رواية نقمة مشتعلة كاملة جميع الفصول بقلم سهام العدل

رواية نقمة مشتعلة كاملة جميع الفصول بقلم سهام العدل

رواية نقمة مشتعلة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سهام العدل رواية نقمة مشتعلة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نقمة مشتعلة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نقمة مشتعلة كاملة جميع الفصول

رواية نقمة مشتعلة بقلم سهام العدل

رواية نقمة مشتعلة كاملة جميع الفصول

ﺑﻨﺘﻚ ﺟﺎﻳﻠﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ مكانتش تحلم بيه ﻭﻫﻴﻘﺮﺍ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ … ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺴﺘﺮﻫﺎ ﻭﻧﺨﻠﺺ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﺔ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﺩﻱ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﺐ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ؟؟
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻳﻪ ﻭﺃﻧﻴﻞ ﺇﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ : ﺑﺎﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ … ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﻧﺨﻠﺺ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻮﺽ عليكي ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻳﺴﻌﺪﻙ .
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻭﺟﻬﺰﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ … ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ﻟﻬﻢ ﺫﻛﺮﻯ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﺮﻩ ﺍﻡ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ … ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﻔﻪ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺒﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻴﺮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻼ ﻭﺟﻬﻬﺎ … ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ، ﻟﻢ ﺗﻌﻲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﻤﺰﻕ ﻧﻴﺎﻁ ﻗﻠﺒﻬﺎ .
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻻﻣﻬﺎ وانحنت ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻳﺪﺍﻫﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ … ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﺃﻭﻱ ﻭﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ : ﺑﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻲ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻧﺴﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ … ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻘﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﻴﻔﻜﺮﻙ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻚ .
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ … ﻭﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮﻑ .
ﺣﻨﺎﻥ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﻴﺘﻌﺼﺒﺶ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ .
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻻﻡ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ هدومها وﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺼﻴﺮﻩ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺠﻠﺲ ‏ادم ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍن ﺁﺩﻡ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ … ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺍﺿﺢ … ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ .
ﺭﺣﺐ ﺍﻷﺏ ﺑﻬﻢ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ : ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ … ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ .. ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﺮﻭﺭ...
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﺴﻴﻂ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ
ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺮﻭﻟﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻨﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺍﻷﺏ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻳﻮﺓ ﺟﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٨ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻗﺮﺍﻳﺔ ﻓﺎﺗﺤﺘﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﻋﺮﻳﺲ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﺎﺟﺌﺘﻨﻲ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﻳﺎﻟﻼ ﺟﻬﺰﻱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺟﻬﺰﻱ 
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻧﻈﺮ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻨﺘﻚ ﺟﺎﻳﻠﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻫﻴﺘﻘﺮﺍ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺴﺘﺮﻫﺎ ﻭﻧﺨﻠﺺ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﺔ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﺩﻱ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻃﺐ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻳﻪ ﻭﺃﻧﻴﻞ ﺇﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﻧﺨﻠﺺ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻮﺽ عليكي ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻳﺴﻌﺪﻙ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﺤﻘﺖ ﺍﻭﺣﺸﻚ ﻣﻜﻠﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻄﻠﻲ ﺭﺧﺎﻣﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ معاكي
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺻﻮﺗﻚ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺟﺎﻳﺒﻠﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﻗﺮﺍﻳﺔ ﻓﺎﺗﺤﺘﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ٨
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻃﺐ ﻭﺩﻩ ﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻮ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻩ ﺣﺪ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ معاه
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﺍﻛﻴﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﻳﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺨﺮﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍنتي ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻓﻴﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻦ يا ﻣﻴﺮﻧﺎ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﺄﺱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻲ 
ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻱ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﻣﺮﻣﺮ 
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻭﺟﻬﺰﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ 
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻀﻔﺎﺽ ﻣﺤﺘﺸﻢ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻوﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﻭﻃﺮﺣﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻳﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺑﻨﻔﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ﻟﻬﻢ ﺫﻛﺮﻯ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﺮﻩ ﺍﻡ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﻔﻪ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺒﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻴﺮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻼ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﻲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ 
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﻤﺰﻕ ﻧﻴﺎﻁ ﻗﻠﺒﻬﺎ 
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻻﻣﻬﺎ وانحنت ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﺃﻭﻱ ﻭﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻲ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻘﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﻴﻔﻜﺮﻙ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﺃﺣﺒﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ 
ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺳﻨﺪ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻇﻬﺮ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺗﻮقعي ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻳﺴﻨﺪﻙ ﻭﻳﻮﻗﻔﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻚ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ اﺗﺨﻠﻲ ﻋﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ تغسل ﻭﺷﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻭﺗﺒﺪﺍ ﺣﻴﺎﻩ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺍ ﺣﻴﺎﻩ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻰ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﻻﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﻘﻰ اﺭﻓﺾ 
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮﻑ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﻴﺘﻌﺼﺒﺶ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻻﻡ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ هدومها وﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺼﻴﺮﻩ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺷﺎﺏ ﺛﻼﺛﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺠﺴﺪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﺗﻌﻄﻲ ﺭﻫﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ 
ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍن ﺁﺩﻡ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ 
ﺭﺣﺐ ﺍﻷﺏ ﺑﻬﻢ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ 
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺮﺳﻲ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻜﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻨﻮﺭﻧﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻣﻨﻮﺭﺍﻧﺎ 
ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ﺣﺠﺎﺏ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺑﺴﻴﻄﻪ 
سيد ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ 
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﺎﻣﻀﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺛﻢ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻵﺩﻡ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻪ فضولها ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ
ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ
ﺭﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻓﻴﺮﻭﺯﺗﻴﻦ ﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ ﻭﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻻﺧﻀﺮ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﻛﺎﻟﻠﺆﻟﺆﺗﻴﻦ ﻣﺤﺎﻃﺘﻴﻦ ﺑﺮﻣﻮﺵ ﺑﻨﻴﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻧﻘﻴﺔ ﻭﺧﺪﻭﺩ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭا ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﺎ ﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻤﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﺎﺧﺪﻫﺎ معايا ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺟﺎﺯﻩ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﺎﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻝ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ 
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻴﺎﺭ 
ﺭﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﻠﺤﻖ ﻧﺠﻬﺰ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﻠﻔﻜﻢ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﻓﺮﺡ ﻭﻫﻨﺒﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﺍﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻧﺴﺎﻓﺮ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﺨﻠﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ عمي ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻗﺴﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﻬﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺘﺎﻉ ﻣﻴﺎﺭ 
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﺑﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﻭﺱ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺳﻴﻨﻬﺮﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺫﺍ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ 
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ 
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺩﻱ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺶ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ 
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻣﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ 
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺎﻣﻼ ﻻ ﻳﺮﻳﺤﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﺟﺎﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺤﺮﻑ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﻭﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﻳﺎﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻪ 
ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻲ ﺩﻱ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺤﺪﺓ ﻏﻠﻂ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﺮﺡ ﻭﻫﻴﺎﺧﺪﻧﻲ ﻭﻳﺴﺎﻓﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺭﻳﺤﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻭﻗﺘﻪ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﻃﻮﻳﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﺎﺭﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻧﻌﻤﻞ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﺃﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮاﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﺭﻳﻜﻲ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻭﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺳﺮﻣﺤﺔ ﺯﻱ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺮﻣﻴﻜﻲ ﻭﻳﻄﻠﻘﻚ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﺮﺣﻚ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﺴﺘﺮﻱ ﻭﻧﺨﻠﺺ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻫﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻝ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺃﺑﻮ ﺯﻓﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﻫﻴﻤﻮﺗﻮﻧﻲ ﻧﺎﻗﺺ ﻋﻤﺮ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺣﻴﻠﻪ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺭﻭﻗﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭعيشي ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻭﺑﻼﺵ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍنتي ﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍنتي ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﻭﻗﻬﺮ ﺑﺲ 
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺟﺒﻞ ﻫﻤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﻔﺎﺋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻭﻓﺮﺣﻲ ﻧﻔﺴﻚ انتي ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﺩا ﺍنتي ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﺣﻠﻰ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﺷﻔﺘﻬﺎ بحياﺗﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻋﻴﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺘﻌﻤﻞ ﻟﻲ ﻓﺮﺡ ﻭﺍﻓﺮﺡ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺑﻌﺮﻳﺴﻬﺎ ﻳﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍنتي ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻗﺪﻙ ﻫﺘﺴﺒﻴﻨﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻣﻊ ﻋﺮﻳﺴﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺩﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ
ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﻨﻴﺶ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺶ ﻳﺎﺧﺬ
ﺭﻗﻤﻲ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﻔﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﻧﺖ ﻭﻫﻴﺘﻘﻔﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺑﻘﻮﺍ ﺍﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺑﺮﺍﺣﺘﻜﻢ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻫﺘﺴﺒﻴﻨﻲ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻚ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﺶ ﻫﺎﺳﻴﺒﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﺍنتي ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ب ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ 
ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺑﺘﻌﻴﻄﻮﺍ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻴﺎﺭ اﺟﻤﻞ ﻋﺮﻭﺳﻪ 
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﺒﻬﺎ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻣﻬﺎ 
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺘﻮﺣﺸﻴﻨﻲ ﻗﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﻋﻴﺶ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﺩﻭﻳﺘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺎﻛﻠﻤﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻃﻤﻦ عليكي
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﻭﺗﺄﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﺭﻣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻙ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻭﺍﻓﺮﺣﻲ ﻭﻓﺮﺣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺟﻮﺯﻙ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﻋﺸﺘﻴﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻗﻠﺐ ﺍﻣﻚ
ﺟﺎﺀ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﺎﺧﺬ ﻋﺮﻭسته ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺴﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻴﺴﻠﻤﻬﺎ ﻵﺩﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﺑﺤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩﺗﻪ ﻭﻗﺎﺭﺍ ﻭﻫﻴﺒﺔ 
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻧﺜﻲ ﺃﺧﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺠﺴﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻤﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﺳﻤﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﻳﺮﺍﻭﺩﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺼﻠﺒﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ 
ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﺔ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺣﻤﺮﺓ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﺯﺩﻳﺎﺩ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺳﺨﻮﻧﺔ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ 
ﺃﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﺃﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ 
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺸﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺤﺮﻓﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺗﺮﻙ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺟﻠﻴﺪ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺍﺩﻡ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ 
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ
ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ 
ﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ 
ﺍﻧﻔﻌﻞ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﻃﺮﺷﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﻤﻌﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺤﺒﺶ ﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ 
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺣﺤﺤﺎ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺮﻭﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ خلفها ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻇﻦ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻠﻴﻚ ﺟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ 
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺗﺮﺍﻭﺩﻩ ﻭﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ 
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻟﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺣﺮﻳﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺎﺩﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ 
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﻜﻲ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﺑﺲ 
ﺃﺣﺲ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻔﻆ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻢ ﺭﺗﺐ ﻟﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺁﺩﻡ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻨﺎ ﻛﻮﺑﺎﻳﺘﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﺍﺟﻲ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺍﺟﻬﺰ ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ 
ﺍﺩﻡ ﻻ ﺍنتي ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺸﺮﺑﻬﺎ 
ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻤﺴﺘﻪ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻧﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ
ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺍﺷﺮﺑﻲ ﻛﺪﻩ ﺭﻭﻗﻲ ﺩﻣﻚ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻮﺗﺮﻱ ﻭﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮﻩ ﻗﻮﻱ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺷﺮﺑﺘﻬﺎ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ
ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺟﺮﺱ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﺍﺳﺘﺮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ
ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﻴﺮ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻃﻤﻨﻲ ﻭقلي ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍجيلك
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻟﻚ ﺣﺎﻻ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻤﻨﻲ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﻮﺓ ﺟﻮﺯ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺣﺎﻻ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﻓﻀﺎيح
الحلقه_الثانيه
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺸﺌﺖ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﻟﻔﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺎ 
ﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻟﻔﻪ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ 
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺗﺄﻟﻤﻬﺎ ﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺨﺪﻋﻮﻧﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺑﺘﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ 
ﻳﺎ ﻋﺎﻫﺮﺓ ﻳﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻐﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺄﺧﺪﻙ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺭﺗﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ 
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻌﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﺩﺧﻞ ﺧﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻮ ﺓ ﺩﻱ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻗﺘﻠﻬﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﺀﺓ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺃبيها ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺷﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ با بابا ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎبابا ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ 
ﻫﺠﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻳﺮﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺷﺮﻓﻲ ﻳﺎ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﻧﻄﻘﻲ 
ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺣﺪ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺷﺮﻳﻔﺔ 
ﺯﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﻛﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻭﻓﻤﻬﺎ 
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻟﻘﺘﻠﻬﺎ 
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﺸﺒﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﻤﺎ ﺯﺣﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ﺃﺑﻮﺱ ﺭﺟﻠﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻊ ﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﺪ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻗﺒﻠﻚ 
ﺭﻛﻠﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺇﻳﻪ !!! ﺍنتي ﻟﺴﻪ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻲ 
ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻏﺴﻞ ﺷﺮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﺨﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺎﺑﻨﺖ
ﻭﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺧﺪ ﺍﻏﺴﻞ ﺷﺮﻓﻚ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﺨﺘﻮﻩ ﺧﺪﻫﺎ وﺍﻣﺸﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ 
ﻧﻈﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻣﻜﺴﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ 
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺴﻪ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ
ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺖ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ 
ﺑﺎﻏﺖ ﺁﺩﻡ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ 
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺣﻜﻢ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ 
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺳﻴﺒﻬﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻣﺤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻏﺴﻞ ﻋﺎﺭﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻋﺮﺿﻚ ﻭﻫﺴﺎﻓﺮ بيها
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻣﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺃﺃﺃﻳﻮﺓ ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺮﻁ
ﻋﺎﺻﻢ ﺷﺮﻁ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﺗﻨﺴﻲ ﺇﻥ ﻟﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﻳﺎﺑﻨﻲ 
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪ ﻧﺰﻳﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ 
ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻭﺟﺪﻩ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻢ ﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺩﻭﻣﺔ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺯﻳﻚ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻫﺎﺕ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻃﻨﻂ ﺗﻌﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﻧﺒﻄﺸﻴﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻫﺴﻠﻤﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﺳﻼﻡ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ 
ﻓﺘﺢ ﺩﻭﻻﺑﻪ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻭﺃﺯﺍﻝ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﺟﺪ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻻﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻲﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻃﺒﻘﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ ﺩﺍﻓﺊ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ
ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﻈﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﺮﻗﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ 
ﺳﻤﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺮﻥ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺧﻴﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺩﺧﻞ 
ﺃﺧﺬﻩ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻵﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ 
ﺑﺪﺃ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﻩ 
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺏ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﻭﻳﻘﻄﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪﻫﺎ 
ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺗﺒﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ 
ﺧﻠﻊ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻓﻨﺠﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ
ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻣﺮﺑﻌﺘﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﻪ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻮمته ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻣﻬﺎﺏ 
ﺑﺪﺃ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﻭﺿﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻔﺰﻉ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻣﺘﻰ وﺍﺯﺍﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﺻﻌﺒﻪ ﻭﻟﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﻫﻴﻀﻄﺮ ﻳﺒﻠﻎ ﻻﻥ ﺩﻱ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻬﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺍﺯﺍﻱ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺁﺩﻡ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺩﻩ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎ ﻫﻴﻀﻄﺮﻭﺍ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﺒﻬﺪﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﺮﺏ 
ﺁﺩﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻮﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺼﺮ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﺍﻳﻪ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﺘﻌﻄﻞ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻳﺘﻦ ﻫﻴﻘﻠﻘﻮﺍ ﻟﻮ ﻣﺴﺎﻓﺮﺗﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﻘﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻭﻫﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍللكمات ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻻﻟﻢ ﺑﺲ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎ ﻧﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺤﺲ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﺽ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻳﻖ ﻟﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺗﻔﻮﻕ
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺘﻨﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﻨﺖ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮﺵ ﻛﻞ ﻫﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﻗﻮﻡ ﺷﻮﻑ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﺍﻃﻔﺤﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺻﺪﺍﻉ 
ﻫﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻚ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﻭﺻﻞ ﻫﺸﻮﻑ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﻳﺎﻣﻬﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﻣﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺘﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﻼﻟﻴﻢ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺨﻠﻠﻮﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﺘﻨﻴﻞ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻞ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻴﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻧﺎﺻﺢ ﻭﺧﻠﺺ ﻟﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻫﺨﻠﺼﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ 
ﻉ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺭﻭﺡ ﺍﻃﻔﺢ ﻳﺎﺯﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻩ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﻌﺪ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻠﻤﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﺟﻊ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﻻ ﻣﺘﺖ 
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﺧﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﻘﺘﻠﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻭﺯﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺘﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻨﻮﻟﻴﻪ 
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻬﺎﺍﺍﺏ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺯﻓﺖ 
ﺟﺎﺀ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻻﻛﻞ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺎﺗﻬﺪﻱ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﻐﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﺍﻧﺖ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺖ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﺩﻱ ﻳﺎﺍﺧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺩﻱ 
ﺩﺧﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻘﻄﺮ

ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ 
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺃﺯﺍﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺈﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻘﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻮﺟﻊ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺻﻔﻪ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﻄﻴﻜﻲ ﺃﻗﺮﺍﺹ ﻣﺴﻜﻨﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻫﺘﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﺍﻝ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺑﻄﻲﺀ ممكن ﺃﻱ ﺣﻘﻨﺔ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﻌﻄﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ ﺳﻨﻚ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻟﻠﺤﻘﻨﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ 24 ﺳﻨﺔ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻣﺘﻮﺳﻂ
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺻﻴﺪﻟﺔ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﺩﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻃﺐ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻣﺎكي ﻋﻠﻲ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻩ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻪ 
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻳﺰﻓﺮ ﺑﺸﺪﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻟﻢ ﻧﺼﻴﺒﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﺃﺳﻮﺩ 
ﺁﺩﻡ ﻫﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺟﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺮﺟﻊ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺃﺳﻴﺒﻚ ﻓﻴﻦ ﺍنتي ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻋﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺸﻜﺮﻳﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻃﺐ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺳﺎﻓﺮ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﺁﺩﻡ ﻛﺘﺮ ﻛﻼﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺃﻗﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻻﺯﻣﺔ ﺗﺘﻘﺎﻝ 
ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻓﻬﻢ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﺼﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺩﻱ ﻣﺘﺪﻣﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﺴﻮﺓ ﺩﻱ ﻗﺴﻮﺗﻚ ﻫﺘﻌﻤﻴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻗﺴﻮﺗﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻣﺎﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﺘﻘﻔﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ 
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ مهاب ﺑﺮﻗﻢ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﺧﻴﺮ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺍﻟﻨﺒﻄﺸﻴﺔ ﺑﺪﺭﻱ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺟﺎﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻼﻡ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﻭﺗﺠﺎﺯﻳﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﻨﻂ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻛﻠﻤﻬﻢ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺰﻭﺩﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺰﻋﻠﻜﺶ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺭﻱ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻘﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺮﺿﻊ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﺮﺱ ﺑﻘﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺷﻮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺍﻧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ 
ﻓﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻃﺮﺣﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﻩ تخفي ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ 
ﺍﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ليكي 
ﺍﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻣﻮع ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺃﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺶ ﻭﻫﺎﺟﻲ ﻟﻚ ﺑﻜﺮﻩ
ﺃﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﺩﻡ ﻻمه ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻗﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ 
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﻳﻼ ﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻤﻜﺜﺎﻥ ﺑﻬﺎ 
ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺷﺎﺳﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻣﺲ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺗﻌﻮﺿﻬﺎ عن ما عاشته ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻓﻀﻞ 
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺎﺱ 
ﻭﺿﻊ ﺍﺩﻡ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ 
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺩﻱ ﺛﻼﺙ ﺍﻭﺽ ﺍﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻭاﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻻﻭﺿﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪﺧﻠﻴﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﺿﻰ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻴﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪخلي ﻋﻠﻴﻬﻢ 
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻘﺪ ﻫﻴﺄﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺳﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ 
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻪ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ 
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻦ
ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻏﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﻫﺎﺕ ﻭﺃﺣﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻧﻬﺾ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﻴﻤﻮﺗﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻧﺎﻡ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻭﺷﺔ 
ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺗﻤﺪﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﭑ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺌﻦ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ !!! ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻌﺬﺑﻬﺎ ﻭﺃﻫﻲ ﺑﺘﺘﻌﺬﺏ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺟﻌﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻗﺺ ﺇﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺯﻣﺎﻥ 
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﺯﻣﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺁﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺑﺄﻫﻠﻲ ﻭﺑﻌﻴﻠﺘﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻛﺴﺮﻧﺎ ﻭﺣﺮﻕ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺧﻴﺎﻟﻪ 
ﻧﻬﺾ ﻣﻨﻔﻌﻼ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻠﻘﺎﻩ ﺃﺭﺿﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺟﻌﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻃﺐ ﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺴﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ 
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍنتي ﻟﻮ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻭﺑﺈﻳﺪﻱ ﺍﺭﺩ فيكي ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻫﺎﺳﻴﺒﻚ ﺗﻤﻮﺗﻲ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻨﻴﺶ ﻣﻨﻲ ﺍني ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ و 
لحلقه_الثالثه 
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ 
ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺍﻻﺩﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺃﻭ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎﻟﻼ ﻭﺍﻃﻠﻌﻲ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﺲ 
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻪ ﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻧﺸﻔﻲ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ 
ﺧﺮﺝ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﻔﻮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻮﻝ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺒﺲ ﺣﺮﻳﻤﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺁﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺍﺳﺘﻈﺮﺍﻑ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻫﻔﻬﻤﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺳﻚ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ 
ﺁﺩﻡ ﻓﻮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﻣﺴﻜﻦ ﻗﻮﻱ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﻼﻛﻞ ﻭﻋﺼﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺲ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺳﻼﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻙ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﻳﺶ 
ﺧﺮﺝ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﻤﺌﺰﺭ ﺍﻟﻘﻄﻨﻲ ﻭﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭجهها
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ 
ﺭﺍﻭﺩﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺛﻢ ﻓﺎﺟﺄﺗﻪ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﺖ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻓﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻚ ﺇﻳﻪ
ﺻﻤﺖ ﺁﺩﻡ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺘﻲ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ ﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺷﻠﺖ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺃﺧﺮﺱ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻧﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻗﺒﻠﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﻧﺮﻭﺡ ﻻﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺴﺎ ﺗﻘﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻓﻴﻦ 
ﻭﻗﻒ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﻮﻛﻲ ﻭﺍﺧﺮﺳﻲ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻠﻴﺶ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ 
ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﺔ ﺣﺪ ﻳﻠﻤﺴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﺎ ﺑﻴﺄﻟﻤﻨﻲ 
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻐﺰﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺳﻤﻊ ﺁﺩﻡ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺘﺢ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺻﻠﻲ 
ﺧﺮﺝ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻘﺒﻠﺔ
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺄﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻇﻠﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﻮﻳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻻﺗﻀﻌﻒ ﻭﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﺤﺎﺭ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺮﻫﺒﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﺁﺩﻡ ﺭﻫﺒﺘﻬﺎ ﺑﺨﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺳﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺻﻐﺮ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﻋﻴﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﻧﻔﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺣﺘﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ 
ﻳﺎ ﺗﻮﻧﺔ ﻫﺎ ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎﻫﻨﺪﺳﺔ ﺷﻴﻞ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ 
ﺗﺨﻄﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻤﺌﺰﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﻭﺷﻌﺮ ﻣﺸﻌﺚ ﻭﻋﻴﻦ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ 
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺩﺧﻠﻲ ﺑﺲ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ 
ﺁﻳﺘﻦ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﺭﻭﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺁﺩﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺮﺍﺗﻲ 
ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻳﺘﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ 
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﺯﺍﻱ !!!!
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ
ﺁﺩﻡ ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺧﻼﺹ ﺍنتي ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻱ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ وﺗﺂﺧﺪ ﻣﺴﻜﻦ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻭﻛﻠﻤﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺮﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﺑﻘﻰ
ﺃﻳﺘﻦ ﻃﺐ ﺍﺧﺮ ﺳﺆﺍﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺩﻭﺩﻭ ﻣﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﺘﻦ ﻟﻮ سمحتي ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺗﺴﺄﻟﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﺩﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﻗﻄﻨﻴﻪ ﻣﺮﻳﺤﻪ ﻭﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺴﻜﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻮﺻﺔ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺮﻭﺳﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﻬﻀﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻋﻠﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺧﺖ ﺍﺩﻡ ﺻﺢ
ﺃﻳﺘﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﺒﺎﻫﺔ ﺩﻱ ﺻﺢ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻴﺘﻌﺎﻣﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻻ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻣﺘﻮﺣﺶ ﻣﻌﺎﻛﻢ  
ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻭﺃﺧﻮﻧﺎ ﻭﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺩﻩ ﺃﺣﻦ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺠﻴﺞ ﻻﻳﻬﺪﺃ ﺃﻣﺎﻝ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﻩ ﻭﺭﺍﻩ ﺳﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺮﻓﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﺃﻭﻱ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻮﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﺳﺄﻟﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺒﻘﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﺒﻘﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺷﻜﻠﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ 
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﻜﻢ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺃﻳﺘﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﺧﺖ ﻭﻣﺎﺗﺖ 
ﺭﻕ ﻗﻠﺐ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻳﺘﻦ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺪ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺻﺤﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺘﺤﺮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻦ ﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﻧﺎﻛﻞ ﺳﻮﺍ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺒﺎﻫﺎ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻧﺎﻛﻞ 
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﺯﺍﻱ ﺍﻟﺒﻮﻧﺒﻮﻧﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺃﺧﺖ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻘﻒ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺍﻳﺘﻦ 
ﺁﻳﺘﻦ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﺳﻜﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺿﺮﺏ ﻭﻭﺷﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﻪ
ﺇﻳﻪ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﻭﻱ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺘﺤﺮﻕ ﻭﺑﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺄﻥ ﺍﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﺃﺗﻌﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻩ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻚ ﺇﻳﻪ ﻓﻬﻤﻨﻲ ﻭﺷﺎﺭﻛﻨﻲ ﻫﻤﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻣﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﻭﺳﺮﺣﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻭﻯ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ
ﺗﻤﺎﻡ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻃﺐ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺎﻛﻞ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻫﺂﻛﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺒﺮﺩﺗﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻟﺴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻬﺎ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ بيوﺯﻧﻲ ﺍﺣﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎﺯ ﻭﺍﻭﻟﻊ ﻓﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺄﺱ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ بيكي ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ ﺩﻱ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺢ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻣﺨﻴﻒ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ قلبك ﺣﻦ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺖ ﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﺍﺣﻠﻮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﻣﻨﻈﺮ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻧﺖ
ﺗﻘﺪﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﻬﺾ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺥ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻧﻲ 
ﺟﺮﻱ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﺍﺱ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﻣﻠﺊ ﺑﺮﻏﻮﺓ ﻣﻠﻮﻧﺔ
ﺁﺩﻡ في ايه ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺇﻳﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻟﺴﻪ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺤﻴﻬﺎ ﻣﺘﺼﺤﺎﺵ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻃﺐ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺧﺘﻜﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭ ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺮﺍﺥ 
ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻮﺓ ﺭﻧﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺁﺩﻡ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻚ ﺟﺎﻱ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺦ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺑﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺒﻌﺘﻬﻮﻟﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻫﻤﺎ ﻭﻇﻴﻔﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻟﻮﻻ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺧﻮ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺜﻖ ﻓﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ 
ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺟﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ 
ﺍﻷﻡ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ ﺗﻜﺴﺮ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻼﻡ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻚ ﻣﻌﻄﻠﻨﻲ ﺟﻨﺒﻜﻢ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻲ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻮﺻﻠﻚ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻧﺖ 
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻩ ﻭﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﺘﻨﺎﺩﻱ ﺃﻣﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺳﺮﺡ ﺑﺮﻫﺔ ﻫﻲ ﺣﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺳﻼﻡ 
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺤﺪﻓﻨﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﺔ ﻫﻐﺮﻕ ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﻋﻮﻡ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺴﻂ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻨﻘﺒﺾ ﺗﺎﺭﺓ 
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ 
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ 
الحلقه_الرابعه
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ فبرغم ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ الا ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ 
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ 
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ 
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ 
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺗﻮﺳﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻌﺎﻡ ﻣﻀﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻃﺮﻕ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎﺃﺭﻭﻱ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺩﻩ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻟﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺣﻠﻲ ﺃﺩﻭﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭاﺟﻠﻲ ﻭﺳﻨﺪﻱ 
ﺁﺩﻡ
ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺃﺭﻭﻯ ﻫﺎﻧﻢ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻫﻨﻨﺰﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻇﺒﻂ ﺃﻣﻮﺭﻱ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺴﺘﻘﺮ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻭﺻﻞ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻰ ﻷﻛﺒﺮ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ
ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺟﺪﺍ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺷﻲﺀ ﺻﻌﺐﻷﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻴﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﻠﻢ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﻭﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎكي ﺍﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺩﻱ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻋﺸﺎﻧﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﺳﺎﺳﺎ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﻠﻤﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ عليكي ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ 
ﺁﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﻲ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻃﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺩﻱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﻟﻠﺤﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﻓﻌﻼ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻱ ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀﺗﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺠﺎﺭ بين ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺠﻠﺪ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺠﻠﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ 
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﺤﻘﺎ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﺣﺘﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻓﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺇﻻ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ 
ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺆﺳﺎ ﻫﻮ ﻓﺸﻞ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﺍﻭ ﻳﺎﺗﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃنه ﺃﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﺃﺏ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻷﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺬﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻛﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﻋﻄﺖ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮف
ﺣﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺑﻠﺘﻪ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﺪﺍﻫﺎ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺿﻪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺳﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻲ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ
ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ 
ﺑﻘﻮﺓ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﺘﺼﺮﺧﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﺃﺃ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺃﻭﺿﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺎﺧﺪ ﻟﺒﺲ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻷﻳﺘﻦ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ 
ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﺩﺓ
ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺎﻣﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ 
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺗﻀﻴﻘﻬﺎﺵ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ 
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺃﺫﻥ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ 
ﺁﺩﻡ
ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻔﻪ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺳﺒﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮه ﻭﻣﺸﻴﺮه ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﻠﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ 
ﺗﻨﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺩﺧﻼ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﻋﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺩﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﻧﺎﺭﻙ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺎﺑﺮﺩﺗﺶ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻻﻫﺘﺒﺮﺩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﺑﻨﺒﺮﺩﻫﺎ ﺑﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﺒﺘﺰﻳﺪ ﻭﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻧﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺟﻠﺲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻱ ﺑﺘﻮﺟﻊ ﺑﻴﻜﺘﺮ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﺑﺘﺰﻳﺪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻆ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺁﺧﺪ ﺣﻖ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ 
ﻭﻫﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻨﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﻪ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺃﻓﻄﺮ ﻭﺍﻣﺸﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻧﻈﻔﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻴﻪ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺗﻨﻀﻔﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺗﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﻭﺗﻤﺴﺤﻲ ﻟﺤﺪ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﻗﻢ ﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺑﺪﺭﻱ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ ﻭﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻭﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ 
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻪ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻫﺎﻱ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ 
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻘﻒ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ 
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ 
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﺳﻔﺔ
ﻣﻘﺼﺪﺗﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻋﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻧﻪ ﻏﺼﺐ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻫﺘﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺍﺳﺘﻨﺘﺞ ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻧﺤﻨﻲ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺏ ﺏ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻲ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﺑﻘﻲ ﻋﺮﻓﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻘﻮﻟﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻡ ﻧﺨﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﻓﻴﻪ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻏﺎﻣﺾ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ
ﺃﺭﺍﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻠﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻮﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﺃﺃﻧﺎ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻛﻼﻣﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻔﺮﻙ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺒﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻻ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻼﺟﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ 
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻚ ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﻌﺪﺕ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﺛﻢ ﺑﻜﺖ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺘﻨﻲ ﻻﻫﻠﻲ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻫﻴﻘﺘﻠﻨﻲ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ
ﻭﺍﻣﺴﻜﺘﻬﻢ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻟﻜﻢ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ 
ﺩﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
الحلقه_الخامسه
ﺩﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻤﻴﺎﺭ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﻥ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ !!!
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﻄﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﻜﻠﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻠﻴﺶ ﻣﺰﺍج ﺗﺤﻀﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺩﻩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﻮﻭﻭﻩ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻚ ﻭﺍﻓﻘﺖ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺲ ﻣﻘﺘﻨﻌﺘﺶ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻻﻝ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ
ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻘﻨﻊ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺩﻩ ﺩﻳﻔﻠﻴﻪ ﻷﺷﻬﺮ ﻣﺼﻤﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﻋﺮﺑﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺤﺒﺎﺗﻲ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﻴﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ
ﺃﺭﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﻗﺮﺏ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻘﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺗﺮﻛﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻑ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻘﻖ ﻛﻞ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﺒﺪﺃ ﺃﺻﻤﻢ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺄﻭﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻨﻚ ﺗﻄﻤﻨﻴﻨﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺄﺧﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺳﻼﻡ 
ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻓﺎﺣﺘﺎﺭﺕ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ 
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻭﻗﻘﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺩﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﺗﻈﺒﻄﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻳﻈﺔ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ 100 ﺝ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺸﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻤﻠﻚ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﻴﻪ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺘﺰﻗﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺒﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺩﻣﺎﻍ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ 
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ 
ﻟﻔﺘﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﻃﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ 
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺨﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﺩﻩ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺗﺨﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺏ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﺣﺎﺩﺍ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻃﻠﻌﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ 
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ 
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻇﻞ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺃﺧﺖ ﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺯﻱ ﺩﻩ 
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺁﺩﻡ ﺫﻧﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺿﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﺛﻢ ﻋﻼ
ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﻴﻴﻦ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ 
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ 
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﺣﺪﺍ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻭﻇﻠﺖ
ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ 
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺣﺪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻭﺍﺳﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﺭﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺼﻠﺢ ﻭﺭﺟﻮﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻘﺒﻠﻪ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻫﻌﻤﻠﻪ ﺛﻢ ﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﻮكي ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻧﺎ هشرﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻭاﺑﺮﺩ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺭﻳﺢ ﺍﺧﺘﻲ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻛﺴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺬﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻳﻬﺪﺃ ﺿﻤﻴﺮﻩ 
ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺷﻼﻻﺕ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺤﺴﺪ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ يهزﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭيشترﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺩﻟﻌﻬﺎ ﻭﺩﻻﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻋﺸﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﻋﻤﺮه ما بيدللني وﺣﺘﻲ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻫﻴﻌﻘﻞ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﺳﻨﺪﻱ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻼﻭﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﺫﻛﺮاﻫﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﺗﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻻ ﺑﻨﺸﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺠﻲ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺴﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺴﻨﺪﻱ ﻭﺿﻬﺮﻱ
ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺑﺸﻮﻓﻪ ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﻲ ﺍﺗﺴﻨﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻱ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺭﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﺭﺽ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻜﺮﻣﻚ ﻭﻳﻌﻮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﺮﻣﻪ ﻓﻴﻚ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻦ 
ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﺴﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺠﻤﺮﺓ ﻧﺎﺭ ﺗﻜﻮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﺬﺑﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﺗﺤﺸﺮﺟﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﻧﺎﻣﻲ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺘﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﺸﺊ ﻳﻨﻐﺰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺟﻔﺎﻩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺫﻫﺐ ﻭﺟﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻴﻌﻮﺿﻬﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﺏ ﻭﺣﺐ ﺍﻷﺥ ﻭﻭﻓﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺮﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ 
ﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺩﻩ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﺃﻣﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺼﻌﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﻥ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻃﻼﻕ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻳﻮﺓ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺧﻼﺹ
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺪﻭﺧﺔ ﻭﺻﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ 
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺤﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﻜﻤﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﺨﺬﺓ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺑﺮﻣﻮﺷﻬﺎ 
ﻇﻞ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻬﺖ ﺯﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻗﻞ ﺗﻮﺭﻣﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺣﺰﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ 
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ذهب ﺁﺩﻡ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ
ﺳﻮﺍﻫﺎ ﺭﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﻂ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ 
ﻳﺸﺎﺭكهما ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺇﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻷﺧﺘﻪ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﻗﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻷﺣﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺣﻘﺎﺋﺐ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﺑﻌﺾ الشئ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ 
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺸﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻗﺼﺪﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﻱ 
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺠﻴﺐ ﺣﺪ ﻳﻨﻀﻔﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﺪﻩ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻱ ﺟﻮﻋﺘﻨﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻫﻴﻜﻮﻥ الاكل ﺟﺎﻫﺰ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻋﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻧﻈﻤﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﺗﻐﺪﻱ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﺗﻐﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺎﻛﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻪ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ 
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ 
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻬﻲ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺂﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺸﺮﺍﺋﻂ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻻﻣﻌﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺩﻱ ﻣﻨﻲ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ﺍﻗﺒﻠﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ 
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻓﺎﺑﺘﻠﻌﺖ ﻏﺼﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ 
ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺶ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻫﻌﻤﻠﻪ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻬﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ 
ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻀﻮﻝ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻪ ﻗﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ 
ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﺹ ﻭﻇﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻧﻘﺴﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺿﻴﻜﻲ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺁﺩﻡ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻵﺩﻡ ﻭﻃﺮﻗﺖ عليه ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ 
ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ 
ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍلحلقه ﺍﻟﺠﺎيه بس
االحلقه_السادسه
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻭﺍﺟﻪ ﻣﺼﻴﺮﻱ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺗﻮﺍﺟﻬﻴﻪ ﺍﺯﺍﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺮﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻻﻫﻠﻲ 
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻗﺘﻠﻌﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﺠﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻭﺃﻥ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻙ ﻣﻴﺘﺔ ﻭﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻒ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﻫﺘﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ﺑﺲ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻃﻼﻗﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﺛﻢ ﺍﻣﺘﻌﺾ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﻓﻤﺶ ﻫﺘﻔﺮﻕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﻛﻠﻪ ﻫﻴﻌﺪﻱ 
ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻤﻸﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮﻩ 
systemcode ad autoadsﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﺮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻼ
ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ 
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﻮﻑ ﻇﺮﻭﻑ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺻﻠﺢ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻃﻤﻦ عليكي ﻭﻛﺪﻩ 
ملئت ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻋﻠﺘﻚ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﺑﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻨﻜﻮﻧﺶ ﺍﺻﺤﺎﺏ 
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻓﺮﺡ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻠﻴﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻴﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﺣﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻭﺗﻔﻮﻗﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﺣﺘﻲ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ 
systemcode ad autoadsﺁﺩﻡ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺭﻓﻀﺘﻴﺶ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﻓﺎﺣﺐ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻃﻤﻮﺣﻚ ﺍﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﺧﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ 
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺮﻱ ﻭﻛﻤﻠﻲ ﻭﺣﻘﻘﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻤﻨﻴﻪ ﻭﻭاﺻﻠﻲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻚ ﺍﺗﻌﻠﻘﻲ ﻓﻴﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﺍﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﺃﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻋﻤﺘﻪ ﻧﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ ﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻮﻗﻨﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺴﺪ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺨﺘﻬﻢ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻬﻢ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 15 ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ 12 ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺃﻳﺘﻦ 8 ﺳﻨﻴﻦ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﺳﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺳﺖ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻣﻦ
ﻃﺒﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ 
ﻧﺎﺩﺭﺍ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻜﺒﺮﻭﺍ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﺮﺡ ﺑﻔﺮﺣﺘﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺶ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺗﻮﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺰﻧﻲ ﺍﻭﻱ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﺎ ﻻﻥ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻫﻨﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺁﻻﻑ ﻏﻴﺮﻱ ﺑﻴﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺟﺒﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﺣﺒﻲ ﻭﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﺒﺮ ﺑﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﺑﺲ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭﺑﺘﺎﺧﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻭﻣﺮﻭﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﻬﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺍﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻮﻉ ﺃﺭﻭﻱ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺸﺮﺝ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ﺁﺳﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺁﺳﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃنتي ﻣﺘﺘﺄﺳﻔﻴﺶ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﺣﻘﻰ ﻫﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻪ 
ﺍﺧﻔﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎ ﻫﻮ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺗﺤﺰﻥ ﻷﺟﻠﻪ 
ﺃﺭﺩﻑ ﺁﺩﻡ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺳﻒ ﺇﻥ ﺣﻄﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ليكي ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﻭﻓﻌﻼ
ﺍﺗﻤﻨﻲ ﻧﻔﻀﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺣﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻄﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ﻋﻨﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﺧﺖ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺟﺪﺍ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻃﻠﺐ ﻃﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻛﻠﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻃﻠﺒﻴﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻛﻠﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﺼﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺡ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻻﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮأسه ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻷﻣﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ ﺁﺩﻡ ﺭﻓﻀﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻓﻖ ﺁﺩﻡ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺁﺩﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺩﺭﻙ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺳﺘﺰﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺤﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻣﻪ 
ﻣﻜﺜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﺁﺩﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺅﻗﺖ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﺭﺃﺕ ﺃﻥ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺨﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻌﺪﺵ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺴﻤﺤﻬﻢ ﻛﻤﺎﻥ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻣﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺿﺤﻴﺔ ﺯﻳﻬﺎ ﺯﻱ ﺃﺭﻭﻱ 
ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻱ ﺑﺄﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺍﻳﺶ ﺟﺎﺏ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺩﻩ ﻻﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ 
ﻏﻀﺐ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻜﻠﺒﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ
ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻪ ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﻫﻠﻪ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻭﺍﺭﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺘﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻨﻜﺮﺵ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺇﻧﻪ ﺩﻕ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺒﻌﺪﻫﺎ ﻳﺎﺃﻣﻲ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻟﺴﻪ ﻣﻨﺘﻘﻤﺘﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﻗﺎﻳﺪﺓ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻭﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﺳﻴﺒﻬﻢ ﻳﺘﻌﺬﺑﻮﺍ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﻌﺬﺑﻨﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻌﺬﺏ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻣﻮﻃﻴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻲ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﺍﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻔﺮ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ 
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺃﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻫﺪﻱ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﺭﻭﻱ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻣﺼﺮ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻭﻫﻨﻔﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﻨﺴﺎﻛﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﻦ ﻫﻴﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻴﻨﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﺧﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺗﻌﻮﺿﻨﻲ ﻋﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺭﻭﻱ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﺄﺣﺒﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺤﺰﻥ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺨﺒﻴﻴﻦ ﻷﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﻭﻗﻔﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺟﺎﺏ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺻﺤﻴﺖ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﺘﺤﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺧﺪﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﺔ
ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺩﺍﻣﻌﺔ
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻧﻜﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻤﻼﻩ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺳﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺎﻳﻌﺔ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺒﻮﻅ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻻﺛﻨﺘﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﺎﺑﺘﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺟﻴﺒﻠﻜﻢ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻳﻮﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﺠﻞ ﺷﻜﺮﺍ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻴﻪ ﺳﻼﻡ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺳﻤﻌﻮﻧﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﻴﻮﺻﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻫﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺠﻴﺒﻬﻢ
ﻋﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻐﺪﻭﺍ ﻭﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻳﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﻳﻈﺒﻄﻮﺍ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺣﻠﻲ ﻏﺪﺍ ﻭﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﺟﺐ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﻲ ﺟﺎﻱ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻻ ﺻﺪﻗﻲ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﺍﻟﺰﻣﻲ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﺍﺻﻞ ﺍﻗﻄﻢ ﺭﻗﺒﺘﻚ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺰﺟﺮ ﺣﺎﺿﺮ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﻈﺒﻂ 
ﺁﺩﻡ ﻷﻳﺘﻦ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻱ ﻭﺣﺪﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ 
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﻭﺗﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺻﻨﻒ ﺗﻨﻬﻴﻪ ﻭﺗﺰﻳﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺖ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺘﺼﺮﻓﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻛﺎﻧﻪ ﺑﻲ 
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﻓﺮﻣﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﻘﻼﺓ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻳﺎﻏﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺤﻲ ﺣﺮﻗﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ 
ﺑﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ 
ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻮﺿﻊ ﺩﻫﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ 
ﻭﺻﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺿﻴﻔﺎﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻗﺼﺖ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﻘﺪﻭﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺣﻠﻢ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ 
ﻧﺎﺩﺍﻫﻢ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺿﻴﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ 
ﺃﻟﻘﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻣﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻫﺘﺼﻮﺭﻭﺍ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺍﺣﻠﻮﻳﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻴﺲ ﺟﻮﺍﻓﺔ ﻳﺎﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺎﻋﺪﻳﻢ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺣﺮﺝ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻤﻤﺎﺯﺣﺘﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺛﻢ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺧﺮﺟﺖ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻮﻗﻒ ﺁﺩﻡ ﻭﻻﺣﻆ ﻋﺮﺝ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻇﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ 
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺃﻥ ﻳﻤﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﻧﻮﺭﺕ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﺩﺍ ﻧﻮﺭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ 
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺰﻉ ﺃﻧﺖ 
لحلقه_السابعه 
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﺯﻣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﻤﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻬﺎﺏ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺇﺗﺶ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﺍﺕ ﺁﺩﻡ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻢ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺧﻠﻌﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻟﻢ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻢ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺨﺒﺄﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﺘﺮﺩﻳﺶ ﻟﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﺍﺍ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﺪﺧﻮﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﻳﺸﻮﻑ ﺭﺟﻠﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺎﻫﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﻬﺰﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺍ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺮﻓﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ
ﺁﺩﻡ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺭﻏﻢ ﻛﺪﻩ بعت ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﻓﻬﻤﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻣﺎﻝ ﺇﺯﺍﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻥ ﺩﻩ ﻫﺸﺎﻡ ﺧﻄﻴﺒﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻴﺒﻚ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺷﻐﻠﺖ ﺫﻛﺎﺋﻲ ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ

ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ 
ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺁﺩﻡ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻮﻗﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﻨﻴﺶ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ 
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻻﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻃﺮﻗﻬﻢ ﻣﻔﺘﺮﻗﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﺮﻭﺩﻩ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ﺃﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻬﻢ 
ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺃﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻫﺸﺎﻡ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ 
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻻﺣﻆ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻭﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﻛﻞ
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺒﺘﺎﻛﻠﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﺳﻔﻴﻦ ﺗﻌﺒﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻧﺎ 
ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺁﺩﻡ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻤﻸ ﻓﻤﻪ ﻻ ﻳﺎ ﺇﺗﺶ ﺍﻧﺖ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻤﻠﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻣﺘﺘﻜﺴﻔﺶ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻮﺍ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺩﻱ ﺑﻼﺵ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺃﺣﻤﺪﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺮﻓﻚ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺍﻃﻔﺢ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺎﻛﺖ 
ﻣﻬﺎﺏ
ﺳﺎﻛﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻛﻞ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻳﺎﺟﺪﻉ 
ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻨﺎ ﺳﻴﺒﻨﺎﻙ ﺟﻌﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﻧﺮﺗﺎﺡ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻴﺒﻮﻧﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻳﺎﻧﺎﺱ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻃﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺎﺟﺪﻉ بدل ما ﺍﻟﺒﺲ ﺭﺍﺳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺩﺍﻣﻚ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺗﺸﻴﻠﻚ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺎ ﻳﺎﺷﺒﺎﺏ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﺑﻌﺪﻱ ﺍﺑﻨﻚ ﺩﻩ ﻋﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺁﻛﻞ ﻣﻨﻪ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﻭﺯﻣﺎﻧﻪ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﻋﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎﺃﻛﻠﺶ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻚ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺩﺍ ﻧﺎﻗﺺ ﻳﺎﻛﻠﻨﺎ ﻭﻳﺎﻛﻞ ﻋﻔﺶ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻻﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻛﺪﻩ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻄﻞ ﻧﻘﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻨﻮﺭﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺒﺘﺎﻛﻠﺶ ﻟﻴﻪ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺩﺍ ﻧﻮﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ 
ﻧﻬﺾ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻋﻦ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻠﻲﺀ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺼﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻔﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﻤﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻮ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺪﻩ ﻭﺃﺑﺎﻩ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ 
ﻟﻤﺤﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻃﺒﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺎﻛﻞ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻳﺰﻭﺭ 
ﻓﺰﻋﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻓﺠﺄﺓ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻭﺭﺍﻳﺤﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻛﻞ ﺃﻧﺎ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺸﻖ ﺍﻷﻛﻞ 
ﻧﻈﺮ ﻣﻬﺎﺏ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻌﺸﻘﻪ 
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﻫﻮ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻛﻞ 
ﻓﺰﻋﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻤﺴﻚ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻋﻴﺸﺘﻚ ﻃﻴﻦ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ 
ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺧﻠﻔﻪ 
ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﺷﻚ ﺍﺻﻔﺮ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺭﺩﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻨﻚ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﻬﺎﺏ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﻳﺎﺭﻳﺘﻪ ﺩﺍ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ كنت ﺍﺗﻬﻮﺭت ﻭﺟﻪ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﺿﺢ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ !!!
ﺃﻳﺘﻦ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻓﺘﻲ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﻣﺎﺑﺸﻮﻓﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﻨﺤﺎﻓﺘﻪ ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﺘﻤﺪﺣﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﺘﺰﻣﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺸﻮﻑ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﻀﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ ﺃﻭﻱ ﻃﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﺪﻩ
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻫﻢ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﻗﺎﻟﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﻮﻓﻪ ﻣﻨﻪ ﻛﻠﻪ ﺣﺐ ﻭﺣﻨﺎﻥ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﻴﺆﺍﺕ ﻣﻨﻚ ﻭﺃﻭﻫﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺣﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﻌﺎﻣﻠﻚ ﻛﺄﻧﻚ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺨﻮﻑ ﻳﺎﻟﻬﻮﻱ ﺑﺠﺪ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﺘﻬﺪ ﻟﻴﻪ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺶ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺗﻮﻫﻤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺘﺼﺪﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ
ﺃﻳﺘﻦ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﻴﻜﻠﻤﻚ
ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ
ﺑﻴﻜﻠﻤﻨﻲ ﻳﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺖ ﺑﻴﻤﺪﺣﻨﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺸﻔﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻳﻄﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﻣﻄﻠﺒﻨﻴﺶ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺴﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﺃﻧﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻔﺮﺩ ﻋﻀﻼﺗﻚ ﻋﻠﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ
ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺘﻦ
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺠﻨﻮﻥ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﺗﺮك ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﺑﻜﻠﻤﻚ ﺟﺪ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺒﻌﺪﺵ ﻳﺎﻋﻢ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﻗﻴﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎﺣﻤﺎﺭ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﻫﻈﺒﻂ ﺍﻣﻮﺭﻱ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺠﻮﺯﻫﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺍﻓﻖ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺭﺕ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﻋﻤﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺧﻠﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻠﻜﻢ ﺷﻘﺘﻲ ﺗﺒﺎﺗﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺷﻐﻠﻜﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ 
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺭﺍﻓﻌﺎ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻘﻒ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻪ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺫﻭﻗﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ 
ﺑﺎﻏﺘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﻇﻦ
ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻨﺎ 
ﺟﻠﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺁﺩﻡ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎﺩﻭﻙ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺣﻜﻴﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻣﺒﺘﺨﺒﻴﺶ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﺃﻛﻴﺪ طبعا ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻝ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﻜﺖ ﻟﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺎﺭﻑ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺃﻧﻚ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻛﻢ 
ﻧﺰﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﻢ ﻭﻣﻜﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺳﻤﻊ ﺃﻧﻴﻨﺎ ﻣﺸﻲ ﻳﺨﻄﻲ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﺍﻟﻀﻮﺀ ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻜﺎﺩ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ 
ﺃﺷﻌﻞ ﺁﺩﻡ ﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻗﺪ ﺃﺯﻳﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻌﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﺎﻳﺔ ﺍﺷﺮﺏ ﻭﺍﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﺗﺨﺒﻂ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ ﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﺧﻔﺖ ﺃﻗﻠﻘﻬﺎ 
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ 
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ 
ت
الحلقه_الثامنه 
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﺎﻳﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ 
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺒﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺸﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺃﻧﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﺘﻬﻠﻠﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﺎﻫﺖ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ 
ﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﻫﻮ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻛﻴﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ
ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺗﻌﻘﻴﻤﻪ ﺛﻢ ﺩﻫﻨﻪ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ 
ﺗﺮﻙ ﺁﺩﻡ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻗﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﺒﺔ دواء ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻤﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺩﻩ ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﻬﺪﻱ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺗﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻮﻱ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻓﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎﺁلمها ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ 
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﺁﺩﻡ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻭﺩﺗﻬﺎ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻤﺪﺩﺍ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺩﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺴﻲ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﺹ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺻﻌﺐ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻷﺭﻭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻈﻠﻤﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﺘﻠﻨﻲ تخيلت ﺍﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺮﻗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ 
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻇﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻫﺪﺃﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺸﺒﺴﺔ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻭﻣﺴﺘﻨﺸﻘﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ 
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪﻱ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻬﺰﺓ ﺭﺃﺳﻪ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﺎﺀ والنبي ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻼﻗﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﻩ 
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺁﺩﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺗﺒﻘﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﺣﻠﻮﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺮﺟﺔ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻭﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻠﻤﺴﻚ 
ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻚ ﻗﻮﻟﻲ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺃﻗﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ 
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺧﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺤﺐ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻫﺎﺍﺍﺍ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻗﻮﻟﻚ 
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ 
ﺁﺩﻡ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻘﻲ ﺑﻴﻌﺸﻖ ﺃﻳﺘﻦ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻭﻣﺴﺘﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ يتخبطوا ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺑﺘﺤﺒﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺮﺑﻴﻦ ﺳﻮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻷﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺬﺑﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻚ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ 
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮل ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﻴﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﺪﺭﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻤﻨﻌﺔ ﺭﺍﻓﻀﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﺶ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺑﺮﻱﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺨﻠﻔﺶ ﻭﻋﺪﻱ 
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﻭﻝ لما ﻣﻬﺎﺏ ﻭالزﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﻩ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺰﻋﻠﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺳﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﺬﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻪ ﺃﻡ 
ﺃﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺃنتي ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ 
ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ 
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﺗﻔﻮﺗﻪ ﻣﺘﻌﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺃﻣﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺴﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺎﺩﻱ ﻏﻀﺐ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪﺃ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ 
ﺟﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺑﻮﺟﻪ ﺟﺎﺩ ﻭﺩﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﺘﻔﻌﻞ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﺤﺎﻟﺘﻪ
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻻﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﺧﺪ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﻟﻴﻪ ﺍﺷﺘﻜﺖ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﻴﺒﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺃﻭﺿﺘﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺰﺟﺮ ﺣﺎﺿﺮ
ﻧﻮﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﺺ ﺑﻘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﻣﺒﺮﺭ ﺃﻧﻚ ﺗﻘﺎﺑﻠﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺁﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺎﺳﺒﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﺤﺎﺳﺒﻚ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺨﺼﻨﻲ ﻭﻳﺨﺺ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﻫﺴﻤﺢ ﺑﻜﺪﻩ ﺗﺒﻘﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻚ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﺳﻨﺪﻫﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﻂ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺟﻪ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺨﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻋﻬﺎ ﻓﺘﺼﺐ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺁﺩﻡ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺪﻱ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺗﺨﺘﺮﻕ ﺻﻤﺘﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻟﺤﻘﺖ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺟﻴﺖ ﺍﺟﻴﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺟﻌﺘﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻌﺘﻠﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻟﻴﻔﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺣﺎﺿﺮ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ 
ﻇﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻗﻠﻘﻪ
ﻭﻳﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺃﻣﺮﻩ 
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻫﺸﺎﻡ !!!
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﺃﻧﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺩﻩ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺍﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻨﻚ ﻭﺳﻴﺒﺘﻚ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺯﻱ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻳﺪﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺧﺮﺱ ﻭﻣﺘﺠﺒﺶ ﺳﻴﺮﺓ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺪﺍﻓﻌﻲ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ 
ﻭﻑ ﺃﻫﻠﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺁﺩﻡ ﻫﻴﺮﺟﻌﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﻳﻄﻠﻘﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻲﺀ ﻣﻴﺨﺼﻜﺶ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻻ ﻳﺨﺼﻨﻲ ﻣﺘﺮﺟﻌﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻭﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺠﻮﺯﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻟﻲ بيكي
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﺁﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺠﻮﺯﻙ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ﻟﻤﻴﻦ ﻻﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻠﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺍﻙ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻫﺸﺎﻡ !
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻣﻚ ﺣﻜﺖ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻗﺒﻞ
ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯﻱ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺰﻭﺟﻚ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺗﺐ ﻋﻠﻴﻜﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺰﻉ ﺃﻣﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﻫﺸﺎﻡ ﻫﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺩﺧﻠﻴﻨﻲ ﻫﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺩﺧﻠﻚ ﻭﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻓﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﺴﺘﺎﻫﻠﺶ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺰﻡ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﻬﻤﻨﻲ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺃﻣﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻓﻴﻦ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﻔﺖ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺟﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻭﺣﺖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻲ ﻭﺟﻮﺯﻙ ﻗﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﺍﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻋﺎﺗﺒﺘﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﻫﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺴﻮﺀ ﻭﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻓﻀﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺃﻣﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﻘﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺻﺤﺘﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ!!
ﻫﺸﺎﻡ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻣﻤﻤﻲ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ا
الحلقه_التاسعه 
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ 
ﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﻳﻐﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻣﻈﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ 
ﺍﺿﺎﺀ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻪ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻭﻣﺒﻌﺜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺎﺭﻡ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻣﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ 
ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻚ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻟﻲ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺛﻢ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻫﺰﺗﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺘﻨﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ 
ﺻﺪﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺛﻢ ﺃﺩﺭﻙ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ حاجه ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺘﻠﻤﺴﻨﻴﺶ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺴﻤﺤﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺮﺣﻨﻲ ﻭﺁﻟﻤﻨﻲ ﻭﻭﺟﻌﻨﻲ ﻭﻛﺴﺮﻧﻲ ﻭﻛﺴﺮ ﺃﻫﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺴﺮﺗﻚ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻬﻢ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻥ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﺰﻭﻡ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ 
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺣﺘﻲ ﺗﻬﺪﺃ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺴﺄﻝ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺮﺣﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻔﺮﻩ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻭﻱ ﺃﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺬﻳﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻲ ﻛﺮﻫﺖ ﻣﺮﺍﺩ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﻤﻨﻲ ﺁﺧﺪ ﺗﺎﺭﻱ ﻣﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺲ ﺧﺪ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻧﺖ ﺯﻳﻚ ﺯﻳﻪ ﻻ ﺃﻧﺖ ﺃﺑﺸﻊ ﻣﻨﻪ ﺁﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﺑﻘﻮﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﺳﺮﻕ ﻭﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺮﻗﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻲ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺃﻣﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺎﻣﺤﺎﻙ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺣﺪ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﻟﻮ ﺣﺐ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺭﻩ ﻭﻻ ﺟﻨﺘﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﺎ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ
ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺣﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ 
ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﻧﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﺟﺎﺏ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ 
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻫﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ 
ﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻮﻟﺘﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮﻗﻲ ﺑﺲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺗﻲ ﻓﻮﻗﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺤﺒﻚ ﺛﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﻜﻲ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﺁﺧﺪﻙ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻋﻤﻠﻚ ﻓﺮﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻲ ﻭﺃﺑﺪﺃ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﻨﺎﻩ ﻭﻋﻦ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺟﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻋﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺫﺭﺓ ﺣﺰﻥ ﻋﺸﺘﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﻌﺎﻧﺪﻧﻲ 
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺩﺧﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﺗﻮﻓﺖ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺁﺩﻡ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺇﺯﺍﻱ ﺗﺮﻙ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ
ﻓﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪ ﻓﺘﺢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ 
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ 
ﺗﺮﻙ ﻣﺎﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺪﻱﺀ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻧﺘﺄﻛﺪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻃﻤﻨﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺎﻛﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻨﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺇﻳﻪ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻄﻖ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻮﺯﻫﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺨﺺ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺑﺘﺤﺼﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﻳﺎﻟﻼ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﻟﺴﻌﺖ ﻣﻨﻚ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻨﺰﻟﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺷﻮﻑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻄﻠﻊ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻧﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﺧﻠﺺ ﺑﻘﻲ 
ﺩﺧﻞ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺃﺑﻮ ﻧﺴﺐ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻼﻡ 
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺴﺠﺪ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻛﻞ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﺪ ﺧﻒ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺭﺍﺑﻂ ﺃﺑﺪﻱ 
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺪ ﻫﺪﺃ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﺼﺒﺮ ﻟﻮ ﻵﺧﺮ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻧﻌﻴﺶ ﺳﻮﻱ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﻬﺎﺏ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻳﺒﻘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﻴﺒﻜﻴﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ 
ﺗﺬﻛﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﻩ ﻛﺎﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻫﺸﺎﻡ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ 
ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﺲ 
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻧﺎﻳﻢ ﺑﻴﺸﺨﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻣﻌﻨﺪﻭﺵ ﺣﺪ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺯﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺮﺩﻱ 
ﺃﻏﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻣﻬﺎﺏ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﻓﺘﺢ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺜﺎﺀﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻠﻔﻆ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻜﻤﺔ ﺁﺩﻡ ﻗﺪ ﺃﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺧﻠﻔﻪ 
ﺁﺩﻡ هعلمك ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﺟﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ 
ﺣﺎﻭﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺗﻌﺪﻱ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺔ ﺯﻳﻚ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺎﺗﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺖ
ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻣﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻤﺮﺍﺗﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﺟﻮﺍﺯﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻟﺼﺤﺎﺑﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﺣﻖ ﺇﻳﻪ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺘﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺩﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺩﻩ ﺣﻘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﺣﻘﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎﺃﻗﺬﺭ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻛﺪﺑﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺩﻱ ﻫﺘﺨﻴﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻻ ﻳﺎ ﺩﻭﻙ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﻣﺎﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ ﻫﺮﺟﻌﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺸﺤﺖ ﻭﻫﻌﺮﻓﻚ ﺍﻧﻚ
ﻣﺶ ﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻭﻱ 
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺪﺑﺘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻭﻭﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺰﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺗﻌﺮﻑ 
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻬﺸﺎﻡ ﻇﻞ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﻋﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻜﺖ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ 
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻮﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻃﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻙ 
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻳﻮﺓ ﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﺘﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﺑﻨﻚ ﺣﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻴﺸﻲ ﻫﻨﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ 
ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻣﻴﻘﺪﺭﺵ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻛﻴﺪ ﺯﻱ ﻣﺎﺟﺎﺑﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ ﺷﻮﻓﻴﻠﻚ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺍﺑﻌﺪﻳﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﺳﻼﻡ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺑﺘﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻻ ﺩﻩ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺎﻣﻼﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺩﻱ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﺘﻜﺪﺑﻴﺶ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻳﻮﺓ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻌﻼ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ 
ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺬﺑﺔ ﻭﻳﺮﺗﺎﺡ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﻷﻣﻪ ﺍﺭﺗﺤﺘﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻚ ﺧﻤﺪﺕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻇﻦ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﺍﺩﻳﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﺧﺪﺗﻲ ﺑﺘﺎﺭﻙ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻩ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻜﻨﺶ ﺑﻘﻲ ﺩﻩ ﺣﺎﻟﻲ ﺧﺴﺮﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺪﻭﻡ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺩﻣﺮﺕ ﻋﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻠﻄﺔ عيل ﻗﺬﺭ ﺯﻱ ﺩﻩ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﺎﻳﻪ ﻻ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻛﺴﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻﻗﻠﺒﻲ ﻣﻄﺎﻭﻋﻨﻲ ﺍﺧﺴﺮﻫﺎ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ 
ﺃﻣﻪ ﺑﺤﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﺼﻠﺢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺲ
ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﺩﺧﻞ ﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺘﺴﻮﻗﺶ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﺧﻴﻂ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻳﺼﻠﺢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺑﺘﻤﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺨﺬﻟﻨﻲ ﺍﺩﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻻﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﻧﺎﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﺪﻱﺀ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ 
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺃﻇﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﺑﻘﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻇﻬﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ 
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺓ ﺁﺩﻡ ﻟﺸﻘﺘﻪ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺏ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺳﺮﻳﻌﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺍﺍﺍ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻃﻤﻨﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻇﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻣﺶ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻤﺘﺼﺪﻣﻨﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺸﻤﺘﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ 
ﻣﻬﺎﺏ 
لحلقه_العاشره 
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺓ ﺁﺩﻡ ﻟﺸﻘﺘﻪ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺏ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺳﺮﻳﻌﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺍﺍﺍ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻃﻤﻨﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻇﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻣﺶ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻤﺘﺼﺪﻣﻨﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺸﻤﺘﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺳﺘﻌﻮﺽ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ 
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻓﺎﻷﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﻫﺒﺎﺀﺍ ﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﺎﻟﻬﻢ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ ﺭﻭﺣﺖ فين ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻬﺰﺭ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺖ ﺇﻳﻪ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ ﺟﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﺔ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺩﻭﻣﺔ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺃﺏ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻳﺎﻫﻨﺪﺳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻭكأﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺟﺪ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﻣﻞ !!!!
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﻣﻞ ﻳﺎﻣﻌﻠﻢ ﺑﺲ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﺃﻧﺎ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ﻭﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻼﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺳﻼﻡ ﻳﺎﺃﺣﺴﻦ ﺃﺥ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻼﻡ
ﻳﺎﺑﺮﻧﺲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻬﺪﻟﺔ 
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻧﺒﻀﻬﺎ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻣﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ ﻋﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻴﻤﺔ ﺑﻪ 
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﺩﺕ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻴﺖ ﻓﻞ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﺍﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻚ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎﺗﻮﻧﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺰﻓﺎﺭﺓ ﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﻊ
ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻝ
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺑﺰﻣﺘﻚ ﻓﻴﻪ ﺯﻓﺎﺭﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﻛﺪﻩ ﺯﻳﻚ !!!
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻛﺪﻩ !!!!
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻘﻲ ﻟﻴﺎ ﺣﻖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!!
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺇﻳﻪ !!!! ﺗﺨﻄﺐ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺗﻔﺮﺡ ﻭﻻ ﺗﺘﻬﻨﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻃﺐ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺇﻳﻪ ﺣﺒﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺘﺨﻄﺐ ﻭﺑﻜﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ ﻳﺎﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﺠﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻫﻴﺘﺤﻘﻖ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ 
ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺃﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻻﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﺭﻕ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻﻧﻚ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻳﻀﻴﻊ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﻐﻴﻀﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺨﻠﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻔﺎ ﻭﻏﻠﺒﻪ
ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻬﻨﺄ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻧﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ 
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻓﻘﺮﺑﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺖ ﻻﺗﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ
ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻳﺨﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﺎﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻙ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺁﺩﻡ ﺃﺃﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺇﺇﺇﺇﺇﺇﻳﻪ ﺣﺤﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻛﺪﺍﺏ 
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﺶ ﺑﻜﺪﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻬﺎﺏ ﺟﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻭﺣﻠﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻨﺖ ﻫﻌﺮﻑ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻜﺘﺶ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻻﺯﻡ 
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ ﻭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻱ ﺩﻧﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺠﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻐﻴﻤﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺃﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻚ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺗﻔﻘﻨﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ 
ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻨﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﺑﺄﺳﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﺻﺢ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻚ ﺇﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻢ ﻣﻨﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺫﻳﺘﻜﻢ ﻭﺑﻌﺪﺗﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﺻﺢ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﺮﺿﻲ ﻋﻨﻲ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎم ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﺷﺎﻓﺘﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺩﻱ 
ﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﻂ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻭﻙ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻫﺴﺎﻓﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻳﺘﺴﻄﺢ ﺃﺭﺿﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻀﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺗﺘﺸﻤﻢ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﺣﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺃﺑﻬﻲ ﺣﻠﺘﻬﺎ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﺼﻔﻒ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺧﻼﺏ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﺠﺴﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺣﺠﺎﺑﺎ ﻓﻀﻴﺎ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺳﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻇﻬﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻟﺆﻟﺆﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ 
ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺩﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎﻓﺸﻌﺮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﻜﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﺓ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺎﺧﺪﻙ لدكتوﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﻔﻴﺪﻱ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ 
الحلقه_الحادية_عشر
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ مع ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻘﺎﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﺣﺘﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻛﺎﺷﻒ ﺣﺘﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺳﺘﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺃﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﺣﻘﺎ ﻓﻬﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺳﻮﻱ ﻓﻲ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻳﺰﻧﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍلخضرﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻨﺰ ﻭﺃﻧﻔﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ 
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ تقول لﺔ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﺃﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺘﺴﺄﻟﺶ ﻋﻠﻴﺎ 
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ ﺑﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱﺀ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺐ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻱ ﺣﺎﻻ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻳﺔ ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺃﺕ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺁﺩﻡ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ 
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻭﺩﻭ ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺗﻠﻜﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻛﻠﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﺩﻭ 
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻬﺰﺭﻱ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ !!!!
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﺩﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺟﺎﻳﻠﻨﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﺎ ﻳﺎﻧﻮﺟﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭملحقناش ﻧﻌﺰﻡ ﺣﺪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺩﻱ ﻧﺠﻼ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻷﻧﺘﻴﻢ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺜﻘﺔ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ 
ﻧﺠﻼ ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻋﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺷﻐﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺤﺼﻠﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ 
ﻧﺠﻼ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﺧﺒﻴﺮﺓ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺲ ﻭﺿﺤﺖ 
ﻧﺠﻼ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻩ  
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻐﻠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻨﺘﻈﺮﻙ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﻟﻼ ﻧﺮﻭﺡ 
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻲﺀ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ 
ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮﺍﻧﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﺧﻼﺹ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﺴﻴﺒﻴﻪ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯ !!! ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﺷﺎﺏ ﺣﻠﻮ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ ﻣﺘﻘﻔﻴﺶ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺃﺻﻞ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺩﻩ ﺣﺐ ﻻ ﻓﻮﻗﻲ ﻻ ﻣﺶ ﺣﺐ ﺩﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﺑﻴﻌﺎﻣﻞ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻳﻬﺘﻢ بيكي ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﻳﺢ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺑﺲ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺤﺘﻬﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺧﺮﺟﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ 
ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺫﺭﺍﻉ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻧﺠﻼﺀ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺗﺮﺍﻗﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻣﻸﺕ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺛﻐﺮﻩ 
ﻣﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻓﺼﺎﺩﺓ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﻣﻴﺔ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻃﻴﺐ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺍﺷﺒﻌﻲ
ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﺩﻩ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺯﻗﺔ ﻓﻴﺎ ﻟﺰﻗﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺰﻣﻴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺰﻣﺘﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﺧﺪﻳﻨﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣمه
ﻣﻬﺎﺏ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻭﻳﺎﻟﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﻧﻠﺤﻖ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻧﻮﺛﻖ ﺍﻟﻌﻘﺪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺘﻄﻴﺮ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺩﻩ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﺗﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ 
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﺑﻬﻢ 
ﺗﻠﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻧﺠﻼ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺸﻔﺘﻬﺎﺵ 
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﺷﻴﻔﺎﻫﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻭﺟﺪ ﻧﺠﻼﺀ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻧﺠﻼﺀ ﻗﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺷﻚ ﺃﺻﻔﺮ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﻘﻌﻲ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻔﻀﺤﻴﻨﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﺛﻢ ﺳﺎﺭﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻧﺠﻼ ﺃﻳﻀﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺖ ﻣﻨﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻧﺠﻼﺀ ﻗﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ !!!
ﻧﺠﻼ ﺑﺘﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﻛﻼﻣﻚ ﻟﻴﺎ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻫﺠﻮﺯ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺑﻠﻴﺖ ﺭﻳﻘﻲ بكلمه 
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻓﻌﻼ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺣﻜﻤﺖ ﻳﺎﻧﺠﻼ 
ﻧﺠﻼ ﻇﺮﻭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺎﻥ ﺯﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻮﻛﺎﻝ ﺩﻱ 
ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ 
ﻧﺠﻼ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻭ ﻭ 
ﻭﺿﻌﺖ ﻧﺠﻼ 
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ 
ﺩﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻝ ﻃﻴﺶ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻚ ﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ ﺩﻩ 
ﻧﺠﻼ ﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺃﻣﺪ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺓ ﻭﺑﻼﺵ ﻓﻀﺎﻳﺢ 
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻧﺠﻼ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻗﺬﻓﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻳﻌﺪﻝ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﻟﻤﺤﺖ ﻧﺠﻼ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﺠﻼ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ ﺷﻲﺀ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻤﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻠﺒﺲ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺤﺒﺲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺳﻂ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻻ ﻧﻮﺍﻝ ﺍلتي ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺖ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺭﺳﻢ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻗﻮﻟﻚ
ﺁﺳﻔﺔ ﺁﺳﻔﺔ ﺍﻧﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﺒﺒﻲ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻼﺣﻆ ﻏﻴﺎﺑﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﻭﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﻚ ﻭﻻ ﺯﻋﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻳﻨﻲ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ 
ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻪ ﺣﻖ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﻓﺮﻳﺶ 
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻻ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺣﺎﺟﺰ ﻳﻤﺮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺣﻔﻴﺪﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻑ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﻨﺰﻟﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﺩﺧﻞ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻃﻞ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻳﺎﻟﻼ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺳﻠﻂ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺸﺒﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﺎﺗﻮﺳﻊ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﻓﻮﺕ
ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺣﺠﺰﺕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ﻫﺤﺠﺰ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﺘﺶ ﻫﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺠﺒﻚ
ﻣﺘﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻥ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻭﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﺪﻳﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﺲ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺑﻴﺴﺘﻌﺠﻠﻮﻧﺎ 
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺧﺎﺹ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﻳﺴﻴﺒﻚ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﺇﻳﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺮﺟﻊ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﺛﻢ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻘﻨﻌﻪ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﺗﺤﻘﻖ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻧﻔﺴﻲ 
ﻣﺴﻚ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺐ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ 
ﻗﺎﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻄﻴﻜﻲ ﺣﻘﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﻻ ﻫﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﺿﻠﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺒﺘﻨﻮﺭﺵ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺷﻤﺲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﻧﺠﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺣﺐ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﺩﻕ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻧﻴﺔ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺧﻠﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻓﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻮﻡ ﻣﺘﻌﺐ ﺟﺪﺍ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻩ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺲ ﻣﺮﻫﻘﺔ ﺟﺪﺍ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺑﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺣﺠﺰ ﺗﺬﻛﺮﺗﻴﻦ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺟﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺧﻼﺹ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺻﻔﻖ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍلنوﻡ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺨﻠﻊ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺯﻣﻬﺎ
ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻲﺀ ﺃﻟﻘﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﺘﻘﺊ ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻭﺳﺘﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﻲﺀ 
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻫﻨﺎ 
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻌﺐ ﻻ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ 
الحلقة_الثانية_عشر
ل
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺻﻢ 
ﻣﺮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﻮﺍ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻏﻴﺐ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺃﺭﺟﻊ ﺃﻻﻗﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻧﻀﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﻤﻮﺗﺶ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﻛﻨﺎ ﺍﺭﺗﺤﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﺩﻩ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺒﻜﻲ 
ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﺍﺳﺮﻕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺑﺮﺷﻢ ﻭﺧﺪ ﺍﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺎﺧﺪﻩ ﺩﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻲ ﻭﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﺑﻤﺸﻲ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻳﺎﺭﺩ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻣﺘﺪﺧﻠﻮﺵ ﺗﺎﻧﻲ 
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻣﺶ ﻃﺎﻟﻊ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻰ ﺇﻳﻪ ﻣﺰﻫﻘﺘﺶ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺎ ﺗﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻼﻗﻲ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﻻﺩ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺒﺎﺣﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺯﻫﻖ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﻣﺸﻲ ﺻﺢ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺘﻄﺮﺩﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻴﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻨﺖ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺎﻋﺪﻧﻲ ﻣﺮﻭﺣﺘﺶ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺗﺎﺡ 
ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﻨﻌﻲ ﻫﻤﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺤﻤﻠﻪ
ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻓﺮﺍﻕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﻔﻼ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪﺍ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻴﺐ ﻇﻨﻪ ﺑﻔﺸﻠﻪ ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻪ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺑﺎﻩ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻭﻟﻢ
ﻳﺮﺩ ﺍﻻ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺑﻴﺘﻪ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻢ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻌﻢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻨﻔﻲ ﻭﻭﺟﻪ ﻣﺤﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻃﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻥ ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺎﻧﺤﺴﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺣﺼﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻮﺛﻖ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺷﺒﺢ ﻫﻴﻄﺎﺭﺩﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻣﺎ ﺧﻄﻴﻨﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻷﺩﺍﻡ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ
!!!
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺐ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺣﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻫﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺣﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ ﻭﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﺮﺟﻊ بيكي ﺗﺎﻧﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!!
ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻧﺠﻼ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻧﺠﻼ ﺩﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺇﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺨﻬﺎ ﻃﺎﻗﻖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻧﻄﻖ 
ﺁﺩﻡ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ 
ﻣﻠﻨﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ بيهم ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻴﺒﻮﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ 
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻧﻮﺍﻝ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﺒﺲ
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻌﻠﻴﺶ ﺻﻮﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻳﺎﺣﻴﻮﺍﻥ ﺃﻧﺖ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺃﺃﻗﺺ ﻟﻚ ﺣﺘﺔ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻚ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺧﻼﺹ ﺍﺣﻨﺎ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺭﻙ ﺍﻷﻭﻟﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺴﺘﺮ ﻭﺁﺩﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺯﻱ ﻣﺎﻭﻋﺪﺗﻚ ﻫﺮﺟﻊ ﻟﻚ بيها ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﺑﻤﺰﺍﺟﻬﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺧﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ 
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺴﻮﻕ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻳﺎﺑﺘﺎﻉ ﺍﻧﺖ ﺗﻨﻂ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺪ ﺳﻤﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻧﺖ ﻋﺒﻴﻂ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺩﻱ ﻋﻤﺘﻲ ﻭﻣﺮﺍﺗﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ
ﺁﺩﻡ ﻟﺴﻪ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺩﺍ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﺻﻞ ﺃﻓﻀﻬﺎ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺘﻠﻜﻚ 
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺰﺍﺣﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺿﻲ ﻃﻔﻼ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻫﻴﺘﻌﻤﻞ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﻭﻏﻤﺰﺕ ﻟﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﺴﺪﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺘﺴﻤﻌﻴﺶ ﻛﻼﻣﻪ 
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺪﻩ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﻘﻲ ﺳﻴﺒﻬﻢ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﻢ ﺩﻭﻝ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻔﻠﻮﺱ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ 
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺑﺲ ﺩﺍﻳﺨﺔ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻭﻧﻨﺰﻝ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻠﻊ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﻈﺒﻂ ﻭﺗﻌﺪﻱ ﻭﻫﻨﺮﺟﻊ ﺳﻮﺍ
ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺎﻟﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺄﺧﺬ ﻳﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﻧﻘﻠﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭفه ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻭﺻﻠﻨﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ
ﺭﻳﺤﺔ ﺷﺎﺭﻋﻨﺎ ﻓﻮﻗﺘﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻫﻨﺎ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺑﺲ ﺍﻛﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﻘﺎﺑﻠﻨﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﺁﺩﻡ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﻭﺯﻋﻼﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻧﻴﻠﺘﻪ ﺑﺲ ﺃﻛﻴﺪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﺼﻠﺢ ﺇﻣﺎ ﻧﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺇﻧﻲ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺶ ﻫﻼﻗﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ
ﻭﻫﻨﺮﻭﺡ ﻧﺰﻭﺭﻫﺎ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ 
ﻓﺘﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻔﺎﺟﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ 
ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﻷﺑﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﭐ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺳﻮﻱ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺍﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻀﻌﻒ 
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻧﺰﻭﺭﻙ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﺲ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻞ ﻭﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻞ 
ﺩﺧﻼ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻵﺩﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻫﺪﺗﻨﻲ ﻫﺪﻳﺔ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺩﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﻋﻴﺖ ﻋﺪﻡ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻠﺺ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺃﺩﺍﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺃﺩﺍﻣﻚ ﻷﻧﻲ ﻇﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ ﻛﺪﻩ 
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺪﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻨﻔﺴﻲ 
ﻧﻬﺾ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﺴﻚ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﺘﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺗﻈﻠﻤﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺗﻠﻮﺙ ﺷﺮﻑ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ 
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﺗﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﺬﻭﺭ 
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ 
ﻣﻴﺎﺭ !!! ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
!!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻣﺮﺍﺍﺍﺍﺩ !!!
الحلقة_الثالثة_عشر
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ 
ﻣﻴﺎﺭ !!! ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻣﺮﺍﺍﺍﺍﺩ !!!
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﺎ ﻧﻄﻘﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺗﺠﻬﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻤﻪ ﻭﺍﻋﺘﻼﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻈﻠﻤﺘﻴﻦ 
ﺍﻧﺪﻓﻊ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺳﺲ 
ﺑﻞ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ 
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﻘﺾ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺸﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﺛﻢ ﻟﻜﻤﻪ ﻟﻜﻤﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﺃﺭﺿﺎ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﻧﺖ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﺮﺕ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻜﻤﻪ
ﻧﺰﻝ ﺃﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻗﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺍﺟﻠﺴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺳﺪﺩ ﻟﻪ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻇﻞ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻬﻮ ﺿﺌﻴﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺂﺩﻡ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﻮﻱ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺃﺑﻴﻬﺎ ﻳﺸﺪ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺳﻴﺒﻪ ﻫﺘﻤﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻷﺣﺪﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﻱ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺳﻮﻱ ﺃﺧﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺛﻢ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ 
ﺗﺮﻛﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺤﺎﺗﻪ ﻭﻳﺄﻥ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ 
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻳﺪ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻄﺮﻗﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ 
ﺗﺴﻄﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﺃﻭﺻﺎﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺟﻬﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻇﻦ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺷﻌﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ 
ﺃﻣﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺧﺎﻧﺘﻪ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻭﻗﻊ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻗﻮﺗﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺄﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻭﺑﻴﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻩ 
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻐﻠﻮﻝ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺗﻐﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻌﻼ 
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻪ 
ﺟﻠﺲ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻭ ﺧﻤﺲ ﺷﻬﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻭﺳﺮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻬﺎ 
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺇﻳﻪ !!! ﻭﻣﺮﺍﺩ ﻧﻈﺮ ﻟﻸﺭﺽ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﺑﻴﻪ 
ﺍﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺗﺒﻘﻲ ﺃﺧﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﺁﺩﻡ ﻃﻠﻊ ﺭﺣﻴﻢ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻜﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺣﺲ ﺑﻐﻠﻄﻪ ﻭﻋﺮﻓﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺑﺲ
ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﻇﻬﻮﺭﻙ ﺩﻣﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻭﻣﻘﻬﻮﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺇﻧﻲ ﺟﻮﺯﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺘﺮﻫﺎ ﻭﺍﺟﻮﺯﻫﺎ ﻷﻱ ﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺳﺎﺑﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺧﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎﺧﻠﻔﺘﻚ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﻧﻬﺾ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺧﺮﺝ ﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻫﻮ ﻧﺎﺩﻡ ﺣﻘﺎ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻳﻔﻌﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻧﺴﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻉ ﻣﺎﺳﺮﻗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﻇﻞ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﻛﻞ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪﻩ ﻓﻲ
ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻗﺮﺭ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻳﻄﺎﺭﺩﻩ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻇﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﻬﺮﺍ ﻭﻭﺟﻌﺎ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻬﺪﺍ ﺃﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﻀﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻳﻌﻨﻔﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ 
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ
ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﺗﻤﺰﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻪ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﺘﺬﻣﺮ ﻧﺎﻗﻢ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺘﻔﻬﻤﺶ ﻏﻠﻂ ﻣﺘﻔﻬﻤﺶ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺗﺠﻮﺯ 
ﻣﺴﺢ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺗﻚ ﻭﺍﺧﻼﻗﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺳﺎﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﺩﻱ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺻﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻭﺻﺎﻣﺪﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ 
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺪ ﻣﻸﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻚ ﺩﻱ ﻣﺘﺘﺤﺒﺶ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﺴﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﻫﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﻛﻤﻠﻲ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻚ ﺑﺴﺒﺒﻨﺎ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﻮﻛﻲ 
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﻔﻴﺶ ﺃﻣﻞ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ 
ﺍﻷﺏ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺣﺎﻣﻞ 
ﺍﻷﺏ ﻳﺒﻘﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻭﺗﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺟﺪﻋﻨﺔ ﻭﺣﻨﻴﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺷﺨﺺ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﺍﻷﺏ ﻳﺒﻘﻲ ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﻭﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﻭﺗﻜﻤﻠﻮﺍ ﻭﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﺧﻂ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻻ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻭﺍﺳﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﻔﻒ ﻋﻨﻪ 
ﺍﻷﺏ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺈﻳﺪﻙ ﺑﺈﻳﺪﻙ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﺗﻘﻔﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺨﻄﻲ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﺪﻫﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﻟﻠﺸﻘﺔ ﺑﺘﺎعة ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻷﻧﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ 
ﺍﻷﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻜﻲ ﺑﺲ ﻓﺮﺿﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻫﺘﺪﺧﻠﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺁﺩﻡ ﺳﺎﺏ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ 
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻳﻈﻞ ﻳﺠﻮﺏ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻞ ﺑﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺧﻄﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﺗﺠﺒﺮﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻌﻨﻬﺎ ﺑﺪﻻ
ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻨﺄ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﺃﺧﺘﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﻴﺨﺴﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭﻩ ﻟﻢ ﺗﺒﺮﺩ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺮﻣﺖ ﺃﺧﺘﻪ 
ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﺣﺒﻴﺲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﺣﻤﺔ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﺳﻮﻱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻕ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻃﻌﻢ
ﺇﻻ ﻓﻲ ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻸ ﻋﺒﻘﻪ ﺭﺋﺘﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻳﺮﻣﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻨﻬﺾ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﻣﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺰﺩﻫﺎ ﺇﻻ ﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻏﻄﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﺛﻢ ﻣﺸﻬﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﺀﺓ ﺗﺘﺮﺟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺛﻢ ﻣﺸﻬﺪ ﺿﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺧﺘﻨﻖ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ 
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻴﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺗﺴﻄﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻭﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﻳﺠﻮﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻄﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺪﺭ
ﺍﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻌﻜﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ 
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻃﻤﻦ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ
ﺁﺩﻡ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﺔ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺟﻤﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻮﺓ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﺍﻳﺪينا ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺩﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ
ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺍﻋﺮﻓﻲ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻳﺒﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺘﻨﻔﺲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺑﻼﺵ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺩﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺃﺫﻱ ﺃﺧﻮﻳﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﺑﻌﺬﺍﺑﻲ ﺻﺢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻳﻪ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺩﻱ ﺏ ﺩﻱ ﺃﺭﺟﻮﻙ 
ﺁﺩﻡ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺿﺮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺃﻭﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻟﺘﻠﺤﻘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺃﻋﻄﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺩﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﺘﻜﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ 
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻬﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﺸﺘﺪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻨﻘﻪ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ 
ﺍﻷﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﻄﻤﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺗﻠﺨﻤﺖ ﺷﻮﻳﺔ 
ﺍﻷﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻜﺎﻧﻲ 
ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﺍﻧﺖ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ !!! ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻇﻬﺮ 
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ !!! ﻣﺘﺴﻴﺒﻮﺵ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻴﺎﺭ 
ﺍﻷﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻫﺘﻤﻮﺗﻨﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺳﻴﺎﻁ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ 
ﺍﻷﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﺒﻜﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ 
ﺍﻷﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺑﺲ
ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻜﻠﻤﻚ 
ﺍﻷﻡ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ 
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻛﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ 
ﺷﻤﺒﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﻤﻮﺕ ﻳﺎﺷﻤﺒﺮ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃنا ﺃﻟﺪ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻼﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﻔﺸﻜﻠﺖ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮﺓ ﻭﻧﺪﻡ 
ﺷﻤﺒﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻴﻂ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻣﺎﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺧﺪ ﺧﺪ ﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﻲ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﺎﺕ ﻫﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺴﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ 
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻴﻬﺪﻱ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻣﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻠﻚ ﺃﻣﻮﺭﻙ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺒﻘﻲ ﻗﻠﻘﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻨﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻧﺖ ﻟﺸﻘﺘﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻬﻮﻟﻲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺘﻜﻠﻢ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﻫﻔﻮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭﻳﻄﻤﻨﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﻧﺔ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺑﺮﻗﻢ ﻣﺮﺍﺩ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻴﺮﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ 
ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ 
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺩ 
ﺇﻳﻪ 
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺷﻚ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺎﺕ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻘﺎﻩ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺑﻴﺸﻮﻓﻪ ﻟﻘﺎﻩ ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﻃﻠﺒﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﺣﺎﻻ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻐﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﻄﻮﻝ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻤﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻲ
ﻫﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺘﻈﻠﻤﻴﺶ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺷﻜﻠﻪ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻃﻠﻊ ﻣﻴﺖ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﺧﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﺿﻴﻌﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﺎﻣﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﻤﻲ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ 
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺳﻌﻴﻜﻢ ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ 
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
الحلقه_الخامسة_عشر وقبل الاخير
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻭﻧﺼﻠﺢ ﺍﻷﻣﻮﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻜﺴﺮ ﻣﺒﻴﺘﺼﻠﺤﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺳﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺧﺪﻭﺍ ﺭﺍﺣﺘﻜﻢ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺎﺧﺪﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺸﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻱ ﺍﺑﺘﺪﺕ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺗﺘﻤﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﺼﻮﺍﺑﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺬﺭﻳﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻴﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻌﺬﺭﺗﻨﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﻴﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺨﻴﺮﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ ﻭﺑﻴﻦ
ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﻤﺎﻩ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺒﺘﻨﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﺑﺲ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﺖ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻣﻔﻴﺶ حاجه ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ ﻭﻭﻋﺪ ﻣﻨﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻭﺍﻱ ﺣﻘﻮﻕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻣﺶ ﻫﻌﺎﺭﺽ ﻓﻴﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ بيه ﺩﻩ ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﺩﻱ ﻣﻨﻴﻦ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻻﺗﻚ ﻭﻫﺴﺘﺤﻤﻠﻚ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺘﺨﻄﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺑﺲ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺗﺪﻣﺮﺕ ﻭﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺩﻣﺎﺭ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺇﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺃﻣﻞ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻧﺘﻬﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺧﺬﻻﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺳﻨﺪﻙ
ﻭﻭﻗﺖ ﻣﺎﻫﺘﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻲ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﻭﺯﻱ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ 
ﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺮاﺟﻞ ﺷﻜﻠﻪ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻭﺷﺎﺭﻳﻜﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﺄﺱ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻻﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎردﺓ ﺷﺮﻳﻂ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻪ ﺍﺗﺠﺴﺪ ﺃﺩﺍﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻣﺒﻘﺘﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺗﻮﺿﻲ ﻭﺻﻠﻲ ﻭﺭﺑﻚ ﻣﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺁﺩﻡ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻴﺎﺭ
ﻧﻮﺍﻝ ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺭﺍﺟﻊ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻣﺶ ﻫﻨﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻭﺳﻴﻦ ﻭﺟﻴﻢ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻏﻤﻮﺽ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﻣﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻲ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺩﻱ
ﻣﻬﺎﺏ ﻓﻌﻼ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﻓﻴﻪ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ
ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺩﻩ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺟﻮﺍﺯﻫﻢ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺤﺰﻡ ﺃﻇﻦ ﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻧﻔﺴﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺘﺘﻌﺒﻮﺵ ﺁﺩﻡ ﺑﺄﺳﺌﻠﺘﻜﻢ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻃﺐ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺍﺯﺍﻱ ﻫﻨﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺴﻴﺒﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻫﺘﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺍﻭﺿﺘﻲ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻚ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻧﺎﺯﻝ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﺁﺩﻡ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺃﻇﻦ ﺇﻧﻚ ﻫﺪﻳﺖ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﻬﺪﻱ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺍﺣﺖ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺍﺣﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺖ ﻏﻠﻄﺖ ﺍانك ﺭﻭﺣﺘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻏﺎﺭ ﻭﺍﺭﺗﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ ﻫﺘﻔﺘﻜﺮﻭﺍ ﺷﻤﺎﺗﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﺍﻧﻚ ﻣﺤﺒﺘﺶ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻀﻞ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺭﺟﻌﺘﻠﻬﺎ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺩﻩ ﻭﺟﻌﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻟﻬﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﻩ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺻﺪﻗﺖ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻔﻜﺮ ﻧﻔﺲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻋﺬﺭﻫﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻴﻦ ﻳﻌﺬﺭﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻭﻭﺛﻴﻘﺔ ﻃﻼﻗﻨﺎ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺠﺰ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﻄﻠﻖ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺮﻛﺒﺶ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻭﺗﺼﻤﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﻭﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻨﺖ ﻭﺭﺍﻗﺖ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﻚ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﺘﻲ ﻳﻔﻀﻞ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ 
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﻨﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻟﺘﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻲﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻨﻬﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﻭﻳﻬﺮﻭﻝ ﻟﻴﺴﻨﺪﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﻊ ﺩﻩ ﻣﻠﻮﺵ ﻧﻬﺎﻳﺔ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺈﻋﻴﺎﺀ ﺍلدﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻫﺘﻌﺪﻱ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺳﻮﻳﺖ ﻣﻌﺎﺷﻲ ﻭﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﻨﻬﻢ ﻟﻠﺰﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻗﻴﺮﺍﻃﻴﻦ ﺃﺭﺽ ﺑﻌﺖ ﻟﻮﻻﺩ ﻋﻤﻚ ﻳﺸﻮﻓﻮﻟﻬﺎ ﻣﺸﺘﺮﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪﻙ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺒﻴﻊ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻴﻪ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻧﻮﻳﺖ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻤﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻠﺤﺞ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻮﺷﻪ ﻳﻜﻔﻮﺍ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺭﺽ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺩﻩ ﺣﻘﻚ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﻠﻴﺶ ﻏﻴﺮﻙ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ مخليني ﻣﺤﺘﺎجه ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺳﺎﺑﻬﺎﻟﻲ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺘﺤﻲ ﺑﻬﺎ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻘﻲ ﺣﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻪ ﻭﺗﺒﺪﺃﻱ ﻓﻴﻬﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﺩﻩ ﺣﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺘﺤﺮﻣﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻭﻭﻱ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺒﺪﺃ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻷﻣﻚ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻬﻢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﺟﻪ
ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻃﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﺯﻧﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ 
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺑﺘﺨﺒﻂ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻧﻲ ﺃﻗﻀﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻓﻄﺮ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻃﺐ ﻣﻔﻴﺶ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﺮﺓ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻤﺸﻲ ﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ 
نوال ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻫﺘﺤﺲ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻬﺎ ﻫﺘﺮﺗﺎﺡ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻳﺒﻘﻲ ﺧﻼﺹ ﻫﺘﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﻣﻞ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﺿﻌﻴﻒ 
ﻧﻮﺍﻝ
ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻣﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻫﻴﺘﺤﻮﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﺘﻌﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺧﻠﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻮﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻳﺒﻘﻲ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺬﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺪﻩ !!
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﺷﻮﻓﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻣﺘﻲ ﻭﻓﻴﻦ
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﻋﻤﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻣﻨﻲ ﺑﻴﺼﻮﺭﻫﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺮﻗﺔ ﻛﺪﻩ ﺃﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻃﺐ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻬﺰ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻫﻨﻌﻴﺪ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺧﻴﺮ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺒﻘﻜﻢ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﺒﻘﻮﺍ ﺗﻴﺠﻮﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺎﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺘﺔ ﻭﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﺍﻋﺎﺗﺒﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺨﺴﺮﻫﺎ ﻟﻸﺑﺪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﺢ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺣﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺎﺀ ﻣﻤﺘﻊ ﻓﻬﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻭﻟﻮ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﺮﺕ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻﺃﻫﻞ ﻭﻻ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺁﺩﻡ ﻻﺗﻨﻜﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻪ ﻟﻜﻞ ﺫﺭﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﻟﻘﺴﻮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﻨﺎﻧﻪ ﻟﻌﺒﻮﺛﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻻﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺁﻻﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻛﻢ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻭﺟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻴﻬﺎ 
ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻬﺰ ﺻﻴﺪﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ
ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺤﺜﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﺎﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ 
ﻗﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻹﺳﻢ ﻣﻨﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ 
الحلقه_السادسة_عشر_والأخيره
ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻹﺳﻢ ﻣﻨﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺔ ﺁﺩﻡ !!! ﺃﻧﺖ ﺑﺠﺪ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ
ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻲ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻻ ﺑﺠﺪ ﺇﻳﻪ ﺯﻋﻠﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﺟﻴﺖ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺑﺲ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻴﺎ ﺻﺢ
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﻠﺖ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﻭﺣﺸﻮﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺁﺍﺍﻩ ﺑﺘﻬﺮﺑﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﻴﺤﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺇﻳﻪ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﺇﻣﺘﻲ
ﺳﺤﺐ ﺁﺩﻡ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﺘﻮﻗﻔﻴﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻌﺒﻴﺶ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﺻﻞ ﺟﻴﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺧﺎﺳﺲ ﺃﻭﻱ ﺇﻳﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺭﻳﺠﻴﻢ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺘﻲ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻻﻃﻌﻢ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺁﺩﻡ ﺃﺃﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻗﻮﻟﻚ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺟﻊ بيكي ﻭﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﺗﻬﺪﻱ ﻭﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﺑﺲ ﺑﺠﺪ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﺟﻤﻞ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻫﺘﻀﻴﻊ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﻥ حقك ﻛﺄﺏ ﻫﺘﺎﺧﺪﻩ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻭﻋﺪﺗﻚ ﺑﻜﺪﻩ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻨﺎ ﺃﻭ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﻫﻴﺘﺮﺑﻮﺍ ﻓﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻣﺎ ﺍﻭﻟﺪ ﻫﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ
ﺁﺩﻡ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺣﺪ ﻳﻘﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻫﻞ ﺛﻘﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﺑﻴﺤﺴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺎﺑﻌﻴﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺖ ﻟﺨﺒﻄﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺗﺒﺘﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺣﺐ ﻭﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻫﻨﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﺳﻮﺍ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻳﺎﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻓﻌﻞ ﻓﺎﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺑﺄﻱ ﺣﻖ ﺗﻜﻠﻤﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ 
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﺃﻋﺮﻓﻜﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺩﻱ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﻭﺩﻩ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺁﺩﻡ ﺟﻮﺯ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﺳﻔﺔ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﻊ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻮﺩﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﻧﻜﺰﺗﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻤﺮﻓﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺰﻭﻣﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﺑﺎﻇﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻧﺎ ﺟﻬﺰﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺘﻲ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺃﺑﻘﻲ ﻋﺰﻭﻝ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺁﺩﻡ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻘﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻲ ﻣﻄﺮﻭﺩ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻫﺘﻔﻄﺮﻙ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﻴﺮﻧﺎ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺤﺸﻲ ﻭﻣﻤﺒﺎﺭ ﻭﻓﺮﺍﺥ ﻣﺸﻮﻳﺔ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﺯﻡ ﻧﻔﺴﻲ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﻱ ﻫﺒﻠﺔ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﻔﻄﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﻛﺰﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺧﺪﻱ ﻳﺎﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﺳﺒﻘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺟﻬﺰﻱ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﺼﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﺁﺩﻡ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺃﻭﻙ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻈﺒﻂ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ 
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻣﺘﺰﻭﺩﻫﺎﺵ ﺃﺣﺴﻦ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻫﻴﺤﺼﻞ ﻃﻴﺐ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺖ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﻠﺺ ﻭﻣﺘﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺼﺒﺎﺹ ﻭﻋﻴﻨﻚ ﺯﺍﻳﻐﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺼﺒﺎﺹ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺃﻣﺎﻝ ﺗﺴﻤﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺩﻩ ﺇﻳﻪ
ﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﺛﺮﺍ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ 
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺍﺑﻌﺪﺗﻪ
ﺑﺮﻓﻖ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪﻩ ﺇﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭ ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻴﺼﺤﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ 
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﻟﻼ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺘﺤﺎﻭﻟﺶ ﺗﺴﺘﻔﺰﻧﻲ ﻭﺗﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﻋﻤﺮﻱ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﻻ ﻫﺤﺐ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻋﻔﻲ ﻋﻨﻲ ﺑﻘﻲ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻓﻄﺮ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ 
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻫﻲ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﺑﺘﻜﺎﺑﺮ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻓﻴﻦ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺄﻛﻠﺘﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﺘﺼﻮﻣﻴﺶ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﻭﺷﻜﻠﻚ ﻣﺮﻫﻖ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻷﻧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺼﺪﺭ ﻣﻨﻚ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﺑﺲ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﺭﺗﺎﺡ 
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺳﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺴﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻌﺐ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺃﻭﻱ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺘﺴﻴﺒﻨﻴﺶ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻚ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻫﻴﺘﻌﺒﻚ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﻛﻠﻪ ﺭﻣﻴﺘﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻚ ﻣﺸﺎﺭﻛﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪﺕ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ﻋﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﺴﺮﻛﻴﺶ ﻟﻸﺑﺪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻘﻲ ﻋﺒﻴﻄﺔ ﻟﻮ ﺧﺴﺮﺗﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺩﻧﻴﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﻨﺎﺗﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺑﻨﺎﺗﻲ !!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﺃﻡ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﻨﺘﻴﻦ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !
ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻤﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﻮﺍﺋﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﺘﻮﻟﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻌﺎﺩﻫﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ 
ﺁﺩﻡ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺲ ﺻﻐﻨﻨﻴﻦ ﺃﻭﻱ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻜﻠﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻜﻞ ﻋﻤﺘﻬﻢ ﺃﺭﻭﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺣﺠﺰﻫﻢ ﻭﻫﻴﻨﺰﻟﻮﺍ ﻋﺸﺎﻧﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺨﻠﻴﺶ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺘﻌﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺍﻗﺘﻨﻌﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﺣﻤﺪﻙ ﻳﺎﺭﺏ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻊ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﻧﺒﻘﻲ ﻧﻨﺰﻝ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﺒﺎﺑﺎ ﻭﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﺑﻨﺘﻴﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻗﻨﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻤﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﺘﺰﻭﺟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻣﺴﻜﻦ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻋﻴﺐ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻨﻚ ﺳﻴﺒﻲ ﺑﻘﻲ ﺩﻩ ﻷﺧﺘﻚ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﻠﻐﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺟﺮﺍﻧﺪﻱ ﻫﻴﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﻨﻚ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻦ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻫﺂﺧﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻴﻪ
ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻄﻠﻮﺍ ﺧﻨﺎﻕ ﺗﺎﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪﺗﻜﻢ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻟﻴﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺳﻴﺒﻴﻬﻢ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻷﺧﺘﻬﺎ 
ﺗﺠﺮﻱ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺁﻧﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﺣﺪ ﻋﻠم ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﺪﻩ ﻏﻠﻂ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﻴﺎﻟﺔ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻌﺘﺮﻓﺔ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻔﻜﺮﻧﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻛﺪﻩ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ 
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺩﺧﻞ ﻭﻻ ﻫﺘﺘﻌﺼﺒﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺰﻭﺩﺍﻫﺎ ﺑﺲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺴﺘﺤﻤﻠﻚ ﻭﻣﻬﺎﺏ ﺫﻧﺒﻪ ﺇﻳﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺘﺠﺒﺶ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻭﺯﻱ ﻣﺎﺟﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻪ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻣﻨﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﻮﺯﺗﻚ ﻟﻪ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺘﻜﺪﺑﻲ ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻲ ﻫﺘﺘﺠﻨﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮﻟﻨﺎ ﻧﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻔﻀﺤﻴﻨﺎﺵ ﻭﻧﻼﻗﻴﻜﻲ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻋﻴﺎﻝ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺃﺩﻳﻨﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﺎ ﻭﻣﺠﺒﻨﺎﺵ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﻻ ﺟﺎﻳﺒﻴﻦ ﻋﻴﺎﻝ 
ﺁﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﻪ ﺗﻔﻘﺪﻱ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻑ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﻣﺠﺒﺘﻮﺵ ﻋﻴﺎﻝ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺗﻔﻘﺪﻱ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺗﻤﺮﺭﻱ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺷﻲﺀ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺍﻳﺪﻩ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﺤﻤﻞ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻛﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺸﻮﻑ ﻋﻴﺎﻟﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﺑﺲ
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻭﺷﺎﺭﻳﻜﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﻜﻤﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻝ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﺑﻬﺪﻟﻨﻲ ﻭﻏﻠﻂ ﻓﻴﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻗﺎﻟﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﺗﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ 
ﺁﺩﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﻳﻼﻗﻴﻜﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﻔﺘﺸﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﺍﺭﻗﺎﻣﻪ ﻭﺍﻳﻤﻴﻼﺗﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎﻣﻔﺘﺮﻳﺔ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﺍﻗﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻪ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﺼﺐ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺑﺤﺒﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺑﺤﺒﻪ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻴﺐ ﺧﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺤﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺏ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ ﻭﻻﻳﺘﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺣﺎﻟﺘﻲ ﺑﺘﺴﻮﺀ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻧﺎﺭ ﺑﺘﺤﺮﻕ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﻳﺸﺪ ﺁﺩﻡ ﻳﺒﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﻳﺎﻋﻢ ﻫﻮ ﻣﺎﻝ ﺳﺎﻳﺐ ﻣﻠﻮﺵ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺑﻌﺪ ﻳﺎﻋﻢ ﺩﻩ ﻣﻠﻜﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﺲ 
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﺘﻴﻦ
ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ 
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﺑﻘﻲ ﺃﻧﻜﻢ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻘﺮﻓﺔ ﻭﻣﺎﺑﻴﺠﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﻏﻴﺮ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﺎﺑﻴﻨﻜﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺲ ﺩﻩ ﺁﺩﻡ ﺃﺧﻮﻳﺎ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺘﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺗﻀﺤﻴﺔ ﻭﺗﻔﺎﻧﻲ ﻭﺗﻨﺎﺯﻝ ﻭﺗﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻻﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﺳﻨﺪ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﻮﻗﻔﻪ ﻭﻳﺴﻨﺪﻩ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻓﺎﺀ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺮﺉ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻴﻐﻨﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ 
ﻣﺴﺤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﻨﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻓﻀﺤﺘﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﺖ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻗﻄﻚ 
ﺧﺒﻄﺘﻪ ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻓﻴﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﺎﻗﻄﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻋﻴﺐ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﻲ ﺧﺒﻄﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﻣﺶ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺩﻱ ﺃﻭﺿﺘﻲ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﺒﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻌﻤﺔ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﻳﺎﻟﻤﻀﺔ ﻫﺎﺗﻲ ﻟﺒﺴﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺟﻬﺰﻙ ﺍﻧﺎ ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﺷﻤﻌﺔ ﻣﻨﻮﺭﺓ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺪﻝ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺟﻬﺰﺕ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻭﻝ ﻋﻴﻠﺘﻲ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﻠﻴﺶ ﻏﻴﺮﻛﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻫﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﻛﻨﺖ ﺑﻠﻒ ﻋﻠﻲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﺭﻫﻘﺖ ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﺑﻌﺪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﻳﺤﺘﻲ ﺍﻛﻞ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺇﻳﻪ
ﺗﻤﺖ_ﺑﺤﻤﺪ_ﺍﻟﻠﻪ

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-