رواية رقصة الاقدار كاملة جميع الفصول بقلم روزا اليوسف
رواية رقصة الاقدار كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روزا اليوسف رواية رقصة الاقدار كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية رقصة الاقدار كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية رقصة الاقدار كاملة جميع الفصول
رواية رقصة الاقدار كاملة جميع الفصول
صباح الخي .. ولسه بتكمل الكلمه لقيت الكف الخماسي علي وشها .
هدي : في اي يا عماد انا عملت اي وانا نايمه .
عماد : هو كدا يلا قومي اعمليلي طفح اطفحه قبل ما انزل .
هدي بكسره : حاضر .
هدي لنفسها : اي اللي انا عملته في نفسي دا الله يخربيت الجواز علي اللي عايز يتجوز كنت استحملت جوز امي وانا ساكته هو يعني كان بيعمل اي غير .. قطع حديثها زعيقه وهو بيقول : هستني الست هانم كتير ولا اي .
هدي بسرعه : لا لا حاضر اهو بالهنا والشفا .
عماد : لسه فاكره .. انا نازل الورديه بدأت جاتك نيله تاخدك ما بتعرفيش تعملي حاجه انا عارف اتجوزتك لي ... رزع الباب وهو بيكمل كلامه .
هدي : سابت الاكل من ايدها واتنهدت الحمد لله يا رب يتأخر النهارده .
في مكان بعيد ،عند حامد جوز أم هدي في بيته .
حامد : يا غاليه انتي يا ام النحس دا اي اللي الواحد عايش فيه دا .
غاليه : عايز اي يا سي زفت مش شايفني بظبط البدله اللي بتأكلنا عيش .
حامد : هو انتي بقي فيكي حيل تترقصي زي زمان اااااه دا انتي كان عليكي هزه وسط تجيب اجدعها شنب .
غاليه : ما راحت مع اللي راحوا ولا نسيت .
حامد بعصبيه: لا ما نسيتش بس انتي دلوقتي مراتي اناا سامعه .
غاليه :خلاص جاتك الهم بت يا نوسه تعالي ساعديني عشان نوصل عند الناس بدري .
---------------------------------- rose--------------------------
عند هدي ..
عماد رجع البيت رمي المفاتيح علي الكرسي دخل الاوضه اللي فيها هدي.
عماد بقرف : اي يا ست هانم هتفضلي نايمه كدا كتير ولا اي .
هدي بخضه : لالا صاحيه صاحيه عايز الغدا .
عماد بشهوه : لا
هدي فهمت من نبره صوته غمضت عنيها بضيق .
ثم بدأ ينظر إلي جسدها ويتقرب إليها ويهمس في أذنها عايزك يا هدي ..
بعد وقت قليل .
بعد عنها عماد بضيق وقعد علي حرف السرير وهدي لفت وشها الناحيه التانيه في اي بقالي اسبوع مش عارف ألمسها اذاي هتقول عليا اي دلوقتي بنت الرقاصه فجأه الغضب عمي عنيه وانهال عليها بالضرب ...
هدي بصريخ : والنبي سيبني يا عماد انا عملتلك اي بس ..
وهو لا هو هنا بيسكت صوت دماغه بالضرب فيها عشان يهدي ويبطل يفكر .
هدي استغلت أنه بياخد نفسه وهربت علي الحمام .
هدي بعياط : يا لهوي يا اما يا ريتني ما سمعت كلامك ..
سمعت الباب بيتقفل طلعت بسرعه اخدت التليفون ترن علي غاليه.
هدي : ايوه يا اما انا تعبت انتي قولتيلي هيطلقك لو ما حصلش حاجه بقالي اسبوع بحطله الحبوب في الشاي وبتيجي علي دماغي انا يا ريتني سبته دخل عليا ولا اني كل يوم انضرب كدا .
غاليه : يا لهوي يقطعه راجل خسيس قومي يا بت لمي الهدمتين وتعالي اقعدي في حضني ما انتي لو كنتي سمعتي كلام عمك حامد كان اي جري يعني .
هدي بزعيق : يا اما ما تفوريش دمي الله لا يسيئك هو انتي لو ما كنتيش وقفتي في صفه كنت اتجوزت اول واحد يبصلي منا كان زماني معاكي .
غاليه : يا بت دا انتي هزه واحده منك كانت توقف الفرح كله فيها اي لو كنتي وافقتي تشتغلي معايا .
هدي : رقاصه يا اما رقاصه .
غاليه : مالها الرقاصه يا عين امك مش الرقاصه دي اللي ربتك وعلمتك وخلتك تردي عليها زي البغبغان كلمه بكلمه . هدي : بس يااا...
غاليه : ولا كلمه طلعتي خسيسه ما طمرش فيكي تربيتي وتعبي عليكي .
هدي ببرود : تعب اتجوزتي معد ابويا ليه يا اما .
غاليه بحزن متداري : عشان يبقالي ضهر يحميني من الديابه اللي عايزين ينهشوني .
هدي بتنهيده : مش وقته الكلام دا انا عايزه منك خدمه تانيه انا عايزه منوم احطهوله في الاكل ياكل ويتخمد والم هدومي واهرب من هنا ...
يتبع...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
غاليه بخوف : تهربي تروحي فين انتي ناسيه حامد قالك اي لو اتجوزتيه يبقي تنسينا بسبب الي عمله جوزك معاه كملت في نفسها خايفه لتحصلي ابوكي .
هدي : ما تخافيش ياما عمري ما هرجعلك انتي والن*جس دا كفايه أنه لسه مشغلك وانتي في السن دا .
غاليه سكتت شويه وبعدين ردت : بس بس خليكي في خيبتك القويه يا بنت غاليه .
هدي : ها لقيتي حل .
غاليه : اسمعي يا بت بكرا هبعتلك البت نوسه وتعملي اللي هقولك عليه سامعه ............
هدي : حاض.. شهقت لما لقت الباب بيتفتح وعماد داخل وما اتكلمش ولا كلمه ودخل أوضه تانيه وقفل الباب عليه .
هدي : أما دخل ولا كأنه شايفني .
غاليه : طيب اقفلي ونامي واستني نوسه بكرا .
هدي : أما نشوف آخره الهم دا اي .
____________________rose _________________
عند غاليه : بت يا نوسه انتي يا بت .
نوسه : ايوه يا ابلتي جايه .
غاليه : انزلي للدكتور حسين الصيدليه وقوليله ست غاليه مش عارفه تنام عايزه تنام ما تقومش غير علي الفرح بتاع الأسبوع الجاي .
نوسه : هوا يا ابلتي .
نوسه نزلت في وقت كان متأخر بس ما اهتمتش عشان هتشوف حسين أخيرا .
نوسه لنفسها : أخيراً ما عرفتش اشوفك بقالي فتره .
وصلت ولقيته واقف ماسك الكشف بيراجع الطلبيه .
نوسه بدلع : دكتور حسييين ..
حسين من غير ما يرفع عينيه من الورق : اممم نعم اي خدمه اقدر اقوم بيها .
نوسه بغضب هادئ :الست بتقوو... وحينها نظر إليها وهي تتحدث فلم تقاوم عيناه الساحرتين توقفت عن الكلام وتاهت في شفتيه الورديتين وعيناه الرماديه التي تخطف الناظر إليها ثم قطع تشتتها بسؤاله ..
حسين : مالها ماالها في ايه يا نوسه الست غاليه جرالها حاجه.
نوسه : هااا لا ابدا بس كانت عايزه منوم عشان مش قادره تنام .
حسين : ااه حاضر .. اتفضلي .. بقولك اي مافيش اخبار عن هدي .
نوسه : والله يا سي حسين من يوم ما اتكتب كتابها وراحت مع جوزها ما نعرفش حاجه عنها اديلها جمعه .
حسين : طيب يا نوسه سلميلي علي الست غاليه .
نوسه بنظره إعجاب : حاضر ولمست أيديه وهي بتاخد البرشام بس هو ما اخدش باله .
نوسه خرجت من الصيدليه : اي الواد الجبله دا دا انا ناقص اروح ابوس أيده عشان يبصلي كل شويه هدي يكونش كان عينيه منها بس ولو خلاص الطريق فضي هجيبك يعني هجيبك .
_____________________rose _______________
غاليه : ما لسه بدري يا مخفيه .
نوسه: والله ما روحت ف حته انا جبته وجيت علي طول .
غاليه : طيب وريني كدا .
نوسه وعلامات الاستفهام تدور في رأسها : هو الدوا دا لمين يا أبلتي .
غاليه : ما تدخليش نفسك في اللي ما يخصكيش يا بنت فرغلي لو ما كانش ابوكي موصيني عليكي قبل ما يموت هااااه كان قلبه علي صاحبه .
نوسه بخبث : طبعا مش كان عايز يعرف مين اللي قتله يا ..
قاطعتها غاليه بكف علي خدها نزلت علي الأرض من قوته انتي يا بت مش هتتعدلي إلا أما أعدلك أنا ومسكت رقبتها في أيدها ..
نوسه بصوت مبحوح : خلاص خلاص يا أبلتي حرمت ..
غاليه : اوعي يا بت أسمع سيره عن الموضوع دا تاني ولا هدي تشم خبر أن ابوها مات مقتول وإلا هتحصلي أبوكي ...
نوسه برعب : خلاص والله خلاص .
_____________________ rose ________________
عند هدي .
قافله الباب علي نفسها وخايفه تروح تصحيه رايحه جايه في الأوضه أعمل إيه يا رب دلوقتي...
الباب خبط ..
هدي بخوف : نعم ..
عماد وهو بيضغط علي الكلام : افتحي يا حبيبتي نوسه جايه تباكلك وتطمن عليكي .
هدي خدت نفسها : نووسه وحشتيني اوي يا نوسه تعالي .
نوسه بدموع : وانتي كمان يا حبيبتي واترمت في حضنها وبكت .
هدي : خلاص يا نوسه مالك اي اللي مزعلك .
نوسه بعياط خانق صوتها : الدنيا جايه عليا اوي مش عارفه لي .
هدي : طيب اهدي مش وقته الكلام دلوقتي هجيلك ونتكلم براحتنا المهم جبتي الحاجه .
نوسه : امسكي بتقولك خلي بالك من نفسك وأوعي حد يشوفك .
هدي بهدوء مصطنع : ما تخافيش .
بعد وقت قليل نوسه مشيت هدي دخلت تحضر الأكل وهي بتترعش رمت البرشام كله في الاكل . واخدت نفس طويل وخرجته بسرعه .
هدي : عماد عماااد الأكل جاهز ..
يتبع ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
هدي : عماد عماااد الأكل جاهز.....اي دا راح فين الراجل دا
عماااد انت في الحمام .
عماد : اممم طالع خلاص بطلي زن .
هدي : بدلع طيب يلا يا حبيبي عشان الأكل هيبرد . وكملت في نفسها هو ماله هادي كدا ليه معقوله يكون بيفكر إن العيب فيه بجد .
عماد قعد ياكل . عماد : ما كلتيش لي ..
هدي بتوتر وبتلف وشها الناحيه التانيه : معلش بطني وجعاني ..
عماد بدون رد كمل أكل وهو يتفحصها بعنايه شديده وفجأه قطع شروده صوت الباب .
عماد : استني انا اللي هفتح ادخلي جوا .
هدي يقلق : حاضر . ودخلت الأوضه وقفلت علي نفسها وقالت : ممكن يكون واحد صاحبه .. بس ايه اللي جايبه دلوقتي تبقي مصيبه لو أكل معاااه يا مرااارك يا بنت غاليه ..
فجأه سمعت عماد بيقول .. هي جوا عايزكو تخلصوا الموضوع بهدوء مش أمي فهمتكو هتعملو اي مش عايز صوتها يطلع ..
اتنين ستات : ايوه يا سي الأستاذ هو احنا تلامذه ما تقلقش هنجيبلك المنديل ملون إن شاء الله .
هدي فهمت : وقفلت الباب علي نفسها بالمفتاح .وفتحت الشباك اللي بيوصل علي المنور ونزلت علي المواسير للدور اللي تحته ودخلت من حمام الجيران علي الشقه ومنها علي باب الشقه بتجري بخفه عشان صحاب البيت ما يقلقوش وفتحت الباب وجريت علي السلم وهي سامعه عماد بيكسر الباب وبيقول هربت بنت الكلب ...
_____________________rose________________
عند غاليه .
غاليه :بت يا نوسه هاتيلي الفوطه انتي يا بت ..
نوسه بسرعه : ايوه يا أبلتي معلش السماح سمعي تقيل ..الفوطه يا ست الناس .
غاليه : مالك يا بت اي اللي انتي حطاه في وشك دا يا عيني يا عيني بقيتي ولا بتوع السيما .
نوسه بحرج : معلش بقي يا أبلتي عشان نعجب .
غاليه بإهتمام: ومين يا بت اللي عاجبك وانتي مش عاجباه
نوسه بتنهيده : واحد مقامه عالي حبتين ومش طايلاه.
غاليه : اسمعي لولا أنك بت جدعه كنت قطمت رقبتك علي لسانك الطويل بس انتي جدعه وانا هعلمك اللي ما هلمتوش للموكوسه التانيه ألا صحيح شوفتي جوزها ..
نوسه : راجل قتم اوي يا أبلتي وحواجبه قافله زي قطبان الحديد .
غاليه بضيق : انا عارفه دبست نفسها فيه لي هو الرقص وحش يا ناس دا حتي فرفشه قوليلي يا بت ما نفسكيش ترقصي والرجاله تتهبل عليكي في الرايحه والجايه ..
نوسه : لا والنبي يا أبلتي أنا عايزااه عايزااااه هو بس هو يبصلي .
غاليه : اممم اسمعي .........
نوسه : يا لهوي يا أبلتي لا ما اقدرش ..
غاليه : انتي هبله وهتطيريه من ايدك .
نوسه :يعني فكرك اعمل كدا ..
غاليه : وهساعدك بس لسانك يفضل جوا ما يطلعش باللي بينا .
نوسه : لا يا أبلتي أدام هيبقي بتاعي اعملك اللي تأمريني بيه .
غاليه : اتفقنا ...
__________________ rose___________________
هدي بتجري علي آخرها لحد ما وصلت للطريق ما فيش تاكسي ولا عربيه عدت جربت تمشي لحد ما بعدت عن المنطقه تماماً ولمحت من بعيد نور جاي من مزرعه علي الطريق لقيت عربيه مخبوطه في العمود ومن أثر الصدمه العربيه وقعت في الزرع ..
هدي : اي دا يا لهوي حادثه أكيد البوليس جاي دلوقتي لو جم ولقوني هيرجعوني ليه تاني ..
كانت هتمشي بس سمعت اللي في العربيه بيتكلم ..
... : ااااه ااااه دماغي .
عند غاليه ونوسه..
غاليه : يلا قومي دلوقتي .
نوسه : حاضر حاضر .
....في الصيدليه ..
نوسه : إلحقني يا دكتور الست غاليه وقعت من طولها ما بتنطقش ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نوسه: إلحقني يا دكتور الست غاليه وقعت من طولها ما بتنطقش.
دكتور حسين وهو بيجري من مكانه : ليه ايه اللي حصل تعالي ورايا.
عند غاليه..
حسين بعد ما فوق غاليه : مالك يا ست غاليه إيه اللي خلاقي تفعيل كدا .. انتي ما أكلتيش ولا اي ..
غاليه بتمثيل : اااه دماغي وجعلني اوي ومش عايزه اكل حاجه بطني بتوجعني ..
نوسه بتمثيل : يا حبيبتي ..معلش ارتاحي.. أصل هي يا دكتور ساعه تاكل وساعه لا لما هتبقي زي العصفوره وهي يا عيني عليها شقيانه ..
دكتور حسين بغضب : ست غاليه انتي المفروض ما تشتغليش اصلا هو اذاي مخليكي تشتغلي وانتي في السن دا .
نوسه : معلش يا دكتور اديها اي حاجه .
الدكتور حسين : دي حقنه هتريحك شويه .
حسين كان هينزل غاليه خليته يستني.. ونوسه قاعده تبصله بإمتلاك كأنها هتاكله بعنيها ..حسين اتوتر من نظراتها وقالها ممكن كوبايه مايه عشان تمشي من قدامه شويه ..
غاليه : حطي لقمه للدكتور يا نوسه هو احنا بخله ولا اي .
حسين : لا مافيش داعي انا هنزل عشان سايب الصيدليه لوحدها والبنت اللي فيها ما تعرفش حاجه .
نوسه : طيب خلاص يبقي كبايه عصير وغمزت لغاليه ..
حسين : مافيش مشكله .. نوسه مسكته من كتافه وقعدته
وهي قاصده تلمسه واديها الاتنين ماسكين فيه ووشها في وشه وهي بتقعده وتقريبا نفسها في نفسه ..
حسين بتوتر : ما تزوديش سكر لو سمحتي .
نوسه بدلع : حاضر . وغمزت لغاليه وهي طالعه .
_____________________rose________________
هدي كانت هتمشي بسرعه لكن وقفها صوت اللي في العربيه ..
...: اااه دماغي إلحقوني .
هدي بخضه وهي بتقرب من العربيه ..في حد هنا.. بصت لقت شاب في التلاتينات غرقان في دمه .
هدي بخضه : اي دا يا لهوي يا لهوي انت ياااا انت يا عم انت فيك الروح .
..: اااه
هدي ما كانتش لابسه غير البيجامه وعليها روب قطعت كم القميص بتاعه وربطته في دماغه تحبس الدم ..
وسندته لحد ما وقف .
هدي : استني يا انت اسمك ايه تقدر تمشي معايا مشيت خطوه ولقت تليفونه بيرن مسكته ون ما تشوف الاسم حتي .
...:ألو مستر رامي أيمن بيه مستنيك بقاله كتير اوي حضرتك اتأخرت لي .
رمت التليفون لما لقيته هيقع منها ما لحقتش ترد علي اللي كانت بتتكلم والخط فصل .
خدت التليفون وسندته ..
هدي أمشي معايا شويه لحد ما نشوف حاجه نركبها وتروح المستشفي .
مشيت شويه وهو مش قادر يتكلم وبيمشي بالعافيه وأيده علي راسه من شده الألم .
هدي : طيب قول اي حاجه اسمك اي طيب اكلملك مين طيب انت جاي منين انطق اي كلمه ..
فجأه عربيه بتقلب نور من بعيد .
هدي بلهفه : أقف والنبي اقف .
صاحب العربيه : لا حول ولا قوه الا بالله تعالي يا بنتي اركبي .
وطلع بيهم علي المستشفي وصلو وكان غاب عن الوعي الممرضين بيفوقوه .
الدكتور: انتي مراته اي اللي حصل. .
هدي : هااا وقع من علي السلم ..
الدكتور بسرعه : لازم عمليات .. جهزوه بسرعه ..
هدي : لازم امشي دلوقتي ..كدا كويس لو كنت قولت حادثه كانو بهدلوني لازم أمشي من هنا بتكلم نفسها وهي بتخرج فجأه لقيت التليفون اللي في جيبها : يا لهوي اوديه فين دا و جريت علي ممرضه اديتلها التليفون وقالتلها هدخل الحمام ولفت وشهاا ولقيت اللي ماسك الورق لو سمحتي امضيلنا هنا .
هدي : طيب أدخل الحمام بس اغسل الدم دا .
الموظف : تمام . الحمام من هنا .
ودخلت الحمام ..
في نفس الوقت التليفون رن .
الممرضه ١: ايوه يا فندم .. معلش المدام دخلت الحمام .. والاستاذ في العمليات ..
..: اي دا انتي مين ومدام مين ومين دا اللي في العمليات . يا نهار اسود .. رااامي ابني... العنوان فين .
هدي في الحمام مش عارفه تخرج من الموظف عشان مستنيها برا ..
ندت علي ممرضه تجيبلها اي حاجه تلبسها بحجه أنها لابسه لبس مش ملائم للمستشفي و الممرضه خدتها ودخلتها اوضتهم لحد ما تجيبها ..
وصل المستشفي راجل ليه هيبه والناس كلها بتجري وراه
..: انتي يا بنتي فين رامي المر ..
الممرضه ٢ : حضرتك انا ما اعرفش الاسم دا دخل امتي طيب
.. : في واحده كلمتني وقالتلي إن رامي في العمليات ..
الممرضه ١ بتجري عليه : ايوه يا فندم انا اللي رديت عليك المدام اهي .. أثناء خروج هدي من غرفه الممرضات ..
....: مدام ميييين .
هدي برعب :.....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
......: مدااام مين أنا أبوه وبقولك مش متجوز .
هدي برعب نظرتله بتحديق ..
...: ما تنطقي انتي مين .
هدي بتفكير هو كدا كدا مغمي عليه ما هو لو قولت لا هيتهمني اني ليا يد في الحادثه واحتمال يجيبو عماد وساعتها ابقي انتهيت .
هدي بكل ثقه : ما قولتلك مراته إيه غريبه أما يفوق ابقي أسأله ..
قطع حديثهم الدكتور : مين تبع الحاله ..
... : أنا والده شوقي المر . ونظر لهدي ..
هدي بتوتر : وانا مراته هايدي ..
شوقي لسه مصدوم : طيب طمني عليه هو ماله اي اللي حصله..
الدكتور : معلش يا جماعه انا مضطر اعمل محضر دي واقعه ضرب أو خناقه دي لا يمكن تكون خبطه من السلم .
شوقي بشك : اذاي يعني .. وسكت شويه وكمل طيب مش مهم دلوقتي قولي هو وضعه ايه وانا هعرف اجيب حقه لو حد أذاه ..
هدي بتوتر : ممكن ادخل اشوفه بو سمحت ..
الدكتور : معلش مش هقدر اسمح بزياره قبل ٢٤ساعه .
شوقي :تعالي معايا يادكتور ..
هدي استغلت الموقف واتسحبت بشويش علي برا .. بس وقفت مره واحده. لما سمعت ..
مدااام هايدي محتاجين امضتك لو سمحتي ..
هدي : بدون تفكير مضت بإسم هايدي.. وكانت هتمشي .
شوقي : استني عندك انتي مش هتتحركي. من هنا قبل ابني من يفوق .
هدي بقلق اكتر من الاول : طبعا مش هقعد كدا بشكلي دا لازم البس حاجه ..
شوقي : اممم هاتولها لبس فورا بس ما تخرجش برا المستشفي .
هدي دخلت الغرفه وعلي الباب اتنين حرس من حراس شوقي .
هدي : اي اللي انا عملته في نفسي دا.. دا انا عايزه اولع في نفسي.. وبتلف في الاوضه .. هعمل اي انا دلوقتي .. اكلم مين دلوقتي ..
______________________rose_______________
نوسه : اتفضل يا دكتور .. وعملت نفسها اتخبطت ودلقت الكبايه علي هدومه ...
نوسه : اااااااه أنا أسفه اوي يا دكتور ما كنتش اقصد .
حسين بعصبية : يا ستي ابقي خدي بالك العمل اي دلوقتي ..
غاليه عملت نفسها نامت وهنا ابتدت الخطه ..
نوسه : تعالي برا عشان ما تصحاش احنا ما صدقنا ..
تعالي بس وهي تمسك بإحدي يديه ودخلته الاوضه التانيه . اقلع القميص هغسله وانشفه في ثواني ما تقلقش .
حسين بأسف : ما عنديش حل تاني ..
نوسه خرجت تستني برا .. لحد ما ناولها القميص .
نوسه لنفسها ربنا يستر .. ثواني وهجيبه نضيف .
حسين قفل الباب وفضل يلف في الأوضه .
حسين : معقوله انا في اوضتك يا هدي وحشتيني اوي يا أحلي هدي مش قادر اعمل نفسي ناسيكي وكمل وهو ماسك صورتها يتأملها بعينيها العسليتين وشعرها المائل للون البني الداكن يزينه لمعه تضيئه كماء الذهب .
وكمل انا ما كانش عندي الشجاعه اني أواجه العالم وأهلي بيكي حتي خوفت اني اقولك بحبك واطلع مش قدها ربنا يقدرني علي نسيانك ..
ودخلت نوسه فجأه وهي خايفه وطفت النور : الحقني يا حسين حامد جه ولو لقاك هنا بالشكل دا هيشك فيا ويفضحني .
حسين بخجل : والحل اي دلوقتي .
نوسه وهي بتقرب منه عشان تهمس وما يطلعش صوت : هنستني هنا شويه لحد ما يدخل ينام .
حسين وهو باين عليه التوتر : طيب تعالي من جنب الباب انتي كدا بتوريله نفسك ..
نوسه وهي بتقرب : ما تخافش هو مش بيدخل هنا ابدا .
حسين بتوتر من قربها : طيب هقعد علي الكرسي اللي هناك خليكي انتي اقعدي علي السرير .
نوسه : طيب.. وعملت نفسها مش شايفه في الضلمه واتكعبلت في الكرسي وحضنته ووقعته علي السرير .. ولمست جسمه لأول مره ولم تستطع التغلب علي لهفتها به وظلت متشبثه بقلبه التي تسمعه يدق بسرعه يكاد يخرج من مكانه .. أما هو فقد كان مصدوما من موقفها ولكن لم يقدر علي مقاومه الرائحه التي كانت تملأ المخدات والمفارش نعم انها رائحه هدي حبيبته وظن للحظه أنها هي التي بأحضانه ثم ضمها إليه بقوه وكأنه يدخلها بصدره فابتسمت هي وظنت أنه راق لها ويريد قربها غفلت عن باقي الخطه ورفعت رأسها من أحضانه وإلتهمت شفتيه برقه ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
استجاب حسين لقبلاتها الرقيقه ثم اعتلاها و انقض هو الآخر وقبل عنقها بلهفه ثم أفاقهما صوت حامد ... غالياااه
غاليااااه انتي نمتي .
فانتفض حسين للحظه أدرك مكانه ومن كانت بأحضانه أما هدي المزيفه نقصد نوسه كانت في حلم جميل أفاقها منه حامد (اللي عايز الحرق 😂 ما كانت الدنيا حلوه انت جاي دلوقتي 😂).
حسين ويملأه الغضب من نفسه : أنا أسف يا نوسه أنا مش عارف أنا عملت كدا اذاي بس أرجوكي اللي حصل دا يفضل سر بيننا و .. وقاطعته قائله :ما تخافش مش هقول لحد .. أنا كمان أسفه مش عارفه إيه اللي حصل بس في حاجه قويه شدتني ليك .
حسين بتوهه فهو كان يعتقد أنها هدي : وأنا كمان مش عارف اي اللي شدني ليكي .. ثم أدرك ما قال .
وفاق علي ابتسامتها التي تملأها رغبه في امتلاكه .
حسين بخجل : أنا لازم أمشي دلوقتي شوفي الباب ...
_____________________rose_________________
عند هدي ..
الممرضه١ وهي بتجري : الاستاذ فاق يا مدااام الاستاذ فاااق .
هدي بفزع وبصوت نائم : ايه بتقولي إيه فاااق . فوقعت مغشي عليها 🙂 .
الممرضه : يا لهوي فوقي يا شوقي بيه يا شوقي بيه المدام اغمي عليها .
شوقي وهو داخل بشموخ وبمتهي الهدوء : فوقوها وما تخرجش من هنا سامعين قالها وهو ينظر في عيون الحراس .
الممرضه وهي بتفوقها : قومي الله يخربيتك انتي عملتي في الراجل دا مش طايقك .. فوووقي بقي هيقتلني .
هدي مافيش نفس وكأنها نائمه في الجنه .. (راحت البنيه 😂).
الممرضه دخلت لرامي : أستاذ رامي المدام انا قولتلها انك فوقت اغمي عليها ..
رامي وهو بيحضن أبوه : امم طيب أنا ينفع اقوم اشوفها .
ابوه بخضه : تقوم فين يا ابني أنا ما صدقت انك قومتلي بالسلامه ... وبعدين ما قولتليش اتجوزتها امتي يا رامي
كدا من ورانا منا كنت بتحايل عليك يامه قولتلك عايز أشيل عيالك وافرح بيهم وكنت مختارلك بنت ناس ..ياتري بقي اتجوزتها فعلا ولا بتضحك عليا.
رامي مافيش رد منه علي اي كلمه .
شوقي بغيظ: بقي أنا شوقي المر ابني يتجوز اي جوازه والسلام وكمان في السر ... ما تنطق ساكت ليه .انا هسيبك بس عشان ظروفك ومش هسألك اي اللي حصلك هتجيلي لوحدك يا رامي وتقولي أنا آسف يا بابا أنا غلطت وساعتها هسامحك عشان أنا ابوك وعايز مصلحتك ... علي فكره امك ما تعرفش انك هنا قالها وهو واقف وبيقفى زرار الجاكيت .
شوقي أنهي كلامه وخرج في صمت من غير ما يودعه رامي ساكت وبيفكر وابتسم ابتسامه خفيفه وقال : ماشي يا بابا بكرا نشوف مين عارف مصلحه التاني .. انتي يا اللي برا .
الممرضه : نعم يا أستاذ رامي
رامي وهو بيبتسم بخبث : عايز اروح لمراتي .
____________________rose__________________
نوسه : حاضر خليك بس هنا ثواني .
نوسه طلعت برا وقلبها بيتنطط من الفرحه وفتحت باب غاليه لقيتها نايمه هي وحامد قفلت الباب بهدوء ودخلت خدت القميص واديته لحسين يلبسه وخرج بهدوء وقفلت الباب وبتلف لقيت غاليه .
غاليه : اي م تطمنيني اي الي حصل .
نوسه بكسوف : مز اوي يا أبلتي .
غاليه : يا بت ما احنا عارفين اخبار المسائل اي .
نوسه بفرحه : حضني هو كمان .
غاليه :يعني حسيتي أنه عايزك ولا رافضك .
نوسه بإنكار : لالا دا كان ناوي علي كبير بس عمي حامد قام بالواجب وجه فجأه كنا فاكرينه مش جاي دلوقتي زي ما قولتيلي وانا اللي بقوله حامد جه وبرا وبتاع وبعد شويه لقيته جه فعلا و نص الخطه باظت .
غاليه : يا بت خليكي واعيه بعد كدا تعملي حسابك وخديها حكمه مني دوقيه بس ما تشبعيهوش فهمتي .
نوسه : حاضر .
غاليه :تعالي بقي أما اقولك هتعملي اي بكرا .
_____________________rose________________
عند هدي..
رامي قام من سريره ومشي عشان يروح لها وقف عند الباب ومعاه الممرضه .
رامي : خلاص روحي انتي . وقال للحرس يمشو
الممرضه مشيت وهو وقف يفكر تاني ادخل ولا لا وفجأه فتح الباب ولقاها نايمه علي السرير وبتترعش وبتخطرف .
هدي وعلامات الخوف تملأ ملامحها : ابعد عني يا عماد ااا انا ما عملتش حاجه . .. رامي واقف مش فاهم حاجه بس قرر يفوقها .
رامي : انتي فوقي مالك فوقي .
وطلع برا ينادي علي ممرضه .
الممرضه : لا لا ما تقلقش هي واحده حقنه مهدئه .
رامي : هي في اي ما تفهميني .
الممرضه : لا يا استاذ ما تقلقش هي كويسه بس اغمي عليها أما عرفت انك فوقت مش عارفه بس ممكن من المفاجأه بس لما حاولت افوقها لقيتها بتعيط بإنهيار وتقول انا اي اللي بيحصلي دا والدكتور قالي لديها مهدئ تنام .
رامي طيب اخرجي وسيبيني معاها انا هاخد بالي منها .
الممرضه بضحك : تاخد بالك من مين يا أستاذ دا انت عندك جرح في دماغك يقعدك في السرير اسبوع مش فاهمه اذاي اتحركت كدا .
رامي بحده :ما يخصكيش واطلعي برا .
الممرضه انصرفت بهدوء .
رامي قعد وسند رأسه مش قادر بس كان هيموت يشوف اللي انقذته . وبصلها بإعجاب
فلاااش باااااك
الممرضه: حمدالله علي سلامك .
رامي بتعب: اااه هو اي اللي حصل .
الممرضه : المدام جابتك امبارح وكانت دماغك مفتوحه وقالت إن حضرتك كنت نازل من علي السلم ووقعت
عشان كدا الدكتور ما رضيش يعمل محضر بيحسبها حادثه
رامي : امم ووانتي عرفتي منين أن دي المدام .
الممرضه : والله كان باين علي لبسها انكو كنتو في البيت وهي نزلت عشان تلحقك حتي ما لحقتش تلبي هدوم تانيه .
رامي : وطبعا قولتو لوالدي أنها مراتي .
الممرضه : لا حضرتك هي اللي قالته .
رامي باندهااش : كدا طيب والدي برا ولا مشي .
الممرضه : طيب ارتاح بس شويه وهدخله .
رامي : تمام .
....عوده للواقع .....
رامي بشرود : اي اللي رماكي في سكتي معقوله ممكن ربنا يكون باعتك ليا تساعديني . بس انتي اي حكايتك ومين عماد دا يا ترا وراكي اي .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رامي بشرود : اي اللي رماكي في سكتي معقوله ممكن ربنا يكون باعتك ليا تساعديني .. بس انتي اي حكايتك ومين عماد دا.. يا تري وراكي اي . ثم زفر بضيق وأسند رأسه وغفل حتي الصباح .
الممرضه : رامي بيه اصحي . رامي بيه معاد الحقنه بتاعه حضترك قاطعها انفعاله ومسكته بيدها .
رامي :اي يا بنتي اللي بتعمليه دا اذاي تلمسيني كدا .
الممرضه بخوف : أااانا أسفه ما قصدتش بس حضرتك ..
رامي بمقاطعه : بس بس تخلصي وتطلعي ..
في الوقت دا هدي بتفتح عينيها ببطئ .. واتفاجأت بالي قاعد ومركذ مع كل حركه هي بتعملها ..
هدي بقلق : هو في اي .. هو انت كويس صح .
رامي ما ردش عليها وقال للمرضه تمشي وكمل وهو مش بيبصلها .. اذيك يا حبيبتي ..
هدي : ايه حبيبتك مين .
رامي : أنتي يا حبيبتي هو انتي مش مراتي ولا اي .
هدي بصدمه : ناااعم مراتك مين انت هتستعبط ولا اي انا بس قولت كدا عشان خوفت يتهموني اني حاولت اقتلك أو ان انا شفت الحادثه أو اروح في سين وجيم بسببك .. انت بقيت كويس اهو خليهم يمشوني بقي .
رامي بغرور : حيلك حيلك ومين قالك انك ما حاولتيش تقاليني .
هدي باستنكار : أقاتلك اي بس هو انت ناسي ولا اي دا انا اللي انقذتك انت نسيت ولا اي .
رامي : اسمعي انا ممكن اوديكي في داهيه لو ما سمعتيش كلامي ونفذتي كويس كدا أو ممكن عماد يكون ليه راي تاني .
هدي بفزع اول ما سمعت الاسم : اي عماااد عماد اي اللي هيعرفه مكاني وانت عرفت عماد منين اصلا .
رامي بتوتر : مش شغلك .. هتسمعي الكلام هتبقي ف أمان وما حدش هيمس شعره منك وهساعدك استندلتي هدمرك .
هدي بخوف : حاضر بب.. بس انت عايز مني اي .
رامي : حاجه بسيطه اوي هتعملي انك مراتي وزي ما دخلت علي الحاج شوقي هتدخل علي فريده هانم .
هدي : طيب هعمل كدا إذاي مش يمكن يكشفوني ولحد امتي .
رامي : اسمعي بس الكلام وإن شاء الله مش هتندمي . وسابها وخرج .
هدي بعياط : صبرني يا رب علي وجه القلب دا .
___________________rose ___________________
عند غاليه وحامد ..
حامد قاعد علي الفطار ومخنوق ..الباب خبط.حامد بغضب في نفسه .. دا ايه الجحش اللي بيخبط دا وفتح الباب وطلع عماد ..
عماد : افتحوووو ودخل .. هي فين هدي فين طلعووووها احسنلكو.
حامد وهو بيمسك في رقبته : انت ليك عين يا ابن الك،،لب تيجي هنا بعد اللي عملته ..انا هوريك .
وضربه في كل حته ما سابش حته سليمه .
حامد : دا انت هنشوف مني اللي ما عرفتش اوريهولك في الشارع .. انا ياااض تبعتلي حراميه يسرقوني أنا يااااض .
عماد وهو بيدافع عن نفسه : دا حقي ومش هسيبهولك يا حامد حق امي اللي اتجوزتها وسرقتها وماتت بحصرتها بسببك ومش هسيبك طول منا عايش .
حامد : يبقي مش هتعيش يا حيله . وضربه بالكرسي علي راسه وبيلف عماد جري علي الشارع .
حامد : يا غاليه يا ام النحس تعالي شوفي الخيبه اللي بقينا فيها بنتك هربت يا وليه .
غاليه : بنتي نفدت بجلدها سمعته ليله الدخله وهو بيكلم صاحبه وبيقوله أنه هيخلص عليها بس مستني ياخد الي هو عايزه منها ويمضيها علي أملاكها اللي روثتها عن ابوها عشان ينتقم مننا والدليل أنه بعتلك اللي يسرقوك ينتقم لأمه ومني عشان اخدتك منها دا غير انه عارف انك أنت اللي قتلت رضوان أبو هدي هيعمل فينا اي يا حاااااامد هيعمل اي . قالتها وقعدت تعيط .
حامد : اخرسي بقي يا وليه انا تعبت منك ومن زنك . قالها وطلع ورزع باب الشقه ومشي .
_____________________rose_________________
في المستشفي .
هدي بتخبط علي الباب .
رامي : تعالي مستنيكي هااا فكرتي .
هدي : ايوه فكرت بس عازه افهم .
رامي : هتفهمي كل حاجه في وقتها.
هدي : طيب هنعمل اي دلوقتي .
رامي : انا مش هقعد هنا اكتر من كدا لازم نمشي وهتيجي معايا طبعا.
هدي وهي بالله ريقها : علي فين .
رامي : علي شقتي طبعا انتي مراتي واكيد بابا هيجي يزورني عشان يتطمن عليا ولازم يلاقيكي معايا يلا جهزي نفسك انا مش طايق المستشفي دي .
بعد ساعه وصل رامي البيت ومعاه هدي .
رامي : ادخلي .
هدي : ها ادخل فين .
رامي : ادخلي الشقه انا مش هبات هنا النهارده اقعدي براحتك .
وهو خارج بصلها بحزر وقال : اوعي تحاولي تخرجي من غير ما اعرف أو تهربي احنا اتفقنا انتي معايا في أمان وهساعدك وهتساعديني .
هدي هزت راسها بالموافقه وقالت : بس ممكن يعني الاقي عندك حاجه البسها .
رامي : ااه صح بصي مشي شي نفسك بأي لبس تلاقيه ينفعك وبكرا هشتريلك الي امتي عايزاه .
هدي : تمام.
وخرج وقفل بالمفتاح من برا .
يتبع ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
هدي قعدت شويه تستكشف البيت وجماله وشياكه الأثاث لدرجه كانت خايفه تتحرك تبوظ حاجه بس قررت تدور علي اي حاجه تلبسها مش لاقيه حاجه لحد ما لقيت قميص وبنطلون مش علي مقاسها بس لبستهم وفضلت تلف في البيت وتتمني أن كل دا ما حصلش وتتمني ما تكونش اتجوزت عماد وكل دا يكون حلم .. تعبت من التفكير ونامت علي الكنبه .
رامي كان بيتمشي في الشارع وبيفكر اللي هو عمله دا صح ولا غلط : يا رب هو اللي انا بعمله دا صح ولا غلط يا رب انا مش عارف أنا بعمل اي ويا تري اللي انا خدتها البيت دي اي حكايتها ووراها اي ومين عماد دا اللي هي خايفه منه كدا وكانت هربانه من اي وباللبس دا انا اذاي ما سألتهاش بس لو سألتها هتشك فيا وتقول اني ما اعرفوش وتهديدي بيه هيبقي مالوش لازمه اووووف . فضل يلف لحد ما الشمس طلعتو اتمشي لحد ما وصل البيت.
االباب اتفتح ودخل رامي وقفل لقاها نايمه دخل علي أوضه وقفل الباب .
بعد وقت هدي فاقت ولقت أكل وأكياس محطوطه علي الكرسي جمبها فهمت أنه جه ودخلت اول أوضه قابلتها عشان تقيس اللبس لبست بيجامه منهم وطلعت تحضر الفطار .. دخلت المطبخ خلصت ووقفت عند باب الوضه اللي هو نايم فيها وخبطت خبطه خفيفه .
____________________rose__________________
نوسه بتجري: يالهوي الحقيني يا أبله سي حامد هيموتني .
حامد : دا انتي ليلتك بني بقي يا بنت الكلا..ب تسلمي رقبتي للكل.ب دا انا هوريكي . وفضل يضرب فيها
وشدها من شعرها ورماها علي السلم .
غاليه بتسلك : اي يا جامد البت زنبها اي سيييبها .
حامد :مالكيش قعاد معايا في بيت واحد يا وااااط.يه .
قفل الباب .
حامد انتي تسكني خالص ما كان زماني مخلص عليها انتي اللي قلبك رهيف هتودينا في داهيه وديني لا موتهم هي والكلب التاني اللي جاي يتهجم عليا .
نوسه سمعت الكلمتين وطلعت جري علي الشارع ..
ودخلت الصيدليه .
نوسه هي بتعيط : حسين حسين الحقني حامد هيقتلني.
حسين : اهدي اهدي اي اللي عمل فيكي كدا هو اللي ضربك كدا .
نوسه بتعز رأسها بايوه : والنبي تخبيني عندك هيقتلني .
حسين ما تخافيش يا نوسه م هيعملك حاجه قدام الناس تعالي معايا .
وخدها ووداها عند والدته .. حسين : ماما بعد اذنك نوسه هتقعد هنا شويه لحد ما تشوف مكان تقعد فيه .
الحاجه سعاد : ليه يا ابني في اي ومين نوسه دي تعرفها منين .
حسين وهو بيشاور لنوسه تدخل الحمام تغسل وشها .
حسين : ادخلي انتي اغسلي وشك .. ودخلت من غير كلام .
الحاجه سعاد بهدوء: في اي يا ابني مين دي .
حسين : معلش يا ماما دي بنت غلبانه كانت بتشتغل عند ناس في بيت قدام الصيدليه جيراني يعني وعارفهم وعارف البنت دي .
الحاجه سعاد بعدم فهم : ايوه يعني مالها دي متبهدله خالص .
حسين : ضربوها وطردوها .
الحاجه سعاد : يبقي سرقت حاجه او عملت حاجه وحشه .
حسين: لا يا ماما دي غلبانه الرجل صاحب البيت مش كويس ومفتري وجاتلي تستنجد بيا ارميها في الشارع .
الحاجه سعاد : لي يا ابني هي مالهاش أهل يسألو عليها .
حسين : علي ما اعتقد لا امها ميته من زمان وأبوها مات من فتره والست صاحبه البيت خدتها تشتغل عندها .
الحاجه سعاد : يا عيني عليكي يا بنتي .. طيب ما تشغلها عندك في الصيدليه يا حسين اكسب فيها ثواب .
حسين : لا يا ماما انا مش عايزها تظهر قدامه ليعمل فيها حاجه .
الحاجه سعاد : طيب خلاص سيبها هنا تساعدني شكلها غلبانه وانا محتاجه حد هنا معايا انا خلاص ما بقيتش اقدر علي شغل البيت لوحدي .
حسين بتردد : انا افضل اشوفلها مكان تاني تشتغل فيه وانا هجيبلك واحده تانيه تساعدك.
الحاجه سعاد : لي يا ابني دي شكلها غلبانه وانت بتقول عليها كويسه وتستاهل الثواب سيبهالي يا ابني .
حسين باستسلام : حااضر يا ماما انا مضطر انزل دلوقتي وهاجي علي الغدا إن شاء الله ..
وباس راسها ونزل نوسه كانت واقفه تسمعهم بابتسامه عريضه أنها هتقعد معاه وتشوفه كل يوم وهي ماكانتش طايله تسمع صوته بس حتي أو تشوفه مره في الصيدليه .
قاطع تفكيرها الحاجه سعاد .
الحاجه سعاد : يا نوسه يا بنتي تعالي عايزاكي .
نوسه هي باصه في الارض : نعم يا حجه .
الحاجه سعاد : معلش يا بنتي انا عارفه أن اعصابك تعبانه بس انا محتاجه اتكلم معاكي .
نوسه : خير يا حجه .
الحاجه سعاد : يا بنتي انا بس كنت عايزه تطلب منك طلب ... كنت محتاجاكي تساعديني هنا في البيت انا مش هخليكي تمشي انا محتاجاكي بس الأمانة مطلوبه والنضافه قبل كل شئ ها قولتي اي .
نوسه سكتت شويه عشان ما تبينش أنها هتموت وتقعد : معلش يا حجه بس انا مش عايزه ابقي حمل عليكم كفايه الدكتور حسين واللي عمله معايا .
الحاجه سعاد : انا مش هضغط عليكي بس انا محتاجاكي فعلا تساعديني مش عطف لا سمح الله انتي هتعملي مهمه انسانيه وتاخدي أجرك كمان فكري وردي عليا .
نوسه : من غير ما أفكر يا حجه انا ما اقدرش ازعلك انا تحت امرك .
الحاجه سعاد : كدا تمام .. انا بس كان عندي سؤال هما لي طردوكي أو يعني الراجل دا ضربك لي .
نوسه بتوتر : ع.. عشان .. عشان كان عايز مني حاجات بطاله وانا مرضيتش فخاف لافضحه راح ضاربنبي وطاردني وانا ماليش حد يا حجه .
ونزلت دمعتين عشان تصعب عليها قامت الحاجه سعاد وحضنتها وطبطبت عليها .
الحاجه سعاد : يا بنتي ما تقوليش كدا احنا اهو اهلك وناسك وإن شاء الله مش هتمشي من هنا هتفضلي معايا تعالي معايا اوريكي هتقعدي فين وتاخدي حاجه تستري بيها نفسك هما اللي قطعولك هدومك بالشكل دا مش مهم تعالي ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
هدي خبطت خبطه خفيفه علي الباب المقفول استنتجت أنه جوا كان مفتوح قبل ما تنام وصحيت لقيته مقفول .. خبطت خبطتين بخفه ورجعت لورا وبعيدن خبطت تاني ..
رامي من خلف الباب : امممم محتاجه حاجه .
هدي: لا مافيش حضرت الفطار مش هتفطر .
رامي باستغراب : طيب ثواني .
هدي : مستنياك .
رامي غير هدومه وفتح الباب واتفاجئ أنها حضرت كل حاجه ومستنياه .
رامي : اي الاكل دا كله انا مش هاكل كل دا .
هدي : معلش لازم تفطر امال هتكمل يومك في الشغل اذاي.
رامي وهو بياكل : لا انا مش نازل .
هدي وهي بتقف : ليه مش هتنزل لي .
رامي بتعجب : انتي يعني هبله ولا اي انا محتاج ارتاح هو انا واقع من علي السرير دول عربيتين خابطيني .
هدي : عربيتين لي هما كانو قاصدينك يعني .
رامي : هتعرفي في الوقت المناسب .
هدي بقلق : طيب والنبي انت تعرف عماد منين ولي اختارتني انا الي اساعدك .
رامي وهو بيخرج زفير : مالكيش دعوه اعرف عماد منين انا وعدتك مش هيلمسك بس ما تغدريش بيا ...كمل بفضول بس انا ممكن اسمعك لو حابه تتكلمي .. انا محتاج اعرف عنك كل حاجه عشان لو بابا دور ورايا الحق اتصرف ... احكيلي كل حاجه عنك وعرفتي وعماد اذاي .
هدي بتوتر : اسمي هدي رضوان بس أنا فولت لباباك ان اسمي هايدي .
رامي بإعجاب : اسمك جميل اوي... بس كويس انك قولتي كدا زمانه بيدور علي اصلك وفصلك .. معلش كملي .
هدي : ااا انا يعني ما كنتش عايزه اتجوز بس اتجوزته عشان اهرب من زن جوز امي عليا ...كل شويه عايزني اشتغل معاهم بس انا ما كنتش موافقه وهو مش عايز يصرف عليا عشان ما بشتغلش معاهم .. دا حتي طلعني من التعليم وانا كنت شاطره اوي كنت تالته ثانوي وما دخلنيش الامتحان السنه اللي ابويا مات فيها ...و كملت بعياط :امي اتجوزته بعد ما مات ب اربع شهور بس وكأنها ما صدقت .. كنت موجوعه منها اوي لدرجه ما كنتش عايزه اكلمها بس عيشت ونسيت التعليم ونسيت الحنيه مع موت ابويا .. ودخلت في نوبه عياط هستيري .
رامي من غير ما يحس مسك ايديها وطبطب عليها هدي استغربت لأول مره تحس ان حد حاسس بيها وواقف جمبها .
رامي : طيب وعماد .
هدي : عماد دا اكبر مقلب اخدته في حياتي انا بكره نفسي اني عرفته وقبلت اني اتجوزه .. وسكتت شويه وبصتله .
رامي بتشوق : ها كملي .
هدي فضلت تحكي كل حاجه عملها معاها والي هي عملته فيه لحد ما قابلته في الشارع ..
رامي : يااااه هوفي حد كدا بس انتي بردو دمرتي رجولته دا تلاقيه فاكر أنه ...
هدي : كان عايز يتجوزني عشان فلوس أمه اللي خدها منه جوز امي .. كان هيقتلني بس هربت نفدت بعمري ..
رامي : بس كويس أنه ما قريش منك كان زمانك كراهه نفسك .
هدي : مش عايزاه يقربلي حتي لو ما كانتش دي الحقيقه وكان كويس انا مش عايزه اتجوز واخلف بنت ابهدلها زي ما اتبهدلت ولا اتجوز واحد عايز يشغلني رقاصه واصرف عليه انا عايزه افضل لوحدي كدا .
رامي بصدمه : رقاااصه .
هدي : ايوه رقاصه كان عايز يتاجر بيا عشان أمس خلاص بقي سوقها وقف .
رامي : هدي انا عايز اقولك اني ما اعرفش عماد بس قولتلك كدا عشان تقبلي تساعديني بس دلوقتي اوعدك مش هسيبك غير وانتي متطلقه منه واعتبريني اخوكي ..
ابتسمت هدي :يعني بجد هتخليه يسيبني .
رامي : ااه طبعا دلوقتي تسمعيني كويس لان في ضيفه أنا متأكد انها جايه في اي وقت ..
___________________rose __________________
الحاجه سعاد : يا نوسه يا نوسه .
نوسه : يا حجه.
الحاجه سعاد : اقعدي يا بنتي عايزاكي .
نوسه : أمري يا حاجه .
الحاجه سعاد بحرج : معلش يعني أنا شايفاكي كاشفه شعرك ولبسك يعني مش مناسب لأخلاقك .
نوسه : والله يا حاجه انا اتعودت علي كدا خصوصا يعني اني كنت متربيه في بيئه مش نضيفه اوي يعني زي ما انتي فاهمه .. بس كنت بعمل زي ما بيعملوا اللي حوليا.
ونزلت عينيها في الأرض بخجل .
الحاجه سعاد : طيب ما تجربي وبعدين ما تنسيش انا مش عايزه حد يقول الحاجه سعاد البنت اللي عندها بتلبس كذا ولا يقول عليكي كلمه انتي بردو في زمتي مهما كان .
نوسه بحب وإحساس اول مره تعرفه : اللي تأمري بيه يا حاجه .. انتي حنينه اوي يا حاجه يامه كان نفسي امي تبقي في حنينك .. وفرت دمعه هاربه من عينيها .
الحاجه سعاد بحنيه : يا حبيبتي يا بنتي انا عمري ما هسيبك تتبهدلي تاني وإن شاء الله انا الي هجوزك بإيدي .. بس يعني ما ينفعش تغيري اسمك دا .
نوسه : انا اسمي الحقيقي ايناس بس هما كانو مسميني كدا عشان اجاري الجو .
الحاجه سعاد : انا سامعاكي من الصبح تقولي اجاري الجو والناس حواليا هو يا بنتي كانو بيشتغلو في حاجه حرام ولا اي .
نوسه بخوف من رد الفعل : بصي يا حاجه انا مش هخبي عليكي انا هقولك بس وحياه سي حسين عندك ما تقوليله اني قولتلك حاجه .. انا كنت بشتغل عند رقاصه و وجوزها كان هو اللي مشغلها.. بس انا كنتش بشتغل معاها انا كنت بقلعها والبسها واعدلها هدومها انضف البيت كدا يعني .
الحاجه سعاد بابتسامة : مش مهم يا بنتي الشغل مش عيب المهم انك تحافظي علي شرفك وكرامتك قوميةكدا معايا ..
البسي دي ودا ودول وتعالي فرجيني ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
الحاجه سعاد: البسي دي و دا ودول وتعالي فرجيني يلا ..
نوسه : طيب حاضر .
نوسه لبست الحجاب واللبس اللي الحاجه اديتهولها وكان عباره عن ادناء وجيبه وحجاب وفشلت وشها من كل المكياج وبانت ملامحها الرقيقه وخرجت وفاجأه سمعت الباب بيتقفل .
حسين : اي دا احنا عندنا ضيوف ولا اي يا ماما .. واتصدم لما لقاها نوسه وابتسم .. اي دا يا نوسه هي الحاجه سعاد أثرت عليكي ولا اي .
نوسه بإحراج : ليه هو انا كدا وحشه .
حسين بنفي : لا طبعا اي الكلام دا رضا ربنا فوق كل اعتبار وعلي فكرا انتي كدا اجمل بكتير وبعدين كل اللي تعمله الحاجه ما يجيش بعده .
الحاجه سعاد : اه يا واد انت بتعرف تجيبني منين .. علي العموم يا سيدي من هنا ورايح اسمها اينااااس مش نوسه .
. ولا انتي اي رأيك يا ست البنات .
نوسه بإحراج : اللي تشوفيه يا حاجه .
حسين : يلا بقي انا وااقع من الجوع …
ايناس بسرعه : خمس دقايق …
في البلكونه .
ايناس بتخبط : ممكن ادخل .
حسين : تعالي يا حاجه نوسه .
ايناس بتكشيره خفيفه : خليها ايناس بقي .
حسيت : ماشي يا ستي ولا يهمك بس انا عايز افهم اي التغير دا كله من قلبك بقي ولا عشان ترضي الحاجه وخلاص أصل انا عارفها كويس هتخاف علي سمعتنا ادام في بنت في بيتنا .. بس دا ما يمنعش أنها خايفه عليكي بالرغم من انها ما كنتش تعرف انتي بتشتغلي فين .. قاطعته بحده .
ايناس : يا سي حسين انا ما كنتش بعمل حاجه من اللي كانو بيقولولي عليها لا كان ليا في يمين ولا شمال كنت عايشه وباكل لقمتي بس وكملت وهي بتبص للسما مالقيتش حد يعرفني اي الغلط واي الصح مين اللي كان هيربيني امي والله يرحمها وابويا وحصلها كتر خيرها الست غاليه ربتني وصرفت عليا ايوه ماخلتنيش مدارس بس انا بفهم كويس في الناس ومعادنهم والحمد لله إن ربنا بعتك ليا .. اا اقصد يعني عشان تجيبني للحاجه وتكون سبب اني الحق نفسي وابقي انسانه نضيفه بس انا عندي طلب يعني .
حسين بابتسامه واعجاب من تفكيرها : قولي يا ايناس .
ايناس اول ما نطق اسمها قلبها دق ونسيت كانت هتقول اي .. وسرحت
حسين : ايناس ايناس .
ايناس : هاا معلش بس .. هو .. انا كنت بقول اي .
حسين بنظره استغراب : يا بنتي كنتي عايزه حاجه..
ايناس : ايوه ايوه بس مش عارفه يعني وقتك يسمح ولا لا .
حسين وهو بيقعد علي الكرسي : قولي يا حاجه ايناس وإن شاء الله مش هكسفك .
ايناس بتوتر : يعني انا نفسي تعلمني اقرا واكتب ..
حسين : بس كدا إن شاء الله الصبح نتكلم في الموضوع دا ونحدد مواعيد للدرس .
ايناس بفرحه : بجد .. طيب تصبح علي خير بقي .
وجريت علي الحاجه سعاد .
ايناس : وافق يا حاجه وااافق .
الحاجه سعاد : مش قولتلك هيوافق .
____________________rose _________________
عند هدي ورامي .
رامي بتحزير : فهمتي ولا أعيد تاني .
هدي : لا تمام .
رامي : طيب يلا ادخلي اجهزي عشان هنتحرك كمان ساعه .
رامي وصل بالعربيه عند بيت ضخم وحرس في كل مكان .
رامي : انزلي يا هدي وزي ما اتفقنا .
هدي : حاضر. .. استرها معايا يا رب .
نزلت هدي في ممر من الورد يمين وشمال وخلص الممر ببدايه واجهه المنزل المملوء بالحرس والسيارات دخلت خلفه وهي هائمه بجمال المناظر الطبيعيه خلفها والحديقه الجذابه بجمالها لتدخل وتلقي أمامها كرسي يهتز في وسط المنزل ليكف الكرسي عن الحركه ويلتف إليهم .
رامي : بابا ونزل يبوس ايده .
هدي : عامل اي يا عمي .
شوقي ببرود : اهلا .. وسابهم وطلع برا .
رامي لنفسه : شكلها كدا فيها خناقه ربنا يستر بقي .
تعالي معايا يا بنتي .. ومس هدي من ايديها وطلع الدور
اللي فوق خبط علي باب خبطه ورا خبطه .
.. : ادخل يا رامي ولوحدك لو سمحت .
رامي : خليكي هنا ما تتحركيش من مكانك .
رامي دخل كانت واقفه في الشباك المطل علي الجنينه .
فريال هانم : ممكن افهم اي الي حضرتك عملته دا بقي تروح تتجوز من ورايا يا رامي لي كدا .. وكملت وهي بتبصله بقي تسيب بنت الرشيدي نائب الوزير وتروح تتجوز واحده ما نعرفش اصلها منين.. اتجوزتها امتي اصلا .
رامي : مش وقته يا ماما الكلام دا وبعدين حضرتك انت ما قولتش اني سيبتها .
فريال هانم : اذاي يعني عايزها توافق تبقي زوجه تانيه .
رامي : والله يا ماما هو دا اللي عندي انا عملتلك اللي انتي عايزاه سيبيني بقي اعمل اللي يريحني .
فريال بنبره صوت مخيفه : عرفتها منين يا رامي.
رامي : مش مهم انا جايبها برا عشان تتعرفو علي بعض.
فريال بحده وهي بتقرب منه : انت اتجننت اتعرف علي مين روح خدها وامشو من هنا احسنلكو وما تجيش البيت دا غير وانت مطلقها سامعني .
رامي : يبقي مش هتشوفيني تاني يا ماما سلام .
رامي كان هيخرج بس فريال مسكت أيده .
فريال : انت بتهددني يا رامي بعد ما ربيتك وكبرتك وخليتك وااقف قصاااادي كدا بتقاوحني عايز تسيبني وتروح لها .. لفت وشها امشي يا رامي واحسنلك اني ما أشوفهاش .
رامي خرج وخد هدي وركبو العربيه واتجه للبيت .
رامي : معلش يا هدي هتتعبي معايا شويه بس هي كدا وهي اللي خلتني اعمل فيها كدا .
هدي : هو انت كنت متجوز .
رامي بنفخ : لا .. خطبت واحده هي اللي مختاراها عشان منصب باباها .. بنت تافهه ومتعجرفه مش عارف هي شايفه فيها اي . ونفخ بضيق وزود سرعه العربيه .
هدي : اهدي طيب أما نروح البيت بس نتكلم اهدي .
وصلو البيت بيفتح باب الشقه واتصدم .
رامي : انتي فتحتي الباب دا اذاي .. واذاي تدخلي هنا من غير اذني .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وصلو البيت بيفتح باب الشقه واتصدم .
رامي : انتي فتحتي الباب دا اذاي.. واذاي تدخلي هنا من غير اذني .
تلفت إليه شابه في منتهي الجمال والاناقه ولكن بملامح غاضبه جدا يتوهج الشر من عينيها الزرقاء التي تشبه النار الملتهبه ويكاد يتطاير شعرها الاصفر فاقع اللون من قوه زفيرها نعم انها خطيبته ابنه الحسب والنسب .. تدعي لينا .
لينا بغضب وصوت عالي نسبيا : اذيك يا رامي بيه مش كنت تقول عشان نبارك .. قالتها وهي تنظر إلي هدي من أعلي الي أسفل تكاد تحرقها من نظراتها … هي دي بقي الهانم اللي فضلتها عليا .. ما ترد .
رامي بلا مبالاه : بصي يا بنت الناس انا ما اسمحلكيش تغلطي في مراتي دا اولا .. ثانيا بقي انتي اللي جايه عليها هي مراتي من قبل ما اعرفك تمام كدا ولا اي .
لينا بتكبر : امم عايز تفهمني انك كنت بتخطبني وانت متجوز .. اذاي تعمل كدا . واذاي ما قولتليش ..
رامي بمقاطعه : اديييكي عرفتي .. ودا وضعي .. عايزه تكملي اهلا وسهلا مش عايزه براحتك .
لينا زفرت بغضب : تمام هنشوف .. ومشيت
رامي : مش عايز كلام ادخلي اوضتك .
هدي : حاضر .
دخلت اوضتها..
هدي : اي القرف دا اي الوليه دي دي ام دي واي بنت الج.زمه اللي كانت هنا دي كمان دا اي دا هو انا بقيت ملطشه للدرجه دي .
توقفت حين سمعت صوته .
رامي : مكن ادخل ..
هدي بنفخ : بغير هدومي .
رامي : خلصي وتعالي .
هدي : حاضر ثواني .
هدي خدت وقت عبال ما لقيت لبس مناسب ليها وخرجت .
هدي : نعم .
رامي : معلش انا حطيتك في مواقف وحشه النهارده خليكي فاكره اني قولتلك هتتعبي معايا فمش عايز مره تقوليلي انت ما كنتش قايلي .
هدي باستسلام : لا وعلي اي الواحد يامه اتبهدل يا بيه مش هتيجي اليوم دا يعني .
رامي : هدي بكرا هتيجي معايا عند محامي عشان ترفعي قضيه خلع علي جوزك .
هدي بفرحه وخوف في نفس الوقت : بجد طيب يعني افرض عرف .
رامي : انتي مجنونه ولا اي ما لازم يعرف .
هدي بضعف في صوتها : يعني مش ممكن يأذيني .
رامي مسك ايديها : اوعدك مافيش حاجه ولا حد ممكن يأذيكي وانا معاكي انا هفضل اعتبرك اختي وهفضل جمبك حتي بعد ما نخلص من مشاكلنا.. انا معاكي وهفضل في ضهرك .
وسكت وهي رفعت عينيها لتلتقي بعيناه ولأول مره تشعر بحنان لم تشعر به من قبل وتمنت لو كان اخوها فعلا .
هدي سحبت ايديها برفق :انا مش عارفه اقولك ايه انا ما حدش وقف جمبي قبل كدا والصراحة مش واثقه انك هتفضل معايا .
قالتها وازرفت عيناها بالدموع ثم انصرفت .
رامي : يا رب انا مش عارف أنا بعمل كدا ليه بس هي غلبانه وانا حابب اساعدها .
هدي قفلت الباب علي نفسها : يارب معقول انت بتحبني اوي كدا وباعتلي حد يسندني ويقف جمبي .
جلست تفكر قليلا ثم فتحت الباب بقوه وركدت الي غرفته وطرقت الباب .
رامي : ايوه حاضر .. في حاجه ولا اي .
هدي : عايزه كل حقوقي منه يا رامي هتعرف تجيبهالي هتعرف تخليني ازله وابهدله زي ما زلني وكسرني هتعرف .. دا كان عايز يقتلني ويورثني .
رامي بتحدي : إن شاء الله هعمل اللي اقدر عليه ما تخافيش .
هدي بإمتنان : عمري ما هنسالك وقفتك جمبي .
رامي : طيب اي بقي نروح ننام ولا ليه في كلام تاني .
هدي بابتسامه : تصبح على خير .
رامي : وانتي من أهله يا هدي .
__________________rose ____________________
حسين : يا ايناس فين القميص بتاعي الي كان هنا .
ايناس : غسلته .
حسين بنرفزه : وتغسليه ليه انا قولتلك اغسليه .
ايناس: ما هو كان متوسخ .
حسين بيحاول يمتص غضبه : طيب اتصرفي ونشفيه دلوقتي لو سمحتي .
ايناس : حاضر .
بعد شويه حسين طلع من الحمام لقي القميص علي السرير مكوي ونضيف حس انها اتضايقت لما كلمها بصوت عالي.
في المطبخ .
حسين : ست البنات بتعمل اي .
ايناس بتحاول تتجاهله : ولا حاجه …محتاج ح… قاطعها
حسين : أنا أسف ..
ايناس رفعت نظرها لمستواه ودابت في عينيه اللي خدتها في عالم تاني ..
حسين : ايه عينيا حلوه للدرجه دي ..
ايناس بتوهان :أوي .. هااا اااا لا طبعا اقصد يعني يا حاجااااه . واختفت من قدامه في لحظه .
حسين بابتسامه غريبه لنفسه في المرايه : اي دا انا بعمل اي… لا طبعا مستحيل .
واخد شنطته ونزل وخبط في واحد علي السلم شكله مش مريح بس كمل طريقه وبعدين جه في باله ايناس طلع تاني .
لقي اللي خبط فيه واقف علي الباب ولسه خيرت الجرس مسكه من دراعه .
حسين : خير حضرتك عايزني .
مجهول : انا عايز اللي بتشتغل عندك نوسه .
حسين : معنديش حد هنا بيشتغل .
الباب فتح وكانت ايناس طالعه تحط الزباله واتفاجئت .
مجهول : امال دي تبقي مين .
حسين : دي المدام اي خدمه .
مجهول : هاا لا ابدا سلام . ونزل .
ايناس برعب : دا تبع حامد جاله البيت مره أنا فاكره .
حسين وهو بيهديها : هشش أهدى ما يقدرش يقربلك .
ايناس : هو انت فاكر انك لما تقول المدام هيسيبني دا هيشك اكتر لأنه عارف شكلي .
حسين : مش مهم .. المهم دلوقتي هو بيدور عليكي ليه .
ايناس : طيب تعالي ندخل وهفهمك .
الحاجه سعاد : يا جماعه واقفين علي الباب لي .
حسين : تعالي ورايا .
ايناس : استر يا رب .
الحاجه سعاد : اي يا ولاد ما تفهموني .
حسين : معلش يا ماما مش وقته .
دخل اوضه وقفل الباب وراهم .
حسين : عايز افهم .
ايناس اتنهدت : انا شفت حامد وهو بيقتل أبويا… لأنه اكتشف أن حامد قتل أبو هدي كان صاحبه اوي وكان صعبان عليه يموت غدر رااحو هما الاتنين .. ولأن ابويا كان موصي الست غاليه عليا وهو كانت بتحبني كان حامد قتلني وراهم .
حسين وعلامات الصدمه علي وشه : هيموتك يا ايناس .. وهو قتل والد هدي اصلا .
ايناس : عشان كان شايف غاليه حقه من زمان ..حكاوي قديمه بين الاتنين الزمن ردم عليها لكن حامد قرر ياخدها منه ويقلبها بالمره زي ما قلب ام عماد جوز هدي عشان كدا عماد هو كمان هيتجنن وينتقم منه بس جات يا حبه عيني في البنيه الغلبانه.. يا تري انتي فين يا هدي .
ايناس : علي فين .
حسين. هو بيشدها وراه : يلا بسرعه .
عند المأزون .
… بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير …
بالرفاء والبنين إن شاء الله .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بالرفاء والبنين إن شاء الله.
حسين : شكرا يا جماعه .. قومي معايا يلا نروح .
ايناس : انا مش فاهمه حاجه .. هو .. وقاطعها حسين .
حسين : يلا يا ايناس لازم نروح ومش لازم ماما تعرف حاجه الورقه دي بس عشان تحمينا من اي حركه ممكن يفكرو فيها .. وأقدر ارد علي اي حد يسأل عليكي لحد ما نروح مشوار كدا بس لازم أامنكم انتي وماما .
وكمل في نفسه : مش هقدر لسيبكم في البيت لوحدكم .. لازم نمشي من الشفه دي .
في البيت .
الحاجه سعاد : اي يا حسين كل دا يا ابني اتأخرتو كدا لي كنتو فين .
حسين بدون رد سند ضهره علي الباب .
ايناس : ما تخافيش علينا يا حاجه احنا بس كنا في ..
قاطعها حسين .
حسين : لازم نمشي من هنا يا ماما دول عرفو طريقها وانا بقيت معاها يعني خلاص مرتبطين ببعض وأكيد شاكرين أنها ممكن تكون قالتلي حاجه .. وهنتأذي لو قعدنا هنا .
الحاجه سعاد : اللي تشوفه يا ابني . وبصلت لإيناس اللي مالهاش ذنب في حاجه ومشيت من قدامهم .
ايناس : هنروح فين يا سي حسين .. انا جيت عشان ابعدلكو معايا هو انتو ليكو يد في اي عشان تساعدوني وبعدين والدتك ست كبيره هتتبهدل .
حسين : يا ايناس انتي كدا ولا كدا مش هتعرفي تتحركيش من غيري انا خلاص عرفو اني معاكي واكيد استنتجو انك قولتيلي حاجه ومعني أن واحد يوصل لبيتي يبقي سألو هنا وفي الصيدليه وفي الشارع مين كان معاكي وقتها وانتي روحتي فين انا كدا كدا رجلي جات في الموضوع يبقي لازم احميكي واحمي نفسي اما بقي ماما هسفرها السعوديه عند اختي وجوزها .
ايناس بتفهم : هحضر الشنط .
___________________rose___________________
عند شوقي وفريال .
فريال بحده : انت اذاي تسيبه يعمل كدا يا شوقي رد عليا انت ناسي ابوها مين دي هتوديه في داهيه ومش بعيد تنهي تاريخنا اللي بتبني فيه بقالك ٣٠ سنه والشركه والمصنع كله دا هيروح كداا .. ابدا مش هسيبها تاخده .
شوقي : يا فريال انا ما كنتش اعرف غير في المستشفي وكان باين علي الهانم انها جايه من البيت انا عارف بقي اتلم عليها فين .
فريال : طيب اقول ايه للبنت اللي تحت دي .. دي منهاره من العياط وبتقول مش هقول لبابا عشان مش هيوافق بالوضع دا وهي بتحبه ومش عايزه تسيبه اعمل أما ايه .
شوقي : اااه يا دماغي سيبيني اي فريال انا مش ناقص .
فريال بالنزعاج من تصرفه : حاضر يا بيه انا هتصرف بس بعد كدا ما تجيش تلومني في حاجه .
وقفلت الباب وخدت نفس طول ونزلت السلم .
لينا : ها يا طنط هيخليه يطلقها صح .
فريال بهدوء : بصي يا حبيبتي انتي تقدري تعملي اللي احنا ما منقدرش نعمله انتي خطيبته وبعدين انتي جميله ومش ناقصك حاجه خايفه لي .. مش هو قالك يا توافقي علي كدا يا كل واحد. يروح لحاله .
لينا : اااه.
فريال : يبقي خلاص احنا اللي هنطفشها .
وابتسمت بشر .
___________________ rose __________________
هدي ورامي في مكتب المحامي .
المحامي : انتي كدا اي مدام مش هتقدري تاخدي ولا مليم .
هدي : مش عايزه منه حاجه انا عايزه اخلص منه .
رامي : حضرتك شوف اجراءاتك واحنا معاك .
المحامي : تمام كدا حضرتك بس محتاج منك توكيل هتمضيه مع الأنسه برا عشان نبدأ الإجراءات.. تقدرو تتفضلو .
رامي : متشكر يا فندم .
في العربيه .
رامي : هدي احنا نخلص من الخلع وبعدين هجيبه تعملي فيه اللي انتي عايزاه بس الصبر .
هدي : انا محتاجه اتمشي شويه ينفع ننزل .
رامي : ما ينفعش هنا استني نروح حته هاديه .
نزلو من العربيه في مكان هادي والنجوم منوره المكان والقمر مختفي .
رامي : تحبي نتكلم أو نسكت .
هدي : افضل السكوت .
رامي : تمام .
عدي وقت طويل هما ساكتين كل واحد بيفكر يا تري اللي بيعمله دا صح ولا هتيجي علي دماغهم في الآخر .
رامي : مش نروح بقي انا لازم اروح الشركه بكرا بقالي فتره سايبهم مش عارف الدنيا ماشيه اذاي .
هدي : حاضر .. يلا نمشي .
رامي : طيب افردي بوزك دا .
هدي بضحكه خفيفه بينت ملامحها الهادئه : حاضر .
وصلو البيت .
رامي : انا هنام وهصحيكي الصبح قبل ما انزل .
هدي : تصبح علي خير .
تاني يوم رامي صحي لبس وجهز نفسه وخبط علي الباب ما ردتش .
كتبلها ورقه وفيها فلوس : لو احتاجتي حاجه نادي للبواب . وسابها جمب الباب .
_________________ rose_____________________
الحاجه سعاد : حاضر يا حبيبي .
حسين : اقفلي علي نفسك من جوا يا ايناس وانا ساعه وراجع .
ايناس : حاضر .
ايناس قفلت الباب وقعدت تلم في الشنط عند الباب عشان اول ما يرجع ينزلو علي طول .
ايناس لنفسها : واتوضت وصلت وفضلت تدعي وتعيط يارب تحميني يا رب واحمي حسين اللي أواني وما كانش عايز مني حاجه بالعكس أنا اللي كنت بجري وراه والحاجة هي اللي خليتني اصلي واحب نفسي يارب انا بس محتاجه اشاره انك رضيت عني .
فضلت تصلي وتدعي لحد ما حسين وصل .
ايناس : ها عملت اي .
حسين : ركبت الطياره وإن شاء الله هتطمني أما توصل .
يلا بينا احنا . ونزلو وركبو العربيه.
طول الطريق حسين شايف ايناسةمن المرايه وهي قاعده ورا بتدعي وتعيط ومش راضيه تبصله لحد من نامت.
السواق : هنا يا بيه .
حسين : ايوه هنا من فضلك تطلع الشنط معايا .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حسين : ايوه هنا من فضلك تطلع الشنط معايا.
حسين طلع بيت شبه قديم وفتح الباب ودخل الشنط ايناس واقفه مش فاهمه حاجه وحاسه أنها في حيلم .
ايناس قفلت الباب : هو احنا هنقعظ هنا كتير .
حسين بدون ما يتوجهلها : ادعي الموضوع يخلص .
ايناس : طيب هتروح الصيدليه اذاي .
حسين : واحد صاحبي هيروح بدالي الفترة دي وربنا يستر بقي .
ايناس : انا أسفه يا دكتور انا ما كانتش لازم تساعدني .
حسين وهو بيتوجه لغرفه من الغرف : دا نصيب وإن شاء الله تعدي علي خير .. ادخلي ريحي جسمك من المشوار ودخلي حاجتك .
ايناس : حاضر بس هو البيت دا بتاع مين .
حسين كمل كلامه وهو بيدخل حاجته ببرود : بيت والد أمير صاحبي وتوفي وأمير في فرانسا وكان سايب معظم حاجته عندي أوراقه مفاتيح البيت و العربيه تقريبا كل حاجه وشكله مش راجع تاني .
ايناس : تمام .
حسين : تصبحي علي خير .
ايناس بإرهاق : وانت من أهله .
تاني يوم الصبح حسين فاق ولسه بينادي عليها لقي البيت كأنه جديد وهي واقفه علي الكرسي تعلق الستاير وتكاد أشعه الشمس تخرج منها وليس من حولها بردائها القصير نسبيا الذي يظهر ساقيها بوضوح وشعرها المتطاير من نسمات الهواء خلف الستار عينيه تتأملها وكأنه لم يرها من قبل يسأله قلبه من تلك الحسناء .
ايناس بسرعه وهي بتنزل من علي الكرسي ووبتسحب الستاره التانيه تختبئ من عينيه : معلش لقيت البيت مكركب وقلت إنك مش هتقوم دلوقتي أنا أسفه .
حسين بإحراج من نظراته ليها : اااا لا ولا يهمك مش عايزه تفطري انا جايب كل حاجه في المطبخ شوفتيها ولا اي .
ايناس : اه اه ثواني وهحضرلك الفطار .
حسين : مش مهم كملي وانا هحضره .
ايناس : لا ما تتعبش نفسك كتر خيرك انت اتبهدلت امبارح.
حسين بجديه وهو بيتوجه للمطبخ : بطلي رغي بقي هعمله خلصنا .
ايناس ابتسمت لما شافت نفسها في مرايه النيش : اي المنظر داوخدت نفس .. بس حلو اوي وهو متعصب . وسندت علي الحيط وحضنت الستاره .. اي دا احنا قولنا اي مافيش كلام فاضي بقي مش هبصله تاني كفايه اللي عمله معايا هو انا لي طماعه كدا .. وبعدين هو هيبصلي علي اي لا مال ولا جمال ولا شهاده ..عيني عليا .
ودخلت تلبس الاسدال عشان تعرف تفطر معاه .
حسين بيخبط :ايناس الأكل خلص هتيجي ولا اي .
ايناس : جيت اهو .. اي دا ه فين الاكل دا اللي خلص .
حسين : ما هو في المطبخ كنت بناديلك تاخدي الاطباق معايا .
ايناس دخلت المطبخ تاخد الاطباق وهو بيناولها مسكت أيديه غصب عنها سابت الطبق نزل علي الارض .
حسين بحده : يا بنتي ما تاخدي بالك .
ايناس بصوت مهزوز : معلش انا مااا ما كانش قصدي .
حسين بصلها وسابها وخرج يحط الاطباق .
ايناس لنفسها : جاتك واكسه يا مهببه مش عارفه تمسكي نفسك وأيدي بتترعش لي هي كمان يا دي الحوسه ..
نوسه بصوت عالي وتأنيب لنفسها : كانت فين الخضه دي لما رميتي نفسك في حضنه .
وخرجت شدت كرسي وقعدت قدامه هو بياكل وهي بتاكله بعينيها .
حسين : ما تاكلي يا بنتي.. الله في اي يا ايناس مالك .
ايناس : لا أبدا انا بس كنت عايزه منك خدمه .
حسين بتأفف : قولي يا ايناس .
ايناس لما حست أنه اتضايق : خلاص مش وقته وسابته وقامت تدخل الاطباق .
حسين دخل يعمل كبايه شاي جمبها .
حسين : اي دا فين السكر اللي انا جبته .
ايناس بزعل : جمبك في البرطمان انا فضيته.
حسين : لا دا عندك انتي هاتيه.
ايناس لفتله وحطت ايديها قدام وشه و بعند لأنه كلمها وحش : أيدي مش نضيفه .
حسين خد نفس طويل واتعصب والمطبخ ضيق فسند ايد جمبها واليد التانيه بيجيب السكريه وبقي محاوطها وعنيه في عينيها وهي بتبصله ومصدومه من نظراته كأنه هيقتلها ومحستش غير وهي مش عارفه تاخد نفسها من قربه ليها ..حسين بعد بسرعه كان فاكر أنها خايفه منه .
حسين وهو بيمسك كتفها الاثنين : ايناس اهدي انا ما كنتش اقصد اخوفك .
ايناس وهي بتشيل أيده : خلاص مافيش حاجه .
وخرجت وسابته .
___________________rose___________________
عند غاليه .
عليه : يا خراااابي عايز تعمل اي تاني يا جامد سيب السلاح دا .
حامد : يا وليه بطلي بقي كلامك دا هتفضحينا .. وبعدين انتي عايزاني اتحبس ولا اي ما هي بنت الكل.ب دي لو بلغت عليا هروح في حديد .
غاليه بدموع : طيب يا اخويا انا اضمنهالك بلاش البت دي دي غلبانه انا اللي مربياها يا حامد دي بنتي دا انا وخداها من أمها لحمه حمرا .. ابوس ايدك يا أخويا اعمل اي حاجه تانيه الا القتل .
حامد : ما تقلقيش لسه ليها عمر أما أخلص من ابن الكل.ب التاني الاول .
غاليه بصويت : استهدي بالله بس واقعد نتفاهم .
حامد : ما بقاش في وقت للكلام دا . قالها وقفل الباب وراه .
غاليه بصويت : يا مرك يا غااااليه .
ووقعت مغشي عليها لتوقظها أحدي الجارات .
____________________rose __________________
عند هدي .
رامي رجع البيت لقي البيت هادي مافيش صوت الورقه زي ما هي الباب مقفول ما اتفتحش .
رامي بيخبط : هدي هدي انتي لسه نايمه ولا اي هدي .مافيش صوت بيطلع .. قرر أنه يفتح الباب .
واتصدم ..
هداااااااا .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رامي بيخبط : هدي هدي انتي لسه نايمه ولا اي هدي .مافيش صوت بيطلع .. قرر أنه يفتح الباب .
واتصدم ..
رامي : هدااااااا .. هدي فوقي يا هدي مالك .
رامي لقي هدي مغمي عليها وفي دم علي هدومها ياكد يكون مغطي الجزء السفلي ..حاول كتير يفوق فيها ما فاقتش شالها وجري علي المستشفي زي المجنون .
في المستشفي .
رامي : حد يلحقني .
الممرضات حريو عليه وخدوها يفوقوها .
رامي لنفسه : جرا اي هو انا خايف كدا ليه هي اكيد مش هيجرالها حاجه .. بعت وقت مش كبير .
الممرضه : لو سمحت حضرتك تقربلها اي .
رامي بدون تفكير : اخوها .. هو في حاجه .
الممرضه : لا بس الدكتور عايز حضرتك .
رامي توجه لمكتب الدكتور اللي ما كانتش ملامحه تبشر بالخير.
رامي : خير يا دكتور .
الدكتور : لا ما تقلقش اوي كدا الحالات دي عدي علينا منها كتير وإن شاء الله هتبقي كويسه .
رامي بقلق اكتر : هو في اي ياكتور هي عندها اي بالظبط .
الدكتور : بس الاول تعملي التحاليل دي ..والاشعات دي كمان .. اتفضل .
رامي بخضه : لي كل دا هي مالها.. ارجوك طمني .
الدكتور : قولتلك ما تقلقش بس محتاج اعرف منك شويه حاجات .
رامي : اتفضل .
الدكتور : هي ما كانتش بتعاني من اي ألم الفتره اللي فاتت أو يعني مافيش حاجه شبه النزيف كدا .
رامي بقلق وتوتر : مش عارف .
الدكتور : يعني ما لاحظتش عليها اي حاجه وانتو قاعدين وانتو ماشين .
رامي بتهتهه : لا أصل انا كنت مسافر ولسه راجع فمش عارف .
الدكتور بتفهم : اممم علي العموم هي فاقت وافضل انها تكون موجوده هنا في اقرب وقت ومعاها التحاليل والأشعات ..
رامي : تمام شكرا يا دكتور .
الدكتور : خلي بالك ما تعملش مجهود عبال ما تجيلي ونشوف الوضع .
رامي : حاضر .. أستأذنك .
الدكتور : اتفضل وألف سلامه .
رامي دخل لهدي وعينيه هتدمع ولكن وقفها بصعوبه وحاول يتكلم بهدوء .
رامي : هااا عامله اي دلوقتي .
هدي بتعب : كويسه الحمد لله بس حاسه بألم جامد اوي .. وكملت بإحراج هو اي الدم دا كله .
رامي : لا ابدا ما تقلقيش لازم نروح البيت دلوقتي .
هدي : طيب يلا بينا .
رامي بسرعه : لا لا بينا علي فين خليكي زي ما انت .
ونزل شالها بكل هدوء وابتسملها وهدي هتموت من الاحراج .
وصلو البيت .
رامي : هدي ادخلي خدي دش وتعالي عشان تاكلي .
هدي بضعف : حاضر .
رامي انشغل في تحضير الاكل بس وهو سرحان .
رامي لنفسه : يا تري في اي وكل التحاليل والأشعات تكونش حامل ولا اي .
خلص الاكل وعلي خروج هدي من الحمام التليفون بيرن .
ارمي : الو .
……
رامي : طيب كويس .. هدي الجلسه الأسبوع الجاي حضري نفسك عشان نروح للمحامي قبلها .
هدي بفرح : بجد يارب عديها علي خير .
رامي : ما تقلقيش يلا ناكل انتي ما أكلتيش من الصبح .
______________________rose________________
حامد واقف عند بيت عماد وكل علامات الغضب باينه عليه .
واحد معدي في الشارع : مالك يا معلم حامد واقف هنا لي .
حامد بغل : مالكش دعوه بيا يا جدع انت يلا روح لحااالك
الراجل مشي من غير ما ينطق حرف .
عماد كان خارج من باب البيت وهو متعصب وبيرمي السيجاره في الأرض بعصبيه وفي أيده التانيه ورقه وركب تاكسي حامد طلع وراه من غير ما يشوفه .
عماد وصل عند عماره وطلع الدور الاول ودخل .
حامد وراه من غير ما يحس لقاه دخل مكتب محامي .
حامد للبنت السكرتيره : يا ابله معلش استفسار بسيط .
البنت بخضه من صوته التخين : اتفضل يا استاذ استريح .
حامد : أستاذ اي هو انا تلميذ قدامك ما علينا مش موضوعنا .. هو الاستاذ اللي دخل من شويه دا عايز اي .
البنت بتهتهه : حضرتك هو طلب يدخل للأستاذ وعنده استفسار بخصوص قضيه مرفوعه عليه .
حامد باهتمام : قضيه ايه .
البنت : خلع .. هو انت تعرفه .
حامد بتوهه : هاااا لا يا ابله أصل شوفته متضايق كدا وهو راكب معايا ..ما لامؤاخذه أنا السواق.. قولت يعني لو ممكن اساعده .. بس الظاهر مافيش نصيب يلا سلام عليكم.
البنت بعلامات استفهام : اي دا .. أنا مالي .
حامد نزل وبيكلم نفسه علي السلم : ايه يا بنت راضي دا هتخلعيه طيب والخميره اللي راكن عليها هنعمل فيها اي كان بخيل زي أمه بيحب يدكن الفلوس ..الواد دا لازم يموت قبل ما تخلعه .. ودي هنعملها اذاي بقي لاااا الموضوع دا لازم اتكتكله بمعرفتي .. ما تقلقش يا عماد هظبطلك موته عنب .
___________________rose __________________
حسين كان قاعد علي السفره بيشرب الشاي وقدامه لاب مفتوح وبيكتب وفي ورق جمبه .
ايناس بتردد : استاذ حسين .. انت فاضي .
حسين : ثانيه وهفضالك .. هااا يا ستي كنتي عايزه اي .
ايناس : يعني كنت عايزه انزل اجيب حاجه من تحت .
حسين : حاجه أي وانا اجيبهالك .
ايناس بحرج : يعني حاجه من الصيدليه .
حسين : خير انتي تعبانه ولا اي ممكن اخلي حد يبعتلنا الي انتي عايزاه من الصيدليه عندي المسافه م بعيده اوي يعني .
ايناس بتوتر : ما هو .. اصل .. أصل انا لازم اشوفها بعيني الاول .
حسين : ايناس انتي عايزه اي اوعي تكوني بتاخدي مخدرات ولا حاجات من دي .. اي حامد شربك ولا اي .
ايناس بزهول : لا لا طبعا انت بتقول اي أخص عليك يا سي حسين انا برده وش كدا .
حسين بابتسامه ونظره من تحت النظاره : لا انتي وش حاجات تانيه .
ايناس اتحرجت ومشيت من قدامه .
حسين حس أنه كان سخيف وراح يشوفها .
حسين بمحاوله هزار : ايناس هانم ممكن حضرتك تردي عليا وتقولي محتاجه أي وانا اجيبه .
ايناس بصتله بزعل ونزلت عينيها في الاوض : حاجه خاصه شويه .
حسين بفهم : احم اااه تمام انا هنزل اجيبها .
ايناس بكسوف شديد : طيب كتر خيرك .
حسين باستفسار : هي دي الخدمه اللي كنتي عايزاه امبارح وانا طنشتك .
ايناس بحده : طيب ما انت فاكر اني عايزه حاجه اهو واي طنشتك دي هو انا تقيله عليك أوي كدا .. علي العموم الف شكر علي الحاجه اللي ما جبتهاش و..
كتم بقها بإيده والايد التانيه متحكم في رأسها من ورا .
حسين : شششش اكتمي بقي لوك لوك لوك لوك لوك اي افصلي .
وشال أيده ها عايزه حاجه تانيه .
ايناس ما ردتش اكتفت بهز رأسها بالنفي .
حسين نزل وقفل الباب والتانيه أيدها علي قلبها .
ايناس لنفسها وقلبها هينط من مكانه: اااه اسكت بقي
.. بس ريحته حلوه اوي اي دا دا إنسان دا ولا ملاك أما عازه افهم .. وضربت المرايه بإيديها .
حسين طلع وكان باين عليه التوتر وما كانش باين ف أيده حاجه .
ايناس : اي دا فين حاجتي اتكسفت تقوله صح كنت نزلت انا ..
حسين : يا بنتي افصلي شويه خيطي بقك دا انا بيجيلي صداع من زنك .. ومد أيده طلع القميص من البنطلون .
ايناس : اي دااا أنت هتقلعلي هنا .
حسين طلع الكيس من القميص ورماه ف وشها : امسكي فضحتيني كنت هخبيه فين يعني ما هو حاطه في كيسه بيضه هو كمان .
ايناس من المفتجأه جالها نوبه ضحك هستيري علي شكله .
حسين ضحك علي ضحكها وفجأه سكت وركز مع ملامحها الهاديه ذات الوجه الصغير والضحكه المرحه والعيون الواسعه شديده السواد طويله الرموش وبشرتها البيضاء التي يضويها الحجاب أين كانت تخبئ هذا الحسن.. لماذا كانت تستخدم مساحيق التجميل ثم اغمض عينيه ليأخذ نفسا عميقا .
ايناس : حسين حسين انت نمت وانت واقف ولا اي .
حسين بصوت هادئ : لا ابدا أصل اكتشفت النهارده بس أن كل البنات بتحط مكياج عشان تبقي جميله الا انتي .
ايناس : اي يعني اي مش فاهمه.. انا كنت بحط مكياج علي فكرا بس الحاجه قالتلي أن ربنا قال في القرآن أن ما ينفعش الست تبقي جميله إلا لجوزها بس غير كدا بتاخد ذنوب وانا عايزه اتوب كفايه اللي ضاع ونفسي أحفظ قرآن مش حافظه غير الصور اللي بصلي بيها الحاجه كانت بتحفظني وعلمتني اصلي .. بس انت خليت بوعدك معايا قولتلي هعلمك هعلمك ونسيتني خالص .
حسين بإبتسامه من برائتها : هو انتي اذاي نضيفه كدا يا ايناس معقوله الست غاليه ما حاولتش تخليكي تتعلمي الرقص وتبقي زيها .
ايناس بوجع علي قلبها الي بيتقطع كل ما تفتكر أنها كانت السبب أنه يشوفها بالشكل دا : كل الناس بتغلط وانا مش ملاك بس توبت ومش من حق أي حد يحاسبني غير ربنا وربنا عارف اني بقيت كويسه .
حسين بيغير الموضوع : طيب يا كويسه هاتي الكراسه اللي هناك دي والقلم وتعالي .
ايناس بفرحه : اهم .
حسين اقعدي بقي وفتحي مخك .
حسين قعد جمبها و مسك بإيديه اليمين ايديها اليمين بالقلم وحط الايد التانيه علي الكرسي بتاعها فكان قريب منها لدرجه كان فاضل سنتي بين خده وخدها .. ايناس بتوتر ملحوظ وهي حاسه بنفسه قريب منها وفجأه لقي أيديها بتترعش بصلها وكانت قريبه منه.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ولفت وجهها إليه والتقت عيناها السوداء القاتمه بعينيه الرماديه لتدقق هي بملامحه بتوهان .. لم يستطع حسين الصمود أمام نظراتها وأنفاسها الحاره واقترب أكثر من اللازم في لحظه لم يقدر فيها السيطره علي نفسه كان يرغب في الاقتراب أكثر رفع يده ليتحسس وجهها وسرعان ما إلتقط قبله رقيقه من شفتيها الناعمتين فتذوب هي بإنسيابيه بين يديه وتتشبس بقميصه بيديها الاثنتين وكأنها تقول له لا تتركني ابدا وإلتقط القبله الثانيه والثالثه أفاقه فتحها لأزرار قميصه بلهفه ليمسك يديها بسرعه وهو يلتقط أنفاسه .. ثم وقف وتوجه إلي الحمام وهو يضع يديه فوق رأسه .. ليدخل ويضرب الحائط بقبضته .
أما ايناس فقد كانت في حاله بين الحلم والحقيقه لماذا أفاقها من الحلم فجأه لماذا .
ايناس لنفسها لحظه لإدراك الواقع : انا اي اللي عملته دا سامحني يا رب بس هو اللي قربلي مش أنا أعمل اي أنا دلوقتي يا تري بيقول عليا اي .. ثم دخلت الغرفه والأفكار تأكل رأسها وأغلقت الباب .
حسين لنفسه : هوريها وشي اذاي دلوقتي يا تري بتقول عليا اي .. هروح بقي واللي يحصل يحصل .
حسين وقف عند الباب لحظه ووضع يده علي مقبض الغرفه ويفتح الباب بدون سابق انذار ..
ليراها تجلس وتبكي بشده فخجل من نفسه علي فعلته ودخل يجلس أمامها وترك الباب مفتوح ثم وضع يده علي كتفها لتهدأ فصمتت ولم تستطع النظر إليه .
حسين : إيناس أنا أسف انا عارف ان ما كانش لازم يحصل كدا بس احنا ما عملناش حاجه حرام انتي ناسيه أننا متجوزين .. انا موافقك اني غلطت ومش هينفع نكون لبعض في يوم من الايام فمش هكررها تاني .. بس مش بإيدي معرفش اذاي عملت كدا .
ايناس بنظره كلها حزن : انا اللي أسفه يا دكتور ما كانش لازم أوافق علي وضع زي دا . وكملت بحده وعلي فكرا انا الي مش معترفه بالورقه دي عشان غصب عنك وعني اوعي تكون مفكر اني هواقف ابقي مراتك .
ولفت واديته ضهرها حسين حس بالإهانة من كلامها وانفجر فيها .
حسين بصوت مخيف : جرا ايه يا ايناس ما تحترمي نفسك وكمل بإستهزاء ولا انتي هتجيبي الاحترام منين .. ما انتي تربيه عالمه ولا الحجاب والمصليه نسوكي .
ايناس بعياط خانق صوتها : تصدق عندك حق انا اللي أستاهل .. وقربت منه وعينيها في عينيه وكملت لو آخر واحد في الدنيا مش هبصلك يا دكتور .
حسين بنظره استغراب : الله الله دا اي الجرأه دي ما أه طبعا لازم تبقي كدا وبعدين انا اللي ما اقبلش واحده زيك تشيل اسمي قاطعته بوضع يدها علي فمه لتصمته .
ايناس : كفايه لحد كدا يادكتور انا ايوه ممكن اكون عملت حاجات كتير غلط بس ربنا غفرلي وانا عارفه أنه سامحني وما طلبتش من حد أنه يسامحني غيره .. والغلطه اللي انا غلطتها في بيت الست غاليه انت غلطت زيها هنا نبقي متعادلين .. وشالت ايديها ونزلتها علي قلبه وقالت بدموع بتنزل من غير حساب قلوبنا ضعيفه يا دكتور بتخلينا نعمل اللي ما ينفعش يتعمل ونقبل اللي ما ينفعش يتقبل .. ولفت الناحيه التانيه .. ممكن تسيبني لوحدي .
حسين خرج من عندها وهو حاسس أنه لسه سامع صوتها ودخل اوضته بيلف حوالين نفسه .
حسين لنفسه : ما كانش لازم اقولها كدا انا .. انا مش فاهم في اي .. كل أما اقربلها ما احسش بنفسي .. ما تضحكش علي نفسك يا حسين دي مش هدي وانت كنت عارف انها مش هدي .. بس لي كل أما اشوفها ببقي مغيب كأني خايف ابعد نظري عنها احسن تهرب .
اااااه دماغي هتنفجر .
أما عن الأخري فقد كانت في حاله عدم وعي من شده البكاء والصراخ الداخلي الذي يمزق أحشائها فظلت تبكي حتي غلبها النوم .
___________________rose___________________
هدي خرجت من عند الدكتور هي ورامي وكانت حالتهم لا تطمئن بالخير .
رامي يتذكر كلام الطبيب .
الدكتور : لازم تعرضها علي دكتور نسا .
هدي : هي في حاجه في الاشعه ولا اي .
الدكتور : إن شاء الله هيطمنكو شرفتو.
عند الدكتور .
رامي : ما تقلقيش اوي كدا إن شاء الله خير .
هدي بيأس : ولا مش خير .
... : دورك يا مدام اتفضلي .
الدكتور سألها شويه أسأله وبعدها فحصها.
الدكتور : تمام يا أنسه اتفضلي اعدلي هدومك .
رامي استغرب لما سمع أنسه .
الدكتور: هو حضرتك تبقي لها أي .
رامي : اخوها .. لي في حاجه ولا اي .
الدكتور : لا مافيش بس الأنسه محتاجه تستريح الفتره الجايه لو الوالده صحتها مش هتساعدها انا افضل تجيب واحده تقوم بخدمتها .
رامي : مش مهم يا دكتور انا هعمل كل حاجه بس طمني .
الدكتور : للأسف مش خير .
هدي عدلت هدومها وخرجتلهم .
الدكتور : احنا هناخد العلاج دا وتجيلي بعد اسبوع تمام اعملي التحاليل دي قبل ما تيجي بيوم .
هدي بتوتر : لي هو انا عندي اي .
رامي : خير ما تقلقيش إن شاء الله خير .. استني بس انتي برا .
الدكتور : لا يا أستاذ رامي المريض لازم يعرف حالته عشان يستجيب للعلاج .
هدي بخوف وصوت ضعيف نسبيا : هو انا عندي اي .
الدكتور : للأسف دا ورم بس ليه التحاليل هتأكد إذا كان حميد ولا خبيث .
هدي الدنيا بتلف بيها ومش حاسه بأي حاجه حتي كلامه .
رامي بحزن: اي عضو يا دكتور .
الدكتور : الرحم .
عوده للواقع .
رامي بيفتح باب العربيه لهدي وبيسندها بالراحه وركب ومشي .
هدي في حاله يرثي لها .
رامي بمحاوله لاضحاكها : هو الباشا ما طلعش راجل ولا اي .
هدي : نعم .. هو مين .
رامي : عماد باشا .
هدي بتوتر : لي بتسأل السؤال دا .
رامي : أصله عمال يقول يا أنسه يا أنسه لما خرم طبله ودني .
هدي بإبتسامه : لا يا سيدي اتطمن انا اللي ما خليتوش يلمسني ها في حاجه تانيه محيراك .
رامي : اااه قولتيلي .. طيب لي .. ما كنتيش بتحبيه يعني .
هدي : انا ما اعرفش يعني اي حب .. هو يعني اي حب ..اللي ممكن اشرحهواك الانانيه والحقد والكره ..هو دا الي انا اعرفه من ساعه ما ابويا مات .
رامي : هو والدك مات اذاي .
هدي : ما اعرفش كنا قاعدين في يوم نزل الشغل زي كل يوم وفجأه لقيت امي داخله تصوت وتقولي ابوكي مات ولا شفته من ساعه من نزل .
رامي : اه فعلا كان لازم يستأذن يقولك معلش هروح اموت واحتمال أتأخر .
هدي ابتسمت غصب عنها .
هدي في نفسها : الله يرحمك يا احن قلب ويصبرني علي الدنيا الغبيه دي من بعدك .
رامي : سرحتي في اي ..ممكن اعرف
هدي : ولا حاجه. أما نوصل صحيني .
رامي : طيب ريحي جسمك شويه .
__________________rose___________________
رامي وصل البيت بس صعبت عليه خاف يصحيها شالها وطلعها الشقه ونزل يجيب العلاج وطلع ودخل الأوضه ساب العلاج جمبها .. لقي للتليفون بيرن طلع يرد برا عشان ما تصحاش .
رامي بتأفف : الوووو
لينا : اي يا رومي مش بترد لي .
رامي : يا ست مش موضوعنا انتهي وخلاص .
لينا بدلع : لا طبعا يا حبيبي هو انا اقدر ابعد عنك يا روحي .. انا بس سبتك تريح اعصابك شويه عشان الحادثه .
رامي باستغراب : حادثه .. وانتي عرفتي منين
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
لينا بدلع : لا طبعا يا حبيبي هو انا اقدر ابعد عنك يا روحي .. انا بس سبتك تريح اعصابك شويه عشان الحادثه .
رامي باستغراب : حادثه .. وانتي عرفتي منين .
لينا : عادي يعني فيها اي.. من طنط .. وبعدين هو انت ما كنتش عايزني اعرف .
رامي بتفكير : طنط ... علي العموم يا ستي شكرا علي اتصالك .
لينا : طيب هشوفك بكرا .
رامي بزهق : هفكر في الموضوع دا تصل ممكن بكرا اسافر.
لينا بعصبيه : هي اي اللي تسافر .. انا عايزه اقعد معاك ونتكلم ونحدد معاد الفرح .
رامي : يوووه .. لينا هكلمك الصبح عشان .. سلام .
وقفل السكه .. وبعدها بدأ يفكر في الأسئلة اللي متوهاه لحد ما استغرق في النوم .
_____________________rose _________________
حامد قاعد مع شويه رجاله شبه درف الباب وشكلهم ما يطمنش .
حامد : هااا فهمتو ولا أعيد تاني .
احدهم : لا يا معلم اعتبره حصل .
حامد : طيب يلا غورو بقي .
الناس مشيت وسابهم ودخل لغاليه .
حامد : مالك يا ست الستات .. اتحسدتي ولا اي .
غاليه بإرهاق : لااا ابدا بس مش قادره يا اخويا ضهري ورجلي متكسرين مش قادره اقف .
حامد : الله لا لا ما ينفعش كدا لازم تاخدي بالك من صحتك امال مين اللي هيجيب المم انا مثلا .
غاليه بجديه : وليه مش انت يا حامد انا تعبت .
حامد : لاااا انا يا اختي لا عندي وسط اهزه ولا شعر افرده .. وقفلي بقي .
غاليه بغضب : غووووور جاتك داهيه .
___________________rose __________________
حسين بقاله يومين ما شافش ايناس .. كل يوم تفتح الباب تحضرله الاكل قبل ما يصحي وتغسل هدومه وتدخل الأوضه ما تطلعش منها .
حسين زهق من حركتها وقرر يتكلم .
حسين فتح الباب بدون استئذان : انا عاااايز اعر....
ثم قطع حديثه رؤيته لتلك الحسناء النائمه كطفل صغير يحتضن الوساده وشعرها الاسود الناعم المتدلي علي جبينها يغطي معظم وجهها ليقف هو ولهان بجمالها الملائكي يقترب ببطئ حتي لا تستيقظ .. وكلما يقترب ابتسامته تزيد .. ويتردد في زهنه لماذا كانت الحياه غير عادله بالنسبه لنا حتي اقترب إلي يديها ثم انحني إليها وقبلها بلطف شديد وأخذ نفسا عميقا وابتعد عنها بسرعه عندما أحس بحركتها ثم انصرف سريعا .
حسين وهو بيقفل الباب : اي داااااا اي الغباء اللي أنا بعمله دي .
أما عن ايناس فكانت نائمه مستغرقه في نومها وأحسن بحركه خفيفه في غرفتها ولم تقدر علي فتح عينها بوضوح فغفلت .
في الصباح أعد لها حسين الفطور وطرق الباب بخيفه .
ايناس : أنا صاحيه ثواني وه... اي دا انت عملت كل دا امتي .
حسين : ما نمتش أصلا .
ايناس بإبتسامه تحاول اخفاءها : اممم طيب .
حسين يقترب في صمت وينخفض ل مستواها : أنا أسف يا ست البنات .. كدا كويس.
ايناس بضحك وهي اصلا مسامحاه بس بتربيه : انا يا ابني فاكر انك دوست علي صوباعي صح .. انت هنتني وجرحت كرامتي و..
حسين بدون مقدمات : انا اسف علي كل حرف قولته انا غلطان .. انا مش محترم .. انا قليل الذوق .. انتي ست البنات والستات والكبايات كويس كدا .
ايناس ضحكت بخفه : والله طيب حصل خير .. بس دا ما يمنعش انك قليل الزوق وما بتحسش يا دكتور .
حسين : هي بقي فيها دكتور .
وضحكو هما الاتنين .
ايناس : علي فكرا انا كمان يعني ما كنتش أقصد بس انت استفذتني .
حسين : خلاص خلاص اتسدي بقي .. عايز افطر جعان .
ايناس وهي بتقعد عشان تاكل معاه : بس ما كانش لي لزمه يعني تتعب نفسك .. وكملت بغيظ أتعبلك يوم فرحك .
حسين يصلها بصه مش مفهومه بس كفيله تخلي ابتسامتها تظهر .
حسين : علي اي الشكر بس .. وبعدين ما انتي كنتي زعلانه مني وغسلتي هدومي .
ايناس : شغلتي .. اللي عمري ما هتكسف منها .
حسين وهو بيسيب الاكل : اسمعي يا ايناس انا للمره المليون بقولك اني أسف وما قصدتش اللي انتي فهمتيه ولو ما كنتيش اهانتيني ما كنتش جرحتك .
ايناس بصوت هادي : خلاص حصل خير .. كمل أكلك .
كملو أكلهم وهما بيخطفو نظرات من تحت لتحت زي الحراميه عشان ما حدش يقول علي التاني أنه بيتلزق فيه .
حسين بخبث : ابقي افتحي الشنطه اللي هناك دي شكلنا غلطنا فيها وخدناها من السواق غلط .
ايناس باستغراب : اي دا كانت فين دي انا كل يوم بنضف .
حسين وهو بيمسكح أيده وبياخد المفاتيح : كانت ف الأوضه عندي .. انا نازل .
ايناس : تمام ما تتأخرش لو سمحت .. بعد اذنك يعني .
حسين بابتسامه : حاضر .
حسين نزل وهي فتحت الشنطه واتصدمت ..
___________________ rose __________________
هدي بتتكلم مع المحامي .
يعني اقول كدا ام الناس .
المحامي : ما يهمكيش حد والتقرير اللي معانا اللي بيثبت انك لسه بنت ضامنلك الخلع من اول جلسه .
هدي : انا كدا ارتاحت .
رامي : ولسه .. وميل عليها وقالها بهدوء . محضرلك مفاجأه هتعجبك اوي صدقيني .
هدي : هو بقي في حاجه تفرح .
رامي : ما تقلقيش .. هتعرفي أما نمشي من هنا .
خرجوا من المكتب وهدي دماغها بتودي وتجيب .. اي المفاجأة .
رامي سايق بأقصي سرعه .
هدي: براحه يارامي هتموتنا.
رامي : لا مافيش براحه .. هتفهمي دلوقتي .
وصلو عند مصنع ضخم .
رامي : انزلي .
هدي بعدم فهم نزلت وبدأت تتلفت يمين وشمال وهو ساحبها وراه .
رامي : افتحي الباب .
هدي فتحت الباب ودخلت لقت رجاله كتير وفي واحد مربوط علي الكرسي ومضروب ومتبهدل علي الآخر .
هدي : مين دا .
رامي : قربي وانتي تعرفي.
هدي قربت وحققت لقيته هو هو عماد وبيبصلها بطرف عنيه السليمه بغل وشر .
هدي بصدمه : عمااد.
رامي : ها اي رأيك مش بزمتك مفاجأة حلوه .
هدي برعب : حلوه اي مشيه مشيه والنبي .
رامي : هدي اهدي كدا .. هو مش هيقدر يأذيكي تاني هو عارف طبعا اي اللي ممكن يحصله .. قالها وهو بيوجهله الكلام .
هدي : رامي أنا مش عايزه اشوفه جبتني لي .
رامي : هدي انا وعدتك ووفيت .. ودلوقتي انا عايزك تاخدي حقك .
وخلع الحزام ومسكهولها .
هدي بصدمه ورفض صامت : ارجوك يا رامي مش هقدر .
رامي بتحذير : هتاخدي حقك ولا اقتله .
هدي بسرعه : لا لا خلاص اهو .
رامي : مش كان بيضربك بالحزام .. اضربيه يلاااااا .
يتبع ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رامي : مش كان بيض”ربك بالحزام .. اض”ربيه يلاااااا .
هدي بدأت تمسك أعصابها وتفتكر كل حاجه عملها معاها من اول يوم وبدأت ملامح وشها تتغير وتقلب للغضب.. في ثانيه رفعت ايديها بالحزام وتض”رب بأقصي قوه فيها .
عماد : ااااه ااااه .
هدي بصريخ : لييييه لي عملت فيا كدا .. وتوالت ضرباتها حتي تصبب العرق منها وسقط الحزام من يديها وتعالت اصوات أنفاسها وسقطت مغشي عليها .
رامي : هدي هدي .. شيلو الكل”ب دا. ودوه بيته .
الرجاله شالته ودخلوه بيته ونزلو وسابو الباب مفتوح ..حامد طالع علي السلم خبط في كتف واحد فيهم .
حامد : لامؤاخذه يا أخ .
حامد كمل طريقه ولسه هيخبط لقي الباب مفتوح .
حامد : اي دا هو الواد دا سايب البا.. وقطع حديثه رؤيته لعماد وهو يسي”ل في الد”ماء .
حامد بيتكلم في التليفون .
… : في اي يا معلم .
حامد : اطلعولي هنا .
فتح الباب علي مصراعيه ودخل رجال تكاد العروق تنفجر من اذرعهم .
حامد : كملو عليه واضح أن حبايبه كتير .
وأمسك به الرجال يض”ربون بكل ما أتاهم من قوه ويرفعونه ويرمونه بكل خفه كأنه بساط لا وزن له .. وهو يحاول الإعتدال قليلا .
حامد : خلاص خلاص انزلوا انتو .
احدهم : أوامر يا معلم .
اخرج حامد مسدسه ووجهه ناحيه عماد و بكل غل أطلق الست رص”اصات في قلبه فس”قط عماد قت”يلا .
اسرع حامد بالهروب من باب المنزل .
______________________rose________________
في المستشفي عند هدي .
الدكتور : دي صدمه عصبيه وإن شاء الله خير كلها كام ساعه وتفوق .
رامي : يعنى خير .
الدكتور : ايوه ما تقلقش انا اديتها مهدئ وهتفوق كمان شويه .. بس مش هتخرج النهارده افضل تفضل تحت عينيا .
رامي بإستسلام : حاضر .
رامي طلع التليفون ورن علي المحامي .
رامي : ايوه يا أستاذ .
المحامي :خير يا أستاذ رامي .. عندك حاجه تحب تضيفها .
رامي : هدي مش هتقدر تتحرك من المستشفي وتحضر الجلسه بكرا .
المحامي : خير في حاجه ولا اي .
رامي : لا حالتها النفسيه تعبانه شويه والدكتور حجزها .
المحامي : طيب طيب .. خليه يعملي تقرير بحالتها وابعتهولي .
رامي : حاضر يا أستاذ .. تعبناك معانا .
المحامي : لا طبعاا واجبي .. سلملي علي بابا .. هو صحيح في المستشفي .
رامي بخضه : ايه مين اللي في المستشفي .
المحامي : شوقي بيه .. انت ما تعرفش ولا اي .
رامي : لا .. ممكن اعرف العنوان .
المحامي : …..
رامي : تمام .
_____________________rose_________________
حامد بيجري في الشارع زي المجنون هو مش ندمان علي اللي عمله بس هو عارف كويس انها مش هتعدي علي خير .
وصل البيت دخل وقفل الباب .
حامد بخوف : غاليه غاليه .
لتخرج غاليه من الغرفه شاحبه اللون وقد تمكن منها المرض وتقدم العمر وضاع جمالها وهيبتها وأصبحت هزيله لا تقدر علي الحركه .
حامد : انتي واقفه متسمره كدا ليه يا وليه تعالي حضريلي الحمام .
غاليه بخضوع تام : حاضر يا أخويا .
واتجهت للحمام .
عند رامي في المستشفي .
رامي : لو سمحت شوقي المر في اي قسم واي غرفه .
موظف الاستقبال : تمام ثواني … قسم القلب غرفه ٢٠٩
رامي : شكرا .
رامي وصل عند الباب وخايف يفتح الباب وخد نفس عميق وفتح مره واحده .
رامي : بابا .. بابا .
فريال : ليك عين تورينا وشك تاني بعد اللي عملته .. تتجوز رقاصه يا رامي هي دي اخرتها .. ابوك وقع من طوله اول ما قولتله .. رقاااصه وتسيب بنت الحسب و النسب .. أقول اي لوالدها انا دلوقتي البنت لسه لحد دلوقتي شارياك انا اعمل اي معاهم دول هيمحو اسمك واسم ابوك من سجلات الحياه لو الجوازه دي ما تمتش .
رامي ببرود : خلصتي .. ok انا بقي عايز اعرف انتي عرفتي منين اني عملت حاد”ثه .. يا ماما .
فريال بتوتر :انا وانا هعرف منين انك عملت حاد”ثه وبعدين حاد”ثه اي .
رامي : طيب نخرج ونتكلم برا عشان بابا. لا نكمل هنا .
فريال خرجت هي ورامي .. فجأه اتصدم بيها واقفه قدامه .
رامي : انتي تاني يا بنتي خلي عندك كرامه بقي وسيبيني في حالي .
لينا بتمثيل : انا يا رامي تسيبني عشان واحده زي دي .
رامي : مالكيش دعوه بيها سمعاني كويس .. وبعدين ماما قالتلي انها ما تعرفش اني عملت حادثه اصلا .
لينا برقت لفريال وفهمت أنها عايزه تورطها لوحدها لحقت نفسها واتكلمت بسرعه : والله ابدا يا رامي هي اللي قالتلي أنا ما كنتش اعرف حاجه خالص حتي انا ما كنت في مصر اليوم دا .
رامي بشك : وانتي عرفتي منين أنه اليوم دا بعينه .. وانتي زي ما بتقولي ما تعرفيش غير منها .
فريال : لا ما أنا ما كنتش عارفه انك تقصد الحاد”ثه دي .. هو شوفي كان قالي انك عملت حاد”ثه وانا قولتلها بس نسيت .
رامي كدا أتأكد أن في حاجه غلط لأن شوقي والده ما كانش يعرف حاجه عن الحاد”ثه وهدي فهمته أنهم كانو في البيت وهي المدام يبقي هما عرفو اذاي .. رامي حط أيديه علي دماغه وسند علي الكرسي .
لينا حست أنه تعبان بتحط ايديها بتلقائية علي أيديه شد أيديه بسرعه .
رامي : انتي اي اللي بتعمليه دا .. احنا في مكان عام ما يصحش كدا وبعدين انتي تقربيلنا اي عشان نيجي وتزوريه .
فريال : لا طبعا انت مجنون دي خطيبتك وهتبقي مراتك .
رامي بعصبيه : اذاي يعني يا ماما .
فريال : هو كدا.. يا كدا يا ابوك هيموت مننا .
رامي بزجر: طيب الدكتور فين .
فريال : عندك هناك.
رامي مشي وساب فريال ولينا واقفين سوا .
فريال : انتي اي اللي بتهببيه دا .
لينا بدموع : اعمل اي زنقني .. ما عرفتش أقول اي .
فريال : انتي غبيه .. وهتودينا في داهيه .. اعمل اي انا دلوقتي .
لينا بغضب: اقولك انا .
فريال : قولي يا ام الذكاء.
لينا : نقت”لها.
___________________rose___________________
ايناس فتحت الشنطه واتصدمت .
وجدت مصليه بديعه الشكل جميله الرائحه ومصحف مبهج مطرز ومسبحه كرستاليه وراديو به محطات القرآن الكريم .وورق مطويه .. أغلقت الشنطه في دهشه ثم فتحت الورقه المكونه من سطرين .
حسين واقف ورا الباب وسمعها وهي بتقول ( انا مش مصدقه معقوله هو شايفني كويسه .. الحمد لله يا رب )
وفتح الباب .
حسين بهزار : اي دا يست انتي حد يعمل في حاجه الناس كدا .
ايناس منهاره بالبكاء .
حسين جلس أمامها وامسك بيديها وقربها إليه وطبطب علي كتفها فمالت برأسها علي صدره وهي تتمتم ..
ايناس : انت بجد شايفني كويسه يعني أنا مش وحشه و .
أوقفها حسين بوضع يده علي فمها .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حسين : بس بس انتي اي نكد ما بتعرفيش تفرحي .
ايناس أعتدلت : يعني أنا بقيت كويسه .. صح .
حسين بهدوء : ايوه يا ستي انتي كويسه ومحترمه وجميله وتليقي بأحسن واحد في الدنيا .. وعينيكي حلوه بس من غير عياط بقي .وميل بإيديه مسح دموعها .
ايناس بخجل : طيب ممكن تدخلهملي ف اوضتي .
حسين : ادينا بقي ابتدينا في شغل الخدامين .
ايناس ضحكت عليه وهو شايل الشنطه وبيدخلها .. ووخرج من أوضتها و قفلت الباب عليها والفرحه مخلياها طايره في السما .
ايناس لنفسها : معقوله معقوله يكون بيفكر فيا .. امال يعني جابلي الحاجات دي لي وفارق معاه زعلي .. لالا هو اكيد انا صعبانه عليه .. طيب اعمل اي بقي عشان اتاكد أنه بيفكر فيا ولا لا .. انتي مش هتجيبيها لبر .
.. في الجهه الأخري حسين .
حسين لنفسه : اي دا معقوله يكون في إنسان يفرح بالشكل دا عشان هديه بسيطه زي دي .. طيب هي لي فارق معاها تكون كويسه في نظري .. أكيد لا .. ولي لا .. مستحيل .. اممم انا مش عايز اندم ابعد يا شطان .. شيطان اي يا اهبل دي بتموت فيك .. انت ما شفتش بتبصلك اذاي وانت بتتكلم .. دي هتاكلك .. بس هي جميله اوي اذاي ممكن حد يكون في ظروفها دي ويعرف يبقي كويس .. هي ممكن ترجع للطريق تاني .. يوووه اتخمد بقي عايز انام .اي الشياطين اللي بقت بتسهر دي .
__________________rose____________________
رامي في بيته وهدي في المستشفي .والتليفون بيرن .
..رامي : الو …ايه
المحامي : بقولك اتق”تل والجثه راحت المشرحه وهيستدعو هدي .
رامي : انا رايحلها حالاً.
رامي بيجري وبيفتح الباب لقاها في وشه .
لينا : اي اي مستعجل ليه يا حبيبي رايحه فين .
رامي : امشي من قدامي دلوقتي .
لينا بجديه : امشي اروح فين.
وزقته وقفلت الباب بالمفتاح ورمته من الدور الخامس .
رامي : انتي مجنونه .. اي اللي انتي عملتيه دا .
لينا : انا قاعده علي قلبك انت وهيا .
رامي : يا بنتي بطلي بقي جنانك دا .
لينا : رامي انت بتاعي لوحدي فاهم يعني اي مستحيل هسيبها تشاركني فيك .
ثم بدأت في التمايل والدلال ..
رامي : يوووه .. ابعدي عني بقي اي بنتي انا مش طايقك .
لينا خدت الكلام زي الرصا”ص ودخلت اول اوضه .
أما عن رامي فبدأ ينادي علي بواب العماره بيكسر الباب .
لينا : الو ..
فريال : ها اي طمنيني .
لينا بعياط : شتمني وهزقني انا مستحيل اكمل معاه حتي لو سابها .. وهد”مره .
فريال بخوف علي ابنها : بس يا بنتي هدي نفسك إن شاء الله ليها حل .
لينا : حل اي دا ن..
وهنا سمعت كسر الباب .
لينا : مش طايقني بقولك .. دا خرج .
فريال : طيب امشي دلوقتي أما تهدي هنتفاهم .. احنا قولنا اي هنطفشها هي .
لينا بتصنع للهدوء : ماشي سلام باي دلوقتي .
رامي طلع يجري زي المجنون علي المستشفي لقي هدي بتحاول توصله .. فجأه نادي عليها .
رامي : هدااااااا.
هدي : انت فين كل دا.
رامي : تعالي بسرعه .. في موضوع مهم لازم تعرفيه .
هدي : لي ما تتكلم .
الظابط : أستاذه هدي .
هدي : ايوه انا في اي .
رامي بيخبط بالكف علي دماغه .
الظابط : في استدعاء ليكي من النيابه .
هدي بتمسك في ايد رامي : اي لي انا عملت اي .
رامي : اهدي اهدي .. اكيد حاجه بخصوص القضيه .
الظابط : هناك هتعرف كل حاجه.
في القسم .
وكيل النيابه : اهلا وسهلا يا استاذه اذي صحتك دلوقتي .
هدي : كويسه الحمد لله كان شويه تعب وراحو لحالهم .
وكيل النيابه : طيب ممكن توضحيلي اي سبب رفعك القضيه.
المحامي : حضرتك مكتوب في عريضه الدعوه .
وكيل النيابه : لو سمحت انا بسألها .
هدي : حضرتك انا لسه بنت وهو يعني ما ما … ما تتكلم يا استاذ .
وكيل النيابه : مفهوم مفهوم .. يعني ما كانش في اي خلافات تانيه .. ما كانش بيض”ربك مثلا .. ناس غريبه بتجيله .. بيشرب مخد”رات .. اي حاجه تعرفيها بحكم انك زوجته .
هدي : والله حضرتك انا ما كملتش معاه اسبوعين علي بعض انا هربت منه عشان كان جايب ستات يعملو اللي هو ما عرفش يعمله .
وكيل النيابه : يعني ما تعرفيش عنه حاجه .. امال اتجوزتيه اذاي .
هدي : زي ما كل البنات بتتجوز .
وكيل النيابه : تمام امضي .. تقدري تتفضلي .
برا المكتب .
رامي : ها عملتي اي .
هدي : كنت هموت من الرعب .
رامي : الحمد لله انك جيت في الوقت المناسب .
المحامي : انا تحت امرك يا رامي باشا .
رامي : طيب نقدر نروح .
المحامي : ايوه طبعا .. هما خدو أقوالها .. ومافيش دليل ضدها .
رامي : شكرا يا متر تعبناك معانا .
المحامي : استأذن انا .
رامي .. هدي : اتفضل .
رامي : لو فضلتي تتكلمي كدا واحنا هنا هنتفضح .. أمشي معايا .
__________________rose ___________________
ايناس بتسمع مع القرآن في الراديو .. الساعه ٣ الفجر .
ايناس : يوووه غلط .. حسين حسيييين .
حسين كان في الحمام ودخل أوضته وقفل الباب وراه .
ايناس : حسيييين يووه يا حسين تعالي بقي .
حسين بيطلع هدومه وولبس بنطلون ومش لاقي تيشيرت أو قميص أو حتي اي حاجه يلبسها .
حسين لنفسه : اي يا ايناس دا غسلتيهم كلهم اذاي يعني عايز افهمها دي .. الحمد لله لقيت حاجه وسمع ايناس بتنادي وجايه ناحيه الاوضه كان هيلبس التيشيرت بس خطر ف بالع فكره ورمي التيشيريت تحت السرير وفتح لها الباب …
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حسين لنفسه : اي يا ايناس دا غسلتيهم كلهم اذاي يعني عايز افهمها دي .. الحمد لله لقيت حاجه وسمع ايناس بتنادي وجايه ناحيه الاوضه كان هيلبس التيشيرت بس خطر ف بالع فكره ورمي التيشيريت تحت السرير وفتح لها الباب ...
ايناس وهي بتدخل : كل دا يا حس...
حسين ببرود شديد : نعم يا ايناس في حاجه .
ايناس بكسوف وهي بتنزل عينيها في الاوض : هوا هوا انت لابس كده ليه.
حسين : ابدا يا ست هانم ما لقيتش حاجه البسها .. اعمل ايه حضرتك غسلتي كل الهدوم وما افتكرتيش حتى تسيبيلي تيشرت واحد استر بيه نفسي استحملي بقى .
ايناس بكسوف : اه صح انا غسلتهم كلهم طب ثواني اشوف حاجه نشفت اجيبلك حاجه معلش سامحني . حسين : لا لا عادي مش مهم الجو حر اصلا انا حابب اني انام كده .
وفرد جسمه على السرير .
حسين ببردو : كنتي عايزه ايه .
ايناس احرجت وفضلت واقفه مكانها متنحه مصدومه من اللي بيعمله.
ايناس : لا بس انا كنت عايزه منك طلب بس مش وقته يعني الصبح سلام سلام .
حسين بسرعه قام ومسك ايديها : رايحه على فين هو انتي بمزاجك تقوميني وتقعديني وتلبسيني وتقلعيني .. ايه رأيك بقى مش هتتحركي من جنبي الا اما انام.
ايناس : انت اتجننت اقعد معاك ازاي وانت بالمنظر ده.
حسين : اه اتجننت وهتقعدي معايا ولا خايفه الشيطان يكون ثالثهما ولا ايه .
ايناس ضحكت باستهزاء : طب ايه رأيك بقى ان انا هقعد معاك لحد الصبح هنا وانا عايزه الشيطان يجي بقى . حسين : ما بلااااااش .
ايناس بعند : لا أنا عايزاه يجي .
حسين : ما بلااااااش .
ايناس : وادي قاعده .
حسين : طب انت قاعده بعيد قوي كده ليه ما تيجي تقربي جنبي هنتكلم وانتي قاعده هناك كده .
ايناس بتعجب : انت عايز ايه مش تحمد ربنا ان انا قبلت اني اقعد معاك وانت بالشكل ده.
حسين بخبث : ماله شكلي يا بنتي مش انتي السبب فيه.
ايناس : عندك حق انا هروح اشوف حاجه تلبسها .
حسين :لا لا خلاص مش مهم.
وبدأ هو يقرب منها ويحاول يشوف رد فعلها. ايناس بتحاول تتوه نظرها وهو واخد باله.
حسين لنفسه : وبعدين بقى انا هعمل ايه في البنت دي اعرف ازاي ان هي بتحبني او لا وهي مش قادره تبص لي حتى.
فجاه حسين خطرت في باله فكره.
حسين : احووو احووو هاااتسي
شفت بقى خدت برد اهو سيبني بقى اروح اشوف لك حاجه تلبسها.
حسين : احووو احووو .
ايناس وهي بتحاول تمسكه : يا خبر ابيض انت اخذت برد جامد قوي .. طيب نام نام واتغطى وانا هغطيك عبال ما اشوفلك حاجه تلبسها .
حسين نزل تحت البطانيه وشافها وهي بتغطيه وخايفه عليه وكان مبسوط بيها ومش قادر يخبي ابتسامته فاجأه هي اخدت بالها وهي بتتكلم .
ايناس : انت بتضحك على ايه دلوقتي.
حسين ماسك ايدها وقربها ليه ونزلها لمستواه قد كدا خايفه عليا .
ايناس بتوتر من قربه ليها ومش قادرة تبعد نظرها من عينيه .
ايناس بتوهان : ايوه طبعا لازم اخاف عليك مش انا السبب. وكملت وهي حاسه أنه مش عايزها تبعد .. مش ملاحظ إن الكحه خفت فجأه .
حسين وهو مركز في عينيها : ياااه ممكن عشان غطيتيني .
ايناس لنفسها : وبعدين بقي في الشيطان دا مش قادره يا رب اي الجمال دا .. طيب اقوله دلوقتي .. هو ماسك فيا كدا ليه .. ما تبصليش كدا بقي .. معقول يكون عايزنس أقرب منه .
ايناس بدون ما تحس بيه وهو بيقربلها محستش غير وهو بيطبع قبله علي جبينها .
حسين : شكرا يا ايناس .
ايناس لسه في الصدمه : هاااا أناا لازم أمشي بقي كفايه كدا .
حسين سابها تخرج وابتسم ونام .
_____________________rose _______________
حامد قاعد بياكل وبيفكر يا ترى اللي عملته ده صح ولا غلط بس اكيد ما حدش هيعرف يوصللي .. اهم حاجه انه مات وهو عارف السر وان هدى هتورثه .
الباب خبط.
حامد : انتي يا وليه ما تفتحي الباب مش سمعاه ايه انطرشتي .. هي راحت فين الوليه دي نهايته ..مين.
...: افتح يا حامد .
حامد بقلق : انتو مين .
.. : ممكن تتفضل معانا بهدوء .
حامد : مش اعرف الاول انتو مين .
...: ما تقلقش هناخد منك كلمتين ونرجعك تاني.
حامد بخوف بيحاول يداريه : ماشي يا باشا جاي معاكم. غاليه خرجت من الاوضه على صوتهم في ايه يا حامد حامد : لسه فاكره يا اختي خليكي بقى هروح اشوفهم عايزني مني اي ..
.. : ماهي جايه معانا .
غاليه بوهن : علي فين يا باشا .. انا تبت وبطلت رقص ومريضه زي ما حضرتك شايف .
.. : هناك هتعرفي .
في النيابه .
وكيل النيابه : حامد تقدر تقولي علاقتك كانت عامله اذاي بعماد .
حامد بيحاول يتصنع الثبات : ابدا يا بيه لامؤاخذه يعني مناسبني .
وكيل النيابه : بس علي حسب معلوماتي أنها لن مراتك مش بنتك .
حامد : ايوه يا بيه ما هي هدي نبقي بنتي بردو .
وكيل النيابه : طيب لما علاقتكو كويسه اوي كدا .. ليه لما هربت ما جاتش علي بيتك .. ولي جيرانك كلهم شهدو انك دائما كنت علي خلاف معاها ومع عماد ابن مراتك الأولي ..اي مش دا كان ابن مراتك بردو ولا اي .
حامد بيبلع ريقه : ايوه كلامك مظبوط ...بس ددزي ما سعادتك قولت كنت بقي وخلاص كل حي راح لحاله يا بيه .
وكيل النيابه : طيب لي لما هربت ما جاتش علي البيت.
حامد : اكيد يا بيه عشان هيدور عليها هناك .
وكيل النيابه : انت تعرفش أنها كانت رافعه قضيه خلع ..
حامد بصدمه مزيفه : خلع خلع لي .. دا حتي كانو هيموتو ويتجوزو .
وكيل النيابه : اممم . طيب امضي يا حامد .
ودخلي الست غاليه يا ابني .
غاليه دخلت وكانت منهاره من كل كلمه بتسمعها .
حامد قاعد بيفكر رايح جاي يوصل لهدي اذاي ..بعدها غاليه خرجت وهي مغمي عليها .
حامد : في اي .
. : ما استحملتش يا استاذ .. خدها وديها المستشفي .
حامد : الله يخربيتك .
غاليه وصلت المستشفي واتحجزت .
حامد : اي يا دكتور ما تطمني هنمشي امتي وهتفوق امتي .. انت سايبني كدا .
الدكتور : معلش ما كنتش عارف إن حضرتك مع الحاجه .. عموما هي دخلت في غيبوبه .. وأملنا تفوق منها بسرعه .
حامد حط ايديه علي دماغه وقعد علي الكرسي .
___________________rose ___________________
رامي دخل البيت رمي المفاتيح ودخل علي الاوضه وقفل الباب و قعد يفكر اي اللي بيحصلي دا .. في حاجه مش مظبوطه بس هعرفها .
هدي بتخبط علي الباب .
هدي : رامي .
رامي : تعالي يا هدي اتفضلي .
هدي : انا بس يعني كنت عايزه اقولك أن في واحده اتصلت الصرح وقالتلي أنها خطيبتك وان باباك تعبان اوي بس انا ما كنتش عارفه اوصلك.
رامي : البسي هدومك هتيجي معايا .
هدي : بس انا ..
رامي : مافيش بس يلا يعني يلا .. اي مش دا كان اتفاقنا ولا انتي عايزه تخلعي .. بصي يا هدي انا عايزك تموتيها فاهمه .. عايزها تكرهني .. هتعرفي تعملي كدا ولا اي .
هدي : فاهمه حاضر ..
هدي خرجت وكانت لابسه فستان طويل مغطي ركبتها وشعرها البني المموج المائل إلي لون الذهب مهدول علي ظهرها وملامح هادئه يضويها بعض مساحيق التجميل .
هدي : يلا انا جاهزه .. كويس كدا .
رامي بتقائيه : هو في اجمل من كدا .
هدي أحرجت : بس حلوه البدله دي اول مره اشوفها .
رامي كمل وهو نازل معاها في الاسانسير : انتي واخده بالك انا عندي اي وما عنديش اي .. الله دا انا عندي معجبين بقي وانا مش واخد بالي .
هدي بتتوه الكلام : هو احنا هنروح فين البيت ولا المستشفي .
رامي : هنروح البيت .. انا كنت في المستشفي الصبح وعرفت انه خرج .
رامي وصل ووقف العربيه : يلا انزلي .
هدي نزلت ومسكت في أيديه .
رامي : اي دا لا براحه لأصدق .
هدي : بص فوق كدا هتلاقي الحربايه واقفه بتتفرج علينا .
رامي : اي دا بجد طيب استني كدا .
مسك ايديها التانيه وباسها وابتسملها .
هدي : ادخل انت الاول انا عايزه اعمل حاجه كدا .
رامي : ما تتأخريش ها .
هدي : تمام .
__________________rose __________________
ايناس بتلف في كل حته في الشقه : مافيش حاجه تتاكل في البيت دا .. يا حسيييين ... انت بتنام كل دا اذاي انا نفسي اعرف .
فجأه لقيته واقف وراها .
حسين : في حد يخص حد كدا .
ايناس : انا جعانه ومافيش اكل اعمل اي .. وحضرتك مش بترضي تنزلني اجيب اي حاجه دا حتي البنس بتاعه شعري انت اللي حايبها .
حسين : ياااه يا ربي علي الزن كل يوم نفس الاسطوانه .. يا بنتي كلي عيش بقي واسكتي هوحد لاقي .. وبعيدن يا اختي هوانا بشوف شعرك دا اصلا عشان اعرف انتي عايزه البنس لي .. مع انك قبل ما تتحجبي كنتي قمر من غير بنس .
ايناس : اي دا انت بتعاكسني دا ولا اي .
حسين : انا اعاكسك انتي .. يا بنتي اعترفي انتي جربانه اصلا .
ايناس بصدمه : انا جربانه .. طيب الجربانه جعانه .
حسين بضحك : حاضر هنزل اهو .. وكمل وهو داخل يلبس وديتي الاكل دا كله فين .
ايناس : سامعااك علي فكرا .
حسين : انتي يا ست مافيش تيشيرت ولا قميص .
ايناس : عندك في الدولاب ما انت. لو كنت تعبت شويه ودورت كنت لقيتهم .. وبعدين استني انت جبت اللي انت لابسه دا منين .
حسين : لقيته هنا تحت السرير .. اخرجي بقي عايز اغير ولا تحبي تتفرجي .
ايناس جريت : يا قليل الادب ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حسين : انتي يا ست مافيش تيشيرت ولا قميص .
ايناس : عندك في الدولاب ما انت. لو كنت تعبت شويه ودورت كنت لقيتهم .. وبعدين استني انت جبت اللي انت لابسه دا منين .
حسين : لقيته هنا تحت السرير .. اخرجي بقي عايز اغير ولا تحبي تتفرجي .
ايناس جريت : يا قليل الادب …. حسين جري ومسكها .
حسين حبسها بين أيديه : علي فكرا انا ممكن اوريكي قله الادب ..
ايناس بحمره الخجل : اي يا حسين انت اتجننت ولا اي .
حسين : لا ابدا .. مش انتي الي بتقولي عليا قليل .
ايناس بتراجع : طيب انا اسفه .. سيبني بقي .
حسين وهو بينزل لمستواها إلي أن وصلت عيناه لعيناها : لي .. خايفه .
لم تتفوه ايناس لكلمه واحده ولم تدرك اين هي وماذا يقول فقط إنه حبيبها يغازلها بعينيه وتود هي الأخري أن يتمادي في قربه ولكن لم تدم الفرحه طويلا .. لقد بكت عيناها الجميلتين وهي تفكر أنه فقط يعاملها بلطف ولا بحبها وتمنت أن يكون قربه إليها بدافع الحب ..
حسين يتأمل في جاملها الصامت وقلبه ينبض بسرعه البرق .. يريد أن يخطف لحظه في أحضانها .. ولكن دموعها سبقته .
حسين بخضه : اي مالك .. انا اسف .. انا ما كنتش اقصد ازعلك .
ايناس بدموع مزرفه : عايزه أخرج لو سمحت .
حسين : اتفضلي .. ثم خرجت مسرعه تتخبط في الأشياء حولها .
حسين لنفسه : هو انا احرجتها ولا اي .. انا لي حاسس انها بتحبني مع أن اللي بيحصل حاجه تانيه عكس كدا .. دي بتتهرب مني .. لازم تحط حد للموضوع دا في أسرع وقت .. وإلا هتكون بتشعلق نفسك في الهوا يا حسين .. بس الاول أصلها اذاي .
وقف قليلا يفكر ثم اتجه نحو الباب وهو يرتدي ملابسه ونظاراته وطرق الباب مره واحده .
ايناس : ادخل .
حسين وهو بيفتح الباب : اسمها اتفضل اي ما اتعلمتيش بردو .
ايناس بضحكه مصتنعه : حاضر .. اتفضل .
حسين حس انها اتضايقت مره تانيه بدون مقدمات أخذ يديها الاثنتين وقبلهما برقه ثم نظر إليها بإعتزار ..
حسين : أنا أسف .. مش هحاول اضايقك تاني .. لسه زعلانه .
ايناس بصدمه مما فعل فقط هزت رأسها بالنفي .
حسين : انا نازل .
ايناس واقفه مصدومه من تصرفه ومش عارفه المفروض تتصرف ازاي .
ايناس لنفسها : لا لا ايه ده .. ده مش طبيعي اكيد مش طبيعي .. مستحيل تكون البوسه دي طبيعيه ابدا وبعدين بقى في الحيره دي هنفضل كده على طول ولا ايه .. يا رب ساعدني يا رب مش عايزه اعلق نفسي بأمل واطلع بالوهم في الآخر وخطر في بالها فكره ..طب والله فكره ودخلت الاوضه وقفلت الباب على نفسها .
___________________rose ___________________
هدي : ادخل انت الاول انا عايزه اعمل حاجه كدا .
رامي : ما تتأخريش ها .
هدي : تمام .
هدي فضلت ووقفه مستنيه برا وفجأه لقيت لينا نازله تجري علي رامي عشان تحضنه .
هدي بسريخ : اااه رجلي الحقني يا رامي .
رامي جري زي المجنون وساب لينا علي السلم واقفه هتنفجر من الغيظ .
رامي : اي يا حبيبتي مالك مش تاخدي بالك يا روحي .
هدي بأنوسه ودلع : ما انت اللي سبتني .. في حد يسيب حبيبته واقفه لوحدها علي الباب كدا .. وانت عارف اني تعبانه .
لينا بغيظ : مش تاخدي بالك .. وبعدين لما انتي تعبانه جيتي لي .
هدي وهي بتحط ايديها علي كتف رامي عشان يشيلها : السؤال دا تقوليه لنفسك يا حبيبتي .. بتوجعني اوي يا رامي .. وخبت وشها في صدره .
لينا مشيت من قدامهم وعينيها بتطلع شرار .
هدي خرجت من حضنه وضربته علي كتفه بخفه وبتضحك علي غيظيتها .
هدي : ها اي رأيك .
رامي ما كانش مركز معاها : هااا .. اه اه كويس .
هدي : كويس يا ابني مالك .
رامي شال ايديه اللي حاضنها بيها وبعد وخد نفس طويل واتكلم : مافيش بس ارتبكت شويه .
هدي فهمت أنه اتضايق انها ما فهمتوش واتصرفت كدا وقربتله بالطريقه دي .
هدي : أنا أسفه بس انا كنت بحاول اغيظها .. مش انت اللي قولتلي موتيها غيظ .. انا عملت كدا .
رامي بإصلاح فهم : لا انتي ما غلطتيش .. انا اللي ما كنتش متوقع بس .. وقاطعهم نزول فريال هانم وهي شايفاهم من فوق مقربين لبعض وبيتمتمو .
فريال بحده : اي مش مكفيكم البيت جايين تحبو بعض هنا ولا اي .
رامي بهمس : الشغل بدأ .
هدي : اهلا يا طنط .
فريال بعدم اهتمام : اتأخرت لي بقي .
رامي بجديه : مافيش يا ماما بس هدي بتكلمك .
فريال وهي بتبصلها من فوق لتحت : ااه .. اهلا .. حلوه .
لينا بتقرصها : بجد يا طنط .
فريال : بس طبعا الجمال بتاعنا حاجه تانيه .. احنا جمال بشواتي .
رامي وهو بيقبل ايد هدي : وانا بحب الجمال الطبيعي .. الرباني يعني .
هدي حست قد اي هو بيخاف علي مشاعرها حتي لو اللي بتتكلم ست وممكن هي ترد عليها .
فريال : اي الكلام البلدي دا .. انت من ساعه ما سبت البيت وانت اسلوبك مش عاجبني .. ولا ممكن تكون هي اللي علمتك .
رامي بحده : طيب انا كلمه كمان مش هتعجبني وهمشي .
لينا بقلق : اي لا لي .. وو وباباك مش هتوشوفه ولا اي .
رامي بدون كلام اخد هدي في إيديها وطلع ل اوضه والده .
بيخبط الباب .
رامي : بابا أنت صاحي .
الحاج شوقي : تعالي يا رامي .. اتأخرت لي .. انا طالب اشوفك من بدري .
رامي بأس ايديه وراسه وشاور لهدي .
هدي بحبك : ألف سلامة عليك يا بابا .
شوقي بتعب : الله يسلمك .. عازك لوحدك يا رامي .
رامي : ما تخافش يا بابا .. هدي انا مش بحب اني اخبي عليها حاجه فيا اتكلم قدامها .
شوقي : هتتجوز لينا امتي .
رامي : أما حضرتك تقوم بالسلامه .
شوقي : يعني مافيش اعتراض .
رامي : ابدا .. ولا هدى عندها مانع .
شوقي : كويس .. حضر نفسك بقي عشان انت معزوم بكرا عند معالي الباشا علي العشا .
رامي : مش عارف مواعيدي .. هيبقي ابلغ حضرتك .
شوقي : يا رامي أنا مش عايز اتعصب .. هي كلمه واحده هتيجي بكرا.
رامي : بشرط .. هدي تيجي معايا .. يا كدا يا مش رايح .
شوقي بإستسلام : خلاص هاتها .. بس بقي هتعرفهم عليها بصفاتها اي .. الرقاصه اللي هتحي الفرح .
رامي وقف مكانه : بابا أما مش هسمحلك تهينها قدامي .. ثم إن هدي مش رقاصه .
شوقي : واي كمان يا ابن المر .. عايز تعمل فيا اي تاني .
رامي : ولا حاجه بعد اذنك .
رامي خرج بعصبيه وشد هدي اللي كانت فاضلها تكه وتعيط وراح علي العربيه ومش بيرد علي حد .
رامي بيدور العربيه .
لينا بصوت عالي : الحقنا يا راااااامي .
__________________rose ____________________
حسين فتح الباب ودخل الأكياس المطبخ ودخل الأوضه يغير هدومه .
ايناس في الأوضه سمعت صوته برا .
سمعت صوته جوا الاوضه بيدور علي التيشيرت مش لاقيه .
دخلت الاوضه بسرعه .
ايناس : ااااااااااه الحقني يا حسين .
حسين جري علي الباب وفتحه ووقف مزهول ..
حسين : اي في اي جرا اي .
ايناس كانت واقفه علي السرير ونزلت تجري حضنته وبتعيط بتمثيل .
حسين وهو يلتقت أنفاسه من فعلتها : اهدي يا حبيبتي وقوليلي اي اللي حصل .
ايناس متبته في حضنه وبتتشحتف علي أخرها .
حسين : طيب خلاص اهدي بقي .وبدأ يتحسسها بلطف ويربط علي كتفها ويضمها إليه أكثر .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ايناس : ااااااااااه الحقني يا حسين .
حسين جري علي الباب وفتحه ووقف مزهول ..
حسين : اي في اي جرا اي .
ايناس كانت واقفه علي السرير ونزلت تجري حضنته وبتعيط بتمثيل .
حسين وهو يلتقت أنفاسه من فعلتها : اهدي يا حبيبتي وقوليلي اي اللي حصل .
ايناس متبته في حضنه وبتتشحتف علي أخرها .
حسين : طيب خلاص اهدي بقي .وبدأ يتحسسها بلطف ويربط علي كتفها ويضمها إليه أكثر .
شعرت ايناس بحركته على كتفها وحركه يديه على جسدها لم تستطع تكميل الخطه وظلت على وضعها بضع دقائق دون التفوه بكلمه وما كان لحسين إلا أن يستسلم لأحضانها … وابتسامته الواسعه التي لم تفارق وجهه لثواني ثم ايقظها صوته وهو يهمس باذنها ايه كل الصريخ ده يا ايناس حد يخض حد كده.
ايناس بعدت شويه وبصتله واتكلمت بدلع الى حد ما : ابدا كان بس في فار هنا ف فخضني فما لقيتش غيرك يلحقني .
ثم خفضت عيناها لترى صدره العاري ايه ده انت ما لقيتش حاجه تلبسها برده .. واطالت النظر الى عينيه والى جسده بتحضيق دقيق ولاحظت انه لم يجيبها على سؤالها فادركت حينها انه وقع في الفخ فقالت بهمس ..
حسين حسين حسين.. لم يكن يستمع لصوتها وانما كان ينظر لكل قطعه في جسدها وكل نظره تنظرها اليه ويلاحظ انها لم تعد تخجل بنظرها وتبعد عيناها عنه كسابق أمرها فقرر ان يتجرأ ويقترب هو اكثر .
حسين بتوهان : اي كل الجمال ده يا انوسه كنتي مخبيه الحلاوه دي فين مش كنتي تقولي ايناس حست انه هيتمادى فقررت انها تغير الموضوع .
ايناس بتلف وجهها : خلاص انت روح وانا هاجي وراك .
حسين وهو يقترب اكثر ويضع يده على كتفها من الخلف لينخفض مستوى وجهه الى اذنها ويهمس .
طيب والفار مين هيمسكه ما يجيليش قلب اسيبك معاه لوحدك .
ايناس بقلق وتوتر بان عليها :لا لا خلاص هو مش موجود اهو .
حسين بشك : مش موجود ولا ما كانش موجود .
ايناس لفيت له بصدمه : هااا قصدك ايه يعني تقصد ايه .
حسين بدون وعي : اقصد انك جميله اوي اذاي ما كنتش شايفك .
ايناس بإنتصار من داخلها : بجد .. لا إلعب غيرها .. احنا ما نشبهش .
وبعدت عنه وشبكت ايديها في بعض وكملت : انت نسيت أني ما اليقش بيك .
قالتها وكأنها بتحطه في اختبار قدام نفسه .
حسين بجديه : لي الكلام دا يا ايناس .. انتي بردو مصره اني كنت اقصد اغلط فيكي .. بصيلي كدا وانتي بتتكلمي .
ايناس لفت ليه : انت كنت قاصد يا حسين عشان ما اقربش منك .. وكملت بدلع خايف تضعف قدامي صح ..
حسين بخبث : الله .. دا الكلام بجد بقي .. واي اضعف قدامك دي .. هو انا لو عايزك استني كل دا لي .
ايناس حست بإهانه فحبت تردها : بجد .. يعني مش انت اللي بتتلزق فيا .. وبتقربني ليك .
حسين : هو انا اللي جيت حضنتك .. ما انتي اللي كنتي عايزه كدا .
ايناس بغيظ : انت مغرور .
حسين بضحك : بالعكس انتي اللي عايزه تبيني اني هموت عليكي وان انا اللي بجري وراكي .. مش كدا .. عشان تنتقمي مني صح .
ايناس :لا طبعا مش صح .. امال كنت تقصد اي بحركاتك دي .
حسين وهو بيقعد علي طرف السرير : ابدا لقيتك حابه كدا .. قولت اريحك .
ايناس جمدت قلبها : يعني انت مش حابب وجودي .. طيب تمام .
حسين : اهربي اهربي .. اعترفي بقي يا بنتي انك هتموتي عليا .
ايناس بغيظ : انا انا هموت عليك .. لي بقي إن شاء الله .
حسين قام من مكانه وقرب ناحيتها : يعني أنا ما اعجبش .
ايناس بكسوف : لا ما اقصدش .. واتغيرت نبرتها للغضب في لحظه .. لا أقصد بقي .
حسين وهو بيقرب : بجد .. يعني انتي شايفه كده .. طويل لو اثبتلك انك هتموتي عليا .
ايناس وهي بتتراجع خطوات للخلف : انا اللي هثبتلك انك تتمني اني ابصلك بس .
حسين اقترب إلي أن وصلت ايناس الي الدولاب ووضع يديه يحاوطها وانخفض الي مستواها فأغمضت عيناها ليقبلها قبله رقيقه في عنقها ..
__________________rose __________________
رامي جري علي جوا تاني بعد ما سمعها بنادي عليه .
رامي : خليكي هنا .
هدي بقلق : هتروح فين .
رامي : هروح اشوف في ايه واجي بسرعه.
هدي : اجي معاك .
رامي وهو بيجري : لا خليكي خليكي .
رامي جري على جوه وسمع فريال وهي بتنادي الحقنا يا رامي .
رامي دخل اوضه باباه وشافه مش قادر ياخد نفسه في ثانيه كان شايله وخرج بيه على العربيه وما استناش حد انه يركب معاه وصل المستشفى وهدى قلقانه عليه.
رامي : خليكي هنا اوعي تتحركي انا جايلك اهو .
وشال والده من العربيه ودخل بيه المستشفى حد يلحقني يا جماعه حد يلحقني.
دكتور خرج بسرعه : خير ماله .
رامي بعصبيه : انا اللي هقولك ماله.
موظف والاستقبال : خلاص يا استاذ سيبه هما هيتصرفوا .
رامي ساب والده للدكتور والممرضين وخرج لهدى.
رامي بخوف باين عليه : هدى تعالي معايا جوه احسن وامان ليكي.
هدي بقلق : هو عمي ماله .
رامي بخنقه في صوته : مش عارف ..أنا خايف ادخل .
هدي قربت منه وطبطبت علي كتفه .. رامي مال برأسه علي كتفها .. واتكلم : انا خايف يروح مني هو كمان .
هدي بعدم فهم : هو كمان اذاي .
رامي بأسف : فريال مش أمي .
هدي بصدمه : مش امك وبتتحكم فيك كدا .. وعايزاك تتجوز واحده ما بتحبهاش .
رامي : كل حاجه عندها مصلحه ..بس بابا بيحبها اوي .. وانا مش عايز ازعله .. وهي بتمسكني من ايدي اللي بتوجعني .
هدي حست بألمه ولفت ايديها حواليه تضمه ليها .
هدي : اهدي إن شاء الله مش هيحصله حاجه .
رامي دفن نفسه في حضنها وكأنه اخيرا لقي ملجأ لأحزانه .
رامي بصوت ضعيف : ما تسيبينيش يا هدي .. انا محتاجلك .
هدي : انا معاك مش هسيبك .. فجأه عربيه جايه من بعيد بكشافاا عاليه وصوت الكلاكس عالي ..
لينا نزلت من العربيه : عربيه رامي اهي يا طنط .
فريال :انزلي بسرعه .
لينا بعيظ من وضعهم : انتو هنا .. انكل شوقي فين .
رامي اتعدل : جوا .. مع الدكتور .
فريال بعصبيه : وانت مش معاه اذاي يعني .. ولا خلاص استكفيت .
هدي نزلت وهي ماسكه رامي وبتشدد في قبضتها علي أيديه .
هدي لنفسها : الدكتور دا مش غريب عليا .
رامي : لا يا ماما ..
الدكتور قرب وهو بيبتسم : اذيك يا أستاذ رامي .. عامله اي دلوقتي يا مدام ….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
فريال : دكتور هناك اهو .. هو دا يا رامي .
هدي لنفسها : الدكتور دا مش غريب عليا .
رامي : لا يا ماما ..
الدكتور قرب وهو بيبتسم : اذيك يا أستاذ رامي .. عامله اي دلوقتي يا مدام ….
فريال : اي دا انت تعرفهم .
رامي : اهلا يا دكتور .
هدي بتوتر : انا كويسه الحمد لله .
الدكتور : لو احتاجتو حاجه انا موجود .
رامي : شكرا يا دكتور .
الدكتور : دا واجبي اهم حاجه تخلي بالك منها عن اذنكم .
لينا لفريال : هما يعرفوه منين .. مصيبه لتكون حامل يا طنط .
فريال بهمس : دلوقتي هنعرف كل حاجه يا حبيبتي ما تقلقيش.
هدى هدى بهمس لرامي : يا ترى هما فهموا ايه.
رامي : يفهموا اللي يفهموه بقى مش مهم دي مش مشكلتنا وبعدين مالك خفتي كده ليه .
هدى بقلق : عشان هم لو عرفوا اني لسه بنت ممكن لعبتنا تتكشف .
رامي بتفكير : ايوه صح كانت غايبه عني فين دي اكيد يعني مش هيروحوا للدكتور من ورانا يعني ويسالوه وبعدين هو اكيد مش هيفتكر هدى مالك رحتي فين .
هدى بسرحان : توقع منهم اي حاجه يا رامي دول بيكرهوني .. وممكن يكشفوا كل اللي احنا عملناه .
رامي بيبص ناحيه الدكتور اللي اخد منه والده ..
رامي : طيب خليكي هنا .. رامي مشى وساب هدى مع فريال ولينا.
لينا هو انتو كنتو عند الدكتور ده بتعملوا ايه .
هدى بلا مبالاه : وانتي مالك.
فريال : عيب يا هدى دي برده هتبقى مرات جوزك الثانيه ومن حقها تعرف اذا كان في حاجه كده ولا كده .
هدى بشك : حاجه ايه تقصدي اي .
فريال : بصراحه : انتي حامل ؟
هدى: وده هيفرق معاكي ف حاجه .
لينا بسرعه : ايوه طبعا هيفرق معايا .
هدى سكتت شويه وبعدين قالت : لو ده هيريحك ايوه يا ستي انا حامل .
لينا من الصدمه اغمى عليها.
رامي رجع بيجري : بابا فاق يا هدي .. اي دا لينا في اي .
فريال وهي بتفوقها : مش عارفه يا رامي وقعت فجاه .. حد يجي يفوقها .
رامي شالها ودخل غرفه الطوارئ عشان يفوقوها .
هدي واقفه مكانها هتفرقع من الغيظ ..
فريال لهدي : براحه علي نفسك يا حبيبتي .. عشان اللي ف بطنك حتي . ثم ضحكت بسخريه ومشت بعجرفه ناحيه الغرفه تلحق برامي .
هدي تضرب الأرض بقدمها وتتجه ناحيه الغرفه بقوه الصاروخ .
هدي : رامي تعالي انا عايزاك .
رامي خرج من الغرفه وشاب فريال مع لينا .
رامي : اي يا هدي خضتيني .
هدي : تسمح بقي تفهمني اي اللي انت عملته دا .
رامي بعدم فهم : اي يا هدي عملت اي .
هدي بغيظ : فرحان اوي حضرتك وما صدقت روحت شلتها وجريت .
رامي بابتسامه يخبئها : اي يعني فيها اي .. وبعدين مالك متعصبه اوي كدا ليه .
هدي : مش صحيح .. انا مش متضايقه .. انت بس عشان ما تبوظليش اللي انا بعمله .
رامي بإستغراب : امممم .. تمام .
هدي : مش هتروح لعمي .
رامي : تعالي معايا نتطمن عليه .
رامي وهدي وقفو قدام الأوضه بتاعته ودخلوا .. رامي ما استحملش يشوفه وبتراوضه ذكراياته في المستشفي ووالدته حواليها خراطيم من كل ناحيه ومش عارفه تتنفس .. وما’تت مره واحده من غير ما حد يحس بيها .. ورامي بيلف في المستشفي علي حد يلحقها لاكن خلاص .
هدي : رامي .. رامي .
رامي الدموع خانته : هروح الحمام خليكي هنا .
رامي خرج وسابها .. مافيش ثواني وشوقي فتح عينيه .
شوقي بضعف : ابعدي عنه .. انا عايز افرح بيه .. انا ممكن اديكي اللي انتي عايزاه .. بس تسيبيه .. قالها وهو بيتنفس بصعوبه .
هدي : هو حضرتك شوفت مني حاجه وحشه لا سمح الله ..لي شايفني وحشه اوي كدا .
شوقي : اللي زيك ما بتشوفش نفسها وحشه .
هدي بكت في صمت إلي أن دخلت فريال ولينا .. هدي خرجت بسرعه قبل ما حد يكتشف .
هدي بإنهيار : انا هفضل كدا لأمتي .. كل الناس بتعاملني كدا ليه .. وكأني ماليش حق حتي اني اعيش .
وانهمرت عيناها بالدموع .
إلي أن شعرت بطبطبه علي كتفها .
رامي : اي يا هدي أنا دخلت ما لقيتش غير بابا .. هما فين .
انتبه الي عيناها التي قد فاضت من كثره الانكسارات .. فلم يشعر إلا وهو يأخذها بين أحضانه وكأنه يدخلها بين ثنايا قلبه فيخبئها من ظلام الحياه وقسوه البشر .
رامي بهدوء : تعالي نتكلم في البيت .
هدي : عايزه اشوف أمي .
رامي : حاضر .. هبعت حد يشوف أخبارهم اي الاول .. وهاجي معاكي .. يلا بينا دلوقتي .
__________________rose __________________
حامد بيلف حوالين نفسه .
فلاش باك .
…: قصر الكلام لو ما اديتناش بقيه فلوسنا هنروح وهنعترف عليك ولينا الف سكه جوه تخرجنا اما انت يا حلو هتلبسها لوحدك.. قدامك يومين سلام .
باك .
حامد وهو بيكسر في البيت : اي اللي بيحصلي دا ..
اااه نافوخي يا عااااالم .. مش سايبه ولا قرش في اي حته .. اعمل اي فيكي .. ما انتي كدا كدا ميته .
اعمل اي … لازم ابيع البيت .
فين الورق …
حامد فضل يدور في كل حته علي الورق اللي بيثبت ملكيه البيت لحد ما لقاه .. وفتحه يتأكد منه .
حامد بفرحه : ايوه هوا دا .. اي دا ….. يا نهاااار اسود .
هدي .. يعتيني يا غاليه .. يا بنت الكل*ب ..
وماله عشان يبقي موت وخراب ديار .. أجيبها منين دي .
الباب بيخبط بعنف ..
حامد: مين .
…. : افتح ..
حامد بخوف : مش فاتح .. الا أما اعرف مين .
الباب اتكسر ..
.. : امسكوه .. فتشو الشقه .
حامد : في اي يا بيه .. ما انتو خدتوني قبل كدا .
.. : هتعرف دلوقتي في اي .
.. : لقينا السلاح دا يا فندم .
.. : هاتوه .
__________________rose __________________
حسين اقترب إلي أن وصلت ايناس الي الدولاب ووضع يديه يحاوطها وانخفض الي مستواها فأغمضت عيناها ليقبلها قبله رقيقه في عنقها .. فما لها إلا الصدمه واتسعت عيناها من الخجل ثم نظر إليها وهمس في أذنها : اي رأيك .
ايناس بصدمه ضربته في صدره وطلعت تجري وقفلت الباب عليه من برا ..
ايناس قفلت الباب وسندت عليه من برا : اخذت نفس طويل .. وقالت بإبتسامه وهي تضع يدها علي مكان القبله هيموتني .. انا عارفه .
حسين في غرفتها يضحك ثم صعد إلي سريرها وحضن وسادتها وابتسم ونام مكانه .
ايناس حضرت الأكل وفتحت الباب عشان تخرجه .. دخلت لقيته نام فدخلت للدولاب بتتسحب عشان تلبس هدومها .
لبست وقربت منه وابتسمت لما لقيته حاضن مخدتها .
ما هذه الملامح يا الله .. ما هذا القلب الذي يجذبني إليه دون إرادتي .
لم تشعر بنفسها وهي تضع يدها علي قلبه لتحس نبضاته ..ثم وضعت أذنها لتسمع .. ثم سرحت واغمضت عيناها .
حسين حس بيها بس ما اتكلمش كان عايز يثبت لنفسه إن إحساسه صح .. عمل نفسه بيفوق .. رفعت نفسها بسرعه .
ايناس : احم .. حسين .. حسين .
حسين : هممم .
ايناس : هتاكل معايا .
حسين : لا .. كلي انتي .
ايناس بغضب : حسين قوم بقي .
حسين : مش عايز .. زعلان منك .. كدا تحبسيني هنا مع الفار .
ايناس بضحك : معلش أنا أسفه قوم كل معايا عشان خاطري .
حسين وهو بيشيل الغطاء : حاضر .
ايناس : حاضر اي .. انت هتاكل كدا بدرو .
حسين بإستفذاذ : بقيت ارتاح كدا .
ايناس جلست تأكل بكسوف ولكنها كانت تخطف نظرات وهي تظنه لا يراها .
ايناس خلصت أكل ودخلت المطبخ .
واذا به يدخل ويترك الاطباق جانبها ويقف شبه ملتسق بكتفها .
ايناس : حسين أخرج وانا هعملك الشاي .
حسين : لي .
ايناس : عشان المطبخ ديق وانا كدا مش مرتاحه .
حسين : لا .
ايناس فهمت هو بيعمل اي .. فقررت تشن الحرب عليه .
خرجت وخلعت اسدالها وتركت شعرها وبدأت تتحرك أمامه بخفه تنظف البيت وترتب الأواني . أما عنه فقد شاب شعره من ليونتها وعيناها التي تغازله لكن تخشي الخساره أمامه .
حسين لنفسه : طيب تمام .. حضريلي الحمام .
ايناس اقتربت منه وهمست بدلال : تحب احضرلك هدومك ولا تحضرها انت .
حسين : حضريها اي الاوضه .
ايناس دخلت تحضر الحمام فدخل حسين الحمام دون استئذان وبدأ في خلع ملابسه .
ايناس : اااه .. بتعمل اي يا قليل الأدب انا هنا .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حسين لنفسه : طيب تمام .. حضريلي الحمام .
ايناس اقتربت منه وهمست بدلال : تحب احضرلك هدومك ولا تحضرها انت .
حسين : حضريها اي الاوضه .
ايناس دخلت تحضر الحمام فدخل حسين الحمام دون استئذان وبدأ في خلع ملابسه .
ايناس : اااه .. بتعمل اي يا قليل الأدب انا هنا .
حسين بإستنكار : طيب وماله يا ست ايناس .. عادي يعني .
ايناس حاولت تجري على بره لكن كان بيقف قدامها وبيكمل لحد ما ضربته و زقته وقعته في المايه.
ايناس : اوعى يا سافل يا قليل الادب .. خرجنااااااااى .
ايناس خرجت بتجري من باب الحمام وقفلت باب الاوضه على نفسها وحطت ايدها على قلبها من الخضه .. ايه ده بقى هو احنا فينا من الكلام الفراغ ده طب ماشي يا سيدي هوريك .
حسين لم يتمالك اعصابه من فعلتها وظل يضحك ضحكا هستيريا لدرجه انها كانت تسمع صوته من داخل غرفتها فتشيط غيظاً .
خرجت ايناس كعادتها تضع هذا هنا وهذا هناك وتغير من اوضاع الاساس في المنزل الى ان خرج حسين من الحمام قاصداً عامداً ان يظهر امامها بهذا المنظر يرتدي فوطه واحده رقيقه تلتف حول الوسط لتقف هي مصدومه من فعلته تنظر إليه من أسفل إلي أعلي في زهول من إتجاهه نحوها لم تستطع التنفس ولم تتفوه بكلمه وفي لحظه كانت متراجعه للخلف لتفتح الباب وتهرب من امامه .
ايناس لنفسها : هو بقى قليل الادب كده ليه ده ما كانش كده ... انا حسدته .. لا انا عايزه الثاني لا .
ظل حسين واقفا امام الباب يطرقه ويقول لها افتحي يا ايناس انتي من صدمه جمالي نسيتي ان دي اوضتي ولا ايه ... ولا انت مستنياني .
فتحت ايناس الباب بصدمه ثم رقلته بقوه في رجله اليمنى وتقدمت الى غرفتها وألقت بنفسها على السرير لتلتقط انفاسها بصعوبه من فعلته .
ايناس لنفسها : مجنون وهيجنني معاه .. بس انت اللي بدات استحمل.
___________________rose ___________________
حامد كان واقف قدام الظابط .
مش تريحنا بقى وتريح نفسك يا عم حامد .. قوللي قتلته ازاي .
حامد بخضه : يابيه انا ما قتلتوش ما قتلتوش انا هقتله ازاي بس دا ابني ..
الظابط : ازاي يا حامد والمسدس اللي احنا لقيناه في بيتك .
حامد : مش بتاعي يا بيه اكيد خد عامل فيا العمله دي .
الظابط : وانت في حد عايز يأزيك يا حامد .
حامد : ايوه يا بيه أعدائي ..اللي بيكرهوني يا بيه .
الظابط بدون تصديق : خده يا ابني علي الحجز .. خليها تيجي منك انت يا حامد .
حامد وطي رأسه في الأرض ودخل الحجز .. بيفكر يا تري هيطلع منها .. ولا كدا كدا لابسها .
حامد لنفسه : هتعمل اي يا حامد في ايامك ال.سوده اللي جايه دي .
وجلس وحيداً يفكر حتي اكله التفكير وفقد تركيزه واستسلم للنوم .
بعد وقت ليس بطويل .
...: انت يا أخ .. انت ياااا ..
حامد : عايز اي مني يا جدع انت .. ما تنام .
.. : انا غلطان .. كنت هقولك حاجه لمصلحتك .. انت فقري .
حامد بإنتباه : مصلحتي اذاي يعني .. وانت تعرفني منين اصلا .
....: هتعرف بعدين .. المهم دلوقتي انت ناوي علي اي .
حامد بحذر : انت عايز اي يا جدع انت .
....: خلاص ولا حاجه يا عمنا .. نام .
حامد لنفسه : الواد دا مزقوق عليا ولا اي .. لازم أخرج من هنا .. بس هعملها اذاي دي .
__________________rose ___________________
رامي بحزن : هدي هدي ..
هدي من خلف الباب : جايه يا رامي بحضر التحاليل للدكتور .
رامي بتردد : طيب سيبيهم وانا هوديهم واطمنك .
هدي : مالك يا رامي فيك اي .. هو انت يا ابني دايما مكشر كدا مافيش مره اشوفك بتضحك .
رامي بحزن : البسي وتعالي معايا .
هدي : ما تتكلم يا رامي .. انا قلقت .
رامي : هنروح لوالدتك .
هدي بفرح : أمي .. بجد .
رامي : ايوه بس هي تعبانه شويه .
هدي بخوف : لي .. مالها .. اتكلم .
رامي : مستنيكي تحت .
نزلت وهي خايفه لقيته قاعد في العربيه ومستنيها .. فتحت الباب وهي بتقوله انا عايزه اعرف هي مالها قبل ما اشوفها .
رامي بوجه بدون تعبير : هتعرفي أما نروح .
وصلو المستشفي وقلبها يخفق بشده من الخوف والوجع علي والدتها ..
رامي : انزلي يلا ..
دخلت وهي تكاد أن تهوي علي الأرض حتي وصلت للغرفه ونظرت من خلف الزجاج .
هدي بدموع تنهمر : مالها يا رامي مالها .
رامي لف زراعيه حول كتفها : غيبوبه وشم عارفين مصيرها اي .
ولم تستطع النظر طويلا وغمرت عيناها الدموع وتركت دموعها تتحرر وتعالت أصوات الألم بداخلهاااا .. وهو يقف لا يعرف ماذا يفعل ليخفف عنها .. فقد مر بنفس الموقف من قبل .. لم يجد سوي أن يحملها ويخرج من هذا المكان الكئيب الذي لا يأتيه إلا للحزن .
رامي فتح الباب ونزلها وقعدت في العربيه .
هدي بمحاوله تماسك : عايزه اروح .
رامي دون التفوه بكلمه وصل إلي البيت .. فصعدت ودخلت غرفتها وأغلقت الباب .
جلس هو في أقرب مكان اليه وتجمعت عيناه بدموع تتسارع داخله من زمن طويل .. نعم يوم وفاه والدته .
تذكر كل تفاصيل اليوم .. بحزنه وألمه .
ثم وقف ليطرق الباب ..
رامي : هدي بعد اذنك افتحي .
هدي : نعم .
رامي دون مقدمات دفن وجهه في احضا.نها وترك دموعه تنزل ويلف زراعيه بقوه ليختبئ من هذا العالم الظالم لأحبابه ..لتحس بنبضات قلبه وكأنها ستخرج منه وظلت متشبثه به وكأنها تعلم أين الملجأ من أحزانها .
تليفون بيرن ..
..: الو
رامي : ايوه عرفت مين .
..: ايوه يا باشا وصلنا العربيه والعيال اللي كانو سايقينها ..و و
رامي : اي تاني اتكلم .
.. : فريال هانم ليها يد في اللي حصل .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
تليفون بيرن ..
..: الو
رامي : ايوه عرفت مين .
..: ايوه يا باشا وصلنا العربيه والعيال اللي كانو سايقينها ..و و
رامي : اي تاني اتكلم .
.. : فريال هانم ليها يد في اللي حصل .
رامي بإرتياح : كنت متأكد .. طيب انا هشوف الموضوع دا .. اهم حاجه تخلي بالك من الموضوع التاني وتبلغني اول بأول ..
...: تمام .
هدي : في اي .. خير .
رامي : فاكره الحادثه اللي كانت السبب اني أشوفك .
هدي بعدم فهم : ايوه .. مالها .
رامي : تعالي هفهمك ...
____________________rose__________________
تخرج ايناس من غرفتها تبحث عن شئ ما ..
حسين يتفحص الأوراق وينظر إلي اللاب توب المفتوح أمامه ..
ايناس بهمهمه : راح فين دا ... أستغفر الله العظيم ..كان هنا الصبح .
حسين : بتدوري علي حاجه .. ثم إلتفت إليها وهي تتحدث .
ايناس : وانت مالك .. خليك في حالك.
حسين : اي دا .. اتجننت دي ولا اي .. خدي يا بنت انتي هنا .
ايناس بغضب : اتكلم بأدب .
ليضحك حسين قايلا : يا بنتي ما تخلينيش اوريكي قله الأدب بتبقي اذاي .
ايناس بحمره ملأت وجهها : أنت قليل الادب وانا غلطانه اني كلمتك اصلا .. ثم إتفتت ووجهت خطواتها إلي مكان آخر لينتفض هو من مكانه ليحذبها إليه بقوه و ينزل إلي مستوي أذنها ويتحدث بهمس لو قولتي الكلمه دي تاني هوريكي قليل الأدب دا ممكن يعمل فيكي اي .. ويكمل وهو ينظر إلي عينيها بهيام ويمتكلها بيديه الإثنتين .. وهتخليني اعمل حاجات هموت واعملها .. ثم بدا يتفحص ملامحها بدقه ويشدد في احكامه لها أما عنها فقد اقتربت أن تفقد وعيها من شده إلتساقهما ببعض وهمست بضعف سيبني يا حسين ..
حسين : مش سامع .
ايناس وهي تغمض عينيها : ابعد يا حسين ..ليقاطعها بقبله قويه تملكها بها وفقد السيطره علي نفسه كاد أن يكسرها بين يديه ولم يشعر إلا بأنفاسها التي تخرج بصعوبه حتي سقطت مغشي عليها بين أحضانه .
___________________rose __________________
رامي : أنا عايز اخد حقي من غير ما بابا يزعل .. بيحبها .. وأكيد مش هيصدق .
هدي : إن شاء الله خير .
رامي : انتي مسالمه اوي لي كدا .. انا عمري ما وشفت حد مسالم اوي كدا .
هدي بحزن : الحمد لله .
رامي : طيب هنروح للدكتور بكرا .. ولا برد. مش مستعده تسمعي .
هدي : حاضر .
عند الدكتور ..
رامي : يعني مافيش حل تاني يا دكتور .
الدكتور : للأسف .. لازم نستأصل الرحم .
هدي : يعني مش هخلف تاني .
الدكتور : لو حابه نستني شويه لما ربنا يكرمك مافيش مشكله بس تلتزمي بالأدويه .
هدي بكسره : اذاي بس يا دكتور .
الدكتور : اذاي اي .. مش الاستاذ جوزك ولا انا فاهم غلط .
رامي بموافقه : ايوه ايوه .. شوف بس حل .
هدي بمقاطعه : لا يا رامي مش هسيبك تعمل كدا .. انت ذنبك اي بس .
رامي : اسكتي يا هدي .
الدكتور : يا جماعه فهموني .
رامي : مافيش حاجه يا دكتور .
هدي : يا رامي .. اسمعني .
رامي : بس يا هدي .. هات الروشته يا دكتور وهنيجي إن شاء الله في المعاد .. يلا يا هدي .
رامي شد هدي وانزلها من عند الدكتور من غير ما يقول لها ولا كلمه وصلوا عند العربيه وفتح الباب ودخلها وهي بدأت علامات الاستفهام تبان على وشها ركب جنبها والتفت لها .
رامي : اسمعي يا هدى انتي ساعدتيني كتير وانا من واجبي اني انا اساعدك .. لو سمحتي خلينا نكمل اللي بدأناه .
هدى : نكمل اللي بداناه ازاي يا رامي انت عايز تورط نفسك وتدمر حياتك وتوقفها عليا .
رامي : يا هدى مش لازم يكون في توافق في كل حاجه .. احنا ربنا جمعنا مع بعض عشان في الآخر نساعد بعض .
هدى : بس أنت كده هتظلم نفسك معايا يا رامي وانا مش عايزه كده ومش حابه كده .. وبعدين انا مش قادره ان انا أواجه صدمات تانيه او أحط نفسي في مواقف تانيه مش حباها .
رامي بحده : شوفي اللي يريحك بس خلي بالك دي فرصه ولازم نستغلها وانتي محتاجه الفرصه دي عشان تعرفي تعيشي على الأقل يكون في حاجه معاكي ولا أنا بتكلم كلام غلط.
هدى : لا مش بتتكلم كلام غلط بس انا اللي مش مهيئه نفسيا إني أواجه حاجه زي دي أو مش مستاهل ان حد يلمسني أو قلبي يآمن لحد تاني .
رامي : انا متفهم اللي انتي عايزه تقوليه .. بصي يا هدى حتى لو انت مش عايزه اني اقربلك في طرق تانيه كتير تخليني اساعدك من غير ما اقرب لك .
هدى : اذاي .
رامي : هتكلم مع الدكتور قدامك وهتفهمي كل حاجه نطلع نكلمه ولا نروح .
هدى : لا مش مشكله نروح دلوقتي ولما نيجي المره الجايه نفتح معاه الموضوع وافهم منه مع اني مش شايفه ان في امل .. عارف يا رامي انا ساعات بقول ان ممكن يكون المرض ده جاي لي في الوقت ده عشان ينهي حياتي ويخلصني من اللي انا فيه وساعات ما كنتش باخد الدوا عشان المرض يأثر فيا واموت بسرعه .
رامي بعصبيه : انتي اذاي تعملي كده انتي مجنونه انتي عايزه تموتي نفسك .. وكمل بحزن هز صوته ..هدى انا ما صدقت اني لقيتك في حياتي ارجوكي ما تبعديش .
هدى بتاسف : يا رامي احنا علاقتنا محكوم عليها بالفشل من قبل ما تبدأ .
رامي بلا مبالاه : برده مش هسيبك واللي انتي عايزه تعمليه اعمليه .. ومشي بالعربيه باقصى سرعه .
____________________rose __________________
رجل غريب : اي يا حامد مش ناوي تساعدنا ولا اي .
حامد بغضب : انت .. انا لو اعرف ان انت اللي مستنيني ما كنتش وافقت اني اجي اشوفك .
رجل غريب : ما انت لو ما ساعدتناش هتضطر تقعد هنا لحد ما تموت .. لانك هتلبسها لوحدك وانت عارف اني ممكن ألبسهالك وعندي شهود .
حامد : بس انتوا خلفتوا بوعدكم معايا وما استنيتوش المهله اللي قلتولي عليها .. كان زماني بعت البيت واديتكم الفلوس .
رجل غريب : لا ما احنا خلاص مش عايزين الفلوس احنا عايزين حاجه تانيه.
حامد : ايه هي .
.. : رقبه رامي .
حامد بعنف لفظي : مين رامي ده .. انا ما اعرفش الاسم ده .
..: علينا احنا الكلام ده يا معلم حامد شوفلك لعبه غيرها .
حامد : وغلاوتك يا بيه انا ما اعرف .
.. : شوف يا حامد الرجاله اللي كانت معاك وقت ما خلصت عليه اصغر بكتير قوي من إنها تقعد مع واحد من اللي تحت إيدي .. يعني انا ممكن اوديك ورا الشمس وممكن اطلعك منها .. اتعاون معايا عشان اخليك تطلع من هنا .
حامد : طب بس قولي يا بيه مين رامي ده وانا اخلصلك عليه .
.. : ده اللي الست هدى بنت مراتك قاعده عنده في البيت .
حامد بصدمه : ايه بيييت هي مشت في الحرام .
.. : ما يخصنيش الكلام ده اللي يخصني رقبه رامي تكون عندي في اقرب وقت يا اما رقبتك هتكون مكانها .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حامد بصدمه : ايه بيييت هي مشت في الحر"ام .
.. : ما يخصنيش الكلام ده اللي يخصني رقبه رامي تكون عندي في اقرب وقت يا اما رقبتك هتكون مكانها .
حامد : طيب هخرج من هنا اذاي .
... : هنتصرف احنا وملكش دعوه بأي حاجه .
حامد : طيب يا بيه انا موافق .
.. : طيب اسمع ........
حامد : حاضر يا باشا .
الراجل سابه ومشي وهو دماغه تودي وتجيب لحد نهار تاني يوم ما طلع .. هي هدي مشيت في الحر"ام .. ولا الواد دا ضحك عليها.. طيب الناس دي ايه عرفها بيه .. ويا تري عمل فيهم اي لكل دا .. هتعملي فيا اي تاني يا نحس .
بينما هو مستغرق في أفكاره يدخل الشاويش .
الشاويش ..: قوم معايا يا حامد .
حامد : علي فين يا بيه .
الشاويش : هتعرف دلوقتي .
حامد مشي مش فاهم حاجه ودخل للظابط ..
الظابط : اذيكي يا حامد .. انا بس ما كنتش عايز ابلغك الخبر بليل استنييت للصبح.
حامد بلع ريقه : خير يا بيه .. في حاجه ولا اي .
الظابط : الحاجه غاليه تعيش انت .
حامد مسح علي وشه وبص في الأرض ظن الظابط انه زعلان عليها ولكن هو كان متوقع خبر أسوأ من كدا .
حامد في نفسه : يلا ارتاحتي يا غاليه .. كتر خيرك يا اختي .. كفايه عليكي لحد كدا .
الظابط : طلعتلك اذن تروح تدفنها وطبعا معاك حرس .
حامد : ماشي يا بيه كتر خيرك .
_________________rose_____________________
رامي خرج من الحمام علي صوت التليفون .
رامي : الو ايوه يا باشا .. واحشني والله .
...: .....
رامي : لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .
.. : ....
رامي : تمام .. ربنا يغفرلها .
هدي خرجت من الأوضه علي صوته : خير يا رامي .. في حاجه .
رامي وهو بينزل التليفون : هدي .. والدتك توفت .
هدي بصدمه : انت بتقول اي .. انتطق بتقووول اييه .. لا أكيد ربنا مش هيعمل فيا كدا .. مش هيحرمني منها يا رااااامي لاااااا.
وانتابتها حاله من البكاء الشديد وفقدت اعصابها وهويت علي الأرض .. ثم رأي الد"ماء تتدفق منها وتنتشر بغزاره .
رامي بخضه : هدي .. هدي .
وحملها وأخذ قلبه يدق من شده الخوف والهلع عليها .
ليترك كل شئ وراء ظهره ويتجه إلي المستشفي .. بينما يأخذونها من يديه كان هو في عالم آخر وكأنه أحس أنه يودعها للحظه وقد يخسرها في أي لحظه .
رامي : أكيد مش هتاخدها مني .. يارب أنا محتاجها في حياتي .. سيبهالي يارب .. سيبهالي يا رب .
____________________rose __________________
ايناس وهي تغمض عينيها : ابعد يا حسين ..ليقاطعها بقبله قويه تملكها بها وفقد السيطره علي نفسه كاد أن يكسرها بين يديه ولم يشعر إلا بأنفاسها التي تخرج بصعوبه حتي سقطت مغشي عليها بين أحضانه .
حسين بصدمه : اي اللي حصل دا .. ايناس .. ااانا أسف اصحي يا ايناس مش هقربلك تاني ..
وظل يحاول إفاقتها حتي أفاقت .. ونظرت إليه بدهشه .
لم ينتظر حتي ان تتكلم .
حسين : أنا أسف .. سامحيني .
إيناس بانتصار : علي اي .. انك خسرت .
حسين بعدم فهم : قصدك اي .. مش فاهم .
ايناس اقتربت إلي أن وصلت إلي أذنيه : عرفت بقي مين بيجري ورا مين .. وابتسمت بنصر .
حسين مصدوم ولكن خوفه عليها كان مسيطر علي ملامحه .. بعد عده ثواني .
حسين : إيناس يعني انتي عايزه تفهميني انك مش عايزاني .. وكل دا كان اي .
إيناس : ولا حاجه .. كنت بضحك عليك .
حسين مسكها من ايديها وتكلم بنبره مرعبه : بتلعبي بمشاعري .. ردي عليا .. انتي ما كنتيش بتحبيني ولا انا كنت موهوم .
ايناس : مش مشكلتي .
حسين : تمام .
حسين ساب ايديها وخرج متعصب وقفل الباب .. ايناس خرجت وراه لكن كان اختفي من الشقه .
ايناس لنفسها : يا غبيه يا غبيه ما كان قدامك .. لا طبعا دا كان مطلع عيني .. كان لازم ارد كرامتي .. كرامه اي بقي ما الواد طار منك يا هبله .. لازم اصالحه أما يجي .
بعد كام ساعه .
حسين دخل الشقه ولم يلتفت إليها : حضري شنطتك .
ايناس : لي .
حسين : هنمشي .
ايناس : هنرجع البيت .
حسين : لا انا بس اللي هروح البيت وانتي هشوفلك مكان وشغل محترم عشان تعرفي تعيشي .
ايناس بصدمه : لي هو في اي .
حسين : خلاص حامد محبوس وانتي مافيش خطر عليكي .
ايناس : هتسيبني لوحدي .
حسين : ما بقاش في كلام بعد اللي قولتيه .. حضري نفسك .
ايناس بإنهيار : لا يا حسين ما تسيبنيش .. أنا .
حسين بمقاطعه : انتي دمرتي كل حاجه .. علي فكره حامد محبوس من بدري وانا اللي ما كنتش عايزك تمشي .. كملي بقي انتصارك عليا قوليلي بقي حاسه بإيه مبسوطه وانتي شايفاني بحبك وانتي اللي بتبعدي .. اتكلمي عايز تحسي بإيه تاني .. عايزه تعملي فيا اي تاني عشان ترتاحي .
ايناس من الصدماات غمرها الصمت .
حسين : اي متفاجأه لي .
ايناس : اانا اانا بس كنت .. حسين ما تفهمنيش غلط انا بس كنت عايزه اتأكد انك بتحبني .
حسين : وبعد ما اتأكدتي .. رفضتي مشاعري عشان ترضي غرورك .. علي فكرة عماد ا"تقتل ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ايناس : اانا اانا بس كنت .. حسين ما تفهمنيش غلط انا بس كنت عايزه اتأكد انك بتحبني .
حسين : وبعد ما اتأكدتي .. رفضتي مشاعري عشان ترضي غرورك .. علي فكرة عماد ا”تقتل …
ايناس بصدمه : اي ..بتقول اي .. ا”تقتل لا وهدي ..وكملت بإنهيار .. انا عايزه اشوف هدي .
حسين بثبات : ما انتي لازم تشوفيها فعلا عشان تقفي جمبها .
ايناس بتساؤل : جمبها .. لي .. هي حصلها حاجه .
حسين بأسف : ايناس .. الست غاليه .. كانت تعبانه اوي الفتره اللي فاتت لحد ما جالي خبر انها .. انها.
إيناس بدموع تنزل دون اي تعبير لوجهها : ما”تت صح .. ما”تت وسابتني صح .
ثم وقعت مغشي عليها من هول الصدمه لتلتقطها يديه واتسعت عيناه لتراها بين يديه مستسلمه لدموعها وحاول إفاقتها وفشل فحملها إلي المستشفي وقبل وصوله اتصل بإحدي صديقاته .. الطبيبه فرح التي كانت تعمل في المستشفي .
حسين بخضه علي إيناس : اعمل اي انا دلوقتي .. فرح .
..: الو .. فرح انا جايلك المستشفي .
.. حيلك يا دكتور مش الاول تقولي عامل اي .
حسين : مش وقته يا فرح اما اجيلك ..
في المستشفي .
فرح اهلا اهلا يا دكتور عاش من شااا .. ثم قطع حديثها حسين وهو يقول …
حسين : إلحقيني بسرعه مش عارف افوقها ..
فرح بصدمه : طيب تمام تمام .. سيبها .. فرح بعلامات استفهام تدور على وجهها ثم خرجت عن صموتها .. هي مين دي يا حسين … رد عليا من دي .. حسين ..
حسين بلهفه : دي مراتي مراتي يا فرح مراتي ساعديها تفوق .
فرح بصدمه : ايه ده .. هو هو انت اتجوزت .. طب تمام سيبها لي بس هفوقها .
فرح بغيظ وهي تحاول افاقتها فرح لنفسها : ايه ده يا حسين بقى احنا اللي كنا بنقول عليك معقد ومش هتتجوز تتجوز اخيرا وتتجوز دي مالها يعني عاديه ما فيهاش حاجه يعني مميزه انا احلى بكتير .
صدمها حسين بقوله : مالك يا فرح مش عارفه تفوقيها ولا ايه اوديها مستشفى تانيه .
فرح بخضه : ايه يا حسين ما فيش حاجه اخرج بره ما تقلقش عليها .
خرج حسين وهو يضرب كفا على كف ما الذي حل بهذه الفتاه المسكينه .
حسين لنفسه : انت حبيتها يا حسين وحبيتها قوي كمان بس حاولت تنتقم منها لما عرفت انها بتحاول ترفضك او تحسسك ان هي اللي رافضاك بس انا ما عملتش حاجه انا سبت نفسي ومشاعري وحبيت ده يكون جزائي تلعب بمشاعري وتفهمني انها بتحبني وهي بس عايزه تكسرني اعمل ايه انا دلوقتي لازم اعرفها غلطها .
لتخرج فرح من الغرفه وبيديها ورقه .
فرح : خد يا حسين هات الأدويه دي من صيدليه المستشفى تحت وادخل انت أتأكد بنفسك من اسمائهم .
حسين بسرعه : تمام تمام .
ثم ركد حسين يتحسس علب الادويه وينظر اليها سريعا وتتصارع انفاسه ها هي ها هي العلبه ثم ركد سريعا الى غرفتها ليجد فرح تنظر اليها بغيظ شديد .
حسين : فرح الادويه .
فرح بخضه : ايه يا حسين مش تخبط على الباب .
حسين : معلش طمنيني في حاجه ولا ايه .
فرح : ما فيش حاجه انتو متجوزين بقالكم كتير .
حسين بتوتر : لا يعني فتره بسيطه ليه خير .
فرح بمحاوله تقرب اليه قليلا : ابدا يا دكتور ما جاش في بالك مثلا انها ممكن تكون حامل .. ابقي اعملها التحاليل دي .
حسين بصدمه : ايه حامل ازاي .
ألقت فرح كلماتها ثم خرجت سريعا من الغرفه تضحك باستغراب لتترك حسين غارقاً في افكاره التي تملكت منه .
______________rose ____________________
رامي : أكيد مش هتاخدها مني .. يارب أنا محتاجها في حياتي .. سيبهالي يارب .. سيبهالي يا رب .
ظل يفكر في لحظات الضحك القليله التي كانت تجمعهم وتدبيرهما سويا لإبعاد لينا … لحظه لما هذه الحركات السريعه في الغرفه لماذا يتخبطون بداخلها .
… : استاذ رامي هي المدام كانت تاريخها المرضي اي .
رامي بإرتباك : …..
.. : تمام .. حضرتك ممكن تستريح في مكتبي وانا هاجي اطمنك إن شاء الله .. وجودك هنا موترني انا شخصيا .
رامي بإمائه رأس : حاضر .
تذكر موعد الدفنه فأخرج الهاتف : ألو ..
لحظات الصمت تقت’له .. ليدخل الطبيب .
رامي بلهفه : خير يا دكتور .. خير إن شاء الله صح .
الطبيب : محتاج الدكتور … مش دا الدكتور بتاعها .
رامي بقلق : ايوه .. حاضر ..
.. : ألو ايوه يا دكتور انا رامي .
… : …
.. : معلش الدكتور عايز بكلم حضرتك .
ثم أخذ منه الهاتف وخرج من المكتب .
رامي لنفسه : هو في اي .. هما بيتعبو اعصابي لي .
وبعد وقت قليل ..
صوت الهاتف يخرجه عن صمته .
رامي : ألو ..
.. : العربيه مستنيه حضرتك تحت .
رامي : تمام .
ركب رامي في السياره والأفكار المرعبه تأكل رأسه توقفت السياره ونزل رامي واتقبض قلبه من رهبه المقابر حين وقفت سيارته امام الجنازه واتجه رامي دون تفكير لحمل النعش مع الماره وما هي إلا خطوات قليله إلا وأوقفتهم سياره الترحيلات لينزل منها حامد يمسك به اثنان من رجال الشرطه يتوجهون نحوهم ..
حامد : وسع يا اخينا .
رامي : معلش مش هينفع اسيبها .
حامد : انا جوزها .. انت مين .
رامي بدهشه : انت حاامد .. علي العموم مش وقته .. هنتكلم بعدين .
أكملوا طريقهم معا ونظرات الكره تخرج من رامي تكاد تقت’له .
حامد : خلاص شكرا علي الواجب لحد هنا انا هد’فنها .
وبعد انتهائهم من د’فنها .
يسمع حامد صوت احد رجال رامي : رامي باشا لازم نروح الستشفي بسرعه .
رامي : في اي انطق هدي جرالها حاجه .
كل هذا تحت نظر وسمع حامد الذي انتبه لكلمته ..
حامد : هدي في المستشفي لي .. حصلها حاجه .
وهنا طبعا لم يكن خائف عليها وانما كان يريد أن تموت ليأخذ هو الميراث كاملا.
رامي بحده : مالكش دعوه بيها .. اياك تكون خايف عليها .. كفايه عملته فيها واكمل بحده في أذنيه هندمك يا حامد .
قطعه احد رجال الشرطه : يلا يا ابني اي العطله دي .
ثم صعد رامي الي السياره متجها إلي المستشفي .
وصل إليها بسرعه متجهاً إلي الغرفه يتكلم مع رجاله لحقه الطبيب يطلب امضته .
رامي: في اي .
الدكتور : معلش يا استاذ رامي لازم عمليه ا’ستئصال و’رم حالا وإلا هنعرضها للخطر .
رامي بصدمه : امضي فين .
أمسك رامي بقلبه ويفتح ازرار قميصه يتنفس بصعوبه
يضرب بقبضته في الحائط إلي أن دخلت عليه الممرضه .
الممرضه : اي يا استاذ مالك .
رامي : سيبيني لوحدي .
الممرضه : طيب أقدر اساعدك .
رامي بعصبيه : ما قولتلك سيبيني .
ظل رامي منتظراً خروج الطبيب وهو يدعو لها ويتمني لو كان يقدر على فعل شئ .
ما كان بينهما ليس حب بالمعني ولكن يمكن أن نسميه راحه طمأنينه سكينه صداقه لقد وجد رامي الراحه والأمان في وجودها وهي لم تعد تنظر للحياه بيأس بل وجدت صديق يدعمها ويحميها من شر الدنيا فقد جمعهما الله لسبب .. أهنا تنتهي قصتهم أم للقدر رأي آخر .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ظل رامي منتظراً خروج الطبيب وهو يدعو لها ويتمني لو كان يقدر على فعل شئ .
ليخرج الطبيب وعلى وجهه علامات الرضى فأغمض رامي عينيه بنفس طويل لتوقعه تحسن حالتها بعض الشيء واتجه مسرعاً إلى الطبيب .
رامي : طمني يا دكتور خير ان شاء الله مش كده .
الدكتور : هو خير بس انا افضل إنك تيجي تشرفني في المكتب الاول تمام .
رامي : تمام اتفضل حضرتك .
في المكتب.
الدكتور : طبعا يا استاذ رامي انا عارف ان هدى بنت وحضرتك اديت للمستشفي بياناتك في الورق انها زوجه حضرتك ولما كلمت الدكتور بتاعها فهمني حالتها كويس ففهمت ان حضرتك مش جوزها صح ولا لا .
رامي بإرهاق: ايوه صح .
الدكتور : تمام كده نتكلم بوضوح .. طبعا انت عارف ان الاستاذه هدى كان عندها مشكله واضطرينا اننا نشيل الرحم بالكامل .
رامي باسف : تمام .
الدكتور : وبناءاً عليه يا استاذ رامي ان الانسه هدى مش هتخلف ابداً .. والأمانة العلميه تقتضي اني اقول لحضرتك انها كمان اصبحت مش انسه .. وبغض النظر عن علاقتكم ببعض او اياً كان الشيء اللي بيربطكم فهي دلوقتي محتاجه دعم ورعايه هتقدر تقوم بده ولا مش هتقدر .
رامي بدموع : هقدر .. هقدر يا دكتور بس قوللي انا مطلوب مني ايه.
الدكتور : كده تمام هي حالتها الصحيه هتبقى كويسه ان شاء الله وهتفوق خلال الساعتين اللي جايين بس بأكد على حضرتك ان حالتها النفسيه لازم تكون كويسه .. افضل انك تاخدها وتسافروا اي مكان بعيد عن الدوشه والزحمه وافضل ان حضرتك ما تقولهاش دلوقتي ايه اللي حصل لها .
رامي بتوهان : حاضر .. حاضر يا دكتور .
الدكتور : ودلوقتي تقدر تتفضل انا كملت ورق مستشفى المطلوب تقدر تتفضل تروح البيت تغير هدومك وتيجي تكون هي فاقت .
اتجه رامي نحو الباب ليخرج ثم إلتفت إلى الطبيب مره اخرى لمقاطعه الطبيب لخطواته قائلا لو مش هتعرف تاخد بالك منها يا ريت توديها لأهلها فاكمل رامي خطواته وهو يقول انا أهلها .
____________________ rose _________________
فتحت إيناس عيناها لتري اغرب مشهد .. انه حسين يجلس في احدي الزوايا في غرفتها سانداً رأسه علي يديه الاثنين مائلا بهم علي الكرسي من الخلف وينظر إلي السقف .. قلقت ايناس بعض الشئ ولكن اقتربت منه بحذر .
ايناس بتردد: حسين .. هو انت هنا بتعمل ايه .
اعتدل حسين وتكلم بجديه : أبداً .. عشان لو احتاجتي حاجه .
ثم تذكرت إيناس كلماته التي أدت بها لهذه المرحله وجلست علي طرف الكرسي المجاور لحسين تبكي ثم نظرت إلي نفسها ما هذا .. إنها تردتي فستانا قصيرا جداً ومكشوف لحد الخلاعه .
ايناس بزعر : اي دااااا .. انت اللي لبستني دا .
حسين ببرود : ايوه .. مالك اتخضيتي كدا لي .
ايناس بتهكم وهي تفتش عن شئ يسترها : انت بتستهبل .. وديت لبسي فين .
حسين بهدوء : مش محتاجينه .
ايناس : تقصد اي .
حسين : اي يا نوسه مكسوفه ولا اي .
ايناس بعدم تصديق :انت اذاي بتتكلم كدا .. لا انت اتجننت .
ليقف حسين ويمسك بزراعيها بقوه ويجذبها إليه : انا فعلا اتجننت .. توقعي مني اي حاجه .
إيناس بخوف : حسين .. أنت مش طبيعي .. اكيد في حاجه غلط .
حسين يلف وجهه : الغلط إنا عملته زمان ومش هسيب حقي .. طلعتيني مغفل .
ايناس بعدم فهم : حسين فهمني انا عملت اي .. قولتلك ما كانش قصدي اني اجرحك انا كنت فاكره انك بتحبني وو ..
صدمها حسين بصفعه قويه ألقت بها في الأرض .
حسين بعصبيه : حب .. حب اي .. ما خلاص كل حاجه وضحت .
إيناس بصوت مهزوز : انا عملتلك اي .. رد عليا عملت اي .. وكملت بإنهيار .. دا انا عمري ما اتمنيت حاجه قد ما اتمنيتك عمري ما حاجه فرحتني قد ضحكتك .. مافيش لحظه سعاده حسيتها إلا وانت جمبي .. ما كنتش متخيله انك تحبني أو حتي تفكر تقف جمبي وتحميني .. كان لازم اتأكد ان دا مش عطف .
حسين بإستهزاء : حبيتيني .. ولا كنتي عايزاني احبك عشان تفضلي مراتي و غلطتك ما تتكشفش .. أنا مش فاهم انا اذاي ادخل واحده زيك حياتي وانا عارف انتي كتتي اي .. اذاي حبيتك .. بس وحياتك لأدفعك تمن قلبي اللي كسرتيه .
ايناس بعصبيه : انت زودتها اوي يا دكتور .. بس انا استاهل اكتر من كدا .. وغلطه اي دي اللي مش عايزاك تطلقني عشانها .
حسين بإندفاع : إنك حامل .
إيناس بصدمه : إيه .. حامل .
حسين : اي كنتي فاكره اني مش هعرف .
ايناس : بس لحد هنا والكلام خلص .. هي حصلت تتهمني في شرفي .
حسين بضحكه مصتنعه : لا لا لا انتي آخر واحده تتكلم عن الشرف .. وانا عارف وانتي عارفه .
إيناس من الصدمه مش عارفه ترد ولا تدافع عن نفسها ودموعها بتنزل وملامحها متجمده بدون تأثير .. فأغمضت عيناها بكسره قائله : طلقني .
حسين بدهشه : ايه .
ايناس بجمود : طلقتي .
______________________rose ________________
.. : زي ما قولتلك يا حامد اوعي تغلط قدام وكيل النيابه .
حامد بنفي : لا يا بيه هو انا عبيط .. حضرلي انت بي الحلاوه عشان رقبته قربت .
.. : تمام .
التليفون بيرن .
.. : ايوه يا هانم اعتبريه حصل كل اللي أمرتي بيه هيتنفذ .
..: انا واثقه فيك وفي رجالتك .. مش عايزه اسمي يتذكر بأي شكل من الأشكال .
.. : طبعا يا هانم .. ما نقدرش علي زعلك .
اغلقت الهاتف وتشعل السيجار وتجلس بأريحيه .
فريال : خلاص يا فريال حلمك قرب وهتخلصي منه .. بس لو كان سمع كلامي واتجوز لينا .. البنت وراها تلال فلوس دا غير السلطه فقري زي ابوه .. بكرا التاني كمان يكون ويبقي كل دا بتاعي لوحدي .
لينا من خلف الباب : افتحي .. انتي قافله الباب لي .
فريال تفتح الباب : معلش يا حبيبتي كنت بخلص كام حاجه كدا هتريحنا من صداع رامي .
فريال بخضه : اي بتقولي اي .. تخلصي من مين .
لينا بحده : هدي .. اخدت خطيبي مني مش ههنيها يوم واحد بيه .. مع انه نكره ولا يسوي ومش عايزاه بس ما يفضلش دي عليا .
فريال بتفكير : اممم والله فكره ماهي لما تموت مش هيفضل حد يورث رامي غير شوقي .
لينا : بتفكري ف اي .
فريال : ولا حاجه .
شوقي بصوت عالي من السلم : فرياال الحقيني يا فريال انا انتهيت