رواية من دروب المصائر كاملة جميع الفصول بقلم نور الهدي

رواية من دروب المصائر كاملة جميع الفصول بقلم نور الهدي

رواية من دروب المصائر كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نور الهدي رواية من دروب المصائر كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية من دروب المصائر كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية من دروب المصائر كاملة جميع الفصول

رواية من دروب المصائر بقلم نور الهدي

رواية من دروب المصائر كاملة جميع الفصول

اجى فين ياخالى دلوقتى
مراد :زاى ما قلتلك يافريدة يا بنتى مش عايز مناهدة كتيرة يالا
فريدة . حاضر ياخالى مسافة السكة
وبالفعل ركبت اول قطر جاى الصعيد 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكل رد السلام على فريدة وقاموا استقبلوها 
نعمة مرات مراد . حمدلله على السلامة يازينة البنات 
الله يسلمك يامرات خالى  وحشتينى
نعمة . وانتى كمان يا بنتى والله 
اتغدو وفريدة غيرت هدومها لعباية بيتى جميلة ونزلت لخالها فى المكتب خبطت على الباب وسمعت رده ودخلت 
فريدة . فاضى ي خال
مراد قفل المصحف وبص عليها وشاورها تجي جمبه 
مراد . انتى كبرتى يافريدة يا بنتى وبقيتى دكتورة قد الدنيا وآن الأوان ترجعى لاهلك يابنتى 
قامت فريدة بغضب . أهل مين يا خال إللى ارجعلهم معلش هما يعرفونى وله أعرفهم انا مستحيل اروح 
مراد . انتى هتروحى تاخدى حقك وورثك وهتيجى انتى
فريدة . يا خال انت برغم ظروفك إلا انك عمرك ما قصرت معايا فى حاجة ربيتنى وعلمتنى احسن علام ومرات خالى عوضتنى حنان أمى إللى اتحرمت منه وهما إللى بتقول عليهم اهلى دول عملوا اى مادوروش حتى عليا انا حتى ماعرفش شكلهم اى 
مراد اتنهد . بصى يا حبيبتى انتى بنتى وهتفضلى كدا وانا خفت عليكى زمان علشان كنتى ممكن تتأذى وخدك وهربت بس انتى دلوقتى مابقتيش صغيرة انتى كبيرة وواعية وتقدرى تاخدى حقك 
فريدة . مش عايزة فلوس 
مراد بس دا حقك قومى يابنتى الله يهديكى 
ماحستش بنفسى غير وانا فى عربية مأجرها خالى توصلنا لمحافظة تانية وبعد مدة طويلة لقيتنى واقفة قدام بيت كبير بيت عيلة باين عليهم أغنية ماتوقعتش يبقى الوضع كدا بصراحة دخلت وانا بقدم رجل وبأخر رجل
السلام عليكم لو سمحت ياسين بيه موجود
الغفير نقولى مين
مراد بتردد قولو مراد حسان 
طالع من جوة أهلا بخطاف العيال الحرامى الهارب
..أهلا بخطاف العيال
مراد . شكرا ياياسين بيه  بس انا مش هرد عليك لأنك فى مقام أخويا الكبير برضو وكرامة لعبد العزيز الله يرحمه انا مش هرد عليك وعموما انا مش جاى اضايف انا جاى أرجع الأمانة إللى حداى 
ينظر ياسين الى جانبه بفتاه عمرها يتجاوز ال 25 عاما تشبه زوجه اخيه الراحله تماما 
ياسين . ما تقولش ان دى فريده بنت اخويا الله يرحمه مراد .  هي بشحمها ولحمها وابقى انا كده وفيت بوعدي لصاحب عمرى وخيتي حبيبتي زي ما وصوني ان انا اربيها وابعدها عن جو التار وجو المشاكل لحد ما تتم علامها على خير الحمد لله اتخرجت من كليه الطب بتقدير امتياز كمان وتقدر تعتمد على نفسها وهي هتبقى في وسط اهلها يلا انا همشي سلام عليكم
فريده .على فين يا خالي وسايبني وماشي انا مش هقعد هنا دقيقه واحده طالما انت مش هنا انا همشي مراد. وبعدين اتفقنا على ايه وحكينا فيا انا وانت
مراد بيتكلم بخنقه من الدموع المحجره في عينه يا بنتي انا كده اديت الامانه وسلمتها لاصحابها
ياسين . خلصتوا اتفضلو على جوة نتكلم ونصفى حساباتنا
بيدخلوا كلهم جوة واهل البيت طلعوا على الصوت 
علا زوجة ياسين بتبص باستغراب للداخلين اول مرة تشوفهم وبنت عندها حوالى ١٨ سنة فاطمة بنتها وولد تانى فى تالتة اعدادى اسمه عبدو 
قعدو فى الصالون  والكل بيتبادل النظرات استغراب من عيلة  ياسين والجو مشحون 
ياسين : عايز مبرر واحد للى عملته 
مراد . خفت يياسين خفت عليها ودى كانت وصية أبوها وهو فى المستشفى 
ياسين . ماعرفتنيش مكانكوا لى من ساعة المكالمة إللى كانت بينى وبينك وقولتلى انك مشيت وفريدة معاك حتى مالَك  سبتو اصرفت كيف ومرتك وابنك  
مراد . رحت المنيا كان معايا قرشين إللى كانوا معايا سيولة فى البيت أجرت شقة صغيرة على قدى دور اول واشتغلت فى ورشة خشب  عند واحد كبير فى السن وكان عنده ورشة تانى فى القاهرة بس مقفولة ولانى عندى خبرة من شغل الموبيليا وكان وحدانى هو ومرته والجو كان نايم عنده لان كان فى واحد فاتح ورشة وحاطط عينه عليها وعايز ياخدها غصب عنه وموقف حاله وقفت جمبه ووقفت الراجل دا عنده حده وشغلت الورشة وفتحت كمان ورشة مصر وبقيت شوية فى مصر وشوية فى مصر وهو قال للمنطقة ان انا ابن اخته ومرتى انت عارفها مابتحبش تشوف حد مضايق 
ياسين . انت هتقولى على بنت عمى
مراد . بس بقيت تخدم الست دى بثوابه وفى مرة كنا سهرانين كلنا عندهم كانوا عازمينا على العشا ونعمة روقتلهم الشقة وغسلتلهم هدومهم ومشينا صبحت تانى يوم نزلت اصلى الفجر مالقتوش ومش من عادتو يغيب عن الفجر رحت خبطت عليهم محدش رد اتلموا الجيران وكسرت الباب لقيناهم نايمين صحناهم لقيناهم ماتوا الاتنين  
ياسين . لا حول ولا قوة إلا قوة الا بالله 
كل دا وسط زهول الجميع إلا فريدة إللى كانت حزينة على الحاج صلاح لان هى فكرا كان عندها حوالى ٨ سنين لما مات 
استرسل مراد القصة . بس وبعد الدفنة لقيت محامى فى المنطقة اسمه سعد قالى ان الحاج صلاح ليه وصية ولازم تفتحها استغربت وكان في واحد صاحب الحاج صلاح اسمه عم بشندي قال لي يا مراد يا ابني انا كنت حاضر لما الحاج كتب الوصيه دي قلت له تمام نفتحها ونشوف المكتوب فتحها واتفاجئت انه كاتب لي الورشه والشقه ودهب ام ابراهيم ومراته لنعمه وفلوس في البنك حوالي 250 الف جنيه رفضت اخدهم قالوا ما كانش ليه حد نهائي حتى اهله ما حدش سال عليه من ساعه ما نقل هنا هو ومراته من حوالي 40 سنه بس اشتغلت في الورشه بس رفضت اني اخذ اي حاجه الشقه او الورشه انا بس شغال في الورشه لما مشيت من هنا كان معايا نعمه وفريده وابني حسن وربنا رزقني بايلين وعمار
ياسين تعالى يا مراد المكتب عايزك في كلمتين وبيمشي مراد وياسين بيدخلوا المكتب        
فاطمة بتقعد جمب فريدة هو انتى حلوة اوى كدا ازاى
فريدة . زاى السكر فى الشاى ياضنايا
عبدو . هى عيونك دى لونها اى
فريدة . والله لو كنت اعرف كنت قولتلك ياعسل 
فاطمة . بس انتى دمك شربات الصراحة 
فريدة . خدى قلبى يابت ياصغننه دا انتى إللى امر انا هعملك زاى صفصف اهم حاجة تتطبليلى تاخدى عيونى
ويتقرب علا على فريده بتقول لها انت بنت زينه صح انا شبهت عليك اول ما دخلتي وبتحضنها فريده بتحضنها 
بتقول في سرها الله بس وبعدين الست دي ريحتها حلوه قوي عايزه اسالها البرفيوم بتاعها بتجيبه منين ايه التخلف بتاعي ده انا مش كنت بعيط شويه انا مني لله بتخرجني من حضنها وبتبتسم لي ابتسامه جميله بتقول لي سبحان الله انت خليط بين باباك ومامتك انت خريجه طب صحيح
فريده .ايوة يا طنط صحيح شيريني بقى عشان هفتح عياده ان شاء الله بس لما الوليه ام عبد الله المفتريه اللي عندنا دي تديني الجمعيه بقى لها حوالي خمس شهور تقول لي الشهر الجاي الشهر الجاي لما الشهر الجاي ده مش راضي يجي وشكلها هتنصب عليا ومش هتدينى بس على امين دا افضحها واخلى إللى مايشترى يتفرج 
علا بتبصلها باستغراب وفريدة ابتسمت باحراج 
خرج ياسين من المكتب هو ومراد وقرب على فريدة باس دماغها . انتى هنا مع عمك يعنى اقرب حد ليكى وانا من وقت للتانى هاجى 
فريدة بتعيط . بس معلش وحياة ربنا خدنى معاك 
مراد . بيحاول يهزر معاها . يا شيخة دا انا هرتاح منك يالا اتكلى على الله 
ياسين بيقرب عليها يمسح دموعها ويحضنها.  انا هنا ماتخفيش وطلباتك أوامر ياست البنات بترتاح فريدة فى حضن ياسين 
فريدة . تصدق لو ماكنتش عمى كنت هكراش عليك والله داانت ماشاء الله ولأحمد عز فى زمانه و دلوقتى بصراحة هو حلو فى كل حالاته 
مراد مشى وساب فريد ياسين طلب من علا تودى فريدة أوضة ترتاح وتغير هدومها
دخل ياسين مكتبه داس اتصال جماعى والطرف التانى كله رد . بنت اخوكم جت 
أكرم.  يبقى وصية ابوك هتتفتح 
زين . هو دا إللى همك مش همك ان مراد كان واخد بنت اخوكم 20سنة 
ياسين . مش دا المهم مراد قال ان هى ماتعرفش حاجة عن أخواتها 
فريدة . هو انا عندى اخوات 
فريدة . مين دى إللى ليها اخوات 
ياسين بتوتر . انتى بتعمل اى هنا 
فريدة . رد عليا يا عمى انا ليا اخوات 
ياسين.  أتنهد.  ايوة ليكى  اخين واخت بس
فريدة . بس اى 
ياسين.  هما اخواتك من أبوكى بس
فريدة بهدوء مصطنع . طيب ممكن لو سمحت تحكيلى بالتفصيل القصة من الاول
ياسين . أبوكى كان ظابط وكان متزوج من بنت عمنا ليلى وكانت بنت طيبة جدا بس هو ماحبهاش ودا مش بايديه وجى فى مهمة شاف مامتك كانت مدرسة شافها طالعة من مدرستها عشقها واتجوزها وجى قال لنا بعد مااتجوزها ليلى زعلت بس هتعمل اى ما باليد حيلة 
فريدة . طيب هى جت الصعيد قبل كدا 
ياسين بتردد . هى مرة واحدة وعاملوا حادثة وهما مسافرين 
وانا
انتى جدتك حبتك جدا وانتى كمان واصريت انك تقعدى معاها شوية بس سابوكى وسافرو
فريدة . امال تار اى إللى قال عليه خالى وليه هو أخدنى وهرب طالما ليا اخوات وانتو بتحبونى 
ياسين يبتلع ريقه . دا موضوع يطول شرحه 
فريدة بتقوم بغضب . انا مش صغيرة وعايزة اعرف كل حاجة وفين باقى اعمامى ساكنين فين مع ان دا باين عليه بيت العيلة يااما اعرف كل حاجة او هرجع مطرح ماكنت 
طيب احنا هنروح دلوقتي مكان هتعرفي فيه كل حاجه انا مش متحركه من هنا لما اعرف كل حاجه قبل ما امشي يا بنتي معلش امشي معايا وانا هعرفك كل حاجه والله دلوقتي ده اطلع ننام والصباح رباح
 فعلا لو صحيت على اذان الفجر دخلت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا ان يصلح حالي ويهديني الطريق انا جيت عمي بيخبط على بابي وبيقول لي يلا هنتحرك ركبنا العربيه انا وعمي ومرات عمي واولاد عمي الاثنين مشينا مسافه بعيده جدا لحد ما وصلنا وقدام لقينا غفير طالع الحمد لله على السلامه يا ياسين بيه شرفت وانست
 شكرا يا عم جمعه دخلنا القصر لقينا تجمع كبير كانهم مستنينا للرجاله وشباب وحريم وعيال عيله بمعنى الكلمه اغمضت عيني واخذت شهيد طلعت سفير حاسه انها داخله على معركه مش عارفه انا كسبانه ولا خسرانه فيها بس إللى لفت نظرى ست بتبصلى وعليها مليانة دموع واتمشيت عليا وحضنتنى وقالت أهلا ببنت الغالى بصتلها باستغراب وانتى من ريحته يبقى مكانك فى القلب حسيت براحة كبيرة جدا معاها  قالتلى انا مرات أبوكى واخددتنى بالحضن وتبوس فيا وبعدين لقيت ست كبيرة بتحضنى ومش مبطلة بكى ولقيت واحد مشى عليها كفاية ياما اهى بقت فى حضنك عرفت انها تيتةبس الشهادة لله لاحظت ان كلهم صواريخ رجالة وستات جمل يا ابا الحاج جمل وبعدين فوقت من التوهان إللى انا فيه 
(ملحوظة انا احيانا مواقف بتبقى صعبة بس بتقلب معايا بضحك وتخلف ٠😅😂😂😂)
لقيت ناس بتبصلى بمحبة وناس بتبص ببصات غير مفهومة بقلمى aya ashour 
ولقيت كلهم بيعرفوني عن نفسهم واحد واحد اول واحد ده عمى عماد وباين عليه ان هو الكبير فيهم مراته اسمها حسنيه ومعاه اربع اولاده مؤمن رائد ومحمد دكتور وامينه مدرسه ورعد لسه في المدرسه وبعدين عمى سالم ابنه خالد معاه كلية زراعة بيراعى الارض والمزرعة و فوقيه دكتورة بيطرية عمى زين مراته سهيله واولاده حازم مهندس ومهدي رائد  وبراق صيدلى و اسمهان محامية عمتي الهام جوزها ابن عمها اسمه مجدي و معاها ياسمين دكتورة  وأحمد مهندس
طبعا دا كله دخل فى دماغى ورا بعضه ودماغي عملت error 
واكتفيت بابتسامة للجميع
عمى عماد . اطلعى يابنتى اوضتك غيرى هدومك وانزلى نتغدا يالا وريها اوضتها ياامينة 
أمينة بطاعة : حاضر ياابوى
طلعت  وفى حد مركز معاها من اول ما دخلت القصر او بالاحرى ٢ طلعت غيرت وهما طالعين على السلم
أمينة : احنا ان شاء الله هنبقى اصحاب 
فريدة : ان شاء الله يا ملونة انتى
ضحكت أمينة عليها وسابتها قدام الأوضة دخلت لقيت أوضة جميلة وراقيه جدا بصتلها بإعجاب صرت حاجتها ونزلت لابسة عباية جميلة خضراء بس خضار زرعى وفيها تطريز يدوى هاند ميد لونه بيج وطرحة كبيرة بيج كل واحد قاعد قصاده مراته والشباب جمب بعض والبنات جمب بعض ماعدا مرات أبوها قاعدة مافيش قصادها حد استغربت عمها ياسين قالها ان ليها اخوات فين هما
جت جمب مرات أبوها وقعدت ابتسمتلها 
عماد : نورتى القصر يا دكتورة
فريدة : منور بأهله يا عمى
زين :والله يابنتى احنا كان نفسنا فى وسطينا من زمان بس الله غالب
سالم : ربنا وله العبد 
ياسين : بعد الاكل ياخوى نحكى 
عماد :اخوك عنده حق 
الهام :بس انتى ماشاء الله عليكى قمر 
فريدة : والله يا طنط مش بعرف ارد على الكلام الحلو بس شكرا 
رعد : هو انتى دكتورة صحيح
فريدة : يعنى بيقولو
رعد : زاى ابيه محمد وياسمين
نظر اليه محمد بطرف عينه
وستهم ماشلتش عيونها من عليها
عماد : كفاية لوك لوك وكل
رعد : أمرك يا صاحب البيت 
بعد الاكل 
سالم : الشاى ياحريم
ملحوظة ( برغم غناهم الا انهم مش بيحبوا خدامين يعملوا الاكل او الشاي اخرهم بس تنظيف القصر وكل واحد غرفته مسؤوله منه ينظفها ويشيل هدومه منها)
زين : ها يااخوى هنعمل اى دلوقتى 
عماد : شرط الوصية اتحقق كلهم بصوا لفريدة 
جابوا صندوق قديم عليه نقوش غريبة وقفله غريب المفتاح كان مع أم عماد اخده منها وفتحه مالقوش غير ورقة مكتوب فيها ابحث عن
( الكنز والقاتل )محدش فاهم حاجة وعلامات استنكار واستياء 
مؤمن : داخل من الباب امه بتستقبله وتحضنة لسة راجع من مهمة عينة بتقع عليها وبيبصلها وهما الاتنين بصوت واحد 
انت
زين : انتوا تعرفوا بعض 
مؤمن وعينه لسة عليها الدكتورة شغالة فى المستشفى العسكرى
حسنية : يامحاسن الصدف طلعت بنت عمك
مؤمن : اه وماله
الكل استغرب من طريقة كلامه جلس على الكرسى ونظر إليه توترت  كثيرا وظلت تفرك فى يديها
وأمسك بالصندوق ونظر فيه
مؤمن : فين الكنز 
خالد مافيش غير الورقة دى بس
يهز مؤمن الصندوق ليسقط منها مفتاح الكل ينظر لبعضهم
مؤمن بيمسك المفتاح ويقلب فى : مفتاح اى دا
عماد : مش عارف
زين : دا مفتاح  بتاع باب خشب قديم بس مش عارف فين ماعندناش باب من الابواب دى  غير باب الجنينة ومفتاحه مع شيخ الغفر
الهام :طيب نادي على شيخ الغفر اساله اذا كان ده مفتاح الجنينه ولا لا 
سهيله مرات زين :ام فتحي يا ام فتحي 
أم فتحى دى شغالة عندهم من سنين وبيعتبرها من العيلة وهى مرات شيخ الغفر
أم فتحى : نعم ياام حازم 
عماد : اندهى ابو فتحي من بره     
ام فتحي بيطاعة حاضر
بيدخل الغفير من بره وبيلقوا السلام بيتكلم وهو بيبص على عماد: امر جنابك
بيوري المفتاح وبيساله المفتاح ده مفتاح الجنينه
ابو فتحي : مفتاح الجنينه واحد بس وهو معايا 
سالم :طيب ما تعرفش في أبواب تاني تفتح بالمفتاح ده هنا في القصر
ابو فتحي : لا ي سعاده البيه ما فيش هنا هو ما فيش الا باب واحد وهو باب الجنينه اللي بره غير كده ما فيش
زين : طيب طول مشوارك مع ابوياماتعرفش المفتاح دا بتاع اى 
أبو فتحى : دا مفتاح بيت قديم على اول البلد كان بيت جدتك الله يرحمها 
الكل بيبص استغراب الهام : طيب ليه احنا ما كناش نعرف قبل كده ان في بيت بتاع جدتنا احنا عمرنا ما رحناه ولا سمعنا عنه  
ابو فتحي : معرفش هو رفاعى بيه مكنش حابب أن حد يعرف البيت دا خالص كان بيروح يقعد فى وحده لو فى حاجة مزعلاه وله حاجة 
فى وسط التحقيقات دى كلها الشباب فى وادى تانى خالص مؤمن مركز مع فريدة وهى متوترة من نظراته واسمهان بتبص لمؤمن بحزن وخالد فى ملكوت واحده بس سامع ومركز وأحمد مركز مع فريدة وحازم عينه على أمينة إللى بتبص بخجل وبراق وياسمين عنيهم على بعض وفوقية ومحمد مع بعض اما مهدى مركز مع كلام الكبار 
مؤمن بينتبه لكلام والده احنا عايزين نروح نشوف البيت دا 
مؤمن تمام انا هطلع اغير هدومى وانزل 
زين : طيب قاتل اى إللى هنبحث عنه وقتل مين 
خالد : يمكن ليه علاقة بالحادثة بتاع عمى 
ليلى : قصدك انها ممكن تكون كانت مدبرة 
فريدة : هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال 
ليلى : طبعا يابنتى
فريدة : انا سمعت ان ليا اخوات هما فين 
ليلى بدموع : كان ليكى اخين واخت بس ماتوا مع أبوكى وأمك فى الحادثة كانوا واخدينهم يفسحوهم مارجعوش 
بكت ليلى كما لو كانت لم تبكى من قبل يمكن هى من زمان كان نفسها فى اخوات اه كان عندها اولاد خالها بس شعور الاخوات دا مختلف 
وما المرء إلا بإخوانه  *  كما تقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة  *  ولا خير في الساعد الأجذم
فريدة :حاسة ان هما لو كانوا عايشين ماكنش هيبقى دا حالى 
ليلى : بس هما كانوا بيحبوكى جدا 
فريدة : كان اسمهم اى 
ليلى : لين ومعتصم ومعاذ 
فريدة : ربنا يصبرك ويعوضك خير وقامت حضنتها 
ليلى : انا حاسة انك انتى عض ربنا ليا ان شاء الله ومن هنا ورايح انا ماما ماشى 
فريدة : ماشى يا ماما 
كل الحريم بكوا على بكاهم حتى رعد 
رعد بيمسح دموعه : وبعدين بقى بكتونى وان كائن يحب الضحك والهلس 
ياسمين: بتديله على دماغه من ورا يابنى انت الفيوز على طول ضارب عندك كدا 
رعد :ياستى انا بحب الشخلعة انتى مالك يا بحر الحزن ياترعة النكد يا براميل الدموع 
براق : كخ يا بابا كخ يا حبيبى ماينفعش تغلط فى الأكبر منك ياحيو**ان
نظر له رعد وغمز له بعينه طبعا ما هى الحتة الشمال احمر وجه ياسمين بشدة
براق بغضب : اتلم واعتذر 
رعد :صرم يانفيسة قصدى اسفة يا ياسمين يا نداء وننزل بمحمد واذا بحذاء والده يرتطم بوجه ويجرى وراءه كالعادة تعالى ياابن الكلب واذا بالجميع يضحك على رعد الذى يولول كالنساء 
زين وسالم
فى نفس الوقت: والله تستاهل علشان لسانك إللى عايز حشه دا 
أمينة : كسروا يا بابا دا طفى عليا النور الصبح وانا فى الحمام خلانى كنت وسكتت فاجاة بحرج ليجرى حازم هو الآخر ليمسك به ولكن تحاما فى مؤمن وهو نازل على السلم
مؤمن لوالده إللى بينهض مش قادر ياخد نفسه من الجرى وحسام : خلاص انا هحاسبه حساب الملكين بس لما نخلص إللى احنا فى 
فريدة بتنظر بعد مابطلت ضحك وبتقول فى سرها هو مراد حرمنى من العيلة دى لى طيب الله يسامحه
شيخ الغفر بيدخل : حضراتكم هنروح امتى 
عماد وزين وسليم : بصوت واحد دلوقتى
خالد : انا هطلع احاسب الرجالة على الغلة
محمد : وانا لازم اروح المستشفى 
الهام : مجدى جاي من السفر وأحمد هيروح يجيبه من المطار
عماد : تمام هروح انا وزين وسليم ومؤمن ومهدى وحازم وبراق
رعد : وانا ابن البطة السودا 
مؤمن : اطلع ذاكر ياحليتها علشان هتتحاسب لما نرجع أن شاء الله 
زين : طيب يالا
ينظر مؤمن على فريدة قبل مايرحل وهي بتبص عليها وبتنزل بصرها بسرعة لما لقيته بيبص عليها
وخرجوا للحديقة ليركبوا السيارات 
حازم اخد ابوه واعمامه وبراق وشيخ الغفر ومؤمن ومهدى فى عربية بس قبل مايركبه مهدى جذب مؤمن من ملابسه وأخذه على جمب : انا عايز اعرف الحكايه من طق طق لسلام عليكم 
مؤمن ببرود : حكاية اى  
مهدى : بيحط ايد على ايد الحركة الشعبية دى اسكككت مش بسبوسة طلعت حامل فى خمسة 
مؤمن :بسبوسة مين
مهدى : القطة بتاعتى
مؤمن : تتربى فى عزك وعقبال ماتجبلك البسابيس الصغيرين ابقى ادينى واحدة 
مهدى : خلص يا مؤمن إللى بينك وبين فريدة دى 
مؤمن : كرمب مالكش فى لفه ماتتحشرش فى الرز بقى
مهدى : بقى كدا انا هعرف بطريقتى بقى 
مؤمن بيزقه فى كتفه : طيب ابقى اعرف يا اخويا
سالم بينده عليهم:بيمشوا وبيقفوا قدام بيت قديم جدا بيبصوا حوالين البيت المنطقة شبه مهجورة 
زين انت متأكد ان هو دا البيت 
شيخ الغفر :ايوة هو 
مهدى بياخد المفتاح من عمه وبيديه لمؤمن بيفتح الباب بيلاقى بيت جميل يفكرك بالحنين للاجداد والجدات بيدخلوا كلهم البيت وكمية سلام نفسى بيحسوها كبيرة
سالم: يعنى دا كان بيت سيدى 
شيخ الغفر : ايوة يا بيه هو 
عماد : طيب احنا هندور على اى دلوقتى احنا مش عارفين حتى احنا عايزين اى
مؤمن : هندور فى شئ على ورقة مثلا صندوق صورة اى شئ ممكن يدلنا على اى حاجة 
وفعلا بيدوروا عماد بيدخل أوضة بيحس ان هو جى المكان دا قبل كدا كانت غرفة معيشة 
مؤمن دخل غرفة النوم الرئيسية فضل يدور وهو ماشى حاسة ان فى حاجة تحت رجله رفع المشاية إللى فى الارض وميل خبض على الأرض لاقاها خشب 
نده عليهم كلهم جم وبيحاول يرفع الباب مش عارف 
لاق  فى نقوش على الخشب غريبة حاول يترجمها معرفش مكتوبة باللغة القبطية قرب حازم عليه : قال انا بعرف شوية فى اللغة هحاول اترجم
حاول فعلا وفى الاخر طلعت (فى التأني السلامة وفى العجلة الندامة اوعى تخسر بسبب العجلة)مافيهموش بس مهدى تقريبا فهموفضل ممشى ايده بالراحة لحد ما وقع فى مربع خشب صغير داس عليها اتفتحت الطاقة
والكل مزهوول

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-