَاتعملي فيا كده دانا حاسس بنفسي بيتقطع. دانت الحته اللي بتمناها من الدنيا فيكي ايه يا قلبي وانا هعملهولك.. انت بس شاوري وهتلاقيني تحت رجليكي… مش انا ادهمك وانت عشقي.. طب نقعد ونشوف وقولي اللي جواكي دانا خلاص وصلت وهحققلك كل حاجه دانا هفرحك قريب والله انا هكبر وانت معايا يا عمري.. طب ازعلي زي ماتحبي بس وانت في حضني اوعي تنزعي قلبي كده انا عارف ان اكيد اعصابك تعبانه مش كده يا قلبي.. ايوه هو كده قولي يا عمري فيكي ايه . كانت دموعه تسيل قهرا ويشهق بشده ويشدها اليه يعتصرها قهرا ويمسد علي شعرها ويقبله.. كان في حاله ياس وقهر فوق الاحتمال (دا ايه الغلب ده منهم لله 😭😭😭)…ميفو ميفو كانت قد تصلبت ثم دفعته فهتفت به بحده… ايوه فيا.. سنين وانت بتقلي مشروع وفلوس وتوهمني اني هبقي ملكه واخرتها تتلقحلي في السجن وتفضحني..ميفوميفو
كانت كلماتها تنذل علي قلبه تهوي وراء بعضها ذبحا..لتتجمد دموعه ويشتد قلبه صلدا.. اوهمك…وفلوس…. انت كنت مستنيه فلوس..
فصرخت به…. امال مستنيه ايه الفلوس بتعمل كل حاجة وتشتري كل حاجه…. قعدت تقلي وتنفخلي فيك وانت ولا حاجه انا ذنبي ايه عايزه اعيش.. ليه ارضي بواحد ذيك انا.. فهتف مبهوتا واحد زيي..
فاكملت واحده بجمالي يتمنولها الرضا…. ارضي بواحد معدش ماحلتوش حاجه واخرتها رد سجون انت َمش حاسس بالمصيبه اللي فيك..
كان يبتعد عنها ليقيمها وينظر اليها وهيا تقطر سما من فَمها لينظر ببلاهه.. مين دي الي قدامي.. كان امامها ممزقا لكنها ارادت ذلك حتي تستحضر عزه نفسه ويرميها بالخارج (هيرميكي بس اصبري يا حزينه😠😠)…ميفو ميفو
بص يا ادهم كنا وكان واتفرقنا وخلصت القصه وهتلاقي واحده ترضي بيك وانا اشوف حياتي الدنيا موقفتش ماتبقاش قافش في الدنيا كده… لا خد منها واستغل الفرصه وانا صراحه عندي فرص ليه اسيبها وليه اربط نفسي واعيش معاك تخنقني وانا من حقي اعيش.. انا عايزه العز وانت بعيد عنه.. روح شفلك واحده يا ادهم ترضي بالاوهام اللي في دماغك انما انا لا.. هنتكلم في حب وبتاع وكلام فارغ هتخسر. وهنخسر وانا جايه عشان اكسب وانت تكسب وكل واحد يعيش حياته.. واطمن يا سيدي هبريك من كل حاجه ماتحملش هم وانا هعوز الكام ملطوش اللي هتديهملي خليهملك ربنا يعينك بقه عاللي جاي..
كان هو قد تجمد تماما واصبح كصخره عاتيه يتكسر عليها كل ما هو لين.. احس بانه تحول وقلبه انتزع من مكانه لتشعره بالدونيه وهو الذي في نفسه سلطان ليهتف ببرود.. لا والله هتبريني لا كتر خيرك فعلا دانت طلعتي طيبه ولقطه اه والله… انا ازاي ماشفتش المميزات الرهيبه دي.. ايه ده يا ادهم مراتك بلا فخر حاجه تشرف..ميفوميفو
فتاففت بضيق….. ادهم اظن ماعتش له داعي.. انا خلاص انت خرجت من حياتي وجايلي فرص يا اخي بقه ماتحس.. فضحك بقهر.. احس.. احس.. فعلا لازم احس.. لا وانا خلاص خرجت من حياتك كتر خيرك مش كنت تاخدي رايي يا شيخه حتي قبل ماتبريني وتعتبري نفسك مطلقه هو انت متجوزه سوسن.. حد كان قالك عليا اني بقرون اسيب مراتي اول ما اقع تدور هيا وتشفلها سكه.. ماركبتش قرون ولا عمري هركب هتيجي انت تركبهملي..
فهتفت حانقه بقلك ايه انت هتهري كتير ماتقرفناش بقه وخلصنا من ام الجوازه دي هو عافيه. شوف حالك وسيبني ولو ماحصلش هخلعك مهو مش اخرتها افضل مع واحد رد سجون.. كانت تنهج وصمتت لتريح قلبها الممزق لما راته من تحول لحبيبها كانت عيناه حمراء ووجهه قد قُد من حديد وتخشب جسمه كان ماسمعه يكفيه سنين للامام فاقترب منها وقال.. طب وحقي فين..
لتقطب جبينها وتقول… حق ايه انا هرجعلك حاجتك وشوف صرفت كام هديهملك..
فهتف ببروده الثلج… جميل والله… ولكنه خبط علي قلبه وقال…. وحق ده فين..
فهتفت وهيا تتمزق.. وانا اعملك ايه يعني بكره تنسي زي مانا نسيت..ميفوميفو
ظل يحوم حولها… بقي بكره انسى زي مانت نسيتي… اممم كانت قد بدات تشعر بالخوف من سكونه فهيا لم تره هكذا من قبل هيئته مرعبه ووجه غريب وهتف بفحيح غاضب .. فقال وهتخلعيني وتعيشي حياتك…. وضحك عاليا.. لا وهترميلي الكام ملطوش عشان افرح بيهم مش كده… انت فاكراني عشان طيب وشكلي غلبان تبقي كده لفتيني علي صباعك عشان حبيتك…. فاكراني عيل برياله هقعد اعيط علي حب السنين واكمل ضاحكا.. لا بس عجبتيني سنين وانت بتتلوني زي الحربايه كل ده عشان الفلوس وتقليلي هموت معاك.. فعلا اديني بشوف الموت اهوه قدامي حاجه تشرف.. انت تعملي كل ده والاخر تقليلي اعملك ايه يعني بكره تنسي.. لا و حياه امك حقي ده هاخده تالت ومتلت ولا هنسي ولا هتنسي وهخليكي تفتكريني لحد اخر يوم في عمرك ونبقي ساعتها نشفوف الفرص اللي قدامك هتنوليها ازاي….. وهجم عليها لتصاب بالذعر وبدا في تمزيق ملابسها وهو يهتف بغل…. وحياه امك لتبقي بتاعتي مانا مش هنقهر وانضرب علي قفايا واقف اتفرج عليكي وانت راحه تاخدي فرصتك.. هعلم عليكي قبل مارميكي رميه الَكلاب… انا الاول يا روح امك وده اللي هيشفي غليلي وماقلبش قرني واعيش بعاري طول عمري.. دا نا هطلع روحك في ايدي… لتصاب بالذعر وتحاول ان تبعده اما هو فقد فقد صوابه وهو يتخيلها لرجل اخر…. لينقض عليها بوحشيه شديده وهو ينعتها بابشع الالفاظ لياخذ حق وجعه وعشقه منها….ميفو ميفو.. ليدبحها اكتر ما هيا مدبوحه وهيا تتوسل له وتحاول ان ترجعه ولكنه قد حولته الي شيطان لا يفكر الا باخذ حقه منها.. تحول الي جلاد من سمومها التي بختهم بداخله ثم قاضي ليصدر حكما عليها بموتها علي يد من عشقته لينقض عليها يهتك عرضها وشرفها بوحشيه ولم يستمع لصرخاتها وتألمها و انهيارها…. فكان كل مايفكر فيه طعناتها النافذه وهيا تغرز سيوفها في داخله ليردها اليها ويغرزهم بها هو كامله… لينتهي تماما قلبا كان يبنبض بالحب قام من عليها اخيرا بعد ان انهي عليها تماما واخذ غرضه منها ثم قال… دلوقتي بقه روحي خدي كل الفرص وشوفي مين هيرضي بيك يا زباله وبصق فوقها.. انا كده ارتحت خدت حقي وبقلك انا اللي مش عايزك لانك زباله وواطيه.. اللي جاي ليا كله خير واللي جاي ليكي عار وقهر.. عيشي بعارك بقه وانبسطي وخد فرص زي ماتحبي.. انا خلصت عليكي وخدت مزاجي اللي بيه خدت حقي منك. انت تستحقي اكتر من كده يا زباله يا وطيه ومن غيظه وقهره منها لم يستطع ان يكمل جملته فظل يضرب فيها وهيا كالجثه بين يديه و هجم عليها مره اخري ليعتدي عليها مرارا وتكرارا حتي اصبحت كجثه هامده بين يديه(ماتبس بقه 😭😭😭😭) .. ليشدها من عالسرير وهيا ممزقه كالخرقه الباليه ورماها خارج الحجره… يلا بره ماشوفش وش امك تاني.. ورماها خارجا لتقع علي الارض في حاله من الموت.. كان منظرها بشع ملابسها ممزقه وشعرها مشعث وعيناها حمراء وتشعر بالم رهيب في جسدها جراء اعتدائه المتكرر عليها وانتهاك شرفها.. كانت قد ماتت تماما روحا وجسدا وكان الذعر والذهول لا يفارقانها والالم فوق الاحتمال.. وشعورها بالمهانه من حبيب قلبها… لقد مزعته لتقتله فاستدار هو ومزقها اربا.. لقد رحل حبيبها للابد ليبقي منه نسخه متوحشه جراء كلامها ينقض عليها ولا يري فيها حبيبه بل حيه رقطاء غادره ليفعل فعلته التي انهت علي ماتبقي من حلمها معه.. انهي حلم جميل لتشعر بانها انتقلت لدنيا اخري دنيا ليس فيها احساس احست بالفضا والخواء بداخلها .كانت ممزقه ولكن ساكنه لا تاتي حركه . لا تعلم كيف قامت واستندت علي الكراسي لتجد شالا وطرحه لوالدته لتاخذهم لتستر بها نفسها وتلملم جثتها التي تتحلل بالبطئ وتساقطط تحت قدميه لتخرج من ذلك المكان تاركه حب عمرها وتاركه دنيا كامله لتدخل دنيا الموت..تعافت عشق علي نفسها ووجعها لتصل الي بيتها لتدخل لتحمد ربها ان امها لم تراها هكذا لتدخل وتقفل علي نفسها وتقع ارضا. ميفوميفو لتسمع بعد برهه خبطات عالباب وامها تقول انت يا بت جيتي من سكات ولا قلتي عملتي ايه.. طلقك يا بت.. افتحي كلميني..
لتصرخ فيها عشق خلاص بقه.. خلاص خلاص كل حاجه راحت خلاص ارحميني وسيبيني في حالي.. ظلت تجلس والام الدنيا تصب عليها صبا.. اه يا وجعك يا عشق.. كده يا ادهم اتوجعت للدرجه دي لتدبحني اوي كده هنت عليك اوي كده كنت رخيصه في عينك اوي كده.. بعتك يا عمري وادورت وقتلتني.. اعمل ايه يا رب في وجعي ده اروح فين ااااااه ياني اااه يا شرايني اللي بتتقطع مش قادره يا عالم هموت.. اندبحت منه بالرخيص. ليه يا حب عمري ظلت تلطم علي وجهها وتشد شعرها وتتشنج من الوجع.. اروح فين اروح لمين غيرك يا رب… مافيش غيرك اشتكيله ناس خدو قلبي وهو خد شرفي.. يا فضحتك يا عشق بايد حبيبك.. انا موجوعه قوي.. مسكت صدرها وانحنت لتضع راسها علي الارض وتضغط بقدمها علي صدرها لعل وجعها يذهب لتتنفس بصعوبه لتنام علي الارض متكوره نفس يخرج ونفس يدخل ودموعها تنزف.. ماهذا وكيف تحتمل مافعل بها… هو ده اليوم اللي اتمنيته يبقي حلم جميل هو ده اليوم يا عمري اللي قلتلي هتبقي ملكه قلبي.. دانا بقيت زباله في ايدك تعمل فيها مابدالك.. التمسلك العذر بس انت دبحتني اوي.. هنت عليك قلبك قدر طب حبك كده راح خلاص.. اللي يعمل كده يبقي بيكره اوي.. كرهتني اوي كده تعيشني ايامي وسنيني مذلوله ليه يا قلبي دانا بعشقك وعملت كل ده عشانك ااااه قلبي يا رب قلبي ووجعي يا رب انتقملي منهم يا رب وصبرني اااه ظلت تشد في شعرها وبدات تتشنج اكثر لتنام مغشيا عليها من فرط المها النفسي والحسمي (قلبي وجعني 😭😭😭) ميفو ميفو. اما هو فكان في حال غير الحال يجلس منهكا يبكي بشده جراد مافعله ليشعر بالقهر.. اازاي يا ادهم قدرت تدبحها كده ازاي قدرت عليك نفسك تعمل فيها كده.. هيا الخب كله وايامك وذكرياتك تعمل فيها كده كان يشهق بالبكاء دا اليوم اللي حلمت بيه تلبسلك الابيض وتبقي ملاك نازل من السما.. دا اليوم االي عشت تحلم بيه.. دي اخرتها قرف وزباله.. كانت دموعه تنساب غصبا ويضع يده علي قلبه كده يا عشق توصليني اني ادبحك بايدي… ليصمت قليلا لينغزه شيطانه.. لا هيا تستاهل.. هيا اللي عملت فيك كده دي واحده رخيصه بتعيط علي ايه انت هتفضل اهبل وبرياله لامتي.. قوم يا ادهم وشد حيلك انت اقوي من كده انت دستها بجزمتك اللي هيا تستحقه خدته قوم شوف خالك واكبر وعيش.. اكبر ودوس ولا ترحمش.. اكبر وعرفها يعني مين ادهم السليماني… انت هتفرح وهتعيش وهتكبر وهيا هتتفضح وتتذل.. انت هيبقي معاك تلال فلوس وهيا هتفصل جربوعه ماحدش هيهوبلها.. انت صح.. دوس واطلع.. واوعي ترجع الاهبل الطيب اللي يصدق ان فيه حب.. انت قدامك خير الدنيا اكبش وعبي ووريها انك وصلت.. مش كانت عايزه الفلوس اهو انا هيبقي معايا فلوس كانت عايزه تنتهز الفرص انا هيبقي معايا كل حاجه وهعلي واكبر وهيا مش معايا.. هعلي. هتوطي هيا.. قوم يادهم وخد من الدنيا نصيبك اللي موتته الحيه اللي ربيتها في عبك.. بس خلاص ادهم بقي واحد تاني.. بجد يا عشق تشكري من غيرك كنت هفضل اهبل بس لا والف لا من هنا ورايح ادهم بتاع عشق مات كل العشق بقي كره وبقيتي كره الادهم يا عشق.. بقيتي مسخ بالنسبالي عيشي بعارك وانا هعيش بانجازاتي وساعتها هنشوف مين اللي كسب ولسه من بكره. هتحسي الذل عن حق لسه يا عشق ماخلصتش لسه هغرز فيكي وادوس وهفضحك فضيحه السنين.. انت كده طلبتيها ونولتيها.. انا بقه هديكي طلبك وهنشوف هتفرحي ازاي بالفرص بعد اللي هعمله فيكي.. لسالك معايا تكه بسيطه.. وتندفني تماما..ميفوميفو. ……
افاقت عشق لتقوم بعد فتره تلملم وجعها وذهبت للحمام واذت حماما ساخنا لعا اوجاعها تهدا وتعود لتقفل علي نفسها وتنكور علي السرير كالجنين الصغير.. وحيده منبوذه ممرقه.. لتهتف طب مين اللي هيطبطب علي قلبي الموجوع.. اجيب منين حبيب راح وسابني لوحدي.. اجيب منين القلب اللي مات وسابني ارجعه ماعدش راجع.. مت جوايا يا عمري وموت كل حاجه.. عملت عشانك كل ده ونزعت قلبك وقلبي وانت كملت عليا.. ماعدش حيلتك حاجه يا عشق الا الفضيحه والعار هتعيش من غيره ومن غير قلبه هتعيشي مع وجعك وقهرك وغلبك… افرحي يام عشق ببنتك اللي ماتت واندفنت افرحي بالفضايح والجرس افرحي وانبسطي وشوفي هتجيبي فلوس منين ولمين وانا خلاص بقيت معيوبه كالخرقه الباليه….ميفو ميفو. كملي عيشه يا عشق كمليها ميته هو انت في ايدك حاجه… لتعلم ان هنا انتهت حياتها لتعيش عشق سنينها القادمه جثه تهيم مع نفسها ليس لها احد ولن يكون لها او معها احد لتقوم علي فاجعه اخري انهت علي القليل الموجود والفاضل من انفاسها.. .(.قلبي وجعني بقه 😭😭😭😭)
↚
نامت عشق ليلتها مدبوحه مشاعرها ملتهبه ونام هو جاحدا متبلدا مشاعره متجمده يتوعد لها بالمزيد… ظلت مقفله علي نفسها وكانت امها ستجن منها وتفتعل معها المشاكل لتعرف ماذا حدث بينهم ولكنها ماذا ستقول وماذا تفعل.. ليس امامها الا الفضيحه كيف ستعيش وتراه امامها يعيش حياته وقد قتلت هكذا كيف تنطق وتتكلم ليتم فضحها علي الملاء.. كيف ستنظر اليه بعد تلك الفعله الشنعاء حتي لو من بعيد لياتي اليوم لتستيقظ علي صاعقه كبري.. سكينا اخر ينغرز في قلبها.. . الا وهو رحيل من كانت تعتبره سندا فقد قام ادهم بالرحيل وترك البيت وتم بيعه في خلال ايام ولم يعرف احد اين ذهب لتحس عشق ان قلبها اكتفي..ما ان عرفت ابتعاده ورحيله بعد ان دمرها وتركها معلقه حتي جلست وهيا تشعر بانها تركت الدنيا ورحلت.. لقد انهي عالبقيه الباقيه منها تركها ورحل تركها بعد ان اخذ روحها تركها للفضايح ونهش البشر لجسدها.. اي هوان.. لتصبح هيا طول عمرها تعيش في سرابه لا تنسي انها مربوطه من رقبتها وتساق في الدنيا سوقا.. كان ادهم قد باع كل ماله ورحل عمدا ليتركها هكذا مذلوله لتكافح وتعافر وحدها.. لياتي كامل غاضبا ويبدا في الصراخ كيف يتركها ولم يطلقها وهيا لا تفتح بقها علي اي منهم.. وجلس هو ووالدتها ليخططا كيف وماذا سيفعلان ليمر عليهم شهر وهما علي شفا النار ما بين بحث من كامل ومشاحنات بين عشق وامها ان ترفع قضيه ولكنها لا تجروء علي ذلك فهو قد قضي عليها تماما… وفعل ذلك عمدا لكي تموت وهيا تبقي تحت درسه لياتي يوما وتحل مصيبه اخري علي عشق وكأنها خلقت للمصائب ولا يكفيها مصائبها لتدبح للمره المليون وتكتشف انها حامل من ادهم وانها لا تعرف مكان زوجها الذي هجرها ورماها. ماذا تفعل الان ماهو مصيرها ومصير مابداخلها واين ابوه وكيف سيتربي.. ماذا فعلت فتاه في الثامنه عشر بطفل وحيده بدون زوج ولا سند وكلاب صعرانه تنهش فيها.. ورغم القهر الذي تعيشه الا انها رات في وسط القهر وميض من النور.. لتحس ان امامها هدف لحياتها تعيش من اجله حته من عشيقها وروحها بداخلها… بصيص نور وامل تتمسك بالدنيا عشانه. كانت تعلم انها اصبحت وحيده وليس فقط بل يتربص بها الجميع ليفترسوها.. احست انها ممكن ان تصلب طولها مره اخري وتحارب من اجل جنينها ليعيد اليها نفس وحيد تتنفسه.. لا تعلم ان الدنيا ستكمل لن تتركها في حالها ابدا فهي لابد ان تحترق للنهايه بلا مهادنه او رحمه. لياتي يوم اخر من ايامها الميته يوم ان دخل كامل مهتاجا لانها رفضت لفتره ان تمضي علي وثيقه الخلع ليقول… هو ده اللي اتفقنا ليه يا عشق.. انت فاكره اني مش هعرف اجيبه انا متفق انك تتطلقي ونتجوز..انا مش مختوم علي افايا عشان حته بت تلعب بيا لتكوني فاكره اني اهبل زي الواد اللي انت متجوزاه…
ظلت عشق تنظر اليه ببرود لتقترب منه وقررت ان تحرق قلبه فقالت… ومين قالك اني مش موافقه بالعكس دا اكتر وقت هوافق فيه..
فقطب جبينه امال مابتمضيش عالزفت الورق ليه.ونخلص من ام الجوازه دي ..
فهتفت ماتصبر علي رزقك ماهو ماينفعش نخلص من امها دلوقتي وظلت تفكر قليلا لتهتف بمكر.. حاليا ماينفعش بص هو انا همضي بعد تقريبا كده تمن شهور وبعدها ابقي ليك بحلال ربنا وظلت تضحك…..
ليحس بشئ مريب ليهتف يعني ايه..
وتصرخ امها ماتتلمي بقه يا بنت اجلال الراجل صابر وانت عماله تموعي الامور.
فهتفت.. لا و الله ابدا..انا برضه دا يوم المني بس الللي يرجع في كلامه يبقي ايه…..
فهتف ساخطا فيه ايه يا عشق مش مرتاحلك فيها ايه يا حاجه اجلال هو ده اتفاقنا……
فهتفت ساخطه والنبي ماعرف بس ولا يهمك المهم انه غار واهي بتقلك هتمضي ونظرت لابنتها مش كده يا بنت اجلال فنظرت لهم وضحكت بسخريه… لتتقدم من كامل بص يا كامل اصل ماينفعش ليه بقه اصل فيه امور جدت هتبسطنا كلنا.. حاجه كده تلم شملنا وبدل ماتشيل واحد تشيل اتنين وصدحت ضحكتها..
ليصرخ فيها.. انت يا بت لسعتي الشويتين دول مايتعملوش عليا..
لتبتعد و تدور حول نفسها بسعاده لتهتف مش لما تعرف ايه الأمور وايه اللي حصل.. لتتوقف ليجحظ عيني كمال ووالدتها وهيا تقول… اصل انا حامل وهتفت بسعاده حامل في شهر… هجيب نونو يا كامل شفت بقه..
نظر اليها ببلاهه ولطمت امها علي وجها وقالت يا نهار اسود يا نهار اسود..
ليقترب كامل ويمسك دراعها ويصرخ.. وقال انت بتكدبي يابت انت بتكدبي….
لتضحك وتقول.. والله ابدا اصل انت ماتعرفش قبل ما ادهم يمشي خد مزاجه مني وانا مامنعتوش مش انا مراته برضه يلا الله يسهل كان حد كويس نلتفت بقه لحياتنا لتلتفت اليه وتقول.. كنت بتقول هنتجوز مش كده… اه هما تمن تشهر واجيلك جاهزه ومعايا عيل كمان مش هتتعب يا عم.. وخلاص يتسجل باسمك وتبقي بابا يا كوكو…
كان متصنما لا يصدق ما حدث احقا فعلا ذلك احقا نامت معه ولن يكون هو اول رجلا لها احس بالقهر وانه يريد ان يقتلها والغليان بداخله يزيد وعقله سينفجر من الصدمه.. لتاتي امها وتمسكها من شعرها..عملتي ايه يا بنت اجلال نمتي مع الصايع ده……
لتهتف هيا بحقد… ايوه نمت وبمزاجي وطلبت منه كمان ياخد حقه مهو مش هيطلع من المولد بلا حمص وحرقت قلبكو..
ليتكلم كمال مقهورا.. طب وانا…
لتهتف هيا انت هتبقي اب يا كوكو ونعيش مع بعض.. مش قلت هتعيشني في عز خلاص خليك عند وعدك لتنفض يد امها وتذهب لتجلس وتنظر لأمها ولكامل بشماته…
ليصرخ فيها.. عملك اسود ومهبب انت تعملي فيا كده حته عيله تعمل كده فيا.. وبعد مالواد طفش جاي تلزقيلي عيل.. انت فاكراني ايه اريل يا روح أمك.. تنامي مع الواد يا فاجره وعايزاني اجوزك واركب قرون واسجل العيل باسمي وهو طفش منك.. انا يا حيلتها ما بخدش خرج حد مابخدش لمامه حد… كل واحد يشيل شيلته.. اخدك ليه وانت بقيتي كسر ووقيع. اتفضحتي خلاص وعايزه تداريها فيا لا انسي يا روح امك…
لتاتي اجلال وتحاول ان تهدئه.. اهدي يا كمال ننزل العيل وتتجوزو…
فقالت عيل مين اللي هننزله انت بتحلمي يا اجلال هانم وظلت امها تتشاحن معها ليصرخ فيهم. انتو ايه بتغنو وتردو علي بعض انا لا هاخدك بعيل ولا من غير… مش كامل اللي ياخد فضله غيره انا كنت عايزك بحلال ربنا بس ست مش وقيع نامت بكيفها مع واحد وطفش منها وسابها مفضوحه لا يا شاطره العبي غيرها وانت خلاص ماعتيش تلزميني اصلا انت واحده مَقرفه وقذره… كانت مستمتعه بقهرته تماما كانها تنزل علي قلبها بلسما واصبحت هادئه لتحاول اجلال ان تتكلم معه لينهرها مش هتفضح علي اخر الزمن..
لتقف امامه عشق بس ايه رايك في ادهم.. علمت عليه قام هو معلم عليك صح الصح وقهرك وخلاك تموت بيها.. خليها تاكلك يا كامل.. ادهم خدني ورماني ليك تاخد فضلته..
ليصفعها علي وجهها وينعتهم بابشع الالفاظ. ويتركههم ويمشي ساخطا.
ظل الوجوم يسود المكان لفتره واجلال انفاسها مسموعه لتلتفت اجلال بحقد لتقول… بقي نمتي مع الواد بكيفك يا واطيه وفضحتينا واخرتها يطفش ونلبس العار… بقي انت حامل يا روح امك.. يا نصيبتك يا اجلال في بنتك.. يا مرارك في الفضايح يا اجلال وشك اندعك في الارض ياختي.. لتهتف عشق تصدقي فرحانه فيكو اوي حتي لو لياليا الجايه فضايح مش هتفضح لوحدي.. اديني قهرته وعلمت عليه روحي بقه شوفي هتجوزي بنت الخرج بيت لمين.. روحي شوفي لبنتك دكر يوافق بيا وبعاري و فضحتي.. يلا يا يا امي وضحكت واستدارت….
لتحس اجلال بالجنون بقي انت تعملي كده وانت حته بت مفعوصه.. بقي تلفينا كلنا وتحطي وشنا في الارض وفاكره ان حد هيقبل بيكي يا زباله يا واطيه.. بتنامي مع الواد يا واطيه وتسلميه حالك.. لا مانا ماتفضحش بسبيك يا بنت بطني وتخربي بيتي والواد طفش والتاتي رماكي.. ماهو ماعتيش بنت بنوت لا وبتبجحي وتقولي نمتي معاه وطلبتي ياخد حقه انا بقه هاخد حق عاري برضه وهجمت عليها وكانت ست قويه لتضربها وعشق تصرخ بشده واجلال تكيل لها اللكمات وتضربها في بطنها برجلها و اوسعتها ضربا وهيا بدات تلفظ انفاسها من كثره الضرب (هو لسه فاضل حد ماعملش فيها حاجه 🌚🌚) الي اني استلقت عالارض والدماء تنفجر بين قدميها ثم تستكين عشق لفتره بين يدي امها التي انتزع الرحمه من داخلها ولم تعد تعي ما تعمله وكل قهرها ان كمال ضاع من بين يديها لتظل تضرب فيا حتي اصبحت عشق جثه هامده بين يديها لتبتعد وتنظر لابنتها وتصاب بالذعر فابنتا لا تتنفس حتي.. لتبهت لفتره لتنظر لها مسجيه عالارض.. هل قتلتها هل قتلت ابنتها لتصرخ وتصرخ ليتجمع الجيران ويدخلون ليجدو عشق ملقاه علي الارض لا تأتي حركه وامها تقف مشلوله ليسرعو وياخذو عشق الي المستشفي بين الحياه والموت.. فقد طغت امها وتجبرت عليها ليتم اسعافها بسرعه لان حالتها خطره ليخرج الطبيب بعد فتره محذرا امها وقال لها.. انا هابلغ البوليس دا شروع في قتل. فخافت وارتعبت واحست بالرعب.. لياتي احد الجيران ليهتف.. يا دكتور دول اتنين ولايا وخلافات عائليه اصبر لحد مالبت تفوق وساعتها اسالها هتعوز تبلغ والا لا. ليهتف الطيب موافقا علي مضض ثم يتوجه للام الجالسه بعيد ليقول.. هو انت ضربتيها عشان حامل والا عشان ايه.. اصل لو عشان كده يبقي ارتاحي خلاص العيل نزل لتنظر اليه وهيا لا تصدق انها فعلت ذلك بابنتها… لا تعلم شعور بالخوف اصابها فجاه فعشق كانت متمسكه بالجنين بشده وهيا قتلت جنينها حفيدها…. ماذا ستفعل بها عشق حين تفيق.. كانت تشعر بالذعر من ابنتها ومن القادم.. فقد فشل كل ما خططت لها فاصبحت ابنتها ملقهاه كالجثه بلا زوجا.. فقد رحل وهرب بعد ان اخذ غرضه منها ورماها… احست بان الدنيا اسودت من حولها.. لتمر الايام لتستفيق عشق لتعلم انها فقدت جنينها لتبدئ في الصراخ واللطم والدخول في هيستيريا فظيعه قد فقدت اخر انفاسا فقدت بصيص النور.. اصبحت حياتها سواد حالك.. ضلمه سوداد قاتمه لتذهب روحها بلا رجعه لتدخل في انهيار شديد افقدها توازنها لفتره لتخرج من المشفي فتاه منتهيه تماما لا تتكلم ولا تسمع لاحد. رجعت البيت ودخلت وقفلت علي نفسها فقد اعتبرت امها ميته بالنسبه اليها وحاولت امها كثيرا معها لكنها كانت قد اصبحت سوداء القلب تكره نفسها ومن حولها لم يعد عندها اي مشاعر حتي لحبيبها لم تعد تذكر ايامهم ظلت تذكر ايامها السوداء فقط وما فعلته الدنيا بها لتصبح عشق جسد ميت يمشي علي الارض.. نجحو في تمزيعها جميعا بجداره حتي الامل الصغيرقتلوه بداخلها لتتحول من تلك الفتاه الحالمه الي الجمود والتبلد لا تظهر مشاعرها لاحد لان لم يعد من الاساس عندها مشاعر لتنتهي حياتها قبل ان تبدا.. فامها قد قتلت اخر امل لها لتندفن عشق حيه علي يد من ظنت يوما انهم سندها وعونها…
اما ادهم فقد رحل بلا عوده يملا قلبه الحقد وقرر ان يصبح شخصا قويا لا يقدر عليه احد.. خطط وقرر ان يتركها بعارها وينتقل بعيدا لا تعرف كيف تصل اليه… ليبيع بيته وياخذ امه بعيدا ليغرز اخر نصاله في قلبها ليبدا حياته وقد نزع منها الحب نزعا ليصبح شخصا حديديا عمليا لا يستهين به احد تحولت شخصيته تماما من الحنان الي القسوه ومن الللطف الي التجبر والقوه.. شخص انتوي ان يدوس علي ضعفه ويكبر. ليذهب ليكمل مشروعه ويقوم بانهاء ذلك الجزء من حياته ويسدل عليه الستار وهو سعيدا بما اصبح عليه. فادهم اصبح رجلا حديديا قرر ان يمشي ويعد عاليا ليدوس علي اي شئ…
اما عشق قد اندفنت و بقت جثتها تتنفس تقضي حياتها يوما بيومه لا تفكر في غدا فهو ليس لها.. كانت قد كلت من الدنيا والناس غقد اجتمعو جميعا بمن فيهم حبيبها ليوءدوها حيه… لنتسائل لماذا يفعل البشر هكذا.فالحب ليس غصبا ولا يوجد.. وان الحياه لا تمشي بخير طالنا لا يتدخل فيها ملاعين الامس.. لنستعيذ من الشيطان في انفسنا وندعو ان نبتعد عن شياطين الانس فاجتماعهم يجعل الحياه شنيعه تقتل بداخلنا كل ما هو جميل……
يتبع……
↚
عاده نقول مرت الايام بحلوها ومرها انما هكذا جمله لا تمشي مع بطلتنا لتمر الايام عليها لا تري احدا ولا تعرف احدا.. كانت تمر الايام والشهور وهيا صامته اصبح الصمت دربها وكانت امها تستميت لتشاركها حياتها ولكنها لا تعير امها اهميه ولا تنظر اليها فبعد موت جنينها ماتت امها.. فاصبحا كغريبين يؤجران شقه معا….ميفو ميفو. لا تاكل معها ولا تتكلم معها وتجلس صامته بالساعات تتلمس سلسلتها وفقط خواء غريب.. لتمضي الايام والسنين وهيا كما هيا لتنهي جامعتها وتنزل لتبحث عن عمل لعلها تنشغل ويتوقف عقلها ولو قليلا فاشتغلت في احد الفنادق تقدم المشروبات.. كان فندقا فخما علي اعلي مستوي وكان الراتب مجزي فلم تهتم باي شخص يقلل منها.. كانت اصلا لم تعد تهتم بمخلوق.. لا لاي كان ولا تهتم لنفسها اصلا كانت تحاول ان تكمل حياتها الي ان تدفن وترتاح من هم الدنيا كانت تصلي وتدعو ربها وتناجيه ان يرحمها من هذه العيشه سبع سنوات ولم تنسي.. سبع سنوات قهر ولم يخف وجعها سنتي سبع سنوات ميته ولكنها اعتادت علي الوجع اصبحا متلازمان.. اصبحت في الخامسه والعشرين.. ولم تفكر ان ترفع علي ادهم قضيه فلم تبالي من الاساس.. فلماذا تفعل ذلك فهو رحل وتركها وغرز غرزته بها وهيا لن تذهب لا له او لغيره.. فلتبقي كما هي.. لا تفكر بشئ ولا تفكر بأحد..فماذا ستجني من وراء ذلك الا القهر…
اما ادهم فقد تغيرت احواله لينجح مشروعه نجاحا باهرا وليصبح شريك عصام في كل المشروعات الكبري ليصبح شخصا ذو ثقل في السوق خصوصا بعد تغير شخصيته وايضا خصوصا بعد وفاه والدته فكانت قد اشتد عليها….ميفو ميفو المرض..لتقوي شخصيته اكتر لافتقاده الحب والمشاعر فهو اصبح عمليا بشده وكان تغيره في كل شئ شخصا واثقا ذو هيئه طاغيه ورجوليه يضفي عليها مسحه من الهيبه.. فاصبح من كبار المستثمرين بفضل مجهوده وبفضل عصام الذي اصبح صديقا حميما له لا يفارقان بعضهما واصبح له نعم الاخ وكان عصام قد عرف مؤخرا حكايته ليقف بجانبه ويشدد من عضضه ليصبح ادهم شخصا يخاف منه السوق بشده ومعروف عنه عدم رحمته وشدته وكرهه لعشق جعله ينشف وقلبه لا يعرف الا العمل والعمل حتي نجح وصعد …
سبع سنوات عاشتهم جميلتنا وحيده شريده لا تفوق وتعمل منذ الصباح حتي الليل كانت تذهب لعملها وتطلب ان تاخذ اكثر من شفت لتذهب لبيتها منهكه علي النوم مرت السنوات بطيئه رتيبه موجعه وامها تعض انامل الندم وتستجديها ولكنها قد فقدت الاحساس لا تحس باي مشاعر لاحد..
لياتي يوما اكمل علي البقيه الباقيه او اكمل عليها فلم يعد فيها بقيه من اساسه.. وبدات عشق تشعر باشياء بداخلها كانت بين الحين والاخر تشعر بزغلله في عينيها ثم دوخه ثم تطور الموضوع واصبح سحابه علي عينها لوهله ليتطور اكتر ويبدا الم في راسها وبدا يزداد الالم رويدا رويدا.. وذات يوم زاد الالم ولم تعد المسكنات تفعل شيئا لتدخل من باب البيت وامها جالسه تنظر اليها بحسره وغلب وتري حالها وتحس ان بنتها بها شيئا لتاتي فجاه نوبه من الالم ليقع كل شئ من يدها لتصرخ وتمسك دماغها كان الما فوق احتمالها لتذهب اليها امها محصوره وتهتف فيكي ايه يا حبيبتي بقالك فتره تعبانه وانا قاطمه انطقي فيكي ايه لم تنطق لان الالم شديد فقامت اجلال مسرعه يلا قومي هنروح للدكتور يلا لتذهب معها لانها لم تعد تحتمل لتكشف علي عينها فلم يجد بها شيئا واقترح الطبيب ان تزور مخ واعصاب ليذهبا علي الفور الي طبيبا اخر ليطلب منهم بعض التحاليل والاشعه المقطعيه وكل ما يخص الاعصاب والمخ… لتمر الايام وتنهي هيا كل اشعتها وتحاليلها وتذهب بها الي الطبيب…..ميفو ميفو لياتي يوما اخر وفصلا اخر في حياه شخص خلق ليتعذب.. خلق ليبتليه ربه فيصبر.. فعشق صبرها قد فاض وفاض حتي اشتكي الصبر منها.. لتقع الفاجعه عليها وعلينا جميعا.. ليخبرها ان هناك ورما في المخ يكبر ويؤثر عليها وانه يجب ان يزال في اسرع وقت وان وجوده يشكل خطرا علي حياتها لتساله عن العمليه لتعلم ان تكلفتها كبيره وانها لو انتظرت دور الحكومه فهي ميته لا محاله.. ظل يخبرها ان حالتها النفسيه مهمه لتسخر من كلامه واعطاها بعض المسكنات الشديده التي لا تصرف الا باذن الطبيب وانها سيزداد الاعراض من الدوخه والالم وعدم الرؤيه مع الوقت وستنتهي في خلال شهرين بدوخه وضباب علي الراس والعين .. نزل الخبر عليها كالبلسم لحالها ونزل علي امها كالصاعقه لتخرجا َمعا وكل منهم مختلف عن الاخر فعشق حمدت ربها انها ستخرج من هذه الحياه قريبا اما امها فسينخلع قلبها منها.. سبع سنوات لا تخاطبها الا بالقليل وبعد كل هذا تذهب ابنتها وتبقي وحيده.. عادا الي البيت لتجلس اجلال كان هم السنين هدها لتشعر بالشلل المؤقت وهيا تنظر لابنتها التي جلست تركن رأسها للخلف مغمضه العينين وهيا ترسم الراحه الشديده علي وجهها احست بالرعب لتقول بهمس.. عشق.. ففتحت عشق عينها هنعمل ايه يا بنتي انت لازم تعملي العمليه….ميفو ميفو.
فهتفت عشق بابتسامه جميله ليه اعملها ليه…
لتنظر امها ببلاهه.. ليه هو ايه اللي ليه عايزه تموتي..
فهتفت بهدوء اه يا ماما عايزه اموت وسعيده تصدقي سبع سنين ماحستش بيوم فرح وحسيت دلوقتي اني سعيده.. لتخبط امها علي قلبها… عايزه تموتي وتسبيني..
فهتفت.. اسيبك.. انا ماسيبتكيش انت االي سيبتيني فما تجيش تدوري علي حاجه مش موجوده اهدي يا امي انا راضيه وسعيده حتي لو طلبو اعمل العمليه مش هعمل… ثم قامت وتركتها ودخلت حجرتها.. ظلت تجلس علي سريرها مبتسمه لبعض الوقت فاخيرا سترتاح من هذا العالم قامت وصلت فرضها تناجي ربها وتحمده علي ما اصابها وتشكره علي نعمه وانها مازالت تصون نفسها وعرضها وتقرب الي ربها.. كانت سعيده رغم كل شئ كان هذا افضل ابتلاء لها لانه ليس موجعا بل الهام من رب العالمين ليريحها وتنتهي حياتها عند ذلك تنتهي عذاباتها فهي مازالت لا تنسي لاي شخص فعل لها اذيه.. ولم تنسي حبها لحبيبها ولم تنسي تمزيقه لها ولم تنسي طفلها.. لم تنسي واذا عاشت الالاف السنين لن تنسي فاعطاها ربها هديه ان ترتاح من هذه الحياه وقد مر علي عذابها سبع سنين ليقف كل هذا فجاه برحمه من رب العالمين.. استلقت ونامت سعيده وهيا تتمتم بكلمات الحمد ويدها تتلمس سلسلتها ففي كل ليله علي مدي سبع سنين لا تنام الا وتتلمسها كانها تعطيها نفسا ينعشها.كانت رفيقه ايامها الموحله.. كانت وحيده معها ليس لها الا تلك السلسله التي هيا جإء من حبيبها الذي طعنته غصبا فطعنها قصدا .. اما امها بالخارج فتجلس تنتحب علي ابنتها وعلي مصابها.. خلاص يا اجلال بنتك هتروح خلاص بنتك ماعاشتش اصلا لسه.. مالحقتش يا قلب امها.. مره مني ومره من كمال ومره من ادهم.. كل واحد مزع فيها شويه.. اه يا قلب امك.. يا رب انا ندمت عالللي عملته وتبت الف مره.. ما تعاقبني فيها يا رب.. خليلي بنتي اعيش في الدنيا ازاي.. سبع سنين وهيا لوحدها مافيش ايد حتي طبطبت عليها سبع سنين مقتصره حياه البشر عشان نهشوها وانا َمعاهم.سبع سنين يا بنت قلبي ساكته وصبره علي تمزيعي ليكي مع كلاب السكك.. سبع سنين بدايتهم قهر وهم ونهايتهم موت وحسره.. لا يا رب.. انا خدني انما هيا ماشفتش فرح ما شافتش.. مفيش كلب الا ونهشها وانا بساعد وبفرح.. كنت فاكره هنرتاح بالفلوس اهي فلوس الدنيا ولا هترجعلي بنتي.. البت فرحانه ياقهرك يا اجلال.. بنتك فرحانه انها هتموت ماهو وجعها ماحدش عاشه.. ام جاحده وعيل كلب نهشها وزوج غرز غرزته وطفش.. عيله تمنتاشر سنه ماتت حيه.. انا موت بنتي حيه.. . يا رب عقابك صعب.. طب هيا خدت ايه من دنيتها ماخدتش الا القهر والهم.. يا رب ماتفجعنيش فيها.. يا رب ساَمحني وقامت تصلي َتنتحب وتدعو ربها ليتذكر الانسان ربه وقت المصائب ويعلم انه لا ملجأ منه الا اليه….ميفو ميفو
في الصباح لبست ملابسها وتوجهت لعملها وبدات في العمل كانت نوبات الارهاق تاتي قليلا والصداع مازال ياتي لتتحمله.. كانت جميله هادئه يحبها الجميع.. انثي جميله محتشمه تلبس زي بدله محتشم ورغم ذلك تبدو رائعه.. تحولت من طفله الي امرأه جميله.. كانت تلف وتلف لتاخذ الطلبات لتذهب الي احد الطربيزات يجلس عليهآ فردين لتقف بجوار شخص وتحدث الاخر… ايوه يا فندم حضرتك تطلب ايه حضرتك قررت حاجه من المنيو.. لتصمت لتنتظره ان يتكلم..
ما ان انهت كلامها حتي تخشب ذلك الرجل الواقفه بجواره. خفق قلبه بشده واحس ان قلبه سيخرج من مكانه فلم يكن الا ادهم حبيبها ما ان سمع صوتها حتي عرفه فهو محفور بداخله ليخطف نظره جانبيه ليجد معذبه قلبه تقف بجواره هادئه وديعه كانت قد تحولت لامرأة فاتنه وتغيرت تماما عن تلك الطفله فاكتست بالانوثه وتوشحت بالفتنه… ظل قلبه يدق بعنف ماذا يفعل تمني لو قام واخذها في احضانه فهيا ولا يوم تركته في منامه ولا يوم فارقته.. الا انه نهر نفسه وقال جرا ايه انت نسيت نفسك فوق شوف انت مين وهيا مين…هنا ابتعد بكرسيه وادار نفسه حتي لا تراه لتاخذ الطلب وتمشي وتاتي بعد فتره لتضع طلباتهم كان يراقبها والغريب انها كانت مبرمجه لا تنظر لاحد ولا توجه عينيها الا لعملها.. رجف قلبه من وجودها امامه ماذا يفعل.. لتتحدث نفسه السيئه.. جت لحد عندك يا ادهم انت كنت سايبها في حالها بس هيا اللي اعترضت طريقك ودي فرصتك تعرفها انت مين وبقيت ايه.. ظل ينظر اليها وعينه لا تحيد عنها حتي ذهبت ليقوم من مكانه ويترك عصام ويدخل الحَمام ليتنفس قليلا ويبلل وجهه بالماء وينظر الي نفسه.. ليهتف ايه عجباك لسه.. مالك مش علي بعضك انت اكيد عقلك خف.. لسه عايزها بعد كل ده.. انا مش مصدقك….ميفو ميفو..
ليهتف اه لسه عايزها وهيا لسه مراتي.. ومش عارف ليه ماطلقتش لحد دلوقتي بس ممكن تكون كانت خايف من الفضيحه..
ايوه مراتك يا ادهم بس لا ادهم السليماني مش هو جوزها دا العبيط بتاع زمان.. يبقي اهدي علي نفسك كده طالما عايزها هيا مجرد جسم سيطر عليك انما هيا ولا تسوي.. خطط وشوف هتجيب بوزها الارض ازاي.. شوف هتعمل فيها ايه وتذلها ازاي وتاخد منها حق وجعك لسنين قدام.. مالكيش عندي الا الذل يا عشق.. ورغبتي اللي بتحرقني من جوا عليكي هخدها برضه.. هعيشك في جحيم بس اصبري اما اشوف هعملها ازاي…
خرج واخبر عصام انه سينصرف فورا ليستغرب صديقه لينصرفا وهيا لم تلاحظ وجوده.. ليذهب هو الي بيته كانت فيلا جَميله تريح العين والنظر جلس بهدوء في الحديقه يفكر كيف سيجعلها تخضع له بعد كل تلك السنين وكم من الاسئله تقتله. لماذا لم تتطلق كان هذا السوال يؤرقه لم ينم تلك الليله وهيئتها في مخيلته توجعه يتخيل حبيبته في احضانه وينهر نفسه علي ذلك فهو اصبح قاسيا شديدا ولكن ادهم القديم يصارع بالظهور لحبه وعشقه لحبيبته التي طعنته كانت يتلمس ذلك المنديل الذي لا يفارق قلبه وتنام في تلم الخصله الناعمه فهي كسلسلتها بالنسبه له لا يتنفس الا وهيا بقربه.. كيف ما زال يرغبها هكذا كيف يحرقه جسده في قربه كان سيجن ويحتقر تلك المشاعر التي فرضت نفسها بقوه فمنذ ان رءاها حتي تحول تمام فقلبه يضخ الدماء بعنف لمشاعر يتمني الحصول عليها….ميفو ميفو.. ظل يفكر الي ان استقر علي شئ سيجعلها طوع يديه ليذهب للفندق ليتعاقد معهم علي خدمه فندقيه لحفلاته في البيت وتكون هيا من ضمن المطلوبين وما ان تدخل بيته سيسهل عليه كل شئ بعد ذلك… كان المدير قد اخبرهم حاولت الا توافق ولكن المدير امرها بذلك لياتي يوم حفلته لتذهب لتجد العديد من الرجال والنساء بملابس مريحه ومنهم بملابس للسباحه ولكنها لم تبالي كانت تتجول بهدوء ليستدعيها رب المنزل لتذهب اليه بكوبا من العصير. تخبط علي المكتب لتدخل كان بيعطيها ظهره.. لتقول حضرتك العصير يا فندم اللي امرت بيه واقتربت لتضع العصير بجواره علي المنضده…
ليستدير اليها وينظر اليها بخبث ويقول… حمداله عالسلامه يا مراتي والله زمان..
لتشهق برعب وتنظر اليه لتجد حبيبها وعشق عمرها امامها ينظر اليها بوقاحه ويتفرس فيها برغبه شديده.. كان رجلا مختلفا عن حبيبها عينيه مليئه بالقسوه ووجه اصبح اكثر صلابه وجسمه اصبح رياضيا.. كان مختلف عن حبيبها لتضع يدها علي قلبها وتتراجع بخوف ويجتاحها الرعب وترتعش.
ليقترب منها بهدوء… ايه خايفه والا ايه بصراحه انا لو منك اخاف واخاف كتير فضحك عندما فتحت عينيها بذعر.. لتهتف اخيرا…. ادهم…
ليغمض عينيه ويستدير فلفظها لاسمه قد اشتاق اليه كثيرا ليتجلد ويرسم البرود… ادهم بيه.. ادهم بيه يا عشق…
لملمت نفسها التي احست انها تتساقط منها.. فوجوده ادمي قلبها بتغيره ولكنه عشقها ولا حيله لها في ذلك.. لتفتكر قرب موتها وتسخر من نفسها وقالت بهدوء بعد ان سيطرت علي نفسها ماشي يا ادهَم بيه تؤمرني بحاجه تانيه…
فاقترب منها بشده وهيا تتراجع ليمسكها من يدها ويشدها اليه لتشعر برعب وتتشنج بين يديه ليرتطم ضهرها بصدره حتي لا تري عينيه واشتياقه لها كان يقبض عليها بقبضه من حديد ليقوم بنزع حجابها ليضع راسه في شعرها ليتلمسه كان يحس بالجنون.. فقلبه سيخرج من مكانه ليهتف ويقول.. ايه يا مراتي متخشبه ليه كده ايه ما وحشكش حد يملس عالجسم النار ده..دا حتي حرام حاجه طريه كده تتساب كل ده.. ايه متشنجه كده ليه ليضحك عاليا.. …ميفو ميفو
كانت مذهوله من افعاله ومدي حقاره كلامه لتحاول ان تفلت منه وهيا تقول بصوت مبحوح… من فضلك ابعد وبدات الدموع تتجمع فيها وشعورها بالوجع يزداد ولمساته تصيب جسدها بالشلل لعشقها له ولوجعها مما فعله..
فهتف ابعد.. حد يقول لجوزه كده برضه امال لما نطلع فوق هتعملي ايه..دانت مراتي واعمل فيكي مابدالي..
لتفتح عينيها بفزع.. فوق.. فوق فين..وتعمل ايه.
كان وجهه في شعرها لا يرد عليها فكان في عالمه سارحا مع عشقه القديم يقبل راسها ويتلمس شعرها ويمسد جسدها وهيا تحاول ان تفك نفسها ولكن هيهات ليرميها علي الكنبه ويستدير ليتحكم في نفسه ثم ينظر اليها مره اخري وهيا مرعوبه منه.. ليقترب ليجلس امامها ويضع رجل علي رجل.. انا كنت والله هسيبك في حالك بس انت االي وقعتي في طريقي فحبيت اردلك جزء من جمايلك عليا… انت السبب في اللي انا فيه ماهو لو ماكنتيش زباله كنت فضلت معاكي بس ربك بقي..
لم تتكلم وقلبها يمزقها من كلماته لتنزل دموعها..
فضحك ايه بتعيطي لسه عالعياط بدري.. بصي بقه عشان الاتفاق نور انا قدامي وقت قليل واسافر امسك فرع الشركه في فرنسا لمده شهر وهرجع وده بعد اسبوع طول الاسبوع هتيجي تخدمي هنا ماهو دا مقامك ودي شغلتك واخر الاسبوع هاخدك معايا وانا مسافر اهو تقضيلك يومين تتفسحي وتاخديلك قرشين وترجعي ..
كانت دموعها تسيل من طريقه كلامه المهينه..لا تصدق انه حبيبها.. للدرجه دي بقي واحد تاني..
ليكمل مش هكدب عليكي رغم قرفي منك الا اني عايزك.. وعايزك قوي كمان… بس اوعي تفكري او تاملي في حاجه انا عايز جسمك بس..حاجه سنين اتمنتها فعادي قدامي متلقحه اخد اللي عايزه وارميلك قرشين تشوفي حالك.. اقضي معاه الشويتين اللي فاضلينلي هناك وقداَمهَ هديكي فلوس وهطلقك ما انا نسيتك بصراحه الفتره دي كلها وضحك… فلازم بقه تشوفي حياتك بعد الشهر ده….ميفو ميفو.
لتتذكر فجأه ان حياتها في الدنيا اصلا شهرين لتضحك بشده.. اشوف حياتي تمام.. ومين قالك اني هوافق اصلا علي كده والا هتاخدني غصب ماهو مش بعيده عليك..
ليغمض عينيه ليسيطر علي حاله.. اسَمعي انت بالنسبالي والا حاجه وانا بنفوذي اقدر اجيبك راكعه تحت رجلي واطلبك في بيت الطاعه يا قطه وواذلك انت وامك وافعصكو بجزمتي انت مش ادي وانا دلوقتي بقيت حد تاني فخليكي كده زوق وانا هشوفك بقرشين.. مش انت كنتي عايزه تكسبي اديني هكسبك..
كانت تنظر اليه بحسره.. هو ده حبيبك.. هو ده اللي بكيتيه سبع سنين. احمدي ربنا ان موتك قريب عشان العذاب مَايطولش علي ايده.. لتهتف انا مش عارفه انت جايب الثقه دي منين انا مش مرات حد ولا هكون لحد وكوني ماطلقتش اكيد انت عارف السبب فيا ريت كل واحد يخليه في حاله الشغل هشتغل عادي اكتر من كده مالكش حاجه عندي.. فهتف مبتسما لا ليه يا مدام..ليغمز لها.. ليا كتير عموما مش وقته روحي شوفي شغلك ولما يجيلي مزاجي هتعرفي.. ومش بالغصب والله ليضحك هلينك وهتحبي الموضوع ليضحك عليها لتنظر اليه بحسره شديده.ليقول ورقك في اسبوع هيكون جاهز استعدي علي اخر الاسبوع هنكون بره مانا طبعا مش هقول لحد انك مراتي ماينفعش اصلا.. مركزي مايسمحش اقول اني متجوز خدامه ليضحك عاليا..
كل هذا ودموعها تتساقط فاشار اليها لتخرج . لتخرج لتنهار بعد خروجها.. خرجت مدبوحه للمره الالف اهذا من فعلت كل هذا العذاب من اجله اهكذا تكون نهايتها علي يد حبيب لا يرحم.. من اين ستاتي بالقوه فقد كلت ودبحت من الوريد للوريد.. اين ستذهب من عذابها هل خلقت حتي تتمزق انفاسها حتي اخر لحظه..ليه يتعمل فيها كده.. حكمتك يا رب.. ودا هقف قصاده ازاي.. دا بقي جبروت فين حبيبي اللي كان ليا وحشني نفسي اترمي في حضنه.. فين بلسمي ودنيتي قلبي هيقف اكتر ماهو واقف.. شوفته رجعتلي وجعي اكتر بعد ماكنت ميته.. انت مين يا قلبي انا ماعرفكش فين حبيبي يا رب انا تعبانه.. لما اموت هدخل جنتك واشوف حبيبي وياخدني في حضنه.. هيملس علي وجعي وبطبطب علي قلبي.. هيشفي جرحي اللي بينزف سنين.. انت فين يا حبه قلبي من جوا.. يا حبيب عشق وسنينها.. دانا عملت كل ده عشانك كان نفسي اترمي في حضنك واقول عاللي مزعوني وموتوني.. ونفسي اترمي علي قلبك واخد منه نبضي اللي مات واشتكيلك من الدنيا ومنك.. بس خلاص ماينفعش… ليه اعمل كده هستفاد ايه او انت هتستفاد ايه انت اصلا بتكرهني وانا ميته حيه وهموت وروح قريب…..ميفو ميفو بلاش ذل يا عشق انت مش ناقصه وجع وشفقه من حد.. موتي من سكات ماحدش هيبكي عليكي اصلا.. انت ولا حاجه لا ليه ولا لغيره قضي الشهرين نفسك ما تفتحهوش واستحملي كرهه وغضبه هو هيذلك ويطلع فيكي كل قهره وينتقم منك.. بس هينتقم من ايه وانت ميته مابتحسيش اصلا.. الحمد لله يا رب انك هتاخدني وتريحني عشان كده كتير عليا والله كتير.. رفعت راسها تدعو ربها ان يخفف عنها اما هو فلم يكن سعيدا بما فعل كان حزينا لحزنها كان بها شيئا مختلفا يحس ان بها شيئا..وضع يده علي قلبه فكان هنالك ذلك المنديل الذي تنام بداخله تلك الخصله الحريريه ليتلمسها بحنين الا انه تجلد فجأه.. كان صراع عقله وقلبه سيجن كان يريدها بشده ويبغضها بشده ايه هتموت عليها اوي كده دي واحده كلبه فلوس.. ليهتف قلبه.. ولما هيا زفته فلوس ماطلقتش ليه واتجوزت الفلوس سبع سنين علي زمتي ليه هتجنن.. ليه يا عشق ليه.. ماهو مش طبيعي تفضلي كده ايه السبب وايه البرود اللي بقيتي فيه ده.. دانتي اتبدلتي ماعايش حبيبتي الناعمه الرقيقه.. بقيتي واحده ميته مابتحسش.. فيكي ايه لده كله.. هتجنن وهتجنن عليكي وعايزك وجسمي بيحرقني في قربك قلبي وقف لما حضنتك وحطيت راسي في شعرك.. هموت مش قادر.. بس لا انا عايزها وهيا مراتي وهاخدها انشالله اذلها بس هاخدها مانا ماتحرقش كده وهيا بارده ولا حاسه.. هتبقي ليا يا عشق ووجع السنين اخده منك.. هتبقي ليا مراتي وبتاعتي اخد اللي يكفيني وارميكي واحدفلك قرشين.. ليستقر علي انها ستسافر معه.. لينعم بها شهرا ثم يرميها من حياته كالحشره.. ويفعصها بقدميه…..ميفو ميفو. ارتاح من هذا التبرير ولكن قلبه مازال يشتعل بحبها فهي لم تغادره يوما من الاساس يقنع نفسه بانها لا تساوي له شئ….
↚
خرجت من عنده ودموعها تسيل.. تحس بالوجع والاهانه.. كانت تعلم ان القادم اسود وانه لن يتركها لحال سبيلها.. كأن ربك اراد ان تموت معذبه حتي النهايه.. اكتشفت انها تعشقه ومازالت وتجدد العشق بَمحياه ولكن قسوته جديده ميفو..
لتهتف… انت فين يا عشقي انت فين يا روح عشق انا محتاجه اترمي في حضنك واشتكيلك من الدنيا محتاجه حضنك عشان الوجع اللي جوايا.. بس انت رحت فين ومين اللي جوا ده..للدرجادي بتكرهني.. خلاص كده ماعتش عندك الا زباله ماتسواش وانا عملت كل ده عشانك واستحملت عشانك.. بس اعمل ايه واقول ايه.. اسكتي يا عشق وكملي سكات انت ماتخلقتيش غير لانك تنقهري وتسكتي.. واصبري كلها شهرين وتموتي وترتاحي.. هيقطع فيكي ايه ساعتها هتكوني جثه متمزعه بسببهم كلهم.. اسكتي يا عشق وعدي ايامك.. بس انا موجوعه لما شوفته وقلبي بيوجعني ونفسي يطبطب عليا نفسي اروح انام في حضنه ماطلعش الا وانا ميته.. نفسي في حضنك يا عمري ياللي رحت وماعرفش مين جه مكانك.. انت ازاي بقيت كده.. كل ده كره وقسوه وانا والله عشقتك لحد ماعروقي ماتت.. اه يا وجعك يا عشق اه يا ايامك السوده اللي جايه.. كنت فاكره وجعك خلاص خف وهتموتي في هدوء.. لا ربك حط عليكي كمان وجوده اللي صحي كل حبه جواكي كانت تبكي…..ميفو ميفو.
الي ان اتي صوته من ورائها.. انت لسه واقفه روحي شوفي شغلك يلا.. لتمسح دموعها وتسير بهدوء وهو ينظر اليها بوجع.. وغضب من نفسه لان دموعها تحرقه ليشتم نفسه.. هو فيه ايه ماتعيط. واالا تولع ماتهدي كده.انت مالم مقهور كده.
كانت تسير بين الضيوف تخدمهم وهيا تراه يقف مع احدي السيدات وتدلل عليه لينشق قلبها.. علي رايه هيقول للناس دي انه َمتجوز الخدامه اهدي وكملي.. انت ميته قريب َماعتش حاجة تستاهل..
كان يراها تتجول وهنالك وجع في صدره متاكد ان بها شيئا في عينيها شيئا يخبره انها ليست علي مايرام فاشار اليها ولكن في ذلك الوقت توقفت قليلا لا تذهب لاحد فالشبوره اتت امام عينها لاتري الا خيالات.. ظل يشاور اليها ولكنها لم تستجب ليذهب اليها غاضبا ويمسك يدها ويهزها مش بناديلك ايه عاَميه كانت تنظر اليه ببلاهه وتحاول ان تفتح عينيها وتغلقهم بسرعه. وهو ينظر اليها بريبه.. ليهتف بقلق.. ايه فيه ايه..
لتنزاح الشبوره اخيرا لتاخذ نفسا وتقول.. اسفه يا ادهم بيه سرحت…..ميفو ميفو
ليرفع حاجبيه والله سايبه شغلك وجايه تسرحيلي يلا انجزي شوفي الهوانم عايزين ايه..
لتحس بلسعه الاهانه تقطر في قلبها لتمشي بهدوء مردده لتطبطب علي قلبها.. انت َميته قريب اهدي اهدي هترتاحي قريب.. سيبيها لله.. ظلت تتجول ليأتي احد الرجال ويحاول ان ياخذ منها المشروبات ويتكلم معها وكان ينظر اليها برغبه شديده وكانت هيا تحاول ان تصده وتتعامل برسميه الي ان هتف الرجل وانت اسمك ايه يا تري حلو زيك كده..
لتهتف بصلابه انا اسمي عشق يا فندم..
ليقول.. عشق.. لا فعلا اسم علي مسمي.. عشق.. اسم يخلي الواحد هيمان لواحده…
ليجد من يقف ورائها ويرد بحده وكان الشياطين تلبسته.. ويقول.. ماعتقدش ان الكلام ده يتقال هنا يا ماجد بيه.. انا حفلتي فيها ناس محترمه والا ايه…
ليرتبك الرجل ويقول.. لا ابدا دانا كنت بدردش مع الانسه.. ليهتف بحقد.. مدام.. الانسه مدام ومتجوزه….
ليعتذر الرجل وينصرف خوفا من ادهم فهو ليس هينا.. ليضغط ادهم علي يدها قدامي عالمكتب بدل ماخلي فضحتك بجلاجل…..ميفو ميفو
لتذهب بهدوء وداخلها يرتعد وتضع مافي يدها وتذهب امامه للمكتب وهو ورائها كالثور الهائح يريد ان يقتلها ومشاعر الغيره تاكله.. وما ان دخل حتي انقض عليها لتصرخ ليقول بفحيح.. بقي الاستاذ عايز يبقي هيمان وسيادتك وقفاله.. ايه مستنيه ياخدك معاه وهو مروح..
لتغمض عينها بوجع وتهديء نفسها من حقاره كلماته ولتنظر اليه وتقول.. حضرتك انا صديته اكتر من مره المفروض ازعقله مثلا دا شغلي وعندنا الزبون دايما علي حق ومش عايزه اقطع عيشي..
احس انه سيجن من ردها فهيا تخاف علي تلك الملاليم التي تاخذها اكتر من نفسها ليهتف بعنف.. ليه يا روح امك متجوزه قرني.. انت فاكره ايه هتصتادي واحد وانت مروحه ماتفوقي انت لسه علي ذمتي اللي مش عارف ايه القرف اللي فيه ده..
لتشعر بالقهر والوجع من كلامه وتدمع عينيها وتسيطر علي نفسها وتقول.. اصتاد حد.. لتسخر لا اطمن ماعتش ينفع خلاص اطمن وماتخافش اوي علي ذمتك انا طول حياتي محافظه علي نفسي.. انا اتعلم عليا مره واحده ومش هيحصل ان حد يفكر بس يقرب. انا اتعلمت واتغرز تعليمك جوايا فاطمن اوي..
ليصرخ.. انت مالك بارده كده وواقفه تتبجحي والبيه واقف يحب ويسبل.. ليقترب منها.. اسمعي يمين بالله لو وقفتي مع صنف راجل لاكون مرقدك في المستشفي شهر وماتبقيش تنقهري اوي مانا مش اريل مراتي بتتحب وبيتسحسحلها في الحفلات والهانم مبسوطه.. ماهو القميص اللي انت لابساه ده زفت واي راجل هيشوفه عنيه هتبظ لبره..
لتنصعق من كلامه وتنظر لنفسها وتقول.. قميص ايه دانا محجبه.. ليمد يده علي صدرها لتصرخ ويقول والزراير المقفله بالعافيه دي ايه وضعها.. انت فاكراني ايه هقلبها مسخره علي اخر الزمن ….ميفو ميفو.
لتتنهد وتقول اهدي يا عشق اهدي هو باينه اتجنن.. طب يا فندم انا اسفه فيه حاجه تانيه..
ليصرخ بها.. انت بتاخديني علي اد عقلي هو انا عيل صغير ليشدها اليه طيب يا عشق عشان تحرمي تلبسي القميص ده وشدها واحتضنها وحاول ان يعتصرها بين يديه ويده امتدت وفتحت زرايرها لتصرخ ليضع راسه في عنقها ويتلَمسه بحنان كانت تقاومه وتقاوم مشاعرها وترتعش ليهتف.. اياكي تتحركي عشان ماقلبهاش طين واخدك علي فوق لتشعر بالرعب لتستكين وهيا متبلده وتنزل دموعها وهو اصبح في دنيا تانيه يتحسس رقبتها بشفتيه ليحس انه لم يعد قادرا ليدفعها لترتمي علي الكنبه ويستدير ويقول دقيقه مالقكيش قدامي..
لملمت نفسها بسرعه وخرجت مسرعه…
ليمسكها ويهتف بعنف اقفلي الزفت القميص..
لتشهق وتغلق قميصها وتنصرف وقلبها سيتوقف من فرط انفعالها وهيا تشعر انها ستنهار من جراء هجومه عليها اما هو فجلس واغمض عينيه يتذكر ملمس عنقها.. ليقوم ويزيح مكتبه بالكامل من فرط انفعاله.. اعمل ايه اعمل ايه هموت عليها.. بنت الكلب هتموتني بحسرتي.. بس لا.. لا انا مش هاكل في نفسي وهيا مراتي وهاخدها وهتبقي بتاعتي وتبقي تفتح بقها.. ماشي يا عشق….ميفوميفو
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح وجعا فوق وجعها فهيا تتمني قربه ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده.. لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الجحيم.. تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق بعنف.. لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها برغبه شديدة.. راحه فين مش ليك جوز تستأذني منه.. لا انا ماعتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش…..ميفو ميفو
لم تنطق كانت تلجأ للصمت حتي تهرب من مواجهته فهو وحشها بشده وتعب السنين قد حل عليها فجاه..
ليقترب منها وييشير الي طرحتها اقلعيها..
لتتصنم ليصرخ بها سامعه.. لتخلعها ليتساقط شعرها.. ليجلس هو وهي ترتجف من خوفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها يخونها من عشقها المكتوم (اه يا كمال الكلب انت وفتحي😠😠😠) ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول بوقاحه تصدقي جسمك احلو وادورتي كده عن الاول يلا احسن عشان ليا نصيب ايدي تشبع من الحاجات الحلوة دي..
لتشهق بعنف من وقاحته.. لتهتف ماتحترم نفسك بقه..
ليقول بتعجب.. احترم نفسي عيوني.. ليقوم ويشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ولكن لا محاله…. ليقول… حالا هحترم نفسي لينقض عليها مقبلا اياها ولكنها تقاومه بشده وداخلها يحترق ودموعها تنزل كان هجومه ضاريا ليتحول من هجوم الي حنان شديد يناجيها من داخلها لتسكن بين ذراعيه وتستجيب له ليظلا فتره معا ليبعدها هوا وياخذها في احضانه وقلبه سيقف من فرط انفعاله وهيا ساكنه.. ظلا هكذا فتره يرتاحان من وجع الدنيا.. ليحطم هو هذا الاحساس..ويقول.. عجبتك مش كده كنت عارف ليحس بجسدها يتشنج تحت يديه ليبعدها وينظر الي وجنتيها وشفتيها الحمراَتين ليكمل.. كده مش هنتعب خالص دانتي سهله اوي.. يلا يا شاطره روحي واخرج من جيبه فلوسا ومدها اليه. تمن خدمتك وعليهم بوسه ليضحك عاليا..
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه..
ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم.. اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه..
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده.. كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو.. ماتمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما تموتي ماتقهريهوش تاني.. ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه.. انت هتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر في حضنك.. عيشي شهر وانبسطي لتنهر نفسها ايه الرخص ده.. ازاي تفكري كده.. لتجاوبها نفسها ايه دا جوزك وعايزك وهيموت عليكي وانت كَمان.. شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ماتروحي لا هو عيب ولا حرام.. كل واحد عاش حياته الا انت.. الحقي حاجه.. لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتياجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه و موافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت.. كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه.. كان يذلها وهيا تصبر يهينها وهيا تتجلد لياتي في اخر اليوم ليفعل بها مايفعله كل ليله ويشن هجومه عليها وكانت تستسلم له ثم يرميها ويهينها.. كان ذلك فوق احتمالها لتدخل عليه يوم اخر يوم في المهله التي اعطاها لها لتقول له.. انا موافقه اسافر معاك بس بشرط ليضحك عاليا.. وقال شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك..
لتقول.. شرطي الاول ان بعد مانرجع مالكش دعوه بيا.. كل واحد يروح لحاله…..ميفو ميفو
ليضحك والله.. امم وايه كمان الشرط التاني..
لتقول بصلابه.. اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا ماعتش قادره استحمل كده..
ليقوم اليها.. لهو انتي فاكره اني لما نرجع هتفضلي دقيقه علي ذمتي.. دا نا ذمتي وجعاني من دلوقتي.. لا يا ماما فوقي هو شهر هاخد اللي عايزه وارميكي وهشوفك بقرشين زي ماتفقنا. انما بقه موضوع الاهانات ده غصب عني واحد قرفان من واحده َمش طايقها هكتمها في نفسي ليه. انت غلبانه اوي انت فاكراني ادهم بتاع زَمان.
لتنظر اليه وتدمع عيناها لتهتف بهمس.. لا انا عارف ان ادهم راح من سنين ماتخافش كان صوتها يقطر قهرا وقلبها يوجعها واستدارت لتخرج وتقول انت حر وهمت ان تذهب وفجاه تاتيها حاله التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح.. كان منظرها يوحي بالغلب الشديد…
ليأكله قلبه ليصرخ بها….. فيه ايه..
لتنظر تجاه الصوت وتهمس مفيش.. كان الغلب علي محياها ليقترب منها ولم يعد يحتمل هيئتها ليشدها اليه ويحتضنها بشده لتنفجر في البكاء ليحملها ويجلسها علي قدمه وهيا تبكي وتنتحب وجع السنين.. كانت تبكي حبيبها الذي ضاع تبكي ايامها التي لم تعشها ليزيل حجابها ويفتح بعض ازرارها لتتنفس ليتصنم هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما.لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها.. بتعمل ايه لسه في رقبتها. ليشدد عليها بدون قصد ويضمها اليه فكانت تلك السلسله في رقبتها بمثابه بلسم نزل علي قلبه.. ظل يمسد عليها بحنان وهيا ساكنه بين احضانه تشعر بالراحه والامان لتسعد بنفسها انها وافقت علي الذهاب معه فهيا حبها له فاق الحدود وان تنعم بقربه مده من الزمن لهوا حقها في دنيا لفظتها منذ مده لتاتي بعد مده لتلفظها عن حق.. بعد فتره حاولت ان تتَلمل لتبتعد ليهتف في اذنها اهدي.. بس ََماتتحركيش.. الطلاق هيحصل ودا انا مقرره لتحس بوجع شديد كانت تتمني ان تموت وهيا زوجته واكَمل اما بقه موضوع الاهانات ده انت وحظك حاولي بقه تنسيني الشهر ده وانا هحاول ابطل بس ماوعدكيش بصراحه الا انا لساني زفر وماعتش زي الاول يا قطتي…..ميفو ميفو
لتقوم وتشد نفسها.. ارجوك يا ادهم من فضلك.. بلاش نجرح بعض..
ليهتف وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي.. لا يا عشق فوقي يا ماما انت افتكرتي ايه.. الشهر ده متعه وبس انما شوق وحنين خلص وخلصناه ودعكته في الارض بجزمتي.. انا رغبتي دلوقتي هاخدها وبس وانت تتصرفي علي الاساس ده فاهمه..
لتهتف.. مفيش فايده.. مابداناش الشهر وانت نازل تمزيع فيا.. طيب يا ادهم بيه حاجه تانيه والا كده خلصت كل اهاناتك.. لتلمع السلسله امام عينه ليرق قلبه لشحوبها الشديد ليقترب منها وياخذها في احضانه قولي ورايا..
لتهتف اقول ايه..
قولي انا عايزاك كده يا ادهم زي مانت عايزني لتشهق من كلماته الوقحه ليضحك مالك احمريتي كده امال وقت الجد هتعَملي ايه عموما ماتتعبيش نفسك انا هعرف اخليكي تقوليها لوحدك ليقبلها فتره لينعش قلبه بقربها وتتوه هيا معه بحب شديد.. ليصرفها عنوه ليقول هعدي عليكي بكره… لتذهب الي بيتها حالمه. ايوه يا عشق هو شهر افرحي بيه واتهني اديله حبك وحسسيه بيه اديله اللي كتماه جواكي ادي اخرك في الدنيا وسيبي كل اللي جواكي واتحملي.. اتحَملي هو غصب عنه.. بقي حد تاني غصب عنه ماتحسبيهوش.. يا رب خفف وجعي وقرب ايامك واسعدني الفتره دي بس.. يا رب وحنن قلبه عليا…(ميفوميفو)…
اتي الصباح ببشائره كانت لاول مره تصحي سعيده مشرقه لتعود عشق الطفله الصغيره التي تنتظر حبيبها لتسمع طرقا علي الباب لتفتح والدتها لتنصدم من وجود ادهم وهيئته المختلفه ليدخل هو ويقول بسخريه.. ازيك يا حاجه اجلال لعلك بخير…..ميفو ميفو
لتهتف مصعوقه ادهم..
ليضحك هو.. بشحمه ولحمه.. حبيبك بتاع زمان..
لتقول باستغراب.. انت بتعمل ايه هنا..
فهتف بعمل ايه.. بيت مراتي بلاش والا ايه.. دانا هعجبك دانا حتي اتغيرت واقدر اتقلك جيبك مش ده كل فكرك..
لتصرخ… انت جاي ليه..
فضحك وجلس وقال ببرود.. جاي اخد مراتي هنسافر شهر فرنسا نتفسح..وبعدين ارجعهالك مطلقه ومعاها قرشين حلوين ايه رأيك بقه مش انتو عايزين الفلوس.. ..
هتفت بدهشه وحسره وخبطت علي صدرها.. هتسافر شهر.. شهر ازاي تبعد شهر بحاله ومايبقاش فاضل الا شهر واحد.. لتحس اجلال بالجنون لتتركه وتهجم علي حجرتها..
ويقطب هو جبينه شهر ايه اللي فاضل الوليه دي اتجننت.. ليسمعها تقول لبنتها.. انت هتسافري شهر معاه..
لتهتف ببرود.. ايوه فيها حاجه جوزي وهسافر معاه..
لتصرخ اجلال جوز ايه انت مجنونه دا هيطلقك بعد شهر ويرميكي…
لتهتف عشق مانا عارفه لتهمس ايه يا امي ماليش نفس اكون ست متجوزه.. مستكتره عليا افرح شهر..
لتصرخ اجلال هتبعدي شهر بحاله ومايبقاش فاضلي حاجه حرام عليكي يا عشق انا اه اتعذبت بس لا يا بنتي سيبيلي الشهرين دول كفايه السنين اللي اتعذبتهم كفايه كانت تصرخ وهو بالخارج لا يفهم شئ وشهرين ايه اللي حارقينها كده.. لتهمس عشق.. اعقلي هو َمايعرفش حاجه مش ناقصه ذل..كفايه عمايلك لكده شهر وهرجع..
لتقول لها امها بغلب طب قوليله هو شكله معاه فلوس يعملك العمليه قوليله يا قلب امك..
لتزرف دموعها ومين قالك اني عايزه اعملها.. انا سعيده بايامي الجايه وخرجت وتركتها…
لتحس اجلال بالجنون لتخرج وتمسك ابنتها وتبكي ماتسبينيش انا عارفه انك بتكرهيني بس ماتسيبينيش..دانا اموت يا قلب امك شهر يا قلبي طب هيفضلي ايه يا ضي عيني.. يا قلبك اللي هيتمزع يا اجلال.. يا خرابك اللي حل عليكي يا اجلال…..ميفو ميفو
كان هو ينظر اليهم ببلاهه ولا يعرف مايدور ولماذا تحولت تلك السيده من سيده بغيضه الي سيده حنونه هكذا كأن بينهم شئ لا يعرف ولكنه احس بوجعهم..
لتلتفت اليها عشق بهدوء وتهمس… بصيلي يا َماما لتبتسم اليها ابتسامه حانيه وتقترب منها وترتمي في حضنها لتشهق اجلال من الرعب لتهمس خديني في حضنك جايز مارجعش.. خديني وحسسيني بيكي مره واحده.. خديني وحشني كلمه امي جايز مانطقهاش تاني.. ممكن تبقي اخر مره يا حبيبتي.. انا مسَمحاكي يا امي.. وبحبك سامحيني علي سنين بعدي دي كانت غصب عني من وجعي بعدت كانت تهمس بهدوء حتي لا يسمعها …
لينفطر قلب اجلال وتهتف بجنون.. يا قلب امك.. يا قلب امك ياختي.. يا حبيبتي يا بنت قلبي..وتشدد عليها كالمجنونه بس.. بس.. هترجعيلي.. بس اخرسي هترجعيلي قولي انك هترجعيلي بس يا قلب امك قلبي هيقف يا ناس.. اه يا حبيبتي اه يا قهرك يا اجلالي اروح فين يا رب.. البت مسمحاني وهيا ماشيه وسيباني قالت انها مسمحاني.وانا ماهوردش علي جنه . يا وجع قلبي هموت يا رب كان يقف مذهولا فلم يعد قادرا علي الجلوس كأن السيده مصابه بفاجعه ويظهر علي وجهها وتاخذ عشق في حضنها بشده كانها لو فلتتها سيحدث لها شئ كان كأن علي رؤسهم الطير لم ينطق حاول ان يفسد لحظتهم ولكن شيئا لجَمه كانت اجلال تهمس لابنتها وتبكي وتنتحب.. مستنياكي يا نن عين امك مستنياكي يا عمري..
لتهتف عشق وهيا تبكي ادعيلي يا أمي.. ماليش دلوقتي الا دعواتك حاولت ان تنسحب من احضان اجلال الا انها لم تفرج عنها ليقوم هو ولم يعد يطيق فيوجد بينهم شئ جلل..
ليصرخ هو فيه ايه منك ليها..
لتتسمر عشق وتهتف سيبيني يا امي ….ميفو ميفو.
لتفلتها اجلال رغما عنها لتبتسم لها وتقبل راسها وتقول استودعك الله.. وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق بعنف. توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف وجعها علي ابنتها فلربَما لن تعود وهو َمصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد..
ليهتف ساخرا ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ولع في الدره..
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت بقهر.. خلي بالك منها هيا ماتستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين لتخبط علي قلبها يا غلبك يا اجلال يا قهره قلبك..
ليصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك.. لترفع بصرها.. روح يابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب هموت واجهشت في البكاد ليتركها مصدوما من تصرافاتها..(ميفوميفو)
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق.. وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق. بدات العربيه في التحرك..ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها.. هنا هتف.. بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته امك ليها في الحب والنحنحه وضحك..
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه…
ليمسك. يدها ويضغط عليها لتتألم ويهتف ساخطا ليقول.. لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه..
لتهمس بسخريه هتهيني مش كده.. كان وجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون..
ليصرخ بها.. ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده..
لتتجاهل كلامه وتقول.. احنا نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه..
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك.. يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده.. ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته.. انا جايبلك حاجات ماكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه ايه قعدت ليله كامله اختار فيهم ماهو لازم نعدل المزاج يا قمر هيبقو عليكي نار..
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد.. لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه….
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين…
ليستغرب.. مالها دي هيا بتدور علي ايه كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها… ليهتف بحده فيه ايه انطقي فيكي ايه …..ميفو ميفو
فهتفت باعجوبه شنطتي.. لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا مَا تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب َمنه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها.. كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف بغضب انطقي مالك..
لتهتف بغلب… ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وووجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره.. لم يجد شيئا يصمت به وجعه الا ان يشدها الي احضانه لتسقط هيا في غفله شديده بعد معاناه وشده اعصاب لترتاح قليلا من وجعها (دا ايه الغلب ده منك لله يا كمال الكلب 😠😠😠)…. قلم ميفو السلطان
↚
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم……ميفو ميفو
فهتف فيها يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل.. لبست ونزلت معه وهو يحتضنها كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه.. نزلا جميعا. اخذها في احضانه وظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصَور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور واحتضنها هو من الخلف وعمم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه.. كان كل منهم يخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيراكان يشدد عليهاوهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان َمشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر وبشده لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخر(بينطح😎😎) غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواد ورماه لها وقال كل يوم تاخدي حبايه لحد مانرجع مهو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها..
لتنظر اليه بوجع وتتذكر طفلها وتنظر اليه وتقول بقهر مميت.. عندك حق ولا عمره هيحصل تاني…
ثم اخذ من الحقيبه قميصا ابيض حريري رائع وحدفها عليا وقال يلا خشي البسي ده وانا مستنيكي لتنصدم من فعلته ليصرخ بها يلا مستنيه ايه…..ميفو ميفو
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها…
اما هو فكان يتنفس غضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه..
لتخرج هيا من الحمام بعد فتره جميله حزينه شارده كانت خجوله من منظرها وكيف تقف هكذا امامه كانت تطرق بوجهها لا تحتمل من فرط خجلها وتفرك يديها اما هو فقد سرح في عالم اخر.. لادهم القديم الذي تمني يوما هذا اليوم.. ظل يحاول ان يعود بقوه الي تجلده ويقاوم مشاعره الا ان منظرها اوقف قلبه.. كانت ساحره امراءه فاتنه كان يتخيلها كثيرا ولكن الواقع ملهب له بشده.. ليقترب منها ويشدها بعنف لاحضانه فترتعب وتتشنج مما هو ات كان ياخذها والغضب يتاكله بينه وبين نفسه ليجدها متشنجه و مستكينه بين يديه كالجثه وكان هذا فوق احتماله فهو يريدها ليله حقيقيه ليضرب بتعقله عرض الحائط ليتحول فجاه الي ادهم القديم ليجعلها عشقه التي كانت يوَما.. لتحس بتغيره الشديد لتتفجر مشاعرها هيا الاخري لتستجيب له بشده ليتفاجا من رده فعلها وفرط مشاعرها بين يديه… ويهيم كل منهم بالاخر ونسي هو ايامها فيها وتحطمت كل عذاباتها في تلك اللحظه. لحظه تمناها هو في خياله لتصبح واقع جميلا اعطته هيا بسخاء كانت مفرطه في العطاء وكان ذلك سيوقف له قلبه كيف تكون له بهذه الطريقه.. ظلا معا يتلاحما ليعزفا سينفونيه عشق ملتهبه اذابت كل حواجزهما ليسقطا معا في دائره حب واحده لا يريد ان يخرج اي منهما منها..كان الظاهر مشاعر ملهبه والاصل حب ملهم.. كان كل منهم عاد للاخر فهيا ملجأه ومسكنه وهو امانها ودنياها.. كانت ملحمه عشق صب ادهم فيها كل احاسيسه وتاخذها عشق وتترجمها لتعطيه استجابه حلم بها وظل اياما يحلم بها… ليتوها معا وتتحول الدنيا َمن حولهم الي سراب . بعد فتره كانت هيا بيين ذراعيه تسيل دموعها من خوفها منه فهي متعبه وقلبها لا يتحمل اي اهانه بعد انا عاشا يوما طبطب علي قلوبهاما ليضمها اليه ولم يتكلم كان كانه انخرس مما حدث كان قد اعطته جرعه جعلته مخدرا تماما ليصمت ويقبل راسها مرارا لتنام علي صدره متعبه اما هو فأبي النوم ان يزوره فكان يفكر في تلك الليله الطاحنه.. ليله ايقظت بداخله كل ما حاول دفنه ليله ارجعت اليه انفاسه وانعشت قلبه ليله تمناها ولكن لم يتوقع ان تكون بهذه الصوره. وهذا الجمال ظل يفكر فيها كيف انها في البدايه كانت متشنجه مستسلمه لعنفه ثم عندما تحول هو فتحولت لكتله من المشاعر كيف اعطته بسخاء ما كان لا يتوقعه كيف ذلك.. فلا يعطي هكذا الا كل محب.. ظل يفكر طول الليل فيها ليقبل راسها ويضمها اليه ويمسد علي جسدها لا يصدق انها بين يديه.. كان قلبه سينشق من فرط انفعاله سعيد بما حصل عليه بسخاء مستغربا كيف تكون هكذا.. ظل يفكر الي ان تعب ثم ينام متعبا……ميفو ميفو
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها جميله رائعه في احضانه ليضمها بشده ويقبل راسها ووجعها وتلمس شفتيها و وجهها تململت ليقوم ويذهب الي الحَمام ويظل تحته لفتره طويلة يفكر في تلك الليله الهوجاء ويفكر في تحرك مشاعره ليقتحم عليه عقله تلك الافكار.(.اهوه الغباء جاي اهوه 😩😩😩.) .
ايه من ليله مالك عملت فيك كده امال اخر الشهر هتوطي تحت رجلها.. انت باينك اتجننت نسيت اللي عملته نسيت سنينك السوده…
ليهتف قلبه ماتسيبني بقه.. بس سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا..(اه والنبي سيبه دا غلبان غلب السنين.. منك لله يا فتحي الكلب 😔😔😔)
فهتف عقله(اسمها فنطح عقله😫😫) اه خده بالفلوس هيا طول عمرها بتدور عالفلوس ماتبقاش اهبل تاني وتلفك علي صبعها ساعتها هتخسر نفسك وكرامتك..
ظل متمزعا بين عقله وقلبه ليخرج شخصا اخر لبس ملابسه ليستعد للعمل وظل منتظرها لتستيقظ لتتململ هيا لبعض الوقت كانت جميله وقلبه سيخرج من مكانه يمنع نفسه من ان يهجم عليها ويشبعها عشقا…
ليقوم ويقول بجديه صباح الخير…..ميفو ميفو
ليحمر وجهها واطرقت وقالت صباح النور…
ليغتاظ بشده هل تظن انها ليله دخلتهما….(البت َاعملتش حاجه يا حزين 😔 😔 😔 😔 😔 😔)
ليهتف بحقد بصي يا عشق من هنا لحد اخر الشهر ليكي خمس الالاف جنيه وادي اول شيك اهوه احنا اتفقنا اني هغرقك فلوس وانت امبارح بصراحه فاجأتني كانت ليله حلوه بجد..(بكره تندم يا جحش 🙄🙄🙄)
لتنزل كلماته عليها لتدبحها لتنظر اليه غير مصدقه ليشيح بوجه فالمها وصل لاعماقه.. ظلت هادئه َمتقبله مايقول وهذا ما كان يغيظه فَهَيا فعلا لا تغضب ولا تنفعل وهو الذي ياكل في نفسه ولكنه لا يعلم انها ماتت منذ زمن وان موتها الحقيقي القادم جعل ردات فعلها غير موجوده فعلي َماذا ستنفعل ولماذا فكلها ايام وتترك هذه الدنيا.. كان يلآ حظ انها ليست عشق التي يعرفها فالاخري كانت مفعمه بالحيويه كانت عندما تغضب او يمسها هو تهجم عليه لا تتركه حتي يعتذر الالاف المرات كان يمني نفسه بغضبها ولكنه لا يعرف كيف يخرجه كان يتمني ان يراها غاضبه ولكن كل ما فعله بها من تقطيع لم تخرج غضبها وظلت متبلده لتسقط عينيه علي السلسله ليراها تنير صدرها فكانت تلَمع ليتذكر كلامها يوم ماتبقاش في صدري اكون مش موجوده وتدفنها جنبي…(الحربوء هيطلع منه اهوه اهوه 😫😫) …ميفو ميفو
ليهجم عليها ويضع يده ويشدها بعنف لتشهق بشده ويهتف بغضب البتاعه دي لبساها ليه هاه دي مالهاش مكان في رقبتك دي مكانها الزباله ليلقيها في الزباله بجواره…
لتقوم كالمجنونه تاخذها فاحست انه سحب روحها منها ليحصل اخيرا علي رده فعل منها… لتصرخ فيه بعنف ووجع وقهر لينظر اليها بدهشه وصدمه..لتقول.. كفايه بس بقه يا اخي انت ايه مابتحسش انت ازاي بقيت كده وانا معملتش حاجة انت ازاي كده انا موجعه وانت ماعندكش احساس انت ازاي ازاي بقيت كده وانا اللي بموت.. حرام عليك كفايه بس بقه قلبي بيتقطع.. وانا اللي عملت كل ده عش.. كانت تريد ان تقول له عشانك لتضع يدها علي فمها وتهرب الي الحمام بعد ان اخذت السلسله…
ليقف هو مبهوتا من رده فعلها فلم تغضب عندما اعطاها المال ليشعرها بالرخص ولم يتحرك فيها شعره وما ان اخذ السلسله تحولت بهستيريه.. والجمل التي صرخت بها تتردد في عقله يرتبها عقله.. انا ماعملتش حاجه.. قلبي بيتقطع انا موجوعه وبموت.. لينتهي باخر جمله انا عملت كل ده عش… كانت الجمل تسقط عليه كالصاعقه وكانت صادقه فاحس ان هذه عشق القديمه… ليتسائل عملتي ايه وقاهرك كده.. ومالك متقطعه ومتحطمه كده.. ظل يفكر ليدرك انها تخبئ عليه شيئا.. ابتداء من موقفها مع والدتها لهذه اللحظه لتذكره ليلتهم وكيف كانت.. احس بالجنون وانه من كثره التفكير سيذهب عقله فخرج هاربا كان الشياطين تلاحقه..
اما تلك المحطمه (اللي انا تعبتلها بصراحه حزن اسود بالكوم😭😭😭😭😭)فكانت تنتحب في الحمام.. لتحاول ان تصبر نفسها وتدعو ربها ان يريحها من هذا العذاب لتمسك سلسلتها وتحاول ان تصلحها ظلت فتره طويله تحاول حتي شبكتها في بعضها وارجعتها مكانها ليهدا قلبها فهيا عاشت عليها سنين حتي اصبحت كنفسها لتعنف نفسها ايضا اهدي يا عشق مفيش حاجه تستاهل اهدي هو عايز يجرحك ومش عارف ان ماعدش مكان اتجرح فيه اهدي.. لتاخذ حمامها وتخرج فلم تجده وظلت تقضي وقتها بعضه في الفندق واخر في الشوارع المحيطه به لتعود وتدخل كان قد حل المساء….ميفو ميفو .
ليدخل هو ببرود وهو يشتعل ولم يكلَمها(علينا اواد دانت هتتومت 😁😁😁😁😁)
لتبتسم كان يفعل ذلك عندما يكون غاضبا.. فاقتربت منه بهدوء لتهتف هو انت اتاخرت ليه هو احنا مش هنتغدي و لا جايبني هنا تجوعني.(خدته علي اد عقله 😅😅😅)
. لينصدم من رده فعلها فبعد انهيارها صباحا توقع ان تتجنبه ليرتبك ويقول معلش كان عندي شغل..
لتهتف ببراءه ربنا يعينك.. طب يلا مش هننزل..
ليرفع عينيه ليجد وجهها يشع براءه وصدق ليتنهد بغلب ويهز اكتافه. ليسبقها وينزلا َمعا كان هو صامتا علي العشاء وكانا يجلسان في مطعم علي احد الانهار كان المنظر رائعا لتلمح من بعيد احدا يبيع غزل البنات لتنتفض فكان هو عشقها لتهتف بفرح والنبي يا ادهم ممكن تجبلي واحده والنبي نفسي فيها..
ليقوم وياخذها وظل يتمشيان حتي وصلا اليه ليشتري واحده لها ليشع وجهها من السعاده وتاخذها وتاكلها بنهم وتاخذ قطعه لتضعها في فمه وتقول حلوه قوي دوق والنبي.. اول مره يحس من قلبه منذ ان رآها احس بان الحزن في عيونها ضاع وان عشق القديمه تقف كامله امامه لينتهز تلك الفرصه لياخذها في احضانه كان يحس بسعادتها الشديده ليستعجب اكل هذا من شئ بسيط كهذا.. كانت هيا سعيده فهي تتذكر وقت ان كانت تخرج معه ويشتري لها مخصوص دون ان تطلب ظلا يسيران ويثرثران لتنفتح هيا لاول مره وتتخلي عن صمتها وتساله عن المكان وزياراته وظلا يثرثران كايامهما الخوالي ولا احد يذكر الماضي كان كانه ملك الدنيا حبيبته مشعه بين يديه كتله من الاثاره مفعمه بالحيويه كان يحتضنها ويداعبها ويقبله كثيرا وهيا تضحك وتتكلم وهو لا يفعل شئ الا ان ياخذها بين ذراعيه ويتأملها بعشق وكانت تاكل سعيده لينزل علي عنقها ويقبلها بشده و يعتصرها وقلبه سيقف ويبعدها ليجدها قد احمرت فمسك وجهها وظل يتلمسها وهيا تنظر اليها باشتياق شديد كان يريد ان ينهال عليها بالقبلات من فرط مشاعرهم التي عادت بقوه وهيا لا تمانع له اي شيئ وكان ذلك يمزقه وفوق احتماله كان يريدها كل دقيقه .. لتاتي فجاه ماينغص عليهم سعادتهم لياتي ذلك الصداع اللعين لتتوقف فجاه عن الكلام وتقطب جبينها ليعلم فورا ان بها شئ لتاتي الشبوره امامها لتتحسس حقيبتها وتفتحها بعنف وتتحسس العلبه كل ذلك علي مرأي من نظره كان يحدق فيها فهذه المره الثانيه التي تفعل ذلك..
ليقترب منها ويهمس…. فيكي ايه لم ترد كانت تبحث بجنون لياخذ الشنطه ويطلع العلبه ليعطيها اليها ولكنها لم تمد يدها ليقطب جبينه ظل ماددا يده اليها وهيا ظنت انه اخذ منها الشنطه لانها لم ترد…..ميفو ميفو
فصرخت فيه اديني شنطتي…
ليقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها ليضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت َملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول ممكن نروح..
لياخذها من يدها ويضمها اليه. يذهبان في صمت شديد ليدخلا معا وهو كل تفكيره في تلك الحاله التي تلبستها الم رهيب واجزم انها لم تري يده فهو ليس مجنونا لكي يري غير ذلك احس بان هناك شيئا خطيرا تخفيه عنه ما ان دخلت الحمام حتي فتح شنطتها واخرج الدواء وبحث عنه ليجد انه مسكنا يندرج في الجداول الطبيه لحالات الالم الفائقه لا يصرف الا برعايه الطبيب.. كان الذهول مسيطر عليه.. انت فيكي ايه.. انت فيكي حاجه مخلياكي كده مش انت عشق االي اعرفها انت واحده تانيه.. ظل يفكر الي ان خرجت تلبس هدوما بيتيه مريحه لتجلس في الشرفه سارحه في ملكوتها بعيدا.. كانت تفكر ان النوبات قد بدات تشتد وهما مازالا في اول يوم تمنت ان تاتيها النوبات اثناء غيابه…
ليغير ملابسه ثم يذهب اليها وياخذها من يدها ويهمس لها انت تعبانه يلا عشان تناَمي ليضعها في السرير ليندس بجوارها وياخذها في احضانه لم تمانع بل العكس احس انها تتشبث به لينهشه قلبه من القلق عليها.. يا تري ماذا بها وماذا تخفي هيا وما هذا الدواء ولماذا تبدو هكذا ميته الالاف الاسئله تدور وتفرتك دماغه وليس لها رد..كانت نائمه بين احضانه عشقه التي يعرفها مستسلمه متشبثه به تضع راسها علي صدرها ويدها تحاوطه بشده نامت تستمد منه بعض الطاقه وهو كان محاوطا عليها خائفا بعض الشئ قلبه يأكله ولا يعلم مابها.. ظلا هكذا لايام وتمر الاسابيع وهما يقضيان شهرا كانه احسن من العسل كان يذهب في الصباح وياتي في المساء ليقضيا وقتاجميلا معا ثم تتحول ليلتهما لعشق صريح يترك كل منهم نفسه للاخر كانا قد جنا ببعضهما ونسيا اوجاعهما وكان كل مره تكون كاول مره من كتر شوقهما لبعضهما.. كانت اخيرا سعيده الا من بعض الوقت الذي يتحول فيها ادهم ويحاول ان يؤذيها بكلماته فكانت تصمت ولا تتكلم وكانت نوباتها تزيد شيئا فشيئا. لكنها نادرا ماتكون امامه.. كان قد بدا الشهر ان ينتهي وتمكن ادهم الغضب َمنه فقد تغلغلت بداخله كيف سيتركها كما وعدها.. هيا اصبحت كجلده لا يفارقها اثناء وقتهما َمعا ولم ينم منذ سنوات الا بين احضانها كان من فرحته بها يسهر يتاملها بحب شديد ليدرك انه يعشقها ومازال يعشقها كان هذا يشعله من الداخل ليعود اليه عقله ليرجعه عن الجنون الذي اصابه.. كان وجودها معه بمثابه اعاده الروح اليه اما هيا فقد حصلت اخيرا علي بعض السعاده كانت تشبعه حبا وتعطيه من مشاعرها بسخاء عادت عشق القديمه التي كان يتمناها كان غير مصدقا انه ممكن ان يقضي اياَما بهذا الجمال فكانت قد اخرجت كل كبت السنين ومشاعرها الجياشه وحبها له واعطته بلا َمقابل كانت تعلم ان هذه اخر ايامها َمعه وفي الدنيا فاغدقت عليه واغرقته بالمشاعر وكان هو كل مادا يجن كيف لخائنه ان تكون هكذا بهذه المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات. ومرات ويشعر بصدقها في عطائها فكانت تشتعل بين يديه وتشعله معها.. كانت تبهره كل يوم بفيض مو الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله.. كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها. كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح َمنغرزه في جسدها ليحمر قليلا ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد.. شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الغضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري.. انه الحب يا ساده….ميفو ميفو.ظل ادهم في صراع مع نفسه ولا نعلم من منهَم سينتصر فلم يعد لهما معا الا ليله واحده لهما.. فقبل تلك الليله ادرك ادهم ان المحتوم اتي وانه سيتركها لا محاله كان قلبه يوجعه كان كالمجنون لياخذها ويخرجان ويتجولان وهو يشتاق لها قبل ان يتركها وكل ما في راسه كيف سيفعلها.. اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت علي جزء تموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه.. ليخرجا معاويجلسا علي احد الشواطي وياخذها علي رجله ويحتضنها وهيا تندس في حضنه ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف.. مبسوطه يا عشق.. احست بالخوف لتهز راسها.. ليرفع راسها ويقبلها بحب وهيام.. ويشدها اليه مره اخري لتتساقط دموعها كانت تعلم انها اخر ايامها معه.. ظل يمسد علي جسدها ويقول.. انت ماتطلقتيش ليه يا عشق وما عشتيش حياتك.. كانت كانه شق قلبها.. لتتململ وتحاول ان تقوم ليهتف.. مش هتتحركي من حضني سنتي يا تقولي يا تسكتي وتسيبيني حاضنك كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز.. لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد وهو يريدها بشده.. ظلا هكذا لفتره ليرفع وجهها اخيرا وينظر الي عينها حاسه باللي حاسس بيه.. لتلمع دموعها وتخجل وتهز راسها بالايجاب لينقض عليها يقبلها بشده كأن قلبه سيقف كانت مستسلمه وهو ينهل من جمالها ويتلمس وجهها ولم يترك به مكان حتي قبله. ليقوم مجبرا من مشاعره التي تقتله كان سيجن ماذا يفعل.. كيف سيتركها لياخذها الي الفندق ويدخلا ويغيرا ملابسهما ليذهب الي السرير وينام من قهره….ميفو ميفو..كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده.. اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه.. ظل يتأملها ليجدها تقبل سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق وصدره سينفلق ليهب علي الفور لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن ويذهب اليها ويشدها اليه فخافت.. ليقول بحب.. اهدي اهدي .ظل ينظر اليها بعشق ليمد يده ليتلمس سلسلتها بحنان ثم صعد الي رقبتها ووجهها وشفتيها.. ليهتف.. انت جميله حد الوصف.. انت مالكيش زي يا عشق..انت ملكتي جسمي كله….ميفو ميفو
لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع. وجهها ويضمهااليه ويقول لا.. عيوك ماتسيبش عيني فاهمه ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وكلما حاولت ان تبعد عينها ارجعها بقوه الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب بشفتيه ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان مشتعلا واصبح غاضبا ليهجم عليها لتصرخ لينتفض ما ان صرخت لياخذها بين احضانه ليهدئها ويهتف.. شششش انا اسف اهدي.. ليتحول الي عملاق في صبره وحبه.. تحول الي محب ضاري ينهل من انهار عشقها.. ليقربها ويتلمسها بحب ليس له مثيل لتصعق من ذلك الحنان ن المفرط ولا تتخيل انه اصبح هكذا لتنخرط معه وتخرج اخر ما عندها.. فلتعطيه كانها ستموت بعدها.. كان وصله حب رائعه يشعر بلن قلبه سيقف بعدها تمام فقلبه يضخ الحب ضخا.. ليعيشا معا ليله سيتذكراها الي الابد لدنيا قادمه لا يعلمان كيف سيكملاها و.. كيف سيقضيانها معا لا يعلم… الا الله….
↚
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه َمراعاته.. تحس بادهم عشقها ودنيتها.. اما هو فكان في تمزق تماما..قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا يقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته.. ظلا يهيمان حتي حلا الليل ليصعدا الي غرفتهما ليكملا اخر يوم لهم وكل منهم يشعر بالعذاب لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما.. ظلت واقفه لياتي من ورائها ليحتضنها ويتنهد وهيا مستسلمه……ميفو ميفو.
ليقول فجأه بحب وهيام…. حاسه بايه..
لتتنهد وتهتف بهمس… حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي…
ليهتف ويتسائل ليه يا عشق ماتطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف…. لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره كان يغرز راسه في رقبتها. يمسد شعرها ويقول انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس بفوران حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون كان يضغط علي وسطها حتي تالمت.. ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف ماتشليش عينك من عيني نهائي.. خليكي بصالي كده ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ليتلمسها بشفتيه ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف.. ليقول عشق انا هطلب منك طلب.. عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله ..قولي انا بحبك يا ادهم…
لتنظر اليه. ينخلع قلبها لتهمس ليه كده يا ادهم….
ليضغط علي وسطها مره اخري اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ..
احنت راسها وقالت انا بحبك يا ادهم..
ليرفع وجهها بصيلي في عنيا وقولي.. لتنظر اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها ووجعها.. وهيا هامسه انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي…
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بوجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله ضمها اليه يعتصرها كانه يريد قتلها.. ماذا حدث له هل جن ام ماذا.كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين.. لينظر اليها مره اخري.. ويرفع وجهها ويهمس.. سمعهالي تاني يا عشق..
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط وجعها ووجعه.. لتهمس ودموعها تنهمر بشده.. انا بعشقك يا ادهم.. بعشقك يا عشق عشق.. كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر.. اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر ليشدها اليه ويحتضنها ولاول مره تحتضنه بشده كانها تلتصق به.. كانت تشدد عليه احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا لاشعاله اكثر.. . ليحملها بين يديه ويغرقها حبا.. كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا منهما في عالم اخر.. اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله.. اي عشق هذا الذي يعذبهما.. فهما تركا كل ما فات وتناسياه وتحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه تاخذ اخر ماتبقي لها من الدنيا.. تاخذ َمايجود به عليها حبيب تعلم انه انتهي من حياتها.. كانت تلهبه باخر مشاعر لها قبل ان تصبح جثه هامده ارادت ان تشبعه وتضغط علي كل ما بداخلها لتخرجه لتنتهي تماما.. اما هو فكان مصعوقا من عطائها وقلبه سيجن منها اي عطاء هذا لا يمكن ان يكون كاذبا احس انه سيلفظ انفاسه من فرط مشاعرها.. كانت وكانت وكانت وفاضت وكالت.. حتي تشبع وامتلاء حبا وعشقا لتنام هيا راضيه بما قسمه الله لها حامده ربها منتظره ان تفجع في الصباح لتنتهي حياتها ببعد الحبيب ليظل هو مستيقظا وتنام هيا حالمه بين يديه وهو يكلبش فيها كأنه يمسك انفاسه حتي لا تنتزع منه كانت ليله مشتعله اصابته بالجنون كان يمسكها بشده ويفكر كيف سيتخلي عنها في الصباح لتنزل دموعه بشده علي حبيب ظنه غادرا طعنه وغرز انصاله فيه كان يقبلها ويهمس ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده هموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي.. اه يا عشق اه يا قلب ادهم ليظل يقبلها ويهمس لها بحبه فهي نائمه لا تحس بشئ اما هو فلم ينم ليلته ولم تغمض له جفن.. وقام علي موعد الطائره واخذ حمامه ليخرج ليجدها تفيق.. (احياه ابوك ماتنطحها دلوقتي 😭😭😭)…ميفو ميفو قامت لتنظر اليه لتعلم انه رجع كما كان لتنسحب في هدوء وتلبس… كان كل منهما صامتا لا يتكلم كأن اصواتهم راحت واحبالهم تمزقت… كان طول السفر لم ينبس احدا ببنت شفه لتعلم ان اخر انفاسها مع وصول الطائره لتنزل دمعه لتخفي وجهها.. وتقول.. اجمدي بقه خلاص دنيتك خلصت.هتموتي بعد ماخدتي نصيبك حتي لو كان قليل.. اجمدي انت عشتش شهر ماتحلميش بيه ربنا بعتلك هديه تعيشي اللي باقي سعيده وتموتي مرتاحه.. ادتيله حبك حتي لو مش عايزه.. ادتيله كل اللي جواكي قبل ماتموتي كتماه.. يا رب اموت وهو حبيبي يا رب اخش جنتكعلي قد صبري ويفضل حبيبي في اخرتك مش طالبه حاجه تانيه.. يلا يا عشق انت كده تمام واحمدي ربك الف مره .. سيبيه يعيش حياته.ربنا يفرحك يا قلب عشق وتسعد سعاده الدنيا وتنساني وتحب وتتحب.. يا رب يا قلبي تشوف دنيا حلوه.. دنيا انا لا شفتها ولا عشتها بس تصدق راضيه وحامده كفايه اللي خدته متك يا عمري.. . ليخرجا من الطائره ويخرجا من المطار ليجدا السائق ينتظر لياخذها بعيدا…
ويقول بجمود.. بصي يا عشق انا متشكر علي الشهر ده بجد كان شهر جميل طفي جوايا حجات كنت فاكر انها هتفضل.. فعلا رغبتي فيكي خلصت لحد كده واظن ان احنا اتفقنا علي كده…..ميفو ميفو.
كان قلبها سيخرج من مكانه… ليته لم يتكلم لتهمس يعني شهر كامل كله رغبه وبس يا ادهم ..
ليضحك امال انت افتكرتي ايه.. هوعشان انا كنت حنين معاكي افتكرتي ان ممكن يبقي فيه حاجه بينا (ماتبس ياض يا حلوف بقه كفايه ويقلك الستات نكديه 😏😏😏😏) لا ازعل الموضوع كان رغبه بحته جسم ماخدتوش وكان نفسي فيه وبصراحه انت كنتي استاذه وشبعتيني صح لدرجه اني زهقت في الاخر (بس يا كداب دانت كنت بتنح امبارح عبوشكلك😠😠) ودماغك انها تروح لحته تاتيه دي كده تخريف.. بصي لنفسك وشوفي انا فين وانت فين.. بصي لنفسك كويس اد ايه انا وصلت وانت لسه تحت اوي.. ويوم ماجي احب احب واحده تعليني معاها مش تاخدني لبير السلم..انا اجيب هانم انما انت جبتك بفلوس وده اتفاق.. وان قريب هتسمعي عني اخبار مافيه كام واحده بنت ناس في دماغي بصراحه.. حاجه تشرف..وانت بقه شوفي حالك الله يسهلك.. واخرج من جيبه شيك بميت الف جنيه دا نصيبك من السفريه وبكده يبقي القصه دي اتقفلت تماما.. وماعدش الا حاجه واحده عشان نقفلها.. كانت قد اصبحت شاحبه شحوب الموت لا تحس بما حولها وبدات حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها.. كان هو قد وصل مداه في تعذيبها. عقله يحثه ان يكمل (لما تبقي مشروع حلوف وانت مش واخد بالك فعقلك يوزك تكمل حلوف😎😎😎) ثم اكمل.. اه وبالمناسبه خدي الشنطه كَان اللي جبتهالك هوديها فين ماحدش بياخد فضله حد.. وكده خلصت القصه لحد كده… والسواق هيوصلك لبيتك..وتفرحي امك بالقرشين اللي خدتيهم. . ليتنهد ويحاول ان يكمل.. ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا…فاضل بقه نخلص من الشبكه السوده دي… عشق………. ليصمت وينزع روحه من داخله ويقول….. انت طالق… ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه..كانت قد ماتت قبل ان ياخذها ربها.. ماتت وهو لفظها من حياتخ.. ماتت عشق فقط بدون حبيبها.. ماتت َهيا ليست زوجته.. موت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بوجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه ليقترب دون ارادته ليلمسها.. عشق….. لترفع نظرها اليه وتري غيوما وهو في وسطها ولا تحس بانفاسها ودون ان تنطق استدارت وذهبت من سكات فهو كفي ووفي.. لماذا تقف بعد ان اشعرها بالدونيه والحقاره.. لقد انهي عليها تماما بعد ان امتلات بسعاده ولكنها حمدت ربها ان الغيوم اتت فهي ستموت قريبا ولن يمر شهرا اخر فكلامه عجل بموتها.. كانت تهيم حتي وصلت الي العربه وركبت من سكات …ميفو ميفو. لم تنظر حولها كانت عينيها معلقه علي الطريق والغيوم تزداد اصبحت كانها في حلم.. رحت يا حبيب الروح الحمد لله يا رب خرجني من حياته وهيعيش ويسعد ويبعد وانا هموت.. الحمد لله يا كريم ان الغيوم جت.. هموت اخيرا.. بس طلقني.. يا تري هروح الجنه واتمني يبقي زوجي.. يا تري هفرح في اخرتك واشوف السعاده اللي ماختهاش في دنيتك.. لا اعتراض يا رب بس موجوعه انا بتمزع وماعتش شايفه خاجه.. انت قربت موتي ليك وهو رماني.. الحمد لله راضيه يا رب.. ااااه قلبي هيموتني يا رب خد نفسي دلوقتي مش قادره.. (دا ايه القهر ده.. ميفو مقهوره 😭😭😭😭) اما هو عندما استدارت من امامه بسكون مصعوق من ثباتها وسكونها كانها ميته رفع يده لكي يرجعها ولكنه انزلها جبرا.. كان يتمزق ونزلت دمعه من عينه هو ده الصح يا ادهم ماينفعش ترجع تاني حياتك كده خلاص عيش علي ذكري ايامك معاها انما تخش دنيتك هتحس اد ايه انت قليل.. مع السلامه يا عشق.. مع السلامه يا عشق الادهم…..ميفو ميفو
الاشتياق رواية حنين.. لا يمكن شرحها في سطور…والانتظار حكاية وجع لايمكن تلخيصها فى كلمات…ويبقى في القلب شعور…فوق تفاصيل الكلام …ويبقى الاشتياق سرا في القلب،لا يشعر به أحد!مازال عقل المحب لايفارق غائبا …
كانت هيا قد وصلت لبيتها ولا تحس كانت تجلس ميته فكانت تظن انها ستموت وهيا مكتوبه علي اسمه لتكون له زوجه في الجنه اذا اراد الله لها ان تدخلها.. كانت قد التصقت تماما بالكلمه سنين. وهيا زوجته مدام ادهم السليماني.. هنا قاطعها صوت السائق وهو ينادي عليها يا مدام يا مدام انا طلعت الشنط.. كانت تتلفت لتحاول ان تراه ثم بدات تترنح قليلا لتخرج من العربه ليهتف انت كويسه.. لم ترد وتركته وصعدت تتسند السلم لتجد امها تنتظرها عالباب لتنظر امها لها برعب علي حالها لتنزل اليها جريا وتاخذها لفوق وتحتضنها وتقفل الباب لترنح هيا قليلا والغيوم تزداد وامها تصرخ فيكي ايه عمل فيكي ايه يا قلب امك.. رجعالي بالشكل ده عمل ايه يا قهرك يا اجلالي كانت لا تحس بشئ تقريبا لتأخذها امها وتذهب بها لسريرها وتحتضنها بعنف فوقي يا كبد امك فوقي يا نن عيني مالك عمل فيكي ايه انطقي.. فوقي يا بنت بطني فوقي مش تغيبي شهر وترجعي كده.. لتبدا هيا في استعاده وعيها علي كلمه عمل فيكي ايه.. لتنظر الي امها ماما انا موجوعه اوي انا تعبانه اوي قتلني قتلني..
لتصرخ امها.. يا حزنك يا اجلال كنت عارفه انه هيكمل عليكي يابنت قلبي يا قهرك اللي هتشفيه يا اجلال كانت تحتضن ابنتها وبدات تشعر ببعض تشنجات منها وبدات نوبه الصداع تاتيها لتصرخ من الالم لتلطم اجلال علي وشها يا سوادك يا اجلال بنتك بتموت يا ايامك الطين بنتك راحت منك.. عمل فيكي ايه خلاكي كده لتصرخ لم تعد تعلم من اين ياتي الالم بالتحديد امن عقلها ام من قلبها لتصرخ وتصرخ واخيرا قالت رماني وطلقني لتسقط مغشيا عليها لتخبط اجلال علي صدرها بنتي.. بنتي يا حزني يانا يادي السواد بت يا عشق فوقي يا قلب امك فوقي يا نن عيني دانا هموت وراكي مش يوم ماتسامحيني تسيبيني وتمشي ردي عليا يا قلب امك.. كانت عشق نائمه بسلام لتقوم امها كالمجنونه تحاول افاقتها لتضع عليها الكثير من العطور بهستيريه شديده فوقي يا حبيبتي فوقي وقومي انت ماخدتيش نصيبك من الدنيا.. فوقي انا هموت وراكي بس هخش جهنم ماهبقاش معاكي.. يا قهرتي يانا عملت فيها اايه يابن السليماني كسرت قلبها هو كان لسالها قلب.. كانت تهزي الي ان بدات عشق تستفيق لتشعر بارهاق شديد وتعبها حل عليها لتنظر لامها التي اصبحت في حاله مخيفه لتقترب منها لتاخذها في احضانها لتنام عشق في حضن امها وتحاول امها ان تهدهدها.. نامي يا قلبي نامي ياللي ماعملتيش لحد حاجه نامي ياللي اتأذيتي من الدنيا بحالها.. نامي ياللي امك مارحمتكيش وسابتك لكلاب السكك ينهشوكي.. الدوخه كان لسالها شهر يا نن عين امك عمل فيكي ايه خلاكي عايزه تموتي بدري عمل فيكي ايه يا اللي هتخلعي قلبي.. اه يا قلبي اللي هيقف.. ظلت تهذي وتركت عشق ووقفت تدور وتدور كالمجنونه ايه يعني ايه خلاص كده البت راحت البت بتموت خلاص هتتفرجي عليها يا اجلال كانت تلطم وجهها بنتك اللي زي النسمه ماعاشتش ماعشتش.. يطلقها ويرميها طب خدها ليه كنت واخدها تموتها..طب كنت سيبهالي اشبع بيها.. ياقهرك يا اجلال البت سورقت البت بتموت يا عالم.. خدتها دبحتها ورحعتهالي مدبوحه.. رمتلها قرشين وموتها.. افرحي يا اجلاي بالفلوس ابقي رشيهم علي قبر بنتك ياللي ماهتورديش علي جنه.. افرحي يا اجلال هتعيشي عمرك بذنب بنتك اللي ماعملتش الا كل خير.. عيله تمنتاشر سنه اعمل فيها كده ليه وظلت تلطم.. ليه ليه محروق ابو الفلوس بخت ربنا كان خدني انا.. كانت قد جنت تماما.. . بس لا.. بنتي لازم تعيش بنتي لازم تعيش ماهسيبهاش تروح كده وحياتها ماتعشهاش.. ظلت تفكر ماذا تفعل لتلمع عينيها لازم تروحيله لازم تروحي لادهم يا اجلال لازم يعرف لازم يوعي هو اكيد لسه بيحبها امال جه خدها ليه.. انا متاكده بنتي ماتتنساش.. انا بنتي لو ماتت هموت نفسي.. اهدي يا اجلال بنتك حالتها بتنتهي كان لسه بدري عالدوخه… الدوخه في الاخر.. يا دي الحزن يا ربي كنت عارفه والله انه هيخلص عليكي.. ربنا يكفينا شر الغل وكسره القلب.. طب ودا هجيبه منين هتوصليله ازاي يا اجلال هتجيبيه منين انت ماتعرفلوش مكان.. ظلت تدور كالمجنونه لتصرخ فجاه كانها وجدت ما يغيتها هو جابها من الفندق يبقي اكيد هما عارفينه يبقي لازم اوصله ولو علي جتتي لو فيها موتك يا اجلال ماترجعيش الا لما الواد يجي يشوف البت ويعرف اللي اتعمل فيها وفيه.. انشاله لو طلع روحك لازم يعرف وقامت وكلها عزم علي ان تعرف مكانه ولبست ونزلت واتجهت للفندق لتبحث عن احد يعرف ابنتها لتجد صديقتها لتخبرها انها تريد ان تعرف مكان ادهم بيه لتحصل علي العنوان لتنصرف وكلها تصميم ان تقابله ولو علي موتها ذهبت الي الشركه التي يملكها وظلت تحاول ان تتكلم مع الحارس ليرفض ان يدخلها لتنتظر امامها وتجلس علي الارض تنتظر ان تراه.وقلبها مفجوع علي ابنتها.. …ميفو ميفو..
اما عند ادهم.. كان هو قد تركها وظل ينظر في اثرها بعد ان تركته بهدوء ليركب ويذهب الي بيته اولا ذهب وما ان دخل حتي انهار علي الكرسي واجهش بالبكاء.. ماكنتش عارف ان انا هبقي موجوع كده ماكنتش حاسس اني طلعت روحي بايدي.. هيا كانت علي اسمي لحد اخر نفس ليا.. بس ازاي قدرت اعمل كده ازاي قدرت انطقها.. كان يبكي.. طب هيا منطقتش ليه ماقلتش حاجه خالص ولا حتي ردت عليا تمشي كده وتسيبني طب كانت تعمل اي حاجه تحسسني حتي باي حاجه(منين يا حلوف هيا عاد عندها احساس😠😠😠) يا رب انا تعبان قوي شهر ماكنش كفايه اتحججت بالسفر عشانها يا ريتني قعدت اطول من كده لا واقلها زهقت وانا روحي بتطلع مني.. شهر عشت فيهم اتحييت من جديد وهيا كانت بين ايديا.. اه يا قلبك يا ادهم هترجع تاني لوحدك تحاول تغمض بعد مانمت في حضنها واترميت.. اه يا عشق.. ارتحت يا ادهم كده خدت حقك منها عيش بقه ان كنت تعرف… ماكنت تسامح يا اخي دي كانت عيله برضه كنت خدها وسامح وعيش بجد.. انت ايه القسوه دي.. موت نفسك مبسوط كده لما خرجتها من حياتك خالص.. هو كده الواحد لازم يعيش ميت عشان كرامته؟؟ كنت سيبتها وعقبتها باي طريقه وكفايه انها مرميه سبع سنين باسمك ماتعرفش انت فين.. يا قلبك يا اخي وكانت بتسالك وصوتها فيه دبحه.. ان الشهر رغبه بس.. لا يا عمري دا حب السنين يا عشق القلب…شهر كان حلم يا قلبي حسيت اني بتنفس.. شهر كان سعاده وحب.. وحشتيني من دلوقتي.. يا رب اعمل ايه بتقطع.. ليه اعمل في نفسي كده انا بموت عليها وعايزها.. ارجعها ازاي بعد ماطلقتها.. قدرت ازاي اقلها.. وهيا كانت عامله كده ليه مانطقتش انا هموت قلبي هيخرج من مكانه.. ايه العذاب ده.. طب كنت ماطلقتهاش وسيبت الباب نفتوح اتحجج انها مراتي.. كنت سيبتها.. تفسي بيروح يا عالم وحبيبتي بعيد.. وانا اللي افتكرت خدت حقي وخرجتها.. دانا مزعت قلبي وخرجته.. خدتي قلبي يا عشق وانت ماشيه.. اااه هموت هتحنن.. حبيبي راح مني عشان انا غبي.. عشان انا عندي كبر ووجع منها.. كنت رحمتني ورحعتها.. بس خلاص يا ادهم مشيت ورا عقلك انبسط بقه وكمل حياتك ميت.عقلك اللي عمل فيك كده.. وقلب خلاص اندفن بعد ماعاش شهر هيقف من السعاده اهو وقف من القهر.. . ليقوم وياخذ حمامه ليذهب الي الشركه ليحاول ان ينغمس في اعماله ويميت نفسه لعل عقله لا يفكر بها ولكن هيهات…..ميفو ميفو.
كانت إجلال تنتظره بقهر امام الشركه كانت عملت المستحيل لتقابله وتذللت ولكن الحارس لم يوافق لتنتظر وتنتظر وبدات في النحيب فتره ليصل ادهم الي الشركه ويعبر من امامها كانت في حاله سرحان لتسَمع بعض الحركه لتجده يمر بعيدا من اماَمها ويدخل الشركه لتقوم جريا وتنكفي علي وجهها لتقوم مره اخري لتصرخ كانها تستغيث وتحاول ان تصل له والحارس يمنعها وهيا تناديه حتي بح صوتها كان مسهما هو حتي فاق علي صوت يناديه بصريخ وفزع ليستدير ليجد اجلال تقف في حاله مبعثره وملابسها َعفره لينقبض قلبه ويهتف في نفسه ودي جايه ليه ومالها متبهدله كده ليستدير ببطئ ويذهب اليها ليقترب واذا بها تهجم عليه وتصرخ وتستغيث وتقول له……قلم ميفو السلطان….
↚
ما ان استدار ادهم ووصل الي اجلال حتي تمسكت به وصرخت وقالت…. انت لازم تسمعني دلوقتى حالا..
فهتف…. فيه ايه.وايه الهوليله اللي انت عملاها دي احنا في شركه محترمه…
لتهتف…. طب يابو شركه محترمه عايزه اتكلم معاك بدل ماتندم العمر كله…..ميفو ميفو
لينظر اليها ويقيم الموقف فالشركه تجمعت من صراخها وظل الجميع يتفرجون فاشار لها… ورايا…. فكانت تجري ورائه متلهفه ان تخبره هم ابنتها الذي حملته لسنين…
ما ان دخل للمكتب فاستدار وقال لها.. اشجيني والا بنتك بعتاكي ليا مش خلاص قصه وخلصت وخدت قرشين وخلصنا من القرف ده..
لتصرخ وهيا تقول…. لا ماخلصتش ماخلصتش.. بنتي بتموت ماخلصتش…. بس بتخلص لما انت خلصت عليها كان لسالها شهر اشبع منها انما خلاص ماعدش… بنتي بتموت وانت السبب وانا السبب بنتي مع ربنا وماعملتش حاجه ماعملتش الا كل الخير كله احست بالجنون.. اقتربت منه ومسكته من بدلته كان هو قد اصابه الشلل.. عشق بتموت.. لتصرخ فيه انت لازم تنقذها انت معاك فلوس لازم تنقذها.. ..
ليفيق ويبعد يدها بقي ويهتف صارخا….. دي بقه تمثيليه جديده كل همكو الفلوس هيا بعتاكي تعملي الحبتين دول ايه عجبكو الدور بس انا خلاص قفلت الباب ده ومفيش مليم هتطلوه مني انا خدت اللي عايزه منها وخلصنا ….
لتجلس اجلال فقد فاق الامها الوصف……. لتقول بقهر… اقعد يا ادهم اقعد يابني. فلوس ايه يا ريتها نفعت والا كانت هتنفع اقعد واسمع مراتك اللي طلقتها بعد ماخدت منها اللي انت عايزه ودبحتها عملت عشانك ايه.. اقعد واسمع الواطيه اللي انت بتتكلم عليها عملت عشانك ايه…… لتبدا بسرد عليه اتفاقها مع كمال عليه وحبسه وكيف هددها لتتركه…. لينظر اليها مصدوما ليجلس مصعوقا كيف كانت صغيرته قويه لتتحمل ذلك الحقير. واجبرها لكي لا تزوره واجبرها لتاتي اليه البيت وتهينه. لتكمل بانها وقفت لكمال لكي لا تكون له وكيف تبجحت بانها طلبت منك ان تنام معها وانك اخذت حقك منها وانها حملت ايضا منك ليرميها كمال ويضربها وينعتها بابشع الالفاظ ويرحل.. ليتوقف قلب ادهم عن اخره وينظر اليها لتكمل لتفجعه اكثر مما هو مفجوعا وتقول انها حملت منه لتقوم هيا بضربها كانت قد بدات تنتحب مما فعلته فهتفت والحسره تمزقها ……ميفو ميفو.. ضربتها يا قلب امها بعد ماكانت ماسكه في العيل بايديها وسننانها كانه روحها… فكانت تريده وكانت تدافع عنه لانه حته من حبيبها كانت بتقلي سيبهولي عشان اعرف اعيش ادهَم مشي وانا مت سبيهولي ووطت علي رجلي باستها وانا جاحده وقادره ضربتها وكنت هموتها لتجهز عليها َلتسقط الطفل ودخلت في انهيار وخرجت من المستشفي واحده ميته.. لتعيش ميته لمده سبع سنوات لا تتكلم معها ولا تكلم احدا.. سبع سنين مابتبصش في وشي ولما سيبتها ومشيت ماتت مات كل حاجه حواليها.. حبيبها سابها وابنها مات وامها دبحتها.. ماتت عايشه بتتنفس بس.. عمري ماشفتها بتبتسم حتي.. قهر في قهر كانت تعمل وبس كانت تموت بالبطئ.جثه هامده لا بتحس ولا عايشه في الدنيا صنم ماشي.. .
كان هو ينظر اليها ودموعه تتساقط غير مصدق ما فعلوه بها ليقوم ويمسكها من هدومها ليصرخ بها بحقد وغل… بقي تعملو فينا كده يا ولاد الكلاب.. بقي يا كافره بنتك تعملي فيها كده انتو ايه وحوش معدومين الرحمه تسيبي بنتك للكلاب تعمل فيها كده وتحارب لوحدها تقف قصادكو كلكو.. عيله تمنتاشر سنه تعملي فيها كده يا كافره ايه الفجر ده.. حد يتحمل كده يا مجرمه حد يعمل في حد كده طب انا راجل و َعيشت واستحملت.. هيا عاشت قدامك ميته ماصعبتش عليكي.. طب لما ضربتيها و َهيا بتستنجد ماصعبتش عليكي.. بلاش انا ماصعبتش عليكي رميتي في السجن… انت ازاي وسخه كده كل ده كل ده يتعمل فيها كل ده وهيا صامده وصابره.. انتو اوسخ من الوساخه نفسها.. عيله تمنتاشر سنه تترمي وتتأذي وتتدبح كده وتشيل عيل غصب وتسقطه غصب.. انتو ايه يا كفره يا معدومي القلب . انتو مالكوش مله وانا اقول هيا مالها.. طب ماقلتليش ليه ايه سابتني ادبحها كده ليه……ميفو ميفو ..
فصرخت ولطمت علي وجهها.. اسكت بقه اسكت.. لسه ماخلصتش لسه.الهم والحزن لسه..الزمن خلص عليها خالص . ليبتعد ويشعر ان القادم مميت ومرعب لتخبره انها قبل ان تذهب معه باسابيع عرفت انها عندها ورم وستموت اذا لم تجري العمليه فالورم يضغط علي عصب العين وتبتدي الاعراض بالصداع وشوشره علي العين لتنتهي في اخر الشهرين بدوخه وغيبوبه لتصرخ فيه…. انت اللي عملته فيها ما كملتش الشهرين… الشهر اللي كان فضلي راح.. بنتي جتلها الدوران وفي دنيا تانيه بنتي خلاص هتموت.بنتي رجعتلي دايخه ومتلقحه زي الجثه جيت خدتها وطلقتها وقالتلي قتلني وطلقني.. بنتي اندبحت من الكل كان نفسها تموت وهيا علي ذمتك بس ازاي الدنيا خلصت عليها لما طلقتها ورميتها.. . كانت تنهج وتنتحب…. وكان هناك اخر قد توقف قلبه ونشفت عروقه.. كان مذهولا لا يتكلم عشق.. عشق بتموت.. عشقي انا.. حبيبتي بتموت.. وانا اللي عجلت بموتها لينزل بركبه عالارض وقلبه سيقف وذهب الي عالم اخر ودموعه تنهمر كان قد شل تماما والفاجعه حطت عليه ليضع راسه بين يديه وينتحب ارضا.. لتصرخ فيه…. انت هتتخرسلي وتعيطلي البت بتروح في البيت البت بتموت وانت عاملي كده كانت تخبط علي ضهره كان في حال مشلولا انفاسه تتقطع لتظل تضربه ليهب بسرعه ويفوق وياخذها ويجري وتجري هيا ورائه… كان يحاول ان يستعيد نفسه ويحاول ان يقف قويا فحبيبته تحتاجه لكي يكون قويا… كان في طريقه ليكلم احد اصدقائه الأطباء ليخبره انه في خلال اليوم تكون قد حجز له في اشهر واكبر مستشفي في المانيا رائده في مجال المخ والاعصاب ويتم ذلك مع الاتفاقات كامله كان يصارع الزمن والاتصالات لا تتوقف لينهي كل شئ… كان قلبه ياكله واجري اتصالات اخري لحجز طياره خاصه ويجهز اوراقها… كان باتصالاته ينهي كل شئ ليصل اخيرا ليترجل جريا وهيا ورائه ليصعد حتي فتحت له ليدخل جريا ويدخل كالصاعقه ليجد التي عشقها َممدده مسكينه لا حول لها ولا قوه.. اقترب بهدوء ونظر لاجلال هيا ساكته كدا ليه. هيا مالها عامله كده ….ميفو ميفو.
فهتفت… هيا نايمه بس مش هتحس بيك لما تصحي..
اقترب منها بخوف ورعب ليضع يده عليها ليتلمسها بحذر وقلبه هيقف لينادي عليها فلم ترد… ظل يناديها ويحركها الا انها لم تستجيب ليشعر بالذعر ليحملها علي الفور ويتجه بها الي احد المستشفيات الكبري وفي خلال ذلك كان يحملها علي قدميه ويصرخ في السائق ان يسرع و َهو يمسد علي جسدها.وينتحب ويقول.. . عشق حبيبتي فوقي يا قلبي فوقي يا عمري.. عشق بالله عليكي ماتسيبنيش..حبيبتي انا حبيبك ادهم اللي هيموت لو سيبتيه.. عشق انا اهوه يا عمري والله َماكت اعرف.. كان ينقطع لساني يا عمري قومي يا عشق انا رديتك بقيتي مراتي وهتعيشي وتبقي علي اسمي العمر كله.. عشق يا قلبي فوقي عشان بس اقلك اني بعشقك ولا عمري نسيتك ولا بطلت ثانيه احبك كان ينتحب بشده وقلبه سيتوقف.. قلبي.. عمري قومي خدي حقك مننا كلنا قومي ماتسيبنيش كده وتفجعيلي قلبي مش قادر اتنفس عشق كان يهزها ويبكي لتفتح عينيها بهدوء وهيا تشعر انها في عالم اخر لم تكن تحس باي شئ سكون تام…. ولكنه كان يناديها لتفيق قليلا لتري وجه حبيبها كانت تحس انها تحلم لتلهبه ابتسامه رائعه وما ان فعلت ذلك حتي انفجر بالبكاء…. حبيبتي انت سمعاني… كانت لا تسمعه ولكنها تري وجهه وتحس بانها في غيبوبه وتسمع صوته من بعيد… كان يقبلها ويشهق من الوجع الذي يقطع شراينه…. قولي انك سمعاني ردي عليا يا قلب ادهم من جوا…. ماتوجعنيش اكتر مانا موجوع.عشق انت معايا حبيبتي.. انت سمعاني انا بحبك يا عمري.. كان يهزها وهيا ابتسامتها الحالمه لا تاتي برد فعل.. لتهدا مره اخري وتغمض عينيها ليصاب بالذعر.. ليصرخ برعب… لا فتحي عنيكي ابوس ايدك كان يصرخ الا انها لا تستجيب عشق يا قلبي فتحي انا ادهم حبيبك ماتسبينيش قلبي هيقف يا ناس عشق يا عمري فتحي عينك ابوس ايدك.. اااااه.. ليصرخ في السائق ليصل اخيرا الي وجهته.. كان قد استعد له بعض الاطباء وانتظروه لينزل مسرعا واتجه اليهم لياخذوها ويعطيهم اشعاتها وتحاليلها ليقف وقلبه سيتوقف منتظرا خروجهم كانت تفوق وتغيب ولا تحس بشئ ليخرج احد الاطباء….ميفو ميفو ليهتف… الموضوع صعب يا ادهم بيه الورم متضخم وكان لازم يتشال عموما احنا هنحاول نجهزها عشان السفر اللي حضرتك طلبته… كان الوقت يمر بطيئا مميتا عليه كان كل تفكيره فيها ويكتم في نفسه رده فعله علي كلام اجلال فلا وقت لديه للنحيب والانهيار… لتبدا رحله سفرها وياخذها ويرحل بها لتجري تلك العمليه في اكبر المراكز علما.. تجهزت هيا للعمليه ودخلت وبدات أجرائها للعمليه وكانت ستستمر لساعات طويله وكان هو يقف بالخارج علي شفا الهاويه ودموعه تنهمر… لم يعد قادرا علي التنفس ليخرج الي احد الاماكن المفتوحه ليجلس علي احد المقاعد ودموعه تنهمر بشده ليتذكر كيف كانت تلك الصغيره تشع حيويه َو نقاء وكيف تكالب عليها كلاب البشر لينهشو فيها لتقف بمفردها امامهم تدافع عنه.. كانت تدافع عنه بضراوه امامهم ليستدير ويقتلها هو الاخر. تذكر كيف وقفت تشوه سمعتها امامه من اجله.. تذكر كيف نهشها بوحشيه وكيف ضربها واعتدي عليها وافقدها عذريتها بابشع طريقه..ولم يكتفي بل كيف تركها ورحل.. لتعيش مزلوله.. كيف تركها لهم ليقتلوها حيه ليبكي ويقول ماكتش اعرف يا عمري والله ماكنت اعرف…. يا ريتني مت قبل ماعمل فيكي كده… ليتذكر كيف رمي الشريط امامها حتي لا تحمل لتقول له مش هيحصل تاني.. ماهو كان فيه اولاني كانت حامل واتمسكت بيه من حبها ليك.وانت جيت َدوست ومزعت… حملت منك بعد ما رميتها وسيبتها لوحدها في الدنيا ووقفتلهم لوحدها وقفت مسكت في ابنك من حبها فيك.. عيله عندها تمنتاشر سنه يتعمل فيها كده ليه لا وتقف قدام النجس ده عشان ماتبقاش لغيرك وتقول انها اللي طلبت تنام معاك وانت اللي ممزعها وواخد شرفها وبعد ماحملت تقول هتعيش عشانه َتيجي امها الواطيه تموتها.. طب ليه ليه عملت ايه لده كله… كان يهذي بقهر… عيله تنقهر وتغتصب وتترمي رميه الكلاب وتحمل ويسقطوها والنجس يسيبها ويرميها وتعيش ميته لا وماتقليش انها عيانه وعايزه عمليه وانا معايا فلوس متلتله عشان ارميها وانساها.. انت ازاي كده ازاي اتعمل فيكي كده اروح بوجعي ده فين كان يشهق بالبكاء… والاخر اجي انا وادبحها كده انا اللي سرعت موتها.شهر ذليت فيها وارميلها قرشين وهيا ساكتها اهينها وهيا ساكته.. ايه جبل حد يتحمل كده يا ناس.. كل ده حب يا قلبي.. كل ده عشاني.. وانا ماعرفش ليخبط علي قلبه ماعرفش ماعرفش.. لا وتقلي بعشقك يا عشق عشق من قلبها وتديني من قلبها ماهو اخر ايامها.. شبعتك وادتك دنيتها وانت خدت روحها ورميتها انت زباله زيهم.. بس ماكنتش اعرف.. بس كنت حاسس بيها حاجه.. هتجنن يا عالم عقلي هينفجر ماكنتش اعرف … دانا اموت دانا حاسس ان قلبي هينشق نصين.. انا حاسس اني هتجنن حاله من الهستيريه تلبسته ليبكي بشده….. ويوم ماعرف كل الوساخه دي اعرف انها بتروح مني.. يا رب خليهالي يا رب هيا ماعملتش حاجه وحشه لحد…. دا اتعمل فيها كل حاجه يا رب انا ماستاهلش كده ولا هيا تستاهل ردهالي يا رب.. يا وجعك يا ادهم حد يستحمل كده يا ناس سبع سنين دبح وانت كنت مستغرب انها مابتتأثرش ومابتغضبش.. هو عاد فاضل جواها ايه ماتغرزش فيه سكاكين دي كانت متشرحه.. كانت عايزه تفتكرك بالحب يا ادهم لاخر ايامها فوافقت تبقي معاك… تقوم انت بكل بساطه تكمل عليها كأن يلا هو اشمعني انت ماتكملش وتدوس وتقتل.. لو جرالها حاجه هتبقي معاهم السبب.. انت السبب موتتها لبعدك عنها.. ليجهش بالبكاد ويقول بغلب بس انا ماكنتش اعرف ماكنتش اعرف لو عرفت كنت رجعتها وحطيتها في نن عيني… اه يا عشق اه يا قلبي سنين عيشتيها لوحدك ازاي سيبتك عيله صغيره انطعنتي في كل حته.. عدت عليكي السنين ازاي..تذكر حنانها وحبها طول الشهر تذكر حين رددت كلماتها انها تحبه كيف كانت صادقه.. تذكر تلمسها لقلبها وسلسلتها التي كانت ستدفن معها.تذكر ليالي العشق اللي نورت دنياه.. تذكر وقت ان تاتي لها النوبات وتتحمل من اجله.. ايه كل ده وجع كل ده عشان ماحسش وانت بتتقطعي.. ليه عملتي في نفسك كده.. كل ده عشاني يا عمري.. انا قلبي هيقف يا ناس حبيبي اتعذب واتمزع وخبي عشان انا اعيش واكبر.. اه يا قلبي اه يا قلبك يا ادهم اللي بيتمزع عليها. لا وتقلك شهر رغبه بس يا ادهم كان نفسها في كلمه تنزل علي قلبها ماهي يا عمري ماشفتش حنيه من حد .. عشان تهينها وتحسيها انها جربوعه لا وتقلها عايز جسمك بس.. ايه القرف ده وتطلقها تقوم تموت نفسها عشان خلاص روحها اتاخدت منها.. عملتلي كل حاجه يا قلبي وانا قتلت فيها كل حاجه.لا واقلها روحي اخدمي الهوانم قطع لسانك يا زباله . هيا كبرتك وعلتك وحمتك وانت ذليتها واغتصبتها ورميتها وطلقتها ماسيبتش حاجه يا ادهم الا وشرحتها.. ادتك حب وليالي عشق ادتك اخر ايامها اه يا قلبي ادتيني اخر ايامك وشبعتيني منك وطلعتي كل حبك عشان ماشيه وسيباني.. ماحبتيش تمنعي حاجه عني مانت خلاص هتروحي فخد يا ادهم اخر ما في عشق.. خد كل حاجه خد اللي فاضل فيها عشان تموت مرتاحه ولا تفكريش في روحك.. تقوم تقلها انت تحت اوي وانا عليت وانت يا زباله هيا اللي علتك وعملتك.. وتبصلك وماتنطقش هتقول ايه واحده مغروز فيه سكاكين الدنيا وجيت انت رشقت ونشنت.. وهيا ساكته يا قلبي هتقول ايه.كنت قولي كنت صرخي باللي جواكي انا هموت يا رب . كانت دخلت في الشبوره بسببك يا كافر.. موتها ببعدك وهيا ماستحملتش ظل يخبط علي راسه. بس ماكنتش اعرف ماكنتش اعرف كان يدور حول نفسه كالمجنون.. يا رب اعمل ايه قلبي هيقف.. كتير كتير والله ماحدش يتعمل فيه كده وماحدش يعمل كده عشان حد عملتيلي كده ليه كنت سيبيني اولع.. كل ده حب.. كنت بتحبيبني ازاي كده واتحملتي عشاني دا كله اه يا عمري اه يا قلب ادهم ليجهش بالبكاء ليخرج من جيبه منديلا حريريا لتظهر فيه خصله شعرها ليقبلها ويبكي ادي اللي كانت مصبراني علي بعدك يا قلبي كنت بفتح المنديل واقعد بالساعات اكلمها واحس انك معايا.. حته منك دايما حاططها علي قلبي ولا يوم فارقتني .ويوم ماسيبتك قلبي انخلع وعشت ميت بس اقول ايه حسبي الله فيهم….ميفو ميفو كان يبكي وينتحب ليحاول ان يتماسك ليعود ويجلس منتظرا امام غرفه العمليات… لتمر الدقائق تمزقه اربا ويصل الي درجه الانهيار ويحاول ان يتحكم في نفسه ساعات وساعات ليفتح الباب اخيرا ويخرج الطبيب ويتحدث له بالانجليزيه لبخبره انهم ازالو الورم وانه ينتظر ان تفوق اولا ليري المضاعفات فربما لا تري وهذا راجع الي اليومين القادمين اذا مرو بسلام ستمر هيا معه بسلام… ويخبره انها الان في العنايه وستبقي الي ان تفيق وسينزلوها بالاسفل اذا احتملت حالتها فالعمليه ليست سهله وينتظرون النتائج.. حمد ربه انها مازالت تتنفس.. واحس بان روحه ردت اليه واحس انه اصبح يتنفس مره اخري.. ليذهب ليقف امام احد الحوائط الزجاجيه وكانت هيا موضوعه ليضع يده علي قلبه.. وجعتك انا عارف حقك عليا يا عمري حقك عليا يا قلبي.. هفضل طول عمري ندمان علي اللي عملته فيكي رغم اني ماكنتس اعرف.. ازاي قدرو يعملو فيكي كده ازاي يا عمري كنت صغيره قوي بس قويه اوي وقفتي ازاي قصادهم.. كل ده حب.. اه يا قلبك يا ادهم يوم ماتعرف ان حبيبتك كانت بتحارب عشانك الكل تلاقيها بتروح منك.. يمين بالله لكون واخدلك حقك تالت ومتلت منهم وهكشف وساختهم… ليتصل باحد اصدقائه كان ضابطا ليجعله يعرف له كل وساخات ذلك الحقير فتحي ومعه كمال ليتربص بهما فمن علي اشكالهم تتنجس ايديهم في عمليات كثيره مشبوهه…مر اليومين بصعوبه علي ادهم لتفيق عشق ويخبره الطبيب ان الخطر زال ولكن هناك مازال شوشره علي العين تاتي وتروح وسينتظرا ليعرفا مدي الضرر الذي اصاب العصب ام ان هذه حاله موقته… مر اسبوعا اخر لتنزل عشق الي احد الحجرات وتترك العنايه وبدات تفيق تماما ولكن اتضاح الرويه يذهب وياتي.. ليدخل عليها ادهم لتنظر اليه ليقترب منها مسرعا لياخذ يدها ويقبلها بشده… حمدالله عالسلامه يا عمري وحشتيني..
لتقطب جبينها.. هو فيه ايه وانا فين..
ليقص عليها انها عملت العمليه لان والدتها قد جائت اليه لتهتف بهمس… شكرا ليك كلفتك فلوس كتير..
لياخذها برويه في احضانه لتحاول ان تبعده ليهمس.. هشششششش اهدي انت تعبانه ماتعمليش مجهود..
لتقول هو انا عنيا مزغلله ليه هو انا ماعتش هشوف..
ليقبل يدها ويقول لا يا عمري دا بس مرحله وقت وهتبقي زي الفل لتنظر اليه فقد اتضحت الرؤيه لتجده شاحبا يبدو عليه الارهاق.ولكنه يبدو انسانا اخر غير الذي تركها.. ملامح ادهم القديم تبدو علي وجهه……ميفو ميفو
ليبتسم لها ويقول وحشتيني قوي انت مش عارفه اد ايه.. لتنظر اليه ببلاهه.. انت بتقلي انا كده..
ليسرع ويقول بحب شديد.. وهفضل اقلها طول عمري…
لتبتعد من فضلك يا ادهم بطل لو سمحت انا تعبانه ومافياش حيل لكلامك ده كفايه مش قصتنا خلصت زي ماقلت.
.ليقبل يدها ويقول والله بحبك والله قلبي هيموت وينشق..
لترفع حاجبيها.. ايه ده مش انا اللي ماكنتش انفعك من شويه انت شارب حاجه..
ليهتف. عشق انا عرفت كل حاجه لتنظر اليه برهبه.. ليتمتم.. عرفت كل اللي اتعمل فيكي يا عمري وعملتيه عشاني.. عرفت اد ايه انت كبيره قوي اد ايه ان مالكيش زي.. اد ايه حبيتي وعنيتي واد ايه اتوجعتي.. عرفت وانغرز وجعك جوايا ومش عارف اوديه فين.. ..
لتتجمع الدموع في عينها من كثره وجعها.. والمطلوب بعد ماعرفت.. مش خلاص راح كل واحد لحاله..
ليهتف.. عشق انا رديتك انت مراتي دلوقتي..
لتصرخ هيا.. لا والله يعني ترميني براحتك وتوجعني زيهم بعد ماديتك قلبي وترجع توجعني اصل خلاص بقيت ماطعنتش وماخنتش ادهم بيه في ضهره.. بس انا لسه عشق اللي هتنزلك تحت يا ادهم بيه عشق الخدامه اللي خليتها تخدم لهوانمك.. عشق اللي تحت اوي ..
ليقاطعها ويقترب منها كان اتقطع لساني ساعتها يا عمري.. دانت ست الناس والله.. عشق.. انا بحبك وبموت فيكي وهعيش عمري تحت رجليكي ارد جزء من جمايلك عليا.. لتقول.. اه قول كده بقه.. صعبانه عليك وبتردلي الجميل.. طب يا سيدي شكرا لحد كده انا خدت جميلي وعملت العمليه والشيك اللي خدته منك تمن نومي معاك قطعته يبقي انت كده خدت فلوسك وزياده ومش عايزين رد جمايل وسيبني في حالي..
لينظر اليها موجوعا من كلامها.. طب يا عشق بتحاسبيني علي ايه اني ما كنتش اعرف..
لتصرخ انا مش بحاسبك ولا عايزه احاسبك انا موجوعه وعايزاك تسيبني في حالي.. موجوعه من الكل وانت معاهم.. لتجهش بالبكاء وتنتحب لتقول حرام بقه كفايه..
ليقترب منها وياخذها في احضانه يهدهدها حتي هدات ونامت.. ظل ملاصقا لها يعاونها كظلها وكان هو يحاول ان يكلمها ويجعلها تتكلم وهيا صامته موجوعه من كلماته الاخيره معها.. كان لا يحاول ان يعكر مزاجها فكان يغدقها بالحب وهيا كما هيا لا تستجيب له ليمر شهر وقد عادت اليها عافيتها ليستعدا للرجوع مره اخري ليظن هو انه سيكمل حياته بسعاده الا ان لها قرار اخر…
فبعد ان وصلا قالت له وديني علي بيتي ومن فضلك كتر خيرك لحد كده……ميفو ميفو
ليهتف اليها… هو ايه اللي وديني علي بيتي وكتر خيري.. هما شالو عقلك كمان.. فيه ايه يا عمري انت مراتي وهتيجي علي بيتي وهتعيشي فيه ملكه… عشق انت النفس اللي بتنفسه عشق انت مش حاسه بيا… (هتبتدي هيا تجحش بقه مالهاش نفس😁😁😁 ادوها فرصتها) فقالت ليه ارجع ليك ليه مش انا اللي هتنزلك لبير السلم مش انا اللي تحت قوي وانت فوق قوي مش انا اللي مش بنت ناس وانت بتدور علي حد يشدك لفوق.. لا بصراحه مارضلاكش تكمل مع جربوعه ديي…
ليشدها اليه ويحاول ان ياخذها بين ذراعيه…
لتبتعد.. ابعد من فضلك كفايه لحد كده..
ليهتف بغلب.. بحبك وهموت عليكي…
لتغمض عينها وتقول بس انا مش مصدقاك ومش عايزه اصدقك اللي يقول لواحده كلام بالشكل ده بعد ماعيشها وغرقها حب وهيا غرقته حب.. استحاله يكون بيعرف يحب وانا مش عايزه َكتر خيرك عالعمليه يابن الناس ..
ليضع يديه علي جبينها ويقول.. طب مش سخنه امال ايه.. انت بتخرفي يا قلبي… طب اهدي كل حاجه تتحل..
فصرخت فيه.. هو انا عيله عشان تكلمني كده..
ليقول احلي عيله وربنا عيله قلبي اللي مكلبشه فيه وشابط جوايا نار من وجعك وبعدك ..
لتنظر امامها وتقول.. وديني لامي بقلك اهوه..
ليضحك ويقول عيوني يا قلبي… لم يستمع اليها ليصل الي بيته لتجد امها في استقبالها لتحتضنها بشده وتبكي بشده لتربت علي كفها وتقول خلاص يا ماما انا كويسه.. احنا هنروح ايه اللي جايبك هنا لتنظر الام لادهم..
فهتف معلش ده تاثير العمليه ليقترب منها ويحملها..
لتهتف بحنق انت اتجننت نزلني ولكنه كان يصعد بها الي جناحه بهدوء وهيا تتميز من الغيظ ليدخلها لتجلس علي السرير وتقول انت ناوي علي هيا مش طلقتني وخلصنا والا عايز تمن عمليتك.. ماعييش فلوس..
ليقترب منها ليغمز لها ويقول من جهه تمن العمليه هاخده بس مش فلوس يا قمر يا حلو انت.. يا خراشي يا ناس بحب قمر يا رب البت اتهبلت بعد العمليه…..
لتصرخ… بقلك ايه انت هتعملهم عليا امال فين بنات الناس اللي هتتجوزهم….ميفو ميفو.
فهتف وهو ياتي اليها بملابس لتغير ليقول انت عبيطه وبتصدقي اعملك ايه… عشق انا عرفت كل حاجه عملتيها عشاني لو قعدت العمر كله تحت رجليكي مش هعرف اردلك جزد من اللي عملتيه.. انا وجعتك اوي بس كان غصب عني وحقك هجيبه من نن عينهم وهلبسهم قواضي مش انا اللي يتعمل فيا كده..
لتهتف.. وانا مش عايزه رد جَميل يا سيدي ممكن بقه تروحني وتسيبني في حالي…
ليقترب منها ويبدأ في فتح زراير بلوزتها…
لتصرخ انت اتجننت..
ليقول مانت مش راضيه تسكتي ونازله هبد اعملك ايه يعني خدي البسي قبل ماتهور والبسك.ولو نطقتي هتلاقيكي من غير هدوم بااها لبس خالص
. ليستدير لتلبس بسرعه وهيا تبرطم.. ايه قله الادب دي ويقترب منها وياخذ يدها ويقبلهم ثم يقول قلبي وحياتي ملكك.. جميل ايه يا هبله دانا كاني رجعت ليا روحي اللي ماتت انت فاكره ايه…
لتقوم من مكانها.. انت بقلك مش عايزه… هو عافيه مش رمتني وقلتلي اني مانفعكش اهو انا يا سيدي بعفيك من اي التزامات وطلقني..
ليحملها بين يديه ويدور لتتمسك به ليتجه بها الي السرير ويقبل راسها.. ننام بقه ونبقي مؤدبين وننسي الهبل ده كله عشان ماتخلنيش اتهور وانا هموت واتنيل اتهور ارحمي جتته ابويا واراحها واندس بجوارها..
لتخبطه وتهتف نومه في عينك انت ماصدقت ابعد ايه اللزقه دي انت قافش فيا كده ليه.. كانت مجهده لا تستطيع ان تقاومه لتحاول ان تبتعد عنه…
ليمد يده من تحت بلوزتها ويقرصها لتتجمد ليضحك ايوه كده اعقلي ونامي بقه والله لاخلي ايدي تقرص في كل حته وانا هموت علي كل حته دي.. اهمدي بقه .. لتتنهد وتعرف انه حائط صد ولكن كلامه في كونها جربوعه لا تلزمه يوجعها كثيرا لتحاول ان تتشبث برايها ولكن هيهات.. فهو قد التصق بها اخيرا كروحها….. لتنام بين يديه لترتاح اخيرا وتهدا ليظل عقلها يصارعها حتي نامت..اما هو فكانه نال الدنيا وما فيها ان حبيبته بين يديه سليمه معافاه.والله لاخليك تشوفي العشق عن حق. والله لهشربك من عشقي لحد ماتفيض وتفيض دانا حاسس اني عشت واتحييت وتقوليلي مش عايزه انت هبله يا قلبي. دانا عايزك بجنون.دانت في حضني مش قادر ومش صابر بس خايف اهجم عليكي هتشقيني نصين.. حبيبي في حضني يا ناس كله كله بدل حته الخصله اليتيمه الي حرقتلي قلبي.. حبيبي بخير ومعايا والله عقلي هيتجنن ومش مصدق.. ايه السنين السوده دي يا ادهم.. بس احمدك يا رب رجعتهالي وسيبتهالي مانا ماعشتش من يوم ماسيبتها….ميفو ميفو. انا حاسس اني هلسع والبت في حضني قمر يا ناس وبحبه لا بحبه ايه انت اهبل يا ادهم دانت بتعشق حبيبك عشق.. لا وعايزه تسيبني دا علي جثتي دانا هنام اخيرا وعيني تغمض ولا يوم الا ما هكلبش فيكي كده جايز انهد واهدي بالي شابط في قلبي.. . تمن عمليه ايه يا عبيطه عبط السنين.. دانا اللي انا فيه دا كله خيرك وبتاعك وبسببك وتحت رجليكي.واروح لمين وانت اللي قلبي عايزه وهيتجنن ضمها اليه اكتر وظل يقبل راسها ومسك يدها وووضعهم علي شفتاه..ايه الجمال ده.. مزه يا قلبي وقمر وناعم اهدي يا ادهم.. هموت يا بنت اللذينه وانت عايزه تسيبيني.. . الحمد لله يا قلبي انك في حضني ربنا يهديكي ليا يا عمري عارف انك موجوعه بس اعمل ايه.. ماكنتش اعرف والله.ماكنتش اعرف يا عالم.. ليدفس راسه في رقبتها بغلب ويهتف.. دانت هتشوف غلب يا ادهم هيقطع جتتك انا عارف بس اقطم ونام واتخمد وحبيبك في حضنك.. يا رب وتنهد ونام سعيدا . . .
↚
استيقظ ادهم يحمد ربه ان جميلته بين يديه سليمه معافاه وتنهد لما عانته وقرر ان يسقيها عشقا علي اد العذاب اللي شافته وان كلامها امس ما هو الا دفاع عن جزء من كرامتها التي اهدرت اماَمهم جميعا.. هنا ظل يتحسس وجهها بشفتيه و يقبله بهدوء وهو يهتف باسمها بحب عشق.. عشقي.. قلبي من جوا.. عمري كله قوم يا قمر وانت نايم حلو كده..
لتبدا في التململ و الاستيقاظ لتحس به ملامسا لها وقريبا منها لتقطب جبينها::: عايز ايه عالصبح وابعد ايه اللزقه دي..
ليضحك من طفولتها الجميله.. فيقرص خدودها حد يقول لجوزه حبيبه عالصبح كده برضه..ميفو ميفو
لتهتف بسخريه وتهكَم.. جوزه حبيبه لا و الله من اَمتي.. ليمسك وجهها ويقبلها ويقول من زمان وانت محفوره هنا اهوه جوا قلبي يا ناس عالقمر بتاعي صاحي قمر لتحاول ان تدفعه ليميل بثقله عليها…
لتهتف بغضب قوم ابعد انت هتسوق فيها..
ليضحك تقريبا العمليه ادتك حبوب شجاعه.. ايه يا وحش السنين زعلان ليه طيب… ومد يده من تحت الغطاء يتلَمسها لتهتف صارخه وتضربه ماتحترم نفسك ماقلنا خلاص. خلصنا واذا كنت فاكر اني بترمي وبرجع علي مزاجك يبقي انسي.. انت وجعتني..
ليقبل كل انش في وجهها ويعتذر لها اسف يا عمري اسف يا قلبي…طب انا ذنبي ايه ماهما اللي عملو…
لتهتف اه عملو وانت كملت.. وبقيت جربوعه..
ليتنهد يادي السيره الهباب.. انسي يا قلبي والله بحبك وبعشقك..ميفو ميفو
لتزقه يلا بقه امشي انت ايه اللزقه دي… استناني اما ابقي اكبر زيك وابقي مناسبه لسيادتك.. يا كبير يا بتاع المقامات. ليشدها اليه ويشدد عليها ويضع وجهه في عنقها لتسترخي غصبا عنها.. مقامات ايه يا مجنونه.. دانا اللي فيه ده بسببك وكله بتاعك.. تكبري.. دانت كبيره اوي وانا اللي صغير.. ارحميني والله قلبي هيقف مش حاسه بالنار اللي جوايا.. كانت قد تراخت من هجومه ليرفع وجهه ليراها مغمضه العينين ليتهور وينهل من رحيقها بحب لتشهق وتبعده عنها وتهتف ساخطه.. اوعي انت فاكرني واحده سهله من بتوعك اللي بتترمي ويدفعلها قرشين ايه فاكرني خلاص لسه هبله اوعي بلا قله ادب كده وقامت وتركته..
ليهتف اه يا غلبك يا ادهم هو انت ناقص هبل.. البت قلبت هبله بعد العمليه وانا اللي قلت هتمرغ في الحب اهو الحب رشق في عينك.وايه قله الادب اللي مسكهالي دي دا بوسه يا حزنك يا ادهم البت العمليه ضربتلها فيوز الفهم.. دا قله الادب لسه عليها بلاد . اصبر يا ادهم اصبر…ميفو ميفو
ليقوم ويكمل جمع معلومات عن فتحي وكمال ليغرز غرزته ليعلم ان كمال قد تولي مكتب العطاره الخاص بوالده للتوريدات و َانه يعمل في المشبوه وان فتحي يتقاضي رشاوي كثيره ليمارس سلطته علي الاخرين لياتي يوم ويتم الابلاغ عن فتحي من قبل الكثير من الناس دفعه واحده لتثبت تورطه في جرائم متعدد وذلك من تدابير ادهم واحد الضباط القريبين منه ليقبض عليه ويوضع في السجن لفتره طويله بتهم ابتزاز ورشاوي جنسيه.. اما كمال فلبد له ادهم حتي استلم شحنه مهربه من المواد المخدره ليدخلها كعطاره ليتم التبليغ عنه ويقبض عليه ايضا ليقعو الانجاس في نفس المكان الذي وقع هو فيه ليذهب اليهم ويتشفي فيهم ويعلمهم انه هو وراء كل ذلك… فهو تمني قتلهم ولكنه ليس له في العنف اراد ان يقتلهم بيده ولكنه لا يريد ان تتلطخ يده بدم هولاد الانجاس فخطط ودبر لكل ذلك ليدخل علي كامل السجن فينصعق كامل ليقول ادهم..
ليهتف ادهم بضحك.. ايه انت نسيتني.. لا ازعل.. دانا خبيبك اللي كنت عايز تاخد اللي حيلته.. لتكون فاكر ان عملتك عدت كده من غير عقاب لا يا كيمو شفت انت وصلت لفين.. وانا بقيت فين.. انت مرزوع مؤبد ومستقبلك ضاع وانا بقيت من اكبر المهندسين وليا شركات ولسه المستقبل قدامي انا ومراتي عشق اللي هعيشها ملكه.. ايه كنت فاكر ان وساختك هتعدي تعمل فينا كده وربك يسيبك لا دانا دبرت وخططت.. ورجعتك زبال ولا تسوي َهتتعفن هنا.. ايه رايك بقه عشان تحرم تقرب لحاجه مش بتاعتك..
ليصرخ كامل.. انت اللي عملت فيا كده انت اللي رمتني هنا .. ليقول.. ايه رايك لعبتها صح.. زي مانت رمتني زمان يا وسخ و لو طلت اقتلك كنت عملت لو طلت اقطعك حتت كنت عملت بس ماليش في العنف صراحه.. بس كلو بالقانون يا كيمو..مش ادهم السليماني اللي يسيب حقه وحق مراته انت والكلب التاني.. اللي هيتعفن معاك يا انجس خلق الله..
ليصرخ كامل..لا مش هتسعد يا ادهم وعشق مش هتسامحك مانت كنت اهبل وصدقت فيها..ميفو ميفو
ليهجم عليه سيرتها يا وسخ ماتتحابش علي لسانك عشق في بيتي وفي حضني وهنعيش ونفرح وانت هتفضل هنا تتعفن يا نجس ياللي بتجري ورا النسوان وتتجبر عليهم.. ايه يا اخي القرف ده هو كان عافيه تحبك بالعافيه.. بس هيا علمت عليك صح وخدت حقي منك رغم وجعها وانا حيت كملت وخدت حقنا اسيبك بقه تتحسر علي شبابك اللي هيتعفن هنا في وسط الزباله.عشان تضرب نفسك بالجزمه ان بصيت لحاجه بتاعتي وملكي حتي لو سيبتها . لا وكمان هوصي عليك هترتاح قوي ليخرج ضاحكا وكامل يشعر بالقهر مما اصابه علي يد ادهم فحبه لعشق جعله يفعل اي شئ غير شريف ليقترب منها ولكنه في النهايه لم يحصل الا علي الحسره..
ليعود ادهم ليتفرغ لَمحبوبته ليدخل عليها ويخبرها بما حدث لتحس براحه شديده ولكنها صمتت ليقول ايه مش مبسوطه..
لتقول.. مبسوطه ما لسه انت وامي مش من ضمن البارتيته
ليقطب جبينه.. عايزه تحبسيني انا وامك يا عشق.ميفو ميفو.
لتنفعل.. ماقلتش كده احبس امي ازاي انت اتجننت..
ليقترب منها بخبث.. اممم يبقي عايزه تحبسيني كده يا قلبي اهون عليكي يا قمر ليشدها اليه ويقول طب وعايزه تحبسيني كام سنه وانا اروح اتحبس عشانك يا وحش والله ليقترب من شفتيها لتتشنج وتبعده وتضع يدها علي قلبها.. لا انا مش عايزه احبسك ولا عايزه اشوفك اصلا انا هاخد امي وامشي من هنا انا مش عايزه منك حاجه وهتطلقني ونخلص بقه من الشبكه دي مش قلتلي قصتنا خلصت يا ادهم بيه طيب كمل بقه وكتر خيرك عل العمليه واستدارت لتهرب من امامه فكانت تخاف منه بشده..
ليذهب مسرعا وياخذها في حضنه لتحاول ان تبعده ليضغط عليها اهدي عشان مش هسيبك..
لتنظر اليه بغضب.. نعم افندم عايز ايه مش عافيه هيا…
ليقول.. اولا مافيش عافيه دا هيبقط برضي وطيب خاطر بس لما القلب يحن ويلين والغباء يروح والهبل يمشي..
لتخبطه انا غبيه وهبله..
ليهتف ومزه وقمر بس ترللي طب اعمل ايه هو انا هتجوز امتي يا قلبي اعقلي بقه لا هنطلق ولا هنبعد وكييفي نفسك علي كده وسيبك من التخاريف والكلام ده.. يا عشق انا عايز اتجوز ارحميني..
لتهتف ماتتجوز انا حشتك دا ايه ده..
ليضحك ويقول احياه النبي مو افقه ليحملها ويذهب بها الي السرير ويريحها ويستلقي عليها..
لتصرخ انت يا بتاع انت ايه ده بتعمل ايه قوم اوعي بلاش قله ادب..
ليقول يابنتي مش انت اللي وافقتي نتجوز وانا هموت والله عايز اتجوز يا عالم..
لتضرب فيه اوعي اوعي بلاش قله ادب روح شفلك سحليه من مقامك يا بتاع المقامات وزقته ليجلس بغلب عالسرير طب اعمل ايه هتجوز امتي انا البت قلبت هبله ومش راضيه تتجوز اروح فين طيب.. الصبر شويه وهاكل بعضي انا عارف بس اعمل ايه اما اتنيل اصبر..ميفو ميفو
ظلت هيا هكذا كانت تقف له ندا بند وتتعبه كثيرا وكل ما عليها قوله انها لا تصدقه وانه لابد ان يطلقها…كانت عشق تجلس لتقترب امها منها وبعدين معاكي يا عشق الراجل تعب واعتذر وهيموت يا بنتي.. ماتعقلي بقه انت مالك قلبتي كده مش ده ادهم االي بتحبيه..
لتهتف واصدقه ازاي بعد ما رماني بعد ماديته حب ماخدوش حد انا ماعتش انفع انا بقيت مريضه خايفه اعمل ايه طيب.. فهتفت اهدي يا قلبي.. هو يعني تاعب قلبه ليه وطايق جنانك الا لو كان بيحبك.. انا شايفاه هيتجنن عليكي والله..
فهتفت يا سلام ومن امتي الحب بينكو ده مش ده ادهم الجربوع والا عشان بقي عنده فلوس…
لتدمع امها لا عشان ربنا هداني وتبت يا قلب امك..
لتحزن هيا لتمسك يد امها خلاص بقه ماتزعليش.. بس برضه لا مالكوش دعوه بيا انا كده مرتاحه..
ليدخل ادهم عليهم ليراها متزمره ليشير الي والدتها ليقول هو ايه النظام انهارده..
لتهتف امها لتقول ربنا يهدي يا ابني..
لتقف هيا بقي كده ربنا يهدي وانت بقيت ابنها طب اشبعو ببعض انا سيبالكو الحته خالص.. وتصعد وتتركهم..
لتهتف به والدتها معلش يابني انا ماعرفش هيا جرالها ايه ليبتسم هو.. جرالها كتير حقها تطلعه بس اهو رشق فيا ولازم اصبر.. تصبحي علي خير تركها وهيا تدعي لهم بصلاح الحال… ليدخل وهو يحاول تجاهلها….
ولكنها قررت ان تهجم عليه َاقتربت منه فقالت انت..
ليهتف بغلب نعم..ميفو ميفو
لتقول انا عايزه اطلق..
فهتف بس كده عيوني واستدار ليكمل ما يفعله…
لتخبطه انت بتاخدني علي قد عقلي صح..
فاستدار وقد اخذ ملابسه ودخل بها حجره الملابس وهيا وراءه ليهتف انا اقدر برضه ليخلع قميصه ويقترب منها بهدوء لترتبك بشده من حالته هكذا لتبعده وتقول ايه قله الادب دي اوعي كده فيه حد يقلع كده قدام حد..
ليضحك ويمسكها مش انت اللي داخله ورايا يعني انت اللي بتتحرشي بيا وانا بقه مابصدق.. ها قولي بقه تاني كنت بتقولي ايه وضمها اليه….
لتضع يدها علي صدره لترتعش بشده وتهتف بهمس كنت عايزه.. عايزه….
ليحتضنها عايزه ايه يا قلب ادهم.. لتصمت فهيا تحبه بشده ولم تعد قادره علي بعده ولكن كلماته تشعرها بالدونيه تتغلغل دماغها.. ليحملها ويذهب بها الي الحجره ويضعها علي رجله يلا وادي قاعده انشاله مالبسنا..
لتهتف… ادهم..
فاقترب منها بحب.. نعم يا عمر الادهم..
لتكمل بهيام.. مايصحش كده..
ليضحك والله انت اللي مايصحش كده.. وانت حلوه كده ووحشاني وهموت عليكي.. عارفه لو قعدت العمر كله استني رضاكي مس هزهق لو عملتي فيا مابدالك مش هزهق.. انا بحبك حب فوق الوصف واي كلام تاني كان كلام اهبل كنت موجوع وانت عارفه اني غلبان وكان غصب عني يبقي ايه بقي ارحميني داخلين علي شهرين وانت قهراني ومورياني الويل..
لتهتف بتذمر احسن عشان ترح تبص بره يا بتاع الستات يا قليل الادب..
ليضحك.. انا برضه دانا ماشفتش طرف ست من ساعه ماسيبتك والشهر اللي قضيته معاكي رجعلي روحي وكنت موجوع وانت وجعتيني وعارف انك عملتي كده غصب عنك بس اعمل ايه طيب قولي اعمل ايه وانا اعمل..يا عشق انا كنت بتقطع وانت جنبي كنت مجروح في كرامتي انا عارف اني اذيتك بس والله كنت بتقطع ليحملها ويضعها علي السرير ويستدير ليخرج خصلتها من الكوميدينو.. شايفه دي لتدمع عينيها.. دي اللي كنت عايش عشانها دي اللي ولا يوم عديت الا اما ابوسها وتنام في حضني انا شفت عذاب امحط في الصخر عشان اكبر عشان انت دبحتيني. بس انت اندبحتي ودا واجعني.. واجعني اني مافهمتش.. واجعني اني صدقت ان قلبي يعمل كده واجعني كل اللي عملته حتي لو غصب.. يوم ماشفتك قلبي اتردلي تاني وخططت اني تبقي معايا ولا كان فيه شغل ولا زفت كنت هتجنن اخر يوم مانمتش ختك في حضني وقعدت اعيط ولما طلقتك قلبي انفطر وروحت اكل في نفسي.. بقالي سنين مانمتش الا في حضنك ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وبتموتي كنت هموت كانت دموعه تنزل وكان كلاَمه ينزل علي قلبها يداويه.. انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي.. انت اصلا ما رحتيش من بالي ..ميفو ميفو
كانت دموعها تنزل وتقول انت وجعتني انت قلت عليا جربوعه ومش اد المقام وبعد ما اديتك عشق السنين وجعتني اوي لما قلتلي رغبه وبس انت ازاي قلت كده حتي لو موجوع انت دبحتني لما نطقت وطلقتني عايزني اعمل ايه انا موجوعه اوي..
ظل يقبل وجهها ويعتذر ويتلمس دموعها بشفتيه..
لتتذكر كلامه عن ان فيه ستات وهيتجوز قريب لتدفعه وتقول انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم.. يا كذاب يا بتاع الستات وقامت..
وقام وهو يتنهد يا رب ايه الغلب ده.. ليذهب وياخذها مره اخري والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها.. يا بت انت اتهطلتي..
لتخبطه علي صدره.. قل ادبك كمان..
ليحملها عنوه ويجلسها مره اخري علي رجله.. ليقول.. ايه اللي يخليني اترجي واتذل غير اتي بحب وبعشق..
لتهتف والستات اللي هتتجوزهم..
ليقول هما فين الزفتات.. مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ماتحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك كان يهمس بجوار اذنها ويتلمس رقبتها بحنان و كانت هيا في ذلك الوقت تتلمس جسده دون ان تشعر لينظر اليها بحب وهيام وهيا سرحانه ليهتف… ايدك والنبي الا انا سخنت وساعتها مش هعتقك لتنتفض وتقول ايه ايدي ايه قله الادب دي..
ليضحك ويقول.. هو انا كل اما اكلمك تقولي ايه قله الادب دي هو انا يا بنتي جيت جنبك مش انت اللي طولتي ايدك وقله ادب ايه دانا طافح المر اطفحه ان شفته دانا حاسس اني متادب ادب المدارس.. هو انا صحيح هموت واقل ادبي بس حبيبي يسيبني وانا اوريه قله الادب عن حق..هو انا هقل ادبي امتي ورحمه ابوكي يا شيخه نفسي اخد فرصتي.. قلبي هيقف من قلتها ..ميفو ميفو
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب واخذها في احضانه ويهتف والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي جسمي شايط وههجم عليكي وماهعبركيش انت حره.. ههريكي وربنا بالنار اللي مولعه في جتتي..
لتقول بغلب وانت ماحنتش ليه في المطار…
ليلصقها فيه ويقول كنت حمار..
لتهتف بطفوليه.. وغبي كمان..
واقترب منها اكثر.. وغبي يا قلبي انت قولي من هنا للصبح وانا اقول امين لتستكين بين يديه كان يخاف ان يتحرك لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب..لتهيم به من فرط حبها ليحملها بهدوء ويذهب بها ويستلقيا معا وهو يغرقها بقبلاته وكلمات العشق كان يريد ان يوقف عقلها ويشن هجومه عليها حتي تستجيب ولا تتراجع او تفكر ان تبعده كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا في وسط قبلاته ووسط احتضانه والتصاقه بها والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني..
لتهتف بتوهان.. يعني مابتحبش حد تاني…
ليحتضنها وينهل من رحيقها ويهيم بها حتي انقطع انفاسهما ليقول ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم.. يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا.. .ميفو ميفو.
لتهمس وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني ..
ليقول لا من جه هتعملي ماتعمليش ويقول انا اللي هعمل يا عمري..وانا اه زعلتك وهصالحك حالا يا لهوي عاللي هيجري دلوقتي . لتضع راسها علي صدره بخجل ليدخلا معا في موجه من العشق تطبطب علي قلوبهم فعشق قد تعبت تعب السنين وادهم يسقيها من عشقه ويتفنن في ارضائها واشباعها حبا وعشقا.. فهي قد تاذت وهو يداوي ويداوي بلمساته وحنانه.. كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه.. ليلهبها هو حبا فوق حبها الاف لتشبع هيا من عشقه اما هو فكان يتلقي استجابتها راضيا سعيدا ويمني نفسه بايام عشق لن تنتهي فسنين حرمانه تجعله مجنونا بها يخاف عليها ان يتهور حتي لا ترتعب بين يديه فكان يتحكم في رغباته حتي يعيش معها ليشبع منها علي مر السنين فامامهم عمر يهيم كل منهم بالاخر لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العذاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه .. لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب وجع سنين عاشته بعيده عن َحبها الذي اعادها عشقه والتصق بها بجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم….
دمتم سعداء…..ميفو ميفو….
تمت بحمدلله