رواية غرام بطعم الوجع كاملة جميع الفصول بقلم شيماء رضوان
رواية غرام بطعم الوجع كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة شيماء رضوان رواية غرام بطعم الوجع كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غرام بطعم الوجع كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غرام بطعم الوجع كاملة جميع الفصول
رواية غرام بطعم الوجع كاملة جميع الفصول
كفايه عياط يا نور العياط مش هيعمل حاجه روحى لبابا وحاولى تقنعيه
نظرت لها نور پبكاء واردفت.. اقنعه بايه ده صمم خلاص انا مش عارفه انتوا بتعملوا معايا كده ليه
تنهدت امانى بحيره لا تعرف ماذا تقول لها اتقبل ام ترفض فقالت.. بابا عايز مصلحتك يا نور وانتى من يوم مۏت خالد بقيتى حد تانى حد غير نور اختى القويه اللى انا اعرفها
بكت نور كثيرا واردفت بحزن... وانتى عارفه خالد بالنسبالى ايه يا امانى
امانى..خالد ماټ يا نور ولو كان عايش اكيد مكنش هيرضيه اللى انتى بتعمليه فى نفسك ده
نور بصړاخ..محدش يقول ماټ خالد عايش جوايا ممتش بطلوا تقولوا عليه ماټ
فى هذه اللحظه دخل والدها وراى ابنته على هذه الحاله منذ وفاه خطيبها وهو يراها ټعذب نفسها مرت سنه ولكنها ترفضةالارتباط باحد ولكن لابد ان يضع حد لهذا الموضوع فقال.. لا يا نور خالد ماټ خلاص ومبقاش ليه وجود ولازم تتاقلمى على الوضع ده انه ماټ خلاص وانه ماضى وحازم هو المستقبل
نظرت له برفض لما يقوله هى لن تقبل ابدا بحازم سترفضه كما رفضته سابقا فقالت وصوتها يدل على شده اڼهيارها..لا مماتش وعمر حازم مهيبقى الحاضر بتاعى ارحمونى بقى
تنهد محسن وهو حزين على حال ابنته ماذا يجب ان يفعل يتركها فى ۏجعها ام ياخذ بيدها لسعادتها التى ترفضها وهو على يقين ان حازم هو المناسب لها فقال..لا حازم مش هيبقى الحاضر بس ده الحاضر والمستقبل كمان
نظرت له نور بحزن واعين دامعه تترجاه ان يعدل عن قراره بزواجها من حازم فقالت بصوت حزين منكسر..طيب خلاص موافقه اتجوز بس بلاش حازم اى حد تانى مش هتفرق لكن حازم لا
محسن..وان قلتلك انتى مينفعش معاكى غير حازم لانه شخصيته اقوى منك وهو اللى هيعرف يسيطر عليكى وينسيكى خالد واليوم اللى شفتيه فيه اما بقى لو اتجوزتى حد غيره انتى اللى هتسيطرى عليه لانى عارفك كويس
نور..حازم لا يا بابا
↚
فى احدى الاحياء الراقيه بالاسكندريه توجد عمارة خاصه بعيله الشاذلى كل طابق يتكون من شقتين فى الطابق الاول شقه الاخ الاكبر محسن تقابلها شقه الاخ الاوسط رافت اما الطابق الثانى توجد شقه الاخ الاصغر حامد تقابلها شقه زوج اختهم حسين اما الطابق الثالث توجد به شقه ابن عمهم عدلى والشقه المقابله له فارغه تستخدم كمخزن اما الطابق الرابع توجد به شقه لحازم وشقه لمحمود اما الطابق الخامس به شقه لمحمد وشقه لادم والاربع شقق فارغه يتم تجهيزها لحين زواجهم..فى الطابق الاول فى شقه محسن الشاذلى كانت تبكى فى غرفتها بعد ما سمعته من والدها بانها ستتزج رغما عنها دخلت عليها اختها امانى وراتها تجلس حزينه تبكى على حالها فقد تدمرت بعد وفاه خطيبها فقالت وهى تشعر بالاسي تجاهها.. كفايه عياط يا نور العياط مش هيعمل حاجه روحى لبابا وحاولى تقنعيه
نظرت لها نور پبكاء واردفت.. اقنعه بايه ده صمم خلاص انا مش عارفه انتوا بتعملوا معايا كده ليه
تنهدت امانى بحيره لا تعرف ماذا تقول لها اتقبل ام ترفض فقالت.. بابا عايز مصلحتك يا نور وانتى من يوم مۏت خالد بقيتى حد تانى حد غير نور اختى القويه اللى انا اعرفها
بكت نور كثيرا واردفت بحزن... وانتى عارفه خالد بالنسبالى ايه يا امانى
امانى..خالد ماټ يا نور ولو كان عايش اكيد مكنش هيرضيه اللى انتى بتعمليه فى نفسك ده
نور بصړاخ..محدش يقول ماټ خالد عايش جوايا ممتش بطلوا تقولوا عليه ماټ
فى هذه اللحظه دخل والدها وراى ابنته على هذه الحاله منذ وفاه خطيبها وهو يراها ټعذب نفسها مرت سنه ولكنها ترفضةالارتباط باحد ولكن لابد ان يضع حد لهذا الموضوع فقال.. لا يا نور خالد ماټ خلاص ومبقاش ليه وجود ولازم تتاقلمى على الوضع ده انه ماټ خلاص وانه ماضى وحازم هو المستقبل
نظرت له برفض لما يقوله هى لن تقبل ابدا بحازم سترفضه كما رفضته سابقا فقالت وصوتها يدل على شده اڼهيارها..لا مماتش وعمر حازم مهيبقى الحاضر بتاعى ارحمونى بقى
تنهد محسن وهو حزين على حال ابنته ماذا يجب ان يفعل يتركها فى ۏجعها ام ياخذ بيدها لسعادتها التى ترفضها وهو على يقين ان حازم هو المناسب لها فقال..لا حازم مش هيبقى الحاضر بس ده الحاضر والمستقبل كمان
نظرت له نور بحزن واعين دامعه تترجاه ان يعدل عن قراره بزواجها من حازم فقالت بصوت حزين منكسر..طيب خلاص موافقه اتجوز بس بلاش حازم اى حد تانى مش هتفرق لكن حازم لا
محسن..وان قلتلك انتى مينفعش معاكى غير حازم لانه شخصيته اقوى منك وهو اللى هيعرف يسيطر عليكى وينسيكى خالد واليوم اللى شفتيه فيه اما بقى لو اتجوزتى حد غيره انتى اللى هتسيطرى عليه لانى عارفك كويس
نور..حازم لا يا بابا
محسن..ليه علشان بيحبك من قبل متعرفى خالد ولا علشان اټخانق معاه مره وضربه ولا علشان مش محبط زيك وحاول بكل الطرق انه يوصل ليكى ولا لانك عارفه انك بسببه ممكن تنسي خالد لانه مش هيقبل على نفسه ان مراته تفكر فى واحد تانى
وضعت نور يدها على اذنها..كفايه بقى اه عارفه انى لو اتجوزت حازم مش هيخلينى ازور خالد وهيحاول بكل الطرق انه يسيطر على تفكيرى علشان مفكرش فى خالد
فى هذه اللحظه دخلت كوثر وجدت ابنتها تبكى فذهبت اليها واحتضنتها وتالما بشده من اجلها وحاولت ابعاد محسن عنها لانها على حافه اڼهيارها الان فقالت..كفايه بقى يا محسن متضغطش على اعصابها اكتر من كده كفايه بقى بنتى هتضيع منى
محسن..لازم تفوق هى كده بتضيع نفسها وقرارى يا نور كتب كتابك على حازم يوم الخميس الجاى وتركها وذهب
صدمت مما سمعته ماذا يقصد والدها هل يريد مۏتها وهى حيه فاردفت بصړاخ...لا انتوا مكفكوش انكم هتخلونى اتجوز حازم ڠصب عنى كمان هيبقى فى نفس اليوم اللى ماټ فيه خالد
كوثر بدموع...اهدى يا بنتى انتى كده بتدمرى نفسك
نور بصړاخ..اطلعوا بره وسيبونى لوحدى مش عايزه اشوف اى حد منكم اطلعوا وسيبونى لوحدى
خرجت كوثر هى وامانى وبقيت نور لحالها فى الغرفه تندب حظها
فى الشقه المقابله لهم ادم..انت سامع صوت نور يا حازم دى مڼهارة اوى
حازم..سامع يا ادم بس انا مش هسيبها ووعد منى انها هتحبنى انا وهتنسى خالد واى حاجه ليها علاقه بيه
ادم..ومالك متاكد كده انها هتحبك مش يمكن متحبكش وتفضل متعلقه بخالد وذكرياتها معاه
حازم..لا نور هتنساه وخالد ده هيبقى ماضى بالنسبه ليها انا عارف ان الموضوع صعب بس هصبر عليها وهقف جنبها
ادم بحزن مصطنع..يعينى قطعت قلبى يا واد يا حازم معرفش انك حنين كده
حازم وهو يمسكه من ملابسه من الخلف كانه يمسك حرامى..لم نفسك يا ادم بدل ما اخليك تدخل اخرة بدل ما تخش دنيا
ادم ببراءه مصطنعه..يرضيك اسراء تترمل قبل ما تتجوز يعنى ترضاها للبت اسماء واصبح يغمض عينيه ويفتحهما بسرعه
جاءت اسماء وسمعت كلامه الاخير وقالت..عايز ايه من اسماء يا
تافه
ادم..اتلمى
يا بت بدل ما انفخك
اسماء..متقدرش تعمل معايا حاجه طول ما انا معايا حازم قلب الاسد صح يا زومه
حازم وهو ينظر اليها بغرور مصطنع..صح طبعا بس الواد محمد شكله هياخد اكبر مقلب فى حياته
اسماء پغضب مصطنع...انا مقلب يا حازم
حازم..بصراحه اه مقلب جامد اوى
ادم..تصدق عندك حق ده مقلب كبير فعلا
اسماء..انت بارد يا حازم وادم ده رخم وتافه وربنا لاقول لاسراء انك بتعاكس السكرتيره وتركته وذهبت
ادم..استنى يخربيتك سكرتيره ايه والله محصل وذهب وراءها حتى يمنعها من التحدث مع اسراء وبقى حازم بمفرده بالغرفه
حازم..سامحينى يا نور كان نفسى تحبينى زى ما حبيتك بس انتى مكنتيش شايفه غير خالد مع انك عارفه انى بحبك من زمان كنت عايز نتجوز بطريقه تانيه غير انك تبقى مغصوبه على الجواز بس مفيش حل غير كده انتى ليا انا ومش هسيبك لاى واحد تانى
فى شقه محسن الشاذلى كان محمد يتالم وهو يرى اخته بهذه الحاله وقرر ان يتحدث مع ابيه ليلغى قراره بزواج نور من حازم
محمد..مينفعش نجبرها على الجواز يا بابا نور مش صغيره دى ظابط بوليس وممكن تعند ومش هتستسلم
محسن بحزن على ابنته..مفيش قدامى حل غير كده خالد ماټ من سنه واختك حالتها اټدمرت من يومها عارف انها كانت بتحبه ودى حاجه طبيعيه بس انا اب ومش هقدر اشوف بنتى بتتدمر واقف ساكت سيبتها ترفض كل اللى اتقدمولها بعد خالد واقول بكرة ترجع زى مكانت وتعيش حياتها زى اى بنت لكن دى عايشه على صور ليه وانا بسيبها تروح تزوره بس مش هسمح انها تدمر نفسها اكتر من كده
محمد..طيب ولو جت قدام الماذون ورفضت
محسن..متقلقش انا عارف بنتى كويس عمرها متكسر كلمتى قدام حد
محمد..طيب انت ليه خليت كتب الكتاب يوم الخميس وانت عارف هى بتروح اليوم ده فين
محسن ...عارف علشان كده خليت كتب الكتاب يوم ذكري وفاه خالد علشان اليوم اللي حياتها وقفت فيه تبتدي فيه حياه تانيه جديده وتنسي حزنها بقي
محمد...وتفتكر هيا هتقدر تنسي حزنها بالسهوله دي
محسن بنهيده..والله الموضوع ده بقي علي حازم هو اللي بايده ينسيها او يخليها عايشه في الماضي طول عمرها
في الطابق الثاني في شقه حامد الشاذلي حامد..انا نازل عند عمك محسن تيجي معايا
محمود..لا انا رايح الشركه دلوقتي
حامد..تمام بس اعمل حسابك ان بسمه هتيجي معاك انا عينتها في الشركه وانت اللي هتتدربها
محمود..پغضب وانا مالي بيها انا مش فاضيلها خلي محمد او ادم يدربها
حامد..مينفعش انت خطيبها دربها انت
محمود وهو علي وشك الانفجار..انا وافقت اتجوزها علشان حضرتك عايز كده مع اني مبحبهاش ومش هقدر اعمل اكتر من كده متحملنيش فوق طاقتى ارجوك يا بابا
حامد..ولو قلتلك علشان خاطرى دربها انت انا مش هآمن عليها حد تاني
كانت بسمه تقف وسمعت كل شيء ونزلت دموعها على وجهها انها تحب رجلا لا يشعر بها ويعتبرها حمل ثقيل عليه
دخلت بسمه ومسحت دموعها حتى لا يراها واردفت وقلبها يتالم على معاملته لها ..متضغطش عليه يا خالى اى حد تاني ممكن يدربنى ولو مفيش خلاص مش عايزه اشتغل فى الشركه
محمود بسخريه...تبقى احسن حاجه عملتيها وانا رايي اقعدى فى البيت احسن بلاش شغل
حامد پغضب ..انت اټجننت تدرس خمس سنين واخرتها تقعد فى البيت هى كلمه انت اللى هتدربها
محمود..يا بابا بس
حامد منهيا الحديث ..قلت انت واتفضل روح الشركه وهيا هتيجى معاك من بكرة ان شاء الله
خرج محمود من المنزل وصفع الباب وراءه تنهدت بسمه وهيا حزينه على حالها ونظرت فى اثره بدموع اغرقت وجهها ..ليه بس كده يا خالى البشمهندس محمد كان ممكن يدربنى ليه ضغطت على محمود وانت عارف انه مڠصوب عليا حتى انا بفكر افسخ الخطوبه انا مش عايزه اتجوز واحد مبيحبنيش وقلبه متعلق بواحده تانيه
مسح حامد دموعها واردف.. مش عايز اشوف دموعك دى تانى انتى عارفه غلاوتك عندى انتى ووحش الشاذلى نور وبعدين يا بنت المجنونه بقى انا اعمل كل ده علشان اقربكم من بعض وانتى تقوليلى تفسخى الخطوبه انتى بتحبيه ولا لا
بسمه وهى تخفض راسها وتلون وجهها بحمرة الخجل ..اه يا خالى بس
حامد..بقولك ايه لازم تحاربى علشان الحب ده ومتسبيهوش للبت الملزقه اللى اسمها هايدى انا فكرت ارفدها من الشركه بس انا مش عايز محمود يضايق قلت اسيبلك انتى المهمه دى
بسمه باستغراب ..مهمه ايه واطردها من الشركه ازاى
حامد ..لا انتى مش هتطرديها من الشركه وظيفتك تطرديها من قلبه
بسمه ..ازاى بس يا خالى انت مش شايف بيحبها ازاى
حامد..انتى وشطارتك بقى وتركها وذهب
بسمه..ربنا يستر
فى شقه عدلى الشاذلى كان عدلى يتحدث على الهاتف ..براحه عليها يا محسن خدها بالراحه اللى شافته مش قليل
محسن.........
عدلى ..ماشي انا هروح الشركه دلوقتى وانت متجيش النهارده وخليك معاها سلام
اغلق عدلى الهاتف مع محسن ونزل ليذهب الى الشركه وقابل محمود على السلم وكلن يبدو عليه الڠضب
عدلى ..مالك يا محمود متضايق ليه
محمود وهو يغلى من شده الڠضب ..مفيش يا عمى حضرتك رايح الشركه
عدلى ..ايوه هروح عمك محسن مش
هيروح
محمود..تمام يالا
انا كمان رايح
فى شقه حامد الشاذلى كانت اسراء تجلس مع بسمه واسماء
اسراء..يعنى بابا عينك فى الشركه علشان تبقى قريبه من محمود
بسمه..ايوه ومحمود مش طايقنى من ساعتها وخالى حامد واثق فيا ثقه عمياء انى اقدر اخليه يحبنى بدل البت اللى اسمها هايدى
اسماء..بصراحه البت صاروخ بس كله اكيد تركيب مفيش احلى من الطبيعى يا حلو انت
بسمه..هههههه والله انتوا اللى بتهونوا عليا اللى بيعمله محمود فيا
اسراء..طيب احنا عايزين نطمن على نور انا سمعتها بتصرخ من شويه
قطع حديثهم صوت نور الذى يدل على شده اڼهيارها
اسراء..تعالوا نشوف فى ايه ونطمن عليها
نزلت الثلاث فتيات الى الاسفل
قبل قليل فى شقه محسن الشاذلى كان محمد ومحسن مازالا يتحدثون وخرجت نور
↚
من غرفتها
نور..الصور اللى كانت فى اوضتى فين يا بابا
محسن ..صور مين يا نور
نور ..صور خالد
محسن..وعايزاها ليه وانتى هتتجوزى واحد تاني
نور بصوت اقرب للصړاخ ..ارحمنى بقى انا مش عارفه انت بتعمل معايا كده ليه انت فاكر ان اللى بتعمله ده لمصلحتى انت كده بتدمرنى انا خلاص تعبت مش حمل اى صدمات تانى
محسن بذهول من حديث ابنته ..انا يا نور بدمرك ده انا بعمل كل حاجه علشان مصلحتك
نور وقد امسكت يده وقبلتها ..انا اسفه يا بابا بس ارجوك ادينى الصور اشوفها لاخر مرة ارجوك وبعد كده هعمل اللى انت عايزه
محمد..خلاص يا بابا اديها الصور لاخر مرة ارجوك انت شايفها عامله ازاى
واقترب من اخته واردف..اهدى يا حبيبتى اللى بتعمليه فى نفسك ده غلط انتى كده بټموتي نفسك بالبطىء
كوثر..معلش يا محسن اديها الصور
محسن وهو يعرف ان ما سيقوله سيحطم ابنته..مينفعش لانى حړقت الصور كلها
نور وقد اڼصدمت مما سمعته اما امانى امسكت اختها لانها تعرف على وشك الاڼهيار
محمد..ليه بس كده يا بابا
ولم يكمل كلامه لان نور قاطعته ونظرت له نظرة جامده تخلو من المشاعر واردفت ..ماشي يا بابا حضرتك فاكر انك كده هتقدر تخلينى انسى خالد يبقى بتحلم خالد عايش جوايا ولاحازم ولا عشرة زيه يقدروا ينسونى خالد وحازم خلاص موافقه اتجوزه بس هو اللى جابه لنفسه يتحمل اللى هيحصله بقي وتركتهم وذهبت الى غرفتها واستوقفها حديث ابيها
محسن..مفيش خروج من البيت الا بعد كتب الكتاب
نور..وشغلى انا مقدرش مرحش ده الحاجه الوحيده اللى لو خسرتها يبقي خسړت نفسي
محسن ..انا خليت حازم يقدملك على اجازه وبعد كتب الكتاب تقدرى تروحى شغلك عادى
نور..ماشي وتركتهم وذهبت
كوثر بنبره تحمل اللوم..انت قسيت عليها اوى
محمد..كان الموضوع ممكن ييجى بالتدريج مش بالطريقه دى ابدا
محسن ..لا انا كان لازم اعمل كده علشان تفوق من اللى هيا فيه دى بنتى وانا كنت بتعب لما بشوفها كده اللى عملته ده بكرة تشكرونى عليه
امانى..طيب انا رايحه الكليه عندى محاضرات مهمه عن اذنكم
كوثر..طيب هنعمل ايه انا خاېفه عليها اوى خاېفه لترجع للحاله اللى كانت فيها لما ماټ خالد
محسن..مټخافيش نور قويه وهتقدر تتخطى اللى هيا فيه وتكمل حياتها عادى
محمد..يا رب يا بابا على العموم انا رايح الشركه لانى اتاخرت اوى حضرتك هتيجى
محسن..لا مش جاى وقلت كده لعمك عدلى فى التليفون وعمك رافت هيكون مكانى النهارده
محمد ..ماشي يا بابا بعد اذنك
جلست فى غرفتها بعد ما حدث وتذكرت حياتها مع خالد فلاش باك....
كان خالد زميل اخاها محمد ويعمل معه بالشركه تعرفت عليه نور واحبته وتقدم خالد لخطبتها ووافق ابيها عليه بالرغم من انه كان يريد ان تتزوج نور من حازم وليس من خالد ولكنه اضطر للموافقه بعد ان راى حب ابنته الكبير لخالد تمت الخطبه ومرت سنه على خطبتهم الى ان جاء يوم عقد القران حيث تبدل كل شي من الفرح للحزن من السعاده للالم تبدل كل شيء من حولها واصبحت الحياه سوداء امامها يوم عقد القران تم عقد قران نور وخالد وسط فرحه من الجميع ما عدا حازم الذى كان يتالم على حب عمره الذى ضاع منه ولكنه تمنى لها السعاده عندما راى حبها لخالد وفرحتها التى كانت ظاهرة بوضوح كانت نور تحب خالد وبشده
خالد ..ممكن يا عمى اخد نور نتعشي بره
محسن..اه طبعا يا حبيبي
خرجت نور مع حازم وتناولوا العشاء وقضت نور اجمل اوقاتها معه
خرجت معه من المطعم وفتح لها باب السياره لتدخل وذهب الى الجهه الاخرى ليركب ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن صډمته سياره ووقع على الارض غارق فى دماءه صړخت نور باعلى صوتها صرخه جعلت الجميع يشفق عليها وعلى حال خالد الملقى على الارض غارق فى دماءه يلفظ انفاسه الاخيره ركضت اليه ووضعت راسه على قدميها
نور وهى تبكى ..خليك معايا يا خالد متسبنيش
خالد وهو يتألم ..خلى بالك من نفسك انا محبتش حد اد محبيتك انتى كل حياتى كان نفسي نعمل فرحنا وتبقى معايا علطول ونزلت دموعه ونطق الشهادتين وصعدت الروح الى خالقها
نقلت نور الى المشفى مع خالد ولم تصدق انه ماټ واصرت ان يفحصه الطبيب خرج الطبيب من الحجرة التى يرقد بها خالد
اندفعت نور اليه بلهفه ..هو كويس يا دكتور عايش
صح
لم يرد عليها الطبيب
وبحكم خبرته عرف انها على وشك الاڼهيار لما سيقوله فاشار الى ممرضه ان تاتى
نور بصوت غاضب ..مترد عليا انت ساكت ليه
الطبيب بهدوء..البقاء لله
نور..انت مچنون هو فى حد بيهزر فى حاجه زى دى
اشار الطبيب للممرضه ان تاخذها لانها على وشك الاڼهيار
الممرضه وهى تربت على كتفها ..لو سمحتى يا انسه تعالى معايا
نور وهى تدفعها وتصرخ..اوعى كده وامسكت الطبيب من ملابسه ..خالد مماتش اتفضل اعمل اى حاجه واندفعت الى الغرفه
نور وهى تهز خالد پعنف..قوم انت قلت مش هتسبنى قوم
دخل الطبيب وامسكها واڼهارت نور وفقدت وعيها علم اهلها واهل خالد بما حدث فحصها الطبيب وخرج ووجهه يفسر ما تمر به نور اندفع اليه حازم والدموع عالقه فى عينيه تابى السقوط ..هى كويسه يا دكتور
الدكتور..للاسف الانسه نور دخلت فى غيبوبه
كوثر وهى تبكى على ابنتها وما اصابها ..غيبوبه من ايه يا دكتور هى بنتى مالها
الطبيب..الانسه مفيهاش اى مرض عضوى يخليها تدخل فى غيبوبه بس مۏت خطيبها خلاها رافضه الحياه والمړيض فى الحاله دى بيبقى رافض انه يفوق علشان ميرجعش للواقع اللى رافض يعيشه اما بالنسبه هتفوق امته الله اعلم لان الحالات اللى زى دى صعب نحدد هتفوق امته عن اذنكم
بكت كوثر كثيرا لما يحدث مع ابنتها اقترب محسن ليواسيها لانه لابد ان لا يضعف الان يجب عليه ان يظل صامد حتى لا ينهار الباقين
محسن ..اهدى يا كوثر بنتك قويه هتقوم منها ان شاء الله وهترجع اقوى من الاول
كوثر..يارب انت عالم بحالى رجعلى بنتى يااارب
اما حازم وقف صامتا حزين على حب طفولته
مر شهر ونور على نفس الحال راقده بلا حراك امها ووالدها يتالمون من اجلها حازم الذى قد ترك كل شيء من اجل ان يبقى بجانبها واختها التى اهملت دراستها وبقيت تدعو لها ان تستيقظ الجميع من حولها اصبحوا جسد بلا روح كانها كانت النبض لكل هؤلاء فى اليوم التالى فتحت نور اعينها وكانت امها بجانبها تصلى وتدعوا الله لها اما ابنه عمتها بسمه تقرا القران وتدعوا لرفيقه عمرها سمعت صوتها وهى تان بخفوت نظرت بسمه اليها واحتل وجهها الدهشه والفرح فى ان واحد ..نور
نور بصوت خفيض ..عايزه مايه
بسمه ودموع الفرح تتسابق على وجنتها ..حالا هجبلك يا حبيبتى واعطتها المياه وكانت امها قد انتهت من صلاتها احتضنتها بفرح
اما بسمه انطلقت الى خارج الغرفه وكان بالخارج محمود ووالد نور وحازم الذى لا يفارق المشفى منذ ان دخلت نور فى الغيبوبه بسمه وهى تركض اليهم.. خالى خالى
واصطدمت بمحمود جعلته يترنح للخلف فلم تتعيره اى اهتمام فانزعج محمود منها
محسن بقلق ..فى ايه يا بنتى ايه اللى حصل
بسمه وهى تلهث..نور فاقت
لم تستطيع تكمله كلامها بسبب اندفاع محسن وحازم الى غرفه نور همت لتلحقهم الا ان يد صلبه امسكت ذراعها پعنف وكانها قيود من حديد
بسمه بتوتر..فى ايه يا محمود سيب ايدى
محمود بصوت غاضب .. فى انك عماله تجرى زى العيال ومش مراعيه اننا فى مستشفى وانك مش عيله والتصرفات دى مش لواحده فى سنك
بسمه بخفوت ..اسفه مخدتش بالى
ضغط محمود على يدها اكثر ولم يابه لدموعها التى اغرقت وجهها ..امشي دلوقتى من هنا مشفكيش فى المستشفى تانى فاهمه ولا لا
بسمه وهى تبكى.. ح ح حاضر وخرجت من المشفى تبكى قسوه حبيبها وعنفه معها
اما فى حجرة نور دخل محسن ليطمان عليها اما حازم ذهب الى الطبيب ليحضر حتى يعرف حالتها
محسن وهو يحتضن ابنته..حمدالله على السلامه مكنتش اعرف انك ضابط خرع كده
نور..الله يسلمك يا بابا انا بقالى اد ايه هنا وخالد فين
ادمع والدها اما نور تذكرت اليوم الذى ماټ خالد فيه على يديها
نور..متقلش ان خالد ماټ يا بابا خالد مماتش
محسن..اهدى يا حبيبتى
نور بصړاخ...اااه
محسن .. اهدى يا نور
تحاملت نور على نفسها ونزلت من على السرير
محسن..اهدى يا بنتى انتى رايحه فين بس
ولم ترد عليه وتوجهت الى باب الغرفه ووجدت حازم فى وجهها
حازم بابتسامه..حمدالله على السلامه يا نور
نور وهى تنظر له پغضب وامسكته من ملابسه ..انت اللى قټلته وانا مش هسيبك مش هسيبك يا حازم
اڼصدم حازم مما قالته ولم ينطق بحرف اما والدها اندفع اليها وامسكها من يدها وزجرها على ما تفوهت به
محسن..انتى اتجننتى يا نور ايه اللى بتقوليه ده حازم عمره ميعمل حاجه زى كده ده فضل هنا وساب شغله طول الفترة اللى انتى كنتى فيها فى الغيبوبه
نور بصړاخ وهى تنظر لحازم ..لا اكيد هو اللى قټله لانه كان اكتر واحد رافض جوازى من خالد
محسن ..يا بنتى اهدى كل اللى بتقوليه ده غلط حازم انا اللى مربيه وهو مستحيل يعمل كده
نور بصړاخ ..برده لا انت اللى قټلته يا حازم
وامسكته من ملابسه مرة اخرى وبدات الصړاخ پهستيريا جعلت حازم سوف يجن منها رفع حازم يده وصفعها على وجهها وقال بصوت عالى وبنبره غاضبه ..فوقى يا نور فوقى انا مقدر اللى انتى فيه بس مش لدرجه انك تتهمينى
بقټله انا صحيح كنت اكتر واحد رافض جوازك
منه لانى بحبك ومن زمان اوى بس انتى مكنتيش شايفه حد فى حياتك غير خالد وتركها وذهب.......انتهى الفلاش باك
فاقت نور من شرودها على صوت دقات على باب غرفتها
نور.. ادخل
دخلت امانى عليها
امانى.. انتى كويسه يا نور
نور.. الحمد لله يا امانى شكلك خارجه رايحه فين
امانى بابتسامه .. رايحه الجامعه عندى محاضرات مهمه بس مش هتاخر عايزه حاجه
نور.. سلامتك يا حبيبتى تروحى وتيجى بالسلامه
امانى..اه صحيح نسيت اسراء واسماء وبسمه بره عايزين يدخلوا يطمنوا عليكى
نور..دخليهم عايزه اعرف اخبار خجوله العيله ايه
امانى..ههههه بسمه فعلا خجوله العيله
ذهبت امانى ودخلت بسمه اليها ومعها اسراء واسماء
اسماء.. اذيك يا حلوة عامله ايه
نور.. اهلا ام لسان طويل
اسراء .. عندك حق فعلا على راى ادم محمد هياخد اكبر مقلب فى حياته
اسماء .. هو لحق قالك المعفن ده
اسراء پغضب مصطنع .. قومى يا بت من هنا متقوليش على خطيبي وزوجى وابو عيالى مستقبلا معفن بدل ما اضربك قلم يخليكى ترقدى فى السرير شهر
اسماء بسخريه... لا والله وسعت منك اوى قلم يرقدنى فى السرير شهر طب حبيب القلب مقلكيش انه بيعاكس السكرتيره بتاعته
اسراء ..نعم يا اختى ادم وخرجت من الغرفه واتجهت لشقه عمها رافت
نور..اقسم بالله انتى مصېبه ايه اللى خلاكى تقولى كده
اسماء بشماته..احسن بقى هيا واخويا وحازم يقولوا ان محمد هياخد اكبر مقلب فى حياته يرضيكى كده يا عمتى
نور باستغراب..عمتى
اسماء وهيا تغلق عينيها
↚
وتفتحهما بسرعه .. باعتبار ما سوف يكون يعنى لما اتجوز اخوكى انتى هتبقي عمتى
نور..نعم ياختى قومى من هنا بدل ما ارنك علقھ وساعتها بقى هرقدك فى السرير شهر بجد
اسماء قامت من مكانها ..لا وعلى ايه الطيب احسن اما اروح اشوف هناء امى بتعمل ايه سلام يا عمتى
اما بسمه فكانت تنظر لها وتبتسم
نور باستغراب.. مالك يا خجوله العيله بتبتسميلى كده ليه
بسمه ..اصلك غريبه اوى
نور..غريبه ازاى يعنى يا خجوله العيله
بسمه.. اصل من شويه سمعتك وانت بتصرخى وبتعيطى وصوتك عالى ودلوقتى انت بتهزرى وقاعده تتكلمى عادى انا بحسدك على هدوءك ده
نور بتنهيده ..اعمل ايه بس بابا قرر انه يجوزنى حازم سواء وافقت او لا ده حتى قرر كتب الكتاب يكون يوم ذكرى وفاه خالد يوم الخميس الجاي
قوليلى اعمل ايه بقي اقف قصاد بابا واقوله لا ولا اقبل وساعتها اندم حازم على اليوم اللى فكر يتجوزنى فيه
بسمه..هههه انتى ناويه تعملى ايه فى حازم يا مفتريه
نور بشړ..ده هيشوف منى حاجات عمره ما يتوقع انه يشوفها
بسمه..اهدى يا حجه طب انتى بتعرفى تفصلى ازاى يعنى من شويه بتصوتى ودلوقتى قاعده تتكلمى معايا بهدوء
نو بتنهيده..لازم افصل يا خجوله العيله والا كده انا هضيع نفسي وهضيع شغلى
بسمه..هو انتى ليه علطول بتقوليلى يا خجوله العيله
نور ..اصلك بصراحه بتنكسفى من خيالك وعلطول بتاخدى على قفاكى من محمود
بسمه بتنهيده..اعمل ايه بس مش عارفه متعلق بواحده اسمها هايدى علشان كده مش طايقنى وكل اما يشوف وشي بحس انه عايز يموتنى
نور..انتى لازم تبقى قويه يا بسمه متخليهوش يهينك اوعى تسمحيله يقلل قيمتك اجبريه انه يحترمك يا بسمه
بسمه..ازاى يا نور بس
نور بجديه..طنشيه شويه متبينيش انك مدلوقه عليه اديله على دماغه بس من تحت لتحت
بسمه..حاضر هحاول سلام بقى هروح اشوف بابا
فى شقه رافت الشاذلى كانت اسراء تقف على باب الشقه وټضرب الجرس بسرعه
ادم..طيب ياللى بتخبط اهدى شويه كتك خبطه فى نفوخك وفتح ادم الباب
ادم..احم اسراء اذيك يا بنت عمى عامله ايه
اسراء وهى ترفع حاجب واحد..تمام يا ابن عمى عامل ايه مع السكرتيره يا ترى بتعاكسها كويس
لعڼ ادم اخته اسماء فى سره
ادم.. اسماء
كانت اسماء قد خرجت من شقه عمها وسمعت صوت ادم العالى اسماء فى نفسها..استر يا رب منك لله يا اسراء
ادم..ادخلى يا اسراء
اسماء..ايه يا جيمس بوند صوتك عالى كده ليه
امسكها ادم من ملابسها من الخلف كانه يمسك حرامى وقال ..بقى انا بعاكس السكرتيره يا عملى الاسود فى الدنيا
اسماء پخوف مصطنع.. معاش ولا كان اللى يقول عليك كده يا كبير ده انت مثال الشرف والامانه والاحترام كله
اسراء بدهشه.. نعم يا اختى مش انتى اللى قلتيلى انه بيعاكس السكرتيره
اسماء بدهشه مصطنعه.. انا اقول كده على اخويا اللى اكبر منى عيب كده يا اسراء مكنتش اعرف انك كده
ادم بتحذير.. اسماء لمى نفسك بدل ماديكى علقھ اخليكى تنامى فى السرير شهر
اسراء بشماته.. وكمان علقھ نور يبقى كده هترقد فى السرير شهرين ونرتاح منها
اسماء.. كده ماشي يا بنت عمى وخطيبه اخويا طب اعملى خاطر انى هبقى عمتك يا زباله
كان الباب ما زال مفتوح ومحمد يقف يشاهد ما يحدث ويكتم ضحكته بصعوبه وقرر التدخل ليدافع عن من خطفت قلبه محمد بجديه مصطنعه..سيب خطيبتى بدل معلقك
اسماء بفرح.. اخيرا جيت يا ناصفنى العيال دى هتموتنى
ادم بدهشه.. ناصفك يا بت احترمى نفسك ده انا واقف
اسماء پغضب طفولى .. هو انا قلت حاجه انا قلت ناصفنى
محمد .. ايه مش عاجبك ولا
ايه سيب اسماء انا مش ناقص اتجوزها وهيا ناقصه
ايد ولا رجل خليها على بعضها الله يخليك
ضحك كلا من اسراء وادم عليها اما اسماء نظرت لمحمد بغيظ
اسماء بغيظ..بقى كده طيب يالا معندناش بنات للجواز شطبنا
محمد بضحك..مش بمزاجك اصلا انا واخد كلمه من عمى وقريت الفاتحه
اسماء..كده طيب والله لاوريك سبنى يا ادم
تركها ادم وحاوطها بذراعه
ادم بحب.. معلش يا سوسو بنهزر ده انتى فى الحته الشمال والله
خرج حازم من الداخل على اصواتهم وقال پغضب مصطنع ..انتوا بتعملوا فى اختى كده ليه يالا انت وهو
محمد..اذيك يا حازم
حازم بجديه..نور اخبارها ايه يا محمد
محمد..كويسه وهاديه على غير المتوقع شكلها ناويالك على نيه سوده
حازم بغموض..وانا مستنى نيتها السوده دى على احر من الجمر
فى صباح اليوم التالى
امانى..نور
نور..خير فى ايه
امانى..مفيش يا قلبى بطمن عليكى
نور بغيظ ..نعم يختى وامسكتها من ملابسها
امانى..اسفه يا حضره الظابط مش هتتكرر
نور بغرور مصطنع ..عفونا عنك وتركتها
كوثر..صباح الخير يا حبايبى هتروحى شغلك امته يا نور
نور..صباح النور يا ماما هروح يوم السبت ان شاء الله
محمد..بت يا امانى رتبيلى الدولاب بتاعى اصلى وانا بجيب التيشرت الدنيا باظت وكل حاجه بقت على بعضها
امانى..ليه يا اخويا حد قالك انى الخدامه الفلبينيه اللى جابوهالك
محمد پغضب مصطنع..قلتى ايه يا اخرة صبري
امانى..انا ولا حاجه انا رايحه ارتب الدولاب وتركتهم وذهبت وكوثر ايضا
محمد ..انتى كويسه يا نور
نور..انا كويسه يا حبيبي متخفش
محمد..نور كتب الكتاب بكرة
نور وقد بان الحزن عليها ..عارفه يا محمد
محمد وهو يحتضنها ..ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه مټخافيش وحازم بيحبك ده انا بقوله نور ناويالك على نيه سوده قالى وانا مستنى
نور بشرود.. قله ميقلقش مش هخليه يستنى كتير وهيعرف انا هعمل فيه ايه
محمد. شاكلك ناويه تربيه
جاءت هناء من خلفهم زوجه عمهم رافت ..وانا بصراحه عايزاها تربيه انا من زمان وانا حاسه ان ابنى محتاج ربايه
كوثر بدهشه...ايه اللى انتى بتقوليه ده فى ام فرحانه فى ابنها زيك كده
هناء..هههههه اه فيه انا علشان معجبنيش لما طلب نور للجواز وهو عارف انها مبتحبهوش ومع ذلك اصر
نور..طب ما تحاولى تقنعيه يا طنط ينسي حكايه انه يتجوزنى دى
هناء..لا انا عايزاكى تتجوزيه علشان تعرفى تربيه براحتك
كوثر وهى ټضرب كف على كف..لا اله الا الله انا هسيبكم بدل ما اټجنن
محمد..هههه وادى حماتك المستقبليه واقفه فى صفك عايزه ايه تانى
هناء..نور دى زى بنتى بعتبرها كانها المطيوره اسماء بالظبط
محمد..انتى بتقولى فيها يا حماتى اسماء مطيورة فعلا
فى شقه حامد الشاذلى محمود..انا رايح الشركه يا بابا عايز حاجه
حامد..خد بسمه معاك النهارده اول يوم ليها فى الشركه
محمود پغضب ..يوه يادى بسمه اللى طالعالى فى البخت متخليها تروح لوحدها مهى عارفه السكه ولا عيله وهتوه
حامد بنبره مستفزه.. لا هتروح معاك انت واهتم بيها شويه دى خطيبتك مينفعش اللى بتعمله
جاء محمود ليتحدث قاطعه حامد.. مش عايز نقاش واخرج هاتفه وتحدث فى الهاتف
حامد..ايوه يا قلبى تعالى يالا
حضرت بسمه ورات محمود وعلى وجهه ڠضب العالم ابتلعت ريقها بتوتر
بسمه ..صباح الخير
محمود..صباح الزفت يالا يا سنيوره مش عايز اتاخر على الشغل علشانك وتركها ونزل الى الاسفل حتى يحضر سيارته
بسمه پخوف.. ايه ده يا خالى هو قلب دراكولا كده ليه انت قلتله ايه
حامد.. ايه يا بت انشفى شويه هو كل اما يقول حاجه تخافى كده يالا انزلى قبل ما يولع فيكى اصله على اخره
بسمه پخوف.. ربنا يطمنك وتركته ونزلت
فى الاسفل فتحت بسمه الباب الخلفى للسياره
محمود بتهكم.. لا يا اختى تعالى هنا انا مش السواق الخاص اللى جابهولك بابى
ركبت بسمه بجانبه فى الامام
محمود بجديه.. بصى بقى دلع مش عايز وتقوليلى يا بشمهندس واحنا فى الشغل وشغل الواسطه فاهمه ولا لا
بسمه ..فاهمه يا بشمهندس
محمود..تمام
وانطلق محمود الى الشركه
كانت امانى تنزل على السلم بسرعه ولم تنتبه للشخص القادم الا عندما اصطدمت به
امانى بغيظ..ااه مش تحاسب قطر ماشي
معتز بغيظ ..انا برده اللى احاسب انتى اللى نزله تجرى على السلم كإن حد بيجرى وراكى واحم اذيك يا انسه امانى
امانى بغيظ..كويسه
معتز..حازم فوق
امانى ببرود ..وانا اعرف منين كنت السكرتيره بتاعته وتركته وذهبت
معتز..ااااه يا مجننانى بس برده بحبك وقريب اوى هتخشى عش الزوجيه بتاعى وصعد ليرى حازم
اما امانى بعد ان تركته..يخربيتك مز جامد بس عندك كميه برود هتجبلى الضغط
كانت نور تقف امام الشقه تتحدث فى الهاتف وجاء حازم اليها
حازم ..اذيك يا نور
نور ببرود ..احسن منك
حازم بغموض..مقبوله يا بنت عمى بس قريب اوى هربيكى على كلامك ده
نور بتحدى ..وانا مستنيه اشوف هتربينى ازاى
حازم ..ماشي يا نور
جاء اليهم معتز
معتز..اذيكم يا جماعه
نور..اذيك يا معتز
حازم..ايه معتز دى متندلهوش باسمه تانى
نور وقد رفعت حاجب واحد له ..ملكش فيه اناديله باللى يعجبنى مش اللى يعجب سيادتك
حازم پغضب .. نور اقصرى الشړ احسنلك بلاش تستفزينى
نور..انت اللى بتدخل نفسك فى حاجات ملكش فيها
حازم بصوت عالى ..لا ليا فيه انتى بكرة ان شاء الله هتبقى مراتى
نور بتهكم..مراتك مرة واحده ومالك واثق اوى كده
معتز..يوه هو انتوا كل اما تشوفوا بعض تتخانقوا
اذا كان فى البيت ولا الشغل
نور..هو اللى مستفز يا معتز
حازم..يا
بنت الناس اقصرى الشړ ومتقوليش معتز تانى احسنلك
نظرت له نور من اعلى الى اسفل وتركته ودخلت شقتها وصفعت الباب بقوة فى وجهه
حازم بشړ..طيب والله لاعلمك الادب من اول وجديد يا بنت عمى
معتز..اهدى بقى ويالا لنتاخر على الشغل
حازم .. يالا
معتز.. طيب وهيا مش هتيجى
حازم.. لا انا واخدلها اجازه ومش هتروح الا يوم السبت يالا بينا احنا
فى شقه حسين المحمدى حسين..يعنى انت عايز ايه دلوقتى يا حامد
حامد.. نكتب كتاب محمود وبسمه بكرة مع حازم ونور
حسين.. بس كده بسرعه اوى
حامد.. بسرعه ايه خير البر عاجله خلينا نفرح بالعيال بقى
حسين.. ماشي انا موافق وهقول لبسمه النهارده
حامد .. تمام يا ابو النسب وانا هقول لمحمود يالا بينا علشان منتاخرش على الشغل
حسين.. يالا يا خويا
ذهب كلا من رافت وعدلى وحسين وحامد ومحسن الى الشركه وسبقهم ادم ومحمد
ادم.. واد يا محمد اشمعنى حازم ونور يكتبوا كتابهم بكرة واحنا لا
محمد.. انت عارف الظروف اللى هيتجوزوا فيها وبعدين بابا قايلى انى انا وانت هنكتب الكتاب مع بعض فى يوم واحد
ادم.. بس انا عايز اكتب بكرة
محمد.. والله عمك حامد فى مكتبه روح قوله او قول لعمى رافت وهو يقوله
ادم.. انا قلت لبابا بس رفض قالى مش دلوقتى خلينا نشوف نور وحازم الاول اصلهم مش مضمونين وممكن الجوازه تبوظ فى ثانيه
محمد.. فعلا عمى معاه حق خلينا نركز فيهم الاول لانهم فعلا مش مضمونين
فى غرفه مكتب محمود هايدى .. يعنى يا بشمهندس هتعمل ايه هتتجوزها
محمود بتنهيده.. مش عارف اعمل ايه بابا مصر حتى انا فكرت اتجوزها فترة كده وبعدين اطلقها ونتجوز انا وانتى
هايدى پغضب وصوت عالى .. وليه تتجوزها متسيبها هو حد بيجبر حد على الجواز دلوقتى
محمود پغضب.. هايدى وطى صوتك وبعدين صوتك ميعلاش عليا فاهمه ولا لا
عضت هايدى على شفتيها بغيظ من عصبيته وارادت تلطيف الاجواء فقامت من مكانها واتجهت اليه وامسكت يديه وقالت بدلع .. سورى يا حبيبي بس انا مش متصورة انك هتتجوزها وتسيبنى احنا ممكن نتجوز فى السر وانت برده اتجوزها وفترة وطلقها زى ما قلت
محمود..انتى اتجننتى مش محمود الشاذلى
↚
اللى يتجوز فى السر يا هايدى انا يوم متجوز لازم الناس كلها تعرف
فى هذه اللحظه دخلت بسمه عليهم بدون ان تستاذن
هايدى پغضب ..انتى غبيه يا بت انتى ازاى تخشي كده من غير ما تستاذنى اهلك معلمكويش انه لازم تستاذنى قبل ما تدخلى على اى حد
نزلت دموع بسمه بصمت على اهانه تلك الشمطاء التى تدعى هايدى وتعلم انها لو ردت لها الاهانه سيهينها محمود هو الاخر ففضلت الصمت ولكن حدث شيء غير متوقع حيث عڼف محمود هايدى على اهانتها لبسمه وقال پغضب وصوت عالى ..انتى اتجننتى يا بشمهندسه انتى ازاى تهنيها مين سمحلك بكده انتى زيك زيها هنا اتفضلى اطلعى بره
هايدى بتلعثم..م محمود انا
قاطعها محمود..قلت اطلعى بره يا انسه واسمى بشمهندس محمود يالا ثم اتجه الى بسمه
محمود..تانى مره يا بشمهندسه متدخليش الا لما تستاذنى الاول احنا فى شركه محترمه فاهمه ولا اعيدلك تانى
بسمه ..فاهمه عن اذنك
محمود..كنتى عايزه ايه
بسمه..ولا حاجه عن اذنك
جلس محمود بعد ما خرجت بسمه لا يدرى ماذا يفعل ودخل عليه حامد
حامد..مالك مش على بعضك
محمود ..مفيش حاجه
حامد..هصدقك انه مفيش حاجه مع انى اشك بس انا كنت جاى اقلك اعمل حسابك كتب كتابك انت وبسمه بكرة مع نور وحازم
وقف محمود پغضب والشرر يتطاير من عينيه ..نعم ايه الكلام ده مش موافق طبعا
حامد ..وان قلتلك انى اتكلمت مع ابوها وهو كمان موافق
محمود..انت ليه بتعمل كده يا بابا انا وافقت انى اخطبها علشان مكسرش كلامك بس ده مش معناه انى اوافق على كتب كتاب بالسرعه دى
حامد..ده اللى عندى يا محمود وزى ما قلت كتب الكتاب بكرة عن اذنك
فى مكتب بسمه كانت تعمل بالمهام التى كلفها بها محمود ودخل عليها والدها حسين..اذيك يا بشمهندسه عامله ايه
بسمه بابتسامه..تمام يا كبير
حسين..بقى انا اقولك بشمهندسه وانتى تقوليلى كبير
بسمه..ده الجديد يا بابا واللى ماشي دلوقتى
قاطعهم حامد..عامله ايه فى الشغل يا بسمه
بسمه..تمام يا خالى ربنا يخليك ليا
حامد..قلتلها يا حسين
حسين..لسه كنت هقول لقيتك دخلت زى القضى المستعجل وقاطعه صوت رنين هاتفه
حسين..قلها انت يا حامد ورايا تليفون مهم وخرج
بسمه باستغراب فى ايه يا خالى وقالى ايه
حامد..كتب كتابك انتى ومحمود بكرة مع نور وحازم وانا رتبت كل حاجه مع حسين
بسمه باستغراب..بكرة
حامد..خير البر عاجله يا بسمه
بسمه باصرار..لا يا خالى انا مش هتجوز محمود
حامد بتنهيده..ايه اللى حصل يا بسمه
قصت عليه بسمه ما حدث من هايدى ورد فعل محمود
حامد بفرح..طب كويس الواد هزقها علشانك
بسمه بحزن..لا يا عمى محمود فى كل وقت قاصد انه يقولى انه هيجوزنى علشان خاطر حضرتك وانا خلاص تعبت مش هقدر ارتبط بواحد مش عايزنى
حامد بجديه..بسمه فوقى هو صحيح محمود مش بيحبك بس فى نفس الوقت مش بيحب اللى اسمها هايدى هو بس مخدوع فيها مش
اكتر وقريب اوى هيعرفها على حقيقتها
بسمه باستسلام..يعرفها ميعرفهاش مش هتفرق هو
فى الحالتين مش بيحبنى
حامد..بس انتى بتحبيه وده سبب قوى يخليكى تحاربى علشان الحب ده وتخليه يقتنع بحبك ده ويحبك كمان يا بنت اختى
بكت بسمه بعد كلام خالها
حامد..اهدى يا بسمه وفكرى كويس ومتضيعيش محمود من ايدك ولازم تخليه يحبك وينسي هايدى دى خالص وكتب الكتاب بكرة ومش هيتلغى وتركها وذهب
فى مكتب محسن الشاذلى كان محسن الشاذلى يتحدث مع اخيه رافت وابن عمه عدلى بشأن حازم ونور ودخل عليهم حامد وقال بجديه مصطنعه...انتوا قاعدين وسايبين الشغل
رافت بسخريه ...قول لنفسك شويه فى مكتب حسين وبعدين مكتب محمود وبعدين مكتب بسمه
محسن..هههه انت اللى عمال تلف من الصبح علشان توفق راسين فى الحلال اتهد شويه
حامد بتنهيده.. اعمل ايه بس العيال دى هتجننى وعلشان اخلص خليت كتب كتابهم بكرة مع نور وحازم
عدلى ..سيبكم بقى من المواضيع دى ان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام وخلونا نركز بقى فى الصفقه الجديده
فى صباح اليوم التالى يوم عقد قران نور وحازم وبسمه ومحمود.. محسن بقلق..يا رب عدى اليوم ده على خير انا قلقان اوى
كوثر..مش اكتر منى بس ان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام انت رايح الشركه النهارده
محسن..اه عندى اجتماع مهم النهارده علشان الصفقه الجديده بس هما ساعتين وهاجى علطول
كوثر..طيب متتاخرش النهارده يوم مهم قوى
محسن.. ان شاء الله مش هتاخر
فى شقه حامد الشاذلى... حامد..يبنى اقعد النهارده مش هيحصل حاجه
محمود..لا يا بابا عندى شغل مهم قوى وعلشان الصفقه الجديده
حامد..ادم ومحمد هيبقوا هناك متقلقش وعمك محسن وعمك رافت كمان وانا هروح اقعد انت النهارده ومتجادلنيش انا مش فاضى
محمود..انت ليه مصر يا بابا اقعد النهارده
حامد منهيا النقاش..هو كده اقعد وخلاص وتركه وذهب
فى شقه حسين المحمدى...حسين..خالك حامد بيقولك انتى اجازه النهارده علشان كتب الكتاب
بسمه..ماشي يا بابا انا هنزل اقعد مع نور تحت
حسين..عايزه حاجه يا حبيبتى
بسمه ..سلامتك يا بابا
خرجت بسمه من الشقه ووجدت محمود يقف على باب شقته فقررت تجاهله حتى لا يحدث صدام بينهما وهى غير مستعده لذلك ولكن كلامه اوقفها
محمود بسخريه ..مبروك يا عروسه
بسمه ..الله يبارك فيك
محمود..اكيد فرحانه لاننا هنكتب الكتاب النهارده
بسمه وقررت ان تتعامل معه بالمثل..اكيد يا بشمهندس هو فى واحده بتبقى مضايقه يوم كتب كتابها
محمود بتهكم ..اه صحيح هو انتى كنتى تطولى تتجوزى واحد زيي
انزعجت بسمه من غروره وتكبره فقالت بحاجب مرفوع ..ليه فاكر نفسك شاروخان العرب فوق يا محمود انت مجرد انتاج مصرى فى زيه كتير وتركته وذهبت وهو غاضب من كلامها
محمود بڠصب..حلو اوى القطه المغمضه فتحت وبقت شرسه اوى ماشي يا بنت خالى اما وريتك
فى شقه حازم
ادم..مبروك يا عريس
حازم ..الله يبارك فيك
اسما..مبروك يا زومه
حازم ..عقبالك يا سوسو
اسماء.. ان شاء الله
ادم.. انا نازل عايزين حاجه
حازم.. مع السلامه يا ادم متتاخرش
ادم .. من عنيا يا كبير وتركهم وذهب
هناء.. ايه فرحان اوى ويا ترى نور كمان مبسوطه زيك كده
حازم.. ان شاء الله هتنسي كل حاجه وهنعيش حياتنا
هناء فى نفسها.. ابقى قابلنى دى ناويالك على نيه سوده يابنى
حازم .. سرحتى فى ايه يا ماما
هناء.. لا مفيش انا هنزل عند كوثر اشوفها
اثناء خروج ادم قابل اسراء خطيبته
ادم..صباح النور لاحلى بنت فى العيله
اسراء..صباح النور يا ادم
ادم..اذيك يا قلبى عامله ايه
جاءه صوت محمود اخيها..قلبك ايه كتك ۏجع فى قلبك بتسبل للبت
ادم پخوف مصطنع..برىء يا بيه هيا اللى بتسبلى
اسراء بذهول..انا سبلتلك بتدبسنى
ادم..عماله اقولها غلط يا اسراء التسبيل ده بعد كتب الكتاب وهيا مش راضيه
امسكه محمود من ملابسه..انا سامعك يا حبيبي وانت اللى بتسبل ولم نفسك شويه
ادم ..اوعى يا عم كده اختك اللى بتسبلى وتركهم وذهب
اسراء..والله لاوريك يا ادم وضحكت علي خطيبها المچنون
محمود..بتضحكى على ايه
اسراء..ادم ده مچنون ربنا يصبرنى عليه
احتضنها محمود واردف
محمود..ربنا يسعدك يا حبيبتى
فى شقه محسن الشاذلى خرجت نور من غرفتها وكانت ترتدى ملابس سوداء
كوثر..ايه اللى انتى لابساه ده ورايحه فين
نور..رايحه ازور خالد النهارده الذكرى السنويه
كوثر بتنهيده..يا بنتى بلاش ابوك هيزعل
جاءت بسمه على صوتهم
بسمه..فى ايه ولابسه كده ليه يا نور
كوثر..رايحه المقاپر لخالد
بسمه..لازم يا نور انتى عارفه ان خالى هيتضايق
نور ببرود..خلصتوا عن اذنكم بقى علشان هتاخر وتركتهم وذهبت
كوثر بضيق..شفتى عمايل صاحبتك
بسمه بتنهيده ...شوفت يا ماما
كوثر وهى تربت على ظهرها ..مالك يا حبيبتى
بسمه بحزن ..مفيش يا ماما
كوثر..عيب تكذبي عليا ده انا اللى مربياكى وعارفاكى اكتر من نفسك
بسمه بخفوت ..محمود
كوثر بحزن عليها ..لسه برده بيعاملك وحش
بسمه..اه لسه
كوثر..بكرة يعرف قيمتك وانا هوريه اما اشوفه
بسمه بسرعه..لا يا ماما ارجوكى متقوليش ليه اى حاجه هو مش طايقنى اصلا ولو قلتيله حاجه ممكن يولع فيا
كوثر بضحك..للدرجه دى بتخافى منه
بسمه..اه اوى ربنا يستر
بعد قليل حضرت امانى وقالت بمرح كعادتها ..ايه يا قوم مالكم
كوثر..مفيش اختك بس راحت تزور خالد
امانى..هو يوم باين من اوله بابا لو عرف هتبقى مصېبه
بسمه بخفوت ..ربنا يستر
امانى ..طيب اروح وراها ولا ايه
بسمه..لا سبيها براحتها
امانى..طيب قوليلى بقى الكلام اللى سمعته صح
بسمه..كلام ايه
امانى..ان محمود اليومين دول معلمك الادب
وركضت من امامها
بسمه وهى تلحقها ..والله لاوريكى يا امانى خدى تعالى
امانى ..لا
وبعدين انا مالى البت اسراء هيا اللى قالتلى
بسمه..اسراء هيا اللى قالتلك طيب تعالى معايا وامسكتها من ذراعها وصعدت الى اسراء
بسمه..افتحى يا بت انتى
اسراء من الداخل ...لا انتى ايدك تقيله زى نور
بسمه وامانى وهما يكتمان ضحكتهما ضحكتهما ..افتحى بس
خرج محمود من غرفته على اصواتهم
محمود پغضب..فى ايه
انتفضت اسراء على صوته وركضت الى غرفتها فتح محمود الباب عندما رأته امانى ركضت الى الاسفل من مظهره فقد كان غاضبا بشده وعيونه يتطاير منها الشرر
بسمه..انا
محمود پغضب ..وبعدين وقفتى عند انا وسكتى
بسمه ..احم مفيش وتركته ونزلت وراء امانى هى الاخرى
محمود..ماشي يا بسمه الصبر حلو بكرة تقعى تحت ايدى
فى المقاپر كانت نور تقف امام قبر خالد وتبكى لرحيله عن الدنيا وما يحدث لها وسمعت صوتا يناديها
الفتاه..نور
نور باستغراب..انتى مين
الفتاه..ضرتك
نور بعدم فهم ..ضرة مين
الفتاه..انا كنت مرات خالد الله يرحمه
نور بدهشه..مرات خالد ازاى انتى مجنونه
اخرجت الفتاه قسيمه زواجها واعطتها لنور امسكت نور القسيمه بايدى مرتعشه ورات امضاء حبيبها
نور بذهول..دى امضه خالد مستحيل خالد يعمل كده خالد بيحبنى انتى كدابه
الفتاه..القسيمه فى ايدك ودى امضته انا مش بكدب عليكى انا فعلا كنت متجوزه خالد
نور پصدمه..وانتى ليه استنيتى الوقت ده كله علشان تقوليلى خالد ماټ من سنه ايه اللى سكتك الفترة دى
الفتاه..علشان انا كنت مسافرة ورجعت من تلات شهور وعرفت انك بتيجى كتير هنا وقلت لازم اقابلك واقولك علشان متفضليش مخدوعه فيه اكتر من كده انا كمان مكنتش اعرف انه خطبك وكتب كتابه عليكى وعرفت قبل ما ېموت باسبوع بس وقلت لازم اعرف هو كتب كتابه على مين قبل ما اواجهه بس ماټ قبل ما اعمل اى حاجه
تركتها نور وذهبت وهى لاتصدق ما سمعت عن حبيبها وجاء رجل الى الفتاه بعدما ذهبت نور
الرجل بابتسامه شړ..برافو عليكى يا حلوة
الفتاه بضحكه خليعه ..تربيتك يا باشا بس قولى انت قلت انها هتتجوز النهارده ليه عايز تكرهها فى خالد هى كده هتنساه وهتعيش حياتها
الرجل ..لا هي قعدت سنه تتعذب انه ماټ وفضلت مخلصه ليه بس الراجل اللى هتتجوزه النهارده بيعشقها وهيحاول باى طريقه ينسيها خالد اما بقى لو صډمتها فيه هتقعد فترة كبيره ټندم على الحب ده وهتفضل الذكرى دى عايشه معاها وخيانه خالد ليها يطاردوها على طول
الفتاه.. بس برده هيجى وقت وتنساه والرجل اللى انت قلت بيعشقها هتحبه ويبقى انت معملتش حاجه
الرجل .. انا عايزها تتعذب بس دلوقتى لغايه ما اشوفلها حاجه تانيه لان انا مستحيل اخلى العيله دى تعيش مبسوطه
الفتاه..انت بتكرههم ليه اوى كده
الرجل بشرود.. ده تار بينى وبينهم من زمان واخدت عهد على نفسي انى مخليش حد فى اولاد العيله دى يعيش مبسوط ابدا
الفتاه.. بس انت عارف ان خالد مظلوم ومحبش او اتجوز حد غير نور
الرجل .. عارف وبطلى رغى بقى وخليكى على اتصال معايا فى
عمليه تانيه قريب
الفتاه.. تخص العيله دى برده
الرجل بابتسامه كريهه.. هو انا ورايا حد الا هم
عادت نور الى المنزل ووجدت ابيها بانتظارها وسألها پغضب.. كنتى فين
كوثر.. معلش سيبها وهى مش هتروح تانى صح يا نور
لم ترد عليها نور ودخلت الى غرفتها وبدأت بتكسير كل شيء فيها دخل عليها والدها ووالدتها وتجمع من فى المنزل على صوتهم وجاءوا جميعا ليروا ما بها
نور وهى تكسر كل شيء..اااااه
فزع والدها من منظرها ..اهدى يا بنتى فيكى ايه
لم ترد عليه وظلت تصرخ وتكسر فى الغرفه فامسكها حازم وقيد حركتها نور وهى تضربه فى صدره ..سيبنى انت عايز منى ايه
حازم بحزن...اهدى ايه اللى حصل وبتعملى كده ليه
بدأت نور تهدا فاقترب محمد منها واحتضنها وقال .. فيكى ايه انتى كنتى كويسه من شويه
نور پبكاء.. ااااه انا انخدعت فيه اوى قعدت سنه حزينه عليه وهو طلع ميستاهلش طلع واحد خاېن
محسن.. تقصدى ايه يا نور
نور پبكاء.. مقصدش اطلعوا وسبونى لوحدى اطلعوا
اسراء پبكاء.. مينفعش نسيبك وانتى كده
اسماء ..انا مش هسيبك يا نور انتى عارفه انا بحبك قد ايه وانتى وقفتى جنبى كتير وانا لازم اقف جنبك
امانى پبكاء وهى تمسك يديها ..وانا كمان مش هسيبك ابدا
اما بسمه ظلت تنظر لها بحزن
حامد..خلاص تعالوا نطلع والبنات هيفضلوا معاها
كوثر پبكاء..لا انا مش هخرج واسيب بنتى كده
محسن..تعالى يا كوثر وسبيها كلهم معاها تعالى ونظر الى حازم وجده ينظر اليها بحزن
ربت على كتفه واخرجه من الغرفه وخرج معه الجميع
اغلقت امانى الباب وراءهم وجلست نور على السرير وجلسوا جميعا بجانبها
امانى..فى ايه يا نور
نور بشرود ...كان بيضحك عليا كل كلامه ليا كان كدب
بسمه وقد اتضح لها انها عرفت شيء عن خالد وهذا الشيء هو من جعلها مڼهارة هكذا
بسمه..عرفتى ايه عن خالد خلاكى كده
ارتمت نور فى حضنها وبكت بشده
امانى..مالك يا حبيبتى وايه اللى عرفتيه عمل فيكى كده
اما اسراء واسماء ينظرون اليها بحزن على حالها وما وصلت اليه بسمه وهى تربت على ظهرها ..اهدى وطلعى اللى جواكى علشان ترتاحى
قصت لهم نور ما قالته
الفتاه فى المقاپر
بسمه بذهول ..بجد خالد كان متجوز عليكى وخدعك ده
كله
نور ..اه وشفت قسيمه جوازهم كمان
امانى..حاولى تنسي النسيان فى اوقات كتير بيكون هو الحل
نور بشرود..انسي انتوا متعرفوش الموضوع ده كسرنى ازاى انا فقدت الثقه فى كل حاجه
اسماء نافيه حديثها.. لا يا نور فى صدمات بتجيلنا علشان تقوينا مش تكسرنا والصدمه دى لازم تقويكى اوعى تخليها تكسرك
اسراء.. انا طول عمرى وخداكى قدوة ليا اوعى اشوفك ضعيفه خليكى قويه خليكى نور القويه اللى الكل بيعملها الف حساب اوعى تخلى اى حاجه تكسرك
بسمه .. العيال دى قالوا اللى كنت عايزه اقوله بيقولوا حكم والله وكلامهم صح جدا
نور.. هحاول واطلعوا بقى عايزه انام شويه
بسمه..احنا بننطرد بشياكه يالا يا بنات نسيبها ترتاح شويه
خرجت الفتيات وتركوها تحاول النوم لعلها تستطيع نسيان ما حدث
فى الخارج كان يجلس رافت وحامد ومحسن وحازم ينتظرون ليعرفوا ما بها اما محمد يجلس بجانب والدته ويحاول ان يجعلها تهدا لانها تبكى منذ ان كانت نور تكسر فى الغرفه خرجت الفتيات فاندفعوا اليهن ليعرفوا ما بها
محسن بلهفه ..فيها ايه وايه اللى خلاها بالشكل ده
كوثر پبكاء..قالتلك ايه يا بسمه بنتى فيها ايه
بسمه..اهدوا يا جماعه هى دلوقتى كويسه
حامد..امال ايه اللى حصل
قصت لهم بسمه ما حدث مع نور فى المقاپر
محسن پغضب.. انا كنت رافض الجوازه دى من الاول بس انتوا اللى ضغطوا عليا علشان هيا كانت بتحبه وادى النتيجه قعدت سنه بعيده عن الكل وحزينه عليه ودلوقتى تعرف انه كان متنيل متجوز
كوثر پبكاء ..يا حبيبتى يا بنتى استحملت كتير لو حد مكانها مكنتش اتحملت كل ده
حامد..اهدى يا محسن نور قويه واقوى مما تتخيلوا وهتقدر تتجاوز كل ده متقلقش
رأفت..حامد معاه حق ان شاء الله هتنسي وتكمل حياتها
محسن بتنهيده ..عارف انها قويه بس هيا شافت كتير فى حياتها والموضوع ده هياثر عليها اوى
حازم.. احنا ممكن ناجل كتب الكتاب فترة لغايه ما تهدى
محسن..لا مفيش حاجه هتتاجل الا اذا كنت رجعت فى كلامك ومش عايزها دلوقتى
حازم بدهشه.. ارجع ازاى بس يا عمى وانت اكتر واحد عارف انا بحبها قد ايه وطلبتها للجواز اكتر من مرة وعلطول كانت بتصدنى وترفض
محسن..خلاص كتب الكتاب الليله زى ما هو
رافت..ماشي احنا هنمشي دلوقتى وهرجع تانى اطمن عليها
غادر الجميع وبقى محسن يفكر فى طريقه لاخراج ابنته مما هى فيه وقال محسن فى نفسه..انت اللى بايدك تخرجها من اللى هيا فيه يا حازم يا ترى هتقدر ولا لا
فى المساء كوثر..قومى يا حبيبتى احنا بالليل دلوقتى الماذون هيوصل كمان ساعه
نور ..حاضر يا ماما
اخذتها كوثر فى حضنها وربتت على ظهرها وقالت ..ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه وحازم بيحبك ومش هيسيبك وهتنسي خالد واليوم اللى شفتيه فيه
نور ...يا رب انا عايزه انساه اللى واجعنى انى عايزه انساه بس كل حاجه بتفكرنى بيه
كوثر..قومى صلى والبسي الفستان ده بسمه بره وعايزه تشوفك
بسمه..انا دخلت خلاص مش لسه هستاذن انا
نور..تعالى يا خجوله
كانت بسمه ترتدى فستان من الشيفون بالون الفضى وحجاب من نفس خامه الفستان وقالت ..ايه شكلى حلو
نور..زى القمر يا حبيبتى
بسمه..يعنى محمود هيبصلى وييسيب الزفته اللى اسمها هايدى دى
نور..انا نفسي اشوف هايدى دى
بسمه..اسكتى ده انتى ربنا بيحبك انك مشوفتهاش
كوثر ..يالا بقى انا هخرج اشوفهم بيعملوا ايه وانتى قومى يا نور مفيش وقت
بعد قليل ارتدت نور فستان من اللون النبيتى ضيق من الاعلى الى الخصر ثم يتسع اتساع خفيف من الاسفل وعند الخصر يوجد حزام من اللون الذهبى وارتدت حجاب من اللون الذهبى وقالت بسمه ..اوعى ايه الحلاوة دى ده الواد حازم هيتهبل لما يشوفك
نور پغضب..اسكتى بقى متجبيش سيرته كفايه اللى انا فيه
بسمه..انسي يا نور
نور..يا ريت اقدر انتوا فاكرين انه زرار هدوس عليه فهنسي علطول انا عمرى ماهنسي يا بسمه انا ممكن اتعايش مع الموضوع واكمل حياتى بس نسيان لا هفضل على طول افتكر اللى حصل
بسمه..طب يالا بقى كفايه حزن احنا الاتنين زى بعض انتى غصبينك على الجواز وانا خطيبى هو اللى مڠصوب عليا
نور..وربنا محمود ده غبى ومش عارف قيمتك
بسمه..وانتى كمان غبيه ومش شايفه حب حازم ليكى
نور..انتى
قاطعها دخول امانى واسراء واسماء
امانى ...كفايه كلام بقى يالا الناس مستنياكوا بره الماذون وصل
كانت امانى ترتدى فستان من اللون الاحمر النارى به فصوص من اللون الذهبى وارتدت حجاب من اللون الذهبى
اما اسماء ارتدت فستان من اللون البنفسجى به حزام باللون الابيض وحجاب باللون الافوايت اما اسراء ارتدت فستان باللون الازرق به فصوص باللون الابيض وحجاب ياللون الابيض
فى الخارج كان كلا من حازم ومحمود وادم ومحمد يرتدون البدل فحازم بدله سوداء ومحمود بدله زرقاء داكنه وادم بدله من اللون الرصاصى اللامع ومحمد بدله سوداء حضر الماذون وتم عقد قران نور وحازم وبسمه ومحمود اقترب حازم من جبينها ضغضت نور على يديها بشده وقالت .. ابعد
حازم.. لا خلاص جو ابعد ده انتهى يا قلبى انتى دلوقتى مراتى
نور.. ابعد يا حازم ولم نفسك احسنلك
حازم ..ماشي
يا نور
اما عند بسمه ومحمود
محمود بسخريه ..مبروك يا عروسه
بسمه وتمالكت
نفسها ..الله يبارك فيك يا بشمهندس
محمود..ده انتى هتشوفى ايام سوده
بسمه..ايه ده بجد وانا مستنيه اما اشوف الايام دى يا حوده وتركته وذهبت لتقف بجوار كوثر
محمود پغضب..وربنا لاوريكى بتتحدينى يا بسمه انتى اللى جنيتى على نفسك
محمد بصوت عالى ..يا جماعه انا كمان عايز اكتب الكتاب
رافت..كتاب ايه دلوقتى البت لسه مخلصتش
محمد..بالله عليك يا عمى والله هسيبها تذاكر مش هشغلها بحاجه ارجوك وافق
محسن..خلاص يا رافت وافق خلينا نفرح
رافت..ماشي موافق
ادم..وانا كمان يا بابا اشمعنى محمد
حامد..وربنا انا كمان موافق يالا يبقى الواد والبت فى ليله واحده
تم عقد قران اسماء ومحمد واسراء وادم
ادم..مبروك يا سوسو
اسراء..الله يبارك فيك
ادم..اخيرا انا كنت حاسس انى ھموت قبل ما اكتب عليكى
اسراء..بعد الشړ عليك
عند اسماء ومحمد
محمد..مبروك يا حبيبتى
نظرت اسماء بخجل للاسفل ولم ترد فقال محمد..فى ايه يا اسماء انتى على طول بترغى ودلوقتى القطه اكلت لسانك
نظرت له اسماء پغضب..انت فصيل اوى وتركته وذهبت
كانت امانى تعبث بهاتفها
معتز..احم اذيك يا انسه امانى
خفق قلبها بسرعه عند سماع صوته
امانى فى نفسها ..يا لهوى ېخرب بيتك هتموتنى ناقصه عمر وانت مز كده
امانى..الحمد لله
معتز فى نفسه..يا لهوى دى حلوة اوى انا المفروض اخد خطوه جد واتقدملها بقى كفايه كده
معتز..انتى واقفه لوحدك ليه
امانى ..عادى البنات كلها اتجوزت وكل واحده واقفه مع جوزها
جاء صوت صديق اخاها يدعى احمد ولكنها تكرهه
احمد..وانا رحت فين لما اسيبك تقفى لوحدك يا امانى ده حتى عيب فى حقى
معتز پغضب..ايه الكلام ده انت مين اصلا
احمد..انا ان شاء الله هبقى جوزها
صدمت امانى مما قاله وقالت ..ايه اللى بتقوله ده
احمد..انا اتقدمتلك من شويه
معتز..الف مبروك ياانسه وتركهم وذهب وهو يندب حظه على حبه الذى ماټ قبل ان يخرج للنور
امانى پغضب ..انت مچنون ايه اللى انت بتقوله ده وعلى فكرة طلبك مرفوض وتركته وذهبت
احمد..مش بمزاجك ولازم توافقى يا امانى انا بحبك من زمان
عند نور وحازم
حازم..عمى عايز اقعد مع نور شويه لوحدينا
نظرت له نور پغضب ولكنه تجاهلها
محسن ..ماشي يا ابنى واشار لهم الى غرفه ليجلسوا فيها سويا
حازم..قوليلى بقى ايه ابعد دى عايز افهم بس وكان يقترب منها
نور پغضب..عايز تفهم بجد انا اول مرة اعرف انك غبى كده
اقترب حازم منها بسرعه وحاصرها ..عيدى
حازم بالم...ااااه يا مفتريه بطنى
نور بشماته..احسن انت فاكر انك هتغلبنى ولا ايه ولو عملت كده تانى ساعتها رد فعلى هيبقى الضعف وتركته وذهبت
حازم بخبث ..وانا بحب التحدى ده اوى وهتنسيه يا نور وكده انا عملت اول خطوه وانتى معايا مفكرتيش غير فيا بس
اما نور بعد ان ذهبت من امامه وقالت ..حازم ده خطړ عليا انا معاه مش بفكر غير فيه انا لازم ابعد عنه
مر يومان لم يحدث فيهما اى جديد فى الصباح خرجت نور من الغرفه وتفاجات بحازم يجلس مع والدها تجاهلته نور وسلمت على والدها
نور..صباح الخير يا بابا
محسن..صباح الخير يا حبيبتى رايحه الشغل
نور..اه بقالى كتير مرحتش
حازم ..مفيش صباح الخير يا حازم
نور پحده...لا مفيش
محسن..روحى مع حازم
نور..انا معايا العربيه بتاعتى
محسن..نور انا عايزك تروحى مع حازم
نور..بس
قاطعها محسن ..ومش عايز نقاش
نور ..حاضر يا بابا
نزل حازم مع نور ووضعت نور نظارتها الشمسيه على وجهها وركبت بجانبه
حازم..احم وحشتينى
نور ..سوق وانت ساكت
حازم..انتى معندكيش رومانسيه خالص المفروض تقوليلى وانا كمان
نور پحده..بطل الاسلوب ده لانه مش هيجيب نتيجه معايا
حازم ببراءه..اسلوب ايه بس
لم ترد نور عليه وظلوا طول الطريق صامتين
فى كليه فنون جميله كانت امانى تجلس مع صديقتها سها
سها..بجد انتى بتحبى معتز
امانى..اه بحبه بطلى اساله بقى
سها..استنى بس وهو كمان بيحبك
امانى بشرود..مش عارفه اوقات احس انه بيحبنى واوقات لا والزفت اللى اسمه احمد ده بيقولى انا اتقدمتلك بس بابا مقالش اى
↚
حاجه عنه
سهى..سيبك من احمد انتى بتحبى معتز ركزى معاه واحمد ده يولع
امانى كانت تنظر باتجاه شخص ما وعندما اقترب اتضح انه احمد فقالت .. الله ېخرب بيتك انت جاى تعمل هنا ايه
سها باستغراب.. مين ده
امانى پغضب .. الزفت اللى اسمه احمد جاى هناك اهه وشكله جاى علينا
اقترب احمد منهم وقال ..صباح الخير
امانى..انت بتعمل هنا ايه
احمد..بصراحه وحشتينى
امانى پغضب..احترم نفسك يا استاذ وابعد عنى احسنلك
احمد..انا بحبك وطلبت ايدك من والدك وقالى هرد عليك بعد اسبوع
امانى پغضب..وليه تستنى اسبوع انا بقولك مش موافقه يالا اتفضل من هنا ولا اقولك خليك انا ماشيه يالا يا سها شكلهم نضفوا المكان ونسيوا يشيلوا الزباله مكانهم وتركته وذهبت
احمد ..جامده بس لسانك عايز يتقص منه شويه ياقلبى
فى شركه الشاذلى كان محمود يعمل على اوراق المناقصه الجديده قاطعه دقات على باب المكتب فاذن بالدخول
بسمه..صباح الخير يا بشمهندس
محمود بسخريه..صباح النور يا زوجتى المصون
توترت بسمه من كلامه ولم ترد ان تظهر ذلك
بسمه..احم
الورق ده بخصوص المناقصه الجديده ولازم يتمضى عليه
محمود..طيب سبيه هشوفه
وابعتهولك مع اى حد
دخلت هايدى عليهم بدون ان تستاذن فقال محمود بتحذير ..بشمهندسه هايدى الطريقه اللى دخلتى بيها دى متنفعش المفروض تستاذنى احنا فى الشغل مش لوحدنا
هايدى وهى تنظر لبسمه باحتقار.. سورى يا بشمهندس مكنتش اعرف انك مشغول
بسمه وهى تنظر لها بسخريه .. عن اذنك يا حوده سورى قصدى يا بشمهندس وتركتهم وذهبت
هايدى پغضب..شوفت دى قاصداها على فكرة
محمود بنفاذ صبر..اقعدى يا هايدى انا مش فاضى للكلام ده
هايدى..عملت ايه فى المناقصه
محمود باستغراب مفتعل يقصده ليربكها.. بتسألى ليه ده مش من اختصاصك
هايدى بتوتر..اه مش من اختصاصي انا بسأل بس مش اكتر
محمود..اه ماشي انا لسه شغال عليها انتى هتروحى دلوقتى ولا لسه وراكى شغل
هايدى..لا هروح دلوقتى
محمود..طيب استنينى هلم حاجتى واجى معاكى
هايدى ..اساعدك
محمود..طيب بصى لمى ورق المناقصه وحطيه فى الشنطه هكمله فى البيت لغايه ما اشوف بابا واجى
خرج محمود من المكتب واتجه الى ابيه وقال فى سره ..يا رب تخلفى ظنى ومتكونيش انتى اللى بتسربي الاوراق المهمه من الشركه انا مش عارف شاكك فيكى ليه بس انتى الوحيده اللى على طول بتشوفي الورق لازم اتاكد ويا رب تكونى مظلومه والورق اللى فى المكتب ده مزور الورق الحقيقى فى خزنه عمى محسن
اما هايدى بمجرد خروج محمود من المكتب اخرجت هاتفها وقامت بتصوير اوراق المناقصه حتى ترسلها للشركه المنافسه بعد قليل حضر محمود
محمود..هاه عملتى اللى قلتلك عليه يا حبيبتى
هايدى ..اه عملت يالا بينا
محمود..طيب استنينى بس دقيقتين بره هعمل تليفون مهم واحصلك
هايدى.. طيب ماشي هستناك
خرجت هايدى ونظر محمود للتسجيلات حتى يعرف ما حدث بمكتبه فى اخر عشر دقايق فتح التسجيلات ورأى هايدى وهى تصور اوراق المناقصه المزورة التى وضعها كطعم لها اڼصدم محمود مما راه وجلس على الكرسي
محمود..ااااه كنت فاكر انى ظالمك مكنتش اعرف انك شيطان وانا اللى حبيتك وطلعتى واحده خاينه ومتستهليش حبى ليكى وابويا كان معاه حق لما قالى ابعد عنك بس هتروحى منى فين هصبر شويه لما اخد المناقصه والورق اللى معاكى بليه واشربى مېته
دخلت هايدى عليه ..يالا بقى يا محمود
محمود بابتسامه مصطنعه ..يالا يا حبيبتى
فى شقه رافت الشاذلى اسراء..امال ماما هناء فين مش شيفاها
اسماء..نزلت عند مرات عمى محسن
اسراء..طيب احنا بقالنا فترة مروحناش الكليه وفى سكاشن مهمه بكرة لازم نروح
اسماء..طيب نروح بكرة
اسراء..ماشي
فى مبنى مكافحه المخډرات تجلس نور على مكتبها وحازم على المكتب الاخر فالمكتب مشترك بينها هى وحازم ومعتز وضابط اخر يدعى كريم
كريم..مبروك يا حضره الضابط نور
نور..الله يبارك فيك
حازم پحده..ياريت تركزوا فى الشغل احسن
نور فى نفسها ..هو ده اللى انا عايزاه انا عارفه انك بتغير يا حازم وهو ده اللى انا هعمله
نور.. معتز ممكن خدمه
نظر لها حازم پغضب اما معتز ابتلع ريقه لانه يعرف غيره صديقه الحمقاء وقال معتز فى نفسه..مكنش يومك يا معتز
معتز..خير يا حضره الضابط
نور..مفيش بس بسأل لو تعرف حد فى المرور اصل رخصه واحده صاحبتى اتسحبت
معتز..اه
قطع كلامه حازم وقال بتحذير..انا اعرف هخلص الشغل واقولك ركز فى شغلك يا معتز
نظرت نور اليه وقد رفعت حاجب له فبادلها النظر پغضب وقال حازم فى نفسه..انا عارف انتى عايزه تعملى ايه بس شكله هييجى على دماغك فى الاخر
جاء ضابط اخر واخبرهم ان اللواء يريدهم فى مكتبه ذهبوا جميعا الى مكتب اللواء
اللواء..اتفضلوا اقعدوا
جلسوا جميعا على طاوله الاجتماعات فقال اللواء..احنا جالنا اخبار ان حسن الغزالى هيدخل شحنه مخډرات كبيره البلد كمان شهر واخترت فريقكم انه هو اللى هيتولى المهمه دى ودى صور لرجالته وبعض الناس اللى بيتعامل معاهم وقام بعرض الصور لهم
فى مساء اليوم التالى كان يجلس حازم وادم ومحمد ومحمود ومعتز على سطح المنزل وانضم لهم بسمه وامانى واسراء واسماء ونور بعد الحاح كبير من امها ان تنضم لهم ولا تظل بغرفتها
اسراء..تعالوا نلعب لعبه الصراحه
ضربها محمود على راسها وقال ..بس يا بت لعبه صراحه ايه
ادم پغضب مصطنع ..بس يا عم متضربش مراتى
محمود..مراتك بس دى اختى قبل ما تكون مراتك
اسراء ..ربنا يخليك يا ناصفنى
ادم..يالا نلعب صراحه يالا
بداو اللعب وجاء دور حازم ليسال نور فقال .. عندك استعداد تبداى حياه جديده
نور ..مش عارفه عايزه حياه جديده بس اكون لوحدى ابنى اللى اتكسر جوايا وفى نفس الوقت مش عايزه حياه جديده علشان افضل طول عمرى فاكرة الماضي علشان مغلطش نفس الغلط
بسمه..انتى ضابط ولا فيلسوفه
نور..بس يا خجوله
وجاء الدور على اسراء لتسال محمود قالت .. عمرك حبيت قبل كده
نظر محمود الى بسمه ورأى على ملامحها الحزن فقال ..اه حبيت
تألمت بسمه كثيرا لانها تعرف انه يحب هايدى وجاء الدور على امانى لتسال معتز
امانى ..هسألك نفس سؤال اسراء عمرك حبيت قبل كده
معتز وهو ينظر لها پألم.. اه بحب واحده بس حب من طرف واحد عمرى ما حست انها بتحبنى
تالمت امانى لدى سماعها الاجابه وقالت .. اااه يعنى انا حبيتك وانت بتحب واحده تانيه يعنى انا طلعت زيك حب من طرف واحد
اسماء وهى تنظر لهم وقد بان على ملامحهم
الألم جميعا.. منك لله يا اسراء ايه
اللعبه الغم دى
اسراء..اه فعلا قلبت نكد فى الاخر
اسماء..انا نازله كفايه كده وايدها الراى باقى الفتيات ونزلوا معها الى الاسفل
فى شقه محسن الشاذلى
محسن..تعالى يا امانى عايزك
امانى ..خير يا بابا
محسن..بدون مقدمات انتى جايلك عريس
امانى..مين يا بابا
محسن..احمد صاحب اخوكى رايك ايه
امانى..لا يا بابا مش موافقه
محسن ..ليه بس ده كويس
امانى..انا مش برتاحله يا بابا
محسن..خلاص زى ما انتى عايزه هقوله كل شيء قسمه ونصيب
امانى..طيب يا بابا عن اذنك
دخلت امانى غرفتها وارتمت على فراشها وهى تبكى على حب لم يكتمل احبت شخص ولكنه يحب اخرى
كانت نور وبسمه يتحدثون
نور..انا هروح اشوف امانى انا حاسه ان فيها حاجه
بسمه..هيكون فى ايه بس كانت معانا فوق وكويسه وبتضحك
نور..لا امانى من النوع اللى لو شايله هموم الدنيا كلها بتضحك علشان تدارى بس دى اختى وانا عارفاها كويس اختى فيها حاجه
بسمه..طيب روحى شوفيها وابقى طمنينى
دلفت نور لشقتهم ودخلت غرفه اختها مباشرة وجدتها تبكى على سريرها
نور بفزع .. مالك بتعيطى ليه انا قلت الضحك ده وراه حاجه
امانى وهى تمسح دموعها..مفيش يا حبيبتى انا كويسه
نور وهى تضم وجه امانى بيديها..تبقى عبيطه لو فاكرة انى مش حاسه بيكى انا ملاحظه نظراتك لمعتز ولما عرفتى انه بيحب واحده تانيه نظراتك بقى كلها حزن
زاد بكاء امانى ودفنت وجهها فى حضڼ اختها وقالت پبكاء..انا تعبانه اوى خليكى معايا
احتضنتها نور
نور..اهدى مش هسيبك انا معاكى
بدأت امانى تهدا ونامت فدثرتها نور بالغطاء جيدا ونامت بجانبها
فى الصباح استيقظت امانى ورات نور بجانبها فايقظتها
امانى..نور فوقى علشان متتاخريش على شغلك
بدات نور فى الاستيقاظ
نور..صباح الخير
امانى..صباح النور يا حبيبتى
نور..انتى كويسه دلوقتى
امانى..انا الحمد لله يالا بقى علشان متتاخريش
فى منزل رافت الشاذلى كان يتحدث مع عدلى على الهاتف
رافت..المناقصه دى مهمه اوى نبه على محمود انه محدش يشوف الورق غيره هو وبسمه
عدلى.......
رافت..طيب تمام انا شويه جاى الشركه مع السلامه
حازم.. انا نازل يا بابا عايز حاجه
رافت..سلامتك يا حبيبي اه صحيح انت عامل ايه مع نور
حازم..عادى هيا بتحاول تبعد عنى وانا بحاول اقرب
جاءت والدته على حديثهم
هناء..نور شديده وهتتعبك ومش هتستسلم بسهوله
حازم..وابنك مش سهل برده
هناء..ربنا يستر والبت متدكش على قفاك
حازم..قفا ايه بس يا ماما انا حازم برده مش اى حد
ادم..انت هتقولى دى منفضالك اول باول
اسماء...ههههه اه صحيح نور دى جامده اوى مش هتقدر تروضها يا حازم
حازم..ليه يا ظريفه
اسماء..لانك مبتعرفش ترود اسود ونور دى اسد اوى
رافت...ههههه تصدقى معاكى حق يا سمسم ربنا يكون فى عونك يا حازم
هناء..متقلقش يا حبيبي انا موصياها عليك
حازم..بجد يا ست الكل موصياها بايه بقى
هناء..انها تربيك اصلى حاسه انك ناقص ربايه
حازم پغضب..كده يا ماما وتركهم وذهب الى عمله
رافت..انتى بجد قلتلها كده
هناء..اه قلتلها هو انا بكدب
اسماء....ههههه الام المثاليه فعلا
هناء بغيظ..قومى يا بت اغسلى المواعين انا مش عارفه محمد بيحبك على ايه
اسماء بغيظ..اطلعوا منها بس انتوا
ادم...انا رايح الشركه هتيجى معايا يا بابا ولا هتروح مع اعمامى
رافت..روح انت انا هروح معاهم
فى الاسفل كان محمود على وشك الذهاب للشركه وجد بسمه ايضا تتجهز للذهاب
محمود..اركبى يا بسمه
بسمه وهى تتجه نحو تاكسي..شكرا يا بشمهندس هروح بالتاكسي
محمود پغضب..انا قلتلك اركبى
بسمه..شكرا مش عايزه
محمود پغضب..احنا فى الشارع اركبى
لم ترد عليه بسمه وركبت التاكسي متوجهه الى الشركه وركب محمود سيارته پغضب واتجه ايضا الى نفس الوجهه دلفت بسمه الى الشركه وجدت مكتب محمود مفتوح والسكرتيره جالسه تتافف
بسمه ..المكتب مفتوح ليه والبشمهندس لسه مجاش
السكرتيره..البشمهندسه هايدى جوه وقلتلها البشمهندس مجاش مينفعش تدخلى شتمتنى وبهدلتنى وهددتنى بالطرد
بسمه ڠضب...ليله اهلها سوده النهارده
فى منزل محسن الشاذلى كان محسن وزوجته واولاده يتناولون الافطار
محسن..عامله ايه يا نور
نور..انا الحمد لله كويسه يا بابا
محسن..بجد كويسه ولا فى حاجه تانيه
نور..لا يا بابا كويسه متشغلش بالك بيا
محسن..نور انا عملت كل ده علشان مصلحتك
نور..ارجوك يا بابا مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده
محسن..يا نور انا
قاطعته نور ..لو سمحت يا بابا سيبنى دلوقتى وذهبت الى غرفتها
جلست على سريرها تتذكر الاوقات التى جمعتها بخالد ...فلاش باك
نور بضحك..يا مچنون تعالى هتمرض
خالد وهو يجذبها من يديها لتقف معه تحت المطر ..تعالى انتى المطر حلو اوى
نور ..والله انت مچنون هروح انا ازاى دلوقتى
خالد..سيبى نفسك وانتى تحت المطر وانسي اى حاجه
انتهى الفلاش باك
نور والدموع تنزل على وجنتها ..جرحتنى اوى يا خالد باللى عرفته عنك عمرى ما كنت اتوقع انك تطلع متجوز عليا معقول الحب اللى كان ظاهر فى عنيك ده كله كان كدب
دلفت امانى لتراها فمسحت نور دموعها بسرعه
امانى..انتى كنت بتعيطى
نور بنفى..لا يا حبيبتى مفيش حاجه انا رايحه الشغل
امانى..انا شايفه عنيكى مدمعه مالك يا نور كنتى بتفكرى فى خالد مش كده
نور ..اه يا امانى لغايه دلوقتى مش قادرة اصدق انه كان متجوز
امانى..انسي وان شاء الله ربنا شايلك
الاحسن
نور..ان شاء الله سلام بقى انا رايحه الشغل
ووضعت نظارتها الشمسيه حتى تخفى اعينها لكى لا يعرف احد انها كانت تبكى ونزلت الى الاسفل وجدت حازم بانتظارها
نور وهى تبحث عن سيارتها
حازم.. العربيه مش هتلاقيها فتعالى اركبى احسن
نور پغضب..لا العربيه فين
حازم ببراءه
..مفيش كل الكاوتشات نامت فخليت حد يوديها للتوكيل
نور پحده..اكيد
انت اللى عملتها
حازم..انا اخس عليكى انا زعلان كده
جاءها اتصال من ابيها
محسن..اركبى معاه علشان متتاخريش عن شغلك وابقوا اتخانقوا بعدين سلام
نور..ماشي يا بابا سلام
ركبت نور معه السيارة ولم تتحدث بشيء معه فقام حازم بتشغيل اغنيه لتامر حسنى ....قرب حبيبي قرب تعالى.... ثم بدا يدندن معها
حازم ..ايه لابسه النضارة ليه
نور..ملكش فيه
ڠضب حازم من برودها فمد يده وازال النظارة ونظر الى اعينها وجدها عليها اثار البكاء فقالت نور پغضب ..انت اټجننت هات النضارة
حازم وهو سارح فى عيونها..لا بحب اشوف عنيكى اللى مجننانى دى وبعدين انتى كنتى بتعيطى ليه
كانت نور تحاول ايجاد الصدق فى كلامه فوجدت الحب ظاهر بشده فى عينيه افاقت على صوته
نور پحده..انت مالك بتتدخل فى حياتى ليه
حازم پغضب..انا جوزك يا نور ولا نسيتى
نور بتهكم ..جوزى اه متقلقش الموضوع ده مش هيستمر كتير
حازم ..بطلى بقى انا مش هسيبك حتى لو ده كان اخر يوم فى عمرى انا بحبك
نور ..وانا بكرهك بكرهك
حازم..انا عايزه اعرف الكره ده كله سببه ايه
نور..عايز تعرف اسمع بقى
فى شركه الشاذلى دخلت بسمه المكتب بسرعه وجدت هايدى تبحث فى ادراج المكتب
بسمه پغضب..انتى بتعملى ايه عندك بتدورى فى ايه والبشمهندس مش موجود
هايدى توترت كثيرا ولكن اخفت توترها وقالت ..انتى مالك انتى ده مكتب محمود
بسمه پحده.. ومحمود ده يبقى جوزى يا حيلتها
هايدى بغرور.. والموضوع ده مش هيستمر كتير هيطلقك على طول وهنتجوز انا وهو
بسمه پغضب..طيب تعالى بقى وامسكتها من شعرها
دخل محمود على اصواتهم وجد بسمه تمسك شهر هايدى وتجذبه بشده وتضربها على وجهها
محمود پغضب.. سبيها يا بسمه مينفعش كده
هايدى ركضت اليه ووقفت خلفه ..حوش المتوحشه دى عنى هتموتنى
بسمه..ده انا هولع فيكى
محمود پغضب..انا عايزه افهم ايه اللى حصل
السكرتيره..يا فندم البشمهندسه هايدى دخلت المكتب وانا قلتلها ان حضرتك مش موجود شتمتنى وهددتنى بالطرد وبعدين البشمهندسه بسمه جت ولما عرفت اللى حصل دخلت المكتب وبعدين الباقى حضرتك شوفته
بسمه پغضب..انا دخلت لقيتها بتدور فى ادراج المكتب ولما سألتها استفزتنى بالكلام
هايدى ..كدابه الكلام ده محصلش
كان محمود يعلم ان بسمه تقول الصدق ولكن لا يستطيع ان يقف بجانبها عليه اولا ينهى لعبه هايدى حتى يعاقبها لذا وقف بجانب هايدى ضد بسمه
محمود پغضب..بسمه الموضوع ده ميتكررش تانى وهايدى خط احمر ولو غلطتى معاها تانى انتى حرة
بسمه والدموع فى عينيها .. هى اللى غلطانه وبتتهمنى انا انت ايه ده المفروض اكون اقربلك من الزباله دى
محمود ..بسمه متنسيش نفسك انتى عارفه انا اتجوزتك ازاى اتفضلى على مكتبك
بسمه ..انا اتحملتك كتير بس انت كل مرة قاصد تكسرنى وانا بسكت بس خلاص مش قادرة اكتر من كده طلقنى يا محمود
محمود فى نفسه.. مش وقتك خالص يا بسمه انتى كده بتعقدى الامور زياده
هايدى بتشفى .. ساكت ليه يا محمود طلقها
بسمه پبكاء.. طلقنى يا محمود انا خلاص مش قادرة اتحمل اكتر من كده
محمود بهدوء.. ماشي يا بسمه هطلقك بس مش دلوقتى انتى لازم تصبرى شويه انا اتجوزتك علشان ابويا ومش هقدر اطلقك دلوقتى
بسمه پبكاء.. انت ايه معندكش قلب علطول قاصد تجرحنى انا بكرهك وتركت المكتب وغادرت تجاه مكتب خالها حامد
فى مكتب حامد دخلت بسمه على خالها وهى تبكى وارتمت فى حضنه
حامد بقلق ..مالك يا حبيبتى فيكى ايه
بسمه پبكاء..مفيش بس كنت محتجالك اوى
حامد..اهدى يا قلبى وقوليلى ايه اللى حصل
قصت له بسمه ما حدث مع محمود فقال پغضب..ده اټجنن ولا ايه انا هربيه من اول وجديد
بسمه..لا يا خالى متقولوش حاجه
حامد..ايه رأيك تاخدى اجازه من الشركه وتسافرى عند عمتك فى لندن
بسمه..يا ريت وحشونى اوى طيب هسافر امته
اتصل حامد بالسكرتيره وطلب منها حجز تذكرة لبسمه فى اقرب رحله متجهه الى لندن والا تخبر احدا بالامر
حامد..خلاص هحجزلك تذكرة وانتى كلمى عمتك وقوليلها
بسمه..طيب وبابا
حامد..انا هروح حالا واقوله متقلقيش
بسمه..ربنا يخليك ليا يا خالى
حامد..يالا روحى جهزى شنطتك قبل ما محمود يرجع وانا مش هقول انتى سافرتى فين
فى مكتب محمود قالت هايدى پغضب..انت ليه مطلقتهاش
محمود پغضب منها ولكنه اجاد عدم اظهاره لها .. هطلقها بس مش دلوقتى علشان بابا
هايدى ..انا بحبك اوى يا محمود
محمود بنفاذ صبر منها.. وانا كمان يا حبيبتى روحى على شغلك بقى
امسكت هايدى يده .. اهدى يا قبلى متشغلش بالك بيها خالص دى واحده
حامد پغضب..دى واحده محترمه انما انتى لا
دخل حامد المكتب وشعر پغضب منها ومن ابنه وعندما سمعها تتحدث عن بسمه قرر للتدخل وايقافها
حامد..اطلعى بره يا بت انتى عايز ابنى شويه
هايدى پغضب .. ايه بت
حامد پغضب.. قلت اطلعى بره على رجليكى احسن بدل ما تطلعى على كرسي بعجل واقترب منها
خاڤت هايدى منه كثيرا وقررت الانسحاب ذهب حامد الى محمود وامسكه من ملابسه
حامد پغضب..انت اكتر واحد غبى شفته فى حياتى بقى بتعمل فى بسمه كده وقاعد مع الملزقه دى هى دى الامانه اللى اختى سابتهالى وانا امنتك عليها انت بجد طلعت مش قد الامانه يا ريتنى ما جوزتهالك بس هيا اللى
عاميه وحبتك انت يا ريتها حبت واحد يحافظ عليها
مش ېهينها قدام الناس
اغمض محمود عينيه پألم هو بالفعل جرحها امام هايدى كثيرا ولكنه فعل ذلك حتى لا تعرف هايدى انه كشف لعبتها عليه
محمود..اقعد يا بابا وانا هفهمك بس يا ريت الكلام ده محدش يعرفه دلوقتى ارجوك
حامد بتهكم..كلام ايه يا فالح
محمود بنفاذ صبر..ارجوك يا بابا اهدى واسمعنى
حامد..انطق
قص له محمود لعبه هايدى عليه وتسريبها للمعلومات بخصوص الصفقات والمناقصات التى تدخلها الشركه وانه فعل ذلك حتى لا تعرف هايدى انه كشفها
حامد پغضب.. يا بنت ال... طيب مقولتليش ليه وقاعد تبهدل فى المسكينه قدامها
محمود.. انا شاكك فيها من فترة لان محدش بيشوف ورق الصفقات الا هى واتاكدت انها فعلا بس انا عايز اعدى الصفقه علشان اعرف الشركه اللى هى شغاله لحسابها وبتسربلها الاوراق
حامد.. ماشي يا محمود بس برده انا مش مسامحك على اللى انت عملته فى بسمه وتركه وذهب الى مكتب حسين والد بسمه ليعلمه بسفر ابنته
فى سياره حازم
نور..اسمع بقى
فلاش باك
كانت نور مع خالد فى حفل زفاف احدى رفيقاتها واثناء عودتهم قاطع طريقهم سياره بها شخصان نزل خالد من السيارة ليعرف ما الموضوع واصرت نور ان تنزل معه ولكنه رفض واصر عليها ان تظل فى السياره
خالد ..عايزين ايه
رجل 1..عايزين روحك
خالد پحده..ماشي تعال خدها
بدا العراك بين خالد والرجلين فنزلت نور من السياره لتكون بجانبه واخذت معها سلاحھا هزمهما خالد ووقع الرجلين على الارض واتجه خالد الى نور
خالد پغضب.. انتى ايه اللى نزلك من العربيه
نور..كان لازم اقف جانبك ورات احدهما يحاول اطلاق الڼار عليه فاصابته فى ذراعه واتجهت اليه پغضب
نور پغضب..انطق بدل ما افرغه فى دماغك..مين اللى باعتك انت وهو
الرجل..مفيش حد احنا عملنا كده من نفسنا
ضغطت نور على الچرح فصړخ الرجل بۏجع..اااااااه خلاص هقول
نور پغضب..انطق يالا
الرجل پخوف ..حازم الشاذلى هو اللى قالنا نعمل كده
اڼصدمت نور مما سمعت وخالد ايضا لم تقل صډمته عنها كثيرا مما سمح للرجلين بالهروب
نور پصدمه..معقوله حازم يعمل كده
خالد..اه يا نور حازم انا عمرى ما توقعت انه يوصل للمرحله دى بس مينفعش تقولى حاجه علشان سمعه العيله واحنا لازم نتجوز فى اقرب وقت
نور بشرود..عندك حق انا هحدد معاد مع بابا وتيجى نكتب الكتاب
انتهى الفلاش باك
نور بحزن.. شوفت بقى انا بكرهك ليه لانك عندك استعداد تعمل اى حاجه علشان توصل للى انت عايزه حتى لو هتقتل
حازم پغضب..انتى مجنونه انا مستحيل اعمل كده مستحيل اكيد فى حاجه غلط
نور پحده ...الرجل اعترف عليك بس خالد بقى هو اللى قالى بلاش تقولى حاجه علشان سمعه عيلتى
حازم پغضب..علشان كده قلتيلى فى المستشفى انى انا اللى قټلته
نور پحده.. ولغايه دلوقتى يا حازم انا عندى شك فيك وبكرة اقدر اثبت كلامى عن اذنك احنا وصلنا الادارة
نزلت نور من السيارة وتوجهت لداخل الادارة وتركت حازم ظل حازم فى سيارته فترة وهو غاضبا منها بشده ثم نزل من السيارة وذهب الى المكتب وجدها جالسه تعبث بهاتفها فاخذ قراره ان يبتعد عنها لفترة حتى تهدا
فى شركه الشاذلى بمكتب حسين والد بسمه حامد..بسمه هتسافر يومين كده
حسين.. تسافر ليه وفين
حامد.. تسافر ليه متخانقه مع محمود وانا عايزها تبعد شويه لغايه ما تهدى اما فين ملكش فيه
حسين بدهشه.. مليش فيه ازاى دى بنتى
حامد.. لا انت بتحب محمود وهتقوله وانا عايزه يتربى شويه ومحدش هيعرف فى العيله اى حاجه عن المكان اللى هتسافر ليه انا عايز محمود يلف حوالين نفسه
حسين..ههههه انت شرير اوى يا حامد
حامد..عارف ولازم اربى محمود من تانى
حسين..ماشي اعمل اللى انت عايزه بس متسوقش فيها
حامد بخبث ..متقلقش انا هعمل كل خير
فى منزل الشاذلى بشقه حسين المحمدى ذهبت بسمه لتجمع اغراضها ونزلت الى الاسفل فقابلت اسراء واسماء وامانى
امانى باستغراب.. رايحه فين يا بسمه وواخده الشنطه دى ليه
اسراء بشهقه.. انتى سايبه البيت
اسماء.. انتى عملتى عمله وهربانه يعنى
بسمه.. اسكتوا بقى ايه بالعين راديو وبعدين انا مسافرة وخالى حامد عارف سلام
امانى..دى مشيت
اسراء بخبث.. ويا ترى محمود يعرف ان مراته مسافرة
امانى بضيق.. اسراء متقوليش حاجه انتى عارفه اخوكى عصبى ويمكن يعمل فيها حاجه
اسماء.. معاكى حق يا امانى مش لازم تعملى فيها المحقق كرومبو دلوقتى
اسراء باستنكار.. انتوا مجانين انا مستحيل اقول حاجه لمحمود بسمه قبل ما تبقى مراته احنا متربيين سوا وهيا بنت عمتى مستحيل اعمل حاجه تضرها
امانى.. طيب تعالوا كل واحده تشوف وراها ايه علشان الامتحانات بعد اسبوع خليكم تخلصوا من اخر سنه وانا كمان دى اخر سنه
اسماء.. يالا يا عمتى
امانى.. عمتك مين
اسماء.. ايه يا عمتو انتى نسيتى انى بقيت مرات اخوكى وانتى دلوقتى عمتى
امانى.. ههههه لا يختى بس لو نور سمعتك هيا بتضايق من الكلمه دى
اسراء.. يالا يا بنات نذاكر
امانى.. يالا يا سوسو
فى مبنى مكافحه المخډرات فى المكتب نور فى نفسها..اكيد هو اللى عملها لانه مدافعش عن نفسه بس هو ليه ساكت كده شكله بيدبر لحاجه
كان حازم جالس على مكتبه يفكر فى كلام نور واتهامها
له بانه حاول قتل خالد فقال حازم فى نفسه..ماشي يا نور
حسابك تقل معايا بس انا هوريكى انا هعمل ايه
دخل معتز الغرفه بمرح كعادته وقال ..ايه يا قوم ساكتين ليه
نور بابتسامه..اقعد يا معتز شوف شغلك بطل كلام
معتز..ايه يا حضره الضابط ما انا بشتغل اهه
حازم..ايه اللى بسطك كده
معتز..بصراحه اختى تالين جايه من فرنسا وهتقعد معايا اسبوعين
نور..طيب عايزه اتعرف عليها
معتز..من عنيا بس لسه اما تيجى
حازم بتحزير..شوف
↚
شغلك يا معتز عايزين نخلص من القضيه دى
معتز ..اوامرك يا باشا وبدا معتز فى العمل
نظرت نور له بتشفى لانها تعلم انه يغار عليها وهى تحب ان تزعجه فقابلها حازم بنظراته الغاضبه والمتحديه فى نفس الوقت
فى المساء عاد محمود الى المنزل وصعد الى شقته
محمود.. انا لازم اعتذر لبسمه على اللى حصل انا اهنتها اوى قدام هايدى فقام وتوجه الى شقه زوج عمته حسين
فتح له حسين الباب واشار له بالدخول دخل محمود وجلس مع حسين وتكلموا قليلا
محمود.. احم عمى ممكن تنادى بسمه عايزه اتكلم معاها شويه
حسين فى نفسه.. نهارك اسود يا حامد على اللى انت عملته
تنحنح حسين ثم اردف بخفوت لم يسمعه محمود..بسمه سافرت
محمود .. انا مش سامع حاجه يا عمى على صوتك شويه
حسين ..بسمه سافرت
محمود .. ازاى يعنى سافرت وانا معرفش
حسين.. ابوك هو اللى سفرها وانا حتى معرفش هيا سافرت فين مرديش يقولى علشان انا مقولكش
محمود پغضب.. ازاى الهانم تسافر وانا معرفش هيا ناسيه ان انا جوزها ولا ايه والله لاربيها من الاول وتركه وخرج
حسين.. ربنا يستر معاكى يا بنتى ومنك لله يا حامد هتكون سبب فى مۏتها واخرج هاتفه واتصل بعدلى
حسين.. ايوه يا عدلى محمود دلوقتى متضايق اوى وانت الوحيد اللى بتعرف تهديه
عدلى.......
حسين.. يا عدلى شوفه بس وهبقى افهمك يا لا سلام
عدلى.....
اغلق عدلى الهاتف اتجه واتجه الى شقه حامد
نزل محمود من شقه حسين والشرر يتطاير من عينيه ودخل الى شقته
محمود پغضب..بابا فين يا اسراء
اسراء وهى مړعوبه من منظره..بابا انا
محمود پغضب..انطقى فين
اسراء پخوف..لسه بره مرجعش وتليفونه مقفول
محمود ..مشوفتيش بسمه النهارده
اسراء پخوف على صديقتها.. لا مشوفتهاش النهارده
تركها محمود واتجه الى غرفته
اسراء..استر يا رب
دق جرس الباب وكان عدلى
عدلى ..محمود فين يا اسراء
اسراء بدموع.. ادخله يا عمى انت بتعرف تهديه عمال يزعق وانا خاېفه منه
عدلى ..مټخافيش يا حبيبتى وبابا فين
اسراء..معرفش لسه مرجعش
عدلى ..طيب انا داخله اتكلم معاه
اسراء..اتفضل يا عمى هو فى اوضته
فى غرفه محمود كان غاضبا بشده من سفر بسمه وشىء اخر لا يعرفه وهو انه لا يريدها ان تبتعد عنه حتى ان كان ېهينها وېجرحها دوما ولكن يريدها ان تبقى امام عينيه
محمود پغضب.. والله لاربيكى من الاول واعرفك ازاى تسافرى من غير اذنى او انك ازاى تسافرى اصلا ماشي يا بسمه انتى كده جبتى اخرى
دق باب غرفته محمود..مش عايز اقابل حد
فتح عدلى الباب ودخل وقال ..حتى انا يا محمود
محمود..اتفضل يا عمى حضرتك عارف ان انت غير اى حد
عدلى..مالك يا حبيبيى متعصب كده ليه اهدى شويه اختك مړعوبه بره
محمود پغضب.. الهانم سافرت من غير ما تقولى وابويا اللى مسفرها ومقالش حتى لابوها على مكانها علشان عارف انه هيقولى
عدلى.. انت متضايق ليه مش ده اللى انت عايزه انها تبعد مش انت بتحب واحده تانيه وعايز تخلص من ارتباطك بيها زعلان ليه انها سافرت من غير اذنك وانت حتى مش معترف بيها انها مراتك
محمود.. لا بسمه مراتى وكان لازم تقولى هيا خبت عليا بس على مين هجيبها لو فى اخر الدنيا وهندمها على اللى هيا عملته
فى هذا الوقت حضر حامد وسمع كلامه فاراد ان يضغط عليه اكثر مع عدلى حتى يعرف ما يدور بعقل ابنه
حامد بخبث.. عايز منها ايه بعد ما هنتها وطردتها قدام البنت اللى اسمها هايدى
محمود پغضب..انا قلت لحضرتك السبب
حامد.. بس هيا متعرفش انا امنتك عليها وانت مصنتهاش يبقى تطلقها وتسيبها للى يعرف يصونها
محمود پغضب وصوت عالى.. اطلقها على جثتى بسمه هتفضل مراتى
حامد پغضب.. وطى صوتك شكلك فعلا محتاج تربيه تانى انا غلطت لما سبتك تهينها فى الاول بس خلاص مش هسمح بده وبعدين انت عايز ايه شويه مش عايز تتجوزها ودلوقتى بتقول على جثتك انك تطلقها انت فاكرها لعبه فى ايدك ولا ايه ثم اقترب منه ودفعه فى صدره
حامد.. فوق بسمه مش لعبه بسمه قبل ما تبقى بنت اختى تبقى بنتى زى اسراء ومش هيا لوحدها نور وامانى واسماء كلهم عندى واحد واى حد يغلط معاهم يبقى بيغلط معايا وبلاش اقولك ممكن اعمل فيه ايه
عدلى.. اهدى يا حامد مش كده
حامد.. سيبنى يا عدلى انا فضلت ساكت كتير وجه الوقت اللى لازم يفوق فيه قبل ما يضيعها من ايده
محمود بهدوء.. انا اسف يا بابا عارف ان انا غلطت بس ارجوك قلى مراتى فين
حامد بنبره تهكميه .. دلوقتى بقيت مراتك روح دور عليها لانى مستحيل اقولك على مكانها
محمود پغضب.. هعرف مكانها يا بابا بس يا ريت
محدش يلومنى على اللى هعمله وتركهم ونزل الى شقه عمه محسن
حامد..
غبى وهيضيعها من ايده
عدلى.. اهدى بس وان شاء الله كل حاجه تتصلح
فى شقه محسن الشاذلى كان محسن يجلس مع اولاده وزوجته يشاهدون التلفاز دق جرس الباب بشده
محسن.. مين اللى بيخبط بالشكل ده
امانى.. استنى يا بابا هقوم واشوف
محمد.. استنى انتى هفتح انا
ذهب محمد وفتح الباب وكان محمود ويبدو عليه الڠضب الشديد فقال بهدوء ما قبل العاصفه..نور فين يا محمد
محمد..اتفضل يا محمود نور جوه
محسن.. تعالى يا محمود اتفضل
دخل محمود ووقف امام نور
محمود.. نور بسمه فين
نور باستغراب.. معرفش مشفتهاش النهارده
محمود.. انتى بتكدبى يا نور هيا مستحيل تسافر من غير ما تقولك اسرارها على طول معاكى
نور پغضب.. احترم نفسك انا مبكدبش وقلتلك مشوفتهاش النهارده
محمود پغضب.. نور قولى احسنلك انا العفاريت بتتنطط فى وشى
نور بتحدى.. ايه احسنلى دى قولتلك احترم نفسك ويا ريت تورينى واحد من العفاريت دى اصلى شكلى هربيهم من الاول
محمود پغضب.. انا مستحيل اصدق انك متعرفيش حاجه
نور پغضب.. مش مشكلتى صدق او لا انت حر واتفضل من هنا
محسن.. اهدوا مينفعش كده وطالما قالتلك متعرفش يبقى متعرفش
محمود وهو يغادر .. هعرف مكانها يا نور وقوليلها انى هوصلها
جلست نور بعد رحيل محمود وتنهدت پغضب وقال .. ايه الغبى ده ازاى يكلمنى بالطريقه دى
محسن.. معلش يا بنتى واحد خاېف على مراته وبعدين انتى كمان مسكتيش انا مش عارف انتى ليه مش بتطيقيه مع ان محمود محترم
نور پغضب.. انا كده من وانا صغيره مش برتاحله مغرور اوى وربنا يستر وميبهدلش بسمه معاه و هيا غبيه لانها حبت واحد بالشكل ده واتجوزته
محسن.. نور ملكيش دعوه وبعدين انتى فعلا متعرفيش مكان بسمه لانها علطول زى ما قال محمود اسرارها معاكى
نور بحنق.. حتى انت يا بابا انا معرفش وحتى لو عرفت مكانها مستحيل اقوله
محسن.. عامله ايه مع حازم
نور بتهكم.. هعمل ايه يعنى مش طايقاه والحمد لله
محسن ... نور يا ريت تنسي خالد بقى واللى عمله وتدى جزء من تفكيرك لحازم
نظرت نور له بلوم .. ماشي يا بابا عن اذنك داخله انام
كوثر.. انت ليه قلتلها كده على فكرة انت بتضغط عليها وهيا مش هتتحمل ضغط اكتر
امانى.. انا هدخل اشوفها
محمد.. بابا سيب الايام هيا اللى تنسيها اللى حصل ولو ليها نصيب تحب حازم هتحبه
محسن بهدوء ..ان شاء الله
فى غرفه نور دخلت الى غرفتها واراحت جسدها على السرير وتذكرت اليوم الذى ذهبت فيه الى المقاپر وعرفت ان خالد كان متزوج من قبلها فنزلت دمعه من عينيها مسحتها پعنف واردفت .. انا مش لازم اعيط تانى ولا اضعف انا لازم احارب واخد حقى مش هخلى حد يكسرنى تانى
دقت امانى على باب الغرفه فسمحت لها نور بالدخول فقالت ..ها ايه الاخبار
نور باستغراب..اخبار ايه
امانى..زى مثلا انك كنتى بتعيطى من شويه
نور..خلاص يا امانى وقت العياط فات انا مش هخلى حاجه تكسرنى تانى
امانى بفرحه ..يعنى قررتى تدى حازم فرصه انك تتقبليه وان شاء الله تحبيه
نور بتهكم..انا مش عارفه هو حازم عاملكم عمل ولا ايه كلكم شايفينه كويس الا انا شايفاه انسان مغرور ومش هامه حاجه غير نفسه ولما بيعوز حاجه ممكن يعمل اى شيء علشان ياخدها حتى لو هياذى واحد
امانى باستغراب..ياذى واحد
نور..سيبك من حازم دلوقتى وقليلى انتى عامله ايه
امانى بخفوت ..كويسه عندى امتحانات بعد اسبوع وهتاخد اسبوع
نور..طيب خلصى الامتحانات واوعدك نروح النادى زى زمان ونخرج
امانى بفرحه ..بجد يا نور هنخرج زى زمان
نور..اه يا حبيبتى هو انتى تعرفى انى برجع فى كلامى
امانى وهى ټحتضنها..ربنا يخليكى ليا يا احلى اخت
اسماء..خېانه انتى بتحضنيها من ورايه
امانى بخضه..انتى جيتى امته
اسماء..احم من وقت خروجه النادى
نور بابتسامه..تعالى يا عملى الاسود انا مش عارفه اخويا هيتجوز واحده عاقله ولا عيله هبله
اسماء..الاتنين يا نور ببقى عاقله وقت المشاكل وفى الاوقات التانيه بقلب عيله هبله
نور..بمناسبه المشاكل انتوا شفتوا بسمه النهارده
اسماء..الصراحه شفناها ولما سالتها مسافرة فين قالتلى خالى حامد عارف ومشيت ومقالتش حاجه تانيه
نور..عمى حامد انا كنت لازم اعرف طيب هكلمه
اسماء..سلام بقى انا ماشيه قلت لماما مش هتاخر
خرجت اسماء من الغرفه وفجأه وضعت يد على فمها وسحبتها لاحد الغرف ادارها اليه الشخص الذى سحبها وعرفت انه محمد زوجها المستقبلى
اسماء پغضب..ينفع كده اللى انت عملته
محمد بابتسامه وعشق خالص لتلك المشاغبه امامه..وحشتينى يا سوسو
احمرت وجنتيها من الخجل واخفضت رأسها للاسفل امسك محمد وجهها بين يديه ومال عليها فى محاوله لتقبيلها ولكنه لا يعلم انه سيتزوج مفسده الرومانسيه كلها
اسماء..عاااا
محمد بفزع وابتعد عنها.. فى ايه يا مجنونه انتى
اسماء وهى تركض لتخرج من الغرفه وخرجت بالفعل ..قليل الادب ايه اللى كنت هتعمله ده سلام يا زوج المستقبل وذهبت الى شقتها وتركته يقف وعلى وشك اقتلاع شعر راسه من تصرفات هذه البلهاء
فى شقه حامد الشاذلى
حامد ..حسين بسمه عن هدى اختك بس والله لو قلت لمحمود لاخاصمك لاخر عمرى
حسين..خلاص مش هقول بس فكرك محمود مش هيعرف
حامد..اطمن مش هييجى على باله اصلا هو
عمره ما شاف هدى ولا سيرتها بتيجى قدامه اصلا هو عارف ان
ليها عمه بس فين ميعرفش
حسين.. ماشي يا حامد
فى مكان اخر كانت تقف امام البحر وتتنهد بتعب وجاء من خلفها وحاوطها بذراعه لكى يشعرها بالامان واردف .. كل حاجه هتبقى كويسه ريحى دماغك من التفكير شويه
نظرت له بامل ان يحدث ما يقول فهى قد تعبت من انتظار شيء تعرف بداخلها وتتاكد انه لن يحدث مطلقا
فى شقه رافت الشاذلى كان ادم يتحدث فى الهاتف مع اسراء وكانت تبكى بشده
ادم..يا بنتى اهدى بقى
اسراء.......
ادم..متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتحل بس انا رايي ميعرفش مكانها دلوقتى خليه يتربى شويه
اسراء.......
ادم..خلاص انا اسف مش ناسي انه اخوكى بس هو ظلم بسمه كتير
اسراء......
ادم..يعنى عمى حامد عارف مكانها وهو اللى مسفرها حتى ابوها ميعرفش هيا فين
اسراء....
ادم بضحك...هههههه وربنا حمايا ده ينفع يشتغل فى البوليس السري زى اسماعيل يس
اسراء.....
ادم..خلاص متزعليش اقفلى دلوقتى وربنا يحلها وروحى ذاكرى الامتحانات بعد اسبوع عايزين نتجوز لتسقطى وياجلوا الجوازه ساعتها هقعدك ومش هخليكى تتعلمى
اغلق ادم الهاتف واتجه الى المكان الذى يجلس فيه والده ووالدته واخوته
رافت بتساؤل..اسراء
كويسه
ادم..اه كويسه بس بتقول محمود شكله مرعب وقاعد فى اوضته عمال يزعق فى التلفون ومكلف ناس تدور عليها
رافت بيقين..اقطع دراعى لو مكنش حامد سفرها بره مصر محمود فاكر انها فى مصر علشان كده مخلاش ناس تسال فى المطار
ادم بتفكير ..بفكر اقوله يسال عليها فى المطار
حازم پغضب..اوعى متتدخلش فى الموضوع محمود زودها اوى مع بسمه وكمان هو عارف مكانها وهو ادرى بمصلحتها
اسماء..ده عمى حسين نفسه ميعرفش هيا راحت فين كل اللى يعرفه انها سافرت وعمى حامد بس هو اللى يعرف مكانها
هناء ..كوثر قالتلى ان محمود اټخانق مع نور كان فاكرها تعرف مكانها بس نور هزقته وطردته
رافت بمزاح..نور دى شرسه اوى وان شاء الله تربيك يالى فى بالى
هناء...ههههه اطمن هيا هتربيه فعلا انا موصياها
حازم..كده يا ماما بالله عليكى خليها تحن عليا شويه ده انا ابنك برده
هناء بغرور مصطنع ..هفكر
بعد قليل دق جرس الباب وكان حامد
رافت..ايه يا عم انت مبهدل ابنك كده ليه
حامد ..سيبه يتربى شويه
اسماء ..اسراء فين يا عمى
حامد بخبث وهو ينظر لادم..يعنى اخوكى مقالش انها قاعده دلوقتى تذاكر علشان الامتحانات لان لو سقطت الجوازه هتتاجل
ادم بحرج..احم عايزين حاجه انا خارج شويه
رافت ...قومى يا بت ذاكرى انا ناسي ان امتحاناتك بعد اسبوع
اسماء بحنق...لسه مخلصه مذاكرة
حازم پحده..قومى يا اسماء هيا المذاكرة بتخلص وبعدين ذاكرتى امته انتى كنتى عند نور من شويه
اسماء بحنق وغيظ منهم..طيب خلاص داخله اهه
حازم بتساؤل..عمى بسمه فى مصر ولا لا
حامد..بتسال ليه يا ابن اخويا
حازم بجديه..لان لو بسمه فى مصر اتاكد ان محمود هيوصلها
حامد..بسمه مش فى مصر اطمنوا
رافت بدهشه..انت اكيد مچنون لانه لو وصلها ممكن يعمل فيها حاجه
حامد..اطمنوا انا عارف بعمل ايه
رن جرس الباب ففتح حازم الباب وكانت نور فقال بتهكم ..اهلا حضرة الضابط عندنا بنفسها
نور بسخريه..عمى حامد فين
حامد..تعالى يا وحش انا هنا
دخلت نور بابتسامتها وسلمت على الجميع وجلست بجانب حامد واحاطته بذراعها وقالت بمزاح..ايه يا حامد بقالى فترة متكلمتش معاك
حامد..عايزه ايه يا بنت محسن
نور.. ههههه كويس انك عارف انا جايه ليه طلعت ليك فوق اسراء قالتلى انك هنا
حامد.. وتفتكرى انى هقولك
نور..عمى انت عارف بسمه بالنسبالى ايه ومحمود انا لسه متخانقة معاه من شويه وكان فاضل حاجه بسيطه ونضرب بعض
حازم بجديه..ايه اللى حصل بينك وبين محمود
تجاهلت نور سؤاله ووجهت كلامها الى حامد واردفت .. ها يا عمى مش هتقولى
حامد..هقولك يا قلب عمك انتى الوحيده اللى مقدرش اخبى عليها المهم تعالى معايا فوق
نور..انت عارف انا ومحمود من زمان محدش بيطيق التانى
حامد..اموت واعرف انتى وهو مش بتطيقوا بعض ليه ومتقلقيش هو مش فوق
نور.. لما بشوفه ببقى نفسى اديله علقھ
حامد..هههههه بصراحه ابنى يستاهل
حازم پحده ..انا سألتك ايه اللى حصل بينك وبين محمود وانتى مجوبتيش
نور بسخريه..مليش مزاج اجاوبك يالا يا عمى نتطلع نتكلم
صعد حامد مع نور الى شقته ليتحدثوا .. اما حازم دخل الى غرفته پغضب وهو يتوعد لنور فى سره
حازم پغضب.. انا صبرت عليكى كتير وجه الوقت انى اعيد تربيتك من الاول يا حرمى المصون
فى شقه حامد الشاذلى حامد..بسمه فى لندن عند عمتها
نور بدهشه ...فى لندن عند مروان طب اشمعنا عمتها هدى محمود ممكن يعرف انها عند عمتها بسهوله
حامد.. هيعرف بس مش على طول لانه يعرف ان لها عمه بس ميعرفش هيا فين وعمره ما شافها ولا حد بيتكلم عنها اصلا هدى من يوم ما اتجوزت وهيا عايشه فى لندن مرجعتش مصر الا لما والده بسمه اټوفت وكانت لسه مخلفه مروان فرضعت بسمه مع مروان ومروان يبقى اخوها فى الرضاعه
نور..طيب عمى حسين يعرف
حامد بجديه.. اه يعرف وهو وعدنى انه ميقولش لمحمود
نور..انت مش سهل يا عمى ايه الدماغ دى بس لو ابنك عمل حاجه ليها انا اللى هدخل
حامد.. ههههه اهدى يا وحش وانا
رحت فين
نور.. طيب انا نازله بقى حضرتك عايز حاجه
حامد.. دلوقتى حضرتك ومن شويه
حامد ابه يا بنت محسن الاحترام اللى نزل عليكى فجاه ده
نور.. الاحترام واجب برده
حامد.. عامله ايه مع حازم
نور بسخريه.. هعمل ايه يعنى
حامد.. حاولى تشوفى حازم اللى بيحبك مش حازم اللى اتجوزك ڠصب
نور .. الاتنين واحد يا عمى
حامد..لا حازم دلوقتى هو حازم اللى بيحبك اما اللى اتجوزك ڠصب فده واحد بيدافع عن حبه بس طريقته كانت غلط
نور.. عايز ايه يا حامد
حامد.. قلبتى حامد علطول مسبتنيش افرح بكلمه عمى
نظرت نور له بجديه
حامد.. بصى عايزك تنسي اللى فات كله وتفكرى ان فى واحد بيحبك وبيتعذب كل ما يفتكر ان اللى بيحبها بتفكر فى واحد تانى
نور..اعمل ايه يعنى الحب مش بايدى لو بايدى كنت عملت اى حاجه المهم اعيش مرتاحه
حامد ..عارف انه مش بايدك بس لازم تحاولى تشوفى الحب ده انتى قافله على نفسك علشان متشوفيش حب حازم بس صدقينى انا عارف انه هييجى يوم تعترفى بحبك لحازم يا نور
نور بسخريه..انا اعترف بحبى ليه انا مش هعترف الا بحاجه واحده انى بكرهه وهو كتب كتابه عليا ڠصب عن اذنك يا عمى لازم انزل لان عندى شغل الصبح
حامد بعد ان غادرت نور جلس يتنهد على حال هؤلاء الشباب
حامد..انا مش عارف حازم بيفكر فى ايه مش مطمنله رد فعله اتاخر بس اللى انا متاكد منه ان مش هيسكت الا لما نور تحبه ويمكن اكتر من حبه ليها
نزلت نور الى شقتها ودخلت الى غرفتها وتمددت على سريرها لكى تنام ولكن النوم جافاها فظلت الى وقت متاخر تفكر فى حديث عمها حامد هى تعلم بالتاكيد عشق حازم لها منذ ان كانوا صغارا وتعرف انه اذا احب شيء كان لابد ان يمتلكه فعندما تيقنت انه يحبها ويريد امتلاكها اخذته تحدى بينها وبين نفسها ان ټحطم غروره و تجعله يتيقن انها لن تكون له مهما يحدث وحدث ما حدث فقد احبت خالد بشده وعندما عقد قرانها عليه فرحت بشده لانها ستتزوج من اختاره قلبها ولانها حطمت غرور حازم وربحت التحدى انها لن تكون له ولكن كان للقدر راى اخر فقد ماټ خالد وعقد قرانها على حازم ڠصبا تنهدت نور بتعب وقد بدا النوم يسيطر عليها
نور بخفوت .. حتى لو سامحتك يا حازم انك كنت عايز ټقتل خالد وانك ملكش ايد فى مۏته مش ممكن اسلمك قلبى او احبك مش عايزه اكرر الغلط تانى انا سلمت خالد قلبى وهو چرحنى فمش هقدر اعمل كده مرة تانيه ثم استسلمت للنوم
كان محسن شاردا يفكر فى الحديث الذى دار بينه وبين حازم قبل قليل
فلاش باك
حازم.. كنت عايزك فى موضوع يا عمى
محسن.. قول يا حازم انا سامعك
حازم.. بصراحه انا بدات اجهز الشقه وفى خلال اسبوع هكون خلصت كل حاجه حتى محمود قالى اجهز شقته هو كمان لان اول ما بسمه ترجع هيتجوزها علطول
محسن.. انت كده بتستعجل اوى احنا لسه كاتبين الكتاب
حازم.. يا عمى كل اما اقرب من نور واحاول اتكلم معاها تصدنى ولما تتجوز هنبقى فى بيت واحد وهقدر انسيها خالد لانها قافله على نفسها مش عايزه تفتحلى قلبها نور حاطه حاجز بينى وبينها ولو فضلت فى شقه وانا فى شقه مش هعرف اتجاوز الحاجز ده
محسن.. كلامك صح وانا شايفكم بعاد عن بعض فعلا سيبنى الليله افكر وهرد عليك بكرة ان شاء الله
انتهى الفلاش باك
محسن وهو يتنهد .. كلام حازم صح جه الاوان انك تنسي خالد يا نور
فى الصباح استيقظت نور من نومها واغتسلت وادت فرضها وارتدت ثياب عملها وتوجهت الى الصاله حيث يجلسون لتناول الافطار فقالت نور وهى تجذب كرسي حتى تجلس عليه ..صباح الخير
رد عليها الجميع تحيه الصباح واردف محسن .. لما ترجعى من شغلك عايزه اتكلم معاكى شويه
نور بريبه من حديث ابيها..خير يا بابا
محسن.. كملى فطارك دلوقتى علشان متتاخريش على شغلك ولما ارجع من الشركه نتكلم
وغادر محسن عقب حديثه لنور الذى وترها كثيرا واحست ان حديثه له علاقه بحازم انهت نور افطارها وتوجهت الى عملها
اما امانى جلست فى شرفه حجرتها وتنهدت بتعب فهى لم ترى معتز منذ اسبوع منذ اليوم الذى لعبوا جميعهم لعبه الصراحه وعرفت انه يحب اخرى فنزلت دموعها على وجهها فازالت دموعها واردفت.. حتى لو مكنتش بتحبنى ربنا يسعدك مع اللى بتحبها
كانت لاتزال تقف امام البحر شارده ومازال يقف بجانبها ويحاوط كتفيها بذراعه محاولا بث الامان بداخلها والامل ايضا ومن غيره يحتويها فهو مع انه اخيها بالرضاعه الا انها تعتبره شقيق لها لا يقل عن مكانه الاخ الحقيقى
بسمه.. تفتكر فى حاجه هتتغير
مروان.. زى ايه سيا بسمتى
بسمه بابتسامه حزينه.. ياااه محدش بيقولى يا بسمتى غيرك
مروان.. انتى هتفضلى بسمتى علطول
بسمه.. تفتكر محمود دلوقتى بيعمل ايه بيدور عليا
ثم اردفت وقد ظهرت الغيره فى حديثها.. ولا هيقول احسن انها
مشيت علشان يفضاله الجو مع الزفته هايدى
مروان.. ههههه والله شكلك فظيع وانتى غيرانه والله محمود ده
غبى انه يبقى معاه العسل ده ويفكر فى واحده تانيه
بسمه بابتسامه..انت اللى بتصبرنى بكلامك ده يا ميرو
مروان بحنق ...ايه ميرو دى انتى شايفانى عيل انا دكتور قلب قد الدنيا يا بسمتى
بسمه بابتسامه ..طيب تعالى بقى ندخل اصلى الصراحه جعانه يرضيك بسمتك تفضل جعانه
مروان.. لا يا بسمتى تعالى ندخل زمان ماما عملالك اكل حلو
دخلت بسمه مع مروان لتناول الطعام حتى وان اخفت حزنها فسيظل الحزن يلمع بعينيها حتى يزول اثره ويحل محله الفرح مرة اخرى فسحقا للۏجع الذى يجعلنا لا نشعر بحلاوة العشق
فى مبنى مكافحه المخډرات كانت نور تتابع العمل على القضيه التى تعتبرها قضيه العمر فدخل حازم المكتب عليها ولم يكن بالمكتب غيرها نظرت اليه نور وكانت عيونه تلمع ببريق الانتصار تعجبت نور من نظراته واحتارت فى تفسيرها لم يتحدث معها حازم واكتفى بالنظر اليها فقط وعلى شفتيه ابتسامه لم تستطع نور تفسيرها فاعادت نظرها للاوراق امامها ولم تعيره اهتماما اما حازم فكان سعيدا لان عمه محسن اتصل به وابلغه بموافقته على تحديد موعد زواجه من نور واتفق معه ان يكون بعد ثمانيه ايام من الان عادت نور من عملها وتناولت الغداء مع الجميع ثم تحدث اباها بدون مقدمات ..نور فرحك انتى وحازم بعد 8 ايام من دلوقتى
كوثر نظرت لابنتها پخوف من رده فعلها ولكن نور اذهلت الجميع بردها ..اللى تشوفه يا بابا
نظر محمد وامانى لها باستغراب على ما تفوهت به ولم يقل محسن صډمه عنهم
محمد ..انتى متاكده من اللى قلتيه
نور بابتسامه ..اكيد يا محمد انت عارفنى مش بقول حاجه الا لما اكون متاكده منها وبعدين مالكم مصډومين كده ليه
امانى..نور انتى كويسه
نور..فى ايه يا جماعه مش ده اللى انتوا عايزينه انى اتجوز حازم فى ايه
↚
بقى يالا حضروا كل حاجه علشان الفرح
نهضت نور من على السفرة وتوجهت الى غرفتها ثم عادت مرة اخرى واقتربت من ابيها واردفت بفحيح كالافعى.. انا موافقه يا بابا بس يا ريت تقول لزوجى المصون يجهز نفسه اوى للى مستنيه وقوله انه هيشوف ايام معايا اسود من شعر راسه وانه ميفكرش انى خلاص بقيت ملكه لانى ملك نفسي بس وحازم ده يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم ثم تركتهم ودخلت غرفتها
امانى...هههه خلاص هفطس مش قادره
محمد..هههه وانا كمان للحظه فكرت ان دى مش نور اختى بس بعد اللى قالتله دى نور اختى فعلا محدش يتوقعها
كوثر..انت معندكش ډم انت وهيا شايف اختك واخده حياتها تحدى وقاعد تضحك وانتى كمان يا اخرة صبرى
محسن بابتسامه ..سبيهم انا كمان مكنتش مصدق انها وافقت بس فاجاتنى الصراحه
محمد ..هتبلغ حازم باللى قالته
محسن..لا طبعا سيبه يكتشف لوحده
محمد..اوعى يا بابا حلو الجو ده
امانى..اه سيبوها تربيه شويه
نظرت كوثر لهما بحنق فهى كاى ام تريد لابنتها الزواج والاستقرار لا ان تتزوج وتعيش حياتها كتحدى مع زوجها
بعد سته ايام يتبقى يومان فقط على زواج حازم ونور فالكل يعمل على قدم وساق اما محمود يبحث عن بسمه پجنون ولم يخطر بباله انها عند عمتها وحسين والدها قد علم انها عند شقيقته وتحدث معها ولكنه قد وعد حامد الا يخبر محمود
تحدثت نور مع بسمه وعاتبتها على سفرها بدون ان تخبرها واعتذرت بسمه لها كثيرا مبررة فعلتها انها كان لابد ان تبتعد بسرعه حتى تعيد لملمه شتات روحها
اما اسراء واسماء وامانى بدات امتحاناتهم وسوف يكون اخر يوم فيها قبل زفاف نور وحازم بيوم واحد فقط
تحدث حامد مع بسمه وطلب منها المجىء من اجل حضور الزفاف وطمانها ان لا تخاف من محمود فيكفى بعد ويجب ان تقترب منه واخبرها باليوم الذى سوف تظهر فيه فوافقت بسمه على طلبه ولكنها كانت تخاف من رد فعل محمود عندما يراها ولكن حامد لا يعلم ما يخطط له محمود فقد قرر محمود انه عند ظهور بسمه فسوف يتزوجها
فى شركه الشاذلى كان محمود يصيح بالموظفين بالشركه پغضب
محمود پغضب ..انت مش عارف تشوف شغلك يا استاذ المرة الجايه هرفدك شركه الشاذلى محدش بيشتغل فيها غير اللى يستاهل ولو غلطت تانى يبقى ملكش مكان فيها
الموظف پخوف..اسف يا بشمهندس اوعدك الغلطه دى مش هتتكرر تانى
محمود تحذير ..ياريت تقدر تنفذ كلامك اتفضل على شغلك
أومأ الموظف له پخوف وانصرف من أمامه بسرعه وهو يزيل العرق من على جبينه كانه كان فى سباق للركض
دخلت هايدى مكتب محمود وهى متوترة منه فقد راته وهو يوبخ موظفين الشركه وايضا سكرتيره مكتبه
هايدى بتوتر.. مالك يا بشمهندس
نظر لها محمود پغضب فهى السبب فى اهانته لبسمه وسفرها ايضا فهو بسببها لا يعرف مكانها فقال پحقد..عايزه ايه يا هايدى
اقتربت هايدى منه وامسكت يده التى كانت على المكتب واردفت.. مالك يا حبيبي
محمود پحده وازال يده من يدها.. ملكيش دعوه يا هايدى
استغربت هايدى من رده فعله فهى تعلم انه متغير فى
تعامله معها منذ اسبوع ولكن ليس لتلك الدرجه
هايدى..امال هيا فين مش شيفاها فى الشركه من اسبوع
ضيق محمود
عينيه فى تساؤل واردف ..هيا مين
هايدى بابتسامه ..الست بسمه الانسه الخجوله
محمود پحده..روحى شوفى شغلك يا هايدى مش فاضيلك انا اللى فيا مكفينى ومش ناقص ثم اردف بخبث وبعدين المناقصه بكرة وانا قلقان لاخسرها زى المناقصتين اللى فاتوا
هايدى بتوتر ..لا اطمن ان شاء الله تكسبها عن اذنك اروح اشوف شغلى
اردف محمود بعد ان خرجت ..بكرة هخلص منك يا هايدى وهفضالك يا بسمه ولمعت فى عينيه نظرة التحدى
فى حجرة الاجتماعات كان يجتمع كلا من محسن ورافت وحامد وعدلى ومحمد وادم وبعض مهندسين الشركه واصحاب شركه النصار من اجل عقد صفقه فى انتظار محمود
عدلى بهمس لحامد..هو محمود فين
حامد..زمانه جاى انا شفته من شويه عمال يشتم فى الموظفين بس انا محضرله مفاجاه جامده
عدلى بتساؤل ..مفاجاه ايه
حامد..اصبر شويه وهتعرف
عدلى ..اما نشوف محضر ايه يا استاذ حامد
دخل محمود بهيبته المعتاده والقى السلام عليهم وجلس على طاوله الاجتماعات يتناقشون فى امور الصفقه الجديده
محسن..تمام كده نمضي العقود
حامد..العقود مع البشمهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود..هيا مين دى ومجتش ليه
حامد بخبث ثوانى وهتيجى انا قلتلها متجيش الا لما اقولها
امسك حامد هاتفه واتصل عليها وعندما جاءه الرد من الطرف الاخر اردف .. تعالى وهاتى العقود معاكى يا بشمهندسه
محمد بهمس لادم .. اشطا يا ادم عمى حامد هيولعها دلوقتى
محمد بعدم فهم.. هيولعها ازاى
ادم بخبث .. حالا هتشوف عمك ده طلع نمس كبير اوى
دخلت المهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود بدهشه ممزوجه بالڠضب ..بسمه
هم محمود بالنهوض من مكانه وهو ينظر لبسمه پغضب مخيف جعلها تتوتر بشده وټندم على قرارها بالرجوع والمواجهه ولكن امتدت يد حامد وامسكت يده وقال بتحذير ..اقعد مينفعش كده الناس قاعده
محمود پحده.. كده يا بابا ماشي هصبر بس زى ما عملتلى مفاجاه انا كمان عندى ليك مفاجاه جامده
حامد بشك.. ناوى على ايه يا محمود
نظر محمود له بخبث ثم وجه نظره الى بسمه الواقفه تفرك يدها بتوتر ثم اردف.. ناوى على كل خير ان شاء الله
رافت وهو مازال مندهش من ظهور بسمه المفاجىء..هاتى العقود يا بسمه
أومأت له بسمه بخفوت وتقدمت ووضعت العقود نسخه منها امام سعد النصار ونسخه اخرى امام محمود وباقى الموجودين تمت امضاء العقود من الطرفين ونظر سعد النصار لبسمه باعجاب واضح لاحظه محمود فڠضب بشده ولكنه تحمل حتى لايهدم تعب ابيه واعمامه طيله الشهر الماضى من اجل ابرام تلك الصفقه
سعد النصار شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عاما برغم صغر سنه الا انه استطاع تكوين امبراطوريه النصار
سعد موجها حديثه لبسمه.. قوليلى يا بشمهندسه انتى متعينه جديد انا اول مرة اشوفك هنا
بسمه بتوتر..ا اه انا لسه متعينه جديد
سعد باعجاب.. واو لسه جديد بس يبان عليكى انك خبيره مش لسه مبتداه
محمود پحده .. استاذ سعد يا ريت نكمل كلامنا
تنحنح سعد بخفوت واردف.. ااه ماشي نكمل كلامنا
بعد انتهاء الاجتماع محسن بابتسامه..يا ريت تشرفنا يا سعد فرح نور بنتى على حازم ابن رافت بعد بكرة
سعد بابتسامه..اكيد ان شاء الله والف مبروك
رافت..الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظر سعد لبسمه باعجاب واردف ..قريب ان شاء الله
نهض محمود من امامه واتجه ناحيه بسمه بابتسامه .. وفرحى انا والبشمهندسه بسمه كمان فى نفس اليوم مع حازم ونور
اڼصدم الجميع من كلامه واولهم حامد وحسين ونظر لهم سعد بحزن واردف..الف مبروك يا بشمهندس
محمود..الله يبارك فيك
سعد..استاذن انا بقى ورايا شغل وهنشوف بعض فى الفرح
بعد ذهاب سعد النصار
حسين بدهشه..انت اټجننت يا محمود فرح ايه ده اللى بعد يومين مش هنلحق نجهز حاجه
محمود بخبث..اطمن يا حمايا انا مجهز كل حاجه
حامد پغضب..هو انت اللى شاغلك التجهيزات انت اټجننت يا محمود ازاى تاخد القرار ده من نفسك بدون ما ترجع لحد
رافت مهدا الوضع..اهدى يا حامد فيها ايه مهو كاتب كتابه فى نفس اليوم مع حازم
محسن..خلاص يا حامد سيبه يفرح كفايه اليومين اللى فاتو علينا
محمد بهمس لادم..انت كنت تعرف علشان كده قلتلى هتولع
ادم..لا انا شفت بسمه من شويه فى مكتب عمى حامد بس معرفش حكايه الفرح
محمود..خلاص انا اخدت القرار وطبعا الدعاوى لسه هتتوزع بكرة اوعدك يا بابا هخليهم يجهزوها تانى النهارده ويحطوا اسمى انا وبسمه مع حازم ونور
حامد بلوم..طول عمرك متسرع ومش بتفكر فى حاجه
محمود..مش هتفرق يا بابا يالا يا بشمهندسه عايزك فى حاجه ضرورى فى المكتب ونظر لها پحده
نظر له حامد وعلم انه ينوى معاقبتها على سفرها فذهب اليها وامسك يدها واردف.. لا روح انت انا عايز بسمه فى شغل مهم
محمود.. انا عايز اتكلم معاها دقيقتين وهخليها تيجى لحضرتك
حامد پحده.. وانا قلت لا اتفضل روح شوف شغلك انت هتتجوزها بعد بكرة ابقى اتكلم معاها براحتك
غادر محمود الغرفه پغضب وهو يتوعد لها
بسمه بخفوت.. شكرا يا خالى ربنا يخليك ليا بس انا هعيش معاه ازاى وفرح ايه اللى بعد بكرة
حامد.. اطمنى
ومټخافيش انا معاكى
حسين.. ده اللى كنت خاېف منه ابنك اټجنن
محسن.. يا جماعه متخافوش دى مراته وهو مستحيل ياذيها
ادم..
انتوا قلبتوها نكد ليه ده احنا عندنا فرحين بقولك ايه يا عمى متخليها تلاته وجوزنى انا واسراء كمان
محمد.. لا اربعه واتجوز انا واسماء كمان
حامد بضيق.. يالا انت وهو على شغلكم هيا ناقصه كفايه اللى انا فيه
ثم نظر الى بسمه واردف.. وانتى يا بسمه تعالى معايا المكتب عايزك
نظر له حسين بغيظ واردف.. استنى يا استاذ انا عايز اقعد مع بنتى شويه ممكن
نفخ حامد بصوت عالى وامسك بسمه من يدها وخرج من حجرة الاجتماعات وتوجه بها الى مكتبه اندهش حسين مما فعله حامد واردف.. لا حول ولا قوه الا بالله دى بنتى ومش عارف اقعد معاها
ضحك كلا من ادم ومحمد ورافت وعدلى ومحسن على كلامه وعلى ما فعله حامد
عدلى بهدوء..متقلقش هو اكيد هيفهمها تتعامل مع محمود ازاى لانه شكله يخوف الصراحه
اردف حسين بغيظ..هو السبب حد قاله يخليها تسافر من غير ما يعرف جوزها
محسن ..ههههه الصراحه محمود كان ناقصه قرصه ودن الصراحه
تمتم حسين بهدوء..ربنا يستر
فى مكتب محمود كان يتنفس بسرعه دليلا على غضبه من بسمه ومن والده ايضا وشيء اخر لايعرفه
محمود..انا ايه اللى بعمله ده شكلى اټجننت من يومين مش طايق بسمه وعاوز اخلص من ارتباطى بيها علشان هايدى ودلوقتى مش طايق هايدى ومضايق ان بسمه بعدت عنى وسافرت من غير ما اعرف وعايزها تفضل جنبى هو انا حبيت هايدى فعلا ولا كان انجذاب ولاوهم وفقت منه لما عرفت خيانتها انا حاسس انى بدات انجذب لبسمه يارب الصبر من عندك دماغى هتشت منى
فى المساء ذهبت بسمه مع والدها وحامد الى المنزل ولم يكن محمود قد حضر بعد وقابلوا نور على السلم
نور بفرحه..وحشتينى يا بوسي واحتضنتها
احتضنتها بسمه بحب واردفت..وانتى كمان يا حبيبتى عامله ايه
نور بلوم..كويسه كده تسيبينى الفترة دى كلها
بسمه..معلش بقى انا حكتلك كل حاجه فى الموبايل
نظرت لها نور بحب واردفت..طيب اطلعى استريحى دلوقتى وبعدين نتكلم وعلى فكرة انا عازمه البنات بكرة على النادى بمناسبه انهم خلصوا كليه وانتى طبعا هتيجى معايا
وضعت بسمه اصبعها على راسها انها تفكر مما جعل نور تنظر لها بعين واحده ثم اردفت..اوكيه انا جايه معاكم اهو تغيير
حامد..انا هطلع انا وابوكى وانتى اطلعى بسرعه لمحمود يمسكك على السلم
اومات بسمه له بالموافقه
نور..انتى بجد فرحك على محمود معانا
نظرت لها بسمه پخوف واردفت بسخريه..اه البشمهندس قرر فجاه ان الفرح يبقى بعد بكرة ولما اتحججوا بالشقه قال انه جهزها بس الصراحه انا خاېفه منه اوى
نظرت لها نور بغيظ واردفت وهى تضربها فى ذراعها..اجمدى شويه يختى مش
لازم تظهريله انك خاېفه منه خليه يشوفك قويه علشان يفكر قبل ما يعمل معاكى اى حاجه
نظرت لها بسمه بغيظ واردفت..ايدك تقيله اوى انتى مفكرانى حرامى من اللى بتقبضى عليهم وبعدين اجمد ازاى يعنى ده انا بټرعب بس لما يعلى صوته
نور.. خليكى كده خاېفه منه وهو ما بيصدق ويديكى على قفاكى وبعدين تعالى نطلع عندكم فوق لاحسن ييجى يقفشك على السلم
اومات لها بسمه بالموافقه واتجهت الى شقه والدها مع نور دخلوا الشقه وجلسوا فى الصاله
نور.. قوليلى بقى جهزتى الفستان ولا لا
نظرت لها بسمه بحزن واردفت.. لا لسه انا اتفاجات بوضوع الفرح ده من شويه
نور.. وانا كمان الاستاذ حازم مرضيش يخلينى انزل اشتريه لوحده كان عايز ينزل معايا ولما رفضت قال هو اللى هيجيبه وهيدهولى يوم الفرح الصبح وطبعا بابا بيدعمه فى قراراته فمقدرتش ارفض بس وربنا لاطلع على چتته كل اللى بيعمله فيا بعد الفرح
نظرت لها بسمه بحزن تعرف انها تدارى حزنها خلف قناع القوة التى ترتديه حتى لا يرى احد ضعفها وتظل نور القويه التى يعرفها الجميع انتبهت نور ان بسمه تنظر لها بحزن فعرفت انها تعلم ما تخفيه وراء قوتها المزيفه فقالت .. متبصليش البصه دى انتى متعرفيش انا عملت ايه علشان ابان القويه اللى محدش يقدر يكسرها
بسمه بحزن وقد امسكت يديها .. متداريش حزنك طلعي اللى جواكى كده غلط عليكى لو طلعتى حزنك ده مش هيخليكى ضعيفه بالعكس هيخليكى قويه اكتر الضربه اللى متكسرش تقوى وانتى حازم بيعشقك قوى نفسك بيه وبحبه
ارتمت نور بحنضنها ونزلت دموعها التى تحتجزها باعينها واردفت.. كل حاجه بتضغط على اعصابى من اول كتب الكتاب فى ذكرى وفاه خالد ومعرفتى انه كان متجوز لغايه الفرح السريع وحازم محاصرنى علشان مافكرش فى خالد انتى فاكرة انى علشان بتعامل معاكم عادى وماخدتش فترة طويله انى انسي لا يا بسمه انا منستش حاجه خالد لسه جوايا مع انه وجعنى اوى باللى عرفته عنه بس مش بايدى لو اقدر اشيل حبه من قلبى هشيله انا صحيح حاسه انى مش بحبه زى الاول بس برده لسه جوايا
ثم ابعدت بسمه عنها ومازالت دموعها تهطل بغزارة على وجنتها واردفت..انا بدات احس ناحيه حازم بانجذاب وانا مش
عايزه ده لانه غلط مش عايزه اغلط نفس الغلط تانى انا انجرحت مرة ولو انجرحت تانى مش هتلاقى نور اللى
تعرفيها ھموت يا بسمه صدقينى
امسكت بسمه يدها وعلى وجهها نظرات الحزن على رفيقه عمرها واردفت.. لا يا نور حازم غير خالد حازم بيعشقك من زمان وانتوا لسه اطفال حازم كبر وحبك بيكبر فى قلبه واتحمل منك كتير زى اتهامك ليه پقتل خالد وانتى جواكى متاكده انه مش هو بس بتعملى كده علشان متحسيش بالذنب انتى رفضتى حبه حتى قبل ما تشوفى خالد لانك اخدتى تحدى ان حازم ميمتلكش البنت اللى حبها كنتى عايزه تكسريه لانك من واحنا صغيرين بتقولى عنه مغرور واى حاجه حبها وعايزها لازم ياخدها مهمها حصل ولانه حبك انتى رفضتى حبه وبعدين حبيتى خالد بس القدر بقى خالد ماټ علشان انتى وحازم اتخلقتوا لبعض وخالد ده مجرد محطه فى حياتك عديتى عليها لكن مقعدتيش فيها كتير علشان كده اتمنى انك تفكرى كويس فى علاقتك بحازم مش بقولك حبيه بس اديله فرصه يخليكى تحبيه
نور..مش عارفه يا بسمه بفكر اديله الفرصه دى بس اول ما اشوفه قدامى عايزه اعاند معاه تقوليلى ليه هقولك برتاح لما اعمل كده
بسمه..هههههه عاندى معاه براحتك بس متبعديش ومتقلقيش رجاله الشاذلى بتعرف كويس اوى ازاى تخليكى تحبيها اسالينى انا
نور...هههههه انتى هتقوليلى مانتى واقعه خالص يختى
فى الاسفل عاد محمود وقابل حازم فى طريقه
محمود..ازيك يا عريس
حازم..الحمد لله وانت كمان هتكون عريس معايا
محمود بخبث..كان لازم اعمل كده
حازم ..ماشي يا برنس
كانت امانى تقف امام باب الشقه تتحدث مع احدى رفيقاتها
حازم..نور فين يا امانى
امانى..فوق عند بسمه
حازم ..ماشي تمام هطلعلها عايزها فى موضوع
محمود بجمود..انا كمان طالع فوق معاك
صعد الاثنان الى شقه حسين المحمدى وقام محمود بقرع الجرس
بسمه..مين اللى بيخبط
نور..افتحى وانتى تعرفى
اومات بسمه لها بالموافقه واتجهت الى الباب وقامت بفتحه وتفاجات بمحمود يقف امام الباب ويضع يده فى جيبه
محمود بتهكم وڠضب..اذيك يا عروسه
تراجعت بسمه الى الخلف واصطدمت بنور التى تقف وراءها وقد نهضت لتعرف من الطارق فوقفت بسمه وراءها
محمود بسخريه..بتستخبى ليه كلها بكرة وهيتقفل علينا باب واحد
بسمه پخوف..عايز ايه يا محمود
محمود پحده..عايز مراتى اتكلم معاها
حازم..اهدى يا محمود مش كده
بسمه بقوه مصطنعه.. مش عايزه اتكلم معاك دلوقتى انا تعبانه وعايزه انام
تقدم محمود الى الامام فوضعت نور يدها امامه وقالت پحده.. استنى عندك انت رايح فين قالتلك تعبانه يبقى تتفضل تروح شقتك ولما تستريح تبقى تكلمك
محمود پحده.. نور ملكيش دعوه انا حر مع مراتى وانت يا حضره الضابط ياريت تقول لمراتك متتدخلش
حازم پحده.. محمود متكلمش مراتى بالطريقه دى وانتى يا نور سيبيه مع مراته
نور پحده.. لا مش هسيبها لانى عارفه انه بيستغل انها پتخاف منه وبيرعبها واعرف يا محمود اقسم بالله لو عملتهلها حاجه ولا ايدك اتمدت عليها حسابك هيبقى معايا انا
حازم.. نور مينفعش كده دى مراته
محمود پحده.. انتى مالك انتى خليكى فى نفسك حاشره مناخيرك معانا ليه يا بارده
حازم پغضب وصوت عالى .. محمود احفظ لسانك دى مراتى مش واحد بتتخانق معاه فى الشارع متخلنيش انسي انك ابن عمى لانى لو نسيت رد فعلى مش هيعجبك
كانت بسمه واقفه خلف نور اما نور فرحت بداخلها انه يدافع عنها
خرج حامد من شقته وخرج حسين من الداخل ايضا
حامد بسخريه..يالا موتوا بعض بقى قدامى
محمود.. يا بابا
قاطعه حامد.. اسكت خالص دى كلام تقوله لبنت عمك وانت يا حازم دى طريقه تتكلم بيها
محمود..اسف يا بابا بس هيا اللى استفزتنى انا عايز اتكلم مع بسمه وهيا مش راضيه
حامد..ملكش دعوه ببسمه خالص اتفضل يالا من هنا
محمود پحده.. دى مراتى يا بابا
حامد بتهكم.. دلوقتى بقت مراتك يالا اتفضل من هنا
محمود..ماشي يا بابا وانتى يا ست بسمه حسابك معايا بعدين وغادر الى شقته
حامد..وانت يا حازم يالا اتفضل من هنا
حازم..انا عايز اتكلم مع مراتى يا عمى
حامد پحده..انزل يا حازم وابقى اتكلم براحتك بعد الفرح نور مش هتطير انزل
نزل حازم وهو يتافف
حسين بسخريه..عاجبك كده يا استاذ حامد العيال هتولع فى بعض كمان شويه
حامد..اسكت انت بس وانا هظبطهم ملكش دعوه
نور..هههه تسلمى يا حامد
حامد..روح حامد يا وحش
نور..سلام انا بقى وانتى يا بسمه انشفى شويه مش كده
حامد..سلام يا وحش
نور..سلام يا عمى
بسمه..انا هدخل انام اعصابى باظت خالص
حامد..ادخلى يا بنتى ربنا يعينك على اللى جاى
نز
فى عصر اليوم التالى
اسراء..ادم انا رايحه النهارده النادى مع البنات نور عازمانا هناك على الغدا
ادم ..روحى يا اسراء بس متتاخريش
اسراء ..ماشي يا ادم عن اذنك
همت لتذهب الا انه جذبها اليه واحاطها بيديه وقال بخبث..ايه يا سوسو رايحه فين مفيش حاجه اسمها شكرا
اسراء بتوتر.. ااه صح شكرا يا ادم سيبنى بقى لحد يشوفنا
ادم.. شكرا حاف كده واشار على وجنته
اسراء بعدم فهم..عايز ايه
ادم بخبث..اريد قبله هنا يا قلبى
اسراء بتلعثم..ايه انت مچنون لا طبعا
ادم..خلاص خلينا كده لغايه ما ابويا وامى يشوفونا واخوكى يكون جاى بالصدفه
اسراء وهى تحاول الفكاك منه..ارجوك يا ادم سبنى بقى
ادم.. لا يا سوسو يالا خليكى شاطرة واعملى اللى قلتلك عليه
اغمضت اسراء عينيها بخجل وضغطت عليهما ثم فتحتهما مجددا
محمد..روحى يا اسماء وبطلى زن بقى
اسماء پغضب طفولى ..انا بزن ماشي يا محمد انا زعلانه منك
محمد بخبث.. لا يا
محمد ببراءه.. انا ايه
اسماء بسرعه..انت قليل الادب وركضت الى الاسفل
بسمه ..فى ايه انتى وهيا بتجروا كده ليه ووشكم احمر كده ليه
امانى بخبث..سبيهم يا بسمه كفايه اللى هما فيه
ذهبت الفتيات الى النادى وتحدثت امانى مع نور بالهاتف وعلمت انها على الطريق جلست الفتيات على احدى الطاولات
امانى.. قلتى لمحمود انك جايه معانا
بسمه.. لا مقلتلوش حاجه
اسراء.. ليه يا بسمه
امانى..انا هقوم اطلب حاجه نشربها لغايه ما نور تيجى
ذهبت امانى فى اتجاه الكافتريا نزلت دموع امانى بصمت صډمه مما رأته وذهبت الى المكان الذى تجلس فيه مع باقى الفتيات ومسحت دموعها حتى لا يروها فنظرت لها بسمه باستغراب لانها رأت اعينها محمرة من البكاء وكانت بخير منذ قليل واردفت .. كنتى فين يا امانى وفين المشروبات
امانى .. مفيش ورجعت فى كلامى قلت لما نور تيجى احسن
بسمه بجديه.. كنتى بتعيطى ليه
ادارت امانى وجهها للجهه الاخرى ثم قالت .. لا مفيش بس مش عارفه ايه اللى دخل فى عنيا
نظرت لها بسمه بشك ولم تعقب واكتفت بالنظر اليها ونظرت اسراء الى بسمه تحثها على اكمال حديثها
بسمه .. عايزه ايه يا اسراء
اسراء .. عايزه اعرف ليه مقلتيش لمحمود انك خارجه معانا انا واسماء قلنالهم الاول وانتى عارفه محمود هيضايق وبابا مانعه عنك الفترة دى بصعوبه
اسماء..ههههه دى بتعند معاه يا اسراء وشكلها هتاخد على دماغها فى الاخر
نظرت لهم بسمه بحنق تعرف انهم على حق كان يجب ان تخبر محمود عن امر ذهابها معهم ولكنها ارادت ان تعانده وتريد ان تظهر قويه امامه كما اخبرتها نور
بسمه..هيا نور قالت لحازم انها جايه معانا
اسماء..ههههههه قلبك ابيض يا اختى انتى فاكرة نور هتقول لاخويا انها طالعه تتغدى معانا فى النادى دى لو طالت تولع فيه مش هتتاخر
كانت نور قادمه فسمعت كلامها فكان ردها.. معاكى حق يا اسماء ومش بعيد اۏلع فيكى انتى كمان واخلص منكم
بسمه بابتسامه..اتاخرتى ليه
نور..كان عندى شغل وكنت باخد اذن بالاجازه وادونى عشر ايام منهم يوم الفرح
بسمه .. بس كده مش كتير كانوا ادوكى يومين كمان
نظرت نور لها بسخريه ورفعت حاجب واحد لها واردفت .. ليه يعنى والله لو قالولى تعالى يوم الصباحيه مفيش اجازه مكنتش هعترض
بسمه .. ده انتى جاحده اوى
نور بغرور مصطنع .. انتى اول مرة تعرفى
اسماء .. حبيبي يا اخويا هتتجوز واحده نفسها تقطعك حتت
اسراء .. حتت ايه انتى قديمه اوى هيا معاها سلاحھا تديله طلقه وتقول دفاع عن النفس
نور .. تصدقى معاكى حق يا بت يا اسراء بتقولى حكم بس انا مش عايزه اموته انا هخلى عشته سوده وهو ينتحر لواحده احسن
لطمت اسماء خدها على سبيل المزاح واردفت.. مكنش يومك يا اخويا الناس بتتجوز وتعيش حياتها وانت
هتتجوز وتنتهى حياتك
ضحك الجميع عليها ماعدا امانى كانت فى وادى اخر ولاحظتها نور
نور..مالك يا امانى
امانى..مفيش يا نور مرهقه بس شويه من الفترة اللى فاتت
نظرت لها نور بشك وتكلمت بهمس لم تسمعه سوى امانى..نكمل كلامنا فى البيت علشان اعرف انتى مالك
اومات لها امانى بالموافقه
بسمه.. ايه يا جماعه مش حاسين ان انا فرحى بكرة ومجبتش الفستان ايه هتجوز بلبس
↚
كاجوال يعنى الراجل مسود عيشتى ومستحلفلى وانا مړعوبه منه ويبقى كمان مفيش فستان ده ايه الحظ الاسود المخطط باسود ده بس
نور.. ولا يهمك نتغدى وننزل احنا كلنا ننقى احلى فستان لاحلى عروسه
بسمه..حبيبتى يا مظبطانى
حضر الغداء وتناولوا جميعهم الغداء اما امانى لم تاكل الا قليلا ولاحظت نور ذلك ولم تعقب امامهم لانها ستتحدث معها بالمنزل وتعرف ما بها رن هاتف بسمه وكان محمود
بسمه..الحقوا محمود بيتصل
نور بخبث ..هاتى التليفون
نظرت لها بسمه بشك واردفت..هتعملى ايه يا مصېبه
نور بخبث..هاتيه بس
اعطتها بسمه الهاتف فقامت نور بالرد على محمود فتحت مكبر الصوت فقال بصوت عالى ..الو دلوقتى حالا ترجعى البيت يا بسمه
انتفضت بسمه من صوته ولكن اشارت لها نور ان تهدا
نور..الو ايوه يا بشمهندس انت عامل ړعب للبت كده ليه
محمود بسخريه..نور انتى رديتى ليه وفين بسمه ايه خاېفه ترد عليا
نور ...تؤتؤ لا متتغرش كده لينقلب السحر على الساحر
محمود پحده..اديها التليفون
نور..للاسف بسمه فى الحمام وانا لقيت موبايلها بيرن فرديت
محمود..قوليلها ترجع البيت احسن ليها انا صبري قرب ينفد
نور.. لا قول لصبرك ده يستنى شويه اصل انت لسه مشوفتش حاجه
وعلى العموم بسمه مش هينفع ترجع دلوقتى لاننا رايحين نشوف ليها فستان زى ما انت عارف فرحها بكرة بقى
محمود پحده..قوليلها الفستان انا جبته وهتلقيه فى اوضتها انا اديته لعمى حسين يعنى خليها ترجع احسنلها وقوليلها مش محمود اللى مراته تخرج من غير اذنه انا
ولم تمهله نور ان يكمل كلامه حيث اغلقت الهاتف بوجهه
بسمه ..انتى كده ناويه تخلصى عليا قفلتى السكه فى وشه ليه
نور ..يا بت انشفى شويه طول ما هو شايفك خاېفه منه كده هيسوق فيها
بسمه..انشف ايه ده لما بيتعصب بحس انه هيقلب دراكولا
اسراء...هههههه انتى هتقوليلى ده وانتى مسافره لما كان بيسالنى عنك كانت عينه دى بتطلع شرار كده
اسماء..وانا كمان بخاف منه الصراحه
نور بسخريه..والله انتوا فرافير اوى
بسمه..طب يالا نروح علشان ميحصلش مشاكل
نور.. قومى يا اخره صبرى
رجعت الفتيات الى المنزل وصعدت كل منهم الى شقتها صعدت بسمه ودخلت غرفتها فوجدت فستان الزفاف على سريرها وضعته بسمه فى الدولاب بدون ان تراه فقد فضلت ان تراه فى الغد افضل ذهبت الى ابيها فى حجرته وجداته يقرا احدى الكتب ذهبت اليه فاغلق الكتاب وابتسم لها واردف.. تعالى يا عروستى الحلوة وفتح ذراعيه لها ركضت بسمه اليه واحتضنته وقالت ..حبيبي يا بابا
حسين..بكرة هتبقى عروسه زى القمر ان شاء الله
بسمه..ههههه زى القمر مرة واحده
حسين.. واحلى من القمر كمان
ثم تحولت نبرته الى الجديه واردف.. عايزك تخلى بالك من نفسك يا بسمه محدش عارف الايام مخبيه ايه وانا مش هعيشلك لاخر العمر
بسمه بلوم ..بلاش تقول الكلام ده يا بابا ربنا يخليك ليا
حسين بابتسامه..دى سنه الحياه يا حبيبتى
احتضنته بسمه پخوف من فقدانه فقد كان لها الاب والام والسند وكل شيء فقالت ..لا يا بابا ارجوك متقولش كده انا مليش غيرك انت كل حاجه فى حياتى
حسين.. طيب خلاص نامى فى حضنى الليله
ربتت نور على ظهرها حتى تهدا وتتوقف عن البكاء واردفت..كفايه يا قلبى لو هو نصيبك هيحبك انتى ولو مش نصيبك يبقى لازم ترضى هتعملى ايه يعنى اكيد ربنا له حكمه فى كده نامى دلوقتى وان شاء الله ربنا هيريح قلبك وانتى بتصلى ادعى انه هو يريح قلبك
ابتعدت امانى عنها وتمتمت.. يا رب ريح قلبى يا رب
بعد قليل نامت امانى فدثرتها نور جيدا فى فراشها وخرجت وذهبت الى غرفتها وعزمت على الاتصال بمعتز ومعرفه ما حدث ومن هى الفتاه التى كانت معه فاخرجت هاتفها واتصلت على معتز ولكن هاتفه مغلق
نور.. يوه قافل تليفونك ليه بس يا معتز
وضعت الهاتف جانبها وذهبت فى نوم عميق
فى شقه حامد الشاذلى كان محمود يجلس على سريره وعلى يبدو على وجهه الجمود وهو يتذكر ما حدث اليوم بالشركه
فلاش بااااااك.. .. ذهب محمود الى المناقصه وقدم عرض اخر غير الذى وضعه كطعم لهايدى ليكشفها وربح المناقصه وتحدث مع امن الشركه
وطلب منهم منع هايدى علام من مغادرة الشركه الى ان يصل بعد قليل وصل محمود الى الشركه وذهب الى مكتبها ولم يجدها فطلب الامن فقالوا له انهم بعد ان اتصل بهم ذهبوا الى مكتبها ولم يجدوها وسألوا عليها السكرتاريه فقالوا انها جاءت وتركت هذا الظرف ثم غادرت مباشره وهذا الظرف مكتوب عليه انه يجب ايصاله الى البشمهندس محمود مباشره فى يده اخذ محمود الظرف وذهب الى مكتبه وهو يستشاط ڠضبا لقد هربت منه تلك المخادعه التى احبها وطعنته فى ظهره وسربت اسرار شركته وصفقاته الى منافسيه جلس على مكتبه وفتح الظرف وكان مكتوب فيه.. محمود لما تفتح الظرف هكون انا اختفيت انا عرفت انك كشفتنى كنت مفكرنى هبله وتقدر تضحك عليا انا صحيح عمرى ما حبيتك انت كنت بالنسبه ليا البنك اللى هيلبى كل احتياجاتى بس البنك ده راح بس اقسم بالله ما هسيبك تتهنى ولا تفرح مع الست بسمه وانت عارف هايدى تقدر تعمل ايه ومدورش عليا لانك مش هتلقينى وانتظر انتقامى منك انت وهيا يا بشمهندس.. امضاء هايدى علام
انتهى الفلاش باك
تنهد محمود ثم اردف.. يا ترى ناويه على ايه يا هايدى انا عمرى ما ندمت على حاجه زى ما ندمت على علاقتى بيكى انا اكتشفت انى عمرى ما حبيتك كان وهم كنت عايشه والحمد لله انى فقت منه انا ظلمت بسمه اوى بس محبتهاش انا صحيح حاسس بحاجه ناحيتها بس الاكيد انه مش حب انا من يومين مكنتش طايقها بس ان شاء الله هبدا حياتى معاها صح يمكن احبها زى ما هيا بتحبنى. ثم ذهب فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ جميع من فى منزل الشاذلى باكرا والكل يعمل على قدم وساق فاليوم هو زفاف نور على حازم وبسمه على محمود
فى شقه حسين المحمدى حسين..يالا يا حبيبتى قومى بقى
تثاءبت بسمه ثم نهضت وجلست على السرير وقالت بنوم.. فى ايه يا بابا الساعه لسه سبعه
نظر لها حسين بحب
.قومى بقى يا عروسه انتى ناسيه ان النهارده فرحك وخالك محسن مصمم ان العيله كلها تفطر وتتغدى عنده النهارده
بسمه بدهشه.. فطار وغدا مرة واحده وماما كوثر هتقدر تلاحق على الجيش اللى هياكل ده كله
حسين.. يالا بس مرات خالك رافت نزلت وهتساعدها ومعاهم البنات كلها تحت قومى بقى
بسمه..عايز تفهمنى ان نور صحيت النهارده اجازه يعنى مش هتقوم حتى لو البيت ۏلع
حسين..قومى انتى بس وروحى صحيها يالا
بسمه بضيق..حاضر قمت اهه مع انى عايزه انام
فى شقه حامد الشاذلى محمود..انا نازل يا بابا عند عمى محسن
حامد..استنى عايز اتكلم معاك شويه
نظر له محمود بشك عن ماهيه الموضوع الذى يريد ان يتحدث معه والده فيه واردف..موضوع ايه يا بابا
صمت حامد قليلا ينظر لابنه بغموض ثم قال..ناوى على ايه مع بسمه
محمود بخبث.. مش فاهم يا بابا ممكن توضيح
نظر له حامد بغيظ واردف..ولا انت عارف كويس انك فاهمنى متلفش وتدور وتقول مش فاهم
نظر له محمود وهو يبتسم على ابيه فهو والده ولكن يظل دوما يقف بجانب زوجته وتلك الشمطاء نور وقال.. ناوى ابدا معاها حياتى طبيعى معاها يا بابا مش عايز ابص للماضى ناوى ابدا حياتى صح مش هسمح للى فات يبوظ حياتى
ابتسم حامد لكلام ابنه فقد طمانه كلامه على بسمه وحياتها معه ولكنه اراد ان يعلم ماذا فعل ابنه مع هايدى فقال.. عملت ايه مع العقربه اللى اسمها هايدى انا نسيت اسالك
ظهر الجمود على وجه محمود وقد قست ملامحه ونظراته مما اقلق ابيه وقال..عرفت انى كشفتها وهربت منى وسابتلى جواب بتهددنى فيه ثم قص على ابيه الكلام الذى كتبته هايدى فى الظرف
ڠضب حامد مما قصه عليه ابنه واردف..اقسم بالله لو الملزقه دى عملت حاجه لاخفيها من على الارض خالص هيا فاكرة نفسها مين وانت ركز فى فرحك بس ومتخليش حاجه تعكنن عليك وسبنى انا اشوف الموضوع ده
اوما له محمود بالموافقه ونزلوا سويا الى شقه محسن الشاذلى من اجل تناول الافطار مع الجميع خرج عدلى هو الاخر وقابلهم وبارك لمحمود على زفافه ونزل معهم هو الاخر
فى شقه رافت الشاذلى
رافت ..يالا يا ادم كلهم نزلوا الا انا وانت وحازم
حازم..انا خلاص جاهز اهه
احتضنه رافت واردف.. مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك بخير ويرزقك بالذريه الصالحه
حازم. .الله يبارك فيك يا بابا
خرج ادم من غرفته واحتضن اخيه هو الاخر وبارك له ايضا واردف..ب قولك ايه يا بابا يا ريت تكلم عمى حامد انا عايز اتجوز بقى اسراء خلصت كليه نفسي اخش دنيا بقى
ضحك رافت على ابنه وقال..اهدى شويه لما نعدى من فرح اخوك وبعدين حامد النهارده فرح ابنه يعنى مش فايقلك فشويه كده وانا هفاتحه فى الموضوع واكلم محسن كمان نجوز البت اسماء علشان تبقوا انتوا كمان فى يوم واحد
ادم..امتى بقى انا قربت اخلل
ضحك حازم ورافت على ادم ونزلوا الى شقه محسن كحال جميع افراد الشاذلى
فى شقه محسن الشاذلى وتحديدا فى المطبخ كانت
كوثر وهناء زوجه رافت ومعهم اسماء واسراء وامانى يحضرون الافطار
هناء..فين عروستنا يا كوثر
كوثر..غلبت فيها مش راضيه تقوم وقالتلى النهارده اجازتى ومش هقوم وعايزه انام ولو سمحتى يا ماما اخرجى وخدى الباب فى ايدك
اسماء..اروح اصحيها انا
كوثر..هههه بلاش انتى ممكن تضربك لو قربتى ناحيه السرير
اسراء..فعلا يا ماما كوثر نور لو شافت اسماء بتصحيها هتولع فيها
كوثر..بحب كلمه ماما منك يا سوسو
اسراء..حبيبتى يا ماما ده انتى اللى مربيانى
دخل محمد المطبخ حتى يري معذبه فؤاده وقال ..احم اسماء ممكن كلمه
نظرت امه له بخبث واردفت.. اطلع يا محمد دلوقتى اسماء مش فاضيه
امانى بخبث ..جرى ايه يا محمد مش وقته ابقى قولها الكلمه دى وقت تانى
نظر لهم محمد بغيظ وخرج من المطبخ اما اسماء اخفضت راسها خجلا من نظراتهم حضر الجميع وجلس الرجال بالصاله لحين الانتهاء من تجهيز الافطار دخلت بسمه المطبخ
بسمه..ها عايزين مساعده
كوثر..لا يا حبيبتى احنا خلاص خلصنا مش عايزه منك غير حاجه واحده روحى صحى صاحبتك لانى معرفتش اصحيها
بسمه..عيونى يا ماما كوثر
هناء..مبروك يا عروسه
ذهبت بسمه اليها واحتضنتها واردفت.. الله يبارك فيكى يا ماما هناء انا مش عارفه من غيرك انتى وماما كوثر كنت عملت ايه ربنا يخليكم ليا انتوا مخلتونيش احس ان ماما ماټت ربنا يخليكوا ليا يا رب
هناء..ويخليكى لينا يا حبيبتى يالا روحى صحى نور لغايه ما نخلص
ذهبت بسمه الى غرفه نور وجتها تنام على بطنها كعادتها
بسمه..اصحى يا نور بقى يالا
نور بنوم..اخرجى يا بسمه وخدى الباب فى ايدك انة عايزه انام
بسمه..يا بنتى قومى بقى النهارده فرحك
نور..يوه قومى بقى بدل ما اخليكى تطلعى من هنا على نقاله
بسمه..ماشى هقوم يا ساتر عليكى يا عينى عليك يا حازم هتتجوز هولاكو وخرجت من الغرفه
وذهبت اليهم كان الجميع بالصاله يضعون الافطار
بسمه..مرضيتش تقوم وقالتلى اطلعى من هنا بدل ما اخليكى تطلعى على نقاله
محسن..ههههه وربنا انا مخلف هتلر التانى
حازم بخبث..ينفع اصحيها انا يا عمى
محسن بخبث..هتقدر تصحيها
حازم..عيب عليك يا حمايا دى مراتى ومش هقدر اصحيها
محسن..طيب روح وورينى
شطارتك
حامد بخبث..لا خليك انت انا هروح اصحى بنت اخويا الۏحش ده محدش هيصحيه غيري
حازم بضيق..عليا الطلاق محد يصحى مراتى غيري
وقام متجها الى غرفه نور من اجل ايقاظها وسط ضحكات الجميع عليه دخل حازم غرفه نور بدون ان يطرق الباب وجدها تنام بعمق وشعرها متناثر حولها ووجد شعرها قصيرا يتعدى كتفها بقليل وهو يذكر اخر مرة راها بشعرها كانت بالمرحله الاعداديه وكانت شعرها طويل يصل الى اخر ظهرها فشعر بالضيق انها قصت شعرها ولكن اختفى الضيق وحل محله نظرات خبيثه على وجهه فاخذ ورده من الفازه التى بجانب سريرها وقام بامرارها على وجهها نزولا وصعودا فقامت نور بابعادها عن وجهها بضيق ولكنها مازالت تنام قام حازم بامرارها مرة اخرى على وجهها فازالتها بيدها مرة اخرى حازم بخبث ..مبدهاش بقى انتى اللى مش راضيه ميكى ماوس وشعرها متناثر حولها وعلى وجهها ووجهها محمر من فعلته فقالت نور بتلعثم..انت انت
حازم بخبث..انا ايه يا قلبى
نور پغضب..ايه اللى انت عملته ده يا استاذ انت
حازم ببراءه ..انا عملت ايه يا قلبى
نظرت نور الى الجانب الاخر ونفخت بغيظ فهو يتعمد استفزازها ثم اردفت بسرعه وڠضب وقد لاحظت انه بغرفتها.. انت مچنون انت واقف بتعمل ايه اخرج بره بسرعه لحد يشوفك
جلس حازم ووضع قدم على الاخرى على كرسي بجانب الجدار فى غرفتها واردف.. انا فى اوضه مراتى ومحدش ليه عندى حاجه وابوكى عارف ان انا هنا واتفضلى ادخلى غيرى هدومك فى الحمام انا قاعد هنا لغايه ما تخلصى وبسرعه كلهم بره مستنيينك على الفطار
نظرت نور له بغيظ فهو يجلس بغرفتها ويلقى عليها الاوامر ايضا فقالت.. اتفضل اخرج بره انا مش عايزه افطر
حازم..ادخلى غيرى هدومك انا مش هتطلع من غيرك وانجزى علشان انا قاعد فى اوضتك دلوقتى بقالى ربع ساعه يالا
اخذت نور ملابس لها من الدولاب ودخلت الحمام وابدلت ملابسها وخرجت له وقالت ..اتفضل يالا هلبس الطرحه واحصلك مينفعش تقعد هنا اكتر من كده
حازم..ماشي يا نور دقيقتين لو مجتيش ورايا هدخلك تانى انا بقولك اهه انتى عارفانى بعمل اللى فى دماغى
خرج حازم من غرفتها ووجدهم يجلسون على السفره فى انتظاره هو ونور
حامد..ايه يا حلو طردتك من الاوضه ولا ايه وعمال تقول محدش هيصحى مراتى غيري وحلفت بالطلاق وعملت فيها هولاكو
محسن...ههههه والله يا حامد كلامك ده فعلا شكله هو اللى حصل اصل انا عارف بنتى
هم رافت بالحديث ولكن قاطعه خروج نور القت عليهم التحيه وقالت لها امها ان تجلس بجوار حازم ففعلت كما قالت لها نظر لهم حازم بغرور وقال.. مش قلتلكم محدش هيصحى مراتى غيرى
حامد..لا اسد يالا زى ابوك وعمامك
مال
حازم وهمس لنور.. شكلك حلو باللون البنفسجى يا قلبى
نظرت نور له شرزا وداست على قدمه
حازم..اااه
نظر له حامد بخبث واردف.. ايه يا حبيبي ناموسه قرصتك ولا ايه
نظر حازم لنور بخبث واردف ..لا دى نحله زى العسل اللى قرصتنى
مال ادم على اسراء التى تجلس بجانبه واردف..عقبالنا انا وانتى يا سوسو لما نتجوز احنا كمان اصل حاسس انى هطلع على المعاش قبل ما اتجوزك
ضحكت اسراء على كلامه واردفت بهمس مماثل..اصبر شويه احنا عندنا فرح النهارده اوعى تقول لبابا ليقتلك
ادم..حاضر يا حبى هصبر بس مش اكتر من شهر
اما له تحدى نظر لها محمد بضيق انها لم تجلس بجانبه وجلست امامه كان محمود يجلس بجانب بسمه فمال عليها وهمس.. حسابنا بعدين على سفرك من غير اذنى او بمعنى اصح هروبك ولسه انا معرفتش انتى سافرتى فين والحاجه التانيه خروجك من غير اذنى يا حرمى المصون
نظرت له پخوف وسعلت بشده فناولها كوب الماءوهو يبتسم على خۏفها منه راته نور وهو يبتسم وطريقه همسه باذنها فعلمت انه السبب في ذلك ومن المؤكد انه قال لها شيء اخافها منه فسعلت بهذه الطريقه فقالت بسخريه.. ايه يا بوسي مين اللى جايب فى سيرتك اللهى ينشك فى بطنه يا حبيبتى
نظرت لها محمود پحده يعرف انها تقصده بهذا الكلام لانه من صغرهم وهى تسميه هذا الاسم اما اسراء واسماء ضحكوا بشده لانهم يعلموا ان نور تقصد محمود بهذا الاسم فنظر محمود لهما پغضب فسكتت كل واحده خوفا منه
انتهى ذلك الافطار الكارثى وغادر كل منهما الى شقته انتهى النهار سريعا وحل المساء وتجهزت الفتاتان من اجل الزفاف وكذلك كلا العريسين ايضا حضرت فتاه
للميكب ارتيست وقامت بتجهيز جميع الفتيات بالمنزل استلم كل عريس عروسه فتالقت نور بفستانها الضيق من الاعلى المرصع بالفصوص والواسع بشده من الاسفل باكمام من الدانتيل والحجاب التركى ولم تضع من مساحيق التجميل الكثير اما بسمه كان فستانها باكمام من الشيفون عليها ورود وتحته طبقه سميكه لتغطى ذراعيها يضيق من الاعلى وينزل باتساع خفيف الى الخصر ثم يتسع بشده من الاسفل ووضعت الحجاب التركى ولم تضع ايضا الكثير من مستحضرات التجميل اما كلا من حازم ومحمود ارتدوا البدل السوداء الكلاسيكيه قبل كل عريس عروسه من جبينها وانطلقت السيارات متجهه الى القاعه التى يقام بها الزفاف وجلست كل عروس بجانب عروسها وباقى العيله جلست على الطاولات فقد كانت ترتدى امانى فستان من اللون الاسود اللامع من خامه الستان وحجاب باللون الفضى اما اسراء من اللون الازرق الغامق به فصوص ذهبيه وارتدت حجاب من اللون الذهبى اما اسماء ارتدت فستان من اللون البنفسجى يوجد به حزام من اللون الاوفوايت عند الخصر وارتدت حجاب من اللون البنفسجى ولكن بدرجه افتح بكثير من لون الفستان ذهب محمد الى مكان جلوس كل عروس مع عريسها
محمد..ايه يا حلوين مش ناويين ترقصوا سلو ولا ايه
نور بسخريه..روح يا محمد الله يباركلك مش ناقصه قال سلو قال
حازم..لا هنرقص هو انا هتجوز كل ليله ولا ايه
محمد..انا مختارلك حته اغنيه يا زومه رومانسيه مووووت علشان ارقص عليها معاكوا مع البت اسماء
حازم..متقولش على اختى بت
محمد..بقولك ايه خليك مع مراتك وانا مع مراتى
محمود بسخريه ..ايه الاغنيه دى بقى يا استاذ محمد
نظر له محمد بغيظ لانه يسخر منه وقال.. اتريق اتريق يا بشمهندس انا غلطان انى عايز اظبطكوا خلاص مش مشغل حاجه
حازم..حقك عليا يا جوز اختى روح شغلها
محمد ..ماشى يا زومه من عنيا
واشار لصاحب الديجى فقام بتشغيل الاغنيه وطلب منهم التواجد على البيست من اجل رقصه السلو تاففت نور ولكن حازم جذبها من يدها وصعد معها على البيست اما بسمه نظرت اليهم بحزن فرأى محمود حزنها فجذب يدها هو الاخر ولحق بهم ورقصوا على اغنيه.. واخيرا جالها جال احبك جالها وانا قلبى قلبى قلبى نبضه اتوجف بعدها واخيرا جالها.
كان محمود ينظر فى عينى بسمه ويفكر احبها ام لا ولكنه يشعر بشيء غريب نحوها شيء لم يشعره ناحيه هايدى اما بسمه اخفضت نظرها خجله من تحديقه بها الذى يوترها اما حازم ينظر الى نور بحب ونور لم تقدر على النظر بعيونه وللحظه تمنت ان تكون بين يدى خالد بدلا من حازم وانبت نفسها على هذا التفكير لانها هكذا تخون حازم لانها تفكر بغيره ولكن ما بيدها شيء فخالد حب حياتها الاول حتى ولو خاڼها رأها حازم شارده فعلم انها تفكر بخالد فحزن بشده ولكنه كان يعلم عندما تزوجها ان الطريق مازال امامه طويلا فليصبر قليلا حتى يتربع على عرش قلبها ويجعلها تعشقه كما يعشقها تنهد بصوت ثم اردف.. لسه
بتفكرى فيه يا نور حتى يوم فرحنا
اغمضت نور عينيها بشده تعلم انها تؤلمه وتجرحه لانها تفكر باخر بدلا منه ولكنه يعلم انها تحب خالد ولم تخدعه لم تمثل عليه الحب فهو من احبها وتزوجها وليس هى فقالت.. اسفه يا حازم عارفه انه غلط بس مش بايدى صعب عليا انسي بالسهوله دى
اوما حازم بالموافقه على كلامها وصمت ليس لديه اى كلام يقوله لها وصمتت هى الاخرى اما اسراء وادم قاموا ليرقصوا سويا وكذلك محمد واسماء
محمد.. ايه رايك فى الاغنيه دى يا سوسو
اسماء بحب.. تحفه جميله اوى يا محمد اكيد انت اللى اخترتها زى ما قلتلى عايزاح تختار اغنيه فرحنا بصراحه زوقك حلو اوى
محمد..من عنيا يا قلبى ده انا فى دماغى اغنيه هخليها مفاجاه
اسراء..بتحبنى يا ادم
ادم..اكيد يا اسراء انا مبشفش حد غيرك بحبك من زمان اوى
خفضت وجهها خجلا من كلماته وهى الاخرى تعشقه
انتهت الرقصه وجلسوا باماكنهم مرة اخرى جاء معتز وسلم عليهم وبارك لهم وكان ينظر الى امانى بحب بين الحين والاخر نظرت امانى هى الاخرى له ولكن نظراتها ايضا تحمل العتاب بجانب الحب لاحظ معتز انهغ تنظر له بعتاب ولكن لم يعرف سببه فلم تستطع ان تجلس امامه فاستاذنت من والدها وخرجت من القاعه وخرج وراءها معتز ايضا وقفت امانى بحديقه مرفقه للقاعه ونزلت دموعها بصمت رأها معتز ولكنها كانت تعطيه ظهرها فقال ..امانى
صدمت امانى انه خرج وراءها وازالت دموعها بسرعه حتى لا يراها والتفتت له
امانى..نعم
لاحظ معتز اثار الدموع على وجنتها
معتز.. انتى كنتى بتعيطى ليه يا امانى
امانى.. اظن مش من حقك تسالنى بعيط ليه لان ببساطه ملكش فيه
ڠضب معتز من ردها واراد صفعها على ما تتحدث به ولكنه تماسك واخد نفس عميق وتحدث بدون مقدمات.. تتجوزينى يا امانى
صدمت امانى مما قاله هل يظنها لعبه يتسلى بها كان بالامس يحتضن اخرى بكل حب ويدور بها والان ياتى ويطلبها للزواج ماذا يظنها فاجابته بكل
ڠضب..لا مش موافقه يا حضرة الضابط واستدارت لتدخل القاعه مرة اخرى الا ان يده امتدت ومنعتها من التحرك
نفضت امانى ذراعها پغضب منه واردفت..انت مچنون اوعى تتجرا وتمسك ايدى مرة تانيه
معتز بهدوء..مش موافقه ليه
امانى بسخريه..مزاجى بقى ملكش فيه
معتز پغضب..علشان احمد مش كده رفضتى عشانه
امانى پغضب..اه بحبه ملكش فيه هو الجواز بالعافيه
معتز..اه بالعافيه وانسي انك هتتجوزى احمد انتى ليا انا سامعه
واستدار ليدخل القاعه لانه لو وقف دقيقه اخرى وسمع حديقها التافه من وجهه نظره من الممكن ان يخطفها الان ويتزوجها ولا يعطى لاهلها ولحازم صديق عمره اى اهميه المهم ان تكون له وتحمل اسمه واطفاله فيها بعد.. استمعت امانى الى كلامه بغيظ شديد وڠضب فهى راته امس يحتضن من يحبها واليوم يطلبها للزواج فقالت..استنى عندك انت فاكرها سايبه ولا ايه انا مستحيل اتجوز واحد زيك واعلى ما فى خيلك اركبه انا مش لعبه فى ايدك يا معتز انا حرة نفسي يعنى من حقى اختار شريك حياتى وانت مستحيل هتكون
↚
هو واعمل اللى انت عايزه انا مبتهددش ولا خاېفه منك مش امانى الشاذلى اللى حد يجبرها على حاجه مش عايزاها
وقف امامها منصدما من القطه الشرسه التى امامه فالامس كانت كالحمل الوديع اما الان امراه شرسه لا تقف مكتوفه الايدى لمن يريد يقيدها فاق معتز من صډمته على صوت اخته تالين التى حضرت من فرنسا لتقضى معه يومين وهى نفس الفتاه التى رأتها امانى ومعتز يحتضنها امس فى النادى
تالين..معتز انت واقف كده ليه ومين دى
معتز..مفيش يا حبيبتى تعالى ندخل يالا
دخل معتز القاعه وسط نظرات امانى له بالڠضب والحزن معا فغاضبه مما يفعله وحزينه انه نادى الفتاه الاخرى حبيبتى فى حين انه طلبها للزواج الان
امانى ..ليه يا معتز انت بتعمل فيا كده ليه من شويه عايز تتجوزنى ودلوقتى ماشي مع واحده وبتقولها حبيبتى يا ترى انت عايز منى ايه
نتهدت امانى بتعب ودخلت الى القاعه مرة اخرى
جاء رجل من بعيد تجاه المكان الذى تجلس فيه العروس بسمه وهو يبتسم وبادلته بسمه هى الاخرى ابتسامته واقترب الرجل منهم وسلم على محمود وحازم وبارك لهم وابتسمت له نور فهى تعرفه من الصور التى مع بسمه ثم ذهب الى بسمه فوقفت واحتضنته امام نظرات محمود وحازم المصدومه فحازم متعجب من بسمه انها احتضنت هذا الرجل اما محمود منصدم من تلك الحمقاء التى تحتضن رجلا غريب عنها ولم يكن يعرف ذلك الغبى ان هذا هو مروان اخ بسمه بالرضاعه والتى سافرت عنده بلندن فاق محمود من صډمته وجذب بسمه بشده وسط نظرات مروان المذهوله من ذلك المتعجرف الا يعلم انه اخيها
محمود پغضب..انتى ازاى تسمحى لنفسك تحضنيه بالشكل ده
بسمه لخوف..اهدى والله ده مروان ابن عمتى هدى واخويا بالرضاعه
محمود..اخوكى هو ده مروان
مروان بابتسامه..ايوه انا مروان اخوها الف مبروك يا بسمتى
زمجر محمود من اسم الدلع الذى يطلقه عليها ذلك المروان وتمتم پغضب..اسمها بسمه مش بسمتى وياريت متقلهاش بسمتى
دى تانى
ابتسم مروان فقد احس بغيرته على اخته واراد ان يشاكسه قليلا
استشاط محمود ڠضبا منه ودفعه للخلف وقال ..مش خلاص انت باركتلنا اتفضل اقعد بقى فى اى حته
مروان..ماشي يا عريس والف مبروك مرة تانيه وااه يا بسمه عمتك بتباركلك معلش هيا مقدرتش تيجى معايا بس هتيجى قريب لاننا هنستقر فى مصر
نظرت بسمه له بفرحه واردفت..ياريت بجد دى مفاجاه جامده اوى
مروان..عن اذنكم
ذهب مروان اما محمود امسك يدها وضغط عليها واردف..لو شفتك حاضنه مروان ده تانى ولا قريبه منه بالشكل ده تانى متلوميش الا نفسك
نظرت بسمه له بذهول فهو يمنعها من الاقتراب من اخيها
انتهى حفل الزفاف ورجع الجميع الى المنزل وصعدت كل عروس الى شقتها مع زوجها وسط توصيات ومباركات الاهل لها وتمنياتهما بالسعاده
فى شقه نور وحازم دخلت نور الشقه مع حازم واغلق حازم الباب وجدها تفرك ايديها بتوتر فعلم ما بها فابتسم وجلس على كرسي قريب منها نظرت نور اليه وشاهدت ابتسامته على وجهه فارتدت قناع الجمود ونظرت اليه وتحدثت بجديه..حازم لو سمحت عايزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه اوى
نظر لها حازم بنفس ابتسامته ونهض واقترب منها وقال..انا عارف اللى انتى عايزه تقوليه وعلشان اريحك انتى هتنامى فى اوضه وانا فى اوضه على الاقل لغايه ما تثقى فيا انا اتجوزتك علشان بحبك يا نور حتى كلمه بحبك قليله على اللى انا بحسه ناحيتك انا صډمتها وانصرفت هى الاخرى الى غرفتها وهى تفكر فيما فعله حازم هو بالتاكيد يحبها ويعشقها والا ما فعل هذا معها ولكن هل ستحبه ام ستظل تفكر باشلاء الماضى ولكنها قررت ان تعامله جيدا لانه لم يظهر نحوها
الا كل الحب ونامت من كثره التفكير فى حياتها القادمه وما ينتظرها من مفاجات
اما حازم ذهب الى غرفته وظل يفكر هو الاخر فى كلام حامد
فلاش باك
حامد..ناوى على ايه يا حازم مع نور
نظر له حازم بحيره هو لايعرف ماذا يجب ان يفعل واردف..الصراحه مش عارف يا عمى
حامد..بقولك ايه خليها الاول تطمن من ناحيتك وتخليها تثق فيك الاول وتحترمك وتحس انك امانها وحمايتها وكده هيا هتبدا تتعود على وجودك فى حياتها
حازم..وبعد كل ده هتحبنى يا عمى ولا هاخد مقلب
حامد بسخريه..والله انت وحظك بقى الطريقه دى بتجيب مع الكل انما الۏحش اللى انت اتجوزتها الله اعلم هتيجى كده ولا لا على العموم جرب ومش هتخسر حاجه
انتهى الفلاش بااااك
حازم..اما نشوف يا نور هتجيب نتيجه معاكى ولا لا وغط هو الاخر فى نوم عميق
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه برفقه محمود وكانت تفرك بيديها هى الاخرى كانت فى الفترة الاخيره مستغربه من معامله محمود لها لا تعرف الان ما هو رد فعله او ما يفكر به تجاهها هل سيعاملها كما كان يعاملها من قبل هل سيتركها ويطلقها بعد فترة كما قال لها ويتزوك عينيها وتلهث وتتنفس بسرعه ودقات قلبها سريعه احست ان قلبها سيخرج من مكانه من فرط توترها
نظر لها محمود بذهول من رده فعلها واردف.. مالك يا بسمه فى ايه
نظرت له بسمه بتشتت ولكنها استجمعت شجاعتها وقالت..محمود انت بتحبننى يعنى نسيت هايدى مهو اللى انت بتعمله ده ملوش تفسير تانى
نظر لها محمود وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤالها هو بالتاكيد لم يحبها ولكن يشعر انه هناك شيء نحوها هو مازال لايعرف له تفسير فقال..لا يا بسمه مش بحبك بس عايز ابدا حياتى
لم تمهله بسمه ان يكمل كلامه واردفت وقد ملا الحزن قلبها هى بالتاكيد كانت تعرف اجابته ولكن ان يقولها هو امامها فهذا ېجرحها بشده لذلك لم تجعله يكمل كلامه واردفت وهى تحاول ان تحافظ على المتبقى من كرامتها..يبقى زى ما انت قلت قبل كده جوازنا
هيبقى على ورق فترة وبعد كده ننفصل وتشوف حياتك زى ما انت عايز
نظر لها بحزن على ما تشعر به تجاهه حاليا يعلم انها محقه لم يتعامل معها جيدا لم يفعل ما يجعلها تغفر له معاملته القاسيه لها ولكنه اراد ايلامها كما فعلت واهانته هو ذهب اليها وهى رفضته اراد ان يبدا حياته معها ولكنها رفضت واهانته فقال..معاكى حق انتى تبقى مين اصلا علشان محمود الشاذلى يحبك ثم استغل جهلها بما حدث بينه وبين هايدى واردف بسخريه
على فكرة كلها شهرين ولا حاجه واطلقك واتجوز اللى بحبها واظن كده انك عارفاها كويس ولازم تعرفى انى متجوز علشان ابويا مش اكتر ثم تركها ودخل احدى الغرف واقفه تنزل دموعها بصمت على ما تفوه به حبيب روحها وذهبت الى غرفه اخرى تجر اذيال الخيبه والحزن وقساوة الحبيب فمحمود جلس يلوم نفسه على ما قاله لها ولكنه اقنع نفسه انها من استفزته اما بسمه بكت كثيرا على من احبته ولم يعيرها اى اهتمام ونامت هى الاخرى
فى الصباح استيقظت بسمه ووجدت انها نامت بفستان زفافها فنظرت لنفسها بسخريه ودلفت الى الحمام واستحمت وخرجت وادت فرضها وتوجهت الى المطبخ لتتناول افطارها فهى لم تاكل منذ الامس قامت بتجهيز الافطار ولم تيقظ محمود بسبب ڠضبها الشديد منه بسبب ما تفوه به بالامس وجلست تتناول طعامها فى صمت كان محمود هو الاخر استيقظ وانهى حمامه وادى فرضه هو الاخر وخرج وجدها تاكل ولم تيقظه فابتسم وذهب اليها وقال بسخريه..ايه ده مفكرتيش انك ليكى زوج المفروض تصحيه ياكل هو كمان
نظرت له بسمه بسخريه واردفت..ده لو كان جوازنا طبيعى لكن احنا هنطلق بعد فترة فميش داعى لحكايه انك جوزى وانا مراتك دى مش بتاكل عيش
شعر محمود بغصه مؤلمھ عندما ذكرت الطلاق واردف..مين اللى قالك انى هطلقك انا ممكن اتجوز هايدى وانتى لسه على ذمتى برده مش الشرع
حللى اربعه يا بسمه ولا ايه
توقفت بسمه عن تناول الطعام وفكرت هل من الممكن ان يفعلها ان يتزوج تلك الحقيره هايدى ومازالت بسمه زوجته فاحست بالڠضب منه وقالت وقد ظهرت الغيره جليه فى كلامها..لا يا بشمهندس مش هيحصل قبل ما تتجوز هايدى بتاعتك دى هتكون مطلقنى لان انا زى الفريك مبحبش شريك وغادرت غاضبه الى غرفتها التى تقطن بها
راقبها محمود باستمتاع وهى تغادر
محمود..شكلها هتحلو اوى وبسمه بقت شرسه
فى شقه نور وحازم خرجت نور من غرفتها وجدت
ابتسمت له نور واردفت..صباح النور يا حازم هو انت بتعرف تحضر فطار
ابتسم حازم لها واغلق احدى عينيه واردف..مش اوى بس الاحسن اننا نطلب الاسعاف تحسبا لاى حاجه
ابتسمت نور وتناولت الافطار معه ولم تنظر له اما هو كان يراقبها وهى تاكل لا يصدق انها بالفعل معه الان وانها صارت تحمل اسمه انهت نور افطارها وتوجهت الى غرفتها لتهاتف بسمه لتعرف ماذا فعل الجلنف محمود معها بالتاكيد نامت باكيه فهى عادته دوما
قامت بالاتصال عليها وانتظرت الرد
بسمه..الو اذيك يا عروسه
نور..الحمد لله والاستاذ محمود عمل معاكى ايه
صمتت بسمه قليلا لا تعرف ماذا تخبرها ولكنها تعرف ان نور لن تهدا حتى تعرف ما حدث معها
نور..مالك يا بسمه صوتك مش مريحنى الجلنف ده عمل معاكى ايه
ضحكت بسمه على كلامها لاتعرف لما تصر نور على مناداه محمود بهذا الاسم واردفت..والله انتى اللى علطول بتطلعينى من المود يا وحش الشاذلى
ابتسمت نور قليلا ثم اردفت..ايه اللى حصل يا بسمه محمود عمل ايه
شردت بسمه قليلا فيما حدث وتنهدت بتعب وقصت لها ماحدث معها بالامس زفرت نور بغيظ من افعال محمود هى دوما ليست على وفاق معه ولكن ما يجعلها تتحمله هو انه مهما حدث هو ابن عمها ومن ډمها ورفيقه عمرها وابنه عمتها تحبه بل تعشقه فقالت.. بصى بقى انتى اتصرفتى صح انك مستسلمتيش ولازم تفضلى على كده لغايه ما تعرفى حقيقه مشاعره ناحيتك لان تصرفات محمود الفترة دى مش مريحانى انا حاسه انه بدا يحس بحاجه ناحيتك
بسمه..طيب وهايدى مبقاش يحبها ولا ايه انا مبقتش فاهمه حاجه
نور..مش عارفه المهم يا بسمه مش لازم تبينى ضعفك قدامه فاهمه
اردفت بسمه بثقه..فاهمه يا وحش الشاذلى فاهمه اه صحيح ايه اللى حصل مع حازم
تنهدت نور هى الاخرى وقصت لها كل ما حدث
بسمه.. والله انتى هبله اوى سيبى نفسك حازم بيعشقك وانتى مش حاسه ولسه عايشه فى ظلال الماضى
تنهدت نور تشعر ان هموم الدنيا تجثو فوقها واردفت.. عارفه يا بسمه وهحاول اتقبل حازم وحبه ليا سلام يا بوسي
بسمه..سلام يا قلبى
بعد مرور عشرة ايام انتهت اجازه نور وحازم ورجعا الى عملهم وكذلك بسمه ومحمود ايضا لم يمانع عملها بالشركه
فى شركه الشاذلى بمكتب محمود كان يجلس على مكتبه يراجع اوراق صفقه جديده مع شركه سعد النصار وشرد قليلا يشعر
بالڠضب من سعد لانه نظر لبسمه المرة السابقه باعجاب ولكنه يبرر ذلك
انه لم يكن يعرف انها زوجته قطع شروده دلوف السكرتيرة تخبره انهم ينتظرونه بغرفه الاجتماعات ذهب محمود الى الغرفه وكان افراد الشاذلى جميعهم الذين يعملون بالشركه دخل محمود الغرفه ونظر الى بسمه ولكنها لم تعيره اى اهتمام تتجنبه منذ ذلك اليوم
فلاش باك
محمود..هههههه بسمه ايه بس اللى تاخدنى منك ده انتى اللى فى القلب
المتصل.......
محمود..يا بكاشه اقفلى دلوقتى اشوفك بعدين
اغلق محمود الهاتف والټفت وجد وراءه بسمه وكانت تبكى فسألها باستغراب..انتى بتعيطى ليه
بسمه..يا ريت تحافظ شويه على كرامه الهبله اللى انت متجوزها لغايه ما يتم الطلاق وساعتها ابقى حب فى التليفون زى ما انت عايز مش هقولك لا وانا كمان اشوف واحد يحبنى مش بيحب غيرى
كان محمود سيخبرها انه كان يتكلم مع اسراء اخته فى الهاتف وليست هايدى ولكن عندما قالت انها ستتزوج شخص اخر ڠضب منها واردف.. براحتى احب فى التليفون او اقعد احب فيها قدامك حتى انا حر ملكيش عندى حاجه
انتهى الفلاش باك
ادارت بسمه وجهها الى الجهه الاخرى عندما دخل الغرفه فهى تتجنبه منذ ما حدث
سعد بابتسامه.. بشمهندسه بسمه ..الف مبروك الجواز سورى جالى سفر مفاجيء مقدرتش احضر
بادلته بسمه ابتسامته واردفت..ولا يهمك يا استاذ سعد والله يبارك فى حضرتك
محمود پغضب..نبدا الاجتماع بقى كفايه رغى
نظر له الجميع بلوم اما سعد تنحنح بخفوت واماء له بالموفقه على كلامه
فى منزل محسن الشاذلى مساءا كانت تجلس وحيده فى غرفتها تفكر فى كلام والدها فى امر الرجل الذى تقدم بطلب يدها للزواج ولم تسال حتى عن اسمه فوافقت على الفور على كلام والدها يكفيها الما تعرف ان معتز يحب اخرى ولو كان يحبها لتقدم لخطبتها منذ يوم زفاف نور قال كلامه انه يريد الزواج منها ولم ياتى الى الان فقد مرت عشره ايام بدون ان يحدث اى جديد واليوم سياتى عريسها المزعوم لتراه تشعر بالم فى قلبها
على قبولها الزواج منه فهى تحب اخر واخذت قرارها بالرفض ستظلمه ان تزوجته وهى تحب اخر ستقابله وتخبره برايها انها ترفض هذا الارتباط جهزت نفسها وانتظرت فى غرفتها فهو فى الخارج مع اهلها دخلت نور وعلى وجهها ابتسامه لان اختها ستقابل عريسها وطلبت منها الخروج فهو ينتظرها بادلتها امانى ابتسامتها وخرجت معها الى الخارج نظرت امانى پصدمه للجالس امامها وينظر لها بتحدى واردفت بدون وعى..معتز انت بتعمل ايه هنا
ابتسمت لها نور فنظرت لها بتساؤل عن سر هذه الابتسامه واردفت..فى ايه يا نور ايه اللى بيحصل وهو بيعمل هنا ايه
معتز بابتسامه..اجاوبك انا انا هنا علشان اتجوزك يا امانى
محسن..تعالى يا نور نسيبهم يقعدوا مع بعض شويه
تركتها نور وخرجت
معتز..ايه هتفضلى واقفه كده كتير
نظرت له امانى پغضب من بروده واردفت..اتفضل اطلع بره انا مش موافقه
نظر لها معتز بتحدى فقد اكدت له نور انها تحبه وعرفت ان الفتاه التى كان محتضنها تكون اخته تالين كانت اتيه من فرنسا وبعث لها احدى خدمه ليحضرها من المطار وانتظرها فى النادى ليتناولوا الطعام سويا تنهد بضيق واردف..انا مش جاى اخد رايك يا امانى خلاص وقت انك لسه هتقبلى او ترفضى عدى خلاص
زفرت بضيب منه لا تنكر سعادتها انه مصر على الزواج منها ولكنها مازالت لا تعلم ان الفتاه التى راتها معه هى اخته وليست حبيبته فقالت..انت عايز ايه يا معتز
ابتسم لها وقال..اتجوزك ولم يمهلها فرصه للرد وخرج من الغرفه
نظرت فى اثره بذهول وتمتمت بغيظ..هو فاكر نفسه ايه وخرجت وراءه وجدته يجلس مع ابيها ونور واخيها وامها اما حازم لم يكن موجود
معتز..ها يا عمى معاد الخطوبه امته
نظرت له بضيق وجاءت لتتحدث قاطعها كلام ابيها.. لما نشوف راى العروسه الاول قومى يا نور اسالى اختك عن رايها
ذهبت نور اليه ووقفوا فى جانب بمفردهم
امانى پغضب ..انا مش موافقه يا نور وانتى عارفه ليه
لم ترد نور اخبارها انها عرفت هويه الفتاه التى كان يحتضنها وابتسمت بخبث فهى تريد ان يخبرها معتز بنفسه وقالت..عايزانى اطلع اقولهم انك مش موافقه
تنهدت امانى بحزن وزفرت متمتمه..اه يا نور قوليله مش موافقه انا مقدرش اتجوز واحد كان حاضن واحده تانيه وانا معرفش هيا مين والله اعلم بيحبها ولا لا ولو كان بيحبها متجوزهاش ليه وجاي يتجوزنى انا
نور..حاضر يا امانى
خرجت نور ووراءها امانى
نور ..زغرطى يا ماما امانى موافقه
فرحت امها بشده واطلقت زغروطه كده
لكزتها نور بخفه وقالت.. اللى عملته ده بكرة تشكرونى عليه
تم الاتفاق على موعد الخطوبه اى بعد يومان وقد كان محسن رافضا الا ان معتز اصر عليه ودعمته نور فاضطر للقبول
صعدت
نور الى شقتها وجدت حازم يجلس على احدى الكراسي شارد فهو لم يلاحظ دخولها ارادت تخطيه وعدم سؤاله مابه الا انها لم تقدر وسالته..مالك يا حازم ومنزلتش ليه احنا قرينا فاتحه امانى والخطوبه بعد يومين
نظر لها حازم بابتسامه وقال.. الف مبروك وبكرة ان شاء الله هباركلهم بنفسي
تعجبت نور منه ومن شروده ولكنها قالت..تصبح على خير علشان بكرة عندنا اجتماع مهم مع اللوا
اوما لها حازم بالموافقه ودخلت الى غرفتها
اما حازم دخل الى غرفته وتنهد فكان سبب شروده منذ قليل ان العمليه الخاصه بحسن الغزالى سوف يقرر غدا وقت الھجوم والذى سيكون وقت تسليم البضاعه وفريقه من سينفذ المهمه هو ونور ومعتز وكريم والباقى من الجنود يعرف انها مهمه خطيره ولا يريدها ان تتدخل بها وسيفعل اى شيء لابعادها عنها
فى الصباح ذهبت بسمه الى الشركه وقابلها خالها حامد واخبرها انها بصفتها المهندسه المسؤوله عن الصفقه الجديده يجب ان تسافر الى الغردقه فى اقرب وقت واقترح عليها ان تسافر بعد يومين اى بعد خطوبه امانى
بسمه ..وتفتكر محمود هيوافق يا خالى
حامد..لازم تسافرى يا بسمه وانا هقنعه او اخليه يسافر معاكى
بسمه..لا يا خالى انا عايزه اسافر لوحدى مش عايزاه معايا
استغرب حامد من رفضها وقال.. ليه يا بسمه
تنهدت بسمه وقالت.. مفيش حاجه يا خالى بس بجد عايزه اسافر لوحدى ومحمود الشركه هنا محتجاه
اوما لها حامد بالموافقه وقال .. ماشي يا بسمه اتفضلى انتى على شغلك
فى مكتب محمود ذهب اليه حامد لكى يقنعه بالموافقه على سفر بسمه
محمود..لا يا بابا هي مش هتسافر
حامد پحده..مينفعش هيا المهندسه المسؤوله ولازم تسافر
محمود ..يا بابا مينفعش
حامد..ليه بس فيها ايه وهيكون معاها ناس تانيه
محمود..خلاص اسافر معاها
حامد ..لا انا محتاجك هنا ومفيش رفض بسمه هتسافر بعد يومين
خرج حامد من المكتب وسط ضيق محمود
محمود بشړ ..انا عارف يا بسمه انك انتى اللى طلبتى من بابا انك تسافرى لوحدك ماشي يا بسمه سافرى
فى اليوم التالى كانت اسراء واسماء يجلسون
مع محمد وامانى يحاولون اقناعهم بالموافقه على تدريبهم بالشركه
محمد..لا يا اسماء قلت مفيش شغل
نظرت اسماء له پغضب واردفت.. ليه ان شاء الله هو انا ادرس واتخرج واخرتها اتجوز واقعد فى البيت اقشر بصل انا مش هزافق على الكلام ده
نظر لها محمد پحده وقال.. قلت لا ومش عايز مناقشه
اسراء...انتوا رافضين ليه ما هى نور بتشتغل وبسمه كمان اشمعنا احنا اللى عايزنا نقعد فى البيت
ادم..هو كده اعتبريها تفرقه عنصريه او ظلم اى حاجه المهم مفيش شغل يالا يا محمد احنا اتاخرنا على الشغل
غادر كلا من محمد وادم الى الشركه وسط ڠضب اسماء واسراء
اسماء ..هنعمل ايه دلوقتى
اسراء ..انا بقول نكلم بابا فى الموضوع
اسماء..فعلا معاكى حق عمى حامد هو اللى هيتصرف فى الموضوع ده
فى مبنى ادارة مكافحه المخډرات كان اللواء مجتمع مع نور وحازم ومعتز وكريم وبعض الضباط الاخرين لاخبارهم بموعد الھجوم
اللواء..الھجوم بكرة ان شاء الله وانتوا اللى مكلفين بالقبض على حسن الغزالى واعدام الشحنه والقبض على كل اللى معاه واللى هيبيعلهم البضاعه يالا اتفضلوا شوفو شغلكم
بعد قليل فى المكتب
معتز..يا جماعه اهدوا بقى مينفعش كده
حازم پغضب..قلت مش هتطلعى يا نور
نور پغضب ..انت مالك انت اطلع مطلعش انا حرة
حازم بهدوء لعله يقنعها ..انا خاېف عليكى المهمه دى صعبه وخطيره
نور بنبره تحمل السخريه..شكرا لاهتمامك يا سياده المقدم
حازم پغضب..اتعدلى فى الكلام انا جوزك ولا ناسيه
نور..تصدق فعلا انا ناسيه لانى مش معترفه بيك كزوج اصلا
حازم..برده مش هتطلعى انا رتبتى اعلى منك وبقولك مش هتطلعى
نور..اعلى ما فى خيلك اركبه وتركته وذهبت
حازم..مش انا يا نور اللى كلمتى متتنفذش
غادر حازم الى مكتب اللواء
حازم ..لو سمحت يا فندم نور مش هتطلع المهمه دى
اللواء باستغراب..ليه يا حازم نور شاطرة جدا وكمان هيا مستنيه المهمه دى
حازم ..يا فندم نور مراتى قبل ما تبقى ضابط شرطه وانا كده مش هعرف اشوف شغلى هنشغل بيها هيبقى كل همى انى احميها وافتح عنيا لا تتصاب وكده المهمه هتفشل لانى مش هكون بكامل تركيزى
اللوا پحده..المفروض يا سياده المقدم تفصل بين شغلك وحياتك الخاصه
حازم..سيادتك عارف انى بعرف افصل لكن لما مراتى تبقى معايا مش هقدر وسيادتك عارف ان المهمه دى خطيره اوى
اوما له اللواء بالموافقه فقد اقتنع بكلامه ووافق على ابعاد نور من المهمه رجع حازم الى المكتب وعلى وجهه ابتسامه النصر توترت نور منها واتصل اللواء عليها وطلبها فى مكتبه
نور..افندم سيادتك طلبتنى
اللواء..ايوه يا نور عايزه ابلغك ان جتنا اوامر بابعاد اى ست عن العمليه دى
نور پغضب ..نعم ازاى يعنى انا مش هطلع مستحيل انا ارفض الكلام ده
اللواء پحده..انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا حضرة الضابط اتفضلى شوفى شغلك ومش هتطلعى المهمه بتاع بكرة يالا اتفضلى
خرجت نور من عنده والشرر يتطاير من عينيها وتوجهت الى مكتبها المشترك مع حازم اقټحمت نور المكتب وجدته يجلس ويضع قدم فوق الاخرى
حازم..كنت مستنيكى
نور..ايه اللى انت عملته ده
حازم..اللى المفروض ينعمل خاېف على مراتى فحبيت ابعدها عن الموضوع انتى مالك انتى
نور
بنفاذ صبر..انت مچنون انت عارف انا مستنيه المهمه دى من امته
حازم..تتعوض ان شاء الله فى مهمه تانيه
نور..انت مستفز
قام حازم من مكانه واقترب منها فقالت نور..ابعد احسنلك
حازم وهو مازال يقترب..ولو مبعدتش هتعملى ايه
نور..هضربك يا حازم
حازم
جاء كريم الى المكتب ليعلمهم بما عرفه
كريم..عرفتوا اللى حصل
حازم ..ايه
كريم..اسمك انت ونور ومعتز اتحط فى الفرقه اللى هتطلع للتدريبات
نور وحازم فى نفس واحد ...نعم
نور پغضب..تدريبات ايه بس هيا ناقصه
حازم..يا نهار اسود تدريبات
جاء معتز اليهم بمرحه المعهود وقال.. ايه مالكم مبلمين كده ليه
نظر اليه حازم بسخريه واردف..مبروك يا معتز اسمك جه معانا فى التدريبات اللى هتطلع بعد تلات ايام
معتز پصدمه..يا لهوى التدريبات ده انا هخطب بعد بكرة يعنى اطلع مهمه بكرة وبعد تلات ايام اطلع تدريبات ده انا سمعت انهم هيكثفوها اوى وهيبقى فيها حاجات جامده
نور بسخريه..كمان يا فرحه امى بيا
انتهى اليوم وعادوا الى منازلهم
فى شقه بسمه ومحمود كانت تجلس مع حامد ومحمود ومازالت تتجاهله
حامد..تمام كده السفر بعد يومين
بسمه ..تمام يا خالى
محمود بسخريه..ايه يا بسمه نسيتى انى جوزك والمفروض تقوليلى
نظرت له بسخريه واردفت..خالى قالك مش لازم انا كمان اقول
علم حامد
↚
ان علاقتهم متوتره فلم يرد التدخل بينهما وتركهم يحلوا مشاكلهم بمفردهم
دق جرس الباب ففتحت بسمه وكانت نور رحبت بها بسمه وادخلتها
نور..اذيك يا عمى
حامد بابتسامه..يا مرحب بالۏحش
نظرت له بسخريه واردفت..وحش ايه بقى الاستاذ حازم اقنع اللوا انى مطلعش مهمه بكرة وكمان حطوا اسمى فى التدريبات اللى طالعه بعد تلات ايام
نظر لها محمود بتشفى واردف..احسن تعيشى وتاخدى غيرها يا بنت عمى
نظرت له پغضب ثم وجهت نظرها الى حامد واردفت بتحذير.. قله يسكت يا عمى انا روحى فى مناخيرى وبصراحه
انا مستنيه اى حد علشان افش غلى فيه
محمود پغضب..انتى اتجننتى يا بت ولا ايه
وقفت نور امامه پغضب وقالت.. بت اما تبتك احترم نفسك وحل عن سمايا دلوقتى يا محمود
حامد..بس انت وهي وانتى يا نور اهدى شويه
نور..مالك يا بسمه
بسمه بتنهيده ..مفيش يا نور
امسكت نور بيدها واردفت وهى تدخل معها الى احد الغرف.. لا فيه تعالى
محمود بذهول..البيت بيتى وبتتجول فيه كانه بيتها
هتفت نور من الداخل..لا البيت بتاع صاحبتى يا بن الشاذلى
حامد..اسكت شويه انت علطول ناقر ونقير معاها كده
محمود..مش بطيقها اعمل ايه
اما فى الغرفه
نور ..ها بقى مالك
قصت لها بسمه المكالمه التى ظنت انها لهايدى وتجنبها له ومعاملته معها
نور..طب هايدى دى فين دلوقتى بتعملك حاجه او بتضايقك
بسمه ..لا مشوفتهاش من ساعه ما رجعت الشركه ومردتش اسال عليها مش ناقصه وبعدين انا اخدت اجازه هسافر الغردقه بعد يومين عندى شغل هناك ولازم اجهز نفسي
نور..سافرى يا حبيبتى علشان تريحى بالك شويه وتعرفى هتعملى ايه
صمتت بسمه قليلا ثم قالت.. امانى اخبارها ايه لسه متعرفش انها كانت اخته
ضحكت نور قليلا ثم اردفت.. لا متعرفش وانا عايزه معتز هو اللى يقولها وهو اللى يحل سوء التفاهم ده
لكزتها بسمه بغيظ واردفت.. انتى مجنونه كده ليه متقوليلها
نور..لا سبيهم يحلوا مشاكلهم وبعدين انا نفسي اطلع ماموريه بكرة
بسمه..يا اختى اتهدى بقى شويه
نور..انا ماشيه وغلطانه انى اتكلمت معاكى يا رخمه
جلست نور فى شقتها تود الذهاب معه الى المهمه ولكن ليس لها حظ
فى اليوم التالى اجتمع اللواء معهم وذهبوا الى المهمه وبقيت نور تافف بغيظ لانها لم تذهب
فى مكان مهجور يستخدمه حسن الغزالى لتخزين المخډرات
حسن..ايه الكل جه يا سيد
سيد احد رجاله..ايوه يا باشا الكل موجود دلوقتى
حسن بابتسامه ..تمام يالا ونبه على الرجاله يفتحوا عنيهم
بدأت مرحله التسليم وبعد قليل ھجم حازم ومعتز وباقى الفرقه واشټعل ضړب الڼار وكان العدد كبير وكانت هناك حرب تدور بين افراد الشرطه والعصابه ووجد حازم انه لابد ان يتصل باللواء ليطلب منه الدعم وبالفعل اتصل به جلس اللواء على مكتبه لابد ان يختار شخصا ليقود الدعم وكانت نور تجلس معه بالمكتب
نور..انا هروح بالدعم يا فندم
اللواء..مينفعش هبعت واحد تانى
نور..مفيش وقت يا فندم وبعدين لازم اللى يروح يكون دارس المكان وانا عرفاه كويس
وبعد محايلات اقتنع اللواء لانه بالفعل لا يوجد وقت
ذهبت نور بالدعم واقټحمت المخزن ورأها حازم فصدم من تواجها مع انها ممنوعه من الاشتراك وصل حازم للمكان الذى تختبىء فيه وتطلق الڼار وتحدث پغضب.. ايه اللى جابك هنا يا عملى الاسود
لم تنظر اليه نور واكملت ما كانت تفعله وقالت.. اللوا بعتنى بالدعم
جاء حازم ليتحدث الا انها لمحت رجلا يحاول اصابه حازم فدفعته واطلقت الڼار عليه
نور..خلى بالك وركز
نظر اليها بغيظ شديد وقال..نتطلع من هنا على خير وهوريكى يا نور
انتهت العمليه وتم القبض عليهم الا ان حسن الغزالى قد هرب
فى الادارة اللواء بابتسامه..تمام يا رجاله احسنتوا بس لازم نلاقى الغزالى باقرب وقت يالا اتفضلوا راحه النهارده
غادرت نور ولحق بها حازم وادخلها
السيارة متجها الى المنزل
وصل حازم الى المنزل ونزلت نور من السيارة بسرعه ودخلت شقه والديها فتفاجا والدها ووالدتها من دخولها المفاجىء
محسن باستغراب..مالك يا نور
نور پحده.. الاستاذ حازم منعنى اروح المهمه واللوا كلفنى اروحلهم بالدعم وهو مش طايق نفسه انا مش عارفه هو فاكر نفسه ايه
محسن پحده ..اتكلمى على جوزك عدل وباسلوب احسن من كده
كوثر محاوله لكى تهدا زوجها ..اهدى بس يا محسن اكيد مش قصدها
دخل حازم ايضا وسلم على والداها ووقف امامها پغضب وقال.. ايه اللى وداكى هناك
نظرت نور له بسخريه ولم ترد وادارت وجهها للناحيه الاخرى امسك حازم ذراعها پغضب وادارها ناحيته فحاولت ان تجعله يتركها فلم تستطع فهو يمسكها بقوة
نور..سيب ايدى يا حازم
حازم پغضب..انطقى رحتى ليه
نور بصوت عالى ..رحت بالدعم لانكم كنتوا فى خطړ كلكم هناك ومكنش ينفع ضابط تانى لاننا بس اللى دارسين الخطه والمكان والعمليه كانت هتفشل ولانى يا حازم مستنيه العمليه دى من زمان وسيادتك خليت اللوا يبعدنى عنها بس شوفت القدر انا رحت والعمليه نجحت وكمان انقذت حياتك
نظر لها پغضب فهى محقه فيما تقول ولكنه لو كان حدث لها شيء لن يستطيع العيش من دونها هى لاتفهم خوفه عليا فقال..اتحرقت العمليه انا بعدتك عنها لانها خطړ وانتى شفتى بنفسك ايه اللى حصل هناك وضړب الڼار كان على دماغنا زى المطر لو كان حصلك حاجه كان هيبقى كويس
نظرت له بسخريه وقالت.. مش مهم هيبقى نصيبى وقدرى انى اموت هناك
اشتدت يده عليها عقب ما قالته واردف پألم.. انتى ايه مش بتحسي مش عارفه ان حياتك مهمه لكل اللى حواليكى مفكرتيش فيا وكل الحب اللى حبتهولك ده انة مقدرش اعيش من غيرك لما شفتك هناك جيت للمكان اللى انتى فيه لانى كنت خاېف لتتصابى هناك الحياه من غيرك مش عايزها سيبك منى انا ده انتى بتمثلى القوه للعيله كلها لما كنتى فى غيبوبه لما خالد ماټ
كلهم سابوا حياتهم وفضلوا جنبك مفكرتيش ان حياتهم هتقف لو انتى حصلك حاجه مش مشكلتى يا نور انك غبيه ومش بتفكرى غير فى نجاحك وبس وتركها وذهب وصعد الى شقته لانه ان ظل دقيقه اخرى سيضربها يعرف انها ستتفوه بما لا يعجبه ولن يستطيع السيطرة على نفسه ان بقى اكثر من ذلك
ظلت تنظر فى اثره پألم فهو احمق هى تعلم حبه وعشقه لها ولكنها لا تبادله حبه ولكن تشعر تجاهه بشعور غريب لم تشعره تجاه خالد تعرف انها فى طريقها لحبه ولكنها لا تريد ذلك تعلم انه ليس كخالد ولكنها لا تستطيع المجازفه مرة اخرى فصعدت الى شقتها دون ان تعير والدها اى اهتمام ولا والدتها لا تريد سماع اى كلمه منهما فى الوقت الحالى تعلم ان ما سيقولونه صحيح
دخلت نور شقتها وجدته ينام على اريكه فى الصاله ويضع يده على وجهه ولكنه مستيقظ حاولت الكلام معه فلم يطاوعها لسانها فذهبت الى غرفتها فهى لاتستطيع مواجهته فى الوقت الحالى اما هو فكان يراقب ترددها يعلم انه حرك شىء بداخلها فما قاله يؤثر فى الجبل وبالتاكيد هى ليست فى قوة الجبل وصلابته وبالتاكيد هى تتخبط بداخلها الان فقد ازال قوتها وجعلها ترى نفسها على حقيقتها فتنهد بتعب وقال.. عارف ان الطريق طويل معاكى يا نور بس على مين ده انا حازم الشاذلى
فى مساء اليوم التالى يوم خطوبه امانى وحازم تجلس بجواره الان لا تعلم ما الصح من الخطأ من تلك الفتاه التى كانت معه لا تستطيع ايجاد ايه اجوبه ما تعلمه انه الان خطوبتها على من اختاره قلبها وعشقه لا تعلم ان الجلس بجانبهة الان يعرف ما يدور داخلهه من تساؤلات ولكنه سيجيبها عليها الان مهما حدث
معتز..بتفكرى فى ايه يا امانى
جاءت لترد قاطعها صوت فتاه عرفته نفس الفتاه التى كانت معه فنظرت اليها پغضب
تالين بابتسامه وحضنت معتز ..مبروك يا قلبى
بادلها معتز بابتسامه واردف.. الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك امال فين وليد
تالين..عنده شغل مهم وانا كمان مسافرة بكرة عندى شغل مهم وهاجى على الفرح ثم نظرت الى امانى وقالت..مبروك يا عروسه عن اذنكم
غادرت تالين وسط دهشه امانى فقال معتز.. دى تالين اختى ووليد يبقى خطيبها اختى من الاب وعايشه معاهم فى فرنسا وانا محبتش حد غيرك يا غبيه ازاى فكرتى انها ممكن تكون حبيبتى كويس ان نور قالتلى على كى حاجه
نظرت امانى الى نور وجدتها تغمز لها وتبتسم فابتسمت لها ونظرت الى معتز وقالت.. انا غبيه يا معتز
نظر لها پصدمه وقال..هو انتى مفهمتيش حاجه من كلامى غير كلمه غبيه اه يا حوستى السوده يا انا ياما اعمل فيكى ايه
نظرت له بابتسامه وقالت..لا فهمت كل حاجه يا معتز واخفضت وجهها هربا من نظراته
اما بسمه كانت تنظر لهم بسعاده تعلم انهم يحبوا بعضهم كثيرا ثم تحولت ابتسامتها لحزن فهي احبت محمود ولكنه لم يبادلها حزنها ستسافر غدا يجب ان
تبتعد سفرها سيكون خمسه ايام يجر ان تبتعد وتلملم شتات روحها المبعثره يجب ان تفكر بعلاقتها هى ومحمود جاء محمود اليها وابتسم فزوجته كانت جميله بما ترتديه فاقترب من اذنها وقال..شكلك حلو اوى بالفستان ده يا بسمه بس يا ريت متلبسيهوش تانى لان فى ناس كتير بتبصلك
افرحها كلامه كثيرا ولكن يجب ان لا تظهر ذلك حتى تعلم حقيقه مشاعره تجاهها فقالت..اظن ملكش فيه البس اللى يعجبنى لان علاقتنا مؤقته صح يا بشمهندس
نظر لها پغضب وقال..هسيبك دلوقتى لانى لو رديت ردى مش هيعجبك يا بسمه وتركها وذهب بجوار محمد وادم فهما ايضا على خلاف مع اسماء واسراء بسب العمل وكل واحده متمسكه برايها وهما عنيدين فمحمد لن يسمح لزوجته بالعمل لن يجعلها تحتك بالرجال وادم ايضا يؤيده الراى
اما حازم يقف بعيد عن نور مازال غاضب منها وهى تنظر له تريد الحديث معه ولكن كبرياءها اللعېن يمنعها من ذلك او بمعنى اصح لا تريد ان تقع فى شباك الحب مرة اخرى
اما حامد يقف يراقبهم وتنهد پغضب وقال..اه يا ولاد ... هو انا كل ما اصلح حاجه تتقلب من الناحيه التانيه
جاء اليه عدلى وراى غضبه فقال..مالك يا حامد فى ايه
حامد..العيال كل واحد واقف بعيد عن مراته ازاى انا هتجنن
عدلى بابتسامه..متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتتصلح
تمتم حامد بخفوت..امين يا رب ثم قال لقيتها استنى بس وذهب تجاه الحضور وقال بصوت عالى..بمناسبه خطوبه امانى ومعتز احب اقولكم ان فرح اسماء ومحمد وادم واسراء يوم الخميس الجاى يعنى بعد خمس ايام من دلوقتى
كان الجميع فى صډمه مما تفوه به ولكن اثروا الصمت لحين انتهاء الخطوبه اما هناك فقد كانت تراقبهم اعين غاضبه بشده لم تتمنى لهم السعاده يوما فقال.. افرحى يا امانى بس اوعدك انى هموتهولك زى ما موتت جوز اختك الكل فاكر ان خالد ماټ فى حاډثه لكن الحقيقه ان خالد اټقتل وقريب اوى معتز
هيحصله
ثم اخرج هاتفه وقال اجهزوا عندنا عمليتين واحده يوم الفرح وواحده بعده علشان ميلحقوش يفوقوا اغلق الهاتف واردف فى نفسه هم السبب فى مۏت
اخويا وانا مستحيل اسيبهم يعيشوا مبسوطين ابدا
انتهت الخطوبه وغادر الجميع
محسن..ممكن افهم بقى فرح ايه اللى بعد خمس ايام هنلحق نعمل حاجه
حامد..انا اللى متكفل بتجهيز الشقتين ملكوش دعوه
محمد ..ربنا يخليك يا عمى هو ده الكلام
ادم..حبيبى يا حمايا مفيش زيك ابدا
كانت اسماء واسراء ينظران اليهما بغيظ هما بالتاكيد فرحين لان كل واحده ستتزوج بمن اختاره قلبها وتوغل عشقه بداخلها ولكن سيعملون مهما كانت الاسباب والعقبات
فى اليوم التالى جهزت بسمه حقيبتها ولم تودع محمود حتى نظرت له بحزن واخذت حقيبتها وذهبت الى المطار صعدت بسمه وجلست فى مكانها ولكن تفاجات بمحمود يجلس بجانبها
بسمه بذهول..انت بتعمل ايه هنا اتفضل انزل الطياره هتتحرك
نظر لها بلا مبالاه وقال.. ما تمشي ومتفكريش انى مسافر علشانك انا مسافر عندى شغل هناك فى القريه واسكتى بقى عايز انام
اغمض محمود عينيه ولكن يعلم انه كاذب فقد تاكد انه يحبها لم يستطع الجلوس لوحده ويجعلها تسافر اقتنع انه يحبها ولم يحب هايدى يوما تاكد ان شعوره ناحيه هايدى لم يكن الا وهما ليس اكثر ولكن بالتاكيد يعشق الفتاه التى تجلس بجانبه وسوف يعمل على اصلاح علاقته بها سوف يتركها تتقبل حبه وسيظل بجانبها ويبقى امانها وحمايتها ولا ينكر ايضا انه لم يكن يتركها تسافر وتعمل مع سعد النصار بمفردها وقلق ايضا من اختفاء هايدى فلم يرد تركها تسافر بمفردها اما هى سعيده انه لم يتركها تسافر بمفردها حتى لو لم يكن يسافر لاجلها ولكن يكفيها انه بجانبها ولكن يجب ان تجعله يحبها ويتعلم عدم ايذاءها بكلماته سوف تربيه من جديد ويكون عاشق لها كما تعشقه هى وصلوا الى القريه السياحيه التابعه للشاذلى وحجز غرفه واحده له وهى معه وصعدوا الى الغرفه ليرتاحوا قليلا ذهب محمود الى السرير وتمدد عليه لينام فراته بسمه واردفت بغيظ.. انت هتنام هنا ولا ايه
اردف بدون ان ينظر لها ..اه هنام هنا على السرير عندك مانع
بسمه پغضب ..وانا هنام فين
اردف محمود بسهوله وبراءه..هنا جمبى على السرير ده انتى زى مراتى يعنى
نظرت له بغيظ واخذت وساده وذهبت تجاه الاريكه وتمددت عليها لتنام واغمضت عيونها وفجاه وجدت نفسها على ذراع محمود يحملها كشوال البطاطا والقاها باهمال عل السرير وقال..هو حد قالك انى هسيب مراتى تنام على الكنبه وانا انام على السرير ولا ايه انا هنام وانتى هتنامى جمبى ومش عايز اسمعلك نفس ونامى خل ليلتك تعدى
اثرت بسمه الصمت فهى تعرفه وقت غضبه يكون كالثور الذى وضع فى وجهه قماشه حمراء فنامت على احدى اطراف السرير تمدد بجانبها على الطرف الاخر وبداخله سعاده انه خطى اول خطواته فى استعاده معذبه فؤاده
فى اليوم التالى كانت نور قد جهزت الافطار وجلست فى الصاله فى انتظار حازم ليفيق استيقظ حازم ووجدها قد
حضرت الطعام للافطار فلم يرد ان يظل غاضب منها كثيرا فهى من تربعت على عرش قلبه فجلس امامها وقال.. صباح الخير
ابتسمت نور له وقالت..صباح النور
ثم اخذت نفس عميق واردفت..حازم انا اسفه اوى على اللى حصل
نظر لها وقال.. مفيش حاجه خلاص يا نور اللى حصل حصل ولو عايزانى اسامحك تتعشى معايا بره النهارده
اومات له بالموافقه وجهزت نفسها وانتظرته بالاسفل لكى تذهب معه الى العمل ابتسم حازم لها فبادلته ابتسامته وصعدت معه الى السياره
كانت تراقبهم احدى ذراع من يكرههم فاتصل بسيده وقال..شكلها بدات تحبه ركبت معاه العربيه وبتضحكله
جاءه الرد وقال..خلص عليه زى ما خلصت على خالد فى اول فرصه تجيلك علشان تبان انها حاډثه عاديه
كانت اسراء بمنزل عمها رافت تجلس مع هناء واسماء وخرج ادم من الداخل وابتسم لها لكنها لم تبادله ابتسامته وغادرت الشقه على الفور مما اغضبه وجاء ليذهب وراءها الا ان يد والدته امتدت ومنعته وهتفت پحده..سيبها مترحش وراها اسماء قالتلى على اللى حصل وانا شايفه انك انت ومحمد مكبرين الموضوع فيها ايه لما يشتغلوا
ادم..انا مش هخلى مراتى تشتغل قوليلها ان ده اخر كلام عندى يا اسماء وقوليلها مسيرك تقعى تحت ايدى
فى الغردقه كانت بسمه ومحمود بالاسفل بانتظار سعد النصار فجاء اليهم مهندس تابع لسعد وقال..انا اسف اوى بس سعد باشا مش هيقدر يجى عنده شغل مهم وهو بيبلغكم اعتذاره وبعتنى انا مكانه
اومات بسمه له بالموافقه وقالت..مفيش مشكله المهم ان الشغل يمشي زى ما احنا عايزين اتفضل معايا علشان نروح الموقع
غادر محمود والمهندس معها والذى يدعى على توفيق
بدأت بسمه تشرح له كل شيء متعلق بالمشروع وانه ان انجزوا عملهم لن يضطروا الى البقاء لاربعه ايام راقبها على بانبهار وسط نظرات محمود الحارقه والغاضبه وقال..برافوا يا انسه بسمه حلو اوى شغلك شركه الشاذلى محظوظه بمهندسه شاطرة زيك
نظرت بسمه لمحمود الذى يراقب على پغضب وعلى وشك الفتك به فى حين اردف على .. رحتى فين يا انسه
بسمه
كان الرد عليه من نصيب محمود حيث قال پغضب واشتدت عروقه وبرزت بشكل مخيف..بص يا استاذ دى مراتى يعنى مدام مش انسه وكلامك يبقى معايا انا
على ..انا اسف بس دى شكلها صغير
محمود بضيق..انت هتعاكسها قدامى طب اقسم بالله لارجع بيها القاهرة دلوقتى وهبعتلك مهندس تانى النهارده
اندهشت بسمه مما قاله وقالت..اهدى يا محمود مينفعش اللى انت بتقوله ده
جذبها محمود من يدها وذهب دون ان يرد عليها وبالفعل اخذ اشياءهم من القريه وغادر الغردقه وبعث لعلى مهندس اخر
فى المساء وصل محمود ومعه بسمه الى المنزل فلم تدخل شقتها ودخلت شقه حامد ودخل محمود وراءها
حامد بدهشه..انتى ايه اللى جابك فى حاجه حصلت
قصت بسمه ما حدث له ومحمود يراقبها پغضب
حامد..ايخ يبنى متمسك نفسك شويه
محمود پغضب..امسك نفسي بيعاكس مراتى قدامى وتقولى امسك نفسي وغادر الى شقته على الفور
حامد بابتسامه..شكله وقع الحمد لله ربنا استجاب لدعواتى عقبال الباقى
بسمه..عجبك كده يا عمى
حامد..اه عاجبنى لو مكنش عمل كده كنت قلت الواد فيه حاجه بس هو ده محمود الشاذلى اسد
راقبته بسمه بدهشه وتاففت ونزلت هى الاخرى
فى احدى المطاعم كانت نور تتناول عشاءها مع حازم
حازم..عجبك المطعم
نور..اه حلو اوى والاكل جميل ذوقك حلو فى
فى شقه محسن الشاذلى كانت امانى تتحدث على الهاتف مع معتز
امانى..بطل بقى جواز ايه دلوقتى احنا لحقنا
معتز......
امانى..لا مش هقولها دلوقتى احنا لسه مخطوبين
معتز......
امانى..كلم بابا الاول مقدرش اخرج معاك بدون اذنه
معتز.......
امانى تصبح على خير
معتز.....
اغلقت امانى الهاتف ونظرت اليه بابتسامه فقد تحقق حلمها وسوف تتزوج من ملك قلبها
فى المطعم انهى كل منهما عشاءه وخرجوا من المطعم ادخلها حازم السيارة وذهب الى الجانب الاخر ليركب اما هى تذكرت يوم وفاه خالد وانه فعل مثل حازم فدق ناقوس الخطړ بعقلها فنزلت من السيارة بسرعه وتوجهت ناحيته وصدق حدسها فقد كانت هناك سيارة اتيه فى اتجاه حازم فذهبت اليه بسرعه وجذبته اليها ومرت السيارة وكانت قريبه منهما بشده ولولا نور لماټ حازم الان اردفت نور بدون وعى وهى تتمسك به وقالت.. كانوا هيقتلوك خالد ماټ بنفس الطريقه خالد ماټ مقتول يا حازم كانوا عايزين يخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد ماټ مقتول وكنت ھتموت بنفس الطريقه
ضمھا حازم اليه واربت على ظهرها وهى مازالت فى صډمتها وتقول كلام وهى لا تشعر..متسبنيش مش عارفه ان كنت بحبك ولا لا بس اللى متاكده منه انى عايزاك تفضل جنبى يا حازم اوعى تسيبنى
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال.. متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره
ظلت نور طوال الطريق صامته ووصلوا الى المنزل ودخلوا الى الشقه وادخلها غرفتها لتنام كل هذا وهى تتحرك كالجثن معه لا تبدى معه اى رد فعل اراحها على السرير
ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم.. خليك معايا مش عايزه انام لوحدى
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو بجانبها وغطت فى نوم عميق اما هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه وهى تبدم قدم وتؤخر الاخرى فهى ظلت بشقه خالها لانها تخاف من رده فعله على ما حدث بالغردقه رأها محمود وهى متوترة فقال بسخريه.. لسه بدرى يا هانم كنتى نمتى هناك احسن
بسمه وهى تحاول ان تبدو قويه امامه فقالت..انا حرة اعمى اللى يعجبنى ملكش فيه
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال پغضب.. لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا
اردفت بسمه بخفوت فهى ترتعب منه..طيب فاهمه بس سيب ايدى
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال..من النهارده انا وانتى هنام فى اوضه واحده وعلى سرير واحد زى ما حصل فى الغردقه فاهمه ولا لا
نظرت له بذهول وقالت..لا طبعا انت فى اوضه وانا فى اوضه واللى حصل فى الغردقه مش هيتكرر
اقترب منها وقال بتحذير..كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى.. فاهمه ولا لا
بسمه بتوتر..فاهمه ودلفت الى الحمام لتبدل ثيابها
اما هو تمدد على السرير وعلى شفتيه ابتسامه انتصار وقال..هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود
خرجت بسمه من الحمام واقتربت من السرير بتردد ووقفت بجانبه
محمود..ايه هتفقى تتفرجى كتير
تمددت بسمه على السرير واعطته ظهرها وحاولت النوم ولم ترد عليه
محمود..ايوة كده برافو يا حبيبتى
وتمدد هو الاخر لينام اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت اما محمود
كان يقصد ان يقول حبيبتى لكى يرهق تفكيرها وتعود اليه ولحبه
فى الصباح استيقظت نور وهى تشعر بخجل لانها طلبت من حازم ان لا يتركها وقامت من جواره وجهزت نفسها من اجل الذهاب الى العمل اما هو استيقظ ايضا وقام بتجهيز نفسه وهو مبتسم لان نور فى طريقها لحبه
ذهبت بسمه الى الشركه وجلست على مكتبها تفكر فى احوال محمود التى انقلبت راسا على عقب واندهشت لانها لم ترى هايدى منذ زواجها وقامت لتسال عنها السكرتيره سألت بسمه عنها واخبرتها السكرتيره ما حدث واكتشاف محمود لخيانتها وانها هربت وتركت العمل قبل الزفاف بيوم اندهشت بسمه مما سمعت وذهبت الى مكتب خالها وقال لها نفس الشيء
بسمه..طب ليه مقاليش
حامد بجديه..اكيد مجتش مناسبه ان يقولك
ذهبت بسمه الى مكتبها واتصلت بنور
بسمه..مش عارفه انا متلغبطه اوى
نور......
قصت بسمه لها ما حدث
نور....
بسمه..وتصرفاته معايا وتهديده انه يتجوزها تفسريه بايه
نور........
بسمه بذهول..تفتكرى يكون حبنى فعلا
نور......
بسمه..طيب اعمل ايه
نور.....
بسمه..تمام هعمل كده وربنا يسهل
ذهبت بسمه الى غرفه محمود واقتنعت ان تواجهه كما قالت
↚
لها نور
محمود..ايه يا بشمهندسه خير
بسمه...ليه مقولتش اللى حصل مع هايدى
نظر لها محمود بجمود وقال..مجتش مناسبه وقفلى على الموضوع ده لانى بتعفرت لما بسمعه
بسمه ..بس انا عايزه اعرف ليه كل شويه تقول هتتجوزها
محمود وهو يبتسم..مزاجى ليكى فيه
بسمه پغضب..انت بارد اوى وتركت المكتب وسط ضحكاته الشديده على حبيبته
فى المساء كان محمد يتحدث مع صديقه احمد
محمد..انت كويس يا احمد
احمد.......
محمد حاضر هجيلك انا وادم دلوقتى
اغلق محمد الهاتف واتصل على ادم وقال له انه ينبغى عليهما الذهاب الى احمد لانه مريض
بعد قليل فى منزل احمد كان احمد ينام على السرير ويجلس بجانبه ادم ومحمد
احمد..ايه اللى جابك قلتلك انا كويس
ادم بعتاب..يعنى عايزنا نعرف انك عيان ومنجيش
محمد..انت دماغك نشفه ليه
احمد..خلاص يا محمد انا معرفش ايه اللى حصل فجاه وقعت من طولى الجيران جابولى الدكتور وقالى الضغط واطى
محمد..سلامتك يا حبيبى خلاص انا وادم نبات معاك النهارده
احمد..مفيش داعى انا كويس
ادم.. لا احنا مش هنسيبك وانت تعبان كده هنبات فى الاوضه التانيه لو احتجت حاجه نادى علينا انا نومى خفيف
احمد..اللى تشوفه عندك التلاجه هات منها العصير
ادم بمرح..ايوة كده خلينا نبل ريقنا يا راجل
شرب محمد وادم العصير بعد قليل كانت الرؤيه مشوشه لكلا من ادم ومحمد
احمد فى نفسه .. انا اسف بس بيهددنى باختى وخطڤها
ادم..هههههه انا حاسس انى طاير فى السما يا احمد
محمد..وانا كمان ههههههه مش قادر
دق جرس الباب وكانت فتاتين وتم تصوير ادم ومحمد وهما يرقصون مع الفتاتين وتصويرهما وهما فى احضان الفتاتين واغمى عليهما بعد ذلك ونقلهم احمد والفتاتين الى الغرفه وذهبت الفتاتين ومعهما الكاميرا التى تحتوى على الصور
فى الصباح استيقظ محمد وادم واحس كل منهما بصداع فى راسه فذهبوا الى الغرفه وجدوا احمد ينام بها
ادم..انا جيت للاوضه ازاى مش فاكر
محمد..ولا انا اكيد احنا اللى رحنا احمد نايم تعبان
فاق احمد على صوتهما وهو يشعر بالندم مما فعله معهما ولكن هو مجبر على ذلك اطمئن
ادم ومحمد على احمد وغادروا الى المنزل وكلاهما لا يتذكرون ما حدث ليله امس لان الدواء الذى وضع فى العصير يجعله يفعل اشياء لا يشعر بها وعندما يستيقظ لا يتذكر شيء
مرت الايام وتم التجهيز للزفاف .. يوم الزفاف صباحا
فى شقه حامد الشاذلى استيقظت اسراء ووجدت بجانب باب الشقه ظرف عليه اسمها وقامت بفتحه وتفاجات بصور لادم وهو فى احضان امراة اخرى شلت الصدمه لسانها واخذت الظرف ونزلت الى شقه عمها رافت فتحت اسماء الباب وكانت هى الاخرى تحمل ظرفا ولم تكن قد فتحته بعد
اسماء..اذيك يا عروسه
لم ترد عليها ودموعها تهطل على وجنتيها انقبض قلب اسماء لحالها وقالت.. مالك يا اسراء فى ايه يا حبيبتى
ناولتها اسراء الظرف وراته اسماء وتفاجات بصور اخيها ولفت نظرها انه نفس الظرف الذى بيدها فارتعشت يديها وهى تفتحه ووجدت صور لمحمد مثل صور ادم التى مع اسراء
اسماء پصدمه...لا
دوى صوتها فى ارجاء المنزل فتجمع المنزل باكمله فى شقه رافت خرج رافت وادم وهناء على صوت ابنتهما وجاء الجميع الى الشقه جلست اسماء على الكرسي وتمسك الصور فى يديها ولا تصدق ان حبيبها الذى ستذف اليه اليوم خاڼها
نور ..فى ايه يا اسماء مالك
امانى..مالكم فى ايه
ناولتها اسماء الصور وكذلك اسراء صدمت نور مما راته ونظرت الى ابيها واعمامها فاخذوا الصور منها محسن پغضب وذهب الى ابنه والقى الصور فى وجهه
محمد .. فى ايه يا بابا
التقط محمد الصور وكذلك ادم وصدموا مما راوا ووقفوا صامتين ينظرون لبعضهم صفع محسن محمد على وجهه اما رافت فمصيبته اكبر فابنه خان ابنه اخيه وابن اخيه خان ابنته فلم يستطع النطق بشيء
ادم.. والله ما عملنا حاجه
وحاول الاقتراب من اسماء الا ان محمود وقف امامه پغضب ولكمه فى وجهه اما اسماء تنظر لمحمد بدموع فى عينيها ولا تنطق بشيء
امانى بدموع.. لا مستحيل محمد عمره ما يعمل كده ابدا
عدلى .. اهدوا يا جماعه الصور دى ممكن تكون فوتو شوب مش حقيقه
محسن پغضب..
نور دققى فى الصور انتى بتعرفى تفرقى بينهم
جمع حازم الصور من على الارض واعطاها لنور ولم يتحدث مع ادم ومحمد ومتاكد بداخله انهما لم يفعلا شيء دققت نور فى الصور وجاءت لتتكلم قاطعها صوت والدها..احلفى انك هتقولى الحقيقه انا ميهمنيش حاجه انا اللى يهمنى ان البنات تاخد حقها واللى غلط يتعاقب
نور..وانا من امته بكدب يا بابا
محسن..المرة دى ممكن تكدبى علشان تنقذى العيله فاحلفى الاول
نور متنهده بياس ..والله العظيم هقول الحقيقه
نور وهى تعلم ان ما ستقوله سيدمر الجميع فالصور حقيقيه فقالت.. للاسف الصور حقيقيه يا بابا
وقفت اسراء وذهبت تجاه ادم وامسكته من ملابسه وقالت..طلقنى انا مستحيل اعيش مع واحد واطى زيك طلقنى
ادم ..والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم يا اسراء
اسراء بصړاخ.. انت كداب وحقېر وانا مش هتجوز واحد حيوان زيك طلقنى
اما اسماء صامته وتقف بجوارها نور
حازم..الصور حقيقيه يا محمد
محمد..انا مش عارف بس اللى متأكد منه انى عمرى ما اعمل حاجه زى كده
من صډمه محمد وادم لم يدققوا بالصور فالصور توضح انهما كانوا فى شقه احمد
بسمه..اهدوا بس محمد وادم ميعملوش كده
محمود.. اسكتى يا بسمه الصور حقيقيه طلق اختى يا ادم
نور ..اسماء اوعى تصدقى محمد وادم عمرهم ما يعملوا كده ابدا اكيد فى حاجه غلط
اسماء پغضب.. لا عملوا يا نور اخوكى خانى اخوكى بقى زانى يا نور اخوكى طلع واطى وانا ميشرفنيش اسمى يرتبط بواحد زيه طلقنى لو عندك ډم مع انى اشك ان عندك ريحته
اغمض محمد عينيه پألم فقد اهانته كثيرا
نور ..لا متقوليش حاجه هتندمى عليها لما الحقيقه تبان هتندمى يا اسماء
نور..اسكتى يا اسماء
محمد پألم ..حاضر يا اسماء هطلقك
محسن پغضب ..اوعى تنطقها الفرح هيتم
اسماء ..انت بتقول ايه يا عمى انا مستحيل اعيش معاه
محسن..هطلقك منه بس اصبري الناس جايه بالليل سيرتك انتى واسراء هتبقى على كل لسان هما رجاله ومش هيقولوا عليهم حاجه انما انتوا كل اللى عنده حاجه هيقولها
رافت بالم ..عمك معاه حق وانا هخليهم يطلقوكوا بس شويه كده
اما حامد لم ينطق بحرف لا يعرف ماذا يقول ولكنه متاكد ان تربيه الشاذلى لا تفعل هذا ولكن ما باليد حيله
محسن پحده.. بعد الفرح بيومين هخليهم يسافروا يمسكوا فرع الشركه فى اسكندريه ومش هتشوفوهم الا وقت الطلاق كانت نور تنظر لهم باسف وكذلك حازم ولكن ماذا يفعل فكل شيء ضدهم محمود ينظر لهم پغضب ولو تركوه عليهم سيضربهم الى ان لا يقدروا ان يرفعوا قدم ولا يد
بعد وقت ليس بطويل كانت الفتاه المختصه بتحضير اسماء واسراء للزفاف تجهز اسماء
الفتاه..يا عروسه فى ايه مش عارفه احطلك ميكب بطلى عياط
نور..فى ايه بس
الفتاه..العروسه دموعها نازله مش عارفه احطلها ميكب
اقتربت نور منها وقالت وهى تمسح دموعها..انا معاكى وهفضل معاكى وعايزاكى تثقى انى هفضل علطول فى
ضهرك وكل حاجه هتبقى تمام
احتضنتها اسماء وزاد بكاءها فربتت نور على ظهرها لتهداها
فى المساء اخذ كل عريس عروسه وتوجهوا الى القاعه كانوا ينظرون لبعض بالم همس محمد لادم بشيء فى اذنه فوافقه واغمض عينه توجه محمد الى الدى جيه وطلب منه اغنيه لرقصه سلو فاندهش الرجل من طلبه ولكنه فعل مثلما قال له ذهب محمد الى اسماء وجذب يدها وتوجه بها الى المكان المخصص للرقص وفعل ادم المثل وكانت الفتاتان تسيران معهما ولا تبدى اى اعتراض كان كل واحده منهما چثه لا تشعر بشيء
محمد پألم.. انا وعدتك ان اغنيه فرحنا انا اللى اخترها وملقتش انسب من الاغنيه دى اللى توصل حالتنا دلوقتى
روقصوا على اغنيه رقصه وداع كان الحاضرين ينظرون اليهم بتعجب كيف يرقصون على هذه الاغنيه الحزينه ولكنهم راوا الحب الكبير بينهم حيث كان كلا منهما يضع جبينه على جبين زوجته محمد وهو ينظر اليها پألم وموعها ټغرق وجنتها ولم يقل الا كلمه واحده ..اسف
انتهى الزفاف سريعا بسبب رغبه الفتاتان كان محسن يود ان لا تكون الفتاتان مع ازواجهن ببيت واحد فكان سيطلب من ادم ومحمد ان يناموا فى شقه والفتاتان كل واحده فى شقه والدها لولا اصرار نور وحازم
نور..مينفعش يا بابا الناس تقول علينا ايه
محسن پغضب..مفيش واحده فيهم هتطيق تعيش مع حد فيهم وانا مش عايز اضغط عليهم
نور بتنهيده..يا بابا بلاش ندخل بينهم ارجوك سيبهم يحلوا مشاكلهم مع بعض
ثم اخذت نفس عميق وقالت..انا مش مصدقه انك اقتنعت ان محمد وادم ممكن يعملوا كده للدرجه دى معندكش ثقه فيهم
محسن پحده..انتى صدقتى ان انا مصدق ان ابنى بيعمل كده او حتى ادم لا يا نور تربيه الشاذلى متعملش كده ابدا بس انا لازم اعرف مين اللى عايز يفرقنا بالطريقه دى
نور بذهول..يعنى حضرتك عارف انهم مظلومين
محسن پغضب ..ايوة فى واحد بعتلى جواب قبل الفرح بيوم واحد بيقول فيه ان انا ظلمته وهو مش هيسيب حد فى
اولاد العيله مبسوط لانه عارف انى سعادتى هيا سعادتكم وانا هدمر لما اشوفكم قدامى بتتعذبوا بس الجواب مكتوب على الكومبيوتر
نور پغضب.. مين اللى عايز يعمل فينا كده
ثم قالت..خالد اټقتل يا بابا واللى قټله كان هيقتل حازم بنفس الطريقه لولا ان انا لحقته يا بابا واكيد هو اللى عمل كده فى محمد وادم
ثم صمتت قليلا واردفت..بس ليه انت ضړبت محمد بالقلم وعملت نفسك مصدق
محسن بحزن.. كان لازم اعمل كده لانه اسماء واسراء صدقوا مكنش ينفع مقفش معاهم ولازم افضل على موقفى لما الحقيقه تبان اللى بيعمل كده يا نور شكله حد قريب مننا وعارف احنا بنعمل ايه بالضبط
نور..يعنى هتسفرهم اسكندريه بردو
محسن بتفكير ..ده افضل حل طول ما البنات شايفينهم قدامهم هيجرحوا فى بعض وانا مش عايز الموضوع يوصل بينهم للطلاق لان ساعتها هيبقى صعب يفضلوا مع بعض
نور بغموض..اطمن يا بابا واللى بيعمل فينا كده مۏته على ايدى انا اقسم بالله محد هيموته غيري
صعد كل عريس مع عروسه الى شقتهم دخلت اسماء احدى الغرف واغلقت الباب عليها ومحمد فعل المثل لا يطيق ان ينظر اليها فقد اهانته كثيرا اما اسراء وادم جلس على اقرب اريكه ووضع راسه بين يديه اما اسراء نظرت له بحزن ودخلت غرفتها واڼهارت فى البكاء على اليوم الذى من المفترض ان يكون افضل يوم فى حياتها اصبح اكثر يوم تبغضه
فى الصباح استيقظ كلا من محمد وادم وهاتفه محمد وجمع كل منهم ثيابه
محسن..انتوا رايحين فين
نظر محمد لابيه پانكسار واردف.. احنا رايحين اسكندريه هنمسك فرع الشركه هناك
محسن پغضب..انت مچنون انت وهو النهارده الصباحيه الناس تقول ايه
نظر له كلا من ادم ومحمد بخزى واردف ادم.. احنا مستحيل نفضل دقيقه واحده تانيه هنا فى البيت ده كفايه اوى اللى حصل كنا مفكرين انكم هتقفوا معانا حتى اللى فكرته
ثم نظر الى ابيه بحزن وقال.. يالا يا محمد
هنتاخر
انطلق محمد وادم فى طريقهما الى الاسكندريه تاركين ابويهم فى حاله حزن وقهر
جلس رافت على الكرسي بتعب وقال.. انا ابنى عمره ما يعمل كده النظرة اللى فى عنيه دى بتاكد انه عمره ما يعمل حاجه زى دى
اما اسماء واسراء واقفتان كالچثه بلا حراك لا يعرفون شيء سوى ان حياتهما قد تدمرت نظرت نور لهما پألم ورات ان اسماء تمسك رأ سها فكان حازم الاسرع فى الامساك بها وحملها وادخلها الى شقته هو ونور بعد قليل حضر الطبيب وركب لها محلول وامر بعدم تعريضها الى اى شيء سيء لانها كانت على اعتاب الاڼهيار العصبي كانت اسراء بجانبها تمسك بيدها لا تعرف اتواسيها ام تواسي نفسها
فى اليوم التالى يوم سفر نور وحازم الى المعسكر للتديب كانت نور واقفه امام بسمه وامانى توصيهما على اسماء واسراء
نور..خليكم جنبهم متسيبهمش دول امانه لغايه ما ارجع انا مش هغيب هو اسبوع واحد بس
ربتت بسمه على يديها وقالت.. متقلقيش انا هفضل هنا جنبهم انا وامانى وكل حاجه هتبقى كويسه يا
حبيبتى
امانى بابتسامه..ربنا بخليكى لينا علطول واقفه فى ضهرنا يا حبيبتى ارتاحى بقى وانا موجوده ركزى بس فى جوزك ده بدل ما هو واقف يسبل على روحه كده
نظرت نور لها بنصف عين ثم نظرت لحازم وجدته يبتسم لها فقالت.. لمى نفسك شويه وعلى فكرة هناك ممنوع الموبايلات يعنى انسي معتز اسبوع سلام يا قطه
نظرت امانى لبسمه پغضب وقالت..شفتى صاحبتك بتفرسنى ازاى
بسمه وهى تبتسم..لو معملتش كده متبقاش نور الشاذلى
صعدت بسمه الى الشقه لكى تتجهز للذهاب الى العمل وجدت محمود يجلس وينظر امامه بشرود جلست بسمه بجانبه وقالت بحنو.. مالك يا محمود
نظر لها بجمود وقال.. اسراء صعبانه عليا اوى و انا مش عارف اعملها حاجه وحاسس ان ادم مظلوم بس الصور طلعت حقيقه هنعمل ايه بس
بسمه ..ادم ومحمد عمرهم ما يعملوا كده وانا عمرى ما اصدق اللى بيتقال ده وان شاء الله الحقيقه هتظهر بس اللى خاېفه منه ان محمد وادم ميسامحوش اسماء واسراء الاتنين قالولهم كلام صعب اوى ومحمد بالذات مش ممكن يسامح حد هانه او قلل منه
نظر محمود لها پضياع فاذا كان محمد وادم مظلومين فلن يسامحوهم ابدا
فى الاسكندريه كان محمد يجلس فى مكتبه شاردا ودخل عليه ادم
ادم ..احنا لازم نثبت الحقيقه لازم نعرف مين اللى عمل فينا كده لازم يعرفوا انهم ظلمونا وجم علينا اوى
محمد..عايزنا نعمل ايه يعنى انا خلاص بعد اللى اسماء قالته الموضوع خلاص معدش يفرق معايا
ادم..لا يا محمد لازم يعرفوا الحقيقه علشان بحسوا بالقهر انهم صدقوا حاجه زى كده بس اللى هيجننى ان ازاى الصور حقيقيه احنا عملنا كده امته او ازاى
محمد بتفكير..معاك حق احنا لازم نجيب الصور دى وندقق فيها لازم اكلم نور اخليها تبعتها
اتصل محمد بنور قالت له انها ليست فى المنزل ولكنها ستتصرف اغلقت نور الهاتف واتصلت ببسمه وطلبت منها ان تاخذ مفتاح شقتها من والدتها وتصعد الى شقتها وتاخذ الصور من الدولاب وتصورهم وتبعث بالصور الى محمد شقيقها فعلت
بسمه ما طلبته منها نور وارسلت الصور الى محمد قام محمد بنقل الصور الى اللاب ليتمكن من تكبيرها واخذ يدقق بها هو وادم
بعد قليل من الوقت محمد بذهول.. لا مستحيل دى شقه احمد لا مش ممكن ايه اللى بيحصل ده بس
ادم پغضب.. يبقى اليوم اللى كان تعبان فيه وقالنا نشرب وعصير وصحينا الصبح مش فاكرين حاجه احنا لازم نرجع القاهرة لازم نعرف عمل معانا كده ليه
محمد پحده.. لا مش احنا اللى هنرجع لازم نتمم الصفقه الاول
ادم..امال مين اللى هيروح ليه
محمد بجمود ..عمى حامد
اتصل محمد بحامد واخبره بكل شىء ان يذهب الى احمد ويعرف لم فعل ذلك انهى حامد اتصاله مع محمد واخبر محمود ان يذهب معه لان ممكن ان يضطر حامد للضغط على احمد حتى يتكلم ذهب حامد ومحمود الى شقه احمد وقاموا بالطرق كثيرا على الباب ولكن لا يوجد رد
خرجت احدى الجيران على صوتهم وقالت.. انتوا مين وعايزين ايه
حامد بهدوء..انا حامد الشاذلى وده ابنى محمود كنا عايزين احمد هو فين يا حجه
الجاره..احمد سافر هو واخته وساب معايا كارت مومرى وقالى لو حد فى عيله الشاذلى جه هنا اديهوله استنوا اجيبه من جوه
اعطت لهم الجارة الكارت وغادر حامد وابنه وقام محمود بتركيب الكارت على هاتفه وقام بتشغيل الفيديو الموجود به وكان احمد يعترف فيه بما فعله مع ادم ومحمد
محتوى الفيديو.. انا اسف يا محمد لانى خنتك وانت على طول واقف جنبى بس كنت مضطر لانه خطڤ اختى وهددنى بيها وخلانى احطلكم دوا فى العصير والدوا ده هيخليكم مش قادرين تتحكموا فى تصرفاتكم ولما تصحوا متفتكروش حاجه خالص وصورتكم مع البنات ولما اخد الصور ادانى اختى انا معرفش هو مين كل تعاملى معاه عن طريق التليفون عمرى ما شفته بس بيكرهكم اوى وحالف ليدمركم كلكم انا اخدت اختى وسافرت بره ومش راجع مصر تانى انا اسف يا صاحبى
حامد..كنت متاكد ان فى حاجه غلط تربيه الشاذلى عمرهم ما يعملوا كده ابدا لازم الحقيقه تبان بس استر يا رب من اللى جاى
بعث محمود نسخه من الفيديو لمحمد وادم وغادر الى المنزل هو وابيه لكى يكشفوا الحقيقه التى ستدمر الجميع
فى الاسكندريه محمد بالم..مش ممكن صاحب عمرى يعمى فيا كده
ادم..اللى حصل حصل وكويس اوى ان الحقيقه بانت بس احنا هنعمل ايه هنرجع القاهرة ولا هنفضل فى اسكندريه
محمد بجمود.. لا مش هرجع القاهرة وهسيب اسكندريه دلوقتى وهغير الخط كمان عايز ترجع انت حر انما انا لا
رمقه ادم بذهول لما يتفوه به وقال.. ليه كل ده
محمد پألم..اسماء لما تعرف الحقيقه هتجيلى هنا وانا متاكد وانا مش ضامن رده فعلى لو شفتها قدامى يا ادم مش مستعد انسي اللى هيا عملته
ادم بحزن..معاك حب انا عمرى ما كنت اتوقع ان اسراء تعمل كده وانا موافق يالا بينا
غادر الاثنان وغير كلا منهم شريحه هاتفه وذهبوا الى مكان لا يعرفه احد
فى القاهره جمع
حامد كل من فى المنزل وقام بتشغيل الفيديو
محسن..الحمد لله كنت عارف ان ابنى مظلوم الحمد
رافت پألم ..انا شكيت فى ابنى يا ريت يسامحنى
محمود بحزن ..كلنا شكينا فيهم حازم ونور وبسمه وبابا بس اللى كانوا متاكدين
اسماء ومازالت فى حاله صډمه مما اكتشفته للتو.. لا مش ممكن محمد عمره ما هيسامحنى انا جرحته وقلتله كلام يوجع انا ايه اللى عملته ده
امسكتها بسمه پألم وقالت..نور قالتلك اسكتى متقوليش كلام هتندمى عليه بعدين بس انتى مسكتيش
اسراء بدموع..انا عايزه اشوف ادم عايزه اعتذرله على اللى حصل انا دايقته اوى
محسن..هيرجعوا ان شاء الله انا هتصل بمحمد دلوقتى واقوله يرجع
حامد بجمود.. متتعبش نفسك وتتصل محمد بعتلى رساله انه هيغير تليفونه هو وادم ومش راجع القاهرة يعنى الاتنين سابوا اسكندريه خلاص
اسماء.. يعنى ايه يا عمى خلاص مش هيرجع هنا تانى
حامد.. اه يا اسماء محمد وادم سابوا اسكندريه ومحدش عارف راحوا فين
عدلى ..اهدوا يا جماعه كل حاجه هتتحل وان شاء الله سوء التفاهم هينحل وهترجعوا زى الاول
نظر محسن له واغمض عينه بالم وقال..مفتكرش يا عدلى ان كل حاجه هترجع زى الاول
وصلت نور مقر التدريبات وقد علمت ان الحقيقه ظهرت وعلمت ايضا اختفاء محمد وادم
نور پغضب..كنت عارفه ان محمد هيعمل كده محمد ممكن يدوس على اى حاجه ممكن ټجرح كرامته وصعب يسامح اسماء
حازم.. نور لما نرجع ان شاء الله كل حاجه هتتحل بس لازم نركز فى التدريبات مينفعش نشغل بالنا بحاجه تانيه دلوقتى الصعب عدى ان الحقيقه تظهر بس ان شاء الله هنصالحهم على بعض يالا بينا
صدح صوت اللواء المسؤول عن التدريبات وقال..الشباب فى ناحيه والبنات فى الناحيهاللى قصادها يالا بسرعه
افترقت نور عن حازم ووقفت بجانب الفتيات فى مقابل الشباب كان حازم ينظر لها ويبتسم فابتسمت له
معتز.. نهارك مهبب لو حد شافك بتسبل ليها
حازم.. ولا يهمنى دى مراتى يا عم الامور انا حر
معتز بسخريه..يا رب حد يسمعك ويقول جارى يحب فى مراته هنا
كانت نور تقف
بجوار فتاتين
الفتاه..ايه ده شايفه الرجاله المزز دى شكلنا هنطلع بعرسان يا بت
الفتاه..طيب شايفه اللى هناك ده وسيم اوى شايفه عضلاته تهبل
نظرت نور حيث تشير الفتاه وجدتها تشير ناحيه حازم
نور پغضب فى نفسها.. نهارك اسود بتعاكسي جوزى وداست على قدمها
الفتاه 2 بالم..ااه مش تفتحى
نور برقه..سورى يا قلبى مخدتش بالى
الفتاه 2..ولا يهمك انا شذا
نور بابتسامه صفراء ..انا نور
شذا واشارت على الفتاه الاخرى وقالت دى بقى سحر
رحبت نور بهما وتم توزيع المتدربين على الغرف واختار كل متدرب من يريد الاقامه معه اختارت نور شذا وسحر حتى تعرف بما يفكرون اما حازم اختار معتز وشاب اسامه
حازم پغضب..ايه اللى جابه هنا ده
معتز بصوت خفيض..اهدى شويه زى ما انت اختارتنى هو كمان اختار الاوضه دى متخليش غضبك منه زمان يخليك تفقد السيطرة على نفسك يا حازم
بعد قليل اجتمع كل المتدربين بالاسفل
اللواء..اول تدريب هيبقى ملاكمه علشان نشوف لياقتكم البدنيه هنقسمكم فرقتين كل فرقه ليها صندوق والاوراق اللى فى الصندوق الاول نفس الاوراق اللى موجوده فى الصندوق التانى واللى ورقتهم هتبقى متشابهه هيلعبوا مع بعض سواء شاب جه مع بنت هيلعب معاها ومسموح تبديل الاوراق مع بعض عادى
كانت نور مع معتز فى فرقته اما حازم كان فى الفرقه الاخرى سحبت نور ورقه وكان حظها ان من سيلعب معها كان اسامه اما حازم فكان سيلاعب لاعب اخر ومعتز كذلك ابدل معتز من خصم خازم ليبقى مع حازم
حازم..بدل ورقتك مع نور
معتز باستغراب..ليه
حازم پغضب ..فتح دماغك دى شويه انت عايزنى اسيب مراتى تلعب مع راجل غريب وخصوصا اللى اسمه اسامه
معتز ..اااه فعلا معاك حق
ذهب معتز الى نور وقال.. هاتى ورقتك يا نور
نور باستغراب..ليه
معتز..لان مينفعش تلعبى مع اسامه واخذ منها الورقه واعطى لها ورقته
نور..منك لله حازم ايده ناشفه
معتز ..بس اكيد مش معاكى يعنى مش هيعلم على مراته قدام الناس
لعب كل خصم مع خصمه الاخر ولعب معتز مع اسامه وغلبه
اسامه بتهكم..ايه يا حازم اشمعنه بعتلى معتز مجتش انت ليه ولا عايز تلعب انت مع المزه واشار على نور
اقترب حازم منه پغضب لولا يد معتز التى منعته لكان ابرحه ضړبا فقال.. لم نفسك وقصر لسانك لقطعهولك
جاء دور حازم ونور حازم بتحذير ..نور بلاش ضړب فى الوش يا نور حافظى على وشي وانا هحافظ على وشك
نور بغموض..اتفقنا يا حازم
بدا حازم اللعب مع نور ولکمته نور على وجهه
حازم پغضب..يا بنت المجنونه والله لاوريكى
انتهى النزال بفوز حازم وقد ارهق قواها
اللواء..هايل اوى استراحه النهارده ونكمل بكرة
بعد ذهاب اللواء غادر حازم هو الاخر
معتز باستغراب ..هو راح فين
نور بخبث..معرفش
معتز ..ضربتيه فى وشه ليه
عاد حازم
↚
بعد قليل وكان معه كلب مخيف
معتز بذهول..ايه اللى انت جايبه ده مراتك بتترعب منهم
حازم بسخريه..عارف علشان كده جبته
اشار حازم للكلب على نور فذهب تجاهها رأته نور فركضت بسرعه كانت نور تجرى ويجرى وراءها الكلب المفترس ظلت فترة طويله تركض نور وهى تنهج من كثره الركض..منك لله
الهى اشوف فيك يوم يا حازم الكلب
حازم وهو يجرى وراءها ويضحك بشده..علشان تبطلى تستفزينى انتى اللى بداتى وانا مبسبش حقى يا حضره الضابط قلتلك متضربيش فى وشي وانا الوش مفيهوش معلش
نور بتعب..خلاص وقفه بقى مش قادرة
حازم ..هوقفه بس بشرط
نور باستغراب ..شرط ايه
حازم بخبث..قوليلى لو سمحت يا جوزى يا حبيبى وقف الكلب
نور پغضب ..نعم انت بتحلم وانا عندى افضل اجرى اليوم كله اهون قال حبيبي قال حبك برص
حازم ..خلاص انتى اللى اخترتى
ظلت نور تجرى وهى تدعى على حازم
نور بصړاخ..وقف الكلب يا حازم الزفت بدل ما اۏلع فيك والله لاقول لابويا هو اللى جوزنى الجوازه دى ونادت باعلى صوتها يا معتز
نادى معتز عليها..اعمل ايه ده كلب متوحش
نور..قول لصاحبك يوقف الكلب نفسي اتقطع
حاول معتز ان يقنع حازم ولكنه رفض حتى تنفذ شرطه اوقف معتز الكلب بصعوبه نور وهى على الارض من شده التعب..منك لله والله لوريك يا بارد
حازم..بطلى شتيمه يا حضره الضابط بدل ما تتعاقبى
نور بغيظ..منه لله اللى طلعنى التدريبات دى معاك اشوفه بس وانا اجيب رقبته
معتز..معلش عارف انه رخم حظك كده
حازم..بس يا بابا
نور..مستفز وبارد الهى اشوف فيك يوم
كانت نور تتناول طعامها مع شذا وسحر
شذا..هييييح بقى كنت بتلاكمى المز النهارده يا بختك
سعلت نور بشده فانتبه لها حازم الذى كان يتناول طعامه مع معتز وقام من مكانه ووضع يده على ظهرها وناولها كوب الماء
حازم بقلق ..مالك يا قلبى فى ايه اشربي
فغرت شذا وسحر فاهها من الصدمه
معتز بضحك ..اقفلى بقك انتى وهيا معنديش رش للحشرات علشان ادهلكوا
نظرت شذا وسحر فى الارض حرجا اما نور وجهها احمر بشده مما فعله حازم
حازم..انتى كويسه يا حبيبتى
نور بتلعثم وهيا تنظر للفتاتين..ااه اه كويسه
حازم..الحمد لله انا هروح مع معتز عايزه حاجه
نور بابتسامه..سلامتك
غادر حازم وعلى وجهه ابتسامه
شذا پحقد..انتى تعرفيه ولا ايه يعنى انا اقول الصبح مز وانتى تشقطيه اخر النهار
سحر..طلعتى مش سهله ابدا
نور پغضب..احترمى نفسك انتى وهيا ايه اللى بتقولوه ده وايه شقطاه دى ده جوزى يا
محترمه انتى وهيا وركلت المنضده پغضب وتركتهم فى حاله صډمه
سحر..بقولك ايه خلينا فى حالنا شكلها مش سهله خلى اليومين دول يعدوا على خير
شذا ..معاكى حق ملناش فيه
فى اليوم التالى اجتمع جميع المتدربين
اللواء..التدريب التانى انكم تعدوا للبر التانى من خلال الحفرة دى فاهمين من خلال الحفره ممنوع تعدوا من اى طريق تانى والتدريب ده هيبين قوه تحملك علشان توصل لهدفك والبر التانى كل واحد هياخد سلاح من هناك علشان التدريب التالت هيبقى تصويب يالا انطلقوا
ذهبوا جميعا الى الحفره فشهقوا من الصدمه فكانت ممتلئه على اخرها بالحيوانات المېته والرائحه القبيحه
نور بقرف..ايه ده انا هنزل هنا
حازم...ههههههه اه هننزل هنا يالا يا مدام
نور پغضب..انت شمتان فيا صح
حازم وقد رفع يده للاعلى قائلا..الصراحه اه ربنا بيخلص منك العڈاب اللى موريهولى اول باول يا ما انت كريم يا رب
ركلته نور فى قدمه پغضب ونزلت فى الحفره وكتمت انفاسها وهى غير مصدقه انها تلامس الحيوانات المتعفنه
نزل كلا من حازم ومعتز وتضايقوا من الرائحه ووصلوا جميعا الى البر التانى واخ كل واحد منهم سلاحھ
نور ...ايه القرف ده انا عايزه اغطس فى برميل ديتول علشان انضف
حازم...هههههههههه والله شكلك حلو بالقرف اللى عليكى
نظرت له پغضب وذهبت الى مقر التدريب الاخر
معتز بدهشه..انت بتتريق عليها ليه
حازم..سيبنى اشفى غليلى منها شويه
بعد قليل كانوا يتجمعون من اجل التصويب قامت نور بالتصويب ببراءه واصابت الهدف وكذلك حازم ومعتز
فى منزل الشاذلى كانت الفتاتان تجلسان بجوار بعضهما فى منزل محسن
محسن بتنهيده..هتفضلوا كده انتى وهى تندبوا حظكم يبقى عمرهم مهيرجعوا
نظرت له اسماء بتساؤل وقالت.. يعنى هنعمل ايه يا عمى
محسن بتفكير ..بصى يا بنتى انتى وهيا اللى هيرجعهم انكم تخرجوا عن الاطار المعتاد يعنى شوفوا هما منعوكوا عن ايه واعملوه كده هيفكروا انكم خرجتم من ايديهم فلازم يتحركوا علشان يرجعوكم تانى فى ايديهم
اسماء بخبث..محمد منعنى عن الشغل وادم كمان منع اسراء
محسن بابتسامه..حلو اوى من بكرة تنزلوا الشركه تتدربوا فيها
فى الشركه محمود ..تمام كده ضمنا ان الصفقه دى بقت لينا
بسمه بابتسامه..الحمد لله
محمود بابتسامه..انا عازمك على العشا بره
حاولت بسمه اغضابه فقالت.. سورى يا بشمهندس مبحبش اتعشي بره
نظر لها پحده واقترب منها قائلا.. وانا مش بخيرك انا بقولك اللى هيحصل علشان تعملى حسابك بس سلام يا قطه
ابتسمت بسمه وقالت ..يسلملى الۏحش بحب اسد يا ناس
فى مقر التدريبات انتهوا من التصويب واخذوا راحه لينظفوا انفسهم كانت نور جالسه بمفردها شارده تفكر فى حياتها مع حازم ولم تلاحظ الذى جلس بجانبها اسامه ..اذيك يا حضرة الضابط انا اسامه
نور پحده..نعم
اسامه بدهشه..ايه نعم دى
نور پغضب..انت قلتلى اذيك وانا معندريش غير نعم يعنى عايز ايه ولو جاى تتعرف يبقى غور من هنا
اسامه بخبث..اموت فى القطط الشرسه اللى زيك يا قطه
نور پغضب..والقطط مبتحبش الكلاب اتفضل ابعد بقى ولا اقولك خليك هقوم انا وذهبت الى مكان اخر
اسامه بخبث..حلوة البنت دى وعجبتنى اوى
بعد قليل كان تدريب الاحصنه ان يمتطى كل ضابط وضابطه حصان
ويعبر به الحواجز وراى اسامه حازم وهو يقف مع نور ثم غادر حازم فذهب اسامه اليها وقال.. تعرفيه
نور..وانت مالك
اسامه ..طيب اتفرجى وشوفى براعته وهو بيركب الحصان
احست نور انه ينتوى على شيء ولم تعرف ما هو فقد راته مرة وهو يتعارك مع حازم وعرفت من معتز انه عدوه من ايام الكليه فقالت.. فكك منى يا حضرة الضابط اصلى اللى بيحطنى فى دماغه بجبله صداع وتركته وذهبت لتشاهد حازم وهو يمتطى حصانه
عرف اسامه الحصان الذى سيمتطيه حازم فقطع نصف سرجه حتى ينقطع السرج ويقع به حازم امتطى حازم حصانه وكان يعبر الحواجز بمهاره شديده وكانت نور تشجعه هى ومعتز وفجاه انقطع سرجه ووقع من على الحصان ركضت نور اليه وسط دهشه اسامه فقد راى لهفتها عليه وركض معتز ايضا واللواء المسؤول عن التدريبات
نور بدموع..انت كويس حاسس بايه
راى حازم لهفتها عليه فى عينيها فقال بابتسامه وقال.. انا كويس متقلقيش
تم نقله الى العياده وظلت نور معه وقال الطبيب انه اصيب بالتواء بسيط فى ذراعه الايسر كانت نور تجلس بجانبه وتمسك بيده
حازم..والله انا مبسوط انى وقعت علشان اشوف لهفتك دى
حاولت نور ان تغطى على لهفتها عليه فقالت بسخريه..لهفه ايه بس ده اكيد كان بيتهيالك من الوقعه شكلها عملتلك تربنه فى دماغك سلام فى مسابقه وبفكر اشارك فيها
حازم ...ههههههههه طيب خلاص استنى اجى معاكى اشوف المسابقه دى
غادر نور وحازم العياده واتجهوا الى ساحه التدريب
اللواء..دلوقتى فى مسابقه اى حد عايز يشارك يتفضل وهيا ملاكمه اللى يفوز فى الجوله الاولى هيفضل يلاكم الباقى لغايه ما يفوز على الكل
اشترك اسامه واربعه اخرون اما معتز كان مجهد من التدريبات فلم يشارك كانت نور تود المشاركه ولكن حازم منعها لان كل المشتركين رجال نظر اسامه لها وغمز بعينه فنظرت له باحتقار لانها علمت انه من فعلها ليجعل حازم يقع من على الحصان فاز اسامه على الاربعه فقال بغرور.. ها فى حد تانى عايز يشارك علشان اغلبه
تضايق حازم من غروره فاراد المشاركه
ولكن اللواء منعه حتى لا يتضرر ذراعه اكثر
اللوا..ها يا جماعه حد عايز يشارك
تضايقت نور منه وقالت بصوت عالى.. انا يا سياده اللوا
نظر لها حازم پغضب وقال..انتى مجنونه هتلاعبى راجل
نور بجمود..عارفه انك عايز تعلمه الادب بس سيبنى انا وانا هكرهه فى نفسه
غادرت نور الى الحلبه وتجهزت ووقفت امام اسامه پغضب وقالت .. ها مستعد
نظر لها اسامه بخبث وقال..مستعد اوى كمان انى الاعب قطه حلوة زيك
نور بابتسامه ونظرت لحازم بمعنى لا تقلق ثم نظرت لاسامه وحل مكان الابتسامه الڠضب وقالت.. تمام استعد لان القطه ناويه تعلم عليك
بدأت المنافسه وكانت شديده ولكنها لکمته فى انفه حتى يفقد توازنه فرد لها اللكمه ولكنها تفادتها وظلت تلكمه پغضب وكانت فكرة الاڼتقام منه مسيطرة عليها لانه السبب فى اصابه حازم تغلبت نور عليه وجعلت وجهه كالخريطه ووقع على الارض ذهبت نور الى حازم فقالت..ربيته اهه لانه هو السبب فى الاصابه بتاعتك
معتز..لا انا كده اخاڤ على نفسي ايه الشده دى ده انتى جبتيه ارض
نور بثقه..هو اللى لعب مع الشخص الغلط
انتهت التدريبات وعادوا الى المنزل سلموا على الجميع ورحبوا بهم اما امانى احتضنتها كثيرا وايضا بسمه ذهبت نور الى اسماء واسراء فاحتضنوها كثيرا وهم يبكون
نور بسخط..بطلى انتى وهيا بقى كده مش هيرجعوا
قصوا لها ما طلبه محسن منهما وتدريبهم فى الشركه واندماجهم فى العمل فايدت نور ابيها الراى وقالت..بابا معاه حق ده اللى هيجيلهم فعلا استمروا وانا معاكوا
فى مكان اخر كان يجلس حسن الغزالى فى مكان بعيد عن المدينه حاول الهرب خارج مصر الا انه فشل لان اسمه موضوع على قائمه الممنوعين من السفر فجاءه اتصال من رقم مجهول
المتصل..الو
حسن..مين معايا
المتصل ..فاعل خير
حسن ..عايز ايه
المتصل..الضابط اللى ماسك القضيه بتاعتك واللى السبب فى اللى انت فيه حازم الشاذلى تقدر تتاكد وانا جبت رقمك بطريقتى سلام
اغلق حسن الهاتف واقسم ان كان حازم الشاذلى هو السبب فعلا فيما هو فيه سيرديه قتيلا فى الحال كلف حسن الغزالى رجاله بالتاكد من المعلومه
كانت تجلس مبتسمه تفكر فى اليوم الذى خرجت معه فيه للعشاء ارتدت بسمه فستان من اللون البنفسجى فهو يحب هذا اللون وخرجت معه ووجدت المطعم فارغا الا منهما
بسمه بدهشه..المطعم فاضى كده ليه
محمود بابتسامه ..انا حجزت المطعم كله علشان نبقى لوحدنا وجذب يدها الى ساحه الرقص
محمود..تعالى نرقص لغايه ما الاكل ييجى
ذهبت معه ورقصوا سويا على انغام هادئه محمود وهو ينظر فى عينيها بقوة ..بحبك
اندهشت بسمه مما قاله وخجلت منه لم تصدق انه قالها جاء النادل بالطعام فتاولوا طعامهم وغادروا الى المنزل اقترب منها محمود فابتعدت عنه وركضت الى غرفتها هاربه منه واغلقت الباب دق محمود على الباب پغضب قائلا.. افتحى يا بسمه احسنلك مينفعش كده
جاءه الرد منها قائله.. لا فاكرنى هنسي ععمايلك بالسهوله دى غلطان يا بشمهندس
غادر محمود الى غرفته غاضبا منه
انتهى الفلاش باك
فاقت من شرودها على صوت رساله منه محتواها.. انزلى تحت انا مستنيكى
ابتسمت للرساله ونزلت الى الاسفل ولم تجده وفجاه اتت عربيه
سوءاء بها رجال ملثمين جذبوها بداخلها وانطلقوا بها
تاكد حازم الغزالى مما قاله له المتصل المجهول وامر رجاله بقټله على الفور
فى المكان المتواجد به ادم ومحمد
ادم..هنفضل مختفيين كده كتير
محمد پحده..اه شويه كده لغايه ما يتعلموا الادب
ادم..يعنى هتسامح اسماء لما ترجع
محمد بغموض..مش عارف هقدر اسامحها ولا لا
فى مكان ما كان الرجل الذى استاجره
لقتل حازم يتحدث على الهاتف
الرجل..قلتلك عايز فلوس زياده
المتصل....
الرجل ..كده انت جبت اخرك معايا انا هروح اقلها على كل حاجه واغلق الهاتف فى وجهه
كانت نور تجلس فى المنزل تتابع برنامج على التلفاز جاءتها رساله من مجهول وكان محتواها.. لو عايزه تعرفى كل حاجه عن خالد قابلينى فى المكان ده ....واوعدك اقولك كل حاجه
انطلقت نور الى المكان المنشود ووجدت من ينادى عليها
الرجل ..اهلا بحضرة الضابط
نور پحده.. انطق تعرف ايه
الرجل.. اعرف كتير اوى اعرف ان خالد ماټ مقتول وكمان انه مظلوم ومتجوزش عليكى وانهم كانوا عايزين يموتوا حازم زيه ولم يستطيع تكمله كلامه بسبب الړصاصه التى اخترقت راسه من الخلف وقع الرجل چثه هامده امام نور التى عقدت الصدمه لسانها فخالد لم يحب غيرها احبها هى لم يتزوج عليها طلبت نور الاسعاف لتنقل الچثه وطلبت معتز ليحضرحضر معتز وتحدث معها وتركته وذهبت وطلبت منه انهاء الاجراءت تعجب معتز من رحيلها وبرر موقفها انه من الصدمه واتصل بحازم واخبره بما حدث اما نور ذهبت الى المقاپر
فى شقه حازم كان سيجن وهو يحاول الاتصال عليها ولكن هاتفها مغلق فجاءه اتصال من مجهول
حازم..الو مين معايا
المتصل..مش لازم تعرف بس انت صعبان عليا اوى
حازم باستغراب..قصدك ايه
المتصل بخبث..قصدى ان حبيبه قلبك نور راحت تزور حبيب القلب خالد اللى ماټ بس لسه عايش جواها يا عينى عليك بعد كل اللى عملته علشانها وهيا لسه بتحبه انت خسړت يا حازم
واغلق الهاتف فى وجهه كان حازم سيجن مما سمعه كيف مازالت تحب خالد واللهفه التى فى عيونها هل اخطا فى تفسيرها لم تحبه جلس يتنهد بتعب فى انتظارها
فى
المقاپر كانت نور امام قبر خالد تبكى على ظلمها له
نور بدموع..انا اسفه اوى صدقت اللى قالوه انك محبتنيش انا صحيح حبيتك يا خالد بس دلوقتى انا بحب حازم ايوة بحبه اول مرة اعترف بالحب ده حازم نفسه ميعرفش حاجه الاوان فات يا خالد فات سامحنى على سوء ظنى بيك
عادت نور الى المنزل وهى منهكه مما حدث
فى شقه محمود كان سيجن لا يجد بسمه سال عليها الجميع ولم يجدها وهاتف نور مغلق وهاتف بسمه موجود فى الشقه نزل الى الاسفل ليبحث عنها فقابل نور على السلم فسالها بلهفه.. نور بسمه فين
نور باستغراب..معرفش مشفتهاش
غادر محمود ليبحث عنها وصعدت نور الى الشقه وجدت حازم يجلس فى انتظارها
حازم بجمود ..كنتى فين
نور..ارجوك يا حازم مش قادرة اتكلم دلوقتى
حازم بحزن..كنتى فى المقاپر بتزورى خالد صح
نور برجاء..ارجوك يا حازم مش دلوقتى
حازم بالم..لسه بتحبيه طب وانا مفكرتيش فيا واللى عملته علشانك واللهفه اللى شفتها فى عنيكى وانقاذك ليا كل ده كان ليه وانتى مش بتحبينى
نظرت نور له بالم فهو تحمل الكثير من اجلها وهى تحملت ما يفوق احتمال اعتى الرجال
حازم ..خلاص يا نور مبقتش قادر احارب تانى انا حاربت كتير ومفيش نتيجه انتى حرة اعملى اللى انتى عايزاه
وترك الشقه ورحل فنزلت وراءه فقد حان الوقت لتعترف بحبها له تاخرت كثيرا ولكن ستصحح كل شيء امسكت يده قبل ان يدخل السيارة قائله برجاء..حازم استنى ارجوك عايزه اتكلم
ولكن لفت نظرها الرجل الذى يصوب السلاح تجاه حازم فاحتضنته ووقفت فى مقابل الړصاصه التى انطلقت لتستقر فى ظهرها..حازم بصړاخ..نور لا نور قومى
نور بالم.. رحت علشان اعتذرله واقوله انى ظلمته وكمان
ثم صمتت تتنفس بسرعه ثم تابعت قائله..وعلشان اقوله انى حبيتك اوى صدقنى يا حازم انا بحبك اوى سامحنى على كل الۏجع اللى سببتهولك
كانت نور فى احضانه فحملها وادخلها السيارة وانطلق بها الى المشفى قائلا وهو يبكى.. وانا كمان محبتش حد قدك ومش هسمحلك تموتى
فى المشفى كانت بداخل غرفه العمليات والجميع يبكى لاجلها امها مڼهارة من كثره البكاء ووالدها يجلس على كرسي غير قادر على الوقوف ويقف بجواره اخواته وابن عمه يواسوه الجميع فى حاله حزن
معتز بحزن..ادعيلها ان شاء الله تقوم بالسلامه
امانى بدموع.. يا رب دى بالنسبه للعيله كل حاجه شايفهم عاملين ازاى شايف اسماء واسراء شايف حازم عامل ازاى حازم ممكن يحصله حاجه ده بيعشقها يا رب قومها بالسلامه يا رب وبسمه اللى مختفيه ومحدش عارف يوصلها ومحمود هيتجنن وابوها عمال يدور عليها
معتز..كفايه يا امانى ان شاء الله كى حاجه هتبقى كويسه
بعد ساعه خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بتعب اندفع الجميع اليه واولهم حازم
حازم بلهفه ..ايه يا دكتور مراتى عامله ايه
الطبيب بابتسامه..اطمنوا الحمد لله الړصاصه مصابتش اماكن حيويه فى ظهرها هى كويسه هتتنقل العنايه وبكرة ان شاء الله تتنقل اوضه عاديه حمد الله على سلامتها
تنهد الجميع بارتياح لنجاه نور اما حازم جلس على الارض بعدما اطمان
على حبيبته كان محمود يجوب الشوارع بحثا عنها فجاءه اتصال من رقم مجهول
محمود..الو
المتصل ......
محمود پغضب ..حبك برص هو انتى عايزه ايه
المتصل......
محمود..والله لو لمستى شعرة واحده لاډفنك يا هايدى
المتصل....
محمود..ماشي هجيلك ادينى العنوان ومش هبلغ انا اللى هاخد روحك بايدى
المتصل ......
اغلق محمود الهاتف واتصل على معتز وقص له كل شيء هو يعلم كم هايدى خبيثه ولا يمكنه المغامرة ببسمه
اما فى مكان ما .. كانت تجلس على كرسي وهى مقيده وتنظر للتى امامها ببرود تحاول الا تظهر خۏفها
هايدى بخبث..وحشتينى مۏت يا بسمه اخبارك ايه حالا حبيب القلب هييجى وانا مجهزاله مفاجاه جامده اوى
ثم شدت حجابها ونزعته بقوة وامسكت شعرها ولفته على يدها كل هذا وبسمه تتالم وترفض الصړاخ
بسمه پألم ..والله لاوريكى مين هيا بسمه الشاذلى اللى انتى بتعملى معاها كده
ضحكت هايدى بشده عليها فهى دائما خجوله وهادئه من اين اتتها تلك الجراة لتهددها فقالت.. انا شايفه ان محمود خلاكى قطه شرسه وبتخربش لا برافوا عليه خلا شخصيتك قويه يا حبيبتى بس انا عايزه اشوف رد فعله وهما بيغتصبوكى قدامه هيبقى مشهد جامد اوى
ارتعدت بسمه مما تتفوه به تلك الحقيره ولكنها تماسكت وقالت.. ولا تقدرى تعملى حاجه واللى هيقربلى هكله بسنانى
بعد قليل وصل محمود الى المكان المطلوب وظنت هايدى انه لم يبلغ البوليس لانها كانت تراقبه طوال الوقت ولكنه اتفق مع معتز ان ياتى بالشرطه ولكن سيذهب لوحده اولا رأته بسمه فنزلت دموعها اما هو توجع قلبه لرؤيتها هكذا وهايدى تنظر لهم بشماته واقتربت منه واحتضنته قائله بخبث.. وحشتنى اوى يا محمود وشددت من احتضانه وسط ڠضب بسمه الشديد واما هو يقف بارد كالثلج امسكت وجهه بين يديها وحاولت تقبيله فدفعها پعنف عنه فسقطت على الارض نهضت پغضب من على الارض وقالت وهى تمسكه من تلابيب قميصه.. انت بتزقنى علشان واحده زى دى انا هوريك هعمل فيها ايه
واشارت لرجالها فاقتربوا منه وقيدوا حركته وسط صړاخ بسمه وجاء واحد من الخلف وضربه بعصا قويه على
ظهره فتألم بشده وصړخت بسمه بهلع عليه
هايدى بشماته..طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها
واشارت لرجل فاقترب من بسمه فصړخت وعلى أثر ما أحسه محمود دفع الرجال پغضب وانقض على ذلك الرجل واوسعه ضړبا فاقترب الرجال منه ليضربوه حينها اقټحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم.
وقف محمود امام بسمه ونزلت دموعه على وجهه وفك قيدها والبسها جاكيت بدلته واخذ حجابها والبسها اياه وذهب الى هايدى وصفعها پعنف حاولت هايدى تخليص نفسها منه فباءت محاولتها بالفشل وكانت ستختنق لولا معتز الذى منعه واميسكها وسلمها للشرطه قائلا.. محمود كده غلط روح لمراتك وهيا هتاخد جزاءها الحمد لله اننا وصلنا فى الوقت المناسب
ذهب محمود الى بسمه واحتضنها بقوة وحمد الله انه استطاع انقاذها من تلك الدنيئه اما هى بكت بقوة فحملها محمود واتجه بها الى السياره عائدا الى المنزل وصل محمود بها وادخلها غرفتها ووضعها على السرير ودخل الحمام وملأه بالمياه الساخنه وذهب اليها وقال بابتسامه.. قومى يالا حضرتلك الحمام خدى دش علشان تنامى
اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها وجلس على السرير فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى السرير لتجلس عليه اقترب محمود منها وقبل جبينها قائلا بحب.. نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى
ومددها على السرير ودثرها جيدا وذهب الى الجهه الاخرى لينام اقتربت منه وتشبثت به ابتسم على فعلتها يعلم انها خائفه مما حدث فاحتضنها كى تشعر بالامان ونام بجانبها فقد اطمان على نور ايضا فهى لاتزال ابنه عمه وعلم انها بخير ولم يخبر بسمه سيخبرها فى الصباح يكفيها ما مرت به واعلم والدها ايضا انه وجدها ولكنه اخبره انها نائمه فرفض ابيها ان تستيقظ وقال انه المهم عنده انها بخير وسيراها فى الصباح وغط فى نوم عميق
فى المشفى رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى
وفى المكان المتواجد به محمد وادم رأى محمد الرساله فجن جنونه واخبر ادم بضرورة الرجوع الى القاهرة وصل ادم ومحمد الى المشفى اقترب محمد من والدته واحتضنها وكذلك ادم
محسن بحزن..وحشتنى يبنى
قبل محمد يد والده واحتضنه وقال. ..وانت كمان يا بابا اسف انى اختفيت الفترة دى ونور عامله ايه
محسن بنفى..ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه
ادم..اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى
احتضنه والده ونزلت دموعه قائلا..وحشتنى اوى يا حبيبى متمشيش خليك هنا
احتضن ادم والده هو الاخر وقال..مش همشي يا بابا هفضل هنا
كانت اسماء
تنظر لمحمد باشتياق فقد اشتاقت له كثيرا ونظر لها هو الاخر ولكن بحزن وادار وجهه الى الناحيه الاخرى وذهب الى حازم ليواسيه اما اسراء حاولت الاقتراب من ادم والحديث معه الا انه ابتعد ووقف بجوار اخيه ليشد من ازره فى هذا الوقت جلست الفتاتان بجوار بعضهما بخيبه امل ونظر اليهما حامد وقال..معلش فترة وهتعدى ان شاء الله وكل حاجه هترجع زى مكانت
فى الصباح تم نقل نور الى غرفه اخرى بعد
اقترب منها محمد وامانى واحتضنوها فانت بالم فابتعدوا بسرعه
حازم بلهفه..انتى كويسه انادى الدكتور
هزات راسها نفيا قائله.. انا كويسه يا حازم
امانى بدموع..حمد الله على سلامتك يا حبيبتى قلقتينا عليكى اوى
نور بابتسامه..معلش بقى انتوا قلقنى على طول جه دورى
محسن پغضب مصطنع..كده يا نور ماشي يالا يا جماعه سيبولها حازم احنا دلوقتى وحشين وسي حازم اللى حلو على قلبها
خرج الجميع وقبلتها امها على جبينها وقالت.. حمد
حازم بدهشه..فى ايه بس انتى كنتى كويسه من شويه
نظرت له پحده وقالت بحزن.. انا مش هنسي الكلام اللى قلته يا حازم وانك قلتلى انتى حرة يعنى بتقولى لو عايزه تطلقى انا موافق وانك استسلمت خلاص ده معناه انه انت عمرك ما حبتنى وكل الكلام اللى
↚
قلته وهم
امسك حازم يدها وقبل باطن كفها بحب واردف..لا يا نور انا خفت تكونى لسه بتحبيه وانا حاربت كتير علشان اكسب قلبك ولما عرفت انك رحتى قلت انى خسړت كل حاجه ومفزتش بقلبك زى
ما كنت عايز بس فرحت اوى بالكلام اللى انتى قلتيه انك بتحبينى
نظرت نور له بخجل وقالت باستغراب مفتعل..انا قلت حاجه زى كده قلت انى بحبك انت اكيد بتهزر صح !
نظر حازم لها بدهشه ووضع يده على جبينها وقال..انتى سخنه ولا ايه ولا الړصاصه خليتك فقدتى الذاكرة انتى قلتى الكلام ده نسيتى ولا ايه
نور ..حازم انا تعبانه ارجوك انا مش فاكرة حاجه
نظر لها پغضب وقال..لو مكنتيش تعبانه كنت ضربتك دلوقتى انا عارف انك بتستهبلى هخرج واسيبك ترتاحى
بعد خروج حازم ابتسمت نور وقالت..ايوة بحبك يا مچنون انت بس مفيش مانع انى اجننك شويه زى ما جننتنى فى التدريبات
فى شقه محمود وبسمه استيقظت بسمه وارتدت ثيابها من اجل الذهاب الى العمل حضر والدها واحتضنها واطمان عليها
محمود بذهول..انتى رايحه فين
بسمه بتلقائيه ..رايحه الشركه مش عايزه اقعد فى البيت
محمود بذهول..شركه ايه بس تعالى عايزك تيجى معايا مشوار
نظرت له بدهشه وتساؤل عن ماهيه هذا المشوار ولكنها وافقت على الذهاب معه اصطحبها محمود الى المشفى فانقبض قلبها عندما رات الجميع يجلس امام غرفه بالمشفى اقتربت بسمه من هناء وكوثر واحتضنتهم وسالت عن سبب تواجدهم فى المشفى فقصوا عليها ماحدث لنور دخلت الغرفه بسرعه لتطمان على رفيقه دربها فاقتربت منها بسرعه واحتضنتها
نور بالم..بالراحه يا هركليز انا تعبانه
ابتعدت بسمه عنها وقالت..اسفه يا قلبى معلش بس خفت عليكى اوى
نور باستغراب..انتى كنتى فين مشفتكيش معاهم
قصت عليها بسمه ما حدث واعتراف محمود لها بحبه والقبض على هايدى
نور بابتسامه..الجلنف وقع الف مبروك بس لازم تجننيه شويه
بسمه پحده مصطنعه ..متقوليش الكلمه دى تانى واجنن مين كفايه كده عايزه اعيش حياه طبيعيه بقى
نور بابتسامه..ربنا يتمملك بخير وكويس ان البت دى اتقبض عليها بقولك ايه دخليلى محمد وادم لوحدهم عايزه اتكلم معاهم وتعالى انتى كمان
عرفت بسمه ما تريد فعله فقالت بحنق.. انتى فى ايه ولا ايه يا حبيبتى احنا فى المستشفى وحضرتك عايزه تعملى فيها مصلح اجتماعى
لكزتها نور فى ذراعها وقالت بحنق.. بقولك ايه العيال صعبانه عليا مش عايزه اشوفهم كده كل واحد واقف بعيد عن مراته مبحبش كده مش عايزه اشوف عيلتى متفرقه
خرجت بسمه لتنادى عليهم وعادت معهم واغلقت الباب
حامد ..المصلح الاجتماعى هيشتغل دلوقتى
محمود بسخربه..الله اكبر عليها مش بتضيع وقت ابدا
محسن بابتسامه..هيا دى نور
نور ..اهلا وسهلا باللى اختفوا ومسألوش على اى حد ومجوش الا لما عرفوا ان انا بمۏت
محمد بضيق..بعد الشړ عليكى يا حبيبتى ان شاء الله اللى بيكرهك
نور بتساؤل..ناويين تعملوا ايه
محمد بتنهيده ..هنعمل ايه يعنى مش هنرجع وهنفضل هنا يا نور ونتابع الشغل فى الشركه تانى
نور پغضب..انا مالى بالشركه انا قصدى البنات المقهورة اللى بره
محمد..اعملها ايه اللى غلط يتحمل نتيجه غلطه
نور..وانت يا استاذ ادم ناوى تعمل ايه
ادم بحنق..اسراء غلطت اوى يا نور ولازم تتعاقب
نور پغضب ..اه يا جبله انت وهو انتوا مش بتعذروا ليه يعنى واحده يوم فرحها تشوف صور لعريسها
محمد..نور الثقه راحت فين كل حاجه اختفت حكمت ونفذت الحكم مرضيتش حتى تسمعنى
نور بهدوء..قلى يا محمد وانت كمان يا ادم لو واحد فيكم جتله صور مراته
نظر محمد لها بتعب وقال.. انتى عايزه ايه يا نور
نور ..عايزاكم تحطوا نفسكم مكانهم وشوف شعورك وقتها هيبقى ايه سامحموا العمر بيجرى محدش عارف ايه اللى ممكن يحصل بين يوم وليله ساعتها هتندموا اوى
محمد ماشي يا نور هنفذ كلامك بس شويه كده عايزه اعرف هتيأس انها تخلينى اسامحها ولا هتفضل تحاول
خرج ادم ومحمد من الغرفه ونظر كلا منهم الى زوجته وغادروا المشفى باكمله دخل حازم اليها ليعرف ما حدث
حازم بتساؤل..ايه الاخبار
نور پغضب..اغبيه والله بس انا وراهم لغايه ما يعرفوا مصلحتهم فين
حازم..هههههه طب ما تحلى مشاكلنا احنا كمان
نور بتساؤل ..مشاكل ايه
حازم وهو يوجه حديثه لبسمه قائلا.. قولى لصاحبك على المشاكل
بسمه..هههه سيبك منها فهمها على قدها
نظرت لها نور پغضب وقالت..امشي يا بت اطلعى بره والله حلال اللى محمود بيعمله فيكى احسن تستاهلى
مرت الايام وتماثلت نور للشفاء ورجعت الى عملها مرة اخرى اما محمود لم يفارق بسمه ودوما بجانبها وحازم وقف بجانب نور حتى شفيت تماما من الاصابه اما محمد وادم يشتعلون غيظا من اسماء واسراء بسبب عملهم ولكنهم يحاولون عدم التدخل مما يزعج الفتاتان كانت نور تجلس على مكتبها وحازم ايضا وكذلك معتز دخل اللواء عليهم فادوا التحيه له
اللواء..احنا عرفنا ان اللى ضړب ڼار كان حسن الغزالى وحازم اللى كان مقصود وفى بنت كانت بتساعدنا بس هو كشفها ودلوقتى حياتها معرضه للخطړ فبقترح انها تعيش فى بيت الشاذلى افراده كتير ومحدش هيشك انها ممكن تكون هناك
حازم..تمام يا فندم هخدها تعيش هناك لغايه ما نقبض على الكلب ده
معتز..بس مين البنت دى يا فندم
دخلت فتاه جميله وغير ومحجبه تدعى
كارما
حازم بدهشه..كارما
اللواء..انت تعرفها يا حازم
حازم ..اه اعرفها كانت معايا فى الدراسه لحد الثانوى
كارما بابتسامه..اذيك يا حازم ولا اقول يا حضرة الضابط
حازم بابتسامه وهو ينظر لنور ..لا طبعا حازم بس اتفضلى اقعدى
رحبت كارما بنور ومعتز وغادر اللواء
كانت كارما تتحدث مع معتز وحازم بتلقائيه واشتعلت نور من الغيرة فقالت.. ايه يا حضرة الضابط لازم نروح ويالا يا معتز انا كلمت بابا علشان كتب الكتاب وهو عايزك
معتز بفرحه ..الله اكبر ربنا يخليكى يا حضرة الضابط
نزلت نور وحازم ومعتز الى السيارة وايضا كارما حازم فتح الباب الامامى للسيارة لكى يغيظ نور وادخل كارما جلست نور فى المقعد الخلفى ونظرت له پغضب شديد فتجاهلها وظل طوال الطريق يتحدث مع كارما
فى الشقه المقابله لشقه عدلى تم توضيبها لتجلس فيها هدى شقيقه حسين وابنها مروان وصلت نور الى المنزل ورحبت بهم واتفقت مع هدى ان تجلس كارما معها ويجلس مروان مع خاله حسين والد بسمه كانت بسمه مغتاظه بشده من محمود لانه لم يجعلها تسلم على اخيها واكتفت بتحيته شفويا
فى الشركه كانت اسماء واسراء تحت التدريب وكان المشرف عليهما الاستاذ مجدى شاب فى اوائل الثلاثينات وسيم الى حد ما
مجدى بابتسامه..تمام يا انسه اسماء ولا اقولك اسماء بس
همت اسماء بالرد الا ان دخول محمد المفاجىء قاطعها وقال..مدام اسماء مراتى يا استاذ مجدى ودى مدام اسراء مرات البشمهندس ادم فهمت
اوما مجدى بالموافقه وقال..مفهوم يا استاذ محمد مفهوم عن اذنكم اكمل شغلى وغادر على الفور
اقترب محمد من اسماء وتحدث پغضب قائلا .. سيباه يقولك باسمك عادى كده يا مدام
ابتلعت اسماء ريقها بتوتر من قربه وايضا من وجود اسراء التى اخفضت راسها خجلا وقالت.. كنت لسه هقوله انت دخلت وبعدين فيها ايه يعنى ما العميله بتاعت امبارح قالتك محمد عادى مدايقتش يعنى
نظر لها بخبث وترها اكثر وترك لها المكتب
اسماء..الله يخربيتك هتموتنى ناقصه عمر
فى المساء اندمجت كارما سريعا وقص حازم على الشباب ان كارما هى الحل المناسب لمشاكلهم واتفقوا على ان تكون كارما السبب فى اثارة غيره الفتيات واتفقوا معها على ذلك ومعتز ايضا شاركهم وكذلك مروان
اتفق معتز مع والد امانى ان يتم عقد القران مع الزفاف بعد شهر من الان
كانت نور تتحدث فى الهاتف مع بسمه قاطع محادثتها دخول اللواء فادوا التحيه له جميعا ودخل معه شاب يدعى رامى
اللواء وهو يشير على رامى.. ده رامى الوافد الجديد انضملكوا هنا
ووجه حديثه الى حازم قائلا.. ده هيبقى تحت مسؤليتك يا حازم تعرفه كل حاجه وتدربه كمان مفهوم
حازم ..مفهوم يا كابتن
رحب به الجميع وجلس على مكتب مقابل لمكتب نور ونظر لها باعجاب لم يراه حازم
مساءا اجتمع الشباب على السطح وانضم لهم مروان ومعتز وكارما ايضا فقد اتفقوا معها على اثارة غيره الفتيات اما الفتيات ينظرون اليهم پغضب ويودون لو اقتلعوا راسها عن جسدها
بسمه پغضب..يادى الليله السوده منك لله يا نور حد قالك هاتى البت
دى هنا هتاخد منى الراجل
نور پغضب ..اعمل ايه يعنى كانت فى خطړ معرفش انها نفسها هتبقى علينا خطړ
اسراء پغضب..شفتى حاطه ايدها على كتف ادم ازاى انا هقوم اقطعلها ايدها دى
نور بهدوء..استنى يا مجنونه بلاش تسرع
اسماء پغضب مماثل..وكمان بتتكلم مع محمد سيبونى عليها وانا هكلها ال تسرع قال ده كفايه اللى هو عامله فيا تيجى ست زفته دى كمان علشان تكمل عليا
نور پغضب..استنى انتى وهيا انا عندى خطه هنفذها
نور..بسمه ابعتى رساله لمروان خليه يناديلك ويقف يتكلم معاكى
بسمه پخوف..انتى كده ناويه على موتى النهارده
امانى..اتكلى على الله وانتخبى الجمل
بسمه..ربنا يستر وبالفعل ارسلت بسمه الرساله
عند الشباب
ادم..ههههههه وربنا البنات فاضل سنه ويولعوا فيها
محمد بضحك..اسماء عينها بتطلع شرار انا فرحان فيها اوى
معتز..انا مبسوط اوى اخيرا ابو الهول بقى بيغير عليا دى منشفه ريقى من يوم ما خطبتها
محمود..بس بسمه كمان شكلها ناويه على حاجه وانت يا حازم حضره الضابط بتبصلك ازاى
حازم بخبث..سيبها تعمل اللى هيا عايزاه مش هيا بتقولى مبحبكش مبقاش حازم لو مخليتها تعترف
معتز بمزاح..الله عليك يا زيزو يا جامد
كارما..ههههه والله انتوا مصېبه يا جماعه بس البنات شكلهم هيموتونى
مروان...هههههه تستاهلى حد قالك اسمعى كلامهم
كارما..قلت اساعدهم
قرأ مروان الرساله وابتسم بخبث وذهب باتجاه البنات وجلس معهن مروان وهو يضع يده على كتف بسمه..قوليلى يا نور اخبار شغلك ايه وغمز لها
نور بخبث..كويس اوى يا مروان
بسمه..شيل ايدك الله يخربيتك انت ناوى على موتى
مروان..يا بت اجمدى كده انا اخوكى
بسمه..يا عم اتلهى محمود هينفخنى
مروان..انا هقول حاجه وانتوا اضحكوا بصوت عالى ماشي اما نشوف اخرتها
تكلم مروان فضحكت الفتيات بشده
مروان..العب انا اللى شكلى ھموت النهارده استر يا رب
عند الشباب كان محمود يغلى من الڠضب لان مروان يضع يده على بسمه وباقى الشباب حالها لايختلف عنه كثيرا فاتجهوا اليه
حازم..مروان عايزينك شويه
مروان پخوف..خير يا جماعه
محمود..تعالى بس نتكلم
قام معهم مروان لمكان بعيد عن الفتيات فاتجهت الفتيات ناحيه كارما
حازم..واقف تهزر مع مراتى ولكمه فى وجهه ومحمود ايضا ولكمه الباقى ايضا
محمود..الله ېخرب بيتكم ايدكم تقيله اوى
معتز..علشان متعدش اللى عملته تانى
محمد..المرة
الجايه فيها موتك
ادم بتحذير..دى قرصه ودن خفيفه يا بابا
اما عند الفتيات اتجههوا الى كارما وضړبوها
اسراء..وربنا لو ما بعدتى عن جوزى لاكسر عضمك
امانى..احسنلك تقعدى هنا بعيد عنهم ولا المرة الجايه هتبقى فى المستشفى
نور بتشفى..كفايه كده هى عرفت غلطها
بسمه..ربنا يستر محمود كان شكله ميطمنش
والتفتت على صوت محمود الغاضب.. انزلى قدامى على الشقه يالا
بسمه..اا انا
محمود..قلت انزلى
محمد ..وانتى يا اسماء يالا وجذبها من يديها
ادم..وانتى يا حلوة يالا ولا لسه فيها وقفه وجذب اسراء من يديها ونزل هو الاخر
معتز..تعالى يا انسه عايزه اتكلم معاكى شويه واخذ امانى الى مكان بعيد عنهم نسبيا
حازم.. يالا يا نور
نور..لا عايزه اقعد شويه
حازم.. تمام
وحملها كشوال البطاطا ونزل بها
الى الاسفل
مروان....هههههه والله مجانين
كارما..فعلا مجانين بس الحب بيعمل اكتر من كده
معتز پحده..قاعده تتكلمى مع مروان ليه
امانى بسخريه..انت كمان كنت بتكلم كارما ولا نسيت
معتز بتحذير ..بلاش يا امانى تستفزينى
امانى پحده..انت اللى بدات يا معتز
معتز..ماشي يا امانى سلام
نزلت امانى وراءه على السلم ونادت عليه فجاء اليها وفجاه انطلقت ړصاصه اخترقت ذراعه اليمين
امانى بصړاخ.. لا
وقع معتز على الارض فچثت امانى على ركبتيها لتطمان عليه
فى شقه محمود وبسمه اقترب منها محمود پغضب وقال..سبتيه يحط ايده عليكى ليه انا مش حذرتك قبل كده يا بسمه
انتفضت بسمه من صوته العالى وقالت..ده اخويا عادى وفيها ايه يعنى
ثم ظهرت الغيرة فى صوتها وقالت .. وانت كمان كنت عمال تهزر مع الست كارما وليك حلال وليا حرام وانتفضت من الصوت ونزلت الى الاسفل لترى ما يحدث ومحمود سبقها
فى شقه نور وحازم دخل حازم الشقه ومازال يحمل نور فالقاها على الاريكه وقيد حركتها بذراعيه واقترب منها
حازم پغضب..واقفه تهزرى مع مروان ليه يا نور
نور پحده..وانت مالك وانت كمان كنت عمال تضحك مع الزفته اللى اسمها كارما
حازم بضحك..بتغيري يا بيضه
نوى بسخريه ..اغير ليه وعليك انت روح شوف نفسك فى المرايا
اقترب حازم منها وكان على وشك تقبيلها
فسمعوا صړاخ امانى فنزلوا الى الاسفل اما اسراء اغلقت الباب عليها خائفه من ڠضب ادم
ادم پغضب..افتحى بقولك لاكسر الباب وكان على وشك تكسيره ولكن صرخه امانى اوقفته
اما اسماء كان محمد يمسك ذراعها پغضب قائلا.. انا هوريكى تهزرى وتضحكى ازاى مع مروان
اسماء پخوف..مكنتش اقصد وانت كمان كانت حاطه ايدها عليك
نظر لها بخبث وقال.. وفيها ايه لما اهزر معاها يهمك فى ايه مش انا خاېن
نظرت له پألم ونزلت دموعها وقالت.. سامحنى يا محمد اسفه اوى هتفضل تعاقبنى لامته
رق قلبه من بكاؤها فترك يدها واحتضنها وسمعوا الصړاخ ايضا فنزلوا
كانت امانى تجلس وتبكى بجوار معتز المصاپ
معتز پألم..متعيطيش يا حبيبتى
امانى بدموع ..الاسعاف جايه وهتبقى كويس ان شاء الله
اخذه حازم الى المشفى والجميع وراءه
فى المشفى كانت امانى تبكى فى حضڼ نور ومازال معتز بغرفه العمليات بعد قليل خرج الطبيب من غرفه العمليات وطمانهم عليه وانه نقل الى غرفه عاديه كان معتز لم يفق بعد وكانت امانى تبكى بجانبه
نور بحزن..كفايه عياط بقى هو كويس
فاق
معتز وراها تبكى فقال.. امانى انا كويس متعيطيش
امانى بابتسامه..حمد الله على سلامتك يا معتز
معتز بحب..الله يسلمك يا امانى
نور بمزاح..قوم يا وحش كفايه كده دى ړصاصه فى الكتف وعملت فيك كده امال انا اخدتها فى ضهرى
حازم..ههههه كفايه الواد مش ناقص
معتز..على طول كده داخله فيا شمال ارحمينى ھموت بسببك
امانى بسرعه..بعد الشړ عليك
نور ...ههههه يالهوى على الرقه امال عامله فيها برعى ليه
امانى پغضب مصطنع ..نور كفايه بقى روحى روحى مع جوزك
معتز ...هههههه ملكيش دعوه انا راضي بيها بكل حالاتها وروحى معاهم يا امانى انا كويس
حازم ..انا هبات معاه النهارده وانتوا روحوا مع باقى العيله
غادر الجميع المشفى ما عدا حازم الذى ظل معه
حازم بهدوء..انا عايز اعرف مين اللى بيعمل فينا كده
معتز..ممكن يكون حسن الغزالى
حازم بنفى ..لا مش هو انت ملكش دعوه المرة اللى فاتت انا كنت المقصود انت تعرف ان خالد الله يرحمه مماتش فى حاډثه اټقتل
معتز بذهول..انت بتقول ايه
حازم..اللى سمعته
معتز..اقوم بالسلامه وندور فى الموضوع ده ان شاء الله
مرت الايام ورجع معتز الى عمله مرة اخرى
فى المكتب غادر حازم لان اللواء طلبه فى مهمه جديده وبقى فى المكتب معتز ورامى ونور طوال الفترة السابقه تعلق رامى بنور واراد الزواج منها ولم يعرف انها متزوجه لانها لاترتدى دبلتها وقرر مفاتحتها فى موضوع الزواج فقال بابتسامه ..نور
نظر لها رامى بابتسامه واردف.. انا طبعا لسه جاى جديد بس بصراحه اتشديت ليكى اوى وانا دلوقتى قدام الزملا بطلب ايدك للجواز موافقه
نظرت له بذهول ماذا يطلب منها هذا الابله لعنت نفسها كثيرا انها لاترتدى دبلتها اثناء عملها وحمدت ربها ان اللواء طلب حازم ولن يسمع ما تفوه به رامى الوافد الجديد على الادارة ولكن لم تدم فرحتها كثيرا حيث اردف حازم وكان قد قدم وسمع ما قاله رامى واردف .. رامي
انتفض رامى كمن لسعته افعى وكذلك معتز فاق من صډمته على منظر صديقه الغاضب والبارزه عروقه بشكل مخيف اما نور ابتلعت ريقها بتوتر فقد طلب منها ان ترتدى دبلتها اثناء العمل ولكنها عنيده دوما ورفضت
حازم پغضب
..عايز تعرف ردها اسبقنى تحت على مكان التدريبات وانا هقولك
رامى باستغراب ..ليه يا فندم اشمعنى مكان التدريبات
حازم بصوت عالى يدل على شده غضبه ..نفذ الامر يا حضره الضابط
انطلق رامى الى مكان التدريبات
معتز..حازم اهدى شويه
حازم بتحذير..متمشيش استنينى هنروح سوا
اومات له دليلا على موافقتها بعد ذهاب حازم تركت نور الادارة بسرعه امام معتز الذى كان متوقع منها ذلك وعادت سريعا الى المنزل لم تدخل شقتها ودقت الجرس على بسمه ففتح محمود الباب وقال بضيق..نعم عايزة ايه
نور پحده..عايزه بسمه
محمود بعناد ..مهيش موجوده
نادت نور بصوت عالى على بسمه فخرجت اليها
نور بسخريه..ايه ده ماهى بسمه اههه بتخبيها ليه
نظرت بسمه له بحنق وادخلت نور وكان حامد يجلس معهم
حامد..اهلا بالۏحش عامله ايه
بسمه..اذيك يا نور
نور..بقولكم ايه سبكوا من السلامات دى فى مصېبه
حامد ..فى ايه يا نور
قصت لهم ما حدث وسط ضحكات محمود الشامته فيها
حامد.. ما هو اتحايل عليكى كتير تلبسي الدبله
نور بحنق..مبحبش البسها فى الشغل
بسمه بتريقه..مبحبش البسها فى الشغل اشربى بقى
فى الادارة نزل حازم مع رامى الى مقر التدريبات وبدا فى تدريبه بشده رامى وهو يلهث من شده التعب..حرام كده يا سياده المقدم انا تعبت انا عملت ايه بس
حازم پغضب..رايح تطلب مراتى للجواز وتقولى عملت ايه ليلتك سوده
بدا حازم تدريب الملاكمه وافرغ فيه غضبه وصعد الى الاعلى ولم يجد نور فصاح پغضب..راحت فين
معتز..انت مشيت من هنا وهيا قالت يا فكيك بس عملت ايه للواد
حازم..اديله راحه يومين
وترك معتز فى صډمته وذهب وعاد الى المنزل ولم يجد نور بالشقه فذهب الى شقه بسمه ودق الجرس پغضب انتفضت نور وعلمت انه هو فتح محمود الباب وقبل ان يتفوه بكلمه قال له.. اللى بتدور عليها قاعده جوا تعالى
دخل حازم الى الصالون ووجد نور ففزعت منه واختبات خلف حامد
محمود بسخريه..وبيقولوا عليكى الۏحش وانتى حتى محصلتيش سلعوه
نور پغضب..سلعوه اما تاكلك يا رخم
حامد..ههه اهدى يا حازم معلش عيله وغلطت تعالى على نفسك يا حبيبى
نور بحنق..عيله ايه يا عمى بس
حامد..اسكتى خالص وسيبينى اتكلم
حازم..تعالى عايزك نتكلم فوق
نور ..لا انت عصبى اوى اهدى شويه وبعدين نتكلم ورامى عملت فيه ايه
نظر لها پغضب وقال..ملكيش فيه ولو شفتك بتكلميه تانى تبقى الجانيه على روحك وجذبها من يدها وصعد بها الى الاعلى
دخل حازم ونور الشقه واغلق الباب والټفت اليها وقال بهدوء ..انا قلتلك كام مرة البسي الدبله
نور بتوتر..قلتلى كتير
حازم ..وملبستهاش ليه
نور بنفاذ صبر ..خلاص بقى مش حكايه هلبسها فى كل حته ومش هقلعها تانى
جذبها حازم اليه حتى لفحت انفاسه الساخنه وجهها فحاولت الابتعاد الا انه لم يسمح لها
حازم بحب..بحبك يا معذبانى
نظرت فى عينيه وقالت بدون وعى.. وانا كمان
وبدات قصه عشقهما واصبح حبيبها بعد معاناه وۏجع
فى الصباح كان محمد وادم جالسين فى المكتب
ادم..تمام هروح لعمى حامد واقوله
محمد..استنى هاجى معاك
خرج الاثنان من المكتب وتوجهوا ناحيه مكتب حامد قابلهم فى الطريق فتاه عندما راتهم اسرعت من
خطواتها فعرفها ادم على الفور وقال بدهشه .. البت اللى كانت موجوده فى الصور اهه ولحقها وايضا محمد ليمسكوا بها
اما هو فراهم وعرف انهم على وشك كشفه فقرر الاختفاء والظهور عند الوقت المناسب والوقت الذى سيتخلص فيه من افراد تلك العائله انطلق محمد وادم وراء الفتاه وامسكها محمد من يدها وادخلها سيارته عنوه واخذها الى المنزل وصل ادم ومحمد بها وادخلها شقه والده ودفعها فوقعت على الارض
محسن پغضب..ايه اللى انت بتعمله ده انت اټجننت ومين البنت دى
محمد پحده..ادم اتصل على البيت كله خليه يتجمع هنا دلوقتى وخصوصا نور وحازم
فعل ادم ما طلبه محمد وابلغ الجميع فنزلوا جميعهم الى شقه محسن
ادم ..عمى عدلى مش بيرد وتليفونه فجاه اتقفل
محمد ..اما يبقى ييجى يبقى يعرف
نور باستفسار..مين البنت اللى بټعيط دى
محمد پغضب..البت دى ركزى فى ملامحها شويه وانتى تعرفى
شهقت اسماء من الصدمه فنظروا اليها فقالت بذهول..دى البنت اللى كانت فى الصور اللى جت يوم الفرح
اقتربت نور منها وامسكتها من شعرها وقالت پغضب..انطقى يا بت مين اللى قالك تعملى كده
تاوهت الفتاه بالم وقالت.. انا معرفش بتتكلموا على ايه اصلا
ضغطت نور على رقبتها پغضب وقالت..لو منطقتيش هطلع روحك فى ايدى
سعلت الفتاه وكادت تختنق فقالت..هقول سبينى خلاص
نور بغل..انطقى هو مين
الفتاه بدموع..لو قلتلكم مش هتصدقونى لانه واحد منكم
ابتلعت نور ريقها بتوتر فسبب معاناه الجميع واحد من العائله الم يرق قلبه على حالهم فقالت.. هو مين
الفتاه پخوف..توعدينى انك تحمينى منه
اومات نور ماكده لها فقالت.. هحكيلكم كل حاجه انا اعرفه من زمان وهو متجوزنى عرفى وحكالى على كل حاجه وهو يبقى عمك عدلى الشاذلى
صعق الجميع مما قالته الفتاه واول من نطق كان محمود حيث قال پغضب..انتى كدابه عمى عدلى مش ممكن يأذينا ابدا
الفتاه بتاكيد ..والله هو اللى قتل خالد وبعتلك بنت تقول ان خالد كان متجوز عليكى وهو كان واخد توقيع خالد لانه بيشتغل معاكم فى الشركه وسهل يعرف ياخد توقيعه وهو كمان اللى بعت ناس علشان تقول ان حازم هو اللى باعتهم علشان يقتلوا خالد
وهو كمان اللى بعت الصور لاسماء واسراء يوم الفرح وبعت هايدى لمحمود وهو اللى كان بياخد تفاصيل الصفقات لصلح شركته المنافسه ليكم بس واحد تانى بيدرهاله وهو كمان اللى حاول ېقتل معتز وقال احسن الغزالى ان حازم هو اللى ماسك القضيه علشان يخلص منه غير انه هو اللى دبر حاډثه عربيه لحازم لولا انتى انقذتيه والله انا بقول الحقيقه ولما سالته انت ليه منتقمتش من الكبار قالى انهم لو ماتوا مش هيفيد بحاجه ومش هيبقى اخد حقه بس لو كل واحد فيهم عاش تعبان فى حياته المبار هيتعذبوا علشان اولادهم وهيموتوا فى اليوم الف مرة وبعد ما يحقق انتقامه من الكل هيدبر مۏت كل فرد فى عيله الشاذلى
صدم الجميع مما قالته تلك الفتاه فكان اول من فاق من صډمته هو حازم قائلا.. بس ايه السبب انه ينتقم من الكل كده احنا عملنا ايه
اغمض محسن عينيه بالم وقال..انا هقولكم
عدلى كان مسافر بره وعماد اخوه كان شغال معايا وحامد ورافت اكتشفوا انه بيغتلس فلوس الشركه وبيسرق فى مواد البنا وكانت كوثر شغاله معايا هددته انه لو مبطلش اللى بيعمله هتبلغ البوليس بس هو كمل فجم قالولى كنت هكتفى بطرده من الشركه بس اكتشفت ان واحد غلبان من الامن اللى بيبقى واقف حراسه على مواد البنا كان هيروح فى داهيه
بسببه مقدرتش اسكت وبلغت عنه وانقبض عليه هرب من السچن وجه البيت وانا مش موجود وحاول
ثم صمت قليلا وقال.. يعتدى على كوثر وساعتها علشان احميها ضړبته بالحديده على دماغه واخدت براءه لانه دفاع عن الشرف بعد كام سنه رجع عدلى من السفر وجالى واعتذرلى على اللى اخوه عمله وقالى انه ده عقاپ على اعماله وكان لازم ياخد جزاءه صدقته واديته شقه هنا لانه قالى انه اعلن افلاسه وشغلته معانا فى الشركه بس مكنتش اعرف انه قرب من كل واحد فينا وصبر السنين دى ملهة علشان ينتقم منى انا وحامد ورافت علشان اخوه وقال لو عذبت ولادهم هم هيتعذبوا وفعلا معاه حق اللى نور مرت بيه ومحمد كمان كنو بتعب لما بشوفهم كده ورافت كمان اتالم علشان حازم وادم واسماء وحامد نفس الموضوع عدلى مش هيسيبنا الا لما يحقق انتقامه كله هو مصبرش ده كله علشان فى الاخر يتنازل
نور بسخريه..هههههههه والله الراجل ده مبطيقوش من زمان وهو سبب انى مش بكلم محمود
ثم ذهبت الى محمود وقالت پغضب..شفت ده اللى انت كنت بتتخانق معايا علشانه وضربتنى بالقلم بسببه
حازم..ضړبك بالقلم
نور پحده..اه لى مرة انا غلطت فراح قال لبابا عليا لانه من يوم ما دخل البيت هنا وانا مش برتاحله وقلتله ميدخلش فى اللى ملوش فيه فقالى انى قليله الادب قلتله انه خبيث وبيضحك على الكل محمود يومها ضربنى بالقلم علشانه ومن يومها
انا ومحمود مش بنطيق بعض بسببه
محمود پألم ..اسف يا نور انتى متعرفيش كان بالنسبه ليا ايه كان عارف كل حاجه عنى وكنت بثق فيه ثقه عمياء مكنتش متخيل انه تعبان عايش وسطنا
رافت بحزن..عدلى طلع افعى كبيره لازم نتعاون كلنا علشان نقطع راس الافعى دى
نور پغضب..انا اللى هخلص عليه بايدى انا اقسمت انه اللى بيعمل فينا كده مۏته على ايدى انا وخلاص عرفته
حازم ..متخليش غضبك يعميكى ولازم نتصرف صح علشان ميستغلش غلطنا ضدنا
امانى بحزن..انا كنت بحترمه اوى
نور بسخريه ..ههههههههههه
محسن بذهول ..انتى بتضحكى على ايه
نور بسخريه..مكنتش اصدق ان الاقرع الاوزعه ده اللى دمر حياتنا بالشكل ده صحيح يوضع سره فى اضعف خلقه وربنا يا عدلى لندمك على اللى انت عملته ده
محمد پغضب ..نستنى لما ييجى وناخد حقنا منه
ادم ..كلمته كتير تليفونه مقفول
نور بسخريه..عدلى هرب خلاص هو هيجيلكم برجله هنا زمانه بيخطط لمصېبه جديده ربنا يستر
مر يومان يومان لم يحدث فيهما اى جديد ورجع الكل الى عمله ومنعت جميع الفتيات ما عدا من مغادرة المنزل وتم تعيين حرس للجميع
فى المكتب كانت نور شارده تفكر فيما يحدث معها وسبب صمت عدلى الى الان
جلس حازم بجانبها وقال بحب..مالك يا حبيبتى بتفكرى فى ايه
ابتسمت نور ابتسامه باهته وقالت له..بفكر فى اللى حصلنا واللى ممكن يحصل
ثم امسكت يده وقالت..انا خاېفه اوى خاېفه ييقتل حد تانى عدلى ده طلع مش سهل ابدا اللى فضل صابر طول السنين دى كلها علشان ينتقم سهل اوى يعمل اى حاجه علشان يدمرنا بيها
حازم بتنهيده..متقلقيش يا نور كل حاجه هتبقى تمام انا معاكى مټخافيش
نور بابتسامه..ربنا يخليك ليا يا رب يا حازم
معتز بابتسامه..الحب ۏلع فى الدرة ولا ايه
حازم بغيظ..ملكش فيه انت
نور ..امال الوافد الجديد فين
معتز بخبث..اديته اجازه يريح فيها جسمه بعد العلقھ المحترمه اللى ادهاله جوزك
نور پصدمه ونظرت لحازم قائله.. انت ضړبت الراجل
حازم پحده..اه ضړبته واسكتى بقى متعصبنيش يا نور
نور..هههههه خلاص هدى نفسك يا شرس
فى شقه محمود وبسمه كانت بسمه تتافف غيظا لانه لم يجعلها تخرج من المنزل بحجه انه خائڤ عليها راها محمود
وهى غاضبه فقرر مشاكستها قليلا جلس محمود جانبها واخذ منها الريموت بسمه پغضب وهى تحاول اخذه منه ..سيب بقى يا رخم مش كفايه حابسنى فى البيت
محمود پحده مصطنعه ..سيبي يا بت الريموت عايزه اتفرج على الماتش ده الاهلى هو اللى هيلعب النهارده
واثناء محاوله الشد مش هسامحك
اسراء بحزن ..ليه بس انا اعتذرتلك كتير اوى سامحنى بقى
ادم بحزن..انتى غلطتى يا اسراء
اسراء..غلطت واعتذرت خلاص بقى
ادم..والشغل
اسراء..هسيبه انا اصلا ما صدقت انى خلصت دراسه
ادم بخبث ..طيب هسيبك يومين وبعدين اشوف هسامحك ولا لا
نهضت اسراء من مكانها بغيظ وقالت..تصدق بقى انا مش عايزاك تسامحنى
وهمت لتذهب الا انه جذبها اليه فسقطت فى احضانه فهتف.. يا بركه دعاكى يمه واغلق الستار ايضا على عشق جارف سيظل دوما ينير حياتهم
خرجت امانى لتتناول الغداء مع معتز بعد معاناه مع ابيها الذى كان يرفض وبشده ذهابها
معتز..بحبك يا مجننانى
اخفضت امانى وجهها الى الاسفل وقالت.. على فكرة الكلام ده ميصحش تقوله احنا لسه فى فترة الخطوبه
معتز وهو يقلد صوتها..لسه فى فترة الخطوبه فنظرت له بغيظ على سخريته منها وقالت.. تصدق انا غلطانه انى خرجت معاك النهارده
معتز..ههههه طيب خلاص مش هقولك بحبك الا بعد الجواز
امانى ..ماشي يا معتز يالا قوم روحنى علشان بابا ميضايقش
معتز..حاضر يالا تعالى يا اخرة صبري
فى الصباح كانت نور تفكر فى مكيده لايقاع عدلى ولكن لم تجد اى نقطه ضعف له تجعله يظهر من مخباه فقالت بضيق.. الزفت ده انا هجيبه ازاى بقى ما هو مش معقوله هو صرف نظر عن الاڼتقام
حازم بضيق..مش لاقينه خالص انا زهقت وعايز اقبض عليه علشان اقتله بايدى
نور پحده..عدلى ده قټله هيبقى على ايدى انا اه صحيح اخبار البت اللى معاه ايه
حازم..متقلقيش مخبيها كويس بس هتتقدم للمحاكمه اما يظهر
اما فى مكان اخر كان ېدخن سيجارته بشراهه
عدلى پغضب...غبيه كشفتنى ليهم بس لما تقع تحت ايدى هخلص عليها اما الست نور فدى هخليها تتمنى المۏت وقريب هنتقابل يا وحش الشاذلى
فى شقه اسماء ومحمد كان يتناول طعامه وهى تجلس امامه يبدو على وجهها الحزن ظنت انه سامحها فى اليوم الذى اطلق فيه الڼار على حازم ولكنه خيب ظنها فلم يسامحها بعد كان يراقبها وهى تنظر له هو سامحها ولكنه اراد ان تثق به لان العلاقه التى اساسها الثقه هى التى تنجح دائما انهى طعامه وقال لها.. لو سمحتى ممكن تعمليلى كوبايه شاى
نهضت اسماء من مكانها لكى تحضر الشاي له ولم تنطق بحرف بعد قليل اتت بالشاي ولم ننظر
له وذهبت الى غرفتها تنهد محمد بتعب كان يريدها ان تتحدث معه مر اليوم وهو جالس فى الصاله يراجع بعض الاعمال على الاب ومازالت لم تخرج من غرفتها وفجاه انقطعت الكهرباء وسمع صړختها من الداخل فاضاء نور هاتفه وذهب اليها على الفور عندما رأته احتضنته بقوة هى تخاف بشده من الظلام بادلها محمد واحتضنها هو الاخر قائلا بعشق جارف..بحبك يا مطلعه عينى
ابتعدت عنه لم تصدق انه سامحها وفجاه رجع التيار الكهربائي ونظرت فى عينيه بحب قائله..وانا كمان بعشقك واسفه يا محمد كنت غبيه اوى
وضع يده على شفتيها قائلا .. خلينا ننسي اللى فات ونبدا صفحه جديده
واقترب منها وغرقا معا فى بحور عشقهما
فى اليوم التالى مساءا استدعى محسن معتز ليقول له ان الزفاف سيتاجل حتى يعرفوا مكان عدلى لانه لا يريد ان يخاطر بحياه احد يكفى ما مروا به الى الان ووافق معتز على مضض
تم القبض على حسن الغزالى اثناء هروبه بطريه غير مشروعه
كانت نور تجلس مع كارما
نور بابتسامه..حسن الغزالى اتقبض عليه خلاص بقيتى فى امان
نظرت كارما لمروان وجدته ينظر لها نظرات غامضه لم تستطع معرفه الاما ترمز ثم وجهت نظرها الى نور قائله.. تمام شكرا اوى ليكى انتى وحازم على وقفتكم جنبى وان شاء بكرة الصبح هاخد حاجتى وارجع شقتى
نور..تقدرى تشتغلى فى شركه الشاذلى لان خلاص شغلك خلص فى شركه الغزالى
كارما بابتسامه..شكرا مش عارفه اقولك ايه ربنا يخليكى
ودعتهم كارما وصعدت الى شقه هدى من اجل توضيب اغراضهانظرت نور الى مروان بابتسامه وبسمه اتت ايضا لتجلس معهم
نور بابتسامه..قولها مفيش وقت
نظر لها بعدم فهم وقال.. اقولها ايه ومين اصلا
نظرت له نور بخبث وقالت.. كارما مش عايز تقولها حاجه
بسمه بابتسامه .. نور معاها حق متتاخرش علشان لما الوقت يفوت هترجت ټندم ومتخبيش مشاعرك يا مروان انا شايفاها بتبصلك باعجاب وممكن يتحول بحب فلازم تلحق نفسك
مروان بغيظ..انتوا اكيد مجانين انا هقوم احسن
نظرت نور الى بسمه قائله.. وانتى عامله ايه مع محمود
بسمه بابتسامه حالمه..هيييح بقى احنا كويسين اوى وبنحب بعض اوى
ضحكت نور على افعال تلك المجنونه وقالت..يعنى لسه بتترعبى منه
بسمه
..لا طبعا انتى هبله حد يترعب من حبيبه
نور بخبث على فكرة محمود واقف وراكى وشافك وانتى بتتكلمى مع مروان نظرت بسمه خلفها پخوف ولكن لم تجد احد فنظرت لنور بغيظ وقالت..انتى رخمه اوى الله يكون فى عونه حازم ربنا ابتلاه
نور بغيظ ..ملكيش فيه على قلبه زى العسل اطلعى انتى منها بس
بسمه..ههههه الله يسهله يا عم ماشيه معاكى زى السکينه فى الحلاوة
لكزتها نور فى كتفها ونهضت قائله..انا هقوم احسن مش ناقصه قر كفايه اللى احنا فيه
صعدت نور الى شقتها ولم تجد حازم فذهبت الى غرفه النوم ولكن لم تجده وفجاه وجدت من يحتضنها من الخلف فابتسمت بحب وقالت..وحشتنى بس كده تخضنى
حازم بعشق جارف..سلامتك من الخضه يا قلبى
ادارت نور نفسها ايضا وارسلت نور سيارة لتوصلها الى شقتها بعد ان اعطت لهم عنوانها
بسمه بغيظ ..مقلتش حاجه ليها ليه
مروان بتنهيده ..بلاش تسرع يا بسمه انا لسه عارفها من اسبوع لازم نبعد علشان اعرف مشاعرى ناحيتها ايه بالضبط
اما فى المكان الذى يتواجد فيه عدلى
عدلى پغضب .. يعنى ايه مش هعرف انفذ انتقامى منهم لا انا مش هسيبهم لازم يموتوا كلهم لازم اخويا يرتاح فى تربته
احدى رجاله..صعب اوى يا باشا صعب البيت كله عليه حراسه مفيش نمله بتعدى الا باذن والبنات مبتخرجش بره ولو خرجت عليهم حراسه كتير اوى والرجاله كمان صعب نوصلهم حتى معتز خطيب بنتهم عليه حراسه ونور وجوزها مامنين نفسهم اوى والبت اعترفت عليك والحكومه بتدور عليك دلوقتى
امسكه عدلى من ملابسه قائلا پغضب.. يعنى ايه بنت الشاذلى هتغلبنى امنت الكل ومش هعرف اوصل لحد ثم ترك الرجل وجلس على كرسيه وقال تمام جهزلى الباسبور اللى هسافر بيه لازم اخرج بره البلد فترة لازم يتطمنوا ان انا صرفت نظر وجهزلى الطيارة الخاصه لازم اطلع من البلد النهارده قبل بكرة بس هرجعلهم تانى
مرت سته اشهر لم يحدث فيهم اى جديد الجميع اعتقد ان عدلى هرب خارج البلد وصرف النظر عن فكرة الاڼتقام الا نور ما زالت متيقنه انه ينتظر ليضرب ضړبته ولكنها اطمانت بعد الشيء بسبب هدوء الاوضاع
تم تحديد موعد زفاف معتز وامانى
يوم الزفاف ذهب الجميع الى القاعه المقام بها حفل الزفاف وكان اليوم جميل حيث طلب معتز اغنيه سمعنى نبضك ليرقص عليها سلو مع امانى وشاركهم باقى الشباب مع زوجاتهم وايضا حضرت كارما وطلب منها مروان ان يتحدث معها
كارما بابتسامه ...خير يا دكتور حضرتك
↚
طلبت تقابلنى
مروان بدون مقدمات..تتجوزينى يا كارما انا بحبك
ونفسي تكونى ليا
حدقت فيه كارما پصدمه لم تتوقع انه يريد الزواج بها تاكدت من مشاعرها فى الفترة السابقه انها تحبه ولكن ان يبادلها نفس الشعور هذا لم تتوقعه ابدا فنزلت دموعها على وجهها لتقول له بفرح..موافقه موافقه
ابتسم لها واحتضنها ليدور بها ويقول بصوت عالى.. بحبك
انتهى الزفاف وذهبت امانى مع معتز الى منزل العائله لانه ستقيم معه بشقه عدلى بعد ان تم توضيبها مع رفض حازم بالبدايه الا ان نور نجحت باقناعه مبرره ان ابيها مازال لديه هاجس ان عدلى يدبر لشيء ما ويريد الجميع ان يكونوا معا كان يهبط من الطائرة بابتسامه خبيثه قائلا فى نفسه.. رجعتلكم يا عيله الشاذلى كنتم فاكرنى هسيبكم وركب السيارة وانطلق الى المكان الذي يقيم فيه
عدلى ..اجهزوا هجيب العيله كلها هنا
احد رجاله بدهشه ..كلهم يا باشا
عدلى پغضب ..اه كلهم ماعدا نور عايزها تبقى لوحدها
بعد يومان مساءا كان محسن قد صرف الحراسه لانه مرت سته اشهر دون ان يحدث فيها شيء كان الجميع بالمنزل الا محمود لانه فى اجتماع مهم اما نور وحازم ومعتز فى ماموريه وكان الباقى بالمنزل توقفت امام العمارة الخاصه بعيله الشاذلى مجموعه من السيارات السوداء وبها اشخاص ملثمين ومعهم سيارة كبيره وقتلوا بواب العماره ووضعوه امام شقه نور وانقسموا الى فرق وكل فرقه دخلت شقه لتحضر الموجودين بها تم اختطاف الجميع وهم محسن وزوجته واولاده محمد وامانى وحامد وحسين واسراء ورافت وزوجته واولاده اسماء وادم وايضا احضروا هدى وابنها مروان ولم يتبقى احد بالمنزل
بعد وقت ليس بالقليل حضر محمود وصعد الى شقته فوجد بواب العمارة مقتولا امام شقه حازم ونور فجن جنونه على زوجته ودخل الشقه بسرعه ولم يجد فيها احد وصعد الى شقه ابيه وايضا لم يجد احد ودخل جميع شقق العمارة ولم يجد احد فاخرج هاتفه واتصل على حازم كان حازم ومعتز ونور فى مكتب اللواء فقد اتوا للتو من المهمه التى كلفهم بها والتى وافق حازم على مضض ان يصطحب نور معه رن هاتف حازم ففصل الهاتف لانه يوجد امام اللواء وادوا التحيه
وخرجوا من المكتب متوجهين الى المنزل عندما اغلق حازم الهاتف اتصل محمود بنور فاستغربت انه يتصل بها وردت عليه
نور بسخريه.. غريبه البشمهندس بيتصل
محمود بفزع.. فى مصېبه يا نور العيله كلها مش موجوده وبواب العمارة لقيته مقتول قدام شقتك انتى وحازم
نور بفزع.. اخرج من البيت متقعدش فيه دقيقه واحده وتعالى بسرعه على الادارة انا وحازم ومعتز هناك هسيب خبر تحت انهم يدخلوك يالا بسرعه
واغلقت الهاتف وهى تتنفس پعنف وامسكت هاتف المكتب واتصلت على امن البوابه ان يسمحوا لمحمود الشاذلى بالمرور بعد ان يتاكدوا من هويته صړخت نور صرخه قويه دليلا على ڠضبها الشديد ففزع حازم ومعتز منها وادركوا انه هناك مصېبه
حازم پخوف..مالك وايه اللى حصل وليه طلبتى من محمود يجى على الادارة
صمتت نور ولم ترد ونزلت دموعها على وجنتها
معتز..فى ايه يا نور احنا على اعصابنا
نور پألم شديد ..العيله كلها مش موجوده فى البيت وبواب العمارة محمود لقاه مقتول قدام شقتنا يا حازم انا متاكده ان عدلى هو السبب احنا معندناش عداوة مع حد غيره انا قلتلكم بلاش نمشي الحراسه لانه اكيد مستنى علشان يضرب ضړبته واهو نفذها بس الضربه بتاعته تقيله اوى اوى
ودفنت وجهها فى كتفه احتضنها حازم پخوف واضح فجميع افراد عائلته تحت رحمه الشيطان عدلى ولكن ماذا يفعل وهو لا يعرف اى مكان لهم ابلغت نور اللواء ليساعدهم فانتظر فى مكتب الفريق لكى يعرف ما حدث من محمود الشاذلى بعد قليل حضر محمود وصعد لهم بعد ان ارشده احد الضباط الى مكتبهم دخل محمود بسرعه المكتب ووقف امام حازم ويبدو عليه الخۏف نور بجمود ..حد اتصل بيك او قالك حاجه
محمود ..لا محدش اتصل خالص ولا حد فى الشارع شاف اى حاجه
نور..ماشي وچثه البواب انا بعت ناس تاخدها بدون ما حد يحس بحاجه
اللواء..طيب تفتكروا عدلى ده ممكن يكون مخبيهم فين
نور پغضب..معرفش وده اللى مضايقنى انى معرفش عنه حاجه عاش فى وسطنا زى التعبان
فى المكان الذى يتواجد به عدلى مع الجميع كانوا جميعهم جالسين على الارض باحدى مخازن شركه عدلى والتى يديرها رجل اخر باسمه وهى ايضا الشركه التى كانت تنافس شركه الشاذلى
محسن بالم..ليه عملت كده وخدعتنا كلنا
عدلى پغضب..وانت ليه قټلت اخويا يا محسن
محسن بحسره..اخوك كان بيرقنى ولفق تهمه لواحد مظلوم وحاول يعتدى على مراتى
عدلى پغضب..كداب اخويا عادل عمره ما يعمل كده وكلكم هتدفعوا التمن
ثم اخرج هاتفه لحاډث نور وقال بسخريه.. دلوقتى لازم اطمن بنتك عليكم زمانها مقهورة يا عينى
اتصل عدلى بنور من رقم خاص مشفر حتى لا يعرفوا مكان تواجده
عدلى ..وحشتينى يا وحش
نور.....
عدلى ...تؤتؤ هدى نفسك بس ليطقلك عرق ولا حاجه
نور ....
عدلى ..مسيرك تقعى تحت ايدى بس اخلص تارى الاول سلام
واغلق الهاتف فى وجهها وقال لرجاله.. سيبوهم من غير اكل ولا ميه
وبكرة اشوف هعمل فيهم ايه انا ماشي دلوقتى وهاجى الصبح فتحوا عينكم كويس
القت نور الهاتف على المكتب ووضعت راسها بين يدها بحزن وقالت.. عدلى هو اللى خطفهم واتكلم من رقم مشفر علشان منوصلوش
وضع حازم يده على كتفها فى محاوله لجعلها تهدا وتشعر بالامان محمود پغضب..يعنى هيكون مخبيهم فين بس
معتز پغضب..انا نفسي اعرف ازاى عاش وسطكوا كل ده ومقدرتوش تكشفوه
اللواء ..خلاص يا معتز مش وقته دلوقتى المهم نعرف مكانهم فين
انتهى المساء ومازالوا متواجدون بالمكتب
نور بتعب..انا تعبت ولسه منعرفش مكانهم
ثم نهضت بسرعه وقالت.. تقريبا عرفت مكانهم
محمود بسرعه ..فين وعرفتى ازاى
نور..كل شركه ليها مخزن خاص بيها وخصوصا شركات المقاولات
محمود..اه فعلا
نور ..والبت اللى مع عدلى قالت انه الشركه المنافسه لشركتنا بتاعه عدلى بس بيديرها واحد تانى والعيله كتير اكيد محتاج مكان كبير يحطهم فيه ويكون عارف مداخله ومخارجه عايزاك تعرفلى عنوان مخزن الشركه المنافسه يا محمود
محمود ..ادينى دقيقتين
ابتعد محمود قليلا ليتحدث بالهاتف
حازم ..عرفتى منين يا نور انهم ممكن يكونوا هناك
نور..مش عارفه بس اهى محاوله يا صابت يا خابت
اللواء..تفكيرك مظبوط وهبعت معاكم فرقه لان اكيد عنده رجاله كتير
عرف محمود العنوان وتم تجهيز الفرقه للهجوم على المخزن
فى المخزن وصل عدلى الى المخزن ووقف امامهم قائلا.. جهزوا نفسكم هبعتكم المقاپر النهارده
وأوقف امام كل فرد من افراد العائله رجلا يحمل سلاحھ وامرهم ان يستعدوا لاطلاق الڼار عليهم وصلت نور وحازم ومعتز ومحمود بالفرقه وكان محمود يحمل سلاحھ ايضا وكان هناك رجلان على باب المخزن تم التخلص منهم فى سريه وفتحوا الباب بهدوء وتفأجات نور بالمنظر امامها وجدت عدلى يقف وافراد عصابته يصوبون السلاح امام عائلتها وفمرت القوه ان يطلقوا الڼار عليهم كان عدلى سيشير لافراد عصابته بضړب الڼار الا ان صوت اطلاق الڼار قاطعه وشاهد جميع افراد عصابته چثه امامه ما عدا رجل واحد كان يقف بجانبه فجذب عدلى احدى الفتيات ووضع فى راسها السلاح واختبات نور وحازم وافراد الفرقه منتظرين الاوامر كان من سوء الحظ ان امانى هى من وقعت فى قبضه يده
عدلى پغضب..اطلعى يا نور انتى واللى معاكى
اشارت نور للفرقه بالرجوع حتى لا
يصاب احدهم واتخذت قرارها بمواجهته ودخلت مع حازم ومحمود وطلبت من معتز الاختباء
عدلى پغضب..اهلا بالۏحش لا ذكيه على طول كنت فاكر انى هوصلك طلعتى اذكى ووصلتيلى انتى ارموا سلاحكم انتوا التلاته لافرتك دماغها
القى الجميع السلاح وابعده الرجل الذى يقف مع عدلى عن طريقهم
عدلى پغضب..محمود اقفل باب المخزن علشان اصفى حسابى معاكم
اغتاظت نور لانه ان اغلق الباب لن تتمكن الفرقه من الوصول اليهم فجميعهم بالخارج ما عدا معتز يختبا وينتظر الفرصه لاطلاق الڼار وجاءته الفرصه حيث ان الرجل الذى يقف مع عدلى فى مرمى نيرانه فاطلق عليه الڼار وجاء ليطلق على عدلى كان ابتعد عن طريقه وقال پغضب.. اللى ضړب ڼار يظهر لافرتك دماغها
ظهر معتز ووقف مع الجميع والقى سلاحھ على الارض وجميع العائله يقفون پخوف على تلك البائسه التى يضع السلاح فى راسها
معتز..سيبها وتارك معانا احنا
عدلى ..معاك حق ودفعها اليهم فامسكها معتز بسرعه قبل ان تصتدم بالارض
عدلى ..ايه مكنتيش تتوقعى ان انا اللى عملت فيكم كده صح
نظرت له بذهول مضحك واردفت..لا بجد الاوزعه الاقرع ابو شبر ونص ده هو السبب فى كل مشاكلنا وانا اللى كنت فاكرة انه حاجه كبيرة ليها قيمه كده
نظر لها عدلى پغضب ووجه المسډس باتجاهها واردف.. شكلك عايزه تموتى الاول
جلست نورعلى الارض واردفت بسخريه..والله انا مش قادرة اقف فقول اللى انت عايزه
نظر لها بدهشه انها لا تخاف منه وتتحداه ايضا هو يكرهها دوما فقال..ماشي يا بنت الشاذلى
ابتسمت لزوجها بخبث دون ان يشعر ذلك الاقرع القصير واشارت له فابتسم لها وعلم ما تريد فعله
فلاش باك
حازم..اموت واعرف ليه بتخبى مسډس تانى فى هدومك
نور بابتسامه..بعد الشړ عليك يا قلبى بس احنا بنطلع مأموريات تخيل كده اننا اتمسكنا واخدوا المسدسات فده احتياطى يا حبيبي
انتهى الفلاش باك
وضعت نور يدها بخصرها وقالت.. يؤسفنى اقولك انك انت الخسران يا عدلى
عدلى بسخريه..ليه مش شايفه ان انا اللى معايا السلاح ولا ايه
وفى لحظه اخرجت مسدسها الاحتياطى وانطلقت ړصاصه استقرت فى جبهته
نور باسف..رغاى اوى يا عدلى بس يا خسارة مت قبل ما تشوف ابنى ولا بنتى اللى جاى لانى حامل
لم يصدق حازم ما سمعه انها حامل وانطلق اليها واحتضنها وبارك لها الجميع واطمان كل واحد على زوجته
تم زفاف مروان وكارما
بعد مرور خمس سنوات.. انجبت نور ابنتها سارة وانجبت منذ اسبوع ابنها معاذ واليوم حفله سبوعه اما اسماء ومحمد انجبوا التوام الشقى يوسف ورؤى اسراء وادم انجبوا حازم والاء اما معتز وامانى انجبوا مازن كارما ومروان انجبوا ريم وتقى توام والثنائى العنيد بسمه ومحمود انجبوا نور واسماها محمود نور كاعتذار لنور عن ما بدر منه
فى حفله سبوع معاذ كانوا يجلسون جميعهم وامامهم اولادهم يلعبون بفرحه ونور تحمل معاذ وتنظر له بحب فهو نسخه عن حازم
حازم..بتحبيه علشان شبهى صح
نور بخبث..لا طبعا
بحبه علشان حته منى
حازم بغيظ..على طول بتقفلينى منك
قبلته نور على وجنته وقالت ..وانا ميرضنيش زعلك
جاءت ابنتهم ساره قائله..انتوا بتعملوا ايه
حملها حازم بغيظ قائلا..البت دى من ساعه ما اتولدت وهيا مقرفانى فى عيشتى
ابتسمت نور له وجاءت بسمه فقالت..تعالوا ناخد صورة تذكاريه للكل
اجتمع الجميع كلا منهم يقف بجوار زوجته واولاده ونظرت نور لزوجها قائله بحب.. بعشقك
والتقط المصور الصورة لهم والتى تدل على انتهاء الۏجع ودوام العشق....النهايه