رواية نبضات عشق طفولية كاملة جميع الفصول بقلم ايات الرحمن

رواية نبضات عشق طفولية كاملة جميع الفصول بقلم ايات الرحمن

رواية نبضات عشق طفولية كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايات الرحمن رواية نبضات عشق طفولية كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نبضات عشق طفولية كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نبضات عشق طفولية كاملة جميع الفصول
رواية نبضات عشق طفولية بقلم ايات الرحمن

رواية نبضات عشق طفولية كاملة جميع الفصول

ابنك دا يابنتي بصيت ليه وانا مبتسمه وقولت لا ياحاجه خطفاه لقيتها بتبص ليا بإستغراب وسابتنى ومشيت ركبت القطار  وانا بفكر لسه الدنيا هتاخدنى علي فين سندت رأسي علي الشباك وافتكرت مقطع من فيلم عشان خارجين لما في ست سألت ايمى نفس السؤال ده ضحكت وغمضت عيونى فجأة لقيت القطار وقف ولقيت مجموعه من رجال الشرطة جايين ومعاهم نفس الست اللي كانت في المحطه
وبتشاور ليهم عليا 
اهى ياباشا 
قومى معانا
علي فين
هتعرفي دلوقتي 
نزلت معاهم من القطار وانا مش فاهمه حاجه
وصلنا القسم وخدوا ابنى منى غصب عنى كنت بشد فيه بكل قوتى عشان ماياخدهوش منى لكن لافائده 
طلبوا بطاقتى مفيش معايا نسيتها ومفيش تليفون ومطلقه وماليش اهل 
كنت ضايعه اوى ومش عارفه اعمل ايه 
دموعى كانت بتترجاهم 
دخل عسكري وقال بكل حده لما مفيش بطاقه ومطلقه ومفيش اهل ولا تليفون لزمتك ايه في الدنيا 
ولما دا ابنك فين شهادة ميلاده 4 عساكر وضباط بيسألونى مع بعض مش عارفه هرد ازاى ماحسيتش بحاجه غير وانا علي سرير وايدى فيها كلبش 
وفي شخص واقف قدامى ومربع ايديه ونظراته منتهى القسوووه
فتحت عيوني لقيت شخص واقف قدامى ونظراته كلها حده  عيوني دمعت وافتكرت ابنى اللي ضيعته من ايدي بسبب هزارى مع الناس قاطع شرودى صوته وهو بيقول للعسكري فكها وهاتها علي مكتبي
الشرطى بكل احترام وهيبه:تمام يافندم 
فك ايدى من الكلبش وسحبنى كإنه ساحب 🐕 كنت ماشيه بتثاقل قوى ومش قادره امشي خايفه علي ابنى الوحيد اللي طلعت بيه من الدنيا ماليش غيره بعد ربنا 
اتفاجأت لما لقيتنى واقعه علي الارض بسبب دفعة العسكري ليا ايدي اتخبطت  في المكتب واتجرحت ماكنتش حاسه بالجرررح ده قلبي كان بيتعصر عايزه اشوف ابنى 
فوقت علي صوته وهو بيقول وهو في قمة غضبه :
إنت حيو"ان ازاى تدفعها كده 
العسكري:اسف يافندم 
وكمل بنفس الحده :روح دلوقتي و حسابك معايا بعدين
العسكري:تحت امر معاليك يافندم
لقيته نزل لمستوايا ومد ايده عشان امسكها واقف لكن رد فعلي كان غير كده عيونى كانت بتمطر دموع ونظرات الترجى جواها وقولت ليه:
انا عايزه ابنى ارجوك دا ابنى والله العظيم ابنى
قال بكل هدوء:ممكن تهدى وقومى من علي الارض ومد ايده تانى لكن انا رفضت وحاولت النهوض لكن وقعت بس المره دى بين ايديه 
حسيت بحاجه غريبه جدا وافتكرت زمان لما كنت صغيره وكان معايا حب طفولتي كان نفس البرفان نفس العيون لسه فكراه 
لكن قلبي رفضه لما اتخلي عنى وسافر مع حبيبه بنت خاله كان عمرى16 سنه وقتها لما سافر معاها وخطط ان هما هيكملوا تعليمهم برا ويتزوجها 
بعدت عنه واعتذرت وانا عندى صداع قوي سندنى لحد ماقعدت علي الكرسي وقعد علي الكرسي اللي قدامى وضغط علي زرار علي المكتب بعدها بحوالي من كم ثانيه كان العسكري واقف قدامه 
عايز 1 ليمون وهات الطفل هنا و 3 عساكر معاك 
استغربت جدا لما لقيته طلب ليا عصير ليمون وطلب ابنى و 3 عساكر
وفي ظرف كم دقيقه لقيت الباب خبط ودخل 3 عساكر ايه دا دا هما اللي كانوا بيستجوبونى الامل ضاع منى لما شوفتهم تانى كان معاهم ابنى اللي جريت عليه بلهفه لكن العسكري بعده عنى لفيت نظرى ليه وانا بترجاه انى اشيله واشم ريحته اللي كانت وحشانى اوى 
شاور بعينه للعسكرى فسابنى اخد ابنى كنت بحضن فيه زى المجنووونه وصوت بكائي عالي 
غصب عنى عينى جت علي عسكرى منهم لقيت بيلف وشه وبيمسح دموعه اللي غلبته ونزلت ياااه علي الوجع 
قطع اللحظه اللي كلها وجع دى صوته لما طلب من نفس العسكري ياخد ابنى ويقف لحد مايبدء معايا تحقيق
ماتخافيش هيفضل معاكى بس هسألك وتجاوبينى لو طلعتى بتكذبي شايفه الثلاث عساكر دول هسيبهم عليكى وانتى عارفه هيعملوا فيكى ايه 
هزيت راسي بنعم وبدء يسأل
قوليلي انتى بتقولي دا ابنك صح طب ايه اللي يثبت كده وايه اللي يثبت ان انتى مش خطفاااه من اهله وبتعملي كده عشان تغطى علي جر"يمتك
لسه هرد لقيته قال بكل حده لسه ماخلصتش كلامى هزيت راسي بحاضر 
تانى حاجه فين بطاقتك الشخصية اللي بردوا هتثبت ان انتى مش خطفه الطفل ده
ثالث حاجه لما جيتى ماكانش معاكى فلوس تدفعي تذكرت القطار حتى 
بلاش دا كله انتى هنا من 4 ايام مفيش حد سأل عليكى نهائي يبقي دا ايه
بدءت احكى حكايتى انا مش عندى اهل كنت عايشه عند عمتى واتوفت بعد ماتزوجت من شخص مفيش في قلبه رحمه كل يوم عذااااب لحد ماطلقنى وانا في شهورى الاخيره لما لقيته داخل بواحده بنت ليل الشقه طردنى وقالي انتى طالق كان لبسها مغرررى وانا معقده 
مشيت مش عارفه اروح فين واجى منين لحد ماقابلت ست بنت حلال عطفت عليا ورأفت بحالتى فضلت عندها لبعد الولاده لكن مفيش حاجة بتدوم جوزها كان بيحاول يتهجججم عليا ولما هى جيت قال ان انا اللي كنت بحاول اقرب منه
ضربتنى وطردتنى كنت شايله شنطتى وماشيه لا حول ليا ولا قوه فجأة حد شدها منى وخدها فيها بطاقتى وكل حاجه تخصنى روحت محطة القطار وقررت هنزل في اى بلد يمكن الاغراب يكونوا احن عليا ويمكن صاحب القطار يكون انسان كويس ومايحاسبنيش 
لحد ماحصل اللي حصل ده صدقونى ياناس دا ابنى والله العظيم ابنى
لقيته قال واللي سرق شنطتك تعرفيه 
جاوبت بنعم 
طلب انى اوصفه وصفته ليه 
خدنى ودخلت اوضه في القسم وفيها كمبيوتر وصفت الشخص ليهم لحد ماظهر صورته 
وعرفته خد الصوره واعطاها لعسكرى وقاله عايزه في ظرف ساعه  حمدت ربنا ان وقف جنبي وبعد ساعه وصل الشخص واخدت شنطتى والحقيقه ظهرت 
الحمد لله خلاص هخرج بقي بس هروح فين 
لقيته قال هتيجى بيتنا هتفضلي مع ماما لحد ماادبر ليكى شغل ومكان 
شكرته ومشيت معاه وانا فرحانه ان ابنى رجع لحضنى تانى لكن ياريتها فرحه ماتمت في حد جه بسرعه وشد ابنى منى وركب العربيه وجرى بيها
خرجنا من القسم وفجأة حد جه وشد ابنى منى وركب العربيه وجرى بيها ماكانش بإيدي حاجه غير انى اصررررخ بصوت عالي 
لقيته قال بعصبيه:اركبي بسرعه مش وقته 
ركبت وانا بتمنى من كل قلبي مفيش اى ضرررر يلحق بإبنى 
كان سايق بأقصي سرعه وكل شويه يبص ليا يشوف انا بعمل ايه 
كانت دموعى زى الشلال علي خدى وبستعجل فيه خرج سلاحه ووجهه تجاهى وقال انزلي علي الارض وماترفعيش راسك غير لما اقولك
حاضر
لحد مالقيت العربيه وقفت مره واحده اتخبطت في رأسي وبدءت انز*ف لكن ماكنتش حاسه بحاجه 
ماتنزليش من العربيه مهما حصل 
حاضر
ضر.ررب ناااار عالي وكتير اوى هت*جنن عشان ارفع راسي واشوف ايه اللي بيحصل لكن راسي ثقيله اوى ودايخه من اثر الخبطه 
بدءت احس ان الدنيا ضلمت في عيونى وفوقت لقيتنى علي سرير في اوضه اشبه  بالقصر مرتبه وكل حاجه فيها حلوه حطيت ايدى علي راسي لان كان عندى صداع وببص حواليا مش شيفاه نزلت من علي السرير ومش قادره اقف وقعت تانى علي الارض 
حاولت النهوض لكن وقعت تانى الباب خبط 
ودخل الضابط ومعاه ست كبيره قاعده علي كرسي متحرك وشايله ابنى علي رجليها 
حاولت اقوم عشان اشيله بسرعه بكن ماقدرتش ولقيت الضابط جرى عليا وسندنى قعدت على السرير 
وجاب ليا ابنى
حضنته بكل قوه وانا ببكى بصوت عالي وبقول ليه الدنيا مستكتراك عليا لييييه ليه عايزين ياخدوك منى 
ان شاء الله مفيش حد هيقرب منه تانى احنا مسكنا الخاااطف وعرفت ان هو كان فاكر ان انتى مراتى وخ*طف ابنك عشان يهد*دنى بيه 
لكن الحمد لله ربنا ستر ولحقناه في الوقت المناسب بالمناسبه دى امى 
بصيت ليها وانا مبتسمه 
ازيك ياهانم
ردت بكل هدوء:ازيك يابنتى 
ماقولتليش اسمك ايه
اسمى ياسمين
كان ساكت وكإن في حاجه بتفكره بالاسم ده
ماشاء الله اسمك حلو اوى ياياسمين 
شكرا ياهانم 
انا اسمى ساره ودا يبقي 
الفون رن 
بص فيه وقال :سيادة اللواء خير يارب 
طب بعد اذنكم انا دلوقتي
ومشي وفضلت والدته معايا اتكلمنا تقريبا في كل حاجه
وقالت ليا ان مفيش عندها بنات هتعتبرنى بنتها 
ساره:انا هاخد البيبي القمر ده معايا وهنزل وانتى غيري هدومك وتعالي ورايا
حاضر بصيت ليها بغرابه هتنزل ازاى وهى علي كرسي متحرك
بصيت ليا وقالت:ههههههه ماتخافيش انا هقف عند السلم وهنادى علي هند تيجى تاخدنى
هند دى شغاله في البيت 
ابتسمت وهى خرجت غيرت لبسي وكله تمام وانا متوجهه للنزول لقيت صورهم 
اد ايه في حب بينه هو وامه 
فضلت اتفرج وانا متمنيه اكون مكان لو لحظه واحس بالحب ده 
كل لما امشي اكتر الاقي صوره وهو في مراحل تعليمه في تخرجه لحد مالقيت صوره ليه وهو صغير اتصدمت ووقفت مكانى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
لقيت صورته وهو صغير متعلقه علي الحيط معقول هو معقول دا رؤوف حب طفولتي معقول كنت معاه وانا مش حاسه بيه ولا عارفه ان هو مسكت صورته في ايدي واتأملت ملامحه البريئه 
ياااه اد ايه الدنيا صغيره 
ماكانش في بالي يوم انى اقابلك تانى 
او اشوفك اما عجيب يازمن 
نزلت وانا معايا صورته 
ووقفت قدام والدته وابتسمت وقولت ليها انتى مش عرفانى
بصيت ليا بتفحص وهزت راسها بلا بس عندى احساس انى شوفتك قبل كده مش عارفه ليه 
قعدت جنبها وقولت ليها انى بنت جيرانهم القدام ماكانتش مصدقه كانت بتحضن فيا وكإن كان في حاجه ضاعت منها ولقيتها 
زعلت اوى لما عرفت ان اهلي مش موجودين وان عمتى كمان اتو"فيت 
نهال:يااااه سنين طويله وانا امنيتى اقابل حد اعرفه من سنين من وقت مارجعنا مصر وانا ماقابلتش حد اعرفه 
ضحكت بهدوء وقولت :اممم واديكى قابلتي جارتك مره واحده
قالت:احسن مقابله 
حسيت وقتها ان الامل رجع تانى 
الباب خبط ودخل منه بنت 
لبسها ضيق جدا ومن دخلتها كده تحس ان هى مش سهله
نهال بفرحه:تعالي ياحبييه اما اعرفك دى تبقي
قاطع كلامها صوت حبيبه المرتفع 
ايه دا انتى لابسه هدومى ليه 
وايه ده وكمان المفضلين عندى 
انتى مين يابتتت انتى وازاى تسمحي لنفسك بكده 
وبدءت تشد اللبس من عليا 
اقلعييييه ياحيو"انه انتى 
وتشد في اللبس 
نهال:اهدى ياحبيبه ماينفعش كده يابنتى
حبيبه:انتى تسكتى خالص مااسمعششش صوووتك خالص انتى فاهمه 
ووجهت نظرها ليا وقالت اما انتى فتعالي معايا وشديتنى بكل قوووتها علي فوق
وزقيتنى في اوضه كلها ظلام وقفلت عليا وقالت وهى برا 
انا هعرفك ازاى تمدى ايدك علي حاجة اسيااادك 
عشان تانى مره ماتلمسيش حاجه تخص اسيادك 
وقفلت الباب ونزلت لنهال 
وقالت بصوت عالي:انتى ازاى تسمحى لنفسك وتدخليها اوضتى
نهال:والله يابنتى ما دخلتها دا رؤوف هو
بتقاطعها بنفس الصوت المرتفع
بنتك بنتك ايه ياعاااجزه انتى كمان وزقيتها بالكرسي المتحرك الطفل وقع من علي رجليها علي الارض وبدء يصررررخ وعد كانت سامعه صوت ابنها وهو بيصرخ بس الباب مقفول مش عارفه تعمل اي حاجه ولا تتصرف ازاى
حبيبه دى تبقي زوجة رؤوف وبنت خاله بس مش بتحب والدته مفيش عندهم اطفال ودايما مفهماه ان هى بتهتم جدا بوالدته ومعتبراها امها 
في الوقت ده بيدخل رؤوف وهو في قمة غضبه بسبب ان في مسجون انت"حر في الس"جن بيشوف والدته وزوجته بتعذب فيها وبتقول ليها كلام جا"رح وبتذ"لها  بسبب مر"ضها 
بتتفاجئ حبيبه لما بتلاقي حد ماسك شعر*ها بقوه عميا*ء 
وز*قها في الارض وقال بكل حده:انتى ازاى تقولي لامى كده وتعذ*بيها كده انتى ايه شيطا"ن ما بتحس"يش دى حتى عمتك
حبيبه:انت بتضر"بنى يارؤوف
رؤوف:واشيل عيو"نك لو فكرتي تبصي لامى تانى بيهم
حبيبه:كمان والله يارؤوف لاند"مك وادف"عك ثمن القلم دا غالي اوى
نزل لمستواها وجذ"بها من شعر"ها مره اخرى وكمل:
انتى انسانه مغر"وره وانا زه"قت منك
مفيش في قلبك اى رحمه عشان كده ربنا حرمك من ان تكونى ام زي الناس 
حبيبه: انت شمتا"ن فيا 
رؤوف: مين قال كده انا بس بعرفك حقيقتك
واستمر بينهم الخلااااف 
حبيبه مشيت من البيت
نهال:رؤوف وعد
رؤوف:مالها
نهال:حبيبه حبساها فوق وقافله عليها وهى عندها فوبيا من الظلام
رؤوف بسرعه طلع فوق وبدء يفتح في الأوض ومفيش حد مابقاش غير أوضه واحده 
ودى مقفوله من 15 سنه وموجود فيها سر كبير خاص برؤوف 
وكان مانع ان اى حد يقرب من الاوضه دى 
وكمان كان حاطط عقا"ب ان اللي هيخالف الاوامر هيحبسه في اوضه في الجنينه الخلفيه وراء باب سري موجود فيها  اسبوعين كاملين 
 بيفتح الباب وهو بيبلع ريقه بص"عوبه جامده 
وبيدخل لكن بيتصدم من اللي بيشوفه
رؤوف كان بيفتح الباب وهو متردد اوضه مااتفتحتش من 15 سنه وفيها سر كبير أو ماضي ال"يم 
فتح الباب بكل هدوء وحذر واتصدم لما لقي وعد قاعده في ركن وضامه نفسها من الخوف ومغمى عليها لان عندها فوبيا من الظلام 
جرى عليها بسرعه وشالها وهو خارج شاف خيال علي الحيط بص ليه بحزن وخرج وقفل الباب تانى 
وعد زى ماقولنا عندها فوبيا من الظلام من شدة الخوف كان قلبها بتتسارع نبضاته 
بعد شويه 
رؤوف:طمنى يادكتور وعد كويسه
الدكتور انا مش عارف هقول ايه غير ان المدام اتعرضت لصدمه كبيره اوى خليتها فقدت النطق 
رؤوف:ايييه 
وبص لاتجاه الباب ورجع بص للدكتور تانى 
طب والعمل يادكتور
الدكتور:لازم الفتره دى تفضلوا معاها هى محتاجه اهتمام كبير اوى عشان ترجع زى الاول
رؤوف:ان شاء الله يادكتور 
اتفضل 
نزل الدكتور ووصله وطلع فوق وبص للاوضه ودخل عند وعد 
لقاها مفتحه عيونها ومش مركزه فير علي مكان معين حاول كتير يكلمها لكن كإنه كان بيكلم نفسه
رؤوف بألم:انا عارف ان انتى شوفتيها واتصدمتى من شكلها وبشاعته بس انا اسف اسف بجد اهم حاجه ان انتى بخير بس 
لكن مفيش اى رد فعل من وعد
بيسيبها ويدخل اوضته وهو جواااه حزن كبير مسيطر عليه زوجته طلعت بتكذ*ب عليه وخسر قضيه وفي بنت اتأذيت بسببه بسبب حاجه تخصه هو سند رأسه علي السرير ودموعه نزلت 
ومن كتر التفكير نام 
وبدء يحلم بحلم يكاد يتقال عليه كابوس مر"عب 
وعد قامت من علي السرير بكل تعب كانت بتسند علي الحيط وهى مش قادره تقف لحد ماوصلت الاوضه دى ووقفت عند الباب فجأة الباب اتفتح وحاجه شديتها وقفلت الباب تانى كان رؤوف بيصرررخ بصوت عالي وبينادى علي وعد تخرج بسرعه قبل ماتتأذى وبيطلب من اللي سحبها يسيبها في حالها هى مالهاش ذنب 
لكن بدون فائدة فضل يصررررخ وينادى بإسمها لحد الباب ما اتفتح ودخل ولقاها متعلقه في سقف الأوضه 
وووووووعد لاااااااااااااا وبيصحى من نومه مفز"وع 
بيقوم رؤوف ونبضات قلبه بتتسارع وقرر يدخل الأوضه المقفوله دى 
طلع من اوضته متوجه للدخول لكن قبل مايدخل قرر يروح عند وعد ويسألها ايه اللي حصل وشافت ايه في الاوضه 
كنت قاعده وبفتكر اللي حصل لما لقيت المكان كله ظلام وفيه جزء بسيط في الاوضه هو اللي فيه نور المرايات متكسره الحيط عليه د"م الاساس متق"طع وواقع علي الارض مفيش حاجه في الاوضه الا ومتكسره كنت ببص علي الارض وانا مرعو"به لان بخا"ف من الظلمه كنت مستنيه حد ينقذنى في الوقت ده كنت فاكره ان الاوضه دى اللي بيت"عصب بيدخل يكسر فيها لكن جذب انتباهى خيال ماشي علي الحيط 
شعره هااايش اوي ووقف ووشه للحيط زرفع ايده اللي اظافرها فظيعه وبدء يسحبهم علي الحيط نهضت من مكانى وانا خلاص قلبي هيقف من الخض"ه 
انفاسي بدءت تعلي مابقيتش قادره اقف من اللي شيفاه لقيت الخيال دا لف ليا وبدء يقرب انا مش شايفه غير خيال بس اللي ماشي 
كل مايقرب كل ماارجع عند الحيط انا كنت سانده عليها لان لما بعدت وقعت 
لاول مره اشوف حاجه تخو"فنى ومش يغمى عليا كنت مستنيه يغمى عليا بأي طريقه لكن سبحان الله في اليوم ده والوقت ده تحديدا ماحصلش كده 
لحد مالقيت مره واحده شخص قدامى نصف وجهه مش"وه شعره كإنه بقاله سنين كده نظراته كانت غريبه اوى وفي نفس الوقت ماتبشرش بخير عيونه كان اللون الاحمر مغطيها كإنه كان بيبكى 
ماحسيتش بالدنيا غير وانا في الاوضه دى ومعايا خالتى نهال
رؤوف: وعد
رفعت عيونى ليه ولقيت نفسي في حض"نه وصوت بكائي عالي بعدت عنه وافتكرت ان دا نفس الشخص اللي سابنى زمان عشان بنت تانيه 
ابتسم بهدوء وقال :تعالي معايا
فين
رؤوف:هتعرفي دلوقتي
مشيت معاه وفتح باب الاوضه رفضت ادخل لكن هو قال ماتخا*فيش انا معاكى وهعرفك كل حاجه ودخلنا ووقفنا في نصف الاوضه في لحظه واحده كان الباب مقفول علينا
دخلنا الاوضه ووقفنا بالضبط في نصفها وفجأة الباب اتقفل وظهر الكائن ده كنت مستخبيه في رؤوف وماسكه فيه كإنه هيهر"ب لكن الغريب ان هو كان ثابت ومش بيتحرك والاغرب ان هو كان حاطط ايده في جيبه 
كنت ببص ليه من فوق لتحت بإستغراب لحد مالقيته لف وشه ليا ورجع بص للكائن ده 
استغربت اكتر اوى لما لقيته مش خا"يف 
ومشي في اتجاهه 
وقرب منه وحضنه قوى 
الدنيا كانت بتلف بيا من كتر التفكير
لقيته بعد ومسك ايده وجابه لحد عندى صر"خت وقعدت في الارض وانا بترجاه ان يبعده عنى مش عايزاه يقت"لنى 
رفعنى من علي الارض ووقفنى وقال:
اعرفك يا وعد زينب اختى 
رفعت عيونى مره واحده اللي اتسعت من الصد"مه معقول دى زينب معقول مستحيل اصدق كده 
طب لما دى زينب ايه اللي عمل كده فيها
رد وقال هنسيبها ترتاح دلوقتي وبعدين نتكلم 
مش وقته الكلام ده
بص ليها وقال:يلا ياحبيبتى عشان تاخدى ادويتك وتنامى وفضل واقف لحد مااخدت الأدوية ونامت 
باس رأسها ومسك خصلات شعرها وقال بكل حزن ياخساره يازينب احلامك كلها اتحط"مت بسبب اللي حصل ليكى 
يلا ياوعد عشان ترتاح شويه
خرجنا من الاوضه وانا مش فاهمه حاجه خالص 
اتوجه لباب الفيلا وخرج للجنينه وانا خرجت معاه
وقولت
ممكن تحكيلي هى ايه اللي عمل فيها كده 
خد نفس عميق وقال حكايه صع"به اوى 
زينب كانت في كلية طب كان كل حلمها تكون دكتوره تعالج قلوب الاطفال المو"جوعه وتساعد الفقير فيهم حبها واحد من اصدقاءها وهى حبيته كمان كانوا كإنهم مخلوقين لبعض وعشان بعض 
كان  الولد حلو اوى اعجبت بيه صديقتها المقربه البيست فريند زى ماكانت بتقول عنها
فكلمته ورفضها بدءت تلف حواليه وتروح ليه بيته لحد ما اتزوجها بس من غير ماحد يعرف وحصلت مشاكل بينهم لان هى كانت عايزاه يسيب زينب بأى طريقه ويروح ليها فهو رفض جيت وحكت لزينب علي كل حاجه ولما البنت واجهته كذ"ب وقتها البنت كانت حا"مل 
عملنا ليها تحاليل وفحوصات وطلع ابنه 
وقتها كانت صد"مة زينب اكبر لما حب عمرها وصديقتها يعملوا معاها كده 
تعبت اوى وانعزلت عن الناس فتره وبعد كده قررت تبدء من جديد عشان حلمها يستحق ان هى تقف من جديد
فضل كتير بعدها  يطاردها عشان يرجعوا لحد ماسافرت برا مصر وسافر وراها وهناك حاول يتعرض ليها صر"خت اتلم عليه مجموعه من الشباااب وضر"بوه كتير
واتس"جن شهر ورجع مصر تانى فضل مستنيها لحد ما رجعت وجا"ب مية نا"ر وشو"هها 
وهر"ب بعد كام يوم من الحا"دث ده عرفنا ان هو اتو"في وهو بيعدى الطريق ومن وقتها وهى بقيت كده اللي يشوفها يخا"ف منها وهى كما"ن تخاف منه ورافضه تخرج برا الاوضه دى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ياااه كل ده حصل معاها حبيبها يعمل فيها كل ده الف خساره علي عمرها اللي ضاع في حبه طب انت ليه مش بتخرجها  وتتكلم معاها هى اكيد محتاجه ليك دلوقتي
رؤوف:مين قال كده مين قال انى ماحاولتش اخرجها حاولت بكل الطرق عشان أخرجها من احساس الغد"ر لكن ماقدرتش
(ركزوا معايا في الجمله اللي رؤوف هيقولها لوعد )
دى اختى ياوعد دي إللى اتقال عنها لو ذهبت ليوم الحشر ماتعود دى جزء من روحى وقلبي مهما كنا مختلفين ومشا*كلنا كانت كتير 
فعمرى مااقدر اتخلي عنها ان اتأذ"يت لما لقيتها منعزله عن الناس حاولت بكل الطرق والوسائل عشان ترجع ليها ثقتها في نفسها من جديد لكن ماقدرتش انا مجمع فلوس العمليه عشان اسفرها وتعملها وترجع زى الاول بس كل اللي محتاجه انى اقلل خوفها من الناس مش محتاج عشان انفذ غير الثقه وقلة الخو"ف دي العقبه اللي واقفه في طريقنا 
قد ايه الحياه بتكون احلي لما يكون لينا سند فيها مستعد يخاطر بحياته عشان سعادتنا بصيت للسما ودعيت في صمت ان ربنا يهديها ويخليهم لبعض 
وبصيت ليه وانا مبتسمه وكملت عشان اطمنه
ان شاء الله هتكون احسن وترجع زى الاول واحسن كمان
رؤوف:يارب
مرت شهور وانا بحاول بكل جهدى معاها لحد مابقيت تخرج وتااكل معانا ومره في مره في مره خرجتها الجنينه بس كانت بتلبس النقاب عشان مش عايزه حد يشوفها ويز"عجها فكنت بوافقها ولبست نقاب زيها عشان ماتحسش ان هى لوحدها 
بتمر الايام وزينب ورؤوف سافروا عشان العمليه كنت مفتقداهم اوى لكن كان كل اللي مصبرنى شغلي 
ايوه اشتغلت رؤوف ساعدنى انى اشتغل والحمد لله اشتغلت في شركه محترمه وصاحب الشركه شخصيته عظيمه وقدر موقفى ووقف جنبي اشتغلت مصممة ازياء وكمان عارضه اتشهرت اوى وقدرت اقف وكإن لسه خارجه من طفولتى المتأخره لحياه جديده زينب عملت العمليه ونجحت الحمد لله ورؤوف زى ماقولنا في الاول ان هو ضابط شرطه وانا بقيت مصممة ازياء معروفه 
حياتى كل يوم كانت بتكون اجمل من اللي قبله لحد ماقابلت ابن صاحب الشركه وطبعا مش هقول اول لقاء اتخانقنا واكتشفت ان هو ابن صاحب الشركه والكلام ده كله هو كان بيساعدنى في تطوير التصميم وكان بيقف معايا لما بعمل اى خطأ كان بيساعدنى في اصلاحه 
 اكتشفت بعده ان هو بيحبنى عرفته حكايتى عشان مايقولش انى بخدعه 
وهو قال ان هو متقبلها ودى كانت تجربه صع"به في حياتى عرض عليا الزواج وقال هسيبك تفكرى براحتك في نفس الوقت ده رؤوف بعت مسدج ليا وقال انا مش هتأخر في الشغل النهارده عشان في موضوع مهم عايز اتكلم معاكى فيه
رجعت البيت وانا مش عارفه اعمل ايه اتزوج من جديد واعيش نفس التجربه ولا ارفض عشان ابنى اللي ماليش غيره
رجعت البيت كان رؤوف موجود ووالدته وزينب وجه ووقف قدامى ونزل علي الارض وطلع علبه من جيبه وفتحها فيها خاتم وقال تتزوجينى ياوعد موافقه نكمل حياتنا كلها مع بعض
كنت محتاره اوى اختار رؤوف ولا وسيم هما الاتنين احسن من بعض لكن مش هقدر اكمل مع حد فيهم 
بصيت لابنى وزينب وخالتو نهال لقيتهم بيهزوا راسهم عشان اوافق بسرعه
انا اسفه اوى يا رؤوف مش هقدر اوافق انا مش بفكر في الزواج تانى انا مريت بتجربه صع،به اوى ومش مستعده امر بيها تانى حسيت بصد"مته اوى بس غصب عني ابنى اهم منى 
سيبته وطلعت وهو واقف ماظهرش اى رد فعل نهائي واخدت هدومي وكنت همشي لكن هو وقفنى وقال ان مش هيأمن عليا لوحدى وبعد محيلات فضلت تانى يوم قابلت وسيم واتكلمت معاه وكان متفهم اوى كانت كلماته كفيله تنزل دموعى
وسيم: انا موجود في اى وقت تحتاجينى فيه لو مش مكتوب نكون ازواج اكيد هنكون اخوات اى حاجه تحتاجيها هتلاقينى موجود مش هتأخر ولو ظهر شخص مناسب هيريحك في حياتك انا اللي هسلمك ليه وهقوله يخلي باله منك 
كنت واقفه مش عارفه هقول ايه كلامه لخبطنى اوى لكن ابنى اهم منى 
مر 5 سنين ووسيم اتزوج وبقي عنده اطفال لكن رؤوف مااتزوجش بعد الحاح كبير من خالتو نهال وزينب وافقت واتزوجنا كانت حياتنا منتهى السعاده ربنا فعلا عوضنى بيه عن كل سنوات العذا"ب اللي عيشتها 
كبرنا ومر العمر بينا وبقي معانا ياسمين وريان عمران كبر وبقي دكتور اد الدنيا وياسمين في كلية حقوق وريان في كلية هندسه 
عمران حب صديقه ليه وقرر يتزوجها لكنى اعترضت لان هى مغر"وره اوى ومتكبره جدا ودا حقي كأم اختار لابني اللي هتكون زوجه و أم 
لكن هو رفض ولما هى عرفت غيرته عليا وسابنى بعد سنين طويله ضا"عت من عمرى في تربيته سابنى وراح لوالده اللي طل"قنى وانا حا"مل فيه واتزوجها ونقل شغله في البلد اللي والده عايش فيها ونسي امه حمدت ربنا انى اتزوجت رؤوف كان فعلا سند واهل بجد وياسمين وريان اللي كانوا عوض السنين اللي ضاعت من عمرى في تربية ابن عا"ق زى عمران ناكر الجميل عرفت بعدها بكام شهر ان هما هينفصلوا كان قلبي واجعنى عليه اوى دا مهما كان جزء من روحى روحت ليه وحاولت أكلمه وافهمه ان دى كانت تجربه صعبه ومرت علي خير لكن رد فعله كان اصعب لما اتهمنى انى شمتانه فيه 
ماقدرتش امسك دموعى ولقيتنى بقوله ياخسااارة عمرى اللي ضاع عليك وتربيتى اللي ماطمرتش فيك ياخساااارة كل حاجه حلوه حرمت نفسي منها علشانك وسيبته ومشيت وبعدها بكام يوم عرفت ان هو مسافر وعرفت موعد سفره روحت المطار عشان اودعه لكن مالحقتش وسافر وسابنى ومن وقتها وانقطعت كل اخباره الدنيا كانت ظلمه في غيابه اوى لكن كل اللي كان منورها رؤوف وياسمين وريان 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-