روايات حصرية
0

رواية بستان عشقي كاملة جميع الفصول بقلم وعد حامد

ahmed
اخر تحديث :

رواية بستان عشقي كاملة جميع الفصول بقلم وعد حامد

رواية بستان عشقي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية بستان عشقي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بستان عشقي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بستان عشقي كاملة جميع الفصول
رواية بستان عشقي بقلم وعد حامد

رواية بستان عشقي كاملة جميع الفصول

=انا بحبك اوي 
_وانا كمان 
=بس انا خايفه لتمشي وتسيبني زي ماما وبابا ما عملوا 
_انا عمري ما هسيبك انا مقدرش اعيش من غيرك اصلا 
=ولا انا ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا 
_ولا يحرمني منك 
=الو 
_مراد ببرود :الو في ايه ؟ 
ورد : بكلمك بقالي ساعه ومش بترد 
مراد : معلش مشغول شويه وبعدين ياريت تبطلي ترني عليا انا مش عيل صغير ومبحبش التصرفات دي 
ورد بصدمه : انت بتكلمني كده ليه 
مراد بغضب وصراخ : بقولك اي انت مش عيله صغيره بتاخدي علي خاطرك من اي كلمه اهدي شويه وارحميني وبطلي مكالمات انا مش فاضيلك ٢٤ ساعه 
ورد بحزن : انت بتزعقلي 
مراد بغضب : انت مبتفهميش الظاهر الكلام مش بيجيب معاكي نتيجه وقفل في وشها السكه 
ورد بحزن : هو اتغير معايا كده ليه 
*الو ايوه يا حبيبي 
مراد : ازيك يا روحي 
سلمي بدلع: بكلمك بقالي كتير بس انت مشغول 
مراد : معلش ست زفته كانت بتكلمني 
سلمي بغضب : وبعدين بقي مش هنخلص منها دي كل يوم تكلمني وتقرفني بكلامها بقت لا تطاق 
مراد هو الآخر : معاكي حق انا هخلع منها بشياكه وهاجي اتقدملك انتي 
سلمي بفرحه : وانا مستنياك لحد آخر يوم في عمري 
وقفل المكالمه ولسه بيدور وشه لقي اللي وشها احمر والدموع ماليا عينيها 
مراد بتوتر وخوف : ورد !
مراد بتوتر وخوف : ورد ! 
ورد بدموع : انت كنت بتكلمني كده ليه في التليفون انهارده انا عملت حاجه غلط 
مراد براحه : يا حبيبتي غصب عني والله دا ضغط شغل انا اسف واوعدك يا ستي عندي ليكي خروجه انما ايه عنب 
ورد وهي بتمسح دموعها: بجد يعني عشان ضغط الشغل بس وانت بتحبني وهتفضل جنبي
مراد بكدب : طبعا يا حبيبتي انا مقدرش اعيش من غيرك واللي قولتوا ليكي في التليفون كان ضغط شغل مش اكتر 
ورد بابتسامه: طمنتني يلا عايز حاجه 
مراد : رايحه فين ؟ 
ورد : هروح اقابل سلمي اصلها وحشتني 
مراد بتوتر : طب بلاش انهارده 
ورد باستغراب: ليه ؟ 
مراد بتوتر وخوف : عادي يعني عشان اكيد وراكوا مذاكره وهتعطلوا بعض و الوقت أتأخر 
ورد باستغراب: أتأخر ايه ده الساعه سته 
مراد بتبرير : ما هو سته ده متأخر روحي ذاكري احسن امتحانتكوا قربت وابقوا اتقابلوا في يوم تاني 
ورد بابتسامه: ماشي يا حبيبي مع السلامه 
مراد براحه : مع السلامه 
                         (بعد ما مشيت ) 
مراد براحه : الحمد لله دا انا كنت قلقان اوي 
وبقي حد بيرن عليه بص لقاها سلمي 
مراد : الو 
سلمي : الو يا مراد عملت ايه معاها كنت سامعه صوتك مكاني وقلقانه اوي عليك 
مراد براحه : الحمد لله معرفتش حاجه 
سلمي براحه هي الاخري : الحمد لله عشان نتسلي عليها شويه وبعد كده تصدمها 
مراد : سلمي ممكن اسألك سؤال غريب شويه ؟ 
سلمي : اه طبعا اتفضل 
مراد : انت ليه بتغيري من ورد وبتكرهيها اوي كده 
سلمي بحقد وكره : دائما عندها كل حاجه ناس بتحبها ام واب بيموتوا فيها وحتي بعد ما ماتوا كل الناس كانت حواليها وعمرها ما حست باليتم عارف اول مره شوفتك فيها اعجبت بيك اوي بس انت مكنتش شايف غيرها و دائما المدرسين هي المفضله عندهم و زمايلنا دائما بيحبوها هي وهي برغم كل ده بتعامل كله بطيبه واولهم انا فاكره نفسها الملاك البرئ ممشياني وراها ولاني الخدامه بتاعتها انا عمري ما اعتبرتها صحبتي ونفسي اشوفها مكسوره واشمت فيها يمكن اطفئ النار اللي جوايا اللي قايده من سنين 
مراد بصدمه : ياه كل ده في قلبك و انت عايزه نعمل معاها ايه ؟ 
سلمي بخبث : هقولك 
………………………..
عند ورد 
ورد بعياط: انا مش مصدقه حب عمري وحياتي كلها واللي اعتبرتها صاحبتي بيكرهوني كل الكره ده وكمان الباشا ولا انه عمل حاجه وليه قلب يعاملني بوشين كده يكون بيكرهني وبيحب صاحبتي واول ما يشوفني ابقي حبيبته اللي بيخاف عليها وانا ازاي محستش كل حاجه كانت واضحه بس انا اللي كنت مغيبه ومش فاهمه حاجه باينه اوي وهو بيكلمني عنها وهي بتكلمني عنو وانا زي المغفله وبقول اكيد ميقصدوش حاجه بس طلعت انا المغفله _ثم اكملت بخبث وهدوء غريب : بس قسمًا بالله زي ما شوفتوا حبي ليكوا وهبلي وطيبتي هتشوف انتقامي ووشي الثاني وانتوا اللي اختارتوا 
وقامت كتبت اسمهم علي ورقه وحطت دايره علي اساميهم وهي بتبصلهم بصه غريبه بصه انتقام وكره كره اتولد اتجاهم وقالت بهمس: تمام انتوا اللي بدأتوا  
سلمي بكره : ازيك يا ورد 
ورد بهدوء : الحمد لله اومال فين مراد ؟ 
سلمي بتوتر : وانت بتسأليني عليه ليه ؟ 
ورد : عادي يعني مالك متوتره كده ليه ؟ 
سلمي بتوتر : ها عادي استغربت بس 
ورد : ماشي 
مراد كان بيبص عليهم من بعيد وهو متوتر وقرب منهم : ازيك يا ورد ازيك يا سلمي 
ورد بجمود : الحمد لله 
سلمي بمحن و حب : الحمد لله بقيت كويسه لما شوفتك
مراد بتوتر وهو بيزغرلها علي اللي قالته وبيبص علي ورد اللي هاديه وبتبصلهم بهدوء: والله وانا كمان مبسوط اني شوفتك انتي زي اختي 
ورد بخبث : مراد 
مراد بتوتر : نعم 
ورد بخبث : تعالي لما اعرفك علي صحابي الجداد 
سلمي بضيق : مش هتأخديني معاكي ولا ايه ولا انا هو 
ورد بلامباله: اه معلش يا سلمي مخدتش بالي تعالي معانا لو عايزه 
وشدت مراد من ايده وودته عند صحابها وهي بتبسم بخبث وبتقول: اعرفكم يا جماعه دا مراد صديقي من الطفوله و زي اخويا الكبير 
مراد بصدمه : نعم !
ورد بخبث اكبر  : ودا يا مراد سليم خطيبي دكتور في الجامعه وبيحبني اوي زي ما انا بحبه صح ولا ايه يا سيمو 
سليم بخبث : صح يا حياتي 
مراد بغضب وغيره : حياتك ايه يا روح امك خطوبه ايه وامتي وازاي أصلًا ؟ 
ورد بهدوء وابتسامه شماته : ………………………
مراد بصدمه : ايه ؟ 
ورد بهدوء وابتسامه شماته : احنا مخطوبين بقالنا ست شهور 
مراد بصدمه : ايه ؟ 
ورد بخبث: في اي مالك مصدوم كده ليه ؟ 
سلمي بغضب : وانت مقرطساه و مقضياها بقي 
ورد بهدوء غريب : انت قد الكلمه اللي انت قولتيها دي 
سلمي بتحدي : قدها ونص كمان 
ورد بنفس الهدوء : تمام 
سليم باستحقار: تعالي يا رورو عايز اكلمك في حاجه ضروري عشان الجو هنا بقي يخنق 
ورد بخبث : اه تصدق يلا بينا 
مراد بغيره وغضب مسكها من ذراعها : انت رايحه فين انت صدقتي نفسك 
سليم بغيره وغضب وهو بيدفع دراعه بعنف: ايدك لتوحشك 
مراد بغضب : ايه البجاحه دي انت بتتكلم عليها كأنها ملكك انا ورد قبل ما تكون خطيبتك فهي بتحبني انا 
سليم بسخريه : اضحك عليكي 
مراد بغضب وهو بيمسك آيد ورد وبيدفعها بعيد عن سليم قاطعه صوته الغاضب 
سليم : مش قولتلك آيدك لتوحشك 
ونزل فيه ضرب لحد ما نزف وشه وجسمه وبقي مش قادر تتحرك 
سليم بسخريه ونصر: احمد ربنا انها جت علي قد كده انت متعرفش اللي بيقرب علي حاجه بتاعت سليم الانصاري بيحصله ايه 
سليم اخد ورد من ايديها وهي متفاجئه من اللي بيحصل ومراد بيبصلهم بغضب وتوعد وسلمي متضايقه وخايفه من ورد 
سليم : ايه رأيك ؟ 
ورد بغضب : رأي في ايه انت مشوفتش انت عملت فيه ايه 
سليم بغيره : وانا هستناه لما يمسك ايدك ويخدك في حضنه 
ورد بابتسامه: خلاص يا عم اهدي ومالك محموق كده ايه دا تمثيل مش حقيقي 
سليم بحزن : بس انا عايزه حقيقي 
ورد باستغراب: يعني ايه ؟ 
سليم بعشق : انا بحبك يا ورد 
سليم بعشق: انا بحبك 
ورد بصدمه : انت بتتكلم جد 
سليم بحب : انا بتكلم جد والله غيرتي عليكي دي حقيقه كنت بضربه وانا بفتكر كل المرات اللي كنت بشوفه معاكي وبتضحكه وببقي مضايق وغيران بس ماليش الحق ان انا اتدخل بس لما جتلي الفرصه ضربته وانا بفتكر كل المرات اللي شوفتكوا مع بعض وغيرتي بتزيد انا مش بحبك بس يا ورد انا بعشقك 
ورد بصدمه اكبر : كل ده جواك للدرجه دي بتحبني 
سليم بعشق : واكتر من كده كمان ومستعد اعمل اي حاجه عشان تفضلي معايا 
ورد بابتسامه: شكرا ليك بس انت عارف اني لسه خارجه من تجربه ومش هكون جاهزه ابادلك نفس المشاعر لاني مجروحه من اكتر ناس وثقت فيها ياريت تفهمني 
سليم بحزن و هدوء : انا معاكي وافديكي بنفسي وهتشوفي دا بنفسك وهتعرفي الفرق ما بين الراجل واللي مكتوب في بطاقته ذكر 
ورد بحزن عليه : انا مقصدش انا هاخد حقي منهم ولو حسيت اني قادره هديك فرصه وانا عارفه انك شخص كويس وممكن لو كنت حبيتك انت الاول كانت حياتي هتكون احسن ولو كانت ظروفنا احسن من كده كنت ممكن احبك بس دلوقتي انا بعتبرك اخويا وبس 
سليم بابتسامه حزينه وتفهم: هفضل معاكي لحد لما تخلصي ازمتك وترجعي ورد اللي اعرفها واللي كلنا عارفنها يلا بينا عشان اوصلك 
ورد باعتراض: انا بعرف اروح لوحدي و…… 
قاطعها سليم : لا بقولك ايه طالما احنا صحاب سبيني اوصلك وانا هكون فرحان لما حد يعاكسك 
ورد بفرحه غريبه من داخلها لغيرته عليها وانطلقت معه بهدوء ظاهري للسياره للذهاب للمنزل 
ورد بليل كانت قاعده سرحانه وبتفكر في كلام سليم قاطعها خبط علي الباب قامت تفتح وهي فاكره هو جاي يطمن عليها وبتفتح الباب وهي بتبسم وفجأه 
ورد بصدمه : مراد ! 
ورد بصدمه : مراد ! 
مراد بغضب اعمي : بعتي حبنا في لحظات وفجأه بقيتي مخطوبه وبتحبي خطيبك 
ورد بغضب : وانت اللي جاي بكل عصبيه وبتعاتبني انا انت مش مدرك انت وصلتني ل ايه ؟ 
مراد بخوف انها تكون عرفت حاجه : عملت ايه يعني ! 
ورد بغضب : وكمان مش عارف انت عملت ايه ؟ 
مراد ببجاحه: انا معملتش حاجه 
ورد بهدوء: انا بحب خطيبي وانت صفحه واتقفلت بالنسبه ليَّا 
مراد بخبث : متأكده انه بيحبك 
ورد بثقه : اه بيحبني و اوي كمان وبيحب بجد 
مراد ببرود : تمام شوفي بقي اللي بيحبك
فتح تلفونه وجاب صوره من علي موبايله كان فيها صوره لسليم وسلمي في اوضاع مش كويسه
ورد بصدمه و هيستريا: اكيد الصور دي متفبركه اكيد 
سليم و سلمي بيدخلوا ببرود وهما بيبصوا لحالتها 
سليم بضحك وهو بيبص لمراد اللي بيضحك و سلمي كمان : مشكلتك انك غبيه وبيتضحك عليكي بسهوله 
ورد بصدمه : مراد !
مراد بغضب اعمي : بعتي حبنا في لحظات وفجأه بقيتي مخطوبه وبتحبي خطيبك 
ورد بغضب : وانت اللي جاي بكل عصبيه وبتعاتبني انا انت مش مدرك انت وصلتني ل ايه ؟ 
مراد بخوف انها تكون عرفت حاجه : عملت ايه يعني ! 
ورد بغضب : وكمان مش عارف انت عملت ايه ؟ 
مراد ببجاحه: انا معملتش حاجه 
ورد بهدوء: انا بحب خطيبي وانت صفحه واتقفلت بالنسبه ليَّا 
مراد بخبث : متأكده انه بيحبك 
ورد بثقه : اه بيحبني و اوي كمان وبيحب بجد 
مراد ببرود : تمام شوفي بقي اللي بيحبك
فتح تلفونه وجاب صوره من علي موبايله كان فيها صوره لسليم وسلمي في اوضاع مش كويسه
ورد بصدمه و هيستريا: اكيد الصور دي متفبركه اكيد 
سليم و سلمي بيدخلوا ببرود وهما بيبصوا لحالتها 
سليم بضحك وهو بيبص لمراد اللي بيضحك و سلمي كمان : مشكلتك انك غبيه وبيتضحك عليكي بسهوله 
ورد بصدمه : يعني ايه سليم اوعي تقول انك معاهم 
سليم بضحك : مش قولتلك غبيه ايوه طبعا معاهم هو انت فاكراني ممكن ابيع صاحب عمري عشانك انتي ( قالها وهو بيبص ليها باستحقار وقرف ) 
ورد دموعها نزلت ومش مصدقه : قول انك بتهزر دا انا متوقعه الخيانه من اي حد اللي منك يا سليم تيجي منك انت ! 
سليم بسخريه: معلش يا قطه مش مشكلتي مشكلتك انتي انك بتصدقي وطيبه وعلي نياتك 
مراد بفرح لضعفها: شوفي واقفه قدامنا ازاي مذلوله وضعيفه و مكسوره دا اللي كنت عايزه اني اشوفك كده عشان انت وقفتي قدامي واللي يقف قدامي بكسره 
سلمي بشماته وحقد : احسن لحظه في حياتي هي اللحظه دي اخيرا شوفتك مذلوله و ضعيفه دائما كنت قويه ومفيش حاجه تهزك دلوقتي انت واقفه قدامي انا احسن منك انت مجرد بنت بيضحك عليها بكلمتين دائما كل الناس شايفاكي احسن واحده بس انا هفأجك وهفجأهم كلهم 
وفتحت التليفون علي فيديو متفبرك لورد وهي في اوضاع مش كويسه مع سليم ومراد 
سلمي بفرحه و شماته : الفيديو نزل امبارح وايه مقولكيش بقي تريند وكل الناس بتتكلم عنك وبقيتي حديث الناس كلها 
ورد بصدمه ودموع : انتوا انتوا ازاي كده ازاي تدمروا مستقبلي وحياتي كده ازاي انت يا سلمي كنت اقرب صاحبه ليا و بعتبرك اختي و بحكيلك علي كل حاجه تعملي فيا كده وانت يا مراد طول عمري بقولك قد ايه بحبك وبعتبرك سندي بعد وفاه ابويا وامي تكسرني كده وتأذيني الاذيه دي وانت يا سليم انت كنت آخر واحد اتوقع انه يعمل كده معايا نظره الحب اللي كانت في عينك وكلام ليَّا وغيرتك عليا كل ده كان تمثيل انا مستحيل اسامحكوا ابداً
سليم ببرود : ومحدش عايزك تسامحيه بس احنا بصراحه قررنا بدل الفيديوهات المتفبركه دي نخلي الموضوع حقيقه 
ورد بخوف : قصدك ايه 
سليم بضحك هو و مراد : مش قولتلك غبيه 
وبدأوا يقربوا منها وهي بتبعد لورا بخوف وفجأه كانت محاصره في الحيطه ودموعها مغرقه وشها وفي لحظه زقتهم عنها بسرعه ونزلت جري علي السلم وفي لحظه بتعدي الطريق بسرعه وصوت مراد وسليم وسلمي بيتردد في ودنها مفاقتش غير علي صوت سليم اللي بينده بخوف : ورد خلي بالك واااااااااااااااارد 
وفجأه وقعت علي الارض وجسمها كل بينزف وآخر حاجه شافتها سليم بيجري عليها بخوف ومراد وسلمي وراه وفقدت الوعي ……………..
سليم بضحك هو و مراد : مش قولتلك غبيه 
وبدأوا يقربوا منها وهي بتبعد لورا بخوف وفجأه كانت محاصره في الحيطه ودموعها مغرقه وشها وفي لحظه زقتهم عنها بسرعه ونزلت جري علي السلم وفي لحظه بتعدي الطريق بسرعه وصوت مراد وسليم وسلمي بيتردد في ودنها مفاقتش غير علي صوت سليم اللي بينده بخوف : ورد خلي بالك واااااااااااااااارد 
وفجأه وقعت علي الارض وجسمها كل بينزف وآخر حاجه شافتها سليم بيجري عليها بخوف ومراد وسلمي وراه وفقدت الوعي 
سليم بخوف لفقدانها وصراخ : ترولي ترولي هنا بسرعه 
الدكتور : مضطرين ننقلها العمليات لان حالتها حرجه 
سليم بغضب : ومستني ايه يلا لو حصلها حاجه انا مش هرحمكوا 
مراد بهدوء عكس الذي بداخله : اهدي يا سليم محصلش حاجه لكل ده 
سليم بجنون : اهدي انا السبب في اللي حصلها دا انا السبب انا مكدبتش عليها في مشاعري وحبي ليها انا غلطان اني اذتها كده انا غلطان وبعدين ازاي انتوا بتحبوها وبتخافوا عليها اوي كده اللي واحد فيكو زعل عليها كل واحد واقف عادي كأن مفيش واحده جوا واحده حبيتنا وحبنها في يوم من الايام بتموت فوقوا من اللي انتوا فيه فوقوا من الغيره اللي عمتك عن صحبتك عمرك يا سلمي فوقي لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي ولا هسامحكوا انتوا فاهمين 
فضلوا مستنين الدكتور لما يخرج علي آحر من جمر لحد ما خرج آخيرا 
سليم بلهفه : مالها يا دكتور 
الدكتور بعمليه : للاسف الخبطه كانت مش سهله واثرت علي دماغها بشكل كبير و آدت لفقدان ذاكره 
مراد وسليم وسلمي بصدمه : فقدان ذاكره ! 
الدكتور بحزن : للاسف يعني هي مش هتكون فاكره او عارفه اي حد منكوا ولا من اهلها  
سليم بلهفه : طب وهي هتفضل قد ايه كده يا دكتور 
الدكتور : والله الله اعلم ممكن شهر اتنين سنه لحد ما مخها يقدر يستوعب وترجع لها الذاكره تاني ان شاء الله 
مراد بحزن : ان شاء الله 
سلمي بحزن هي الاخري : ممكن تدخل نشوفها 
الدكتور : اه طبعا اتفضلوا 
دخل سليم ومراد وسلمي الغرفه لقوها نايمه علي السرير ودماغها ملفوفه بشاش 
سليم بلهفه: الف حمد لله علي سلامتك يا وردتي 
ورد بأستغراب : هو انا اسمي ورد ! 
سليم : اه 
ورد بابتسامه: وانت خطيبي مش كده ولا احنا متجوزين 
سليم بفرحه لسماع الكلمه منها : لا احنا لسه مخطوبين وقريب اوي وهنتجوز ان شاء الله 
ورد : انتي مين ؟ 
سلمي بحزن : وانا سلمي البيست 
ورد بابتسامه: انت البيست بتاعتي يعني 
سلمي بضحك: اه بالظبط كده 
ورد باستغراب : وانت مين ؟ 
مراد بتوتر وهو مش عارف يرد يقول ايه قاطعه سليم بتفهم : دا يبقي اخويا مراد وعشان هو عارفك جاي يتطمن عليكي 
ورد بتفهم : تمام يا مراد تشرفنا اومال فين اهلي ؟ 
سليم بتوتر : لا ما هو انتي يعني يتيمه 
ورد بصدمه ودموع  : ايه ؟ انت كداب دول لسه كانوا زايرين من ساعه في المستشفي واستأذنوا ومشوا 
سليم ومراد و سلمي وهما بيبصوا لبعض في صدمه : ايه ؟
مراد بصدمه : ازاي دا كان ميت !
ورد بخبث: مين قال كده بعد الشر علي ابويا تعال يا بابا اعرفك عليهم
ابو ورد (محمد ) بخبث: ازيكم انا ابوها محمد
سلمي بصدمه : ازاي انت كان اسمك ورد حسن مش محمد
محمد بخبث : هو انت ادري مني يعني ولا ايه ؟
سليم بعدم راحه : انا مش مرتاح للراجل ده وواثق انه مش ابوكي وانه بيضحك عليكي واستغلك عشان فقدانك للذاكره
ورد بخبث : لا دا ابويا انا متأكده حبيبي يا بابا
سليم بلهفه: طب انا ممكن اجبلك شهاده الميلاد وتتأكدي من اسم ابوكي اذا كان صح ولا غلط تمام
ورد ببرود : لا انا واثقه ان ده ابويا ملكش فيه
سليم بحزن: مليش فيه حالك هو حالي يا ورد انتي متعرفيش انا بحبك قد ايه ومازلت بحبك يمكن لما ترجعلك الذاكره هتكرهيني لما تفتكري اللي حصل بس دا كان غصب عني كان لازم اعمل كده عشان احميكي
مراد بحزن : وانا كمان انا مش اخو سليم انا وانت كنا بنحب بعض بس انا خونتك مع سلمي وساعتها لقيتك عارفه ومخطوبة لسليم معرفش امتي وازاي كنت زعلان اوي علي حبنا اللي ضاع بجد انا بحبك اوي بس للاسف معدش ينفع ربنا يوفقك معاه وعلي العموم انا عملت ده عشان مصلحتك ومش هتفهمي ده دلوقتي
فجأه سقفت ورد ليهم وهي بتبص ليهم بكره وانتقام : هو ده اللي كان غصب عنكم
مراد بصدمه : انت جبتي الفيديو ده منين وازاي ؟انطقي ؟
سليم بضحكه خبيثه : انا اللي بعتوا ليها
مراد وسلمي بصدمه وحزن : انت يا سليم !؟
سليم ومراد و سلمي وهما بيبصوا لبعض في صدمه : ايه ؟ 
ورد بأستغراب: في ايه ؟ 
سليم بصدمه : اللي انت قولتيه دا مستحيل لان اهلك ميتين بقالهم كتير 
ورد بهدوء و غموض : لا مامتوش لسه عايشين 
مراد بصدمه : ازاي ؟ 
ورد بهدوء اكبر : اعتقد ان علاقتي بأهلي حاجه متخصش اي حد ولا ايه ؟ 
سليم وهو يسكت مراد الذي كان علي وشك الانفجار بها وقال بهدوء : معاكي حق انت كويسه ؟
ورد بابتسامه: اه الحمد لله تقدروا تتفضلوا برا لو سمحتوا لاني تعبانه وعايزه ارتاح 
خرج سلمي وسليم ومراد برا الغرفه وبمجرد خروجهم ابتسمت ورد بخبث وغموض: بقي انا تضحكوا عليا والله لوريكوا النجوم في عز الضهر انا هعرف اجيب حقي من كل واحد فيكوا ازاي وابتسمت بغموض وهي تفكر في الخطوه التاليه وتتذكر كلامها مع الطبيب 
Flash back 
الدكتور بابتسامه: الحمد لله انت كويسه هخرج اطمنهم عليكي برا عشان قلقانين عليكي اوي 
ورد بابتسامه: لا قولهم ان الحادثه اثرت عليا وفقدت الذاكره 
الدكتور باستغراب وصدمه : نعم ! 
ورد بغموض : اصل انا حابه اعملهم مفاجأه واخضهم عليا شويه عشان دايقوني ياريت يا دكتور تقولهم الكلام اللي قولته لحضرتك وانا هعملك اللي انت عايزه ولف حوالين دماغي شاش عشان نأكد اللي حصل 
الدكتور بتنهيده: ماشي يا بنتي 
Come back 
عندهم برا مراد كان رايح جاي بعصبيه من اسلوبها معاه 
مراد بغضب : ينفع اسلوبها ده والله لندمها عليه 
سليم بهدوء: والله لو لمستها لهكون مزعلك كفايه اوي اللي عملناه فيها 
مراد بغضب اكبر : مشوفتش كانت بتكلمني ازاي 
سلمي : واحنا هنسيب موضوع اهلها ونمسك فكانت بتكلمك ازاي 
مراد بتذكر : اه صحيح اهلها ازاي عايشين 
سليم : اكيد في حاجه غلط وموضوع فقدان الذاكره اثر علي دماغها 
سلمي بخبث و مكر : بس موضوع فقدان الذاكره ده  مش داخل دماغي 
سليم باستغراب : قصدك ايه ؟ 
سلمي بخبث : مش عارفه حاسه ان في حاجه غلط 
سليم بصدمه : ورد مين ده ! 
ورد بخبث : دا ابويا وجاي يطمن عليا حبيبي يا بابا 
مراد بصدمه : ازاي دا كان ميت ! 
مراد وسلمي بصدمه : انت يا سليم
سليم ببرود : اه انا لتكونوا فاكرين اني مش عارف انتوا جايين انهارده تطلبوا انها تسامحكوا ليه انتوا اوحش خلق الله انت يا سلمي عمرك ما حبيتي ورد دايما شايفها احسن منك فعايزه تعملي اي حاجه عشان تذليها وتشوفيها مكسوره بس السؤال اللي انا عايزه اسأله ليه تعملي فيها كده
ورد بدموع : انت كنتي اقرب حد ليا ازاي كنت بتضحكي في وشي وبتحبيني وانت جواكي الحقد والكره ده من نحيتي انت شيطانه وانا برده عايزه اسألك واقولك ليه
سلمي بضحك مريضه: ليه ياه انت لسه بتسألي ليه معقول كل ده ومتعرفيش ليه كل اللي حواليا يحبوكي انت ابن خالتي يحبك وابن عمي يحبك ده حتي ادهم اللي كنت بحبه آيام الاعدادي كان بيحبك انت وكبرنا وكل الناس بتحبك انتي انا هاخد الملخصات من ورد عشان هي الدحيحه ورد اللي بتطلع الاوائل كل سنه وكأن مفيش كلبه معاكي انت دائما ناجحه في كل
حاجه وانا دائما فاشله في كل حاجه وبتسألي ليه انت اللي ليه انا عارفه انك ملكيش ذنب فده كله بس انا ايه ذنبي كل الناس تحبك وانا لا اهلي يفضلوا يقارنوني بيكي وشوفي ورد عامله ازاي وشوفي ورد شاطره ازاي وشوفي ورد حلوه ازاي دا العرسان علي بابها علي قفي من يشيل وانا محدش حبني ولا حد عازني في حياته قول ما شوفت مراد وانت بتعرفيني عليه استكترتوا عليكي وحاولت اخطفه منك بس اللي كان بيوجعني اكتر انه كان خايف تعرفي وتسبيه وكان ومازال بيحبك برغم محاولاتي انا منحوسه وطول عمري كده ده حتي لما مراد بعد عنك جالك سليم كانك مولوده عشان حظ الدنيا يجيلك كله وانا لا يمكن لو اهلي مفضلوش عمرهم كلوا يقارنوني بيكي كنت هعرف احبك و اعيش واحب واتحب بس اهلي كونوا جوايا عقده انا تعبت من الدنيا ومن اللي فيها
وفجأه خدت سكينه موجوده وحطتها علي رقبتها
ورد بخوف : سلمي ارميها يا سلمي واعقلي وهعملك اللي عاوزاه
سلمي بصراخ : اسكتوا اسكتوا كلكوا اش اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
وفجأه
بعد مرور ثلاث سنوات
سليم وورد اتجوزوا وخلفوا جميله وعاشوا برا مصر وكانت ورد بتكلم سلمي كل شويه بتتطمن عليها
سلمي في آخر لحظه للانتحار انقذها شاب واقف وراها ووداها عند دكتور نفسي اتحسنت شويه و الدكتور النفسي اللي كانت بتروح ليها حبها واتجوزوا وبيحاول يعوضها عن اللي شافته
اما مراد سافر برا البلد تحديدا تركيا اشتغل هناك واتجوز وعاش حياته بعيد عن اي حاجه ممكن تفكروا بالماضي
تمت بحمدلله

تعديل المقال
الأقسام

مقالات قد تهمك

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -