رواية اسرار الظلال الغامضة كاملة جميع الفصول بقلم ريم محمد
رواية اسرار الظلال الغامضة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ريم محمد رواية اسرار الظلال الغامضة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اسرار الظلال الغامضة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اسرار الظلال الغامضة كاملة جميع الفصول
رواية اسرار الظلال الغامضة كاملة جميع الفصول
"هندخل الجامعة ومحدش هيعرف أننا متجوزين"
*دي أول جُملة سمعتها فى يومي الدراسي، متجوزة انا وعمر وهو بيحبّ وحدة تانية، وأنا مكنتش عايزة أتجوزه!*
"داخل الجامعة"
_أميرة:صباح الخير، وحشاني جدًا
_تيا:صباح النور وأنتِ أكتر، الجامعة المكان الوحيد إلى هاخد راحتي فيه
_أميرة:حساكِ متقيدة
_تيا:أنا فى سجن
*بدأ اليوم عادي وطبعًا لاقيت عمر بيضحك لكُلّ عادي وبيعاملني وحش!*
"فلاش باك"
*أنا قولت مش متجوز، متجيش وحدة تقيدني، وبعدين تِيا دي مش ستايلي*
"باك"
_أميرة:بينهم شغل يا تِيا
_تِيا بإرهاق:أنا تعبت
_أميرة بحُزن:معرفش مفيش طريقة أدعيله بالهداية
_تِيا:يارب
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:ألو، أنت فين؟
_عمر:روحت، أصرفي وتعالي بتاكسي
_تِيا:تمام هصرف
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أميرة:هخلِّي مراد يوصلك
_تِيا:مينفعش يا أميرة
_أميرة:هكون معاكوا
*ركبت وأنا متوترة لإن مراد مش مجرد شخص عادي؛دا دكتور فى الجامعة وكمان ابن خالتي *
_مراد:أخبارك ايه يا مدام تيا
_تِيا بتوتر:الحمد لله كويسة
_مراد:لو احتجتي حاجة فى المادة هشرحلها ليكِ
_تِيا:بإذن الله
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أميرة:مالك يا مراد
_مراد بغضب:مش شايفة مش مقدر قيمتها طبعًا مهو أدها هيكون أزاي يعني؟، لسه ليها سنة وتتخرج وهي متجوزة!!
_أميرة:عارفة إن عمر مش مقدّر قيمتها، وواضح أنك لسه بتحبّها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:حمدلله على السلامة يا هانم
_تِيا:الله يسلمك، هروح أجهز الأكل
_عمر بسُخرية:منا أشتريت دليفري
_تِيا:أنا أتأخرت وأنا جية ما أنت مستنش تاخذني
_عمر:يعني عيزاني أوصلك وأسيب البنت الوحيدة إلى حبّتها تتمرمط
_تِيا:لأ طبعًا أهم حاجة حبيبتك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*أتنرفزت من كلامه عصبني أوي وقررت، أتكلم مع بابا يمكن ننهي المهزلة دي*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*صحيت الصُبح لاقيت عمر قاعد بيشرب قهوته وشكله مستنيني*
_عمر:كُلّ دا نوم؟، مش هفضل مستني حضرتك كتير
_تِيا:مش هروح الكلية انهاردا
_عمر:براحتك على الأقل وفرتي عليّ بس مرة تانية تبقي تعرّفيني عشان مستناش على الفاضي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:يا ماما، هو بيحبّ وحدة تانية خليه يتجوزها وكفاية كدا أحنا لسه بندرس سوا وأد بعض مننفعش لبعض لسه تالتة جامعة وكمان زميلي فى الجامعة
_الأم:أنتِ عارفة الجواز دا؛مفيد للعلتين ومع الوقت هتحبّوا بعض يا تِيا
_تِيا:وذنبي وذنبه إيه طيب؟!
_الأم:أنتوا أنسب اتنين لبعض وخلاص اتجوزتوا التزموا بدا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*فوضت أمري لله وقررت أصلي ركعتين لله أدعي وأشتكي له قلة حِيلتي وربنا ينزع من قلبي حُبّ مراد*
*لاقيته داخل وهو فرحان ولاقيت ملامح وشه مُبتسمة كدا؛بس للأسف متجوازه ومش من حقّي أتأمله! لإن جوازنا مش حقيقي*
_عمر بقسوة:أبقي أدعيلي يا سِت الشيخة ربنا يجمعني بيها
_تِيا بإندهاش:أدعيلك؟
_عمر:مالك مش أنا جوزك ومن حقّي أطلب منك إلى أنا عوازه؟
_تِيا بلامبالاة مُصطنعة:أه، طبعًا حقّك، تصبح على خير
_عمر:وأنتِ من أهله
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*الصبح صحيت ولاقيته كالعادة مستني وملامح وشه مكّشرة ومضايق*
_عمر بغضب:هفضل مستني حضرتك كتير
_تِيا:طبيعي السِت تتأخر فى اللبس عن الراجل
_عمر بلامبالاة:معلينا
*ركبنا العربية وأنا مُندمجة مع النّاس فى الشارع وكدا وفى نفس الوقت خايفة من الكُلية وخصوصًا إن الفترة إلى فاتت مكنتش لطيفة بس برجع أفتكر وأقول خلاص أنا متجوزة ومراد بني آدم تَّقي وعمره ما هيعمل حاجة تأذيني*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"فى الكُلية"
*رُحت قعدت وكانت محاضرة مراد!!
دخلت متوترة لأني جيت متأخر*
_تِيا:أنا أسفة بجد على تأخيري
_مراد:تاني مرة متكررش
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:فرضًا يا مراد أتجوزت غيرك هتعمل إيه؟
_مراد:اممم، ه*ق*ت*ل*ه
_تِيا:بتهزر صح
_مراد:ما طبيعي محدش هيتجوزك غيري
_تِيا بحُبّ:ربنا يوفقنا فى حياتنا يارب
_مراد بعشق:يارب
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"باك"
*أفتكرت كلامه واتخضيت ليعملي او يعمل لعمر حاجة أنا مبحبّش عمر بس خايفة من العواقب دي
بس رجعت وقولت أكيد مراد عاقل وهيحكمها بالعقل وهو إنسان مؤمن عمره ما يعمل كدا!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_صديق عمر: سرحان فى إيه يا عمر؟
_عمر:ولا حاجة، أنا هقوم دلوقتي مش هكمل اليوم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:عايز أتأكد من حاجة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مراد:بتتجنبيني ليه يا تِيا؟
_تِيا بتوتر:متنجبتش حد أنا عادي
_مراد:اممممم، مالك متوترة ليه؟
_تِيا:مينفعش أقف أتكلم معاك أنا خلاص بقيت متجوزة
_مراد بهدوء:على الأقل ألقي السلام بس بلاش التَجاهل دا
_تِيا:نقفل الباب من الأول أحسن
_مراد:يعني مش هتتكلمي معايا؟!
_تِيا:يُستحسن
_مراد:تحبّي أجرب أنهي طريقة المصري ولا الأردني
_تِيا بخوف:بتقول ايه، أكيد مهتعملهاش
_مراد:متخافيش مش ليكِ، دا لجوزك
_تِيا:ومفكرني كدا هرجعلك؟
_مراد:مش بمزاجك يا تِيا
_تِيا:أنا مش سلعة فاهم وأيًا كان أنا دلوقتي متجوزة، وسبني فى حالي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*مشيت وأنا مرعوبة هو ممكن يعمل كدا معقولة مفيش إيمان ولا تّقوى؟*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*روحت البيت ولاقيت عمر بيصلي وأطال فى السجود؛شكله بيدعي وأكيد بيدعي يتجوزها، دخلت وأنا بفكر فى كلام مراد*
_عمر:روحي حضريلي الغدا
_تِيا:حاضر
*دخلت المطبخ وأنا لسه متوترة وخايفة وعمّالة أفكّر فى كلام مراد أقول لعمر ولا أعمل إيه!!*
_تِيا:الأكل
_عمر:هطلع مع صحابي
_تِيا:إلى تشوفه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*دخلت المكتبة ومسكت كِتاب وقرأت فيه ولاقيت أغلب الكُتب على ذوقي!، وقرأت جُملة من الحُبّ ما *ق*ت*ل أضايقت من الجُملة العقيمة دي؛ الحُبّ فى الإسلام متوج بزواج والزواج رباط غليظ ومتين الحُبّ إعانة على طاعة الله أولًا ثم التضحية والسعي لرؤية الشخص إلى بتحبّه سعيد إنما الجملة إلى قرأتها دي،" دي أتعملت فى المسلسلات والأفلام لزراعتها وتَقبلها لعقلية المُشاهد مش أكتر الحُبّ نقيِّ دنسوه بالسُمّ دا وأحنا كأمة مُسلمة يجب أن يكون الحُبّ إرضاء لوجه الله تعالى"
*كتبت الكلام دا وشخبطت على الجُملة دي ليس لها معني لدينا*
*ورجعت افتكرت كلام مراد خوفت جدًا وقررت أصلي وأدعي ربنا يهديه لعلّه يرجع ويتوب إلى الله*
*معرفش قعدت أد إيه أقرأ وكانت ريحة الكُتب برفيوم!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:محبّتش غيرها
تخيل لدرجة خايف أذيها
أنا تعبت بجد ومش عارف أعمل إيه
قلبي وعقلي أرهقوني ذهنيًا وبدنيًا
_أستمر وأنت هتتحسن
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*قررت أتفحص البيت براحتي دخلت على المطبخ ولاقيت فى التلاجة أنواع شكولاتات بحبّها
وكمان الجنينة فيها أنواع الزهور إلى بحبّها بس أكيد ماما أختارت مع عمر الديكور فعملت زي ما أنا بحبّ*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*وطبعًا وردي من القرآن بقرأه فى أول يومي أستفتح بيه، قررت أكمل قراءة فى الكُتب ولفت انتباهي كتاب كان فى صفح مطوية خدته وفتحته ولاقيت مكتوب حرف "التاء" أستغربت دا حرفي بس مهتمتش أوي بالموضوع ورجعته مكانه، وبعد فترة سمعت صوت ورايا ولاقيت عمر!*
_تِيا بتوتر:عايز مني حاجة؟
_عمر بهدوء:لأ، كنت بشوف بتعملي ايه
_تِيا:أنا كنت بقرأ، جيت امتى محستش بيك
_عمر بإرهاق:مش مُهم جيت امتى أنا هدخل أوضتي
_تِيا:أنت تعبان؟
_عمر بهدوء:اه، هدخل أوضتي أريح شوية
_تِيا:تعبان مالك؟
_عمر بعصبية:مش مُهم مالي
*اتفزعت من عصبيته المُفجأة دي وكنت شويه وهعيّط، بعدها دخل أوضته وكسر كُلّ حاجة كانت بتقابله*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"بعد مرور مُدة"
_عمر:متدخليش الأوضة دى، أنا هرتبها بنفسي
*واتوضى وصلى رغم أنه مكنش معاد فرض!*
*حسيت بالحيرة والإرهاق مبقتش فاهمة شخصية عمر واتصدمت بشخصية مراد!!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*الصبح صحيت وكان عليّ امتحان فقررت أروح بسرعة عشان ألحق الامتحان، كانت مادة مراد حسيت نظراته غريبة ليَّا ومش مفهومة ودماغي كأنها وقفت!*
*خلصت الامتحان ومقدرتش أتحرك من مكاني بسبب خوفي لمراد يعمل حاجة، فضلت لأخر الوقت
لحد ما عمر جه ومسك إيدي وتَبِت فيها وطلعنا تحت نظرات مراد المُربية دي!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:أتمنى تكوني أقوى من كدا مش مجرد امتحان يوترك مش كُلّ مرة همسك إيدك
_تِيا:مش لازم تعمل نفسك بطل وتنقذني كنت هقوم لوحدي ما أنت من دحيحة الدفعة وخلصت بدري
_عمر بهدوء:مش محتاج أعمل كدا عشان أكون بطل
_تِيا:طبعًا عمر غني ووسيم وغير كدا دحيح غريبة يعني تكون دحيح!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدَّت فترة الامتحانات بسلام ومراد معملش حاجة غريب هدوءه دا!!*
*كانت عيلتي طالعة رحلة للغردقة وقررت أطلع معاهم بس عمر مرضيش يطلع معايا*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"بعد مرور مُدة"
*كانت النتيجة ظهرت ولقتني جبت تقدير عالي!!، وأنا مبذاكرش المُذاكرة لتقدير العالي دا؟!!*
*قررت أرجع البيت ولاقيت حاجة خلتني اتصدم!!*
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
مراد بهدوء:جابت تقدير كويس غريبة يعني
_أميرة بإبتسامة:تِيا طلعت دحيحة
_مراد بغموض:اه
_أميرة:سيبك منها وعيش حياتك مش ناوي تتجوز؟
_مراد بغل طفيف:أكيد هتجوز
_أميرة بفضول:مين؟
_مراد:أنتِ عرفاها كويسة أوي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:أنت بتعمل ايه في أوضتي
_عمر بتوتر:أنا أنا؛ كنت بشوف الديكور بتاعها مش أكتر
_تِيا:وماسك هدومي بتشمها؟!
_عمر بهدوء مُصطنع:اه؛عشان أشوف بتغسلي الهدوم كويس ولا لأ عشان لو قولتلك تغسلي هدومي
_تِيا:ما الغساله إلى بتغسل
_عمر:تاهت عن بالي المعلومة دي
مش أنتِ إلى بتحطي المسحوق بكميات حسب كدا أعرف بتنضفي الهدوم كويس ولا لأ
_تِيا:متخفش أنا بعرف أغسل كويس كان ممكن تستنى لمَّا أجي تسألني
_عمر:وإيه إلى يخليني أسألك؟
_تِيا بهدوء مُصطنع:أتأكدت كويس أوي
_عمر:اه
*طلع وأنا مستغربة كان قاعد على سريري ماسك هدومي بيشمها وحاضنها كدا؛ حستني عايشة فى مسلسل المحقق كونان؛وأنا المحقق نفسه*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:جربت كُلّ الوسايل منفعش حاجة، أنا تعبت
_أتكلم
_عمر:مش قادر
_أرجع لربنا وأدعيله وأتكلم معاه واستمر زي ما قولتلك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*لاقيت رسالة من رقم غريب وبيقول "لقد فكرت مرارًا وتكرارًا حتّى أتخذت القرار الصحيح وهو الدمج بين الطريقتين؛ المصري والأردني"
*عرفت أنه مراد لأنّي بعد ما اتجوزت مسحت رقمه، محستش بحاجة بعدها*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"فى المستشفى"
_أم تِيا بضغط مُصطنع:أنا بنتي لو جرالها حاجة مش مسمحاك وهتتطلقوا
_عمر بهدوء:الجواز مش لعبة ومش هطلق تِيا
_أم تِيا بإختبار عمر:طلقها واتجوز إلى بتحبّها قرارنا كان غلط من الأول لمَّا وافقنا نجوزكم وأنتوا لسه طلبة
_عمر بهدوء:تِيا تبقى مراتي مسؤلة مني وعمرها ما هطلقها وأنا هتحمل مسؤليتها كُلّها
_الطبيب:مدام تِيا كويسة تقدروا تشوفوها وياريت تبعد عن أى ضغط نفسي لان نفسيتها تعبانة والسبب فى الإغماء عليها
_عمر بلهفة:حاضر هنعمل كُلّ إلى طلبته
_عمر بحُزن:حقّك عليّ يا تِيا أنا أسف بس والله غصب عني أنا تعبان يا تِيا تعبان أوي أوي لمَّا بشوفك مبعرفش أجمع كلمتين على بعض دايمًا بتجنبك أنا السبب فى إن نفسيتك تبقى وحشة أنا أسف بدل ما أحميكِ أذيتك!!، ودا إلى كُنت خايف منه
_أم تِيا:واخرتها يا عمر، مش دي تِيا إلى كُنت بتحلم تتجوزها!
_عمر:محدش عارف جوايا إيه أنا كُلّ يوم فى صِراع نفسي، تِيا دي أرق بنت شوفتها أنا خايف أذيها بس للأسف أذتها وأذيت نفسي كمان
_أم تِيا:يا بني أنا كمان قسيت على تِيا لمَّا قولتلها مصلحة كنت أقولها أنك بتحبّها
_عمر:هحاول أعترف وبإذن الله مش هأذيها لإن إلى بيحبّ حد مش بيأذيه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:هو حصل إيه؟
_عمر بلهفة:حمدلله على سلامتك يا تِيا
_تِيا بعدم إدراك:حصل إيه
_عمر:لاقيتك أُغمى عليكِ وأخدتك المستشفى
_تِيا بتذكّر:الفون أنت أنا لازم أشوف حصل إيه
_عمر:أهدي يا تِيا محصلش حاجة
_تِيا بدموع:أنت كويس
_عمر بتأثر:اه والله كويس، المهم أنتِ نفسيتك مش تمام وأنا أسف؛ على معاملتي الجافة ليكِ أنا أسف مليون مرة
_تِيا:طب ليه كُلّ دا ليه أنت بتعاملني وحش ليه كدا
_عمر:أديني وقتي وساعتها هقولك
المهم أى حاجة عيزاها هعملها ليكِ
_تِيا:اممممم، تمام عايزة أشرب مشروبي المفضل كان إيه مش فاكرة أوي
_عمر:هوت شكولت
_تِيا:عرفت منين؟
_عمر بتنهيدة حارة:من زمان من زمان أوى أوى يا تِيا
_تِيا:من زمان، شوفتني مرة بشربه ولا إيه
_عمر:بطلي رغي هشوفلك حاجة تكليها وأعملك الهوت شكولت
_تِيا:بتعرف تطبخ؟
_عمر:أكيد لأ، بس هحاول
_تِيا:طيب أعملي بيتزاية صُغيرة وهقولك الطريقة
_عمر بإبتسامة:استغلالية، لمَّا بس تتعافي هخليكِ تعمليلي كُلّ حاجة
_تِيا:يعني سبب سوء نفسيتي أنت عشان كدا بتعاملني كويس؟
_عمر:قرأت إن الزوج إلى بيعامل زوجته وحش بتبقى نفسيتها وحشة مناعتها ضعيفة وشها باهت وشعرها بيقع
_تِيا بغنج:كُلّ دا، عوضني بقى أنت السبب
_عمر بألم:بحاول يا تِيا كنت مفكر أنّي فى يوم عمري ما هأذيكِ طلعت مصدر الأذى
_تِيا:ممكن أسألك سؤال
_عمر:أتفضلي
_تِيا:أزاى عايز تتجوز عليّ وكمان بتصلي قيام الليل؟
_عمر:هو مش من حقّي أتجوز ولا ايه؟
_تِيا:حقّك بس المولى عز وجل قال "العدل تعدل بيت زوجاتك"
_عمر بشرود:كيف ليِّ أن أظفر بزوجةٍ غَيُركِ وأنتِ مُنتقاه من بين نساء العالمين يا لُبابة القلب
_تِيا:عمر سرحان فى إيه مجاوبتنيش على سؤالي
_عمر:سؤال إيه
_تِيا:أنك ناوي تتجوز
_عمر:أنسي الموضوع دا
_تِيا:يعني هتتجوز عليّ!!
_عمر بإبتسامة:لأ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*جه وقت الفجر لاقيت عمر قاعد جمبي وصحاني لصلاة الفجر*
_عمر بهدوء:تِيا أصحي الفجر أذن
_تِيا:حاضر، ثواني وهقوم
_عمر:النوم هيسرقك من صلاة الفجر قومي يا حبيبتي
_تِيا بإندهاش:قولت ايه
_عمر:قولت إلى قولته قومي
_تِيا:حرام تقولها تاني يعني
_عمر:قومي صلي الفجر
_تِيا:حاضر
*بعد ما عمر اتأكد أنّي قومت أصلي
ذهب للمسجد وصلّى*
"بداخل المسجد"
_الإمام:قوم يبني النّاس كُلّها مشيت مبقيش إلّا أنت، وصوتك عالي جدًا مشفتش حد بيدعي لمراته كتير كدا غيرك
_عمر براحة: أسف على صوتي العالي +لأنها تستاهل تكون معايا فى الجنّة دي هدية ربنا ليَّا، تصدق بالله
_الإمام:ما شاء الله اللهم بارك ميّزتك بالراجل إلى كُلّ يوم بيصلي الفجر ويدعي لمراته، لا إله إلّا الله
_عمر بإبتسامة: وطول ما ربنا مبارك فى عمري هدعي ليها، مهما كنت مضايق إلّا حينما تطأ قدمك أرض المسجد بتحسّ براحة نفسية رهيبة
_الإمام بإبتسامة:كُلٌّ فيه حَضرته أمِنْ يا بني
_عمر بإبتسامة بمماثلة:الحمد لله على نعمة الإسلام
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*الصبح صحيت لاقيت عمر حضر الفطار استغربت تَحولُه المفاجئ دا يعني لمَّا خلصنا سنة تالتة أتغير عشان الأجازة ولا إيه؟*
_عمر بإبتسامة:صباح الخير
_تِيا:صباح النور، أنت كويس
_عمر:اه، الحمد لله، روحي أقري وردك من القرآن أنتِ لسه فى الأول يا تِيا قدامك كتير لمَّا تختميه
_تِيا بإندهاش:عرفت أزاى أنّي لسه فى الاول؟
_عمر:بس يا تِيا أنا عارف كُلّ حاجة عنك
_تِيا:ازاى
_عمر:كُلّه فى وقته يا تِيا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:إيه رأيك نلعب لعبة ونشوف مين عنده معلومات دينية أكتر
_تِيا بإبتسامة:سبحان الله من مميزات الشخص إلى كان نفسي أتجوزه أننا نتسابق فى المعلومات الدينية
_عمر بإبتسامة جذابة:يلا نبدأ
_تِيا:تعرف إن لو قرأت أيه الكُرسي بعد كل صلاة بينك وبين الموت "الجنّة"
_عمر:تعرفي أنك لو قرأتي سورة المُلك قبل ما تنامي هيفضل قبرك منور
_تِيا:تعرف إن فى نّاس كفرة وربنا مش هيحاسبهم زينا ازاى "زى إلى موصلوش رسالة الإسلام أساسًا والى وصلت له مشوهة وكمان الأصم والمجنون وصاحب الفترات إلى بين سيدنا عيسى وسيدنا محمد دول ربنا هيختبرهم يوم القيامة لو نجحوا فى الاختبار هيدخلوا الجنّة
_عمر بإعجاب شديد:ما شاء الله معلوماتك كويسة بس بإذن الله هغلبك، تعرفي إن الموتى بيسمعوا وبيحسّوا بالنّاس إلى بتجي ليهم وكمان الميّت روحه بتفضل فى بيته تلت أيام مع أهله
_تِيا:تعرف إننا عملنا معاصي وذنوب أقوام كتير ولازال الله لطيف ورحيم بينا عشان أحنا أُمة سيدنا محمد
_عمر:تعرفي إن ربنا بيقول منذ ١٤٠٠ سنة اقتربت الساعة وانشق القمر وعلامات الساعة الصُغرى بتظهر بس الله أعلم متى تقوم الساعة
_تِيا:تعرف إن أخر حد هتتقبض روحه ملك الموت وهيحسّ بألم قبض الروح وهيعرف أد إيه كان صعب على النّاس قبض الروح
_عمر:تعرفي حتّى التفكير فى التوبة؛توبة!
_تِيا:تعرف إن ربنا هيسامح فى حقوقه بس حقوق عباده لأ المظلوم هياخد حقّه من إلى ظلمه حتّى الحيوانات قبل ما ربنا يقولهم كونوا تُرابَ
*لاقيت عمر عُيونه دمعت كدا وفجأة حضني جامد ومسح على شعري وقالي بحِنية*
_عمر بحنان:أنا أسف أنّي ظلمتك يا تِيا أنا بطلب من ربنا تسامحني رفضتك وكمان ظلمتك بمعاملتي الجافة أنا مش عايز نبقى خصوم ونتجمع عند ربنا أنا عايز نتجمع فى الجنّة
*لمَّا سمعت كدا انهرت فى البُكاء وحسيت أد إيه عمر زوج صالح وشخص كويس*
_تِيا ببكاء:بإذن الله معنًا فى الجنّة أنا مسمحاك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:لسه معترفتش ليها بحُبّي بس بإذن الله ناوي أعترف وأقولها الحقيقة
_أنا شيفاك المرة دي أحسن من المرات إلى فاتت
_عمر:اه الحمد لله، أنا حافظ كُلّ تفاصيلها وهي مفكرة أنّي بعاملها حلو عشان راحت المستشفى وعشان نفسيتها تتحسن بس لو تعرف
_كفاية تخبي وقولها كُلّ الحقيقة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:إيه رأيك نقضي يوم مع بعض نطلع نتفسح
_تِيا:لو كنت حاسس بالذنب عشان إلى حصل متحسش أنت مش مجبر تعاملني حلو
_عمر بنبرة دافئة:إلى بعمله ليَّا قبل ما يكون ليكِ
_تِيا بإبتسامة:هجهز نفسي
*خلصت وأنا عندي فضول أعرف ليه عمر بيعاملني حلو ان مش كان عشان كلام الدكتور فعشان إيه ما أكيد مش بيحبّني دي مستبعداها وكمان عارف كُلّ حاجة عني ازاى!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحنا كذا مكان وكُنا مبسوطين ومندمجين مع بعض حسيت ناحية عمر بمشاعر جياشة خصوصًا أنه طلع فوق ما تخيلت عارف دينه كويس دي حاجة بهرتني وأثرتني*
*بس لاقيت حاجة غريبة وبعدها*
_عمر بغموض:عارف
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_تِيا بصدمة:عارف!!
_عمر:كُنت مستني اللحظة إلى تقوليلي عليها عشان أتأكد إذا كُنتِ بتحبّيني ولا لأ
_تِيا:أنا خايفة عليك يا عمر وكُنت حرفيًا فى صراع كُلّ يوم
_عمر:تعالي نروح ونتكلم فى البيت أحسن
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مراد بغل يُحادث نفسه:أستنوا عليّ ه*خ*ل*ص عليك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:أنا عارف إن مراد كان بيهددك وشكله ناوي يكون نسخة من ق*ا*ت*ل نيرة (الله يرحمها)
_تِيا:طب عرفت ازاى؛عايزة أعرف كُلّ حاجة
_عمر بهدوء عميق:هجيب من الأول
بصي يا تِيا أولًا أنا بحبّك من وأحنا صغيرين بحكم إن والدي شريك والدك فى الشركة وماما صحبة ممتك والكُلّ كان عارف كدا إلَّا أنتِ للأسف مكنتيش تعرفي وكأن على عينك غشاوة معرفش محطوطة بدري ليه، بس معلينا أنا بقى عمري ما قولتلك بس معرفش إن الاستقبال عندك واقف بحسبك هتعرفي زيهم ولمَّا كبرنا وعرفت أنك دخلتِ الكُلية دي دخلتها معاكِ لسببين الأول عشان هي هدفي وأعرف أشتغل فى الشركة وأكون رجل أعمال والتاني هي أنك فيها يا تِيا وطبعًا تقديرك دا أنا عدّلته وخليتكِ تجيبي امتياز وقبل ما نتجوز كُنت بشوف حُبّك لمراد بيزيد ومع زيادة حبّه نار الغيرة عندي بتزيد وكُنت فى صراع نفسي يوميًا هل هتبقي مراتي ولا هتتجوزي مراد وحسيت بغيرة وتعب بعد كُلّ سنيين الحُبّ دي تكوني لغيري!!
*قررت أتقدم ليكِ وأحنا لسه فى أول سنة تالتة وطبعًا كُلّهم قالوا عشان الشركة ومعرفش إيه وكدا بس أنا إلى طلبت منهم كدا، محدش يعرّفك الحقيقة وكُلّ حاجة فى الشقة كانت على ذوقك لأنّي حافظك أكتر من نفسي كُنت بقعد أركز معاكِ أعرف بتحبّي إيه وبتكرهي إيه لحد ما كونت خلفية عنك وريحة الكُتب بريفوم لأنّي كُنت قاريهم قبل كدا وأنا عارف ذوقك فى الكُتب كويس*
*غير أنك علي دين وخُلق بصي كنتِ فتاة أحلامي من جميع الجوانب بس قلبك مكنش ليَّا كان لمراد وأتجوزنا بسرعة عشان أحميكِ لإن مراد بني آدم غير سوي ومكنش كويس بس أنتِ كُنتِ شيفاه بعُيون عاشقة*
*كُنت مفكر كدا بحميكِ بس طلعت غلطان لمَّا قسيت عليكِ كُنت بشوف نظرات مراد ليكِ وأنا ماسك أعصابي بالعافية وكان بيفضل يقولي دا أنت "حتة عَيل لا روحت ولا جيت وأدها كمان هتحبّك" بس قررت أثبت العكس مش التَنمر إلى هيوقعني
كان مستضعفني بس قررت أثبت لنفسي قبل ما أثبت ليكِ أنّي قوي وراجل تقدري تعتمدي عليه*
*وطبعًا إيماني مش ضعيف عشان أستسلم لشهوات النفس وأهواء الشيطان وأعمل حاجة حرام وأقول الكلام إلى ملوش لازمة يا تبقي ليَّا يا بلاش*
*وقررت أنّي أكون كويس عشان أخرتي ثم أتّقي الله فيكِ وقلبك دا يحبّني، وكُنت خايف أعترف بكدا لأنّي عايز تحبّيني من تلقاء نفسك
وكمان مش أفرض نفسي عليكِ وكُنت كُلّ صلاة بدعي ربنا يهديكِ ليَّا
ويحببك فيَّ*
_تِيا بصدمة ممزوجة بإندهاش:
يعني فكرت وعملت كُلّ دا؟
أنا حقيقي مش عارفة أقول إيه
بس حُبّي لمراد كان تَعود هو إلى موجود قدامي طول الوقت وكان مُهتم بيا إنما أنت مشوفتكش إلّا مرات قليلة كنت أعرفك بس بشكل مش عميق أوى وكنت اه مشهور مكنتش بهتم بالحاجات دي وغير كدا أنا من يوم ما اتجوزتك ومسحت رقمه وشلته من عقلي وقلبي مجرد التفكير فى شخص تاني غيرك خيانة ونعوذ بالله من الخيانة
*أنا بحمد ربنا مليون مرة على شخص زيك، أنا حبّيتك من كُلّ قلبي أثبتلي فعلًا أنك راجل يُعتمد عليه
وإن لسه فى خير فى الدُّنيا*
_عمر:الخير فيَّ وفى أمتي إلى يوم الدين
_تِيا بفرحة عارمة:إن شاء الله نكون سبب فى هداية النّاس
_عمر بإبتسامة وسيمة:نفس تفكيري بما إن الأوضاع مبقتش تمام
_تِيا بحُبّ:مش عارفة هعوضك أزاى
_عمر:كفاية تكوني زوجة صالحة وتتقي الله فيَّ
_ تِيا:ربنا يعيني على طاعة الله ثم طاعتك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*بدأت السنة الدراسية الجديدة وأنا وعمر قررنا نعمل محاضرات وطلعت نتكلم فيها عن الإسلام نوعّي الجيل دا وهنستمر فى المحاضرات دي علطول، ونعرّف النّاس أننا متجوزين*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_ عمر:استني رايحة فين؟
_ تِيا:رايحة اركب
_عمر:هتطلعي كدا؟
_ تِيا:ماله الدريس
_عمر:ضيق روحي غيريه
_تِيا:حاضر
*خلصت ونزلنا وركبنا العربية والسنة دي مُختلفة كُلّ واحد عارف عن التاني كُلّ حاجة واتأكدنا أننا مُناسبين لبعض*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"داخل الجامعة"
*دخلت الكُلية وعرفت إن انهاردا محاضرة مراد اخر محاضرة قررت محضرش المحاضرة ونبدأ أنا وعمر المحاضرات دي*
_عمر:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا حابب أقترح عليكم
فكرة هقدم بعد الكُلية فى قاعة هنبدأ نعمل محاضرات عن ديننا
_إحدى الطالبات بهيام:أكيد هنجي
_تِيا بغضب:علفكرة عمر جوزي
*حسيت الطلبة كلهم مصدومين لأننا متجوزين ولسه متخرجناش من الكُلية وكمان عمر أتجوز مكنش حد متوقع يتجوز بالسرعة دي*
_مراد بمُزاح مُصطنع:أتجوزوا قبل ما الواحد يتجوز
_عمر بمجاملة:بكرا تلاقي بنت الحلال
*حسيت بينهم توتر وأنا خايفة من هدوء مراد دا وراه حاجة، بس عمر طمني إنه هيتصرف معاه*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"بداخل القاعة"
_عمر:مبدئيًا كدا حابب أعرفكم على مراتي، أكيد أغلبكم عارفني، مراتي؛المدام تِيا زميلتي فى الكُلية وحُبّ عمري دي، المُهم
*حسيت بفخر وأنا واقفة جمب عمر وبعدها اتقسمنا وكان فى بنات مضايقة وحاسة بغيرة ازاى عمر يتجوز وحدة لبسها كُله واسع ومتكتفة بلبسها دا، بس تجاهلت كُلّ دا وفكّرت فى الأشمل أننا هدفنا نوعّي الشباب بسبب الجهل وعدم معرفة الدين إلى وصلتنا لكدا*
_عمر:هنتكلم عن "ال*ق*ت*ل" بما أنه كتر فى زماننا هذا
طبعًا الكُلّ عارف أنه من الكبائر وحرام ليه؛لأن زهق النفس دي حاجة عظيمة وكبيرة لمَّا ن*ق*ت*ل فى بعض هنتحول لغابة!! أمال العقل ليه ربنا ميّزنا بالعقل عن سائر الكائنات عشان نفكّر ودستورنا الإسلام الى نمشي عليه، دا هدم الكعبة عند الله أهون من ال*ق*ت*ل مُتخيلين صعوبة الفَعلة دي؟ والمولى عز وجل قال فى كِتابه الكريم سورة النساء من الأية ٩٢ إلى ٩٣
"بسم الله الرحمن الرحيم"
"وَمَن يَقَتُلَ مُؤَمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلِيه
وَلَعَنه وَأَعَدَّلَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"
يعني عقابه شديد لأبعد الحدود
قبل ما تفكّروا تعصوا ربنا راجعوا أنفسكم عُودوا للقرآن فوالله فانيةٌ لا تستحق كُلّ هذا؛أصبروا فالأخرة الدار الباقية الجّنة تستحق يا شباب
*كُنت واقفة مُبتسمة وأنا فرحانة أوى هو دا جوزي؟!!، عملي كُلّ دا عشاني!! وأنا كُنت مُغيبة عمر حَسن الخُلق والخِلق سبحان من صوره وأسلوبه فيه موعظة حَسنة رغم صِغر سنه بس بليغ المقام*
_إحدى الطلبات:طب ليه القرآن اسمه كريم
قسمنا القاعة نُصين نص للرجال ونص للنساء
_تِيا:عشان لمّا بتعوزي حكمة بتلاقي لمَّا بتعوزي حل لمشكلة ما بتلاقي بتعوزي معلومات بتلاقي لمَّا بتعوزي راحة بتلاقي لمَّا بتعوزي بلاغة بتلاقي فيه كُلّ ما تحتاجيه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*بعد إرهاق طويل وتعب روحنا أنا وعمر وقررت أعمله كُلّ الأكلات إلى بيحبّها، دي أقل حاجة أقدر أقدمها له مُقابل إلى عمله معايا مش هوّفيه حقّه*
_تِيا بإبتسامة دافئة:الأكل جهز يا عمر
_عمر بإبتسامة:تمام أنا جي
*قعدنا كلنا وكان عمر فرحان بالأكل شكله عجبه*
_عمر:تسلم إيدك الأكل جميل
_تِيا بإهتمام:تعرف فى الغزل؟!
_عمر بتعب:مش وقته يا تِيا يوم تاني
*معرفش زعلت ليه رغم أنه يوم مُرهق وأنا مقدّرة كدا بس زعلت*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*صحيت الصُبح لاقيت عمر جمبي فايق قبلي وبيتأمل فيّ ومُبتسم كدا*
_عمر بجاذبية:صباح الخير يا أرق وردة فى الكون
_تِيا بخجل:صباح النور
_عمر:خلينا نرتاح انهاردا واعتبريني ملكك انهاردا هعملك كُلّ إلى تطلبيه
_تِيا:عرفت أنّي زعلت؟
_عمر:قموصة أنتِ
_تِيا:لأ؛دا حقّي فيك
_عمر:وأنا بقولك كُلّي ملكك اليوم
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*طلعت اتفسحنا فى كذا مكان وأكلنا فى مطعم وأخدته على محل نسائي أشتري هدوم*
_تِيا بحيرة:الدريس دا هيمشي مع الخِمار دا؟!!
_عمر:لأ ضيق
_عمر:لأ مُلفت
_عمر:لأ متقسم
*فضلنا على الوضع دا حوالي أكتر من ساعة لحد ما أخيرنا لاقيت حاجة مُناسبة وعجبت عمر*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمر:جه قسم البيت تحبّي نعمل إيه؟
_تِيا:امممم، هسألك لو أنا فرضًا محبتكش كُنت هتعمل ايه
_عمر بغرور مُصطنع:كدا كدا هتحبّيني كفاية أخلاقي دى رقم واحد غير وسامتي وبعد كُلّ دا مش هتحبّيني؟
_تِيا:بس أنت فى الأول كُنت قاسي عليّ
_عمر:حقّك عليّ يا تِيا، معقولة لسه شايلة مني؟
_تِيا:أنا أشيلك فى عُيوني يا نورهم أنت، أنا بقول فرضيات مش أكتر
_عمر بمّزاح:كدا هتغرّ فى نفسي
"أبلغي سلامي الحار لمُقلتاكِ الفاتنة تريثي على فؤاد عمر المسكين فقد تلاشت كُلّ حيل أمام سِحرهما"
_تِيا بسعادة غامرة:حتّى منستش دي
_عمر:ومن ينسى تفاصليكِ التى أنهكتنّي فى السير إليها وعندما وصلت أضحتُ حائرًا هائمًا بهما!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عدِّت فترة واكتشفت أنّي حامل فى تؤام وقررت أفاجئ عمر بدا*
_تِيا:أنا حامل يا عمر
_عمر بإبتسامة براقة ممزوجة بإمتنان:الحمد لله الذى وهبنا ذريةً فاللهم أجعله صالحًا هاديًا لنّاس بارًا بنا
_تِيا بدموع فَرِحة:اللهم آمين
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_مراد بغل:حلو أوى كام شهر ويتخرجوا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_تِيا:عايزة فسيخ
_عمر:لأ، غلط عليكِ بعد الولادة ابقي كُلي إلى أنتِ عيزاه
_تِيا:يا عمر بتوحم عليه حرام عليك
_عمر:قولت لأ شوفي أى حاجة تانية وهجبهالك
_تِيا:أعمل فيك إيه بس
_عمر بإبتسامة:أدعيلي
_تِيا:بدعيلك يا حبيبي علطول أنت أول حد مذكور فى دُعائي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*جه يوم التخرج وكنت فى أخر التامن وكنت بدوّر على حاجة واسعة ألبسها، بعد مُعاناة لمَّا لاقيت حاجة*
_عمر:يلا يا تِيا
_تِيا:تعالى اسندني يا عمر
_عمر:أقعدي أحسن
_تِيا:خلاص تقعد معايا
_عمر:خلاص يلا بينا
*وصلنا الكُلية وحقيقي كُنت فرحانة بنعم ربنا عليّ بجد وطلعنا أنا وعمر نقول كلمة*
_مراد بغل:لو حد قرب ه*د*ب*ح*ه*ا
_عمر بقوة:أتّقى الله مش هضيع دنيتك وأخرتك عشان كدا
_مراد:منا هخليك تعيش تعيس من غيرها ومن غير البيبي
*أتشاهدت فى اللحظة دي لأنّي بحسبه نسي وأنا باصة لعمر وعيوني أغرورقت بالدموع، وعمر بيحاول يهديه وحاول كذا حد يمسكه بس مفيش فايدة لحد!!*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_إياد:تحبّ تشوف زوار يا مراد
_مراد بإهتمام:مين؟
_إياد:عمر ومدام تِيا ومعاهم أيلا وإلياس ولادهم
_مراد بإمتنان:خليهم يجوا
_عمر:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل ايه انهارده
_مراد بإمتنان:بخير الحمد لله، كُنت مستني اليوم إلى تيجوا فيه كُنت واثق إن ربنا هيبعتوكوا ليَّا يوم ما أخرج من المستشفى
_إياد:وبكدا تقدر تحرق المذكرات دي يا مراد هما جم ليك
_مراد:تعرف إن الأية إلى قولتها فى أول محاضرة فوقتني عن القتل كنت للحظة الشيطان هيضحك عليّ وأعمل زي ما ق*ا*ت*ل نيرة (الله يرحمها) عمل لحد ما افتكرت كلمتك برضو أنها فانية، فانيةٌ يا أخي
ربنا استجاب دعائي رغم إنّي كنت ناوي أ*ق*ت*ل وبعدت فترة كبيرة عن الصلاة؟؟ يا الله أنّي أشوفكم يوم خروجي من المستشفى
*مراد كان ه*ي*ق*ت*ل تِيا بس كلام عمر رنّ فى ودانه من أول محاضرة عمر قالها لأنه حضر المحاضرة بس من بعيد ودخل مستشفى الأمراض النفسيه يتعالج وكنت أنا الدكتور بتاعه، وأنا كنت دكتور عمر برضو وأنا إلى سردت القصة من مذكرات عمر ومراد عزيزي القارئ ومراد حاليًا خاطب ولحد الأن لم أقابل الفتاة التى جعلت اثنين يهتدوا بسببها إلا مرة لو كنت مفكر إن تِيا إلى سردت القصة تبقى غلطان أنا الدكتور إياد سردت القصة من مذكرات عمر وجزء مراد من مذكراته
ومتنساش عزيزي القارئ إننا جميعًا مُحاطون بكرم الله ويجب أن نكون ذوو إيمان كبير والمرض النفسي صعب لذلك لا تتجاهله بل بادر وعالج نفسك كما أنا عالجت عمر ومراد وبعث الله تِيا هداية لهم والأن جمِيعُنا فى حضرة الرحمن أمنين*
تم حرق مذكرات عمر ومراد