رواية دمرت حياتي كاملة جميع الفصول بقلم ملك ابراهيم
رواية دمرت حياتي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ملك ابراهيم رواية دمرت حياتي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية دمرت حياتي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية دمرت حياتي كاملة جميع الفصول
رواية دمرت حياتي كاملة جميع الفصول
بس القاعه الا حضرتك طلباها دي غاليه جدا وانا ظروفي ماتسمحش
حماته: والله انا بنتي مش اقل من اي حد
سيف: طبعا مش اقل من اي حد بس برضه القاعه الا انا عايز اعمل فيها الفرح مش قليله وسعرها مناسب ليا
حماته: بس القاعه دي مش مناسبه ليا انا ولا تليق بمقام بنتي وموضوع سعرها دا مشكلتك انت تحلها
سيف بنفاذ صبر: احلها ازاي يعني وحضرتك عارفه ان انا خلصت كل الفلوس الا كانت معايا علي الشقه والفرش الا حضرتك طلبتيهم
حماته: وانا مطلبتش حاجه كبيره ..الا انا طلبته دا اقل حاجه ممكن تقدمها لبنتي
( بص سيف لخطيبته ريهام بتعب وارهاق من الكلام مع والدتها)
ريهام برجاء: عشان خاطري يا ماما وافقي والقاعه الا سيف بيقول لحضرتك عليها دي انا شوفتها وعجباني
والدتها بحده: اخرسي انتي قاعة ايه الا عجباكي انتي عايزه الناس تاكل وشي ولا اختي ابص في وشها ازاي وهي عامله فرح بنتها في اكبر قاعه وانا اعمل فرح بنتي في قاعه زي دي
ريهام: يا ماما وخالتو مالها بس
والدتها: اخر كلام عندي ان انتي لازم فرحك يتعمل في نفس القاعه الا بنت خالتك عملت فرحها فيها
سيف: مع احترامي لحضرتك بس ظروفي غير ظروف جوز بنت اختك وماينفعش تقارني بينا
حماته بسخريه: هو مفيش مقارنه اصلا بس هعمل ايه بنتي بقى الا مصممه عليك
(وقف سيف بغضب وانفعال من اهانتها له وسخريتها منه ومشى وسابهم)
ريهام: ليه كدا يا ماما ..هو في حد يقول الكلام دا برضه
والدتها: اسكتي انتي وادخلي اوضتك ومش عايزه اسمع صوتك
(دخلت ريهام اوضتها ونفذت كلام والدتها)
******************
في منزل والدت سيف
والدته: مالك ياحبيبي راجع حزين ليه
سيف: مفيش يا امي مخنوق شويه
والدته: من ايه يا حبيبي بقى في عريس يبقى مخنوق كدا
سيف بسخريه: عريس ايه بقى ماخلاص
والدته: خلاص ايه يا حبيبي قلقتني
سيف: خلاص يا امي انا عملت كل الا عليا وبرضه طلبات والدة ريهام مابتخلصش
والدته: ليه يا حبيبي مش انت جبتلهم الشقه والفرش الا طلبوه
سيف: ايوا يا امي بس دلوقتي الاعتراض علي القاعه وحماتي طالبه قاعه غاليه جدا وانا الفلوس الا معايا مش هتكفي حتى ربع تكاليف القاعه دي ..دا غير اقساط الشقه الا لسه عليا
والدته: طب وريهام رأيها ايه
سيف: ريهام ..ريهام يا امي ملهاش كلمه وكل كلمة والدتها بتقولها بتكون بالنسبه ليها هي الصح
والدته: معلش حبيبي ان شاءالله ربنا هيفرجها عليك
سيف: يارب يا امي لان بصراحه انا تعبت
************
(اليوم التالي في شغل سيف)
صديقه كريم: مالك يا بني شكلك متغير ليه
سيف بتعب: مفيش
كريم: لا طبعا في هو انا مش عارفك
سيف: حماتي مطلعه عيني وعايزه تفركش الجوازه عشان القاعه
كريم: هما الحموات دول دايما كدا حشرين نفسهم في كل حاجه ..طب وخطيبتك رأيها ايه
سيف بسخريه: خطيبتي ملهاش رأي وماشيه ورا امها وخلاص
كريم: وانت ناوي تعمل ايه
سيف: مش عارف والمشكله ان انا بحب ريهام ومش قادر اسيبها
كريم: مدام بتحبها تبقى تعمل عشانها المستحيل
سيف: ما انا عملت المستحيل بس حماتي طالبه الا بعد المستحيل ..يعني قولي انا هجيب المبلغ الكبير دا كله ازاي عشان اعملها الفرح الا هي عايزاه
كريم بتفكير: ايه رأيك تعمل قرض من البنك وانا اخويا تامر شغال في بنك وممكن يساعدك
سيف: قرض !!! بس هعمل قرض ازاي وانا لسه بدفع اقساط الشقه وكدا مش هقدر ادفع قسط الشقة وكمان اسدد القرض
كريم: هقولك علي فكره ..انت ممكن تشوفلك شغلانه كمان وتكون بعد الضهر جنب شغلك دا
سيف بتفكير: عندك حق كلملي اخوك في موضوع القرض وانا هدور علي شغلانه كمان
****************
بعد اسبوع في منزل والدت ريهام
والدة ريهام: خير يا استاد سيف
سيف بغضب مكتوم: انا خلاص هعمل الفرح في القاعه الا حضرتك عيزاها
ريهام بسعاده: بجد يا سيف
سيف بابتسامه: بجد طبعا يا ريهام انا مستعد اعمل عشانك اي حاجه
والدة ريهام: خلاص يبقى تتفق مع القاعه واحنا جاهزين للفرح
سيف: تمام وان شاءالله الفرح يكون في اقرب وقت
( نظرة والدة ريهام لبنتها بغيظ بسبب حبها الكبير لسيف )
****************
( بعد الفرح باسبوع في شقة سيف و زوجته ريهام )
(وقف سيف وهو بيكمل لبسه عشان يروح الشغل وفتحت ريهام عنيها بصعوبة ولقته واقف وعلي وشك الخروج)
ريهام: ايه يا حبيبي رايح فين بدري كدا
سيف بهدوء: رايح الشغل يا حبيبتي معلش انا كنت واخد اجازه اسبوع واحد بس
ريهام: نعم يا سيف اسبوع واحد ازاي !!
سيف: معلش حبيبتي غصب عني والله عشان اقدر اسدد القرض الا انا خدته عشان القاعه وكمان قسط الشقه ..دا انا حتى دورت علي شغل تاني بعد الضهر وهبداء فيه من بكره ان شاءالله
ريهام بغضب: وانا بقى فين من كل دا
سيف: حبيبتي انا بعمل كل دا عشانك وعشان تبقى معايا ويجمعنا بيت واحد
ريهام: وانا مليش دعوه بكل دا يا سيف
سيف: معلش يا ريهام استحملي معايا بس لحد ما اسدد كل الاقساط الا عليا وكمان قرض البنك لان لو اتأخرت في السداد هنخسر الشقه
(وقفت ريهام تنفخ بعصبيه وابتعدت عنه بغضب)
****************
(بعد اسبوع دخلت والدة ريهام شقة بنتها وهي بتنظر حواليها بسخرية)
والدة ريهام: اومال الموكوس جوزك فين
ردت ريهام بتوتر: في شغله يا ماما
والدتها: شغل ايه والنهارده يوم الجمعه
ريهام: مهو
والدتها بصراخ: مهو ايه متنطقي
ريهام: مهو بيشتغل الجمعه يا ماما
والدتها: نعم يا روح ماما شغل ايه الا بيشتغله يوم الجمعه دا كمان هو انا اجيلك بالنهار تقوليلي في الشغل بالليل تقوليلي في الشغل يوم الجمعه تقوليلي في الشغل شغل ايه دا الا ليل ونهار ومفيهوش اجازات
ريهام بتوتر: يا ماما ماهو بيشتغل ليل ونهار عشان يسدد الفلوس الا استلفها عشان نعمل بيها الفرح
والدتها بغضب: وانتي ذنبك ايه انتي تبقى لسه عروسه ويسيبك ليل ونهار كدا لوحدك وطبعا لما بيرجع بينام على طول ومابيقدرش حتى يقعد معاكي شويه
ردت ريهام بحزن: يقعد فين بس يا ماما دا بياكل وهو بينام على نفسه اصلا
والدتها بغضب: مهو لو انتي بتسمعي كلامي كنت جوزتك جوازه زي جوازت بنت خالتك مش الكحيان جوزك دا
ريهام: بس يا ماما انا بحب سيف وهو بيحبني
والدتها: اسكتي كتك نيله انتي وسي سيف بتاعك.. بقولك ايه انتو معزومين عندي بكره انتي والمحروس جوزك
ريهام: عزومة ايه بس يا ماما وانا بقولك سيف معندوش وقت فاضي خالص
والدتها: والله يتصرف المهم تكونوا عندي بكره انتي وهو وكمان انا عزمه خالتك وبنتها وجوزها
ريهام بتوتر: معلش يا ماما ممكن اجي انا لكن سيف صدقيني مش هيقدر يجي
والدتها: انتي عايزه خالتك تقول عليا ايه لما تبقى جايه هي وبنتها وجوزها وانا بنتي جايه لوحدها اقولهم ايه لو سألوني عن جوزك
ريهام: انا هبقى اعتذر لهم وهقول انه مشغول
والدتها: ريهام انا مش عايزه جنان والكلام الا بقوله يتسمع انتي وجوزك معزومين عندي بكره ودا اخر كلام
مشت والدة ريهام وقعدت ريهام تفكر بحزن هتعمل ايه وهتقول ل سيف ايه..
في وقت متأخر من الليل رجع سيف شقته ولقى ريهام في انتظاره على غير العاده
اتكلم سيف بدهشه: مالك يا حبيبتي ليه صاحيه لحد دلوقتي
ريهام: مفيش يا حبيبي كنت مستنياك
سيف بدهشه: خير يا حبيبتي
ريهام بتوتر: ابدا يا سيف مفيش
غير سيف ملابسه واتجه للفراش بتعب واتكلم وهو بيحاول يفتح عنيه بالعافيه من شدة التعب
سيف: شكلك عايزه تقولي حاجه
ريهام: بصراح يا سيف في حاجه كدا وانا مش عارفه اعمل ايه
سيف: حاجة ايه يا حبيبتي قولي انا سامعك
ريهام: بصراحه كدا ماما عزمانا عندها بكره على الغدا
سيف بهدوء: ودي فيها ايه يا حبيبتي ..روحي في اي وقت يعجبك
ريهام بتوتر: مهو انت كمان معزوم معايا
سيف: بس انتي عارفه ظروف شغلي يا ريهام وعارفه اني مش بقدر اجي على الغدا
ردت ريهام بحزن: مهو انت برضه ميرضكش تخلي شكلي وحش قدام ماما وخالتي
سيف بدهشه: خالتك
ريهام: ايوا يا سيف اصل ماما عزمانا وعزمه خالتي وبنتها وجوز بنتها
رد سيف بغيظ: يا دي خالتك وبنتها وجوز بنتها
ريهام بزعل: سيف لو سمحت متغلطش في خالتي
رد سيف بهدوء: يا حبيبتي انا مغلطتش وصدقيني انا فعلا معنديش وقت فاضي نهائي ومش هقدر اجي معاكي
ردت ريهام بحزن: يعني يا سيف انا مستحمله ان انت سايبني لوحدي ليل ونهار من يوم ما اتجوزنا ولا بتخرجني ولا تفسحني زي اي عرسان جداد وكمان عايز تحرجني مع اهلى
رد سيف بهدوء: خلاص يا ريهام انا هحاول استأذن من شغلي ساعتين في ميعاد الغدا وهكون معاكي حلو كدا
(فرحت ريهام وقبلت خده بسعاده)
ريهام: ربنا يخليك ليا يارب ياحبيبي
سيف بابتسامه: ويخليكي ليا حبيبتي
*****
اليوم التالي في بيت والدة ريهام
قعد سيف بجانب ريهام وهو كل شويه يبص في ساعته
حماته: مالك كل شويه تبص في الساعه ايه اتأخرت على اجتماعك في مجلس الوزاره
رد سيف بغيظ: لا حضرتك بس احنا بقالنا اكتر من ساعة منتظرين خالة ريهام ولسه مجوش وانا لازم امشي بعد ساعه
ردت حماته: اكيد حصلت لهم ظروف واتأخروا عادي يعني وبعدين انت هتمشي تروح فين بعد ساعه
ردت ريهام بتوتر: هيرجع شغله يا ماما اصل سيف حاول ياخد اجازه النهارده لكن في الشغل عنده مرضوش
والدتها بسخريه: اه طبعا اكيد ميقدروش يستغنوا عنه
رن جرس الباب وفتحت ريهام ودخلت خالتها وبنتها وجوز بنتها
سلم سيف عليهم واتكلمت ريهام بابتسامه
ريهام: الغدا جاهز اتفضلوا
قعدوا واتغدوا وكل شويه سيف يبص لساعته ولما صدق انهم خلصوا اكل واتكلم مع ريهام بهمس
سيف: حبيبتي احنا لازم نمشي حالا انا اتاخرت ولسه هوصلك البيت
اتكلمت والدة ريهام: مالكو بتتوشوشو على ايه
ردت ريهام بتوتر: اصل سيف اتأخر يا ماما ولازم نمشي
والدتها بغضب: طب هو اتأخر وعايز يمشي انتي بقى تمشي ليه
رد سيف بانفعال: هو ايه الا تمشي ليه
تمشي معايا عشان اوصلها البيت
ردت حماته بسخريه: ااه توصلها البيت عشان تفضل قاعده بين الاربع حيطان وانت في شغلك ليل ونهار
اتكلم سيف بغضب وهو بيقف من مكانه بعنف: كويس ان حضرتك عارفه ان انا ببقى في شغلي مش بتفسح يعني ولا حاجه
اتكلمت خالة ريهام بهدوء: اهدوا يا جماعه ميصحش كدا وانت يا سيف روح شغلك ربنا معاك واحنا هنوصل ريهام لحد البيت في طريقنا واحنا مروحينا
اتكلمت حماته بعنف: بس انا عايزه ريهام تبات معايا النهارده انا تعبانه ومحتجاها جانبي
نظرت ريهام لسيف برجاء انه يوافق
ريهام: عشان خاطري يا سيف
اتكلم سيف بغضب: ماشي يا ريهام تقدري تباتي النهارده ..انا ماشي عن اذنكم
اتكلمت والدة ريهام بغضب بعد ما مشي: انا من الاول مكنتش موافقه على الجوازه دي بس اعملي ايه ..بحبه يا ماما
نظرت ريهام لخالتها وبنت خالتها وجوز بنت خالتها بأحراج ودخلت على غرفتها وهي بتبكي
استأذنت خالة ريهام هي وبنتها وجوزها ومشو
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها ولقتها نايمه على الفراش وبتبكي
والدتها: بتبكي ليه يا ريهام مش انتي الا اصريتي عليه من الاول
ردت ريهام ببكاء: انا ببكي لانك حرجتيني وحرجتي سيف قدامهم يا ماما
والدتها: انا محرجتوش يا ريري بس انا كنت بحاول اخرج جزء من الغيظ الا جوايا بقى بنت اختي الا انتي اجمل منها بمراحل هي تتجوز راجل غني ومعيشها ملكه زي ما انتي شايفه وانتي تتجوزي الكحيان دا
ردت ريهام ببكاء: سيف مش كحيان يا ماما ..سيف مهندس وناجح جدا في شغله بس هو مضغوط الايام دي شويه
والدتها: ماشي يا حبيبتي انا معاكي ..هو مضغوط الايام دي انتي بقى ذنبك ايه تتحبسي بين الاربع حيطان وهو في شغله
ريهام بحيره: يعني عيزاني اعمل ايه يعني يا ماما ..اروح معاه الشغل مثلا
ردت والدتها: لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ريهام بتفكير: بس لو انا فضلت عندك هنا ياماما مين الا هيكون مع سيف ويعمله اكله ويجهزله لبسه
ردت والدتها بغضب: اااه دا متجوزك خدامه بقى
ريهام بتوتر؛ بس انا مراته يا ماما ودا..
قاطعتها والدتها: بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم! يجبلك واحده تخدمك
↚
ردت ريهام ببكاء: سيف مش كحيان يا ماما ..سيف مهندس وناجح جدا في شغله بس هو مضغوط الايام دي شويه
والدتها: ماشي يا حبيبتي انا معاكي ..هو مضغوط الايام دي انتي بقى ذنبك ايه تتحبسي بين الاربع حيطان وهو في شغله
ريهام بحيره: يعني عيزاني اعمل ايه يعني يا ماما ..اروح معاه الشغل مثلا
ردت والدتها: لا طبعا بس على الاقل يكون عنده ذوق ويقولك خليكي عند مامتك الفترة دي لحد ما ظروفه تتحسن
ريهام بتفكير: بس لو انا فضلت عندك هنا ياماما مين الا هيكون مع سيف ويعمله اكله ويجهزله لبسه
ردت والدتها بغضب: اااه دا متجوزك خدامه بقى
ريهام بتوتر؛ بس انا مراته يا ماما ودا..
قاطعتها والدتها: بصي يا ريهام انتي متعمليش حاجه بايديكي بعد كدا ولازم يجبلك واحده تخدمك
ريهام بصدمه: واحدة ايه يا ماما الا تيجي تخدمني ..انا بقولك بيشتغل شغلتين وليل ونهار عشان يسدد فلوس الفرح الا عليه يبقى هيجيب واحده تخدمني ازاي
والدتها: والله هو متجوزكيش خدامه له انتي هتفضلي هنا في بيتك معززه مكرمه لحد ما يفوق من ديونه دي ويعملك كل الا انتي عيزاه
نظرة ريهام لولدتها وهي بتفكر في كلامها
والدتها: يا حبيبتي انا خايفه عليكي ومش عايزه اجمل سنين عمرك تضيع في الشقى والبهدله ..اسمعي كلامي يا ريري وانا هخليه يعيشك ملكه
ريهام بابتسامه: عندك حق يا ماما ربنا يخليكي ليا
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة سيف...
رجع سيف شقته في وقت متأخر من الليل .. دخل اخد شور وخرج على الفراش على طول ونام بتعب
اليوم التالي صحت ريهام علي صوت والدتها وهي محضره لها الفطار
قعدت ريهام مع والدتها فطروا سوا واتكلمت ريهام بابتسامه: والله وحشني الفطار معاكي اوي يا ماما
والدتها: ما خلاص بقى راحت عليا وبقيتي متعرفيش تفطري غير مع جوزك
ردت ريهام بعفويه: بفطر ايه مع جوزي بس يا ماما دا كل يوم بيخرج بدري وانا نايمه
ردت والدتها: هقول ايه بس وانتي اتجوزتي ولا كأنك اتجوزتي واحده غيرك كانت تتجوز واحد يدلعها ويسفرها كل يوم بلد
اتكلمت ريهام بحزن: والله يا ماما انا اتجوزت ولا كأني اتجوزت فعلا
والدتها بمكر: يعني ايه يا حبيبتي
ردت ريهام بخجل: يعني كل يوم سيف بيرجع تعبان وينام على طول وانا افضل قاعده لوحدي
اتكلمت والدتها بمكر: لااا دا الموضوع كدا ميتسكتش عليه
ريهام: بس قريب ان شاءالله يخلص الفلوس الا عليه ويسيب شغل بالليل دا ويبقى معايا على طول
والدتها: جوزك دا ما بيجيش غير بالشد اسمعي مني وامشي ورايا.. فاكره لما شديت عليه في موضوع الفرح ..شوفتي عملنا الفرح الا احنا طلبناه.. يعني انتي بس لو تسمعي كلامي انا هخليه قدام عنيكي طول الوقت وفي انتظار الاشارة منك
ريهام : ازاي يا ماما
والدتها: تنفذي كل الا انا هقولك عليه وانتي تعرفي ازاي
*****
بعد الظهر اتصل سيف على ريهام عشان تجهز ويجي يوصلها شقتهم
جرت ريهام على والدتها وهي بتتكلم بتوتر: ماما دا سيف بيتصل
اخدت منها والدتها التليفون
والدتها: الو
سيف بهدوء: الو ازي حضرتك
حماته: الحمدلله
سيف بهدوء: هي ريهام لسه نايمه ولا ايه
حماته: اه نايمه كنت عايزها في حاجه
سيف: ايوا كنت عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته: اي بيت ..قصدك السجن الا هي محبوسه فيه ليل ونهار
سيف: لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان ان انا جاي اخدها
حماته: بس ريهام مش هترجع معاك
سيف: يعني ايه
حماته: يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مش مستغنيه عن بنتي
اتعصب سيف وبداء يفقد اعصابه و صبره واغلق التليفون ورماه على الارض بقوة وخرج من شغله بغضب وراح على بيت حماته
في بيت حماته
قعدت ريهام جانب والدتها واتكلمت بتوتر
ريهام: انا قلقانه اوي يا ماما..اكيد سيف زعل دلوقتي
والدتها: يخبط دماغه في الحيطه
ريهام: يا ماما حرام عليكي دا سيف بيحبك بجد
والدتها: وانا بقى عمري ما حبيته والجوازه الفقر دي اصلا مش داخله دماغي من الاول ..كان نفسي اجوزك كدا واحد غني تتغرقي في عزه مش واحد هيغرقك في فقره
قعدت ريهام جانب والدتها وهي خايفه من رد فعل سيف وبعد دقايق سمعت صوت جرس الباب اتفزعت ريهام واتكلمت بخوف: دا اكيد سيف
اتكلمت والدتها بقوة: ادخلي جوه يا ريهام
ريهام؛ بس يا ماما
والدتها؛ ريهاااام
ريهام: حاضر يا ماما
فتحت حماته الباب دخل سيف واتكلم بغضب مكتوم: لو سمحتي عايز اتكلم شويه مع مراتي
ردت حماته باستفزاز: ومراتك دي تبقى بنتي ولو عايز تتكلم يبقى كلامك معايا انا
اتكلم سيف بصوت مرتفع وهو بينادي على ريهام
خرجت ريهام بسرعه من صوته العالي
قرب منها سيف واتكلم بقوة: يلا بينا ياريهام عشان نروح
وقفت ريهام مكانها وهي بتنظر لوالدتها
اتكلم معاها سيف بانفعال وهو بيمد ايديه لها
سيف: ريهام يلا عشان نرجع بيتنا
نظرت ريهام لإيديه الممدوده ونظرت لوالدتها واتكلمت بتوتر
ريهام: ما انت يا سيف بتسبني في البيت لوحدي كتير ومش بتقعد معايا خالص عايزني ارجع ليه بقى
نظر لها سيف بغموض وفهم ان والدتها قدرت تملى دماغها بالكلام واتكلم هو بهدوء
سيف: وهو مين السبب في البهدله الا انا فيها دي يا ريهام ..مش الست والدتك ..مش الست والدتك هي الا اصرت على فرح كبير وعفش غالي وشقه في اغلى مكان وانا عشان بحبك ضغطت على نفسي عشان اوفرلك كل دا
ردت حماته بقوة: والله دي كانت شروطي على اي حد يتقدم للجواز من بنتي وانت الا اتجوزت جوازه مانتش قدها يبقى مش ذنبي بقى انك تضغط على نفسك عشان توفر طلبتنا المفروض من الاول لو انت مش اد الطلبات دي كنت تشوفلك عروسه على ادك
نظر سيف لمراته وهو منتظر منها اي رد فعل لكنها كانت واقفه وهي بتسمع كلام مامتها بصمت وعنيها في الارض
نظر سيف لحماته واتكلم بغضب: الا انا عملته دا كان عشان بحب بنتك والظاهر ان انتوا فهمتوا الا انا عملته دا غلط
ونظر لمراته والتكلم بخيبة امل: والظاهر اني اديتكم اكتر من الا تستهلوه
رفعت ريهام عنيها ونظرت له بدموع..
اتكلم سيف بقوة وهو بيمد ايديه لأخر مرة: لأخر مرة انا بمد ايديا ليكي يا ريهام وبطلب منك نرجع بيتنا
نظرت ريهام لوالدتها وهزت والدتها راسها بلا.. وقفت ريهام بحيرة بينهم
اتكلم سيف بقلب مقهور من خيبة الامل: ريهام ..لو مشيت دلوقتي لوحدي مستحيل هرجع تاني
ردت حماته بسخريه: ماتمشي كنت شوفتنا مسكنا فيك
نزل سيف ايديه بغضب وضغط عليها بعنف واتكلم مع مراته بعنف: ماشي يا ريهام يبقى انتي كدا الا اختارتي
اتجه سيف لباب الشقه عشان يخرج.. تابعته حماته وهي بتتكلم بسخريه
حماته: مع السلامه وابقى شوفلك خدامه بقى تعيش معاك لحد ماتخرج من ازمتك دي وابقى ارجعلنا
وقف سيف على باب الشقة واتكلم مع حماته بعنف
سيف: اوعدك ان انتوا بكره الا هتيجوا تترجوني اني ارجع وانا وقتها..
↚
اتكلم سيف بقلب مقهور من خيبة الامل: ريهام ..لو مشيت دلوقتي لوحدي مستحيل هرجع تاني
ردت حماته بسخريه: ماتمشي كنت شوفتنا مسكنا فيك
نزل سيف ايديه بغضب وضغط عليها بعنف واتكلم مع مراته بعنف: ماشي يا ريهام يبقى انتي كدا الا اختارتي
اتجه سيف لباب الشقه عشان يخرج.. تابعته حماته وهي بتتكلم بسخريه
حماته: مع السلامه وابقى شوفلك خدامه بقى تعيش معاك لحد ماتخرج من ازمتك دي وابقى ارجعلنا
وقف سيف على باب الشقة واتكلم مع حماته بعنف
سيف: اوعدك ان انتوا بكره الا هتيجوا تترجوني اني ارجع وانا وقتها...
مكملش سيف كلامه ونظر لمراته لأخر مرة ومشى على طول
قفلت حماته باب الشقه خلفه بقوة .. وقفت ريهام وهي بتبكي وقعدت على الارض ودموعها مغرقه وشها.. قربت منها والدتها واتكلمت بقوة
والدتها: بتبكي ليه يا خايبه انتي.. دا بكره يجيلك راكع بس هيكون خلص الديون الا عليه دي
ردت ريهام ببكاء: لا يا ماما سيف شكله مش هيرجع المرادي بجد
والدتها بثقه: هيرجع اسمعي كلامي هو لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي واحده في جمالك دا المفروض يعيش عمره كله يشكر ربنا ليل ونهار على جمالك الا عمره ماكان يحلم انه يطوله ..هو كان يطول يتجوز واحده زيك.. دا انتي الف من يتمناكي
ريهام ببكاء: مهو سيف برضه مش وحش يا ماما والف من تتمناه ..انا خايفه لايحب واحده تانيه غيري
ردت والدتها: يحب ايه بس كته وكسه هو عنده وقت حتى يبص في مرايه عشان يشوف واحده تانيه ويحب.. اسمعي مني بكره يجري ويفحر ويسدد كل الديون الا عليه ويجيلك راكع
بكت ريهام اكتر وهي بتتمنى انه يرجع لها بسرعه زي ما والدتها وعدتها
ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بثقه
والدتها: متزعليش يا حبيبتي وصدقيني بكره يجي يبوس الايادي
**رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
راح سيف عند والدته وهو حزين وقلبه مكسور من تخلي ريهام عنه
والدته: مالك يا حبيبي ايه المشكله الا حصلت بس بينك وبين مراتك عشان هي تروح عند مامتها وانت تيجي عندي
رد سيف بغضب مكتوم: يا ماما مفيش مشكله ولا حاجه انا بس مضغوط في الشغل وهي زعلانه عشان مش بعرف اكون معاها وقت طويل وراحت عند والدتها تريح اعصابها شويه
والدته: بس هي كدا عندها حق يا سيف مراتك لسه عروسه ومحتجاك جانبها طول الوقت
رد سيف بعنف: والله لو كانت الست والدتها راعت ظروفي من الاول ومطلبتش الطلبات الخرافيه بتاعها دي كان زمانا مرتحين دلوقتي ومكنش طلع عيني في شغله واتنين عشان اسدد الا عليا
والدته بهدوء: معلش يا حبيبي هي برضه امها وكانت عايزه تفرح بيها
سيف: تفرح بيها ازاي يعني يا امي ..يعني لازم تخليني مديون عشان تفرح بيها
ليتابع سيف بغضب من نفسه: بس انا الا استاهل انا الا كان لازم من الاول مضغطش نفسي عشان اي حد واديني اهوه انا دلوقتي الا طالع عين في شغل ليل ونهار والهانم برضه عايشه عند والدتها يعني ولا كاني اتجوزت اصلا
والدته: خلاص يا سيف اهدى يا حبيبي وان شاءالله ربنا يحلها من عنده
سيف بحزن: ان شاءالله يا امي ..انا هدخل اوضتي اجهز عشان اروح شغلي التاني لأني اتأخرت اوي النهارده
والدته بابتسامه: وانا هقوم اجهزلك الغدا
سيف: ملوش لازمه يا امي انا اصلا مليش نفس
والدته: عشان خاطري يا حبيبي تاكل اي حاجه دا انت شقيان ليل ونهار ربنا يقويك
قبل سيف ايد والدته: ربنا يخليكي ليا يا امي ومتحرمش منك ابدا
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين..
قعدت ريهام وهي حطه ايديها على خدها
قربت منها والدتها وقعدت جانبها
والدتها: ايه يا ريري مالك قاعده حزينه ليه كدا
ريهام: مخنوقه يا ماما سيف بقاله اسبوعين لا حس ولا خبر
والدتها: متقلقيش هو اكيد مشغول دلوقتي في الشغل ومش بعيد يكون شاف له شغلانه تالته عشان يخلص بسرعه من الديون الا عليه ويرجعلك بسرعه
ريهام: شغلانه تالته ..دا كدا يبقى كتير عليه اوي يا ماما
والدتها: مش هو الا بص لفوق يبقى يستحمل بقى
وضعت ريهام ايديها على خدها وهي بتتكلم في سرها بحزن
ريهام: حبيبي يا سيف ياترى انت عامل ايه دلوقتي
******
في شقة والدة سيف
خرج سيف من غرفته بعد ما جهز عشان يروح شغله التاني..
اتكلمت معاه والدته بهدوء: سيف حبيبي كنت عايزه اتكلم معاك شويه
قعد سيف قدام والدته
سيف: اتفضلي يا ست الكل
والدته: هو مش الأصول برضه يا حبيبي تكلم مراتك تطمن عليها
وقف سيف بغضب
سيف: بعد اذنك يا ماما بلاش كلام في الموضوع دا
ردت والدته بحزن: يا سيف دي مراتك ومن واجبك انك تطمن عليها ومتنساش انها مسؤله منك وربنا هيحاسبك لو مرعتهاش
وقف سيف وهو بيبص لوالدته وبيفكر ..لتتابع والدته بتأكيد: عشان خاطري انا يا سيف
رد سيف بهدوء: بس انا حلفت اني مدخلش بيت والدتها دا تاني ومتاكد اني لو كلمتها هتشوف نفسها عليا اكتر
والدته: يا حبيبي انتوا مش اعداء عشان تشوف نفسها عليك دي مراتك يعني ملكوش الا بعض.. بكره انا اموت ووالدتها تموت وانتوا الا هتفضلوا لبعض
قرب من والدته وقبل ايديها
سيف: بعد الشر عليكي يا حبيبتي ربنا يبارك في عمرك يارب
والدته: طب عشان خاطري يا سيف كلم مراتك
رد بهدوء: حاضر يا ماما هكلمها اطمن عليها عشان خاطرك انتي بس
ردت والدته: ربنا يراضيك ويجبر بخاطرك زي ما بترضيني وتجبر بخاطري دايما يارب
ابتسم سيف بحب لوالدته وخرج راح على شغله وهو بيفكر بينه وبين نفسه ومش قادر ينكر ان ريهام وحشته ونفسه يسمع صوتها ويطمن عليها لكن كبريائه بيمنعه ولسه جوه قلبه جرح من تخليها عنه في عز ازمته
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدة ريهام في غرفتها ..تليفونها رن وشافت مين ..
وقفت بسعاده لما شافت اسم سيف
ردت ريهام بلهفه: الو
ابتسم سيف اول ما سمع صوتها
سيف: ازيك يا ريهام
ريهام بسعاده: الحمدلله يا سيف كويسه
سيف بحزن: يعني كويسه ومرتاحه وانتي بعيد عني
ردت ريهام بلهفه: لا طبعا يا سيف
اتكلم سيف: يعني انا وحشتك ياريهام زي ما انتي وحشتيني
ريهام: اكتر كمان
سيف: وبعدين يا ريهام احنا هنفضل على الحال دا كتير
ردت ريهام: هو انت قدرت تسدد الفلوس الا عليك ولا لسه
سيف: لسه طبعا يا ريهام الفلوس دي قدامي سنه كمان على الاقل عشان اقدر اسددها
ردت ريهام بصدمه: سنه
اتكلم سيف: ريهام انتي عارفه ان انا عملت قرض واستلفت عشان اتجوزك عشان انتي متضعيش من ايدي يعني انا عملت كل دا عشان بحبك والمفروض ان انتي تقفي جانبي لحد ما اخرج من الازمة دي
دخلت والدة ريهام الغرفه واتكلمت بقوة
والدتها: بتكلمي مين يا ريهام
ردت ريهام بتوتر: دي..ددي دي سلمى صحبتي يا ماما
اتكلم سيف بغضب: هي حصلت يا ريهام بقى خايفه تقولي انك بتكلمي جوزك
قربت منها والدتها واتكلمت بشك: بتكلمي سلمى صحبتك برضه ..طب هاتي اما اسلم عليها
اخدت التليفون من ريهام واتكلمت بسخريه: ازيك يا سلمى
شعر سيف بالاهانه واتكلم بغضب: انا مش سلمى انا جوز الهانم بنتك الا خايفه تقولك انها بتكلم جوزها وفي كلمة مهمه عايزك توصليهالها ..بنتك طالق ومبقتش تلزمني
ردت والدة ريهام بصدمه: طالق..!! هي حصلت تطلقها كمان دا انت شكلك اتجننت
وقفت ريهام بصدمه لما سمعت من والدتها ان سيف طلقها
اتكلم سيف بعنف: انا اتجننت فعلا لما وافقت اني اكمل في الجوازه دي من الاول المفروض كنت اعرف ان واحده زيك عمرها ما هتسيب بنتها تعيش بسلام مع جوزها وكان لازم اعرف ان واحده زي بنتك عمرها ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره
قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه بعنف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم ببكاء: ايه الا انا سمعته دا يا ماما ..هو سيف طلقني بجد
ردت والدتها بقوة: وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي
↚
اتكلم سيف بعنف: انا اتجننت فعلا لما وافقت اني اكمل في الجوازه دي من الاول المفروض كنت اعرف ان واحده زيك عمرها ما هتسيب بنتها تعيش بسلام مع جوزها وكان لازم اعرف ان واحده زي بنتك عمرها ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره
قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه بعنف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم ببكاء: ايه الا انا سمعته دا يا ماما ..هو سيف طلقني بجد
ردت والدتها بقوة: وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي
ردت ريهام ببكاء: تجبيلي ايه بس يا ماما بعد ما طلقني ياريتني ما كنت سمعت كلامك ياريتني كنت رجعتله
نظرت والدتها لأنهيارها وفكرة بسرعه ولقت انها لازم تكسب ريهام في صفها..
إدعت انها تعبانه ووضعت ايديها على قلبها واتكلمت بتعب: الحقيني يا ريهام ..هموت
سندتها ريهام بلهفه واتكلمت ببكاء: مالك يا ماما حسه بإيه
اتكلمت والدتها بمكر: قلبي يا ريهام حسه اني هموت الحقيني
ساعدتها ريهام انها تنام علي الفراش واتكلمت بخوف: ثواني هكلملك الدكتور
مسكت والدتها ايديها واتكلمت مدعيه التعب: هتقولي ايه للدكتور ياريهام ؟ هتقوليله ان جوزك شتمني وبهدلني في التليفون.. هتقوليله ان انتي شايفه امك الا مستعده تضحي بحياتها عشانك هي الا خربت بيتك
اتكلمت ريهام ببكاء: انا مقولتش كدا يا ماما انا عارفه انتي بتحبيني اد ايه بس سيف طلقني وانا بحبه ومقدرش اعيش من غيره
ردت والدتها: صدقيني يا حبيبتي انا هندمه على عملته دي وهيرجع راكع ليكي صدقيني وامشي ورايا
هزت ريهام راسها بتأكيد: حاضر يا ماما انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس وحياتي عندك بلاش تزعلي عشان قلبك مش هيستحمل
اتكلمت والدتها بمكر: حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب
ريهام ببكاء: ويخليكي ليا يا ماما
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
رجع سيف بيت والدته ودخل غرفته وقفل على نفسه
اتفاجأت والدته انه رجع بسرعه كدا وقربت من غرفته وهي بتخبط بهدوء ..رد على والدته بصراخ
سيف: لو سمحتي يا امي سبيني لوحدي دلوقتي
اتفاجأت والدته من صوته الغاضب واتكلمت بقلق: في ايه يا سيف ايه الا حصل
رد سيف بقوة: يا امي انا كويس بس ارجوكي انا محتاج اكون لوحدي شويه بعد اذنك
ابتعد والدته عن باب الغرفه وهي قلقانه عليه وفضلت تدعيله ان ربنا يريح قلبه ويصلح له الحال
*****
بعد يومين
وقفت والدة سيف قدام غرفته وهي بتتكلم ببكاء: عشان خاطري يا سيف افتح يا حبيبي انا هموت من القلق عليك
رد سيف بصوت بارد خالي من المشاعر: يا امي انا كويس اطمني وسبيني لوحدي بعد اذنك
اتكلمت والدته بصوتها الباكي: يا حبيبي انت قافل على نفسك كدا بقالك يومين لا اكل ولا شرب.. انت عايز تموتني عليك من القهره يا سيف
فتح سيف باب غرفته وخرج لوالدته وضمها وهو بيطمنها
سيف: اطمني يا امي انا الحمدلله كويس بس كنت محتاج اكون مع نفسي شويه
اتكلمت والدته: ايه الا حصل يا حبيبي ووصلك للحالة دي
رد سيف بجمود: مفيش حاجه حصلت يا امي انا كنت تعبان شويه والحمدلله دلوقتي بقيت احسن كتير
( سمعوا صوت جرس الباب)
اتجهت والدته عشان تفتح وتشوف مين وقفها سيف واتكلم بهدوء: خليكي يا امي انا هشوف مين
فتح سيف الباب لقى مندوب من شركة خدمات التوصيل للمنازل
المندوب: مساء الخير
سيف: مساء النور
المندوب: حضرتك المهندس سيف مصطفى
رد سيف : ايوا انا خير
اتكلم المندوب بهدوء: معايا شنطه لحضرتك ياريت توقع هنا بالاستلام
نظر سيف خلف المندوب ولقى شنطته..
وقع على الاستلام وشكر المندوب واخد الشنطه لداخل شقة والدته
قربت والدته منه وهي بتنظر للشنطه بدهشه
والدته: ايه دا يا سيف ؟
رد سيف بسخريه: دي شنطة هدومي الا كانت في شقتي
اتكلمت والدته: وانت جبت شنطة هدومك من شقتك ليه ؟
سيف: انا مجبتهاش.. دي اكيد حماتي الا بعتتها ..مش انا كنت غبي و كاتب الشقه بأسم بنتها
والدته بعدم فهم: وايه يعني كاتب الشقه باسم بنتها هو انت وبنتها ايه مش واحد
رد سيف بجمود: لا يا امي مبقيناش واحد احنا دلوقتي اتنين اغراب عن بعض
والدته بقلق: يعني ايه ؟
رد سيف وهو بيتجه لغرفته: يعني انا طلقت ريهام
شهقت والدته بصدمه..
والدته: ايييه
لتتابع وهي بتدخل خلفه الغرفه: ليه كدا يا سيف ليه تعمل كدا يا بني
رد سيف بقوة: ريهام دي يا امي كانت غلطة عمري وللأسف غلطه كلفتني كتير اوي بس مش مهم محدش بيتعلم ببلاش
بكت والدته واتكلمت بحزن: لا يا سيف خراب البيوت مش بالساهل يا بني انت لازم ترجع مراتك
رد سيف بغضب: ارجوكي يا امي متقوليش كلمة ارجعها دي تاني خلاص هي اختارت طريقها ربنا يسهل لها
بكت والدته وخرجت من الغرفه وهي حزينه على بيت ابنها الا اتخرب وفكرة انها لازم تدخل وتلحق الا فاضل وتتكلم مع والدة ريهام
خرج سيف على شغله وجهزت والدته بعده وخرجت هي كمان على بيت حماته
في شقة والدة ريهام
اتكلمت ريهام مع والدتها بحزن: بس مكنش ينفع يا ماما تبعتي لسيف هدومه بالشكل دا
ردت والدتها بمكر: هو لسه شاف حاجه ..انا وعدتك اجبهولك هنا راكع
(صوت جرس الباب)
وقفت والدة ريهام وراحت تفتح
والدة سيف: السلام عليكم
ردت والدة ريهام بتكبر: وعليكم السلام ..خير
والدة سيف: هو ينفع الكلام برضه من على الباب كدا
والدة ريهام: اتفضلي
دخلت والدة سيف ولقت ريهام قدامها
والدة سيف: ازيك يا ريهام يا حبيبتي
قربت منها ريهام بسعاده: الحمدلله يا طنط ازي حضرتك
اتكلمت والدة ريهام بعنف: ريهام ادخلي على اوضتك
نظرة ريهام لوالدتها واتكلمت والدتها بقوة: ادخلي على اوضتك واسمعي الكلام
نظرة ريهام لحماتها بخجل ودخلت غرفتها ..حزنت والدة سيف من الا حصل قدامها واتكلمت مع والدة ريهام بهدوء
والدة سيف: انا كنت جايه اتكلم معاكم عشان نصلح الغلط الا الاولاد عملوه دا
ردت والدة ريهام بقوة: احنا مفيش غلط من نحيتنا وابنك الا غلط فيا وفي بنتي
اتكلمت والدة سيف بهدوء: احنا عايزين نصلح والا عايز يصلح مبيتكلمش في مين غلط ومين مغلطش احنا ننسى كل الا حصل ونفتح صفحه جديده
والدة ريهام: صفحه جديده ايه الا نفتحها بعد ما ابنك طلق بنتي
ردت والدة سيف: هيردها ان شاءالله يردها وترجع ريهام لبيتها معززه مكرمه
اتكلمت والدة ريهام بتكبر: لو عايز يردها صحيح يبقى بشروطنا
والدة سيف: شروط ايه
والدة ريهام: اول حاجه لازم يجي يعتذر ليا ولبنتي على غلطه فينا وكمان ردها دا هيكون وكأنه بيتجوزها من جديد يعني شقة وعفش وشبكه كله جديد
وقفت والدة سيف بغضب واتكلمت بانفعال: انتي بتقولي ايه هو كان لسه سدد فلوس القديم عشان يجيب جديد وبعدين يجيب جديد ازاي وشقته وعفشه وشبكته كله لسه جديد دا بنتك مقعدتش في شقتها شهر على بعضه
وقفت والدة ريهام قصادها: قولي لنفسك بقى الكلام دا ..ابنك كسر فرحة بنتي من اول اسبوع جواز ومتهنتش بجوازها ولا حاجتها زي اي عروسه
لتتابع بقوة: عموما هي دي شروطنا لو موافق اهلا وسهلا مش موافق في بدل العريس الف وهيجيبوا كل طلبتنا وزياده
ردت والدة سيف بغضب: يبقى انتي كدا مش عايزه تصلحي يا ام ريهام
ردت والدة ريهام بقوة: والله انا بدور على مصلحة بنتي
والدة سيف: ومصلحة بنتك في خراب بيتها
والدة ريهام: بكره بيتها يتعمر وتعيش هانم في بيت راجل يقدرها ويصونها
اتكلمت والدة سيف: عمرها ماكانت هتلاقي راجل يقدرها ويصونها زي ابني وعموما انا كدا عملت الا عليا وربنا يرزقها بلي تستهله ويعوض على ابني
خرجت والدة سيف من عند والدة ريهام وهي حزينه على بيت ابنها الا اتخرب ومش عارفه ازاي تقدر تساعده
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر في شقة والدة سيف
(رن جرس الباب واتجهت والدة سيف عشان تفتح)
مُحضر من المحكمه: السلام عليكم
والدة سيف: عليكم السلام
المُحضر: دي شقة سيف مصطفى
والدة سيف بقلق: ايوا خير
المُحضر: لو سمحتي ممكن تناديه عشان يوقع هنا
ردت والدة سيف: بس سيف في شغله وبعدين يوقع على ايه
المُحضر: دي قضيه مرفوعه عليه من طليقته ريهام ذكريا .. قضية نفقة
والدة سيف بصدمه: نفقه ..هي حصلت بقى مش مكفيهم كل الا خدوه وكمان عايزين نفقه ..حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من كل ظالم
↚
مُحضر من المحكمه: السلام عليكم
والدة سيف: عليكم السلام
المُحضر: دي شقة سيف مصطفى
والدة سيف بقلق: ايوا خير
المُحضر: لو سمحتي ممكن تناديه عشان يوقع هنا
ردت والدة سيف: بس سيف في شغله وبعدين يوقع على ايه
المُحضر: دي قضيه مرفوعه عليه من طليقته ريهام ذكريا .. قضية نفقة
والدة سيف بصدمه: نفقه ..هي حصلت بقى مش مكفيهم كل الا خدوه وكمان عايزين نفقه ..حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من كل ظالم
اتكلم المحضر: يعني حضرتك هتوقعي وتستلمي الدعوه ولا ايه
وقعت والدة سيف بالاستلام وهي مش عارفه هتقول ايه لسيف
في شقة والدة ريهام
قعد مدحت المحامي ابن خالة ريهام وهو بيبتسم واتكلم مع خالته بثقه
مدحت: اكيد الدعوه برفع القضيه وصلت له دلوقتي وزمانه هيتجن
اتكلمت ريهام بحزن: بس مكنش له لزوم يا ماما قضايا ومحاكم
اتكلمت والدتها بقوة: اسكتي سبينا نربيه
وقفت ريهام بحزن ودخلت غرفتها ..اتكلم مدحت مع خالته
مدحت: بالراحه عليها يا خالتي مش كدا
والدة ريهام: سيبك منها وخليك معايا ..انا عيزاك تخليه يلف حوالين نفسه نفقه ومؤخر وكل حقوق بنتي انا عيزاه يجي راكع
رد مدحت بثقه: اطمني يا خالتي انا مش هخليه يشوف قدامه من كتر القضايا الا هرفعها عليه
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
وقف سيف بغضب وهو بيلقى دعوة قضية النفقه على الارض
اتكلمت والدته بحزن: وبعدين يا سيف
وضع سيف ايديه على مقدمة راسه واتكلم بتعب: انا تعبت ومش عارف اعمل ايه
ليتابع بغضب من نفسه: انا بلعن اليوم الا اتجوزت فيه ياريتني ماكنت اتجوزت
ليتابع بجنون: كان عقلي فين لما فكرة اتجوز كان عقلي فين بس
وقفت والدته وقربت منه وهي بتتكلم ببكاء: يا حبيبي متعملش في نفسك كدا وان شاءالله ربنا هيحلها من عنده
رد بتعب: خلاص يا امي انا مبقتش قادر استحمل
ربتت والدته على كتفه واتكلمت بحزن: قول يا رب يا حبيبي وربنا ان شاءالله هيعوضك بلي احسن منها 100 مرة
رد سيف بقوة: لأ يا امي ابوس ايدك بلاش الدعوه دي ..انا خلاص كرهت كل البنات انا مستحيل اتجوز تاني ادعيلي بس اخرج من الا انا فيه واسدد كل الاقساط والديون الا عليا واخلص من القضايا الا هي رفعاها دي وابقى حرر.. انا دلوقتي مش بتمنى حاجه من الدنيا غير ان انا ابقى حر
نظرة والدة سيف لأبنها بحزن وفكرة ازاي تساعده يخرج من كل المشاكل دي
دمرت حياتي بقلم ملك إبراهيم
اليوم التالي
ذهبت والدة سيف لمنزل جارتها وسألت عن بنتهم المحاميه..
والدة سيف: السلام عليكم ازيك يا ام زينه
ردت والدة زينه بابتسامه: عليكم السلام اهلا يا حبيبتي ايه النور دا اتفضلي
دخلت والدة سيف وقعدت مع والدة زينه
والدة سيف: انا كنت جايه عايزه زينه بنتك في قضيه كدا
ردت والدة زينه بفزع: خير يا حبيبتي كفى الله الشر
والدة سيف: كنت عيزاها اخد رأيها في قضيه
خرجت زينه مرحبه بوالدة سيف
زينه: ازيك يا طنط اخبارك ايه
والدة سيف: الحمدلله ياحبيبتي معلش جيتلكم فجأه كدا ومن غير ميعاد
وقفت والدة زينه واتكلمت بلطف: ميعاد ايه بس يا ام سيف دا احنا اكتر من الاهل ..هعملك حاجه تشربيه على ما تتكلمي مع زينه برحتك
قعدت زينه جانب والدة سيف
زينه: خير يا طنط ايه الحكايه
شاهد أيضًا
والدة سيف: انا جيالك في قضيه تخص سيف ابني اصل سيف طلق مراته ومنهم لله اخدوا الشقه والعفش والشبكه ومخلوش حيلته حاجه مسابوش له غير الديون يا حبيبي الا غرقان فيها وبيشتغل ليل نهار عشان يسدد الديون الا عليه وفي الاخر رفعت عليه قضيه وعايزه نفقه ومش عارفه ايه كدا
ردت زينه بهدوء: طب ممكن اعرف هو طلقها ليه
ردت والدة سيف: والله يا بنتي هما في اول الجواز طلبوا منه طلبات كتيره اوي فوق طاقته وهو عشان بيحب البنت عمل المستحيل عشانها واستلف وعمل قرض واشتغل بدل الشغلانه اتنين عشان يسدد كل دا
ردت زينه بهدوء: طب ما كل دا كويس فين المشكله
والدة سيف: المشكله انها زعلانه انه بيشتغل ليل ونهار وهي بنت مدلعه وعايزه تفرح زي اي عروسه انتي فاهمه
ردت زينه: ماشي بس هي دلوقتي عارفه انه مشغول غصب عنه وانه عمل كل دا عشانها
والدة سيف: هي بقى مفكرتش كدا وامها منها لله لعبة في مخها وفضلت وراها لحد ما سيف طلقها
ردت زينه: بصي يا طنط موضوع النفقه والمؤخر وكل دا من حقها قانونا وشرعا
والدة سيف: انا فاهمه يا بنتي واحنا عمرنا ما هناكل حقها بس هي خدت منه اكتر من حقها
زينه: بس الا هي خدته منه لحد دلوقتي كان بإرادته ورضاه يعني يعتبر ان كل دا كان هديه منه ليها لكن الا هي بتطلبه دلوقتي دا حقها بالقانون
والدة سيف: والحل يا بنتي ايه العمل وهو يا حبيبي ظروفه دلوقتي متسمحش انه يدفع لها كل
الفلوس دي
ردت زينه: الحل ان احنا نتكلم معاهم بطريقه وديه ونطلب انهم يتنزلوا عن القضايا دي ونتفق معاهم ان كل حقوقها هتوصلها بالكامل بس لما سيف يخلص من ديونه ويقدر يقف على رجليه
ردت والدة سيف: ياريت يا بنتي وانا مستعده ابيع دهبي واديها تمنه مع انه مش كتير بس اهو حاجه تصبرهم وتخليها تتنازل عن القضيه دي وتخفف الحمل عن ابني شويه
ابتسمت زينه بهدوء وربتت على ايد والدة سيف: ربنا يخليكي له يارب
ردت والدة سيف ببكاء: سيف ابني والله مفيش اطيب منه ويستاهل كل الخير بس مش عارفه ليه حظه طلع وحش كدا بس هنقول ايه الحمدلله على كل شئ
زينه: طب هو مينفعش حد يدخل وتحاولوا تصالحوهم
ردت والدة سيف: والله يا بنتي انا حاولت وامها ربنا يسمحها عقدت الموضوع اكتر وطلبت عشان يتصالحوا نجيب لبنتها شقه وشبكه وعفش من جديد
ردت زينه بدهشه: ايه الجنان دا ازاي يعني
والدة سيف: والله يا بنتي دا الا هي طلبته
اتكلمت زينه بهدوء: طب معلش يا طنط احنا عايزين نحاول مرة تانيه محاولة اخيره ونروح نتكلم معاهم بشكل ودي
اتكلمت والدة سيف: انا لو عليا مستعده اعمل اي حاجه بس سيف مش هيوافق ان انا اروحلهم
ردت زينه بهدوء: احنا مش هنعرف سيف احنا نروح انا وانتي ونحاول معاهم ونشوف كدا يمكن يكونوا غيروا رأيهم والبنت تفكر ترجع لجوزها
اتكلمت والدة سيف: على الله يا زينه يا بنتي احسن بيني وبينك سيف اتعقد من الستات والجواز وانا خايفه لبعد الا حصل دا يعيش عمره كدا من غير جواز زي ما بيقول
ردت زينه بابتسامه: ان شاءالله خير متقلقيش وانا بكره بإذن الله هنتظرك في نفس الميعاد دا ونروحلهم
والدة سيف: ان شاءالله ربنا يريح قلبك يا زينه زي ما ريحتي قلبي
*رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
(صوت جرس الباب)
فتحت ريهام وابتسمت لما شافت والدة سيف
ريهام: ازيك يا طنط
والدة سيف بهدوء: الحمدلله يا حبيبتي كنا عايزين نتكلم معاكي انتي و والدتك شويه
نظرت ريهام ل زينه واتكلمت بهدوء: اه طبعا اتفضلوا
دخلوا ورحبت بهم ريهام داخل الشقه وجلسوا واتكلمت ريهام بهدوء: ثواني هنادي ماما من اوضتها
دخلت ريهام تنادي والدتها وخرجت معاها بعد لحظات
نظرت لهم والدة ريهام بتكبر وقعدت قدامهم بدون كلام ..
نظرت لها زينه بغيظ كتمته جواها واتكلمت ريهام بتوتر: تشربوا ايه
ردت والدتها بقلة ذوق: معتقدش ان عندهم وقت عشان يشربوا حاجه شكلهم كدا جاين يقولوا كلمتين وهيمشوا على طول
ردت زينه بانفعال: حضرتك احنا ضيوف في بيتك وياريت لو اسلوبك معانا يبقى احسن من كدا
ردت والدة ريهام بعجرفه: مش اعرف انتي مين الاول عشان اعرف ارد عليكي
ردت والدة سيف: دي تبقى
قاطعتها زينه واتكلمت بقوة: انا ابقى قريبة سيف وجيت مع طنط عشان نتكلم معاكم لأخر مرة ونحاول نوصل لحل ودي
قعدت ريهام وهي بتنظر لها واتكلمت: انتي قريبتهم ازاي انا اول مرة اشوفك
ردت زينه: معلش اصل انا كنت مسافره ولسه راجعه المهم دلوقتي احنا جاين نتكلم في صُلح ايه
↚
دخلت ريهام تنادي والدتها وخرجت معاها بعد لحظات
نظرت لهم والدة ريهام بتكبر وقعدت قدامهم بدون كلام ..
نظرت لها زينه بغيظ كتمته جواها واتكلمت ريهام بتوتر: تشربوا ايه
ردت والدتها بقلة ذوق: معتقدش ان عندهم وقت عشان يشربوا حاجه شكلهم كدا جاين يقولوا كلمتين وهيمشوا على طول
ردت زينه بانفعال: حضرتك احنا ضيوف في بيتك وياريت لو اسلوبك معانا يبقى احسن من كدا
ردت والدة ريهام بعجرفه: مش اعرف انتي مين الاول عشان اعرف ارد عليكي
ردت والدة سيف: دي تبقى
قاطعتها زينه واتكلمت بقوة: انا ابقى قريبة سيف وجيت مع طنط عشان نتكلم معاكم لأخر مرة ونحاول نوصل لحل ودي
قعدت ريهام وهي بتنظر لها واتكلمت: انتي قريبتهم ازاي انا اول مرة اشوفك
ردت زينه: معلش اصل انا كنت مسافره ولسه راجعه المهم دلوقتي احنا جاين نتكلم في صُلح ايه رأيكم
ابتسمت ريهام واتكلمت بلهفه: سيف الا بعتكم
اتكلمت والدتها بقوة: ريهام ادخلي اوضتك
اتكلمت زينه بقوة: ازاي تدخل اوضتها حضرتك والموضوع دا يخصها
اتكلمت والدة ريهام بقوة: الموضوع دا يخصني انا لان انا الوحيده الا عرفه مصلحتها
لتتابع بصراخ في ريهام: ريهام قولتلك ادخلي اوضتك
وقفت ريهام بسرعه وهي حطه وشها في الارض ودخلت غرفتها
استغربت زينه واتكلمت بغضب: حضرتك الا بتعمليه دا غلط المفروض بنت حضرتك تحتضر الكلام لانه يخصها
والدة ريهام: الموضوع دا ميخصش حد غيري لان محدش في الدنيا هيخاف على مصلحة بنتي اكتر مني
نظرة لها زينه بدهشه لتتابع والدة ريهام حديثها بقوة
والدة ريهام: اتفضلوا قولوا الكلمتين الا عندكم لاني مش فاضيه
اتغاظت زينه جدا من قلة ذوقها و ردت بغيظ
زينه: احنا كنا جاين نتكلم في صُلح وعايزين سيف يرد مراته وتتنزلوا عن القضايا الا رفعينها عليه
استرخت والدة ريهام في جلستها ووضعت قدم فوق الاخرى واتكلمت بغرور: والله انا قولت لولدته شروطنا وهي الا موافقتش
اتكلمت والدة سيف بغضب: اتقي الله شروط ايه الا عيزاني اوافق عليها وانتوا مخلتوش حيلة ابني اي حاجه
اتكلمت والدة ريهام بتكبر؛ والله سبق وقولتلك ان انا بنتي غاليه اوي و في الف من يقدر قيمتها
ردت زينه بقوة: بس التقدير عمره ما كان بالمال لو شايفه ان بنتك تتقدر بالمال يبقى اعذريني لما اقولك انك كدا رخصتي بنتك اوي لان اي حاجه بتتشري بالفلوس مهما كان تمنها فهي رخيصه
وقفت والدة ريهام بغضب واتكلمت بانفعال: لو بنتي مش غاليه مكنتوش جيتوا دلوقتي تبوسوا الايادي عشان اوافق ترجع
ردت والدة سيف: احنا جينا عشان ابني هو الا غالي وميستهلش البهدله الا هو فيها دلوقتي بسببك انتي وبنتك
اتكلمت والدة ريهام بعنف: هو ابنك لسه شاف بهدله دا انا هلففكم على المحاكم كلها محكمه محكمه وهدفعه تمن اهانته ليا ولبنتي غالي اوي
نظرت زينه لوالدة ريهام بغضب واتكلمت بانفعال: بصراحه الله يكون في عون الا عندها ام زيك
اتكلمت والدة ريهام بغضب: اطلعوا برا
اخدت زينه والدة سيف وخرجت وقبل ما ولدة ريهام تقفل الباب اتكلمت زينه بتحدي: نتقابل بقى في المحاكم
قفلت والدة ريهام الباب بعنف.. وخرجت ريهام من غرفتها وهي بتبكي
ريهام: ليه عملتي كدا يا ماما ..دا اكيد سيف كان باعتهم عشان يصالحني
ردت والدتها بغضب: لو عايز يصالحك صحيح يجيلك هنا ويتأسف وينفذ كل شروطنا غير كدا مفيش رجوع ولا هيشوف راحه عمره كله
وقفت ريهام وهي بتبكي وحسه انها كدا خسرت سيف نهائيا
بعد خروج زينه مع والدة سيف بكت والدة سيف من الاهانه الا اتعرضولها وطردهم بالطريقه دي
اتكلمت معاها زينه بحزن: متبكيش يا طنط ومتزعليش نفسك وانا اوعدك ان انا مش هوصلهم للي هما عايزينه وهقف جانب سيف لحد ما ياخد حقه منهم
اتكلمت والدة سيف برجاء: عشان خاطري يا زينه متجبيش سيره قدام سيف بلي حصل سيف لو عرف الا حماته قالته وعملته معايا مش هيسكت
ردت زينه بتأكيد: متقلقيش يا طنط بس ياريت تبلغي سيف انه لازم يعملي توكيل عشان اقدر اتابع القضايا الا رفعينها عليه بشكل رسمي
ردت والدة سيف: حاضر يا حبيبتي كتر خيرك وربنا ان شاءالله ينصرك وينصرنا
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في وقت متأخر من الليل رجع سيف من شغله ودخل غرفته وقفل الباب خلفه بهدوء
بعد وقت قليل خبطت عليه والدته ودخلت الغرفه وكانت هتتخنق من ريحة دخان السجائر اللي ماليها..
طفى سيف السيجارة الا في ايده بسرعه وقرب من والدته واتكلم بقلق
سيف: خير يا امي ايه الا مصحيكي لحد دلوقتي
نظرت له والدته بحزن واتكلمت: كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما تنام
رد سيف بهدوء: اتفضلي يا امي
نظرة والدته لعلبة السجاير الموضوعه قدامه واتكلمت بحزن؛ من امتى يا سيف وانت بتشرب الزفته دي ..دا انت عمرك يا بني ما حبيت ريحتها
رد سيف بهدوء: اديني بطلع غضبي في اي حاجه يا امي بدل ما يجرالي حاجه من كتر الهم الا بقيت فيه
ردت والدته بحزن: ربنا يبعد عنك اي هم يا حبيبي
لتتابع بهدوء: انت فاكر محمود الا في الشارع الا ورانا الا كان معاك في المدرسه وانتوا صغيرين
رد سيف وهو بيتذكر: اه ماله
والدته: اخته زينه ماشاءالله بقت محاميه اد الدنيا وكل الحته بتشكر فيها وبيقولوا بتخدم كل الناس كبير وصغير
رد سيف بدهشه: وبعدين
والدته: انا بقى روحتلها وحكتلها حكايتك مع مراتك وهي وافقة تمسك القضيه بتاعك بس عيزاك تعملها بكره توكيل ضروري
ابتسم سيف بحزن واتكلم: يعني انا بقى ليا حكايه وبتتحكي كمان
ليتابع بسخريه من حاله: هي فعلا حكايه وتستاهل انها تتحكي عشان محدش يغلط نفس غلطتي دي تاني
ردت والدته بحزن: ياحبيبي انا قصدي اني حكتلها عمايل حماتك المفتريه منها لله
لتتابع برجاء: عشان خاطري يا سيف تروح تعملها توكيل بكره
رد سيف بجمود: يا امي انا مستحيل اتعامل مع ست بعد كدا لو هشوف حد يساعدني في القضايا دي يبقى محامي راجل مش محاميه ابدا
ردت والدته بحزن: يا حبيبي الدنيا فيها الحلو والوحش ومش عشان حظك جه في الوحش تبقى تشوف كل الستات وحشين
رد باصرار: بعد اذنك يا امي انا مش هغير رأيي في الموضوع دا ومش هعملها توكيل ومش هتعامل مع ستات تاني نهائي ودا اخر كلام عندي
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في منزل زينه قعدت مع والدة سيف
والدة سيف: اهو هو دا كل الا حصل واتجن اول ما عرف اني عيزاه يعمل التوكيل لمحاميه ..منها لله كرهته في صنف الحريم كله
ابتسمت زينه واتكلمت بهدوء: طب هو فين دلوقتي..؟
والدة سيف: الصبح بيكون في الشركه الا بيشتغل فيها
زينه: حضرتك عارفه عنوان الشركه دي..؟
والدة سيف: اه طبعا عرفاه
نظرة زينه قدامها واتكلمت بهدوء: كويس ..قوليلي حضرتك عنوان الشركه الا بيشتغل فيها وانا هتصرف
******
داخل الشركه الهندسيه الا بيشتغل فيها سيف قعد على مكتبه وهو هيتجنن من كتر التفكير وحاسس انه عجز من كتر الهم وبقى عنده 100 سنه
اتكلم معاه صديقه كريم وهو بيبتسم بمرح: يا عم فوكك من الهم الا انت فيه ده عشان هو يفك عنك ويسيبك
رد سيف: والنبي يا كريم انا مش فايقلك
اتكلم كريم بمرح: خلاص بقى يا سيفو الا اتكسر يتصلح.. انت تشوفلك عروسه بنت حلال كدا وتجرب حظك تاني
رد سيف بقوة: اجرب ايه تاني ؟ ابعد عني يا كريم دا انا بلوم نفسي كل لحظه وكل ثانيه وبقول كان مخي فين لما فكرت اتجوز يبقى اكرر الغلط مرتين واتجوز تاني
اتكلم كريم بتاكيد: لا ما انت مش هتكرر الغلط انت تشوف انت غلطت في ايه ومتكرروش تاني وانا متأكد ان ربنا هيرزقك بواحده بنت حلال
دخلت زينه بابتسامه: صباح الخير
نظر سيف و كريم للبنت الجميلة الا دخلت مكتبهم وعلى وجهها ابتسامه
اتحرك كريم من مكانه وهو بينظر لها بأعجاب واضح جدا واتكلم معاها برقه
كريم: صباح الجمال
ابتسمت زينه ونظرة خلفه ل سيف الا متحركش من مكانه وتابع عمله وكأنها مش موجوده واتكلمت زينه برقه
زينه: انا كنت بسأل عن البشمهندس سيف
رفع سيف وجهه ونظر لها بدهشه ورجع كريم خطوتين للخلف وهو بينظر ل سيف
وقف سيف من على مكتبه واتكلم بجمود: انا سيف
ردت برقه: وانا زينه
ابتسم كريم ببلاهه واتكلم وهو بيمد يده لها بالسلام: وانا كريم
نظرة زينه لإيديه واعتذرت بهدوء: اسفه مبسلمش
رد كريم بابتسامه: حقك
قرب سيف منها واتكلم بجمود: زينه مين..؟
ردت زينه بابتسامه: زين المحاميه
افتكر سيف كلام والدته واتكلم ببرود: ااه هو انتي
ردت برقه: ااه انا
اتكلم كريم بهمس وهو بيقرب من سيف وبيغمز له: شكل بنت الحلال سمعتنا وجتلك هي بنفسها
↚
وقف سيف من على مكتبه واتكلم بجمود: انا سيف
ردت برقه: وانا زينه
ابتسم كريم ببلاهه واتكلم وهو بيمد يده لها بالسلام: وانا كريم
نظرة زينه لإيديه واعتذرت بهدوء: اسفه مبسلمش
رد كريم بابتسامه: حقك
قرب سيف منها واتكلم بجمود: زينه مين..؟
ردت زينه بابتسامه: زين المحاميه
افتكر سيف كلام والدته واتكلم ببرود: ااه هو انتي
ردت برقه: ااه انا
اتكلم كريم بهمس وهو بيقرب من سيف وبيغمز له: شكل بنت الحلال سمعتنا وجتلك هي بنفسها
نظر له سيف بغضب واتكلم بصوت منخفض هو ايضا: اسكت انت مش فاهم حاجه
نظرة لهم زينه وهم يتهامسون واتكلمت بهدوء: هو في مشكله ولا حاجه..؟
اتكلم كريم: لا ابدا دا انا كنت عايز استأذن منكم يعني عشان تتكلموا براحتكم
وخرج كريم بسرعه وتركهم لوحدهم
اتكلمت زينه بهدوء: مش هتقولي اتفضلي
رد سيف بجمود: احنا مش في كافيه هنا عشان اقولك اتفضلي احنا هنا في شركه
قربت زينه منه واتكلمت بقوة: ليه مش عايز تعملي التوكيل عشان اساعدك
نظر لها بطرف عينيه واتكلم وهو بيتابع شغله: انا مش محتاج حد يساعدني وخصوصا لو واحده ست
ردت زينه بهدوء: افهم من كلامك ده انك بتخاف من التعامل مع الستات
رد وهو بينظر لها بقسوة: لا انا بكرهه الستات لانكم ملكوش شخصيه وبتسيبوا حياتكم لأي حد يلعب بيها
اتكلمت بتحدي: مش معنى ان واحده اتخلت عنك يبقى الكل كدا.. انا فاهمه كويس انت خايف من ايه.. انت خايف دلوقتي تثق فيا وانا كمان اتخلى عنك صح..؟
رد سيف بغضب: انا مش خايف من حاجه.. انا مش عايز اتعامل مع اي ست واظن دا من حقي
ردت بقوة: بس دا خوف وعدم ثقه في النفس.. انت فقدة الثقه في نفسك لدرجة انك بقيت بتخاف من كل الستات وعشان كدا فكرت في الهروب وانك تبعد نفسك عن التعامل مع اي ست.. بس صدقني دا مش حل لان الدنيا اتخلقت عشان يعمرها الرجل والست.. مينفعش الرجل لوحده ولا الست لوحدها ياريت تفكر في كلامي دا كويس وتعرف ان انا فعلا عايزه اساعدك.. عن اذنك
خرجت زينه من مكتبه ووقف سيف وهو بيفكر في كلامها ..
دخل كريم المكتب وهو بيتكلم معاه بمرح: ايه المزه الجامده دي انت تعرفها منين..؟
نظر له سيف بغضب وللحظه شعر بالضيق ان كريم اتكلم عنها واتغزل فيها بالطريقه دي قدامه وفجأه اخد حاجته وساب كريم في المكتب وخرج هو بسرعه
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في المساء...
في وقت متاخر من الليل
رجع سيف البيت وخبط على غرفة والدته بهدوء..
سمع صوت والدته وهي بتسمح له بالدخول
دخل بتردد وقرب منها واتكلم بابتسامه: عامله ايه يا حبيبتي
ردت والدته بهدوء: الحمدلله يا حبيبي.. اقوم احضرلك العشا..؟
قبل سيف يديها واتكلم بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي.. بس انا مليش نفس
نظرة له والدته بحزن على حاله...
نظر لولدته بتردد واتكلم بهدوء وهو بيعطيها ورقه: انا عملت التوكيل للمحاميه ..اتفضلي
اندهشة والدته واخدت منه التوكيل واتكلمت بزهول: غريبه يعني ايه الا خلاك تغير رأيك..؟!!
رد بهدوء : لأني محبتش ازعلك
ليتابع بتأكيد: بس ياريت تبلغيها ان انا مش هقدر احضر معاها جلسات او اي حاجه لاني مشغول
ردت والدته بابتسامه: متقلقش يا حبيبي هي فاهمه ظروفك ومقدرة
ابتسم لوالدته واتكلم بهدوء وهو بيتجه لخارج الغرفه: تصبحي على خير
والدته،: وانت من اهل الخير يا حبيبي
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل زينه
والدة سيف: والله يا بنتي انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه عملك التوكيل بسهول كدا
ردت زينه وهي بتنظر قدامها وبتتذكر كلامها مع سيف بابتسامه: هو مش بسهوله اوي بس المهم انه اقتنع الحمدلله
لتتابع بقوة: كدا اقدر ارد على القضايا بتاعتهم بقضايا تانيه وان شاء الله ربنا ينصرنا عليهم
*****
بعد اسبوعين في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته: طمنيني يا خالتي عاملين ايه..؟
ردت والدة ريهام: اطمن يا حبيبي الحمدلله كويسين.. المهم طمني عامل ايه في القضايا المرفوعه على الموكوس ده.. انا عايزه اجيب مناخيره الارض ويجي هنا يبوس الايادي زي ما قولت ل ريهام عشان تعرف ان انا اد كلمتي
اتكلم مدحت بتاكيد: طبعا يا خالتي انا وعدتك بس في توكيل عام لازم ريهام توقع عليه عشان اقدر اجيب منخيره الارض
ردت خالته بثقه: وماله تمضي يا حبيبي على كل الا انت عايزه بس تجبلي جوزها دا مزلول
اتكلم مدحت بمكر: هيحصل يا خالتي اطمني
اتكلمت والدة ريهام: مطمنه ياقلب خالتك طول ما انت موجود
*****
اليوم التالي..
في الصباح الباكر...
في شقة والدة سيف...
استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح..
زينه بابتسامه: صباح الخير
ردت والدة سيف بسعاده: صباح السعاده لقلبك.. ايه المفاجأه الحلوه دي اتفضلي يا حبيبتي
دخلت زينه وهي بتنظر حولها بتوتر واتكلمت بهدوء: هو سيف هنا يا طنط ولا خرج..؟
ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي لسه مخرجش هو بيجهز في اوضته عشان يروح الشركه
اتكلمت زينه براحه: طب كويس اصل في جالسه النهارده وبصراحه سيف لازم يحضر معايا الجلسه دي
ردت والدة سيف بتوتر وهي بتنظر على اوضته: بس انتي عارفه يا زينه ان سيف مش عايز يحضر جلسات
ردت زينه بهدوء: عارفه يا طنط بس صدقيني حضور سيف الجلسه دي هيكون في صالحه
خرج سيف من غرفته وهو بكامل شياكته..
ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك يا رب يا بني
نظرة له زينه واخفضت بصرها سريعا بخجل...
اقترب منهم سيف واتكلم مع زينه بابتسامه هادئه: صباح الخير
ردت بخجل: صباح النور
اتكلمت والدة سيف بدهشه: انت فيك حاجه متغيره النهارده يا سيف..!!!
رد سيف بهدوء: اصل عندي مقابله النهارده مع شركه كبيره هعرض عليهم المشروع الا كنت بشتغل عليه ايام الجامعه ..ادعيلي يا امي المشروع بتاعي يتقبل
اتكلمت زينه بتلقائيه وحماس عفوي: ان شاءالله مشروعك هيتقبل وهتحقق كل الا بتتمناه
نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء
شعرت بالخجل من تسرعها واندفاعها في الحديث
ابتسمت والدة سيف واتكلمت بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي مشروعك يتقبل وربنا هيعوضك وهيراضيك بإذن الله
رد سيف وهو بينظر لزينه: ان شاءالله يا امي
نظرة والدته لزينه واتكلمت بتوتر: طب كان في موضوع كده زينه عايزه تكلمك فيه
نظر سيف لزينه واتكلم بفضول: خير انا تحت امرك
نظرة له زينه بعمق واختفى من عقلها كل الكلام
اتكلمت زينه وهي بتحاول تفتكر هي كانت عايزه تقوله ايه
زينه: ايه
رد سيف بابتسامه: هو ايه الا ايه.!
ابتسمت والدة سيف واعتقدة ان زينه محروجه تقوله انه لازم يحضر معاها الجالسه النهارده
والدة سيف: زينه كانت عايزه تقولك انك لازم تحضر معاها جالسة النهارده
اتحولت ملامح سيف للغضب واتكلم بجمود: والمفروض احضر ليه..؟
اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني
نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟
ردت زينه بهدوء: الساعه 10
نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله
اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي
رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش
اتكلمت زينه برقه: بالتوفيق
خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن...
والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب
ردت زينه من قلبها: ياااااارب
↚
اتكلمت زينه بهدوء: حضورك النهارده هيفرق كتير جدا صدقني
نظر قدامه بتفكير واتكلم بهدوء: هي الجالسه ميعادها الساعه كام..؟؟
ردت زينه بهدوء: الساعه 10
نظر في ساعته واتكلم بهدوء: تمام يعني ممكن اجي معاكي بعد ما انتهي من المقابله
اتكلمت زينه: تمام خلص مقابلتك وتعالالي على المحكمه عادي
رد سيف بهدوء: تمام.. انا مضطر امشي دلوقتي عشان متأخرش
اتكلمت زينه برقه: بالتوفيق
خرج سيف ونظرة والدته امامها بحزن...
والدة سيف: ربنا يوفقك يارب يا بني ويوقفلك ولاد الحلال يارب
ردت زينه من قلبها: ياااااارب
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
انتهى سيف من مقابلته في وقت متأخر بعد انتهاء موعد الجلسه الخاصه بقضيته وركض بسرعه على المحكمه لمقابلة زينه والاعتذار لها..
في المحكمه..
اقترب سيف من زينه واتكلم بعتذار: انا اسف جدا على التأخير بس كان غصب عني والله
ردت زينه بابتسامه: مفيش مشكله انا اصلا طلبت التأجيل
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: انا متشكر جدا على تعبك معايا
ردت زينه بابتسامه: شكر على ايه انا بعمل شغلي
نظر اليها واتكلم بهدوء: ينفع اوصلك
اتكلمت زينه بابتسامه: اه طبعا ينفع بس طمني عملت ايه في مقابلتك
تأملها سيف بعمق.. خجلت زينه واحمر وجهها بشده واخفضت بصرها ارضاً
سيف: الحمدلله كان واضح اعجبهم بالمشروع بتاعي بس لسه مش هيردوا عليا غير بعد شهر على الاقل
ردت برقه: بالتوفيق ان شاءالله
رد سيف بابتسامه: ان شاءالله
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر...
دخل سيف بيت والدته وهو بينادي عليها بسعاده
سيف بسعاده: ماما انتي فين
خرجت والدته وهي بتبتسم بسعاده اول ما سمعت صوته المرح السعيد
والدة سيف: خير يا حبيبي
سيف: باركيلي يا امي الشركه وافقوا على المشروع بتاعي وردو عليا النهارده انا مش مصدق انا حاسس ان انا بحلم
ابتسمت والدته واتكلمت بسعاده: الف مبروك يا حبيبي ربنا يفرح قلبك يارب
رد سيف بسعاده: الحمد لله.. انتي عارفه يا امي ان بالموافقه على المشروع دا انا كدا هاخد فلوس كتير اوي وهقدر اسدد كل الديون الا عليا وزياده.. اخيرا هقدر اتنفس وارجع للحياة تاني
ردت والدته بسعاده: اللهي ربنا يكرمك ويزيدك كمان وكمان يا حبيبي الحمدلله ان ربنا عوض عليك
سيف بسعاده: الحمدلله يا امي ربنا كرمني بفضل رضاكي ودعاكي ليا
اتكلمت والدته بحب: ربنا كرمك يا حبيبي لأنك مفترتش على حد.. ربنا يكرمك كمان وكمان يارب
ابتسم سيف وهو بيفكر في زينه واتكلم من قلبه: يارب
******
بعد اسبوع في منزل زينه قعدت معاها والدة سيف وهي بتتكلم بسعاده
والدة سيف: راح امبارح سدد كل الديون الا عليه مرة واحده وسدد القرض والحمدلله مبقاش عليه اي فلوس لحد وبيقول انه ان شاءالله لما يتنفذ المشروع هيكسب اكتر من الا كسبه دا كمان
ردت زينه بابتسامه: الحمدلله.. سيف يستاهل كل خير
اتكلمت والدة سيف بسعاده: الف حمد وشكر ليك يارب
لتتابع بهدوء: هو بعتني النهارده عشان ابلغك ان انتي تبلغي العقربه ام طليقته اننا هندفع لهم المؤخر والنفقه كله مرة واحده ونقفل بقى موضوعهم دا بالقضايا بكل حاجه
اتكلمت زينه بهدوء: بس انا كدا كلامي هيبقى مع المحامي بتاعهم ..هبلغه انها هتاخد كل حقوقها والموضوع يتقفل
والدة سيف: الحمدلله دا كان هم وانزاح
لتتابع بخجل: وانتي كمان يا حبيبتي اتعابك محفوظه متقلقيش
ردت زينه بحزن: ليه كدا يا طنط هو انا طلبت منكم اتعاب
ردت والدة سيف: من غير ما تطلبي يا حبيبتي دا حقك
لتتابع بتاكيد: سيف طلب مني اسألك والا تطلبيه احنا تحت امرك
ردت زينه بابتسامه: اتعابي كلمة شكرا من سيف مش عايزه اكتر من كدا
ردت والدة سيف بدهشه: يعني ايه
زينه: يعني الاتعاب معناها شكر من الموكل للمحامي بتاعه على تعبه وانا الشكر الا عيزاه مش فلوس انا يكفيني كلمة شكرا من سيف
ردت والدة سيف بعدم فهم: بصراحه انا مش فاهمه حاجه بس هقول لسيف وهبلغه الا انتي طلبتيه دا
ابتسمت زينه واتكلمت بتأكيد: ايوه يا طنط بلغيه ان دي اتعابي الا انا عيزاها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
******
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
قعد مدحت مع خالته واتكلم بهدوء: المحاميه بتاع سيف كلمتني النهارده
ردت ريهام بلهفه: وقالت لك ايه
اتكلم بهدوء: قالت انهم جاهزين يدفعوا النفقه والمؤخر مرة واحده ومن غير محاكم وعايزين ينهو الموضوع نهائي
وقفت ريهام بصدمه: يعني ايه يعني كدا خلاص سيف مش هيرجعلي تاني
اتكلمت والدتها بعنف: هو دا الوعد الا وعدتهولي يا مدحت مش انت قولت هتجبهولي راكع
رد مدحت ببرود: وانا هعمل ايه يعني ياخالتي والراجل دلوقتي معاه فلوس يدفع يبقى هجيبه راكع ازاي انا
اتكلمت ريهام مع والدتها بانفعال؛ والعمل يا ماما يعني انا خلاص كدا بيتي اتخرب
اتكلم مدحت بدهشه: هو انتي لسه واخده بالك دلوقتي ان بيتك اتخرب !!!!!
صرخت ريهام بصوت عالي: ماما كانت مفهماني انه هيرجع تاني زي ما حصل في مشكلة الفرح ..معرفش انه راح ومش هيرجع تاني
اتكلمت والدتها: اهدي يا ريهام وانا هخليه يرجعلك والله
ريهام بصراخ: يرجعلي ازاي وهو باعت بيقول انه عايز ينهي موضوعنا نهائي
اتكلمت والدتها بقوة: اتصرف يا مدحت اعمل اي حاجه
رد مدحت بهدوء: انا مش فاهم فين المشكله دلوقتي يعني الراجل دلوقتي هيدفعلكم الفلوس الا انتوا طلبتوها عايزين ايه تاني
ردت ريهام ببكاء: انا عايزه ارجع لجوزي انا مكنش ليا اي طلبات غير انه يرجعلي
اتكلم مدحت : والله موضوع رجوعكم دا انا مقدرش اتصرف فيه انا عملت الا اقدر عليه وبس
وقف مدحت عشان يمشي
اتكلمت خالته بغضب: انت هتروح وتسيبنا في المشاكل دي لوحدنا
اتكلم بدهشه: انا شايف ان مفيش اي مشاكل دلوقتي واظن ان ريهام طلعت من الجوازه دي كسبانه بما فيه الكفايه
ردت ريهام ببكاء: كسبانه ايه انا خسرت كل حاجه
ونظرت لوالدتها واتكلمت ببكاء: يارتني ما كنت مشيت وراكي خربتي بيتي
جرت ريهام على غرفتها وخرج مدحت وقعدت والدة ريهام وهي بتفكر ازاي ترجع سيف لريهام
******
في شقة والدة سيف
قعدت معاه والدته واتكلمت بابتسامه: بصراحه يا سيف انا مش فاهمه هي تقصد ايه من كلامها دا ويعني ايه اتعابها كلمة شكرا منك
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس انا فاهم هي تقصد ايه يا امي وهي فعلا تستحق اكتر من كلمة شكرا
اتكلمت والدته بهدوء: يعني هتعمل ايه هتروح تشكرها
ابتسم بهدوء: اه طبعا لازم تاخد اتعابها
نظرة له والدته بعدم فهم ونظر سيف امامه بشرود وهو بيبتسم
****
اليوم التالي في شقة والدة ريهام
خرجت ريهام من غرفتها بلبس خروج
اتكلمت والدتها بدهشه: رايحه فين يا ريهام
اتكلمت ريهام: رايحه بيت جوزي يا ماما
وقفت والدتها وكلمتها بدهشه: جوزك مين
ريهام بقوة: سيف جوزي يا ماما انا متجوزتش غيره
ردت والدتها بدهشه: ريهام انتي كويسه.. انتي مش عارفه ان سيف طلقك
ردت ريهام: هطلب منه يرجعني ليه تاني
والدتها: ازاي يعني
ريهام: يعني هروح اعتذرله واطلب منه نرجع لبعض وننسى كل الا حصل
ردت والدتها بغضب: يعني ايه تروحي تعتذريله انتي عايزاه يشوف نفسه عليكي ويدوس على كرامتك
اتكلمت ريهام بقوة: مفيش كرامه بين الراجل ومراته وبعد اذنك يا ماما انا عارفه مصلحتي كويس وعارفه انا بعمل ايه عن اذنك
خرجت ريهام وجلست والدتها تفكر بغضب ان كدا سيف انتصر عليها واخد منها بنتها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
******
في مكتب زينه
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف: اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه: انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه
↚
ذهب سيف لمكتب زينه المتواضع في المنطقه الا هما عايشين فيها وطلب انه يقابلها
دخل غرفة مكتبها وابتسمت زينه وهي بترحب بيه
زينه: عارفه ان انت اكيد بتقول ايه المكتب الصغير دا
رد سيف بابتسامه: بالعكس المكتب لطيف جدا
ليتابع بهدوء: انا جيت عشان اشكرك بنفسي على وقفتك معايا لحد ماخرجت من ازمتي
ردت زينه بلطف: اهي ابتسامتك دي هي اتعابي الا كنت محتجاها انا فعلا مش بحس اني عملت حاجه غير لما اشوف ابتسامه من القلب على وجه الموكلين بتوعي
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: بس دا مش كفايه انتي لازم تاخدي حقك بجد
زينه: انا كدا اخدت حقي صدقني وبعدين مش دايما الفلوس بتكون سبب للسعاده ومعنى للشكر.. ابتسامه صادقه تغني عن اموال الدنيا كلها
تأملها سيف بدهشه وتعمق في ملامحها البريئه الجميله وشعر بشئ بداخله بيجذبه اليها بقوة
وقف فجأة من مكانه وهو بيحاول يمنع نفسه انه ميقعش في نفس الغلط بعد ما اخد عهد على نفسه انه ميفتحش قلبه تاني ومستحيل يترك حياة الحريه الا رجعتله اخيرا ويقيد نفسه بعلاقه مرة تانيه
استأذن بسرعه وخرج ووقفت زينه وهي بتنظر لخروجه السريعه بدهشه
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
فتحت والدته الباب ولقت ريهام واقفه قدامها وبتبكي
نظرة لها بدهشه واتكلمت بفزع
والدة سيف: ريهام ايه الا حصل يا بنتي..؟!!
ريهام ببكاء: انا اسفه يا طنط اسفه على كل الا حصل ارجوكي سامحيني وخلي سيف يسامحني انا بحبه اوي ومش هقدر اكمل حياتي من غيره
اتكلمت والدة سيف بدهشه: طب تعالي ادخلي يا حبيبتي مش هينفع نتكلم على الباب كدا
دخلت ريهام وهي بتبكي وبتنظر حواليها تبحث عن سيف
قعدت مع والدة سيف واتكلمت ببكاء
ريهام: هو سيف هنا يا طنط
ردت والدة سيف: لا يا حبيبتي مش هنا خرج راح مشوار ولسه مرجعش
بكت ريهام اكتر واتكلمت ببكاء: انا اسفه يا طنط على كل الا حصل وارجوكي خلي سيف يسامحني ويرجعلي
اتكلمت والدة سيف بدهشه: يرجعلك ازاي يا ريهام بعد كل الا حصل دا يا بنتي وبعدين هو مش انا جتلك بدل المرة كذا مرة وطلبت منكم الصُلح
ردت ريهام ببكاء: انا كان نفسي ارجعله والله يا طنط بس ماما...
قاطعتها والدة سيف وردت بتفهم: فاهمه يا ريهام بس اعذريني يعني يا بنتي انتي المفروض مكنتيش تدخلي والدتك في حياتك للدرجادي ..في قرارات في حياتك لازم انتي الا تخديها بنفسك
ردت ريهام ببكاء: بس ماما كانت مفهماني ان سيف هيعمل المستحيل عشاني
ردت والدة سيف: وسيف فعلا عمل المستحيل واكتر من المستحيل عشانك يا ريهام وانتي مقدرتيش ده
اتكلمت ريهام ببكاء: لا يا طنط والله انا كنت مقدرة بس انا بحب سيف وهو من يوم ما اتجوزنا وكان هو على طول سايبني لوحدي وانا اعصابي كانت تعبانه
لتتابع ببكاء اشد: انا كنت فاكره اني لما هتجوز هنعيش انا وسيف حياتنا كلها سعاده وخروج وفسح ..بس لما اتجوزنا اتصدمت من الحياه الا انا عشتها ..يا طنط انا مكنتش بشوف سيف في ال24 ساعه غير 5 دقايق وهو بينام جانبي على السرير وكان بينام في لحظه من كتر التعب يعني لما كنت استغل فرصة انه جانبي واتكلم معاه الاقي رده عليا هو نومه وهو بيسمعني
ردت والدة سيف بهدوء: بس انتي كدا فكرتي في نفسك وبس يا ريهام مفكرتيش في سيف ولو لحظه واحده مفكرتيش ان سيف كان بيتعب اد ايه وهو بيشتغل ليل ونهار عشانك مفكرتيش ان هو كمان كان بيحلم بالسعاده الا هيعشها معاكي بعد الجواز مفكرتيش هو عمل ايه عشان يقدر يوفرلك كل الطلبات الا والدتك ضغطت عليه فيها.. انتي شوفتي من زويتك انتي وبس يا ريهام.. صدقيني لو كنتي شوفتي الصورة كامله كنتي هتشوفي اد ايه سيف ضحى وتعب عشانك
ردت ريهام بتأكيد: انا دلوقتي بقيت شايفه الصورة كامله صدقيني
ردت والدة سيف: بعد ايه يا ريهام ..بعد ما كسرتيه وعقدتيه.. سيف كان بيقف هنا قدام عيني ويلعن اليوم الا فكر يتجوز فيه.. سيف الا طول عمره كان بيكره ريحة السجاير كنت باخد من اوضته الطفاية فيها بالعلبتين خلصانين كل يوم.. سيف مبقاش سيف الا انتي تعرفيه
ردت ريهام ببكاء: بس سيف بيحبني يا طنط وانا بحبه وصدقيني انا عمري ما هسمع كلام ماما تاني بس هو يرجعلي وانا هعوضه عن كل الا فات
دخل سيف على كلامها واتكلم بعنف
سيف: تعوضيني عن ايه بالظبط يا ريهام وتعوضيني ازاي
وقفت ريهام ونظرة له باشتياق وقربت منه بلهفه وهي عايزه تضمه
رفع ايديه يوقفها عشان متقربش منه واتكلم بجمود
سيف: خليكي عندك يا ريهام متقربيش اكتر من كدا انتي دلوقتي واحده غريبه عني ومتحرمه عليا
وقفت ريهام مكانها وهي بتبكي واتكلمت ببكاء
ريهام: انا اسفه يا سيف ياريت تسامحني
رد سيف بجمود: اسفك مش مقبول يا ريهام وياريت تتفضلي من هنا
وقفت والدته واتكلمت بحزن: عيب كدا يا سيف دي مهما كان في بيتنا
رد سيف بغضب: وهما عرفوا العيب دا لما انتي روحتيلهم بيتهم
نظرة له والدته بصدمه
والدته: انت عرفت ازاي ان انا روحتلهم
رد سيف بقوة: عرفت لاني عارفك كويس يا امي وكنت عارف ان انتي هتروحيلهم وعرفت كمان ردهم عليكي من الحزن الا كنتي بتحاولي تداريه عني
ليتابع وهو بينظر ل ريهام بجمود: لوسمحتي يا ريهام اتفضلي وياريت متجيش هنا تاني وخلي الست والدتك تجوزك واحد على مزاجها او خليها تطلب من جوز بنت خالتك يشوفلك عريس يكون صاحبه عشان يقدر على طلبات الست الولدة
ردت ريهام ببكاء: بس انا مستحيل اتجوز غيرك يا سيف ..
لتتابع وهي بتحاول تقرب منه: يعني انت يا سيف ترضى ان راجل غيرك يلمسني ترضي ان راجل غيرك ياخدني في حضنه
تأملها بعمق واتكلم ببرود
سيف: هتصدقيني لو قولتلك انك مبقتيش فرقه معايا
نظرت له بصدمه واتكلمت ببكاء
ريهام: للدرجادي يا سيف
رد بقوة: واكتر
بكت اكتر واتكلمت: بس الا حصل دا انا مليش ذنب فيه يا سيف مش غلطتي ان انا بسمع كلام ماما لاني واثقه فيها وعارفه انها عايزه مصلحتي
اتكلم سيف بغيظ: يعني عايزه تفهميني ان والدتك هي الا بعتاكي دلوقتي
ردت ببكاء: لا طبعا انا اتحديت ماما عشانك وجتلك غصب عنها
اتكلم سيف ببرود: واتحدتيها وجيتي غصب عنها ليه وانتي لسه قايله انك كنتي بتسمعي كلامها عشان هي عارفه مصلحتك
ليتابع بصوت مرتفع غاضب: ليه جيتي دلوقتي وجايه تطلبي اننا نرجع لبعض وانتي عارفه ان دا ضدد مصلحتك الا والدتك تعرفها اكتر منك
ردت ببكاء: انا جيالك ومده ايدي ليك يا سيف ننسى كل الا حصل ونبدء من جديد
رد عليها بجمود: وانا مش هطلع احسن منك يا ريهام وزي ما انا جيتلك في يوم وانا مادد ايدي ورجعتيني مكسور انا كمان هرجعك مكسورة
ليتابع بعنف: اتفضلي يا ريهام بعد اذنك عشان مامتك ما تقلقش عليكي
بكت بشده ونظرة له بحزن..
تنفس بغضب وتابع بانفعال: امشي ياريهام
ركضت بسرعه خارج منزله وهي بتبكي..
قربت والدة سيف من ابنها واتكلمت بحزن
والدة سيف: ليه كدا يا سيف كنت تديها فرصه تانيه
نظر لوالدته بدهشه واتكلم بزهول: انتي الا بتقولي كدا يا ماما
ردت والدته بحزن: ايوا انا الا بقول كدا لاني عرفاك كويس يا سيف وعارفه انت اد ايه بتحبها
رد بقوة: كنت
نظرة له والدته بدهشه ليتابع بتأكيد
سيف: كنت بحبها يا امي لكن دلوقتي مفيش في قلبي ليها اي مشاعر لا كره ولا حب انا مبقتش شايفها اصلا
حزنت والدته واتكلمت بهدوء: متضحكش على نفسك يا سيف انا متأكده ان انت بتحبها
نظر لوالدته واتكلم بهدوء: خلاص يا ماما حكاية ريهام دي اتقفلت وعشان خاطري بلاش تفتحيها تاني
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
*****
في شقة والدة ريهام
رجعت ريهام وهي بتبكي قابلتها والدتها واتكلمت بسخريه
والدة ريهام: ايه طردك ولا اهانك قدام امه
دخلت ريهام غرفتها بدون ماترد على والدتها
وقفت والدتها وهي بتتكلم بقوة
والدة ريهام؛ ماشي يا سي سيف ان محرقتش قلبك زي ما انت حارق قلب بنتي كدا مبقاش انا
خدت والدة ريهام تليفونها واتصلت على مدحت ابن اختها
والدة ريهام: ايوا يا مدحت انا عيزاك تجيلي ضروري
******
بعد يومين
قعد سيف على مكتبه ..قرب منه كريم واتكلم معاه بجديه على غير العاده نظر له سيف واتكلم بدهشه
سيف: خير يا كريم شكلك مش طبيعي
رد كريم بجديه: اصل بصراحه كنت عايز اخد رأيك في موضوع كده
سيف بدهشه: موضوع ايه ؟
كريم: موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة
دق قلب سيف بعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف: مالها زينه
رد كريم: كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها ؟
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه: مش فاهم رأيي من نحية ايه ؟!
رد كريم : يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بنار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف: برضه مش فاهم انت بتسأل ليه ؟!
رد كريم بسعاده: اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
↚
كريم: موضوع يخص زينه المحاميه الا كانت جاتلك هنا مرة
دق قلب سيف بعنف لما كريم نطق اسم زينه ونظر ل كريم بانتباه واتكلم بقلق
سيف: مالها زينه
رد كريم: كنت عايز اسألك يعني ايه رأيك فيها ؟
سيف وهو بينظر ل كريم بدهشه: مش فاهم رأيي من نحية ايه ؟!
رد كريم : يا عم ركز معايا انا قصدي يعني رأيك فيها.. في اخلاقها.. في عيلتها ..في امها مثلا متكونش زي حماتك اللهم احفظنا
شعر سيف بنار في قلبه واتكلم وهو بيحاول يداري غيرته على زينه من مجرد نطق كريم لأسمها
سيف: برضه مش فاهم انت بتسأل ليه ؟!
رد كريم بسعاده: اصلي بفكر اتجوز وبصراحه من يوم ما شوفتها هنا في المكتب وهي شاغله قلبي وتفكير
في اللحظه دي سيف كان بيفكر انه يلكمه في وجهه بقوة.. لكنه منع نفسه بالعافيه لان مفيش اي رابط بينه وبين زينه عشان يعمل حاجه زي كدا
فكر لحظه مع نفسه ولقى ان من وجهة نظره انها تستاهل شخص كويس يحبها ويحافظ عليها واكيد مش هتلاقي احسن من كريم لانه عارفه كويس وعارف انه اكيد هيصونها ويحافظ عليها
اتكلم سيف بتأكيد: ونعم الاختيار يا صاحبي بصراحه هي انسانه كامله في كل حاجه
ابتسم كريم بسعاده واتكلم بمرح: يعني ادوس
رد سيف بابتسامه حزينه: دوس وانت مطمن واطمن اهلها ناس كويسين
ابتسم كريم واتكلم بجديه: طب بقولك ايه انا محتاج تشجيعه منك
رد سيف بدهشه: تشجيعه ازاي يعني
كريم: يعني تتكلم معاها كدا وتشوفلي الدنيا فيها ايه قبل ما اعشم نفسي مش يمكن القلب مش فاضي
فكر سيف مع نفسه .. معقول.. معقول فعلا يكون قلبها مش فاضي ..وليه لأ دي بنت جميله جدا واكيد في كتير حواليها وممكن فعلا يكون قلبها مشغول..
بدأت النيران تزيد في قلبه ..يا ترى لو قلبها مشغول مين الانسان المحظوظ دا الا فاز بقلبها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
جلست زينه مع والدة سيف وهما بيشربوا الشاي
اتكلمت والدة سيف: وبعدين طردها وخرجت يا حبيبتي ودموعها مغرقه وشها
كانت زينه سعيده بداخلها ان سيف رفض انه يرجع لطليقته وقالها انه مبقاش بيفكر فيها وكانت مستغربه سعادتها دي جدا وحاولت تداريها جواها
زينه: بس مش يمكن يا طنط هو بيحبها بس زعلان منها شويه ويمكن لما يهدي يفكر يرجعلها
ردت والدة سيف بتأكيد: ما انا كنت فاكره كدا وقولتله الكلام دا لكنه أكدلي انها خلاص مبقتش في تفكيره اصلا
زادت سعادتها اكتر واتكلمت وهي متوتره خايفه والدة سيف تاخد بالها
زينه: عموما كل شئ قسمه ونصيب
والدة سيف: عندك حق يا بنتي وبعدين احنا كنا فين وبقينا فينا هو انا كنت احلم ان سيف ابني ترجعله ضحكته تاني كدا
ردت زينه بابتسامه: ربنا يسعده دايما ويرزقه ببنت الحلال
نظرة لها والدة سيف بابتسامه ودعت من قلبها ان ربنا يجعلها من نصيب سيف
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدت والدة ريهام مع ابن اختها مدحت واتكلمت معاه
والدة ريهام: بقولك ايه يا مدحت انا عيزاك في خدمه
رد مدحت: عنيا ليكي يا خالتي
والدة ريهام: بص يا حبيبي انا عيزاك تخطب ريهام
وقف مدحت بفزع: انا اخطب ريهام ازاي وانا متجوز
ردت خالته: مش هتبقى خطوبه حقيقيه يعني احنا هنقول لكل الناس ان انت خطبتها عشان انا عايزه الخبر يوصل للموكوس الا كانت متجوزاه
رد مدحت: وبعدين يعني يا خالتي
ردت والدة ريهام: ولا قابليني احنا هنقول ان انتوا اتخاطبتوا وهنعرف الناس الا هيوصلوله الخبر دا وانا متأكده ان النار هتشعلل في قلبه وهيجي يطلب انه يرجعلها احسن البنت جوه مموته نفسها عليه مش عارفه على ايه
رد مدحت بتفكير: وافرضي يعني عرف ومعملش حاجه احنا هنعمل ايه
ردت خالته: هيعمل ..انا عارفه انه بيحب ريهام ومش هيستحمل انها تتجوز واحد غيره
رد مدحت بتفكير: موافق بس بشرط
سالته خالته بدهشه: شرط ايه
اتكلم مدحت: لو هو مرجعلهاش نكمل الموضوع واتجوز ريهام
نظرة له خالته بدهشه وسألته: انت بتتكلم بجد..؟!
رد مدحت: ايوا طبعا
خالته بدهشه: ومراتك..؟!!
رد مدحت: الشرع محللي اربعه
نظرة له والدة ريهام بتفكير وبعد لحظات ردت بالموافقه وهي متأكده ان سيف هيرجع لبنتها
والدة ريهام: ماشي يا مدحت لو سيف مرجعلهاش هجوزهالك
اتكلم مدحت: يبقى اخد موافقة ريهام الاول
ردت خالته: ريهام ملهاش رأي بعد رأيي قولتلك موافقه تبقى ريهام هي كمان موافقه
اتكلم مدحت بابتسامه: يبقى على بركة الله
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي..
في احدى الاماكن العامه..
قعدت زينه قدام سيف وهي متوتره جدا
اندهش سيف وسألها بهدوء: مالك متوتره اوي كدا ليه..؟
نظرة حواليها واتكلمت بارتباك: مش عارفه
ابتسم سيف واتكلم بهدوء: زينه انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع وبصراحه في شخص هو الا مكلفني اتكلم معاكي في الموضوع دا
ردت زينه بدهشه: موضوع ايه ومين الشخص دا
رد سيف بهدوء: موضوع يخص الارتباط
اتوترت زينه وسألته: مش فاهمه يخص الارتباط ازاي
اتكلم سيف بهدوء: في شخص عايز يتقدم لخطبتك وكان عايز يطمن الاول هل في حد في حياتك ولا يتقدم وهو مطمن
ابتسمت زينه بخجل واعتقدت ان سيف بيتكلم عن نفسه.. وكان سيف بينظر لها وهو منتظر اجابتها بلهفه وكان خايف تكون بتحب حد وقلبه يتكسر وتكون مبتحبش حد وتوافق على كريم وبرضه قلبه يتكسر
اتكلمت زينه بهدوء: لا يا سيف مفيش حد في حياتي
نظر لها بصدمه وهو مش عارف يفرح ولا يحزن وطالت نظرته ليها لدرجة انها قلقت واتكلمت وهي بتشاور بايديها قدام عينيه
زينه: سيف انت سامعني
حرك سيف راسه بالايجاب واتكلم بهدوء
سيف: يعني اقوله يجيب اهله ويجي يتقدم لخطبتك..؟
نظرة له بخجل وحركة راسها بالايجاب وهي بتبتسم ووقفت ومشت على طول بخجل
نظر امامه بحزن واتكلم بداخله: ياريتني كنت قابلتك من زمان يا زينه اكيد مكنتش هتردد لحظه اني اطلبك للجواز لكن دلوقتي مبقاش ينفع انتي لازم تتجوزي واحد تكوني انتي اول زوجة في حياته زي ما هو هيكون اول زوج في حياتك
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع في منزل زينه
قعد سيف بجوار والدته وبجواره كريم واخو كريم ووالده ووالدته واهل زينه
بعد لحظات دخلت زينه وقدمت العصير وكانت لابسه فستان طويل وكله زهور ووشها كان منور من السعاده.. وضعت العصير قدام سيف بخجل وخرجت من الغرفه بسرعه
نظر لها سيف واتمنى لو كانت تبقى من نصيبه ..وبعد عينيه عنها بسرعه لان مش من حقه انه ينظر لها بالطريقه دي
ابتسم كريم بسعاده وهو بينظر عليها واتكلم والد كريم مع والد زينه وطلع في بينهم معارف واصدقاء مشتركين ودا سرع التعارف بينهم واتفقوا على كل شئ
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم و بتفتكر نظرة الاعجاب الا شافتها في عيون سيف وكانت هتموت من الخجل لأن عنيها ماشفتش اي حد غيره في الغرفه وكأن الغرفه كانت فاضيه ومفيش غيرهم هما الاتنين
سمعت صوت زغاريط ودخلت والدتها واتكلمت معاها بسعاده: باباكي بعتني اخد الموافقه بتاعك قبل ما نقرأ الفاتحه
هزت زينه راسها بخجل واتكلمت بكسوف: الا تشفوه يا ماما
ابتسمت والدتها وقالت لها الف مبروك وخرجت تقول لوالدها..
قعدت زينه في غرفتها وهي بتبتسم بسعاده ومش مصدقه انها هتتجوز سيف
كان سيف قاعد ومتوتر جدا اكتر من توتر كريم وكل شويه كريم يكلمه بهمس ويقوله : هي اتأخرت كدا ليه
كان سيف بينظر قدامه بجمود ووالدته كانت حسه بيه وفاهمه مشاعره اتجاه زينه
دخلت والدت زينه ونظرت لجوزها بابتسامه وهزت راسها بالموافقه ..اتكلم والد زين وهو بيضع ايديه في ايد والد كريم
والد زين: على بركة الله نقراء الفاتحه
اتصدم سيف وشعر ان الدنيا اسودت في عينيه وقراء معاهم الفاتحه بقلب بيبكي من الحزن والقهره
نظرت له والدته وربتت على ظهره بحنان
بعد قراءة الفاتحه اتكلمت والدة كريم وطلبت من والدة زينه انها تجيب زينه عشان تقعد جانب كريم ويتكلموا شويه
دخلت والدة زينه واتكلمت مع زينه بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي
زينه بسعاده: الله يبارك فيكي يا ماما
اتكلمت والدتها: مامت العريس عيزاكي تقعدي جانب العريس تتكلموا مع بعض شويه
ابتسمت زينه بخجل وخرجت مع والدتها وهي حرفيا هتموت من الخجل وحسه ان قلبها هيخرج من مكانه
وقفت زينه على باب الغرفة ووقف كريم ووقف سيف هو كمان عشان يسيب مكانه لزينه عشان تقعد جانب كريم ..نظرة له زينه وكانوا بيبصولها الاتنين لكن هي عنيها كانت على سيف ومش شايفه غيره..
قربت منهم بخطوات بطيئه ووقفت قدامهم وعنيها في الارض بخجل..
اتكلم سيف بهدوء: مبروك
ردت بخجل: شكرا
اتحرك سيف من مكانه واتكلم بهدوء: عن اذنكم
رفعت زينه عنيها بدهشه لانه اتحرك من قدامها وسابها واقفه لوحدها ..شعرت بايد بتلمس ايديها وصوت بيتكلم بمرح
كريم: اظن من حقي دلوقتي امسك ايدك مش بس اسلم عليكي
نظرت له زينه بدهشه واتكلمت والدة كريم بسعاده: اقعدي جانب خطيبك يا عروسه متتكسفيش
اتصدمت ونظرت لكريم ورجعت بنظرها بسرعه ل سيف الا كان واقف مع اخوها واخو كريم وبيتكلم معاهم
في لحظه لقت سعادتها بتروح.. شمعتها بتنطفي ..ازاي هي مش فاهمه حاجه ..اتحركت بسرعه من مكانها وقربت من والدتها واتكلمت بقوة: ماما تعالي معايا على اوضتي لحظه لو سمحتي
نظر الجميع لبعض بدهشه وخرجت زينه بسرعه وخرجت والدتها وراها بقلق
وقفت زينه واتكلمت مع والدتها: ماما هو انا اتخطبت لمين بالظبط
ردت والدتها: اتخطبتي لمين يعني ايه
اتكلمت زينه: يا ماما انتوا قريتوا فتحتي مع مين بالظبط
ردت والدتها: مع ابو عريسك يا بنتي
زينه وهي هتتجن: ابو عريسي مين
والدتها: كريم خطيبك
اتكلمت زينه بصراخ: ينهار اسود كريم مين
والدتها بدهشه: هو انا مش دخلت سألتك وانتي وافقتي
ردت زينه: اه وافقت بس مش على كريم دا
والدتها بدهشه: اومال على مين حيرتيني معاكي
اتكلمت زينه بصدمه: على....
والدتها بدهشه: على مين
نظرة لوالدتها بصدمه وخرجت من الغرفه بسرعه ودخلت الغرفة الا موجود فيها كريم واهله وسيف ومامته ووالدها واخوها
نظر لها الجميع بدهشه وهي عنيها كانت على سيف.. قربت منه واتكلمت بقوة: انت لما قولتلي ان في شخص عايز يخطبني كان قصدك على مين
نظر له سيف بدهشه واتكلم بهدوء: كان قصدي على كريم
نظرت له بغضب واتكلمت قدام الجميع بقوة
زينه: انا اسفه جدا وبعتذرلكم لان حصل سوء تفاهم ..انا موافقتش على خطوبتي لكريم
↚
وقفت زينه واتكلمت مع والدتها: ماما هو انا اتخطبت لمين بالظبط
ردت والدتها: اتخطبتي لمين يعني ايه
اتكلمت زينه: يا ماما انتوا قريتوا فتحتي مع مين بالظبط
ردت والدتها: مع ابو عريسك يا بنتي
زينه وهي هتتجن: ابو عريسي مين
والدتها: كريم خطيبك
اتكلمت زينه بصراخ: ينهار اسود كريم مين
والدتها بدهشه: هو انا مش دخلت سألتك وانتي وافقتي
ردت زينه: اه وافقت بس مش على كريم دا
والدتها بدهشه: اومال على مين حيرتيني معاكي
اتكلمت زينه بصدمه: على....
والدتها بدهشه: على مين
نظرة لوالدتها بصدمه وخرجت من الغرفه بسرعه ودخلت الغرفة الا موجود فيها كريم واهله وسيف ومامته ووالدها واخوها
نظر لها الجميع بدهشه وهي عنيها كانت على سيف.. قربت منه واتكلمت بقوة: انت لما قولتلي ان في شخص عايز يخطبني كان قصدك على مين
نظر له سيف بدهشه واتكلم بهدوء: كان قصدي على كريم
نظرت له بغضب واتكلمت قدام الجميع بقوة
زينه: انا اسفه جدا وبعتذرلكم لان حصل سوء تفاهم ..انا موافقتش على خطوبتي لكريم
لتتابع حديثها وهي بتنظر لكريم: انا اسفه يا كريم بس انا مش هقدر اسعدك لان في شخص تاني في حياتي
اتصدم كريم وتابعت زينه كلامها وهي بتنظر ل سيف
زينه: انا لما قولت موافقه كنت بقصد موافقتي على الخطوبه بس مش على كريم
رد عليها كريم بقوة: اومال على مين ..؟
نظرت ل سيف وعنيها دمعت بحزن
زينه: انا وافقت اتخطب ل......
مقدرتش تنطق اسمه لكن عنيها قالت كل حاجه والكل شاف اسم سيف جوه عنيها من نظراتها اليه
نظر لها سيف بصدمه ونظر الجميع لبعض بزهول من جرأتها واحراجها لكريم قدام اهله
وقف والد كريم واتكلم مع ابنه
والد كريم: يالا يا كريم مفيش نصيب بينكم
نظر كريم لزينه وسيف بصدمه واتحرك مع والده ووالدته واخوه وخرجوا من منزل زينه بدون اضافة اي كلمه..
اتكلم والد زينه معاها بغضب: ايه الا انتي عملتيه ده
ردت زينه بقوة: الا انا عملته دا هو الصح يا بابا انا فعلا موافقتش على كريم
رد والدها بقوة: اومال وافقتي على مين لازم تفهمينا
نظرة لسيف ونزلت دموعها بحزن..
زينه: وافقت على سيف
نظر لها سيف بصدمه و ردت والدتها بخجل من والدة سيف: بس كريم الا جه يخطبك مش سيف
ردت وعنيها في الارض: للاسف انا كنت فاكره ان سيف هو الا جاي يخطبني
انسالت دموعها وجرت بسرعه على غرفتها عشان تداري تدموعها بعيد عن عينيه
نظر والدها لسيف واتكلم بحده..
والد زينه: احنا اسفين على الا حصل ده
حاول سيف يتكلم قاطعه والد زينه بغضب: مش هينفع اي كلام دلوقتي
اتكلمت والدة سيف بهدوء: بس ان شاءالله هيكون في بينا كلام لما تهدو شويه ..هنستأذن احنا دلوقتي
نظر سيف لشقيق زينه وحرك شقيق زينه راسه بتفهم للموقف
اخد سيف والدته عشان يرجعوا بيتهم وهو مصدوم وفي حيره بين قلبه الا اتعلق بزينه فعلا وكان سعيد بلى حصل وعقله الا خايف انه يعيش تجربة جوازه مرة تانيه ويرجع يعيش نفس الكبوس الا عاشه مع ريهام
في شقة اهل زينه..
دخلت والدة زينه وهي بتلوم عليها في كل الا قالته وعملته
اتكلمت زينه ببكاء: انا اسفه يا ماما بس انا عملت الصح لاني مستحيل كنت هحب كريم لاني للاسف حبيت سيف غصب عني
وقف والدها على باب غرفتها وسمع كلامها ورجع على غرفته بحزن بس كان من جواه مقتنع ان الا بنته عملته دا هو الصح لان البنت لازم تتجوز على اقتناع بالشخص الا هتكمل معاه حياتها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف دخل هو ووالدته الا اتكلمت بسعاده
والدة سيف: شوفت يا سيف زينه بتحبك ازاي
رد سيف بحزن: وهتعمل ايه بحبها ليا دا يا ماما بعد ما ضيعت عريس كويس زي كريم
ردت والدته بتاكيد: هي رافضت كريم لان قلبها مع غيره
شعر سيف بالحزن على حالهم لان قلبه هو كمان بقى معاها لكن عقدة زواجه من ريهام دايما واقفه حاجز بينهم
اتكلمت والدته بتأكيد: احنا نستنا كام يوم كدا الموضوع يهدى واروح اتكلم مع اهلها ايه رأيك
رد سيف بتلقائيه: انا مش هتجوز تاني خلاص انا قفلت موضوع الجواز نهائي
اتكلمت والدته باصرار: لا يا سيف انت هتتجوز تاني وتعيش حياتك الا تستاهل ان انت تعيشها ومتقلقش يا حبيبي زينه مش ريهام اديك شوفت بنفسك النهارده ازاي وقفت قصاد الكل وقالت لأ ودفعت عن حبها
ابتسم سيف بحزن واتكلم بهدوء: انا خايف اظلمها معايا يا امي انا حاسس اني مش هقدر اتخلص من فكرتي عن الجواز بسهوله كدا
ردت والدته بامل: يا حبيبي انت بس وافق وان شاءالله زينه مش بس هتغيرلك فكرتك عن الجواز دي هتغير حياتك كلها بس انت اتوكل على الله
حرك سيف راسه بابتسامه واتكلم بهدوء: ربنا يقدم الا فيه الخير
******
في بيت كريم
قعد والده ووالدته وكريم واخوه
اتكلمت والدة كريم بغضب: ولا تزعل نفسك يا حبيبي بكره اجوزك ست ستها
رد كريم بهدوء: انا مش زعلان يا ماما بالعكس انا احترمت انها مفكرتش تخدعني لان اكيد عمرها ما كانت هتقدر تسعدني وقلبها مع غيري
رد والد كريم: عندك حق يا ابني وبعدين كل شئ قسمه ونصيب وانت ملكش نصيب فيها
رد اخو كريم: فعلا يا بابا وان شاءالله ربنا هيعوض كريم بلي تحبه بجد
ابتسم كريم بهدوء وهمس لنفسه: ربنا يسعدها مع سيف
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد يومين قدرت والدة ريهام توصل خبر خطبة ريهام ومدحت لوالدة سيف وبلغت واحد من اصدقاء سيف وطلبت منه انه يبلغ سيف بالخبر
ابتسم سيف اول ما سمع الخبر واتكلم بهدوء: ربنا يوفقها
بعدها بيومين راحت والدة سيف لأهل زينه تفاتحهم في موضوع سيف وزينه
اتكلم والد زينه وقال انه محتاج يقعد مع سيف الاول قبل اي قرار
اليوم التالي ذهب سيف لوالد زينه
والد زينه: انا طلبت اقعد معاك يا سيف لوحدنا عشان اعرف منك انت طلبت ايد زينه بنتي ليه ..عشان بتحبها بجد ولا عشان الا حصل يوم ما صاحبك جه يتقدم لها
اتكلم سيف بصدق: انا عايز اقول لحضرتك ان انا عمري ما اتمنيت حاجه في حياتي اد ما اتمنيت ان زينه تكون مراتي
وقفت زينه على باب الغرفه وهي بتسمع كلام سيف وبتبتسم بسعاده
اتكلم والد زينه: وفي واحد برضه يحب واحده يجي يخطبها لصاحبه
رد سيف بتاكيد: انا عملت كدا لاني كنت شايف ان زينه تستاهل واحد احسن مني واحد تكون هي الاولى في حياته
اتكلم والد زينه بابتسامه: بس جوازك قبل كدا دا شئ ميعيبكش كاراجل عشان تقول كدا
رد سيف: هو فعلا ميعبنيش بس انا من حبي الكبير ل زينه شوفت ان زينه تستاهل انها تكون الاولى والاخيره في حياة الا هتتجوزه
ليتابع بتأكيد وصدق: وصدقني حضرتك انا اكتشفت ان زينه فعلا اول حب في حياتي بجد
رد والد زينه بتأكيد: وانت كمان اول حب في حياتها بجد
ليتابع والد زينه بمرح: ادخلي يلي بتلمعي الاوكر
نظر سيف خلفه بدهشه ودخلت زينه بخجل واتكلمت مع والدها بكسوف: ايه دا يا بابا انت شوفتني ازاي
ضحك والدها ووقف مع سيف وهو بيتكلم معاها بمرح
والدها: لاني بشوفك بقلبي قبل عيني
ابتسمت زينه واتكلم والدها مع سيف بسعاده: اسمع يا سيف انا مش هلاقي لبنتي راجل يحبها ويحافظ عليها اكتر منك
ليتابع بسعاده: مبروك يا ولاد
فرح سيف جدا ومكنش مصدق ان والد زينه وافق بجد..
قبلة زينه والدها بسعاده وشكرته على موافقته
ابتسم والدها وتركهم هي وسيف يقعدوا مع بعض يتكلموا شويه
اتكلمت زينه مع سيف بعد خروج والدها من الغرفه..
زينه: اخيرا نطقت
ابتسم سيف واتكلم بمرح: انتي سمعتي ايه بالظبط
ردت بابتسامه: كووول حاجه
ضحك واتكلم بهدوء: يعني مش هحتاج اقول الكلام دا تاني
ردت زينه بمرح: نعم دا انا لازم اسمع الكلام الحلو دا كل يوم يا اما هرفع عليك قضيه التسبب في جفاف عاطفي ادى الي اطفاء الشوق
رد سيف بمرح: اطفاء الشوق ..اهو دا جزاء الا يتجوز محاميه
↚
اتكلم والد زينه بابتسامه: بس جوازك قبل كدا دا شئ ميعيبكش كاراجل عشان تقول كدا
رد سيف: هو فعلا ميعبنيش بس انا من حبي الكبير ل زينه شوفت ان زينه تستاهل انها تكون الاولى والاخيره في حياة الا هتتجوزه
ليتابع بتأكيد وصدق: وصدقني حضرتك انا اكتشفت ان زينه فعلا اول حب في حياتي بجد
رد والد زينه بتأكيد: وانت كمان اول حب في حياتها بجد
ليتابع والد زينه بمرح: ادخلي يلي بتلمعي الاوكر
نظر سيف خلفه بدهشه ودخلت زينه بخجل واتكلمت مع والدها بكسوف: ايه دا يا بابا انت شوفتني ازاي
ضحك والدها ووقف مع سيف وهو بيتكلم معاها بمرح
والدها: لاني بشوفك بقلبي قبل عيني
ابتسمت زينه واتكلم والدها مع سيف بسعاده: اسمع يا سيف انا مش هلاقي لبنتي راجل يحبها ويحافظ عليها اكتر منك
ليتابع بسعاده: مبروك يا ولاد
فرح سيف جدا ومكنش مصدق ان والد زينه وافق بجد..
قبلة زينه والدها بسعاده وشكرته على موافقته
ابتسم والدها وتركهم هي وسيف يقعدوا مع بعض يتكلموا شويه
اتكلمت زينه مع سيف بعد خروج والدها من الغرفه..
زينه: اخيرا نطقت
ابتسم سيف واتكلم بمرح: انتي سمعتي ايه بالظبط
ردت بابتسامه: كووول حاجه
ضحك واتكلم بهدوء: يعني مش هحتاج اقول الكلام دا تاني
ردت زينه بمرح: نعم دا انا لازم اسمع الكلام الحلو دا كل يوم يا اما هرفع عليك قضيه التسبب في جفاف عاطفي ادى الي اطفاء الشوق
رد سيف بمرح: اطفاء الشوق ..اهو دا جزاء الا يتجوز محاميه
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهر في بيت والدة ريهام..
قعد مدحت مع خالته واتكلم بغضب
مدحت: يعني فات شهر والبشمهندس لا حس ولا خبر دا انا كمان سمعت انه خطب
خرجت ريهام من غرفتها واتكلمت بصدمه
ريهام: هو مين دا الا خطب..؟!!
رد مدحت بمكر: طليقك خطب المحاميه بتاعه وهيتجوزوا قريب
اتكلمت والدة ريهام: انا من الاول كنت عارفه ان عينيه زايغه وهتلاقيه كان على علاقه بيها وهو متجوزك
اتكلمت ريهام بصدمه: لا مستحيل سيف يتجوز واحده غيري.. سيف بيحبني انا وبس
اتكلم مدحت معاها بمكر: انتي بقى لو جدعه ترديله القلم دا وتتجوزي انتي كمان وتحرقي قلبه
نظرة له والدة ريهام بدهشه ونظر لها مدحت بمعنى فين وعدك ليا..
اتكلمت والدة ريهام بتوتر: مدحت عنده حق انا من رأيي تتجوزي مدحت وهو اكيد هيتجنن لما يعرف ان انتي كمان اتجوزتي
نظرة ريهام لوالدتها وحركة والدتها راسها بتأكيد واتكلمت بقوة: اسمعي كلامي انا اكتر واحده في الدنيا عايزه مصلحتك
نظرة ريهام امامها بحزن وحركة راسها بالموافقه وهي بتبكي ..
وقف مدحت واتكلم بسعاده
مدحت: ايوا كدا وانا وعد مني هخليكي تغظيه وتحرقي دمه كمان وكمان
ردت ريهام بغضب: بس انا عايزه يوم فرحنا يبقى في نفس يوم فرحه
اتكلم مدحت بهدوء: بس انتوا عارفين ان انا متجوز وعندي اولاد ومش هينفع اعمل فرح احنا عايزين الموضوع يبقى بينا بس كدا
ردت والدة ريهام بقلق من مدحت
والدة ريهام: مدحت عنده حق يا ريهام وبعدين انتي عملتي فرح قبل كدا وملوش لازمه تعملي فرح تاني المهم انك تغظيه بجوازك من مدحت
ردت ريهام وكان كل تفكيرها انها تغيظ سيف وبس
ريهام: عندك حق يا ماما وانا موافقه اتجوز مدحت
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد شهرين
سيف و زينه اتجوزوا وعملوا فرح بسيط جدا وطلبت زينه انهم يتجوزوا مع والدة سيف في شقتها لحد ما مشروع سيف يكمل و يقدروا يشتروا شقه ويقفوا على رجليهم
كل يوم سيف كان بيشوف الفرق الكبير بين زينه و ريهام في كل حاجه زينه كانت بنت قوية شجاعه طموحه صوتها من دماغها بتفكر وتعقل اي تصرف قبل ما تعمله كانت دايما في ضهره وبتقف معاه دايما وبتدعمه في كل قرار بياخده
****
اتجوزت ريهام مدحت في شقة سيف الا كان كاتبها باسمها
واتفاجأت من معاملة مدحت المهينه ليها وهو بيجيلها كل مرة متخفي وفي وقت عمله عشان مراته متعرفش ومكنش بيجمعهم اي شئ مع بعض غير الفراش ويمشي ويسيبها ويرجع لبيته ومراته واولاده
افتكرت كلام والدتها لما كانت بتقولها سيف عاملك خدامه له ..عرفت دلوقتي لما اتجوزت مدحت يعني ايه خادمه لكنها كانت خادمه من نوع اخر ..
حكم مدحت عليها انها متخرجش من الشقه نهائي وتفضل دايما في انتظاره في أي وقت يجي فيه على حسب ظروفه واكتشفت انه نقل ملكية الشقه لنفسه بالتوكيل العام الا هي وقعت عليه ومنع والدتها من دخول الشقه بدون اذنه وقالها انه مش هيسمح انهم يكرروا معاه الا حصل مع سيف وبعدت ريهام عن والدتها نهائي وعرفت ريهام يعني ايه السجن الا كانت بتتكلم عليه وعرفت ان حياتها مع سيف كانت جنه وكان بيعاملها كملكه
في يوم راحت والدة ريهام لشقة بنتها عشان تطمن عليها..
ردت عليها ريهام من خلف الباب وخافت تفتحلها.. اتكلمت والدتها وطلبت انها تفتحلها الباب عشان تشوفها.. بكت ريهام وقالتلها ان مدحت محذرها ان والدتها متدخلش البيت وعرفتها انه نقل ملكية الشقه ليه .. اتصدمة والدة ريهام وكلمت مدحت ..رد عليها بعنف وقالها (خلاص ريهام بقت تحت سيطرتي انا ومش هسمحلها تمشي وراكي وهتنفذ كل الا هطلبه منها)
دلوقتي ريهام عرفت اد ايه سيف كان بيعاملها وكانها ملكه وهي الا داست على النعمه بغبائها وشخصيتها الضعيفه قدام والدتها.
والدة ريهام كانت كل يوم تقف على باب شقة ريهام وتبكي وتطلب منها تفتحلها عشان بس تشوفها.. كانت ريهام بتقف تبكي قصاد والدتها من الداخل وتقولها " اسفه يا ماما غصب عني مدحت محذرني😥"
فكرت والدة ريهام انها تنتقم من مدحت وتحرمه من مراته واولاده زي ما هو حرمها من بنتها ..بعتت رساله لزوجة مدحت عرفتها ان زوجها متزوج من ريهام بنت خالته وبعتتلها عنوان الشقه في رساله.. راحت زوجة مدحت على العنوان وكان مدحت عند ريهام.. دخلت زوجة مدحت وشافت ريهام ووقفت قصادها وقالت لمدحت" يا انا يا هي وتختار حالا" ..
اختار مدحت زوجته ام اولاده بدون تفكير ودي كانت اهانه لريهام من الاهانات الكتير الا شافتها مع مدحت..
قبل ما ريهام تخرج من الشقه مدحت خلاها توقع على تنازل عن جميع حقوقها ورجعت بيت والدتها بطولها من غير اي حاجه وزوجة مدحت بعتتلها ملابسها بنفس الطريقه الا والدتها بعتت بيها ملابس سيف على بيت والدته وكأن القدر بيردلها كل اللي عملته في سيف وخسرت كل حاجه وسيف ربنا عوضه عن كل اللي خسره معاها
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد 4 شهور
في شقة والدة ريهام
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها وجلست بجوارها على الفراش واتكلمت بهدوء..
والدة ريهام: قومي يا ريهام اقعدي معايا شويه بدل نومك طول الليل والنهار ده
اتكلمت ريهام بجمود: اطمني يا ماما انا مش بس هقعد معاكي شويه ، انا هقعد معاكي العمر كله خلاص
اتنهدت والدتها بحزن: طب راندا صاحبتك جات عزمتك على فرحها ، ايه رأيك نروح نحضر الفرح النهارده واهو تشوفي اصحابك وتغيري جو شويه
اتكلمت ريهام بجمود: مليش نفس يا ماما
اتكلمت والدتها: قومي بس البسي كده وانتي نفسك هتتفتح اسمعي كلامي
وقفت ريهام مع والدتها واختارتلها والدتها فستان على ذوقها وقالتلها البسي ده ..اخدت ريهام الفستان ولبسته وكأنها انسان الي جسد بلا روح.
وصلت ريهام مع والدتها قاعة الفرح واتفاجأت ان عريس صاحبتها يبقى كريم صاحب سيف.. ابتسمت بسعاده لانها اكيد هتشوف سيف في الفرح واتمنت لو هو يشوفها وقلبه يحن لها تاني.. بعد وقت دخل سيف القاعه وهو ماسك ايد مراته زينه اللي كانت حامل وحملها ظاهر جدا في الفستان الرقيق اللي كانت لبساه.
اتصدمت ريهام لما شافت واحده غيرها جانب سيف وكمان حامل منه ..تابعة دخولهم واقترابهم من العريس والعروسه ووقفوا سلموا عليهم وكان سيف بيحاوط خصر زوجته بحمايه وحبه ليها كان واضح جدا في نظراته ليها وضمه ليها وايديها اللي مسبهاش لحظه واحده من وقت دخولهم.. شردت للحظات في كل اللي حصل معاها من وقت ما سيف دخل حياتها وسألت نفسها..
" ليه انا عملت في نفسي كده ؟، ليه مشيت ورا ماما وفرحت بالشقه الكبيره والعفش الغالي والفرح اللي في اكبر قاعه ومخدتش بالي من الا اغلى من كل ده ! وهو الانسان اللي انا هتجوزه ..فين الشقه الكبيره دلوقتي ؟، فين العفش الغالي ؟، فين القاعه اللي اندفع فيها الاف الجنيهات واصبحت مجرد ذكرى مسجله على شريط فيديو ممكن يضيع او يتكسر في اي وقت .. ليه انا بصيت لكل الاوهام دي ومبصتش لاهم حاجه وهو الانسان اللي انا هتجوزه.. ازاي مشوفتش هو كان بيحبني اد ايه.. ازاي مشوفتش هو ضحى عشاني اد ايه .. ازاي مشوفتش بيتي وهو بيتهد وانا واقفه اتفرج ..ازاي مشوفتش حياتي وحياة اكتر انسان حبيته في الدنيا وهي بتدمر قدام عيني "
نظرة لسيف ومراته لاخر مرة وشافت اد ايه هما سعداء مع بعض وفجأة غابت عن الوعي..
*****
{بداخل المستشفى}
جلس الطبيب النفسي امام ريهام ونظر لها بعد ما حكت له كل حكايتها من اول ما سيف اتقدم لخطبتها لاخر مرة شافته هو زوجته في فرح كريم
اتكلم الطبيب بهدوء: بعد ما سمعت حكايتك كلها يا ريهام اقدر دلوقتي اقولك مين اللي دمر حياتك
نظرة ريهام للطبيب ليتابع حديثه بتأكيد
الطبيب: شخصيتك الضعيفه يا ريهام هي اللي دمرت حياتك
تمت بحمدلله