رواية بقايا من نور كاملة جميع الفصول بقلم همس كاتبة

رواية بقايا من نور كاملة جميع الفصول بقلم همس كاتبة

رواية بقايا من نور كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة همس كاتبة رواية بقايا من نور كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بقايا من نور كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بقايا من نور كاملة جميع الفصول

رواية بقايا من نور بقلم همس كاتبة

رواية بقايا من نور كاملة جميع الفصول

عامر بعصبية : اهلا بالهانم الي راجعة بنص الليل ، ما كنتي تستني الفجر يأذن 
سمر بملل : بقولك ايه يا عامر سيبك مني ، طول ما بابا عايش ما تدخلش فيا 
عامر بصوت عالي : لا انا هكسر دماغك دي 
 جيه يضربها سمع صوت والده 
الاب : في ايه يا عامر ليه بترفع صوتك ع اختك 
عامر باحترام : يا بابا دي راجعة بنص الليل و الساعة عدت 12 ، وكمان طالعة بفستان شبه قمصان النوم 
سمر : ما تدخلش فيا احسنلك ، اكملت  بسخرية امال الهانم الصغيرة فين ولا هو عشان انا الكبيرة و كدة 
الاب بعصبية : سمر اسكتي حسابي معاكي بعدين  ، هي فين بسملة  اتأخرت كدا ليه 
عامر : يا بابا بسملة قالت هتروح فين لكن سمر ما بتقولش و اكيد كانت سهرانة بالمنظر ده 
سمر : انت تخرس خالص و بابا مش متدايق مني انت مالك 
الاب : سمر عيب تكلمي اخوكي كدا روحي نامي بكرا نتكلم  
سمعو صوت الباب بيفتح 
الاب : اهلا يختي ، بدري 
بسملة بتعب : يا بابا ارجوك الصبح نتكلم ، انا تعبانة دلوقتي 
الاب بحنية : يبنتي ايه اللبس ده و انتي مالك ومال الشغل بس انا مقصر معاكي بايه عشان تشتغلي 
بسملة : يا بابا انت ما تقدرش تشيل البيت كله لوحدك ، انا كبرت دلوقتي ولازم اساعدك 
عامر : بسملة انتي ما فيش داعي تشتغلي انا من بكرا هدور على شغل و اشتغل
بسملة : لا يا عامر انت ركز بالثانوية بتاعتك الفترة دي لازم تجيب مجموع علشان المنحة
الاب : الوقت تأخر دلوقتي روحو نامو 
دلفت بسملة اوضتها 
سمر بسخرية : ايه يختي بدري 
بسملة : سمر انا مش فضيالك دلوقتي عايزة انام 
سمر بحقد : اقطع دراعي لو ما كنتي بتعملي حاجة كدا ولا كدا 
بسملة بعصبية : انتي مالك فيا ، ركزي بنفسك 
سمر : طب اقلعي النقاب ده الي واخداه ستار يداري فضايحك 
بسملة : حسبي الله ونعم الوكيل ، اقولك انا هنام في الصالة 
سمر : احسن برضو 
———
سمر : ( بنت متوسطة الجمال عندها 22 ، مستهترة بشكل كبير ، ما كملتش تعليمها و طول الوقت مع صحابها  ) 
بسملة: ( بنت  جميلة و منتقبة ، عندها 20 سنة ، طموحة جدا و هدفها ان تصبح دكتورة اطفال  ، تعمل عند ست عجوز بتساعدها ، بتحب اهلها جدا و بتحاول تساعد باباها بالمصروف عشان كدا كل وقتها بالدراسة و الشغل ) 
في صباح اليوم التالي 
استيقظت بسملة على صوت المؤذن  
استمعت الى الآذان و أدت فرضها ، ثم قرأت صفحات من القرآن الكريم و روقت الشقة و ارتدت نقابها  و ذهبت باكرا الى عملها  و جامعتها 
عدت الساعة العاشرة صباحا 
استيقظت سمر و ارتدت ملابس شبه عارية و وضعت مساحيق التجميل ، و رشت عطر رائحته فواحة جداً 
الام : يا بنتي ايه اللبس دا انا هلاقيها منك ولا من اختك 
سمر : ع الاقل انا عايشة شبابي بس بنتك محسساني انها عجوزة و عدت الخمسين 
الاب : سمر اتعدلي و اتكلمي عن اختك كويس  ، ع الاقل هيا وقتها كله بالشغل و الدراسة انا انتي ما فلحتيش بحاجة 
سمر بحقد : ايوة طبعا اكيد هتحبوها اكتر مني لانها الاحلى و الي بتصرف عليكو 
الاب بتعب : يبنتي اللبس ده ما بتلبسوش غير الرقاصات و بنات الليل* ، روحي ربنا يهديكي غيري الزفت ده 
سمر بوقاحة : لا معلش ، سلام بقا 
وذهبت وهي تطقطق بحذائها و تتمايل
عند بسملة 
هاجر : ايه رأيك نروح نتغدا يبسملة 
بسملة : معلش مش هقدر انا لازم اروح الشغل 
هاجر : انا مش عايزاكي تهملي نفسك يا بسملة ، انتي اشطر وحدة بالدفعة و كمان بتشتغلي 
بسملة : ما تقلقيش عليا يا حببتي ، يلا انا هروح سلام بقا 
و ذهبت الى عملها 
بسملة : انا جييييت 
الست نيرمين : اهلا يا حببتي ، وحشتيني اوي 
بسملة بحب : معلش يا تيتة تأخرت كان عندي محاضرة 
نيرمين : ايوا كدة شاطرة عايزك تهتمي بدراستك 
بسملة : يلا بقا عشان احكيلك ايه الي حصلي النهاردة 
نيرمين : طب احكي وانتي بتسرحيلي شعري 
بسملة : حاضر 
بعد يوم طويل و اتعدت فيه الساعة العاشرة مساء 
دلفت بسملة 
بسملة : مساء الخير 
الاب : اهلا يبنتي مساء النور 
بسملة : اتفضل يا بابا دول فلوس الايجار 
الاب بحنية : يا بسملة خبي فلوسك انا هتصرف 
بسملة : يا بابا انت مرتبك خليه مصروف للبيت و ادفع مرتبي للايجار 
الاب : ربنا يسعدك يبنتي ، انتي عكاز البيت ده ، ربنا يقويكي و يديكي على قد نيتك و يرضى عنك 
بسملة : اهو الدعوة دي بفلوس الدنيا كلها 
عامر : بيسو انتي جيتي 
بسملة : آه يحبيبي ، عامل ايه بدراستك 
عامر : الحمدلله تمام 
بسملة : انا دفعت للدروس بتاعتك من شوية ، عايزاك تشد حيلك و تجيب مجموع عالي 
عامر بحب : تسلم ايدك يا حببتي 
بالوقت ده دلفت سمر 
سمر : ايه جو الحنية دي 
الاب : انتي بقالك من الصبح برا ، كنتي فين 
سمر : مع صحابي 
و دلفت الى اوضتها 
بعد شوية كانت بسملة هتفتح باب الاوضة لكن تجمدت لما سمعت سمر بتقول : اخص عليك يا حبيبي طبعا هقابلك بس لما اهلي ينامو 
المتصل : …….
سمر : ما ينفعش افتح كاميرا دلوقتي ، خليها بالواقع احسن  
وضحكت بمياعة* 
بعد ساعة 
نزلت سمر تتسحب من البيت و شافتها بسملة و راحت ارتدت نقابها  
بسملة  بتكلم نفسها : ايه الي بتعمليه ده يا سمر ، انا مش هقدر اصحي بابا او عامر دول مش بعيد يموتوها* 
في مكان بعيد شوية عن البيت 
سمر : احنا هنقضي الليلة هنا ؟ 
الشاب : آه و قرب منها 
سمر : بس ده مكان عام
الشاب :ما تقلقيش مافيش حد هنا ، خدي اضربي دي ومد ليها سيجارة 
سمر: انت قديم اوي 
ولسا هتكمل سمعت 
بسملة : سمر بتعملي ايه 
سمر بعصبية : بسملة انتي براقبيني يا زبالة 
بسملة بصدمة لما شافت الشاب : مازن 
مازن بصدمة اكبر  كان مركز في عنيها : بسملة……. انتي لبستي نقاب ؟ 
بسملة و عيونها احمرت من الدموع : انت ايه يا اخي ، القذارة* بدمك ،ما تسيبنا في حالنا ، مش كفاية الي عملته فيا ، جاي دلوقتي تضحك على اختي .
مازن : بسملة والله انتي  فاهمة غلط و الله انا كنت  
قاطعته سمر : اه يا بسملة ، هو ما حبكيش هو حبني انا عشان كدا لما اتقدملك ما رجعش ليكي تاني عشان هو حبني انا 
بسملة : ايه الحقد ده انا اختك يا سمر ليه بتعملي كدا 
سمر : علشان بكرهك و بكره اشوفك مبسوطة 
مازن : بسملة صدقيني انا بحبك انتي 
بسملة : انت انسان زبالة وانتي كمان 
و كادت ان ترحل الا ان مازن شد يدها 
في مكان قريب منهم 
حمزة : هو مازن تأخر كدا ليه
عماد : مش عارف 
حمزة : قال هيشوف حاجة و يرجع 
عماد : هو قالي نلحقه بعد شوية تيجي نشوفه ؟ 
حمزة : لا انا هروح اشوفه
عماد : ماشي يعم انا هكلم خطيبتي لغاية ما ترجع 
حمزة : يا عم انت زهقتني بخطيبتك دي 
عماد : هاجر دي احلا حاجة بحياتي ، مصيرك تحب و تعرف 
حمزة : لا يعم انا كويس كدا 
ذهب حمزة تجاه مازن و شافه واقف مع بنتين بيتكلم و حدة منتقبة و التانية لابسة شبه قميص نوم 
مازن شد بسملة ناحيته وقال : مش هتيجي بالذوق هجيبك بالعافية  
وشد نقابها  بقوة و رفعة لكن هي كانت اسرع منه و حطت ايدها بعينيه  و سمر واقفة بتتفرج عليهم. 
حمزة جري بسرعة : مازن انت بتعمل ايه؟ 
بالوقت ده كان مازن بيفرك عنيه من الالم 
و بسملة نقابها كله وقع عن وشها ، وشعرها اتكشف و استدارت تجاه حمزة 
وتلاقت اعينه الحادة بعيونها الباكية ، انسحر بجمالها و برائتها سرعان ما غض بصره و قلع قميص خفيف يرتديه و غطا به شعر ووجه بسملة 
واتجه ناحية مازن صديقه و انقض عليه يسدد له العديد من اللكمات 
حمزة : انت ازاي تعمل كدا ببنات الناس انا هموتك* 
مازن  دفع حمزة عنه : ابعد كدا يا حمزة ما تدخلش فيا 
حمزة وحمل النقاب عن الارض و توجه الى بسملة وقال : انا آسف يا آنسة اتفضلي ده حجابك و انا هوصلك لغاية بيتك حالا 
ويا ريت ما تخرجيش بوقت متأخر كده انتي باين عليكي بنت محترمة  
ونظر الى مازن وقال : وانت رجع دي من الكباريه الي جبتها منه ( قصده سمر )  و اعقل يا مازن كفاية رقاصات* و بنات ليل* ارجوك 
وقال لبسملة : اتفضلي يا آنسة 
بسملة و دموعها ملت خدها : حاضر 
و توجهت الى بيتها 
سمر وهي تنظر في اثرهم وتفكر مع نفسها ايظنها ذلك الشاب فتاه ليل و اختها الفتاه المحترمة ؟ 
مازن : سمر انا مش عايز اشوف وشك تاني 
سمر وهي لا زالت تفكر بحمزة : بالناقص منك 
و رحلت 
عادت بسملة للبيت بعد رفضها ان يوصلها حمزة الا انها تعلم انه بقي يراقبها حتى وصلت 
جسلت في سريرها و خلعت نقابها و ذلك القميص   واخذت تبكي بهستيريا 
لقد ذهبت لتحمي اختها لكنها كانت ستتعرض لأبشع موقف بحياتها  لولا ذلك الشاب 
عادت سمر بعد قليل لتنظر الى اختها التي نامت و الدموع عالقة في عيناها 
سمر لنفسها : انتي على طول كل حاجة كويسة ليكي يبسملة ، الكل شايفك احسن مني ، حتى انا شايفاكي احسن مني عشان كده بكرهك 
في الصباح اسيقظت ماسة كالعادة و كأن شيئا لم يحدث و طوت  ذلك القميص و اخفته في دولابها و قامت بروتينها اليومي  
في المساء عادت من عملها باكرا  كونها متعبة لعدم نومها بشكل كافي 
الام : بسملة حببتي 
بسملة : ايوة يا ماما 
الام : في عريس متقدملك
بسملة : ماما انا مش فاضية للكلام ده ، و بعدين سمر اكبر مني  يعني لازم ليها 
الام : لا مهو مامته اتكلمت معايا و قالت عايزاكي انتي 
بسملة : يوه يا ماما ، حاضر ، بس هي تعرفني مين 
الام : بتقول انها بتقرب للست الي بتشتغلي عندها 
بسملة بصدمة : بس تيتية نيرمين معندهاش قرايب 
الام : معرفش 
بعد شوية دلفت سمر 
سمر : بابا بابا 
الاب : في ايه 
سمر : كنت عايزة اقولك انه في عريس هيتقدملي 
الاب : مين و عرفتيه منين 
سمر وهي تنظر لبسملة بخبث : مازن 
الام : مين مازن 
سمر : و انتو تعرفو كام مازن 
الاب : مازن ………. يتبع 
الاب : مازن  ابن عمك الي اتقدم لاختك قبل سنة 
سمر : اه 
الام بعصبية : انتي اتجننتي ، عايزة تتجوزي الي تقدم لاختك 
سمر بعصبية : هو ما بيحبهاش هو بيحبني انا 
الاب : لو كان فيه الخير كان زمانه خاطب اختك 
الام : يا سمر اعقلي ، كل الناس كانت عارفة انه مازن ابن عمك كان عايز يتجوز بسملة 
سمر : لو كان هيتجوزها ما  كانش سابها هو اتقدم وخلع 
الام : مهو كان حد عامله عمل عشان ما يتجوزهاش و لغاية دلوقتي ما تفكش 
سمر : دي خرافات قالتها مامته علشان تداري الي عمله ابنها ، بابا انا موافقة عليه و هنتجوز خلاص 
عامر باستهزاء: بس ما تنسيش تعزمينا ع الفرح يا سمر هانم
وذهب الى اوضة بسملة 
عامر : بيسو عاملة ايه 
وحضنها 
بسملة : انا كويسة يا عامر 
عامر : انا عايزك ما تزعليش من سمر ، مصيرها توقع وتتعلم 
بسملة : انا مش زعلانة يحبيبي ، انت كبرت يا عامر وبقيت راجل ، عايزاك تهتم بماما وبابا كويس و حتى لما تتجوز اوعك تهملهم 
عامر : انتي احن بنت شوفتها بحياتي ، انا متأكد انه ربنا هيعوضك 
بسملة وهي تسند رأسها على كتفه : آمين يا رب 
عامر : قومي يابت اجهزي جايلك عريس
بسملة : قصدك عتريس 
عامر : بقولك ايه البسي حاجة حلوة بينك و كدا عايزك تبيضي وشي 
بسملة : اتلم و اطلع برا يلا 
عامر :  بس ما تزوقيش
بعد وقت 
اتى العريس واهله  
و تجهزت بسملة 
الام : انتي هتطلعي للعريس كدا 
بسملة : اه 
الام : يبنتي ده عريسك يعني مش حرام لو ما لبستيش النقاب قدامه 
بسملة : انا هرفعه لو طلب يشوفني  ، لكن مش هفضل قلعاه قدامه ، افرضي محصلش نصيب 
الام : ماشي يا بنتي 
بعد شوية دلفت بسملة بالقهوة و كانت تشعر بالخجل الشديد 
ام العريس : بسم الله ما شاء الله ، و الله النقاب ده زادك جمال يا بنتي 
بسملة : شكرا يا طنط كلك زوق والله 
ام العريس ( سماح): ياه و اخيرا هلاقي وحدة منتقبة زيي ، اصل انا الوحيدة في العيلة الي لابساه و ان شاء الله انتي كمان هتكوني من العيلة 
الاب : قومي يبسملة خدي عرسيك للبلكونة و اتكلمو 
بسملة و عنيها بالارض حاضر:  يا بابا 
و ذهبت الى البلكونة وتبعها العريس 
فضلو ساكتين لوقت بسيط 
لكنه قطع الصمت وقال : معقول مش فاكراني 
بسملة وقد تذكرت صاحب الصوت بسرعة : انت ؟
ونظرت اليه وجدته فعلا هو حمزة 
حمزة : اه انا 
بسملة و عيونها بالارض : انا معرفتش اشكرك امبارح ، شكرا لحضرتك
حمزة : ما تشكرنيش يا بسملة علشان انا ما عملتش حاجة ، مش ده موضوعنا المهم نتكلم عن الجواز
بسملة : حضرتك انا يهمني انك تكون ملتزم و تراعي ربنا فيا ، و تكون قدوة حسنة لعيالنا بالمستقبل 
حمزة و نظر بعيونها :  ان شاء الله هكون عند حسن ظنك ، بس عايزك تقلعي النقاب 
بسملة بصدمة : انت بتقول ايه 
حمزة : انا عايزك تكوني شبه بنات جيلك ، ما فيش داعي للنقاب ممكن تكتفي بالطرحة 
بسملة : انا لا يمكن اقلع النقاب يا استاذ حمزة ، و طلبك مش موجود ، اتفضل حضرتك 
حمزة بابتسامة :  كنت عارف انك مش هتقبلي 
بسملة بعدم فهم : نعم ؟
حمزة : انا كنت بشوف مدى تمسكك بالنقاب 
بسملة : انا لا يمكن اخلعه ، النقاب مش لعبة عشان اخلعه و البسه براحتي ، انا لبسته عشان ربنا و مش هخلعه الا لما ربنا ياخد روحي 
حمزة : ربنا يباركلك فيه يبسملة ، انا مبسوط جدا انه لسا في بنات بتفكر كده
بعد وقت رحل حمزة و اهله 
الاب : ها يبسملة ايه رأيك 
بسملة : هصلي استخارة و اشوف 
الاب : على بركة الله يبنتي 
في اليوم التالي 
بسملة قاعدة مع الست نيرمين 
بسملة : تيتة 
نيرمين : ايوة يحببتي 
بسملة : هو طنط سماح تقربلك ايه 
نيرمين : سماح دي بنت اختي و ابنها زي كأنه حفيدي بالضبط كل يوم الصبح بيجي هنا يطمن عليا و يقعد معايا و انا كلمته عنك كتير لدرجة انه كان متحمس يشوفك 
بسملة : اسمه حمزة مش كدا 
نيرمين : عرفتي ازاي 
بسملة : اصله اتقدملي 
نيرمين بفرحة : بجد يبقا توافقي عليه وتتجوزيه ده واد حنيْن و بيعرف ربنا 
بسملة بابتسامة :  حاضر 
نيرمين : بس هو ما قاليش انه هيخطب انا هوريه 
بسملة : طب ليه طنط سماح مش بتزورك
نيرمين : يا بنتي سماح عندها بيتها وجوزها و عيالها  و مش هتقدر تجيلي كل يوم لكنها بتزورني كل سبت لما بتكوني اجازة 
بسملة : اممممم 
في المساء عادت بسملة الى المنزل لكن سمعت مامتها و مرات عمها بينادو عليها 
مرات عمها : بسملة حببتي 
بسملة : ايوة يطنط
مرات عمها بحنية : مش عايزاكي تزعلي من مازن ، هو القلب و ما اختار ، و هو اختار سمر 
بسملة بابتسامة : معلش يطنط بس انا مش زعلانه،  لانه اتقدملي الاحسن منه ، و بالنسبة ليه هو و اختي ربنا يهنيهم مع بعض
الاب : ها يبسملة قررتي 
بسملة : اه يبابا انا موافقة 
سمر  بخبث : الف مبروك يا بسملة ، كويس لقيتي مين يتجوزك اصل النهاردة انا ومازن اتخطبنا ع الضيق و ان شاء الله هنعمل خطوبة الشهر الجاي 
بسملة بثقة : مبروك يختي ،  انا لما هتجوز هتجوز حد حبني انا و بس و اتقدم ليا لوحدي ، مش كل شوية يحب وحدة و يتقدم لوحدة 
سمر بغضب : طيب يا حضرت الشيخة 
بعد اسبوعين 
في يوم كتب كتاب بسملة على حمزة 
بسملة لبست نقاب جميل جدا 
وتم عقد القران ، بعد وقت جلس حمزة مع بسملة 
حمزة : الف مبارك يبسملة 
بسملة بخجل  : الله يبارك فيك 
الام : مش هترفع تشوف عروستك 
حمزة وهو لازال يذكر ملامحها من تلك الليلة التي التقى بها لاول مرة ، فهو لا يمكن ان ينسى تفاصيلها التي لا تغيب عن باله فقد علقت بذاكرته رغما عنه 
حمزة : ايه رايك يا بسملة 
بسملة بخجل : ده حقك 
حمزة مسك نقابها بايده و ازاحه على مهل 
و سرح بكتلة الجمال الواقفة امامه تقدم منها قليلا وقبل جبهتها 
وهي تذوب من الخجل ، اما هو كان سارحا في جمالها الأخاذ 
بعد وقت قصير كانت العائلتين مجتمعين 
و بسملة تجلس بجانب حمزة 
اتى عامر و جلس بينهم وقال : بص يا جدع انت اختي دي روحي فيها ، اياك تفكر تزعلها ، و ما تبصش ليها كتير عشان بغير 
حمزة : يا عم دي في حكم مراتي ايه ما بصلهاش دي
و كاد ان ينهي كلامه الا انه انصدم عندما رأى سمر تدلف و تحمل صينية بيدها 
بسملة نظرت له و هو عيناه مع سمر
عامر نظر لبسملة وجن جنونه 
حمزة وجه نظره لبسملة : البنت دي بتعمل ايه هنا 
بسملة ابتلعت ريقها 
سمر كانت تمشي بدلال و تلبس فستان قصير للغاية و كان جسمها شبه مكشوف 
و كانت تضع كميات كبيرة من مساحيق التجميل ، و عطرها ذو رائحة فواحة جدا 
تقدمت تجاه حمزة و انحت له مما اظهر جسدها بشكل اكبر وقالت : مش هتاخد من ايدي الشربات يا خطيب اختي 
حمزة كان قد ازاح وجهه تجاه بسملة مجرد ما رأها عن بعد 
قال : بسملة دي اختك ؟
بسملة بتوتر : اه 
عامر اخذ الصينية من سمر و وضها على الطاولة ثم مسك يدها بقوة و توجه الى الداخل 
لكن كانت هناك اعين تفترس النظر الى جسد سمر وهو تامر اخ حمزة الاكبر متزوج من رغد 
حمزة : بسملة دي اختك بجد 
بسملة : آه يحمزة 
حمزة : ازاي انتي كدة و هي كدة 
بسملة : معرفش
والد حمزة : ان شاء الله الفرح يوم الخميس يا ابو عامر 
الاب : على بركة الله 
عند عامر و سمر 
عامر : ايه الزفت الي انتي لابساه ده 
سمر : وانت مالك و ازاي تمسكني كدا
عامر سحبها وقال : انتي مش هتخرجي من اوضتك 
اما سمر فشعرت بدوار شديد و سقطت مغشيا عليها ….. يتبع
عامر : سمر سمر قومي في ايه 
جاب شوية مية و رشها على وشها 
فاقت سمر : في ايه
عامر : انتي اغمى عليكي مالك ؟ 
سمر : ها لا ابدا ما فيش ، شوية تعب 
عامر بشك : ماشي 
و ذهب الى غرفة الضيوف 
بعد وقت رحل حمزة و اهله 
عند بسملة 
عامر : بيسو عايز اقولك حاجة 
بسملة : ايه يا عامر 
عامر : سمر اغمى عليها من شوية و انا قلقت قولت احكيلك 
بسملة بخضة : انت بتقول ايه هي فين 
و ذهبت تجاه غرفة اختها 
بسملة : سمر مالك
سمر بتعب : عايزة ايه يبسملة روحي من وشي
بسملة بقلق وتحسست وجه سمر  : انتي وشك اصفر كدا ليه ، انتي شكلك عيانة قومي البسي اخدك للدكتور
سمر و نزعت يد بسملة : بقولك ايه دور الاخت الحنينة ده ما تمثيلهوش عليا و ابعدي عني احسنلك 
بسملة : ماشي يا سمر ، ربنا يسامحك 
في صباح اليوم التالي 
مازن : بقولك ايه يا حمزة 
حمزة بغضب : مازن انت ايه الي جابك ، انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك 
مازن : ليه كدا يا صاحبي ، انتا برضو هتتجوز بنت عمي 
حمزة : مازن ابعد من وشي احسنلك 
مازن : والله انا كنت عايز اقولك ان الشريفة الي انت هتتجوزها ، دي مقضياها هنا وهنا ، و النقاب ده لابساه ستار و الدليل انها جات هيا واختها ليا بالليل 
حمزة  بغضب و هجم على مازن : انا هعلمك الادب يا زبالة  
في المساء 
حمزة جالس تأمل في السماء و يراجع ذكرياته التي تجمعه مع بسملة  ويتذكر كلام مازن 
حمزة لنفسه : انا لما شوفتها شوفتها مع مازن هي و اختها  بالليل وفي مكان مهجور ، و لما روحت البيت لاقتني امي و بتقول لاقتلي عروسة من النوع الي انا عايزه و عرفتها عن طريق تيتة نيرمين ، و شفتها لما اتقدمتلها افتكرتها بسرعة لانها ما غابتش عن بالي طول الليلة الي قبلها ، لكن يوم كتب الكتاب شوفت اختها الي لبسها يدل انها مش متربية ، و كلام مازن النهاردة ، معقول يا بسملة انتي زي اختك ؟. معقول النقاب ده وراه حاجات مش كويسة ؟  يا رب انا مش عارف اعمل ايه 
مر عدت ايام و جاء يوم الفرح 
ارتدت بسملة فستان ابيض واسع وساتر و كان جميل جدا و ارتدت نقابها الابيض و تاج ناعم زادها جمالا 
كان فرح بسيط و جميل 
بسملة كانت متوترة جدا 
و حمزة كان حاسس انه بمتاهة 
بعد عدة دقائق دلفت سمر ترتدي فستان ابيض قصير يبرز مفاتنها و وضعت الكثير من مساحيق التجميل 
تلقت العديد من الانتقادات من حولها و الجميع يقول ليه تلبس زي العروسة 
وهي شعرت بغضب شديد فهي توقعت ان الجميع يقول انها اجمل من العروس لكنهم احتقروها جدا و قالو انها تغار من العروسة 
انتهى الفرح و ذهبت بسملة مع زوجها ، 
عند  اهلها 
الام بدموع : والله حاسة البيت فضي عليا 
الاب بحنية : ربنا يسعدها مع جوزها 
عامر بحزن : بس انا كدا مش هلاقي حد اتكلم معاه 
الام : يحبيبي مصيرك تكبر و تتجوز 
وقفت سمر خلف الباب تسمع حديثهم 
فرت دمعه من عينها  وتتسائل مع نفسها هل سيفتقدوها لو تزوجت ؟ 
توقعت ان اجباتهم لا ، لانها لم تترك لها اثرا طيبا فهي كانت الفتاة السيئة* بنظرهم 
عند بسملة و حمزة 
حمزة بابتسامة : نورتي بيتك يا بسملة 
بسملة ابتسمت تحت النقاب 
حمزة اقترب منها و ازاح نقابها و اخذ بالتمعن بملامح وجهها و يحفظها بقلبه 
اقترب منها قبلها بهدوء 
وقال بصوت حنون : يلا نصلي ركعتين 
بسملة ابتسمت بهدوء و تحركت
انهوا صلاتهم و بدل كل منهم ملابسه 
خرجت بسملة من المرحاض ترتدي فستان ابيض خفيف جدا و طويل و فوقه روب ابيض و يتناثر شعرها الطويل على كتفيها يصل الى اسفل ظهرها 
تقدمت من حمزة و عيناها لا تفارق الارض من شدة الخجل 
اما حمزة فكان سارحاً و غارقا في جمالها الطاغي فهي اشبه باللؤلؤة
تقدم منها بهدوء حاوطت يده خصرها و يده الاخرى تزيح خصلات شعرها عن وجهها و انفاسه تلفح وجهها 
عيناه متعلقة بشفتيها ، دفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها ، ثم تراجع للخلف قليلا و حملها و اتجه الى سريرهم 
بعد عدة ايام  
دلفت الام الى غرفة سمر 
قالت : سمر قومي اجهزي لازم نروح 
ولم تكمل كلامها و شهقت وقالت بصريخ 
يلهوي الحقونيبييي بنتي بتموت* 
جاء عامر بسرعة و تبعه والده 
انصدم من منظر سمر  كانت مرمية على الارض تضع يدها على بطنها و تنزف من الاسفل 
سمر بتعب شديد : ماما انا تعبانة 
عامر بخوف : انا كلمت الاسعاف شوية وجاين 
بعد دقائق كانت سمر في المشفى و الطبيب يكشف عليها
الدكتور : المدام عندها كانسر  في مراحل متأخرة و هي دلوقتي حامل و الحمل ده خطر على صحتها فلازم تجهضه علشان تبدأ تاخد جرعات الكيماوي 
الام  بصدمة : انت بتقول ايه ، بنتي هتروح مني 
الاب : ايه الي بتقوله يدكتور حامل ازاي 
الدكتور : ايه ازاي ؟؟؟
عامر بسرعة ؛ ابدا يدكتور ما فيش 
بعد وقت عاد الجميع للبيت 
الام بصياح : بنتي هتروح مني بنتي هتروح مني 
الاب بغضب : يا رب ياخدها و ارتاح منها
ثم جلس بتعب و قال بحزن شديد هي كسرتني طول عمرها جايبالي الكلام من  الناس و دلوقتي جاية بفضيحتها انا مش عارف اعمل ايه و الله لا هموتها* و اخلص من همها 
عامر بسرعة: اهدى يا بابا متزعلش نفسك ، لازم نتكلم مع سمر و نفهم منها
الاب بجنون : مش هتفاهم مع حد انا هغسل عاري* بايدي 
الام ببكاء : لا لا ارجوك الا بنتي متعملش كدا 
عامر : بابا انا هتكلم مع سمر و هقول لبسملة كمان لازم نفهم حصل كدا ازاي
الاب : معاك ساعة وحدة تعرف كل حاجة عشان بعد كدا انا هتصرف 
عامر : حاضر يا بابا 
عامر اتصل ببسملة و بلغها بكل حاجة 
و جات هي و حمزة لبيت اهلها 
بسملة : حمزة حاول تتفاهم مع بابا و انا هكلم سمر 
حمزة لم يجيبها بل اكتفى بهز برأسه 
بسملة دلفت الاوضة كانت سمر نايمة و منكمشة على نفسها 
بسملة : سمر 
سمعت سمر صوتها ثم ادارت وجهها لها وقالت : جاية تشمتي فيا مش كدا 
بسملة بسرعة : لا والله ابدا يا سمر انتي اختي و انا والله العظيم بحبك اوي مش عارفة ليه انتي بتكرهيني و شايفاني عدوتك و انا يا سمر والله عايزاكي تحبيني و نكون احسن اخوات 
سمر ارتمت بحضن بسملة و دموعها على خدها  
سمر : كلهم بحبوكي انتي ما حدش بيهتم فيا ، انتي كان حظك حلو من كل حاجة اتعلمتي و لقيتي شغل و بتصرفي على نفسك و كمان اتجوزتي حد كويس بس انا حظي وحش من كله لا تعليم و لا شغل و حتى لما قررت اتجوز اتجوزت انسان ندل و حقير و كان عايزك انتي مش انا
بسملة بصدمة : يعني انتي اتجوزتي من ورانا عرفي 
سمر بانفعال : لا مش عرفي لا هو عند مأذون انا ومازن اتجوزنا عن مأذون 
بسملة : مع انك غلطتي كتير يا سمر بس اهم حاجة ما ضيعتيش شرفك انا دلوقتي هقول لبابا انك اتجوزتي من ورانا ع الاقل دي ذنبها اقل من انك تكومي حامل بطفل.. و لم تكمل حديثها 
سمر بدموع : انا ما وصلتش للدرجة دي يا بسملة 
بسملة بحنية : سمر حببتي انا عايز تعرفي اني اختك مش عدوتك و انتي فاكرة انه حظي حلو من كله بس لا يسمر انا تعبت اوي بحياتي و مافيش حاجة جات بالساهل بس انا تمسكت بحلمي و لما رحت اشتغل لفيت كتير  و دورت كتير اوي لغاية ما لقيت شغل و بعدها شفت انه ربنا لما امرنا بالستر كان لمصلحتنا ، ما فيش حد بيرحم بالزمن ده يا سمر ، النقاب الي الكل بيتريق عليه ده ربنا هداني اني البسه عشان يحميني ، و ان كان على حمزة فهو الحاجة الي بحمد ربنا عليها ليل ونهار 
سمر بدموع : بس انتي الكل بيحبك و بيحترمك لكن انا الكل بيكرهني 
بسملة : عشان انتي ما زرعتيش خير ، جربي يا سمر جربي تكوني حد كويس لمرة وحدة و شوفي الكل هيحبك ازاي 
خرجت بسملة من عند سمر و رأت حمزة 
نظر لها مطولا 
ثم قال : حصل ايه 
بسملة : حمزة سمر متجوزة مازن عند مأذون يعني الطفل ده شرعي ، اطمن هي مش سيئة للدرجة دي 
الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل ، البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي 
بسملة : 
الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل ، البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي 
بسملة : يا بابا سمر تعبانة و احنا لازم نوقف جمبها ع الاقل  لحد ما تشفى من المرض و بعد كدا نتحاسب 
حمزة : عمي بسملة عندها حق ، دي مهما كان بنتك ، المفروض دلوقتي تعلن جوازها و توديها المستشفى تتعالج 
بعد عدت ايام 
بسملة : حمزة انا جهزت الغدا مش هتاكل ؟ 
حمزة ببرود : لا مش عايز 
بسملة باستغراب : هو في ايه ؟ 
حمزة : ما فيش يا بسملة ،  روحي كلي انتي 
بسملة وضعت يدها على يده وقالت : حمزة احكيلي مالك ، فضفض 
حمزة ازاح يدها  بعصبية وقال : يووه سبيني بحالي بقا ، انا قرفت من العيشة دي 
بسملة انتفضت بخوف و نظرت له بنظرة عتاب و دمعتها تدحرجت على خدها 
اما هو نظر لها مطولا ثم خرج وصفع الباب خلفه 
مازن بصدمة : انتي بتقولي ايه يا سمر 
سمر : زي ما سمعت يا مازن عايزاك تطلقني 
مازن : انتي بتقولي ايه والعيل الي ببطنك ؟ 
سمر : هنزله 
مازن بصدمة : انتي اكيد اتجننتي ، عايزة تموتي*  ابني يا سمر ده هيكون اخر يوم بعمرك
سمر : مازن انا عيانة الطفل ده لازم ينزل 
مازن بصدمة : عيانة ازاي يا سمر ؟ 
سمر بألم : عندي كانسر 
مازن : انتي بتقولي ايه 
سمر : زي ما سمعت ، عشان كدا انا هنزل الجنين و انت لازم تطلقني 
مازن بحزن : ماشي يا سمر نزلي البيبي لكن انا مش هطلقك دلوقتي انا هفضل جنبك لغاية ما تخفي و بعدها نبقا نتفاهم 
سمر : مش هينفع يا مازن انا مش عايزة افضل مراتك و مش عايزاك معايا 
مازن : سمر لا يمكن اسيبك بظرف زي ده لوحدك 
سمر : مازن انا عارفة وانت عارف مافيش داعي نفضل مع بعض 
مازن باستغراب : عارفين ايه ؟ 
سمر : انك ما بتحبنيش ، انت بتحب بسملة ، و انا الي فضلت وراك لغاية ما خليتك تسيبها و انا الي مليتك  عليها وقولت عنها كلام وحش عشان تسيبها ، بس انت لسا بتحبها نظراتك ليها فضحتك 
مازن بحزن : بس هي مش نصيبي يا سمر و ما ينفعش افكر فيها ، ماشي يا سمر هطلقك 
في المساء 
بسملة راحت اوضة نومها لكن ما لقتش حمزة 
بسملة لنفسها : ايه ده ، هو فين ؟ مش قالي هينام راح فين ؟ 
اثناء توجهها الى البلكونة سمعت صوته في غرفة الضيوف 
حمزة بمكالمة هاتفية  و يبتسم : ماشي يا ستي بكرا هكون عندك 
لمح بسملة عن بعد تنظر له بصدمة و عيون شبه باكية 
حمزة انهى المكالمة و اتجه لبسملة وقال : في ايه مالك 
بسملة و تحاول ان تكون طبيعية : كنت بتكلم مين 
حمزة بتوتر : كنت بكلم تيتة نيرمين ، عايزاني ازورها 
بسملة بابتسامة و عفوية : الله  ، طب خدني معاك والله وحشتني اوي 
حمزة : ها ، لا مش هينفع لازم تفضلي مع ماما عشان تساعديها 
بسملة : حاضر ، مش هتنام ؟ 
حمزة : لا نامي انتي انا عندي شغل 
بسملة بابتسامة : حاضر 
حمزة نظر الى اثرها و سرح 
الا ان صوت الهاتف قاطعه 
حمزة : الو 
المتصل : ايه في ايه هي مراتك سمعت 
حمزة بضحك : لا ما حستش على حاجة المهم دلوقتي انتي طمنيني عنك 
المتصل : انا كويسة بس انت وحشتني اوي 
حمزة : خلينا على موعدنا بكرا 
المتصل : اوك تصبح على خير يا حبيبي 
حمزة : وانتي من اهله 
في صباح اليوم التالي
حمزة خرج من البيت 
و هاجر جات تزور بسملة 
هاجر : بسملة مالك انتي تعبانة ؟ 
بسملة بابتسامة : يمكن واخدة برد 
هاجر : و يمكن تكوني حامل 
بسملة بفرحة : بجد يا هاجر 
هاجر : باذن الله انتي ابعتي حد دلوقتي يجبلك اختبار الحمل و نعرف 
بسملة بفرحة : ان شاء الله 
هاجر : المهم طمننيني عاملة ايه مع جوزك 
بسملة بحزن : مش عارفة يا هاجر حاسة انه متغير عليا الفترة دي 
هاجر : ايه ؟ 
بسملة بدموع : تعامله معايا اختلف جدا و بقا بيتعصب بسرعة و ما بيقعدش معايا خالص 
هاجر : يا حببتي ، بصي اكيد هو مضغوط من الشغل لكن لما يعرف انك حامل اكيد هيفرح اوي وينسا الزعل 
بسملة : انا هبعت حد يجبلي جهاز كشف الحمل 
في المساء 
بسملة كانت فرحانة جدا و عملت اشهى الاكلات و رتبت البيت علشان تفاجئ حمزة بالحمل 
دلف حمزة الشقة 
و دلف الى غرفة الجلوس 
بسملة استقبلته بابتسامة 
اما هو اقترب منها و حضنها بقوة ، هي استغربته جدا 
حمزة : بسملة 
بسملة كانت تنظر له
حمزة : انتي طالق …….. يتبع 
حمزة : انتي طالق 
بسملة توقف فيها الزمن 
وقالت بلا وعي : انت قولت ايه ؟ ده بجد ؟ 
وسقطت في احضانه  مغشيا عليها 
حمزة بخوف : بسملة  
وبدأ ينادي بصوت عالي على والدته
سماح  فتحت باب الشقة بسرعة و دلفت 
سماح : في ايه مالك يابني ؟. يالهوي بسمله مالها
حمزة شال بسملة ووضعها على السرير و بدأ يصحيها بسملة بدأت تفوق شوية و افتكرت الي حصل و دموعها سبقتها 
سماح بقلق : مالك يا بنتي حصلك يا حببتي 
بسملة كانت بتعيط و شهقاتها متتالية و لم تنطق حرفا واحد
اما حمزة كان ينظر لها بحزن و أسف 
ثم خرج من الغرفة و لحقت به والدته 
سماح : حمزة استنا عندك 
حمزة : في يا ماما ؟ 
سماح : مراتك مالها يا حمزة 
حمزة : ما عادتش مراتي. 
سماح بصدمة : انت بتقول ايه يا حمزة انت اكيد اتجننت 
حمزة : ماما ارجوكي قوليلها اني عايز ارجع الاقيها مشيت من هنا
سماح بجنون : انت اتجننت دي مراتك يا غبي انت ازاي تفرط فيها دي مهما لفيت العالم مش هتلاقي زيها 
حمزة : قصر الكلام يماما انا خلاص مش عايزها 
سماح : ماشي يا حمزة بس ما ترجعش بالاخر تندم  لانه هيفوت الاوان 
خرج حمزة من الشقة و ذهبت سماح الى بسملة  الي كانت بتلم هدومها بشنطة
سماح : بتعملي ايه يا بسملة ، سيبي من ايدك هو هرجعلك سدقني بس تلاقيه مضغوط من الشغل 
بسملة بدموع : معلش يا طنط انا مش هقدر اقعد معاه ابدا ، خلاص هو طلقني 
ثم  حملت شنطتها و خرجت 
عند حمزة بيتكلم بالفون 
حمزة : ايوة ساعتين و اكون عندك بالمطار 
هي : اوكيه يا حبيبي بس متتأخرش عليا 
حمزة : لا مش هتأخر عليكي 
هي : تسدق ان اليوم ده اسعد يوم بحياتي 
حمزة بابتسامة : هه ، ليه بقا ؟ 
هي : عشان خلصنا من العقربة مراتك و انت طلقتها و خلاص بقيت ليا لوحدي 
حمزة ب: خلاص هي راحت مني و مش هترجع ليا 
هي : ومالك زعلان كدا ، المفروض تفرح انك خلصت منها 
عند بسملة 
وصلت بيت اهلها 
الام بشهقة : مالك يا بت  بتعيطي ليه ؟  
بسملة  ارتمت بحضن ولدتها تبكي بقهر 
الام : انتو اتخانقتو ؟ 
بسملة بتمسح دموعها بطرف نقابها 
ثم قالت : ماما حمزة طلقني 
الام شهقت و ضربت يدها على صدرها : يا مصيبتي ، ليه حصل ايه ؟ 
بسملة بعياط : معرفش ياماما هو طلقني من غير سبب 
الام بحزن  : قدر الله وما شاء فعل يبنتي ، قومي غيري هدومك و ارتاحي يا قلب امك  ، سمر مش هنا هي بالمستشفى بقالها كام يوم 
ثم رفعت يداها الى السماء وقالت : حسبي الله و نعم الوكيل في الي كان السبب 
دلفت بسملة غرفتها و قفلت الباب على نفسها 
جلست ووضعت يدها على بطنها و اخذت تبكي بقهر وشهقات متتالية 
وقالت  : شايف شايف باباك عمل ايه ، في اليوم الي كنت هفرحه  فيك كسر فرحتي و طلقني ، انا ملحقتش افرح و اتكسرت فرحتي
ثم وضعت رأسها على الوسادة تبكي بقهر شديد 
مر يومين و بسملة بنفس الحالة
دلف عامر اوضة بسملة 
عامر : جرا ايه يا بيسو هتفضلي قافلة على نفسك كتير ؟ 
بسملة بدموع : انا تعبانة اوي ، مش قادرة اتحمل كل القهر ده يا عامر ، طب ليه ؟ ليه يطلقني ؟ انا والله ما عملتله حاجة وحشة ، كنت شايلاه على كفوف الراحة ، ليه عمل كدا ؟ انا عايزة سبب واحد بس 
عامر : بسملة حببتي ده قضاء ربنا و سدقيني هو ما يستاهلكيش ، اقولك انا هجوزك سيد سيده 
بسملة : انا مش عايزة حاجة من الدنيا دي غير انه ابني يكون بخير و انت و بابا وماما معايا انا كدة هكون كويسة 
عامر بصدمة : ايه ده انتي حامل 
بسملة : اه 
عامر بفرحة : و ليه تزعلي نفسك. وانتي هيكون عندك نونة عن قريب سدقيني هينسيكي كل هموم الدنيا 
بسملة بابتسامة و تحسست بطنها : فعلا ده هيكون احلا حاجة  في حياتي 
بالوقت ده رن جرس الباب 
عامر : دي اكيد هاجر اتصلت و قالت عايزة تشوفك 
بسملة : طيب هروح اشوفها 
اتجهت بسملة الى غرفة الضيوف 
هاجر بقلق : بسملة ازيك ، عاملة ايه
بسملة : انا كويسة يا هاجر ، مالك حاساكي متوترة في ايه ؟ 
هاجر : المهم طمننيني عن صحتك 
بسملة : هاجر انا كويسة لكن انتي  في فبوقك كلام ، قولي في ايه 
هاجر : بسملة عايزة اقولك على حاجة بس خايفة تزعلي 
بسملة بملل : اتكلمي يا هاجر ابوس ايدك 
هاجر : حمزة سافر كندا اول امبارح 
بسملة بشرود و حزن : وانا اعمله ايه ، دي حياته وهو حر فيها 
هاجر بتوتر : مهو ما سافرش لوحده 
بسملة بصدمة و قهر : قصدك انه سافر مع بنت تانية 
هاجر : بصراحة انا عرفت من عماد انه حمزة سافر كندا مع 
بسملة بغصة : مع مين 
هاجر : مع سمر 
بسملة بصدمة : ايه ؟؟؟
هاجر : وع الاغلب انه كتب كتابهم النهاردة 
بسملة بقهر و صراخ  : انتي بتقولي ايييه ؟؟؟؟ 
هاجر : والله زي ما بقولك كدا ، عماد الي قالي 
بسملة بدأت بالبكاء  بهستريا 
و دلفت والدتها و عامر و والدها  بعد سماع صوتها 
هاجر : اهدي يا بسملة هو ما يستاهلكيش 
الام : في ايه يا هاجر مالها ؟ 
هاجر : اصل حمزة سافر كندا 
الاب بغضب : وانتي مالك بيه يا بسملة هو ما عادش جوزك علشان تسألي عليه و لا تفكري فيه 
هاجر : مهو يا اونكل سافر مع سمر بنت حضرتك 
الاب بصدمة : اييه
الام : انتي بتقولي ايه يا هاجر 
هاجر : والله يا طنط عماد قالي ، و كمان يمكن كتب كتابهم النهاردة 
عامر : لغاية هنا و كفاية ، انا مش هسكت سمر من النهاردة ماتت و حمزة ده حسابه معايا انا بكرا مسافر يا بابا عندهم و همحيهم من على وش الدنيا 
الاب بعصبية : اسكت يا عامر ، سيب الامر ده لله ، هو هيخلص حق عباده ، لكن من النهاردة سمر مش بنتي و انا بريء منها ليوم الدين 
الام بدموع : اه منك يا سمر ما كفاكيش انك اتجوزتي من ورانا و كمان حملتي و مرضتي بكانسر ما كفاكيش كدا ليه ؟ ليييييه تعملي باختك كدا
ثم بدأت بالصراخ اااااه منك يا بنت بطني روحي ربنا يسامحك 
بسملة توقفت فجأة عن البكاء و نظرت في وجوههم جميعا ثم توجهت الى غرفتها حملت اسدالها و ارتدته ثم اتجهت  باتجاه القبلة و اخذت تصلي و تناجي ربها فلا ناصر لها الا الله 
في مكان آخر تماما 
عند مازن قاعد في البلكونة و بيدخن سيجارة و سرحان 
مامته : مازن 
مازن بانتباه : اه ياماما 
مامته : عايزة اقولك حاجة 
مازن مسك يدها يقبلها : قولي يماما 
مامته : تقى بنت خالتك 
مازن بخضة : حصلها حاجة ؟ 
مامته بحزن : لا يا ابني هي كويسة ، لكن وصل خبر عن جوزها 
مازن بعدم اهتمام : اه 
مامته : امبارح اتصل واحد من معارفه بيقول انه بقاله ست شهور متوفي في السويد 
مازن بصدمة : انتي بتقولي ايه يا ماما
مامته : زي ما بقولك يا ابني 
مازن : و تقى ؟ 
مامته : تقى كويسة يا مازن ، انت عارف انها ما كانتش بتحبه و لما اتجوزها اتجوزها علشان كان ليه فلوس عند باباها و بعد كدا ما قعدش معاها شهرين بعدها سافر  على طول و دلوقتي بقاله سنتين 
مازن : عارف يماما الكلام ده 
مامته : مازن تقى كانت بتحبك و ما غدرتش فيك زي ما انت فاكر ، لكن انت سبتها علشان شوفت بسملة كبرت و احلوت  سدقني تقى بنت كويسة  سيبك من بسملة و سمر 
مازن : ماما اقفلي الموضوع ده ،اولا  انا و تقى مش مناسبين لبعض  ، ثانيا انا طلقت سمر رسمي ، انا هروح اشوف عمي يا ماما 
في المساء في بيت اهل بسملة 
خرجت بسملة من اوضتها مرتدية نقابها 
عامر بحزن : بسملة رايحة فين 
بسملة : مخنوقة شوية  
في هذه الاثناء سمعت صوت والدتها تصرخ  و ذهبت مسرعة نحوها 
بسملة : ماما في ايه ؟ ثم صرخت بصوت عالي باباااا يا لهوي مالك يا بابا ؟  واكملت بدموع وصراخ : عامر اتصل بالاسعاف بسرعة 
كان والدها مسطحا على السرير تنتابه حاله من التشنجات 
بعد وقت في المشفى 
الدكتور  لعامر : والدك عنده ازمة قلبية نتيجة ضغوطات نفسية هو اتعدى مرحلة الخطر لكن محتاج رعاية و اهتمام كبير هو مش هيقدر يتحرك لفترة مؤقتة  ودي الادوية لازم ياخدها بانتظام 
عامر : كتر خيرك يا دكتور 
الام بدموع : كله  بسبب سمر ، يا ريتني ما خلفتها ، يا ريتني موتت قبل ما تجيني بنت زي كدا ، ااااااه منك يا سمر اااااه قلبي غضبان عليكي 
بسملة احتضنت والدتها : معلش يماما ده أمر ربنا وحصل ، سدقني ربنا هيخلص حق عباده 
الام حضنتها : اه يا بنتي انتي اتحملتي اوي و دايما شايلة هموم الدنيا على كتافك علشان تريحينا  
في  الوقت ده جاه مازن مسرعا 
مازن بقلق : طنط ازيك  وازاي عمي طمنيني 
عامر : ما تقلقش يا مازن بابا اتعدى مرحلة الخطر لكنه تعبان شوية 
مازن : عامر اي حاجة تحتاجها انا موجود 
عامر : كتر خيرك يا مازن
مازن وضع يده عل كتف عامر : الدم عمره ما هيبقى ميه يا عامر و انا عايزكم تسامحوني على اي ذنب ارتكبته قبل كدا خصوصا انتي يا بسملة سدقوني انا ندمان على كل الي حصل و بتمنى انكو تسامحوني 
بسملة : انا مسامحاك يا مازن انت زي اخويا 
مازن بحزن : سدقيني كان نفسي تكوني من نصيبي ، لكن ان ما كنتيش ليا اكيد هتكوني زي اختي 
مر اسبوع و لم يتغير شيء سوى ان والد بسملة عاد الى المنزل بعد استقرار حالته الصحية 
كانت بسملة تمشي بالشارع 
مازن : بسملة ازيك 
بسملة : ايه ده مازن ، انا كويسة ، انت بتعمل ايه هنا ؟ 
مازن بسرحان  : كنت جاي اشوفك 
بسملة بإستغراب : تشوفني ؟ ليه حصل حاجة 
مازن : لا ابدا بس كنت حابب اتكلم معاكي شوية 
بسملة : طب ليه ما رحت على البيت 
مازن : طب تعالي اوصلك و منها نتكلم 
بسملة بشرود و قد عادت اليها تفاصيل تلك الليلة المشؤومة 
مازن وقد فهم ما يدور بعقلها : انا اسف يا بسملة على كل حاجة عملتها زمان ، سدقيني كان معمي على عنيا 
بسملة : خلاص يمازن يلا نروح 
في مكان تاني اول مرة نروحله 
هاجر : تقى الحقيني ابوس ايدك 
تقى بخوف :  في ايه قطعتيلي قلبي يا بت قولي مالك 
هاجر بدموع : انا عملت حاجة وحشة اوي يا تقى  و ندمانة اوي بقالي اسبوع مش قادرة انام من عذاب الضمير 
تقى بقلق : عملتي ايه قولي 
هاجر : انا كدبت على بسملة كدبة وحشة اوي 
تقى و قد ابتعلت غصة بحلقها عند تذكرها مازن الذي تركها و احب بسملة 
وقالت : كملي ايه هيا 
هاجر بعياط : انا عماد قالي ان حمزة جوز بسملة سافر كندا مع سمر اختها و انا سمعت كدا و رحت قولت لبسملة كل حاجة 
تقى  : انتي بتقولي ايه ازاي اخت تعمل بأختها كدا وبعدين مهي كان لازم تعرف 
هاجر : ما انا قولت حاجة كمان 
تقى : ايه هيا 
هاجر : انا قولتلها انهم كتبو كتابهم 
تقى : ايه الي عملتيه ده  ، اصلا كلامك مش منطقي يا هاجر ما ينفعش يتجوز اختها و هو بقاله يومين مطلقها 
هاجر : مش عارفة يا تقى و المشكلة انه بسملة صدقت 
تقى : طبيعي هتصدق لانها مصدومة دلوقتي و مش قادرة تفكر 
هاجر : طب اعمل ايه
تقى : انتي  ايه الي خلاكي تقولي كدا 
هاجر بدموع : اصل سمر قبل ما اروح لتقى اتصلت فيا و قالتلي اقول الكلام ده لتقى علشان تقهرها و كانت عايزة اقول كلام اوحش من كدا بس انا ما قدرتش وهددتني* ان ما عملتش كدا هتفرق بيني وبين عماد زي ما فرقت مازن و حمزة عن بسملة و انا خوفت اوي 
تقى بعتاب : وانتي قبلتي انك تكسري صاحبتك علشان نفسك 
هاجر بعياط شديد : انا كنت انانية اوي ، انا هروح لبسملة و اعتذرلها مش قادرة اكتم اكتر من كدا 
تقى : طب استني هلبس و اجي معاكي اشوفها 
بعد وقت وصل مازن و بسملة البيت 
بسملة : اتفضل يا مازن كنت عايز تقول ايه ؟ 
مازن بهدوء : بسملة انا عارف انه الفترة الي فاتت كانت صعبة عليكي ، وانا اذيتك اوي مع كدا سامحتيني ، بسملة انا مش هقولك انا بريء لا انا استاهل ضرب الجزمة ، بس و الله العظيم يا بسملة سمر كانت ملياني عليكي اوي ، كانت بتقول عنك كلام وحش ، و انا زي الاهبل كنت مسدقها ، علشان كدا سبتك و اتجوزتها بالسر عند مأذون ،  فاكرة الليلة الي شوفتيني مع سمر ؟ انا كنت رايح اسهر معاها هي كلمتني وقالتلي قول لصحابك ييجو كمان و انا شيطاني غلبني و عملت زي ما طلبت 
بسملة دموعها انسابت على وجهها وهي تحاول استيعاب كلامه 
مازن اكمل : وبعد كدا انا و هي سبنا بعض  وكنت ناوي اطلقها ، لكن تاني يوم الصبح اتصلت فيا وبتعيط وقالتلي انها حامل ، انا معرفتش اعمل ايه ، لنها قالتلي اني لازم اتقدم لها ، وعملت الي طلبته ، و انقهرت اوي لما عرفت انك هتتجوزي حمزة عشان كدا رحت لحمزة و اتكلمت عنك بطريقة وحشة ، لكنه صمم يتجوزك 
بسملة بجمود : مازن انا مش عايزة اسمع حاجة بخصوص الموضوع ده انا قفلته خلاص 
مازن : وانا مش هرجع اتكلم فيه تاني بس 
بسملة : بس ايه 
مازن : بسملة انا لسا عايزك و نفسي ننسا الي فات و نبدأ مع بعض ، سدقيني هعوضك عن كل الي فات ، وابنك ده انا هعتبره ابني ، ايه رايك يا بسملة ؟  بصي انا هستناكي لما تولدي و عدتك تخلص بعدها تقرري 
بسملة بهدوء : معلش يا مازن ، احنا مش مناسبين لبعض ، انا قفلت قلبي خلاص ، مش هتجوز تاني ابدا ، انا عايزة اربي ابني لوحدي 
مازن : زي ما تحبي يا بسملة 
بسملة : مازن انت زي اخويا و عايزة انصحك انك تفتح عنيك و  تدور كويس حواليك ع البنت الي بتحبك و هتحارب كل العالم علشانك ما تظلمش قلبك و قلبها سدقني لو فتحت كويس هتلاقيها 
مازن بهدوء : فهمت عليكي يا بسملة ، انا اتأخرت لازم اروح ابقى سلميلي على عمي
بعد ان رحل مازن ازاحت نقابها و سرحت بالفراغ واخذت دموعها تهطل مثل الامطار وقالت بشهقات متتالية : عايزني اقولك ايه يا مازن ، اقولك انه حمزة رغم كل الي عمله معايا لسا  بحبه ؟ و لا اقولك اني مش قادرة اسدق ان اختي هي الي خربت بيتي ؟ 
ثم رفعت يداها للسماء وقالت : يا رب يا رب انزع حبه من قلبي يا رب اشفيلي وجع قلبي و حاسب كل حد اذاني ، انا سبت امرهم ليك يا الله ، حسبي الله و نعم الوكيل 
اثناء نزول مازن عن السلم التقى بهاجر و تقى ( هاجر منتقبة زي بسملة لكن تقى محجبة بس ) 
تقى : ازيك يا مازن 
مازن بسرحان في عيونها : انا كويس ، انتي ازيك 
تقى بابتسامة هادية : انا الحمدلله بخير 
ثم لاحظت سرحانه بها و قالت : عن اذنك 
و ذهبت من امامه اما هو فانتبه لنفسه ورحل 
بسملة وهي بتسلم على هاجر : ازيك يا هاجر وحشتيني 
هاجر بغصة و حزن : انا كويسة ، المهم انتي والبيبي عاملين ايه 
بسملة : الحمدلله ، تقى فين مش قولتي جاية معاكي ؟ 
تقى : انا هنا ، ازيك يا بسملة 
بسملة : انا بخير 
ثم وضعت يدها على وجه تقى وقالت : سدقيني ربنا هيعوضك خير 
تقى بحزن : ان شاء الله يا بسملة  ثم اكملت : بصراحة يا بسملة هاجر جاية تعتذر منك 
بسملة باستغراب : ليه تعتذري  يا هاجر 
هاجر بدموع غزيرة : والله يا بسملة انا ما كنت عايزة اكسر قلبك هي هي سمر الي ضغطت عليا و هددتني* تخلي عماد يسيبني والله و انتي عارفة انا روحي بعماد ما اقدرش اتخيل حياتي بدونه 
بسملة بخضة : يا بنتي شوية على نفسك ، فهميني 
تقى : هاجر قصدها يا بسملة انها لما جات تقولك انه حمزة و سمر سافرو مع بعض زودت انهم اتجوزو وده مش صحيح ده كلام سمر مش عماد
بسملة بابتسامة سخرية : وانتي فاكراني هبلة يا هاجر ، انا عارفة انه مش كلامك لانه حمزة مهما كان اكيد مش هيرتكب ذنب عظيم زي ده ، هو صحيح اذاني لكن هو بيعرف ربنا كويس 
هاجر بعياط : انا كنت انانية اوي 
بسملة بضحك : يا بنتي ليه عاملة بنفسك كدا و اكملت بوجع : مهي خربانة خربانة ليه نزعل 
هاجر وهي تمسح دموعها بكم الفستان : يعني انتي مش زعلانة 
بسملة ضحكت وحضنتها : لا يختي مش زعلانة 
تقى : خلاص بقا عايزين الشربات يا ام عامر 
وضحكن الثلاثة معا 
مرت اربعة اشهر 
بسملة بطنها بدأت تبان و كان اكتر حد مهتم فيها عامر اخوها كان بيدللها و بيحاول ينسيها الي حصل 
و فرح هاجر وعماد بعد اسبوع من دلوقتي 
و ما فيش اي اخبار عن حمزة و سمر لانه قطع اتصاله بعماد من شهرين 
و تقى سافرت من شهر الى السويد عشان  تاخذ ورثها الي سابه جوزها و كمان قررت تشتغل هناك 
اما مازن فقرر ان ينسى بسملة و سمر و تقى ويركز على نفسه 
في بيت اهل بسملة 
كانت جالسة  بجانب والدها على السرير تعطيه الدواء فهو لم يتعافى بعد 
ثم تحسست بطنها المنتفخة قليلا 
الاب : ربنا يقومك بالسلامة يا بنتي 
بسملة ابتسمت وحضنته : ربنا يخليك ليا يا احلا اب بالكون كله 
الاب : يا بكاشة 
الام : انتي هتفضلي لازقة ف ابوكي كدا ، قومي يا بت ساعديني بالمطبخ 
بسملة بضحك : اهو جاية يماما ، امال ابنك المصون فين من لما نجح بالثانوية و هو قليل ما يبان 
الام : يا بنتي اخوكي نزل يجيب طلبات البيت ، انا بحمد ربنا انه طلع شاطر بالمدرسة والكلية ده هيبقا احلا بش مهندس 
بسملة : يختي ما تقوليش كدا احسن بابا يغير هههه 
الاب بضحك : بس يا بت عيب كدا 
قاطعهم عامر : ايوة انتو متجمعين و حلوين و انا اتمرمط بالسوق اجيبلك طلباتك يا ست الحبايب 
بسملة بضحك : يختشي 
عامر : بكرا هنروح نشوف جنس البيبي ايه يا بيسو  انتى ما روحتش للدكتور ولا مرة تطمني على البيبي 
في صباح اليوم التالي 
ارتدت بسملة ملابسها و حضرت دواء والدها واتجهت للاوضة 
كانت مامتها بالمطبخ تنضفه 
بسملة دلفت اوضة والدها 
وحاولت ان ايقاظة لكنه لا يستجيب 
دب الرعب في جسد بسملة 
ثم تحسيت نبضة 
وصرخت صرخة عمت ارجاء المكان : بابااااااااا ……يتبع  
بسملة دلفت اوضة والدها 
وحاولت ان ايقاظة لكنه لا يستجيب 
دب الرعب في جسد بسملة 
ثم تحسيت نبضة 
وصرخت صرخة عمت ارجاء المكان : بابااااااااا
مرت ايام العزاء ها هو اليوم الثالث  بسملة و عامر  تحت الصدمة ووالدتها كانت تجلس بغرفة الضيوف تبكي بقهر في احضان النساء 
دلفت سماح ( والدة حمزة ) و رغد و الست نيرمين 
سماح : عظم الله اجركم يا ام عامر 
الام بدموع و صوت مهزوز : شكر الله سعيكم 
ام مازن : اتفضلي بسملة باوضتها 
بسملة كانت منكمشة على نفسها تبكي 
دلفت سماح و رغد و نيرمين  
سماح : بسملة حببتي 
بسملة بعياط : طنط سماح 
سماح بعياط : عظم الله اجركم يا بنتي
بسملة بتمسح دموعها : شكر الله سعيكم يا طنط 
نيرمين : البقية بحياتك يا بنتي ، شدي حيلك
بسملة وعادت الى نوبة البكاء : تعيشي يا تيتة  
رغد : بس يا بسملة ما تعمليش في روحك كدا انتي ناسية انك حامل ممكن الزعل يأذي البيبي 
بسملة ببكاء شديد : انا مش قادرة اصدق اني مش هشوف بابا تاني
سماح : بسملة حببتي ده امر ربنا وحصل و ده طريق كلنا ماشين فيه ، ادعيله بالرحمة يا بنتي 
نيرمين : ايه يا بسملة انا عارفاكي اقوى من كدا ، لازم تكوني قوية انتي عمود البيت ده 
من بعد باباكي 
ثم سحبتها الى احضانها 
سماح بتوتر : بسملة يا بنتي انا عارفة انه الوقت مش مناسب بس انا لازم اقولك على حاجة 
بسملة بتمسح دموعها : قولي يا طنط 
سماح : انا عارفة انه حمزة طلقك و اعتقد انتي لغاية دلوقتي فاكرة كدا 
بسملة : اه يطنط هو طلقني من اكتر من اربع شهور 
سماح : اه بس هو ما قالكيش انه ردك بعدها على طول 
بسملة بصدمة وجنون : ايه الي بتقوليه ده يطنط مستحيل 
سماح بتهديها : يا بنتي هو طلقك و بنفس اليوم ردك وبعدها سافر على طول 
بسملة بغضب : انتي عارفة سافر مع مين ؟ هو سافر مع اختي 
سماح : عارفة يا بنتي ، حمزة كلمني من كام يوم و قالي اني لازم افهمك انك لسا مراته ، بس هو ما كانش يعرف انك حامل و حتى انا عرفت بالصدفة من عماد و كلمت هاجر واتأكدت 
بسملة بحزم : قولي لابنك يا طنط يطلقني رسمي انا مش عايزاه ، هو دلوقتي مع اختي عارفة يعني ايه مع اختي 
سماح : بسمله اهدي شوية ، حمزة كلمني وقالي الكلام ده عشان انتي كان لازم تكوني عارفة انك مراته عشان ما تقدريش تتجوزي بعد العدة لكن بعد ما عرف انك حامل قالي خلاص ما اقولكيش حاجة لكن انا اصريت انك تعرفي 
نيرمين : سماح خودي رغد واطلعو برا عايزة اتكلم مع بسملة 
سماح : حاضر 
خرج الجميع وبقيت بسملة مع نيرمين 
نيرمين حضنتها وقالت : بسملة حببتي انا ست كبيرة و مر عليا ناس اشكال والوان و بقيت اعرف اميز الكويس من الوحش من نظرة وحدة ، علشان كده يا بنتي عايزاكي تسمعي الي هقولك عليه 
بسملة : قولي يا تيتة 
نيرمين : يا بنتي انت بنت طيبة و محترمة و اكيد عارفة ان كل حاجة ليها سبب ، فكري شوية يا بنتي ليه ليه حمزة يطلقك كدة من غير سبب ؟ ليه  بعد ما طلقك على طول ردك ؟ ليه سافر مع اختك ؟ طب اختك ما كانش ليها اسبوع مطلقة يعني ما خلصتش العدة بتاعتها ، حتى  انتي حسب ما كنتي فاهمة انه مطلقك عدتك مش هتكون خلصت علشان يتجوزها يعني ما ينفعش شرعا يا بسملة انه يتجوزها 
بسملة بسرحان : عايزة توصلي لايه انا مش قادرة استوعب 
نيرمين : عايزاكي تشغلي مخك شوية ، ويكون عندك حسن ظن ، سفر حمزة مع سمر مستحيل يكون علشان علاقة حب مثلا او انه هيتجوزها  لازم يكون في سبب تاني ، انا متأكدة انه في سر هم مش عايزين يقولوه يا بسملة اختك كانت متجوزة خطيبك السابق و حملت منه و بعدها نزلت البيبي و اطلقت و بعدها بكام يوم انتي اطلقتي و هي سافرت مع جوزك طب ليه ايه الي يربط سمر اختك الي هي بتكرهك مع حمزة جوزك الي بيحبك وبتحبيه ؟ 
بسملة : مش عارفة يا طنط ، معقولة ؟ معقولة سمر اختي من حقدها عليا عملت كدا  معقولة تكون كرهت حمزة فيا زي ما كرهت مازن فيا قبل كدا 
نيرمين بثقة : لا مستحيل ، عارفة ليه ؟ 
بسملة : ليه ؟ 
نيرمين : علشان حمزة بيحبك انتي و عينه عليكي ، انتي الي ماليه قلبه صدقيني ، قولتلك انا اقدر اعرف الناس و معدنهم و حمزة انا عارفاه من لما كان ولد قد كده ، انا شوفت بعنيه نظرات الحب ليكي و اما كان بيزورني كان بيكلمني عنك 
بسملة : داهية بالحب و سنين الحب ما جاش منه غير وجع القلب 
نيرمين : بسملة مش عايزاكي تكوني ضحية ضعيفة ، عايزاكي تاخدي حقك بقوة ما تسكتيش لحد ما تعيطيش 
في بيت مازن 
الام : مازن الحق 
مازن بخضة : في ايه يماما 
الام : بنت خالتك 
مازن بلهفة : تقى مالها ؟ جرالها حاجة؟ 
الام بخوف مصطنع : ده في عريس كويس اوي متقدم لها و اهلها موافقين و يمكن هي توافق 
مازن بغصة : طيب يماما ربنا يهنيها 
الام : يا ابني ما تبقاش قاسي على نفسك وعليها ، روح اخطبها يا ابني روح ليها السويد اقنعها ترجع تاني و اتجوزها 
مازن : ماما انا مش عايز اتكلم بالموضوع ده ، احنا لسا عندنا عزا يعني ما ينفعش نفكر بالموضوع ده دلوقتي ، اهم حاجة نبقا واقفين مع بيت عمي في حزنهم 
الام بحزم : بص يا ابني انا عايزة افرح فيك واشوف عيالك يا اما تروح لبنت خالتك و ترجعها هنا وتتجوزها يا اما هغضب عليك 
مازن : ليه كدا يماما ، انا مش عايز اتجوز 
الام : اسكت انا عارفاك عايز تقى بس بتكابر على نفسك  ، يا ابني محدش عارف بكرا هيكون ايه ، هنفضل زعلانين لامتى يعني 
مازن  بابتسامة : خلاص يا ست الحبايب هسافر ليها بس مش دلوقتي الفترة دي لازم نفضل جنب مرات عمي و اولادها 
و ذهب خارج المنزل 
اما والدته ابتسمت بخبث وقالت : دنا عليا حتت افكار
بعد وقت رحل الجميع  
ذهبت بسملة الى اوضة عامر 
بسملة : عامر 
عامر كان جالسا على السرير يبكي بصمت اول ما رأى بسملة مسح دموعه 
بسملة بدموع : ليه تمسح دموعك ، ما تكتمش بقلبك يا حبيبي
عامر حضنها بقوة و اخذ يبكي بأحضانها : بابا راح يا بسملة ما فضلش عندي غيرك انتي وماما 
بسملة بدموع : حبيبي عايزاك تفهم انك انت دلوقتي راجل البيت ده ، عايزاك تاخد بالك من ماما كويس حتى لو اتجوزت خد بالك منها اوعك تزعلها و انا هساعدك و هفضل جنبك 
عامر : بسملة انتي اقوى بنت شوفتها بحياتي , انتي قدرتي تتحملي وجع الجبال ما تتحملهوش ، مش من سنة ولا اتنين لا انتي طول عمرك شايلة الهم ، اتحملتي مسؤولية البيت كله و اتحملتي سمر وعمايلها فيكي و اتحملتي  فراق الشخص الي حبتيه  و كمان دلوقتي حامل و بتتعلمي و بتشتغلي و شايلة مسؤولية البيت و دلوقتي وفاة بابا ، انتي ازاي كدا قوية 
بسملة : الشدة بتعلم يا عامر و انت مصيرك تكبر و تتعلم هيا كدة الدنيا يوم ليك و يوم عليك 
عامر : انا بحبك اوي يا بسملة ، انا عايزك تفضلي جنبي على طول ، خلاص انا مستحيل افرط فيكي انتي و ماما 
بسملة : و ده الي عايزاه منك تاخد بالك من البيت و تهتم بماما 
خرجت بسملة من اوضة عامر سارحة في حديثها مع نيرمين 
بسملك لنفسها : تيتية نيرمين عندها حق في حاجة غلط ليه سمر اطلقت من مازن بعد ما عرفت انها عندها كانسر و حامل طب ليه حمزة اتغير عليا اخر فترة وليه يطلقني من غير سبب رغم اني متأكدة من حبه ليا ، حمزة ما كانش طايق سمر من اساسه وكان بيعتبرها وحدة مش محترمة مستحيل يكون حبها في ان في الموضوع ده انا الي قاهرني ليه يسافر معاها ليه طب سمر وما بطيقنيش لكن انت يا حمزة انا كنت فاكراك بتحبني بس الي بجد مش لاقيه ليه تفسير انه ليه قبل ما يطلقني حضني و كأنه بيودعني معقولة يا حمزة لسا بتحبني ؟  ، انا لازم اعرف كل حاجة انا لازم اكلم هاجر و عماد ، بس الغريبة ليه حمزة سافر مع سمر رغم انه عارف انه ما ينفش يتجوزها  لانه ردني ، هنا الخلل لازم اعرف لازم 
مرت اسبوع على وفاة والد بسملة 
مازن سافر السويد عشان يشوف تقى 
وفعلا التقى فيها 
مازن : تقى ازيك 
تقى : مش هتصدق قد ايه اتصدمت انك هنا ، انا كويسة انت اخبارك ايه 
مازن بحزن : عمي اعطاكي عمره من اسبوع 
تقى : البقية بحياتك ، انا كلمت بسملة و عزيتها ، بس اتصدمت انك هنا 
مازن بهدوء : تقى ، انتي عارفة الي كان بينا زمان ، انا كنت بحبك و انتي كذلك بس انتي اتجوزتي و انا خطبت بسملة و بعدها سبتها و اتجوزت سمر 
تقى : و ايه لزوم الكلام ده
مازن : عايز ننسى الي فات و نرجع من جديد ، انتي بنت كويسة و انا لسا شاريكي ، تقبلي تكوني نصي الحلو يا تقى ، تقبلي تكوني مراتي على سنة الله و رسوله 
تقى : مازن انت ما بتحبنيش و قولت اننا مش مناسبين لبعض ، انت من مدة طلبت بسملة للجواز يعني انت لسا عايزها ، انا مش هقدر اكون بحياة حد بيفكر بوحدة تانية 
مازن بسرعة: لا والله يا تقى انا ما بحبهاش ، انا ما اقدرش انكر اني كنت مبهور بيها ، لانها فعلا بنت جدعة و قوية وكنت شايف بيها صفات البنت الي عايزها بس بعد الي حصل انا شلتها من قلبي و عقلي   ، لكن انا رجعت طلبتها عشان اذيتها كتير اوي و دمرت حياتها ، كان نفسي اصلح غلطي بحقها و اعوضها انتي عارفة بسملة اتظلمت اوي 
تقى : يعني انت ما بتحبهاش 
مازن : والله العظيم بحبك انتي
تقى بفرحة : بجد يا مازن 
مازن بفرحة اكبر : و الله العظيم يا روح مازن 
تقى : يعني خلاص انت هتكون ليا لوحدي 
مازن  : اه يا تقى انا كلمت اهلك و طلبتك منهم ، و دلوقتي لازم نرجع مصر علشان نتجوز بسرعة 
تقى بفرحة : انا مبسوطة اوي 
مازن بحب : ولسا يا قلبي هعوضك عن كل حاجة علشان انا بحبك اوي 
مرت ايام وشهور 
بسملة بالشهر الثامن من حملها و بطنها كبيرة اوي و لسا ما عرفتش جنس البيبي 
حاولت تفهم من عماد و هاجر اي حاجة عن حقيقة الحصل لكن ما عرفتش 
عماد وهاجر اتجوزو من شهر بس و عاشت عند بيت حماها في شقة لوحدها رغم كدا بتعاني من تدخل بنات حماها في حياتها  لكن حب عماد ليها و اهتمامه  خلوها تتحمل كل حاجة علشانه 
مازن اعلن خطوبته من تقى و كتبو الكتاب و غرقانين بالحب مع بعض 
حمزة و سمر ما فيش عنهم اي جديد 
في احد الايام 
في بيت عائلة بسملة 
عامر : بيسو انتي لازم تعملي سونار ، لغاية دلوقتي ما عرفناش جنس البيبي 
الام : اه يا بسملة اخوكي عنده حق ، انتي بقيتي قد البرميل لازم تكشفي عشان نجهز لولادتك 
بسملة : كدا يا ماما انا قد البرميل 
عامر بضحك : ومالك مقموصة كدا ، اقولك انتي شبه البطيخة الصيفي هههههاي 
بسملة : اعااااااا والله البيبي هيزعل دلوقتي 
عامر : يا انهار ابيض انا اتأخرت ع البت سلااام 
و ذهب مسرعا 
بسملة : تعالا هنا يا بتاع مريم 
الام : بقى كدا يا بت اخوكي بيحب من ورانا 
بسملة : ماما عامر مش صغير و عارف الصح من الغلط ، وبدين ما تظمهوش ، دي بنت معاه بالكلية بذاكرلها الدروس منتي عارفى ابنك اشطر واحد في كليته 
رن جرس الباب 
الام : خلاص قومي شوفي مين ع الباب انا هخلص تنظيف المطبخ 
قامت بسملة متجهة الى الباب ارتدت اسدال الصلاة و فتحت الباب و دارت وجهها خلف الباب وقالت : مين 
-: انا 
بسملة بصدمة : حمزه
قامت بسملة متجهة الى الباب ارتدت اسدال الصلاة و فتحت الباب و دارت وجهها خلف الباب وقالت : مين 
-: انا 
بسملة بصدمة : حمزة 
حمزة : اه يا بسملة انا حمزة ، مش هتدخليني ؟ 
بسملة ازاحت الباب نحوها و قالت بصوت مهزوز  : اتفضل 
دلف حمزة الى غرفة الضيوف و تبعته بسملة 
حمزة بتوتر : ازيك يا بسملة 
بسملة كانت في عالم اخر تمتزج مشاعر اللوم و الحزن و القهر والالم و العتاب و الشوق و الحب لديها كأنها في متاهة 
قالت ببحة : انا كويسة ، انت عايز ايه ؟ 
حمزة نظر في عيونها ثم اخفض نظره للأرض وكأنه يلوم نفسه على حالها قال : انت ازاي سمحتيلي ادخل بيتك بعد كل الي عملته 
بسملة بقسوة : علشان انا متعودش اطرد ضيف من بيتي 
حمزة : بس انا مش ضيف انا جوزك 
بسملة بسرعة : وانا مش عايزاك ، و عايزة تطلقني بأسرع وقت 
حمزة بهدوء : بسملة انا  مش جاي اتعارك معاكي جتلك النهاردة علشان افهمك كل الي حصل من البداية ، انا بس عايزك تعرفي الحقيقة ووقتها انتي تقدري تاخدي القرار الي يناسبك 
بسملة بدهشة : حقيقة ايه ؟ 
حمزة : كل حاجة من البداية هنرجع انا و انتي بالزمن شوية علشان تفهمي ، انا جاي هنا اجاوب على كل اسئلتك الي شاغلة تفكيرك 
بسملة باندفاع    : انا زهقت كل شوية حد يكلمني و يحكيلي حقيقة حاجة ، انا تعبت و انا اسمع ، خلاص انا مش عايزة اسمع حاجة انت و سمر صفحة و اتقفلت من حياتي 
حمزة بسرعة : ما ينفعش يا بسملة ، انتي لازم تعرفي حجات كتير اوي ، لازم تعرفي كل حاجة علشان تقدري تحكمي صح 
بسملة سرحت شوية و قالت : انا هسمعك يا حمزة ، بس لازم اسمع من سمر كمان لاني ما اقدرش اثق فيك تاني 
حمزة بحزن : حاضر يا بسملة بس انتي لازم تسمعيني  دلوقتي 
بسملة : اتكلم  
حمزة :  بسملة انتي من البداية عارفة اني ما بطيقش سمر و اني كمان استغربت ازاي بنت زي دي اختك  ، و مع كدا انا متأثرتش خالص و شوفت فيكي البنت الي بدور عليها و فعلا يا بسملة اتجوزتك و يشهد ربي عليا اني حبيتك جدا انتي اخدتي مني قلبي و عقلي و  كنت بحمد ربنا على نعمة وجودك معايا ليل ونهار 
بسملة بالوقت ده  دموعها ملت وشها و هي بتسترجع ذكرياتها مع الشخص الوحيد الي قلبها حبه 
حمزة اكمل : لكن المشكلة بدأت لما كنت في يوم بالشغل عادي اتصدمت لما شوفت سمر واقفة قدامي و طلبت مني نتكلم في مكان عام 
فلاش باك 
حمزة : عايزة ايه يا سمر انجزي 
سمر بابتسامة خبيثة و بيدها سيجارة : عايزاك 
حمزة بعصبية : ايه الي بتقوليه يا مجنونة انتي 
سمر بدلع و خبث : قولت ايه ، قولتلك عايزاك 
حمزة بغضب : لا انتي زودتيها اوي ، انا جوز اختك ، اقولك انا همشي من هنا 
سمر بخبث : ما تقدرش 
حمزة باستغراب : ليه ان شاء الله 
سمر بخبث : علشان  انا هحطك بدماغي ، و لما سمر بتحط حد بدماغها بتدمر حياته 
حمزة بابتسامة جانبية : يا سلام 
سمر : بص من الاخر كدا ، اخوك  و مراتك الي هيشيلو الليلة 
حمزة بصدمة : تقصدي ايه 
سمر : بص دي تحاليل تثبت ان اخوك تامر مدمن* بقاله مدة وده فيديو يثبت انه قضى ليلة مع بنت من الكبارية يعني قضية مخدرات* و قضية زنا* غير اني ممكن البسه قضية اغتصاب* و  اكتر مما تتخيل 
حمزة بصدمة : انتي مستحيل تكوني بنت طبعية انتي اكيد مريضة نفسيا 
سمر بضحكة مايعة : هو ده ، علشان كدا يا تنفذ الي هقولك عليه يا تنسى اخوك الي متجوز و كمان مامتك هتموت بحسرتها عليه 
حمزة : وايه المطلوب يا سمر 
سمر : المطلوب انك تطلق بسملة و عايزة اسمعك وانت بترمي عليها اليمين و تتركها فورا و تجيلي علشان نسافر مع بعض علشان انت ليا و بتاعي انا ، انا حجزت عند اكبر دكاترة في كندا علشان اتعالج من الكانسر  و خلاص طلبت الطلاق من مازن 
حمزة : وانتي فاكرة اني هبيع بسمله ، بسملة دي حياتي و انا لا يمكن افرط فيها حتى لو هتأذي كل عيلتي كل واحد عارف هو بيعمل ايه و تامر قبل الغلط على نفسه يبقا يتحمل  وانا هقف جنبه ، لكن انك تهددني* ببسملة انا لا يمكن اسيبها الا على جثتي* 
سمر بغل : ماشي يا عم العاشق ، بس انا عاملة حسابي ، اتفضل دي صور المصونة مراتك انا صورتها لها زمان في البيت و في افراح العيلة و حتى و هي بتاخد شاور ، كنت محتفظة بيهم كسلاح* ليا ، انا مستعدة انشرهم و ادمر سمعتها و كمان انا حاطة ناس يراقبوها و باشارة واحدة مني حبيبة قلبك هتختفي من على وش الدنيا ، و خود اتأكد بنفسك 
حمزة بصدمة و هلع : انت انسانة مريضة نفسيا لازم تتعالجي ، ليه ليه تعملي بأختك كدا 
سمر بغل : نار الحقد الي بقلبي قادرة تحرق كل حاجة يا حمزة و اولهم اختي 
حمزة : ماشي يا سمر ، انا موافق على كلامك لكن ايه الي يضمنلي انك مش هتأذي بسملة او اي حد من عيلتي 
سمر : ما تقلقش هخليك تطمن عليهم ، بس انت دلوقتي روح طلق بسملة  و  افتح السبيكر علشان اسمعك 
بااااك 
حمزة : انا عملت الي طلبته مني سمر و طلقتك ، لكن بعد كدا قلبي وجعني  فروحت رديتك على طول و اقسم بالله ما كنت اعرف انك حامل ، و بعدها سافرت مع سمر و بالصدفة عرفت منها انها ما نزلتش البيبي و لما عرفتو انها حامل هي كانت عارفة هي كانت بالشهر الثالث و كانت مخبية الموضوع ده علشان تجبر مازن يعلن جوازهم  و قالتلي كمان انها عايزة تحتفظ بالطفل بس مش عايزة مازن يعرف ، قالت انه جوازها منه كان بس علشان تشوفك مكسورة و ترضي غرورها لكن هي ما حبتهوش خالص 
بسملة بدموع : انا مش قادرة اصدق ايه الحقد ده 
حمزة : بسملة انا عرفت منها انها كانت تشتغل بكباريه* بقالها ثلاث سنين كانت بتلقط زباين و بتحط ليهم جرعة مخدرة* في المشروب علشان بعدها تقدر تاخدهم و تصورهم مع بنات بتشتغل معاها علشان تقدر تهددهم* و كمان بتعمل ليهم تحاليل دم ، يعني سمر كانت بتدمر عائلات يا بسملة ، ومن ضمنهم تامر اخويا الي لاحظت نظراته ليها من يوم خطوبتنا ، و مراته جات و قالتلي انه بيخونها 
انا بصراحة حاولت اساير سمر علشان تحس انه خطتها ماشية صح و حاولت اكرهك فيا على قد ما اقدر علشان تتحملي الصدمة ، و فهمت رغد انه جوزها لازم يتعالج خلال فترة سفري و حطيته بمصح* و  كلفت عماد انه يعين ليكي حراسة بدون ما تشكي كانو حواليكي في كل مكان بيرصدو ليا تحركاتك ، سمر قعدت فترة طويلة تتعالج و كان لازم تعمل عملية و هي هتحدد ان كانت هتعيش او تموت 
لكن سمر اصرت انها تولد الطفل بالأول ، انا قعدت في شقة و هي في شقة ، و عرضت حالتها على دكتور نفسي و الي اكدلي انها بتعاني من اضرابات نفسية و لازم تتعالج منها ، لكن المشكلة كانت ان سمر مريضة كانسر يعني ما فيش وقت تتعالج نفسيا و ده الي قلقني ، كنت خايف جدا تأذيكي ، بعد وقت عرفت انه مازن اتقدملك خوفت اوي قولت لازم تعرفي اني رديتك و عرفت من ماما انك حامل ، فرحت اوي رغم اني عارف انك مش هتسامحيني لكن اطمنت انك مش هتكوني لغيري ، صدقيني يا بسملة انا عملت كل حاجة علشان احميكي و احمي عيلتي ، امي كانت هتموت بحسرتها على تامر ، لكن هو دلوقتي اتعالج و بقى كويس 
بسملة : علشان كدة رجعت ؟ 
حمزة : لا يا بسملة ، في حاجة مهمة لازم تعرفيها 
بسملة : ايه ؟؟
حمزة : لما توفى باباكي سمر كانت بالشهر السابع و معاد عمليتها اتحدد لكن لما عرفت ان باباكي اتوفى  من قهره و كانت السبب بالازمة الي صابته ، تحسي كأن الدنيا اديتها بالقلم علشان تفوق ، وقتها تعبت اوي و ولدت قيصري جابت بنت و سمتها بسملة على اسمك و طلبت مني اديكي الفلاشة دي و قالتلي اقولك بنتها امانة برقبتك و بتتمنا انك تسامحيها و هي عارفة انك هتسامحيها لانك دايما احسن منها  ، انا بعدها ما قدرتش اجيلك على طول علشان البنت كانت تعبانة اوي كان لازم تتعالج 
بسملة بصدمة ودموع : ايه ؟؟؟؟  طب هي ليه ما جاتش تعتذر بنفسها 
حمزة اخفض نظره للأرض : كان نفسها تيجي تطلب منك السماح لكن 
بسملة بدموع : لكن ايه 
حمزة : سمر دخلت العمليات  علشان تعمل العملية و طلبت مني اذا فشلت عمليتها اني اتبرع بأعضاءها السليمة 
بسملة بصدمة : سمر فين 
حمزة : سمر تعيشي انتي يا بسملة 
بسملة ببكاء شديد : لا لا ما تقولش كدا سمر عايشة لا لا  انت كداب 
حمزة مسكها : بسملة اهدي يحببتي ، ده امر ربنا ، بس هي تابت  ادعيلها ربنا يقبل توبتها يا بسملة 
بسملة بصراخ : يا سمررر يا سمررر انتي فين ، اااااه ليه تعملي بنفسك كدا 
ووقعت ارضا مغشيا عليها 
حمزة : بسملة ، بسملة فوقي 
مامت بسملة اتت من المطبخ مسرعة 
الام : في ايه ، حمزة انت بتعمل ايه هنا ، و مال بنتي ، سيبها بحالها حرام عليكو البنت حمزة : يا طنط ساعديني افوقها بعدين نتكلم 
بعد وقت قصير 
بسملة بدأت تستعيد وعيها 
و عامر عاد الى المنزل وجد حمزة و اتخانق معاه  كان هيضربه لكن مامته حجزت بينهم 
حمزة : لو سمحتى يا طنط انتي هتعرفي كل حاجة ، لكن انا طلبت من مازن  ومراته  يجو هنا علشان تشوفو الفيديو ده و بعدها انا جاهز للي عايزينه 
بعد وقت اتى الجميع و جلسو في اوضة الضيوف ، و حمزة اجبر بسملة تقعد معاهم و تشوف الفيديو 
شغل حمزة الفيديو : 
تظهر سمر و تقول : السلام عليكم ، يمكن دلوقتي العيلة كلها متجمعة و بسملة وسطكم ، انا طلبت من حمزة انه يديكي الفيديو ده انتي وهو و مازن وماما و عامر 
وكل حد انا اذيته 
بس انتي يا بسملة اخذتي اكبر حصة من الاذية 
. ثم ازاحت عن رأسها القبعة و اخذت تبكي 
وقالت : بصي يا بسملة ، انا بقيت صلعة ، الكانسر بيموتني شوية شوية  ، انتي حاولتي تفوقيني كتير اوي لكن انا ما كنتش اقبل اكون بنت كويسة 
عارفة انا اذيتك اوي من زمان ، كنت بقول عنك كلام وحش اوي ، و كنت بألف عليكي حاجات محصلتش و اتهمتك بشرفك و مليت مازن عليكي عشان يسيبك و اتجوزته علشان اكسرك 
انا كنت بلبس وحش اوي و اتعرفت على ناس وحشين و اشتغلت معاهم ، دمرت مستقبل ناس كتير اوي و  كنت بديهم جرعات مخدرة* و من الكلام ده اكيد حمزة قالك 
في اليوم الي كنتي جاية تحميني فيه ، انا عرضتك للأذية و زاد حقدي عليكي لما شوفت احترام حمزة ليكي ، انا لغاية دلوقتي بحقد عليكي و بغار منك لكن عايزاكي تسامحني ، انا مش عارفة احبك يا بسملة ، يمكن لانك احسن مني بكل حاجة 
بعد ما شوفت انك مبسوطة مع حمزة بعد ما عرفتو اني حامل زاد حقدي عليكي علشان كدا قررت انتقم منك بحمزة و هددته* بأخوه و فيكي و بكل عيلته ، هو عمل كل الي عمله علشانك ، علشان يحميكي ، انا  المذنب الوحيد يا بسملة بكل الي جرالك ، حمزة بيحبك اوي 
انا بعد ما سافرت كلمت هاجر و قولتها توصلك انه حمزة معايا و بيحبني و هو اتجوزك علشان يكسر قلبك و بعدها يسيبك و دلوقتي احنا كتبنا الكتاب 
ههه بس الي راح عن بالي انه انا بالعدة و انتي كمان بالعدة يعني ما ينفعش اتجوز من حمزة 
هي دي كل الحكاية يا بسملة انا عملت كل الي اقدر عليه علشان اوجعك رغم كدة انتي استحملتي 
انا موت بابا كان بسببي هو مات بسببي يا بسملة ، انا توبت يا بسملة عن كل حاجة و عايزاكي تسامحيني و قولي لمازن يسامحني و حمزة و ماما و عامر و كمان تامر سلفك ، قوليهم يسامحوني 
انا عارفة اني هموت بعد كام ساعة علشان كدة بنتي امانة برقبتك يا بسملة خودي بالك منها 
سامحوني كلكم  ، و ادعواي ربنا يغفرلي 
سلام 
هنا انتهى الفيديو 
مابين بكاء بسملة و شهقاتها المتتالية و صدمة عامر  و مازن 
اما والدتها فلم تظهر اي ردة فعل 
بالوقت ده رن جرس الباب 
وكانت مامت حمزة تحمل بيدها طفلة ( بسملة ) 
حمل حمزة الطفلة و اعطاها لبسملة 
بسملة بدموع : ربنا يرحمك يا سمر و يغفرلك 
و قبلت الطفلة الصغيرة 
اتى مازن من خلفها 
مازن بدموع : هاتي يا بسملة ، عايز اشوف بنتي 
بسملة اعطته الطفلة 
مجرد ان حملها مازن الطفلة ابتسمت 
مازن بفرحة و دموع : دي بتضحكلي 
ثم توجه الى تقى 
و نظر لها نظرة حزن 
تقى بابتسامة : بنتك بنتي يا مازن ، انا هعتبرها بنتي و اعز ، دي قطعة منك 
مازن نظر لها بفرحة و اخذت الطفلة منه 
اما  حمزة توجه الى بسملة 
حمزة : انا عارف ان قلبك شايل مني كتير ، و مهما حصل ما كانش لازم اسيبك ، بس صدقيني يا بسملة ما كانش عندي خيار تاني 
بسملة بدموع : الي حصل حصل ، لغاية هنا و كفاية ، خلاص انا مش حمل وجع تاني يا حمزة ، كل واحد فينا من طريق ، و ابنك الي ببطني هخليك تشوفه على طول 
حمزة بحزن : بسملة ما تكونيش قاسية عليا ، انتي حنونة و طيبة ليه ليه تعذبي قلبي و قلبك و انتي عارفة  قد ايه بحبك و بتحبيني 
بسملة و بتمسح الدموع من تحت نقابها : خلاص يا حمزة انا مش قادرة اكمل معاك ، انا مسمحاك انت و سمر بس مستحيل ارجعلك تاني 
سماح : ليه كدا بس يا بنتي ، ده مهما كان جوزك ابو العيل الي ببطنك 
عامر : معلش ياطنط سيبيها ترتاح الفترة دي بعدين نبقا نتكلم بموضوعهم 
ذهبت بسملة الى غرفتها 
اقترب عامر من حمزة 
عامر : رغم اني زعلان منك و من سمر ، بس كبرت بعيني لما قررت انك تحمي بسملة
حمزة : بسملة دي روحي يا عامر و انا اعمل اي حاجة علشان احميها ، لكن انا قلقان على مرات عمي هي ما نطقتش بحاجة 
عامر : تعال نشوف مالها 
 جلس الجميع سويا  عدا بسملة 
عامر : مالك يا ماما 
الام بصياح  : ليه كدا ، ليه بنتي تعمل كدا ،  جابت لينا الكلام من الناس و فضحتنا و دمرت حياة اختها ، ليه كدا ، مش كفاية عليا باباك الي مات و سابني و دلوقتي اختك ، ليه كدا يا سمر ليه 
سماح : اهدي يا ام عامر ، ادعيلها بالرحمة دي تابت لربها
الام  بدموع : ربنا يرحمها و يغفر لها 
مر يومين 
رجعت الحياة لطبيعتها 
بسملة باوضتها بتصلي و بتدعي لسمر على طول  و لسا تحت الصدمة 
حمزة بيحاول يرجع بسملة باي طريقة لكن مش عارف 
مازن و تقى مهتمين ببسملة الصغيرة اوي وقررو يستعجلو بالفرح علشان تقدر تهتم بالطفلة و مامت مازن طايرة من الفرح بحفيدتها 
عامر ملتهي دايما بدراسته 
مامته رجعت طبيعية و حاولت تتخطى موت سمر 
في المساء 
اتى حمزة الى بيت اهل بسملة 
بسملة ارتدت نقاب كامل 
بسملة : طلبت تكلمني ؟ 
حمزة : اه ، بصراحة عايز اطمن عليكي 
بسملة : البيبي كويس ما تقلقش 
حمزة قرب منها و قال : بسملة انا جاي اطمن عليكي انتي ، و بعدين شيلي النقاب ده انا  جوزك 
بسملة بتحذير : قرب تاني و هلم عليك البناية كلها 
حمزة تنفس بعمق : و بعدين يا بسملة ، هنفضل كدا كتير ؟ انتي ليه مش قادرة تفهمي انه ما كنش بايدي اعمل حاجة 
بسملة : مش عايزة اتكلم 
حمزة بغضب : لا لازم تتكلمي ، ما ينفعش كدا ، ثم هدأ قليلا وقال : بسملة العمر بيروح منا بثانية ، ليه ليه ما نرجعش لبعض و تجيبي البيبي ويتربى وسط اهله ، صدقيني يا بسملة كل حاجة حصلت غصب عني 
بسملة بقسوة : مش مبرر ، مش مبرر انك تسيبني و تكسر قلبي و تطلقني باليوم الي كمت هفرحك بحملي ، كان لازم ع الاقل تقولي و تفهمني ، مش تسيبني و تسافر مع اختي و تهملني تمن شهور 
حمزة : بسملة انا شرحتلك موقفي ، ما كانش ينفع اقولك لانك كنتي هتتعرضي لخطر اكبر لو تصرفتي من دماغك 
بسملة  :  حمزة انا الي عندي قولته 
حمزة بخذلان : حاضر يا بسملة ، عن اذنك 
و رحل و قبل خروجه تلاقت اعينهم نظرات عتاب و اشتياق و حزن 
ثم غادر حمزة 
اما بسملة فانفجرت بالبكاء يقطع اوتار قلبها …….. 
استيقظت بسملة من نومها مفزوعة 
و تصرخ : لا لا سمر سيبيني انا حامل 
دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها 
عامر بلهفة و خوف : بسملة حببتي مالك 
بسملة كانت بتتنفس بسرعة و ا يدها على رقبتها تتحسسها 
الام : شوية على نفسك يا بنتي ، مالك يا قلب امك 
بسملة بدأت بالبكاء
عامر : طب اهدي شوية ، كدا غلط ع البيبي 
بسملة بخوف وعياط : س… سمر 
عامر باستغراب : مالها سمر ، ماتت و ربنا يرحمها 
بسملة بدموع : سمر كانت هنا انا شوفتها و كانت بتصرخ و بتعيط و بعدها جات و خنقتني* و كانت هتموتني* ، كانت هتموتني*
الام : ده منام يا بنتي ، اكيد انتي تعبانة 
عامر : خودي اشربي مية يحببتي 
بسملة ارتشفت  من الكوب و هدأت : عامر ، تفتكر سمر مرتاحة بقبرها 
عامر بحزن : ما اعتقدش يا بسملة ، سمر عملت حجات كتير تغضب ربنا ، اكيد هتتعذب 
بسملة ببكاء :  هي كانت هتموتني* 
الام : اه منك يا سمر ، لا هنيتي اختك لا و انتي عايشة ولا و انتي ميتة ، ادعولها بالرحمة يا ولاد  الميت ما يجوزش عليه غير الرحمة 
عامر : انا كمان يماما شوفت سمر بالحلم و كانت بتعيط وبتقطع بنفسها 
الام : خلاص يا ابني بكرا  تاخد فلوس و تتبرع فيها عن روحها ، و لازم  تدعولها بالرحمة و المغفرة ، دي ماتت و هي غرقانة ذنوب ما افتكرتش تتوب غير في اخر لحظة 
بسملة بخوف : ماما ينفع اجي انام عندك الليلة 
الام : تعالي يا بنتي ، انتي على وش ولادة ما تتعبيش نفسيتك 
في اليوم التالي 
تقى في شقة هاجر بيتكلمو 
هاجر : بصراحة يا تقى انا شايفة انه بسملة لازم تسامح حمزة ، الراجل عمل كل ده علشان يحميها 
تقى : عندك حق والله يا هاجر 
هاجر : بسملة زودتها اوي الراجل هيموت  عليها و هي هتموت عليه بس بتكابر وعايزة تعاقبه على ذنب اختها 
تقى : هاجر ما تزعليش مني ، لكن بسملة عندها حق ، تخيلي نفسك مكانها جوزك يطلقك من غير سبب و يسيبك و يسافر مع اختك حتى لو ما فيش بينهم حاجة ، تخيلي يسيبك وانتي حامل تمن شهور لوحدك ، هيكون ردك ايه ، بسملة كل مشكلتها انها عايزة شوية وقت ، عايزة تستوعب الي حصل علشان تقدر تفكر صح ، من حقها تاخد وقتها بالحزن 
هاجر : و لمتى يا تقى ، لمتى هتفضل  تاعبة نفسها و تاعبة حمزة معاها ، لازم ترجع ليه و يتربى ابنها بحضن اهله 
تقى : انا فاهمة انك خايفة على بسملة و عايزة تشوفيها مبسوطة ، لكن بسملة بتعمل كدا علشان تطلع قهرها ببساطة لان سمر ماتت بدون ما تتعاقب فبسملة ما لقتش غير حمزة تطلع كل قهرها عليه 
هاجر باندفاع : بس ده ظلم ، بسملة بتظلم حمزة و بتظلم نفسها ، و ربنا بيحب العدل و بسملة لازم ترجع لحمزة ، ده من حبه ليها وخوفه عليها عمل كل ده 
تقى : بصي احنا هنستفيد ايه من الكلام ده ، يلا نروح لبسملة و نفهمها ان ده غلط 
هاجر : امشي معايا  يلا 
في  شقة مازن 
 مازن : حمزة انا عايزك تسامحني على كل الي فات و نرجع صحاب تاني 
حمزة بابتسامة : انت جدع اوي يمازن ، رغم اني كنت  زعلان منك لكن سامحتك علشان قررت تتعدل و تتجوز بنت كويسة 
عماد : طب هو و ارتاح و انا ارتحت اما انت يا حمزة هتعمل ايه مع مراتك 
حمزة بيأس : مش عارف ، بسملة مش قادرة تقتنع اني بريء و عملت كل ده علشانها 
عامر : بص يا جدع انت 
حمزة برفعة حاجب : افندم 
عامر : انا صغير بالسن اه ، لكن بفهم كويس اوي ، و بسملة حلك عندي انا هساعدك ترجعها 
حمزة بفرحة : بجد ازاي ؟ 
عامر : ******** 
عماد : يا شيخ اتنيل قديمة اوي دي 
مازن : عماد عنده حق 
عامر : يعم اي حاجة قديمة و لا جديدة انا اختي عارفها هتصدق و هتعيط وهتحن  ، اختي دي طيبة و تقدر تضحك عليها بسرعة 
مازن : عامر عنده حق 
حمزة : انا خايف بسملة تزعل 
عامر : يعم انت جرب و  ان زعلت مهي خربانة خربانة 
مازن : عامر عنده حق 
عماد  لمازن : يا شيخ اتنيل معندكش غير الكلمتين دول 
حمزة : يجماعة انا موافق هعمل اي حاجة عشان بسملة ترجعلي 
عند بسملة
كان قاعدة بتذاكر علشان ليها فترة مهملة دراستها 
الام : بسملة هاجر وتقى جم يشوفوكي هم في اوضة الضيوف 
بسملة : حاضر يماما 
بسملة : ازيك يا هاجر ؟ ازيك يا تقى ؟ ايه الزيارة الحلوة دي 
هاجر :  الحمد لله انتي عاملة ايه يا بيسو 
بسملة خدت نفس عميق : انا كويسة 
تقى : بسملة انت باين عليكي التعب 
بسملة بخفوت : عادي اتعودت 
هاجر : هتعملي بنفسك كدا لغاية امتا يعني ، لازم ترجعي لحمزة ، حالك مش هيتصلح غير معاه 
بسملة : هاجر ان كنتي حابة تحافظي على صحوبتنا ما تجبيش سيرة الموضوع ده 
هاجر بصدمة : كدا يا بسملة ، ربنا يسامحك ، انتي بقيتي قاسية اوي 
و بدأت بالبكاء ( عيوطة اوي البنت دي) 
بسملة بلهفة : انا اسفة يا هاجر ، والله ما قصدت ازعلك ، يا حببتي انا اسفة خلاص 
تقى : ما خلاص يا هاجر احنا جاين نهدي النفوس ، بصي يا بسملة هاجر قصدها  انتي سامحتى اختك الي ماتت  الي اذتك و دمرت حياتك بس ما سامحتيش جوزك الي بيعشقك و عمل اي حاجة ليحميكي ابو العيل الي ببطنك ،  الكل رجع لبيته و حياته مازن اتجوزني و عاش طبيعي و تامر رجع لرغد وهم دلوقتي مسافرين يغيرو جو ، سمر ماتت و ارتاحت ، لكن انتي وحمزة الي اتدمرتو و اتجرحتو اوي ، كدا هو العدل يا بسملة ، انتي بنت مؤمنة و بتعرفي ربنا كويس ، ربنا امر بالعدل و انتي ما قدرتيش الي عمله جوزك على شانك ، و كمان فكري شوية بابنك الي جاي فكري فيه هيتربى ازاي هتحرميه من باباه ، بجد يا بسملة انتي كدا بتظلمي نفسك و جوزك و ابنك 
بسملة سرحت بكلام تقى و دموعها على خدها ( عيوطة برضو ) : هي كلامها صحيح المذنب الحقيقي هو سمر ، حمزة وجعني صح لكن عمل كدة لمصلحتي ، انا ليه حملته ذنب كل حاجة ؟ 
ثم ذهبت الى اوضتها و هي سارحة ، و نسيت تماما امر صديقاتها 
هاجر مسحت دموعها و نظرت الى تقى : تفتكري نجحنا 
تقى : اعتقد اه ، بس انتي عكيتي الدنيا بعياطك 
هاجر : ما تاكليش هم ، ده بيخدم الدراما عندي 
بالوقت ده رن هاتف تقى 
بعد خمس دقائق تقى صرخت بصوت عالي : بسملة يا بسملة الحقي 
هاجر بصدمة : في ايه انطقي 
ام عامر : في اييه 
خرجت بسملة بذعر : مالك يا تقى 
تقى بانفعال : الحقي جوزك 
بسملة : ماله 
تقى : عمل حادثة بالعربية و دلوقتي هو بين الحيا و الموت* 
بسملة انصعقت مما تسمعه بدأت بالبكاء الشديد 
هاجر : مش وقت عياط روحيله المستشفى 
بسملة : اه اه هروح 
تقى : يلا هوصلك 
بعد وقت وصلت تقى المستشفى و دخلت الاوضة الي موجود فيها حمزة 
بسملة بعياط : حمزة حبيبي مالك
حمزة وهو يتألم  : ياه يا بسملة كان نفسي ترجعيلي من زمان بس خلاص فات الاوان انا هموت 
بسملة بصراخ : لااا بعد الشر عليك يا حبيبي ، انت هتبقى كويس و هتربي ابنك الي جاي معايا هنكون احلا عيلة 
حمزة بصوت مبحوح : كان نفسي اوي يا بسملة ، بس خلاص انا هموووت بس عايزك تسامحيني 
بسملة : لا يا حبيبي ما تقولش كدا انا سامحتك يقلبي 
و اقتربت منه حضنته 
بالوقت ده سمعت صوت الباب بيتقفل عليهم و نظرت تجاهه باستعراب ثم نظرت لحمزة الدي يبتسم بخبث  
بسملة : هو في ايه 
حمزة :  انتي سامحتيني مش كدا 
بسملة اقتربت منه  : اه يا حبيبي 
حمزة : وهترجعيلي 
بسملة بابتسامة : انت قوم بالسلامة و انا هكون مستنايك بشقتنا 
حمزة : مش هتلحقي 
و قام فز من السيرير 
بسملة بصدمة : ايه ده 
حمزة : بحبك يا بسملة 
بسملة بعصبية و ازاحت نقابها : حبك برص ، بقا بتضحك عليا 
حمزة حضنها بسرعة و هي حاولت تفلت يده 
حمزة :خلاص يا بسملة  
بسملة نظرت له بخوف و الم و صرخت : اااه 
حمزه بهلع : مالك يا بسملة 
في الخارج وقف كلا من مازن و عماد و عامر خارج الغرفة ينتظرون نجاح خطتهم 
سمعو صرخة  بسملة 
عماد : لا ايه ده احنا ما اتفقناش على كدا ، خش قول لحمزة كدا عيب 
مازن : اسكت يخرب بيتك 
عامر : انت قصدك ايه يا معفن ،و اكمل بقلق : انا هدخل اشوف بسملة 
عماد بخبث : غمض عنيك و انت داخل 
عامر : لا انا هخلص عليك يا معفن 
مازن : مش وقته يا عامر ، عماد اتلم عيب كدا 
دلف عامر الاوضة 
وجد بسملة تتألم بشدة 
عامر : بسملة مالك 
حمزة : روح هات دكتورة نسا بسرعة 
بسملة بصراخ والم : انا شكلي هولد 
حمزة : طيب الف مبروك يا حببتي 
بسملة بألم : ااااااه ، انت هتشلني روح هات دكتورة بسرعة 
حمزة : طيب اهدي عامر راح اهدي يا حببتي شوية 
بسملة ببكاء : ااااه مش قادرة 
ثم اخذت تتنفس بسرعة 
و قالت بصراخ : الحقني  بسرعة مش قادرة اتصل بمامااااا 
حمزة : حاضر حاضر اهدي 
دلفت تقى عند بسملة فورا 
اخذت تهدئها قليلا 
تقى : يلا يا بسملة شدي حيلك 
بعد وقت 
حمزة  وعامر ومازن متوترين جدا امام غرفة الولادة 
اما عماد جالس بجانب هاجر يتغزل بيها 
عماد : هتبقي احلا ماما لما تولدي 
هاجر بخجل : بس يا عماد عيب كدا 
عماد : مراتي و بعاكسها انا حر 
بعد وقت خرجت والده بسملة من الاوضة 
الام : الف مبروك يا حمزة ، انا فرحتى مش هديها لحد النهاردة 
حمزة بفرحة : بسملة كويسة ؟ طب البيبي كويس ؟ جابت ايه ؟ 
الام : استنا يا ابني اخد نفسي ، بسملة كويسة ، و البيبهات كويسين 
سماح : بيبهات ؟؟ بسملة جابت توم 
تقى : دي جابت تلاتة ما شاء الله ، ولدين وبنت 
حمزة بفرحة عجز عن وصفها : يااااه ياما انت كريم يا رب ، الحمد والشكر لله ، الحمدلله 
عماد : والله و شرفتنا يا حمزة و طلعت اسد 
لكمه مازن بوكس ببطنه 
مازن : اتلم يا عماد 
حمزة بفرح : مش هتصدقو فرحتي ، واخيرا جاه العوض و اخيرا هنعيش مرتاحين 
عامر : انا بقيت خال لتلاتة اطفال بيوم واحد ، الله دي بسملة هتطير من الفرح 
بعد وقت 
نقلت بسملة لأوضة عادية و اطفالها كانو حواليها 
حمزة اقترب من بسملة و مسك يدها و قبلها وقال : انا عايز ننسا كل الي فات يا بيسو و نبدأ من جديد ، نربي عيالنا مع بعض و نعيش مرتاحين 
بسملة بابتسامة : انا موافقة يا حمزة ، انا قسيت عليك و ما كنتش عادلة معاك ، رغم اني عارفة انك بتحبني ، حمزة انا بحبك اوي  
حمزة بفرحة : اخيرا يا بسملة ، اخيرا رجعتيلي ، انا بعشقك و مش هقدر ابعد عنك ابدا 
وحضنها جامد 
: احم احم 
ابتعد حمزة عن بسملة و هي مسحت دموعها 
سماح : ليكو بيت يلمكو ، تتحاسبو هناك براحتكو ، مش عايزة قلة ادب هنا 
بسملة زعلت 
حمزة : يا ماما ده حضن بريء ، و بعدين مراتي يعني احضنها زي ما انا عايز اهو 
ووحضن بسملة 
سماح بضحك : بهزر معاكو يا حبايبي ، هو انا عايزة ايه غير اني اشوفكو مبسوطين 
تجمع الكل باوضة بسملة 
مازن : هتسمو الاولاد ايه يا حمزة 
حمزة : انا متفق مع بسملة هي تسمي البنات و انا اسمي الاولاد 
هاجر : طب هتسموهم ايه ؟؟ 
حمزة  كان يحمل طفل بيده : انا هسمي ده محمد تيمناً بالنبي عليه الصلاة و السلام 
الجميع : عليه الصلاة و السلام 
و اكمل : و هسمي ده خالد على اسم بابا
سماح : ربنا يباركلك فيهم يا ابني ، زينة الاسامي 
تقى : وانتي يا بيسو هتسمي العسل دي ايه 
بسملة : هسميها هدية لانها هدية فعلا
حمزة : انتي الي هدية ربنا ليا  يا بسملة 
ربنا يخليكي ليا يا حببتي 
النهاية 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-