رواية رياح العشق والحب كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز
رواية رياح العشق والحب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا عبد العزيز رواية رياح العشق والحب كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية رياح العشق والحب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية رياح العشق والحب كاملة جميع الفصول
رواية رياح العشق والحب كاملة جميع الفصول
ريم
بتوهان : ايوا يا أبيه قصدى يا دكتور
بأببتسامة سخرية: هو انا كنت بقول ايه دلوقتي
هااا
كنت بقول ايه
بتبلع ريقها بخوف : مش عارفه
: تمام اتفضلى اطلعى برا
بصيت يمين وشمال بأحراج واتجمعت الدموع فى عيونها واتكلمت بصوت مخنوق : تمام
: ما خلاص بقى يا ريم انتى هتفضلى تعيطى اليوم كله
بشهقات : شو شوفتى الإحراج اللى اتحرجته فى وسط الدفعة انا بكره ياسين دا اكتر حد
: هاى يا بنات عاملين ايه ايه دا مالك يا ريم بتعيطى ليه
بغضب : مفيش يا يوسف خليك فى حالك
بيديها منديل : اتفضلى
بعصبية مفرطة: ريم
بخوف : يلهووووى هو بينادى بالله عليكى قوليلى انى سمعت غلط
: لا هو فعلا بينادى قومى بقى قبل ما يجى يط.ين عيشتك
راحت عنده وهى بتقدم خطوة لقدام وخطوة لورا اتكلمت بصعوبة من خوفها
: نعم
بعصبية: هو انا مش قولت مفيش قعاد مع الولد اللى انتى قاعدة معاه دا تانى ولا انا كلامى مبيتسمعش
بخوف وطفولة: والله هو اللى جيه قعد معانا انا أسفة
بجدية وصرامة : تبقى تتكرر تانى مش هعاقبك انتى هروح على اللى ماسك نفسى بالعافية من ناحيته دا وهشوف شغلى
بيديها مفاتيح عربيته: امسكى حصلينى على العربية هجيب حاجه وجيالك
: تمام
بيبصلها : ايه اللى انتى حاطه دا
: لسه مجرباه دلوقتي والله مكنتش حاطه جوا كنت بس بشوف اللون
قاطعها وهو يق..بلها بعنف كبير حاولت تقاومه بس معرفتش من قوته فهو ذو جسم رياضى بعد عنها اما حس بدموعها على خده وساق ولا كأن حاجه حصلت
فى نفسها: منك لله يا جدو بقى هاا
فضل طول الطريق يعمل مكالمات شغل حتى مفكرش يعتذر منها على اللى عمله بصتله بغضب كبير
( انا ريم فى اولى كلية هندسة ١٨ سنة ودا ابن خالى ياسين ٣٠ سنة انا امى متوفية ومن بعدها وانا قررت اعيش مع اهل ماما لان عمرى ما شفت ابويا هو سابنى انا وامى بعد ما امى خلفتنى عشان مكنش عايز بنت وأما كبرت وقررت ادخل هندسة خالى وجدى اصروا انى اتجوز ياسين عشان اعرف اعيش معاه فى القاهرة وكمل دراستى لأننا اساسا من الصعيد ومع انه قمر و وسيم جدا الا انى مش بطيقه ولا هو بيطيقنى زى ما انتوا شايفين)
وصلنا الڤيلا وجيه السواق يفتحلى باب العربية طبعا تحت نظرات الاحترام من كل أسطول الحراسة لياسين
دخلنا الڤيلا و دادة رحمة جت علينا
: حمد لله على السلامه
: الله يسلمك يا دادة انا واقعة من الجوع
: يحبيبتى اطلعى غيرى يكون الاكل جهز
بصتلى بفحص واتكلمت بخوف
: مال شفايفك
راحت على اول مرايا فى الصالة تشوفها لتنصدم فكانت شفايفها مورمة بصتله بغضب لتجده جالس على الأريكة وحاطط اللاب على رجله وبيشتغل عليه بصلها بالامبالاة
: دادة حضرى الأكل عشان رايح الشركة
: تمام يبنى
سابهم وطلع يغير هدومه
دبدبت فى الأرض بطفولة وهى بتبص على اثره بغضب
: اهدى دا والله ما فى اطيب من قلبه بس انتى عارفه اللى فيها
: ما هو واضح اهو انه مفيش اطيب من قلبه انا هطلع اغير هدومى
طلعت لتفتح باب الغرفة وتنصدم فكان واقف عا.رى الصدر وعضلاته بارزة وجسمه مبلول وبينشف شعره
بصيت الناحية التانية بأحراج وخجل واتكلمت بصوت منخفض
: مش عارفه انا مبنمش فى اوضة وانت فى اوضة ليه
ضحك بسخرية: بتقولى حاجه
ببراءة: انا انا متكلمتش خالص
: هششش خلاص
فى نفسها: يخربيت حلاوتك معقول كتلة الجمال دى كلها تبقى جواها القلب القاسي دا
بثقة وهو بيقرب منها وبيهمس جنب ودنها فى حركة خلاتها تدوب وهى سامعة انفاسه
: انا عارف انى قمور بس مش لدرجه التتنيحة دى
حطيت ايدها على صدره بضعف فى محاولة منها أنها تبعده واتكلمت بضعف: ممكن تبعد
قلبه بدأ يدق بشدة لدرجة انها حسيته وكان لسه بيميل بوشه عليها بس
يتبع......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وكان لسه بيميل بوشه عليها غمضت عيونها بتوهان بس الباب خبط فتحت عينيها وهي بتتكلم بضعف
: ابيه ياسين
ياسين وهو دا. فن رأسه فى عنقها: امم
بهمس وهى بتحاول تبعده: ابيه ياسين ابعد الباب بيخبط
ياسين بتوهان: سيبك منه
الباب خبط تانى
ياسين بغضب ارعب اللى ورا الباب: أيوا
: دادة رحمة بتقول لحضرتك الغدا جاهز
: تمام روحى انتى
بضعف: ممكن تبعد بقى
بتوهان وضعف: مش قادر
بطفولة ورقة: والله هعيط
فاق من دوامة توهانه فيها وهو بيبعد اتكلم بغضب مفرط منها ومن نفسه بصوت خلاها تتنفض من خوفها
: انتى هتفضلى واقفة كدا ادخلى غيرى هدومك خلينا ننزل نتغدا
هزت راسها بخوف شديد بمعنى حاضر
: معاكى عشر دقايق بالظبط تأخير عن كدا هدخل انا بنفسى اجيبك
دخلت بسرعة لتبدل ملابسها
فى المرحاض
: ر. خم و با.رد وقل.يل الادب لا دا انا وجودى هنا بقى فيه خطر عليا
بصوت عالى: بتعملى ايه كل دا
خرجت سريعاً بعد ما غيرت هدومها نزلوا مع بعض
: امممم
ببرود: عايزة ايه
: هو هو يعنى كنت عايزة احط هدومى فى اوضة تانية وانام فيها
كمل اكل من غير ما يرد عليها
بعصبية: انا بكلمك على فكرة هو ايه ق.لة الذوق دى
سحبها بسرعة انصدمت لما لاقت نفسها قاعدة على رجله حاولت تقوم بس معرفتش من اثر تشديده عليها
ببرود : اثبتى يا ريم سامعينى بقى كنتى بتقولى ايه كنتى بتقولى قليل الذوق صح تمام انا هوريكى قليل الذوق الصح بيعمل ايه
بدموع : خلينى اقوم يا ابيه
بعصبية مفرطة اتجمع الخدم وقتها من صوته
: انا مش ز.فت ابيه انتى فاهمة انا دلوقتي جوزك وجودك معايا فى نفس الاوضة مش غلط واللى كنت بعمله فوق برضوا مش غلط اكبرى شوية بقى
بصيت على الخدم الواقفين بخجل شديد واحراج لينظر خلفه ويتحدث بغضب
: انتوا واقفين بتعملوا ايه كل واحد على شغله
: انتى عارفه جدك ولا ابويا اللى تقريبا كل يوم بيرنوا عليا يقولولى فيه حاجه جاية فى السكة ولا لا عارفه لو عرفوا اننا بنتعامل زى الاخوات هيكون ردة فعلهم ايه اول حد هناك هيتكلموا عليه هو انتى
بطفولة: انت عايز ايه هات اخرك
بسخرية: مش بقولك طفلة انا ماشى
: عايزة اخرج
وهو بياخد مفاتيح عربيته و فونه: هتروحى فين
: هروح عند نور صاحبتى اقعد معاها
: مفيش خروج هاتيها تعقد معاكى هنا
: هى تعبانة وهروح اذورها مش هينفع تيجى هى
: يبقى تاخدى معاكى الحراسة والسواق متسوقيش انتى
: مش لازم الحراسة دى شكلهم بيخوف
: والله انا قولت اللى عندى عاجبك عاجبك مش عاجبك يبقى مفيش خروج
بدبدب فى الأرض بطفولة: يواه بقى هو انت استعبدتينى
ببرود وابتسامة على طفولتها: ااه
: خلاص مش خارجة
: يبقى احسن برضوا
خرج وسابها
: معلش يحبيبتى حقك عليا
بدموع : هو انتى ذنبك ايه يا دادة يعنى انا هطلع أنام
: من دلوقتي
: اه يعنى هعمل ايه
دخل الشركة بهيبته تحت نظرات الاحترام والخوف من كل الموظفين والإعجاب من المواظفات
: اقولهم يحضروا لحضرتك القهوة
بجدية : لا شوية كدا هاتيلى ملفات المشروع الجديد ما تتحركى
بخوف : تمام تمام
: الو
: مش هتيجى معانا ولا ايه نعدى عليكى
بدموع : مش هروح فى حتة يا ندى روحوا انتوا
: ليه انتى بتعيطى ولا ايه
: ااه
ياسين رن على ريم بس لاقها ويتنج فرن على فون البيت
: الو
: ريم هانم فين
: طلعت تنام يا فندم
: تمام اقفلى
فى المساء استيقظت ريم بصيت فى الساعة لاقيتها اتنين بعد نص الليل طلع لاقها قاعدة على السرير وكان باين لسه صاحية دخل واتكلم وهو بيفك زراير قميصه
: كلمتى حد انهاردة بعد ما مشيت
: ندى رنيت عليا واتكلمت معاها بس
: تمام
: هو انت لسه جاى دلوقتي
: انتى شايفة ايه جدك عايزينا ننزل الصعيد بكرة مسافرين
: بكرة بكرة طب مرنيتش عليا قولتلى ليه
: ادينى قولتلك
نام وهى نامت جانبه طفى النور
: ابيه ياسين
بضيق هو بيكره كلمة ابيه منها : هاا
: هو انت كان قصدك ايه انك جوزى وقولتلى افهمى بقى انا مفهمتش
: ولا هتفهمى نامى احسن بكرة هنصحى بدرى
برقة وهى بتقول تعقد على السرير وبتبصله: انا مش عايزة انام انا لسه صاحية
: نامى يا ريم متخلنيش اتعصب عليكى
حاولت تنام معرفتش فضلت تتحرك على السرير وكل حركة منها كانت بضايقه فمعروف عن ياسين انه بيحب الهدوء عكس ريم فاوضوية جدا فتح النور اعتلها بغضب
: ما تتهدى بقى
بخوف ودموع : مش عارفه انام
بحنية : بتعيطى ليه دلوقتي
مسح دموعها بحنية انفاسها بدأت تعلو اثر قربه زاح غصلة شعرها اللى كانت موجودة على عينيها فهو بيعشق عيونها الواسعة العسلى غمضت عيونها بخجل وو
يتبع.....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بتوهان: عينكى حلوة اوى انتى بتعملى فيا ايه
ببراءة : مش بعمل حاجه ممكن تبعد بقى
بحنية : هو انتى بتكرهينى
استغربت السؤال واتكلمت فى نفسها
: دا ايه الانفصام فى الشخصية دا بقى
: مبترديش ليه
بهمس: انت ابن خالو وزى اخويا يعتبر انت اللى مربينى يا ابيه
بضيق وهو بيبعد عنها: اه معاكى حق
اخد علبة السجاير وقام
برقة: رايح فين
: هقف شوية فى البلكونة
: طب البس حاجه كدا هتتعب
بسخرية : خايفة عليا اوى
: ااه مش
بضيق : عارف عارف ابن خالى وزى اخويا وانت اللى مربينى نامى يا ريم
: انت زعلان ليه
: وانا هزعل ليه فكك منى ونامى عشان متتعبنيش فى الصحيان بكرة هنصحى بدرى
: طب هو انت مش هتنام
: شوية وهنام
دخل البلكونة وقف فيها اتنهد وطلع سيجارة وبدأ يدخن بعصبية
: هو زعل ليه دا
قامت بسرعة اما سمعت صوت صورايخ جريت على البلكونة بطفولة
: الله باين فيه فرح صح
بصلها بغضب ومسك ايدها بقوته وسحبها على الاوضة
ببكاء والم : سيب ايدى يا ابيه وجعتنى
بعصبية وغضب مفرط: انتى ازاى تخرجى كدا انت مش شايفة ان الجنينة مليانة حرس
: قولتلك سيب ايدى بقى حرام عليك هتت.كسر فى ايدك
: تتك.سر عشان بعد كدا متبقيش تمشى بدماغك
اتكلمت ببكاء وشهقات
: كنت بتسأل انا بكر هك ولا لا ااه بكر هك عشان انت اكتر واحد قاسى انا شفته فى حياتى كلكم شبه بعض بابا سابنى انا وماما الله يرحمها اول ما اتولدت وانت انت بتتعصب طول الوقت عليا على طول بتوجعنى
ساب ايدها بغضب من نفسه وسحبها لحضنه وملس على شعرها واتكلم بحنية مفرطة
: هششش اهدى خلاص
مسكت فيه بقوة وبدأت تبكى بشدة كان قلبه بيتقطع مع كل شهقة منها وخصوصاً انه السبب فيها لعن نفسه وبدأ يتكلم بحنية
: خلاص بقى والله ما اقصد انا بس بخاف عليكى يا ريم انتى مسؤولة منى
بشهقات: انا مش كان قصدى حاجة بس انا كنت عايزة اشوف الصورايخ انا بحب شكلها اوى فى السما
ابتسم على طفولتها واتكلم بحنية
: تقومى تطلعى كدا
: كنت عايزة اشوفها قبل ما تختفى
: هههههههههههه
بصتله وهى تايهة فى ضحكته لاحظ توهانها فيها نزل لمستواها وهو يقب..لها بحب كبير اتجاوبت معاه وهى بتلف ايدها حولين رقبته استمروا كدا لحد اما حس انها محتاجه تتنفس بعد عنها وهو بيسند بدماغه على دماغها بدأوا يسمعوا انفاس بعض اللى بدأت تعلو مع دقات قلوبهم بعدت بخجل شديد وتوتر
: انا هنام بقى
بغضب من نفسه: تمام
نامت وهو طلع البلكونة ضر.ب بأيده على البلكونة بغضب
: غبى غبى طب هى لسه صغيرة ومش فاهمه حاجه انما انت كبير بتقولك انت زى اخويا وانت اللى مربيها طب ليه بضعف قدامها كدا ياسين فوق فوق كدا دخل ينام بعد دوامة من التفكير
فى الصباح صحى لاقها لسه نايمة ملس على خدها بحب
: هششش
بابتسامة: هششش ايه انتى بتهشى دبانة قومى يلا
: يلهوى بقى سابينى نايمة شوية يا دادة
: اهو انا كنت هموت وتنامى عشان عارف ان دا هيحصل قومى يا ريم
فتحت عينها بنوم واتكلمت وهى بتفرك فى عينيها زى الأطفال
: ما نروح بليل وننام دلوقتي
: يلا مساتنين هناك بطلى دلع
قامت وهى بتدبدب فى الأرض بطفولة شديدة
فى عربية ياسين كان سايق بص عليها لاقها نايمة عدل راسها على الكرسى عشان رقبتها متوجعهاش وصل لاقها تايهة فى النوم مرضيش يصيحها نزل من العربية وشالها بحب ودخل بيها
أمنية بخوف ( اخت ياسين ) : مالها هى كويسة
: ااه بس نايمة منمتش انبارح انا هطلعها وجاى هو جدى فين صحيح
: فى الأرض هو و ابويا
صفاء بسخرية ( ام ياسين ) : طب ومصحتهاش ليه السنيورة بدل ما انت شايلها كدا على قلبك يا عين امك
: وطى صوتك ياما عشان متصحهاش انا طالع انايمها على السرير ونازل اروح الأرض لجدى
طلع تحت نظرات الغيظ من صفاء
هاجر بغيظ : شفتى يا مرات عمى دافنة راسها فى صدره ازاى
صفاء : دلع بنات زايد يبتى هنقول ايه
أمنية : متسبوها فى حالها بقى حرام عليكوا دا يا عينى لا اب ولا أم وملهاش حد غيرنا
صفاء: اسكتى انتى هبلة شبه اخوكى محدش يعرف البت دى قدى ميه من تحت تبن
أمنية سابتهم: مفيش فايده
هاجر بغيظ: انا مش عارفه هستحمل قعدها وقربها من ياسين كدا ازاى
صفاء : مش هخليها على زمته كتير هندمها اصلا على اليوم اللى فكرت تتجوز فيه ابنى بنت فاطمة
جيه يحطها على السرير كانت مشددة من مسكتها لقميصه فك ايدها بأببتسامة ونايمها على السرير برفق طبع قب.لة صغيرة على خدها دخل المرحاض غير هدومه لجلبية أبرزت عضلاته وخرج من الاوضة وهو بيبصلها بأببتسامة نزل لاقى صفاء وهاجر وأمنية قاعدين
: اما
: نعم يحبيبى
: سيبوا ريم تصحى براحتها بلاش حد يزعجها
: وانا هعملها ايه يعنى وبعدين بطل دلعك ليها دا هتخليها تسيطر عليك
: أنا محدش يسيطر عليا وانتى عارفه كدا كويس بس حرام هى منمتش طول الليل عن اذنكوا
طلع راح الأرض
: الله ينور يرجالة
الفلاحين بابتسامه: حمد لله على سلامتك يا ياسين بيه
: الله يسلمكوا
جرى على جده وقبل يديه: ازيك يا جدى
: الله يسلمك يحبيبى جيتوا امتى
: من شوية وريم فى البيت
على ( ابو ياسين) بجدية : حمد لله على سلامتك
: الله يسلمك يا ابويا
فى المساء كانت ريم لسه نايمة
: توحيدة
: ايوا يا هانم
: مرت ياسين لسه نايمة
: ايوا يا هانم
بغيظ : لا مبدهاش بقى
طلعت الاوضة فتحت الباب بغضب اخدت كوباية المياه اللى محطوطة على التربيزة ورشتها عليها
ريم بخضة : فيه ايه
ياسين بعصبية مفرطة: اما
يتبع .....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعصبية مفرطة: اما
صفاء : انت جيت
: مش انا قولت محدش يزعجها تقومى تعملى كدا
: اعمل ايه يعنى ما هى مش راضية تقوم من الصبح
: هو اللى يصحى حد يصيحه بالطريقة دى
ريم : خلاص يا ابيه حصل خير
بسخرية: أ ايه ياختى ابيه لا يحبيبتى دا جوزك دلوقتي مصيبة لتكون بتعاملك لسه كابيه وانا بقول برضوا لسه محملتش لحد دلوقتي ليه
بجدية: دى حاجة ما بينى وما بين مراتى وياريت محدش يدخل
: ايه الطريقة اللى بتكلمنى بيها دى راعى انك امك
: انا اسف يا امى
: انا خارجة
خرجت وسابتهم
بصيت للأرض بخجل : انا اسفة
: ليه
: عشان قولت يا ابيه وكشفت كل حاجه
: متتأسفيش امى استحالة تقول لحد حاجه عشان هتخاف عليا من جدى وابويا
: تمام
لاحظت ورم فى ايده مسكتها بخوف
: ايه دا
افتكر اللى حصل لما ض.رب ايده فى البلكونة
: اتخبطت فيها
: يا ربى دى مورمة اوى
: متخافيش هتبقى كويسة
فتحت الدرج وجابت منه علبة الاسعافات وطلعت منها مرهم مسكت ايده بحب كبير وبدأت تحطه بصلها بحب وهو بيبتسم مكنش حاسس بوجعه ولا مركز عليه اد ما كان مركز معاها هى لاحظت بصته وكملت بخجل
: الف سلامه
: الله يسلمك
: تصدق حلوة الجلبية عليك
ابتسم فظهرت وسامته اكتر : دا عشان انتى اللى شايفنى بس
: بجد شكلها حلو ومبينة عضلاتك
: تمام يلا عشان هننزل نتعشى معاهم تحت
: تمام
نزلوا يتعشوا معاهم
الجد : ازيك يا ريم
: تمام يا جدو الحمد لله
: مفيش حاجه جاية فى السكة عايزين نفرح
ريم بصيت لياسين بخجل
ياسين بغمزة : قريب يا جدى احنا هنسافر بكرة إن شاء الله
: ليه يا ابنى ما انتوا قاعدين
: عشان امتحانات ريم هنيجى فى الإجازة أن شاء الله
: تمام يا ولدى اللى تشوفه
خلصوا عشا وطلعوا اوضتهم
: هو انت ليه قولتلهم هنمشى عشان امتحانتى لسه فاضل شهر
: مش هتبقى مرتاحة هنا الاحسن نرجع القاهره
: انا مش زعلانة من مرات خالى عادى
: انا زعلان ومش هقبل ابدا اى حد يتكلم معاكى نص كلمة
: ليه يا ياسين
استغرب من انها قالت ياسين حس ان قلبه اتنفض من اثر الكلمة
: احم قصدى يا ابيه
راح عندها وقعد قدامها واتكلم بحنية مفرطة: ياسين احلى كتير حبيتها اكتر
: هى طلعت منى كدا
: احلى كلمة سمعتها
: طب ليه
كان تايه فى عيونها: هاا
بصتله بأببتسامة: ليه مش هطيق حد يتكلم معايا
: هبقى اقولك بعدين دلوقتي على النوم عشان متغلبنيش فى الصحيان يلا
: ماشى
فى الصباح صحيت وكان هو لسه نايم بصت لملامحه بحب كبير واتكلمت بحب
: بحبك اوى يا ياسين بس انا عارفه انك مش هتشوفنى حبيبة عشان انت اللى مربينى
كان سامعها بس عمل نفسه نايم وكان قلبه بيرقص من الفرحة من كلامها عمل نفسه لسه بيصحى
: صباح الخير
: صباح النور
: يلا غيرى هدومك عشان هنفطر ونمشى
: تمام
فى القاهرة خلصت دومها فى الكلية وركبت معاه عشان يروحوا بيتهم
: دا مش طريق البيت انت رايح فين
: هنروح مشوار صغير
: فين
: مفاجأة
بحماس : ماشى
ابتسم على طفولتها بحب اخدها وراحوا يخت جميل جدا فى البحر وصلوا بليل لأن الطريق كان طويل وكان متزين بطريقة حلوة
: الله حلو اوى
: عجبك
: اوى
مسك ايديها بحب كبير واتكلم بحنان
: بحبك
بصتله بصدمة وفرحه فى نفس الوقت
: قولت ايه
: بحبك بحبك من اول مرة شوفتك فيها اما كنتى بيبى من ساعتها وانا مش شايفك غير مراتى وحبيبتى وبس
بدموع : انا مش مصدقة بجد انت عمرك ما بينت دا
: ابين ازاى وانتى طول الوقت يا ابيه انت اخويا وانت اللى مربينى
: طب ايه اللى اتغير دلوقتي
: الصراحة سمعتك وانتى بتقولى بحبك اما كنت نايم
: طب مقولتليش ليه
: مكنتش عايز اضيع الفرحة دى كنت عايز اخليها مميزة تفضلى طول عمرك تفتكرى اللحظة
: انا عمرى ما هنسى اللحظة دى حتى لو كنت قولتها وقتها يكفى انك قولتها يا ياسين
: بتعملى ايه فى قلبى بالكلمة دى قوليلى
: مش عارفلك بقى
: طب ايه
: ايه
: انا قولت بحبك انتى مقولتيش حاجة
: طب ما انت سمعت هناك
: عايز اسمعها دلوقتي وفى كل وقت
حضنته بقوة : بحبك يا ياسين
: وانا بعشقك يا روح ياسين
ظهر فى السما بعشقك يا ريم بصتلها بدموع
: طب ايه الدموع دى
: دى من فرحتى والله
: اوعدك انى هخلى ايامك كلها فرحة بس مش عايز الدموع دى
: مسحت دموعها بفرحة: حاضر
: هتفضل تحبنى لحد امتى
: للاخر نفس ليا فى الدنيا وهتكونى امنيتى فى الجنة