رواية عقد بلا مشاعر كاملة جميع الفصول بقلم مي سيد
رواية عقد بلا مشاعر كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مي سيد رواية عقد بلا مشاعر كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عقد بلا مشاعر كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عقد بلا مشاعر كاملة جميع الفصول
رواية عقد بلا مشاعر كاملة جميع الفصول
بهمس _ بت ي امينه متقوليلى فين الحته ال فيها شمس عشان اقعد فيها بدل التلج ده
ردت وهى بتحاول تكتم ضحكتها = هو ده وقته بذمتك ، الدكتور لو شافنا هينفخنا واحنا مش عارفين نتهبب نحل حاجه اصلا
_ مش مهم ، بكره يجى قره عيني يلمنى من الارف ال انا فيها ده
وقبل م امينه ترد كان هو اتكلم بصوت يفزع
_ انتو بتتكلمو ف اي
= محدش اتكلم ي دكتور
_ بس انا شايفك بتتكلمى
= أبداً انا شوفت ناس لابسه نضاره شمس ف اللجنه ف قولت اسألها ع مكان الشمس عشان زى م حضرتك شايف الجو تلج
لقيته شال نضاره الشمس من ع عينه وبصلى ببرود وقال
_ ااه ، ده انتى بتتريقى بقا
رديت باستغراب مصطنع
= انا؟! ان شالله اعدم البت المسهوكه دهى م حصل
_ قومى اقفى
= بس انا بحل ي دكتره
رد ببرود _ لا مهو مفيش داعي تحلى
= لا متقولش انك هتنجحنا انا والبت امينه من غير امتحان ، مش كل دي ثقه يعنى ، وبعدين مش ادام الناس كده
_ لا ده انا هعملك محضر غش فمفيش داعى تحلى
= ي راجل عيب ، هو احنا ف بينا الكلام ده ، مش علاقه طالب ودكتور دى والله ، اى إنعدام الثقه ده
رد بزعيق _ قولت اقفي ي بشمهندسه
وقفت ببرود شديد واستنيه لحد م جاب ال هيعملى المحضر
* هاتى ورقتك ي بشمهندسه
رديت بخجل مش موجود اصلا _ لى حضرتك انا مغشتش والله حتى اسأل اللجنه كلها
وعشان انا عبدالناصر ف نفسي البنات كلهم شهدوا انى قاعده ساكته ومتكلمتش ومحدش قال انى اتكلمت
* طب اقعدى ي بشمهندسه بس لو سمحتى متتكلميش
رديت بخجل مصطنع _ حااتر
بعد الإمتحان
_ مى قوليلي بجد ، انتى حابه الكليه للدرجادى ، طيب اديني كده السن ال عايزانا نطلع منه من الكليه دى
رديت ببراءه = لي بس ي مينو انا عملت اى
_ ملقتيش غير يونس ي مى، يونس ، ابن العميد ، ده انتى لو عايزه تشلينى مش هتعملى كده
( نسيت اعرفكو بنفسي ، انا مى ، ف تانيه كليه زراعه ، اكتر كليه متعبه ف التاريخ، بس لو هشحت كده محبش غيرها ، ملامحى عاديه بس ال محببني ف نفسي هو خماري ولبسى الواسع الحمدلله وزى مهو باين ، واضح جدا انى هاديه وكيوت جداجداجدا ، دى أمينه، صاحبتى ، شريكه المصايب والمحاضرات والسكاشن والأيام كلها ، الحقيقة انى مش بروح الكليه غير عشان نقعد سوا لو هشحت كده مصاحبش غيرها )
= لا بقولك اى م انتى عارفه انى مش بطيقه
_ أيوه لي بقا ؟ عملك اي؟ ده انتى خلتيه يحطك ف دماغه ي مى ، مشوفتيش نظرته ليكي بعد م الراجل مشى من غير م يعملك المحضر
= الحقيقه مش عارفه والله ي أمينه بس مش بطيقه ، يمكن عشان شايف نفسه وانا مبحبش الشخصيات ال زيه ، فاكر انه عشان بقا دكتور بالواسطه الدنيا بقت ملكه وبعدين انا مجتش جمبه هو ال كان رامى ودنه معاناا
_ هتشليييينااااااي
= احم أمينه
_ خلاص هتتاسف اهى
= تعالى نأكل عشان الامتحان جوعنى
_ خلاص هتشلنى اهى
خلصنا امتحانات وفاضل اخر امتحان ، اخر ماده ، ماده دكتور يونس ، وال الحمدلله حليت فيها كويس جدا ، ومطمنه انى هجيب فيها تقدير كمان
جه يوم النتيجه وقالو النتيجه ظهرت روحت اجيبها انا وامينه واتفاجئت اني شيلتها
_ مى معلش بصى اهدي ان شاء الله هنعمل تظلم وهترجعلك الدرجات
انا الحقيقة مكنتش معاها، انا كنت بكتشف سبب هدوء دكتور يونس الفتره ال فاتت ، بعد اخر موقف متكلمش ومحصلش حاجه ، عشان كان بيفكر هيردلى ال حصل ازاى ، وال اكتشفته دلوقتي ، بس للأسف مش انا ال هسكتله يكش اترفد فيها
سبت امينه تتكلم ومشيت عشان اروحله المكتب
_ مى .. مي.. طب راحه فين طيب
جريت وروايا وروحت المكتب ملقتوش ، بس هو ممشيش ، لأنى شايفه عربيته من خمس دقايق بالظبط ، مشيت ع اساس اروحله عند مكتب أبوه لانه اكيد هناك لاقيته واقف عند العربيه بتاعته ، روحتله وانا ع اخرى
_ مهو سيادتك لو مفكر انك لما تشيلنى الماده فانا بقا هقعد اعيط واجى اعتذرلك ف انت غبى ، ولو مفكر انى هشيلها واسكت واقول الحمدلله انها جت ع قد كده واشيل الماده يبقى حضرتك برضه غبى ، مش انا ، لا انا ال هعيط ع ماده ولا انا ال هسكت عشان سيادتك دكتور وابن العميد ، كان نفسي اسكتلك والله بس مبعرفش ، تعمل اي بقا
ع م خلصت كلام لقيت تقريبا كل الجامعه حوالينا وامينه بتحاول تسكتنى
قبل م اسيبه وامشى لقيته مسك ايدي وبيزعق وقبل م يزعق كانت ايدي ع وشه
رد بنرفزه ووشه بقا احمر من العصبيه _ انتى اتجننتى ، اى ال انتى عملتيه ده ؟
= ايدك دى متلمسنيش
_ قسما بالله لادفعك تمن القلم ده غالى جدا
= هه اخرك اعمله ، يلا ي امينه
عدى اسبوع ع ال حصل ويونس هادى وانا متاكده ان هدؤه ده وراه مصيبه ، بس انا الحقيقه مش قلقانه خالص ، انا مستبيعه اصلا ، اخره يعمله
وف يوم وانا قاعده مع امينه لقيت حد بيقول
~ لو سمحتى حضرتك مي السيد
_ ايوه انا
~ طب العميد طالب حضرتك ف مكتبه
= البسى بقا ، فكرك هيعدى القلم ال ادتيه لابنه بالساهل كده
رديت وانا بقف عشان اروح للعميد _ اخره يعمله هو وابنه ، انا مش بخاف طول م انا صح وربنا معاياا
وصلت المكتب وخبطت وسمحلى ادخل
_ حضرتك طلبتنى ف حاجه ولا اي
= انا شوفت ال عملتيه مع دكتور يونس ، ابنى
رديت ببرود _ واى المشكله يعنى ؟ م الجامعه كلها شافته ؟
وفجأه أبتسم ، لا ده ضحك وقال
_ انا متفاجيء من جرءتك دى والله
= لا متتفاجئش حضرتك
_ طيب انا عايز اعمل معاكي ديل
رديت باستغرااب = ديل؟
_ ايوه
= بيني وبين حضرتك؟
_ أيوه
= طب اتفضل
_ أانا بطلب ايدك ليونس ابني، انا للاسف دلعته عشان ابنى الوحيد ونسيت اطلعه راجل يتحمل المسؤليه، إنما لا ده مش ابنى ال كنت عايزة ، انا للاسف فرطت ف تربيته وعايزك انتى تربيه ، انا بس عايزه يتعدل ، يونس ابنى بقا وحش ، خد ع الدلع ومصاحبه البنات وحاله مش عاجبنى ، وانا مش عايز كده ومحدش هيعدله غير حد زيك ، حد لو يونس قال كلمه يرد عليه بعشره ميسكتش عشان خايف منه او مني
= المطلوب منى بقا اوافق ؟ للأسف حضرتك انا مش موافقه، بعد اذنك
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_ استني ي بنتى ، انتى مش موافقه ليه بس
= عشان انا مش بحب ابن حضرتك بصراحه ولا عمر ال زيه كان حلمى انى اتزوجه او يكون هو الشخص ال هيشاركنى عمرى ال جاى ولا هو ال هياخد بايدى للجنه ، ممكن بقا اخرج ؟
_ ي بنتى استنى بس انتى مستعجله لي ، بالله عليكي ، لو مستريحتيش والله مش هنكمل وهسيبك تعملى ال يريحك ، ها ي بنتى موافقه نيجى نتقدملك انا ويونس
= حضرتك لي مش فاهم انى مش موافقه ولا حتى ابن حضرتك هيوافق ، هو حضرتك ناسى انه خاطب ؟! ، وكمان مش انا ال ابن حضرتك يتجوزها والله ، هو عايز حد شبهه ، يعنى هو كمان مش هيوافق
* بس انا موافق
_ يونس ، انت هنا من امتي؟
* من ساعه موافقه ي بنتى نيجى نتقدملك
وقفت اتابعهم ببرود وانا نفسي اضحك ع المسريحه ال بتحصل دى ، لقيت انظاره اتوجهت ناحيتى بعد م كانت متوجهه ناحيه والده
* كده بقا انتى موافقه ، انتى موافقتك كانت متوقفه ع موافقتى وانا موافق
= لا والله مش موافقه ولا هوافق
قرب منى * والله لو مش موافقه بالذوق توافقى بالعافيه ، ومتفكريش انى هتجوزك عشان ميت ف دباديبك ، لأ انا متجوزك عشان حاجه تانيه خالص ف دماغى ، يمكن ابقى اقولك عليها بعدين
ضحكت بسخريه = هه، يخربيت كرم حضرتك والله
رميت السخريه من وشى وبصتله بجراه = انت لو مفكر انك هتتجوزنى عشان تنتقم منى وتعذبنى بقا وجو الروايات الفاكس ده تبقى بتحلم وعايش ف خيالك ، وبتثبتلى اكتر انك شخص تافه وسطحى ، بصيت للعميد وقولت ، بعد اذن حضرتك
وقبل م اخرج كنت سمعت صوت اضراسه وهى بتحتك ف بعضها من العصبيه
روحت البيت ومجرد م وصلت ودخلت اوضتي رميت كل الماسكات ال كنت لابساه طول اليوم ، ماسك الضحك جمب ماسك القوه جمب الماسك اللامبالى ، وفضلت بوجهى الحقيقي ، الضعيف ، المتعب من كل ال حواليه ، انا مستهكله جدا ، ماليش حد ، محدش جمبى ، وحيده وسط زحمه الاهل والصحاب ، وحيده وسط كل الناس ال ف العالم دى ، وحيده وسط كل الازواج ، نمت بعد م خلصت صلاه العشاء ومحستش بنفسي غير الساعه 2 قومت صليت القيام ودعيت ربناا ، دعيته انى مياسش ، انا خايفه أيأس ، خايفه اقنط من رحمه ربناا ، خايفه ازهق وانا مستنيه العوض من عنده ، عوض عن كل حاجه ، عن اهلى ال مش حاسه بحنيتهم ، عن امى ال محرومه من حضنها وهى موجوده، عن ابويا ال محرومه من انه يبقى سندى وهو عويش ، عن اخواتى ال يبقو ف ضهرى وهما معايا ف نفس البيت ، عن صحابي ال مش حاسين بال جوايا وهما معاياا كل يوم ، بس ف النهايه الحمدلله ، انا عارفه انه بيعوض وعوضه قريب ، بس انا مبقاش فيا طاقه ، خلصت صلاه وورد القرآن بتاعى ونمت تانى واليوم ده غصب عنى مقدرتش اصحي لصلاه الفجر فضلت طول اليوم متنكده
جه تانى يوم بنفس الروتين بس مروحتش الكليه ، ماليش طاقه اشوف حد ، باليل لقيت امي داخله بتقولي ان ف ناس بره جايين يتقدمو ، يتقدمو ازاى يعنى ، ف حد بيفاجىء حد كده ، يعنى ميعرفوش يستأذنو ، طبعاً امى سمعتنى كلمتين انى لازم اخرج وخرجت
لبست الدريس وخمارى وخرجت ، واتافجئت بالعميد ووالدته ودكتور يونس ...
بعد مرور اسبوع..
وصلنى البيت وادانى الشبكه ومشى ، بعد م حدد معاهم الشبكه بعد أسبوع ،
عدى الأسبوع والايام زى بعضها، مبنزلش الجامعه، مبخرجش من الاوضه، م بتكلمش مع حد ، بغض النظر عن انى مجبوره بس ف حته جوايا كانت مستريحه ، مهما كان ال هشوفه مع يونس فهو افضل من ال شايفاها ف بيت اهلي ، وعند الكلمه دى عيطت ، لما انا شايفه كده مع اهلى هشوف اى مع يونس ، بس ع الأقل يونس هقدر ارد عليه واقدر اصده، انما اهلى مش هقدر اعمل كده، هتقى ربنا فيهم ،
ف خلال الاسبوع كان يونس بعت فستان الخطوبه بعد م رفضت انى انزل اشتريه ، وال استغربته انه م اجبرش عليا انزل معاه، بس كده احسن ، انا مكنتش حمل خناق اصلا
جه يوم الخطوبه وال كانت ع قد العيلتين بس ، انا مش حمل زحمه ناس جايين بس عشان يتفرجواع العروسه وينتقدوها، وانا مش حمل حد ينتقدنى ، ولا ينتقد انى مش هحط ميكب ولا هسيبه يلبسنى الشبكه ،
لبست الفستان ولفيت الخمار وخرجت بعد م سمعت انهم جم
_ يعني مش عارفه تحطى اى حاجه ع وشك؟!
= لو سمحتي ي أمى انا مستريحه كده
ردت بامتعاض _ طيب ي اختى ، يلا عشان الناس مستنيه
خرجنا لقيته واقف مستنينى ، كان هيمد ايده عشان يمسك ايدى بس تقريباً افتكر ال حصل ف المستشفى ف شد ايده قبل م ابصله حتى
قعدنا ساكتين هو فضل يهزر مع صحابه وانا قاعده ساكته وكل فتره يبصلى بصات غرببه بس مركزتش بصراحه ، انا قاعده اصلا بالعافيه
جه وقت تلبيس الشبكه
مد ايده عشان البسه الدبله
_احم ، البسها انت
= ااه عشان مينفعش تلبسيهالى عشان حرام
اتبسمت ببرود _ براڤو عليك
= طب ومين ال هيلبسك شبكتك
_ اولا انا متشلتش،، ثانيا ممكن تنادى والدتك تلبسهالى
= اممم،، تمام ،،، ماما
_ نعم ي حبيبى
= لو سمحتي لبسى مى الشبكه
_ تعالى ي بنتي
بعد م لبستنى الشبكه وال زغرط زغرط ، لقينا هايدى جايه
_ مبروك ي يويو ، مبروك ي حبيبى
= كلم ي يويو ، كلم ي حبيبها
اتكلمت هايدى _ اى ده ي مى ، انتى بتغيرى ولا اى
= لا ي حبيبتى مبغرش اهو عندك اهو خديه ، بس المحن ده بيموع نفسي
للحظه حسيته ماسك نفسه عن انه يضحك ، ف حين انه فاضل ساكت طول م انا بتكلم انا وهايدى ، بس اكتشفت حاجه غريبه ، هايدى مش لابسه الدبله بتاعتها ، بس محطتش ف دماغى،، يمكن نسيتها ولا حاجه
واخيرا اتكلم بعد م حاول يستعيد هدؤه
_ احم روحي انتى دلوقتى ي هايدى
= ماشي ي بيبى ، عشان خاطرك بس
بصيتله وقولت _ بيبى ، مش مكسوف من نفسك وانت بالطول ده وبيتقالك بيبى
الغريبه انه ضحك ، كانه مستمتع بال بيحصل بس طنشت ، الشبكه خلصت وصحابه ال كانت معاه مشت وفاضل انا وهو واهلنا
_ مش يلا ي يونس
= لا ي بابا اتفضلو انتو انا هفضل شويه واستاذن
_ ماشى ي بنى ، سلام عليكم
اهله مشوا وفاضل انا وهو واهلى وال طلب منهم نقعد ف اوضه عشان نتكلم ف الجاي ، جاي اى ال نتكلم فيه ، ده انا مخطوباله من خمس دقايق ، دخلنا وسبت الباب مفتوح وقعدت..
_ خير ي استاذ يونس ، اؤمر
= اى الهدوء الغريب ال انتى فيه ده ،، انتى كويسه؟
_ لا إله الا الله ، يعنى لا كده نافع ولا كده نافع
= لا لا نافع
_ طيب بعد اذنك انا عايزه انام
= طب م تنامى هو انا ماسكك
_ مهو عشان اتخمد لازم حضرتك تتفضل تغور ، عشان هيزعقولى لو عرفوا انى سبتك وقومت
بصلى بعصبيه ولوهله خوفت والله ، بس اطمنت اننا ف البيت ومش هيعمل حاجه
= تمام ي مى ، انا ماشى ، سلام
رديت بهمس _ ف داهيه
بصلى = بتقولى حاجه ي مي
_ احم بقول مع السلامه
= امممم تمام
عدت فتره من يوم الخطوبه والموضوع عادى ، رجعت انزل الجامعه تانى، ف ال عرف حوار خطوبتنا وف ال معرفش ، ف ال فرح وال نفسن، وال اضايق وال محطش الموضوع ف دماغه ، وانا كنت ناسيه انى مخطوبه اصلا ، مش بنتكلم ، ساعات بلبس دبلتى وساعات لا ، مش دايما بشوفه ، من اخر مره مجاش البيت ، ساعات بشوفه ف الجامعه وساعات لا ، بس كل مره بشوفه بشوفه لابس الدبله ، بس كالعادى طنشت ومحطتش ف دماغى
ف يوم نزلت ونسيت الدبله كالعاده.....
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نسيت الدبله ، مهو طبيعى، ده انا ساعات بنسى اني مخطوبه اصلا..
كنت محتاجه اسجل المواد بتاعتي وكان للأسف اخر يوم ، فكنت واقفه مع صحابى عشان نشوف هنعمل اي
_ عيال انتو سجلتوا ولا لسه؟
= كلنا سجلنا الا مى ، هى ال لسه مسجلتش
_ مي متسجلش براحتها ، دى مخطوبه لابن العميد ، يعنى يفتحلها اللينك مخصوص لو اتقفل
مردتش ، سبتهم ومشيت ، اتضايقت معرفش لي ، يمكن عشان بتضايق كل م افتكر اني مخطوبه لشخص مبحبوش، ال هو ابن العميد
كلمت واحده صاحبتى _ تينا هو مين المرشد الاكاديمى بتاعى؟
= طيب لحظه هشوفلك من ال pdf
_ تمام
= مى المرشد الاكاديمى بتاعك.. احم دكتور يونس
_ كملت... طب انا هروح امضى الورقه منه واجى عشان نروح للشؤون تخلصى معايا الحوار ده
______________________________________
خلينـا ناخد حسنات احنا وبنقرأ 😍🦋.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1) اللهُ الصَّمَدُ (2) لَـمْ يَلِدْ وَلَـمْ يُولَدْ (3) وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
_______________________________________________
= اه ياريت عشان النهارده اخر معاد
_ اصلا؟! .. طب تمام
سبت تينا ومشيت عشان اروح المكتب لدكتور يونس.. لخطيبى
خبطت ع الباب ودخلت بعد م اذنلى ادخل
_ اي دا اي دا ، بشمهندسه مى عندنا ، ولا اقول خطيبتى
= سلام عليكم ي دكتور
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ي شيخه مي ... تعالى
= امضيلى ورقه التسجيل بعد إذنك
بمدلو ايدى بالورقه مجاش ف بالي انه هياخد باله انى مش لابسه الدبله ، مجاش ف بالى انه مهتم اصلا بحوار الدبله ده ، قولت ع م يخلص امضا اكون شوفت الفيزا والفلوس عشان اخدها ونخلص
_ فين دبلتك ي مي
= الڤيزا ، الڤيزا نسيتها
_ مى بكلمك
رديت بعصبيه = نعم.. نعم.. ف اي!
رد بعصبيه اشد _ بقولك فين دبلتك
= نسيتها ، نسيتها استريحت
_ ونسيتيها لي ؟ اى ال خلاكى تقلعيها اصلا؟
= قلعتها وانا بتوضى ونسيتها ، خلاص
_ طب اهدى، اهدى ، انتى مالك هتعيطى لى؟
= مفيش ، انا ماشيه
سبته ومشيت ، انا هعمل اي دلوقتي ، انا مش بشيل فلوس نقديه معايا والفلوس دايما بحطها ف الڤيزا والفيزا مش لاقياها ، هعمل اي بس والنهارده اخر معاد تسجيل ، ومش هعرف اسجل وبالتالي مفيش ليا امتحانات
قعدت اعيط ف الجنينه وسكت
_ مى مالك ، بتعيطي لي!
= مش لاقيه الڤيزا ي تينا ومش عارفه هعمل اي، والنهارده اخر يوم
_ طب اهدي بس هنتصرف ان شاء الله
= هنتصرف ازاى بس ، م انتى عارفه الشؤون ، يااارب ع ال انا فيه
م اخدتش بالى ان يونس ورايا تقريبا ، جه ورايا بعد م مشيت من غير م اخد ورقه التسجيل ال انا راحاله عشانها اصلا
_ يعنى انتي عامله المناحه دى كلها عشان نسيتي الفيزا؟
= خير ي دكتور ، انا ع اخرى والله ومش طالبه سخريه حضرتك
_ ي ستي ولا سخريه ولا حاجه انا كنت جايبلك الورقه ال انتى نسيتيها
قال كده وطلع ورقه التسجيل وانا شفتها وزدت ف العياط ، يعنى أنا اصلا اتبهدلت بهدله السنين عشان اجيب الورقه دى وف الاخر انسى الفيزا وبرضه مش هعرف اسجل
_ مي ممكن تهدي ، بصى خدى الڤيزا بتاعتي خلصى ال انتي عايزاه وملكيش دعوة
= لا طبعاً انا مش هاخد من حضرتك حاجه ، شكرا انا هتصرف ، يلا ي تينا
_ مكنش ينفع كده ي مي ، كنتي ع الأقل خدى الفيزا عشان نخلص ورقك النهارده ، اومال هنعمل ايه؟
= مش هنعمل حاجه ي تينا ، انا هروح للوكيله واتكلم معاها
_ طب تعالى افطرى الأول عشان متتعبيش
= مش عايزه ي تينا
_ والله م هنتحرك الا لما تاكلي ، اصلا البنات كلمونى عشان نفطر سوا
= تمام ي تينا يلا
بعد ساعه كنا طالعين للوكيله ، خبطنا ودخلنا انا والبنات بعد م اذنت اننا ندخل
_ تعالو ي بنات اتفضلوا ، خير ف اي؟
= حضرتك انا نسيت الڤيزا والله وغصب عني والنهارده اخر يوم تسجيل وانا مش عارفه اعمل اى، ومش هعرف ارجع البيت عشان المواصلات بتاخد ساعتين ، انا بس عايزه حضرتك تسمحى انى اجيبهم بكره والله العظيم
_ طب لحظه ، انا هاخد أسمك ابعته للشؤون عشان بكره ان شاء الله تروحي عليهم ع طول ، متطريش انك تجيلى هنا تانى
= تمام شكرا جدا
_ اسمك اي بقا
= مى السيد حامد
خلصت ورنت ع الشؤون وملتهم الإسم ، بس الغريبه بقا انهم قالولها اننا دفعت ،، دفعت ازاى وامتى ، ومنين اصلا
بعد م خلصنا عند الوكيله روحت ع الشؤون عشان اعرف مين ال دفع الفلوس ، مهو مش طبيعي يعنى
_ ال دفع الفلوس دكتور يونس ماهر ابن العميد
= تمام ، شكرا لحضرتك
مهو طبيعى يكون هو ال دفعهم ، هيكون مين غيره يعنى ، صحابى كانوا معايا من الصبح مسابونيش ومحدش يعرف حوار الفيزا غير صحابى وهو ، روحتله المكتب عشان اتخانق بصراحه ، هى اصلا طالبه معايا خناق
_ حضرتك دفعتلى فلوس التسجيل؟
رد ببرود كالعاده = أيوه
_ لي؟
رد بهدوء غريب عليه= اومال كنتى عايزاني اعمل اي يعني وانتي ناسيه الفيزا بتاعتك زى الدبله كده ، وبعدين انتي خطيبتي ، يعنى مسؤله مني
قالها بطريقه وهو باصص ف عينى خلت ضربات قلبى تختل ، لا لا مش هينفع كده
رديت وانا بغض بصرى وبحاول امحى تأثير كلامه ال فات من عليا
_ اديك قولتها خطيبتك ، يعنى مش مراتك ، يعنى مش مسؤله منك
ومره واحده ومعرفش طلعت منى ازاي لقيتني بقوله
_ وبعدين هو انت بتدفع لهايدى كمان فلوس التسجيل ، مهى خطيبتك برضه
ضحك ، الغريب انه ضحك والحمدلله اني كنت غاضه بصرى والا كنت هفقد كمان دقه من دقات قلبى
= لا مبدفعش لهايدى فلوس التسجيل وبعدين مدام متضايقه كده اعتبريهم سلف ي ستي ورديهم وقت م تحبى
_ مانا هعمل كده فعلا ، بعد اذن حضرتك
حسيت الابتسامه ف صوته = اتفضلي
جه تانى يوم ، ولو كنت اعلم الغيب مكنتش هفكر حتى انزل ف اليوم ده الكليه...
جه تانى يوم ونزلت الجامعه عشان احضر السكاشن ال عندي وانا داخله من بوابه الجامعه لقيت هايدي واقفه مع شلتها ، لسه هتجاهلها كالعادى لقيتها واقفه مع شلتها ، وبتزعق ، لحظه دى بتكلمنى انا وبتزعق
_ الا قوليلى ي شيخه مى ، كنتي بتعملي اي عند دكتور يونس امبارح ف المكتب لوحدكوا والمكتب مقفول عليكوو ، اي مش حرام ده وال انتى فالحه بس تلبسى خمار وواسع وانتى بتعملى كده
لحظه مكتب اي ال اتقفل علينا ، انا عمر م اتقفل علينا باب واحد انا ويونس ، لا ف المكتب عنده ولا حتى ف البيت عندنا
روحت لعندها بعد م لاحظت ان ف ناس بدأت تتكلم وتلاحظ ال بيحصل
= انتى بتكلميني انا ؟!
_ اومال هكون بكلم مين غيرك يعني ي شيخه مى.. هو حد داير ع حل شعره غيرك هنا
م حستش بنفسي وانا بضربها بالكف ، ويدوب نزلت ايدى لقيتها بتعيط وبتجرى ورايا ، اى ده هى راحه فين ؟! ااااه دى بتجرى ع يونس ال لسه نازل من عربيته ، وال الحقيقه مش عارفه هو واصل من امتي
= ال.. الحقنى ي دكتور يونس ، ، شوف مى عملت فيا اي من غير سبب
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ببص لمي لقيتها بتبص بسخريه لل بيحصل، كانها مسرحيه ممله وزهقانه من عرضها ، بس ف ف عينها نظره رجاء ، كأنها بتطلب منى بطريقه غير مباشره انى مخذلهاش ، كأنها بتطلب منى انى مصدقش هايدى واكذبها ، كانها بتطلب منى انى ادافع عنها ، كأنها.. كأنها خايفه.. خايفه اصدق هايدى واكسرها قدام الموجودين
انا عارف هايدى وخبثها ، وكمان عارف مى وانها مش بتسيب حقها زى م انا عارف ان فعلا عمر م اتقفل عليا انا وهى باب واحد ، هه ده مرضيتش تخلينى البسها الشبكه
لوهله فكرت اخدهم الاتنين المكتب واخلص الحوار ده بس ف نفس الثانيه عرفت اني هظلم مى ، مش هبقى دافعت عنها حتى لو قتلتلها هايدى ف المكتب ، لان زى م هايدى عملت كده ف وسط الجامعه لازم اعتبار مى يترد ف وسط الجامعه برضو ، مش حب ف مي ولا كره ف هايدى بس ده عدل
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
حسنـــات ✨.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
_______________________________________
لقيته قرب عليا وهايدى طبعاً وراه زى ضله ، بتبتسم بشماته ، كانها فازت بكنز ولا حاجه ، لقيته رافع أيده وجاي ، خلاص خلاص ، هو هيردلى القلم ال ادتهوله ، وزى مانا ضربته ف وسط الجامعه فهو هيضربهولى برضه ف وسط الجامعه ، وهو يبقى رد اعتباره قدام الناس، بس يلا خلينا نخلص، اهو حتى نخلص من الشبكه السودا دي ، غمضت عينى ولحظه، اتنين ، تلاته ، اي ده؟ ف قلم اتضرب بس مفيش وجع لي ، مش معقول يعنى انا فقدت الاحساس للدرجادى ، فتحت عينى براحه لقيت هايدي مصدومه وفاتحه عينها ع الاخر وف اثار قلم ع خدها ، بس لحظه انا ضربتها ع الخد التانى ، وكمان قلمي معلمش اوى كده ، اااه دى ايد يونس
لحظه يعنى كده ف قلم منى ع خد وقلم من يونس ع الخد التاني ، كنت عايزه اضحك هنا والله ، فرحت ، عمرري م هقدر انكر انى فرحت ، دافع عنى حتى لو مش بدافع الحب ، بس دافع عنى ، جابلى حقي ال مكنتش عاجزه انى اجيبه بس هو جابه ودى تفرق اوي
_ انا سمعت كل ال حصل ، وعارف انتى قولتى اى ، انا عمرى م مديت ايدى ع واحده لاني عمرى م شفتها رجوله ، بس بصراحه قلم مى ال ادتهولك مريحنيش فكان لازم تدوقى قلمى انا بقا ، وده لأنك مغلطتيش فيا لا، ده انتى غلطتى ف مراتى تقريباً
ياء الملكيه ال ف كلمه مراتى بجانب دفاعه عني خلت قلبي يرفرف ، اي نعم انا لسه مش مراته بس الكلمه... الكلمه فرحتنى... وده خوفني
بعدين لقيت انظاره بتتوجه ليا بعد م كانت متوجهه تجاه هايدى
_ تعالي ي مي عايزك
سبنا هايدى مصدومه زى م هى بعد م رميتها طبعاً بنظره انتصار ومشيت وراه، وصلنا المكتب ودخلنا وطبعاً سبت الباب مفتوح
_ مي ، انا اسف ع ال هايدى عملته وقالته قدام الجامعه بس اعتقد إنى جبتلك حقك
_ حقى ال انت بتقول انك جبته فانا مكنتش عاجره عن انى اجيبه ، وانت السبب ف ال حصل تحت ، مش هايدى دى خطيبتك،، وطبيعي تعمل كده بدافع انها بتغير من خطيبه خطيبها ، صدق نكته دى والله ، واحد خاطب اتنين ع بعض ، ياريتك متجوزهم لا، خاطبهم ، ده انت قادر ي شيخ والله ، عارف ي دكتور ، الشو ال انت عملته تحت ده ماثرش فيا سنتى ، سواء بقا بتدافع عني عشان تغيظ هايدى او عشان ده الصح فهو مش فارق ، هه ، بعد اذنك ي... ي ابن العميد..
وسبته وخرجت ، ده ال كان لازم يحصل ، انا حاسه اني بنجرف لدنيا تانيه وده مش هينفع ولا هرضى بيه ..
اليوم مليان ومقرف عندى سكاشن ومحاضرات لحد بعد العشا ، وبعد العشا ف الشتاء ده زى الساعه 4 الفجر كده ، انا عارفه انى هروح مقتوله ف اليوم ده والله ، ف نص اليوم كان ف سكشن اتلغي ، وانا قاعده مع اصحابي افتكرت انى مودتش لدكتور يونس فلوسه ، سبتهم وقمت سحبت الفلوس من الفيزا وروحت عشان اودهمله
قبل م اوصل للمكتب سمعت صوت ، لا لا لحظه ده صوت واحده ، ست ، بتضحك ، والدكتور ، كمان منشكح وباين انه بيضحك ، محستش بنفسي وانا بفتح الباب من غير استئذان وبدخل
_ كنت عايزاك ي يونس
بصلي بأستغراب عشان دخلتي وكمان عشان اول مره اقول إسمه بدون لقب دى بس حاول ميبينش
= اهلا ي مي تعالى ، دى دكتوره مني ، بس ف جامعه عين شمس
ردت هى بمياعه = وبنت خالتك كمان ي نيسو
_ ن.. اي ي حبيبتي؟
= نيسو ، ده دلعه من واحنا صغيرين واحنا بنلعب مع بعض
رديت وانا ببصلها_ كنت عايزه حضرتك ي... ي نيسو... حالا ،ضرورى ، ولوحدنا
_ بعدين ي مى ، هخلص بس مع دكتوره مني واكلمك
= وانا قولت حالا
_ بعدين ي مي قولت ، وبعدين حاجه ضروريه اي دى
هو انا هيعط لي ؟ ،، لا لا حاسه اني هعيط،، غددى الدمعيه هتكسفنى حالا وتعيط قدامهم ، مسكت نفسى قبل م دموعي تنزل بس بعد اي ، كانت عيني رغرغت بالعياط اصلا
= احم ، ولا حاجه .. الفلوس اهى بتاع إمبارح.. اتفضل
سبته ومشيت ، مهتمتش لانه بينادى، ولا انه تقريباً جرى ورايا بس الحربايه بنت خالته مسكته ، انا بروح ف داهيه ، انا بنجذبله ، انا... انا بغير عليه... بس لا.. والله م هحبه ، حتى لو اضطريت ادوس ع قلبي بالجزمه
خلصت سكاشن خالص وانا ماليش نفس لاي حاجه ولا قادره اصلا ، كان آخر سكشن وخلص بعد العشا ، طلعت المسجد صليت وع منزلت مكانش فيه اي حد ف الكليه ، حتى الامن ملقتوش واقف ع البوابه، حتى يونس عربيته مش موجوده فبالتالى هو كمان مشي، معرفش لي حسيت بالوحده لما جه ف دماغي انه مشي بس حاولت اتجاهل شعورى ده ومشيت
قبل م اوصل للبوابه لقيت حد بينادى
ببص لقيته طارق ، معيد عندنا ف الكليه، عمرى م اتعاملت معاه نهائى ولا اعرفه اصلا بس أسمع عنه زى م أسمع عن كم المشاكل ال بينه وبين يونس وكذلك كرهه لدكتور يونس ال مش عارفه سببه
_ مي... بشمهندسه مي
= أيوه ي دكتور خير
رد وهو بينهج من الجري _ بسرعه بس الحقى ، ف بنت تعبت ف السكشن بتاعى ومفيش بنات خالص ف السكشن.... ومش عارف اعمل اي ،، ممكن بس تيجى معايا نفوقها عشان انا مينفعش افوقها زى م انتى عارفه ، مبقاش انا وهى بس ال ف الاوضه الصحيه عشان انتي عارفه الكلام ال بيتقال..
= تمام حضرتك يلا
م اخدتش بالى من الضحكه الخبيثه وهو بيقول _ يلا بس بسرعه عشان نلحق...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وصلنا مكان السكشن وملقناش حد ، حاولت اتجاهل القلق ال سكنى مره واحده والتفتله بعد م دخل ورايا،، اصلا محدش عنده سكاشن دلوقتي غير القسم بتاعي وخلصنا ، ازاى نسيت حاجه زى ده
_ هي فين البنت ي دكتور؟
رد وهو بيقفل الباب برجله بعد م دخل = بنت مين ؟
_ البنت ال حضرتك قولت انها تعبانه
رد وهو بيقرب عليا = لا متوقعتش انك تكونى غبيه للدرجادى ، خيبتى ظنى فيكي بعد ال عملتيه ف يونس ، وبعدين لو يونس قصر معاكي ف حاجه فانا تمام ، ولا هو ليونس حلو ولطارق وحش
قال كده بعد م كان وصلي وبيفصل بينا مجرد خطوه تقريباً ، ومجرد م خلص كلامه كنت كالعادي بضربه ع وشه بالقلم
_ انت مقرف وزباله ، انا اشرف منك ومن امثالك القذره ، ويونس انضف منك ي مقرف
مسكنى من الخمار وشده بشعرى = انتى لو مفكره انى هسكتلك زى م يونس عمل تبقى غبيه ، وبعدين انتي بتدافعي عنه كده ليه؟ لو عمل حاجه وخايفه من حد قوليلى وانا استر عليكي
ونهي كلامه بغمزه قذره زيه مع ابتسامه اخبث منه
رديت بعد م تفيت ف وشه _ وانت لو مفكر اني هسيبك تعمل فيا حاجه تبقى اغبى مليون مره ، وقولتلك ميت مره انا انضف منك ي وسخ ، ويونس انضف من أمثالك
رد وهو بيقرب عليا أكتر والشر ف عينه زاد = مانا بقا هثبتلك اني مش غبى
قال كده وهو بيحاول يقطع هدومى ويشد الخمار من عليا ، مسكتش ، مكنتش هقدر استحمل الكسره دى ، مكنتش هتسحملنى وانا عينى مكسوره بسبب عملته ، مكنتش هستحمل اخسر اهم حاجه عندى او عند اى بنت ، مكنتش هستحمل ابقا خسرانه كل حاجه ، مكنتش هستحمل خساره عمرى دى ، مكنتش هستحمل انى اعيش عمرى كله محافظه ع نفسى عشان جوزى وف الاخر واحد زبا*له زى ده يلمسنى ، مكنتش هستحمل ان الزباله ده ياخد حق مش حقه ، حق يونس ، وعند هنا افتكرت يونس ، مقاومتى ليه زادت وف نفس الوقت ضعفت ، حسيت انى محتاجاه ، حسيت بدوخه وكان ف غيامه سودا بتشدنى ليها بس لما افتكرته قاومت أكتر
ناديت وانا قلبى بيبكى قبل عينى _ يارب ، يارب انت القوى يارب ، يارب ، ي يونس.... صرخت .... ي يووووووونس
_________________________________
حسنات 💙.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
__________________________________
فجأه الباب اتفتح ولقيت يونس داخل ، حسيت اني ارتاحت بس وقعت من كتر المجهود ال بذلته وانا بدفع الحيوان ده ، اي نعم جسمى مبانش بس حسيت إنى جسمي باين وسطهم ، وسط اتنين دكاتره شباب ، ف اوضه لوحدنا ، الساعه 9 باليل
لقيت يونس بيصرخ فيه وهو بيشده من عليا
_ انت بتعمل اي ي زباله انت
رد ببرود وهو بيمسح الدم ال بوقه نتيجه خربشتى ليه
* ينفع كده تدخل ف وقت مش مناسب ، وكمان من غير م تخبط ، مش عيب كده
_ وقت مش مناسب ي زباله ي حقير
رد يونس وهو بيضربه ع وشه بعصبيه
* انت بتضرب لي ؟ وبعدين م تتكلمى ي ميوش ، قوليله ان احنا متفقين نتقابل هنا ي حبيبتى بعد م كله يمشي
اتصدمت ، لا لا والله كده كتير ، مش هستحمل ان حد يبصلى نظره الشك دى وخاصه لو يونس ،
صرخت فيه = اخرس ي زباله ، حسبي آلَلَهّ ونعم الوكيل فيك ، حسبي آلله ونعم الوكيل فيك
بصيت ليونس
واتكلمت بصوت متعب من كل ال حصل وانا بحاوطنى عشان اضم نفسى وادارى هدومى ال اتقطعت = والله العظيم م حصل ي يونس والله... والله م حصل ، والله... والله م عملت كده
لقيت يونس بصلي بس معرفتش افسر نظرته ليا، نظرته عرتنى اكتر من احسايي إنى عريانه، اخدباله من هدومى المتقطعه وخماري المتبهدل ، فضل يضرب ف طارق وطارق بيحاول يقاومه بس مش عارف ، اول مره اشوف يونس كده ، عصبي لدرجه انى.. اني خوفت.. اني اترعبت ، سابه بعد م اغمى عليه وقربلى ، قلع الجاكيت بتاعه وحطه ع كتفي عشان يدارى هدومى المتقطعه وال لو حد شافها هيعرف ال حصل وهيكمل تخيلات من عنده
مد ايده عشان يعدلى الخمار بعدت راسى
اتكلمت بصوت مجهد _ انا هعمله
أخيراً اتكلم بعد كم الصمت ال عدا علينا وال بوظلى اعصابي ضعف م هى بايظه
_ طب يلا عشان نمشى
_________________________________________
صلي علي سيدنا محمد 🥹🩷🩷🩷🩷🩷🩷☁️''
_________________________________________
اتكلمت بتردد = ي.. يونس
بصلي من غير م يرد
= هو انت مصدقه؟!
فضل باصص ليا فتره من غير رد وبعدين قال
_ قولت يلا عشان نمشى
حسيت بالوحده ، عيطت ، كأن قوتى طول الفتره ال فاتت كانت سراب، كان تماسكى طول الوقت ال فاات اتدمر ، عيطت كاني معيطتش بقالي سنه ، كاني كنت ماسكه نفسي عشان اللحظه دي ، صرخت كأن روحي بتخرج منى ، انا ف اللحظه دى حاسه بالوجع اكتر من اي وقت تانى ، اكتر حتي من معامله أمى ليا ، اكتر من اي وقت من ساعه م عرفته ، اكتر حتى من ال حصل من شويه ، معرفش عيطت قد اي ولا استمريت ف الصريخ اد اي ، ومعرفش ازاي أمن الكليه لسه مسمعش كل الصوت ده ، محاولش يكلمنى ولا انا حاولت اتكلم تانى
حاولت أسند نفسي لحد م قومت ، مسحت وشي وحاولت اهدى نفسي وابطل عياط مع وعد انى هعيط تانى اول م اوصل البيت عشان كفايه عليه ال شافه منى دلوقتي
دخلت المكان ال المفروض بنعمل فيه التجارب وسبته واقف، دخلت ظبطت هدومى والخمار وانا بحاول معيطش، كل م عينى تتملى دموع امسحها بعنف كأنى مش من حقى أعيط ، مش من حقى أعيط قدام حد ، مش من حق اي حد انه يشوف دموعي وهى بتنزل ، نص ساعه وخلصت وطلعت لقيته معرفش جاب حبل منين ولقيته رابط طارق بيه بعد م ربط بوقه كذلك
حطيت الجاكت بتاعه ع المكتب ال كان قاعد عليه سرحان وسبته ، اخدت شنطتى ومشيت من غير م اتكلم
أتكلم قبل م اوصل للباب من غير م يتحرك من مكانه _ انتى راحه فين؟
رديت بتعب = ملكش دعوه
ردد السؤال تاني بصوت جامد،، يخوف _ قولت راحه فين ؟
= همشي ، المفروض اقعد لايه تانى ، كفاية كده
_ استني هوصلك
= شكرا ، انا هروح لوحدي
رد بصوت جمد الدم ف عروقى اكتر م هو متجمد اصلا = قولت هوصلك
استنيته لحد م وصلي ومشيت ، كنت بمشي جمبه وانا مش قادره امشي اصلا، ، مدلى ايده عشان أسند عليه بس ممدتش ايدى، بالرغم إنى كنت ف أمس الحاجة إنى أسند ع اي حاجه بس محاولتش افكر حتى انى امد ايدي، مهما كان فهو حرام عليا إنى أمسك ايده ، وادينى بمشى براحه وبسند ع اي حاجه، سحب ايده لما لقانى ممدتش ايدى ، كنت ماشيه جمبه بترعش ، معرفش بسبب الجو ولا بسبب ال حصل، ولا بسبب الجو المشحون ال بينا ، لقيته مد الجاكيت تانى وال كان ماسكه ف ايده من غير م يلبسه كانه عارف انى هحتاجه ، مكنتش ف حمل مناهده ، بلس انى كنت فعلا محتاجه احس بالدفا، الدوخه ال قاومتها قدام طارق مقدرتش اقاومها دلوقتي وانا معاه، والغيامه ال قدرت اسحب نفسى منها عشان ادافع عن نفسي مقدرتش اقاومها دلوقتى، وقبل ايدي م تلمس الجاكيت كنت وقعت من طولى.. لتانى مره.. معاه هو بس..، وقعت كأنى رافضه الواقع ،رافضه نظره اهلي والناس بعد م يعرفوا ال حصل ، وقعت كأنى خايفه...خايفه اشوف ف عينه نظره شك وال لسه مشوفتهاش لحد دلوقتى بس خايفه اشوفها..وقعت.. كأنى مش عايزه اصحي تانى بس ف نفس الوقت مطمنه... مطمنه عشان... عشان هو جمبى.. عشان انا مش لوحدي.. عشان هو معايا..
لتانى مره وانا معاه معرفش فوقت بعد اي ، فايقه ناسيه كل ال حصل ، لحظه، اتنين، وكان كل ال حصل بيتعاد قدام عينى من اول وجديد كانه لسه بيحصل ، عيطت تانى كان ال حصل لسه بيحصل دلوقتى ، كأنى لسه قدام طارق بيحاول يعتدى عليا
اخدت بالى من يونس ال قاعد سرحان ع الكرسى ف المستشفى ، وال لسه م اخدش باله من انى صحيت، وانا بحاول اتعدل ، الكانولا ال ف ايدى وجعتنى ، اتاوهت بصوت واطى بس كان كفيل يفوق يونس ، بصيتله لقيته بيبصلى ، ولتانى مره وتقريبا ف نفس المكان يبصلى بطريقه غريبه
بس المرادى عرفت افسرها، كان متعصب ، عروق رقبته باينه كانه مصارع داخل مواجهه ف حلبه، ايده مشدوده كأن بيضرب المنافس ال قدامه، عنيه الرصاصي اصبحت فاجاه شديده السواد،، بس ف حاجه كمان غير العصبيه ، نظرته كانت فيها حنيه ، واسف ، كأنه.. كأنه بيتاسف ع حاجه انا مش عارفاها ، او حاجه هو معملهاش أصلا
_________________
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم ♥☁"""".
__________________
_ محتاجه اساعدك ف حاجه؟
= نادي بس الممرضه تسندنى عشان اقعد
_ طب مانا ممكن اساعدك ، هاتي ايدك
= تانى ي يونس؟!
_ خلاص خلاص ، استني
نادي الممرضه وجت ساعدتني بعد م قالت اني عادى امشي مجرد م المحاليل ال ف ايدي تخلص
سندت ضهرى ع السرير مستنيه المحاليل تخلص وغمضت عينى ، قبل م اخد بالي انه مركز معايا ومنزلش عينه من عليا
_ مي
رديت وانا مازلت مغمضه عينى، انا خايفه ، خايفه نظره عينه تتغير
= هممم
_ بصيلى
= غض البصر ي يونس!!
_ تمام تمام ، احنا محتاجين نتكلم
قبل م اقول حاجه ولا هو يقول حاجه كنت فتحت عينى ، قلعت دبلتى ، وحطتها قدامه من غير كلام
= مش ده ال عايزنا نتكلم فيه ؟
قبل م يقول حاجه ولا انا اقول حاجه لقيته مسك الدبله تانى وحطها قدام ايدى من غير م يلمسني
بصيتله ب استغراب_ اي ده؟
= البسي دبلتك ي مي و لأ مش ده ال عايز نتكلم فيه
من غير م اتكلم كنت لبستها وانا ساكته، انا مش حمل مناهده ولا انه يزعق ، نزعق بعدين لكن دلوقتي مش قادره
_ مي
= ايوه ي يونس
_ انا اسف
= ع ؟!
_ ع إنى كان ممكن ملحقكيش ، ع انك واجهتى ده لوحدك ، ع رعبك خلاص اللحظات ال مكنتش فيهاا معاكي ، ع انك حسيتى انى ممكن مجيش ولو للحظه ، ع ان كلب زي ده بصلك ، ع انه حاول يلمسك ، ع انه خلاكي تبكى ، ع إنى قولت هخرج بس اجيب حاجه وارجعلك قبل م تخلصي السكشن ، ع انى معرفتكيش إنى كنت مستنيكي عشان اوصلك لما تخلصي
= واحناا هناك سألتك سؤال وانت مردتش عليا ، ممكن اعرف اجابته دلوقتي؟
= المحاليل خلصت ، يلا عشان نمشى
مسحت دموعى ، واتنهدت بياس وحاولت اقوم دوخت ، سندت ع الجدار ولتالت مره مد ايده عشان يسندني ، مردتش عليه ولا بصيتله وقومت ، انا عايزه أعيط تانى ، عايزه اعيط اوي ، انا مش فهمانى ولا فهماه ، طيب هو مصدقنى ولا لا ؟ مصدق كلام طارق ولا مكدبه؟ واثق فيا ولا لا ؟ عايز يتجوزني عشان انتقامه ده لا لا ؟
بس انا لو مفهمتوش ده طبيعي ، انما انى مفهمش نفسي ده قمه الجنان والله ، انا.. انا مش عارفه انا عايزه اي؟ مش عارفه عايزاه يصدقنى لي ؟ انا مش عايزه ابان قدامه مجرد واحده منافقه ، بتخدع ال حواليها باللبس وهى دايره ع حل شعرها زى م هايدى قالت ، وزى م طارق حاول يثبت ده النهارده بكلامه،، بس هل ده السبب الوحيد ؟ ،، مش عارفه..
نزلنا تحت ببطئ لأنى مش قادره امشي اصلا ، واحنا خارجين دفع حساب المستشفى ونزلنا
اتكلمت بخفوت _ هي الساعه كام؟
= 11
_ محدش من البيت رن؟
= مامتك رنت وانا رديت عليها وقولتلها انك تعبتى شويه وانا معاكى
_ تمام ، فين شنطتى ؟
= ف العربيه تعالي
نزلنا ووصلنا عند العربيه ، فتحلي الباب وركبت ولف ركب ومشينا ، طول الطريق متكلمناش ، بيتهيألي دموعي بس هي ال كانت بتتكلم ، حاولت اوقفها مقدرتش ، مش متخيله اي كان هيحصلي لو مكنش جه ، مش متخيله كنت هواجهه لوحدى ازاى، مش متخيله طارق ده كان هيعمل فيا اى لو يونس اتاخر شويه ، ولاول مره أعترف اني لقيت الأمان ، انى ممكن اطمن انى هلاقي حد جمبي ، ولتانى مره اقلق من الإحساس ال وصلتله ، قاطع سيل تفكيرى صوت يونس
_ بالنسبه لسؤالك ال قلتيه فانا هجاوبك عليه بس لما نوصل البيت
هزيت رأسي من غير م اتكلم وسكت
جه قدام محل ملابس ووقف ، بصيلته بأستغراب
_ هنجيبلك هدوم بدل هدومك دى
اخدت بالي انى لابسه الجاكيت بتاعه
سألته وانا بدعي ربنا ان الاجابه تطلع عكس ال ف دماغي
_ هو مين ال لبسني الجاكيت ده؟
= احم ، انا
_ نعم؟ ،، ليييي
= مكنش ينفع ندخل المستشفى بهدومك المتقطعه ي مي ، المستشفى كانت أكيد هتبلغ ، وكان هيبقى فيها محضر وانا مكنتش هرضى ان ده يحصل فعملت كده
_ ده ع اساس انه وهما بيكشفوا م اخدوش بالهم
= أولا ال كشف عليكى دكتوره مش دكتور، اكيد مكنتش هسيب دكتور يكشف عليكي يعني فقولتلها انك بس محتاجة محاليل لان الحاله دي بتحصلك لما بتهملي ف اكلك،، ولان ده حصل قبل كده يوم م كنا بنجيب الشبكه فكان سهل اقولها نفس الكلام ال الدكتور قاله يوميها،، وكمان كنت عارف ان ده فعلا سببه اهمالك ف اكلك ، فركبنا المحاليل واستنيتك تفوقي ، وبس
اتخرست ، مش معقول يعني اخد باله من كل ده،، أكيد صدف يعني ، مش معقول مركز مع كل ده
فوقت وهو بيمدلى ايده بمنديل ،
_ اي ده؟
= امسحي وشك ، انتى مبطلتيش عياط من ساعه م فوقتي
خدته ومسحت وشي ونزلنا عشان نجيب اى هدوم ليا بدل م ادخل ع اهلى والجيران بالهدوم دي
دخلنا ولقينا بنت ف المحل ، بس انا ك مي ، بنظرتى كده بقول ان مبدئيا كده البت دى مسهوكه،، وشكلنا كده هنخرج من المحل ده بشعرها ف ايدي
اتكلمت مع يونس بابتسامه سمجه وتجاهلتنى خالص ولا كأنى واقفه جمبه
* اتفضل ي فندم،، المحل كله تحت امر حضرتك
نهت كلامها بابتسامه رخمممه ، وباااارده وساقعااااه
ع الرغم من كل الحزن ال كنت فيه بس مقدرتش اسكت
= انا معاه ع فكره لو تاخدي بالك
* سوري ي فندم م اخدتش بالي من حضرتك
رديت ف سري عشان مبانش انى متضايقه = مهو طبيعى متاخديش بالك مني وانتى مبحلقه فيه كده ، ده انتى بتبصليه بهيام وانا لسه مبصتلوش البصه ده،، بس لحظه.. وانا ابصله البصه دي لي اصلا؟
لقيت يونس بيبتسم بمجامله ورد عليها
_ عايزين بس نروح قسم الدريسات والاخمره
* اتفضل ي فندم من هنا
لقيت يونس بصلي _ يلا ي مي
مشيت وراه من غير م اتكلم، اشترينا دريس وخمار ولبستهم ومشيت، وصلنا البيت ركن العربيه ولقيته بينزل
_ هو انت رايح فين؟ مش هتوصلنى وتروح
= عايز اتكلم مع عمي ف حاجه
فهمت أنه اكيد هينهي ال بينا،، بس لو منههوش ف المستشفى مردتش وطلعت وسبته ع م يخلص ويحصلنى، مكنتش قادره اقف ، انا مش قادره اتكلم اصلا، ده فضل من عند ربنا انى لسه قادره اقف ع رجلي لحد دلوقتي اصلا
طلعت واول م وصلت ، خبطت ع الباب ولقيت امى بتفتح الباب ،
_ اي ده يبت ، انتى مبهدله كده لي؟ ، وفين هدومك ، انتى مكنتيش خارجه بالهدوم دى؟ م تردى اى ال حصل
خصلت كلامها ودخلت ورايا وسابت الباب مفتوح
= مفيش حاجه
مسكت دراعي بعصبيه _ لا فيه ، م تردى ف اي؟
صرخت فيها _ مفيش كان فيه واحد هيعتدى عليا ، استريحتي
ضربت بايدها ع صدرها = ي مصيبتى ي مصيبتى ، ي خرابى اي ال حصل ، عملك حاجه يبت ، انتى لسه زى م انتى ولا اي ال حصل ، يلهوى الجيران هتقول علينا اي لما يعرفوا ، ي خرابي ولا خطيبك
بصتلي
= خطيبك عرف ي بت، عرف صح
اتجمدت مكانى ، معقول تفكيرها كله محصور ف الجيران وخطيبى ، انا مفرقش معاها خالص ، مفرقش معاها ال شوفته وال كان هيجرالي وخايفه من كلام الناس ، طب مخافتش عليا
رديت بلامبالاه عشان مصرخش دلوقتي _ ايوه عرف وطالع ورايا
= ي مصيبتى زمانه عايز يفسخ الخطوبه ، مهو طبيعي مين هيقبل بيكى بعد كده
اي كميه الوجع ال انا فيها دى ، انا كنت متعشمه انها تحن عليا ولو لمره ، انا كنت ف أمس الحاجه انها تتطبطب ع قلبى ، تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى ، انها واثقه فيها واني اكيد دافعت ع شرفهم وشرفى ، تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى ومش هتسيب حقى، تقولي انها مش هتسيب ال عمل ف بنتها كده ، طب هو انا مش بنتها طيب؟ طب هي ليه قاسيه عليا كده، انا كنت عايزاها بس تبصلي حتى بحنيه،تقولى معلش حتي، تعمل اي حاجه ، تعمل اي حاجة الا انها تقولي كده ... انا... انا قلبي بيوجعنى اوي.. انا... انا عايزه أعيط
وبالفعل لقيت دموعي بتنزل بقهره ونكست رأسي بكسره وهى سابتنى واقفه مكانى ودخلت
سمعت يونس بيقول بهمس وهو قريب منى يكاد يفصل بينا خطوتين
_ اوعي اشوفك بتنزلى رأسك دى مره تانيه ، ارفعي رأسك ، مي ال اعرفها عمرها م تنزل رأسها أبداً ، مي ال أعرفها راسها دايما ف السما
كنت ممتنه للقدر ال بعتلى يونس ف الوقت ده وخلاه يقول الكلام ده
رفعت راسي ليه وانا ببكي ع حالي ، لقيت عينه بتحضنى من غير م يلمسني ، بتتطبطب ع قلبى من غير م يمد ايده زى كل مره
_ كل حاجه هتبقي بخير ي مي ، صدقيني
لقيت امي طلعت ترحب بيونس وبعدها دخل والدى وال متكلمش من ساعه ال حصل وال امى قالتهوله
اتكلم يونس بجديه وجمود كأنه مش نفس الشخص ال كان بيصبرني من دقيقه_ لو سمحت ي عمي اكيد حضرتك عرفت ال حصل ، فبعد اذنك كنت عايز اطلب منك طلب وياريت تعذرنى وتقدر موقفي ف ال هطلبه ....
#يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رد والدها وهو تقريباً متوتر من ال هقوله _ اتفضل ي بنى
= هو الأول فين مي؟
ردت والدتها بطريقه مش لطيفه ، خلتنى اسأل، هي ازاى مي مستحمله انها تعيش معاهم
* مرزوعه جوا
= طيب بعد اذن حضرتك ناديها
قامت نادت مي وهى اتاخرت شويه ، دقيقه ولقيت مي داخله وباين ع ملامحها الانكسار ، لوهله حسيت اني لازم اخدها ف حضني ، لازم اخفف عنها ، لازم اشيل عنها الحزن ال هاددها ده ، لازم ترفع رأسها زى العادي ، حاولت اطنش افكارى دلوقتى عشان اركز معاهم
_ بعد اذنك ي عمي انا كنت محتاج اكتب ع مي ف اسرع وقت ، طبعاً حضرتك عرفت ال حصل النهارده ، وطبعاً مي مش هتقعد من الكليه ، فلو عملنا الفرح بسرعه هيبقى افضل ، واهو اخدها معايا الكليه وانا رايح ونرجع انا وهى سوا ، واهو هتبقى حضرتك مطمن عليها وهو معاياا
_ بس ي بنى....
وقبل م والدها يكمل كلامه كان اخوها جاي من جوا بسرعه عشان يضربها
* بقا فضحتينا ، جبتلنا العار ، لازم اخلص منك
وقبل م ايده تتمد عليها كانت مي ورايا وانا ال قدامه
_ إياك ، شوف إياك تفكر انك تمد ايدك عليهاا
اتكلمت تانى لوالد مي
_ انا كنت جاي اقول لحضرتك انى عايز نعمل الفرح بسرعه ، ولما سمعت كلام والده مي ليها قولت لحضرتك نكتب الكتاب ف وقت أسرع ودلوقتي بقولك انى هكتب ع مي واخدها معايا بكره ، انا مستحيل اسيبها اكتر من كده
* بس ي بني ازاى مي....
قاطعته والدتها * أنت لسه هتقوله ازاى ي اخويا وافق خلينا نغورها ونخلص من همها
ببص لمى ال كانت ورايا وال حسيتها اتكسرت اكتر بعد كلامهم ، وال خلتنى اصمم اكتر ع موقفي
* توافقوا اي ي ماما ، البت دى لازم تتربي الأول
كلام اخوها عصبنى أكتر ، من غير م احس لقيت نفسي بضربه بالبوكس ف وشه
_ البت ال بتقول عليها دى متربيه احسن منك ، انا هكتب الكتاب حالا ودلوقتي
ردت والدتها عشان تنهي الموضوع وعشان م نمسكش انا واخوها ف بعض من غير م تاخد بالها من المسكينه ال ورايا
* احسن ، خلينا نخلص ونرتاح
_ تمام،،، تعالي ي مي عايزك ، ده بعد اذنكو طبعاً
دخلت البلكونه عشان اكلم أدهم صاحبي واخليه يجيب الماذون ومصطفى صاحبنا عشان يبقوا شهود ، واخدت مي معايا عشان مسبهاش معاهم ، هي باين عليها انها مش حمل كلمه ولا نظره من حد منهم ، وانا مكنتش هقدر اروح البيت واسيبها معاهم بعد م شوفت كل ال عملووه ده
كلمت ادهم وطبعاا مردش من اول مره وف المره التالته رد
رد أدهم بصوت نايم _ الوو
= فوق معايا ي ادهم كده وصحصح
حسيته بيحاول يفوق فعلاً لما سمع نبره صوتي الجديه
_ ايوه ي يونس معاك ، خير ف حاجه ولا اي
= انا عايزك تتصرف حالا وتجيبلي مأذون وتيجى ع بيت مي ، وهات مصطفى معاك عشان تشهدوا ع العقد ، حالا ي أدهم
_ طب وانا هجيب ماذون منين ي يونس الساعه 12
رديت بعصبيه = م تتصرف ي أدهم ، اتصرف
_ تمام تمام ، اهدى ، نص ساعه ان شاء الله ونبقى عندك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
هو اي ال حصل ولا اي ال بيحصل ، انا اتكتب كتابي ، وع يونس ، بالسرعه دى ، انا مش زعلانه والله ، انا ممتنه ليونس بال عمله ده ، انا لو كنت فضلت يوم واحد كمان هنا ولآ حتي ساعه واحده كان ممكن اعمل ف نفسي حاجه بسبب اهلي ، مكنتش هستحمل افضل معاهم ، أنا بس زعلانه عشان معرفتش افرح زى بقيه البنات ، ده حلم عمرى اليوم ده ، اليوم ال هيتكتب كتابي ع شخص يتقي ربنا فيا ، يحبنى ، ع الرغم من كل ال يونس عمله بس حاسه انه بيعمل كده بدافع الشفقه ، الجدعنه ، إنما مش بدافع الحب ، مش باين عليه ، او انا ال مش شايفه ده ، مش عارفه بس الحقيقه انى مستريحه ، كفايه انه خلصني من سجن اهلى بس يارب ميكونش هياخدنى لسجن تانى مختلف عن السجن ده بشويه ، يارب يتقى ربنا فيا حتى
ف عز سرحانى لقيت ايد بتتمد لايدى ، ايد حسيت فيها بالدفا ، ايد يونس
_ مش يلا ي حبيبتي
= احم تمام ، يلا ، هلم بس هدومي
رد بصرامه _ مش محتاجينها ، هنجيب غيرها واحنا ماشيين
_ تمام
شد ايدي وخرجنا من البيت
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نزلنا تحت وانا ماسك ف ايدها ، بشد عليها ف محاوله مني اني اطمنها ، ادفيها ، احاول انسيها ال حصل طول اليوم ، احاول اخفف عنها الحزن ال باين ف عنيها مهما حاولت تداريها ، ف صوتها مهما حاولت تسكت ، ف كتافها ال متهدله ، ف جسمها ال عمال يترعش ، ف ايديها ال مش قادره تحركها حتى ، ف روحها... روحها ال حسيت انها اتكسرت بعد ال شافته من اهلها فوق ، نزلنا لقيت صحابى بيباركولى
لقيت أدهم بيحضنى بعد م سيبت ايديها عشان افتحلها الباب عشان تركب
_ مبروك ي يونس
= الله يبارك فيك ي أدهم ، عقبالك
اتكلم مصطفى
_ الف مبروك ي معلم
= الله يبارك فيك ي درش ، تسلم
تسلمو ي رجاله انا عارف اني تعبتكو وصحيتكو
رد مصطفى
_ يعم براحتك انت بتصحينا كل يوم بس متكررهاش تانى بقا
= ماشي ي مصطفى ، هنفخك بس اما افوقلك
_ محتاجين نتكلم
كان صوت أدهم وهو بيهمس ف ودنى بعد م مصطفى سلم عليا وركب عربيته ومشي
= هشوف مي عشان زى م انت شايف حالتها ونبقى نتكلم ، لأن انا كمان محتاج أتكلم معاك
_ تمام ي حبيبى ، والف مبروك كمان مره ، محتاج اي حاجه
= لا ي أدهم تسلم ، تصبح علي خير
وسبته عشان اروح ل مي ال قفلت ازاز العربيه عشان مناخدش بالنا من دموعها ال موقفتش ، بس انا واخد بالي من اول م دخلتها العربيه
لفيت عشان اركب ، ركبت العربيه وماشيين عشان نروح شقتى ال المفروض كنا هنتجوز فيها ، هي مش محتاجه حاجه اصلا لأن انا كنت عايش فيها طول الوقت وال هي اصلا فوق شقه والدى ، لأنه وهو بيسكن العماره بحكم انه صاحبها رفض يسكن الشقه ال فوق عشان اتجوز فيها وابقى جمبهم
ببص ع ايد مي لقيتها بتترعش ومبطلتش عياط من اول م ركبت
تلقائي وبدون م احس لقيتنى بمسك ايديها ولاول مره متعارضش ومتزعقش ، سكتت كأنها كانت محتاجه لده فعلا
حاولت اطلعها من الصمت ال هي فيه ده
_ يعني معترضتيش اني مسكت ايدك زى كل مره؟!
ردت بخفوت وصوت مجهد
= انت بقيت زوجي ي يونس
قالت كده وسكتنا احنا الإتنين كأننا لسه مكتشفين ده دلوقتي ، ي الله ع الكلمه ، كأنها خطفت دقه من قلبي، مش مصدق أصلا انها بقت مراتي ، مش مصدق السرعه ال حصل بيها الموضوع ، ف غمضه عين بقيت مربوط بزوجه ومسؤليه ،
فضلت محافظ ع ايدها جوا ايدي طول الطريق لحد م وصلنا الشقة ، عديت ع شقه اهلي والحمدلله مكانوش صاحيين، انا لسه همهدلهم الموضوع ومعرفش هيبقى موقفهم اي ؟ واى كان موقفهم مش عايزه يبقى قدام مي ، هى مش حمل كلمه من حد دلوقتي ،
سندت ع ايدى لحد م وصلنا الشقه ودخلنا
لفيت عشان اقفل الباب لقيتها لسه واقفه مكانها بتترعش ، لوهله حبيت اضمها بس خفت من رده فعلها
_ احم،،، مي
بصتيلي من غير م ترد
_ بصي ،، الشقه زى م انتى شايفه دورين ، الدور ال تحت ف الريسبشن والمطبخ وحمام واوضه المكتب واوضه للضيوف ، اوض النوم كلها فوق ،، شوفي الاوضه ال تريحك ونامي فيها..
هزتلي رأسها وسابتنى وطلعت وانا لفيت عشان اروح اوضه المكتب
مش جايلى نوم، ومحتاج اقعد مع نفسى شويه ، محتاج افكر ف كل ال حصل ده ، هنعمل اي مع بعض الفتره الجايه ، هعمل اي مع اهلي ال ميعرفوش اني اتجوزت ، هعمل اي مع الكلب ال اسمه طارق ، والأهم من ده كله هعمل اي مع مي ، هنعيش مع بعض ازاى ؟
فضلت افكر مع نفسي لوقت معرفش اد اي
ببص ع الساعه ف ايدى لقيت فاضل ساعه ع الفجر
طلعت فوق عشان اخد دش وأنام ، كفايه كده النهارده ، وانا طالع وقبل م ادخل اوضتى سمعت صوت عياطها ،
لوهله فكرت اتجاهل واعمل نفسي مسمعتش حاجه ، وتلقائي لتانى مره ولتانى مره الاقى نفسي من غير م احس فتحت باب اوضتها ودخلت
بس لقيتها بتصلي ، برضه مقدرتش امشى ، سندت بكتفي ع الباب واستنيتها لحد م خلصت
سلمت ومخدتش بالها مني ولذلك فضلت مكمله ف عياطها ال وجع قلبى عليها اكتر
دخلت من غير م اتكلم وقعدت قدامها ، وهي فضلت موطيها رأسها وبتعيط
مقدرتش امنع ايدى من اني ارفع راسها واخليها تبص ف عينى بس فضلت حاطه عنيها ف الأرض
_ مي
همهمت ببكا وخلاص
_ بصيلى ي مي ، انا بقيت جوزك يعنى مينفعش تغضى بصرك عني
وأخيراً بصتلي ،، اخيرا شوفت عنيها ال زى فنجان قهوه ممتع ع الصبح مع صوت فيروز ف شتا جميل ف بلكونه الساعه 6 الصبح ف وسط المطر ، حاولت ابعد تفكيرى عن لون عنيها دلوقتي واشوف قلبها ال محتاج يترمم ده
_ ممكن تهدي ، كله هيبقى كويس صدقيني
= قلبى بيوجعني اوي ي يونس
قالت كده وانفجرت ف البكا اكتر ف نفس اللحظه مقدرتش امنع نفسي من انى اضمها لقلبى واطبطب عليها ، وهى كمان مقدرتش تمنع نفسها من انها تدفن نفسهاا فيها اكتر..
_ سلامه قلبك ي مي ، سلامه قلبك ي حبيبتى
حاولت اتجاهل الكلمه ال طلعت مني تلقائي لتالت مره معاها ف يوم واحد وركزت عليها هي
قولت وانا مازلت محافظ عليها جوا حضني وايدي مازالت بتطبطب عليها كانها بتطبطب ع قلبها مش ع كتفها
_ كله هيبقي بخير ي مي ، الحيوان ال عملك كده صدقينى والله م هرحمه ، واهلك معلش ، هما بس مصدومين مين ال حصل ، هما كانوا خايفين عليكي ي مي معلش
قولت الجمله التانيه وانا مش مقتنع بيها
بس ردها صدمنى ، صدمني ووجعني ف نفس الوقت.......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ردت بصريخ _ بيحبوني!! دول عمرهم م حبونى ، عمرى م حسيت انى بنتهم ، دايما بيكرهوني ، دايما جايين عليا ، دايما شايفني وحشه ف كل حاجه ، دايما شايفني فاشله ف كل حاجه ، ده امي، انا كنت بحس بالوحده وانا وسطهم ي يونس ، كنت بحس انى لوحدى وانا وسط اهلى، دايماا حاسه ان المكان ده مش مكان، البيت ده مش بيتى ، حاسه انهم مش اهلى، ده انا فكرت اعمل تحليل DNA والله، محدش فيهم بيحبنى ، امي عمرها م خدتنى ف حضنها، عمرها م طبطبت عليا ، عمرهاا م سمعتني وانا بتكلم معاها او بحكيلها حاجه ، عمرها م شافتني حلوه من اى ناحيه ، دايما شايفني وحشه ، دايما بتحب اخواتى اكتر منى ، دايما بتبصلي بأرف ، ده انا لو عيطت بتزعقلي ، لو اتوجعت بتتريق عليا ، دايما بتقول عليها هبله عشان هدومى واسعه ولابسه الخمار ، عمرهاا م حببتنى ف نفسي ولا ملامحي ، دي بتعايب ع شكلي ، ع خلقه ربنا ي يونس
الوجع ال كان ف قلب مي مكانش ف قلبها لا ، ده كان ف قلبي انا ، حاسس ان حد ماسك سكينه وعمال يرشقها ف قلبي ميت مره
شديت ع حضنها اكتر ودفنت وشها ف صدرى ف محاوله أنها تهدى ، بعدها بشويه بطلت بكا بس لسه شهقاتها عماله تطلع ، محاولتش اتكلم ولا اصبرها ، مفيش اي حاجه ممكن تهديها ولا تصبرها
مفيش اي كلام ممكن يمحي ال جواها
حاولت اعدل صوتى بعد م عينى اتملت دموع عشانها
= انا جمبك ي مي ، انا جمبك ي حبيبتى ،
كل حاجه هتتصلح باذن الله ، ان مع العسر يسر ي مي ، كل حاجه هتبقي كويسه والله ، صدقيني
فضلت ماسكه ف القميص ومتحركتش ولا اتكلمت ، ولا انا بصراحه كنت عايزاها تتحرك ، انا كنت مستريح اكتر منها ، كاني انا ال محتاج حضنها مش العكس
شويه وسمعنا اذان الفجر لقيتها بتسيب القميص براحه وبتبعد عن حضنى ، لوهله كنت هقولها خليكي بس رجعت ف رأيى
_ راحه فين
= هقوم اتوضى عشان أصلي
_ تمام
جت تقوم كالعاده داخت ، بس الخارج عن العادى بقا انى سندتها ، اخدت بايديها لحد م سندتها لحد الحمام ، بالرغم من ان ف حمام ف الاوضه بس لا ، المسافه قصيره واناا كنت عايز اسندها وقت أطول من كده
اتوضت وواخدها اطلعها تانى
_ انت مش هتصلي
= ها... لا لا هصلي ، هطلعك بس واجي اتوضى
_ تمام هستناك نصلي سوا
طلعتها لفوق ودخلتها لحد الاوضة ودخلت اوضتي ، اخدت دش وغيرت هدومى وروحت عشان انام ، قبل م أروح ف النوم وقبل م اطفى النور افتكرت مي ال مستنياني عشان نصلي سوا
دخلت اتوضيت وروحتلها وانا بدعي انها تكون نامت
دخلت لقيتها قاعده ع السرير مستنيانى بعد م فرشت السجاد ومستنيه انى اجي نصلي
اتكلمت بخفوت _ مي
ردت بصوت مجهد = اتاخرت ليه؟
_ معلش حقك عليا ، قومي يلا
قامت واقمت الصلاه عشان نبدأ
الله أكبر
مع اول تكبير حسيت براحه وف نفس الوقت حزن ، احساس انى واقف قدام ربنا كان احساس مريح وف انفس الوقت مخيف ، مستريح عشان واقف قدام ربناا سبحانه وتعالي ، وخوف لاني خفت من ربناا ، لو قبض روحي هقوله اي ، هقوله مكنتش بصلي لي ، اي عذرى قدامه وهو مدينى الصحه ال تخلينى اقف ع رجلي ، اي العذر وهو مدينى كل حاجه ، صحه وبيت وشغل واسره وزوجه ، زوجه صالحه كمان
خلصناا صلاه وقومت عشان أنام ، انا منمتش طول الليل ، قبل اتحرك حاولت اتطمن ع مي من غير م اتكلم ، لقيتها قاعده زي م هيا بتسبح ع ايدها وساكته ، خرجت وروحت عشان أنام بس فعلا معرفتش انام ، فضلت حاولى نص ساعه بتقلب ف السرير وخلاص
قومت تانى عشان انزل تحت اعمل اي حاجه ، وقبل م انزل السلم سمعت صوت عياط مكتوم ، غمضت عينى بتعب واتحركت عشان اروحلها ، مش تعب منها بس تعب عليهاا ،
انا عارف ان ال شافته امبارح مش شويه بس متعيطش ، مش عايزها تعيط ، مش حابب اشوف دموعها وانهزامها ، دخلت من غير كلام لقيتها ضامه رجليها لصدرها وحاطه رأسها بينهم وهي بتحاول تكتم صوت عياطها عشان م اسمعش
من غير م اتكلم ضميتها لحضني تانى وهي سكتت وبطلت عياط ، دقيقه واحده لقيتها بتمسك ف التيشرت وبتدفن نفسهاا جوايا وصوت عياطها طلع ، فضلت احرك ايدي ع رأسها وضهرها من غير م اتكلم ، ف محاوله مني أنها تهدى
نص ساعه وكنت حسيت ان رأسها تقلت ، ببص لقيتها نامت
شيلتها عشان انيمها ع السرير وقبل م اتحرك لقيت ايدها لسه ماسكه ف التيشرت ، استغليت الفرصه ومحاولتش افك ايدها من عليا ، غطيتها واخدتها ف حضني ونمت جمبها وانا عامل حسابي انى هصحي الصبح ع خناقه جامده اوي ، بس مش مهم ، المهم اني انام دلوقتي
صحيت الصبح وانا عامل حسابي مش هروح الشغل اصلا ، صحيت ببص ف الفون لقيت الساعه 2 ، مش هستغرب اني نمت ده كله بس هستغرب انى مي لسه مصحتش ، حمدت ربنا انها مش هتعرف انى نمت جمبها وقومت
قبل م اتحرك من السرير لقيت جرس الباب بيرن
قومت بكسل عشان افتح الباب ، اي ده اي ده
ده اكيد حد من اهلى وهما ميعرفوش حوار مي
نزلت بسرعه افتح الباب عشان محدش يطلع فوق ويشوف مي
نزلت لقيتها أمي
* اي ي يونس ، مروحتش الشغل النهارده لي
_ ولا حاجه ي ماما كسلت بس والله
* يعني انت كويس ي حبيبى
_ اه ي حبيبتى الحمدلله
* طيب ي حبيبى انا نازله لو احتجت حاجه انا تحت
_ ماشي ي حبيبتى
قفلت الباب وطلعت ، فضلت طول اليوم مش عارف اعمل اي بس كنت قلقان ، مي لحد دلوقتي مصحيتش ، انا كل دقيقه ادخل اطمن عليها انها بتتنفس بس مش معقول النوم ده كله يعني ، احنا بقينا المغرب
دخلت الاوضة عشان اصحيها ، وبعد عده محاولات كانت صحيت
_ هو اي النوم ده كله ، ده انتي نمتي فوق ال 16 ساعه
اتكلمت صوت نايم = ولو كنت سبتنى اكتر مكنتش هقوم
_ وده لي بقا
= لأنى لما بزعل بنام ، ممكن افضل نايمه 3 ايام ورا بعض لو محدش صحاني
_ طب... انتى كويسه
= الحمدلله على كل حال
_ طب عايزين نتكلم
= اتفضل
اتكلمت بهدوء _ انا مش هقولك زى الروايات زى م بتقولى هطلقك بعد شهرين والجو ده ، لا انا متجوزتكيش عشان اطلقك ، انتي هتفضلي هنا معززه مكرمه، مش هلمسك غصب عنك عمرى وده وعد ، الفرح غصب عنى انه متعملش ، البيت قدامك ، غيرى فيه زى م انتى عايزه ومش هقولك بتعملي اي ، حابه ف الكليه يعرفوا اننا اتجوزنا تمام ، ساعه ويعرفوا ، مش حابه يبقى ولا كأن حد يعرف بس انا هقول عادى انك مراتي ، بس مبدئيا ، خروج من البيت من غير م اعرف ممنوع ، مش بتحكم فيكي بس عشان ابقى مطمن ، هتروحي الكليه وتيجي معاياا ، كل حاجه عنك أعرفها والحاجه ال مش حباني اعرفها مش هضغط عليكي فيها ، تمام
= تمام
وبعدين بصتلي بهدوء بعنيها ال بتوديني ف مكان تانى بدنيا تانيه
= شكراً ي يونس
رديت بمشاكسه _ والله وبقينا نقول يونس من غير دكتور
ضحكت بهدوء وسكتت
قامت عشان تصلي الفروض ال راحت عليها وانا نزلت تحت عند اهلي عشان اقولهم ع ال حصل
والدي بصراحه كان متفهم الموقف ولا كان ف مشكله ، بس المشكله كلها كانت ف والدتى ، انا عارف ان ده ال هيحصل زى م ده ال حصل برضه وانا بقولهم اني عايز اخطبها
* وبعدين اشمعنا دى فيها اي عن بنت خالتك مني يعنى ، اي ال زايد عنها
_ بحبها ي امي ، ده ال زايد عنها ، ده ال فارق مي عن منى ، ده غير ان مني عايزاني عشان انا دكتور يونس ابن العميد ، حباني عشان كده ، إنما مي معملتش كده ، دى رافضاني عشان انا ابن العميد ،، شوفتي الفرق ي امي
مش عارف قولت كده عشان اسكت امي ولا هي دى الحقيقه فعلاً ، انا مبقتش فاهم حاجه والله
خلصت كلام وطلعت فوق بتعب ، بفتح الباب لقيت مي ف وشى وباين عليها الارتباك
_ يونس
بصتلها من غير م ارد ، انا لسه متضايق من ال حصل تحت عند أمي والكلام ال قولته
_ انا سمعت ال حصل بينك وبين والدتك تحت بس والله العظيم غصب عني ، انا كنت نازله عشان اقولك انى عايزه هدوم ليا وسمعت صوتكو ،، انا مش عايزه يحصل بينك وبين والدتك مشاكل ، خاصه انى عارفه انك مش بتحبنى و قولتلها كده عشان تسكتها ، ف شهرين ولا حاجه ونطلق ، قولها انها كانت صح وان بنت خالتك احسن مني واننا متفقناش وخلاص
فضلت باصصلها وساكت
_ وف حاجه كمان عايزه اقولهالك
= اتفضلي
اتكلمت بارتباك_ باباك كان طلب مني إنى اتجوزك ، يوم ال حصل ف المكتب بس قبل م انت تيجى ، قال انه مش عاجبه حالك يعني وانه حابب يعمل بينا اتفاق انى اتجوزك واحاول اصلح حالك خاصه يعنى انى.... احم كنت اتخاتقت معاك قبل كده من غير م أخاف
خلصت كلامهاا وسكتت ، رفعت رأسها لقيتني باصصلها وساكت
اتكلمت بتردد _ يونس
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
اتكلمت بهدوء _ وبتقوليلي لي دلوقتي؟
ردت بحذر = عشان تعرف
_ ومين قالك اني مش عارف؟
= ها ... يعني اي؟
_ يعنى انا عارف من قبل م اتجوزك ، من قبل م اخطبك اصلا
_ والدك قالك
= لا
_ اومال اي بلاش لعب باعصابي
= ولا حاجه كل الحكايه انى سمعتك وانتي بتتكلمي مع بابا ف اليوم ده
ردت بخوف _ وانت عادى كده مش زعلان
رديت وانا برفع كتفي بلامبالاه
= لا عادي هزعل من اي
ردت براحه _ هوووف، طب الحمدلله ، انا راحه اوضتي بقا
_ تمام
وقبل م تمشى ناديت عليها تانى ، مش عارف عشان اقولها ال عايز اقولهولها ولا عشان مش عايزها تمشي وتدخل الاوضه، وتفتكر ال حصل، وتعيط ، وانا مش حاببها تعيط ، بغض النظر عن اني ببقا مستفيد احلي استفاده من عياطها ده بس لا ، متعيطش برضو
_ مي
لفتلي وهي ساكته
_ انا مش هطلقك ، لا بعد شهرين ولا بعد سنه
= طب.. طب ووالدتك
_ ال بينى انا ووالدتي هحله انا
= انا بس مش عايزاها تزعل منك بسببي
_ متقلقيش
= تمام ،، تصبح ع خير
رديت بخفوت _ وانتي من أهلي
_________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
__________________________________
طلعت فوق وسابتنى، بغض النظر عن اني مكنتش عايزها تسبنى بس كنت ممتن لده ، ف حاجه غريبه بتحصل ، او بمعني اصح ف حاجه غريبه بتحصلي ، محتاج افكر مع نفسي شويه ، محتاج افكر ف سبب كل ال بيحصل ده ، من اول خوفي عليها يوم الحادثه ، لحد وجعي عليها وال بيحصل لها ،
فضلت لحد الساعه 12 افكر بس مش لاقي تفسير او مش لاقى غير تفسير واحد بس بحاول ابعد عنه بقدر الامكان
قومت عشان انام بعد م عديت ع اوضتها عشان اطمن انها نامت او مش بتعيط ع الاقل ، دخلت لقيتها بتقرأ قران
_ مي
صدقت وردت عليا = نعم
_ انا داخل انام عايزه حاجه؟
= صليت فروضك؟
رديت باحراج وانا وبلعب ف شعرى وبدارى وشي منها كاني مكسوف منها ومش مكسوف من ربناا
_ احم،، لا
اتكلمت بهدوء بعد م ركنت المصحف ع جمب
= تعالي ي يونس
روحتلها بهدوء وقعدت قدامها كطفل صغير مستني العقاب من مامته مش مصدق ان 152 سم مقعدانى انا 180سم القعده دي
_ نعم
= أنت لي تارك الصلاه ، دى اهم حاجه ف حياتنا ، ده انت بتسرق وقت من الزمن تقعد فيهم مع ربناا،، تشتكيله من هموم الدنيا،، تحكيله عن زعلك وحزنك ،، تدعيله دعوه نفسك يحققها ، تشكره ع نعمه عندك مش عندك غيرك ، طب تعرف ان تارك الصلاه مصيبته اكبر من مصيبه ابليس ،، انت متخيل
رديت بفزع وخوف بان ع ملامحي
_ ايه؟!! لي؟
ردت بهدوء وحكمه كالعاده
= لأن ابليس رفض يسجد لسيدنا ادم ال هو اصلا بشر زينا وانت رافض تسجد لرب ادم ، متخيل ؟ طب اسالك سؤال وترد بصراحه
رديت بحزن ع ال وصلتله ببعدى عن ربنا
_ اتفضلي
= ربناا عملك اي عشان ترفض تقابله ؟ شوفت اي من ربناا سبحانه وتعالى يخليك ترفض انك تقف قدامه؟
_ م.. معملش
= طب احكيلك حكايه لتارك الصلاه
رديت بحزن _ احكيلي
= الشيخ أحمد المنجي كان بيحكى وبيقول انه ف شيخ ، بعتوله عشان يغسل شاب توفي ، ف المهم الشيخ ده راح بالفعل للغسل عشان يغسل الشاب ده ، ف المهم دخل البيت لقي طبعاً الصاله مليانه للمعزيين اهل المتوفي ، ف دخل اوضه الغسل ، لقاه شاب ، ف بدأ يغسل الشاب ده ، وهو بيغسله لاحظ حاجه غريبه جدا
الشاب كانت بشرته بيضا اول م بدأ يغسله الشاب ده بشرته اسودت والعياذ بالله ، كل م يغسل الشاب بشرته تسود ، لحد م قال لا ، انا لازم اعرف ف اي
ف قبل م يخلص غسل الشاب ده قام بطل وخرج الصاله عشان يسأل والده ، اصل مش طبيعي ان لما حد يغتسل يسود ، ده اي حد لو بشرته فيها تراب ولا حاجه بتنضف م جرد م يغسل وشه ، ف خرج سأل واحد ع والد الشاب ده لحد م عرفه وراحله ، ف المهم بيقوله انا عايز اعرف ابن حضرتك كان بيعمل اي قبل م يتوفي؟
قاله لي؟
قاله والله ابن حضرتك كانت بشرته بيضا م جرد م بدات اغسله بشرته اسودت ) اعاذنا الله واياكم)
قاله طيب خلص غسل عشان ندفنه وانا هقولك كان بيعمل اي؟
قاله لا ، والله العظيم م كان م خلص غير لما اعرف ابن حضرتك كان بيعمل اي؟
عارف قاله اي ي يونس؟
رديت بحزن تملكنى _ اي
= قاله والله انا ابني مكنش بيصلي ،، متخيل يحصل ده وهو لسه ف البيت ع المغسل ، لسه مدخلش القبر ولا اتعرض لسؤال الملكين ، ولا شاف اهوال القبر ولا الثعبان الاقرع
رديت والدموع ف عينى كطفل الصغير اتصدم صدمه عمره
_ يعنى انا كده ربناا مش بيحبني
ردت وهى بتمسح مكان دموعى بعد م اتحررت من عينى ونزلت ع خدى
= ربنا لو مش بيحبك مكنش خلقك ، مكنش سابك عايش لحد دلوقتي ، وجودنا ف الدنياا لحد دلوقتي مجرد فرصه اننا نرجع عن طريق الخطأ ونقرب منه ، مجرد فرصه اننا نكتشف اننا ملناش غيره مهما روحنا ولا جينا
_ ي.. يعنى ربنا هيسامحنى
= بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم
* نبء عبادي إني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم *
عارف جمع الايتين مع بعض لي؟ عشان يقولك ان مهما غلطت وعملت ذنوب ف انا بغفر وارحم مجرد م ترجعلى وتتوب ، انما لو هتصر ع معصيتك فأنا عذابي اشد عذاب، عذاب عمرك م تقدر تستحمله ، تفتكر بقا احنا هنقدر ع عذاب ربنا؟
رديت وانا برتجف _ لا
ردت وهى بطبطب ع كتفي = يبقى تقوم زى الشاطر كده تتوضي وتصلي ركعتين صلح مع ربناا انك هترجعله وتقرب من طريقه وبعدين تصلي الفروض ال فاتتك النهارده، بالسنن طبعاً
رديت وانا ببوس راسها وممتن جداً انها ف حياتي ، ممتن لأهلها ال خلوها تبقى مراتي ف اقرب وقت ، ممتن لوالدى ال خلي فكره اني اتجوزها تيجى ف دماغى
_ حاضر
وقبل م اخرج قولت
_ مي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ردت وهي بتفتح المصحف تاني
_ نعم
= انا نازل الكليه بكره ان شاء الله ، هتنزلى اخدك معايا؟
_ لا مش هنزل ، مش حاسه انى قادره اعمل كده دلوقتي
= تمام ال يريحك ،، عايزه حاجه؟
_ شكراً ، متنساش تصلي بس اهم حاجه
= حاضر ، تصبحي علي خير
_ وأنت من أهله
قفلت الباب ورايا وروحت الاوضة عشان فعلا اعمل زي قالت ، دخلت اتوضيت وانا حاسس انى بغسل ذنوبى وانا بتوضي ، مع كل لحظه بتعدي كنت بفتكر كم الذنوب ال عملتها ، مع كل لحظه بتعدى كنت بقطع وعد مع ربناا اني مش هسيب فرض تانى ، وربناا يسامحني ف ال فات
خلصت صلاة ونمت وانا لأول مره انام وانا حاسس اني مستريح ، مستريح جداً ، إحساس القرب من ربناا ده نعمه انا ال كنت حارم نفسي منها بايدى
حسيت بحد بيهزني بهدوء بس مش عارف كان الوقت امتي
_ يونس ... يونس
ببص لقيتها مي ،، اتعدلت بخضه ليكون فيها حاجه او تعبانه ، كانت لحظه واحده بس كانت كفيله تراكم جوا دماغي اسوا التخيلات وكلها متركزه حواليها هي بس
اتعدلت بخضه وخوف اول مره احسه معاها هي بس
= مي انت كويسه ، فيكي حاجه؟
_ أيوه ايوه انا كويسه الحمدلله بس كنت بصحيك عشان صلاه الفجر
رديت بكسل = ي مي هصليه ضحى وخلاص ، انا عايز انام
_ ركعتى الفجر خير من الدنيا وما فيها ،، يلا ي يونس متكسلش
= حاضر حاضر
وبالفعل قومت اتوضيت كانت هي فرشت السجاد
صلينا وخلصنا صلاه وسبتها بتسبح كالعاده وقومت عشان انام
نمت شويه وصحيت ع صوت المنبه
قومت لبست وشربت قهوتى وعديت عليها عشان اطمن عليها قبل م امشي
اتكلمت بهدوء وانا بحاول اهز كتفها _ مي ،، مي
ردت بنوم = همممم
ردها خلاني ابتسم تلقائى من غير م احس
_ انا رايح الجامعه عايزه حاجه؟
= احم ، لا شكراً
رديت وانا ببوس راسها قبل م أمشي
_ يلا سلام
نزلت وانا بعمل الروتين المعتاد بتاع كل يوم ، ركبت العربيه ، دخلت المكتب ، طلبت قهوه تاني ، وقولت اشوف اي ال عليا النهارده ، وانا قاعد افتكرت ان المفروض نتقابل انا وادهم، انا محتاج حد اتكلم معاه ، حد يفسرلي كل ال بيحصل ده ، كل ال بيحصلي انا ده ، كلمت أدهم، أدهم ال مش عارف من غيره كنت هرجع الاقي الحيوان ال اسمه طارق لسه موجود ولا لا بالرغم من انى كنت رابطه يوميها بس برضه خوفت يهرب ومعرفش اخد حقها منه، كلمته لاني يوميها ولما مي دخلت المستشفى كلمته حكتله ال حصل عشان يروح يجيبه ع م افكرله ف مصيبه توديه ف داهيه ،وال بالفعل الحمدلله راحهها ، ربع ساعه ولقيته بيخبط
_ بذمتك ف عريس ينزل تانى يوم كتب كتابه
= وبذمتك انت ف عريس بيكتب كتابه الساعه 12 باليل؟
ردت وهو بيلعب ف شعره _ اممم بصراحه لا
= يبقى بديهي كده انا مش زى العرسان الطبيعين
_ ف دي بقا عندك حق ،، المهم بقا ، مالك؟
= مالي؟! مانا كويس أهو
_ انت لو كويس مكنتش بعتلي أجيلك ، خاصه يعنى انك شكلك متضايق ؟
= لا طبعا هتضايق من اي ؟ مش مضايق ولا حاجه
_ اممم طب خلينا نقول حيران؟ يونس احنا مش عشره يوم ولا سنه ، احنا عشره 10 سنين واحنا مع بعض ، انا عارفك اكتر من نفسي ، فقول بقا مالك
رديت بتنهيده = تايه
رد بخبث باين ف عنيه
_ والسبب مي طبعاً
= اي ال خلاك تقول كده
_ عنيك ، باين جداً ف عنيك ، هااا اتكلم ، انا سامعك
قال كده وهو بيفرد رجله ع الكرسي ال قصاده
قومت وقفت قصاد الشباك ال ف المكتب وانا بتكلم
= غريبه ، غريبه باختلاف ، كل حاجه فيها مختلفه ، من اول عنيها ، عنيها ال فيها مزيج غريب من قوه جباره وضعف وخوف ، قوه لو حد حاول يقرب منها ، ضعف تحسه بيناديك، او بينادينى ، بينادينى عشان امحيه ، وخوف ، خوف تحسه بيقولك طمني، طمني انا خايفه، عنيها ال مرفعتهاش فيا الا لما اتجوزنا ، غريبه ف ضحكتها ال كلها شقاوه وال بتبان مع صحابها بس، مختلفه وهي بتحط ايديها ع بوقها لو صوت ضحكتها علي ، غريبه ف ابتسامتها الهاديه ال بتظهر لو بتكلم حد غريب او متعرفوش ، ف حزنها لو ملقتش الشيبسي بالطعم ال بتحبه ، ف حزنها لو لقت طفل صغير بيشحت ف الطريق، طفله ، طفله ف ال حاجه ال بتحبها ، مش بتحب حد يوصلها غيرها ،طفله ف شقاوتها ، غريبه ف reaction وشها لو شافت بنت بتدلع قدامها، لو شافت بنت تعمل حركه مش مظبوطه ، غريبه ، ف لبسها الواسع وخمارها ال بتحافظ عليها دايما طويل ، تعرف انى مشفتهاش مره الا وهى بتشد الخمار عليها اكتر، ال هو بيبقى اصلا طويل جداً، غريبه بسترها لنفسها ف كم العري ال بقينا فيه سواء ف الجامعه او ف الشارع ، غريبه ف حنتيها ال بتظهر لاي حد محتاج اى حاجه مهما كان غريب او متعرفوش ، حنيتها ال مش عارف ازاى عندها ف كم الجفا ال عايشه فيه عند اهلها ، غريبه ف انها تمد ايدها ليا عشان تقربنى لربنا ، غريبه ف هدوؤها وهى بتتكلم معايا وبتنصحني عن اهميه الصلاه وإني لازم اقرب منهاا ، غريبه ومختلفه ف كل حاجه ، تحسها مش زى البنات ، لا دى اتخلقت عشان تبقي ستهم ، غريبه ف شعورى ناحيتها ، ف الدم ال غلي ف عروقى يوم ال الحيوان طارق حاول يعمله ، ف وجعي عليها بكلام اهلها ، ف حزنها ال بشوفه مهما حاولت تداريه وال نفسي اشيله عنها حتي لو هدفع عمرى ، ف احساسي اول مره مسكت ايديها ، اول مره اخدتها ف حضني وهى منهاره من العياط بعد موقف أهلها، غريبه انها متنبهرش بيا ك دكتور يونس ابن عميد الكليه،، ف كل حاجه بتعملها وكل كلمه بتقولها
قبل م اخلص كلام سمعت صوت تسقيف فوقنى من السرحان ال كنت فيه
_ من امتي وانت بتقول شعر ي دكتور يونس
= تصدق بالله انك رخم ي ادهم
ضحك جامد وهو بيقول
_ رخم اي بس ، ده واضح ان مي عملت شغل جامد ، بس قولى انت عرفت ده كله منين ، ده انت كاتب كتابكو اول امبارح
رديت وانا بضربه = اولا اسمها بشمهندسه مي او مدام مي ، مي دى محدش يقولها غيرى
ثانياً انا مش اول مره أشوفها يوم الامتحان او يوم الخطوبه، متنساش ان شباك المكتب بيفتح ع جنينه الكليه وال هى اصلا مكان قعدتها هي وصحابها فلفتت انتباهي من سنه أولى تقريباً
ضحك وهو بيقول _ وكمان غيران ، الله عليكى ي بشمهندسه مي الله ، وبعدين بقالك سنه مركز معاه ، لا كتير عليك ي بنى والله
= تصدق ،، انا اصلا غلطان اني بتكلم معاك
اتعدل وهو بيتكلم _ نتكلم بجد بقا؟ كل الكلام ال انت قولته ده حلو ، اي ال مخليك تايه بقا ، الكلام مفسر نفسه أصلا
= ازاي بقا ي فالح ، واي التفسير ال الكلام فسره
_ قولي الأول ، انت عملت اي ف طارق
رديت بلامبالاه = ولا اي حاجه ، لبس قضيه حلوه تقعده ف السجن حوالي 10 سنين ده طبعا بعد العلقه ال اخدها
_ طب وطارق وقولنا ماشي ، انما تغير الأمن لي؟
رديت بعصبيه = عشان لو كانوا شايفين شغلهم مكانتش هي شافت ال شافته اليوم ده
_ طب وتفتكر انت عملت كل ده ليه ، وقبل م ترد فكر الأول
رديت وانا بحاول اتجاهل قصده = عادى جدعنه
_ جدعنه بعد كل ال قولته ده ، يعنى ميمشيش معاك انك بتحبها
= هاا.. لا..لا لا طبعا مش كده
_ طب والله العظيم هو كده ، انا هسيبك دلوقتي عشان عندى سكشن المفروض يتشرح تكون فكرت ف ال قولتلك عليه
رديت بسرحان = تمام تمام
سابنى ومشى وانا رجعت اقف عند الشباك تانى افكر ف كل ال قاله
قبل م أشوف مي واقفه ف الكليه ، مع وااحد
مستنتش لحظه كمان ونزلت، مش طبيعى يعنى اقف افكر وانا شايفها واقفه مع واحد ف الكليه، بغض النظر عن انهم واقفين ف نص الجامعه بس ولو برضه
_________________________
صحيت من النوم ع صوت منبه الفجر، معرفش اى ال خلانى أروح اصحيه ، معرفش اى ال خلاني احاول معاه انى اقربه من ربناا تانى،
معرفش لى كده ومعرفش سبب اللخبطه ال انا فيها دى اى،، معرفش اى سبب خروج دقات قلبى عن المعدل الطبيعى لما باس راسي بعد م خلصت كلام معاه عن الصلاه ، معرفش اى السبب ال خلانى اتهور وامد ايدى امسحله دموعه لما بكي ،
معرفش اى السبب ف ده كله ، معنديش مبرر غير انى بحاول اردله جميله ف ال عمله معايا من يوم حادثه طارق ، ومش عايزة اعرف غير كده ، مش عايزه احبه اصلا
انا متحبش، انا وحشه، شكل وطبع وروح وملامح وحشه، ف انا متحبش ، ده ال اعرفه من يوم م اتولدت ، او بمعني اصح ده ال اتزرع جوايا من يوم م اتولدت ، وال السبب فيه كانت امي للأسف
فانا مش عايزة احبه واتكسر
انا مش حمل كسره أصلا ، ده غير أنه عمل كده جدعنه منه مش حب فيا يعنى ،، كمان هو بيحب هايدي ، ومش عارفه هنكمل انا وهو ولا لا ، خاصه انه والدته مش بتحبني ، فانا والله م حمل اى وجع قلب ، انا بحاول ارمم ال اهلي عملوه
بعد م صحانى ومشى منمتش ، قومت صليت الضحي وبعدها لقيت صاحبتى بترن عليا
_ سلام عليكم ، ازيك ي اماني
= الو ي مي انتى فين
_ ع فكره رد السلام عليه ثلاثين حسنه ، وانا ف البيت
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ي ميوش ،، طب تعالى حالا عشان احنا عندنا امتحان والدكتور قال ال مش هيحضر هينقص 20 درجه
= لا وع اى ، هي مش ناقصه ، انا هلبس وجايه ان شاء الله
قومت لبست،، طب انا عايزه اكلم يونس اعرفه، بس مش معايا رقمه واكيد مش هطلبه من والدته
معرفتش اعمل اى فنزلت وقولت هخلص وارجع بدري ان شاء الله
روحت الكليه ومحلتش حاجه الحمدلله بس اهم حاجه إنى روحت
وانا راحه لصحابي سمعت حد بينادى عليا
ببص لقيته بشمهندس خالد زميلنا
_ بشمهندسه مي
رديت وأنا بغض بصري = خير ي بشمندس
_ لو سمحتي كنت بس عايز الكشكول بتاعك عشان انقل منه المحاضرات عشان بقالى كتير مش بنزل
رديت بأستغراب لأنى مش معروفه انى دحيحه لأنى فعلا مش دحيحه أصلا ، فبالتالى انا مش من النوع ال بيكتب ورا الدكتور والجو ده ولا كمان هو معروف عنه انه بيهتم بالكليه والجو ده
= مش معايا والله ي بشمهندس
رد وهو بيمشى بلامبالاه _ تمام ماشي
من بعيد لقيت هايدى بتبص علينا وبتضحك بشماته غريبه ع الموقف كده ، ف البدايه مفهمتش بس بعد م شوفت يونس جاي عليا بعصبيه وف شرار بيطق من عنيه عرفت السبب
اتكلمت بخفوت _ هو اليوم باين من اوله أصلا والله
اتكلم بعصبيه و صوت يخوف كالعاده = مي
........
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حسيت ان كلام أدهم فعلا صح لما شوفتها واقفه مع الواد ال واقف معاها ده ، حسيته صح لما الدم غلي ف عروقي لما شفته ، فكره انى بحبها ولدت جوايا شعور منعش ، بس مش وقته دلوقتى
_ مي
ردت وهي بتبصلي = نعم
رديت بحزم _ تعالي وراياا ، حالا
ردت بهمس سمعته= هو اليوم باين من اوله والله ، اصلا مكنتش عايز انزل ، م كان ف داهيه الزفت ع دماغى
حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها ال باينه جدا قدامي
_ بتقولي حاجه ي مي
= بقول حاضر جايه وراك أهو
مشيت وهي مشت وراياا لحد م دخلنا المكتب ، استنيتها لما دخلت وقفلت الباب
_ انت بتقفل الباب لي ؟
= ومقفلوش ليه
_ لا افتحه مينفعش ، لو حد شافنا هيقول اي؟
= ومينفعش لي ؟ انتي مراتي لو مش واخده بالك ، وال عايز يقول حاجه يقولها، احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام ، انتي مرااتي
قولت اخر كلمه وانا بتلذذ بنطقها ، كأنى طفل صغير بيتهجي اول حروف اللغه ، كاني طفل صغير بيكتشف حاجه حلوه ف الدنيا غير لعبه
_ بس... بس
قاطعتها وانا بمسك ايديها وبقربها مني = مبسش ، وبعدين انتى اي ال نزلك الجامعه انا مش سألتك وقولتى مش هتروحي
ردت وهى بتحاول تبعد عني بارتباك
_ كان عندي امتحان
رديت وانا بقربها الخطوه ال رجعتها
= ولما كان عندك امتحان مقولتليش لى كنت اخدتك معايا الصبح
_ ماناا مكنتش أعرف
= ده ال هو ازاى يعنى؟
_ والله م كنت اعرف ، صاحبتى هي ال رنت عليا قالتلى بعد م مشيت
= ومرنتيش عليا تقوليلى لى
_ هرن عليك ازاى وانا مش معايا رقمك ، كنت هجيبه منين يعني؟
رجعت اتكلمت بعصبيه بتزيد كل م افتكر انها اتكلمت مع ال اسمه خالد ده ، اتكلمت وانا بشد ع ايديها بدون م احس
= واي ال موقفك مع الواد ده تحت؟
_ انا موقفتش مع حد ، هو ال كان بيسألني ع كشكول محاضرات
= والله ؟ ده ع أساس انك عندك كشكول محاضرات اصلا ، ولا انه بيهتم بالمذاكرة من أساسه
ردت وهي بتشد ايديها منى بعصبيه _ والله انا مش بكذب ، عايز تصدق صدق ، مش عايز براحتك
حاولت اتراجع عن عصبيتى لما لقتها فهمتنى غلط وفكرت ان ده شك منى ، الغبيه مفكرانى بشك فيها وانا هموت من الغيره عشان كانت واقفه مع الولد ده
سبت ايديها وانا ببعد ف محاوله منها أنها تهدي
= تمام أهدي
وقفت تاخد نفسها بعصبيه وسكتت ، قربت منهاا عشان افهمها وجهت نظرى وف اللحظه ال مسكت ايديها فيها كان الباب بيتفتح وبتدخل مني
* يويو ، وحشتني
قبل م ارد لقيت مي بتشد ايديها مني بعصبيه اشد وهى بتبصلي بنظره كفيله انها تعرفني انى مش لازم ارد ع مني نهائي
_ احم اهلا ي مني ازيك
* اي ده مش هتسلم عليا ولا اي ي يويو ، وبعدين انتى ازاى ماسك ايدها كده ، هو مش حرام ولا اي ي ست مي
مدت ايديها عشان اسلم عليها وقبل م أسلم كانت مي مدت ايديها ف ايدها وردت ببرود
= هو مبدئيا كده اسمه دكتور يونس او اقل حاجه يونس ، ده اولا ، ثانياً انا ك ستك مي فعلا بقولك انه لا مش حرام ، اصل عقبالك كده يونس بقا جوزى ف اكيد مش حرام يمسك ايدى يعني
سابت ايد مي وجريت عليا تمسك ايدى وانا محاولتش امنعها ، مش عارف عشان اشوف رد فعل مي ولا عشان انا فعلا متعود انه عادى تمسك ايدى؟
* صحيح ال بتقولو ده ي يويو
_ احم ايوه
ببص ناحيه مي لقيتها بتبصلي بحزن ، كأنى خزلتها ف معركتها ، كأنى سبتها وحيده وسط معركه كل ال فيها اعداءها مفيش ليها نصير واحد
فوقت ع صوت مني وهي بتقول
* حصل إمتى ده ي يونس
_ من حوالي 3 ايام تقريبا
لقيتها بتبص لمي بسخريه وشماته
* 3 ايام ونزلت الجامعه ، هي مش مريحاك ولا اي؟
قبل م ارد لقيت مي بتقتلنى بنفس النظره ال بتبصلي بيها وبتساذن عشان تمشى من غير م ترد ، كأنها فقدت الأمل فيا ، او ف كل ال حواليها بمعنى اصح
= انا همشي عشان أصلي الظهر
ومشيت من غير م تسمعني ، بصيت لمني بعصبيه ونرفزه
_ قسما بالله العظيم لو اتكلمتى معاها كده تانى لهوريكى ال عمرك م شوفتيه ، مي خط احمر ، ولو مش باقيه ع عمرك زعليها كده تاني ، واتفضلي اطلعي بره ، ومشوفكيش هنا تانى ، والاحسن مشوفكيش خالص ، براا
مشت وانا فضلت افكر هصالح مي ازاى ، مش مصدق انى بفكر ازاى هصالح واحده، بعد م كان مبيفرقش معايا ولا بنت ، ولا كنت بعبرهم حرفياً
نص ساعه وخرجت بعد م عرفت انا هعمل اي ، روحت الاول استنيتها عشان نروح سوا
شويه ولقيتها خارجه من المسجد وعنيها باين فيهم البكا ، كان هاين عليها اقتل مني عشان ال حصل بس صبرت نفسي باني ال هعمله ليها هيفرحها
ناديت عليها عشان تقف لأنها مكانتش واخده بالها منى او كانت عامله نفسهاا مش واخده بالها
_ مي... مي
وقفت من غير م ترد ، روحت وقفت قدامها عشان تبصلي
_ وراكي حاجه تاني
ردت بخفوت وصوت مبحوح من البكا = لا
_ طب يلا عشان نروح
= انا هروح لوحدى
_ وانا اراهنك انك مش هتعرفي توصلي للبيت لوحدك ، يلا ي مي
وفعلا جت معاياا ، فتحتلها الباب وركبت ولفيت عشان اركب جمبها ، طبعاً طول الطريق ساكته وبتبص ع الشوارع وبس ، لحد م حاولت اكلمها
_ مي
بصتلي من غير م ترد
_ ع فكره انا مفيش حاجه بيني و.....
قاطعتني = انا مطلبتش من حضرتك تبرر لان ده مش من حقى ، انت شكراً ع ال عملته معايا لحد دلوقتي ،، وانا رديت عليها بحفظ بس جزء من كرامتى ال ضيعته قدام حضرتك وانت واقف ، وياريت بعد اذنك تبقى تحفظ كرامتي بس قدام الغريب ومش عايزه منك حاجه تاني
خلصت كلامها ولقيت عنيها بتتملى بالدموع ، ف نفس التانيه لقيتها لفت وشها الناحيه التانى عشان مشوفش دموعها بس شوفتها
فضلنا ساكتين لحد م وصلنا البيت نزلتها ومطلعتش وراها، وهى محاولتش تسأل انا رايح فين
___________________
مجرد م جه عليا كده عرفت هايدى كانت بتضحك لي ، اكيد شافنى واقفه مع خالد وأكيد هيزعق ، انا عارفه ال هيحصل والله ، خلص كلامه وال حصل ف المكتب ولقينا ست مني دى داخله
يويو اى دي ال بتقولهاله ، ده انا مراته ومقولتهالوش
مش مصدقه انى بقيت مراته اصلا والله ، بس انا حاسه انى قلبي هيقف من الغيره ، مني دى شعرها هيبقى نهايته ف ايدى ف يوم من الايام والله ، وكمان انا اصلا مينفعش اغير عليه ، انا مش عايزه احبه ، انا خايفه اصلا أحبه ، خايفه اتكسر قدامه بحبى ليه اكتر مانا مكسوره بعمايل اهلى ال عملوها فيا قدامه ، لما مدت ايدها ليه عشان تسلم عليها حسيت انى عايزه اكسرها بس حاولت اقصر الشر، وحبيت أعرفها انى مراته ، يعنى ليا حق فيه وهي لا ملهاش ، ملهاش اي حاجه اصلا ، لما مدت ايدها ليه تاني وهو سابها كانت دي الحاجه الوحيده ال فوقتنى ، هو لو مش موافق ومرحب بيها وبال بتعمله مكانش سابها ، انما هو موافق عادى ، لو كان خاف ع كرامتى قدامها حتى مكانش سمحلها باال هي بتعمله ده، ع الأقل قدامي، لما حسيت نفسي هعيط من كلامها سبتهم ومشيت، انا خايفه احبه، انا خايفه أكمل طريقى ف انى احبه، اول طريق الحب غيره وانا بغير عليه، بغير جدا عليه ، أنا لازم أوقف نفسي عند حدها ، مش هتكلم معاه ، مش هبصله ، علاقتنا هتبقى صباح الخير ، صباح النور بس
عشان أءمن قلبى مش اكتر
___________________
روحت جبتلها ورد وشوكليت عشان اصالحها بيهم ، بعد ال اكتشفته وانى واقع فيها حرفياً مش هقدر اقعد لحظه وانا مزعلها ، مش هقدر أصلا اشوفهاا زعلانه ، مش هقدر مخليهاش تحبنى ، لازم تحبنى ، لازم
وصلت البيت ونزلت من العربيه وانا طالع ع السلالم سمعت صوت زعيق لوالدى ووالدتي وال تقريبا نادرا م بيحصل
م حبتش اتدخل بينهم وكملت السلم عشان اصالح مي ولما ركزت ف الكلام عرفت انى اتاخرت
اتأخرت جدا
..........
#يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وانا لسه طالع سمعت والدى وهو بيزعق لوالدتي ، حاولت مركزش احتراما لخصوصيتهم
لكن غصب عنى الكلام اخترق دماغي وترجمه
* يعنى اي تطرديها من البيت ، فهميني يعني اي؟
ازاى تعملي كده وليه أصلا ، شوفتي منها اي
~ والله هو كده ، مش دى ال تليق بابنى ، محدش يليق بيه غير مني بنت اختى ، دكتوره واستايل ولبسها كله ماركات ، مش زى دي
* تقومي تطرديها!! وافرضي قالت لابنك ، تفتكري هيبقى موقفك اي قدامه؟
~ مانا حظرتها متقولوش
* يعني طردتيها وزمانها مشت
الكلمه لتانى مره تخترق عقلي ، ركنت مواجهتى لامى ع جمب وطلعت اجرى ع السلم ف محاوله مني انى الحق مي قبل م تكون مشيت ، انا مش متخيل أصلا أنها ممكن تمشي
طلعت اجري ع السلم لحد م دخلت البيت
ملقتهاش ف اي مكان ف الدور ال تحت
جريت ع اوضتها وفتحتها بدون م استاذن ، اتنفست ، اكتشفت اني طول اللحظات ال فاتت كنت حابس نفسي واتنفست لما شوفتها قاعده
قاعده ع السرير بهمدان وشنطتها جمبها
بدون م تبكى
وبدون وعي مني جريت عليها ، نفسي اضمها ، اخدها ف حضنى ، اطمنها
ناديت عليها بلهفه العمر ال فات كله
_ مي؟!
رفعت وشها ليا وردت بتعب
= نعم
_ قاعده كده لي؟
= أنا.... انا ماشيه
رديت عليها وانا بقرب منها
_ ماشيه راحه فين؟
= مش... مش عارفه
قالت كده وبدأت ف البكا ، بكت ومقدرتش امنع نفسي من اني اضمها لقلبي ، اطمنه بيها ، اطمن دقاته ال كانت ف سباق طول الوقت ال فات ، اطمنه انها هنا ، لسه جمبي ومعايا ، ضمتها لقلبى وسكت ، مكنتش قادر اتكلم ، مكنش ف كلام يوصف الخوف والوجع والفرحه ال جوايا
مكس مشاعر مختلف كالعاده هي السبب فيه
بعدها بفتره لقيتها بتبعدني عنها ، رفضت بعدها ف البدايه بس ف الاخر اطعت رغبتها وبعدت
لقيتها بتمسح مكان دموعها وسكتت
_ كنت عايزه تمشي ليه ي مي
ع الرغم من اني عارف اسباب مشيها، بس كنت حابب اعرف هتبرر بايه ولا هتقول اي؟
= كده
_ كده ليه ي مي؟
= عادي مش مستريحه معاك
_ يعني مش بسبب أمي؟
= ها؟!
_ لأخر مره ي مي تخبى عني حاجه ، ولاخر مره تفكري تسيبى البيت وتمشي
ردت ببكا = بس والدتك مش عايزاني ، حتي هي كمان شايفانى مش مناسبه ليك
= بس انا شايفك مناسبه ليا ي ستي
_ هيحصل بينكو مشاكل
= انا كفيل بحلها
_ بس انا مش هرضي بكده
= وانا مش هرضي انك تمشي
مسحت دموعها وسكتت وانا قومت عشان أدور ع الورد ال كنت حايبهولها ، اهو يخفف عنها شويه ، وال معرفش راح فين ف ظل اللحظات ال فاتت
دورت عليه لقيته مرمى عند باب الشقه ال سبته مفتوح ومقفلتوش
دخلتلها بيه وانا مخبيه ورا ضهري
_ مي
رفعت راسها ف نفس اللحظه ال حطيت فيها الورد والشوكليت قدام عنيها
فرحه طفوليه لذيذه ظهرت ف عنيها ال بلون القهوه ، حلت عنيها اكتر م هى حليانه ف عنياا
حاولت تخفى الفرحه دى وتتعامل ببرود
= وده بمناسبه اي بقا؟
عرفت إنها وعيت لل حصل ف الكليه ف حاولت الغوش عليها
_ إحم ولا حاجه ، مالوش مناسبه
= خلاص بما انه مالوش مناسبه فمش هاخدهم
مطلعتش سهله ي جماعه مطلعتش سهله
قربت عليها وانا بمدهم ليها وبلعب ف شعرى باحراج وبدارى وشى منها
_ احم ، انا اسف ، متزعليش
= اسف ع؟
رديت بدون مناقشه ولا تفكير ك طفل صغير خايف من عقاب والدته
_ عشان زعقتلك ف المكتب
= و؟
_ شديت ع ايدك جامد من غير م احس
= و؟
_ وع كلام مني ال قالتوهولك ، وال هزقتها عليه ع فكره
= و؟
_ لا مفاضلش حاجه تاني والله
رديت بعصبيه = لا فاضل ي بيه ، فاضل ي مسلم ي ال مؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام
_ فاضل اي بس ي مي؟
= فاضل انك سبتها تمسك ايدك ، وده حرام قبل انه مش من حقها
الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
" لئن يقطعن احدكم بمخيط من حديد ف رأسه خير له من ان يمس أمرأه لا تحل له "
رديت باستغراب وعدم فهم
_ يعنى اي؟
= يعني لو ف حته حديده تعدى من راسك احسنلك من انك تمس امراه مش حلالك ومش من محارمك
_ خلاص والله مش هعمل كده تاني
= ليه؟
_ عشان حرام وعشان ربنا وعشان متزعليش
ردت كانها بتاخد طفل صغير ع اد عقله
= برافو عليك
رجعت امدلها ايدى بالورد تاني واخدته وهى بتبتسم ابتسامه هاديه ولطيفه زيهاا
حاولت افكر ازاى اخلى الإبتسامة دى تظهرلى دايماا ، ازاى متختفيش ، ازاى تحبني ، لحد م جت ف بالي فكره
_ مي
ردت وهى مشغوله بشم الورد والفرحه بيه
= همممم
_ اي رأيك نبقى صحاب
ردت بعدم فهم = يعني اي؟
_ عادي يعنى نتعامل ع اننا صحاب وده هيسهل العلاقه بينا خاصه يعنى اني مش ناوي اطلقك ومش هطلقك ، فعشان الحياه بينا تبقي أسهل يعنى
ردت باستغراب = ولي مش ناوي تتطلقنى ؟ ، كفايه ال عملته معايا لحد دلوقتي
_ انا حابب احتفظ بالاسباب لنفسي ممكن؟
= امممم ،،، ممكن
رديت بإلحاح _ طب ها ، قولتي اي ، نبقي اصحاب؟
ردت بتكبر زائف
= امممم ، سبنى افكر
رديت بعصبيه مزيفه
_ نعم؟!
ردت ببعض الخوف = بقولك موافقه طبعاً ، انت السمع عندك فيه مشكله ولا اي ي جدع انت ؟
المشاكسه ال حصلت بينا ضحكتنى وردها ضحكني جامد ، ضحكني وفرحني كأنى مشوفتش فرحه قبل كده أبداً ، فرحنى لدرجه انى كان نفسي اضمها لقلبى تانى
اتكلمت بحزم بعد م مسحت الابتسامه ال اترسمت ع وشها بعد ضحكتى
= قولي بقا ، صليت كل الاوقات ولا ايه؟
_ احم ، لسه بس هصليهم والله
ردت بعتاب = لي مخلصتش صلاه وبعد كده خلصت ال وراك ، اهم حاجه الصلاه ي يونس
رديت بتبرير _ مانا والله مكنتش فاضي
= مهما كان ال وراك ، طب انت تعرف ان ف ثلاث اوديه ف جهنم خاصين بالصلاه بس
_ ازاي يعني مش فاهم
= يعني فيه وادي الغي وده لجامع الصلوات
وفيه وادى الويل وده لمؤخر الصلوات
وفيه وادى سقر وده لتارك الصلاه
يبقى بذمتك ينفع ناخرهم؟
رديت وانا ببوس رأسها كالعاده بعد كل نصيحه
_ لا طبعا مينفهش
= ده غير اني قرات قصه عن تاخير الصلاه بس الحقيقه مش عارفه هي صحيحه ولا لا ، لأنى كنت قرأتها من ع جوجل ، تحب تعرفها؟
رديت وانا بقعد قدامها اكتر وانا متشوق أعرف
_ أحب جدآ ، قولى
ردت وهي بتبتسم وبتبدا تحكي
= كان فيه واحد بيحكي وبيقول انه كان مخلف بنت ، فكان بيحب البنت دى جدا ، المهم البنت دى توفاها الله ، فوالدها دفنها ومن حزنه عليها نسي تلفونه ف المقابر ، هو م اخدش باله من انه نسيه الا بعدها بفتره ، حوالى أسبوع تقريبا
ف المهم استاذن الشيخ وسأله يفتح القبر ولا لا
ف الشيخ سمحله وراح فتح القبر فعلا
عارف لقي اي؟
رديت وانا متحمس اعرف ، كأنها بتحكى عن قصه خياليه مش قصه لعذاب ، بس يمكن طريقتها اللطيفه ف انها تنصحني هي ال كانت مخليانى كده
_ اي؟
= ملقاش حد ف القبر ، ف المهم بعد لحظات لقاها بتخرج تانى من مكان ف القبر وايديها وركبتيها وقدميها محترقين ، ف اخد تلفونه وروح وهو مندهش
رديت باستغراب _ اومال بنته راحت فين؟
= مانا هقولك اهو ، ف المهم روح ومن شده التعب نام ، ف جاتله ف الحلم ، فسالها انتى كنتي عامله كده ليه؟
قالتله ف الوقت ال نزلت فيه القبر كانت الملائكه اخدتنى لاصلي ع سجاده من نار وهكذا ف كل صلاه
قالها ليه؟
قالتله لاننى كنت اؤخر الصلاه ..
م جرد م خلصت كلامها كنت بجرى عشان اروح أصلي من غير م ارد عليها وانا سامع صوت ضحكتها ال بدعى من قلبى انها تستمر
______________________
بعد م وصلت انا ويونس ونزلت من العربيه محاولتش اسأله هو رايح فين لما منزلش ، كنت حابه افضل لوحدي
وقبل م اقفل باب الشقه ال يونس كان اداني نسخه من مفتاحها قبل كده لقيت والدته واقفه ع الباب وبتبصلي بطريقه متبشرش بالخير
وبتطلب مني اني امشي ، اطلب الطلاق وامشي ، ومعرفش يونس بحاجه ، عشان طبعاً ميزعلش منها
انما يزعل منى أنا عادي
مجادلتش معاهاا وطلعت ، مش عشان انا همشي فعلا ، لا عشان افكر هعمل اي ،
بعد تفكير اكتشفت ان ده هيكون حل كويس خاصه اني مش عايزه احبه وكده ،
رتبت هدومي ال يونس برضه كان جابها ف الشنطه وقومت عشان امشي وقبل م امشي ف حاجه منعتني اني امشي، حاجه بتقولي اني لازم استنى ، اني لازم استني يونس لحد م يجى ، عشان بس اعرفه انى ماشيه مش عشان اشوفه ولا حاجه لا ، عشان لازم يعرف اني ماشيه
لما شافني كده وسألني هروح فين معرفتش ارد ، لأن انا بالفعل معرفش هروح فين ، فعيطت ، فكالعاده لقيت حضنه بيتسقبل دموعي بترحاب
الورد ال جابه كانت احسن حاجه ف عمرى كله ، انه يهادينى بورد، وانه يفكر فيا حتي دى حاجه وصلتني لسابع سما
ومجرد م افتكرت ال حصل ف الكليه حبيت اتقل وكان لازم يعتذر ، واتفاجات اني مهمه عنده لدرجه تخليه يعتذر
عرض الصحوبيه منه كانت فرصه لقلبى انى اقرب منه من غير م اعصي اوامر عقلي انى م احبوش، كانت فرصه لقلبى انه ميبعدش عنه
فوقني من سرحاني ع صوت جرس الباب
______________________
بعد م خلصت صلاه لقيت جرس الباب بيرن قومت عشان اشوف مين
نزلت تحت لقيت مي متخشبه قدام الباب بجمود ومبتتحركش ، فقربت عشان اشوف مين بعد م شوفت حاله مي الغريبه دي
_ مين ي مي؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_ مين ي مي؟
خرجت لقيت امي واقفه بتزعق لمي واول م شافتنى سكتت
* يونس حبيبي انت جيت امتى؟
رديت وانا بحاوط مي من كتفها وبضمها لقلبى ك رساله مبطنه لأمي انها متحاولش تعمل ال بتفكر فيه
_ لسه من شويه ي أمي
* طيب ي حبيبي انا كنت طالعه اسأل مي عليك
_ ماشي ي امي
وقبل م تمشي ناديت عليها تاني
_ ماما
* نعم ي حبيبي
_ بلاش بعد اذنك ال حصل النهارده يتكرر تاني
ردت بعد فهم مصطنع * اي ال حصل ي حبيبى؟
رديت بحزم _ ال حصل بينك وبين مي ي امي ، مش حابب يجي يوم وأبعد من هنا عشان حضرتك مش متقبله مراتي ، وانا قولت لحضرتك قبل كده اني بحبها ومش هطلقها
* تمام ي يونس
ومشت ، بصيت لمي ال فضلت طول فتره وجود امي ساكته ومش بتتكلم
وال حسيت بارتجافتها ف حضنى بعد اخر جمله لأمي
حاولت اخرجها من سكوتها ده بانى اشاكسها واخرجها من الزعل ال هي فيه ده وال باين انها فهمتنى، او كانت محتاجه ده فعلا
_ مي
= نعم
_ مش هنتعشي ولا اي ، انا جعان جدا
= امممم وانا كمان جعانه
_ طيب ايه؟
= ايه؟
_ ايه انتى؟ ، مش هناكل
= ااااه انت عايزني اطبخ؟
_ ده بعد اذنك طبعاً
ردت بتكبر زائف = لا والله مش موافقه حالياً ، مشغوله
رديت بسخريه مزيفه _ انا عارف انك هتتاخري ع اجتماع منظمه اليونسيف ال انتى مساهمه فيه بس معلش ، جعان والله
= امممم ، عشان متسألش عليك قدام ربناا بس
_ يااااه ع حنيتك
= طبعاً ي ابني ، انا مشكلتي حنيتى
_ باين ي ستي الحنيه والله باين
ردت بتكبر مضحك مش لايق عليها ، مش لايق عليها غير البساطه واللطف
= مش عارفه من غيرى كنت هتعملوا اي والله
_ كنا هناكل من برا ، عادى جدا
= احم ، اى الاحراج ده ، طيب هتاكل اي؟
_ ال هتعمليه هاكله والله ، المهم بس مروحش المستشفى
= استناني بقا ، بص ، هتنبهر
بهمس _ ربنا يستر
ساعه تقريباً او أكتر وكانت خلصت الاكل
_ ي أستاذ يونس ، ي يونس بيه
دخلت لقيتها عامله باستا وبانيه
= اي ، اي ، بتزعقي ليه
_ حط الأكل ع السفره ي أخويا
بهمس = يلاهوى بعد ده كله اخوكي
_ بتقول حاجه ي يونس
= بقول هاتي ، هاتي الأكل احطه هاتى
_ خد ي اخوياا ، بس خلص عشان هموت من الجوع
سبت الأكل والتفتلها
_مي هو انتى ملبوسه؟
= ان شالله ال يكرهنى ي اخويا ، بتفاول عليا لي؟
_ لا لا ملبوسه والله
= بقولك متفاولش عليا ي جدع انت الله ، ويعدين لي بتقول كده؟
_ اصل من إمبارح بس مكنتش بسمعلك صوت ف الشقه كلها ، وكنتي خجوله وحاجه كيوت كده ، معرفش ليه قلبتي مره واحده ع الزعامه عادل شكل كده
= أصلك مبقتش غريب بقا ي واد ي يونس ، ده انت بقيت صدشيقى ، ف قولت انطلق عادشى بقا
_ واد ي يونس؟! وصدشيقي؟! وعادشي بقا؟!
ولسه هتنطلقي؟ ، انتي مين ي وليه؟
ردت بخجل مصطنع وهى بتسبل عنيها بطريقه مضحكه
= انا مراتك ي سي يونس ، الله
_ سي ي يونس ؟ ي حلاوتك ي حلاوتك
= هيهيهيهيهيهي
_ رقاصه ، عليا الطلاق متجوز رقاصه
= حرام تحلف بغير الله ي استاذ يونس ،، وحد الله بقا
_ عنيا ي قلب الاستاذ ،، لا إله إلا الله ، ربنا م يحرمني منك يارب
= ان شالله يكرم اصلك ي أخويا
_ شحاته كمان ياربى ، كده كتير عليا والله
= طب مش هنطفح ولا اي ي اخويا انا جعانه
_ يلا ي ست المفجوعه اتفضلي
= اتفضل حط الأكل معايا ي اخوياا
_ حطينا ي اختي حطينا
طبعاً كالعاده والمهروس اني الاقي طعم الاكل وحش ، بس هي عشان طبعاً مختلفه كالعاده الاكل كان فعلا تحفه ، الواحد مكلش قبل كده بالحلاوه دى ، والله م كل
اتكلمت وانا ببوس ايديها بعد م دوقت الأكل
_ تسلم إيدك
ردت بخجل حقيقى بعد م خدودها بقت طماطم،، لدرجة اني شكيت انها بشخصيتين بعد م شوفت جعفر ال كان جواها من شويه
= احم ، ربناا يسلم قلبك يارب
رديت بابتسامة هاديه
_ يارب
سبت ايديها عشان اكمل أكل ولاحظت انها طول م احنا بناكل م حطتش عينها ف عيني ومازلت مكسوفه ، خلصنا اكل وقامت عشان تشيل الأكل وهي مازلت مرتبكه
وانا قمت عشان اشيل الأكل معاهاا
_ احم ، انت بتعمل اي ، خليك انا هشيلهم
= عادى ي مي ، هشيلهم معاكى ، انا بحب اساعد صحابي
ردت بابتسامة هاديه
_ تمام
وقفت تخلص غسيل الاطباق وانا فضلت واقف اتابعها ، انا عندي استعداد اقف كده ع طول بدون م امل منها او من اي حركه بتعملها
فوقت من سرحاني فيها ع صوتها وهي مازالت مرتبكه زى م هي ،
لا مكانتش بوسه بريئه دي والله
_ احم ، انت هتفضل واقف كده؟
= أعمل اي يعني ؟
_ اي حاجه بس متقفش كده
رديت وانا بقرب عليا = لي؟
ردت وهي بترجع ورا مع كل خطوه بتقدمها
_ كده؟
= كده لي؟
ومع اخر كلمه كانت هى خبطت ف التلاجه وانا كنت قدامها بالظبط ، يكاد يفصل بينا خطوه طفل صغير
_ مم.. مبحبش حد يفضل يبصلي
= مهو انا مش اي حد برضه
_ م.. مهو... اصل.
قاطعتها لما اخدت بالي ان فاضلها سنه وتعيط ، بعدت عنها خالص عشان تهدي
= خلاص خلاص ، اهدي
بصي انا هعمل نيسكافيه ع م انتى تخلصي ونشربه سوا ف البكونه
ردت وهي بتاخد نفسها بعنف
_ مش بحب النيسكافيه
رديت بحب = اومال بتحبى اي؟
_ الشاي
= عنيا ، هعمل الشاي ونشربه ف البلكونه
_ تمام
شويه ولقتها جايه عليا بعد م وضبطت قعده لينا ف البلكونه ، جت وهي حاطه طرحه ع شعرها ، هو طبيعي اني لحد دلوقتي مشوفش شعرها ، اصل لسه مشوفتوش والله
جت وقعدنا وكنت مشغل ام كلثوم
_ هو انت بتحب ام كلثوم؟
= جدااااا
_ ميبانش عليك
= ازاى يعنى؟
_ يعني ميبانش عليك انك من النوع ال بيحب ام كلثوم والاغاني دى ، متبانش يعني ان ليك ف الحجات ال زى ام كلثوم ، وفيروز والناس الجميله دى
_ اها
= بس حرام
_ نعم ؟
ردت بتوضيح = الميوزك حرام
ربنا سبحانه وتعالى بيقول
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}
لهو الحديث هو كل ال بيلهي عن ذكر الله من ضمنهم الميوزك ، فبالتالى ال بيسمع ميوزك مبيعرفش يسمع قران
مبيعرفش يستمتع بالقرآن ، مبيعرفش يحس كلام ربنا ولا يفهمه ، مش هيحاول يسمعه اصلا ،
دكتور محمد الغليظ قال مفيش قلب بيجتمع فيه القرآن والميوزك مع بعض ، لازم احدهم يزاحم الاخر وف الاخر تلاقى واحد ال انتصر وسكن القلب ده ، فهمتنى؟
رديت بفهم بعد م طفيت الاغانى
_ فهمتك
= طيب اي؟
رديت بعدم فهم _ اي؟
= اي ي يونس مش هتمسحهم؟
_ كنت هعمل كده لوحدي والله
خرجت الفون من جيبى ومسحت كل الميوزك ال فيهم
ببص لقيتها قامت
_ انتي راحه فين
= دقيقه وجايه
دقيقه فعلا ولقيتها جايه وف ايدها الفون بتاعها
لحظه وشغلت ام كلثوم
_ اي الفرق بقا مش فاهم؟
ردت بتوضيح عشان افهمها
= دى مفيهاش ميوزك فمش حرام ، المشكله ف الاغاني حاجتين ، لو ف اي اغنيه اجتمعت حاجه منهم ف حرام تسمعها
_ اي هما بقا
= الميوزك وكلام الاغنيه ، يعني لو الاغنيه مفيهاش ميوزك بس فيها غزل صريح فدى حرام نسمعها ، لو الاغنيه مفيهاش غزل صريح بس فيها ميوزك حرام نسمعها ، انما لو مفيهاش ميوزك وكلامها عادي ف دي حلال نسمعها عادي وكله اتفق ع كده ، بس طبعاً الاغاني ال بتحث ع الفاحشه حرام ، زى المهرجانات طبعاً ، بتاع اشرب حشيش ، وبنت الجيران والارف ده كله
رديت عليها وانا ببتسم وبحمد ربناا انها ف حياتى
_ تمام
= كمان الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
* ليكونن من امتى قوما يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف *
الحر ال هو احم الزنا
الحرير طبعاً معروف
الخمر ال هي الخمور
والمعازف ال هي الاغاني
رديت بحب اعتقد انه بان ف عينى
_ ربنا يباركلى فيكي ي مي
= احم ، طب اسمع ام كلثوم بقا
_ عنيا
رديت وانا بقرب اقعد جمبها او بمعنى اصح الزق فيها وسكتنا
فضلنا نشرب الشاي ونبص ع السما وجمبنا ام كلثوم
* الليل وسماه ، ونجومه وقمره ، وانت وانا ، ي حبيبى انا *
فضلنا سرحانين كل واحد ف ملكوت غير التاني
حاولت استغل الجو المنعش اكتر منه رومانسي
الشتا مع نسمه هوا جميله ، شاي بالنعناع بيدفي ايدى، صوت ام كلثوم ، و ، و مي ، وف مي وده الأهم
حبيت افتح اي مواضيع نتكلم فيها سوا
قبل م يحصل ال ساعدنى أكتر ف ال انا عايزه ده
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
النور قطع ، البديهى والروتينى انى اطلع فونى اشغل الفلاش بتاعه ، او اشغل بتاع مي حتى ، بس اعمل كده ازاى ومي بتخاف من الضلمه ، او بمعني اصح عندها فوبيا من الضلمه ، مبتقدرش تاخد نفسها وممكن يغمي عليها
فكان لازم اطمنها ، كالعادة استغليت الفرصه وضمتها لقلبى
_ مي ، بصي اهدى
= مم.. مش قادره اخد نفسي
_ طيب اهدى ، بصي خدى نفسك براحه ، ها ، شهيق .. ها جدعه
شويه ولقيتها هديت تقريباً بعد م تبتت فيا اكتر وشدت ع التيشرت بايدها
حاولت اني اضيع توترها وخوفها ده
_ مي ، تيجي نلعب؟
ردت وهي مخبيه وشها فيا وبتترعش
= نلعب اي؟
_ اى حاجه ، صراحه مثلاً
= بس احنا اتنين بس!
_ م ده أحسن ، وكده نلعبها اسأله
= طب ولو ف سؤال مش عايزه ارد عليه؟
_ يبقى ف عقاب ، اشطا؟
ردت وهى بتبعد عنى وال ضايقني بس حاولت مبينش
= اشطا ، يلا نبدأ
_ اسأل انا الأول؟
= امممم ، اسأل
_ مين اكتر شخص قريب ليكي ف الدنيا دى؟
= فاطمه صاحبتي
_ بس تقريباً مفيش حد من اصحابك اسمه فاطمه!
= ايوه لأنها مش من هنا ، هي من 6 أكتوبر ، تعتبر عوض ربناا ليا عن كل حزن شوفته ف حياتي
_ امممم ، طايب ، وعرفتيها منين بقا؟
= لا ي اخويا انت هتنصب عليا ، هو سؤال واحد ، وده دورى
_ طب اسألي ي لمضه
= امممم ، مين أكتر شخص نفسك تشوفه دلوقتي؟
_ جدي الله يرحمه ، كان اقرب حد ليا ، اقرب ليا من ماما وبابا اصلا ، لما توفي وانا ف تانيه ثانوي فضلت عندي نكران للواقع كأني مش مصدق انه مشي ، دخلت ف حاله اكتئاب وانا مش مصدق انى مش هشوفه تانى ، لحد م حااولت افوق لنفسي ف بدايه ثانوى
ردت بحزن بان ف صوتها بعد م حست بحزنى وهى بتحاول تواسيني
= ربناا يرحمه ، هو أكيد ف مكان احسن
_ احم ، يارب
حاولت احسن الجو بعد م بقي كله حزن ، عشان نكمل لان الفرصه دى مش هتتعوض
_ وبعدين دورى اسأل بقا
= اسأل ي سيدي
_ نفسك تحققي اي ف حياتك
= البس النقاب ، واتم حفظ القرآن ، وحقيقي بعد دول مش محتاجه اي حاجه من الدنيا تانى
_ هتحققيهم ان شاء الله ، طب انتى ليه ملبستيش النقاب؟
= ماما مكانتش موافقه وكانت رافضه عشان جو العريس والحجات التافهه دى
_ هتلبسيه ان شاء الله ، ها اسالي؟
= نفسك تعمل اي دلوقتي؟
رديت وانا بحضنها تاني وبضمها لقلبي
_ كده
= يونس
رديت وانا بستمتع بيها وبضمتي ليها جوا حضنى
_ همممم
ردت بخجل = انت بتعمل اي؟
_ لا ي حبيبتي هو سؤال واحد ، دورى انا ده ،
زعلتي اننا معملناش فرح؟
= لا عادي ، اصلا كنت خايفه من حوار الفرح ده ، لان كنت هحبه اسلامي ومكنش حد هيرضى ، ف احسن انه متعملش يعنى
_ تمام اسالي
= نفسك توصل لايه؟
_ لقلبك
= ها !!
_ النور جه
= تت.. تمام ، انا هقوم بقا
_ خليكي نلعب شويه
= امممم ، ارشيني
رديت وانا بقرب عليها _ عنيا
ضربتني ف كتفى = والله العظيم اقوم
_ خلاص ي ستي بهزر معاكي
ردت بزعل = تمام
_ ي مي والله كنت بهزر ، انا اسف ي ستي ، خلاص والا هسميكى مي القماصه
= خلصانه ي شق
_ شق؟
= انت بتبص بارف كده ليه ي جدع انت ، خلاص مكانتش كلمه دى
_ طب يلا نكمل
= اسال طيب
_ ممكن تحبيني؟
= انا مش بكرهك ي يونس
_ بس مش بتحبينى
= ولا انت بتحبني
_ مين قال؟
= انت مقولتش
_ مش فاهم
= يعنى انت مقولتش عكس كده ، وبعدين احنا اتفقتا اننا صحاب
_ صح ، اسالي انتي بقا
= امممم، احم بص ، لو هتزعق ع السؤال ده بلاش
_ امممم ، ابهرينى ، ومتقلقيش مش هزعق
= احم، يعنى كنت هتدفعني حق القلم ازاى ، خاصه اننا بقينا صحاب ومفيش اي حاجه وحشه حصلت منك ليا ابدا لحد دلوقتي
_ احم ، ينفع مجاوبش
ردت بهمس كالعادي سمعته
= رخم والله
_ بتقولي حاجه ي مي
ردت بابتسامه سمجه تدارى بيها غيظها
= سلامتك ي غالي
ضحكت بصوت عالي ع غيظها ال باين من عنيها بس قبل م اكمل لقيتها بتغيظنى هي
_ الا ي يونس ي اخويا مش فيه عقاب لل ميجوابش ع السؤال
رديت وانا خايف من عقابها ومن االخبث ال بينط من عينها
= احم ، ايوه
_ طب انا عايزاك تنزلي 100 ضغط ، دلوءتشي، وف ربع ساعه كمان
= متهزريش ي مي
_ مبهزرش والله ي كريزما ، مش انت مربيلي عضلات وجيم والجو ده بقا ، قوم يلا ولا هو اشتراك الجيم بيروح عليك وعضلاتك دي نفخ؟
= نفخ ي بيئه؟
_ شوف بيبص بارف ازاى ، يجدع والله لسه واخده دش النهارده ، يعني ريحتي مش وحشه لرياكشنات وشك ده
= انا ببص بارف عشان كلامك ي سوابق انتى
_ هيفضل بقا يقولى سوابق عشان ميعملش ال 100 ضغط ، مش قولتلك نفخ
قبل م تخلص كلامها كنت قلعت التيشرت ونزلت فعلا عشان اعمل الضغط ، وتقريبا خلصتهم قبل الوقت ال هي محدداه عشان ملامحها ال باين عليها الانبهار ده..
_ مطلعتش لا فستك ولا نفخ اهو
= لا لا عاش ي كريزما
_ كريزما بيه ي ضعيفه
= شوف هيذلنا بعضلاته ازاى
_ حصل
= طب البس تيشرتك عشان متاخدش برد
رديت وانا بقرب عليها وبغمز بعيني بخبث
_ خايفه عليا؟
ردت بارتباك = انا... انا هقوم اصلي بقا
رديت بعد م لبست التيشرت فعلا
_ طب والله خايفه عليا وبعدين تصلي اي؟ انتي صليتى العشاء
= أيوه انا هصلي القيام
_ اى صلاه القيام دى؟
ردت وهى بتقعد قدامى ف محاوله منها انها تفهمنى بالراحه وال عمرها م فشلت ف ده
= بص ي سيدى، صلاه القيام دى بتبقى ف الثلث الاول من الليل ، يعنى من اول الساعة 12 كده ، وف ناس بتصليها بعد العشاء عادى بس الافضل تاخرها، صلاه القيام دى بتخطف فيها وقت مع ربناا تحكيله وتشكيله كل ال جواك، بتختلف مع باقي الصلوات ان الناس نيام، انت وربنا سبحانه وتعالي وبس ، محدش شايفك غيره ، بتغالب شيطانك ال بيقولك نام وانت تقوم تصلي ، البيت ال بيبقى فيه حد بيصلي قيام بيظهر للملائكه زى النجوم ف السما ،
ربنآ سبحانه وتعالي بيقول * والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما *
كمان الرسول عليه الصلاة والسلام كان بيصلي قيام الليل لحد م رجله تورم عشان كده ربنا سبحانه وتعالي انزل سوره طه
* طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى * معظم الناس مفكره ان طه ده اسم مع انه فعل امر بمعنى اجلس
ربنا سبحانه وتعالي نزل الايات دى لما الرسول كان بيفضل يصلي وهو واقف وميرضاش يقعد ف ربنا حب يخفف عنه
رديت وانا ببوس ايديها وراسها
_ فهمت ي ست البنات ، طب بتتصلي ازاى؟
= احم ، عادى بص ، هي صلاه القيام بتقاس بعدد الايات مش بعدد الركعات
يعنى مثلا لو صليت بعشر ايات لا تكتب من الغافلين ف اليوم ده
لو صليت بميه ايه تكتب من القانتين
لو صليت بالف ايه تكتب من المقنطرين
وكلها درجات عن ربنا سبحانه وتعالي ، كمان ال متعود ع قيام الليل لو ف يوم مصلاش الملائكه بتفضل تحلق فوق بيته وتدعيله لو تعبان ربنا يشفيه
رديت بحزم _ طب اي ي ست مي ، مش هنصلي ولا اي؟
= حالا ي يونس بيه اكون اتوضيت
راحت تتوضي وسابتني ، سابتني افكر انا عملت اي حلو ف دنيتى عشان ربنا يرزقني بيها ، بملاك مش بشر زينا كده ، هو الواحد ممكن يحتاج ايه ف حياته بعد م ربنا يرزقه بواحده زى مي ، مع العلم انه مفيش حد زيهاا ، هي واحده ف الدنيا كلها ، دى نعمه لقلبي قبل م تكون لدنيتى ، انا كل لحظه حبها بيكبر ف قلبي اكتر من الاول ، هاين عليا اشيلها اخبيها جوا قلبي ومحدش يشوفهاا غيري ، محدش يلمح طيفها غيرى انا بس ، واضح اني هحققلها حلمها والبسها النقاب ، كل حاجه فيها حلوه وجميله زيها ، روحها وقلبها وملامحها ، كل حاجه فيها جميله زيهاا
_ احم احم ، ال واخد عقلك
= دى واخده عقلي وقلبي والله
_ طب يلا اتوضي عشان نصلي
_____________________
واخده عقله وقلبه ، دى مين دى ال روحها هتطلع ف ايدي ، انا حبيته خلاص فمينفعش يحب حد غيرى ، مينفعش يفكر أصلا ، هتقولو تصرفاته باينه انه بيحبني هقول لا ، عادى ، تصرفاته عاديه بالنسبه لواحد بكاش فعلاً زى يونس ، هو اصلا بطبعه sweet talker
فدي طبيعه كلامه مع اي حد ،
حقيقى كلمته قبضت قلببي ، لا دى عصرته ، مش متخيله انه ممكن يكون بيحب حد تاني ، اي نعم احنا مفيش بينا حاجه بس انا حبيته ، مقدرتش اقوله اني بحبه واحنا بنلعب لأن غصب عني ، هو حتى لو بيحبني انا مش هصدق حتى لو قالي كده ، عارفه ان مشاعرى متلخبطه بس حقيقى مش عارفه اعمل اي ، يونس كتير عليا ، كتير عليا فعلا ، يونس جميل ، جميل بكل معنى الكلمه بعينه الرمادي وشعره الطويل ال دايما منظم ودايما رفعه لدرجه بتغريني انى امشي ايدى فيه، مع لحيته ال محلياه اكتر ، مع برفانه ال بطمن مجرد م بشمه ، مش هقدر انسي احساس الأمان ال حسيته يوم حادثه طارق ، ال حسيته بعد كلامه لما دافع عني قدام امي واخويا ، الأمان ال حسيته لما صمم يتجوزني ومرضاش يسيبني دقيقه واحده ، الأمان ال بحسه لما بيدافع عنى قدام والدته وانا ال عمر م حد دافع عنى ولا وقف جمبي ، يونس جميل ولطيف ، لطيف جدا ، وخايفه يكون بيعمل كده بدافع الشفقه او الجدعنه ، هنكسر جدا ساعتها والله ، بس انا حقيقي مش هرتب اي حاجه
انا هسيبها تيجي بظروفها وخلاص ، هسيب ايدى للدنيا توديها مكان م هي عايزه
وانا واثقه ف ربنا وف رحمته
___________________
_ يعني انا سيبتك وروحت اتوضي جمبك اجي الاقيكى روحتى ف دنيا تانيه
= معلش ، انا معاك اهو
_ طيب يلا عشان نصلي
= تمام يلا
صلينا وخلصنا صلاه ، ولفيت عشان اشوفها مالها بقا ، احنا كنا كويسين ومره واحده اتغيرت
_ مي
ردت بسرحان = نعم
_مالك
= ماليش
_ لا فيكي حاجه
حاولت تبتسم وهى بترد عشان م اقلقش بس ده ال قلقني اكتر
=مفيش حاجه ي يونس
_ فيه ي مي والله ، مالك بس ، طب انا زعلتك
مسكت ايدى وهى بتتكلم
= صدقني والله انت مزعلتنيش ولا عمرك عملتها ، بس انا مصدعه مش اكتر
_ طب استنى هجبلك مسكن
= مش لازم انا هنام وهبقي كويسه
_ طب قومى اطلعك اوضتك
ردت بابتسامه حقيقيه = يلا
وضتها اوضتها ونيمتها ، قبل م امشى بوست رأسها كالعادى وطفيت النور وخرجت
صحيت الفجر عليها وهي بتصحيني
_ دماغك عامله اي دلوقتي؟
ردت وهى بتبتسم = الحمدلله ، يلا عشان نصلي الفجر
_ يلا ، هتوضى واجيلك
= تمام هستناك
اتوضيت وروحت عشان نصلي الفجر سوا
خلصنا صلاه وهى فضلت تسبح كالعادي بس انا مفهمتش هي لي بتعمل كده ، اشمعنا بعد كده صلاه يعني
_ مي
= نعم
_ هو انتي بتقولي اي بعد الصلاه وبتقوليها لي اصلا؟
= بقول اذكار الصلاه وليه ؟ عشان احنا بعد م نخلص صلاه فيه ملك بياخد الصلاه بتاعتنا يطلع بيها لربنا ، فلو الصلاه دى مش مظبوطه ومثلا سرحنا ولا حاجه ربنا بيقول للملك ياخد الصلاه دى يرميها ف وشنا ، ف الملك بينزل فعلا عشان يرميها ف وشنا فلما بيلاقينا بنسبح ونقول أذكار الصلاه بياخد الصلاه ويطلع بيها لربنا تاني
يقوله يارب لقيته بيسبحك ف استحييت انا ارميها ف وجهه
ف ربناا چل وعلي بيقوله اتستحى انت ولا استحي انا ، ف الصلاه بتتقبل
_ طب وبتقولى اي
= بص ي سيدي ، بتقول * لا اله الا الله وحده له شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير * 10 مرات
وبعدين بتقول المعوذات الثلاثه بعد كل صلاه مره واحده وبعد صلاه الفجر والمغرب 3 مرات
وبتقول * سبحان الله * 33 مره
وبتقول * الحمدلله * 33 مره
وبتقول * الله أكبر * 33 مره
وتكمل الميه ب الله لا اله الا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على شيء قدير
وبعدين بتقرا ايه الكرسي بعد الصلاه لان لما بتقولها بعد الصلاه مش بيفصل بينك وبين الجنه الا الموت
وتقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ي ذا الجلال والإكرام ، وبتقول اللهم اعني ع ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، وتستغفر بقا ، وبس ي سيدي
نهت كلمه بابتسامه خطفت قلبى للمره الالف وخلتنى وبدون شعور مني اعترفلها
_ أنا بحبك ي مي
= هااا
_ بقولك انا بحبك
ردت بغباء = ان شالله تنستر يارب ويخليهملك
_ مي مش بهزر
=احم.. طيب مدام بتتكلم جد ، ينفع نخلي الكلام بكره ، لما تيجي من الجامعه، ولازم تعرف اني مش رافضاك ولا رافضه حبك بالعكس ، بس ممكن نتكلم بكره
_ تمام ي مي
نادت قبل م اخرج من الاوضه بزعل واسيبها وامشي
= يونس
_ نعم ي مي
ردت بابتسامتها ال لو الحزن قاتلنى كفيله انها تحيينى من جديد
= متزعلش ، بس والله بكره هتفرح ان شاء الله ، صدقني
رجعت بوست رأسها
_ مبعرفش ازعل منك ي ست البنات والله ، يلا عايزه حاجه
= سلامتك
قد تكون رد عادي بس دي اول مره مي تقولي سلامتك بعد م اقولها عايزه حاجه ، دايما تقولى شكرا ، وده كان كفيل انه يدينى امل اني قربت من قلبها
_ هتروحى الجامعه بكره؟
= لا هطنش
_ طب تمام ، تصبحي ع جنه
= وانت من اهلها
سبتها ومشيت
صحيت الصبح لقيتها محضره الفطار ومستنيانى
_ ده اي النشاط ده كله ي ست مي؟
= عشان بتصعب عليا بس والله ، معرفش اعمل اي ف قلبي الطيب ده
_ ربنا يخليهولى قلبك ده والله
= طب بس عشان بأوحرج ي جدع
_ متجوز سرسجيه او شمامه ، ايهما اقرب مش عارف
= طيب افطر يلا ي كبير عشان تمشي
فطرت ومشيت، قبل م امشي كنت كالعاده بوست راسها وايدها ومشيت
خلصت اليوم بسرعه ورجعت لقيت مي قاعده ف الصالون بجمود وماسكه ف ايدها حاجه م اخدتش بالي منها
_ مي ، مالك وقاعده كده لي؟
قامت وقفت وقربت منى بنفس الجمود ال ع ملامحها
= عارف اي دي ي يونس!
ردت بحذر _ لا مش عارف
ردت بجمود مستوطن ملامحها ، ودموع ع وشك انها تنزل
= دى دعوه ، دعوه فرح ، فرحك انت... انت وهايدي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_ دعوه فرح ، دعوه فرح ي يونس؟
انا لسه مش مصدق ال حصل اصلا ولا ال هي بتقوله بس بحاول افوق عشان ابررلها ال حصل
رديت بخوف من تفكيرها = مي ، بصي هفهمك
ردت بجمود _ تفهمني اي ي دكتور يونس؟
= مي والله معرفش ده حصل ازاى!
_ اي ، مش عارف حصل ازاى ، مش عارف ازاى مبعوتلي دعوه فرحك !
= مي صدقيني والله م أعرف
_ وبعدين تعالي هنا
= نعم ي مي
_ اي ال invitation البيئه دي ، مش كنت تاخدني انقيلك
= تنقي.....
قاطعت كلامي لما لقيتها بتضحك
= هو انتي بتضحكي ع اي ي مي؟
_ احم هقولك
رديت بجمود = اتفضلي قولى
ردت بخوف _ طيب ممكن تهدي؟
رديت بصوت عالي وانا بدعى جوايا تكون مبتهزرش عشان حقيقي هزعلها مني جامد
= قولت بتضحكي ع اي؟
ردت بخوف _ ببص هفهمك والله ، ممكن بس تهدي
= أهدي ، انتى شايفاني عيل قصادك عشان تعملي فيا مقلب
_ يونس والله مش كده ، بص هفهمك
قربت عليا عشان تتكلم كنت زقيتها وسبتها عشان امشي ، عشان فعلا منزعلش من بعض
معرفش فضلت الف بالعربيه لحد امتي بس رجعت البيت متاخر ع 12 كده ، دخلت لقيت البيت هادي ، والانوار كلهاا مطفيه ، قبل م اطلع السلم لقيت مي بتنادى
_ يو.. يونس
لفيت عشان اشوفها وانفزعت من شكلها ،وشها باين عليه التعب والارهاق ، عنيها كانت حمرا من كتر البكا ، وال واضح انها مستمره فيه من ساعه م مشيت مفصلتش
جريت عليها عشان اروحلها ف نفس الوقت ال جريت عليا فيه وهي بتتكلم
_ يو.. يونس والله.. والله مكنتش بهزر.. وال والله
قبل م تكمل كلامها كانت وقعت ف نفس الوقت ال وصلتلها فيه
ناديت عليها بلهفه _ مي ... مي
مفاقتش ، شيلتها دخلتها اوضتى وحاولت افوقها وانا مرعوب عليهاا اصلا ، جبت البرفان بتاعي من ع التسريحه وقربت منها عشان ترحم قلبي وتفوق بقا
_ مي ، فوقي بقا بالله عليكي
وفاقت ، اول م فاقت فضلت تقول كلام مش مترتب
_ يونس ، مهزرتش والله ، هي ال جابته وانا قاعده ، وشوفته بس والله مم..
= مي ، حبيبتي اهدي ، اهدي
هديت تقريباً وحاولت تاخد نفسها ال كان محبوس طول م هي بتتكلم
= أهدي بقا وقولى ف اي؟
_ مانت هتزعقلي
وعيطت
= لا ي حبيبتى مش هزعقلك والله بس أهدي
_ انا والله كنت.. كنت قاعده ف البيت عادي مستنياك ع م تيجى ، لقيت الجرس بيرن وهايدي واقفه ع الباب
Flash Back
_ حاضر ، جايه ي ال بتخبط
فتحت لقيتها هايدي ، مردتش ادخلها بس هي زقتني ودخلت ، ف قفلت الباب ودخلت
_ خير ، عايزه اي؟
* مش تقولي انك اتجوزتو انتى ويونس
_ اسمه دكتور يونس ، وبعدين نقول لى ، اعتقد انها حاجه متخصكيش
* لا ازاى طبعاً يخصني ، مش يونس ده خطيبى ولا اى
_ والله ال اعرفه انه يونس جوزى ، ده كل ال اعرفه ، اى حاجه بقا من خيالك دى تبعك انتي
*امممم، الا هو انتي مش بتكرمى الضيف ولا اي ي مي
_ مش كل الضيوف والله بنكرمها
* صدقي عندك حق ، خاصه اني مش هبقى ضيفه بقا
_ وده لي ان شاء الله ، هتاجرى شقه جمبنا ولا اي؟
ضحكت بصوت عالي مايع وهي بترد باستفزاز
* لا وانتي الصادقه ، انا هعيش معاكو هنا ف الشقه
_ لا لا انتى اكيد فاهمه غلط ، احنا بنرمى الزباله برا مش بنعيشها معانا
* بقا انا زباله ي
_ لسانك لو طول هخرجك من هنا من غير شعرك ال انتى ضرباه اكسجين ده
ف خدي بعضك كده بكرامتك واتكلي ع الله
* طبعاً طبعاً بس قبل م امشي عايزه اديكى حاجه
_ وانا مش عايزه منك حاجه
* لا لا طبعاً ازاي ، لازم تاخديها اتفضلي
قالت كده وهي بتدينى ال invitation
_اي دي؟
* دي دعوه فرحي انا ويونس ، جوزك
_ والله؟ ، طب يلا اخرجى برا
ردت عليا وهي بتضحك باستفزاز وبرود
* طيب براحه ع نفسك
End Flash Back
ردت وهي بتعيط _ والله ي يونس هو ده ال حصل والله ، انا مكنتش عامله فيك مقلب ، انا اصلا مصدقتهاش
بصلت عياط ورجعت بصتلي وبعدين قالت
_ عارف؟ ، انا مش عارفه ازاى كنت برد عليها بالثقه دي ، مش عارفه لي مصدقتهاش ، مع ان اي حد ف مكاني كان هيقول ان ده هيبقى انتقامك مني ال انت اتجوزتنى علشانه بس انا مصدقتهاش ، غصب عنى مصدقتهاش ، ف حاجه جوايا بتقولي انك مستحيل تعمل كده ، كل م الشيطان يحاول يقنعني انك عملت كده فعلا ارجع افتكر كل الحجات ال عملتهالي، وكل مواقفك معايا وال بتطمنى اكتر انك متعملش كده، ومش عارفه برضه ليه؟ ، انت مش كداب ولا منافق وده يبان عليك ، ولا جبان عشان تاخد حقك بالطريقه دي ، يعني مش معقول تكون بتقولي امبارح بحبك والنهارده الاقيها جايه تعزمنى ع فرحك ، ومع ذلك برضه لسه مش عارفه لي مصدقتهاش مع انها خطيبتك
رديت ببرود وانا بحاول ادارى فرحتي من كلامها ال زود ضربات قلبي
= يمكن لأنها أصلا مش خطيبتى
ردت وهي بتمسح وشها مكان عياطها وردت بغباء اتعودت عليه
_ لا يعم متقولش كد... ، انت قولت اي؟
ابتسمت وانا بمسح دموعها بايدى بدل ايدها
= قولت عشان هي اصلا مش خطيبتى
ردت بغباء _ ازاى ده يعنى؟
= هو اي ال ازاى ي مي بغبائك ده ، عادى مش خطيبتي
_ ولما هي مش خطيبتك ي اخويا كنت بتقولي انها خطيبتك لي؟
= قوليلي امتي انا قولتلك انها خطيبتى؟
_ ها... مانت مقولتش بنفسك يعني بس الجامعه كلهاا عارفه كده
= وانا إمتى برضه قولت للجامعه انها خطيبتى؟
_ مقولتش بس لما انت عارف ان الجامعه كلها مفكره إنها خطيبتك مكذبتش الكلام ده ليه؟
= وانا همشي اقول لكل واحد إنها مش خطيبتى ي مي ، ويعدين انا مالي بيها؟
ردت بزعل طفولي _ طب اوعي كده
= انا عايز افهم انتي بتتقمصي لي ، هو انا ليا ذنب ف غبائك
_ انا مش غبيه ي يونس
= لا غبيه ي قلب يونس ، انتي عمرك شوفتي ف ايدي دبله ؟ عمرى لبست دبله اصلا الا بعد م خطبتك؟
_ طب برضه اوعي كده
= طب انتي زعلانه مني لي دلوقتي؟
_ مش زعلانه منك
= اومال مالك؟
_ ماليش
= لا فيه حاجه
_ م قولت مفيش ي يونس
= مي ، والله العظيم عمرها م كانت خطيبتى
_ متقولش خطيبتي دي بس
= مي ، هو انتي غيرانه؟
ردت بارتباك _ ها.. وانا هغير لي يعني ، انا بس مضايقه يعني عشان سايبنى ده كله وانا مفكراه في بينكو حاجه
قربت عليها وانا بغمزلها بخبث بعد م اكتشفت من ارتباكها انها غيرانه فعلا بس بتحاول تدارى
= يبت؟! ، يعني مانتيش غيرانه
_ الله قولتلك لا ، ووسع كده عشان عايزه انام
= طب م تنامى هو انا ماسكك
_ وسع عشان اروح اوضتي ي يونس واتلم
= وسعنا ي اختي ، وسعنا
_ وسيادتك مش هتصلي بيا ولا اي؟
= هصلي ي ستي يلا ،
_ يلا ي اخويا
= انتي عارفه لو حد سمعك وانتي بتقولي اخويا دى ، شكلي هيبقى زفت والله
ردت بغباء كالعاده _ لي يعني؟
= ي خرابي ع الغباء ، يلا ي مي يلا ، يلا عشان نصلي
اتوضينا وصليت بيها كالعاده ونمنا كل واحد ف اوضته ، صحيت الفجر عليها وهي بتصحيني
_ يونس .. يونس
اتعودت تقريبا أنها تصحيني فمزقتهاش ع م صحيت
= هممم
_ يلا عشان نصلي الفجر
= يلا ي حبيبي
صلينا الفجر وقعدنا سوا نقول اذكار الصلاه واذكار الصباح ونمنا
، صحيت الصبح لقيتها محضره الفطار ومستنياني
_ هتكنسلي الكليه النهارده كمان؟
ردت بمرح = ي اخويا انا مش وش تعليم أصلا ، انا كنت مكمله تعليم جدعنه مني لحد م يجي قره عينى ، وجيتي انتي ي نوسو ي عسل
قالت اخر جمله وهي بتمسك خدودى كأنها بتلاعب ابن اختها
ردت وهي بتسيب وشي بعد م شافت نظرتي ليها _ احم ، خلاص ي كبير متبصش كده
= طب يلا ي ست عشان نفطر عشان امشي
واحنا بنفطر فضلت طول الفطار تهزر ، ف حاجه غريبه ، مي بتهزر ايوه بس مي ال بتهزر دلوقتي كأنها خايفه من حاجه او قلقانه
مسكت ايديها وهي بتضحك ع اخر حاجه قالتها وال مكنتش عارف هي قالت اي اصلا
_ مالك ي ميوش؟
= مالي ، مانا كويسه اهو
_ لا فيكي حاجه
ردت وهي بتدمع = معرفش صاحيه من الصبح قلقانه كأن ف حاجه وحشه هتحصل
_ اهدي طيب ، خير ان شاء الله متقلقيش ، اطلعي صلي واقراي شويه قرآن وانا لما اجي باذن الله هخرجك فسحه متحلميش بيها ، ماشي؟
ردت وهي بتحاول تبتسم = ماشي
بوست راسها وقبل م امشي نادت عليا
= يونس
_ نعم ي حبيبي
= خلي بالك من نفسك ، بالله عليك
_ عنيا ي نور عنيا ، عايزه حاجه
= سلامتك ، عايزه سلامتك ي يونس
بوست رأسها وايديها ومشيت ، قبل م امشي معرفش اي ال خلانى اقف واقولها
_ مي
= نعم
_ بحبك
وشها اشرق من الكلمه ، مرضتش عليا بالمثل بس شفتها ف عنيها وده كفايه عليا
__________________
مشي ع الجامعه وانا قلقانه مش عارفه ليه ، كأن ف حاجه وحشه هتحصل ، او بمعني اصح كأن ف حاجه وحشه هتحصل ليونس
يارب متضرنيش فيه يارب ، يارب مش هستحمل يارب
متحملتش اقعد ، قومت وضبطت البيت وفضلت اصلي واقرا قران وادعيله انه ربنا يرجعه سالم غانم ، انا مش هتحمل اذى فيه ، مش هقدر والله
الضهر اذن، صليت وعملت الغدا واستنيته ، اتاخر قولت يمكن عنده سكاشن متاخر
العصر اذن، صليت ومجاش ، كذلك المغرب والعشاء وكذلك برضه يونس مجاش ، انا ع اعصابي ومش عارفه اعمل ايه ولا اتصرف ازاى
لسه هنزل أرن ع مامته الجرس تدينى رقمه ، حتي لو مش بتحبني بس مش مهم ، انا حابه اطمن عليه
قبل م انزل الدور ال تحت وقبل م اتكلم لقيت تلفونى بيرن ف نفس الوقت ال جرس البيت رن فيه ، ف نفس اللحظه ال حسيت فيها بقبضه بتعصر قلبي
الاقرب ليا كان الفون لذلك رديت عليه
_ سلام عليكم ورحمة الله ، مين؟
= مدام مي انا أدهم ، صاحب يونس
رديت وانا بدمع وكل لحظه بتعدي بتاكدلي ان يونس مش بخير
_ هو.. هو فين يونس
= يونس للأسف عمل حادثه وهو مروح وف حد رن عليا ، ولما وصلت يونس طلب مني أكلمك .. الو .. حضرتك معاياا
_ عايزه عنوان المستشفي
= تمام ، هبعته لحضرتك ف مسدج
قفلت ف نفس اللحظه ال رميت فيها الفون وجريت عشان البس ع م يبعت المسدج عشان أروح ليونس ،
معرفش لبست هدومي ازاى ولا لفيت الخمار ازاى ، معرفش غير انى عايزه أروح ليونس حالا
انا عايزه يونس ، طول مانا بلبس مش حاسه غير بدموعي بتنزل ع خدى ، انا عايزه يونس يمسحهالي زى العاده ، عايزاه يطمني زي م بيعمل ، مش فاكره غير كل مواقفنا سوا ، قلبي بيوجعني وعايزه يونس يطبطب عليه زى م عودنى
نص ساعه وكنت وصلت المستشفى ، ومعتقدش انى عارفه انا وصلت ازاى اصلا ولا هي فين
وصلت ، وصلت واتصدمت لما شوفت عربيه يونس قدام المستشفى بس لحظه ، هي فين العربيه اصلا ، ال باقي شويه حديد منها وخلاص..
.......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وصلت المستشفى ولما شوفت عربيه يونس مقدرتش اقف ع رجلي
قعدت ع الارض بهمدان وانا بحاول بس اقنع نفسي ان يونس ممكن يكون عايش بعد م يخرج من العربيه بالشكل ده ، بتمنى انه يكون عايش بس ، حقيقى شكل العربيه ميوحيش بكده
شكل العربيه بيقول ان ال كان فيها اتهرس مش مات بس ، استعنت بالله وقومت عشان بس اطمن عليه
انا عندى امل ولو 1٪ انه بخير ، مينفعش يكون مش بخير اصلا
دخلت الريسبشن وسالت عليه
_ لو.. لو سمحتي
= ايوه ي فندم تحت امرك
_ ف واحد جه هنا ، من ساعه تقريباً ، ف حادثه
= اسمه اي ي فندم
_ يونس.. يونس ماهر
= تمام ، هو ف العمليات
_ الدور الكام
= الرابع
خلصت كلمتها وطلعت اجري ، ف العمليات يعنى لسه عايش ، يعني ف امل ، يعني هيبقى كويس ان شاء الله
طلعت لقيت أدهم صاحبه واقف قدام العمليات ، انا اخدت بالي منه يوم كتب الكتاب ، اول م شوفته روحتله
_ فين يونس
اخد باله مني ف رد
= اهدي ي مدام مي ، هو ف العمليات ، خير ان شاء الله متقلقيش
قعدت ع الكرسي ال جمب الاوضه بتعب وسكت ، مش بيتكلم غير عيني وهى بتبكي ، جسمي وهو بيترعش ، انا عايزه يونس بقا ، مش قادره
شويه ولقينا الدكتور خرج محستش بنفسي غير وانا بجرى عليه قبل ادهم م يوصله
_ يونس ، يونس عامل اي ي دكتور
= استهدوا بالله ي جماعه هو الحمدلله بخير
_ حضرتك بتضحك عليا صح
= مش بضحك عليكي والله هو كويس
_ طب هو ف اي؟
= هو بس عنده كسر ف دراعه
زعقت غصب عنى من خوفي انه يكون مخبي عليا انه فيه حاجه بأمر من ادهم او من يونس قبل م يتبنج
_ حضرتك بتهزر ، يعني خارج من العربيه وهى بالشكل ده وبتقولي دراعه مكسور بس
= واضح ان حضراتكوا مش فاهمين ، هو تقريبا نط من العربيه قبل م تتخبط ، فهو وقع ع دراعه وده ال سبب الكسر ، وده ال موجوده عنده حالياً لحد م نعمل اشعه ع المخ ونطمن ، ده غير طبعاً الجروح بس ال ف وشه ودراعه نتيجه الوقعه
قبل م اتنهد براحه وانا مش مصدقه رحمه ربنآ بيا وبقلبى لقيت التمريض طالع يجرى ينادى الدكتور ، ف نفس اللحظه الدكتور دخل تانى عند يونس
جيت ادخل رفضوا وكذلك ادهم
عيطت _ هو ف اي؟ حد يطمني بالله عليكو
= اهدي ي مي ، شويه وهيطلعو يطمنونا ، هيبقى بخير والله باذن الله
_ انا عايزه يونس ، بالله عليكو عايزه يونس
= هيطلع ان شاء الله والله
شويه معرفش اد اي عدوا وسط بكايا وانهيارى الغير منتهي ولقينا الدكتور خارج وهو بيشيل الماسك من ع وشه وملامح وجه لا تبشر بأي خير
_ ف اي ي دكتور ، مش حضرتك قولت انه كويس؟
رد وهو بيتنهد = يؤسفني اقولكو انه المريض دخل ف غيبوبه
= حح حضرتك بتهزر صح.. بالله عليك قول انك بتهزر
مم.. مش انت لسه قايل انه بخير ، بالله عليك ، قول انه بخير بالله عليك
_ انا اسف بس هو فعلا دخل غيبوبه ، احنا محتاجين نعمل الاشعه ع المخ عشان نعرف سبب الغيبوبه دى اي
_ طب هو... هو هيفوق امتي
= حضرتك اكيد عارفه انه الغيبوبه مالهاش وقت محدد وبتنتهي عنده ، انا هعمل الاشعه وان شاء الله خير ، بعد اذنكم
رد أدهم _ اتفضل ي دكتور
قعدت ع الكرسي بدون م اتكلم وانا مش قادره اقف ، مش قادره افكر ، مش قادره اعمل اي حاجه ، غيبوبه؟ يعني اي بس؟
يعني مش هيفوق طيب ، مش هيرخم عليا ، مش هيصلي بيا زى م اتعودنا ، مش هيبقى جمبى ، مش هيسكتني لما أعيط ، مش هيبقى موجود ولو حتي ساعه ، ساعه من غيره كتير ، كتير جدا ساعه من غيره عمر ،
فضلت قاعده لحد م هديت شويه ، الحمدلله ، الغيبوبه هيفوق منها ان شاء الله ، الحمدلله ، اهو احسن م كان هيحصله حاجه اوحش من كده
حمدت ربنا وقومت عشان اصلي وادعيله ، ادعيله يفوق ، يفوق بأسرع وقت عشان انا مش متحمله اشوفه كده ، واهو يكون نتيجه الاشعه طلعت
قمت اسأل عشان اعرف المسجد فين وسبت أدهم قاعد
_ لو سمحتي
= نعم
_ فين المسجد ال هنا
= ف الدور الارضي
_ تمام شكراً
روحت عشان أصلي وانا بدعيله ، بدعيله هو بس ، مش محتاجه غيره والله يارب ، مش عايزه غير انه يبقى كويس والله يارب
فضلت شويه مع ربنآ وقومت عشان اشوف يونس والاشعه بتاعته
طلعت فوق ملقتش أدهم موجود فكرته مشي
شويه ولقيت الدكتور جاي وبعده بلحظه أدهم
سأله أدهم_ ها ي دكتور ، سبب الغيبوبه اي ؟
= هو الحمدلله سبب الغيبوبه مش عضوي
رديت بعدم فهم _ يعني اي مش فاهمه
= يعني الغيبوبه سببها نفسي
_ وده معناه اي يعنى ، هيفوق امتي بقا
= يعني هيفوق وقت م يحب هو يفوق ، الحالات ال زى دى بيبقى الرجوع للوعي تانى متوقف ع المريض نفسه ، متوقف ع نفسيته
رد أدهم _ تمام ي دكتور شكرا
= العفو ، الف سلامه عليه ، بعد اذنكو
_ اتفضل
قعدت ع الكرسي تانى وانا ساكته ، الحمدلله الحمدلله ع كل حال وهنا تذكرت حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ه الابتلاء ، ومفيش اكتر من ده ابتلاء بالنسبالي ،
* مايصيب الإنسان من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتي الشوكه يشاكها الا كفر الله بها عن خطاياه * الحمدلله على كل حال
دقيقه ولقيت ادهم جاي وجايبلي مايه وأكل
_ مدام مي ، اتفضلي كلي
اتكلمت بهمس = شكرا مش جعانه
_ معلش تعالي ع نفسك وكلي
= صدقني والله مش قادره ، انا بس محتاجه ميه
_ طب اتفضلي
اخدت الميه وشربت وشكرته وقبل م يرد لقيت مامت يونس داخله ، داخله وبتزعق او بمعنى اصح بتزعقلي ، لا والله كانت هتضربنى كمان لولا أدهم مسكها
_ انتي السبب ، انتي السبب ف ده كله
= انا السبب ف اي ي طنط؟
_ انتي ال لما دخلتي حياته عمل الحادثه دي ، انتي ال وشك فقر ، انا قولتله يطلقك بس هو مرضيش ، بس صدقيني بعد م يفوق مش هتفضلى ع ذمته دقيقه واحده
اتكلمت وانا بحاول مبكيش
= لو سمحتي مينفعش كده
_ اطلعي برا ، برا
= انا مش هسيب جوزى
_ لا هتسبيه بدل م اخلي حياتك ارف بمعني الكلمه
= وانا قولت لحضرتك مش هسيب جوزى
_ وانا قولتلك هتمشي يعني هتمشي ، بدل م والله انادي الأمن يجي يرميكى برا
اتكلم ادهم ف محاوله منه انها تسكت
_ ي طنط....
= لو سمحت ي أدهم مش محتاجه حد يتكلم ، اتفضلى برا
اتكلمت وانا بحاول منفجرش بالعياط قدامها ، وكفايه ع كرامتى كلامها ، مش حابه اعيط قدامهم
_ طب همشي لما يونس يفوق
ردت بقسوه = يبقى احسنلك بدل م والله هخلي حياتك جحيم معاه ، وبلاش تسأليني عن ال هعمله
رديت بتعب _ تمام
قعدت مكانى وانا هموت واعيط ، يونس لو موجود مكانش سابها تعمل فيا كده ، مكنش سمحلها تهيننى كده ، بالله يفوق بقا ، ساعه واحده من غيره وشوفت كده ، يفوق عشان انا والله تعبت
شويه ولقينا الترولي بيخرج ويونس محطوط عليه مش حاسس بحاجه ، مش حاسس اني منهانه من غيره ، م يفوق بقا عشان بالله وحشني والله
جريت عليه وقبل م اوصله كانت مامته زقتني كأنها مش قاصده ووقفت مكانى، فضلت مكانى لحد م دخل الاوضه
حطوه ف اوضه عاديه لحد م يفوق من الغيبوبه لأنه مفيهوش اي حاجه عضويه تعبانه
شويه وباباه جه قعد جمب مامته وسكتوا
جه التمريض عشان كل الموجود يمشي ويفضل معاه مرافق واحد بس
اتكلمت _ انا هفضل معاه
ردت مامته بجحود = محدش هيفضل معاه غيري
_ بس انا عايزه افضل معاه
= وانا ال هفضل مع ابني
رد ادهم _ خليكى ي طنط وانا هفضل مع يونس
= انا قولت محدش هيفضل مع ابني غيري
انقذني بابا يونس لما قال
_ محدش هيفضل مع يونس غير مراته واحنا هنبقى نجيله كل يوم ومي لو محتاجه حاجه يبقي ادهم يجيبهالها
بصتله بامتنان لقيته بيبصلي بإبتسامة هاديه
طنط اتكلمت ف محاوله منها انها هي ال تفضل عشان تقهرنى بس مش اكتر
_ ي ماهر..
= الكلام انتهي ، انا قولت مي ال هتفضل ، يلا بينا بقا لو سمحتوا
لو احتجتى حاجه ي بنتى رنيلي
اتكلمت بهمس _ بس انا مش معايا رقم حضرتك
= تمام هاتي اما اكتبهولك
_ اتفضل
= انا كتبتلك رقمي اهو ورقم أدهم عشان لو احتجتي منه حاجه وانا مكنتش موجود
_ تمام ، شكراً لحضرتك
= العفو ي بنتي ، عايزه حاجه
_ شكراً
مشيوا كلهم وقبل م ادهم يمشي سلمني جاكيت يونس والفون والمحفظه بتوعوه
بفتح الفون بتاعه بالصدفه لقيته حاطتني wallpaper للفون ، معرفش الصوره دى اتصورتها امتي ، لا انا اصلا متصورتهاش، لان واضح انها تغفيله، بدليل اني. بضحك وقافله عيني ، يعنى مش ركزه
حاولت مركزش ف الحته دي واركز معاه
مشيوا وانا قربت عليه ، اشبع من ملامحه ، من شكله ال وحشني ، هعمل اي لما يفوق وامشي ، انا كنت قادره ارد ع مامته بس مرضتش احتراما ليونس ، بس مش معني كده اني مش همشي ، انا فعلاً همشي ، انا مش قادره احارب حد تاني ، ومش هقدر ابعده عن مامته واكون انا السبب
مسكت ايده وانا بكلمه كأنه صاحي
اتكلمت وانا بعيط _ يونس ، مش انت قولتلي انك مش هتسبني ، سبتني ليه دلوقتي طيب ، فوق بالله عليك ، ده انا قولت انك عوض ربناا ليا ، شفت مامتك عملت فيا اي؟ بس انا مردتش عشان متزعلش ، فوق بقا وانا هعملك كل ال انت عايزه ، قوم بقا ي يونس عشان خاطري
فضلت اتكلم معاه لحد م قررت اقرأ قرآن ، هو ده ال هيهديني ، وهو ال هيفوقه ان شاء الله
فضلت شويه كتير اقرأ قرآن لحد م تعبت ، قومت صليت القيام ومسكت إيده ونمت
صحيت الصبح ع الممرضه وهي بتخبط عشان تحطله المحاليل
قومت اتوضيت وصليت وقعدت جمبه اقرأ قرآن ، شويه ولقيت باباه ومامته وادهم جم
باباه ال بطمن شويه وهو موجود ان طنط مش هتقدر تقولى حاجه ، طنط ال بتبصلي بطريقه وحشه كانها بكده هتخليني ازهق وامشي ، بس مش هقدر امشي الا لما اطمن عليه
كنت محتاجه هدوم ليا عشان اغير بس مكنتش عارفه اقول لمين
_ لل.. لو سمحت يعمو
= نعم ي بنتى
اتكلمت بهمس _ انا.. انا كنت محتاجه هدوم ليا عشان انا مش معايا هدوم خالص
= طيب معلش خلي أدهم يوديكى عشان انا مضطر أمشي ع الجامعة ، ممكن ي أدهم معلش؟
_ اكيد طبعاً ي عمي ، اتفضلي ي مي
= طب ويونس هيفضل لوحده
رد والد يونس _ انتو مش هتتاخرو ي مي ، يلا ي بنتى ، انا لو كنت اعرف كنت اخدتك معايا امبارح وسبنا أدهم بس مجاش ف بالي
مشينا وسبنا يونس لوحده ، لان باباه ومامته كل واحد راح شغله ، وادهم هيجي يودينى
روحت البيت اخدت دش بسرعه وجبت هدوم ليا ونزلت لادهم ال كان مازال ف العربيه
ركبت ورجعت بسرعه ليونس كاني سايبه ابني مش جوزى
دخلت وادهم مشي وانا رجعت لقعدتى تانى ، مسكت ايده وفضلت اقرأ قرآن
عدي أسبوع
مفيش اي استجابه من يونس ، مسبتهوش ، معاه كل يوم، اصلي وادعيله واقرا قرآن وبس ، الهالات السودا بانت تحت عيني زي المدمن ال حرموا منه الجرعه بتاعته ، وانا فعلا كنت مدمنه ، مدمنه ف حب يونس ، ومازلت ، وهو حرمنى من جرعتى ، حرمنى من صوته، من عنيه ، من ضحكته ، حرمنى من حضنه ، باباه ومامته وادهم كل يوم بيجو ،
اتكلمت وانا بعيط كاني محوشه دموع الاسبوع ال فات كله
_ حرام عليك بقا ي يونس ، قوم انت وحشتني ، انا قلبي وجعني والله ، حرام عليك بقا ، قوم والله وانا هعملك ال انت عايزه ، قوم ي يونس قوم ، قوم انا... انا بحبك
قولت كده وسندت رأسي ع ايده وعيطت بعنف
بس لحظه، ايده بتتحرك تحت ايدى ، يونس بيفوق .... يونس بيفوق
_ يونس... يونس انت فوقت صح... ي دكتور
جريت عشان انادى الدكتور ف نفس اللحظه ال والده والدته وادهم جم
اتكلمت بفرحه _ يونس.. يونس بيفوق والله ، ايده اتحركت والله
باباه راح بسرعه ينادى الدكتور وفضلنا انا ومامته وادهم
لقيت مامته بتشدنى بعنف وبتقول
_ مش فاق؟ اتفضلي يلا اخرجي برا
اتكلم ادهم ف محاوله منه انه يسكتها
= ي طنط..
_ لو سمحت ي ادهم متدخلش ، اتفضلي برا
اتكلمت بدموع بعد م محت فرحتى برجوع يونس
= طب بس اطمن عليه
ردت بجحود _ صدقيني مش هصبر عليكي اكتر من كده ، تستني هنا تسمعي كلام الدكتور وتمشي
= تمام
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
وقفت ورا الباب وهما سابونى ودخلوا عشان يطمنوا عليه
كأن نفسي ابقى قبلهم ، كان نفسي اجرى عليه اول واحده ، اجرى اقوله انه وحشني ، وحشني عنيه وضحكته وحضنه، اقوله ان الايام كانت وحشه من غيره ، كان نفسي اقوله اني بحبه
حاولت أسمع الدكتور وهو بيتكلم معاه
_ ها عامل اي ي بطل
اتكلم بتعب = الحمدلله ، هو اي ال حصل؟
_ ابداا ي سيدي ، كنت بتشوف غلاوتك عندنا بس
اتكلم والده _ هو عامل اي دلوقتي ي دكتور؟
= هو الحمدلله عال العال
اتكلم يونس _ يعنى ينفع امشي؟
= انت زهقت مننا ولا اي؟ شويه كده ع نطمن عليك
_ يعني كتير؟
= نطمن ع صحتك بس وتمشي ، محتاجين حاجه؟
رد والده _ شكرا ي دكتور
= الشكر لله ده واحبى ، حمدلله علي سلامته
كل ال وصلي بعد كده كلام متداخل مقدرتش اوضحه ، ف ال منهم بيرد ع الدكتور وف ال بيكلم يونس
شويه وباباه خرج عشان يجيب حجات من بره
_ واقفه كده لي ي مي
= انا.. انا داخله اهو
_ طب يلا ي بنتى
= حاضر
فضلت شويه عماله اسمعهم وهما بيتكلموا معاه ويتحمدوا ع سلامته لحد م سمعته وهو بيقول
_ أومال فين مي؟
رد ادهم = مي...
قاطعته مامته _ مي مشت
رد باستغراب = مشت؟ مشت ازاى يعنى؟
_ يعنى مشيت ي يونس ، مشيت
= هي متعرفش اني هنا
ردت بكذب _ عرفت ولما عرفت انك دخلت غيبوبه مجاتلكش خالص وقالت انها هتطلب الطلاق
رد بعدم تصديق = مي؟!
_ اومال انا ، المهم سيبك منهاا ، انا هجوزك ال احسن منها ميه مره
مردش عليها وسكت ، عيطت، عيطت عشان كان نفسي اشوفه مش عشان كلام امه، مدخلتش ومشيت ، عايزه اعيط براحتي
روحت البيت وانا بفتكر كل مواقفنا ال حصلت ف كل مكان هنا
صلاتنا سوا، اكلنا مع بعض ، ضحكنا وهزارنا ف لحظه صفا
، طلعت اوضتى وجهزت شنطتى وقعدت اعيط وانا بحاول افكر انا هروح فين؟
لأهلي؟ اهلي ال مسالوش عليا من يوم م مشيت ، كانى حمل تقيل عليهم وم صدقوا إنى مشيت ، كأنى مش بنتهم ، مش لحمهم ودمهم ، محدش فيهم فكر حتى يسأل عليا ولا حتي بالفون
اروح لمين يارب
سطعت ف دماغى فكره اني اروح لفاطمه
صح ، انا ازاى نسيتها ف وسط المشاكل ال انا فيها دى ، اسلم حل انى اروحلها فعلاً ، فاطمه ، الشخص الوحيد ال بينطبق عليه مثل الصديق وقت الضيق ، وهي الحقيقه كانت افضل صديق لكل وقت ، كانت امي بالرغم من ان الفرق بينا سنه ، كانت جمبي دايما بالرغم من ان الفرق بينا 8 ساعات سفر ، كانت الحاجه الحلوه ال ف حياتى وسط مر الايام
لبست هدومي وكلمتها رنه، اتنين، ف التالته ردت
اتكلمت بعياط _ فاطمه
ردت بحنيه كالعاده = ي قلب فاطمه ، مالك ي نور عيني
_ انا جيالك
ردت بسرعه = هتوصلي أمتي عشان اقابلك
_ هبقى اتابع معاكى بالفون
= ماشي ي روحى ، خلي بالك من نفسك
_ حاضر ، مع السلامه
قفلت معاها وقفلت باب الشقه وانا بودعها بقلبى قبل عينى ونزلت ومشيت
_______________________
مي كان عندها حق ف قلقها فعلاً ، يوميها انا خلصت شغل بسرعه ورجعت أسرع عشان اشوف مي ونقعد سوا ، الوقت من غيرها بقا يعدى ببطء ، بفكر اسيب الشغل واقعد معاها ع طول ، مش مهم ، نبقى ندرس الموضوع ده بعدين
خلصت اخر سكشن ورايا وركبت العربيه وسوقت بسرعه عشان اروح ، كل حاجه حصلت ف لحظه ، العربيه ال كانت هتخطبني ، الفرامل ال مش قادر اتحكم فيها بالرغم من إنى لسه مستخدمها من خمس ثواني بالظبط ، بس تقريبآ من توترى معرفتش اتحكم فيها ، خروجى من العربيه قبل الاصطدام بلحظات ، مخرجتش غير لما افتكرت مي ، حسيت ان الفكره دى موصلتليش الا لما جت ف بالي وكشافات العربيه جايه ف عينى
بعد م خرجت ووقعت ع الارض كان اخر مشهد شوفته هو اصطدام العربيتين ببعض ، وانا اكاد اجزم انى لو كنت موجود كنت مت ف نفس اللحظه
معرفش اي ال حصل ولا اي ال جرالي ، بس كل يوم انا سامع كلام مي معايا ، سامع بكاها وكل كلامها ، سامع صوتها وهي بتدعيلي ف الصلاه وسط بكاها ، سامع صوتها وهي بتقرالى قران طول اليوم ، حاسس بايديها وهي بتمسك ايدى
حاسس بمي وهي جمبى لذلك لما فوقت سالت عليهاا
بس ازاى مشيت ، ازاى مكنتش موجوده اصلا الفتره ال فاتت ،
مش معقول عقلي بيتخيل كل التفاصيل دي
مش طبيعي حتي ، ده لو كلام امي حقيقى يبقي انا كده اتجننت ، بس سهله ، مي لو مجتش ف ظرف يومين بالكتير يبقى فعلاً مجتش
عدي اليوم الاول ومي مجتش
عدى اليوم التانى والتالت والرابع واسبوع وبرضه مي مجتش
وف يوم كنت قاعد مهموم زى العادى خلال الأسبوع ال فات ولقيت أدهم جاي زى م بيجى كل يوم
رد بمرح مصطنع باين عليه
_ يونس باشا ، اخبارك
= الحمدلله ي أدهم تعالي
_ اي يعم مالك ، قاعد حزين كده ليه؟
= مش حزين ولا حاجه انا كويس الحمد لله اهو
_ مش باين عليك والله
اتكلمت بحزن = متحبتش ي أدهم ، حبيتها وهي محبتنيش
_ قصدك ع مي؟
= قولتلك مره مسمهاش مي كده ، وايوه قصدى عليهاا ، مفرقتش معاها ي أدهم ، مفرقتش معاهاا
_ مين قالك كده؟
= مين قالي اي؟
_ مين قالك انك مفرقتش معاهاا؟
= مجتش لحد دلوقتي يبقى انا فارق معاها ؟ ، بس انا والله حاسس بصوتها هو ال فوقني من الغيبوبه ، حاسس بيها والله ي أدهم ، مش معقول كل دي تخيلات ، مش مصدق انها تخيلات ، انا هتجنن والله
لقيت ادهم بيتكلم بتردد
_ مهو... مهو مش تخيلات
اتكلمت بلهفه انه يصدق كلامي ، انه يقول ان مي كانت هنا فعلا
= مش تخيلات ازاى يعنى ، ف اي ي ادهم؟
_ بص انا هقولك بس اوعدني انك متقولش لحد اني قولتلك حاجه وخاصه والدتك
= مقولش لحد اي ، ومقولش اي اصلا ، واشمعنا والدتى ، م تقول ف اي ي أدهم ؟
_ بص بصراحه بقا مي مسبتكش طول فتره تعبك ، محدش كان معاك غيرها اصلا ، مروحتش البيت من يوم م انت تعبت ، كانت بتبات معاك لوحدها ومسبتش ايدك لحظه
رديت بحذر = وبعدين؟
رد بحذر مشابه _ والدتك طردتها
رديت بزعيق وعصبيه بتزيد وانا بتخيل مي وال امي بتعمله فيها
= نعم؟!
_ والله هو ده ال حصل ، وحاولت امنعها كذا مره بس كانت بتصدني ، ف يعنى دي والدتك ومعرفتش اعمل اي
_ معرفتش تعمل اي ي أدهم ؟ معرفتش تدافع عن مراتي وحتى لو قدام امي ، حتي لو قدام مين ، دي مراتى ي ادهم ، مرات اخوك ، تقدر تقولى راحت فيهم دلوقتي ولا هلاقيها ازاى؟
رد بخجل = انا... انا معرفتش اعمل اي والله ي يونس
رديت بهدوء _ اطلع برا ي أدهم
= ي يونس...
رديت بعصبيه _ قولتلك اطلع برا ي ادهم
= حاضر ي يونس
سابنى ومشي وانا فضلت افكر هعمل اي ، هلاقيها ازاى ، هعوضها ازاى طيب عن عمايل امي فيها ، هجبرها ازاى بعد كده طيب ، وبعدين لي تسيبنى ، مشتكتش ليا لي ، انا عمرى م سيبت حقها ، لينا حساب تاني ع حته انها تمشي بس الأول ارجعها لحضنى وبعدين نتحاسب وهي جواه ، مهي مكانها الوحيد جمب قلبي
هوصلها ، وده تحدي ، وانا عمرى م خسرت تحدي، ف اكيد مش هخسر تحدي هتوقف عليه حياتى ودقات قلبي
______________________
اسبوعين ، اسبوعين دموعي منشفتش من ع خدى، لا ليل ولا نهار ، أسبوعين ، لا ليلي ليل ولا نهاري نهار ، اسبوعين ، مشفتوش ، ملامحه بعيده عن عيني
ايدى مش ماسكه ايده ، الدنياا بقت ضلمه ، حقيقى مش شايفه نور وهو بعيد عن عيني ، مش شايفه حاجه حلوه ف الدنياا ، الدنياا وحشه بجد ، لما كان تعبان كان قدامى ، قدام عيني ، بمليها من ملامحه ، ايده قادره امسكها ، إنما دلوقتي ، قاعده زى الغريق ، ال مستني اجله بس يجي ، مش واصل لبر ولا قادر يسيب نفسه للموج يموته
_ هتفضلي سرحانه كده ي ميوش؟
حاولت ابتسم وانا برد عليها عشان مشيلهاش همي اكتر م هي شيلاه
= مفيش ي بطه انا كويسه اهو
_ انتي عارفه ان مش انا ال اصدق الكلام ده ، ها مالك بقا
عيطت = وحشني ، وحشني اوي ي فاطمه ، وحشني كل حاجه فيه ، عينه، ضحكته، ملامحه، حضنه، دقات قلبه، ريحته، وحشني ي فاطمه
مترددتش انها تاخدني ف حضنها ال دايما مفتوحلي
_ اهدي بس ي قلب فاطمه ، طيب لما انتي بتحبيه اوي كده سبتيه ليه
= عشان مينفعش يبقى ف مشاكل بينه وبين والدته بسببي ، مش هستحمل كده ، ومش هستحمل ابقى معاه واحارب امه والمشاكل ال هتعملها ، انا معنديش طاقه احارب تاني ي فاطمه ، مش كفايه بحارب ضد ظلم اهلي 19 سنه ، انا تعبت ي فاطمه والله
_ سلامتك من التعب ي قلب فاطمه ، معلش ي مي ، خير ان شاء الله ، بس انا عندي سؤال
= اسألي
_ انتي برضه بهروبك ده محلتيش الموضوع
= مش عارفه ازاي بس لو بيحبني هيوصلي ، انا عارفه انها انانيه مني اني محاربش معاه بس انا مش هحارب معاه امه ي فاطمه ، لازم هو ال هيحارب عشاننا ، لو بيحبني هيجي ي فاطمه
_ ان شاء الله هيجي ي قلب فاطمه
خلصت كلامها ولقينا جرس الباب بيرن ، فاطمه عايشه لوحدها وده ال شجعني اني اجي عندها
قامت تفتح وانا قعدت اتخيل ، لو ممكن يحصل زي الروايات ويكون يونس هو ال ع الباب ، لو يحصل زي الروايات ويكون دور عليا ويدخل دلوقتي من الباب وياخدني ف حضنه ، حضنه ال وحشنى ، وحشني اوي
لحظه ، اتنين ، تلاته ولقيت يونس فعلا هو ال داخل ، دعكت عينى عشان اتأكد انه هو فعلا ، بس هو فعلا موجود ، يونس هنا ، يونس هنا بجد ، برفانه ، برفانه ال مجرد م شميته اتطمنت ، اتطمنت وفرحت ، ملامحه هي هي متغيرتش ، عنيه الرصاص بتبصلي، شيفاني ، شعره بقا اطول، دقنه طولت وحلته اكتر واكتر ، لازم الدقن دي تتحلق ، لازم نتناقش ف الموضوع ده ، دراعه ال معلقه ف الحامل عشان الكسر ، هو طبيعي اني اشوف حامل دراعه محليه اكتر
قمت وقفت مستنياه ياخدنى ف حضنه بس محصلش ، جريت انا عليه عشان احضنه انا بس مجرد م قربت اخدت بالي منه
عنيه ال تقريباً بلون الدم من العصبيه ، عروق رقبته ال شويه وتنفجر ، إيده ال ضاممها بعصبيه اشد ، جسمه ال زي جسم مصارع ع اتم الاستعداد انه يموت ال قدامه ، عضلات جسمه المشدوده وال متحدده من القميص بتاعه ، لو عشت ان شاء الله هبقي اقطع اي قميص بيبين عضلاته ، وال باين اني هقطعهم كلهم ، اي العته ال انا فيه ده ، انا ع وشك الموت
اتكلمت بخوف _ يونس
لو فكرت انى لما اتكلم هيهدي ف ال حصل العكس ، عصبيه زاد واشتدت ، وده ال اخدت بالي منه لما بصيت لايده ال ضمها اكتر وعينها ال كانت رصاصي و اسودت
اتكلمت بخوف اكبر وانا ع وشك اني اعيط او عيطت بالفعل
_ يونس
=.............
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ع الرغم من اني كنت هموت واشوفها حقيقى ، هموت واضمها لقلبي بس مينفعش ، انا مش ناسي انها مشيت وسابتنى ، حتي لو سابتني بعد م فوقت ، انا مشوفتهاش يوم م فقت ، مكانتش اول حد عيني تقع عليه ، مكانتش اول حد يمسك ايدى وانا فايق ، مش قادر اتخيل لو مكنتش عرفت اوصلها كنت هعمل اي
اتكلمت تاني بخوف اشد _ يونس
رديت بجمود = البسي هدومك ويلا عشان نمشي ي مي
عيطت بخوف _ يونس
زعقت = انا قولت البسي هدومك ويلا عشان نمشي ي مي
_ طيب.. طيب انت عرفت مكاني منين؟
= هو انا هعيد كلامي كتير
اتكلمت صاحبتها _ لو سمحت ممكن تهدي ، انت مش شايف هي خايفه ازاى ، اتفضل بس اقعد ع م تهدي
قعدت بعصبيه وسكت وصاحبتها اخدتها ف حضنها وهي قعدت تعيط بصوت عالي
مستحملتش عياطها ، او بصراحه مستحملتش ان ف حد بيطبطب عليها غيري ، مستحملتش ان ف حد بيمسح ع شعرها غيري ، شعرها ال اول مره اشوفه ، وال اتفاجئت من جماله
مستحملتش حد بيضمها ويمسح دموعها غيرى
حاولت اتحكم ف اعصابي واتكلم بهدوء عشان متعيطش اكتر
_ تعالي ي مي
صوتها هدي بس لسه دموعها بتنزل ، بصت لفاطمه وبصتلي بخوف وسكتت
اتكلمت بتحذير _ قولت تعالي ي مي
جت قعدت جمبى وسكتت ، مسكت ايديها عشان تبطل عياط وسكت
لحظه ، اتنين ، تلاته ،
وكانت مي بترمي نفسهاا ف حضني وبتعيط ، حقيقي كان نفسي اضمها بس مقدرتش ، انا زعلان منها جداا ، انا لسه مش متخيل لو مكنتش لقيتها كنت هعمل اي
لما مضمتهاش عيطت أكتر ، فضلت شويه ف حضني وبعدين بعدت
حاولت انضف صوتي واتكلم عشان مخدهاش ف حضني فعلاً
_ يلا ي مي عشان نمشي
ردت وهي بتعيط = لا انا مش همشي الا لما تقولي عرفت مكاني ازاي
زعقت _ قولت يلا ي مي عشان متعصبش
عيطت بصوت عالي وسكتت
ردت فاطمه _ طب ممكن طيب تريحها وتقولها عرفت ازاى ، معلش
رديت بنفاذ صبر = هووف ، تمام
ردت وهي بتعيط _ متنفخش عشان حرام ، الرسول عليه الصلاه والسلام نهي عن النفخ
حاولت امنع ابتسامتي وانا برد
= تمام
اتكلمت فاطمه تانى _ ممكن لو سمحت تقول عرفت مكان مي منين بقا
رديت وانا بتحاشي النظر ليها ، عشان غض البصر اولا وعشان ال انا عملته ثانيا
= احم ، هو انا مبدئيا عملت سيرش عن اكونت مي ع الفيسبوك
ردت مي _ واي علاقه ده بده مش فاهمه
رديت ببرود = انا لسه مخلصتش كلامي ، عملت سيرش لحد م وصلت للاك بتاعها ع فسيبوك ، وده طبعا من ال information ال انتي حطاها ، ف وصلت للاك بتاعك ودخلت عليه والحمدلله مكنتيش عملاله lock ف دخلت ع الفريند بتوعك وال الحمدلله برضه مكنتيش عملالهم lock ودورت ع اسم فاطمه لحد م وصلت لفاطمه مكتوب ف الاك بتاعها انها من 6 اكتوبر ، فقولت ان دي فاطمه ال حكتيلي عنها ، ف احم ، يعنى بصي ي آنسه فاطمه هو انا كنت مضطر لكده والله
ردت صاحبتها _ ف اي؟
= احم ، هكرت الاك بتاعك عشان اوصل للرقم بتاعك ووصلتله وروحت شركه اتصالات عرفت العنوان بتاعك لأنك مسجله الخط ببطاقتك ، فطبعا عرفت العنوان وجيت
خلصت كلامي وببص عليهم لقيتهم متنحين ومحدش بيتكلم ، مي بطلت عياط وسكتت وفاطمه فاتحه بوقها باندهاش لحد م فاقت فاطمه وقالت
_ يعني انت ال كنت السبب ف مشكله الفيسبوك اليومين ال فاتوا؟
لعبت ف شعري باحراج وانا ببتسم بخجل من ال عملته عشان اوصل لست مي ال مجنناني
= احم ، ايوه ، انا حقيقي اسف بس مكنش ف قدامي حل غير ده
ردت مي بعد م فاقت من السرحان ال كانت فيه
_ وانت عرفت منين اني هبقى عند فاطمه؟
رديت وانا بتحاشي النظر ليها كرساله مني ليها اني زعلان
= يوم م النور قطع انتي قولتي انها اقرب حد ليكى وانا عارف انك مش هتروحي لأهلك فعملت كده
ردت بعد م رجعت لسرحانها تاني
_ اهااا
رديت بتحذير = طب مش يلا بينا بقا ولا اي
_ تمام
قامت تجهز شنطتها وصاحبتها قامت معاها ، دخلو الاوضه وفضلو يتكلمو ع اساس ان صوتهم واطي وكده بس انا كنت سامع كل حاجه اصلا
اتكلمت مي بفرحه باينه ف صوتها ال وحشني
_ ده برا ي فاطمه ، يونس برا بجد
ردت عليها = ايوه ي قلب فاطمه برا بجد
عيطت _ بس ده زعلان مني ، زعلان مني اوي
= حقه ي مي ، خلينا متفقين انه حقه انه يزعل ، وانتي واجبك انك تراضيه
_ هيحصل ، هيحصل ان شاء الله
= ايوه هي دي ميوشا العسل
شويه وخلصوا وطلعنا ، اخدت منها شنطه هدومها عشان اشيلها ، ف فرفضت
_ سيبها عشان دراعك
= ملكيش دعوه بدراعي ، هاتي الشنطه
ادتهالي بزعل بعد ردي عليها وسلمت ع صاحبتها ومشينا
نزلنا تحت ووقفت ، وانا معرفش وقفت لي
_ انتي وقفتي لي؟
= هنستنا تاكسي
_ ونستنا تاكسي لي ان شاء الله
= مش انت عربيتك اتفرمت من الحادثه
_ اه مانا جبت غيرها حضرتك ، اتفضلي قدامك اهي
= اشتريتها أمتي
_ بعد م فوقت بأسبوع
ركبت العربيه وهي منبهره تقريباً ومش عارف من اي
طول الطريق مش بتكلم ولا ببص ناحيتها اصلا بس واخد بالي منها وهي بتسرق نظرات ليا كل فتره وفتره ، لحد م كسرت الصمت واتكلمت
همست _ يونس
= همممم
اتكلمت برجاء _ يونس بصلي
رديت ببرود وانا لسه باصص للطريق قدامي
= يعنى ابصلك ولا ابص للطريق؟
ردت بعصبيه وهي ع وشك انها تبكي
_ لا بصلي انا ي يونس ، بصلي انا
مردتش وفضلت باصص قدامي من غير م اتكلم
لقيتها مسكت ايدي ال ماسك بيها الدريكسيون وبتعيط ، لحظه واحده وكنا هنعمل حادثه ، ركنت ع جمب وزعقتلها
_ انتي اتجننتي؟
ردت بعياط وخوف = مانا قولتلك بصلي وانت ال مبصتليش
رديت بنفاذ صبر _ بصتلك ، ها خير ، عايزه اي؟
عيطت = هو انت زعلان مني؟
رديت بعصبيه مبرره _ لا خالص ، هزعل منك لي ، كل الحكايه انك هربتى وسبتينى ، خبيتى عليا وانا ال طلبت منك متخبيش عليا حاجه ، مشيتي كأني مش هجبلك حقك ، انا امتي مجبتلكيش حقك قوليلي ، سبتينى أسبوعين ، عيشتينى ف وجع اسبوعين كاملين اني متحبش ، اسبوعين كاملين موجوع بسببك وعليكى ، موجوع عشان مشيتي وموجوع عشان كلام امي ليكي ، أسبوعين عايش ف رعب ، ي تري انتى كويسه ولا لا ، طب ي ترى انتي فين ، حد مزعلك طيب ، طب بتعيطى ولا لا ، طب وحشتك طيب ولا لا ، أسبوعين كاملين مش بنام ساعتين ع بعض بسبب خوفي وقلقي عليكى ، وجايه تقولي زعلان منك؟ لا ي مي هانم مش زعلان منك ولا اي حاجه ، بقولك ي مي ، انا فعلاً مش عايز اتكلم عشان مزعلكيش مني ، انا سبحان من مصبرني عليكي لحد دلوقتي
عيطت بعنف = انا اسفه
رديت وانا برجع اسوق تاني عشان نروح عشان محتاج أنام فعلا، انا اتطمنت عليها خلاص ف محتاج انام جداً
= واسفك مش مقبول ، وياريت نسكت بقا
مردتش وفضلت طول الطريق تعيط ، باصه للشوارع وبتعيط بس ، لوهله كنت هضمها لحضني زي العاده بس لا ، لازم تعرف انها غلطت
وصلنا بيت غير البيت ال كنا عايشين فيه ، مانا مش هسيبها مع امي تجرح فيها تاني ، مهما كان زعلي او وجعي منها فهي مراتى ، كرامتها من كرامتى ووجعها من وجعي ، وانا كمان بحبها ، لا انا عديت فيها مرحله الحب ، يعنى الوجع الضعف
انا عارف ان مي مشيت عشان ميحصلش مشاكل بين وبين امي بس برضه كانت تعرفنى وتشوفني هتصرف ازاى ، مش تسبني من غير حتي م تقولي ،
مي مدتنيش حتي حق الاختيار بينها وبين امي ، لا هي اجبرتني ع اختيار واحد ، اختيار مش هيريح حد فينا ، فكان لازم ده يبقى ردى معاها
ع م وصلنا كانت نامت من كتر العياط ومن ارهاق الطريق
مرضتش اصحيها ، حليت الحامل بتاع دراعي من ع كتفي عشان اشيلها ، كده كده هو متجبس فمش هيفرق لو شيلته شويه
فضلت ابصلها شويه وانا مش مصدق انها معايا دلوقتي ، مش مصدق انهاا جمبي ، حتي لو زعلان منها المهم انها جمبي ، بشم ريحتها وبنتنفس تحت سقف واحد
نزلت من العربيه ولفيت عشان اشيلها
رفعتها ع دراعي وقفلت باب العربيه برجلي وطلعت
وانا بحاول افتح باب الاصانصير صحيت
شويه واخدت بالها من الوضع ال احنا فيه ، او ال هي فيه بمعني اصح
ردت بلهفه ممزوجه بخجل محبب _ يونس ، نزلنى عشان دراعك
= هششششش ، نامي
رديت بحنيه ظهرت ليها غصب عني ف عيني ال بتبصلها وهي مكسوفه وانا شايلها ، وف ايدي ال ضمتها لحضني أكتر
سندت رأسها ع كتفي بين تجويف رقبتى وسكتت
طلعناا الشقة ال اشتريتها عشان نقعد فيها ، نزلتها قدام الباب عشان أفتح ، دخلنا وانا ساكت بدون م اتكلم معاها
اتكلمت بهمس _ يونس
بصتلها من غير م ارد
اتكلمت = هو احنا فين؟
_ ف شقتنا
= ط.. طب والشقه التانيه؟
رديت بحزم _ أحنا معندناش غير الشقه دي ، اي شقق تانيه منعرفهاش ، يلاا عشان ننام
= طب وفين اوضتي؟
_ اعتقد ان الشقه زي م انتى شايفه واسعه ، يمكن أوسع من التانيه كمان ، ف الأوضة ال تعجبك نامي فيها
ردت بحزن = طيب
دخلت اوضتها وانا طلعت اوضتي وال قعدت فيها من ساعه م خرجت من المستشفي ، لوهله كان هاين عليا اخدها ف حضني الليله دى وننام بس لا ، لازم اثبت ع موقفي ، لازم
صليت الاوقات ال كانت ضاعت مني ف طريق السفر وصليت القيام ونمت ، صحيت الفجر زى م اتعودت خلال الفتره ال فاتت ، قومت عشان اصحيها قبل م اصلي ، لقيتها لسه فاتحه باب اوضتها وخارجه ، باين ع عنيها البكا كانها منامتش وفضلت طول الليل تبكي
دخلت اوضتي اتوضيت ولسه هنوي الصلاه واصلي لقيتها بتخبط
_ ادخلي
اتكلمت وهي موطيه رأسها بحزن
= هو انت مش هتصلي بيا
لوهله كنت هرفض بس مقدرتش اخذلها ، مقدرتش اخذل عنيها ال فيهم رجاء اني مرفضش ، مش لازم ارفض ، وعنيها دول حبايبي
_ لو اتوضيتي يلا
صلينا وخلصنا صلاه وكل واحد فضل يقول الاذكار بتاعته ، قبل م اقوم اتعدل ع السرير عشان انام لقيتها بتتكلم بهمس
_ يونس
= نعم
اتكلمت بخجل ودموع_ هو انا ينفع انام معاك ، انا مش بعرف انام ف مكان غريب عني ومش عارفه انام ، بص هنام معاك ومتكلمنيش لو مش عايز ، او بص هنام معاك ولو ضايقتك ابقى انقلني اوضتى ، بس... انا والله مش عارفه انام ، انا خايفه انام لوحدى ف الاوضه دى ، بص... خلاص خلاص.. انا هقوم انام ف اوضتي
قبل م تتحرك وتمشي كنت شدتها نيمتها ف حضني ، شوفتوني وانا ثابت ع موقفي ، ده بقا موقف تكاتك والله ، بس مش مهم
اهم حاجه ست مي تنام وهي مستريحه
ضمتها لقلبى وهي حاوطت خصري وحطت راسها ع صدري ونامت ، نامت وانا اتطمنت
صحيت تاني يوم قبلها بشويه ، كانت الساعه 11 تقريباً
قمت عشان اصلي الضحي وال عرفت اهميته منها لما قالتلى ع الحديث ال هو
* يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى *
صليت وبعدها بشويه قامت هي وصلت وقعدنا ، فضلت طول اليوم ف الاوضه تقريباً
وقت الصلاه تيجي عشان اصلي بيها
وقت الأكل تيجي عشان تناديلى اكل
منكرش انها بتحاول تكلمني بس انا مش بتكلم
عدي كذا يوم ع نفس المنوال ، ال بيحصل النهارده زي ال بيحصل بكره زي ال حصل إمبارح
لحد م ف يوم كنا قاعدين باليل بنتفرج ع كرتون لان الأفلام حرام زي م عرفت ، قاعدين مع بعض بس كل واحد قاعد ف دنيا تانيه
لحد م الجرس رن ، فقمت عشان اشوف مين قبل م تقوم هي
_ انتي راحه فين؟
= هشوف مين ع الباب
_ ده ع أساس اني مش قاعد معاكى
سبتها وقومت اشوف مين واتفاجئت لما لقيت أهلها ، معرفش حقيقى عرفوا العنوان منين بس تقريباً من والدى ، هو الوحيد ال عارف المكان وهو الوحيد ال قولتله ، هو وادهم
حاولت الغي سرحاني عشان ارحب بيهم
كان موجود والدها والدتها بس
_ اتفضلو اتفضلو
رد والدها * ربناا يزيد فضلك ي بني
دخلو وقعدوا وقمت عشان انادي ع مي
دخلت اوضتها
_ مي
التفتتلي = نعم
_ اهلك بره
ردت بفرحه = نعم! بتتكلم بجد والله؟
_ اه والله
طلعت تجرى وقبل م تخرج كنت مسكت ايديها
_ انتي راحه فين؟
ردت بعدم فهم = خارجه
_ هتخرجى كده!
ردت بعدم فهم = كده ازاى يعني مش فاهمه؟
_ شعرك باين ي هانم
استوعبت انها واقفه قدامى بشعرها فدخلت تجري وقبل م تلبس الطرحه بصتلي تانى
= لحظه بس ، هو فيها اي ، دول اهلي
_ البسي طرحه وتعالي ي مي
وسبتها ومشيت ، شويه وخرجت
سلمت عليهم بس سلامهم كان بارد ، مفهوش لهفه ، حضنهم مفيهوش دفا ، حسيتها اتكسرت تاني بسلامهم ده ، جت قعدت جمبي فمسكت ايديها عشان اطمنها ، اعرفها اني جمبها ومعاها ، بصتلي بامتنان وابتسامه هاديه وسكتنا
بعد م فضلوا يتكلمو شويه ويسالو عن دراعي وال حصله
لقينا مامتها بتقول * طبعا مي تعباك وقرفاك ف عيشتك ، اصلهاا كانت عامله فيناا كده
خلصت كلامها وضحكت
بعد م مي كانت باصه ف الارض بسرحان لقيتها رفعت رأسها بصدمه وف لحظه عنيها اتملت دموع وبصتلي
قربت منها واخدتها ف حضني وبوست ايدها وراسها وانا برد ع مامتها
_ لا أكيد حضرتك ال مكنتيش حاسه بالنعمه ال ف ايدك ، والا مكنتيش قولتي كده ، انا الحمدلله ربنا أنعم عليا ببنت حضرتك ، ولو قولت كل كلام الدنيا الحلو فهو شويه قدام مي ، انا معرفتش ان ربناا بيحبنى الا لما هدانى مي ، مي ال أصبحت وطن بالنسبالي ، دي احلي حاجه ف حياتي وف الدنيا كلها ، ربناا يديمها نعمه لقلبى وروحي يارب
خلصت كلامي وانا ببوس ايدها وراسها تاني وبعدين بصيت ف عنيها ، كانت بتدمع برضه بس دموع فرحه وامتنان وف نفس الوقت حزن من كلام والدتها
شويه وأهلها مشيو وهي دخلت اوضتها ، سبتها شويه ودخلت عشان ااطمن عليها وانا عامل حسابي ان انا هتحجج باني بناديها لقيام الليل ، لقيتها بتعيط ، لا دي تقريبا خلصت مخزون دموعها كله
بدون كلام كنت بحضنها ، وبدون كلام كانت بتمسك ف التيشرت بتاعي وتشد ع حضني
_ ششششششش ، اهدي ، انا جمبك
فضلت فتره اهدي فيها لحد م هديت
صلينا القيام، واخدتها ف حضني بصمت ونمنا ، صحينا كذلك الفجر صلينا ونمنا ، قبل م امشى ع الجامعه لان اجازتى خلصت كانت واقفه كده بلبسها عشان هتيجى معايا
_ انتى راحه الكليه
= أيوه
_ طب يلا
ركبنا العربيه ووصلنا ، انا روحت مكتبي وهي راحت محاضرتها
الظهر اذن وانا ف السكشن فصلته وخرجت بالطلبه عشان نروح نصلي ف مسجد الجامعه ، وانا ماشي لقيتها مقبلاني راحه تصلي ، بصتلي بفخر وفرحه ومشت راحت تصلي هي كمان
وانا ف اخر سكشن وبعد م خلصت شرح ف بنات كانت عايزه تسأل
ف بنت اتكلمت بدلع أقسم بالله لو مي شافتها لتنفخها
* لو سمحت ي تكتور يونث ، انا اش فاهمه الحته تي
وكان افكارى اتجسدت قدامى ، لقيت مي بترد قبل م افكر ارد عليهآ وهي بتبصلها بارف وعنيها بتطق شرار
= مانتي لو اتعدلتي ي اختي وظبتي نفسك كده هتفهميها
* انتي مين وازاي تتكلميني كده
= انا مين؟ انا مرات تكتور يونث ال حضرتك بتدلعي وانتي واقفه قدامه كانه ابن خالتك ، بكلمك كده ليه ، لان ال زيك مبكلموش الا كده ، اقولك اتفضلي برا السكشن ، السكاشن لل عايزين يفهموا بس ، وال واضح ان حضرتك مش منهم
لقيت البنت بتبصلي وهو بتقول
* ي دكتور دى بتطردني
_ زى م بشمهندسه مي قالت اعملي
البنت خرجت ولقيت مي بصت لل موجودين وهي بتقول
_ اعذروني ي شباب لو كنت اتدخلت بس حقيقي الناس ال بتتكلم بالطريقه دي بتنرفزنى ، خاصه اننا المفروض نغض بصرنا عن الاجانب والكلام للبنات والشباب طبعاً ، والانسه مكنتش بتغض بصرها وده جوزى ي جماعه والله
لقيت السكشن اتقلب ، الشباب بتضحك وبتبصلي بخبث ، خاصه اني مصاحبهم مش بعاملهم كأني طالب ودكتور ، والبنات ف ال ضحك وف ال مؤيد مي ف كلامها وف ال بيبصلها بحقد
اتكلمت _ طب ي شباب بما ان السكشن خلص تقدروا تتفضلوا
لقيت الشباب بتقرب مني وهي بتضحك وف ال بيقول الله يسهلوا وف ال بيبصلي بخبث بس وف ال بيقول لاعبه معاك
_ - 20 درجه لكل واحد فيكو ي فاشل منك ليه
* خلاص ي عم متبقاش قفوش كده الله
_ برا ي فاشل انت وهو
* خارجين ي دكتور خارجين
السكشن كله خرج واتفضل انا وهي
اتكلمت ببرود _ خير ي مي ف اي
اتكلمت وهي بتقرب عليا و بتزعق وعيونها بتخرج شرار
= البت دي كانت بتتكلم كده لي ي يونس
_ وانا ههتم بكل واحده بتتكلم ازاي ليه؟
= يونس
غيرتها ال باينه ف عنيها وكلامها دوبتنى ، خلتني بدون م احس ارد عليها
_ قلبه وعيونه وروحه
ردت بارتباك بعد م اتصدمت تقريباً من ردى
= عايزه اتكلم معاك
_ طب تعالي نتكلم ف المكتب
مسكت ايديها وخرجنا من المدرج عشان نروح المكتب بتاعي
دخلت وقفلت الباب وروحت قعدت ع المكتب وانا بتكلم
_ همممم، اتفضلي
= كنت عايزه اشكرك ع ال عملته امبارح قدام اهلي ، انا...
قبل م تخلص كلامي كنت قاطعتها
_ انتي مراتي ي مي،، يعني كرامتك من كرامتي وال يزعلك يزعلنى ، مهما كنت زعلان منك ف انتي مراتي وانا مازلت بحبك و...
= وانا بحبك
قالت كده بعد م قاطعتنى وهي بتقرب عليا ، قالت كده وانا وقفت بفرحه من المفاجأة ، من كلمه خلت نبضات قلبى تتسابق بعنف ، خلتنى عايز احضن قلبها وروحها
كملت بحب باين ف عنيها وهي مازلت بتقرب مني بهدوء
= انا بحبك ، بحبك جداا ، انت كنت عوض ربناا ليا عن اي وجع شفته ، انت الأمان ال عمرى م حسيته غير معاك ي يونس ،حضنك ال مش بحس بالأمان غير وانا جواه ، غير وانا سامعه نبضات قلبك تحت ودني ، انت وطني ي يونس ، انت سندي وامانى ، انت نور عيوني ي يونس ، انت دنيتى كلها ، انت الجبر ال فضلت اطلبه من ربنا ، انت فرحه سنين عمرى ي يونس،
خلصت كلامها وكانت وصلتلى وانا واقف قدامها من الصدمه والفرحه
ابتسمت وهي بتقول
_ عارف ليك عندي كام وحشتني حسيتها ومقولتهاش ؟
= وانتي عارفه ليكي عندي كام حضن اتمنيته ومطولتوش ؟
ردت وهي بتدخل نفسها جوا حضني وبتغمض عنيها براحه وهي مبتسمه بفرحه
_ لا مش عارفه ، عرفني
رديت وانا بضمها لقلبي بعد م يدوب راسها استقرت ع مكان قلبى بالظبط ، وبشد ع حضنها اكتر
= عنياا
_ يونس
رديت وانا مغمض ومبتسم ، مستمتع بكل ال بيحصل ، مش مصدق انه حصل اصلا
= همممم
_ انت كنت هتنتقم ازاى بعد م تتجوزني زى م قولت؟
رديت وانا ببتسم ع الايام دي وبحمد ربناا ع عندي ال خلاني اوصلها واشوف الفرحه دي
= كنت هخليكي تحبيني
ردت وهي بتضحك و بتلف ايديها حوالين خصري اكتر وبتحرك راسها ع صدري باستمتاع
_ طب مانا بحبك ، بحبك قوي ي يونس
= وانا بحبك اكتر ي قلب يونس
*******************
عدت سنه ، سنه من يوم م الدنيا صفيت بينا
سنه مشوفتش ف حلاوتها ، سنه ربنا كان شايلي فرحه مع مي عمرى م شوفتها
سنه كانت مي هي السكر ال محلي مر الايام ، سنه كنت قربت من ربنا اكتر وهي دايما ماسكه ف ايدى ، لو حصلي فتور تشدني وتفوقني ، بعد كل فتور كنت برجع اقرب اكتر بسببها
، سنه كانت معايا يوم بيوم وانا بحضر الدكتوراه ، سنه كانت بتشد ايدي وتقومني غصب لو مقدرتش اقوم اصلي الفجر
سنه كنت بشيلها واوضيها لما مكانتش بتقدر تقوم تصلي الفجر او القيام لما كانت حامل ، حامل ف بنتنا ، وال خلت امي تصفي لمي ، وال برضه مخلتنيش ارجع ف كلامي وارجع البيت تاني ، فضلت ف بيتنا ، مكان بدايتنا ، ومع ذلك كنت كل يوم مع اهلي ، وكل جمعه نتجمع كلنا
سنه كانت احلى سنه ف عمري ، مقدرش اقول مكانش بيحصل بينا مشاكل ، طبيعي يحصل ، مشاكلنا كانت تافهه ، بس مفيش يوم ولا حتي ساعه عدت واحنا شايلين من بعض
مفيش ساعه عدت واحنا زعلانين ، محدش فينا كان بيهون ع التانى
مي جميله ، جميله جدا ولطيفه ، جميله شكلا وروحا وقلبا وملامح ، وده ال خلاني احققلها حلمها ، لبست النقاب ، وختمنا القرآن انا وهي سوا
فوقت من سرحاني ف المكتب لما اكتشفت انها وحشتني ، كالعاده وحشتني ، وكالعاده جريت ركبت عربيتى وروحت، وانا مشغل فارس عباد ال حببتنى ف صوته هو ومشاري العفاسي
وصلت البيت ، وصلت الوطن ، بس لسه موصلتش لحضن الوطن ، حضن مي
دخلت لقيتها بتنيم قدس ، بنتنا ، وال طبيعي احبها عشان هي بنتى ، بس انا بموت فيها عشان هي شبه مي
_ ميوش
ردت وهي بتبتسم بفرحه كل م تشوفني راجع من الشغل مع جريها ع حضنى ، عمره م بطلت تجرى ع حضني كل م اكون خارج وارجع ، ولو حتي خارج للسوبر ماركت ال ع اول الشارع ، زى م عمرى نسيت اني احضنها وابوس ايديها وراسها وانا خارج او وانا راجع
= ي قلب ميوش
رديت وانا بضمها لقلبي وببوس راسها وهي ضامه قدس
_ وحشتيني
ردت الرد ال عمره م اتغير ع مر الايام
= لا اوحش الله لك قلبا ولا قبرا ، وانت وحشتنى اكتر ي نور عيني
رديت وانا بضمهم اكتر لقلبى وبغمض عيني براحه مش بتتواجد الا وهي ف حضني
_ جميله الدنيا وانا جمبك ي اطيب ركن ف الزحمه.. 💜
ردت كالعاده وهي بتشد ع حضني اكتر ، وبتبتسم اكتر واكتر
= جميله الدنيا وانا ف حضنك ي أأمن ركن ف الزحمه.. 💜
" وبعد التوهه والحيره تقابل حد يكونلك عوض كافي عن مر الايام .. 💜 "
تمت