رواية تحول غير متوقع كاملة جميع الفصول بقلم شهد احمد

رواية تحول غير متوقع كاملة جميع الفصول بقلم شهد احمد

رواية تحول غير متوقع كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة شهد احمد رواية تحول غير متوقع كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تحول غير متوقع كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تحول غير متوقع كاملة جميع الفصول

رواية تحول غير متوقع بقلم شهد احمد

رواية تحول غير متوقع كاملة جميع الفصول

برق ورعد ملئ المكان والأجواء تشتي بشدة،وما من أحدٍ له القدره علي الحراك.. 
كانت تقف في شرفتها.. 
.: ياااه الجو تحفهه أووي بجد. 
إرتدت عبايتها وحجابها وهي تتجه للباب. 
.: ي مامااا مامااا أنا نااازلة. 
الأم: رايحه فين يا صدفة دلوقتي، يبنتي الجو بيشتي والدنيا مبهدله. 
صدفة: يا ماما هنزل عند عم فتحي تحت هجيب حاجه وهطلع علي طول مش هروح ف حته، ويلا سلام بقي عشان الحق قبل الدنيا ما تبوظ أكتر. 
نزلت صدفة قبل أن تستمع رداً من والدتها، ضربت الأم يد فوق الأخري وهي تتمتم لا حول الله يارب مجنونه زي أبوكي. 
وضعت يدها علي خدها: الله يرحمك يا أبو صدفة. 
«عند صدفة» 
نزلت وهي تُسارع خطواتها، فحقاً من يراها يقسم أنها إمرأة بعقل طفلة. 
وصلت إلي وجهتها، 
صدفة: عم فتحي ي عم فتحي. 
عم فتحي: يا هلا يا هلا ست صدفة بنفسها جاية عندنا. 
ضحكت صدفة من كلامه فهو بمثابة والدٍ لها بعد والدها. 
صدفة: شوفت بقي، أي خدمة ي سيدي. 
ضحك علي كلامها ثم أسرد قائلاً. 
عم فتحي: طبعا ف الجو ده عايزه أيس كريم المانجه وعلبة هوهوز وشيبسي بالشطه، همم عندك شاي للشاي بلبن ولا. 
صدفة وهي تضع يدها علي جبهتها بحركه دراميه: ياااه ي عم فتحي ياااه لو مكنتش تحلف بس هههه عندي شاي متخفش هههه،الحساب هيبقي تقيل صح يلا فدايا فدايا أهي الحجه هتولع فيا بس. 
ضحكا سوياً وأخذت مرادها وذهبت لتعود لمنزلها، وإذا بها تصطدم بذالك الشبح الذي ظهر من العدم. 
صدفة: اااااه ثم كادت تسقط لولا ان لحقته يدها. 
الشبح: حاسبي خدي بالك. 
إبتعدت صدفة بهدوء. 
صدفة: يلاهوي مش تاخد بالك كنت هتوقعني في حد يظهر فجأه كده. 
الشبح: همم مش يمكن انتي اللي مش مركزه. 
نظرت له صدفة بسخط: لي شايفني زيك حاسب يجدع من وشي بلا هم. 
صعدت صدفه قبل أن تنتظر أي ردٍ منه. 
دخلت شقتهم بهدوء، 
صدفة: السلام عليكم يا أمييييييي أنا جييييييييت. 
الأم: يشيخه أرحميني جبتيلي صررررررع. 
صدفة: خلاص يا حجه أسفين بــ.. 
فجأه الباب خبط جامد... 
تفتكروا في إي.. 
فجأه الباب خبط جامد اوي... 
وكأن من يطرقه يتمني لو يقتلع الباب من مكانة. 
تحركت صدفة بسرعة وهي تفتح الباب بخضة. 
صدفة: أبوا مين... صمتت لوهلة.. في اااي يا أسر يا حبيبي مش كدده قلبي كان هيقف. 
إقترب منها وهو يحتضنها بحب وقلق.. 
أسر: أثف ي ثدفتي بث أنتي إتأخرتي. 
صدفة وهي تُبعده قليلاً لتهبط إلي مستواه الصغير. 
صدفة: يا عيون صدفة أنت تعرف أن بحب أسمع أسمي منك.. قرصت خده بنعومة ولطف.. عشان طالع من أحلي أسوري ف الدنيا. 
الأم بحركه دراميه وهي تضرب بيدها فوق صدرها. 
الأم: يلاهوي يافضحتك يا عبير ف بنتك عيني عينك كده يا صدفة. 
صدفة وهي تكمل بمسرحية: لا يا ماما لا هتلمي علينا الجيران استري علينا. 
لينفجروا جميعاً في الضحك. 
صدفة لأسر: ها يا أسوري كنت بتخبط جامد كده لي. 
أسر وهو يضرب فوق جبهته بدرامة: شوفي نستيني إزاي، يلا يا ثدفتي ماما مستنياكي عشان نتفرج علي الفيلم سوا وبتقولك جهزت البشاميل الخطيير بتاعها. 
أقترب منها وهو يردد: هو وحش أصلا عشان حرقتة. 
ضحكت صدفة بصخب لتوكزها أمها في ضهرها 
الأم: إتلمي يا بت الجيران.
صدفة وهي توجهه كلامها لأسر:روح لماما يلا وقولها صدفة  
صدفة وهي تعدل وقفتها: همم حاضر يست الكل.
أقتربت من أمها وهي تقبل رأسها أنا رايحه لحنان بقي. 
الأم: يخربيت تربيتي فيكي اللي باظت إسمها طنط حنان يا عديمة الربايه. 
صدفة وهي تأخذ ما تبضعت به من عند عم فتحي. 
صدفة: يا ست حنان حنون اي حاجه المهم ده الأيس كريم شيليه هاكله معاكي سلام بقي ي عبير. 
وهربت من أمامها حتي لا يحتضن خدها صفعه من أمها. 
كان صدفة تلتف لتذهب إلي حنان فهي في الشقة المقابله لها. 
وإذا بها تصطدم بشخصٍ ما. 
صدفة: يخربيت الفقر هو أنا مش مكتوبلي غير إن أتخبط ف الناس. 
حاول كتم ضحكته بصعوبة ثم أردف بهدوء. 
الشخص: إمش تفتحي ي أنسه. 
نظرت له صدفة: أنت تاني يا أخي أتكل علي الله. 
الشبح: هو أنا بشحت منك يابت اي أتكل علي الله دي. 
صدفة:  لا بقولك إي متاخدش وتدي معايا في الكلام حاسب كده سكه معلش. 
الشبح وهو يرفع إحدي حاجبيه بصدمه: في بنت محترمه تقول سكه. 
صدفة وهي تتجاهله وتمر: والله شكلك فاضي وانا مش فاضيه. 
ضربت جرس الباب تنتظر الرد وفجأه شعرت به خلفها لتلتفت له ليُفتح الباب في نفس اللحظه... 
وكانت الصدمة لكلاً من صدفة ومن فتح الباب.. 
فجأه شعرت بأحد خلفها لتنظر خلفها بصدمة لتجد ذالك الشبح وفي نفس اللحظة كان فُتح الباب بسرعة. 
صدفة بإندفاع: اي اااي يا أخينا أنت رايح فين اي قلة الأدب دي ا.... 
كان ذالك الشبح ينظر لها بصدمة شديدة ما هذه الحمقاء وما الذي تهذي به الأن. 
لكن قبل أن تكمل صدفة، وقبل أن تتلقي ردًا من ذالك الشبح، إنطلق صوتًا صغيرًا يصرخ بصدمة. 
وبالطبع كان صدت أسر. 
أسر: عااااااا،ثم أنطلق بسرعة شديدة ليحتضن قدم ذالك الشبح وهو يضمها بحب شديد، ثم صرخ مره أخري وهو يردد: مامااااا مااااماااا. 
أتت حنان سريعاً علي صوت إبنها الصغير، قم توقفت بصدمة ودموعها بدئت بالهكول فوق خديها، ح حس ام. 
إبتسم حسام وهو بفتح ذراعيه علي مسرعيهما لتقترب حنان بسرعة وهي تحتضنه بحٍب شديد، 
حنان: وحشتني أوي أوي ي حسام كل دي غيبة هونت عليك تسيبني كل ده. 
ضمها حسام بحب شديد وهو يهدهدها داخل أحضانه. 
حسام: شششش إهدي أنا جيت أهو خلاص حقك عليا والله خلاص مش هسيبك كتير كده تاني. 
وبالطبع كان كل هذا تحت أنظار صدفة المُتعجبه ولكن كيف لهذا أن يحدث من ذالك الحسام، ويالحظ حنان من دفٍء كهذا. 
ترك أسر قدم حسام ليذهب لقدم صدفة وهويتشبث بها. 
أسر: ثدفتي مش هندخل بقي. 
نظر كلاً من حنا وحسام لهم. 
صدفة نزلت إلي مستواه وهي تضم خديه بلين بين أصابعها. 
صدفة بوشوشه: تؤ يوم تاني بقي عشان في شبح قصدي ناس جينلكم. 
نظرت حنان لها وهي تقترب منها: والله أبدًا والمكرونه اللي اتحرقت قصدي اللي اتعملتدي مين هياكلها حرام عليكي ي صدفة ضهري اتقطم فيها. 
كادت أن تُجيب لكن ما نطق به حسام كان صدمة باللنسبة لها. 
..: انتي بقي صدفة اللي مجننانا. 
صدفة بصدمة وإستغراب: ن نعم.. ا انت تعرفني. 
ضحك حسام بصخب وهو يتابع ملامحها المتعجبه، ثم تحدث برزانة أعرفك أكتر من نفسك ي صدفتي. 
كانت صدفة عاجزة عن الرد ف الصدمة كانو أكبر منها حقًا. 
ثم تركها ذالك الشبح ليدلف إلي الشقةِ بهدوء غير عابٍئ بها أو بصدمتها وبداخله إبتاسامٍة دافئه. 
كانت حنان تنظر لحسام وصدفة وهي تكتمُ بداخلها الكثير من السطور. 
أخذت صدفة نفسًا هادئًا وهي تُبعد أسر عنها وتنظر لحنان. 
صدفة: ماله ده يحنان، ده ولا كأنه يعرفني من زمان. 
حنان بإرتباك: م مش عارفه يمكن عشان أشر بيكلمه علي طول تلاقيه كلمه عنك وكده. 
كان أسر ينظر إليهم بعدن إستيعاب فهو حقًا لم يفهم ما تقوله حنان. 
نظرت صدفة لحنان بعد إرتياح ثم أردفت: تمام ي حنان أنا هروح بقي روحي يلا للناس اللي جيالك. 
قبل أن تُجيب إلتفت صدفة لشقتهم وهي تري عبير تنظر إليهم بهدوء، ثم أردفت. 
صدفة: ماما؟! 
أنتي هنا من أمتي؟! 
عبير: من وقت ما أسر باشا قال ماماااا هههه. 
ثم نظرت إلي حنان وهي تُردد. 
عبير: هو حسام جه يبت يا حنان. 
حنان بحب: اه يا عبير مش مصدقة بجد بعد10سنين غيبه رجعلي تاني. 
صدفة وقد تذكرت أنه كان يعيش معاها شاب لو تحدثت بقاعِ الأرض لأقسمت بعشقه، وكانت نبضات قلبها تتسارع، وهي تسأل نفسها.. أحقًا هذا حسام؟! 
أحقًا أصبح رخيمًا؟! 
أفاقت علي يد والدتها وهي تشيح لها كي تفيق من هذه الدوامة التي سقطت بها. 
صدفة بتوهان: ها اي ايو يا ماما. 
عبير بضحكة خبيثة: روحتي فين يا قلب أمك. 
صدفة بخجل وهي تفرك يدها بهدوء: ها ل لا لا مفيش حاجه. 
ثم نظرت لحنان: معلش بقي ي حنون اليوم باظ بعد إذنكم بقي. 
ثم تركتهم وذهبت ركضًا إلي الشقة حتي لا يلحقها أحد. 
ما أن إختفت حتي تعالت ضحكات كلً من حنان وعبير، وبينهم أسر الذي لم يفهم أي شٍئ مما يدور حوله. 
وبهدوء خرج أحد من خلف الباب وهو يتمتم... 
هممم مين بقي اللي خرج وقطع ضحكهم؟!
 وياتري صدفة سمعتهم ولا لأ؟! 
وإي علاقة صدفة بالواد حسام ده؟! 
خرج حسام من ورا الباب وهو يضحك بشدة فقد تابع كل ما حدث منذ البداية. 
حسام: اي يا عبير مش كده كسفتي البت. 
عبير بصدمة: عبير حاف كده يواد، طب مش هنولك اللي ف بالك اي رائيك بقي. 
حسام أقترب منها بدرامه وضحك: خلاص بقي يقمر انتي، مالك بقيتي قفوشه كده لي. 
عبير: ناس متجيش غير بالعين الحمرا. 
حنان وهي تقطع حديثهم: سيبكم من ده دلوقتي البت شكلها كان مكسوف اوي. 
عبير وحسام: اه والله. 
عبير: طب أنا هدخلها بقي يلا يحنان خدي حسام واسر علي شقتك. 
ثم أنطلقوا إلي شققهم بهدوء. 
"عند صدفة" 
وهي تدور في غرفتها بتوتر ودقات قلبها تتسارع، تكاد تخرج من صدرها لتُحدث صدي في أنحاء الغرفة. 
صدفة لنفسها: يعني ده حسام، رجع من السفر خلاص ياااه بقي حلو أوي وعنده عضلات، شعره طوله حبه يخرابي علي جماله، ولا عينه.. 
فاقت فتحدث عقلها: اي يا صدفة حنيتي ولا اي، 
قلبها: هو اي اللي حنيت ما الواد معمليش حاجه. 
عقلها: يادي النيله ما الواد سابك وسافر. 
قلبها: بيكون نفسه. 
عقلها وقلبها في نفس الوقت: يلاهوي لو حب واحده واتجوزها كمان يحزنيي. 
ثم صاحت فجأه: كفااااايه خلاااص تعبتوني منكو لله. 
دخلت عبير علي صدفة وهي تضحك بخبث: اي ي صدفة صوتك عالي لي. 
صدفة بتوتر حالولت أن تخفيه: ها ل لا مفيش حاجه يحبيبتي. 
عبير بخبث: همم ماشي يختي. 
قبل أن تخرج صاحت صدفة بتوتر قائله: هو مبن حسام ده يا ماما. 
نظرت عبير لصدفة بخبث: حسام اااه حساام لحقتي تنسيه. 
صدفة بتوتر وخجل: انساه هو انا كنت اعرفه اصلا يا ماما. 
عبير بخبث: حسام أخو حنان يا صدفة. 
صدفة بتوتر وهي تهرب من والدتها اه طيب انا هنام يا عبير تصبحي علي خير. 
عبير بصدمة: عبير تاني عليه العوض ومنه العوض ف تربيتي. 
ضحكت صدفة بعد خروج أمها ثم تذكرت انه حسام حقًا، فقد كانت تُكنْ له المشاعر منذ صغرهم. 
عبير بهدوء دخلت تاني: بت يا صدفة حنان وحسام واسر جاين بكره اصحي من بدري روقي الدنيا. 
صدفة بصدمة وهي تقفز من السرير: يلاهوي جايين لي هو افتكر الخمسين جنيه ولا اي.. 
عبير بتعجب: خمسين اي يا بت.. الناس معزومين علي الغدا.. 
صدفة بغباء..... 
اي يا صدفة يابنت ام صدفة الناس جاية لي.. 
خمسين جنيه اي.. 
انا مش بشوق يجدعان انا بسأل البديهي.. 
صدفة بغباء: خمسين جنيه بتاعة الصواريخ والايسكريم والهوهوز... 
ثم نظرت لأمها بصمت وضحكت بتوتر وسماجه تصبحي علي خير ياست الكل. 
عبير بغضب: بخربيتك خدتي فلوس الواد عشان شوية هبل. 
صدفة بمزاح: احمم خلاص بقي يا ست الكل، ثم تحدثت بتوتر بس بجد هما جايين لي. 
عبير بسماجه: هتعرفي بكره يختي. 
خرجت عبير تاركة صدفة وحدها تقلب يديها يمينًا ويسارًا، ثم خرجت إلي شرفتها بقلة حيله تنظر إلي السماء بضعف فهي لا تدري ماذا سيحدث. 
وسط غفلتها وجدت من ينظر إليها بصمت وعيناه تلمع ببريٍق دافئ. 
صدفة بحمحمة وخجل لأنها لم تلاحظ وجوده: احمم واقف هنا من امتي. 
حسام: همم من وقت هو افتكر الخمسين جنيه ولا اي. 
صدفة بصدمة: ينهاري نو صوتي كان عالي كده. 
حسام بضيق ملحوظ: كام مره قولتلك صوتك ميعلاش وتمشي براحه وتبطلي سربعه علي طول متهوره كده. 
صدفة بخجل وتوتر: احمم خ خلاص يا حسام مخدتش بالي. 
حسام ولم ينتبه لما قالته فقد توقف الحديث عندما نطقت إسمه بين شفتيها بذالك القدر من الخجل. 
صدفة بخجل زائد من نظراتة: سرحت ف اي. 
حسام بصمت ومازال يُتابع حركاتها العشوائيه. 
صدفة وكادت ان تبكي من فرط خجلها، اشاحت بيدها امام عينه وهي تنطق إسمه بهدوء يكسوه الخجل: ح حسام. 
حسام وقد بدء في الإنهيار: ادخلي جوه يا صدفة بدل ما اتهور، واجهزي عشان جاين بكره. 
صدفة بتذكر: اه صحيح جاين لي. 
حسام بمراوغه: هتعرفي بكره يا صدفتي. 
خجلت صدفة بشدة وتركته لتخلد في نوٍم عميق. 
"في صباح اليوم التالي" 
إستيقظت صدفة بهدوء لتُنظف البيت وتحضر الطعام تحت نظرات عبير. 
أتت حنان يتبعها حسام وأسر الصغير. 
وبعد وقت من الترحاب جلسو يتناولوا الطعام. 
فكانت عبير تجلس بجانب حنان يتثامرون وأسر بجانب حنان لتهتم بطعامة
أما صدفة وحسام فكانوا يجلسون علي مقربة من بعضهم تحت نظرات صدفة الخجوله وحسام المتمرد علي الجميع ويقسم أنه لو بقي قليلًا لأفصح عن عشقة لتلك البلهاء. 
حسام وهو يتناول الطعام ليخفف توتر الأجواء: اكلك بقي روعه يا عبير هي الغيبة بتطور كده. 
عبير بلؤم: صدفة هي اللي عامله كل الأكل ده يا حسام يا حبيبي. 
حسام وهو ينظر لصدفة: تسلم ايدك يا صدفتي. 
صدفة وقد كساها الخجل: العفو علي اي، ثم نهضت فلم تستطع ان تبقي اكتر او تكمل طعامها. 
حسام بضحك: خدي ياب*ت يا مج*نونه بهزر والله تعالي كملي أكل. 
ولكن صدفة لم تأتي. 
بعد ان انهو طعامهم وبدئوا في إرتشاف الشاي. 
نظر حسام لصدفة وتحدث بمكر لعبير. 
حسام: ها يا عبير هتيجي معانا وانا بطلب إيد اللي مغلباني. 
صدفة وقد صدمتها كلماته لتنظر له بدموع مستوره. 
عبير بخبث: طبعًا يا حبيبي خاصة انك جاي من السفر مخصوص عشانها. 
حنان وهي تكمل بدراما: تعرفي يا بت يا صدفة البت اللي عايزها دي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك حتة قمر. 
صدفة بصوت مختنق وألم: ماشاء الله ربنا يتتملك علي خير يا حسام. 
لتنهض صدفة بهدوء: بعد إذنكم أظن إن الموضوع بقي شخصي. 
حسام بلهفه: مش عايزه تعرفي هي مين يا صدفتي. 
صدفة بهدوء: إسمي صدفة وبعدين ميخصنيش اعرفها هو انا اللي هتجوزها. 
حسام بنبره عاشقة وهو ينهض ليقف مقابلها وهو يمسد علي خدها ليمسح قطرات الدموع التي تمردت وهبطت:...... 
حسام ربنا ينتقم منك انت وعبير وحنان. 
حسام بنبره عاشقة وهو ينهض ليقف مقابلها وهو يمسد علي خدها ليمسح قطرات الدموع التي تمردت وهبطت:صدفتي بتعيط لي دلوقتي، فلم ترفع عينها إنشًا واحدًا لتنظر إلية، 
ثم أكمل حسام بنبره عاشقة دون تردد: هو انتي مش موافقه عليا يا صدفة. 
صدفة رفعت عينيها تنظر إلية بتعجب ودموعها تنزل بغزاره لا تعرف اهي من فرحتها ام من ألمها أم زهولها أم ماذا؟. 
صدفة بتوتر وتوجس: إ إنت بتتكلم بجد. 
حسام بإبتسامة أذابت قلبها تحدث بهدوء وقد تمني أن يضُمها لقلبة: تقبلي تتجوزيني. 
تاهت صدفة في نبرتة وهزت رأسها إيجابًا دون تردد وهي تُتابع نظراته لها. 
فجأه إنتفضت صدفة وهي تتمسك بحسام بشدة فقد إنطلقت من حنان وعبير الزغاريط دون تردد والفرحة تملئ عينيهم وقلوبهم. 
صدفة بخجٍل بالغ وكادت أن تذهب لولا يد حسام التي منعتها. 
صدفة بتوتر ممزوج بخجل: ح حسام س سيب إيدي. 
حسام بتوهان: يخرب*يت حسام اللي خارجه من شفا*يفك. 
صدفة وقد خجلت أكثر. 
حسام وقد أفاق: احمم هتقوليلها يا عبير ولا أقولها انا. 
عبير: قولها انت يا حبيبي. 
صدفة وقد شعرت بالغيرة من منادات أمها له حبيبي. 
همس حسام لصدفة: حقك عليا متعرفش انك بتغيري. 
نظرت له صدفة بزهول فكيف عرف بغيرتها رغم انها لم تبين له. 
حسام بصوت هادئ سمعة الجميع وهو ينظر لصدفة: احلي فستان لأحلي صدفة جوه ف أوضة عبير والشبكة جاهزه مفضلش غير توضيب الشقه ودي ناس جاية كمان نص ساعه خطوبتنا انهارده وبعد يومين كتب الكتاب والفرح، وكل حاجه جاهزه شقة هنا ف مصر وشقة برا ف ألمنيا. 
صدفة بصدمة: ب براحه براحه في اي مش كده. 
عبير بتدخل: حسام طالب ايدك من وانتي ف2اعدادي يا صدفة وانا فكرته بيهزر بس بعد ما سافر كان كل سنه يطلب ايدك ومخلي المووضع سر لحد مايرجع. 
صدفة بصدمة: ي يعني انتي كنتي عارفه وبتستغفليني لا وبتكلمية من ورايا وانا مش عارفه اوصلة اصلا غير من مكالمات حنان. 
رددت صدفة تلك الكلمات بحزن وانفعال. 
عبير وحنان بخبث: يعني هتموتي علي الواد اهو. 
صدفة بتوتر وهدوء وهي توجهه حديثها لحسام: عايزه اجهز يا حسام، بس الكوافير و.. 
حسام متقاطعًا: كل حاجه جاهزه يقلب حسام. 
صدفة.:... 
لكن دق الباب مانعها ان تكمل. 
حسام ذهب إلي الباب ثم عاد دون ان يدخل أحد: الناس وصلت، ثم نظر لصدفة علي اوضتك والبنات هتجيلك وانا هظبط نفسي وحنان وعبير كل واحده تشوف اوضتها فين عشان الناس الي جايه وانا هجهز نفسي. 
صدفة لم تستطع ان تجيب، فقد دفعها حسام بخفة إلي غرفتها وهو يضحك مش وقتة يا صدفتي مش وقتة. 
"في المساء وبالخصوص وقت الخطبة" 
خرجت صدفة بطلتها فقد إرتدت فستانًا أقل ما يُقال عنه أنه في منتهي الروعة. 
حسام رفع صوتة: يخربيت جمال أم*ك. 
صدفة وقد كساها الخجل وكادت أن تبكي. 
حسام إقترب منها بهدوء: ششش، وبعدين في مفجأه تانية، انا قررت ان احنا ها.... 
حسام إقترب منها بهدوء: ششش، وبعدين في مفجأه تانية، انا قررت ان احنا ها نكتب الكتاب إنهاردة. 
ولم يعطي صدفة أي فرصة للرد أو الجدال.. 
حسام: أتفضل يا شيخنا. 
وبعد الكثير من البعثرة إنطلق صوت المأذون ليُتمم عقد القرآن. 
ليصيح بصوٍت رخيم: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير. 
كل هذا تحت صدمة صدفة المذهولة مما يدور حولها من زغاريط منطلقة في كل إتجاه ودموع حنان وعبير والجيران. 
فلم تشعر صدفة بالإرض من أسفلها فقد إنتشلها حسام من الأرض يضمها بين أحضانه وكﭢنها أعظم إنتصاٍر حظي به في حياتة ويريد أن يُخفيها بين أضلعه. 
صدفة ولم تشعر بشئ سوي الخجل الذي كساها من رأسها حتي أخمد قدميها أحتضنته بحب ودفء، ثمأطلقت لعيناها العنان لتبكي بأقوي طاقٍة لها حتي كادت أن ينشق قلبها فرحًا بعد كل ما لاقته من فقدانها لذالك الأمان. 
أنزلها حسام وكان علي خديه دموع إثر ما بكي. 
صدفة وكانت تنظر إليه بشهقاٍت متتالية مرتفعه وهي ترفع يدها لتمسح تلك الدموع التي تسقط من مقلتيها. 
حسام وقد أمسك كفها وهو يقبلها بحب: بحبك يا صدفتي. 
صدفة ولأول مره تنطق بها: ب بحبك يا حسام. 
أقترل الجميع ليهنؤهم. 
فاقت صدفة من تلك الدوامة وهي تنظر لحسام الذي يمسك بيدها. 
صدفة: حسام
حسام وهي ينظر لها: يا قلب حسام، نعم. 
صدفة: ه هو انا قولتلك ان بحبك قبل كده. 
حسام: تؤ مره واحده بس. 
صدفة: احمم طب بحبك وكده ابقي قولتهولك3مرات. 
حسام: بعشقك يا قلب حسام. 
بعد مدة صدفة هو كده الحكاية خلصت بجوازنا. 
صدفة: لا يا صدفتي الحكاية لسه بتبدي يا حبيبي. 
ثم إن كان للعمر نهاية لجعلتها بداية عشٍق لا ينتهي أبدًا. 
أدمعت عينيها لتُتمتم: بحبك يا حسام
بعشقك يا أحلي صدفة ف الدنيا. 
، حقيقتًا صدفة غيرت حياتي
تمت.... 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-