رواية احببت مربية ابنتي تقي ورعد كاملة جميع الفصول بقلم هالة محمد
رواية احببت مربية ابنتي تقي ورعد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هالة محمد في رواية احببت مربية ابنتي رعد وتقي حيث تختبئ أسرار الحنين وتتشابك الأحلام تبدأ حكاية حب لا تعرف للزمن حدودًا. قصة لقاء قد يبدو عابرًا، لكنه يحمل في طياته وعدا بمشاعر عميقة وتحديات تفيض بالعواطف إنها رحلة تجمع بين الفرح والألم الأمل والخيبة حيث تتأرجح القلوب بين شوق اللقاء وصعوبة الفراق هنا تتداخل أرواح تبحث عن النصف الآخر في صراع بين الحلم والواقع ويظل السؤال هل يكفي الحب وحده ليصمد أمام رياح القدر
رواية ليالي الزين ليالي وزين كاملة جميع الفصول
تقي : قوم يابني ذاكر امتحاناتك قربت
احمد وهو ينظر إلي هاتفه المحمول : وانتي مالك بقي خليكي في حالك
تقي بغيظ : انا مالي طب انا هقول لبابا هخليه يسحب منك التليفون
احمد بعصبية : والله انتي رخمه لو قولتيله مش هجبلك اي حاجه انتي عيزاها من تحت
تقي : انت بتهددني وانا بتكلم علي مصلحتك وعما براحتك انا بردوا هقوله لو مذكرتش ومش عيزاكي تجبلي حاجه انا هجيب لنفسي
دخلت عليهم الام : في ايه يا ولاد بتتخنقوا ليه
احمد بضيق : قوللها ملهاش دعوه بيه
تقي : يا ماما ده مش راضي يذاكر خالص
احمد بغيظ وقام وقف : وانتي مالك انا مش عارف انتي هتتجوزي أمته بقي وتريحينا
تقي بطلع لسنها لاحمد وبطريقه طفوليه : قاعده على قلبك مش هتجوز وبردوا مش هسكت وهقول لبابا
ام تقي : خلاص بقي يا تقي وانت يازفت ذاكر شويه ماهي خايفه عليك
احمد: يعني تقوليلي يازفت وهي خلاص بقي يا تقي والله ده ظلم هوانتم لقيتوني قدام جامع ولا ايه شكلي كده مش ابنكوا
تضحك تقي وامها علي كلام احمد وفي هذه اللحظه يدخل الاب
مصطفي : بتضحكوا علي ايه خلوني اضحك معاكوا
تقي راحه علي ابوها وبسته : بنضحك علي ابنك احمد ده عيل خالص ههههه
مصطفي : عمل ايه تاني
احمد ينظر لتقي نظره استعطاف
تقي تضيق عنيها وتنظر لاحمد : لا يا بابا ده احمد ده سكر البيت
مصطفي يوجه كلامه لاحمد : اومال مش شايفك ماسك كتاب يعني هي مش المفروض ان امتحاناتك كمان شهرين
احمد بتوتر : اه يا بابا انا بذاكر هما اللي عطلوني عن المذاكره
تقي تبرق لاحمد وتجز علي أسنانها بغيظ : احنا بردوا اللي بنعطلك ماشي يا عم ادينا هنسيبك ونخرج عشان تعرف تذاكر
خرت ام تقي ومصطفي
تقي : شفت بقي انا مرضتشي اقوله
احمد : ده كلوا عشان انزل اجبلك اللي انتي عايزاه
تقي بنرفزه وضربته بالمخده : اللي انا عيزاه ايه يا غبي صدق انا غلطانه انك صعبت عليه طب انا بقي هروح اقوله
احمد جري علي تقي ومسك ايديها : خلاص بقي يا توته انا بهز معاكي دانتي القلب الطيب
تقي : اضحك عليا بكلمتين
احمد : انا أقدر اضحك عليكي يا روحي
تقي بحب : والله يا احمد انا خايفه عليك انت ثانويه ولازم تذاكر عشان تجيب مجموع حلو وتدخل الكليه اللي انت عايزها مش كنت عايز تدخل كليه هندسه
احمد بتفكير : اه والله ياتقي نفسي بس انا عايز اعرف حاجه انتي كنتي جايبه مجموع حلو ليه دخلتي رياض اطفال
تقي بسعاده : انا بحب الأطفال جدا وحابه اعرف جميع طرق التعامل معاهم بس يا سيدي
احمد بصدق : خلاص ياتقي اوعدك اني هذاكر وهدخل كليه هندسه
تقي بفرحه : بجد يا أحمد والله انا هكون اسعد انسانه في الدنيا انا هخرج بقي وانت اوفي بوعدك
احمد ابتسم : ماشي هوفي بوعدي
خرجت تقي وقعدت جنب ابوها
مصطفي : هاه يا تقي مارضتيش علي موضوع العريس اللي متادملك
تقي : لا يا بابا مش موافقه انا صليت استخاره وقلبي مش مرتاح
ام تقي بغضب : حرام عليكي يا بنتي انتي غلبتيني معاكي كل أمه يجيلك عريس ترفضيه مش هينفع كده
مصطفي : سبيها يازينب براحتها لسه النصيب مجاش
تقي قامت باست ابوها : حبيبي يا بابا انت اللي فهمني والله
زينب : خليك كده مدلعها علي طول لحد لمه هتقعد جنبنا
تقي : اصبري بس يا ماما لسه نصيبي مجاش
نترك تلك الاسره ونذهب لمكان آخر
نري ذلك الوسيم جالس علي فراش طفلته وهي بجواره تبكي
رعد بحنان : بتعيطي ليه بس يا حببتي
هنا بدموع : كده يا بأبي عشان كل شويه تسبني و تسافر
رعد بحزن : غصب عني والله بس اعمل ايه شغلي عايز كده وبعدين انا كل أمه اجبلك مربيه انتي تزهقي منها ومش بتسكتي غير لمه تمشي
هنا : كلهم وحشين انا مش بحبهم انا عيزاك انت وعايزه مامي
رعد قلبه وجعه : كده يا هنا مش انا قلتلك أن مامي في مكان جميل عند ربنا وهي كده هتزعل منك عشان انتي بتفضلي تعيطي
هنا : خلاص يا بأبي انا عايزه اروح عندها واعيش معاها
رعد حضن بنته بخوف عليها : لا يا هنا بعد الشر عليكي يا حببتي متقوليش كده وبعدين ايه رايك تيجي معايا الشركه بكره
هنا بفرحه مسحت دموعها : بجد يا بأبي ماشي انا موفقه عمو مهاب هيبقي هناك
رعد : اه يا ستي عمو مهاب هيبقي هناك
هنا بسعاده طفوليه : هيييييه وقامت حضنت ابوها بحبك اوي يا بأبي
رعد بفرحه أنه قدر يخرجها من حزنها : وانا بموت فيكي يا قلب بأبي ياله بقي نامي عشان تصحي بدري وتيجي معايا
هنا : حاضر يا بأبي
وبعد وقت هنا نامت ورعد نزل
داده سعاد وهي مربيه رعد ومن ريحه والدته يحبها ويحترمها ويعتبرها من أفراد عائلته و بسبب كبر سنها لم تقدر. علي هنا وعلي الرغم من حب هنا الشديد لها لكنها طفله تحتاج لوالديها
سعاد بحزن : ها يابني نامت
رعد يتنهد بتعب : اه يا داده اخيرا نامت بعد ما قلبي وجعني من كتر عياطها
سعاد : انا مش عارفه هي ليه كل مربيه تيجي تفضل تعيط وتبقي مش طيقاها
رعد : مش عارف والله انا تعبت ومش عارف اعمل ايه
سعاد بأسف : سامحني يا رعد لو بايدي يابني بس غصب عني
رعد قام باس ايد سعاد : انتي بتقولي ايه بس يا داده وانتي زنبك ايه ربنا يخليكي لينا
سعاد بحنان : ويحميك يابني ويريح قلبك ويرزقك ببنت الحلال اللي تعوضك خير يارب
رعد بحزن : لا خلاص بقي عمري ما هتجوز تاني انا جربت حظي مره وقررت اعيشة لبنتي وخلاص
سعاد بقله حيله : ماش يابني اللي يريحك اعمله،بس هتعمل ايه هتجيب مربيه تاني
رعد بتفكير : مش عارف بس لازم اجيب مربيه،صحيح ياداده هنا هتيجي بكره الشركه فبعد ازنك ابقي صحيها بدري وجهزيها
سعاد : حاضر
تاني يوم رعد اخد هنا وراح الشركه
دق دق
رعد بصوته القوي : ادخل
مهاب : وانا اقول الدنيا كلها منور ليه
هنا جريت علي مهاب وحضنته : عموا مهاب وحشتني اوي
مهاب شال هنا: وانتي اكتر يا حببتي
رعد : وحشتني وحببتي وانا ايه بقي يا ست هنا كده انا زعلان بقي
هنا واتحدفت علي رعد ورعد شالها وحضنته : لا انت حبيبي وروحي يا بأبي
مهاب ورعد : هههههه. مهاب : دانت بقيتي شقيه
رعد : ياله يا هنايه افتحي شنطتك وطلعي الورق والألوان بتعتك وروحي اقعدي علي الكرسي ده وارسمي. هنا : ماشي يابابي. وراحه قعدت
مهاب قعد علي كرسي ورعد قعد علي كرسي مكتبه وينظر لهنا بحزن
مهاب : مالك يا رعد شكلك حزين كده ليه موضوع المربيه بردو
رعد : هو في غيره عاشر واحده اجبها وهنا ماترتحشي معاها
مهاب باستفسار : طب مسالتش هنا ليه
رعد : بسألها بتقول عيزاني انا اللي اقعد معاها
مهاب بتفكير :........
↚
مهاب بتفكير : بقولك ايه طب متركب كاميرات مراقبه في اوضاع هنا
رعد وعجبته الفكره : صدق ماجتشي في بالي حكايه الكاميرات دي بس طلعت بتفكر كويس
مهاب بغرور مصطنع : شوفت بقي اي خدمه يا معلم
رعد : ماشي يا عم متشكرين،انا عايزك بقي تشوف حد يعمل كل اللي انت قلت عليه ده والنهارده
مهاب : تمام انا هروح اعمل اتصالاتي وهخلص الحوار كله النهارده وهنوصلها بالفون بتاع او اللاب عشان تشوفها في أي وقت
رعد : ياريت ماشي يا مهاب روح انت بقي بسرعه وخلص قبل ما تروح
عند تقي
تقي صحيت من النوم واتوضت وصلت فرضها وخرجت عند امها
زينب : صباح الخير يا حببتي صليتي
تقي : اه يا ماما الحمد لله إنما انتي لبسه كده ورايحه علي فين
زينب : اصل الحجه ام سيد تعبانه وكنت هروح ازورها يعني مينفعشي تبقي جارتنا ومنزورهاش
تقي : خلاص يا ماما انا هاجي معاكي
زينب : ماشي يا تقي افطري الاول ونص ساعه كده ونروحلها
عند فيلا رعد
سعاد : الو
رعد : الو ياداده مالك في حاجه انتي تعبانه
سعاد : لا يا حبيبي مافيش انا كويسه اصل اختي تعبانه شويه فكنت بتصل بيك عشان اروح أشوفها
رعد بتنهيده راحه : ماشي يا داده وخلي مسعد يوصلك ويستناكي لحد ماتخلصي ويرجعك تاني
سعاد : ماشي يا رعد وانا مش هغيب خلي بالك من هنا
رعد : حاضر يا داده خلي بالك انتي من نفسك
لبست سعاد وركبت العربيه ومشيت
زينب : ياله يا تقي
تقي خرجت وهي لبسه
تقي : ياله يا ماما
عند ام سيد
زينب : الف سلامه عليكي يا حجه
ام سيد بتعب : الله يسلمك ياام تقي تعبتي نفسك ليه
زينب : تعبلك راحه وبعدين متقوليش كده ده النبي وصه علي سابع جار احنا اول جار ازاي بقي مسالشي عليكي
ام سيد : عليه افضل الصلاه والسلام،سالت عليكي العافيه يا بنتي ومين دي تقي ماشاء الله بقيتي زي القمر يا تقي كبرتي وبقيت عروسه
تقي اتكسفت وشها احمر : الف سلامه عليكي يا طنط
دق دق دق
ام سيد وكادت تقوم : ياتري مين اللي جاي دلوقتي
تقي : خليكي انتي وانا هفتح
ذهبت تقي وفتحت الباب
سعاد : صباح الخير يا بنتي
تقي : صباح النور مين حضرتك
سعاد بابتسامه : انا سعاد اخت ام سيد
تقي : اتفضلي طنط ام سيد جوه
سعاد : شكرا يا بنتي
ام سيد : سعاد عامله ايه
سعاد وباست اختها : انا كويسه انتي اللي عامله ايه انا اتصلت علي سيد وقال انك تعبانه فجيت اشوفك صحتك عامله ايه
ام سيد : بخير نحمد ربنا علي كل حال،صحيح خدتيني في دوكه دي جارتي ام تقي ودي تبقي بنتها تقي
سعاد : اهلا وسهلا
ام تقي : اهلا بيكي انتي نورتي
سعاد : ده نورك يا بنتي انتي والقمر اللي معاكي
زينب : ربنا يخليكي
تقي وشها احمر واتحرجت
ام سيد : مش بتسألي غير لمه اكون تعبانه
سعاد بحزن : غصب عني والله يا ام سيد اصل انا مينفعشي اسيب هنا لوحدها من يوم امها ما ماتت وهي مش مبطله عياط وكل لمه نجيب مربيه ماترتحشي والبنت تفضل تعيط لحد ما تمشي
تقي قلبها وجعها : طب هي عندها كام سنه
سعاد : خمس سنين
زينب : طب ابوها فين ولا جدتها ولا اي حد
سعاد بحزن : جدتها مريضه ومش عايشه في مصر وملهاش حد غير ابوها وشغله بيخليه يسافر ويقعد بالاسبوع بعيد عنها
زينب : طب مايتجوز اهي واحده تخلي بالها من بنته وهو ميبقاش وحيد
سعاد بحزن : يتجوز ده من يوم ما مراته ماتت وهو قرر أنه مش هيتجوز تاني كل أمه اجبله سيره الجواز يقولي انا جربت نصيبي مره ومش هجربه تاني صعبان عليه ده لسه صغير وهيظلم نفسه
تقي : طب والبنت دي ليه مش بتسكت مع أي مربيه
سعاد : اسمها هنا،مش عارفه ليه مش بترتاح مع اي واحده
تقي بابتسامه ظهرت فيها غمازات خديها : اسمها جميل والله قلبي وجعني عليها طفله صغيره خمس سنين ووحيده
سعاد ابتسمت علي حنيه تقي : انتي حنينه اوي يا بنتي
زينب : هي بنتي تقي كده بالذات الاطفال نقطه ضعفها دي اختارت كليه لتدريس الاطفال عشان تعرف تتعامل معاهم
سعاد : ربنا يحميكي يا تقي انتي مخطوبه
زينب : لا وجعت قلبي كل أمه اجيبلها سيره الجواز تقفلها في وشي لمه تعبت معاها
تقي بإحراج : ماما في ايه وايه الكلام ده
زينب : اديني سكت اهو وحطت ايديها علي وشها
سعاد : ههههه إن شاء الله ربنا يرزقها بابن الحلال
زينب : يارررب
عند رعد
رعد : ها يا مهاب ايه الاخبار
مهاب : كل حاجه بقت تمام ركب الكاميرات وانا كنت معاه ومحدش يعرف أن في كاميرات هات فونك عشان هو قالي علي البرنامج اللي هيوصلك بالكاميرا
رعد اد الفون لمهاب ومهاب وصل الفون بالكاميرا
مهاب : اتفضل يا معلم دي اوضه هنا كل ركن فيها قدامك
رعد بابتسامه جميله : برافوا عليك يا مهاب انا كده هبقي مرتاح
مهاب وبص علي هنا : هي هنا نامت
رعد بتعب : اه نامت فاضل ايه اصل انا تعبت اوي
مهاب : مفيش غير شويه ملفات هتمضي عليهم
رعد : ماشي اقول لرضوي تبعتهم عشان عايز اروح ارتاح
ذهب مهاب ليبلغ السكرتيره
↚
عند تقي
سعاد : انا هقوم امشي بقي ياام سيد احسن اتاخرت
ام سيد بحزن : انتي لحقتي تقعدي يا سعاد
سعاد وقامت وقفت : معلشي بقي لازم امشي عشان هنا
تقي بفضول : طنط حضرتك مش معاكي صوره لهنا
سعاد بابتسامه : لا يا تقي بس اوعدك اني المره الجايه هجيب هنا معايا
تقي بفرحه : بجد وانا نفسي أشوفها
زينب : هههه والله يا تقي انتي عامله زي الاطفال
تقي بإحراج : انا يا ماما
سعاد : ليه بس دي قلبها بس اللي حنين
همشي انا بقى
مشيت سعاد ورعد اخد هنا وراح علي الفيلا و سعاد وصلت بعديه
رعد : عامله ايه يا داده
سعاد : بخير يا ابني الحمد لله
رعد : وداده ام سيد عامله ايه
سعاد : اهي احسن،هي فين هنا
رعد : هنا نايمه في اوضتها
سعاد : ماشي يا ابني انا هحضر الغدا وبعدين هروح اصحيها
رعد : ماشي يا داده وانا هطلع ارتاح شويه
طلع رعد علي أوضته اخد شاور ونام علي السرير بتعب
رعد لنفسه : اعمل ايه بس يارب.....رعد فتح الكاميرا لقي هنا لسه نايمه ابتسم براحه علي الفكره أنه يقدر يطمن علي بنته في أي وقت وأي مكان يروحه
بعد ساعه دق دق
رعد : اتفضلي يا داده
سعاد : ياله يا رعد الغدا جاهز انا هشوف هنا
رعد : ماشي يا داده انا جاي وراكي
نزل رعد وقعد هو وهنا وسعاد علي السفره
سعاد : هتعمل ايه يا رعد هتجيب حد تاني لهنا
رعد : اه في واحده هتيجي بكره الصبح بدري هشفها قبل ما اروح الشركه
سعاد : ماشي يا ابني يارب بس هنا ترتاح لها
رعد : يارب ياداده يارب
عند تقي كانت عماله تفكر في هنا
تقي : ماما
زينب : اممم
تقي : انا قلبي وجعني اوي علي هنا
زينب عقدت حاجبيها : هنا...هنا مين
تقي : هنا يا ماما اللي كانت بتحكلنا عليها طنط سعاد اخت طنط ام سيد
زينب : اااه نصيبها يا بنتي بقي،ياما نفسي يا تقي تتجوزي واشوفلك حتت عيل ولا عيله حلوين زيك كده وبغمزتين قمر كده وحنيتك دي كلها تكون ليهم
تقي بابتسامه : أن شاء الله يا زوزو اوعدك اني افكر
+
خلص اليوم تاني يوم عند رعد
تاني يوم عند رعد
رعد : ها قولتيلي بقي كنتي شغاله في دار ايتام
المربيه : ايوه يا افندم
رعد : طب اتفضلي شوفي شغلك اهم حاجه هنا متعيطشي وداده سعاد هتفهمك علي اللي هتعمليه معاها
المربيه : حاضر يا بيه
سعاد : تعالي معايا
طلعت المربيه مع سعاد وفهمتها علي كل حاجه قالتلها علي مواعيد نومها وصحينها وأكلها ولعبها والشاور وبعدين نزلت عند رعد
سعاد بضيق : انا مش عارفه يا رعد ايه اللي انت جيبها دي
رعد بنتهيده : هعمل ايه يا داده اهي هنشوف هنا هترتاح معاها ولا لاءه
سعاد : يابني دي لبسها مكشوف اوي وميعه كده
رعد : ههههه انا اهم حاجه عندي طريقتها مع هنا مليش دعوه بلبسها ولا بحيتها
سعاد : بس يا رعد
رعد : متخفيش يا داده انا هاخد بالي منها كويس،انا ماشي بقي عشان اتاخرت
سعاد : مع الف سلامه يا حبيبي
مشي رعد علي الشركه وبعد ساعه
رعد : معلشي يا مهاب خلي عينك علي اللاب علي ما امضي علي الورق ده
مهاب : ماشي يا معلم،ايه ده هي دي المربيه الجديده
رعد : اه يا عم هي دي
مهاب : وايه المسخره اللي هي لبساها دي مش تختار عدل يا عم
رعد : هو انا هتجوزها يا مهاب انت كمان
مهاب رفع أحدي حاجبيها : نعم،ده اكتر يا بني بنتك هتتعلم منها كل حاجه
رعد بابتسامه ساخره : هه مش لو هنا استمرت معاها
مهاب بصدمه : ايه ده الحق يا رعد
رعد بقلق : في ايه
مهاب : خد اسمع كده
اخد رعد الهاند فري وسمع عند هنا
هنا : طنط
المربيه وهي ماسكه الفون : امممم
هنا : عايزه اشرب
المربيه بغل : بقولك ايه يا بت انتي متارفنيش كل شويه جعانه وعطشانه وادخل الحمام العبي وانتي ساكته احسن لك
هنا وبدءت تعيط
المربيه مسكت هنا من ايديها جامد : اسكتي يا بت احسن اضرب ايه الأرف ده
هنا بدموع : انتي وحشه انا مش بحبك
المربيه بغيظ : ياختي عنك ما حبتيني،عافه يا بت لو قولتي لابوكي المز ده حاجه هلسعك بالولاعه لو سالك قوليله حلوه وبحبها ماشي فاهمه ولا لاءه وراحه زقتها جامد
هنا بخوف حاضر يا طنط مش هقوله حاجه
رعد سمع كل الحوار وكان هيتجنن
رعد بغضب شديد : اه يا بنت الكلب دانا هندمك
خرج رعد ومهاب لحد ما وصلوا الفيلا
رعد طلع علي اوضه هنا لقي عينيها مليانه دموع والمربيه شافته مثلت أنها بتعملها كويس
المربيه : تعالي يا هنا يا حببتي ياله عشان تأكلي
رعد بصوت جهري ومسكها من شعرها : بقي انتي يا بنت الكلب بتمدي ايدك علي بنتي وكمان مش عايزه تشربيها وبتهدديها
المربيه برعب : ااانا لاياسعت البيه اسالها حتي صح يا هنا
هنا بخوف ومستخبيه في مهاب ومش بتتكلم
رعد : انا هحبسك يا بنت الكلب لازم تتعقبي عشان متاذيش اطفال تانين
المربيه بخوف : والله مش هعمل كده تاني خلاص يا سعت البيه انا اسفه ابوس ايدك سبني امشي
مهاب : خلاص يا رعد خليها تغور في داهيه
رعد فضل يضرب فيها لحد ما عنها ورمت ونزفت دم من منخرها وبؤها وشدها من شعرها ونزلها علي تحت : ياله يا زباله من هنا بره،برررررره
سعاد جت مخضوضه : في ايه يا رعد حصل ايه
رعد : مفيش يا داده..وشال هنا وكانت مرعوبه ومش مبطله عياط
رعد بحنان : بس يا حببتي متخفيش
هنا بدموع : انا مش بحبها يا بابي ما تسبنيش تاني اهي اهي اهي
رعد : ششش بس خلاص مش هجبلك مربيات تاني خلاص يا حببتي اهدي
سعاد : تعالي يا هنا تعالي يا حببتي عشان ااكلك
سعاد خدت هنا ومشيت ورعد قعد حزين علي بنته
مهاب بحزن علي صاحبه وعلي هنا : وبعدين يا رعد هتعمل ايه
رعد واضع يده علي راسه : انا مش عارف اي حاجه دلوقتي ولا قادر افكر خالص
مهاب : اهدي يا رعد وكويس انك ركبت كاميرات والا مكنتش شفت حاجه،طب حتعمل ايه في سفريه بكره
رعد : انا مش هسافر يا مهاب مش هقدر اسيب هنا دلوقتي خالص
مهاب : لا يا رعد مش هينفع الشغل مش هيمشي من غيرك ودي صفقه مهمه وانت كنت مستنيها
رعد بضيق : طب هعمل ايه يا مهاب يولع الشغل اهم حاجه بنتي
دخلت عليهم سعاد وهنا وسمعت اخر الحوار بس معرفتشي أن رعد مركب كاميرات
سعاد : خلاص يا رعد سافر انت ومتخافش علي هنا هي هتفضل معايا صح يا هنا
هنا بدموع : انا عايزه اجي معاك يا بابي
رعد : ماشي يا حببتي هاخدك معايا
مهاب : هتاخدها ازاي بس يا رعد انت عارف اننا مش هنقعد ولا حتي ساعه وهنا هتروح فين هتاخدها معاك هي كده هتتعب
↚
سعاد : يعني مش هتيجي معايا يا هنا
هنا ودموعها علي خدها : هاجي معاكي فين
سعاد : هتيجي معايا عند داده ام سيد
هنا ومسحت دموعها بضهر ايديها : هيييه ماشي انا هقعد هنا يا بأبي
رعد بقلق : بس يا داده
مهاب : بس ايه يا رعد متخافش عليها هي هتكون بأمان مع داده سعاد
سعاد : متخافش عليها يا رعد هنا هتبقي في عيوني
رعد بقله حيله : ماشي اهم حاجه هنا تكون مرتاحه
سعاد : هنا هتتبصت اوي وهي معايا صح يا هنا
هنا بفرحه : صح يا داده....رعد حضن هنا
رعد : ماتتشايش يا هنا واسمعي كلام داده سعاد ماشي يا هنايه
هنا : حاضر يا بابي
سعاد : تعالي بقي يا حببتي نطلع فوق نلعب
طلعت سعاد وهنا وخرج رعد ومهاب علي الشركه
في مكتب رعد
مهاب : خلاص بقي يا رغد هو انت مش بتامن علي هنا مع داده سعاد
رعد : انت بتقول ايه يا مهاب داده سعاد اكتر واحده ببقي مطمن علي هنا وهي معاها
مهاب : طب ايه اللي قلقك اوي كده
رعد : انت عارف ان هنا مش بتستحمل بعدي عنها فهو ده اللي قلقني،وكمان احنا مش عارفين حنقعد اد ايه
مها : متخفش يا عم اولا تقدر تشوف هنا في اي وقت وأي مكان وأمه تحب تكلم معاها اللاب بتعها كلمها فيديو
رعد : ده اللي مطمني اني اقدر أشوفها في اي وقت
1
عند تقي
ثقب : احمد انزل جبلي كيس شيبسي
احمد : لا انزلي انتي انا مش فاضي
تقي : كده يا احمد يا عني الوقت متاخر ينفع انزل دلوقتي
احمد ببرود : خلاص مش لازم تكلي شيبسي النهارده
تقي : عشان خاطري يا حماده
احمد : اااه حماده قولتيلي بقي ماشي يا ست تقي بس مش هجبلك حاجه تاني
تقي بفرحه : شكر يا حبيب قلبي
احمد : والله اللي يشوفك يقول طفله مش واحده مخلصه كليه
تقي : الشيبسي والحاجات دي مش لازم تكون طفل عشان تحبها ياله بقي اخلص
نزل احمد جاب السيبسي لتقي
تاني يوم عند رعد
سعاد : مقولتيش يا رعد البت الميعه دي عملت ايه في هنا
رعد : انا كنت نسيت ورق وجيت اخده وقلت اشوف هنا وسمعتها وهي بتهدد هنا و.....وحكي كل اللي المربيه عملته لهنا بس بردوا من غير مايقولها علي الكاميرات
رعد : مش هوصيكي يا داده علي هنا
سعاد : هنا في عيني يا بني بس انا كنت هروح ازور اختي فكنت يعني
رعد : قولي يا داده
سعاد : اصل انا كنت عايزه اخد هنا معايا عشان انا وعدتها أنها هتيجي معايا
رعد بتردد : مش عارف يا داده،خلاص ماشي بس اهم حاجه متبقاش بعيد عنك وتبقي قدام عينك
سعاد بفرحه : متخفيش يا حبيبي هتفضل في أيدي مش هتغيب عني خالص
رعد : ماشي يا داده انا همشي بقي
سعاد بحب : ماشي يا بني تروح وترجع بالف سلامه
نزلت هنا في نفس اللحظه
هنا : بابي....رعد راح لهنا وشلها
رعد : قلب بأبي ايه اللي صحاكي بدري كده يا هنايه
هنا : عشان اروح مع داده سعاد عند(وحطت صبعها علي رأسها بتفكر) مش عارفه
رعد ضحك ضحكه جميله تسحر : ماشي يا لمضه اوعي تتشاقي وتزهقي داده سعاد
هنا : حاضر يا بأبي
رعد باس هنا ونزلها في الأرض
رعد : مسعد هيوصلكم وهيستناكي
سعاد : ماشي يا بني مع السلامه
+
وسافر رعد ومهاب
عند تقي
تقي : ........
تقي : ماما يا ماما
زينب : ايه يا تقي انا في المطبخ
تقي وراحه لامها المطبخ : هو احمد فين
زينب : احمد في الدرس ليه
تقي بتكشيره : يوووه بقي كنت عايزه شوكولاته وشيبسي
زينب : يا بنتي انتي لسه واكله شيبسي قبل ما تنامي غلط عليكي كده وبعدين انتي صغيره علي الحاجات دي اللي قدك متجوزين ومخلفين
تقي : يا ستي انا عيله قدام الحاجات دي بحبها الله
زينب بقله حيله : ماشي ياختي روحي بقي جيبي لنفسك
تقي : ماشي انا نازله سلام
نزلت تقي جابت اللي هي عيزاه ورجعت
تقي وهي طالعه علي السلم : طنط سعاد ازيك عامله ايه
سعاد : الحمد لله يا حببتي انتي اللي عامله ايه وامك عامله ايه
تقي : كويسين الحمد لله،مين القمر اللي معاكي دي وبصت علي هنا
سعاد كانت ماسكه هنا وهنا استخبت فيها لمه شافت تقي
سعاد : دي بقي هنا
تقي بفرحه : بجد انتي هنا انا كان نفسي اشوفك اوي الله انتي حلوه اوي
تقي بتقرب من هنا لكن هنا خايفه منها
تقي بحنيه : تعالي معايا بصي انا جبت ايه شيبسي وشكولاته
سعاد : معلشي اصلها مش عرفاكي عشان كده خايفه
تقي بتفكير :..... انتي بتحبي العرايس
هنا : اه
تقي بفرحه : طب ايه رايك انا عندي عروسه جميله شبهك تحبي تلعبي معايا
هنا ابتسمت : ماشي (هنا مسكت في ايد تقي )
سعاد بفرحه : خلي بالك منها يا تقي انا هشوف ام سيد ماشي وانتي يا هنا اوعي تزهقي تقي
هنا : حاضر
تقي وشالت هنا : متخفيش علي القمر دي خالص هنلعب انا وهي
تقي خدت هنا ودخلت عندهم وسعاد دخلت عند اختها
زينب : ماشاء الله مين البنت الجميله دي يا تقي
تقي ولسه شيله هنا : دي بقي هنا اجمل بنت انا شفتها
زينب بتفكير : اااه هنا،هي الحاجه سعاد جت ولا ايه
تقي : اه عند طنط ام سيد،انا دخله انا وهنا في الاوضه عندي
زينب : ماشي يا حببتي
ودخلت تقي وهنا علي الاوضه
↚
تقي وحطت هنا علي السرير وجابت العروسه بتعتها : بصي ايه رايك في العروسه الجميله دي
هنا بفرحه : الله دي حلوه اوي،انتي اسمك ايه
تقي : اسمي تقي
هنا : وانا اسمي هنا
تقي باست هنا : انتي هنايه
هنا : ايه ده بأبي هو كمان بيقولي كده
تقي ابتسمت علي برائه هنا : انتي سكر،خدي ياله بتحبي الشكولاته
هنا : اه بحبها
تقي وأدت هنا الشكولاته : خدي احلي شوكولاته لحلا هنا
تقي وهنا فضلوا يلعبوا ويضحكوا كتير وهنا اتعلقت بتقي وتقي حبت هنا واتعلقت بيها
هنا باست تقي
تقي فرحه جدا : حببتي
هنا بحب : انا بحبك اوي
تقي حضنت هنا : وانا كمان بحبك اوي يا هنايه
زينب : يا تقي
تقي : نعم يا ماما
زينب : تعالي ياله عشان تكلي
تقي : بابا جه
زينب : اه وأحمد كمان جه
تقي : انا جايه اهو
تقي لهنا : ياله ناكل يا هنايه
هنا : ياله. خرجت تقي وهي شيله هنا
احمد : مين الصغنونه دي
مصطفي : مين دي يا تقي
تقي : دي هنا
مصطفي : هنا مين ياتق.....ولم يكمل كلامه
دق دق دق
احمد قام فتح الباب
سعاد : سلامو عليكو يابني
احمد : عليكم السلام....جت عليهم زينب
زينب : اهلا وسهلا يا حاجه سعاد اتفضلي
سعاد دخلت : اهلا بيكي يا ام تقي معلشي بقي اكيد هنا غلبتكم
تقي : لا ابدا دي هاديه جدا ورقيقه
مصطفي : اتفضلي يا حاجه اقعدي
مصطفي بترحيب : اهلا وسهلا نورتينا والله
سعاد : ده نورك يا بني معلشي ازعجتكم
مصطفي : لا لا ابدا متقوليش كده
سعاد : ربنا يعزك يا بني،ياله ياهنا
هنا : لا انا عايزه اقعد مع تقي
سعاد بفرحه : انتي حبيتي تقي يا هنا
هنا حضنت تقي : اه يا داده انا بحب تقي اوي
سعاد بتفكير وقررت
سعاد : بقولك ابه يا ابو تقي انا كنت عيزاك في حاجه ويا رب ما تكسفني
مصطفي باستغراب وبص لزينب : اتفضلي يا حاجه سعاد قولي
زينب : خدي هنا يا تقي وادخلي جوه وانت ي احمد ادخل اوضتك
دخلت هنا وتقي وأحمد دخل اوضته
زينب : خير يا حاجه سعاد قلقتينا
سعاد بتنهيده : خير خير ان شاء الله،انا كنت بترجاكوا في حاجه كده
مصطفي : قولي يا حاجه اللي انتي عايزاه
استمع مصطفي وزينب بانتباه وسعاد حكت كل حاجه عن هنا
مصطفي بحزن : هو في ناس قلبهم قاسي كده ازاي تعامل طفله بريئه بالطريقه دي
زينب : منهم لله هي و اللي زيها
سعاد : انا كنت عايزه اقول
مصطفي : قولي يا حاجه سعاد لو هنقدر نساعد في حاجه مع اني مش عارف هنساعد ازاي
سعاد : انا كنت عايزه تقي تيجي تقعد معانا
مصطفي بصدمه : ايه ازاي بس يا حاجه سعاد هتقعد بصفتها ايه
سعاد : اسمعني بس هنا عمرها ما قعدت مع حد غريب كانت ديما بتخاف لكن تقي قدرت تخليها تحبها فكنت عايزاه تقعد معاها كمربيه
زينب : لا لا مش هينفع طبعا لمؤخذه يا حاجه سعاد
مصطفي : ازاي بس هتقعد وفي راجل غريب ميصحش
سعاد : يابني رعد سافر والله اعلم هيقعد اد ايه وانا يابني كبيرت في السن وكمان اول لمه رعد يرجع تقي هاتمشي يعني عمرهم ما هيتقبلوا خالص
مصطفي : يا حاجه انتي بتقولي بنتي تبعد عني وتعيش معاكوا
سعاد : متخفيش عليها وهي هتبقي في امان والله ارجوك يا بني اعتبرني زي امك
مصطفي وقلبه رق : خلاص يا حاجه سعاد انا هسال تقي وهشوف رأيها
زينب : ازاي بس يا ابو تقي
مصطفي : ده عمل انساني يا ام تقي والحاجه سعاد هتخلي بلها منها وكمان انتي مربيه تقي وعرفاها كويس
زينب بقله حيله : اللي تشوفه
مصطفي : طب قومي نادي علي تقي
تقي : نعم يا بابا حضرتك عايزني
مصطفي وقال لتقي طلب سعاد
تقي : مش عارفه يا بابا اللي حضرتك تشوفه
مصطفي : اهم حاجه انتي يا تقي رايك ايه
هنا برجاء : تعالي معايا يا تقي عشان نلعب سوا واوريكي العروسه بتعتي
تقي بصت لهنا وابتسمت : ماشي يا هنايه
سعاد بفرحه : طب ياله يا تقي حضري شنطتك وتعالي ده بعد ازنك يا ابو تقي
مصطفي : روحي يا تقي حضري شنطتك
تقي : حاضر يا بابا
ذهبت تقي وسعاد وهنا الي الفيلا
هنا ماسكه ايد تقي وبتشدها
هنا : تعالي يا تقي نطلع فوق
سعاد : استني يا هنا لمه ناكل الاول
هنا بتذمد طفولي : يوه بقي
تقي : كده عيب يا هنا لمه حد كبير يكلمنا لازم نسمع الكلام
هنا : حاضر
نروح عند رعد
مهاب : في ايه يا رعد انت هتفضل باصص في اللاب كده كتير
رعد : مش عارف هي هنا مطلعتشي اوضتها ليه ده كلوا معقول لسه مرجعوش من بره انا هتصل بداده سعاد اطمن عليهم
عند هنا
سعاد : كولي بقي يا هنا
هنا : مش عايزه اكل
تقي : كده انا زعلانه منك يا هنا
هنا : مني انا ليه
تقي : عشان مش عايزه تأكلي ياله كولي عشان نطلع نلعب وتوريني العروسه بتعتك
هنا بدئت تاكل وسعاد كانت فرحانه بتقي
رعد : الو ازيك يا داده
سعاد : ازيك يا حبيبي عامل ايه
رعد : الحمد لله يا داده هي هنا فين انتم رجعتوا ولا لسه
سعاد : اه يا حبيبي رجعنا وكنت باكل هنا وراحه تغسل ايديها
رعد : ماشي يا داده انا هكلمها علي التاب بتعها
سعاد : ماشي يا حبيبي.....قفلت سعاد ورعد
سعاد : هنا بابي اتصل بيكي
هنا بفرحه : هييييه هاتي أكلمه
سعاد : هو هيتصل بيكي لمه تطلعي اوضتك
في : طنط سعاد هو عارف اني موجوده هنا
سعاد : لا انا مقولتلوش
تقي براحه : طب كويس انا مش عايزه يعرف اني هنا يعني عشان لمه يرجع انا همشي
سعاد : برحتك يا حببتي
تقي : هنا ممكن اطلب منك حاجه
هنا : ايه
تقي : ممكن لمه بأبي يكلمك متقولوش اني موجوده معاكي
هنا : ليه يعني اكذب
↚
تقي بإحراج : لا يا حببتي اصل انتي لو قولتيله انا همشي ومش هاجي تاني
هنا : لا خلاص انا مش هقوله حاجه هيبقي سر
تقي بابتسامه ظهرت غمزتها : ههههه ايوه سر شطوره
سعاد : طب اطلعوا انتم وانا هجيبلكم عصير وجايه
طلعت تقي وهنا ودخلوا اوضه هنا
عند رعد
رعد لنفسه : ايه ده مين دي؟!
رعد باستغراب : ايه ده مين دي،ممكن تكون مربيه وداده سعاد جبتها بس هي ليه مقلتليش مع اني كلمتها انا هتصل اشوف مين دي و بتعمل ايه
عند تقي سعاد دخلت ومعاها العصير
سعاد : خدي يا هنا العصير اشربيه كله،خدي يا تقي انتي كمان اشربي انا هنزل اشوف هعمل ايه
تقي وهنا : ماشي
هنا ماسكه العصير وبتكلم تقي : بصي يا تقي العروسه حلوه ازاي....لكن العصير وقع علي تقي وهنا خافت
هنا بدموع وخوف : انا اسفه يا تقي مش كان قصدي
تقي بحنيه : خلاص يا حبيبتي ولا يهمك متخفيش.....( كل ده ورعد شايف وسامع الحوار وقرر أنه هيسمع الحوار للاخر)
هنا بدموع : يعني انتي مش هتضربيني
تقي حضنت هنا : وهضربك ليه اهدي يا هنايه.
( رعد ابتسم علي حنيه تقي وعلي كلمه هنايه اللي هو ديما بيقولها)
تقي بابتسامه : خلاص بقي متعيطيش انا هدخل الحمام اخد شاور وانتي العبي ماشي
هنا مسحت دموعها وابتسمت : ماشي
دخلت تقي اخدت شاور وخرجت كانت لبسه بجامه جميله بنطلون قطن اسود وتيشرت بنص بينك منقط اسود ومسيبه شعرها اللي واصل بعد ضهرها لانه طويل جدا جدا وناعم زي الحرير
هنا بانبهار: الله يا تقي شعرك زي ربانزل جميل اوي وطويل اوي
تقي حضنت هنا : انتي اللي شعرك جميل وكل حاجه فيكي جميله
رعد شاف تقي واتشد لجملها وحنيتها وقرر يتصل بهنا
تقي قاعد هي وهنا علي الكنبه وبتقرا لهنا روايه وتاب هنا رن بمكلمه فيديو
هنا : بأبي.......جريت هنا قعد علي السرير ومسكت التاب وفتحته بتكلم رعد
رعد بحب : وحشتيني يا هنايه
هنا : وانت كمان وحشتني اوي اوي يا بابي
تقي قاعده علي الكنبه اول ما سمعت صوت رعد قلبها دق جامد اوي من غير ما تشوفه
رعد بيكلم هنا فيديو وكان شايف تقي من اللاب
هنا : عارف يا بأبي تقي شعرها زي ربانزل طويل وجميل
تقي برقت بصدمه وقامت وقفت وبتشاور لهنا أنها متعرفش رعد بوجودها
هنا افتكرت أن تقي قالت لها متقوليش لبابي اني موجوده معاكي هنا حطت اديها علي بؤها وسكتت
رعد كان شايف تقي وضحك عليها وهي بتشاور لهنا
رعد بخبث : تقي،تقي مين يا هنا
هنا بإنكار : لا لا يا بابي مش تقي
رعد حس أن تقي مش عايزاه يعرف انها موجوده وقرر ميخلهاش تحس بمعرفته بوجودها
رعد : ماشي يا هنا انا هقفل بقي عشان اشوف الشغل
هنا : ماشي يا بأبي ورحه حدفه بوسه رعد وهو كمان حدف لها بوسه وقفل
وبص عليهم في اللاب يشوف تقي هتقول ايه لهنا
تقي قعدت جمب هنا علي السرير واتنهدت براحه
تقي : كده يا هنا احنا مش اتفقنا انك مش هتقولي لحد اني موجوده معاكي
هنا : انا اسفه يا تقي انا نسسيت
تقي : وكمان عيب انك تقولي .تقي وشها احمر جدا احم انك تقولي لحد علي شعري
هنا ببراءه: ليه،وايه يعني ده بأبي مش حد
تقي ضحكت علي كلام هنا ورعد كان متابعهم وكان بيضحك علي كلام هنا لكن كان مستغرب ليه تقي مش عايزاه يعرف بوجودها
تقي : كده يا هنا انا لبسه حجاب ومينفعشي انك تقولي لحد علي شعري عشان كده حرام
هنا : خلاص انا مش هقول لبابي تاني
تقي باست هنا : بحبك يا هنايه وانتي بتسمعي الكلام،ياله نامي بقي عشان الوقت اتاخر...
عند رعد
رعد لنفسه وبشرود : مين دي وازاي هي كده رقيقه وحنينه وجميله جميله اوي،رعد هز دماغه عشان يفوق في ايه يا رعد قوم نام قوم
فعلا رعد قام نام وكل ابطالنا ناموا تاني يوم الصبح
رعد صحي واخد شاور واتوضي ولبس وصله وقبل ما ينزل فتح اللاب لقي هنا وتقي لسه نيمين
رعد نزل وراح الشركه وبعد ساعتين فتح اللاب لقي تقي صحيت
عند تقي قبل نص ساعه
تقي كانت صحيت واخدت شاور واتوضت ولبسه إسدال الصلاه
تقي بهدوء : هنا يا هنايه
هنا بنوم : تقي، انا صحيت
تقي يتقلد هنا : انا صحيت،يا لهوي علي الضغنن ده قومي ياله الساعه بقت عشره
هنا صحيت : ايه ده انتي لبسه ايه
تقي : لبسه إسدال
هنا : ليه
تقي : عشان اصلي، تصلي معايا
هنا : اه انا عايزه اصلي بس مش عندي إسدال
تقي شدت هنا أومتها: تعالي بس وبعدين انا هجبلك إسدال
رعد كان قاعد ومتابع وشايف تقي بالاسدال وكان متنح ادايه هي جميله في الاسدال
تقي بدئت تصلي وهنا كانت واقفه معاها وبتصلي جمبها خلصوا صلاه وتقي لبسه الدريس
رعد قفل الباب وكان حاسس بإحساس غريب كأنها خطفت قلبه
فات اسبوع والوضع زي ما هو تقي قاعده مع هنا والاتنين اتعلقوا ببعض وكل يوم رعد يكلم هنا ومتابعهم من كاميرا اللاب وهو كمان كان نفسه يخلص شغله ويرجع عشان يكلم تقي ويشوفها وجها لوجه تقي كل يوم كانت بتكلم امها وأبوها وتطمنهم عليها لحد في يوم
تقي : في ايه مالك يا حببتي
هنا وهي بتعيط وحضنها صوره رعد : انا مش هكلم بأبي تاني خالص
رعد ركز في كلام هنا
تقي : مش هتكلميه ليه يا هنايه
هنا : كده عشان هو مش راضي يجي عشان وحشني اوي
تقي بحنيه وحضنت هنا : طب ما انتي بتكلميه كل يوم
هنا بدموع : لا هو وحشني يعني عايزه احضنه فهمتي
تقي ابتسمت ورعد قلبه وجعه
تقي بابتسامه : طب بصي يا ستي هو مش بأبي سافر عشان يشتغل
هنا بدموع : اه كل شويه يسافر يسافر
تقي : طب بيسافر عشان يشتغل ولمه هيشتغل هيجيب لهنا حاجات حلوه كتير مش هو بيجبلك اللبس الحلو ده
هنا سكتت بس دموعها نازله : اه
تقي : وكمان بيجبلك لعب كتير وكل حاجه انتي عايزاه يبقي لازم يشتغل ويسافر صح يا هنايه
هنا مسحت دموعها : صح
تقي بتمسح دموع هنا : يبقي ايه بقي مش عايزه اشوفك زعلانه ولا عايزه اشوف دموعك تاني
ماشي يا هنايه
هنا ابتسمت وحضنت تقي : ماشي،انا بحبك اوي يا تقي
تقي : وانا كمان بحبك اوي
هنا بطفوله : انا بحبك اكتر يعني بحبك اد بأبي كده
تقي اتحرجت ووشها احمر : احم،ماشي يا شقيه
رعد كان متابع كل الحوار وكان سعيد جدا كأنه ملك الدنيا كلها وابتسم علي خجل تقي لمه هنا قالتها إنها بتحبها اده
رعد لنفسه بابتسامه : هي وشها احمر كده ليه اومال لو عرفت اني سامع وشايف كل ده او لو كنت قدمها كانت عملت ايه ..... عند تقي
تقي : ياله يا هنايه نصلي ونقرا شويه قران
هنا : ياله ....قامت تقي وهنا يصلوا وخلصوا بدئت تقي تقراء قران بصوت هادء جميل هزت قلب رعد من جمال صوتها واتشد ليها اكتر
هنا كانت بتسمع تقي وهي منتبها ليها اوي ومن هدوء صوتها وحنينته هنا نامت في ثبات عميق
تقي صدقت وقفلت المصحف : انتي نمتي يا هنايه
تقي شالت هنا ونيمتها علي السرير وقررت تكلم امها
تقي : .......
تقي شالت هنا ونيمتها علي السرير وقررت تكلم امها
تقي : الو ازيك يا ماما عامله ايه
زينب بلهفه : تقي...انتي اللي عامله ايه يا توته وحشتيني
تقي بحب : وانتي اكتر يا زوزو بابا عامل ايه والواد احمد بيذاكر ولا لاه
زينب : كلهم كويسين يا حببتي الحمد لله،المهم انتي اللي عامله ايه
تقي : طب الحمد لله،انا كويسه جدا يا ماما
زينب : ربنا يطمني عليكي ياتقي،وهنا عامله ايه يا حببتي
تقي بحنيه : والله يا ماما انا قلبي وجعني عليها اوي النهارده عيطت كتير اوي بس الحمد لله قدرت اسكتها
زينب : انتي حنينه اوي يا تقي واي حد يحبك يا بنتي،صحيح في عريس متادملك
تقي بضيق : عريس ايه يا ماما انتي شيفاني فاضيه
زينب بعصبيه : لا يا تقي بقي انتي لازم تشوفيه ( واكملت بهدوء) هو كويس جدا وحالته الماديه كويسه
تقي برجاء : يا ماما عشان خاطري سبيني برحتي بقي...#هاله_محمد
زينب بحزن : كده يا تقي مش عايزاني افرح بيكي واشوفلك حتت عيل قبل ما اموت
تقي بخوف : بعد الشر عنك يا حببتي،(اكملت لارضاء امها وبقله حيله)خلاص يا ماما اول لمه بابا هنا يرجع انا هاجي واشوفه
زينب بفرحه : ربنا يفرحك زي ما فرحتيني يابنتي
تقي بتحزير : ماما حشوفه لكن مقولتش اني موافقه
زينب : ماشي يا تقي اهم حاجه انك وافقتي تشوفيه وبعدين ربنا يحلها
تقي : ماشي يا حببتي سلميلي علي بابا والواد احمد
زينب : يوصل يا حببتي خلي بالك من نفسك ياله مع السلامه
تقي : مع السلامه....قفلت تقي مع امها لكن رعد كان حيتجنن
رعد لنفسه وقام وقف وقال بعصبية وجنون : ايه عريس........ازاي يعني هي ممكن توافق وتسبني،لا لا مستحيل انا لازم اخلص وانزل مصر بسرعه واتصرف،ب..بس هتصرف ازاي (حاول رعد إقناع نفسه أنها لا تهمه في شئ وان كل ما يهمه هو هنا وحزنها إذا تركتها تقي)وانا مالي انا يعني انا متضايق ليه،بس اكيد عشان هنا اه صح هنا هتزعل اوي
ظل رعد يفكر في تقي وفيما قالته هي وامها ذهب رعد وجلس علي كرسيه في هدوء وهو يفكر في تقي
مهاب : رعد...رعد....رععععععععد
↚
رعد : في ايه يابني بتزعق كده ليه
مهاب : بقالي ساعه بنادي عليك وانت مش سامعني مالك كده
رعد بضيق وخنقه : مش عارف يا مهاب انا مخنوق اوي...#هاله_محمد
مهاب بقلق علي صديق عمره : من ايه بس،هي هنا فيها حاجه قول يا رعد قلقتني
رعد بهدوء مميت : هنا بالعكس دي هنا كويسه جدا
مهاب ضيق عنيه بعدم فهم : كويس جدا ازاي.......؟ ده انت كل مره بتسافر فيها هي مش بتبطل عياط وانت بتبقي قلقان عليها ماتفهمني يا عم ايه الحكايه
رعد بابتسامه وبنفس الهدوء : اصل فيه مربيه جديده قاعده معاها
مهاب باستغراب : مربيه جديده ودي جت أمته ومين اللي جبها
رعد : هي جت في اليوم اللي سافرنا فيه
مهاب : غريبه والله،انا بحسب انك مش حتجيب مربيه تاني بعد اللي حصل
رعد : ماهو مش انا اللي جبتها
مهاب بهدم استيعاب : وحياه ابوك وحده وحده عليه وفهمني
رعد بابتسامه هادئه وتنهيده : بص ياعم،اليوم اللي سافرنا فيه داده سعاد جابت مربيه فيه (وأكمل بشروود وصوت مسموع) بس انا مستغرب هي ليه لحد دلوقتي ماقلتليش عليها والغربيه أن المربيه قالت لهنا ونبهت عليها متعرفنيش بوجودها مش عارف ليه...#هاله_محمد
مهاب : طب هي كويسه مع هنا ولا بتعاملها ازاي
رعد افتكر كل حاجه تقي عملتها وابتسم بتلقائية وسرح في كل تفصلها
مهاب : رعد انت يابني
رعد : ممم
مهاب : مممم هو احنا فينا من ممممم
،لا انت اكيد في حاجه حصلت متتكلم يا رعد بقي هو انا هطلع الكلام منك بالعافيه
رعد بهدوء : عايز تعرف ايه يا مهاب
مهاب : عايز اعرف سيدتك سرحت في ايه وايه سبب الابتسامه العريضه دي
رعد : اصل،انا مش عارف اقولك ايه بصراحه
مهاب : انت قلقتني يابني اتكلم بقي هي مش كويسه ولا ايه عملت حاجه لهنا
رعد بحب باين في صوته : بالعكس دي هنا حبتها جدا وكمان هي كويسه جدا
مهاب بخبث : امم قلتلي بقي هي كويسه جدا اه وبعدين
رعد بص لمهاب وفهم معزي كلامه : في ايه يا بني بلاش طريقه سين وجيم دي انت عارف اني مش بحبها
مهاب : اصل بصراحه كده عنيك فيها قصه حب جديده بتبدء
رعد بإنكار وعصبيه : قصه ايه يا خويا انت باين عليك بدئت تخرف
مهاب بهزار : ليه بس دانت حتي عنيك فضحاك
رعد وحدف مهاب بعلبه الاقلام اللي علي المكتب وقال بغيظ : ولااااااا لم نفسك احسن هعرفك شغلك
مهاب بخوف مصطنع : خلاص يا عم خلاص براحه علينا احنا مش قدك(اكمل مهاب بجديه) المهم يعني انت بتقول أن المربيه دي كويسه وكمان هنا حبتها انت مخنوق ليه بقي
رعد بدون وعي : اصل سمعت انه جيلها عريس وممكن توافق....#هاله_ محمد
مهاب قام وقف وصقف بايده وبطريقه كوميديه : الله اكبر،وبتقول اني بدئت اخرف لا لا يا معلم كده في حاجه غلط
رعد بعصبية : انت هتهمد وتقعد عشان افهمك ولا تغور من هنا
مهاب قعد مكانه : لا يا معلم هقعد وفهمني
رعد بكذب : انا متضايق عشان هنا،اصلها من الصعب لمه بتتعلق بحد وانا شايف اد ايه هي اتعلقت بيها ف لو اتجوزت مش عارف هنا ممكن يحصل معاها ايه
مهاب بخبث : طب ايه رايك لمه تتجوزها انت
رعد سرح لثواني واتمني فعلا أنه هو اللي يتجوز تقي وتكون ملكه هو بس لكن... : انا....أأنت اتجننت يا مهاب اتجوز مربيه بنتي ازاي يعني
مهاب : ليه يا عم هي وحشه اوي كده ولا ايه
رعد بابتسامه ومن غير وعي : وحشه....دي كأنها ملاك تخطف اي حد ببرائتها وحنيتها
مهاب بخبث : خلاص لمه هي ملاك ايه المانع بس
رعد ووعي للي قاله : احم...سيبك بقي من الكلام ده وخلينا في الشغل عملت ايه في الصفقه اللي معاك خلصتها ولا لسه
مهاب بغرور : عيب عليك دا انا مهاب النشار بردوا
رعد أكتفي بابتسامه للرد علي مهاب......#هاله_محمد
عند تقي نزلت قعدت مع داده سعاد
تقي باحراج : طنط سعاد هو بابا هنا ازاي بيقدر يسافر ويسبها
داده سعاد بحب : قولي داده بلاش طنط دي
تقي ابتسمت : ماشي يا داده
داده سعاد بحزن : ده شغلوا وغصب عنه وغير كده كمان هو بيلهي نفسه عشان ميفكرشي في مراته
تقي : هي ماتت ازاي يا داده
سعاد بتنهيده : دي حكايه طويله اوي،بصي يا ستي رعد اتجوز وهو عنده 25سنه كان بيحب كاميليا
تقي : مراته كان اسمها كاميليا،طب عرفها ازاي
داده سعاد : اه،هي اصلا بنت خالته ومامته هي اللي كانت مخترها له
تقي : يعني جواز صالونات
داده سعاد : تقريبا كده بس هو حبها بعد الجواز
واكملت داده سعاد : يوم عيد ميلاد هنا كان عندها 3سنين كاميليا راحه تستقبل اختها وامها من المطار
تقي باستغراب : يعني بابا هنا ليه قرايب وهنا عندها خاله وجده،طب طب ليه مش قاعدين معاها
داده سعاد : اصل هما عايشين بره من زمان وشغلهم هناك ولمه ابو كاميليا مات اختها هي اللي مسكت شغله هناك وامها عيشه معاها لأنها مريضه ومتبعه مع أكبر دكتور في البلد اللي هما فيها ومن يوم موت كاميليا وهي سافرت والدكتور محرج عليها السفر أو أنها تنزل مصر لانه خطر عليها وهما طلبوا من رعد ياخدوا هنا معاهم بس رعد رفض لانه متعلق بهنا جدا...#هاله_محمد
تقي بحزن : الله يشفيها...،وبعدين يوم عيد ميلاد هنا حصل ايه
داده سعاد : اخت كاميليا وامها كانوا نزلين مصر يحضروا عيد ميلاد هنا وكاميليا راحه تستقبلهم لأن رعد كان مسافر زي عويده وكانت طايرته هتوصل متأخر وهي رايحه تجبهم عملت حادثه جامده وماتت قبل ما توصل المستشفي
تقي بحزن : الله يرحمها،اكيد ر..ررعد حزن عليها اوي
داده سعاد بتنهيده : اكيد يا بنتي مش مراته وام بنته
تقي بتردد : داده سعاد،ممكن أسألك علي حاجه كده
داده سعاد : اسالي يا تقي
تقي بإحراج : هو ررعد ....يعني احم
داده سعاد : قولي يا بنتي في ايه
تقي : ......
تقي بتردد : داده سعاد ،ممكن أسألك علي حاجه
داده سعاد : اسالي يا تقي
تقي بإحراج : هو....ررعد...يعني احم
داده سعاد باستغراب : قولي يا بنتي في ايه
تقي بخفوت : يعني ممكن تحكيلي عن رعد شويه
داده سعاد ابتسمت علي تردد تقي وقالت بحب : رعد مفيش حد زيه تقدري تقولي كده حنين وفنفس الوقت قاسي
تقي عقدت حاجبيها بعدم فهم : يعني ايه يا داده مش فاهمه
داده سعاد بوضوح : يعني لمه بيحب بيتملك اللي بيحبه ولمه بيكره بيأسي اوي
تقي بصت بعدم فهم
داده سعاد وفهمت نظره تقي وقالت بوضوح اكتر : يعني لمه بيحب حد بيتمسك بيه لاقصي درجه ولمه بيكره حد بيبيعه وبيدوس عليه
تقي بتلقائية : اممم،هو فعلا باين أنه حنين اوي
داده سعاد بخبث : وانتي عرفتي منين
تقي بإحراج وارتباك : هاا...من من لمه كان بيكلم هنا يعني (كملت بحب ظاهر)بيكلمها بحب وحنيه وصوته كله دفه
داده سعاد ابتسمت علي حب تقي الظاهر في عينيها وصوتها وهي بتتكلم عن رعد بس ما حبتشي تحرجها : هنا دي حياته كلها ورعد روحه فيها،وانتي كمان يا تقي حنينه اوي واي حد يعرفك يحبك
تقي باست داده سعاد ورددت بحب : مفيش احن منك انتي يا قمر #هاله_محمد
داده سعاد بضحك : ههههه ماشي يا بكاشه،صحيح يا تقي انا كنت عايزه اقولك حاجه
تقي بصتلها بانتباه : اوؤمري يا ست الكل
داده سعاد : الامر لله يا حببتي،يعني كنت هطلب منك أن لمه رعد يرجع تفضلي شغاله زي ما انتي
تقي قلبها دق اوي من مجرد ماتخيلت انها ممكن تشوف رعد وتكلمه هي أتشدت لصوته ولحنيته مع هنا ولمه شافت صورته مع هنا حست كأنها تعرفه من زمان اوي وكان في رابط قوي مبنهم
داده سعاد : تقي...تقي ياتقيييي
تقي : نعم يا داده بتكلميني
داده سعاد باستغراب : اه يا تقي مالك بتفكري في ايه ومرضتيش عليه
تقي بابتسامه : ولا حاجه يا داده،وانا اسفه مش هينفع احنا متفقين أنه لمه يرجع انا همشي
داده سعاد بتنهيده : اسمعيني بس هو بيمشي بدري علي الشركه وبيجي متأخر فأنا كنت بقول انك تيجي بعد ماهو يخرج وتمشي قبل ما هو يرجع
تقي بتفكير : بس المشوار هيبقي بعيد اوي
داده سعاد بابتسامه : ماتقلقيش انا هخلي السواق يجيبك الصبح ويروحك اخر اليوم
تقي بحيره : مش عارفه بابا وماما هيوفقوا ولا لاه
داده سعاد برجاء : عشان خاطري هنا هتتعب اوي من غيرك انتي شفتي هي متعلقه بيكي اد ايه
تقي بابتسامه : خلاص هحاول أقنع بابا وماما وان شاء الله خير،بس هو هيرجع أمته من السفر يعني بقالي عشر ايام ولسه مش عارفين هيرجع أمته
داده سعاد : هيجي علي يوم الخميس
تقي وقلبها اتقبض : ايه الخميس
داده سعاد بقلق : مالك يا تقي خفتي كده ليه
تقي بهدوء : لا ابدا بس هطلع اشوف هنا
داده سعاد بابتسامه : ماشي يا حببتي اطلعي
عند ام تقي
زينب باستفسار : واد يا احمد هو العريس شغال ايه
احمد بضيق : يوووووه يا ماما قلتلك مليون مره أنه دكتور...دكتوااااار
زينب بعصبية : في ايه يا واد مش بطمن علي اختك وبعدين انت تعرف اكتر مننا مش يبقي اخو صاحبك
احمد باستنكار : هو أخو صاحبي اه بس انا ماشفتهوش غير مرتين بس معرفشي طبعه ايه
زينب بتهكم : هيكون طبعه ايه يعني انت بتقول دكتور فأكيد محترم وكويس،هو شكله ايه يا واد
احمد بتفكير وأخيرا جت الفرصه اللي هينتقم من أمه ويضيقها ردد بخبث : شكله امممممم بصي ياستي هو بكرش واصلع ولابس نضاره وليه سنه كده واقعه #هاله_محمد
زينب بصدمه وضربت بايديها علي صدرها : يالهوي ليه يا واد هو عنده كام سنه عشان يبقي مهكع كده
احمد ضيق عنيه بتفكير : يعني تقريبا كده 55سنه
زينب برفض تام : نعم يا خويا لا لا لا ابدا ما يدخل بتنا ولا حتي يشوف بنتي الجوازه دي مش هتم
احمد وقع من كتر الضحك : هههههههههههههههه يا نههههههار ابيااااااااض ههههههههههههههههه
زينب باستغراب وضيق : بتضحك علي ايه يا واد وبعدين انت ازاي تيجي تقول عليه لمه هو كبير اوي كده ها انطق يا واد لامه والله مفيش غير الشبشب هو اللي يخليك تتكلم
احمد قام وقف وبخوف حقيقي لأن شبشب أمه مش بيهزى : لا لا خلاص يا حجه انا بهزر معاكي ده حتي عينه ملونه وحليوه ومز اوي يعني
زينب بعدم تصديق : بتكلم جد
احمد بجديه : اه والله هو عنده تقريبا كده 32سنه
زينب قلعت الشبشب وحدفت بيه احمد لكن هو لحق نفسه وجري من قدمها
زينب حدفته بالشبشب : خد بقي يعني انت بتستعبط عليه
احمد مشي بعيد ووطه والشبشب مجاش فيه وبهزار : مجاش فيه والله انا فنان شفتي عملت ايه واتفديته ازاي انا برنس والله ماليش حل
زينب بعصبية : امشي من وشي احسن هموتك امشششششششششششي وقالت كلمتها الاخيره بصريخ
احمد بخنقه : يوووه بقي يعني بعد ما اتخدي مني اللي انتي عايزاه تقوليلي امشي.....وسبها ودخل علي اوضته
ضحكت زينب علي تصرفات ابنها الطفوليه : ههههههه الله يهديك يا بني ويحفظك ليه انا واختك
ويارب يا تقي يكون العريس ده من حدك ونصيبك،ايه ده دانا معرفتش اسم العريس احمد واد يا احمد........
عند تقي #هاله_محمد
تقي بابتسامه تظهر غمزتها اللي بتخطف القلب : صباح الخير يا هنايه
هنا بنوم وبتفرك في عنيها : صباح النور
تقي : ياله عشان تكلي
هنا برفض : لا لامش عايزه اكل
تقي بزعل مصطنع : ليه يا حببتي،كده لو ماكلتيش انا هزعل منك بقي هه
هنا بسرعه : خلاص خلاص هاكل.....بس عايزه بيتزا
تقي بتفكير : اممم،ماشي وانا كمان اللي هعملهالك
هنا بفرحه : هييييه
تقي : ياله تعالي واعمليها معايه
↚
هنا بتشاور علي نفسها ومش مصدقه : انا....بجد
تقي : اه انتي بجد ياله بسرعه
نزلت تقي وهنا علي المطبخ يعملوا البيتزا وهما في المطبخ فضلوا يهزروا ويضحكوا ويلعبوا وطبعا بهدلوا نفسهم تقي وهنا عباره عن أنهم وشهم وهدومهم مليان دقيق والمطبخ اتبهدل من لعبهم بالدقيق وكان اسعد يوم لهنا ولتقي
فات ايام وقبل رجوع رعد بيوم
تقي بهدوء : هنايه،انا همشي بكره
هنا بحزن : لا يا تقي ماتمشيش وتسبيني
تقي بابتسامه : انا مش هسيبك هو يوم واحد بس وهرجع تاني اول ما تصحي من النوم هتلقيني قدامك
هنا بفرحه : بجد يا تقي
تقي بحنيه : بجد يا هنا تقي بس انا قبل ما باباكي يرجع همشي تاني
هنا بطفوليه : انا هقول لبابي انك حلوه واني عيزاكي تعيشي معايا علي طول
تقي بسرعه : لا لا يا هنا لوبابي عرف انا كده مش هاجي تاني خالص
هنا بتزمت طفولي : ليه هو بأبي زعلك خلاص انا مش هكلمه تاني هاا...وربعت ايديها بزعل
تقي : لا يا حببتي بأبي مش زعلني خالص
هنا باستفسار : طب انتي مش هتيجي ليه خالص تاني #هاله_محمد
تقي مش عارفه ترد وكلمت نفسها بصوت غير مسموع : هو صحيح لو هو عرف انا مش هاجي ليه تاني.....اكيد انا انا اللي خايفه اشوفه واكلمه مش عارفه انا حسه بحاجه غريبه اوي مع اني م شفتوش خالص.... تؤ بقي هوووف
تقي : بصي يا هنايه متقوليش لبابي وخلاص عشان خاطري
هنا : خلاص مش هقوله حاجه خالص وعد
تقي حضنت هنا وضحكت علي كلمها
رعد شايف و سامع الحوار اللي كان بين تقي وهنا وكل مره يستغرب ونفسه يعرف هي ليه مش عايزاه يعرف أنها مع هنا و كان زعلان وفرحان في نفس الوقت فرحان أنها هتفضل موجوده مع بنته وهيشوفها كل يوم وزعلان لانها مش عايزاه يعرف بوجودها او أنه يقبلها ويتكلم معاها
تاني يوم في اوضه هنا
تقي كانت جهزت شنطتها وهنا بتعيط داده سعاد واقفه معاهم حزينه علي هنا
تقي بحزن وحضنت وش هنا بايديها : بتعيطي ليه بس يا حببتي احنا مش اتفقنا يبقي ايه لزمتها الدموع دي بقي
هنا وهي بتميح دموعها : خلاص انا مش هعيط بس انتي هتيجي تاني بكره
تقي بتنهيده وشالت هنا وقعدتها جنبها علي السرير : بكره مش هينفع خالص يا هنايه
داده سعاد باستغراب : ليه يا تقي مش احنا اتفقنا
تقي : اه يا داده بس بكره انا مش هقدر اجي ماما بتقول في عريس جاي بكره ولازم اشوفه وكمان انا لسه مش قولتلهم اني هرجع هنا تاني
داده سعاد : عريس مبروك يا حببتي
تقي بصتلها : انا لسه موافقتش.وممكن موافقش اصلا
داده سعاد : ليه بس يا تقي يمكن يطلع ابن حلال
تقي بقله حيله : والله يا داده انا مش عايزه اتجوز بالطريقه دي انا عايزه احب الشخص اللي هتجوزه بس هعمل ايه ماما عماله تزن عليه
داده سعاد باستفسار : يعني هو كويس ولا ايه
تقي مطط شفايفها : مش عارفه بس ماما بتقول أنه دكتور ويبقي اخو صاحب اخويا
تقي بفرحه : يعني هتعملي فرح يا تقي
تقي بابتسامه ظهرت غمزتها : لسه يا حببتي بدري اوي
هنا بتلقائية : طب متجوزي بأبي احسن
هنا بفرحه : يعني هتعملي فرح يا تقي
تقي بابتسامه جميله : لسه يا حببتي بدري اوي
هنا بتلقائية : طب متجوزي بأبي احسن
تقي وشها احمر جدا واتصدمت من تلقائيه هنا ومش عارفه ترد تقول ايه فسكتت
داده سعاد ابتسمت واتمنت فعلا أن تقي ورعد يتجوزوا
تقي بإحراج : طب...انا ماشيه بقي وهبقي اكلمكم في التليفون مع السلامه.... مشيت تقي
رعد كان بيفكر في كلام هنا وابتسم من مجرد تخيله أن تقي تبقي مراته وفي حياته وتكفي أنها هتبقي قريبه منه : والله البت هنا دي بتفهم ...وكمل بعصبية وصوت عالي..انا مش عارف ايه لزمه العريس ده كمان....دخل عليه مهاب....في بيت رعد اللي في لندن الساعه الثانيه عشر منتصف الليل
مهاب باستغراب ويضرب كف عل كف : لا حول الله،انت بتكلم نفسك يا رعد
رعد بتوهان : هاا لا ابدا
مهاب وقعد قدام رعد : لا ابدا ايه يا بني،دانت صوتك وصل لبره،وكنت متعصب ليه هو حصل حاجه
رعد : مش عارف يا مهاب اصل تقي جيلها عريس وهتشوفه بكره
مهاب باستغراب : تقي،تقي مين وعريس ايه
رعد بضيق : مهاب وحياه ابوك فتح مخك معايا شويه تقي مربيه هنا #هاله_محمد
مهاب باستيعاب : اااااه مربيه هنا... وكمل بخبث،طب وانت ايه اللي يزعلك يعني في الحوار ده ما اكيد اي واحده في يوم هتتجوز هي هتفضل شغاله علي طول
رعد مش عارفه يقول ايه او يبرر احتياجه بأنها تفضل جنبه بايه فقال : اصل،اصل لو هي اتجوزت مش هتيجي لهنا تاني وانت عارف هنا لمه بتتعلق بحد يبقي صعب تنساه
مهاب بخبث : اممم قلتلي هنا،طب ما انا قلتلك علي حل ومعجبكش
رعد بعد فهم : حل،حل ايه ده اللي قلتلي عليه؟؟؟
مهاب : مش قلتلك اتجوزها انت واهو تضمن انها متبعدش عنك وعن هنا
رعد عقد حاجبيها وقال بعصبيه : عني...عني ازاي يعني انت تقصد ايه يا زفت
مهاب بهدوء : بلاش تداري يا رعد انت اتشديتلها ويمكن تكون حبتها كمان (كمل باستغراب)مع اني مش عارف ازاي في حد يحب واحده من غير ما يتكلم معاها لمجرد أنه شفها من شاشه الفون أو اللاب،بس واضح انك اتعلقت بيها
رعد بحب : مش عارف يا مهاب انا فعلا اتشديت ل كل حاجه فيها خطفت قلبي وكنت بحاول اني مفكرشي فيها واشلها من دماغي بس غصب عني بفكر فيها وعلي طول...وكمل بقلق....بس تفتكر لو اتقدمتلها هتوافق أو حتي أهلها هيوفقوا
مهاب بدعم لصاحب عمره : اكيد طبعا دانت رعد السيوفي اكبر بزنس مان في مصر كلها....وكمل بمرح ليخفف عن صديقه القلق...وكمان مز وكل البنات هتموت عليك #هاله_محمد
رعد قام وقف وقال بضيق : يا مهاب انا كنت متجوز وعندي بنت انت فاهم يعني ايه،يعني اكيد لا هي ولا أهلها هيوفقوا
مهاب بقله حيله : مش عارف اقولك ايه يا رعد....بس جرب يمكن توافق انت بتقول انها بتحب هنا واتعلقت بيها زي هنا ماهي متعلقه بيها ويمكن اكتر يبقي اكيد هتوافق علشنها
رعد بتفكير : يعني هي ممكن توافق عشان هنا انا كده هظلمها دي لسه كانت بتقول انها عايزه تحب اللي هتتجوزه يبقي انا كده هقف قدام حبها
مهاب باستفسار : تفتكر ممكن يكون في حد في حيتها..؟؟!
رعد حس أن قلبه وجعه لمجرد أن ممكن تكون بتحب حد فعلا : مش عارف بس كلمها مع داده سعاد مش واضح...بس ماظنش أن في حد لو كان في كانت قالت لداده سعاد دي تقريبا مش بتخبي عنها اي حاجه خالص،بقولك ايه انت حجزت الطياره علي الساعه كام
مهاب بص في ساعته : علي 2 يعني المفروض سيدتك تخلص عشان يدوب ناخد الشنط ونوصل المطار #هاله_محمد
رعد اخد موبايلي واللاب ومفاتيح عربيته : ماشي ياله...طلعوا علي فوق اخدوا شنطهم وكل الحجات المهمه...
مشي رعد ومهاب ووصلوا المطار وركبوا الطياره المتجهه الي ارض الوطن مصر الحبيبه
عند تقي كانت الساعه بقت سته بعد الظهر
وصلت تقي لبيت اهلها فتحت الباب بالالمفتاح اللى ديما موجود معاها دخلت وقالت بمرح : انا جيت يا قوووووم
زينب ام تقي جريت عليها وحضنتها : يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي يا قلب امك
تقي وهي الأخري تحضن امها : وانتي اكتر يا ماما وحشتيني اوي اوي
زينب بفرحه : تعالي يا حببتي اقعدي من المشوار
تقي قاعده وقالت بحب : ربنا ميحرمنيش منك يا زوزو،هو بابا فين والواد احمد كمان
دخل عليهم احمد : انا اهووو والله ليكي واحشه يا توته
تقي حضنت اخوها بحب : حبيبي يا واد وحشني ووحشاني رخمتك
زينب بفرحه وسعاده لا توصف : ربنا يخليكم لبعض يا ولادي يارب #هاله_محمد
تقي باست امها : ويخليكي لينا يا ست الكل انتي وبابا ياررررب،هو بابا لسه مجاش من الشغل
زينب : زمانه جاي خشي انتي خدي دوش وغيري هدومك علي ما اجهز الغدا ويكون ابوكي جه
تقي قامت ومسكت شنطتها : حاضر يا زوزو يا قمر
زينب ابتسمت علي شقاوت بنتها ومعلقتش
دخلت تقي اخدت شاور وغيرت هدومها وخرجت عند امها وبعد شويه ابو تقي رجع البيت
تقي جريت علي ابوها وحضنته : بابا حبيبي وحشتنييي
مصطفي حضن تقي وبسها من خدها : وانتي كمان يا حببتي حمدالله علي سلمتك
تقي بفرحه : الله يسلمك يا بابا
مصطفي : ها يا تقي احكيلي عملتي ايه وكنتي مرتاحه هناك ولا حد ضيقك
تقي بابتسامه ظهرت غمزتها : تعالي بس ناكل وبعدين هقولك على كل حاجه،عشان في حاجه مهمه لازم اقولها لك كمان
مصطفي : ماشي يا تقي ياله،امك فين
تقي : في المطبخ،ماما ياماما بابا جه
زينب من المطبخ : ماشي انا خلصت اهو تعالي خدي الاطباق
راحت تقي اخدت الاطباق من امها وقعدوا يتغدوا
مصطفي وهو بياكل : قولي يا تقي كانت حياتك ماشيه ازاي هناك
تقي وهي كمان بتاكل : والله يا بابا انا كنت مرتاحه جدا وانا هناك #هاله_محمد
زينب بزعل : مرتاحه وانتي بعيد عننا ماشي يا تقي
تقي بسرعه : لا يا ماما والله مش قصدي دانتم اغلي مافي حياتي انا بقصد وانا مع هنا اصلك يا ماما مش متخيله هنا دي جميله اوي ورقيقه وكمان حسه أنها محتجاني اوي جنبها فيعني كنت عايزه اطلب حاجه كده
مصطفي بحب : اطلبي يا حببتي عايزه ايه
تقي بتردد وقلق من ردت فعلهم : ااانا بعد ازنك يابابا كنت عايزه اروح كل يوم لهنا واقعد معاها
قاطعتها زينب بعصبية : نعم،لا طبعا خلاص هو مش ابوها رجع يبقي ملوش لزوم مرواحك تاني
تقي بهدوء : يا ماما يا حببتي باباها هيروح كل يوم الشركه بتعته وهي هتبقي لوحدها فكنت هروح الصبح وهرجع اخر اليوم
زينب بدون نقاش : لا يعني لا
مصطفي بتفهم : اصبري يا زينب بس،قوليلي يا تقي ازاي هتروحي كل يوم المشوار بعيد عليكي يا بنتي وانا مش هبقي مطمن وانتي لواحدك
تقي بتوضيح : يا حبيبي ما داده سعاد قالتلي هتبعتلي السواق يخدني من هنا كل يوم وآخر اليوم يروحني يعني مش هروح ولا هرجع بالمواصلات
احمد : طب والعريس اللي متادملك هتقوليله ايه
زينب بضيق : العريس جاي بكره ايه هترفضيه زي اللي قبله
تقي : انا هشفوفه وهصلي استخاره وربنا يسهل
مصطفي : ماشي يا تقي روحي يا بنتي دي طفله ومن الواضح أنها من الصعب تتعلق بأي حد وانتي طيبه وحنينه وربنا بيحبب فيكي خلقه وهي اتعلقت بيكي
زينب مش عجبها الكلام طبعا : وانا مش موافقه ايه رايك بقي #هاله_محمد
تقي قامت حضنت امها وباستها : يا حببتي انا علشان خاطرك هقابل العريس يبقي عشان خاطري وافقي انا مقدرش علي زعلك وافقي بقي
زينب بقله حيله وحب لبنتها : هقولك ايه بس انتي بتعرفي تسيطري علينا كلنا ماشي يا تقي
تقي حضنت امها بفرحه : ربنا يخليكي ليه يا ست الكل ومانحرمش منك يا بابا يارررررب
في اوضت تقي بالليل
زينب دخلت عند تقي وقعدت جنبها علي السرير : ها يا تقي هتلبسي ايه يا حببتي بكره
تقي وكانت نايمه : اي حاجه يا ماما اي حاجه
زينب : انا عارفه انك هتعملي كده عشان كده نزلت وجبتلك لبس
تقي بنوم : ماشي يا حببتي سبيني بقي عشان عايزه انام
زينب قامت وقفت : لسه الساعه عشره يا بنتي هتنامي من دلوقتي
تقي : اه يا ماما بقي الله يخليكي سبيني انام بقي ...زينب خرجت وسابت تقي تنام
تاني يوم الصبح
زينب : تقي يا توته قومي بقي
تقي وهي نايمه : همممم
زينب : قومي ياله يا بنتي عشان نشوف هنعمل ايه
تقي وهي بتتاوب : هي الساعه كام يا ماما
زينب : الساعه سابعه
↚
تقي قامت قعدت علي السرير بغيظ : نعم وانا هصحي دلوقتي اعمل ايه هبيع لبن...ورجعت نامت تاني #هاله_محمد
زينب شالت الغطاء من عليها : يا بنتي قومي لسه البيت عايز يتنفض ولسه هنجهز الحاجه اللي هنقدمها للناس
تقي بضيق : يوووه يا ماما لا انا عايزه انام وبعدين هما لسه هيجوا بالليل حاجه ايه بقي اللي هنجهزها من دلوقتي
زينب : هنعمل شويه حلويات ونقدمهم مع العصير
تقي : هنعمل حلويات،دانتي قديمه اوي يا ماما الناس دلوقتي بيشتروا الحاجات دي جاهزه ابقي خلي بابا يجيب أو احمد يروح يشتري اللي انتي عايزاه وخلاص
زينب بنفاذ صبر : قومي يا بت بدل والله مفيش غير الشبشب هو اللي هيقومك
تقي قامت وقفت علي السرير : لا لا وعلي ايه انا صحيت اهو يا باشا ولا تزعلي نفسك
زينب بضحك : ايوه كده مش بتيجي غير بالعين الحمرا
تقي بمرح : ماشي يا زوزو خليكي فاكره بكره لمه اتجوز هتقولي ولا يوم من ايامك يا تقي
زينب : اتجوزي انتي بس ووافقي علي العريس ومالكييش دعوه بيا
تقي بجديه وتوضيح : لا يا ماما احنا اتفقنا اني هفكر ...وكملت بمرح...يعني تديني مهله شهرين ولا سنتين كده
زينب قلعت شبشبها : امشي يا بت لأجي اموتك وراحت حدفتها بالشبشب
تقي جريت علي الحمام : خلاص يا حاجه انا رايحه اتوضي واصلي
تقي اتوضت وصلت وبدئت تنفض البيت مع امها وتجهز كل اللي أمها قالت عليه عشان العريس
رعد وصل الفيلا
رعد وصل الفيلا واستقبالته داده سعاد وبعد السلام طلع علي أوضته ياخد شاور ويفوق وهي دخلت تحضر فطار والساعه بقت10الصبح وهو نزل يفطر مع داده سعاد وهنا
رعد وهو بيحضن هنا : وحشتيني يا هنايا
هنا وهي في حضن رعد : بابي انت اللي وحشتني اكتر
رعد بحب وبعد هنا عن حضنه لكن قعدت علي رجله : ياله نفطر وتحكيلي عملتي ايه
هنا قعدت علي الكرسي اللي جنب رعد وداده سعاد قعدت جنب هنا #هاله_محمد
رعد باستدراج : ها يا داده هنا عملت ايه معاكي اكيد غلبتك وعيطت كتير
داده سعاد بتردد وبصه لرعد : لا....لا ددي كانت هاديه خالص اصل زي ما انت عارف لمه هنا جت معايا عند ام سيد ف هي وعدتني أنها هتسمع الكلام ومش هتعيط خالص....بصت لهنا....صح يا هنا
هنا بنظره طفوليه : صح يا داده وكمان تقي كانت....ولم تكمل كلامها
داده سعاد قطعت هنا : كملي يا هنا كلي يا حببتي ياله
رعد بخبث : تقي،تقي مين دي يا داده
داده سعاد بسرعه : قصدها علي تقي بنت جارت ام سيد هنا شفتها ولعبت معاها
هنا بفرحه : ااااه يا بأبي داحنا لعبنا كتير اوي وهي عندها عروسه جميله وخلتني العب بيها كتييىر اوي
رعد بيحاول يوقع داده سعاد في الكلام : هي تقي دي قد هنا يا داده
سعاد بكذب : اه يا حبيبي تقريبا كده نفس سن بعض
رعد كان نفسه داده سعاد تقوله علي تقي اللي هو شفها واتعلق بيها كان عايز أنها تحكليه عنها ويعرفها اكتر لكن هي كذبت وده مخليه مستغرب طب ليه مش عايزه اني اعرف اي حاجه عنها ليه
رعد بضيق بيحاول يخفيه : طب انا خارج
هنا : عايزه اجي معاك يا بابي
رعد قام وقف : مش هينفع يا هنايا اناهروح اشوف الشغل كان ماشي ازاي في غيابي
داده سعاد حطت اديها علي كتف هنا : روح يا بني ربنا معاك
رعد بحب : شكر ياداده....رعد باس هنا ومشي راح علي الشركه
تقي اخدت نفس طويل وقعدت علي الكرسي بتعب : ياه اخير خلصت
زينب بتهكم : خلصتي ايه لسه الفاكهه عايزه تتغسل والعصير لسه ماتعملش
تقي بتعب : اعمليه انتي بقي انا تعبت ومش قادره تاني #هاله_محمد
زينب : تعبتي من ايه اصلا الشقه انا كنت منضفاها امبارح قبل ما انتي تيجي،انتي يدوب مسحتيها بس
تقي بزهق : يوه يا ماما بقي لمه هو ماكنشي فاضل فيها غير المسيح كنتي كملتي جميلك ومسحتيها وخلاص
زينب بغيظ : يابت دانا مخلتكيش تدخلي المطبخ وانا اللي عملت الحلويات كلها
تقي بابتسامه : ربنا يخليكي يا ست الكل ادخل انام انا بقي وابقي صحيني علي الغدا اوك....
زينب بزهول : تااه ياختي بقولك اعملي العصير واغسلي الفاكهه وانتي تقولي انام
تقي برجاء : خلاص هعمل اللي انتي عايزاه بس هدخل أكلم هنا واجي ماشي يا مامتي يا عسل انتي
زينب رفعت أحدي حاجبيها : مامتي وعسل ماشي يا تقي روحي كلميها لمه اشوف اخرتها
تقي قامت ودخلت أوضتها تكلم هنا فيديو
داده سعاد : ياله يا هنا اطلعي علي اوضتك وانا جايه وراكي
هنا : حاضر يا داده...هنا طلعت علي اوضتها لقت التاب بيرن بمكالمه فيديو قعدت علي السرير وفتحت التاب
هنا بفرحه : تقى وحشتيني اوووي
تقي بحب : انتي اكتر يا هنايا
هنا باشتياق : هتيجي امته بقي،النهارده...؟
تقي بأسف : لا مش هقدر ياحبيبتي،النهارده انا مش فاضيه خالص #هاله_محمد
دخلت داده سعاد : بتكلمي مين يا هنا
هنا بفرحه باينه في عيونها : دي تقي يا داده
داده سعاد بفرحه وقعدت جنب هنا : عامله ايه يا تقي ها يا حببتي جايه النهارده...؟
تقي بزعل : مش هقدر ياداده انتي عارفه موضوع العريس اللي جاي النهارده وانا بجهز مع ماما كل حاجه
سعاد بحزن وكان نفسها تقي تكون لرعد : ربنا يوفقك يا بنتي ويتمملك علي خير
تقي : ربنا يخليكي يا داده،انا أن شاء الله هكون عندكوا بكره
داده سعاد بتفهم : ماشي يا حببتي تيجي بالسلامه
تقي بابتسامه : الله يسلمك يا داده...وبصت لهنا....باي يا هنايا هتوحشيني لحد بكره
هنا بابتسامه : باي ياتقي مش تتاخري
تقي بحب : انا أقدر.....ياله سلام
داده سعاد وهنا : سلام
رعد كان شايف وسامع كل حاجه وكان نفسه يروح عند تقي ويهد الدنيا علي عريس الغفله
رعد قبض علي أيده بغيظ : عريس ايه وزفت ايه كان لزمته ايه انا مش عارف اعمل ايه اروح اجبها واقولها أنها ليه انا ومش لاي حد تاني ولا اقتل الزفت ده وارتاح ولا اعمل ايه بس هووووووف...... رعد مسك شعره بقله حيله وزفر بضيق...دخل عليه مهاب
مهاب : مالك يا بني شكلك مخنوق كده ليه،يعني انت المفروض انك شفتها فاللون تكون مبسوط مش قلقان اوي كده
رعد بضيق : لا يا مهاب ما شفتهاش مشيت قبل ما نرجع
مهاب : اممم عشان كده متضايق وعلي اخرك
رعد اتنهد بخنقه : لا بردوا تقي متادم لها عريس وهتشوفه النهارده
مهاب ابتسم بخبث : طب كويس
رعد بص لمهاب بغيظ : هو ايه اللي كويس يا زفت انت كمان
مهاب بخبث اكبر : طب وانت متعصب ليه ما اكيد لازم تتجوز اومال يعني هتفضل من غير جواز
رعد قام وقف عند الشباك وبص علي بره
رعد بهدوء عكس اللي جواه : انا عايز أتجوزها يا مهاب... #هاله_محمد
مهاب بفرحه : بجد يا رعد يعني اخيرا اقتنعت بكلامي
رعد اتنهد بحب : انا فعلا حبتها يا مهاب وكل ما اتخيل انها ممكن توافق علي العريس الزفت ده اتجنن اكتر
مهاب بيحاول يهدي صاحبه : لسه يا رعد يمكن ترفض اهدي انت بس وخير
اليوم خلص ورعد كان هيتجنن وقلبه بيقوله روحلها واخطفها حتي لو غصب عنها وماتخليش حد غيرك يشوفها أو حتي يفكر فيها كزوجه اوكحبيبه لكن عقله قاله اصبر يمكن ترفض وترجعلك،بس هترجعلي ازاي انا بس اللي حبتها وعشقتها لكن هي لا عمرها شافتني ولا كلمتني ولا عمرها هتحبني هي بنت جميله ورقيقه ومليون واحد يتمناها لكن انا راجل كنت متجوز وعندي بنت وحياتي كلها بقضيها بين الشركه والسفر بردوا للشغل بس لا هي ليه بردوا حتي لو هي رفضت هتجوزها وهاتبقي ملكي انا وبس وحببتي انا وبس.....حبها دون التكلم معها أو رؤياها أمام عينيه ولكن لمجرد رؤيتها من خلف شاشات الهاتف احبها بل عشقها وتيّم بها في باله وعقله وقلبه أن حبه من طرف واحد لكنه لا يدري أن هذا الحب من طرفها هي الأخري تتمناه قبل أيضا ان تراه عشقته من صوته وصورته التي تملئ غرفته ابنته الجميله أحبته من حنان صوته ودفئه مع ابنته أحبته من تعامله مع تلك المراه العجوز التي ربته وهي لم تكن أمه ولكن هي من رائحتها فماذا أن كانت أمه موجوده معه كيف كان سيتعامل معها هل بعد حنانه هذا حنان يالك من امان أتمناه وارجوه دائما فلا تحرمني يا الله من هذا الرعد أن يكون لي ومن نصيبي يوما #هاله_محمد
تقي لبست وجهزت نفسها وكانت جميله جدا
العريس وأهله وصلوا
مصطفي بترحيب : اهلا وسهلا اتفضلوا
العريس مؤمن : اهلا بيك يا عمي
دخل مؤمن وابوه وقعد معاهم مصطفي واحمد
مصطفي بيبص لمؤمن ووالده : نورتونا والله يا جماعه
عيسي والد مؤمن : ده نورك يا استاذ مصطفي،انا هدخل في الموضوع من غير اي مقدمات...احنا جاين نطلب ايد بنتك لابني الدكتور مؤمن
مصطفي بابتسامه : احنا لينا الشرف طبعا،بس نشرب حاجه الاول وبعدين نتكلم براحتنا،قوم يا احمد نادي اختك وولدتك وقولهم يجيبوا حاجه نشربها
احمد قام وقف : حاضر يا بابا
مصطفي بص لمؤمن : وانت يا مؤمن فاتح عياده ولا شغال في مستشفي
مؤمن بابتسامه : لا يا عمي انا شغال في مستشفي خاصه تبقي مستشفي الس....ولم يكمل كلامه
احمد ناده أمه واخته وهما جهم معاهم العصير والفاكهه وأحمد معاه طبق حلويات
دخلت تقي ورا امها وأحمد وكانت شايله العصير ومؤمن عينيه ما اتشلتش مع عليها وهي بتقدم العصير لابوه وابتسمت وغمزتها ظهروا ..وااااه من غمزتها
مؤمن في سره : يخربيتك دانتي قمر وكمان بغمزات لا دانا قتيل ومش ممكن اسيبك ابدا انا ما كنتش مصدق الواد اسلام انتي كنتي فين من زمان
تقي وصلت عند مؤمن وعينه عليها وسرحان وأبوه اتحمحم بإحراج
عيسي بابتسامه واحراج : احم مؤمن.....مؤمن
مؤمن بتوهان :.....هاه،ن نعم يا بابا
عيسي ابتسم : نعم ايه يا ابني خد العصير هي مش هتفضل واقفه كتير #هاله_محمد
مؤمن بإحراج وبص لكل اللي حواليه وبعدين مد أيده اخد العصير وبص لتقي بابتسامه : انا اسف،شكرا
تقي باحراج : العفو........ تقي قعدت جنب امها علي الكنبه اللي قصاد مؤمن
زينب حبت تفك التوتر والإحراج : اتفضلوا اشربوا العصير يا جماعه
عيسي وهو بيشرب من العصير : دايما عامر يارب
مصطفي : ربنا يخليك يا استاذ عيسي
مؤمن بيشرب هو أبوه العصير وطول القاعدة وهو بيخطف النظر لتقي وتقي بتحاول تتلاشاه
مؤمن بص لمصطفي : حضرتك قولت ايه يا عمي
مصطفي : ادينا يا بني مهله تقي تفكر براحتها واللي ربنا عايزه هيكون
عيسي : طب علي خيره الله نستاذن احنا بقي يا استاذ مصطفي
مصطفي : لسه بدري يا استاذ عيسي انتم لحقتوا تقعدوا
عيسي : الجيات اكتر باذن الله بس بلاش تتأخر علينا في الرد
قام عيسي ومؤمن وقفوا وقام مصطفى وأحمد وزينب وتقي وقفوا هما كمان
مصطفي : اللي فيه الخير يقدمه ربنا مؤمن مد أيده يسلم علي تقي ومن غير ما حد يا خد باله قال بهمس : ممكن متتاخرشي عليه هستنا اعرف ردك في اسرع وقت
تقي وشها احمر جدا من الاحراج وحست أنه شخص كويس بس قلبها كان مقبوض وخايفه
وكانت بتفكر في الإنسان الوحيد اللي شغل قلبها
مؤمن وابوه مشيوا ودخلت تقي وامها وأبوها وأخوها قعدوا مع بعض
زينب بغيظ :انتي يا بنتي قاعده زي الصنم مش بتنطقي خالص #هاله_محمد
تقي بضيق : عايزاني اقول ايه يعني يا ماما
مصطفي بهدوء : عايزاها تعمل ايه يعني يا زينب
زينب بسرعه : الجدع زي الفل انا مش عارف انت ما ردتشي عليه ليه وقلت أننا موافقين
تقي بتعب : موافقين ايه بس يا ماما انا رضيت اشوفه عشان خاطرك لكن مش معني كده اني موافقه عليه
مصطفي : اصبري يا زينب لمه نسأل عليه الاول
زينب : هنسال ايه تاني ما احنا عرفنا عنه كل حاجه دكتور محترم وشغال في مستشفي خاصه وشكله حلو كمان وبعدين احمد عارفه كويس....بصت لاحمد ..ما تتكلم يا وادانت ساكت ليه
احمد : ماما انا قولتلك قبل كده اني معرفشي عنه حاجه غير أنه دكتور و اخو صاحبي وبس لكن كاشخصيه معرفوش
زينب بغيظ : قوم من وشي بدل ما انت عارف
احمد قام وقف ودخل أوضته وبرطم وهو ماشي : هو لامه اقول اللي انتي عايزاه لامه ابقي وحش والله ما انا قاعد معاكوا هووووف
تقي بصت لامها : يا ماما يا حببتي اصبري انا هفكر كويس وكمان هصلي استخاره ماشي يا حببتي
مصطفي بحب وبص لتقي : فكري براحتك يا بنتي ولو هو شاريكي هيصبر عليكي...قومي انتي ياله ادخلي نامي...تقي قامت باسم امها وأبوها ودخلت علي اوضتها #هاله_محمد
زينب : مش هينفع كده خالص انا ما صدقت أنها رضيت تشوفه مش كفايه ما كنتشي مدياله وش طول القاعده انت لازم تقنعها أنها توافق عليه
↚
مصطفي بحزم : انا مش هغصب بنتي علي حاجه اللي هي عايزاه هنفذه.....وكمل بهدوء....ويمكن توافق لوحدها بس انتي ما تضعطيش عليها يا زينب
زينب بقله حيله : ماشي يا ابو تقي لمه اشوف اخرتها مع بنتك
رعد بيتقلب في السرير مش عارف ينام قلقان متوتر وخايف تكون وافقت علي العريس بس أقنع نفسه أنه لازم ينام لانه فعلا تعب من كتر التفكير
وتقي مقلتشي عنه من القلق والتوتر وطيران النوم من عينيها تقي : انا مش عارفه انا حبيته ازاي من صوته من كلام داده سعاد عليه انا حسه اني منفعش لحد غيره يارب يكون من نصيبي وماكنشي بوهم نفسي وبعيشها في حلم مستحيل
تأتي يوم الصبح تقي صحيت من النوم اتوضت وصلت ولبست دريس جميل جدا
زينب : ايه اللي مصحيكي بدري لو انا اللي بصحيكي مش هترضي تقومي
تقي : بدري ايه يا ماما ده الساعه9وبعدين انتي بتصحيني الساعه7
زينب بتبص علي تقي من فوق لتحت : انتي لبسه ورايحه علي فين دلوقتي
تقي : رايحه لهنا...وبتلف عشان تمشي...سلام بقي يدوب الحق السواق علي اول الشارع
زينب بتهكم : ومين اللي قالك انك هتروحي
تقي ثبتت مكانها بصدمه :.......
زينب بتبص لتقي من فوق لتحت : لبسه ورايحه علي فين دلوقتي
تقي بتلقائية : انا رايحه لهنا...وبتلف عشان تمشي...سلام بقي السواق واقف علي أول الشارع
زينب بتهكم : ومين اللي قالك انك هتروحي
تقي بصدمه : يعني ايه يا ماما مش هرووووح ليه
زينب بجمود : من غير ليه خلاص كفايه عليكي كده مش ابوها رجع يبقي مفيش داعي انك تروحي
تقي باستعطاف ورجاء باست امها : ماما حببتي احنا اتفقنا وانا قلت لبابا عشان خاطري سبيني اروح
زينب بهدوء : يا بنتي هو حد قالك أننا محتاجين فلوس
تقي بتوضيح : ومين جاب سيره الفلوس دلوقتي انا عايزه اروح عشان هنا وافقي بقي يا ماما داده سعاد كلمتني وقالتلي أن السواق واقف علي أول الشارع يلا بقي عشان خاطري يا زوزو انا تقي حببتك وافقي بقي
زينب حطت اديها علي ودنها : يالهوي عليكي دانتي
بقيتي زنانه
تقي بابتسامه : طب قولي بقي عشان خاطري
زينب بعدم فهم : هقول ايه يا بنتي...؟!
تقي : قولي روحي تقي يلا يا زوزو
زينب بقله حيله : ماشي يا تقي روحي
تقي بفرحه قاعدت تتنطت وحضنت امها وبستها : ربنا يخليكي يا ست الكل احلي زوزو في الدنيا كلها
زينب ابتسمت بحب : خلي بالك من نفسك....
تقي وهي ماشيه : حاضر يا قمر سلام
تقي نزلت وركبت مع السواق
احمد دخل لزينب المطبخ : ماما انا جعان اوي احنا مش هنفطر ولا ايه
زينب : ماشي هحضرلك الفطار اهو روح بس اغسل وشك واتوضا وصلي
احمد باستفسار : هو انا هفطر لوحدي ولا ايه فين تقي وانتي يا زوزو يا عسل مش هتفطري ولا ايه....؟
زينب وهي بأجهزة فطار لابنها : انا فطرت مع ابوك من بدري وتقي راحت علي الشغل
احمد بتوهان : شغل ايه..؟!ااااه عند البنت الصغيره القمر دي
زينب وهي بتقلد ابنها : ااه عند البنت الصغيره القمر دي....صحيح يا واد يا احمد هي ام مؤمن ماجتشي معاهم ليه
احمد بتوضيح : أمهم ميته من زمان يا ماما هو انتي ما تعرفيش
زينب : ميته وانا هعرف منين هو انت شايفني اعرف حد غير جرنا في العماره،وكمان هما في منطقه بعيده عننا خالص وانت ما قولتليش ليه مش ام صحبك
احمد ببرود : عادي يعني يا ماما ما جاش في بالي،المهم انا عايز اكل يا حجه انا عندي درس
زينب باستفسار : انت مش بتروح المدرسه ليه يا واد....؟!
احمد بضيق : ماما الامتحانات ناقص عليها أقل من شهر ولا نسيتي
زينب هزت راسها : ماشي خلاص روح بقي صلي وانا خلصت اهو..... #هاله_محمد
تقي حضنت سعاد بحب : وحشتيني اوي يا داده
سعاد شددت علي حضن تقي : وانتي اكتر يا حببتي
عامله ايه
تقي بعدت عن سعاد ورددت بهدوء : الحمد لله بخير،هي هنا فين اوعي تقولي لسه نايمه
سعاد بابتسامه : هي فعلا لسه نايمه،اطلعي صحيها وانا هجيب فطاركم واجلكم
تقي بابتسامه : حاضر..طلعت تقي عند هنا
تقي بهدوء : هنا..هنايا..حببتي
هنا بفرحه ونوم قامت اتعلقت في رقبته تقي : تقي هيييه انتي جيتي
تقي حضنت هنا بحب : اه يا حببتي انا جيت يلا قومي بقي عشان نفطر وبعدين تحكيلي علي كل حاجه عملتيها وانا مش معاكي
هنا قامت وقفت علي السرير : هغسل وشي بسرعه
تقي ابتسمت علي حركات هنا الطفوليه : ماشي يلا بسرعه
رعد اول ما شاف تقي فرح جدا لانه اتاكد أنه فعلا بيحبها لانه كان حاسس انه متضايق وقلقان ومخنوق وهو مش بيشوفها واول ما شافها حس براحه نفسيه وكأنه مش هو اللي كان مش طايق نفسه ولا طايق اي حد بس كان خايف لتكون تقي وفقت علي العريس وقال لنفسه هيصبر لحد ما يعرف هي عملت ايه
تقي اخدت صنيه الفطار من داده سعاد
داده سعاد : يلا يا هنا عشان تفطري
قعدت تقي وهنا يفطروا
داده سعاد : عملتي ايه يا تقي في العريس...؟
تقي بحزن : والله يا داده مش عارفه هو انسان محترم ودكتور وحالته الماديه كويسه بس
داده سعاد :بس ايه يا تقي يعني بتقولي دكتور ومحترم ومرتاح يبقي بس ليه
تقي بتردد : يعني مش حاسه نفسي معا ماشدنيش ليه....تقي سرحت وقالت بابتسامه.....يعني في شخص تحبيه من مجرد ما تسمعي صوته أو حد يكلمك عنه أو حتي تشوفي صورته لكن مؤمن ما حستشي معاه بحاجه يعني كان عادي بالنسبالي
سعاد حست أن تقي تقصد رعد سعاد بخبث : هو انتي بتحبي حد يا تقي #هاله_محمد
رعد ركز اوي في سؤال داده سعاد ومستني رد تقي بفارغ الصبر
تقي باحراج وتوتر : هااا بحب حد يعني ايه يا داده
داده سعاد بتوضيح : يعني كلامك كان في حد شاغل بالك
تقي لسه هتتكلم لكن هنا قاطعتها
هنا : تقي يلا بقي عشان نلعب
رعد خبط بايده علي مكتبه وكان عايزه يتاكد أن كان تقي في حد في بالها وقلبها ولا لاءه لكنه حس بإحساس غريب لمه قالت انها ممكن تحب حد من صوته أو صورته وكان عنده امل ان الكلام عليه لكن محبش يوهم نفسه
تقي اخدت نفس ومصدقت ان هنا كلمتها عشان تتخلص من الاحراج والتوتر اللي بقت فيه : يلا يا حببتي
هنا ببرائه : تقي انا قلت لبابي اني لعبت معاكي بالعروسه بتاعتك
تقي بصدمه : ايه قولتيله عليه وقالك ايه يا هنا؟
هنا هزت كتفها بطفوليه : مش قالي حاجه
تقي بصت لداده سعاد
داده سعاد فهمت نظرات تقي : دا انا لحقتها بالعافيه قولتله أن تقي اللي بتتكلم عنها عيله صغيره وفي سن هنا
تقي اتنهدت براحه : طب كويس ياداد انك قولتي كده والا كانت هتبقي مشكله
سعاد باستفسار : صحيح ياتقي انتي ليه مش عايزه رعد يعرف انك موجوده هنا او انك مربيه بنته يعني بباكي هو اللي رافض أنه يعرف؟
تقي مطت شفتيها وقامت وقفت : بابا خالص مفيش مشكله عنده لكن انا مش عارفه ياداده اصل انا ما اخطلتش بحد قبل كده وعمري ما اشتغلت ولا كلمت اي راجل غريب انا ما عرفشي في حياتي غير بابا وأحمد اخويا
داده سعاد بتفهم : انتي مالكيش اصحاب يا تقي
تقي بحزن : للاسف لا كان ليه صاحبه واحده بس لمه كنت في ثانوي لكن سافرت هي وباباها من يوم ما مامتها ماتت وانا مشفتهاش ومعرفشي اي حاجه عنها خالص #هاله_محمد
داده سعاد يتعاطف : يا حببتي يعني انتي مش بتخرجي مع حد خالص طب ما حولتيش ليه تصحبي حد وانتي في الجامعه
تقي : كان في بنات كتير بيكلموني وكنت اول ما برتحلهم بكتشف أن في حد هو اللي قايلهم عشان يوقعني فقررت ماصحبش حد خالص واكون لوحدي
داده سعاد : في ناس كده مش بيحبوا حد احسن منهم فلو هما وحشيين بيحولوا يشدوا الشخص الكويس للحاجه الوحشه عشان يبقي زيهم،ربنا يكفيكي شرهم يابنتي
رعد كان سامع كل الكلام وكان متضايق علي تقي ازاي الملاك ده حد يكره أو يتمناله الشر
بعد يومين في ڤيلا رعد والوضع كما هو تقي توصل الفيلا بعد رعد ما يخرج علي الشركه وتخرج قبل ما رعد يرجع ومفيش اي مقابله تمت بينهم مفيش غير أن رعد متابعها من خلف شاشه هاتفه
تقي وسعاد وهنا كان قاعدين بيتفرجوا علي tv فجاه طب عليهم حد
.....: داده سعاد
داده سعاد باقتضاب : الصوت ده مش غريب عليه
..... : يا داده سعاد انتي يا حجه
هنا بفرحه : تيته جت هيييه
تقي باستغراب : تيته...؟
داده سعاد و هنا وتقي خرجوا : اهلا وسهلا حمدالله علي السلامه ياست ميرنا
ميرنا بضيق وغرور : ايه كل ده عشان تردي عليه ساعه
داده سعاد : معلشي ما سمعتكيش
ميرنا بتبص لهنا : هنا تعالي وحشتيني
هنا بزعل طفولي ووقفت جنب تقي : تيته فين مش جت معاكي
ميرنا بزعل مصطنع : كده يا هنا يعني انتي بتحبي تيته اكتر مني #هاله_محمد
هنا بتلقائية : اه بحبها اكتر منك ومش بحبك عشان انتي بتزعقي لداده سعاد
ميرنا بعصبية : بنت عيب كده انتي قليله الادب
هنا عيطت وخافت من ميرنا
تقي بهدوء حضنت هنا وطبطبت عليها : تعالي يا هنا بس يا حببتي...واكملت بعصبية....ممكن اعرف انتي ازاي تزعقلها بالطريقه دي اللي عايز يفهم طفله الصح من الغلط فبيكلمها براحه لأن كده مهما قلتي عمرها ما هتسمع كلامك
ميرنا ربعت ايديها قدام صدرها وبصت لتقي من فوق لتحت : وانتي مين بقي عشان تعرفيني اتكلم ازاي واتعامل ازاي هاا...؟
تقي بهدوء : انا مُربيه هنا
ميرنا ببرود : بجد طب ممكن بقي من غير مطرود احنا استغنانا عن خدماتك يلا مع الف سلامه
هنا بدموع ووقفت قصاد ميرنا : لا تقي مش هتمشي انا بحب تقي انتي اللي تمشي
ميرنا بغيظ وغل : انتي تخرسي خالص واطلعي علي اوضتك حالا....ورفعت اديها تضرب هنا بالقلم تقي مسكت ايد ميرنا قبل ما تلمس هنا
هنا خافت وعيطت اكتر وطلعت علي اوضتها
تقي بعصبيه : انتي ازاي كنتي عايزه تضربيها عارف لو كنتي فعلا عملتي كده كنت هندمك بجد
ميرنا بغيظ اكبر : انتي مين انتي وازاي بتتكلمي مع اسيادك بالطريق دي انتي مجرد حتت مربيه مش اكتر ويلا اخرجي بره
سعاد بسرعه وبدون وعي : تقي تبقي مرات رعد بيه مش بس مربيه هنا
هنا طلعت اوضتها وكلمت رعد علي التاب بتعها
هنا بدموع وشهقه : بأبي اهه اهه
رعد بخوف وقلق قام وقف : في ايه يا هنا بتعيطي كده لذيه يا حببتي
هنا بدموع : ميرنا جت وكانت عايزه تضربني وبتقول لتقي يلا امشي تعالي يا بأبي قولها هي امشي مش تقي
رعد استغرب مجيأ ميرنا : طب يا حببتي اهدي انا جاي حالا....قفل رعد مع هنا واخد مفاتيح عربيته ونزل بسرعه #هاله_محمد
احتلت الصدمه وجوه كلا من تقي وميرنا حتي داده سعاد ماكنتشي عارفه هي قالت كده ازاي لكن كانت عايزه تفك المشكله وتبعد ميرنا عن تقي لأنها عارفه ميرنا مغروره وشايفه نفسها أحسن من الناس وعارفه أن تقي طيبه ومش هتستحمل اهانه من ميرنا
↚
ميرنا بغيظ وصدمه : نعم مرات مين ازاي يعني مرات رعد....؟!
داده سعاد بثبات مزيف : ايوه ست تقي تبقي مرات رعد بيه مش محتاجه توضيح
تقي بصت لداده سعاد بصدمه وعينيها بتقول ازاي تقولي كده طب هو هيقولك ايه
ميرنا بعدم تصديق : انتي كدابه ازاي رعد يتجوز واحد زي دي انتي شكلك كده كبرتي وخرفتب يا سعاد...وبصت لتقي باستحقار....بقي دي مرات رعد
دخل رعد من باب الفيلا علي اخر كلام ميرنا
رعد بجمود وثبات : اه يا ميرنا تقي تبقي مراتي عندك مشكله
تقي برقت عينيها وكان ظهرها لرعد قلبها دق جامد وكأنه هيخرج من صدرها اول ما سمعت صوت رعد كانت مصدومه لمه اتكلم وقال إنها مراته
هنا نازله من علي السلم : بأبي بأبي....بوووووم وقعت من علي السلم لحد تحت واغم عليها رعد وتقي وسعاد جريوا عليها بسرعه
رعد بخوف : هناااااا
تقي بدموع ورعب علي هنا : هنااا حببتي
سعاد بخوف ودموع : يا حببتي يا بنتي
رعد شال هنا وجري بيها علي عربيته وكانت وراه تقي اللي فتحتله الباب وهو دخل هنا علي الكنبه اللي وره وتقي دخلت قعدت جنب هنا ونيمتها علي رجلها رعد ركب عربيته وساق باقصي سرعه علي مستشفي السيوفي الخاصه
دلف رعد الي الفيلا وسمع اخر كلمات ميرنا وردد في ثبات وجمود : ااه يا ميرنا تقي تبقي مراتي عندك مشكله
جحظت تقي بعينيها بصدمه عندما سمعت كلمات رعد فكانت مواليه ظهرها له هل حقا نطق وقال إني زوجته كيف يقول اني زوجته..؟؟؟؟
فاقت تقي من شرودها علي صوت هنا الباكي
هنا وهي تجري علي درج الفيلا وتنادي باسم ابيها والدموع تملأ وجهها : بأبي بأبي....... بوممممم سرعان ماتعصرت قدمها في الدرج جعلتها تفقد توازنها ووقعت الي اخر درجه في السلم ومن شده الارتطام فقدت وعيها
جري إليها رعد وتقي وداده سعاد
رعد بخوف : هناااااا
تقي بدموع ورعب علي هنا : هنا حببتي
داده سعاد بدموع هي الأخري : يا حببتي يا بنتي
حمل رعد هنا وجري بها الي خارج فيلته ووصل الي سيارته فكانت خلفه تقي ودموعها تنهمر من عينيها فتحت له السياره وادخل هنا في الكنبه الخلفيه وجلست تقي بجوارها ووضعت رأس هنا علي فخدها
ساق رعد سيارته باقصي سرعه حتي يصل بهم الي مستشفي السيوفي الخاص
ظلت تقي تبكي بزعر علي هنا تلك الطفله الجميله الرقيقه
فكانت عيون رعد تلاحقها من المراه تنظر إلي دموعها ولهفتها علي طفلته و كان أيضا ينظر إلي طفلته بخوف وحنان إلي أن وصلا الي المستشفي حمل رعد هنا الي داخل المشفي
رعد بزعيق : انتم يا بهايم فين الدكاتره اللي هنا عايز دكتور اطفال بسرعه
دلفت تقي وراء رعد بدموع
تجمع الكثير من الأطباء والممرضات والعاملين داخل تلك المشفي فإنه هو رعد السيوفي ولي نعمتهم ورب عملهم إذا تقاعص احد عن مناداته فسوف يلقي اشد عقاب فمن عمل في تلك المشفي كأنها بشهادة خبره له من دوله اجنبيه دخل أحد الأطباء الي غرفه الكشف بعد أن طلب من أحد الممرضات بجلب هنا الي غرفه الكشف وانصرف باقي الحشد كلا الي عمله كل هذا تحت نظرات تقي فارغت الفم المصدومه يا لهيبته فالجميع يخافه ويعمل له ألف حساب وحساب #هاله_محمد
حضرت ممرضه ومعها ترولي وضع رعد ابنته عليه وذهب معهم الي غرفه الكشف ظلت تقي واقفه خارج غرفه الكشف بقلق وخوف
بعد أن كشف الطبيب علي هنا قال بهدوء : الحمد لله هي كويسه شويه كدمات بس من الواقعه هي حاليا نايمه ولمه تفوق هتبقي كويسه وتقدر تاخدها حضرتك وتمشي......اومأه رعد بالموافقه
سمعت تقي كلمات الطبيب من خارج الغرفه واطمان قلبها جلست علي مقعد أمام غرفه الكشف تنهدت براحه وبعد لحظات اتي إليها
مؤمن باستغراب : تقي انتي قاعده كده ليه انتي كويسه حد في حاجه عمي كويس ووالدتك كويسه
تقي برقت بصدمه : مؤمن.....احم قصدي دكتور مؤمن
مؤمن بابتسامه : دكتور ايه بس،المهم انتي جايه مع مين حد تعبان اتكلمي يا تقي ماتقلقنيش
تقي بتوتر : لالا ابدا كلهم كويسين
مؤمن براحه : طب الحمد لله،اومال انتي جايه مع مين
تقي بصت في الأرض : جايه مع هنا
مؤمن بعدم فهم : هنا،هنا مين
خرج في تلك اللحظه رعد فعندما رآها تقف مع هذا الشخص الغريب هبت في داخله عاصفه ورعد فاظلمت عينيه من الغيره وردد بعصبية قاتله : انت مين وبتعمل ايه هنا
مؤمن باستغراب من هجوم رعد عليه ومن عدم ملاحظته للزي الخاص به فكان يرتدي البلطوا الابيض الخاص بالاطباء : انا دكتور مؤمن وشغال هنا ممكن اعرف مين حضرتك
رعد بثبات و ثقه : انا رعد السيوفي صاحب المستشفي اللي انت شغال فيها
مؤمن بتوتر : ااانا....اهلا يا رعد بيه انا اسف ماكنتش اعرف حضرتك
تجاهله رعد ونظر لتقي بضيق : ممكن تيجي عشان هنا عيزاكي....ذهب رعد الي أن وقف عند باب غرفه الكشف التي بها هنا
تقي بخفوت : حاضر.......كادت أن تذهب حتي أوقفها سؤال مؤمن
مؤمن بغيره : ممكن اعرف انتي تعرفي رعد السيوفي منين
لم ترد تقي سوا : ممكن امشي عشان هنا
مؤمن بغيظ : ماشي يا تقي اتفضلي
رعد بزعيق : تقييييي
تقي باحراج : عن اذنك
تركت مؤمن في حيرته ما صله تقي بهذا المتعجرف المتكبر ما هي الصله التي تربطها به حتي يجن جنونه عندما رائها واقفه تتحدث معه مؤمن واسودت عينيه من الغيره : لازم اعرف كل حاجه ماشي يا تقي ماشي
دلف رعد داخل غرفت الكشف التي بها ابنته عندما رآه تقي قادمه باتجاهه
رعد بعصبية : ممكن اعرف مين ده وكان عايز منك ايه
تقي بخجل فهي الي الان لم تستوعب أنها تقف أمام من تمنته وتمنت رؤياه أمام عينيها ولو لوقت قليل ها هو امامي وجها لوجه
تقي بخجل وتفرك يديها من التوتر : ددده دكتور مؤمن
رعد بغيره : ما انا عارف أنه زفت كنتي واقفه معاه ليه وهو يعرفك منين
تقي بغيظ من أسلوبه وبقوه عكس ما بداخلها : وانت مالك اظن انها حاجه ماتخصكش اكلم مين أو هو مين دي حاجه ترجعلي انا وبس
رعد قبض علي يدها بغيظ : انا مالي ازاي يعني كل حاجه تخصك تخصني.....وغمز بعينيه...وبعدين انتي نسيتي انك تبقي مراتي ولا ايه
تقي اتوترت اكتر من أسلوبه وطريقته : مممراتك لا طبعا انت صدقت نفسك ولا ايه
رعد بهدوء : اه صدقت وياريت تعملي حسابك انك مراتي علي الأقل قدام ميرنا
تقي بغيظ : انا مالي انا بميرنا وزفته دي كمان
رعد بضيق : ت......ولم يكمل كلامه
هنا بضعف : تقي....بأبي
رعد جري علي هنا وقعد جنبها علي السرير وقال بلهفه : هنا حببتي في حاجه وجعاكي يا هنايا
هنا بضعف : فين تقي يا بابي.....رعد بص لتقي اللي كانت واقفه حنب هنا من الناحيه التانيه وقعدت جنبها وحطت ايديها علي شعرها بحنان : انا جنبك يا حببتي متخافيش #هاله_محمد
هنا حضنت تقي بحب : تقي ماتسبنيش انا بحبك....بصت لرعد برجاء....بأبي عشان خاطري خلي ميرنا الوحشه دي تمشي انا مش بحبها وخلي تقي تعيش معانا علي طول
رعد بحنان : حاضر يا هنايا اللي انتي عايزاه انا هعمله،مش يلا عشان نمشي بقي
رعد شال هنا وخرج من المستشفي وركب عربيته وكانت هنا في حضن تقي وعم الصمت داخل سيارته ولم يكن بين رعد وتقي سوي نظرات لا يفهم كلا منهما معني تلك النظرات
فهو نظراته تعني مدي حبه واشتياقه وتمنيه أن تكون حقا زوجته وحبيبته فهي الوحيده التي اهتز قلبه لها حتي زوجته كاميليا تزوجها بطلب من والدته لم يكن يحبها كما احس مع تلك الفتاه الجميله الهادئه ذات الغمزات الملفته والعيون الساحره والاخلاق الحسنه احبها وعشقها رغماً عنه القلب لم يكن ملكا لنا يعشق ما يريد دون إرادتنا فلم يحس هذا مع زوجته المتوفيه فكاميليا كانت نعمه الزوجه وكانت طيبه القلب غير اختها ميرنا فكل من يراهم أو يتعامل معهم يقسم انهم لم يكن لهم صل دم واحده فميرنا متكبره ومغروره فإذا ارادت شئ فتاخذه حتي لو علي حساب الآخرين لكن كاميليا كانت مسالمه تعشق رعد ورعد تعود عليها ولكن لم يحبها الحب الذي أحسه مع تلك الصغيره الساحره
تقي كانت حزينه اهو يريد مني تمثيل اني زوجته لأجل تلك المغروره فأنا احبه واعشقه وهو لم يحس بي تذكري تقي أن هذا الحب من طرفك انتي فهو لا ذنب له انتي احبتيه وهو لم يعدكي بشي فلما تحمليه خطاك انتي،انتي من تمنيتيه وهو حتي لم يراكي من قبل فلماذا تنتظري منه أن يبادلك الحب
قطع شرودها وصول رعد وفتح باب سيارته حتي يحمل هنا من أحضان تقي دخل رعد وهو يحمل هنا بين أحضانه وخلفه تقي
داده سعاد بقلق : هنا عامله ايه والدكتور قالكم ايه يا رعد
رعد بتنهيده تعب : الحمد لله يا داده شويه خدوش بسيطه
ميرنا جريت علي رعد : هنا عامله ايه
هنا استخبت في حضن رعد بخوف من ميرنا
رعد بغيظ بص بميرنا واخد هنا وطلع علي اوضتها
ميرنا بصت لتقي بغيره وغل : ماتفكريش نفسك انك هتتهني بيه
تقي بتحدي : امم ومين بقي اللي هيخليني متهناش بيه
ميرنا بغيظ : انا مش هسبهولك لحظه واحده
تقي بثقه وتحدي اكبر : مين ده ااه قصدك رعد جوزي،انتي اللي لازم تبقي واثقه اني مش هديكي فرص واحده انك تقربي منه سلام يا قطه....كلا كلمه كانت بتقولها بتتك عليها تأكد لميرنا أن رعد ملكها واي احد يفكر يقرب منه مش هترحمه
داده سعاد بصت لتقي بصدمه وفرحه وتقي بصتلها بابتسامه وسبتهم وطلعت علي اوضه هنا #هاله_محمد
رعد كان نيم هنا علي سريرها : يلا يا حببتي نامي وانا خلي داده سعاد تجبلك عصير
هنا برجاء : بأبي خليك معايا.....رعد قعد جنب هنا
رعد بحب : انا معاكي اهو يا حببتي...وكمل بتحزير...بعد كده يا هنا خلي بالك وانتي نازله علي السلم عشان انا كنت هتجنن عليكي لمه وقعتي
↚
هنا : حاضر يا بأبي
هنا بحب : بابي عارف تقي انا بحبها اوي هي دي صاحبتي اللي كانت بتلعب معايا كل يوم.....واكملت برجاء....خلي ميرنا تمشي وقول لتقي تعيش معانا علي طول
رعد بهدوء : طب ما تقي قاعده معاكي علي طول يا هنا
هنا بزعل : لا يا بأبي هي بتمشي مش بتقعد معايا وكمان سمعت داده وتقي وهما بيقولوا أن تقي هتجوز وتمشي ومش هشفها تاني...بأبي اتجوزها انت عشان تقعد عندنا علي طول...!!!
رعد فكر في كلام هنا وخاف احسن فعلا تقي توافق علي العريس اللي هو اكيد يبقي دكتور مؤمن اللي شافه،رعد قرر خلاص وحسم أمره
دق دق دق
رعد بقوه : ادخل...دخلت تقي بصه في الأرض : احم ممكن اشوف هنا
رعد بجمود : اتفضلي،هنا انا هروح الشركه وجيلك علي طولك ماشي يا حببتي
هنا : ماشي يا بابي......رعد باس هنا وقام من علي السرير وقف قصاد تقي
رعد بامر : اعملي حسابك كلمنا لسه ماخلصش وهحسبك علي وقفتك مع دكتور زفت....وسبها ومشي من غير ما يديها فرصه ترد
تقي لنفسها : ايه ده هو مفكرني مراته بجد...وابتسمت بحب ونسيت زعلها منه بس انا مش مصدقه اني شفته وكلمته كمان قمر قوي ابن اللذين
ميرنا جريت علي رعد : رعد رعد
رعد وقف وعقد حاجبيها : نعم يا ميرنا خير
ميرنا باستغراب : في ايه يا رعد انت زعلان مني ولا ايه هو انا عملت حاجه زعلتك
رعد بعصبية : نعم انتي لسه بتسالي انتي كنتي عايزه تضربي بنتي وكنتي السبب في أنها تقع وكمان بتطرودي مراتي من بتها
ميرنا بغيظ : انت بتصدقها دي عايزه توقع ما بنا وبعدين انا السبب ازاي في أن هنا تقع
رعد بتهكم : علي فكره هنا اللي قالتلي انك كنتي هتضربيها وانتي السبب في وقعها يعني لو مكنتيش خوفتيها ماكنشي ده كله حصل....واكمل نبره تهديد....ولولا انك بنت خالتي انا كنت عارفتك عقاب اللي ياذي اي حد يخص رعد السيوفي ويا ريت تعملي حسابك أن تقي بتكون مراتي وهي ست البيت ده ولو زعلتيها يا ميرنا هتشوفي وش تاني خالص
رعد سبها وخرج ركب عربيته وراح الشركه
ميرنا بغيظ : كده يا رعد بتعاملني انا كده ماشي انا هندمك انت وهي وبردوا مش هسيبك ليها بعد كل اللي انا عملته ده مستحيل تكون لغيري
داده سعاد طلعت عند هنا وتقي
داده سعاد : هنا عامله ايه يا تقي
تقي بهمس : الحمد لله اخيرا نامت
قامت تقي وقعدت جنب داده سعاد علي كنبه الانتريه
سعاد بخبث : بس انتي وقفتي ميرنا عند حدها صحيح
تقي باحراج : انا مش عارفه انا قلتلها أن رعد يبقي جوزي ازاي ومش هسيبهولك ازاي
داده سعاد بابتسامه : اللي انا مستغرباله رعد ازاي وافقني وانا بقول انك مراته انا قولت الكلمه وانا مش عارفه عواقبها ايه بس رعد أكد اللي انا قلته
تقي ابتسمت وسرحت
داده سعاد : تقي يا تقي
تقي : هااا نعم يا داده
داده سعاد : روحتي فين بقالي مده بكلمك وانتي سرحتي
تقي بابتسامه : لا ابدا يا داده مفيش،وبعدين هي ميرنا دي جت ازاي انتي كنتي تعرفي أنها جايه النهارده
داده سعاد : لا والظاهر أن رعد ماكنشي يعرف لو كان يعرف كان قالي
تقي باستفسار : بس يا داده مش هي تبقي اخت مرات رعد الله يرحمها
داده سعاد : اه
تقي بعدم فهم : طب ازاي هي تقول كده يعني دي دي عنيها منه
داده سعاد بتنهيده : من ساعه ما ست كاميليا ماتت وهي بتحاول مع رعد أنه يحبها لكن رعد مش مديها وش خالص.....واكملت بخبث....وكمان باين انها مش هتسيبه
تقي بغيره وبدون وعي : تبقي توريني كده هتعمل ايه دانا اكلها بسناني
سعاد بتبص لتقي وتكتم ضحكتها
تقي باحراج :...
تقي باستفسار : بس يا داده مش هي تبقي اخت
مرات رعد الله يرحمها
داده سعاد : اه
تقي بضيق : طب ازاي تقول كده دي دي عنيها منه
داده سعاد بتنهيده : من يوم ما ست كاميليا ماتت وهي بتحاول مع رعد أنه يحبها لكن رعد مش مديها وش خالص...واكملت بخبث...وكمان باين انها مش هتسيبه
تقي بغيره وبدون وعي : تبقا توريني كده هتعمل ايه دانا اكلها بسناني
داده سعاد بتبص لتقي وبتكتم ضحكتها
تقي باحراج : بتضحكي علي ايه يا داده بقي مش هو يبقي جوزي...قصدي يعني قدمها بس
داده سعاد بمغزي : اه طبعا قدمها بس لكن انتي مفيش حاجه صح يا تقي..؟؟؟
تقي بتكشيره وتردد : لا طبعا مفيش
رعد شايف وسامع كلامهم وحس أن تقي بتغير عليه كان فرحان وبيتمنا إحساسه يكون صح وانها فعلا تكون غيرانه عليه وبتحبه
داده سعاد : انا نازله احضر الغدا يا تقي
تقي بصتلها : ماشي يا داده وانا هكلم بابا واقوله اني هقعد يومين مع هنا
داده سعاد بحب : ماشي يا حببتي
نزلت داده سعاد وتقي اتصلت بعم مصطفي
تقي بحب : السلام عليكم،ازيك يا بابا
عم مصطفي : عليكم السلام،ازيك انتي يا تقي عامله ايه يا حببتي
تقي بهدوء : الحمد لله انا كويسه وبخير
عم مصطفي اتنهد براحه : الحمد لله،انتي فين كده..؟؟؟
تقي : انا عند هنا وكنت عايزه استاذن من حضرتك
عم مصطفي بانتباه : قولي يا حببتي
تقي : اصل هنا وقعت من علي السلم وتعبانه شويه فكنت عايزه اقعد معاها يومين تلاته كده
عم مصطفي بقلق : وهي عامله ايه حاصلها حاجه...؟؟؟ #هاله_محمد
تقي بحزن وبصت علي هنا : شويه كدمات وخدوش بس هي بتعيط كتير ومش عايزاني اسبها وانا بصراحه قلبي مش مطوعني اني امشي وهي نايمه ومش عارفه رد فعلها ايه لو صحيت وملقتنيش
عم مصطفي بتفهم : خلاص يا تقي خليكي يا بنتي معاها وخلي بالك من نفسك،بس مش عارف امك بقي هتعمل ايه لمه تعرف
تقي بمغزي : ماهو انا عشان كده اتصلت عليك ومرضتش اتصل بيها ف ماما عليك بقي يعني اصل الصراحه محدش بيعرف يلين دمغها غير حضرتك
عم مصطفي بابتسامه : امم ماشي يا شقيه يعني بتلبسيني معاها ماشي يا ست تقي
تقي بمرح : انا أقدر بردوا يا درش دي زوزو بردوا يعني الحنيه والقلب الطيب
عم مصطفي بتوضيح : ماهي القلب الطيب والحنيه في كل حاجه الا انكم تبعدوا عنها انتي واخوكي دانتي لمه قعدتي الاسبوع اللي فات بعيد عنها
كانت مجنناني ومكنتش بترتاح غير لمه تكلميها فيديو
تقي بتفهم : انا هكلمها بس مش دلوقتي الاول تمهدلي الموضوع وبعدين اكلمها وكمان فوني هيفصل هشحنه تكون ظبطلي الدنيا معاها
عم مصطفي بخوف مصطنع : خلاص يا حببتي خليها عليه وربنا يتولاني
تقي بضحك : ههههههه ماشي يا حبيبي سلام
تقي قفلت مع ابوها ورعد كان فرحان جدا أنها مش هتمشي يعني هيشفها كتير وكمان كان هيتجنن كان نفسه كلمه حبيبي دي تكون ليه هو ما تتقلشي لاي حد حتي لو ابوها هي من حقي وملكي كلمه حبيبي مش هينفع تطلع منك غير لرعد السيوفي رعد استغرب نفسه هو محسش مع كاميليا بكده ليه كاميليا كانت من بنات الطبقه المخملية اللي بعضهم عادي عندهم السلام بالأيد أو السلام بالحضن يعني رعد ما كنشي بيزعل لو حد سلم عليها وحضنها أو قالت حبيبي لانها بتكون كلمه علي صياغ الكلام يعني غير مقصوده بالمعني لكن مش متقبلها من تقي أنها تقولها لاي حد حتي لو ابوها أو اخوها ليه ليه انا فعلا ما حبتشي كاميليا تقي هي حبي الاول والاخير ما حستشي غير معاها بإحساس التملك احساس مسيطر علي عقلي وقلبي أنها ملكي بكل مافيها
تقي قفلت مع ابوها وأحمد كان بيتصل عليها
احمد : في ايه يا تقي بقالي ساعه بتصل بيكي والفون مشغول بتكلمي مين
تقي بهدوء : بكلم بابا اصل هقعد كام يوم هنا
احمد بسخريه : هههه و زوزو هتسيبك دي هتعلقك
تقي مطت شفيفها : ما انا وسطت بابا وهو هيتصرف معاها وبعدين هي حنينه وهتيجي علي طول
احمد بتردد وخجل : تقي كنت عايزك تيجي معايا الدرس #هاله_محمد
تقي بقلق : ليه في حاجه...؟؟؟
احمد : اصل انا عملت مشكله الحصه اللي فاتت ف المستر قالي لازم حد يجي من أهلك
تقي بعدم فهم : يعني ايه انا مش فاهمه..؟؟؟
احمد بتوضيح : من الاخر كده هو اخد الفون مش راضي يدهولي فكنت عايزك تيجي معايا
تقي شالت الفون من علي ودنها وبصت علي الشاشه : ايه ده تصدق ما اخدتش بالي أنه رقم غريب
احمد : ماهو رقم واحد صاحبي وماتقلقيش همسح الرقم بعد ما اقفل معاكي....كمل باقتراح...بقولك ايه اقول لمؤمن يجي معايا بدالك
تقي بسرعه وبغضب : مؤمن لاء وبصفته ايه بقي أن شاء الله هيجي معاك
احمد ببرائه : مش هو هيبقي خطيبك
تقي بعصبية : واد انت انا لسه ما وافقتش عليه وبعدين انا اللي جايه معاك ولو مش عايزني يبقي بتقولي ليه بقي
احمد بزعل : انا مش عايز اقول لبابا عشان هيزعل مني وكمان هزعقلي فامفيش غيرك
تقي بقلق : وهو يعني المستر ده منين انا اعرفه يعني كان بيديني في ثانوي
احمد بأسف : للاسف لا ماكنشي بيديكي انا بقالي 3حصص بروح عنده وهو اصلا مش من المنطقه بتعتنا
تقي بضيق : هو انت كل شويه تغير مدرس كده تفكير هيبقي مشتت كل مدرس وليه طريقه شرح انت هتروح عند كل واحد شويه هتتلغبط
احمد بتوضيح : اصل هو عامل ملخصات ومعظم الامتحان هيكون منها وطريقته سهله في الشرح
تقي بقله حيله : خلاص يا احمد شوف هتروح امته وانا هاجي معاك
احمد بسرعه : بكره علي الساعه واحده بعد الظهر
تقي بتنهيده : ماشي تمام كلمني وانا هجيلك بس ما تنساش تمسح رقمي
احمد بخوف : ولا اقولك يا تقي خلاص خليكي انتي وانا هتصرف
تقي : ليه يابني....؟؟
احمد بقلق : اصل انا مش مطمن
تقي بتتصنع القوه : ماتخفشي ياض اختك بردوا جامده #هاله_محمد
احمد : ماشي يا تقي
تقي : ماشي يلا سلام احسن الفون هيقفل في وشك الشحن خلاص بقي 5%
احمد : ههههه ماشي سلام
↚
تقي قفلت مع احمد
تقي بخوف : انا جامده ولا جامده ولا نيله دانا بخاف من خيالي اعمل ايه بس ياربي ماينفعشي ماروحش معاه،اه منك يا احمد تعبني معاك الله يهديك
انا هتصل بماما.....تقي لسه هتتصل لقت الفون فاصل
تقي : انت فصلت احسن تعالي احطك علي الشاحن وبعدين هكلم ماما
رعد كان متضايق من سيره مؤمن ومن نطقها اسمه بس اللي كان مديقه اكتر أنه ماسمعش كل الكلام كان عايز يعرف ايه اللي قلقها اوي كده ومخوفها هو سمع كلمها هي بس لكن ما سمعشي كلام احمد فهم أن في مشكله وهي هتتحط فيها لكن الحوار مش واضح
عم مصطفي قعد علي الكرسي : حضرتي الغدا يا زينب...؟؟؟
زينب بتتكلم وهي في المطبخ : استنا بس نص ساعه تكون تقي جت
مصطفي بتردد : حضري بس يا زوزو انا جعان
زينب خرجت من المطبخ وبصت لجوزها باستغراب : اول مره يعني تقول انك عايز تاكل من غير تقي
عم مصطفي بسرعه : بصراحه كده تقي مش هتيجي هتقعد مع هنا كمان 3 ايام
زينب بصدمه : ايه 3 ايام ليه بقي أن شاء الله هما اشتروا بنتي ولا ايه ولا تكنشي تقي تبقا ام هنا وانا معرفشي انا هتصل بيها واقولها تيجي دلوقتي حالا
عم مصطفي بهدوء : استني بس يا زينب سبيها انا قولتلها ماشي استهدي بالله كده وروحي جيبي الاكل
زينب بغيظ : شوف بردوا بيقول اكل،اكل ايه يا راجل،انا مش موافقه أن بنتي تقعد هناك ايه رايك بقي
عم مصطفي بتوضيح : يا زينب البنت وقعت مع السلم اتعورت جامد وبتعيط ومتعلقه ببنتك تقي فمش هينفع تقي تسبها دلوقتي
زينب بضيق : مصطفي انت اللي مخيب بنتك بطيبه قلبك دي وبنتك طالعه زيك بالظبط
عم مصطفي بتعاطف ومسك ايد زينب قعدها : تعالي بس اقعدي دي طفله ويتيمه وربنا زرع الطيبه والحنيه في قلب بنتك ووقفها في طريق اليتيمه دي كتعويض فهما 3 ايام بس وخلاص
زينب بتنهيده صبر : ماشي يا ابو تقي،وهي هتعمل ايه في العريس..؟؟؟
عم مصطفي : مش عارف بس شكلها كده مش موافقه احنا نصبر عليها شويه وبعدين ابقي اساليها ولو قالت لاء هنرد عليهم ونخلص بقي
زينب : كما هترفض العريس ده كمان ماشي يا مصطفي اعملوا اللي انتم عيزينوا انت وبنتك بس انا مش موافقه
عم مصطفي : يمكن توافق عليه وانا واثق أن ربنا شايل لبنتك حاجه كويسه وكل خير عشان نيتها طيبه،يلا بقي مش هتاكليني ولا غضبتي عليه انا كمان
زينب بابتسامه حب : انا أقدر بردوا يا درش عنيه
عم مصطفي بفرحه : درش،لا دانتي راضيه عني بقي
#هاله_،محمد
تقي نزلت وقعدت جنب داده سعاد وكان القلق باين علي وشها
داده سعاد بخوف : مالك يا تقي في حاجه هنا كويسه
تقي بسرعه : لا لا هنا كويسه الحمد لله انا سبتها نايمه
داده سعاد بتنهيده راحه : طب الحمد لله،بس انتي فيكي حاجه
تقي بقلق : مش عارفه يا داده حسه أن في حاجه هتحصل بس ايه هي مش عارفه
داده سعاد بصت لتقي : ليه بتقولي كده وحاجه ايه اللي مخلياكي قلقانه اوي كده
تقي : اصل احمد اخويا عمل مشكله مع المستر بتاعه و المستر اخد منه الفون ومش راضي يدهوله من غير ما حد يروح معاه
داده سعاد : طب ما يقول لوالدك وهو يروح معاه
تقي : بابا لو عرف هيبهدل احمد لانه مش بيسيب الفون خالص
داده سعاد : طب وبعدين مين هيروح معاه
تقي : انا اللي هروح معاه مفيش غيري
داده سعاد بقلق : ايه طب انتي عارفه المكان وهتروحي امته
تقي بتنهيده : مش عارفه المكان احمد هيقولي عليه بكره وهنروح علي الساعه واحده
داده سعاد : طب ايه رايك تقولي لرعد ويروح هو معاه
تقي بسرعه : رعد لا طبعا وهو يعرف احمد منين وكمان احمد قالي أنه ياخد مؤمن معاه وانا رفضت
داده سعاد بخبث : طب مؤمن لاءه ليه هو مش هيبقي خطيبك
تقي بزعل : انا بصراحه يا داده مش موافق علي مؤمن مش حساه وخايفه اظلمه واظلم نفسي
داده سعاد بفرحه : بجد يا تقي يعني هترفضيه
تقي بضحك : ههههههههههههه وانتي فرحانه اوي كده ليه ياداده مش عايزاني اتجوز ولا ايه..؟؟؟
داده سعاد بتوضيح : لا يا بنتي انا عيزاكي تتجوزي وتتهني بس انتي مش بتحبيه وانا عايزاكي تتجوزي واحد بتحبيه وبيحبك مش انتي كمان قلتي انك عايزه اللي تتجوزيه تكونوا بتحبوا بعض
تقي بصت قدمها : فعلا انا قلت كده بس الصراحه مش عارفه زوزو ممكن تعمل فيه ايه لو رفضته
داده سعاد : امك ست طيبه وبتحبك وعمرها ما هتغصبك علي حاجه
تقي : عندك حق بس في جوازي ما اظنش
داده سعاد بسرعه : بس بس احسن العقربه جايه
تقي بتكتم ضحكتها
ميرنا : ايه ياتري بتخططوا ل ايه انتي وهي
تقي ببرود : بنخطط لا احنا مش بنعرف نخطط سبنا التخطيط لحد زيك يكون استاذ فيه
ميرنا بغيظ : ماشي براحتك وانا فعلا هوريكي التخطيط الصح
تقي تتجاهل ميرنا : عن اذنك ياداده هطلع اشوف هنا
داده سعاد : وانا هروح اشوف الاكل يكون رعد وصل
ميرنا بغيظ ولنفسها : وحياه امي لهندمك
#هاله_محمد
بعد وقت قليل رجع رعد وداده سعاد حضرت الغدا والكل قعد علي السفره رعد علي رأس السفره وتقي قعده علي يمينه وميرنا علي شماله وداده سعاد اخدت اكل وطلعت تاكل مع هنا
تقي بتبص لميرنا بتحدي وميرنا بتبصلها بتكبر وغل وكره......رعد كانت عينه علي تقي ملاحظ نظرتها لميرنا وكان كل نظره منها بتقول أنه رعد لها هي وبس ولا ميرنا ولا مليون واحده تقدر تاخده مني رعد كان مبسوط أنه حببته ام غمزات ساحره قعده جنبه ومش بس كده لا دي كمان أعلنت امتلكها ليه من نظرات عينيها
ميرنا حبت تغيظ تقي حطت تديها علي دراع رعد : رعد انا عندي مشكله في الشغل وكنت عيزاك تحلهالي
رعد كان هيبعد ايد ميرنا ويعنفها لكن لمح تقي والغيره واضحه علي وشها فقرر يلعب عليها شويه ويتمتع بغرتها ويثبت لنفسه أنها هي كمان ممكن تكون بتحبه او حتي معجبه بيه
رعد ببرود : تمام بكره تعالي علي الشركه وانا هتصرف
تقي بغيره ومن غير وعي شدت ايد رعد اللي ميرنا مسكاها : ممكن تتكلمي من غير ما تلمسيه
ميرنا بغيظ: نعم هو ايه اللي انتي بتقوليه ده
تقي ببرود : زي ما سمعتي متحطيش ايدك علي جوزي تاني فاهمه
رعد اتفاجأ من رده فعل تقي مكنشي متوقع أنها تعمل كده هو قال كبرها يبان علي وشها لكن تعمل كده وتثبت لميرنا أن رعد ملكها ومينفعشي حد غيرها يقرب منه ويلمسه
ميرنا بصت لرعد بمعني قولها لا دي بنت خالتي وعادي أنها تعمل معايا كده لكن رعد
رعد بخبث : سوري يا ميرنا اصل مراتي بتغير عليه اوي فبلاش تلمسيني تاني خلي الكلام بنا من بعيد افضل
ميرنا بغيظ وقامت وقفت : كده يا رعد ماشي زي ما تحب.....وبصت لتقي بكره وحقد وغيره و تقي بصتلها بنظره انتصار.....ميرنا اتضيقت جدا نظرات تقي وسابت الاكل ومشيت
تقي دون وعي ضحكت بصوت عالي وبتقلد ميرنا : رعد انا عندي مشكله في الشغل،و رعد يعملك ايه يعني دانتي تنحه اوي
رعد كان بيجاهد ان ضحكته متطلعش لكن مقدرشي يمسك نفسه وضحك بكل قوته : ههههههههههههه
تقي اتحرجت جدا جدا ووشها بقي احمر وبتقول يا ارض انشقي وابلعيني من كتر الكسوف #هاله_محمد
رعد حب خجلها وتوترها ده : ايه ده د مراتي بتغير عليه وانا مكنتش اعرف
تقي اتلجلجت ومبقتشي قدره تنطق وحست انها لو فضلت مكنها كمان شويه هيغم عليها قامت وقفت وجريت علي اوضه هنا وسطت ضحكات رعد القويه
رعد لنفسه : يخربيت كسوفك وخدودك المحمره دي دانتي هتجننيني بس انا هصبر لاني واثق انك ليه في الاخر
تقي طلعت علي اوضه هنا ودخلت بسرعه وقفلت الباب وراها ووقفت ورا الباب تاخد نفسها بصوت عالي
داده سعاد بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم،مالك يا تقي انتي بتنهجي كده ليه هو حد كان بيجري وراكي
تقي راحه وقعدت جنب داده سعاد واخدت نفس طويل : لا لا ابدا مفيش حاجه ياداده
داده سعاد باستغراب وبتبص لتقي اوي : انتي وشك احمر اوي كده ليه في ايه يا بنتي ما تنطقي ميرنا زعلتك في حاجه ولا رعد عملك حاجه
تقي بدءت تهده : مفيش حاجه والله يا داده انا تمام ومحدش عملي حاجه متخفيش عليه...بصت لهنا....هنايا عامله ايه يا حبيبه قلبي
هنا : الحمد لله،تقي انتي هتنامي معايا...؟؟
تقي بحب : اه يا قلبي هنام معاكي وانتي هتنامي في حضني
هنا بفرحه : هيييه....وحضنت تقي....
تاني يوم
تاني يوم رعد صحي بدري وراح الشركه وهنا وتقي صحيوا في معادهم الساعه 10 وداده سعاد جابت لهم الفطار وفطروا مع بعض بعد لعب هنا وتقي مع بعض وبعد مرور ساعتين الساعه بقت 12
تقي لبست دريس بنفسجي كان روعه عليها مع حجاب بيچ غامق وشنطه جملي وشوز جملي
تقي بصت لهنا : هنا انا هخرج ساعه وهرجعلك تاني
هنا برجاء : تقي عايزه اجي معاكي
تقي باست هنا من خدها : مش هينفع يا حببتي انتي لسه تعبانه
داده سعاد : هتروحي مع اخوكي يا تقي
تقي بصت لداده سعاد : اه يا داده بس مستنيه يتصل ويقولي علي العنوان
داده سعاد بقلق : طب كنتي قولتي لرعد يا بنتي،المكان اللي انتي رايحاه الله واعلم بيه
تقي بتنهيده : مش هينفع يا داده احمد اخويا هيقولي مين ده وليه جاي معانا وهيفضل يسأل كتير
داده سعاد بقله حيله : ماشي يا بنتي،بس اكتبيلي العنوان قبل ما تمشي عشان لو اتاخرتي
في نفس اللحظه احمد اخو تقي بعتلها رساله من تلفون واحد صاحبه وفيها العنوان
تقي بصت في فونها : اهو احمد بعتلي العنوان...تقي جابت ورقه وقلم من شنطه هنا وكتبت العنوان....اتفضلي يا ست الكل ده العنوان عشان قلبك يبقي مطمن #هاله_محمد
داده سعاد اخدت الورقه من تقي وقالت بحب : ربنا يحميكي يا بنتي ويحفظك
تقي باست داده سعاد : احلي دعوه من احلي داده،انا هروح بقي عشان متاخرش علي احمد
داده سعاد : طب خلي السواق يوصلك
تقي : لا لا احمد هيستناني في الموقف وهنروح انا وهو في اي عربيه
داده سعاد : ماشي يا تقي وخلي بالك من نفسك
تقي : حاضر يا داده،انا ماشيه بقي احسن عمال يرن عليه
داده سعاد : ماشي انا هبقي اتصل بيكي اطمن عليكي
تقي : ربنا يستر بس والفون ميفصلش انا زهقت منه اصلا ولازم اجيب غيره،سلام
داده سعاد : سلام
تقي مشيت ورعد سمع الحوار وكان قلبه مش مطمن فقرر يروح الفيلا وياخد العنوان اللي تقي سابته مع داده سعاد ويروح وراها
تقي وصلت موقف العربيات
تقي بصت لاحمد : يلا يا احمد
احمد بتنهيده قلق : يلا
تقي : هو العنوان ده هو نفس المكان اللي بتاخد فيه الدرس
احمد : لا أصل المستر مش بيدي في مكان ثابت بس انا اول مره اعرف المكان ده وكمان انا سالته وقالي أنه بيدي دروس لاكتر من مجموعه يعني علي حسب الطلاب واماكنهم
تقي : ماشي ياعم يلا شوف هنركب ايه
احمد : احنا نركب تاكسي ونخليه يوصلنا لحد المكان
تقي : طب يلا
تقي وأحمد ركبوا التاكسي
تقي : احمد هو المستر اخد منك الفون ليه
احمد : والله يا تقي ما كنت فتحه ده واحد صاحبي بعتلي رساله وهو سمع صوته وهي الرساله بتتبعت
راح واخد مني الفون وانا قلتله خلاص يا مستر هقفله لكن هو مرضيش وقالي لو عايزه ابقي هات حد من أهلك
رعد وصل الفيلا والقلق كان واضح علي كل ملامحه وصوته بس بيحاول علي اد ما يقدر يداري قلقه ده بهدوءه
رعد بينده : داده سعاد
↚
خرجت ميرنا : عايز حاجه يا رعد
رعد ببرود : داده سعاد فين
ميرنا : عند هنا...واكملت بخبث...اه لو بتدور علي اسمها ايه..وحكت صبعها في شعرها بتفكير...اه تقي فهي خرجت
رعد بضيق : ميرنا ابعدي عني انا مش نقصك
نزلت داده سعاد : خير يا ابني انت نسيت حاجه ولا ايه
رعد بص لداده سعاد : ممكن تيجي معايا علي اوضه هنا #هاله_محمد
داده سعاد : حاضر يا ابني
طلع رعد وطلعت وراه داده سعاد
ميرنا بغيظ : بقي في اسرار مابينك وبين الخدم يا رعد ماشي،بس ياتري ايه اللي موتره اوي كده
رعد بهدوء : داده سعاد هي تقي فين
داده سعاد : خرجت في مشوار مع اخوها
رعد : مشوار ايه ده يا داده
داده سعاد : اخوها المدرس بتاعه اخد تلفونه ومش راضي بدهوله من غير ما يكون معاه حد من أهله
رعد : طب تعرفي المكان اللي هما راحوه
داده سعاد : اه يا ابني انا خلتها كتبت العنوان عشان قلبي مكنشي مطمن وقلت لو اتاخرت هقولك وانت تتصرف،بس هو في حاجه يا رعد دي لسه ماشيه
رعد بتنهيده : مفيش يا داده هاتي العنوان وانا هروح أشفها
داده سعاد جابت الورقه وادتها لرعد : ماشي يا ابني خد اهو
رعد : خلي بالك من هنا
داده سعاد : في عنيا بس ابقي طمني علي تقي
رعد : ربنا يستر
رعد نزل وخرج بره الفيلا وطلب من الجارد يجي معاه
رعد بسرعه ركب عربيته وشاور للجارد يركب واداه الورقه اللي فيها عنوان المستر
رعد بسرعه : عزمي تعرف المكان ده
الجارد اسمه عزمي ورعد بيعتمد عليه في حجات كتير
عزمي : ايوه يا رعد باشا
رعد : طب اطلع علي المكان بسرعه وكلم رجلتك تحصلنا
عزمي بطاعه : أوامرك يا رعد باشا...عزمي اتصل علي ىجالته ولدتهم العنوان وأمرهم يحصلوه علي هناك
تقي بخوف ومسكه في دراع اخوها : احمد ايه المكان الغريب ده...؟؟ هو انت تعرف البيت..؟؟
احمد بيحاول يطمن تقي : متخافيش يا تقي قربنا نوصل
تقي بقلق : انا مش مطمنه
احمد : وصلنا اهو هو ده البيت.....وشاور علي بيت قديم من طابقين متهالك جدا وكان جنب البيت أرض فاضيه زي حوش كده بس ليها سور قصير وباب خشب متئاكل نفس باب البيت قديم وخشب ومتأكل من عوامل الزمن والبيت كان مش عالي خالص بالعكس ده كان بلكونه الدور التاني لو حد طويل شويه يقدر يمسك اول البلكونه
تقي باستغراب : ايه البيت ده حد يدي درس في بيت زي ده
احمد بخنقه : معرفشي بقي يا تقي
تقي : طب اتصل بالزفت ده خلينا نعرف هو فين داهيه
احمد طلع تلفونه واتصل علي المستر : ماشي،الو ايوه يا مستر انا مستني حضرتك تحت البيت اللي قلتلي عليه
المستر : جبت مين معاك
احمد : ما انا قلتلك يا مستر جبت اختي الكبيره
المستر : طب ادخلوا
احمد بص لتقي بيشاور أنهم يدخلوا البيت
تقي بهمس : لا قوله هو يخرج
احمد : طب يا مستر ما حضرتك ممكن تخرج وتكلم معانا وبعدين تدينا الفون وخلاص
المستر بزعيق : انا مش فاضي انزل ومش هسيب شغلي عشان تلفون سيدتك
احمد بعد الفون وقال بهمس : بيقول ادخلوا عشان مش فاضي و معاه حصه
تقي بقله حيله : ماشي يلا ندخل
احمد : حاضر يا مستر احنا داخلين
#هاله_محمد
رعد : ها يا عزمي فاضل كتير
عزمي : خلاص يا باشا 10دقايق ونكون في الشارع اللي فيه البيت
تقي وأحمد اول ما دخلوا البيت كان في اتنين مستنينهم جوه راحوا قفلين الباب عليهم وواحد مسك احمد والتاني مسك تقي
احمد بزعيق : هو في ايه اوعي كده نزل ايدك من عليها
المستر ببرود وكان فوق عند الدور التاني : اهلا ب اعز الحبايب
تقي برعب ودموع : اوعي سبني يا بني ادم انت...وبصت علي احمد....هو في ايه يا احمد وايه اللي بيحصل
المستر : جبهم يا ابني علي فوق
طلعوا احمد وتقي وكانت تقي بتعيط و احمد بيزعق : اوعي يا عم انت كده....وأحمد كان بيعافر عشان اللي مسكه ده يسيبه
طلعوهم علي فوق وقعدوا احمد علي كرسي وربطوا أيده ورجله في الكرسي وكمان قعدوا تقي علي الكرسي و ربطوا هي كمان
احمد بيحاول معاهم وكلم المستر : انت بتعمل كده ليه وعايز ايه
المستر : تعرف انك مش اول واحد اعمل معاه كده بس بصراحه صيدتك كانت احلي صيده...وبص لتقي بوقاحه....واحلي حاجه انك جبت اختك معاك صدق مكنتش اعرف ان اختك حلوه اوي كده
احمد بعصبية وغيره علي أخته : اخرس يا ابن الكلب واحسنلك سبنا نمشي من هنا
المستر قرب من احمد وضربه بالقلم واتكلم ببرود : حد يشتم المستر بتاعه بردوا وانت جاي عشان التليفون ادي يا عم تلفونك اهو خد....وراح حط تلفون احمد في جيب السويتشرت اللي احمد كان لبسه
لكن انا بقي جبتك هنا عشان القمر دي ...وقرب من تقي وحط أيده علي وشها
تقي برعب ودمووع : ابعد عني يا حيوان شيل ايدك
احمد بعصبية : لو راجل فكني وسبها تمشي وانا هقطعلك ايدك
المستر قرب من احمد : اممم اسبها تمشي ازاي بس انت اللي جيبهالي بنفسك وبتقولي اسبها تمشي
احمد بغيظ : انا اللي جيبهالك يا ابن الكلب انا أو اعرف انك وسخ كده كنت قتلتك
المستر : تعرف انا كنت عارف انك هتجيب اختك
احمد بصله باستغراب وسأله بغيظ : وانت تعرفها منين هاه
المستر : هقولك عشان فضولك ميقتلكش،انا عارف عن كل واحد فيكم كل حاجه واعرف أهلكم واحد واحد واللي جبلي معلوماتك قالي أن والدك شديد عليك وغير كده كمان انت بتخاف علي زعله ف اي مشكله قدامك بتجيب اختك تحلها وانا بقي قلت استغل الفرصه دي
تقي بدئت تعيط بهستريه وحست انها خلاص وقعت ففخ اتعمل ليها ولاخوها ومش هتعرف تخرج منه وقالت ياريتني قلت لرعد كان هو عرف يتصرف بس قلبها قالها أن رعد هيجي وينقظها
المستر قرب من تقي وقال ببرود : تؤتؤ ايه يا قطه انا لسه عملت حاجه اهدي كده وخليكي حلوه
عزمي وقف بالعربيه وسط الشارع : هو ده الشارع يا رعد باشا
رعد باستغراب : ايه المكان الغريب ده مفيش فيه حد خالص
عزمي : هي المنطقه دي مقطوعه وفيها اوباش كتير عشان كده قليل اللي ساكن فيها
المستر قرب من تقي وشدلها الطرحه من علي شعرها تقي صرخت بكل صوتها
المستر ببرود : صرخي باعلي صوتك اصل المكان ده بتاعي ومهما سمعوا محدش يقدر يقرب
في نفس لحظه صريخ تقي رعد سمع صوتها وقلبه اتقبض
رعد برعب : الصوت ده جاي منين
عزمي وشاور علي البيت اللي فيه تقي وأحمد : من هنا يا رعد باشا
رعد نزل بسرعه من عربيته وراح ناحيه البيت وفتح الباب بسهوله لانه مكنش له قفله اصلا دخل هو وعزمي وشاور علي الرجاله بلفوا من ناحيه الحوش ويشوفوا لو في حد لأنهم ميعرفوش هما كام واحد موجود
رعد طلع علي الدور التاني والباب كان مقفول رعد زقه برجله الباب اتخلع ووقع في الأرض من شده الخبطه
راحوا عليه الاتنين اللي كانوا مع المستر عشان يضربوا رعد وعزمي
رعد مسك اللي كان جاي عليه وفضل يضربه بغيظ لحد ما اغم عليه وعزمي ضرب التاني لحد ما وقع هو كمان #هاله_محمد
المستر برعب من رعد : اااانت ممين وعايز ايه
تقي برعشه والدموع في عينيها وبفرحه : رررعد
رعد بغيره : انا هعرفك انا مين يا روح امك
رعد مسك المستر فضل يضرب فيه بغيره وغل وغيظ لحد ما خلا كل وشه ينزف وكان هيموت في أيده
عزمي حس أن رعد هيموته : سبهولي يا باشا واحنا هنربيه
رعد سابه وراح ناحيه تقي لقي الحجاب بتعها في الأرض كان نفسه يروح يقتل المستر بس عزمي خلا رجالته خدوه ونزل
رعد شال الحجاب من الأرض وحطه علي شعرها وفك ايديها ورجليها
تقي كانت بتعيط بهستريه كانت فرحانه أن رعد جلها وانقذها زي ما كان قلبها حاسس
رعد حضن وشها بايده وبيحاول يهديها : اهدي اهدي خلاص مفيش حاجه حصلت متخافيش
تقي هزت راسها بهدوء وبصت علي احمد اخوها اللي كان مصدوم ومش عارف مين ده وعرف مكانهم ازاي
تقي جريت علي احمد فكته وأحمد حضنها : انتي كويسه يا حببتي
تقي : اه الحمد لله وانت كويس
احمد باس دماغ تقي : مش مهم انا اهم حاجه انتي
رعد بغيره من حضن احمد لتقي وكمان باسها : مش يلا نخرج من المكان المقرف ده
تقي وأحمد ورعد خرجوا ورعد طلب من عزمي يجي يسوق
رعد بجمود : عزمي اتصل بالبوليس يجي يلم الزباله دي بس خلي الرجاله تروقهم الاول وتعالي يلا عشان تسوق
عزمي بطاعه : أوامرك يا رعد باشا
رعد ركب تقي عربيته وطلب من احمد يركب جنبها
احمد كان مصدوم وقال في سره : رجاله يروقوهم ايه تاني هو انت خليت فيهم حته سليمه
ركب احمد جنب تقي ورعد ركب جنب عزمي ومشيوا بالعربيه
احمد بأسف وحزن ودموع : انا اسف يا تقي والله مكنتش اعرف انه وسخ كده لو كنت أعرف مكنتش قلتلك تيجي معايا
تقي بحنيه : خلاص يا حبيبي انت مالكش ذنب....وكملت بمرح عشان تفك عن اخوها لانه كان بيعيط وحاسس بالذنب أن هو السبب في كل اللي حصل واللي كان ممكن يحصل.....
↚
اهم حاجه اخدت الفون بعد المرمطه دي ولا راحت علي الفاضي
احمد بابتسامه : اه ما هو اصل الحيوان ده حطه في جيبي اول ما وصلنا عنده
رعد كان مرقبهم من مرايه العربيه وكان نفسه يمسك احمد يضربه بس كان مقدر أنه لسه صغير ومتوقعش أن مدرس ومربي يحصل منه كده وكمان احمد تجاربه قليله ولسه مشفش في حياته الحلو والوحش بس ده درس يعلمه أنه ميخبيش حاجه عن أهله اللي هما أمه وأبوه عشان ميتحطش في موقف صعب جدا زي ده ولولا رعد كان الله واعلم كان ممكن يحصلهم ايه
رعد كان نفسه يضم تقي ويدخلها جوه قلبه ويطمنها ويطمن نفسه أنها خلاص في امان لأن قلبه كان بيتنفض من مجرد التفكير إن كان ممكن يحصلها حاجه وكان نفسه يقتل المدرس الحيوان اللي اتجرأ وعمل ده في حبيبه الرعد
تقي بهدوء : رعد بيه
رعد بانتباه واتلفت لتقي من غير كلام
تقي : انا متشكره اوي علي اللي عملته معانا
احمد بهمس : صحيح مين ده يا تقي
تقي خبطت احمد علي دراعه
رعد أكتفي بهز دماغه ورجع بص قدامه لانه كان متضايق منها وقرر أنه لازم يعقبها بس لمه يبقوا لوحدهم
تقي : رعد بيه ممكن بعد اذنك تنزلنا.......
تقي بهدوء : رعد بيه ممكن بعد اذنك تنزلنا عند أقرب كافيه
رعد بص لتقي و عقد حاجبيه باستغراب : ليه...؟؟؟
تقي بخفوت : اصل كنت عايزه اتكلم مع احمد في حاجه كده
رعد بص لعزمي : عزمي شوف اقرب كافيه واقف عنده
عزمي باحترام : أوامرك يا رعد باشا
وفعلا عزمي وقف عند أول كافيه عده من قدامه نزل احمد وتقي ودخلوا الكافيه وبعدين نزل رعد ووقف قدام عربيته وسند عليها وبقي قصادهم بالظبط وعنيه عليهم
تقي دخلت وقعدوا هي وأحمد علي أول ترابيزه في الكافيه
تقي بتحزير : احمد اوعي تحكي لبابا او ماما اي حاجه حصلت النهارده
احمد : بس انا خايف يشكوا فينا
تقي : هما لو حد فيهم شك فهيشك فيك انت مش انا
احمد باستغراب : اشمعنا يعني
تقي : لاني مش هروح معاك وهبات مع تقي
احمد : هتباتي معاها ازاي بعد اللي حصل النهارده لا روحي معايا انا اصلا مش قادر اعصابي كلها متدمر من اللي حصل فروحي معايا احسن
تقي بتوضيح : حبيبي انا مقلش عنك انا كمان رجلي مش شيلاني خالص بس انا لو روحت معاك دلوقتي هما من غير كلام هيشكوا أن في حاجه حصلت لأن بابا عارف اني هبات مع تقي واكيد قال لماما ف لو روحت دلوقتي هيبقا في أسأله كتير في دمغهم ومش هيرتاحوا من غير ميضغطوا علي حد فين ويتكلم وبالذات زوزو انا عارفها قلب الأم بقي
احمد بابتسامه : لا خلاص وعلي ايه ده امك مجرد مترفع السلاح بتعها من غير اي حاجه هعترف بكل اللي حصل
تقي عقدت حاجبيها بعدم فهم : سلاح ايه يا واد
احمد : ابو ورده اللي مش بتقلعه غير لمه تكون عايزه تضربني بيه
تقي : ههههههههه وحياتك وانا كمان مسلمتش منه
احمد : هههههههه ......احمد ضحك واتلفت لقي رعد بيبصلهم اوي كأنه عايز يولع فيهم الاتنين
احمد بص لتقي : صحيح يا تقي مين جون سينا ده اللي أنقذنا وعرف منين..؟؟
تقي : ده رعد بابا هنا واكيد عرف من داده سعاد اصل انا سبتلها العنوان اللي رحناه لأنها مكنتش مطمنه وقلقانه جدا
احمد باستغراب : بس ايه اللي يخلي واحد زيه يخاطر بحياته عشان مربيه بنته يعني حاجه غريبه
تقي بابتسامه بسيطه : اكيد داده هي اللي لحت عليه يعني عادي بقي يا احمد وكويس أنه جه والا الله واعلم كان ممكن يحصل لنا ايه
احمد بتنهيده : اه والله عندك حق الحمد لله بجد وصل في وقته...احمد غمز بعنيه.....بس بصراحه شكله مز اوي وغني اوي اوي كمان
تقي باستغراب : مز اوي...؟ انت اللي بتقول كده اومال البنات تقول ايه،وبعدين انت كمان قمر خالص يعني لسه 17 سنه يا خواتي وعيونه ملونه وجميل كده وكل حاجه فيك حلوه اومال لمه تبقي في 25 او30 هتبقي ازاي يا واد
احمد بغرور مصطنع : انا عارف اني حلوه اوي كمان بس رعد ده ليه شخصيه قويه اكيد البنات كل يوم بيترموا تحت رجله
تقي بغيره وغيظ : احمد بطل رغي بقي ويلا احسن رعد عينه علينا #هاله_محمد
احمد : صحيح يا تقي انتي هتعملي ايه مع ؤمن
تقي : انا مش موافق عليه صليت استخاره ومرتحتش للموضوع
احمد : ده امك هتعمل منك كفته وبطاطس محمره وشاورمه
تقي بضحك : هههههههه طب يلا يا خويا احسن رعد شكله كده هو اللي هيعمل مننا كل ده شكله زهق وعايز يقتلنا
احمد بص علي رعد وبعدين بص علي تقي وقرب منها : لا وانتي الصدقه ده شكله عايز يقتلني انا عشان كنت السبب في اللي حصل
تقي قامت وقفت : خلاص بقي يا احمد انسي اللي حصل ويلا عشان ميصحش نقعد اكتر من كده ونخليه يستنانا
احمد قام وقف وخرج هو وتقي ووصلوا عند رعد وركبوا العربيه ووصلوا احمد الموقف وهما وصله الفيلا
تقي دخلت الفيلا هي و رعد وكانت داده سعاد في انتظارهم
داده سعاد بلهفه : تقي عامله ايه يا حببتي قلقتيني عليكي
تقي بهدوء : الحمد لله ياداده انا بخير
رعد بيبص لتقي بغيظ وغضب : ممكن تيجي علي مكتبي
اومأت تقي بالموافقه ودخل رعد المكتب ودخلت وراه تقي اللي حست ان غضبه لا يبشر بالخير
رعد بعصبية شديده وقرب من تقي جدا : انتي ازاي تروحي مكان زي ده انتي عارفه انتي كان ممكن يحصلك ايه لو مكنتش انا جيت ولحقتك
تقي بدموع : بس انت جيت ولحقتني
رعد بغيره : انا كنت هتجنن لمه لقيتك من غيرك حجاب والحيوان ده مقرب منك ولو كان حصلك حاجه انا كنت اموت انتي غاليه عندي اوي يا تقي
تقي وعنيها في عين رعد : انا كنت حاسه انك هتيجي وتنقذني قلبي كان بيقولي أن رعد جاي وانا صدقته
رعد بسرعه : تقي انا بحبك من قبل ما اشوفك ولا حتي اعرفك
تقي برقت باستغراب وصدمه : بتحبني...؟؟ من قبل ماتشوفني أو تعرفني ازاي
رعد حس أنه هيتكشف : احم قصدي يعني انك كنتي ديما في احلامي...وكمل بصدق...تقي انا خلاص مش قادر اعيش من غيرك بجد انا بحبك ومش بس بحبك انا بعشق
تقي بهدوء : بجد يا رعد
رعد وضم وشها بايده : بجد يا قلب رعد.....وكمل بهمس....تقي
تقي وعنيها في عين رعد بحب : مممم
رعد بنفس الهمس : تتجوزيني
تقي بدون وعي : اه...
رعد بصلها اوي : يعني انتي موافقه
تقي بتوهان : موافقه علي ايه..؟؟
رعد وعرف أنها مش حاسه باي حاجه وقرب منها بيخليها زي اللي اتخدرت فبعدها عنه ونزل أيده من علي وشها
رعد بهدوء : تقي انتي سمعاني..
تقي اتحمحمت في خجل : احم...قلت حاجه
رعد بابتسامه : بقولك تتجوزيني
تقي ووشها احمر من الكسوف : ....م....مش عارفه
رعد حس بكسوفها : تقي انا بحبك وعايز اتجوزك لاني خلاص مش قادر اعيش من غيرك واللي حصل النهارده مش هيخليني مطمن ولا مرتاح وانتي بعيد عني
تقي ابتسمت علي حبه اللي باين في عنيه وبصت في الأرض وقالت بخفوت وهمس : موافقه..؟
رعد سمع بس كان عايزها تقولها وهي بصه في عينه : قولتي ايه...رعد رفع وش تقي من عند دقنها بحرف صوابعه وعنيها بقت في عينه : قولتي ايه.؟؟
تقي ابتسمت وغمزتها بانت : موافقه
رعد اتجنن من ضحكتها : انا خلاص مش قادر اعيش من غير ما اشوف ضحكتك دي كل يوم وغمزتنك دول بيجننوني#هاله_محمد
تقي اتكسفت وسكتت شويه وبعدين قالت بقلق : بس
رعد باستغراب : بس ايه يا تقي
تقي : انا خايفه
رعد : خايفه...خايفه من ايه يا تقي ولا انتي مش بتحبيني
تقي بصدمه : مش بحبك....؟.؟
رعد بخوف : تقي انتي...انتي بتحسي بحاجه اتجاه مؤمن...؟؟؟
تقي بسرعه وبدون وعي : لا لا انا بحبك انت يا رعد.....وكملت بحب وتوهان.....من قبل ما اشوفك حبيتك من صوتك من صورتك من كلام داده سعاد عليك حسيت بحنيتك ودفء صوتك وأنت بتكلم هنا صوتك كله حب كأنه الحب ده ليه انا حاسه اني اعرفك من زمان واني مينفعش اكون لحد تاني غيرك انت وان كل الحب والعشق اللي في قلبي كنت شيلاه ليك انت وبس مش اي حد تاني
رعد قلبه كان بيدق مليون دقه في الثانيه الواحده من السعاده والفرحه كان نفسه تحبه ولو نص الحب اللي هو حبه ليها لكن اكتشف أنها هي كما بتعشقه زي ما هو بيعشقها ويمكن اكتر
رعد بحب : ياااااه يا تقي انا بجد مش مصدق انك بتحبيني كنت خايف اوي أن حبي يكون من طرفي انا وبس...وكمل بجدبه وغيره وتملك......حتي لو كنتي بتحبي حد غيري مستحيل كنت اسيبه يخدك مني انتي ليه انا وبس
تقي بهزار : يا سلام افرض اني كنت وفقت علي مؤمن كنت هتعمل ايه بقي
رعد بغيره وغيظ : تقي احسنلك متنطقيش اسمه تاني لا هو ولا اي راجل تاني فاهممممممه...ولو كنتي وافقتي عليه كنت هخطفك واتجوزك غصب عنك
تقي بخوف بتداريه : ....تتخطفني وانا كنت هوافق اني اتجوزك ده مستحيل طبعا
رعد ابتسم بخبث وبرود : مش بمزاجك علي فكره
تقي بابتسامه حب : رعد
رعد بعشق : عيون رعد
تقي بكسوف وقلق : انا لسه مش قلت لماما وبابا اني مش موافقه علي مؤ...ولم تكمل كلامها
رعد بغضب : لو كملتي الاسم هتشوفففففي منيييي وشششش تانننني
تقي بدموع : انا.....انا اسفه مش قصدي
رعد غمض عينه بضيق من زعيقه ودموعها : شششش بس خلاص...وكمل بهدوء....تقي عشان خاطري بلاش تخليني أخرج عن شعوري معاكي انتي بالذات انا عايزك ليه لواحدي ملكي انا حتي كلامك اللي بتتكلميه يطلع باسمي انا وبس
تقي بهدوء : انا اسفه مش هقول اسمه تاني
رعد ابتسم بحب : خلاص يا حببتي بس بلاش تختبري غيرتي عليكي حتي لو بدون قصد..وبعدين انتي مش موافقه عليه يبقي فين المشكله قولي لوالدك انك رفضتيه...وكمل بغيره....انا احسن حاجه اعملها اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص
تقي بصدمه : ايه لا لا يا رعد حرام ليه ده كلوا انا هرفضه وخلاص...واكملت بقلق....بس ماما هتزعل ومش هتديني فرصه ارفضه انا بجد مش عارفه اعمل ايه
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها
ميرنا بغيظ : بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك....وكملت بكره...بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
عم مصطفي : هو احمد فين
زينب : بيذاكر في اوضته...كملت بقلق....هي تقي مش هتيجي بقي يا مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
عم مصطفي بتنهيده : هي البنت لحقت دي لسه امبارح بس
زينب بدموع : انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف : خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
زينب بإصرار : لا انا عايزاها ترجع وتبقي قدامي مش اكلمها في التلفون رجعلي بنتي
عم مصطفي بقله حيله : ماشي هتصل بيها تيجي بكره...وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم : قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
↚
زينب : معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخايفه عليها
عم مصطفي بتفهم : خلاص انا هروح اكلمها....وقام فعلا يتصل بتقي
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خافت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون هاديه وتتكلم معاه عادي
تقي بهدوء : بابا حبيبي
عم مصطفي بحب : ازيك يا حببتي هعمله ايه
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي
تقي : الحمد لله بخير،احمد عامل ايه
عم مصطفي : احمد كويس ...اتنهد وقال بهدوء...تقي
تقي بقلق : نعم يا بابا هو في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
عم مصطفي حس بقلق بنته : ماما كويسه مفيش حاجه بس
تقي اتنهدت براحه : بس ايه يا بابا
عم مصطفي : مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب : ليه يا بابا
عم مصطفي بتوضيح : يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن : بس يا بابا هنا
عم مصطفي : يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خايف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي بخوف : بعد الشر عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
عم مصطفي بسرعه : لا لا يا بنتي الوقت متاخر بكره الصبح باذن الله هبعتلك احمد اخوكي
تقي بهدوء : ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
عم مصطفي بتفهم : خلاص يا حببتي اسيبك انا دلوقتي
تقي : ماشي يا بابا خلي بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه11
عم مصطفي : ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي : مع السلامه يا حبيبي #هاله_محمد
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه
تقي لنفسها : انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد
تقي بهدوء : داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه : رعد في اوضته،هي هنا نامت
تقي بابتسامه : اه نامت انا طلعه
داده سعاد : اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
اد ايه كل حاجه فيها راقيه ومودرن ومبهره فضلت متنحه ونسيت هي كانت جايه ليه وما اخدتش بالها من اللي واقف يتفرج عليها وشايف نظرات الانبهار وابتسم بحب
رعد بجديه مزيفه : انتي دخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واتصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون وصدره كله عريان وحاطت فوطه صغيره علي رقبته
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم : اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت
رعد بهدوء : شيلي ايدك من علي وشك
تقي هزت دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ : تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خانها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت عينيها براحه
↚
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
رعد بهدوء : كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت : انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه : هتقولي ايه
تقي : اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
رعد بصدمه : ......
رعد بهدوء : كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت : انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه : هتقولي ايه
تقي : اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات بره تاني
رعد بصدمه : طب ليه يا تقي هو حصل حاجه
تقي بتوضيح : اصل ماما بتعيط واكمنها مش متعوده اني ابعد عنها ف بابا خايف عليها احسن تتعب وانا كمان بصراحه خايفه عليها اوي فلازم امشي بكره
رعد بتفهم لكن قلبه يعاتبه علي موافقته يبعدها عنه لكن باي حق سيرفض فمن هو بالنسبه لها حتي يرغمها علي وجودها في بيته
رعد بقله حيله : ماشي يا تقي بكره السواق هيوصلك ...وأكمل بتحزير...بس اقسم بالله يا تقي لو روحتي مكان من غير ما اعرف يبقي متلوميش غير نفسك علي اللي هعمله
تقي بخوف : اانا مش بخرج اصلا خالص
رعد راح ناحيه التسريحه وسط استغراب تقي وصمتها فتح الدرج طلع علبه فيها موبيل جديد ورجع لتقي وادلها الفون
تقي باستغراب : ايه ده....؟؟
رعد هز رأسه : تليفون هيكون ايه بدل الفون اللي معاكي الخربان ده
تقي برفض : لا طبعا..
رعد ضيق عينه باستغراب : لا طبعا ليه....؟؟
تقي بتوضيح : بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد : طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه بصدمه : نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي...وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
رعد ابتسم علي سذجتها فحب يرخم : و ايه....؟؟حبيبي...!!
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج
رعد رفع وشها وبص في عينيها : في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف
رعد بابتسامه : طيب ليه بقي الكسوف ده كله انا حبيبك وانتي حببتي وقلبي وبقيت كل دنيتي
تقي بارتجاف في صوتها : اانا ههروح ااشوف هنا
رعد ابتسم : خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك #هاله_محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه
رعد بهدوء ادا الفون لتقي : ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول...والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
تقي بهدوء : حاضر....اانا هروح عند هنا
رعد : تمام...قال بتاكيد....تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت : فاهمه
رعد ابتسم بهدوء : يلا روحي نامي
خرجت تقي مسرعه قبل أن تنهار فهو بقوه شخصيته يجعلها مثل طفله أخطأت واقفه أمام ابيها الذي يعاتبها بشده وهي تهابه وكان وجهها مصطبغ بالون الاحمره وشعرت بخجل شديد دخلت تقي غرفه هنا وقلبها يتسارع مع دقاته وكأنه اعلن عليها الحرب كيف نتقط بحبيبي فهو حبيبي ولكن ما هذه الجرأة التي اصبحتي بها حتي نتقطيها أمام عينيه الساحرتان تذكرت تقي جسده العريض الملئ بالعضلات (رعد السيوفي وهو شاب في 33 من عمره فارع الطول شعره بلون النحاس عيونه مثل العسل يزين وجهه بلحيه نفس لون شعره جسده رياضي مفتول العضلات له جاذبيه خاصه كل من يراه يعشقه ويظنه نجم سينما عالمي وشخصيته قويه فمن يراه وينظر الي عينيه يهابه قبل أن يتحدث معه فهي الي الان لم تصدق نفسها هل هو حقا احبها كيف لكل كتله الوسامه والكرزمه تلك أن تحبني ام اني احلم واتمني كاي فتاه تراه لا لا أنه حقا أحبني وانا عشقته حتي اللعنه
ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو يخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحادثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعين وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشبوها فإنه حقا طفل بجسم شاب،تمني أن تصبح زوجته حتي يخبأها عن الجميع ويحميها ويكون لها درع الامان والاطمئنان فهو له طفلته هنا ولكن هي أيضا أصبحت طفلته لم تكن حبيبته فقط ولكن أصبحت هي شغله الشاغل
تاني يوم رعد كان نفسه يدخل يشوفها قبل ميخرج ويروح شركته لكن محبش يوترها لأنه حس واتأكد أن قربه منها بيوترها مشي رعد راح شركته وتقي صحيت علي الساعه 9 بدري غير كل يوم بتصحا علي 10 هي وهنا
تقي بتردد : داده سعاد هو رعد راح علي شغله
داده سعاد بابتسامه : اه يا حببتي ده ماشي من بدري
تقي بحزن وفي سرها : كان نفسي اشوفه قبل ما امشي
هنا صحيت وخرجت تقي من شرودها
هنا بنوم بتفرك في عينيها : تقي انتي رايحه فين
تقي راحه لهنا وقعدت علي السرير جنبها ومسحت علي شعرها بحنيه : حببتي انا هروح البيت وهجيلك بكره
هنا بحزن : لاء يا تقي مش تمشي وتسبيني
تقي حضنت هنا بحب : هنايا انا لازم امشي عشان ماما تعبانه وهي عايزه تشوفني ومش هينفع اني اسبها لوحدها وكمان هي بتعيط وعايزاني
هنا بطفوله : بتعيط...؟
تقي بتأكيد : اه هروح اشوفها وارجعلك ماشي يا حببتي
هنا : ماشي بس اوعي تتاخري
تقي بابتسامه باست هنا من خدها : انا اقدر اتاخر عنك بردوا...يلا باي
هنا بابتسامه : باي
داده سعاد : طب كنتي استني افطري الاول قبل ما تمشي
تقي : معلشي بقي يا داده عايزه أفطر من ايد ماما النهارده
داده سعاد : ماشي يا حببتي،هتيجي بكره يا تقي
تقي مسكت شنطتها : باذن الله يا داده
تقي خرجت وركبت مع السواق ووصلت البيت
تقي فتحت الباب بمفتحها وكانت امها قعده علي الكرسي اللي في مدخل الشقه مستنياها بفارغ الصبر واول ما امها شفتها جريت عليها وحضنتها اوي
زينب بدموع : تقي يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي اوعي تسبيني تاني يا تقي
تقي بعدت عن امها وبصتلها باستغراب ومسحت دموعها : وانتي اكتر يا زوزو وحشتيني اوي،بس انتي بتعيطي ليه دلوقتي دول هما ليلتين اللي نمتهم بعيد عنك المره اللي فاتت كان اكتر من اسبوعين معملتيش كده
زينب بقلق : معرفشي قلبي كان وجعني عليكي وحاسه بحاجه غريبه فمقدرتش استحمل انك تبقي بعيد عني اكتر من كده
تقي فهمت قلق امها أنها كانت حاسه باللي حصل معاها واتعطفت جدا مع امها
تقي بحنيه : ماما حببتي متخافيش عليه انا كويسه اهو الحمد لله...واكملت بمرح...وبعدين بقي يا ست زوزو مش ناويه تفطريني بقي ولا ايه دا انا مرضتش أفطر مع هنا مع أن داده سعاد اتحيلت عليه وانا قلتلها هفطر من ايد ست الكل
زينب بحب : من عنيه يا قلب امك ثواني ويكون الفطار جاهز
في نفس اللحظه دخل احمد من باب الشقه واول ما شاف تقي جري عليها
احمد بقلق : تقي مالك في حاجه حصلت..؟؟
تقي برقت لاحمد وبصت لامها : ححاجه ايه يا احمد انا كويسه اهو في ايه مالكم النهارده
احمد حضن تقي : لا لا ابدا يا حببتي اصلك قلتي هتقعدي يومين تلاته بعدين جيتي النهارده فقلقت عليكي
زينب بصت لاحمد باستغراب : في ايه يا واد انت اول مره تتلهف علي اختك كده وايه القلق المبالغ فيه ده
تقي بسرعه حطت ايديها علي كتف امها : مفيش يا زوزو انتي عارفه ابنك
زينب : ما هو عشان انا عارفه ابني مستغربه اللي هو بيعمله
احمد بيغير الموضوع : خلاص بقي يا زوزو هو انا جاحد اوي كده اختي وبطمن عليها عادي يعني وبعدين هو تحقيق وكمان انا جعان يا ست الكل
تقي : اه يا ماما وانا كمان هموت من الجوع
زينب بسرعه : حاضر ثواني ويكون الفطار جاهز
دخلت زينب المطبخ تحضر الفطار وأحمد شد تقي علي اوضته ودخل وقفل الباب
احمد بقلق : ايه اللي جابك النهارده يا تقي انتي تعبانه ولا اللي اسمه رعد ده زعلك..؟؟؟
تقي بهدوء : رعد زعلني....؟ لا طبعا احمد انا تمام اهدا انت كده هتكشفنا قدام امك وهي من غير حاجه قلبها حاسس بأن في حاجه حصلت وانت هتخليها تشك فينا دي خلت بابا يكلمني بالليل عشان ارجع وكمان كانت بتعيط برعب انا خفت عليها بصراحه احسن تتعب فرجعت
احمد تتنهد براحه : طب الحمد لله انا اتخضيت عليكي اوي
تقي بابتسامه حب : احمد حبيبي خلاص انسي اللي فات احنا الحمد لله في امان واللي حصل مستحيل يتكرر تاني انسي خالص ركز في مستقبلك وفي امتحاناتك وبس فاهم يا احمد
احمد بهدوء : فاهم يا تقي فاهم
تقي : انا هروح اغير عشان زوزو متلحظشي حاجه اكتر من كده وانت متتاخرش عشان انا جعت ومش هستناك
احمد ابتسم : اوك انا خارج وراكي اهو
خرجت تقي وقلبها كان بيدق بتهدي اخوها وهي محتاجه اللي يهديها هي مش عارفه لو امها عرفت ممكن يحصل ايه ده من مجرد احساس أن حاجه حصلت لبنتها وعملت كده اومال لو عرفت ممكن يحصل لها ايه #هاله_محمد
دخلت تقي علي اوضتها اتنهدت بقلق و استغفرت ربها و غيرت هدومها وخرجت تفطر مع اخوها وامها اللي كانت اعده متبعاهم بحب من هزرهم ومنكفتهم في بعض اللي مش بتخلص ودعت ربها في قلبها أن تفضل الفرحه علي وشوش ولادها طول العمر وربنا يحفظهم ويحميهم
رعد كان في مكتبه متدايق وحاسس أن في حاجه مهمه نقصاه وكان نفسه يشوفها ويسمع صوتها هو اي نعم شفها بس من خلف شاشه فونه بس هو اتعود علي وجودها من مجرد يومين شفها قدامه،حبها وبقي مش قادر علي بعدها
خرجت ميرنا وقررت تعمل اي حاجه عشان تبعد تقي عن رعد وصلت مستشفي السيوفي الخاصه ودخلت علي الاستقبال وسألت علي دكتور مؤمن
ميرنا بغرور : فين دكتور مؤمن..؟؟
ممرضه الاستقبال : دكتور مؤمن بيمر علي المرضي يا افندم
↚
ميرنا بتكبر : فين مكتبه...؟؟
ممرضه الاستقبال : الدور التاني الغرفه الرابعه علي ايدك الشمال
ميرنا مشيت من غير اي رد طلعت علي فوق ودورت علي اوضه مؤمن لقت اوضه متعلق جنبها يفطه مكتوب عليها اسم دكتور مؤمن كامل
فتحت الباب ودخلت ملقتش حد زي ما كانت متوقعه قعدت وحطت رجل علي رجل بغرور وبعد ربع ساعه سمعت صوت علي الباب
مؤمن : الحاله مستقره وخليكي قريبه منها وعارفيني المؤشرات اول باول
الممرضه : حاضر يا دكتور....ومشيت ومؤمن دخل مكتبه واتفاجا بميرنا
مؤمن بص لميرنا باستغراب : مين حضرتك....؟؟
ميرنا كانت علي وضعها وبتتكلم بتكبر : انا ميرنا الفيشاوي
مؤمن هز رأسه باستغراب : اهلا وسهلا
ميرنا : اهلا بيك انا جايه عشان اتكلم معاك شويه يا دكتور
مؤمن بعدم فهم : يعني الكلام ده علي مريض انا متابعه ولا عن أي بالظبط عشان اقدر اخدمك
ميرنا ابتسمت بخبث : ممكن تقعد الاول يا دكتور وبعدين انا اللي جايه اخدمك مش انت
مؤمن قعد علي مكتبه : ممكن توضحي قصدك ايه
ميرنا : انا ميرنا الفيشاوي زي ما قولتلك وابقي بنت خالتي رعد السيوفي وكنت جيالك عشان....تقي
مؤمن قام وقف بقلق : تقي مالها حصل لها حاجه..؟؟
ميرنا بخبث : يعني من الواضح انك بتحبها اوي مع انك مشفتهاش كتير غير تقريبا مرتين
مؤمن باستغراب : انتي عايزه ايه بالظبط وتعرفي تقي منين
ميرنا ببرود : اهدا كده يا دكتور عشان نعرف نتكلم ويا ريت لو نخرج نتكلم في اي مكان غير هنا لاني مش بحب جو المستشفيات خالص
مؤمن بغيظ : ممكن حضرتك تتكلمي علي طول من غير الغاز
ميرنا بثقه : انا قلتلك لو عايز تعرف كل حاجه انا هستناك علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بعد....ممم نقول ربع ساعه
مؤمن بفضول : تمام وانا مش هتاخر عليكي
ميرنا قامت وقفت واخدت شنطتها : باي....ومشيت
مؤمن قعد علي مكتبه وافتكر يوم ما شاف تقي مع رعد في المستشفي وكان الفضول هيقتله ويعرف ايه علاقه تقي برعد وكلام ميرنا جننه اكتر وخلاه عايزه يعرف ايه هي سبب تواجد تقي مع رعد في المستشفي ومعرفتهم ببعض
بعد أقل من ربع ساعه مؤمن خرج وراح لميرنا الكافيه اللي قصاد المشفي وقعد معاها
ميرنا : تحب تشرب ايه...؟؟
مؤمن : ولا اي حاجه ويا ريت تقولي في ايه بالظبط وايه اللي تعرفيه عن تقي
ميرنا ابتسمت : دا انا نظرتي صح بقي انت فعلا بتحبها اوي كمان
مؤمن بنفاذ صبر : من فضلك خشي في الموضوع بسرعه
ميرنا ببرود : اوك......تقي مش بتحبك
مؤمن قام وقف بعصبية : انتي مين انتي عشان تقولي بتحبني ولا لاءه
ميرنا قاعده زي ما هيا حطه رجل علي رجل وبتهز رجلها وسنده ظهرها علي الكرسي ومشبكه صوابع أيدها في بعض وسنده زرعيها علي الكرسي بكل برود : تؤ تؤ عصبيتك دي مش هتخليني اعرف اوضحلك... ممكن تهدا وتقعد
مؤمن بيحاول يهدأ عشان عايز يعرف كل حاجه
مؤمن قعد وكانت أعصابه كلها متشنجه
ميرنا بتوضيح وخبث : بص يا دكتور انا بصراحه بحب رعد وتقدر تقول اني ممكن اعمل اي حاجه حتي لو اني هقتل.....عشان رعد يبقي ليه ....مؤمن لسه هيتكلم لكن سكتته ميرنا وحطت ايديها قدام وشه عشان يسكت....انا عارفه أن ده شئ مايخصكش بس اللي لازم تعرفه أن تقي و رعد بيحبوا بعض
وانا سمعتهم بنفسي وهما بيعترفوا لبعض بحبهم وعشقهم لبعض
مؤمن هز دماغه بعدم تصديق : انتي كذابه
ميرنا حطت ايديها علي الترابيزه وقربت من مؤمن : انا لو كان جه في بالي انا كنت سجلتلهم كل حاجه وسمعتك بس للاسف.....وكمان تقدر تقولي هما ليه مردوش عليك لحد دلوقتي انت متقدم لها بقالك تقريبا اكتر من تلاته ايام ليه مردوش عليك لحد دلوقتي واه صحيح انا سمعت وهي بتقول لرعد أنها هتقول لباباها أنها مش موافقه عليك
مؤمن اتغاظ جدا : وانا ايه اللي يخليني اثق فيكي
ميرنا مطت شفتيها ورجعت لوره سندت علي الكرسي : والله دي ترجعلك انت....بس انا عندي فكره ممكن تخليك تتأكد من كلامي
مؤمن ضيق عينه بانتباه : وايه هي بقي الفكره دي
ميرنا ابتسمت بخبث : ...........
خلص اليوم واسدل الليل ظلامه ونشرت السماء نجومها حتي اصبحت مثل لوحه فنيه من ابداع الخالق
تقي دخلت اوضتها وشالت الفون من الشاحن لقت في مكالمتين فايتين من دقائق وهي لسه بتفتح المكالمات الفون رن في ايديها وكان رعد
تقي بابتسامه وهدوء : السلام عليكم
رعد بحب : عليكم السلام،انتي كنتي فين رنيت مرتين ومردتيش ليه انا مش قلتلك متسبيش الفون من ايدك
تقي : اصل الفون كان في اوضتي علي الشاحن وكنت قاعده مع بابا وماما واخويا
رعد : متسبيش فونك تاني يا تقي
تقي بطاعه : حاضر
رعد : حبيبي الموطيع
تقي ابتسمت بخجل ومردتشي
رعد ابتسم وحس بخجلها فحاول يخليها تتكلم : هبعتلك السواق بكره
تقي بتردد واسف : لا بكره لا مش هقدر اجي واسيب ماما خليها بعد بكره
رعد بتفهم : مع اني هموت واشوفك بس هصبر عشان خاطرك
تقي بزعل : بعد الشر عليك
رعد ابتسم بحب : خايفه عليه...؟؟
تقي بصدق : اكيد طبعا خايفه عليك لو مش هخاف عليك هخاف علي مين
رعد بحب : تقي انا بحبك
تقي بهدوء : وانا كمان
رعد برخامه : وانتي كمان ايه؟؟..؟
تقي بخجل وبتغير الموضوع : ههي هنا عامله ايه يعني بقت كويسه اصلها وحشتني اوي
رعد ضحك بكل قوته : هههههههه بتغيري الموضوع ماشي عمتا هنا كويسه الحمد لله
تقي بكسوف من ضحكته وكلامه : طب انا هقفل دلوقتي..وقفلت الفون من غير ما تسمع رد
رعد بص علي فونه وضحك جدا : هههههههه مجنونه
تقي قفلت الفون و كانت حسه كأنها في حلم جميل وبتتمنا متصحاش منه
خبط باب تقي
تقي : ادخل
دخلت زينب بابتسامه : انتي لسه صاحيه يا تقي
تقي قعدت علي السرير : اه يا حببتي كنت هنام اهو
زينب دخلت وقعدت جنب تقي : انا جايه انام معاكي النهارده
تقي بفرحه : بجد يا ماما هتنامي جنبي...!!
زينب حضنت بنتها وناموا جنب بعض وتقي حطه راسها علي صدر امها وامها بتمسح علي شعرها بحنيه
زينب بحب وهدوء : بجد يا قلب امك انا عايزه انام في حضنك
تقي حضنت امها اوي : ربنا يخليكي ليه يا احلي زوزو في الدنيا
زينب طبطبت علي رأس بنتها بحنيه
تقي بهمس : ماما
زينب : اممم
تقي : هو انتي وبابا اتجوزتوا ازاي يعني عرفتوا بعض ازاي
زينب بصت للسقف وقالت بابتسامه : يااااه كانت اجمل ايام حياتي كان عندي 17 سنه كانت امي الله يرحمها بعتتني اجبلها طلبات من السوق ودي كانت اول مره تخرجني كانت بتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه
تقي : طب بعتتك ليه...؟
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب : يا زينب
زينب : نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا
فاطمه بتكح بتعب : لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم
زينب : خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه
فاطمه : هتعرفي المكان يا زينب....؟.
زينب : هعرفه واللي يسأل ميتهش
#هاله_محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين
وقفها اتنين شباب حسوا أنها تيها
$ : ايه يا صغنن رايحه فين لوحدك كده
& : طب متيجي معانا واحنا نوصلك
زينب مرعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها
$ قرب منها وبقي في وشها& وقف ورا ضهرها
$ : طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت تعيط وتترعش من الخوف
& : بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي : انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
& : وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
$ مسك ايديها وشدها : دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه : لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
& طلع مطوع من جيبه : امشي من هنا احسنلك
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض
& طلع هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بتعيط بهستريه
مصطفي : سبها تمشي
& بخوف : ولا انت ولا هي هتمشوا
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و &
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد ما بعدوا عن المنطقه خالص
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب
مصطفي بعصبية : انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع : اصل اصل
مصطفي بزعيق : اصل ايه....؟
زينب بدموع : اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خايف عليها اوي : طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
زينب بهدوء : (........) انا كنت هجيب لماما حاجات ومش عارفه لا اروح اجيب ولا عارفه ارجع البيت
مصطفي بتفهم : يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك
زينب بابتسامه : شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه : طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي
........................
زينب : ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول واتجوزنا وخلفناكي وخلفنا اخوكي
تقي بابتسامه : انتي بقي شفتيه واحد حليوه وبغمزات حلفتي منتش سيباه وهو لقاكي عيونك ملونه قال هي دي....وغمزت بعنيها....عشان كده جبتيني بغمزات زيه يا ماما يا شقيه كنتي بتحبيه اوي و جبتيني شبه
زينب بضحك : بطلي انتي شقاوه ويلا نامي الوقت اتاخر
↚
تقي : حاضر يا قلبي.....تقي غمضت عينها وافتكرت رعد ويوم اللي أنقذها فيه وأتمنت أن قصتهم تبقي زي امها وأبوها انهم يكونوا لبعض في الاخر
تاني يوم الصبح زينب صحيت زي العاده فطرت جوزها
عم مصطفي بزعل مصطنع : كده بردوا يا زوزو تسبيني وتنامي بعيد عن حضني 24 سنه واول مره تعمليها
زينب بحب : انا قدر بردوا يا درش ابعد عن حضنك انت عارف اني كنت مشتاقه لتقي وكنت عايزه انام في حضنها كنت أنا اللي محتاجه حضن بنتي اكتر منها
عم مصطفي بتفهم : ماشي سماح المره دي لكن اول واخر مره تبعدي عن حضني تاني
زينب حضنت عم مصطفي : ربنا يخليك ليه ومنحرمش من حضنك ابدا
عم مصطفي شدد من حضنها : ويخليكي ليه يا حببتي
احمد خرج عليهم وقال بهزار : هااااااااااه انتم بتعملوا ايه يا عم الحج كدهو في الصاله وقدامي انا مستحيل اسكت انت بتستغل الفرصه اني سايب امي معاك وبتحضنها
زينب بضحك : بس يا واد انت اتلم
احمد غمز بعينه : بس ايه يا حجه دا انتي اللي يشفكوا ميقولش انتم مخلفين شحط وشاحطه
زينب كشرت : انت هتحسدنا يا واد الله واكبر في عينك
عم مصطفي يتصنع الجمود : احمااااااااد.....وكمل بهزار....انت ايه اللي صحاك دلوقتي يا رخم
احمد : ايه يا بابا رعبتني اقسم بالله،كنت هتعمل ايه تاني يا شقي.....؟؟
زينب وطت لقطت ابو ورده وحدفت احمد اللي جري علي اوضته تاني
احمد : خلاص يا حاجه براحه شويه الله
ضحك عم مصطفي وزينب علي ابنهم
خرجت تقي لقيتهم بيضحكوا
تقي بابتسامه : ايه ده دا انا فتني كتير بقي انتم بتضحكوا من غيري
احمد : اسكتي يا تقي دا خرجت لقيت امك وابوك....ولم يكمل كلامه زينب حدفته بالفرده التانيه
#هاله_محمد
احمد بوجع : ااااه ايه ماما انتي ايه سلاحك ده مش بتستخدميه غير معايا انا بس
تقي بضحك : ههههههههه مسكين يا أحمده يا حبيبي
احمد بغيظ : نننننن دانتي رخمه،ماما انا جعان
زينب ضحكت : هههههه ماشي يا خويا روح اغسل وشك وانا هحضر الفطار
مصطفي كانت اسعد لحظات حياته لمه يشوف أسرته الصغيره سعيده هما كل حياته وشقا عمره
رعد صحي ومشي علي شغله
مهاب : ايه يا معلم اخر الاخبار يعني ولا بتحكي ولا بتتكلم عن اي حاجه
رعد : هو انا بخبي عنك حاجه يا بني انت.. ازاي يعني مش بقولك علي حاجه
مهاب : لا ابدا دانت يدوب حكتلي علي اللي حصل في المستشفي و حكايه اللي اسمه مؤمن ده
رعد بغيره : اهو مؤمن ده انا مش بطيقه من ساعه ما شفته
مهاب بضحك : ايوه بقي الغيره والحب وناره.
رعد ابتسم : انت بتهزر يا مهاب بكره تتزنق انت كمان ومتعرفش تفك من بين أيدي
مهاب رفع أيده باستسلام : لا يا عم الله الغني انا مستحيل أخوض التجربه باي شكل انا راجل بحب الحريه ومش بحب الخنقه
رعد رفع أحدي حاجبيه : بكره نشوف يا معلم
مهاب بضحك : ههههههه مش هنولهالك بردوا
رعد مط شفتيه : ماشي يا مهاب هنشوف
مهاب : سيبك مني دلوقتي،انت هتعمل ايه في سفريه يوم الجمعه
رعد قعد علي مكتبه : مش عارف يعني ممكن ماسفرش معاك
مهاب باستغراب : ليه يا عم انت اسافر لوحدي وانت مش هتيجي معايا ليه...؟؟
رعد : مهاب متبقاش رخم السفر بيطول وانت عارف اني مقدرش اسافر دلوقتي وبعدين يعني المره دي مش ضروري اني اكون معاك
مهاب : ماشي يا عم براحتك
هنا بزعل : تقي مش جيتي ليه
تقي بحنيه : معلشي يا هنايا بكره باذن الله هكون عندك
هنا : انتي وحشتيني اوي
تقي بحب : وانتي يا روحي وحشتيني اوي
داده سعاد : هاتي يا هنا اكلمها
هنا : حاضر يا داده ......وأدت داده سعاد الفون
داده سعاد : ازيك يا تقي عامله ايه يا حببتي
تقي : الحمد لله يا داده انا كويسه
داده سعاد : الحمد لله،ومامتك بقت كويسه
تقي : اه الحمد لله
داده سعاد : مجتيش ليه النهارده
تقي : معرفتش اسيب ماما دي جت نامت جنبي من خوفها عليه انا كنت وحشاها اوي وبصراحه انا كمان كنت محتاجه حضنها ده
داده سعاد بابتسامه : ربنا يخليكم لبعض يا حببتي
تقي : ويخليكي ليه يا داده يا قمر انتي
داده سعاد : متتاخرشي بكره يا تقي
تقي : حاضر يا داده بقولك يا داده
داده سعاد : قولي يا حببتي
تقي : هي اللي اسمها ميرنا دي كلمت رعد ولا قربت منه
داداه سعاد ابتسمت : هي حاولت تكلمه وتقرب منه لكن رعد صدها زي كل مره
تقي بغيره : تقرب منه ازاي يا داده
داده سعاد بخبث : عادي يعني يا تقي هي لمه بتكلمه بتقف تدلع وبتحط اديها علي صدره عشان تلفت نظره ليها
#هاله_محمد
تقي بغيظ : وقعتها سوده بس اشوف وشها بس
داده سعاد بخبث اكبر : ليه يا تقي ما هي متعوده علي كده مع رعد ومتنسيش أنه ابن خالتها بردوا
تقي بزعل وغيظ : متعوده علي كده ازاي هي كانت علي طول بتدلع عليه وتقرب منه يا داده
داده سعاد : اه بس الحق يتقال رعد كان ديما بيصدها بس ساعات ما كنشي بيحب يحرجها،بس انتي بتسالي ليه يا تقي
تقي بتردد : لا ابدا يعني عادي بقي يا داده
داده سعاد ابتسمت : ماشي يا حببتي متتاخريش بقي بكره
تقي ابتسمت : لا مش هتأخر يلا سلام
قفلت تقي مع سعاد وكانت متضايقه وغيرانه ونفسها تولع في ميرنا
تقي لنفسها : ماشي يا رعد بقي مش بتحب تحرجها والله لاوريك ماشي
مؤمن كان بيفكر في كلام ميرنا وكان متغاظ هو محبش تقي بس كان متغاظ من اسلوب رعد معاه في المستشفي وكان عايز يردهالوا بس بطريقته هو لازم يعرفه أن اللي كان غيران عليها منه هتكون خطبته ومراته وهو مش هيقدر يتكلم ولا يعمل اي حاجه مؤمن حسم أمره أنه هينفذ خطت ميرنا باي طريقه
خلص اليوم وما كنش في اي جديد حصل
تقي صحيت بدري وقررت تروح لهنا
رعد كلمها وقالها أن السواق مستنيها وأنه مش هيروح الشركه قبل ما هي تيجي ويشوفها
تقي قالت لامها وفعلا راحت لهنا امها محبتش تضغط عليها أو تخنقها فوفقت علي طول
وصلت تقي عند هنا واول ما دخلت شافت رعد اللي أخدها ودخلها علي مكتبه
رعد مسك ايد تقي بحب : وحشتيني اوي
تقي بغيظ : وحشتك اه ماشي
رعد ضيق عينه وبص لتقي اوي : ايه هو ده في ايه ....؟
تقي ربعت ايديها علي صدرها : مفيش حاجه خالص
رعد ابتسم علي شكلها الطفولي : هو ايه ده بقي هو حبيبي زعلان مني ولا ايه....؟؟
تقي بصت لرعد ورفعت صبعها في وشه : انت ازاي تسيب اللي اسمها ميرنا دي تقرب منك وتلمسك
رعد ابتسم : تلمسني مين دي اللي تقدر تلمسني انا محدش يقدر يلمسني غيرك انتي وبس
تقي بكسوف بس اتكلمت بجمود : رعد انا مش بهزر انت ليه خلتها تحط ايديها علي صدرك وسبتها كده عادي
رعد بكذب : بصراحه يا تقي انا مش بقدر احرج حد هي قربت مني وانا محبتش احرجها
تقي بغيظ برقت : نعم انت بتغظني يا رعد هو ايه بقي اللي محبتش أحرجها دي
رعد قرب منها وحضن وشها بايده : حببتي انا مفيش حد يملأ عيني غيرك انتي لا ميرنا ولا مليون واحده زيها وبعدين انا لو عايز ميرنا ما هي قدامي من سنين اشمعنا هفكر فيها دلوقتي....وكمل بهمس...تقي انا مفيش في قلبي غيرك انا الحب اللي انا حاسس بيه دلوقتي اول مره أحسه كان معاكي انتي
تقي بحب : يعني انت بتحبني يا رعد
رعد بحب وقرب منها جدا : انا معرفتش الحب غير معاكي انتي،تقي انا عايز اتجوزك عايز اتقدملك بجد مش قادر انك تكوني بعيد عني اكتر من كده
تقي : ولا انا يا رعد قادره استحمل بعدك عني كل يوم بتمني فيه انك تكون في حياتي زي ما انت في قلبي انا نفسي اكون جنبك وقريبه منك ديما
1
ميرنا بخبث : الو ايو يا دكتور تقي جت النهارده
مؤمن : تمام هنفذ كل حاجه زي ما اتفقنا
ميرنا بابتسامه : تمام،اهم حاجه جبت رقم الفون بتعها
مؤمن : اه جبته متنسيش تكلميني أول ما تخرج من عندك عشان اكلمها قبل ما تركب مع السواق بتاع رعد...بيه......وقال آخر كلامه بتريقه
ميرنا ضحكت : ههههه ماشي يا دكتور هانت اهو وحبيبت القلب هتكون ملكك انت،انت هتنفذ وانا كمان هنفذ بكره علي طول
مؤمن ضحك اوي : هههههه ابليس يقولك يا مس ميرنا بفخر : اي حد يقرب من اي حاجه ملكي اكيد مش هرحمه يا دوك
مؤمن : كيدهن عظيم فعلا...
ميرنا بتريقه : دا انا كيوت خالص اخص عليك
مؤمن ضحك بسخريه : ههه خالص فعلا
تقي قعدت مع هنا ولعبوا كتير وهزروا كتير ورعد كان كل شويه يتصل بيها ويكلمها
تقي كانت مروحه وقبل ما تركب مع السواق
تقي باستغراب : ......
تقي كانت مروحه وقبل ما تركب مع السواق
تقي باستغراب : رقم مين ده كمان....تقي فتحت وردت علي الاتصال
تقي بهدوء : السلام عليكم
مؤمن بابتسامه : عليكم السلام
تقي : مين حضرتك..؟؟
مؤمن : انا مؤمن...دكتور مؤمن
تقي باستغراب : احم.....دكتور مؤمن اهلا يا دكتور
مؤمن باسف : انا اسف لو كنت كلمتك دلوقتي يعني لو مشغوله انا ممكن...
تقي قطعت كلامه بإحراج : لا ابدا يا دكتور انا مش مشغوله ولا حاجه
مؤمن : طب تمام ممكن يعني انا كنت عايز اتكلم معاكي ده بعد اذنك لو مش هيديقك
تقي باحراج : خير يا دكتور يعني نتكلم في ايه
مؤمن : في موضوع مهم جدا يخصنا لو ينفع نتقابل بره ونتكلم...؟؟
تقي بتوتر : مش عارف والله اصل انا مش هينفع أخرج من غير ما اقول لماما ف...
مؤمن قطع كلامها : انا اسف بجد بس كنت حابب اتكلم معاكي لوحدنا واعرف رايك في موضوع خطوبتنا
تقي : ما هو بابا هيبعت الرد.....
مؤمن : ويا تري موافقه ولا رافضه
تقي سكتتت : .........
مؤمن : بعد اذنك يا تقي وانا هتقبل اي رد منك بس كنت عايز اتكلم معاكي الاول
تقي فكرت وقررت : ماشي يا دكتور يعني ممكن نتكلم أمته
مؤمن ابتسم بخبث : ممكن دلوقتي في الكافيه اللي قصاد مستشفي السيوفي
تقي بتفكير : دلوقتي....!!؟؟خلاص تمام نص ساعه واكون عندك
مؤمن بفرحه : وانا هستناكي.....
↚
قفلت تقي مع مؤمن ومش عارفه أن كان موقبلتها لمؤمن صح ولا غلط
ركبت تقي مع عم مسعد السواق وطول الطريق دمغها موقفتش من التفكير
تقي فكرت مع نفسها : انا فعلا لازم اقعد معاه وأوضح له كل حاجه وكمان لازم اقوله هو لمه شافني في المستشفي مع رعد كان ايه السبب بس انا لازم اتصل برعد واقوله عشان ميزعلش...لا لا يا تقي رعد لو عرف اني هقابل مؤمن ده ممكن يولع فينا احنا الاتنين انا هروح اكلمه وأوضح له كل حاجه وبعدين اقول لرعد واهو الرفض يجي من عنده احسن بردوا عشان ماما متقولش اني كل ما يجي عريس ارفضه
تقي بصت السواق : ممكن يا عم مسعد توصلني عند الموقف
مسعد باستغراب : ليه يا انسه تقي لو عايزه تروحي اي مكان انا ممكن اوصلك عشان بس رعد بيه موصيني اوصلك لحد البيت
تقي بتردد : لا اصل انا رايحه عند واحده صاحبتي وهنروح مشوار
عم مسعد : طب لو كده انا ممكن اوصلك انتي وصحبتك مكان ما انتي عايزه
تقي بتفكير : لا اصل انا هروح لها المستشفي أصلها تعبانه شويه وكنت هروح اشوفها
عم مسعد : ماشي قولي اسم المستشفي وانا اوصلك واستناكي أمه تخلصي وارجعك
تقي في بالها : يادي الحوسه الكدب ملوش رجلين بقول ليه مستشفي دلوقتي اعمل ايه طب ده ممكن يشوفني مع مؤمن ويقول لرعد...جتني فكره
#هاله_محمد
عمي مسعد : انسه تقي اسم المستشفي ايه..؟؟
تقي : هاا...اه المستشفي هي مستشفي السيوفي ممكن بس توصلني وانا هروح مع اخويا احمد يعني انا هكلمه يجي ياخدني
عم مسعد : ماشي يا بنتي زي ما تحبي
مهاب : يلا يا رعد هنتاخر كده
رعد : خلاص اهو.....واتكلم بغرور مصطنع....وبعدين ما نتأخر ويستنونا عادي يعني
مهاب : اه طبعا لازم يستنوا هما يطولوا اصلا يشتغلوا مع رعد السيوفي
رعد بضحك وغرور : هههههه اكيد طبعا دي فرصه عمرهم
خرج رعد ومهاب من المكتب وكلم السكرتيره
رعد بجمود : انا رايح اجتماع مهم بره الشركه ومش هرجع تاني يعني خلصي شغلك وحطيه علي مكتبي عشان هجي بدري اخلصه وبعد كده وممكن تروحي
السكرتيره باحترام : حاضر يا رعد بيه
نزل رعد ومهاب وركب مهاب عربته وركب رعد هو كمان عربيته مع عزمي اللي كان راكب جنب السواق
رعد بقوه : ها يا عزمي مفيش جديد...؟؟
عزمي باحترام : لا يا باشا خرجت من الفيلا وركبت مع مسعد ورجلتي مخليين بالهم منها اي حاجه تحصل هتكون علي علم بيه وهبلغك بيها علي طول وتقريبا هي مش بتخرج اصلا من البيت يعني بتروح من الفيلا علي بتهم
رعد باصص في اللاب : ماشي يا عزمي بس انا النهارده مش هكون فاضي خالص خليك انت متابعهم وبكره قولي كل حاجه بالتفصيل
عزمي بطاعته : أوامرك يا رعد باشا
السواق وصل تقي قدام المستشفي
عم مسعد : لو عيزاني استناكي انا معنديش اي مشكله خالص
تقي بتردد : لا شكرا بجد انا هروح مع اخويا زي ما قولتلك يعني ممكن تمشي انت
عم مسعد : ماشي يا بنتي زي ما تحبي
نزلت تقي من العربيه ودخلت المستشفي وفضله واقفه شويه جوه لحد ما اتاكدت أن عم مسعد مشي
تقي برعش وقلق : اوف ايه الرعب ده يا ربي كنت قلت لرعد بس لو مكنشي بيكره مؤمن كنت قلتله
بس معرفشي ليه بيكرهوا اوي كده اومال لو كنا انا و مؤمن مخطوبين قبل ما اعرفه كان عمل اين لمه اتصل بمؤمن اشوفه فين
تقي بهمس : دكتور مؤمن انت فين
مؤمن عقد حاجبيه : انتي بتتكلمي براحه كده ليه
تقي باحراج اتحمحمت واتكلمت عادي : احم....لا ابدا مفيش اصل انا في المستشفي و هو فين الكافيه
مؤمن : بصي قصاد المستشفي علي طول هتلاقي الكافيه......خلاص خليكي مكانك وانا جاي اخدك
تقي بسرعه : لا لا خلاص انا شفت الكافيه وداخله عليه اهو سلام
مؤمن : اوك سلام
...... : مسعد وصل الانسه تقي مستشفى السيوفي
عزمي باستغراب : مستشفي السيوفي..!!ماشي خلي بالك انت و شوف هي رايحه لمين في مستشفي السيوفي
...... : دي دخلت الكافيه اللي قصاد المستشفي وانا وراها
عزمي : ماشي اقفل انت وانا جاي عندك
قفل عزمي مع الشخص الي بيراقب تقي أو اللي بيخلي باله منها بأمر من رعد
عزمي لنفسه : طب اقول لرعد باشا ولا اعمل ايه..؟ انا هروح اشوف في ايه وبكره هقوله كل التفصيل
عزمي قال للسواق أنه حصل ظروف ولازم يمشي وطلب منه يبلغ رعد بعد ما يخلص اجتماع
تقي دخلت الكافيه بهدوء وخوف وقلق وخجل
مؤمن شاف تقي قام وقف وشاورلها وتقي شافته راحت عليه
تقي بكسوف : اذيك يا دكتور
مؤمن بابتسامه : الحمد لله اقعدي يا تقي
تقي قعدت وهي قلبها مقبوض
مؤمن شاف قلقها وكسوفها اللي ظهرين علي كل ملامح وشها وحركات ايديها : تحبي تشربي ايه..؟؟
تقي بهدوء : ولا اي حاجه
مؤمن نداه للجرسون وطلب منه عصي برتقال لتقي وله فنجان قهوه
مؤمن بهدوء : تقي انا كنت عايز اعرف رايك وردك علي طلبي للجواز منك
عزمي كان وصل وعرف من الشخص الي مكلفه يخلي باله من تقي أنها في الكافيه دخل عزمي وشاف تقي قاعده مع راجل غريب هو ميعرفوش لانه مش شافه قبل كده عزمي طلع فونه وقررر.........؟؟
تقي باحراج : اانا مش عارفه اقول ايه يعني بابا كان هيرد عليك
مؤمن : انا اسف اني حطيتك في موقف محرج بس الموضوع ده يخصني انا وانتي فكنت عايز اعرف ردك
تقي عايزه تنهي الموضوع وكل حاجه تكون واضحه : مؤمن انا هتكلم معاك بصراحه
مؤمن قلبه كان بيدق بفزع : ياريت يا تقي انا اتمني
تقي بوضوح : .....انا مش موافق علي جوازنا
مؤمن بغيظ بيحاول يداريه واتكلم بهدوء مصطنع : ليه يا تقي احنا ما قعدناش مع بعض خالص يعني ايه سبب الرفض
تقي وشها احمر ومش عارفه تقوله ايه : مفيش سبب انت شخص محترم جدا ومليون بنت احسن مني تتمناك
مؤمن : بس انا عايزك انتي....!!
تقي بصتله بإحراج : احم...بس انا مش هنفعك يا مؤمن
مؤمن عايز يتأكد انها فعلا بتحب رعد وهو قرر انها لازم تقوله كل حاجه
مؤمن ضيق عينه : يعني ايه يا تقي متنفعنيش دي ممكن تتكلمي بوضوح اكتر
تقي بتقول يا ارض انشقي وابلعيني هي مش عارفه تقوله ايه اتحشرت في زاويه صعبه هي كانت جايه تقوله أنها بتحب رعد ولازم تقول خلاص مش هينفع كسوفها دلوقتي خالص
تقي : انا بصراحه كده بحب شحص تاني
مؤمن بغيظ : طب وانا..؟؟وليه هو..؟؟ومين هو...؟؟؟
ااااه اكيد رعد السيوفي
تقي بصتله بصدمه ونظره استفهام
مؤمن فهم نظرت تقي
مؤمن : ايه مستغربه اني عرفت أنه رعد السيوفي
......اصل بصراحه كان باين عليه اوي لمه شفته في المستشفي
تقي باحراج : انا اسفه يا مؤمن بجد اسفه
مؤمن بغيظ وخبث : علي ايه يا تقي ولا يهمك انا اتمنالك السعاده مع اني كنت اتمنهالك معايا بس طلامه بتحبيه وهو بيحبك خلاص...وأكمل بخبث اكبر....ولا هو مقلكيش بحبك ولا ايه
تقي قلبها ارتاح وحست انها عدت أهم مشكله
تقي بابتسامه و سزاجه : لا طبعا قالي بحبك وانا قلتله بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
مؤمن حط ايده علي أيده تقي وابتسم بانتصار و خبث : خلاص يا تقي انتي من دلوقتي بقيتي اختي
تقي ابتسمت بخجل وبتسحب ايديها براحه من تحت ايد مؤمن : شكرا يا مؤمن بجد انا كنت خايفه من المقابله دي اوي
مؤمن بابتسامه صفره : يااااه للدرجه دي...!!
تقي بابتسامه هاديه : واكتر كمان بس بجد انا جميلك ده مش هنساه طول حياتي
مؤمن حس أن ضميره بيوجعه لكن بسرعه : ماتقوليش كده يا تقي......صحيح هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه في المستشفي
تقي افتكرت هنا وقالت بحزن : اصل هنا بنت رعد وقعت من السلم فكنت معاها بس
مؤمن بتفهم : اممم واضح انك بتحبيها اوي
تقي افتكرت هنا بكل تفصلها رقتها وجمالها وطفولتها
تقي ابتسمت بتلقائية : هنا دي ملاك لو قعدت معاه تنسيك كل همومك وحزنك
مؤمن ابتسم علي طيبت قلبها : وانتي كمان يا تقي اي حد يقعد معاكي مش بس ينسا همومه ده كمان ينسا نفسه
تقي ابتسمت باحرج
مؤمن : بصي بقي من هنا ورايح انا اخوكي واي حاجه تحتجيها ما تتردديش لحظه انك تطلبيها مني
....وأكمل بهزار....واياكي ثم ايكي انك تخرجي من غير ازني فاهممه يعني اعملي حسابك مش فوضه هي.....
تقي بضحك : هههههههه لا بقي انا مش ناقصه تعقيد كفايه عليه رعد
مؤمن بغيره : ورعد مش بيخليكي تخرجي من غير ما يعرف طب هو عارف انك هنا دلوقتي...؟؟
تقي كشرت بزعل : انا خفت أقوله احسن يزعل
مؤمن : بتحبيه اوي كده وخايفه علي زعله
تقي افتكرت رعد وابتسمت : لمه تقعد طول عمرك متعرفش يعني ايه حب وفجاه تلاقي نفسك اتعلقت بحد ومينفعش يعدي يوم من غير ما تسمع فيه صوته شخص لا انت عمرك شفته ولا اتكلمت معاه مجرد انك بس بتسمع صوته وهو بيكلم حد غير وانك توصل لمرحله انك ممكن تموت من غيره مؤمن انا عمري ما حبيت حد خالص ولا اتكلمت مع اي راجل تخيل انا كل اللي كانوا في حياتي بابا وأحمد اخويا...ابتسمت بحب...علي الرغم من أنه اتقدملي ناس كتير بس قلبي محبش غير رعد اللي دخل حياتي وعمل فيها رعد وشقلبها
انا بحبه لدرجه اني نفسي اقوله متبعدشي عني انا مقدرش اعيش لحظه من غيرك...انت وبس اللي في أيده روحي و انا بعشقك
#هاله_محمد
مؤمن قاعد بيسمع الكلام والغيره مسيطره عليه كانهم كانوا بيحبوا بعض وهي خانته مش هو اللي دخل حياتها وهي خلاص كان قلبها متعلق برعد
تقي سكتت وبصت لمؤمن : انا اسفه يا مؤمن لو كنت ضيقتك من رغي بس انا بجد فرحانه انك قدرت تفهمني وتقدر موقفي
مؤمن بتوعد : لا ابدا اتكلمي براحتك
تقي بصت في الفون وقامت وقفت برعب : يا نهار ابيض ده الوقت اتاخر اوي وانا نسيت اكلم احمد خالص
مؤمن قام وقف : خلاص يا تقي اهدي انا كده كده كنت مروح يعني معنديش شغل النهارده فممكن اوصلك
تقي باحراج : لا لا انا هاخد تاكسي من هنا وخلاص
مؤمن بحسم : قلتلك هوصلك خلاص وما تخفيش هوقفك علي أول الشارع
تقي ضمت شفيفها بتردد :....ماشي وشكرا يا مؤمن انك قدرت موقفي بجد شكرا
مؤمن : مش كفايه بقي كلام في الموضوع ده انا قلتلك ايه انتي اختي
تقي ابتسمت وهزت رأسها بايماء
مؤمن خرج هو وتقي وركبوا عربيته ومشيوا
↚
عزمي كان واقف وصور كل حاجه حصلت بموبيله سجله فيديو بس من غير صوت لانه مقدرش يقرب منهم عشان تقي عارفاه ولو بعت حد هيبقي ملحوظ اوي أنه بيصورهم
مؤمن وصل تقي علي أول شارعهم ومشي
كان متغاظ جدا ونفسه يقتل رعد
فونه رن خرجه من تفكيره
ميرنا بفضول : هاا يا دكتور ايه الاخبار كلامي صح ولا طلعت كدابه
مؤمن : انتي فين ..؟؟
ميرنا ابتسمت بخبث : انا في البيت بس خارجه بعد نص ساعه لو تحب تيجي ونتكلم وكمان عشان نشوف هنعمل ايه
مؤمن : تمام شوفي هتروحي فين وابعتيلي العنوان في Message وانا هروح اخد دوش واغير واجي
ميرنا : عارفه الملهى (.......) هكون في ومستنياك
مؤمن : ايوه عارفه ساعه وهكون عندك
ميرنا : اوك....وقفلت الفون....وقالت بخبث...لمه نشوف بقي يا رعد هتكمل معاها ازاي
تقي وصلت بتهم وكانت حاسه انها اسعد انسانه في الدنيا كلها دخلت وكانت بتغني بفرحه شافت امها قاعد راحه شدتها ورقصت معاها وهي بتغني وسط استغراب امها
مالي حاسه بارتباك وبحاله مش عاديه
عقلي اتجنن معااااك مش عارفه ايه اللي فيه
قوم فضي الاشتباك أو خبي عينيك شويه
د انا واقعه فيك بجد.......
من كلمتين يدوب بلقيني في حته تانيه
ملقتش فيك عيوب وبرااااقبك ثانيه ثانيه
ازعل هتقوم حروب مش واااااحده لا تمااانيه
هو انت اي حدددددد....هو انت اي حددددد
ام تقي ابتسمت علي فرحه بنتها وغناها
زينب ابتسمت باستغراب : مالك يا بت يا تقي...؟؟
تقي بسعاده : سبيني اكمل بقي يا ماما الله......
زينب قعدت علي الكرسي بتعب : لا يا ختي انا مش قدك ابعدي عني
خرج احمد من اوضته وكمل غنا قصاد تقي وكل واحد بقي يقول حته من الاغنيه بمرح وسعاده وفرحه من قلبهم
انا نفسي اطييير
فرحانه جدا وديبه وبغير
حسه بسعاده وده احساس خطير
مجنونه بيك ونفسي أفضل قصادك
واقولك بحبك كتييييييير
وده مش كلام د انا جايه اغرق عينيك اهتمام
وده وعد عليا وقرار والتزام
لو كنت أطول....
كنت امسح حياتي ونبدأ من الليله قوام
هو انت جيت منين...؟؟؟
حبيتك بالتلاته.....سهرانه بتاع يومين
عيزاك وبستماته
مبسوطه حبتين لا حبتين تلاته
لا دا الموضوع خطييييير
من غير اي اتفاق قلبي في ثانيه انت خدته
تاه مني واماااا فاق مش ثابت زي عادته
ملهوف كله اشتياق ..... بيروحلك وبارادته
من الفرحه مش بيرد
انا نفسي اطييييير ..فرحانه جداااا جداااا بغييييير
#هاله_محمد
تقي وأحمد فضلوا يغنوا وتقي حست انها طيره وكأن كل حاجه بتتمناها بقت ملك ايديها وبكل بساطه لكن لا تعلم ما تخفيه الايام بعد
رعد خلص شغله وكان تعبان جدا كان لازم يخلص كل حاجه بنفسه عشان هو مش هيسافر مع مهاب
رعد روح البيت متأخر ودخل لهنا لقاها نايمه زي الملاك قعد جنبها علي السرير ومسح علي شعرها بحنيه وحب وافتكر تقي وضحكتها وكلامها وغمزتها وغيرتها عليه اللي بتبان من عينيها وفي صوتها ابتسم بحب واتمنى انها تكون معاه وفي حضنه
تقي كانت نايمه وبتتقلب في السرير وكانت نفسها النهار يطلع بسرعه عشان تطير علي رعد وقررت انها اول ما هتشوفه هتقوله وحشتني وبحبك ويلا تعالي اتقدملي وقررت تحكيله كل حاجه حصلت معاها هي و مؤمن
مؤمن كان وصل عند ميرنا وحكلها كل اللي حصل بنهم وكان هيولع من الغيظ والغيره
ميرنا كان في أيدها كاس من الخمره قالت بخبث : هو انت بجد حبيت تقي يعني قصدي انت فعلا بتحبها ولا ايه...؟
مؤمن بصلها وقال بتوتر : ااه طبعا اومال يعني ليه انا بعمل كده
ميرنا ضحكت بسكر : هههههه مش عارفه ليه مش حاسه انك بتحبها
مؤمن بغيظ : قصدك ايه يعني ايوه بحبها وهي مستحيل تكون لحد تاني غيري ورعد ده هندمه أنه فكر فيها اصلا
ميرنا بسكر : تؤ تؤ رعد ملكش دعوه بيه اوك رعد ده حبيبي انا وبس ومحدش يقدر ياخده مني
مؤمن بصلها بقرف : أمه نشوف اخرتها معاكي
ميرنا حطت الكأس علي البار : خليك معايا انت بس وهتشوف أن اللي عملناه هيجيب نتيجه ليه وليك.....وقامت وقفت بعدم اتزان.....يلا نرقص وسيبك منهم بقي قلتك الموضوع انتهي خلاص بح رعد هيكون ليه وتقي هتكون ليك.....شدت مؤمن قومته....يلا بقي انا زهقت
قام مؤمن معاها يرقصوا
اليوم خلص والنهار طلع علي يوم جديد سيتغير فيه حيات الجميع
رعد صحي بدري جدا وراح علي الشركه ليكمل شغله وكان لازم يخلصه لأن مهاب كان هيسافر تاني يوم....
وصل رعد الشركه وكان مشغول هو ومهاب جدا
+
تقي صحيت بسعاده اتوضت وصلت وخرجت لامها باستها بحب وخرجت راحه عند هنا
وبعد مده كبيره رعد خلص شغله و دخل علي مكتبه تعبان ومش قادر
عزمي خبط علي رعد ودخل
عزمي : ...........
اسلام برجاء : هات بقي يا ابيه انت وعدتني
مؤمن بزهق : يا ابني انت زنان كده ليه...؟؟
اسلام بغيظ : انا غلطان اني جبتلك رقم تقي ده احمد لو عرف هيزعل مني وكمان ممكن ما يكلمنيش تاني
مؤمن بص لاسلام : بس انت ما قولتليش خدت الرقم ازاي...؟؟
اسلام اتنهد بضيق : قولتله عايز اعمل مكالمه من فونك وهو امنلي واداني الفون وانا اخدت منه الرقم ، بص انا ضميري بيانبني أن اخدته لأن غلط اللي انا عملته وخدت رقم بنت من ورا اخوها والمشكلة أن اخوها يبقي صحبي
مؤمن بيحلل لاخوه اللي عمله : عادي يا ابني وبعدين احنا هنتخطب وهنتجوز ايه بقي المشكله
اسلام باستفسار : وانت ما طلبتوش منها ليه....؟؟
مؤمن بغيظ : يا سلام علي ذكائك الخارق وانا كنت هشوفها فين عشان اخد منها الرقم
اسلام : كنت طلبته من عم مصطفي وقلتله وهو ماكنش هيقولك لأ او حتي كان ممكن يخليكم تتكلموا مع بعض عندهم ف البيت بس مش كده
مؤمن بضيق وحس أن كلام اخوه صح : بقولك ايه بطل رغي بقي وخد المفتاح اهو يمكن ضميرك يسكت ويحل عني......مؤمن حط المفتاح عربيته في ايد اسلام....يلا بقي مع الف سلامه انا قاعد النهارده ارتاح مش عشان اناهد معاك
اسلام بحزن : ماشي يا ابيه بس انا بردوا حاسس بالذنب ناحيه احمد صاحبي...واخد المفتاح ونزل....
مؤمن زفر بضيق وقال لنفسه : هووووف انا نقصك انت كمان...ودي كمان ما اتصلتش ليه....؟
مؤمن اتصل بميرنا
#هاله_محمد
مؤمن بسرعه : ايه عملتي ايه هتروحي أمته...؟؟
نرمين ببرود : اهدا كده وما تقلقش اول ميكلمني واعرف أن رعد استلم الفلاشه هروح علي طول
مؤمن بقلق : ماشي لمه تخلصي يا ريت تكلميني
ميرنا بشماته : انا بجد نفسي اشوفها وهي مكسوره قدامي عشان اقدر افش غليلي منها
مؤمن بتهكم : كل اللي عملتيه ولسه هتعمليه معاها ومفشتيش غليلك
ميرنا بغل : لمه يتم اللي انا عايزاه الاول هرتاح.....يلا سلام
مؤمن قفل وكان حاسس انه متدايق ومخنوق بس مش عارف من ايه (مش عارف ان ضميره بيوجعه من اللي هيعملوه مع تقي المسكينه واللي بيكسروا قلبها علي ايه...؟؟ علي حبها اللي اول مره تحسه وتعيشه بيضيعوا فرحتها وبيكسروا كبريئها)
مؤمن افتكر خطت ميرنا اللي هتفرق بين رعد وتقي
1
#فلاش_باااااك
ميرنا بخبث : لو عايز تبعد رعد عن تقي انا ممكن اساعدك وتقي تبقي ليك ورعد يبقي ملكي انا
مؤمن ضيق عينه بتركيز : وده ازاي بقي...؟؟
ميرنا بابتسامه : بص بقي انت هتكلم تقي وتطلب انكم تتقبلوا و.....
مؤمن قطع كلامها : اولا مش معايا رقم فونها ثانيا هتكلم معاها في ايه
ميرنا مطت شفتيها وهزت كتفيها : لأ دي بقي انت تتصرف فيها انا هقولك تقولها ايه وهنعمل ايه لكن رقمها تجيبه ازاي معرفش
مؤمن اتنهد : تمام انا هتصرف......كملي.....
ميرنا : انت هتقابلها وتسالها علي ردها على طلب جوازكم وهي شكلها كده مش بتعرف تكدب..وقالت بسخريه...وقلبها حنين فهتقولك علي علاقتها برعد عشان ما تبقاش متعلق وهي تشيل ذنبك وممكن تعتبرها فرصه عشان تخلص من الجوازه
مؤمن بغيظ : اه وانا بقي لمه تقولي سوري انا بحب رعد ومينفعش اتجوزك هقولها مبروك يا حببتي وربنا يسعدكم...
ميرنا ببرود : شاطر برافوا عليك طب ما انت معايا علي الخط اهو
مؤمن بعصبية وقام وقف : انتي جايه تساعديني ولا تغظيني ازاي يعني الكلام ده انا مش موافق
ميرنا : ممكن تقعد اخلص كلامي وبعدين قول اللي انت عايزه
مؤمن قعد وزفر بضيق
ميرنا كملت كلامها : بص يا دكتور انت هتوقعها في الكلام وهي ساذجه يعني هتقولك أن رعد كل حياتها وأنها بتعشقه احنا بقي هنعمل ايه انت هتسجل كل الكلام اللي بنكم وانا هبعت حد يصوركوا فيديو وهنركب الكلام اللي هيفدنا مع الفيديو ونبعته لرعد وبكده بقي رعد اللي هيتصرف بس
مؤمن بتهكم : ورعد بقي اهبل عشان يصدق اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا : تؤ رعد زكي جدا بس اللي انت ما تعرفوش أن رعد مخلي حد يراقب تقي واكيد لمه يشوفها معاك هيحصل حاجه من الاتنين لامه هيتصل برعد ويقوله لامه هيصوركوا مع بعض ويوريها لرعد
مؤمن اتعدل بقلق : طب افرضي كلم رعد وجه هيحصل ايه
ميرنا بسخريه : ولا اي حاجه هو بس ممكن يخليك تنام في المستشفى شهرين تلاته
مؤمن بلع ريقه بخوف وغيظ : انتي بتهزري هو فعلا ممكن يعمل كده ما نتش شايفه جسمه عامل ازاي ولا شخصيته العصبيه ده ممكن يقتلني مش ارقد شهرين تلاته ف المستشفي وبس
ميرنا بضحك : ههههههههه متقلقش خالص كل حاجه انا مرتبالها....واكملت بتوضيح....رعد عنده صفقه بر مصر وهو طبعا مش هيسافر عشان حبيبه القلب ف طبعا قبل ما مهاب يسافر هيخلصله كل حاجه عشان ما يقفش عليه ف رعد هيكون مشغول علي الاخر ورجالته فاهمينه كويس مش هيقولوله اي حاجه إلا لمه يخلص شغل ويهدا و اللي ممكن يعملوه أنهم هيصوروا تقي وهي قاعده معاك فيديو عشان رعد يبقي شايف كل حاجه
مؤمن بابتسامه : د انتي دماغك سم ربنا يكفيني شرك
ميرنا بضحك : ههههههههه خاف مني بقي....
مؤمن بتفكير : وطبعا انا بقي هعمل اي حركات كده عشان اللي هيصور يبان الحب
ميرنا حطت رجل علي رجل ورجعت بضهرها لورا وابتسمت بخبث : ايوه كده خليك معايا وكمان لو معرفتش تقول أي كلمه حب هنروح انا وانت الكافيه وهصورك وانت بتقول بحبك وبعشق يا تقي ونركب الفيديو مع اي حاجه نقدر نستفاد منها
مؤمن بتفكير : حلو اوي معاكي اكيد انا معاكي طبعا....طب وعند أهلها ما هي ممكن تسيب رعد وترفضني بردوا
ميرنا بتهز رجلها بغرور : دي بقي عليه انا هروح لامها وهعمل تمثيله صغيره خالص وبعدها هيكلموك ويقولولك مبروك
مؤمن بتفكير : خليني وراكي لمه نشوف.....
#باااك
↚
وبعد مده كبيره رعد خلص شغله و دخل علي مكتبه تعبان ومش قادر
عزمي خبط علي رعد ودخل
عزمي وعينه في الأرض
رعد باستغراب : ايه يا عزمي هتفضل ساكت كتير قول عملت ايه...؟؟
عزمي فتح موبايله وبيديه لرعد : اتفضل يا باشا
رعد : ايه ده....؟؟
رعد كان لابس👇
قطع كلامهم خبط الباب ورعد إذن بالدخولالسكرتيره : اتفضل يا رعد بيه الظرف ده وصل لحضرتك رعد مط شفتيه باستغراب : في ايه ده كمان
قطع كلامهم خبط الباب ورعد إذن بالدخول
السكرتيره : اتفضل يا رعد بيه الظرف ده وصل لحضرتك
رعد مط شفتيه باستغراب : في ايه ده كمان....بص للسكرتيره....روحي انتي
خرجت السكرتيره ورعد بص لعزمي
: هات انت كمان يا عزمي لمه نشوف في ايه
عزمي اده الفون لرعد واستاذن بالخروج
رعد مسك الفلاشه في ايد والفون في أيده التانيه وكان محتار يفتح انهي الاول وقرر أن هيفتح الاتنين مع بعض حط اللاب قدامه وحط فيه الفلاشه وفتح الفيديو
رعد اول ما شاف الفيديو أتصدم
مؤمن : بحبك يا تقي
تقي بابتسامه : وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
مؤمن حط أيده علي ايد تقي وابتسم : وانا بعشق يا حببتي اعملي حسابك انا هجيب الدبل بقي عشان انا خلاص مش هستنا تاني
تقي سحبت ايديها بابتسامه وكسوف وسكتت
رعد شاف الفيديو وعينيه اسودت بغيره فتح موبيل عزمي بسرعه لقي تقي ومؤمن قاعدين في نفس الكافيه اللي علي الفلاشه وشاف صوره من غير صوت وشاف تقي مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك
#هاله_محمد
رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر ميت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدب،ورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني
رعد بغيره وغيظ وغل راح علي اللاب واخد الفلاشه وحطها في جيبه : انا هعرفك ازاي تلعبي معايا انا رعد السيوفي اللي عمر ما حد قدر يخدعني انتي جيتي بكل سهوله و خدعتيني من تمثيل البرائه والطيبه والحب....وكمل بوعيد...وزي ما طلعتيني سابع سما انا بقي هنزلك سابع ارض
خرج رعد من مكتبه وهو الغضب مسيطر عليه وكل اللي شايفه مسكت ايد مؤمن لايديها وكلامها بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش من غيرك
وكلام مؤمن وانا بعشقك يا حببتي وانا هجيب الدبل
الكلام بيوجعه وكان حد طعنه في ضهره بكل قوته رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا
دق دق
زينب : حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
👇
دق دقزينب : حاضر انا جايه اهوزينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا👇
زينب باستغراب : اهلا يا بنتي انت عايز مين....؟؟
ميرنا بتصنع البرائه : حضرتك مامه تقي...؟؟
زينب بقلق : اه يا بنتي هو في ايه بنتي حصلها حاجه.....؟؟
ميرنا : لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب : اه طبعا ادخلي....ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن : انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد كان لازم اجي واتكلم معاكي ف حاجه مهمه جدا
زينب : ما تتكلمي يا بنتي انتي قلقتيني اوي كده
ميرنا بدموع تماسيح : رعد يبقي ابن خالتي وكان جوز اختي الله يرحمها انا وهو كنا بنحب بعض وكنا متفقين اني اول ما انزل مصر هنتجوز
زينب باستغراب : رعد مين يا بنتي وبعدين ايه اللي دخلنا ف كل اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا : رعد بابا هنا اللي تقي تبقي المربيه بتاعتها وانا جيت اقولك كل ده عشان تقي
زينب بانتباه : مالها تقي....؟؟
ميرنا بنظره خبث ودموع كذب : تقي خلت رعد يسبني ويبعد عني بعد ما كنا هنتجوز لمه رجعت مصر لقتهم بيحبوا بعض انا مش عارفه هي ليه عملت كده رعد كان بيحبني وكنا هنتجوز عشان هنا تبقي معايا انا وهو بس لقيته رفض جوازنا ولمه سالته مردش عليه بس اللي شفته بعيني خلاني عرفت هو ليه سابني
زينب بغضب وحرقه : شفتي ايه...؟؟
ميرنا بخبث : شش شفت رعد وهو بيبوس تقي وبيقولها أنه هيسبني ويتجوزها ارجوكي يا طنط انا بحب رعد وكمان هنا لازم تبقي معايا انا اولا بيها
زينب قامت وقفت بجمود : خلصتي كلامك
ميرنا وقفت باستغراب : ممكن بس تس...ولم تكمل كلامها
زينب قاطعت ميرنا : ممكن تمشي دلوقتي و رعد ده لو هو آخر راجل في الدنيا ومعاه سعاده بنتي ف انا مش هوافق أنها تتجوزه
ميرنا ابتسمت بخبث : انا متشكره اوي يا طنط
زينب ساكته وقلبها بيغلي وبتفكر ازاي بنتها تقي اللي بتخاف تنزل تجيب اي حاجه لوحدها تحب وكمان راجل كان متجوز واللي حزنها اكتر أنها سمحت لراجل غريب يبوسها
ميرنا انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت الباب وراها ومسحت دموعها بطرف صوبعها وقالت بخبث : هيح كده طنط استوت علي الاخر لمه اروح اشوف رعد هيعمل ايه هو كمان
+
رعد وصل الفيلا وكان غضبه لا يبشر بالخير
رعد طلب من داده سعاد تنده علي تقي وتجيله مكتبه
#هاله_محمد
داده سعاد طلعت اوضه هنا ودخلت
داده سعاد : انزلي كلمي رعد يا تقي بيسال عليكي
تقي بفرحه : هو جه امته....؟
داده سعاد : لسه داخل بس شكله متدايق
تقي عقدت حاجبيها : متدايق من ايه....؟؟ وقالت لنفسها بابتسامه حب : انا هنزل اقوله وحشتني وهحكيله كل حاجه اكيد هيفرح زي بالظبط
تقي ظبطت حجابها وكانت لبسه 👇
نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت المكتب كانت اضائته خافته يدوب ابجوره منوره في الجنب ورعد كان قاعد علي مكتبه يدوب شعاع نور بسيط اللي ظاهره من الضلمه تقي باستغراب : انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد
نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت
المكتب كانت اضائته خافته يدوب ابجوره منوره في الجنب ورعد كان قاعد علي مكتبه يدوب شعاع نور بسيط اللي ظاهره من الضلمه
تقي باستغراب : انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد....؟؟
رعد بجمود عكس البركان اللي جواه فتح درج مكتبه وطلع فلوس ورماها علي مكتبه
تقي عقدت حاجبيها باستغراب وبصت للفلوس وبعدين بصت لرعد : ايه ده يا رعد فلوس ايه دي...؟؟
رعد بقوه : فلوس شغلك وتعبك مع هنا....
تقي قلبها بيدق برعب وحاسه أن في حاجه هتحصل : اانا مش فاهمه حاجه يعني ايه ده هو انا قاعده مع هنا عشان الفلوس وكمان......
لم تكمل كلامها قاطعها رعد اللي قام وقف وكأنها عاصفه ستهب ورعد سيدربك فوق راسها وقال بقسوه : اومال انتي كنت بتيجي تقعدي مع هنا ليه مش لازم تاخدي فلوس مقابل اللي بتعمليه وانتي من ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي هنا
تقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت بخوف : ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و يعني ايه اخر يوم ليه يعني ايه..؟؟
رعد بحده : اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي
تقي بصدمه ورعشه في جسمها قربت من رعد وحطت ايديها علي صدره : رعد متهزرش اانا تقي حببتك انت اكيد بتهزر صح.....؟؟
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره : انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
تقي لفت لرعد وبقت قصاده وقالت بوجع وزهول : ااايه لا لا يا رعد انت اكيد....وخانتها دموعها ومقدرتش تكمل كلامها
رعد ببرود : بصراحه هنا كانت متعلقه بيكي و انتي كنتي عجباني الاول بس لقيتك ممله وكمان مش معقول انا رعد السيوفي هيتجوز واحده زيك ف كان لازم احسبها صح والمفروض انتي كمان تحسبيها صح وتاخدي الفلوس ....وبص علي الفلوس....علي فكره ده مبلغ كبير ومغري خوديه واهو متبقيش خسرتي حاجه
تقي بعدت عن رعد بصدمه وحزن وزهول ووجع وخنقه في قلبها : ياااه انا كنت عاميه اوي كده وماكنتش شايفه نظرتك ليه اني مجرد تسليه ولمه مليت مني قلتلي خلاص انتي ولا حاجه
رعد مسك تقي من زراعيها بغيظ وقال بصوت جهري : انتي فعلا ولا حاجه انتي نسيتي نفسك احسنلك اخرجي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني.....وزقها بكل قوته ووقعت ف الارض وقال بصريخ....فاهماااااااااااااااا
تقي وقعت ف الأرض وكانت مصدومه حلمت حلم مش بتاعها واتمني شخص فكرت أنه بيحبها زي ما بتحبه لكن اكتشفت انها كانت وسيله عشان تفضل جنب بنته اللي متعلقه بيها وهو كمان يرفه عن نفسه اهي بنت هبله وساذجه
تقي قامت وقفت وضحكت بوجع : هههههههههه .......رعد بصلها باستغراب
تقي بكسره : هههههه صح عندك حق انت رعد بيه السيوفي ازاي تتجوز واحده زي انت ممكن تتجوز ميرنا بنت خالتك هي اللي مناسبه ليك وتليق برعد بيه السيوفي
رعد بص بعيد عنها وغمض عينيه بوجع لكن قال بجمود : تصدقي عندك حق هي فعلا اللي مناسبه ليه واوعدك اني هفكر في كلامك كويس
تقي بكبرياء مستحت دموعها : وانا كمان هعمل زيك وهوافق علي اللي مناسب ليه علي الاقل انا وهو من طبقه واحده
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح : كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي ابتسمت بحزن : لا ما الفضل ليك يا رعد..بيه
تقي لفت تخرج من مكتب رعد
↚
رعد بثبات مزيف : متنسيش تاخدي الفلوس....
تقي بصتله بنظره غير مفهومه : خلي فلوسك معاك
#هاله_محمد
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والوجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر بينزف بوجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك
رعد قعد علي الكرسي ودموعه خانته : ليه يا تقي تعملي كده انا حبيتك من كل قلبي وكنتي اول واحده احس معاها بأمل اني ممكن احب واتحب ليه حطمتيني طب لمه انتي حبتيه هو ليه كدبتي عليه وقلتي انك بتحبيني نظرتك وانتي بتقولي له بحبك دي كانت ليه انا وبس انتي قدرتي تلعبي بيه وبحبي
ليكي...قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود...بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه
رعد خرج من مكتبه وطلع علي اوضته ودخل الحمام ونزل تحت الدوش بهدومه وكأنه بيبرد كل جسمه وعقله اللي تقي بدموعها مسيطرين عليه وكل ما يحس انه قلبه هيحن ويروح لها يفتكر كلام مؤمن ليها ونظرتها وكلامها معاه
تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها و دموعها كانت متحجره في عينيها مشيت ومش مصدقه كل الفرحه اللي كانت فيها اتحولت لحزن و وجع بعد ما كانت هتقوله وحشتني هو قالها انتي مين...؟؟ وبعد ما كانت هتقوله انا موافقه اتجوزك ونعيش مع بعض قالها متنسيش نفسك انتي مجرد تسليه وكمان ممله
زينب كلام ميرنا كان بيرن في ودانها وكانت متغاظه أن بنتها اللي تلعب بيها كده بس كان قلبها بيقول انا مربيه بنتي كويس ومستحيل تعمل كده بس بنتي ما خرجتش وممكن يضحك عليها واكيد ف حاجه ما هو مش معقول اللي اسمها ايه دي تيجي من غير ما يكون في حاجه ماشي يا تقي ماشي
ميرنا بابتسامه : مبروووك يا دوك
مؤمن قام وقف : عملتي ايه...؟؟
ميرنا : حماتك المستقبليه استوت علي الاخر الدور عليك بقي تروح بكره وبعد كده تدعيلي
مؤمن : ومبروك عليكي انتي كمان رعد باشا
ميرنا بضحك : ههههههه مبروك علينا احنا الاتنين
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت بحده : انتي ايه علاقتك برعد...؟؟
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت مكنها
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت بحده : انتي ايه علاقتك برعد...؟؟
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت مكنها
زينب بجمود شدت تقي من زراعها وقفتها قدامها : ردي عليه ايه علاقتك برعد....هي دي الثقه اللي بنا وثقت فيكي وقلت بنتي وتربيتي وعمرها ما تعمل حاجه غلط وفي الاخر راحه تحبي وتخطفي واحد من بنت خالته اللي كانواةمتفقين انهم هيتخطبوا
تقي عقدت حاجبيها وهزت دمغها بالرفض
زينب بزعيق : انطقي ازاي تعملي كده انا غلطانه اني اديتك الحريه انك تباتي عند حد غريب ويا تري عملتوا ايه اكتر من اللي سمعته....؟؟
تقي جحظت عينيها بصدمه وقالت بكلام متقطع : مماما اانتي بتقولي ايه وسمعتي اايه....؟؟
زينب غمضت عينها بحزن : بقول انك مكنتيش اد الثقه والحريه اللي انا ادتهالك
تقي بدموع : صدقيني يا ماما انا عمري ما خنت ثقتك فيه انا مش هنكر اني حبيته بس....
زينب بغضب : بس...بس ايه....؟؟ طلع بيخدعك وبيلعب بيكي صح
تقي بدموع : انا اسفه يا ماما بجد انا اسفه انا فعلا كنت غلطانه لاني حبيت واحد لا عمره حبني ولا عمره هيحبني عشت في وهم وصدقت قلبي لكن كنت هبله وساذجه بس صدقيني انا عمري ما عملت حاجه غلط او حاجه ممكن اتكسف منها..
زينب بدموع حضنت بنتها : احنا مش اد الناس دي يا تقي احنا ناس علي اد حالنا مش حيلتنا حاجه غير الستر وانتي يا بنتي ربنا اكيد شيلك كل خير
تقي بدموع وحزن ووجع : ماما انا قلبي وجعني اوي وحاسه كأن روحي بتتسحب انا تعبانه يا ماما تعبانه وحسه بضيق في صدري
زينب شددت من حضن بنتها : يا حببتي يا بنتي.... ليه يا تقي ليه يا حببتي توجعي قلبك وقلبي معاكي
زينب اخدت تقي علي أوضتها ونيمتها علي السرير
تقي نامت علي السرير وبتشد الغطاء عليها ودموعها نزله علي خدها : انا بردانه اوي يا ماما غطيني
زينب قلعت تقي الحجاب و غطتها وقعدت جنبها علي السرير وبتمسح علي شعرها بحنيه و بتقرا لها قران عشان تهدا
تقي بحزن : اانا معملتش حاجه وحشه ف حد ليه يا ماما الإنسان الوحيد اللي احبه يكون عايزني جنبه عشان بنته ليه يا ماما هو هو انا وحشه اوي كده عشان ما اتحبش....؟؟
زينب بدموع : انتي ست البنات بس انتي معرفتيش تختاري يا تقي
تقي بدموع وقهر : بس انا شفت في عينه حبه ليه شفته يا ماما صدقيني لو النظره دي كدب يبقي انا اللي كنت عاميه عشان صدقتها عينيه كانت صادقه يا ماما كانت نظرته فيها حنيه....واتعدلت وقالت بتأكيد.....اه صح دي اكيد كانت نظره شفقه علي البنت اللي بتشتغل عنده وعايشه في الوهم.....تقي مسحت دموعها....ماما انا موافقه علي مؤمن اتصلي بيهم وقولي اني موافقه
زينب حضنت بنتها ولمت لها شعرها اللي كان نازل علي وشها : طب اهدي ونامي انت دلوقتي واللي فيه الخير ربنا يقدمه
تقي بدموع : ماما انا مش قادره اتحمل الوجع قلبي بجد مش قادر عليه....
زينب طبطبت علي بنتها وقعدت تدعيلها أن ربنا يهون علي قلبها
تقي من كتر الوجع والحزن والدموع نامت ولسه دموعها علي خدها
زينب مسحت دموع بنتها وشدت عليه الغطا كويس
وقامت بحزن : ربنا يهون عليكي يا بنتي....
رعد دخل اوضه هنا وكانت نامت وداده سعاد كانت قاعد جنبها
رعد : داده سعاد....
داده سعاد بصت لرعد : ايوه يا حبيبي
رعد بثبات مزيف : ممكن تحضري شنطت هنا
داده سعاد باستغراب : ليه يا رعد هو انتم هتسافروا.....؟؟
رعد بص علي هنا : اه يا داده وحضري شنطتك انتي كمان هتسافري معانا
داده سعاد قامت وقفت : انا كمان ليه يا رعد..؟؟
رعد : اصل السفريه هتطول شويه ف مش عايز اسيب هنا لوحدها وكمان انتي عارفه أني مش هعرف اتصرف مع هنا من غيرك
داده سعاد : ماشي يا بني بس ....
رعد قطب بين حاجبيه : بس ايه داده....؟؟
داده سعاد باستفسار : تقي يا رعد هتعمل ايه يعني هنسافر ازاي دي هنا متعلقه بيها اوي وهي كمان متعلقه بهنا
رعد قبض علي يده بغيره حتي ظهرت عروقها : لا ما هي مش هتيجي تاني انا أدتها حسابها وخلاص
داده سعاد بصدمه : أدتها حسابها ازاي يعني....؟؟
رعد بضيق : داده من فضلك ممكن ماتتكلميش تاني ف الموضوع ده هي كانت مربيه لهنا لكن دلوقتي خلاص احنا هنسافر ولمه نرجع ابقي اشوف مربيه تانيه
داده سعاد بحزن : بس يا بني...
رعد قطع كلام داده سعاد : عن اذنك يا داده هروح انام عشان هنسافر بدري ويا ريت متنسيش تحضري الشنط
داده سعاد بقله حيله : ماشي يا ابني....
#هاله_محمد
خرج رعد راح علي اوضته واتصل بمهاب
مهاب بمرح : ايه يا عم لحقت اوحشك اومال لمه اسافر وابعد عنك هتعمل ايه..؟؟
رعد بجديه : احجز 3 تذاكر معاك...
مهاب قطب بين حاجبيه : 3 تذاكر ليه هو انت غيرت رايك هتسافر ....
رعد بنفس الجديه : اه يا مهاب هسافر
مهاب باستفسار : طب 3 ليه...؟؟ تكنشي هتاخد هنا وتقي معاك..؟؟
رعد بضيق : لأ يا خويا هنا وداده سعاد وانت الصادق...
مهاب هز دماغه بعد فهم : مش فاهم اي حاجه انت لسه امبارح قايل انك مش هتقدر تسافر دلوقتي خالص وتسيب تقي وجاي دلوقتي تقولي هسافر ومعايا هنا وداده سعاد فهمني عشان مبقاش زي الاهبل كده
رعد بنفاذ صبر : انا مش فايقلك دلوقتي احجز التذاكر وبكره هحكيلك علي كل حاجه
مها مط شفتيه باستسلام : ماشي يا رعد لمه نشوف ايه اللي غيرك مره واحده كده
رعد بلا مبالاه : سلام ومتنساش التذاكر...
مهاب : سلام ومش هنسا...
قفل رعد مع مهاب
مهاب لنفسه : هو في ايه ده مش رعد اللي كان معايا الصبح خالص يا تري حصل ايه...؟؟
رعد قعد علي كرسي في اوضته وولع سيجاره : ياااااه دا انا كنت مغفل اوي
رعد حط أيده علي قلبه ونفخ بضيق : اهدا خلاص مفيش حب ولا اي حاجه وميغركش البرائه اللي في نظرتها تاني كل حاجه كانت كدب ومزيفه حتي احساسك أنها بتحبك ومش شايفه غيرك
دموعه غصب عنه نزلت علي خده : بس انا بجد مش قادر حاسس بخنقه وضيق في صدري اووووف
رعد مقدرش علي ضيق صدره ودخل في سريره يمكن يقدر ينام
تاني يوم الصبح رعد صحي وداده سعاد كانت جهزت الشنط و السواق نزلهم في العربيه
هنا : داده سعاد
داده سعاد : ايه يا حببتي
هنا : هو احنا رايحين فين....؟؟
دخل رعد ورسم ابتسامه مزيفه خلف نظره حزينه وقلب موجوع
رعد بمرح مزيف : ها يا هنايا مش يلا بقي احسن احنا كده هنتاخر
هنا راحت علي رعد وبصتله : بأبي احنا رايحين فين..؟؟
رعد شال هنا وقعدها علي رجله : احنا هنسافر عشان انا عندي شغل وهتاخر ومش هقدر اسيبك ف انتي وداده سعاد هتيجوا معايا
هنا قطبت حاجبيها وبصت لرعد بنظراتها الطفوله البريئه : هنسافر طب وتقي يا بأبي هنسبها لوحدها
رعد سكت وحس بوجع :...بصي يا هنا مش انتي بتحبي بأبي
هنا اومأت باااه
رعد ابتسم : طب خلاص طلامه بتحبي بأبي يبقي هنسافر انا وانتي وداده سعاد وكمان مهاب ومتساليش علي حد تاني
هنا ربعت ايديها بزعل : لا يا بأبي انا عايزه تقي تبقي معانا مش ليه دعوه
رعد قوم هنا وقعدها علي السرير : هنا حببتي تقي خلاص مش هتكون هنا تاني
هنا بصدمه : ليه يا بأبي.....؟؟
رعد بزعيق : خلاص يا هنا بقي انتي معايا ملكيش دعوه بحد تاني قلتلك تقي مشيت ومش هتيجي تاني
هنا قامت وقفت جنب داده سعاد : بأبي انا بحبك وبحب تقي وعايزاكوا انتم الاتنين بأبي متخليهاش تتجوز وتسبني اكيد هي مشيت عشان تتجوز.....بصت لداده سعاد...صح يا داده مش هي هتتجوز.....بصت لرعد...قولتلك اتجوزها انت يا بأبي
رعد مقدرش يستنا ويسمع كلام بنته او أنه يتخيل انها ممكن تكون لراجل غيره حس أنه عايز يحرق الدنيا كلها ويجري عليها وياخدها ويتجوزها حتي لو غصب عنها بس رجولته وكبريائه منعينه
رعد خرج بعصبية وضيق
وهنا قعدت تعيط
داده سعاد بصت لهنا : هنا حببتي احنا هنسافر مع بأبي ولمه نرجع هنروح انا وانتي لتقي بس متقوليش لبابي حاجه ده هيبقي سر ماشي يا هنا
هنا مسحت دموعها بكفيها الصغيريين : بجد يا داده هنروح لتقي لمه نرجع ونشوفها ونرجعها تعيش معانا علي طول
داده سعاد اتنهدت بحزن : اه يا حببتي بس انتي متعيطيش
هنا ابتسمت بفرحه : مش هعيط يا داده
داده سعاد لنفسها : يا تري ايه اللي حصل يا رعد خلاك اتغيرت كده ده انت مش قادر علي بعدها اكتر من هنا اعمل ايه بس انا هتصل بيها واطمن عليها واعرف ايه اللي حصل منها....؟؟
داده سعاد حاولت تكلم تقي اكتر من مره بس فونها كان مغلق كل مره تتصل الفون يبقي مغلق
رعد : يلا يا داده فاضل ساعه علي الطياره
داده سعاد قفلت الفون وخبته : حاضر يا بني يلا.....
ركب رعد وهنا وداده سعاد العربيه ووصلوا المطار وفعلا سافروا
↚
....: الو
ميرنا بنوم : اممم عايز ايه علي الصبح..؟؟
..... : رعد باشا سافر النهارده ولسه الطياره طالعه
ميرنا اتعدلت بصدمه : ايه سافر وانت لسه جاي تقول دلوقتي...؟؟
......: معرفتش غير الصبح يا هانم وعلي طول اتصلت بيكي
ميرنا بغيظ : ماشي طب اتنيل اقفل وانت مش نافع في اي حاجه خالص......
قفلت ميرنا بغيظ : سافر انا غبيه ياريتني ما كنت قعدت في فندق وزفت كنت فضلت جنبه.....وابتسمت بخبث.....اه يا حرام يا رعد اكيد قلبك وجعك بعد اللي حصل معلشي يا روحي ارجع انت بس وانا هداوي جرحك ده يا قلبي
قالت كلامها بشماته وخبث....
احمد دخل لامه المطبخ : ماما هي تقي ده كلوا نايمه داحنا صلينا الجمعه وخرجنا من بدري ووقفت مع بابا وصاحبه وآخر ما زهقت روحت وسبتهم وهي لسه نايمه..؟؟
زينب بحزن : سبها نايمه ملكش دعوه بيها
احمد مط شفتيه : غريبه يعني مش هتروح لهنا دي ولا اللي خلفتها ونسيتها
زينب بصت لاحمد بضيق : احمد ملكش دعوه باختك وادخل ذاكر مش عندك امتحان بكره....؟؟
احمد : اه يا ماما ادعيلي بقي اني اعرف احل واجيب المجموع اللي انا عايزه وادخل هندسه
زينب اتنهدت : ربنا معاك يا بني انت وكل اللي زيك..وقالت في سرها...ويريح قلبك يا بنتي يارب
تقي صحيت واخدت شاور وصلت وقعدت تدعي ربها أنه يهون عليه الوجع والحزن
تقي خرجت عند امها وأخوها
احمد عقد حاجبيه بقلق : في ايه يا تقي مالك...؟؟
تقي بوهن : مالي يا احمد ما هو انا كويسه اهو في ايه...؟؟
احمد بص لتقي اوي : عنيكي حمرا ومنفخه وكانك كنتي بتعيطي طول الليل ومنمتيش خالص
زينب بصت بحزن علي بنتها وبعدين بصت لاحمد : خد الاطباق علي السفره يلا وبطل راغي كتير
احمد اخد الاطباق وخراجهم بره لكن في باله أخته ونظرتها الحزينه
جه عم مصطفي وكلهم قعدوا علي السفره يتغدوا
في صمت تام الي أن قطع الصمت
تقي بهدوء بصت لابوها : بابا..
عم مصطفي بص لتقي : ايه يا تقي
تقي بلعقت رقها بحزن : ااانا موافقه علي مؤمن
احمد وزينب بصوا لتقي
احمد باستغراب : موافقه ازاي يعني....انتي مش كنتي هترفضيه...؟؟
تقي غمضت عينيها وقالت بثبات مزيف : انا فكرت كتير وقررت اني هوافق عليه وهو انسب حد ليه
احمد بقلق : بس...
زينب قاطعته : خلاص يا احمد...وبصت لتقي...عين العقل يا بنتي هو ده القرار الصح
تقي بصت لامها بابتسامه حزن وهزت دمغها
عم مصطفي كان متابع كلام كل واحد ولاحظ نظرت الحزن والانكسار اللي في عين وكلام تقي
خلصوا اكل ولسه تقي هتقوم
تقي لسه هتقوم بعد ما خلصت اكل او كانت وهما نفسها انها اكلت : الحمد لله...
عم مصطفي بص لتقي : تقي اغسلي ايدك وتعالي يا بنتي عايزك في كلمتين
تقي هزت دمغها بماشي
دخلت تقي لابوها بعد ما غسلت وشها كويس جدا وحاولت تكون هاديه عشان ابوها ما يلاحظش دموعها
تقي خبطتت ودخلت عند ابوها
عم مصطفي بابتسامه : تعالي يا تقي
تقي دخلت وقعدت علي كرسي الانتريه قصاد ابوها
عم مصطفي بص لتقي اوي وبيشوف ملامحها وتغيرات وشها : انتي متأكد يا تقي...؟؟
تقي اتحمحمت : احم... متاكده من ايه يا بابا..؟؟
عم مصطفي : انك موافقه علي مؤمن..انا منكرش أنه شاب كويس وزوج اي اب يتمناه لبنته بس ده كله مش هيفرق معايا انا اللي يفرق معايا انتي يا تقي ولو امك ضغطت عليكي أو انتي خايفه علي زعلها ف ملكيش دعوه بيها وانا هقدر اتصرف معاها
تقي حست ان دموعها هتخنها وتنزل قدام ابوها بس لحقت نفسها وحبستهم جوه عنيها وابتسمت : لا يا بابا ماما ملهاش علاقه بموافقتي بمؤمن انا اللي موافقه عليه بارادتي وبعدين هو شخص مثالي واكيد هيقدر يسعدني
عم مصطفي قام وقف ووقفت قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها : ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في فتره خطوبه لو حسيتي انك مش هتقدري تكملي متتردديش لحظه انك تقوليلي ماشي يا تقي
تقي رمت نفسها في حضن ابوها وقالت بدموع : ربنا يخليك ليه يا بابا....
عم مصطفي طبطب علي تقي بحنو : ويحفظك يا بنتي انتي واخوكي
تقي بعدت عن ابوها و ابتسمت : انا هروح علي اوضتي
عم مصطفي : ماشي يا بنتي روحي وانا هتصل علي ابو مؤمن وهقوله علي ردك...
تقي ابتسم بقبضة قلب : ماشي يا بابا....وخرجت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ووقفت وراه حطت اديها علي قلبها بوجع و قعدت في الأرض مكانها والحزن سيطر عليها وحست بضيق في صدرها ومن كتر الضيق حست أن صوتها مش بيطلع نفسها تصرخ وتعيط بصوت مسموع بس مش قادره
تقي بتاخد نفسها بضيق وخنقه : يا رب يا رب....بلعت ريقها وقامت وقفت وقررت انها تهدا وتتاقلم مع حياتها اللي هي قررت تعيش فيها
تقي بجمود : خلاص يا تقي كفايه كده دموع هو ميستهلش كل دموعك دي ولو علي قلبك دوسي عليه وامشي كل اللي حصل كأنه كابوس وفقتي منه ومش هتعيشيه تاني....
تقي راحت علي سريرها وقعدت بضعف...بس هو مش كبوس ده كان حلم واجمل حلم انا حلمته وعشته وحاسيته بس فعلا صحيت منه علي كابوس وعلي غدر إنسان اناني مش هامه غير نفسه لكن مشاعر الناس عند ولا ليها اي لازمه انا ازاي اتخدعت فيه كده ازي مشفتش الكذب ده كله في عينيه كل اللي شفته حب وحنيه ومشاعر صادقه بس بجد طلع ممثل بارع وقدر يخليني أصدق تمثيله انا مش هفكر فيه تاني انا هنساه وهبدا مع مؤمن علي الاقل كان واضح معايا وقالي بحبك وانا وهو حالنا زي بعض حتي لو حالته افضل مني ف مش زي رعد اللي كان بيلعب بيه مقابل فلوسه وكان بيسلي نفسه علي وجعي
تقي بقهر : اااه يا غبيه يا تقي يا غبيه ببساطه كده اي حد يقولك بحبك تصدقيه
لا بس ده مش اي حد انا حسيت بيها فعلا وهو بيقولها
عشان ساذجه ومش فاهمه الناس كويس فوقي بقي فوقي خلاص رعد انتها مبقاش موجود انسيه وانسي كل الفتره اللي مريتي بيها معاه كأنه لم يكن
#هاله_محمد
عم مصطفي كلم عم كامل وقاله أنهم موافقين وأنهم يجوا في اي وقت ومؤمن كانت الفرحه مش سيعاه وأصر أنهم يروحوا النهارده بعد العشا
الليل دخل ووصل مؤمن وعلته اللي رحب بيهم عم مصطفي وزينب وأحمد وقعدوا واتفقوا علي كل حاجه ومؤمن طلب من عم مصطفي أنه عايز يكلم تقي وأنهم يخرجوا مع بعض بكره ويتكلموا
وعم مصطفي وافق بس احمد يكون معاهم
رعد وصل لندن وراحوا علي الفيلا بتعته وقعدوا هو ومهاب وداده سعاد وهنا كل واحد طلع علي اوضته
وهنا نامت من تعب السفر ومهاب خرج هو ورعد علي الشركه بتعتهم
رعد قعد بتعب : هو طبعا هيحضر الاجتماع...؟.
مهاب باسف : هو اعتذر وبنته هي اللي هتيجي تحضر الاجتماع
رعد عقد حاجبيه : بنته..!! ازاي يعني هو لعب عيال وبنته دي فهما شغلنا ولا هو عايز يفرحها وخلاص
مهاب بضحك : هههههههه يفرحها ايه يا عم هو هيجيب عيله اكيد كبيره وفاهمه الشغل وبعدين هو قال إنها مهندسه معماريه وعايزها تكسب من خبرت شغلنا
رعد بضيق : انا مش فايق يا مهاب للتعليم والمناهده بص انت كده كده كنت هتحضر الاجتماع من غيري ف كمل انت وانا همشي
مهاب باستغراب : هتمشي تروح فين...؟؟وبعدين انت جيت يبقي احضره وخلاص
رعد قام وقف واخد مفاتيح عربيته : لا انا ماشي وانت اتصرف
مهاب بقله حيله : ماشي يا رعد...
ميرنا كلمت مؤمن وطلبت تقابله ومؤمن وافق وقالها بعد ما يرجع من عند تقي هيروح المكان اللي قابلها فيه المره اللي فاتت
ميرنا في ايديها كاس : لا داحنا لازم نحتفل النهارده بقي....
مؤمن قعد بابتسامه : احلا احتفال....
ميرنا بصت لمؤمن : ايه الاخبار الجواز أمته...؟؟
مؤمن في أيده كاس وبيشرب : جواز ايه يا حجه ده ابوها مرضيش يحدد وقت للجواز قولتلوا بعد شهرين رفض وقال لازم نعرف بعض الاول كويس
ميرنا بضحك : ههههههههه وفيها ايه متصبر وكل حاجه هتم زي ما انت عايز...
مؤمن ابتسم : ماشي هصبر من عنيه...مؤمن شد ميرنا من ايديها......قومي نرقص وسيبك من كل ده خليني احتفل بجد....
ميرنا بضحك وقامت وقفت وراحت مع مؤمن يرقصوا
تقي قاعده في اوضتها وكانت حزينه
الباب خبط وكان احمد اخوها وهي ازنت له يدخل
احمد راح قعد علي حرف السرير جنب تقي : مالك يا تقي...؟؟
تقي بصت لاحمد بابتسامه مكسور : مفيش يا حبيبي انا الحمد لله كويسه...
احمد : تقي انا مش صغير انا عارف انك مش بتحبي مؤمن وكمان واثق أن فيه حاجه وجعاكي ودموعك اللي في عينك دي من وجع قلبك انا اخوكي يا تقي وهحس بيكي اكتر من اي حد انا أه اصغر منك بس فاهمك كويس وانا راجل مش عيل واقدر اميز كل حاجه...
تقي بصت لاحمد بفرحه أن اخوها الصغير حاسس بيها وعايز يحتويها ويطبطب علي قلبها
تقي بحب : اكيد يا احمد انت اخويا وحبيبي ومهما كنت أنا الكبيره ف الرجوله مش بالسن انت راجل بافعالك يا احمد انت سندي...وصدقني لو حسيت اني هقدر اتكلم واقولك ف انا هحكيلك كل حاجه..
احمد : وانا في اي وقت انتي تحتاجيني فيه صدقيني هكون موجود
تقي حضنت احمد بحب : ربنا يخليك ليه يا حبيبي....تقي اتعدلت...انت امتحانك الصبح صح
احمد بصلها وهز دماغه: امممم
تقي رفعت أحدي حاجبيها : وقاعد جنبي وانت عندك امتحان قوم يلا ذاكر انا مش هتنازل عن هندسه يا احمد
احمد ابتسم : انا وعدتك يا تقي اني هدخل هندسه وباذن الله هكون اد الوعد...
تقي بابتسامه حب : باذن الله يا حبيبي.....
احمد قام وقف : انا هروح اراجع شويه قبل ما انام
تقي أومأت بابتسامه
احمد راح علي اوضته يراجع علي الماده اللي عنده امتحان فيها بكره
تقي اتنهدت بوجع ورقدت علي السرير بحزن
مهاب كان الاجتماع بدء وكان موجود مجموعه من المهندسين المعماريين ودخلت بنت رجل الأعمال اللي هيكون شغلهم معاه
مهاب رفع عينه لقا.....
مهاب كان الاجتماع بدء وكان موجود مجموعه من المهندسيين المعماريين ودخلت بنت رجل الأعمال اللي هيكون شغلهم معاه
مهاب رفع عينه لقا بنت جميله جدا بشرتها خمريه وعيون عسلي واهدابها كثيفه وملامح رقيقه جذابه وشعرها ناعم جدا واصل لاخر كتفها كانت ترتدي ملابس رسميه ومحتشمه
دخلت تلك الفتاه في ثبات وجمود
....... : السلام عليكم
وقف مهاب منبهر من كتله الجمال والبرائه رد السلام وهو كا المغيب وعيونه مسلطه عليها جعلتها تشعر بالاحراج وجعلت وجهها يستبغ من حمره الخجل
↚
جلست تلك الجميله علي الكرسي المقابل لمهاب وجلس علي يمينها محامي الخاص بشركة والدها وعلي يسارها جلس مدير مكتب والدها
وعلي الناحيه الأخري كان مهاب يترأس الطاوله وبجواره محامي شركته هو و رعد
أخرج محامي الفتاه اوراق الشراكه من حقيبته واعطاها الي محامي مهاب حتي يطلع علي البنود المطروحه بها مررها محامي مهاب له ووضعها أمامه لاحظوا شرود مهاب بنظره الموجه لتلك الجميله
تحمحم محامي مهاب في حرج : احم احم مهاب باشا...مهاب باشا
أحرجت تلك الجميله وألقت بنظرها أمامها من شده الكسوف وازاحت خصله شعرها المتمرده علي وجهها خلف اذنها
فاق من شروده وكأنه كان في عالم آخر عالم لم يكن يعلم كيف استحوذ عليه وجعل عقله غير ثابت مكانه وكأنه رسم لنفسه حلم جميل من نسيج خياله وقلبه كاد يخرج من بين أضلاعه ويذهب إليها
مهاب بتوهان : هااا ....
محامي مهاب بإحراج ووضع أمامه أوراق الصفقه حتي يطلع علي البنود : اتفضل يا باشا البنود كلها تمام بس لو في اي تعديل اوي اي ملحوظه ليك أو لرعد باشا ...
مهاب امسك بالورق واطلع عليه ولكن كانت نظراته زائغه من الحين للآخر لتلك الهادئه الجميله
وأخير تحدث مدعيا الثبات موجه كلامه لها : كلوا تمام بس لازم حد يكون موجود واحنا بناسس الكمبوند
...... في هدوء : احنا هنخلص شغلنا هنا وهنرجع مصر بعدها علي طول
ابتسم مهاب ونظر الي عينيها : طب مش نعرف اسم المهندسه عشان نعرف نتكلم مع بعض
تحدث مدير مكتبها : الانسه موده احمد نصار بنت المهندس احمد نصار
ظل مسلط عينيه عليها وكأنها محاصره بين غابات اهدابه ابتسم وأصبح كا الهائم وتحدث بحب : اسمك جميل يا انسه موده
ابتسمت بخجل وبوجه محمر : شكرا....
تمت الصفقه وتم الاتفاق و سيتم باسرع وقت رسم الكمبوند المطلوب
ودع مهاب موده فهي كتله من الخجل والهدوء تمني أن تظل أمام عينيه حتي يتمعن في تلك العيون الجذابه والوجه الهادء ولكن مر الوقت وتمت الصفقه علي امل لقاء جديد
غادر مهاب الشركه وذهب الي فيلا رعد حتي يخبره بما يشعر به فهو لا يقدر أن يسيطر علي مشاعره وإذا لم يبوح لأحد فمن الممكن أن يذهب الي تلك الموده ويخطفها ويتزوجها رغما عنها
ضحك رعد بقوه علي صديقه ظل يضحك وكأنه يداري حزنه خلف تلك القهقهات
نظره له مهاب بغيظ وضيق : بتضحك علي ايه يا عم انت...؟؟
رعد بسخريه : يا عيني علي اللي كان بيقول انا مستحيل احب انا لوحدي كده حلو و عايش حر دلوقتي جاي بيحب علي نفسه ووقع من اول نظره
مهاب اتنهد بحب : والله يا رعد انا مش عارف ايه اللي حصلي اول ما شفتها حسيت أن قلبي هيخرج من صدري وعايز اخدها من اديها واطلع بيها علي السفاره ونتجوز.....وكمل بضحك....ههههههههههههه لو تشوف شكلها وانا متنحلها ومش حاسس باي حاجه البت كانت بتقول يا ارض انشقي و ابلعيني ولا المحامين والمهندسين تنحولي و كانوا مصدومين من اللي انا بعمله
رعد هز رأسه وقال بهزار : يعني فضحتنا وضيعت هيبتنا
مهاب بسرعه : هيبت مين يا جدع دانا بقولك كنت عايز اخطفها واتجوزها وانت تقولي هيبه الله يرحمها بقي
رعد ابتسم بحزن وتذكر حبيبته الجميله ذات الوجه الطفولي البرئ والعيون الزيتونيه الساحره والخدود المنتفخة التي تزينها غمازتان كل من يراها يسحر بكل شئ فيها فهو احبها قبل أن يتحدث معها عشقها من طيبه قلبها وبرائتها...توقف رعد عن تفكيره وعقد حاجبيها بضيق...اي برائه تلك فذلك الوجه البرئ خلفه مخادعة وخائنه تحب نفسها فهي لا تستحق أن تفكر لحظه واحده فيها او أن قلبي يحن....تحدث مع نفسه بعصبية...قلبي ساضعك تحت قدمي حتي لا تذلني فإذا سايرتك ف أقسم اني اتخلا عن كرامتي واذهب إليها حتي وان كان سيرا او عوما ف انت ضعيف امامها كن قوي وان لم تكن فسوف أضيق عليك كل الوسائل حتي تتراجع ويتحكم عقلي ولم اجعلك انت المتحكم
مهاب بضيق : اننننت ياااااا عم ااااانت في اااااايه ما تتتترد عليه الله
فاق رعد من شروده علي صوت مهاب الصارخ والغاضب وتنهد بحزن : في ايه يا بني لازم تزعق اوي كده ودني اتخرمت
مهاب بغيظ : بكلمك بقالي ساعه وانت سرحان ولا كاني موجود معاك....وأكمل بسخريه.....اللي واخد عقلك يا عم
رعد بجمود : انت عايز ايه يا مهاب....؟؟
مهاب : لمه انت مش قادر علي بعدها كده كنت سافرت معايا ليه مش قلت مش هتسافر ايه اللي حصل وخلاك تسافر
رعد بوجه مكفهر : مهاب خلينا في الشغل وبعدين ابقي احكيلك علي كل حاجه....
لوي مهاب ثغره ولم يرد الضغط عليه أكثر
تحدث رعد وطلب من مهاب أن يقوم هو بكل الرسومات الخاصه بالمشروع
مهاب بابتسامه : انا ممكن اختار المهندس اللي هيشتغل معايا في رسم الكمبوند
رعد ضيق عينه : ده اللي هو ازاي يعني المفروض أن دي حاجه انت بتعملها لواحدك وعمرك ما كنت بترسم مشروع وطلبت حد يساعدك فيه ايه بقي اللي جد يا.... هندسه...وقال آخر كلامه بسخريه
مهاب بتحمحم : احم عادي يعني يا رعد واهي تتعلم مني.....
رعد ابتسم بخبث : تتعلم...؟؟ مين دي بقي اللي تتعلم يا مهاب باشا
مهاب حك مقدمه رأسه بإحراج : خلاص بقي يا رعد انت ما بتصدق....وكمل بحب...انا بصراحه مش هقدر اكون بعيد عنها و كده كده ابوها خلاها تدخل معانا عشان تكسب خبره وتكون عندها كل المميزات اللي تأهلها ك مهندسه
رعد اعتثر قبضه يده وكل اللي فكر فيه كلمه مش قادر يكون بعيد عنها حس أن صدره ضاق ومش قادر يتنفس وانقبض قلبه وقف مره واحد وتحدث بوهن : اللي يريحك اعمله انا طالع اوضتي انام عشان تعبان ومش قادر
خرج رعد وصد الي غرفته جلس علي كرسي موضوع بغرفته فتح ازرار قميصه وكانت صوت أنفاسه تتصاعد بصوت مخنوق وكأن بأحد منقض علي عنقه ويخنقه ولكن كانت تلك الخنقه وضيق النفس بسبب قلبه النازف الحزين
استغرب مهاب من أفعال صديقه وتأكد أن به شئ ولكن لم يقدر علي التحدث
ذهب هو الآخر الي غرفته وقرر أن يترك صديقه اليوم ولكن لم يتركه غدا حتي يعرف ما هي اسباب حزنه
#هاله_محمد
اشرقت الشمس في بلادنا فإنها تأتي بنهار جديد مليأ بالاحداث ولكن هناك قلوب مكسوره تتالم في صمت
زينب بابتسامه : صباح الخير يا حببتي
تقي بهدوء : صباح النور يا ماما...هو أحمد راح علي الامتحان أمته.....؟؟
زينب : الساعه 9 هو صاحي الفجر اتوضا وصلا وقعد ذاكر شويه وبعدين الساعه 7 وهو ابوكي ماشي علي الشغل قعد يدور في الدولاب علي لبسه مره وعلي شرباته مره والكتش مره ولا شعره اللي قعد فيه ساعه وكأنه مش رايح امتحان ده ولا اللي رايح يخطب
تقي بضحك ولكن حزينه : هههه هو احمد كده بيحب يهتم بنفسه ويكون شيك في كل حاجه
زينب : يا ختي اهم حاجه يهتم بمذكرته وبعدين يهتم بنفسه ده عيل خيبان
تقي : ليه يا ماما الاهتمام بالنفس في كل وقت وأي وقت مش عشان عنده امتحان يمشي باي حاجه وباذن الله هيحل كويس احمد وعدني أنه هيدخل هندسه وانا واثقه فيه
زينب بتمني : يا رب يا تقي يا رب...قامت وقفت وقالت بتنهيده.... انا هدخل اجبلك تفطري
دخلت زينب ورن هاتف تقي وكان المتصل....
في بلاد الفرنجه وكان الليل كاسي السماء
نري موده تلك الجميله الهادئه نائمه علي فراشها ولكن بعينين مفتوحتان شارده في سقف الغرفه تفكر في ذلك الشخص غريب الأطوار كيف كان ينظر إليها وكأنه كالتائه والتقي بأمه أو كالمغيب في ظلام وفاق علي نور وكأنه قائد باخره مشتت في عرض البحر وإذا ظل ناظر إليها فسيلتقي بمرساه
من هذا الرجل الجرئ الذي اخجلني وجعل تلك الغرفه الشديده الاتساع تضيق علي بنظراته فكانت نظرات هائمه عاشقه مسحوره
وضعت يدها علي موضع قلبها بطريقه تلقائيه...لكن لما قلبي قد سُلب مني وخفق بشده حتي أن عظام صدري المتني من شده خفقانه ....اهدأي موده لا تعشقي أحد فجميع رجال آدم خائنين يريدون المراه لجسدها فقط ولا تنسي ما الذي حدث لكي من قبل خافي علي قلبك ولا تضعيه في ماذق.....
لكن لما خفق....؟؟؟؟
فقد عرض علي الكثير من الرجال ذوات الوجه الوسيم وأصحاب الشركات والنفوذ لكني لم يكن يفرق معي واحد منهم
لكن لماذا ذلك الرجل الوحيد الذي خفق له قلبي وتمنيت أن يطول وقتي معه و أن أظل ناظره في غابته الخضراء
تقي بهدوء : سلام عليكم..
مؤمن يا بابتسامه : عليكم السلام....احمد جه من الامتحان...؟؟
تقي باستغراب وقلق : لا لسه مجاش هو اسلام روح....؟
مؤمن بسرعه : لا ...مش عارف انا في المستشفي وكنت متصل عشان اشوف هنخرج أمته
تقي اتنهدت براحه : ...لمه احمد يرجع هخليه يكلمك وشوف هتخرج أمته
مؤمن : هما هيخرجوا علي الساعه 2 شوفي هتكوني جاهزه علي أمته وانا في اي وقت هكون عندك
تقي بوجع كانت بتتمني أن تكون خطوبتها علي رعد وخروجها معاه لكن للاسف كان كذب ووهم
تقي بحزن : لمه احمد يجي هخليه يكلمك...
مؤمن : تمام وانا هستني
قفلت تقي مع مؤمن وهي مكسوره وحاسه بوجع وضيق
وقت مكالمه مؤمن لتقي كانت ميرنا بتتصل عليه
ميرنا بابتسامه : ايوه بقي يا دكتور حب بقي في التليفونات دا انت الدنيا متظبطه معاك
مؤمن لوي ثغره بضيق : حب والدنيا متظبطه معايا علي اساس انها بتموت فيه وكل شويه تتصل وتقولي وحشتني و بحبك صح
ميرنا بضحك : ههههه واحده واحده يا دوك الموضوع مش بيجي قفش ومتضغطش عليها احسن تطفش منك....قالت اخر كلماتها بسخرية جعلته الآخر يستشيط غضبا
مؤمن بغضب : بقولك ايه يا ميرنا انا مش نقصك سبيني في حالي كفايه اللي انا فيه
ميرنا ببرائه مصطنعه : انا مش قصدي حاجه انا قصدي يعني انك تضحك عليها بكلمتين حنينين وهي هتموت فيك...واكملت بخبث.... اصل انت مش عارف رعد كلامه بيبقي عامل ازاي لمه بيحب بيحب بكل جوارحه...قلبه عقله و روحه بتبقي متعلقه باللي بيحبه ...واكملت بمغزي...وخلي بالك عشان رعد اكيد لسه بيحبها وحاول تسيطر عليها وتطلب تحدد ميعاد للفرح في اقرب وقت ....واكملت بتهديد متداري.....من الاحسن ليها انكم تتجوزوا وأنها تنسي رعد لاني ممكن انسفها من علي وش الدنيا في لحظه
مؤمن ببرود : متخافيش ياختي علي حبيب القلب وانسي أن تقي تفكر فيه تاني خلاص انا بس ألبسها الدبله وهتكلم علي طول في تحديد معاد الجواز....وقال بغيظ...انا هموت واعرف ايه اللي عجبكم في سي رعد ده ده راجل أتم و مغرور.
ميرنا بحب : انت مستحيل تعرف ايه اللي موجود في رعد...رعد تحسه كده أنه فارس الاحلام راجل بمعني الكلمه اللي بيحبه بيحتويه وبيكون له درع امان ديما كنت بتمني أنه يفكر ولو لحظه لحظه
بس فيه ويبصلي بنظره حب بس كنت ديما بنت خالته واخت مراته اللي كان بيعلقني بيه اكتر أنه لمه كنت بحتاجه أو بكون في مشكله مكنش بيتردد لحظه أن يساعدني حتي لو كان هيضّر ...كله علي بعضه كده يتعشق مش بس يتحب
مؤمن بغيظ : خلاص يا خالتي الحبيبه ادي الدنيا وسعتلك وريني بقي هتقدري تخليه يتجوزك ازاي...؟؟
ميرنا بثقه : هيتجوزني يعني هيتجوزني وهيكون ملكي انا وانا اللي هكون في قلبه لوحدي وفي حياته
مؤمن بضيق : ماشي يا ميرنا اقفلي بقي عشان عندي شغل
ميرنا حست بغيظ مؤمن ابتسمت بشماته : ماشي يا دوك سلام.....
1
مؤمن قفل من غير رد ورمي فونه علي مكتبه بغيظ : ده حاجه تقرف رعد رعد رعد كلهم بيقولوا رعد عشان ايه فلوسه بس ميرنا غنيه وتقي مش من النوع اللي بتبص لفلوس أو أنها بتفرق معاها...وأكمل بغل وحقد.....مهما حصل هي ليه ومستحيل أسبها لرعد هو مش احسن مني
1
بعد وقت رجع احمد من الامتحان وكلم مؤمن وخرجوا مع بعض هو وتقي ومؤمن واسلام
اسلام خرج معاهم عشان لو مؤمن حب يكلم تقي احمد يقعد مع إسلام وميبقاش لوحده
تقي بحزن وخجل : ااانا اسفه يا مؤمن....
مؤمن عقد حاجبيها باستغراب : علي ايه يا تقي...؟؟
تقي بحزن : انا غلط لمه قلتلك اني بحب رعد كنت عاميه بحسب نفسي بحبه...مؤمن لو انت شايف أن خطوبتنا دي غلط او انك مرغوم علي الخطوبه ف انا بسحبك منها انا بجد اسفه اني حطيتك في موقف محرج زي ده انا بديك حريه الرفض وصدقني محدش هيلومك ولو علي بابا انا ممكن اقوله علي كل حاجه وهو هيقدر موقفك
1
مؤمن فرح جدا من جواه أنها حسه بالذنب وزعلانه عشانه بس اتكلم بسرعه : لا لا يا تقي انا بحبك وقلتهالك قبل كده وبتمني انك تكوني مراتي
تقي بدموع متحجره : مؤمن ممكن اطلب منك أننا ناجل موضوع الجواز ...يعني انا عايزه احس نفسي اني خفيت من اللي انا فيه وصدقني اول ما هكون تمام انا اللي هطلب منك تحدد معاد الفرح
مؤمن : ماشي يا تقي انا معاكي ومستحيل اني اسيبك ولو ممكن يعني اسمحيلي اساعدك انك تتخطي المرحله دي
تقي بوجع : لا ارجوك يا مؤمن انا عايزه اعديها لوحدي عايزه اكون اد اللي انا فيه واقدر اتغلب عليه
وبجد شكرا ليك انت انسان متفهم وشهم
مؤمن بلع ريقه بإحراج وكأنها شتمته وسكت
#هاله_محمد
خلص اليوم وكل واحد راح علي مكانه وحياته منهم السعيد ومنهم الحزين ومنهم الخبيث
عند رعد طلع النهار وراح علي الشركه هو و مهاب
مهاب قعد قصاد رعد : مالك مكشر كده ليه....؟؟
رعد بضيق : سايب هنا ميته من العياط
مهاب : ليه يا رعد ايه اللي عيطها انت زعلتها.....؟؟
رعد غمض عينه بوجع :......عايزه ت تقي عايزه ترجع مصر عشان تقي وحشتها
مهاب : رعد انا عايز افهم في ايه بالظبط مش انت خالص اللي كنت هتتجنن وتفضل جنبها ايه اللي حصل وغيرك 180 درجه كده...؟؟
رعد قبض علي أيده :..........
↚
مهاب بعصبية : انت هتفضل ساكت ومتعصب كده كتير متنطق يا رعد في ايه....؟؟
رعد بصوت رعدي : عشااااااان طلعععععت كدااااابه طلع الوش الببببرئ اللللللي ظاهر وراااااه وااااحده بمييييت وش ووش تبققققي معايا وأشوف في عينيها بحبك واكتشف أنه كدب وخداع
تكون قدامي بكلمه بحبك والقيها مع غيري وبتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غيرك.....عرفت ايه اللي غيرني كده وايه اللي خلاني اسيب مصر واسافر معاك رغم اني كنت بتمني اكون قريب منها كل لحظه وكل ثانيه
مهاب بعدم تصديق : ومين اللي قالك كل الكلام ده مش يمكن اللي قلك كدب عليك أو....؟؟
قاطعه رعد : أو ايه ها انا محدش جه وقالي حاجه انا شفت يا مهاب شفت بعيني فيديو في كل حاجه في أنها خدعتني وأنها لعبت عليه
مهاب بهدوء : رعد انا ما شفتهاش ولا حتي عمري كلمتها لكن انا حاسس انها مظلومه وكمان انت الوحيد اللي مش بتثق في اي حد بسهوله وبتفهموا من نظرت عينه ازاي بقي قدرت تخدعك كده بكل بساطه دانت رجاله بشنبات كنت بتكشفهم أنهم كدبين من أو مقابله وكلام معاهم
رعد بجنون : ده اللي مجنني ازاي ازاي اتخدعت كده من مجرد نظره عين ازاي انا هتجنن يا مهاب هتجننن...وقال آخر كلامه وهو يخبط بكفيه سطح مكتبه
مهاب باستعطاف : اهدي يا رعد وكل حاجه وليها حل
رعد خرج الفلاشه اللي ديما شيلها في جيبه ومش بيسبها خالص عشان كل ما يحس نفسه أنه هيضعف أو عايز يرجع ويحن ليها يفتحها ويتفرج عليها وعشان يكرهها ويبعد اكتر واكتر
حدف رعد الفلاشه علي مكتبه قدام مهاب : اتفضل يا مهاب يا اللي مش مصدق شوف اللي انا كنت مغفل وصدقت احساسي ومشيت وراه وعشته
مهاب اخد الفلاشه وحطها في اللاب وشاف الفيديو وكان مصدوم ومش مصدق وقرر يعمل نسخه من الفيديو عنده علي اللاب بتاعه وهو بيشوفه من غير رعد ما ياخد باله
مهاب ادي الفلاشه لرعد وكان حزين علي صاحبه
+
وصلت المهندسه موده نصار ودخلت مكتب مهاب وقرروا.......
رعد خرج من المكتب وكان متعصب ومخنوق ونفسه يضرب اي حد و يفش فيه غيظه
راح علي بار وفضل يشرب خمره كتير وكل ما يفكر ويجي قدام خياله فيديو تقي ومؤمن وهو ماسك ايديها وهي بتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غير يتغاظ اكتر ويشرب اكتر👇
....: رعد..... ماذا تفعل هنا...؟؟
رفع عينيه في ثقل عندما عرف المتكلم التقت كاسه مره اخري ورد ببرود قاتل : لوچي زي ما انتي شايفه
لوجي بتتكلم عربي مكسر اخدت منه الكاس : مش تشرب تاني رعد انك لم تقدر علي الوقوف
رعد : اتركيني لوجي اريد البقاء بمفردي
لوجي باصرار : No لم اتركك أتريد أن تقتل نفسك
رعد بصلها كتيييير جدا : لوجي....تتجوزيني
(لوچي بنت اجنبيه كانت صديقه كاميليا وكانت معجبه برعد لكن عمرها ما وضحت ده لأنها كانت بتحب كاميليا وبتخاف علي زعلها لكن رعد كان عارف هي بنت جميله شعرها اصفر بلون الدهب وناعم زي الحرير وعينيها زرقاء بلون البحر وملامحها جميله طويله وجسمها نحيف لكن جذاب ومتناسق )
مهاب كان بيرسم الكمبوند هو وموده في مكتبه
كانت عينيه عليها علي طول ومش مركز في اي حاجه قدامه
موده بضيق واحراج : لو سمحت يا باشمهندس
مهاب بصلها بتركيز
موده بضيق : احنا المفروض بنرسم الكمبوند...
مهاب برخامه : اه....
موده بغيظ : هو ايه اللي اه يعني حضرتك مش مركز خالص في الشغل
مهاب بخبث : اومال انا مركز فين....؟؟
موده وشها احمر وبتلقائيه رفعت شعرها ورا ودنها
مهاب متابعها بابتسامه
موده قامت وقفت وقالت بضيق : انا هروح وبعدين نكمل...
مهاب قام وقف وعقد حاجبيه : هتروحي ازاي يعني هو احنا بنلعب ده شغل وفي فتره محدده نخلصه فيه....
موده بعصبية : حضرتك ممكن تشوف حد غيري يكمل رسم معاك لكن انا مش هقدر
مهاب بعصبية حقيقيه : موددددده انا مش بهززززر انتي بدئتي معااااايا وهتخلصي معايا المفروض نسلم الرسم خلال الشهر اللي هكون فيه هنا.....
موده بدموع : لو سمحت يا بشمهندس انا عايزه اروح....اخدت شنطتها وخرجت من غير ما تسمع رد
مهاب اتدايق جدا وخبط علي مكتبه : ما هو ما كنشي ينفع اخوفها كده....وكمل بتفكير...بس متوصلش أنها تعيط....يووووه بقققققي
موده نزلت من الشركه وهي بتعيط وجسمها كله بيترعش مقدرتش تركب عربيتها وتسوقها فركبت تاكسي وصلها لحد البيت
دخلت فيلتهم وكانت لسه بتعيط
دنيا بخوف : موده مالك....؟؟
دخلت موده وطلعت علي اوضتها ومردتشي علي حد
دنيا طلعت وراها وكانت قلقانه جدا عليها وقفت عند بابا اوضه موده وفضلت تخبط عليها بقلق
دنيا وهي بتخبط : موده افتحي طمنيني في ايه حد زعلك ولا حصل حاجه......ارجوكي ردي عليه ماتخوفنيش
موده حست بقلقها قامت فتحت الباب ورمت نفسها في حضنها دنيا بتطبطب عليها بقلق
دنيا : اهدي قوليلي حصل ايه...؟؟.
موده مسحت دموعها واتعدلت : مفيش يا دنيا
دنيا بضيق : علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين...
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها : حسه اني مخنوقه....
دنيا بصتلها اوي وقلبها وجعها عليها : من ايه يا حببتي...؟؟
موده : انا....انا....انا مش قادر ابعد الماضي عني محصرني ومحاصر تفكيري وخيالي اول ما قعد جنبي وبقي يبصلي اوي وكتير وهو مركز معايا خفت وكاني في نفس المكان اللي كنت فيه
دنيا باستفسار : مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب منك....؟؟
موده : مهاب مكنشي مركز في الشغل كان مركز معايا
دنيا بغيظ : عملك حاجه الحيوان ده كمان قولي يا موده لو كان لمسك ولا قرب منك وبابي يقتله
موده بسرعه : لا لا بالعكس انا مشفتش ف نظرته اللي شفته من........ولم تقدر علي نطق اسمه...انا اللي شفته نظره غريبه اول مره حد يبصهالي بس خفت خفت اوي يا دنيا ....
دنيا حضنت اختها : موده انتي خايفه تحبي بس انا حسه من كلامك انك انجذبتي للاسمه مهاب
موده رفعت وشها من حضن دنيا : انا مينفعش احب يا دنيا مينفعش انا بخاف من اي راجل يقعد جنبي ولو حبيت أو اتجوزت هظلم اللي هيتجوزني
دنيا بحزن : يمكن اللي هتحبيه ده هو اللي يساعدك في انك تتغلبين علي خوفك من اللي حصل زمان
موده بصتلها وسكتت
#هاله_محمد
(دنيا تبقي اخت موده الصغيره في 3 ثانوي هي داخله المدرسه وسنها صغير فكان المفروض تبقي ف 2 ثانوي بنت جميله شبه اختها موده بس جريئه عن اختها ولبسها جريئ شويه سافرت هي وأبوها واختها بعد ما امها ماتت كانت هي لسه صغيره اوي ملهمش اي حد غير ابوهم وهو كل حياتهم وهما بالنسباله عمره وبيخاف عليهم جدا )
2
مهاب كان هيتجنن ومخنوق من نفسه عايز يروحلها ويكلمها ويطمن عليها بس مكنشي لقي مبرر يروح عندها قرر أنه هيصبر لحد بكره لو مجتشي هيروحلها البيت واللي يحصل يحصل
تقي كانت نايمه في سريرها وحست كأن حد بيخنقها وضاغط اوي علي رقبتها عايزه تصرخ بس مش قادره صوتها مخنوق مش بيطلع فتحت عينيها تشوف مين اللي بيخنقها لقت مؤمن اترعبت اكتر وبرقت بعنيها جهدت أن صوتها يطلع حاولت اكتر من مره أنها تصرخ بس اخر مره صرخت صوتها طلع اول ما صوتها طلع صرخت اكتر من مره صحت البيت كله
زينب بخوف دخلت اوضه تقي وفتحت النور وجريت علي بنتها : بسم الله الرحمن الرحيم....مالك يا بنتي في ايه......؟؟
عم مصطفي بخوف دخل اوضه تقي ووقف قدامها علي السرير : في ايه يا تقي....؟؟
احمد دخل ووقف جنب أبوه وكان مرعوب علي أخته : بتصرخي ليه يا تقي....؟
زينب قاعده جنب بنتها حضناها وبتقرا لها قران
زينب : روحوا ناموا انتم وانا هفضل معاها باينه كابوس اللي عمل فيها كده
خرج احمد وعم مصطفي
زينب بتطبطب علي بنتها : اهدي يا تقي ده حلم متخافيش انا جنبك يا حببتي
تقي برعب ودموع ورعشه ف صوتها : ماما انا خايفه اوي وتعبانه اوي انا مش قادره تاني انا بحب رعد وحسه اني هموت من غيره....رفعت وشها وبصت لامها وقالت برجاء و عينيها كلها دموع.....الله يخليكي يا ماما انا عايزه اشوفه اكيد هو ندمان أنه زعلني هو كمان بيحبني والله يا ماما بيحبني هموت يا ماما لو فضل بعيد عني ...
زينب دموعها نزلت من الحزن علي بنتها : اهدي يا تقي رعد خلاص يا بنتي خرج من حياتك هو محبكيش لو كان بيحبك مكنش هانك يا قلب امك وكان جالك وطلب يتجوزك لكن هو بيحب بنت خالته وهيتجوزها
تقي صوت عيطها زاد : لا يا ماما والله كان بيحبني انا مش بيحبها هي
زينب : تقي انتي مخطوبه لمؤمن ماينفعش يا بنتي تفكري ف حد غيره
تقي اتنفض بخوف من اسم مؤمن وافتكرت الحلم أنه مؤمن هو اللي كان بيخنقها : انا مش عايزاه يا ماما قوليله ميجيش تاني انا مش بحبه
زينب بعصبية : انتي عايزه تكسفينا مع الناس امبارح نقول موافقين والنهاره نقولهم لا متاخذوناش وبعدين انتي اللي وافقتي بارادتك محدش غصب عليكي اعقلي يا تقي ومتصغريش ابوكي قدام الناس
تقي حطت وشها في الأرض وقلبها بيتقطع من الحزن والضيق
زينب قامت وقفت : قومي استهدي بالله وصلي الفجر إذن من نص ساعه
خرجت زينب وسابت تقي
تقي بدموع : بس انا مش بحبه انا بحب رعد ومستحيل اكون لحد غير رعد
تقي قامت ودخلت اتوضت وصلت الفجر وقعدت علي سجاده الصلاه تناجي ربها أن يرحم قلبها من الوجع والحزن
لوچي وصلت رعد الفيلا اللي هي عرفاها كويس
نزلت وسندت رعد تدخله الفيلا
رعد مش قادر يصلوب طوله وساند علي لوچي : بس انا بحبها ومش ومش قادر ابعد عنها هي ليه خدعتني ليه سبتني وراحتله ليه...؟؟
لوچي بحزن : خلاص رعد اهدا
رعد بدموع وصوت عالي وبدون وعي : تقييييي انا بحبك متسبنيش يا تقي
لوچي رنت جرس الفيلا فتحت الشغاله خرج عليه مهاب اللي كان خلص شغل ووصل الفيلا عشان يرتاح
مهاب راح علي رعد وسنده من لوچي : لوچي....ما أوصله لتلك الحاله.....؟.
لوچي : شرب كثير ويبدوا أنه حزين جدا كن معه لا تتركه مهاب....
مهاب هز دماغه وغمض عينه لها بامتنان : شكرا لكي لوچي
لوچي : لا تشكرني مهاب رعد يهمني أمره ساتي مره اخري لاطمان عليه....
مهاب : حسنا....
#هاله_محمد
خرجت لوچي ركبت عربيتها ومشيت
مهاب اخد رعد علي اوضته نيمه علي السرير قلعه الشوز وقلعه الچكت وبعدين غطاه كويس
رعد بتخريف وبدون وعي : انا بحبك متسبنيش يا تقي م..ت..س..ب..ن..ي..ش..ي..ا..ت..ق..ي...قال اخر كلماته بتقطيع وهزيان ولم يقدر حتي غلبه النعاس ونامي في عمق وكأنه فقد الوعي
مهاب كان حزين علي صاحبه وقرر اول ما ينزل مصر أنه لازم يلاقي حل ومش هيسيب صاحبه يضيع منه رعد القوي اللي عمر ما اي حد هزه أو حركه أو خلاه ضعيف كده غير اتنين هنا بنته ودلوقتي تقي الانسانه الوحيده اللي حبها وعمره ما حب حد غيرها هي بقت كل حياته وكان معاها سر قوته لو بعدت عنه ينهار ويضعف وحصونه تنكسر
النهار طلع وتقي عينيها مغفلتش لحظه بعد الكابوس اللي شافته احمد اخوها خرج يطمن عليها وبعدين راح الامتحان واليوم خلص وجه عندهم مؤمن عشان يقعد مع خطبته تقي ويسالها في تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه : تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي....؟؟
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها
مؤمن : تقي...تقي
تقي بضعف : هاا...
↚
مؤمن : كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش
تقي بلا مبالاه : في اي وقت
مؤمن بغيظ متداري : تقي ركزي معايا....احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي
تقي : لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق : ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
تقي قاعده مكانها ومسمعتش أي كلمه من مؤمن ولا انه كان قاعد جنبها اصلا
مؤمن خرج وهو بيزفر بضيق
واستاذن عمي مصطفي وخرج من الشقه كلها
دخلت عليها زينب لقتها قاعده زي ما هيه شارده وساكته وعينيها مكسوره
خرجت زينب وسابت بنتها لانها مش عارفه تعمل ايه معاها هي حزينه عليها لكن مش قادره تواسيها هي بتحبه وقلبها رافض اي شخص تاني غيره
احمد : ماما هي فين تقي.....؟؟
زينب بحزن : في الانتريه....
احمد بصوت واطي : هو مؤمن معاها...؟؟
زينب : لأ مؤمن روح
احمد : ماشي انا داخل لها ....دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء : تقي....تقي
تقي بصت لاحمد باستغراب : ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا...؟.
احمد بحزن : مؤمن مشي من بدري يا تقي....مالك يا حببتي
تقي قامت وقفت : مفيش حاجه انا كويسه...ومشيت دخلت علي اوضتها وسابت احمد هيتجنن من الخوف والقلق علي أخته
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خايفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
احمد اللي كان واثق أن أخته فيها حاجه مش طبيعيه وكان لازم يعرف في ايه وايه اللي وصلها لحالت التواهان اللي بقت فيها دي
النهار طلع عند مهاب دخل اطمن علي رعد اللي لقاه نايم نوم عميق دعا في سره أن ربنا يريح قلب صاحبه
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
1
دنيا : موده قومي بقي اتاخرتي علي الشغل اصحي يا حببتي
موده بنعاس : مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
دنيا عارفه أن اختها بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار : قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت : من امته ده دانتي كنتي بتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
دنيا بضحك : ما انتي عارفه اختك بقي مجنونه انا امتحاناتي فاضل عليها اسبوع وانتي تخلصي المشروع بتعكوا ده وننزل بقي
موده : ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره.....ومسكتها من ودنها بخفه
دنيا بوجع مصطنع : اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين متخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده...
موده بحب : أن شاء الله يا حببتي هتبقي احلا مهندسه في الدنيا كلها
دنيا : يارب يا مودي يا سكر....يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه : ادخل...
دخلت موده بإحراج : السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب : عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
قعدت موده علي الكرسي قدام مكتب مهاب وبصتله بإحراج : اانا اسفه علي اللي حصل امبارح
مهاب بسرعه : لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي
موده بصتله بابتسامه : ولا يهمك ...
مهاب بابتسامه : طب يلا نبدا شغل...؟؟
موده هزت راسها : يا ريت...
قعد مهاب وموده يكملوا رسم ومهاب قرر أنه ميضغطش عليها من نظراته اللي بتخوفها وبتكسفها ومن عدم بصه ليها خلتها استغربت وبقت هي اللي بتبصله كل شويه ترفع عينيها وتبص عليه وتشوف ملامحه ورده فعله سرحت في تعبيرات وشه وهو مشغول كان قوي ووسيم وملامحه جذابه
#هاله_محمد
فاتت ايام كتير وهما مع بعض وكل يوم موده قلبها بيتعلق بمهاب وحست جنبه بأمان وحب اللي اول مره تحسه فعلا وكانت كل يوم بتتمني أن الوقت ميعديش وهي جنبه
تقي ومؤمن لبسوا الدبل ومؤمن كان فرحان جدا أن اخير امتلك البنت اللي كان عايزها
تقي كل يوم بتخس وملامحها بتدبل وبتبقي حزينه اكتر واكتر وكأنها مش اتخطبت وهتتجوز كأنها رايحه للموت برجليها
1
رعد قابل لوچي وأكد عرض الجواز اللي طلبه منها
لوچي : رعد انت كنت سكران مش في وعيك ازاي افتكرت
رعد : انا فعلا كنت سكران بس ساعت ما عرضت عليكي اني اتجوزك كنت في وعي لكن منكرش أن بعد كده ما كنتش داري باي حاجه خالص
لوچي : اوكي انا موافقه بس الاول نعمل فتره اللي انتم بتقولوا عليها دي...مش عارفه بس نتعرف اكتر علي بعض
رعد ابتسم : فتره خطوبه
لوچي بتأكيد : Yes خطوبه يعني ناخد علي بعض أكتر
رعد : اوكي تمام....بس انا فاضلي اسبوع وانزل مصر هتعملي ايه
لوچي : هنزل معاك وهستقر في فندق....
مهاب برفض : لا انتي هتقعدي في الفيلا عندي
لوچي : بس.....
رعد : لوچي انتي هيكون لكي اوضتك الخاصه بيكي ومش هتعدي علي خصوصياتك
لوچي : انا عارفه رعد انت چنتل مان بس هنا مش تزعل لو انا كنت موجود معاك
رعد : مالكيش دعوه بهنا انا هتصرف معاها بس اول ما ننزل مصر هنعمل خطوبه اوكي
لوچي بابتسامه : اوكي.....
روح رعد ومهاب عرف أن رعد هيخطب لوجي
مهاب بعصبية : انت بتقول ايه يا رعد ازاي يعني عايز تتجوزها
رعد قاعد بيشرب سيجارته ببرود : هتجوزها زي اي اتنين بيتجوزوا
مهاب : رعد ما تعندش نفسك انت كده بتغلط وغلطه هتخليك تندم
رعد قام وقف بعصبية : هندم علي ايه يا مهاب ايام الندم فاتت وعدت وخلاص انا قررت اني اعيش حياتي واللي يحصل يحصل
+
مهاب لقي أن مفيش اي فيده من الكلام مع رعد فقرر أنه يروح ويتكلم لوچي
دنيا بفرح : بأبي وحشتني...وجريت عليه حضنته
احمد نصار : وانتي اكتر يا حببتي موده فين....؟؟
موده وهي نازل علي السلم : انا اهو يا حبيبي...راحه عليه وهي كمان حضنته
احمد نصار : جهزوا شنطكم عشان هنسافر مصر بكره
موده : بكره بكره....؟؟
احمد نصار بص لموده : اه يا حببتي بكره دنيا بقالها اسبوع مخلصه امتحان ورسم الكمبوند رعد كلمني أنه خلص وقالي انك اتعونتي مع مهاب وخلصتوه ولازم ننزل عشان نستقر وبعدين هنبدا ف المشروع اول ما رعد ومهاب ينزلوا مصر
موده : ماشي يا بأبي اللي تشوفه
مهاب بص للوچي بعصبية :.......
مهاب قعد علي الكرسي قدام لوجي بعصبية : ممكن افهم انتي ازاي توافقي علي عرض الجواز بتاع رعد
لوجي اتنهدت وقالت بحزن : مهاب انا عارفه أن رعد بيحب واحده تانيه انا سمعته لمه كان سكران وقال علي اسمها وأنه بيحبها
مهاب ضيق عينه باستغراب : ولمه انتي عارفه ازاي توافقي علي الجواز
لوجي بدموع : عشان انا بحب رعد بحبه جدا من زمان
مهاب صعبت عليه لوچي قال بهدوء : بس مهاب مش بيحبك يا لوچي انت كنتي صاحبه مراته مش اكتر وصدقيني عمرك ما هتكوني سعيده معاه
لوچي كانت حاطه ايديها علي التربيزه وبتفرك في صوابعها
لوچي بصت في الأرض : انا وافقت علي رعد عشان اساعده مهاب مش عشان اتجوزه
مهاب هز دماغه بعدم فهم : لا معلشي وضحي كلامك انا مش فاهم انتي قصدك ايه...؟؟
لوچي اتنهدت بحزن : انا وافقت عشان اساعد رعد ممكن البنت اللي بيحبها لمه تلاقي رعد خطب ترجعله تاني.....قالت بلغبطه.....انا مش عارفه مهاب انا وافقت عشان اساعده وخلاص بس ازاي مش عارفه وصدقني انا بحب رعد وبتمنا أنه يكون سعيد حتي لو مش معايا...
مهاب ابتسم : انا بجد اسف يا لوچي لو كنت اتعصبت عليكي ويمكن فعلا علاقتكم تساعد رعد أنه يرجع لتقي بس ازاي مش عارف.....
موده كانت قاعده في أوضتها وماسكه الفون بتاعها وبتفكر مع نفسها : اتصل بيه واقوله اني مسافره بكره....لا لا وهو لازم يعرف يعني...بس انا عايزه اسمع صوته قبل ما اسافر.....موده انتي قولتي انك هتبعدي عن كل الرجاله كلهم انا بخاف منهم.....بس مهاب غيرهم انا بحس بالأمان معاه يعني مستحيل أنه ياذيني
قعدت موده علي السرير واتنهدت بتعب حست أن جسمها كله بيترعش لمه افتكرت اللي حصل معاها من سنه راحه نايمه علي السرير وغمضت عينيها بضعف وكل حاجه حصلت جت قدام عنيا تاني
#فلاش باك...
راحت موده مكتب ابوها في الشركه
موده بابتسامه : ممكن ادخل....؟؟
احمد نصار بابتسامه : تعالي يا حببتي
موده بحب راحه علي ابوها حضنته و باسته : وحشتني يا حبيبي اوي
احمد نصار بحب اكبر : انتي اللي وحشاني كل ده يا موده يعني قولتي 3ايام بقوا اسبوع ينفع كده في حد يقدر يعيش من غير روحه
موده بابتسامه : اسفه والله يا حبيبي غصب عني كنت بقالي كتير ما شفتهمش وحضرتك عارف بقي الصحاب لمه بيتلموا علي بعض مش بيحسوا بالوقت خالص #هاله_محمد
احمد نصار باسها من جبينها : حمدالله علي سلامتك يا حببتي
موده بمرح : الله يسلمك يا حبيبي
احمد نصار : طب تعالي اعرفك علي المهندس اللي هتبدائي شغل معاه....اخذها من ايدها الي أحدي الركن الموجوده في زاويه المكتب كان يجلس شاب وسيم جدا في عمر الثلاثين عاما ينظر إليهم في تمعن دون التكلم أو فعل اي شئ يثبت وجوده
لم تعلم موده أنه يوجد أحد بالغرفه سوا والدها
احست موده بالاحراج الشديد علي ما حدث فهي كانت تتحدث مع والدها بارياحيه شديده ظنن منها أنهم بمفردهم....وقف ذالك الشاب ينظر إليها بتمعن شديد تفحصها بنظرات ساحره بسط يده إليها وقال بصوت مبحوح : ازيك يا انسه موده انا ليه الشرف اني اشتغل معاكي
ترددت موده في تصافحه فخجلها كان اقوي منها
مدت يدها اخير صافحته بطرف اصابعها ولكن لم ترد تحيته بل اكتفت بهز راسها ولم تنظر إليه سوا مره واحده عندما علمت بوجود شخص آخر بالغرفه ثم ألقت بنظرها في الأرض
ف موده فتاه خجوله جدا علي الرغم من عدم ارتدائها الحجاب لكن ملابسها محتشمه جدا وهادئه جدا وراقيه في تعاملها مع الغير وهي ايضا فتاه رقيقه تصلي وتعلم جيدا أنها فتاه فتتعامل علي هذا النحو فهي لها حدود في تعاملها مع الآخر لا تعطي لنفسها الحريه الكامله فحريتها فقط في حدود أنها فتاه شرقيه
احمد نصار احس بتوتر ابنته الخجوله الجميله : اتفضل اقعد يا باشمهندس
جلس عمار وجلست موده بجوار والدها وكأنها تخبأ نفسها خلفه كأنها فتاه صغيره لم تكن في عمر 23 فهي حقا بريئه وجميله
↚
احمد نصار بص لعمار : الانسه موده هتبدا شغل مع حضرتك من بكره في المشروع بتاعك ف انا عايزها تكون برفكت وهي ذكيه جدا وفهمها خفيف يعني هتتعلم بكل سهوله
عمار ينظر إلي موده بنظرات ثاقبه : اكيد طبعا يا احمد باشا و ماتخفش علي الانسه موده تبقي بنت حضرتك وزي ما بيقولوا ابن الوز عوام
ابتسم احمد نصار علي كلام عمار : ماشي يا بكاش وانت كمان زي ابوك بالظبط بياع كلام
ضحك عمار : هههههه دانا غلبان ومجيش في بابا اي حاجه...قام وقف
احمد نصار : رايح فين....؟.
عمار : هروح اشوف الرسومات بتاعه المهندسين اللي معانا
احمد نصار قام وقف : تمام خد موده معاك عشان تبقي فهما شغلنا ماشي ازاي
عمار : اوك...بص لموده....يلا يا انسه موده
خرج عمار وظلت موده ثابته في مكانها
احمد نصار بص لموده : في ايه يا مودي انتي خايفه كده ليه يا حببتي
موده بكسوف : انا مش خايفه بس حضرتك عارف اني ما اتعملتش مع حد غريب قبل كده ف محروجه جدا..
احمد نصار مسك ايد موده ك نوع من التهداه والاحساس بالأمان : حببتي ما ينفعش انتي مش بقيتي صغيره وبعدين انا لمه اموت مين هيمسك الشركه دي غيرك انتي واختك
موده كشرت وقالت بحزن : بعد الشر عليك يا حبيبي ما تقولش كده د انا من غير اموت
احمد نصار حضن بنته : الموت ده حق مش شر وكل واحد فينا له يومه وساعته ف مش هنعترض علي أمر ربنا وانتي يا حببتي لازم تكوني قويه وجريئه زي اخت دنيا هي اصغر منك بس شقيه وجريئه عنك بتقدر تاخد حقها ومش بيهمها اي حد وبردوا بالادب والاحترام
موده ابتسمت : حاضر يا حبيبي هعمل اللي حضرتك عايزه ويارب بس اقدر اكون قد الثقه اللي حضرتك مدهالي
ابتسم ابوها : انتي بنت ابوكي واكيد هتقدري
موده : ماشي انا هروح بقي اشوف الشغل اللي حضرتك كلفتني بيه من غير حتي ما اخد نفسي من السفر
احمد نصار بضحك : ههههههه مش هنضيع وقت احنا....وقال بحده مصطنعه : يلا يا انسه علي شغلك وبلاش دلع والا هخصملك حضن
موده بضحك : هههههه لا كله الا حضنك انا خارجه حالا...جريت موده علي الباب فتحته وبصت علي ابوها حدفتله بوسه وخرجت وقفلت الباب وراها
خرجت موده بتدور علي عمار عشان تبدا شغل معاه
عمار : انسه موده....
موده لفت وشها لقت عمار في وشها
عمار : انتي بتدوري علي مين...؟؟
موده : بدور عليك.....
بصلها عمار وابتسم : عليه انا....
موده بكسوف : قصدي يعني عشان نبدأ شغل
عمار : اوكي اتفضلي معايا علي غرفه الاجتماعات المهندسين كلهم هناك وكل واحد معاه رسمه للمشروع واحنا هنختار منهم
موده : تمام...مشيت موده مع عمار ووصلوا اوضه كبيره جدا وفيها اكتر من 20 شاب وبنت وكانوا كلهم مهندسين
جلس عمار علي رأس الطاوله وجلست موده علي يمينه وطلب من باقي المهندسين الجلوس
عمار : ها يا شباب ايه اخبار الشغل بتاعكوا
بدء المهندسون يعرض كلا منهما برسمته ويلقيها ل عمار حتي يعطي رأيه بها تدخلت موده واندمجت معهم فهي حقا ذكييه ولماحه وتفهم بخفه
بدئت موده العمل مع عمار علي المشروع المطلوب استمروا هكذا حتي ان عمار استغل عمل موده معه وبدء في التقرب منها والتودد لها لكن موده كانت تعامله في حدود العمل
طلب والد عمار يد موده لابنه ف احمد نصار لم يعطيهم رد حتي يعلم من ابنته ما هو ردها فهي من لها الحق في الموافقه أو الرفض فهذه حياتها وهي من ستختار شريكها
↚
فكرت موده كثير في ما قاله والدها ورأت أن عمار شاب مثالي تتمناه اي فتاه فهو ممتاز جدا في عمله وأيضا وسيم وتتمناه الكثير من الفتايات
موده : مش عارفه يا بأبي انا اتعاملت معاه في الشغل بس معرفش هو في طبيعته ازاي يعني بره الشغل بيكون ازاي
احمد نصار : والله يا حببتي انا مقدرش اقولك وافقي وكمان مقدرش اقولك ارفضي دي حاجه خاصه بيكي انتي واللي انتي عايزاه انا هوافق عليه
موده ابتسمت : حبيبي انت يا بأبي انا هصلي استخاره وربنا هو اللي هيدلني
احمد نصار : ونعم بالله يا حببتي احسن حاجه
وبعد مرور أسبوع صلت موده أكثر من مره ولم تدري أيضا بما سيكون ردها ولكنها حسمت أمرها فهي لم تشعر في اتجاه باي شئ
موده بخجل : بأبي انا مش موافقه علي عمار
احمد نصار بهدوء : اللي يريحك يا حببتي انا مش هضغط عليكي
موده : انا اسفه يا بأبي اني هحطك في موقف زي ده مع صاحبك
احمد نصار حضن بنته بحب : انا ما يفرقش معايا اي حد انتي واختك اهم عندي من كل الدنيا دي انا ماليش غيركم
موده عينيها دمعت : ربنا يحفظ لينا يا حبيبي
بعد أن علم عمار برفض موده اغتاظ بشده : ازاي يعني هي ماتعرفشي انا مين انا مفيش بنت تقدر ترفضني
والده عمار بغرور : وانت زعلان ليه يا مارو هي اللي خسرانه وبعدين احسن انا اصلا مش حباها خالص من يوم ما شفتها لمه روحت الشركه لبسها مقفل كده وعلي طول حاطه وشها في الأرض
والد عمار : لا حول الله يعني مش عاجبك البنت المحترمه المتربيه بعدين يا بني كل شئ نصيب يعني مش عافيه هي
عمار بغيظ : لا عافيه علي راي ماما هي مش شايفه لبسها ومنظرها عامل ازاي
والد عمار بتهكم : منظرها ماله منظرها دي بنت جميله جدا وملامحها هاديه
عمار ضيق عينه : هي فعلا جميله جدا وانا بقي مش هسبها غير لمه ترضي بيه
والد عمار بحده : عمار مالكش دعوه بيها انت فاهم البنت بريئه ومش زي اللي انت تعرفهم ومتنساش أن انا وأبوها في شراكه بنا يعني متخربش الدنيا بدماغك دي
عمار بهدوء مصطنع : لا يا بابا طبعا انا مستحيل اني اأزيها...واكمل لنفسه بخبث...بس بردوا مستحيل اسبها ولازم أعرفها ازاي ترفض عمار الاحمدي
1
مر الوقت وتعامل عمار مع موده علي أنه صديق وأنه رجل ديمقراطي واحترم رفضها له ولكن ظل يقترب منها وهي احست من تعامله معها أنه رجل صالح وأنه مثل أخيها الذي لم ترزق به ولكن في حدود الاحترام فهي تعلم جيدا أيضا أن مهما كان هو لطيف معها وتعتبره مثل أخاها فلم يكن لها الحق في التعامل معه باريحيه
عمار : موده...
موده بصت لعمار : ايه يا عمار..؟.
عمار بابتسامه : بكره عيد ميلادي ف كنت جاي اعزمك عامل حفله صغيره عندنا في الفيلا
موده بابتسامه جميله تخطف القلب : كل سنه وانت طيب بس انا مش هقدر اجي انت عارف ان بأبي مسافر مع بباك ف مش هينفع اجي واسيب دنيا لوحدها
عمار بزعل مصطنع : ليه يا موده ما لو علي دنيا ممكن تجبيها معاكي واتصلي ب انكل احمد وقوليله يعني اكيد مش هيعترض ولا انتي اصلا اللي مش عايزه تحضري ولا انا اكون ضيقتك في حاجه
موده بسرعه : لا ابدا والله خلاص تمام انا هقول لبابي وهجيب دنيا معايا
عمار بفرحه طاغيه : ده هيبقي احلا عيد ميلاد
#هاله_محمد
مر الوقت بسرع وذهبت موده واختها الصغيره دنيا الي فيلا عمار رأت الكثير من الحضور وجميعهم شباب وبنات في سن عمار وفي سنها وفي سن اصغر منها احست موده بالتوتر الشديد فهي غير معتادة علي التواجد بأماكن يوجد بها هذه الكميه من الناس أمسكت بيد اختها واعتصرت معصمها بقبضه يدها حتي صرخت دنيا : اااه في ايه يا موده ايدي يا بنتي قطعتيها
موده بتوتر : انا اسفه يا دنيا انتي عارف اني بخاف من الزحمه جدا
دنيا بقوه : موده حببتي بلاش بقي خوفك ده وبعدين انتي معايا مع دنيا نصار يعني ماتخفيش من اي حاجه ولا اي حد وانتي معايا
ابتسمت موده علي اختها الصغيره فعلي الرغم من صغر سنها الا انها لا تهاب أحد وذات شخصيه قويه
لمحهم عمار من بعد ذهب إليهم بخطوات مسرعه
عمار بابتسامه : نورتوا المكان
موده بخل أدت عمار الهديه اللي كانت جيباها : كل سنه وانت طيب
عمار اخد الهديه : وانتي طيبه يا موده بس ليه تعبتي نفسك بس
موده بخجل : دي حاجه بسيطه
نظر عمار لدنيا الواقفه بجوار موده تنفخ بضيق : انتي دنيا....هزت دنيا راسها وابتسمت بتكلف فهي لم ترتاح له من اول نظره
نظر إليها عمار باستغراب في تشبه موده في الملامح ولكن لا تشبها في نظراتها القويه
دنيا ببرود : في حاجه بتبصلي كده ليه انا ماجبتش هديه اه انا جايه مع موده لو عليه ما كنتش جيت خالص
عمار ابتسم بإحراج : ليه بس كده يا دودو انتي نورتي
دنيا بغيظ : دودو هو انت شايفني بنت اختك ولا حاجه
موده بكسوف : بس يا دنيا عيب كده
نفخت دنيا بضيق : هو انا قلت حاجه مانتش شايفه بيقولي دودو ايه دودو دي كمان بأبي بس اللي يقولي كده لكن حد تاني لاء
عمار اتضايق جدا واتأكد أنها فعلا غير اختها داره ععمار غيظه وابتسم : انا اسفه يا انسه دنيا حلو كده....؟؟
دنيا لوت شفتيها ولم تنطق مره اخري
موده : انا بجد اسفه يا عمار هي دنيا كده يعني شقيه شويه
عمار ابتسم : لا عادي ولا يهمك
دنيا بفرحه شاورت باديها : ايلااااا
موده بصت لدنيا : رايحه فين...؟؟
دنيا : هشوف صاحبتي سلام....مشيت وسابت موده
عمار ابتسم : تعالي اعرفك علي اصحابي
موده بخجل وبتتلفت علي دنيا اللي اختفت : ماشي
راحت موده وعمار عرافها علي أصحابه وبعد وقت بدئت تتوتر وتتدايق لحد
..... : انسه موده
موده : أيوه انا
..... : دنيا وقعت علي رجليها ومش قادره تمشي
موده بخوف : ايه طب هي فين
....... : هي فوق وانا قلت اجي اقولك...
موده : طب تعالي وريني هي فين
عمار : في ايه يا موده مالها دنيا...؟؟
موده بخوف : مش عارفه يا عمار انا هروح اشوفها
ذهبت موده مع تلك الفتاه وكان ورائها عمار
دلفت موده الغرفه تبحث عن شقيقتها بلهفه ورعب : دنيا دنيا هي فين..؟؟.....لم تجد أحد بالغرفه حتي الفتاه التي احضرتها اختفت ولم يكن سواها هي وعمار موده وبدء الرعب يدق قلبها : هههي فين دنيا
عمار بابتسامه خبيثه : دنيا بح في عمار ينفع
موده اتجهت الي باب الغرفه لتفتحه وتهرب من أمامه فهي احست بالخطر في طريقته
أدارت مقبض الباب ولكن دون جدوي لم ينفتح فإنه مغلق بالمفتاح ولكن قفلته تلك الفتاه اللعينه التي كذبت عليها
موده بخوف : في ايه يا عمار..هو الباب مقفول ليه.....؟؟
عمار وهو يقترب منها : انتي موافقتيش أننا نتجوز وانا مفيش بنت تقولي لأ
موده وهي ترجع للخلف بخطواتها التي تتعثر : عمار انا مش فاهمه حاجه انت بقيت كده ازاي
عمار احاطها بذراعيه فلم يكن لها مفر
أرادت أن تخلص نفسها من بين قبضته بدئت في الصراخ ومحاولت الإفلات منه نظر إليها عمار وابتسم فهي ضئيله الحجم بين ذراعيه أراد الاستمتاع بمحاولتها التخلص منه دفعته بقبضتها فلم تهزه دفعتها أنشأ واحد
عمار باستمتاع : هههههه تؤ تؤ تؤ مسكينه يا مودي خلاص بقي ايه رايك اخلصك من دور البرائه اللي مستحوز عليكي ده
موده بصريخ ودموع : سبني يا عمار وحيات مامتك سبني
عمار : اسيبك ازاي دا انا مصدقت أننا بقينا لوحدنا واصرخي براحتك محدش هيسمعك بصي كمان.....افلتها عمار من قبضته وتركها حتي يستمتع بنظرات الرعب التي احتلتها
جرت مود الي الباب وأخذت تخبط عليه بهستريا وتنادي بكل صوتها علي اختها دنيا
وقف عمار بابتسامه سمجه واضع ساعديه أمام صدره وينظر لها : لمه تخلصي يا ريت تقوليلي
سمعت موده كلامه واحست أن لا مفر لها من براثينه نظرت ببطء شديده في اتجاه لفت نظرها سكينه الفاكهة الموضوعه علي الكومود بجوار السرير جرت وامسكت بها نظرت لعمار بعينين شديده الاحمرار وممتلأه بالدموع وبجسد مرتعش
#هاله_محمد
دنيا كانت تبحث عن اختها في كل مكان رأتها أحدي صديقتها : دنيا عن ماذا تبحثين هل تبحثين عن صديقك ههههههه
دنيا بغيظ : لا عزيزتي ابحث عن شقيقتي
صديقه دنيا : رايتها وهي تصعد الي الطابق العلوي ولكن كانت تسرع في خطواتها وكان معها عمار وغمزت بوقاحه
دنيا عقدت حاجبيها : طلعت فوق تعمل ايه....؟.
صديقه دنيا بعدم فهم : ??.....What
نظرت لها دنيا بضيق : ولا وات ولا بط....تركتها حتي تصعد وتبحث عن شقيقتها
↚
ضحك عمار بكل قوته ونظر لها بشده يتفحصها وقال : ايه هتموتيني يا مودي...؟. بس انتي هتقدري انتي بتترعشي والسكينه هتقع من ايدك من كتر الرعب ارميها وبلاش لعب عيال
موده بدموع : اوعي تقرب مني يا عمار لو قربت هقتلك
عاند عمار موده وأخذ يقترب منها ببط وبنظرات واثقه أن تلك الفتاه الضعيفه لم تقدر وتقتل نمله وكيف ستقتله هو وقف أمامها وقال بسخريه : يلا وريني هتعملي ايه....؟؟
بلعت موده ريقها وهي تنظر له اقترب منها اكثر أراد أن يمسك يدها التي بها السكين لكن لم يشعر بشئ سوا بوجع شديد في بطنه جحظت عينيه فهو غير مستوعب لما حدث وضع يده بتلقائية مكان وجعه نظر إلي كف يده راي الدماء نظر إلي موده الواقف في ذهول
رأت موده الدماء ألقت بالسكين بعيدا عنها صرخت بخوف
سمعت دنيا صرخات شقيقتها من داخل أحدي الغرف جرت عليها دنيا ادارت المقبض ولم ينفتح الباب رأت المفتاح في الباب فتحت به ودخلت وجدت عمار ملقي علي الارض ينزف وشقيقتها جالسه في زاويه الغرفه تنظر لكفيها بزعر جرت عليها وجلست بجوارها نظرت موده لها : اانا قتلته يا دنيا ببس ههو اااالسبب
دنيا أمسكت بذراع اختها جعلتها تقف وقالت بهدوء عكس ما بداخلها : ششششش اهدي وتعالي من غير اي كلمه....مسحت دنيا وجه اختها المزعور سحبتها معها في هدوء بحثت في كل مكان لاتري باب اخر للخروج دون أن يراهم أحد حتي خرجا معا ركبت سيارتهم وقادتها دنيا الي أن وصلت منزلهم أخذت دنيا اختها الي غرفتها غيرت لها ملابسها ووضعتها في الفراش ونامت بجوارها انحنت عليها تقبل راسها وتطبطب علي ظهرها
موده بصدمه : هو مات يا دنيا مات بس هو اللي كان قافل عليه الباب وكان عايز ييي نتقم مني عشان رافضته
دنيا بدموع : اهدي يا حببتي ونامي دلوقتي اهدي
+
دلف أحد الموجودين بمنزل عمار وكان صديقه وجده ملقي علي الارض وملابسه ملطخه بالدماء جري عليه يتفحصه جيدا راي به نبض اتصل بسياره الإسعاف
نزل صديق عمار وبلغ والدته بما حدث صرخت بخوف علي ابنها أصبحت الحفل مليأ بالتوتر والقلق
اتت عربه الإسعاف وحملت عمار الي الشفي وهنا أراد رجال الشرطه أن لا يترك احد المكان وسألو من كان معه في الغرفه وبعد أسأله بعض الأشخاص ورفاق عمار الذي قالوا إن موده احمد نصار هي كانت آخر من كان معه وصعدوا معا للبحث عن شقيقتها تم أمر القبض علي موده احمد نصار.....
ونكمل يوم الاحد باذن الله
#هاله_محمد
انا عارفه انكوا هتديقوا عشان ما كنشي فيه تقي و رعد النهارده بس موده بردوا دورها مهم وكان لازم نوضح حكايتها وكمان انا ملخصه كتير اوي عشان مطولش عليكوا...
أمر بإلقاء القبض علي موده احمد نصار
ارسل رجل المباحث أحد رجاله إلي موده نصار لإلقاء القبض عليها بتهمت الشروع في قتل عمار الاحمدي
صعد أحد رجال المباحث الي غرفه عمار لفحصها جيد
ذهب بعض الرجال لڤيلا احمد نصار
أحد رجال المباحث : اين السيده موده احمد نصار...؟؟
رجل الأمن بقلق : في الداخل لكن لماذا...؟؟
أحد رجال المباحث : إذا اردت أن تعرف اتبعنا الي مركز الشرطه
دلف الرجل الي فيلا احمد نصار أخذ يقرع الباب ويدق الجرس بشده أتت إليه أحدي الخادمات وفتحت الباب دخل بدون استئذان يبحثوا عن موده
نزلت دنيا بعصبية وبخوف متداري : ماذا يحدث هنا...؟؟
رجل الأمن : انسه دنيا رجال الشرطه يبحثون عن الانسه موده
دنيا وقبض قلبها : ماذا تريد منها...؟؟
أحد رجال المباحث : قامت بطعن عمار الاحمدي وهي الآن متهمه بجريمه قتل
صعد رجال الشرطه الي الدور العلوي للبحث عن موده وسط صرخات دنيا التي لا يبالي لها أحد
دنيا بصريخ : انتظروا ماذا تفعلون اختي لم تفعل له شئ
دخل أحد الرجال الي الغرفه التي بها موده
كانت جالسه علي السرير برعب واضعه كفيها علي أذنها وجسدها يرتعش بشده
دخلت دنيا الي غرفه اخت جرت عليها واخذتها بين أحضانها وقامت بتهدئتها
تجمع رجال الأمن في غرفه موده جعلوها تصل إلي حاله الذعر بدئت بالصراخ الشديد ودنيا تبكي برعب علي حال شقيقتها فقدت موده وعيها من كثره الصراخ
طلب أحد رجال الشرطه الإسعاف لاخذ موده
تم أخذ موده الي المشفي وهي فاقده الوعي صعدت دنيا سيارتها وذهبت وراء شقيقتها
طلب رجل الأمن احمد نصار وقام بابلاغه بما حدث ذعر احمد نصار فبناته هن روحه وأغلي ما يملك يخاف عليهن من كل شئ
وصلت سياره الاسعاف الي المشفي تم تشخيص حاله موده بانهيار عصبي حاد اعطوها حقنه مهدئه وقاموا بتعليق محاليل مغذيه لها جلست دنيا خارج غرفت اختها وهي تبكي وتنحب بشده الي ما وصلوا له فاختها رقيقه مثل القروره يجب التعامل معاها برفق والا تكسر ولكن ذلك المختل ماذا فعل بها حتي يصلها الي أنها تطعنه ويحولها من موده الرقيقه التي تخشي الدماء والعنف الي قاتله تطعنه وبدون تردد
#هاله_محمد
بحث رجال الشرطه في غرفه عمار الاحمدي أخذوا السكينه التي تم طعن عمار بها وضعوها في كيس خاص وبحثوا في كل مكان عن اي شئ اخر متعلق بالحادثه حتي راء أحد منهم كاميرا صغيره جدا بدء يتفحصها بشده حتي راأ بخلفها فلاشه صغيره اخذها ووضعها في كيس صغير
استمر عمار داخل غرفه العمليات لأكثر من ساعتين فكان الجرح عميق
وفي الخارج كانت والدته تبكي علي وحيدها الذي يمكن أن تفقده
بعد مرور الوقت وصل احمد نصار الي المشفي التي بها ابنته جرت عليه دنيا ببكاء وذعر
دنيا بنحيب ووجه مليأ بالدموع ومنتفخ : بأبي موده يا بأبي موده
احمد نصار بخوف : ايه اللي حصل يا دنيا واختك مالها
حكت له دنيا كل شئ حدث من لحظه وصولهم فيلا الاحمدي الي أن جائت الشرطه لتعتقل موده
قام احمد نصار بتهدأت صغيرته فعلي الرغم من شده غلايان قلبه إلا أنه يتصنع الهدوء والقوه حتي تقدر ابنته علي الصمود
كان يوجد بعض رجال الشرطه أمام غرفه موده بانتظار تحسين حالتها والتحقيق معها
بعد يومين ونجاح عمليه عمار وتهدئت موده دخل أحد الرجال الي عمار للتحقيق معه
عمار بكذب : لا اعلم لما فعلت هذا معي صعدت معاها للبحث عن شقيقتها ولكن لم ادري بشئ سوا وهي تطعنني انا أردت مساعدتها ولكن هي غدرت بي
نظر له الشرطي وجعله يمضي علي أقواله وتركه وذهب الي موده نصار
سال الشرطي طبيب موده هل يمكنها الإدلاء باقوالها ام فيه خطر عليها أكد الطبيب أن حالتها افضل لكن أمره بعدم الضغط عليها لأن هذا سيدخلها في حاله اسوء
دخل الشرطي حتي يعرف ما حدث طلبت دنيا الحضور بجوار اختها لطمانتها وافق الشرطي وبدء في استجواب موده
موده بصوت مهزوز حكت كل شئ حدث معاه من عمار
بعد اسبوع مما حدث ترك عمار المشفي وذهب الي منزله
ذهب رجال الشرطه مره اخري الي عمار الاحمدي وقام مره اخري باستجوابه
أكد عمار علي أقواله تحت استغرابه
اخد رجل الشرطه اللاب توب ووضع بها الفلاش وشاهدوا كل ما حدث بين موده وعمار وقام أحد الرجال بالترجمه للمحادثه التي تمت بين عمار وموده وتأكيد صحه كلام موده
بلع عمار ريقه ولم يقدر علي نطق شئ
تم القبض علي عمار بتهمت محاوله اغتصاب موده
أكد طبيب موده أن حالتها غير مستقره بسبب تلك الاحلام المزعجه التي تراودها وتجعلها تفوق من نومها علي صراخ وذعر مما حدث معاها استمر وضع موده هكذا لمده شهرين وهي في حاله صعبه وذعر شديد من اي رجل تراه أو ينظر إليها أو يقترب منها حتي طبيبها بدله والدها الي طبيبه لشده خوف ابنته من جميع الرجل
تحسنت حاله موده واكدت الطبيبه الخاصه بها أن يحاول والدها ويجعلها تخطلت بالجنس الآخر فذالك سيساعدها علي تخطيها هذه المرحله الصعبه من حياتها
بدئت موده تستعيد حياتها تدريجيا وبدء خوفها من الاخطلات يقل لكن هي لا تأمن لأحد أو تثق باي رجل
ذهبت والده عمار الي موده ترجتها كثير حتي تتنازل عن حقها وتخرج عمار من سجنه بعد إلحاح من والده عمار لتتنازل موده انصاعت لدموعها وضعفت فهي ام وقلبها يتمزق علي حبس وحيدها هو حق لا يستحق ولكن هذه هي موده فتاه مرهفه المشاعر طيبه القلب تضعف أمام أي دموع تراها وهذه دموع ام
خرج عمار من سجنه بعد تنازل موده عن حقها وبعد امضاء عمار علي تعهد بعدم التعرض لها
والد عمار وجهه في الأرض مما فعله ابنه ولا يقدر علي مواجه احمد نصار وقام بفض الشراكه بينه وبين احمد نصار منعا للاحراج وافق احمد نصار دون تردد لكنه كان حزين علي حال صديقه فهو رجل محترم لكن وضعه ابنه في موقف لا يحسد عليه
#هاله_محمد
بعد مده كبيره جدا تعدت الستت اشهر بدء احمد نصار يلح علي ابنته موده بالعمل معه في الشركه فهي تخصصها الهندسه المعماريه لحّا عليها احمد نصار واستعطفها كثيرا لترضي بالعمل معه وافقت موده ولكنها كانت في حاله من الرهبه إذا تحدث معها اي رجل أو نظر إليها استمر وضعها هكذا لمده شهرين وهي تهاب كل رجل يقترب منها أو يتحدث معها
حتي وصلت الي أنها هدئت كثير وبدئت تتعامل معهم لكن عن بعد في حدود العمل وبكل رسميه استمرت موده علي هذه الطريقه حتي تاقلمت معهم
وأصبح الوضع عاديا جدا بالنسبه لها لكن لا تعطي أحد فرصه التقرب أو التعامل معها بارياحيه
بعد مروره فتره اخري تم امضاء العمل مع شركه السيوفي الي أن تعرفت موده علي مهاب وتم العمل معا
#باااااااك
دلفت دنيا الي غرفه اختها لتوقظها ف حان وقت السفر رأت وجه اختها يتصبب عرقا و جسدها يرتعش جلست بجوارها ونغزتها برفق ونادت بصوت مسموع
دنيا : موده.....موده
فاقت موده بعيون واسعه وكأنها رأت الموت نظرت لشقيقتها التي رتبت علي كتفها
موده استعابت انه كل ما رأته مره وأصبح كابوس يراودها نظرت لعين شقيقتها الصغيره رات فيه القلق بدئت تهدا حتي لا ترعب اختها أكثر فهي عاشت معها كل ذلك الوجع وتأثر ولكن لم تظهر ذلك
موده بابتسامه : ايه يا حببتي...
دنيا بقلق : انتي كنتي بتحلمي يا موده....؟؟
موده بابتسامه تداري ما بها : اانا لا يا حببتي انا كويسه....أرادت تغير الموضوع بسبب قلق اختها... حضرتي شنطتك...؟؟
دنيا : اه يا حببتي يلا بقي ادخلي خدي شاور وانا يا ستي هجهزلك شنطك
موده قامت وباست اختها من خدها : ماشي يا قمر بس اوعي تنسي حاجه...؟؟
دنيا : لا مش هنسا بس بسرعه بقي عشان بأبي قال هيخلص شويه شغل وجاي علي طول
اومأت موده وذهبت الي الحمام لتنعم بحمام دافء يهدأ من روعها
تقي في غرفتها جالسه علي فراشها فأصبحت غرفتها هي رفيقتها الوحيده فهي من تري دموعها وحزنها
↚
دق دق
لم تسمع تقي دقات باب غرفتها حتي دلف احمد
احمد : ايه يا حاجه بخبط مش بتردي ليه...؟؟
تقي بهدوء : معلش يا احمد ما سمعتكش
احمد بمرحه المعتاد : اللي واخد عقلك مستني بره
تقي بانتباه وكأن روحها ارتد إليها
احمد : مؤمن بره اخرجي اقعدي معاه
تقي وكأن صخره هبطت من فوق جبل علي قلبها مزقته فمن يشغل قلبها وعقلها وكل كيانها سواه هو رعدها الذي تتمنا لقياه
تقي بخزي هزت راسها : انا خارجه اهو
خرج احمد وذهب الي مؤمن الذي ينتظر تقي
قامت تقي وغسلت وجهها الباس الذي أصبح شاحبا من الضعف وكثره البكاء كيف وصلت الي تلك الحاله لم تكن هذه تقي الجميله صاحبت الوجه الضاحك الجميل
خرجت تقي وجلست علي كرسي مقابل لمؤمن الذي نظر إليها يتفحصها بشده
مؤمن : ازيك يا تقي عامله ايه...؟
تقي بهدوء : الحمد لله
مؤمن أراد أن يتحدث لكن لا يوجد شئ يتحدث به فهي حزينه وتنظر دائما الي الأرض فعينيها لم تلتقي بعينيه ابدا
مؤمن بابتسامه : ايه رايك نخرج نتعشا بره النهارده...؟؟
تقي باحراج : معلشي يا مؤمن خليها يوم تاني انا تعبانه اوي النهارده
مؤمن محاولا الهدوء : لو خرجتي صدقيني هتبقي احسن
دلفت زينب في هذا الوقت وبيدها صنيه العصير : ما تخرجي يا تقي هو حد يجيله خروجه دلوقتي ويرفض
نظرت تقي لوالدتها وصمتت
وضعت زينب ما بيدها علي المنضده الموجوده بالغرفه : قوموا أخرجوا فكوا عن نفسكوا وأحمد هيخرج معاكوا
تقي بسرعه : احمد عنده مذاكره كتير يا ماما ومش هينفع يخرج
زينب : ياجل المذاكره لمه يرجع هو كان عنده امتحان النهارده لسه علي امتحانه الجاي تلات ايام قومي يا شيخه هوي عن نفسك
انصاعت تقي لكلام امها بسبب الحاحها الشديد خرجت تقي مع مؤمن وأحمد شقيقها ذهبوا الي مطعم راقي وهادء علي النيل جلس احمد ومؤمن وتقي في صمت وضع الطعام أمامهم تناول كلا من احمد ومؤمن طعامه الا تقي التي أخذت تحرك شوكتها في الطبق دون أن تأكل لقمه واحده
نظر لها مؤمن وهو يعلم سبب شرودها لعن نفسه علي هذا الوضع الذي أصبح فيه هو من اوصل نفسه الي هذا الحد تجلس خطيبته أمامه وهي شارده في رجل آخر رجل لم يخطف قلبها فقط ولكن خطف عقلها أيضا أراد أن يصرخ بها ويقول لها لماذا لا تحبيني مثله ولكن صمت قليلا لانه هو أيضا لا يحبها فهو خطبها وفرق بينها وبين من تحب حتي يرد كرامته كارجل ظننا منه أن رعد هو من تدخل في تلك العلاقه التي لو لم يكن موجود لكان هو وتقي في اسعد لحظات حياتهم
#هاله_محمد
لاحظ احمد أخته التي لم تأكل شئ وتعبث في طبقها فقط
احمد بص لتقي : تقي....تقي
لم تنتبه له حتي فهي شارده كالمغيبه حتي نغزها احمد برفق في كتفها واعاده مناداتها بصوت مسموع
احمد : تقي....انتبهت لشقيقها وقالت في زهول : ايه احمد....؟؟
احمد بقلق : ايه يا حببتي مالك انا بكلمك وانتي مش هنا خالص...؟؟
تقي : معلشي يا احمد،كنت عايز حاجه..؟.
احمد بابتسامه حزينه علي حال شقيقتها فهي اصبحت ك ورده بدون ماء وبدون رعايه واهتمام
احمد : كلي يا تقي انتي مش بتاكلي خالص وبقيتي دبلانه وخاسه
تقي ابتسمت ابتسامه دابله : انا ماليش نفس والله ُكُل انت يا حبيبي
صمت احمد فهو واثق أن شقيقته تعاني من وجع بداخلها تمنا أن يعرف هذا الوجع ليساعدها علي التخلص منه لكن هي لم تبوح له بشئ أرادت منه أن يعطيها فرصه الي أن تقدر و تخبره بما يحدث معها وهو احترم رغبتها بشده وفضل الصمت حتي يحين الوقت وتخبره بما يمزق قلبها
مؤمن محاولا تغير الجو : ما تيجي نروح الملاهي..؟
احمد ابتسم علي هذه الفكره ربما تسعد شقيقته وأكد كلام مؤمن : والله فكره حلوه وتقي بتحب نروحها جدا
مؤمن نظر لتقي : ايه رايك يا تقي نروح...؟؟
تقي بخجل فهي حقا لم تقدر علي اللهو فقلبها يعتصر أرادت أن تخرج في كل هذه الأماكن لكن مع ذلك الرعد القاسي الذي حطم قلبها ووضعه تحت قدميه تحت مسما أنه يتسلا بها وتركها عندما ملا منها
تقي قامت وقفت : انا عايزه اروح...تركتهم تقي وخرجت من المطعم
نظر احمد لمؤمن بإحراج هز رأسه بقله حيله وذهب خلف شقيقته حتي يعرف ما بها
مؤمن ينظر إلي فراغها بغيظ وغل وكرهه يزداد لرعد
دفع مؤمن حساب الطعام وترك المطعم وجد احمد وتقي يقفنا امام سيارته وأحمد يسأل أخته بإلحاح شديد وقلق : مالك يا حببتي بس
فضّلت تقي الصمت عن الكلام فهي لا تعلم ما تقول او كيف تبرر رفضها كل شئ
ركب مؤمن سيارته وبجواره احمد وفي الخلف تقي ساد الصمت المكان الا من النظرات ف احمد كان يقلي بنظره الي شقيقته ومؤمن كان ينظر لتقي من مراه سيارته لكن تقي كانت في عالم آخر شارده تنظر من زجاج السياره الي الا شئ الي أن وصلوا المنزل نزل مؤمن وأحمد ونزلت تقي في هدوء عزم احمد علي مؤمن بالصعود معهم فرفض مؤمن بشده وفضل الانصراف
صعد احمد وتقي سلم منزلهم دلف احمد داخل الشقه وخلفه شقيقته وسط استغراب زينب وعم مصطفي
دخلت تقي بصمت تام ولم تتفوه بكلمه واحده ذهبت الي غرفتها
زينب باستغراب : ايه اللي رجعكم بسرعه كده يا ابني....؟؟
احمد بضيق : مفيش يا ماما تقي تعبت ف اضطرينا نروح..
دبّ القلق في قلب عم مصطفي فهو أيضا لاحظ ذبلان وردته لكن كل ما يخبر زوجته تقول له انها مثل باقي الفتايات تهاب الزواج وهذا ما يحدث معهم في مرحله الخطوبه
لكن هذا أصبح كثير فا ابنته كانت دائمه الضحك والمرح فهو يحب ضحكتها التي تظهر تلك الغمزات لكن كل شئ بها انطفأ عيونها الامعه وجنتيها المنتفخة اصبحت نحيله اين هي ابنتي المرحه الجميله التي تبهج منزلي
أراد عم مصطفي أن يطمئن علي ابنته ويدخل ويسالها ما هو سبب تغيرها هكذا لكن أوقفته زينب وطلبت منه التمهل وقالت له ستسالها عن ما بها وتخبره
دلفت زينب الي غرفه ابنتها لتعرف ما بها وكيف حالها وجدتها جالسه علي كرسي داخل غرفتها ضمه ركبتيها وشارده الزهن
زينب وقفت خلف ابنتها وضعت يدها علي كتفها بهدوء التفتت تقي علي اليد الموضوعه علي كتفها ونظر الي أمها بابتسامه باهته
جلست زينب أمام صغيرتها ذات الوجه الملائكي الحزين : مالك يا تقي في ايه يا حببتي مش قلنا خلاص هننسا وهنعيش ولا هتفضلي يا بنتي علي حالك ده...؟؟
تقي بهدوء وعيون متحجره وكأن دموعها جفت لكن بقلب منكسر حزين ينزف بصمت قالت بصوتا متحشرج من قله الكلام : مالي يا زوزو انا كويسه اهو
زينب : مؤمن مش هيستحمل يا بنتي طريقتك دي هو راجل وعايز خطبته تتكلم معاه مش ساكته علي طول ووشها حزين انتي يا بنتي خسيتي خالص من قله الاكل ومن كتر التفكير
تقي بوجع : ماما انا والله بحاول اتغير وانسي ارجوكي يا ماما انا مش هقدر في يوم وليله انسي انا بجد نفسي اشيله من قلبي بس مش عارفه كل ما احاول القي نفسي برجع وافكر فيه...واكملت برجاء...ساعديني يا ماما اتخطا اللي انا فيه الله يخليكي
شدت زينب ابنتها الجميله الحزينه الي حضنها لتهون عليها ف جرح القلب لم يشفي بسهوله أو في يوم وليله أو بالارتباط بشخص آخر فهذا ما يجعل القلب يتشبس بمعذبه أكثر ف أكثر
رتبت زينب علي ظهر ابنتها بحنان أرادت أن تخفف عنها لكن لا أحد يقدر علي تخفيف هذا الوجع سوا من فعله فهو الوحيد القادر علي تخلصها من جرحه
و من هذا النزيف القاتل
ساعدت زينب ابنتها حتي نامت علي فراشها ودعت ربها أن يخلص ابنتها من وجع قلبها
#هاله_محمد
دخل احمد غرفته وهو حزين علي حال أخته لا يدري ما الذي يمكنه فعله لكن خطر في باله يوم انقاذ رعد لهم وتذكر نظرات رعد القاتله فهذه نظرات رجل يخاف علي من عشق ويغير علي من احب وتذكر كلام أخته الولهان وطريقتها في التكلم عن رعد فقال ربما يكون هذا سبب في ما يحدث لها لكن ما الذي جعلها تصل إلي هذه الحاله لو كانت تحب ذلك الرعد لما هي حزينه فهو أيضا يعشقها وكل نظراته كانت تدل علي ذلك أنه رجل عندما يحب يتمسك بحبيبه بشده...ترك احمد تلك الأفكار وراجع نفسه وقال إذا كانت تحبه وهو يحبها كل هذا الحب الظاهر فلما وافقت علي خطبتها بمؤمن ولما لم يمنعها هو من هذه العلاقه تشتت احمد من كثره التفكير وأصبح عقله مثل رجل لم تخلا همومه غلبه النوم فلم يقدر علي فتح كتاب بعد ما حدث استقر في فراشه وهو يلعن كل شئ يحزن شقيقته الجميله فهي رقيقه مهذبه لا تجرح أحد ما الذي اوصلها الي ذلك
وصل مؤمن منزل دلف الي داخل غرفته بضيق وهو يسب ويلعن في ذلك الرعد الذي امتلك كل شئ أراد أن يبعده عن من أراد الارتباط بها فعلي الرغم من ذالك فهي لم تنساه ولو للحظه بل ذاد تعلقه به وأصبح مسيطر علي كل مخيلتها
دخل ليأخذ حماما منعشا يفك به هذا التفكير الذي سيقتله
بعد يومين من وصول موده الي بلادها واستقرت هي وشقيقتها ووالدها داخل منزلهم القديم الي أن يشتري لهم والدهم فيلا في مكان راقي خرجت موده وهي تستقل سيارتها وتوجهت الي أحد الأماكن التي تحفظها عن ظهر غيب الي أن وصلت الي جهتها
مهاب يجول مكتب رعد ذهابا وايابا وهو يجن
رعد واضعا أحد كفيه علي خده وينظر الي صديقه الهائج : ها مش هتهدا وتخلص شغل ولا هتفضل رايح جاي زي المجانين كده..؟.
مهاب بضيق ونرفزه : انا عايز انزل مصر يا عم انا هنزل وانت خلص بقيت الشغل وابقي انزل
رعد ببرود واعتدل في جلسته : لأ مفيش نزول إلا لمه نخلص شغل خالص..
مهاب قعد بعصبية : رعد ما ترخمش دول 3 ايام بس يعني وجودي مش هياثر في اي حاجه
رعد وهو متكأ علي كرسيه بارياحيه : هيأثر وبعدين اهدا كده وخليك تقيل ولو خلصنا ياعم قبل التلات ايام اوعدك أننا هننزل
نفخ مهاب بضيق فصديقه محق ولكن هو لم يقوي علي الابتعاد فقرر عندما ينزل من سفره وبعد خطوبه رعد ولوچي سيذهب الي احمد نصار ويخطب ابنته وإذا رفضت فسيخطفها ويتزوجها رغما عنها
مهاب بجديه نظر لرعد : انت هتخطب لوچي فعلا يا رعد..؟؟
رعد بهدوء وهو يتفحص جهاز الحاسوب الخاص به : اه....
مهاب بضيق : فكر كويس يا رعد متعملش حاجه تندم عليها بعد كده انت لسه بتحب تقي
نظر رعد الي مهاب من طرف عينيه وقال بثبات : انت مش ناوي تخلص شغل عشان تنزل مصر ولا ايه...؟؟
فهم مهاب أن رفيقه لا يريد فتح اي شئ يخص علاقته بتقي فهو يحاول نسيانها ولم يقدر فقلبه متعلق بها وارد الرد عليها بعد أن علم بخطوبتها بمؤمن التي أثبتت صحه الفيديو الذي شاهده وهذا هو الرد المناسب لها من وجه نظره لكن لا نعلم ما سيحدث بعد
وصلت موده الي المكان المراد......
خواطري #لولو
في جروح الحب تكتب قصائد....
وفي حزن القلب تنهال الاشعار....
ولكل محب قلبه مجروح.......قصيده
لن تفي بعمق العشق ولذه الشوق..........
وصلت موده الي المكان المراد دلفت الي داخل البنايه صعدت الدرج الي أن وصلت الي الشقه المطلوبه رنت الجرس فتح الباب
..... : ايوه يا بنتي عايزه مين...؟؟
نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء : انا موده يا طنط معرفتنيش
...عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن : مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي فكريني انتي
موده : انا موده نصار صحبت تقي وصديقتها الانتيم ايام ثانوي مش فكراني يا طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي حضنها : موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....؟
موده أغمضت عينيها في حضن زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها
دلفت موده ودموعها محبوسه بين جفونها : وحشتيني اوي ياطنط
زينب بدموع : وانتي كمان يا حببتي وحشتيني عامله يا موده واختك الصغنونه هي كمان ايه اخبارها
موده بمرح : صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب : في تالته ثانوي دي اصغر من احمد ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح : موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
زينب بابتسامه : كبر بس ده بقي شحط ولو شفتيه مش هتعرفيه
موده بحب : ما شاء الله ربنا يحميه
زينب : ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده : حببتي انتي اللي قمر يا زوزو ،صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن : في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب : مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه :: مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض
↚
تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح
جلست موده علي السرير بجوار صديقتها المغمضه العين وضعت يدها علي شعرها تمسح عليه بحنيه وبصوت هامس رقيق : توته حببتي اصحي يا كسلانه
فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري
رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها بصدمه : لا اكيد انا اتجننت صح....رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام صدرها وتنظر لها بابتسامه جميله : علي فكره انتي لو حضنتيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه
تقي بفرحه عارمه ارتمت في حضن رفيقتها واطلقت دموعها وشهقاتها شددت موده من حضن رفيقتها وسمحت هي الأخري لدموعها أن تسيل فكلا منهما كانت تحتاج الأخري حقا فإذا كانت الصداقه تجعلك سعيد فهنيئا لك برفيق دربك وصديق عمرك
جلست الصديقتان بعد عناق طويل ودموع ونحيب وشهقات من اعماق القلب
موده بحب : عامله ايه يا تقي وحشتيني اوي.
تقي بفرحه : انتي اكتر يا موده اخير رجعتي انا مش مصدقه اني شفتك تاني
موده بسعاده : انا رجعت خلاص يا تقي ومش هسافر تاني بأبي صفه شركته اللي بره وحول كل حاجه علي مصر وهنستقر هنا
تقي بفرحه : بجد يا موده انا فرحانه اوي يا حببتي اني خلاص هشوفك تاني
موده باستفسار : بس انتي مالك يا تقي شكلك زي اللي تعبانه ملامحك حزينه اوي
تقي اتنهدت بوجع : مفيش يا موده انا بس اللي مش باكل كويس
موده : تقي انا عرفاكي كويس اوعي تفكري أن السنين اللي كنا فيها بعيد عن بعض هتنسيني طبعك قولي يا توته ايه اللي مخليكي حزينه اوي كده
تقي بصت لموده ودموعها ذادت اكتر وبدئت تحكي كل حاجه حصلت معاها من اول ما شافت هنا لحد اللي عمله رعد فيها
موده بحزن علي صاحبتها اخدتها في حضنها وطبطبت عليها : اهدي يا حببتي بكره يندم علي اللي عمله هو الخسران صدقيني
تقي : انا اللي مديقني اني وفقت علي مؤمن ذنبه ايه اني واحده متخلفه ومش بعرف انسي اللي قلبي حبه بسهوله انا قلبي موجوع اوي يا موده انا بحبه بحبه اوي ونفسي اروحله واترجاه أنه يرجعلي واقوله اني بموت من غيره
موده بشفقه : تقي انتي اقوي من كده وكمان لازم تسيبي مؤمن ده انتي مش بتحبيه حرام عليكي نفسك ادي لنفسك فرصه يمكن تلاقي شخص يستهلك بس اكيد مش مؤمن لانه جه في فتره صعبه في حياتك ولو اتجوزتيه صدقيني هتبقي حزينه اكتر من كده
تقي : يا ريت أقدر اسيبه تخيلي أني قابلته عشان اقوله اني بحب رعد ومينفعش اني اتجوزك وهو قالي أنه عمره ما هيقف قصاد سعادتي مش هقدر يا موده اني ارجع تاني واقوله انا مش عيزاك وانا اللي وافقت عليه في لحظه غضب من رعد انا غلط بس هو قالي أنه هيصبر لحد ما اقدر انسي رعد
موده : اجمدي يا تقي بلاش تكوني ضعيفه اوي كده انا كنت زيك وبسبب ضعفي ده كنت هضيع مفيش راجل يستاهل انك تزعلي عليه كلهم بيتمسكنوا لحد ما يقدروا يدمروكي حتي لو قالك انتي بقيتي اختي اوعي تصدقي
#هاله_محمد
نظرت تقي لصديقتها بتمعن وعلمت أن بداخلها وجع والم هي الأخري : انتي في حاجه مخبياها عليه صح
موده وسردت هي الأخري ما بداخلها
تقي بصدمه : الحيوان طب انتي دلوقتي كويسه
موده بابتسامه : انا كويسه انا تخطيت كل حاجه الحمد لله
تقي غمزت بعنيها بمرح : بس مهاب ده شكله كده مش هيسيبك يا مودي
ابتسمت موده بتلقائية : صدقيني مش عارفه هو الراجل الوحيد اللي من يوم الحادثه اللي حسيت وانا معاه بالامان علي الرغم من أنه في الاول كان بيبصلي كتير بس مكنتش بخاف منه انا كنت بس بتكسف انا مش عارفه خايفه اوي بجد
تقي عقدت حاجبيها : خايفه من ايه بس...؟
موده : خايفه اكون بحبه.....صمتت قليلا....لا دانا فعلا بحبه واوي كمان تخيلي في حد ممكن يحب حد في 3اسابيع بس
تقي بسخريه : والله انا حبيته من قبل ما اشوفه من صوته وصورته وكلام داده سعاد عنه وطلعت هبله وغبيه...
موده طبطبت علي ايد تقي بحزن : ربنا يعوضك خير يا حببتي
تقي بتحاول تفك الحزن : بس قوليلي يا مودي افرضي جه وقالك بحبك وعايز اتجوزك هتعملي ايه
موده بضحك : هههههههه والله انا خايفه لو هو ماقلهاش اروح انا واقولهالوا واطلب منه الجواز كمان
تقي بضحكه جميله : ههههههههههه يخرب عقلك دانتي واقعه بقي
موده بضحك : ههههههه علي الاخر
دلفت زينب بكوبين من العصير وسعدت حين رأت ابنتها تضحك ولاول مره منذ أكثر من ثلاثه اسابيع
استمر لقاء تقي بموده كثيرا ولم يفترقا غيرت موده من حال تقي لكن حين تدخل تقي غرفتها ترجع كما هي حزينه بقلب مجروح تتمنا حبيبها يرجع لها مره اخري أو هي تذهب له وتترجاه يرجع لها
رجع رعد وهنا وداده سعاد ومهاب الي موطنهم مره اخري ورجعت معهم لوچي التي بعد يومين سيكون خطبتها علي رعد وستمكس معهم في نفس الفيلا
علمت ميرنا بخبر خطوبه رعد من لوچي رفيقه شقيقتها المتوفيه ذهبت الي فيلا رعد والغضب يمتلكها والغيره تنهش قلبها
ميرنا بغيره : ازاي يا رعد ملقتش غير لوچي وبعدين انت قولت انك مش عايز تتجوز خالص ايه اللي جد
رعد جالس علي مكتبه في فلته رد ببرود : انا حر اعمل اللي انا عايزه
ميرنا برجاء وتخلت عن كرامتها : رعد انا بحبك ارجوك سيب لوچي وانا مستعده اني اتجوزك دلوقتي حالا
رعد علي وضعه فهو يعلم جيدا أن ميرنا تعشقه لكن : ميرنا انسي اني ممكن اتجوزك انتي بنت خالت وبس وياريت تخلي في حدود ما بنا
ميرنا بغيظ : كده يا رعد ماشي بس انا مش هسكت وانت مش هتكون لواحده غيري....خرجت وذهبت خارج الڤيلا كلها
رعد بضيق لنفسه : مش ناقص قرف مش كفايه المصيبه اللي دبست نفسي فيها....صمت وأكمل بعيون غاضبه....بس انا لازم اعرفها أنها مش فرقه معايا وزي ما راحت واتخطبت لسي زفت مؤمن انا هعرفها انا ممكن اعمل ايه......
1
ظلت تقي كل ما جلست مع مؤمن لم تفكر في أحد سوا رعد وهذا جعل مؤمن يصل الي اخر طاقته أكثر من شهر وهي لم تتغير ولم تنظر إليه مره وإذا نظرت تكون نظرتها حزينه
ذهبت موده الي تقي
موده : بصي بقي انا عزماكي بكره علي حتت فرح في اكبر فندق فيكي يا مصر
تقي بلا مبالاه : لا يا موده انا مش هقدر اجي معاكي روحي انتي يا حببتي
موده بحسم : لا ما تحلميش هتيجي غصب عنك وكمان عشان اوريكي مهاب
ابتسمت تقي علي فرحه صديقتها ف اومأت لها بالموافقه
موده : وانا كمان يا ستي هكلم زوزو وعمو مصطفي وهتيجي معايا من غير كلام
تقي بحب : ماشي يا ست موده
مهاب : رعد فكر كويس انت لسه ماعملتش حاجه فكر قبل ما تندم
رعد جالس علي كرسي مكتبه في الشركه : انا فكرت يا مهاب وخلاص وياريت ما تتكلمش في الموضوع ده تاني ....
مهاب بغيظ : ازاي يعني وبعدين هنا مش موافقه وهتتجنن علي تقي انت ايه يا اخي الغضب عامي عينك للدرجه دي فوق بقي يا رعد....خرج مهاب بغضب وترك رعد يفكر
فكر رعد في موقف ابنته الصغيره هنا عندما ابلغها بقرار خطبته ب لوچي
#هاله_محمد
#فلاش باااك
رعد قاعد في اوضه هنا وهي قاعده علي رجله : هنا حببتي انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه
هنا بصت لابوها بنظراتها البريئه : ايه يا بأبي
رعد اخد نفس طويل : انتي دلوقتي كبيره وهتفهميني صح....؟
هنا بفرحه : اه يا بأبي صح
رعد ابتسم علي فرحتها : انا قررت اني هجبلك مامي جديده عشان تقعد معانا
هنا بسعاده : مامي جديده مين يا بأبي تقي....
قبض قلب رعد علي نطق ابنته باسم محبوبته التي يتمناها في كل لحظه وكل وقت ولكن هي من خانته وغدرت به
رعد بلع غصه في حلقه : لا يا حببتي مش ت تقي
عقدت هنا حاجبيها : لا يا بأبي انا عايزه مامي الجديده تبقي تقي
رعد تنهد بوجع : حببتي ايه رايك في طنط لوچي هي اللي هتبقي مامي
هنا قامت من علي رجل ابوها ووقفت بعيد وربعت اديها بطفوله : لا انا مش بحبها انا عايزه تقي هي اللي تكون مامي انا بحبها يا بأبي وهي وحشتني اوي
رعد قام وقف بضيق من كثره نطق ابنته اسمها وشده تعلقها بها : مفيش تقي تاني في لوچي وهي اللي هتبقي مامي فاهمه ولا لأ
بكت هنا بشده فهي تعلقت بتقي وتمنتها أما لها فوجدت بقربها الحنان والعطف تعلق قلبها بها
رعد بحزن علي دموع ابنته الجميله : هنا حببتي ما تعيطيش بقي بصي ايه رايك نخرج النهارده نتعشا بره
هنا بدموع : لا مش عاوزه اكل انا عايزه تقي تبقي مامي انا بحبها يا بأبي
رعد وصل غضبه الي آخره : انتتتتتي ما تنطقيييييش اسمها تاااااني فاهماااااااا
زعرت هنا برعب وقالت بتلقائية : انا مش بحبك انت وحش يا بابي
صعق رعد من رد صغيرته فلم يتحمل كلامها ودموعها ترك الغرفه وخرج وجد خارج الغرفه داده سعاد التي علمت بكل شيئ فهو من أخبرها بخطبته علي لوچي حتي تساعده في التمهيد لهنا
نظر إليها بوجع فنظرت إليه حزن
تأكدت داده سعاد من حب رعد لتقي ولكن ما كان يشغلها هو معرفه سبب تحوله هكذا فإذا كنت تحبها لما تتزوج باخري قررت بعد خطوبه رعد ولوچي ستذهب الي تقي لتعلم ما سبب تغير رعد وما سبب تركها لهنا
دلفت سعاد الي هنا الباكيه اخذتها بين أحضانها بحنان رتبت علي ظهرها بعطف حملتها ووضعتها بفراشها بحنو مسحت علي شعرها حتي غفت وعلي خدها باقي دموع
#باااااك
رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه
طلبت موده من زينب وعم مصطفي أخذ تقي معها لحضور فرح شريك والدها وافق عم مصطفي لطلب موده خرجت موده وتقي لشراء ما سيحضرون به لخطوبه شريك والدها
انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين
مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس باختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها
#هاله_محمد
تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون تموت
↚
ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها
ميرنا بسكر : تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني
مؤمن اخد كاس وشربه : سبيني في حالي انا خلاص تعبت وقررت اني هسيبك تقي
نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر : هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف تتجوزها...اكملت بحزن...طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني
مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا : كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب....!!
ميرنا وهي تشرب كاس : تخيل يعني انا ارسم واخطت واوقع بينه وبين تقي عشان يخطب واحده غيري....اقتربت منه وشاوريت له بيدها وتكلمت بهمس..... شششش تعالي اقولك
اقترب منها مؤمن بضيق : قولي يا ختي
ميرنا بسكر : هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري
مؤمن ابتسم : لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده
في فيديو صوت وصوره
فتح مؤمن هاتفه شغل كاميرا الفيديوا الخاصه به ووجها ناحيه ميرنا التي لم تعي لما تقول : قولي بقي يا ميرنا هانم دانا هضحك عليكي ضحك بس لمه تفوقي وتشوفي نفسك وانتي كده
نظرت له ميرنا بسكر و ضيق : هههوف خلص بقي احسن مش هقولك
مؤمن وهو موجه الفون لها ويصورها : قولي يا خالتي بقي
ميرنا اقتربت منه وقالت بهمس : عارف كاميليا ماتت ازاي
مؤمن ضيق عينه
ميرنا بسكر : انا اللي خليت واحد يقتلها وهي جايه تاخدني عشان نحضر عيد ميلاد هنا يعني العربيه الكبيره دي اسمها ايه اه اه عربيه نقل وقفت قدمها وهي لبست فيها وماتت هههههههههه ...وضعت احدي صباعيها علي فمها بعدم اتزان...اششش ده سر اوعي تقول لحد
مؤمن جحظ بعينه بعدم تصديق نظر إليها وكأنه يري شخصا آخر : ققتلتي اختك عشان رعد....؟؟
ميرنا هزت راسها وهي تشرب كاس : اممم وهو بردوا مش بيحبني....كان بايديها كاسها رفعت صوبعها باتجاه مؤمن.....عارف انت انقذت تقي يعني انا كنت هقتلها هي كمان بس حظها حلو
مؤمن لم يقدر علي استعاب ما تقوله حفظ الفيديو ووقف من مكانه وهو لا يعلم هي حقا قتلت شقيقتها لأجل رجل او اي شخص اخر هي حقا مجنونه لم تكن طبيعيه
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن : وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
دلف الي غرفته جلس علي كرسيه برعب وجسد مرتعش أخرج هاتفه من جيبه نظر إليه بتمعن فتح سجل الفيديوهات راي الكثير فيديو تقي وهي تحدثه بدون صوت وفيديو يشبه نفسه ذلك الفيديو ولكن مفبرك عليه صوت تقي وصوته
وفيديو ميرنا وهي تعترف بقتلها لشقيقتها
وفيديوا لتقي ورعد وهو يهينها ويطردها ولكن الحب والوجع ظاهر في عينيه
فسجلت ميرنا كل ما دار بين تقي ورعد بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه
اسلام وهو ينادي علي شقيقه : مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك
مؤمن من داخل الحمام : ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين.....؟؟
اسلام : لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
مؤمن : ماشي خلص بسرعه......
أخذ اسلام الهاتف من مؤمن وذهب الي غرفته حين فتح الهاتف وجد ملف سجلات كاد أن يخرج ولكن فضوله أجبره علي فتح الملف ف عندما فتح التسجيل سمع كل ما قالته تقي ومدي حبها لرعد
عقد اسلام حاجبيه باستغراب فقد عرف صوت تقي : ايه ده ططب هي اتخطبت لمؤمن ازاي وليه....؟
أخذ يبحث في هاتف شقيقه حتي وصل إلي مكان الفيديو وجد وجه تقي علي أحدي الفيديوهات فتحه وجد فيديو بدون صوت فتح الآخر وجد فيديو وبه اعترافها بحبها لمؤمن صعق بشده أخذ يقارن الفيديو الذي به صوت بالفيديو الصامت وجد أن حركت شفتيها بين الفيديوهات مختلفه وتأكد أن الفيديو مفبرك وتأكد أن ماسمعه في ملف سجلات الصوت باعترافها بحبها لرعد هو الصوت الصحيح لهذا الفيديو صدم ولم يصدق أذنه وعينيه هل اخي فعل هذا
أخذ يبحث مره اخري وجد فيديو طرد رعد لتقي وعلم أن شقيقه سبب في طرد رعد لتقي وخمن أنه صنع هذا الفيديو المفبرك ليفوز هو بتقي
صدم اسلام بشده فهو قدوته كيف يكون بهذا السوء
دلف مؤمن الي غرفه اسلام لأخذ هاتفه
دخل مؤمن بدون استئذان : خلصت يا بني بقالك ساعه....؟؟
نظر إلي شقيقه راي تعبيرات وجهه غاضبه : مالك ياض في ايه.....؟
نظر له اسلام نظره لوم قُبض قلب مؤمن هل رأ شقيقه فيديو ميرنا ام ماذا نتش مؤمن هاتفه من اسلام الذي لم يطيق الصمت وتحدث بغضب : انت ازاي عملت كده...؟؟
مؤمن بتوتر : عملت ايه....؟؟
اسلام بهجوم : ازاي تخطب تقي وهي مش بتحبك.....أشار باصبعه الي هاتف مؤمن الموجود بيده.....وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه
مؤمن بغيظ : انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه
اسلام بغضب : ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي
1
صفع مؤمن اسلام حتي نزف من فمه
وضع اسلام يده مكان الصفعه بتلقائية نظر إلي شقيقه بنظرات عتاب لكن لم تكن علي صفعه له ولكن علي مدي دنائته وشده حقارته
ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري شي سوا دموع تقي وكسرتها
فعلي الرغم من سوء مؤمن لكن اسلام شخصا مختلف رجل بمعني الكلمه لا يحب الخداع
نزل وهو عيونه تكسيها الدموع اسرع في خطاه ماذا يفعل يذهب ويخبر رفيقه ام يصمت لاجل شقيقه ولكن تغلب عليه ضميره وقرر أن يخبر تقي بكل شئ حدث من شقيقه وكان سبب بحزنها
عبر اسلام الطريق وهو شارد لم ينتبه الي تلك السياره المسرعه والتي اقتربت منه وقامت بدفعه بقوه حتي سقط غارقا في دمائه
#هاله_محمد
صدم مؤمن بما سمعه من شقيقه الصغير أخذ يكسر كل غرفته فهو لم يكن ندل أمام نفسه فقط وأصبح أمام شقيقه الصغير أيضا
جلس مكانه وهو يفكر فيما سيحدث بعد ذلك
مر الوقت وتأخر ومؤمن ينتظر اسلام حتي يعتذر منه علي صفعه ويخبره بأنه سيصلح كل شئ انتظره كثير ولم يأتي
خرج من غرفته وظل جالسا علي كرسي في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له
عم كامل : مؤمن مؤمن
فتح مؤمن عينيه : ايه يا بابا.....؟؟
عم كامل : انت نايم هنا ليه يا ابني....؟؟
مؤمن اعتدل في جلسته : مفيش يا بابا انا بس اللي راحه عليا نومه....هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع شقيقه ذهب إلي غرفه اسلام يبحث عنه في كل زاويه في الغرفه ولكن صدم عندما لم يجده خرج مسرعا الي والده : بابا هو اسلام فين....؟
عم كامل باستغراب : اسلام نايم يابني هيكون فين
دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه : في ايه يا مؤمن اخوك فين.....رد عليه يا ابني انت رايح فين...؟؟
مؤمن وهو ينزل الدرج : مفيش يا بابا اسلام عند واحد صاحبه وانا خارج وجاي
↚
خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت غريب
مؤمن بقلب مقبوض : ايوه انا دكتور مؤمن
أحدي جيران مؤمن : انا جارك يا دكتور ياريت تيجي المستشفي
مؤمن وتحول وجهه للشحوب : ليه ففي ايه....؟؟
أحدي جيران مؤمن : اسلام اخوك عمل حادثه امبارح بالليل وهو دلوقتي في المستشفي
أغمض مؤمن عينيه برعب عرف ماسبب قبضه قلبه أنها لما حدث لشقيقه : مستشفي ايه....؟؟
أحدي جيران مؤمن : مستشفي(………)
اغلق مؤمن هاتفه وساق سيارته علي أقصي سرعه وهو يبكي بقهر علي ما حدث فهو سبب فيما وصل إليه اسلام
وصل مؤمن المستشفي سأل علي مكان شقيقه عرف أنه في غرفه العنايه المركزه بعد أن قام الأطباء والجراحين بعمل له عمليه
أحدي جيران مؤمن : الحمد لله يا دكتور مؤمن اسلام خرج من العمليه
مؤمن وهو ينظر علي شقيقه المستلقي ويوضع عليه الكثير من الأجهزة وفي أنفه جهاز التنفس وعلي صدره قياس ضربات القلب نظر عليه من خلف زجاج الغرفه : حصل أمته...؟
أحدي جيران مؤمن : من امبارح تقريبا كده الساعه 2 بالليل
نظر له مؤمن بعصبيه : الساعه اتنين وانت لسه فاكر تكلمني دلوقتي....؟؟
أحدي جيران مؤمن : انا لسه عارف لمه كلمتك....أشار لأحد الرجال الواقف معه....لمه عمك ناصر كلمني انا جيت وكلماتك
نظر العم ناصر الي مؤمن : انا معرفشي رقمك يا ابني وكلمت علام كتير بس تليفونه كان مقفول ومعرفتش اسيب الواد الغلبان وهو في العمليات لوحده
اعتذر مؤمن علي أسلوبه الفظ وطبطب علي كتف العم علام : انا اسف يا حج كتر خيرك
أومأ عم علام دون رد فهو مقدر موقفه وأنه حزين علي حال شقيقه
ذهب مؤمن يبحث علي الطبيب الذي أجري العمليه لشقيقه حتي وجده
مؤمن بلهفه : انا دكتور مؤمن كامل اخو اسلام كامل وعرفت أن حضرتك اللي عملتله العمليه طمني عليه لو سمحت حصله ايه والعمليه كانت في اي جزء من جسمه
الدكتور : في الحقيقه انا مش هكذب عليك وبما انك دكتور ف اكيد عارف ان مشاركه أهل المريض مهمه
قبض قلب مؤمن ماذا أصاب اخي الصغير
اكمل الدكتور حديثه : الخبطه كلها كانت في ضهره ووقع علي سطح ناشف وحاد سببله ضرر في العمود الفقري واحنا عملناله عمليه وهنصبر لحد ما يفوق وهنقدر نعرف قوه الضرر وهل سببتله شلل
اعتصر قلب مؤمن من الخوف والقلق فهو طبيب ويعلم جيدا أن اصابه العمود الفقري لم تكن هينه ودعي الله أن تكون العمليه التي تمت تكون ناجحه ويري شقيقه مره اخري واقفا علي قدميه
تمت التحضيرات في اكبر فنادق القاهره فانها حفل خطوبه الرعد رجل المعمار الاقوي والأشهر عالميا
أصبحت الساعه الثالثه بعد الظهر ذهبت لوچي الي الفندق فقد تم حجزه غرفه باسمها حتي تستعد فيها وترتدي فستان الخطبه
خرجت داده سعاد وهنا الي نفس الفندق فلهم هم أيضا غرفتهم الخاصه لتتجهز هنا لحفل خطوبه والدها
رعد أراد أن يظل بعض الوقت بمفرده دلف الي غرفته في فيلا رعد السيوفي ظل جالسا فيها وهو يفكر في من عشق ومن تمني ف محبوبته التي احبها بكل كيانه وكل قلبه فهي من اراد ومن هوا
اغمض عينيه لوهلا أسند رأسه علي كرسيه براحه عاش في احلام اليقظه الورديه رأه....
فناء واسع ممتلأ بالناس والجميع ينظر لهم
جميع الانوار مغلقه الا بإضائه خافته مسلطه عليهم وهي بين احضانه راي فتاته الجميله ذات الغمزات الرائعه والإبتسامة الخلابه بفستان خلاب يظهر جسدها الممشوق وبحجابها الذي زيّن وجهها واعطاها أكثر جمالا وأناقة اقترب منها جذبها إليه
امسك خصرها بتملك وهي وضعت يديها علي كتيفيه العرييضين ورأسها علي صدره القوي ذو العضلات
وضع وجهه بين طيات رقبتها استنشق عبيرها الأخاذ ظل يرقصان علي انغام هادئه وعلي أغنيته المفضله التي غاص في أحلامه معها بين أحضان تقي قلبه (رسمك في خيالي....محمد حماقي)
رفع عينيه التي التقت بعينيها الحالمه لم ينطقا بكلمه واحده بل كانت نظراتهم كفيله عن كل الأقاويل وكل معاني الحب والعشق والهوي
#هاله_محمد
ظل مغمض العينين وهو سارح في حلمه الذي تمنا أن لم يفوق منه ولكن....
خبطْ علي باب غرفته تمني أن تنتهي تلك الدقات حتي لا يفوق من حلمه زادت الدقات حتي أنه فُتِح الباب وهذا ما جعله يفتح عينيه
فتح عينيه علي اتساع وكأنه كان مغيب من ينظر الي عينيه يظن أنه كان يبكي منذ شهور فاصبحت حمراء مثل الجمر تكسوها الدموع
مهاب : ايه يا رعد عمال اخبط مش بترد لــ.....لم يكمل كلامه حين وجد بعض العبارات في عين رفيقه احس بالحزن والشفقه عليه تمني أن يُعنفه حتي ينهي تلك الخطبه اللعينه التي ستدمره وستجعله حزين أراد أن يمسكه من يديه ويجره ويضعه بين يد تقي حبيبته ولكن كيف هذا وهو يظنها مخادعه قرر الصمت حتي أنه تذكر تلك الفلاشه التي بها ذلك
الفيديو اللعين
وقال في نفسه : اول ما الأمور تهدا هشوف ايه حكايه الفيديو وان كان حقيقي ولا fake
1
اخذ رعد عينيه بعيدا وأحاط دموعه بين جفونه حتي لا تخونه وتسيل دون إرادته
تحمحم في كلامه وخرج الكلام من بين شفتيه بحزن : احم....ايه يا مهاب كنت عايز حاجه...؟؟
مهاب دون اي رده فعل : ايه يا رعد مش هنروح نشوف ترتيبات الفرح وايه اخبار تنظيم القاعه في الفندق
وقف رعد وهو ياخذ نفس عميق يزيح به وجع قلبه وضيق صدره
خرج سويا ركب رعد سيارته ومهاب سيارته وانطلق كلا منهما الي الفندق الذي سيتم فيه الحفل الصاخب حفل رعد السيوفي
وصل رعد ومهاب الي الفندق نظر إلي قاعه المناسبات فانها حقا شديده الاتساعه ورائعه وكل شئ بها ذو زوق راقي
تذكرها وهي بين احضانه اغمض عينيه وعنف نفسه علي تلك الأحلام التي لم تصبح حقيقه
كيف لي ان اعيش وانا اراها في كل مكان حين اغمض عيني أو افتحها حين انظر في أي اتجاه فهي حقا حبيبتي وروحي وهواء صدري الذي عندما ابتعدت عني ضاق صدري وأصبحت لا استطيع التنفس
صعد رعد غرفته في الفندق اراح جسده علي الفراش حتي يهرب من تلك الأفكار والأحلام التي يراها وهو في كامل وعيه
#هاله_محمد
موده : علي فكره انتي لو ماسمعتيش كلامي بجد هزعل منك
تقي بتنهيده : مش هينفع يا موده انا هلبس هنا وبعدين هخلي احمد يوصلني علي هناك
موده بزعل : يعني زوزو موافقه وعمو مصطفي موافق وانتي اللي مغلباني معاكي طب ايه رايك لو مجتيش معايا دلوقتي انا بجد هزعل منك
تقي بصت لموده : كده يا مودي يعني عشان مش عايزه اروح البس في الفندق هتزعلي مني....؟؟
موده بجديه : اه يا تقي ومش بهزر علي فكره
تقي : ياحببتي انتي عارف اني مش بحب الزحمه وافضل استنا العريس والعروسه علي ما ينزلوا
موده : اوعدك أننا مش هننزل غير بعدهم يلا بقي متبقيش رخمه الله
تقي بقله حيله : اعمل ايه بس دانتي بقيتي زنانه اوي علي فكره
موده بفرحه حضنت تقي : قلبي بقي اللي بموت فيها.....هبت واقفه.....يلا بقي فين الفستان بتاعك
أشارت تقي علي صندوق به فستانها : اهو يا ستي علي المكتب
اخذت موده الصندوق وطلبت من تقي أن تتبعها إلي الخارج لينطلقا الي الفندق فقد حجز لهم والدها غرفه في الفندق لها وشقيقتها دنيا وعندما علم بوجود تقي بدل الغرفه بأكبر لتتسع ثلاثتهم
تقي نظرت لاحمد : احمد هتجيلي علي أمته.....؟؟
موده : يا بنتي هوصلك بعد الفرح ماتخفيش
تقي ابتسمت : لا مش خايفه بس عايزه احمد يكون معايا
احمد : بصي علي الساعه تمانيه كده هاجي وهكون عندك بس هيرضوا يدخلوني
موده : تعالي واتصل بتقي وانا هبعتلك حد يدخلك
احمد : تمام تمانيه بالدقيقة هكون عندكوا
تقي موده : اوك سلام ......خرجا سويا وركبا سياره موده وتوجهوا الي الفندق
ميرنا بعصبية : كده يا رعد وحياه امي لاندمك وزي ما قتلت اختي هقتل اي حد يقرب منك ولو وصلت اني هقتلك انت كمان بس متكنشي لحد غيري
2
جالس مؤمن امام غرفه شقيقه واضعا رأسه بين كفيه بتعب وحزن أراد أن يقتل نفسه علي ما حدث فهو السبب فيما وصل إليه شقيقه الصغير
وقف حين رأه الطبيب المختص بحاله شقيقه قادم اليه
مؤمن بقلق : ممكن اشوفه يا دكتور عايز اطمن عليه.....؟؟
نظر إليه الطبيب : اهدا يا دكتور مؤمن انا هدخل اطمن عليه ولسه مش هيفوق غير بكره باذن الله بس ادعيلوا
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي غرفه اسلام ليطمئن عليه
نظر مؤمن من خلف الزجاج ودموعه جاريه علي خديه تمني أن يكون مكان شقيقه فهو مازال صغير لم يتحمل كل هذا الوجع
مر الوقت سريعا وتجهزت لوچي بفستان جميل لونه سلفر فاتح قصير الي الركبه من الامام وطويل من الخلف حتي انه يصل للارض
👇🤔
مر الوقت سريعا وتجهزت لوچي بفستان جميل لونه سلفر فاتح قصير الي الركبه من الامام وطويل من الخلف حتي انه يصل للارض 👇🤔
#هاله_محمد
ارتدا رعد بدله سوداء انيقه كلاسيكيه هندم من لحيته وكان حقا وسيم نظر إلي نفسه في المرأة اغمض عينيه شعر بيد توضع علي كتفه من الخلف قشعر من لمستها اقتربت منه وهمست في أذنه وهي كما هي واقفه خلفه : مش هتقدر تنساني انت ليه ومش هترتاح مع غيري انا حببتك وفي قلبك وفي خيالك و هتلقيني في كل مكان.....فتح عينيه يبحث عنها في كل مكان سمع صوتها اهي حقا أم اني جننت..؟؟
مسح رعد وجه بتعب احس انه سيفقد وعيه من كثره التفكير قرر أن يذهب الي لوچي لينزلا وينهي هذا الحفل في اسرع وقت
👇🥰
نزل مهاب يبحث عن صديقه وكان يرتدي بدله سوداء بقميص ابيض وجرفت بيضاء حلق زقنه وكان أيضا وسيم بملامحه الأوروبية وجذابيته الشرقيه 👇🤪
نزل مهاب يبحث عن صديقه وكان يرتدي بدله سوداء بقميص ابيض وجرفت بيضاء حلق زقنه وكان أيضا وسيم بملامحه الأوروبية وجذابيته الشرقيه
👇🤪
↚
بدئت الحفل وتجمع عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي لحضور الحفل نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود 👇😘
بدئت الحفل وتجمع عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي لحضور الحفل
نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود
👇😘
بدئت الحفل وتجمع عدد كبير من رجال الأعمال وسيدات المجتمع الراقي لحضور الحفل نزل رعد ومعه لوچي وابنته هنا التي كانت ترتدي فستان موف جميل عليه الكثير من الورود 👇😘
2
في غرفه تقي و موده كانت ارتدت موده فستانها وظلت تقي تهندم من حجابها رن هاتف تقي وكان المتصل احمد : الو يا تقي انا تحت انتي فين.....؟؟
تقي : الو يا احمد ماشي هنزل موده تشوفك تمام
نظره تقي لموده التي كانت تسرح شعرها : مودي انزلي لاحمد احسن تحت ومش عارف يدخل
موده : دنيا انزلي خليهم يدخلوا احمد وانا هنزل وراكي
دنيا بغيظ : وانا هعرفه ازاي إن شاء الله.....؟
موده : لحقتي نستيه دا انتي مكنتيش بتحبي تلعبي مع حد غيره كنت كل لمه اروح لتقي تشبطي فيه عشانه
دنيا بضيق : كان زمان واحنا لسه عيال واكيد مش هفتكره لانه مش لسه صغير اكيد كبر يعني
تقي برجاء : طب معلشي يا دنيا انزلي شوفيه وموده هتنزل وراكي
دنيا بقله حيله : هيييح ماشي لمه اشوف اخرتها
نزلت دنيا الي أن وصلت لباب القاعه تنظر حولها وتبحث بعينيها عن ذالك المدعو أحمد اغتاظت بشده وحدثت نفسها : راح فين ده كمان ولا شكله أيه هووووف بقي نقصه انا
بحث احمد عن موده كتيرا زفر بضيق رن الهاتف مره اخري
احمد : فين يا بنتي موده انا مش لاقي حد
أغمضت تقي عينيها وتنهدت بصبر : معلش يا احمد اصل دنيا اللي نزلتلك واكيد هي كمان بتدور عليك
ابتسم احمد : دنيا مين قصدك البت دنيا ام ضفاير وسبتوها تنزل لوحدها....؟
ضحكت تقي : دي لو سمعتك مش عارف بصراحه ممكن تعمل فيك ايه....موده نزلتلك اهو يا عم الكبير
#هاله_محمد
نزلت موده وكانت ترتدي فستان من اللون الكشميري الطويل عاري الكتفين فهي حقا جميله وانيقه
👇🤫
نظره موده الي دنيا رأتها تكاد تشيط من شده الغيظ التفتت إليها وهي تضحكدنيا بغيظ : انا مش عارفه انتي بتضحكي علي ايه عايزه تغظيني مش قولتي هتنزلي ورايه علي طول ايه التأخير ده كله وفين تقي
2
نظره موده الي دنيا رأتها تكاد تشيط من شده الغيظ التفتت إليها وهي تضحك
دنيا بغيظ : انا مش عارفه انتي بتضحكي علي ايه عايزه تغظيني مش قولتي هتنزلي ورايه علي طول ايه التأخير ده كله وفين تقي....؟
موده : انا اسفه يا دودو يا سكر كنت بظبط الميكب وتقي بتلبس الحجاب ونازله....نظرت يمينا ويسارا.....احمد فين
رأت من يشاوير لها من بعيد ذهبت في اتجاه دلف احمد الي عند موده بعد أن علم الحرس بأنه ضيفها
نظر لها وتحدث : ايه يا حجه كل ده عشان حد يعبرني وبعتنلي عيله تدور عليه....؟؟
كانت واقفه وكادت أن تنفجر أصبح وجهها مكتظ من الغيظ نظرت له وعلمت أنه يتحدث عنها نظرت إليه فإنه حقا وسيم أهذا هو احمد رفيقي
كان يرتدي بدله كحلي غامق وقميص بنفس اللون فاتح زرارين من القميص وحقا كان وسيم بعينيه الرماديه اخذت تتامله كثيرا حتي رأت أنه أيضا يتمعن بالنظر ها وكأنه مصدوم (في الفصول اللي جايه هنزل صوره لاحمد)
👇🤭
احمد مشيرا الي دنيا بانبهار : ههي دي دنيا
احمد مشيرا الي دنيا بانبهار : ههي دي دنيا....؟
موده وهي تنظر له : اه يا خويا هي دي دنيا استلق وعدك بقي علي اللي هتعمله فيك انا هروح اشوف تقي....
تركتهم موده وذهبت وقف احمد امام دنيا التي كانت ترتدي فستان قصير منفوش من اللون السيمون كانت جميله جدا وبانوثه طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق جمالها
👇😏
تركتهم موده وذهبت وقف احمد امام دنيا التي كانت ترتدي فستان قصير منفوش من اللون السيمون كانت جميله جدا وبانوثه طاغيه فمن يراها يظنها في العشرين من عمرها أخذ يتفحصها من راسها الي امخص اصبعها كانت رائعه الجمال ولكن ملامحها عابسه فهذا زادها جمال فوق ج...
2
تحدث احمد بدون وعي وكان قريبا منها : يخربيتك انتي بقيتي قمر كده ليه......؟؟
توتر دنيا من حديثه بعد أن كانت ستوبخه جعلها تتلجلج في حديثها وتنظر له بكسوف وايضا بانبهار فهو أيضا وسيم فاقت من خيالها وتحدثت بضيق : ااانت بتقول ايه ياض انت ماتلم نفسك يا عم في ايه....؟؟
صدم احمد من أسلوبها ولكن اراد غيظها ابتسم بخبث : انتي صدقتي ولا ايه روحي يا بت اشربي اللبن ونامي يلا يا ماما
اغتاظت دنيا بشده وهذا ما زاد من ابتسامه احمد : انت عبيط يا ابني ولا ايه مين دي اللي تروح تشرب اللبن وتنام شايف طفله قدامك....؟؟
غمز احمد بعينيه وابتسم : بصراحه انا شايف مز جامده بس بعقل طفله
تعصبت دنيا وجزت علي اسنانها أرادت أن تفتك به ولكن دبت بقدميها ف الأرض بغيظ وتركته وذهبت
ابتسم احمد علي فعلتها وحدث نفسه : دا احنا باين علينا الايام اللي جايه هتبقي عسل اوي....بت يا دنيا خدي يا بت بهزر معاكي انتي يا بت
1
ودخل الحفل يبحث عن دنيا التي حب اللعب معها فهي كالاطفال سريعه الغضب وهذا يحلوا له جدا
طفأ النور وصمت جميع الحضور ووقف رعد ولوچي وسط الاستادچ ليبدائوا الرقص سلط كشاف شديد الاضائه علي السلم حتي جعل عين من ينزل أغمضت ونظرت الي قدمها حتي لاتتعصر في نزلتها استمرت في النزول ولا تدري بمن ينظر عليها
نظر الجميع علي من يرن صوت حذائها ولفت نظر الحضور
نظر رعد علي هذا الصوت وجد حريته تنزل كالاميره
وكانت ترتدي فستان من درجات البني الفاتح وحجاب من اللون الذهبي ومكياچها الخفيف الرائع فكانت كالملاك بغمزات خديها التي ظهرت مع قفل عينيها ف علي الرغم من خسارتها بوزنها ولكنها مازالت جميله ساحره
ظلت تنظر اسفل قدمها حتي تستطيع النزول
👇❤️❤️
طفأ النور وصمت جميع الحضور ووقف رعد ولوچي وسط الاستادچ ليبدائوا الرقص سلط كشاف شديد الاضائه علي السلم حتي جعل عين من ينزل أغمضت ونظرت الي قدمها حتي لاتتعصر في نزلتها استمرت في النزول ولا تدري بمن ينظر عليها نظر الجميع علي من يرن صوت حذائها ولفت نظ...
3
#هاله_محمد
صدم رعد عندما رآها وحدث نفسه : انا بحلم ولا ايه رعد فوق انا اكيد اتجننت ظل يحدث نفسه حتي يفوق من وهم أحلامه وخياله ولكن وجد الجميع ينظر إليها بعيون مسلطه كالسهام بنظرات انبهار فهي الوحيد التي ترتدي من بين الجمع الحجاب وفستانها محتشم وهذا زادها جمال وسحر احس بغيره شديده أراد أن يخباها من الجميع فجا طفي ذلك الكشاف وأصبحت الاضائه خافته مسكت لوچي يد رعد ليبدأ الرقص ولكن رعد عينيه تجول حوله
ذهبت موده الي تقي عندما رأتها
موده : ده كلوا يا تقي...؟
تقي : معلشي غصب عني انا كنت هنزل من بدري بس ماما اتصلت بيه وانتي عارف زوزو
موده غمزت بابتسامه : بس ايه القمر ده سندرلا يخربيت جمالك
ابتسمت تقي : انا بردوا ولا انتي اللي قمر.... نظرت حولها وتحدثت باستفسار......هما فين العريس والعروسه انا عميت من الكشاف اللي ضرب في وشي مبقتش شايفه حاجه خالص
موده بضحك : ههههههه انتي مكنتيش شايفه
بس الحفله كلها كانت عينيها عليكي وكأنهم اول مره يشوفوا مزه قمر زيك
تقي باحراج : يادي الكسوف يعني الكل كان بيبص عليه اكيد بيقولوا مين اللي جاب اللخمه دي هنا
موده : ولا لخمه ولا حاجه تعالي نسلم علي العريس وبالمره اوريكي مهاب
كادت أن تذهب ولكن أوقفها صوت........
ظل مؤمن واقفا أمام غرفه شقيقه ينظر له بتعب وحزن ووجع فهو كان السبب في جعل شقيقه الصغير راقدا لا حول له ولا قوه
رن هاتفه وكان المتصل والده ولم تكن المره الأولي ولكن من الممكن أن نقول المئه فقد اتصل عليه كثيرا ولكن لا يعرف إذا رد عليه ماذا سيقول له هل سيخبره بأن شقيقه مستلقي هكذا وفي عالم أخر ولكن ماذا سيحدث لابي إذا رآه نائم ومحاط بكل تلك الاجهزه اقسم أنه سيسقط بجواره
ف اسلام مشاكس دائما وإذا مرض لا يحب النوم أو الراحه ودائما مرح ووالده يخاف عليه كثيرا فمنذ صغره الي الان فهو طفل في نظرهم علي الرغم من طوله الفارع وجسده العريض
قرر مؤمن أنه لم يرد علي والده وسيرسل له رساله ويخبره أن شقيقه معه وهو سيسليه في عمله اليوم سيخبره بما حدث مع إسلام عندما يفوق ويعلم أنه أصبح بخير
بعث مؤمن رساله لوالده وكانت
"بابا انا واسلام مش هنعرف نرجع البيت النهارده انا عندي شغل وهبات في المستشفي واسلام معايا اطمن ونام وانا هكلمك بكره عشان مش فاضي دلوقتي وهقفل الفون عشان ما تقلقشي علينالو اتصلت ولقيت مقفول"
بعث مؤمن رسالته واغلق الهاتف جلس في الأرض امام غرفه شقيقه وفرت دموعه وهو خائف أن يكون اصابه شئ
سأل نفسه ودب الرعب في قلبه : لو اسلام حصله حاجه اانا ممكن اموت بجد انا السبب انانيتي وحبي لنفسي واني ضيعت تقي وخلتها تتعذب ببعدها عن اكتر واحد حبته ربنا بيعاقبني...صمت قليلا ورفع وجه و قال برجاء....يارب لو عايز تعاقبني اعمل فيه اي حاجه لكن يارب نجي اخويا يارب انا مش هقدر اتحمل أنه يحصله حاجه وبسببي يارب سامحني يارب اول ما هطمن علي اسلام هروح و هقول كل حاجه لتقي وهعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني
ظل يبكي ويناجي ربه أن لا يصيبه في اغلا ما يملك وهو شقيقه الصغير فلم يكن فقط شقيقه فهو أيضا طفله فماتت امهم واسلام في عمر صغير جدا فكان دائما هو من يهتم به في غياب والده أو ذهابه للعمل فتذكر عندما كان صغير
مؤمن بحنيه شال اسلام : بتعيط ليه يا اسلام...؟
اسلام بطفوله : عاملين حفله في المدرسه لعيد الام كل اصحابي عندهم ماما وانا ليه مش عندي يا ابيه.....؟؟
اعتصر قلب مؤمن فشقيقه صغير جدا وهو في حاجه لحنان الام
وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير
فحبها بدون مقابل لم تنتظر منك التبادل
فحب الام فطري نابع من صميم القلب بدون مجاملات
مسح مؤمن دموعه قبل أن يراها شقيقه جلس ووضعه علي ركبتيه : اسلام حبيبي مش انت بتحب ماما...؟
اسلام بدموع : اه بحبها اوي بس انا مش شفتها خالص غير في الصوره
مؤمن وكاد أن تنفجر دموعه من برائه شقيقه التي لم يدري ما تفعله في قلبه : حبيبي ماما بتحبك اوي وهي دلوقتي في الجنه عند ربنا وكل لمه انت تعيط هي بتكون زعلانه
اسلام وقد توقف عن البكاء ونظر لشقيقه ببرائه : ليه انا بحبها ومش عايزها تزعل مني
مؤمن ضم شقيقه : اسلام انت لمه بتعيط هي بتزعل وبعدين مش انا معاك علي طول وكل حاجه انت عايزها انا بعملهالك
هز اسلام رأسه وتفقد ملامح شقيقه
ابتسم مؤمن : خلاص بقي متعيطش تاني وانا ياعم هاجي معاك بكره الحفله واعتبرني ماما ايه رايك
اسلام مسح دموعه ونظر لمؤمن بفرحه : بجد يا ابيه......؟
مؤمن بابتسامه : بجد يا حبيبي
حضن اسلام مؤمن بقوه : انا بحبك اوي يا ابيه...قال وفي صوته نبره رجاء...اوعي تسبني لوحدي يا ابيه مؤمن....
قشعر مؤمن من كلام شقيقه ونبرته التي نغزت قلبه : عمري ما هسيبك ابدا أنا هعيش بس عشان اسعدك و اكون جنبك علي طول
فاق مؤمن من شروده علي دموع عينيه التي ملأت خديه : انا عمري ما هسيبك يا اسلام وانت هتبقي كويس وهصلح كل حاجه انا عملتها اوعدك يا حبيبي....
#هاله_محمد
موده بصت لتقي: تعالي لمه نسلم علي العريس والعروسه و اعرفك علي مهاب
قبل أن تذهب أوقفها صوت من خلفهم : انا كلي هنا....
قبض قلبهما من هذا الصوت الذي جعلهم يلتفتوا إليه
موده بوجه محمر وباحراج : بشمهندس مهاب....؟؟
نظر لها بابتسامه جذابه خطفت قلبها جعلتها تتوه في وجهه
صمت هو قليلا وابتسم بخبث
لكزتها تقي لتجعلها تفوق من غفلتها لم تشعر بشئ
طرقع مهاب أصابعه أمام عينيها : بشمهندسه موده....؟؟ موده...؟؟
ردت بعدم وعي : همممم
جحظت تقي عينيها علي تلك البلهاء فماذا تفعل....؟؟
ضحك مهاب علي موده بقهقه جعلت تلك التائه تستعيد رشدها : هقهقهقهقههقه
تقي وهي تنظر لموده : موده حببتي انتي روحتي فين.....؟
تحدثت موده وعينيها علي تقي : انا هنا اهو بس هو في ايه...؟
ابتسمت تقي عليها فهي حقا عاشقه ولهانه أصبحت تحب ولكن بدون وعي تكلمت تقي من بين اسنانها : لا يا حببتي مافيش اي حاجه فضحتينا بس...
↚
مهاب بابتسامه : ازيك يا موده....
موده باحراج : كويسه....و وانت عامل ايه...؟؟
مهاب : الحمد لله....عقبالك
موده بخجل : شكرا عقبال انت كمان...
مهاب بخبث : قريب جدا....
عقدت حاجبيها بغيره وتحدثت بدون وعي : هو ايه اللي قريب جدا.....؟؟
ابتسم مهاب علي هذه الجميله الرقيقه التي تصبح في الغيره مثل قطه شرسه : اني هخطب انا كمان...
اغتاظت موده وارادت أن تقول له انت ملكي ولم تكن لآخري ولكن تمالكت نفسها
نظر مهاب إليها وابتسم علي هذه الملامح العابسه ولكن قرر أن لم يخبرها بشئ اخر او حتي أن يطفأ نار غيرتها
نظر مهاب الي تقي احس انه رآها في مكان ما ولكن اين لم يتذكر
مهاب : مش هتعرفيني يا موده علي الانسه
نظرت له موده بوجه عابث وتحدثت بضيق : تقي صاحبتي...بشمهندس مهاب شريك بأبي
نظره تقي بحرج فهي غير معتادة علي التحدث مع شخص غريب : اهلا وسهلا
ابتسم لها مهاب فهي فتاه خجوله ومحتشمه فحقا رائعه بكل ما فيها : اهلا بيكي يا انسه تقي....نظر إلي حبيبته التي احبها من النظر الاولي فهي أيضا مثل تقي خجوله ولم تكن اجتماعيه : يلا نسلم علي العريس ولا مش ناويين
نظرت تقي لموده بخجل : روحي انتي يا موده سلمي عليه وانا هستناكي مع احمد
لوت موده فمها ونظرت لتقي : لا طبعا انتي هتيجي معايا عشان اعرفك علي العريس شخص محترم جدا وجنتل وراجل بمعني الكلمه
احس مهاب بالضيق والغيره فهي مدحت شخص آخر غيره حتي وان كان رفيقه فهو يريد أن تراه هو فقط
نظر إليها شظيا وغيظا : نعم يا ختي ما تهدي علي نفسك شويه.....؟
ابتسمت موده بخبث فهي أرادت أن ترد له ما فعله معها ولكن تكلمت بضيق مزيف : في ايه بشمهندس مهاب انا قلت حاجه ضيقتك يعني ايه اهدا علي نفسي دي..؟
جز مهاب علي أسنانه وقال بعصبية وعيون غاضبه : موده اسكتي احسن صدقيني هتحول من الراجل الكيوت لواحد تاني خالص انا محبش انك تشوفيه......
ارتعبت موده فهي حقا لم تراه غاضبا هكذا فعلي الرغم من محاولته لكبح غضبه لكنه جعلها تتراجع عن تحديه وعناده
نظرت تقي إليهم وابتسمت تذكرت رعد فإذا نطقت اسم مؤمن أمامه فكان يتحول الي وحش من الممكن أن يفتك بها فدائما ما احست انها ملكه وهو ملكها وكلا منهما يستحقان الآخر فلم تليق تقي الا برعد ولم يليق رعد الا بتقي ولكن وقفت ثواني بقلب حزين
موده بلجلجه : ااانا قولت ايه يعني اانـ...لم تكمل كلامها فعين مهاب كانت مسلطه عليها بتحزير وكأنه يتمني أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر
#هاله_محمد
تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره
تقي بتوتر : خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه
موده وكأنها التقتت قشه تنجيها من عينيه الجحيميه
تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش : يييلا يا تتقي.....همسات بجوار أُذن صديقتها.... يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه
ضحكت تقي علي رفيقتها ورأت انها تحبه ولكنها ايضا تهابه
مهاب بجديه : يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان
كادت أن تنطق تقي وترفض
نظر مهاب : يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن....لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله
ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام الاستادج قبل أن يصلوا الي رعد
نظر رعد ورأى حبيبته تقترب منه وهي خلف رفيقه مهاب وبجوار موده نصار عرف أن من دعاها هي موده ولكن لا يعرف ما هي علاقتهم فكر كثيرا وقرر أن
ذهب رعد الي شاب الDG وطلب منه أن يشغل موسيقه هادئه للرقص وايضا أن يطفأ النور ويكون المكان مظلم وايضا جعله يطلب أن كل كابل يتقدم ويرقص
وقف شقيق لوچي وامسك يدها حتي يرقصي معا بعد أن وافق رعد
شد مهاب موده الي الاستادچ وبدئوا بالرقص صدمت موده من فعل مهاب أرادت أن تتخلص منه ولكنه اعتصر خصرها بقبضته وقال بهمس بجوار أذنها : احسنلك ارقصي وانتي ساكته احسن انا مجنون وممكن اعمل حاجه انا بتمنا اعملها
شعرت بالحرج الشديد ولكن خافت من تهديده فشعرت بصدق تهديده وقررت أن تستسلم له وترقص بدون فعل شئ يضايقه احست بالراحه بين ذراعيه فهدئت وارتخت ابتسم مهاب ورقص معها بفرحه
وجدت تقي من يسحبها من يدها ويقف بها علي الاستادج فهي لم تري شئ ولكن لم تتفوه بكلمه فتلك الرائحه تعلمها جيدا بل أنها تعشقها وكل يوما كانت تتمناها أصبحت دقات قلبها سريعه وكأنها خُطفت لعالم تمنته كثيرا
أخذ نفس طويل وكأنها تنهيده بعد كثره البكاء أو كأن روحه كانت تائه عن جسده والآن ردت له استنشق عبيرها الهادء واضعا ذقنه علي رأسها مغمض العين فهذا ما كان يحلم به
كان وجهها مقابل لصدره تشتم رائحته
وبعينين متسعتان تريد أن تعرف هل هذا حلم ام انها في كامل وعيها
لكن قلبها أخبرها أن تعيش تلك اللحظه حتي وان كانت حلم وستفوق علي كابوس بكا قلبها حتي النزيف
صممت في داخلها انها ستترك مؤمن حتي وان كان رعد لغيرها ولكن هي تحلم به وهي في كامل وعيها فلم تقدر علي الاستمرار في تلك الكذبه فحقا قلبها لا يستحق كل هذا فقد سحقته بينها وبين الواقع ولكن هو لم يريد أحد سوي ذلك الرعد الذي جرحه وقطع نياطه تقطيعا
استمر رعد في عالمه الخاص فهو لا يريد أن يفوق من حلمه لكن هذه حقيقه فهو متاكد ولكن كان دائما ما يراها في حلمه الذي يحلم به وهو فقط مغمض العين ولم يكن نائم أراد أن يفتح عينيه ولم يري أحد حوله سوا حبيبته تمنا أن يعتصرها داخل حضنه وان يشق صدره ويحبسها داخل قلبه ولم يبعدها مره اخري
لكن ابتعد عنها فجأه وتركها في وسط الاستادج وكل شئ معتم حولها وقفت تبحث عنه بعيون جاحظه وبقلب يعتصره الالم وبجسد مرتعش هل تركني مره اخري ام انه استكتر أن يكون حتي في حلمي
خرج رعد حتي وصل إلي الحمام تنفس الصعداء فأحس بقلبه سريع النبض وكأنه يحزره أنه قد اقترب الموت صرخ بكل قوته فصرخته خرجت بحزن وعيونه دامعه ضرب بقبضته علي صدره ناحيه قلبه حتي يوقفه عن النداء باسمها نظر إلي نفسه في المرأة غسل وجه بالماء الفاتر لأكثر من مره حتي يفوق قرر أن يخرج وبوجه جامد غير ذلك الوجه الحزين
#هاله_محمد
مازالت تبحث عنه بعينيها فُتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته
نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير : اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه...؟
أرادت أن تصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته
نظرت موده بعينيها علي بعد وجدت صديقتها واقف علي الاستادچ تائه تجول عينيها في كل مكان كطفل رضيع يبحث عن والدته عقدت موده حاجبيها ونطقت في همس : تقي هي واقفه كده ليه.....؟؟
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه : هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده...لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش....
جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها : تقي....في ايه يا حببتي بتدوري علي مين...؟؟
لم تجيبها فهي اصبحت كمن خُـطف طفلها من بين أحضانها
هزتها موده لتحسها علي النطق : تقي ردي عليه في ايه....؟.
ذهب إليهم مهاب وهو ينظر الي تلك الفتاه فهي حقا مسكينه فوجهها اصبح شاحب كالموتي وشفتيها بيضاء وجسدها يرتعش نظر إليها بشفقه وتحدث مع نفسه : هي مالها بقت عامله كده ليه هي ممكن تكون شافت رعد اكيد شافته دي المسكينه كأنها هتموت....
تقي بصوت مرتعش : ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا اللللي اكيد اتجننننننت....؟
عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسي وعيون قاتله بارده
ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت
وجدها واقفه كما هي لم تتحرك من مكانها وبجوارها مهاب و موده تحدث مع نفسه وكأنه يريد أن يعذب قلبه وقال هذه فرصتك أن ترد لها تلك الصفعه وتريها انك لم تموت في بعدها....صمت قليلا...ولكن انا حقا اموت من بعدها والان اموت أكثر وانا أراه امامي واتمناها وهي لم تكن لي فكانت بين احضاني تمنيت أن ادخلها بين ضلوعي ولكن هي الآن اين...؟
هب واقفا وطلب من خطيبته أن تذهب معه ليعرفها علي شخص ذهب هو وهي
نظرت موده الي تقي بقلق : مين ده يا تقي...؟؟
تقي لم تقوي علي النطق كل ما عليها هو أن تبحث بعينيها في كل مكان ولكن دون حركه كأنه سيعود إليها مره اخري مكان ما تركها
وقف رعد خلف تقي لاففا يده حول خصر لوچي تحدث بقوه مزيفه : واقفين كده ليه انا قلت اجي انا اسلم عليكوا واعرف موده علي خطبتي.....!
كما هي واقفه ولكن حقا سيخرج قلبها فهذا صوته وهذه رائحته ماذا قال خطيبته كيف كيف خطب غيري أرادت أن نظر وتتأكد أنه هو وأنها لم تحلم مره اخري ولكن تمنت في تلك اللحظه أن تكون حقا في حلم
ابتسمت موده : مبروك يا بشمهندس
رعد : عقبالك يا بشمهندسه...قال بقلب يريد أن يصمته....مين اللي واقفه دي حد نعرفه....؟
نظرت موده الي تقي بابتسامه : دي تقي صاحبتي من ايام ثانوي....
تصنعت تقي الثبات وبلعت ريقها التفتت ناحيه رعد وأصبح وجهها أمام وجهه
نظر رعد لها بقلب يحن يريد أن يخطفها ويقول لها انتي لي وملكي ولكن
نظرت تقي الي رعد وجدته يحوط خصر فتاه جميله بل أنها رائعه الجمال قبضت يدها بغيره وقلبها يتمزق
قالت بثبات مزيف : مبررروك الف مبرررروك يا رعد بيه....
جحظت موده عينيها فعلمت من رده فعل تقي أنه هو نفسه رعد الذي تعشقه رفيقتها لعنت نفسها فإذا كانت تعرف فانها لم تضع صديقتها في موقف يؤلم قلبها
#هاله_محمد
مازال ممسك خصرها جذبها إليه حتي أصبحت في حضنه نظر إلي تقي بشماته : شكرا يا.....سوري نسيت اسمك...؟
نظرت له لوچي باستغراب وتحدثت باللغه العربيه ولكن لمم تجيدها : انت تعرفها رعد...؟
رعد وعينيه مازلت مسلطه علي عينيها يريد أن يعرف رده فعلها : sure بيبي دي كانت مربيه هنا
احست بخنجر يغرز في قلبها ومن يد من أحبت وعشقت فدموعها كادت أن تخونها ولكن احاطتها بين جفونها حتي تحافظ علي كرامتها
تقي ببرود : اه فعلا انا كنت مربيه هنا بنت رعد بيه بس سبته عشان هتجوز خلاص واكيد هاجي انا ومؤمن حبيبي وهعزمكوا...قالت كلامها ببعض من التأكيد حتي تحافظ علي ماء وجهها وكي لا ينكشف ضعفها أمام هذا الرعد
ابتعد عن لوچي وعيونه غاضبه فقد اشتعلت نيران الغيره داخل قلبه ماذا قلتي حبيبي من هذا حبيبك كيف تجرأت ونطقت اسمه وايضا لقبته بحبيبي قبض علي يده حتي ابيضت وسمعت طرقعت عظامها
ارتعبت تقي من نظرته ولكن قلبها الحزين أصبح كالجليد نظرت له بتحدي نظر لها بغيظ وغيره عمياء أراد أن يصفعها حتي تفوق وتعلم أنها نطقت اسم من حظرها علي عدم لفظ اسمه مره اخري
↚
احس مهاب أن رفيقه من الممكن أن يرتكب جريمه قتل أراد أن يخفف الوسط ولكن ما زاد الطين بله
رن هاتف تقي نظرت علي اسم المتصل ثم نظرت في عين رعد بخبث : سوري يا جماعه هرد علي خطيبي مؤمن وهرجع تاني.....فتحت الهاتف أمام رعد وردت عن قصد
تقي بدلع : ايوه يا حبيبي انت فين وحشتني اوي....ثم تركتهم وذهبت بعيد لترد علي الهاتف
1
احمرت عين رعد وأصبحت كالهيب ووجه أصبح مكتظ وصدره يعلوا ويهبط بشده وكأن قلبه سيفارقه
خافت موده من نظرات رعد فكانت تفوق نظرات مهاب فرعد أصبح كالمغيب واقسمت موده أنه إذا راي مؤمن امام نظره الان لسفك دمائه دون أي رحمه بل وبكل برود موده بخوف : ااانا هروح اشوف تقي...جرت موده من شده الخوف
وجدت لوچي أن رعد أصبح كالاسد الغاضب تركته مع رفيقه وذهبت الي أصدقائها خوفا من رده فعله
ذهبت تقي خارج القاعه لترد : ايه ده كله عشان تردي......؟
تقي بحزن : معلشي اصل مكنتش هسمعك فخرجت اكلمك بره القاعه انت فين كده مش هتروح....؟
احمد وهو ينظر الي دنيا التي تقف مع اصديقائها وتضحك بصخب : شويه كده لمه اشوف اخرتها ايه
تقي بعدم فهم : اخرت ايه....؟؟
احمد وعينيه مسلطه علي تلك المشاكسه الجريئه : لا ولا حاجه بصي سلام وانا هكلمك تاني
قفلت تقي مع احمد وكانت واقفه خلفها موده
موده : يعني ماكنتيش فتحتي الفون اصلا وكان قصدق انك تغظيه....؟
التفتت تقي الي موده وابتسمت بسخريه : هههه اغيظه خلاص يا موده انا مش فارقه معاه في حاجه انا بس عملت كده عشان ارد له الاهانه حسيت أن كرمتي مجروحه اوي
موده بأسف : صدقيني انا لو اعرف انه رعد هو نفسه رعد اللي حكيتيلي عنه انا ما كنتش خليتك تيجي انا اسفه يا تقي انا السبب
تقي بدون اي تعبير : بالعكس دا انا عايزه اشكرك
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي او هذا ماكان يحسبه
بحث احمد عن دنيا حتي وجدها بين مجموعه من البنات والشباب الذين ينظرون لها بإعجاب احس بغيظ وقف يراقبها من بعيد وهي لم تلاحظه حتي
او هذا ماكان يحسبه
أحد أصدقاء دنيا : ماتيجي نتصور سيلفي يا دودو
دنيا بابتسامه : اوكي يلا
اقترب منها ذالك الشاب رفع هاتفه ليلتقت الصوره التصق بها و لف يده حول خصرها تضايقت دنيا من فعلته كادت أن تعنفه لكن قبل أن تفعل شئ وجدته طريح الأرض يضع يده علي فمه الذي ينزف ويتلوا من شده الوجع نظرت في صدمه عليه وعلي ماحدث وجدت احمد يقف بجوارها ووجهه عابث وشديد الغيظ
نظر احمد لها بغضب التقت معصمها وسحبها خلفه وهي في حاله زهول لا تنطق بل أنها تسير معه في صمت خرج احمد ودنيا الي حديقه الفندق
أوقفها احمد أمامه وهو ينظر لها بغيظ : انتي عبيطه يا بت ازاي تخليه يقرب منك....؟ وتعريفه منين اصلا.....؟.
دنيا بصدمه : اانا..هو اللي قرب مني
احمد بزعيق : وتخلللليه يقررررب مننننك ليه وبعدين انتي عايشه بره مصر تعرفيه منين ايه لحقتي عملتي أصحاب..؟...
دنيا بضيق وقد استعابت لما حدث : انت مالك انت ايه اللي دخلك...؟وبعدين انا اعرفه من ايام ما كنا عايشين هنا وكان زميلي في المدرسه زمان
احمد بغيظ : زميلك تخليه يحضنك يا محترمه يا متربيه
دنيا جحظت عينيها وقالت : يحضن مين يا ابني انت انا كنت هبعده عني لكن سيدتك اللي جيت وضربته
احمد بسخريه : لا انا معنديش حق كان المفروض اقف اتفرج عليه لحد ما شوف هيوصل لايه...؟
دبت دنيا بقدمها في الأرض بغيظ : ممكن ملكش دعوه بيه تاني انت مفكرني العيله الصغيره بتاعت زمان انا خلاص كبرت و مش محتاجه حد يحميني اوكي....كادت أن تذهب ولكن سحبها احمد إليه
احمد وهو ينظر إليها من أسفل قدمها الي اعلي راسها : انتي مفكره عشان فكيتي الضفرتين بتوعك خلاص كبرتي انتي بردوا عيله
رعد وقد وصل إلي أعلا درجات الغضب واصبحت عينيه مثل الدماء وعروقه بارزه
مهاب بهدوء : رعد تعالي نخرج بره بعيد عن الزحمه...
رعد وعيونه تنظر للفراغ خرج مع مهاب الي أن وصلا الي حديقه الفندق جلس مهاب علي كرسي ويتوسط به طاوله جلس رعد علي كرسي بجوار مهاب
نظر رعد أسفل قدميه كاد مهاب أن يتكلم ولكن وقف رعد فجأه وأصبح ثائر بشده وبدء في تكسير الطاوله وجميع الكراسي هب مهاب واقفا ينظر الي صديقه بذهول أراد أن يقترب منه ويهدئه ولكن لم يقدر علي الاقتراب ليس خوفا منه أراد أن يخرج كل الغضب الذي بداخله
تجمع حشد كبير من الناس علي صوت التكسير
وقف احمد ينظر باستغراب رددت دنيا بجوار احمد : ابيه رعد هو بيعمل كده ليه..؟
علم احمد وتأكد أن رعد السيوفي ذلك البطل الذي أنقذه وانقذ شقيقته ولكن لما هو غاضب هكذا فمن يراه يظنه أنه وحش بري إذا انقض علي أحد سيقطعه اربا
نظر مهاب حوله وجد الجميع ينظر إلي رعد ويتهامسون ووقفت لوچي تنظر إلي رعد برعب وصدمه
طلب رعد من امن الفندق أن يجعل الجميع يرحل من المكان
#هاله_محمد
موده وهي تسوق سيارتها وبجوارها تقي : مش كنتي قولتي لاحمد انك هتمشي
تقي بهزيان وكأنها في عالم آخر : اد كده كنت غبيه بس خلاص يا تقي انسي؟.
نظرت موده الي تقي باستغراب : تقي...تقي..
لم ترد عليها تقي فقط شارده في الا شئ
وصلت موده أمام منزل تقي نظرت لها بحزن لكزتها بخفه في كتفها
نظرت تقي لموده بتوهان : همممم
موده بأسف وحزن : تقي بجد انا مش عارفه اقولك ايه انا اسفه وصدقيني يا تقي اكيد في سوء تفاهم اكيد رعد...لم تكمل كلامها فتقي قد ترجلت من السياره دون أي كلام ودلفت داخل مبناهم وكأنها مغيبه نظرت موده علي آثارها بحزن كادت أن تنزل خلفها ولكن قررت أن تتركها اليوم حتي تستعيد ثقتها ووعيها ذهبت موده وانطلقت بسيارتها
وصلت تقي أمام شقتهم طرقت الباب وكأنها طرقات طفله صغيره فتحت لها امها التي كانت تنتظرها علي احر من الجمر فتحت زينب وإذا بها تري ابنتها شاحبه الوجه كالموتي كادت أن تتكلم ولكن قبل أن تدلف تقي الي الداخل وقعت فاقده الوعي فهي قد وصلت الي نهايت مقاومتها فقد خارت قواها فلم تقدر أن تقاوم واستسلمت لقدرها
صرخت زينب بزعر وجلست بجوار طفلتها تحاول أن تجعلها تفوق ولكن لا حياه لمن تنادي فتقي استسلمت لما فيهِ راحتها فجسدها وعقلها أصبحوا لا يقوا علي المقاومه أكثر
خرج عم مصطفي برعب علي صوت صرخات زينب وجد ابنته فاقده الوعي حاول افاقتها هو الآخر ولكن دون جدوي واخيرا قرر أن يتصل بالاسعاف لتنقل ابنته الي المشفي حتي يطمئن عليها وصلت سياره الاسعاف وحملت تقي ووصلت بها الي المشفي دخل الطبيب ليكشف عليها ويطمأن والدها ووالدتها
بعد أن كشف الطبيب علي تقي نظر لوالديها وتحدث
العم مصطفي بلهفه : خير يا دكتور بنتي مالها.؟
نظر له الطبيب باستعطاف : انهيار عصبي حاد
نظرت له زينب بصدمه والدموع تنصب من مقلتيها : انهيار عصبي من ايه يا دكتور وازي...؟
نظر لها الطبيب ومط شفتيه : هي اتعرضت لصدمه شديده عقلها مقدرش يستوعبها فاستسلمت فكان الحل الوحيد لها هو الهروب فأمرت عقلها أنها تفقد الوعي
قبض قلب عم مصطفي : طب يا بني الحل ايه انا حاسس اني مش عارف افكر
الطبيب بأسف : انا أدتها حقنه مهدئه ومن الواضح أنها في الفتره الاخيره ماكنتش بتاكل كويس ف عندها سوء تغذيه وانا هحطها تحت المراقبه عشان لو حاولت تعمل حاجه فـي نفسها
شهقت زينب بزعر وخبطت علي صدرها : تعمل حاجه في نفسها ازاي يا بني يعني ممكن تأذي نفسها...؟؟
الطبيب بتوضيح : الحالات اللي زي بنت حضرتك بتكون فقدت الامل في حاجه كانت بتتمناها فـ بتقرر أنها تنهي حياتها اعتقادا منها أنها كده ممكن تهرب من الحزن وأنها هتبقي افضل وهترتاح
هبطت دمعه ساخنه من عم مصطفي علي وجنتيه بحزن فما الذي جعل طفلته تصل إلي هذه الحاله فـ كانت دائما تضحك و تلعب كأنها طفله في عمر الخامسه لكن ما هو همك الذي جعلكي هكذا
وضعت زينب راسها علي كتف زوجها تبكي بنحيب علي حال ابنتها
اعتذر الطبيب وتركهم
طبطب عم مصطفي علي كتف زوجته محاولا منه أن يهدأها ولكن من سيهدئه هو وهو الآخر قلبه يعتصر من الحزن
دخل الي غرفه ابنته النائمه كالملاك معلق لها محاليل مغذيه وجالسه أمامها ممرضه لتتابعها خوفا أن تفوق وتصيب نفسها باذي اقتربت منها زينب وجلست بجوارها علي الفراش تقبل جبينها والدموع تنهمر من عينيها علي وجه ابنتها
جلس العم مصطفى علي الطرف الآخر من الفراش التقت يد صغيرته يقبلها بحزن فمن يراهم يظن أنها قد فارقت الحياه وهذا اللقاء الأخير
فكت زينب حجاب ابنتها التي احست أنه يخنقها
فكت شعرها الطويل الناعم مثل الحرير ووضعته بجوارها علي الوساده
نظر لها عم مصطفي : هتزعل يا زينب لو حد شاف شعرها
زينب بدموع : يعني تتخنق من الطرحه وبعدين هي اللي فيها مكفيها...نظرت إلي ابنتها وقالت بوجع...يا عيني عليكي يا بنتي ايه اللي جرالك يا قلب امك
نظرت لهم الممرضه : لو سمحتوا كفايه كده سبوها ترتاح
نظرت لها زينب بضيق كادت أن تتحدث ولكن نظر عم مصطفي لزوجته يحسها علي الصمت وان تفعل ما ارادت وقف عم مصطفي : ماشي يا بنتي يلا يا زينب نقعد بره
وقفت زينب وقلبها يعتصر ف ابنتها الجميله راقده لا حول لها ولا قوه سحبها عم مصطفي من ذراعها حتي خرج من الغرفه
#هاله_محمد
سيطر امن الفندق ورجال رعد علي المكان وقد انفض كل شئ جلس رعد في الأرض وهو كالاسد الغاضب الذي ينتظر حتي ينقض علي فريسته
جلس مهاب بجوار رفيقه وتحدث بهدوء عكس قلقه وحزنه علي رفيقه : رعد يلا يا رعد نمشي
نظر له رعد من طرف عينيه التي أصبحت كاسات من الدماء وتحدث بصوت متحشرج شبه صارخ : ليه...؟ ليه....؟ ليه...؟؟ انا كنت غبي اوي كده ليه و ازاي صدقتها ووثقت فيها وجايه النهارده بالذات عشان تعرفني أن مهما عملت بردوا هي اللي انتصرت عليه
مهاب بحزن : رعد انساها بقي وفوق لنفسك
رعد بوجع ودموع اول مره مهاب يشوفها : انساها كده بكل بساطه انا بحبها يا مهاب بعشقها حاسس اني بموت من غيرها انا مش قادر اصدق هي دي تقي الملاك اللي عمري ما كنت أتخيل أن في حد زيها موجود في الدنيا...وضع يده علي رأسه بوجع....انا هتجنن مش قادر استوعب دي قالتله حبيبي ووحشتني يعني مش بس نطقت اسمه
مهاب بصرامه : رعد فوق بقي من اللي انت فيه انت كده بتضيع نفسك وكل اللي انت عملته النهارده كل جرايد ومجلات بكره هتكون نشرته وكاتبه عنه انت عايز تضيع تعبك طول السنين اللي فاتت...؟
رعد بسخريه : اانا نفسي ضعت مش عايز كل حاجه تضيع مابقتش فارقه
مهاب بضيق : مش مهم انت ومش مهم اي حاجه تانيه بس الظاهر انك نسيت هنا بنتك اللي ملهاش حد غيرك وسيادتك عايش في حبك الافلطوني
↚
رفع رعد عينيه ونظر لمهاب : ههي هنا شافتني وانا كده....؟
مهاب بتنهيده : لا انا خليت السواق يروحهم هي وداده سعاد......قوم بقي يا رعد انت اقوي من كده وكمان هي شكلها مش بنت لاعبيه بالعكس دي محترمه وهاديه يمكن في حاجه غلط انت مش عارفها
وقف رعد ونظر لمهاب وابتسم بسخريه : شيطان في وش ملاك...
اتصل احمد نصار بابنته : انتي فين يا موده...؟
موده بهدوء : كنت بوصل تقي وراجع علي الفندق
احمد نصار بتنهده : لا يا حببتي احنا مروحين علي البيت تعالي علي هناك
موده باستغراب : هو الفرح خلص يا بأبي...؟
احمد نصار : تعالي بس واختك هتحكيلك اللي حصل
موده بقلق : ايه اللي حصل يا بأبي أنت بخير ودنيا فيها حاجه...؟
احمد نصار : احنا كويسين يا حببتي تعالي بس وبعدين هتعرفي يلا سلام
موده : سلام
وصل احمد الي منزلهم وهو قلق علي شقيقته : يارب تكون روحتي بس دانا هعرفها ازاي تمشي من غير ما تقولي ماشي يا تقي علي قلقي ده كله هطلعه عليكي
قرع الجرس ولكن لن يجيب أحد فتح الباب بمفتاحه
دلف الي شقتهم فالصمت ساد المكان
احمد باستغراب : راحوا فين مش معقول زوزو نايمه من غير ما تطمن عليه دي معجزه...نده بكل صوته...تقي يا تقي...ماما يا زوزو
احس بشئ غير طبيعي اين الجميع فتح غرفه اخته فكانت فارغه طرق الباب علي غرفه والديه فلم يجيبه أحد فتح الباب فهي أيضا فارغه اين ذهب الجميع...؟
احمد بقلق : مافيش حد خالص اومال راحوا فين....؟
مسك هاتفه ليتصل بأخته ليعرف اين ذهبوا ولكن لم ترد مره اخري ولكن سمع صوت هاتفها وكان الصوت مكتوم بحث عنه وجد شنطه أخته بجوار باب الشقه فتح الشنطه ووجد الهاتف : يعني هي روحت طب هما راحوا فين يااااااربي علي وجع القلب.....
لمه اتصل بـ بابا...د كاد أن يتصل حتي صدح هاتفه برقم غريب
رد احمد بلهفه ربما أن يكون أحد من أهله حتي طمئن عليهم : الو....
عم مصطفي بتعب : ايوه يا احمد انت فين يا ابني ..؟
احمد بقلق : انا في الشقه يا بابا انتم اللي فين انا قلقت عليكم اوي ....؟؟
عم مصطفي بحزن : احنا في المستشفي....
دب القلق في قلب احمد وتحدث بخوف واضح : في المستشفي ليه يا بابا مين تعبان ولا حصل ايه طمني الله يخليك..؟..
عم مصطفي : اطمن يا احمد اختك تعبت شويه وطلبنا الإسعاف وهي دلوقتي احسن
احمد بلهفه : مستشفي ايه.....؟
عم مصطفي : خليك انت وهطمنك عليها....
احمد باعتراض : لا يا بابا قولي انتم في اي مستشفي انا مستحيل اقعد هنا مش هبقي مرتاح..؟
عم مصطفي بتنهيده : ماشي يا ابني مستشفى(....)
اغلق احمد مع والده وخرج من بيتهم مسرعا حتي يطمئن علي شقيقته
وصل رعد الي فيلاته ومعه مهاب الذي أوصله بسيارته ورفض أن يجعل رعد يسوق سيارته وهو في تلك الحاله طلب مهاب من رعد أن يوصله الي غرفته ولكن رفض رعد وطلب منه أن يتركه بمفرده ليستعيد نفسه
#هاله_محمد
رحل مهاب ودلف رعد الي داخل مكتبه يفكر بهدوء حتي يستعيد قوته
جلس في مكتبه لم يضي اي نور بل أنه ظل جالسا في الظلام جلس علي كرسيه ودموعه تخونه بصمت وكأنه فقد عزيزا علي قلبه بل أنه فقد قلبه بذاته فهي روحه وهوائه كيف يعيش المرا دون أن يتنفس فهو أصبح مثل تقي جسد بلا روح
طرق باب مكتبه لم يرد اراد ان ينفصل عن العالم بهذا الهدوء ولكن لا يستطيع فطرقات الباب أصبحت كمن يطرق علي رأسه بقوه
دلفت لوچي الي المكتب رأت رعد جالسا علي كرسيه ساندا رأسه ومغمض العين هذا ما كشفه شعاع بسيط اتي في وسط الظلام من الباب الذي فتحته
ندهت بصوتا هاديء : رعد...رعد
اعتدل رعد في جلسته مسح وجه بيده نظر لها وعيونه لامعه حزينه
تكلم بصوتا هاديء يداري به حزنه : لوچي انا تعبان ممكن تسبيني لوحدي...؟
نظرت له بعيون راجيه ولكن تركها رعد وخرج من مكتبه صعد الي غرفته وكأنه تائه يترنخ في مشيته كا الذي سيفقد وعيه
وصلت موده الي منزلها وجدت والدها في غرفته واختها تغير ملابسها دلفت حتي تغير هي الأخري ملابسها ذهبت دنيا الي غرفه شقيقتها بعد أن بدلت ملابسها الي منامه قطنيه جميله
دنيا : انتي كنتي فين...؟
موده وهي تبدل ملابسها : كنت بوصل تقي...ليه في ايه يا خالتي ام لسانين...؟
دنيا وهي تجلس بركبتيها علي السرير : يا لهوي يا مودي علي اللي حصل
موده بضجر : بقولك ايه انا مش فيقالك لامه تتكلمي علي طول لتخرجي وتسبيني ارتاح...؟
نظرت لها دنيا : ابيه رعد قعد يكسر في تربيزات وكراسي الفندق لو كنتي شفتيه كنتي موتي من الرعب انا بصراحه كل ما افتكر اللي هو عمله وشكل عنيه تقولي أن اي واحد هيقف قصاده كان ممكن يقتله
موده وجلست بجوار شقيقتها : طب متعرفيش هو عمل كده ليه...؟؟
دنيا مطت شفتيها : وانا هعرف منين بس اللي مستغرباله أن الوحيد اللي كان واقف جنبه ابيه مهاب
موده ولوت شفتيها : مش صاحبه اومال مين اللي هيقف جنبه يا ست الناصحه....؟
دنيا بتوضيح : لا مش قصدي يعني أن ابيه مهاب ماخفشي منه ازاي حتي لو صاحبه ده لو كانت مامته كانت اترعبت
ضربتها موده علي مؤخره راسها : قومي يا هبله نامي...
وقفت دنيا وكادت أن تخرج : انا غلطانه اني بفطمك علي كل حاجه
موده : بت انتي جبتي الكلام ده منين لحقتي حفظتي اوام كده
دنيا بغرور مصطنع : طبعا يا بنتي دانا استاذه في الحفظ ده انا نجيبه متولي الخولي بنفسها
موده ضيقت عينيها وقامت وقفت قصاد دنيا : الا قوليلي يا دودو هو احمد كان فين...؟
دنيا بلجلجه : اااحمد وانا هعرف منين...؟ وانا مالي بيه اصلا...؟
موده باستغراب : مش انا سبته معاكي يا بنتي انتي راح فين بقي ده حتي تقي كلمته وقالها اصبري شويه ومش عارفه كان مشغول في ايه...؟
دنيا ووالتها ظهرها : انا سبته ومشيت معرفشي بقي هو راح فين....يلا سلام انا هروح انام....فرت هاربه من اسألت اختها التي لا تدري بما تجيب
موده باستغراب : مالها دي كمان....؟
دلفت دنيا الي غرفتها وجلست علي فراشها : طب انا ليه ما قولتش لموده اللي حصل يعني عادي يعني لو كنت قلتلها....تنهدت بحيره ووضعت راسها علي الفراش....هوووف نقصاك انا يا سي احمد انت كمان.....ابتسمت بهدوء.....بس بقي قمر ابن الذين يخربيت حلاوه عنيه في عيون كده....
1
#هاله_محمد
وصل احمد الي المشفي وهو يبحث عن مكان والديه واخته وجد أمه وأبيه جالسين خارج الغرفه وحالتهم موزريه يظهر عليهم الحزن والوجع
احمد بلهفه : في ايه تقي مالها وايه اللي حصل......؟
نظر له عم مصطفي وقص عليه كل ما حدث وما قاله الطبيب
زينب بضيق ونظرت لاحمد : انت كنت فين مش اختك كانت معاك ايه اللي حصلها ورجعت لوحدها ازاي.....؟
احمد بتبرير : والله يا ماما انا كنت معاها بس هي كانت مع موده ومش عارف حصل ايه....؟
عم مصطفي بصرامه : ممكن تهدوا شويه وبعدين نتكلم مش وقت أسأله خالص.... ساد الصمت بينهم
جلس احمد بجوار والده واحس أن قلبه يتألم علي ما وصلت إليه شقيقته تذكر رعد وما فعله وحدث نفسه باستغراب هل ما فعله رعد له علاقه بتقي ولكن ما الذي حدث حتي يصل هو الي ما كان فين و ما حدث حتي تصل شقيقتي الي تلك الحاله التي من الممكن أن تجعلها تنهي حياتها بيدها....لام احمد نفسه علي تركه لشقيقته وقال ربما إذا كان معها فلم يحدث لها ما حدث
وصل مهاب فيلته أخذ حماما دافء حتي يستطيع التفكير خرج من حمامه وهو يرتدي بنطلون اسود مريح وجزعه العلوي عاريا جلس علي كرسي في غرفته يفكر فيما حدث مع رفيقه وتذكر شئ جعله يهب من مجلسه
مهاب بتفكير : الفلاشه...؟ الفلاشه اكيد هي اللي هتوضح كل حاجه نزل الي مكتبه يبحث عنها بحث في كل مكان لم يجدها بحث في غرفته ولكن لم يجدها جلس وهو ينعت نفسه علي إهماله اين هي واين وضعتها...؟ أخذ بضعه دقائق وهو جالس حتي تذكر مكانها....
طرق باب غرفه ابنته حتي اذنت له بالدخول دلف الي غرفتها وكانت مسترخيه في فراشها
اعتدلت عندما رأت والدها ابتسمت له بحب وهي جالسه علي الفراش
موده بابتسامه : بأبي اتفضل يا حبيبي
جلس احمد نصار بجوار ابنته علي الفراش : عامله ايه يا حببتي.....؟؟
موده بحب : الحمد لله يا بأبي.
نظر لها والدها بهدوء : انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
موده بانتباه : اتفضل يا حبيبي وكلي اذان صاغيه....قالت كلماتها بمرح....
ابتسم احمد نصار وقال بتنهيده خائفا من رده فعل ابنته : في عريس طلبك مني....نظر لها يترقب وهو لا يعلم ما هو ردها هل سترفض بسبب ما حدث لها وخوفها من جميع الرجال ام انها حقا تخطت كل ماحدث لها
نظرت له موده واحست بقبضه في قلبها وقالت برعشه في صوتها : ععريس لااا لا يا بأبي ااانا مش عايزه اتجوز
نظر لها والدها واغمض عينيه بحزن فصغيرته مازالت تهاب العلاقات وهي لم تكن لها أي علاقة سابقه
احمد نصار بهدوء وهو يطبطب علي ظهر ابنته بحنو : حببتي انا عايزك تفكري قبل ما تردي وكمان عايزك تنسي اللي حصل زمان هو مكنشي خطيبك وبعدين يا بنتي مش كلهم زي بعضهم وعايزك تعرفي أن مهاب راجل محترم وانا بصراحه مش هلاقي احسن منه اني اجوزه لبنتي فكري وانا هستنا ردك..
1
↚
تركها والدها وهي احست بشئ هز قلبها هل نطق ابي اسم مهاب..؟ هل هو من أراد أن يتزوجني..؟
احست بالفرحه تشق قلبها ولكن لما انا خائفه هكذا فهو غير جميع رجال العالم هو الوحيد الذي شعرت بالأمان وانا برفقته وعندما اقترب مني ونحن نرقص لم اخاف بل اني تمنيت أن اظل هكذا بين طيات صدره
+
تذكر مهاب شنطه اللاب الخاص به فتحها ووجد بها الفلاشه وقرر أنه سيفعل اي شئ حتي يساعد رفيقه إذا كانت بريئه فسيحاول بكل الطرق إصلاح علاقتهم اما إذا كان الفيديو حقيقيا فسيجل رفيقه يتخطا محنته باي طريقه كانت
ميرنا أصبحت الخمر هي كل حياتها تذهب كل ليله الي ذالك الملهي وتسكر حتي يبزغ النهار ويرافقها أحد العاملين ليوصلها الي الفندق
وتصعد هي الي غرفتها و تنام حتي يحل الليل وترجع مرت اخري الي الملهي هذه أصبحت حياتها التي ظنن منها انها تحاول أن تنسا ما فعله بها رعد وبعده عنها فكل ما تمنته أن تعيش مع رعد ويحبها ولو ذره من حبها له ولكن هو لم يطيقها أو حتي فكر بها ولو مره واحد كحبيبه بل أنه دائما يراها علي حقيقتها فهي مغروره انانيه لديها قلب لايشفق ولا يرحم
خلص اليوم وللجميع اوجاعه وأحزانه فلم يعلم خفايا الصدور الا الله وحده وهو من يقدر علي تخفيف تلك الثقول التي حطت علي قلوبهم
غدا سيكون افضل باذن الله
سطع صبح يوم جديد علي قلوب مجروحه ووجوه مرهقه عابسه
بقيا مؤمن أمام غرفه شقيقه يدعو الله أن ينجيه
اتي الطبيب الي مؤمن أوقفه مؤمن حتي يطمئن منه علي شقيقه
مؤمن قام وقف قصاد الدكتور وسأله بلهفه : دكتور طمني الله يخليك....؟
نظر له الطبيب واتكلم بعمليه : اول ما هيفوق هنطمن ولو في اي حاجه لا قدر الله....لم يكمل كلامه فقاطعه مؤمن برعب : لا لا هـ هو هيبقي كويس باذن الله اانا دكتور وهدخل اطمن عليه بنفسي...
كاد أن يدخل مؤمن غرفه اسلام حتي أوقفه الطبيب : من فضلك اهدا يا دكتور مؤمن بحالتك دي انت مش هتعرف تتعامل معاه ياريت تسبني اشوف شغلي
جلس مؤمن بجسد مرتعش خوفا أن لم يقدر شقيقه علي الوقوف علي قدميه أصبح وجه شاحب وعيونه أصبحت حمراء من قله النوم وكثره الدموع والتعب : هو ممكن ما يمشيش تاني...؟؟
تعاطف معه الطبيب طبطب علي كتيفه بشفقه حتي يهدئه : احنا هنعمل اللي نقدر عليه و اسلام قوي
ما شاء الله وهيكون كويس.....
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي اسلام حتي يطمان عليه كشف عليه ومازال نائمه في عالم آخر وكأنه يهرب من كل شئ حوله بهذه الطريقه حتي لا يصدم بالحقيقه التي علم بها مأخرا
طرق مؤمن الباب ودار قبضته بهدوء دلف الي الغرفه التي بها شقيقه وجده كما هو محاط بالاجهزه وعلي وجه جهاز التنفس ووجه به بعض الخدوش نظر الطبيب الي مؤمن احس بأنه يريد أن يتحدث مع شقيقه تركه وخرج
جلس مؤمن علي كرسي بجوار سرير شقيقه جذب يده حضنها بكفيه طبع قبله علي يده بحنو نظر إلي وجه وتحدث بدموع ووجع وحزن : اانا عارف اني مهما قلت مش هلاقي كلام يبرر اللي حصل مني واللي انت فيه دلوقتي انا السبب فيه...اخذ نفس طويل بعد شهقه ودموع.....فأكر لمه كنت ديما تيجي تقولى انا نفسي اكون زيك يا ابيه مؤمن...ابتسم بوجع....هتصدق لو قلتلك اني انا اللي كنت بتمني اني اكون زيك انا اكتشفت أن الرجوله مش بتحتاج سن لا دي بتحتاج راجل بمعني الكلمه راجل عنده اخلاق صادق مع نفسه ومع اللي حواليه والأهم أن يكون شجاع ويتقبل كل حاجه مش يبقي جبان واناني انت احسن مني يا اسلام وأشجع مني لانك ماستحملتش جرح حد او ظلمه حتي لو علي حساب اقرب الناس ليك.....وضع رأسه علي يد أخيه التي بين كفيه وتحدث بنحيب....سامحني يا اسلام اوعي تسبني انت اغلي ما في حياتي اانا عارف اني ظلمت تقي صدقنـ...لم يكمل كلامه حتي احس بجسد شقيقه يهتز بقوه وكأنه تعرض لماس كهربائي.
رفع مؤمن وجه ينظر إلى إسلام بزعر نده باسمه والخوف ينهش قلبه : اااااسلام.......خرج من الغرفه كالمجنون ينده بكل قوته : دكتوووووور حد يلحقنااااا دكتوووووور بسرعه...
اتي إليه الطبيب مسرعا دلف الي اسلام ليري ما الذي حدث له رائ جسده ينتفض بقوه أعطاه حقنه مهدئه داخل المحلول المعلق له حتي هدء
نظر الطبيب الي مؤمن وقال بجديه تامه : دكتور مؤمن من فضلك انت دكتور وفاهم كويس ياريت بلاش تتكلم معاه في اي حاجه ممكن توجعه هو عند اضطرابات ما بعد الحادث وعقله دلوقتي بيهيأله كل حاجه سيئه مر بيها
فلو كنت ذكرته بذكريات جميله عاشها فده احسن وهتساعده أنه يفوق
نظر له مؤمن بإماء فهو يعلم ما يقوله الطبيب جيدا
#هاله_محمد
لم تغفل لهم عين فمن يراهم يظن أن أحد ما ينتظر أن يغفوا حتي يسرق ابنتهم من بين ضلوعهم
طلب عم مصطفي من ابنه أن يأخذ والدته ويعود للمنزل حتي تريح جسدها وعينيها المرهقه من قله النوم ولكنها رفضت رفضا قطعي وأصرت علي انها لم تخطوا خطوه خارج المشفي دون طفلتها ردخ عم مصطفي علي إصرار زوجته فهي تخاف علي ابنتها بشده فإذا كانت طاوعته وتركتها لم يرتاح لها بدن ولم تغفوا لها عين وسيبقي بالها مشغول فوجودها هنا افضل
فاقت تقي ولكن كالمغيبه صامته تنظر إلي سقف الغرفه لم تحدث أحد أو ترد علي حديث احد فكل ما يجول في بالها : عمره ما حبني هـ هو هيتجوز وعمره ما هيكون ليه بس انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره انا اموت لو بعد عني أو....صمتت قليلا وفكرت في بالها وبعيون زائغه.....اااموت صح ااانا لازم اموت عشان متعذبش وهو بعيد عني أو وهو حتي مع غيري لازم
كان حولها عائلتها الذين يحاولون أن تشاركهم في حديثهم فهي كالحاضر الغائب حقا هي موجوده بجسدها ولكن روحها وبالها لن يكونوا معها أو أنها واعيه لشئ
بكت زينب علي حال ابنتها التي انطفأ وجهها فأصبحت كالجثه نظر لها عم مصطفي الذي لم يدري ما سيفعل أراد أن يدخل عقل ابنته حتي يعلم ما الذي تفكر فيه وما الذي اوصلها الي تلك الحاله....
لم يطيق الوقوف بلا حيله وهو يري أخته الجميله اصبحت ك الدميه الخشبيه بوجه صلب لم يكن به أي تعبير خرج من الغرفه وهو يتنفس بقوه وكأن اوكسجين صدره نقص جلس يفكر ما الذي يقدر علي فعله حتي يعلم ما بها شقيقته
وقف وامسك هاتفه اتصل بموده
موده بنعاس : الو مين...؟
تحدث احمد بلهفه : موده انا احمد عايز أقابلك في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه....
اعتدلت موده و تحدثت بقلق : في ايه يا احمد قلقتني....؟
تنهد احمد بقله صبر : لمه اشوفك هتعرفي..
موده بهدوء : تمام عارف شركه السيوفي في كافيه جنبها علي طول نص ساعه وهكون هناك...
اغمض احمد عينيه بضيق : موده ابعتيلي الموقع انا مش عارف مكانها
موده : حاضر يا احمد.....
بعثت له الموقع الي أن وصلت الرساله خرج من المشفي بسرعه اوقف تاكسي ودلف به وهو يتمني أن يطير به حتي يصل
نهضت موده بقلق وهي تتمني أن يكون كل شئ بخير
تجهزت وارتدت ملابسها المحتشمه التي هي عباره عن دريس طويل كت من اللون الاسود عليه چكت جينز بكم ورفعت شعرها زيل حصان ولكن تمردت بعد الخصلات علي وجهها فاعطتتها مظهر جذاب
كادت أن تخرج حتي أوقفتها دنيا التي تفرك عينيها نظرت لها باستغراب : راحه فين يا مودي...؟
نظرت لها موده : خارجه يا دنيا عايزه حاجه.....؟
عقدت دنيا حاجبيها : ما انا عارفه انك خارجه...نظرت في الساعه المعلقه أمامها....الساعه سابعه الصبح رايحه تبيعي لبن ولا حاجه...؟
رمقتها موده بغيظ : رايحه أقابل احمد يا خفه...كادت موده أن تتركها مره اخري ولكن اسمه جعلها تفوق وتنتبه بشده سالت دنيا اختها بغيظ و بدون وعي : ورايحه تقابليه ليه ان شاء الله ودلوقتي خلاص يعني ا... لن تكمل كلامها فتركتها موده وخرجت حتي انها صفعت الباب خلفها بضيق فشقيقتها حقا ثرثاره بشده إذا أرادت معرفه شئ فتسال خمسون سؤالا وسؤال
اغتاظت دنيا بشده دبدبت بقدميها في الأرض كالاطفال وقالت بغيظ : والله ماشي يا موده بقي تسبيني بفضولي اللي هيقتلني وانت يا احمد يا ابن ام احمد وحيات اهلك لهعرفك....
1
كان في مكان مرتفع بشده واقفا علي حافه بئر كان ممتلأ بالماء ارد أن يروي زمقه انحني اليه ليرتشف بعض الماء لم يلحق حتي سحبته يد أحدهم ولكن تشبث بيديه في حرف البئر نظر بعينيه أسفل قدميه فاذا به معلق والماء جف وتبدل بحيات وافاعي وبينهم أحد يبتسم بخبث كادت يده أن تنزلق ولكن اتت إليه فتاه جميله بشعرها يصل الي بعد ركبتيها مدت يدها وساعدته حتي خرج وقف أمامها يتأمل وجهها نظر داخل عينيها بحب وعدم تصديق قال بهمس وعشق : تقي...!!
نظرت له بابتسامتها الخلابه التي ظهرت غمزاتيها أغمضت عينيها بوجع من تلك الحيه التي لدغتها من قدمها اختل توازنها وسقطت داخل البئر ولم تنطق سوي باسمه : رعـــــــــد.....
رقد علي بطنه وأبسط يده حتي يلتقتها ولكن دون جدوي فسقطت داخل البئر المليئ بالحيات صرخ بكل قوته ونادي اسمها بفزع و دموع ولهفه : تقـــــــــــي.....؟؟؟
فزع من نومه وجبينه يتصبب عرقا وصدره يعلوا ويهبط وضع يده علي صدره مكان قلبه مسح بيده علي قلبه وكأنه يطمئنه أنه مجرد حلم بل أنه كابوس ضاق به صدري وتنازعت به روحي ذكر الله واسغفره والتقت كاس به ماء كان موضوع علي الكومود بجواره وارتشف منه حتي يروي حلقه الذي جف...
نهض من مكانه وهو يرتعش وكأن ما رآه حقيقه
دلف الي الحمام أخذ حماما دافء وتوضي خرج وارتدا ملابسه وادي فرضه وجلس مكانه يناجي ربه أن يحمي حبيبته حتي وان لم تكن تحبه فهو يعشقها وقلبه يرتجف لأجلها استغفر ربه كثير عن اي شئ فعله وجعل الله يغضب عليه قرر أن يغير مسير حياته ويبدأ مع نفسه من جديد
خرج من غرفته وقد قرر ما سيفعله......
2
#هاله_محمد
توجت موده الي الكافيه الذي هو بجوار شركه السيوفي وجدت احمد ينتظرها بلهفه وبدون صبر
هب احمد واقفا عندما رآها : موده ايه اللي حصل امبارح مع تقي....؟؟
استغربت موده من دخلته فهي حتي لم تلتقت نفسها أو تجلس بل تحدث معها بمجرد ما رأها : في ايه يا احمد اقعد بس انت واخدني علي الحامي كده ليه....؟
جلست موده ونظرت لـ احمد الذي مازال واقف مكانه
نظر لها محاولا الهدوء جلس علي الكرسي أمام موده : ردي يا موده ايه اللي حصل امبارح في حفله الخطوبه....؟
مطت موده شفتيها : محصلش حاجه عا.....لم تكمل كلامها حتي تكلم احمد بضيق : موده تقي في المستشفي بقت زي الميته جسم من غير روح نفس داخل ونفس خارج بس من غير حياه....
صدمت موده وتحدثت بلهفه : ااااانت بتقول ايه يا احمد تقي مالها وحصلها كده ازاي...؟.
رمقها احمد بصبر وحكي لها ما أخبره به والده وما حدث مع شقيقته
بكت موده بحزن علي ما حدث وقصت هي الأخري كل ما حدث وما رأته من رعد وتقي وما قصته لها تقي وحبها الشديد لرعد وتخليه عنها بمجرد أنه يتسلي بها وتركها عندما مل
اعتصر قلب احمد علي شقيقته أراد أن يقتل ذالك الرعد لما اوصل شقيقته إليه ولكن كيف يفعل كل ذالك بها فنظرته لها لم تكن إلا نظرت عاشق متمني
موده بدموع : احمد احنا لازم نتصرف وإلا تقي ممكن تضيع مننا.
اغمض احمد عينيه بوجع فهو لا يعلم ما الذي يقدر أن يفعله ليساعد به شقيقته هل يذهب الي رعد ويقتله....؟ام يذهب اليه ويرجوه أن يرجع لها...؟ لا والف لا فكرامت شقيقته فوق كل شئ....ولكن إن لم يعود رعد لها فمن المؤكد أنها لم تقدر أن تصمد أكثر
مر بجوارها وجدها جالس مع ذالك الشاب الذي يبدوا من هيئته انه في سن المراهقه ولكن اعتصرت الغيره قلبه فـ جسده عريض وفارع الطول حتي وان كان شاب مراهق فهذا لا يعطيها الحق بان تجلس معه أو أن يتمعن بالنظر الي عينيها ووجهها
فكانت موده وأحمد يجلسون علي أحدي الطاولات خارج الكافيه مر مهاب بسيارته من أمامهم وإذا به يترجل منها ويخطوا إليهم سريعا وقف أمامهم وينظر إليهم شظيا وغيظا وقفت موده باستغراب : مهاب....؟تحمحمت بحرج....احم قصدي بشمهندس مهاب
↚
نظر داخل عينيها بضيق وأشار إلي احمد الذي وقف بضيق : مين ده....؟
موده باضطراب : دددده احمد اخو تقي....
نظر لها احمد بضيق : موده مش وقته خالص انا همشي وشوفي هتقدري تعملي ايه....؟
كاد أن يمشي ولكن امسكته موده من معصمه بلهفه وسط نظرات مهاب التي ستفتك بها : لا يا احمد استني انا جايه معاك.....ضرب بقبضته علي الطاوله حتي كادت أن تنكسر : هو فيه بالظبط متتكلمي والا......ردت موده بخوف وهي تري عينيه الغاضبه : اهدا بس يا مهاب اصل تقي......وقصت ما قاله احمد ودموعها تترقرق في مقلتيها.
صدم مهاب بشده لِما سمعه و أخرج هاتفه وفتح مكان تسجيلات الفيديو واعطاها لـ احمد الذي راء شقيقته تعترف لمؤمن بحبها فقد نسخها مهاب الي هاتفه
احمد بعدم تصديق : لا لا مستحيل تقي تقول كده ازاي اصلا....؟
استغرب مهاب رده فعل احمد وسأله : ليه يعني مش هو يبقي خطيبها يبقي ايه اللي مستحيل...؟
نظر له احمد وقال بتوضيح : هو فعلا خاطبها بس مش لدرجه تعترفله بحبها ده لما كان بيجي عندنا وهي بتقعد معاه مش بتفتح بؤها ولا بكلمه يعني بمعني اصح هي بتبقي قاعده معاه لكن عقلها وروحها في حته تانيه خالص تقي مش بتحبه اصلا انا واثق أن في حاجه غلط....
صدم مهاب بشده كيف لم تحبه وهذا الفيديو يوضح مدي فرحتها ولمعت عينيها معه
موده بصدمه : ييعني رعد عمل مع تقي كل ده عشان الفيديو اللي معاك....؟؟
أومأ مهاب بهدوء ونظر احمد بغضب علي حاله شقيقته
نظر مهاب الي احمد بتفكير : بقول ايه يا احمد انت تعرف حد بيفهم في التركيب يعني تركيبات الفيديو علي صوت يعني يعرف أن كان الفيديو حقيقيا ولا fake
احمد بسرعه : اه في واحد جار صاحبي يبقي مهندس برمجه وكمان عنده syber هو genius في كل حاجه تخص الكمبيوتر والبرامج
مهاب بهدوء : كويس جدا يلا تعالي معايا نشوفه.
خرج مهاب ومعه احمد و موده ركب مهاب السياره كادت موده أن تركب معهم لكن أوقفها مهاب بضيق : رايحه فين...؟
موده بهدوء : جايه معاكوا...!
مهاب اغمض عينيه بنفاذ صبر فهو مازال غاضب منها لمسكتها ليد احمد وقرر أن يعاقبها بشده ولكن لم يحن الوقت : لأ رواحي انتي مش هينفع تيجي معانا...
كادت أن تعترض ولكن تحدث احمد وهو ينظر لها : موده المكان اللي احنا رايحينه مش هينفع تيجي معانا رواحي انتي وانا هقولك علي اللي اجد.....
تراجعت موده باستسلام : تمام انا هروح اشوف تقي...تركتهم وذهبت ولكن قبل أن تذهب نظرت في عين مهاب ورأت غضبه العارم فهي اعترضت علي كلامه وردخت لكلام احمد فهذا ذاد من شده عقابها
انطلق مهاب بسيارته بشده وهو غاضب منها
ركبت موده سيارتها وانطلق الي مكان رفيقتها
#هاله_محمد
خرج رعد من غرفته وتجه الي غرفه طفلته الجميله التي مازالت نائمه جلس بجوارها يتأمل وجهها الملائكي مسح علي شعرها بحنو وتحدث مع نفسه : خلاص يا هنا انا مستحيل اعمل اي حاجه تزعلك بس دي الحاجه الوحيده اللي مش هقدر اعملها انا خرجتها من حياتي زي ما هي داست علي قلبي وبعدتني عنها واختارته هو
سامحيني يا هنا انا مش هقدر احققلك اللي انتي بتتمنيه واللي انا كمان بتمناه أن تـ تقي تبقي مامتك وتبقي حببتي وعمري الجاي مهاب كان عنده حق لازم انساها وابدء من جديد بس مش مع اي حد تاني انا قررت هعيش ليكي انتي وبس زي ما كنت قبل ما اشوفها
طبع قبله رقيقه علي رأسها وهب واقفا وهو ينظر لها بحزن
خرج رعد من غرفه طفلته قرر أن يحسم أمره بكل هدوء
ذهب إلي غرفه لوچي أطرق الباب عده مرات لم يسمع رد حتي فتح الباب بكل هدوء نظر إلي الغرفه بتمعن رآه الفراش مرتب وكأنه لم ينم عليه أحد دخل في وسط الغرفه نده باسمها لم تجيبه وجد دولاب الغرفه مفتوح ولم يكن به أي ملابس عقد حاجبيه باستغراب كاد أن يخرج من الغرفه حتي وجد شئ لامع علي الكومود بجوار الفراش ذهب إليه وجد خاتم الخطبه الذي البسه للوچي وما لفت انتباه أكثر كانت ورقه تحت ذالك الخاتم التقتها رعد وفتحها
وكان محتواها
"رعد انا اسفه كتير اني مش هقدر اكمل في اللعبه دي
متستغربش انا عارفه كل حاجه انت خطبتني عشان تنسي تقي البنت اللي كانت في الحفله واخدتني عشان تعرفني عليها أو تعرفها انك مش فارق معاك أنها سابتك وانك بيها أو من غيرها عايش
وحزنك وعصبيتك وتكسيرك للفندق كان من غيرتك عليها انت بتحبها رعد
شوف ممكن تقدر تصلح ايه لترجع انت وهي لأن هي كمان بتحبك كتير وكان ظاهر من طريقتها وغيرتها عليك وانا معاك.
رعد انا بحبك كتير بس مش هقدر اكمل لأنها علاقه مستحيله ارجع لحياتك وانا كنت بتمني انك تحبني ربع حبك ليها لكن القلب مش بايدينا حاول تراجع حساباتك قبل ما تندم
وانت بتقرأ رسالتي دلوقتي هكون انا سافرت ورجعت لحياتي تاني خلي بالك من نفسك......لوچي"
3
اغمض رعد عينيه بحزن فهو حقا جرحها فهو يعلم جيدا أنها تحبه وتعشقه واستغل حبها له بأن تشاركه بتلك التمثيليه التي ادخلها فيها دون أن يستاذنها
حدث رعد نفسه بوجع : انا اسف يا لوچي...بس انتي غلطانه هي عمرها ما حبتني دي بس ممتازه في التمثيل
تضحك بكل قوتها كالمجنونه بعد أن أغلقت الهاتف
ميرنا بفرحه : مش معقول سافرت وخلصت منها كويس بدل ما كنت هوسخ ايدي بدمها هي كمان بس........صمتت قليلا ثم أكملت..... بس انا لازم اشوف رعد واعرف ايه الحكايه
قامت واستعدت علي الذهاب لرؤيه رعد
دلف الي شركته بهيأته الجذابه وبوجهه الجامد دخل مكتبه وهو يتنهد جلس علي كرسيه رفع هاتف مكتبه واتصل بالسكرتيره
رعد بجمود : اطلوبيلي مهاب حالا...
غلق الهاتف دون أن ينتظر رد حتي أنه دلف مكتبه دون أن يلقي السلام كا عادته
+
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
استمر في البحث و معرفه أن كان الفيديو حقيقيا ام مزيف
كان احمد يتابعه بقلب مخطوف يريد أن يعرف هل ما رآه في هذا الفيديو حقا وان شقيقته اعترفت لمؤمن بحبها له
لم يقل مهاب عن احمد فهو أيضا تمني أن يكون ذالك الفيديو مزيف لأجل رفيقه حتي يرجع إلي حبيبته التي تملكته بعشقه لها فهو يعاني بكل ما في ثقل الكلمه
↚
وصلت موده الي المشفي حتي تري رفيقتها دلفت الي غرفه تقي بعد أن دالها احد علي مكان غرفتها
دلفت الي الغرفه ورأت عم مصطفي يقرا القران بجوار صغيرته و زينب جالسه علي فراش ابنتها وتنظر لها بأسي ودموع
دلفت موده بلهفه وخوف : تقي مالها يا طنط....؟
رفعت زينب عينيها ونظرت الي موده واذداد نحيبها : تقي هتضيع مني يا موده بنتي هتروح من أيدي وانا مش عارفه اعمل ايه او هي مالها....!
حضنت موده زينب بعطف وقالت بدموع : هي هتبقي كويسه تقي قويه واكيد هتتخطي محنتها
صدق عم مصطفي ورفع عينيه الي موده : تعالي يا بنتي اقعدي جنبها يمكن لمه تشوفك ولا تسمعك تقدر تتكلم ونعرف ايه اللي وصلها لكده
وقف عم مصطفي وكاد أن يخرج لكن أوقفته زينب : رايح فين يا مصطفي...؟
تنهد عم مصطفي بوجع : هنزل اشم هوا حاسس اني هتخنق....اومأت زينب بالموافقه فهو حقا يحتاج لاستنشاق بعض الهوا النقي
نزل العم مصطفى وترك زينب و موده مع ابنته الشارده في اللا شئ
جلست موده علي الفراش بجوار تقي ومقابله زينب
موده بهدوء نظرت إلي تقي واحتضنت يدها بحنيه : تقي توته حببتي مالك يا تقي ردي عليه.....؟
نظرت زينب لموده : موده تقي رجعت مع مين امبارح مين وصلها البيت...؟
موده بهدوء : انا اللي وصلتها لحد قدام البيت
زينب بترقب : قولي بصراحه ايه اللي حصل في الحفله...
موده بتردد وخفضت بصرها : مافيش حاجه حصلت صـ.....كادت أن تكمل كلامها ولكن قاطعتها زينب
: انا عارفه كل حاجه يا موده بنتي ما يوصلهاش لكده غير شخص واحد من يوم ما عرفته وهي زي التيها وبقت مطفيه وديما ساكته وحزينه
قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله....؟
صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن :.....الحفله كانت لرعد...... كانت حفله خطوبته...صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه....بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها
تحدثت زينب بوجع ونظرت الي ابنتها الشارده : يا حببتي يا بنتي لازم كان يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك...اااه يا قلب امك
#هاله_محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور
ميرنا بتكبر : رعد جوه....؟
وقفت السكرتيره بهدوء : ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر.....
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد : لا انا هدخله علي طول
طرقت علي الباب حتي سمعت صوته الاجش القوي الذي تعشقه : ادخل
دلفت ميرنا بدلع وثقه وإغراء فكانت ملابسها ملفتا جدا كانت ترتدي جيب قصير ينتصف فخدها وقميص ضيق جدا عاري من أحدي الاكتاف والكتف الآخر يوجد به حماله رفيعه جدا و حذائها ذو الكعب العالي الذي يجعلها تتمايل بغرور وشعرها البني المفرود الذي يصل الي اخر كتفيها وعيونها الخضرها
فكانت حقا جميله وملفته ولكن علي الرغم من فتنتها الا انها تظهر علي ملامحها الخبث والحقد والغيره
نظر إليها بتافف وضيق فهو لم ينقصها هي الأخري فما به يكفيه
تمايلت علي مكتبه بابتسامه : رعد وحشتني جدا....؟
كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم : ايه اللى انتي هتعمليه ده....؟
نظرت له بضيق ولكن دارته جلست علي الكرسي الذي أمام مكتبه وتحدثت بدلع : طب وفيها ايه هي اول مره اني ابوسك...؟؟
اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا قبلته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الجنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل ولكن أخذ عهد مع نفسه أنه إذا احس بضيق سيهرب منه الي الله ويصلي ويناجي ربه حتي يزيح عنه ضيق صدره "فهو أقرب إليه من حبل الوريد"
رعد بهدوء : زمان كان حاجه ودلوقتي حاجه تانيه ياريت يبقي في حدود في التعامل
عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث : رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها....؟
تنهد رعد : لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه..... اي فضول تاني...؟
ميرنا بفرحه ظاهره : بجد يا رعد طب طب ماتتجوزني انا انت عارف اني بحبك يا رعد ومستعده اعمل اي حاجه عشان خاطرك.....
رعد بهدوء : ميرنا انتي زي اختي قلتلك ميت مره....شرد وتكلم بحزن....وكمان انا مش هتجوز تاني خلاص انا هرجع لحياتي الطبيعيه ولبنتي وبس....
ميرنا بحزن : ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
رعد بنفاذ صبر : ميرنا انا مش هتكلم كتير ومتهيالي انتي فهمتي اللي انا قلته...وياريت تسافري بقي انتي سايبه خالتي بقالك فتره كبيره وهي لوحدها
زفرت بضيق ثم هبت واقفه التقتت حقيبتها ونظرت لرعد بضيق وتركته وخرجت
مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد
نظر مهاب وأحمد الي ذالك الشاب المعروف باسمgenius : الفيديو متركب هو اصلا من غير صوت وحد ركب عليه الصوت
نظر مهاب وأحمد الي بعض بفرحه وارتياح
اكمل ذالك الشاب كلامه وهو يتمعن في ذالك الفيديو بعد أن ازال الصوت المركب عليه : في حاجه غريبه...!
عقد احمد حاجبيها بترقب : حاجه اي دي اللي غريبه...؟
الشاب ال genius : حركت الشفايف مختلفه جدا
مهاب بانتباه : ازاي يعني.....؟
الشاب ال genius : البنت كلامها مفيش اي اختلاف لكن الأستاذ ده كلامه مختلف لو دققت هنشوف الفرق
احمد واقترب من جهاز الحاسوب : شغل كده لمه نشوف
شغل الفيديو مره اخري وهم ينظروا بانتباه شديد
الشاب ال genius : انا ممكن احاول اكتب الحوار بتاعهم
مهاب بفضول : هتعرف...؟
الشاب ال genius : اه هعرف واحده واحده ولو هنعيد الفيديو اكتر من مره
احمد بلهفه : جرب لو حتي ميت مره انا معاك..
التقت قلم وورقه وأدار الفيديو مره اخري وحاول قرائت شفتيه أعاد الفيديو اكثر من مره واتصل رعد بمهاب اكثر من مره ولم يرد عليه قرر مهاب أنه لن يرد علي رفيقه حتي ينهي هذا الحوار إمه بمساعدته ورجوع رعد لتقي أو مساعدته بالبعد عنها
فات أكثر من ساعه حتي تمكن ذالك الشاب بكتابته لتلك المحادثه علي الورقه واعطاها لمهاب
قرأ مهاب الورقه بصوته : "وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك "
" خلاص يا تقي انتي من دلوقتي بقيتي اختي.
↚
نظر مهاب الي ذالك الشاب وقال بسرعه : شغل الفيديو تاني
قام ذالك الشاب بتشغيل الفيديو لمهاب دقق مها النظر في حركات شفاه مؤمن ونظر الي الكلام المكتوب مهاب بزهول : فعلا الكلام نفس حركت الشفايف بالظبط.....تحدث بغيظ....اه يا ابن الكلب بقي تعمل كل ده بعد ما عرفت انها بتحب رعد
نظر له احمد باستفهام : وانت ايه اللي ياكدلك أن مؤمن هو اللي عمل كده...؟ وايه اللي عرفك أنه عرف أن تقي ورعد بيحبوا بعض
نظر له مهاب بهدوء ف احمد قليل الخبره : محدش له مصلحه غيره ولمه قالت وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك اكيد كانت بتقوله علي رعد فهو استغل عدم ذكر اسم رعد أو ممكن يكون ذكرت اسمه قبل كل الكلام ده بس طبعا هو اخد الكلام اللي عايزه وساب الباقي...وبعدين يا بني ده عنيه كلها خبث واضح جدا أنه كان بيتوعد لها بعد اعترافها بحب رعد
احمد بتوهان : طب هنعمل ايه دلوقتي انا عايز اي حل عشان تقي تفوق وتتحسن
عقد مهاب حاجبيه : تفوق من ايه..؟دي كانت معانا امبارح وكويسه جدا كمان لدرجه أنها رمت كلام لرعد جننته ومشيت
احمد بحزن : تقي في المستشفي عندها انهيار عصبي حاد و.....حكي احمد عن حاله تقي لمهاب
صدم مهاب بشده فلم يتوقع أن تكون وصلت حالتها الي هذا الحد فمن يراها وهي تتحدي رعد يقول انها حقا قويه ولم يهزها شئ
مهاب بهدوء : تعالي معايا نروح لرعد ونحل كل حاجه....
خرج احمد ومهاب من السايبر واستقلوا سياره مهاب حتي وصلوا الي شركه رعد السيوفي
ترجل احمد ومهاب من السياره ودلف داخل الشركه وصعدوا الي مكتب مهاب
دلف مهاب داخل مكتب رعد وطلب من احمد أن ينتظره خارج المكتب
رعد بضيق : انت فين يا بني انت كل ده بقالي اكتر من ساعه بتصل عليك وانت مش بترد
مهاب بهدوء : اهدا يا عم بس...اديني جيت اهو قولي بقي كنت عايزني ليه
جلس رعد مكانه مره اخري وجلس مهاب أمامه
رعد بهدوء : لوچي.....
مهاب بترقب : مالها.....؟
رعد بتنهيده : سابت الخاتم وسافرت
مهاب بعدم فهم : ازاي يعني وليه...
رعد بهدوء : لقتها سيبالي ورقه والختام جنبها وكتبالي فيها انها مش هتقدر تكمل في اللعبه اللي دخلتها فيها وأنها عارفه اني بحب تقي...ابتسم بسخرية....وان تقي كمان بتحبني تخيل حتي هي صدقت
مهاب أخذ نفس طويل : رعد في حاجه عايز اقولها لك
مط رعد شفتيه : قول يا مهاب قلقتني في ايه....؟
مهاب بهدوء : بس في حد بره كنت عايزه يكون موجود معانا وانا بقولك
أومأ رعد بهدوء :حد مين خليه يدخل..؟....
كانت جالسه بجوار رفيقتها حتي أتاها اتصال من شقيقتها اخذت هاتفها وخرجت من الغرفه حتي لا تزعج تلك الملاك المغمض العين
موده بضيق : عايزه ايه يا دنيا...؟
دنيا بتفكير : اانا يعني كنت عايزه...
زفرت بخنق وقالت : اااا انتي ايه اخلصي مش هقعد اسمع اااا بتاعتك كتير
دنيا بغيظ : براحه يا ست الحجه شويه
موده بنفاذ صبر : لو ما قولتيش عايزه ايه والله هقفل السكه في وشك انطقي يا بنتي
دنيا بهدوء مصطنع : كنت عايزه رقم احمد اخو تقي
عقدت موده حاجبيها باستغراب : رقم احمد ليه أن شاء الله
دنيا بغيظ متداري : مودي حببتي هاتي الرقم اصل انا كنت عايزه أسأله في حاجه مهمه هو صحيح جنبك لو كده هاتي اكلمه
موده ببرود : لا مش جنبي كان معايا الصبح كنا قاعدين علي الكافيه وبعدين مشي
دنيا صكت علي اسنانها : طب ممكن يا مودي يا قمر تبعتيلي رقم في masseg يعني ده لو مش هتقل عليكي
موده اخذت نفس طويل : ماشي يا دنيا اقفلي وانا هبعتلك رقمه..أغلقت موده ودنيا الهاتف حتي وصل دنيا صوت الرساله ففتحتها واتصلت علي احمد
كانت واقفه في منتصف غرفتها تعض علي شفتيها بغيظ واضعه الهاتف علي اذنها حتي أتاها الرد من احمد الذي كان يجول مكتب سكرتيره رعد بنفاذ صبر
دنيا بحده : ساعه عشان ترد....؟
ضيق احمد عينيه باستغراب : مين معايا....؟
دنيا بغيظ : انا دنيا...ممكن اعرف كنت بتعمل ايه مع موده وكنت عايزها ليه ولا هي كانت عيزاك ليه
ابتسم احمد ابتسامه باهته وتكلم بهدوء : بعدين يا دنيا هقولك كل حاجه......
زفرت دنيا بغيظ : لا مش بعدين انا عايزه اعرف دلوقتي يا احمد
تنهد احمد وقبل أن يرد خرج له مهاب : احمد تعالي..
اجاب احمد بإماء واغلق الهاتف في وجه دنيا ودلف الي داخل مكتب رعد
نظرت دنيا الي هاتفها بصدمه : دددد ده قفل السكه في وشي....قالت بغيظ....ماشي يا احمد حسابك تقل معايا اوي...صمتت قليلا..... هو انا اتجننت وانا مالي انا وبعدين هاحسبه ليه ولا علي ايه انا بيني خرفت علي الاخر....جلست علي فراشها بكسوف...يالهوي طب هيقول عليه ايه دلوقتي....لا لا عادي احمد ده صاحبي واكيد انا متضايقه عشان.....عشان ايه...؟
يا عيني عليكي يا دودو يا صغيره علي الجنان يا حببتي انا اتجننت خالص وأحمد ابن ام احمد هو اللي جنني
#هاله_محمد
دلف احمد الي مكتب رعد بهدوء نظر له رعد بتمعن فمن لحظه دخوله وهو عرفه جيدا ف اي شئ أو شخص يخص حبيبته فهو يعلم به ويتذكر احمد عندما أنقذه هو وتقي من ذالك المدرس اللعين عديم الاخلاق والضمير
رعد بهدوء عكس ما بداخله : قول يا مهاب في ايه....؟
اعطاء مهاب هاتفه لرعد بعد أن فتح الفيديو الذي يحفظه رعد جيدا
نظر إليه رعد وقلبه يتدغدغ من الوجع وبداخله بركان ثائر مكتظ : ايه ده وبتورهولي ليه....؟
أخذ مهاب هاتفه وفتح نفس الفيديو لكن الثاني صامت بدون صوت أعطاه لرعد
نظر رعد لمهاب بضيق لكن نظر مهاب لرعد برجاء
اخذ رعد الهاتف من رفيقه مره اخري نظر فيه حاول تكبير الصوت ولكن مازال صامت نظر لمهاب بعدم فهم
مها بهدوء : ده الفيديو الحقيقي التاني كان الصوت متركب علي الفيديو
رعد بعدم فهم نظر لصديقه أخرج مهاب ورقه من جيبه واعطاها الي رعد
مهاب : رعد بص علي حركة الشفايف وشوف الفرق مابين الكلام اللي في الورقه والصوت
نظر رعد الي الورقه بعدم تصديق فتح الهاتف وقارن ولاحظ حركه شفاه مؤمن فإن الكلام المكتوب صحيح
نظر رعد لمهاب بلهفه : دده بجد يا مهاب....طب يعني ايه انا مش عارف ومش فاهم حاجه
مهاب بهدوء : رعد مؤمن هو اللي ركب الفيديو ده
قبض رعد علي يده بغيظ واصبحت عينيه كاحله وعروقه بارزه
نظر إلي الهاتف مره اخري والي الورقه فهو أراد أن يصدق ما أخبره به رفيقه كأنه ينتظر أن يحدث شئ ما ليرجعه لحبيبته وها قد تعلق في امل الرجوع إلي تقي قلبه
هب رعد واقفا وأاشر يتطاير من عينيه فمن يراه يقول إنه سيقتل من يقف امامه
نظر رعد لـ احمد ووجه لايبشر بالخير : تعرف بيت الزفت ده..؟.
اومأ احمد ببعض الرهبه
رعد حقا أصبح كالوحش لايستطيع احد مجابهت أو الوقوف أمامه فمن يريد أن يُقتل الآن يقف أمام وجه أو يعترض طريقه
التقت رعد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من مكتبه وخلفه مهاب وأحمد وذهب الي
ذهبت ميرنا الي الفندق وهي محطمه وبقلب مكسور أرادت أن تتحدث مع أحد فلم يكن أمامها سوا شخص واحد اتصلت به
كان العم مصطفي ذاهب الي عمله عندما أوقفه صوت الحج علام
الحج علام : اذيك يا استاذ كامل....؟
عم كامل : الحمد لله بخير يا حج علام
الحج علام بحزن : طمني المحروس الصغير عامل ايه دلوقتي
عقد عم كامل حاجبيه باستغراب : قصدك مين يا حج علام....؟
الحج علام : قصدي اسلام ابنك يعني فاق ولا لسه ربنا يطمنك عليه الحادثه كانت جامده بردو وقعد كتير في العمليه
صدم عم كامل من كلام جاره الذي لا يعلم تفسيره : قصدق أن ابني عمل حادثه وفي المستشفي......
نظر له الحج علام باستغراب : هو انت ما تعرفش والله بحسبك عارف وانك رايحله سامحني مش قصدي ازعلك
عم كامل بسرعه : مستشفي ايه الله يخليك
الحج علام : مستشفي (………)
ترك العم كامل جاره وجري باقصي سرعه ركب سياره اجره وأعطاه العنوان وذهب الي طفله الصغير
#هاله_محمد
دخل الطبيب غرفه اسلام حتي يطمان عليه وجده يفتح عينيه ببطء شديد حتي فتحها ونظر حوله بتعجب واستفسار
الطبيب بابتسامه : حمد الله علي السلام يا بطل
عامل ايه دلوقتي
أومأ اسلام بهدوء ثم تحدث بضعف وتعب : هو حصل ايه وانا فين....؟
نظره له الطبيب : انت في المستشفي عملت حادثه ودلوقتي بقيت احسن بس في طلب صغير عايزه منك...رفع الطبيب يده بشئ يغرزونه في قدم المريض لكشف حاسه الاحساس.....انا هعمل اختبار صغير هغرز دي في رجلك وقولي لو حسيت بيها ولو محستش بحاجه بردوا قول
اسلام ابتلع ريقه بتعب : ماشي...
رفع الطبيب غطاء اسلام وكشف قدمه وبدء في غرز ذالك الشيء لمعرفت نسبه اصابه اسلام
نظر الطبيب الي اسلام بترقب : حاسس بحاجه
صمت اسلام قليلا ثم
↚
اتصلت ميرنا علي مؤمن الذي بمجرد ما رأ اسمها تأفف بضيق وحنق كاد أن يغلق هاتفه ولكن قرر أن يرد عليها
مؤمن بضيق : نعم يا ميرنا عايزه ايه....؟
ميرنا بحزن : رعد ساب لوچي وبردوا مش عايز يتجوزني
مؤمن بغيظ : بقولك ايه فكك مني بقي ويا ريت تبعدي عن رعد لاني هقوله كل حاجه وانا كمان هسيب تقي وهترجع هي ورعد لبعض وياريت ماتتصليش بيه تاني فاهمـه.....؟
اغلق مؤمن الهاتف بوجه ميرنا وجلس ينتظر الطبيب خارج غرفه شقيقه ليطمان عليه
نظرت ميرنا إلي الهاتف بغيظ وجنون : يعني ايه يعني رعد هيعرف كل حاجه وهيرجعلها تاني لا لا مستحيل رعد لي لي انا وبس مستحيل يكون ليها
+
وصل رعد الي منزل عم كامل ليجد مؤمن لكن.....وصل رعد منزل عم كامل اشار احمد الي شقت مؤمن والذي يعرفها جيدا لتردده عليها كثير حتي يرا رفيقه اسلام
ظل رعد يقرع الجرس حتي أنه خبط بيده عليه بشده لم يُجيبه أحد بدء في ركل الباب بطريقه جنونيه كاد أن ينكسر الباب من شدت ضرباته
هدّئه مهاب الذي امسك رفيقه من كتفيه : اهدا يا رعد مش كده الباب هيتخلع في ايدك
رعد بعيون كاحله مظلمه ومشتعله گ الجحيم : ينكسر ولا يولع....
تحدث احمد الذي ابتلع ريقه من شده الرهبه : ااكيد ما فيش حد هنا
ظل رعد صامتا للحظات ولكن بوجه مكفهر غاضب نزل باقصي سرعته فكل ما جال في باله ربما يكون في مكان عمله الذي يعلمه جيدا ألا وهو مشفي السيوفي الخاص
استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد
ساق باقصي سرعه حتي كادت أن تنقلب بهم السياره أكثر من مره فلم يبالي لشئ كل همه أن يصل الي ذالك الرجل الذي أتلف حياته وجعلها مظلمه
بافترائه علي من عشق
وجعله يخرجها من حياته وبيده هو من حطم قلبها وجعلها تعاني وهو قد تمزق مثلها
(الم العشق يذيب القلب ويجلب الهم)
وخذ الطبيب قدم اسلام ونظر له بترقب حتي يري رده فعله
نظر له اسلام بهدوء وتعب : مش عارف بجد مش عارف...!
وخذه مره اخري في قدمه ولكن بعيد عن نفس المكان : طب كده.....؟
اسلام بتعب أومأ : اه حسيت بشكه بسيطه....ولكن هذا يكفي للاطمأنان عليه
ابتسم الطبيب بفرحه ونظر لاسلام : الحمد لله كده أقدر اقولك أنها فتره بسيط تخف وهترجع لحياتك الطبيعيه.....
نظر له اسلام فهو لا يعلم ما الذي حدث حتي يقول له الطبيب هكذا هل إصابته كانت بالغه لتلك الدرجه
اسلام بهدوء واستفسار : دكتور هي الحادثه كانت جامده لدرجت اني ممكن كنت يعني....تعملي شلل
الطبيب بتوضيح : انا مش هخبي عليك الحادثه كانت قويه جدا والأصابه كانت هتضر العمود الفقري واحنا أجرينا العمليه والنتيجه الحمد لله مفيش اي مضاعفات ومجرد وقت تخف بس من العمليه وتمشي علي رجلك وتعيش حياتك عادي جدا
نظر اسلام الي الطبيب بابتسامه هادئه بادله الطبيب الابتسامه حتي طرق الباب وفتحه مؤمن الذي حين رأه شقيقه قد فاق فرح بشده واتجه ناحيته والابتسامه علي وجه والدموع في عينيه : اسلام حبيبي ااانت فوقت...؟
نظر له اسلام بغضب حتي لفت وجه الي الجه الأخري فهو مازال غاضبا من شقيقه
احس مؤمن بغضب اسلام ف اعتدل في وقفت وحدث الطبيب بترقب وخوف : ههو هيبقي كويس صح...؟
نظر له الطبيب : اطمن يا دكتور انا قلتلك قبل كده أن اسلام قوي وكل الحكايه مجرد وقت وهيبقي احسن
ابتسم مؤمن هو حقا كأنه امتلك الدنيا وما عليها فكان خائفا علي شقيقهان يكون قد اصيب باعاقه فاذا كان حدث ذالك فلم يسامح نفسه يوما
#هاله_محمد
تركهم الطبيب وخرج من الغرفه
مسح مؤمن دموعه التي خانته وجلس علي الكرسي الذي أمام شقيقه
تنهد مؤمن بحزن : انا عارف أنك زعلان مني بس صدقني انا هصلح كل حاجه
نظر اسلام الي الفراغ واتكفي بالصمت
التقت مؤمن يد شقيقه وطبطب عليها : اسلام ارجوك رد عليه انا عارف اني غلط وحقك تزعل مني بس اانا....صمت وتحدث
اسلام بغضب عارم : انت ايه ها انت واحد اناني عايز كل حاجه لنفسك.....اكمل بسخريه....طبعا الدكتور مؤمن لازم كل حاجه عايزها تكون بين أيده استكبرت أنها تقولك لأ انا مش بحبك وبحب حد تاني فطبعا كان لازم تنتقم منها انا مصدوم فيك بجد مش قادر اصدق
مؤمن بتبرير : انا غصب عني حسيت أنها خدعتني وضحكت عليه لأنها ماقلتشي أن في حد في حياتها لمه اتقدمتلها....
اسلام بهجوم : انت بتقول ايه هي اصلا قعدت معاك ولا حتي كلمتك انت يدوب كنت أول مره تشوفها وهي اول مره تشوفك وكنت في فتره لتوافق عليك لترفضك يعني مكنشي في اي حاجه بنكم عشان تعيش دور المخدوع اللي اتخان من حببته
مؤمن اغمض عينيه فلم يجد رد فكلام شقيقه الصغير صح مائه بالمائه
اسلام يتهكم : ايه سكت ليه اكيد مفيش مبرر او اي حاجه تقولها
مؤمن برجاء : انا بجد اسف انا هروح لتقي وهعتذرلها وكمان هروح لرعد وهعرفه كل حاجه ولو عايزني ارمي نفسي من البرج هرمي نفسي..
كل اللي انت عايزه انا هعمله بس سامحني
اسلام وقد حزن علي ما وصل له شقيقه : اهم حاجه هي اللي تسامحك
مؤمن بحزن : انا عارف اني مهما قلت أو عملت انت مستحيل تسامحني أو تثق فيه أو حتي تحترمني
اسلام بسرعه : لا يا ابيه انا بحترمك وهفضل احترمك انت مهما كان اخويا الكبير اللي مربيني واللي ديما كنت قدوتي بس غصب عني اتصدمت فيك في الإنسان الوحيد اللي كنت حطه بالنسبالي اسلوب حياه واتجاه امشي نحيته
#هاله_محمد
دلف الي الغرفه بلهفه وخوف ووجه شاحب
: اسلام ابني حبيبي مالك يا ابن عمري
ابتسم اسلام لوالده وتحدث بتعب : انا كويس يا بابا ما تقلقش عليه....
قبلا عم كامل صغيره بلهفه وخوف : الحمد الله انك بخير يا ابني...
مؤمن بتنهيده : الحمد لله يا بابا هو بقي احسن....
نظر له عم كامل بعتاب ولوم : كده يا مؤمن يبقي اخوك بين الحياه والموت وانا ولا ليه اي علم بحاجه......
مؤمن بهدوء : انا اسف يا بابا ما كنتش عايز اقلقك وكنت هكلمك اول ما اسلام يبقي احسن
كاد أن يتكلم ولكن أوقفه اسلام : خلاص يا بابا انا كويس والله والدكتور قالي أنها مجرد حاجه بسيطه ومع الوقت هبقي احسن
انحني عم كامل علي طفله يقبله بدموع ووجع : الحمد لله....الحمد لله أنك بخير
نظر مؤمن إليهم بوجع فأحس أنه يريد أن يستنشق بعض الهواء : ااانا هنزل تحت اشم هوا
أومأ له اسلام و عم كامل بالموافقه
نزل مؤمن وهو يلعن نفسه علي سوء تصرفه ومشيه في الخطوات التي رسمتها له تلك الشيطانه المدعوه
بـ ميرنا فهي حقا گ الوسواس
ولكن لم يكن مبررا فهو أراد ذالك ظنن منه أنه ينتقم لكرامته ولكن ما هو دخلك انت فلم تكن حبيبتك او اي شئ فـ انت من دخلت علي حبها وهي أوضحت لك كل شئ ولم تخدعك بل انت من قلب حياتها رأسا علي عقب حقا انت من دخلت حياتها ودمرتها
جلس في كافيه المشفي وطلب فنجان من القهوه وهو يزفر بضيق
1
وصل رعد الي مشفي السيوفي وهو ك الثور الهائج يبحث بعينيه في كل مكان
وقفت المشفي علي قدم وساق فهو حقا غاضبا ومن الممكن أن يهدم تلك المشفي فوق رؤوسهم جميعا
وقف احمد الذي جحظ بعينيه بانبهار فهذا الرعد حقا لم ارا مثله رجلا في كل حياتي فدخلته لاي مكان ترعب وتجبر كل من فيه علي الوقوف بارتجاف خشيتا منه
سأل رعد علي مؤمن وعرف أنه لم ياتئ منذ أمس ولا احد يدري أين هو
تحدث بصوته الجهري الذي ارعب مدير المشفي وكل من حوله : راااااح فيييييين...نظر الي ذالك الرجل الذي يرتعش برعب من نظرات رعد.....
تتصل بيييييه تتشقلب ماعرففففففشي بقي ااااااانت ممكككككن تعمل اااااايه المهههههم انك تعرف هو فيييييين داااااهيه دلوقتي
ارتجف مدير المشفي وهو يري جهنم في عين ذالك الرعد : حـ حـ حـاضر يا رعد باشا
اتصل ذالك الرجل علي هاتف مؤمن بيد مرتجفه وبصوت مهزوز : االو دكتور مؤمن ااانت فين يا ابني
تنهد مؤمن بتعب : اانا مش هقدر اجي يا دكتور انا مع اخويا في المستشفي أصله عمل حادثه
مدير مشفي السيوفي : مستشفي ايه يا ابني انطق.....
التقت رعد الهاتف من ذالك الرجل حتي سمع مؤمن وهو يقول علي اسم المشفي
اغلق رعد الهاتف في وجه مؤمن والقي بالهاتف علي المكتب ودلف خارج المشفي وهو يتوعد بالكثير استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد وساق باقصي سرعته الي مؤمن
ميرنا وهي في غرفه الفندق وتحتسي ذالك المشروب الذي يذهب عقلها ودموعها تنهمر بحزن : انا بحبك يا رعد ليه تعمل فيه كده حرام عليك.....ارتشفت المشروب من الكأس الذي بيدها واكملت....ااكيد هو رجعلها دلوقتي بعد ما مؤمن قاله علي كل حاجه....صمتت قليلا وتحدثت بغل وكره.....بس انا مش هخليكوا تتهنوا ابدا
رفعت هاتفها وأجريت مكالمه علي أحد
ميرنا : شوفلي تقي فين بالظبط وقولي......
أغلقت الهاتف وهي تفكر فيما ستفعله وبعد وقت قليل أتاها اتصال
.....: في مستشفي (………)عندها انهيار عصبي حاد والدكتور قال إنها ممكن تنتحر
ابتسمت ميرنا بخبث وهي تغلق الهاتف هبت واقفه التقتت حقيبتها ودلفت خارج غرفتها
طلب الطبيب من زينب وعم مصطفي وموده أن يتركوا تقي تستريح فهي الان نائمه وتطلب الهدوء
طلبت موده من والدين تقي أن ينزلوا ليشربوا شئ ويستريحوا وهي ستظل أمام غرفتها
اعترضوا ولكن بعد إلحاح منها نزلا عم مصطفي وزينب الي كافيه المشفي حتي يحصلوا علي قليلا من الراحه
جلست موده امام غرفت رفيقتها حتي طلبت منها الممرضه التي ترافق تقي : ممكن تدخلي تقعدي معاها هوادي للدكتور التقرير ده وهرجع علي طول
وقفت موده : ماشي....دلفت الي داخل غرفت رفيقتها جلست بنتهيده وهي تنظر إليها رأتها مازالت غافله.....
وصل رعد ومهاب وأحمد الي المشفي طلب رعد من رجاله أن ينتظرون أمام المشفي
دلف بهيبته ووجهه الغاضب حتي سأل علي مكان مؤمن صعد الي الغرفه التي بها اسلام
فتح الباب دون استئذان ووجهه لا يبشر بالخير
دلف داخل الغرفه وهو ثائر يبحث عنه
رعد بغضب عارم : فين مؤمن....؟
نظر احمد علي رفيقه المستلقي بصدمه توجه ناحيته بخوف ظاهر : اسلام......؟ في ايه مالك.....؟
نظر له اسلام باستحياء فهو حقا لا يعرف كيف سينظر الي عين رفيقه بعد ان فعل مؤمن كل ذالك بشقيقته
هب عم كامل واقفا باستغراب وهو ينظر الي رعد : في ايه يا ابني عايز مؤمن ليه.......؟
رعد بغضب يحاول أن يداريه : مؤمن فين لو سمحت...؟.
رد عم كامل باستغراب : مؤمن تحت في الكافـ...ولم يمهله رعد فرصه لتكملت كلامه حتي دلف من الغرفه
↚
أتاه اتصال من رقم غريب نظر إلي هاتفه : مين ده كمان ياتري... مش كفايه مدير المستشفي قفل السكه في وشي
فتح الهاتف ورد بتهكم : مين معايا.....
أتاه الرد من صوتا يعلمه جيدا : انا يا دكتور سوري اتصلت من رقم غريب اصل انت ممكن ماتردش عليه لو عرفت اني انا.....
اغمض عينيه بغيظ : عايزه ايه تاني مش قلتلك ما تـ..لم يكمل كلامه حتي اصمتته بقولها....خلاص يا دكتور مش هتصل تاني بس انا كنت حابه اقولك اني هزيح كل اللي هيقف بيني وبين رعد وانا حالا هروح اخلص علي تقي ومش بايدي لأ هي اللي هتموت نفسها نسيت اقولك أنها في المستشفي وعندها انهيار عصبي ووارد جدا أنها تنتحر باي يا....دوك....
أغلقت الهاتف في وجه مؤمن الذي هب واقفا بصدمه
رفع عينه لينظر الي هاتفه وجده مقفل كاد أن يتصل بها مره اخري ولكن أوقفته لكمه قويه اطرحته أرضا
صرخ جميع من بـ كافيه المشفي وهبوا واقفين من أماكنهم
رفع رعد مؤمن من تلابيب ملابسه والكمه مره اخري حتي تسطح في الأرض وفمه ينزف حاول أمن المشفي أن يتدخلوا ولكن اوقفهم رجال رعد
أخذ رعد يضرب مؤمن بكل قوته وبكل غضب كاد أن يقتله حتي أشار مهاب لعزمي حتي يوقف رعد معه فهو بمفرده لم يقدر عليه مسكه مهاب وعزمي بقوه ولكن اين هم بين غضبه وثورانه فحقا قد انفجر بركانه زئرا رعد بغضب وعيون كاحله مظلمه لم تري بهم سوي الهلاك والجحيم
#هاله_محمد
وصلت ميرنا الي المشفي وسالت من بالممر علي غرفت تقي ومن بالداخل معها وعلمت أن من معها هي رفيقتها موده احمد نصار فكرت بعض ثواني حتي أتتها فكرتها الشيطانيه التقتت هاتفها من حقيبتها واتصلت بأحد الأشخاص وأخبرته بشئ و.....
رن هاتف موده برقم لم تعرفه وقفت بهدوء ودلفت خارج غرفه رفيقتها حتي لا تزعجها ردت بهدوء : ايوه مين معايا...؟
.....: الانسه موده أحمد نصار....؟
موده وانتابها القلق : ايوه انا......
....... : المهندس احمد نصار عمل حادثه والاسعاف أخدته علي مشفي(……)
صدمت موده مما سمعت جرت بكل سرعتها حتي تري والدها وهي تبكي برعب وتدعو أن لا يكون اصابه مكروه
كانت قد اختبأت في أحدي الغرف حتي رأتها وهي تجري بكل سرعتها ابتسمت بفرحه علي نجاح مخططها
ذهبت في تلك الطُرقه الطويله حتي وصلت الي غرفت تلك الملاك البريئ
أدارت مقبض الباب ودلفت الي داخل الغرفه وجدتها متسطحه في الفراش هزيله وشاحبه أغلقت الباب خلفها خطت بهدوء
تحدثت بهدوء بكلام متقطع وبخبث مثل الساحرات : تقـــــي....تقـــــي.....تُـ...قـي
جلست بجوار تقي وضعت فمها بجوار أذنها تكلمت بهمس : تقــي اصحـــي.....
فتحت عينيها بهزيان وكانت بين الحلم واليقظه
ميرنا بطريقه هامسه وعيون زائغه كالمجانين : تقي يلا رعد مستنيكي اصحي يا تقي....
اعتدلت من نومها وجلست في مكانها فكأن غشاوه علي عينيها ولكن تسمع جيدا
وقفت ميرنا وابتسمت بخبث وتابعت وسوستها : تعالي معايا يلا نروح عند رعد حبيبك يلا ده مستنيكي يا تقي....
وقفت من جلستها وهي كمن سحرت بمغناطيس لم تري شئ ولكن كل ما تسمعه هو اسم حبيبها الذي تحلم به دائما
أخذ رعد يتلوا بين يد مهاب وعزمي وبعض رجاله فحقا لم يقدروا عليه فهو يريد أن يفتك بذالك الحقير الذي خدعه بملعوب دنيئ مثله
كل ما تذكر رعد حبيبته وهي تبكي عندما اهانها وطردها يزداد غضبه وكره لمؤمن وتزيد رغبته بقتله له
ركبت موده سيارتها وهي تبكي وتنحب برعب خوف أن يكون والدها اصابه مكروه التقتت هاتفها حتي تتصل علي شقيقتها لتعرف ما الذي حدث
موده بصوت باكي حزين : ددنيا انتي فين ووبابا عامل إيه.....
عقدت دنيا حاجبيها باستغراب : في ايه يا موده انتي بتعيطي....؟
موده بصريخ : انطقي بابا عامل ايه دلوقتي.....؟
مطت دنيا شفتيها : بابا كويس ودخل مكتبه بيعمل كام مكالمه......
عقدت موده حاجبيها بعدم فهم حتي انها داست علي بنزين سيارتها التي وقفت مره واحده واحدثت صوتا قوي : بـ بـ بابا فين ي ي يعني ايه بابا عندك في البيت.....؟
دنيا بغيظ : هو ايه اللي يعني ايه بقولك بابا هنا في البيت بس في المكتب عايزاه اديله الفون...؟
موده بتفكير : لا لا خلاص سلام...صمتت قليلا....ماتقوليش لبابا اني اتصلت ولا اي حاجه فاهمه يا دنيا
دنيا بلا مبالاه : فاهمه يا ست موده هانم اي خدمه تانيه.....أغلقت موده الهاتف في وجه شقيقتها وهي تعيد ترتيب أفكارها
نظرت دنيا الي هاتفها بصدمه وغيظ : هو اليوم العالمي لقفل السكه في وشي النهارده ولا ايه هووووف...؟
أدارت موده سيارتها واعادت وجهتها الي المشفي فهي لا تعلم ما سبب هذا الاتصال الغريب ومن فعل ذالك معها....
#هاله_محمد
أمسكت ميرنا تقي من يدها ودلفت بها خارج الغرفه
فكانت تقي ترتدي ملابس المشفي بچامه بنصف كم وكانت تمشي حافيه وشعرها مفرود وكانت تائه
ميرنا وهي تتحدث مع تقي بخبث : يلا يا تقي اطلعي معايا عشان نروح لرعد
وضعت تقي قدمها علي أول الدرج صعدت مع ميرنا ولا تدري ما الذي ينتظرها فقد رسمت في خيالها نسيج العشق والهوى ظنت أن حبيبها وسيد قلبها ينتظرها في المكان الذي هي ذاهبه إليه فكل خطوه تخطوها تري أمامها طريق مفروش بالورد وعبير عطر حبيبها تغلل داخل أنفها كل ما خطتت خطوه تري ذالك الرعد يبتسم لها و ينتظرها في اخر الطريق فتسرع في خطوتها التاليه حتي تصل إليه باقصي سرعه
ولكن تلك المسكينه لم تعلم أن من يقودها
سيدت ابليس التي تريد أن تقضي علي حياتها
حتي تترك لها الساحه أمام ذالك الرعد الذي تريده حتي لو علي حساب سعادت وحيات الآخرين
وقف مؤمن وكأنه مخدر يهتز بشده فلم يقدر علي الاتزان وجهه تورم وأصبح مشوه بالزرقان وفمه وأنفه ينزفان تكلم بكلام غير مفهوم حتي أنه بصق الدم الذي يعيق توضيح كلامه...
مؤمن برعشه وبكحه وتعب وينطق بالعافيه : ا ل ح ق كح كح كح ت ق ي كح كح م ي ر ن ا
ضيق مهاب عينيه ليستعيب الحروف الذي نطق بها مؤمن فكان رعد لم يسمع شئ فغضبه أعم عينيه
ذهب مهاب ناحيه مؤمن بعد أن تأكد من أن رجال رعد يمسكوه جيدا
امسك مهاب مؤمن من تلابيب ملابسه أوقفه أمامه وهو يعنفه ويسأله بغضب : مالها تقي وأيه علاقه ميرنا بيها...؟
كاد مؤمن أن يسقط مكانه ولكن صرخ فيه مهاب حتي جعله يفيق : انطق تقي ايه...؟
اشار مؤمن علي هاتفه الملقي في الأرض نظر مهاب ناحيه الهاتف باستغراب : تليفونك في ايه اتكلم بقي يا اخي....؟
مؤمن بتعب كمن تفيض روحه : تتقي ميرنا هتق...تلها....نطق مؤمن كلامه ثم سقط مكانه ساكنا
جحظ مهاب بعينيه علي كلام مؤمن ونظر في اتجاه احمد الذي ينتبه لحديثهم ولم يكن اقل صدمه من مهاب
التقت مهاب هاتف مؤمن وطلب من أحد رجال رعد أن يحمله حتي يراه الطبيب وطلب من عزمي أن ينبه عليهم بأن لاينطقوا بشئ مما فعله رعد وإذا تكلم احد سيكون مصيره اسوء من مؤمن
اتجها مهاب ناحيه رعد الذي أصبح لايري ولا يسمع شئ كمن غاب عن الدنيا ولكن وجهه مظلم وصدره يعلوا ويهبط
مهاب حاول أن يجعل رعد يعود مما وصل إليه : رعد فوق يا رعد....لم ينتبه لشئ ولكن لكمه مهاب بشده
حتي اهتز مكانه وجلس في الأرض وضع يده حول رأسه وهو يصرخ بشده ويلوم نفسه : اااااانا غببببببي غببببببي ازااااااي صدقققققققت ازااااااي....؟
جلس مهاب بجواره وبدء ينبه : رعد فوق ميرنا راحت لتقي المستشفي وممكن تعمل فيها حاجه لازم تلحقها
انتبه رعد لما قاله رفيقه وهب واقفا كمن لدغته حيه وقال بانتباه تقي في المستشفي ليه
مهاب بسرعه : يلا بس وانا هقولك كل حاجه في العربيه.
ذهبوا معا ومعهم احمد ولكن تلك المره ساق مهاب السياره بدلا من رعد قص احمد ما حدث لشقيقته حتي وصلت الي المشفي وما الذي من الممكن أن تفعله بحالها
جن جنون رعد أراد أن يقتل مؤمن وعنف مهاب لانه انجده من بين براثينه : ليييييه يا مهااااااب ماسبتنيششششش اقتللللللله لييييييه
مهاب بهدوء : اهدا يا رعد قتله مش حل واللي انت عملته فيه دلوقتي يقعدوا في المستشفي مش اقل من شهرين تقريبا كده جاله ارتجاج في المخ غير الكسور
نظر رعد أمامه بعيون مثل كاسات الدم وبعروق بارزه وبوجه غاضب
ابتلع احمد ريقه فكل ما ينظر الي رعد في المرأة يرتعب حقا ف الابتعاد عن ذالك الرجل غنيمه أما أن تكون صديق أو الأفضل لك أن تقتل نفسك ولا تكن عدوه
+
وصلت تقي التي تسحبها ميرنا من زراعها الي......
حمل رجال رعد مؤمن ووضعه علي ترولي واخذوه أحد الرجال العاملين بالمشفي
كشف عليه الطبيب وطلب منهم أن يقوموا بعمل أشعات ليتأكد من شئ
وصلت موده المشفي التي بها رفيقتها دلفت الي داخل البهو بسرعه فائقه وقفت أمام المصعد الكهربائي ولكن لم يصل بعد تركته وصعدت علي الدرج حتي وصلت الي غرفه رفيقتها أدارت المقبض وفتحت الباب ولكن صدمت بشده عندما لم تجد تقي مكانها دلفت الي الغرفه وهي تدعو ربها أن تكون داخل الحمام ولكن دق قلبها بخوف حين فتحته ولم تجد به تقي فكرت وهي ترتعش بشده خرجت من الغرفه وهي تبحث عن تلك الممرضه التي كانت برفقه تقي وحين وجدتها
موده برعشه وجبينها يتصبب عرق تحدثت وهي تشير الي غرفه تقي : تـ تـ تقي فـ فـ فين ها مش هي كانت نايمه جوه قولي هي راحت فين....؟
دلفت الممرضه داخل الغرفه وخرجت بصدمه وهي تعقد حاجبيها تحدثت برعب : يانهار اسود ازاي خرجت دي دي ممكن تعمل في نفسها حاجه انتي سبتيها ليه....؟
وضعت موده اصابعها المرتعشه علي طرف شفتيها برعب : ااانا مش عارفه....أدارت وجهها الذي أصبح شاحبا من كثره الخوف والقلق....لازم تلقيها بسرعه
تركتها الممرضه وهي تجري بسرعه : انا هروح ابلغ الدكتور وامن المستشفي يدوروا معانا بسرعه
نظرت موده للفراغ وبعيون تملاها الدموع : لو حصلها حاجه هكون انا السبب....التقتت هاتفها بسرعه واتصلت علي
موده برعشه في صوتها : مهاب ااا لـ تقـ تقي
مهاب بعدم فهم وقلق : في ايه يا موده اهدي واتكلمي براحه مالها تقي
اخذت نفس طويل وابتلعت ريقها ودموعها تنزل علي خديها بهدوء : تقي مش مش عارفه فين انا خايفه تعمل في نفسها حاجه ارجوك يا مهاب تعالي بسرعه
انتبه احمد ورعد لمهاب حين نطق اسم تقي أشار بيده لهم أن يصبروا حتي يفهم
مهاب : تقي يبقي اكيد ميرنا....... صمت قليلا...اهدي يا موده واحنا ربع ساعه وهنكون عندك
هزت موده راسها بدموع وأغلقت الهاتف وانزلت يديها بحزن ولوم لنفسها بكت بصوت وشهقات : يا رب تكون كويسه يا رب
اغلق مهاب مع موده وتحدث مع رعد وأحمد وهو يسوق السياره و ينظر أمامه : تقي مش عارفين هي فين مش موجوده في أوضتها
احمد بسرعه : ازاي يعني أومال امي وابويا فين والممرضه اللي كانت معاها....؟
احس رعد بغضب شديد أراد أن يرجع لمؤمن ويقضي عليه فهو سبب في كل ما يحدث معه ومع حبيبته صك علي أسنانه بغضب ولم يتفوه بكلمه بل إن نظراته توحي بالكثير فهو يتوعد لمؤمن إذا حدث مكروه لحبيبته فحقا ستكون نهايته علي يد الرعد
أراد احمد أن يتصل بوالديه ليعرف ما الذي حدث ولكن رفض مهاب وقال له : اصبر يا احمد لمه نوصل هناك لو في حاجه حصلت اكيد كانوا حد منهم كلمك بس مش عارف ليه حاسس انهم ممكن يكونوا ما يعرفوش حاجه
نظر له احمد بتفكير وقرر الانصياع لكلام مهاب حتي يصل ربما حقا والديه لم يعلموا بفقدان تقي واذا اتصل هو بـ أحد منهم فمن الممكن أن يصابوا بشئ سئ من رعبهم وخوفهم علي ابنتهم
#هاله_محمد
أصبح المشفي في حاله من الفوضي بعد معرفتهم بأن مريضه نفسيا ربما تصيب نفسها بمكروه تركت غرفتها ولم يعرفوا مكانها
ذهبت موده ناحيه أحدي الممرضات وتحدثت بخوف : لو سمحتي حد عرف مكان المريضه....؟
الممرضه باستعجال : اه رجال الأمن بيقولوا علي سطح المستشفي ربنا يستر ويلحقوها قبل ما ترمي نفسها....ألقت كلامها وذهبت وتركت موده التي
صعقت مما سمعت وتخشبت في أرضها
اخذت ميرنا تقي وصعدت بها علي الدرج المشفي وهي تحدثها بنعومة وهيام كمن تسحر : رعد مستنيكي يا تقي وبعتني عشان اخدك لعنده
نظرت لها تقي بابتسامه شاحبه وهي تأمل أن تلتقي بحبيبها الذي طال بعاده
وصلت ميرنا وتقي الي سطح المشفي الواسع الذي لم نعرف أوله من آخره
سحبت ميرنا تقي من زراعها وهي تسير معها بطاعه
كانوا يسيروا معا والهواء يلهف وجوههم
↚
وشعر تقي أصبح يطير خلفها كما الوشاح الحريري الذي يكون خلف الاميرات
وصلت ميرنا بتقي الي حافه السطح نظرت ميرنا إلي الأسفل وجدت أنه مكان شديد الارتفاع
ابتلعت ميرنا ريقها وجذبت تقي من زراعها حتي وصلت بها الي اخر طرف المكان
حدثتها بهدوء : يلا يا تقي روحي لرعد مستنيكي يلا بسرعه حبيبك بينده عليكي
كادت تقي أن تقفز لكن توقفت علي صوت
أحد رجال الأمن : انتي بتعملي ايه....؟
تجاهلت ميرنا رجال الأمن ووجهت حديثها الي تقي مره اخري : سيبك منهم ويلا اتاخرتي علي رعد يلا تقي
نظرت لها تقي ببرائه ولكن تلك النظرات لم تشفع لها أو تجعلها تشفق عليها بل ازداد حقدها وكرهها فهي تري خسارتها في عيون تقي وتري فسادها وغلها في عيون تقي تمنت أن تكون مثلها او حتي ولو جزء من برائتها ولكن كل ما في قلبها هو سواد ولم يكن بداخله ولو نقطه واحده بيضاء حقا فمن هانت عليها شقيقتها التي من دمها والتي لعبوا معا في صغارهم وفرحوا معا وبكوا معا حتي ربما يكونوا استلقوا في فراش واحد وفي احضان بعضهم البعض حتي يستمدوا الامان والدفء من بعضهم فهي لم تشفق عليها فهل نصدق أنها ربما تشفق علي تلك الغريبه التي لم تكن لها صلا به من اي ناحيه بل أنها تكرهها وبشده لأنها اخذت شئ تعتقد أنه ملكا لها
نظرت تقي للفراغ أغمضت عينيها وهي تريد أن تري حبيبها مره اخري كادت ميرنا أن توسوس لها في أذنها حتي تشوش عقلها وتجعلها تقفز وتنهي حياتها ليصبح رعد ملكا لها أو حتي إذا لم يكن لها فلم يكن مع من عشق حتي يزوق عذاب الحب والعشق الذي جعلها تذوقه فميرنا تريد أن يتعذب مثل ما جعلها تتعذب في تمنيها له
تحدثت موده برعب وعيون باكيه وصدر يعلوا ويهبط : تقـــي....!
رفعت تقي عينيها مره اخري لتري صديقتها التي حين رأتها ابتسمت لها
كان أمن المشفي موجود وهو عباره عن شخصين وبينهم الدكتور الذي يتابع حاله تقي
تحدث الطبيب بهدوء : تقي تعالي يا تقي اوعي تأذي نفسك
لحقت ميرنا وتحدثت بسرعه وبصوت عالي : لا يا تقي ما تسمعش كلامه ده عايز يبعدك عن حبيبك رعد
تغيرت ملامح تقي للغضب ونظرت لذالك الطبيب بضيق
موده بسرعه : لا لا يا تقي اوعي تصدقيها دي...
في تلك اللحظه قد وصل رعد ومهاب وأحمد ووالد ووالدت تقي الي ذالك السطح صدم جميعا حين رأوها واقفه علي حافه المكان
وضعت زينب يدها علي صدرها وهي تبكي بحرقه : يا حببتي يا بنتي يارب احميهالي يارب
بكي عم مصطفي بشده فهو احس بالعجز الشديد ألم يقدر علي إنقاذ صغيرته وحمايتها من نفسها ولكن وقف مكانه كما وقف احمد ورعد ومهاب حين أشار لهم الطبيب بعدم التقدم خطوه واحده ناحيته تقي
#هاله_محمد
صدمت ميرنا حين وجدت رعد واقف بينهم
رعد بسرعه وهدوء : تقي...
حين سمعت صوته اخذت نفسها مره واحده كمن ردت له روحه ونظرت ناحيه من ينادي باسمها ابتسمت وبشده واضئ وجهها فحقا هي كالملاك بتلك الهيئه فعلي الرغم من مرضها وشحوب وجهها الا انها جميله وساحره بتلك المنامه الورديه اللون والتي تنساب علي جسدها الذي أصبح نحيل وشعرها الذي يطير خلفها بطريقه تثير الاعجاب فحقا هي كالحوريه بشعرها الطويل
ابتسم لها وأشار بيده حتي تأتي إليه كاد أن يذهب لها
وهي رفعت يدها حتي تذهب الي حبيبها الذي لم تري غيره في أحلامها ويقظتها ولكن احست بشئ يعوقها كل ما تحركت هذا الشئ يمنعها تغيرت ملامح وجهها وأصبحت غاضبه وبشده
ميرنا بغل : لا يا رعد مش هخليك تتهنا لازم تتعذب زي ما خلتني اتعذب
صك رعد علي أسنانه وتكلم من بينهم : ميرنا اعقلي وبلاش جنان
نظرت له بجنون وهي ممسكه بتقي بقوه : لا يا رعد اانا هقتلها وهحصرك عليها وهقتلها قدامك ودلوقتي حالا
زينب برعب : لا لا بنتي هتروح مني
موده وجسدها يرتعش بشده ودموعها حاصرت عيونها ذهبت الي مهاب الذي كان يتابع ميرنا وتقي بانتباه وقفت بجواره وتشبست بملابسه ك طفله تريد من والدها أن يحملها وياخذها بين أحضانه حتي تهدا
التفت لها مهاب وصدم فهي حقا ستنهار الان جذبها مهاب إليه وادخلها في حضنه حتي تشعر بالأمان مسح علي شعرها بحنو والقي بكلماته الهادئه بجوار أذنها : اهدي يا حببتي ماتخفيش رعد مستحيل يسبها....اومأت بدون كلام وخبأت وجهها داخل صدر حبيبها الذي حاوطها بكلتا يديه
رعد ورأى في نبره ميرنا انفلات نفسي وشي غير طبيعي تحدث بهدوء ومراوغه : ميرنا سبيها وكل اللي انتي عايزاه انا هعمله
نظرت له ميرنا بتوتر : اااا لا ااانت بتكذب عليه
نظر لها رعد وهو يقترب بهدوء بعد أن استشعر منها تصديقه : لا مش بكذب عليكي قولي انتي عايزه ايه وانا هنفذه
ابتسم ميرنا بوجه متشنج : ببجد يا رعد....؟
غمز الطبيب لـ رعد الذي ذهب إليها بخطوات هادئه : بجد يا حببتي بس سيبي تقي
تركت ميرنا تقي وجسدها يرتعش وابتسمت كمن خبل هزت راسها وقالت بصوت مهزوز : حـ حـ حببتك
صدمت تقي ونظرت الي رعد وتحدثت في بالها : حببته يعني هو بيحبها طب وااانا
نظر رعد لها والي تقي التي تغيرت ملامحها وأصبحت كمن طعنت : ااه يا ميرنا حببتي
فتحت ميرنا زراعها لرعد حتي ترتمي في حضنه
اشار الطبيب الي راجل الأمن أن يتدخلوا كادت ميرنا أن تصل إلي حضن رعد ولكن جري إليها رجال الأمن وامسكوها من زراعها فاقت من أحلامها التي ظنت أنها قد فازت بحضن حبيبيها الذي من الممكن ان تتخلي عن روحها لكن لا تتخلا عنه
صرخت ميرنا بكل قوتها وهي مصدومه : رعععععععد ماتسبنييييش اااااااانا بحببببببك يا ررررعد رعد رعد
ظلت تصرخ باسم رعد حتي اختفي صوتها بنزولها مع رجال الأمن الذين حاصروها بشده
نظر رعد الي تقي و ذهب إليها حتي يحتضنها ولكن....
تم عمل إشعه مقطعيه لمؤمن ووجدوا أن به شرخ في الجمجمه وأكد الطبيب أنه شرخ بسيط وسيتم مراقبته لمده ست ساعات ومراعاة عدم تجمع نزيف دموي....وذلك عن طريق عمل أشعة مقطعية خلال 24 ساعة
ووجدوا بعض الكسور في ضلوع صدره وقاموا بعمل اللازم معه
ترك طبيب اسلام مؤمن بعد أن عرف حالته وذهب الي اسلام
دلف الطبيب الي الغرفه التي بها اسلام ووالده : ها يا بطل عامل ايه..؟
ابتسم اسلام وتحدث بتعب : الحمد لله احسن
عم كامل بقلق : هو في ضرر حصله من الحدثه
نظر الطبيب الي عم كامل : لا هو هيمشي شويه علي العلاج الفيزيائي ومع الوقت هيبقي افضل يعني ماتقلقش
فرح عم كامل لأن صغيره أصبح بخير نظر إلي ابنه بابتسامه وحمد ربه علي ما حدث
#هاله_محمد
تحمحم الطبيب بحرج فهو لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبر أهل مؤمن بما حدث ام يكتفي بما حدث ومعرفتهم بحادث اسلام
لكن ضميره و مهام وظيفته تحسه علي أن يخبرهم فهذا حقهم
نظر اسلام الي الطبيب بترقب : دكتور هو في حاجه وحضرتك مخبيها علينا لو سمحت لو في اي حاجه او مضاعفات هتحصلي ارجوك قول انا راضي بقضاء الله....
بلع الطبيب ريقه وتحدث بهدوء : ونعم بالله بس انت كويس جدا صدقني بس....نظر إلي عم كامل الذي هز رأسه برجاء ان يخبره بأن طفله معافا
الطبيب بتردد : دكتور مؤمن........وحكي الطبيب ما حالت مؤمن وما قد وصل له
عم كامل بدموع : لا حول ولا قوه الا بالله اللهم لا اعتراض انا راضي يا رب بقضائك اهم حاجه أن ولادي يبقوا بخير....من ايه اللي حصله...؟
مط الطبيب شفيفه : واضح أن حد ضربه بس مين مش عارفين
استغرب عم كامل : حد ضربه ازاي وليه ابني طول عمره في حاله مين اللي ممكن يضربه بالطريقه اللي تاذيه دي.....
نظر اسلام وصمت بحزن فأدرك أن من الممكن أن يكون ذالك الرجل الذي سال عنه ومن الواضح أنه رعد السيوفي
كاد أن يخرج الطبيب وعم كامل الذي طلب من الطبيب أن ياخذه ليري ابنه
اسلام بخوف ودموع : انا عايز اشوفه مش هقدر استنا هنا
نظر له الطبيب واقترب منه : اهدا يا اسلام انت لسه تعبان...
صرخ اسلام في وجه الطبيب : لسه تعبان انت مش قلت اني بقيت كويس يبقي ايه المانع...؟
تنهد الطبيب بتعب ونظر الي عم كامل حتى يوقف ابنه....فهم العم كامل نظرات الطبيب وذهب الي صغيره : اسلام انا هروح اطمن عليه وهرجع اطمنك بس عشان خاطري يا بني متوجعشي قلبي اكتر من كده احسن انا مش هقدر اتحمل كل اللي بيحصلكوا
خاف اسلام علي والده فحقا أنه لم يقدر أن يتحمل كل تلك المصائب التي تصيب أبنائه فـ اب غيره كان من الممكن أن ينهار ويقع فقرر أن لا يضغط عليه حتي لا يفقد والده
نظر له اسلام بهدوء : حاضر يا بابا بس طمني عليه....
أومأ عم كامل لابنه بهدوء طبع قبله علي رأسه وخرج من الغرفه ليري ابنه الكبير
أصبح عم كامل محطم فكنزه الذي عاش عمره وشبابه ينميه ويكبره ويحميه فمن الممكن أن يفقده الان و في اي وقت
وقف عم كامل أمام غرفه ابنه ينظر له من زجاج الباب بحزن شديد تحدث وهو نظره مسلط علي مؤمن : قولي يا دكتور هو ابني ممكن....ولم يطاوعه لسانه علي نطق شئ
نظر له الطبيب بشفقه وفهم قصده : ما تقلقش الشرخ بسيط واحنا هنخليه تحت الملاحظه لمده 24 ساعه وباذن الله في خلال 3 او 4 ايام الشرخ هيكون التئم وبعدين هنعمل اشعه مقطعيه لنتأكد من سلامته وبالنسبه لبعض الكسور كله مع الوقت هيبقي احسن
هز عم كامل رأسه بأسي فهو حزين وبشده فما الذنب الذي ارتكبه حتي يصيب في اعز ما يملك فمن الممكن أن يفقد أحد منهم ذهب إلي مصلي المشفي وتوضي وقرر أن يجلس بين ايد الله حتي يناجيه أن يحفظ له أبنائه الذي هم كنزه في تلك الدنيا
كانت دنيا تشعر بالغضب فهي حاولت الاتصال بـ احمد كثير ولكن لم يجيبها أحد حتي أن هاتفه أصبح مغلق وهذا ما جعلها تستشيط غيظا ظنا منها أنه يعاقبها علي تحديها له وعندها معه
دنيا وهي تقضم أظافرها : هو انا تقلتها معاه اوي امبارح ولا هو زعل عشان سألته في الفون هو فين.......ألقت بالمخده علي الفراش بضيق....هووووف ولا هو بيرد وهي موده كمان بترد هو في ايه بالظبط......!؟
نظر لها وذهب حتي يجذبها لحضنه ليشعرها بالأمان ولكن هي كل ما جال في بالها كلمته لميرنا....حبيبتي....
كل ما اقترب منها خطوه ترجع هي خطوه
رعد وهو ينظر الي تقي والي ما تخطوا نحوه يدق قلبه بعنف خشي عليها : تقي تعالي انا اهو رعد حبيبك
نظرت له وهي تهز راسها بالرفض وعيون تستفسر لما تكذب أيها الرعد ف انت خدعتني مره ولم اترك لك نفسي وقلبي حتي تخدعني مره اخري
↚
كادت تقي أن تفلت قدمها الحافيه وتقع من أعلي تلك المشفي ولكن التقت رعد يدها تلك المره وتذكر حلمه الذي لم يلحق بها حين وقعت في بئر الافاعي ولكن تمسك بيدها هذه المره بقوه حتي لا تفلت منه
جذبها الي حضنه بسرعه شديده لف يديه حول خصرها بتملك نظر إليها وجد عيونها تغمض بهدوء
1
نظرت تقي الي عين رعد واستسلم بعد ذالك لمصيرها فلم تحس بشئ بعد ذالك
حملها رعد بيديه وبين أحضانه واتجه بها ناحيه الدرجه وخلفه احمد ووالديها ومهاب الذي يحوط بيده موده التي ابتسمت من بين دموعها بعد أن اطمأنت علي رفيقتها
#هاله_محمد
نزلوا جميعا حتي يطمانوا عليها وضعها رعد في غرفتها علي سريرها اقترب منها الطبيب حتي يكشف عليها ويطمانهم ولكن
نظر رعد الي الطبيب بغضب : انت هتعمل ايه....؟
عقد الطبيب حاجبيه : هكشف عليها
رعد بحسم وعصبيه : لا ويا ريت تخرج بره وتبعتلي دكتوره
صدم جميع من بالغرفه عدا مهاب الذي يعرف صديقه كاد الطبيب أن يعترض ولكن سحبه مهاب من يده حتي خرج من الغرفه تحدث مهاب مع الطبيب بهدوء : انا اسف يا دكتور بعد اذنك هات دكتوره
أومأ الطبيب بهدوء وترك مهاب وذهب
جلس مهاب خارج الغرفه فهو يعرف أن تقي محجبه ولكن هي الآن بدون حجاب وعندما يفوق رعد من صدمته ويري أنها بدون حجاب فلم يحدث خير لمن رأها فقرر أن يرحم نفسه من غضب رفيقه الغير هين بأن يجلس خارج الغرفه
نظر عم مصطفي الي رعد باستغراب لفت عينيه ناحيه زينب زوجته وكأنه يسألها من ذالك الرجل
هزت زينب راسها وأشارت له بيدها أن يتركه فهي خير من يعلم بمدي حب صغيرتها له فكل ما تريده الآن أن تكون ابنتها بخير وتعود كما كانت
خرجت موده من الغرفه عندما لاحظت تاخر مهاب وجدته جالسا علي أحدي الكراسي الموضوعه امام غرفه تقي وفي ذالك الممر
جلست موده بجوار مهاب بهدوء ولكن أيضا بدموع وأحساس الذنب مسيطر عليها
رفع مهاب عينيه الي موده وجد دموعها تملأ خديها احس بنغزه في قلبه حتي رفع يديه ومسح دموع موده بأطراف أنامله وتحدث بحنو : بتعيطي ليه يا حببتي...؟
نظرت له موده بهدوء وكأن سهام عشقه قد غرزت في صميم قلبها....تحدثت موده وهي تلوم نفسها : لو كان حصل لتقي حاجه انا ما كنتش هسامح نفسي وكمان كان ممكن اموت نفسي وراها
نظر لها مهاب والتقت يديها وقبلها بنعومه : حببتي تقي كويسه وهتبقي احسن عشان رعد رجعلها فـ ياريت متحمليش نفسك فوق طاقتك
موده برعشه في صوتها : اانا هتجنن يا مهاب في حد كلمني وقالي ان بأبي عمل حادثه ف انا خرجت من عند تقي زي المجنونه و.....
قاطعها مهاب وضم خديها بيديه : هششششش بس كل حاجه هتبقي تمام.....هز رأسه وهو ينظر داخل عينيها....اوكي
اومأت بهدوء وقد هدء قلبها بعد فضفضتها مع مهاب
كانت عائله تقي تراقب رعد الجالس بجوار تقي وهو يمسح علي شعرها ويتكلم بدموع ووجع : سامحيني يا تقي اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه حصلت سامحيني يا حببتي
1
دلفت الطبيبه الي الغرفه وقامت بالكشف علي تقي وطلبت من الممرضه أن تعلق لها محليل مغذيه بعد أن أعطتها مهدء وطلبت منهم أن يتركوها حتي ترتاح
خرج الجميع من الغرفه وهب مهاب واقفا حين راهم ووقفت موده بجواره نظر إلي رعد
سالت موده زينب : هي عامله ايه دلوقتي يا طنط...؟
تنهدت زينب بحزن : الحمد لله يا بنتي الدكتوره اداها حقنه مهدئه وهي نايمه دلوقتي
نظر عم مصطفي الي رعد ومهاب تحدثت موده حتي تريح فضوله أشارت علي مهاب : عمو مصطفي ده مهاب خطيبي....نظر لها مهاب الذي تهللت اساريره بفرحه ماذا يعني خطيبي هل حقا وافقت.......؟؟.؟
هل هي أيضا تحبني......؟
أشارت علي رعد الذي رفع يده حتي صمتت
نظر رعد الي عم مصطفي : ممكن اتكلم مع حضرتك...
نظر له عم مصطفي : اكيد يا ابني طبعا
اشار رعد يبده لعم مصطفي أن ينزل معه ولكن
رعد بهدوء : مهاب خد موده وصلها وروح انت كمان عشان ترتاح....كادوا أن يعترضوا ولكن نظر واحده من ذالك الرعد كفيله أن يطاوعه بدون نقاش
استاذن مهاب وذهب هو موده
نظر رعد الي احمد بعيون حارقه : انا نازل تحت بس لو طلعت وعرفت أن اي دكتور دخل عند تقي أو حتي انت ما تعرفشي انا هعمل فيك ايه.....ياريت تقول لوالدتك تحط لها حاجه علي شعرها
1
ابتلع احمد ريقه بزعر فمن هو حتي يعترض كلام ذالك الوحش أومأ بالموافقه حتي أنه هز رأسه أكثر من مره
نزل رعد مع عم مصطفي الي كافيه المشفي و......
#هاله_محمد
استقل مهاب سيارته بعد أن طلب من رجال رعد أن يحضروها له ركبت بجواره موده التي اهلكتها دموعها
نظر لها مهاب بهدوء : بقيتي احسن....؟
هزت راسها وهي تريحها علي كرسي السياره : اممم
مهاب بحب ومنكفه حتي يخرجها من حزنها : بس احنا طلعنا وقعين علي الاخر..
اعتدلت موده بكسوف : ققصدك ايه...؟
مهاب وهو يغمز بعينيه : بس حلوه خطيبي منك اوي ما تقوليها كده تاني
+
احست موده بوجع في قلبها يجب أن لا ترفض حبها وان تنصاع لكلام قلبها حتي لا يصل بها المطاف مثل رفيقتها
نظر لها مهاب بقلق فقد طال صمتها ولكن تعبيرات وجهها حزينه
تحدث رعد بعشق بائن : مالك يا حببتي انتي تعبانه...؟؟
نظرت له موده وتحدثت بهدوء : انت بتحبني بجد يا مهاب...؟
اوقف سيارته فجأة حتي أصدرت صوت قوي...صمت قليلا وتحدث باستغراب : ده كله ومش عارفه أن كنت بحبك بجد ولا لأ....؟
موده وهي تفرك اصابعها : مهاب انا انا...
مهاب بضيق : انتي ايه يا موده..؟قوليها انك مش بتحبيني وانك ندمتي علي قولت خطيبي
نظرت له موده بصدمه فهي لم تندم ابدا بل بالعكس أرادت أن تصرخ بقوه وتعلن عشقها له
مهاب بإلحاح : قولي يا موده ولو انتي مش عيزاني وفي حد في حياتك صدقيني انا عمري ما هكون حائل بينكم
غضبت موده بشده حتي فكت حزام الامان وفتحت الباب ونزلت منها
نظر لها مهاب وفك هو الآخر حزام الامان وفتح سيارته ونزل خلفها جذبها من زراعها لتكن أمامه مباشرا وتحدث بعصبية : انتي رايحه فين ايه صعب اوي انك تقولي أن في حد في حياتك....؟
صرخت موده في وجه مهاب بغضب ودموع : انت ايه يا اخي علي طول خليت سكوتي معناه أني مش بحبك وان في حد في حياتي
انا اول ما حسيت بالخوف لمه ميرنا كانت مسكه تقي جريت عليك انت ودخلت جوه حضنك مع اني عارفه أنه مش حقي بس كنت عايزه احس بالامان فـ كان اماني بين ضلوك
نظر لها مهاب بتفحص وحب وعشق
موده بدموع : ااانا دخلت مصحه زي تقي ووكنت تعبانه قعدت فتره كبيره شهور وانا بترعب من اي راجل اشوفه أو التعامل معاه لكن انت الوحيده اللي حسيت بالأمان وانا في قربه
نظر لها مهاب باستغراب : ليه...؟ نطق كلمه واحده ولم ينطق سواها
موده بدموع : عشان واحد حقير............حكت موده كل ما حدث معاها وما كانت عليه
قبض مهاب علي يده بغضب فلو يعرف مكان ذالك الحقير لكان قتله دون رحمه
نزل رعد وعم مصطفي الي كافيه المشفي وجلسوا معا
رعد بهدوء :.......
نزل رعد وعمي مصطفى الي كافيه المشفي
رعد بهدوء : عمي انا عارف ان الكلام اللي هقوله مش وقته بس لازم اقوله
عم مصطفي بقلق و بعدم فهم : قول يا ابني وفهمني في ايه انت قلقتني
تنهد رعد وزفر بهدوء : انا عايز اتجوز تقي.
عم مصطفي بصدمه : تتجوز بنتي انا بنتي مخطوبه وانا مستحيل اوافق ده يبقي حرام...!
رعد بهدوء : عارف بس هي مش هتمكل معاه.
عم مصطفي باستفراب : وده مين اللي حكم بكده...
رعد بثبات : انا....لان تقي مش هتكون سعيده معاه لو حضرتك كنت لاحظت انها اتغيرت وبقت واحده تانيه من ساعه ما اتخطبتله.....
عم مصطفي بتفكير : بس يا ابني......
رعد بسرعه : عمي اكيد كل اللي يهمك دلوقتي هي تقي مش اي حد تاني صح
صمت عم مصطفي قليلا ثم أكمل كلامه : انت مين وبعدين انت تعرف بنتي منين انا من اول ما شفتك وانا مستغرب وجودك واللي مستغربه اكتر لهفتها عليك....؟وبعدين البنت المجنونه اللي كانت عايزه تقتل بنتي دي هي خطبتك....؟
رعد بسرعه : لا يا عمي مش خطبتي هي تبقي بنت خالتي وانا اسف بجد علي اللي عملته وصدقني انا هجيب حق تقي وحقي من كل اللي ازونا...وانا ابقي والد هنا اللي تقي كانت...لم يكمل كلامه حتي قاطعته عم مصطفي...والد هنا انا كده فهمت بنتي تعرفك منين
رعد بخزي : عمي انا عارف أن حضرتك ممكن ترفضني عشان كنت متجوز ومخلف وده حقك بس اللي حابب اقوله إني بحب تقي وبتمناها في كل لحظه أنها تكون زوجه ليه ولو حضرتك وافقت صدقني عمرك ما هتندم
عم مصطفي بهدوء : بص يا ابني مش مهم إن كنت متجوز قبل كده ومش مهم انك عندك طفله صغيره انا كل اللي يهمني هي بنتي وأنها تكون سعيده تقي دي فرحت البيت.....وأكمل بحزن...عندك حق هي فعلا من يوم ما اتخطبت لـ مؤمن وهي اتحولت من تقي المبهجه اللي بتملأ البيت فرحه ومرح لتقي الساكته اللي انطفت ودبلت...
رعد بفرحه : يعني حضرتك موافق....؟
عم مصطفي بنفي : لا انا مقدرش أديك كلمه غير لمه اطمن علي بنتي الأول وهي تقرر أن كانت عيزاك ولا هتفضل مع مؤمن خطبها...
قبض رعد علي يده بغضب يريد أن يحكي كل شئ لعم مصطفي ولكن قرر أن ينتظر تقي حتي تفيق ويعرف منها كل شئ حدث وما معني ذالك الفيديو الذي حول حياته الي جحيم.
عم مصطفي بهدوء : سامحني يا ابني دي أصول ومقدرش اتعداها
أومأ رعد بهدوء فهو معه حق لكن تقي ملكه رغم انف كل من يعترض
#هاله_محمد
اوصلها أمام بيتها نزلت من سيارته ونزل هو الاخر
مهاب بهدوء : موده.
نظرت له موده ببرائه : همممم
مهاب بابتسامه : خلي بالك من نفسك..
ابتسمت موده واخفضت بصرها بكسوف : وانت كمان.
مهاب بخبث : وانا كمان ايه....؟
رفعت عينيها واستبغت وجنتيها باللون الاحمر ف اصبحت اكثر جاذبيه وسحر
ابتلع مهاب ريقه : موده ادخلي يا حببتي البيت يلا بسرعه....عقدت موده حاجبيها باستغراب ونظرت له.....
لاحظ مهاب علامات التعجب ظاهره عليها : بصراحه لو فضلتي واقفه وخدودك دي زي ما هيه بصراحه مش عارف انا ممكن اعمل ايه....؟
موده بكسوف مضاعف تركته وذهبت فهي حقا وصلت لقمه احراجها
ابتسم مهاب وأقسم لنفسه أنها إذا كانت ظلت واقفه امامه هكذا فلم يقدر أن يسيطر علي نفسه فحقا من الممكن أن يأكل خديها الورديتان في قبله ناعمه
نظر الي فراغها بحب وذهب الي سيارته واستقلها وانطلق بها الي فلته
↚
دخلت موده بيتها لم تري أحد أو تسمع أحد فـ المنزل هاديء تماما دلفت الي غرفتها وداست علي مفتاح الاضائه ولكن عندما صدح النور انتفضت بشده مما رأت
وضعت موده يدها علي صدرها الذي أصبح يعلوا ويهبط بشده والرعب سيطر عليها : هاااااا بسم الله الرحمن الرحيم....
دنيا بغيظ : شوفتي عفريت...؟
نظرت بصريخ : انتي متخلفه يا بنتي انتي رعبتيني
دنيا بتريقه : رعبتك يا صغنن
موده بضيق وذهبت الي شقيقتها ووقفت امامها : اخرجي بره قاعده في اوضتي ليه يا زفته انتي...
دنيا بتحاول تكون هاديه : مودي حببتي هو انتي كنتي فين احكيلي ها أنا دودو حببتك
رفعت موده أحدي حاجبيها : مودي..!مودي...!دلوقتي بقيت مودي عشان مصلحتك بصي بقي لمه تتشقلبي مش هقولك حاجه بعد الخضه اللي قطعت فيها الخلفه دي
دنيا بغيظ وصريخ : مودااااااااااااااه......وضعت موده يدها علي أذنيها من شده صوت شقيقتها واغمضت عينيها
موده وهي تنزل يدها وتفتح عينيها : الجيران صحيوا علي صوتك المزعج يا غبيه
دنيا برجاء واستعطاف : بليز امودي بليز قولي كنتي فين ها....؟
موده بعطف : اوك هقولك بس مش دلوقتي الصبح.....واكملت بغيظ....اخرجي بقي عشان عايزه اغير وانام بجد تعبانه اوي النهارده كان يوم صعب
هبت دنيا من مكانها : يوم صعب ليه بقي حصل ايه...؟
ابتسمت موده ثم ضحكت بشده : هههههه بصي انتي صعبتي عليه وهحكيلك بس ممكن ادخل اخد شاور عشان بس جسمي يرتاح وبعدين هقولك اوك
ابتسمت دنيا بفرحه : اوك بس اوك اوي كمان
كانت جالسه هي وابنها امام غرفت ابنتها الجميله النائمه كالملاك
زينب بفضول : واد يا احمد هو رعد كان بيقولك ايه خلاك تترعب كده..؟...مش ده رعد بردوا ابو هنا..؟
احمد بهدوء : اه يا ماما ده رعد ابو هنا
زينب بحزن وهمس : اكيد لازم يكون هو بعد لهفه تقي عليه مينفعش يكون حد غيره
احمد باستغراب : ماما انتي بتكلمي نفسك...؟
تنهدت بتعب : اه بكلم نفسي. قول بقي كان بيقولك ايه وهو نازل مع ابوك خلا وشك جاب ميت لون..؟
اغمض احمد عينيه بضيق : كان بيقولي اني مخليش دكتور يدخل لتقي ولا حتي انا....
ضحكت زينب بشده : هههههه ولا حتي انت...طب وانت خفت منه دي اختك يا واد مفيهاش حاجه
احمد بخوف : اختي اه بس البعد عن الاخ رعد غنيمه واللي قال عليه هعمله ولو قالي اقطع علاقتك بتقي صدقيني هقطعها....
زينب وضحكت أكثر حتي دمعت عينيها : هههههههههههههههه هتقطع علاقتك بـ اختك يا ابن الهبله عشان خايف منه...
اشاح احمد بيده : ما انتي ما شفتيش هو عمل ايه ولا وهو متعصب بيبقي شكله أيه...احمد بسرعه....
ااااه يا نهار ماما بسرع روحي حطي طرحه علي شعر تقي بسرعه الله يخليكي
زينب باستغراب : طرحه ليه يا ابني عايز تخنق اختك هي في ايه ولا ايه...؟
احمد برجاء وقام وقف : ماما اسمعي بس كلامي عشان خاطري...ولا اقولك عشان خاطر تقي يلا بقي بدل ما يطلع يولع فيه
شهقت زينب بصدمه : كأن هو اللي قالك......اكملت كلامها وهي تقف.......ماشي يا احمد هقوم عشان خاطرك وعشان الخوف اللي باين عليك ده يا جبان
جلس احمد مكانه مره اخري : جبان جبان بس ابعد عن غضبه بدل ما تلاقيني راقد في المستشفي
نظرت له زينب ولم تعقب علي كلامه
دلفت زينب الي ابنتها والبستها الحجاب ثم جلست بجوارها وهي تنظر إليها بحب وحزن : تقي حببتي فوقي بقي رعد رجعلك وباين عليه أنه بيحبك فوقي يا توته اوعدك لو قلتي انك لسه بتحبيه وهو اتقدملك مش هعترض أنه كان متجوز او أنه عند بنت صغيره هوافق من غير كلام اهم حاجه انك تبقي كويسه وترجعي بنتي الجميله اللي الابتسامه ما كنتش بتفارق وشها وحشتيني يا قلب امك
#هاله_محمد
صعد رعد ومعه عم مصطفي الذي وجدوا احمد جالس امام غرفت شقيقته هب احمد واقفا عندما رأ رعد قادم ناحيته
عم مصطفي : امك فين يا احمد
احمد بعيون زائغه بين والده ورعد : ججوه عند تقي
أومأ عم مصطفي بهدوء ودخل حتي يطمئن علي صغيرته
نظر احمد الي رعد وهو يبتلع ريقه : اانا ما داخلتش وما فيش دكتور دخل وماما بتلبسها الحجاب جوه
ابتسم رعد علي شكل احمد المرعوب وضع يده علي كتف احمد الذي انكمش بخوف ورفع زراعيه ليخبأ وجه تلقائيا
رعد بضيق : ما تخفش اقعد....
جلس احمد بجوار رعد
رعد بهدوء : احمد انت مش صغير مش عايزك تبقي جبان كده
احمد بضيق : ااانا مش جبان بس.....
ابتسم رعد الذي يعلم مدي خوف احمد منه فهو رآه في أكثر وقت كان غضب فيه بل كان يشتعل من كثره الغضب
رعد بهدوء : بص يا احمد كل واحد فينا جوه شخصين شخص هادي جدا وشخص عصبي والعصبيه بقي درجات وانا صعب شويه في عصبيتي وانا اللي يمس حد بحبه يبقي كتب شهادت وفاته فا ما بالك من حب عمري اللي بتمناها في كل لحظه واللي بعشقها بكل ما فيها ف اكيد هبقي قتال قتله...تنهد رعد وأكمل حديثه.....انا مش عايزك تخاف مني انت نفسك لو ماكنتش انا عملت كده في الزفت ده....تحدث بغضب....كنت هتعمل انت كل اللي انا عملته
ابتسم احمد بهدوء وأدرك أن رعد معه كل الحق إذا لم يكن رعد عاقب مؤمن بتلك الطريقه فهو حقا كان سيفعل كل ذالك فغيرته علي من يخصه لا تطلب شجاعه أو سن او حتي بنيه قويه فهي تجعل غضبه الذي بداخله يحوله الي وحش يفتك بمن يمسه
احمد وبدء خوفه يتسرب : عندك حق انا فعلا خفت منك لاني عمري ما صادفت في حياتي حد زيك أو ممكن اقول اني ما شفت حد اتحط في موقف زي ده عشان اعرف هيكون ازاي أو هيتعامل ازاي وانا فعلا لو ما كنتش انت عملت كده في مؤمن انا ما كنتش هسكت....ابتسم احمد.....بس الحمد لله انك موجود
ابتسم رعد لاحمد وجذبه إليه من رقبته ووضع رأسه علي كتفه وطبطب علي ظهره بقوه ثم تركه وقال له بصدق : انا من النهارده اخوك الكبير واي حاجه انت محتاجها هكون جنبك اخ وصاحب...
فرح احمد بشده فهو حقا كان بتمني أن يكون لديه شقيق اكبر منه حتي يلجأ إليه في اي موقف يمر به
احمد بفرحه : بجد يا...صمت احمد وأكمل...ممكن اقولك يا ابيه...؟
ابتسم رعد : اكيد اومال كنت هتقولي ايه...؟ وبجد انا بتكلم بجد علي فكره واعمل حسابك اول ما تقي تبقي كويسه وكل حاجه تتحسن هجرجر علي جيم تتدرب فيه عشان جسم يبقي قوي.....ولا اقولك من بكره انا هتصل بحد تبعي وهديك العنوان وتروح تتدرب علي طول....وأكمل بتحذير....عارف يا احمد لو اتدلعت ولا فوت يوم هعمل فيك ايه
احمد بسرعه : لا وعلي ايه ولا دلع ولا هفوت يوم
ضحك رعد بشده علي احمد فهو حقا شاب لطيف حنون وايضا قوي لم يكن هذا جبن لكن لم تكن له مواقف أو تجارب في الحياه فقرر رعد أن يعلمه كل شئ حتي يصبح مثله
اخذت حمامها الدافء وجلست في فراشها وهي تتثائب حكت كل شئ لشقيقتها الفضوليه
دنيا باستفسار : طب وأحمد عمل ايه..؟
موده بغيظ : بقي بقولك ميرنا كانت هتقتل تقي وتحدفها من فوق سطح المشفي وانتي تقولي احمد عمل ايه..؟ ما عملش يا ختي كان فرد من الجماهير
هبت دنيا واقفه : انا غلطانه اني قاعده معاكي اصلا....ثم تركت شقيقتها وخرجت من الغرفه ودلفت داخل غرفتها
موده بصدمه : يا دنيا الكلب بقي تقعدي تقرريني وانا حكيتلك كل حاجه علي الرغم من أني تعبانه وعايزه انام وانتي تقولي كده ماشي الجيات اكتر يا...دودو
وصل مهاب فلته ودلف الي حمامه انعم بدش دافء هو الآخر بعد تعب يوم طويل مليئ بالكثير خرج وهو يرتدي بنطلون قطني وجزعه العلوي عاريا وعلي رأسه فوطه صغيره يجفف بها شعره ترك الفوطه من يده ووقف أمام المراه سرح شعره ووضع برفانه الجذاب وذهب الي فراشه حتي يستريح
استلقي علي فراشه واضعا يديه تحت رأسه حتي برزت عضلات كتفيه
ابتسم مهاب عندما تذكر حبيبته الرقيقه الهادئه فهو أصبح يعشقها بكل جوارحه اغمض عينيه حتي ذهب في النوم
نري تلك الفتاه الحاقده التي لم يكن في قلبها ذره رحمه تحتضن نفسها برعب ضامما ركبتيها علي صدرها ومتملكاهم بكلتا يديها وعيونها زائغه حولها فـ المكان معتم بشده لم يكن به أي ضوء غير سهم ضعيف يأتي من الشباك الشديد الارتفاع اخذت تهز نفسها وهي جالسه فـ المكان أشبه للقبر لما لا فهو سجن نعم فقد القوها داخل السجن لكن لم يكن سجن الشرطه بل أنه سجن الرعد الذي هو أشد من اي سجن
فـ أخذ رجال رعد ميرنا من رجال الأمن بأمر من رعد بعدم إدخالها الي السجن بل قرر هو أن يعاقبها علي فعلتها بدئت تزوم وهي تهز نفسها بهستريا ودموع وخوف بائن
#هاله_محمد
غُطت السماء بظلام الليل الكاحل فهناك من غفت عينيه بهدوء وهناك من غفت عينيه رغما عنه لعدم قدرته علي الاستيقاظ بعد تلقينه لدرس من دروس الرعد وهناك من لم يغفو ابدا بل أجبروا أعينهم علي عدم الراحه لمراقبة من عشق حتي لا يحدث لها مكروه وهناك ملاك نائم في عالم آخر كل ما يجول في باله هي أحلامها الورديه التي تمنت أن تعيشها مع من عشقت ومن أرادت وتمنت
كان حولها والدها وامها الذين غفوا علي أحدي الكراسي الموجوده داخل غرفه ابنتهم
تسحب رعد بهدوء مميت ودلف الي حبيبته جلس بجوارها وهمس بجوار أذنها بحب : تقي حببتي قومي بقي انتي وحشتيني اوي انا طلبت ايدك من والدك وقالي لمه تفوقي عشان يعرف رايك قومي بقي وقولي له انك موافقه عشان تبقي في حضني ومش هبعدك لحظه تاني عن حضني
تقي وهي في عالمها الذي رسمته همست بهدوء : رعد...
انتبه لها ذالك الرعد بفرحه ظاهره والتقت يديها وقبلها بحب وتكلم بهمس : عيون رعد قلب رعد و عمر رعد انا جنبك يا روحي
1
ظل هكذا بجوارها حتي غفي علي يدها وعدي الليل علي البعض بهدوء وعلي الآخر بضيق
ولا يعلم ما في الصدور الا الله
اذن الفجر وسمعه عم مصطفي الذي فتح عينيه وقرر أن ينزل الي مصلا المشفي حتي يؤدي فرضه نزل حتي يصلي وجد في المسجد ابنه احمد ورعد وهم يصلوا ابتسم بفرحه شديده فهذا ما كان يتمناه أن يرزق الله ابنته برجل ذو دين وخلق وفرح عندما وجد صغيره يصلي بجوار رعد دلف الي الحمام وتوضا حتي يصلي
بعد أن انتهوا من الصلاه استاذن رعد عم مصطفي : انا هروح اغير هدومي وهرجع تاني...
عم مصطفي بإحراج : ما تتعبش نفسك يا ابني روح وناملك شويه انت طول الليل واقف علي رجلك
رفض رعد بشده وأصر أنه سيعود مره اخري ولم يترك حبيبته حتي تفوق وتستعيد وعيها
انحني رعد ناحيه احمد بهدوء : مش هوصيك مفيش دكتور يدخلها وانت لو عايز تدخل يبقي تكون هي بالحجاب
ابتسم احمد بتفهم : حاضر والله حفظت اول ما ترجع التقرير هيكون معاك
ابتسم رعد : شاطر احبك وانت فهمني
تركه رعد ووصل الي فلته التي كانت هادئه ف الوقت باكر جدا فلم تنشق السماء بالنور بعد مازال الظلام يحتلها
دخل الي الحمام أخذ دوش سريع وخرج ارتدي بنطلون جينز اسود وعليه تيشرت ابيض يبرز عضالات صدره وفوقه بليزر اسود فحقا كان جذاب بكل مافيه سرح شعره العسلي وهندم لحيته ورش برفانه القوي الذي يُذهب العقل خرج رعد من فلاته وصل إلي
+
وقف بكل ثبات واضعا يده داخل جيب بنطلونه ينظر بكره لتلك المتكوره في نفسها فهي نائمه وضمه نفسها بطريقه غريبه احست بـ احد يقف أمام وجهها فتحت عينيها رأت ذالك الرعد هبت واقفه بفرحه وابتسامه : رررعد أأنت جيت تاخدني صح.....أشارت بيدها ناحيه الباب.... الحيوانات اللي بره دول حبسوني هنا اااانت لازم تعاقبهم يا رعد
نظر لها بجمود : تفتكري يا ميرنا حد يقدر يعمل فيكي كده ومايكنش أمر مني
اقتربت منه وضعت يدها علي صدره لكن نفض يدها بكره وابتعد عنها باشمأزاز : من الأفضل ليكي انك ما تلمسنيش
ميرنا بغيظ : ليه ليه كل لمه اقرب منك تبعد عني ليه كل ما احاول المسك كاني مرض وخايف مني ليه يا رعد من ساعه ما كاميليا ماتت وانت بتعملني بـ اسوء معامله ليه....؟
نظر لها رعد وهو يكاد يقتلها : انا هقولك ليه عشان انتي وصلتيني لاخر مراحل الصبر سكت كتير وصبرت اكتر لكن دلوقتي خلاص عايزه تعرفي ليه مش طيقك وبقيت بكرهك عشان انتي واحده جاحده وحقوده وقلبك اسود وبتكرهي حتي نفسك واللي مكرهني فيكي اكتر عشان هنا هنا بنتي
↚
نظرت له بوجع فهي تعشقه ولكن هو لم يكن لها سوا مشاعر الكره والاشمأزاز
اكمل رعد بغضب عارم : مش عارفه عملتي ايه في هنا طفله صغيره خلتيها تعيش طفولتها كلها حزن وألم ودموع عارفه ليه عشان قتلتي امانها قتلتي امها واختك.
رجعت للخلف بصدمه وهي تربش بعينيها برعب : ااانت كنت عارف..؟
نظر لها بسخريه : فكراني غبي ومش عارف كل اللي حصل الحيوان اللي سلطيه يقتل كاميليا اختك قالي كل حاجه ده طبعا بعد ما رجلتي مسكه وظبطوه
ميرنا باستغراب : طب أأنت سكت ليه وومـ.....قاطع كلامها : عايزه تعرفي صبرت عليكي كل ده ليه.....صمت قليلا....عشان...
نظرت له بوجع فهي تعشقه ولكن هو لم يكن لها سوا مشاعر الكره والاشمأزاز
اكمل رعد بغضب عارم : مش عارفه عملتي ايه في هنا طفله صغيره خلتيها تعيش طفولتها كلها حزن وألم ودموع عارفه ليه عشان قتلتي امانها قتلتي امها واختك.
رجعت للخلف بصدمه وهي تربش بعينيها برعب : ااانت كنت عارف..؟
نظر لها بسخريه : فكراني غبي ومش عارف كل اللي حصل الحيوان اللي سلطيه يقتل كاميليا اختك قالي كل حاجه ده طبعا بعد ما رجلتي مسكه وظبطوه
ميرنا باستغراب : طب أأنت سكت ليه وومـ.....قاطع كلامها : عايزه تعرفي صبرت عليكي كل ده ليه.....صمت قليلا....عشان خالتي الست المريضه اللي خلفت ملاك زي كاميليا وللأسف شيطان زيك خفت عليها لو كنت بلغت عنك واتحبستي اكيد كنتي هتاخدي اعدام ولمه تعرف انك قتلتي بنتها اللي هي اختك كان ممكن يجرلها حاجه كان ممكن تموت بسبب صدمتها
ميرنا وهي مازالت مصدومه التساقط في الحائط بعدم تصديق : ااانا ااااانا.....
هدر فيها بصريخ وعيون مظلمه : انتتتتتي اااااايه انتتتتتي اااااايه يااااااااا شيخه حيوااااااانه مستحيييبيل....نظر لها بكره.....لا دانتي شيطان في هيأت انسان ليه كل الحقد والكره والسواد اللي في قلبك ده ليه..
نظرت له بحقد : عشان كنت بكرها ولسه بكرها وهفضل اكرها واي حد يقرب منك هكره كل حاجه أتمناها كانت ليها هي لكن أنا ولا حد عامل حساب لمشاعري حبيتك وهي اللي اتجوزتك كان لازم اقتلها عشان تحبني....واكملت بجنون.....وصدقني يا رعد اي واحده هتحبك وانت تتجوزها انا هقتلها.....اقتربت منه وامسكته من تلابيب ملابسه وتحدثت بجنون واضح....انت ليه انا وبس مفيش حد هياخدك مني تاني هقتلهم كلهم
أزاح يدها بكره واشمأزاز : انتي واحده مجنونه مستحيل تكوني واعيه للي بتعمليه وعقابك هيكون......
تركها رعد وخرج وأمر رجاله باغلاق الباب بالقفل جيدا جرت خلفه وتمسكت بالباب المغلق وهي تصرخ بجنون : هقتلهم يا رعدددددد اااااانت لييييييه ااااانا
انا بحببببك ياااااا رررررعد بحببببك
خرج من المكان وهو يشعر بضيق شديد كيف لم يري ذالك الجنون الذي أصبحت عليه فهي حقا أصبحت مهوسه بعشق الرعد ومن الممكن أن تفعل أي شئ لتفوز به لكن هو لم يعطيها فرصه بعد ذالك فهي من جنت علي نفسها
استيقظ من نومه وذهب الي الحمام واخذ دشه المعتاد وخرج وهو يلف فوطه حول خصره وينشف شعره بفوطه اخري صغيره دلف الي حجره اللبس وارتدي بدله سودا وقميص أبيض وسرح شعره ووضع عطره فحقا أصبح وسيم
أخذ يبحث عن هاتفه فوجده علي الكومود وبجواره هاتف مؤمن جلس علي طرف الفراش والتقت هاتف مؤمن بيده
جلس مهاب وتنهد بهدوء : لمه نشوف فونك فيه ايه...؟
فتح مهاب الهاتف وأخذ يبحث في كل مكان فيه حتي وجد ما كان يريده وجد مسجل الصوت والحوار الحقيقي بمقابله مؤمن وتقي كامله ابتسم بفرحه فهذا المسجل اوضح كل شئ بحث ثانيا وجد فيديو طرد رعد لتقي واهانتها حزن كثير لانه رأسه في عين رفيقه للألم والحزن وايضا حزن علي تلك الملاك البريء
بحث مره اخري ووجد ذالك الفيديو المفبرك الذي خرب حيات رفيقه وقلبها راس علي عقب
وما جعله مصدوم
وقف مهاب بصدمه وهو فارغ ألفاه : يا نهار اسود ايه ده....؟ مش معقول
فقد وجد فيديو لميرنا وهي تعترف بقتلها لشقيقتها كاميليا
مهاب وهو لم يعرف ماذا يفعل فحقا الصدمه قد الجمته جلس وهو يحاول تجميع نفسه مهاب بزهول : ازاي قدرت تعمل كده تقتل اختها قلبها طاوعها وعملت كده ده كله ليه عشان حد حبته
هب واقفا و قد زاد كره لميرنا اضعاف مضاعفه خرج من غرفته ونزل الدرج وهو مخنوق بشده من تلك القاسيه قلوبهم استقل سيارته وانطلق بها
#هاله_محمد
وصل رعد المشفي وصل إلي غرفه تقي وجد الجميع خارج الغرفه عقد حاجبيه باستغراب : ايه ده انتوا بره ليه..؟
عم مصطفي بهدوء : الدكتوره بتكشف عليها يا ابني
أومأ بهدوء بعد قليل خرجت الطبيبه
زينب بلهفه : بنتي عامله ايه يا دكتوره هتفوق أمته بقي...؟
ابتسمت الطبيبه : ربع ساعه بالظبط مفعول المهد يروح
زينب بترقب : يعني ممكن ادخلها..؟
الطبيبه بأيماء : اه طبعا ممكن تدخلوا عادي
دخلت زينب وعم مصطفي واحمد كاد رعد أن يدخل ولكن أوقفته الطبيبه وهي تضيق عينيها باستفسار : رعد....رعد السيوفي صح
استغرب رعد فهو يعلم أنه معروف جيدا لكن لما استوقفتني تلك الطبيبه فكل ما جال في باله هو أنها من الممكن أن تطلب منه أن يجعلها تعمل في مشفي السيوفي الخاص نظر لها بهدوء : ايوه يا فندم...
الطبيبه بابتسامه : معقول نستني كده ببساطه
رعد وكاد أن ينفذ صبره فهو لم ينقصها هي الأخري ولكن حاول كبت غضبه وتحدث : اسف مش عارف يعني احنا نعرف بعض..؟
الطبيبه وهي تتفحصه بإعجاب : انا الين جودا لمه كنا في اميريكا كنا جيران و...
لم تكمل كلامها فقد تذكرها : اااه الين معلشي بقي انتي اكيد عارفه مشاغلي
الين بإعجاب شديد : اكيد طبعا في حد ما يعرفش رعد السيوفي ملك المعمار غني عن التعريف
ابتسم رعد : انتي شغاله هنا...؟
الين بفرحه لاهتمامه : اه لسه نزله مصر بقالي اسبوعين وبدئت شغل هنا..
رعد بهدوء : ربنا يوفقك عن اذنك
الين بسرعه وأشارت إلي غرفه تقي : انت داخل هنا
رعد بايماء : اه محتاجه حاجه...؟
الين بإحراج : لا ابدا أنا نص ساعه وهرجع هنا تاني اكيد هشوفك
رعد بهدوء : اكيد عن اذنك....لم يمهلها فرصه اخري للحديث فقد أخذت من وقته كثيرا فهو اراد أن يدخل لحبيبته ويكون كل وقته لها هي فقط
أطرق الباب وأدار المقبض
دلف الي الغرفه بهدوء نظر ناحيه السرير وجدها مازالت مغمضه العين ونائمه كالملاك
جلس علي كرسي مقابل لها يتأملها بحب وعشق غير مهتم لمن حوله فهو لم يري سواها
نظرت زينب لعم مصطفي وغمزت له فهم عم مصطفي ما تريده هب واقف ونظر ل احمد الذي يتصفح هاتفه وهو يبتسم ولكن لما...
عم مصطفي بهدوء : احمد انا هبقعد بره انا ووالدتك وانت خليك مع اختك و رعد
أومأ احمد بهدوء دون كلام
دلف عم مصطفي وزينب خارج الغرفه جلسوا سويا
نظرت زينب لعم مصطفي : انا ما عرفتش اكلمك امبارح خالص قولي رعد كان عايزك ليه
تنهد عم مصطفي وسرد كل شئ حدث بينه وبين رعد
زينب بفرحه : يعني هو طلبها منك بجد...؟
عم مصطفي باستغراب : مالك فرحانه كده ليه بنتك لسه مخطوبه
زينب بخوف علي ابنتها : بقولك ايه يا ابو تقي انت يا خويا تاخد الدهب وتروح ترجعهوله اه انا بنتي مش عايزاه ومش بتحبه ولا عمرها هتحبه
عم مصطفي هز رأسه بهدوء : حرام يا زينب انا خايف اعمل كده واشيل ذنب اني وافقت علي واحد يتجوز بنتي وهي مخطوبه لغيره
زينب بهدوء : يا ابو تقي بنتك مش بتحبه وكل اللي هي فيه ده من حبها لرعد وبعدها عنه هو اللي وصلها لكده
صدم عم مصطفي : يعني ايه بنتك كانت بتحبه طب ايه اللي حصل خلاها توافق علي مؤمن
زينب بتنهيده : بص سيبك من كل ده وانا هقولك علي كل حاجه لكن اعمل زي ما بقولك بنتك روحها في رعد وهو كمان واضح أنه بيحبها وهيصونها
عم مصطفي : من ناحيه بيحبها فهو فعلا بيحبها وبيخاف عليها......بصي لمه تقي تفوق كل حاجه هتتحل...
#هاله_محمد
كان ينظر بهاتفه وهو يبتسم علي تلك المجنونه التي تراسله عبر الخاص فهي حقا مجنونه
دنيا بغيظ😠 : انت مش بترد علي فونك ليه وكنت قفله ليه....؟
ابتسم احمد فأحس ببعض غيرتها واشتياقها له😊 : اكيد موده قالتلك كل حاجه
دنيا بضيق😬 : ده مش مبرر انك تطنشني كده
ضحك احمد عليها😂 : ههههه انتي مجنونه يابنتي هو ايه اللي مش مبرر
دنيا واحست بمبالغه انفعالها🤗 : مش قصدي انا قصدي يعني اني كنت قلقانه عليك
ابتسم احمد بخبث😜 : اممممم قلقانه عليه ليه بقي مش كان مليش دعوه بيكي وخليك في حالك
دنيا بإحراج😳 : اه ملكش دعوه بيه وانا غلطانه اني بكلمك دلوقتي
احمد بضحك😂 : عادي يا دودو قولي انك اتعلقتي بيه ومش عارفه تعدي يومك من غير ما تشفيني أو تكلميني
احست بدقات قلبها التي ستشق صدرها من كثره الاحراج😱 : بببجد لأ دانت واخد في نفسك مقلب جامد
احمد بغرور😎 : طبعا يا بنتي دانا كل البنات بتتمني تكلمني وانا في المدرسه شوفي بقي لمه ادخل الكليه وابقي مهندس اد الدنيا هيعملوا ايه
دنيا بغيظ وارادت غيظه هي الأخري😎 : ايه ده انت هتدخل هندسه وانا كمان هدخل هندسه واكيد هنبقي مع بعض واهو بالمره تشوف هما هيتجننوا عليه ازاي انت اصلا ماتعرفش انا كل اللي كانوا في حفله خطوبه ابيه رعد هيبقوا معايا في نفس الدفعه ومش متخيل كانوا فرحنين ازاي لمه عرفوا اني هندسه معاهم
احمد بغيظ😠 : عارف لو شفتك واقفه مع اي واحد هعمل فيكي ايه
فرحت دنيا فقد نجحت في اغاظته😜 : وانت مالك بقي
احمد بضيق😡 : لمه اشوفك هعرفك انا مالي ولا لأ اغلق المحادثه ولم يتابع معها مره اخري
بدئت تتملم بهدوء تهمس وهي تفتح عينيها ببط : رعد.....رعد
التقت يدها بفرحه وحب واشتياق : تقي حببتي انا اهو جنبك
فتحت عينيها وهي تشم رائحته التي تعشقها تنظر حولها ولكن هناك شبوره علي عينيها تحجب الروئيه اخذت تفتح واغلق عينيها ببط حتي تتجمع الصور بوضوح وجدته يبتسم بلهفه لها
ابتسمت بضعف لكن ظهرت غمازتها
وهي غير مصدق أحقا تراه ام انها مازالت تحلم : رعد انت هنا بجد...؟
قًبل يدها بعشق وابتسامه ساحره : اه يا حببتي انا هنا وعمري ما هسيبك تاني
تذكرت خطبته علي تلك الشقراء الجميله خطفت يدها بحزن : انت بتضحك عليه انت خطبت واحده غيري انت مش بتحبني قولتلي انك كنت بتتسلي بيخ ومليت مني
قبض قلبه بوجع فهو حقا جرحها بشده واهانها
تحدث بحزن واسف : انا اسف يا حببتي صدقيني غصب عني....أكمل كلامه بغيظ....كله من الحيوان اللي اسمه مؤمن هو السبب
↚
تقي بعدم فهم : مؤمن عمل ايه انا مش فاهمه حاجه...؟
اغتاظ بشده وبكره يزيد علي ذالك الحقير تكلم من بين أسنانه يحاول عدم ظهور غضبه فهي في حاله لا تستطيع الضغط : تقي حببتي قلتلك بلاش تنطقي اسمه او اسم اي راجل تاني صح يا حببتي
تقي ببرائه : صح.... بس هو عمل ايه.....؟
أومأ رعد بهدوء : هقولك كل حاجه بس يلا بقي فوقي عشان نلحق نتجوز
نظرت له تقي أرادت أن تراوغه وتضايقه : مين قالك اني هوافق
كاد أن يتكلم ولكن طرقات الباب اسكتته حتي دلفت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بابتسامه
نظر احمد لرعد : انا هروح اقولهم أن تقي فاقت
أومأ رعد بهدوء حتي تحدثت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بإعجاب : هو انت قاعد هنا ليه يا رعد هي قريبتك....؟
نظرت تقي لها بغيظ وجدت في عيونها نظرات اعجاب واضحه وكأنها تلقي عليه سحرها
تقي بسرعه وامسكت بيد رعد ونظرت لها بابتسامه صفراء : مراته...انا ابقي مراته
صدم رعد بشد وابتسامه عريضه ملأت وجه
الين بصدمه : ممراته هو انت اتجوزت يا رعد بس انا قريت خبر أن انت خطبت و....
تقي بسرعه : لا يا حببتي متهيالك هو ولا خطب ولا حاجه وانا مراته
أومأت الين بحزن ولم ينطق رعد بكلمه فهذا يروق له
كشفت الين علي تقي وتحدثت بهدوء : أنتي بقيتي احسن وممكن تخرجي في أي وقت
ابتسمت تقي ابتسامه لم تصل لعينيها
نظرت الين لرعد بحزن : مبروك يا رعد وربنا يسعدك
ابتسم لها رعد بهدوء : شكرا يا الين عقبالك
اومأت الين دون كلام وخرجت من الغرفه
نظرت له تقي بغيظ وهو يضحك عليها
تقي بغيظ شديد : بقولك ايه انا مش كل ما اخلص من واحده تطلعلي غيرها
رعد بخبث : ماهو انتي لو وافقتي أننا نتجوز مفيش واحده تقدر تقرب مني تاني
تقي ببرائه : بجد يعني لو اتجوزنا مفيش واحده هتبصلك تاني
رعد بضحك : ههههههه موعدكيش بس هما مش هيستجروا لا ني مش هديهم فرصه
تقي بابتسامه : وانا موافقه...صمتت قليلا.....بس حرام
فهم رعد قصدها وتحدث بغيظ : تقي حببتي انسي اي حد واي حاجه اهم حاجه دلوقتي انتي بتحبيني موافقه أننا نتجوز ولا لأه...؟والدك هيجي ويسالك وكل حاجه متوقفه علي ردك انتي
تقي بابتسامه وكسوف : موافقه يا رعد...
فرح رعد وهب واقفا كاد أن يتحدث ولكن قطعه دلوف الجميع لهم
زينب بفرحه وذهبت الي صغيرتها واحتضنتها : يا حببتي يا بنتي
بادلت تقي امها الحضن
عم مصطفي بابتسامه : عامله ايه يا تقي دلوقتي
تقي بابتسامه : الحمد لله يا حبيبي
احس بضيق شديد من كلامها فهذه الكلمه له فقط
كان احمد يقف بعيد ويتابع في صمت
زينب بخبث : سلمتك علي اختك يا احمد
تقي بابتسامه : ولا عبرني.....
نظر احمد الي رعد وهو يبلع ريقه تحدث بتردد : ححمد الله علي السلامه
زينب بخبث مضاعف : من بعيد كده قرب يا واد وبوس اختك واحضنها
نظر رعد لاحمد وعيونه تدق شرار وتحزير إذا فعلها فهو الجاني علي نفسه
احمد برعب : لا انا كده حلو اوي....ذهب في اتجاه باب الغرفه.....انا خارج ولا اقولك انا هروح احسن
ضحكت زينب بشده وسط استغراب الجميع
تقي باستغراب : ماله ده عامل زي اللي مرعوب من حاجه كده ليه....؟
زينب بضحك : ههههههه سيبك منه ده عيل اهبل
ابتسم رعد علي احمد ثم نظر إلي عم مصطفي
فهم العم مصطفي نظراته ووجه حديثه لزينب : يلا يا زينب جهزي تقي عشان هنروح واحنا هنستناكوا بره....
اومأت زينب بهدوء : حاضر يا ابو تقي......
خرج عم مصطفي ورعد خارج الغرفه ينتظرون تقي حتي يذهبوا
#هاله_محمد
دلف الشركه وجلس علي مكتبه وهو يحيط رأسه بيده فهو حقا لم يقدر أن يصمت أكثر ولا يستطيع أن يعمل قرر أن يتصل علي رعد
مهاب التقت هاتفه واتصل برفيقه : رعد انت فين
رعد باستغراب : ما انت عارف في المستشفي
مهاب بمغزي : عايزك ضروري
رعد بهدوء : ماشي يا مهاب هخلص اللي معايا وهجيلك علي الشركه
مهاب بتنهيده : اوك سلام
اغلق الهاتف وسمع طرقات الباب وقال بصوته الجهري الشديد الضيق : ادخل
دخلت موده باستغراب : في ايه يا مهاب مالك انت هتتخانق ولا ايه
مهاب اغمض عينيه لثواني : مافيش يا حببتي اقعدي
جلست موده وهي تبتسم : حببتك..!
مهاب بحب : اه حببتي اعملي حسابك أن فرحنا انا ورعد هيكون مع بعض
موده بفرحه : هي تقي فاقت وكمان وافقت علي رعد
مهاب بضحك : ههههههه مش عارف بصراحه بس اللي اعرفه ان رعد مش هيصبر تاني وهيتجوزها حتي لو غصب عنها
موده باستغراب : ده كله ليه...؟غصب عنها ليه هي هيصه
مهاب بغمزه : اعتبريها هيصه
بدء اسلام في علاجه الفيزيائي حتي أنه تحرك علي عكزين ذهب ناحيه غرفه شقيقه نظر له بحزن
خرج الطبيب وهو يبتسم : الحمد لله الخطر عدي وهيبقي احسن الجرح يلم والكسور تلم وهيرجع عادي
فرح اسلام وعم كامل الذي سال الطبيب : هو فاق يا ابني....؟
الطبيب : اه فاق بس بلاش يتكلم كتير المجهود غلط عليه
أومأ عم كامل وتركهم الطبيب وطلب اسلام من والده أن يدخل هو اولا ويتحدث مع شقيقه وافق عم كامل ودلف اسلام الي مؤمن الذي متسطح علي الفراش وصدره ملفوف بالكامل ووجه متورم ومزرق
جلس اسلام علي كرسي امام سرير مؤمن
اسلام بحزن : عامل ايه يا ابيه...؟
أومأ مؤمن بدموع
اسلام بوجع حين رآه دموع أخوه الأكبر : ليه بس الدموع إن شاء الله هتبقي كويس
مؤمن بتعب : انا مش زعلان يا اسلام بالعكس أنا اخدت جزائي اهم حاجه انك تكون بخير مش مهم انا
اسلام ولم يطيق توجع وحزن شقيقه بكي بحزن وحرقه : ارجوك يا ابيه متتكلمش
مؤمن بتعب : اسلام انت لسه زعلان مني ومن اللي عملته صدقني يا اسلام انا اديتهم الموبايل ورعد اكيد دلوقتي يعرف كل حاجه
اسلام بحب : انا عمري ما ازعل منك انت اخويا وابويا وباذن الله هنرجع تاني زي الاول لعلتنا الصغيره اللي كانت اسعد عيله في الدنيا
مؤمن بفرحه : وهنبقي احسن من الاول
فرح اسلام وقبل يد أخيه والدموع تجري علي وجههم بشده وقد بدء امل الرجوع للحياه النظيفه بعد تطهير القلوب
دلف عم كامل إلي ابنه ليطمأن عليه
حين وجده اسلام مسح وجه شقيقه بسرعه ووجه وابتسم لوالده : بابا بص ابيه بقي كويس...
بكي عم كامل بحزن فهذا المنظر لا يتمناه يوما فقلبه ينزف بحزن علي رؤيته لأولاده هكذا ولكن مسح دموعه حتي لا يحزن ابنه مؤمن وهو هكذا
طلب مؤمن والده وهو يتحدث بتعب : بابا لو سمحت انا عايزك تروح عند تقي
عم كامل : معلشي يا ابني انا من صدمتي ملحقتش اعرفهم حصلك ايه..؟
مؤمن بتعب : كح كح بابا اسمعني
↚
اسلام بقلق : خلاص يا ابيه انت تعبان
عم كامل بخوف : اهدا يا حبيبي واللي انت عايزه انا هعمله
مؤمن وهو يبتلع ريقه : خد الدبله بتعتي وروح لديها لعم مصطفي وقوله إن كل شئ نصيب
عم كامل بصدمه : ليه يا ابني دانت كنت طاير من الفرحه لمه وافقوا
مؤمن بتنهيده : ارجوك يا بابا متسالنيش بس روح ولديهم الدبله وقولهم كل شئ نصيب ولو سألوك عني قلهم اني سافرت ولو ادوم الذهب قلهم أنه هديه مني لتقي
أومأ عم كامل بقله حيله : ماشي يا ابني اللي انت عايزه هعمله
مؤمن بامتنان : شكرا يا بابا وياريت لو دلوقتي بعد اذنك
عم كامل باستغراب : لمه تفوق شويه...
مؤمن بإصرار : ريحني يا بابا الله يخليك
عم كامل : حاضر يا ابني انا هسال الممرضه علي الدبله وهروح
+
كانت تصرخ بجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي المنزل
جلس الجميع وتحدث رعد بهدوء : عمي أنا طلب ايد تقي
عم مصطفي بابتسامه : بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر : يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
دق جرس الباب وذهب احمد ليفتحه......
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي المنزل
جلس الجميع وتحدث رعد بهدوء : عمي أنا طالب ايد تقي
عم مصطفي بابتسامه : بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر : يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
رن جرس الباب وذهب احمد ليفتحه : عمي كامل اتفضل....باباااا عمي كامل
ذهب إليه وعلي وجه علامات التعجب : اتفضل يا استاذ كامل اتفضل
دلف الي المنزل وهو مطأطأ الرأس لا يعلم ماذا سيقول او كيف سيفعل ذالك
توجه عم كامل ومعه عمي مصطفي الي داخل أحدي الغرف التي كان بها رعد وقف رعد احتراما لذالك الشيب الواضح علي رأسه
جلس عم كامل وهو متردد وجلس عم مصطفي ورعد
عم مصطفي بهدوء : نورت يا استاذ كامل....
عم كامل تحمحم بإحراج : البيت منور بأهله...كان في كلمتين كنت عايز اقولهملك علي انفراد يا استاذ مصطفي...
نظر عم مصطفي الي رعد الذي لاحظ نظرات الرفض في عينيه فهو يعلم أنه والد مؤمن لمقابلته له في المشفي
عم مصطفي : قول يا استاذ كامل رعد زي ابني
ومش غريب...
عم كامل باستسلام أخرج دبله مؤمن من جيبه ووضعها أمامه علي تلك المنضدده الصغيره : والله انا وشي منك في الأرض ومش عارف اقول ايه
عم مصطفي بتفهم : قول ولا يهمك اي حاجه
عم كامل : والله يا ابو تقي انا كنت بتمني أننا نكون نسايب بس الظاهر كده ملناش نصيب
ابتسم عم مصطفي بهدوء : ربنا يديم بنا المعروف مش مهم النسب كل شئ قسمه ونصيب
عم كامل : مؤمن كان هيجي بس مع الاسف سافر وطلب مني اجبلكم الدبله
عم مصطفي وهو ينادي علي ابنه : احمد يا احمد
دلف احمد عند والده وتحدث باحترام : نعم يا بابا...؟
عم مصطفي : هات من اختك الدهب يا ابني
احمد بطاعه : حاضر يا بابا ثم خرج بهدوء
عم كامل بسرعه : لا يا ابو تقي انا مش جاي عشان اخد الدهب مؤمن موصيني اني اسيبه واعتبره هديه
تحدث رعد في ذالك الوقت وقال بغضب يداريه : احنا اسفين يا حج بس مش هينفع كل حاجه لازم ترجع لصاحبها
نظر عم كامل له باستغراب حتي تحدث عم مصطفي : رعد عنده حق يا ابو مؤمن احنا مش هنقدر نقبل الهديه دي لاني كنت هروحلك وهفك الخطوبه وهرجع الحاجه بتعتكوا
حاول عم كامل والاعتراض حين دلف احمد بذهب مؤمن الذي احضره لتقي : بس....
عم مصطفي بهدوء : الله يخليك بلاش تضغط عليه
أومأ عم كامل بحزن وأخذ الذهب حين وضعه عم مصطفي بين يده ثم هب واقفا : انا مش عارفه اقول ايه انتم ناس محترمه بس فعلا كل شئ قسمه ونصيب
عم مصطفي ابتسم وهب أيضا واقفا : ربنا يحفظك وانتم اهل ذالك....طب اصبر اشرب حاجه...
عم كامل وهو يبسط يده ليصافح عم مصطفي : معلش اشرب في فرح تقي علي ابن الحلال اللي يصونها
عم مصطفي وهو يبادله السلام : باذن الله نورتنا
خرج عم كامل وجلس رعد مكانه وهو يبتسم بفرحه حتي دخل عليه عم مصطفي وقف رعد بلهفه : وافق بقي يا عمي اهي جت منهم اهو
نظر له عم مصطفي بابتسامه : بص يا ابني انا مش هسال عليك يكفيني حبك الظاهر لبنتي وخوفك عليها تقي دي عمري وزهره دنيتي اوعي تخليها تدبل يا ابني ديما خليها مفتحه صدقني بيتك كله هيبقي فرح وهنا وسعاده...انا موافق
رعد بفرحه ظاهره : اوعدك يا عمي اني هشلها جوه قلبي وعمري ما هزعلها......نكتب الكتاب بقي بكره
عم مصطفي بصدمه : بكره ايه يا ابني دي لسه خارجه من المستشفي وانت تقلي بكره اصبر شويه حتي نكون جهزنا
رعد بضيق : شويه ليه بس يا عمي ما نخلص وخلاص
عم مصطفي : خليها علي اخر الاسبوع..
أراد رعد الاعتراض ولكن عم مصطفي : اوعي تقول حاجه والا هأجلها كمان اسبوع
رعد بغيظ فهو لم يستطيع التفوه أمامه احتراما له : لأ وعلي ايه اسبوع حلو....
ابتسم عم مصطفي علي ذالك العاشق الولهان الذي لا يطيق الانتظار أكثر
#هاله_محمد
كانت تصرخ بجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه جلست في الأرض علي ركبتيها واضعه كفيها أيضا في الأرض وهي تبكي وتنحب بشده أصبحت عينيها حمراء وشعرها هائش حقا فهي اصبحت بحاله لا يرثي لها وقعت عينيها علي انعكاس صورتها في أحد الاشياء الموجوده في الغرفه وقفت ببط وذهبت في اتجاهها نظرت لنفسها ولم تبكي بل كانت صوت شهقاتها فقط هو المسموع مسحت دموعها ووضعت يدها علي شعرها تهندمه نظرت لنفسها بتعجب وهي مازالت تهندم في حالها تحدثت مع انعكاسها بانفلات عقلي : اانا حلوه صح.....نظرت بجوارها وكأنها تحدث أحد.....ااانتي بتغيري مني عشان كده صممتي انك تاخديه وتتجوزيه...نظرت أمامها مره اخري ولكن...
التفت مره واحده وتحدثت بصراخ وكأنها تتكلم مع أحد : ااااانتي رجعتتتي ليه تااااني هووو بيحبننننني امشي بقي بدل ما هقتلك تاني امشييييي.....ثم هدأت قليلا وتحدثت بتعجب....مش انتي موتي ازاي رجعتي تاني...جلست مره اخري علي ركبتيها أمام ذالك الوهم الذي اخترعته من نسيج خيالها وهي تبكي وتحدثت برجاء ودموع حارقه : سبهولي الله يخليكي انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره سبهولي
وضعت وجهها بين كفيها وهي تبكي حتي خرجت ضحكتها التي تثبت مدي تشتيت عقلها : هههههههه انا قتلتك هههههههههههه قتلتك ومش هتخديه تاني هيرجعلي وهنتجوز وهلبس فستان ابيض واسع.....أغمضت عينيها وعاشت في حلمها.....وهو هيمسك ايدي وهمشي جنبه وبعدين هنرقص وهبقي في حضنه وهيقولي بحبك يا ميرنا وانا هحضنه وهقوله وانا بعشقك وووكلكم هتتمنوا انكم تكونوا مكاني... ابتسمت بضياع....بس بس هو حبني انا واخترني انا اكون مراته وحياته
ذهب إليها أحد الحرس الذي وضعه أمام غرفتها واستمع لضحكها وصراخها احس بأن هناك وضع غريب التقت هاتفه واتصل علي رعد
أحد الحرس : رعد باشا الانسه ميرنا في حاجه مش طبيعيه بتحصل عندها
رعد وهو في سيارته بعد مغادرته لمنزل تقي : انا جاي.....اغلق الهاتف وساق سيارته باقصي سرعه
نري تلك الملاك نائمه علي فراشها وهي تبتسم بفرحه فقد تحقق كل ما تتمناه فستصبح زوجت الرعد الذي حلمت به وتمنته
زينب وهي جالسه علي الفراش بجوار ابنتها : فرحانه يا تقي...؟
تقي بفرحه ظاهره : فرحانه بس...؟ دا انا اسعد مخلوقه علي الارض....صمتت قليلا ثم تابعت بحزن....بس عايزه اعرف ايه اللي حصل من مؤمن خلا رعد يعمل معايا كده
زينب بهدوء : انسي يا بنتي اهم حاجه انك هتتجوزي اللي انتي بتحبيه....اكملت بصدق.....تعرفي انا كنت متخيله أن رعد انسان مستهتر وعشان غني مش همه غير نفسه وأنه بيلعب ببنات الناس وبيتسلي بيهم لكن طلع راجل وقد المسؤوليه انتي تستهلي واحد زيه يا تقي هو اللي هيقدرك و يصونك وانتي هتكوني سعيده معاه
ابتسمت تقي التي ظهرت غمزاتيها علي كلام والدتها عن رعد الذي تعرفه جيدا فهي خير من يعرف طباعه ونقاء قلبه ونيته ومدي عشقه لها وتمسكه بها...لكن كانت تريد أن تعرف ما سبب تغيره معها وبعده عنها طول تلك المده وما دخل مؤمن فيه
#هاله_محمد
وصل رعد الي المكان الذي به ميرنا سمع صوتها الذي يتغير من صراخ الي ضحك فتح الباب ونظر لها وهي جالسه علي ركبتيها رفعت عينيها له وتحدثت بحب وابتسامه وقفت امامه وهي مهزوزه : ررعد أأنت جيت تعالي قولها انك بتحبي وهتتجوزني انا وأنها خلاص ماتت ومش هتقدر تفرق بنا......اقتربت منه ووضعت يدها علي وجه تحتضنه بيديها......صح يا رعد مش احنا هنتجوز ومافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض
امسكها رعد من ذراعيها وهزها بعنف : فوقي بقي فوقي انتي خلاص اتجننتي علي الاخر
صرخت بهستريا : لا يا رعد انا مش مجنونه انا بس بحبك.....ضحكت بشده......ههههههههه وانت كمان بتحبني بس مش عايز تقول....هدئت قليلا......يلا نتجوز ونمشي من هنا خالص ونبقي انا وانت لوحدنا وهنا سبها مع كاميليا عشان متفضلش تقولك عايزه بنتي ماشي يا حبيبي ماشي
تجاوب معها رعد حتي يهدأها فهي اصبحت مسكينه فمن يراها يشفق علي حالها التي وصلت إليه
رعد بشفقه : ميرنا اهدي واللي انتي عايزاه انا هعمله بس اهدي....اومأت بابتسامه وفرحه فهو سيتزوجها كما تظن وسيصبح ملكها كما تريد تركها رعد وخرج لكن قبل أن يخرج بخطوه خارج الغرفه جرت إليه بلهفه وخوف : رايح فين وهتسبني لوحدي.......؟
رعد بهدوء : هعمل تليفون وراجع اعدلي هدومك وظبطي نفسك
خرج واجري مكالمه لصديقه مهاب وأخبره
رعد بتنهيده : مهاب عايزك تعرفلي مصحه للأمراض النفسية تكون كويسه
عقد مهاب حاجبيها باستغراب : ليه يا رعد ولمين.....؟
رعد بهدوء : لميرنا شكلها تعبان اوي ولازم اوديها ياريت ما تتاخرش ورد عليه عشان حالتها ماتسأش
مهاب بشفقه : ماشي يا رعد.....
↚
اي شفقه تلك فهي لم تشفق يوما علي أحد حتي شقيقتها قتلتها بدم بارد وإذا رأتها أمامها مره اخري اقسم انها ستقتلها الف مره فهي حقا مختله بمعني الكلمه فلا يحق لها الوجود بين البشر حتي لا تؤذي غيرها بمرض التملك والحب الاجباري تريده حتي ولو رغما عنه فهي تعشقه رغم معرفتها بأنه لم يكن لها يوما ولم يكن لها أي مشاعر للحب
عرف مهاب مشفي خاص للأمراض النفسيه عن طريق النت وأخبر رعد بمكانها أخذ رعد ميرنا في سيارته حتي وصل إلي تلك المشفي دلفوا داخل غرفه خاصه جعلها تجلس علي الفراش نظرت له باستفسار : رعد احنا هنا ليه مش احنا هنتجوز قبل ما كاميليا تعرف...؟
نظر لها رعد ولم يتفوه بشئ حتي دلف لهم أحد الأطباء وهو طبيب متخصص في العلاج النفسي والعقلي شاب في أوائل الثلاثين وسيم ومظهره رائع دلف وهو يبتسم نظر لها : اهلا بيكي يا انسه ميرنا
نظرت له ميرنا بشبه ابتسامه وهزت راسها
نظر له رعد وطلب منه التحدث معه خارج الغرفه
وقف رعد وذالك الطبيب جاسر نعم فاسمه جاسر
رعد بهدوء : انا مش عارف هي مالها اختها ماتت من 3 سنين وهي بتقول انها شيفاها وكمان بتكلمها
أومأ جاسر بهدوء : ممكن يكون اضطراب نفسي والله اعلم كله هيبان لمه نكشف عليها
رعد باستفسار : يعني هتكشف عليها وبعدين هنمشي ...؟
جاسر بابتسامه : ممكن نقول انها هتكون ضيفه عندنا فتره لحد ما نحدد حالتها
اومأ رعد وطلب منه الطبيب أن يغادر
ترك رعد ميرنا دون أن يدخل لها مره اخري
دلف الطبيب الي ميرنا التي وقفت بلهفه وجنون : رعد فين رعد فين احنا لازم نتجوز عشان كاميليا لازم نتجوز...
نظر لها الطبيب وهو يحاول أن يهدأها لم يستطيع فهي اصبحت مجنونه بمعني الكلمه تصرخ باسم رعد بهستريا حتي أن الطبيب طلب من الممرضه أن تمسكها جيدا حتي يعطيها حقنه مهدأه اخذت تعافر حتي خارت قواها وهي تتمتم باسم الرعد الذي أصبحت هي مجنونه رعد
ذهب إلي ڤلته وهو يفكر فالكثير لم يكن يريد أن تصل لتلك الحاله فهي اصبحت بلا عقل
دلف الي الڤيلا التي عندما رأته ابنته الجميله هنا جرت ناحيته بفرحه وارتمت في حضنه : بأبي....
حملها رعد بحب وابتسامه : عامله ايه يا حبيبه بابي
هنا بابتسامه : الحمد لله
جلس رعد علي أحدي الكراسي ووضع طفلته علي فخده وهو يحدثها خرجت داده سعاد من المطبخ وتوجهت إليهم بابتسامه : ازيك يا ابني جاي بدري النهارده....
رعد بابتسامه : الحمد الله يا داده....قرص خد ابنته الجميله وتحدث بحب.....اصل هنا وحشتني قلت ارجع اقعد معاها وبعدين في حاجه كنت عايز اقولهالكم
جلست داده سعاد علي الكرسي المقابل له وتكلمت بقلق : قول يا رعد يا رب خير
رعد بفرحه : خير يا داده باذن الله....انا هتجوز...
صدمت داده سعاد وتحدثت هنا : لا يا بأبي لوچي لا
داده سعاد بقله حيله : ربنا يسعدك يا حبيبي
رعد بخبث : لوچي لأ ليه يا هنا دي حلوه وبتحبك...نظر لداده سعاد التي ظهر علي وجهها الحزن والضيق....ولا ايه يا داده..؟
داده سعاد باستسلام : اللي يريحك يا بني اهم حاجه انك تكون سعيد
رعد بحب : انا سعادتي مع واحده بس هي اللي تقدر تخليني سعيد
نظرت له داده سعاد بحزن واحست بمدي عشقه وحبه وايقنت أنه يقصد تقي بكلامه
نظر رعد لهم وهب واقفا : اعملوا حسابكم الفرح اخر الاسبوع
وضع قدمه علي أول الدرج وهو يتحدث : مش عايز تقي تيجي وتشفكم مكشرين كده بلاش ننكد عليها
رفعت وجهها بصدمه وفرحه وهي تنظر له ودموعها تملأ عينيها : بجد يا رعد يعني قصدك أن تقي هي العروسه
أومأ رعد بفرحه حتي جرت هنا ناحيته وارتمت بين احضانه مره اخري وأخذت تقبله بفرحه : هييييه تقي هتبقي مامي انا بحبك اوي يا بأبي تقي هتعيش معانا وهتبقي مامي
داده سعاد بفرحه : زين ما اخترت يا بني ربنا يريح قلبك ويفرحكم وتملوا البيت عيال يا حبيبي
رعد بسعاده : يا رب يا داده
#هاله_محمد
صعد رعد الي غرفته جلس بهدوء علي فراشه حتي صدح هاتفه
مهاب : رعد كنت عايزك في موضوع مهم...
رعد بهدوء : انا مش قادر أخرج تعالي واتكلم في اللي انت عايزه انا في البيت
مهاب موافقه : تمام ساعه وهكون عندك ...
اغلق الهاتف ولكن صدح مره اخري برقم حبيبته التي امتلكت قلبه وكيانه
رعد بعشق بائن : قلبي اللي وحشتني
تقي بكسوف : وانت كمان وحشتني
رعد بضيق : يعني لو كان والدك وافق أننا نكتب الكتاب بكره كان هيحصل ايه انا مش عارف....!
تقي بهدوء : مش هتفرق يا رعد وبعدين نكون جهزنا كل حاجه مع اني مش عارفه ازاي اسبوع وهجهز فيه
رعد بغيظ : قصدك ايه كنتي عايزه تأجليهاا تاني....وأكمل بصدق....لو فكرتي بس اقسم بالله لكون خطفك من بيتكم واتجوزك
تقي بضحك ؛ هههههههه لا وعلي ايه اسبوع بس.....صمتت قليلا واكملت بجديه....رعد انا عايزه اعرف سبب معاملتك ليه باني كنت مجرد تسليه و لمه مليت سبتني ريحني يا رعد وقولي
تنهد بتعب : حاضر يا حببتي بكره باذن الله هقولك كل حاجه انتي عايزه تعرفيها
ابتسمت تقي براحه : اوك يلا سلام
رعد رفع أحدي حاجبيه : اوك يلا سلام هو ايه ده انتي متصله عشان كده بس...؟
تقي بضحك : هههههههه ابدا والله بس كنت مش مرتاحه فكان لازم اعرف انت هتقولي أمته...
رعد بصبر : تمام يا تقي كلها اسبوع وهتبقي في بيتي وشوفي بقي مين هينجدك مني
ابتسمت تقي واكلمت بتحدي : سلام يا روحي ابقي قابلني....ثم أغلقت الهاتف في وجه رعد
نظر إلي هاتفه بصدمه ثم تحولت لابتسامه : ياااااه أمته بقي تبقي جنبي وفي حضني يا حببتي
بعد وقت قليل جلس رعد ومهاب في مكتب رعد ومعه هاتف مؤمن وعرف جميع مافيه قبض علي يده بغيظ مما سمعه فهو حقا إذا رأه الان سيقضي عليه ولم يتركه الي وهو جثه هامدة
مهاب باستغراب : رعد ميرنا قتلت كاميليا وانت متعصب من مؤمن
وضع رعد الهاتف أمامه وفرك في عينيه بتعب
مهاب بفهم : كنت عارف...كنت عارف انها قتلتها
رعد بهدوء : اه كنت عارف بس ما كنش ينفع اتكلم عشان خالتي وعشان هنا
مهاب وفهم صديقه أومأ بحزن فـ يحمل الكثير من الوجع ولم ينطق فهم في قلبه لم يخبر به أحد
رعد بابتسامه زائفه : فرحي بعد اسبوع
مهاب بفرحه : يا ابن اللعيبه طب وانا كنت عايز اتجوز معاك في نفس اليوم
رعد بهدوء : طب ايه المانع ياريت.....؟
مهاب بقله حيله : مش هينفع احمد نصار مسافر مش هيجي غير في نص الاسبوع الجاي هضطر اني اصبر لمه يرجع
أومأ رعد بتفهم : علي خير يا صاحبي
↚
خلص اليوم ولم يجد شئ اخر
تانييوم وصل رعد منزل تقي وجلس معها ليخبرها بكل شئ
تقي بصدمه واضعه يدها علي فمها ودموعها متحجره في عينيها وهي ممسكه بهاتف مؤمن وتري ذالك الفيديو المفبرك : ازاي ده كذب والله كذب يا رعد ااانا...
قاطعها رعد ونظر لها بهدوء : اهدي يا تقي عارف أنه كذب وكله مفبرك
تقي بحزن : هو اتصل بيه لمه كنت خارجه من الڤيلا وطلب يقابلني وفعلا رحتله علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بتاعتك وقلتله اني بحبك وهو قالي اني زي أخته انا مش مصدقه اني هبله للدرجه دي واني بسهوله بصدق اي حد...تحدثت ودموعها تملأ خديها الورديتان
مسح رعد دموعها وهو يشعر بقلبه يعتصره الوجع فكرهه لمؤمن وميرنا يذيد يوما بعد يوم : تقي خلاص انسي كل ده فات وكل واحد خد جزائه وانا جبت حقك منه احنا هننسي الفتره دي بكل ما فيها بحزنها وبوجعها اوك
نظرت له وهزت راسها فهي اخر همها أي احد اخر لكن كل ما تريده هو ذالك الرعد الذي يواسيها ابتسمت وهي تحدث نفسها : خلاص يا تقي انسي رعد حبيبك معاكي وكلها اسبوع وهيبقي جوزك دوسي علي كل اللي فات وفكري بس في حياتك معاه
وضع يده علي خدها بحب وابتسامه
بعد مرور أسبوع وبعد أن أختار رعد غرفه نوم رائعه الجمال تناسب حبيبته تلك الملاك ذات الغمزات نراها في أحدي الغرف في ڤيلا رعد وهي ترتدي ذالك الفستان الأبيض الذي جعلها كالملاك
هي من طلبت من رعد أن يكون زفافهم في الڤيلا علي الرغم من أنه عرض عليها أن يكون في اكبر فندق في البلد لكن هي أصرت على ذالك دلفت تلك الجميله الصغيره بفستانها الواسع الجميل وهي تجري في اتجاهها تحتضنها وهي جالسه وتحدثت بطفوله : تقي وحشتيني بأبي قالي انك هتبقي مامي
جذبتها تقي الي حضنها بشده اخذت تقبلها بحب : انتي اللي وحشتيني يا قلبي اه طبعا أنا هبقي مامي يا روح مامي
فرحت هنا بشده وتشبست في احضان تقي حتي تشعر بالدفء والحنان والعطف الذي حرمت منهم
ارتدت تقي فستانها الأبيض وحجابها الذي ذادها جمالا فوق جمالها فظهرت كالملاك في ذالك الثوب وضعت القليل من الميكب الذي ظهر ملامحها وجذبيتها كانت معها موده ودنيا وهنا
ارتدت دنيا فستان ذو حملات رفيعه يصل الي بعد الركبه وكانت جميله
وارتدت موده فستان طويل باكمام وكان رائع جدا شيك ومحتشم فكانت به رائعه الجمال
خرجت من الغرفه وهي في يد والدها وكان ينتظرها في اسفل الدرج بانبهار وحب وعشق فهي جميله بكل حالاتها نظر لها فعندما التقت أعينهم ابتسمت له وياليتها لم تبتسم فظهرت تلك الغمزات التي يذوب فيها من يراها احس بغيره تعتصر قلبه أراد أن يأخذها ويخبأها داخل غرفته ويطرد الجميع حتي لا يراها احد سواه ولكن تمالك نفسه بصعوبه حتي سلمها له عم مصطفي بابتسامه واوصاه عليها بشده ورجاء
أخذ رعد حبيبته وجلسوا معا في مكانهم نظر لها رعد بعشق وحب بائن وقال بهمس : بحبك
اخفضت راسها بخجل وابتسامه ساحره امسكها من كف يدها وصعد بها علي الاستادچ جذبها بين أحضانه بتملك وعشق وضع وجه في تجويف رقبتها يشم عطرها لفت يدها حول رقبته بتوهان وكأنها هي وهو معا دون احد سواهم في ذالك العالم
وضعت راسها علي صدره العريض وهي تتنفس عطره الذي تعشقه فات من الوقت الكثير حتي تغيرت الاغنيه وهم مازالوا هكذا كادت أن تبدأ نغمه ثالثه حتي بدء الحضور بالتمتمه صعد مهاب الي رفيقه وضرب علي كتفه برفق : رعد رعد
رعد بهيام وكأنه مخدر : همممم
مهاب بإحراج : همممم ايه يا عم الناس بتتفرج عليك رفع رعد وجه ونظر حوله رآه الجميع يحدق بهم نظر إلي مهاب : قاعدنا كتير ولا ايه....؟
مهاب بمرح : يييييه ده كان هيشغل تالت اغنيه
ابتعد رعد عن حبيبته وأصبحت هي محرجه بشده رفع وجهها لتنظر له : طول ما انتي في حضني ما يهمكيش حد
اومأت بابتسامه عشق وفرحه اخذها رعد وجلسوا مكانهم وتجمع الأهل والاقارب حولهم منهم من يهنأ ومنهم من يحقد
#هاله_محمد
احمد بغيظ : ايه الارف اللي انتي لبساه ده....؟
نظرت له بتحدي : وانت مالك...تركته وذهبت
كاد أن يذهب خلفها ولكن أوقفته أحدي الفتايات : انت تعرف دنيا...؟
نظر لها باستغراب وايضا اشمأزاز فملابسها عاريه للغايه ومن الواضح أنها صغيره في سن دنيا تقريبا
: اه
نظرت له الفتاه بإعجاب : هو احنا ممكن نبقي أصحاب..؟
نظر لها وتحدث بتهكم : اشمعنا...؟
تحدثت هي بجرأه : اصل بصراحه انت حلو اوي وعجبني....لم تكمل كلامها حتي وقفت امامها تلك المجنونه بغيره وغيظ : في حاجه يا سالي لو في حاجه قوليلي يا حببتي عايزه ايه
سالي بغيظ : مافيش حاجه انا بكلمه هو يا دنيا
دنيا بكيد : لا اصل هو مش بيكلم حد
نظر لها بتهكم وخبث : ليه يا دودو دي حتي معجبه بيه وعايزه انا وهي نبقي أصحاب
دنيا بغيظ وصكت علي اسنانها : قصدك ايه قولها لا وخليها تمشي بدل ما اجبها من شعرها
نظرت لها سالي بخوف فمنظرها لا يبشر بالخير تركتها وذهبت علي الفور
احمد بضيق : هو بمزاجك ولا ايه لمه تحبي تكلميني
نظرت له دنيا ببرائه : احمد تيجي نعمل هدنا ونجرب نكون اصحاب زي زمان اوك
نظر لها وهو يضيق عينيه : يعني مش هترجعي تقوليلي انت مالك وخليك في حالك
دنيا بهدوء : لا مش هقول بس انت كمان ماتكلمش بنات اوك
احمد بابتسامه : اوك.....
(ايه لعب العيال ده فعلا عيال اقسم بالله😡)
وقف بجوارها وتحدث بحب : عقبالنا
موده بابتسامه خجل : يا رب
خلص اليوم وانتهي الفرح صعد رعد وتقي الي غرفتهم فحقا كانت غرفه رائعه وذات زوق راقي
وقف أمامها بحب وهو ينظر الي عينيها : انا مش مصدق انك بقيتي مراتي وحببتي واني كل يوم الصبح هصحي علي عيونك وضحتك الجميله دي
ابتسمت تقي بحب : وانا كمان مش مصدقه
دلفت الي الحمام توضأت وارتدت إسدال ثم خرجت وجدت رعد ينتظرها فخرج وغير ملابسه في غرفه اخري وتوضأ حتي يبدائو حياتهم بالصلاه حتي تكون حياه مليئه بالبركه
بعد مرور الكثير من الايام والشهور بل والسنين وتزوج موده ومهاب وحمل تقي حتي انها أنجبت ولد جميل يشبه رعد بشده في كل شئ ولكنه لديه غمازات مثل تقي وأصبح عمره 4 اعوام وحملها مره اخري كبرت هنا وأصبحت في عمر العاشره وذاد جمالها وحبها لتقي ومازالت تناديها بـ مامي حملت موده وانجابها هي الأخري لولد
ودخول احمد ودنيا الي كليه الهندسه وتبقي لهم عام واحد علي انتهاء دراستهم فاصبح احمد شخص اخر أصبح رجل بمعني الكلمه ذو عقل ناضج وجسد قوي فلم يتركه رعد وجعله يشترك في أحدي النوادي حتي يصبح بجسد رياضي قوي
أصبح احمد رجل قوي ووسيم ذو عضلات تتهافت عليه الفتايات وهذا ما يشعر دنيا بالغيره الشديد لكن هو لم يري غيرها ولم يعشق سواها
احمد 👇❤️
↚
بعد مرور الكثير من الايام والشهور بل والسنين وتزوج موده ومهاب وحمل تقي حتي انها أنجبت ولد جميل يشبه رعد بشده في كل شئ ولكنه لديه غمازات مثل تقي وأصبح عمره 4 اعوام وحملها مره اخري كبرت هنا وأصبحت في عمر العاشره وذاد جمالها وحبها لتقي ومازالت تناديه...
وشفاء مؤمن ورحيله هو وعائلته الي بلد اخري ليبدأوا حياه جديده
وتعافي ميرنا وتعلق الطبيب جاسر بها وهي ايضا أحبته وندمت كثيرا لكن رفض رعد أن تستمر العلاق بينهم ومسحها من حياتهم تمام
وخزنت بشده بعد معرفتها بموت والدتها
تقي بغيظ : شايف ابنك يا رعد والله هضربه
رعد بابتسامه : عمل ايه بس...؟
تقي بضيق : مش راضي يسمع كلامي عناد ومخه قفل
رعد بعصبيه مزيفه : عمر تعالي هنا واسمع كلام مامي احسن هقول للميس
تقي بغيظ : نعم يا حبيبي وانت تعرف الميس بتعته منين بقي أن شاء الله
رعد اغمض عينيه محاولا التفكير : بصراحه يا حببتي اصلها كلمتني وكانت بتشتكي منه عشان ضرب نور صحبته عشان بتلعب مع عيل صاحبه
تقي بضيق : اه ماهو ابنك وطالع زيك اومال يعني هيطلع لمين.....اكملت بغيظ وهي تصك علي اسنانها...عارف يا رعد لو الزفته دي كلمتك تاني وانت رديت هعمل ايه...؟
رعد بقلق : براحه بس يا حببتي انتي ناسيه انك حامل
تقي بضيق : لا مش ناسيه
اقترب منها رعد وقبل خدها بنعومه : مافيش في قلبي غيرك انتي واكيد انتي عارفه كده كويس
تقي بضيق : ما تضحكش عليه يا رعد الست دي اصلا انا مش مرتحلها من ساعه أخر مره لمه روحنا انا وانت لـ عمر حسه نظرتها ليك مش تمام
رعد بصدق : تقي انتي حب حياتي وانا وقفتها عند حدها وادتها اخر انذار
ابتسمت تقي : بجد يعني خدت حقي منها اصل انا كنت بصراحه هموت من الغيظ
رعد بحب : بعيد الشر عليكي يا قلبي
وضع قبله رقيقه بجوار فمها حتي دخل عليهم عمر
عمر بغيظ لطيف فهو طفل في الرابعه من عمره لكن جميع أفعاله توحي بأنه اكبر من سنه بكثير تحدث بطفوله وكلام شبه مفهوم : بتعمل ايه في مامي يا رعد بيه...؟
صدم رعد وجحظ بعينيه : واد انت...انت بترقبني ولا ايه روح العب أجري
عمر بعند وكلامه شبه مفهوم : لا مش هلعب مامي كانت عيزاني
ضحكت تقي علي عند صغيرها وجرأته التي تشبه رعد
رعد بتهكم : دلوقتي هتسمع كلام مامي ما انت كنت مجننها من شويه
احتضن عمر تقي ووضع قبله علي خدها : مامي حببتي صح يا مامي
ضحكت تقي : ههههههه صح يا قلب مامي
رعد بغيظ : صح يا قلب مامي طب اياكي تشتكي منه تاني ماشي....تركهم رعد وخرج من الغرفه وهو يستشيط من الغيظ فطفله أكثر شخص يستطيع ويقدر علي اغاظته
ضحكت تقي وقبلت طفلها بحب وفرحه وحمدت ربها علي تلك السعاده التي وهبها إياها ودعت ربها أن تدوم سعادتها وان يحفظ الله لها زوجها وابنها قره عينها.
تمت بحمد الله وربما يكون لنا لقاء ثاني باذن الله