رواية تحدى الحب المستحيل كاملة جميع الفصول بقلم هدير دودو
رواية تحدى الحب المستحيل كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هدير دودو رواية تحدى الحب المستحيل كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تحدى الحب المستحيل كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تحدى الحب المستحيل كاملة جميع الفصول
رواية تحدى الحب المستحيل كاملة جميع الفصول
يوسف بص هناك كده مش دي مراتك اللي قاعده مع الشاب اللي هناك ده.. هو ده خطيبها القديم صح؟ هي بتعمل ايه معاه!!
نظر يوسف للمكان اللي شاورت عليه وشاف مراته فعلا وهي قاعده مع خطيبها القديم وقامت وقفت بسرعه ومشيت وسابته.
اتحرك يوسف بعصبيه وقرب من الطربيزة اللي قاعد عليها مازن خطيب مراته السابق.
يوسف مسكه بعصبيه: كارمن مراتي كانت بتعمل ايه هنا...
ابتسم مازن باستفزاز: ايه ده هو انت متعرفش انك مغفل ومراتك الحلوة بتخونك معايا عموما هي اتفقت معايا دلوقتي انها تطلب منك الطلاق وهنرجع لبعض تاني وانا هتجوزها....
قاطعه يوسف بلكمه بقوة وقعه على الأرض والناس اتجمعوا حواليهم وخلصوا مازن من ايد يوسف.
قام مازن قال له باستفزاز : ايه هي الحقيقة بتوجع للدرجة دي.. قولتلك ان كارمن لسه بتحبني و على طول بينا مكالمات و رسايل ومش ذنبي ان انت مش مالي عينيها.
يوسف كان بيقرب منه وهو في قمة عصبيته لكن الناس تدخلوا بسرعه وبعدوهم عن بعض.
وقفت هند بنت خالة يوسف تبتسم بخبث وهي بتبص ل مازن بعد نجاح خطتهم وخرج يوسف من الكافيه وهو متعصب.
عند كارمن كانت بتكلم اختها في التليفون.
كارمن: ايوا يا عليا انا روحتلك الكافيه ملقتكيش انتوا رحتوا فين؟
اختها: احنا رجعنا البيت ونسيت اكلمك اقولك.
كارمن قفلت التليفون بغضب لانها مكانتش حابه تشوف مازن خطيبها القديم حتى لو صدفه واتضايقت انها شافته في الكافيه بالصدفه.
رجعت كارمن شقتها وبعد شويه يوسف رجع البيت وهو متعصب واول لما دخل شاف الموبيل في ايديها شده من ايديها بالقوة واول ما فتحه شاف رسايل كتير بينها وبين مازن وكارمن كانت بتبصله بدهشة ومش فاهمه حاجة وفجأة صفعها بالقلم على وشها وقعها على الأرض.
يوسف: بقا انتي بتستغفليني انااا.. تخونيني انا بعد كل اللي عملته عشانك.. بس انا اللي غلطان اني مسمعتش كلام امي اللي حظرتني منك و اتجوزت واحدة رخيصه ومش محترمة زيك.. امي فعلا كان معاها حق واللي زيك متستهلش تشيل اسمي...
كارمن كانت بتبكي بخوف ومش فاهمه حاجة ويوسف قرب منها فجأة ومسكها من شعرها بقوة و... يتبع
-------------------
↚
انا مش عارفة بتحبيه على ايه قلتلك مية مرة سيبيه و اتجوزي واحد من مستوانا لكن ازاي انت موافقة عليه و كمان ماما و بابا مواففين معاكي باي بقا عشان متاخرش
ملك بطيبة ربنا يهديكي يا كارمن و تفهمي ان الفلوس مش مهمة اصلا
لما نزلت راحت عليها اسيل
كارمن باي باي يا سو بس اول ما ارجع هقعد العب معاكي كتيير اوي
صفقت اسيل بسعادة و قام بتقبيلها على خدها
خديجة لكارمن بتساؤل راحة فين يا كارمن الياعة سبعة و ابوكي ساعة و جاي
كارمن بلا مبالاه طب و فيها ايه انا خارجة مع خطيبي يلا باي باي يا ديجة و خرجت
علبا بخبث لامها مش ملاحظة يا ماما انكوا سايبينها براحتها اوي يا ماما
خديجة فعلا يا عليا بس انت عارفة باباكي بيحب يسيب كل واحدة براحتها زيك لما حبيتي تتجوزي الواد اللي اتجوزتيه معترضش و ملك كمان لما خطبت سامح معترضش و هي لما خطبت مازن معترضش هو سايبكوا تعيشوا انتوا تجربتكوا
عليا بخبث بس دة مش صح يا ماما
خدبجة واللع ما انا عارفة اذا كان صح و لا غلط بس هو حابب تعتمدوا على نفسكوا مش عليه عشان هو مش دايم المهم روحي شوفي بنتك عشان زعلانة عشان كارمن مشيت
عليا بضيق انا مش عارفة مين فينا اللي امها دي بتزعل عليها اكتر ما بتزعل عليا انا
خديجة بطيبة معلش يا حبيبتي بس كارمن تحسيها متافهمة معاها و بتعاملها كويس اوي غير ما بتعامل الكل بتعاملها بطبيعتها اللي جواها
ذهبت عليا بغيظ الى ابنتها و قالت لها بصرامة اسيل ملكيش دعوة بكارمن فهماني
هزت اسيل رأسها بنفى و قال بطفولة لا انا حب كوكي اوي اوي قد البحر الكبير
ملك من وراها بحب و كارمن كمان بتحبك دة كفاية انها بتخليكي تدلعيها بدلعها اللي بتحبه دة حتى مازن مش بتخليه يقولها كوكي خاالص
عليا بغيظ روحي شوفي سامح يا ملك احسنلك و ابعدي عن اسيل
ذهبت ملك و لم تعقب على شى فعليا دايما لا تتعامل معها على العكس من كارمن فرغم بان كارمن احيانا كتير بتضايقها الى انها بتقف قدام اي حد
ذهبت كارمن الى شركة مازن و دخلت كعادتها رافعة رأسها لا تهتم بأحد و كادت ان تدخل إلى مكتب مازن حتى وجدت لاما السكيرتيرة بتمنعها
لاما استني يا انسة كارمن
كارمن و هي تنظر لها و قالت ها نعم في ايه
لاما بغيظ منها ممنوع حد يدخل عشان في اجتماع مهم
كارمن بغيظ و عصبية يعني ايه انت حيوانة ... ازاي توقفيني كدة شكلك عاوزة تترفدي انا كارمن فريد حتة واحدة زيك توقفني و تقولي ممنوع ادخل و بعدين ازاي مازن يعمل اجتماع و هو عارف اننا هنخرج
لاما بتوتر و خوف و قالت بكلمات غير منتظمة فهي بالفعل كانت السبب في طرد السكرتيرة السابقة ا... اصل ب.. بصراحة الاجتماع ..كان طارئ... و واللع يا انسة كارمن استاذ مازن هو اللي قايلي ان محدش يدخل
كارمن و هي تنظر لها و تبتسم خلاص محصلش حاجة ثم قربت لها فرجعت لاما الى الخلف پخوف و اكملت كارمن و قالت بس بعد كدة متتكررش عشان انت اكيد عارفة انا ممكن اعمل ايه
هزت لاما رأسها و قالت بارتباك اه طبعا فاهمة
دخلت كارمن بدون ان تستأءذن
مازن للعميل اه طبعا .. ماشي شكرا
خرج العميل
كارمن بعصبية لمازن هو احنا مش في بينا اتفاق اننا هنخرج مع بعض ...ايه بقا الشغل هيطير يعني
مازن و هو يحاول ان يراضيها لا طبعا يا حبيبتي بس حقيقي الاجتماع كان صدفة مش اكتر
كارمن طيب ماشي يلا بقا عشان نخرج يا حبيبي
ذهب مازن و هو يتوعد لها فهي رغم طريقتها و لبسها و حبها له الا انها لا تقبل بأن اي شئ يحدث بينهم فقال ماشي بس اكيد هطلعه عليكي بعد الجواز
كارمن و هي تهز كتفيها بلا مبالاه واي نوت ... ماشي يا حبيبي لما نتجوز اعمل اللي
انت عاوزه بس يلا بقا عشان انا زهقت من القاعدة في الشركة
ذهب مازن و مسكت كارمن بيده و بدأوا يتجولون ظع بعضهم
عند يوسف روح البيت و لاقى والدته لسة قاعدة مستنياه
يوسف لوالدته بحب ازيك يا ماما ... ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي ...قلتلك كذا مرة متستنينيش لغاية ما ارجع عشان ممكن ارجع متأخر
شادية بحب لابنها عادي با حبيبي و بعدين لو مكنتش هستناك انت هستنى مين يعني هو انا عندي غيرك يا حبيبي ...و كمان بكرة تتجوز و هي بقا اللي هتستناك
يوسف بمرح مش لما تبقى تيجي بقا العروسة
شادية طب ما هي موجودة يا حبيبي بس انت اللي مش راضي و منشف دماغك ...و كمان جاهز من كله دكتور قد الدنيا و كمان الشقة الاي فوقينا دي بتاعتك و العمارة كويسة في المهندسين فيها ايه بقا دي يا حبيبي و العروسة
موافقة
يوسف بضيق يا ماما انا قايلك ان هند اختي و مش هتنفع اكتر من كدة ..مش خالتي سماح تيجي تقولك و انت توافقي على طول انا عاوز مراتي انا اللي هختارها بنفسي يا ماما
شادية طيب يا حبيبي ربنا معاك ... بس لو بوافق سماح ففعلا عشان شايفة معاها حق و هند بنت كويسة و متعلمة معاها اداب و محترمة يبقى ناقصها ايه
يوسف اختي يا ماما ...و مش هتنفع و مش هشوفها غير كدة ابدا ...ثم فال بنعاس هدخل انام بقا عشان كان ورايا عمليتين و جاي تعبان ثم قام ذهب إلى غرفته
بليل رجعت كارمن من سهرتها مع مازن و كان الجو متأخر اوي قابلت باباها
فربد بضيق من تصرفات ابنته فقال باقتضاب اهلا يا كارمن اخيرا رجعتي
كارمن اه معلش يا بابا اتأخرنا شوية بس والله
ما كانش قصدي بس انت عارف لما ببقى مع مازن بنسى الوقت
فريد بصوت حنوي يا ريت يا كارمن متكررش تاني عشان مينفعش التاخير و دي مش اول مرة يا حبيبتي
كارمن بلا مبالاه حاضر ثم طلعت الى غرفتها
تنهد فريد بضيق من اعمال ابنته فهى بالفعل لا احد يقدر عليها خالص
دخلت كارمن الى غرفة ملك
ملك اخيرا جيتي ايه اللي آخرك كدة
كارمن بضيق و حدة و النبي يا ملوكة مش ناقصاكي لسة بابا قايل نفس الكلام دة و بعدين كنت خارجة مع خطيبي مش حد غريب يعني عشان يقلق اوي كدة
ملك نفسي اعرف انت جايبة طريقتك دي منين طب عليا و اتغيرت من ساعة ما أطلقت لكن انت
كارمن بغرور يا بنتي انا كارمن فريد صاحب شركة بناء كبيرة جاية تقوليلي ابقى عادية ... دة انت اللي طيبة على العموم انا قلت اشوفك قبل ما انام يلاا باي
ملك باي ثم قالت يارب تهدي سوية بقا يا كارمن و تغيري طريقتك دي
ذهبت كارمن الى غرفتها و نامت على السرير فجاءة دخلت اليها اسيل
اسيل بنعاس كوكي انام معاكي
كارمن بسعادة طبعا طبعا و انا اقدر اقول ل سوو و نامت
تاتي يوم كارمن صحيت على صوت عليا
عليا بعصبية لاسيل و هي تمسكها من زراعها هو انا مش قلت انك متناميش مع كارمن تاني و انك تنامي في اوضتك مبتسمعيش الكلام ليه بقا
اسيل و هو ټعيط و قالت بطفولة خ. خلاث يا مامي انا اسفة ...بس انا بحب كوكي اوي
كارمن هي تربط على ظهرها بحنان و انا كمان يا روحي بحبك اوي بس لازم نسمع كلام مامي و انا اهه هحاول اقنعها بس يلا اطلعي و سيبينا عشان اعرف اقنعها و لو وافقت ماشي موافقتش انا هتصرف
كارمن لعليا ايه يا ست عليا مش هنخلص من غيرتك الزايدة دي ... و قلتلك مية مرة مشاكلنا مع بعض حاجة و اسيل حاجة تانية مش فاهنة تغيبي تغيبي و ترجعي تعمليها تاني و ما تتلمي شوية
عليا و عي تنظر لها بغيظ و قالت و اظن ان اسيل بنتي و انت ملكيش دعوة بيها و هتاخديها زي كل حاجة
كارمن بدهشة اخدت ايه ... منك
عليا اها
يا ماما انت كل حاجة واخداها ملك و ماما و بابا و حتى اسيل بنتي
كارمن اه بقا دة انت اټجننتي شكلك و انا ميهمنيش تفكري ازاي والله مش عارفة انت ازاي اختي الكبيرة ثظ قالت بتحذير و صرامة اهم حاجة ملكيش دعوة بعلاقتي انا و اسيل و بعدين البنت لسة صغيرة مش هتفضل ورا جنانك دة كتير و عامليها كويس بقاا ثم تركتها و دخلت الى الحمام
اما عليا فكادت ان ټنفجر من شدة الغيظ فخرجت
اسيل ها يا مامي وافقتي و لا لا
تركتها عليا و لم ترد عليها فدخلت اسيل الى كارمن وجدتها في الحمام فجلست تنتظرها
ملك قاعدة بتتكلم مع سامح سامح بحب صباح الخير يا ملوكة عاملة ايه
ملك الحمد لله ثم قالت بتساؤل ها يا حبيبي مش هنتجوز الشقة ناقصلها قد ايه ... ما انا قلتلك نخلي بابا يساعدنا فيها انت اللي مش راضي
سامح بعصبية مللك الشقة بتجهز ...و قلتلك مية مرة ان مش هقبل مساعدة و قايلك على ظروفي من الاول
ملك بهدوء و هي طب اهدي بس يا حبييبي والله مش قصدي انا بس بقول نسرع في الوقت مش اكتر و بعدين يا حبيبي ظروفك كويسة جدا و انا معترضتش عليها من الاول بس قصدي والله نسرع في الوقت ممكن بقا متزعلش عشان خاطري
سامح لا خلاص يا ملك انت اللي متزعليش من طريقتي بس انت عارفة ان الموضوع دة بيصايقني انا مش هقبل مساعدة من حد فياريت متفتحيهوش تاني معايا
ملك حاضر يا حبيبي باي عشان هنزل افطر و اشوف ماما و كارمن
سامح ماشي يا حبيبتي باي
عند يوسف قام من النوم و لبس خرج لاقى هند و مامته قاعدين مستنينه على الفطار
يوسف صباح الخير يا ماما
↚
.. صباح الخير يا هند
شادية بابتسامة صباح الخير يا حبيبي
هند بمياعة صباح .. النور يا يوسف عامل ايه
يوسف بصرامة الحمد لله كويس ثم جلس و بدأ في الافطار
هند بنفس الطريقة ايه دة بقالي كتير ... مش بشوفك مختفي فين
يوسف بضيق من طريقة كلامها معلش الشغل بقا عن اذنكم انا رايح المستشغى
شادية ايه دة يا حبيبي انت مكالتش
يوسف معلش يا ماما بس عشان الحق المستشفى اصل عندي عمليات
هند طب ممكن يا يوسف توصلني معاك بدل ما اركب مواصلات انت معاك عربيتك
يوسف و هو ينظر الى الساعة فوجد نفسه سوف يتأخر على معاد عمليته الجديدة فقال لها بصرامة معلش بس هتاخر و ورايا عملية عن أذنك ثم نزل و ركب سيارته
هند و خي تمثل البكاء شايفة يا خالتو يوسف بيعاملني ازاي ... هو انا مش بنت خالته و لا ايه
شادية معلش يا حبيبتي بس اديكي شايفاه حتى مفطرش عشان وراه شغل و ميقصدش
كتمت هند غيظها من يووسف فهو دايما صارم معها بشدة و بتعامل معها بحدود رغم طريقتها معه
عند كارمن خرجت وجدت اسيل جالسة تبكي فقامت بضمھا و سألتها بلطف كعادتها دائما معها مالك يا سو بټعيطي ليه كدة
اسيل و هي تبكي مامي مش بترد عليا خااالص و انا عاوزة اعرف وافقت و لا لا
كارمن بثقة اكيد طبعا وافقت انا اقنعتها ثم اكملت و هي تتذكر مع حدث معها زمان و بعدين مش اي حاجة تضايقك ټعيطي هتبقي ضعيفة لازم هما اللي يعيطوا منك مش انت اللي ټعيطي بسببهم خاالص
اسيل بعدم فهم يعني ايه يا كوكي
كارمن و لا حاجة يا روحي يلاا نختار لبس مع بعض عشان البس و انظل انا عارقة اني بغيب في الحمام
اومأت لها اسيل بفرحة و بدأوا يختاروا بعض لبس فلبست بنطال جينز ضيق جدا و عليه تي شيرت ابيض قصير و قامت بترك شعرها الاسود ينساب وراء ظهرها
اسيل و هي تصغق بيديها الله يا كوكي حلو اوي شكلك
كارمن بغرور اكيد يا سو لازم يكون حلو انا مش اي حد دة انا كارمن فريد مش اي حد يلاا ننزل عشان اتأخرنا اوي على فكرة
و نزلوا بصت لاقتهم قاعدين تحت من غير والدها
كارمن بتساؤل ديجة امال فين بابا
خديحة فكر و راح شغلوا عشان ميتأخرش كلنا فطرنا بس سيادتك كنت فوق بتجهزي
ايه الجديد
عليا بسخرية ما هو احنا كل يوم مش هنتأخر في الفطار بسبببك و كمان طول ما اسيل ماشية وراكي مش هتنفع في حاجة
كارمن و هي لا تعطي لكلامها اهمية فقالت للخادمة بعجرفة طب ياااا بتاعة انت حضريلي انا و سو الفطار
ذهبت الخادمة مسرعة تحضر لها الفطار
فطرت هي و اسيل ثم اخدتها و خرجوا شوية و رجعوا
كلمت مازن
كارمن بعجرفة و ضيق الو يا مازن ..مبتتصلش ليه يعني لازم انا اللي اتصل بيك
مازن بنفى لا والله يا حبيبتي اكيد مش قصدي بس مكنتش فاضي يا روحي
كارمن خلاص ماشي براحتك
مازن خلااص بقا يا كوكي ميبقاش قلبك اسود
كارمن و قد تحول مزاجها مرة واحدة فقالت بعصبية قلتلك مية مرة متقوليش كوكي مبحبش اسمع الاسم دة من اي حد انت فاااهم
مازن و هو يحاول تهدئتها خلاص يا حبيبتي والله مش قصدي اضايقك خالص بس ما اسيل بتقولك كوكي عادي اشمعني انا او اي حد غيري مش بتقبلي
كارمن بحدة اولا متقولش كوكي تاني الاسم دة مش مسموح لاي حد يناديني بيه ثانيا ملكش دعوة دي حاجة تخصني انا بس و بخلي سو تندهني بيه عشان بحب اسمعه خلاص بقا و يلا باي بقا
مازن ماشي يا حبيبتي باي قفلت ثم قال لنفسه بدهشة و استغراب ازاي بتحب تسمعه و ازاي مش عاوزة حد يقولهولها ثم تنهد و قال ربنا معايا نستحمل عشان الفلوس ليه لا
دخلت ملك عليها و قالت بتساؤل في ايه يا كوكي صوتك عالي ليه
كارمن بعصبية لا بقا دة انتوا ناوين تعصبوني انهاردة هو انتوا مش عارفين ان انا مش بحب كوكي
ملك خلاص يا كارمن معلش متزعليش
كارمن لا عادي ...صحيح مش ناوية تتجوزي انت و سامح و لا عاوزة تسيبيه و اشوفلك انا واحد من مستوانا
ملك بنفى لا طبعا. .. اسيبه ايه بس لسة ناقص كام حاجة في الشقة بتجهز و بعدين انا مش عارفة يا كارمن انت مش عاجبك فيه ايه
كارمن بغرور و تعالي يا بنتي مش من مستوانا خاالص انت مش شايفة بقاله قد ايه بيجهز في الشقة
ملك خلاااص يا كارمن و النبي و بطلي تقولي عنه كدة و بعدين سامح محترم كفاية انه حتى مش عاوز يقبل مساعدة و انا عيشته عجباني كدة و موافقة اعيش معاه دة محاسب كبير
كارمن بلا مبالاه براحتك انا قلت بس انصحك يا روحي
المهم انا جاية تعبانة و عاوزة انام شوية
خرجت ملك و توجهت كارمن
الى السرير و نااامت
تحت فريد قاعد هو و خديجة و ملك و عليا
ملك بهدوء خلاص يا بابا و انت ذمبك ايه و لو على كارمن انا هقولها و هستحملها بقا هي و رد فعلها
عليا بفرحة رغم حزن والدها و ضيقها هي الاخرى و لكنها تود ان تري كارمن و تكسر غرورها رغم ما يحدث لا يا بابا انا اللي هقولها
ملك برفض لا يا عليا كله الا انت ... انت عارفة ممكن تعمل فيكي ايه
خديحة بتايبد فعلا يا عليا كارمن معاها حق
فريد بصرامة خلاااص انا اللي هقولها .. انا السبب
ملك برفض لا طبعا يا بابا ... دي حاجة مش ذنبنا دي ارادة ربنااا
فريد يارب بس كارمن تتفهم
طلع فريد لغرفة كارمن وجدها نايمة فنزل تاني
خديجة بتساؤل ايه عملت ايه معاها
فريد لاقيتها نايمة ففلت بكرة الصبح
خديجة باصرار احنا هنمشي خلااص يبقى مفيش بكرة قولها دلوقتي يا فريد اطلع صحيها كل أخواتها عرفوا و الحمد لله تقبلوا الموقف و الوضع اللي اتحطينا فيه
فريد بقلة حيلة ماشي ثم صعد مرة اخرى الى غرفة كارمن و قام بنكزها في ظهرها بخفة
صحيت كارمن و لاقت باباها واقف فقالت متسائلة باستغراب في ايه يا بابا ... في حد حصله حاجة
فريد و هو يجلس أمامها قائلا بنفى لا يا حبيبتي الحمد لله كلنا كويسين بس عاوزك في موضوع مهم و ياربت تكوني كارمن بنتي العاقلة و تتفهمي الموضوع
كارمن و قد عقدت حاجبيها باستغراب و قالت بنفاذ صبر بابا قولي و خلصني في ايه عشان المقدمات دي بتقلقني فقول على طول
فريد بهدوء حاضر. ..بصي يا بنتي انا كنت داخل مشروع كبير
بكل حاجة معايا املكها و للاسف خسړت المشروع و خسړت كل حاجة معايا املكها و معييش حاجة خاالص
كارمن و هي تقف بعصبية و صوت عالي يعني ايه هنقعد في الشارع و لا هنروح نشحت و خلاص
فجأة دخلت خديجة على صوت ابنتها فقالت بعصبية اول مرة ان بروها و انت بتتكلمي دأنك جاهلة و مش متعلمة ما انت معاكي شهادة يبقى تشحتي ليه مبتنزليش تشنغلي بيها ليه و لا انت مش نافعة غير الله الفستان دة حلو.... الفستان دة لسة نازل ... هخرج مع مازن ..هخرج مع اسيل ... هروح النادي و جاية بتزعقي لابوكي عشان حاجة ماوش ذمب فيها
كارمن بقوة يعني ايه ملوش ذمبه مش هو اللي دخل بكل حاجة لا و جاي يقولي طب المفروض اعمل و انت يا ماما جاية تقوليلي اشتغل انت عاوزة كارمن فريد تشتغل دة انت بتحلمي بقاا يا ماما دة انا يا حبيبتي من ساعة ما اتخرجت معملتش حاجة ...ثم قالت بنفاذ الصبر المهم هنعمل ايه هنعيش فين هناكل و نشرب منين يعني فهموني ..ثم قالت بتحذير و محدش يقولي اشتغل
فريد بهدوء طب اقعدي و انا هقولك ...فاكرة شقتنا القديمة اللي في المهندسين احنا سايبينها و انت عندك 17 سنة اكيد فاكراها صح
كارمن و قد شحب وجهها مما يقوله والدها و قامت بهز راسها بمعني اه
فريد مكملا اهه الشقة دي انا كاتبها باسم خديجة مامتك و كمان حساب في البنك باسمها هو دة اللي هنعيش منه و انا قلت لعليا و ملك اخواتك و قالوا انهم هينزلوا يشتغلوا و انا كمان في شركة كبيرة اوي هشتغل فيها و الحمد لله حالنا هيبقى ميسور زي الناس كلها
كارمن برفض لا طبعا انا مش عاوزة ارجع اعيش في حياتي القديمة و لا عاوزة ارجع شقتنا القديمة انا مرتاحة في حياتي
خدبجة مش بمزاجك يا كارمن ...و بعدين احنا هنعيش زي اي ناس طبيعية يا حبيبتي و بعدين انت كدة ...كدة كلها شهرين و هتتجوزي مازن بعني هترجعي زي ما كنت .
كارمن و هي تنظر امامها ثم قالت بشرود خلاص ..ماشي
نزل فريد و معه خديجة اما كارمن فجلست تبكي على حالها و على ما حدث لها و عن تغيير حالها و حياتها التي بيوم واحد سوف تتغير و على رجوعها الى منزلهم القديم اكثر مكان تود الا تءهب اليه مرة اخرى و نامت و هي جالسة
عند مازن لما عرف الخبر قام بتكسير الغرفة بأكملها ثم قال بعصبية يعني ايه يعني انا عملت كل دة و راح على الفاضي استحملتها و استحملت قرفها و غرورها دة كله على الفاضي بس والله ابدا لازم اكسرها شوية على اللي كانت بتعمله فيا
تاني يوم الصبح الكل جهز حاجته و كارمن عمالة ترن على مازن لكن مش بيرد عليها فجهزت شنطتها و لبست فستان قصير اوي كعادتها و نزلت
خديجة لكارمن قصير اوي يا حبيبتي و احنا ساكنين في عمارة يعني جيران و ناس طالعين نازلين
كارمن بلا مبالاه انا حرة محدش ليه حاجة عندي البس اللي البسه و الناس نش هتتحكم في كارمن فريد بس
↚
بقا عشان عمالة اتصل بمازن مش بيرد عاوزة ابقى اروحله بس بعد ما نوثل العمارة دي عشان ناسية العنوان و مش عارفاه
ملك بهمس الى كارمن على فكرة ماما معاها حق الفستان قصير اوي
كارمن بغرور اظن لسة سامعاني .. انا مش هغير حاجة عشان حد ...محدش ليه دخل
صمتت ملك كعادتها فلا احد يقدر ان يقنع كارمن بشئ
ذهبوا الى عمارتهم تلك و صعدوا سريعا
فجاءة الباب خبط فتحت كارمن و كانت قمر صديقتها
قمر عبد الرحمن صديقة كارمن منذ الطغولة و كانت اقرب واحدة ليها و عارفة كل اسرارها بما فيهم سر تغيرها عمرها 25 سنة لسة متزوجة من سنة
قمر و هي تحتضن كارمن قائلة بحب كوكي وحشتيني اوي والله مصدقتش نفسي لما عامر جوزي قالي انه شافكم
كارمن بعجرفة كعادتها رغم اشتياقها لصديقتها اولا اسمي كارمن و او مش عاوزاني اټخانق معاكي و نفضل زي ما احنا بلاش تقوليها و
انت عارفة ليه
قمر بتفهم حاضر يا ستي بلاش كوكي خلينا كارمن المهم تعااي نقعد مع بعض انا شقتي اصلا في العمارة اللي جمبك على طول اصل عامر محبش يبعدني عن ماما
كارمن بدهشة ايه دة انت و عامر اتجوزتي طب امتة
قمر من سنة و هفضل كدة على الباب كتير و لا ايه
كارمن طب نعالي عندك في شقتك عشان الدنيا مكركبة هنا لسة بيظبطوها ثم دخلت و قالت لوالدتها ديجة هقعد مع قمر و بعدين تروح لمازن تكونوا خلصتوا كل اللي بتعملوه دة
خديجة ماشي يا حبيبتي روحي
عليا بتأفف و غيظ يعني ايه يا ماما تمشي و احنا نعمل
خديجة براحتك يا عليا عاوزة تساعدينا ساعدينا نش عاوزة انا اصلا اتصلت بواحدة هتيجي و هعمل انا و ملك
علبا خلاص انا كمان هقعد مع اسيل في البلكونة
في الشقة عند قمر قاعدة مع كارمن
كارمن و هي تقص لها كل شئ حدث معها
قمر لكارمن بس اتغيرتي اوي يا كارمن ربنا بسامح السبب .... و بتحبي خطيبك مازن و لا مختاراه عشان المستوى
كارمن لا بحبه ... ايه رايك تيجي معايا انا هروح لمازن تعالي شوفيه
قمر ماشي بس اصبري اتصل اشوف عامر
كارمن ماشي ...
قمر قامت بالاتصال على عامر
عامر كان قاعد مع يوسف و لكن رد عليها و وافق
يوسف في ايه
عامر مفيش بس عيلة الاستاذ فريد جات و كارمن بقا انت عارف انها صاحبة قمر فهينزلوا
بوسف بابتسامة طب عن اذنك انا و مشى ذهب الي البيت
عامر صديق يوسف من الطفولة عمره 30 سنة متزوج قمر عن قصة حب شديدة
عند قمر راحت هي و عليا الشركة
اول ما دخلت لاما قامت لها و قالت استاذ مازن مس موجود
كارمن بصيق و تساؤل امال فين ...و هيجي امتة
لاما مش عارفة والله يا انسة كارمن بس تقريبا مس راجع انهاردة
كارمن بضيق ماشي يلا يا قمر
و مشيوا لاما دخلت لمازن و قالت له انسة كارمن جات و قلتلها زي ما حضرتك قلت
مازن طيب اتفصلي انت
خرجت لاما و هي مستغربة تصرف مازن مع كارمن فهو اول مرة يعمل معها كدة دائما بيعاملها باحترام شديد
عند كارمن نزلت متعصبة و قمر فضلت تهدي فيها لغاية ما هديت شوية و روحوا
خبطت كارمن في شادية
كارمن بعصبية و صوت عالي ايه انت عامية مش شايفة قدامك و لا ماشية تخبطي في الناس
شادية بدهشة ايه يا حبيبتي انت اصلا اللي ماشية غلط و متعصبة كمان
كارمن بصوت عالي و هي تفرغ عصبيتها مين دي اللي متعصبة انت شكلك متعرفيش انت بتتكلمي مع مين
شادية قاطعتها و قالت بنت مش محترمة و متعلمتش حاجة
كارمن بعصبية و صوت عالي مين دي اللي مش محترمة يا ست انت اظن ان انت اللي ست متعلمتيش حاجة في الاحترام
قمر و هي ترى يوسف واقف فقالت پخوف من رد فعل يوسف محاولة ان تهدي كارمن ا ..اهدي بس يا كارمن
كارمن بعصبية اهدي ايه انت مش شايفة بتقول ايه الست دي هي عسان مش محترمة فاكرة الكل زيها
شادية مين دي اللي مش محترمة يا بت انت
كارمن بغرور بت بقا حتة واحدة زيك تقول لكارمن فريد بت لا روحي شوغي نفسك الأول
كارمن بعصبية و صوت عالي مين دي اللي مش محترمة يا ست انت اظن ان انت اللي ست متعلمتيش حاجة في الاحترام
قمر و هي ترى يوسف واقف فقالت پخوف من رد فعل يوسف محاولة ان تهدي كارمن ا ..اهدي بس يا كارمن
كارمن بعصبية اهدي ايه انت مش شايفة بتقول ايه الست دي هي عشان مش محترمة فاكرة الكل زيها
شادية مين دي اللي مش محترمة يا بت انت
كارمن بغرور بت بقا حتة واحدة زيك تقول لكارمن فريد بت لا روحي شوفي نفسك الأول
فجاءة يوسف جه من وراها و قال لها بتساؤل و صوت صارم و هي مالها بقا
كارمن و هي تنظر وراها غير مصدقة فهو صديق طفولتها و
لكن الان اكثر شخص تكرهه في حياتها فبصت لقمر
قمر ليوسف و هي تحاول ان ترسم ابتسامة على وجهها بصعوبة و قالت بارتباك ازيك ... يا .. يا يوسف معلش والله بس كارمن
زعلانة و متعصبة عشان متخانقة مع خطيبها
كارمن و هي تقطعها بقوة قائلة بغرور و عجرفة كعادتها مين دي يا ماما اللي متخانقة مع خطيبها انا مازن مبيقدرش يقولي كلمة واحدة و محدش يقدر يقولي اصلا كلمة خااالص ثم توجهت لشادية و قالت ازيك يا طنط شادية والله مكننش عارفاكي خاالص عشان كدة بس حصل سوء التفاهم و قمر الغبية مقلتليش انك انت
شادية و هي تنظر لها و لطريقة لبسها و قالت بسخرية انا زي ما انا كارمن متغيرتش .. لكن انت بقااا ثم قالت عن ادنكوا و دخلت شقتها
يوسف و هو يقترب من كارمن و قال بقوة ايه طريقتك دي .. في واحدة محترمة تتكلم كدة مع واحدة اكبر منها
كارمن بنفس الطريقة ما قلت خلااص مكنتش اعرف انها طنط شادية كنت ناسية شكلها معلش و بعدين اعتذرتلها و خلصنا
يوسف بعصبية حتى لو مش هي المفروض تحترمي الاكبر منك لكن انت مفيش حاجة اسمها كدة ثم قال بضيق حاول ان يخفيه صحيح هو انت اتخطبتي و لا لا
كارمن و هي ترفع رأسها بكبرياء و قالت بغرور اه طبعا اتخطبت
يوسف و هو يشعر بنغزة في قلبه فحبيبته و طفلته و صديقته لم تكن اله و لكنه قاال ابقي احترمي الاكبر منك يا كوكي احسنلك عشان متعودتش عليكي كدة و البسي لبس محترم
كارمن بعصبية متقوليش يا كوكي انت فااهم و بعدين انا حرة البس اللي يعجبني و اتكلم بالطريقة اللي تعجبني متدخلش انت
يوسف بعند اولا انت كوكي و انا طول عمرك بقولك كدة و مش هغيرها عشانك ... ثانيا بقاا انت اصلا محترمة مينفعش طريقة لبسك و كلامك دي لازم تتعاملي بطريقتك الاساسية ثالثا اللي حصل مع ماما ميحصلش تاني معاها او مع اي حد عشان انا مش متعود عليكي كدة ثم تركها و ذهب الى منزله
كارمن و هي تنظر الي قمر و قالت بضيق شايفة بيتكلم ازاي الواد دة كانه فاكر نفسه لسة صاحبي بقا
قمر خلاص بقا يا كوكي اهدي و بعدين كويس انه معملش حاجة بعد اللي عملتيه في طنط شادية
كارمن بعصبية بت انت غبية هو انا مش قلتلك بطلي تقولي زفت كوكي دة بكرهه عشان هو الوحيد اللي بيقولي كدة. .. ثم صحيح ازاي متقوليش ان دي طنط شادية و سايباني اكلمها كدة
قمر يا بنتي هو انت اديتي لحد فرصة انت على طول اتخانقتي معاها و مسبتيش لحد فرصة
كارمن طب اعمل ايه ما الزفت مازن دة هو اللي عصبني والله. .
قمر طب خلاااص يا حبيبتي اهدي بقا شوية
كارمن طب انا هنزل اخد سوو و نتفسح شوية عشان هزهق و انا شايفة المهلوق دة قدامي و بعدين هو انا مش قلت ميقولش كوكي بردو بيقولها واد متحكم اوي بس على مين دة كان زمان ايام كارمن الطيبة االلي هو بنفسه اللي قضى عليها اية رايك تيجي معانا ... هتحبي سوو اوي على فكرة
قمر و هي تنظر الى الموبايل و قالت برفض لا يا كارمن والله ما هينفع خاالص ... عامر اصلا نص ساعة و جاي و كمان الوقت متأخر ايه رايك تأجلي الخروجة لبكرة
كارمن بلا مبالاه لا خلاص هخرج انا و سوو انهاردة و بكرة نبقى نخرج تاني
قمر بس يا كارمن زي ما بتقولي ان اونكل فريد حاليا الحالة المادية مش كويسة خاالص ... فياريت تخفي شوية و تهدي عليهم كدة
كارمن و هي تهز كتفيها بلا مبالاه و انا مااي هو انا اللي قلتلوا يدخل الصفقة بكل حاجة و يخسرها لا و كمان لولا انه كان كاتب الشقة دي بأسم ماما كان زمانا في الشارع و بعدين مټخافيش هو بردو كان حاطك لماما حساب في البنك فعادي
قمر بتعقل اه ما انا فاهمة .. بس انت اللي فاهمة غلط هو المفروض تستخدموه في حاجات مهمة على بال ما الامور تتظبط مش تروحي تخرجي و بعدين انت مش كنت قلقانة على خطيبك مازن
كارمن بلا مبالاه و انا مالي و بعدين الدنيا مش هنبوظ عشان خروجة و مازن مقولتلكيش انه ماټ عشان اقلق عليه
دة طلع في شغل و يلا بااي عشان عامر بكرة هبقى اجي اسلم عليه
قمر بتفهم ماشي باي و مشيت راحت بيتها
و قامت بانتظار عامر و اول ما جه اتغدوا و قصت له كل شئ
عامر بدهشة لا دي اتغيرت خالص
قمر في نفسها ربنا يسامح يوسف بقا ثم قالت له اه بس ربنا يهديها
عامر بدعاء يترب ثم اكمل و قال يترب يا يوسف بقا تنساها و تشوف حياتك االي موقفها اهي هي
اتخطبت مستني ايه تاني ..
دخلت كارمن الشقة و جهزت هي و اسيل و لبست فستان اسود مفتوح من الخلف و قصير
فريد بتساؤل ايه دة يا كارمن انت رايحة فين كدة
كارمن بلا مبالاه هخرج انا و اسيل شوية
فريد خروج ايه الساعة تسعة
كارمن معلش انت عارف اخدت وقت في اللبس
فريد لبس ايه انا بتكلم على الساعة و اللبس اصلا مينفغش يتخرج بيه هنا انت مش شايفة شكلك
كارمن و هي تدور حول نفسها قالت بتساؤل ماله شكلي ما هو زي القمر اهه و يلا بقا يا بابا عاوز حاجة هتأخرنا كدة
فريد برفض لا طبعا مينفعش تخرجي كدة و انا مش موافق و مفيش خروج في الوقت دة
كارمن بصزت عالي طب و فيها ايه ما انا كنت بخرج كدة عادي مفيش مرة اتكلمت فيها
فريد هنا احنا ساكنين في عمارة في. وسط ناس
كارمن انا قلتلك مية مرة ميهمنيش الناس ثم اخذت اسيل و نزلوا على طول بدون ان تكمل معه الحديث
في الشقة بتاعت يوسف شادية واقفة في البلكونة و لاقت كارمن نازلة
شادية و هي تشهق بخضة يا نهار اسود دي فاكرة نفسها عايشة فين قليلة الادب ثم قامت بنده على يوسف
يوسف بتساؤل في ايه يا ماما ثم قام بالنظر الى ما تشير فوجد كارمن بهذا الشكل تعصب جدا في داخله. حاول كبت أعصابه و تمني لو انه ينزل يجرها و يطلعها و لكن للاسف كانت مشيت
شادية بخضة يلا هوي انا مش مصدقة ان دي كارمن اللي اكنتوا على طول انت و هي و قمر و عامر اصحاب دي حصلها ايه دي كانت عاملة زي الودرة المبهجة تبقي كدة ... بقا دة حالها يلاهوي دة هند بنت خالتك نعمة .
يوسف بضيق و يدافع عنها رغم غضبه منها و لكن لا يقدر ان يسمع أحد يقول عليها كلمة واحدة فهي حبيبته و صديقته و ابنته و كل شئ بالنسبة له ماما بطلي تتكلمي على حد بالشكل دة و بعدين هي حرة تعمل اللي تعمله و بعدين ايه اللي دخل هند بنت خالتي في الموضوع دة ... اظن اصلا هند حاجة و كوكي حاجة تانية
شادية بسخرية كوكي هو انت فاكر انها لسة كوكي انت اول واحد نادتها بيه و هي صغيرة و كبرت بيه تعالى شوفها و هي بتزعقلي عملت ايه
يوسف اظن اني زعقتلها و فهمتها .. ثم قال بضيق من طريقة والدته انا داخل احسن
عند ملك بتتكلم مع سامح و حكت له كل شئ
ملك ها يا سامح هتشوفلي شغل صح ..
سامح بتأكيد اه طبعا يا حبيبتي هشوفلك في الشركة اللي انا شغال فيها ...و خلاص اصلا الشقة قربت تخلص يعني أسبوعين او شعر بالكتير و هنعمل الفرح
ملك بفرحة بجد يا سامح انا فرحانة اوي
سامح بابتسامة يارب دايما تفضلي كدة يا حبيبتي و مبقاش اسمع منك كلامك الاهبل دة اللي لسة قايلاهولي من شوية ملك انا حبيتك انت بجد حبيت الانسانة الطيبة اللي قلبها كبير اللي راضية بيا و بحالتي المادية اللي بتدافع عني قصاد أختها اللي مستحملة اختها رغم عصبيتها و طريقتها دي ملك انا بحب فيكي كل حاجة بجد
اه لو كارمن سمعت اخر حتة
ملك بابتسامة حقيقية و صادقة وهي تحمد ربها بداخلها على هذا الاختيار و قالت بحب صادق و انا كمان يا حبيبي طب يلا باي عشان تعبت اوي انهاردة و متنساش الشغل دة
سامح عمري ما بنسى حاجة قولتهالك باي يا حبيبتي
بعد ما قفلت فضلت تدور حوالين نفسها و تتنطط بفرحة
خديجة ها يا بنتي قالك ايه
ملك الحمد لله يا ماما قالي انه هيشوفلي
في نفس الشركة اللي شغال فيها عشان يبقى متطمن عليا .
عليا بسخرية اصل الهانم مش عارفة تشوف لنفسها بس كويس ان احنا خلصنا فقرة روميو و جوليت دي
اما ملك فلم تعقب على حديثها لانها تعلم انها غير كارمن كارمن ممكن تزعق و تسكت و الامر انتهى لكن عليا سوف تقلب الموضوع الى خناقة و احوال البيت تتوتر اكتر من كدة فدخلت الى غرفتها هي و كارمن
خديجة بليل بقلق لا دة كدة اتأخرت اوي و مش بترد كمان الساعة داخلة على واحدة راحوا فين يعني
عليا بسخرية يعني هي اول مرة ما بتعملها على طول و بتيجي بعد تلاتة ساعات
خديجة الناس هنا هيقولوا علينا ايه
عليا انا هدخل انام باي و .دخلت نامت فهى لم تفرق معها كارمن ة لا ابنتها بشئ
عند يوسف في الشقة شادية دخلت تنام و لكن يوسف ظل مستيقظا جالس في البلكونة ينتظر تلك التي سوف تجلطه بسبب تصرفاتها. ...
و فجأة شافها طالعة مع اسيل فتوعد لها و قام بالاتجاه الى باب الشقة
ظل يوسف مستيقظا جالس في البلكونة ينتظر تلك التي سوف تجلطه بسبب تصرفاتها. ...
و فجأة شافها طالعة مع اسيل فتوعد
↚
لها و قام بالاتجاه الى باب الشقة
كارمن لأسيل بمرح يلا يا سوو اديني خرجتك كتير ..بس حلو الايس كريم بتاعك هاتي كدة ادوقه عشان خلصت بتاعي
اسيل بطفولة و هي تبعد الايس كريم بتاعها و تقول بطفولة لا طبعا يا كوكي
فجاءة قام يوسف بطفى النور و أصبح المكان مظلم بتاع الدور
كارمن پخوف اعاااا ايه دة هو النور بيقطع
اسيل و هي تمسك بها و تقول پخوف كوكي انا خافة اوي احسن العوو يطلع
كارمن پخوف بس يا سوو متخوفنيش بقا هو موبايلي فين
اسيل بطفولة مش عارفة
فجاءة خرج يوسف و هو يمسك كشاف و قال لها بتمثيل ايه دة يا كوكي انت بتعملي ايه هنا بليل
كارمن و هي تحاول ان تخفى خۏفها لا مفيش حاجة هو نور قطع و لا ايه
يوسف و هو يقول بخبث كي لا تتأخر مرة أخرى قال اه هو انت متعرفيش ان النور بتاع الدور دة بالذات ساعات بيفصل بيفصل بعد الساعة ١١ و ساعات لا بس امتة بقا الله اعلم
كارمن بعصبية هو انا مش قلتلك بطل تقولي يا كوكي انت ايه مبتفهمش
يوسف و هو ينظر لها و قال يعني بدل ما تشكريني عشان نورتلك
كارمن و هي تدعي اللا مبالاه و قالت انا مطلبتش منك انت االي عملت و مش انا اللي اشكر حد و بعدين مكنتش اعرف موضوع النور دة
يوسف و هو ينظر لها و قال بتحدي بقا كدة طب خلاص ة قام بطفى الكشاااف فهو بعلم مدى خۏفها من الظلام
كارمن بسرعة لا خلاص و النبي ولعه تاني
يوسف و هو يولع مرة اخرى اما كارمن فأخدت اسيل و جريت على الشقة على طول
اما يوسف فابتسم و قال لية زي ما انت يا كوكي الفلوس مش هتغيرك ...و هتفضلي كوكي حبيبتي اللي مربيها من و انا عندي تمن سنين
كارمن اول ما دخلت كان فريد و خديجة قاعدين مستنينها
فريد كل دة اتأخرتي ليه كدة
كارمن معلش بس كنت مع سوو و اتفسحنا كتير
خديجة بصرامة و الناس الجيران هنا هيقولوا علينا ايه لما بنتنا تيجي في وقت زي دة و لابسة اللبس دة
كارمن بعصبية و صوت عالي انا قلتلك مية مرة ميهمنيش الناس يقولوا ايه ..و محدش له دخل بلبسي و الاهم بقا انتوا مقولتوليش ليه ان النور بيفصل ساعات بعد الساعة 11 عشان مبقاش اتاخر تاني و لا انتوا عاوزين تخوفوني
فريد بعدم فهم يعني ايه النور بيفصل بعد الساعة 11 عشا مش فااهم ..مين اللي قالك كدة
كارمن يوسف ..و اديني عرفتكوا اهه ثم دخلت الى غرفتها
خديجة لفريد بتساؤل يعني النور بيفصل برة
فريد مش عارف بكرة هبقى اسأل يوسف يلا ننام ادينا اتطمنا عليها انها جات اهه
تاني يوم صحيت فريد و هو نازل قابل يوسف
يوسف بابتسامة ازيك يا عمي عامل ايه
فريد بابتسامة هو الاخر الحمد لله يا ابني و انت عانل ايه و مدام شادية عاملة ايه
يوسف الحمد
لله كويسين
فريد بتساؤل صحيح يا ابني هو النور بتاع الدور بيفصل
يوسف و هو يضحك و قال لا يا عمي النور مش بيفصل بس حبيت اخوفها عشان متتأخرش تاني
فريد والله يا ابني هي دي الطريقة اللي تنفع معاها ياريت مازن خطيبها يبقى زيك كدة انت حافظها لكن هو على طول زيي كدة
يوسف و قد أحس بنغزة في قلبه فحبيبته ليس اله فهى الان مخطوبة و سوف تتزوج كيف هذا فقال طب عن اذنك عشان اتأخرت و ذهب
اما فريد فذخب ايضا الى العمل الجديد الذي عثر عليه
ثم دخلت و لاقت شادية قاعدة مع خديحة
كارمن و هي تذهب إلى شادية و قالت ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية و هي تنظر لها و قالت بجمود الحمد لله كويسة
ثم فالت لوالدتها ازيك يا ديجة آمال فين الباقي مفيش غيرنا و لا ايه
خديجة اه اصل ملك راحت مع خطيبها تعمل الانترفيو و ابوكي راح الشغل الجديد و عليا نزلت هي و اسيل مهرفش راحوا فين بس تقريبا بتصورها عشان محتاحين صور
كارمن طب ماشي فجاءة الباب خبط راحت كارمن تفتح
شادية لخديجة اية دة يا خديجة .. ايه اللي غيرها كدة دي اتغيرت خالص طريقتها و طريقة لبسها
خديجة و هي تهز كتفيها دليلا على عدم معرفتها و قالت والله يا شادية نا اعرف مرة واحدة لاقيناها بقت كدة و للاسف محدش قادر عليها خالص حتى خطيبها
شادية بتساؤل ايه دة هي اتخطبت
خديجة اه اتخطبت لرجل اعمال بس بردو مش قادر عليها اللي هي عاوزاه بتعمله لو الدنيا كلها قالت لها لا لكن مع اسيل بنت عليا بتبقى فعلا كارمن اللي الكل بيحبها و عارفها لكن الباقي بقا ربنا يهديها تعبانا معاها والله ..
شادية و انا والله تعبت مع يوسف اوي كل شوية اقوله يتجوز نفسي اشوف عياله لكن هو و لا هنا و
نغسي يتجوز هند بنت اختي ادب و جمال و احترام بس هو اللي معاند بقا اعمله ايه
خديجة ان شاء الله يتجوز قريب
عند قمر و كارمن
قمر بخضة و هي تفتح لها الباب يا نهار اسود يا كارمن ايه اللي انت لبساه دة ..و بتغتحي بيه الباب ثم دخلت بسرعة و قفلت الباب
كارمن بلا مبالاه في ايه هو انا لابسة ايه ما انا لابسة عدل اهوو انت اللي مزوظاها شوية
قمر بنفى لا مس مزوداها شوية دة انا اللي متحوزة عمري ما خرجت بالبس دة برة اوضة النوم
كارمن فكك بقا و تعالي سلمي على طنط شادية عشان جوة و كمان شكلي هتخانق معاها
قمر بتساؤل ليه هو انت لحقتي ما انت لسة متهانقة معاها امبارح
كارمن بغيظ مش عارفة بتعاملني وحش ليع و كل شوية ترد علبا بطريقة وحشة كأنها مش عاوزة ترد اصلا
قمر و هي تحاول تهدئتها خلاص يا حبيبتي اهدي و بعدين ربنا يسامح بوسف بقاا هو السبب
كارمن بصرامة متجبيش سيرته تاني و بعدين هو معملش حااجة غير انه بس فوقني لنفسي مش اكتر
قمر بنفى لا انت كدة مش فايقة يا كارمن انت بايظة خالص على فكرة المهم ادخلي غيري هدومك و تعالي عشان تتغدي عندي انهاردة
كارمن ماشي تعالى و دخلت قمر قعدت مع شادية و خظيحة و كارمن دخلت غيرت هدومها و لبست جيبة جينز قصيرة اوي و تي شيرت اصفر غامق و لما شعرها بتوكة من فوق و خرجت قالت يلا يا قمر
خديجة بتساؤل يلا فين .. انتوا. راحين فين
كارمن بلا مبالاة كعادتها هتغدى عند قمر انهاردة يلا يا قمر و قامت بشدها دون ان تسمع رد خديجة
شادية بسخرية طب عن اذنك يا خديجة بقا همشي عشان يوسف قرب يجي
خديجة طب يا حبيبتي روحي
يوسف قاعد مع عامر
عامر ليوسف بنصح لا يا يوسف انت لازم بقا تنساها و تشوف حياتك
خلاص دي اتخطبت يعني مبقتش ليك اعتبرها اختك
يوسف بتنهيدة قال متسائلا يعني هو انا ينفع اقولك في يوم انسى قمر .. هتنساها
عامر و هو لا يجد رد و لكنه قال احسن حل يا يوسف انك تتجوز ... ساعتها هتبعد عنها
يوسف بتفكير فهو يرى ان عامر معه حق فهو لازم ينسى كارمن لأنها صارت مش من حقه بس انا كدة هظلم اللي هتجوزها
عامر لا مش هتظلمها .. انت كدة هتبعد عن كارمن و تشوف حياتك انت مش هتظلمها انت يمكم متحبهاش بس هتعاملها بود و احترام
يوسف ربنا يسهل بقا ... قوم يلا نروح بدل ما نتأخر
و مش كل مرة انا اللي هعدي هليك في الشركة يا باش مهندش
عامر بمزاح معلش بقا يا دكتور خليها عليك
ضحكوا ثم قاموا و روحوا الى المنزل
عامر اول ما روح لاقى كارمن عنده
عامر بحذر ازيك يا كارمن عاملة ايه بفا كدة تيجي من امبارح و متسأليش عليا
كارمن الحمد لله كويسة بس والله خرجت مع مراتك و جينا على طول
عامر بمزاح اهه قلت كارمن مش كوكي عشان متزعقلبش يا ستي
كارمن و هي تضحك ايه دة .. دة واضح ان قمر لسة زي ما هي فتانة متغيرتش
عامر عمرها ما هتتغير طبعا
فجأة جاءت قمر و قالت يلا الغدا جاهز
قعدوا يأكلوا
اما ملك فسامح وصلها لغاية البيت و روح على طول و عليا رجعت مع اسيل بنتها و اتغدوا هما كماان
و يوسف و شادية نفس الشئ
قمر لكارمن بتساؤل صحيح يا كارمن كلمتي مازن خطيبك
كارمن برفض و غرور لا طبعا انت عاوزاني انا كارمن فريد اتصل بيه تاني دة كفاية اني رحت ثم قالت. هي تنظر للساعة طب عن اذنك بقا عشان النور و قامت
قمر لنفسها بتساؤل النور ... ماله النور والله البت دي اټجننت بس معاخا حق اللي يوسف عمله مش قليل خاالص ربنا يسامحه بس والله مش مصدقة انه ممكن يكون عمل كدة بس في حاجة مش فاهماها لغاية دلوقتي قكع تفكيرها صوت عامر و هو يقول لا فعلا اتغيرت خااالص
قمر بدفاع خلاص بقا و بعدين هي حرة
عامر سكت عشان عارف ان قمر بتحبها اوي
عند يوسف سمع كارمن و هي طالعة بتفتح الباب فابتسم و قال لنفسه مش بتيجي غير لكدة لازم نضحك عليكي
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا ثم ركب سيارته و اتجه إلى سكن كارمن الجديد و اول ما وصل نده عليها تحت العماارة بصووت
عالي جداا لدرجة ان الجيران بدأوا يطلعوا من الصوت و كارمن و هي تضع البالطو الطويل و نزلت تحت بسرعة
و قالت بعصبية في ايه يا مازن براحة ...و وطي زفت صوتك دة
مازن بسخرية و صوت عالي ايه دة و انت بيهمك ايه ما انت على طول رافعة راسك للسما ايه اللي جد
كارمن بصوت عالي هي الاخرى و عصبية و انت مالك اظن دي طريقتي و عجباني متدخلش انت بقا
مازن بسخرية فعلا انا مالي على العموم انا جيت عشاااان اقولك ان ميشرفنيش ان واحدة زيك تبقى مراتي لا فوقى لنفسك انا بس طنت مستحملك عشان فلوس ابوكي بس بما ان خلاص .. فانا مش عاوزك انت اصلا بالنسبة ليا صفقة مش اكتر ثم قام برمي الدبلة في وجهها و مشى
كارمن لم تعرف لما احست بۏجع شديد في قلبها فهي صحيح لم تحب مازن و لكنه بالفعل كا فعله و قاله اثر بها فأحست بالانكسار و ليس للمرة الاولى فهذة المرة الثانية اما ملك فنزلت بسرعة لأختها و عليا طلت تنظر لها بفرخة و شماتة غير مبالية بانها شقيقتها و بدأت همهمات من النااس تعلى منها المؤيد
لكلام مازن و منها المعارض و يوسف ظل واقف يستشيط ڠضبا مما حدث فهو كان يتمنى ان خطوبتها تتنتهي و لكن مش بتلك الطريقة
ملك لكارمن بهدوء تعالي يلا يا كارمن نطلع فوق بدل ما انت واقفة في الشارع كدة
كارمن و هي تحاول كبت دموعها بصعوبة شديدة و صعدت دون ان تنطق بحرف واحد
اول ما طلعت خديجة راحت و قالت لها بحنان و لا يهمك يا حبيبتي كويس ان ربنا كشفه ليكي بدل كنتي اتجوزتيه
كارمن دخلت الي غرفتها و أغلقت الباب عليها و جلست تبكي و تكلق لدموعها العنان فهي مش اول مرة تخسر حبيبها او يتخلى عنها صحيح هي لم تحب مازن و لكنه كان سوف يصبح زوجها
اما عليا فقالت بصوت عااي حتى يصل الى كارمن يلاهوي يا بابا دة احنا اتفضحنا في المنطقة كلها بسبب الست هانم هنوري النااس وشنا ازاي دلوقتي و هيقولوا ايه علينا
فريد خلااص يا عليا دلوقتي ... المهم نشوف اختك عاملة ايه
خديجة بعدم تصديق فعلا ...انا عمري ما كنت اتحيل ان مازن دة ممكن يعمل كدة حقيقي صدمني اوي
ملك بتأييد فعلا يا ماما ... انا عاوزة ادخل لكارمن
خديجة ما انت شوفتيها دخلت و قفلت على طول
فريد خلاص كلع يدخل على اوضته دلوقتي و انت يا ملك نامي على الكنبة معلش
اومأت له ملك و هي تشعر بالحزن من اجل شقيقتها
عند قمر و عامر
قمر بحزن و صدمة يلاهوي دة شخص حيوان اوي شوفته قالها ايه
عامر بتأييد فعلا يا قمر الله يكون في عونها دلوقتي
قمر فعلا ثم قالت لنفسها يارب بس ميحصلهاش حاجة او تتغير زي ما عملت ساعة يوسف
عند شادية و يوسف
يوسف قاعد بيفكر في حبيبته ازاي هتحس و ازاي هتتقبل الموقف
شادية ربنا يكون في عونها بس تفتكر عملت ايه خلاه يقول عليها كدة
يوسف و هو يدافع عنها بضيق يعني هي هتعمل ايه يا ماما دة هو االي شخص مش كويس مش شايفاه بيقول انه كان خاطبها و هيتحوزها عشان فلوسها
شادية بسخرية لا يا حبيبي دة انت طيب اوي ..اكيد عملت حاجة و لا غلطت معاه انت مش شايف اصلا طريقتها و طريقة لبسها مش تدل انها محترمة خالص
يوسف بدفاع لا يا ماما اظن انت عارفة انها محترمة و بعدين خلاص بقا بطلي تتكلمي في الموضوع دة ثم دخل لكي ينام و لكنه ظل مستيقظا يفكر في حال كارمن الان فهو بالفعل متأكد بانها ليس ما امه تقول و انها لم تفعل شئ فهو يثق بها كثيرا و يعلم أخلاقها
تاني يوم كارمن لسة قاعدة في اوضتها و ملك نزلت عسان تروح شغلها و عليا نزلت لسة بتدور على شغل فهى مدرسة و لكن لم تحصل على عمل حتى الان و تركت اسيل مع خديجة و فريد نزل راح شغله هو الاخر
فجأة لاقت خديجة الباب بيخبط راحت فتحت و كانت قمر
قمر ازيك يا طنط امال كارمن فين
خديجة بحزن لسة غي الاوضة من امبارح دي ادت لملك هدومها من الاوضة بالعافية
قمر بحزن عن صديقتها طب انا هدخل اشوفها اما بوسف فكان نزل و سمع كلام قمر و خديجة و زعل على حبيبته و طفلته
قمر دخلت لكارمن
كارمن قامت باحتضانها و قعدت ټعيط
قمر و هي تربط على كتفها و قالت بتشجيع لا يا كارمن يا حبيبتي اهدي و بطلي عياط و خليكي قوية زي ما متعودة عليكي
بعد وقت اخذت قمر تهدي فيها إلى ان هديت و قالت بتأييد و هي تمسح دموعها فعلا با قمر معاكي حق انا ظش هعيد عليه تاني دة اصلا شخص ژبالة و
ميستاهلش طماع اصلا و هفضل زي ما انا كارمن القوية اللي محدش بيقدر عليها ثم قالت بۏجع و سخرية يعني خي مش أول مرة ما حصل معايا كدة و من مين من اكتر شخص حبيته و عشقته مش هتيجي على دة كمان
قمر و هي تنظر بحزن على صديقتها التي تبان بجمود و قوة و لكن من داخلها اشياء محطمة حتى لو محبتش مازن و لكنه ۏجعها و اهانها بشدة و اي احد مكانها كان
احس بنفس الإحساس
كارمن تعالي نخرج ... انا و انت و سوو
قمر ماشي هشوف عامر و اقلك ثم قامت بالاتصال على العامر و قالتله و وافق على طول
اما كارمن فدخلت و لبست الفستان دة
ثم خرجت و قالت لقمر ها قالك ايه
قمر وافق ..ثم قالت لها متسائلة بدهشة كارمن انت هتخرجي كدة
كارمن بلا مبالاه اه حلو كدة
قمر مش قصير شوية
كارمن بحدة لا مش قصير تعالي يلا نروح نجهز سوو حبيبة قلبي
و راحوا لبسوا اسيل و نزلوا اتفسحوا و رجعوا على الساعة عشرة بليل
قمر لكارمن تعالي اقعدي معايا شوية فوق بدل ما تكلعي تزهقي لوحدك ...
كارمن و هي تنظر الي الساعة و قالت برفض لا عشان الخق النور الواحد ميضمنهوش هبقى اجيلك بكرة
قمر و هي تنظر لها بعدم فهم و لكنها قالت طب ابقي هاتي ااقمر دي معاكي قالتها و هي تشير إلي اسيل
كارمن ماشي باي
طلعت كارمن هي و اسيل الى البيت و لكنها قابلت يوسف على السلم و معاه هند نازل يوصلها
هند پشماتة ازيك يا كارمن عرفت من خالتو ان خطيبك سابك و للاسف جه و فضحك هنا وسط الكل هو انت عملتي ايه عشان يفضحك كدة و يسوء سمعتك
طلعت كارمن هي و اسيل الى البيت و لكنها قابلت يوسف على السلم و معاه هند نازل يوصلها
هند پشماتة ازيك يا كارمن عرفت من خالتو ان خطيبك سابك و للاسف جه و فضحك هنا وسط الكل هو انت عملتي ايه عشان يفضحك كدة و يسوء سمعتك
كارمن ما ان رأتها شعرت بأنها سوف تريد أن تضربها و اغتاظت بشدة عندما رأتها مع يوسف و تمشي بجانبه فهذا كان حلمها منذ أن كانت صغيرة و عندما سمعت هذا الكلام و لم تستطع أن تكتم غيظها أكثر من ذلك فقامت بمسكها من شعرها بقوة حتى كاد أن يقتلع في يديها و قال بصوت عالي مين دي اللي عملت ..و اتضحت عشان مسمعتش هو فعلا في حد هيتفضح بس مش انا دة انت و اوقعتها ارضا و ظلت ټضرب بها
اما يوسف فجاء يرد على هند و لكن بالطبع كارمن كانت اسرع فأخذ يحاول أن يفك بينهما و لكنه لا يقدر فكرامن كانت ټضرب هند بغل و غيظ على ما قالته لها و على انها كانت تمشي بجانب يوسف فهي تمنت ان تكون هي من تمشي بجانبه
يوسف بصرامة خلاص يا كوكي سببيها بقا البت شعرها اتقطع يلااا سيبيها
كارمن و هي غير مبالية له و ظلت تكمل ضړب بها فيوسف اضطر ان يبعدها عنها بالقوة فقام بشد كارمن من على هند بقوة و خرجت شادية على الصوت بتاعهم
فقالت و هي تري منظر هند فقالت متسائلة بصرامة في ايه يا هند .. ايه اللي حصلك .. و مين اللي عمل فيكي كدة
جاءت هند تنكلم و لكن سبقها يوسف و قال بعدم اهتمام و لا حاجة يا ماما بس هي غلطت في كوكي و قالتلها كلام مش كويس فكوكي اتعصبت شوية
هند بغيظ مما قاله يوسف فهو كان يغلطها هي فاتجهت نحو كارمن الواقفة بجانب يوسف و هي تنظر لها بغيظ شديد و جاؤت لكي تمسكها من شعرها و تضربها مثل ما فعلت هي معها و لكن جاءت قبضة يوسف على يديها و وقف امام كارمن بحماية و قال بعصبية شديدة و حنق و صوت يملؤه الڠضب و الصرامة الشديدة انت اټجننت .. انت عاوزة تضريبيها ايه الهبل دة ..و بعدين انت اصلا االي غلطانة
هند و هي تنظر لخالتها و قالت شايفة يا خالتو يوسف
شادية و هي لا تود ان تحرج ابنها لذلك قالت طبعا يا هند يوسف معاه حق انت المفروض تحترمينا ... على العموم تعالي معايا اظبطي شعرك و هدومك
هند و هي تصعد معها و رمقت كارمن بنظرات غيظ و كره شديد
كارمن ليوسف و هي ترفع سبابتها بوجهه و قالت بتحذير قلتلك مية مرة متقزليش كوكي تاني عشان انا مش سامحالك تقولهالي
يوسف و هو يبتسم و يضع يديه في جيبه مما زاد من و سامته و قال لها
باستفزاز و اظن ان انا اللي قايلهواك فمش محتاج اذن منك ثم تابع بتسلية و يلا بفا بدل ما النور يفصل بتبقى واقفة زي القطة الجبانة
كارمن و هي تدعل الشجاعة
↚
ملكش دعوة بيا و بعدين مش بخاف اصلا انا بس كنت خاېفة على سوو عشان صغيرة
اسيل بملل و صوت طفولي يلا يا كوكي ... مش تفاية انا رجلي ودعاني ۏجعاني اوي
كارمن و هي تمسك يديها و قالت يلا طبعا يا سوو و طلعت لاقت سامح عندهم
سامح لكارمن باحترام ازيك يا كارمن .. عاملة ايه
كارمن و هي تظن انه يلمح على ما فعله مازن مثل ما هند فعلت و قالت بعجرفة اكيد طبعا كويسة ..اظال المفروض ابقي ايه ... ثم اكملت بغرور و هي ترقع راسها بتكبر هو انت مش ناوي تجهز الشقة بقا هنفضل كدة كتير
عليا بسخرية و هي تنوى اهانة كارمن اه كبعا اصلها خاېفة عليكي يا ملك بدل ما تتفضحي زيها بس اكيد يا كارمن سامح مش زي مازن و ضحكت بسخرية و شماتة لم تشعر بۏجع شقيقتها للحظة واحدة
ملك و خي تحاول تحفيف الجو و خروج شقيقتها من ذلك الموقف المحرج فقالت بمزاح اه طبعا يا لولو هو في زي سامح اكيد عمره ما هلاقي زيه بس كويس يا كارمن ان مازن كشف حقيقته السيئة دي قبل ما تتجوزي و تعملي زي عليا
كارمن بابتسامة خفيفة و هي تنظر لملك شقيقتها التي تفهمها و قالت اه طبعا
سامح و هو يلاحظ توتر الجو فقال طب عن اذنكوا بقا عشان الحق اروح
فريد اه طبعا اتفصل و ذهب معه لكى يوصله الى الباب و ملك ذهبت هي الاخرى
ثم قال لملك بهمس متنسيش بكرة معادك مع ماما
ملك بتاكيد اكيد طبعا هو انا عمرى هنسى معادي مع طنط يعني
ابتسم لها سامح و هو يحمد الله بداخله على اختياره لها
بعد ما دخلت قامت عليا بغيظ و قالت لها يعني ايه بقا تقولي كدة يا بت انت
كارمن وقفت امام ملك و قالت بصرامة هي حرة تعبر عن رايها بالطريقة اللي تعجبها
خديجة محاول التدخل لكي تهديهم خلاص يا كارمن اهدي يا حبيبتي عليا اكيد متقصدش و انت يا عليا ملك متقصدش حاجة او انها تصايقك زي ما انت مفكرة روحي يلا شوفي بنتك
ذهبت عليا و هي تحر ورائها اسيل
اما كارمن فدخلت مع ملك الى الغرفة و ظلت تحمي لها عما فعلت هي و قمر و نامت ملك على طول لكن كارمن طلعت البلكونة و ظلت نبكي و تطلع ضعفها اللي مخبياه عن الكل يمكن مبطلعهوش غير لقمر لانها كانت معاها وقت ما اټجرحت فبالتالي عارفة كل حاجة عارفة انها بالفعل مکسورة اوي من جوة و ضعيفة و لكنها تغطي مشاعرها تلك بقناع الغرور و التكبر و دائما تظهر الانسانة القوية الذي لا شئ يؤثر بها و لكن في الحقيقة اقل شئ او كلمة تؤثر بها كثيرا بعد ما خلصت عياط دخلت نامت
تاني يوم الصبح قام يوسف يفطر مع والدته
شادية بتأنيب لأبنها بقى ينفع كدة يا يوسف اللي عملته امبارح مع هند بنت خالتك
يوسف بعدم فهم عملت ايه بالظبط
شادية سيبت كارمن تضربها بالشكل دة و تغلط فيها و كماان بتدافع انت عن كارمن
يوسف لوالدته ماما كارمن مغلطتش هند اللي غلطت فيها و كلمتها بطريقة مش كويسة و كمان اتكلمت عليها فطبيعي اي واحدة مش هتسكت لا و كمان هند عاوزة تضربها بعد كل اللي قالته و عملته
شادية بتفهم و صرامة في نفس الوقت شوف يا يوسف انا فاهمة كويس مشاعرك تجاه كارمن من و انت صغير بس مينفعش .. مينفعش خالص يمكن زمان طنت هبقى فرحانة اوي ليك و لاختيارك لكن دلوقتي انا اللي بقولك لا يا يوسف مش دي اللي هتحافظ عليك و على اسمك مش دي اللي هتأمن انها تحمي شرفك و نربي عيالك كارمن الفلوس غيرتها خلقت منها شخصية جديدة و هي وافقت انها تمشي الشخصية الجديدة على الشخصية بتاعتها القديمة فسيبخا بقا لحياتها الجديدة و بعدين اذا كان خطيبها الغني اللي من نفس
الوسط بتاعها مش متقبلها و الله اعلم بقا عملت معاه ايه اصلا
يويف و خو غير قادر على التفكير في الغكرة فقال برفض لا يا ماما كوكي مش كدة خالص انت فاهمة غلط على فكرة ... خطيبها دة شخص ژبالة اصلا و طماع كان طمعان في فلوس عمي فريد و لما عمي فريد خسر فلوسه مبقاش ارتباطه بيها ليه لازمة
شادية طب ايه رأيك في هند بنت خالتك
يوسف برفض و توضيح ماما هند اختي و استحالة اعتبرها اكتر من كدة و باريت تفهميها كدة ثم قال بضيق عن اذنك يا ماما انا نازل رايح شغلي
يوسف و هو نازل سمع اتنين بيتكلموا على كارمن
واحدة اه اكيد طبعا محدش هيرضي يتجوزها بعد ما خطيبها ڤضحها كدة وسط الكل
واحدة اخرى بتأييد فعلا و بعدين هو في واحد هيرضى بيها بعد الفضبحة دي و اخذوا يضحكوا و
اول ما سافوا يوسف سكتوا و قالت واحدة فيهم ازيك يا دكتور عامل ايه ...
يوسف بضيق الحمد لله كويس ثم ذهب
و هو يفكر فيما يفعله لكى يمنع ذلك الكلام و الافكار التي بتتقال على حبيبته
بعد الشغل يوسف قابل فريد فقال له بصراحة كدة انا عاوز حضرتك يا عمي في موضوع مهم
فريد باستغراب اتفضل يا ابني في ايه
يوسغ بتوتر اححم .. بصراحة كدة يا عمي انا طالب ايد كارمن بنتك و قبل ما تقول حاجة انا بحبها بجد و هاوزها مراتي و ليا الشرف في دة
فريد بتفكير و فرحة فهو دائما يتمنى شخص مثل يوسف لابنته كارمن فقال اكيد طبعا يا ابني انا عن نفسي موافق و انت طمنتني اوي انا كنت فاكر طلبك دة شفقة او حاجة تانية لكن حقيقي كلامك دة ريحني اوي
بس كدة تقريبا في مشكلة هتقابلك و تقابلني
يوسف بتفهم اه طبعا فاهم اكيد كارمن مش هتوافق بس انا اكتر حد فاهم كارمن كويس و مفيش قدامنا غير حل واحد بس هو اللي هينفع معاها
فريد بانتباه ايه هي بس لازم تعرف انها غير بتاعت زمان خالص
يوسف برفض لا طبعا انا واثق ان كارمن متغيرتش المهم يا عمي ....
فريد طلع و هو فرحان انه اخيرا لاقى شخص يفهم كارمن و يحبها لكن خاېف من رد فعل كارمن و خاېف ان فكرة يوسف متنجحش فهو يعلم بأنها مش هتوافق و لا هتتقبل الموضوع و هتفتكره مجرد شفقة منه ليها لكن فريد رأي حب يوسف لأبنته في عينه فعين يوسف كانت تدل على ما يشعر به من سعادة و فرح و حب و خوف و قلق عليها
اول ما دخل نده على كارمن بصوت عالي كاارمن .. كاارمن تعاالي بسرعة
خديجة بخضة في ايه يا فريد مالها كارمن
فريد مفيش انا عاوز كارمن ضروري
خرجت كارمن على صوته و قالت باستنكار في ايه يا بابا ... مال صوتك عالي كدة ليه هو انت مش لسة جاي
فريد تعالي ورايا البلكونة عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بتأفف حاضر و ذهبت معه الى البلكونة
خديجة لنفسها بقلق ربنا يستر يارب ميحصلش حاجة
في البلكونة
كارمن بنفاذ صبر ها يا بابا في ايه
فريد بجدية في عريس متقدملك و كويس و ابن ناا
قاطعته كارمن و قالت بحدة انا مش موافقة.... و مش عاوزة اتجوز دلوقتي ... لما افكر و اقرر هبقى اقولك
و جاءت لتخرج لكن فريد مسك قبضة يديها و قال بقسۏة اصبري لما اكمل كلامي العريس دة يبقى الدكتور يوسف جارنا و محترم و ابن ناس مش زي مازن
نزل الكلام على كارمن كالصاعقة فهذا هو حلمها من زمان حلمها اللي انتهى و ضاع و كان سبب في تغييرها و لكن لماذا سوف يتحقق دلوقتي هل بسبب ما فعله مازن فصعبت عليه فلا شكرا هي مش محتجاه و زي ما قدرت تتخطى اللي حصل زمان فهتقدر تسكت كل شخص بيتكلم عليها فاقت على صوت والدها و هو يقول لها بصراحة انا موافق جدا
كارمن برفض قاطع و انا مش موافقة و مش هوافق خالص عليه ... و اظن ان الجواز مش بالعافية
فريد بصرامة لا يا كارمن هتتجوزيه و انا موافق يبقى الموضوع منتهي
كارمن بأصرار و رفض لا مش هتجوزه لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه ...و اقولك على حاجة احسن انا مش هتجوز خالص اصلا
و جاءت لتخرج كعادتها و لكن مسكها فريد و قال بصرامة و قسۏة لا هتتجوزيه ...ما هو انا مش هقدر اصرف عليكي و على مصاريفك الزيادة دي و كمان هو مش عاوز حاجة مني يعني جوازة ببلاش و انا فلوسي الايام دي على قدي فاهه هخلص منك و ملك كدة كدة جاهزة هخلص منها و عليا هتنزل تشتغل و تصرف على نفسها و على بنتها و انا هصرف على نفسي و على امك و كمان يوقف كلام الناس اللي كله وشنا بسببك
كارمن و قد احست بأن قدميها لا تتحملها و لكنها تماسكت و تظاهرت بالقوة و الشجاعة و قالت بصياح و صوت عالي يعني ايه ... يعني هتبيعني ليه عشان الفلوس للدرجة دي انا رخيصة عندك هو انا مش من حقي اتجوز اللي انا عاوزاه و اختاره و قلتلك مية مرة انا ميهمنيش كلام الناس اصلا
فريد و قد احس بأنه زودها معها و لكنه تذكر كلام يوسف و هو انه يجب ان بتعامل معها بقوة فهي بداخلها ضعيفة جدا فأكمل بنفس طريقته و قال بجمود و قسۏة اعتبريها زي ما انت عاوزة تعتبريها و بعدين انا سيبتك تختاري و اختارتي غلط يبقى خلاص المرة دي انا اللي هختار و اختارت اهه و انت هتوافقي و هتتجوزيه بمزاجك او ڠصبا عنك
كارمن و هي لا تصدق طريقة والدها فهو عمره ما تعامل
↚
معها بهذة الطريقة دائما هي من تكون اقوى و فالت بعند يخفى ضعفها خلاص انا كمان هشتغل زي عليا المهم متجوزش الشخص دة
فريد بتصميم لا انت شغلك مش هيكفي و لما تيجي تتجوزي هاضطر ادفع فلوس جهاز و كدة لكن يوسف جاهز و مش عاوز اي حاجة و كمان هيوقف سمعتنا اللي بقت في الارض بسببك و اخر كلام عندي يا كارمن لا هتتجوزيه و ألا مش هتبقى بنتي و لا اعرفك و هتترمي في الشارع من غير حاجة و شوفي هتعيشي ازاي و فين
كارمن بعصبية و صوت عالي يعني ايه انت بتهددني بقا و لا افهم ايه من كلامك دة
فريد لا يا كارمن انا لا پهددك و لا حاجة انا بس بقيت ماشي في الشارع مش عارف ارفع عيني في عين حد و بسمع بوداني الكلام اللي بيتقال عليكي ثم قال بضعف عشان خاطري يا بنتي عشان خاطر امك و سمعتنا وافقي و لو مرتحتيش ابقي اعملي اللي يريحك .. ها يا بنتي قلتي ايه
كارمن احست بصدق كلامه فقالت و هي تغمض عينيها باستسلام و انا موافقة بس شوف اي عريس غير يوسف و النبي يا بابا دة بالذات مش عاوزة اتجوزه
فريد برفض و تصميم لا يا كارمن مفيش غير يوسف و قولتلك ان هو جاهز و مفيش غيره انا هروح ابلغه بالموافقة ثم ذهب و تركها اما هي فدخلت الاوضة و جلست تبكي كعادتها فهي اليوم خسړت ابوها اللي باعها عشان الفلوس و عاوز يخلص منها و من كلام الناس و ظلت تبكي حتى نامت
فريد زعل شوية على حال بنته و طريقته معاها بس فعلا هي دي الطريقة الوحيدة اللي هتيجي مع كارمن غير كدة مش هيعرف يخليها توافق ثم ذهب الي بوسف و خبط عليه
يوسف فتح له بقلق ظاهر على وجهه و قال في ايه يا عمي فالتلك ايه
فريد الحمد لله وافقت .. ثم اكمل بندم بس شكلي شديت عليها جامد
يوسف بضيق معلش يا عمي بس هي مش هتيجي غير كدة ...و دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليها توافق على العموم انا هقول لماما عشان كنت مستني راي كارمن و نيجي بكرة و كمان نكتب الكتاب بعد بكرة على طول
فربد بدهشة و استغراب ازاي با ابني السرعة دي
يوسف بتوضيح عشان كارمن متلحقش تغير رأيها احنا ما صدقنا انها وافقت و لو سيبناها الله اعلم هتعمل ايه
اومأ له فريد بأقتناع فلا احد يتوقع كارمن ثم ذهب الي شقته اما يوسف فدخل لكي يبلغ والدته
يوسف لشادية بتوتر ماما كنت عاوزك في موضوع مهم
شادية و هي تنظر له باهتمام و قالت بقلق في ايه يا يوسف يا ابني في حاجة
يوسف اه فيه .. انا قررت اتجوز
شادية بحنان و قالت بفرحة بججد ياحبيبي اخيرا هتحقق امنية حياتي .. ثم قالت بقلق بس مين هي العروسة
يوسف كارمن جارتنا بنت عمي فريد
شادية و هي تقف باعتراض لا يا يوسف و انا قلتلك انها متنفعكش يا حبيبي ... اختار اي واحدة غيرها بلاش هند عشان بتقول زي اختك شوف غيرها
يوسف ماما خلاص انا قلت لعمي فريد اننا جايين بكرة نطلب ايد كارمن و هو قالي انه معاد مناسب فهروح انا و انت و كلمت
عمي و قال هيجي هو كمان
شادية خلاص مبقاش ليا لازمة عندك رحت اتفقت و كلمت عمك و انا اخر واحدة اعرف
يوسف و هو يحاول ارضائها فقال خلاص يا ماما بقا و بعدين انا هبقى مبسوط مع كارمن اوي انا عارف و بعدين مش انت بتبقولي ان اهم حاجة عندك سعادتي فانا بقولك ان سعادتي ..سعادة ابنك مع كارمن انا مش هخبي عليكي يا ماما انت عارفة كويس ان انا بحبها
شادية و هي تنظر امامها بضيق و قالت خلاص يا يوسف اعمل اللي يريحك
يوسف لا طبعا انا عاوز موافقتك انت اهم حاجة في حياتي و لو بردو بعد ما عرفتي ان سعادتي معاها رافضة يبقى خلاص هعتذر من عمي فريد و من عمي دة انت حبيبتي و ست الكل طبعا قم قام و قبل راسها بحب
شادية خلاص يا بوسف انا موافقة دي حياتك و انت تعمل فيها اللي يعجبك انت اللي هتعيشها يا حبيبي
اوما لها يوسف و حمد ربه على تقبل امه للوضع
تاتي يوم عند كارمن جات لها قمر بعد ما اتصلت بيها كارمن و حكتلها على كل حاجة
قمر و هي تحاول تهدئتها ما خلاص بقا يا كارمن انا قلتلك و فهمتك كل حاجة و قلتلك بطلي تربطي اللي حصل زمان باللي بيحصل دلوقتي عشان خاطري يا حبيبتي افهمي اللي قولتهولك و يلا عشان تجهزي
قامت كارمن معاها و لبسن فستان اسود قصير بس مش اوي و دخلت ملك معاها و ظلوا يساعدوها
اما عليا فكانت متغاظة ان كارمن سوف تتزوج و بهذه السرعة
الساعة اصبحت السابعة و جاء يوسف مع شادية و عمه و اتفقوا على كل حاجة
يوسف هنكتب الكتاب بكرة و بعد اسبوعين الفرح
خديجة باستغراب فهي لم تفهم شي مرة واحدة قالها فريد ان يوسف اتقدم مش معقول هيتجوزوا بالسرعة دي فقالت مش بسرعة اوي كدة يا ابني
فريد لا تمام كويس اوي مبروك
كارمن ممكن اقعد مع يووسف دقيقة
اوما لها الجميع و ذهبت معه في البلكونة
كارمن ليوسف يوسف ممكن تلغي الموضوع و تقول انك مش عاوز تنجوزني
يوسف لكارمن برفض و صرامة لا طبعا مش هلغي و اظن ان عمي قال انك موافقة جاءت لتتكلم و تقول لهة انها مش موافقة ولكنه قاطعها و اكمل و حتى لو مش موافقة حاجة متخصنيش ثم طلع و اخبر الجميع انهم اتفقوا
و خرجت بعده كارمن محبطة بشدة ..
تاتي بوم الصبح قامت كارمن قمر جات لها و قدت تفهمها انه خلاص موضوع زمان انتهى و الكل جهز و قررت انها تدخل المعركة دي و شوية و هتطلق عادي فقعدت تدور على حاجة تلبسها لغاية ما اختارت فستان ابيض طويل و لكنه يعتبر مفتوح من فوق فكان مصنوع من طبقة الشيفوون الخفيفة و تركت شعرها ورائها منسدل
كانت هند و امها موجودين و عاوزين يقوموا يبوظوا الدنيا لكن جلسوا بصعوبة و حاءت بعض الجيران مع و تم كتب الكتاب و يوسف كان متضايق عشان الفستان لكن معلقش عشان ميحرجهااش قدام كل الموجود
شادية لكارمن بصيق مبروك يا كارمن
كارمن و هي ترسم ابتسامة مصطنعة الله يبارك فيكي يا طنط شادية
هند بغيظ و حقد مبرووك
كارمن پشماتة رغم ما تشعر به لكن منظر هند فرحها الله يبارك فيكي يا هند
و بدا الجميع يبارك لهم و كان يوسف يود لو ان يخرج بها لكن فستانها منعه ان يخرج بها و مشيوا جميعا
بعد مرور اسبوعين كانت علاقة كارمن بفريد غير مستقرة فكارمن مفكرة ان ابوها باعها ليوسف و استغني عنها و كان يوسف فيهم يتجاهل كارمن خاالص لانه يعلم عن ماذا سوف تتحدث اما قمر فكانت بتحاول تقنعها ان خلاص الموضوع انتهى و انه اتجوزها و نزلوا كلهم اختاروا الفستان و بالفعل كان انهاردة الفرح بتاعهم اما عليا كانت متغاظة بشدة و هند نفس الشئ و فريد و خديجة كانوا فارحين لابنتهم بشدة و شادية كانت زعلانة عشان كان نفسها ابنها يتجوز واحدة احسن من كارمن و لكنها كلما رأت في عيون ابنها السعادة كانت تسكت
كان البنات كلهم في الكوافير بيجهزوا
ملك بمزاح يلا بقا يا كارمن اديكي هتتجوزي قبليا نعمل ايه .. في السرعة
قمر و هي تضحك فعلا يا بت معاكي حق
كارمن بصرامة بس بقا و متوترونيش اكتر ما انا متوترة اصلا
قمر من الخلف و قالت خلاص يا حبيبتي احنا مش قصدنا خالص نوترك بس اهه هنسكت ثم وجهت كلامها إلى ملك و قالت بس بقا با ملك
كان كل هذا يدور تحت انظار عليا التي كانت واقفة تنظر اليهم پحقد اما اسيل فتوجهت الى كارمن و قالت بطفولة كوكي انت مش هتمشي ثح
كارمن و هي تشيل و تجلسها على رجلها و قالت بحنان لا طبعا يا سوو دة انا ساكنة فوقيكي على طول يعني هنزلك و انت كمان هتطلعيلي و هنفضل نخرج على طول مع بعض زي ما بنعمل
اسيل بفرحة طفولية بجد اصل مامي قالت انك ...انك هتبعدي عني
كارمن و هي تطبع قبلة على جبهتها لا طبعا كوكي مش هتبعد عن سوو خالص
نزلت اسيل من على رجليها و هي تصغق بفرح
اما هما فبدأوا يجهزوا لللبس عشان الفرح و بالفعل انتهوا و كانوا زي القمر كلهم
جه حمزة الكوافير و اتفاجي بمنظر كارمن اللي زي القمر فعلا بفستانها
و اخدها و اتجهوا الى القاعة جميعا
سامح اول ما شاف ملك انبهر بيها و بجاملها و فستانها الاسود الجميل اللايق على بشرتها بشدة
فستان ملك
سامح بحب زي الفمر يا حبيبتي انا هكلم عمي فريد و احدد كدة معاد الفرح
ضحكت ملك و قالت بخجل و كسوف و قد توردت وجنتيها باللون الاحمر ان شاء الله بقا
عامر اول ما شاف قمر قال لها بحب زي القمر يا حبيبتي ..احنا انهاردة بقا هنقلدهم
ضحكت قمر و قالت بس بقا بطل كل شوية تكسفني
عامر و هو يرفع يديه و قال ببراءة مصطنعة ما انا ساكت اهوو و انا عملت حاجة
فستان قمر
اما عليا فكانت تقف تتابع اجواء الفرح بغل و حقد ثم قالت بغيظ لابنتها حتى الفستان بتاعك مش انا اللي مختاراه
اسيل ببراءة و طفولة اه يا مامي عشان انت مش راضية تنزلي نشتري فقلت لكوكي و نزلت هي معايا و اختارناه سوى قالتها بفرحة
فستان اسيل
فستان عليا
و هند كانت نفس الإحساس بتاع عليا فكانت دائما تتوقع ان خالتها
↚
سوف تقوم بتزويجها من يوسف
فستاان هند
اما خديجة و فريد فكانوا فارحين بشدة لابنتهم فهما يعرفوا ان يوسف سوف يكون خير زوج لها
و شادية كانت جالسة فرحانة للسعادة التي تلتمع بعيون ابنها و لكنها غير مؤيدة لاختياره لكارمن فهي تراها انها انسانة مستهترة غير مسؤولة لشى و غير سمعتها بعد اللي مازن قاله و كمان طريقتها في اللبس و الكلام
سماح بخبث بقا كدة يا شادية سبتي يوسف يتجوز واحدة غير هند
بنتي
شادية بضيق خلاص بقا اهه النصيب و و النبي يا سماح اقفلي الموضوع و بعدين انت مش شايفاه فرحان ازاي
ثم ذهبت جلست مع خديجة
عند كارمن كان بداخلها شعورين مسيطرين عليها شعور الفرح و السعادة فهذا حلمها منذ الطفولة و شعور الخۏف و الشفقة و لكن كان هذا الشعور هو المسيطر عليها بشدة فكانت جالسة بضيق جاء البنات اليها و بدأت تتصور مع ملك و قمر و عدة صور مع اسيل و مع خديجة و فريد و شادية
خديجة لعليا قومي يا عليا اتصوري مع اختك
عليا بضيق و رفض لا يا ماما مش عاوزة و كفاية اني حضرت اصلا
خديجة يعني ايه حضرتي ...دة فرح اختك يعني المفروض تحضري اصلا
عليا بضيق خلااص بقا يعني هي واقفة عليا انا
كان يوسف ينظر لها بحب شديد ينوي ان يقول لها كل مشاعره و يعترف بحبه لها فور ان يذهبوا الى منزلهم و قبل ان يبدأوا حياتهم مع بعض
و اتجه سامح الى فريد و قال له عمي انا عاوز احدد معاد فرحي انا و ملك
فريد بابتسامة حاضر بس شوية عشان اختها لسة متجوزة شهر و لا حاجة
اومأ له سامح و نظر وجد ملك جالسة مع والدته يتحدثون مع بعضهم بحب و ود كأنها ام و ابنتها فارتسمت ابتسامة على وجهه
انتهي الفرح و ذهب يوسف و كارمن الي شقتهم التي كانت فوق شقة والدته و واهلها و ودعوا الجميع و اتجهت قمر مع زوجها إلى شقتهم و دخل كل واحد شقته ما عدا هند التي ذهبت مع شادية لتجلس معها اليوم
دخلت شادية الشقة و هي متضايقة و غير راضية هند غيرت هدومها دخلت لخالتها و قالت لها متسائلة بخبث في ايه يا خالتو شكلك مش مبسوطة
شادية فعلا يا بنتي بس هعمل ايه يلا ربنا يسعده معاها و يرزقهم بالذرية الصاحة
احست هند بغيظ فقالت بسخرية و حقد يعني هي دي هتعرف تربي حد لما تربي نفسها الاول ... انا مش عارفة ازاي يوسف يتجوز واحدة زي دي و انت توافقيه
شادية بقلة حيلة يعني هعمل ايه بقا خلاص
هند بتلاعب و فرحة لا طبعا يا خالتو انت تقدري تنقذي يوسف و تجوزيه من واحدة تحترمه و تصونه و انت عشان خالتي لازم أساعدك
شادية بفضول ازاي يعني دول خلاص اتجوزوا
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
عند قمر و عامر اول ما دخلوا قعدوا يتكلموا شوية و بعدين ناموا فهما دائما في حب و سعادة و تفاهم
انبهرت كارمن بشدة من جمال الشقة فكان زوقها رائع بشدة فهى اول مرة تراها رفضت عندما قال لها يوسف من قبل ان تطلع لتشاهدها ابتسم يوسف على منظرها و قال لها بتساؤل ها هتفضلي تتفرجي كتير و متنحة كدة ما انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مردتيش اعملك ايه بقا لا فوقي كدة يا كوكي
كارمن قلتلك مية مرة بطل تقولي كوكي دي و بعدين يعني هتفرج عليها من جمالها دي عادية اوي على فكرة يمكن شقتنا تحت احلى منها
يوسف و هو يضحك و قال خلاص بقا يا كوكي انت دلوقتي مراتي يعني اندهلك بالاسم اللي بعجبني بقا و انا بقولك كوكي من و انت صغيرة و مش هغيرها ابدا عشان خاطرك و يا ستي على الشقة انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مرضتيش اعملك ايه
كارمن لنفسها لا كتر خيرك بصراحة دة انت حتى مقلتليش عير مرة و بعدها مشوفتش وشك تاني
فاقت على صوت يوسف و هو يقول لها طب تعالي نقعد عشان عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بضيق انا عاوزة اغير الفستان و بعدين انا كمان عاوزة اقولك على حاجة مهمة
يوسف لا تعالي نقعد و بعدين ابقي ادخلي غيري الفستان براحتك
ذهبت و جلست على الكنبة الموضوعة في الصالة و جلس بوسف بجانبها فهو ينوي ان يخبرها بحبه و يبداوا حياتهم مع بعضهم بحب
يوسف لكارمن اتفضلي قولي عاوزة تقولي ايه
كارمن لا قول انت الاول
يوسف برفض لا طبعا عشان بعد اللي هقوله مش هسيبلك فرصة تقولي حاجة
كارمن نظرت له بعدم فهم و لكنها قالت بلا مبالاه خلاص براحتك مش هنفضل نتعازم انا كنت عاوزة اقولك انك عارف ا
↚
انا مش بحبك و لا عمري هحبك و بابا اللي غصبني على الجواز منك و انا لما جيت اقولك انت قلتلي عارف بس انا مش عاوزة اعيش حياتي زي كدة واحد متحوزني شفقة و انا مڠصوبة عليه انا عاوزة شخص يحبني عشان كدة انا قررت نفضل مع بعض ست شهور و بعدين نتطلق و نخلص من الموضوع دة و طبعا انا في الفترة دي زي اختك يعني مش مسؤولة عن حاجة من اللي في دماغك كانت تتحدث و هي غير مبالية بمشاعر احد مثل ما حدث معها زمان
كارمن نظرت له بعدم فهم و لكنها قالت بلا مبالاه خلاص براحتك مش هنفضل نتعازم انا كنت عاوزة اقولك انك عارف ان انا مش بحبك و لا عمري هحبك و بابا اللي غصبني على الجواز منك و انا لما جيت اقولك انت قلتلي عارف بس انا مش عاوزة اعيش حياتي زي كدة واحد متحوزني شفقة و انا مڠصوبة عليه انا عاوزة شخص يحبني عشان كدة انا قررت نفضل مع بعض ست شهور و بعدين نتطلق و نخلص من الموضوع دة و طبعا انا في الفترة دي زي اختك يعني مش مسؤولة عن حاجة من اللي في دماغك كانت تتحدث و هي غير مبالية بمشاعر احد مثل ما حدث معها زمان
اما يوسف فظل مكانه غير قادر على النطق بحرف واحد فهو بالفعل غصبها على الجواز و لكنه لا يقدر على ان يغصبها على اي شئ اخر كيف سيغصبها على ان تحبه
فقال لها بهدوء عكس ما بداخله ادخلي الاوضة يا كارمن عشان تغيري الفستان و تنامي
لم تعرف احست كارمن بالندم لبعض ما قالته و لكنها كانت تتمنى ان يكون بيحبها مقل ما هي بتحبه غير كدة لا مش عاوزاه يتجوزها لمجرد انه عاوز يسكت الناس زي ما باباها قال و وافق و احست بالضيق فهو لاول مرة يناديها بكارمن و لكنها قالت انت مش كنت عاوز تقول حاجة ما تقول
يوسف لنفسه لا خلاص بقا اللي كنت عاوز اقوله مش هينفع يتقال ثم قال لها بصرامة خلاص قلتلك يلا روحي اوضتك و غيري هدومك عشان انا عاوز انام
كارمن بتساؤل ليه و انت عاوز ايه من الاوضة ما تنام
تنفس يوسف و قال عاوز انام ايه اللي مش مفهوم
كارمن بعصبية اه ما انا فاهمة انك عاوز تتام بس انت هتنام ليه في الاوضة هو انت مش سمعتني بقولك انك اخويا يبقى مش هتنام في نفس الاوضة اكيد
زفر
يوسف بضيق و قال بصوت حاد ادخلي جوة يا كارمن يلااا بدل ما اتعصب عليكي اكتر
دخلت كارمن الغرفة و بدلت فستانها
اما يوسف برة كان قاعد متعصب جدا و افتكر كلامها و هي بتقول انها عاوزة شخص يحبها و بتحبه فجه في دماغه مازن فقال بضيق يااه يا كارمن للدرجة دي لسة بتحبيه بعد اللي عملوا فيكي مش قادرة تكملي حياتك من غيره قال و انا اللي فاكر ان اول ما اقولك اني بحبك من زمان الدنيا هتتظبط معانا لكن للاسف طلعت لا قال الجملة الأخيرة بتوجس
فاق على صوت كارمن الواقفة أمامه تقول له قوم يلا يا يوسف عشان تعير هدومك و ناكل دة ماما و طنط شادية مطلعين لينا اكل حلو اوي
يوسف و هو ينظر بدهشة لما ترتديه ثم قال لنفسه يا نهار اسود دي لو قاصدة ټموتني مش هتلبس كدة
ثم قال لها و هو يقترب منها بتحذير ادخلي يا كارمن البسي حاجة كويسة بدل ما هنسى كلامك اللي لسة قايلاه
كارمن و هي تنظر للبسها و قالت باستنكار و ماله لبسي بقا ما انا هاكل و اقعد شوية و ادخل انام اصلا
يوسف بتحذير سامعة انا قلت ايه لأما هنسى كلامك كله يلاا
دخلت كارمن و لبست روب اسود و خرجت قالت له اهه و بعدين مش كل كلمة هتفضل تذلني يعني ..و انت اصلا متقدرش تعملي حاجة طول ما انا مش موافقة
يوسف و هو يبتسم على منظرها ثم قال بسخرية لا واضح فعلا انك مش عاوزة دة انت حتى معترضتيش
كارمن و هي تفوق من صډمتها و قالت بعصبية و صوت عالي انت ازاي تعمل كدة...هو انا مش لسة مفهماك و اتفقنا مع بعض ببقى بترجع في كلامك ليه بقا و لا هو لعب عيال
يوسف و هو يقترب منها و قال أولا كدة صوتك ميعلاش طول ما انت بتكلميني ثانيا بقا احنا متفقناش على حاجة زي ما انت قلتي اللي عندك انا كمان عندي حاجات عاوز اقولها لك بس هدخل اغير هدومي ثم تركها و دخل الغرفة اما كارمن فدبت الأرض بقدميها بغيظ شديد ثم قالت طبعا ما هو ليه حق يتكلم اعمل ايه بقا اما نشوف اللي هيقوله ثم ارتسمت ابتسامة على
وجهها بدون إرادتها فهى بالفعل كانت تتمنى أن يكون يوسف بيحبها و لكنها متأكدة انه مش بيحبها فعل بنفسها من اكتشفت ذلك ليس أحد أخبرها و قالت بغيظ انسان قليل الادب بصحيح ازاي يعمل كدة انا لازم اوقفة عند حده زي مازن
جاء يوسف عندما نطقت كلمة مازن فتأكد من ظنونه و لكنه مثل انه لم يسمعها و جاء إليها
يوسف بجدية شوفي بقا في حاجات كدة لازم تكوني عارفاها
قاطعته كارمن بضيق و قالت طب بس قبل ما تتكلم تعالى ناكل عشان جعانة اوي و بعدين ابقى فول اللي يعجبك بقا
اومأ لها يوسف و ذهبوا إلى السفرة و بدأوا يتناولوا الطعام
عند شادية و هند
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
شادية و هي تنتفض من مكانها بخضة و قالت و هي تشهق يا نهار اسود ايه اللي بتقوليه دة يا هند .. انت عاوزاني اخرب بيت ابني بنفسي لا طبعا مقدرش و بعدين لو على كارمن ربما يهديها و ان شاء الله يوسف هيعدلها يوسف بردة راجل و اكيد مش هيسمحلها تتعامل بطريقتها دي
هند بسخرية اه بأمارة انه سابها تضربني على السلم و كمان زعقلي انا
شادية بضيق خلاص بقا يا هند ثم تابعت بتحذير هند شيلي الكلام دة من دماغك
شعرت هند بيأس و احباط فكانت مفكرة ان خالتها سوف تكون بصفها و لكنها رفضت فقالت بفيظ لا طبعا يا خالتو خلاص انا بس كنت بقترح مش اكتر
شادية و هي تشعر بأرهاق طب يلا نظخل ننام عشان تعبانة اصلا ..
اومأت لها هند و ذهب كل واحد الى غرفة ليناموا
عند عليا كانت اسيل بټعيط بشدة
عليا بزعيق و صوت عالي ما خلاص بقا يا بت ايه متزهقيش عياط
دخلت ملك و خديجة اليها بسبب الصوت
ملك بتساؤل في ايه يا عليا اسيل مالها بټعيط ليه
عليا بضيق و تأفف تعببت منها عاوزة كارمن اعملها ايه بقا انا ...
خديجة بهدوء خلاص يا عليا براحة عليها هاتيها انا و اخدتها و خرجت لكي تنومها
عند كارمن و يوسف خبصوا اكل
كارمن ها بقا كنت عاوز تقول ايه
يةسف بجدية و صرامة شوفي يا كارمن زي ما انت قلت اللي عندك و طبعا انا موافق عليه اصل دي الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر اغصبك عليها هنعيش اخوات زي ما قلتي بس في حاجات لازم تفهميها عشان مش هقبل انك تخالفيها
كارمن بضيق و عجرفة اخلص بقا ما تقول اللي انت عاوز تقوله
يوسف و هو يتنفس بضيق و قال بصرامة شديدة شوفي كدة اولا طريقة لبسك تتظبط و طريقة كلامك كمان و تاني حاجة مفيش نزول لاي مكان حتى لو عند عني فريد غير لما اعرف قبلها و ممنوع الاتفاق اللي ما بينا دة حد يعرفه خالص
كارمن بضيق و غرور يعني ايه بقا حد قالك عليا صغيرة و مستنية اخد الأذن منك عشان امشي و بعدين انت مالك بقا بطريقة لبسي و طريثة كلامي بقا
يوسف بصرامة دة اللي عندي موافقة عليه ماشي مش موافقة يبقى مفيش اتفاق
زفرت كارمن فليس امامها سوي ان توافق فقالت بضيق خلاص موافقة انت كمان اللي عملته دة متعملهوش تاني
يوسف و هو يمثل عدم فهم فقال تقصدي ايه بالظبط
كارمن بصرامة أظن انت عارف انا بتكلم على ايه بالظبط و كمان هتتام في انهي اوضة
يوسف براحتك اي اوضة كله واحد
دخلت كارمن غرفة النوم و نامت فيها اما يوسف فاتجه الى غرفة الاطفال كانت كارمن جالسة تتمنى ان يوسف يحبها و كلما تذكرت فعلته و ضعت يداها و ابتسمت كان يوسف نفس الشئ حتى ناموا و هو كل واحد يفكر بنفس الشي
صحى يوسف على صوت خبط على الباب فعرف ان اكيد حد جالهم قام بسرعة عمل السرير و هو عاوز يجيب كارمن من شعرها عشان حطته في الموقف دة و راح فتح لاقى خالته و هند و والدته و اهل كارمن كمان
يوسف بابتسامة اهلا و سهلا اتفضلوا
سماح بغيظ كل دة عشان تفتح
يوسف معلش كنا نايمين
دخلوا كلهم
خديجة بتساؤل امال فين كارمن
يوسف معلش نايمة هدخل اصحيها
و دخل صحاها بصعوبة قامت كارمن و لبست و روب عليه عشان تغيظ هند و حطت ميكب و خرجت لهم
قالت بابتسامة اهلا و سهلا ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية الحمد لله كويسة
ثم جلست بجانب والدتها و اسيل جريت عليها
اسيل بطفولة شوفتي يا كوكي بليل كنت عاوزة اطلعلك بس مامي و تيتا مش راضيين
كارمن بضحك معلش
يا سوو انا هخليهم يسيبوكي تطلعي براحتك
سماح بغيظ مفيش حاجة نشربها و لا ايه يا ست كارمن
كارمن ياستفزاز والله مش عارفة بس المطبخ اهه ادخلي شوفي لو لاقيتي هاتي ثم قالت باستفزاز اكتر اصل
انا لسة عروسة و تعبانة مش قادرة والله دة انا قايمة من على السرير بالعافية فاكيد امبارح مكننش قاعدة بكتشف في التلاجة
كان كلامها كفيل على غيظ هند و سماح بدرجة كبيرة و احراج يوسف
قعدوا شوية و نزلوا
يوسف لكارمن ايه يا كارمن اللي قولتيه دة
كارمن بلا مبالاه و انا قلت ايه .. انا فعلا تعبانة و مش قادرة اعمل حاجة يعني مكذبتش عليهم
يوسف بسخرية و غيظ مكتوم ليه ان شاء الله عملنا ايه امبارح دة احنا اكلنا و نمنا بس و ياريتك كمان انت اللي عاملة الاكل
كارمن لا طبعا دة انا واقفة امبارح طول النهار و غير الفرح ايه مغيش احساس
يوسف بسخرية لا طبعا ازاي في احساس
تحت عند شادية قاعدة مع سماح و هند
سماح بغيظ بت قليلة الادب صحيح شايفة يا شادية بتقول لنا ايه
هند بتأييد فعلا يا ماما معاكي حق ... بس هي كدة على طول الله بكون في عونك يا خالتو
شادية بضيق خلاص بقا ربنا يهديها و بطلوا تتكلموا عليها دي مهما كانت مرات ابني بردو هقوم انا اعملكم حاجة تشربوها
و قامت اتجهت الى المطبخ
هند بغيظ شايفة يا ماما اختك بتدافع عنها ازاي
سماح اه شايفة بس هي شادية طول عمرها كدة قدام ابنها مبسوط يبقى مش مهم حاجة تانية عندها
في الشقة عند عليا
عليا لنفسها بغيظ لا ما هو مش معقول كارمن تعيش كدة حياتها و انا اللي هفضل كدة دة حتى ملك هتتجوز و انا هفضل قاعدة هنا يعني
قطع كلامها دخوا اسيل بنتها
اسيل لعليا مامي ممكن ننزل نخرج شوية
عليا برفض لا مش قادرة خليها يوم تاني
اسيل پبكاء عشان خاطري يا ماما ما كوكي كانت بتخرجني كل يوم و بننزل ناكل ايس كريم
عليا بزعيق هو انا مش قلت لا يبقى لا و بعدين انا مالي و مال كارمن دة كل كلمة كارمن كارمن ايه مبتزهقيش
بكت اسيل حتى نامت
بعد مرور أسبوعين
يوسف دخل صحى كارمن
كارمن بتساؤل في ايه يا يوسف بتصحيني بدري كدة ليه
يوسف قومي حضريلي الفطار بسرعة عشان رايح الشغل
كارمن و هي تعتدل في جلستها و قالت بعصبية و صوت عالي ليه ان شاء الله حد قالك ان انا خدامة هنا ما تعمل لنفسك ايه صغير مش بتعرف
يوسف بصرامة هو انا مش قولتلك قبل كدة صوتك ميعلاش بتعليه ليه ... و بعدين مين قال انك خدامة هنا انت مراتي و محدش بيقول غير كدة و قومي يلا حضريلي الفطار من سكات و لعلمك كل يوم هصحيكي تحضري الفطار
كارمن برفض و عناد لا طبعا مش هحضر الفطار و اتفضل بقا اطلع برة عشان انا عاوزة انام
يوسف بعصبية يعني ايه لا هو انا هتحايل عليكي تعملي الفطار الجديدة دي يلا قومي قال الاخيرة بصوت قوي جدا
كارمن بتذمر يوسف انت عاوز تتخانق معايا على الصبح و لا ايه .. روح اتصل باي حد من تحت يطلعلنا الفطار هي ماما مطلعتش ليه
يوسف و هو يحاول تهدئة نفسه حتى لا يتعصب عليها عشان خلاص المفروض انت اللي تقومي تحضريه فيلا قومي عشان ورايا عملية مهمة
كارمن بعند و استفزاز انا مش بعرف اعمل فطار و لا اي حاجة
زفر يوسف بضيق من طريقتها المستفزة و مسكها من ايديها و قام بشدها و جرها وراه و قال بطلي كدب انا عارف انك بتعرفي تعملي اكل كنت بتعملي قبل ما تمشي فيلا بقا
اما كارمن فقالت له بعصبية هو انت ازاي تشدني كدة طب والله ما عاملة حاجة و شكلي نسيت اصل اللي بتقوله دة بقاله كتير
هم يوسف بالرد و لكن موبايله رن و رد و كان فيه حاجة طارئة فاتجه سريعا نحو الباب ثم قال لها بتوعد ماشي يا كارمن انا هعرفك العند دة ازاي لما ارجع و خرج
اما كارمن فابتسمت ثم قالت بغرور قال فاكر انه هيقدر عليا قال فطار قال بعد كدة يقولي غدا و عشا و ابقى خدامة هنا عشان خاطره ثم قالت بغيظ ربنا يسامحه مش هعرف انام تاني صحاني على الفاضي
ثم قامت بالاتصال على قمر
قمر باستغراب فهي من اول ما تزوجت و هي لم تتصل عليها حتى لا تقلقها فقالت الو يا كارمن يا حبيبتي في حاجة
كارمن اه ما تيجي تقعدي معايا شوية
قمر جاضر بس هنفطر انا و عامر و هينزل الشغل و انا ابقى اجيلك
كارمن بتساؤل هو انت بردو بتعملي فطار
قمر اه طبعا يا حبيبتي دة العادي .. انت اصلا متصلة في وقت فطار فطبيعي اكون باعمل فطار
كارمن طب ماشي لما تفطري تبقى تعالي و قفلت
عامر لقمر بتساؤل في حاجة يا قمر
قمر بنفى لا مفيش دي كارمن اتصلت هبقى اطلع اقعد معاها شوية
عامر ماشي اطلعي .. اصل يوسف انهاردة نزل الشغل
قمر في سرها اه طبعا ما هو عشان كدة افتكرتني الواطية لكن طول ما
هو موجود نسياني
ثم بدأت تفطر هي و عامر و بعدين نزل هو الشغل و هي لمت السفرة و نزلت راحت لكارمن
كارمن اول ما فتحتلها
قمر باستغراب و قلق قالت متسائلة في ايه يا بت مالك ... ايه اللي مضايقك
كارمن تعالي ندخل بس عشان جسمي كله مكسر
قمر بمزاح و هي تدخل ايوة طبعا لازم يتكسر مش عروسة جديدة بردو .. بس اتكسر من ايه بالظبط
كارمن بلا مبالاه و لا حاجة سهرن امبارح و جه يوسف صحاني بدري زي ما انت شايفة قال ايه عشان اعمله الغطار قالت الاخيرة بسخرية
قمر بفرح طب كويس انك عملتي الفطار
كارمن لا انت فاهمة غلط هو صحاني عشان اعمل الفطار بس انا معملتش الفطار و نزل
قمر معلش انت عارفة شغله و كدة بس احلى حاجة انك بدأتي معاه من جديد
كارمن و قد ادمعت عيناها و قالت مقدرتش يا قمر ابدا معاه اصلا انا اتفقت معاه اننا هنتطلق بعد ست شهور و كمان الفترة دي اخوات
قمر بخضة يا نهار اسود يا بت انت اټجننت و لا ايه طب انت مچنونة ماشي هو بقا ازاي يوافقك على كدة
كارمن و هي تحاول ان تخفى ضعفها قمر انت حاسة بيا دة انت كنت معايا و شايفاه و سامعة يعني انا مش بكذب عليكي
قمر و قالت بحنان والله حاسة بيكي بس قولتلك انسي بقا و هو اهه بدأ معاكي انت و من جديد خالص متضيعهوش من ايدك بقا
كارمن بقولك مش بيحبني تقوليلي بدأ معاكي
قمر بتساؤل طب قدام مبيحبكيش اتجوزك ليه فهميني عشان انا مش فاهمة
كارمن بحيرة ممكن عشان صعبت عليه او حاجة مش اكتر من كدة ثم قالت بصرامة و خلاص بقا متفتحيش الموضوع دة تاني
قمر ماشي بس ازاي يا بت تسيبيه ينزل من غير فطار حرام
عليكي والله
كارمن بغرور طب و انا مالي دة مصحيني انا كارمن فريد عشان اعمله الفطار ليه ان شاء الله الشغالة اللي جايبينهاله مثلا
قمر و هي تحاول كبت ضحكتها و قالت بنفى لا طبعا ازاي الواحد يطلب من مراته تعمله الفطار ثم قالت لكى تغيظها يبقى يطلب من بنت خالته هند
كارمن بغيظ هند مين دي اللي يطلب منها ان شاء الله دي بنت لازقة اوي مش قادرة تتخيل هي و امها ان انا خلاص اتجوزته و هي مش هتطوله خلاص
قمر بغيظ هي الاخرى من تصرفات صديقتها فقالت ياريت انت كمان تفهمي
اخذوا يتحدثون مع بعضهم و ظلت كارمن تحكي لها ما حدث معها
عند يوسف خلص شغله و اتفق مع عامر ان يتقابلوا في مطعم
عامر باستغراب ايه يا عم اول مرة تطلب نتقابل في مطعم
يوسف بضيق اصل جعان و مفطرتش و انت عارف مش بجب اكل في المستشفى
عامر و هو يضحك و قال خلاص معلش بس كارمن معملتلكش فطار ليه
يوسف بغيظ و انت مالك انت بيها المهم انت و قمر عاملين ايه
عامر احنا كويسين و فطرتني الصبح
يوسف ما خلاص دة الواحد غلط انه قالك حاجة
عامر طب والله ما قصدي انا قصدي ان بعد ما مشيت طلعت تقعد مع كارمن اصل اتصلت بيها
يوسف متمتما لنفسه بغيظ اه ما هي لقمر صاحية لكن للفطار نايمة ثم قال بتوعد ماشي يا كارمن والله لهربيكي و اعرفك ازاي تقومي تعمليلي فطار
يوسف دخل عند والدته الاول عشان يسلم عليها
شادية بحب ازيك يا حبيبي عامل ايه
يوسف الحمد لله كويس انت اللي عاملة ايه
شادية الحمد لله تعالى اتغدى معايا انت بتيجي تعبان
يوسف باعتذار معلش عشان كارمن محضرة الاكل تعالى انت اتغدى معانا
شادية لا خلاص يا حبيبي اطلع اتغدى مع مراتك
اوما لها يوسف ثم طلع عند كارمن
اول ما دخل لاقاها قاعدة قدام التليفزيون
يوسف بضيق اهلا و سهلا بس الخدامين ميبقعدوش يتفرجوا على التلفيزيون و لا انا بتهيألي
كارمن و هي تنفخ بضيق هي الاخرى و قالت في ايه يا يوسف انت عاوز تتخانق معايا و خلاص .. هو انا عملتلك حاجة و بعدين مين دي اللي خدامة
يوسف و هو يقترب منها ثم قال هو مش انت اللي قولتي كدة الصبح كل دة عشان قولتلك فطار عاندتي بردو و قلتي لا لغاية ما نزلت
كارمن اه قلتلي بقا انت بتعمل كل دة عشان الفطار الصبح بتردها يعني
يوسف لا مش بردها و لا حاجة بس انت قولتي خدامة و انا بقا هعرفك ازاي الخدامين بيعملوا
كارمن بضيق يوسف انت عاوز ايه بقا .. دة انت حتى لسة جاي
يوسف بأمر روحي حضري الغدا عشان جعان
كارمن طب فين الغدا الاي هناكله
يوسف لا مش فاهم هو انت معملتيش غدا كمان
كارمن بلا مبالاه اه معملتش فكرتك هتجيب معاك و انت راجع من الشغل و ناكل على طول
يوسف و هو يقترب منها ثم قال بصوت ثابت متوعد قسما بالله يا كارمن لو ما ډخلتي حالا تعملي اي
حاجة ناكلها لكون خالف الاتفاق اللي بينا زي ما انا احترمت طلباتك يبقى انت كمان تحترمي طلباتي
كارمن بغيظ ايه هو انت كل شوية هتذلني بقا
يوسف اعتبريها زي ما تعتبريها المهم انا جعان سمعتي
ظلت كارمن واقفة تحدق به حتى قال بصوت عالي يلااا
ذهبت كارمن الى المطبخ و هي تقول بصوت هامس معترض اوف مش عنده غير ام الاتفاق دة عمال يذلنا بيه بقا انا كارمن فريد اللي الكل بېخاف منها اقف في المطبخ عشان اعمل اكل
ثم بدأت بالطبخ
عند يوسف قال لنفسه بندم طب والله انا اللي غلطان ما كنت اكلت تحت عند امي بدل الپهدلة دي
عملت كارمن الاكل و هي متغاظة جدا و حضر يوسف السفرة و بدأوا ياكلوا
يوسف بإعجاب الله الاكل حلو اهه امال ايه نسيت دي
كارمن بعجرفة عكس ما بداخلها من فرح ملكش دعوة و بعدين ماتخدش على كدة هي مرة و مش هتكرر تاني
يوسف بصرامة لا أظن انا كلامي واضح معاكي طول ما احنا متجوزين و انا محترمك و محترم اتفاقنا يبقى انت كمان تحترمي طلباتي فااهمة
كارمن بضيق هو انت بقا كل شوية هتفضل تذلني كل شوية بأم الاتفاق دة و لا ايه عشان مش فاهمة
يوسف لا بس زي ما انا محترمك و محترم طلباتك انت كمان تحترميني و تحترمي طلباتي
تركت كارمن اكلها و قامت وقفها يوسف متسائلا انت رايحة فين كدة
كارمن بضيق انت مالك بيا بقا انت مش المهم انك تاكل انت لأما هنا في اتفاقنا و انا مش عاوزاه يتلغي دة انا ما بصدق يوم يعدي ثم تركته
اما يوسف فشعر بالضيق هو الآخر من كلامها و قام من على السفرة و اتجه إلى غرفة الاطفال الذي أصبحت غرفته من بعد ما اتجوز
تاني يوم يوسف دخل صحى كارمن عشان الفطار و لكنها قامت و لم تتحدث بكلمة فتوجهت إلى المطبخ و احضرته
كارمن يوسف صحيح انهاردة هخرج مع اسيل و قمر
يوسف باهتمام تمام ماشي بس رايحين فين
كارمن عادي يعني هننزل نتمشى في حاجة
يوسف لا مفيش بس ياريت متطوليش
زفرت كارمن بضيق من تحكماته الزيادة الذي يفعلها فهى مش متعودة على الطريقة دي على طول بتروح و تيجي في الوقت اللي يعجبها و اي مكان هي عاوزاه من غير استئذان
نزل يوسف شغله و هي أيضا نزلت تحت
شادية بضيق ازيك يا كارمن
كارمن الحمد لله يا طنط شادية انت عاملة ايه
شادية و هي ترد باقتضاب قائلة الحمد لله كويسة
كارمن طب عن إذنك عشان الحق اجهز اسيل و ننزل
شادية بتساؤل و رايحة فين .. و يوسف عارف و لا لا
كارمن بثقة هنزل شوية مع اسيل و قمر ثم أكملت بغرور و هي تلاحظ طريقة شادية معها قائلة و طبعا يوسف عارف هو انا هنزل يعني من غير ما يعرف طبعا مينفعش يا طنط و لا انت ايه رأيك
شادية بحنق اه فعلا معاكي حق
توجهت كارمن إلى شقة والدها و هي بتدعي انه يكون مشى عشان مش عاوزة تشوفه و لا تكلمه من بعد ما اتجوزت فهى في اعتقادها انه باعها ليوسف عشان الفلوس و كلام الناس و بالفعل اول ما رنت الجرس والدتها هي من فتحت لها
خديجة و هي ټحتضنها قائلة بحب كارمن حبيبتي وحشتيني اوي
كارمن اه ما هو عشان كدة مش بتطلعي صح
خديجة بنفى لا طبعا يا كارمن بس بقول بلاش اعطلك انت و جوزك مش اكتر يا حبيبتي
دخلت كارمن و لم تجد أحد غير اسيل فالجميع توجه إلى أعماله
و جهزت اسيل و اخذتها و نزلت
اسيل بفرح كوكي انا فرحانة أوي امبارح قلت لمامي ننزل زي كدة و مش رضيت و زعقتلي
كارمن لا خلاص يا سوو متزعليش و انا هخرجك زي كل يوم تعالي بقا نعدي على قمر ثم توجهوا إلى شقة قمر و نزلت معاهم بعد ما استئذنت من عامر
عند يوسف
قاعد سرحان في كارمن و تصرفاتها اللي لغاية دلوقتي مش عارف يخليها تبطلها و افتكر كلامها بتاع امبارح فتنهد بضيق ثم قال لنفسه يااه يا كارمن للدرجة دي بتكرهيني بس ازاي قادرة تحبي مازن بعد اللي عمله فيكي ياريت لو تحبيني نص حبك له ثم اتجه لكي يشرف على بعض الحالات بتاعته
عند كارمن و قمر رجعت كل واحدة فيهم إلى منزلها
دخلت كارمن غيرت هدومها و بدأت في تحضير الاكل لم تعرف ليه بقت بتحضره و لكن هذا كان حلمها من زمان ..
رجع يوسف من عمله و وجدها واقفة في المطبخ ظل يتأملها و ينظر لها بحب شديد
حتى انتهي له هي و قالت بخضة ايه يا بابا مش تعمل اي صوت أو حاجة
يوسف و هو يبتسم معلش خضيتك بس مكنش قصدي انا لاقيت ريحة الاكل حلوة فمقدرتش اقاومها هدخل اخد دوش و اجي اكل على طول
كارمن بفرحة بجد يعني لسة فاكرة الاكل
يوسف
اه طبعا بجد و على فكرة الاكل مش بيتنسي اصلا ..
توجه إلى الغرفة و هي بدأت تجهز السفرة جه يوسف و قعدوا ياكلوا و كان كل واحد فيهم ساكت يمكن عشان مش عاوز يضايق التاني زي امبارح او مش لاقيين اللي يقولوه اصلا
بعد الاكل لكن كارمن السفرة و يوسف ساعدها
يوسف لكارمن صحيح يا كارمن ماما بكرة عازمانا عندها عشان متعمليش حاجة
كارمن بفرحة طب كويس بس هو مش المفروض تجيب واحدة بقا تساعدني و تعمل هي و لا ايه
يوسف بنفى لا طبعا و بعدين تساعدك في ايه ما هو كله بيعمل اللي انت بتعمليه ماشي انا عارف انك مش متعودة على كدة بس اهه هتتعودي واحدة واحدة
زفرت كارمن بضيق منه و من قراراته
عند ملك و سامح كانوا ماشيين مع بعض و اصر انه يوصلها عشان اتأخروا انهاردة في الشغل شوية
سامح لملك صحيح يا ملك عمي فريد مش ناوي يحدد معاد الفرح و لا هنفضل كدة بقاا
ملك بكسوف والله مش عارفة ابقى اطلع اسأله
سامح بمزاح اكيد طبعا هطلع امال ايه
ضحكت ملك عليه و ظلوا يتحدثوا حتى وصلوا
عند يوسف اول طلع لاقى كارمن قاعدة في الصالة تجاهلها نهائي ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه
اما كارمن فظلت جالسة تحاول منع نزول دموعها بصعوبة شديدة شاردة فيما حدث لها اليوم فجميع الاحداث جاءت ورا بعضها كأن مترتب لها و لكن ما يقهرها هو طريقة تفكير يوسف فيها و كلامه الچارح معها .. فاقت على صوته قائلا لها بقسۏة و نبرة خالية من اي مشاعر قومي حضريلي الاكل
ظلت كارمن تنظر به لا تصدق طريقته و جبروته معها فهي معتادة عليه حنين معها قال يوسف و هو ېصرخ بها يلااا قومي هتفضلي تبصيلي كدة كتير
كارمن بصوت قوي و ثابت خرج منها بصعوبة شديدة و قالت بتحدي عكس ما بداخلها والله انا مش خدامة عشان اعملك كدة ...و قولتلك طلقني لو سمحت قدام مش واثق فيا و حكمت ان انا خاېنة عاوز تعيش معايا ليه بقا
ذهب يوسف اليها ثم قال بقسۏة و هو يحاول التحكم في غضبه حتى لا يضربها فيديده ما زال اثرها على وجنتيها ايوة انت خاېنة بس مش هتطلقي دلوقتي يا كارمن انت فاهمة و هتفضلي قاعدة هنا محپوسة مش هتشوفي حد و لا هتكلمي حد لأنك متستاهليش و انا هقرر اطلقك امتة وقت ما يجيلي مزاجي .. انهي كلامه ثم قال لها بصوت عالي قوي يلااا روحي انت واقفة كدة ليه زي التمثال لما اقول كلمة تسمعيها اتجهت كارمن نحو المطبخ اما يوسف فابتسم لأنه عارف انها تحتاج دائما من يكون اقوى منها خاصة وقت عنادها
دخلت كارمن المطبخ و حضرت له الاكل ثم وضعته على السفرة و قالت له بجمود اهه الاكل
يوسف و هو ينظر لها يجدها تتجه الى الغرفة ليوقفها قائلا اقعدي عشان تاكلي انت كمان
كارمن بضيق فهى لا تريد ان تتحدث معه و قالت مش عاوزة اكل انا حرة
يوسف بجمود قولت اقعدي كلي.... يبقى تقعدي تاكلي من غير مناقشة
كارمن بغيظ ليه ان شاء الله عابدة مشتريني مثلا
يوسف باستفزاز اه .. و خسارة فيكي اصلا انك تقعدي تاكلي معايا بس هعمل بأصلي و احترامي ... و اتفضلي يلااا اقعدي عشان تاكلي
جلست كارمت على السفرة فهي ليس بها طاقة للخناق او الرد عليه و لكن كل ما يشغل بالها الرسايل التي لحد الان لم تعرف كيف اتبعتوا من هاتفها ثم بدأت تأكل بعدم شهية اما يوسف فكان ينظر لها من حين الى الآخر غير مستوعب ما فعلته
بعد الأكل قامت كارمن و قامت بلم الاطباق و جلست على الاريكة شاردة حتى نامت او بالاصح هربت من الواقع اللي اصابها فماذا تفعل تمنت لو ان هذا اليوم يكون كابوس و ينتهى
رأها يوسف و هي نائمة و واضح على ملامحها الاجهاد و التعب الشديد فتلقائيا ذهب اليها ثم قام بحملها و وضعها على السرير و نظر لها بحب ثم قال مش عارف يا كارمن رغم اللي عملتيه الا اني لسة مكرهتكيش بس للاسف مهما انا عملت عارف اني هسيبك و حياتنا بتنتهى كل اللي ضايقني ان صورتك قدامي دلوقتي مش نفس الصورة اللي عاوزها ثم قام النوم هو في غرفة أخرى
تاني يوم عند عليا كانت بتكلم هند في الموبايل
عليا و هي تهز رأسها بتأكيد و فرح ايوة يا بنتي تعالى دلوقتي و افضحيها مع طنط شادية
هند پخوف و هي تتذكر يوسف و تنبيهه لها و قالت بتردد بس يا عليا عشان يوسف انت مشوفتيش شكله و هو بيقولي ان محدش يعرف
شعرت عليا بضيق و هي تحاول التحكم في صوتها حتى لا يعلى خوفا من ان يسمعها احد و قالت خلاص خليكي كدة أنت لازم تقولي لطنط
شادية عشان تخليه يطلقها بسرعة و يتجوزك... ما هو بعد ما هيطلقها هتقوله هي و تحكم عليه انه يتجوزك ...هي سابته يختار و ادي نتيجة اختياراته
ابتسمت هند بفرحة ثم قالت خلاص ماشي هاجي اقولها ... و يطلقها و نخلص بقا
ابتسمت عليا بثقة و هند بفرحة فحلمها سوف يتحقق فهى تغار من كارمن منذ ان كانوا صغار و تتذكر جيدا عندما سمعت كارمن تتحدث مع قمر قبل ما يمشوا
فلاااااش بااااك
كارمن بحب اه طبعا هروح اقوله اني بحبه عشان لما امشي مينسانيش و لا يشوف اي واحدة تاتي
قمر بتشجيع فعلا يا كوكي معاكي حق
لتخاف هند من اعتراف كارمن ليوسف لأنها تعلم ان يوسف بيحبها هو الاخر لتذهب سريعا الى يوسف
وتقول و هي تمثل الخجل يوسف ممكن اقولك على حاجة مهمة
يوسف بانتباه اه طبعا قولي يا هند في حاجة
هند و هي تري كارمن تقترب منهم لتقول بصوت معتدل حتى يصل الى مسامع كارمن انا بحبك ..و بحبك اوي كمان يا يوسف ثم تقوم باحتضانه سريعا و تبتسم بفرحة
و هي ترى كارمن تجري و خلفها قمر
و لكنها لن تنسى توبيخ يوسف لها و افهامها بأنها لم تكن سوى اخت له و هو اخ لها
بااااااااك
لتبدأ تلبس كى تذهب إلى خالتها
قام يوسف الصبح و نزل و كارمن لسة نايمة و قام بالقفل عليها مرة اخرى
عند سامح و ملك قرروا يجوا يزورا اهلها فجهزوا
قامت كارمن من النوم و لم تجد احد معها في الشقة لتعرف على الفور ان يوسف ذهب الى عمله و لكنها وجدته قافلل عليها مثل ما عمل امبارح و هذا اكثر شئ غاظها فهو غير واثق فيها الى هذة الدرجة تمنت لو ان موبايلها كان سليم فكانت سوف تتصل و تخبر قمر و لكن للاسف يوسف حطمه امبارح لتدخل تأخذ شاور و تجلس
منتظراه حتى يأتي
عند قمر اتصلت بكارمن و لقته مقفول فقررت تطلع تشوفها فطلعت خبطت سمعت كارمن الخبط على الباب و لكن ماذا تفعل فهى لم تعرف اساسا كين اللي جاي ماذا تقول لهم فقررت الا ترد حتى يمشى اللي على الباب مما زاد من توتر و قلق قمر
عند مازن كان ذاهب الى عمله و لكن اوقفه صوت والدته ناهد
مازن بتساؤل و قلق في حاجة يا ماما .. تعبانة
ناهد بحدة لا يا مازن مش تعبانة انا بكلمك عشان موضوع كارمن و اللي عملته انت و اختها و البت التالتة دي اللي معرفهاش انا سمعتكوا امبارح
اڼصدم مازن في البداية فهو لم يتوقع ان والدته سمعته لكنه قال بجمود ماما لو سمحت ملكيش دعوة بالموضوع دة خالص و متشغليش بالك انت عشان صحتك
ناهد بحدة صحتي و انت همك صحتي بقا هي دي تربيتي ليك دة انا استحملت ابوك زمان عشانك و عشان متطلعش وحش طلعت زيه طماع و اناني ليه كدة يا ابني خلاص واحدة و سابتك و اتحوزت او انت سبتها تدمرلها حياتها ليه دة هي اللي المفروض تدمرلك حياتك عشان انت كنت خاطبها لمصلحتك و ضحكت عليا و قولتلي انك بتحبها و طلعت و لا بتحبها و لا حاجة قولت فرصة بنت غنية مستغلش الفلوس ليه انا زعلانة بجد على عمري اللي ضيعته معاك
خرج مازن و كالعادة لم يعطي لكلام والدته اهمية
عند هند ذهبت الى خالتها
شادية بحب و ترحيب ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
هند الحمد لله يا خالتو ليجلسوا يتحدثوا مع بعضهم بعد ان قدمت لها شادبة العصير أما هند فكانت تنتظر الوقت المناسب كى تخبرها و لا تفكر ان هذا سبب مجيئها
شادية بس فعلا يا هند حسيت اننا ظالمين كارمن البنت بقت تنزل و تقعد و بتعاملني باحترام يوسف كان معاه حق بس مش عارفة انهاردة مشوفتهاش خالص
هند و هي تنظر لها بغيظ ثم قالت بخبث ايه دة .. دة انا قولت ان يوسف طلقها بعد ما شافها امبارح بنفسه بټخونه مع خكيبها الاول ازاي معملش حاجة
نظرت لها شادية بعدم فهم ثم قالت متسائلة شافها ازاي فهميني و بټخونه ليه
لتحكي لها هند كل شئ ثم اكملت بتمثيل انا اسفة يا خالتو انا مكنتش اعرف والله انك متعرفيش و انه مخبي عليكي حاجة
نظرت لها شادية و لم تتحدث فما زالت لم تفوق مت اثار صډمتها تلك و لكنها فاقت على هند التي مسكت يديها و قالت بتمثيل خالتو حبيبتي انت كويسة
لتأومأ لها شادية ثم قالت كويس انك قولتيلي يا هند انا هخليه يطلقها فورا
لتبتسم هند ثم تقول بخبث ما تيجي نطلع نشوفها يا خالتو و نشوف يوسف عمل ايه
رفضت شادية و قالت برفض لا طبعا مينفعش اللي بتقوليه دة انا هقعد هنا استنى ابني و اقوله انه يطلقها فورا و يسيبه بقا من مراية الحب العامية دي و بكرة ينساها و يتجوز
واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
هند بضيق و انت خاېفة على سمعتها ليه بقا يا خالتو اذا كانت هي شخصيا مخافتش عليها
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
عند قمر نزلت سريعا اول ما شافت يوسف عائدا و اوقفته زفر يوسف بضيق شديد فهو لن يتقبلها و خاصة بعدما عرف او فهم انها تعلم كل شى عن كارمن
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا
واحدة من السيدات في الشارع كويس اهي بقت لوحدها يلا بينا نعمل زي ما اتطلب بس اصبري لما البت اللي معاها تطلع عشان محدش يشوفنا
الاخرى اهي يلا بينا
و قاموا بالاتجاه نحو كارمن المتجهه الى الصيدلية مثل ما قالت و للاسف كان الطريق خالي من الناس فالمنطقة بطبيعتها هادئة و فجاءة خبطت فيها واحدة منهم
الامراة بعصبية ايه يا بت مش تحسبي ماشية عمالة تخبطي في الخلق كدة محدش عاجبك
كارمن و هي تنظر لها باستغراب فهى من قامت باصتدامها كيف لها ان تزعق لكارمن و لكنها ردت بعصبية هي الاخرى قائلة بصوت عالي نسبيا انا بردو اللي احاسب و لا انت اللي اصلا مش شايفة قدامك دة انت غريبة تغلطي و تتكلمي كمان و لا هو السباق ايه القرف دة ..
الاخرى في ايه يا بت ما تتكلمي معاها كويس دي بردو قد والدتك مش متعلمة الاحترام
كارمن والله لو هي محترمة و بتتكلم معايا باحترام انا كمان هحترم نفسي و اكلمها باحترام و كمان ماما اصلا عمرها ما هتكون زيها انتوا غلطانين و بتتكلموا بدل ما تعتزروا عن غلطكم..... دي جديدة فعلا
الامراءة لا دة انت بقا شكلك مش متربية و عاوزة اللي يربيكي و قامت بثني ملابسها
قبل ان ترد عليهم كارمن كانوا انهالوا عليها بالضړب من بدون شفقة و كلنت بتحاول تقاومهم و لكن كان مقاومتها دون جدوى ابتدى صوت كارمن يختفى دليل على فقدان وعيها فوقفوا ضړب ثم نظروا اليها بغيظ و قامت واحدة منهم بركلها بأحدى قدميها ثم مشيوا و تركوها واقعة في الشارع لعلها تجد من ينقذها
الامرأة الاولى احنا كدة عملنا اللي علينا و زيادة كمان على الضړب دة متقومش منه الا بعد شهر و لا شهرين
الامرأة للثانية بتأييد فعلا معاكي حق بس بصراحة البت تغيظ اوي بنت كان نفسي اضړبها تاني
الامرأة الاولى خلاص يا اختي احنا عملنا اللي علينا شوية و نتصل ناخد
باقي حسابنا و نشكر على كدة
رأها بعض من الناس و اجتمعوا حولها و كان ذلك اثناء رجوع يوسف فنزل من سيارته ليرى على ماذا الناس تجتمع و ما سبب هذا التجمع و اڼصدم بشدة عندما رأي منظر كارمن فذهب اليها مسرعا
احد الناس الواقفة انت تعرفها يا ابني
حملها يوسف و لم يرد على احد فكان كل ما يشغل باله هو حالها و اتجه إلى المستشفى سريعا
في المستشفى اول ما وصل الكل كانوا بيساعدوه فهو من امهر الجراحين في المستشفى و لديه اسمه الكبير و بالفعل كانت حالة كارمن مستقرة بس شوية كدمات ماليه جسمها و كسر في ذراعها الأيسر
في البيت عند شادية قاعدة قلقانة على يوسف اللي اتأخر جدا فهو دائما يدخل إليها قبل أن يصعد إلى شقته فقامت بالاتصال به و لكنه لم يرد عليها فدخلت لشقة اهل كارمن
خديجة بتساؤل ازيك يا شادية... اتفضلي يا حبيبتي
شادية بقلق لا شكرا بس كنت عاوزة أسألك على يوسف و كارمن
خديجة پخوف مالهم حد حصله حاجة
شادية لا ان شاء الله بس عمالة اتصل على يوسف مش بيرد و طلعت فوق اشوفهم محدش موجود منهم فقلقت بصراحة قلت يمكن انت عارفة
خديجة بقلق لا مش عارفة حاجة بس اصبري هتصل بكارمن يمكن هي تقولي هما فين
اومأت شادية لها بقلق
خديجة طب اتفضلي ادخلي
شادية لا روحي بس اتصلي عليها
ذهبت خديجة للاتصال على كارمن و لكن لم ترد هي الأخرى مما زاد من قلقها و خۏفها ثم خرجت اتوجهت إلى شادية لكي تخبرها
شادية بلهفة ها قالتلك ايه
خديجة و هي تنظر لها ثم قالت بتوجس مش بترد هي كمان
خرجت ملك و لاقيتهم واقفين فقالت متسائلة و هي تعقد حاجبيها من وقوف شادية على
↚
الباب ازيك يا طنط شادية عاملة ايه وحشاني والله
شادية بقلق الحمد لله كويسة .. يارب بس هما اللي يكونوا كويسين
هتفت ملك بعدم فهم متسائلة هما مين ... هو في حاجة حاصلة و انا معرفهاش و لا ايه
خديجة و هي تحاول ان تطمنهم مفيش يا حبيبتي .. اصل كارمن و يوسف مش موجودين و كمان محدش فيهم بيرد علينا و الوقت اتأخر زي ما انت شايفة
ملك طب و فيها ايه ما هو اكيد هما الاتنين مع بعض قدام الاتنين مش فوق و مش بيردوا و بعدين انتوا ناسيين انهم لسة متجوزين بردو سيبوهم براحتهم
خديجة بتأييد فعلا ممكن يكونوا يخرجوا زي ما ملك قالت
اومأت لها شادية و استأذنت اتجهت الى شقتها
خديجة لملك بقلق و عدم ارتياح روحي يا ملك اتصلي بقمر شوفي كارمن فين بالي مش مرتاح و قلقت بصراحة عليها هي كانت نازلة مع قمر ازاي بقت مع يوسف
عليا بتساؤل هو في حاجة يا ماما
خديجة اه اصل كارمن و يوسف مش بيردوا و مش موجودين فوق
اومأت لها عليا و هي تشعر بالغيظ من اهتمام والدتها بكارمن رغم أنها متزوجة
اسيل يطفولة لجدتها مش تخافي يا نانا كوكي قوية و مش بيحصل ليها حاجة خالص اصلا هي قالت لي كدة
ابتسمت خديجة لاسيل على براءتها
اما عليا فتوجهت إلى غرفتها و هي تشعر بأن كل يوم يزداد كرهها إلى كارمن من بداية ذلك اليوم الذي كانت فيه عليا تحب واحد تعرفه و لكن عندما قررت مصلحته فاجأها بأنه مش بيحبها و يوم ما هيحب حد هيكون شخص غيرها شخص زي كارمن او ملك مش انت خالص
فلاااش باااك
اتجهت عليا غاضبة إلى غرفة كارمن و ملك
كارمن بتساؤل و دهشة في حاجة يا حبيبتي مالك
عليا و هي تصرخ عليهم و قالت بصوت غاضب و عالي اه فيه ... في ان انا عاوزة اعرف انتوا بينكوا ايه و بين روؤف عشان كدة بيحبكوا
كارمن بدهشة ثم قالت بنفى لا والله يا عليا مفيش اي حاجة بينا و بينه خالص
قاطعتها عليا بحدة و قالت كدابة ... هو اكيد بيحب حد فيكوا مين فيكوا اللي ماشية معاه
ملك لا والله يا عليا احنا الاتنين اصلا مشفناهوش غير مرة واحدة معاكي بس كدة مش صح يا كوكي
كارمن بتأكيد اه والله ثم اتجهت الى عليا و قامت أحضانها و قالت خلاص يا حبيبتي سيبك منه اصلا دة كداب ة بيضحك عليكي احنا اصلا مش بنشوفه
نفضت عليا يديها ثم خرجت غاضبة
اما عليا و كارمن فكانوا مندهشين من تصرف اختهم فهما دائما بيتعاملوا بطريقة محبة
بعد مرور يومين كانت كارمن نازلة الشارع و لكنها قابلت رؤوف و اوقفها لكى يكلمها و لكنها زعقتله و قالت له يبعد عنها و لكن للاسف عليا شافتهم و ما ان صعدت كارمن مسكتها عليا ضړبتها و قالت إنها هي السبب في ټدمير علاقتها برؤوف و من يومها و هي مبتعدة عنهم
بااااك
فاقت عليا من شرودها ثم قالت بتصميم مش هسيبك كدة يا كارمن زي ما انت بعدتيني عن رؤوف و بوظتيلي حياتي انا كمان هبوظلك حياتك ...كله بخاف عليكي و بيحبك رغم طريقتك معاهم
خرجت ملك بعد ما كلمت قمر و قالتلها ان اخر مرة كانت معاها بس طلعت و هي ذهبت الى الصيدلية و قالت لوالدتها
اومأت لها خديجة
في المستشفى
كان يوسف جالس بجانب كارمن النائمة من آثار العلاج
و لكنها بدأت تفوق
يوسف متسائلا بقلق يوم ان يطمئن عليها ها يا كوكي يا حبيبتي عاملة ايه حاسة بحاجة
كارمن بصوت ضعيف متقطع ا.. اه ا .. انا تعبانة .. اوي و .. ج. جسمي كله واجعني
يوسف و هو يمسك يدها ثم قال بحنان طب اهدي يا حبيبتي دة بس من أثر اللي حصل مش اكتر و كمان البينج اللي اديناهولك
بعد مرور ربع ساعة كانت كارمن استعادت وعيها بالكامل
يوسف بتساؤل و قلق ها يا كوكي حاسة انك احسن
كارمن بضعف اه الحمد لله بس هو انا عندي ايه
حاول يوسف كبت ضحكاته حتى لا يزعجها ثم قال انت اصلا مكنتيش تعبانة عشان يبقى عندك حاجة
كارمن اه ما انا عارفة دول ضړبوني انا بقا حصلي حاجة تاني غير ايدي دي و لا لا
يوسف بعملية و هو يربت على ظهرها بحنان ثم قال لا يا حبيبتي هو الحمد لله ايدك مکسورة و شوية كدمات بقا في جسمك و وشك
شهقت كارمن پصدمة ثم قالت بدهشة يعني ايه يعني انا دلوقتي وشي مټشوه
يوسف و هو يبتسم ثم قال بصوت حاول أن يطلعه عادي لا يا كوكي مشوهه ايه بس ... بقولك شوية كدمات بسيطة و هتروح اصلا
كارمن بضيق طب انا عاوزة اروح
يوسف حاضر هروح اشوف الدكتور
قطع كلامهم دخول الممرضة
الممرضة و هي تنظر إلي يوسف بتوهان ثم قالت لا دي بقت كويسة خالص يا دكتور
يوسف مش محتاجة حاجة تقدر تروح بس ياريت حضرتك تفضل معايا شوية عشان طلبت اجازة بقا كدة ينفع اسبوع كامل مش هشوفك نعمل ايه احنا دلوقتي
نظر لها يوسف باستغراب و لكن كارمن نظرت لها بضيق غيرة ثم قالت بشراسة و سخرية لا و
على ايه انا برضو ميردنيش انك تقعدي اسبوع من غير ماتشوفيه فأيه رأيك بقا تيجي تقعدي عندنا اهه هنشوفيه أربعة و عشرين ساعة و بالمرة اجوزهولك عادي يعني
نظرت الممرضة إلى الأرض بأحراج ثم قالت بأسف انا اسفة بس حقيقي مقصدش حاجة
كارمن بسخرية و غيظ لا انت عملتي ايه يعني انت بس طلعتي اللي جواكي عادي يعني
يوسف بهدوء خلاص يا كوكي اهدي شوية عشان متتعبيش على الفاضي
الممرضة مقترحة بصوت رقيق جدددا طب ايه رأيك لو جيت معاكي في البيت تمريض منزلي عشان لو حصل لحضرتك حاجة
كارمن بغيظ و هي تود أن تجيب تلك الجريئة من شعرها لكنها قالت بسخرية طب و ليه تتعبي نفسك اصلا انا هفضل هنا عشان اريحك
يوسف بجدية و هي يرى انفعال كارمن فقال للممرضة اتفضلي انت اخرجي شكرا
هزت الممرضة رأسها بالموافقة و خرجت يوسف لكارمن اظن كدة خلاص اهدي بقا
هتفت كارمن بصوت هامس و غيظ طبعا ما انت عجبك اللي البت قليلة التربية دي بتعمله مش عارفة ازاي دي تبقى ممرضة واضح ان الشغلانة لمت كتير
خرج يوسف لكى ينهي إجراءات الخروج ثم توجه إلي كارمن و قام بحملها حتى وصل إلى السيارة لوضعها بحنان و اتجه إلى المنزل
شادية و خديجة اول ما شافوه من البلكونة فتحوا بسرعة يشوفوا في ايه و طلعوا معاه لفوق
دخل يوسف هو و كارمن و دخل وراه شادية خديجة و ملك و فريد اللي خديجة قالت لهم اول ما شافت يوسف شايلها
فريد بتساؤل في ايه يا بنتي ايه اللي حصلك
حكت لهم كارمن كل ما حدث معها
ملك پصدمة يلا هوي يعني هما اللي ضربوكي كدة
كارمن بغيظ اه يا حبيبتي هما
شادية ما هو اكيد انت غلطتي فيهم زي عادتك
يوسف بدفاع و هو يحاول كبت غضبه غلطت فيهم ايه بس يا ماما دول كانوا ھيموتوها
كارمن بنفى لا والله يا طنط شادية انا اصلا مكلمتهومش هما مدونيش فرصة حتى
خديجة طب يا حبيبتي اصبري اجيب لكم اكل
تاني يوم الصبح كان يوسف نايم على الكرسي جميعا بعد إصراره على ان ينام هنا و نزل الجميع صحيوا على صوت خبط على الباب
ذهب يوسف لكي يفتح فوجد قمر و معاها عامر
قمر بلهفة و تساؤل ها يا يوسف كارمن حصلها ايه ملك لسة قايلالي دلوقتي
يوسف الحمد لله هي كويسة ادخليلها
دخلت قمر لكارمن و حكت لها كارمن كل ما حدث و جلس عامر مع يوسف في الخارج
قمر بانفعال دول ناس ولاد
كارمن پصدمة بس يا بت ايه اللي بتقوليه دة لمي نفسك اه لو عامر سمعك
قمر طب اعمل ليه ما انا اتغاظت يا ريتني كنت رحت معاكي الصيدلية
كارمن خلاص بقا
ظلوا جالسين حتى استأذنوا و ذهبوا عشان شغل عامر
يوسف دخل حضر لها الفطار و الباب خبط كانت خديجة جايبة ليهم الفطار
خديجة ليوسف بلوم ليه يا ابني تعبت نفسك ما انا كنت هطلعه
يوسف بابتسامة و لا تعب و لا حاجة
عطت له الفطار ثم نزلت اما يوسف فدخل لكارمن عشان يفطروا و اعطاها العلاج و نامت و ظل هو جالس يتأملها بحب كيف هي ملامحها بريئة جدا رغم قوتها ازاي بتشبه الاطفال في بعض تصرفاتها و ارتسمت ابتسامة عل وجهه
تحت عند خديجة قاعدة مع عبية بتقنعها تطلع لكارمن
عليا بغيظ اووف خلاص طالعة بس ما انت بتقولي انها كسر في دراعها بس محصلش حاجة يعني
خديجة بخضة و انت كنت عاوزة يحلصها حاجة تاني
عليا بضيق لا انا طالعة
و طلعت لكارمن كانت نايمة فنزلت تاني و هي متغاظة ثم قالت لنفسها اصل هشوف الوزيرة يعني خليها نايمة نرتاح اصلا
في الشركة عند ملك و سامح
حكت له ملك كل ما حدث
سامح ربنا معاها و يشفيها
ملك كان نفسي يعملوا محضر
سامح ما انت بتقولي مشفتهومش هيعملوه ازاي ثم قال بضيق و مرح بس مش عارف انا مش ناوي اتجوز شكلي يعني
ضحكت ملك ثم قالت متسائلة لية يا حبيبي
سامح بغيظ ما هو اكيد هنستنى لما كارمن تخف
اومأت له ملك و انتهى البريك فانتبه كل واحد منهم الي عمله
بعد مرور اسبوعين
كانت كارمن خفت فيهم الحمد لله اثار بسيطة بس هي اللي فاضلة و يوسف كان بيهتم بيها طوال فترة تعبها و كانوا جالسين يشاهدوا التلفاز بصمت
الباب خبط فتح يوسف و كانت هند
يوسف اتفضلي يا هند ادخلي
دخلت هند و قابلت كارمن
هند بسخرية ايه دة انت كويسة اهه ثم تابعت پشماتة و استفزاز امال خالتو بتقولي انك اتضربتي ليه بقا
كارمن و انت مالك اصلا
هند بتمثيل و هي تتجه إلى يوسف شايف يا يوسف دة جولتي
اني جارة اقول لها الف سلامة و اشوفها
يوسف بتبرير لا بس كوكي اكيد متقصدش
كارمن بغيظ لا أقصد و محدش اصلا قالك تعاليلي
هند بغيظ يعني ايه انا همشي
كارمن ببرود و غرور مع الف سلامة تعالي اوصلك الباب احسن تتوهي و لا حاجة
ذهبت هند و مشيت هي متغاظة جدا من كارمن كان نفسها تشمت و تفرح فيها
السيدة اللي ضړبت كارمن بصياح الو اظن عملت زي ما قلت و استنيت الأسبوعين كمان عاوزة بقا باقي حسابي و انا مالي خفت و لا مخافتش
عند كارمن و يوسف
يوسف بانفعال و صوت عالي ايه طريقتك دي مفيش اي احترام ليا بتطرديها و انا واقف
كارمن بتحدي ايه يا بابا صعبت عليك و لا ايه
يوسف بعند إه طبعا مش بنت خالتي و كمان كانت جيالك انت امتة بقيتي كدة ايه القرف دة
كارمن و قد احست بالضعف من اهانته إليها و قالت على اساس انك مش عارف انك السبب بتتعامل عادي ايه دة حرام بجد
السيدة بصياح الو اظن عملت زي ما قلت و استنيت الأسبوعين كمان عاوزة بقا باقي حسابي و انا مالي خفت و لا مخافتش
عليا بغيظ و هي تحاول التحكم في صوتها كي لا يسمعها أحد و قالت امال مال مين انا قولت ليكوا تقعد شهر شهرين لكن دة انتوا قاعدتوها الاسبوعين بالعافية و محصلهاش أي حاجة غير
السيدة طب انا مالي هي بقا اللي عاملة زي القطط اعمل ايه المهم عاوزين باقي فلوسنا
عليا لنفسها بتأييد فعلا عاملة زي القطط معاكي حق
ثم قالت بضيق حاضر هقابلك و ابقى اديهوملك غوري بقا
و أغلقت معاها ثم قالت بخبث لسة يا كارمن دي البداية اصبري عليا فاكرة لما تتجوز يوسف اللي بيحبها هسيبها انا
عند كارمن و يوسف
يوسف بانفعال و صوت عالي ايه طريقتك دي مفيش اي احترام ليا بتطرديها و انا واقف
كارمن بتحدي ايه يا بابا صعبت عليك و لا ايه
Systemcodeadautoads
يوسف بعند إه طبعا مش بنت خالتي و كمان كانت جيالك انت امتة بقيتي كدة ايه القرف دة
كارمن و قد احست بالضعف من اهانته إليها و قالت على اساس انك مش عارف انك السبب بتتعامل عادي ايه دة حرام بجد ...و بعدين فين القرف دة امال كنت عاوزني ضعيفة بقا لا فوق لنفسك كدة
يوسف و هو لا يفهم شئ مما تقوله فقال متسائلا بجهل و انا عملت لك ايه ... و مين اللي قال اني عاوزك ضعيفة
كارمن بأنفعال و صياح بتتكلم على اساس انك مش عارف و عمال تمثل بس انا بقا عارفة ....ثم أكملت بصوت ضعيف جاهدا صبغه بالقوة حتى لا تظهر ضعيفة أمامه عارفة انك بتحب هند و في ما بينكم علاقة بس كل دة عادي ميهمنيش من يومها و انا قررت ابني شخصيتي الجديدة ليا
يوسف و هو ينظر لها پصدمة يحاول استيعاب ما تقوله و قال بصوت قوي و ثابت و هو يحاول كبت غضبه و عصبيته علاقة ايه و زفت ايه اللي بتتكلمي عليها دي انت اټجننتي هند اختي و مش بعتبرها غير كدة
كارمن بنفى و إصرار على ما تقوله كداب ... انت بتكدب عليا دة انا شايفاكوا يعني محدش جه قالي
Systemcodeadautoads
يوسف و هو يحاول أن يفهم ما تقوله فقال بتساؤل و دهشة شايفانا ....شايفة ايه بالظبط
كارمن و هي تشعر بأن قدميها لا تعد تحملها فجلست على الكرسي الذي كان خلفها و ظلت تبكي
يوسف بصوت قوي متسائلا شوفتي ايه بالظبط يا كارمن ..!
كارمن بين شهقاتها شوفتك و هي بتقولك بتحبك بنفسك و ازداد بكاءها و هي تتذكر صورتهما
يوسف متسائلا بدهشة امتة دة يا كارمن
كارمن و هي تتذكر و تقول له
فلاااش باااك
كارمن لقمر انا هروح اقوله اني بحبه قبل ما امشي عشان ممكن مشوفهوش تاني لكن كدة هيجي يتجوزني
قمر بتشجيع ايوة فعلا روحي
ذهبت كارمن و معها قمر لكي تخبره بحبها له و وجدت الباب مفتوح و لكنها سمعت هند و هي تقول له انها بتحبه فجريت بسرعة و قمر وراها
قمر و تحاول تهدئتها قائلة بصوت حزين خلاص يا حبيبتي اهدي عشان خاطري بطلي عياط مفيش حاجة في الدنيا اصلا تستاهل عياطك
بعد مواصلة البكاء قالت كارمن بقوة و هي تريد كلام قمر و تتذكر كيف كان يوسف وهند فعلا يا قمر معاكي حق هو اصلا ميستاهلش دموعي و لا يستاهل حبي اللي اديتهولي من انهاردة انا هبقى قوية و هنساه زي ما هو كمان ناسيني و بيحب البت الملتقى اللي اسمها هند
و بعدها جاء والدها و مشيت معه
بااااااك
كارمن و هي تمسح دموعها التي كانت تنزل على وجنتيها بغزارة شديدة و قالت بجدية اصلك فاكر ان محدش شافك بس للاسف بقا انا شوفتك و جاى دلوقتي بكل بحاجة بتسألني كأنك مش عامل حاجة
يوسف و هو ينظر لها بدهشة ثم قال
↚
بأنفعال و قد برزت عروقه من كتر الڠضب غبية انت غبية اوي ليه حتى مسألتنيش او حتى موقفتيش تسمعي ردي
كارمن و هي تنظر له و قالت لا شوفتك ... شوفتك و انت اقعد اعمل ايه ثم قالت بسخرية اتفرج عليك مثلا
و لا اصقفلك
يوسف و هي يتنفس بعمق محاولا السيطرة على نفسه ثم قال هي فعلا جات و قالتلي كدة و لو كنتي صبرتي كنت هتسمعيني و انا بقولها ان هي زي اختي و تطلع الكلام دة من دماغها
كارمن و هي تنظر له بعدم تصديق ثم قالت لا .. انت كذاب بتكدب عليا
يوسف طب و انا هكدب عليكي ليه دي الحقيقة و بعدين انا لو كنت بحبها متجوزتهاش ليه كل المدة دي
كارمن و هي تنظر له و أخذت تبكي بشدة قال متسائلا بهدوء خلاص يا كوكي بطلي عياط و اهدي كدة شوية و بعدين انت مسألتنيش ليه
كارمن بتبرير و هي تنظر له كنت هقولك ايه و انا شايفاك معاها يعني
يوسف بخبث طب هو انت قولتي انك كنت جاية تقوليلي انك بتحبيني صح
اومأت له كارمن و هي تهز رأسها بمعنى اه
يوسف مكملا طب ما انا واقف قدامك اهه يعني فرصتك موجودة
كارمن بس بقا يا يوسف ثم قالت بتساؤل طب قدام مش بتحبها بتقعد تدافع عنها ليه
وفى يوسف بضيق و قال كوكي انت ناسية انها بنت خالتي و لا ايه المهم بما أننا اتكلمنا فانا كمان كنت عاوز عاوز اسالك سؤال
كارمن بإنتباه في ايه أسأل
يوسف هو انت كنت بتحبي مازن دة
كارمن طب و انت بتسأل ليه بقا
يوسف كارمن انت مراتي و لازم اعرف
كارمن طب انت اتجوزتني ليه
يوسف بضيق كارمن متغيريش الموضوع و ردي على سؤالي الاول
كارمن حاضر بس عاوزة اعرف انت اتجوزتني ليه و والله هجاوبك على سؤالك دة
يوسف و هو ينظر لها بحب اظن انت عارفة يا كوكي ان انا بحبك و مش من دلوقتي لا من زمان فمش محتاجة سؤال اصلا انت اللي غبية و مستنتيش و صدقتي حاجة هبلة زي دي
كارمن بفرحة بداخلها و هي تشعر بصدق كلامه و انا كمان بحبك اوي والله يا يوسف و بعدين مازن مين اللي احبه دة انا اتخطبت ليه عشان كان شخص المفروض انه كويس و محترم و كمان براحتي بقا معاه شخصيتي و كدة اللي هو اي حاجة و خلاص
تحت هند قاعدة عند شادية بعد ما اشتكتلها من كارمن و كالعادة وقفت شادية معاها
هند بخبث ما انا بقولك يا خالتو نرتاح منها .. بصراحة يوسف ميستاهلش واحدة زي دي
شادية برفض لا طبعا و بعدين يوسف كبير و عاقل و هو قادر يحدد مصلحته
مشيت هند و هي بتفكر تعمل ايه مع كارمن
سامح قاعد مع فريد تحت بيحددوا معاد الفرح
فريد خلاص يا ابني على اول الشهر كدة حلو
سامح و قد تهللت اساريره للفرحة و قال اه طبعا حلو اوي شكرا يا عمي
اومأ له فريد بأبتسامة و استأذن سامح و مشى
عند قمر قاعدة مع عامر جوزها بيتكلموا مع بعض
عامر بتساؤل في ايه يا قمر حاسك مش كويسة
قمر بقلق بصراحة اه شاكة ان انا حامل
عامر بضيق قمر احنا قلنا نقفل الموضوع دة و مش عاوز افتحه تاني احنا كل مرة بنروح للدكتور بيقول لنا أن الأمل ضعيف و حالتك بتبقى زفت
قمر برجاء و هي تحاول كبت دموعها عشان خاطري والله المرة دي حاسة بجد ان فيه حمل ... طب نروح المرة دي و لو مفيش مش هقولك نروح تاني
قام عامر و قال ماشي بس لو مفيش مش هتزعلي زي كل مرة ماشي
اومأت له قمر بالموافقة و قالت مش عارفة عمالة اتصل بكارمن مش بترد ما تتصل بيوسف يمكن يكون فيه حاجة ...
قام عامر بالاتصال على يوسف و لكن وجد موبايله مغلق أيضا فقال لها
قمر بقلق ما يمكن يكون فيه حاجة ايه رأيك نروح لهم طيب .... ما هو اكيد مش هيقفلوه هما الإتنين في وقت واحد
عامر خلينا الصبح عشان الوقت و كدة
قمر ما هو البرت جمبنا هنطلع على طول نتطمن احسن يكون حاصل لهم حاجة
اومأ لها عامر
عند مازن كان قاعد بيتكلم في التليفون و بعد ما قفل دخلت عليه ناهد والدته
مازن بتساؤل في حاجة يا ماما
ناهد بصرامة اه فيه هو انت مش سبت كارمن
مازن اه و قولتلك ان الموضوع اتقفل و
مش عاوز ارجعلها و هي اصلا اتجوزت
ناهد بتساؤل امال بتتكلم مع عليا اختها دلوقتي ليه ..
عند كارمن و يوسف كانوا نايمين و صحى يوسف على صوت الجرس اللي بيرن فقام ببطء و حذر و هو يبعد كارمن النائمة ثم اتجه إلى الباب و وجد عامر و معه قمر
يوسف و هو يبتسم قائلا بتوجس أهلا و سهلا ازيكوا عاملين ايه
عامر الحمد لله كويسين ... ثم
اكمل بود بس قلقنا عليكوا لما لاقيناكوا قافلين موبايلاتكوا انت و كارمن فقمر قالت نطلع نتطمن
قال يوسف بداخله بأحباط ربنا يسامحك يا قمر جيتي في وقت غلط
قمر بمزاح ايه يا يوسف مش هتقولنا ندخل و لا ايه
يوسف اه طبعا اتفضلوا ادخلوا
دخلت قمر و تبعها عامر الذي يشعر بالحرج من صعوده إليهم في ذلك الوقت و لكنه أراد أن يخفف عنها
قمر بتساؤل امال فين كارمن يا يوسف
يوسف و هو يشعر بالضيق منها قائلا بتهكم جوة نايمة يعني هتكون فين
قمر بلا مبالاه طب انا هدخل اصحيها تقعد معايا شوية عقبال ما انت تخلص كلام مع عمار
هب يوسف واقفا مرة واحدة مانعا إياها ثم قال بارتباك شديد و توتر لا .. لا خليكي انت اصلها تعبانة و ما صدقت تنام فبلاش تزعجيها ... انا بكرة لما تصحى هخليها تكلمك
عامر طب كويس اننا اتطمنا عليكوا يلا بقا يا قمر ننزل عشان ننام احنا كمان
اومأت له قمر و نزلت تنهد يوسف بارتياح ثم قال لازم يعني يجوا يتطمنوا دلوقتي ربنا يسامحهم الواحد كان نايم مرتاح و فرحان ثم اتجه الى الغرفة مرة اخرى
في الشقة عند عامر و قمر
عامر لقمر شوفتي اهم كويسين و مفيش حاجة نفسي تبطلي قلقك الزايد دة يا حبيبتي
قمر ما انت شوفت اخر مرة مردوش علينا حصل ايه يا حبيبي كارمن اتضربت
عامر بتفهم فهو يعلم مدى حبها و تعلقها بكارمن فهى صديقة طفولتها و قال خلاص يا حبيبتي محصلش حاجة يلا بقا ننام
قمر بأمل عشان هنروح نكشف صح
عامر و هو يبتسم عكس ما بداخله من خوف عليها و على مشاعرها و قال ان شاء الله يا حبيبتي بس زي ما اتفاقنا مش عاوزك تزعلي خالص
اومأت له قمر و ذهبوا لكى يناموا
تاني يوم الصبح
قام يوسف و اخد شاور و قرر ايقاظ كارمن
قام يوسف و اتجه إلى الحمام و قام يملئ حوض الاستحمام بالمياة الدافئة و قام بتحضير الفطار لهما
خرجت كارمن من الحمام و جلست بجانبه على السرير ثم قالت بمرح ايه دة يا جوو انت بنفسك عامل الفطار امال فين شغل قومي حضريلي الفطار بسرعة قبل ما اروح الشغل
يوسف ثم قال انت تعبانة انهاردة و مش هتقدري تعمليه و غير كدة انا اصلا كنت بعملهولك كل يوم لما كنت تعبانة بردو ...
كارمن و هي تبتسم لا الحمد لله الۏجع خف شوية ثم بدأوا يتانولوا الفطار و كان يوسف هو من يطعمها بنفسه .. و فجاءة بصت كارمن الى الساعة ثم قالت بفزع و خضة يلاهوي يا يوسف انت اتأخرت اوي انهاردة قوم بسرعة البس .. انت قاعد ليه كدة
يوسف بهدوء يا حبيبتي اهدي يعني اكيد مش هتأخر على الشغل بس اخدت انهاردة اجازة عشان خاطر القمر
بتاعي طبعا قالها و هو يداعب وجنتيها بحب ثم قال يلا بقا كملي الفطار
اومأت له كارمن بطاعة و فرحة شديدة بداخلها و هي ټلعن غباءها على سكوتها تمنت لو كانت انتظرت رده او قالت له اول ما رأته و لكن كان شعورها تجاهه بالخېانة و عدم تقدير حبها مسيطر عليها
بعد الفطار يوسف متسائلا بلطف كوكي ايه رأيك لو نخرج مع بعض انهاردة بما انه اجازة ليا من المستشفى ....و لا انت تعبانة مش هتقدري
كارمن بسعادة و حماس كالاطفال فهذه هي شخصيتها الحقيقية الذي كانت مفتقداها و تجدها دائما مع اسيل قالت لا تعبانة ايه دة هو كان ۏجع و اخدت العلاج و خف اصلا يلا نقوم نخرج
ضحك يوسف عليها و فرح كثير بداخله انها بدأت ترجع لطبيعتها البنت الكيوت اللطيفة اللي الكل بيحبها
عند عامر و قمر جهزوا و نزلوا متجهين
الى الدكتور عشان يتطمنوا و هما خايفين جدا و لكن عامر كان بيحاول يتظاهر القوة حتى لا يزيد من خوف و توتر قمر
يوسف بتحذير لكارمن كوكي ممنوع تنزلي باللبس زي اللي بتلبسيه مش ناقص ضغطى يعلى على الصبح كدة
كارمن متخافش يا حبيبي انا اصلا نزلت اشتريت كم فستان محترم شوية مع البت قمر
يوسف طب كويس ثم قال لها بتذكر عندما ذكرت اسم قمر اه صحيح يا كوكي قمر امبارح جات
كارمن و هي تنظر باستغراب و قالت متسائلة كانت عاوزة ايه .. في حاجة
يوسف بسخرية و لا حاجة بس تلاقيها حست باللي حصل و اننا اتصالحنا ازاي تسيبنا ننام والله لولا انها مرات عامر و صاحبتك كنت
ضحكت كارمن خلاص يا .. حبيبي هي .. بس تلاقيها قلقت .. عشان قفلنا موبايلاتنا ... احنا الاتنين.. في نفس الوقت
عند خديجة دخلت لشادية
شادية بابتسامة ازيك يا خديجة يا حبيبتي عاملة ايه
خديجة بفرح الحمد لله كويسة و كلنا كويسين جيت اعزمك على فرح ملك بعد اسبوعين
شادية بفرح طب كويس مبروك يا حبيبتي بصراحة ملك اصلا عسل و تستاهل كل خير ثم قالت
بضيق مش زي كارمن اتغيرت اوي بس يلا بقا يوسف عاوزها كان نفسي يتجوز واحدة زي ملك
خديجة بدفاع عن ابنتها لا على فكرة انت فاهمة كارمن غلط خالص يا شادية دي طيبة والله و بتحب الخير للكل مفيش حد اصلا في طيبة قلبها هي بس يمكن طريقة لبسها بس اللي اتغيرت شوية بس عادي
شادية بسخرية لبسها بس ... شكلك مش واخدة بالك بقا انت
خديجة بتأييد اه والله لبسها بس و يمكن طريقة التعامل شوية بس لما بتحب حد بتديله حياتها كلها
ثم استأذنت منها و خرجت اتجهت إلي شقتها و هي غير راضية عن طريقة كلام شادية على ابنتها
قام يوسف و اخد شاور
ثم قام هو باختيار فستان من الفساتين الجديدة و اختار فستان اسود ذات اكمام من الطبقة الشيفون الخفيفة رغم اعتراض كارمن لأنها كانت عاوزة تلبس بنطلون إلا أنه اقنعها و بالفعل لبسته
و نزلوا تحت و خبطوا على شادية
شادية و هي ترى كارمن فهى ليست متقبلاها كزوجة لأنها دائما تود أن يتزوج الاحسن منها فهي كأي ام تتمنى لابنها واحدة احسن و افضل من كارمن و قالت بضيق ازيك يا كارمن عاملة ايه دلوقتي
كارمن بابتسامة الحمد لله كويسة يا طنط شادية
شادية بتساؤل ليوسف و انتوا رايحين فين كدة يا حبيبي
يوسف هنخرج شوية انا و كوكي عشان بقالها كتير و مش بتنزل عشان كانت تعبانة
شادية بضيق و عدم رضا ماشي يا ابني بس بدل ما تخرج انت يوم اللي اخدته اجازة كنت اقعده في البيت احسن اهه ترتاح
يوسف بابتسامة لا انا اصلا واخد انهاردة اجازة عشان كوكي ... يلا بقا بعد أذنك عشان نلحق
اومأت له شادية و هي تشعر بالضيق و دخلت
اتجه يوسف و كارمن الى شقة اهل كارمن فتحت لهم خديجة
خديجة بفرحة و حب أهلا و سهلا إزيكم يا حبايبي اتفضلوا
كارمن مش هنعرف ندخل عشان مستعجلين ثم قالت بتساؤل امال فين سوو
خديجة اسيل جوة هندهالك ثم دخلت
كارمن ليوسف معلش يا يوسف هشوف سوو عشان وحشاني بقالي كتير مشفتهاش
يوسف بحب لا عادي براحتك ... اليوم كله بتاعك انهاردة اعملي اللي يريحك يا حبيبتي
جاءت اسيل و قامت بالقفز على كارمن و قالت بحب و حماس طفولي كوكي حبيبتي وحشتيني اوي قد الدنيا دي كلها
كارمن هي الأخرى و قالت و انت اكتر يا عيون و قلب كوكي
اسيل ليوسف على فكرة يا عمو يوسف انا زعلانة منك اوي و مش هكلمك تاني
يوسف بدهشة اناا ... و انا عملت ليكي ايه
اسيل عشان انت من ساعة ما عملت انت و كوكي الفرح و هي بطلت تشوفني و تيجي تخرج معايا خالص زي الاول
يوسف و هو يأخذها من كارمن ثم قال هو يداعب وجنتيها معلش يا حبيبتي بس انت عارفة ان كوكي كانت تعبانة بعد كدة هخليها تخرجك و تعملك كل حاجة ماشي
صفقه كوكي بحماس ثم دخلوا لكى يجلسوا مع اسيل و خديجة و قالت لهم
على موعد زواج ملك و سامح و بعدين استأذن يوسف نزل هو و كارمن
اول ما نزلوا قابلوا عامر و قمر و كان على وجوههم ابتسامة
قمر لكارمن و هي ټحتضنها بحب كارمن باركيلي بجد انا حامل
كارمن و هي تبادلها ال ثم قالت بفرحة لصديقتها مبروك يا حبيبتي الحمد لله
يوسف و هو يتوجه لعامر ثم قال بفرحة مبروك يا عامر
عامر الله يبارك فيك
قمر بتساؤل لكارمن و صوت هامس شكلك متغير يا بت ايه اللي حصل معاكي
كارمن بكرة هبقى اقولك عشان هخرج مع يوسف دلوقتي مش هعرف احكيلك
استأذن يوسف و مشى هو و كارمن
قمر لنفسها باستغراب يوسف و خارجين و فرحانة لا دة شكل في حاجة بجد بكرة لازم اخليها تقولهالي
ثم صعدت هي و عامر إلى شقة اهلهم لكي تخبرهم
عند مازن قاعد مع عليا في الشركة
عليا بتساؤل ها هتعمل ايه بالظبط
مازن بخبث هتعرفي في وقتها اتفرجي انت بس .. بس اكيد مش هعمل حاجة هبلة زي اللي عملتيها ايه يعني
عليا بابتسامة خبيثة و هو دة المطلوب
ثم مشيت بعد ما اتفقت معه كأن كارمن مش اختها
عند كارمن كانت في السيارة هي و يوسف متجهين إلى المنزل بعدما قضوا يوم سعيد بالنسبة لهم ففاجأة هتفت كارمن موقفة يوسف من استكمال السواقة و قالت بمرح و طفولة يوسف ايه رأيك ننزل نشتري ايس كريم بقالي كتير مأكلتهوش من ساعة آخر مرة خرجت فيها مع سوو
اوقف يوسف السيارة و نزل أشترى لها الايس كريم
بعد ما أكلته كارمن قال يوسف متسائلا لسة بتحبي الايس كريم يا كوكي
كارمن قالت بخجل بصراحة اه مش بقدر استغنى عنه دي الحاجة الوحيدة اللي مش هعرف اصلا ابطل أكلها
يوسف و هو يرفع وجهها ثم قال طب و انت يا بتتكلمي كدة ليه ... طب ما انا عارف انك عمرك ما هتبطليه اصلا ثم قال
متسائلا عاوزة حاجة تاني يا كوكي قبل ما نروح
كارمن و هي تنظر إلى الساعة ثم قالت پخوف لا يا يوسف يلا و ١٢نروح الساعة قربت تدخل على النور بيفصل و انت عارف ان انا بخاف من الضلمة اصلا
ضحك يوسف بشدة حتى ادمعت عيناه ثم قال لها نور ايه يا كوكي انت هبلة ... كنت عارف انك هتصدقي
نظرت له كارمن بعدم فهم ثم قالت يعني ايه و قصدك ايه بالظبط عشان مش فاهماك بجد
يوسف بتوضيح يا كوكي يا حبيبتي مفيش حاجة اصلا اسمها النور بيفصل كل دة انا قولتهولك عشان تبطلي تتأخرى لما تخرجي و ترجعي بدري
اما كارمن فقالت بضيق و انفعال اه طبعا يعني انا غبية قدامك دلوقتي و مش انت بس لا دة انا قولت لبابا و ديجة و قمر كنت كل شوية اقولها عشان النور .. عشان النور و في الاخر انت تطلع بتضحك عليا اصلا
يوسف قال بنفى لا طبعا مين دي اللي غبية .. انت عنيدة يا كوكي لكن مش غبية و مبتجيش بالعند و اصلا محدش عارف حاجة يعني خليهم يصدقوا احنا مالنا
ضحكت كارمن ثم قالت طب يلا بقا يا يوسف عشان نروح بدل ما احنا عاملين كدة في الشارع المنظر مش لطيف خاالص على فكرة
اومأ لها يوسف و هو يضحك ثم بدأ بتشغيل السيارة مرة اخرى و وصلوا الى البيت
ملك كانت قاعدة بتكلم سامح
سامح بحب و فرحة انا مش مصدق بجد يا ملك ان خلاص فرحنا بعد كام يوم كل ما اجي اعمله الاقي حاجة تعطلنا
شعرت ملك بالخجل و قد احمرت وجنتيها ثم قالت لتغير الموضوع صحيح يا سامح انا بكرة هنزل عشان اختار فستان الفرح و كدة
سامح بتساؤل و اهتمام في حد هيجي معاكي و لا هتنزلي لوحدك
قالت ملك بعدم معرفة والله لسة مش عارفة بس ممكن انزل انا و كارمن او لوحدي بقا عشان انت عارف عليا مستحيل تيجي معايا
سامح باهتمام و جدية طب لو هتنزلي لوحدك قوليلي عشان هاجي معاكي
اجابته ملك بالموافقة و ظلوا يتحدثون في عدة مواضيع عن حياتهما و مستقبلهما اما عليا فكانت جالسة تراقب ملك بنظرات مليئة بالحقد و الكره نعم فهى تحقد على اي
شخص سعيد في حياته و تحمل الجميع نتيجة اختياراتها الخاطئة التي لا ليس لهم دخل فيها فهى من اختارت اختيارات خاطئة ما ذمبهم هما ثم قالت لنفسها شايفة هما كل واحدة عايشة حياتها ازاي و انا اللي قاعدة بالزفتة دي كانت تقصد اسيل بنتها و لا كاني عندي مية سنة بس والله يا كارمن ما هسيبك زي ما انت خطفتي مني رؤوف و بعدتيني عنه انا كمان هبعدك عن يوسف و يبقى خلصنا بس يارب خطة مازن تنجح و انت اصلا متسرعة فأكيد هتنجح و دة غير انك انسانة مغرورة و
قطع شرودها صوت اسيل و هي تقول لها ببراءة مامي انا هروح بكرة مع كوكي عمو يوسف قالي انها هترجع تخرج معايا تاني
عليا بضيق اووف كل حاجة كارمن ثم قالت متسائلة و بعدين هو مين فينا اللي امك انا و لا كارمن
اسيل و هي لا تفهم مصغى سؤالها فقالت ببراءة بصراحة يا مامي انا بحبكوا انتوا الاتنين بس كوكي بتلعب معايا و بتنزل معايا لكن انت لا فكوكي اكتر طبعا يا مامي
عليا و هي تمسكها من معصم يديها بقوة غير مراعية انها طفلة أمامها و قد اعماها غضبعا فأذا كانت ابنتها تقول انها تحب كارمن فماذا عن البقية و قالت بعصبية يعني ايه يعني بتحبي كارمن اكتر من امك طب ازاي ... ليه يعني كارمن فيها ايه احلى مني
جاءت ملك على صوت اختها فقامت بفك يد اختها الممسكة بيد اسيل و قامت بأخذ اسيل في ها بحنان و قالت معلش يا سوو مامي اتعصبت شوية .. يلا ادخلي نامي عشان كارمن بكرة لما تيجي تخرجوا مع بعض
مسحت الصغيرة دموعها و اتجهت الى الغرفة و نامت مسرعة كي تخرج مع كارمن في الصباح
اما ملك فقالت لعليا پغضب ايه اللي بتعمليه دة ..دي طفلة مش فاهمة حاجة اصلا و بعدين طبيعي تكون بتحب كارمن هو في حد اصلا بيخرجها و لا بيقعد معاها غير كارمن انا مش بخرجها كتير زي كارمن و انت نادرا اصلا لما بتاخديها معاكي اي مكان لكن كارمن كل يوم هزار و ضحك و نزول فطبيعي انها تتعلق بيها اوي و كذا مرة كارمن قالتلك متدخليش اسيل ما بينكوا برضو مصرة تدخليها في حاجة اصلا محدش عاملها لا انا و لا كارمن و قولنالك مية مرة انت بقا اللي مش عاوزة تصدقي
عليا كأنها لم تسمع شئ و قالت ببرود و لا مبالاه لو خلصتي المحاضرة بتاعتك اتفضلي بقا اسكتي عشان صدعت
منك بصراحة ثم قامت دخلت الى الغرفة
فوق عند يوسف و كارمن
كانت كارمن قاعدة منتظرة يوسف يخرج من الحمام تتذكر لو انها كانت بالفعل سألت يوسف عن ظا رأته في وقتها ثم قالت لنفسها غبية يا كوكي غبية كان زمانك متجوزاه من بدري مش لسة امبارح
قطع تفكيرها خروج يوسف من الحمام متسائلا بحنان و هو يتوجه اليها في ايه يا كوكي مالك سرحانة في ايه
كارمن انتبهت له ثم قالت بأسف يوسف انا اسفة بجد
هتف يوسف متسائلا باستغراب اسفة على ايه يا كوكي هو انت عملت حاجة انهاردة ... دة انهاردة بالذات انت معملتيش فيه اي حاجة
كارمن مكملة اسفة على غبائي بجد كنت غبية ازاي صدقت انك ممكن تكون بتحب اللي اسمها هند دي
يوسف بحدة كوكي متغلطيش فيها
كارمن ما انت عارف ان انا مبحبهاش من و احنا صغيرين فمش جديدة يعني
يوسف بتاييد و صرامة ايوة عارف بس بردة متغلطيش انا مبقولكيش حبيها دي مهما كانت بنت خالتي و انا بعتبرها زي اختي
اومأت اه كارمن ثم قالت لنفسها بسخرية و ياريت بقا هي كمان تكون بتعتبرك اخوها
فجاءة لاقت يوسف قال بحنان كوكي حبيبتي انت مغلطتيش اي واحدة مكانك كانت هتصدق بي المفروض كنت تيجي تسأليني لكن انت صدقتي و مشيتي على طول من غير ما تسألي
كارمن قالت بتوتر و خوف كنت خاېفة يا يوسف بجد مكنتش عاوزة اكرهك كنت خاېفة اسألك و تقولي اه بتحبها وقتها هعمل ايه انا بقا
اومأ لها يوسف بحنان و تفهم
عند قمر و
عامر
قمر بفرحة و سعادة عامر انا بجد مش مصدقة نفسي فرحانة اوي حاسة اني ھموت من كتر الفرح بجد
عامر بحب و خوف بعد الشړ عليكي ثم اكمل بصرامة و قال قمر والله لو سمعتك بتقولي كدة تاني لاهزعل بجد و هزعلم اديني عرفتك اهه
قمر خلاص يا عامر بس بجد مكنش قاصدي بقول كدة من فرحتي مش اكتر
قام عامر بحب ثم قال حنان عارف يا حبيبتي و يلا ننام عشان هضعف كدة
ضحكت قمر بخفوت على طريقة زوجها تلك
اما عامر فدخل الغرفة حتى لا يضعف أمامها
تاني يوم الصبح نزل يوسف راح الشغل بعد ما فطر هو و كارمن و نزلت كارمن تحت تقعد مع اسيل
اسيل اول ما رأت كارمن جريت عليها ثم قالت بفرحة و حب كوكي وحشاني اوي
كارمن بهزار يا سلام هو انت كل ما تشوفيني تقولي كدة ... انت بتضحكي عليا كدة على فكرة
اسيل و هي تهز رأسها بنفى و قالت بطفولة لا يا كوكي مش بضحك عليكي بس انا بحبك اوي
كارمن بحب و انا كمان بحبك فجاءة جاءت عليهم ملك
كارمن لملك متسائلة بحب ها يا ملك عاملة ايه
ملك الحمد لله بس عاوزاكي عشان ننزل انهاردة للفستان و كدة
كارمن بفرحة شديدة ظهرت على وجهها لا تستطيع ان تخفيها و قالت خلاص ماشي البسي و انا هطلع فوق البس و اقول ليوسف و ننزل
اومأت لها ملك ثم دخلت اما كارمن فصعدت الى شقتها و قامت باختيار بنطال و عليه تي شيرت و كلمت قمر
قمر بتساؤل ايه يا بنتي فينك مبتسأليش عليا من امبارح
كارمن معلش امبارح خرجت طول اليوم انا و يوسف و لما جيت والله يوسف مدونيش فرصة على طول ثم انتبهت لما تقوله فسكتت و قالت لكي تغير الموضوع مبروك على الحمل فرحت لك اوي
قمر الله يبارك فيكي ... ثم قالت بفضول و تساؤل بس لازم تحكيلي ايه اللي حصل و غير معاملتكوا كدة
كارمن بموافقة حاضر والله بس لما ارجع عشان هروح مع ملك نختار الفستان و اجيب ليا كمان فستان ما تيجي معايا
قمر مش هينفع عشان الدكتور منع الحركة الكتير انا كدة كدة عندي دريس بسيط هبقى احضر بيه
كارمن طيب ماشي باي عشان اتصل اقول ليوسف
قمر باستغراب لا انت لازم تحكيلي لما ترجعي باي
قالت مع قمر و قامت بالاتصال على يوسف الذي وافق و لكنه حذرها من ان يكون الفستان مفتوح و نزلت لملك و نزلوا قاموا باختيار الفساتين
ملك اول ما رجعت اتصلت بسامح و قالت له انها اشترت الفستان اما كارمن فصعدت ليوسف على طول
يوسف بتساؤل كارمن انت معملتيش غدا
كارمن بنفى لا يا حبيبي ما انا قايلالك ان انا هنزل مع ملك و انت وافقت
يوسف يعني معملتيش قبل تروحي معاها
هزت كارمن رأسها بالنفى
يوسف طب انا جعان هناكل ايه دلوقتي
كارمن خلاص انزل اخد اكل من ماما
يوسف بحدة تنزلي فين انت هبلة اصبري هطلب دليفري.....و بعد كدة تبقي تعملي الاكل قبل ما تنزلي ماشي ...
كارمن حاضر بعد كدة بقا
طلب يوسف الاكل لهما و أكلوا ثم جلسوا يشاهدوا التلفاز
يوسف بتساؤل جبتي الفستان يا كوكي
كارمن اه جبته و شكله حلو اوي اقوم اوريهولك
يوسف اه قومي البسيه عشان اشوفه
قامت كارمن و لبست الفستان و وضعت لمسات بسيطة من الميكب
↚
ثم خرجت
يوسف اول ما شافها فضل باصص لها غير واعي بشئ آخر حواليه إلا تلك الحورية الجميلة الواقفة أمامه فاق على سؤال كارمن الذي قالت له و هي تلف حوالين نفسها ها يا يوسف ايه رأيك
يوسف و قد انتبه إلى ذلك الفستان رأيي في ايه هو دة فستان اصلا انت بتهزري دة تروحي تديه لاسيل بنت اختك شبه بتاع الاطفال يعني
كارمن بزعل يعني ايه مش عاجبك ليه دة حلو اوي
يوسف بحدة كارمن لو مش عاوزانا نتخانق روحي غيري الفستان دة ثم قال بخبث أو اقولك خليكي بيه دة انا جوزك حتى عادي
بعد مرور فترة ليست بقليلة كانت كارمن نائمة قالت له يوسف انا كدة هنزل تاني عشان اجيب فستان بس هنزل لوحدي عشان قمر قالت مش هتشتري و ملك خلاص مش عاوزة
حاجة تاني
يوسف باعتراض لا طبعا انا هنزل معاكي و نختاره مع بعض غير كدة لا
اومأت كارمن له و بالفعل تاني يوم اول ما رجع نزلوا و اشتروا فستان ثم ذهبت كارمن إلى قمر و قصت لها كل شي حدث معها هي و يوسف
قمر بفرحة طب كويس و دلوقتي انت و يوسف زي الفل اهه ... ثم أكملت شفتي كنتي ظالماه ازاي
كارمن طب ما انت كمان كنت مصدقة
قمر يا سلام ما انا قولتلك روحي اساليه قولتله خلاص و متفتحيش الموضوع تاني
كارمن فعلا معاكي حق بس يلا بقا ...
نزلت كارمن و اتجهت الى شقتها
جاء يوم زفاف ملك و سامح و كان يوم ملي بالأحداث
سامح اول ما سوف ملك راح من أعلى جبينها ثم همس لها و قال بحب زي القمر يا حبيبتي
ابتسمت ملك بخجل و هي تتذكر انه من اختيار كارمن
فستان ملك
اما يوسف فهمس لكارمن و قال قمر يا كوكي شوفتي الفستان دة احلى ازاي
فستان كارمن
كارمن باقتناعو حب اه فعلا ثم أكملت و هي تمسك زراعه بتملك و قالت اي حاجة تخترها بتكون حلوة اصلا ..
يوسف بمزاح و هو يهمس لها ايه دة انت بتعاكسيني دة انا هروح اقول لمراتي و هي هتشوف شغلها معاكي
ضحكت كارمن فجاءت إليه شادية و معها سماح و هند
شادية بضيق مينفعش يا يوسف واقفين عمالين تضحكوا كدة
يوسف خلاص معلش.... ثم قام بالترحيب بخالته و هند التي كانت كارمن تنظر لها بنظرات ڼارية كأنها سوف
فستان هند
قام يوسف بسحب كارمن و شاركوا ملك و سامح في الرقص
عامر لقمر بتساؤل ها يا قمر تيجي نقوم
قمر بتوجس ما انت عارف الدكتور قال ايه
عامر معلش يا حبيبتي نسيت والله بس شكلك تحفة بجد يا روحي
قمر اه صح دة انا حتى معرفتش انزل اشتري فستان بصراحة البت ملك عملاه في وقت مش مناسب خالص
دريس قمر
ضحك عامر و قال فعلا المفروض كانت العين يعني
قمر لا بس على الاقل تأجله شوية
نسيبهم يشتموا في ملك الغلبانة اللي اصلا عمالة تأجلوا من اول الرواية نروح لعليا اللي كانت قاعدة بتبص لكل واحد پحقد و ماسكة اسيل
اسيل مامي عاوزة اروح ارقص زي كوكي
عليا بحدة و رفض لا اقعدي بقا و ابعدي عن الفستان بتاعي
فستان عليا
جاءت عليهم كارمن بعد أن انتهت من الرقص و اخدت اسيل قعدتها معاها هي و يوسف...
فستات اسيل
بعد انتهاء الفرح ذهب كل واحد إلى منزله
اما عليا فقامت بالاتصال على مازن
مازن بتساؤل ألو في حاجة حصلت
عليا بسخرية لا مفيش حاجة ما هي دي المشكلة هتنفذ امتة بقا
مازن خلاص انا وصلت لهند دي و هقابلها بكرة بس انت واثقة انها پتكره كارمن
عليا بتأكيد اه واثقة ثم قفلت معه
عند كارمن و يوسف
قامت كارمن و اتجهت لكى تأخذ شاور و بعدها ايقظت يوسف مثل ما قال لها ثم اتجهت هي لكي تحضر الفطار لهم و هي سعيدة بشدة و لا تستطيع أن تخفي سعادتها تمنت لو ان جميع من تحبهم ينال تلك السعادة التي تنالها هي الان فهي مع من احبته و عشقته من صغرها كان هو حلمها ليلا و نهارا و الان حلمها تحقق
جاء يوسف قال بهمس حبيبة قلبي عاملة ايه انهاردة
كارمن بفرحة الحمد لله كويسة و اوعى بقا عشان اعرف اعمل الفطار بدل ما يتحرق و هتنزل من غير ما تفطر انهاردة
يوسف بتساؤل لا انا عاوز أسأل سؤال قبل ما اسيبك
اومأت له كارمن فأكمل متسائلا اشمعنى دلوقتي بقا يا روحي بقينا نهتم بالفطار الاول بتطلعي عيني عشان الفطار برضو ...
ضحكت كارمن ثم قالت بحب لا الاول كنت بقول و انا اعمله ليه ...و هو اصلا مش بيحبني و لازم ابان جامدة قدامه لكن دلوقتي انت جوزي حبيبي فمفيش حاجة ما بينا...و لازم اعملك كل حاااجة طبعا
يوسف و هو ينظر لها ثم قال لا سبب مقنع بصراحة
كارمن اوعي بقا الاكل هيتحرق بجد و مش هنفطر احنا الاتنين
وقف يوسف و بدأ يساعدها في التحضير حتى انتهوا و
جلسوا يفطروا و نزل بعدها يوسف إلى عمله اما هي فنزلت لاسيل
اسيل اول ما رأتها جريت عليها ثم قالت
بفرحة كوكي وحشتيني اوي اوي
كارمن بحب و انت كمان يا قلب كوكي ما هو عشان كدة نزلت اشوفك يا روحي ثم دخلوا
خديجة لكارمن بتساؤل ازيك يا كارمن عاملة ايه مع يوسف
كارمن بفرحة و سعادة تلتمع في عينيها ثم قالت بحب كويسة اوي يا ديجة بجد هو في زي يوسف
خديجة بفرحة لابنتها ربنا دايما يفرحك كدة و تفضلي كدة على طول
اما عليا فنزلت لكى تقابل مازن و هند
كارمن بتساؤل ديجة هي عليا رايحة فين
خديجة بعدم معرفة والله ما اعرف .. بس هي على طول كدة نازلة
ظلت كارمن طوال اليوم تلعب مع اسيل
عند عليا و مازن
عليا بضيق انت متأكد انها قالت هتيجي
مازن بتأكيد اه انا كلمتها قالت هتيجي اصبري انت بس
دخلت السكرتيرة بلغته ان هند تنتظره في الخارج ثم دلفت الى الداخل
عليا بابتسامة و فرحة أهلا و سهلا يا هند ازيك عاملة ايه..
هند و هي تنظر لها باستغراب و قالت الحمد لله ثم وجهت كلامها لمازن و قالت متسائلة هو مش انت كلمتني عشان .. عشان
قاطعها مازن و قال اه انا عاوزك بخصوص كارمن و عليا كمان معانا
تسائلت هند باستغراب طب ازاي عليا معانا ..اوعوا يكون دة فخ ليا انا و مش هتعملوا حاجة
عليا لا مټخافيش انا فعلا معاكوا .. ثم اكملت بجقد و شړ كأن كارمن لم تكن شقيقتها و قالت عشان مش عاوزة كارمن تفضل مع يوسف .... يعني هي تعيش حياتها و انا لا
اومأت هند بارتياح و لكنها لم تكن تعلم أن يوجد تلك العلاقة بين كارمن و عليا ثم قالت متسائلة بقلق طب و انت ايه اللي يخليكي تعملي كدة مع أن كارمن اكتر واحدة بتعامل بنتك حلو و كويس و اختك كمان
عليا پحقد هي بتعمل كدة عشان كله يحبها لكن انا مش هسيبها تعيش مع يوسف سعيدة كدة و انا عايشة حياتي بالشكل دة بعد ما خطفت مني الشخص الوحيد اللي حبيته في حياتي و تبدأ في قص كل شئ حدث معها عليهما و بعد ان انهت كلامها قالت متسائلة بشړ و هي تنوى بالفعل ټدمير حياة شقيقتها ها فهمنا بقا هنعمل ايه بالظبط و لا ايه رأيك يا هند
شعرت هند بالفرحة انها سوف تتخلص من تلك الزواجة ثم قالت بتأكيد اه طبعا معاكوا قدام اللي هتعملوه هيبعد كارمن عن يوسف
مازن يبقى اتفاقنا ثم وجه كلامه إلى هند و قال بصي بقا يا هند انت هتعملي ايه بالظبط و بدأ يقص عليها ما سوف تعمله......................... ثم وجه كلامه إلى عليا التي كانت تجلس مستمعة له و يتزين على وجهها ابتسامة كبيرة لا تستطيع أن تخفيها و قال بصي بقا يا عليا انت عاوزك تعملي ايه بالظبط......................... ثم قال بتساؤل بعد أن انهى ما يقوله ها فهمتوا ..
أجاب كل منهم بالموافقة ثم مشوا
اما مازن فقال بشړ كنت فاكرة اني هسيبك تعيشي حياتك مع الواد الزفت اللي اسمه يوسف و تبقي مع الشخص اللي بتحبيه و انا تعامليني كدة شكلك متعرفيش مين هو مازن ثم قال بتصميم و شړ انا هطلع عليكي القديم و الجديد
عند يوسف كان جالس في المنزل يتابع بعض العمل و كانت كارمن جالسة تقرأ إحدى الكتب و ما ان انهى يوسف عمله حتى قام بسؤالها و قال متسائلا كوكي حبيبتي ... هو انت مش من زمان نفسك لما تخلصي جامعتك تشتغلي مش بتشتغلي بقا ليه
كارمن و هي تتذكر خۏفها من العمل فهى تخاف ان تفشل او يحدث لأي شخص شئ بسببها و خاصة أن عملها ليس عمل عادي فقالت بكذب و هي تخفي ذلك الشعور بداخلها عادي يا يوسف كنت صغيرة و لما كبرت بقا غيرت رأيي مبقتش عاوزة اشتغل اصلا
نظر لها يوسف مطولا ثم إعادة في جلسته و قال و هو يتصنع التفكير و هو ينظر إليها امممم بقا كوكي حبيبتي مش عاوزة تشتغل... و لا بتكذب عليا و في حاجة تانية مخبياها عليا و ناسية ان يوسف اللي مربيها من و هي صغيرة يعني عارفها كويس ..
كارمن بكذب لا انا اللي
مش عاوزة
ها يا كوكي قولتيلي بقا مش عاوزة تشتغلي ليه ثم قال بنبرة تحذيرية و جاادة و مش عاوز كڈب
كارمن و هي تفرك يديها بتوتر و تنظم انفاسها المضطربة ثم قالت بارتباك م.. ما .. ما هو اصل انا مش مستعدة .. اشتغل يعني و كمان عشان مقصرش في اي حاجة هنا
يوسف ثم قال متسائلا بهدوء و حب و مش مستعدة ليه مع أن دة حلمك من زمان ايه اللي جد .. ثم قال بجدية على اساس يعني يا كوكي انت طول النهار
قاعدة هنا ما انت بتنزلي تقعدي مع اسيل او مع قمر فالشغل مش هيعمل حاجة
كارمن بصراحة كدة يا يوسف خاېفة و خاصة انت عارف ان انا هشتغل ايه ... محامية يعني الموضوع مش سهل خالص بالنسبة ليا
يوسف مټخافيش يا كوكي .. و بعدين انت اصلا شاطرة و من زمان عاوزة تبقي محامية و تشتغلي في المحاماة
قالت كارمن بضيق و رجاء يوسف ممكن متفتحش الموضوع دة تاني عشان خاطري
اومأ لها يوسف بالموافقة فهو لم يحب ان يضغط عليها في وقت واحد و لكنه لاحقا سوف يقنعها و قال خلاص براحتك يا كوكي
كانت جالسة مع قمر
قمر بتساؤل ها يا كارمن .. عاملة ايه مع يوسف
كارمن و هي تتذكر تعاملهم مع بعضهم في تلك الايام الاخيرة ثم قالت بحب غير واعية بشئ اخر احنا الحمد لله كويسين اوي ... و انا قررت اتعامل معاه طبيعي زي الاول و هو كمان بنتعامل عادي زي ما كنا عادي بقا فهماني ... و كمان بقيت بثق فيه اوي و متاكدة انه عمري ما هيخيب ثقتي دي ابدا و هو اصلا حنين عليا اوي
قمر و هي تصقف لها ثم قالت بسخرية و مزاح الله الله على الحب يا ستي.. مش دة يوسف اللي كنا بنشتم عليه من كام يوم
كارمن و هي تقذفها بالوسادة الصغيرة التي كانت في يديها ثم قالت غوري يا بت انا غلطانة اصلا اني جيت ليكي و قولت اكلم واحدة زيك
قمر بمزاح و هي تتصنع الصدمة يلاهوي يا كارمن بقا بتقلبي عليا بعد كل دة... عيب كدة على فكرة دة انا عارفة عنك كل حاجة حتى صحبتك و اختك و كله
كارمن ما خلاص يا ماما كفاية دراما شوية و انا قولتلك حاجة انا عشان كل دة
ظلوا يمزحون مع بعضهم .. ثم صعدت كارمن الى شقتها
Systemو لكن codeadautoadsقامت شادية بالنداء عليها
كارمن بابتسامة فهي تعرف بأن شادية غير راضية عن زواجها من بوسف و لكنها لا تعيرها اهتمام و قالت ازيك يا طنط شادية وحشاني اوي والله
شادية بسخرية اه طبعا ما هو عشان كده بتسألي عليا على طول صح
كارمن بابتسامة باهتة و قالت معلش يا طنط شادية بس حقيقي مش فاضية بعد كدة هبقى اسأل عليكي اكيد طبعا ....
شادية و مش فاضية ليه أن شاء الله ..انت وراكي حاجة على طول عند اهلك شوية او عند قمر و تطلعي قبل ما ابني يجي بمفيش تعملي الاكل عشان ميعرفش حاجة عنك و انا شايفة و ساكتة و انت عمالة تمثلي على ابني انك قاعدة على طول
كارمن و هي تنظر لها ثم قالت بعصبية و ضيق من تلمحيتها الواضحة مين دي اللي بتمثل .. يا حبيبتي يوسف عارف كويس انا بعمل ايه و بروح فين و انت بنفسك عارفة انه عارف و لو مش عارفة كان زمانك قايلاله من بدري اصلا دة انت ما هتصدقي انه يتخانق معايا ..
شادية و هي تزعق لها ثم قالت بصوت عالي ايه يا بت دة احترمي نفسك ازاي تكلميني كدة و انا هستفاد اية لما اقوله... انا فعلا مش طايقاكي و مش عاوزة تكوني مرات ابني يوسف و اتمنى واحدة غيرك تكون هي مراته واحدة محترمة تحافظ على اسمه لكن برضو مش بخرب عليكي و لا حاجة. ..و لا حتى عملتلك حاجة
Systemcodeadautoads
نظرت لها كارمن و احست بالضيق من كلامها ثم قالت و انا محترمة ڠصبا عن اي حد و عارفة كويس احافظ على اسم جوزي ثم تركتها و صعدت
على شقتها و هي تشعر بالضيق الشديد من كلامها عليها و نظرتها لها بهذا الشكل....
جاء يوسف ثم و وجدها جالسة تشاهد التلفاز و يبدو على ملامح وجهها الضيق و الزعل فقال لها متسائلا في ايه يا كوكي مالك قاعدة كدة ليه
كارمن بضيق مفيش حاجة يا يوسف تعبانة بس شوية ثم تركته و قامت
ذهب يوسف خلفها ثم اعاد السؤال بحدة و جدية و قال في ايه يا كارمن مالك .. قاعدة كدة ليه ..
كارمن بصراحة كدة .. طنط شادية قالتلي كلام مش كويس ثم بدأت تقص عليه ما قالته والدته لها
يوسف و قال بحنان خلاص يا كوكي يا حبيبتي متزعليش ... هي اكيد متقصدش ثم قال بمزاح صحيح يا كومي عملالنا اكل ايه انهاردة روحي حضري بسرعة انا جعان مووت
اسرعت كارمن تقول بحب و لهفة بعد الشړ عليك يا حبيبي حاضر ادخل انت خد شاور و انا هكون حضرتلك الاكل...
ثم اتجهت الى المطبخ اما يوسف فظل يفكر في كلام والدته لها فهو بتمنى ان العلاقة بينهما تتحسن و تعود مثل ما كانت الاول
عند قمر كانت جالسة منتظرة عامر كي يأتي إليها ليذهبوا إلى الطبيب عشان يتطمنوا على الحمل و على صحتها
و جاء إليها عامر
↚
ثم قال باسف و هو اسف يا روحي على التأخير حقيقي مكنش قصدي
اومأت له قمر بتفهم ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه و نزلوا معا إلى الدكتور
اما عند ملك و سامح فكانوا في منتهى السعادة يعيشون اجمل فترة في حياتهم في ايه يا حبيبتي مالك قاعدة سرحانة كدة ليه
ملك بنغى لا و لا حاجة بس كنت بفكر شوية ثم اكملت بارتباك قائلة في .. موضوع .. كدة ..
عقد سامح حاجبية باستغراب ثم هتف متسائلا لها و هو يداعب وجنتيها كالاطفال و موضوع ايه دة اللي شاغل دماغ حبيبتي و مخليها قاعدة سرحانة بالشكل دة
هتفت ملك بصوت خاڤت و هي تفرك يديها بتوتر و قالت بصراحة كدة يا سامح انا عاوزة افضل مستمرة في الشغل يعني
سامح و هو يعقد حاجبية ثم فال متسائلا طب فيها ايه يا ملك يا حبيبتي ما تستمري براحتك اكيد مش هعترض لو انت حابة و هتقدري تشتغلي ليه لا
ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجه ملك ثم قالت بفرحة كالاطفال بجد يعني هنزل الشغل .. انا قولت انك هتعترض عليه
سامح بحنان طب و اعترض ليه يا حبيبتي دي حاجة ترجعلك انت عاوزة تشتغلي براحتك لو هتقدري لكن لو مش هتقدري يبقى خلاص بلاش شغل
عند يوسف نزل قاعد مع والدته
شادية بحب ازيك يا حبيبي واحشني اوي والله يا ابني ثم اكملت بعتاب قائلة بطلت تنزل ليه و لا هي ست كارمن قايلالك متنزلش عندي
يوسف بحدة خفيفة اولا يا ماما انا عمري ما اسمح لكارمن انها تقول كدة و اظن انت عارفة ان ابنك راجل فأكيد لو و ركزي في لو يا ماما دي لو قالت كدة عمري ما هسكتلها ابدا ... انا مش عارفة بس يا ماما هي كارمن عاملالك ايه عشان تعامليها كدة او تقولي عليها كدة ..
شادية لا يا حبيبي انا مقصدش بس هي شكلها اشتكتلك طبعا .. عاوزة تقلبك عليا
زفر يوسف بضيق ثم قال ماما انا عمري ما اقلب عليكي و لا الكلام اللي فى دماغك دة انت امي حبيبتي و فوق راسي انا بس بتكلم على طريقة كلامك و تعاملك معاها مع أنها هي بتكلمك و بتعاملك على طول كويس انت بقا يا ماما مش متقبلاها ليه لغاية دلوقتي احنا داخلين في خمس ست شهور متجوزين
شادية بصراحة فعلا بقا انا مش عاوزة واحدة زيها تبفى مرات ابني و لغاية دلوقتي مش قادرة اتقبلها اصلا انت شكلك مش شايف طريقتها في التعامل او في اللبس كل دة يعني كنت اتجوزتلك واحدة محترمة تعرف تحافظ علي اسمك
قبض يوسف على يده بقوة حتى ابيضت مفاصله من شدة الڠضب فلو اي شخص غير والدته قال عليها هذا الكلام لكان ضربه ثم قال بضيق ماما كارمن غيرت طريقة لبسها و انا بنفسي
نازل معاها مشترين هدوم جديدة دة غير انها قبل كدة نزلت برضو مع قمر و مش بتروح في اي مكان غير لما بتستأذني و انا شايف انها كويسة و طريقتها كويسة اوي كمان و محترمة و محافظة على اسمي ..
قررت شادية ان تنهي ذلك الحديث حتى لا تزعل ابنها اكثر من ذلك و قالت خلاص يا حبيبي حاضر هحاول ابقى اتقبلها و مش هزعلها تاني كدة حلو. .
يوسف بتساؤل ماما انا عاوز اعرف ايه اللي قلبك على كوكب ما انت على طول من و هي صغيرة بتحبيها ايه اللي جد يعني
شادية زمان كانت بت صغيرة محترمة لكن دلوقتي اتغيرت خالص...ثم اكملت بحنان اموي يا ابني انا بحبك و عاوزاك دايما تاخد الافضل.. بس حاضر هعاملها كويس اهم حاجة عندي سعادتك يا حبيبي
قام يوسف والدته ثم قبل راسها و قال هقوم انده لكوكي بقا تنزل تقعد معانا شوية ..
اومأت له والدته فهي قررت الا تخسر ابنها و قام يوسف النده على كارمن و نزلوا جلسوا مع بعضهم و هما طالعين كان فريد داخل إلى المنزل
فريد ليوسف بترحيب أهلا و سهلا يا ابني
يوسف الحمد لله كويس يا عمي انت اللي عامل ايه
فريد انا الحمد لله... اتفضل يا ابني أدخل
دخل يوسف و كارمن
خديجة لكارمن بحب ازيك يا كارمن يا حبيبتي عاملة ايه ..
كارمن بمزاح ايه يا ديجة بتتكلمي كأنك بقالك سنة مش بتشوفيني دة انا كل يوم عندك
ضحك الجميع ثم قالت خديجة تصدقي انا غلطانة عشان على يوسف احسن منك
كارمن لاسيل و انا هلعب مع سوو
نظرت عليا و قد وجدت بأن هذه هي فرصتها لتنفيذ المهمة الأولى ثم قامت بأخذ موبايل كارمن الموضوع على المنضدة و بعثت كذا الرسالة إلى مازن
ازيك يا حبيبي عامل ايه واحشني اوي ما انت عارف مش هقدر اشوفك
مازن اول ما وصلت له الرسائل ابتسم بخبث ثم قام بالرد قائلا
لا يا حبيبتي انا عاوز اشوفك
انت مش ناوية تسيبي يوسف بقا انا تعبت بجد مش بعرف اشوفك غير نادرا كله من يوسف دة
عليا بفرح و خبث خلاص يا بيبي استناني في الكافيه بتاع كل مرة باي بقا
مازن خلاص بس متنسيش تمسحي الرسايل زي كل مرة عشان انت بتنسي
عليا بليل هبقى امسحهم متخافش يا روحي .. بحبك و بعشقك
ثم ابتسمت بخبث و قالت هنشوف بقا يا كارمن سعادتك دي هتفضل لامتة ثم وضعت الموبايل على المنضدة مثل ما اخدته دون أن يراها أحد .
عند عليا قامت الاتصال على هند و مازن
عليا بفرحة انا كدة بعتت الرسايل اللي قولتوا عليها ثم اكملت متسائلة هتعملوا الباقي امتة ..
مازن بكرة .. ثم اكمل بتصميم بكرة كل واحد يعمل اللي قولتله عليه
اجاب كل منهما بالموافقة ثم قفلوا خوفا من ان يسمعهم احد ...
فوق عند كارمن و يوسف
كارمن كانت تجلس يوسف يتحدثون
يوسف بحب كوكي انا مش عاوزك تزعلي من كلام ماما و هي وعدتني انها هتظبط علاقتكم مع بعض و انت ساعديها في دة ثم اكمل موضحا يعني انزلي اقعدي معاها اتكلمي معاها كدة فهماني
كارمن و هي تهز راسها و قالت اه طبعا فاهمة يا حبيبي و خاضر متخافش هعمل اللي بتقوله
يوسف انا مش عارف يا كوكي انت بقيتي عاقلة كدة امتة
كارمن و هي تبعد عنه ثم قالت بانفعال و هي تضع يديها على خصرها يا سلام يا استاذ يوسف هو انا محنونة اصلا بس تصدق انا غلطانة و مش هعمل حاجة من اللي بتقولها بقا
تاني يوم نزلت عليا و اخذت معها الذي سوف تدخلها معها في جزء من الخطة اما كارمن فنزلت عند شادية
كارمن بابتسامة ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية بجمود الحمد لله كويسة .. اتفضلي
دخلت كارمن و ظلت تحكي مع شادية حتى اتظبط الوضع بينهما إلى حد ما..
كارمن بإستئذان عن إذنك بقا يا طنط شادية هدخل شوية لسووو و ماما
اومأت لها شادية فخرجت و كادت ان ترن الجرس على والدتها قاطعها صوت رنين الهاتف و كانت عليا من تتصل نظرت كارمن للموبايل باستغراب
ثم قالت لنفسها و دة من امتة بتتصل بيا ثم فتحت عليها و لكن سرعان ما وصلها عليا الباكي و هي تقول بارتجاف من يسمعه يقول انه حقيقي مائة بالمائة ا.. الو ... يا كارمن الحقيني اسيل ... بنتي تعبت و اغمى عليها .. مش عارفة اعمل ايه.... و حاليا بټعيط و عاوزاكي مش عارفة تاخد نفسها ..
ما ان سمعت كارمن هذا حتى ظهر على وجهها الفزع و تحول ملامحا من الهدوء الى القلق الشديد و قالت طب اهدي يا عليا انا جيالها اصلا قوليلي انت فين بسرعة
ارتسمت على شفتاه عليا ابتسامة لا تستطيع ان تخفيها ثن بدأت ان تملي عليها عنوان كافيه لتنزل كارمن سريعا و توقف سيارة اجرة و ركبت سريعا
في نفس ذلك الوقت اتصلت هند على يوسف
يوسف باستغراب الو يا هند .. في حاجة
هند اه بصراحة يا يوسف انا واقعة في مشكلة كبيرة اوي و عاوزة اخد رايك فيها بصفتك يعني زي اخويا
عقد يوسف حاجبية باستغراب و قال بجدية خلاص ماشي تعالي عند ماما او عندي و نتكلم
هند برفض لا طبعا عنظ خالتو مش هينفع .. ثم قالت بتبرير اصل ... اصل يعني ممكن خالتو تشوفنا و تسمع اللي هقوله... و انا مش عاوزة حد يعرف و كدة و ممكن عندك مراتك بردو تسمع ...فبقول نتقابل برة عشان محدش يسمع حاجة ايه رايك نتقابل في كافية انا اصلا كنت قاعدة فيه مع واحدة صحبتي ثم اكملت سريعا پخوف من ان يرفض معلش يا يوسف انا عارفة اني بتعبك معايا بس بعتبرك زي اخويا و عاوزاك تنصحني انا عارفة انه قريب اوي ليك
همهم يوسف مجيبا اياها بالموافقة و قفل بدأ بجمع اشيائه ثم ركب سيارته متجها إلى الكافيه و سرعان ما وصل و وجد هند جالسة بانتظاره
يوسف و هو بجلس قائلا لهند برسمية ازيك يا هند .. عاملة ايه
هند بابتسامة رقيقة الحمد لله كويسة .. معلش تعبتك معايا
يوسف بنبرة خالية و باردة لا محصلش حاجة .. قولي في ايه ...
هند و هي تحاول ان تكتم غيظها منه و من تصرفاته و قالت بابتسامة مصطنعة مستعجل على ايه يا يوسف مش هتشرب حاجة طب الاول و لا ايه
طلب يوسف فنجان من القهوة ثم قال بجدية ها يا هند في ايه بقا
هند و هي تمثل البكاء و قالت بصراحة يا يوسف انا بحب شخص بس هو مش بيحبني و لا معبرني و انا ھموت و اتجوزه ...بحبه يا يوسف و انت فاهم ايه معنى الحب اكيد... تعبت بجد من تعامله معايا
يوسف و هو يرتشف القهوة و قال محاولا أن يهديها اهدي
↚
بس يا هند بطلي عياط ...ثم قال بجدية بصي يا هند انا هكلمك بالعقل عشان انا اخوكي الكبير انا عارف ان اللي بيحب حد بيتمناله الخير اكيد فانت لازم تتمناه الخير حتى لو بعيد عنك يا هند و مينفعش خالص تعلقي نفسك بشخص مش عاوزك ... ثم اكمل و هو يتذكر حبه لكارمن قائلا الحب الحاجة الوحيدة اللي مش بتيجي و مش هتيجي بالڠصب يا هند لازم تبقي عارفة و متتعبيش نفسك مع شخص مش بيحبك اسمه حب من طرف واحد يا هند و مفيش اكتر منه هيوجعك و هيتعبك
عند كارمن كانت راكبة سيارة الأجرة شاردة و قلقة كثيرا على ابنة اختها و تتمنى لو انها توصل سريعا حتى تطمئن عليها فاقت من شرودها على صوت السائق الذي كان يبلغها انه وصل نزلت كارمن ثم أعطته بعض النقود ثم نزلت ظلت تنظر حولها و لكنها للاسف لم تجد شقيقتها و لا ابنة شقيقتها فقررت ان تدخل الكافية و فور أن دخلت حتى وجدت مازن جالس
مازن اول ما رآها ذهب إليها ثم قال بترحيب أهلا و سهلا يا كارمن ايه دة من امتة و انت بتيجي هنا ... دة انا باجي على طول و مش بشوفك عمري
كارمن بقسۏة و انت تشوفني بتاع ايه و اجي و لا مجيش دي حاجة متخصكش في حاجة و اوعى كدة من طريقي...
الواحد دماغه باظت اول ما شافتك
مازن بغيظ بقا كدة يا كارمن ثم قال و هو يمثل الندم لكى يجاريها في الحديث و قال كارمن انا اسف بجد انا ندمت على اللي عملته فيكي و اكيد الصدفة دي جاية من عند ربنا عشان نتقابل و اعتذر لك حقيقي انا ندمت و اكتشفت اني بحبك و انك متستاهليش الڤضيحة اللي انا عملتهالك دي فحقيقي انا اسف و اكتشفت ان انا لسة بحبك بجد
كارمن و هي تنظر اليه باحتقار و سخرية ثم قالت والله اسفك لنفسك انا مليش دعوة انت عملت فيا معروف ... اما بالنسبة للحب فانا و لا حتى انت كنا بنحب بعض اصلا
عند يوسف قال لهند بأخوية ياريت يا هند تكوني فهمتي بجد لو بيحبك هيجيلك و لو مش بيحبك يبقى تحاولى تنسيه احسنلك ...
قاطعته هند و هي تنظر الى مكان مازن و كارمن ثم قالت و هي تشير اليهم الحق يا يوسف مش دي كارمن مراتك و دة خطيبها القديم تقريبا هي بتعمل ايه معاه
نظر بوسف الى مكان ما اشارت له فوجدها هي كارمن و لكنها كانت تهم بالذهاب و وجد بالفعل مازن جلس مكانه
خرجت كارمن و اوقفت سيارة اجرة ثم قامت بالاتصال على شقيقتها التي اخبرتها انها ذهبت الى الدكتور و اول ما يرجعوا سوف تصعد اليها
عند يوسف اتجه الى مازن و كان الڠضب يتطاير من من عينيه ثم قال له بقسۏة و جمود كارمن كانت بتعمل ايه هنا...
ابتسم مازن باستفزاز ثم قال بسخرية ايه دة هو انت متعرفش انك مغفل يلا كدة كدة كارمن حبيبتي كانت ناوية تطلق منك بس مش لاقيه السبب اللي يخليك تسيبها و ترجعلي تاني اصلها بتحبني لا مش بس بتحبني دي بتعشقني و انت بتمثل عليك بقا الحب اصلا هي مش بتحبك و هتتجوزن...
قاطعه يوسف بلكمة قوية جدا اوقعته و سالت الډماء من انفه فتوجه بعض الناس حولهم
قام مازن ثم قال له باستفزاز ايه هي الحقيقة بتضايقك للدرجة دي قولتلك ان كارمن حبيبتي و على طول بينا مكالمات و رسايل اصلا انت اللي مش حاسس بحاجة دي حاجة مش زمبي بقا
كاد يوسف ان يضربه مرة اخرى الى ان الناس منعوه ثم قال له يوسف برفض للفكرة انت كذاب اصلا كارمن استحالة تعمل حااجة زي دي انا واثق فيها و يمكن اكتر ما بثق في نفسي
ضحك مازن بسخرية شديدة عليه ثم قام بالخروج من الكافيه متجها الى سيارته اما هند فكانت تنظر له بغيظ فهو كيف ان يثق بها بالرغم من انه رأها بعينه فكانت تتمنى ان تلحق بهم قبل ان تمشي كارمن ثم اتجهت الى يوسف و قالت خلاص أهدى يا يوسف كدة كدة انا اصلا طول عمري مش بحب كارمن و لا بثق في اخلاقها انت لازم تسيبها ازاي تتحوز واحدة زي دي.. انت تستحق واحدة محترمة افضل و احسن منها...
اتجهت هند الى يوسف ثم قالت بخبث خلاص أهدى يا يوسف كدة كدة انا اصلا طول عمري مش بحب كارمن دي و لا بثق في اخلاقها انت لازم تسيبها ازاي تتجوز واحدة زي دي.. انت تستاهل واحدة افضل احسنلك طلقها ...
نظر لها يوسف نظرة اخرستها ثم قال بحدة و صوت قوى عكس ما بداخله من ڼار اخرسي يا هند متنسيش انت بتتكلمي على مين
كارمن مراتي و انا واثق فيها اكيد الواد دة كداب انا واثق من كدة
شعرت هند بغيظ ثم قالت اذا كنا احنا شايفينها بعنينا و هي خارجة من هنا و كانت قاعدة معاه .. سوري يا يوسف انت مش عاوز تعترف و بتضحك على نفسك بأي كلمة ...
قاطعها يوسف بحدة ثم قال اخرسي .. اخرسي يا هند لو مش عاوزاني اخسرك حالا انا بنفسي
صمتت هند و هي تشعر بالغيظ من دفاعه عن كارمن بتلك الطريقة ثم قالت له ممكن معلش يا يوسف توصلني لغاية البيت عشان مش هعر..
قطعها يوسف بحدة و جمود قائلا بأمر اركبي بالرغم من انه يتمنى ان يذهب الي بيته
ركبت هند ثم قالت متسائلة يوسف
انت هتعمل ايه مع كارمن ثم اكملت پحقد و غيظ و لا برضو مش مصدق انك شفتها بعينك معاه
قال يوسف بحدة و صوت عالي هند احترمي نفسك و متتكلميش على مراتي كدة لو سمحت ... اما بالنسبة للموضوع فياريت تنسيه اصلا و لا كأنك شوفتي حاجة و محدش يعرف بيه حاجة ثم صړخ و قال مااااشي
نظرت له هند پخوف فهي اول مرة ترى يوسف بهذا الشكل دائما يكون هادي و عاقل ثم قالت بارتباك م.. ماشي يا يوسف براحتك
عند كارمن ذهبت الى شقتها ثم بدلت ثيابها و قامت بالاتصال على قمر صديقتها
كارمن ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
قمر انا الحمد لله كويسة ما تيجي تقعدي معايا شوية
كارمن و هي تنظر الى الساعة ثم قالت برفض مش هينفع عشان كنت برة و مش عاملة اكل اصلا تعالي انت دة في حاجات كتير عاوزة اقولهالك و خاصة ان انا قلقانة على اسيل
قمر بتساؤل ليه مالها اسيل
كارمن ما بقولك تعالي دول خطوتين مش حاجة يعني هما ..
قمر بتذمر حاضر .. حاضر عارفة ازاي تجيبيني ثم قفلوا قامت بالاتصال لكي تخبر عامر و نزلت
عند يوسف في العربية اوصل هند الى منزلها و هو يشعر في داخله پغضب شديد ثم قال لها بحدة اتفصلي يا هند انزلي
هند و عي تكتم غيظها ثم قالت حاضر نازله اهه يا يوسف انت عاوز حاجة
يوسف بحدة و قسۏة لا شكرا ثم قال بتنبيه جادي متقوليش لاى حد يا هند على اللي حصل اديني حذرتك تاني اهه ..
اومات له هند ثم نزلت صعدت الى شقتها
عند ملك و سامح
كان سامح ينظر اليها بجب شديد قطعته ملك متسائلة بهدوء في ايه يا سامح قاعد كدة ليه
سامح بحب ايه يا حبيبتي ببص للقمر اللي معايا حبيبة قلبي و عمره كله طبعا
ضحكت ملك بخجل و كاد سامح ان الى ان قطعهم طرقات على الباب
زفر سامح بضيق ثم قام توجه الى الباب ليرى من جاء اليهم في ذلك الوقت سرعان ما تبدلت ملامحه فكانت والدته هي من اتت
سامح بترحيب اهلا و سهلا يا ماما اتفضلي
ايمان بتساؤل ازيك يا حبيبي ... وحشتني امال فين ملوكة حبيبة قلبي
خرجت ملك ثم قالت بحب ملوكة موجودة طبعا يا طنط
ثم اتجهت اليها و قاموا بالتسليم على بعضهم
سامح ادخلوا يا جماعة .. هتفصلوا واقفين قدام الباب كدة و لا ايه ... انا حاسس ان ملك هي اللي بنتك مش انا خالص ..
ايمان بحب و ابسامة بشوشة ما دي فعلا الحقيقة يا حبيبي ملوكة بنتي حبيبة قلبي و لا ايه يا ملوكة
ملك بتأكيد اه طبعا يا طنط ... ثم اتجهت الى المطبخ لكى تعد لهم العصير
عند كارمن و قمر كانوا جالسين في الغرفة
قمر بتساؤل ها يا بنتي كملي وقفتيني معاكي في المطبخ عشان تحكيلي عماله اتحايل عليكي
كارمن حاضر يا اختي اهه طفينا على الاكل احكيلك و اروح اتصل على حبيب قلبي يوسف
قمر بفضول طب يلا يا اختي
بدأت كارمن بقص عليها كل ما حدث معها
قمر بخضة طب اسيل دلوقتي كويسة و لا لا
كارمن و هي تهز كتفيها دليلا على عدم معرفتها ثم قالت والله مش عارفة هي ودتها للدكتور لما تيجي هبقى أنزلهم بس لو تشوفي صوتها يا بت كان بيتقطع اول مرة تصعب عليا اوي اوي يعني
قمر بتساؤل طب و مازن بقا يا ست كوكي
كارمن بلا مبالاة و ماله يا اختي اكيد يعني مش بحبه و لا اصلا عمري حبيته و لا هو بيحبني يا ماما انا واثقة ان اكيد برضو وراه مصلحة امال ايه ... كله تمثيل يا ما و بعدين انت ناسية الڤضيحة و لا ايه
كان يوسف في ذلك الوقت يدخل الى الشقة و للاسف سمع ذلك الحديث فتذكر كلام مازن بتمثيل الحب عليه مما زاد من غضبه فاتجه الى الغرفة سريعا و جواه براكين من الڠضب فهي من اعترفت الان بانها بتمثل عليه الحب و تزوجته من اجل الڤضيحة فدخل و هو يرتسم على وجهه الڠضب الشديد
ثم توجه لقمر الجالسة مع كارمن و
↚
قال بقسۏة و
جمود اتفضلي يا قمر لو سمحت انزلي... عشان عاوز كارمن في حاجة خاصة
قمر و هي تهز راسها بعدم فهم و قالت حااضر ..عن أذنك يا كارمن و نزلت
اما يوسف فتوجه الى كارمن الواقفة و لم تعلم شئ ثم قام بشد الموبايل بتاعها و فتحه فوجد فيه عدة رسائل بينها و بين مازن ثم قال بقسۏة بقا انت يا بتستغفليني انا غلطان اني مسمعتش كلام امي و اتجوزت واحدة محترمة مش زيك هي فعلا معاها حق انا غلطان اني كنت فاكر انك محترمة لكن انت و لا حااجة انت انسانة خاېنة
كارمن و هي تبكي بۏجع فهي لا تفهم عن ماذا يتكلم ثم قالت متسائلة بعدم فهم و اندفاع و ڠضب هو في ايه .. و ايه الكلام الزفت دة اللي بتقوله مين دي اللي مش محترمة و و مين دي اللي رخيصة و انا كمان مغصبتكش تتجوزني و احترم نفسك انا محترمة ڠصبا عن اي حد ..
كان كلامها يزيد من عصبية يوسف اكثر فهو لم يتوقع انها لسة على علاقة بمازن و هو يتذكر جيدا كلامه معه عنها .... و يتذكر صورتها معه فكيف لها ان تستغله بهذا الشكل ... فهو من رباها من صغرها دائما صورتها بقلبه و عقله وقف امام والدته عشانها و هي بلحظة هدمت كل هذا فصړخ بها و قال اخرررسي ..انت فاهمة االي زيك ملوش عين يتكلم اصلا .. انت ايه مش مكسوفة
كارمن و هي تمسح دموعها التي نزلت خارج عن ارلدتها و قالت بشجاعة تخفي خلفها ضعفها كعادتها انا مغلطتش في حاجة عشان متكلمش و احترم نفسك انا مش خاېنة و انت اللي المفروض تسكت و تحترم نفسك
زفر يوسف پغضب و هو يحاول ان يمنع نفسه من ضربها مجددا ثم قال متسائلا بقسۏة و هو يرمي لها هاتفها الرسايل اللي ما بينكوا دي ايه ... و مقابلتك ليه انهاردة من غير ما اعرف دي ايه دة انا شايف بنفسي و سمعك و انت لسة بتقولي لقمر انك بتمثلي عليا ..
ظلت كارمن واقفة تحاول استيعاب ما قاله حتى صړخ في وجهها قائلا هاااا ... ما تردي يا هانم .. لا هانم ايه انت انسانة متستاهليش انك تكوني مراتي فعلا ...
كارمن و هي تحاول ان تهدئ من نفسها و تخفي ذلك الضعف و قالت بصوت ضعيف مهزوز خرج ڠصبا عن ارادتها على فكرة انت فاهم غلط اصلا .. و لو مش واثق فيا كدة يبقى تطلقني احسن لينا بقا و سيبني ارتاح من الجوازة دي ... و روح اتجوز اللي تستحقك
لم يشعر يوسف بنفسه الى ان رفع يديه و قام بصفعها للمرة الثانية فسقطت على الارض ثم قال بقسۏة و هو ېصرخ بها پغضب اعماه ما دة اللي انت عاوزاه عشان تروحي تتجوزيه صح بس دى بعينك مش هيحصل لو اخر يوم في عمري ...
قامت كارمن و اول ما راته بعدت عنه سريعا ثم قالت بعناد حاولت تخفي تحتيه ضعفها و چرح قلبها العميق ودت لو ان تصرخ أبعد عني يا يوسف و طلقني ثم اكملت بۏجع ازاي تعيش مع واحدة زيي انت غلطان و لازم تصلح غلطك بقا و تسمع كلام امك
قطعها يوسف و هو يقول بحدة و ڠضب شوفي يا كارمن انت فغلا انسانة خاېنة و دي الحقيقة لما تروحي تقابلي واحد من ورا جوزك و على طول مع بعض رسايل من ورايا و تمثلي عليا انك بتحبيني يبقى خېانة و لا لا ردي صړخ بها پغضب
كارمن بنبرة يتخللها الۏجع و الحزن و انا ارد ليه و انت خلاص حكمت ان انا خاېنة و بخونك حتى من غير ما تيجي تسألني او تفهم مني حاجة
اكمل هو پغضب و انا اقول هي كارمن اتغيرت ليه بتسمع كلامي من غير مناقشة حتى رجعت زي زمان بسرعة ... لكن كل دة تمثيل و انت كدة كدة متفقة مع زفت مازن انك ناوية تتطلقي فحاضر طبعا هطلقك بس بعد ما انا اللي ازهق هتلاقيني رميتك على طول و مش عاوزك ...ثم اكمل بجدية هتفضلي قاعدة هنا من غير حتى ما تشوفي حد
كارمن پغضب هي الاخرى يعني ايه ... هتحبسني مثلا
يوسف بفضب و قسۏة اعماهه اه هحبسك و دة اللي عندي مع واحدة زيك اول ما ازهق منك هرميكي و هطلقك ابقي روحي للي انت عاوزاه
ثم تركها و خرج اخذ المفاتيح بتاعتهم ثم قام بالقغل عليها
اما كارمن فجلست تبكي على ما حصلها ثم فجاءة تذكرت موضوع تلك الرسائل فقامت تجري تبحث عن موبايلها و لكن للاسف وجدت موبايلها مكسور لتمرر يديها في شعرها بضيق و حنق و لتشعر فجاؤة ببوادر الدوخة لتدلف الى الحمام و
↚
تبدأ بملئ حوض الاستحمام بالمياة الدافئة و تدخل فيه لعله يريح ذلك الۏجع و لكن ماذا عن ۏجع قلبها الان من سوف يريحه لتبكي پقهر شديد فهي مهما بانت جامدة قوية بداخلها روح ضعيفة منكسرة دائما
عند يوسف كان جالس في السيارة يقودها بلا هدف لعله يهدئ غضبه و لكنه كل كا يتذكر صورتها و هي معه و تلك الرسائل التى قرأها من على هاتفها و لكن الذي جرحه بشدة كلامها مع قمر صديقتها فكان يشبه سكاكين تقطع في قلبه ثم قال لنفسه بلوم و حب و هو يعاتب نفسه برضة مكنش ينفع اضړبها بالشكل دة كان ممكن يحصلها حاجة ... بس ڠصبا عني اعملها ايه.... ثم اكمل پغضب اكيد مش هغصبها تحبني بس كان ممكن تعترفلي بالحقيقة زي ما عملت يوم فرحنا احسن ما تخوني كدة
عند عليا روحت اسيل ابنتها
اسيل پخوف مامي انا مش عاوزة اخد الحقنة اللي الدكتور قال عليها
لتبتسم عليا عندما تتذكر انها قامت باخذها الى الصيدلية كي لا يشك احد بها و خاصة اذا كارمن سألتها ثم قالت لا يا حبيبتي بكرة هنروح ناخدها زي ما الدكتور قال و يلا بقا عشان هطلع لكارمن اطمنها عليكي اصل موبايلها مقفول كانت كاذبة فسوف تصعد اليها لكى ترى نتيجة خطتهم ...
دخلت اسيل و اخذتها خديجة و قامت بتنيميها فهى خاڤت كثيرا عندما علمت انهم كانوا عند الدكتور
صعدت عليا الى شقة كارمن كانت كارمن نائمة على الاريكة في الصالة فماذا تفعل يوسف حطم الموبايل و قام بغلق باب الشقة عليها و اخذ مفاتيحها و لكن ما كان يشغلها بشدة تلك الرسائل كيف بعثت من موبايلها و لكنها للاسف لم تتوصل لشئ ليقطع تفكيرها صوت طرقات على الباب لتنتفض كارمن بخضة ثم تتجه نحو الباب و تهتف متسائلة مين
ردت عليا بضيق مجيبة اياها
لتقف كارمن لا تدرى ما تفعل او ما تقول فهى بالفعل نست امر اسيل و عليا تماما و قال فجاءة بتلعثم و ارتباك م.. معل..ش يا .. عليا بس مش هعرف افتح عشان
مفتاحي ضايع مني و يوسف و هو نازل نسي و قفل الباب ... ثم اكملت بتساؤل المهم اسيل عاملة ايه
زفرت عليا بملل فهي كانت تتمنى ان تدخل ترى حالتها و لكنها سرعان ما ابتسمت بفرحة فهذا يعني ان خطتهم قد نجحت ثم قالت بخبث طيب ماشي يا كارمن مفيش مشكلة ... بس حبيت اقولك ان اسيل الحمد لله احسن و شكرا على وقفتك انهاردة معانا بس هي مرة مش هتكرر يعني ثم اكملت پحقد و خبث حقيقي المشكلة ان اسيل بنتي متعلقة بيكي مش بيا انا
لم تعطي كارمن لكلامها اي اهمية فهي ليست فاضية الى هذة الدرجة ثم قالت طب الحمد لله معلش بقا معرفتش ادخلك
لتنزل عليا تتجه الى منزل مازن و تقوم بالاتصال على هند لكى تأتي هي الاخرى
عند قمر و عامر كانت قمر جالسة قلقة عندما حاولت الاتصال على كارمن عدة مرات و لكن للاسف في كل مرة يعطيها ان الموبايل مغلق
ليرى عامر شرودها و حالتها تلك هيهتف متسائلا باستغراب و قلق في ايه يا حبيبتي مالك قاعدة كدة ليه ايه اللي مضايقك و قلقك كدة
لتذهب اليه قمر ثم تنام على رجله و تقول بحب احلى حاحة فيك يا روحي هي انك بتحس بيا بجد قبل ما أتكلم ما هو انا فعلا قلقانة على كارمن عمالة اتصل بيها و الموبايل مغلق مش عارفة اعمل ايه
عامر و هو يهز كتفيه بلا مبالاه و قال عادي يا قمر ما ممكن يكون موبايلها شحنه خلص عادي .. و بعدين انت كنت لسة عندها من شوية ثم اكمل بمزاح قائلا .. دة كدة يوسف هيدعي علينا
قمر بشرود ما دي المشكلة يوسف انت مشفتش شكله اول ما جه كأن عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشه و طريقته كانت رخمة خوفني عليها
عامر بثقة لا مټخافيش خالص يوسف عاقل و عمره ما هيعمل حاجة لطارمن دة بيعشقها
اومأت له قمر بشرود و ما زالت قلقة على صديقتها بشدة
سامح و هو يريم على ملامحه الجدية ثم قال لا ازاي هو في واحدة تقوم و جوزها موجود ثم قام من على الاريكة و حملها و اكمل كلامه قائلا دة انا اشيلها بنفسي و هي متتعبش نفسهاةثم اتجه الى غرفة النوم
عند مازن في المنزل كان جالس منتظر هند و عليا جاءت عليه والدته
ناهد بقلق و تساؤل في حاجة يا مازن .....قاعد مستنى حد
مازن بابتسامة لا يا ماما روحي نامي انت عشان شكلك باين انه تعبان
اومأت له ناهد و دخلت و دقائق حتى وصل هند و عليا
مازن پغضب ايه كل دة ... اتأخرتوا اوي
عليا معلش الطريق
تساءل مازن بلهفة ها ايه اللي حصل .. عمل
معاها ايه ...
هزت هند كتفيها دليلا على عدم معرفتها ثم قالت مش عارفة بس كان طول الطريق و هو بيوصلني متضايق و مش عاوز يفتح الموضوع و بيدافع عنها و كمان خاېف من ان حد يعرف حاجة
عليا و قد لمعت عيناها بخبث ثم قالت لا هو اټخانق معاها عشان لما طلعتلها كان قافل عليها الشقة و حابسها دة غير موبايلها المقفول ثم تابعت بثقة شديدة اكيد صدق بس مش عارفة ناوي على ايه
ابتسم مازن بخبث ثم وجه حديثه الى هند قائلا كملي بقا يا هند الباقي ... عشان يطلقها بسرعة
اومأت هند ثم قالت متسائلة هو ممكن اسالك سؤال محيرني بجد
نظر لها مازن باهتمام لتكمل هي بتساؤل هو انت ليه عاوز يوسف يطلق كارمن مع أنك قولت انك مش بتحبها و خاطبها اصلا عشان الفلوس اللي خسروها
ليبتسم مازن بخبث قائلا پحقد شديد و عيناه تلتمع بالكره بطلع عليها اللي كانت بتعمله فيا زمان اولا قعدتني جمبها و مستفدتش حاجة منها دة غير طريقتها معايا اللي كنت مضطر استحملها و رغم كدة مطولتش منها حاجة لا فلوس و لا حتى اي حاجة كل ما اقرب تقولي لا لما نتجوز .. مش بحب الطريقة
لم تنكر كل من هند و
عليا صدمتهم فهما كانوا لم يتوقعوا ان كارمن تكون واعية الى هذا الحد
عند خديجة و فريدة كانوا جالسين مع بعضهم
خديجة بقلق مش عارفة يا فريد جاسة بقلق شوية
ابتسم فريد ثم قال بحنان و هو يمسك يدها مطمنا اياها مټخافيش يا حبيبتي انت اللي بتقلقي زيادة كارمن و فوق اهي و ملك لسة كنا مكلمينها و عليا خارجة و قالت قربت تيجي و انا قاعد جمبك اهه يبقى مفيش داعي لقلقك يا حبيبتي
ابتسمت خديجة ابتسامة مصطنعة محاولة ان تطمن نفسها فما يقوله فريد صحيح لا داعي لقلقها هذا
عند كارمن كانت عمالة تدور في الشقة ڠضبا من طريقته معها باي حق يحبسها بهذة الطريقة فهى ليست عابدة له اذا كان لا يثق فيها يطلقها و لكن ليس له حق ان يعاملها بهذة الطريقة دة غير اتهامه لها الذي اكثر ما يوجعها كثيرا فجاءة هتفت پغضب و عصبية هو ايه فاكر نفسه مين عشان يعمل كدة والله ما هسيبه و لا اسكتله اصلا انا هوريه ..
كان يوسف صاعد على السلم محاولا ان يهدئ غضبه الشديد هذا الذي اذا تركه عليها كان احرقها...
عند يوسف اول طلع لاقى كارمن قاعدة في الصالة تجاهلها نهائي ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه
اما كارمن فظلت جالسة تحاول منع نزول دموعها بصعوبة شديدة شاردة فيما حدث لها اليوم فجميع الاحداث جاءت ورا بعضها كأن مترتب لها و لكن ما يقهرها هو طريقة تفكير يوسف فيها و كلامه الچارح معها .. فاقت على صوته قائلا لها بقسۏة و نبرة خالية من اي مشاعر قومي حضريلي الاكل
ظلت كارمن تنظر به لا تصدق طريقته و جبروته معها فهي معتادة عليه حنين معها قال يوسف و هو ېصرخ بها يلااا قومي هتفضلي تبصيلي كدة كتير
كارمن بصوت قوي و ثابت خرج منها بصعوبة شديدة و قالت بتحدي عكس ما بداخلها والله انا مش خدامة عشان اعملك كدة ...و قولتلك طلقني لو سمحت قدام مش واثق فيا و حكمت ان انا خاېنة عاوز تعيش معايا ليه بقا
ذهب يوسف اليها ثم قال بقسۏة و هو يحاول التحكم في غضبه حتى لا يضربها فيديده ما زال اثرها على وجنتيها ايوة انت خاېنة بس مش هتطلقي دلوقتي يا كارمن انت فاهمة و هتفضلي قاعدة هنا محپوسة مش هتشوفي حد و لا هتكلمي حد لأنك متستاهليش و انا هقرر اطلقك امتة وقت ما يجيلي مزاجي .. انهي كلامه ثم قال لها بصوت عالي قوي يلااا روحي انت واقفة كدة ليه زي التمثال لما اقول كلمة تسمعيها اتجهت كارمن نحو المطبخ اما يوسف فابتسم لأنه عارف انها تحتاج دائما من يكون اقوى منها خاصة وقت عنادها
دخلت كارمن المطبخ و حضرت له الاكل ثم وضعته على السفرة و قالت له بجمود اهه الاكل
يوسف و هو ينظر لها يجدها تتجه الى الغرفة ليوقفها قائلا اقعدي عشان تاكلي انت كمان
كارمن بضيق فهى لا تريد ان تتحدث معه و قالت مش عاوزة اكل انا حرة
يوسف بجمود قولت اقعدي كلي.... يبقى تقعدي تاكلي من غير مناقشة
كارمن بغيظ ليه ان شاء الله عابدة مشتريني مثلا
يوسف باستفزاز اه .. و خسارة فيكي اصلا انك تقعدي تاكلي معايا بس هعمل بأصلي و احترامي ... و اتفضلي يلااا اقعدي عشان تاكلي
جلست كارمت على السفرة فهي ليس بها طاقة للخناق او الرد عليه و لكن كل ما يشغل بالها الرسايل التي لحد الان لم تعرف كيف اتبعتوا من هاتفها ثم بدأت تأكل بعدم
↚
شهية اما يوسف فكان ينظر لها من حين الى الآخر غير مستوعب ما فعلته
بعد الأكل قامت كارمن و قامت بلم الاطباق و جلست على الاريكة شاردة حتى نامت او بالاصح هربت من الواقع اللي اصابها فماذا تفعل تمنت لو ان هذا اليوم يكون كابوس و ينتهى
رأها يوسف و هي نائمة و واضح على ملامحها الاجهاد و التعب الشديد فتلقائيا ذهب اليها ثم قام بحملها و وضعها على السرير و نظر لها بحب ثم قال مش عارف يا كارمن رغم اللي عملتيه الا اني لسة مكرهتكيش بس للاسف مهما انا عملت عارف اني هسيبك و حياتنا بتنتهى كل اللي ضايقني ان صورتك قدامي دلوقتي مش نفس الصورة اللي عاوزها ثم قام النوم هو في غرفة أخرى
تاني يوم عند عليا كانت بتكلم هند في الموبايل
عليا و هي تهز رأسها بتأكيد و فرح ايوة يا بنتي تعالى دلوقتي و افضحيها مع طنط شادية
هند پخوف و هي تتذكر يوسف و تنبيهه لها و قالت بتردد بس يا عليا عشان يوسف انت مشوفتيش شكله و هو بيقولي ان محدش يعرف
شعرت عليا بضيق و هي تحاول التحكم في صوتها حتى لا يعلى خوفا من ان يسمعها احد و قالت
خلاص خليكي كدة أنت لازم تقولي لطنط شادية عشان تخليه يطلقها بسرعة و يتجوزك... ما هو بعد ما هيطلقها هتقوله هي و تحكم عليه انه يتجوزك ...هي سابته يختار و ادي نتيجة اختياراته
ابتسمت هند بفرحة ثم قالت خلاص ماشي هاجي اقولها ... و يطلقها و نخلص بقا
ابتسمت عليا بثقة و هند بفرحة فحلمها سوف يتحقق فهى تغار من كارمن منذ ان كانوا صغار و تتذكر جيدا عندما سمعت كارمن تتحدث مع قمر قبل ما يمشوا
فلاااااش بااااك
كارمن بحب اه طبعا هروح اقوله اني بحبه عشان لما امشي مينسانيش و لا يشوف اي واحدة تاتي
قمر بتشجيع فعلا يا كوكي معاكي حق
لتخاف هند من اعتراف كارمن ليوسف لأنها تعلم ان يوسف بيحبها هو الاخر لتذهب سريعا الى يوسف
وتقول و هي تمثل الخجل يوسف ممكن اقولك على حاجة مهمة
يوسف بانتباه اه طبعا قولي يا هند في حاجة
لتبدأ تلبس كى تذهب إلى خالتها
قام يوسف الصبح و نزل و كارمن لسة نايمة و قام بالقفل عليها مرة اخرى
عند سامح و ملك قرروا يجوا يزورا اهلها فجهزوا
قامت كارمن من النوم و لم تجد احد معها في الشقة لتعرف على الفور ان يوسف ذهب الى عمله و لكنها وجدته قافلل عليها مثل ما عمل امبارح و هذا اكثر شئ غاظها فهو غير واثق فيها الى هذة الدرجة تمنت لو ان موبايلها كان سليم فكانت سوف تتصل و تخبر قمر و لكن للاسف يوسف حطمه امبارح لتدخل تأخذ شاور و تجلس
منتظراه حتى يأتي
عند قمر اتصلت بكارمن و لقته مقفول فقررت تطلع تشوفها فطلعت خبطت سمعت كارمن الخبط على الباب و لكن ماذا تفعل فهى لم تعرف اساسا كين اللي جاي ماذا تقول لهم فقررت الا ترد حتى يمشى اللي على الباب مما زاد من توتر و قلق قمر
عند مازن كان ذاهب الى عمله و لكن اوقفه صوت والدته ناهد
مازن بتساؤل و قلق في حاجة يا ماما .. تعبانة
ناهد بحدة لا يا مازن مش تعبانة انا بكلمك عشان موضوع كارمن و اللي عملته انت و اختها و البت التالتة دي اللي معرفهاش انا سمعتكوا امبارح
اڼصدم مازن في البداية فهو لم يتوقع ان والدته سمعته لكنه قال بجمود ماما لو سمحت ملكيش دعوة بالموضوع دة خالص و متشغليش بالك انت عشان صحتك
ناهد بحدة صحتي و انت همك صحتي بقا هي دي تربيتي ليك دة انا استحملت ابوك زمان عشانك و عشان متطلعش وحش طلعت زيه طماع و اناني ليه كدة يا ابني خلاص واحدة و سابتك و اتحوزت او انت سبتها تدمرلها حياتها ليه دة هي اللي المفروض تدمرلك حياتك عشان انت كنت خاطبها لمصلحتك و ضحكت عليا و قولتلي انك بتحبها و طلعت و لا بتحبها و لا حاجة قولت فرصة بنت غنية مستغلش الفلوس ليه انا زعلانة بجد على عمري اللي ضيعته معاك
خرج مازن و كالعادة لم يعطي لكلام والدته اهمية
عند هند ذهبت الى خالتها
شادية بحب و ترحيب ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
هند الحمد لله يا خالتو ليجلسوا يتحدثوا مع بعضهم بعد ان قدمت لها شادبة العصير أما هند فكانت تنتظر الوقت المناسب كى تخبرها و لا تفكر ان هذا سبب مجيئها
شادية بس فعلا يا هند حسيت اننا ظالمين كارمن البنت بقت تنزل و تقعد و بتعاملني باحترام يوسف كان معاه حق بس مش عارفة انهاردة مشوفتهاش خالص
هند و هي تنظر لها بغيظ ثم قالت بخبث ايه دة .. دة انا قولت ان يوسف طلقها بعد
↚
ما شافها امبارح بنفسه بټخونه مع خكيبها الاول ازاي معملش حاجة
نظرت لها شادية بعدم فهم ثم قالت متسائلة شافها ازاي فهميني و بټخونه ليه
لتحكي لها هند كل شئ ثم اكملت بتمثيل انا اسفة يا خالتو انا مكنتش اعرف والله انك متعرفيش و انه مخبي عليكي حاجة
نظرت لها شادية و لم تتحدث فما زالت لم تفوق مت اثار صډمتها تلك و لكنها فاقت على هند التي مسكت يديها و قالت بتمثيل خالتو حبيبتي انت كويسة
لتأومأ لها شادية ثم قالت كويس انك قولتيلي يا هند انا هخليه يطلقها فورا
لتبتسم هند ثم تقول بخبث ما تيجي نطلع نشوفها يا خالتو و نشوف يوسف عمل ايه
رفضت شادية و قالت برفض لا طبعا مينفعش اللي بتقوليه دة انا هقعد هنا استنى ابني و اقوله انه يطلقها
فورا و يسيبه بقا من مراية الحب العامية دي و بكرة ينساها و يتجوز واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
هند بضيق و انت خاېفة على سمعتها ليه بقا يا خالتو اذا كانت هي شخصيا مخافتش عليها
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا
قلق يوسف بشدة على كارمن بعدما سمع تلك الكلمات ليقول لها بعدم انتباه مش عارف ثم يتوجه الى اعلى سريعا متجاهلا والدته التي كانت فاتحة بابها كي تحدثه اول ما وصل و فتح الباب و دخل زفر بارتياح عندما وجدها و لكنه بلع ريقه بتوتر عندما
بلع يوسف ريقه بتوتر من منظرها ثم اقترب منها ببطء اما كارمن فتوقفت عن الكلام
هتفت هند متسائلة بغيظ شديد كاد ان يحرقها هو يوسف مدخلش ليه ... دة حتى متكلمش معانا خالص و لا كأنه شايفنا حتى
لترد عليها شادية بقلق مش عارفة بس اكيد في بكرة او شوية و هطلع اشوفه
هند طب و ليه شوية و ما تطلعي دلوقتي يا خالتو
لترفض شادية قائلة بصرامة لا يا هند قولتلك مش
هطلع غير شوية مش عاوزة كلام و خلاص بقا
في الشقة عند فريد كانوا مجتمعين كلهم ملك و سامح و خديحة و فريد و عليا التى كان لا يشغل بالها ماذا حدث بين يوسف و كارمن خاصة بعد ان علمت والدته من هند
لتقول ملك متسائلة امال فين كارمن تنزل تقعد معايا شوية
خديجة بعدم معرفة مش عارفة بس مش فوق عشان لما بتبقى موجودة بتنزل لنا على طول
اومأت ملك لها و ظلوا يتحدثون مع بعضهم
اسيل بطفولة خالتو ملك انت هتمشى و تسيبيني
ملك و هي ټحتضنها قائلة بحنان اه يا قلبي همشي و هبقى اجيلك تاني
اسيل بزعل طفولي لا انا زعلانة منك ... هو كل واحد يعمل فرح و يبقى عروسة يمشي كدة انت و كوكي لا انا زعلانة منكوا.... على فكرة
لينفجر الجميع في الضحك ثم قالت ملك معلش يا اسيل بقا ... يبقى محدش يعمل فرح تاني
اخذوا يضحكوا و مشيت ملك مع زوجها
عند قمر كانت جالسة قلثة متوترة بشدة خائڤة على صديقتها فقررت تصعد اليها مرة اخرى فطلعت فتح لها يوسف و قال متسائلا بضيق خير يا قمر في حاجة
شعرت قمر بالقلق من لهجته و قالت متسائلة امال فين كارمن عاوزاها في حاجة مهمة
رد يوسف بضيق قائلا كارمن نايمة و تعبانة شوية عن اذنك ليغلق الباب دون ان يسمع ردها
لتتغاظ قنر بشدة ثم هتفت بغيظ شديد ايه دة مش فاهنة من امتة و هة
قليل الذوق كدة اما خقول لعامر لتنزل تتجه الى شقتها
عند ملك و سامح كانت ملك جالسة بجانب سامح يعملون مع بعضهم
ملك بتعب بس كدة خلصت الحمد لله ... ثم اكملت و هي تمد ذراعيها للامام بتعب قائلة بس انهاردة تعبنا اوي بجد خاصة بعد ما جينا
سامح و هو يحتضنها قائلا معلش يا حبيبة قلبي سلامتك من التعب
لتضحك ملك بخفوت ثم قالت بحب و كسوف سامح انا بحبك اوي بجد ... اوي اوي كمان
عند قمر و عامر دخل عامر وجدها جالسة و واضح على وجهها الضيق الشديد ليتجه اليها بهدوء و يقول باعتذار و حب و هو يحتضنها من الخلف انا اسف يا قلبي على التاخير
انهاردة بجد مكنش قصدي خالص بس كان في حاجات مهمة لازم اعملها معلش يا روحي
لتبدأ قمر بالبكاء الشديد ليلفها عامر اليه و يحتضن اياها محاولا تهدئتها ثم قال بحنان و هو يمرر يده فوق ظهرها برفق رغم قلقه الداهلى الذي حاول بشدة السيطرة عليه اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و قوليلي بس في ايه مالك و ايه اللي مضايقك اوي كدة
لتجيبه قمر رصوت باكي متقطع وسط شهقاتها كارمن يا عامر ....كارمن في حاجة مش مظبوطة من اخر مرة يوسف طردني..... و كلمني فيها بطريقة باردة و هي اختفت لا تليفونات و لا اي حد بيشوفها حتى لما طلعت انهاردة الصبح مردتش و طلعت تاني يوسف فتح و قالي نايمة و قفل تاني ... انا واثقة ان في حاجة... انت عارف انا بحبها و بعتبرها اختي
اوما عامر راسه لها متفهما شعورها بشدة فهو يعلم مدى تعلقها بها و انها لا تعتبرها مجرد صديقة بل اكثر من اخت لها و قال هادئ اهدي يا قمر يا حبيبتي هي اكيد كويسة بكرة اول ما ارجع من الشغل هاخدك انا بنفسي و نطلع نشوفهم مع بعض
لتقول قمر پخوف و قلق لا اتصل بيه دلوقتي و لو فاضي نطلع دلوقتي احسن
اومأ لها عامر و اخرج هاتفه من جيبه ثم قام بالاتصال على يوسف و لكنه لم يردفيقول لها باحباط مش بيرد يا قمر خلينا بكرة احسن ثم اكمل لكي ينسيها توترها قائلا تعالي بقا ندخل نحضر الاكل مع بعض عشان انا واقع من الجوع و احكيلك ايه اللي اخرني انهاردة عنك يا جميل ثم داعب وجنتيها بحب
لترتسم على شفتيها ابتسامة خفيفة و تقول متسائلة هتاكل دلوقتي بليل كدة با عامر ليومأ لها براسه و تتجه معه إلى المطبخ و يبدأوا في تحضير الطعام مع بعضهما
جلست هند بضيق فشادية قالت لها انها ستنتظر نزول يوسف حتى تقول له غدا لأنها ليس حبه ان تكلمه امام كارمن
كانت شادية شاردة غيما قالته لها هند فهي مستغربة بشدة نعم فهي كانت معترضة عليها و لكن ليس تتوقع ان تصل الى هذة الدرجة كل ما كان بها هي سمعتها لبسها طريقة كلامها و لكن عير قادرة على استيعاب ما قالته لها هند فهي كانت تعتبر كارمن ابنتها نعم اعترضت على تغيرها و لكنها الان زعلانة و حزينة بشدة
كان مازن داخل المنزل و تفاجأ بشدة من عدم وجود والدته فهي دائما معتادة ان تنتظره حتى يأتي و تطمئن عليه و لكنه تذكر انها تشاجرت معه في الصباح فبالتأكيد هذا السبب الذي جعلها لم تنتظره اليوم كعادتها ليزفر بضيق من تدخلها في هذا الموضوع الذي لا يعنيها و يصعد متجها الى غرفتها كي يراضيها و يضحك عليها مثل ما يفعل دائما فهو لا يتحمل ان تزعل منه و لكنه تفاجأ عندما وجدها واقعة في منتصف غرفتها ليجري اليها بهلع و خوف شديد خرج من قلبه قبل عيونه و يحملها و يتصل بالطبيب الذي وصل في دقائق و لكن للاسف اخبره ان والدته قد ذهبت الى خالقها و يمشي ليبكي مازن بشدة نعم بكى و بشدة فهي كانت كل ما يملك جنونة طيبة جميع الصفات الجيدة تحملها تذكر كم مرة خطا في حقها كم مرة كڈب عليها كم مىة نصحته ان يتغير ليقوم بمراسم ډفنها فماذا ينتظر و اول شئ فعله بعد ذلك هو ان ذهب الي يوسف الى المستشفى و هو عازم كل العزم ان يخبره ما فعله معه و لكن قرر الا يذكر اسم عليا و هند حتى لا يؤذيهم فهو قرر ان يصلح العديد من اخطائه و سؤيعا فليس ضامنا لعمره و كي تكون والدته راضية عنه فهى دائما تتمناه
افضل و احسن شخص و لكنه لم يحقق امنيتها و هي على قيد الحياة ليقرر ان يحققها بعد ۏفاتها و لكنه اكتشف ان يوسف ليس في المستشفى الان فجلس يننظره
عند كارمن و يوسف قام يوسف ثم دخل و ايقظ كارمن لكي تعد له الافطار ثم نزل اتجه الى المستشفى سريعا دون ان تراه والدته
هند و عليا كانوا واقفين على السلم
عليا بغيظ و انفعال يدل على شدة ڠضبها ايه يا غبية كل دة عشان تقولي لامه
هند قولتلها بس على فكرة طلعت بتحب كارمن و قالت مش هتقوله غير الصبح و اديكي شوفتيه نزل ازاي بسرعة
عليل بغيظ يعني ايه بتحبها ما هي على طول بتتكلم على طريقتها السلبية جاية دلوقتي خاېفة على مشاعرها بعد كل اللي عملناه دة
هند بسخرية اه تخيلي مش هطلع دلوقتي عشان هي هتكون قاعدة بعد كل اللي عملناه دة بس عغرفة انا ايه اكتر حاجة قلقاني بجد ان يوسف يفتكر ان انا بحب حد غيره و يبعد عني
سألتها
↚
عليا بعدم فهم يعني ايه بتحبي غيره مش فاهماكي اصلا
اجابتها هند قائلة بضيق يا بنتي ما انا لما كلمته عشان يجي يشوف كارمن يعني واقفة مع مازن زي ما قولتولي اعمل كدة اضطريت اقوله ان انا بحب واحد عشان يصدق ان انا محتاجاه
لتجاوبها عليا بلا مبالاه عادي مټخافيش قوليله انك اكتشفتي انك مبتحبهوش ثم تابعت بثقة انا بقا واخدة كل احتياطاتي حتى اسيل ودتها لدكتور الصيدلية عشان كارمن لو سألتها انت كنت تعبانة و روحتي للدكتور
لتضحك هند ثم قالت لها طلعتي ذكية يا عليا بجد
لتتابع عليا بثقة طبعا ذكية يا بنتي امال انت فاكرة ايه ثم قالت ادخلي بقا احسن حد يشوفنا اما نشوف هيطلقوا امتة ثم دخلت
غافلين عن شادية الذي سمعتهم و على وجهها يرتسم معالم الصدمة الشديدة لتشعر بالندم فهي كانت تتمني ان هند تتزوج يوسف و لكن رأت الان اخلاق هند فهما من وقعوا كارمن مع يوسف الان لتقرر ان تخبر يوسف و تعتذر من كارمن
عند يوسف اول ما وصل المستشفى وجد مازن جالس بانتظاره ليتحول وجهه الي الڠضب الشديد فهو يريد ان ېقتله.... مازن اول ما رأه ذهب اليه ثم قال بصوت يملؤه الحزن و الندم دكتور يوسف ممكن اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
ليحاول يوسف السيطرة على نفسه و غضبه قائلا له بحدة شيدة و قسۏة مفيش كلام ما بينا و قولتلك ان انا مصدق مراتي و عمرها ما تخوني معاك انا واثق فيها و اتفضل اوعي من طريقي الواحد مش فاضيلك
ليهتف مازن مسرعا قبل ان يتركه يوسف قائلا بتأييد فعلا يا دكتور معاك حق كارم..
ليقطعه يوسف بحدة شديدة و هو يكور قبضة يده ثم يضربه في وجهه قائلا متجبش سيرة و اسم مراتي على لسانك الو دة
لينظر مازن ارضا بأحباط فهو محق ان يتعامل معه بتلك الطريقة بعد ما فعله ليقول انا اسف يا دكتور بس فعلا مرات حضرتك معملتش حاجة و كل دة كانت لعبه قڈرة من تفكيري عشان اوقع ما بينكوا مش اكتر
لينظر له يوسف پصدمة غير مستوعب ما يقوله مازن ليفيق على صوته و هو يقول له لو سمحت يا دكتور تعالى نقعد في اي مكان و احكي لك كل اللي حصل
ليومأ له يوسف و هو شارد و يذهبوا الى مطعم بجانب المستشفي و يجلسوا فيه و يبدأ مازن يقص عليه ما حدث متجنبا ذكر عليا و هند بصوت يملؤه الندم قائلا انا اصلا مشوفتهاش غير صدفة في الكافيه و هي حتى موقفتش كلمتني دي زعقت و اديتني فوق دماغي كمان بس لما جيت استغليت انا الفرصة و ضحكت عليك و الرسايل متفبركة عادي انت عارف الايام دي كل حاجة بتحصل ..
ليبلع يوسف ريقه بتوتر غير مصدق ما قاله له مازن متذكرا معاملته لها اهاناته لها و حپسه لها كم مرة بكت في تلك الأيام الذين مروا عليهم كأنهم سنين ثم قال متسائلا بجمود رغم غضبه و انت ايه اللي خلاك تيجي تقولي دلوقتي ايه ضميرك صحى فجأءة كدة
ليرد مازن بصوت يتخلله الندم و الحزن في عينيه قائلا للاسف فوفت و ضميري صحى بس صحى متأخر اوي بعد ما امي ماټت و اول حاجة عملتها هو اني جيت قولتلك ... انا قررت اصلح كل غلطاتي اللي عملتها
ليتركه يوسف و يقوم يذهب الى منزله و هو غير مصدق انه شك فيها و في اخلاقها متذكرا كل ما فعله ليتجه الى المنزل كي يعتذر منها فهو يعرف انه لو اعتذر اكثر من مائة مرة ليس يكفي و لكن ماذا يفعل
عند ملك قامت الصبح و قامت بأيقاظ سامح ثم دخلت لكي تحضر الافطار لهما ثم نزلوا الى عملهما
سامح لملك بغيرة و
تتبيه قائلا بجدية ملك مش عاوزك تتضحكي كتير و كل شوية تتكلمي مع كل واحد ماشي
ليهمس لها سامح قائلا و انت لسة بتتكسفى مني يا قلب سامح انت
لتأومأ له ملك بخفوت ليكمل سامح بحب قائلا اهه انا بقا بعشق الفراولات اللي بيظهروا دول ثم داعب وجنتيها بلطف و رفق
لتهتف ملك بصوت خاڤت ممتزج بكسوف قائلة بس بقا يا سامح الناس هيقولوا علينا ايه .... ثم اكملت بتنبيه و هي ترفع سبابتها والله هزعل منك بجد يا سامح و مش هنزل معاك تاني هنزل لوحدي بعد كدة
يضحك سامح بشدة ثم قال لا و على ايه الطيب احسن يا قلبي مش هعمل حاجة غير في البيت ثم غمز لها
لتبتسم ملك بخجل و خفوت شديد
عند قمر و عامر كانت قمرجالسة منتظرة عامر حتى يأتي كي يصعدوا الى كارمن و تطمئن عليها تتذكر عندما قالت له ان يصعدوا الان الى انه رفض و اجلها حتى يأتي من عمله
عند يوسف صعد سريعا الى كارمن و هو غير مصدق
ما فعله بها مصمما تعويضها و ما ان فتح حتى وجدها جالسة على الاريكة في الصالة تبكي و بشدة ذهب اليها سريعا ثم قال متسائلا بقلق كوكي حبيبتي مالك بټعيطي ليه
لتمسح كارمن دموعها سريعا ثم قالت بجمود طلقني يا يوسف لو سمحت و متمثلش انك خاېف عليا و لا حبيبتي و لا زفت انا عاوزة اطلق دلوقتي و كدة كدة هنتطلق يبقى ملهاش لازمة بقا القاعدة اللي انت مقعدهاني دي اصلا مش هتعمل حاجة ب..
قاطعها يوسف و هو يضع يدة على فمها مانعا اياها ان تكمل حديثها تلك ثم قال بهدوء و ندم هششش انا اسف يا كوكي اسف يا قلبي انا غلطان و استاهل كل حاجة كمان سامحيني
لتنظر له كارمن باستغراب غير مصدقة ما يقوله ثم قالت بسخرية و دة من امتة كدة
لينظر يوسف ارضا ثم قال معلش يا كارمن عارف اني ظلمتك بس كنت غبي و دلوقتي عرفت الحقيقة كلها انا اسف بجد ليقطعهم صوت طرق الباب ليذهب يوسف ليفتح و هو يشتم بداخله عن ذلك الطارق ليفتح و يجدها والدته ليسألها يوسف باستغراب في حاجة يا ماما
لتدخل شادية و جلست بجانب كارمن ثم قالت بهدوء اقعد يا يوسف عشان عاوزاكوا في حاجة مهمة انتوا الاتنين ...
ليجلس يوسف و يرتسم على وجهه القلق الشديد ثم قال في ايه يا ماما
لتبدأ شادية بقص ما سمعته عليهم ثم قالت منهية لحديثها انا كدة قولتلكوا اللي سمعته هسيبكم مع بعض لوحدكم عشان تتفاهموا لتتركهم و تنزل ليذهب يوسف الي كارمن الجالسة تبكي بذهول و صدمة فهي غير مصدقة ما فعلته شقيقتها ثم قال لها و هو يمسك كفها بحنان اهدي يا حبيبتي اهدي عشان خاطري والله ما هسيبهم بعد اللي عملوه دة كله و هجيب لك حقك منهم كمان بس عشان خاطري يا كوكي بلاش ټعيطي
لترد كارمن عليه بصعوبة و هي تمسح دموعها بظهر يديها ثم قالت بلوم و عتاب و ۏجع محاولة استدراك صډمتها زعلان عشان بعيط دلوقتي ايه و مكنتش بتزعل و انت حابسني و كل يوم بعيط كدة و انا مش مستنياك تجيب لي حقي عشان اول واحد المفروض اخدت منه هو انت يا يوسف و مش هاخده مرة عشان حاجة واحدة لا هاخد حقي منك كتير و كتير جدا كمان هاخده عشان شكك فيا و اھانتك ليا و حبسك ليا هنا و متنساش كمان انك مديت ايدك عليا و مش مرة واحدة لا اكتر من مرة و اهمهم بقا هو انك كسرت قلبي هما كل اللي عملوه سواء كانت هند و عليا اختي و مازن مش ربع اللي انت عملته فيا
ليصمت يوسف غير واجد ما يقوله ثم قال فجأة بأسف انا اسف يا كارمن اسف و عارف انها حقيقي كلمة قليلة و لوةاعتذرت مليون مرة مش مرة واحدة مش كفاية خالص بس اوعدك اني هعوضك عن كل لحظة زعلتك او قولتلك كلمة وحشة و هبكيهم زي ما عيطوكي
لتنظر له كارمن بعتاب و لوم ثم قالت بسخرية لا خليلك اسفك لنفسك وفره ليك و انا مش عاوزاك تعوضني و لا حاجة خلاص يا يوسف كل اللي ما بينا انتهى اصلا
ليقول لها يوسف بحب و ندم مش هقدر يا
كارمن حقيقي مش هقدر اعيش من غيرك و انت عارفة كدة كويس انا اه غلطت بس كنت مجروح تخيلي انت كدة لما تعرفي ان الشخص اللي بتحبيه لا بتعشقيه كمان مش بس بتحبيه يعرف حد غيرك او بيحب حد غيرك رد فعلك هيكون ايه
لتجيبه كارمن بعدم اقتناع قائلة بأنفعال شديد هروح أسأله مش اعاقبه من غير ما اعرف حاجة ايه يعني شوفتنا و حتى الرسايل دليل مش كفاية و كلامي مع قمر على فكرة كان عنه هو مش عنك انت خالص لكن انت سمعت اللي عاوز تسمعه مش مهم الباقي انت عاوز تقنع نفسك ان كارمن وحشة يبقى خلاص كارمن وحشة و انا اللي بقولهالك دلوقتي مش انت انا عاوزاك تطلقني يا يوسف ... ثم اكملت انا عاوزة اعيش حياتي
ليرد عليها يوسف بحب قائلا هنعيشها سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن بتحدى و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
لينصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل سلاسة و برود انها حامل
رد عليها يوسف بحب قائلا هنعيش سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن و هي تمرر يديها على بطنها بحنان قائالة له بتحدي و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
اڼصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل
سلاسة و برود انها حامل ليقول متسألا لها بتلعثم و عدم تصديق مود ان يتأكد مما يسمعه خوفا من ان تكون تكذب عليه و قال بتساؤل و عدم انتظام ب..بجد يا كوكي بجد انت... حاامل و لا انا اللي بيتهيألي حاجات مش صح عشان عاوز افرح
لتنظر له كارمن بحب متانسية ما كانت تقوله و اومأت رأسها له بتأكيد ثم قالت لا مش بيتهيألك يا يوسف انا بجد حامل ثم تتذكر ذلك اليوم التي ذهبت لكي ترى شقيقتها و لكن اثناء رجوعها تعبت فاتجهت الى الطبيب و لكنها لم تخبر احد فكانت تريد ان يوسف يكون اول من يعرف
لينظر لها يوسف ثم قال بحب مش هقدر يا كارمن بجد مش هقدر انت ليه مش قادرة تقتنعي بكدة ..جاءت ان تتحدث و لكنه سبقها و قال ماشي انا غلطت و غلطت كتير و معترف اهه بغلطي كمان بس اعمل ايه انت مش مقدرة و بعدين ما انت لما غلطتي زمان معملتلكيش حاجة و سامحتك و اعتبرت ان الموضوع منتهي و انك فهمتي غلط و لسة صغيرة فانت كمان سامحيني اللي بيحب بيسامح يا كارمن
لتقف كارمن ثم تقول له باعتراض لا يا يوسف انا اللي اسفة بس حقيقي مش هقدر اسامحك لتتركه و تدخل الى غرفتها تقوم بجمع ثيابها في الشنطة باهمال تحت انظار يوسف الذي مانعها بشدة و لكنها صممت و تنزل الى شقة والدها رأتهت شادية و هند التي ابتسمت بخبث لتسألها شادية بتعاطف و قلق و حب انت هتسيبي شقتك و تنزلي تحت ليه يا كارمن
لترد عليها كارمن و هي تنظر لهند بنظرات قاټلة ثم قالت لها مفيش يا طنط هقعد عند بابا شوية لتفتح لها عليا و خلفها خديجة التي سرعان ما رأتها اتجت اليها سريعا ثم قالت بقلق و خوف على ابنتها عندما رأت تلك الشنطة في يديها في ايه يا كارمن مالك يا حبيبتي لمة هدومك انت اتخانقتي مع يوسف و لا ايه لتبتسن عليا بفرح شديد و لكن سرعان ما اخفت ابتسامتها حتى لا يراها احد
سحبت كارمن عليا الى الامام ثم قامت بضربها بالقلم على وجنتيها بقوة شديدة كل ما اوتي بها من قوة ثم قالت بعصبية بقا انت تتفقي معاهم عليا دة انا اختك لا اختك ايه انت خليتي فيها اخت انت متستاهليش اي حاجة انا بعاملك كويس عمري ما عملتلك حاجة و بعامل اسيل بنتك احسن معاملة دة لو بنتي مش
هعاملها كدة على طول پنتخانق و انا بخرجها برة حساباتنا دة جزائي معاكي انت انسانة مريضة عايشة مع اوهام في دماغك قولتلك مية مرة مليش دعوة بموضوع زفت رؤوف لكن ازاي مش راضية تقتنعي سيبتك و قولت انت حرة لكن تروحي تتغقي مع ناس وس زي دي و اشارت بيدها على هند ثم اكملت و قالت و مازن خطيبي الاولاني عشان عاوزة جوزي يطلقني و انا اللي اول ما عرفت ان اسيل تعبانة و انك محتاجاني نزلت جري على طول مفكرتش في اي حاجة
لتشهق خديجة پصدمة ثم قالت بخضة يا نهار اسود بقا انت يا عليا تعملي كدة في اختك
لتنظر شادية الى هند و قالت و هي تنظر لها بقرف انا الصراحة مش عارفة ازاي كنت مخدوعة فيكي بجد انت يا هند دة انا بعاملك احسن معاملة عاوزة تخربي بيت ابني
لتذهب هند الى كارمن ثم صړخت بها و قالت انت السبب يا و يا ژبالة مش عارفة ليه الخطة ممشيتش زي ما خططنا كل حاجة جات على دماغنا و جاءت ان تضربها حتى وجدت يوسف يمسك يدها بقوة مانعا اياها ثم قال بصوت غاضب حاد قاسې خالي من اي نبرة و هو يضغط على زراعها بقوة شديدة كان ان يكسره انت اټجننتي يا بت انت عاوزة تضربيها قدامنا يعني غلطانة و بتبجحي كمان و استمر يضغط على زراعها بقوة ثم اكمل قائلا انت تغوري من هنا و مش عاوز اشوف وشك عندنا تاني انسي ان ليكي خالة فاهمة ثم تابع بصړاخ و ڠضب قائلا فاااهمة
لتبلع هند ريقها پخوف و هي تهز راسها ثم قالت بخفوت فاااهمة و هي تحمد الله بداخلها انه تركها فمنظره يقول انه يود قټلها
و لكن قبل ان تمشي استوقفها يوسف قائلا لها بنبرة آمرة حادة استني عندك
لتنظر له بتوتر و خوف ثم تابع هو و هو يشير على كارمن قائلا لها اتفضلي روحي اعتذري لكارمن باحترام يلاااا
لتذهب هند پخوف من منظره فهي بعمرها ما رأته بتلك الحالة دائما هادي و عاقل معها ثم قالت لكارمن انا اسفة يا كارمن معلش لتنظر لها كارمن بقرف و حاجب مرفوع و لم ترد عليها
ليقول لها يوسف بتحذير جاد مش عاوز اشوف
↚
وشك تاني هنا حتى عند امي متجيش انت فاهمة لو شوفت وشك مش عارف اقولك هعمل ايه فيكي
لتنظر هند الى شادية الواقفة بجانب يوسف كي تتحدث كعادتها و تدافع عنها و لكن صډمتها شادية قائلة فعلا يا هند اللي يوسف بيقوله هو اللي يحصل انا طول عمري بعتبرك زي بنتي و في الاخر عاوزة تبوظي صورة مرات ابني و شوفه يبقى متستاهليش حاجة
لتمشي هند باكية منكسرة فهي لم تكن تعرف ان ما فعلته سوف يوصلها الى هذا و لكن ما ذمبها فدائما والدتها تقول لها انها هي من تستحق يوسف و ان من المفروض ان يكون زوجها هي و كارمن من خطفته منها و ان تسعى دائما كي تسترجع حقها و لكن ما حدث الان فهمها ان الخطأ خطأها هي فيوسف بعمره لم يحبها و لم يعتبرها سوى اخت له و لكنها الان خسرته و للابد
اما كارمن فكانت تنظر لعليا بنظرات محتقرة غير مصدقة ان شقيقتها فعلت بها هذا هي تعلم انها لا تحبها و لكن ليس الى تلك الدرجة
لتسأل خديجة بعدم فهم قائلة هو في ايه بالظبط انا عاوزة افهم ....انتوا واقفين تتخانقوا و انا مش فاهمة حاجة قولوا كل حاجة عشان اعرف اجمع عليا عملت ابه بالظبط اتفقت مع هند على ايه
قالت لها كارمن و هي مازالت معلقة بصرها حاضر يا ديجة انا هفهمك و هعرفك كمان قذارة بنتك اللي المفروض اختي لتبدأ و تقض عليها كل شئ حدث معها منذ البداية
لتشهق خديجة پصدمة و قالت يا نهار اسود يا عليا بقا انت تعملي كدة في اختك دي اخرة التربية اللي ربنهالك كل دة تعمليه
لتنظر عليا پحقد الى كارمن ثم قالت اه فعلا انا اللي عملت كدة و انا اللي روحت لمازن و قومته اصلا من الاول و لو رجع بيا الزمن هعمل كدة برضو يا كارمن انا بكرهك يا كارمن بكرهك و لو اطول امۏتك هموتك يا كارمن الكل بيحبك بابا ماما و ملك دة حتى بنتي بتحبك و رؤوف الشخص الوحيد اللي حبيته زمان طلع بيحبك انت و في الاخر اتجوزت و اطلقت و انت بقا تعيشي حياتك مع يوسف اللي بتعشقيه من زمان و اتجوزتيه و بتسأليني ليه اديني عرفتك السبب اهه
لينصدم الجميع بشدة فلم يجدوا اخت تكره اختها بتلك الطريقة اما كارمن فحاولت ان تمنع نفسها من البكاء بصعوبة شديدة ثم تركتهم و دخلت الي شقة والدتها
ليدخل الجميع خلفها غير واجد ما
يقوله ليقول لها يوسف و هي يمسك يديها كوكي يا حبيبتي ممكن تهدي عشان خاطري و تعالي يلا نطلع شقتنا
لتبعد كارمن يدها عنه ثم قالت پغضب و انت مالك بيا دلوقتي انا قولتلك اني عاوزة اتطلق و لا حبيبتي و لا زفت و اتفضل تطلع برة شقتنا اظن مش من حقك تدخل مكان مش مرغوب فيه وجودك انا هستنى ورقة طلاقي
لتدخل خديجة و تقول لها محاولة تهديتها اهدي يا كارمن يا حبيبتي طلاق ايه بس دة يوسف بيحبك هو صحيح غلط و انا مش معاه في اللي عمله المفروض يكون بيثق فيكي بس يا حبيبتي ڠصبا عنه حطي نفسك مكانه انت اقعدي عندنا شوية هدي اعصابك و ارتاحي و بعد كدة تتصالحي انت و يوسف دة بيحبك والله
دخلت شادية و هي تؤيد كلامها و قالت اه والله يا بنتي و انا كمان اسفة لو كنت ضايقتك في حاجة بس ڠصبا عني يا حبيبتي ثم قامت باحتضانها
لترد عليها كارمن قائلة لا يا طنط متتأسفيش انا عارفة و بحبك من زمان اوي و بعتبرك زي ماما والله بس انا عاوزة اتطلق و مصممة على موقفي برضو و اتفضل يا يوسف اطلع برة عشان مش عاوزاك تقعد في شقتنا
لتشده خديجة الى الخارج ثم قالت له بهدوء معلش يا يوسف سيبها يا ابني تهدى شوية و تريح اعصابها و هتبقى تمام انت عارف بس كرامتها شدة عليها شوية و انت غلطت با ابني مكنش ينفع تشك فيها برضو كنت اسألها الاول
ليرد عليها يوسف بضيق قائلا اقولها ايه بقولك شوفتها و شوفت الرسايل و سمعتها بودني فطبيعي ان انا اصدق انت متخيلة يعني ايه تعرفي ان مراتك بتخونك
لتاومأ له خديجة و قالت عارفة يا ابني بس معلش هي شوية و هتهدى
أومأ لها يوسف ثم اتجه الى شقة والدته لتدخل خديجة عند كارمن تجدها جالسة مع شادية اما عليا فاتجهت الى غرفتها و هي تتأكل من الغيظ خديجة لكارمن اهدي يا حبيبتي بقا اهو يوسف مشي
لتصمت كارمن ثم قال لوالدتها طيب يا ماما انا هنام عن اذنك يا طنط شادية عشان هقوم اروح للدكتور
لتسألها شادية بقلق ليه يا بنتي هو في حاجة انت تعبانة حاسة بايه
لتقول كارمن بهدوء
مفيش يا طنط هروح للدكتور عشان اتابع الحمل بتاعي
ليبتسمان كلاهما ثم يحتضنوها بسعادة شديدة لتقول شادية بفرحة الحمد لله يا بنتي الحمد لله ادخلي ارتاحي تعالي يا خديجة نسيبها ترتاح
ليخرجوا و يتركوها اما كارمن فاول ما خرجوا تخلت عن قوتها و بدأت تبكي بشدة
فاقت كارمن على الساعة السادسة مساءا و لبست ثم خرجت متجهة الى صديقتها قمر و لكن اوقفها صوت والدتها التي قالت لها متسائلة انت رايحة فين يا كارمن
ابتسمت كارمن ثم قالت مفيش يا ديجة هنزل لقمر شوية و بعدين هروح للدكتور
اومأت لها خديجة ثم قالت بحنان معلش يا بنتي مش عاوزاكي تزعلي من عليا هي بس تلاقي عندها مشاكل او حاجة انت عارفة
لتبتسم لها كارمن ثم قالت بسخرية اها فعلا عندها مساكل فحبت تبوظلي حياتي و النبي انا تعبانة و مش قادرة اعمل حاجة انهاردة انا سيبتها عشان مش لاقية حاجة اقولها لكن هي اصلا مش محترمة مريضة
لتنظر لها خديحة غير واحدة ما ترد به عليها ثم قالت خلي بالك من نفسك يا حبيبتي لتبتسم لها كارمن و تخرج
رأها يوسف فينده الى والدته كي تسألها الى اين ذاهبة جاءت شادية ثم قالت لها ايه يا حبيبتي انت رايحة فين كدة ... شكلك تعبان
ردت عليها كارمن بامتعاض فهي تعرف ان يوسف هو من يريد يعرف اين ذاهبة قائلة مفيش يا طنط شادية انا رايحة لقمر صاحبتي و هروح للدكتور قوليله بقا ملوش دعوة بيا
لتبتسم شادية بخجل ثم قالت ربنا معاكي يا حبيبتي يارب ...
نزلت كارمن تتجه الى شقة صديقتها التي اول ما فتحت لها قامت باحتضانها ثم قالت بعتاب كدة يا كوكي كل دة متسأليش عليا دة انا كنت هتجنن عليكي و جوزك البارد كل ما اسأل يطنشني و بيعاملني بطريقة مش كويسة مش فاهمة ليه كأني قاتلاله حد من عيلته دة انا كنت لسة اول ما عامر يجي هطلعلك و امري لله
لتبتسم كارمن ثم دخلت و قالت لها تعالي يا اختي تعالي و انا اقولك في ايه دول كانوا يومين ما يعلم بيهم الا ربنا اصلا
لتسألها قمر باهتمام و قلق ليه يا حبيبتي احكيلي
قصت عليها كارمن كل ما حدث معها منذ نزولها من شقتهم حتى الان
لتشهق قمر بخضة و قالت يلاهوي يا كارمن والله يا حبيبتي انا قلبي كان حاسس ان في حاجة معاكي بس مكنتش قادرة و لا عارفة اوصلك بقا كل دة يطلع من عليا و هند و مازن بس بصراحة بقا عليا
بجحة و بجحة اوي كمان هتعملي ايه معاها
كارمن و لا حاجة يا بنتي سيبيها تعمل اللي هي عاوزاه انا كدة كدة هتطلق من يوسف
نظرت لها قمر ثم قالت متسائلة بعدم تصديق بجد يا كارمن .. هتسيبيه انا طنت فاكراكي بتقوليله اي كلام بس ليه
نظرت لها كارمن بانفعال و غيظ ثم قالت يا سلام بعد كل دة و لسة بتسألي عمل ايه امال لو مكنتس لسة حكيالك كنت هتقولي ايه بقا
قمر بهدوء محاولة تهدئتها اهدي بس يا كارمن انا بقول كدة عشان هو فعلا مش ذنبه شوفي انت يا كارمن لما شوفتيه قبل كدة حسيتي بايه و بعدتي عنه خالص ازاي و لاحظى انه مكانش جوزك و لا حتى خطيبك و لا في أي حاجة ما بينكوا لكن هو بقا هو جوزك و انت مراته و اكتشف انك بتمثلي عليه المفروض يعمل يصقفلك مثلا و يعطيكي جايزة
لتقول كارمن بضيق و تصميم برضو كان جه سألني حتى على الاقل
نظرت لها قمر بسخرية ثم قالت يسألك ايه با كارمن انت هبلة يا بنتي يجي يقولك انت بټخونيني و لا لا و لا يجي يسألك بحنية بقا انت بټخونيني ليه كوكي يا حبيبتي مش كدة غلط برضو مينفعش تعملي كدة
لټنفجر كارمن في الضحك على طريقتها ثم قالت لها لكي تغير الموضوع خلاص بقا يا قمر المهم قومي البسي و تعالي معايا عند الدكتور عشان مروحش لوحدي و كدة
ابتسمت قمر ثم قالت بطلي تتهربي يا كارمن انا عارفاكي كويس بجد يوسف مش غلطان اعذريه ...جاءت كارمن تتحدث و لكن سبقتها هي فهي تعلم ما تريد تقوله و ما سوف يريحها ماشي يا ستي عاقبيه شوية علميه يثق فيكي اكتر مع انه مغلطش و مقالش لحد حاجة و حافظ على سمعتك بس عاقبيه على خفيف لكن متبعديش عنه يا كارمن اديكي بتقولي كان بيدافع عنك قدامهم يعني مش بيبين لحد انه مش واثق فيكي بس هو اتجرح يا كارمن فاللي عمله رد فعل طبيعي على فكرة
نظرت لها كارمن و رأت ان كلامها صحيح فهي معها حق فيوسف مهما فعل كان رد فعل لما يشعر به ثم قالت لها ربنا يسهل بقا يا قمر المهم هتيجي معايا للدكتور و
↚
لا تعبانة و مش هتقدري
نظرت قمر الي هاتفها لكي ترى الساعة ثم قالت طب اصبري هتصل بعامر اقوله هو كدة كدة خلاص المفروض يكون رجع دلوقتي او طالع على السلم لتمسك هاتفها ثم اتصلت بعامر الذي وافق ان تذهب معها و لكنه نصحها الا تمشي كثيرا او تفعل مجهود كثيرا
دخلت قمر و بدلت ثيابها ثم نزلوا ليتفاجأوا بعانر الذي كان صاعد الى المنزل
قمر بحب ايه يا حبيبي مقولتليش انك مقرب اوي كدة على البيت
عامر مفيش يا قمر بس الطريق كان واقف فمكنتش عارف هوصل امتة ليتوجه الى كارمن الواقفة ثم قال بابتسامة ازيك يا كارمن عاملة ايه ... مبروك على الحمل عقبال مليون بيبي يجننك انت و يوسف
كارمن الحمد لله كويسة ... الله يبارك فيك يا عامر ليقطعهم يوسف الذي قال لكارمن كأن لم يحدث شيئا ايه يا كوكي كل دة يلا عشان اوصلك للدكتور دة انا قاعد مستنيكي بقالي كتير في العربية يلا يا حبيبتي
لتنظر له كارمن بحاجب مرفوع ثم قال بسخرية اها حبيبتك صح لا متشكرة مش عاوزاك توصلني انا هروح مع قمر متشكرين لخدماتك و متنساش طلبي يلا يا قمر عن اذنك يا عامر لتقوم بشد قمر
اوقغها صوت يوسف الذي قال اتفضلي يا قمر اطلعي مع جوزك لسة راجع تعبان و اسف على طريقتي معاكي اليومين دول حقيقي اسف
اومأت له قمر ثم قالت لا عادي يا يوسف محصلش حاجة انت زي اخويا
قالت كارمن بتأفف يلا يا قمر عشان منتأخرش على معاد الدكتور اكتر من كدة
نظر يوسف الى عامر الواقف لا يفهم شيئا ثم قال له بنبرة يفهمها جيدا عامر من رأيي تاخد مراتك و تطلعوا فوق عشان انتوا شكلكوا تعبانين و لا انت ايه رأيك و انا هوصل كارمن
فهم عامر ما يقصده و انه يريد ان يذهب هو مع زوجته و قال له بخبث اه طبعا تعبانين و بما أنك هتروح مع مراتك انت فخلاص يا قمر يلا نطلع ثم اخذ زوجته و تركهما
ابتسم يوسف على صديقه الذي يفهمه دائما ثم قال لكارمن يلا يا كوكي اركبي عشان نلحق الدكتور
هتفت كارمن بعصبية و انت مالك انت بتتصرف ليه مكاني و طلعت قمر ليه انا مش عارفة انت بتدخل ليه ما بيني انا و صحبتي
وقف يوسف و قال بجدية مزيفة بصي يا كارمن انت قولتي انك عاوزة تطلقي و مش هتسامحيني فتمام براحتك بس اكيد مش هتحرميني اهتم بابني او ببنتي صح و لا ايه
اومأت
له كارمن بغيظ ثم قالت اه طبعا اكيد مش هبعدك عن البيبي
ابتسم يوسف بخبث ثم قال لها طب اهه اديكي قولتي انا عاوز اروح للدكتور عشان اطمن على ابني حبيبي هتمنعيني بقا و لا ايه
زفرت كارمن بضيق ثم قالت لا طبعا ازاي امنعك بس تيجي ورايا او تستنى لما ارجع و ابقى اقولك لكن انا مش هروح معاك يا يوسف
نظر لها يوسف لة شديدة ثم قال اركبي يا كارمن و بلاش تعصبيني عشان خاطري
نظرت له كارمن بغيظ ثم ركبت السيارة في الخلف و قالت له بتشفى انا هركب معاك كأني راكبة تاكسي عادي فلو سمحت متتكلمش معايا خالص كأنك متعرفنيش
ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه يوسف ثم قال لها حاضر سواق سواق المهم جنابك ترضى
نظرت له كارمن بغرور و حدة عكس ما بداخلها و قالت قولتلك متتكلمش معايا و مش هرضى خالص عنك انا بس مش هكون قاسېة و احرمك من ابنك
ابتسم يوسف ثم قال بسخرية شكرا لكرم جنابك
حاولت كارمن بصعوبة ان تخفي ابتسامتها و قالت يلا بقا مش هنفضل كدة كتير هنتأخر في الآخر
ذهب يوسف معها الى الطبيب ثم قام بتوصيلها الى المنزل مرة اخرى و قال بحب و تنبيه كوكي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك و متتحركيش كتير
ردت كارمن بحدة و هي ترفع سبابتها في وجهه و قالت بتحذير يوسف ملكش دعوة بيا و ابعد عني و متتكلمش معايا تاني و شوف هتطلق آمتة عشان اشوف حياتي
نظر لها يوسف ثم قال نببرة حادة و جدية شديدة قائلا عيدي اللي قولتيه كدة حياتك ايه اللي تشوفيها دي يا كارمن ثم اكمل بتملك و عشق كارمن انت مراتي و حبيبتي و حياتك جمبي و ملهاش مكان غير جمبي اتفضلي يلا تطلعي انا سايبك تهدى اعصابك شوية
نظرت له كارمن ثم قالت بصوت عالي و عصبية يعني ايه ... يعني سيادتك بتضحك عليا و بتاخدني على قد عقلي ليه شايفني صغيرة و لا عيلة عشان تضحك عليا يوسف انا قولتلك طلقني و انت هتطلقني فعلا انا عاوزة اتطلق هي الحياة بقت بالاجبار
نظر لها يوسف ثم قال بنبرة أمرة حادة وطي زفت صوتك دة احنا في الشارع الناس هتقول ايه واحدة واقفة بليل بتزعق و لمين
لجوزها اطلعي يا كارمن فوق بدل ما هطلعك شقتنا والله و ڠصبا عنك و اوريكي بقا الضحك على اصوله
نظرت له كارمن و لكنها وجدت ان ملامحه تدل هلى الجدية فهي تعرف ان يوسف عندما يقول شئ يفعله و لا يستطيع احد منعه لذلك بلعت ريقها بتوتر و قبل ان تتكلم قطعها يوسف قائلا لها بتساؤل ها يا كوكي هتختاري ايه يا حبيبتي تطلعي على شقتكوا فوق و لا وحشتك شقتنا و اللي بنعمله فيها ثم غمز لها بأحدى عينيه
شهقت كارمن بخضة ثم قالت بتلعثم ايه.. قلة ..الادب اللي بتقولها .. دي... انت تقصد ايه
ضحك يوسف بشدة على كلامها و طريقتها ثم قال متسائلا بخبث ايه يا كوكي دماغك راحت لفين انا اقصد ناكل و ننام عشان تعبانين و لسة راجعين من عند الدكتور انت بقا دماغك وصلت لفين ... اصلا الدكتور قال شوية عشان البيبي
احمرت وجنتي كارمن بشدة كأن ڼار تخرج منها ثم قال باحراج لا مفيش .. انا هطلع شقتنا ثم تركته و صعدت اما يوسف فظل ينظر هليها و هي تصعد ثم قال مچنونة والله و مجنناني معاها بس بعشقها ربنا يهديها عليا كدة و ترجعي شقتنا ثم صعد هو الاخر إلى شقة والدته
دخلت كارمن و اول ما دخلت وجدت والدها ينتظرها هو والدتها فسلمت عليهم
سألتها والدتها باهتمام قائلة ها يا بنتي الدكتور قالك ايه بالظبط
نظرت لها كارمن ثم قالت بلا مبالاه و تعب مفيش يا ماما مقالش حاجة كل اللي قاله ان الحمل لسة في الاول و محتاج هدوء و عدم حركة كتير عشان لسة مستقرش بس كدة عن اذنكوا ثم اتجهت الى غرفتها
دخل فريد خلفها ثم قال لها بحنان و هو يربت على ظهرها معلش يا كارمن يا حبيبتي انا عارف ان اللي عليا عملته غلط و متستاهلش اي حاجة بس انا مش هقدر اعملها حاجة انا عاوزك متزعليش يا حبيبتي عشان خاطري انا
نظرت له كارمن و ابتسمت و قالت مفيش حاجة يا بابا اكيد مش زعلانة انا بس مصډومة شوية مش اكتر
نظر لها فريد بحنان ثم قال طيب يا حبيبتي هسيبك ترتاحي بقا و خرج
بعد مرور عدة ايام ليس بكثيرة و لكنها لم تكن قليلة أيضا كان الجميع يجلسون على مائدة الطعام بما فيهم ملك و زوجها سامح
ملك بحب و فرحة حقيقي يا كارمن مبسوطة اوي هبقى خالتو الصغننة بقا
ابتسمت كارمن و قالت عقبالك يا لوكة
ملك بفرحة يارب يا حبيبتي
همس
سامح في اذن ملك قائلا شدي حيلك بقا يا قلبي معايا عشان نجيب النونو زي كارمن
وقف الطعام في حلق ملك و احمر وجهها و ظلت تسعل بخجل ابتسم سامح على منظرها و أعطاها مياة لكي تشرب
بعد الطعام كانت ملك جالسة مع كارمن
ملك و هي تحاول تقنعها تسمعي كلامي يا كارمن و اتصالحي مع يوسف الواد كل يوم بيجبلك ورد و يعتذرلك يعملك ايه تاني بقا
قاطعهم صوت عليا الذي قالت بثقة بابا كان في واحد عاوز يتقدملي و انا موافقة عليه
نظر لها فريد ثم قال متسائلا مين دة و عرفتيه فين
ابتسمت عليا بثقة و قالت دة صاحب شركة يا بابا و موافقة عليه و مستوى عالي
نظر لها فريد ثم قال خلاص ماشي لو كدة هاتي رقمة و لما يتصل هقوله على الميعاد المناسب
ابتسمت عليا بفرحة ثم قالت طب كويس يا بابا بس هو مش عاوز اسيل تعيش معانا عشان حياتنا و انا شايفة انه معاه حق بصراحة فهسيبها هنا
نظر لها الجميع پصدمة و خاصة كارمن الذي قامت باحتضان اسيل الجالسة بجانبها و قبلتها من جبهتها
نظر لها فريد بحدة ثم قال يعني ايه انت موافقة تسيبي بنتك
ابتسمت عليا بثقة و قالت بلا مبالاه اه عادي انا مش هقدر انتبهلها خاصة ان هو كمان مخلف ولد فههتم بيه
استغرب الجميع بشدة كلامها ثم قالت خديجة بغيظ يعني ايه با هانم موافقة تربي ابنه و بنتك لا هترميها
فتحت كارمن باستغراب فدائما شادية تأتي إليهم لم تتصل و لكن سرعان ما وثلها صوت الشادية القلق و قالت الحقيني يا كارمن يوسف تعبان اوي اطلعيله يا حبيبتي هو فوق في شقتكوا حرارته مرتفعة جدا انا قاعدة جانبوا
قالت كارمن لو سمحت يا يوسف مينفعش كدة انا عاوزة انزل قدام انت مش تعبان
نظر لها يوسف و قال لسة يا كوكي لسة مصممة تبعدي عني انا اسف اسف اسف يا قلبي حقيقي مش عاوزك تزعلي مني يارب اموت لو زعلتك تاني
اسرعت كارمن تقول بحب بعد الشړ عليك
رد يوسف قائلا يعني خلاص يا كوكي كفاية كدة بعد بقا عني
نظرت له كارمن و قالت بنفى و هي تهز راسها لا مفيش و دة مش عشانك لا دة عشان انا كمان اكتشفت اني مقدرش اعيش من
غيرك بس اوعدني يا يوسف انك متشكش فيا تاني خالص طول عمرنا
نظر لها يوسف و قال بحب هو الاخر ابدا عمري طبعا ما اكرر غلطي دة يمكن اللي حصل كان عشان نثق في بعض طول عمرنا و نتعلم من اخطأنا ابتسمت كارمن بحب ثم قالت له ثانية بقا يا يوسف غمض عينك عشان نحتفل بمناسبة اننا رجعنا لبعض
ابتسم يوسف و اغمض عينبه اما هي فاتجهت الى الدولاب الذي يوجد به الملابس و قامت باخراج فستان اسود قصير من فساتينها القديمة و اتجهت الى الحمام لبسته و قامت بوضع لمسات خفيفة من الميكاب و خرجت له
اول ما راها يوسف اڼصدم بشدة من جمالاها
و اتجه اليها ثم قام بحملها برفق شديد و قال لعا بتملك و حب بحبك يا كارمن ... بحبك يا قلبي.. لا مش بحبك دة انا بعشقك عشق ملوش نهاية
ابتسمت كارمن و قال بهمس بحبك .. يا كوكي
بادلته كارمن ثم قالت و انا كماان يا قلب و روح
كوكي ....
الخاتمة
عند كارمن و يوسف كانت جالسة مع طفلهتا ذات الخمسة اشهر و معها اسيل فاسيل طوال الوقت عندها اما كارمن فبتحاول تعوضها عن والدتها
اسيل لكارمن بحب و طفولة كوكي هو ينفع اشيلها شوية ... عشان خاطري
نظرت كارمن اليها ثم قالت مينفعش يا روحي هي لسة صغنونة اوي اوي لما تكبر شيليها او لاعبيها انت اصلا اللي هتبقى مسؤولة عليها مش انت الكبيرة و لا ايه
نظرت لها اسيل بفرحة ثم قالت باصرار طب هاتي عشان خاطري و مش تخافي انا هشيلها براحة خالص
ابتسمت كارمن ثم قامت بوضع كارما الصغيرة على قدميها فيوسف هو من اصر على تسميتها كارما كى تكون قريبة من اسم كارمن و قالت بحب اهه يا سوو متتحركيش بقا عشان متقعش منك
صفقت اسيل بسعادة و طفولة ثم قالت لها حاضر يا كوكي مش تخافي عليها انا كبيرة اهه
ضحكت كارمن و لكنها سمعت صوت طرقات الباب فقامت بأخذ الصغير منها ثم ذهبت لكي تغتح الباب و سرعان ما وجدت قمر و ابنها اسر
قامت كارمن باحتضانها ثم قالت ازيك يا قمر عاملة ايه
ابتسمت قمر و قالت الحمد لله كويسة بس اسر مجنني خالص بجد
ضحكت كارمن و قالت و انا كمان والله كارما مجنناني على الاخر انا مش بقيت عارفة انام بس بوسف بيساعدني في كل حاجة الحمد لله
ابتسمت قمر و قالت معلش بقا خطيبة ابني تدلع براحتها الواد جه و طلبها من يوسف كمان امبارح
ضحكت كارمن بشدة و ظلوا يتحدثون مع بعضهم حتى نزلت و جاء يوسف اول ما رأته كارمن اتجهت اليه و قبلته من وجنتيه كعادتها ثم قالت ازيك يا حبيبي عامل ايه
نظر لها بوسف بحب ثم قال انا الحمد لله كويس امال كوكي فين مش شايفها خالص و لا اسيل كمان غريبة مش من عادتهم
نظرت له كارمن بحدة ثم قالت الله الله يا استاذ مفيش حد اسمه كوكي هنا غيري انا و بس كارما تقولها يا كارما ماشي
ابتسم يوسف على طريقتها و هو يقسم بداخله انها سوف تموته بسبب ما تفعله ثم قال بحب ايوة طبعا يا قلب يوسف انت بس اللي كوكي انت اصلا بالنسبة ليا انا كل حاجة حلوة في حياتي ربنا يخليكي ليا
نظرت له كارمن بحب ثم قالت اوعي يا يوسف عشان اروح احضر الاكل و ناكل
تبتسم يوسف ثم قال لها متسائلا قبل ان تذهب امال فين اسيل و كارما برضو مقولتليش و ضحكتي عليا مش عارف لما بشوفك بنسى نفسي خالص ليه
ابتسمت كارمن ثم قالت له نايمين يا حبيبي نامت هي و كارما هما الاتنين ناموا الحمد لله ثم اكملت و قالت و بعدين يا حبيبي دة اللي عاوزاه انك متفتكرش حد غيري و اتجهت الى المطبخ لكى تعد لهما الطعام قبل ان يفعل هو شئ فهي تعلمه جيدا
في الفيلا عند عليا كانت جالسة و لكن جاء شريف زوجها
شريف متسائلا لها بحدة كأنها جارية عنده شوفتي زياد و لا لا ... عارفة لو زعلتيه تاني المرة الجاية حقيقي مش هسامحك خالص و هرميكي برة البيت تغوري في اي داهية بعيد عننا متنسيش انت هنا ليه
نظرت له عليا بضيق و تذكرت عندما صفعها امبارح عشان زياد ابنه لكى رفعت صوتها عليه فقط ثم قالت متخافش يا شريف انا صالحته و هو دلوقتي مش زعلان
نظر لها شريف بشك و عدم تصديق ثم قال هطلع اشوفه و اتأكد اصل انا مش بثق فيكي ثم تركها و صعد تضايقت عليا من معاملته لها فهو بالفعل بعاملها اقل من خادمة عنده ليست زوجته فهي كانت فاهمة انه سوف يعاملها بحب و ود مثل اي زوجين ك كارمن و ملك و لكنها اڼصدمت من معاملته لها تمنت لو انها
لم تتزوجه و لكن سرعان ما خرجت من افكارها تلك على صوت شريف مناديا اياها فصعدت اليه مسرعة خوفا من غضبه ثم قالت متسائلة في ايه يا شريف في حاجة
نظر لها شريف بحدة بحدة ثم قال لها پغضب انت مبتقعديش تذاكريله ليه اوعي تكوني نسيتي نفسك لا فوقي الولد
مستواه التعليمي بيقل كل دة و انا اصلا مانع موضوع الخلفة نهائي امال لو كنت جبتي طفل كمان كنتي عملتي ايه اتفضلي غوري ذاكريله
ذهبت عليا من الغرفة و هي تشعر باختتاق شديد فيومها كله على تلك الحالة تنفذ رغبات طفل صغير هو من يتحكم بها و كل ما يقوله ينفذ
كان بوسف و كارمن عند شادية جالسون
شادية بتوتر بصراحة يا يوسف يا ابني كنت عاوزة اقولك على حاجة بس مش عاوزاك تتعصب
نظر لها يوسف باهتمام ثم قال في ايه يا ماما قولي يا حبيبتي قلقتيني
نظرت له شادية ثم قالت بهدوء فرح هند بنت خالتك بعد كام يوم فلو ينفع نروح كلنا انا و انت و كارمن و كارما
نظر لها يوسف پغضب ثم قال برفض لا يا ماما من بعد اللي عملته لا
قالت شادية لكارمن اتكلمي انت يا كارمن شوفيه
قاطعها يوسف برفض لا يا ماما انت ناسية كانت هتعمل ايه دي كانت هتخليني اطلق مراتي و اسيبها
تحدثت كارمن عندما رأت رفضه و قالت فيها ايه يا يوسف ما خلاص محصلش حاجة غلطت و عرفت غلطها و كدة كدة هتتجوز يبقى نروح اعتبرها زي اختك و اهي خروجة حلوة بالنسبة لينا
كاد يوسف ان يرفض ايضا لكنها سبقته و قالت عشان خاطري يا بوسف عشان خاطري و هناخد اسيل كمان معانا وافق بقا
اضطر يوسف ان يوافق و لكن بصعوبة
عند كارمن كانت تجلس تكلم اختها ملك
كارمن متسائلة بحب و الحمل عامل معاكي ايه
ابتسمت ملك ثم قالت الحمد لله زي الفل بس بيتعبني اوي ساعات كتير
ايدت كارمن كلامها ثم قالت فعلا معاكي حق بس خلي بالك منه حبيب خالتو دة يا ناس
ابتسمت ملك ثم قالت مټخافيش عليه خافي على اختك منه بس
ضحكوا هما الاثنان و قغلت ثم نظىت ليوسف و قالت يوسف يلا ننزل عشان نشتري فستان لفرح هند
نظر لها يوسف باكتراث و عدم رضا و قال يعني هو لازم نروح المفروض انت اصلا اللي تكوني رافضة مش نازلة تشتري فستان
اقتربت كارمن منه ثم قالت بحب خلاص يا حبيبي انا نسيت الموضوع اصلا بقاله سنة و هي بعدت و عرفت غلطها و بعدين عاوزني اروح الفرح بايه قدام مش عاجبك ننزل نشتري فستان
ابتسم يوسف ثم قال لا طبعا ازاي منشتريش فستان يلا ننزل طبعا ثم اخذها و نزلوا و قاموا باختيار فستان ثم عادوا الى المنزل
جاء بوم الفرح و ذهبوا ... اما يوسف فكان يتمنى ان يخبئ كارمن عن عيون الناس فهي كانت جميلة بفستانها المميز الذي
كان من اختيارهم
اتجهوا الى هند التي لم تصدق وجودهم و باركواا لها
فرحت هند بشدة ثم قالت حقيقي مكنتش مصدقة انكوا هتيجوا
رد يوسف عليها قائلا بضيق واضح في صوته و على وجهه هو فعلا مكناش هنيجي بس كارمن هي اللي اصرت عليا و انا مبقدرش اقولها لا على اي حاجة
ابتسمت هند الى كارمن ثم قالت بشكر و اعتذار صادق شكرا يا كارمن و حقيقي انا اسفة على كل اللي عملته معاكي و اسفة كمان ليك يا يوسف و بجد عرفت غلطي
اومأوا لها بهدوء ثم اتجهوا الى ساحة الرقص جميعا و بدأوا يرقصون
همس بوسف في اذن كارمن قائلا قمر يا كوكي بعشقك و بعشق جمالك
ابتسمت كارمن بخجل ثم قالت و انا كمان يا يوسف بحبك مهما حصل ما بينا هفضل احبك
غمز لها يوسف و قال كوكي انا عاوز احتفال خاص بقا انهاردة ليا لوحدي بليل لما نرجع