رواية بساتين الهلاك كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية بساتين الهلاك كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية بساتين الهلاك كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية بساتين الهلاك كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بساتين الهلاك كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بساتين الهلاك كاملة جميع الفصول

رواية بساتين الهلاك بقلم منال عباس

رواية بساتين الهلاك كاملة جميع الفصول

وقعت مغشيا عليها من شده الخۏف..
عاصم يوووه ..هو أنا كل شويه أشيلك
وحملها إلى حجرة النوم ووضعها في السرير وهم أن يخرج لإحضار الماء لافاقتها ..ولكنه عاد بنظره متسمرا إلى تلك الفتاة..فجسدها الممشوق العاړي
وكأنها دعوة منها إليه ..وقف بجانبها كالمشلۏل وبدأت رغبته فيها تزيد ..
جلس بجانبها ينظر إليها عن قرب بالفعل هى جميله ..وضع يده على جسدها الناعم يتحسسه
وفجأة عاد لرشده ...
عاصم فوق يا عاصم ..انت ناوى على الاڼتقام بس مش بالطريقه دى ...
وخرج وأحضر كيس الملابس وساعدها فى ارتدائها
ثم أحضر الماء ورش على وجهها حتى فاقت
وما أن فتحت عينيها حتى احتضنته
أسيل پبكاء ارجوك انا مش عارفه انت مين وانا هنا ليه!! ...بس انا خاېفه اوووى وبدأ جسدها يتشنج من شده الخۏف..ارجوك عايزة امشي من هنا
...
عاصم وهو يحاول أن يهدأ من ثورة جسده لقربها إليه طيب خلاص أهدى هنمشي من هنا
أجهزى وكملى ملابسك وتركها وخرج خارج الغرفه
وقف عاصم يحدث نفسه وبعدين معاك يا عاصم هو دا الاڼتقام .!!..بتنفذ ليها طلباتها ..اه البت حلوة حبتين بس فى بينكم ثأر ..
خرجت له بتلك الملابس وكانت عبارة عن دريس ازرق اللون ..ورفعت شعرها الطويل لأعلى فكانت جميله جدا بدون اى ميك آب
نظر إليها عاصم بإعجاب
عاصم امسحى الزفت اللى انتى حطاه دا

أسيل زفت ايه ...انا مش حاطه حاجه
عاصم بتكذبي عليا يا روح أمك ..وأخرج منديل واقترب من شفتيها الورديتين الممتلئتين ليسمحهم بشده ولكنه اكتشف انهم بلونها الطبيعى ...لم يتحمل القرب أكثر من ذلك لينهال على شفتيها بقبله طويله .....كانت أسيل تحاول التخلص منه وتدفعه عنها ..ولكنه اقوى منها بمراحل..
حاولت كثيرا ولكنه لم يتركها ..حتى شعر بدماء شفتيها فى شفتيه ..ابتعد عنها
وتحدث بهدوء وكأن لم يحدث شئ
يلا بينا وحسك عينيك تفتحى بؤك ...
امسكها من يدها بقوة ونزل بها إلى سيارته وذهب بها الى الفيلا ..
الحرس وهم يتهامسون لبعضهم البعض مين المزة دى ...ذوق عاصم بيه اتحسن ...
رمقهم بنظراته الحادة فنظروا الى الاسفل خوفا من بطشه ..
دخل بها الى الفيلا ..حيث كانت تجلس والدته
سلوى
سلوى باستغراب مين البت اللى معاك دى يا عاصم
عاصم بعدين اقولك
وجذبها معه إلى الأعلى فى حجرته
أسيل انت جايبنى هنا ليه ...انت مين وعايز ايه منى ...
عاصم انا مين هتعرفي كمان شويه ...عايز منك ..فأنا عايز كتير اووووى ...اسيبك تجهزى نفسك يا عروسه
أس.....يتبع
بقولك ايه اختك عجبانى وتلزمنى

حازم بألم وبدون تفكير وهو ينتظر أن يعطيه الجرعه …

حازم بصوت مرتجف : موافق ..بس ادينى الحقنه ارجوك .. بسرعه …

فتوح : لا …مش قبل ما تدينى مفتاح الفيلا

حازم : عايز مفتاح الفيلا ليه

فتوح : مش شغلك

حازم : طيب انت هتتجوز اختى ؟

فتوح : قولت مش شغلك .. شكلك مش عايز الحقنه وهم أن يخرج ويتركه

حازم لا استنى ارجوك ..هموت وبدون تردد أخرج حازم المفتاح وأعطاه اياااه

فتوح : كدا تستاهل احلى جرعه ..وأخرج حقنه.. وحقنه بها ليجلس حازم على الأرض بعد أن هدأت أعصابه …

عند أسيل

أسيل : داده انا هقوم انام ولما حازم يرجع جهزى ليه العشا عندى جامعه الصبح وبفكر ادور على شغل بالمرة

الداده حنان : طول عمرك طيبه وحنينه زى والدتك بالظبط الله يرحمها …منهم لله اللى كانوا السبب

بقي ست أسيل تشتغل !!!

أسيل : اعمل ايه يا داده احنا مالناش غير ربنا انا وحازم ..من بعد وفاة بابي ومامى فى المصنع محدش سأل علينا ولولا ايجار العزبه فى البلد كان زمانا بنشحت. وانتى عارفه مصاريف الجامعه وطلباتها كتير دا غير دروس حازم ..ربنا يهديه ويعدى السنه دى اصل انا مش حمل مصاريف ثانويه عامه من جديد …الحمد لله على كل حال

حنان : عارفه يا بنتى .منهم لله اللى كانوا السبب ..وربنا يهدى حازم بيه ويكملك بعقلك….

اعرفكم بنفسي

انا أسيل احمد الدمنهوري … الدنيا كلها كانت وردى فى عنيا كل طلباتى مجابه غير حب بابي ومامى اللى غرقونى بيه

ربنا خلقنى جميله جسمى ممشوق القوام عيونى زرقا بلون السماء …شعرى اصفر طويل …والحمد لله كنت مجتهده فى الدراسه لحد ما دخلت كليه الطب …والدنيا كانت لسه حلوة فى عنيا عندى 20 سنه …اخويا الأصغر حازم اصغر منى ب 3 سنين فى الثانويه العامه…

من وقت ما بابا وماما ماتوا ..أو اتقتلوا الله اعلم باللى حصل ..حاله اتغير 180 درجه ..ناس اتلموا عليه وبقي يشرب لحد ما تحول للادمان

أملى أنه ينصلح حاله مبقاش ليا حد فى الدنيا غيره

نكمل الروايه

دخلت اوضتى ليا شويه طقوس كدا لازم اعملها قبل ما انام

قومت وخرجت قميص نوم ابيض واسع وخرجت كريماتى واسدال الصلاة والمصحف

اتعودت اصلى ركعتين قبل ما انام واقرأ ورد يومى على روح بابا وماما

دخلت اخد شاور

عند عاصم

فتوح : ايوا يا باشا ..الواد خلاص استوى ..ونفذ اللى كل طلبته منه وإدانى مفاتيح الفيلا ..

عاصم بانتصار : عفارم عليك ..زود ليه الجرعه

فتوح :, الواد لسه صغير ..لو زادت اكتر من كدا يروح فيها ..

عاصم : يروح فى ستين داهيه ..هما لسه شافوا حاجه ..لازم يدقوا جحيم العاصم

فتوح : أمرك يا عاصم باشا

عاصم بتفكير ثم غير خطته فجأة : هات المفاتيح

فتوح : مش قولت ليا اروح انا .دا حتى البت عجبتنى ..ونفسي ادوق العسل يا باشا

عاصم : مش وقته …هات المفاتيح .انا ليا ترتيب تانى …

اعرفكم ب عاصم الدمنهورى

عاصم دا شاب طويل القامه عريض عمره 29 سنه لو شوفته للوهله الأولى تقول بطل من ابطال الكاراتيه

وسيم ولكنه قاسي ..يكره النساء ..عصبي وحاد المزاج خريج هندسه وله ممتلكات كتير وبيحب يتابع شغله بنفسه ..دائما بيشك فى اى حد ودا نتيجه اللى شافوا بعنيه …..رفض الزواج وقرر أن يعيش حياته بمزاجه وفلوسه ..

يأخذ عاصم المفاتيح من فتوح وعينيه لا تبشر بالخير

فتوح : طب الواد هنعمل فى ايه ..دا مش قادر يصلب طوله …

عاصم : ارميه فى المخزن لحد الصبح …ويتركه ويغادر ..

يستقل سيارته إلى فيلا احمد الدمنهوري

يقف خارج الفيلا وهو ينظر إليها

عاصم : والله وجه اليوم اللى استرد فى حقى فى كل شئ …

حتى فى اولادك يا عمى ثم ضحك ضحكه شريره

فمنذ 20 عام كان يوم ولادة ابنه عمه

فلاش باااااااك

احمد : تعالى يا عاصم بوس المولوده

عاصم : الله يا عمى دى جميله اوووى ..هتسميها ايه

احمد : سميها انت يا ابن اخوى

عاصم بتفكير : أسميها أسيل

احمد : الله اسم جميل ..خلاص نسميها أسيل

عاصم : ولما تكبر انا عايز اتجوزها …..

كانت والدته تقف وتراقب الحديث بحقد

لتشد يده والدته بسرعه تعالى هنا

عاصم : فى ايه يا ماما هو انا عملت حاجه

سلوى بصوت منخفض: انت ناسي أن دول اللى اخدوا حقنا وميراثنا

مش عايزة اسمع منك اى كلمه حلوة عليهم …لازم تكبر وترجع كل حقوقنا انت فاهم ..عمك دا اللى قتل ابوك

عودة من الفلاش

ظلت تلك الجمله تترد فى أذنه عمك دا اللى قتل ابوك …

منذ ذلك اليوم لم يدخل تلك الفيلا

فلقد أخذته والدته وعادت به إلى بلدهم دمنهور …حيث تربي وكبر وعمل فى نفس مجال والده حتى زادت ممتلكاته اضعاف مضاعفه

سلوى : عمك اللى قتل ابوك اوعى تنسي

عاصم فى نفسه : اليوم يوم الحساب

دخل الفيلا ..لم يجد احد فجميع الخدم قد تركوا العمل بسبب قله الراتب ..ما عدا حنان فهى وفيه

لتلك الاسره

بدأ يبحث عن حجرة ابنه عمه

فصعد إلى الأعلى للبحث فى جميع الحجرات ..فلم يجد ڜئ

وفى الاخير وصل إلى حجرتها

وما أن فتح الباب حتى وجد ….
بدأ عاصم فى البحث عن حجرة ابنة عمه حتى وجدها فتح الباب ليجد فتاة ترتدى الاسدال وتصلى

وقف متسمرا إلى هذا المشهد …فطيله حياته كان يتخيل ابنه عمه كما تقول والدته….

فدائما سلوى تذكره بأن اولاد عمه أولاد حرام وتربوا من حرام …وتلك الابنه لا تسأل عن أهلها لأنها ماشيه على حل شعرها …

انتظر حتى انتهت من صلاتها

واقترب منها ليمسكها من ذراعها وهو ملثم الوجه لا ترى منه غير عينيه

أسيل بصراخ : حراااامى

قام بضربها ضربه قويه على رأسها حتى فارقت الوعى …وحملها كالطفله وغادر الفيلا …

اخذها فى سيارته وذهب إلى إحدى الشقق التى يمتلكها ولكنها مهجورة …

كانت معتمه فالاضاءة بها معطله ..

عاصم : يوووه انا نسيت أن النور هنا عطلان ..والوقت اتأخر

شغل كشاف هاتفه وبحث عن حجرة النوم …ووضع اسيل على السرير…


نظر إليها وقال

عاصم : من الصبح يا بنت القاتل هيكون كل ايامك ظلام ..ورفع عن وجهه ذلك الرباط ونام بجانبها من الإجهاد…

فى صباح يوم جديد على أبطالنا

تستيقظ أسيل وهى تشعر بألم فى رأسها …تفتح عينيها ببطئ لتجد بجانبها رجل عارى الصدر …

تقوم مفزوعه وتصرخ من الخوف

يستيقظ عاصم على صوت صراخها

أسيل : انت مين وايه اللى جابنى هنا ؟؟

عاصم بهدوء : امشي انجرى نضفى المكان على ما اشوف حاجه ناكلها وحسك عينيك اسمع صوتك

وأخرج مسدسه من جيبه ..هيكون دا اخر يوم فى عمرك

أسيل بخوف : حاضر ..بس افهم انت مين …وازاى انا جيت هنا …لتحاول أن تتذكر فكل ما تذكره أنها كانت تصلى ..ومن بعدها رأت ذلك الشاب ثم فقدت وعيها …

عاصم وهو يطقطق رقبته من الغضب : اللهم اطولك يا روح …هتغورى تنضفى ولا اقوملك…ولم يكمل

أسيل : خلاص حاضر حاضر

قام عاصم ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ملابسه

واغلق عليها الشبابيك وباب الشقه بأحكام …

واستقل سيارته وذهب لشراء بعض متطلبات البيت

بعد حوالى نص ساعه عاد وجدها لازلت تنضف

عاصم بعصبيه : انتى لسه ما خلصتيش نهارك اسود ولطمها على وجهها لطمه قويه اوقعتها….

عاصم : امامك نص ساعه الاقي الفطار جاهز ثم رمى لها كيس به ملابس وعايزك تلبسي دا بدل المنظر اللى انا شايفه دا لابسه إسدال وانتى بنت ….وسكت

أخذت أسيل الطعام وذهبت للمطبخ

ويدأت بتحضير الطعام ..فكانت فى الفترة الأخيرة تقف مع داده حنان لتساعدها وتعلمت منها الكثير

نضفت مائده الطعام ووضعت الطعام بطريقه شيك

ودخلت لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها …

تناول عاصم الإفطار

عاصم : ولا طلعتى بتعرفي تطبخى واكل بشهيه مفتوحه …

وفجأة سمع صوت صراخ أسيل ..انتفض قلبه لسماع صراخها ..وجرى ليرى ما يحدث

وجد الباب مغلق من الداخل ..وهى لازالت تصرخ

بدون تفكير كسر الباب ودخل وجدها بالملابس الداخلية..وتقف فى ركن وتصرخ بشده

وتنظر بعينيها تجاه شئ …نظر عاصم إلى ذلك الشئ وجده صرصور

عاصم بضحكه : يا شيخه بقي انتى خايفه من دا ..اومال لما تشوفى جحيمى هتعملى ايه

وفجأة وقعت مغشيا عليها من شده الخوف..

عاصم : يوووه ..هو أنا كل شويه أشيلك

وحملها إلى حجرة النوم ووضعها في السرير وهم أن يخرج لإحضار الماء لافاقتها ..ولكنه عاد بنظره متسمرا إلى تلك الفتاة..فجسدها الممشوق الع*اري

وكأنها دعوة منها إليه ..وقف بجانبها كالمشلول وبدأت رغبته فيها تزيد ..

جلس بجانبها ينظر إليها عن قرب بالفعل هى جميله ..وضع يده على جسدها الناعم يتحسسه

وفجأة عاد لرشده …

عاصم : فوق يا عاصم ..انت ناوى على الانتقام بس مش بالطريقه دى …

وخرج وأحضر كيس الملابس وساعدها فى ارتدائها

ثم أحضر الماء ورش على وجهها حتى فاقت

وما أن فتحت عينيها حتى احتضنته

أسيل ببكاء : ارجوك انا مش عارفه انت مين وانا هنا ليه!! …بس انا خايفه اوووى وبدأ جسدها يتشنج من شده الخوف..ارجوك عايزة امشي من هنا


عاصم وهو يحاول أن يهدأ من ثورة جسده لقربها إليه : طيب خلاص أهدى هنمشي من هنا

أجهزى وكملى ملابسك وتركها وخرج خارج الغرفه

وقف عاصم يحدث نفسه : وبعدين معاك يا عاصم هو دا الانتقام .!!..بتنفذ ليها طلباتها ..اه البت حلوة حبتين بس فى بينكم ثأر ..

خرجت له بتلك الملابس وكانت عبارة عن دريس ازرق اللون ..ورفعت شعرها الطويل لأعلى فكانت جميله جدا بدون اى ميك آب

نظر إليها عاصم بإعجاب

عاصم : امسحى الزفت اللى انتى حطاه دا

أسيل : زفت ايه …انا مش حاطه حاجه

عاصم : بتكذبي عليا يا روح أمك ..وأخرج منديل واقترب من شفتيها الورديتين الممتلئتين ليسمحهم بشده ولكنه اكتشف انهم بلونها الطبيعى …لم يتحمل القرب أكثر من ذلك لينهال على شفتيها بقبله طويله …..كانت أسيل تحاول التخلص منه وتدفعه عنها ..ولكنه اقوى منها بمراحل..

حاولت كثيرا ولكنه لم يتركها ..حتى شعر بدماء شفتيها فى شفتيه ..ابتعد عنها

وتحدث بهدوء وكأن لم يحدث شئ

يلا بينا وحسك عينيك تفتحى بؤك …

امسكها من يدها بقوة ونزل بها إلى سيارته وذهب بها الى الفيلا ..

الحرس وهم يتهامسون لبعضهم البعض مين المزة دى …ذوق عاصم بيه اتحسن …

رمقهم بنظراته الحادة فنظروا الى الاسفل خوفا من بطشه ..

دخل بها الى الفيلا ..حيث كانت تجلس والدته

سلوى

سلوى باستغراب : مين البت اللى معاك دى يا عاصم

عاصم : بعدين اقولك

وجذبها معه إلى الأعلى فى حجرته

أسيل : انت جايبنى هنا ليه …انت مين وعايز ايه منى …

عاصم : انا مين هتعرفي كمان شويه …عايز منك ..فأنا عايز كتير اووووى …اسيبك تجهزى نفسك يا عروسه

أسيل وهى تفرك بيديها : عروسه دى مين …تقصدنى انا

عاصم : هو فى حد غيرك …هبعتلك الحريم يجهزوك ..انتى دخلتى دماغى ….ومفيش ست تدخل دماغى غير لما تكون ليا …انت فاهمه ؟؟

وتركها وغادر دون أى رد منها

أسيل وهى تحاول أن تجد مهرب من هذا المكان ..وجدت الباب مغلق من الخارج

أسيل ببكاء : يااارب انا بس عملت ايه ..ومين الناس دووول وظلت تبكى

نزل عاصم إلى والدته

سلوى : ماقولتليش مين البت دى يا عاصم

عاصم : دى أسيل

سلوى : أسيل مين ؟؟

عاصم : أسيل احمد الدمنهوري

سلوى وهى تخبط على صدرها : يا مصيبتى

جايب بنت عدونا فى بيتنا ليه يا ابن بطنى …دا اللى وصيتك عليه … وانا اللى فكرتها بنت شمال زى اللى بتروح ليهم ..اتاريها أو*س*خ منهم

عاصم : مفيش داعى من الكلام دا دى هتكون مراتى …

سلوى : دا على جثتى …ازاى لحقت بنت جميله تضحك عليك زى ما ضحكت على عمك …

عاصم : اطمنى …دا جزء من حقنا …كل حاجه يملكها عمى تبقي ملكنا حتى ولاده

سلوى : ناوى على ايه فهمنى

عاصم : ماتستعجليش الأحداث …وابعتى الحريم ليها فوق يجهزوها

سلوى : عقبال ما نجهزها للكفن…

خرج عاصم لينادى على أحد الحرس

احد الحراس : أمرك يا باشا

عاصم : عايز مأذون حالا

احد الحراس : هو عندنا فرح ولا ايه

نظر إليه عاصم نظره ألجمته

احد الحراس : حاضر ..هروح أجيبه بنفسي

عند أسيل

كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى

تدخل عليها سلوى

سلوى : يلا يا مصيبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى …بس انا واثقه فى عاصم وضحكت ضحكه شريرة

أسيل : عايزة منى ايه ..وانتم مين

فرحت سلوى أن تلك الفتاة لا تعرفهم ..فتأكدت أن زواج ابنها للانتقام ..

سلوى : قومى خلى البنات يجهزوكى ..على ما نشوف اخرتها وتركتها مع بعض الفتيات

خرج عاصم لاحد المولات واشتري بعض الملابس ل أسيل واشترى فستان زفاف

وبعض الملابس التى تحتاجها اى عروسه

وعاد بسرعه

سلوى : ايه لازمه الهدوم دى ..انت ناوى تعيشها معانا ولا ايه ….

عاصم : اطمنى ….مش هتدوق يوم حلو

سلوى : كدا ابنى صحيح

نادت سلوى إحدى الخدم وتدعى أم حسين

سلوى : طلع الهدوم دى فوق فى اوضه سيدك عاصم …وخلى المصيبه اللى فوق تلبس الفستان دا

صعدت أم حسين إلى الأعلى وطرقت الباب

أم حسين : اتفضلى يا بنتى الهدوم دى والبسي الفستان دا..

نظرت إليها أسيل بعيونها الزرقاء .

أم حسين وهى تخبط على صدرها : ست أسيل !!!! ….
بعد أن أعطت أم حسين أسيل الملابس وفستان الزفاف لتنظر إليها بعيونها الزرقاء..

أم حسين بعيون مفتوحه وهى تخبط على صدرها : ست أسيل …

أسيل : انتى تعرفينى …

أم حسين وهى تغمز لها : اتفضلى يا ستى الملابس

وتشير بعينيها إلى الفتيات الموجوده معها …

أسيل : اتفضلوا انتم خلاص انا هلبس الفستان والداده هتساعدنى

نزلت الفتيات وهى تتحدث لبعضها البعض

الفتاة الاولى : يعنى كل بنات البلد ما عجبتش سي عاصم علشان يختار عروسه من مصر ( اهل البندر )

الفتاة الثانيه : انتى مش شايفه شكلها ايه دى زى ملكات الجمال اللى بيجوا فى التليفزيون

الفتاة الاولى بغيرة : تلاقيها عامله عمليات تجميل

ويضحكون سويا وينزلون للاسفل …

أسيل وهى تمسك يد ام حسن : ابوس ايديكى انا فين وتعرفينى منين …ومين عاصم دا والست الكبيرة دى ..

أم حسين بحزن : يا عينى عليكى يا بنتى …انتى عند ..ولم تكمل جملتها لدخول سلوى المفاجئ

سلوى : انتى يا وليه يا خرفانه ..ما نزلتيش ليه انتى كمان ؟

أم حسين بارتباك : انا نازله اهو يا ست هانم ونظرت إلى أسيل بأسي ونزلت للاسفل

سلوى وهى تتفحص أسيل بعينيها فى نفسها : نفس ملامح امك ..مش زى ما امك اخدت ابوكى منى زمان .هسيبك تاخدى ابنى منى …

أسيل : لو سمحتى ممكن اعرف انا هنا ليه

سلوى : صوتك ما اسمعهوش يا بت انتى وبطلى شغل السهوكه دا …انا عارفه انك مثلتى على ابنى علشان يتجوزك …

أسيل : انا !!!

طيب انا عايزة أمشي من هنا ومش هتجوزه بس ارجوكى سيبنى امشي …

سلوى وهى تفكر: ماعدش ينفع وضحكت ضحكه سخريه واغلقت الباب خلفها ونزلت للاسفل

عاصم : فتوح ادبح الدبايح ووزع على الناس فى البلد ….

فتوح : حقك يا سيد الرجاله ….والف مبروك

عاصم : الله يبارك فيك

فتوح : طب بالنسبه للولد اللى فى المخزن

عاصم : دخل ليه مياه واكل وسيبه

فتوح : تمام يا باشا …يلا المأذون وصل

يجلس رجال عاصم ويبدأ المأذون فى مراسم عقد القران …

المأذون : عايز حد ياخد رأي العروسه ويخليها توقع على الورقه

ينظر عاصم إلى فتوح

حيث يصعد فتوح إلى الأعلى ويفتح الباب

فتوح فى نفسه : كان زمانك ليا يا حلوة ..بس اعمل ايه عاصم بيه غير رأيه …بكرة لما ياخد مزاجه منك

تبقي ليا …

فتوح : المأذون بيسالك عن رأيك في الزواج من عاصم باشا ..

أسيل : انا مش عايزة اتجوز حد …عايزة امشي من هنا وبدأت فى الصريخ

ينزل فتوح ويشير إلى عاصم

يذهب إليه عاصم

عاصم : فى ايه

فتوح : البنت رافضه وبتصرخ

عاصم : طب هات الورقه دى

وأخذها والشرر يتطاير من عينيه وصعد إليها

عاصم وهو يمسكها من ذراعها بقوة :وقعى على الورقه دى …

أسيل : مش هوقع على حاجه …وابعد عنى يا حيوان

صفعها عاصم صفعه قويه

عاصم : لو ما وقعتيش حالا على الورقه ووافقتى

يبقي اقرأى الفاتحه على روح حازم اخوكى

أسيل : حازم !! انت تعرفه منين …وهو فين

عاصم : قولتى ايه هتوافقى ولا ابعتلك رقبته هديه

أسيل ببكاء وخوف على أخيها : لا ارجوك …خلاص انا موافقه …

توقع أسيل على ورقه عقد القران …

حيث ينزل عاصم ويستكمل المأذون الاوراق

المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير…

تبدأ الزغاريد فى كل مكان

عاصم : فتوح خليك مع الرجاله ..ووزع اللحمه على الكل ومن بكرة فى وليمه كبيرة هنا اعزم كل اهل البلد …

سلوى : عاصم …انا مش فهماك ..انت بتتصرف وكأنها جوازة العمر …

عاصم : اطمنى …لازم اعمل كدا علشان منظرى إمام اهل البلد وما تنسيش انى داخل على انتخابات ومش عايز اى قلق

سلوى : طيب يا عاصم

عاصم : اسيبك بقي يا ست الكل ويتركها ويصعد إلى الأعلى

ليجد أسيل تجلس على حافه السرير

دخل عاصم واغلق الباب خلفه

عاصم : تعالى قلعينى الجزمه

أسيل : لا انت بجد انسان مريض …

عاصم : لو لسانك طول تانى هقطعه ليكى وصرخ بصوت عالى ..تعالى قلعينى الجزمه …

قامت أسيل وهى تشعر بالدوار فهى منذ الأمس لم تتناول اى طعام …

جلست على الأرض رفع عاصم الحذاء فى وجهها

كانت دموعها تنهمر دون أن تصدر اى صوت …

جذبها عاصم إلى إليه وأخذها اجلسها على ركبتيه

ونظر فى عينيها كانت شديده الاحمرار من كثرة البكاء ..

عاصم : دا منظر عروسه ..سديتى نفسي ودفعها لتقع فى الارض …

وقام وخرج واغلق الباب عليها من الخارج

شاهدته سلوى وهو يغادر

سلوى : تلاقيها طلعت معيوبه …انا كان قلبي حاسس…وصعدت لها وفتحت الباب بقوة

سلوى : بقي يا مجرمه انتى …طلعتى معيوبه ونزلت فيها ضرب دون رحمه ولا شفقه هتجيبي لينا العار يا بنت …….

لم تستطع أسيل الدفاع عن نفسها فهى أصبحت ضعيفه لتقع فى الارض والدماء تسيل من انفها وفمها …

بصقت عليها سلوى وتركتها وذهبت لحجرتها …

تغلق سلوى الباب ورائها بأحكام وتخرج من دولابها صندوق خشبي

وتجلس على السرير لتخرج صورة قديمه لها هى وأحد الأشخاص

سلوى : انت السبب في كل دا .. رفضتنى ورفضت حبي علشان خاطره والنتيجه ايه ..انا ماكنتش عايزة اعمل كدا بس انت السبب وتنهدت تنهيده طويله وأغلقت الصندوق مرة أخرى وادخلته الدولاب

عند عاصم

يقف عاصم بالقرب من شاطئ البحر

عاصم متحدثا لنفسه : وبعدين معاك يا عاصم …البنت شكلها طيبه ..انت ما اتعودتش تظلم حد …والدتك اه اتظلمت من الناس دول …

انا بجد فى حيرة ..وايه لازمه الجواز منها ..لما انا هنتقم منها …ليه قربها بيخلينى احن إليها

تأخر الوقت عليه وقرر العودة

بعد فترة قصيرة …عاد إلى الفيلا …وصعد بسرعه إلى الأعلى ..فتح الباب ليجدها
بعد أن تأخر الوقت على عاصم قرر العودة إلى الفيلا

بعد فترة قصيرة وصل ..صعد بسرعه إلى الأعلى ..وفتح الباب ليجد أسيل ملقاه على الارض والدماء بجانبها …انقبض قلبه عليه ..

جرى عليها .ظن منه أنها من فعلت بنفسها ذلك

ورفعها على السرير …وجد انفها وفمها ينزفان

وكدمات كثيرة بيديها وخدها …

استغرب لذلك دخل الحمام وأحضر ماء دافئ وقطن وجلس بجانبها يمسح عنها الدماء ..حاول افاقتها ولكنها لا تستجيب …

اتصل على صديقه فارس

فارس بنعاس : ايوا يا عريس ..عرفت أن زواجك كان النهارده زعلان منك يا خاين

عاصم : بقولك ايه …فوق كدا وتعالى ليا حالا

فارس : فى ايه قلقتنى …

عاصم : تعالى بس بسرعه

فارس : حاضر واغلق الهاتف وقام بسرعه واستبدل

ثيابه ..وقاد سيارته إلى فيلا الدمنهوري.

اعرفكم بفارس ..صديق عاصم الانتيم …شاب وسيم كان متفوق دراسيا فهو الأول على دفعته فى الثانويه العامه …دخل بعد كليه الطب وأصبح معيدا بكليه الطب جامعه القاهره…

بعد وقت قصير وصل إلى الفيلا …وجد عاصم فى انتظاره ..ويبدو عليه القلق

فارس : فى ايه يا ابنى قلقتنى

عاصم : تعالى شوف العروسه بحاول افوقها مش بتفوق

فارس : يخربيتك عملت فيها ايه شكلك طلعت شديد أووووى وغمز له

عاصم : اتنيل انت ..هو انا عملت حاجه وأخذه من يده وصعدا إلى الأعلى

عاصم : استنى دقيقتين وترك فارس خارج الغرفه ودخل ليضع على رأسها الحجاب وغطى جسدها بمفرش السرير..

عاصم : تعالى يا فارس ادخل ..بقلم منال عباس

أمسك فارس يدها لقياس النبض

عاصم : ايه ..بتمسك أيدها ليه ؟ لا يدرى لماذا يغار عليها ..وبرر لنفسه أن اسمها الان مكتوب على اسمه

فارس : اومال هكشف عليها ازاى

رفع فارس وجهه إلى وجهها ..ليقف مذهولا

فارس : أسييييل

عاصم باستغراب : انت تعرفها

فارس : دى أسيل طالبه عندى ..ومن الطلبه المتفوقين ..كمان ..دى اول سنه ادرس ليها …

وكنت عايز ……وسكت فجأة عن الحديث

كان عاصم يستشيط غيظا من حديث فارس

عاصم بزهق : ما تخلص وشوف فيها ايه

قام فارس باسعافها حتى استفاقت من الغيبوبه

فتحت عينيها شاهدت عاصم وفارس

أسيل بخوف وهى تنظر إلى فارس : دكتور فارس

……انا …ثم نظرت إلى عاصم وخافت أن تكمل

فارس : حمدالله على سلامتك يا أسيل …مين عمل فيكى كدا …

عاصم : مش هتكتب ليها العلاج

شعر فارس بالاحراج

فارس : اه اكيد وكتب بعض المسكنات والفيتامينات واستأذن وخرج

ذهب معه عاصم لتوصيله

فارس : خلاص يا عريس ..انا عارف الطريق ونزل بمفرده ليغادر المكان …

عاد عاصم الى حجرته وجد أسيل تضم جسدها بين يديها ويبدو عليها الخوف …

جلس عاصم بجانبها

عاصم : أسيل انتى فى سنه كام ؟؟

أسيل : انا فى 3 …ثم وضعت يدها على رأسها من الالم

عاصم : مين عمل فيكى كدا …وأشار إلى الكدمات فى جسدها

أسيل : وهيفرق معاك ايه ..

عاصم : عايز اعرف …انا قفلت الباب عليكى وخرجت …انتى اللى عملتى كدا فى نفسك ؟

أسيل : أسأل الست والدتك ….وبدأت فى البكاء بحرقه …انا عملت ليكم ايه ..علشان تعملوا فيا كدا

انا اصلا ماعرفش انتم مين ..وايه الذنب اللى عملناه انا واخويا ..ثم فين اخويا ..عملت فيه ايه ؟؟

عاصم : طب ممكن تهدى …انتى اكلتى ؟

أسيل : لأ ما أكلتش …

عاصم : طب تعالى اساعدك تغيرى هدومك

استغربت أسيل تغيره المفاجئ

ساعدها عاصم فى استبدال ملابسها

كانت أسيل تشعر بالخجل لوجوده بقربها وهى تستبدل ثيابها ..ولكنها تتألم ولا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها …بقلم منال عباس

استبدلت ثيابها ببجامه من الستان باللون الروز

كانت تبدو رائعه الجمال

عاصم : هنزل اجيب العشا وارجع

نزل عاصم وأحضر صينيه مليئه بالطعام والفاكهه

وصعد إليها

عاصم : تعالى يلا علشان تاكلى

جلست أسيل وهى تتألم بجانبه

عاصم : انا هأكلك وجلس يطعمها بيديه..

كانت نبضات قلبها تدق بسرعه …

فهى فى حيرة من شخصيه هذا الشاب …يبدو أنه السجان لها ولكن ملامحه القاسيه ورائها حنان وطيبه …اطعمها بيديه حتى شبعت ..كان يشعر بالراحه وهو معها ويطعمها …

عاصم : يلا ننام..

خافت أسيل ورجعت للخلف

عاصم : اطمنى ..مش هقرب ليكى …

اخذها من يدها ووضعها بالسرير …ونام بجانبها

كانت أسيل تضم نفسها وتعطيه ظهرها وهى تفكر

من يكون ….حتى راحت فى النوم

ظل عاصم يفكر فى أسيل ..لا يدرى كيف يتعامل معها …بداخله الانتقام الذى تربي عليه ..ولكن عندما يراها ينسي كل شئ …ظل يفكر حتى نام هو الآخر …

مر الوقت حتى جاء الصباح على أبطالنا

عند سلوى

سلوى : بقولك ايه شكل الواد هيحن للبنت دى

اتصرفى احسن هتخسرى كل حاجه

سها : بس انتى وعدتينى أن عاصم ليا يا طنط ..

سلوى : اعمل ايه فى المصيبه اللى جات لينا هنا

شوفى بقي تقدرى تخلصينا منها ازاى ..وانا مش هوصيكى

سها : اكيد هخلص منها …وعاصم يكون ليا …

سلوى : طب اقفلى …وورينى شطارتك …

أغلقت سلوى الهاتف مع سها

اعرفكم ب سها

فتاة متدلعه جميله بعض الشئ ..عندها 22 سنه …ابنه أحد رجال الأعمال بدمنهور ..تحب عاصم وتتمنى أن تكون زوجته ….تستغلها ام عاصم بحجه أنها ستزوجها إلى ابنها …

فتح عاصم عينيه ليجد تلك الجميله بين أحضانه

ظل ينظر إليها ويتأملها ..كم هى رقيقه وجميله

وتذكر حديثه مع عمه عندما رآها عند مولدها ..أنه يريد أن يتزوجها ..وابتسم لتحقيق أمنيته ..شعر بها أنها بدأت تستيقظ ..فاغمض عينيه بسرعه ..

فتحت أسيل عينيها وابتعدت بسرعه عنه

أسيل وهى تنظر إليه

أسيل : انا مش عارفه انت مين …اكيد فى حاجه مضايقاك منى ومن حازم …بس والله لو اعرف السبب ..اكيد هرتاح وانت كمان ترتاح ..

وفجأة سمعت طرق على الباب

فتح عاصم عينيه ..حيث قامت أسيل لكى تفتح الباب

ولكن يد عاصم أمسكتها

عاصم : انتى اتجننتى ولا ايه ..

أسيل باستغراب : انا عملت ايه

عاصم : ازاى تفتحى الباب وانتى لابسه كدا ..ادخلى غيرى هدومك وأشار لها أن تبتعد عن الباب

وفتح هو

أم حسين : صباح الخير يا عاصم باشا

عاصم : صباح الخير

ام حسين : الست الكبيرة بتقولك الفطار جاهز …تحت

عاصم : قولى ليها نازلين حالا

ودخل إلى أسيل وجدها استبدلت ثيابها وفرشت السجادة كى تصلى

انتظرها ..حتى أنهت صلاتها

عاصم : انتى مين عودك على الصلاه

أسيل : بابا وماما الله يرحمهم

استغرب عاصم كيف لعمه القاتل أن يصلى …

أسيل : ارجوك خلينى هنا ..انا خايفه منها

عاصم : خايفه من مين

أسيل : من والدتك …دى ضربتنى كتير من غير ما اعمل ليها حاجه…

عاصم : ما تخافيش ..انا هتكلم معاها ويلا تعالى

وأخذها ونزلوا للاسفل ..جلسوا ثلاثتهم على مائده الطعام ..كانت سلوى تنظر إليها بحقد

سلوى : نزلت وروحت فين يا عاصم بالليل

عاصم : مفيش خرجت اتمشي شويه

سلوى : طب خلى بالك كبار البلد هيحضروا النهارده علشان يهنوك ….على الجواز ونظرت إلى أسيل

وياريتها جوازة عدله …ليقطع حديثهم دخول ….
بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار ..تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيل

سلوى : وياريتها جوازة عدله …

ليقطع حديثهم دخول فتوح

فتوح :عاصم باشا عايزك فى كلمتين

قام عاصم نحوه

عاصم : فى ايه

فتوح بصوت هامس : الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله هيموت ..

عاصم : طب هاته هنا بسرعه

فتوح : بس يا باشا الست الكبيره

عاصم : قولت هاته ..هنا

فتوح : أمرك يا باشا وغادر

سلوى : فى ايه يا عاصم ؟؟

عاصم : حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم

وقام ليدخن السجائر .. بقلم منال عباس

بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم

ليجلسه على إحدى الارائك …

سلوى : مين دا يا فتوح

نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه

أسيل : حازم حبيبي ..مين عمل فيك كدا ..

حرام عليكم ..انتم ليه بتعملوا فينا كدا ….

عاصم : أهدى يا أسيل ..انا هفهمك ..

سلوى : تفهمها ايه يا عاصم …تفهمها انها بنت القاتل عمك اللى قتل ابوك وسرق ماله ..وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه …لولا أنى رفضت …واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه ..

أسيل : انتى كذابه ..بابا اشرف الناس …

لتصفعها سلوى بقوة على خدها

تنظر أسيل بحرقه إلى عاصم

عاصم : كفايه مش عايز اسمع صوت حد

أسيل : بقي انت ابن عمى …اللى ما سألش فينا

واخد املاكنا من بعد ما بابا وماما ماتوا ولا اتقتلوا الله اعلم..انت ابن عمى اللى ما حضرش عزا عمه

عارف بابا كان بيقولى ايه عنك

ابن عمك هو اللى اختار اسمك …عمره ما غلط فيكم ولا اتكلم عنكم بالسوء …كنت لما اسأله عنكم ليه مش بتيجوا تزورونا ….كان بيقول انكم عندكم مشاغل …كدا فهمت ليه

لان الحقد مالى قلوبكم ..دمرتنى وخطفتنى ودمرت اخويا …انا بكرهك يا عاصم وبكره اليوم اللى شوفتك فيه …

كانت كلماتها تذبحه من داخله …وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديده…

ولكن والدته تتحدث

سلوى : اخرسي يا بت انتى يا قليله الربايه….مش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا معيوبه ..يا بنت القاتل …

أسيل : انتى اللى تخرسي انتى انسانه مش محترمه

ليصفعها عاصم بقوة

عاصم : اياكى تغلطى فى أمى ..أمى دى خط احمر انتى فاهمه

سلوى : ايوا كدا يا ابنى ربيها قليله الربايه تربيه المصراويه دى …

أسيل : طلقنى وسيبنى فى حالى ..

سلوى : ايوا طلقها يا عاصم دى مش من مقامك ..

عاصم بهدوء : طلاق مش هطلق ويالا على اوضتك

وأمر فتوح بأخذ حازم إلى الأعلى بالحجرة المجاورة لحجرته

قامت أسيل بمسك يد أخيها حازم لتساعده للنهوض مع فتوح ..

كان فتوح ينظر إليها برغبه وانتهز فرصه انشغالها بمساندة أخيها ليضع يده على يدها ليتحسسها

سحبت أسيل يدها بسرعه …

فتوح : تحبي تخرجى من هنا فى امان

أسيل : ازاى ؟؟

فتوح : انا ليا طريقتى ..بس عايز المقابل

أسيل : عايز كام ؟

فتوح : عايزك انتى ..من لحظه ما شوفتك وانا مبهور بيكى ..عاصم باشا مش عارف يقدر النعمه اللى فى أيديه…

أسيل : انت مجنون …ازاى تفكر كدا ..امشي أخرج برا ….وطردته بالخارج ..

وجلست بجانب أخيها تبكى

أسيل : ليه عملت فى نفسك كدا يا حازم

احنا فى ايدين وحوش ما بيرحموش …كان حازم فى دنيا تانيه …حتى نام على نفسه…

عند فارس

يجلس فارس فى حجرته ويتذكر تلك الفتاة التى نبض لها قلبه

فارس : يعنى لما قررت اعترف ليكى بحبي يا أسيل تطلعى زوجه صاحبي …عاصم عمره ما اتكلم عنك

يا ترى ايه الحكايه …ومين ضربك ومبهدلك كدا

اكيد الحكايه وراها سر …ولازم اعرفه …

عند عاصم

سلوى : ناوى تعمل ايه فى البت دى وأخوها ….

عاصم : أسيل خلاص بقت مراتى …يعنى ملكى

مش دا كلامك ليا كل ممتلكات عمك دى ليك

سلوى : اه بس انت لازم تتجوز جوازة تليق بمقامك وتكسرها بيها ..مفيش حاجه تكسر الست اد أن زوجها يتزوج عليها ..مش كفايه انها طلعت معيوبه

عاصم : معيوبه !!! ازاى دا ..ومين قالك

سلوى : انت هتدارى على أمك ..اومال خرجت ليه يوم زفافك …

عاصم : خرجت اتمشي ..اطمنى انا لسه ما قربتش ليها ….بس ليا لوم عليكى ..ليه تضربيها ..خلاص حقنا كدا اخدناه ..وعايز اعيش وانسي الماضى

سلوى : تنسي بكل سهوله كدا …يا خسارة تربيتى فيك ….

عاصم : تعبت يا أمى من الكره اللى اتربيت عليه

نفسي اعيش في امان …

سلوى : مش مع دى …عندك الف مين تتمناك شاور وهما يكونوا تحت رجليك …

تأتى أم حسين لتخبر سلوى بحضور سها

سلوى : فكر يا ابنى وتتركه فى غرفه مكتبه

تنظر إليه أم حسين وتريد أخباره …ولكنها تتذكر وعيد سلوى لها وتخاف …وتخرج بسرعه

عاصم : يا ترى ايه اللى. حصل زمان ..وليه عمى يقتل والدى ..وهو اصلا كان أغنى منه …

معقول كان طمعان فى والدتى ..

يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها

يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن ..

عاصم فى نفسه : معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاتل …حكمتك يارب

يقترب منها عاصم ولكنها تقوم بسرعه

أسيل : عايز منى ايه ..مش كفايه اللى اخويا وصل ليه بسببكم ..

عاصم : أسيل ممكن تحكيلى عن عمى …نفسي اعرف ليه قتل والدى …ليه يا أسيل ..كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى

أسيل : انت مصدق التخاريف دى …روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامها

فكر عاصم : أنه إلى الآن لا يعرف القصه كامله

عاصم : طيب يا أسيل احنا دلوقتي متجوزين وانا عايزك وعايز حقى الشرعى فيكى

تلك الكلمات زادت من اشمئزاز أسيل له ..لو قال لها احبك ..أو قال سامحينى لكانت تأثير الكلمات عليها مختلفه ..

أسيل : انت شايف نفسك مين …انا بكرهك وعلى جثتى أن قربت منى أو لمست شعرة من شعرى …

جن جنون العاصم ..فلم تجرؤ امرأة فى حياته أن ترفضه كما رفضته أسيل ليجرها من يدها إلى حجرتهم

ويقوم بتمزيق ثيابها وهى تصرخ بشده

كان صوت صراخها تسمعه سلوى وسها وهما يضحكان فرحين بما يحدث لأسيل ظنا منهم أنه يضربها ….

أسيل : ابعد عنى يا حيوان ..

لم يشعر بنفسه عاصم فكان كالذئب المفترس الذى انقض على فريسته …لم يتركها حتى أصبحت زوجته وأخذ منها عذريتها بدون رحمه …
أصبحت تلك المسكينه زوجته بعد أن أخذ حقه الشرعى بكل قسوة …انتهى منها ونام مددا بجانبها

اما هى فقد شعرت بالاهانه لأنوثتها ..ولشخصها

ظلت ساكنه لا تتحدث ولكن دموع عينيها تنهمر فى صمت ….قام عاصم من جانبها فهو لا يجد كلمات ليعتذر بها عن طريقته وعنفه .. ذهب إلى الدولاب وأحضر ملابس لها وله ..

عاصم : أسيل قومى علشان ناخد شاور الناس هيحضروا علشان يباركوا لينا ..

ظلت ساكنه لا ترد من الوجع الجسدى والنفسي ..

عاصم : أسيل بكلمك ..

لا رد منها …..

عاصم : بقولك ايه انا خلقى ضيق وروحى فى مناخيرى .. قومى واخلصى …وجذبها من يدها

قامت دون مقاومه منها ..اخذها معه ليأخذا شاور

كان ينظر إليها برغبه وحب وهما تحت المياه فقد فاق من وحشيته ليعود إلى الإنسان …

عاصم : أسيل انا عارف انى وجعتك ..عارف انى غلطان ..ارجوكى استحملينى ..نفسي اتغير على ايديكى ..نفسي اكون انسان واعيش معاكى ويبقي عندنا اولاد ونربيهم سوا

لم ترد عليه أسيل ..فشريط حياتها كان أمام عينيها

كيف عاشت الفتاة المدلله لدى والديها ..والان أصبحت ونزلت منها دموع القهر على حالها ..

اغلق عاصم المياه وجعلها كطفتلته وبدأ يجفف لها جسدها …وساعدها فى ارتداء الملابس..

خرج معها إلى الحجرة ووقف ورائها يصفف لها شعرها ..قربه منها جعلها تلتف فجأة وتدفعه بعيدا عنها بقوة

أسيل : كفايه تمثيل وابعد عنى ..مش اخدت اللى كنت عايزه منى … ابعد عنى بقي انا بكرهك .انا بكرهكم كلكم هنا …

عاصم : أهدى يا أسيل …انا عايز نبدأ صفحه جديده ..عايزك تسامحينى وتساعدينى انسي الماضى بوجعه…

أسيل بعد تفكير : موافقه بس بشرط

عاصم بفرحه وبدأ الامل فى أن يكسب ودها أشرطى ..انا موافق

أسيل : ما تقربش منى تانى …وتدينى فرصه اعرفك الاول ..بس لو ما ارتحتش ليك تطلقنى على الفور

عاصم وقد بدأ الحزن على وجهه : موافق يا أسيل

انا مش الإنسان الوحش زى ما انتى متخيله

انا واحد اول ما بدا يعرف الدنيا عرف أن عمه قتل أبوه واخد ممتلكاته

أسيل : كدب …انت كدا بتأكد ليا أن بابا اتقتل هو وماما …بس لحد دلوقتي مش عارفين دا بفعل فاعل ولا الحريق كان صدفه

انت شايف نفسك مظلوم ..طب وانا اللى فجأة انحرمت من بابا وماما فى نفس اللحظه

وجثة بابا اللى ملقنهاش مع أن الكل أكد أن بابا

كان مع ماما فى المخزن بيراجعوا الشغل

عاصم باستغراب : يعنى ايه جثه عمى مالقيتهاش

أسيل ببكاء : لقينا جثه ماما واتعرفنا عليها من السلسله اللى كانت لبساها…لكن بابا ملقيناش ليه اثر

لدرجه ان شكوا أن يكون المواد الكيميائية اللى كانت فى المخازن تكون وقعت عليه ودوبت الجثه

واتحفظت القضيه …وانت يا ابن عمى الوحيد مفكرتش تسأل علينا ..مع أن الحادثه نزلت فى الجرائد …

عاصم : انا معرفش اى حاجه من اللى بتقوليها دى

طب ليه انتى مفكرتيش تجى لينا ..

أسيل : اجى ليكم فين ..هو انا اعرف ليكم مكان

انا كل اللى اعرفه ان كل ممتلكات بابا انتقلت باسم ورثه عمى اللى هو انتم …ما عدا العزبه

ايجارها هو اللى كنت عايشه بيه انا وحازم …

عاصم : طب ما العزبه قريبه من البلد هنا …ليه ما سألتيش علينا لما كنتى بتنزلى …

أسيل : انا عمرى ما نزلت العزبه ..

كان فى شاب كل فترة بيجيب لينا فلوس ايجار الأراضى الزراعية ..وعمره ما اتكلم عنكم ..

عاصم : مين الشاب دا

أسيل : ما اعرفش ..كل اللى اعرفه انه اسمه حسين

عاصم : طيب يا أسيل ممكن تجهزى وانا عند وعدى ليكى …

أسيل : حاضر

عاصم : وعايزك تتطمنى على حازم انا هعالجه ومن بكره الصبح هبعته يتعالج فى أكبر مستشفى

أسيل : بجد يا عاصم ؟؟

عاصم : بجد يا أسيل

اقتربت منه أسيل وقبلته قبله على خده فى استحياء منها …

ابتسم لها عاصم ابتسامه جعلتها تخجل أكثر

عاصم :اسيبك تجهزى والبسي الحجاب يا أسيل

مش عايز حد يشوف شعرك اللى يجنن دا …

أسيل : اطمن انا محجبه الحمد لله

عاصم : ربنا يكملك بعقلك وتركها ونزل للاسفل

عند سلوى

هنا : فعلا كلامك صح يا طنط هو شكله مش طايقها

وانا النهارده هخليه يكره اللحظه اللى فكر فيها لما اتجوزها …

سلوى : اعملى اللى انتى عايزاه المهم البنت دى تغور من هنا هى وأخوها ….

ينزل عاصم يجد سها مع سلوى

عاصم : ازيك يا سها …

سها : الحمد لله .مع انى واخده على خاطرى منك ..بس اعمل ايه قلبي طيب

عاصم : وتاخدى على خاطرك منى ليه

سها : بقي تتزوج فجأة. ولا كأننا جيران واتربينا مع بعض ..

عاصم : معلش ظروف ..ونظر لوالدته

المهم امرتى الخدم يجهزوا الوليمه علشان الضيوف على وصول …

سلوى : ايوا …اطمن

عاصم : انتى عارفه أن خلاص ايام على الانتخابات مش عايز غلطه …..

سلوى : كله تمام يا قلب أمك

يبدأ الضيوف فى الحضور واحد تلو الآخر…

يستقبلهم عاصم بترحاب

حتى تصل العديد من زوجات الضيوف

سهر شابه تبلغ من العمر 35 عام امرأة اعمال بالرغم من أنها تكبر عن عاصم سنا إلا أنها تميزه عن باقى الشباب وترغب به ..فهى لا يبدو عليها سنها ..منفصله عن زوجها …وتدير شركات والدها وبينها وبين عاصم اعمال مشتركه

سهر بلوم : مبروك يا عريس ..مع انها كانت مفاجئة

زواجك دا

عاصم : الله يبارك فيكى ..عقبالك يا سهر هانم

اقتربت منه سهر وتحدثت بصوت هامس عليك أن شاء الله …

تفاجئ عاصم من ردها وجرأتها ..

سهر والعديد من السيدات ..ايه يا عريس مش هنشوف عروستك ونبارك ليها …

عاصم : اه طبعا ..دقائق وتكون معانا

خاف عاصم أن يبعث احد إلى أسيل فصعد بنفسه إليها …وفتح الباب ليجد أسيل وهى ترتدى فستان باللون الزهرى وحجاب باللون الابيض وحذاء ابيض

آسيل : على ايه يعنى

عاصم : انتى جميله اوووى يا بنت عمى

لأول مرة ينطق اسمها ببنت عمى

فرحت آسيل لذلك ..

آسيل : وانت كمان يا عاصم

عاصم : وانا كمان ايه ..

خجلت آسيل وغيرت مجرى الحديث

آسيل : يلا بينا ننزل علشان الضيوف ..بس ممكن اطمن على حازم الاول

عاصم : طبعا تعالى

دخلت آسيل حجرة أخيها لتتفاجئ بوجود ….
دخلت آسيل هى وعاصم للاطمئنان على أخيها حازم ….لتجده متعافى تماما ولا يظهر عليه اى أثر

من آثار الإدمان ..ويرقص بحجرته ومشغل الهيد فون على أغانيه المفضله ..

آسيل باندهاش : حازم ..انت كويس …كدا ازاى

نظر حازم إلى عاصم ..

عاصم : بعدين هتعرفي يا بنت عمى ..

آسيل : انا مش فاهمه حاجه …ازاى ..ونظرت إلى حازم …انت كان شكلك ..بعد الشر امبارح بتموت

عاصم : آسيل ..انا ماكنتش عايزك تعرفى اى حاجه على الأقل دلوقتى ..علشان انا خايف عليكى يا آسيل …المهم دلوقتى ..لازم نكمل اللى بدأناه

طول ما الكل شايف انك عدوتى فانتى فى امان

وانت يا حازم …غلطت انك ما قفلتش الباب عليك كويس ..افرض حد غيرنا اللى كان دخل

حازم : انا آسف

آسيل بدموع الفرح : الحمد لله أن كويس يا حازم

عاصم : يلا يا آسيل ننزل ونكمل اللى بدأناه ووعد هفهمك كل حاجه فى أقرب وقت …خليكى واثقه فيا .. بقلم منال عباس

آسيل : واثقه فيك يا ابن عمى ..

ابتسم لها عاصم ابتسامه الجذابه ..طب يلا بينا

نزل ذلك العاصم ومعه آسيل الى الاسفل

كان الكل متلهف لرؤيه زوجه العاصم

الجميع فى ذهول من شده جمال آسيل

سهر فى نفسها : افرحلك يومين بعروستك ..بس وعد هتكون ليا …وابتسمت ابتسامه خبيثه

بارك الحاضرين للعروسين

عند سلوى

سلوى متحدثه تليفونيا : البت دى لازم اخلص منها فى أقرب وقت مش كفايه ترتيب السنين دا كله

ممكن يروح فى لحظه بسببها ..

الطرف الآخر : لازم نتأكد من نيه عاصم ..لو اتجوزها فعلا علشان ينتقم ..يبقي خطتنا ماشيه فى الطريق الصح .وما تنسيش برضو آسيل تبقي مين …

سلوى : انا مش قصدى حاجه بس احنا انتظرنا سنين ..ومش عايزة تعبنا يروح فجأة

الطرف الآخر : هانت وكلها شهور ..

سلوى : اقفل يلا سامعه صوت قريب من الباب

أغلقت سلوى الهاتف …وفتحت باب حجرتها بسرعه

ولكنها لم تجد أحد ..

ذهبت سلوى إلى الحاضرين

وجدت آسيل وعاصم بجانب بعضهم البعض

شعرت بالغيرة ونظرت الى سما

سما فهمت معنى نظرتها …وذهبت بسرعه إلى عاصم وآسيل

سما بدلع : عاصومى عايزة اقولك حاجه

عاصم : ايوا اتفضلى يا سما

سما : لا مش هنا وأخذته من يده وابتعدت عن آسيل

شعرت آسيل بالغيرة لقرب تلك الفتاة من زوجها

آسيل لنفسها : انا مضايقه ليه …عادى هو حر

وفجأة وجدته يضحك هو وسما أما سما فكانت تقترب منه أكثر بهدف أن تغيظ آسيل …

بينما آسيل تقف وهى تنظر عليهما يأتى أحد الحاضرين وهو يوسف أحد رجال الأعمال

شاب طويل وقوى البنيه ..جذاب ..ولكنه دائما يغار من عاصم ..لتفوقه عليه فى العمل ..وكسب جميع الصفقات …بقلم منال عباس

يوسف : يااااه ..دا عاصم طلع زوقه حلو اوي..

آسيل : ميرسي

يوسف وهو يخرج الكارت الخاص به : دا الكارت بتاعى …وفيه ارقامى ..اتمنى اسمع صوت القمر

اصل انا بعرف اقدر الجمال ..غير ناس وأشار برأسه تجاه عاصم الذى يقف مع سما ..

آسيل : شكرا .. بس مفيش داعى لانى مش هستعمله

يوسف وهو يضعه فى يدها : خليه معاكى اكيد هتحتاجيه …وغمز لها وتركها وذهب بعيدا عنها ..

اقتربت سلوى منها

سلوى : لايقين على بعض مش كدا

آسيل : هما مين

سلوى : عاصم وسما ..اصلهم بيحبوا بعض من صغرهم ..وشبه مخطوبين

تذكرت آسيل حديث عاصم وان كل ما يحدث تمثيل …ولكنها لا تدرى هل والدته الان عدوة ام صديقه ..فقررت التحدث على حياز

آسيل : فعلا يا طنط لايقين على بعض وابتسمت ابتسامه صغيره

سلوى : طب ما تغورى من هنا …انتى فاهمه أن ابنى ممكن يحبك يا بنت القاتل ..

ياتى عاصم إليهما …

عاصم : يا ترى بتتكلموا فى ايه

سلوى : اهو اى كلام يا عاصم ..علشان خاطر ضيوفك يا ولدى ومصالحك …محدش ياخد باله

عاصم : عندك حق يا ماما

ونظر إلى آسيل وتحدث

عاصم : تعالى اعرفك ب سهر هانم وعايزك تكونى لطيفه ..وأخذها من يدها بعيدا عن والدته

واقترب من أذنها متحدثا

عاصم : وحشتينى

آسيل : والنبي ايه ..ودا من ضمن الخطه

عاصم : لا بجد

آسيل ويبدو الغيرة فى نبرة صوتها : ليه مش كفايه عليك الست سما ..

عاصم بضحكه عاليه : سما ايه يا مجنونه

حد يسيب القمر ويبص على النجوم

اقتربوا من سهر

عاصم : اعرفك يا آسيل ب سهر هانم

اشطر امرأة اعمال ممكن تقابليها فى حياتك

كانت آسيل تنظر إليها وكم هى فاتنه مع ملابسها الباهظه التى تظهر مفاتنها

سهر : مش اشطر منك يا عاصومى

آيسل : انتى كمان بتقولى يا عاصومى

سهر : عاصم دا الحته اللى فى الشمال ..مش كدا يا عاصومى ..كان عاصم ينظر إلى آسيل وينتظر رده فعلها ..

آسيل : اعذرونى هروح الحمام وتركتهم والغيرة تأكلها

ذهبت إلى الحمام وهى تحاول أن تهدئ من نفسها

آسيل وبعدين معاكى يا آسيل ..هو حر فى حياته

وانتى اتفقتى معاه مالوش دعوة بيكى ..ليه دلوقتى عايزاه لنفسك …

اه الحقيقه الواد مز وكل البنات عينهم عليه ..بس دا حيوان ..ولا انتى نسيتى اللى عمله فيكى ..

فوقى يا آسيل ..انا لسه مش عارفه ايه السر اللى مداريه …غسلت وجهها وخرجت من الحمام

وجدت فتوح يقف بعيدا ولكن نظراته مصوبه عليها

دعا عاصم جميع الحاضرين لمائده الطعام

وأخذ آسيل بجانبه وبدأ الجميع فى تناول الطعام

حضر دكتور فارس

فارس : آسف يا عاصم اتأخرت كان عند شغل

عاصم : ولا يهمك ..يلا اتفضل اقعد كل معانا

كانت نظرات فارس على آسيل فهو يريد أن يحدثها ولكنه ..لا يدرى كيف يفعل ذلك …

لاحظت سما نظرات فارس

سما : حلو اوووى ..عرفت هطفشك من هنا ازاى يا حلوة ..لا وكمان بفضيحه…..

انتهى الحفل وغادر الجميع

عاصم : استاذنك يا ماما اطلع استريح

سلوى : اوعى بنت البندر ..تلف بعقلك وتسنيك اللى حصل يا عاصم …

عاصم : اطمنى ..كله مرتب ليه …وان كنت بعاملها كويس حاليا دا علشان بس وضعى دلوقتى ..واكيد انتى فاكرة سبائك الذهب اللى محطوطه باسمها

وهانت شهور وتكمل السن زى ما اعرفنا وكله يبقي لينا ..

سلوى : ايوا كدا طمنتنى .كدا انت عاصم ابنى اللى ربيته …

سلوى : وانت من اهل الخير..

أخذ عاصم آيسل للصعود إلى غرفتهم فكانت تقف بعيدا عنهم تنظره ..

دخلت سلوى : حجرتها واتصلت على …..
أخذ عاصم آسيل وصعدا إلى حجرتهم …بينما دخلت سلوى إلى حجرتها واتصلت على أحد الأشخاص ..

سلوى : ايوا يا حبيبي ..وحشتنى

الشخص : وانتى اكتر يا حبيبتي ..هه طمنينى الخطه ماشيه زى ما اتفقنا ولا ايه الحال

سلوى : اطمن خالص …عاصم طلع معانا وبيفكر بنفس تفكيرنا …

الشخص : وانتى ايه اللى اكد ليكى …

سلوى : النهارده ..عرفت منه أنه بيعامل آسيل كدا بس علشان يكسب ودها لحد ما توصل للسن القانونى وهانت كلها شهور …

الشخص : المهم مش عايز حد يأذى البنت …ودا اتفاقنا …

سلوى : دا اكيد …بس انت عارف .أنها لو عرفت الحقيقه هتقلب الترابيزة علينا كلنا ..عموما انا واثقه فى عاصم …

الشخص : عرفت أن حازم ..كمان عندك .. طمنينى عليه

سلوى بقلق : هو كويس ..انا والله اول مرة اشوفه وما اعرفش أنه مدمن

الشخص : مدمن !!! ازاى ومن امتى ؟؟

سلوى : معرفش ..بس انا سمعت عاصم بيقول أنه هيعالجه ..اطمن …

الشخص : عايزين نخلص المصلحه دى من غير ما حد يتأذى ..المهم الدهب كله يبقي لينا …

سلوى : هانت عن قريب ..مش هتيجى واشوفك بقي …اصلك واحشنى اوووى

الشخص : فترة بس الأمور على ما تهدى واكيد مش عندك …نبقي نتفق نتقابل فى مكانا اللى اتعودنا عليه ..سلوى : تمام يا حبيبي

الشخص : سلام

سلوى : سلام

أغلقت الهاتف وهى تتنهد ثم تحدثت بضحك هو انا هبله ..صبرت السنين دى كلها وخططت ورتبت علشان أقسم معاك الدهب ..الدهب دا ليا ولابنى

قال بحبك قال ..انا ما بحبش غير مصلحتى يا عبيط ……..

عند عاصم وآسيل

دخلوا سويا إلى حجرتهم

آسيل وهى تنظر إليه برهبه : انت هتنام هنا ؟؟

عاصم : ايوا .هنام هنا

آسيل : حلوين سما وسهر ..مش كدا

عاصم وهو يحاول إثارة غيرتها أكثر : ايوا حلوين اوي …….بقلم منال عباس

آسيل بضيق : مين احلى هما ولا انا

عاصم برفع حاجب : ودا يهمك في ايه

آسيل : مايهمنيش طبعا وكل حاجه تخصك اصلا ما تهمنيش …ومنتظرة اليوم اللى امشي فيه من هنا ..

عاصم : ليه يا آسيل ؟؟

آسيل : انت اللى بتسألنى ليه …نسيت عملت فيا ايه ..ومامتك …عموما كفايه عليك الست سما والست سهر ..

عاصم : بس دووول مش فى بالى واقترب منها لترجع هى إلى الخلف حتى تصتدم بالحائط

آسيل : أنت بتقرب منى ليه كدا ..انت وعدتنى

عاصم : عارف انى وعدتك ..وانا اد كلمتى ..بس بقرب علشان تشوفى عنيا وأخذ يدها ووضعها على صدره لتشعر بنبضات قلبه السريعه ..

عاصم : حاسه بايه يا آسيل ..سامعه نبصات قلبي اللى بتنادى عليكى ..وبتقولك مفيش غيرك فى قلبي ولا حد يملى عينى غيرك انتى يا آسيل ..

توردت وجنتيها من حديثه وقربه الشديد

آسيل : انا مش فاهماك ولا فاهمه اى حاجه من اللي بتحصل يا عاصم ..كل اللى فهماه أن انت خطفتنى وعذبتنى واغتص ….ولم تكمل كلمتها لانه وضع أصابعه على فمها ..

عاصم : ما تكمليش ارجوك …انا ما كنتش فى وعى انا كنت عايزك ومشتاق ليكى واتصرفت غلط وندمان على كل حاجه لانى فعلا حبيتك يا آسيل

اتمنى تحسي بيا ..

آسيل : طب سيبنى انا أقرر مشاعرى

عاصم : وانا فى انتظارك يا بنت عمى …

ويلا ننام وما تخافيش انا بس عايز تكونى جنبي ووعد مش هلمسك …

دخلت آسيل الحمام واستبدلت ثيابها وكذلك عاصم

وناما سويا …بقلم منال عباس

عند سهر

سهر : الو

يوسف : ازيك يا سهر ..عاش من سمع صوتك ..من زمان ما اتصلتيش ..ولما شوفتك النهارده كنت عايز اكلمك ..بس لقيتك مشغوله

سهر بضحكه عاليه: انت عارف الشغل بقي ..المهم عايزاك فى مهمه ..

يوسف : أؤمرينى

سهر : شوفتك وعينيك كانت هتاكل العروسه ..فعندى صفقه بينى وبينك

يوسف باهتمام : صفقه ايه

سهر : انا من الاخر عايزة عاصم ليا ..وحلال عليك

انت آسيل ..

يوسف : واو صفقه حلوة ..طب التنفيذ ازاى

سهر : المهم عندى أننا متفقين

يوسف : طبعا ..متفقين

سهر : سيبنى اخطط وهكلمك تانى افهمك نعمل ايه

يوسف : اتفقنا

سهر : سلام ..واغلقت الهاتف..

فى صباح يوم جديد على أبطالنا

تستيقظ آسيل وتتقلب فى السرير ..لتفتح عينيها لم تجد عاصم بجانبها …

قامت بسرعه لتبحث عنه ولكنها لم تجده في الحجرة ..ولكنها وجدت رساله على التسريحه وبجانبها ورده حمراء ..مكتوب فيها

صباح الخير حبيبتى ..صحيت قبلك وما حبيتش اقلقك …عندى شغل مهم ..هخلصه بسرعه وارجعلك تكونى صحيتى ..ما تنزليش عند ماما

حاولى ما تحتكيش بيها على اد ما تقدرى طول ما انا مش موجود …لو صحيتى وانا لسه ما وصلتش روحى اقعدى فى حجرة حازم

بحبك

ابتسمت آسيل لكلماته ..وشعرت أنه يخاف عليها من والدته ..أخذت شاور واستبدلت ثيابها وذهبت إلى حجرة حازم

طرقت الباب ..حازم بصوت مريض : مين

آسيل بخوف عليه : انا آسيل يا حازم

قام حازم بسرعه وفتح الباب

وجدته آسيل بصحه جيده

آسيل باستغراب : ما انت كويس اهو ..اومال صوتك ليه كان تعبان …..بقلم منال عباس

حازم بضحك : دا تمثيل ..فكرت حد من اللى هنا ..

آسيل : ممكن افهم فى ايه ..وليه بتمثل ولصالح مين …سمع حازم صوت قدمين بالقرب من الباب …

اشار حازم تجاه الباب ..

حازم بصوت منخفض فى حد بيراقبنا ثم تحدث

حازم : انا تعبان اوووى يا آسيل ..حاسس انى هموت ..

فهمت آسيل مقصده

آسيل : ليه وصلت نفسك لكدا يا حازم ..

حازم : عاصم ..منه لله ..هو اللى خلى فتوح يدينى الم*خ*در*ات لحد ما بقيت م*دم*ن

آسيل : هو ليه بيعمل فينا كدا

حازم : بينتقم مننا علشان بيقول ابونا هو اللى قتل أبوه …

آسيل : مستحيل بابا يعمل كدا ..

ثم سمعوا صوت الاقدام تبتعد

جريت آسيل لتنظر لمن تكون وجدتها سلوى

عادت آسيل إلى حازم

آسيل : دى كانت والدة عاصم ..انا بقيت مش فاهمه حاجه يا حازم

حازم : انا كمان مش عارف كل التفاصيل ..بس انا واثق من عاصم أنه بيدور على الحقيقه ..ومش هيظلمنا …

آسيل : انت رايك فيه ايه يا حازم ..انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاف منه

حازم : عاصم مفيش اطيب منه … يا آسيل

سمعوا فجأة طرق الباب

قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها

سما : عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه

آسيل : تسلمى

سما : طب مش هتدخلينى

آسيل : اه اتفضلى

دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة

وجلست بالقرب من حازم

سما ممكن اشرب يا آسيل

آسيل : اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء

سما : بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى ..عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط ..

حازم بتمثيل : انا موافق على اى شرط …قولى

سما : تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك …

حازم : موافق

سما : طب تعالى. اديلك الحقنه قبل ما تيجى آسيل

حازم : لا هاتيها ..انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى ..

حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما

سما : خلاص اشربيه انتى انا ماشيه ..سلام

استغربت آسيل من تصرفها ….وسالت حازم

قص حازم عليها ما حدث

آسيل : اه يا بنت …….دى عايزة تموتك

عاد عاصم من عمله وصعد بسرعه إلى حجرته فهو مشتاق لرؤيه عينيها ..ولكنه لم يجدها

خرج إلى حجرة حازم وجدها تخرج منها

لتصتدم به ..وتصرخ من الخضه

يأخذها عاصم فى حضنه كى تهدأ..نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها إلى حجرته
عند خروج آسيل من حجرة حازم فى نفس اللحظه ذهب عاصم للاطمئنان عليها ..لتصتدم آسيل بصدر عاصم وتصرخ من الخضه ..يأخذها عاصم إلى صدرها كى تهدأ …نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها الى حجرته …دخل واغلق الباب برجله …

آسيل بصوت متقطع وقلبها ينبض بسرعه : نزلنى يا عاصم ..

عاصم : تؤ تؤ

آسيل : وبعدين معاك فين اتفاقنا ليقطع حديثها

عاصم حيث التهم شفتيها فى قبله طويله ليشبع رغبته فيها …لم تشعر آسيل بنفسها لتتجاوب معه يضعها عاصم فى السرير برفق ويحتضنها بحب وحنان جلس بجانبها يملس على شعرها الحريري

وبصوت هادئ

عاصم : اطمنى حبيبتى انا عند وعدى ليكى …وغصب عنى قربك منى بيخلينى عايزك ديما …ثم طبع قبله على جبينها وقام ليذهب إلى الحمام كى يأخذ شاور …

تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها

شعرت بالراحه والأمان على صدره …وفرحت لاحترامه لها ولقرارها …ابتسمت ثم قالت لنفسها

مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم …الحقيقه الواد يستاهل ..قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه …لتجد من يرد عليها

عاصم : وايه كمان


شعرت بالاحراج …فلم تنتبه لخروجه من الحمام ولم تشعر أن صوتها كان مسموع

آسيل : هه مفيش حاجه …امسكها عاصم لتنظر إليه

لتتفاجئ أنه عارى الصدر ولا يرتدى سوى شورت قصير …

آسيل وهى تضع يديها على عينيها : ايه دا البس هدومك بسرعه ..

ضحك عاصم على مظهرها ..

عاصم : وهو يرفع يديها عن عينيها ..انا زوجك يا آسيل ..ومش حرام لو شوفتينى كدا ..لتنظر إليه آسيل وهى من داخلها تريد أن ترتمى بين احضان صدره العريض ..ولكن حياؤها يمنعها …

عاصم : ساكته ليه يا آسيل

آسيل لتغير الموضوع : انا جعانه

عاصم بضحك : انا متجوز طفله ..طب يلا البسي

آسيل : ما انا لابسه اهوو

عاصم : لا غيرى والبسى ملابس خروج ..

آسيل بفرحه كالاطفال : هنتفسح

عاصم : خليها مفاجئه يا عمرى

قبلته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه …..

عند سلوى

تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم

تقف سلوى امام المرآة

سلوى: اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين

لا فى جمالك ولا ذكائك ….

هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه مات أبو عاصم …

واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت

تسمع طرق الباب

سلوى : يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته

تفتح الباب لتجدها : أم حسين

سلوى : فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه

أم حسين : كنت عايزة اسافر يومين لابنى

سلوى : ودا ليه أن شاء الله

أم حسين : اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بس

فكرت سلوى أنها فرصه …حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه

سلوى : طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..

شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر …

بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل

عاصم : كل دا وقت يا آسيل

آسيل : هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه

عاصم : صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا

وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها …نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..

عاصم فى نفسه : يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى …

أخذ آسيل وقاد سيارته

آسيل : ممكن تشغل اى اغنيه

عاصم : من عنيه …تحبي تسمعى ايه

آسيل : اى حاجه لحماقى

عاصم : ذوقك حلو يا قمرى …اسمعى دى بهديها ليكى ….

حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره … والله ما تلاقوا زيها …لفوا الدنيا ودوروا …دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره …والله ما تلاقوا زيها …..زيها مين بتهزروا …..

تؤمر تتأمر ..ماهى دى اللى عليها منمر ….طبعا حقها تتدلع …تتبغدد قوى تتمنع …

تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع …..

نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته

ليخرج عاصم علبه ويعطيها إليها

آسيل : ايه دا يا عاصم

أوقف عاصم السيارة على جانب الطريق

عاصم بحب : دا خاتم زواجنا

ووضعه فى أصبعها

عاصم : اوعدينى انك ما تلبسيه ديما حتى لو ما كملناش

آسيل : ومين قالك أننا مش هنكمل

عاصم بفرحه : افهم من كدا انك موافقه على زواجنا …

آسيل بابتسامه تكسوها الخجل : اه موافقه

عاصم : انا اسعد انسان فى الدنيا واحتضنها

وقاد سيارته إلى مطعم شيك ..لتناول الطعام

عند سلوى

وصلت سلوى إلى المكان المتفق عليه

سلوى : حبيبي وحشتنى …

الشخص : وانت كمان ..طمنينى حد شافك وانتى خارجه ..من الفيلا

سلوى : لا اطمن كله تمام ..عاصم كان فى الشغل الصبح ورجع طلع فوق يستريح ..حتى داده ام حسين ..سافرت لابنها …

طيب تعالى اصلك وحشانى اوووى …

عند حازم

بينما يجلس حازم فى حجرته يذاكر دروسه ..يسمع

صوت طرق على الباب

خبأ حازم الكتب وفتح الباب

حازم : سما !!

سما : هى الناس هنا فين ..مش لاقيه حد

حازم : الحقيقه مش عارف ..

سما : بقولك ايه ما تيجى نهزر شويه

ابتعد حازم منها فهو صغير عنها ولا يدرى عن ماذا تخطط …

سما بضحك : ايه يا واد شكلك خام اوووى

حازم : لو سمحتى اخرجى ..انا تعبان ومحتاج انام

سما : طيب ..شكلك مالكش فى الطيب نصيب وتركته وغادرت …وهى فى الخارج شاهدت

يوسف ….

سما : ازيك يا يوسف

يوسف : ازيك يا …

يوسف : اهلا يا سما

سما : مفيش حد جوا ..

يوسف : اومال هما فين

سما : مش عارفه ونظرت إليه بإعجاب فهو شديد الوسامه والحاذبيه

سما : انا كنت زهقانه قولت اجى اغير جو معاهم بس مالقيتش حد ..همشي انا بقي

يوسف : طب ما ينفعش انا

سما : ينفع اووووى

اخذها يوسف فى سيارته وذهب بها الى …
يوسف بعين فيها الطمع بسما اخذها يوسف فى سيارته وقادها إلى منزله..

سما : وقفت هنا ليه

يوسف : دى فيلتى علشان نقعد براحتنا …

سما : طب واهلك ..

يوسف : اطمنى ..مفيش حد عايش معايا هنا ..كلهم مسافرين

سما بقلق : طب ما تيجى نروح اى كافيه ولا حاجه

يوسف : وبعدين معاكى شكلك طلعتى طفله ..مش بت جامده زى ما تخيلتك

سما بتسرع : لا خلاص …انا معاك ..ودخلوا بالداخل

يوسف : تحبي تشربي ايه

سما : اى عصير ..

يوسف : ثوانى واحضرلك اجمل عصير لاحلى شفايف…ابتسمت له سما

يوسف : اقعدى على راحتك ورفع عنها الجاكت ..اعتبرى أن البيت بيتك ودخل المطبخ لتحضير العصير ….بقلم منال عباس

عند سلوى

سلوى : انا لازم امشي دلوقتى الوقت اتاخر وخايفه

عاصم يحس بغيابي

الشخص : تمام . خلينا على تليفون وشوفيلى موضوع حازم وصل لأيه..ومين عمل فيه كدا ..الموضوع فيه لغز ..ولو عاصم اللى عمل كدا

ليه دلوقتى عايز يعالجه …

سلوى : اطمن انا هفهم كل حاجه وهعرفك

الشخص : مفيش وقت يا سلوى مش عايزين تعب السنين يروح فى غلطه

سلوى : اطمن كله معمول حسابه …لا بقي سلام وقبلته وخرجت

ذلك الشخص يتصل على أحد الأشخاص

الشخص : هى خرجت دلوقتى ….عايز عينك عليها وتبلغنى اول بأول

فتوح : امرك يا باشا …

عند ام حسين

تصل ام حسين عند ابنها

حسين : اهلا يا ست الكل حمدالله على السلامه

أم حسين : الله يسلمك يا ابنى ..فى ايه فهمنى

مكالمتك قلقتنى ..انت متصل تقول مراتك بتولد ازاى وهى اصلا مش حامل

حسين : هفهمك كل حاجه ………. ……. ………

أم حسين وهى تخبط على صدرها : معقول الست سلوى يطلع منها كل دا …هى اه ست قويه وشريره

بس ما تخيلتش أن الشر يوصلها لكدا …

المهم انت عرفت ازاى …

حسين : الضابط حسام هو اللى مسئول عن القضيه دى ….وبصفتك انك عائشه معاهم عايزك تكونى عينيهم جوا ..وهو هيوصل حالا ويفهمك كل حاجه

أم حسين :ربنا يستر ويعديها على خير….

عند عاصم

بعد تناول عاصم وآسيل الغداء …اشترى لها العديد من الالعاب فهى كالطفله ..

عاصم : نفسك في حاجه تانيه حبيبتى

آسيل : لا خالص ..انا مش عارفه اشكرك ازاى يا عاصم …تعبتك معايا

عاصم :انا عارف هتشكرينى ازاى. وغمز لها

احمر وجنتيها …

عاصم : اموت انا فى التفاح دا …يلا. بينا اصل خالص مشتاق ليكى ولحضنك ..

اخذها عاصم وعاد بها الى الفيلا ..

وجد فتوح

عاصم متحدثا لفتوح : الست الكبيرة فين ؟

فتوح وعينيه على آسيل المحتضنه بيد عاصم : الست هانم : فى اوضتها يا باشا ..اصحيها ليك

عاصم : لا سيبها على راحتها وأخذ آسيل وصعد إلى الأعلى

فتوح : كل حاجه ليك يا عاصم فلوس وستات حلوة

وانا بعد خدمتى فيك العمر دا كله ….بترمى ليا الفتافيت …البت دى عجبتنى وهاخدها يعنى هاخدها ..يا عاصم …بقلم منال عباس

عند يوسف

بعدما شربا سويا العصائر فقد خلط العصير بالويسكى واعطاها كميه كبيره منه

يوسف برغبه : مالك يا سما

سما : مش عارفه دماغى تقيله كدا ليه ..انا هقوم امشي …

يوسف : لا …شكلك تعبانه تعالى استريحى شويه

على ما تفوقى وانا هروحك وأخذها الى حجرته ..

سما بعدم توازن ..انت بتقفل الباب ليه

يوسف وهو يقترب منها مز*ق ملابسها

حاولت سما الابتعاد عنه ولكنه اقوى منها ..لينال منها ويفقدها ش*رف*ها بدون رحمه …

بعد أن انتهى منها ….جلس بجانبها وهو يتنفس بسرعه …

سما وهى تبكى : حرام عليك ..عملت ليك ايه علشان تأذينى انت دمرتنى منك لله

يوسف : بقولك ايه يا حلوة كل حاجه حصلت بارادتك …ما هو مفيش بنت محترمه تروح بيت راجل عازب الا وهى موافقه على كل حاجه …

سما ببكاء أكثر : أنا كان قصدى نلعب ونتسلى ..انت اللى …..

يوسف وهو يجذبها من يدها : انا مش ناقص دوشه

قومى غورى من هنا وحسك عينك حد يعرف حاجه

وقتها هفضحك يا حلوة يا بنت الناس المحترمه

وأحضر لها فستان اخر ورماه فى وجهها يلا البسي دا وغورى من هنا

أخذت سما الدريس وارتدته وذهبت وهى تجر أذيال الخيبه ورائها …بقلم منال عباس

عند عاصم

يأخذ آسيل إلى الحمام

آسيل : انت داخل معايا ليه

عاصم : الحقيقه مش بعرف اخد شاور لوحدى وعايز مساعده ..

آسيل : انت قليل الادب…

عاصم : اموت انا فى قله الادب معاكى وخلع عنها ملابسها ليتحسس جسدها الناعم فى نشوة

انا منال. ( ناس قليله الادب …انا مش فاضيه للكلام دا احنا فى امتحانات ….اسيبكم انتم بقي تتخيلوا قله ادبهم 🤣🤣🤣. )

بعد ما جرى وما حدث …وأخذ الشاور سويا

خرجا كلاهما

آسيل : عاصم ينفع تصلى بيا صلاة جماعه


عاصم : انا تقريبا مش بصلى يا آسيل غير يوم الجمعه ..

آسيل بتكشيرة : آن الأوان يا عاصم ترجع لربنا علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا ..

عاصم : الله عليكى يا بنت عمى ..وانا حابب ناخد بأيدين بعض للجنه وتوضأ كل منهما وصلوا جماعه

ايوا كدا اعقلوا ادعوا بقي لكل طالب بيمتحن وانتم ساجدين بالنجاح …وانا هدعى لاولادى معاكوا ….😉😉😉

عند سما

تعود سما إلى منزلها

والدتها محاسن : سما كنتى فين تعالى اتعشي

سما : ماليش نفس وتركت والدتها وذهبت إلى حجرتها …

جلست على سريرها تبكى حالها …فوالدها من كبار المسؤولين فى البلد ..وما حدث سيهز صورته وخصوصا فى الفترة القادمه عن الانتخابات …

سما وهى تلطم على وجهها : انا اللى عملت كدا فى نفسي اروح فين دلوقتي ..وجلست تبكى حتى نامت على نفسها …

عاصم : اؤمرينى حبيبتى

آسيل : عايزة اكمل دراستي ….

عاصم : بس المشوار من هنا للقاهرة يتعبك كل يوم

عموما انا وعدتك بالسعادة واى حاجه تسعدك انا موافق عليها ..ادينى بس وقت أدبر حالى

وهعملك كل حاجه محتاجها

وبالنسبه للمحاضرات انا هخلى فارس يجيبها ليكى لحد عندك .. شكرته آسيل

عاصم : طب مش يلا ننام بقي الوقت اتأخر

وهو ينظر لها برغبه شديده

آسيل وقد فهمت مقصده : انت بتبصلى كدا ليه

احنا مش لسه …ليقطع حديثها بقبله طويله …
كم يبدو الحب جميلا ..مشاعر تأخذنا الى الجنه…فى لحظات ….ولكن للاسف .. الشيطان لا يتجسد فى صورة إبليس فقط ..ولكن هناك العديد من الشياطين في صورة إنسان ……

كانت آسيل وهى بين احضان عاصم تشعر بالحب والأمان وكأنها محلقه فى السماء …

هل ستدوم هذه السعاده …دا اللى هنعرفه النهارده فى بارت النهارده

عاصم : حبيبتى يا آسيل ….انا كنت حاسس انى عايش من غير قلب لأن قلبي عمره ما دق لأى واحده ….لحد ما شوفتك …وقتها حسيت انى انسان …حاولت اكتم مشاعرى بينى وبين نفسي ..

وخصوصا …انك اخر واحده كان ممكن افكر فيها

نظرت إليه آسيل بتساؤل …

آسيل : ليه يا عاصم ..

عاصم انا هقولك كل حاجه وصلتنى ل كدا ….

يوم وفاة والدى بعد ما الجميع غادر العزاء …كنت حزين اوووى وبعيط فنمت على نفسي فى حجرة والدى ….

وفجأة قرب الفجر سمعت والدتى بتتكلم فى التليفون ….بقلم منال عباس

فلاش باااااااك

سلوى بصوت منخفض : ايوا …اخوه قتله …بس مفيش دليل …نصيبي بقي …

الشخص : …………. ………… ………..

سلوى : اكيد دا اللى هعمله .

الشخص : …………. ……….

سلوى : طب اقفل اقفل تقريبا عاصم صحى ..

وأغلقت الهاتف

جات ماما حنبي وبصت عليا …

سلوى : انت صاحى يا عاصم

عاصم : أيوة يا ماما بتكلمى مين

سلوى : دى واحده صاحبتي …

عاصم بخوف : عمى قتل بابا ؟؟؟

سلوى : ايوا يا عاصم …بس مفيش دليل ..الافضل

نسكت دلوقتى …لحد ما نقدر ناخد كل حقنا منه

باباك وعمك كانوا بينهم شغل كبير ..

وللاسف اخر صفقه بينهم كتبوها باسم زوجه عمك

علشان الضرائب … لأنها كانت دهب …مع أنه كميه كبيره جدا …كانوا كل كميه يشتروها ..يكتبوها باسمها ……

وفى الاخر عمك ومراته ..فكر يخلص من باباك علشان ياخدوا الدهب ليهم ….

عودة من الفلاش

طبعا عشت عمرى وانا كل يوم بيتقال ليا ….عمك قتل ابوك واخد الدهب ليه …لازم نرجع حقنا

يوم ما اتولدتى …انا اللى اخترت ليكى اسمك يا آسيل …فى نفس اليوم ماما قررت نرجع البلد عند اهلها …وانقطعت الاخبار عنكم ….بس كل يوم كنت منتظر ارجع حقى ….

مرت السنين ..وكنت فى القاهرة …ومستعجل

فلاش باااااااك

عاصم : تاااكسي

لقيت واحده عيونها زرقا وزى القمر

آسيل : انت يا أستاذ انا اللى وقفت التاكسي الاول ..

عاصم : خلاص يا آنسه ..انا مستعجل ..

وروحت افتح الباب ..لقيت ايدك الصغيرة الناعمه دى فوق ايدى وبتشدها ..

آسيل بعصبيه : آسف انا كمان مستعجله شوف ليك تاكسي تانى ..

وروحتى ركبتى انتى وخليتى السواق يمشي

شدتينى من اللحظه دى ..لقيت تاكسي تانى بسرعه

بدل ما اطلب منه يوصلنى لطريقي ..لقيت نفسي بطلب منه .. يمشي ورا التاكسي بتاعك لحد ما عرفت مكان الفيلا بتاعتك ..وكانت مفاجئه بالنسبه ليا …أن دى الفيلا بتاع عمى …بقلم منال عباس

رجعت وانا جوايا حزن كبير …لانك طلعتى بنت عمى اللى قتل والدى ….

وصلت البلد …وحكيت لوالدتى كل حاجه

سلوى : اوعى بنت القاتل تنسيك اللى حصل زمان

مش كفايه أن لما طلبنا منهم الدهب نصيبنا اكتشفنا أن أمها كتبت كل الدهب باسم بنتها ….

عاصم بتفكير : آن الأوان كل واحد ياخد حقه

سلوى : ناوى على ايه يا عاصم ..

عاصم : هرجعلك حقك فى كل حاجه يا أمى وعمى لازم يندم على كل شيء…

بعدها بيومين قرأت خبر وفاة والدك ووالدتك فى المخازن ….

حكيت لماما أنى قررت اسافر واجيلك علشان نصفى الحساب …

سلوى : ما تعملش اى حاجه قبل ما تعرفنى …البنت هتستلم الدهب لما توصل لسن 21

نمت وصحيت لقيت جواب جنبي مكتوب فيه

ما تصدقش كل كلمه اتقالت ليك عن عمك ….

وآسيل ملهاش ذنب هى وحازم ….حاول تعرفها وتدور على الحقيقه ..وما تثقش فى اللى حواليك حتى اقرب الناس ليك ….

آسيل : يااااه يا عاصم ..اتربيت على الانتقام …

انا مش عارفه لو انا مكانك هيكون احساسي ايه

عاصم : خليكى جنبي يا آسيل …ولازم نعرف الحقيقه …وبالنسبه لحازم لما دورت عليه عرفت أنه ملموم على عيال فاسدة كانوا هيضيعوه …

جيبته هنا علشان يكون تحت عنيه …

فتوح كان فاهم أنه بيحقنه مخدرات

لكن الحقيقه دى كانت حقن مقويات بعد ما فهمت حازم أنه يمثل أنه مدمن …لازم نعرف مين عدونا …بقلم منال عباس

عند فارس

يتصل فارس ب عاصم

فارس : ازيك يا عاصم وازاى آسيل

عاصم : الحمد لله كلنا بخير

فارس : انا جهزت كل المحاضرات اللى فاتت آسيل

عاصم : مش عارف اشكرك ازاي

فارس : عيب عليك احنا اخوات ..هبعتها ليك مع السواق بكرة الصبح

عاصم : طب ما تيجى انت ونفطر سوا

فارس : اعذرنى عندى محاضرات بكره

شكره عاصم واغلق الهاتف…

فارس فى نفسه …ربنا يسعدك يا صاحبي …لازم ابعد عن طريقكم انا معجب بآسيل …وكان نفسي تكون ليا …بس خلاص ..هى ليك دلوقتى….

يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا

تستيقظ آسيل لتجد عاصم لازال نائم …اقتربت منه وقبلته على خده ليجذبها إليه فتكون فوقه

آسيل : ايه ادا انت صاحى …

عاصم بابتسامه : عايز بوسه المتزوجين مش اخوك الصغير انا علشان تبوسينى من خدى…

آسيل : وبعدين معاك ..أنت فعلا قليل الادب

عاصم : طب تعالى اوريكى بقي قله الادب على أصولها …..

عند سلوى

سلوى : فتوح تعالى عايزاك

فتوح : امرك يا هانم ….

سلوى : عايزاك تجيب …………

فتوح باستغراب : بس دا علشان ايه يا هانم …

سلوى : مش شغلك انت تنفذ وبس

فتوح : امرك يا هانم اعتبريه موجود

سلوى : ما تخليش حد يشوفك حتى عاصم ..وليك مكأفئه كبيره ….

فتوح : انا هروح اجيبه حالا وتركها وغادر

سلوى بضحك : هانت يا سلوى وكل حاجه تمشي زى مارتبتى ليها ..وفى الاخر قدرتى تضحكى على الكل ….

عند عاصم يأخذ شاور هو وآسيل وينزلا سويا لتناول الإفطار

عاصم : صباح الخير يا ماما

سلوى : صباح الخير يا حبيبي

آسيل : صباح الخير يا طنط

سلوى فى نفسها يلا عشيلك لحظات حلوة كلها ساعات واخلص منك

سلوى: صباح الخير يا روح طنط

فرحت آسيل لتغير سلوى وقامت وقبلتها من خدها

عاصم : انا فرحان اوووى انكم بدأتوا تحبوا بعض

سلوى : اكيد يا حبيبي اللى تسعد ابنى احبها وتبقي فى عنيه …

عاصم : كدا اروح الشغل وانا مطمن عليكم …وتناول إفطاره ونظر إلى آسيل ..

ماتنسيش تطلعى فطار ل حازم …علشان ام حسين لسه ما رجعتش …ليسمع صوت أم حسين

أم حسين : انا خلاص رجعت اهووو يا عاصم باشا

عاصم : حمدالله على السلامه يا داده ..

سلوى : كويس انك جيتى …يلا على المطبخ ..حضري لينا اكل حلو يستاهل مرات ابنى الحلوة

شكرتها آسيل وقامت لتودع عاصم للذهاب إلى عمله

وعند عودتها وجدت …….
خرجت آسيل مع عاصم أمام باب الفيلا لتودعه إلى عمله وعند عودتها وجدت فتوح يدخل فجأة ويذهب إلى سلوى ويعطيها علبه صغيرة ويتحدث إليها بصوت منخفض مما آثار الشك فى قلب آسيل

قررت مراقبه تصرفات سلوى ..خوفا أن تكون تتدبر لها شئ وخصوصا تغيرها المفاجئ فى معاملتها …

تدخل سلوى المطبخ

سلوى : ام حسين عايزاكى تعملى وليمه كويسه النهارده

أم حسين : حاضر يا هانم

تخرج سلوى وتذهب إلى حجرتها وتتصل بهذا الشخص

سلوى : ازيك يا حبيبي …

الشخص : أنا كويس ..طمنينى عرفتى حاجه

سلوى : اه..عاصم لقي حازم مدمن …وهو دلوقتى بيعالجه ..شوفت عاصم طيب ازاى

الشخص : طب ومعاملته ل آسيل

سلوى: كويس جدا وانا غيرت معاملتى معاها …هى دلوقتى مرات ابنى ولازم احطها فى عنيه …

الشخص : وآسيل تقبلت الوضع ..موافقه على عاصم

سلوى : انت عارف عاصم قلبه ابيض ..واى بنت تتمناه …

الشخص : تمام كدا زى الفل ..اقفلى دلوقتى علشان معايا مكالمه على الويتنج

تغلق سلوى الهاتف وهى تشعر بالانتصار

كانت آسيل تقف خارج الغرفه واستمعت لحديث سلوى بالهاتف ولكنها لم تفهم لمن تتحدث …

يتصل فتوح على ذلك الشخص

فتوح : أيوة يا باشا

الشخص : ايوا يا فتوح فى جديد

فتوح : ايوا الست الكبيرة طلبت منى اشترى ليها سم ..وطلبت منى ما اعرفش حد حتى عاصم ابنها

الشخص بقلق : ما تعرفش هى عايزاه ليه

فتوح : الحقيقه ما اعرفش ..

الشخص : عينك عليها واى حاجه تحصل تبلغنى بسرعه واغلق الهاتف معه

الشخص لنفسه :كنت عارف انك خاينه ..زى ما قتلتى اخويا بكل سهوله …عايزة تخلصى من كل اللى حواليكى …

عند عاصم فى مكتبه

بينما عاصم مشغول فى عمله تدخل عليه سهر وهى ترتدى جيب قصير فوق الركبه وقميص قصير مفتوح الصدر وتضع مساحيق التجميل بإتقان كانت فاتنه لأعلى درجه ..

سهر : الناس اللى ما بتسالش …قولت اسال انا

عاصم : اهلا يا سهر هانم …اخبارك

سهر بدلع : هو فى بينا هانم برضو يا عاصم

عاصم : انتى ست الهوانم ..تحبي تشربي ايه

سهر : انت عارف قهوتى مظبوطه

طلب عاصم من السكرتيرة إحضار 2 قهوة مظبوطه

وبدأ يتحدث معها بجديه عن العمل

وضعت سهر هاتفها فى وضع التصوير دون أن يشعر عاصم …

تحدثوا عن العمل واحضرت السكرتيرة القهوة

بدأوا فى تناولها

وفجأة وضعت سهر يدها على رأسها

عاصم : مالك يا سهر فيكى حاجه

سهر بتمثيل : مش عارفه يا عاصم حاسه بدوخه

انا همشي دلوقتى

عاصم بس انتى شكلك تعبانه هتسوقى ازاى

سهر : هحاول ..اصل الدوخه بتزيد

اقترب منها عاصم ليسندها لأنها مثلت أنها سوف تقع ..

عاصم : لا انتى كدا مش هتقدرى تسوقى …انا خلاص هاجى اوصلك

أخذت هاتفها واسندت رأسها على صدره ونزلا سويا

ساعدها عاصم فى ركوب السيارة وقاد السيارة إلى عنوان سكنها …..

عند سلوى

بعد مضى أكثر من ساعه طلبت سلوى من ام حسين تحضير العصير لها ولآسيل

كانت آسيل تجلس فى الحديقه وتذاكر المحاضرات التى أحضرها سائق دكتور فارس

تذهب إليها سلوى

سلوى : بتعملى ايه يا حبيبتي

آسيل : بذاكر علشان الامتحانات قربت

سلوى : ربنا يوفقك يا حبيبتي

حضرت ام حسين ومعها العصير

ووضعتها على الترابيزة وغادرت

انتهزت سلوى فرصه انشغال آسيل ب المذاكرة ووضعت قليل من السم فى كأس العصير ….

كان فتوح يقف بعيدا دون أن يراه أحد وشاهد ما فعلته سلوى وقام بتصويرها …

اتصل بسرعه على ذلك الشخص

فتوح : يا باشا ..الهانم حطت السم فى الكاس لآسيل هانم

الشخص : روح بسرعه اتصرف وانقذ أسيل ومكافئتك هتزيد

فتوح : امرك يا باشا

جرى فتوح بسرعه وتحدث إلى سلوى

فتوح : سلوى هانم ..موبايلك جوا بيرن

سلوى : طيب انا هجيبه..اشربي يا حبيبتي العصير انا راجعه ليكى ..

آسيل : حاضر يا طنط

غادرت سلوى …وقام فتوح باستبدال الكؤوس

فتوح فى نفسه : الجمال دا خسارة أنه يموت …

بعد دقيقه رجعت سلوى

سلوى : انت يا مخبول الفون ما رنش

وأخذت الگأس أمام آسيل وأعطته إليها …

عند سهر

وصل عاصم إلى الفيلا وقام باسنادها للداخل

عاصم : هو مفيش حد هنا معاكى .

سهر : لا

عاصم : طب فين الخدم

سهر : كلهم إجازة

عاصم : طب تحبي نروح مستشفى

سهر : لا ..معلش تعبتك ..ساعدنى اروح اوضتى وانا هنام علشان استريح

عاصم : مفيش تعب ولا حاجه

وفجأة وقعت أمامه سهر

عاصم بخضه : مالك يا سهر فيكى ايه

سهر : علاجى فوق يا عاصم ارجوك طلعنى اوضتى

حملها عاصم إلى الأعلى وهى دفنت رأسها فى صدره ..

اوصلها إلى حجرتها ووضعها فى السرير

سهر بصوت منخفض : شكرا يا عاصم

اقترب منها عاصم أكثر فاحتضنته ..حاول أن يبتعد

ولكنها أغلقت بكلتا يديها عليه بأحكام

ولكن عاصم بقوته تخلص بسرعه وابعد يديها عنه

سهر :, أسفه يا عاصم بس قربك خلانى ماعرفتش اسيطر على مشاعرى

عاصم : خلاص مفيش حاجه وتركها ونزل بسرعه

لم يدرى أن تلك الخبيثه كانت تدبر له

وصورته وهى فى حضنه وهو يحملها إلى الأعلى

فقد وضعت كاميرات تصوير فى كل مكان

اتصلت سهر على يوسف

يوسف : ايه الاخبار

سهر : كله تمام وزى ما خططنا تم التنفيذ

يوسف : برافو عليكى

ابعتيلى كل الصور والفيديوهات وانا عليا المونتاج

ضحكت سهر

سهر : عايزين نخلص بسرعه وحلال عليك آسيل …

عند سلوى

جلست سلوى تنظر إلى آسيل وهى تشرب العصير

انتظرتها حتى انتهت منه

سلوى بفرحه : هنا وعافيه عليكى حبيبتى

شكرتها آسيل على ذلك

أخذت سلوى العصير وتناولته هى الأخرى

آسيل : استاذنك يا طنط هقوم اغير هدومى عاصم على وصول

سلوى : اه طبعا حبيبتى …اتفضلى وانا كمان هقوم استريح شويه

دخلت سلوى حجرتها وبدأت تشعر بالمغص الشديد

وصل عاصم وسأل عن والدته

أم حسين : دخلت تنام وقالت نصحيها على ميعاد الغداء …تركها عاصم كى تستريح وصعد إلى زوجته

عاصم : أنا شكلى دخلت الجنه

آسيل بابتسامه : عجبتك ؟؟

عاصم : دا انتى هوستينى …وأخذ يقبلها ويستنشق عبيرها حتى أصبحا جسدااا واحدا

بعد مدة طرقت الباب ام حسين لتخبرهم بأن الغداء جاهز ..

عاصم : تمام احنا نازلين وراكى

وأخذ حبيبته وأخذا شاور سريع واستبدلوا ثيابهم ونزلوا للاسفل

عاصم : اومال فين ماما

أم حسين : بخبط عليها مش بترد ..قولت اجهز السفرة ..وارجع اصحيها

عاصم : خلاص كملى شغلك وانا هصحيها

طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد ….
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد

شعر بالقلق ففتح الباب ليجد والدته ملقاه على الأرض وتنزف دماا كثيرا من فمها

عاصم بخضه : ماما فيكى ايه وحملها من الأرض ليرفعها على السرير …

سلوى بصوت منخفض جدا : ربنا انتقم منى

لم يفهم عاصم ماذا تقصد وحملها بسرعه إلى سيارته ..جريت وراءه آسيل

آسيل : فى ايه يا عاصم …

عاصم : مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها

كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا انتقم منى

وصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس

عاصم بصريخ دكتور بسرعه

أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العمليات

وقف عاصم كالمجنون ونظر لآسيل

عاصم : انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..

قصت آسيل ما حدث بالتفصيل …وهى تبكى

عاصم : وانتى بتعيطى ليه دلوقتى

آسيل : علشانك يا عاصم ..انا جربت يعنى ايه انحرم من اهلى…

عاصم : أن شاء الله هتخف وترجع زى الاول …مش كدا يا آسيل …

آسيل وهى تضمه إليها كى يطمئن : أن شاء الله يا حبيبي

وصل فارس وشاهد آسيل فى حضن عاصم

فارس فى نفسه : ربنا يسعدكم …ودخل على حجرة العمليات….

بعد أكثر من ساعتين …

خرج مروان ومعه الطبيب المختص…

جرى عاصم عليه

عاصم : مروان …طمنى …

مروان : للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف النزيف الداخلي اللى حصل …

وعملنا غسيل معدة …الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب..

عاصم بذهول : سم !!!!

مروان : ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله ق*تل …

وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدته

ربنا انتقم منى …وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير …

انقبض قلبه ….هل والدته كانت تحاول أن تقتل زوجته ؟؟ أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه

ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم

ظل هكذا …وفجأة وقع أرضا …لتصرخ آسيل

عاااااصم ..

يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة …

تجلس آسيل بجانبه وهى تبكى

بدأ عاصم يستعيد وعيه …وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده

عاصم : حبيبتى أهدى …انا كويس

دخل مروان إلى حجرة عاصم

مروان : آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل

عاصم : تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت

مروان : ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير السم كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى …أن شاء الله ربنا يعديها على خير…بقلم منال عباس

عند فتوح

يتصل فتوح على ذلك الشخص

فتوح : انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها وهما كلهم فى المستشفى دلوقتى

الشخص : المهم ..آسيل ..كويسه ؟؟؟

فتوح : ايوا يا باشا ..بس انا خايف حد يجيب سيرتى فى حاجه …

كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شئ

دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شئ

حسين : انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خير…

عند سما

تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد

قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها

استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف

استوقفها الحرس ..

سما : بلغ يوسف انى انا سما

دخل احد الحراس لاخباره

يوسف بزهق : خليها تدخل

دخلت سما وهى تشعر بالمهانه

سما : عايزة اتكلم معاك …انا بتصل عليك مش بترد

يوسف : بكون مشغول …خير عايزة ايه

سما : أنت عارف عملت فيا ايه

يوسف : كان برضاكى يا حلوة .

سما : كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا

يوسف : وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه

سما بانهيار : ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى …اهلى هي*قت*لونى .

يوسف : شكلك بتهزرى…انا يوسف ..يتجوز واحده رخيصه زيك …يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا

سما : بقي كدا يا يوسف …والله لتندم على اللى عملته فيا …

وتركته وغادرت وهى تفكر فى الانتقام

عندما يجتمع الشر من الطرفين …فهذه هى حدائق ابليس …تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشر ……بقلم منال عباس

عند عاصم

يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث

الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ

الضابط : كملى يا آنسه

عاصم بانفعال : آنسه ايه …دى المدام

الضابط باحراج : آسف ..اصل شكلها صغير

عاصم : وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس …

الضابط : المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا …استكملت آسيل ما حدث ..

أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح …وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير …

وتركهم وغادر …..

الضابط فى نفسه : بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب ….. ونظر إلى دبلته وغادر ….

عند سهر

سهر : انت ايه اللى جايبك هنا …

يوسف : الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى

قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا

سهر بمياعه : وماله يا حبيبي

وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده …..

عند عاصم

عاصم : آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا …

آسيل : ازاى اتركك لوحدك يا عاصم …

عاصم : ربنا ما يحرمني منك …انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى …بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..

آسيل : عاصم انا خايفه اكون لوحدى فى الفيلا ..

عاصم : هنا مش هترتاحى …انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى …

آسيل : يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان …

عاصم : يلا حبيبتى علشان ترتاحى

اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا

أم حسين : طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه

عاصم : ادعى ليها يا أم حسين

أم حسين : ربنا يقومها بالسلامه…

صعدوا إلى الأعلى

وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه

عاصم : مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس

آسيل : علشان خاطرى يا عاصم

وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل

حازم : ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى

عاصم بابتسامه : اكبر بقي انت اللى راجل

وودعهم وغادر …

تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته

ونام الجميع …

بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر

قامت لتتوضأ

وصلت فرضها ….ونزلت للاسفل لإحضار الماء

واذا بها تخبط فى ……
بعد أن صلت آسيل فرضها ( صلاة الفجر ) شعرت بالعطش الشديد ونزلت للاسف لإحضار الماء وإذا بها تخبط فى أحد الأشخاص…..

الضوء كان خافت جدا صرخت آسيل بصوت عالى

انت مين ..الحقونى …. حرامى

فإذا بذلك الشخص .يحاول كتم صوتها ولكنها ظلت تصرخ فخبطها على رأسها خبطه قويه أوقعتها أرضا

وفر هاربا …..

استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم …تجمع الجميع فى اتجاه الصوت

ليجدوا آسيل غارقه فى دمائها …

حازم : آسيل

تفاجئ فتوح مما حدث

أم حسين : يا حبيبتي يا بنتى


حازم : ساعدينى يا داده نرفعها

فتوح : عنك يا باشا وحملها وهو يحتضن فيها دون أن يلاحظ أحد

فتوح فى نفسه : اخيرا لمستك واخدتك فى حضنى يا آسيل …امتى يجى اليوم وتكونى ليا …وضعها على الكنبه وحاولت ام حسين افاقتها …

بدأت تفتح عينيها ببطئ

آسيل : ااااه …ووضعت يدها على رأسها التى تنزف

أم حسين : سلامتك يا بنتى …مين عمل فيكى كدا

اسندها يا فتوح انت وحازم بيه …على ما اجيب البن …واحضرت البن ووضعته على الجرح ولفت رأسها بالشاش …

آسيل وهى تنظر إلى فتوح بشك

فتوح : سلامتك يا هانم …

آسيل : عايزة اطلع اوضتى ..اقترب منها فتوح كى يسندها ..ولكن آسيل ابتعدت عنه ساعدتها ام حسين مع حازم إلى حجرتها …

عند الشخص المجهول

جلس يفكر ماذا حدث لآسيل

الشخص : ليه نزلتى فى الوقت دا يا آسيل …ونظر ليديه بحزن ..انا أأذيكى بايديا …ونزلت منه الدموع

انا عملت كل دا علشانك انتى وحازم يا آسيل …

كفايه اللى حصل ليا والأذى اللى اتأذيته ..من اقرب الناس ليا ….

فلاش باااااااك

احمد الدمنهوري ( والد آسيل ) : ايوا ايوا محمود الصفقه دى كبيرة أووووى ومخاطرة كبيرة

ازاى نحتفظ بالكم دا كله من الدهب كدا احنا كدا احتكرنا الدهب اللى موجود فى البلد

محمود : بعد فترة هنكون احنا بس اللى عندنا الدهب ونقدر تبيع بالسعر اللي عايزينه

احمد : بس هنشيل الدهب دا كله ازاى ؟

محمود : البركه فى ام حازم

احمد : مش فاهم ؟؟

محمود : ام حازم نفتح ليها خزنه فى البنك

وكل فترة تحط فيها جزء من الدهب …

احمد : انا قلبي مش مطمن

محمود : خليك قلبك جامد …..

عودة من الفلاش

احمد : يا خسارة يا محمود عمرى ما تخيلت انك تكون خاين وانت اخويا اللى من لحمى ودمى

طلعت طمعان فيا ومش مكفيك دا بس …كمان مراتى ….

بس آن الأوان الحقوق ترجع أصحابها….

فكرت نفسك ناصح لما خسرت حياتك انت والخاينه اللى مشيت معااااااك …..

عند عاصم

يستيقظ عاصم وقلبه مقبوض

ذهب للاطمئنان على والدته

قابل فارس فى طريقه

عاصم : طمنى يا فارس ماما عامله ايه

فارس للاسف : فقدت النطق وكمان رجليها مش بتتحرك …

عاصم : انت بتقول ايه ؟؟؟

فارس : أهدى يا عاصم …ربنا كبير والعلاج هياخد وقت ومحتاجه علاج طبيعى ….

عاصم : مش عارف ايه اللى حصل …ومين يقدر يدخل الفيلا ويعمل كدا

فارس : ربنا يدلك ويطمنك يا صاحبي ..واستأذنه وغادر

اتصل عاصم عدة مرات على آسيل دون رد

استغرب ذلك فاتصل على حازم

حازم : آبيه عاصم …كويس انك اتصلت

عاصم : مالك يا حازم ..فى ايه ؟

حازم : حد ضرب آسيل على دماغها وربنا ستر ولحقناها …

عاصم بقلق : حد مين ..وهى فين دلوقتي

حازم : ام حسين بتغير ليها هدومها علشان نزفت كتير …

عاصم بخوف : انا جاى حالا …

عند سما

جلست سما تفكر كيف تنتقم لشرفها وبدأت فى وضع الخطه …

ارتدت ملابس انيقه ووضعت مساحيق التجميل بعنايه فأصبحت جميله وجذابه ….

وذهبت إلى فيلا العاصم …

أم حسين : اهلا يا ست سما …

سما : ازيك يا ام حسين فين طنط

أم حسين : هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ليها

وجلست تقص عليها ما حدث….

سما بحزن : الف سلامه ..خلاص انا هروح ازورها

واكملت هو عاصم هناك ؟

أم حسين : ايوا يا بنتى

سما : تمام وخرجت واستقلت سيارتها إلى المستشفى..فلا أحد يستطيع مساعدتها سوى عاصم فهى تعلم جيدا أنه الوحيد الذى يستطيع الوقوف أمام يوسف ….

وصلت إلى المستشفى وسالت عن سلوى وعلمت انها فى العناية المركزة .ووممنوع عنها الزيارة

سألت عن عاصم ..وعلمت أنه غادر منذ قليل

سما : ايه الحظ دا وذهبت والحزن مسيطر عليها لتخبط فى أحد الأشخاص

فارس : حاسبي يا آنسه …لترفع رأسها

فارس : انتى ….سما

سما : حضرتك تعرفنى

فارس : اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه

سما : تمام …كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها

فارس : ااقدر اساعدك فى حاجه

سما : للاسف محدش يقدر يساعدنى

فارس : ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه

سما باستغراب : ليه

فارس : حابب اتعرف عليكى

سما ببكاء : للاسف ما ينفعش

فارس : ليه …انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج …فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك …

سما : انا ..انا ….

فارس : فى حد فى حياتك ؟

سما : لا …بس انا

فارس : يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى …

وافقت سما ولا تدرى لما وافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها …..

وصل عاصم إلى الفيلا

وصعد بسرعه إلى الأعلى وشاهد آسيل وهى ممدة على السرير ورأسها المربوطه بالشاش

عاصم وهو يحتضنها : آسيل حبيبتى …مين عمل فيكى كدا …فتحت آسيل عينيها واحتضنته هى الأخرى وبكت بشده

آسيل : عاصم …كويس انك رجعت ..انا كنت خايفه اوووى …شدد عاصم من احتضانه كى تطمئن

عاصم : أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى …مين عمل فيكى كدا

قصت عليه آسيل ما حدث ..

الغريب يا عاصم : انى وانا بقع حاسه انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا

عاصم : دى تخاريف علشان الخبطه ..

بس مين اتجرأ وعمل كدا …لازم نبلغ الشرطه

الموضوع كدا خرج عن السيطرة وتركها ونزل للأسفل واتصل بحرس الفيلا ووبخهم

عاصم : كنتم فين لما حد غريب يدخل الفيلا ويعمل كدا ..

ارتبك الحارسان فكلاهما كان نائمين …

عاصم بعصبيه : فتووووح

فتووووح : امرك يا باشا

عاصم : عايزك تكثف الحرس حوالين الفيلا

فتوح : تمام يا باشا

صعد عاصم إلى آسيل وجدها تمسك بالفون وتبكى ….
صعد عاصم إلى حجرته ليجد آسيل تمسك بالهاتف وتبكى …

عاصم بقلق : مالك حبيبتى

نظرت إليه بحزن وأعطته الهاتف

جن جنون عاصم …فقد رأى صورا له ومقاطع من الفيديو فى فى اوضاع مخله ..مع سهر ..

عاصم : آسيل صدقينى كل دا كدب وتلفيق

آسيل : وإيه كمان …انا حياتى كلها هنا قصه مش مفهومه ..انا هنا ليه ..وليه خطفتنى …اقولك انا

كل دا علشان الدهب يا ابن عمى …ملعون ابو الفلوس اللى تخليك تعمل فيا كدا …طلقنى انا بكرهك ..

عاصم : بتكرهينى يا آسيل ؟؟؟

بتكرهينى وانا اللى حبيتك وبخاف عليكى من النسمه ..

آسيل : أيوة بكرهك …انت كداب ..وخاين

لم يتحمل عاصم سبها له فصفعها على وجهها

آسيل : اضرب كمان ..ما دا طبعك وحقيقتك …طلقنى مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم …

عاصم وقد اسودت الدنيا فى عينيه …: طلاق ..مش هطلق واللى عمل كدا هدفعه التمن غالى …بس وقتها يا آسيل مش هسامحك ..انا حبيتك …وللاسف انتى مقدرتيش حبي ليكى …

آسيل :انا مش عايزة اعيش هنا ..لو انت راجل سيبنى امشي

عاصم : اتفضلى امشي …

نظرت له آسيل بحزن لقد تركها ..ولم يبرأ نفسه

ذهبت إلى حجرة أخيها وطلبت منه المغادرة

حازم : ليه يا آسيل ..آبيه عاصم واخد باله مننا …

آسيل : ارجوك يا حازم …يلا نمشي من هنا …

وبالفعل أخذت أخيها ونزلت للاسفل

وجدت عاصم يجلس ويضع وجهه بين يديه ..

وحينما سمع صوتها ..طلب من فتوح بايصالها إلى القاهرة

آسيل : مش عايزة منك حاجه

عاصم : قولت فتوح يوصلك انتى فاهمه

صمتت آسيل وذهبت مع حازم إلى السيارة …

عند سما فى الكافيتريا

فارس : احكى يا سما فيكى ايه

قصت سما كل ما حدث لها مع يوسف وظلت تبكى

فارس بحزن فدائما كلما دق قلبه لانسانه تكون لغيره : انا مش هنكر انك غلطانه انتى كمان …بس دا ما يمنعش أن حقك لازم يرجعلك ..والحيوان دا حسابه معايا بقلم منال عباس

سما : هتعمل ايه

فارس : مش مهم تعرفي ..ويلا تعالى اوصلك

عند أحمد الدمنهوري ذلك الشخص المجهول

يتصل عليه فتوح

فتوح : ايوا يا باشا ..الست آسيل اتخانقت مع عاصم بيه .وصممت ترجع لمصر وانا وصلتها حالا هى وأخوها

احمد : ليه حصل ايه علشان يتخانقوا

فتوح : معرفش يا باشا ..بس شكلهم هيتطلقوا

احمد : تمام واغلق الهاتف

احمد : فى نفسه ليه كدا يا آسيل …انا عملت كل دا علشان احافظ عليكى ..دمرتى كل حاجه فى لحظه

انا كنت مطمن عليكى انتى واخوكى مع عاصم

كدا مضطر أظهر وكل المستخبي يبان …

يأتيه اتصال من الضابط حسام

الضابط حسام : عايزك تجيلى القضيه كدا اتعقدت

مين كان عايز يقتل سلوى

احمد : هى ..

الضابط حسام : انت بتقول ايه ..اوعى يكون ليك دخل بالعمليه دى

احمد : هى اللى حطت السم لبنتى ويشاء القدر أنها هى اللى تشربه

الضابط حسام : عندك دليل

احمد : ايوا الكاميرات اللى كنت علقتها هناك روحت وجيبتها …وكل حاجه متسجله صوت وصورة …

الضابط : حسام برافو عليك…المهم ما تظهرش نفسك …انت عارف ان القضيه مش دهب وبس

وان القضيه فيها تهريب مخدرات …..جوا قطع الدهب ….اللى فى الخزنه ..

احمد : بسبب القضيه دى انا هخسر اولادى وهما بعاد عنى كدا ..

الضابط حسام : انا مقدر مشاعرك ..بس هانت فاضل أقل من شهرين ….

احمد : تمام واغلق الهاتف

وجلس وتذكر ذلك اليوم المشئوم

فلاش باااااااك

عند عودته المفاجئه من العمل بسبب صداع شديد انتابه ..

وصل إلى الفيلا وسمع صوت عالى ياتى من المكتب ..اقترب إلى مصدر الصوت

محمود : انتى بتقولى ايه …عايزانى اقتل اخويا

والدة آسيل ( سهام ) : الدهب كله باللى جواه كدا كدا باسم آسيل …يعنى اعتبره ملكنا .

وقف مذهولا فهو يعلم أن أخاه قتل منذ سنين

والآن يسمع صوته ..كيف حدث ذلك …

محمود :انتى شكلك اتجننتى ..مش كفايه أن طول السنين دى سلوى مفهمه عاصم أن احمد قتلنى وربت جواه الانتقام ….

عايزانى انا …اقتل اخويا …..

احنا اتفقنا اول ما آسيل تكمل ال 21 سنه

ناخد كل حاجه ونهرب برا مصر ..كفايه انى لحد دلوقتي مشغل ليكى المصنع وتجارة المخدرات شغاله ومحدش حاسس …حتى احمد ما يعرفش

سهام : وانا ليه اعيش الوقت دا كله على ما آسيل تكمل سنها ..احنا نخلص منه ونعيش سوا براحتنا

واقتربت منه لتحتضنه …

محمود : طب سيبينى افكر وارد عليكى …همشي انا قبل ما احمد يرجع ..

سهام : طب انتظر ..اطمن أن الطريق فاضى

خرج احمد بسرعه من الفيلا قبل أن تراه سهام

وقرر مراقبه محمود ….

قاد سيارته ورائه وعلم المكان الذى يسكن فيه ..

عاد وبداخله نيران الثأر من تلك الزوجه الخائنه ..والاخ بماذا يسميه ….

لم يشعر بنفسه ..الا وهو امام قسم الشرطه

سأل عن الضابط حسام فهو صديقه المقرب

وقص عليه كل ما حدث ..

حسام : يااااه يا احمد معقول اللى بسمعه دا حقيقه

عموما انا هسجل دا واعمل محضر ….ونراقب سهام و محمود الفترة اللى جايه …

تانى يوم …آتاه اتصال من الضابط حسام

حسام :آسف يا احمد …بس العنوان اللى قولت عليه بتاع محمود ..جالنا إبلاغ ..أن فى حريقه ومفيش غير جثه واحده فى الشقه ومتفحمه ….

احمد : مستحيل …!!

ظلت النيران بداخله ..وكلما نظر إلى تلك الخائنه تذكر كل حديثها ….بقلم منال عباس

عودة من الفلاش

احمد : منك لله يا سهام خائنه وطماعه …اخدتى ايه معاكى دلوقتى …اهو موتى نفس الموته بتاع محمود ..

احمد بصراااخ : كلكم شياطين حتى سلوى

زيكم كل اللى يهمك الفلوس والجشع مالى قلوبكم

انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى الحرباء بالظبط …الجشع مش مادى فقط ….كتير حوالينا بيمثلوا لينا أنهم أصحاب

لكن وقت المصلحه كل حاجه بتظهر….ربنا يكفينا شرهم …البارت حزين وانا حزينه وانا بكتبه بس حبيت اوضح ليه اخترت حدائق ابليس من كثرتهم حوالينا فى حياتنا …عموما اطمنوا هيتغير الحزن دا

لان الخير ديما بينتصر …نرجع للروايه…..

تصعد آسيل إلى حجرتها وتظل تبكى

تدخل لها : الدادة حنان

حنان : كدا يا آسيل تغيبي انتى وحازم بيه كل الايام دى …من غير ما تطمنينى …

آسيل : آسفه يا دادة حصل حاجات كتير اوووى هحكيها ليكى بعدين …

حنان : طيب يا بنتى استريحى على ما احضر ليكم الغدا ..وتركتها ونزلت بالاسفل

عند يوسف

يوسف : يلا يا حلوة اعزمينى على زجاجه كونياك

سهر : بمناسبه ايه

يوسف : بمناسبه أن خطتنا نجحت ودلوقتى آسيل بح …وسابت عاصم

سهر : انت بتتكلم جد

سهر : احلى زجاجه كونياك لعيونك ….

عند فارس

كان يراقب يوسف ووضع له فى جيبه دون أن يشعر مسجل للصوت

استمع فارس بالصدفه عن حديث يوسف وسهر

عن الخطه لإبعاد آسيل عن عاصم

فارس فى نفسه : يا ولااااد ال*كل*ب دا انتم شياطين على الأرض ..والله لاوريكم …

عند عاصم

لأول مرة يشعر أنه مكتوف اليدين …يريد الانتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر عدم ثقه آسيل به

وكلماتها بأنها تكرهه …قام بسرعه وقاد سيارته بجنون …لتصتدم السيارة 
لأول مرة ذلك العاصم يشعر أنه مكتوف اليدين ..

يريد الانتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر ..عدم ثقه آسيل به … وكلماتها بأنها تكرهه …قام بسرعه وقاد سيارته بجنون .. لتصتدم السيارة فى إحدى الأشجار ……

عند آسيل

تقوم من نومها مفزوعه وتضع يدها على قلبها

تأتى على صوتها الدادة حنان

حنان : مالك يا بنتى …انا يا دوبك لسه سيباكى من ساعه …

آسيل : كابوس يا دادة …حاسه انى حد كان بيخنقنى وعايز يموتنى …

حنان : بعد الشر عليكى ..تعالى يلا علشان تاكلي لقمه تصلب طولك واحكيلى كنتم فين الفترة اللى فاتت

ذهبت معها آسيل ونادت على حازم لتناول الطعام معهم …

حازم : مش قادر يا آسيل البرد تاعبنى اووووى

آسيل : طيب اشرب حاجه دافئه وخد العلاج


عند فارس

بعد أن قام بتسجيل حديث سهر ويوسف صوت وصورة ..اتصل على سما وطلب منها أن تحضر بسرعه على العنوان …..

سما : طب انا هاجى اعمل ايه

فارس : تواجهى يوسف امام سهر …واطمنى انا لازم اجيبلك حقك …

سما : انا جايه فى الطريق ….

عند أحمد

يتصل احمد على الضابط حسام

حسام : الو أيوة يا احمد ..كل حاجه كانت تمام بس المشكله فى أن سلوى لحد دلوقتي ….ما نطقتش

وهى الوحيده اللى تعرف مين اسم التاجر اللى كانوا بيتعاملوا معاه ..

احمد : بنتى فى ازمه ولازم اكون معاها

حسام : ارجوك يا احمد ما تضيعش كل حاجه

استحمل وتعالى على نفسك شويه …

اغلق احمد الهاتف ..وقرر الذهاب للاطمئنان على ابنائه وهو متخفى …..

عند عاصم

يجده أحد المارة وهو مغشيا عليه فى السيارة والدماء تسيل من رأسه …

فتح الباب بصعوبه وحمله وأخذه إلى المستشفى

أخذته الممرضات إلى الاستقبال لمعاينته…

وأعطوا ذلك الرجل هاتفه ومحفظته

قرر ذلك الرجل الاتصال باخر رقم اتصل به عاصم

رن جرس فون آسيل

وجدت آسيل رقم عاصم فقررت عدم الرد

رن الجرس عدة مرات وفى كل مرة لا ترد

قرر ذلك الرجل الاتصال مرة أخيرة

فتحت آسيل الهاتف وهى فى قمه غضبها

آسيل : عايز منى ايه تانى يا عاصم .؟

ليأتيها صوت رجل غريب …

الرجل : انا مش عاصم يا بنتى …انا لقيت صاحب الفون دا عامل حادثه اخدته للمستشفى..واتصلت على اخر رقم

آسيل بخوف : ازاى …وهو عامل ايه دلوقت

ونسيت كل شئ وانقبض قلبها خوفا على زوجها ومن عشقته حبا …

الرجل : هو جوا مع الدكاترة ..ولسه فى غيبوبه

آسيل : قولى العنوان لو سمحت بسرعه

أخذت العنوان واخبرت الداده عما حدث

حازم : انتظرى الوقت متأخر هتروحى فين دلوقتي النهار ليه عنين …

حنان : ايوا يا بنتى ..انتظرى للصبح

آسيل : انتم بتقولوا ايه دا جوزى ..ولازم اكون جنبه

حازم : طب انا جاى معاكى …

آسيل : لا خليك انت تعبان واطمن هكلمك اول ما اوصل ….

حازم : بس

آسيل : ما بسش ..وأخذت حقيبه يدها وخرجت بسرعه

وجدت سيارة تاكسي أمام الفيلا

آسيل : الحمد لله ..لو سمحت وصلنى على العنوان دا …..

السائق : بس دا بعيد اوووى وهحتاج فلوس كتير

آسيل : هديلك اللى انت عايزه ..بس يلا بسرعه

السائق : إذا كان كدا ماشي

دخل حازم حجرته ليستريح وبدأ ينام من تأثير الدواء …

عند سما

وصلت سما إلى النايت كلاااااب حيث يجلس كلا من يوسف وسهر يحتسيان الخمر

سما : انت هنا قاعد مبسوط وسايبنى بعد اللى عملته فيا

يوسف : امشي من هنا يا شاطرة ..

سما : مش همشي غير لما تصلح الغلط اللى عملته

سهر : هو فى ايه يا يوسف …وبتتكلم على ايه ؟

يوسف : سيبك منها …

سما : بقولك ايه انا لحمى مر ..ومش هسيبك غير لما تصلح غلطتك …

يوسف : انا ما عملتش حاجه …يلا من هنا بلاش وجع دماغ …

سما : لا عملت يا يوسف …ونظرت إلى سهر واكملت حديثها ..البيه المحترم …حطلى فى العصير ويسكى ولا مش عارفه ايه منوم خلانى مش قادرة اتحكم في نفسي ..واغت*صبنى …

سهر : معقول يا يوسف !!! اومال ايه كلامك ليا دلوقتى انك معجب بيا ..يا ترى انت معجب بيا ولا بيها ولا بآسيل …

ولا انت شكلك مش راجل ..فبتضيع وقتك مع كل واحدة شويه …

يوسف : سهر ..احفظى لسانك واعرفي انتى بتتكلمى مع مين …

وانا سيد الرجاله …ولا تحبي اثبتلك زيها …

أيوة انا اغت*صب*تها ..واى واحده عايزها باخدها

سهر : لا برافوووو …

عموما خلاص مش عايزة اشوف وشك تانى والمصلحه اللى كانت بينا خلاص خلصت …

رن هاتف سما

فارس : خلاص تعالى اخرجى انا كدا اخدت اعترافه …

سما : تمام وأغلقت الهاتف

نظرت سما إلى يوسف : سلام ..بس صدقني مش هسيب حقى ….

عند حازم

بينما يتمتم بكلمات غير مفهومه من المرض يبدأ وجهه يتصبب عرقا وترتفع درجه حرارته ….

يدخل والده دون أن تشعر به حنان

ويجلس بجانبه وهو حزين على ما وصل ايه ابنائه

ويحضر قطعه من القماش القطنى والماء البارد ويقوم بعمل كمادات لابنه حتى تنزل درجه الحراره

يفتح حازم عينيه ببطئ

حازم : بابا حبيبي ..انت عايش

ولكن احمد يقوم بسرعه ويخرج

حازم : ينادى عليه بصوت عالى …تعالى يا بابا روحت فين …احنا محتاجينك

تدخل له حنان

حنان : مالك يا حازم يا ابنى

حازم : بابا كان هنا يا داده ولما كلمته سابنى ومشي

حنان : استغفر ربك يا ابنى …دى تخاريف علشان انت سخن ..وربنا يرحمه

حازم : لا يا داده انا شوفته صدقينى

حنان : انا هنا اهووو ومفيش حد …خالص

عند آسيل

اقترب الوقت من منتصف الليل

تصل إلى المستشفى وتسأل عن حجرة عاصم

تصعد بسرعه لتجده ممدد على السرير ورأسه مربوطه ويده معلقه فى الجبس

آسيل بخضه : عاصم حبيبي .جرالك ايه

يفتح عاصم عينيه ليجد آسيل أمامه وهى تبكى

يحاول أن يقوم ولكن يده تؤلمه

آسيل بدموع : سلامتك حبيبي

بس واخده على خاطرى منك..

عاصم : انا اموت ولا تزعلى لحظه

آسيل وهى تضع أصابعها على فمه : بعد الشر ..اوعى تقول كدا تانى …انا ما صدقت لقيتك وحسيت بالأمان معاك …

عاصم : انتى روحى يا آسيل ….

تحتضنه آسيل بحب

آسيل : وانت روحى يا عاصم …

عاصم بغمزة : طب ما تيجى فى حضنى شويه

آسيل : يا شيخ اسكت دا انت مفيش فيك حته سليمه

عاصم : اضحكى براحتك ..بكرة اخف واخلص حقى منك يا قمر انتى

يرن هاتف عاصم ….وكان المتصل ….
بعدما ضحكا سويا كلا من عاصم وآسيل يرن هاتف عاصم وكان المتصل ..

المستشفى التى بها والدته

الطبيب المعالج : باشمهندس عاصم معايا

عاصم : ايوا مين حضرتك

الطبيب : انا دكتور عمرو المسئول عن حاله والدتك وهى فاقت دلوقتى وبدأت تتكلم بسيط وبتنادى عليك ..

عاصم بفرحه : حاضر انا جاى حالا …

وحاول النهوض من السرير ولكنه تألم

آسيل : براحه يا عاصم على نفسك انت لسه ما خفيتش ….

عاصم : ماما بدأت تتكلم وعايزانى …

آسيل : طب أهدى وسيبنى اساعدك

خرجا سويا بعد أن كتب عاصم تعهد على نفسه بالخروج على مسئوليته ….


واستقلا تاكسي إلى المستشفى

صعدا إلى حجرة والدته …

سلوى بصوت متقطع : ع ا صم كو يس انك جيت

عاصم : سلامتك يا ماما …استريحى ما تتعبيش نفسك بالكلام …

سلوى : انا بس عايزة اعترفلك قبل ما اقابل وجه رب كريم ..

ثم نظرت بعينيها إلى آسيل

سلوى : سامحيني يا بنتى انا ظلمتك ..بسبب طمعى وجشعى ..حاولت اخلص منك وحطيت السم ليكى بس فعلا طباخ السم بيدوقه …وشربته انا …

ربنا انتقم لك منى

عاصم : بتقولى ايه يا ماما …فى ايه وان شاء الله تعيشي وترجعى لينا بالسلامه …اكيد اللى بتقوليه دا مش حقيقي

سلوى : اسمعنى بس ….انا قولت ليك أن عمك اللى قتل ابوك …بس مش دى الحقيقه…..

الحقيقه انى انا اللى قتلته بعد ما عرفت خيانته ليا

كان عاصم وآسيل فى حاله من الذهول ….

سلوى : ابوك وامها عجينه واحده …وكانوا عايزين يكوشوا على كل حاجه ..وانا شكيت فيهم وعرفت التجار اللى بيتعاملوا معاهم …..

وقدرت انتقم منهم هما الاتنين …وكنت عايزة ألفق كل حاجه ل عمك …بس لسوء حظى عمك عرف كل حاجه …..

ووو….ووو ولم تكمل وبدأ جهاز رسم القلب يصفر

عاصم بجنون دكتوووور

حضر الدكتور بسرعه وحاول اسعافها بالصدمات الكهربائية ولكن القلب توقف تمام

لتموت بعد اعترافها ..وينتهى شرها بموتها …..

جلس عاصم على الأرض لا يصدق ما يدور حوله

معقول كل اللى اتربي عليه يطلع فى النهايه كذبه….

تأخر الوقت واقترب من الفجر وعاصم يجلس على الأرض يرفض أن يترك والدته

آسيل : قوم يا عاصم علشان خاطرى واستغفر ربنا

لازم تكون اقوى من كدا ….

عاصم : معقول دى امى اللى ربيتنى وتعبت علشان تكون قاتله ..لا وقتلت مين ..ابويا ؟؟؟

آسيل : وانا يا عاصم معقول ماما تكون خاينه

انا كمان مصدومه زيك …بس مش أمامنا حاجه غير أننا نرضي بقضاء ربنا …احنا مالناش غير بعض

قام عاصم وهو يستند عليها …

وعادا إلى الفيلا ..

اتصلت آسيل على حازم عده مرات ولكنه لم يرد

فقد أخذ منوم ونام …

اتصلت على الداده حنان

حنان : طمنينى يا بنتى عامله ايه وزوجك عامل ايه

آسيل : الحمد لله ..بس والدة عاصم توفت ….حاولى يا دادة تعرفى حازم وتيجوا الصبح علشان العزاء

حنان : حاضر ..البقاء لله

آسيل : ونعم بالله وأغلقت الهاتف

ذهبت بجانب عاصم واحتضنته فهى تعلم مشاعره جيدا وكم هو حزين ومصدوم

ظلوا هكذا حتى أتى الصباح ….

اتصل عاصم على فارس وأخبره بالوفاة

انتشر الخبر فى أنحاء البلدة

حيث حضر العديد من الأشخاص للدفن والعزاء …

كان فتوح يقف يراقب رد فعل عاصم …خوفا أن يكون علم بالحقيقه وأنه هو الذى احضر السم

وأثناء العزاء ..حضرت الشرطه وتم القبض على فتوح …بتهمه الشروع والمساعدة في القتل

وقف عاصم مذهولا

عاصم : حتى انت يا فتوح

فتوح : برئ يا عاصم بيه ..الست الكبيرة هى اللى طلبت منى ..وأخذته الشرطه إلى القسم للتحقيق معه …

حضر حازم وكان مريضا جدا ومعه حنان

آسيل : انت تعبان اوووى يا حازم اطلع استريح فوق …

حازم : آسيل …انا شوفت بابا

آسيل : انت بتقول ايه

حازم : صدقينى يا آسيل انا شوفته وناديت عليه

حنان : يا بنتى حازم كان بيهلوس من السخونيه

آسيل : طيب يا حازم اطلع انت بس استريح

وانا هرجع اتكلم معاك …

صعد حازم لحجرته

وتذكرت آسيل أنها سمعت صوت والدها هى الأخرى

ظلت تفكر دون أن تصل لشئ

مر الوقت وانتهى العزاء

كان عاصم منعزل عن الجميع ورافض أن يتحدث مع أحد …ظل هكذا لأكثر من شهر

آسيل : انا خايفه اوووى يا دكتور فارس على عاصم

مش بيتكلم وبياكل بالعافيه …

ورافض نروح لأى دكتور …

فارس : عاصم رافض الواقع …ومش قادر يصدق أن والدته ماتت وكان فتوح كان أيده اليمين يطلع هو اللى احضر السم ..

حاولى تخرجيه من حالته دى …لانه هيتعب اكتر بالانعزال دا ….

استاذنها فارس وغادر

اتصل على سما …أراد أن يقابلها

واتفقا على المقابله فى أقرب كافيه لهما

بعد دقائق وصلت سما كغير عهدها وكأنها تبدلت 180 درجه

فارس بعدم تصديق : معقول اللى انا شايفه دا

سما : ايوا ..ايه رايك

فارس : بسم الله ما شاء الله..زى القمر ..

فقد ارتدت الحجاب واستدلت ثيابها الخليعه بملابس محتشمه …

فارس : دلوقتى معاكى كل الادله اللى تدين يوسف

ناويه تعملى ايه ..

سما : مش هعمل حاجه وفوضت امرى لله وربنا ينتقم منه …

فارس : ونعم بالله …بس اللى انا فهمته .انك كنتى عايزاه يتزوجك …

سما : ايوا فعلا …دا علشان الفضيحه ..بس بعد ما فكرت …اكتشفت انى هورط نفسي مع انسان معندوش ضمير …فالافضل ..ابعد عنه وربنا ينتقم منه …

فارس : طب هتعملى ايه لو اتقدملك شاب مناسب

سما : هرفض …مش هقدر اظلم حد معايا ..ولا اقدر اغش حد …انا اتعلمت والدرس كان قاسي …بس بعد فوات الاوان …

فارس : طب افرضي فى واحد معجب بيكى ومصمم يفوز بيكى

سما بانكسار : يفوز بيا !!! انا خلاص انتهيت …

فارس : لا يا سما ….كلنا بنغلط …اهم حاجه اننا نعترف بالذنب دا وندعى ربنا يغفر لينا ونتوب توبه لوجه الله ..

سما بدموع : انا بقيت اصلى وبدعى ربنا ليل نهار يسامحنى

فارس : طب بلاش دموعك دى غاليه عليا ورفع وجهها إليه ونظر فى عينيها

فارس : تقبلينى زوج ليكى

سما بدون تصديق : والنبي بلاش هزار

فارس : ومين قالك انى بهزر …أنا بطلب ايدك

سما : أنت عارف انا حصل ليا ايه

فارس : ما تكمليش يا سما وانا عارف وفاهم انا بعمل ايه …المهم انا عايز انك توافقى وانتى واثقه من قرارك ..مش علشان انا عارف ..تحسي انك مكسورة ..لا يا سما ..انتى ست البنات …ومن النهارده نبدا حياتنا والماضى ننساه بقسوته

المهم : قولتى ايه

سما بفرحه تكسوها الدموع : موافقه

فارس : يبقي خوديلى ميعاد مع بابا …

انا منال ..نصيحه لكل بنت بتقرا الروايه …حافظى على نفسك وما تصدقيش كلام الروايات ..مفيش شاب بيرضي ببنت فرطت فى شرفها الا من رحم ربي …..احنا فى غابه ربنا يحفظكم من اى شر ……

نرجع للروايه

عند عاصم

تدخل آسيل ومعها الداده ام حسين

ومعه العشاء إلى عاصم

آسيل : حطى يا داده العشا هنا …وضعته ام حسين وخرجت …

آسيل : ارجوك يا عاصم علشان خاطرى ..انا جعانه تعالى نشجع بعض …اصل بقالى يومين معدنى تعبانه ..

عاصم : بقلق حاسه بايه ؟ وليه ما قولتيش

آسيل : ابدا دا مجرد مغص

ولأول مرة يقوم عاصم معها إلى مائده الطعام دون إلحاح منها …وما أن جلست آسيل على المائده حتى ……
دون إلحاح من آسيل يقوم العاصم لأول مرة معها لتناول الإفطار وما أن جلسا وشاهدت آسيل الطعام قامت بسرعه إلى الحمام لتتقيأ..

انزعج عاصم من أجلها وذهب لها

عاصم : مالك يا آسيل حاسه بايه

آسيل : مغص وحاسه أنى دايخه تقريبا اخدت برد فى معدتى وحاولت الخروج وكادت أن تقع ولكن عاصم امسكها وحملها ووضعها على السرير..

واتصل على فارس

بعد مدة قصيرة وصل فارس وقام بمعاينتها …

فارس :انا مبسوط انك بدأت تخرج من الحاله اللى كنت فيها وطبعا الفضل لله ثم آسيل …

عاصم : سيبك منى انا وطمنى على آسيل

فارس : الحقيقه مش عارف اقولك ازاى

عاصم بقلق شديد : فى ايه انطق

فارس بابتسامه : مبروك يا صاحبي هتبقي أب

عاصم بفرحه بجد : ونظر إليها بحب …مبروك يا آسيل ..

فارس أسيبكم انا بقي وهكتبلك شويه مقويات ولازم متابعه مع اخصائي نسا وانتى دكتورة وعارفه

شكرته آسيل …

فارس : ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الاشرار..يوسف وسهر ..

عاصم باستغراب : اشمعنا يوسف وسهر

قص فارس ما سمعه منهم عن المؤامرة التي تعرض لها عاصم …

عاصم وهو ينظر إلى آسيل : صدقتينى انى مظلوم

آسيل : ايوا يا عاصم …

فارس : سلام انا بقي

عاصم : شوفتى الدنيا يا آسيل حتى يوسف صاحبي

وبدأ فى حاله حزن مرة أخرى

لتنهض آسيل بسرعه وتمسك يده وتضعها على بطنها

آسيل : وشوفت بقي انت كرم ربنا وهتبقي احلى واجمل أب …ابتسم لها عاصم وقبلها واحتضنها

عاصم : عندك حق يا آسيل بالرغم انك اصغر منى بس بحس انك حكيمه اكتر منى …

ويلا على السرير ..وفى نظام غذائى مز اللحظه دى

يا أم مازن

آسيل بضحكه : انت سميته مازن خلاص

عاصم : ايوا لو مش عاجبك نغيره…

آسيل ،: لا عاجبنى ..بس افرض طلعت بنت

عاصم : كله نعمه من ربنا كفايه انها هتكون منك حبيبتي

آسيل بحب : ربنا ما يحرمني منك

يتركها عاصم وينزل لإحضار الفاكهه الطازجه

عاصم : يلا كلى وعايزك تخلصى الطبق

آسيل : كل دا ؟

عاصم :ايوا عايز النونو يطلع قوى ….

هنزل اروح الشغل ..وهبعتلك داده حنان تقعد معاكى وداده ام حسين لو احتجتيها فى حاجه رنى عليها …

ارتدى بدلته وقرر العودة الى العمل ونسيان الماضى الأليم وبدأ حياة جديدة وكأن هذا الطفل إشارة من ربنا بأن الحياة لا تقف على أحد ….

عند أحمد

يجلس وهو يعد الايام المتبقيه فاضل شهر ويومين على عيد ميلادك يا آسيل …

بعدها كل اللى مستخبي هيبان ونقدر نفتح الخزنه

وحشتينى يا بنتى ووحشنى حازم

مش عارف هيكون ايه احساسكم بس انتم وحشتونى اوووووووى ….ويقرر الذهاب إليهم

على أمل أن يراهم ولو من بعيد …..

عند ام حسين

تتصل على ابنها حسين

حسين : الو ازيك يا ست الكل وحشانى

ام حسين : وانت اكتر يا ابنى

كنت عايزة اقولك حاجه حصلت

حسين : قولى بسرعه

ام حسين : أنا دخلت حجرة الست الكبيرة الله يرحمها ..الست آسيل قالت اوضب الدولاب وأخرج هدومها صدقه للى محتاج …بس لقيت صندوق مقفول ..انا ما فتحتوش …بس حاسه ان جواه سر لانه مقفول بقفل …

حسين : كويس انك قولتى انا هبلغ الضابط حسام

ونشوف هيقول ايه

ام حسين : تمام يا ابنى وخلى بالك من نفسك

حسين : وانتى كمان يا ست الكل واغلق الهاتف..

عند عاصم فى المكتب

تذهب إليه سهر …

سهر : اخيرا رجعت شغلك يا عاصم انا كنت بسأل عليك كل يوم لحد ما عرفت انك رجعت النهارده

عاصم : انتى ليكى عين تجيلى بعد اللى عملتيه

سهر وهى تقترب منه : وياريته فلح …انت مش قادر تفهم انا بحبك اد ايه ومحتجالك اد ايه …انت حب حياتى يا عاصم …آسيل دى بنت صغيرة ممكن تلاقى حد غيرك يحبها وتحبه ..لكن انا مش هقدر احب غيرك لانى بعشقك …

ابتعد عاصم عنها

عاصم : تمثيليه جديده دى مش كدا ..

سهر : لا والله يا عاصم …انا مستعده اكتبلك كل ممتلكاتى بس تكون ليا ..انا مش عارفه اعيش وانت لواحده غيرى..

عاصم : خلصتى كل اللى عندك

سهر : يعنى ايه

عاصم : يعنى اتفضلى من غير مطرود ..واحمدى ربنا ..ان عقابي معاكى أن ما أشوفش وشك تانى

ولو فكرتى بس لو لحظه تأذى آسيل همسحك من على وش الدنيا…انتى واللى اسمه يوسف دا

سهر بارتباك : وانا مالى بيوسف

عاصم : اوعى تكونى مفكرة نفسك شاطرة ..كل محاولاتك انتى ويوسف انا عرفتها ويلا اتفضلى من هنا

سهر : بس انا

عاصم بصوت عالى : برا وطلب من الحرس عدم إدخالها مرة أخرى إلى الشركه …

عند يوسف فى شركته

تصل إليه سهر

يوسف : عاش مين شافك من آخر مرة اتقابلنا ما اعرفش عنك حاجه

سهر : علشان انت انسان غبي

يوسف بحده : انت. ازاى تكلمينى كدا

سهر : علشان عاصم عرف كل حاجه ..ممكن تقولى عرف ازاى

يوسف بقلق : انتى جيبتى الكلام دا منين

ثم اكيد شك فيكى انتى اللى معاه فى الصور ..يبقي طبيعى انتى اللى ورا كل دا …

سهر : لا يا حلو ..عاصم عارف انك ورا كل دا

يوسف : يبقى انتى اللى قولتى ليه …

سهر : دا ايه الذكاء دا ..لو انا اللى قولت ليه هجيلك اقولك برضو …

يوسف : طب انتى عايزة ايه دلوقت

سهر : اتصرف …انا عايزة عاصم يكون ليا بأى طريقه ….وهتنازل ليك على الصفقه الأخيرة بس اتصرف

يوسف : طب سيبنى افكر واكلمك

سهر : تمام وتركته وغادرت

جلس يوسف يفكر وشيطانه مسيطر عليه

ثم ابتسم وقال البيزنس اللى ورثته عن والدى هى اللى هتكون سبب نهايتك يا عاصم …

اتصل على أحد الأشخاص

يوسف : الشحنه هتوصل امتى

الشخص : هتوصل كمان شهر وهنحطها فى الخزنه

زى كل مرة …المهم اول ما آسيل تستلم حاجتها

من البنك شوف هتقدر تاخد الحاجه ازاى ….

يوسف : اطمن وقتها آسيل هتكون مراتى …

واغلق الهاتف


يوسف فى نفسه : انتى كنز وانتى مش عارفه يا آسيل …بس الحقيقه البت سما عجبتنى وواحشتنى

شكلى هاخدكم انتم الاتنين وابتسم بشر …

عند فارس

يأخذ والدته ويذهب إلى منزل سما

والد سما ووالدته يرحبون بهم

فارس : انا جاى النهارده يا عمى علشان اطلب ايد الآنسه سما …

والد سما : انت معروف طبعا يا ابنى ونسب يشرفنى بس لازم اخد رأي سما وطلب من الخادم أن ينادى علي سما للحضور

كانت سمى ترتدى دريس من اللون الزهرى وحجاب ابيض كانت جميله ذهبت إليهم والقت السلام وجلست بجانب والدتها

والدها : ايه رأيك يا سما ..دكتور فارس طالب ايديك

سما بخجل : اللى تشوفه يا بابا

والدها : يبقي على خيرة الله نقرا الفاتحه …

فى فرحه والزغاريد تملأ المكان يتم قراءة الفاتحه

فارس : أن شاء الله من بكرة ننزل نشترى الشقه

والد سما : شكلك مستعجل اوووى

ينظر فارس بحب لسما : اووووى يا عمى

يضحك الجميع على حديثه …

عند حازم

يذهب حازم إلى حجرة آسيل للاطمئنان عليها

آسيل : الله يبارك فيك يا حبيبي

حازم : كان نفسي بابا وماما يكونوا معانا وحشونى اوووى يا آسيل ..

أخذته آسيل فى حضنها

آسيل : ربنا يرحمهم

حازم : بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا

آسيل : وانت ايه دليلك

حازم : انا لقيت …
حازم بتأكيد : بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا


آسيل : وانت ايه دليلك

حازم : انا لقيت ساعه بابا اللى كان لابسها يوم الحادثه موجوده فى اوضتى

انا شوفته يا آسيل وناديت عليه ..بس هو سابنى وخرج بسرعه ..قومت وراه لقيت ساعته واقعه على الأرض ..وهو اختفى …


آسيل : طيب فين الساعه دى

حازم : مش معايا هنا …هى فى اوضتى فى الفيلا بتاعتنا.

ظنت آسيل أن اخاها ممكن. أن يؤلف تلك الروايه حتى يعودا إلى فيلاتهم …

ولكن هناك شئ بداخلها يصدق حديثه

آسيل : خلاص يا حازم …فترة صغيرة ونحاول نسافر ونشوف الموضوع دا …

             عند ام حسين

تنادى عليها الدادة حنان

حنان :انا شيفاكى ست طيبه وبتحبي الست آسيل هى وحازم بيه

ام حسين : اه طبعا دول ولاد الغالى ربنا يرحمه احمد باشا كان مغرقنى بخيره انا واولادى

حنان : ربنا يرحمه

طب استاذنك اسافر يومين علشان اولادى ..ومش هوصيكى عليهم وخصوصا ست آسيل علشان حملها

ام حسين : اطمنى يا حبيبتي دول فى عنيا ….

شكرتها حنان وصعدت إلى حجرة آسيل

حنان : خلى بالك من نفسك يا بنتى هما يومين اطمن على الاولاد وارجع

آسيل : ربنا ما يحرمني منك يا داده وودعتها وغادرت …

نزلت آسيل الى الاسفل

ام حسين : ايه اللى. نزلك يا بنتى

آسيل : زهقت من النوم فوق يا داده

عايزة اقعد شويه هنا

ام حسين : طب اقعدى على ما اجيبلك كوبايه لبن دافئه

آسيل : ماليش نفس

ام حسين : دى مش علشانك دى علشان اللى فى بطنك

ابتسمت لها آسيل

أحضرت ام حسين كوب من اللبن وجلست بجانبها

آسيل : حضرتك تعرفي بابا

ام حسين : اعز المعرفه دا يا بنتى خيره علينا كلنا

آسيل : طب وماما

كشرت جبينها ام حسين وصمتت

آسيل : فى ايه يا داده احكيلى وما تخبيش حاجه

ام حسين : مفيش داعى يا بنتى خلاص هما فى رحمه الله

آسيل : بس انا محتاجه اعرف تعرفى ايه عن ماما

ام حسين : احمد بيه كان راجل طيب وبيحب الناس كلها ..اما ست هانم والدتك سهام كانت عصبيه ديما …وتصرفاتها كانت غريبه …الله اعلم بحالها يا بنتى …

آسيل : عندك حق الله اعلم بحالها

يصل عاصم إلى الفيلا

عاصم : آسيل ايه اللى نزلك يا حبيبتي

آسيل : كنت بغير جو زهقت من السرير

يحتضنها عاصم بحب

طب تعالى نستريح فوق

وأخذها من يدها وطلب من داده ام حسين تحضير الغداء …

عاصم وهو ينظر بحب إلى آسيل

عاصم : اوعى تسيبينى يا آسيل انا ماليش غيرك

آسيل : احنا مالناش غير بعض يا ابن عمى

عاصم : انتى حلوة اوووى يا آسيل

آسيل : انت الاجمل يا عاصومى

عاصم : الله عليكى اول مرة تدلعينى يا سيلا

آسيل : وانت كمان سيلا اسم جميل اوووى

حبيبتى يا سيلا ….

والتهم شفتيها فى قبله طويله استجابت له آسيل بحب وغرام حتى أصبحا جسدا واحدا …

          عند سما

يتصل عليها فارس

سما : الو ..

فارس : احلى الو دى ولا ايه

سما : بطل يا بكاش

فارس : والله ابدا …بقولك ايه

سما : قول

فارس : وحشتينى

سما بضحك : مش قولت بكاش أنت كنت هنا النهارده

فارس : بتوحشينى وانتى قصاد عينى

سما بحب : وانت كمان

فارس : وانا كمان ايه

سما بخجل : وبعدين معاك

فارس : وحياتى عندك عايزة اسمعها منك

سما بصوت منخفض : وانت كمان وحشتنى

فارس : يا دين النبي ..دا اسعد يوم فى حياتى …

سما : ربنا ما يحرمني منك

       تمر الايام على أبطالنا بحب

حيث اقترب كلا من سما وفارس إلى بعضهما البعض

عاصم استعاد عافيته وحقق مكاسب كبيرة فى كل الصفقات التى خاضها

كل محاولات يوسف وسهر لإبعاد عاصم عن آسيا باءت بالفشل

اليوم عيد ميلاد آسيل

حيث تجمع الجميع للاحتفال بعيد ميلادها

حضر كلا من فارس وسما …وام حسين والدادة حنان وحازم

حيث حضر عاصم لحفل كبير حضره العديد من رجال الأعمال…

ارتدت آسيل فستان أبيض مطرز باللولى والماس

احضره لها عاصم من باريس …كانت كالملكه المتوجه …

كان جميع الحاضرين ينظرون إليها بانبهار

عاصم وهو يمسك بيدها بافتخار

عاصم : كل سنه وانتي حياتى ودنيتى اللى بحبها

آسيل : كل سنه وانت ديما معايا

قدم لها حازم هديه وهى عبارة عن سلسله بها صورتها

آسيل وهى تحتضنلحفلى أخيها : ربنا ما يحرمني منك يا اغلى هديه من بابا وماما ليا

اشتغلت اغانى عيد الميلاد

وبدأ الجميع يتراقصون

عاصم : النهارده اخيرا هتقدرى تفتحى الصندوق اللى باسمك ..بس اى كان اللى فى الصندوق دا

عايزك تبقي قويه ….واعرفي يا سيلا انك انتى كنزى الحقيقي حبيبتى

سيلا : انا خايفه يا عاصم ومش عايزة اروح المشوار دا

عاصم : انا معاكى حبيبتى …

بعد فترة قصيرة انتهى الحفل واستعد كلا من آسيل وعاصم وحازم للذهاب إلى البنك لحضور فتح الصندوق بالبنك

              فى البنك

أحد الموظفين يتصل على يوسف

يوسف : عايزك تتابع كل حاجه بتحصل عندك

الموظف : صعب يا باشا ..اللى هيحضر مدير البنك فقط

يوسف : اتصرف ..انا مش عايز مفاجئات انا مش عامل حسابها

الموظف : اول مرة اشوف يوسف بيه ابو العزايم يكون قلقان كدا

يوسف بعصبيه : انا كل حاجه فى الصندوق اعرفها ماعدا العلبه اللى مقفوله ببصمه ايد آسيل ..

        عند عاصم وآسيل وحازم بداخل الحجرة المغلقه بالبنك

يحضر مدير البنك ويخرج الصندوق

تفتحه آسيل بالمفتاح الخاص بها

تجد كميه كبيرة جدا من الذهب ومعه علبه مغلقه

  آسيل : انا افتكرت العلبه دى

       فلاش باااااااك

سهام : تعالى يا آسيل يا حبيبتي عايزاكى تحطى بصمتك هنا …

آسيل وهى فى ذلك الوقت كانت تبلغ من العمر 15

عام

آسيل : هو ايه دا يا ماما

سهام : دى حاجه مهمه بالنسبه ليا وانا حاسه ان مفيش امان حواليا ..لو كنت عايشه هفتحه انا لما تكبرى وهكون معاكى

لكن لو انا مت …دا سر يا آسيل عايزاكى تعرفيه

بس حاولى تكونى لوحدك يا آسيل

آسيل وهى تنظر إلى حازم وعاصم

انتم اللى ليا وعايزاكم معايا

عاصم : اسيبك تكونى لوحدك يا آسيل

خرج مدير البنك حتى يكون لها مطلق الحريه

آسيل : لا يا عاصم …

وبدأت بوضع اصبعها لوضع البصمه

انفتحت تلك العلبه لتجد …….
بعد خروج مدير البنك فتحت آسيل العلبه ببصمه الاصبع لتجد رساله
فتحت الرساله لتقرأ
آسيل حبيبتى عارفه انى غلطت كتير فى حقك انتى واخوكى بس كنت مضطرة ….لو ما عملتش كدا كنا هنخسر كل حاجه حتى الفيلا اللى كنا عايشين فيها …..الدهب اللى هتلاقيه دا فيه التجارة اللى كنا بنتاجر فيها تجارة تهريب المخدرات والدهب وحاجات كتير للاسف …والدك ما كانش يعرف التجارة دى عبارة عن ايه ….بس منه لله ..حسين ابو العزايم ومش هو لوحده معاه ناس كبار ومسؤلين كبار كانوا بيساعدوه بدخول البضاعه دى وتهريبها وحسين دا هو اللى ورطنى انا وعمك محمود …وهو اللى خلانى اضحك على عمك محمود وافهمه انى بحبه ..لو ما كنتش نفذت كلامه
كان هيقتل والدك …وانا اضطريت انفذ كلامه …
سامحيني يا بنتى وعرفى والدك انى ما خنتهوش
اللى حصل كان خارج عن إرادتى ….شوفى هتتصرفى ازاى الناس دووول مش هيسيبوكى فى حالك ..وخليكى حريصه من كل اللى حواليكى
كانت آسيل تقرأ الرساله ودموعها تنهمر منها اخذها عاصم فى حضنه
عاصم أهدى يا آسيل وهمس فى أذنها
اناهقولك نتصرف ازاااى
……. …………………………… ………………………………………………….وأخذها وخرج
عاصم : الدهب دا شر لينا احنا مش ناقصنا حاجه …تعالى نسلمه للشرطه اضمن ونبلغ على حسين ابو العزايم
كان ذلك الموظف يقف بالخارج واستمع إلى حديث عاصم
آسيل : انا مش فاهمه حاجه وليه ماما ووالدك يوافقوا على حاجه زى كدا ..
عاصم : اى كان اللى حصل ف دا شر يا آسيل
انا مش عايز من الدنيا حاجه غيرك انتى وابننا
وأخذها وأخذ الصندوق وغادرا
اتصل ذلك الموظف ب يوسف
يوسف : ايه الاخبار
الموظف : الاخبار طلعت غير متوقعه يا باشا
والدك حسين بيه ابو العزايم اسمه اتذكر هناك وعرفت أنهم هيبلغوا عنه
انتفض يوسف من مكانه ..طب هما فين دلوقتي
الموظف : هما لسه خارجين حالا
يوسف : طب اقفل بسرعه انا هتصرف …
اتصل يوسف على والده وأبلغه بما حدث
حسين : اتصرف بسرعه يا يوسف انا برا مصر ولو اتعرف الموضوع دا هنروح كلنا فى داهيه وانت عارف انى اسمى ومركزى حساس
يوسف : تمام واغلق الهاتف واتصل بأحد الأشخاص
وطلب منه مجموعه من البلطجية…ووضع لهم خطه ………
عند حسين ابو العزايم
يتصل على أحد الأشخاص
حسين : انا فى فرنسا دلوقتى …بس واضح أن الموضع مش هينتهى النهارده زى ما خططنا ليه
انا تركت ليوسف يتصرف …بس خلى بالك لو حصل اى حاجه ..كلكم هتروحوا فى الرجلين .فاتصرف انت كمان وبسرعه
ذلك الشخص : كله تحت السيطرة وانا هتصرف بنفسي واغلق الهاتف معه….
عند أحمد
احمد : انا هقعد هنا لحد امتى ..لازم اطمن على آسيل ..وقاد سيارته ذهابا لطريق البنك
كان حازم وآسيل مع عاصم بالسيارة
عاصم : اى كان اللى هيحصل يا آسيل عايزك تكونى قويه ….
حازم : انا مطمن بوجودك معانا يا آبيه ….
وفجأة صرخت آسيل فهى كانت تركز بالطريق
آسيل : حاسب يا عااااصم
لتظهر سيارة كبيرة فجأة أمامهم لتصتدم السيارتين
ينزل أحد الأشخاص ويسرق ذلك الصندوق من السيارة ويتأكد من أن الجميع فاقد للوعي
الشخص الآخر معه : أرمى بنزين على العربيه وولع فيها كأنها حادثه
الشخص الأول تمام… وبالفعل أفرغ زجاجه من البنزين عليهم واشعل الكبريت ورماه على السيارة
وجرى بسرعه إلى سيارتهم وغادرا…
بدأ السيارة الاشتعال من الخلف ….
عند يوسف
يتصل عليه البلطجى ليخبره ان كل شئ تمام وان الصندوق معه فى امان …
يوسف : طب وآسيل واللى معاها
البلطجى : التلاته خلاص فى عداد الموتى
يوسف : تمام ..عايز الصندوق يوصلى المخزن حالا
البلطجى : تمام يا باشا
اغلق يوسف الهاتف
يوسف فى نفسه : يا خسارة يا آسيل انتى خسارة فى الموت بس حظك كدا …وابتسم بشر ..يلا المهم أن فى سما البت عجبتنى …
عند سما
تتصل على فارس
فارس : حبيبتى اخبارك ايه
سما : انا كويسه الحمد لله…كنت عايزة منك حاجه
فارس : انتى تؤمرى حبيبتى
سما : كنت عايزة أخرج اشترى هديه لآسيل احنا حضرنا عيد الميلاد..بس انا ما جيبتش هديه تليق بيها …
فارس : خلاص اجهزى وانا جاى ليكى نخرج سوا
شكرته سما وأغلقت الهاتف
عند ام حسين
يتصل عليها الضابط حسام
حسام :فين عاصم
ام حسين : مش موجود يا بيه خرج هو والست آسيل وحازم بيه
حسام : تمام …انا جاى حالا
افتحيلى
ام حسين بقلق يا ترى اللى هعمله دا صح ولا غلط استر يارب
وفتحت للضابط حسام
حسام : فين الصندوق اللى وجدتيه
ام حسين : فى حجرة الست الكبيرة الله يرحمها
حسام : هاتيه بسرعه ..ومفيش داعى حد يعرف
علشان نحافظ على عاصم بيه
ام حسين : حاضر يا بيه ..عاصم بيه طيب
ودخلت واحضرت الصندوق وأعطته إليه
ام حسين : هتعمل بيه ايه يا بيه
حسام : انا هسلمه للشرطه معايا ودا شغلنا مش عايز حد يعرف اللى حصل فاهمه كلامى
ام حسين : ايوا يا بيه …
يذهب إلى المخزن الخاص به وينتظر السائق والبلطجى الذى معه …
بعد مده وصل الشخصان …..
يوسف بفرحه : اخيرا كل حاجه بقي ملكنا وابتسم فرحه وأخذ الصندوق منهم وأخرج مبلغ كبير من المال وأعطاه إليهم
شكره الاثنان وأخذا المال وهما بالخروج
يفتح يوسف الصندوق ليجده فارغا
يوسف بصدمه : مستحيل وبدأ الشك يدب فى قلبه
وأخذ سيارته بسرعه وراء ذلك الشخصان
عند أحمد
يجلس احمد فى شقته وهو ينظر إليها بحب ويملس على شعرها …
احمد : انا مش مصدق عنيا بدأ المسك تانى بايديا حبيبتى ..انتى وحشتينى اوووى
لتفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها في شقه غريبه
وأحد الأشخاص بجانبها لتصرخ …….
يجلس احمد وهو يتأملها بحب ويملس على شعرها الحريري الطويل
احمد : انا مش مصدق عنيا ..اخيرا بدأت ألمسك
تانى بايديا حبيبتى.انتى وحشتينى اوووى
لتفتح عينيها لتجد نفسها في شقه غريبه واحد الأشخاص بجانبها تصرخ فجأة
لتجد حازم وعاصم هما الآخران بجوارها
عاصم : أهدى حبيبتى ..الحمد لله انك فوقتى
آسيل : انا ..انا …هو ايه اللى حصل
ليرد عليها احمد : حمدالله على سلامتك يا سيلا
آسيل بعدم تصديق : باباااااااااااااا
احمد : ايوا حبيبتى ..
آسيل : انا بحلم…صح ؟
احمد : لا يا سيلا
حازم : مش قولتلك يا سيلا بابا عايش وانتى ما صدقتنيش
آسيل وهى تحتضن والدها بحب :حبيبي يا بابا الحمدلله انك موجود وعايش احنا اتبهدلنا اوووى
يا بابا …لولا وجود عاصم ماكنتش عارفه هيحصل لينا ايه ..
احمد : عاصم ابنى وحبيبي …وربنا عوضنا بيه ….
سيلا : بس احنا جينا هنا ازاى
احمد انا هحكيلك كل اللى حصل
انا كنت زهقان ومنتظر تفتحى الصندوق وتعرفى فيه ايه …ودا كان بأمر من الضابط اللى متابع القضيه…بس مقدرتش انتظر اكتر من كدا وقررت اجيلك اشوفك انتى وحازم عند البنك وانا فى طريقي لقيت سيارة كبيرة بتجرى بسرعه وشكل الناس اللى فيها شبه الب*لط*جية
         فلاش باااااااك
جريت بعربيتى لقيت سيارة على جنب الطريق
وفى دخان بدأ يظهر منها ..بقيت محتار اقف وأشوف فى ايه ..ولا اكمل طريقي علشان الحقك انتى واخوكى عند البنك …بس مقدرتش أن حد محتاج مساعده واتركه
وقفت السيارة بعيد شويه …ونزلت لقيت السيارة من الخلف بدأت النار تطلع منها
كسرت الزجاج بسرعه وبدأت اشدكم واحد ورا التانى بعيد عن السيارة ..الدخان كان بدأ يزيد ومعرفتش احدد معالمكم
بقيت ادخل واحد ورا التانى فى سيارتى بسرعه وانا مش شايف امامى …ومفيش دقائق ويا دوب بدأ اقود سيارتى …انفجرت السيارة بتاعتكم حمدت ربنا ..انى لحقت انقذكم …وركنت سيارتى على جنب الطريق …وبدأت افوق فيكم اتفاجئت أن الشاب اللى جنبي وكان بدأ يفوق ..هو عاصم ابن اخويا ..بصيت ورايا لقيتك انتى وحازم ..
جيبتكم هنا وكان عاصم وحازم استرجعوا وعيهم وعرفوا حكايتى ..
      عودة من الفلاش
آسيل : حبيبي يا بابا انت انقذتنا
عاصم : لازم نعرف مين الناس دى ومين وراهم ….
احمد : انا هتصل ب الضابط حسام ..اعرفه كل حاجه…
عاصم : لا يا عمى .. حاسس ان فى حاجه غلط
الضابط دا هو اللى منعك من الظهور الفترة اللى فاتت دى كلها ..ودا شئ مش طبيعي ..فى الرساله
الموجودة في الصندوق …طنط سهام بتحذر آسيل من الثقه فى اى حد …وقالت إن فى ناس مسئوله وكبيرة فى الدوله …
آسيل : صح يا عاصم …اكيد احنا كنا متراقبين علشان كدا الناس دول عملوا كدا وسرقوا الصندوق وكانوا عايزين يتخلصوا مننا
احمد بقلق : كدا وجودكم هنا خطر عليكم ..
انا اتصلت على حسام كتير ..واكيد هيجيلى
انا بقيت مش عارف هو معانا ولا ضدى ….
عاصم انا بفكر نمشي بسرعه ..وكأن مفيش حاجه حصلت ….
احمد : افهم من كدا أن الصندوق واللى فيه انسرق
عاصم : الحقيقه انا وآسيل عملنا خطه بديله وخصوصا بعد التحذيرات اللى طنط سهام كتبتها فى الرساله ….
حازم وهو يفتح الجاكت من الداخل وجدوا الدهب موجود ببطانه الجاكت الداخليه ..وأخرجت آسيل من جيبها الرساله التى تدين حسين ابو العزايم..
احمد بصدمه : حسين ابو العزايم تانى !!!
ثم استكمل لازم تمشوا حالا …وكتب رقم هاتفه فى ورقه …دا رقمى هكلمكم منه …
أخذ عاصم آسيل وحازم وغادروا بسرعه …..
         عند يوسف
وصل يوسف إلى مكان السيارة وجدها متفحمه …
اتصل على السائق والبلطجى
ولكن لا رد من أحد
يوسف بغضب : هتروحوا منى فين …
        عند سما
يصل إليها فارس ويخرجان للتنزه تقوم سما بشراء
هديه ثمينه ل آسيل …
فارس : تحبي تقدميها ل آسيل امتى
مش النهارده ممكن بكرة علشان خالوو حسام جاى النهارده يزورنا لازم تيجى علشان نتعشي كلنا سوا وتتعرف على خالو اكتر …
فارس : مش عارف ليه يا سما مش برتاح لخالك دا
بحسه أنه مريب …
سما بضحك : علشان بس شغله ووظفيته فى الشرطه .. بيتهيألك كدا . ..
فارس : يمكن … .
         عند حسين ابو العزايم
يتصل على ابنه يوسف
حسين: طمنى عملت ايه
يوسف بخيبه امل : الصندوق طلع فاضى
حسين : انت مجنون فاضى ازاى …انت مستحيل اعتمد عليك فى حاجه وتفلح فيها ؟!
يوسف : انا مش عارف دا حصل ازاى
حسين : انت لسه هتسأل روح عند عاصم وشوف ايه اللى حصل
يوسف : عاصم واللى معاه السيارة اتفحمت بيهم
حسين : ازاى دا حصل ؟
يوسف :. انا اللى طلبت من البلطجى يعمل كدا …
حسين :انت غبي .غبي ..انا نازل مصر حالا فى أول طيارة واغلق الهاتف معه…
        عند عاصم
آسيل بتعب : هنروح فين دلوقتي يا عاصم
عاصم : مش هينفع نرجع الفيلا دلوقتى…
انا ليا معارفي ومسئولين فى مجلس الشعب
القضيه دلوقتى بقت مش بسيطه واحنا هنا ما نعرفش عدونا من حبيبنا ..
حازم : انا صاحبي والده كمان ممكن يساعدنا
عاصم : المهم دلوقتى لازم نسافر فى اى مكان محدش يعرفه
آسيل : يبقي نروح شقتك المهجورة ..اللى خطفتنى فيها اول مرة
عاصم : برافو عليكي فعلا محدش يعرف مكان الشقه دى
واستقلا تاكسي إلى القاهرة على عنوان شقته المهجورة …..
          عند حسام
يتصل حسام على حسين ابو العزايم
حسام : ايوا يا باشا جيبت الصندوق اللى كان عند سلوى ….ولقيت صور ليك عندها وجوابات وانتم بتتفقوا ازاى تتخلصوا من سهام وأحمد ومحمود علشان الدهب ..
حسين بعصبيه : وانت بأى حق تفتح الصندوق
حسام : بصفتى شريك معاكم
حسين : واضح انك نسيت نفسك ..انت شغال عندنا
حسام : دا كان زمان انا تحت ايديا ادله كتير تدينك انت وكل المسئولين
حسين : طيب اقفل انا خلاص ميعاد طيارتى دلوقتى …وأما اوصل يبقي لينا كلام …واغلق الهاتف معه
حسام بنشوة الانتصار : انا رتبت لليوم دا يا ابو العزايم …والحمد لله انى ما قتلتش احمد هو كمان
زى ما اتخلصنا من سهام ومحمود …احمد الوحيد
اللى هيثبت انى مش مدان …وبكدا ابقي فوزت بكل حاجه حتى وظيفتى وابتسم بخبث…
بعد أن شعر حسام بالانتصار بأنه نال غرضه وأنه سيفوز بكل شئ .. ذهب ليستعد للذهاب إلى اخته والدة سما …لتناول العشاء معهم ….
         عند عاصم
بعد عدة ساعات وصلوا إلى شقته
كانت آسيل بدأ يظهر عليها التعب والاجهاد
عاصم : آسف حبيبتي تعبتك ..كفايه تعب الحمل عليكى
آسيل : تعبك راحه ..المهم انت ناوى على ايه
عاصم : دلوقتى ترتاحى ومعاكى حازم
وانا هنزل اجيب حد يظبط الإضاءة وكمان اجيب عشا ..ومن الصبح يحلها حلال
حازم : طب خليك انت يا آبيه مع آسيل وانا انزل …
عاصم : لا يا حازم ..انتم الاتنين مسئولين منى
اسيبكم بقي قبل الوقت ما يتأخر اكتر من كدا ….
        عند يوسف
يقود يوسف سيارته للعودة إلى الفيلا وفى طريقه يشاهد سما مع فارس فى سيارته ويبدو عليهم أنهما حبيبان
يوسف بغضب : انتى لحقتى تلفى على حد غيرى
انتى ليا وذهب واوقف السيارة أمام سيارته
فارس بغضب نزل من سيارته : انت بتعمل ايه يا متخلف انت
يوسف : انت اللى متخلف .وفتح باب السيارة وجذب سما إلى الخارج
فارس : انت شكلك اتجننت سيبها وجذبها منه
فارس : ادخلى يا سما العربيه واقفلى على نفسك
سما بخوف على فارس : تعالى يا فارس سيبك منه
يوسف : الحلوة بقي ليها عين تتكلم …نسيتى لما جيتى تتوسلى ليا علشان اتجوزك … دلوقتى بتلفى عليه هو كمان …
فارس : اخر* س هى اه غلطت لما وثقت فى واحد زيك ..بس هى دلوقتى خطيبتى ولو فكرت بس لحظه تقرب منها ..هتكون نهايتك على أيدى …
يوسف : خطيبتك !! بس انا عايزها ..أو استحمل الفضيحه اللى هتحصل لما اهل البلد يعرفوا أن الدكتور المحترم …خاطب واحده شمااال …
لم يستكمل يوسف حديثه ليتلقى لكمه قويه فى وجهه اوقعته أرضا …
يوسف وهو يحاول أن يعتدل من وقعته : بكرة تندم وتشوف اللى هيحصلك انت والرخيصه اللى معاااك
كانت سما تبكى بشده مما تسمع
اخذها فارس إلى السيارة وقاد بسرعه دون أى كلمه
حتى وصلا إلى الفيلا …
وجدوا والديها وخالها حسام
حسام : يا اهلا بدكتور فارس
رحب فارس بهم وكان يبدو عليه الغضب
والد سما : مالك يا فارس يا ابنى فى حاجه مضايقاك ….
فارس : ممكن يا عمى نحدد ميعاد لعقد القران
الجميع بتفاجئ : وليه التسرع
سما ببكاء عايزين تعرفوا انا هقولكم
وبدأت تقص ما حدث لها مع يوسف ابو العزايم
فارس : ليه يا سما ليه اتكلمتى…
سما : علشان مش ذنبك يا فارس حد يأذيك بسببي
والدها : وانتى ازاى تروحى لواحد فى بيته يا مجرمه ولطمها على وجهها
سما ببكاء : علشان محدش منكم كان فاضى ليا
علشان يعرفنى الصح من الغلط
حسام بتوعد : حسابكم زاد معايا اوووى يا عائله ابو العزايم…
والدتها ببكاء : هنعمل ايه فى الفضيحه دى
فارس : انا بحب سما وحساب يوسف معايا انا
ومن بكرة نعقد القران
شكره والدها على موقفه الرجولى معها …
     عند حسين ابو العزايم
يصل إلى دمنهور ويتصل على ابنه
يوسف : ايوا يا بابا ..حضرتك وصلت امتى
حسين : حتى دا مهمل فيها بدل ما الاقيك فى انتظارى ..
يوسف : انا جاى فى الطريق حالا
          عند عاصم
يحضر الكهربائى ويتم اصلاح الأعطال بالشقه ..
وبعد مغادرة الكهربائي الشقه
يقوم عاصم بتحضير العشاء للجميع
آسيل : طب سيبنى اساعدك يا عاصم
عاصم : انتى تستريحى والأكل يجيلك لحد عندك يا قلبي …
بعد تناول الطعام
ذهب حازم إلى إحدى الغرف لكى ينام
بينما عاصم نظر إلى آسيل نظرة مطوله وتذكر ما فعله به عندما أحضرها فى تلك الشقه اول مرة
عاصم بخجل : انا آسف يا آسيل
آسيل : على ايه يا حبيبي
عاصم : على معاملتى ليكى اول مرة جيبتك هنا …
آسيل : بالعكس …دا كان احسن حاجه
عاصم : ازاى
آسيل بضحك : لانى عمرى ما كنت هتزوج وانا لسه بدرس…ولو ما كنتش عملت كدا …كنت زمانى لسه آنسه
عاصم : يعنى مش زعلانه منى
آسيل : ابدا يا عاصم ..ونظرت له بحب واقتربت منه هى بكل جرأة على غير عادتها وقبلته من شفتيه …ليلتهم هو الآخر شفتيها فى قبله طويله
………………لما يشعروا بالوقت حتى راحا فى النوم سويا……
        فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم يجد آسيل نائمه فى حضنه
يرفع عن وجهها شعرها ويقبلها فى خدها
تفتح سيلا عينيها وتبتسم له بحب ….
سيلا : صباح الخير
عاصم : صباح الورد على اجمل عيون
سيلا بابتسامه : بحبك يا عاصومى
عاصم : وانا كدا استحمل ازاى
سيلا بضحك : لا خلاص وقامت من السرير
يلا علشان ناخد شاور
    عند حازم
حازم : أيوا اطمن احنا هنا في امان
حسين : اتصل على حسام باشا وأعرفه علشان يحميكم اكتر من الناس دى
حازم : مش عارف …بس انا سمعت أن الكل مش مطمن للضابط دا
حسين بقلق ازاى وتذكر حديث والدته الداده ام حسين عندما أخبرته أن الضابط أخذ صندوق من حجرة سلوى وطلب منها عدم إخبار الجميع …
حسين : طيب يا حازم ..المهم خلى بالك من نفسك ومن الست آسيل ….والدك كان مواصينى عليكم وهو اللى كان بيخلينى اجيبلكم الفلوس بتاع الأرض
علشان تعرفوا تصرفوا
حازم : بابا دا مالوش مثيل
واغلق معه الهاتف
حسين : انا كمان مش مرتاح ل حسام دا وكل تصرفاته مريبه …المفروض اتصرف ازاى …..
         عند حسام
يصل إلى منزل احمد الدمنهوري
حسام : احمد معلش انشغلت عنك امبارح
لقيتك متصل عليا كتير
احمد : عايز اعرف انا هخرج من السجن دا امتى يا حسام ..
حسام : فى أقرب وقت ..خلاص العصفور وقع في العش وقدرت اجمع الأدله ..اللى تدينه فى كل شئ
احمد بشك اكبر فيه : مين العصفور دا ؟
حسام : حسين ابو العزايم
احمد : حسين ؟ انت عارف مركزه ايه
حسام : علشان مركزه دا كان لازم اجمع الادله كامله
احمد : طب وآسيل وحازم عاملين ايه بعد ما استلمت أسيل ثروتها …
حسام بتلعثم : اه كويسين جدا وهى فى الفيلا مع زوجها دلوقتى
تاكد احمد من شكوكه فى حسام …
رن هاتف حسام وكان المتصل حسين ابو العزايم
حسام : همشي انا دلوقتي وهكلمك بعدين وخرج بسرعه …كى يرد على اتصال حسين
حسين بغضب : انت فين ..
حسام : انا فى طريقي للشغل
حسين: تترك اى حاجه وتجيلى حالا واغلق الهاتف دون رد منه ….
يوسف : ناوى تعمل ايه
حسين : آن الأوان لتصفيه الحساب مع الجميع …
يقرر حسين ابو العزايم تصفيه الحساب مع الضابط حسام فهو يعرف عنه الكثير ....
حسام وهو فى طريقه إلى حسين 
تعترض سيارته سيارة كبيرة لت*ص*تدم به. ينزل من سيارته يجد سهر تنزل من سيارتها وهى فى قمه أناقتها ..
سهر : آسفه ..انشغلت فى الفون سيارتك حصل ليها حاجه ؟ بقلم منال عباس 
حسام وهو يتأملها كم هى جميله ورشيقه رغم سنها إلا أنها تبدو فى العشرينات
سهر بمياعه : هه حصل حاجه لسيارتك 
حسام : لا خلاص فداكى يا قمر 
سهر : تمام يا حاضرة الضابط 
حسام باستغراب : انتى تعرفينى
سهر : هو فى حد ما يعرفش الضابط حسام
حسام : طيب علشان بس عندى مشوار مهم دا الكارت بتاعى ..ولازم نتكلم فى أقرب وقت ..
سهر : دا اكيد وأخذت الكارت منه 
حاول قيادة سيارته دون جدوى
سهر : الظاهر حصل ليها عطل ..ممكن اوصلك فى اى مكان تحب تروحه 
حسام : مش عايز اعطلك
سهر : لا ابدا اتفضل 
قادت سيارتها إلى فيلا حسين ابو العزايم..دون أن تسأله عن الطريق ..مما آثار الشك فى قلبه 
وقبل أن ينطق كانت قد وصلت ونزلت من السيارة 
احاطه الكثير من الحرس 
وقاموا بت*قي*ييده وإدخاله للداخل ...
        عند أحمد الدمنهوري 
كان يراقب كل ما يحدث دون أن يلاحظ حسام 
وعلم أنه بالداخل فى فيلا احمد الدمنهوري
قاد سيارته بعيد عنها حتى لا يراه أحد ..واتصل على عاصم 
عاصم : الو 
احمد : ايوا يا عاصم انا عمك احمد دا رقمى 
عاصم : ايوا يا عمى طمنى ..انت بخير 
احمد : الحمد لله المهم انت وآسيل وحازم
عاصم : بكلتا بخير اطمن ..
احمد : طيب يا عاصم اتصل على الشرطه وخليها تيجى على العنوان دا ...وانا هحاول ادخل 
واعرف ايه اللى بيحصل هناك 
عاصم : عنوان مين دا ؟
احمد : دا عنوان ابو العزايم ...
عاصم : ما ينفعش تكون لوحدك يا عمى
احمد : سيبيها على الله .....واغلق الهاتف
آسيل : فى ايه يا عاصم وكنت بتكلم مين 
عاصم : دا عمى وقص لها ما حدث هى وحازم 
آسيل : كدا بابا فى خ*ط*ر ما ينفعش يكون لوحده 
حازم : على ما نوصل هنكون اتاخرنا عليه 
عاصم : انا هتصل على الشرطه وهتصل على فارس كمان يروح ليه
حازم : كدا صح وانا هتصل على حسين 
عاصم : انت تعرف حسين منين 
حازم : كان بيجيب لينا ايجار الأرض ..كنا بنفكر انا وآسيل انك انت اللى بتبعته طلع بابا ...
آسيل : مش وقت تفاصيل لازم ننقذ بابا على ما نوصل ليه ..بقلم منال عباس 
عاصم : ما ينفعش تيجى معانا يا آسيل 
آسيل : عايزنى اترك بابا واقعد هنا 
عاصم : انتى وحازم امانه 
انا هروح وااوعدك هرجع ليكى مع عمى 
واعطى لحازم العنوان وقبل زوجته وغادر بسرعه
    يتصل عاصم على فارس ويخبره بكل شئ 
فارس : اطمن انا ليا حساب كبير مع عيله ابو العزايم ..وهتصل على الشرطه على ما تيجى ...
اخبر حازم هو الآخر حسين بما حدث
حسين : كدا والدك فى خط*ر ..لو فعلا الضابط حسام شريك لابو العزايم ....انا هروح هناك. وربنا يقدم اللى فيه الخير 
        عند حسين ابو العزايم
ينزل إلى الهول مع يوسف 
يجد كلا من السائق وال*بلط*جى  وايضا حسام وموظف البنك 
الاربعه  مقيدين بالحبال 
حسين : آدى الجمل وآدى الجمال
ثم نظر إلى سهر الواقفه والله برافو عليكي يا سهر 
عرفتى توقفى سيارته بس للاسف لقيناها فاضيه 
دلوقتى لازم اعرف اللى كان فى  الصندوق راح فين 
السائق : يا باشا احنا جينا سلمناه ل يوسف باشا 
وملناش اى مصلحه
يوسف : الصندوق كان فاضى 
حسين : محدش يعرف موضوع الصندوق غيركم 
حسام : انت شكلك اتجننت يا ابو العزايم ...ازاى انت تربطنى زى المجرمين دووول..
حسين : علشان اللى يخونى ما يفرقش معايا يا حسام ..
حسام بتوتر : أنا ..أنا خونتك في ايه 
تصل الشرطه وتحاوط كل مكان لتسجيل الاعتراف
حسين : عرفت انك ما قت*لت*ش احمد زى اتفاقنا 
ومش بس كدا ...عايز تكوش على الدهب ومعاك كل الادله ...عايز تخرج زى  الشعرة من العجينه
حسام : مين قالك كدا كل دا كدب 
انا نفذت كل اللى طلبته منى بالحرف الواحد
وانا اللى ولعت فى المخزن اللى كان فيه احمد ومراته ....
كمان : انا اللى قت*لت محمود بعد ما حطيت ليه السم فى الاكل
وخليت سلوى تشك ان احمد هو اللى ق*تل زوجها 
حسين : طب فين جثه احمد لو انت صادق ..
كمان آسيل وعاصم وحازم جالى اتصال أن العربيه متفحمه بس مفيش فيها جثث
حسام : انتم اللى عملتوا دا ليه هتحاسبونى انا 
شوف مين ساعدهم .....
حسين : ما هو انا شوفت وعرفت انك عميل خ*اين 
وكاميرات المراقبه جابت اللى كسر زجاج السيارة قبل ما تنفجر
والمفاجئه أنه طلع احمد ...
حسام بتلجلج : أنا مش خا*ي*ن لوحدى ..شوف ابنك راح اغت*ص*ب بنت اختى ...
حسين : صحيح الكلام دا يا يوسف 
يوسف : أنا بس ..كنت لطمه والده على وجهه
حسين : دلوقتى انت عارف كل اسرارنا 
وعارف تجارة الدهب والمخ*درات ...لو اللى فى الصندوق ما قولتش مع مين هق*تلك بايديا 
البلط*جى : يا باشا احنا ملناش ذنب
حسين : أمام الجميع دقيقه لو ما اعترفتوش حالا
يبقي هخلص عليكم ..
سجلت الشرطه كل الاعترافات 
وامر الضابط العساكر بالهجوم
كانت الشرطه تحتجز كل من فارس وحسين بالخارج
أمسكت الشرطه بجميع الموجودين 
وصل عاصم والشرطه تضع بيديهم الكلبشات
اقترب عاصم من عمه 
عاصم : الحمد لله يا عمى انك بخير 
فى نفس اللحظه يخرج يوسف مسدسه ليطلق النار طلقات متفرقه لتصيب سهر فى قلبها لت*م*وت فى الحال 
اما  عاصم ...تصيبه  الطلقه فى كتفه ....
يتم القبض على الجميع 
بتهم متعدده 
السرقه والت*هريب وتجارة المخ*درات والق*تل ...
والاغتصاب والقتل  ل يوسف 
اما سهر فقد أخذت جزاءها
يتم نقل عاصم إلى المستشفى ومعه عمه وحسين وفارس....
حيث يتم معالجته ...
يتصل احمد. على ابنته ويخبرها ما حدث 
تستقل آسيل سيارة هى واخيها وتذهب إلى المستشفى..
وما أن رأت زوجها تجرى عليه وتحتضنه بشده وهى تبكى 
عاصم : أهدى حبيبتى...انا بخير ويهمس فى أذنها على الأقل هترتاحى منى اليومين دووول اصل انا مشتاق ليكى اوووى 
تخبطه فى كتفه وتضحك وتهمس هى الأخرى قليل الادب 
تمر الايام ويتم استجواب احمد كشاهد حيث يوضح موقفه من القضيه واستغلاله عن طريق الضابط حسام ...بعد مرور عدة شهور 
فى حديقه الفيلا الخاصه بعاصم 
تقف سيلا والزهور حولها فى كل مكان حيث الربيع 
ورائحه الجو المنعشه 
سيلا : يااااه يا عاصم اول ما جيت هنا كنت شايفه كل حاجه ظلام ...حتى الحدائق دى حسيتها 
حدائق ابليس ...سبحان مغير الاحوال
عاصم بحب : طب ودلوقتي حبيبتى شيفاها ازاى 
تنظر له سيلا وتسكت 
يستغرب عاصم 
عاصم : مالك يا سيلا ساكته ليه 
لتصرخ فجأة فى وجهه 
عاصم : فى ايه حصل 
سيلا : الحقنى بولدددددددد   
سيلا بصراااخ : الحقنى يا عاصم بوووووولد
عاصم : طب اقعدى ..ولا اقولك تعالى ..لا انتظرى أشيلك ...
سيلا : اتصل بالدكتور ..مش قادرة 
عاصم : لا تعالى نروح المستشفى افضل 
ويحملها إلى سيارته ويقود بسرعه إلى المستشفى
يتصل على عمه ليخبره 
بعد مضى أكثر من ساعه وفى انتظار الجميع 
احمد : هما غابوا كتير ليه كدا 
ام حسين : هى ولادة البكريه كدا يا ابنى أن شاء الله تقوم بالسلامه
الدادة حنان : ربنا يقومها بالسلامه يا رب
 حازم : انا مش مصدق انى هكون خالووو اخيرا 
سما : أن شاء الله تقوم بالسلامه هى والبيبي
فارس وهو يقترب منها: عقبالنا أن شاء الله.. حبيبتى
 سما : أن شاء الله حبيبي ..بس نتجوز الاول 
فارس : كلها ايام ..وتكونى ليا ..يا مدوخانى ...
تخرج الممرضات وهم يحملان طفلين ولد وبنت 
عاصم بفرحه اولادى
احمد : يتربوا فى عزك هتسميهم ايه 
عاصم : الولد مازن ...والبنت فرحه 
لأنها فرحه سيلا وفرحتنا كلنا 
يدخل عاصم إلى زوجته ليبارك لها 
عاصم : مبروك حبيبتي مع أن ماكانش باين عليكى 
توأم زى القمر 
سيلا : عايزة اشوفهم
عاصم : هما فى الحضانه دلوقتى ...شويه واخدك ليهم ...
دخل الجميع ليباركوا لهم ....
فارس : عندى خبر حلو ليكى يا آسيل 
آسيل : خير أن شاء الله
فارس : المستشفى الخيريه اللى طلبتم نجهزها خلاص كل حاجه جاهزة وناقص الافتتاح 
سيلا بفرحه : الحمد لله ..وشكرا يا عاصم دى كانت فكرتك 
عاصم : فى ناس كتير كانت أحق بالدهب والفلوس دى ..والحمد لله اننا قدرنا نوفر ليهم المستشفي
سيلا : اول ما اتخرج هشتغل فيها ...
عاصم : لو كان عندك وقت فأنا ما عنديش مانع
سيلا : وايه اللى هيشغل وقتى ..
عاصم بغمزة : انا وأولادنا السته ....
سيلا : هما بقوا 6 ليضحك الجميع على حديثهم ....
تمر الايام وتخرج سيلا من المستشفى هى واولادها 
اليوم زفاف فارس وسما 
سما بقلق : ايه رايك يا سيلا هعجبه ؟بقلم منال عباس 
سيلا : انتى زى القمر واهدى بقي سألتينى السؤال دا 100 مرة 
سما : طب تفتكرى لو غيرت لون الروچ هكون احلى
سيلا : صبرنى يارب..والله انتى زى القمر ..
يطرق الباب والدها ليصطحبها الى الاسفل وورائها سيلا 
تقف كل من ام حسين وهى تحمل مازن والداده حنان وهى تحمل فرحه 
يمسك عاصم بيد سيلا وهو ينظر إلى عينيها بحب 
عاصم : ايه الجمال دا يا قمر انتى 
سيلا بخجل : بس الناس تسمعك
عاصم : ما انا عايز الناس تسمعنى
انتى خليتى حياتى جنه يا سيلا ...حدائق ابليس انتهت ...وروائح الجنه حاسس بيها بوجودك انتى ومازن. وفرحه 
ثم احتضنها ولف بيها وسط صفير المدعويين 
      
  ينظر فارس بإعجاب شديد الى سما 
فارس : قلبي هيقف يا سما 
سما بخضه : ليه بعد الشر
فارس : معقول الجمال دا كله بقي ملكى انا واحتضنها لصدره وبدأ الجميع يتراقصون 
تمسك سيلا وتبدأ بأغنيه سهر الليالي
ليتراقص الجميع ...تنتهى حفله الزفاف ويعود 
عاصم بأسرته إلى الفيلا
اما احمد عاد إلى عمله ومصنعه 
ليعمل به من جديد ...انتهت السنه الدراسيه 
بتفوق حازم حيث دخل كليه الهندسه 
كى يساعد والده في العمل فى المستقبل 
بعد مرور سبع سنوات تخرجت سيلا من كليه الطب 
وأصبحت طبيبه عيون 
عاصم : انتى يا سيلا اللى هيبص لعيونك هيخف على طول ...واحب اقولك انى هكون انا المريض بتاعك وقبلها من جبينها 
ليجد من يشده للابتعاد 
عاصم بضحك : عايز ايه يا مازن 
مازن : ابعد عن مامى ...مامى بتاعتى انا 
يضحك عاصم على حديث مازن 
عاصم : طب ما هى مراتى 
لتأتى فرحه من ورائه ....بقلم منال عباس 
فرحه : يا سلااام ...انت اتجوزت حد غيرى يا بابي 
يضحك الجميع ويحتضن عاصم أولاده هو وسيلا
سيلا : طب يلا اجهزوا علشان الضيوف قربوا يوصلوا 
ام حسين : كل حاجه جاهزة يا بنتى 
يرن الجرس وتفتح ام حسين ....
يحضر كلا من احمد وحازم وسما وفارس وبرفقتهم 
ابنتهم ريم 
فاليوم عيد ميلاد التوأم 
تبدأ الحفله فى جو أسري جميل 
مازن : اونكل فارس ...
فارس : نعم يا حبيبي 
مازن : انا عايز اتجوز ريم 
سيلا وسما بضحك : لما تكبر 
مازن وهو يعد على أصابعه : انا عندى دووول 7
عاصم : كدا يبقي لازم نقرأ الفاتحه 
يضحك الجميع مع أسرة وأصدقاء محبين لبعضهم البعض ....
ليعيش الجميع فى جو ملئ بالحب 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-