رواية رحمة الأقدار علاء ورحمه كاملة جميع الفصول بقلم منه العدوي
رواية رحمة الأقدار علاء ورحمه كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منه العدوي رواية رحمة الأقدار علاء ورحمه كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية رحمة الأقدار علاء ورحمه كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية رحمة الأقدار علاء ورحمه كاملة جميع الفصول
رواية رحمة الأقدار علاء ورحمه كاملة جميع الفصول
انا اسف يا ابني معندناش بنات للجواز
بس انا اهو يا بابا وهو جاي يتقدملي وانا موافقة
لقيتهم بصولي..اتوترت شويه بس بعد كدا قررت استجمع قوتي وقربت منهم ووقفت
فلقيت بابا قرب مني اكتر واتعصب جامد وكان باين انه هيضربني بس مسك نفسه عشان الناس اللي موجودة
فاتكلم بغيظ وهو بيجز علي اسنانه..ادخلي جوا يا رحمه علي اوضتك انتي لسه صغيرة متنفعيش للجواز
بس يا بابا انا مبقتش صغيرة..انا دلوقتي في تالته ثانوي يعني كبيرة
_كان بابا اتعصب اوي وجاي يتكلم بس قاطعة كلام العريس وهو بيتكلم بهدوء..طيب معلش يا عمي ممكن اعرف حضرتك رافض ليه
بابا اخد نفس عميق وبعدين اتكلم بهدوء..يا ابني يعني انت مش شايف..رحمه لسه صغيرة في تالته ثانوي..مش هتبقي قادرة علي تحمل المسؤولية..دا هيبقي مذاكرة وبيت ورحمه انا عارف عمرها ما هتقدر توفق ما بين الاتنين.. وبعدين لو حصل نصيب وبقيت حامل في يوم..مش معقول هتكون طفلة حامل في طفلة..ولا هتعرف تربي عيل ولا هتعمل حاجة رحمه واخدة علي الراحة
_ابتسمت اوي لما لقيته ابتسم ورد عليه رد لطيف اوي بالنسبالي..لو علي الخلفة ف ناجلها لحد لما رحمه تخلص تعليمها..ولو علي مسؤولية البيت فانا راضي بيها كدا وانا هساعدها.. وبعدين انا واثق في رحمه انها قد المسؤولية وانها هتكون اشطر ست تهتم وتحافظ علي بيتها
الواد دا لطيف اوي وشكله هيوقعني في حبه..كنت بقول الكلام دا لنفسي وانا ببص عليه وانا مبتسمه زي الهبلة
بس يا ابني
ما بسش يا حاج سعيد انا شايف انك توافق طالما هما الاتنين موافقين ومتفقين كدا وفي بينهم تفاهم..قوم يا حاج معانا نطلع برا ونسيب الولاد لوحدهم شويه
شكل حمايا المستقبلي طيب اوي..ابتسمت وانا حاسة برضا انهاردة
_احم رحمه
خرجت من تفكيري علي صوته..فابتسمت ليه..تعالي اتفضل اقعد
وبالفعل قعد وانا قعدت قصادي وكنت مكسوفه صراحة ومش عارفة اقول اي..اه يا جماعة رغم اني كنت موافقة ومش مكسوفه زي البنات وهي بتوافق علي العريس اللي بيتقدملها بس دلوقتي حاجة تانية انا برضه بنت وانسانه بتكسف عادي
_خرجت من تفكيري علي صوته..احم اسمي علاء عندي ٢٧ سنه خريج كليه حقوق وبشتغل بشهادتي معنديش غير اخت واحدة وماما وبابا زي ما انتي شوفتي..بس كدا حابة تسالي عن حاجة تاني
ابتسمت بهدوء وبدات اسئلة..طيب ممكن اعرف ليه انا..يعني اللي هو اصل انا مشوفتكش قبل كدا ولا اعرف حاجة عنك وانت كمان فازاي جاي تتقدم لواحدة متعرفهاش
_لا هو انا مش اول مرة اشوفك..كنت شوفتك قبل كدا كذا مرة وانتي طالعة من المدرسة وشوفتك قبل كدا في فرح بنت عمي مش عارف بصراحة تقربلك اي
امم تمم..ابتسمت وكملت بعد ما سكت شويه..وانا رحمه لسه في تالته ثانوي وطبعا السنه الدراسيه لسه اللي بادئة وحيدة ماما وبابا..وزي ما عرفت من بابا اني متعودة علي الراحة ومش قد المسؤولية
_لقيته سكت شويه وبعدين لقيته اتكلم وعينه كدا فيها لمعه حلوة اوي وكانه مش عارفة صراحة..بس انا حاسس لا بل متاكد انك عكس كدا..انا شايف انك قد المسؤولية وهتبقي احسن واحدة وانا واثق فيكي
كلامه حسسني اني ليا قيمه. حسسني اني فعلا مقبوله..وشكلي كدا هتعلق بيه وهبدا احبه الواد السكر دا
الوقت عدي وماما وبابا وعيلته دخلوا واتفقنا ان الخطوبه بعد اسبوعين علي الضيق كدا وكتب الكتاب بعد اربع شهور عشان اكون تميت السن القانوني وهو ال ١٨ مع الفرح كمان
وعدي شهر اتنين والاربعة وانهاردة كان يوم فرحي..دخلت القاعة وانا ماسكه في ايد بابا وانا طاله بالابيض وروحنا
↚
بابا سلم علي علاء وقعدنا علي الطرابيزة عشان نكتب كتب الكتاب
واول ما انتهي كتب الكتاب صوت الزغاريد علي وبدا الكل يباركلي ويبارك لعلاء وطبعا مسلمتش من كم الانتقادات الكتير اللي اتوجهلي واني لسه صغيرة واني فاشلة وكلها شهر وهرجع بيت اهلي مطلقة وكلام من دا كتير..
بس يمكن اللي كان مصبرني علي دا اني شايفة نظرة علاء ليا..نظرة اني قدها واني مش فاشلة
محستش بحاجة غير وهو واقف قصادي
_فسمعته بيهمسلي ..بحبك يا رحومتي
قالي الكلمتين دول وبعد عني واخدني من ايدي..وكملنا الفرح
_كنت واقفة متوترة مش متعودة علي اجواء البيت لانه جديد شخص جديد معايا مش زي ما
متعودة علي ماما وبابا.. سمعته وهو بيقفل الباب وبعدين قرب مني ووقف قصادي
_كان واقف قصادي مبتسم وفي في عينه وميضم جميل وعينه مبينه حبه ليا.. مبروك يا رحومتي
نزلت وشي وفضلت افرك في ايدي ورديت عليه بكسوف..الله يبارك فيك
_فجاة لقيته قرب مني اكتر فانا خفت ورجعت لورا شويه بس هو قرب تاني ومسك ايدي واتكلم بصوت كان مليان حنية ودفا..بصي يا رحومتي يمكن انتي مش بتحبيني ومش متعودة عليا..بس انا بحبك وبصي مش عايزك تخافي مني البيت دا بقي بيتك..وعايزك تنسي كل كلمه اتقالتلك قبل الجواز..انسي وانا واثق فيكي انك هتبقي قد المسؤولية وواثق انك شاطرة..اوعي تخافي مني ابدا واعرفي اني عمري ما هاذيكي
هزيت راسي براحة مع ابتسامه مرسومه علي شفايفي فبدا يكمل..ادخلي انتي الاوضه دي فيها حمام غيري هدومك واتوضي وانا في الحمام التاني هتوضي واجيلك عشان اصلي بيكي عايز نبدا مع بعض علي طاعة الله
هزيت راسي ورفعت فستاني ودخلت الاوضه..اتوضيت وهو كمان وصلي بيا وحقيقي كنت طايرة من الفرحة وانا سامعة صوته في القرآن وهو بيصلي بيا
تاني يوم ماما وبابا وحمايا وحماتي واخت علاء قعدوا معانا شويه وباركولنا ومشيت ماما وبابا وحمايا نزل هو واخته اللي اتعرفت عليها وبقينا صحاب وكانت لطيفة اوي زي علاء كدا
مش بالظبط اوي يعني علاء كان الطف واحلي وبيخطف قلبي
حماتي قربت مني وطبطبت علي كتفي..
خلي بالك من نفسك ومن جوزك يا رحمه وانا همشي بقي دلوقتي
ابتسملتها وبوست اديها ودي من عادتي لو حد كبير ببوس ايده..خليكي قاعدة معانا شويه يا طنط
ربنا يخليكي يا بنتي بس لازم امشي وياريت بلاش طنط..ممكن لو عايزة قوليلي عمتوا او ماما
فرحت اوي من معاملتها دي..حاضر يا احلي ماما
عدت الايام لحد لما بقوا شهرين كنت بذاكر كويس اوي وبهتم بشغل البيت وعلاء كان واقف معايا وبيشجعني وبيساعدني
وحماتي وحمايا اللي مكنش في اطيب منهم وللحق كانت معاملتهم معايا كويسة جدا لدرجة انا مكنتش اتخيلها..
لحد لما جه يوم بوظ كذا حاجة..
_كنا قاعدين بناكل وانا قاعدة متوترة وبقلب في الطبق وبس مش باكل..
_لحد لما لاحظ عليا علاء كدا..مالك يا رحومتي مش بتاكلي ليه
هاا لا باكل اهو
_بس انا شايف عكس كدا
اتوترت اكتر وسبت المعلقة من ايدي والټفت بجسمي ليه وفركت في ايدي..احم مهو بصراحة في حاجة كدا عايزة اقولك عليها
_ساب اللي في ايده والټفت ليا ومسك ايدي بحنانه اللي مغرقني دايما وابتسم..مالك يا رحومتي مش علي بعضك ليه من ساعة لما جيت..قوليلي في اي
اصل مهو يعني..فضلت اتهته في الكلام وهو فضل مستني اتكلم وشجعني اني اتكلم واقوله ومخفش فاستجمعت شجاعتي شويه ورديت بسرعة..اصل انا حامل
انا حامل..
_نطقت الكلمه دي والصمت عم المكان لقيته اتجمد ومعملش اي ردة فعل..وحدة وحدة ولقيت ايده بتفلت ايدي براحة وفجاة قام وقف
↚
وصړخ عليا..
_نعم..حامل ازاي يعني..انتي اتهبلتي يا رحمه
وقفت وكنت في اللحظة دي خاېفة من شكله وهو متعصب كان اول مرة يتعصب بالشكل دا فاتوترت اوي..حامل ازاي يعني زي الناس يا علاء
_رحمههه
صړخ عليا جامد اوي فانكمشت علي نفسي ورجعت خطوة ..
_وبدا يكمل وهو لسه متعصب..انا مش منبه عليكي تاخدي حبوب منع الحمل واننا هناجل الخلفة لحد لما تخلصي تعليمك
فركت في ايدي وانا خاېفة..مهو.. يعني..اصل نسيت
_بدا يكور ايده وعروق ايده برزت واتكلم بعصبية..نسيتي نسيتي اي يا رحمه..انتي كنتي قاصدة..كنتي قاصدة يا رحمه لاني بنبه عليكي كل مرة
دموعي بدات تنزل وجسمي بدا يترعش زي عادتي لما بعيط وبخاف..علاء..انا..
_مهتمش بعياطي وخۏفي او ملاحظش اساسا من عصبيته ومسكني من دراعي جامد واتكلم وهو پيصرخ عليا..انتي اي..انتي باللي عملتيه ده بوظتي كل حاجة..انا متفق معاكي اننا هناجل الخلفة وقايل لابوكي اننا هناجل عشان تهمتي بتعليمك ومش تهمليه
فضلت اعيط بس وجسمي بيترعش فهو سابني واخد مفتاح عربيته ومشي..
اول ما طلع من الشقة وقفل وانا قاعدة بعيط وخاېفة منه كان شكله يخوف اوي وهو متعصب
فضلت قاعدة مكاني بعيط لحد لما نمت مكاني محستش علي حاجة غير تاني يوم ولقيت نفسي نايمه علي السرير وعلاء واقف قدام المرايا بيفك الكارافتا واضح انه لسه جاي من برا
استنيت شويه لحد لما خلص خلع ساعته والكارافتا ولقيته راح ناحية
الدولاب اخد هدوم كان داخل الحمام بس وقفته بسرعة..علاء استني انا اسفة
_وقف يدوب كام ثانية ودخل الحمام حتي مش بصلي حتي
مرت الأيام وعلاقتي بعلاء زي ما هي وحشة..علاء بيرجع من الشغل بيدخل ينام وبيكون وقتها اكل في شغلة ويصحي لما اكون نمت يفطر وينزل عند مامته وباباه شويه وبعدين يروح شغله
بقيت مهمله في مذاكرتي وامور البيت وحالتي بقت زي الزفت وبقيت كل شويه ترجيع ومش مهتمية بصحتي
لحد لما في في يوم كنت قاعدة فيه تحت مع حماتي وهو في شغله
هتفضلي لحد كدا امتي يا رحمه..صحتك بقت في النازل يا بنتي ولاحظي انك دلوقتي مبقتيش مسؤولية عن نفسك بس دا انتي في روح جواكي وانتي مسؤولة منها
ابتسمت ابتسامه باهته ووشي باين عليه الارهاق..هعمل اي يعني مبقتش فارقة علاء مش متقبلة نهائي وزعلان مني دلوقتي
لقيتها فتحتلي دراعتها وابتسمت..فبدون تردد دخلت في
انا..انا عارفة اني غلط بس..بس كنت عايزة افرحه..كنت مفكرة انه هيفرح لما يعرف انه هيبقي اب ودي اساسا امنيه اي حد
بس مكنتش متصورة ان الامور هتوصل لكدا..انا بحبه اوي يا ماما بالله عليكي خليه ميزعلش مني
طبطبت عليا وهي بتحاول تهديني..حاضر يا بنتي حاضر بس اهدي متعيطيش عشان خاطري وعشان خاطر النونو اللي في بطنك
_رحمهه..تعالي يلا ورايا علي فوق
اتنفضت علي صوته العالي والمفاجا فمسحت دموعي واكتفيت بهز راسي بس
_طلع فطلعت معاه وزي عوايدي كل يوم كنت مجهزة الاكل علي امل انه يرجع في يوم ميكونش زعلان ويقعد ياكل
دخلت سخنت الاكل وحطيته علي السفرة لحد لما يغير هدومه لانه كان لسه راجع من الشغل..خبط علي باب الاوضه ودخلت بهدوء
نزلت راسي و..علاء الاكل جاهز تعالي كل
_اتكلم ببرود زي الايام اللي فاتت..انتي مش بتزهقي منا اكلت في الشغل
كنت علي وشك العياط بس اتماسكت وجاية اطلع من الاوضه بس وقفت علي صوته
_استني
نعم
_تعالي هنا
_هزيت راسي بهدوء وقربت منه
كت مصدومه من اللي عمله فضلت كدا ثابته مش بعمل حاجة ..حقك عليا يا رحمه متزعليش
وهنا مستحملتش اكتر وفضلت اعيط جامد..عيط جامد وبدات اتكلم وانا حاضناه جامد وماسكه في التيشرت بتاعه..علاء
↚ا..انا..انا اسفة مكنتش اعرف انك هتزعل اوي كدا..ك..كنت مفكرة انك هتفرح خصوصا ان اي حد بيبقي نفسه يشوف ابنه او بنته..كنت عايزة افرحك زي ما بتفرحني دايما
بس والله مكنت قاصدة ازعلك..بص انا اسفة اعمل اي حاجة بس بالله عليك متزعلش مني
_طبطبت عليها وفضلت احاول اهدي فيها كنت عارف اني قسيت عليها فاتنهدت ..هشش اهدي محصلش حاجة..انا عارف اني قسيت عليكي بس دا عشان مصلحتك..كنت عايزك تهتمي بدراستك كويس..والحمل انا عارف انه هيتعبك..لكن انا من جوايا طاير من الفرحة
انا اسفة..ووعد هاخد بالي من دراستي بس ارجوك متزعلش
فضلت مدة كدا بعيط وانا في
صحيت تاني يوم فضلت ادور جنبي في الاوضه عليه زي المجنونه كنت مفكرة انه حلم وانه مازال زعلان مني
طلعت برا ادور عليه وفجاة لقيته طالع من المطبخ وهو ماسك في ايده اطباق وبيحطها علي السفرة..حطيت ايدي علي قلبي واتنفست براحة
لقيته قرب مني ومسكني من ايدي وقعدني علي الكرسي وبدا يحط قدامي اكل..وانا تلقائي الابتسامه اترسمت علي وشي
_يلا يا هانم تخلصي طبقك دا كله..وتهتمي بصحتك انا عايز ابني او بنتي يكونوا بصحة كويسة
ضحكت ضحكة خفيه وبصتله بطرف عيني..يعني خاېف علي ابنك وبس وانا لا
_عمل نفسه بيفكر شويه وبعدين ابتسملي واتكلم وهو بيقعد جنبي..وانتي قبله
النهاية
عدت الايام وبقت شهور لحد دلوقتي لما بقيت في الشهر السابع وكانت بدات الامتحانات..
كان حبيبي خلال الفترة اللي فاتت كان مهتم بيا وكان بيرجع من شغله يساعدني في شغل البيت وكان حنين بدرجة كبيرة اوي..
كان كلامه دايما بيشجعني..كان عمره ما استقل مني ومن قدرتي كان دايما واثق فيا اني قد اي حاجة تتحط قدامه..كان بسبب كلامه دا كنت بقدر اقوم باي حاجة من شغل البيت لاهتمامي بنفسي وبمذاكرتي وعمري ما قصرت في حقه
فترة الامتحانات عدت الحمد لله علي خير واول ما رجعت اتصل عليا عشان يطمن عليا وعملت اي في الامتحان
كنت بروح ازور اهلي كل فترة وبتصل عليهم رغم انهم مكنوش بيسالوا عليا ولا كان ليهم بنت..كانت ماما
كل شويه تقولي جوزك مش هيصبر عليكي كتير وهيطلقك اكيد مهمله في كل حاجة..
كنت وقتها مش ببقي طايقة حاجة بس مع كلام علاء ليا كان بيرسم الابتسامه علي وشي ويرجعلي ثقتي بنفسي
عدت الايام وانهاردة كان يوم ولادتي..
فوقت في المستشفي وابتسمت لما لقيت الكل حواليا وكان اولهم علاء اللي قاعد جنبي وشايل بنتي في ايده..
ابتسمتله بتعب..علاء عايزة اشوفها
_حمد لله علي سلامتك يا رحومه قلبي..لحظة واحدة
_لقيته بيدي بنوتي لحماتي وسندني عشان اقعد كويس وبعدين اخدها منها وادهالي
ويااه علي جمال الشعور اول ما مسكتها..جسمي قشعر من الجمال..مسكت اديها الصغيرة وبوستها وتلقائي دموعي نزلت
بدا الكل يبارك لينا وفضلوا شويه وبعدين حماتي وحمايا وألفت اخت جوزي مشيوا ومفضلش غيري انا وعلاء وماما وبابا
لقيت ماما قربت مني وابتسمت بسخرية وهي بتقولي كلام جرحني..اول مرة اشوف عيله خلفت عيله..اما نشوف هتعرفي تاخدي بالك منها او لا..او يمكن متعرفيش تربيها وتكبر تبقي..يلا بقي هنقول اي
اټجرحت اوي من كلامها وكنت هعيط هو انا للدرجادي عيله ومليش قيمه وقليلة اوي..للدرجادي انا مهمله
بس بصيت علي علاء لقيته مبتسملي وعينه بتشجعني واداني ثقة..فرفعت وشي وبصيت لماما وقولت بثقة وانا ببوس ايد بنتي..بس انا واثقة من نفسي يا ماما اني قد المسؤولية وبنتي هتطلع متربية احسن تربيه وشاطرة واحسن من مېت واحدة..واثقة اني هقدر زي ما قدرت اهتم ببيتي وبدراستي اللي حاليا مجموعي جايب كلية الصيدلة
كنتي بتستقلي بيا وبتقوليلي اني هسقط او
اخري بالكتير اجيب مجموع اقل من خمسين بس خالفت كلامك ودلوقتي هقدم لكلية صيدله
حسيت وقتها ان ماما ندمت او اتشالت نظرة السخرية وتقليها مني من عنيها..فلقتها بدون كلمه خرجت..
بابا قرب مني وطبطب علي كتفي وابتسم..حقك عليا يا بنتي كنت غلطان في الاول اني كنت بقلل منك بس طلعتي احسن من مېت واحدة..انا فخور بيكي
ابتسمتله وهو خرج لفيت وشي لعلاء لقيته بيبتسم وهو بيبص ليا..اي في اي بتبص ليا كدا لي
_واحد وبيبص علي مراته عندك مانع انتي
ضحكت..لا معنديش مانع..سكت لحظة وبعدين كملت بحب نابع من اعماق اعماق قلبي..تعرف اني بحبك يا علائي
_ابتسم وباس راس النونو وبعدين وهمس جنب ودني..وعلائك بيعشقك من اليوم اللي شافك فيه يا رحومتي
وكنت صيادا ترمي بشباكك فوقعت بها حبا