رواية رحمة ورحيم كاملة جميع الفصول بقلم زينب محمد
رواية رحمة ورحيم كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زينب محمد في رواية رحمة ورحيم حيث تختبئ أسرار الحنين وتتشابك الأحلام تبدأ حكاية حب لا تعرف للزمن حدودًا. قصة لقاء قد يبدو عابرًا، لكنه يحمل في طياته وعدا بمشاعر عميقة وتحديات تفيض بالعواطف إنها رحلة تجمع بين الفرح والألم الأمل والخيبة حيث تتأرجح القلوب بين شوق اللقاء وصعوبة الفراق هنا تتداخل أرواح تبحث عن النصف الآخر في صراع بين الحلم والواقع ويظل السؤال هل يكفي الحب وحده ليصمد أمام رياح القدر
رواية رحمة ورحيم كاملة جميع الفصول
ي مكان معين بوسط البلد في جريدة الايام ...بالاخص ف مكتب رئيس التحرير، تقف بنوته في العشرينات أمام المكتب ملامحها الرقيقه باين عليها شعرها اسود وعيونها واسعه شفايفها وردي بشرتها ناعمه لونها زي بياض الثلج بتتكلم بهلع لمديرها : بطن الحوت لا يا مستر حسن بالله عليك انا مالي ومال المكان ده أنا قسم فن .
حسن بجديه : رحمه ده قرار ولازم يتنفذ لازم تروحي المهمه دي المكان ده في حاجات كتير لازم نكتب عنها.
رحمه: يا فندم والله انا مش هنفع طب هقول لمامي ايه اقولها رايحه اقعد ف منطقه اسمها بطن الحوت علشان اجمع معلومات عن واحد بلطجي فارض قوانينه علي اهلها والحكومه مبتسالش عليهم .
حسن : رحمه أنا مش باخد رايك زميلك حصله اصابه ومش هيقدر يشتغل وهو اللي رشحك.
رحمه : زميلي مين ده يا فندم .
حسن : علي الراوي .
(رحمه اتصدمت قفلت عيونها وفتحتها كام مره كأنها بتفتكر حاجه )
(فلاش باااااك )
: رحمه انسه رحمه.
رحمه: أيوة يا استاذ علي.
علي: احم مسمعتش رأيك يعني ف موضوعنا.
رحمه: أنا اسفه يا علي أنا مش عايزه اتجوز دلوقتى خالص أنا عايزه انجح ف شغلي وبس.
علي: ومين قال اني همنعك عن شغلك بس.
رحمه باحراج: استاذ علي أنا متاسفه جدا بس مش هقدر اقبل طلبك ده.
علي: ايه مش عاجب الهانم ولا مش قد المقام
رحمه: ايه اللي بتقوله ده.
علي: مبقولش بعد اذنك.
(بااااااااك ).
رحمه بتكلم نفسها: اكيد انت اللي عملتها يا علي ربنا يسامحك هو أنا ليا ف الكلام ده برضوا.
حسن بضيق: انتي يا بنتي روحتي فين.
رحمه برجاء: يا فندم بالله عليك بلاش أنا.
حسن بغضب: رحمه احنا هنهزر ولا ايه.
رحمه بقله حيله: طيب يا فندم، المعلومات اللي عندك عن المكان ده.
حسن: اقعدي وانا افهمك.
(رحمه قعدت ).
حسن: حاره اسمها بطن الحوت في، الكبير بتاعها بني ادم غريب اسمه رحيم الشامي تاجر مخدرات كبير المعلومات بتقول أنه بيقتل ويغتصب ويسرق ويبيع مخدرات وكل اللي بتفكري فيه علي كان هيروح بجمع معلومات بادلك بس زي ماانتي شايفه انتي هتروحي مكانه.
رحمه بصدمه: انت عايزني اروح المكان ده يا فندم.
حسن: اه يا رحمه.
رحمه: وهو أنا هروح اعمل ايه يا فندم وهروح ازاي وبصفتي ايه.
حسن: هتروحي تشتغلي على عربيه كبده يا رحمه ومن النهاردة هتروحي وقومي يالا علشان تجهزي.
(رحمه قامت بصدمه وطلعت ع بيتها هتعيط من القهره ازاي واحده كيوت ورقيقه زيها اروح مكان زي ده وتشتغل ع عربيه كبده، وهي ف طريقها شافت محل عبايات نوعا ما بلدي نزلت تجيب كذا واحده مينفعش تروح المنطقه دي بلبسها البناتي الشيك ده اخدت العبايات وروحت ) رحمه: مامي.
سوسن ام رحمه: حبيبه مامي حمدالله على سلامتك ي روحي.
رحمه: الله يسلمك يا حياتي اقعدي عايزه اتكلم معاكي.
سوسن بقلق: خير يا حبيبتي.
رحمه: ماما جالي شغل ف الجريدة هغيب فيه فتره شهر شهرين كده لازم اسافر اغطي احداث كبيره اوي يا ماما وهيبقي شغل مهم.
سوسن: شهرين يا رحمه.
رحمه: حبيبتي معلش انتي عارفه لازم اثبت نفسي ف الشغل وبعدين متقلقيش عليا ده أنا ريري بنوتك الشاطره.
سوسن: طفلتي الجميله تاخد بالها من نفسها ممكن.
رحمه بابتسامه: ممكن يا روحي هقوم اجهز علشان امشي.
سوسن: ربنا معاكي يا قلبي.
(رحمه جهزت شنطتها وودعت امها ونزلت جابت هاند باك ونقلت فيها حاجتها لان شنطتها هي ممكن تكشف سرها شنطه عليها رسومات كيتي لونها بينك مش شكل واحده بتبيع كبده خالص، دخلت اوتيل هي بتتعامل فيه غيرت هدومها لعبايه بلدي تشبه عبايه نانسى عجرم فى اه ونص رفعت شعرها ع شكل كعكه وطلعت ع بطن الحوت.
وصلت ع باب الحاره ولسه هتتحرك مسكها واحد من ايديها بعنف).
: انتى رايحة فين يا مزة.
رحمه بتحاول تبقي بيئه: رايحه، رايحه الحاره اشتغل والقط رزقي.
رحمه ف نفسها ( تلقطي رزقك هتبقي بيئه ي رحمه ).
واحد من رجاله رحيم شك فيها وطريقتها: تلقطى رزقك، اممم ومحدش قالك ان الحارة دى ليها كبير.
رحمه: معرفش أنا واحده غلبانه جايه اشوف لقمه عيشي.
وااحد تانى: تعالى هاتها معانا، حظها ان الباشا فاضى ومزاجه رايق.
رحمه قلبها هيقف من الخوف بس بتتكلم بشويه شجعانه: استني هنا انت واخدني ع فين.
( اخدو رحمه الغلبانه ودخلوا بيها على مقر الكبير ( رحيم الشامى ). رحمه بصت بعنيها لقت واحد قاعد لابس بنطلون جينز وتيشرت ابيض وشعرة كثيف جدا وبيتمرد على جبينه وله دقن وشنب وعيونه عسلى فاتح، عضلات بارزة من التيشرت، رحمه تنحت وفضلت تبصله دة ولا بتوع سيما )
رحيم بهدوء: مين دى؟!
واحد من رجاله رحيم واسمه حسن: لقينها داخله المنطقه وبتقول عاوزة تشتغل.
رحيم بصلها من فوق لتحت بتدقيق: انتى مين؟!
رحمه: أنا، أنا رحمه.
رحيم بيكرر اسمها بهمس: رحمه، رحمه.
رحيم: وجايه هنا ليه يا رحمه؟!
رحمه: جايه اشتغل وأشوف مكان اعيش فيه.
رحيم بشك: وليه هنا بالذات.
رحمه بتوتر: اهي بلد من بلاد الله وجايه اشتغل هقول للشغل لا.
رحيم: ومش عارفه انتى هاتيجى وتشتغلى عند مين ولا مسمعتيش عن رحيم الشامى.
↚
رحمه: لا مسمعتش عن رحيم الشامي ولو اعرف ان هيتحقق معايا كده مكنتش جيت.
رحيم بغضب قام مرة واحد شدها من ايدها عليه: لو مسمعتيش اوريكى جزء منه وحالا وقدام الرجاله دى.
رحمه بخوف: هتعمل ايه يعني هتضربني وتمد ايديك ع واحده ست.
رحيم رفع حاجبه: اضربك وامد ايدى على واحدة ست!
وميل على ودنها وهمس: لا انا بقتل وبغتصب وعلشان انتى مزة وقادرة ودخلتى دماغى، مش هاقتلك االاول هاستمتع بيكى، اكيد فهمانى.
رحمه قربت تفقد وعيها: نعم بت، بتقول ايه.؟!
رحيم مسكها من وسطها وقربها اكتر له: ايه هايغمى عليكى! امال لو كملت و وريتك فعل هاتعملى ايه؟!
رحمه بتحاول تزقه: ابعد عني سبني ابعد.
رحيم بسخريه: اهدى يا قطه، اهدى انتى لسه شوفتى حاجة.
رحمه: ايه في ايه كل ده علشان عايزه اشتغل.
رحيم بهمس: لا منا مش مختوم على قفايا علشان تقنعنى انك عاوزة تشتغلى على عربيه كبدة.
( ومسد ايديها اللى حاطه فيهم لونه مانكير روز ) وايديك الحلوة دى عمرها ما مسكت سكينه وقطعت خيارة اصلا.
رحمه بتحاول متخافش: علشان أنا عمري مااشتغلت اصلا بس الظروف اللي حكمت هنعترض.
رحيم بتهكم: لا اقنعتينى، طيب يا حلوة موافق تشتغلى، هاتقعدى فين؟، ولا تحبى تقعدى معايا هنا معنديش مانع.
رحمه: هشوف اوضه اقعد فيها مش عايزه اقعد مع حد.
رحيم شاور لرجالته تطلع وبعدها شد رحمه له اكتر ومسك شعرها وفردة: سبحان اللى خلقك، انتى هاتقعدى معايا هنا.
رحمه: اقعد فين انت اتجننت.؟!
رحيم شدها من شعرها ولفه حوالي ايديه: لا طوله لسان هاتلاقى وش عمرك ما شوفتيه، انا قررت هاااقعدى معايا هنا، فاهمه ولا لاه.
رحمه بوجع: سيب شعري ومش هقعد هقعد بصفه ايه أن شاء الله.
رحيم شدها اكتر من شعرها: جاريه، الجاريه بتاعتى.
رحمه خلاص دمعت: جاريه انت فاكر اننا ف عصر سي السيد.
رحيم: اه انا سى رحيم وانتى هنا فى منطقتى فى مكانى وكل اللى هنا ملكى، وانتى بقيتى ملكى.
رحمه: لا أنا مش ملك حد يا تسيبني اشتغل ف حالي يا تسيبني امشي من هنا اشوف رزقي في مكان تاني.
رحيم: قولتلك انك جاريه عندى واللى بيدخل عندى مبيطلعش بسهوله وبمزاجى...
رحمه عيطت: ليه يعني متسيبني ف حالي.
رحيم بهمس قدام شفايفها: حالك هو حالى.
رحمه: ليه اكون مراتك وانا مش عارفه؟
رحيم قرب اكتر منها: لا رحيم مبيتجوزش، كل النسوان الحلوة اللى زيك عندى مجرد جوارى وبس.
رحمه: أنا مش جاريه عند حد سيبني ف حالي الله يكرمك.
رحيم بصوت رخيم جدا: بت انتى مش لعب عيال هو، هاتقعدى وتاكلى عيش بادبك ولا لاه وهااتقعدى فى المكان اللى انا عاوزو.
رحمه افتكرت مديرها: ه، هقعد بس خليني اشوف اوضه اقعد فيها.
رحيم: لا هنا، جنبى معايا.
رحمه: ليه ماانت بتقول عندك جواري بتوعك دول عايز مني انا ايه.
رحيم بخبث: مزززززاج وانا اللى بيدخل فى مزاجى مبيخرجش منه.
رحمه بعياط متواصل وشهقات: سيب شعري دماغي وجعتني.
رحيم مسك وشها وضربها على قفاها مرة واحدة: يارررروحى وجعك، انتى هاتشوفى ايام اسود من شعرك راسك دة، يا فوووززيه.
( جت عليهم ست فى الاربعينات بتاكل لبان بطريقه مستفزة ).
رحيم بقرف: تفى اللبان من بوقك يا وليه.
فوزيه رمته من بوقها فى الارض: نعم يا سى رحيم.
(رحيم برق وساب رحمه وزقها بعيد وراح جرى على فوزيه ومسكها من طرحتها ).
رحيم بصوت جهورى: ايه دة يافوووزيه ايه دة، رميتى زفت من بوقك يابنت المقرفه على الارض، الارض دى كلها تتسيق.
فوزيه: يالهوى يا سى رحيم سماح، بنسى والله، هاسيقها زى الفل.
رحيم: انا كنت جايبك ليه يا وليه، نسيت الله يخربيتكوا ويخربيت اللى يشوف مناظركوا.
رحيم بص لرحمه: هو انا كنت بنادى عليها ليه؟
رحمه: معرفش هو أنا اللي ندهتلها ولا انت.
رحيم: تصدقى صح، انا كنت منادى عليكى ليه يا فوزيه، مش فاكر، خديها بقا يا فوزيه خليها تسيق معاكى.
رحمه: اسيق ايه معلش هو حد قالك اني جايه اشتغل عندك قولتلك جايه اشتغل علي عربيه كبده مش عند سيادتك.
رحيم بص لفوزيه: مش انا احسن من عربيه الكبدة يا فوزيه.
فوزيه بصتله بإستغراب: اسمالله عليك يا سى رحيم، طبعا احسن.
رحيم: خلاص يا فوزيه هى مش هاتسيق الارض، تعالى معايا اعمليلى مساج.
(رحمه فتحت عينها اوي وشهقت من الوحش اللي اللي قدامها الدنيا لفت بيها دقيقه سندت ع الكنبه اللي كان قاعد عليها ومسكت رأسها بقله صبر وحيله).
رحيم: اهدى على نفسك يا مزة، مشوارنا لسه طويل، ها اختارى؟
رحمه: هعمل معاها الارض.
رحيم: فوزيه تسيق معاكى الارض وجهزيلها الاوضه اللى جنبى هاتقعد فيها.
فوزيه: أمرك يا سى رحيم، يالا معايا بقا يا ابله شدى الهمه.
رحمه بغضب دبدبت ف الأرض زي الاطفال: مش عايزه اقعد هنا سيبني ف حالي خليني اساعدها وامشي.
رحيم وهو ماشى: اللى قولته يتنفذ وحسك عينك اجااى الاقيكى منفذتيش اللى قولته، هاخليكى تعمليلى مساج وانا ما مصدق اصلا.
رحمه بتبص لرحيم بقهر وبعدين بصت لفوزيه: عايزاني اعمل معاكي ايه.
رحيم غمزلها وبعتلها بوسه فى الهوا: اتوصى بيها يا فوزيه.
رحمه خلاص نفسها تروح تقتله بس مش عارفه كلمت فوزيه تاني: عايزاني اعمل معاكي ايه يا ست.
فوزيه باستفزاز: يالا هانمسح الارضيه ونخليها بتلمع زى وشك.
رحمه بقرف: حاضر ابدأ منين.
فوزيه: من الخشيه دى.
( فوزيه رمت فى وش رحمه حته قماشه رحمه كانت هاتعيط من كتر القرف بس استحملت وسكتت مبقاش فى وقت ترجع فى كلامها ).
رحمه مسكت القماشه ومسحت بعياط خفيف فوزيه مشافتوش بعد ممسحت: اعمل ايه تاني؟
فوزيه: روحى اوضتك نضفيها واقعدى فيها زى ما سى رحيم أمر، اهى اخر اوضه على الشمال.
(رحمه مشيت ع الاوضه وهي نفسها الارض تنشق وتبلعها
دخلت الاوضه كانت مش نضيفه اوي نضفتها واخدت دش ولبست هوت شورت وتشيرت كت قعدت علي السرير بتعب بصت لضوافرها اللي باظت )
رحمه بتكلم ضوافرها: ينفع كده شكلكوا بقا وحش ربنا يسامحك يا زفت يت رحيم وينتقم منك يا...
قطع كلامها تليفوها اللي رن: الو.
: الو يا غاليه ازيك.
رحمه: مين؟!
↚
: أنا اللي كان المفروض اكون مكانك دلوقتي.
رحمه: علي!
علي: عليكي نور ايه اخبار القعده عندك عجبتك سمعت أن المعلم رحيم بنفسه قعدك عنده.
رحمه: وانت، عرفت منين؟!
علي: عرفت بقا عايز اقولك انك طالما قعدتي عنده تبقي خلاص عششتي ف دماغه ومش هيسيبك الا لما ياخد منك كل اللي نفسه فيه.
رحمه بصدمه: علي قول انك بتهزر بالله عليك.
علي: لا بقول الحقيقه انجوي يا بسكوته رحله سعيدة.
(علي قفل ).
رحمه بخوف: منك لله يا علي انت السبب انت وحسن أنا كان مالي ومال كل ده أنا مليش ف الجو ده يا ماما أنا خايفه، حسبي الله.
(رحمه سمعت انفاس وراها بتبص لقت رحيم واقف وايديه ف جيب بنطلونه وعيونه باين عليها الغضب ).
رحيم بغضب: مين على دة؟!
رحمه: ده، ده، ده.
رحيم بزعيق: انتى لسه هاتتهتى، اخلصى واتكلمى.
رحمه بتوتر: ده، ده تاجر مخدرات بعتني ليك اتجسس عليك اجبرني اجي اتجسس عليك وانا غلبانه مليش حد.
عايزه اعيش حالي وبلقمتي.
رحيم رفع حاجبه: تاجر مخدرات يتجسس عليا، وفين منطقته فين.
(رحمه مش عارفه ترد تقوله ايه ولا تقول منطقته بس افتكرت انها شافت في التليفزيون منطقه اسمها الدرب بس مش فاكره)
رحمه بتحاول تفتكر: علي راوي في الدرب الدرب..
رحيم: درب ايه، درب الاحمر ولا الاخضر.
رحمه بتحاول تفتكر: احمر، اخضر، لا احمر، لا اخضر.
رحيم بسخريه: اروجانى، عارفه اللون دة.
رحمه: مش فاكره انت بتوترني لا الدرب الاحمر.
رحيم: قولتيلى اسمه ايه بقا؟!
رحمه بتوتر: علي، علي راوي.
رحيم: اممم هانشوف حوار على الرواى دة على رواق.
ثم اكمل بخبث: بس تصدقى حلو اللى انتى مش لابسه دة، مزة يخربيتك.
رحمه بتلقائية حطت ايديها ع جسمها: انت ازاي تدخل من غير متخبط هو علشان بيتك تخش وتدخل براحتك.
رحيم قرب منها براحه: اه دة بيتى، وكل بيت فى المنطقه بدخله براحته وزى مانا عاوز مش بيتى و بس.
رحمه بترجع بضهرها: انت عايز مني ايه سيبني في حالي.
رحيم بمكر وهو بيص على جسمها: عاوزك.
رحمه بخوف: ده ابعد من النجوم سيبني في حالي أنا مش وش الكلام ده أنا جايه اشتغل واعيش في حالي.
رحيم: خلاص نضرب ورقتين عرفى، منا هاخدك ياعنى هاخدك.
رحمه شافت سكينه في جيبه خطفتها بسرعه: لو قربت ناحيتي هموت نفسي.
رحيم: انتى قد الحركه دى، وبعدين انا بقولك فى الحلال تقولى اموت نفسى، مانتى كدة كدة ميته.
رحمه: يبقي اموت نفسي قبل متلمسني اشرفلى يوم ماتجوز أو اعيش مع راجل يبقي بالطريقه دى.
(رحيم مرة واحدة قررب مننها ومسك السكينه على رقبتها)
رحيم: راجل مالى، تاجر مخدرات، طيب مانتى بتشتغلى مع تاجر مخدرات ولا انتى بتشتغلى حاجة تانيه.
رحمه: أنا مبشتغلش مع حد أنا جيت غصب عني هو غصب عليا جيت هنا علي امل انك تخليني اعيش في حالي مش تقولي عاوزك ونضرب ورقتين عرفي.
رحيم بهمس: طيب انا عاوزك، اعمل ايه، ماهو نضرب ورقتين عرفى علشان نبقا فى الحلال، ياخدك غصب.
(رحمه غمضت عيونها بخوف فكرت تلعب على الجانب الإنساني يمكن يطلع انسان)
رحمه: لو اختك ترضي حد يعمل فيها كده.
رحيم باستفزاز: اه عادى.
رحمه: ترضي علي اختك كده واحد يقولها يا ورقه عرفي يا غصب عارف ده اسمه ايه في الدين.
رحيم: دين! والدين يسمحلك تقفى مع واحد وانتى جسمك كله باين، اخلصى انا عاوزك تختارى انهى حل.
رحمه اتكلمت بشجاعه: انت دخلت الاوضه مستأذنتيش ومن آداب الإسلام الاستئذان وبعدها لو دخلت ولقيتني زي مبتقول كده ليك حق تتكلم والراجل اللي زيك كده ف الدين ويرضي علي أهله الكلام ده يبقي ديوث يمكن أنا غلبانه مليش حد يرضي عليا كده وكنت جايه هنا فاكره اني هعيش في امان واكل لقمتي وابقي ف حالي بس متخيلتش ابدا أن اللي مفروض كبير الحته زي مبتقول يطلع كده.
رحيم كلامها ضيقه: انا اسووووووء مما تتخيلى، اخلصى يانا ياالموت وانا مبهزرش.
رحمه: الموت.
رحيم بغموض: طيب تعالى.
( رحيم جراها وراة ونادى بصوته كله )
رحيم: حسسسسسسسسن.
( رحمه استخبت فى ضهرة وبددارى نفسها ).
رحمه برجاء: خليني البس هدومي.
رحيم بغمووض: لا وانا لما قولتلك موت، فدوقى العذاب الاول على ايد رجالتى وبدام انتى رفضتينى يبقا رجالتى اولى بيكى مش انا ديوث يبقا تشربى علشان تتعلمى ازاى تقوليلى كلمه زى دى، حسسسسسسن.
رحمه بتسرع: انت فعلا ديوث.
(رحيم لف ليها بغضب وضربها قلم على وشها وقعها على الارض ).
رحيم بغضب: ما تخرسى يابنت ال*******، اوعى تكونى يا حيلتها مش عارفك مين، لا عارفك انتى مين وجايه تهببى ايه، مش انتى رحمه عبد الله الحديدى صحفيه فى جريدة الايام فى قسم الفن وعلى الرواى الوسخ بعتك هنا وهو عارف انك هاتدخلى مزاجى، انتى يابت متعرفيش مين هو رحيم الشامى انا بقا هازعلك على امك الحلوة سوسن هانم وهاكسرك، علشان تتعلمى الادب.
رحمه الدم سال من وشها وعيطت: ولما انت عارف كل ده مش راضي تسيبني ليه وانت عارف اني جايه غصب
وامي ذنبها ايه هتتشطر علي الستات.
رحيم مسك شعرها بعنف: قولتلك اخرسى، انا هنا مفيش حاجة تحصل من غير اذنى، انا رحيم الشامى، واه بتشطر على الستات، انا عاوزك تغلطى كمان وكمان علشان تطلعى من هنا على قبرك مع امك.
رحمه بتعيط جامد: ملكش دعوة بمامى ملهاش ذنب أنا جيت هنا غصب عني مديري غصبني علشان علي عمل حادثه وهو كان بيكلمني لما دخلت الاوضه وبيقولي أنه بعتني قاصد.
رحيم: مبيهمنيش، انتى غلطتى ولازم تتعاقبى، حسسسسسن.
رحمه بضعف: طيب عايز ايه وملكش دعوة باامي ملهاش ذنب.
رحيم: خلاص عرضى فات ومات، انتى دلوقتى فى تعداد الموت.
رحمه بدموع: بالله عليك مامتي لا عايز ايه وانا هعملهولك.
رحيم زعق: مش عاوووز مش انا ديوث خلاص بقا، اطلعى من دماغى.
( حسن جه دخل فاجأه لان الحراس اتصلوا عليه وقالوا ان الكبير رحيم بينادى عليه وشكله بيزعق ومضايق جة جرى ودخل فاجاه وشاف رحمه ولبسها ومرميه فى الارض تنح من جمالها، رحيم شافه دخل فاجاه اتعصب وقومها بسرعه وخبها فى حضنه وعطاله ضهرة، رحيم بيكلم حسن وهو مديله ضهرة ).
رحيم بعصبيه: انت يا حممماااار من امتى بتدخل مقرى من غير اذنى.
حسن وهو بيحاول يبص على رحمه: ماهو، ماهووو انت ناديت عليا.
رحمه بتترعش وبتهمس لرحيم: خليني البس هدومي.
رحيم ضامها اكتر لحضنه: اطلع برة يا كلب واياك تفكر تدخل هنا تانى خبط لزق كدة، الا وقسم بربى هاولع فيك فى وسط الحارة.
حسن بخوف: طيب، هى البت دى غلطت محتاجه تتربى الرجاله جاهزة.
↚
(رحمه فقدت وعيها وفي دماغها أن رحيم خلاص هي هيسلمها لرجالته، رحيم حس بتقلها على صدرة وان رجليها مش شايلها رفع وشها براحه وهى فى حضنه، لقاها مغمى عليها ).
رحيم: انت يا كلب اطلع هات الدكتورة سما بسرعه، متتأخرش.
( رحيم استنى لما حسن طلع وشالها بسرعه وجرى بيها على الاوضه بيحاول يفوقها ببرفان من برفاناته ).
رحيم بعصبيه: يووووة فوقى.
رحمه فاقت وبصلته بزعر: بالله عليك ماما لا هعمل اللي انت عايزه بس ماما لا.
رحيم بخبث: اعتذرى عن كل الكلام اللى قولتيه.
رحمه بضعف: أنا اسفه.
رحيم قرب منها وبص فى عنيها: عسل يا رحمه، طول مانتى عسل ومبطوليش لسانك هتاخدى عينى، انا هاتجوزك عرفى علشان متحسيش اننا بنعمل حاجة حرام.
رحمه وطت رأسها بقله حيله: اللي انت عايزه.
رحيم رفع راسها: رفضانى ليه علشان جواز عرفى؟
رحمه بتوتر: مش، مش عايزة اتجوز بالطريقه دي ولا عايزه اتجوز اصلا ولا عايزه يوم ماتجوز ابقي بعيد عن امي.
رحيم بهمس: فترة يا رحمه اوعدك اعلمك الادب انك دخلتى المنطقه برجليكى وانتى زى الساذجه وفكرتى انك هاتضحكى عليا، واعلمك الادب على طوله لسانك، وانا متعودتش اكون نفسى فى حاجة وماخدهاش.
رحمه عيطت شويه وبعدين مسحت دموعها: اللي انت عايزه بس امي ملكش دعوة بيها.
رحيم وطى عليها وهمس فى ودانها: جهزى نفسك يا عروسه، ليلتك بكرة
( وباسها فى ودانها برقه ): افتكرى اسم رحيم الشامى كويس، هايعلم فيكى عمرك كله.
صباح تانى يوم
(رحمه الصدمه هتشلها فكرت ف حاجه يمكن تنجدها منه
لبست هدومها وطلعت تفتكر أوضته علي اليمين ولا الشمال بس سمعت دربه ف الاوضه اللي ع اليمين
خبطت بتوتر).
رحيم: مين؟
رحمه بارتباك: أنا رحمه.
رحيم: أدخلى.
رحمه دخلت ووشها ف الأرض: عايز تتجوزنى؟
رحيم: يافتاح يا عليم، احنا على الصبح يابنتى وانا ببقا مش طايق نفسى شخصيا.
رحمه: رد عليا لو سمحت.
رحيم نفخ بضيق: لا مش عاوز، انا قولتلك مش بتاع جواز، انا قولتلك عاوزك وبس وعلشان اوصلك بمزاج هانكتب ورقتين عرفى.
رحمه: لا عايزني تتجوزنى رسمي غير كده لا.
رحيم: ر، ايه ياعنيا، رسمى، مكنش يتعز، قال رسمى قال، رسمى دة ياعنى يمين وانا مش يمين انا شمال يا كونتسه.
رحمه: هو ده اللي عندى يا رسمي يا بلاش واعمل اللي انت عايزه ربنا معايا مش هيسيبني.
رحيم سكت لثوانى فكر وحس انها بتعجزة: ومالو يا كونتسه رسمى رسمى.
رحمه بقهر: وعايزه فرح.
رحيم اتاكد انها بتعجزة فعلا: حاضر، وربنا لعملك احلى فرح، اه منا مش اى حد بردوا، انا رحيم الشامى.
رحمه بنرفزة: هو انت معندكش الا كلمه رحيم الشامي، رحيم الشامي.
رحيم باستفزاز: اه انا رحيم الشامى، واه الكلمه دى على لسانى وهاقولها دايما، دة انتى ممكن تقوليها من كتر حبك فيها.
رحمه: أنا احبك انت.
رحيم: امممم هاتحبينى وهاتشوفى، اخلعى بقا علشان ورايا طالعه على العيال اشوف اراد المحصول.
رحمه بعدم فهم: محصول ايه؟!
رحيم: الهيرون يا قلبى، اشوف الشغل ماشى ازاى، اخفى بقا.
رحمه ماشيه من قدامه عايزه تموته أو تموت نفسها: ليه أنا يا رب ليه أنا ربنا يسامحك يا علي ربنا يسامحك.
(رحيم خرج وراح لرجالته اللى كانوا واقفين بيتكلموا على رحمه وجمالها واول ما شافوا جاى عليهم سكتوا، رحيم لو سمعهم مش هايترردد لحظه فى قتلهم.
رحيم شك فيهم).
رحيم: كنتوا بتتكلموا فى ايه ولما شوفتونى جاى اتخرستوا.
: مش حاجة ياباشا واقفين بنتسلى مش اكتر.
رحيم: اممممم، بتتسلوا، طيب يا حيلتها منك له اخبار الايرادات ايه؟
حسن: زى الفل يا باشا وكل حاجة تمام، تأمرنا باى حاجة تانيه.
رحيم: اممم فى واحد اسمه على الرواى، عاوزك تجييبه وحطه فى المخزن القديم.
حسن: أمرك يا باشا.
رحيم: عاوزك تجهزلى ليله بكرة ولا الف ليله وليله، بكرة هايبقا فرحى، فرح رحيم الشامى.
( الصدمه لجمت الكل ووقفوا تنحوا ).
رحيم: مالكوا تنحتوا ليه؟
حسن بصدمه: ها يا باشا ولا حاجة، بس فرحك على مين لامؤاخذة.
رحيم: مع انها حاجة مش تخصك، بس انا هاريح فضولك، على البت بايعه الكبدة.
حسن بتسرع: المزة.
رحيم مسكه من رقبته وتقريبا خنقه وكان بيطلع فى الروح ).
رحيم بغضب: مزة اما تلهفك، حسك عينك اشوفك بتبص ناحيه المقر، هاطلع عينك.
حسن بيتكلم بضعف: هاموت يا كبير.
رحيم زقه فى الارض: الكلام ليكوا كلكوا، اللى هايبص الناحيه دى، هاقتلوا وقدام الحارة كلها، جهزوا بكرة للفرح واعزموا كل التجار، عاوزاها ليله محصلتش.
واحد من رجاله: امرك يا كبير.
رحيم: انت يا حمار ياللى اسمك حسن قوم كدة وجبلى مأذون على بليل هانكتب الكتاب، وابعت الزفته سماح كوافيرة الحته تمكيجها.
حسن بضعف: كح، كح، حا، حاضر.
( حسن اتحرك وقام جاب سماح الكوافيرة لرحيم ).
حسن: اهى سماح يا كبير، اروح انا اشوف حوار المأذون
رحيم: روووح انت.
سماح بتاكل لبان: امرك يا سى رحيم.
رحيم بصوت واطى: لا انا لازم امنع دخول اللبان دة الحارة، منا مش هاستحمل قرفهم دة كتير.
سماح بتتصعب: سلامه النظر يا سى رحيم بتبص فى الارض وبتكلم مين، انا واقفه قدامك اهو.
رحيم: معاكى منديل يا بت.
سماح: لا والنبى ما معايا، فى كم العبايه وبتصرف.
رحيم: يلعن ابو قرفك يابنت ال.
سماح: نعم يابيه، نعم جايبنى من شغلى علشان تسألنى على منديل.
رحيم بعصبيه: بطلى اكل لبان، انا جايبك علشان تمكيجى عروستى فرحى بكرة.
( سماح رقعت زغروطه مصريه اصيله ).
سماح: الف ينهار مبروك، عروستك دة انا هاظبطها هاخليها مزة.
رحيم: هى اصلا مزة، مش محتاجاكى بس علشان مبيقاش اسمى قصرت.
سماح شهقت: انت تقصر، ياخرابى يا سى رحيم، دة انت مشاء الله عليك على قلبك فلوس زى الرز.
رحيم خمس فى وشها: خمسه فى وشك يا قرارة والله انا خايف عليها لترقعيها عين توديها فى داهيه.
سماح: دة انا عينى حلوة، امى على طول بتقولى عينك شديدة يابت يا سماح.
رحيم: اه بتجيب من اول نظرة، صدقت امك، يالا الله يجحمها مطرح ما راحت، انتى هاترغى معايا يالا، يالا يابت ادخلك عليها.
( رحيم دخلها البيت، ونادى على رحمه).
رحيم: رحمممممممممممه.
(رحمه خرجت من اوضتها ع صوته اللي زي الواد اللي بيحي العلم في طابور المدرسه )
رحمه برقه: نعم.
سماح شهقت: يالهوى ايه الحلاوة دى، دى لهطه قشطه.
رحمه بتبص لرحيم: مين دي؟!
رحيم بهمس: دى اللى هاتجيب اجلك قبل ما اتجوزك.
↚
رحيم اتحرك ناحيه رحمه ولم شعرها: بصى يا سماح متنحيش اوى كدة، متجيش ناحيه شعرها هو عاجبنى، لا بصى متجيش ناحيتها اصلا.
سماح بتبصلها من فوق لتحت واتحركت ناحيه رحمه: دى نملس عليها تدينا شويه حلاوة.
رحمه شهقت وقعدت تكح لغايه عيونها بقت حمرا ودمعت: ميه ميه.
(رحيم اخدها فى حضنه وقعدها على كرسى وقعد هو على ايد الكرسى وبص لسماح)
رحيم: اتحركى يا زفته، جيبلها ميه، هاتموت منى قبل ما اتجوزها.
سماح جريت على التلاجه جابت ميه: اتفضلى يا مزة.
رحيم شد الميه من ايديها: اشربى يا رحمه، اشربى براحه.
رحمه شربت وبدأت تاخد نفسها: مين دى عايزه ايه؟!
سماح: انا ياست الكل، سماح اشطر كوافيرة فى المنطقه دى.
رحمه همست لرحيم: خليها تمشي من هنا أنا هعمل ميك اب لنفسي.
رحيم بهمس: لا علشان متقوليش ان انا استخسرت فيكى حاجة.
سماح: انتوا بتهمسوا بتقولوا ايه، شكلكوا بتحبوا بعض والنبى لايقين على بعض.
( رحيم كان مقعد رحمه على كرسى وهو قاعد على ايد الكرسى، وهوووووب رحيم وقع فى الارض وايد الكرسى انكسر).
رحمه بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا ست انتي امشي من هنا.
رحيم بوجع: يخربيت ابوكى، كانت شورة سودة.
سماح قربت تقوم رحيم: قووم ياسيد الناس، مش عارفه مراتك قارشه ملحتى ليه، اكونشى مرات ابوها وانا مش عارفه.
رحمه: مشيها من هنا بالله عليك هرجع.
رحيم: خلاص يا سماح أنا رجعت فى كلامى.
سماح: طلاق تلاته ما يحصل هاظبطك.
رحمه بقرف: مشيها مش قادره مش شايف ضوافرها عامله ازاي، ابعدها عني.
رحيم قام وشد سماح بعيد عن رحمه وخلى رحمه فى ضهرة.
رحيم: خلاص يا سماح امشى، هى قرفت منك.
سماح فى اللحظه دى طلعت البيئه اللى جواها: قر، قرفتى من ايه يا رووووحى منى، دة كل نسوان الحارة يتمنوا ياخدوا ميعاد عند سماح، دة انا اشطر كوافيرة فيكى يا منطقه، دة انا كوافيرى بيشغى ناس.
رحمه بتترعش من الخوف: شايف، شايف بتتكلم ازاي جايبلي واحده تعملي ميك اب ولا تاكلني ف ساندوتش.
رحيم ضحك بصوته كله: خلاص بقا يابت، امشى مش هاتمكيجها.
سماح: والله خسرانه دة انا كنت هارسملك حنه على جسمك.
رحمه: شكرا أنا مش برسم الحاجات دي امشي بقا.
سماح: انا ماشيه، بس بكرة تقولوا تعالى يا سماح هاقول لا عندى عرايس، سلام يا سى رحيم ربنا يعينك على الفرسه دى.
رحمه بتبص لرحيم: هي دي اللي جايبها تعملي ميك اب مش لاقي الا هي.
رحيم: اعملك ايه، دة اشهر كوافيرة على فكرة.
( رحيم قرب منها، ومسك وشها بين ايديه ).
رحيم: ياروحى دى كانت لو لمست وشك هاترقعك عين، وشك يتحرق وقتى.
رحمه: يعني ايه ترقعني عين؟!
رحيم: ياعنى تصوب عينها كدة وتقول يا خرابى على وشها حلو ومفيهوش عيب، يقوم وشك يولع على طول.
رحمه بخضه: ايه دي متقول بسم الله ماشاء الله
لا مش عايزها تعملي حاجه.
رحيم: دى اشهر واحدة هى وامها فى المنطقه، تحسد الناس، يالا امها ماتت عارفه هى السبب فى موت امها.
( رحيم كان بيرغى فى اى حاجة، مبسوط من قربها )
رحمه: السبب ازاي قتلتها!
رحيم بابتسامه: لا كانت تعبانه وسماح جابلتها دكتور، بعدها الوليه فاقت وبقت حلوة سماح قاتلها يا وليه مانتى زى حصان اهو فيكى صحه عننا، طبت وقعت ماتت.
رحمه ضحكت اوي: يامامي دي وحشه اوي كده هتموت الناس كلها.
رحيم بتوهان: اه وهاتموتنى انا شخصيا.
رحمه بعد فهم: هتموتك ليه.
رحيم قرب منها ومبقاش بينهم مسافه: عيونها هاتقتلنى.
رحمه: احم طيب ممكن تبعد بس كده.
رحيم ابتسم: لا، زقينى انتى.
رحمه ببرائه: انت كبير وطويل وانا صغنونه مقدرش ازقك.
رحيم: يخربيت امك، ما بلاش ام الدلع دة، والله هى والعه لوحدها.
رحمه: متجيبش سيرة ماما عيب.
رحيم: طيب ما تجيبى بوسه تصبيرة لغايه بكرة.
رحمه: علب فكره عيب حضرتك أبعد بقا.
رحيم: حضرتى ايه بس، طفى النار اللى فيا يا رورو ياعسل، اصل تهب فى وشك.
رحمه بخجل: انت قليل الادب.
رحيم: طب طلاق تلاته منك قبل ما اتجوزك لتجيبى بوسه انا اصلا فاضى وموريش حاجة.
رحمه: مش هجيب حاجه أبعد بقا سيبني.
رحيم: طيب هاخدها بليل، المأذون هايجى بليل نكتب الكتاب ونعلى الجواب ونشرب الشربات.
رحمه: انت عايز مني ايه هو حد قالك تربيني من اول وجديد.
رحيم: اه، يا رحمه انتى مزززززاج واللى بيدخل دماغى وبيمزجنى مش بسيبوا بسهوله.
رحمه: سبني في حالي أنا مش شبهك ولا انت شبهي خليني ارجع لشغلي وامي.
رحيم: شغلك اللى فشلتى فيه واتقفشتى من اول لحظه، وبعدين لو بعتنا لست والدتك صورتك كدة وانتى فى حارة شعبيه فى بيت تاجر مخدرات هاتقول ايه، طب انا يا رحمه، انا اللى مبرجعش فى كلمه قولتها.
رحمه: أنا شغاله ف قسم الفن ومليش اني اشتغل مكان علي هو السبب في اني اجي هنا ومنفعش غير في اخبار الفن وبس وامي ملهاش ذنب انك تهددني بيها انت شكلك طيب سيبني امشي ارجع لحياتي تاني.
رحيم مسكها من شعرها: انا اشر مما تتخيلى والليله هاتكونى على ذمتى وبكرة دخلتك يا رحمه، واخر مرة هاكرر الكلام دة، من الاخر انا نفسى فيكى وانا متعودتش احرم نفسى من حاجة.
رحمه بوجع: اتعودت تيجي ع بنات الناس وتأذيهم صح.
رحيم بغموض: مفيش بنت ملت دماغى زيك، ولا فكرت فى واحدة غيرك، ولا نفذت لواحدة اللى هى عاوزاة الا انتى.
رحمه عيطت: ابعد عني ابعد خليني اكلم امي اطمن عليها.
رحيم: لا، ويالا على اوضتك جهزى نفسك علشان كتب الكتاب بليل.
( رحمه جريت على اوضتها تعيط لغايه ما جة الوقت وسمعت صوت المأذون ورحيم باعتلها حد علشان تجهز بسرعه، رحمه قررت تتحدى رحيم واخدت لبس من شنطتها فستان قصير ومفتوح من ضهر ولمت شعرها على جنب وحطت روح نبيتى، ولقت الباب بيخبط عرفت انه رحيم اخدت نفس طويل وردت ).
رحمه بخوف: ادخل.
(رحيم برق وعفاريت الدنيا جت قدام وشه قفل الباب بسرعه ).
رحيم بصوت مكتوم: ايه الهباب دة.
رحمه: ايه مش عروسه وانهاردة كتب كتابي.
رحيم: انهاردة ليله موتك انشاء الله، انتى لابسه قميص نوم وعاوزة تطلعى بيه، دة انا كنت دبحتك لو حد لمحك كدة.
رحمه بلامبالاه: عادي موتني، قميص نوم ده فستان حضرتك.
رحيم بغضب: واقسم بالله لو ما لبستى دلوقتى عبايه عليه ومسحتى الروج لجاى واقلعه انا ليكى غصب.
رحمه: مش همسح حاجه ولا هغير الفستان.
(رحيم قرب منها بسرعه وزنقها بين الحيطه والفستان ومد ايدة على الفستان وييقلعه فعلا)..
رحمه: خلاص خلاص هلبس العبايه.
↚
رحيم: ما كان من الاول، لازم دور الشرسه دة مش لايق عليكى، امسحى الروج وغطى شعرك مش عاوز مخلوق يشوفه.
رحمه: حاضر حاضر.
(لبست رحمه العبايه وحطت حجاب علي شعرها بقت اجمل مليون مره من الاول)
رحمه بخوف: خلصت.
رحيم نفخ بغيظ: لا خليكى هنا، انا مش هاطلعك اصلا هاجيب مأذون هنا.
(رحيم خرج وجاب المأذون وسمع موافقتها بعد نظرات رحيم بالتهديد وافقت والمأذون خلص وبقت مراته، وتقريبا رحيم طرد كل الى فى البيت ودخلها، لقاها قاعدة بتعيط وخلعت العبايه).
رحيم: بقا انتى كنتى عاوزة تتحدينى وتطلعى كدة صح.
رحمه: أنت عاوز ايه تاني انت مش كتبت الكتاب وارتاحت، اه كنت هطلع كده فيها ايه.
كملت كلامها بشقهات متقطعه وسخريه: ايه مش عروسه.
( رحيم قطع المسافه فى ثانيه وقعد عل السرير قدامها وهى ارتعبت وحاولت تقوم شدها وقعدها على رجليه ومسكها بتحكم).
رحيم ببرود: اه عرووسه وجوزك له حق ادهوله.
رحمه بنرفزة: حق، حق ايه انت ملكش حقوق عندي.
رحيم بعصبيه: لا ليااا جوزك ولياااا، رحمه اتظبطى، انا اه بالى طويل بس مش هاطولو اكتر من كدة.
رحمه قامت وقفت مره واحده وهي بتعيط: ليك طيب خد حقك أنا قدامك اهو مش همنعك.
رحيم شدها تانى وقعدها على رجله: هو انا متجوزك علشان اخدها بالغصب، لا انا عاوزها بالرضى.
رحمه غمضت عيونها: عمرك مهتاخد مني حاجه برضايا انت اتجوزتني يالغصب عايز تاخد حقوقك يبقي خدها بالغصب.
رحيم بصوت عاللى افزعها: رحممممممممممممه، قولتلك اتظبطى.
رحمه بخوف: انت عايز مني ايه دلوقتي.
رحيم بغموض وبصوت حاد: الى طلبته الصبح منك وبنفس راضيه ومش هاكررها.
رحمه: قولتلك عمرك مهتاخد أي حاجه بنفس راضيه مني خد اللي انت عايزه مش همنعك بس مش هخليك تاخده مني برضايا ابدا.
(رحيم غمض عينيه لدقايق وبيتكلم مع نفسه بصوت واطى وانفعالات الغضب بدئت تظهر على وشه ونفسه بدء يعلى، وبدء يضغط على جسمها بايدة وكانها حديد، رحمه خافت من منظرة بلعت ريقها بتوتر).
رحيم بصوت مخيف: رحممممه
رحمه: ن، نع، نعم
رحيم وهو مغمض عينيه: نفذى اللى قولته بالحرف.
( رحمه خافت منه قربت ناحيته شويه شويه وطبعت بوسه خفيفه علي شفايفه، رحيم حس بشفايفها مقدرش يمسك نفسه اكتر من كدة طلع غيظه فيها وشوقه ليها يومين بس شافها قلبت كيانه وحاله، رحيم الشامى بقا مراهق معاها، وهى تاهت فى رجولته وخبرته ومحسوش بالوقت الا لما الباب خبط، رحيم بعد عنها بصعوبه وكانوا بيتنفسوا بسرعه نتيجة الاعصار اللى رحيم عملوا فيها...
رحيم بيحاول صوته يكون طبيعى: فى ايه مين على الباب.
فوزيه برعب: الحق يا سى رحيم، حسن بيقول المعلم فاضل القط جايب رجاله وداخل على الحارة ونوايها الليله.
رحيم قام انتفض مرة واحدة لدرجه انه كان هايوقع المسكينه اللى على رجله
رحيم بشر: جة لقضاه، وانا الليله يا قاتل يا مقتول.
رحمه بخوف: هو فيه ايه؟!
رحيم بغموض: غيرى بسرعه الفستان دة والبسى حاجة تانيه وفوقيها العبايه والطرحه اقل من دقتقين يا رحمه والاقيكى جاهزة.
(رحيم سابها وعطاها ضهرة وبص من الشباك واتصل على شخص).
رحيم بغموض: عاوز دعم.
مجهول: موجود ووصلنا الخبر ونفذ.
رحيم بغموض: طيب.
(رحيم لف بص لرحمه لقاها لبست عبايه فيروزي وطرحه بيضه وكانت زي الملايكه).
رحمه: أنا لبست.
رحيم قرب منها ومسك وشها: اللى اقوله يتنفذ، فوزيه هتاخدك فى مخبىء سرى تحت الارض اياكى تطلعى منه اياكى يا رحمه لغايه ما اجيلك ماشى.
رحمه مسكت ايديه: استني أنا خايفه.
رحيم اخدها فى حضنه: اوعى تخافى يا رحمه انا معاكى وموجود، متخافيش..
رحمه: طيب خدني معاك متسيبنيش هنا لوحدي مع الست اللي برا دي..
رحيم باس جبينها عكس شخصيته: متخافيش مش هايحصلك حاجة وفوزيه اكتر واحدة هاحافظ عليكى معاها.
رحمه بقله حيله: طيب ماما اوعي تعمل فيها حاجه بالله عليك وانا هروح مع فوزيه.
رحيم ضمها اكتر له: حاضر، فوزززززيه.
( فوزيه جت جرى عليهم )
فوزيه: امرك يا سى رحيم.
رحيم: خدى رحمه وخلى بالك منها، لو حصلها حاجة مش هايكفينى فيكى روحك.
و( بعدها بص لرحمه بحنان ). : يالا روحى معاها يا رحمه.
رحمه: حاضر يالا ي طنط فوزيه
(رحيم وفوزيه ضحكوا ع طنط فوزيه اخدتها ونزلت للمخبئ ورحيم خرج لرجالته).
وشويه وسمعت رحمه ضرب ناااار شديد وصويت
رحمه انكمشت مكانها ودفنت وشها بين ايديها.
رحمه بخوف: يارب
( رحيم خرج لرجالته، وضرب نار فى الهوا وبأعلى صوت فيه ووقف فى وسك الحارة ).
رحيم: مش عاوزحد يقف يتفرج اللى هايقف هايموت، كله يقفل على نفسه كويس.
حسن: كل واحد يا رحيم باشا فى مكانه.
رحيم بغموض: سيبه يدخل من الجهه الشرقيه، ويدخل لغايه نص الحارة بالظبط وبعدها عاوز الكل يتغربل.
(وفعلا فاضل القط دخل برجالته لغايه نص الحارة واستغرب سهوله دخوله وعرف انه فخ وفاجاه ضرب النار اشتغل من كل ناحيه. ورحيم وقف وسط الحارة ومهموش حد وضرب نار بغل).
(رحيم بص حواليه لقاه رجاله فاضل وقعت شاور لرجالته يقفوا ونفذوا امروة وحسن جه جرى عليه ).
رحيم: فين فاضل.
حسن بخوف: بينه هرب.
رحيم بعصبيه: هرب ايه، لازم يتربى اضرب الارض تتخضر تجيبهولى.
حسن: حا، حاضر.
(رحيم فضل لغايه بعد الفجر مع رجالته بينضفوا الحارة وبيزودا تأمينها ونسى الغلبانه اللى مستخبيه فى المخبىء ).
حسن: ياكبيركدة الفرح بكرة فى معادة.
رحيم: اه وايه اللى هاخليه يتأجل، نفذ كل حاجة قولتها بالامر.
حسن بإستغراب وفى نفسه: دة كان لسه فى مجزرة دلوقتى، يعمل فرحه عادى بكرة، اما عجايب.
( رحيم سابه ودخل المقر يطمن على رحمه ).
(رحيم دخل المقر ونزل المخبئ السرى، وفتحه لقى رحمه قاعدة بتعيط وحاطه راسها بين رجليها وفوزيه بتحاول تهديها ).
رحيم: رحمه.
رحمه بشهقه وخضه: نعم ايه، في ايه مين مات.
رحيم قرب منها وقعد على الارض قصادها وبهدوء: انا رحيم.
رحمه قعدت تعيط اكتر وخبت وشها بايديها: مين مات؟ موت مين؟حرام عليك، مين مات؟
(رحيم شاور لفوزيه تطلع وتسيبهم وفوزيه نقذت امرة وهو قرب اكتر وشدها وقعدها فى حضنه ومسح دموعها ).
رحيم: محدش مات.
رحمه: لا أنا سامعه صوت رصاص بره اكيد حد مات.
رحيم بغموض: اللى غلط اتعاقب وخلاص خلصنا.
رحمه بتعيط: حرام عليك انت بتعمل كده ليه وعايش كده ليه ايه لازمته كل ده بيع مخدرات وسلاح وقتل واغتصاب علشان ايه كل ده.
رحيم بيمسح على شعرها بحنيه: مش علشان حاجة الظروف حطتنى فى كدة.
رحمه: طب سبني في حالي خليني اروح لماما أنا مش شبهك ولا شبه حياتك أنا عايزه اروح لماما.
رحيم بهدوء ومازال بلعب فى شعرها: لا انتى شبهى اوى، اوى كمان.
رحمه بتمسح دموعها: شبهك في ايه ها؟
رحيم باس خدها: بعدين ابقا اقولك، يالا علشان تنامى بكرة يوم طويل جدا وعاوزك فايقه.
رحمه: هنام هنا طلعني من المكان ده.
(رحيم قام وقومها وشالها وهى حاولت تنزل بس هو رفض واخدها راح على اوضته ورحمه وقفته قبل ما يدخل).
رحمه: دي مش اوضتي.
رحيم بهمس: عارف دى اوضتى انا، انتى من الليله دى هتنامى معايا.
↚
رحمه: هنام معاك ليه؟!
رحيم بصلها وكأن ليها راسين: انتى هبله يارحمه، انتى مراتى تنامى معايا، تنامى بعيد عنى ليه.
رحمه كشرت: بس متقولش هبله.
رحيم باس خدها: ماشى يا عاقله، يالا انا تقريبا هنام وانا واقف.
رحمه: احم أنا جعانه.
رحيم دخلها الاوضه وقعدها على السرير.
رحيم بتنهيدة: حاضر هاخلى فوزيه تجبلك اكل، غيرى هدومك.
( رحيم سابها ونادى على فوزيه وامرها تجبلها اكل، ودخل تانى بدء يقلع هدومه ).
رحمه بتلف وشها: انت بتعمل ايه، ايه قله الادب دي.
رحيم نفخ بعصبيه: لا وحياة ابوكى انا مش فايقلك الاكل هايجى وهتاكلى وتنامى من غير صوت وانا هاقلع هدومى وهنام بالشورت اكراما ليكى بس كلمه زيادة واقسم بالله يا رحمه لاقلع الشورت نفسه وانا اصلا على تكه.
رحمه بقهر: طيب حاضر، اتفضل هاتلي الاكل خليني اكل.
رحيم راح على السرير وقعد وغطى نفسه: فوزيه هاتجيبه دلوقتى وهاتخبط اطلعى خدي منها من برا لانها ممنوعه تدخل هنا، خلصى اكل وغسلى ايدك وطفى النور وتيجى تنامى متتقلبيش وانتى نايمه ولا تعملى صوت احسنلك.
رحمه: قوم اقعد معايا علي مااكل اخاف اقعد لوحدي.
رحيم بنرفزة: يووووة يا رحمه على الدلع بقولك مش شايف قدامى.
رحمه الدموع بدأت تتجمع فى عينها: خلاص مش عايزه حاجه ولا عايزه اكل اتفضل نام خليني انام أنا كمان.
(رحمه اتعدلت علي السرير واخدت مخده في حضنها واستعدت للنوم).
رحيم قومها من السرير: طيب طيب هاقوم اهو، انتى ماكلتيش حاجة من الصبح
( فوزيه خبطت ).
رحيم: قومى يالا خدى منها الاكل.
رحمه: مش عايزه حاجه.
رحيم بعصبيه: رحمممممه انا على اخرى قومى، خلينى اخلص.
رحمه قامت مره واحده واخدت الاكل من فوزيه: أهو جبته منها مش عايزه اكل شبعت خليني انام بقا.
(رحيم اتحرك على السرير بتعب ووجاب الاكل على طرف السرير وشد رحمه قعدها فى حضنه ).
رحيم بتتعب: كلى يا رحمه.
رحمه نبرت صوته قلقتها وبصت للاكل اللي شكله غريب: هو ايه الاكل ده؟!
رحيم بيحاول يفتح عينه: دة فضلت خيرك ممبار ولحمه.
رحمه: لا لا مش عايزه والله مش بعند بس انا مش باكل الحاجات دي خليني ننام والصبح هاكل اي حاجه.
رحيم: ليه يارحمه والله اكل نضيف، طيب اكلك انا.
رحمه: رحيم أنا عمري ماكلت الحاجات دي خالص هرجع.
(رحيم زق الاكل بعيد، وشاور ليها بتعب على درج الكمدينو تفتحه ).
رحيم: رحمه افتحى الدرج هاتى تليفونى.
رحمه قامت جابت التليفون: اتفضل أهو عايزه ليه ف نص الليل.
(رحيم اخدة منها وبصلها بتنهيدة وفتح التليفون اللى رحمه استغربت انه شايل تليفون حديث كدة وهو اصلا حاله من الشكوك ولا هيئته ولا منظرة تاجر مخدرات ولفت نظرها انه بيبعت رساله وبيكتب انجليزى بطلاقه).
رحمه بذهول: ايه ده انت بتكتب انجليزي وشايل ايفون كمان.
رحيم رفع راسه ليها: البرنسيسه تحب تطلب اكل غير ماك.
رحمه: لا بس بيج ماك وبطاطس كتير اوي اوي.
(رحيم بص فى فونه تانى وعدل الاوردر).
رحيم بتعب: اى حاجة تانى.
رحمه: بتكتب انجليزي ازاي ها ومعاك ايفون كمان.
(رحيم رجع سند ضهرة على السرير وشاورلها تقعد جنبه).
رحيم: وايه الغريب فى كدة.
رحمه: احم تاجر مخدرات وكل الجو ده اكيد مش متعلم يعني.
رحيم ضحك ضحكه صغيرة: اهو دة بقا النظريه الغلط، ياعنى تاجر مخدرات لازم ابقا جاهل لا طبعا انا متعلم ومتعلم تعليم كويس اوى كمان وبلبس حلو وبهتم بنفسى، كلها نظريات غلط ومسلسلات كلت دماغكوا.
رحمه: معاك شهادة ايه؟!
رحيم غمزلها: تجارة انجلش، متسأليش اكتر من كدة علشان مش هجاوبك.
رحمه: طيب.
فات نص ساعه والباب خبط: الاكل وصل قوم هاته بقا.
رحيم قام بتعب وقرصها فى خدودها: ادلعى كمان.
(رحمه ابتسمت رحيم جاب ليها الاكل واكلت باستمتاع
بعد ماكلت نص الاكل بصت ببرائه لرحيم بالساندوتش)
رحمه: تاكل.
رحيم بيحاول يفتح عيونه بصعوبه: لا.
رحمه كملت اكلها خلصت ومسحت ايديها بصت لرحيم: الحمدلله شبعت انام بقا لانى تعبانه..
رحيم ااتنهد: اخيرا يا رحمه يالا طفى النور بقا وزى ما قولت مش عاوز صوت.
رحمه: قوم اطفيه اخاف اطفيه وارجع تاني للسرير ف الضلمه.
رحيم: اووووف.
( رحيم قام طفاه وجه جنبها ونام ولسه بيروح فى النوم لقاها بتهمس باسمه ).
رحمه بهمس: رحيم، انت نمت.
رحيم بصوت نايم: اه.
رحمه: طيب، أنا عطشانه.
رحيم: يارحمه حرام عليكى بقالى يومين مطبق وعاوز انام.
رحمه: يوووه خلاص نام مش عايزه حاجه.
(رحيم قام بعصبيه ولع النور وجابلها ميه من التلاجه الصغيرة اللى فى اوضته وجه جنبها قومها وسندها ).
رحيم: اشربى يا رحمه مانشوف اخرتها.
رحمه اخدت منه الميه وشربت: شكرا.
رحيم حط الميه جنبه: اى حاجة تانيه ولا اطفى النور وانام.
رحمه بنوم: لا طفي النور.
رحيم: حاضر.
(رحيم طفى النور وجه ينام لقها بتهمس باسمه للمرة تانيه).
رحمه بهمس: رحيم.
رحيم بصوت مكتوم ومش عاوز يتعصب عليها: نعم.
رحمه: قوم نلعب سوا اي حاجه.
رحيم ضحك: قولى انكى بتهزرى قولى والله.
رحمه بهزر: لا بتكلم جد.
رحيم: رحمه هو انتى مش عارفه تنامى، خايفه من الضلمه مثلا.
رحمه: أنا بخاف من الضلمه فعلا ومش بعرف انام فيها ولا بعرف انام جنب حد.
رحيم شدها لحضنه واخدها فى حضنه جامد: اه ماهو انا مش حد انا جوزك نامى بقا وانا ولا بتحرك ولا بعمل صوت فنامى وخلينى انام.
رحمه: يوووووه طيب.
( رحيم ورحمه فى ثوانى دخلوا فى النوم والضهر اذن والاتنين نايمين فى سابع نومه وبدء الباب يخبط ).
رحمه بنوم: ايه ده مين بيخبط؟!
رحيم صحى فاجاه: ايه مالك، فى ايه، عاوزة حاجة.
رحمه: حد مزعج بيخبط شوف مين قلقني من نومي.
رحيم بصوت رخيم: مين.
فوزيه: انا سى يا رحيم.
رحيم: فى ايه يا فوزيه على الصبح.
فوزيه: صبح ايه يا سى رحيم، احنا الضهر، والرجاله برة عاوزينك تبص على فرشه الفرح.
رحيم: طيب هاقوم.
رحمه: بص قوم لرجالتك وسيبني انام شويه كمان.
رحيم طبطب على شعرها: نامى وقومى على العصر كدة اتجهزى والبسى براحتك علشان الفرح والفستان هايكون عندك كمان شويه.
رحمه بتاخد المخده ف حضنها وبتتأوب: اوعي تطفي النور
(وراحت ف النوم تاني، رحيم خرج واشرف على تجهيزات الفرح وجه المعاد وبعت الفستان لرحمه، رحمه صحيت شافت فستان ولا في الخيال فستان اميرات بجد
دمعت هي مش عايزه تتجوز كده مش عايزه تتجوز تاجر مخدرات عايزه تعيش مع امها وترجع لحياتها سرحت في حياتها مفاقتش غير ع ايد بتمسح دموعها).
رحيم بهمس: مالك يا رحوم.
رحمه برجاء: رحيم بالله عليك سيبني ارجع لحياتى.
رحيم باس شفايفها برقه: خلاص مبقاش فى وقت لرجوع، اهدى والبسى الفستان يالا، علشان البس ونطلع للفرح.
رحمه قامت بقله حيله ومسكت الفستان لبسته وحطت لمسات بسيطه من الميك اب كانت في منتهي الجمال راحت لرحيم: أنا جاهزة.
رحيم باس جبينها وشاور لفوزيه وعطته طرحه وحطها على وشها: الطرحه دى متتقلعش طول الليله
رحمه: حاضر اى اؤامر تانيه.
↚
(رحيم اخدها وطلعوا وضرب النار اشتغل والمغنين بدؤا يطلعوا وكانت ليله خمر ونساء ورحمه كانت مزهوله من اللى بتشوفوا ورقاصات والكل بينقط وكل شويه يجى حد شكل يسلم ).
رحيم: دة الحج محمد عادل اكبر تاجر هيرون فى البلد.
رحيم: دة الحج حسنين اكبر تاج سلاح وتجارة اعضاء.
رحيم: دة الحج فتحى اكبر تاجر كوكاين تخصص كوكاين بس.
رحيم: دة الحج محسن بيتاجر فى المزز تخصص مزز وبس.
(وتوالى الاشخاص يهنئون ورحمه مصدومه، صدمتها عمرها من كميه الناس الشمال اللى موجودة ).
رحمه: رحيم مش عايزه فرح الغي الفرح ده كفايه كده.
رحيم: انتى عاوزة الناس دى تاكل وشى، خليكى انا هاقوم ارقص.
(رحمه شدته وبرقت وشاورت على رقاصات)
رحمه بغيظ: هترقص مع دول.
رحيم: اه دة فرحى لازم اخربها، سيبى ايدى.
رحمه بغلاسه: لا.
رحيم: اوعى ايدى هارقص، ناس دى تاكل وشى.
رحمه سابت ايديه: اتفضل روح ارقص.
(رحيم راح ورقص والرقاصات رقصوا حواليه وضرب نار وكان فرحان، ورحمه اتخنقت ورفعت طرحتها من على وشها، رحيم لمحها راح عندها ونزلها وشاور الفرح يخلص بعد ما كان الصبح خلاص هايطلع).
رحمه: اوف حرام عليك فرح ايه ده ده كباريه مش فرح.
رحيم: مسمعش حسك لغايه ما ندخل الاوضه...
(دخلو الاوضه ورحيم دخل وزعق )
رحيم: هو انا مش منبه محدش يشوف وشك.
رحمه: اتخنقت ومكنتش قادره روحي بتتسحب مني اعمل ايه يعني.
رحيم: تسمعى كلامى ولو حتى روحك طلعت، اخر مرة يارحمه اخر واقسم بالله هاتشوفى وش اسود من شعر راسك.
رحمه: ايه يعني اموت اتخنقت وبعدين انت كل شويه تهددني تهددني هو في ايه.
رحيم: فى ان انا مبحبش حد يعصى اوامرى.
رحمه بتعب: ممكن تسيبني في حالي لو سمحت.
رحيم: ناااااعم يا ماا، اسيب مين، انهاردة دخلتك، اخلصى البسى حاجة من اللى جايبهملك فى دولاب.
رحمه: مش هلبس حاجه ولو سمحت كفايه لحد كده سيبني في حالي.
رحيم بصوت جهورى لدرجه ان رحمه اتخضت: رحمممممممممممه، اتقى شرى.
رحمه عيطت راحت الدولاب قعدت تدور فيه استقرت علي قميص روز قصير: اتفضل اهو اتقيت شرك.
رحيم: غيرى وانا هاروح اغير فى اوضه تانيه يالا يا حلوة.
(رحمه غيرت ولبست القميص وهي بتعيط عياط خفيف وخايفه وقعدت تستني رحيم اللي خرج يغير ف الاوضه التانيه، رحيم دخل وهو مش لابس الا شورت قصير جدا وفى ايدة ازازتين صغار ).
رحيم: الله ماصلى على النبى دى شكلها هاتحلو اوى.
رحمه بخوف وبتشاور ع اللي ف ايديه: ايه ده؟!
رحيم بصوت فحيح: خمرة هههههههه.
رحمه: خمره، يعني هي جت علي الخمره ماانت كل حاجه عندك عادي.
رحيم بضحك: اممممم تعالى جنبى ونشرب يا صاروخ ارض جو.
رحمه: أنا مبشربش الحاجات دي.
رحيم: لا يا رحوم هاتشربى، يالا يا قلبى خديها بق واحد.
رحمه بقرف: لو ع جثتي مش هشرب يعني مش هشرب.
رحيم بضحك: هاتشربى وحياه امك الغاليه اللى متعرفش ايه هايحصل فى بنتها دلوقتى لتشربى.
(رحمه لما جاب سيره امها خافت يهددها اخدتها منه وشربتها كلها، رحيم شرب هو كمان وقرب منها وشدها عليه وبدء يبوسها براحه ورحمه بدات تسكر وتهلوس وتتجاوب معاه ).
رحيم بعد عنها وهى اضايقت وهمسلها: رحمه.
رحمه بتوهان: اممممم، ن، نعم، بتفصلني، ليه؟
رحيم: صلاه النبى احسن، انتى موافقه ولا لاه.
رحمه: هيهيهيهيه ده كلام طبعا موافقه.
(رحيم شدها عليه بعنف وباسها وقلعها القميص وهى متجاوبه معاه وطفى النور ).
رحيم بهمس: ليله اهلك سودة يا رحوم.
صباحاااااا
(رحمه حاولت تفوق مش قادرة راسها تقيله وجسمها مش عارفه تحرك حاجة بصت لقت رحيم تقريبا محاصرها برجله وايدة وشعرو على وشه بصت على نفسها ملقتش القميص وشها جاب ميه لون حركت ايدها ورفعت الغطا لقت نفسها عريانه ورحيم بردوا رقعت بالصوت ).
رحمه: اصحي، اصحي الله يخربيتك.
رحيم فاق وقام نط على السرير ونسى انه مش لابس: فى ايه، زالزل ولا ايه.
رحمه: انت عملت ايه ربنا يسامحك.
رحيم بعدم فهم: عملت ايه فى ايه؟
رحمه: متستغباش الله يكرمك عملت ايه ايه الوضع اللي احنا فيه ده.
رحيم: اااااااااه، ايه اللى عملت ايه، عملت شرع ربنا، هو انتى مش قولتلى امبارح انك موافقه.
رحمه: محصلش بطل كدب.
رحيم اتحرك وراح درج الكمدينو ورامى منديل من القماش فى وشها: اهو اتفضلى شرفك اهو.
رحمه رمشت كذا مره وعيطت بصوتها كله: مبسوط كده اخدت اللي انت عايزه مرتاح نفسيا كده يارب تكون مرتاح.
رحيم رمى نفسه على السرير: لسه، مشبعتش منك.
رحمه: انت عايز مني ايه كل ده علشان حاولت اقوم بشغل وياريته شغلي ده شغل حد تاني كسرتني وخليتني منفعش اتجوز ولا اعيش حياة طبيعيه اروح لامي اقولها ايه بنتك بقت مدام علشان سي رحيم دخلت مزاجه ومسابنيش الا لما اخد اللي هو عايزه.
رحيم بهمس: ومش هاسيبك الا لما تشيلى فى بطنك عيل منى.
رحمه بتهكم: كمان يعني مش مكفيك اللي حصل عايزني اخلف منك كمان.
رحيم ببرود: امممممم عاوز دسته عيال يكبروا يشلوا الشغل عنى امال اسيب الامبراطوريه دى لمين.
(رحمه حاولت تقوم من جنبه مش قادره جسمها تقيل فضلت تتحرك من علي السرير لغايه موقعت ع الارض ومسكت طرف الملايه وحكمته ع جسمها )
رحمه: ابعد عني
(وحاولت تقوم كذا مره مش عارفه فضلت مكانها تعيط وبس).
رحيم اتحرك وشالها وقعدها فى حضنه ولف الملايه حواليهم وبدء يبوس فى رقبتها بحنيه: مالك.؟، تعبانه فى ايه؟
رحمه بدموع: رجلي مش قادره اقف عليها مش قادره اتحرك.
رحيم همسلها فى ودانها وكان مع كل كلمه يبوس ودانها ورقبتها: معلش، هى بتبقا اول ليله كدة.
رحمه: ابعد عني انت بتعمل ايه بقولك مش قادره اقف علي رجلي.
(رحيم مد ايدة من تحت الملايه وبدء يدلك رجليها بهدوء ومسبش رقبتها ووشها لحظه وكان ييوسها وهى تقريبا بدات تتوة فى حركاته).
رحمه: رحيم ابعد عيب كده.
رحيم بهمس: بدلك رجليكى هى مش بتوجعك انا بقا بدلكها
(رحمه بلعت ريقها بتوتر).
رحمه: خلاص مش بتوجعني ابعد بس.
رحيم بايدة تانيه حرك وشها ناحيتها وهمس: لا.
رحمه بهمس: أبعد بقا الله.
(رحيم باسها بحب وبرقه و ايدة بدأت تكتشف جسمها بهدوء).
↚
رحمه: رحيم ابعد مش قادره رجلي مش حاسه بايدك عليها، مبهزرش.
رحيم بعد عنها براحه وسألها بقلق: مالها رجلك يا رحمه.
رحمه بدموع: مش عارفه مش قادره اقف عليها.
رحيم: انا لما دلكتها ارتاحت
رحيم بقلق: مش علشان عاوزة تخضينى، تعملى المقلب السخيف دة.
رحمه: والله مش مقلب رجلي مش قادره.
رحيم بلع ريقه بتوتر: طيب بصى وانا بدلكها كدة حاسه بايه.
رحمه: مش حاسه بحاجه خالص.
رحيم: نهار اسود مش حاسه بايدى.
رحمه بدموع: لا مش حاسه.
رحيم اتوتر ومليون سناريوا جة فى دماغوا اخدها فى حضنه وباس جبينها مرة وخدها مرة: بصى هانقوم دلوقتى مع بعض احطك تحت ميه سخنه يمكن تكون متشنجه واعملك فيها تدليك ونشوف بقت تمام ولا ايه.
رحمه بقلق: طيب ماشي.
(رحيم جاب شورت بتاعه ولبسه ولبسها قميصها واخدها على حمام وقعدها وهى طول الوقت كانت بتعيط فى صمت ظبط الميه وقلعها قميصها وقلع هو كمان ونزل بيها فى الميه فضل يعملها مساج ويراقب حركتها لدرجه انه ضغط جامد عليها وراقب حركه وشها وملاقاش اى ردة فعل).
رحمه بتعيط: مش حاسه بحاجه خالص.
رحيم ارتبك: طيب هاقوم البسك واجبلك دكتور اهدى بقا علشان خاطرى.
(رحيم شالها ونشفلها جسمها ولبسها وودها اوضتهم وطلع بجامه ولبسها عبايتها وطرحه كمان وطلع تليفونه واتصل.
رحيم: محتاج دكتور مخ واعصاب فى ثانيه يكون واقف قدامى.
رحمه: رحيم هي رجلي مالها
رحيم قعد جنبها بعد مالبس هومه: مفيش كويسه..
رحمه: ولما هي كويسه أنا مش حاسه بيها ليه.
رحيم بتوتر: مش عارف مش عارف، ممكن تهدى.
رحمه استخبت ف حضنه وهي خايفه وقلقانه: انت عملت ايه خلاني مش حاسه برجلي كده.
رحيم ضامها لحضنه: وحياتك عندى ما عملت حاجة فيكى غلط، انا اصلا مش فاهم مالك.
رحمه قعدت تعيط والدكتور وصل بعد وقت قليل
كشف عليا مسك كف رجلها بايديه وضغط عليه جامد ورحمه مش حاسه باي حاجه بص لرحيم: هي وقعت أو حصلها حاجة مفاجاه ليها.
رحيم: لا، فرحنا كان امبارح
الدكتور حاول يشيل الغطا يكشيف على رجليها كلها رحيم منعه.
وصوت غليظ: بتهبب ايه؟!
الدكتور: ايه يا حضرة هشوف شغلي المدام مش حاسه برجليها وده لقدر الله ممكن يكون شلل.
رحيم مسكه من ياقه قميصه: حسن ملفظك شلل ايه يا اللى مبتفهمش، انت كشفت على كف رجليها عاوز ايه من رجليها كلها.
الدكتور: يا استاذ لازم اكشف علي المريضه وأشوف مش حاسه برجلها كلها ولا بكف رجلها بس.
رحيم الغيرة اتملكته: لا.
الدكتور: يا ابني سيبني اشوف شغلي طيب خليني اشوفها من فوق العبايه يرضيك كده.
رحيم بغضب: لا برردوا لا خلاص شوف اديها علاج وخلاص.
(رحمه شدته ناحيتها. )
رحمه: رحيم أنا مش حاسه برجلي علشان خاطري شوف في اي مش قادرة افضل كده.
رحيم بعصبيه: مش هايشوف رجلك ولا يلمسها على جثتى
الدكتور بنفاذ صبر: طيب يا ابني شوف انت رجلها مش حاسه بيها ولا مش حاسه بالكف بس.
رحيم حط ايدة على رجليها براحه وبصلها: حاسه بحاجة.
رحمه بتهزر رأسها ب لا وبتتكلم بصوت ضعيف: لا مش حاسه.
رحيم اتعصب: منا قايلك رجليها كلها مش حاسه بيها ولا هو اى فتى وخلاص.
دكتور بصدمه: فتى!
(الدكتور اتجاهله وراح ناحيه رحمه يشوف ايديها فيها مشكله ولا لاه)
الدكتور: ايديك فيها حاجه يا بنتي ولا رجلك بس.
رحمه: رجلي بس اللي مش حاسه بيها.
الدكتور بص لرحيم باسف: للاسف المدام عندها حاله فقدان حركه، هى حاله تشبه شلل مؤقت.
رحيم اندفع فجاه ناحيه الدكتور وزنقه فى الحيطه: انت شكلك دكتور ملوخيه.، دى كانت حلوة امبارح شلل فجاه كدة، ماتظبط اصل اطلع روحك.
الدكتور: الشلل بيجي في اي وقت يا استاذ المدام مفيهاش اي سبب عضوى سبب الشلل السبب نفسي والشلل المؤقت ده مع تحسين النفسيه والعلاج الطبيعي هيزول.
رحيم: انا هاموتك واخلص من امك، انا اتخنقت لما شوفت شكل امك اصلا، يابن ال.
: الدكتور: حضرتك ده شغلي أنا مقعدتش اتعلم اكتر من 18 سنه علشان اجي اشخص غلط، ياريت تشوف ايه اللي مضايق المدام.
الدكتور خلص نفسه من ايد رحيم وكمل كلامه: لازم تتابع مع دكتور علاج طبيعي، بعد اذنك.
(الدكتور خرج ورحيم واقف بص على رحمه اللى دافنه نفسها فى مخدة وبتعيط).
رحمه: أنا اتشليت مش همشي ع رجلي تاني اه يا ماما مش همشي تاني.
رحيم راح ناحيتها بهدوء ورفعها وشها: احم، الدكتور قال مؤقت وهاتبقى تمام انا هاجبلك اكبر دكاترة فى البلد ما تقلقيش
رحمه: انت السبب يا رحيم ربنا يسامحك أنا مش مسمحاك.
رحيم: انا السبب! مفيش حاجة كانت غصب وبعدين انا كنت بعاملك بحنيه، رحمه بلاش تقولى كلام تندمى عليه، انا عذارك ومقدر موقفك.
رحمه بصراخ: لا كله كان غصب قعدتنى هنا غصب واتجوزتنى بالغصب والا هتموت امي واخدت حقك بالغصب كله بالغصب عايز ايه تاني أنا اتشليت معتش عندى حاجه تاخدها.
رحيم: مش هارد عليكى
رحمه: ممكن تسيبني في حالي بقا بعد اذنك ورجعني لامي.
رحيم: لا
(وقام يمشى لانه لو فضل هايزعلها منه وهو مش عاوز كدة بس وقفته بهمسها لاسمه)
رحمه بهمس: رحيم.
رحيم من غير ما يلف: نعم
رحمه بقوة: طلقني.
( رحيم سمع كلمه طلقنى ركبه ميه عفريت وعفريت وغضب الدنيا احتله لدرجه انه كان ماسك اوكرة الباب اتخلعت فى ايدة من درجه الغضب للى وصلها خرج بسرعه ورزع االباب وارة وشويه ورحمه سمعت صوت زعيق وضرب نار جامد.
(رحيم خرج من عند رحمه مخنوق، هو كان عاوز يأدبها بس مش لدرجه الشلل هى ذنبها ايه انها غلطت فى الحوت اتخنق من نفسه جدا على انه السبب فى تعبها وخصوصا لما بقت مراته، هى ساذجه مشيت ورا مديرها الغبى وعلى الخبيث، على اللى لازم يربييه، نادى بأعلى صوته على حسن ).
رحيم بصوت جهورى: حسسسسسسن.
حسن جة جرى: ايوة يا كبير.
رحيم بغموض: فين الواد، اللى امرتك تجيبه.
حسن: موجود ياكبير فى المخزن، بس ياعنى هاتشوفه انهاردة دة صباحيتك.
رحيم: انت هاتحكى معايا يا حيوان انت، جبهولى هنا فى وسط الحارة دى وفى اقل من دقيقه.
( حسن راح جرى وجاب على الرواى وجابوا مربوط فى وسط الحارة، على كان باين عليه الخوف، طول عمرة بيحلم يدخل الحارة ويعمل سبق صحفى مع الحوت رحيم الشامى بس اللى سمعه عنه خاف منه واخترع حكايه انه مصاب واقنع المدير انه يبعت مكانه رحمه اهو ينتقم منها وتجيب معلومات وتتكتب باسمه بردوا، رحيم اخيرا ظهر لعلى اللى استغرب شكله هو كان بيحسبه معلم وبجلابيه لقى شاب مفتول العضلات شعره متمرد على جبينه وله دقن واضحه ونظرات الخبث والكرة بتطلع من عنيه، على وقتها نفسه الارض تنشق وتبلعه ولا غضب الحوت يطوله. ).
↚
رحيم قرب من على ونزل على ركبته قدام علي وهمس بصوت واطى: انت عارف انت جاى هنا ليه؟
(علي هز راسه بمعنى لا).
رحيم: امم مش عارف تتكلم وتقول حاجة حاطين على بوقك لزقه، معلش انا كمان مش هاشيلها، هاسيبها، انا اصلا مش عاوز اسمع صوتك، كفايه اللى سمعته عنك، كفيل يخلينى اقطعك حتت يابن ال.
(على قعد يتحرك بخوف ويصدر اصوات انه عاوز يتكلم ).
رحيم: لا مش هاخليك تتكلم ودلوقتى جه عقابك.
( رحيم رجع لوارة وطلع مسدسه وصوبه ناحيته ).
رحيم بشر: تختار ايه ياض انا اصوب عليك، بس تحذير، طلقتى والقبر يا روح امك، ولا حد من رجالتى يصوب عليك، واهو تاخد حته عاهه بسيطه تفتكر الحوت بيها.
( الكل واقف بيتفرج فى صمت وخايفين يصدروا اى صوت، رحيم الشامى يولع فيهم ).
رحيم زعق بصوته كله: اختاااار ياله.
(على شاور بعد خوف على راجل من رجاله رحيم...
و رحيم أمرة يصوبه وراجل رحيم صوب على رجل على وايدة ).
رحيم بغضب: شلوة ارموا فى اى مقله زباله.
رحمه سمعت ضرب النار عيطت وخافت ندهت لفوزيه: طنط فوزيه، طنط فوزيه.
فوزيه: نعم ياست البنات، بتنادى عليا ليه؟
رحمه بخوف: هو في ايه ضرب النار ده، رحيم فين؟
فوزيه: سى رحيم هو اللى بيضرب النار، بيقولوا بيتخانق مع واحد فى وسط الحارة
رحمه خايفه وقعدت تعيط اكتر: هو في ايه انتوا كل حياتكوا ضرب نار وخناق.
فوزيه: اهدى، اصل سى رحيم موصينى عليكى، هو اظاهر سى رحيم عفاريته طالعه علشان كدة بيهبها على الكل.
رحمه: طب، طيب بالله عليكي اطلعي شوفي فيه ايه انا خايفه اوي
فوزيه: مقدرش والنبى دة يقتلنى لو كلمته وهو بالحاله دى.
رحمه شهقت اكتر وبدأت تتنفس بصعوبه: علشان خاطري اطلعي شوفي فيه ايه.
: فوزيه: بصى هاقوم اعملك كوبايه لمون بس اطلع برة لا وبعدين انتى مش سامعه ضرب نار شغال ممكن يكونوا بيضربوا بعض اخاد رصاصه طايشه.
رحمه بصراخ: اطلعي بره مش عايزه حاجه اطلعي. فوزيه: اهدى، اهدى عاوزة ايه اعمهولك
: رحمه: اطلعي شوفي فيه ايه، ومين بيضرب نار اطلعي بالله عليك.
( فوزيه حبت تريحها وطلعت برا مثلت انها بتشوف فى ايه ورجعت تانى).
فوزيه: اهو ياست رحمه، سى رحيم بيتخانق فى عركه كبيرة اوى.
( رحمه حست بعزجها مش قادرة تتحرك بتتحرك بايديها من علي السرير عايزه تنزل )
رحمه: ساعديني انزل من السرير ده.
فوزيه: تروحى فين بس قوليلى وانا اعملك اللى انتى عاوزاة
رحمه: قوميني خليني اطلع بره اشوف في ايه ورحيم بيتخانق مع مين هو كل مره كده خناق خناق مش خايف علي روحه.
فوزيه: ياست رحمه انتى تعبانه، وبعدين سى رحيم يطلع روحى لو نزلتى من السرير، استهدى بالله كدة، يارب عدى اليوم دة على خير.
رحمه: هتقوميني ولا لا، خليني اقوم مش قادره انتي مش عايزه تقوميني وبتستغلي عجزي يعني.
فوزيه ضربت على صدرها: والله لا، يقطعنى، طب اقولك انتى عاوزة تشوفى سى رحيم ليه؟
رحمه حطت وشها ف الارض: خايفه يا طنط هو مش بيخاف ع حياته ليه خايفه خديني بره.
فوزيه بابتسامه: خايفه على سى رحيم، معلش هو دايما كدة واخد الدنيا بصدرة.
واستكملت بغباء: امال تعملى ايه لو لقيته داخل عليكى بطلقه فى كتفه ولا رجله، ويقولك حضرلى الحمام واطلبيلى الدكتور الغبى يجى.
رحمه شهقت: طلقه هو اضرب بالرصاص قبل كده
فوزيه: اه طبعا، عادى ياست رحمه بكرة تتعودى.
رحمه: اخلصي طلعيني بره اشوف فيه ايه حرام عليكي بقا.
فوزيه: مش هاقدر
رحمه: طب ناديه قوليله رحمه تعبانه وعاوزاك
فوزيه بشك: دة تمثيل ياعنى ولا فعلا عيانه.
رحمه: يا ستي اخلصي مش قادره بقا الله.
فوزيه: طيب.
( فوزيه خرجت برة تدور لقت حارس البيت واسمه محمد ).
فوزيه: واد يا محمد.
محمد: ايوا ياست فوزيه.
فوزيه: سى رحيم خلص العركه ولا لسه.
محمد: مش عارف.
فوزيه: طيب اجرى بسرعه، ناديله وشوشو قوله ست رحمه تعبانه اوى وعاوزك.
محمد: طيب.
محمد راح جرى ودخل وسط رجاله رحيم.
محمد بخوف: يا كبير.
رحيم لف وبصله: فى ايه يا محمد وانت ايه اللى خلاك تسيب حراسه البيت.
محمد قرب منه بخوف: ست فوزيه بتقولك ان احم، رحمه ست رحمه هانم تعبانه وعاوزك.
( رحيم جرى باقصى سرعته على البيت وقابلته فوزيه زقها بعيد ودخل لرحمه ).
رحيم: مااااالك فيكى ايه؟ ايه وجعك؟
رحمه بتكشيرة: انت كل يوم تتخانق كده حرام عليك هو في ايه ورجلي مش قادره اقعد كده متعودتش علي القعده دي.
رحيم بيحاول يفهم: رحمه مالك.، قالولى انك تعبانه اوى.
رحمه: ضهري بيوجعني من قعدتي دي وعايزه اقوم مش عارفه عايزه اتحرك.
رحيم: تتحركى ازاى؟ مش فاهم لسه هاكلم دكتور طبيعى يجلك ونبدء الجلسات، وضهرك تحبى ادلكه.
رحمه: عايزه امشي ي رحيم مش عايزه افضل كده خليني امشي.
رحيم قرب منها بهدوء واتكلم: تمشى ازاى، انتى فاقدة الحركه بلاش علشان متتعبيش قلبك ولا قلبى معاكى.
رحمه: ساعدني خليني اتحرك علشان خاطري.
رحيم بصرامه: لا.
رحمه: بالله عليك أنا هموت كدة.
رحيم اخدها فى حضنه: بعد الشرعليكى من الموت، ريحى نفسك شويه ونامى.
رحمه بعصبيه: يووووه مش لو هتساعدني هحاول أنا. (رحيم قرب منها براحه باس جبينها وبعدها باس خدها واتنقل لشفايفها وطلع فيهم كبته وخوفه وقهرته وكل حاجة، فضلت تزق فيه الغلبانه نفسها اتقطع منه).
رحمه: أبعد بقا حرام عليك هو انت معندكش غير كده أنا معتش عندي حاجه تاخدها اهو قاعده ولا بتحرك ولا بعمل حاجه، هتساعدنى ولا لا.
(رحيم قام بعصبيه وفضل يتحرك فى الاوضه بسرعه وفجاه بدء يكسر فى الاوضه واى حاجة تقابله كان يضربها بايدة، لدرجه ان ايدة نزفت وهو ييكمل تكسيرة).
رحمه خافت: رحيم خلا، ص أنا اسفه مقصدش علشان خاطري خلاص تعالي هنا.
(رحيم بيكمل مسابش مكان ولا مرايه ولا كسرها بقا شخص غريب سمعها بتنادى عليه لف بصلها بشر )
رحيم بشر: عاوزة ايه؟
رحمه عيطت وبتتكلم بخوف: أنا اسفه مقصدش اضايقك تعالي هنا مش قادره اقوم اجيلك.
رحيم بصوت فحيح: لا، ابعدى عنى احسنلك، انا ممكن فى اللحظه دى اقتلك.
رحمه ببرائه: لا أنا مش ههون عليك تقتلني اقولك تعالي هنا جنبي واقتلني لو حبيت.
(رحيم فضلها يبصلها شويه هو مش عاوز يضعف فكر وبعدين قرر انه يخرج ).
رحيم: انا ماشى.
(رحمه بدموع فضلت تتحرك من علي السرير علشان تنزل ع الارض وتروحله وصلت لاول السرير بالعافيه ومبقتش قادرة تتحرك اكتر من كده).
رحمه بضعف: متمشيش.
( رحيم شاف حالتها دى صعبت عليه شالها وقعدها حلو فى السرير وقعد هو بعيد عنها، ).
رحيم: عاوزة ايه؟
رحمه: أنا اسفه متزعلش، متمشيش وتسيبني أنا خايفه.
رحيم: من ايه؟، خايفه من ايه؟
رحمه: خايفه من انك كل مبتخرج اسمع ضرب نار وناس بتتقتل وشاورت ع ايديه وخايفه من الدم ده هات القطن والشاش وتعالي خليني اساعدك.
↚
رحيم: متخافيش اوى كدة عليا، انتى اصلا مش طايقنى، انتى لسه من دقايق رفضانى وزقانى بعيد وانا عمر ما فيه حد رفضنى.
رحمه: رحيم علشان خاطري هات قطن وشاش وتعالي اساعدك وبعدها اعمل اللي انت عايزه.
رحيم: لا هاقوم اخلى فوزيه تساعدنى، عن اذنك.
رحمه: رحيم علشان خاطري هما اليومين اللي فاتوا دول معملوش ليه خاطر عندك.
رحيم بعتاب: عملوا وانتى بزقك ورفضك ليا مسحوا باستيكه يارحمه.
رحمه: أنا اسفه متزعلش تعالي خليني اساعدك بقا وحياتي.
رحيم مكمل فى معاتبتها وناسى ايدى: اكتر حاجة بتكسر الراجل انه يحس انه مرفوض من مراته وتكون كارة بوسته ولا لمسته ليها بتوجع اوى.
رحمه بكسوف: أنا مش رفضاك يا رحيم أنا، أنا بس مكنتش عارفه اتنفس.
رحيم بتحدى: ياعنى لو قربت منك دلوقتى هاتخترعى سبب ايه المرادى؟!
رحمه: مش هخترع اسباب.
( رحيم قرب منها وجواة هواجس ترفضه تانى وقتها يقتلها ويخلص وقرب من شفايفها ومسك وشها وباسها برقه وبعد كدة رمه حمل جسمه كله عليها وفضل يبوسها مرة وراة مرة عقله بيقوله خلاص افصل يا رحيم وقلبه مش قادر يبعد، قعد فترة كبيرة وساب شفايفها وكمل على رقبتها بررقه وكانه ببثبت لنفسه انها ملكه).
رحمه بهمس: رحيم.
(رحيم مكمل ومش عاوز يرد لتنطق بكلمه تعصبه، هوحاسس انه كدة مرتاح دفن وشه اكتر فى رقبتها ومكمل طريقه وايدة بتتحرك على بلوزتها وبيحاول يفك زراير بلوزتها).
رحمه حطت ايديها عليه وضمته ليها: رحيم رد عليا.
رحيم تقريبا مكنش فى وعيه بعد ضمتها له: اممم
رحمه مسكت ايديه وباستها بالراحه: ايديك بتنزف وحياتي خليني أطهرلك الجرح.
رحيم: مش وقته.
رحمه باست ايديه تاني: رحيم وحياتي.
رحيم بعد عنها شويه وكشر وكان شعرة متنعكش.
رحيم بضيق: لازم.
رحمه حطت ايديها علي شعره بحنيه: لازم ايديك بتنزف من بدري.
رحيم: طيب هاقوم.
( رحيم قام وجاب شاس وقطن وحطهم فى ايدها وادها ايديه وسكت ).
(رحمه مسكت ايديه بحنيه وبدأت تنضفها من الدم وبعدها ربطتها كويس صعب عليها حرجه جدا مسكت ايديه وفضلت تبوس فيها كتير بصت لرحيم واتكلمت بدموع).
رحمه: متزعلش أنا اسفه.
رحيم مسح دموعها: بتعيطى ليه؟، متعيطيش.
رحمه: أنا السبب انت جرحت نفسك بسببي.
رحيم: لا انا فى وقت عصبيتى كدة وببقا أمر من كدة، متعيطيش بقا، انتى كلتى ولا لاه.
رحمه: اممم لا
رحيم: طيب اطلبلك اكل من ماك ولا عاوزة حد تانى.
رحمه بصتله: هتاكل معايا ولا لاه
رحيم: هاكل معاكى، علشان تنامى شويه، وبليل يجى دكتور علاج طييعى يبدء شغله علشان تخفى بسرعه وتقومى تمشى، وترجعى لحياتك وترتاحى منى.
رحمه: احم انت عايز تسيبني.
رحيم بوجع: غصب عنى، بس اعمل ايه، من حقك ترجعى لحياتك، انا خلاص انتقمتلك وظبطلك كل حاجة.
رحمه عيطت واتعدلت: تمام، ممكن تخليني انام.
رحيم بحنيه: مش هتاكلى، انا بقالى يومين مأكلتش تقريبا وقولت هاكل معاكى.
رحمه: حاضر هات اللي تحبه.
رحيم: لا أكلينى على زوقك.
رحمه: هات نفس اكل امبارح بيج ماك وبطاطس وكولا.
رحيم: حاضر.
(وطلع فونه وطلب الاوردر وبصلها وسكت)
رحمه: بتبصلي كده ليه.
رحيم حرك صوابعه على وشها: عادى بحفر ملامحك فى دماغى.
رحمه: رحيم هو مفيش امل انك تبطل الشغل ده
رحيم ابتسم بضعف: اه هابطله لما اموت.
رحمه: بعد الشر عليك، رحيميم بطله ومتسبنيش وتعالي نعيش سوا ابدأ من جديد.
رحيم: مينفعش.
رحمه: ليه، ليه متمسك بشغلك ده اوي كده.
رحيم: مفروض عليا من زمان.، قولتلك انا لوسبته هاموت من الحكومه او هاموت من الكبار، كدة هاموت وكدة هاموت يبقا سيبنى عايش كدة يا رحمه ولا مستكترة عليا العيشه كمان.
(رحمه عيطت وسكتت قربت ناحيته وحطت راسها ع رجليه ومسكت فيه جامد وفضلت تعيط بشهقات مكتومه)
رحمه: بعد الشر عليك.
رحيم شدها عليه وحضنها واتكلم بصوت مبحوح: رحمه انا عاوزك، سيبنى اشبع منك قبل الاكل.
رحمه مسكت في حضنه جامد: أنا ملك ايديك ي رحيم.
رحيم: ياقلب وعقل رحيم.
(فى اللحظه دى فقد كل ذرة عقل فيه وقرب منها بجنون وبدء يخلع فى لبسه ولبسها ويطبع ملكيته فى كل مكان يقابله.، رحمه قربته منها وبدأت تبوس فيه هي كمان وتقربه منها كلمته بهمس)
رحمه بهمس: رحيم.
رحيم بنفس همسها: ن، نعم.
رحمه: متسبنيش.
رحيم: حاضر
( رحمه قربته منها وهي حاسه بحاجات كتير محستهاش قبل كده بس رحيم عقله مش معاها ضاممها بس شارد في حاجه)
رحمه: بتفكر في ايه.
رحيم بعد وبلع ريقه وباس جبينها: مفيش، هاقوم، اشوف الاكل جه ولا الكلاب اللى برا استولوا عليه.
رحمه ضمته: لا متقومش وتسيبني
رحيم: انا هاروح فين يا رحمه دة انا هاطلع على الباب، انا جعان وربنا.
رحمه: طيب قوم.
( رحيم قام ودخل مكتبه وفضل يفكر كتير لقى انه افضل حل انه يعالجها ويطلقها بس خلال اليومين دول من حقه يشبع منها، تليفونه رن. )
رحيم: الو.
مجهول: عامل ايه؟
رحيم: تمام.
مجهول: غلطت انت فى اللى عملته مع الواد الصحفى دة.
رحيم بضيق: عادى كان لازم يتربى واتربى.
مجهول: عموما، احنا نقدر نخرسه، بس الحكايه طولت ووبخت واحنا بدأنا نضايق.
رحيم: ولا تبويخ ولا حاجة، هاتنتهى فى ميعادها ويرجع كل شىء لاصله.
مجهول: اتمنى.
(رحيم قفل ونفخ بعصبيه وخد الاكل وحاول يتحكم فى نفسه ودخل لرحمه ).
رحيم: رحوم يالا علشان ناكل.
رحمه: اكلني
رحيم بضحك: وانا مين يأكلنى، انا جعان.
رحمه: انت تاكلني وانا اكلك.
: رحيم: ونعمل زى العريس والعروسه تشربينى واشربك، هههههه يخربيت دماغك يا رحمه.
( رحيم جاب الاكل واكلها فعلا وكل شويه يبوسها او يعضها ).
رحمه: رحيم البطاطس بتاعتي خلصت هات بتاعتك.
رحيم: رحمه حبيبتى خدى اكلى، انتى تقريبا داخله فى اكلى.
رحمه كشرت: انت بتبصلي ف الاكل يا رحيم طب قوم بقا من هنا متكلمنيش.
رحيم: عظيم بيمين ابدا لتاكلى يا وليه، افتحى بوقك بيقولوا لو اطعمت مش عارف ايه ادخل الجنه.
رحمه: لا أنا شبعت الحمدلله كمل اكلك انت يالا
رحيم: وانا كمان شبعت، ممكن بقا الكونتيسه رحمه تنام شويه.
رحمه: احكيلي حدوته.
رحيم قرب منها واخدها فى حضنه ولعب فى شعرها ولقى دة انسب وقت يطلع فيه مشاعرة: كام يا مكان فى سالف العصر كان فيه زمان بنت قمر اسمها رحمه كانت جميله جدا كانت عايشه مبسوطه، جه جارها الشرير وقالها روحى اشتريلى مانجه من ارض الموت، رحمه علشان طيبه وافقت وراحت واهو اسمها بتساعد انسان، رحمه دخلت ارض الموت واول ما دخلت قابلت مالكها وهو الوحش الكبير اثرته برقتها وجمالها اثرته واثرت جوارحه مبقاش قادر يسيطر على مشاعره معاها، بدء يحبها ويعشقها، بس فكر شويه لو عرفوا الوحوش الصغيرة هايقتلوها ويخلصوا منها وهى متستاهلش كدة، هى جميله تستاهل تعيش وتحب وتتحب، ف يوم جة وقرر يبعدها عنه وبعدها فعلا وعاش الوحش حزين وتعيس وعاشت رحمه حياتها واتبسطت واتجوزت وخلفت ونسيته الواطيه.
↚
رحمه: لا رحمه مش واطيه مش هتتجوز حد غير الوحش.
رحيم بضحك: هانشوووف هابقا افكرك واقولك رحمه واطيه اوى ههههههه.
رحمه بتكشيرة: رحمه مش واطيه متغطلش.
رحيم رفع حاجبه: هو حضرتك رحمه؟!، انا بتكلم عن رحمه اللى فى الحدوته.
رحمه: مهي اسمها ع اسمي الله.
رحيم شد مناخيرها: تقومى تدافعى عنها لمجرد اسمها على اسمك، اما انتى غريبه اول يا رحمه.
رحمه: غريبه ليه بقا.
رحيم: انا عارف، انتى بتركزى فى كلامى ليه انا بهلس بقول اى حاجة، غمضى عيونك ونامى.
رحمه: مش مغمضه ها بقا أهو وفتحت عيونها ع آخرها
رحمه باسها فيهم برقه: نامى يا قلب رحيم، انا هاموت وانام.
رحمه: ايه يا رحيم انت بتنام كتير اوي الله بص خلاص هنام بس بشرط.
رحيم: ولا كتير ولا حاجة كنت نايم وعريس صحيت على صووت صويتك واليوم انهاردة كان متعب، بس ما علينا قولى الشرط.
رحمه: اكلم ماما اطمن عليها.
رحيم بغموض: بكرة هاخليكى تكلميها وتشوفيها، ومتسأليش ازاى معاكى الحوت، المهم ننام بقا
رحمه بخوف: هترجعني ليها وتسيبني.
رحيم: لا، نامى يالا، غمضك عيونك الحلوة دى.
رحمه: حاضر.
(غمضت عيونها وراحت ف النوم وهي ماسكه ايد رحيم كأنها ماسكه ايد ابوها اللي هيسيبها ويمشي).
( رحيم مكنش عاوز ينام بس كان عاوز ينيمها باى طريقه علشان يفكر صح وتليفون رن وبص فيه واضايق، حاول يسيبها براحه لغايه ما قدر يفك ايدها بعيد عن ايدة، وطلع برة الاوضه واتصل على المجهول. )
رحيم بقلق: الو.
مجهول: رحيم كل مواعيد الخطه اتغيرت، بكرة التنفيذ.
رحيم بذهول: ايه بكرة.
مجهول: جرى ايه يا حووووت ما تتظبط معايا كدة.
رحيم: طيب حاضر، كل اللى انت عاوزو هايتنفذ بالحرف الواحد.
مجهول: ياريت، سلام.
(رحيم قعد يفكر ومسك ورقه وقلم ويحاسبها صح لقى الباب بيخبط).
رحيم: مين؟
فوزيه: انا يا سى رحيم، الدكتور برة.
رحيم بهمس: دكتور برة، ليه هى الساعه كام
(بص فى تليفونه لقاها ٩ استغرب ان كل الوقت دة عدى عليه من غير ما يحس، قام وخرج واستقبل الدكتور وقاله يستنى ثوانى ودخل لرحمه )
رحيم بحنيه: رحمه، رحوم، قومى يا رحمه، الدكتور برة.
رحمه: اممممم عايزه اي ي ماما سبيني انام شويه.
رحيم باسها: دة انا رحيم، قومى الدكتور مستنيكى.
رحمه بنوم: رحيم انت مش قولتلي تاني بتزعلني وتصحيني ليه بص خمس دقايق كمان وحياتي.
رحيم: حياتك عندى غاليه، وماله نامى خمس دقايق خلى الدكتور يفرقع.
رحمه شدته لحضنها بنوم: نام نام سيبك منه.
رحيم بضحك: اتعلمتى منى قله الذوق، شويه شوويه هاعلمك البلطجه.
رحمه فاقت وبصتله: بلطجه لا ي عم مش عايزه اديني قومت اهو.
( رحيم ساعدها تقوم وراح دولابها وجابلها بنطلون وتيشرت وقلعها هدومها فى وسط كسوفها ولبسها التيشرت والبنطلون وجاب سوى تيشرت بكم بتاعه ولبسهولها ولم شعرها وباس فى شفايفها. )
رحيم: عليا نعمه لسه مزة.
رحمه بابتسامه: بجد يا رحيم.
رحيم: انا لو عليا هالبسك العبايه بس علاج طبيعى لازم تاخدى راحتك.
رحمه: طيب نادي للدكتور يالا.
رحيم نادى الدكتور والدكتور اول ما دخل
الدكتور: اخبارك ايه يا انسه.
رحيم بعصبيه: ابتدبنا غلط، الانسه تبقى مدام، حرم رحيم الشامى.
الدكتور إحراج: اممم معلش، مش باين عليها مدام.
رحيم: ماتلم نفسك وتشتغل.
الدكتور قرب من رحمه ولسه بييدأ شغله ويعملها تمارين
رحيم شدة بعيد عنها.
رحيم: ايدك تلمسها اقطعهالك، قولى التمرين يتعمل ازاى وانا اعمله.
الدكتور: حرك رجليها لفوق عشر مرات وبعدين وقفها حاول تخليها تمشي.
(رحيم بدء يعمل كدة براحه عليها وكل شويه يسألها فى حاجة وجعاكى والدكتور نفخ بضيق)
الدكتور: يا استاذ رحيم مينفعش كده انت بتهزر مش بتعالجها.
( رحيم بدء يتكلم مع نفسه تانى وانفعالاته بدأت تظهر على وشه ).
رحمه همست لرحيم: رحيم بالله عليك اهدي لو مش عايز الدكتور خليه يمشي بس بلاش عصبيه.
رحيم فتح عيونه مرة واحدة وقرب منها وقصاد الدكتور وباسها برقه: مالكيش دعوة بحاجة ركزى بس فى التمرين، وانا عاوزك تمشى بسرعه.
ولف للدكتور: ابقى وضح طريقه شرحك لتمرين براحه ولا اشد عليها.
الدكتور: شد عليها واتفضل حاول تخليها تمشي
( رحيم نفذ كلام الدكتور وقومها وحاول يخليها تمشى وهى تعيط مش عارفه يقعدها شويه على رجله ويبوسها ويدلعها وبقومها تانى، لغايه ما الدكتور، انهى جلسه ).
الدكتور: كدة كفايه، بكرو نبتدى بس لو كملنا على الطريقه، لو محتاجة عشر جلسات هتاخدها فى عشرين.
رحيم باستفزاز: مالكش فيه، هنستاك ف نفس المعاد، خد الباب وراك.
الدكتور خرج بغيظ ورحمه ماسكه ف هدوم رحيم بتعب وعياط: الجلسه دي صعبه اوي.
رحيم: ولا صعبه ولا حاجة هو انا مش خففت عليكى
رحمه بتعب: اه، رحيم هو أنا مش همشي تاني.
رحيم بضحك: هاتمشى وهاتنططى وهاتتجوزى حد غيرى علشان رحمممممه واطيه هههههههههههههه.
رحمه: رحمه مش واطيه ومش هتتجوز حد غير رحيم.
رحيم باسها: حبيب رحيم وربنا، مفيش حد دخل القلب الا انت يا ابيض انت يا حلو.
رحمه ضحكت عليه وع كلامه: انت طيب اوي ي رحيم مش وش الحياه اللي انت فيها دي.
رحيم بتمثيل: انا مش وش بهدله خدونى لحم ورمونى عضم.
( رحمه ضحكت عليه بصوتها كله وبصتله بابتسامه وسكتت).
رحيم: ثوانى بس.
( رحيم قام وجابلها كوبايه عصير فرواله وخلاها تشربه وثوانى ورحمه كانت فى سابع نومه ).
رحيم: اسف يا قلبى على اللى عملته بس غصب عنى...
رحيم قام من مكانه وطلع برا لحسن اللى واقف مستنيه.
رحيم: جهزت كل حاجة وظبطت الامور.
حسن: اه يا كبير عذمت كل التجار واحد واحد ومسببتش حد هما ودراعهم اليمين، وكلهم رحبوا يتعزموا على العشا عند الحوت.
↚
رحيم: من هنا ليوم العشا، اسمع كلامى فى كل حرف ماشى ولا لاه والغلطه قصدها موت حد من اهلك.
حسن: لا خدامك يا حوت.
رحيم: روح انت كمل اللى قولت عليه.
رحيم دخل مكتبه ومسك ورقه وقلم وفضل يكتب ومحسش بالصبح اللى طلع عليه.
الصبح
رحمه صحيت بدأت تفتح عيونها وتركز مش هى الاوضه، مش اوضه رحيم، ركزت لثوانى اكتشفت انها اوضتها، تاهت حست انها فى حلم، معقول رحيم كان حلم وصحيت خلاص، حاولت تتحرك مش قدرت، نادت بصوتها على امها
رحمه بصراخ: ماما.
سوسن جت جرى: اسمالله عليكى يا بنتى، بلاش تتحركى الحركه غلط عليكى.
رحمه: ماما في اي ايه اللي حصل أنا جيت هنا ازاي.
سوسن ؛: زمايلك جابوكى وقالوا انط عملتى حادثه وعندك فقدان حركه مؤقت، اتحسدتى والله يا رحمه
رحمه: زمايلي.
(رحمه عيطت وامها اخدتها ف حضنها الباب خبط رحمه قلبها دق حست أنه ممكن يكون رحيم ويقولها ده مقلب)
رحمه بتسره: ماما شوفي مين ع الباب.
سوسن قامت وبعد شويه جت. : رحمه دة واحد باعت بوكيه ورد وجواب، اتفضلى اهم، اوعى يكون معجب رحمه ابتسمت بوجع: لا ي ماما اكيد مش معجب بعد اذنك هاتيلي اشرب.
(امها انسحب رحمه فتحت الجواب بصت فيه لدقايق واتصدمت من الى مكتوب وبعد كدة بدأت الدمو تاخد مجراها على وشها ).
(رحمه ماسكه الجواب و بتقرى فيه و بتحاول تكتم شهاقتها ومش عارفه تتحكم فى نفسها).
رحيم: رحمه حبيبتى أول مرة شوفتك فيها خطفتى قلبى وعقلى ووقتها كنت مستغرب اوى، بقا الحوت اللى بيرتمى تحت رجله الستات يحب ومن اول نظرة، منكرش ان كنت عاوز اربيكى بس بعد كدة الاحساس اختفى وبقى مكانه الحب، حبيتك اوى، حبيبت كل حاجة فيكى شعرك عيونك احساسك رقتك ساذجتك طيبتك، حبيت كل تفصيله فيكى، اتمنيت كتير اوى مكنتيش تيجى ولا تشوفينى ولا اشوفك، بس القدر رماكى فى طريقى، أول مرة اعاتب نفسى يارحمه على الاذى اللى سببته ليكى...
أول مرة رحيم يأنب نفسه على حاجة، انا مش عارف اعتذر يمكن متعودتش اعتذر، بس اتقهرت لما فقدتى الحركه وكمان بسببى، انا عاوز اقولك واتمنى انك تصدقينى، انا بحبك اوى انا لو كنت خليتك جنبى عمرك ما كنتى هاتتحسنى بالعكس حالتك هاتسوء اكتر، فكرة بعدك عنى احسن، انا مستحملش انك تتأذى تانى بسببى يا روح رحيم، قربك من أمك احسنلك، يمكن اشتايقنا لبعض يساعدك وتقومى بالسلامه، اوعدك ياقلبى ان احاول انضف، هاحاول علشانك انتى وبس، وانتى كمان توعدينى انك تقومى بسرعه، انا هابعتلك دكتورة تعالجك اسمعى كلامها وبلاش دلع عاوزك تقومى بسرعه، اوعدينى ياقلب رحيم، اوعدينى انك ترجعيلى بالسلامه ).
رحمه ابتسمت بين دموعها وحضنت الجواب: حاضر ي رحيم اوعدك هخف بسرعه ومسكت الجواب فضلت تبوس فيه
بالليل مامتها دخلت عليها وقالتلها أن الدكتورة جت: رحمه في دكتوره بره بتقول انها جايه لعلاجك انا لسه مكلمتش الدكتور يجي يشوفك مين كلمها
رحمه: أنا ي ماما دخليها
سوسن: حاضر ي حبيبتي
الدكتورة دخلت لرحمه
وبدأت معاها اول جلسه رحمه حاولت بكل قوتها واستحملت صعوبه التمارين علشان خاطري رحيمها جوزها وحبيبها.
الدكتورة: خلاص كفايه كده انهاردة
رحمه بتعب: ليه خلينا نكمل
الدكتورة: كده مجهود عليكي بكره نكمل
رحمه فضلت ع الحال اسبوع بتحاول تقف ع رجليا وتعمل التمرين مهما كان صعوبته
واتحسنت كتير
ومبسوطه من نفسها علشان خاطر رحيم.
رحيم الاسبوع كان بيمر عليه ببطىء كام بيموت فى ثانيه الف مرة، هو عارف انه خلاص مش هايشوفها تانى، قلبه وجعه، من اللحظه الاولى حس انها بتحبه بس فكر انه يكسرها يأدبها لانها دخلت عالمه بدون اذن، بس الحقيقه ان الحوت هو اللى اتعلم الادب وقلبه اتكسر فى بعدها عنه، فاق على خبط الباب.
رحيم بصوت رخيم: ايوا يا فوزيه.
حسن: انا مش فوزيه، انا حسن يا كبير.
رحيم بجديه: فى ايه، مش قولتلك هاغير هدومى واطلع.
حسن: عدى ساعه يا كبير، والتجار كلهم برة ووصلوا وكل واحد قعد فى مكانه، والعشا بينزل دلوقتى.
رحيم: ثوانى وهاتلاقينى عندك.
( رحيم خلص لبسه وطله بهيئته اللى تخض اى حد واول ما دخل الاستراحه، الكل قام وقف احتراما له، رغم انه صغير فى الثلاثنيات الا ان الكبير قبل الصغير بيحترموة، شاورلهم يقعدوا وهو واقف ).
رحيم: طيب كلكوا مستغربين سر العزومه دى، انا اقولكوا، السوق مش عاجبنى، الحال واقف، ودة بسبب انكوا مش فاضين الا خناقات ما بينكوا، وتنافسوا بعض، ازاى ابقا الكبير ومش اقضى على خلافاتكوا دى، احنا اكبر تجار مخدرات واعضاء فى البلد عيب اوى لما نقف لبعض بالمرصاد، انهاردة اعتبروها هديه منى ليكوا، هايبقا احلى يوم فى حياتكوا وهاتفتكروا طول عمركوا.
( رحيم شاورلهم ياكلوا سمعو صوت سرينه البوليس ).
↚
حسن بهلع: الحق يا كبير فى حد بلغ عننا، البوليس محاوط المكان، رحنا فى داهيه.
( رحيم قام وقف بغضب، والاستراحه بقت فى حاله هرج ومرج، وكلهم سكتوا فجاه على صوت ضرب نار داخل الاستراحه ).
رحيم بصوت جهورى: مين فيكوا يا ولاد ال ، بلغ عنى، دة انا هاطلع عينكوا.
( الكل اتكلم فى صوت واحد وكل واحد بيحاول ينفى التهمه من عليه، وبعدها سمعوا صوت مكبر االصوت الخاص باليوليس، وهو بيأمرهم يسلموا نفسهم المكان كله محاصر، وبقوا فعلا محاصرين من كل اتجاه ).
رحيم بغضب: كل واحد فيكوا ياخد مكانه ويضرب نار، انا عاوزها مذبحه انهاردة، لازم الحكومه تتعلم الادب وميجوش جنبنا تانى.
( كل واحد خد مكانه وبدأت الحرب والداخليه استطاعت السيطرة على الموقف ودخلوا الاستراحه وسيطروا على الوضع وانقبض على كل موجدين، واولهم رحيم الشامى، اتقبض على الحوت.
رحمه قاعده مع امها بيتفرجوا علي التليفزيون
او بمعني اصح امها اللي بتتفرج هي سرحانه في دنيا تانيه دنيا رحيم
مفاقتش غير ع خبر في التليفون
القبض علي اكبر تاجر مخدرات رحيم الشامي الملقب بالحوت هو واكبر تجار المخدرات والاعضاء
رحمه فتحت عيونها بصدمه قامت وقفت دقيقه ووقعت ع الارض
سوسن بخضه: ي حبيبتي ي بنتي
فوقي ي رحمه فوقي ي قلب ماما
رحمه فاقت وفضلت تعيط ف حضن امها وامها مش فاهمه حاجه.
فات اسبوع ع نفس الحال وامها مش فاهمه هي فيها اي
لحد ملقيتها خارجه من اوضتها: علي فين ي رحمه
رحمه: خارجه ي ماما اتمشي شويه
سوسن: مالك بس ي حبيبتي انتي اتحسدتي ولا ايه
رحمه: مليش ي حبيبتي أنا هنزل مش هتاخر
سوسن بتنهيدة: انزلي ي قلب امك ربنا يطيب قلبك ي رحمه
رحمه نزلت علشان تروح لرحيم مش قادره متروحش تشوفه قلبها موجوع عليه
وصلت لحد القسم دخلت وهي بتترعش قابلت ظابط النبطشيه: لو سمحت
الظابط: أيوة خير.
رحمه: عايزه اقابل المتهم رحيم الشامي
الظابط: انتي مين
رحمه: أنا الصحفيه رحمه عبدالله
الظابط: طيب اتفضلي ثواني
رحمه قعدت وحطت ايديها علي رأسها بوجع انتظرت رحيم
دخلها عسكري وقالها أن رحيم رافض يقابلها
رحمه بعصبية: يعني اي رافض يقابلني بقولك قوله رحمه
العكسري: ي ست قولتلك رافض يقابلك
رحمه زعقت وصوتها ودموعها ع خدها من رفض رحيم ليها
صعبت علي العسكري ودخل لرحيم تاني: قوم ي متهم قابل الست اللي عايزاك.
رحيم بغضب: بقولك مش مقابل حد وروح قولها ورقه طلاقها هاتجيلها فى اقرب وقت.
العسكرى خرج ورحيم اتنهد بحزن وفى سرة: ليه يارحمه عاوزة تكسرينى مش هاقدر تشوفينى بالحاله دى، ولا هاقدر اكمل لما اشوفك تانى، ابعدى عنى كفايه عليا وجعى.
العكسري طلع لرحمه وبلغها رفض رحيم يقابلها
رحمه طلعت تجري ع الظابط وهي بتشهق: لو سمحت ي حضره الظابط بالله عليك هات رحيم اشوفه هو رافض هاته انت هتعرف تجيبه
الظابط: انتي عايزه تشوفيه ليه
رحمه: ليه امانه مهمه عنده ربنا يخليك هاته اشوفه
الظابط: حاضر استنيني
الظابط دخل لرحيم: قوم معايا يلا.
رحيم اتنهد بغضب من اصرار رحمه هو مكنش يتمنى يسمعها كلام زى السم بس هى مصرة تبقا تشرب قام مع الظابط وظابط شاورله يدخل الاوضه.
الظابط للعسكرى: الانسه الللى جوا هاتشوفوة اخرهم ربع ساعه وبعد كدة ترجعه حجز
العكسري: حاضر ي فندم
العكسري اخده الاوضه وسابه وخرج
رحمه بصتله بعتاب: رحيم
كده رافض تشوفني
رحيم ببرود: عاوزة ايه يا رحمه.
( هو من جواه فرحان انه شافها، وبقت حلوة رجعت تمشى ).
رحمة: عايزه اشوفك ي رحيم عايزه اشوف جوزي
رحيم رفع حاجبه: جوزك! من امتى، مانتى كنتى بتكرهين ومش طايقنى، دلوقتى بقيت جوزك.
رحمه: رحيم انت بتكلمني كده ليه؟
رحيم: بكلمك ازاى ياعنى، انا زى ما انا ايه اللى اتغير
رحمه: رحيم
أنا رحمه حبيبتك مش انت قولتلي كده في الجواب
رحيم: كدب كله كدب، انا بس
كنت عاوز اساعدك تقومى، علشان متفضليش عاجزة عمرك
رحمه بصتله بذهول: كدب
بتكدب عليا!
طب ليه ي رحيم؟
وانت عارف اني حبيتك.
رحيم اتوتر من صدمتها وسكت وبص الناحيه التانيه
رحمه صرخت: رد عليا انت ساكت ليه
رحيم قام راح ناحيه الباب علشان يخرج يهرب منها
رحمه جريت عليه ومسكته من ايديه بعصبيه: مش هتخرج من هنا قبل متفهمني ليه
ليه وانت عارف اني بحبك
رحيم بتعب: عاوزة ايه منى يا رحمه سيبنى فى حالى
رحمه: حالي هو حالك ي رحيم
انا بحبك
رحيم بصلها بابتسامه وعيونه فيها دموعه: بتكررى نفس كلمتى، بتفكرينى يا رحمه
رحمه: والله بحبك يا رحيم.
↚
ومش بفكرك ولا حاجه
رحيم بص فى الارض: طيب يا رحمه سبينى ارجع الزنزانه
رحمه: بصلي ي رحيم
خلاص كده هتسيبني
رحيم بصلها ولسه بيحاول يكتم الدموع فى عينه: اه لازم هاسيبك، خلاص انتهت القصه
رحمه: مش بمزاجك ي رحيم مش هتسيبني
رحيم: هابعتلك ورقه طلاقك، سلام يا رحمه
رحمه: طلاقي
هتطلقني ي رحيم لا أنا مش موافقه مش كل حاجه بمزاجك انت فاهم.
رحيم فى اللحظه دى انفجر فيها: انتى عاوززة منى ايه، جيتى ودخلتى حياتى ليييه، قلبى كان ميت، صحتيه ليه، ليه، ليه، ابعدى عنى، فوقى السكينه سارقكى، انا رحيم تاجر المخدرات، انا مثال سىء، فوقى اصحى، انا رحيم الى كنت جايه تعمليه عليه سبق صحفى، علشان قتال قتله، فوقى بقا، انتى بتخنقينى، مش كفايه حبل المشنقه يبقا انتى وحبل المشنقه، الرحممممه يا رررررحممممممه، الرررحمه وسيبنى..
رحمه خرجت من عند رحيم لبيتها وهي بتعيط
فات كذا شهر رحمه رجعت لشغلها
وفي يوم راجعه من الشغل وماشيه في الشارع تعيط
بسبب علي الرواي
فلاش بااك
علي: ي رحمه
رحمه: عايز اي ي علي
علي: احب ابلغك أن الننوس رحيم هياخد اعدام يعيني وهيبقي بح
روحي زوريه ده انتوا بينكوا عشره وعيش وملح برضوا
رحمه الدموع اتجمعت في عيونها
علي: لا لا متعيطيش
بتعيطي ع تاجر مخدرات
مكنتش اعرف انك لحقتي تحبيه اه هياخد اعدام يستاهل والله فرحان
فيه.
رحمه سابته ومشيت وهي حاسه بقهر فظيع
بااك
رحمه: شغلك هيموتك ي رحيم شغلك اخدك مني ويكون السبب ف موتك
رحمه وصلت عمارتها بصعوبه
جت تركب الاساسنير لقت شخص غريب واقف وموطى راسه ولابس كاب على راسه رحمه عطته ضهرها وفضلت تعيط وفجاه شمت ريحته ماليه المكان كله اه الريحه دى هى عارفها كويس الريحه دى شمتها قبل كدة لما كان مغمى عليها لفت بسرعه بصتله وقربت منه ورفعت الكاب واتفاجئت برحيم حبيبها واقف بيبصلها وبيبتسم.
رحمه بصدمه: ر. رحيم رحيم انت خرجت ازاي
رحيم بخبث: هربت
رحمه: يالهوي هربت ازاي
ليه ي رحيم كده العقوبه هتبقي أزيد حرام عليك نفسك
رحيم بخبث: نفسى اشوفك قبل ما اموت
رحمه: بعد الشر عليك ي رحيم بعد الشر عليك
اطلبني ازورك بس متهربش يمكن القاضي يحكم حكم مخفف حرام عليك كده
رحيم: مش يمكن ترفضى بعد اخر مقابله بينا
رحمه بحب: عمري ي رحيم عمري
وبعدين بعد الشر عليك مش اخر مقابله ولا حاجه.
رحيم شاف الحب لسه فى عنيها بس عيونها حزينه اوى وكانت بتعيط.
رحيم: كنتى بتعيطى ليه؟
رحمه حطت راسها ع صدره وكملت عياطها: علشان وحشتني ي رحيم وعلشان علي الرواي مسكني ف الجريده قالي اني هيتحكم عليك بالاعدام وقعد يتريق عليا..
رحيم ضامها له بكل قوته وباس شعرها وبعدها رفع وشها له وباسها بكل حب بكل شوق، اتحرم منها كتير واهو جة الوقت الى ياخد تعويض، لسه عاوز اكتر واكتر زقها على لوحه تحكم الاساسنير وفضل يلعب فى كل زرارير اللوحه لغايه ما الاساستير وقف، رحمه حست بالاساسنير اتهز جامد ووقف بعدها، حاولت تبعد عن رحيم بصعوبه
رحمه: رحييم الاسانسير
الاساسنير بيعمل كده ليه
رحيم بيحاول يطلع فى صوته: عطلته.
رحمه: عطلته ليه؟
رحيم قرب جامد من وشها ومبقاش فيه مسافات ما بينهم: وحشتينى اوى، وحشتينى يا رحمه
رحمه: وانت كمان وحشتني اوي ي قلب رحمه
وحشتني اوي اوي ي رحيم.
رحمه تاهت فى عيونه اللى هتاكلها، وهو انقض عليها ورحمه كانت بتأن من موجه الحب والعشق اللى عاصفتها، بلوزتها اتفكت كلها وايدة كانت بتتحرك بحريه على جسمها وهى شدته عليها بكل قوتها وبدات ترفع تيشرته واحدة واحدة لغايه ما قلعتهوله ورمته فى الارض، فضلوا على االحال دة كتير لغايه ما حسوا ان الاسانسير بيتحرك لفوق..
رحمه بتبعد عن رحيم بس مش عارفه: رحيم الاسانسير اتحرك لفوق الناس هتتفرج علينا.
رحيم تقريبا مكنش فى وعيه ومش سامع صوتها ومكمل فى اللى بيعملوة
رحمه: رحيم حبيبي الناس الاسانسير اتحرك الناس هتتفرج علينا و ماما لو شافتنا كده يالهوي
رحيم بعد عنها بصعوبه وقف يتنفس كويس ورحمه جابتله تيشرت يلبسه وهى بتقفل زراير بلوزتها بتوتر وبسرعه وبلهوجه شديدة وشعرها وشفايفها مدمرين ورقبتها كلها علامات حمرا تقريبا مفيش مكان سليم فيها.
رحيم: رحمه مينفعش امك او حد يشوفك كدة
رحمه بعدم فهم: ليه؟
رحيم وصل لدور بيت رحمه ضرب تانى الاسانسسر ونزلوا تانى ولفها وقفها فى وش المرايه وشاوررعلى رقبتها كلها.
رحيم: مينفعش حك يشوفك كدة
رحمه اتكسفت وخبت وشها ف حضنه: طب هنعمل ايه دلوقتي
انت مينفعش تظهر ف حته انت ناسي انك هربان
رحيم همسلها فى ودانها: مش هربان اوى.
رحمه بصتله باستغراب باب الاسانسير فتح حظهم مكنش فيه حد موجود رحيم لبسها الكاب بتاعه وحاوطها بايدة واخدها برة العمارة وركبها عربيه ومشى بيها.
↚
في العربيه
رحمه: احنا رايحين فين ي رحيم
ويعني اي مش هربان اوي
رحيم: قوليلى بس انتى هنعمل ايه ف علامات دى ونروح اى كافيه او حاجة ونقعد نتكلم فى كل حاجة
رحمه: وديني مكان بيبع ميك اب اجيب منه بودر واروح حته اظبط نفسي فيها
رحيم: طيب مفيش غير المول.
رحيم اخدها المول ورحمه اشترت بودر ودخلت الحمام وظبطت نفسها وطلعت لرحيم كان مستنيها فى كافيه
رحمه: ممكن تفهمني يعني ايه مش هربان اوي بقا متوجعش قلبي اكتر من كده..
رحيم اتنهد: فى شويه حاجات لازم تفهميها الاول وبعدين نتكلم فى حكايه هربان ولا لاه
رحمه: حاجات ايه
رحيم: اولا انتى مش مراتى فعلا.
رحمه: مش مراتك فعلا ازاي
كتبنا الكتاب كده وكده يعني ولا اي
رحيم: لا مراتى على سنه الله ورسوله، بس يوم دخلتنا محصلش حاجة بينا، انا اوهمتك انه حصل
رحمه هزت دماغها: اوهمتني
اوهمتني ليه
رحيم: علشان مينفعش كنت اعمل معاكى زى دى حاجات كتير تمنعنى...
رحمه: ايه اللي يمنعك.
رحيم: عاوزة تعرفى، يبقا لازم تسمعى حكايتى
رحمه: رحيم أنا قاعده قدامك أهو حبيبي احكيلي في اي.
رحيم: حكايتى بتتلخص فى ان اسمى احمد رحيم الشامى خريج تجارة انجليزى ابويا محامى امى ست بيت وليا اخ واحد اسمه حسام اصغر منى، حكايتنا كانت عاديه الحمد لله مقتدرين ماديا جدا وانا كنت بشتغل فى بنك والدنيا تمام، فى يوم جة امى اتوفت موتت ربنا، موت امى كان صدمه لينا، هى كانت كويسه فجاه كدة تموت، ابويا اتصدم واتغير، وانا تقريبا بعدت عن البيت وعن اخويا الصغير بعد ما كنت اقرب حد له، حياتنا باظت يا رحمه، حياتنا اتفككت بمعنى الكلمه، مكناش قادرين نتخطاه، بسبب موت امى، اخويا ادمر نفسيا، اتعرف على واحد زميله اسمه ماجد اكرم الحسينى، اتعرف عليه وصاحبه، بدء اخويا يسهر برة البيت يهمل دراسته، بدء يتغير واحواله تتبدل بعد ما كان بيسهر وصل لمرحله انه مبقاش موجود اصلا، فى الفترة دى بابا لاحظ وطلب منى اقعد معاه واتكلم براحه حاولت اقعد كان بيهرب منى، عدت الايام وجة واحد صاحب حسام على بنك عندى وقالى اخوك ولا بيحضر امتحانات ولا بيجى جامعه وبقى بيشرب كل انواع المخدرات انا الصدمه وقتها شلتنى، بقا انا اخويا بيشرب مخدرات، انا معرفتش اتصرف وقتها حاولت اراقبه اعرف مين اللى شجعه يعمل كدة اكتشفت انه ماجد صاحبه، فضلت اراقبه لغايه ما لقيته هو وصاحبه رايحين ديسكوووو دخلت وراة زعقت وشديته وجينا نطلع صاحبه شد معايا فى كلام شتمته لقيت صاحبه دة جايب بودى جارد ومسكونى ضربونى واخويا يحاول يدافع عنى معرفش يوصلى اصلا اضربت ووقعت فى الشارع واتنقلت المستشفى وابويا وقتها بدء يحس ان فى حاجة غلط فضلت الف حوارات وحكايات علشان ابويا لو عرف صدمته هاتبقا كبيرة، طلعت من المستشفى وقعدت شهر بالظبط مش عارف حسام فين اقلب الدنيا مش عارف بابا يسالنى اقوله دة عند واحد صاحبه واكدب، اهملت شغلى، ونفسى وفضلت ادور فى الاقسام والمستشفيات لغايه ما جالى خبر انهم لقوا حسام مرمى على طريق مصر الصحراوى واخد جرعه مخدرات زيادة ومات، وقعتها مش عرفت انطق من اللصدمه، بابا بقا عرف انه مات ازاى، وقع جاله جلطه مكملش شهرين ومات هو كمان وانا، انا بقيت وحيد، انا امى ماتت واخويا مات بسبب اهمالى وابويا مات بردوا بسبي اهمالى.
رحمه شقهت: الله يرحمهم ي رحيم بس كل ده ماله ومال المعلم رحيم تاجر المخدرات.
رحيم: كنت عاوز انتقم يا رحمه، عاوز اشفى غليلى مش قادر، قعدت افكر وافكر لغايه ما وصلت انه اراقب الواد ماجد وراقبته وعرفت انه بطن الحوت وابن اكبر تاجر مخدرات فى المنطقه، مكملتش شهر براقبه لقيت مات هو كمان بس السبب انه اتصفى بسبب شغل ابوة، وقتها اتفصلت من الشغل ومكنتش قادر اقعد فى البيت لقيتنى ببيعه وروحت بطن الحوت وقعدت هناك واشتغلت هناك وفضلت اكبر اكبر لغايه ما بقيت دراع اكرم الحسينى ومبقاش قادر يستغنى عنى ووقتها عرفتهم ان اسمى رحيم الشامى لغايه ما هو مات وانا مسكت مكانه اول سنه كنت بشتغل فعلا فى مخدرات منكرڜ تانى سنه جالى ظابط اسمه عزت واقنعنى ان اساعد دخليه وامدهم بكل حاجة عن تجارة مخدرات وسلاح، قعدت تلات سنين اشتغل فى بطن الحوت وداخليه فى ضهرى وهى اللى نشرت عنى كدة ان قتتل واجرام واغتصاب علشان تجار مخدرات يطمنولى لغايه ما جيتى انتى فجاه، انا الصراحه يا رحمه اول مرة افتكرت تبعهم، بس سالتهم قالوا انك صحيفه ولازم اخلص منك، ملقتش طريقه ان اتجوزك واتجوزتك مع اعتراضهم الشديد ان دنيا هاتقوم عليا وانهم بيحاولوا بيخففوا الحكم عليا بسبب سنه اللى اشتغلتها بجد وان بجوازى منك هافتح على نفسى ابواب جهنم بس انا ضربت بكلامهم عرض الحيطه واتجوزتك.
رحمه: يعني انت كنت تاجر مخدرات بس فوقت وساعدت الحكومه
انت مش هربان
انت خلاص ي رحيم سبت الشغل ده خلاص
رحيم: وقت ما كنتى جايلى فى السجن كنت مستنى حكمى واتحكم عليا بسنه سجن مع وقف التنفيذ، بس يا رحمه هى دى كل حكايه
رحمه: طيب ازاي جوازنا كده وكده؟
رحيم: متجوزك رسمى فعلا بس وقت ليله دخله شربتك عصير تفاح وعليه حبوب هلوسه علشان تنامى و تتوهمى ان حصل بينا حاجة، اولا مينفعش كان يحصل حاجة بينا، لان كدة هابقا بدمرك، ومينفعش حاجة تحصل بينا من غيرر ماتكونى راضيه ميه فى الميه
رحمه: ليه مقولتليش ي رحيم
هو أنا مش مراتك
مش رحمه حبيبتك ليه محكيتليش ليه؟
رحيم: مينفعش يا رحمه كنتى هاذيكى واذى نفسى، وبعدين كنتى هاتعملى ايه، كدة كدة حكايتنا خلصانه يا رحمه.
رحمه بخوف: ليه ي رحيم انت هتسيبني؟!
رحيم: رحمه حبيبتى ركزى معايا اولا انا كنت تاجر مخدرات واتحكم عليا تقدر تقوليلى هاتقولى لامك ايه طيب افرض اتجوزنا عمرك ما هتنسى رحيم الشامى تاجر مخدرات طيب لو خلففنا طبب منظرك بين الناس، رحمه انتى تستاهلى حد احسن منى، انتى حاجة حلوة اوى يا رحمه اوى، وبعدين انتى مبهورة بالحكايه بس
رحمه بعصبية: انت بتحكم عليا علي اساس ايه دخلت قلبي شوفت فيه ايه
أنا ميهمنيش كل ده.
ميهمنيش يهمني اني بحبك وبس
رحيم سكت وبص الناحيه التانيه ومش عارف يرد يقول ايه، الموقف صعب، هو نفسه يتجوزها وتبقى مراته بجد ويقضى عمرة كلها معاها، هو حس ان دى رحمه من ربنا على سنين التعب اللى شافها، بس بردوا خايف عليها من نظرة المجتمع
رحمه بحده: رحيم رد عليا أنا بكلمك
رحيم: نعم يا رحمه
رحمه: عايز تسيبني
عايز تسيبني وانت عارف اني بحبك
بتحكم ع حبي اني بس مبهورة بالحكايه ي رحيم.
رحيم مسك ايديها وباسها: طب قوليلى اعمل ايه ياقلب رحيم، شوفى انتى عاوزة ايه وانا اعمله
رحمه حطت وشها ف الارض ودموعها غلبتها
بعد الفتره المرهقه اللي عاشتها دي بعيد عنه وبعد وجع قلبها
بيشكك في حبها ليه وعايز يسيبها
اتكلمت بصوت مخنوق: اللي انت عايزه انت ي رحيم
أنا مش هغصب عليك تفضل معايا.
↚
رحيم قرب الكرسى منها ومسك ايديها وفضل يبوس فيهم: والله العظيم بحبك وبموت فيكى يا قلب رحيم، وعارف انك بتحبينى، بس ليه يا رحمه تدمرى مستقبلك مع حد زى
رحمه: مستقبلي مش هيبقي الا معاك
حد زيك ايه انت مالك انت الانتقام لاخوك عماك بس فوقت
انت احسن حد شافته عيوني ي رحيم..
رحيم مسح دموعه بايدة وقرص خدودها وضحك: رحيم رحيم رحيم، بقولك اسمى احمد
رحمه: لا انت رحيم حبيبي انا معرفش احمد ده انا معرفش الا رحيم.
رحيم: ههههه لا اتعودى على احمد علشان لما اجى اتقدم لمامتك يبقا اسمى احمد مش رحيم
رحمه برقت: تيجي ايه
تتقدم لماما بجد هتيجي
رحيم: اه وربنا يستر وتوافق
رحمه: هتوافق ان شاء الله
بس انت هتقولها حكايتك
و كتب الكتاب ده هنعمل فيه ايه.
رحيم: بصى وانا كنت فى بطن الحوت كنت اشتريت شقه فى اسكندريه وكنت عملت مشروع ياعنى فى اسكندريه، فتحت كافيه وفوقيه مطعم سمك كبير الحمد لله مشروع ماشى كويس اوى وعلى فكرة فلوسه حلال من شغلى فى البنك وورثى من ابويا، مامتك مش هانعرفها حاجة وانا اسمى احمد رحيم الشامى، اما حكايه كتب كتاب ممكن ظابط عزت يساعدنى يجبلى ماذون صورى ويبقا كله صورى فاهمه
رحمه بابتسامه: اه اه فاهمه
هتيجي تتقدم أمتي بقا.
تعالي دلوقتي ي رحيم هنضيع وقت ليه
رحيم قرب منها: لو مش قدام الناس كنت رزعتك بوسه، بس يالا احم اهو نصبر، مهم عرفيها ان جاى ساعه ٩ وانك اتعرفتى عليا فى فترة غيابك وانا من اسكندريه
رحمه بصتله بحب: طيب تمام يالا بينا بقا.
رحيم اخدها وصلها البيت
هي نزلت وهو مشي وقالها أنه هيجي علي الساعه 9.
طالعه لبيتها طايره من الساعه فتحت الباب وهي بتدندن لقيت امها ف وشها: راجعه رايقه يعني ي ست رحمه
رحمه: احم ايه ي ماما مش عاوزاني ابقي رايقه
سوسن: لا ي حبيبتي ربنا يروق بالك بس نازله يعني عفاريت الدنيا قدام وشك وراجعه رايقه
احب اطمن عليكي
رحمه جريت علي حضن امها: بحب ي ماما بحب وعايزه اتجوزه
سوسن: ده يوم المني لما اشوفك عروسه ي قلب ماما
مين ده
رحمه: واحد ي ماما اسمه احمد الشامي من اسكندريه.
سوسن: عرفتيه ازاي
رحمه: عرفته ف فتره غيابي ف الشغل ي ماما وبحبه اوي
سوسن: يجي في اي وقت اشوفه واتكلم معاه ولو كويس يبقي مبروك ي قلبي
رحمه باستها: كويس اوي ي ماما والله هو هيجي الساعه تسعه بالليل
سوسن: ده انتي مجهزة كل حاجه بقى
رحمه: احم اي ي مامتى
سوسن ضحكت علي بنتها الحلوة المنورة من الفرحه قدامها
رحمه بكسوف: أنا هدخل اجهز بقا.
جريت من قدام امها وفضلت طول اليوم تطلع في فساتين وتقيس وترمي لغايه ماستقرت علي فستان كاشمير رقيق جدا
لبسته وجهزت وفضلت مستنيه لغايه مالساعه دقت تسعه
رحيم جهز نفسه وعلشان هو بيكره الرسميات لبس تيشرت وبنطلون وحلق دقنه وظبط طول شعره ودة خلى اتغير فى شكله بنسبه كبيرة اوى واخد بوكيه ورد وعلبه شوكلاته ووصل قدام البيت ورن الجرس وفتحتله سوسن، سوسن قيمته بنظرة ام مصريه اصيله.
سوسن جابته من فوق لتحت شكله وسيم جدا بس لسه هتشوف طبعه ايه: اتفضل
رحيم دخل سوسن شاورتله علي الصالون وقعدوا فيه
واتكلمت بهدوء: تشرب ايه
رحيم: قهوة سادة
سوسن ندهت علي رحمه: رحمه ي رحمه
رحمه طلعت ع صوت امها شافت رحيم قاعد وشكله متغير خالص حطت وشها ف الارض بكسوف: نعم ي ماما
سوسن: اعملي ي حبيبتي واحده قهوة سادة وقهوة ليه ي قلبي
رحمه: حاضر ي ماما
رحمه راحت تعمل القهوة.
ورحيم ساكت مبيتكلمش القهوة وصلت ورحيم برضوا ساكت وسوسن مستغربه سكوته: انت ساكت ليه ي ابني
رحيم بارتباك: ها، احم.
اه، ان، انا، بصى حضرتك انا بحب بنتك وعاوز اتجوزها، انا اسمى احمد الشامى وعندى مطعم سمك وكافيه وعندى شقتى جاهزة وظروفى الحمد لله كويسه
سوسن: اممممم بتحبها من أمتي
رحيم: من وقت ما كانت بتعمل شغل فى اسكندريه حبيتها وجيت وراها اتجوزها.
سوسن ابتسمت لانها شافت حب لبنتها في عيونه والأهم من ده أن بنتها بتحبه هي كمان: وانا موافقه
رحيم بفرحه: بجد والله، حضرتك موافقه، ياعنى هاتجوزها بجد
سوسن ضحكت ع رحيم وع فرحته: امال بهزار ي حبيبي أيوة هتتجوزها بجد
بس خد بالك منها حطها ف عيونك رحمه دي حبيبتي ومليش الا هي حلم عمري اشوفها سعيدة في حياتها.
رحيم: انا هاشيلها جوة نن عينى، انا اصلا مش مصدق نفسى، متخافيش دى تاج على راسى العمر كله، وبعدين حضرتك اكيد هاتبقى معانا وتشوفى معاملتى ليها
سوسن: هبقي معاكوا ازاي ي حبيبي
رحيم: تيجى تعيشى معانا فى اسكندريه
سوسن: لا ي حبيبي أنا هفضل هنا في بيتي وبيت بابا رحمه الله يرحمه
رحيم قام من مكانه وقعد جنبها على كنبه: ممكن تدينى ايديك
سوسن استغربت واديته ايديها بابتسامه بسيطه.
↚
رحيم بحزن: انا امى ماتت واتحرمت منها ومكنش في حد فى حنيتها فى الدنيا دى ماتت واسرتى اتفككت وابويا واخويا ماتوا بعدها، انا عايش وحيد والوحدة صعبه ما صدقت اشوف رحمتى واحبها وافكر فى جواز منها، وما صدقت شوفتك وشوفت حبك لرحمه كان زى حب امى ليا انا واخويا، عاوزة تحرمينى من الحنيه دى، انا طمعان فيكى
سوسن بصتله بحزن وحب: ي حبيبي خلاص أنا موافقه.
رحمه كانت سامعه كلامهم دخلت فجأه عليهم: اه قلبي ماما ماسك ايديها وبتقولها طمعان فيكي
قلبي وربي غضبانين عليكوا ليوم الاتنين
رحيم: ههههه مالكيش فيه، خلاص كسبتها فى صفى
رحمه بصت لمامتها بتكشيره: حق ي ماما كسبك مني
سوسن ضحكت هي كمان: اه كسبني ي رورو معلش بقا
رحمه راحت قعدت في اخر الصالون وكشرت
سوسن: قوم ي ابني هاتها شوف عملت ازاي اي الاطفال دي.
رحيم بصلها بمكر: تعالى يا رحمه احسن ما اقوملك، وانتى عارفه لو قومت هاعمل ايه
رحمه برقت بغضب: مش جايه ومتجيش ناحيتي خليك ف حضن ماما انت مش كسبتها
رحيم قام وراحلها وهمس بصوت واطى جدا: واقسم بالله ابوسك قدام امك، انا اصلا مش مستحمل الفستان اللى انتى لابسه قومى يلا
رحمه اتكسفت وقامت راحت جنب امها
سوسن مسكت ايديها وباستها: ده انتي اللي ف قلب ماما ي حبيبتي البكاش ده ميقدرش ياخد مكانك
ها تحبوا الفرح أمتي.
رحمه: لا ي ماما أنا مش عايزه فرح
سوسن: ليه يا بنتي
رحمه بتوتر: كده ي ماما مش عايزه
رحيم بص لسوسن: احم ممكن يا ماما كوبايه قهوة تانى اصل قهوة رحمه وحشه.
سوسن فهمت انه عاوز ينفرد برحمه لوحدهم: من عنيا
( سوسن قامت تعمل القهوة ورحيم اتحرك جنب رحمه وباسها فى خدها بسرعه )
رحيم بهمس: روح رحيم مش عاوزة فرح ليه؟
رحمه: رحيم.
مش عايزه مش عايزه حد يعرفك مش مثلا مكسوفه منك بس مش عايزه حد يقول عليك حاجه لو شافك أو يقول لماما حاجه وتلغي الفرح مش عايزه فرح أنا عايزاك انت بس
رحيم وطى راسه وسكت
رحمه: رحيم انت زعلت أنا اسفه والله
أنا مش مكسوفه منك ي رحيم او محرجه بس خايفه خايفه يحصل حاجه تبعدني عنك تاني
مش هتسحمل المره دي ممكن اموت فيها..
رحيم بهدوء: بعد الشر عليكى، متخافيش على فكرة ظابط عزت خفي ملف بتاعى من داخليه وكلها سنه ويتمسح نهائى دة حاجة تانى حاجة احنا فرحنا فى اسكندريه هاعملهولك على البحر، تالت حاجة انا احمد الشامى يا رحمه، رحيم الشامى مات وانتهى
وبعدين معظم التجاركانوا يعرفونى بالحوت اسمه مكنش دارج اوى بينهم، متخافيش ياقلب رحيم
رحمه: يعني هنعمل فرح ومحدش يعرفك
رحيم: انتى، انتى طالعه من الاوضه شكلى هو هو ولا اتغيرت.
رحمه: اتغير جدا
للاحلي
رحيم: انتى اللى احلى وربنا
سوسن دخلت عليهم: ها لسه مش عايزه فرح ولا اقنعتها ي احمد
رحيم: اقنعتها، بعد اذنك عايكون فى اسكندريه وعلى البحر ويكون اخر الاسبوع
سوسن: ايه ي ابني علي مهلك
ف اسبوع ده هجهز ايه
لسه رحمه عايزه حاجات كتير
رحيم: ولا اى حاجة انا اصلا عاوزاها كدة وبعدين انا مبقتش عاوز حاجة تبعدها عنى، لو سمحتى وافقى
سوسن: بس ي ابني مينفعش
رحيم: رحمه قولى لمامتك انك موافقه.
رحمه: ماما أنا موافقه وافقي انتي بقا
سوسن: حاضر ي حبيبتي أنا موافقه
سوسن: ربنا يفرحكوا ي حبيبي
الايام طارت وجه يوم الفرح رحيم ورحمه محدش فيهم نام من الفرحه
كل شويه رحيم يكلمها في التليفون أو يبعتلها رساله بحبك
رحيم عملها فرح ولا في الاحلام فرح يليق بيها برحمته
بعدين اخدها علي بيته
دخلت وفضلت مبهورة بجماله
رحيم جه وراها وباس رقبيتها: اكلك منين يابطه اكلك منين
رحمه ضحكت: تاكلني اي ي رحيم
هو أنا عشا.
رحيم بمكر: دة انتى غدا وعشا وفطار وتحليه، والله انا خايف عليكى منى، انتى بسكوتايه وممكن تتكسرى
رحمه بدلع: أنا بسكوتايه ي رحيمي
رحيم وهو بيقرب منها: اه بالكريمه.
رحمه كانت لسه هاتتكلم حط صابعه على شفايفها: هششش مسعمش صوتك بقى، انهاردة فعل ومفيش مجال للكلام، وسكتت سندريلا واستسلمت لاميرها.
بعد مرور سنتين
رحمه: رحيم ي رحيم
البنت دى اخدتك مني اوي.
↚
رحيم قاعد على الارض وماسك بنته المكلبظه فى حضنه وبيعض خدودها، خدودها الى بيعشقهم، كل حاجة فيها حلوة لامها نسخه مصغرة منها.
رحيم بيهمس لسما: امك غيرانه منك، علشان مزة ولا علشان خدودك ولا ايه بس
رحمه بشر: مين دي اللي مزه ي رحيم
طب جهز محتويات الكنبه بقا شكلها وحشتك
رحيم حط سما تلعب غلى الارض وقام فرد نفسه على كنبه: براحتك وانا كنت مجهز ليكوا خروجه تمام.
رحمه عيونها لمعت: ايه ده خلاص ي حبيبي سما مزة هنخرج فين
رحيم: مبقولش من غير مقابل وانتى عارفه كدة كويس
رحمه قربت ناحيته ومسكت وشه بين ايديها وقربته ليها وباسته بحب وشوق ولهفه
همستله: ها اخدت المقابل
رحيم: وحش من غير نفس، عاوز بنفس يا رحومى
رحمه باسته تاني بكل الحب اللي جواها ليه بعدت عنه بالراحه: ها كده بنفس.
رحيم: كان نفسى اقولك لا، بس انتى ثانيه هاتولعى فيا، يالا ياقلب رحيم قومى البسى وليسى سما، واظبطى طرحتك كويس شعرك ميبنش
رحمه ضحكه وافتكرت رحيم لما طلب منها تلبس الحجاب وهي معترضتش
قامت لبست فستان ابيض وطرحه سماوي ولبست سما هوت شورت جينز وتي شيرت ابيض وطلعت لرحيم: خلصنا
رحيم. : مزز يا اخواتى البت وامها، بحبكوا انتو الاتنين.
سما همهمت بكلام غير مفهوم بس بتضحك رحمه باستها: واحنا كمان بنحبك اوي ي احلي بابا رحيم في الدنيا
رحيم اخدهم ونزلوا
واول موصلوا رحمه اتصدمت: ايه ده ي رحيم
رحيم بابتسامه واسعه: ايه ياقلب رحيم ايه رايك
رحمه: حماده بابكورت يا رحيم
رحيم: احسن واحد بيعمل ممبار وكرشه وكوارع، لا بجد تحفه، يالا تعالى
رحيم قعدها ورحمه تبص حواليها وحست انها هاترجع و رحيم طلب اكل، وقاعد بياكل بمزاج.
رحيم: ماتاكلى يارحمه، طب اكلى سما بتريل على الاكل حبيبه ابوها نفسها تدوق
رحمه: حبيبه ابوها مقرفه زيه ي حبيبي انا مليش في الاكل ده
رحيم باستفزاز: بس انا ليا ثم انتى حرمتينى منه من وقت ما اتجوزنا، الله يجحمها فوزيه كانت بتعمله ليا
رحمه: انت مقرف ي قلبي
هي راحت فين صحيح ي رحيم
رحيم: سفرتها الصعيد لاهلها، المهم سيبك من فوزيه، بالمناسبه كدة وانا متبهدل، عاوز اقولك حاجة؟
رحمه: قول.
رحيم: بحبك يا رحمتى بحبك اوى، اوى، انا اسعد واحد فى الدنيا علشان اتجوزتك، ربنا كفائنى بيكى يا رحمه وكانت مكافئه حلوة اوى.
رحمه ابتسمتله: وانا كمان بحبك
بحبك اوي ي حوت
متخيلش ابدا اني ممكن احب الحوت رحيم الشامي بس حبيته وبصمت بالعشره كمان
رحمه الكيوته بتاعت الفن حبت حوت
بطن الحوت
احلي حوت في الدنيا كلها.