رواية بنت الاكابر كاملة جميع الفصول بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الاكابر كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ندا الشرقاوي رواية بنت الاكابر كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية بنت الاكابر كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية بنت الاكابر كاملة جميع الفصول
رواية بنت الاكابر كاملة جميع الفصول
في قصر كبير للغايه يطلقوا عليها لقب السرايا في الصعيد
وتحديدًا في المندرة وهى عبارة عن غرفة كبيره جدًا
المندرة للرجال بعيد عن النساء
تتواجد فيها قمر المحمدي في المندره فهي غير النساء
.. وه بتچول اي ياولد المر*كوب أنت
… زي ما بچول لچنابك الأرض اللي في الضفه الشرقيه مسكه فيها النار چايده حريچه
… مشغله حريم ولا اي
ضربت بالعصا علي الارض
…. ورايا ياغفير منك ليه
… أوامر ياكبيره
(قمر المحمدي بنت من أكبر عائلات الصعيد عمرها 22عامًا رغم صغر سنه لكنها تمتلك عقل جبار تعلمت الدفاع عن النفس من صغر سنها تُقيم بين مطاريد الجبل وبين الشر لكن جدها محمد المحمدي يُشجعها على هذا أن تكون الكل في الكل
هى الأمر الناهي والجميع ينفذ أوامرها دون اعتراض
ويوجد رجال أكبر منها في العائله لكن قمر اعلاهم)
محمد /في اي ياقمر
قمر /في اني مشغله شويه حريم
احمد ابن عم قمر الكبير /وه متعدلي كلامك
قمر /بتعلي صوتك عليا ولا اي فوق كده أنا قمر ولا الحريم لحست مخك إياك
انوار ام احمد /في اي يابت أنتِ بتكلمي ابن عمك الكبير اعدلي كلامك
قمر بصوت عالي /هتچفوا تعلموني الادب ولا اي ياله ياحرمه علي اوضتك طالعه المندره ليه ملكيش شغله هني عاد
محمد /يالا ياقمر الصعيد
قمر كان لا يوكد شيئ /يالا ياعسل انت
محمد /اتحشمي يابت
قمر /مفيش حد ولو علي أحمد عيارين ونخلص منه
محمد /الأرض بتولع يابت يالا
وطلعوا من السرايا علي الارض
وكانت مولعه والزرع الأخضر خلاص بقا في الأرض والأرض كلها ولعت
قمر /مين اللي عمل أكده في أرض المحمدي
احد الرجال /محدش يستاچرا ياكبيره
قمر /الله في سماها لو عرفته ما هيطلع عليه شمس
احمد بملل /يالا ياچمر كفاياكي عاد
نظرت اليه قمر نظره اخرسته عن الكلام
قمر /انا همشي بس ورحمه امي لاجيبه تحت رجلي وسعتها مش هرحمه ساااامعين
وغادرت المكان دخلت قمر السرايا وهيا في قمه الغضب من اللي حصل
زين بغزل /اي ياقمر مالك بس
قمر بغضب /بچولك اي ياود عمي اقفل خشمك وعالله تنطق بحرف يازين (بقولك اي يابن عمي اقفل بوقك وعالله تنطق بحرف يازين)
زين /ليه كده مالك
قمر قلعة الطرحه اللي علي شعرها /بچولك اي ملكش صالح بيا
زين /ليه كده دا انا چوزك
قمر /علي الورق بس وطلعت الجناح بتاعها
دلفت إلى المرحاض، ثم خرجت بعد 20 دقيقة لترتدي عبايه لونها أبيض ويوجد بعض النقوش اليدويه مكونه من أكثر من لون وهبطت
محمد بستغراب /اي ياقمر راحه فين
قمر /هسافر علي مصر دلوقتي
زهره بقلق /مش قولتي بكره ياقمر
قمر /لا دلوقتي همشي
محمد فهم دمغها /هتقعدي قد اي
قمر /يومين او تلاته بالكتير
انوار بسخريه /اي اللبس الماسخ دي ومش هتقولي لجوزك انك خارجه
قمر ببرود/أنا مستاذنش من حد وكلمتي هى اللي هتمشي كله عارف أنا اتجوزت ابنك ليه وقرب اوي هطلق لاني ست حره وبلاش كلام كتير يامرات عمي
ومشيت وكانت العربيه مستنياها بره والحرس
قمر /أنا اللي هسوق عاوزه عربيات الحرس بس
الرجل /تمام يافندم وغادر المكان
قمر للحرس الشخصي بتاعها /معتز
معتز/أمري ياقمري
قمر /اتحشم ياواد
معتز /بقا انا طول بعرض يتقلي واد
قمر /ياله خليك مع الحرس وانا هتحرك
معتز /تمام
ركبت قمر والحرس وراها وكان في كمين في الطريق وقف العربيات
قمر بستغراب فتحت ازاز العربية /خير
الظابط /نفتش العربيات
قمر /دي عربيات قمر المحمدي ومش مسموح لأي حد يفتش عربياتي شكلك جديد هنا
جه ظابط تاني من وراه /الكبيره اسفين يافندم افتحو الطريق
قمر /فهمه انا مين وميقفش قصادي تاني
الظابط بتوتر /تمام يافندم ميعرفش حضرتك اتفضلي
ومشيت قمر
الظابط /اوعي توقف عربيات قمر المحمدي تاني مش نقصين خراب بيوت دي وحده البعد عنها رحمه انت لسه جديد مش لازم يحصلك مشاكل
وصلت قمر الكليه وهي اداره الأعمال
ودخلت بطلتها التي ذات هيبه عاليه وخطفت الانظار دخلت المحاضره
الدكتور اول ما دخل شاف الحرس /اي الهمجيه اللي بتحصل هنا دي اتفضلوا بره
معتز /يافندم احنا مش هنعمل لحضرتك دوشه احنا بودي جارد بس
الدكتور /اطلعوا برة وخدوا اللي انتو بتحرسوه بره كمان
قمر وصلت لاعلي قمه من الغضب /انت بتعلي صوتك علينا ليه ما تحترم نفسك
الدكتور بصدمه /انا يابت
قمر بغضب /انا يتقلي بت اطلع بره وبص علي اسم الكليه كويس واعرف انها ملك لاقمر المحمدي هاتولي المعيد حالا
جاء المعيد
المعيد /أومري ياقمر هانم
قمر ببرود /الدكتور مانع الحرس يدخلوا المدرج
المعيد بتوتر /لا ازاي اتفضلي حضرتك في المكان اللي أنتِ حباه والدكتور هيشرح ولو حضرتك مش فاهمه حاجة يعدها
خرج المعيد وبدأ الدكتور يشرح
وخلصت المحاضره
وخرجت قمر هى والحرس واتجهو إلى الشركة في وسط الطريق طلعت عربيات وقفت قدام عربيات قمر
قمر بغضب /اي في اي ونزلت هيا والحرس
معتز وقف قدام قمر يحميها
الرجل /تار قديم يابت المحمدي
قمر /التار دا مش في حكمي بس ياراجل لو شايف انك مر*ه تعاله خده واني اهو وقفت قدام العدو
واحد من الرجاله اللي ورا ضر*ب طلقه في الأرض بدا الجميع يستخبا وبدأت المعركة
قمر وقفه ورا العربية وبدأت تضر*ب نار بطلاقه
معتز جه بسرعه /قمر في عربيه فضيه بسرعه اركبي وامشي وانا هخلص بسرعه
قمر بغضب /من أمته بهرب من القدر لو همو*ت امو*ت وانا بدافع عن نفسي بدل ما امو*ت هربانه وكملت قتا*ل
لكن اصيبت قمر بطلقه اخطرقت جسد*ها وقعت في الحال
قمر /آآآآآآه
معتز/قمر قمرررررر
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
.. قمرررررر
كانت قمر تُكابر الوجع لشدة قوتها أنها لا تُحب أن يرى أحد ضعفها ابتسمت شبة ابتسامة
_متخافش قمر متتوچعش، ميصباش الوچع كيف الفهد قم….
ثم فقدت الوعي
هرب بعض من الرجال ثم قام معتز بحمل قمر ليضعها في السيارة ويقود بسرعة عالية ليقول بقلق
_قمر….. ياقمر
بعد مدة من الوقت وصل معتز إلى المشفى، ثم هبط سريعًا، ليدلف قائلًا
_ترول بسررررعه
خرجوا سريعًا قاموا بحمل قمر على الترول كانت تُهلوس بحديث غير مفهوم
قمر ماتتوجعش… قمر قلبها خلاص…. ماعدش… بيأثر فيه حاجه.. واصل…. قمر قوية وعمرها ماتوقع….. قمر
دلفت قمر إلى العمليات وهى غائبة عن الوعي، ظلت في غرفة العمليات عدة ساعات، نَزل الخبر في الجرايد والتلفزيونات بإصابة سيدة الأعمال المشهورة قمر المحمدي
في منزل قمر في الصعيد وقف الحج محمد المحمدي وهو يقول بعصبية وزعر
_كيف…. چمر
وعلمت العائله بالخبر وسافروا إلى القاهرة على الفور، انقلبت المستشفى بالصحافة والزوار
_كيف يامعتز
نظر إلية معتز بندم قائلًا
_رفضت رفضت تركب العربية وتمشي قالت مش ههرب وأمو*ت أحسن من إنها تهرب وللأسف اتخدت غدر
هتفت زهرة بقلق على حفيدتها
_يارب
جاء الطبيب وقف أمام الحاج مُحمد ليهتف مُحمد بقلق
_طمني يادكتور
هتف الطبيب وهى يُدعى يونس
_الحمد لله جت سليمه، المدام دلوقتي في تحت الملاحظة، هتحتاج تقعد اسبوع أو اتنين في المستشفي، علشان نطمئن أكتر
وبعد ساعتين فاقت قمر، هرولت إليها زهرة قائلة بقلق
-قمر انتي كويسة
ابتسمت بتوهان لتقول
_متخافيش قمر كويسه
اقترب مُحمد ليقول بعتاب ظاهر
_كده يا قمر الصعيد تقلقيني عليكي
حاولت قمر أن تُكابر وتقوم عن الفراش لكن صرخت باعلى صوت
_آه
هتفت جدتها
_اي يابتي براحه
دلفت الممرضه سريعًا تنظر إلى قمر ودلف الطبيب
_حصل اي
رد محمد بقلق
_معرفش يابني مفاجأه بتقوم صرخت زي ما انت شايف
هتف يونس
_أنتِ إزاس تتحركي كده الحركه غلط عليكي
نظرت إلية قمر وهى تتألم
_هتتساير معايا ولا اي عاد اتحرك بكيفي
رد بعصبية
_أنتِ مجنونة
هتفت بصياح
_طلعوا الدكتور دا من هنا اني مش قادره اتخانق مشوا من خلقتي
نظر إلية مُحمد قائلًا بعتذار
_معلش يابني حقك عليا هيا بس عصبيه حبتين
نظرت إلى جدها قائلة
_ حق مين طلعوا دكتور الغبره دا
أخد معتز يونس
هتف معتز
_بعتذر يادكتور يونس بس قمر عصبية شوية
رد بتفهم
_حصل خير عن اذنك
(يونس الراوي أشهر دكتور جراحه يبلغ من العمر 30عامًا وحيد
يمتلك عيون خضراء زيتونيه لامعه وانف حاد يجعله وسيم للغاية وذقن خفيفه تجعله في قمه الجمال والاناقه والديه يُقيمون في لندن وهو عايش وحيد)
عند قمر
_عيله الراوى مش هيجبوها لبر ابدا ولا اى
محمد
_اهدي ياقمر وكل حاجه هتتحل
_تتحل كيف وانا قعده في المخروبه دي
رد بهدوء
_يابنتي عيله الرواوي صعبه مش كيف ما أنتِ فاهمه
نظرة إليهم بغضب قائلة
_وانا محدش يچف قصادي مش قمر اللي تموت علي يد ناس كيف الحر*يم
انفتح الباب في لمح البصر ودلف زين بسرعه البرق، قائلًا بقلق مصتنع
_قمر حبيبتى مالك
نظرت إلية ببرود قائلة
_كيف القرد قدامك اها
نظرت إليها جدتها قائلة
_أنتِ هتفضلي دبش اكده
قمر…. عاوزه ارتاح وابعتولي معتز
نظر إليها زين قائلًا
_اشمعنا معتز
عقدة حاجبها قائله
_من أمته حد بيدخل في شغلي
رد بلا مبالاه
_انا جوزك والمفروض
قاطعته قمر…. المفروض اي ياولد عمي جوازنا علي الورق وبس وشغلي ميخصكش واصل
زهره /يالا نسبها ترتاح
خرجوا جميعًا ليدلف معتز، ليقول بمرح ليخفف عنها
_اؤمريني
ردت بهدوء
_الأمر لله وحده انا زهقت يازوز
نظر إليها بصدمة قائلًا
_زوز
_الخلاصه عاوزة اطلع
رد بتلقائية…. عند ام*ك
ردت بغضب…
_معتزززززز
ردبعصبية مماثلة لها
_ياقمر أنتِ واخده رصاصه هى شوكولاتة ياحبيبتى
قمر /يامعتز مليش في جو المستشفيات دا انا عاوزه اروح الصعيد
معتز /قمر انا عارف انك بتسمعي كلامي وكمان جو الكبيره وسيده الأعمال ميكونش معايا وبتكوني صحبتى صح، السفر غلط عليكِ أنا اللي هعرفك الصح مثلًا صح ولا لا
ابتسمت قمر قائله
_صح
معتز…. يبقا تسمعي الكلام وتقعدي يومين وهطلعك علي الصعيد نشوف هنعمل اى مع عيله الراوي
شردت قمر قائله… وراهم وراهم لحد ما اجيب حق ابويا الله يرحمة والله ما هيكفيني فيهم رقابهم كلهم ولاد ***
شهق معتز قائلا…. اخص عليكي انا ربيتك علي كده
قمر…. معتز انا جمبي بيوجعني اوي
معتز بقلق…. انادي الدكتور يونس
قمر بنرفزه….. متجيش سيره المستفز دا
معتز بضحك….. دا حته دمه شربات كفايه عيونة دا لو بنت كنت اتجوزته
قمر ضربته بخفه في كتفه…. اتحشم ياواد
معتز…. جوزك اللي بره دا هنعمل فيه اى
قمر… لا دا عاوز روقان عليه وبراحه
معتز….. محبتهوش ياقمر
قمر بشرود…. قمر قلبها لسه مدقش لحد أبدًا وقت ما يدق يدق لابن انوار أنا اتجوزته علي الورق وبس
معتز…. ناويه علي اي يابت المحمدي
قمر… كل خير ان شاء الله اعدل المخدة دي عاوزه انام
بالفعل قام معتز بعدل الوسادة وتركها لتستريح
مر أسبوعين وقمر تحسنت أكثر وخرجت من المستشفي تعود إلى الصعيد
قمر هبطت من السيارة كانت تدلف إلى السرايا لكن اوقفها حديث محمود الراوي
_حمد الله على السلامة ياكبيره
نظر إليه مُحمد بغصب قائلًا
_ليك عين تيجي هنيه
ردت قمر بهدوء
_جدي إكرام الضيف واجب برده وإحنا ناس نفهم في الأصول ولا اي اتفضل ياحج محمود في المندره وأنا هغير خلاجاتي وادله المندره.
دلفت قمر إلى السرايا لتقف امامها زهرة تقول بفرحة غامرة
_نورتي ياضنايا
تقدمت قمر وانحنت قليل وقبلت يد زهره
_السرايا منوره بيكِ ياحبيبتى
رفعت يداها على راسها لتقول بحنان
_اطلعي اتسبحي وغيري وانزلي يكون الوكل جاهز
صعدت قمر إلى الجناح الملكي، دلفت لتقف الباب وتقف تأخذ نفس عميق من الالم تقدمت لتجلس على الفراش لتقول
_ااااه يابووووي محتاجه حضنك قوي قوي
شعرت قمر بأن يوجد سائل سخن يسيل من ملابسها، نظرت إلى الجرح وجدت أثر الدماء، وقفت قمر ودلفت إلى المرحاض
قامت بتغيير الجرح بنفسها وهذا شئ مُعتاده علية ثم خرجت، لتدلف إلى غرفه الملابس وقفت أمام الخزانة وطلعت عبايه مجسمه باللون النبيتي قماش من الحرير ويوجد بعض النقوش علي الأكمام وحذاء وطرحه علي شعرها وتركته حر
نزلت قمر واتجهت للمندره لكن اوقفها صوت زهره
_مش هتتعشي ياقمر
قمر… لا يازهرتي هطلع المندره
خرجت قمر ودلفت إلى المندره، ليردف الحاج محمود
_حمد الله على السلامة يابتي
ردت بهدوء
_الله يسلمك ياحج محمود
سلمان ابن محمود
_اوعي تكوني فاكرة ياكبيره ان احنا اللي ورا العركه دي
ردت بذكاء
_لا ياحج سلمان انتوا دا انتوا الخير والبركه تلاجيه واحد ولد حرام هو اللي عمل العمله دي انتوا ولاد أصول بردك وهنتعشوا سوا كمان علشان يكون عيش وملح معتز
هتف معتز
_أوامر
قمر…. خلي الحريم يحضروا الوكل
معتز…. أوامر ياكبيره
واتغدوا واخدو واجبهم
قمر بابتسامه سمجه… شرفتونا والله
محمود….. الله يخليكي ياكبيره
قمر… معتز مع الرجاله
معتز…. حاضر
قمر… وترجع علي المكتب
في مكان تاني في القاهرة
كان يونس يتحدث مع والده
_الو يابابا
هتف والد يونس
_اذيك يايونس عامل اي
يونس…. الحمد لله نحمد الله وحضرتك
والده…. الحمد لله يابني مش ناوي تروح لجدك
_لا مش رايح الصعيد ولا عاوز اشوف جدي اللي طرد امي من البيت وبسببه انت قاعد هناك جمبها ومش قادره تنزل مصر بسبب جدي
والدة… يابنى جدك ربنا هداة وأنا وامك هنرجع مصر
يونس… بابا لو سمحت هقفل علشان عندي شغل
والده… تمام
جاء معتز ووقف بجانب قمر ليقول
_كل حاجه جاهزه ياكبيره
رد مُحمد بغرابة
_اي اللي جاهز ياولدي
قمر…. هتعرف دلوك ياجدي
خرجت قمر وقفت امان باب السرايا وبالفعل كان في راجل مضروب ومتربط قدام السرايا والحرس حواليه
رفعت قمر السلاح الخاص بها
…. قمر لا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ضربت قمر عدة طلقات في الهواء انتبه لها الجميع وخرجا من السرايا، لتقول زهرة بقلق
_اي يابتي
لم تُجاوب زهرة واتجهت ناحية الرجُل الذي يتواجد على الأرض وفي وجهه أثر ضرب وكدمات على وجهه لتنحنى أمامه تمسكة من تلابيب ملابسة لتقول
_بقا ياراجل لما تيجي تضرب نار مش لاقي غير قمر
تباعد بخوف ليقول
_السماح ياكبيره
ردت بصوت جمهوري يهز الأرض
_السماح مش عند المحمديه ياولد *****مين اللي وزك ياواد
رد مصطفي بخوف
_مقدرش ياكبيره هيجتلوني
ردت بخبث وصوت كالافعى
_تمو*ت بالرصاص بتاعهم ولا تكون في حمي قمر المحمدي ولا تمو*ت علي يدي
تحدث جدها من الخلف
_قمر
ردت بإحترام
_أوامر ياجدي
محمد :
سيبي الواد مش هناخد منه عقاد نافع
قمر :
لا انا هاخد…… ثم استطردت…. معتززززززز
معتز :
تحت امرك ياكبيره
قمر
_خده علي المخزن وأنا جايه
وبالفعل أخد معتز مصطفي على المخزن ودلفت قمر خلفهم، لتتحدث :
_أنت عارف إن اخرك معايا عيارين وخسارة فيك تمنهم وهتاويك في اي دهيه ولا هتتكلم
رد بخوف من هيئتها
_كريم الراوي
كانت تعلم من الأساس لكن تريد أن تتسلى فقط :
_خدت كام تمن قمر المحمدي
مصطفي :
_50الف جنيه
ضحكت ضحكة رنانة لتقول
_بقا قمر يدفع فيها 50الف، لا لا انا كده ازعل المفروض كنتوا سالتوا الأول دا انا تمني غالي چوي چوي
مصطفي برعب :
_السماح والرحمه ياكبيره
قمر :
_السماح والرحمة مش مني يامصطفى دا من ربنا هو اللي بيسامح… ثم استطرت بصوت جمهوري بس أنا مبسامحش والكلمه اللي تطلع من لسانى عهد وأنت من دلوك في حمايه المحمديه…. معتزز
معتز :
_أوامر ياسنيوريتا
قمر
_جهز الرجاله هنطلع علي بيت الهواري وجهز الفرس
معتز
_في لمح البصر
قمر :
_وخلي مصطفي مع الرجالة
خرجت قمر من المخزن ثم صعدت إلى الجناح وهبطا وهى تردتي عبايه باللون الأسود فضفاضه
محمد :
_علي فين
قمر بشر:
_علي بيت الهواري
زهره :
_اوعي ترجعي من غير حجك
قمر :
_متقلقيش قمر كلمتها عهد وهاخد حقي
محمد :
_ملوش زوم اجي
قمر بغمزه :
_لا دا حوار هايف
خرجت قمر وكان معتز مجهز فرستين
فتحت قمر العبايه وظهر بدي وبنطلون وصعدت علي الفرسه
ومعتز علي فرسة تانية
تحركى ليقفى أمام أمام منزل الراوي لتُنادي بصوت عالِ بأسم
_كريم يا بن الراوي
خرج الحاج محمود وابنه سليمان واحفاده جميعًا ليقفى امامهم ليقول كبير عائلة الراوي :
_خير ياكبيره
قمر :
_هيجي منين الخير… معتزززز
هتف معتز
_امرك
قمر بشر :
_كيف ما تلاجيه هاته
معتز بشر :
_تمام وأمر الرجاله بدخول السرايا
محمود بعصبيه
_اي اللي بيحصل دا ياكبيره
قمر
_دلوك تعرف
مريم حفيده الرواي
_أنتِ كيف تدخلي اهنيه
قمر :
_اكتمي يامره مش نقصاكي عاد
مريم بسخريه :
_وأنتِ اللي هتكتميني ولا اى
قمر :
_حاج محمود سكت حفيدتك بدل ما اسكتها بيدي
سليمان :
_اكتمي يابت
خرج معتز ومعاه كريم والرجال وراه
معتز
_للأسف كان لابس جلبية
قمر
_ههههههه فلت مني كنت عاوزه ازفه بيدي
محمود :
_ايه اللي بيحصل ياكبيره وازاي تمسكوا حفيدي أكده
قمر بغضب :
_حفيدك كيف النسوان بيلعب من تحت الترابيزه عارف لو واجهني مكنش حوصل اللي حوصل بس اللي غلط لازم يتربي ولد ولدك بعت ناس يجتلوني
محمود بغضب
_انت عملت كده ياواد
رفع يده ليصفحه بقوة على وجنتة أمام الجميع
سليمان :
_ابوي
محمود :
_السماح ياكبيره عيل وغلط
قمر :
_يوووه السماح السماح مفيش سماح في قاموس المحمديه هاته يامعتز
قام معتز بربط كريم في الفرسة وبدأت قمر تجري بالفرسه بسرعه شديده وكريم يصرخ من التعب، وقفت قمر فاجاه :
_خده لأهله وقولهم ان قمر خدة حقها وبس
عادت قمر إلى السرايا لتقابلها زهرة قائلة
زهره :
_نورتي يابنتي سبع ولا ضبع
ضحكت ضحكة رنانة لتقول
_فهد يازهرتي
زهره بفخر
_هى دي بنت ولدي بصحيح قوليلي عملتي اي
محمد:
_ولا حاجه جرته بالفرسه
شهقه زهره قائلة
_ يا مري.. وجالك جلب
قمر:
_اي يازهرتي كبيرتي وخوفتي ولا اى الجلب في الشغل ملوش عازه.
زهره
_تسلم البطن اللي شالتك
هتفت بحذر
_ستي
زهره
_معلش ياضنايا
انوار …. اهلا اهلا
قمر …. مش فيجالك
معتز…. قمر قمر
معتز…. الشرطه عاوزاكي
قمر ضحكت بصوت عالٍ…. بتتكلم صح من ميتي والحكومه بتتدخل في مصلحه البلد
محمد…. نشوف عاوزين اي
دلف الظابط /مطلوب القبض علي قمر المحمدي
قمر بصوت عالي….. اسمي الكبيرة، قمر دي مبتلعبش في الشارع معاك
الظابط…. اتفضلي معايا
محمد…. بتهمه اي
الظابط…. بقتل والدتها كريمان مصطفي
قمر….. ايييييه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
الظابط…. بقتل والدتها كريمان مصطفي
قمر…… ايييه
وقع الحديث عليها بصدمة قوية، مُتهمة بقتل والدتها، شعرت وكأن دلو مليئ بالمياء الباردة انسكب عليها، فاقت على صوت الضابط وهو يقول :
_يالا اتفضلي معانا
حاول أن يمسك يد قمر لكن أمسكت يده بقوة كادت أن تكسرها وازاحتها بعيدًا عنها لتقول
_نزل يدك لقطعهالك جاي لحد بيت كبيرة الصعيد كله وتقبض عليها بالسهوله دي، دا لو الشمس طلعت من المغرب ميحصلش أكده
نطق الغفير وهو يخاف من خوفها وعقابها
_معلش ياكبيره ميعرفش شكله جديد
هتفت بصوت عالٍ
_جديد يبقا يسأل عني الأول قبل ما يخطي عتبه البيت معاك إذن نيابه ياحضرت الظابط
مد يده بالاذن، اخذته منه لتزظر إليه ثم تقول
_طب انا هتقبضوا عليا اكتشفتوا اي يخصني بالمرحومه
تحدث قائلًا
_زوجها أستاذ شاهين هو اللي بلغ عنك
ضحكت ضحكة رنانة لتقول
_ربع ساعه وأكون جاهزة
هتف الضابط ساخرًا
_هو أنا بقول هخدك الملاهي يالا علي القسم
هتفت بغضب شديد
_وه شكلك عاوز تطلع على قبرك
رد الحاج مُحمد بهدوء مخيف
_اطلعي غير خلجاتك
قمر…. معتز جهز الرجاله هنبدأ اللعب
معتز بفرح…. أخيرًا
صعدت قمر إلى الجناح وغلقت الباب لتأخذ نفس عميق قائلة محدثه نفسها
_اي ياقمر هتحني ولا اي دي سابتك من وأنتِ 7سنين بعد مو*ت ابوكي هتحني
قلبها…. بس امك
عقلها…. متقولش أمي دي خا*ينه
قلبها…. مهما تعمل امك ياقمر امك
قمر بصراخ….. بااااس اسكتوا
دلفت لتبدل ثيابها وقامت بارتداء، بنطلون أسود وتوب نبيتي وجاكت جلد أسود وهاف بوط أسود وشنطه نفس اللون وأخذت النظاره الشمسية ورفع شعرها لأعلى علي هيئه زيل حصان
ثم هبطت، تحدتثت بعملية وهدوء لمعتز
_جهز العربيات
معتز…. جاهزه
الظابط….أنتِ هتيجي في البوكس
محمد بعصبية…… ما تتهد ياولدي انت مش باقي على عمرك ولا اي
معتز….. اتفضلي
خرجت قمر من السرايا وركبت العربية ويوجد خلفها الكثير من العربيات والحراسه
الغفير للظابط….. أنت مش قدها ياحضرت الظابط بلاش تلعب بالنار علشان هتحرقك وحرقه قمر بموت ملوش علاج
وغادر المكان
في القسم دلفت قمر إلى المكتب ودخل معاها معتز والمحامي
قعدت قمر بغرور وتكبر
الظابط…. اي كلامك علي تهمتك بقتل السيدة كريمان مصطفي
قمر ببرود…… انا مليش علاقه بيها
الظابط….. بس زوجها استاذ شاهين بلغ عنك وقال إن بنكوا مشاكل
قمر……والله مشاكل عائله مش اكتر وأنا مشوفتش المرحومه بقالي كتير وكمان مفيش اي دليل كد دا بلاغ وأنا لو عاوزه أكبر الموضوع هكبره وممكن اهد القسم دا بالي فيه بس أنت شكلك جديد هنا بلاش تلعب معايا
بس أنا حابه اشوف اونكل شاهين ولا اي رايك يامعتز
معتز….. دا واحشني اوى نفسي اسلم عليه بأيدي
المحامي…… دلوقتي مفيش اى تهمه علي موكلتي وتقدر تخرج
مستنتش قمر الرد وقامت طلعت بره
استغرب الظابط من جبروتها
طلعت بره ولبست النظارة الشمسية
معتز…. علي فين
قمر بسخريه…. هنعمل الواجب ولا اى
معتز…. وأنتِ بنت أصول اوي اوى
طلعت قمر من القسم واتجهت لمنزل والدتها في القاهرة، ظلت في الطريق لعدة ساعات وصلت في الليل الح عليها معتز أن تستريح وتذهب في وقت آخر لكن لم تستمع إليه
دقت علي الباب وفتح شاهين وبلع ريقه بصعوبه، نظرت إليه قمر باستحقار لتقول
_ اهلا اونكل شاهين صاحب ابويا الروح بالروح بس عارف يامعتز اونكل طلع وا*طي اوى ومعندوش د*م ولا كرا*مه
معتز…. أنتِ هتقوليلي
شعر شاهين بالخوف ليقول ….. عاوزه اي يابنت جلال
ردت قمر ساخره ….. دا برده أكرام الضيف
شاهين….. سابوكي ازاي وانت قتا*له
ضحكه بصوت رنان لتقول ….. لا اخص عليك قبل ما تبلغ عني اعرف أنا مين ولا اى
شاهين….. عارف إنك جبروت ورثتيه من ابوكي
ردت بمسكنة….. انا يا اونكل جبروت لا انا زعلانة منك
شاهين بغل… خلصي يا بت جلال
قمر بخبث…. بنت جلال بنت جلال و لازم بنت جلال تديك هدية
و قامت بضربة بالروسية الروسي بشدة جعلت عظمة الأنف تنكسر و ينزف
صرخ بألم شديد ….. ااااه
قمر….. دا جزاه اللي يقف قدامي ودي حاجه صغيره بس
معتز…. أنتِ بتسلمي عليه بس وأنا عاوز اسلم خدوه يارجالة
استمعت قمر لبكاء أطفال في الداخل، اشارت بيدها لهم قائلة
_اقفوا محدش يتحرك
دلفت قمر وكان يتواجد بنت وولد في الرابعه عشر من عمرهم، هتفت بخوف وقلق دق بقلبها
_انتو مين
كانوا يبكوا فقط التفتت لشاهين لتمسكه من تلابيب ثيابة وتقول
_مين دول
هتف بالم وهو يضح يده على انفه
_عيالي
قمر بغضب…… عيالك ازاي ومن مين اوعي يكون
شاهين….. ايوه من كريمان
التفت بغضب لتج بجانبها فازه لتقوم برميها على الأرض لتنكسر
_خدوه من وشي
أخد الجارد شاهين، ثم اقتربت الفتاه من قمر لتقول
_ابله انتي ايدك بتنزل دم
نظرت إليها قمر بتوهان لتقول بتيه
_انتي اسمك اي
_اسمي ليليان
نظرت إلى الصبي لتساله عن اسمه لينظر إليها بعيونه الزرقاء
_حمزه
قمر لمعتز….. معتز
معتز….. نعم ياقمر
قمر….. خدهم علي العربيه
طلع معتز بليليان وحمزة
جلست قمر على الأرض مدت قدميها ويدها المجروحه تنظر إليها
دلفت معتز سريعًا ليقول
-قمر
رفعت نظرها لتقول بتوهان وعدم تصديق
_دول اخواتي يامعتز…… من أكتر راجل أنا بكرهه صاحب ابويا اللي اتجوز امي ودلوقتي في عيلين
نظر إليها قائلًا ببرود
_عادي ملناش دعوة
ردت بغرابة
_قصدك اي اسبهم
معتز….. ودا اللي هيحصل احنا هنعمل شاهين الأدب ويرجع
قمر….. لما نرجع نشوف ياله بينا.
انحنى معتز ليقوم بحملها على يده قائلًا
_هنروح المستشفي
قمر….. نزلني يامعتز
معتز … ابدا أنتِ الجرح لسه ملمش وكمان ايدك انجرحت
خرج معتز من العماره بقمر واتجه للمستشفي وليليان وحمزه إلى الصعيد
قمر في المستشفي بدات الممرضه تخيط يدها لتنظر إليها بخوف قائلة
_خليني احط بنج
قمر ببرود….. شوفي شغلك واخلصي
دلف معتز ومع دكتور يونس
_اتفضل يادكتور يونس
يونس بابتسامه … حمدالله علي السلامه
قمر بتوهان ووهى جسد فقط وروحها وعقلها في دنيا تانية…
الله يسلمك
معتز….. قمر دكتور يونس جاي يشوف الجرح
قمر بدون كلام رفعت البدي وظهر الجرح وكان طريقه الخياطه مختلفه
يونس باستغراب… مين اللي خيط الجرح
قمر… انا
يونس…. أنتِ
قمر ببرود….. اه معتز يالا
وخرجت من غرفت الكشف بعد الانتهاء
هتف يونس بغرابة….. أنتِ غريبه اوى محدش فاهم ليكي اي حاجة
في السيارة
معتز….. أنا قولت ليهم يجهزوا الطياره ونسافر بالطياره أحسن من العربيه
قمر بتعب وإرهاق….. تمام
واسندت راسها الي الخلف واغمضت عينها وتاريخ طفولتها يسير أمامها
عدا عدت ساعات وصلت قمر الي الصعيد، ركضت إليها ليليان قائلة
_ابله ابله
قمر ابتسمت ليها قائله…… نعم ياحبيبتى
ليليان…… تعرفي انا كان نفسي اشوفك في الحقيقه اوى
قمر باستغراب….. أنتِ تعرفيني
ليليان بحماس…… اه انتي اسمك قمر المحمدي عندك 22سنه وبتحبي الألعاب القتاليه واي تاني اه كبيره الصعيد محدش يقدر يقف قدامك
قمر بذهول….. أنتِ عارفه كل دا
محمد…. قمر مين دول
قمر…. ممكن نتكلم في المكتب
محمد… تعالي
دلفا الى المكتب
محمد….. اي اللي حصل
قصت عليه ما حدث معها في قسم الشرطة وفي منزل شاهين
محمد…. ناويه علي اي يابنت جلال
قمر….. كل خير ياجدي يالا نتعشوا علشان هنام
انوار….. اي ياقمر قلبتي السرايا دار للأيتام ومش لاقيه غير عيال امك من جوزها التاني
قمر بغضب….. انواار حطي لسانك في خشمك (بوقك) واقصري الشر
قمر…. مالك ياحمزه
حمزه….. مفيش انا عاوز انام لو سمحت
قمر…. حاضر
قمر…. تيتا ممكن تخلي حد يجهز جناح ليهم
زهره بابتسامه…. من عيوني تعالوا معايا
صعدوا إلى الأعلى، لتلفت قمر إليهم قائلة
_أنا عاوزه اطلق
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ضربت أنوار علي صدرها بشهقه….. يالهوي
قمر…. اي شوفتي عفريت جدي انت عارف سبب جوازي علشان الوصيه بتاعت بابا الله يرحمه بس انا حره وعاوزه اطلق
………… وانا مش هطلق
الفت لمصدر الصوت قائلة بسخرية ….. افندم
زين ويضع يده في جيب بنطاله ويقف بشموخ ….. مش هطلق غير لما اخد حقي الشرعي
ضحكت قمر ضحكه رنانه….. حق حق اي عاوز حقك الشرعي ضحكتني والله ودا هتخده غصب ولا اي ما انت عارف مفيش حد خلچه ربنا يقدر يجي عليا غصب مش انت ياولد المجلعه اللي تاخدني غصب عقله ياجدي
وغادرت المكان، التفت الحاج محمد لزين ليقول له بعصبية
……. اتخبلت في مخك اياك
نظر إلية زين بعصبية متماثلة قائلًا
…. اي الغلط ياجدي اني عاوز مرتي
محمد…… اني وانت عارفين اتجوزتوا ليه ياولد ولد بس مش قمر اللي تاخد منها حاجه غصب لو حصلت تتاويك هتعملها
زين ينرفزه……. قمر قمر قرفتونا باقمر ليه قمر ست الصعيد وتمسكها وقمر اللي ماسكه الشغل وقمر اللي تعمل كل حاجه
محمد…… ادي لخوك علشان يصرف علي النسوان ولا اديهم ليك ان شاء الله قمر هتفضل ملكه كله هى اللي تستاهل كل دا، قمر ابوها مات وهى عيلة وامها سابتها، امك عرفت تعوضها للأسف لا بس زودت عليها، قمر شالت كتير من صغرها مستكترين عليها ولا اي.
ثم تركهم وصعد إلى الأعلى
في صباح يوم جديد،هبطت قمر ترتدي عبايه قطيفه لونها اسود، وجدت ليليان تقف بمفردها وعلامات الحزن تظهر على وجهها لتتحدث قائلة
_ليليان بتعملي اي
ليليان….. ماما وحشتني اوي ياطنط
قمر….. ربنا يرحمها ياليلي حمزه فين
ليليان…… بره واقف بره
خرجت إلى الخارج لحمزة لتجده يقف بمفردة، لتضع يدها على أحمد كتفية قائلة…. مالك يا حمزة
هتف والدموع في عينيه ……..انا عاوز بابا
قمر….. وه في راجل بيبكي ولا اي، الدنيا دي ديابه عارف يعني اي ديابه القوي هو اللي يمشي فيها وراسه مرفوعه اوعي الضعف اللي جواك تبينه الضعف دا بينك وبين نفسك وياريت تشيله خالص سامع ياحمزه انتوا هتقعدوا معايا هنا.
لازم تعرف ان اللي يقعد في قصر الكبيره يبقا ميخافش غير من اللي خلقه الدم عايش في وسطينا اوعي تسكت عن الحق
الدنيا غروره مش الدنيا اللي تمشيك انت اللي تمشيها.
حمزه…. أنتِ ازاي كده
قمر ابتسمت بوجع….كده إزاي
حمزه…… قدره تخبي حزنك ووجعك وتظهري القوه بس
قمر….. لما اظهر وجعي مين هيحس بيه لما اظهر حزني مين هيمد ايده يمسح دموعي لا أنا اللي اعمل كل دا علشان كده محدش يقدر يقف قدامي سامع ياحمزه
حمزه….. سامع
قمر…… تعال بقا نفطر وبعدين ننزل البلد نعتبر انهارده اجازه ياعم كله علشان خاطر ليليان وحمزة
دلف حمزة اولًا لتهمس قمر قائلة…. يا ريتك كنت من صلب المحمدية يا حمزة يا خوي.
ثم دلفت خلفه، وجدت الجميع يجلس على مائدة الطعام، جلست في المنتصف حمزة على شمالها وليليان على يمينها.
تحدثت الجدة زهرة قائلة…. ناوية على اي يا قمر
وضعت قطعة الجبن في الخبز قائلة…. بخصوص اي يا زهرتي
زهرة…. بخصوص ليليان وحمزة
قمر…. ولا حاجة هيفضلوا معايا هنا وقت ما ابوهم يشوفهم يجي اهلًا وسهلًا بسه لكن هيشوفهم بره، رجله متخطيش عتبه السرايا
محمد…. ما نرجعله عياله يابنتي وكفايه لحد هنى عاد
قمر…. جدي هنتكلم بعدين مش قدام العيال يالا نكمل الفطور، وبلغوا معتز أن انهارده مفيش شغل
أحمد….. ليه عاد
قمر…. اليوم اجازه علشان هفسح ليليان وحمزة
الجميع في صوت واحد… ايوه اجازه
محمد…. من ميتا
قمر…. عيبه في حقنا والله يكون حدانا القمرات دول ومنفرجهمش على الصعيد ولا اي
زهرة.. صُح يا بنتي
وأكمل الجميع فطوره، بعد أن انتهوا صعدت قمر إلى الجناح لتقوم بارتداء عباية فضفاضة باللون الزيتي ووضع طرحة على شعرها.
هبطت إلى الاسفل وجدتهم في انتظارها، اخذتهم وخرجت إلى الخارج وجدت معتز في انتظارها
معتز…. يالا بينا
قمر بغرابة…. على فيه
معتز…. نخرج
ضحكت قمر ضحكة رنانة لتقول…. على فين أنا قولت أنا وليليان وحمزة
معتز بغيظ…. وهو معتز بيجي في المشا*كل بس يالا يا قمر
نظرت إليه بيأس، ثم خرجت وهم خلفها
اتجهوا إلى الاراضي الزراعية الجميع والزرع الأخضر الرائع
ليليان بفرحة….. الله الڤيو هنا تحفه
قمر…..أنتِ لسة شوفتي حاجة، كل دا بقا ملك المحمدية
حمزة…..المحمدية دول اللي هما مين
قمر…. المحمدية دول اللي هما جدك محمد اللي في السرايا وستك زهرة وأنا وكل العيلة
حمزة…. طول عمري اعرف أن الصعيد ميحكمهاش ست
قمر… من صغري وأنا مقتنعة أن اللي يعمله الراجل تقدر عليه الست بس العقل يشتغل يا حمزة، أنا وحيدة ابويا الله يرحمه كان لازم أكون احسن من اي راجل علشان اسم ابويا يفضل مسمع في الصعيد ميقولوش جلال ما*ت وخلاص، لا قمر جلال المحمدية تسد مكان اي راجل،عاوزه اسالكوا سؤال امكوا اتق*تلت ازاي
حمزة… احنا كنا تحت في السوبر ماركت هو بعيد عن العمارة شويه، طلعنا لقينا الباب مفتوح وبابا نايم على الأرض مغمي عليه، فوقنا بابا بسرعة دخلنا الاوضة لقينا ماما مضروبة بالسك*ينة
قمر لفت انتباها جملة حمزة لتتحدث بذكاء…. لقيتوا باب الشقة مكسور ولا مفتوح
ليليان بتذكر…. لا كان مفتوح مكنش فيه اي كسر كان سليم
معتز……أنا بقول كفاية كده كلام ونكمل يومنا
قمر بانتباه بعد أن شردت قليلًا… هاا وأنا بقول كده برده،يالا بينا نروح الاسطبل
حمزة…. في هنا احصنة بجد
قمر…. طبعًا الاسطبل هنا مليان خيل من اللي عينك تحبه
اتجهوا إلى الاسطبل، دخلوا إلى الاسطبل كان يوجد الكثير من الغرف التي تتواجد فيها الخيل
قمر….. معتز طلع مهرة ليا، وطلع اتنين تانيين
معتز…. حاضر
جاء عامل الاسطبل ليخرج مهرة، خرجت مهرة ظلت تركض سريعًا باتجاه قمر حتى وقفت امامها
قمر…..مشوفتكيش من زمان يا مهرة، بصي دول اخواتي ليليان وحمزة هتشوفيهم كتير هنا، خليكِ حنينة عليهم
ليليان…. أنتِ بتكلمي الحصان
قمر…. تعرفي أن اتكلم مع مهرة احسن من البشر لا خلي بالك الحيوانات والخيول عندهم حنية غريبة، يالا بينا، معتز اركب لوحدك، حمزة جمال هيركب معاه وليليان معايا
صعدوا جميعم، قامت قمر بفتح العباية ليظهر بنطال وتيشرت قطني وصعدت بجانب ليليان
كانت تركض قمر بمهرة بسرعة عالية وتصرخ ليليان من الفرحة، وحمزة سعيد بالتجربة.
بعد مرور ربع ساعة عادوا جميعًا، كان معتز ينظر إلى قمر، لأول مره يراها سعيدة بهذا الشكل.
حمزة…. عارفين نفسي في اي
قمر بانتباه لحديثة…. نفسك في اي
حمزة…. اضرب نار
قمر…. بس كده سهلة أول ما نرجع نضرب نار
معتز…. طلبت الصعب أنت كده دي اسهل حاجه يابني يالا بينا
اتجهوا إلى السرايا بعد أن اختفت الشمس وظهر القمر والنجوم، دخلا ليليان وحمزة.
قمر…. عاوزاك تخلي بالك منهم كويس، وبالذات حمزة عاوزه تعلمه كل حاجة دفاع عن النفس ضرب نار اي حاجه تعلمهاله
معتز بغرابة…. لية
قمر…. مش هسبهم
معتز….قمر شاهين مسيرنا هنسيبه ويرجع ياخد عياله ولو مخدهمش بالزوق هياخدهم بالعفية لو رفع قضية، أنتِ يا دوب اختهم ومن الام بس كمان لكن هو ابوهم
قمر…. في اي بتبصولي كده ليه، في ضيوف
زين…. لا دي من اهل البيت
قمر….ليه وأنا مش عارفه أهل البيت ولا اي
محمد…. يا قمر تعالي عاوزك
قمر…. افهم الأول
سمعت صوت زغاريط من المطبخ وجدت انوار تخرج من المطبخ وفي يدها الشربات
أنوار بخبث….. سليمي على ضرتك يا كبيرة
قمر ……….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أنوار بخبث….. سليمي على ضرتك يا كبيرة
قمر ………. ضرة مين
وقف زين بشموخ ووضع يداه في جيب بنطالة، لينطر إليها قائلًا
_مراتي، اظن حقي اني اتجوز وحده تلبي ليا طلباتي بدل ما مراتي مدتنيش حقوقي كازوج.
_يا صفاااء…. صفااااء
جائت الخادمة قائلة
_اوامر ياست قمر
_خدي حمزة وليليان على فوق يالا
صعدوا إلى الأعلى، لتلتفت لهم قمر تصفق بيدها، ثم اتجهت ناحية العروس التي تجلس بجانب أنوار تضع قدم على قدم وترفع أحد حواجبها
_وأنتِ قاعده قدام الحاج محمد المحمدي وزهرة المحمدي والكبيرة تنزلي رجلك لقطعها*لك يا عروسة
_أنتِ
قاطعتها قمر قائلة
_وأنتِ بتتحدتي معاه تقفي عدل علشان متزعليش، مبروك يا عروسة، مبروك يا عريس، وزعوا شربات على البلد كلها وادبحوا الليلة ليلة زين المحمدي، هو أنت فاكر ان أنا هعيط بقا والشغل الماسخ دا بقا مصمم اني مراتك يابني افهم اللي بنا ورقة بس يالا يا عريس يا ترا الجناح متزين بزينة تليق بعروسة ولد المحمدية ولا لسه لو لسة نزينة.
هتف محمد قائلًا
_الأصول يا ابن ولدي انك تعرفنا مش دي الأصول
هتف زين بتوتر
_كل حاجة جت بسرعة يا جدي
هتفت قمر بصوت عالٍ
_معتززززز… يا معتزززز
دلف معتز سريعًا
_نعم يا قمر
_ضرب النار يشتغل لازم البلد كلها تعرف أن زين المحمدي اتجوز، بس امال فين اهل العروسة مش سامعة ليهم حس واصل
_شئ يخصني أنا ومرتي يا قمر
_صُح كلام أهل البلد هيكون في وشك انت، يالا احتفلوا بالعرسان…. ستي
ردت زهرة قائلة
_نعم يا قلب ستك
_أنا طالعة بكره في شغل كتير
صعدت قمر إلى الأعلى وأخذ زين زوجته التي تُدعى (سما).
في جناح الحاج محمد
محمد….. وبعدين يا زهرة
زهرة…..البت صعبانة عليا چوي يا محمد
محمد….. قمر لازم تتطلق من زين
زهرة…. أنت السبب يا محمد
محمد…. قولت يمكن تحبة وتعيش معاه ويبقى معاها راجل هى اه تقدر تعمل اي حاجة بس الست في حياتها راجل
زهرة….. وهى عملت اي بيه هو حفيدي اه لكن مينفعش ببصلة ولا البت اللي اتجوزها ماسخه كيفه
محمد….. نامي يا زهرة والصباح رباح
في جناح قمر كانت تجلس على الفراش بعد أن بدلت ثيابها لمنامة لطيفة حرير لونها رمادي
….. وبعدهالك يا قمر هتعملي اي، كلة بيحاربك حتى أهلك هتستغربي الغريب وأهلك بيتمنوا موتك، غريبة يعني هتلاقيها من زين ومرته اللي جايه حاسه اني وخداه منها اما غريبة ولا من شاهين اللي لسه مصفتش حسابة معايا ولا اني لما اسيبة هيبقا عاوز ياخد ليليان وحمزة، هما اه مش من ابويا لكن حسه اني مني مش عاوزه اسبهم، ياريتهم من صلب المحمدية يا ريت.
في غرفة زين وسما
كان يجلس زين على الفراش يرتدي بنطال وعاري الصدر يدخن بشراسة، كان يعتقد أن قمر سوف تغصب منه يعتقد انها تحبة لكن كبريائها يمنعها.
خرجت سما من المرحاض ترتدي قميص من الستان لونه ابيض يصل إلى الركبة بحمالات رفيعه، جلست بجانبة وهى تضع يدها على وجنتها
سما….. بقا هى دي قمر
أخذ نفس عميق قائلًا….. ايوه هى دي قمر
سما….. أنت بتحبها يا زين
زين….. اه
سما….. أنت غلطان أنت محبتهاش يا زين أنت ازاي وحده ترفضك أنت مش عاوز وحده ترفضك
زين بزعيق…. نامي يا سما نامي
في صباح يوم جديد
هبطت قمر قبل الجميع لتخرج من السرايا متجه إلى المخزن الذي يتواجد فيه شاهين
دلفت وامسكت الكرسي تسحبه خلفها لتجلس أمام شاهين
قمر…. سوري يا انكل بقا كنت مشغولة بكذا حاجة كده يارب تكون الضيافة عجبتك
شاهين…. عاوزه مني اي، سبيني في حالي
قمر…. مين اللي قت*ل كريمان
شاهين…. وأنا مالي، أنا اللي بسال أنتِ اللي قتلتي مراتي
قمر…. خلينا ناس صرحة أصل أنا اوديك البحر وارجعك عطشان
شاهين…. عاوزه مني اي أنا هبلغ عنك
قمر…. ما انت بلغت حصل اي خرجت زي الشعره من العجين، هسيبك بس بشرط واحد
شاهين…. اي هو
قمر…. تمضي على تنازل عن حمزة وليليان ليا وأن انا اربيهم وبعد السن القانوني يختاروا يعيشوا معايا ولا معاك
شاهين بعصبية….. مستحيل طبعًا
قمر…. أنت عارف اني ممكن البسك القضية وتاخد اعدام وانا علشان اخواتي ميتيتموش ام واب هسيبك بس بعد التنازل
شاهين…. واتنين مليون جنية
قمر…. نعم
شاهين….. اي كتير عليكِ
قمر.. تمضي تستلم يا حنين، واحمد ربنا اني مطلعاك على رجلك مش كرسي بعجل
ثم خرجت من المخزن لترجع إلى السرايا بعد نص ساعة وجدت الجنيه يجلس حول المائدة
محمد…. كنتي فين
قمر…. بتمشى شوية، صباحية مباركة يا عريس أنت والعروسة كده يا ستي ينزلوا برده
زهرة…. هما اللي اصروا يا بنتي
قمر…. طيب، نخلص اكل ونتكلم كلنا، مالك يا حمزة
حمزة…..مفيش يا قمر بس عاوز اخرج
قمر…. اخرج
حمزة… لوحدي
قمر…. مش راجل ولا اي اخرج وخد حد من الحرس معاك لكن دا في الاول بس بعد كده اعتمد على نفسك
دلف الغفير سريعًا قائلًا….. يا كبيرة يا كبيرة
قمر… في اي يا عم سعيد
قمر تحترم الكبير حتى لو يعمل عندها
الغفير…. حفيد الراوي رجع
قمر…. حفيد الراوي اللي مشي وهو 16 سنين
الغفير…. هو
محمد…. يونس رجع، كان زينه الشباب
قمر…. دخله انه من الراوي يا جدي
في الناحية التانيه أمام سرايا الراوي
كان الطبل والزمر في كل مكان لستقبال يونس الراوي
ترجل يونس من سيارته بهيبته المعتاد عليها استقبله الجميع بترحاب
محمود الراوي….. نورت الصعيد كلها يا يونس اتوحشتك چوي
يونس بجفاء…. منوره بناسها
…… نورت يا ولد الراوي
…. قمر
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
…. نورت يا ولد الراوي
…. قمر
اقتربت قمر لتقول…. الكبيرة، دكتور يونس
محمود الراوي….. نورتي يا كبيرة
قمر…. نورك يا حاج محمود
محمد…. نورت الصعيد يا ولدي مش أنت اللي عملت العملية
يونس…. ايوه يا حاج محمد
قمر بضحك…. سبحان الله اهي الطلقة دي يا دكتور كانت من ولد عمك
يونس….. نعم؟
قمر…..معلش نسينا نرحب بيك، حاج محمود الليلة في سرايا المحمدية علشان نرحب بالكبير
كان يقف كريم الراوي بعيدًا ينظر إلى يونس بغل وكره، وشقيقته مريم تنظر إلى يونس بخبث.
محمود…. طبعًا يا كبيرة بس نخليها في سرايا الراوي إذا امكن
قمر….. وماله نتقابل بليل، يكون يونس بيه اتعرف على العيلة وارتاح بالاذن يالا يا جدي يالا يا حمزة
اصرت قمر أن حمزة يلازمها في اي مكان واي وقت، وغادروا.
محمود….. تعال يا ولدي اعرفك على اهلك وناسك، تلاقيك نسيتهم من قعدتك في مصر، دا عمك سليمان، ودا ولده كريم وبنته مريم، ودي عمتك صفيه وبنتها كريمة، وستك توفت من خمس سنين
يونس…. الله يرحمها…. تشرفت بمعرفتكوا
مريم…. نورت يا ولد عمي
يونس…. نورك… لو سمحت انا عاوز استريح
محمود…. طبعًا طبعًا، بنت يا وصيفه خدي سيدك يونس لجناح اللي اتحضر
وصيفة…. حاضر يا سيدي
صعد يونس إلى الأعلى ومعه الخادمة لتدلف تضع حقيبته بالداخل
يونس…. سبيها أنا هظبط كل حاجة
وصيفة…. حاضر يا بيه
يونس… بلاش بيه دي خليها دكتور يونس
وصيفة…. حاضر يا دكتور يونس
وخرجت وصيفة، جلس يونس على الاريكة ليفكر فيما يحدث، كيف جاء وهو يرفض الفكرة؟
قمر كبيرة الصعيد؟
يفكر في العودة نره اخرى للقاهرة لكن الآن؟
وقف ليمسك حقيبتة ويقوم بنقل اغراضة، وانتهى بعد وقت ليأخد ترينج ليبدل ثيابة بعد أن اخد حمامًا يُريح اعصابة
وتسطح على الفراش لياخذ قسطًا من الراحة.
في السرايا، طلبت قمر أن تجلس مع ليليان وحمزة بمفردهم
قمر…. أنا حبيت أعرض عليكوا موضوع، اي رايكوا تفضلوا معايا هنا
ليليان وحمزة في صوت واحد….. وبابا
قمر….. يجي يشوفكوا وقت ما هو عاوز عادي، لكن تفضلوا معايا أنا لوحدي هنسافر سوا هقدم ليكوا في مدارس كويسة كل حاجة هتكون متاحة لكن في الحدود اوعوا تفتكروا أن الصعيد مفهاش حاجة، لا الصعيد كويسة جدًا، حمزة أنا محتجاك معايا
نظر إليها حمزة باستغراب
ثم استطردت قمر …… مستغرب صح… إزاي بالجبروت دا كلىة وهتحتاج عيل صح، لا راجل خليكوا معايا لحد سن 18 سنة يعني 4 سنين وبعدها قرروا عاوزين تفضلوا ولا تمشوا وحتى لو مش عاوزين تفضلوا مع شاهين، هسفركوا تكملوا تعليم بره أنتوا اختاروا .
حمزة….. يا قمر
قمر….. الرد بليل، اتعود أن لما حد يعرض عليك حاجة لازم تفكر كويس مش عيب انك تقول عاوز افكر علشان توزن الامور، وأنتِ هكذا يا ليليان يالا قومي استريحوا بليل هنروح سرايا الراوي.
في المساء.
كان الجميع على استعداد، وقمر تتجهز دق الباب تأذن قمر بالدخول، دلفت ليليان وهى ترتدب عباية نبيتي مجسم تفرد خصلاتها على ظهرها تشبه قمر في صغرها
قمر…. اي الجمال دا
ليليان…. بجد حلوه اول مره البس كده
قمر…. جميلة اوي، استني هنا البس بقا
دلفت قمر إلى غرفة الملابس، لتقوم بارتداء عباية لونها كحلي بنقوش ذهبية على الاكمام وعلى طول العباية
خرجت قمر لتصفر لها ليليان ،ابتسمت لها قمر بحب
قمر…. كويس
ليليان…. حلوه اوي يا قمر
قامت قمر بمسك قلم الروج لتضع منه القليل.
ليليان….. وانا يا قمر
قمر… تعالي… بس متخديش على كده
انتهوا مع دق الباب لتخبرها الخادمة أن الجميع في انتظارها، هبطا قمر وليليان سويًا، وجدت أن الجميع بانتظارها
حمزة… هو لازم المشوار دا يا قمر
قمر…. الأول اي الجمال دا، ثانيًا تاني قاعده أن عدوك مهما يعمل لازم يكون حبيبك علشان تعرف تكسبه يا موزه
محمد…. يالا يا قمر
احمد…. هو لازم اجي
قمر…. عيبه في حقك يا شيخ، دا حتى العروسة هتيجي
سما…. عندك مانع يا ضرتي
قمر بعصبيه… هديها قلم على وشها اللي عاوز قطعه دا، اسمي الكبيره يا عين عمك ضرتك دي لما اكون قاعده بغسل في الطشط زي امك فاهمه
سما……. زين… شايف بتكلمني ازاي
زين…. يالا يا سما وبطلي حديد يالا
خرجوا جميعًا متجهين إلى سرايا الراوي، وصلوا بعد قليل كان الجميع في انتظارهم وهُنا استغرب يونس بشده من الاهتمام الشديد لعائلة قمر وبالاخص قمر
كان الجميع يرحب بهم دلف الحريم إلى الداخل ودلفت ليليان لكن حمزة وقف مع قمر
قمر…. نورت يا دكتور، حبينا نرحب بيك بس بطريقتنا
الحاج محمود…. نورتي يا كبيرة واللهِ مجيك عندينا زادنا نور والله
قمر…. البيت منور باهله وناسة يا حاج محمود
الحاج محمد…. نورت يا يونس، ناوي تقعد هنا ولا هتعاود
يونس… هرجع إن شاء الله كمان اسبوعين
كريم…. اشمعنا رجعن يعني لسه فاكر أن ليك اهل
يونس…. ارجع براحتي يا بن عمي
الحاج محمود….باس، افرحوا يالا الليلة فرح وبس
دق الطبول والزغاريظ بفرحة رجوع يونس الراوي، وبدات المبارزة بالعصا بين الشباب وقمر تجلس وبجانبها حمزة الذي لم يفارقها
حمزة…. عاوز اجرب
قمر…. حاضر هعلمك لكن لوحدنا مينفعش تجرب حاجة لأول مره قدام كل دول لان لو في عين بتحبك في عين بتكرهك فهمت
حمزة…. فهمت
جاء يونس ليجلس بجانب قمر
يونس…. أنتِ ازاي كده….
قمر…. الأول قعدتك دي مش صح محدش يقعد جنب الكبيرة، ثانيًا ازاي كده يعني اي يا دكتور، لو قصدك اني الكبيره فا دا من زمان أنا اتولدت كبيره وبعدين عيلة المحمدية متفرقش وبعدين احب اقدملك اخويا حمزة وعندي ليليان توأم حمزة
يونس….. اهلًا بيك يا حمزة
حمزة…. اهلا بحضرتك
قمر…..متركزش معايا كتير يا دكتور، علشان اللي يركز معايا يتعب.
في الداخل
مريم…. امال فين الكبيرة
زهرة…. ما أنتِ عارفة يا بتي بتقعد بره
مريم…. وأنتِ مين يا حلوه
ليليان…. أنا ليليان أخت قمر
ليليان….لا ليليان شاهين
انوار….. اصلها اختها من الام
. مريم بسخرية….. اممم اهلا يا سنيوره
زهرة…. خلاص يا مريم
مريم…. وأنا قولت اي يا حجه خلاص، يعني الكبيرة بتلف على الحق والباطل وامها كانت مدوراها ولا اي
زهرة بعصبيه…. اقفلي خشمك يا مره
بدا الجميع يتحدث عن والدة قمر وخرجت ليليان وهى تبكي بشدة على هذا الحديث.
وقفت قمر سريعًا وهى ترى شقيقتها تخرج وعبراتها على وجنتها
وقف صوت الطبل والزمر وانتبه الجميع
قمر بقلق …. مالك يا ليليان حصل ايه
ليليان بشهقة…. عمالة..تقول… كلام.. وحش على ماما… يا قمر…. أنا عاوزه… امشي.. لو سمحت
قمر…. طب روحي اقعدي جنب جدو محمد يا حبيبتي
دلفت قمر الى السرايا اغلقت الباب خلفها، نظر جميع الحريم إليها
قمر….. مين اللي جاب سيرة ام ليليان يا م*ره منك ليها
زهرة…. خلاص يا قمر حصل خير
قمر…. ستي مخلصش اللي غلط يتعاقب
مريم….. أنا قولت أن امك كانت مدوراها و….
لم تكمل جملتها إليها وضربتها قمر كف على وجهها اخرسها عن الكلام
قمر……….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
لم تكمل جملتها إليها وضربتها قمر كف على وجهها اخرسها عن الكلام
قمر……بلاش تقفي في طريقي تاني يابت الراوي، اللي يجي على اخواتي ادفنه حي يعني الروح فيه وبدم بارد ومش هقرا فاتحه عليكِ حتى وعلشان نصفى يبقا تعتذري من ليليان وإلا تبقا بحور دم
اتجهت قمر ناحيه الباب وهى ترا أن الجميع قريب من الباب فتحت الباب وقامت بمناديه ليليان بصوت عالٍ
قمر…… ليليان دلوقتي بنت الراوي هتعتذر ليكِ، وليكِ الحرية ترفضي العذر وليكِ انك تقبلي
ثم استطردت وهى توجه الكلام لمريم….. اتفضلي
مريم نظرت إلى ابيها الذي ينظر إليها بغضب لكي تعتذر…. أنا اسفه يا ليليان
قمر…. كده كويس، حمدلله على السلامه يا دكتور نستأذن احنا
محمد…. يالا يا قمر
قمر…. يالا
وغادر الجميع
سليمان……ليه يا مريم تعملي اكده ناقصين غضبها
مريم…..بتخافوا من حرمه
محمود…. الحرمة اللي مش عجباكي دي رجاله بشنبات تحت ادها، اللي معجبكيش دي عندها فلوس لو وقفت عليها توصل للسماء، ولا عقلها اللي يوزن بلد، لما صدقنا انها هديت بعد اللي اخوكي عمله مش ناقصين مشاكل
يونس…. عن اذنكوا أنا هطلع استريح
محمود…. معلش يا ولدي
يونس…. ولا يهم حضرتك
وغادر يونس، صعد لغرفته ليجد هاتفه يضيئ فهوصامت معظم الوقت، ليجد أن المتصل والده “إمام الراوي”
يونس….. الوووو
إمام…. يونس اذيك
يونس…. بخير الحمد لله يا بابا وأنت اخبارك وماما عامله اي
إمام…. كويسين الحمد لله، عملت اي انهارده
قص عليه يونس ما حدث اليوم
إمام…. قمر بنت جلال كيف ابوها
يونس…. اي العداوه اللي بينا بينهم يا بابا اللي يخليها تعمل كده، وليه قمر الكبيره مش زين ولا أحمد
إمام…. قمر علشان تمسك البلد اتجوزت
يونس بصدمة…. اي اتجوزت
إمام….. هو أنت متعرفش ايوه اتجوزت زين ابن عمها لكن ورق بس، معتقدش أن قمر في راجل يستحملها على طول عاوزه تكون حره
يونس….. بس اللي عرفته إن زين اتجوز
إمام…. وطلق قمر
يونس…. معرفش
إمام…. والله يا بني محدش عارف اللي جرا وعينا على الدنيا وفي عداوه بين المحمدية و الراوي، حتى جلال كان صحبي لكن من غير ما حد يعرف ولحد الان مش عارفين العيلتين هيصفوا أمته، لكن هيكون على ايد قمر
يونس…. قمر؟
إمام…. قمر طيبة يا يونس لكن من بعد ابوها محبتش أن حد يكسرها لمجرد انها بنت في الصعيد
يونس…. طيب يا بابا…. فين ماما
نيڤين….. أنا هنا، وحشتني يا يونس
يونس….. وأنتِ كمان اوي يا ماما، مش ناويه
نيڤين….. قريب هننزل شرم نتقابل هناك
يونس…. مش ناوية تيجي الصعيد
نيڤين….. خلاص يا يونس معتش ينفع
يونس…..انزل يا بابا وناخد ڤيلا في القاهرة وافتح شغلك هنا ونستقر بقا
إمام….. فكرت في كده كتير يا يونس، سبني اصفي الشغل اللي هنا وانزل
يونس….. تمام يا بابا
في سرايا المحمدي
أنوار….. لو مكنوش هنا مكنش حصل كده هنفضل في خناق مع دار الراوي
قمر ببرود… والله لو حكمت أول فيهم واحد واحد لكل ضوفر من حد من اخواتي هعملها، وخليها حلقة في ودنك اللي يقرب منهم همو*ته من غير ما اسمي عليه ، كفايه بقا تعب أنا تعبت
أنا طالعة
صعدت قمر والجميع يقف ينظر إليها
حمزة…. يالا يا ليليان نطلع
ليليان….. يالا
وصعد كل شخص على غرفتة، وقمر في غرفتها تشعر بألم في رأسها فتحت أحد الادراج لتأخذ بعض من الحباة المسكنة، وتخرج إلى الشرفة ترى معتز ينتظرها
قمر…. معتز…. هننزل بكره مصر
معتز…. بكره في جالسة يا كبيرة نسيتي ولا اي
قمر بتذكر…. نسيت حاضر يا معتز نسافر بعدها، علشان صفقة بكره امضي عليها، ونظبط كذا حاجة عاوزين ڤيلا في القاهرة علشان ليليان وحمزة، بكره الصبح تخرج شاهين من المخزن وهاتله لبس وحاول الكدمات متبنش، وجهز شنطه فيها اتنين مليون جنية، علشان نخلص من الموضوع دا.
معتز….. تمام يا كبيرة حاجة تانية
قمر…. لا تسلم يا موزه
معتز….. ماشي يا مانجة
في صباح يوم جديد، استيقظت قمر بنشاط دلفت إلى المرحاض لتأخذ حمامًا، ثم خرجت لتدلف إلى غرفة الملابس لتخرج بنطال اسود وتوب ابيض بحمالات رفيعة وجاكت رسمي لونه زيتي وحذاء دو كعب عالي ورفيع وحقيبة مناسبة لهذا الزي الرسمي
هبطت إلى الأسفل وجدت شاهين يجلس وبجانبة معتز وجدها ينظر بغرابة
قمر….. اهلا… جهزت اللي قولت عليه يا معتز
معتز….. جاهز يا كبيرة
قمر….. هات
ناولها معتز حقيبة بها اتنين مليون جنية قامت بفتحها ووضعتها أمام اعين شاهين الذي ينظر بطمع وجشع للمال
قمر…. هتاخد الشنطة دي ومشوفش خلقتك بعد كده
امسك الحقيبة بجوع وهتف….. حاضر حاضر
وهم بالخروج لكن اوقفت قمر قائلة….. استنى…. مش بالسهولة دي يعني
فتحت حقيبتها لخرج ورقة بداخلها تنازل عن حضانة حمزة وليليان حتى السن القانوني
قمر…. امضي
شاهين…. اي دا
قمر….. تنازل عن حمزة وليليان لحد سن ال18 ولحد سن ال18 مشوفش وشك
كان يعلم شتهين انها لن تعطيه المال إلا عندما تضمن حقها
امسك الورق وقام بالامضاء عليه وغادر
قمر للحاج محمد…. جدي من انهارده اعتبرهم من المحمدية أنا بحبهم وعاوزاهم ينفع
محمد….. من أمته وبيت المحمدية بيصد حد يا بنتي ينوروا العمر كله
ابتسمت قمر وقابت بتقبيل يده بحب
قمر…. معلش جالسة انهارده تتاكل للأسبوع الجاي عندي صفثة كويسة انهارده وعاوزه المحصول يكون جاهز علشان يتصدر لبره
في معاده
محمد…. في معاده اكيد
هبط حمزة وشقيقته
ليليان….. قمر راحة فين
قمر…. عندي شغل يا قلبي، هخلصة وارجع، حمزة في ناس هيجو يعلموك اللي أنت عاوزه والجميلة بتاعتنا لو حاب تبقا تشارك
حمزة…. تمام يا قمر
زهرة….. معا السلامة يا بتي
قمر….. خلي بالك منهم، جدي بلغ زين أن ورقة الطلاق الاسبوع الجاي تكون معايا وإلا مهعملش صلة للعيش والملح
خرجت قمر من السرايا وكان الجميع في انتظارها معتز والحرس
قمر… يالا بينا
تحرك الجميع إلى القاهرة لمقر شركة المحمدي للستراد والتصدير
في سرايا الراوي
كان يجلس يونس في الحديقة امامه الحاسب الآلي يتابع عمله
ظهرت امامه مريم ابنه عمه
مريم…. اذيك يا دكتور
يونس…. بخير الحمد لله
وجدت انه لم يهتم وتابع عمله مره اخره
مريم…. اعملك حاجه تشربها
يونس…. شكرًا ليكِ
مريم….. هو أنت تعرف قمر منين
يونس…..اظن شئ ميخصكيش عن اذنك
وقام بغلق الحاسب الآلي و صعد إلى الأعلى ليبدل ثيابه ويهبط ليقوم بالتنزه في البلد
بعد مرور الوقت في الساعة الثالثة وصلت قمر إلى القاهرة
دلفت إلى الشركة وقف لجميع احترامًا لها
دلفت إلى غرفة الاجتماعات، كانت فارغة
قمر…. كويس وصلت قبل المعاد، معتز فاضل ربع ساعة بالكتير يا ريت تخلي حد يروح الشقة ينضفها علشان ننجز
معتز….. تمام هكلم حد
قمر….. تمام
قمر…. اهلا وسهلا بحضراتكوو
العميل…. اخلا بيكي مدام قمر
قمر…. العقود جاهزة، نمضي
العميل…. نمضي
جلبت السكرتيرة اوراق الصفقة وضعتها أمام قمر أمسكت القلم تقوم بالامضاء
معتز….. قمر دقيقه…
قمر…..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
معتز….. قمر دقيقه…
قمر….. في حاجه يا معتز
معتز باعتذار…. أنا اسف على المقاطعه، لا كملي نتكلم بعد الاجتماع
قمر…. تمام
اكملت قمر الإجتماع بتركيز كانت تتابع عملها بإتقان، وهذا ما اعجب العميل واهتم بالعمل معها، لأن الجميع يسمع عن عملها ومُعاملتها مع العُملاء خارج وداخل مصر، وقدرت قمر تثبت دا في فتره صغيرة جدًا
بعد انتهاء الإجتماع وقف العمل وكل اعضاء الجروب
العميل…. مدام قمر، مسرور جدًا بالتعامل مع حضرتك وإن شاء الله ميكونش اخر تعامل
قمر…. شكرًا لحضرتك
خرج العميل واعضاء الشركة الخاصة به، ليدلف معتز باعتذار مره اخره
معتز…. اسف مكنتش اعرف
قمر…. عادي يا بني أنا قولت في غلط في العقود
معتز….. لا كُله تمام
قمر…. طيب، معتز هو أنت ليه معايا زي ضلي كده يعني ليه مقولتش ابني كيان بعيد عن قمر
معتز…. واللهِ أنتِ عارفة مليش غيرك، اخوكي يعني وأنا مبعدش عنك واهو هنفتح شركة جديدة لينا احنا الاتنين وزي ما احنا شُركاء في الحياة هنكون شًركاء في الشغل
قمر…. طب اي مش ناوي تتجوز
معتز…. لسه بدري على الحوار دا
قمر…. ليه إن شاء الله
معتز….. دا جواز لازم افكر هتجوز مين علشان تكون ام لولادي، وهل هتيجي وحده تتقبل أنها متدخلش بنا واننا اكتر من التؤام
قمر…. على خير هتيجي ، اي اخبار البلد
معتز…. دلوقتي حمزة بيتعلم ضرب النار
قمر…. سما مرات زين عاوزه اعرف أخبارها
معتز…. بت ملهاش في حاجة دغري يمكن بتفتح بُقها بس قدامك علشان تبين انها تقدر، لكن عادية معرفش وقع عليها فين
قمر…. هنعرف إن شاء الله
في مستشفى المالك
الدكتور….. امال دكتور يونس فين
الممرضة….في اجازه
الدكتور…. غريبة يعني
الممرضة…. سافر لاهله في الصعيد
الدكتور….. طب يا ريت نبلغه أن في حاله منتظراه وطلباه بالاسم
الممرضة….. تمام يا دكتور
في سرايا المحمدي
المُدرب….. شاطر يا حمزة… ركز على الهدف أكتر من كده
حمزة….. التجربة دي مُمتعه
المُدرب…. يالا… امسك مسدسك وركز على الهدف اللي قدامك
امسك حمزة المسدس نظر إلى الهدف بتركيز عالٍ، ليُصيب الهدف بمهارة
ليليان بتشجيع…. برافوا يا حمزة برافوا
المُدرب….. كويس جدًا قمر هانم هتنبسط جدًا، يالا فرغ سلاحك وهاته كفايه كده انهارده
حمزة….. تمام
جاء الحاج محمد وهو كان يُتابع الحوار من بعيد واعجب بتركيز حمزة
محمد… جدع يا حمزة راجل بصحيح
حمزة…. شكرًا يا جدي
محمد…. ليليان أنا عرفت انك بتحبي الرسم
ليليان بفرحة….. اوي اوي يا جدو تعرف اني ممكن ارسمك
محمد…. عال عال اوي تعالي معايا بقا
أخذها الحاج محمد هيٰ وحمزة إلى آخر السرايا وجدت غرفة بعيدة عن السرايا، دلفوا جميعًا إلى الداخل انبهرا حمزة وليليان بجمال الغرفة التي كانت عبارة عن مقعد والكثير من الورق والأقلام وجميع رسوماتها مُعلقة في الغرفة
وضعت يدها على فاها من الدهشة والإعجاب بجمال الغرفة كم تمنت مرسم هكذا
ليليان بفرحة عانقة الحاج مُحمد… شكرًا شكرًا خالص يا جدو
الحاج مُحمد…. دا اني اللي شكرًا على الحضن الچميل ده، بس قمر ليها نصيب لأنها هيٰ اللي فكرت في كده، مكنتش اعرف إنها بتحبكوا ابو كده
حمزة وليليان في صوت واحد…. واحنا بنحبها اوي
في غرفة انوار
أحمد….. لا يا ما مهما يكوم بت عمي
أنوار بغل…. بت عمك بس واكله حقك أنت واخوك
أحمد…. لو جدي عارف اني أنا واخوي نقدر نحافظ على كل دا كان اداني بس هو عارف
أنوار…. يعني اي يا أحمد
أحمد…. يعني مليش دعوه يا ما، ولو حد قرب من قمر نهاي*ته على يدي
أنوار….. أنت بتهد*دني يابن بطني
أحمد…. أنا بهدد اللي يقرب من الكبيرة يا ما سلام
خرج أحمد بعصبية وهو يقفل باب الغرفة بقوة خرجت وهى تُنادي علية لكن لم يلتفت لها
في الأسفل خرجت زهرة من المطبخ قابت أحمد لتقول له… في اي يا ولدي
أحمد بحنو…. ولا حاجة يا ستي، ما أنتِ عارفة أمي
زهرة…. ربنا يهديها
أحمد….. أنا هدلى على مصر
زهرة بغرابة…. ليه يا ولدي غريبة
أحمد…. حوار أكده اكلم فيه قمر
…. والحوار ميستناش
أحمد…. لا يا جدي لازم أنزل مصر دلوقتي
الحاج مُحمد…. طيب يا ولدي خلي بالك من روحك، هتنزل على الشركة
أحمد…. ايوه
بالفعل جهز أحمد كُل شئ يحتاجة وأخرج سيارته واتجه إلى القاهرة
في القاهرة تحديدًا في المعادي
في شقة فاخرة من الأثاث الفاخر كانت تجلس قمر على المقعد الهزاز في يدها أوراق مُهمة تقرأ فيها بشغف وتركيز، تستمع إلى موسيقة هادئة تُركية تضيئ إضائة خافتة، وقفت عن المقعد لتدلُف إلى المطبخ تصنع القليل من عصير الليمون وتضع الكثير من مُكعبات الثلج المُلون.
قمر بتفكير…. في حاجة غلط، لازم افهم الحوار دا لكن بعد اللمون علشان عاجبني
في صباح يوم جديد، استيقظت قمر مبكرًا لتذهب إلى صالة الألعاب الرياصية، ارتدت ترينج اسود اللون وأخذت زُجاجة المياء الخاصة بالرياضة وهاتفها، ارتدت حذائها وامسكت مقبض الباب لتفتح تجد أحمد امامها
أحمد…. اللهم صلي على النبي، اي دا
قمر بغرابة…. أحمد في اي، جدي حصله حاجه وستي اخواتي
أحمد….. اهدي فرهدتيني كلهم بخير
قمر…. امال اي اللي نزلك مصر
أحمد…. هنتكلم على الباب ولا اي
دلف أحمد إلى الداخل وهو ينظر بعينه يمين وشمال
قمر…. اتفضل ولا أنت اتفضلت
أحمد…. عاوز اتكلم معاكِ شوية
جلست قمر على المقعد لتقول…..جاي من الصعيد لهنا علشان تتكلم شوية
أحمد…. الصراحة اه
قمر…. سمعاك
أحمد…. أنا آسف
قمر… وه أحمد المحمدي بيعتذر ومن مين، من حرمة
أحمد…. لا بعتذر من الكبيرة قمر المحمدي
قمر…. ليه وعلشان اي
أحمد…… علشان فوقت يا قمر، عرفت احنا ليه ممسكناش الاملاك عرفنا ليه محدش فينا بقا الكبير، لكن أنا عاوز اكون معاكِ وادير الشغل معاكِ
قمر…. بس مش هتبدا كبير زي ما أنا بدات صغيره وكبرت تكبر زيي
أحمد….. موافق
قمر…. وأمك طول ما أنت في طوع امك مش هتكبر ولا ليك اسم مش بقولك كده انك تخرج من طوعها لكن امك اخرتها مش خير
أحمد…. للأسف عارف ربنا يهديها
قمر….. قوم بقا اسبقني على الشركة هبلغ معتز يقابلك لحد ما اخلص تمرين واجي
أحمد….. هتنزلي كده
قمر ابتسمت قائلة….. كل بلد وليها لبسها يا عم أحمد وانا اصلا مش محجبه، بلاش تعرض لعيلة الراوي يا أحمد
احمد…. أنا عملت اي
قمر…. أنا بقولك بس يالا بينا، اطلع على الشركة
خرجا سويًا اتجه أحمد إلى الشركة، وقمر إلى الممشى والچيم
بعد مرور عدة ساعات كانت انتهت قمر من الرياضة وعادت إلى المنزل مره أُخرا لتُبدل ثيابها وتتجه إلى الشركة
دلفت إلى الشركة متجهة ناحية المصعد، صاعدة إلى الدور الأخير لمكتبها
وقف المصعد لتخرُج قمر متجه إلى مكتبها وقفت أمام المساعدة الخاصة بها
قمر….. مستر معتز معاه حد جوه
المساعدة(سمر)……ايوه يا فندم معاه ابن عم حضرتك
قمر…. تمام ممكن 3 قهوة وحده مظبوطة واتنين سادة
سمر….. تمام يا فندم
دلفت قمر إلى الداخل وجدت معتز في يده بعض الاوراق يشرح لأحمد
معتز…. نورتي يا برنسيسة
قمر…. نورك يا ميزو، هاا اي الاخبار
معتز…. كله تمام
قمر….. ناوي على اي يا أحمد، هتقعد في مصر شهرين وتنزل البلد كل كام يوم ولا اي
أحمد….. موافق
قمر….. تمام…. يالا اتنوا الاتنين عاوزه اشوف شغلي وبلغ سمر تبعت القهوة لمكتبك لاني طلبت ليكوا قهوة
معتز…. تمام شكرًا ليكِ
مرة الساعات والايام والاسابيع أحمد يعمل في الشركة ويذهب إلى الصعيد في أوقات الاجازة، اعجبت قمر بعمل أحمد وتغيره وتمنت أن زين يتغير مثلة
….. خلاص يا دكتور هتمشي
يونس…. ايوه يا قمر
قمر…. يا دكتور قولنا الكبيرة
يونس… والقاهرة برده الكبيرة
قمر ضحكت …. لا القاهرة تقولي سيدة الاعمال قمر المحمدي
يونس….. شخصية غريبة
قمر…. دايما المحمدية غراب
يونس…. وبعدين هيفضل العيلتين كده
قمر…. ليهم يوم يا دكتور يالا سلام عليكم
يونس…. هشوفك تاني يا كبيرة
قمر…. حد يتمنى يشوفني
يونس… أنا
قمر…. إن شاء الله تحب حد يوصلك
يونس….. لا أنا بحب السفر سلام عليكم
قمر….. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في رعاية الله
وغادر يونس جاء معتز من بعيد
معتز….. اله هو في اي يا كبيره
قمر بغرابة…. في اي يا معتز
معتز ببرطمة….. يعني الرغي مع يونس احلى
قمر…. يالا يا واد
بعد مرور خمس أيام لم تنزل قمى إلى القاهرة تهتم بشئون البلد فقط هذه الفترة
استيقظت قمر على صوت هاتفها وجدت معتز
قمر بنوم…. لسه سيباك من كام ساعة حصل اي
معتز….. قمر، يونس اتقبض عليه
قمر…. اييه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
معتز….. قمر، يونس اتقبض عليه
قمر…. اييه
وقفت قمر عن الفراش سريعًا، تعدل خصلاتها التي هبطت على وجهها من سرعتها
قمر…. اتقبض عليه إزاي ولية
معتز…. مُتهم في قضيه تجارة أعضاء، واتقبض عليه من كام ساعة
قمر….. اقفل يا معتز أنا بجهز هننزل مصر حالًا، طيران مش عربية
أغلقت قمر المُكالمة لتدلف إلى المرحاض تفتح الصنبور تضع وجهها تحت الماء البارد تُحاول استعاب ما حدث، خرجت من المرحاض تُجفف وجهها بالمنشفة
أمسكت هاتفها لتتحدث مع المُحامي الخاص بها أن يلحقها وهى سوف تأتي في أسرع وقت اغلقت الهاتف ودلفت تأخُذ حمامًا بارد، ثم خرجت لتقوم بإرتداء بدلة حريمي رسمية باللون الرمادي وحذاء ذو كعب عالي مناسب، ثم هبطت إلى الاسفل وجدت معتز في انتظارها.
معتز…. يالا بينا
الحاج محمد…. على فين يا قمر
قمر…. عندي شغل ضروري جدًا هحكيلك لما ارجع، أحمد
أحمد….. يالا أنا جاهز
أنوار…. هتفضل ماشي وراها أكده كيف اللي سايقة حما*ر
قمر بعصبيه…. مراات عمي، ابنك بيدير شغلة وفلوسه اللي انا بديرها وهما قاعدين كيف الولايا كفاية جمبك واحد خليك جمب امك يا نانوس عين امك ابقي بخريه يا سما يالا يا أحمد
زهرة…. مش هتستني اخواتك يا قمر
قمر…. لا يا ستي مستعجلة معلش سلميلي عليهم
خرجت قمر مع معتز وأحمد صعدت إلى السيارة تفكر في الحديث
قمر…. حصل اي
معتز….. اللي عرفته انه متورط في قضيه تجارة أعضاء ولأن المستشفى بتاعته اتقبض عليه وان كل الورق بيقول ان هو اللي بيدير الشغل كله
قمر…. هنعرف دلوقتي
أحمد…. مين اللي اتقبض عليه في قضيه تجارة أعضاء
قمر…. يونس الراوي
أحمد بصدمة…. بجد
قمر…. ايوه
في القاهرة، تحديدًا في قسم الشرطة كان يجلس يونس وهو تائه يضع وجهه بين يده يُحاول أن يُفكر علامات الحزن والكسرة تظهر على وجهه
الضابط…. دكتور يونس سكوت حضرتك دا مش هيفيد بحاجة ياريت تتكلم.
يونس بتوهان…. أنا معرفش حاجة يا دكتور عن اللي بتقولة دا أنا مصدوم مش عارف حاجة
قام الضابط بمنادية العسكري ليُحضر المُحامي
يونس… بس أنا مطلبتش مُحامي
دلف المُحامي ولم يتعرف عليه يونس
الضابط…. دكتور يونس هسيبك مع المُحامي عشر دقايق
وخرج للضابط
يونس…. أنا مطلبتش محامي
المحامي(رامي)… أنا من طرف قمر هانم المُحمدي
يونس….. قمر
رامي…. ايوه يا فندم…. ممكن اعرف اي اللي حصل بالظبط
بدا يونس يقص عليه ما حدث وأن تم القبض عليه وهو يمارس مهنة الطب.
بعد مرور عدة ساعات كانت وصلت قمر ومعها معتز وأحمد
دلفت إلى القسم بطلتها وجبروتها المعتادة عليها، علكت أن الضابط كان معرفة قديمة بيونس لذلك لم يضعه في الزنزالة وبقى في المكتب معه
قمر… بلغ سيادة المقدم يابني أن قمر المحمدي بره
العسكري…. حاضر يا فندم
دلف العسكري، وبعد دقيقة دلفت قمر عندما ابلغها أن تتفضل
قمر…. قمر المحمدي
المقدم…. غنية عن التعريف يا فندم
يونس…. قمر
قمر…. اذيك يا دكتور ثم استطردت… ممكن تسبنا شوية يا حضره المقدم
المقدم…. حاضر خدي راحتك
خرج الجميع ومعتز وأحمد
قمر…. بقا متكملش يومين في مصر وتتمسك تجارة أعضاء
يونس بضيق…. جاية تهزري… اي اللي عرفك اصلا وحايبة محامي أنتِ عرفتي منين
قمر…. عيب واللهِ لما تسأل السؤال دا أنا جاية افهم اي اللي حصل وعلاقتك اي علشان نخلص الموضوع قبل ما تتعرض على النيابه لولا أن المقدم عارفك كان زمانك بتتعامل اسوء معامله انت جاي في تحاره أعضاء مش سرقة محفظة
يونس…. أنا نزلت من البلد روحت شقتي نمت وصحيت روحت المستشفى عادي جدًا فاجاه البوليس جه وفتشوا المستشفي كلها ومعاهم ضبط وإحضار ليا، وورق صفقات ممنوعة أنا ماضي عليها
قمر…. يعني مش مزوره
يونس بتذكر…. لا لا هى امضتي يا قمر
قمر….. كمل
يونس….. بس هو دا اللي حصل أنا حاسس اني تايهه مش عارف اعمل ايه
قمر…. هتعدي متقلقش يا دكتور دا امتحان من ربنا
يونس…. هتعملي اي
قمر…. هتنحل إن شاء الله وكُل حرامي واره خيط كلها اسبوع وتخرج إن شاء الله
يونس بعصبيه …. اسبوع اي أنتِ كمان
قمر بعصبيه….. دكتور يونس مش جاية لسواد عيونك أنا جاية اقدم خدمة مش عاجبك خلاص
يونس…. خلاص يا قمر سبيني دلوقتي لو سمحت
قمر…. خير يا دكتور سلام
خرجت قمر وكان معتز وأحمد في انتظارها
قمر… يالا بينا
اتجهوا إلى منزل قمر
قمر…. دلوقتي احنا لازم نعرف كل دا حصل إزاي ومين ليه يد في اللي حصل ليونس
أحمد…. طب واحنا مالنا هو من بقيت اهلنا
قمر…. وأنا اللي قولت بدات تفهم يا أحمد ركز معايا فكره انك تساعد الناس دي أهم حاجة في الحياه مش لازم يكون ليها مُقابل
معتز….. أكيد حد من دكاتره المستشفى ليه يد في الحوار دا
قمر….. دا أكيد واحنا لازم ندخل المستشفى ونطلع من غير ما حد يقولنا حاجة، التهمه لباسه لبساه كل حاجة سليمه لازم نلاقي اللي بيمشي كل الحوارات دي او العين اللي في المستشفى
أحمد…. احنا ملناش علاقة بيونس وبكده مش هنعرف ندخل المستشفى
قمر… لا يا أحمد أنا بقول عليك زكي ركز
معتز….. أنتِ عاوزه توكيل ولا تشتري
قمر…. جدع بتفكر معايا أنت كده
أحمد…. وبعدين
قمر….. ولا قابلين لو عملنا بيع المستشفى بعقد قديم كده انا اللي ممكن اللي اتحبس فيها، احنا هنعمل توكيل من يونس ليا بتصرف في كل املاكه
معتز…. طيب كده بكره هروح ليونس يمضي على التوكيل
قمر…. كده كويس يالا بيتك بيتك عاوزة أنام
معتز…. طيب يالا يا أحمد ننزل شقتنا لاننا بننطرد بالأدب
قمر…. طيب كويس يالا بقا
في اليوم الثاني
كان معتز في طريقة إلى قسم الشرطة وبلغ المقدم انه يُريد رؤية يونس ضروري
يونس…. حصل اي يا معتز
معتز…. امضي هنا
يونس…..اي دا توكيل، ليه ولمين
معتز….. دا يا سيدي توكيل لاقمر انها تقدر تتصرف في كل املاكك
يونس بغرابة…. لية
معتز…. هى طلب كدة متقلقش خايف ولا اي
يونس….. عليها
معتز….. امم يونس بيه وقع في اعجاب الكبيرة
يونس…. لا يا معتز مش
قاطعة معتز…. امضي يا دكتور وثق في قمر
يونس…. واثق يا معتز
في مكان مجهول
المجهول…. يعني قمر راحت ليونس
أحد المجاهيل…. ايوه وشكلها هطلعه معاها
المجهول…. لا دي لبساه لبساه، لكن نخاف من عقلها اللي زي السم
يالا روح أنت وأنا هتصرف…. وبعدين يا قمر كل حاجة حطه نفسك فيها…..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
المجهول…. لا دي لبساه لبساه، لكن نخاف من عقلها اللي زي السم
يالا روح أنت وأنا هتصرف…. وبعدين يا قمر كل حاجة حطه نفسك فيها…..
في الليلة الثانية كانت تدخل قمر ومعتز وأحمد والحرس إلى المشفى تفاجا الجميع بها، دلفت إلى مكتب يونس وجدت طبيب يجلس مكانه
قمر…. حضرتك هنا ليه
الدكتور (عُمر)…. أنتِ بتعملي اي هنا
قمر…. أنت اللي بتعمل اي هنا، أنا صاحبة المستشفى
وقف عُمر عن مقعده سريعًا قائلًا بزعر وعصبيه…. يعني اي الكلام الفارغ دا
ضربت قمر على المكتب بعصبية متماثلة…. دا اللي سمعته معايا توكيل من دكتور يونس الراوي بالتصرف في كل املاكه وبما انك دكتور هنا يبقا تتفصل على مكتبك يا دكتور وتشوف شُغلك اتفصل
خرج عُمر من المكتب بعصبية ليتابع عمله، أما في الداخل جلست قمر على المقعد الخاص بيونس
قمر…. كده حطينا رجلينا على أول الطريق
جلسا معتز وأحمد وهم ينظروا إليها
أحمد… وبعدين
قمر بذكاء وترتيب … هتعرف لكن كُل شئ بأوانه في حد هيبلغ والد يونس وهو بره مصر والخبر هينتشر في البلد زي الرز ودا كله تشويه لسمعه يونس الراوي.
معتز…. هتعملي اجتماع أمته
قمر….. كمان ساعتين، لكل الدكاتره والممرضين اديهم خبر
في بلد اخرى (لندن)
كان يضع يده على يد المقعد يتحسسه بهدوء ما قبل العاصفة، تحول لون وجه إلى الأحمر
نيڤين…. مالك يا إمام مين كلمك
إمام بصدمة…. ابنك
نيفين بقلق…. مالك يونس يا إمام!!!؟؟؟
إمام…. حد كلمني بيقولي يونس اتقبض عليه في قضية تجاره أعضاء
ضربت على قفصها الصدري بصدمة وهي تتمتم…. ابني… يا حبيبي… يا بني…. عاوزه انزل مصر يا إمام
اين إمام فهو في حالة صعبة عقله لم يستجيب لاي شئ لم يصدق ما حدث
نيڤين…. إمام… إمام..
إمام…. هااا
نيڤين…. عاوزه انزل مصر عاوزه اشوف ابني
إمام…. حاضر حاضر هحجز على أول طيارة نازله مصر
بدا يتصفح هاتفه بدقة ويبحث عن أول طائرة سوف تهبط إلى مصر بالفعل وجد تذاكر بعد ليلة من الآن قام بالحجز وبدا في ترتيب الحقائب.
في الصعيد
كان الخبر انتشر في البلد القبض على يونس الراوي بتهمة التجارة في الأعضاء البشرية.
دلفت الخادمة وهي تقول…. الحق يا سيدي…. الحق
الحاج محمود…. في اي يابت أنتِ
الخادمة…. الخلق في البلد دايرين يقول أن يعني…
الحاج محمود…. يعني اي يابت ما تنطقي..
الخادمة…. أن الحكومة قبضت على سي الدكتور يونس
الحاج محمود بزعيق… يعني اي يابت أنتِ، أنتِ اتجنيتي ولا اي
هبط الجميع على صوته العالٍ ظنوا أن يوجد كارثة وهى بحق كارثة
سليمان…. في اي يا حاج صوتك جايب اخر السرايا
الحاج محمود….. تعال شوف بنت المخبلة دي بتقول اي، بتقول أنهم قبضوا على ولد إمام
مريم…. يعني اي….ويقبضوا عليه بتاع اي
الحاج محمود….. لازم أنزل مصر دلوك، لازم اعرف حُصل اي بالظبط
كريم…. هاجي معاك يا جدي
سليمان…. واني كمان يالا نجهز
#ندا_الشرقاوي
بدوا يجهزوا جميعًا وجهزوا العربيات لتحرك إلى القاهرة ووصل الخبر إلى سرايا المُحمدي
الحاج مُحمد…. كيف حصل دا أكيد قمر عندها خبر بالموضوع ده
زهرة…. اكيد وبدأت تتزكر…. باس يبقا هى لما نزلت متسربعه كانت علشان الموضوع دا
رن هاتف حمزة ليُجيب…. الوو
جائة الرد…. حموزة عامل اي
حمزة…. بخير يا قمر أنتِ فين
قمر…. حبيبي أنا في القاهرة اديني جدو علشان مبيردش على التلفون
حمزة…. جدو جدوو… قمر عاوزاك
أخد الهاتف من حمزة سريعًا ليقول…. الوو يا قمر الي حصل دا صح
قمر…. ايوه يا جدي عاوزاك تجيب ستي واخواتي وتيجي على مصر لأن هفضل هنا كتير لحد ما الدكتور يخرج ولو مرت عمي حاوزه تيجي تيجي
الحاج محمد…. وبعدين يا بتي
تنهدا قائلة…. كله بفرج ربنا، هبعتلك العنوان يا جدي
الحاج محمد… ماشي يا قمر
أغلقت المكالمة
زهرة… في اي يا محمد
محمد…. جهزي الشنط هننزل مصر
زهرة…. ليه
محمد…. قمر هطول هناك بسبب الموضوع بتاع الدكتور يونس وقالت عاوزانا هناك…. يالا يا حمزة… جهز حجاتك وقول لخيتك
حمزة…. حاضر يا جدو
أنوار…. هاجي معاكوا
مُحمد…. أكيد
زين…. يعني اي تفضل في مصر علشان خاطر الدكتور هى اتجننت في عقلها ولا اي بتجر ورا الرجاله
#ندا_الشرقاوي
محمد بزعيق….. اخرس يا قليل الرباية دي اشرف منك، اعمل حسابك انك هطلقها في مصر هى غلطه وندمان عليها غور من خلقتي يا عيب الشوم عليك يا زين
خرج زين وخرجت سما تركض خلفه
سما…. زين…. يازين…
زين…. عاوزه اي أنتِ كمان هتديني درس في الأخلاق ولا اي بلاش أنتِ
سما…. لا يا زين مش هديك درس في الأخلاق
زين…. أنتِ طالق يا سما…. طااالق… طااالق
سما بصدمه…. اييه
زين ببرود…. زي ما سمعتي طالق
دلفت سما إلى السرايا وهى تركض بكل قوتها وعبراتها تسيل على وجنتها
زهرة…. مالك يابنتي في اي
سما ببكاء…..زين طلقني…
زهرة…. يا مري…يامري
دلفت زين تقدمت إليه زهرة…. يا خسارة في تربيتك يا ابن ولدي
صعدت سما تجهز حقيبتها لتهبط إلى القاهرة
في القاهرة تحديدًا في غرفة الاجتماعات
قمر…. طبعًا ا كلكوا عارفين اللي حصل للدكتور يونس.. ومن دلوقتي أنا اللي همسك المستشفى لحد ما الدكتور يخرج
#ندا_الشرقاوي
عمر… وحضرتك بصفتك اي
قمر… تقدر تقول صديفة مقربة واعتقد أن دا ميخصكش يا دكتور، أنا حبيت اتعرف عليكوا واقول ليكوا أن المستشفى لازم تمشي أحسن من الأول بكتير واللي مش عاجبه كلامي يتفضل يصفي حسابه ويمشي مستشفى يوني الراوي لازم تقفل على رجليها تاني
وانهت الاجتماع
تسارعت الأحداث
وطلبت سما من الحاج محمد أن تهبط معهم إلى القاهرة وهناك سوف تذهب إلى منزلها ووصل الجميع إلى العنوان بعد أن هاتفت قمر الحاج محمود وارسلت له العنوان ووصل الجميع في الساعة السادسة صباحًا
قمر…. نورتوا القاهرة كلها
الجميع…. نورك يا كبيرة
الحاج محمود…. اي اللي حصل يا كبيرة
قمر….. زي ما سمعت يا حاج محمود إن شاء الله خير أنا طلبت انكوا تيجو هنا علشان تكونوا موجودين مش بعيد الڤيلا كبيرة فيها أوض تأخد الكُل
الحاج محمود…. ماشي يا بتي
قمر…. جدي عاوزه حضرتك في كلمتين
دلفا إلى المكتب
قمر…. بعتذر يا جدي اني مدتك خبر
محمد…. لا يابتي أنا عارف إنك كنتِ مستعجله صحيح زين طلق سما
قمر بصدمة…. طلقها
محمد…. ايوه والبت نزلت معايا على القاهرة وبعدين مشيت
قمر….. إزاي تسبها يا جدي عيبه في حقنا إزاي تسبها مجبتهاش ليه
#ندا_الشرقاوي
محمد…. أنتِ بتقولي اي
قمر…. كان لازم تجبها علشان هى اتظلمت في حفيدك ربنا معاها ولو قابلتها هعوضها واللهِ
محمد…. ربنا يديمك يا بنتي، هتعملي اي
قمر…. الموضوع كبير يا جدي لكن هتعدي إن شاء الله يالا قوم استريح لأن عم إمام هيوصل على الضهر أو العصر
محمد… إمام نازل
قمر…. ايوه
محمد…. على خير يا بنتي يالا شوفي اخواتك
قمر…. حاضر يا جدي
قمر…. يا مرحب يا مرحب
إمام….. قمر صح
ابتسمت قمر قائلة…. صح يا إمام بيه أنا قمر
إمام…. ابني فين يا قمر
قمر…. ادخل استريح الأول والمدام تستريح اهلا يا مدام
اكتفت نيڤين بهز راسها وابتسامة خفيفة
دلفا إلى الداخل
جلست قمر…. إمام بيه حضرتك جالك خبر بالي حصل، هنسيب خلافات عيلة الراوي و المحمدي اللي اصلا منعرفهاش ونشوف المشكله اللي وقع فيها الدكتور لان زي ما سمعة ابنك تهمك سمعه البلد تهمني بما اني الكبيرة فا احب اقول متقلقش الدكتور هيخرج قريب
نيڤين…. بجد
قمر…. بجد
رن هاتف قمر لتجد أحمد
قمر…. الوو
رد أحمد وهو بينهج…. لقينا ممرضة من المستشفى مقتو*لة
قمر…….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رد أحمد وهو بينهج …. لقينا ممرضة من المستشفى مقتو*لة .
هبت قمر واقفه عن المقعد واردفت وهيٰ في انفعال حاد
_اتقت*لت إزاي؟؟؟.
هتفت أحمد…. لقوها مدبو*حة.
هتفت بتوحس طفيف…. اوعى يكون في المستشفى… تبقا كار*ثة.
أحمد…. في بيتها وعرفنا انها من الممرضات اللي في المستشفى.
قمر…. أنا جاية على المستشفى يا أحمد اقفل.
أغلقت المكالمة مع أحمد وتحدث إمام الذي ينظر إليها بقلق شديد عقلة لم يستجيب لكثرة الحوادث التي ظهرت فجأه
_في اي يا قمر!!؟؟…. مين اللي مقتو*لة؟؟؟… و اي دخل المستشفى؟؟؟…
تحدث في الكثير من الأسالة وينتظر الاجوبة التي سوف تبرد نارة ولو لقليل، فاقت من شرودها لتقول
_ممرضة من المستشفى بتاعت يونس، أنا هستأذن لازم امشي البيت بيت حضرتك نورتي يا مدام نيڤين، الشنط هتطلع على جناح حضرتك.
ثم قامت بمنادية أحد الخدم لتكوم معهم وغادرت على الفور بعد ما تحدثت مع معتز الذي كان غافل عن كل شىء اخبرته أن يلحق بها على المستشفى على الفور.
هبط الحاج محمود بعد علمه أن ولده وزوجتة قد جائوا
هتف بلهفة وشوق كبير
_إمام ولدي.!!!!!
ركض أمام في اتجاه والده الذي عانقة بحب واشتياق كان يستنشق راحته كالعصفور الذي كان يُحلق حول العالم وعاد إلى مواطنة، كانت تقف نيڤين بعيدًا بتوتر كانها عادت لسن الشباب تزكرت عندما قام بطردها من المنزل بكُل جبروت وكبرياء
ابتعد إمام عن والده لينحني يقبل يده بكل حنو نقل محمود نظره من إمام إلى نيڤين التي تقف عن بعد، ليُشير لها بإصبعه حتى تتقدم.
بلعت ريقها ثم أخذت نفس عميق وتقدمت حتى وقفت أمامه فهي لم تقدم إذا وبخها مره ثانية فهي امراه في الخمسين من عمرها ليست صغيرة، اقترب ليمسك كفها يرتب عليه بحنو ثم هتف
_سامحيني يا بتي، غلط في حقك كتير كُنت فاكر انك علشان من بره الصعيد مهتكونيش صلحة لولدي لكن كُنت غلط سامحيني الله يرضى عنك.
انحنن لتفعل مثل زوجها وقبلت يده
_حضرتك في مقام ولدي مينفعش ازعل أنا مسامحة حضرتك
رتب على حجابها قائلًا
_تسلم اللي ربتك يا بنتي
…… في المستشفى
كانت تقف قمر تمشي ذهابًا وإيابًا لأول مره تتوتر هكذا هل هى لم تقدر على هذه المهمة؟؟؟. لا لا لم يقف امامها شيء وقف هذا التوتر معتز الذي كان يفكر معها
_قمررر… اهدي في اي أول مره اشوفك كده، هى أول مره تعرفي جريم*ة قت*ل ولا اي
جلست على مقعدها وفي يدها قلم تضعة على المكتب وتمسك يدها في بعضها
_لا مش أول مره بس لية، كانت معاهم؟؟؟؟ ولا كانت هتكشفهم؟؟ مئة سؤال في دماغي لية كُل دا وبعدين يونس شُغلة سليم يعني ملوش في العوق ولا اي
رد عليها بحيرة
_عندك مليون حق مش حق واحد بس هنفكر وهتظبط إن شاء الله.. المهم انهم بيحققوا في جر*يمة الممرضة
_مش هيلاقول اي دليل ولا حتى طرف خيط اللي عامل العملة دي عارف هو بيعمل اي وعارف أني أنا اللي ماسكة الحوار ولو ميعرفنيش سيرش بسيط يعرفني،فين زين يا معتز؟؟
هتف بغرابة
_زين!
_ايوه زين مجاش ليه
هتفت بصراحة واضحة
_اللي عرفته انه طلق سما وقاعد في السرايا
_احسن مش ناقصة، أنا هروح القسم لازم اشوف يونس، فاضل 4 أيام ويتحكم عليه
خرجت من المستشفى متجه إلى قسم الشرطة لتقابل يونس
كانت تنتظره في المكتب وهى تشرب قهوتها.
دلج يونس وفي يده الكلبش وملابسة متسخه يوجد على وجهه علمات الحزن.
تطقت بدهشة من هيئتة
_دكتور يونس
_قمر…. اي اللي جابك هنا؟؟
_اقعد يا دكتور علشان افهمك كُل حاجة
جلس يونس أمامها ينطر إليها بإهتمام شديد يستمع لها جيدًا وبدقة بدات تقص علية ما حدث حتى هذه اللحظة ومجيئ والده من الخارج تفاجئ أنها جمعت العائلتين سويًا
هتف بغرابة
_لية يا قمر بتعملي كل دا
_بساعد اي حد اكيد يعني مش هشوفك محتاج وامشي
_ماشي يا قمر، الممرضة دي حكايتها اي
هتفت بملل
_فكك من كل حاجة قولي مين دكتور عُمر دا وعلاقتك بيه كانت اي
تكلم بطريقة سطحية
_مفيش بنا اي صداقة غير كلام سطحي خالص لكن تقدري تقولي مبيحبنيش
_تمام….
مدت يدها تُجلب الحقيبة عن الأرض لتضعها على ركبته قائلة
_دي شنطة فيها هدوم غير وفيها أكل
ابتسم لها بحب ليقول
_شكرًا ليكِ يا قمر مش عارف اقولك اي… ثم استطرد.. ممكن طلب؟
نظرت الية قائلة
_اتفضل
_مش عاوز حد يجي هنا غيرك،يعني مش عاوز اهلي يشوفوني كده يعني بقالي سنين مشوفهمش ويوم ما اشوفهم أكون في الحبس لا يا قمر
_تمام محدش هيجي غيري أنا وأحمد ومعتز، حاجة تانية يا دكتور
_لا شكرًا ليكِ
_متقلقش هتطلع
خرجت قمر من القسم متجه إلى المستشفى مره اخرى تُريد أن تجلس فيها أكثر وقت لتتابع العمل
دلفت إلى المشفى وجدت سيدة في اوخر الخمسينات تخرج وعلى وجهها علامات الكسرة والحُزن اقتربت لتضع يدها على أحد كتفيها قائلة
_مالك يا أمي
ردت بحُزن شديد :
_مفيش يابنتي، بس المستشفى عاوزه فلوس ولو مدفعتش هترمي حفيدي بره المستشفى وأنا محلتيش غيره بعد ابوه ما هاجِر.
امسك قمر كفيها لتقول
_تعالي معايا يا أمي
دلفا إلى الداخل لتقف أمام الاستقبال قائلة:
_خير المدام بتقوللها هنرمي المريض بره ليه
هتف الاستقبال بعملية
_يا فندم كل يوم تقول هجيب الفلوس لحد ما تراكم 20 الف جنية ودا تكلفة على المستشفى.
رقمتهُ بنظره حادة و هتفت
_أنا دلوقتي بتكلم على الأسلوب للدرجة مفيش رحمه انك ترمي عيل بره المستشفى، هتقولي شغلي يبقا تقول لصاحب المستشفى مش وكاله من غير بواب هنا، ال20 الف تقفل الحساب بانهم ادفعوا على حساب المستشفى مش هناخد من مرتبتكوا حاجة يالا
_تمام يا فندم
وقفت السيدة تدعي لها وهي تبكي بشدة على كرم ربنا ولطفه بيها وعطفه عليها
_ربنا يباركلك يابنتي ربنا يسهلك طريقك وميحوجك لحد ابدا
ابتسمت قمر قائلة
_تسلمي يا أمي وسلميلي على حفيدك كتير وتحت امرك في اي وقت
تحركت قمر إلى المكتب وجدت بداله بعد أن فتحت الباب الممرضة، نظرت إليها قائلة
_خير في اي
وقفت الممرضة وهيظر عليها التوتر والخوف
_أنا….. أنا…. أنا.
هتفت بحدة
_ما تنطقي هوفضلي تقولي أنا كتير
_أنا همشي
وهمت بالخروج
وقفت قمر امامها واغلقت الباب قائلة
_اتكلمي زي الناس
_أنا عارفة….. مين… السبب…. في… دخول…. دكتور…. يونس…. السجن…
قمر بلهفة
_مييين
الممرضة.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
قمر بلهفة
_مييين
ردت الممرضة سريعًا بنبرة خوف وقلق
_… اوعديني… اوعديني أن ليا الأمان أنا وعيالي.. أنا مليش غيرهم.
أخدت قمر نفس عميق ثم تنهدت وهتفت بنبرة هادئة
-ماتخافيش في حمايتي أنتِ ممرضة يعني عارفة يعني اي حياة شخص متعرضة للخطر.
بدأ قلبها يهدء لو لقليل لكن نبضاتها هدئت عن قبل نظرت الى عيون قمر وجدت صدق ولهفة في نفس الوقت
اما قمر تعرف الإجابة قبل ما تتحدث لكن التأكيد شرط اساسي اظهرت الاهتمام لتقول الممرضة
-الدُكتور…..ع…عمر…مع دُكتور تاني اسمه مكرم
احتلت الابتسامة الواسعة وجه قمر وجلست على المقعد وهى تلهو بالقلم
-عرفتي منين؟وإزاي!!!؟؟؟
….ثم استطردت …اقعدي واحكي بهدوء وأكملت بتحذير ..وبدون خوف أنا اديتك الأمان .
جلست لتبدا تقص عليها
فلاش باك .
في غرفة يظهر عليها الغبار والاتربة مظلمة لكن يوجد القليل من الإضاءة اريكة قديمة يبدوا انها اكلتها الفئران .
الممرضة (صباح)
-أنا خايفة
كان يقف عمر وفي فاه السيجار يزفر الدُخان قائلًا
-من اي يا صبوحة
نطقت بخوف يظهر على ملامحها
-الحوار كبر يا دُكتور عُمر ،ودُكتور يونس ملوش ذنب حر*ام
هتف بنبرة عالية
-جرا اي يا روح امك وهو احنا كُنا بنلعب ولا بنطلع صدقة دي تجا*رة هات وخُد وزي ما بتاخدي فلوس بتجيبي ناس ،ويعني عاوزة تخرجي يونس والبسي أنتِ بقا ،واي قمر اللي طلعت زي العفريت كده لما نشوف هنخ*لص منها إزاي ، صباح فوقي كده وشوفي أنتِ بتلعبي مع مين اللعب فوق فوق اوي كمان أعلى مني ومنك فـَ يا حياتك يا فصل را*سك عن جس*مك يا حلوه، فكري في كلامي كويس
هتفت بنبرة قوية وهي ترقمة نظرة حادة
_أنا فكرة كويس وأنا لازم ابلغ قمر هانم وهى تتصرف وأكيد عقو*بتي مش هتكون الإعد*ام عندي اتعا*قب أحسن ما اكون في الشُغلانة دي ودا اخر كلام يا دُكتور.
نظر إليها بخبث وهو يُمرر ابهامه على شفاتيه بقذاره
_تمام اوي يا صبوحة وأنا هقولها معاكِ
ابتسمت ابتسامة واسعه وتمتمت بفرحة
_بجد!!!!…
رد بخبث
_طبعًا امال، بكره نحكيلها سوا يالا روحي أنتِ.
غادرت صباح وهى لا تعرف ماذا سوف يحدث؟؟ الفرحة تغمرها أنها سوف لا تعمل مره اخره في شئ مُحرم لكن القدر له راي آخر.
اخرج عُمر هاتفه لجري مُكالمة تلفونية
_ايوه يا باشا البت صباخ الممرضة لسة ماشيه وناوية تبلغ قمر بكُل حاجة
هب واقفًا عن المقعد ليقول بدهشة
_دي كارثة لازم نخلص منها وفي أقرب وقت ساامع يا عمر لازم في اسرع وقت
هتف بمكر
_وأنا قولت كده ياباشا كُلها ساعتين وتسمع خبرها.
وبالفعل أغلق الهاتف مع المجهول وفكر كيف يمكنه التخطيت لمقتل الفتاه.
دلفت إلى منزلها أغلقت الباب واغلق عمرها معه كان يقف شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء يغطي وجهه تظهر عيونه التي كانت تظهر المكر والخباثة والفرح يفرح بمق*تل شخص، الد*ماء بالنسبة لهم مُجرد سائل يستمتعون به.
كان يضع يده على فاها وهى تحاول الصر*اخ او ابعاده عنها لكن لم تقدر اخرج سك*ين وفي لمح البصر كانت جُث*ة هامده زبح*ها دون شفقة او حزن.
وقعت على الأرض ودما*ئُها يسيل منها ابتسم الملثم بشر وخرج مثلما دخل،وفارقت صباح الحياه دون أن تكفر عن ذنبها.
عودة إلى الحاضر
كانت تقص عليها وعبراتها على وجنتها قلبها يشعر بالكسرة والحزن على صديقتها
هتفت قمر بحُزن
_عرفتي أمته كُل دا
ردت بالم وحزن ونبرة وجع
_كانت بتكلمني تحكيلي وبعد ما خرجت من عند دُكتور عُمر كلمتني وحكتلي حتى كانت قالتلي على معاد العملية الجديدة
انتبهت لها قمر سريعًا قائلة
_تعرفي أمته؟؟؟؟
_بعد أسبوع بالظبط بس تفتكري هيغيروا المِعاد
ردت قمر بذكاء
_معتقدش دول مبيحبوش يضيعوا وقت دلوقتي هتطلعي وتكملي شُغلك عادي ولو حسيتي بـَ اي خطر اوعي تترددي إنك تجيلي يا…
_نوره…. اسمي نوره
_تشرفت بيكِ يا مدام نوره
غادرت نوره وهى تدعي لرفيقتها بالرحمة والمغفرة.
في اخر اليوم تحديدًا في الڤيلا
كان يجلس الجميع على مائدة كبيرة الحجم حتى يجلس الجميع
كانت قمر تنظر إليهم أكثر عائلتين بينهم خلافات يجلسوا على طاولة واحده لتناول العشاء.
هتف إمام
_مفيش جديد يا قمر
اعتدلت قمر في جلستها وانتبهت ووضعت المعلقة في الطبق لتقول
_في يا عمي في وإن شاء الله هيخرج قريب
ندا الشرقاوي
هتف الحاج محمود
_مش عارفين نقولك اي واللهِ يا كبيرة
_احنا عيله واحده يا حاج محمود والمصلحة واحده وأنا متأخرش على حد واصل ولا اي، وبعدين كلنا كان نفسنا في القاعدة دي ولا اي
جائت الخادمة وهى تقول لقمر
_قمر هانم في بره شخص بيقول انه زوج حضرتك
هتفت بهدوء
_دخليه
ردت زهرة
_أما أنا عامله شوية حلويات اي عسل
الحاج محمد
_هو في حلويات غيرك يا عسل أنتِ
قمر بمكر
_ما تخف شويه يا حج راعي السناجل اللي قاعده
الحاج محمد
_اللي غيران يعمل زينا
نيڤين ردت
_واللهِ يا عمو أنت عسل
إمام
_ايوه قوليله أنت سُكر بالمره
قهقة الجميع على حديثهم لكن قاطعهم دخول زين
وقفت قمر قائلة
_نورت يا زين
_نورك
انوار
_نورت يا ولدي ليك وحشة واللهِ
اقترب ليقبل يد والدته وهو يقول
_وأنتِ كمان يا ما
اقترب ليقبل يده جده وجدته التي كانت تنظر إليه بغضب
قمر
_حمزة وليليان كفايه كده ونام بقا علشان تمرين بكره والدراسة كمان شهر لسة مش عارفه هتدخلوا هنا ولا في الصعيد يالا يا حبايبي
حمزة
_اعملي حسابك انك تقعجي معانا بكره شويه لأنك مبتقعديش معانا
ابتسمت ابتسامه واسعه لتقول
_حاضر يا حبيبي
اقتربت ليليان لتقبل قمر على وجنتها
_تصبحي على خير يا قمري
_وأنتِ من أهل الجنة يا حبيبتي
وقف الجميع وكل شخص صعد إلى غرفته وقمر لم تعطي اهتمام لزين ودلفت إلى مكتبها
في غرفة إمام ونيڤين
ندا الشرقاوي
نيڤين
_جميلة اوي قمر شخصيتها عجباني حاجة كده مختلفه جدا بس غريبة اللي بتعمله مع يونس
هتف إمام بصدق
_لا مش غريبة اللي متعرفهوش عن عيلة المحمدية انهم بيساعدوا من غير مقابل وبذات قمر، قمر الكبيرة اللي كلمتها تنشي على الكبير قبل الصغير كلمتها سيف لأنها عارفه بتقول اي وخليفتها حمزة بتحاول تشربه دماغها بس بشويش بس الغريب انها لو هتمسكه ويكون هو الكبير ازاي وهو مشايلش نسب المحمدية دا اخوها من الام بس، يا خبر بفلوس بكره يبقا ببلاش
ردت نيڤين
_فعلًا، طب أنا عاوزه اشوف يونس
رد بحُزن
_للأسف هو رافض وقال لقمر انه مش عاوز يشوف حد طول ما هو مسجون
_يارب يفك ضيقتك يا بني يا رب
وانتهى اليوم على خير….
في صباح يوم جديد استيقظ يونس على اشعه الشمس التي كانت العامل الاساسي ليضيئ المكان المظلم الذي يجلس فيه لحيته التي ظهرت بشكل واضح خصلاته التي تكثفت لم تغفل عينه يفكر كثيرًا في المهنة التي جعلته في طريق سليم لكن في طريقة ظهر الافاعي والثعابين
_ليه كُنت طيب زياده لية كُنت بالسزاجة دي، اصل لو بالكلية مكنش الدكاترة تتاجر في الاعضاء البشرية مكنش قلبُه مات للدرجة بدل ما يسعفوا ناس بقوا يموتوهم، للدرجة فين القسم اللي اقسموه يوم التخرج يعني تعب ثانويه وتعب 7 سنين وفي الاخر تجاره أعضاء وأنا اللي اتحبس وهما بره اللهم لا اعتراض على حكمك يا رب لكن ليه أنا طول عمري في السليم، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب يارب.
بعد مرور أسبوع كان مِعاد العملية الجديدة كانت تجلس قمر في مكتبها على وجهها علامة انتصار بعد أن ابلغت الشرطة بمِعاد العملية وتنتظر الإفراج عن يونس، واصرت أن تكون متواجده في مكان العملية هى والحرس خوفًا أن يجرى شيئًا
في مكان يشبه المخزن كان يوجد الدُكتور عُمر وزميله الدُكتور مكرم، في غرفة تشبه غرفة العمليات وبعض الممرضين وفتاه متسطحه على فراش صغير يبدو أنها نائمة وذالك بمفعول المخدر الشديد طلب عُمر مشرط وضعه الممرض في يده وضع المشرط على جسدها لكن اقتحمت الشرطة المكان هى وقواتها وقع المشرط من يد عُمر واحتلت الصدمة وجوههم جميعًا تم القبض عليهم دلفت قمر هى ورجالها وعمت الصدمة عندما وجدت أن الفتاه………….؟
يا ترى مين البنت دي؟
هل يونس هيخرج؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
دلفت قمر هى ورجالها وعمت الصدمة عندما وجدت أن الفتاه………….؟
نظرت إلى الفتاه بدهشة شديدة
_سماااا
اقترب أحمد ومعتز استدار نصف استداره لأنها كانت عاريه تمامًا تُغطى بشرشيف فقط على الفراش المتحرك ، خلع أحمد قميصه وظل عاري الصدر
_خُدي يا قمر لبسيها دا وداريها كويس بالمفرش دا لحد ما الإسعاف تيجي.
امسكت القميص وتحاول أن تداريها ونجحت في ذلك جاء الضابط واخبرهم أن الاسعاف قد وصلت.
اخذوا سما واتجهه إلى المستشفى ومعهم قمر لم تفارقها، دلجا إلى المستشفى وهى فاقدة الوعي تمامًا خرج الطبيب وهو يرتدي قفازاته وبدا في الكشف عليها ووضح أنها أخذت جُرعة من المُخدر لكن جُرعة عالية، والأن تحت المراقبة.
في تلك الأثناء في قسم الشرطة كان يتم التحقيق مع تلك الفريق الإجرامي عن تلك الجرائم،واعترفوا بجرائمهم لكن اصروا أن يونس هو من يعطيهم الأوامر.
الضابط
_مُصر أن الدكتور يونس معاكوا
هتف عُمر بكبرياء يبدوا انه جاء على الدنيا ليتكبر
_طبعًا كُل الأوامر كانت من يونس
أخرج الضابط تلك التسجيل التي قامت قمر بتسجيله للممرضة التي تدعى صباح.
كان يستمع عُمر ومكرم بدهشة، وفي النهاية اعترفوا أن يونس ليس معهم وأن المجهول لم يلتقوا به ابدا.
طلب الضابط العسكري
_خدهم يا عسكري على الحجز وهات الدُكتور يونس.
بعد وقت تم الافراج عن يونس بضمان محل إقامته خرج يونس من القسم اتجه إلى محل ملابس اقتنى قميص ابيض بنطال اسود و حذاء مناسب ثم ارتداهم، واتجه إلى صالون حلاقة ليصفف شعره ويحلق لحيته التي كبرت ثم خرج وهو في كامل اناقته اتجه إلى المستشفى دلف بكل تواضع وحُب كان الجميع ينظر إليه ويرحبوا به بشدة
دلف إلى مكتبه وجد قمر جالسة عليه مبتسمه، ابتسم لها ابتسامة واسعه ثم هتف بمزح
_لو راجل هخدك بالحُضن واللهِ، اللي عملتيه دا ميعملوش أجدع واحد، شكرًا يا قمر.
وقفت قمر عن المقعد لتُجيب بنفس المزاح
_واللهِ يا أخ يونس اللي عملته هاخد تمنه
جلس يونس واخرجت قمر بعض الأوراق من المكتب وكانت أوراق التوكيل
هتفت قمر
_دي أوراق التوكيل اعتقد كده أنا دوري خلص اشوف شركتي بقا وحياتي أنا بدير حياتك من ساعة ما كنت في ابو زعبل
قهقة يونس
_لا الحمد لله موصلتش لابو زعبل، المهم شكرًا ليكِ يا قمر بجد لو اخويا مش هيعمل كده.
قمر
_تحت امرك يا دكتور تقدر تيجي معايا دلوقتي علشان الناس اللي في البيت
يونس
_أنتِ لسة لمه الجيش كُله عندك
هتفت بثقة
_عيب عليك أنا قمر لو قولت الم البلد كلها في بيت واحد اعملها
_لا جدعة يا كبيرة
_الورق معاك قطعه بقا براحتك وتعال دلوقتي تسلم على العيلة وبعدين اعمل براحتك اجتماع، واه يا دكتور في وحده هنا تبعي ست على قدها وأنا بدفع تمن اللي المستشفى بتعمله من معايا
وقف يونس قائلًا
_ليه يعني
هتفت بإحترام
_معلش بقا الشُغل شُغل ياريت حسابها أول بأول حسابها تقولي عليه وأنا هدفعه
كان يونس ينظر إلى عيونها ولم ينتبه لحديثها، لأول مره يتحدث معها عن قُرب كأنها رصاص يخترق القلب لكن بوجع لذيذ يتمنى أن يقترب أكثر يبدوا انه قد وقع لكن وهيٰ……؟
هتفت بتوضيح بعد ما لاحظت شروده
_دكتور….. يونس أنت معايا
اعتدل بوقار ثم هتف
_معاكِ يا قمر يالا بينا
وقفا معًا ليتجهوا إلى الخارج متجهين إلى الڤيلا والجميع في انتطارهم .
وقفت السياره أمام الڤيلا تم فتح البواباات الالكترونيه الحديثة وقف الجميع احترامًا لقمر نظر يونس إلى منظر الڤيلا الرائع طقم الحرس الأمن كل شئ على أجمل وجة الحديقة التي توجد فيها مُرجيحة جميلة بيضاء تمنى أن يجلس عليها وفي احضانه قمر ترد هذه الأفكار وترجل من السيارة كان يقفوا العائلة بأكملها في انتظاره كالحاج الذي ياتي من الحج.
اقترب سريعًا ليحتضن والدته التي كانت تقف تنتظره بشوق، عانقها لدرجة أن قدميها ارتفعت عن الأرض اغرورقت عيناه لكن مسح عبراته في لحظه انزل والدته وتقدم ليُعانق والده الذي اشتاق الية ثم سلم والقى التحيه على الجميع.
زهرة كانت تضع اللحوم والدجاج أمام يونس وهى تربت على ظهره بحنو
هتفت قمر بمزاح
_اي يا زهرتي هو أنا راحت عليا ولا اي ما تحطيلي
زهره
_بت أنتِ حطي لنفسك هو عاوز اللي ياكله
ابتسم يونس وكأنه ينظر إليها ببعض من الغيظ كالاطفال
قمر
_ماشي يا زهرة أنتِ والدكتور بس اعملي حسابك أن جدي جاي وأنا هقوله
_ما تقولي هتخوفيني اياك
دلف الحاج محمد وهو يقول
_هتقولي اي يا قمر
وقفت قمر عن مقعدها وتحركت ناحيه الحاج محمد لتتصنع البُكاء والحزن كالاطفال
_يرضيك يا جدو اقولها حطيلي اكل تقولي لا لما اكل يونس اقولها طب وأنا بنت ابنك تقولي حطي لنفسك تقولها هقول لجدي تقولي خليه ينفعك اقولها الاكل دا جدي مبيحبوش تقولي كفايه يونس بيحبه اقولها هتعملي كُنافة بالمكسرات زي ما جدي بيحبها تقولي لا هعمل أم علي علشان يونس
كان الجميع يتطلع عليها بصدمه بوبؤ عينهم سوف يخرج من مكانه بسبب كذبها وتصنعها ويونس الذي وقف الطعام في حلقه وصدمته بها فهي ليست سهله تتبلى على الجميع في أقل من دقيقه
يونس
_اه يا كذابه
تحولت قمر في لحظة
_وه هتچول الكبيرة الصعيد كذابه لا دكتور مطلعكش من هنا سليم
يونس للحاج محمد
_دي مش طبيعيه واللهِ
ضحك الحاج محمد قائلًا
_لا واخدين على كده كتير يابني
وضعت قمر يداها على خصرها قائلة
_لية بقا إن شاء الله عملت اي
إمام
_أنا لو مش قاعد كنت صدقتك يا قمر
قمر بغمزة
_علشان تعرف اني مش سهله يا انكل محدش يجي عليا
نيڤين
_لا عجبتيني
قمر بترقب
_فين حمزة
ليليان
_بره لما سالته قاعد لوحدك ليه قالي ملكيش دعوه وزعق ومشي
قمر بتفهم
_طيب أنا هطلعله
خرجت قمر وجدت حمزة يجلس على العشب الاخضر الذي يسمى النجيلة.
جلست بجانبه لتقول
_مالك يا حمزة حصل اي يستجرا إنك تزعق لاختك؟؟
رد حمزة بكل نرفزة
_هى اللي غبيه عماله تسأل مالك مالك قولتها مافيش وروحت مزعق
ردت بكل حكمة وذكاء
_وأنت مصدق انه مفيش حاجة برده ولا اي
_مفيش يا قمر
_لا فيه حصل اي دايقك وبقالك يومين مبتدربش اي حاجة عماله اقول هيجي ويحكي اقول يمكن حصل حاجة وبيستريح لكن حقي اعرف بقا
هتف كلمه واحده
_بابا!!!!
ردت بعدم فهم
_ماله ابوك؟؟
وضع يده اسفل شعره ليقول بتعب
_كلمته اسأل عليه لأنه وحشني قالي ولا ملكش دعوه بيا ومترنش هنا تاني ومش عاوز اعرف عنكوا حاجة غوروا في دهية
اخذت نفس عميق ثم تحدثت
_دا اللي زعلك بس!! مش هقولك متكلمهوش وأنا مجرئش إني اقول كده أكيد لكن أنت لسه صغير لسة الحياه هتعلمك كتيرر اوي عادي أنت زعلان من هنا عاوز تروحله
هترف سريعًا
_لا واللهِ أنا كنت عاوز اطمت علية مش أكتر؟؟ قمر هو أنتِ مكنتيش بتيجي لماما ليه وتزورينا
نظرت إلى السماء والنجوم
_ظروف يا حمزة ظروف
_كانت بتتكلم عليكِ كتير
لمعت عيون قمر لتقول بفرحة أطفال
_بجد يا حمزة؟ كانت بتقول اي
اعتدل حمزة لها وامسك كفيها ليقول
_كانت كانت بتقول عليكِ حلوه وكمان ممتازه في دراستك حتى كنا بنسمع عنك في التلفزيون ولما كانت بتتعب كانت تقولنا لو حصلي حاجة روحوا لقمر هى طيبه لو رفضتكوا مره مش هترفضكوا التانيه وقوللها كيري كانت بتحبك اوي
تذكرت قمر هذا الإسم الذي كانت تنادي والدتها به (كيري)
ولأول مره تترحم على والدتها
_ربنا يرحمها، يالا بقا قوم ادخل وصالح اختك علشان كده مينفعش.
دلف حمزة وظلت قمر بمفردها وقفت بعد دقايق ودلجت إلى الداخل
وجدت يونس يقف تقدمت ووقفت بجنابه هامسه بنبرة هادئه
_عيب يا دكتره لما تقف تسمعنا
هتف بذهول
_أنتِ
قمر
_أنا ايه ادخل يا دكتور
الحاج محمود
_اظن كده كُل حاجة رجعت نرجع البلد بكره بقا
سليمان ابنه
_اه يا بوي كفايه أكده
كريم
_اه كفايه المحبوس خرج
نظر إليه يونس بغضب لكن لم يظعر امامهم
الحاج محمود
_وأنت يا إمام
إمام
_أنا هقعد مع ابني هنا واجيب بيت هنا واشتغل ونيجي سوا كل شهر نقعد شويه ونرجع أنا خلاص هستقر هنا
الحاج محمد
_على خيرة الله وأنا كمان هرجع
قمر
_عال عال كله هيرحع هتفضوا البيت عليا هنا
زين
_أنا قاعد
قمر
زين
_مع مراتي؟ وبعدين أنا مش عاجبني قعدتك هنا أنتِ تيجي البلد وأنا هدير الشغل هنا محبش أن مراتي تشتغل
قمر
_دا عند ام*ك يا زيزو واحنا نفضها سيره أحمد
أحمد
_نعم يا قمر
قمر
_عاوزه ماذون وحالًا وأنا يا أنت يا ابن عمي والبادي أظلم
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
قمر
_عاوزه ماذون وحالًا وأنا يا أنتَ يا ابن عمي والبادي أظلم
تعالَ أصوات الجميع ليقوموا بتهديه قمر إلا يونس الذي يقف على بُعد ثلاث امتار ابتسامه خبيثة على وجهه لم يُلاحظها إلا والده.
رد زين بنبرة غاضبة
_أنا مش هطلق يا قمر مش هطلق، أعلى ما في خيالك أعمليه أنا زين مش الغفر ولا الخدم ولا الناس هتمشي كلامك عليهم كفايه كبرياء وغرور بقا
ردت قمر بصدمة ونبرة عتاب
_كبرياء وغرور؟؟؟أنا يا زين غرور وكبرياء دا أنتَ أكتر واحد عارفني أكتر واحد كنت صاحبي أكتر واحد بيخاف عليا كُنت اخويا لكن من ساعة ما كتبت كتابك عليا وأنتَ اتغيرت يا زين وأنا بقا لازم اتغير زيك وهطلقني ورجلك فوق رقبتك لو حكمت اضر*بك بالن*ار هضر*بك واهو أكون ارمله بدل مطلقة
ضربت أنوار على صدرها وشهقت بفزع
_تضر*بي جوزك بال*نار يا قمر؟؟؟ هى حصلت ما أنتِ قلبك مات ولا ليه مات ما قلبك هيحيه الدكتور
قمر لم تفهم جملتها لتقول
_قصدك اي؟؟؟
هتفت أنوار ساخره
_قصدي إنك عاوزه تتطلقي علشان تتجوزي الدكتور
_اخرسي
قاطعها كف على وجهها من السيدة زهرة، كف اخرسها عن الكلام
_قطع لسانك يا وليه يا شايبة يا عايبة اوعي اسمعك تجيبي سيرة الكبيرة بالعفش تاني
فاقت قمر من صدمتها
_أنا….. أنا هطلع استريح، أحمد نص ساعة ويكون في ماذؤن هنا ولو حاول يخرج خلي الحرس يمسكوه وخاف من حبيبك متخافش من عدوك عن اذنكوا
صعدت قمر إلى الأعلى ومعها قلب وعقل يونس وعيونه التي تتابعها حتى صحدت الدرج باكمله واختفت.
دلفت إلى جناحها وهى تفكر هل الحديث صحيح لا لا فهي تريد الطلاق قبل ظهور يونس لكن لن تنكر أنها تعلقت به
والأن يجب أن تضع حدود بينهم.
دلفت إلى غرفة الملابس اخرجه عباية منزليه واسعه باللون الزهري وضعتها على الفراش ودلفت إلى المرحاض لتستحم كانت تضع راسها تحت الماء البارد وهى تتذكر كُل شئ.
في الأسفل كان الجميع يتشاجر
الحاج محمد
_باااااس كفاياكم عاد، وين هتطلق ودلوقتي خلاص خلصت سبوها تعيش حياتها بقا كفاياكم، وأنتِ يا أنوار كفاية بخ في سِم بقا كفاااية،
تحدث يونس قائلًا
_عن اذنكوا أنا عاوز استريح ممكن حد يطلعني
الحاج محمد
_اطلع يابني البيت بيتك الدور التاني 3اوضة اللي على الشمال
استأذن يونس وصعد إلى الأعلى لكن لم يدلف إلى جناحة بل دلف إلى جناح قمر الثالث على اليمين
دخل الجناح وعندما أغلق الباب لكن تعجب من هيئة الجناح كان ملكي فراش عالي ذو تراث قديم لكن رائع، خرجت قمر من المرحاض وهى ترتدي ثوب الاستحمام، وقف في صدمة قدمية تثبتت في الأرض من الدهشة لأول مره يراها هكذا في كُل مره كانت تكون بالبدلة الرسمية أو بالرداء الصعيدي، نظر إليها نظره تفصيلية خصلاتها التي تهبط منها قطرات الماء على وجهها عيناها البنية هيئتها خلابة يريد أن يقترب ويتزوق من نعيمها
حمحم بخجل ليقول
_قمر أنا…
استمعت لخطوات تاتي ناحيه الغرفة تقدمت سريعًا لتضع يدها على فاه لتقول
_بااس مسمعش صوتك
كان مستمتع بقربها، دق الباب لتجيب قمر
_مين
_أنا يا ست هانم البيه الكبير بيبلغ حضرتك أن الماذون وصل
كان يونس يستغل الفرصة ووضع يداه على خصرها النحيف قربها إليه أكثر حتى التصقت بصدرة نظرت إليه بصدمة وبعددت يدها سريعًا من الدهشة
اقترب براسه وهمس في اذنيها بصوت هادئ
_ردي يا كبيرة، ردي
احمرت قمر لتجيب قائلة
_طيب نازله روحي أنتِ
هبطت الخادمة، دفعته قمر بقوه لتقول
_أنتَ اي اللي جابك هنا، إزاي تدخُل اوضتي أنتَ اتجننت
هتف بجدية
_قمر أنا دخلت هنا بالغلط، أكيد مش هدخل وأنا عارف إنك هنا أنا آسف
خرج يونس على الفور، ظلت قمر واقفة في نصف الجناح، ضمت الثوب عليها لتستنشق رائحتة تخيلت الموقف ويده على خصرها فاقت من شردها منذ متى وهى تفكر هكذا خلعت الثوب وارتدت ثيابها ووقفت أمام المراءه تجفف شعرها ثم عملته ذيل حصان ووضعت القليل من أحمر الشفاه وارتدت حذاء مناسب لكن ذو كعب عالي ورفيع فهى تؤمن بإن الكعب العالي هو ثقه للمراه،أنتهم وهمت بالنزول
في الناحية الثانية عن يونس كان يفكر فيما حدث لأول مره يقترب من انثى هكذا ولم ينفر منها بل كان يُريد الاقتراب اكثر تمنى أن تكون زوجته وتخرج هكذا أمامه وهو وحده الذي يكون له الحق أن اخرج أمامه هكذا، فكر كثيرًا هل رائها زين هكذا بهذه الهيئة هل اقترب مثلة، قبلها ام ستكون قبلتها الاولى منه فقط
عقله
_اي يا يونس اللي بتقوله دا؟؟؟ أكيد شافها يعني مش جوزها أنت اتهبلت خالص
قلبة
_أنتَ شايف علاقتهم إزاي وبعدين قمر مش من النوع دا اكيد يعني بتصده إن شاء الله محصلش حاجة أول بقا
يونس
_باااااس…. اي دا الست قالت أن الماذون وصل لازم احضر…. لا لا اهدى يا يونس بقا هما عيلة مع بعضهم أنتَ مالك.
في الأسفل كان الجميع في انتظار قمر هبطت قمر على الدرج وصوت كعبها يدندن كالموسيقى، هيئة فتاه ستكتب كتابها وليس طلاقها، جلست على المقعد
قمر
_شوف شغلك يا شيخنا
نظر إليها الماذون بغرابة
_راجعوا بعضكوا تاني
قمر
_راجعنا ودا أحسن حل يا ريت تشوف شغلك
الماذون
_إن ابغض الأشياء عند الله الطلاق
زين
_اتكل على الله
بدأ الماذون في المراسم وفي الاخر نظر إلى زين قائلًا
_ارمي اليمين يا بني
نظر زين إلى قمر وجدها تنظر إليه بشموج، لكن كرامته أولى من اي شئ
_أنتِ طالق
_بالتلاته يابني
استطرد زين
_أنتِ طالق طالق طالق يا قمر
اخذت قمر نفس عميق ووقفت قائلة
_شكرًا يا زين، معتز أحمد حاسبوا المأذون
وانتهى اليوم على ذلك
في اليوم الثاني كان غادر الجميع عائلة الراوي وعائلة المحمدي إلى الصعيد ويونس انتقل هو ووالدته ووالده إلى منزله الذي كان عبارة عن شقة فاخره في المهندسين، والآن المنزل فارغ تمامًا على قمر، وعادت الحياة كما هى.
في المستشفى كانت تدلف قمر إلى غرفة المريضة وهى سما
قمر
_اذيك
اعتدلت سما بغرابة من وجود قمر
_قمر!!!!!!!؟؟؟
_استغربتي ليه ايوه قمر، أنا اللي جبتك هنا على فكره وأنا اللي خرجتك
هتفت بنبرة غرابة و استغراب
_لية ساعدتيني
جلست على المقعد
_ومساعدكيش لية؟ عملتيلي ايه سما أنتِ ضحيه زيك زي اي حد أنتِ اطلقتي واتجوزتي ظلم وأنا اصلا مكنش في دماغي أصل أنتِ كنتي جاية تغيظيني هتغيظيني باي مثلا تتدلعي عليه تبو*سية قدامي مثلا إن شاء الله تقعدي على رجله قدامي كُل دا ميفرقش معايا على فكره عارفه ليه لان ببساطة مبحبوووش وعلى فكره أنا اتطلقت امبارح، وقبل ما تقاطعيني عاوزه اقولك ابداي حياة جديدة انسي القديم أنا عندي استعداد تشتغلي عندي
هتفت بفرحة
_بجد
اومئت براسها بنعم
_ايوه بجد، قومي أنتِ بس وشدي حيلك وكلميني اوي تعالي على عنوان الشركة وفي حرس على الباب لو احتجتي حاجة كلميني وصاحب المستشفى دكتور يونس الرواي من البلد فا متقلقيش من اي مصاريف
ابتسمت لها ابتسامة واسعه لتقول
_مش عارفه اقولك اي ولا اشكرك إزاي بجد، شكرًا ليكِ أنتِ جميلة اوي
ابتسمت قمر بود
_تسلمي استأذن أنا بقا والف سلامة عليكِ ومش هسالك حصل اي بس أكيد الشرطة هتيجي تاخد اقوالك قولي اللي حصل بصراحة ومفيش اي حاجة عليكِ
خرجت قمر من الغرفة ومشيت في الممر لكن وقفت عندما سمعت اسمها من فاه يونس
استدارت نصف استداره
_دكتور يونس اهلا وسهلا
يونس
_اهلا بيكِ جيتي وهتمشي يعني مقولتيش
قمر
_اقول اي، دكتور أنا اجي وامشي زي ما أنا عاوزه أنا جاية لمريضه يعني زياره مريض
يونس
_بس ياقمر
قمر
_قمر هانم لو سمحت ياريت تنسى اللي حصل امبارح نهائي، ودا سوف تفاهم مش أكتر عن اذنك عندي شُغل
وغادرت قمر
يونس في سره
_ماشي يا قمر أنا وأنتِ والزمن طويل
مرت الأيام ومر شهر وقمر تتجاهل يونس، وسما خرجت من المشفى وتعينت مساعدة السكرتيره الخاصة بقمر لأن السكرتيره سوف تأخذ اجازه بسبب ظروف حملها، لم تزور قمر البلد مُنذ عودتهم، اقتنى يونس ڤيلا بجانب قمر لكن لم تهتم ونقل هو وعائلته وبدا فتح شركة جديدة وهى شركة استراد مثل قمر.
دق الباب ودلفت سما
_قمر هانم يونس بيه بره وعاوز يقابل حضرتك
قمر بغرابة
_يونس!!!! دخلية
وقفت قمر لترحب به
قمر
_أهلا يونس بيه اتفضل
يونس
_أهلا قمر هانم
جلس يونس أمام قمر ليقول
_حبيت اتكلم معاكِ في موضوع
قمر باهتمام
_اتفضل سمعاك
يونس
_قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران، أنا راجل دُغري أنا طالب ايدك للجواز
قمر
_………..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
يونس
_قمر أنا راجل مبحبش اللف والدوران، أنا راجل دُغري أنا طالب إيدك للجواز
قمر
_………..
عم الصمت عليهم قمر تنظر إليه وهو ينتظر الإجابة كرر سؤالة مره اخرى
_قمر عاوز اتجوزك
حمحمت قمر بهدوء قائلة
_لية اشمعنا أنا
وقف يونس قائلًا
_هقولك دلوقتي حالًا تعالي معايا
قمر بغرابة
_على فين
يونس
_هتطلعي من هنا تركبي عربيتك من غير الحرس ولا السواق حتى تعرفيهم انك عاوزه تكوني لوحدك، وتروحي على الڤيلا بتاعتك تستنيني هناك.
قهقة قمر بصوت عالٍ
_اي الجو دا
يونس
_أنا هخرج من هنا حالًا يا قمر وتعملي اللي قولتلك عليه أنا عاوز اقعد معاكِ اتكلم في كذا نقطه وبعد كده وافقتي تمام رفضتي تمام برده عن إذنك
ولم ينتظر الرد وغادر من أمامها، نظرت إليه بدهشة استغربت نفسها انها تُريد المغادره كما قال تُحب المغامرة.
وقفت عن المقعد والتقطت معطف البدلة النسائية الخاصة بها والحقيبة وخرجت من المكتب استدارت نصف استداره لسما قائلة
_سما عندي مشوار مهم برا الغي اي معاد وهكلمك بكره الصبح.
اومئت لها سما، وغادرت قمر دلجت إلى المصعد هابطة إلى الطابق الارضي، أخذت مفاتيح السيارة من الأمن واخبرت الحرس انها سوف تكون بمفردها لا تريد أحد خلفها وأن يخبروا أحمد ومعتز بهذا عند عودتهم من مقر الشركة الجديدة.
ادارت سيارتها واتجهت إلى الڤيلا الخاصة بها فتح الأمن البوابات ودلجت إلى الداخل ركنت سيارتها وجدت هاتفها يهتز وكان المتصل دكتور يونس.
قمر
_الوو
يونس
_اخرجي من الڤيلا
قمر بعصبية
_دكتور يونس في اي بقا لعبة في ايدك ما تيجي نتكلم جوا وخلاص
رد بهدوء
_اخرجي بره يا قمر أنا مستني قدام الڤيلا
نفخت قمر بنرفزة شديدة وعصبية واخذت حقيبتها وخرجت وأعطت المفاتيح للامن
_لما مستر أحمد يجي اديله المفاتيح
_تمام يا فندم
وجدت سيارة يونس امام الڤيلا صعدت إلى السيارة وجلست قائلة
_خير بقا
يونس
_على طول مستعجلة كده ريلاكس قمر، تقدري تقولي اليوم دا بتاعي أنا عاوزه تنامي بقا عاوزه تسمعي اغاني براحتك المشوار طويل
قمر بعدم فهم
_مشوار اي اللي طويل احنا رايحين فين؟؟؟؟
رد بنبرة هادئة
_هتعرفي لما نوصل وياريت من غير جِدال نهائي، استرخي يا قمر.
في الشركة
كان يجلس كل من معتز و أحمد وسما
معتز
_يعني اي مشيت من غير حرس ولغت المواعيد
أحمد بعصبية
_لسة مكلم الأمن بتاع الڤيلا قالي جت ركنت العربية وادته المفاتيح وركبت عربية تانية ومشيت
معتز بانتباه
_عربية تانية يعني من اللي هناك؟ ولا عربية اي
أحمد
_لا عربية جت قدام الڤيلا
سما
_أنا بلغتكوا اللي حصل بقا بس هى مشيت بعد ما جه الدكتور
أحمد
_دكتور مين؟ قصدك يونس
اومئت له بنعم
معتز
_خلاص روحي أنتِ يا سما
خرجت سما من المكتب لتتابع عملها وبقى معتز وأحمد
معتز
_أكيد مع يونس هنعرف لما تيجي، ماشي يا قمر إما وريتك.
في البلد، كانت تجلس ليليان مع الحاجة زهرة أمام الفرن البلدي
ليليان بزهق
_يا تيتا زهرة كفاية عيش بقا احنا هنفزر ونتغدا ونتعشا عيش كُل يوم عيش عيش
زهرة بضحك
_أنتِ تعبتي يا صغننه ولا اي لسة اليوم طويل بتتعلمي حاجة للزمن
جائت الخاجنة لتبلغها أن يوجد سيدة من البلد تُريد مقابلتها
_دخليها يا ام سعيد
دلفت السيدة ورحبت بها زهرة
السيدة بتوتر
_واللهِ يا حجة زهرة أنا جاية ومش عارفة اقولك اي
زهرة بغرابة
_تقولي اي في اي يا ام عبدالله ما تتكلمي
أم عبدالله
_الصراحة كده انا جاية طالبة القرب منك
زهرة بعدم فهم
_القرب مني في مين بالظبط، قمر؟؟
ردت أم عبدالله سريعًا
_لا لا الكبيرة لا، القرب في الحلوه اللي جارك أخت الكبيرة
زهرة بصدمة
_يا مري جاية تطلبي يد ليليان لمين لولدك اللي قد عمرها مرتين
السيدة بحدة
_اي يا ست زهرة الراجل ميعبوش اللى جيبة وولدي عبدالله ما شاء الله يقدر يفتح بدل البيت اتنين
زهرة بصرامة
_ليليان ادخلي جوه
ليليان بهدوء
_حاضر يا تيتا
دلفت ليليان إلى الداخل والتفتت زهرة إلى أم عبدالله
_محدناش بنات للجواز يا أم عبدالله اليت لسة صغيرة
أم عبدالله
_مين اللي صغيرة يا حجة نسيتي عادات البلد ولا اي
زهرة بحدة
_شكلك أنتِ اللي نسيتي عادات البلد يا خيتي مفيش بت بتتجوز قبل ال18 ولو حصل الكبيرة ليها راي تاني البنات مكانها التعليم الأول وبعدين تقرر وليليان لساتها صغيرة على الكلام دا ولو مش عاوزه الكلام يوصل للكبيرة يبقا تمشي من سكات
غادرت السيدة وهى غاضبة من حديث الحجة زهرة.
الحاج محمد
_بتحبيها؟؟
الحاجة زهرة
_قوي قوي يا محمد، كان نفسي تكون من صلب ولدي، يالا الحمد لله.
الحاج محمد
_اطلعق راضيها بقا البت وشها من الفرن بقا أحمر كيف الطماطم
ضحكت زهرة قائلة
_حاضر.
في الناحية الثانية بعد مرور ساعة على طريق الصحراوي كانت قمر استرخت للنوم غصب عنها وقف يونس السيارة وفك حزام الامان الخاص به واستدار ليبقى وجهه مقابل لها امسك هاتفه وبدا يلتقط لها بعض الصور امسك يدها وبدا يلتقط صوره ليدهم سويًا كان يبتسم ابتسامة واسعه كأنه شاب مراهق، رفع يده لزيل خصلاتها عن وجهها ليضعها خاف اذنها، وجلس مكانه مره اخرى ووصع حزام الامان وكمل طريقة، بعد مرور ساعة ونصف وقف يونس في استراحة بدا ينادي عليها حتى تستيفظ
_قمر…..قمر…..قمر
استيقظت قمر قائلة بنوم
_اي… ثم اعتدلت قائلة بغرابة…. يونس
يونس
_أنا واقف في استراحة تعالي ننزل نجيب حاجة.
قمر
_يونس…
قاطعها يونس قائلًا
_قمر اسمعي الكلام وقولتلك انا هقولك كل حاجة لما نوصل اعتبري طالعه رحله
قمر
_مبطلعش رحله
يونس بغزل
_دا أنا محظوظ بقا اني طلعت أول رحلة معاكِ، تعالي نجيب قهوة وحاجة نفطر بيها
هبطت قمر من السيارة دلفا إلى الداخل
يونس
_شوفي هتجيبي اي عقبال ما اطلب قهوه قهوتك اي؟
قمر
_على الريحة
بدات قمر تتجول وتأخذ مقرمشات ومقبلات ووقفت تنظر إلى يونس يطلب القهوة يرتدي بنطال رمادي وقميص ابيض ونظارته الشمسية
جاء يونس وفي يده القهوة اعطاها الكوب الخاص بها وأخذ منها الاغراص التي اختارتها واضاف عليها الكثير
يونس
_محتاجة حاجة تانية
قمر
_كده تمام أنا القهوة كويسة جدًا
يونس
_دقيقة احاسب
بدا يونس يحاسب وخرجوا من المكان وصعدوا إلى السيارة مره اخرى
قمر
_مش ناوي تنطق
يونس نظر في ساعة يده قائلًا
_فاضل ساعتين تقريبًا هتفضلي صاحية تمام هتشربي القهوة وتنامي براحتك برجة مش هتكلم غير لما نوصل
قمر
_أما اشوف اخرتها
اخذت ترتشف من القهوة وهى مستمتعه بالطريق والجو، بدا يونس يبحث عن اغنية حبيبي يا نور العين لعمرو دياب.
نظرت إليه قمر فهي اغنيتها المفضلة بدا يدندن مع الاغنية وقمر تسند راسها على الباب وتدندن مع الأغنية، كانت رحلة رائعة استمتعت قمر جدًا لكن اعتدلت بعد فترة وهى تقول
_السااااااااحل؟؟؟؟؟؟
كان يونس يستمع إلى الاغاني ولم يجيب عليها
قمر بصراخ
_يوووونس
رد يونس بفزع
-اي يا قمر
_احنا رايحين الساحل
يونس
_ايوه استمتعي بقا واسكتي
قمر
_بصفه اي يا بن الراوي رجعني القاهرة
يونس
_بصي يا بنت المحمدية أنا قولت عرض وأنتِ وافقتي يبقا تفضلي في الاخر ولا الكبيرة هتنسحب
نظرت إلية قمر واكتفت بالنظر فقط، بعد مرور الوقت وصلوا إلى شالية في الساحل الشمالي، هبطت قمر من السيارة نظرت بجانبها كان الجو صافي الموج عالي مياء صافية
يونس
_تعالي
دلفا إلى الداخل كان الشالية متنظم على أجمل وجه الغداء على الطاولة جميع الاسماك
قمر
_سمك كمان
يونس
_طبعًا نتغدا واقولك كل حاجة
#بنت_الاكابر
جلست قمر لتبدا تأكل ويونس هكذا شمر ساعديه وبدا يفصص السمك ويضعه امامها والجمبري.
قمر
_بعرف انضف لنفسي يا دكتور
يونس
_اعتبرايها مساعدة بريئة
انتهت قمر من الطعام بعد فترة بسيطة ووقفت لتنظف يدها تحت الصنبور في المرحاض وخرجت وجدت يونس يقف ويدلف بعدها إلى المرحاض، فتحت باب الشرفة وخرجت لتقف في الحديقة، جاء يونس خلفها هتفت قائلة
_كفاية لحد كده يا يونس ويا ريت تتكلم أنا ممشيه الموضوع كله بمزاجي بس كده يا ريت تتكلم
أخذ يونس نفس عميق
_حاضر هتكلم
في ڤيلا إمام الراوي كانت تقف نيڤين في الشرفة فامِعاد عودة يونس تأخر
تقدم إمام قائلًا
_يونس بلغني من وأنا مره أنه هيبيت انهارده في المستشفى
نيڤين براحة
_ومقولتش لبة يا إمام أنا خوفت وتلفونه مغلق
إمام بتبرير
_أكيد في حاجة يعني هيخلص شغل ويكلمنا
عودة مره اخرى إلى يونس وقمر
قمر
_اتفضل
يونس
_قمر أنا طلبت ايدك للجواز من جدك!!! قبل اي كلام أكيد مش هاخدك اسافر بيكِ من غير ما أكون معرف أهلك حتى لو أنتِ مين مش اخلاقي الصراحة أنا طالب اتجوزك على سنة الله ورسولة وبحبك اه بعبر عن حبي مش الستات بس على فكره اللي رومنسيين ابتسمت قمر واستطرت يونس….. أنا حابب أكمل حياتي معاكِ نعيش سوا مش هقولك حياتنا هتكون بينك في بينك أنتِ نفسك حياتك مش بينك في بينك بس اللي اقدر اقوله اني هعمل اي حاجة علشان اسعدك…. أنا جبتك هنا لاني كُنت حابب اطلب ايدك للجواز في مكان مميز وأنا بحب هنا جدًا وصدقيني مفيش ست دخلت الشالية دا غيرك رفعت أحد حواجبها…. ايوه ولو على الأكل أنا ليا صاحب هنا معاه نسخه بيجيب شركة نظافة يروقوا وهو اللي جاب الأكل مش موضوعنا لكن أنا عاوز اقولك اني مكنتش هعترف غير لما شوفتك بتبادليني نفس الشعور…. لا متبصيش كده مل حاجة بتتدارا إلا الحب ممكن يكون إعجاب مش حب أنا خلصت وحابب اسمعك
أخذت قمر نفس عميق ثم هتفت
_هتستحملني، يعني هتستحمل إن مراتك تسافر في اي وقت؟ تنزل من البيت في اي وقت بحكم انها بتسافر كتير وعندها شُغل أكتر كمان؟ هتستحمل إن شغلي معظمة اعدادء ومعظمة رجالة وأنا مبفرقش بين راجل وست؟ هتستحمل إن معتز أكتر من اخويا هتستحمل إن في حاجات ممكن أنت متعرفهاش
يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحده6ابوها مات وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح مكنش عندي حضن دافي اجري ليه كُنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كُلها وهى قمر المحمدي كانت وصيه ابويا اني علشان اكون الكبيرة اني اتجوز زين كان فاكر انه كده بيحميني واني ممكن احبه واني اكون في عصمة راجل لكن كُل دا كان غلط نقدرتش اكون ليه زوجة او مقدرش هو يكون ليا زوج حياتي متلغبطة هتقدر تستحمل دا يا يونس؟
أخذ يونس نفس عميق ليقول
_مقدرش أقولك هتستحمل كُل دا بس اللي اقدر اقوله انك هتتغيري من نفسك دا لو بتحبيني يعني لو لاقيتي حاجة بدايقوي هتغيريها من نفسك صدقيني وعلى فكره الغيرة في الراجل دي غريزة يعني في كُل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدًا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة تكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي، موافقة تكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي.
#ندا_الشرقاوي
قمر
_مش عارفه اقولك اي بس…
قاطعها رن هاتف يونس، يونس
_دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي، فتح يونس وفتح مُكبر الصوت
الحاج محمد بزعيق وعصبية
_انتووووا فين…. فين قمر
قمر بغرابة
_في اي يا جدي
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت…………..؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت…………..؟
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض، ترفض الفكره عقلها لم يستجيب، من؟؟شقيقتها لماذا؟؟
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
_يعني اي انخطفت؟؟؟ والبها*يم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين؟؟؟؟ يعني ايييييه؟؟ أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
_يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
_أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يُهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
_قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير متخافيش، أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه، طول ما أنتِ متعصبة مش هنعرف نحل
_سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحادث
_قمر هنوصل متخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حادثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يُبالي، أخرجت هاتفها لتحدث معتز
بدات المُكالمة
_معتز…. أنت فين
جائها الرد سريعًا
_قمر…. أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنتِ فين
قمر
_أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كُلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما اجي، كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت، مُعتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي تمام
معتز
_تمام يا قمر تيجي بالسلامة
اغلقت الهاتف واسترخت يدها واعصابها المشدودة نظرت إلى يد يونس وجدت علامات اظافرها
_يونس
يونس
_عادي ولا يهمك محصلش حاجة هتروح
امسكت يده وبدات تدلك العلامات مما استغربها يونس، يوجد فيها طيبة وحنية لكن تخرج لاشخاص مميزة.
هتفت بتمفكير مرهق
_تفتكر هلاقيها؟ ولو لقتها هتكون كويسة؟ اللي خدها عاوز اي؟ أنا موجوده اشمعنا هى.
يونس
_قمر اللي خدها عاوزها هى بالتحديد لو عاوز يوجعك بس كان خد حمزة لانة عارف إن في المستقبل هيكون دراعك اليمين لكن هو قاصد وجعك وحاجة تانية خالص.
قمر
_زين… تفتكر زين يعملها؟؟؟
يونس
_مقدرش أقولك اه زين يعملها أنا معشرتوش وكمان اقدر اشحنك واقولك ايوه هو مفيش غيره ودا في مصلحتي لاني عاوزك بس مقدرش اقولك حاجة زي كده
قمر
_كريم الراوي؟
يونس
_ممكن معرفش مش علشان ابن عمي اقولك لا، أنتِ عاشرتي الناس دي أكتر مني فا أنتِ جديره بيهم، اهدي يا قمر خالص هتبردي نارك لكن مش دلوقتي كُل حاجة في اوانها حلو اهدي.
كمل يونس الطريق وهو بيحاول يصل في أسرع توقيت لانه يرى قمر بداخلها نيران سوف تمسك في الصعيد باكملها.
بعد مرور عده ساعات وصلا يونس و قمر إلى الصعيد هبطت قمر سريعًا من السيارة لتدلج إلى السرايا وهى ترا الجميع في الداخل، ركض حمزة إليها قائلًا
_ليليان اتخطفت يا قمر، أنا مقدرتش احمي اختي
نظرت إليه قمر وجدت لصق طبي على جبهته فتحتها ببطئ وجدت جرح هتفت
_هما اللي عوروك كده يا حمزة
حمزة
_ايوه هما
قمر بهدوء ما قبل العاصفة
_تعال
جلس الجميع ومعهم يونس الذي استغرب جلوسة زين
قمر
_عاوزه اعرف اي اللي حصل الأول فين فيديو الكاميرات
جاء معتز بجهازه ووضعه أمامها لترى ماذا حدث خلال يومان وظهور والده عبدالله
قمر بانتباه
_مين دي يا ستي
زهرة بارتباك
_دي…. دي
قمر
_سؤالي واضح وبسيط مين دي وجت ليه؟ اشمعنا أول ما جت بعد كلمتين وشك اتغير وليليان دخلت بسرعة والست مشيت وشها يقمر عيش
زهرة
_دي خالتك ام عبدالله اللي على اول البلد كانت جاية تطلب…. تطلب ايد ليليان لابنها عبدالله…
قاطعتها قمر بدهشة
_تطلب اي؟ ايد ليليان لعبدالله؟ يعني اي
يونس
_قصدك أن عبدالله دا هو اللي خطفها
قمر برفض قاطع
_لا….. لا ميعملهاش دول ناس آخرهم يزرعوا ويحصدوا أما خطف لا ويوم ما يخطفوا مش هيخطفوا من عيلة المحمديه، نكمل
بعد ساعتين وجدت أن الكاميرات قد غلقت هتفت بصياح
_الكاميرات اتوقفت؟ يعني اللي عمل كده من جوه السرايا، حمزة اي اللي حصل
حمزة
_أنا طلبت من جدو محمد أننا نروح عند الخيل وبعت معانا 3 من الحرس والغفير في أول ما وصلنا ظهرت عربية كبيرة سوده نزل منها ناس كتير حد من الحرس شدني نحيته والتاني كان بيشد ليليان لكن بيشدها ناحيه العربيه
قاطعته قمر
_قصدك اللي دخل ليليان العربيه كان من الحرس اللي معاك يا حمزة؟
حمزة بتذكر
_ايوه كان منهم وضربوا الاتنين اللي معانا وخدوا ليليان ومشوا وانا بحاول امشي واحد منهم ضربني بس كده فوقت وأنا هنا
قمر
_والناس محدش ساعد
حمزة
_الحوار كله حصل بسرعه اوي
أحمد
_الناس غلابة يا قمر مش هيدخلوا نفسيهم في المتاهة دي هتلاقي الحريم قعدوا يصوتوا وخلاص الوقت دا وقت الرجاله في الغيط
قمر
_اجمعلي الحرس
أحمد
_كلهم برا
خرجت قمر وخلفها معتز وأحمد ووقفت يونس ليلحقها لكن اوقفه حديث زين
_أنت هنا بتعمل اي وجاي معاها ليه
يونس بتلاعب
_بكره تعرف يا زيزو عن اذنك
خرج وجدها تقف أمامهم وهى تقول
_مشغله معايا شويه ****، دخلوا وخرجوا من البلد من غير ما تعرفوا، يعني يدخلوا ماشي نقول مش هيخرجوا منها لكن دخلوا وخرجوا معاهم وحده من هنا، كُنتوا فين وهى بتتخطف ولا وهو بيضرب حتى دا معرفتوش تدافعوا عنه، في وسطكوا خاين وخسيس غير اللي مشي لكن هعرفه ويا ويلك مني لو عرفتك وهعرفك لكن ساعتها اعرف أني هبعت روحك لفوق غورووو من وشي، معتززززز
معتز
_اوامر
قمر
_بلغ الشركة إني عاوزه أغير طقم الحراسة كله
معتز
_حاضر
دلفوا إلى الداخل كانت قمر تشك في الجميع، لأول مره تكون هكذا نظرت إلى يونس وجدته ينظر إليها فقط
قمر
_دكتور يونس ممكن دقيقه
يونس
_اتفضلي
خرجا إلى الخارج نظرت إليه قائلة
_مش عارفه اقولك اي، أنت شوفت بنفسك الحياة اتغيرت 360 درجة في ليلة
يونس
_طب ما أنا حياتي بتتغير في ليلة
قمر
_عارفه انك ممكن تقعد يومين من غير ما تنام وأنك ممكن تقعد في العمليات عدد ساعات كتير وبضحي كتير
يونس
_قمر أنا
وجدت قمر إن زين يقترب عليهم هتفت بتغير الموضوع
_إن شاء الله شركة الوالد هتكون حاجة كبيرة في المستقبل
نظر إليها بغرابة لكن اعتقد أن في شئ واقترب زين منهم قائلًا
_خير يا دكتور
قمر
_خير يا زين في حاجة
زين
_لا بس شايف الدكتور رجله خدت على هنا
يونس
_طيب يا كبيرة أنا هروح
قمر
_على القاهرة؟
يونس
_لا مش للدرجة على سرايا الراوي، نتقابل بكره باي
غادر يونس وقمر تتابعه حتى اختفى من امامها استدارت لزين قائلة
_خليك في حالك وابعد عن سكتي احسن ليك أنتَ وامك
في سرايا الراوي دلف يونس إلى الداخل بعد ما الغفر فتحوا له البوابه
الحاج محمود بقلق
_يونس حُصل حاجة يا ولدي الساعة 3 الفجر في اي
يونس بهدوء
_اهداء يا جدي ليليان بنت المحمدية اتخطفت
الحاج محمود
_اتخطفت كيف مين استجرا ويعملها
يونس
_البلد مقلوبه إزاي الخبر موصلش
الحاج محمود
_أني كُنت مسافر بلاد قريبة ولسه جاي من ساعتين
يونس
_بكره نروح لهم يا جدي أنا عاوز استريح
الحاج محمود
صعد يونس إلى الأعلى دلف إلى غرفته حمد ربه أنه ترك ملابس هُنا، دلف إلى المرحاض ليضع راسه تحت الصنبور،، ثم خرج
_ياااه يوم واحد وتعبت كده بس لذيذ اني كُنت جمبها
بدل ثيابة وارتدا بنطال قماش مُريح وبقى عاري الصدر وامسك هاتفه ليرسل لها رسالة صوتية
_قمر حاولي تنامي ساعتين حتى علشان بكره تقدري تفكري وأكيد هيجيلك مكالمة نامي يا قمر شويه
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخوف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
_مين هنا….. انتوا عاوزين مني اي….. أنا عاوزه قمر……
_طب مينفعش بااابي
_………
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخوف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
_مين هنا….. انتوا عاوزين مني اي….. أنا عاوزه قمر……
_طب مينفعش بااابي
هديت الصغيرة قليلًا لكن هتفت بغرابة
_……… بابي… بتعمل ليه كده أنا كبيرة على الهزار دا
ضحك بصوت عالِ ثم هتف بخبث
_كبيرتي وأنت فعلًا كبيرتي يبقا لازم تعرفي إني مبهزرش، وإني خاطفك بجد يا ليليان
ليليان انكمشت في نفسها قائلة
_خاطفني ليه يا بابي هو أنا زعلتك، اه زعلان علشان لوحدك خلاص أنا ممكن ارجع معاك أنا وحمزة
هتف بخنقة
_هتفضلي طول عمرك غبية، ابقي خلي قمر تنفعك وأنا هجبها راكعة تحت رجليا هنا.
وغادر قبل أن تتحدث ليليان، كانت منكمشة الخوف ينبض بداخلها تُحاول أن تصبر نفسها ببعض الكلِمات…. قمر هتنقذني… حمزة بيحبني مش هيسبني…. قمر هتيجي…. ليليان قوية وقمر قالت أن متخليش الخوف يتمكن منك علشان اقدر أفكر كُويس… ليليان قوية.
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على المقعد الهزاز من له يد أن يخطف ليليان فهي لم يكن لديها أعداء هذه الفتره ولم تدخل في اي معركة، وقفت عن المقعد، ثم امسكت الهاتف وجدت رسالة صوتية من يونس قامت بفتحها وسمعتها ثم كتبت
_مجيليش نوم يا يونس أنا هنزل
وصلت الرسالة الى يونس فتح سريعًا ليقوم بالرد بغرابة… يكتب الان…
_تنزلي فين يا قمر؟ الساعة 4ونص الفجر
وصلت الرسالة لاقمر وبدأت تكتب…
_ايوه هنزل محتاجه اشم هوا شوية
يكتب الآن….. طب هتروحي فين
قمر يكتب الان…… هروح السطبل، أغلقت الهاتف، ثم دلفت إلى غرفة الملابس قامت بارتداء عباية سوداء اللون ووضعت طرحة على شعرها ثم خرجت من الغرفة متجهه إلى الخارج وأخبرت الحارس انها تُريد البقاء بمفردها، تسير في الشارع المظلم المضيئ بشئ خفيف لا يوجد أحد، حتى وقفت أمام الاسطبل أخرجت المفتاح وقامت بفتح الباب وجائت لتدخل لكن سمعا صوت يقول
_ممكن أشاركك
استدارت نصف استداره لتجد يونس يقف أمامها هتفت بهدوء
_اتفضل ادخل
دلفا سويًا كانت تسير دون كلام حتى وقفت أمام غرفة مهرة
_اي اللي جابت يا يونس
هتف يونس بحيرة وهو يضع يده على شعره
_مقدرتش اسيبك لوحدك، وبعدين إزاي تخرجي لوحدك في التوقيت دا، البلد عتمه اوي
ردت بهدوء تام
_البلد دي اقدر اغمي عيني وامشي فيها حافظة كُل شبر فيها وبعدين مقدرتش اقعد في السرايا حطه ادي على خدي وخلاص لازم اعرف هى فين بتعمل اي عدا 10 ساعات يا يونس تقدر تقولي ال10 ساعات دول حصل فيهم اي دا ممكن تسافر من دوله لدوله في الوقيت دا كُله
يونس
_وأنتِ عملتي ايه
هتفت قمر
_كلفت عدد من الحراس يدوروا كويس وأحد اللي خطفها هيرن بس مش دلوقتي هو بيحرق في قلبي بس، تفتكر أنا صح يا يونس ولا غلط؟؟
يونس بعدم فهم
_في اي بالظبط
قمر
_يعني حياتي صح ولا غلط؟ اللي بعمله صح ولا غلط؟
يونس
_إجابتي مش هتزود ولا هتنقص حاجة يا قمر أنتِ شايفة اللي بتعمليه صح ولا غلط
قمر
_هجاوبك لكن مش دلوقتي، أنت عارف لو حد شافنا دلوقتي هيقول اي، الكبيرة بتقابل يونس الراوي
يونس بمزاح
_يالا واكتب عليكِ واخلص
ابتسمت قمر على مزاحة تذكر يونس انها لم تعطيه جواب لطلبه ليقول
_مسمعتش رايك يا كبيرة موافقة ولا لا؟
نظرت إلى السماء، ثم إلى مهرة وهتفت
_موافقة يا بن الرواي
ابتسم يونس ابتسامه واسعة ليقوم بمسك يدها قائلًا
_بجد يا قمر أنتِ موافقة
ابتسمت هى لأول مره تضع في هذه الموافق لتقول بتوتر
_اه…. موافقة
يونس بمرح
_اله دا الكبيرة بتتكسف اهو، امال وأنتِ داخله بالشربات هتعملي اي
هتفت بذهول
_شربات، لا الجو دا مليش فيه.
يونس
_امال مين اللي لية فيه بقولك اي
نظرت إليه قائلة
_اي
رد يونس بخبث شديد
_ما تيجي….
ردت بغرابة
_اجي فين
يونس
_طب هاتي بوسة
قمر
_بقا دا كلام دكتور محترم اخص وأنا اللي فكراك مؤدب لا يا دكتور مش كده خالص اي قلة الأدب دي
يونس بصدمة
_اي حيلك حيلك هو أنا بقولك نروح شقة مفروشة
شهقة قمر قائلة
_كمان مفروشة لا لا أخلاقي لا تسمح لو فاضي مفيش مشكلة
يونس بدهشة
_لا لا دا أنتِ حالة ميؤوس منها، هقولك على حاجة وتسمعي كلامي
قمر بعقلانية
_اقنعني واسمع كلام عادي
_تقومي معايا دلوقتي ونروح وتنامي ساعتين بالعدد ساعتين يا قمر بس اعصابك لازم تهدء أكتر من كده علشان تعرفي تفكري وتتحركي غلط اللي بتعمليه دا.
كان يتحدث وهو يرتب على يدها بخفة، كانت تنظر إلى عينه تجد خوف وقلق والمزيد من الحنو في خركة يده هتف مره اخرى
_ممكن
اومئت له براسها دلالة على موافقتها ، وقف عن الأرض ومد يده لتمسك بها وتقف هى الاخرى، اتجهى كل منهم إلى منزله.
دلفت قمر الى السرايا، وصعدت إلى الأعلى لتخلع عبايتها وترتدي منامة لطيفة وتتسطح على الفراش لتغوص في النوم خلال دقائق.
بعد خلال عدة ساعات اشرقت الشمس لتضيئ المكان والجميع يستيقظ ليذهب إلى عمله، المواشي في الاراضي الزراعية الخضراء، أما في سرايا الراوي كان الحاج محمود وولده سُليمان في الداخل، وهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويقول
_أنا جاهز يا جدي
هتف الحاج محمود قائلًا
_ماشي يا ولدي كلمت ابوك وامك
هتف يونس بعملية
_ايوه واصر أنه يجي، وزمانه اتحرك
جائت مريم وهى تنظر إلى يونس بهيام
_وأنت رايح معاهم يا ابن عمي
يونس
_أكيد عن اذنكوا هنتظركوا بره يالا بينا
اتجهو إلى سرايا المحمدي دلفوا إلى الداخل كانت قمر تقف مع الحرس عندما راتهم اتجهت إليهم قائلة
_يا مرحب يا مرحب
الحاج محمود بإعتذار
_اعذريني يا كبيرة مكنتش أعرف خالص بالي حصل
قمر بإحترام
_ولا يهمك يا حاج محمود محصلش حاجة احنا أهل اتفصلوا، اهلك يا حاج سليمان اهلا يا دكتور
دلفوا إلى المندرة واقترب يونس من قمر ليهمس دون ان يراهم أحد
_أهلا بيكِ يا قلب الدكتور، وحشتيني يا قمر
ضربتة قمر في صدره بخفه قائلة
_اتلم يا دكتور
يونس
_غشيمه اوي…. ثم استطرد،في حد كلمك
قمر باستغراب
_للأسف لا ومش عارفه في اي
يونس
_مش هتبلغي
قمر
_لا، يالا ندخل
دلفا إلى الداخل كان الجميع متواجد وعلى رأسهم حمزة الذي يتسال عن شقيقتة كُل فترة قصيرة، رن هاتف قمر وكان رقم مجهول، فتحت قمر سريعًا والجميع وقف بقلق هتفت قمر
_الووو، مين
جائها الرد
_اللي منتظره المكالمة بتاعته يا بنت جلال
جلست قمر على أقرب مقعد ونظرت للجميع بصدمة كاد بؤبؤ عيناها يخرج من مكانه من الدهشة بلعت ريقها بصعوبة وكان يونس يُتابع الأمر، هتفت قمر قائلة بغل
_شاهين؟؟؟
قهقة بصوت عالٍ ومستفز قائلًا
_كويس إنك لسة فاكرة يا بنت جلال، عرفت إزاي إني اجيبك تحت رجلي واذلك لحد ما تقولي حقي براقبتي همسح بيكِ المكان كُله يا قمر
ضحكت قمر ضحكة عالية استغربها الجميع، يونس كان يضغط بيده على المنضضة من حديث شاهين تمنى أن يكون أمامه ليضرب فيه حتى تذهب روحه إلى الأعلى، هتفت قمر بغرور واضح في حديثها
_شكلك نمت في التكيف كتير يا شاهين علشان كده بتخطرف من لطشه الهوا اللي خدتها دا أنا دماغي لسة معلمه على مناخيرك من ساعتها ولا نسيت وأنت تحت ايدي بتصرخ زي الحريم وأنت أقل من اي حرمة عارف العا*هرات بتكون الكابر*يهات أنت او*طى منهم وارخص كمان لو عاوز، لو لمست شعرايا من أختي أنا مش هيكفيني فيها رقبتك ساااااامع.
تحدث شاهين وهو في قمة غضبة من حديث قمر
_طب اسمعي يا بنت كريمان شكلك بتحبي الاسم اوي صح؟ هتجيلي المكان االي هبعته ليكِ ومعاكِ 2مليون دولار سامعة دولار يا قمر وإلا..
هتفت بتوحس
_إلا اي
رد بكل شر
_هبعتلك فيديو للسنيورة وهى في حض*ني وأكيد وصلت قصدي، وهتخديها جث*ة
قمر بصدمة
_هتغت*صب بنتك
رد ببرود
_دا لو كانت بنتي أصلا، ليليان وحمزة مش عيالي باي باي يا كبيرة
الجميع
_………
صدمة كبيرة 🙂
ليليان وحمزة طلعوا مش ولاد شاهين؟
هل شاهين هينفذ اللي قالة؟
رد فعل قمر اي؟
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
قمر بصدمة
_هتغت*صب بنتك
رد ببرود
_دا لو كانت بنتي أصلا، ليليان وحمزة مش عيالي، باي باي يا كبيرة
واغلق المُكالمة
الجميع
_……… يعني اي
قمر كانت تنظر إليهم جميعًا وهى تهز راسها برفض تام، كانت يدها تسترخي ببطئ شديد حتى لم تقدر على رفعها، كان الجميع في حالة ذهول من هيئة قمر لأول مره يروها هكذا، بدأ جسدها يرتعش بقوة كأن أحد سكب عليها دلو من الثلج، اقترب يونس سريعًا ولم يلتفت لأحد جذبها لحضنة ويده تسير على ظهرها وهو يتمتم
_قمرر….. اهدي…. اهدي
لكن لم تستجيب قمر لأي شئ كانت في عالم اخرى، اقترب الحاج محمد والقلق يتمكن منه لأول مره يرى حفيدته التي تقف أمام الجبل وتكون مثلة هتف بحزن والم
_قمر…. يابنتي فوقي
في لمح البصر حملها يونس على يده وخرج من المندرة إلى السرايا دلف إلى السرايا وهو يعملها، شهقت الحجة زهرة وضربت على صدرها بقوة وهو تقول
_بنتي
صعد يونس إلى أعلى حتى وصل إلى جناح قمر أحد فتح الباب دلف بها ليضعها على الفراش ويأخذ الغطاء يضعه عليها وطلب غطاء أخر كانوا يضعوا الكثير عليها ليهدى جسدها الذي اصبح كتلة من الثلج
كان يونس يجلس على الأرض بجانب الفراش يمسك يدها يُحاول تدفئتها، كان يتنقل بيده بين يدها الاثنين يمسك احدهما فتره والآخر فترة حتى بدأ جسدها يستجيب لدرجة حرارته، بدأت تستيقظ من العالم الاخر رفعها يونس دلف بها إلى المرحاض ليضعها تحت الدش وفتح الماء عليها، شهقت قمر بقوه وبدات تسنعيد نفسها مره اخرى، وقف يونس وهو يأخذ نفسه بقوة لكن ما زال يمسكها، نظرت إليه قمر بقوة وهى لم تتذكر غير المكالمة هتفت وهى تحت الماء بكلمات متفرقة
_شاااهين….. ليليان….. هقتله….. أختي……يا باااباا…. كريماااان
خرج يونس بها والجميع يقف على باب المرحاض وضعها على الفراش واستدار نصف استداره ليقول للحجة زهرة
_يا ريت يا تيتا تفضلي معاها وتغيريلها هدومها، وهى هتنام من شده الاعصاب دي
كانت الحجة زهزة تبكي على ما حدث لحفيدتها وامئت براسها ليونس ، وحمزة يقف بعيدًا يحاول استعاب ما حدث، خرج الجميع من الجناح ليهبطوا إلى الاسفل.
هتف الحاج محمود
_وبعدين يا جماعة
هتف يونس وهو في قمة قلقة على قمر وليليان
_مفيش حل غير إننا نجهز الفلوس
تحدث معتز بجدية
_اتنين مليون دولار منقدرش نأخد من البنك مبلغ زي دا دا غير أن الدولارات اللي موجودة متجبش المبلغ دا نهائي بسبب الصفقة الجديدة اللي دخلتها قمر كُل اللي في البنك حوالي 900 الف دولار بس والباقي مصري، مستحيل نسحب المبلغ دا من البنك، المبلغ بالمصري حوالي 7 مليون جنية
الحاج محمود
_كُل ثروة الراوي تحت امركوا
الحاج محمد بشكر
_شكرًا ليك يا حاج محمود
يونس تحدث بجدية
_كُل واحد يسحب على قد ما يقدر ويرجع ونحاول مع البنك ولأن أكيد قمر عميلة مهم البنك مش هيرفض وأكيد ثروة قمر كبيرة مش هيقدروا يرفضوا، معتز هتاخد الحاج محمد معاك وتروح تسحب الفلوس لان الحاج محمد يقدر يتصرف زي قمر في الفلوس، أحمد تحاول تسحب من بنك تاني أو تشوق خزنة الشركة وأنا هتصرف من هنا، جدي لو احتاجنا هناخد منك لكن نشوف هنجمع قد اي يالا ابداوا اتحركوا وأنا هعمل مكالمة
خرج يونس وهو يأخذ نفس عميق لأول مره يُوضع في هذه المواقف لكن يبدوا أنه سوف يدخل في الكثير من المعارك مع قمر، اخرج هاتفة ليحدث والده….. رد والده
_الوووو، يونس
رد يونس عليه
_بابا أنت اتحركت
إمام
_لا هترح دلوقتي اتاخرت كنت بعمل حاجة تبع الشُغل
رد يونس سريعًا
_طيب كويس، عاوز خدمة منك
إمام بغرابة
_خير يا يونس في اي
يونس
_خير إن شاء الله تروح البنك تسحب فلوس دولار مش مصري
إمام
_دولار اشمعنا
يونس
_لما ايجي هعرف حضرتك
إمام
_عاوز كام يا يونس
يونس
_500الف
إمام بصدمة
_كاااااام؟
يونس
_محتاج الفلوس اوي
إمام
_يونس المبلغ
قاطعة يونس قائلًا
_عارف أن المبلغ كبير حاول يا بابا على قد ما تقدر تجيب فلوس كتير اسحب من البنك كتير عن اذنك لازم اقفل،اه ملوش لازمة تيجي أحنا كُلنا هنيجي القاهرة وهعرف حضرتك كُل حاجة لما اجي
واغلق الخط ولف إلى الداخل كان الجميع تحرك كُل فرض اتجه إلى اتجاه والسرعة كانت العامل الاساسي في هذا، وجد حمزة يقف بمفرده اتجه إليه قائلًا
_عارف اللي بيحصل كبير ومش قادر تستوعب لكن حاول قمر وليليان محتجينك يا حمزة اركن سنك على جمب وحاول تكبر معانا على قد ما تقدر
حمزة بتردد
_حاضر
هبطت الحجة زُهرة على الدرج اتجه إليها يونس وحمزة قائلين
_هااا
الحجة زهرة
_كويسة الحمد لله راحت في النوم في دقايق
يونس
_لازم نتحرك على القاهرة لأن ليليان مش في الصعيد لازم نكون قريبين وغير كده أن كله اتحرك على القاهرة لما يروحوا ويرجعوا فيها فوق 20 ساعة لازم نستغل الوقت ساعتين ونتحرج أنا وحضرتك وقمر وحمزة وأم الشباب (انوار)
بعد مرور ساعتين
كانت قد استيقظت قمر وهى تشعر بصداع شديد في راسها لكن حاولت استرجاع الأحداث، ثم دلفت إلى غرفة الملابس أرادت بنطال سماوي وتوب ابيض بحمالات رفيعة وسترة سماوي كانت بدلة رسمية،ثم هبطت.
في الأسفل كان يونس كان يبلغ السيدة زهرة انها تحاول استيقاظ قمر لكن سمع حديثها وهى تقول
_مفيش داعي أنا صحيت، فين الباقي؟
يونس
_هعرفك كُل حاجة في العربية يالا
قمر ببرود
_تمام
خرجوا إلى الخارج وترجلوا إلى السيارة، كانت قمر صامته تمامًا لم تتحدث في اي شئ تفكر فقط، ثم هتفت فجأه
_مُعتز فين
هتف يُونس وهو مستمر في السواقة
_سبق على القاهرة متقلقيش هتروحي تلاقي الكُل هنا
كان الصمت هو العامل الرئيسي طول الطريق يونس قلق للغاية من تفكير قمر يعلم انها لن ترحم أحد كان السبب في اختطاف شقيقتها، اقتربت قمر من حمزة ليدخل في حضنها كانت تلهو في شعره بحنو حتى ذهب في النوم.
بعد مرور عدة ساعات كثير كانت البوابات الإلكترونية تفتح لاستقبال سيارة يونس، هبط الجميع منها ليدلفوا إلى الداخل وجدت قمر الجميع في الداخل حتى عائلة يونس القت التحية بهدوء ثم جلست هتفت نيڤين
_إن شاء الله خير يا قمر هترجع
هتفت قمر
_إن شاء الله، عملتوا اي
أخرج معتز حقيبة بجانبة وفتحها أمام قمر كانت يوجد فيها الكثير من المال، ثم قائلًا
_ دول اللي في الخزنة وفي البنك مليون و200 الف دولاد
أخرج يونس الحقيبة هو الاخر قائلًا
_دي بقا الفلوس اللي أنا استلفتها منك دلوقتي ارد الدين 500 الف دولار
نظرت إليه قمر بغرابة لكن نظر إليها كانه يقول ليس الآن الحديث.
جاء زين من الخارج وهو يقول
_اسف على التأخير و الإزعاج، قمر مهما كان بينا مشاكل أكيد مش هسيبك كده مهما كان احنا ولاد عم ، دول 150 الف دولار اللي قدرت اجمعهم وإن شاء الله هترجع
معتز
_ودول 150 الف تانيين مني أنا وأحمد اللي عرفنا نجمعه كده 2 مليون دولار بالظبط
وقفت قمر أمامهم وهى لا تعرف ماذا تقول، جاء الوقت لاقمر المحمدي تأخذ مال بدل أن تعطي، كانت ترى نفسها عارية حتى والملابس تسترها خرجت دون أن تتحدث، وقف يونس قائلًا
_دقيقة يا جماعة
خرج يونس خلفها ليقول
_طلعتي لية من غير ما تتكلمي
قمر بشرود
_تفتكر في كلام يتقال يا يونس بعد اللي حصل، وبعدين أنت مستلفت فلوس
يونس
_عارف، لكن محبتش اديكي فلوس قدامهم كده، وبعدين مش احنا واحد لا اي فلوسي وفلوسك اي مش واحد، وبعدين أنا مُتأكد إنك هترجعي الفلوس تاني ادخلي يا قمر علشان نشوف هنعمل اي ولا اي الخطوة الجديدة
دلفا إلى الداخل وحاولت قمر أن تتصل بشاهين لكن الرقم مُغلق
جائت الخادمة وهى تبلغهم أن الغداء جاهز، وقف الجميع للتوجه إلى مائدة الطعام.
جلس الجميع حول المائدة لكن كانو يلهوا في الاطباق لم يقدر أحد أن يأكل الجميع يُفكر.
جاء أحد الحرس ليُبلغ قمر قائلًا
_للأسف يا فندم الخط دا مش عارفين نحدد مكانة لأنه اتقفل
قمر بوجهه خالي من التعبير
_تمام روح أنت، مُعتز الرقم زي ما توقعت ملوش أثر، هيرن تاني أكيد عاوزه أحسن مبرمج يجي هنا وعلى قد ما أقدر هحاول المكالمة تطول لحد ما نحدد العنوان مش هستنى هو يديني الأذن ومفيش فلوس هتروح
معتز بهدوء
_ما بلاش يا قمر خليه ياخد الفلوس ويا دار ما دخل بشر، عاوزين ليليان سليمه،وأنتِ كمان، شاهين أكيد عارف هو بيتعامل مع مين ومحاوط نفسه كويس
قمر
_كُنت كافية، وقاعدة ساكتة حتى بعد ما عرفت أن هو اللي قا*تل امي
شهق الجميع يصدمه لكن استطردت قمر قائلة
_وقولت بلاش اخو اخواتي بلاش اكون في نظرهم سج*نت ابوهم كفايه قا*تل امهم لكن معتش ليهم صله بيه والشر هو اللي يبدأ ،عن اذنكوا
وغادرت
الحاج محمد
_هتفتح بيبان جهنم عليهم
يونس
_وبعدين هنعمل اي
معتز
_اللي يجي ناحية حاجة تخص قمر ممكن تاكله بسنانها وغير كده ضعفها قدام الكُل لية حساب عسير لشاهين.
زهره
_يوم مو*ت ابوها كانت صالبة طولها مع انها عيلة لكن كانت تقول ضعفي يبان قدام نفسي لكن مش قدام الخلق ودي كانت جملة ابوها،ربنا يستر
في الأعلى كانت قمر في غرفة مجهزة بكل اجهزة الچيم، كانت تضرب في كاس الملاكمة بكُل غل وعصبية كانت قطرات العرق يخرج من جميع انحاء جسدها، وكانت الغرفة عازلة للصوت كانت تصرخ بكُل عزيمة وقوة فيها، فتح يونس الباب بعد ما استاذنهم انه يريد أن يصعد للاعلى ليضع اشيائه، دق الباب على قمر لكن لم تُجيب كانت الخادمة تمر في الطرقة سالها عنها واجابت انها في غرفة التمرين، فتح الباب الباب وجدها جالسة على الأرض تضع راسها بين قدميها خصلاتها مبللة بالماء
هتف بصوت خافت
_قمر…
رفعت راسها لتنظر إليه، اغلق الباب وتقدم إليها جلس مثلها ليقول
_ليه بتحاولي تتعبي نفسك
قمر بتعب
_بحاول اتعب نفسي لأن أنا السبب لو كنت سلمته، ولا فضل محبوس عندي، ولا حتى قدرت احمي اختي العيال دول من صلب المحمدي يعني حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي
يونس
_عرفتي إزاي؟
قمر
_عندهم 14 سنة بابا مات من 13 سنة تقريبًا و5 شهور يعني يومها امي كانت حامل، ليه مفضلتش ليه متربوش معايا بدل ما أنا وحيده أنا مش مسامحاها أنا كان نفسي في ايد وحضن حنينين يكونوا ليا وعزوة تكون معايا لية يا يونس سابتني وهونت عليها
يونس
_كل دا قدر يا قمر ومكتوب متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي فكري ازاي هتنقذي ليليان
قمر
_حاضر
أخرج يونس محرمه ورقية لبدا في تجفيف قطرات العرق عت وجهها، كان يتعامل معها كأنها طفل رضيع وليست سيدة أعمال مشهورة.
بعد مرور ساعتين كان الجميع متواجد ما عدا مُعتز الكي خرج ليحضر الرجل المبرمج، جاء الرجل وجلس معهم هتفت قمر
_دلوقتي أنا منتظره مُكالمة معرفش هتيجي أمته بس وقت ما تيجي لازم تعرفلي المكالمه دي مكانها فين
رد الرجل
_وأنا هفضل هنا لحد ما المكالمة تيجي
قمر بهدوء
_للأسف نعمل اي بقا، وهديك أكتر من اللي أنت عاوزه الصعفين لكن تعرفلي المكان فين بالظبظ غير كده مش عاوزه.
رد الرجل الذي يدعي (فايز)
_تمام يا فندم
مر يومان ولم يتصل أحد بقمر وهى كانها جالسة على جمر التوتر العالي وخوفها الشديد على شقيقه، في نهار اليوم في الساعة التاسعة صباحًا استيقظت قمر من نومها وفعلت روتنها اليومي ثم هبطت إلى الاسفل وجدت الجميع على مائدة الطعام وفايز الذي انضم إليهم مؤخرًا، القت التحية على الجميع ثم جلست ليرن هاتفها وتجد رقم مجهول فتحت الهاتف لتقول
_الووو
ضحك شاهين بصوت عالٍ
_ليقول اي منظره المكالمة على شوق ولا اي
هرول فايز لياتي بجهازة يحاول أن يعرف المكان وقمر تُكمل حديثها مع شاهين
_انجز يا شاهين المكان في وأمته
شاهين بخبث
_فاكراني اهبل علشان اقولك على المكان المكان هتعرفيه لما رجالتي يجوا يخدوكي أنتِ والفلوس
قمر ببرود
_الفلوس جاهزة عاوز دلوقتي عادي دا لو مستعجل على موتك يعني، وعاوزه اكلم ليليان
شاهين
_عنيا، خُدي يا لي لي كلمي اختك المحروسة
قمر بلهفة
_ليليان أنتِ كويسة ليليان
ليليان بخوف ورهبة من هيئة شاهين الذي ينظر إليها بكره ونظرات لم تقدر أن تعرفها لكنها مقذذه
اغمضت قمر عيناها بقوة وخوف
_متخافيش يا ليليان أنا هجيلك متخافيش خليكِ قوية محدش هيجي جمبك
أخذ الهاتف من ليليان قائلًا
_كفاية عليكِ كده واستني مكالمة تانية مني، وأغلق المكالمة
وضعت قمر الهاتف على المائدة قائلة
_هاااا عرفت
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
_ايون المكان ********
قمر بشر
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
_ايون المكان ********
قمر بشر
_استعدوا، هنتحرك دلوقتي
أحمد
_بس يا قمر….
قاطعتة قمر قائلة
_مش هسمع اي مُبرر يا أحمد أنا هتحرك دلوقتي حالًا جهز الرِجاله، أنا طالعة أجهز.
صعدت قمر دون أن تسمع لحديث اي أحد على وجهها ابتسامه لا توحي بالخير ابدا يبدوا أنها سوف تفتح بحور الد*ماء اليوم، امسكت مقبض الباب لتفتح ثم دلفت إلى الداخل، لتتجه إلى غرفة الملابس تخرج بنطال اسود وتيشرت اسود اللون رفعت شعرها لاعلى على هيئة ذيل حصان دلفت مره اخرى إلى الغرفة لتضع الرقم السري على الخزانة الخاصة بها لتُخرج السلاح الشخصي، ثم اتجهت إلى الخارج جائت لتهبط لكن قام أحد بشد يدها لتكون محاصره بين الحائط ويونس
_هاجي معاكِ…. جائت لتتحدث لكن قاطعها قائلًا… من غير مجادلة أنا هاجي مينفعش اسيبك واقعد زي الولايا ايدي على خدي
هتفت قمر بهدوء
_تعال يا يونس
وضع يونس يده على أحد وجنتها قائلًا
_اوعديني تخلي بالك على نفسك
قمر بتوتر
_يونس….. أنا…
يونس بهدوء
_قمر أنا صريح معاكِ وبحبك مش عاوز اخسرك روحك مش ملكك لوحدك أنا شريك فيها حافظي على نفسك وأنا هكون موجود افديكي بروحي.
قاطعته قمر قائلة بحذر
_دا اللي أخاف منه، يونس أنا واخده على الجو دا يمكن انضربت بالنار أكتر حاجة، لو لقتني بموت انفد
يونس بغرابة
_أنتِ بتقولي اي يا قمر أنا افديكي بروحي قمر أحنا هنروح سوا ونرجع سوا سامعة يالا بينا وأنتِ زي القمر كده.
هبطا إلى الاسفل وجدا الجميع في الانتظار هتف مُعتز
_كُله جاهز سنيوريتا تحبي نتحرك
جائت قمر لتتحدث لكن هتف حمزة
_هاجي معاكوا
ابتسمت قمر قائلة
_لسة بدري عليك يا حمزة اصبري شويه الجايات أكتر من الريحات متقلقش اجمد كده، وبعدين عاوزاك تجهز هدية حلوه كده تستقبل فيها ليليان يالا بينا
هتفت نيڤين بغرابة
-يونس على فين
يونس بهدوء
_رايح معاهم
نيڤين برفض
_لا يا يونس، هما قادرين على الموضوع أنت مبتدخلش معارك
ابتسمت قمر بهدوء وهى تنظر إلى يونس كأنها تقول رايت يا يونس
رد يونس بهدوء
_يا أمي لازم اروح وبعدين حضرتك مكنتيش في مصر علشان تعرفي بتعارك ولا لا سبيها على الله هنرجع سوا يا نموت سوا مش هسيبهم
هتف إمام بهدوء
_روح يا يونس إن شاء الله ترجعوا بخير
الحاج محمد
_قمر
ردت قمر بابتسامه بشوشة
_نعم يا جدي
الحاج محمد
_عاوز اسمع خبره على ايدك سامعه، لأول مره بقولهالك خدي حقك يا كبيرة وحق قهرة ابوكي وموت امك واللي عاوز يعمله في اختك خليه يتمنى الموت لكن نولهوله في النهاية واثق فيكِ
قمر تمتمت
_عُلم وينفذ يا كبير يالا يا شباب
خرج الجميع من الڤيلا كان يوجد اسطولًا من السيارات الضخمة والعالية والكثير من الحرس صعدوا إلى السيارات متجهين إلى المكان الذي اخبرهم به فايز.
بعد مرور ساعتين ونصف في الطريق وصلوا إلى مكان في منطقة مهجوره تشبه القلعة
هتفت قمر بهدوء
_في اتنين على البوابة اللي في الضهر، وثلاتة قدام مُعتز خد أحمد واربعه من الرجاله وانزل، مش عاوزه اللي جوه يحسوا بحاجة خلص في سكوت كده
معتز
_تمام يالا يا أحمد
ترجل أحمد ومعتز وبالفعل خد اربع رجاله من الحرس وتقدموا على الإمام ضرب معتز رصاصة خلفهم لتشويشهم، اقترب احمد من احدهم لتبدا المعركة كانوا يتقاتلون باحترافية حتى قضوا على الجميع انهوا، وما أن إنتهت بعض الفوضى حتى وجدوا عدة رجال من الحرس يأتون بإتجاههم نتيجة لسماعهم صوت إطلاق النار ، حاول أحدهم لكم مُعتز ولكنه تفاداه بسهولة.
في السيارة هتفت قمر
_اتاخروا يالا بينا، زين بلغ الرجالة يالا يا يونس
أخرجت سلاحها وكانت تستعد ويونس هكذا، نظرت اليه بغرابة من اين اتى بالسلاح
هتف يونس
_لا لعيب قديم بس مكنش في مناسبة
قمر
_يالا
نزلوا من السيارات كان يوجد الكثير من الحرس قمر ترتب إلى كُل شئ وجدت أن شخص يقترب من الخلف ليُصيب أحمد رفعت سلاحها سريعًا واطلقت عليه النار لتصيبه الرصاصة في صدره، نظر أحمد خلفه وجد جثة هامدة امسك الشخص الذي امامه وادار رقبته بقوه حتى استمع لصوت كسرها ووقع امامه في الحال.
جاء أحد ليقترب من قمر لكن كان يونس اسرع منه ليقوم بمسك ذراعيه وضرب جبهته براسة بسرعة ، كانوا يحاولون حماية قمر بأي وسيلة ممكنة
في الداخل خرج شاهين وهو يمسك ليليان من خصلاتها بقوه ويتحامى في الحرس وهو يقول
_اغبيه… وصلوا هنا إزاي خلصوا عليهم يالا…. اطلعوا
…… وليه يطلعوا أنا اجي بنفسي، مطولتش عليك صح
شاهين وهو يضع المسدس على رأس ليليان
_بلاش يا قمر علشان روحها في ايدي
ليليان بخوف
_قمر…… الحقيني
قمر
_لي لي اتفقنا تكوني قوية، ها يا شاهين اي رايك في المفاجأه أنا قولت اوفر عليك بقا تبعت عنوان واوفر كمان رصيد
شاهين
_الفلوس فين يا قمر
قمر
_مفيش فلوس مفيش اي حاجة، عمرك شوفت حد بياخد حاجة من قمر المحمدي غصب، لا صح يبقا إزاي عاوز تاخد مني 2 مليون دولار، طب أنا اديتك مليون جدعنة مني، يحيى
هتف أحد رجال شاهين
_اؤامر يا كبيرة
قمر
_راضيت الرجالة
نظر شاهين ليحيى بصدمة، هتف يحيى
_طبعًا يا كبيرة يالا بينا يا رجاله
لكن قبل التحرك تقرب يحيى سريعًا من شاهين وبحركة سريعة وقع السلاح على الأرض، والرجال انضموا لرِجال قمر، نظر إليهم شاهين بصدمة ودهشة وهكذا زين وأحمد ومعتز ويونس
ركضت ليليان باتجاه قمر واستقرت في حضنها
هتفت قمر بحنو وهي تربت على خصلاتها
_أنتِ كويسة
اؤمئت لها ليليان براسها، اخرجتها قمر لتحطيها لزين، ثم رفعت يدها لأعلى وهى تقف أمام شاهين وتكون بابتسامه شر وخبث
_اي رايك دماغ سم مش كده ما أنا قولتلك بلاش اللعب مع الكبار بيوقعك على جدور رقابتك من سابع سماء لسابع أرض، بس يبدوا كده إنك استعجلك على موتك يا انكل ولا اي
شاهين بتوتر
_قمر أنا
قمر
_أنت اي يا انكل أنت غاوي مرمطه صح، قولي بقا ليه رتبت لدكتور يونس القضية اصلا اللي أنت متعرفهوش يا دكتور يونس أن شاهين هو اللي دخلك السجن
اقترب يونس من شاهين لكن اوقفته قمر قائلة
_لا يا يونس مش دلوقتي اصفي حسابي الأول، زين
زين
_نعم
قمر
_خد الرجاله وليليان واطلع بره
زين
_ايوه بس يا قمر…
قمر
_مش هعيد تاني يا بن عمي حسابي اصفيه لوحدي وبعدين اعملوا اللي تعملوه يالا
بالفعل خرج زين والرجال لكن يونس اصر على عدم الخروج هو ومعتز
قمر
_بعدين لو حد فيكوا جه خطوه هنزعل سوا، واقفين بعيد
استغل شاهين حديثهم ليحاول الهروب لكن اسرعت قمر وركضت خلفه وامسكته من ملابسه، ولكمته بقوه جعلته ينزف من انفه، وقع على الأرض لبتدا المعركة بدا قمر تلكمه عدة لكمات بقوه ولم يقدر على المقاومة حاول ضرب قمر لكن كانت تتفاداه سريعًا
كانت تأخد نفسها سريعًا من المجهود، ثم هتفت
_اجمد كده هو أنا لسة عملت حاجة لسة حسابنا طويل، لكمته بقوه لتقول…. دا علشان قهرة ابوها… لكمته مره اخرى قائلة…. دا علشان امي…. ومره اخرى…. علشان اختي… أخرجت سكين صغير لتقول بشر ودا علشان أنا…..غرزت السكين في جبينه لتفتح جرح كبير ليصرخ بقوة.
هتفت مره اخرى
_دا علشان لما تبص في المرايا تعرف أن الله حق يا انكل، دا لو بصيت في مرايا أصل السجن مفهوش مرايات
وقفت قمر وكان شاهين يتألم بشدة على الأرض ويصرخ ويتحرك بشكل عشوائي من شدة الألم، كان يونس يقف ينظر إليها بصدم كيف لفتاه أن تفعل ذلك، يرى فتاه يغشى عليها من رؤية الدماء وهذه ترى الدماء كالعبة.
قمر
_معتز….. اطلع بلغ
معتز
_علم وينفذ يا بوص
اقترب يونس ليقول
_تفتكري دلوقتي اقدر اخد حقي
قمر بتقييم
_معتقدش أنه ينفع تنفخ فيه حتى يا يونس ولا اي رايك
كان شاهين يتمتم
_هقتلك يا قمر…. هقتلك….
قمر بسخرية
_في المشمش إن شاء الله
خرجا قمر ويونس من المكان وامرت الحرس التحفظ على شاهين، هتفت ليحيى
_مش عارفة اشكرك إزاي يا يحيى بجد
يحيى
_شكر اي يا فندم احنا تحت امرك
يونس
_طب لية جبتي راجل يعرف المكان مع أن كان ممكن يحيى يقولك
قمر
_مكنش ينفع لان الحرس اللي معايا كان ممكن حد يعرف يرشيهم لأنهم جداد لسة كان لازم ابين اني بسعى للحوار، ما علينا كده قضيت يا رجاله، ليليان حد فيهم قربلك
ليليان
_لا يا قمر أنا كُنت خايفه اوي اوي
قمر
_عدت على خير الحمد لله
بعد مرور الوقت حضرت الشرطة وتم القبض على شاهين واخبرهم الضابظ انه يريد أقوال ليليان واخبرته قمر انها سوف تاتي بنفسها بليليان لكن في ليلة الغد
عادوا إلى الڤيلا وتعالت الزغاريط فرحًا برجوع ليليان بارك الجميع ورحبوا بيها
الحاج محمد
_الف مبروك الرجوع يا حبيبة جدك وحشتيني اوي
ليليان بفرحة
_وأنت كمان يا جدوا كلكوا وحشتوني اوي اوي اوي
إمام
_حمد الله على سلامة اختك يا قمر
قمر ابتسمت بود
_الله يسلم حضرتك
الحاج محمود
_حمد الله على السلامة يا بنتي
ليليان
_الله يسلم حضرتك
قمر
_يومين نوم محدش يصحيني بقا كفاية كده
يونس
_لا استني
_اي تاني
يونس
_عاوز اتجوزك
الجميع
_ايييه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
يونس
_عاوز اتجوزك
الجميع
_ايييه
يونس بإحترام
_حاج محمد أنا بطلب ايد قمر منك
الحاج محمود
_بس اني مش موافق
يونس بدهشة
_لية يا جدي
رد الحاج محمود بعقلنية
_الاوصول يا ولد إنك تطلبها في بلدها وتاخد معاد مش قاعدين على التُرعة هنا ولا اي يا حج محمد
الحاج محمد
-عداك العيب يا حاج محمود كلامك صُح
كانت قمر مبتسمه وهى تنظر إليهم وإلى يونس الذي ينظر إليها بقليل من الغيظ هتف يونس
-خلاص يالا بينا على الصعيد
ردت قمر بهدوء
-حيلك حيلك يا دكتور أنا هنام يومين مشوفش خلقة حد أنا خلاص فصلت بور ،افوق وجدي يحدد المعاد ،البيت بيتكوا سلام عليكوا انا بقا.
حمزة
-على فين يا كبيرة
قمر بغرابة
-خير يا حمزة في حاجة
انوار هتفت
-يا زين أنا عاوزه ارجع السرايا كفاية قاعده أكده
زين
-حاضر يا ما
حمزة
-عاوزين نحتفل كُلنا
معتز
-موافق
يونس
-موافق
أحمد وزين
-موافقين
قمر
-أنتوا متفقين بقا مش موافقة وصعدت إلى أعلى وهى تركض ،صعدوا الشباب خلفها والجميع يقهقه على هيئتهم ،امسكها أحمد من تلابيب ملابسها
-الكبيرة هتخرج ولا اي
قمر بهدوء
-ايدح لتوحشك يا ولد عمي ولا اي ،خلاص هخرج روحوا اتنيلوا اجهزوا عقبال ما اخد دوش ،ليليان خدي شاور حلو كده واجهزي براحتك
يونس
-العزومة عليا
قمر
-العزومات جاية كتير والدكتور اول مره يحضر معانا خروجة فا خليها مره تانيه
معتز بخبث
-ما تخليها عليه يا قمر
قمر
-اهدى أنت على نفسك كده يالا انزلوا بقا شوفوا هتعملوا اي
بالفعل كُل منهما دلف إلى غرفته لينعم بحمام منعش ،في غرفة قمر كانت تخرج من المرحاض وفي يدها منشفة صغيرة تجفف بها خصلاتها، ومنشفة أخرى على جسدها الممشوق دلفت إلى غرفة الثياب وضعت يدها على فاها وهى تحاول اختيارك الملابس لتخرج بنطال من خامة الجينز وكنزة لونها ابيض وحقيبة صغيرة مناسبة وحذاء مناسب من ماركة Nike باللون الأبيض ،اخذت الملابس وضعتها على الفراش واتجهت إلى مجفف الشعر لتبدأ في تجفيف خصلاتها ،وعندما انتهت بدأت في ارتداء ملابسها .
في الاسفل كان الجميع قد تجهز وفي انتظار ليليان وقمر ،هبطت ليليان وهى ترتدي بنطال من خامة الجينز وكنزة زرقاء اللون وكانت تهبط قمر خلفها وقف يونس وهو ينظر إليها بحب وهى تهبط كأنها تهبط على أوتار قلبه لا يعلم كيف زرع الحب في قلبه لكنه ينمو بشكل رائع ،كان لأول مره يراها بملابس كلاسيك وليست رسمية .
وقفت أمامهم وهى تقول
-أنا جاهزة ،يالا بينا ،مش هتيجوا معانا
الحاج محمد
-لا يا بنتي روحوا انتوا واحنا هنقعد سوا
هتفت قمر
-تمام يالا بينا
خرج الجميع من الڤيلا لتهتف قمر
-هنتحرك إزاي بقا علشان افهم
تحدث يونس سريعًا
-أنا بقول أنا وقمر وحمزة وليليان في عربية وأحمد وزين ومعتز في عربية
معتز
-تمام مفيش مشكله
زين
-تمام
همت بالركوب لكن وقف أحمد بجانب يونس ليهمس له
-سايبينك بمزاجنا ماشي داخل طالع لكن هننفخك لما تيجي تتقدم
لاعب له يونس حاجبية ليقول
-اللي جدع يعمل حاجة بقا يالا بينا
صعدوا إلى السيارات وهموا بالتحرك ،في سيارة يونس كان يختار موسيقة هادئة وهو يقول
-هنتحرك على فين
هتفت قمر
-على مطعم في التجمع الخامس هبعتلك اللوكيشن بتاعه وبعته لمعتز
بعد مرور خمسة عشر دقيقة وصلوا إلى المكان، ودلفوا إلى الداخل كان مكان في قمة الفخامة، اضائة بسيطة تدل على الرُقي والجمال كان أحمد حجز مكان خاص لهم تقدم صاحب المكان يرحب بهم ليقول
_أهلا وسهلا يا بشوات نورتوا المكان، تحت امركوا
هتف أحمد
_المكان جاهز لو سمحت
المدير بإحترام
_طبعًا يا فندم المكان جاهز وتحت امر حضرتك
دخل الجميع إلى المكان المخصص لهم وهموا بالجلوس، جلس الجميع.
معتز
_ياااه مخرجناش من زمان بعيد عن الشغل والسفر
قمر بإرتياح
_عندك حق، بس دا مينسكوش إن من بكره كله عنده شغل خلاص كده
حمحم زين قائلًا بتردد
_… قمر…. أنا عاوز.. أنزل معاكو الشغل
نظرت إليه قمر وجدت انه حقًا ييد التغير
_موافقة بس سما في الشغل أنت في حالك وهى في حالها يا زين بلاش مشاكل
رد زين سريعًا
_صديقني أنا معتش ليا دعوه بيها هى من طريق وانا من طريق وربنا يكرمها
نظرت قمر إلى أحمد الذي تغيرت ملامح وجهه عند سيرة سما لأنها تعلم جيدًا أن يوجد إعجاب من الطرفين،اومئت له براسها دلالة على موافقتها، جاء الجارسون ووضع امامهم لافتة الطعام او ما يسمى (المينيو)، بدوا يختاروا الطعام المفضل لديهم واخبرهم أن عشرين دقيقة والطعام يكون امامهم، بدوا يتحدثون عن نفسهم، ثم هتف يونس
_بس اي اللي جمعك مع معتز
رد زين قائلًا
_جبت المفيد أصل اللي يتكلم عن معتز قمر تحس انها هتنفخه حكايتهم زي اللي اتولدوا فوق روس بعض مع أن في فرق 4 سنين
قمر
_ماشي يا زين، ثم نظرت إلى يونس قائلة…. واللهِ الحكاية أنا كُنت في مصر والبية كان في خناقة وغزوة وأنا علشان بنت حلال قولت اوديه مستشفى
قاطعها معتز قائلًا بمزاح
_بنت حلال اوى
امسكت السكين الصغير الذي أمامها لتقول
_بنت حلال ولا لا، وبعدين كُنت اسيبك يجيلك نزيف
رد يونس
_نزيف
رد أحمد سريعاً
_محدش هياخد معاهم حق ولا باطل يا دكتور دول تبعد عنهم
قمر
_واللهِ يا سي أحمد ليكوا روقة، مش هتقولوا حاجة أنتوا كمان
حمزة وليليان
_لا….. احنا عاوزين لاب توب جديد ونغير تلفوناتنا
قمر بغرابة لأن أول مره يطلبوا شيئا منها، ثم هتفت بحب
_عنيا بكره تنزلوا مع معتز يجيب ليكوا اللي نفسكوا فيه
معتز
_وأنت بقا يا دكتور احكيلنا عن نفسك
ابتسم يونس قائلًا
_في الأول بس بلاش دكتور خليها يونس وخلاص، أنا بقا وحيد امي وابويا وطلعت من الصعيد من زمان اوي بسبب خلافات واكيد عرفتوها بحب الهدوء بما اني لوحدي لكن بعد ما شفتكوت وأنا حبيت اني اعيش معاكوا مغامراتكوا جميلة اينعم ممكن حد يروح فيها وربنا يستر بس بحبكوا جدًا.
أحمد
_ربنا يديم المحبة بينا يارب، هاا ناوين ننزل الصعيد أمته
قمر
_بعد ما نخلص الشغل يعني قول 3 أيام بالكتير ونندل كُلنا على البلد
جاء الجارسون وبدا يضع الطعام امامهم وبدوا في الطعام، وما إن انتهوا من الطعام، وجدت الكثير من العاملين في المطعم يقتربوا وفي يدهم كعكة كبيرة وتم تشغيل اغاني عيد الميلاد وقف الجميع لها وقمر مندهشة من الموقف، قد نسيت يوم ميلادها وضعوا أمامها الكعكة التي كانت عبارة عن صور قمر كان الجميع يصفق لها اقترب يونس منها وأشار للجارسون بيده ليأتي واعطى له حقيبة صغيرة جدًا أخرج منها يونس عُلبة قطيفة صغيرة ليفتحها أمام قمر ويخرج خاتم من الالماس بتصميم رائع هتف بحنو
_كُل سنة وأنتِ طيبة يا قمر قلبي، بعرض عليكِ الجواز للمره التانية بس في عيد ميلادك علشان يكون يوم مميز أكتر تقبلي تكوني ملكة قلبي وووتيني
نظرت إليه قمر بدهشة لأول مره تعيش هذه اللحظات الجميلة كان قلبها ينبض بقوة من شده الفرح استمعت الدميه يقول
_وافقي…. وافقي…. وافقي
اؤمئت له قمر بالموافقة ثم هتفت
_موافقة
صفق الجميع لها وامسك يونس يداها ليضع الخاتم في اصبعها،اكملوا سهرتهم بكُل فرح وسرور وعادوا إلى الڤيلا في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
في اليوم الثاني مر دون ذكر أحداث كثير كان الجميع في العمل طوال اليوم عائلة المحمدي في الشركة ويونس في المستشفى وإمام الراوي في شركته وغدًا إمضاء عقد شراكة بين شركة المحمدي وشركة الراوي
في صباح يوم جديد تحديدًا في شركة المحمدي في غرفة الاجتماعات كانت تجلس قمر في المقدمة وعلى يمينها معتز وأحمد وزين، دق الباب ودلفت سما تخبرهم بوصول إمام الراوي وفريق شركتة، اخبرتها قمر أن يتفضلوا
دلف الجميع ورحب بيهم وكان يونس من ضمن الفريق
هتف قمر
_طبعًا احنا تشرفنا أن نشارك شركة الراوي ودلوقتي نمضي العقود ولا فى راي تاني
رد إمام الراوي
_لا نمضي
اشارت لسما ان تجلب العقود ووضعتها أمام قمر لتقوم بالتوقيع عليها، وأخذت العقود ووضعتها أمام إمام الراوي ليقوم بالتوقيع ايضًا
وقف الجميع وبدأ المباركه لبعضهم وكانت نظرات يونس لقمر واضحة أمام الجميع
هتفت قمر
_مبروك لينا كده بقا فاضل نشوف المحصول اللي هيتسلم لبرا ودا لما ننزل البلد
رد إمام
_مبسوط بشراكتنا يا قمر
هتفت قمر بابتسامة بسيطة
_أنا أكتر يا عمي
ومر اليوم دون ذكر أحداث، بعد مرور يومان وصلوا إلى البلد بسلام، في سرايا المحمدية هتفت قمر بهدوء
_جدي كده اقدر اقولك إن حمزة وليليان من صلب المحمدية، حمزة جلال المحمدي وليليان جلال المحمدي.
وقف الحاج محمد بصدم وهو يقول
_أنتِ بتتكلمي صُح يا قمر دول من صلب ولدي
قمر
_ايوه من صلب ولدك التحاليل ظهرت وكده المحمدية زادوا اتنين
اقترب الحاج محمد من حمزة وليليان وهو يعانقهم بقوة ويقول
_كُنت حاسس حبي ليكوا كان كبير
واقتربت الحاجة زهرة وهى تعانقهم بحب وتبكي على فراق ولدها الذي توفى في رعيان شبابة
في المساء كانت الانوار تضيئ كُل سرايا المحمدي اليوم سوف يتم خطبة الكبيرة
في جناح قمر المحمدي كانت تقف أمام المراه وهى ترتدي عباية بيضاء من فضفاضة فيها الكثير من الطبقات كانت مثل الفستان فيها فصوص باللون الذهبي على الخصر والاكمام وارتدت جذاء ذو كعب عالي رفيع من اللون الذهبي، ثم رسمت عيناها بشكل رائع ووضعت أحمر الشفايف لون صريح وقوي يليق على قمر المحمدي وارتدت الخاتم الذي اهداه لها يونس.
في الأسفل كانت انوار تلوم زين قائلة
_بتتشيك وتلبس لبس جديد علشان العريس اللي جاي لمرتك
هتف زين بتوضيح
_أمي قمر عمرها ما كانت مرتي ولا هتكون وإلا كان بنا هى ورقة والورقة راحت لحلها وأنها خطوبة الكبيرة على الدكتور يونس الراوي وخلص الكلام عن اذنك الضيوف على وصول لازم نكون في انتظارهم .
خرج زين من المطبخ وجد أحمد ومعتز وحمزة يتحدثوا سويًا، تحدث قائلًا
_هيوصلوا أمته
رد حمزة
_تقريبًا كده خمس دقايق…و
استمعوا إلى صوت السيارات علموا أن الجميع قد وصل خرج الجميع وقفوا على باب السرايا يستقبلوا عائلة الراوي هتف الحاج محمد
_يا مراحب يا مراحب السرايا نورت
رد الحاج محمود
_السرايا منورة بناسها يا حج محمد
بدا الجميع يرحب بهم كان يونس نتظر ملكة قلبه يجلس وكل فترة لا تتعدى الخمس دقايق ينظر إلى الدرج وفي المره الأخيرة استمع الجميع إلى صوت حذاء عالي نظروا إلى الدرج كانت قمر تهبط هى ولليلان وقف يونس وهى ينظر إلى قمر التي كانت في قمة الجمال حورية اليونس كما اطلق عليها كانت جميلة للغاية، وليليان التي كانت تمسك بيد شقيقتها وهى ترتدي فستان يصل لركبتها فضفاض من عند الخصر
بدأ الحاج محمود في الحديث
_طبعًا يا حج محمد عارف احنا جايين لية، جايين نطلب ايد الآنسة قمر للدكتور يونس واحنا تحت امركوا في اي طلبات
كان قلب قمر ينبض بقوة من شده الفرح وهى تستغرب هذه لماذا فرحة هكذا يبدوا أنها بدات تعشق هذا اليونس
نظر الحاج محمد إلى قمر التي تنظر إلية بابتسامة هادئة
_واحنا موافقين يا حاج محمود وربنا يرزقهم بالزرية الصالحة، واحنا ملناش طلبات احنا عيلة وحده
تعالت الزغاريط والتصفيق لقمر المحمدي ويونس الراوي وبدات ضرب طلقات النار فرحة لهذه الزيجة
خرج الجميع للخارج وكان رجال العائلة يطلقوا الطلقات اعطى زين السلاح ليونس ليبدا في طلق النار بفرحة وقمر هكذا..
. والآن أصبحت قمر خطيبة يونس الراوي.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
في الصعيد تحديدًا في سرايا الراوي كان يهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويهبط سريعًا متجهه إلى الخارج لكن اوقفه صوت ابنه عمه (مريم)
_يونس…. يا يونس…. اي مركب في دچلك عچل ولا اي
وقف يونس وهو يطالعها بغرابة وهتف
_نعم يا مريم في حاجة
اقتربت منه لكن تعثرت قدميها لتقع في أحضان يونس امسكها يونس قبل أن تصتدم بالأرض و رد
_اي يا مريم براحه هو أنا هجري
وقفت مريم وهو تعدل حجابها وتقول
_معلش مخدتش بالي، هو أنت مش هتفطر معانا
رد يونس
_لا يا مريم أنا رايح لاقمر عن اذنك بقا
خرج يونس ولم ينتظر ردها قام بعدل قميصة مره اخرى واتجه إلى سرايا المحمدي
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على الفراش وهى تنظر إلى يداها اليُمنى التي فيها خاتم الخطبة رفعت يدها إلى الاعلى مع انعكاس الشمس، ثم وقفت عن الفراش وهى تُرجع خصلاتها خلف اذنيها رن هاتفها وجدت المُتصل (دكتور يونس) ضحكت وهى تتخيل موقف يونس عندما يعلم أنها تسجله على هاتفها بلقبه فتحت المُكالمة قائلة
_الووو
جائها الرد قائلًا
_صباح الفُل على قمري
ردت بخجل
_صباح الخير
رد يونس قائلًا
_اخبارك اي انهارده؟؟
ردت قمر قائلة
_بخير الحمد لله وأنت
تمتم يونس
_بخير طول ما أنتِ بخير، بقولك اجهزي عاوز ننزل نتمشى شوية
ردت بدون اعتراض
_حاضر هلبس
واغلقت الخط ودلفت إلى المرحاض لتنعم باستحمام منعش، ثم خرجت من المرحاض لتدلف إلى غرفة الملابس أخرجت الكثير من الملابس لكن لم تختار شئ لم تجد شئ مناسب جميعهم مناسبين ، لكن تُريد شئ مميز لهذا اليونس، وفي النهاية اخرجت رداء فضفاص باللون الزهري وقامت بارتدائها ووضعت طرحة على راسها وحذاء مناسب وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل
كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام وقفت قمر أمام جدها لينظر لها بغرابة
_ما تقدي يا قمر
ردت قمر
_لا… ما يونس جاي علشان عاوز نخرج شوية
دلف زين وهو يقول
_الكبيرة عاوزه تخرج تتفسح ولا اي
نطرت إليه قمر بغضب لكن اخرج حقيبة صغير من وراء ظهره وهو يقول
_مبروك الخطوبة يا قمر
ابتسمت قمر بسعاده أن زين يحاول محي اي ذكرة قديمة اخذت الحقيبة وقامت بفتحها وجدت انسيال رقيق من الالماس به أول حرف من اسم قمر
_شكًرا يا زين بجد الهدية جميلة اوي عقبال ما اباركلك في فرحك
وقفت انوار وهى تقول بغضب
_عوضي عليا في عيالي يا ربي ثم صعدت لغرفتها
نظر زين إلى امه بهدوء ولم يعلق أحد وخرجت قمر عندنا رن هاتفها وكان يونس
خرجت وجدته يقف أمام باب السرايا، ابتسم عندما وجدها ليتقدم وهو يقول
_اي القمر دا احلى قمر في الدنيا كُلها
نظرت اليه قمر مبتسمه وجائت لتتحدث لكن تحول وجهها من ابتسامه لغضب
_اي دا
هتف يونس بغرابة
_اي في اي واللهِ مستحمي
اقتربت منه وامسكت فكه بيدها ليقول يونس
_قمر أنتِ بتعملي اي مش قدام الناس هتبوسيني يعني طب ندخل جوه
وضعت يدها على رقبته ومحت احمر الشفاه بيدها لتقف أمامه وتقول
_اي اللي جاب روج على رقبتك يا دكتور
نظر إليها يونس بدهشة وغرابة ورفع يده لرقبته وهو يقول
_روج اي دا؟ دا روج بجد!!!!
ردت قمر
_أنت بتسالني أنا يا يونس؟؟ أنت قابلت مريم انهارده؟؟؟
تذكر يونس وقعت مريم عليه قبل مجيئه، ثم هتف
_ايوه انهارده قبل ما اجي كلمتني واتكعبلك في السجاده وقعت وانا سندتها
ردت قمر
_يبدو أنها سندت الروج بتاعها على رقابتك بس ذوقها بلدي اوي
شعر يونس بحرج من الذي حدث لكن ليس باليد حيله
ردت قمر وهى ترى حيرته
_يونس أنا واثقه فيك لكن مش واثقه فيها وأنا هعرفها إزاي تمد اديها على حاجة مش بتعدتها
رفع يده ابهامه امامها بتحذير
_قمر بلاش مشاكل مش ناقصين
ردت بهدوء
_حاضر يا يونس بس انها تقرب منك وتطبع روج على رقبتك يعني شفايفها لمستك دي مش هعديها عيله مستفزه
رد يونس
_بلاش نبوظ اليوم وابقي اعملي اللي تعمليه تعالي يالا
بدا يتجولون في البلد والجميع ينظر إليهم من يحسد يونس على قمر ومن يحسد قمر على يونس لكنهم أجمل اثنين
هتفت قمر
_هنفضل ماشيين لامته يا يونس
هتف يونس بحنو
_قربنا يا روحي
ابتسمت قمر على جملته التي جعلت قلبها يرفرف.
_عارف أنا مدلعتش كده قبل كده من زمان اوي
ابتسم يونس قائلًا
_ليكِ عليا ادلعك واعمل اي حاجة أنتِ عاوزاها بنتي الأولى مش مراتي
ردت بشرود
_بعد الجواز هتتغير يا يونس مع المشاكل وضغط الشُغل وحاجات كتير
رد بتفاهم الأمر
_اكيد حياتنا كُلها مش هتكون ورد وفل لكن إن شاء الله اقدر اخليها كده لكن بالتفاهم هتمشي المراكب يالا وصلنا
دخلت ارض زراعيه وجدت مكان خالي من البشر يوجد منضده صغيرة وعليها اطباق كثيرة لكن مغطاه بغطاء
يونس
_اقعدي بقا هو جو رومنسي لكن مش رومنسي
ابتسمت قمر، وجلست رفع يونس الغطاء وجدت الجبن بانواعه والحليب والعسل والمربى والبيض والكثير من الاطعمه
هتفت قمر بإعجاب
_اووه حتى الطماطم الشيري موجوده
هتف يونس بحب
_كُله تحت أمرك يا كبيرة، وفطير كمان اتعمل انهارده
خلعت قمر طرحتها ووضعتها بجانبها وبدات في الطعام كانت سعيده للغاية بوجود يونس ويونس هكذا هتفت قمر
_أنا مبسوطة أوي يا يونس
لمعت عيون يونس ليقول بعدم تصديق
_بجد يا قمر؟؟؟
هتفت بصدق
_اوي يا يونس
واكملت طعامها بدا يونس يقطع الفطير ويضع عليه العسل ويعطيه لها لأول مره تفرح هكذا قمر بفطار بسيط لكن كانت سعيده.
بعد مرور أسبوع رجعت قمر إلى القاهرة، وتم الحكم على شاهين بالإعدام نسبة للقضايا المنسوبة إليه قتل زوجته، واختطاف فتاه، والتجارة في الأعضاء البشرية، تم تحديد مِعاد فرح يونس وقمر بعد شهر من الآن، بدأت قمر في تقديم ملفات الدراسة لحمزة وليليان
في مستشفى يونس الراوي
كان يخرج يونس من غرفة العمليات يخلع القفازات يضعها في سلة القمامة، واخبر اهل المريض عن حالته ونجاح العملية ، ثم دلف إلى غرفة مكتبة بإرهق شديد أخذت هذه العملية الكثير من الوقت، وجد على المكتب إناء مزخرف وبداخله الكثير من
انواع الفاكهة وكارت صغير ابتسم ابتسامة واسعة هذه فكرة صغيرته، نعم صغيرته فهي معه صغيرة
جلس على المقعد وامسك الكارت ليقرأ ما بداخله
“صباح الفُل يا يونس عرفت إنك في عملية مهمة بانسبالك حبيت ابعتلك حاجة تنشط بيها الذاكره بالمرة تعجبك الفراولة طعمها جميل على فكرة”
ضحك يونس بصوت عالٍ ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها.
في شركة قمر الأم
تحديدًا في مكتب أحمد، كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
_وبعدين يا سما
هتفت بشرود
_معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي
هتف أحمد بتردد
_سما…. هو.. زين… يعني… لمسك؟
ردت سما سريعًا
_لا واللهِ يا أحمد زين مقربش مني
اقترب رويدًا ليضع ابهامه على شفتيها ويقول
_يعني دول ملمسهومش خالص
نظرت إليه بخجل وجائت لتُجيب لكن قاطعهم فتح الباب وكان زين يقول
_أحمد…. قمر، وقف بدهشة ثم هتف…. أنا أسف وخرج سريعًا
وقف أحمد بحرج هو وسما، لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
_خليكِ هنا أنا هروح اشوفه
اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعًا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه مباشرة
هتفت قمر بغرابة
_في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي
رد زين بتوتر
_قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده
هتف أحمد سريعًا
_زين أنا عاوز اتكلم معاك
لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
_أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين
اعترض احمد قائلًا
_بس يا قمر
اكملت قمر حديثها
_معلش يا أحمد اسبق أنت
اؤمن لها وخرج احمد، وقفت قمر عن مقعدها لتقول
_حصل اي
هتف زين بنبرة معاتبة
_أنتِ كُنتي عارفة أنهم على علاقة
ردت بكُل صراحة
_لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين، أنت لسه بتحبها؟
رد زين بكُل صراحة
_عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش
هتفت قمر بوضوح
_يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب
وضح زين قائلًا
_ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا
ردت بهدوء
_لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي
رد زين
_مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر
تمتمت بعقلنية وحكمة
_فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
هتف زين
_تمام يا قمر
خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده، وقف أحمد سريعًا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولًا
_أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات
رد أحمد سريعًا
_بجد يا زين
هتف زين مبتسمًا
_بجد يا احمد، قمر عاوزاك
خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد إلى مكتب قمر وجدها تقف وتحدثت قبل اي شئ
_معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كُنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي
جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
_وبعد افرض حد من الموظفين دخل زي زين من غير ما يخبط أنت مصاحب الشركة كلها موقفكوا هيكون اي وانتوا حتى لسه مفيش حاجة رسمي ولو متجوزين يا زين مينفعش يحصل تجاوز
رد أحمد بتبرير
_يا قمر أنتِ فاكره اي انا يا دوب
استطردت قمر
_عارفة متجاوزتش بس حصل حاجة وخلاص ظبط امورك وشوف هنقول اي لجدي على الجوازه دي
هتف أحمد بنبرة متزنة
_حاضر
خرج أحمد من المكتب ورن هاتف قمر وكان المتصل يونس ابتسمت وفتحت المكالمة
_يا ترى الفراوله عجبتك
قهقة يونس بقوة قائلًا
_الفراوله وصاحبة الفراولة وجمال الفراولة، بقولك اي امي عازماكي على الغدا انهارده
ردت بغرابة
_دا إزاي يعني
هتف يونس
_كلمتني قالتي عدي على قمر هاتها عاملاها مكرونه بالباشميل
هتفت بتوحس
_يونس نيڤين قالتلك قمر بس؟
رد بنبرة تلاعب
_ايوه قالت قمر بس هو مين اللي خطبتي
ردت مره اخرى بنبرة خبث
_يونس
رد ببعض من الغيظ
_خلاص قالتي قمر ومعتز وأحمد وزين استريحتي
هتفت قمر بضحك
_ايوه استريحت بلغ الشباب وأنا هخلص واجي
هتف يونس
_اجي اخدك
ردت قمر
_لا لسة هروح على الڤيلا اخد دوش واغير هدومي
رد عليها
_تمام متتاخريش وأنا هبلغ الشباب
اغلقت المكالمة وجلست على مقعدها تتابع عملها مره اخرى حتى انتهت من عملها، وبعد مرور ساعة بلغها يونس أن أحمد وزين في الطريق إلى الڤيلا ومعتز سوف يأتي من معرض السيارات عليه، واخبرته انها في طريقها إلى الڤيلا
دلفت قمر إلى الڤيلا وأخبرت الخادمة بعدم تجهيز اي طعام اليوم سوف تقضي يومها في الخارج، صعدت إلى غرفتها خلعت حذائها العالي ووضعت حقيبتها على المقعد وخلعت الاكسسوارات وملابسها دلفت إلى المرحاض لتنعم بالمياه الدافئة، خرجت وجدتت الكثير من المكالمات الهاتفية من زين ومعتز ويونس
ارتدت ملابسها على الفور وكان فستان ابيض اللون ويوجد فيه القليل من اللون الارزق على هيئة ورد بسيط، وقفت أمام المرأه لتحاول تغيير فكرة خصلاتها لتعمل كعكة عشوائية وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل، ادارت سيارتها واتجهت إلى ڤيلا إمام الراوي
وقفت أمام الڤيلا وفتح الأمن البوابات ودخلت إلى الڤيلا، ترجلت من سيارتها وجدت يونس في انتظارها على الباب في الخارج
هتف يونس بإعجاب
_يعجبني فيكِ عارفة إن كُل مكان لية لبس معين علشان كده مجتيش من الشركة على هنا
ردت بتوضيح
_مينفعش اجي بالبدلة والتوب والهيلز وكُل دا وكان لازم أخد شاور وبعدين اجي
رد يونس بحب
_نوتي يا حبيبي تعالي كُله جوه
ابتسمت قمر بحب ولفت إلى الداخل وجدت الجميع في الداخل معتز يمسك في يده طبق يوجد فيه الكثير من الحلويات
هتفت قمر
_يا فضيحة أنت لحقت تاكل
رد معتز بمزاح
_أنتِ اللي اتاخرتي اعملك اي يعني
دلفت قمر لتسلم على نيڤين التي استقبلتها بالترحيب الشديد وإمام هكذا
جلست قمر بجانب أبناء عمها وصديقها لتقول بهمس
_حد فيكوا جاب حاجة وهو جاي
حمحم معتز بهدوء ونفس الهمس
_أنا جيت من معرض العربيات على هنا
أحمد
_وأنا من الشركة على هنا أنا وزين
همست قمر
_وأنا اللي قولت هاجي القيكوا عملتوا الواجب احمم
جائت الخادمة واخبرتهم أن الغداء جاهز وقف الجميع واتجهه إلى مائدة الطعام جلس الجميع وجلس يونس بجانب قمر
تحدث إمام
_اخبار الشغل اي يا قمر
تحدثت قمر قائلة
_الحمد الله يا عمي الصفة الأخيرة بتجهز وهتتصدر قريب بإذن الله وهنعمل اجتماع قريب وهبلغ سما تبعت المعاد اللي هنتفق عليه على شركة حضرتك
هتفت نيڤين بمرح
_أنا بقول كفاية كلام على الشغل احنا نتكلم في حاجة تانية، يونس هتعمل اي في الفرح
هتف يونس
_واللهِ مستني الكبيرة تحن عليا وتقعد نشوف هنعمل اي
نظرت إليه قمؤ ورفعت أحد حاجبها لتقول
_واللهِ محدش بلغني إن في جواز
هتف يونس
_لية قالولك إني بخطب وبس ولا اي يا كبيرة
تمتم زين
_أنا بقول تدوني حته مكرونة والكاتشب وناكل ولحظوا إن في سناجل بائسة
معتز
_بقول كده برده
مر اليوم بكُل سعادة وفرح على الجميع وأصر يونس أن يقوم بتوصيل قمر إلى الڤيلا والسيارة سوف يبعتها إلى الڤيلا مع أحد من العملاء، في السيارة هتف يونس
_حلوه الفراولة والكريز حتى المانجة
ابتسمت قائلة
_كويس انهم عجبوك
رد يونس قائلًا
_مبسوطة معايا يا قمر
رد براحة شديدة
_اوي فرحانة اوي يا يونس، ومستغربة نفسي إزاي بتكلم بكُل راحة معاك من غير رسميات من غير اي حاجة
هتف يونس بحنو
هتفت قمر بغرابة
_ما نقعد في بتاعتي
رد يونس بتوضيح
_اديكي قولتي بتاعتي تبع المحمدية يا قمر يعني تقدري تقوليلي زين وأحمد هيقعدوا فين مينفعش اخرجهم من بتهم خلي الفيلا زي ما هى وناخد مكان لينا احنا هتيجي تقعدي لما كله ينجمع وكُل حاجة لكن أنا راجل واحب اكون في بيتي براحتي ولا اي
تفهمت قمر الوضع ووافقت.
عند زين قام بتوصيل أحمد إلى الڤيلا واخبره انه سوف يذهب لشراء بعض المشتريات
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعًا فرمل زين بسرعة لكن كان فات………..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعًا فرمل زين بسرعة عالية لكن كان فات الاوان
صرخت الفتاه وهى تصتدم بالسيارة صدمة قوية جعلتها سقطت على الأرض غارقة في دمها، هبط زين من سيارته سريعًا وجاء هولاء الأشخاص ليساعدوا وقف زين بصدمة وهو يراها لا تتحرك الدماء يسيل من راسها
هتف أحد الواقفين
_اسعاف إسعاف بسرعة
فاق زين من صدمته وانحنى على الأرض ليحملها بين ذراعيه ليضعها في السيارة تحديده في المقعد الخلفي متجه إلى المستشفي لكن ركب مع أحد الواقفين في الحادث وهو يقول
_أنت اللي خبطها أنت الظالم اللي ذيك لازم يتحبس علشان ماشيين تدوسوا على خلق الله
ضرب زين الطاره بيده بعصبية ثم هتف
_مسمعش حسك وأنت مين علشان تركب معايا
فرمل بسرعة كاد أن يتعرض لحادث اخر ليقول
_انزل بدل ما اروح في وحده اروح في اتنين لو مستغني عن روحك
شعر الشاب بالخوف من نبرة صوته العالية والمُرعبة في نفس التوقيت، هبط الشاب من السيارة وادار زين السيارة مره اخرى متجه إلى المشفى.
وصل إلى إلى المشفى ترجل من سيارته سريعًا ليقوم بفتح الباب الخلفي ويحمل تلك الفتاه الضعيفه الفاقدة الوعي
دلف إلى المشفى واستقبله قسم الطوارئ في لمح البصر وبداو في عملهم وقف عند الاستقبال ليعطيهم البيانات لكن لا يعرف شئ عن هذه الفتاه.
لذلك قاموا بالاتصال على الشرطة لأنها حادث، أما في الغرفة التي يوجد فيها الفتاه كان الطبيب يقوم بتخيط الجرح الذي يوجد في راسها لم يكن جرح عميق انتهى الطبيب وقاموا بتعليق محلول نظرًا لضعف مناعتها لأنها يبدوا لم تأكل منذ أكثر من يوم.
خرج الطبيب ليجد زين في وجهه ليتسال
_خير يا دكتور
قام الطبيب بعدل نظارته ليقول
_خير إن شاء الله هى بس جرح سطحي في دماغها نش عميق وكسر في الدراع
هتف زين بنبرة هادئة
_طيب ممكن اشوفها
رد الطبيب بإحترام
_ممكن حضرتك لكن كمان شوية لان دي حادثة زي ما حضرتك فاهم عن اذنك
اخرج زين هاتفه ليجري مكالمة تلفونه وكان يتصل بيونس
رد يونس وهو يقول بمرح
_أكيد موحشتكش يعني أنتوا لسه ماشيين
هوف زين بخنقه شعر بها
_يونس أنا في المستشفى
هب يونس واقفًا ليقول بقلق شديد
_حصل اي يا زين؟ أنت كويس؟؟
رد زين باطمئنان
_أنا كويس لكن للأسف عملت حدثة واللهِ هى اللي ظهرت قدامي فجأه، وأنا مش عاوز اكلم قمر علشان هتقلق أنا عادي اخلص الحوار لوحدي لأني مش غلطان لكن معرفش البنت اللي جوه دي هتقول اي
ومش قادر اسوق
تمتم يونس بتفاهم
_طب مستشفي اي وأنا اجيلك متقلقش ومش هعرف قمر
اعطاه العنوان ليقوم يونس بارتداء ملابسه سريعًا وهيهبط حمد ربه أن والديه قد صعدو إلى جناحهم إلا قد سؤال إلى أين سوف يذهب
خرج ليصعد إلى سيارته متجه إلى العنوان، وصل يونس بعد القلق من الوقت ليجد الشرطة تقف مع زين، فهتف
_زين
رد زين بهدوء
_تعال يا يونس
تقدم يونس ليُعرف نفسه قائلًا
_أنا يونس الراوي صاحب مستشفى الراوي
هتف الضابط
_تشرفنا يا دكتور صلتك بالاستاذ زين
رد يونس بوضح
_ابن عم خطبتي
اؤمن له الضابط ثم دخل الجميع إلى الداخل كانت فتاه تتسطح على الفراش ذات بشره ليست بيضاء ولا سمراء قمحاوية لكن تليق عليها عيون بُنية خُصلاتها كثيفه بشده تتألم قليلًا، جلس الضابط ليقول بجدية
_اسم حضرتك
هتفت الفتاه بقليل من الخوف
_زينة سعيد عبدالحكيم
هتف الضابط
_انسه زينه استاذ زين متهم انه خبطك بالعربية هل الكلام دا صحيح
ردت زينه بكُل صراحة
_حصل يا فندم لكن أنا اللي كُنت غلطانه أنا كنت بجري وفجأه وقفت قدام العربية
رد الضابط
_سبب الجري؟؟
توترت زينة لكن حاولت عدم التظاهر فهتفت
_كان في كلاب وأنا خايفه منهم بس كده يافندم
لم يقتنع أحد بهذا السبب لكن اغلق المحضر لأنها تنازلت وغادر الضابط.
وقف زين أمام زينه ليقول
_انسه زينه أنا آسف على اللي حصل لكن حضرتك كُنتِ غلطانه وأنا متكفل بكُل مصاريف المستشفى ودفعتها وممكن اعوض حضرتك بأي مبلغ مالي
هتفت زينه بعزة نفس وكرامة عاليه
_لا يا استاذ شكرًا ليك لحد هنا وممكن تسبلي رقم تلفونك علشان اتواصل مع حضرتك واديك فلوس اللي دفعتها
هتف يونس
_عيب يا انسه زينه احنا اخوات عادي بس بدون تطفل السبب اللي قولتيه مش مقنع نهائي، ليه كُنتي بتجري؟ كُنتِ خايفه من اي؟؟
ردت بتوتر ونبرة مهتزة
_هخاف من اي يعني
نطر إليها زين قائلًا
_واللهِ احنا حابين نسعدك مش أكتر، ممكن تلاقي عندنا الحل ولا اي
توترت زينة بشدة ماذا تقول لكن تشجعت وهتفت
_كُنت شغاله….. في بيت…. خدامة يعني… واتهموني باني سرقت دهب الست الكبيرة… لكن واللهِ واللهِ محصل أنا عُمري ما مديت ايدي على حاجة مش بتاعتي…. أنا معرفش ليه حصل معايا كده اتعلمت وتعبت علشان اشتغل في حاجة بحبها وفي الاخر اشتغلت اخدم في البيوت وانا ساكته واقول حاضر ونعم وتمام… لكن اخرتها اي بقا
رد يونس باهتمام
_متخرجه من اي يا زينه
ردت بهدوء
_تمريض
ابتسم يونس قائلًا
_خلاص يبقا تاهت والقناها أنا يونس الرواي صاحب مستشفى الراوي لو تسمعي عنها تشتغلي ممرضة
لمعت عينها البندقية لتقول بسعادة
_بجد والنبي اشتغل عندك ممرضه
رد يونس موضحًا جُملتها
_معايا لكن مش عندي كُلنا بنساعد بعض
رد زين بمزاح
_شوفتي خبطتي جت بنتيجه اهو
ابتسمت زينه بهدوء لتظهر غمازتها، اتفق منها يونس على المِعاد وعرف زين انها ليس لها غير والدتها سيده كبيرة سننًا تُقيم معها وغادروا بعد ما اطمئنوا عليها وقاموا بتوصيلها إلى منزلها الذي كان في مكان شعبي، ثم غادروا.
وانتهى اليوم على الجميع
في الصباح كان معتز استيقظ قبل وخرج لعمل رياضة الصباح وقف عند مكان بسيط ليقوم بشراء زجاجه مياه
ويتصفح هاتفه لكن توقف عندما وجد صوره لليليان ببنطال ضيق للغاية وكنزة قصيرة ملابس تظهر مفاتنها بشدة وخصلاتها المبعثرة على وجهها جعلتها في قمه انوثتها رغم صغر سنها
قام برمى زجاجة المياه على الأرض وقام بالاتصال عليها كانت الصغيرة تغوص في نومها فتحت الهاتف وهى تقول بنبرة هادئة
_الووو مين
هتف معتز بنبرة عالية
_أنا معتز….. اي الصوره اللي انتِ منزلاها دي يا ليليان
ردت بنوم
_اي يا معتز مصحيني علشان الصوره حلوه صح شكرًا يا سيدي نجاملك في الافراح
هتف بصوت عالِ وعصبية
_ليلياااااان فوقي كده انتِ بتستعرضي جسمك على السوشيل ولا اي اخفي الصوره دي بدل ما اخفيكي
واغلق الهاتف وأكمل طريقه إلى المنزل وليليان تستغرب طريقته لكن لم تهتم وقامت بازاله الصورة حتى لا يُخبر شقيقتها وتغضب وأكمل نوم.
في المستشفي كان يونس يتابع العمل بجدية حتى اخبره الممرض أن يوجد شخص مُهم ينتظره في مكتبه استغرب يونس لأنه لم يُعطي معاد لاحد لكن دلف إلى المكتب وجد قمر تجلس على المقعد تضع قدم على قدم وترتشف من قوتها بهدوء احتلت الابتسامه وجهه، ثم هتف
_لو اعرف إن أنتِ كُنت غيرت اللي لابسه دا بدل الازرق دا.
ابتسمت قائله
_كُل واحد ولبسه بقا يا دكتور، ما علينا أنا اخدت واجب ضيافتي كويس اوي
ابتسم يونس وهو يقترب لينحني أمام مقعدها ليكون وجهها مقابل وجهه وهتف
_واجب ضيافتك قهوة بس لو اطول افرد الأرض ورد كُنت عملت كده قمر هانم في مكتبي يا جدعان
هتفت بابتسامه رقيقه
_لا لا مش للدرجة بس أنا قولت اضرب عصفورين بحجر
رفع أحد حاجبه ليقول
_إزاي؟؟
ردت قمر وهى تُخرج ظرف من حقيبتها وقالت
_أول حاجة إني اشوفك قبل ما اطلع على الشركة، تاني حاجة إني ادفع مصاريف الطفل اللي كان هنا لما كُنت ماسكه المستشفى دا ظهرف فيه كُل حسابه ولو سمحت تخده
وقف يونس وهو يحدق بها ووضع يده على شعره ليقول بخنقه
_يعني أنتِ جايه تشوفيني ولا جايه لشغل ما كده متنفعش وبعدين فلوس اي يا قمر اللي تدفعيها احنا واحد
وقفت قمر لتقف أمامه قائلة
_عارفة اننا واحد بس انا اخدت عهد إني اتكفل بمصاريف الطفل دا معلش يا يونس ممكن تاخد الفلوس
استدار ليتجه إلى مكتبه ويجلس على المقعد ليقول
_ايوه بس يا قمر!!!
ردت سريعًا
_مبسش يا يونس بقا علشان خاطري
رد مبتسمًا
_خاطرك غالي عندي اوي يا حبيبتي بس
ابتسمت على حنوه لتقول
_علشان خاطر حبيبتك بقت خدهم
ابتسم ليراضيها قائلًا
_ماشي هبعتهم على الاستقبال هتقعدي معايا شويه ولا مستعجله
ردت وهى تنظر إلى ساعتها وتقول بكبرياء مصطنع
_معاك خمس دقايق
قهقه بصوت عالٍ
_وجايه على نفسك اوي كده ليه يا انسه
ظلا يتحدثان في الكثير من المواضيع حتى سرقهم الوقت وكانت قمر تركض إلى الشركة نظرًا للاجتماع الهام ويونس يقهقه عليها ويتذكر وهى تصرخ في وجهه عندنا وجدت أن الوقت قد تأخر ووقف ليخرج يتابع عمله مره اخرى
في شركة المحمدي دلفت قمر بشموخ وكبرياء وهى تخلع نظارتها الشمسية وترجع خصلاتها خلف اذنيها وتسمع برنامج يومها في العمل دلفت إلى المكتب وجدت زين يجلس ينتظرها ليقول
_أول مره تتاخري
ردت باعتذار
_معلش بقا مره من نفسي ما علينا حادثه امبارح اي نظامه
نظر إليها بقوه ودهشه ليسب يونس بين نفسه، لتقول قمر
_يونس مقالش حاجة لكن انا عرفت عيب لما تخبي
رد بتوضيح
_محبتش اقلقك واللهِ لاني عارف إنك تعبانه قولت يونس يجي نخلص ونمشي ويسوق لاني كنت فصلت
هتفت بتفاهم
_تمام شوفلي معتز فين بقا لأن عاوزاه في موضوع وكمان بلغ أحمد إن سما تنزل معانا أول زياره للبلد لازم نعرفهم
اؤمن لها ثم اعطى لها الأوراق المطلوبه وغادر
في حاره شعبيه
كانت زينة تقف في الشرفه وهى تمسك كوبًا من الشاي الساخن يوجد فيه القليل من النعنان وهى تتذكر ليله امس
سمعت صوت والدتها لتدلف قائلة
_نعم يا ماما
ردت والدتها وهى تدعى سميرة
_يابنتي واقفه في البلكونة والجو حر عليكِ هتتعبي وكمان تشربي شاي هو أنتِ ماشيه عكس الناس ولا اي
ابتسمت زينة وهى تقول
_عادي يا أمي التغيير مطلوب
ردت والدتها
_طب هتعملي اي في الشغل يابنتي بلغتيهم
ردت زينة بشرود
_لا يا أمي أنا سبت الشغل
هتفت والدتها بصدمة
_ليه يابنتي كده حصل اي
تمتمت زينة
_ولا حاجة يا أمي هتفرج متخافيش ربك كريم متقلقيش
هتفت والدتها
_حصل اي يا بنتي طمني قلبي عليكِ
ردت بحنو
_أنا بخير يا أم زينة بخير ادعيلي بس وإن شاء الله خير
في منزل المحمدية بالصعيد
كان الحاج محمد يتحدث مع الحجه زهرة في أمور زواج قمر ليقول بشرود
_مش عارف قلقان من الجوازه دي
ردت زهرة بتانيبه
رد الحاج محمد
_لأول مره تفهميني غلط يا زهرتي بالعكس قمر بتتعامل مع يونس كانهم اتنين بيحبو بعض من سنين مشوفتيش لمعه عنيها وهى بتلبس دبلته ولا نبض قلبها اللي كان بينبض باسمه يونس هيطلع حاجات كتير في قمر مدفونه وهى كمان هتبدا تبص لحياتها الشخصية أكتر لما تبدا تغير وتعرف إن في راجل في حياتها اللي خايف منه بعد الجواز يونس ميقدرش أنه يتاقلم مع الوضع خايف يكسرها يا زهرة وأنتِ عارفه لو اتكسرت بتكون مش قمر بتكون شمس تسيح اي حاجة تقرب منها مش تحرق بس
هتفت بهدوء
_ربنا يهدي سرهم يارب
هتف الحاج محمد
_فكريني اعدي بكره على الحاج محمود نتفق هنعمل اي في الفرح
تمتمت بحنو
_حاضر
في المساء تحديدًا في المستشفى كان يونس يبدل ثيابه حتى يغادر المستشفى ويتجه إلى مقر الشركة ليأخذ قمر ليتجه إلى الفيلا الجديدة بدل ثيابه وأخد مفاتيح سيارته لكن رن هاتفه وكانت مريم قام بكنسله المكالمه لكن قامت مريم بالرن مره اخرى رد يونس وهو يقول
_خير يا مريم في حاجة
ردت مريم ببكاء وشهقه
_الحق يا يونس جدو مات .