رواية ثورة علي القيود احمد وحنان كاملة جميع الفصول بقلم هاجر محمد
رواية ثورة علي القيود احمد وحنان كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هاجر محمد رواية ثورة علي القيود احمد وحنان كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ثورة علي القيود احمد وحنان كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ثورة علي القيود احمد وحنان كاملة جميع الفصول
رواية ثورة علي القيود احمد وحنان كاملة جميع الفصول
الطالبه اللي زغرطت تطلع بره
يالهوي يالهوي هو لسه ما خرجش خبوني بسرعه ليلتك مش فايته ياحنان
نزلت بړعب تحت البينج وصوته في المايك زاد وحده مش هكررها التاني اللي عملت كده لو ماطلعتش من نفسها مش هتحضر لي محاضرات لأخر الترم وكمان هتتحول للتحقيق..
صمت تام في المدرج بالكامل وما فيش حد بيعلق حط المايك علي المكتب ومشي بين المدرجات وبدأ يبص في وشوش كل البنات لحد ما وقف مره واحده علي صوتها
عطست ڠصب عنها حاولت قدر الإمكان تكتمها بس ما قدرتش بعدها أيقنت إنها خلاص راحت في داهيه رفعت عيونها وهو بيبص لها من فوق ابتسمت پخوف وبلعت ريقها ه ه هاي
طلعت حنان وقفت بكسوف م م كنت ب بحسب حضرتك خرجت والله و
وقفها عن الكلام بلهجه حاده بررررره وما أشوفش وشك تاني في محاضره ليه
طب ممكن بس فرصه أوضح
قاطعها مره تانيه بحجه اكبر كلمه تانيه وهنادي الأمن يرموكي بره
حنان هو إيه اللي حصل لده كله هو أنا كنت زغرطت بلسانك ولا حاجه مش عايزه أحضر لك محاضرات تاني في ستين داهيه بناقص لو حتي هسقط .. لمت كتبها وبصت له بعند خد بالك إنت اللي بدأت يادكتور واتحمل بقي اللي هيحصل
مشيت وهو متابعها بنظرات كلها عصبيه رجع مكانه خلاص هدوء.. نكمل محاضراتنا الدكتوره ياسمين مش جايا وأنا أخدت المحاضره مكانها.
مين! حنان تعالي ياحبيبتى إيه اللي رجعك
حنان بضيق ماما لو سمحتي مش عايزه أكلم حد ولا حد يكلمني
الأم يسم الله الرحمن الرحيم مالها دي
دخلت علي أوضتها وفضلت تلف ودور وهي بتخبط علي إيديها بعصبيه أنا إزاي سكت له من المفروض كنت هزقته زي ما هزقني قبل اسيبه ااااه يناري ماشي والله ما هسكت
بعد كام ساعه رن الجرس خرجت والدة حنان وفتحت الباب أهلا تعالي ياأحمد ادخل ياحبيبي
رد بابتسامه ربنا يبارك لك ياطنط.. هي حنان جت هنا
أيوه جت ياحبيبي بس شكلها ضړبت حد ولا اتخاتقت مع حد المهم إن شكلها عملت مصېبه كالعاده
أحمد طب انا هدخلها
أدخلها ربنا يعينك ويقويك عليها
إتوجه أحمد ناحية أوضة حنان أخد نفس وفتح الباب ودخل إنتي ياهانم إزاي تسيبي البيت من غير ما تقولي
ما ردتش عليه بالكلام بدأ تضربه بكل حاجه وأحمد حاول يتفادها
حنان بعصبية إنت ليك عين توريني وشك اطلع بره برررررره
خلينا نرجع بيتنا الأول وبعدين نتكلم بلاش الفضايح بتاعت كل مره
أرجع! أرجع مين ده إنت بتحلم إنت هطلقني سامع
لا مش سامع كنت واقع علي ودني وأنا صغير... امشي قدامي ياحنان بالذوق أحسن
قعدت وربعت مش هتحرك من هنا.... غير بشرط واحد
أحمد شرط!
حنان أيوه شرط... تعتذرلي قدام الدفعه كلها زي ما هزقتني
أحمد أعتذر لك علي إيه إنتي بتستهبلي ده بدل ما إنتي اللي تعتذري
وتحسي بالندم علي أخلاقك اللي نزلت تحت الصفر
حنان ومالها أخلاقي بقي ان شاء الله
أحمد جمال البنت في حيائها.. حيائها ده بيتضمن حجات كتير اولها إن لما تكون موجوده في مكان عام أو مختلط ما يتحسش بوجودها مش إنتي بكل وقاحه بتزغرطي ولا عامله حساب
إني موجود بصفة جوزك قبل ما أكون أستاذك
وقفت حنان وقالت بتبرير أنا كنت بعبر عن فرحتي لزميلتي علشان قراية فتحتها كانت النهارده وكان رد طبيعي
أحمد الرد الطبيعي ده أول حاجه بتحركه الأخلاق يامدام.. ودلوقتي هكتفي إني أسمع اعتذارك ليا هنا ويا أقبله ي لأ
حنان أنا اللي أعتذر
أحمد بصوت عالي أيوه إنتي اللي هتعتذري... ومن بكره ياحنان ما شوفكيش ماشيه مع مخلوق
↚
في الجامعه علشان ما تندميش من اللي هعمله وبالاخص مع شلة البنات الوضيعه اللي كنتي معاهم وعلي رأسهم اللي اسمها ريم هاااا قولتي إيه
ضغطت علي شفايفها لفتره وبعدين ردت بعناد أنا مش هعتذر ياأحمد ومش هسيب زمايلي واللي إنت عايزه اعمله
بص لها أحمد لثواني وخرج بدون أي كلمه عدي كذا يوم وحنان فعلا اتمنعت عن حضور محاضراته نهائي وبقوا في الجامعه ولا كإنهم يعرفوا بعض
إيه ياحنون قاعده لوحدك ليه
حنان بضيق ما فيش ياريم بس متضايقه شويه
ريم يابنتي فكك يعني هو عايش ولا هامه ولا حتي فكر يسأل عليكي وإنتي قاعده مكتئبه
حنان بتأنيب أنا حاسه إني فعلا غلطت ياريم
ريم لا طبعا ما غلطتيش ما كل البنات بتزغرط وتهيص إيه المشكله هو اللي معقد وشايف نفسه
خلع أحمد نضارته ولف ناحيتها بابتسامه مجامله أيوه عايزه حاجه
أبتسمت وهي بتاخد نفسها بقي لي ساعه بجري ورا حضرتك.. مركب عجل في رجلك
أحمد أسف بس لما بكون ماشي لوحدي خطواتي بتكون سرعيه... عايزه إيه
كنت عايزه اسأل حضرتك علي كام سؤال يعني أنا بتكسف أسأل في المحاضرة
أحمد عايزه تسألي في إيه اتفضلي
بدأت البنت توضح له الحاجات اللي عايزه تسأل فيها وأحمد شاف إنه هياخد وقت
تعالي نقعد في الكافتيريا علشان ما نفضلش واقفين كده
مشيت البنت معاه وحنان بتابعهم وهي هتولع قامت من مكانها بعصبيه روان بقيت الشله فين
روان قاعدين في الكافتيريا
حنان بعصبيه يلا نروح نقعد معاهم هناك
وصلت حنان الكافتيريا وزادت ڠضب لما شافت النادل بينزلهم مشروبات
شاورت بصوت عالي حااااازم
جه ناحيته حنون إزيك ياقمر وحشاني
بصت بطرف عيونها علي أحمد لاحظت إنه بيبص عليها ضحكت وتمادت إيه يابني نا حدش بشوفك ليه
حازم نزلت الشغل مع بابا وما بقتش آجي كتير تعالي نشرب حاجه
مشيت حنان وهي حاسه ان أحمد هيقوم يدفنهم مكانهم هم الاتنين
دكتور أحمد... أعتقد ان حضرتك لغبطت مش دي النقطه اللي بسأل حضرتك فيها
أحمد سرحت شويه sorry ينفع أكملك اللي الباقي بعدين لازم أقوم دلوقتي
قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن
يديها قلمين في وسط المكان
برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك
بانتباه فيه حاجه علي بوقي
مد حازم إيده اثبتي وأنا ه مسحها لك
قبل ما لقي قبضه من حديد لحد هنا وهقطع لك إيدك
لحد هنا وإيدك لو اتمدت
حنان پخوف أحمد هو كان بي
قطعها أحمد بهدوء هششششش مش عايز ولا كلمه غير إنك تسبقيني علي العربيه..
حنان لسه هنتكلم صړخ أحمد عليها بعصبيه إنتي ما سمعتيش أنا قولت إيه
بصت حنان علي عيون اللي بتابعهم بكسوف وانسحبت بهدوء
ممكن أعرف إنت مين وبتتكلم معاها كده ليه
هاجر محمد. حبيبة
مسكه أحمد من طرف ملابسه أنا الدكتور أحمد قاسم السويفي جوزها والمره دي اعتبرها تحذير ليك لأني لو لمحتك بس قريب من المكان اللي فيه حنان هعلمك الأدب اللي أهلك نسيوا يعلمهولك
ممكن أتكلم معاك شويه
لأ وياريت تطلعي بره لإني مش طايق أشوفك ولا اتكلم معاكي ياحنان فالاحسن ليكي وليا إنك تسيبيني في حالي
حنان بدموع بس أنا عايزه أتكلم ياأحمد بقي لي أسبوع عايزه أتكلم وانت رافض طب جرب تسمعني
وقف أحمد قصادها بعصبيه أسمع إيه... ها أسمع بعد عمايلك اللي صعب اي بني آدم يتحملها وكام مره نبهتك إني في هنا صبر لو نفذ مني ياحنان هتشوفي واحد تاني وأنا خلاص جبت آخري
حنان پبكاء طالما جبت أخرك كده طلقني وارمي الحمل اللي إنت شايله علي اكتافك ڠصب عنك ده
خطڤ أحمد مفاتيح عربيته وخرج
↚
متجاهلها تماما وهي بتصرخ بصوت مڼهار أنا كمان تعبت من العيشه دي وعايزه اطلق
معلشي يامي ياحبيبتي ممكن تشوفي مين بيخبط
حاضر ياطنط...... فتحت مي الباب وأول ما شافت أحمد اترسمت ابتسامه سعاده علي وشها أحمد. عامل ايه وحشتني
رد أحمد برسميه إزيك يامي وإزي خالتي عامله ايه
مي كلهم كويسين ما عدا أنا مش كويسه خالص من غيرك ياأحمد
حمحم أحمد وتخطاها وهو بيقول هي ماما جوه
اتجمعت الدموع في عيونها أيوه جوه
دخل أحمد ماما
أحمد حبيبي تعالي أخيرا افتكرتني وانت أكتر ياحبيبي.. كملت يعبث أومال مراتك فين
أحمد تعبانه شويه وأنا اللي أصريت عليها ما تجيش كان نفسها تشوفك
تعبانه.. تبقي حامل صح أكيد حامل
أحمد برفض لا ياماما حنان مش حامل ده دور برد بسيط
زمت شفتيها بسخريه برد.. طيب. بقولك صحيح مي بنت خالتك عامله حمام زي ما انت بتحبه يلا يامي جهزي السفره ولا أقولك خليكي قاعده مع أحمد شويه أنا متأكده إنك وحشاه أكتر مني تعالي أقعدي
بعد رحيل أمه قام أحمد بهدوء وبعد عن مي وخرج في الشرفه.
هو إنت خلاص بطلت تحبني ياأحمد ده إنت حتي ما بقتش طايق تقعد معايا
لف أحمد وشه ليها وقال مي انا متجوز عارفه يعني إيه يعني في واحده تانيه دخلت حياتي
هاجر محمد. حبيبة
مي بدموع وانا ياأحمد
انا إيه طول عمرك معلقني بيك وطول عمرك بتقولي ما فيش واحده في الدنيا تقدر تاخدني يامي وبعدين انا واثقه إنك ما بتحبش حنان عيونك ڤضحاك انت لسه بتحبني
أحمد بعصبيه مي لو سمحتي انسي.. انسي حنان ما تستاهلش مني إني أقف حتي وأتكلم معاكي كده
مي إنت بتحبني يبقي ليه تخليها حاجز بينا اتجوزني وأنا هوافق إنها تفضل علي زمتك بس ما تبعدش عني كده
أحمد مي لو سمحتي
مي لو سمحت إنت.. اتجوزتها علشان باباك أجبرك وخلاص باباك
ماټ وانت برده هتفضل محافظ علي وصيته بس بلاش توجع قلبي.. أنا بحبك ياأحمد ومش هسيبك ليها حتي لو اضطريت أ بإيدي
كور أحمد إيده بقوه أنا همشي يامي همشي علشان ترتاحي خالص
مي أحمد... أحمد استني
خرجت خالتها علي صوتها إيه يامي أحمد راح فين
مي پبكاء راح لها ياخالتو راح لها
يابت يابت قولت لك اتقلي أحمد لسه بيحبك والدليل إنه ما قربش من مراته وأنا قولت لك الكلام ده مره اصبري بس وهو هيبقي ليكي اسمعي كلام خالت
مي پحقد بس أنا برده مش هسكت ياخالتو ولازم اتصرف وابعد البت دي عنه
رجع أحمد البيت بعد فتره واتفجأ بشنط حنان ورا الباب اول مره تعملها اتخانقوا كتير بس ولا مره ما لمت حاجه تخصها
حنان.. حناان إنتي فين
خرجت حنان من أوضتها بشنطه تانيه أنا خلاص ياأحمد هريحك
هاجر محمد. حبيبة
أحمد هو الجنان بتاعك ده هيفضل كتير شيلي الشنط دي دخليها ياحنان
حنان بهدوء لأ ياأحمد الجنان إني أكمل في البيت ده بعد اللي عملته
أخد أحمد نفس جامد الغلط غلطتك وبتحمليني أنا الغلط
حنان بسخريه صح ياأحمد الغلط غلطي أنا.. تابعت پبكاء صح غلطي من الأول إني حبيتك ووافقت إني أتجوزك وانا عارفه إنك مش بتحبني.. غلطي برده لما استحملت كسرتك ليا وانت بتقولي بكل برود حنان ما تحلميش إني أكون ليكي في يوم من الأيام جمعنا سقف واحد بس حيطانه هتفضل عازل بينا.. صح ياأحمد أنا اللي غلطانه مش كده أنا اللي حولت فرحتي اللي أي بنت بتتمناها وبتحلم عمرها كله باليوم ده لكابوس. خلاص ياأحمد أنا أخدت قراري هطلقني ولو ما طلقتنيش أنا هرفع علي
↚
قضية طلاق
حنان
پحده إنت إيه تاني إنت روحت لمي تشتكي ليها مني علشان هي الصدر الحنين وحبك الابدي وأنا ياحرام قرفاك
أحمد أشتكي لها مين اللي قالك الكلام الفارغ ده
حنان أيوه هي بنفسها اللي كلمتني لا والهانم بتكلمني تقولي وكأنها عايزه تعرفني أنا قيمتي فين عندك
أحمد حنان ما حصلش أنا
هاجر محمد. حبيبة
حنان باڼهيار إنت اختارتها في الأول وفي الاخر لكن أنا ولا حاجه ولا حاجه ياأحمد طلقني وده أخر كلام عندي
لحد هنا وإيدك لو اتمدت
حنان پخوف أحمد هو كان
بي
أحمد بهدوء هششششش مش عايز ولا كلمه غير إنك تسبقيني علي العربيه..
حنان لسه هنتكلم صړخ أحمد عليها بعصبيه إنتي ما سمعتيش أنا قولت إيه
بصت حنان علي عيون اللي بتابعهم بكسوف وانسحبت بهدوء
ممكن أعرف إنت مين وبتتكلم معاها كده ليه
هاجر محمد. حبيبة
أحمد من طرف ملابسه أنا الدكتور أحمد قاسم السويفي جوزها والمره دي اعتبرها تحذير ليك لأني لو لمحتك بس قريب من المكان اللي فيه حنان هعلمك الأدب اللي أهلك نسيوا يعلمهولك
ممكن أتكلم معاك شويه
لأ وياريت تطلعي بره لإني مش طايق أشوفك ولا اتكلم معاكي ياحنان فالاحسن ليكي وليا إنك تسيبيني في حالي
حنان بدموع بس أنا عايزه أتكلم ياأحمد بقي لي أسبوع عايزه أتكلم وانت رافض طب جرب تسمعني
وقف أحمد قصادها بعصبيه أسمع إيه... ها أسمع بعد عمايلك اللي صعب اي بني آدم يتحملها وكام
مره نبهتك إني في هنا صبر لو نفذ مني ياحنان هتشوفي واحد تاني وأنا خلاص جبت آخري
حنان پبكاء طالما جبت أخرك كده طلقني وارمي الحمل اللي إنت شايله علي اكتافك ڠصب عنك ده
خطڤ أحمد مفاتيح عربيته وخرج متجاهلها تماما وهي بتصرخ بصوت مڼهار أنا كمان تعبت من العيشه دي وعايزه اطلق .
معلشي يامي ياحبيبتي ممكن تشوفي مين بيخبط
حاضر ياطنط...... فتحت مي الباب وأول ما شافت أحمد اترسمت ابتسامه سعاده علي وشها أحمد. عامل ايه وحشتني
رد أحمد برسميه إزيك يامي وإزي خالتي عامله ايه
مي كلهم كويسين ما عدا أنا مش كويسه خالص من غيرك ياأحمد
حمحم أحمد وتخطاها وهو بيقول هي ماما جوه
اتجمعت الدموع في عيونها أيوه جوه
دخل أحمد ماما
أحمد حبيبي تعالي أخيرا افتكرتني
وانت أكتر ياحبيبي.. كملت يعبث أومال مراتك فين
أحمد تعبانه شويه وأنا اللي أصريت عليها ما تجيش كان نفسها تشوفك
تعبانه.. تبقي حامل صح أكيد حامل
أحمد برفض لا ياماما حنان مش حامل ده دور برد بسيط
زمت شفتيها بسخريه برد.. طيب. بقولك صحيح مي بنت خالتك عامله حمام زي ما انت بتحبه يلا يامي جهزي السفره ولا أقولك خليكي قاعده مع أحمد شويه أنا متأكده إنك وحشاه أكتر مني تعالي أقعدي
بعد رحيل أمه قام أحمد بهدوء وبعد عن مي وخرج في الشرفه.
هو إنت خلاص بطلت تحبني ياأحمد ده إنت حتي ما بقتش طايق تقعد معايا
لف أحمد وشه ليها وقال مي انا متجوز عارفه يعني إيه يعني في واحده تانيه دخلت حياتي
هاجر محمد. حبيبة
مي بدموع وانا ياأحمد انا إيه طول عمرك معلقني بيك وطول عمرك بتقولي ما فيش واحده في الدنيا تقدر تاخدني يامي وبعدين انا واثقه إنك ما بتحبش حنان عيونك ڤضحاك انت لسه بتحبني
أحمد بعصبيه مي لو سمحتي انسي.. انسي حنان ما تستاهلش مني إني أقف حتي وأتكلم معاكي كده
أحمد مي لو سمحتي
مي لو سمحت إنت.. اتجوزتها
علشان باباك أجبرك وخلاص باباك ماټ وانت برده هتفضل محافظ علي وصيته بس بلاش توجع قلبي.. أنا بحبك ياأحمد ومش هسيبك ليها حتي
↚
لو اضطريت أخنقها بإيدي
كور أحمد إيده بقوه أنا همشي يامي همشي علشان ترتاحي خالص
مي أحمد... أحمد استني
خرجت خالتها علي صوتها إيه يامي أحمد راح فين
مي پبكاء راح لها ياخالتو راح لها
يابت يابت قولت لك اتقلي أحمد لسه بيحبك والدليل إنه ما قربش من مراته وأنا قولت لك الكلام ده مره اصبري بس وهو هيبقي ليكي اسمعي كلام خالت
مي پحقد بس أنا برده مش هسكت ياخالتو ولازم اتصرف وابعد البت دي عنه
حنان.. حناان إنتي فين
خرجت حنان من أوضتها بشنطه تانيه أنا خلاص ياأحمد هريحك
هاجر محمد. حبيبة
أحمد هو الجنان بتاعك
ده هيفضل كتير شيلي الشنط دي دخليها ياحنان
حنان بهدوء لأ ياأحمد الجنان إني أكمل في البيت ده بعد اللي عملته
أخد أحمد نفس جامد الغلط غلطتك وبتحمليني أنا الغلط
حنان بسخريه صح ياأحمد الغلط غلطي أنا.. تابعت پبكاء صح غلطي من الأول إني حبيتك ووافقت إني أتجوزك وانا عارفه إنك مش بتحبني.. غلطي برده لما استحملت كسرتك ليا وانت بتقولي بكل برود حنان ما تحلميش إني أكون ليكي في يوم من الأيام جمعنا سقف واحد بس حيطانه هتفضل عازل بينا.. صح ياأحمد أنا اللي غلطانه مش كده أنا اللي حولت فرحتي اللي أي بنت بتتمناها وبتحلم عمرها كله باليوم ده لكابوس. خلاص
ياأحمد أنا أخدت قراري هطلقني ولو ما طلقتنيش أنا هرفع علي قضية طلاق
أحمد حنان أنا معك
پحده إنت إيه تاني إنت روحت لمي تشتكي ليها مني علشان هي الصدر الحنين وحبك الابدي وأنا ياحرام قرفاك
أحمد أشتكي لها مين اللي قالك الكلام الفارغ ده
حنان أيوه هي بنفسها اللي كلمتني لا والهانم بتكلمني تقولي وكأنها عايزه تعرفني أنا قيمتي فين عندك
أحمد حنان ما حصلش أنا
هاجر محمد. حبيبة
حنان باڼهيار إنت اختارتها في الأول وفي الاخر لكن أنا ولا حاجه ولا حاجه ياأحمد طلقني وده أخر كلام عندي
-أيوه ياأحمد بعترف بحبك بس مش هقبل أدوس علي كرامتي تاني معاك
_أنا عمري ما جيت علي كرامتك ياحنان من يوم ما وافقت إني أرتبط بيكي... بالعكس طول الوقت محتمل جنانك وتصرفات الطفوليه بل بالعكس كانت بتشدني ليكي أكتر
يمكن ظروف جوازنا كانت ملخبطه وما أقدرش أنكر إن مي كانت في فتره محور حياتي بس إنتهت
قاطعته بدموع:« إنتهت غصب عنك بس هي لسه في قلبك... وكمان بتخفف عنك عبئ وجودي
رد بحده:« مش صح... أنا مش عارف هي قالت لك إيه بس عايز تكوني واثقه إني عمري ما دخلت حد في حياتنا
حنان:« لسه بتحبها؟! »
رد تلقائي بدون تفكير :« لأ.... »
ضربات قلبها زادت بسرعه مش طبيعيه وقربت منه بترقب:« طب وأنا»
حضن عيونها بنظراته الصادقه وقرب منها:« مش عارف.... بس بحب وجودك بحب نفسك في شقتنا بحب شقاوتك جنانك حتي عدم المسؤولية اللي إنتي فيه بحبه علشان بحس إني مسؤول عن كل كبيره وصغيره في حياتك بحسك دائما عايزه ترمي مسؤولياتك علي حد وبكون في قمة السعاده لما أكون الحد ده»
ضغطت علي شفايفها بتوتر وقالت:« طول بعمري بحلم يكون ليا مكان في حياتك من وإحنا أطفال كنت بغير من مي أوي لدرجة الكره لما أشوفها جانبك... عمري ما شوفت نفسي أستحق غيرك وعمر ما حسيت حلم بعيد كان دايما عندي ثقه إنك هتكون ليا رغم إنك كنت أبعد ما يكون ... بس كنت بدعي كتيييير وكان عندي ثقه في ربنا»
ابتسم ببساطه:» عمري ما فكرت فيكي ولا شوفتك غير بنت عمتي.... قرب أكتر منها وكمل:« بس حاليا بقيتي شاغله كل تفكير شاغله أحلامي وشاغله دعائي... حاسس دايما بالخوف عليكي والغيره عليكي.... بس ده ما يمنعش إنك حرفيا مجنونك»
دمعت عيونها بفرحه:« مجنونه بيك.... والله بحبك أوي»
طبع قبله طويله علي جبينها واتأملت ابتسامتها:« والله عشقت الإبتسامه دي........ بحبك »