رواية عشق مغدور به كاملة جميع الفصول بقلم زهره عصام

رواية عشق مغدور به كاملة جميع الفصول بقلم زهره عصام

رواية عشق مغدور به كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهره عصام رواية عشق مغدور به كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عشق مغدور به كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عشق مغدور به كاملة جميع الفصول

رواية عشق مغدور به بقلم زهره عصام

رواية عشق مغدور به كاملة جميع الفصول

-طلقني ...
-عوزاني أطلقك عشان تروحي لعشيقك نجوم السما اقربك
-ردت عليه بزعيق و قالت: طلقتي طلما شايفني خاينة .. طلما ظلمتني يبقي متستاهلنيش
- مش هطلقك و هسيبك متعلقة كدا لا طايلة سما ولا طايلة أرض و هتجوز و أعيش حياتي أما انتي بقي فهسيبك للكلاب تنهش فيكي
- انت ليه كدا ها ليه انا مش مسمحاك مش مسمحاك خلي دي في بالك 
- تسامحني مين يا بت دا انا جايبك من اوضة نومه واحدة غيرك كانت دفنت نفسها بالحيا مش واقفة تبجح فيا
- أخرس قطع لسانك انا أشرف منك و من عشرة ويك الموضوع يا أستاذ إن مامتك 
ضر*بها بالقلم و هو بيقول اخرسي و متجبيش سيره أمي على لسانك أمي اللي لمتك من الشوارع و نضفتك.. انا أمي أشرف منك ميت مره 
بصتله بدموع و قالت بحرقه: انا بكرهك يا جاسر فاهم يعني ايه انت أصلا مش راجل الراجل ميمدش ايده على واحده ست 
جاسر: تصدقي صح انا مش راجل و انا و عشان اثبتلك إني مش راجل تعالي بقي نزل فوقها ضرب لحد ما خلاص معدتش قادره و مسكها من حجابها شده من عليها و قال: ملوش لازمة الحجاب دا اعملي بيه الأول و مسكها من شعرها و جرجرها لحد باب الفيله و رماها و هو بيقول: الزبالة اللي زيك ملهومش مكان بينا و قفل الباب في وشها 
البواب جري عليها يشوفها و هو حزين على شكلها فنزل قعد جمبها و هو بيقول: ست أسيل انتي كويسه 
أسيل بشرود : كنت كويسه لحد ما عملوا فيا كدا حطت اديها على شعرها و هي بتقول استرني يا عم حامد 
حامد قلع الكوفية اللي بيحطها على رقبته و حطها على شعرها و قال: انا عارف كل حاجه و عارف إن كل حاجه حصلت بسبب الست حنان و أختها الست فريدة 
أسيل: ممنوش فايدة دلوقتي بصتله بخجل و قالت مش معايا فلوس ولا عندي مكان اروح فيه 
حامد: يا خبر يا ست أسيل دا انتي الف بيت يتمني انك تقعدي فيه قومي معايا تقعدي معززة مكرمة مع مراتي و بنتي قومي
أسيل: مش عارفه أشكرك إزاي يا عم حامد
حامد: مفيش شكر ولا حاجة يا ست أسيل 
---------- اذكروا الله -----------
- متزعلش نفسك يا حبيبي بكره اجوزك ست ستها المهم متشلش هم انت 
حسام بزعيق: انا لا عاوزها ولا عاوز غيرها سبيني لوحدي بعد اذنك
حنان خافت من منظره و خرجت و هي بتضحك إن خطتها نجحت و خلاص اتخلصت من أسيل مسكت التلفون و اتصلت باختها
حنان بفرح: أيوة يا فريدة خلاص خلصنا منها يا فريدة قولتلك جاسر مش هيبقي غير لـ يُسر 
فريدة بضحك: عرفنا ياسر لسه قافل مع يُسر و بلغها باللي حصل
حنان فرحتها اختفت فجأة و قالت بقلق: طب هنعمل ايه مع ياسر يا فريدة انتي عارفه أنه ساعدنا عشان بيحب يُسر و عاوز يتجوزها
فريدة: والله ما أعرف يا حنان يختي بس أكيد يُسر عاملة حسابها 
حنان قفلت معاها و بصت قدامها لقت صورة جوزها بيبصلها .. بصتله و قالت: انت اللي غلط يا اسماعيل لما جوزتهم لبعض قولتلك مش من مستوانا لكنك اصريت و انا كان لازم أتصرف
---------- اذكروا الله -----------
حامد أخد أسيل معاه البيت و دخلها اوضه لوحدها 
أسيل دخلت قعدت على السرير و هي بتقول حسبي الله ونعم الوكيل وكلت فيكم الحي الذي لا يغفل ولا ينام 
رجعت بظهرها على السرير و حطت اديها على بطنها و هي بتقول : هربيك لوحدي و مش هيكون ليه حق فيك انت هتبقي إبني انا لوحدي
انا مش هلوم عليه أنه عمل كدا مهو متعبش على ما وصل ليا و اخدني غصب بس وحيات إبني أو بنتي اللي لهخليك يا جاسر تركع قدامي عشان ارجعلك و برضوا مش هرجعلك اما بقي امك دي فـ انا هشوف شغلي معاها و هي اللي هتقولك كل اللي حصل 
غمضت عينها و بدأت تفتكر كل اللي حصل معاها من أول معرفتها بجاسر
فلاش باك
- يعني اتجوز إبن خالي هو انا أعرفه أصلا آسفة مش موافقة على الجوازة دي 
يعني اتجوز إبن خالي هو انا أعرفه أصلا آسفة مش موافقة على الجوازة دي 
هو ايه اللي مش موافقة على الجوازة هتتجوزيه و رجلك فوق رقبتك
أسيل: يعني ايه يا ماما هتغصبيني على الجواز منه 
- يا بنتي انا مش هعشلك العمر كله عاوزه اطمن عليكي قبل ما ا*موت 
أسيل بضحك: و هو انتي ضامنه يعني إبن اخوكي دا يا ثريا مش يمكن يطلع مش كويس
ثريا : اسكتي يا بت دا إبن أخويا يعني اكيد هيحافظ عليكي و هيحطك في عنيه
طبطبت على كتفها و هي بتقول: فكري يا أسيل يا بنتي فكري بس اعرفي إن امنيتي قبل ما أ*موت أشوفك متجوزه جاسر 
بااك 
أسيل في سرها يا ريتني ما موافقت و كملت بسخرية يظهر إن إبن اخوكي صان الأمانة كويس يا أمي 
---------- اذكروا الله -----------
حامد بحزن: صعبانة عليا أوي الست أسيل
- حقيقي يا بابا اللي شافته مش شوية كله من العقر*بة اللي إسمها يسر
حامد: يا ريت كانت عليها لوحدها يا منه دا أمه و خالته كمان و يعيني جاسر بيه زي الأطرش في الزفة ولا فاهم حاجة
يلا حسبي الله ونعم الوكيل فيها وليه قادرة بس هي يا حبه عيني هتستحمل عيشيتنا دي
حامد: و مالها عشيتنا بقي مهي زي الفل اهي يا تفيدة و انا إن شاء الله هحاول على قد ما اقدر اوفرلكم اللي انتوا محتاجينه
تفيدة : تعيش يا حامد ربنا ما يحرمنا منك و يجعل اللي بتعمله في ميزان حسناتك
---------- اذكروا الله -----------
جاسر قاعد متعصب في الاوضة و مش مصدق إن أسيل تعمل كدا بس إزاي دا انا شايفها بعنيا و جايبها من اوضة نومه ليه يا أسيل ليه تنهي اللي بينا كدا .. بس انا اللي غلط لما وافقت على المهزلة دي من الأول كنت فكرك بريئه لكن طلعتي ميه من تحت تبن
فلاش باك
جاسر:هو انا بنت هتغصبني على الجواز أنت بتقول ايه يا بابا
زي ما سمعت يا جاسر هتتجوز أسيل بنت عمتك في أقرب وقت 
حنان: ايه اللي بتقوله دا يا إسماعيل انت عاوز تجوز ابني لواحدة شحاته انت واعي للي بتقوله
إسماعيل: إلزمي حدودك يا حنان اللي بتتكلمي عليها دي اختي 
حنان: أختك مختلفناش بس شحاته 
إسماعيل بحزم : شحاتة أيوة زي ما أختك برضوا كدا شحاته
حنان بغضب : ايه اللي انت بتقوله دا يا إسماعيل 
اسمغاعيل: شوفتي بتزعل إزاي اختي لو كنت ببعتلها فلوس فدا من خيري و من شغلي مكنتش باخد منك جنيه أدهولها لكن انتي بقي كنتي بتاخدي شقايا و تدي أختك و بنتها
حنان إتعصب و مبقتش عارفه تتكلم و سابتهم و مشيت 
إسماعيل بتنهيده : إقعد يا جاسر عاوزك في كلمتين
جاسر :  بعد اذنك يا بابا لو هتتكلم في موضوع الجواز دا فـ آسف أنا مش موافق دا انا مشفتهاش قبل كدا و تقولي بنت عمتك
إسماعيل: الغلط كان غلطي انا .. انا اللي انشغلت عنها و إديت كل وقتي للشغل إسمعني يا ابني هو طلب و هطلبه منك إنك تتجوز أسيل و قبل ما تعترض إسمع الأول الكلام اللي هقوله ليك 
جاسر بإحترام: إتفضل يا بابا
إسماعيل بشرود: ثريا أختي مكناش بنفترق أبداً لحد ما إتجوزت عثمان كان راجل على قد حاله بس هي رضيت بيه وقالت ايدي بايده و هنكمل مع بعض 
كنت بحاول اديها فلوس لكن مكنتش بترضي تاخد 
جاسر: بس انت قولت لماما أنها بتاخد .. 
اسماعيل: أمك الطمع عامي عنيها عاوزه كل حاجه ليها و بس هي شافتني مره بديها فلوس و مهما أحاول أقنع فيها أنها رجعتهم ليا و أنها مره واحده كانت مستلفاهم مبتقتنعش إكمن خالتك مقشطاها أول بأول المهم 
عثمان تعب و للأسف بسبب سوء العلاج مات ثريا رفضت تتجوز بعده و قالت أربي بنتي 
جاسر: أيوة انا مالي بكل دا 
اسماعيل بتعب: من كام يوم كنت بزورها بعد ما إنقطعت عنها كتير أوي بس للأسف أسيل مكنتش هناك عشان أشوفها 
ثريا قالتلي على كل اللي بتمر بيه و كمل بدموع: طلع عندها سرطان في الكبد و للأسف مرحلة متأخرة جداً 
طلبت مني إني أخد بالي من أسيل بعدها و انا وعدتها إني اخلي بالي منها و خصوصاً أنها متعرفش بمرض أمها 
افتكرتك وقتها و اقترحت إني اجوزكم لبعض منها اكون اطمنت عليك و منها اكون طمنت اختي و فرحتها في آخر أيامها
جاسر بحيرة: الصراحة يا بابا انا مش عارف 
اسماعيل: خد وقتك في التفكير يا جاسر انا مش هتغط عليك
باااك 
جاسر يا ريتني ما وافقت ولا شفتك للأسف طلعتي ز*بالة يا أسيل
---------- اذكروا الله -----------
فريدة بضحك: يا بنتي اقعدي بقي ايه الفرحة طيرت دماغك
يُسر : انتي مش متخيلة يا ماما انا فرحانة إزاي أخيراً جاسر طلق مراته و هيبقي ليا 
كانت هترد عليها لكن تلفونها رن بصت لقت ياسر اللي بيتكلم
يُسر بتوتر : هو بيتصل دلوقتي ليه بصت لمامتها و قامت عشان ترد بعيد عنها 
---------- اذكروا الله -----------
أسيل خرجت من الاوضة و قالت لحامد حاجة خلته يزعل 
أسيل خرجت من الاوضة و قالت لحامد حاجة خلته يزعل 
أسيل: بعد اذنكم يا جماعة انا هنزل أشتغل مش هينفع أقعد هنا كدا من غير شغل ..
حامد بزعل: ليه بتقولي كدا يا ست أسيل هو حد كان داس ليكي على طرف
أسيل: معلش يا عم حامد أنا لازم أصرف على نفسي و على الي في بطني
تفيدة بصدمة: إنتي حامل يا بنتي
أسيل بحزن: للأسف أيوة 
منه: طب و جاسر بيه يعرف إنك حامل
أسيل: لا ميعرفش حنان هانم هي اللي تعرف و كملت بسخرية كانت عاوزه نعملهاله مفاجأة و انا الغبية اللي مشيت وراهم كانت بتخطط لـ موتي و انا معرفش
تفيدة: منها لله تدوق عملها قبل ما تموت و تشوفه قدام عنيها 
منه: طب و إنتي هتشتغلي إيه يا أسيل
أسيل: اي حاجه يا منه مش هتفرق ممكن أقف في محل ملابس أو حتي ادي دروس بس هتبقي صعبة شوية الدروس دي 
منه: صعبة ليه مفيش حاجه صعبة بعون الله انا هنزلك إعلان في الحارة و كل الحارة تيجي تاخد عندك درس هما هيلاقوا أحلي و اشتر منك فين يعني
أسيل بتنهيدة: ربنا يقدم اللي فيه الخير يا منه هقوم انام شوية معلش
دخلت الاوضة و قفلت على نفسها و هي بتعيط 
ليه يا جاسر تعمل فيا كدا ليه دا انا حبيتك نامت و دموعها على خدها مش مبطلة نزول
--------- اذكروا الله -----------
يُسر بتوتر : هو بيتصل دلوقتي ليه بصت لمامتها و قامت عشان ترد بعيد عنها 
ياسر: الو يا هانم مبترديش عليا ليه وإلا اخدتي غرضك و خلاص لا اصحي انا ممكن اروح أحكي لجاسر كل حاجه
يسر: ايه اللي أنت بتقوله دا بس يا ياسر و بعدين أنت كل شويه هتهد*يدني عاوز تروح تقوله روح بس عارف ايه اللي هيحصل جاسر هيقتـ*لني انا و انت 
ياسر: قولي كدا بقي انتي خايفة على نفسك بس لا يا يسر هقوله و اللي يحصل يحصل
يسر بزهق: انت عاوز ايه دلوقتي يا ياسر
ياسر: اجي اخطبك امتي يا هانم هو مش دا كان اتفاقنا بعد طلاق جاسر و أسيل اجي اخطبك
يسر : بس هما لسه مطلقوش بس يا ياسر اقفل دلوقتي عشان انا مصدعه سلام و قفلت الخط و هي بتنفخ و بتقول يا اخي يخربيت رخامتك لولا الحوجة مكنتش بصيت في وشك حتي 
--------- اذكروا الله -----------
ياسر: بتقفلي في وشي يا بنت الكـ*ـلب يا ويلك اللي يكون في بالي صح و كنتي وخداني كبري عشان توصلي لـ جاسر صدقيني هقلبها دمار على الكل و اخلي جاسر بيه يعرف حقيقة أمه و خالته المحترمة
--------- اذكروا الله -----------
أسيل كانت نايمة بس صحيت من نومها عطشانه خرجت تشرب و رجعت تاني تحاول تنام معرفتش اكتشفت انها نامت من كتر العياط مش اكتر قعدت تفتكر ايه حكايتها مع جاسر و إزاي وافقت على الجواز 
فلاش باك
ثريا: ها يا أسيل فكرتي يا بنتي 
أسيل بتنهيدة: ما بلاش يا ماما انا مش مطمنه انتي شوفتي مستواهم إزاي و احنا عيشيتنا إزاي
ثريا طبطبت عليها و قالت: يا حبيبتي دول دمنا اكيد هيخافوا عليكي وافقي عشان خاطري نفسي افرح بيكي قبل ما امـ*ـوت 
أسيل: مش انتي كدا هتبقي مبسوطه انا موافقة يا ماما
و كملت في سرها بخبث: تشرف يا عريس الغفلة 
--------- اذكروا الله -----------
جاسر كان قاعد بيفتكر هو كمان ازي وافق على الجواز منها 
فلاش باك
إسماعيل: ها يا جاسر أخدت قرار
جاسر بتوتر: ما تجيبها تعيش معانا يا بابا و خلاص مش لازم جواز
إسماعيل: يا إبني انا مش هعيش العمر كله عاوز اطمن عليها و أصون أمانة اختي قبل ما أموت
جاسر بتنهيدة: بعيد الشر عليكي يا بابا طلما هتبقي مبسوط كدا انا موافق و كمل في سره مش هخسر أبويا عشان واحدة مشفتهاش أصلا بس هخليها هيا اللي ترفض كدا أبان في الصورة جيتنل مان و هي اللي تشيل الليلة
ثريا: يا أسيل اجهزي يا حبيبتي أنا كلمت خالك و قال هيجي يخضبك بكره لبنه لولولولوي
أسيل: انتي لحقتي يا ماما دا لسه قايلة موافقة من نص ساعة
ثريا: خير البر عاجلة يا بت 
أسيل: اه ماشي ماشي يشرفوا طبعاً 
مسكت تليفونها و قعدت تكتب الخطوات اللي هتعملها تحت عنوان كيفية تطفيش عريس الغفلة إبن خالي العزيز
--------- اذكروا الله -----------
إسماعيل: هنروح بكره نخطب أسيل يا جاسر
جاسر بصدمة: انت لحقت يا بابا دا لسه موافق مكملتش خمس دقايق
إسماعيل: خير البر عاجلة و أهو تتعرف على بنت عمتك و خطيبتك
جاسر بغيظ مكتوم: ماشي يا بابا و قال في نفسه انا هكلمها بالزوق عشان ترفض الجوازة دي 
--------- اذكروا الله -----------
تاني يوم جاسر لبس جلبية بيضه و خرج قال: انا جهزت يا بابا
إسماعيل: جهزت ايه انت هتروح كدا
جاسر: و فيها ايه يعني مش قد المقام مروحش أحسن
إسماعيل: بالجلبية يا جاسر دا انت مبتلبسهاش خالص احلوت النهارده
جاسر بعند: هو دا اللي عندي مش عاجبك خلاص مش رايح
إسماعيل بغيظ: عاجبني امشي قدامي
--------- اذكروا الله -----------
أسيل: باااس كدا هو أول ما هيشوفني هينبهر بيا فهيقوم يغور و نفضها سيره عشان أنا فرهدت
ثريا: لبستي يا أسيل خالك على وجهها وصول
أسيل: أيوة يا ماما لبست و كملت بخبث يشرف يا حبيبي
إسماعيل و جاسر وصلوا و ثريا استقبلتهم استغربت من لبس جاسر بس معلقتس
ثريا: نورتنا والله يا جاسر يا ابني
جاسر: أنار الله وجهك عمتاه
إسماعيل بص لجاسر بصدمة من اللي بيقوله و مش عارف يعمل ايه 
ثريا: ها اه الله يراضيك يا حبيبي و بصت لـ إسماعيل و هي بتقول خد راحتك يا جاسر يا إبني على ما اكلم أبوك كلمتين
جاسر: أراح الله قلبك و عظم شائنك
ثريا مسكت إسماعيل من ايده و خدته على جنب و جاسر كاتم ضحكته بالعافية 
ثريا: هو إبنك بيتكلم كدا ليه يا إسماعيل ليكون يخويا
إسماعيل قطع كلامها و قال: لا اوعي تفهمي غلط هو إبن كلـ* ـب أساساً انا عارف هو بيعمل كدا ليه بصي متخديش على كلامه ولا أي حاجه هيعملها إنتي مش واثقه فيا
ثريا: أيوة يخويا بس 
إسماعيل: مبسش تعالي نعقعد انا و انتي هنا و نادي على أسيل يقعدوا مع بعض
ثريا: ماشي 
  راحت لاسيل الاوضة خبطت و قالت يلا يا أسيل عشان تودي العصير
أسيل: طب روحي انتي يا ماما انا هعصلك
أسيل و هي بتستعد: استعنا على الشقا بالله دي بينها ليله عنب 
و خرجت شالت الصنية و دخلت لـ جاسر 
أسيل و هي داخل باصه في الأرض كانها يعني مكسوفة و  هي بتضحك من تحت النقاب اللي هي لبساه
حطت الصنية و قالت: اتفصل
جاسر: زادك الله من فضله
أسيل لما سمعت كلامه بصتله بدهشة و ضحكت من تحت النقاب و هي بتقول: دي بينها احلوت قوي
جاسر باصص في الأرض و بيقول دا الوقت المناسب إللي افتيحها فيه 
بصلها و اتصدم لما لقاها لابسه نقاب و قال: ايه دا بقي هو اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا وإلا ايه 
جاسر: هو مش المفروض دي رقية شرعية ممكن تشيلي النقاب
أسيل بتضحك جواها و رفعت النقاب
جاسر أول ما شافها اتصدم و قال بسرعة....
أسيل بتضحك جواها و رفعت النقاب
جاسر أول ما شافها اتصدم و قال وقف بسرعة و قال سلاما قوما من رب الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم نزلي تاني نزلي
أسيل نزلت النقاب و هي هتموت من كتر الضحك على منظره و بعدين بصتله و قالت: ايه يا عريس شوفت عفريت وإلا ايه 
جاسر: عفريت بس دا العفريت هين عن كدا يا شيخة
أسيل بغيظ: و بتقولها في وشي يا عديم الزوق
جاسر: طب استني أقف في ظهرك و أقولها
أسيل بصتله بغيظ و افتكرت اللي عملته في شكلها 
فلاش باك
حلو طقم السنان دا هينفع مع شوية مكياج كدا و هتبقي حاجة آخر منجهه
بااك
جاسر: استغفر الله العظيم
أسيل: إيه يا عم أنت جاي تتوب عندنا وإلا ايه 
جاسر: ملكيش دعوة يا زومبي انتي المهم انتي هتقولي لمامتك إنك مش موافقة على الجواز دي 
أسيل: نعم يخويا و ليه متقولش لابوك انك انت اللي مش موافق
جاسر: هو انتي مفكره إني ممكن أخسر أبويا عشان واحدة زومبي زيك
أسيل: برضوا هيقولي زومبي يطلعلك في ساعة يكون النور قاطع فيها يا بعيد 
جاسر: انتي بتتكلمي كدا ليه لوكل أوي
أسيل بشهقة: هي مين دي اللي لوكل يا جدع انت انت مفكر نفسك مين توم كروز لا اصحا دا انت شراب معفن يلا
جاسر: لا دا لو كان فيه واحد في المية إني اتجوزك دلوقتي لا
أسيل: حوش حوش أنا اللي دايبة في هواك يا واد اسمع يا جدع انت انت هتخرج من هنا تقول لخالي إنك مش موافق و كل شيء قسمة و نصيب
جاسر: بس يا بت هو انتي لاقية اللي يعبرك أصلا بسحنتك دي بعيداً عن لسانك الطويل
كانت هترد عليه لكن سمعت صوت جاي من بره بسرعة خرجت على اوضيتها جري خلعت النقاب و مسحت المكياج و عملت مكياج بسيط خلها تبقي أميرة
أسيل في سرها: قال زومبي قال أبو شكلك يا بعد
------------ اذكروا الله -----------
ثريا دخلت لقيت جاسر قاعد لوحده فقالت: ايه دا اومال فين أسيل
جاسر: معرفش والله يا عمتوا هي فجأة اختفت
ثريا: تلاقيها اتكسفت أصل أسيل بنتي خجوله أوي
جاسر: نعم مين دي اللي خجوله
ثريا: مالك يا جاسر يا حبيبي بقولك أسيل
جاسر بسخرية: أيوة صح خجوله جدا 
ثريا: ثواني اجبها و انادي ابوك يجي يقعد معانا.
جاسر كان عاوز يقولها لا متجبيهاش لكنه فضل أنه يسكت
إسماعيل دخل و قعد جمب ابنه و ساله: ها ايه رايك في أسيل أظن مفيش أجمل منها ولا في ادبها و أخلاقها
جاسر بصدمة: بابا انت بتتكلم عن مين أسيل مين اللي جميلة دي زومبي و إلا لسانها تلاته متر
إسماعيل: انت بتتكلم عن أسيل بنت اختي ظالمها والله دي عسل ولا فيه في جمالها حد دي تقول للقمر قوم و انا أقعد مكانك 
جاسر ببلاهه: الزومبي سبحان الله سبحان الله
------------ اذكروا الله -----------
ثريا: ايه يا أسيل دخلتي ليه 
أسيل: ابدا يا ماما أصلي كنت عاوزه أدخل الحمام
ثريا: ايه بقي رأيك في جاسر أظن مفيش منه اتنين
أسيل: تنك مغرور متكبر مشافش ريحة الاحترام
ثريا بصدمة: كل دا عرفتيه من العشر دقايق دول
أسيل: و حياتك من أول عشر دقايق
ثريا طب تعالي اقعدي معاهم على ما يمشوا تعالي 
أسيل بخبث: يلا يا أمي يلا و كملت في سرها أما أشوف مين الزومبي يا حيو.ان يا اللي بره
------------ اذكروا الله -----------
حنان: زي ما بقولك كدا يا فريدة أخد جاسر و راح يشوف أخته الشحاته
فريدة: إنتي هتسكتي على المهزلة دي يا حنان لا انتي لازم تتصرفي بسرعة
حنان: هحاول صدقيني هعمل كل جهدي عشان افركش الجوازة دي
------------ اذكروا الله -----------
أسيل دخلت عليهم و هي شايلة الشاي و بتقول في سرها يلا نبدأ بقي أول خطه من خطط زينه محمود ألا و هي شو.ي الفخد.ة
أسيل دخلت عليهم و هي شايلة الشاي و بتقول في سرها يلا نبدأ بقي أول خطه من خطط زينه محمود ألا و هي شو.ي الفخد.ة
جاسر أول ما شافها تنح و مش مصدق أنها نفسها اللي كانت قاعدة معاه بصلها و سرح و بقي يضحك زي الا*هبل
أسيل قدمت الشاي لـ اسماعيل و هي هتموت و تضحك و بعدين قدمت الشاي لـ جاسر
أسيل بتمدله الصنية بالشاي و جاسر متنح و مش واخد باله فمثلت الارتباك و وقعت الشاي على رجله
جاسر صرخ مره واحده و قال: مش تحاسبي
أسيل بتوتر: معلش أنا آسفة و هي من جواها هتموت من الضحك و بتقول: عشان تبقي تقول عليا زومبي أوي
جاسر بصلها بغيظ و عرف أنها قصداها و بقي يتوعد ليها 
مشيوا بسرعة عشان الحر*ق و أسيل دخلت اوضيتها و بقت ترقص و تقول: يس يس و لسه اللي جاي احلى يا جاسر
---------- اذكروا الله -----------
باااك
دمعت و هي بتفتكر كل اللي حصل و قالت: للأسف يا جاسر انتقامك كان صعب أوي حتي لو عرفت الحقيقة صعب أوي نقدر نرجع لبعض
بصت من الشباب لقت النهار قرب يطلع فقررت انها تحاول تنام ساعتين عشان تنزل تدور على شغل
---------- اذكروا الله -----------
جاسر اللي أول ما فاق اتعصب و قال : اخرجي من دماغي بقي اخرجي انتي واحدة خاينه لكن لا يا أسيل مش هوقف حياتي عليكي و قام لبس لبس رياضي و نزل يخرج عصبيته في الرياضة
---------- اذكروا الله -----------
تاني يوم الصبح جاسر دخل الشركة و عفاريت الدنيا قدامه و بقي يتخانق و يزعق للكل
- هو متعصب كدا ليه أنا عمري ما شوفته كدا
- مش عارفه يمكن حصل حاجه دا حتي لما إسماعيل بيه اتوفي مكنش كدا ايه اللي جراله بس 
- طب يلا يختي انتي وهي على شغلك لحن يطردنا و هو ما هيصدق يطلع عصبيته في حاجة
---------- اذكروا الله -----------
أسيل صحيت من النوم هي معرفتش تنام من الأساس لبست لبس من عند منه و خرجت ليهم و قالت: بعد اذنكم هخرج ادور على شغل
حامد: انتي لسه برضوا مصممة
أسيل: ايوة طبعاً معلش يا عم حامد لكني داخله على فتره هحتاج فيها كل قرش مصاريف ولاده و دكتوره متابعة هحتاج مصاريف كتير لازم اوفرها من دلوقتي عشان محتاسش جاسر مفكرني هلوص من غيره أو إني هقعد أبكي عليه و أحزن الباقي من عمري لكني مش هعمل كدا عشان اللي في بطني أولا عشان نفسي ثانياً لازم اثبت للكل إني قدها و قدود و اقدر أربي ابني لوحدي و مش هحتاج منه حاجه
و يوم ما يعرف الحقيقة و يفكر يرجع مش هيبقي ليه مكان في حياتي
منه : طب استني أنزل معاكي عشان متبقيش لوحدك
أسيل: لا يا منه مش عاوزه اتعبك معايا خليكي 
تفيدة: خليها تروح معاكي يا بنتي عشان نبقي مطمنين عليكي
أسيل: بس 
حامد: مفيش بس منه هتروح معاكي
أسيل: زي ما تحبوا 
---------- اذكروا الله -----------
حنان: انتي تستني يومين كدا يا يُسر و تبدئي تقربي من جاسر
يسر: و استني ليه يا خالتو ما أقرب منه من دلوقتي و خلاص
حنان: يا هبله جاسر دلوقتي مصدوم و مش هيسمح لحد يقرب منه استني يومين كدا تكون الأمور هديت وإلا ايه يا فريدة
فريدة: انا حاسه إلا إحنا عملناه دا مش صح يا حنان البنت صعبانه عليا أوي دي خرجت بفضيحة
حنان بسخرية: ميصعبش عليكي غالي يختي و بعدين اللي حصل حصل محدش قالها من الأول توافق على إبني انا متفقة من و هو صغير أنه لـ يسر
يسر: ايه يا ماما هتحني وإلا ايه و بعدين انتي عارفه إني بحب جاسر من زمان بس أسيل هي اللي اخدته مني هو ملكي من زمان و كان لازم ارجعه ليا و كانت الضحية أسيل بس مش مهم اللي يقف في طريقي للوصول لجاسر انسفه
فريدة:بس 
حنان: مبسش يا حنان كبري دماغك بقي و خلينا نخطط إزاي هنجوز يسر لـ جاسر 
---------- اذكروا الله -----------
ياسر: بقي مبترديش عليا يا بنت الكـ* ـلب ماشي يا يسر انا هتصرف
أسيل ماشية تدور على شغل بس للأسف ملقتش رجعت البيت و دخلت اوضيتها و سرحت في خيالها للماضي من تاني
فلاش باك
أسيل: بقولك يا ماما قالي في وشي أنه مجبور ترضي على بنتك أنها تتجوز واحد مجبور
ثريا: بس هو بنفسه مكلمني و قال أنه جاي عشان عاوزك في كلمتين
أسيل بصدمة: عاوزني انا و شاورت على نفسها و كملت بخبث: يلا اهو نكمل اللي بدأناه
أسيل بصدمة: عاوزني انا و شاورت على نفسها و كملت بخبث: يلا اهو نكمل اللي بدأناه
جاسر جه و أسيل كانت ناويه تكمل باقي الخطة بس هتغير فيها شوية بدل ما ترش الشطه في عينه هتحطهاله في الشاي بس صعب عليها و رجعت عن اللي كانت عاوزه تعمله
جاسر: اسمعي يا أسيل زي إنتي عارفه إحنا مننفعش لبعض صح 
أسيل بغباء: لا الصراحة انا مش عارفة حاجة بس كمل يمكن أفهم
جاسر نفخ بضيق و قال: انا و انتي مننفعش لبعض انتي من بيئة و انا من بيئة تانية
أسيل بغلاسه و هي بتتلكك أصلا: نهااار أسود انت بتشـ.ـتم يا إبن خالي مالها بيئتي بقي يا عنيا مش أحسن من بيئتك
جاسر بغيظ و هو متكي على سنانه: مش قاصدي يا أم جهل مش قصدي افهمي انتي من طبقة و انا من طبقه و يستحيل الطبقتين يمشوا مع بعض
أسيل بفم مفتوح و دموع مزيفة: انت بتعايرني عشان مش قد المقام اكمني وحدانية و يتيمه هتبيع و تشتري فيا و انا هبله مبعرفش أرد و كملت بردح مالها طبقتي يخويا مستوره و الحمد لله على الأقل رضيين بقيلنا مش بنجري و مصعو*رين على القرش
جاسر بصدمة: إحنا مصعو*رين على القرش ؟ لا دا انتي مشوفتيش ريحه الربا*ية بقي
أسيل: ينهارك مش فايت النهارده و انا اللي حايشة نفسي عنك بالعافية و قفت و حطت اديها في وسطها و بقت تهز كتفها و قالت: مين دي اللي مشافتش ريحه الربا*يه يا فار مش لاقي حجر.. يا ملوخية ضا..ربة رحيتها فا.يحة .. يا بلا.عة يقر.ق الناس منها .. دا انت كل يوم في حياتك فضـ*ـيحة.. دا الريحة فايحة و السحنه نا.يحة .. و الدبان و النموس علطول في وشك و عجبي
جاسر واقف فاتح بوقه و مش فاهم حاجة مزهول من اللي بيحصل قدامة الكلمة الوحيدة اللي قالها : هي حصلت وعجبي
أسيل: انت مسمعتش اللي قبل عجبي نعيد تاني يعني وإلا ايه فطمني عشان استعد
جاسر برهزل: هي دي كمان فيها استعداد
أسيل: اه اومال ايه دا ليها استعدادات خاصة جداً تحب تشوف احم احم
جاسر: بااااس يعني مهز*قاني  و انا في بيتك و مش راضيه تفصلي تعرفي انا هتجوزك مخصوص عشان ار*بيكي من أول و جديد سلام
و مشي و هو متغاظ منها و بيتوعد ليها
أسيل: استني يا أسمك إيه معرفتش الطريقة ضر"بت اديها على جبينها و قالت بتزمر: مشي قبل ما أقوله الطريقة
ثريا دخلت عليها و قالت: هو ماله مشي واخد في وشه كدا ليه 
أسيل: علمي علمك يا حاجة هو كان ماسك التلفون و فجأة قام مشي كدا 
ثريا: يلا يا خبر النهارده بفلوس
قاطعتها أسيل و قالت: هيبقي بكره بفلوس برضوا يا حاجة
باااك
دمعه من أسيل نزلت و قالت: ربنا يرحمك يا أمي كنتي مهونه عليا أوي
-------- أذكروا الله -----------
جاسر قاعد مش طايق نفسه الباب خبط فقال بزعيق: قولت مش عاوز أشوف حد 
- بس يا مستر فيه فاكس مهم جداً لازم حضرتك تشوفه
جاسر بزعيق: إنتي هتعلميني شغلي وإلا ايه اسمعي اللي بقولك عليه وإلا اعتبري نفسك مرفوده
- وانا مالي ما إن شالله عنه ما شافه هو عمال يزعق و يشخط في الكل كدا ليه دا ايه الهنا إلا إحنا فيه دا يولاد و قعدت تخلص شغلها
جاسر قاعد مش طايق نفسه و كل تفكيره في أسيل و ليه تعمل كدا هو لحد دلوقتي مش مصدق أنها تخو.نه من كتر تفكيره و قلت نومه بقي يتخيلها واقفة قدامه بتعيط
جاسر أول ما شافها كدا جري عليها و مسح دموعها و قال بدموع: إنتي اللي خلتيني أعمل كدا يا أسيل و مع ذالك أنا لسه بحبك
ليه عملتي كدا لييه و لسه هيقرب منها اختفت من قدامه بص الناحية التانية لقاها واقفة بقي يبص في كل مكان زي المجنون و كل مكان يتخيلها فيه لحد ما اتجنن خلص و بقي يز*عق بصوت عالي و يقول اخرجي من دماغي بقي اخرجي اخرجي و بيكسر في أي حاجه تقابله
جاسر: خيانه انتي خاينة و مع ذالك مش قادر انساكي لعنه و صابت قلبي بكرهك يا أسيل
-------- أذكروا الله -----------
يسر كانت قاعدة في شغلها و اتفاجئت بـ ياسر قدامها وافق و بيقول: تعالي معايا عاوزك
يسر: مش وقته يا ياسر انا مشغولة أوي
ياسر: خمس دقايق مش هعطلك
يسر: قولتلك مشغولة
ياسر: تمام انا هخرج من هنا عند جاسر أقوله إن بنت خالته و صديقته المقربية هي السبب الرئيسي في اتهامه لمراته
قطعت كلامه و هي بتبص حوليها: هشششش و قامت اخدته و خرجت في مكان خالي و قالت: خير يا أستاذ ياسر
ياسر: بتهربي مني ليه و هتحددي معاد امتي اجي اخطبك فيه
يسر: و انت شايف اللي إحنا فيه دا يسمح بخطوبة أو حتي جواز و بصت حوليها و قالت: ياسر امشي دلوقتي و انا هبقي أكلمك
ياسر: همشي عشان معملكيش مشاكل بس عارفه لو متكلمتنيش
يسر:هكلمك صدقني
ياسر مشي و يسر تفت عليه و قالت: انا لازم أشوف ليك صرفه في أقرب وقت لازم أخلص منك خالص 
-------- أذكروا الله -----------
جاسر قاعد منهار و مش قادر لقي الباب بيخبط قال بزعيق: مش عاوزه اشوف حد 
واحد دخل من الباب و قال: حتي انا 
جاسر بصدمة: أنت
نلتقي يوم السبت باذن المولى 
جاسر بصدمة: أنت 
- الشخص بصدمة: انت ايه اللي عمل فيك كدا يا جاسر و جري عليه و حضنه و قومه من على الأرض
جاسر بضعف: حبيتها أوي يا فؤاد جبيتها و جرحتني أوي لا دي قتلتني بالحيا
فؤاد: مش يمكن مظلومة يا جاسر ؟ 
جاسر بقوه: بقولك شايفها بعنيا أنت متخيل
فؤاد: مش كل اللي تشوفه العين حقيقة يا جاسر استهدي بالله و اقعد احكيلي ايه اللي حصل ؟ 
جاسر: و هيفيد بايه يا فؤاد ما اللي حصل حصل 
فؤاد: مش يمكن يكون الحل عندي مش بيقولك يوضع سره في أضعف خلقه 
جاسر نفخ و افتكر اللي حصل
فلاش باك
بعد ما روح من عند أسيل كان متغاظ منها جداً على اللي عملته قعد يهري في نفسه و يقول: بقي أنا يتعمل فيا كدا انا جاسر إسماعيل تعمل فيا حتت عيله كدا وانا اللي رايح قال ايه اتفاهم معاها بالزوق و بالعقل عشان اخليها ترفض الجوازة لا دا انا اللي هتمم الجوازة دي عشان اربيكي من أول و جديد يا أسيل ماشي ماشي وفي لحظة تهور منه إتصل بوالده و قال: أنا موافق على الجوازة دي بس عاوزها في أقرب وقت
إسماعيل: و إيه اللي غير رايك كدا لدرجة إنك عاوز تتجوز بسرعة
جاسر: مفيش يا سيدي تقدر تقول أعجبت بيها ها هتساعدني
إسماعيل بفرح: طبعاً هساعدك يا جاسر دا يوم المني بس والدتك هتعمل فيها ايه دي مش طايقة نفسها أساساً
جاسر: طلما أنا موافق يبقي مش مهم أي حاجه تانية
إسماعيل بفرح: انا هتصل بـ ثريا ابلغها الخبر دا دي هتفرح أوي و متأكد انها هتاثر على أسيل عشان توافق 
جاسر قفل معاه و قال بغيظ و كمان تأثر عليها عشان تتكرم و توافق دا كدا احلوت أوي ماشي يا أسيل ماشي
باااك
فؤاد روحت فين يا ابني
جاسر مفيش المهم انت رجعت امتي معلش جت متأخر مع إن المفروض أسألك أول ما تدخل
فؤاد:لا ولا يهمك تعال نروح ت
أي مكان هادي و تحكيلك
جاسر: تمام يلا بينا 
----------- اذكروا الله -----------
أسيل نزلت دورت على شغل تاني هي مش عاوزة تيأس لازم تلاقي شغل عشان ابنها اللي جاي و طول ما هي ماشية في الطريق مفيش على لسانها غير حسبي الله ونعم الوكيل تشوفوا اللي عملتوه فيا و ظلمكم ليا قدام عنيكم
بعد ما داخت أخيراً لقت شغل في محل ملابس و فرحت أوي اينعم هي معاها كلية بس الأيام دي الشغل بالكليات مش ماشي
رجعت البيت فرحانة جداً بالشغل دا و دخلت تستريح عشان خاطر ابنها اللي لسه مجاش على الدنيا يستريح
سندت ظهرها على السرير و افتكرت
فلاش باك
ثريا: بجد يا إسماعيل يعني في قبول الحمد لله من ناحيه جاسر ؟ 
إسماعيل: أيوة والله زي ما بقولك كدا يا ثريا انا لسه قافل معاه دلوقتي و أسيل إيه نظامها
ثريا :هي لسه متكلمتش لكني هعرف اخليها تتكلم و توافق متقلقش من ناحية أسيل
أسيل من وراها بطـ.ـلطم و بتقول: هتشربني
حاجة اصفره عشان اوافق أنت اخدتها عند يا إبن إسماعيل طيب شوف أسيل هتعمل فيك إيه
ثريا: ها يا أسيل ارد اقولهم ايه ريحي قلبي يا بنتي
أسيل بكسوف مصطنع: اللي تشوفية يا ماما
ثريا من فرحتها بقت تزرغط لدرجة إنها سمعت الشارع كله 
إسماعيل و جاسر جم و اتفقوا على الخطوبه و كل حاجه و جه معاد أنهم ينزلوا يجيبوا الشبكة
جاسر واقف ساند على العربية مستني أسيل أول ما شافها فتح بقوه و قال بصدمة: لا كدا كتير
جاسر واقف ساند على العربية مستني أسيل أول ما شافها فتح بقوه و قال بصدمة: لا كدا كتير
أسيل كانت لابسه كله أسود من أول الطرحة لحد الجذمة
جاسر: ايه اللي انتي لبساه دا 
أسيل: ملقتش أحسن منه البسه في المناسبة السعيدة دي يا روحي
جاسر: دا انتي اللي روحي غيري القر*ف دا و البسي حاجة عدله الناس يقولوا علينا ايه واخدك غصب عنك 
أسيل ببرطمه: مهي دي حقيقه
جاسر بحاجب مرفوع: نعم ؟ 
أسيل: بقول لو دخلت مش نخرج تاني أها و روح انت هات الشبكة لوحدك بقي 
جاسر و هو بيجز على سنانه اتفضلي ادخلي يا آنسه
أسيل بتكبر مصطنع: اي دا انت مش هتفتخلي الباب اومال رجل أعمال ايه و الاتكيت اللي قارفني بيه
جاسر: اتفضلي يختي ياك نخلص 
أسيل ركبت العربية و هي بتضحك على غيظ جاسر منها و راحوا جابوا الشبكة
في المحل 
أسيل: لا مش عاجبني مش هاخده
جاسر: دي عاشر حاجه متعجبكيش انا تعبت بصي انا هقعد هنا و انتي اختاري و انا هدفع
أسيل بصرامة: فين أسلوب المشاركة يا استاذ 
جاسر: بلا اسلوب بلا زفت اختاري خلينا نغور
أسيل اتجاهلت جاسر و نقت دبله و خاتم جمال و النقشه اللي فيهم بسيطه خالص 
الراجل صاحب المحل: زوق حضرتك هايل جدا يا آنسه
أسيل بخجل: شكراً
جاسر شاف اللي هي اختارته قالها كملي بقيت شبكتك
أسيل: انا تمام كدا دول يكفوا شوف انت دبلتك 
جاسر بزهول: دبله و خاتم بس
أسيل بسخرية: هنشتري المحل كله أخلص يا جاسر
جاسر أول ما سمع اسمه منها تنح بصلها قوي و سرح في عيونها اسمه ليه رنه خاصه منها حاجة من جواه اتحركت تجاها معقولة من أول مره تنطق إسمه يحصل فيه كدا اومال لو عاشت معاه ايه اللي هيحصل فاق على صوتها و هي بتقول: أنت سامعني يبني شوف دبلتك خلينا نمشي 
الراجل: يظهر أنه بيحبك أوي
أسيل بسخرية: أوي أوي
جاسر نقي دبلته و هما خارجين لفت نظره سلسلة على هيئة فراشة صغيره عجبته جدا فاشتراها و خباها معاه 
بااااك
أسيل: يااااه أيام و دمعت و هي يتقول أيام ما كان جاسر إللي انا أعرفه لكن اللي موثقش فيا و صدق اللعبة الر*خيصه دي عليا دا معرفوش
--------- اذكروا الله -----------
فؤاد: ها يا جاسر حابب تحكي منين
جاسر بشرود: انت لسه مصمم تسمع يا فؤاد
فؤاد: طبعاً مش هساعدك توصل للحقيقه
جاسر: الحقيقة واضحة زي نور الشمس
فؤاد: قولتلك قبل كدا اللي بتشوفه العين مش بيبقي الحقيقة دايما و انا عند رأي من كلامك على أسيل إن مفيش منها خلتني اتشوق أتعرف عليها و واحده زيها على حسب وصفك استحالة تعمل حاجة كبيرة
جاسر بدموع: عملت يا فؤاد خا*نتني
فؤاد بثقه: أنا متأكد إن في حاجة غلط احكي يا جاسر خلينا نوصل لحل
جاسر بغضب: حل ايه و وفت ايه دي لو كانت آخر بنات الدنيا استحالة أرجع ليها
فؤاد: طب نحكي عن الماضي شوية
فلاش باك 
جاسر : بعد ما جبنا الشبكة و روحت دخلت اوضتي و قعدت أفكر فيها في نظره عيونها و ضحكتها اللي اتحفرت في قلبي و انا مش دريان صوتها و هي بتقول يا جاسر بيرن في ودني بيخليني أفكر فيها أكثر بقيت اكلم نفسي و اقول: أي يا جاسر هنخيب وإلا ايه لازم تعمل كنترول لمساعرك أنت بدأت تحبها وإلا إيه
قلبه:طب وفيها ايه لما أحبها مش هتبقى مراتي
عقله: فوق يا بني آدم أنت نسيت ظروف جوازكم أبوك جابرك عشان خاطر أمها
قلبه: طب مهي كمان عاوزه ترضي أمها معي أكيد مش متجوزاني برضاها
عقله: و يمكن قالت شاب غني و مفهوش غلطه و إبن خالي يعني لقطه
قلبه: قصدك طمعانه فيك اخص عليك بجد انت مشوفتش نقت ايه شبكتها غيرها كان اختار المحل كله 
عقله: لا دول شويه بتعملهم عشان تبان أنها مش طماعه
قلبه : بذمتك أنت مصدق كدا طب جبتلها سلسله ليه
عقله: أيوه مصدق اسكت انت اللي بتجبنا لورا
يووووه بس انتوا الاتنين الأيام جاية كتير و هتعرفنا ايه اللي هيحصل
طلع السلسلة و بص عليها و قال فراشه زيها بالظبط بحسها فراشه بتتنقل من هنا لهنا و بتعمل اللي هي عاوزاه دي حتي د*لقت الشاي عليا مهو اكيد من الروايات اللي ماليه دماغ البنات مش عارف هتوديهم لحد فين
باااك
فؤاد و بعدين
جاسر لا بعدين دي موال يطول شرحه بكره ابقي احكهولك هتيجي اكيد الشركة
فؤاد: طبعاً يا برو انا دلوقتي عاطل لحد ما يخلصوا الشركة جاي اتلقح معاك لحد ما تخلص
جاسر: تنور
جاسر راح على بيته
حنان: مالك رايق النهارده كدا
جاسر: مفيش فؤاد رجع
و سابها و طلع
حنان بصدمة: فؤاد رجع دا هتبقي خرا.ب و جريت على التلفون و قالت: الو يا يُسر مصيبـ.ــه و حلت علينا فؤاد رجع
يُسر : ايــــه 
حنان بصدمة: فؤاد رجع دا هتبقي خرا.ب و جريت على التلفون و قالت: الو يا يُسر مصيبـ.ــه و حلت علينا فؤاد رجع
يُسر : ايــــه فؤاد رجع يبقي هيكشف الحقيقة كامله انتي عارفه أنه كان ظابط و مفيش حاجه بتعدي من تحت ايده
حنان: ربنا يستر و جاسر ميكونش قاله حاجة لحسن والله لتبقي نها.يه الكل و خصوصاً إني عارفة إن اللي ما تتسـ*ـمي كرامتها بتنقح عليها و مش هترضي ترجعله
يسر بغيظ: ايه اللي بتقوليه دا يا خالتوا يظهر قعدتك معاها أثرت عليكي و بعدين ايه ترجعله دي على جثـ.ـتي 
حنان: مش هترجعلوا يا يسر و لو حصل هيبقي آخر يوم في عمرها و تشبع بابنها اللي لسه مجاش دا يكش بمو.ت في بطنها و يريحنا
يسر: يا رب يا خاتوا و أكون أنا أم لولاد جاسر و كملت بدموع إنتي متعرفيش انا بحبه إزاي يا خالتوا بحبه لدرجة إني ممكن اديله حياتي هديه ليه 
حنان: ربنا يجعله من نصيبك يا روح خالتوا و يبعد عن طريقكم فؤاد
--------- اذكروا الله -----------
تاني يوم الصبح
صحيت أسيل و لبست هدوم من عند منه و نزلت على شغلها
بقت واقفه في المحل على رجليها اللي بدأت توجعها و مش راضيه تقعد عشان خايفة لتخسر شغلها بصت من الشباك لقت عربية عروسة معديه من قدام المحل 
مسحت دمعه نزلت منها و رجعت بالذاكرة ليوم فرحها
فلاش باك
جاسر جاي يخدها عشان يوديها الكوافير لقاها قعده بتعيط اتخض و قال: مالك يا أسيل بتعيطي ليه 
نسيت سبب عياطها و سرحت في كلمت أسيل منه بصت ليه و سرحت في عيونه و تاهت معاه
جاسر أول ما بص في عيونها نسي الدنيا و ما فيها بقي مركز فيها و بيحاول يلقي تفسير للشعور اللي جواه و بيقنع نفسه أنه مش حب و إن دا شعور عادي اعجاب بشخصيتها الغريبه مسكها من دراعتها و قومها و مازالوا سرحانين لحد ما فاقت أسيل على صوت والدتها و هزته 
بصتله بخجل و خدود حمر و هو بعد نظره عنها و قال : احم كنتي بتعيطي ليه ؟ 
أسيل: عشان هسيب ماما و امشي
جاسر : متقلقيش وقت ما تحبي تشوفيها انا مش همنعك عنها 
أسيل: بجد يا جاسر 
جاسر: بجد يا عيون جاسر 
أسيل بتوهان : ها 
فاقت اسيل على ايد بتتمد عليها و بتلمس على دراعها
فاقت اسيل على ايد بتتمد عليها و بتلمس على دراعها
أسيل بخضه: انت بتعمل ايه 
صاحب المحل: ما تيجي يا قمر دا حتي حرام الجمال دا كله يبقي سرحان كدا 
أسيل بزعيق: نزل ايدك بدل ما اكسرهالك أنا مش واحد ز*باله من اللي تعرفهم
صاحب المحل: إنتي هنا تحت رحمتي انتي محتاجة شغل و انا محتاج اتبسط فليه منعملش اتفاق هديكي ضعف مرتبك مسك اديها و حاول يقرب منها 
أسيل بصراخ: ابعد عني انت بتعمل ايه يا حيو*ان الحقوناي
صاحب المحل: وطي صوتك هتفضحينا و ساعتها هقول إن إنتي اللي غرغرتي بيا و كدا كدا هاخد اللي أنا عاوزه
أسيل لقت خشيه قدامها مكتوب عليها اسم صاحب المحل مسكتها و نزلت على رأسه ضر*ب لحد ما نزف
صاحب المحل: يخربيتك عملتي ايه والله لوديكي في داهيه
أسيل خرجت تجري و بقت تبص وراها زي الحرامية تشوف حد بيجري وراها وإلا لا 
وصلت للبيت و دخلت و هي بتنهج
تفيدة: يلهوي مالك يا بنتي ايه اللي جرا و جاية جري كدا ليه 
أسيل: مش قادره تاخد نفسها و حاطه اديها على بطنها و بتتنفس جامد 
تفيدة: اقعدي يا حبيبتي اقعدي يا منه اعملي كوباية لمون بسرعة
منه جريت تعمل اللمون و أسيل عيونها من مبطله دموع هي مصدومه و عيونها بتدمع لوحدها
تفيدة اخدتها في حضنها و بقت تطبطب عليها و تقرأ عليها قرآن
منه جابت اللمون و شربهولها بالعافية و بدأت تحكيلهم اللي حصل
تفيدة: الخسيـ*ـس الجبا*ن يا مين يناولني رقابته احطها تحت رجلي و ادوس عليها بجزمتي اه يا ناري بقي عاوز منك كدا ينـ"ـعل دي اشكال يا شيخة
منه طبطبت عليها و قالت: معلش يا أسيل ناس معندهاش ضمير نهائي انتي أحسن حاجة ترتاحي عشان اللي في بطنك
تفيدة بحزم: مفيش نزول شغل تاني انا مش مستغنيه عنك و اديكي شوفتي الدنيا معدش فيها أمان يا بنتي و إن كان على مصاريف ولادتك معايا قىشين كنت مدكناهم للزمن و اهو جه اوانهم أهم
أسيل: بس يا طنط
تفيدة: مفيش بس بصي لنفسك في المراية شوفي شكلك عامل إزاي مفيش خروج من باب الشقة هسمحلك تتحركي في الشقة براحتك
أسيل بصدمة: باب الشقة
تفيدة: ايوه بعد الجري اللي جرتيه النهارده دا للزم ترتاحي عشان اللي في بطنك
أسيل بقله حيله: حاضر يا طنط 
تفيدة: يلا قومي ارتاحي في اوضتك شويه على ما احضرلك الأكل ترمي بيه عضمك و تهدي من الخضه اللي انتي فيها دي 
أسيل بخجل: شكراً ليكم أنا مش عارفه من غيركم كنت عملت ايه 
منه : بس يا هبله إنتي زيك زي أي حد هنا البيت دا بيتك 
أسيل دخلت اوضيتها و دموعها نزلت و قالت: الله يسامحك يا جاسر طمعت العيون فيا ربنا ينور بصيرتك و تكشف الحقيقة بس عشان ارتاح لكني استحالة ارجعلك تاني يمكن لسه بحبك و معترفه بدا لكن استاحله اقدر ابص في وشك من تاني 
نامت و هي بتعيط على اللي جرالها و مش عارفه تعمل ايه 
-------- اذكروا الله -----------
فؤاد: أي يا برنس لسه ضارب بوز برضوا
جاسر بضحك: لا يا فؤش ربنا ما يجيب زعل
فؤاد: قولي يا جاسر علاقة مامتك و أسيل كانت إزاي
جاسر باستغراب: بتسأل ليه ؟ 
فؤاد: عادي سؤال جه على بالي فجأة بس 
جاسر: كانت علا.قه منيله بنيله امي مكنتش بطيقها من قبل ما تشوفها
فؤاد: طب و أسيل
جاسر بتنهيده: كانت بتحاول ترضيها باي طريقة مع إن أمي مكنتش بتديها وش ابدا و مع ذالك أسيل مكنتش بتسيبها و علطول بتحاول ترضيها
فؤاد: اممم و انت محاولتش تفصلهم عن بعض
جاسر: فكرت لكن هسيب أمي لمين مقدرش اسيب أمي لوحدها أو اسيل لوحدها يلا أهي باللي عملته وفرت الطريق عليا كتير كدا عرفت مين معايا و مين عليا
فؤاد: متتكلمش بثقه كدا يا جاسر عشان ساعات الصدمة بتيجي من أقرب الناس ليك
جاسر: مهي جت فعلا من أقرب الناس ليا يا فؤاد
فؤاد في نفسه و لسه هتنصدم اكتر لما الحقيقة تبان مش هيهدالي بال غير لما الحقيقة تبان
جاسر سرح مره واحده و ابتسامه غريبة على وشه 
فلاش باك
إسماعيل: مبروك يا جاسر يا حبيبي اوعدني انك تحافظ على أسيل يا ابني ملهاش غيرنا يا حبيبي لحمنا برضوا
جاسر: اوعدك يا بابا أحافظ عليها لحد آخر يوم في عمري متنساش إني بدأت انجذب ليها و لافعالها الغريبة
إسماعيل: معاك انت بس 
جاسر عقد حواجبه و بصله باستفهام فاسماعيل كمل : معاك أنت بس بتعمل كدا لكن مع حد تاني لا 
جاسر: طب ليه 
إسماعيل: حست معاك بأمان عشان كدا بدأت تبقي على طبيعتها معاك 
جاسر بفرح: بجد يا بابا
إسماعيل: بجد و أنت و شاترتك بقي لو عرفت تحتويها هتديك كل حاجه عندها لكن لو قلبت عليها و عشت دور سي السيد هتد.يك على دما.غك أسيل مبتحبش حد يتحكم فيها لو حبتك هتديك عيونها
جاسر: و اخليها تحبني إزاي بقي 
إسماعيل: حبها انت الأول و بعدين هي هتحب حبك ليها 
جاسر هز رأسه و هو بيفكر هيعمل ايه بعد كدا و أخد بوكيه الورد و راح عند السنتر
جاسر دخل السنتر و بص ليها و قال: ما شاء الله تبارك الرحمن إنتي هتتحسدي النهارده
أسيل بكسوف: شكراً
مد ايده بالبوكيه ليها فقالت باستفهام: دا ليا 
جاسر بسخرية: لا للفاظة اللي وراكي
أسيل بحاجب مرفوع: ما أنت خفيف و بتعرف تقلش اهو ليه بيقولوا عليك قفل كانت بتتكلم و هي بتبتسم و هو كذالك عشان محدش من اللي واقفين يلاحظ
جاسر: هما مين دول اللي بيقولوا عليا قفل نفس اللي بيقولوا عليكي هـ*بله
أسيل بصتله بغيظ هو ضيع جبهتها خالص و حلفت لتردله القلم دا في الفرح قدام الكل 
جاسر بقي كاتم ضحكته على منظرها و مسك اديها و مش للفرح
أول ما دخلوا زراغيت مليت القاعة و اللي بيبصلهم بحقد و اللي عاوزه يحـ*ـرق أسيل عشان أخدت مكانها
أسيل بتبصلهم بعدم اهتمام و قالت لجاسر: قعدني الجذمة ضيقه على رجلي
جاسر بصدمة: نعم 
أسيل: انت لسه هتتصدم بقولك عاوزه اقعد بدل ما تحصل فضيحة هنا دلوقتي
جاسر بغيظ منها : استني شوية على ما الزفه تخلص معلش تعالي على نفسك و استحملي
أسيل قالت بغيظ حاجة خلت جاسر بقي هيتجلط منها و شالها لحد الكوشه و دا خلي يسر هتموت من الغيظ
أسيل: أنت هتتنيل نقعد وإلا أقلع الجذمة اللي في رجلي و امشي من غيرها و تبقي فضيحة
جاسر: ينهار أسود و منيل عاوزه تقلعي الجذمة طب تعالي يختي و شالها و هو بيضحك و بيقول: احنا لسه هنستتي الزفه تعالي يا حبيبتي و مشي بيها لحد الكوشة و هو هيفرقع منها 
أسيل بكبرياء: ناس مبتحيش غير بالعين الحمرا
جاسر بص ليها بغيظ على الموقف اللي هي حطيته فيه و قالها و هو متكي على سنانه: اخلصي اقلعيها من غير ما حد ياخد باله عشان هينادونا دلوقتي نرقص 
أسيل فعلا قلعت الحذمة و حطيتها تحت الكرسي و قامت ترقص معاه بحرية
الفرح كان جميل و إسماعيل و ثريا كانوا مبسوطين أوي عكس فريدة و حنان اللي هيمو"توا من الزعل عشان مخطبش يسر
جاسر: شايفك مبسوطه ايه رضيتي عن الجوازة
أسيل: امم لا بس هو يوم واحد و مش هيتعوض فقررت استغله و أفرح بيه
جاسر: وجهه نظر برضوا
أسيل: أنا أصلا كلامي كله صح
جاسر بحاجب مرفوع: دا غرور بقي 
أسيل: تؤ دا ثقه بالنفس
جاسر بضحكه خليته جميل: يا جامد
أسيل سرحت في ضحكته و نسيت نفسها
جاسر بغمزه: مكنتش اعرف إني حلو كدا
أسيل بتوهان: جداً حلو بغباء
جاسر مسمعهاش من الدوشه بس حب يعمل حركه مطرقعه شالها و لف بيها 
أسيل بضحك: يخربيتك هنقع
جاسر بسخرية: تقعي و انتي معايا و بص في عنيها و قال: طول ما انتي في حضني متخفيش
الفرح خلص و إسماعيل كان حاجز ليهم في الفندق عشان ياخدوا راحتهم و طلعوا بعد وصله عياط بين أسيل و ثريا
جاسر: والله ما مهاجرين إحنا نص ساعة و نكون عندها
أسيل: الإحساس يا عديم الاحساس و دخلت الاوضه فتحت الدولاب أول ما شافت اللي فيه قفلت الدولاب تاني و وشها احمر
جاسر: في ايه اوعي كدا اما اشوف
أسيل: تشوف ايه اتلم دا دلابي احم أنا عاوزه الشنطه بتاعتي 
جاسر بغمزه: و ليه و اللي في الدولاب جامد و خصوصاً النبيتي دا 
أسيل كانت هتموت من الكسوف فجاسر سكت و قال: ممكن تاخدي هدوم من عندي طلما مش هتستريحي في الهدوم دي 
أسيل بحرج: شكراً و أخدت الهدوم منه و لبستها خرجت لقيته نايم على الكنبه و سايبلها السرير ضحكت بخفه و نامت من إرهاق اليوم
باااك
جاسر فاق من شروده و قام روح من غير كلام خلاص كأنه بيحفر اللحظة من جديد في قلبه 
فؤاد: صدقني مش هرتاح غير لما الحقيقة تبان اديني أسبوع أسبوع بس يا جاسر و كل حاجه هتنكشف قدام الكل 
---------- اذكروا الله -----------
تاني يوم الصبح أسيل نايمة على السرير و حاطه اديها على بطنها بتتالم من سكات مش عاوزه تبين المها عشان متقلقش حد افتكرت إن اللي كان بيهون عليها المها هو جاسر فدمعت و افتكرت حاجه
فلاش باك
بعد ما رجعوا البيت جاسر بقي يعاملها بحنه لحد ما بدأت تميل ليه و تحبه بس هي مش عاوزة تعترف بسهولة على الرغم من إن والدته بتعاملها أسوء معامله لكن كانت بتصبر عشان خاطر أمها
و في يوم و هي قاعدة في اوضيتها جاسر دخل عليها فجأة
أسيل باستغراب: انت جاي دلوقتي ايه دا مش معادك في حد جراله حاجة
جاسر: ها ممكن تلبسي و تيجي معايا
أسيل: اجي معاك فين
جاسر: البسي بس بسرعة هقولك في الطريق
أسيل لبست و راحت معاه وقف قدام المستشفى و نزل و قال: بصي يا أسيل مش عاوزك تقلقي بس عمتي جوه و .. ملحقش يكمل كلامه و كانت دخلت تجري و تخبط في اللي قدامها لحد ما وصلت للاوضه بتاعتها دخلت فجأة لقت خالها قاعد جمب امها و دموعه نازله
أسيل بصوت مهزوز: ماما
ثريا بابتسامة باهته: تعالي يا أسيل
أسيل دخلت عليها و دموعها على خدها مسكت اديها و قالت: مالك يا نور عيني
ثريا: أن الأوان إني أروح لحبيبي بقي 
أسيل بصدمة: إنتي بتقولي ايه هتسبيني لوحدي
ثريا : انا هسيبك مع حبيبك خلي بالك منه يا أسيل و اسمعي كلامه جاسر بيحبك
أسيل: أبوس ايدك متقوليش كدا إنتي مش هتسبيني صح
ثريا: دي اراده ربنا يا عيوني اي هنعترض
أسيل: لا متقوليش كدا إنتي هتخفي و هتبقي زي الفل
ثريا بنظره وداع: حافظي على نفسك و خلي بالك من جاسر و اسمعي كلامه بصت ليهم و قالت عاوزه استريح شويه لكن قبل ما تخرجوا لازم تعمل بوصيتي يا جاسر
جاسر بحزن لأنه عرف إن دي النهاية: حاضر يا عمتو حاضر
كلهم خرجوا و أسيل كانت ماسكه اديها و بتعيط جامد لحد ما جاسر طبطب عليها و خرجها معاه بره
أسيل بحزن: هتبقي بخير يا أسيل مش هتسيبك لا هتبقي  بخير
الممرضه دخلت علشان تشوفها يعد ما خرجوا من عندها بوقت قصير خرجت و الحزن على وشها وقالت : البقاء لله
أسيل بقت تصرخ و تقول: إنتي بتقولي ايه أمي كويسه مفيهاش حاجه
جاسر حاضنها و مش راضي يسيبها
أسيل بتضر"ب فيه و عاوزه تروح لامها لحد ما أغمي عليها
إسماعيل أول ما سمع الخبر مقدرش يستحمل قعد على الكرسي و دموعه نازله هو كان عارف انها هتموت لكن الخبر نزل عليه زي الصاعقة بقي يبص للكل بحسره
جاسر دخل أسيل اوضه و الدكتوره قالت: عندها إنهيار عصبي
جاسر وقف جمب أسيل بعد موت أمها كتير أوي لحد ما اعترفتله بحبها ليه 
باااك
---------- اذكروا الله -----------
بقي كدا يا يسر أتصل بيكي و مترديش لا انتي ولا خالتك يعني كنتي وخداني كبري عشان توصلي لـ جاسر و كنت أنا السبب في طلاق الاتنين ماشي يا بسر ماشي حسابك تقل أخلص بس من السفرية دي و هخلص القديم و الجديد و هتبقي خراب على الكل 
---------- اذكروا الله -----------
فريدة: مالك يا حنان ضاربة بوز كدا 
حنان: مش عارفه انام من ساعة ما ظلمت البنت يا فريدة انتي ايه معندكيش قلب زمانها دلوقتي في الشارع طب لو مش عشانها يبقي عشان اللي في بطنها
فريدة: هششش الحطان ليها ودان تعالي معايا تعالي 
و اخدتها على اوضيتها
- آه يا ولاد الكـ..ـلب صبركم عليا و حقها هجيبه من عيون الكل
فريدة: انا عاوزه أعرف بقي ايه مشكلتك ؟ معقدة الدنيا الدنيا ليه ؟ مكنتش عوزاها مرات ابني و طلقتها منه مش شايفه إن فيه مشكلة
حنان: بس مش بالطريقة دي مش نطلعها خا*ينه انتي مفكرتيش لو عرف ممكن يحصل ايه جاسر كانت روحه في أسيل مكنش يقدر يستغني عنها إحنا اللي قعدنا تخطط عشان نفرقهم البنت كل يوم تيجي تبصلي و تبكي يا فريدة مش قادره أسامح نفسي على اللي عملته فيها
فريدة: انسي أسيل انسيها خالص كأنها مكنتش في حياتنا.. غارت في ستين داهيه لا كانت من مستوانا ولا تفكرها زينا هي صحيح تعبتنا لحد ما خرجناها من حياة جاسر لكن على جثتي إنها ترجعله تاني
حنان سابتها و مشيت و ضاميرها واجعها أوي و مش قادره تنسي منظر أسيل و إنها قبلت تشترك في الجر"يمة دي عشان خاطر بنتها
-------- اذكروا الله -----------
فؤاد: إلا قولي يا جاسر
جاسر: ايه يا فؤش محتاج حاجه
فؤاد: انت مطلقتش أسيل ليه لحد دلوقتي ؟ 
جاسر: و انت بتسأل ليه 
فؤاد: سؤال عادي أصل متغرب إزاي بتقول خا.نتك و إزاي مطلقتهاش
جاسر بتنهيده: عشان خاطر عمتي الله يرحمها
فؤاد: مش فاهمك يا صحبي
جاسر: عمتي الله يرحمها وصتني قبل ما تموت إني اخلي بالي منها و متخلاش عنها ولا أطلقها مهما حصل بينا كانت خايفة عليها لكن الو"سخة التانية مهمهاش سمعتها ولا سمعتي
فؤاد: اممم يعني مش عشان عندك شك إنها مظلومة ؟ 
جاسر: مظلومة ايه بس بقولك شايفها بعيني
فؤاد قام وقف و قال: للأسف يا صديقي انت خسرت كتير اسبوع واحد بس و الحقيقة هتبان قدام عينك سلاام
فؤاد مشي و جاسر سرح و قال: معقول اكون ظلمتها؟ لا انا شفتها بعيني.. بس هي حاولت تبرر وانت مديتهاش فرصه
- اديها فرصة ليه مهي كل حاجه واضحة زي الشمس
- طب افرض كنت ظلمتها هتقبل ترجعلك تاني ؟ وقف عند السؤال دا و رجع بذاكرته لورا 
فلاش باك
أسيل: جسوره
جاسر: بقي انا جاسر بيه رجل الأعمال يتقالي جسورة
أسيل: براحتي يا حبيبي انا أقول اللي أنا عوزاه
جاسر بضحك: و مين بشهدلك يا بشا كنتِ عاوزه إيه
أسيل: عاوزه أقولك إني بحبك أوي أوي أوي و مستحيل أبعد عندك ابدا
جاسر برومانسية: و انا بعشقك عيونك دي و نفسي تجبيلي عيال كتير أوي املي بيهم الفيلا دي 
أسيل بسخرية: اه يا أخويا و خلي امك تطردني بيهم 
جاسر: طول ما أنا عايش متشليش هم
أسيل بجدية: عندي سؤال
جاسر: اممم اسألي يا مغلباني
أسيل: لو في يوم حصل سوء تفاهم و كانت السبب فيه مامتك هتعمل ايه ؟ 
جاسر أنصدم من السؤال و لكنه جاوب بهدوء: مش هقدر أعمل حاجة صدقيني لأنها أمي و عمري ما أقدر اجي عليها عشان خاطر أي حد حتي لو كنتي انتي .. انا عارف إنها مش متقبلاكي و مزعلاكي علطول بس استحمليها عشان خاطري
أسيل بجدية: تمام يا جاسر انا نفسي طويل بس خد بالك انا مش بسامح بسهولة
جاسر عقد حواجبه و قال: مش فاهم
أسيل: يعني مامتك تتسبب في سوء تفاهم و انت تصدق عندي أي حاجه و تيجي تعتذر صدقني ممكن تقعد عمرك كله تعتذر و مش هسامحك برضوا
جاسر: يا ست ربنا ما يجيب زعل و بعدين دا إنتي قلبك أسود أوي
أسيل بضحك: مش أسود قد ما هي كرامة
جاسر فاق من شروده و قال بصدمة: معقول ؟! 
لا لا أكيد مدي مهرهها ليه مش هيوصل لكدا
لا ليه هو مش ياسر دا معرفت يسر بنت خالتك
و متنساش أنه كان زميل أسيل في الجامعة
جاسر انا معنتش فاهم حاجه بس لو أسيل طلعت مظلومة و كانت أمي فعلاً هي السبب ايه اللي هيحصل
و قعد يفتكر اللي حصل معاهم
فلاش باك 
------- اذكروا الله -----------
أسيل كانت نايمة على ظهرها بأمر من الدكتورة و بتفكر في جاسر و في لحظة ضعف منها مسكت الفون و اتصلت بيه بس من رقم تاني 
جاسر رد عليها و قال: الو
أسيل متكلمتش كانت يتكتم عياطها باديها و لكنه حس بيها
جاسر أول ما حس إنها هي قال بغيظ و عصبية: ايه ملقتيش مكان تروحي فيه بتتصلي تاني ؟ بقيتي في الشارع خلاص اوعي تفكري أو خيالك يصورلك انك ممكن ترجعي تاني.. إنتي واحدة خا"ينه فاهمه يعني ايه خاينه احفظي كرامتك بقي و متتصليش تاني وإلا المره الجايه مش عارف هعمل ايه واحده عديمة الكرامة...
أسيل قفلت الخط و انهارت من العياط بقت تحط اديها على بوقها تكتم شهقاتها مسكت التلفون و كسرت الخط و قالت: ماشي يا جاسر هتلف عليا بلاد الله و برضوا مش هتلاقيني و حتي لو لقيتني عمرك ما هتقدر تمحي زره من اللي انا حساه و عشته
سرحت في اليوم المشئوم بالنسبة ليها
فلاش باك
فريدة: بقولك ايه يا أسيل تيجي معايا هنروح نزور ياسر أصله تعبان أوي
أسيل: مش عارفه والله يا طنط إنتي عارفه إن جاسر مسافر و انا لازم استاذنه
فريدة: إنتي هتيجي معايا انا و بعدين فرصه تغيري جو إنتي من ساعة ما عرفتي إنك حامل و انتي مبتخرجيش
أسيل بابتسامة و حطت اديها على بطنها و قالت في نفسها: يا تري جاسر لما يعرف بوجودك ويفرح اكيد هيفرح انا احتفظت بالخبر عشان عاوزه أشوف رد فعلك يا جاسر
فاقت على صوت فريدة و هي بتقول: يلا بقي يا أسيل دا حتي حنان و يسر هيكونوا هناك و لو جاسر اتكلم هقوله إن أنا اللي اخدتك
أسيل بحسن نية: حاضر هقوم البس 
طلعت تلبس و سابت فريدة تضحك بخبث و مسكت تلفونها بعتت رساله لجاسر إن مراته بتخونه مع ياسر و هي دلوقتي معاه في شقته
فريدة: كويس إن جاسر كلمني و عرفني اليوم اللي هيوصل فيه و كان عاوز يعملها مفاجأة ليها خد المفاجأة دي بقي يا جاسر
فريدة أخدت أسيل و راحت عند ياسر اللي مثل أنه تعبان و حنان اللي جابت حاجة يشربوها و كانت حاطه منوم لاسيل فيها 
يسر كانت بتبص لاسيل بغيظ و ابتسامه خبيثة
أسيل شربت العصير و بعدها بشوية دماغها بدأ يتقل فجت تقوم فريدة قعدتها لحد ما نامت مكانها
حنان و فريدة و يسر دخلوها على اوضه النوم و فتحوا أول تلت زراير من بلوزتها و نزلوها بحيث تعر.ي كتافها
فريدة: بص بقي يا ياسر حنان و يسر هيقعوا في الاوضة التانية دي لحد ما جاسر يجي و انا هروح عشان لما يرجعوا اكون في استقبالهم جاسر قدامه ساعة بالكتير و يكون هنا
ياسر: تمام بس ايه اللي هيحصل ليها بعد كدا
فريدة: ميخصكش في حاجة
ياسر بص لاسيل و عمض عينه و قال: سامحيني بس انا بحب يسر و لازم اعمل كدا عشان اتجوزها
جاسر كان خارج من المطار بابتسامة و شوف و إنه أخيراً هيرجع لحبيبته بص لقي تلفونه استقبل رساله من رقم مجهول فتحها و اتصدم
جاسر: لا لا أسيل عمرها ما تعمل كدا هي بتحبني
طب انا هروح كأني بزور ياسر و اشوف و ركب عربية و قال للسواق يرجع بتاكسي و مشي بأعلي سرعة عنده 
بعد ساعة وصل جاسر و أسيل بدأت تفوق.. ياسر كان واقف في الشباك أول ما لمح جاسر نام جمب أسيل
جاسر لقي الباب مفتروح دخل و دخل اوضه النوم علطول لقي أسيل بتفوق و ياسر نايم جمبها
جاسر أول ما شافهم اتصدم و بص ليهم كتير و زعق جامد لدرجة إن ياسر اتفرع
جاسر جري عليهم و مسك أسيل من شعرها و ياسر جري بره الشقه خالص خاف لحسن جاسر يقـ*ـتله
أسيل فوقت و بصت حوليها و بصت لنفسها و عرفت إن دي خطه من فريدة جت تتكلم جاسر ضر*بها قلم على وشها و قال: انتي تخرسي خالص هتتكلمي تقولي ايه مش عاوزه أسمع نفسك مفهوم
و جرها من شعرها و خرجها معاه
أسيل مسكت طرحتها اللي كانت جمبها و بقت ماشية معاها مش حاسة بحاجة لأن المخدر ليه ماثر فيها
أول ما خرجوا يسر قعدت تضحك جامد لحد ما عنيها دمعت و قالت: أخيراً يا جاسر هنخلص منها و هتكون ليا لوحدي
جاسر أخد أسيل على البيت و بعد ما هانها و اتهمها بالخيانة رماها بره البيت 
بااك
أسيل: وكلت أمري ليك يا كريم وكلت أمري ليك
------- اذكروا الله -----------
جاسر: لسه وصلتينا لكدا ليه كنت قصرت معاكي في حاجة ليه يا أسيل لييه 
عدي أسبوع بدون احداث تذكر سوي إن فؤاد وصل لـ ياسر و عرف منه الحقيقة
فؤاد: عندك استعداد تقول الحقيقة قدام الكل
ياسر: بس 
فؤاد: مفيش بس دي حياه انسانة كنت أناني أوي تدمر واحده و تطلعها خا.ينة في نظر جوزها عشان تبني انت حياتك
ياسر: بعد ما حس بالندم: مستعد أقول الحقيقة قدام الكل 
فؤاد عمل حفله و عزم فيها الكل 
جاسر: شوف أدفع نص عمري و أعرف ليه عامل الحفلة دي و ليه اصريت على ماما و خالتوا و بسر يحضروا
فؤاد: عادي يا بشا حفلة عائلة و معزمتش حد منكم و بصله بغموض و قال: عاوزك تكون جاهز لأي حاجة
جاسر بصله باستغراب لكنه معلقش
فؤاد بعد ما أتأكد إن الكل موجود و ياسر مستخبي في الاوضة بس شايف كل حاجه
شغل الشاشه على فيديو كانت فيه حنان بتقول لفريدة إن ضميرها وجعها من اللي عملوه في أسيل
فلاش باك
فؤاد كان رايح لجاسر و سمعهم صدفه و راقبهم لما دخلوا الاوضة و بطريقة احترافية منه صورهم
بااك 
جاسر بصلهم بصدمة و بقي مش مستوعب حاجة
فريدة بتوتر: كدب كدب انت عاوز توقع بيني انا و ابني صح
فؤاد: اهدي بس يا فريدة هانم انا شغلتي إني اكشف الحقيقة للكل
حنان: ولابد من يوم مظلوم تترد فيه المظالم و اهو جه و هيتردلها حقها حتي و هي مش هنا 
فؤاد: تحبي تقولوا الحقيقة وإلا أقول أنا 
محدش اتكلم فـ فؤاد قال كل حاجه و كلب من ياسر يخرج يقول الحقيقة
جاسر أول ما شافه كان هيجري عليه لكن فؤاد مسكه لحد ما قال كل حاجه و قال بندم: انا آسف إني عملت كدا بس كنت متصور إني هتجوزها هما استغلوني انا كمان استغلوا حبي ليها و إني ممكن أعمل أي حاجه عشانها
جاسر بصلهم كلهم بخيبه أمل و كان لسه هيتكلم اتفاجئ بيسر بتقول بزعيق: متصدقهومش يا جاسر مفيش حد بيحبك ادي انا اللي استحملت كتير عشانك استحملت أشوفك مع واحد تانية غيري انت كنت ليا من الأول
جاسر قطع كلامها بزعيق: اخرسي مش عاوزه اسمع نفس حد ولا أشوف وش حد منكم بعد النهارده و بص لامه وقال: عملتي فيها كدا ليييه دي يتيمه عارفة يعني ايه يتيمة من هنا و رايح مليش صله بيكم و سابهم و خرج 
فريدة: لا لا يا جاسر ارجعلي يا حبيبي ارجلي انا أمك
حنان أخدت بنتها و مشيت و يسر دخلت تنام علطول كانها بتهرب من الواقع بصت جمبها لقت موس قررت انها تنهي حياتها علي كدا 
حنان كانت بتعيط عشان بنتها و الظلم اللي شاركت فيه و اتمنت أنها تقابل أسيل عشان تطلب منها تسامحها
جاسر راح شقته الخاصة اللي محدش يعرف عنها حاجة و بقي يكسر كل شئ قدامه و اللي زاده أنه عرف انها حامل
جاسر: غبي غبااااي مش هترضي تسامحني عارف هي قالتها مره و انا كبرت دماغي و لما اتصلت قولتلها كلام زي السم سامحيني عشان خاطري انا .. انا لسه بحبك
ايده انحرحت بس هو محسش بيها و نام مكانه كانه بيهرب من الواقع اللي هو عايش فيه 
تاني يوم الصبح حنان دخلت لـ يسر لقيتها ميـ.ـته و جسمها متلج
حنان بصراخ و دموع: لااااااا بنتاااااي ليه تعملي في نفسك كدا و مسكت التلفون اتصلت بفريدة و زعقتلها و قالت: بنتي ما.تت ما.تت بسببك انتي اللي كبرتي في دماغها فكره إن جاسر ليها و خلتينا نظلم أسيل اهو ربنا عاقبني و اخدها مني منك لله
فريدة بعد ما قفلت مع حنان وقفت و كل الناس اللي ليهم علاقه بـ أسيل أمها و إسماعيل و يسر كانوا واقفين حوليها و بيضحكوا
فريدة: بتضحكوا على إيه متضحكوش انتوا بتضحكوا على إيه و حطت اديها على ودانها و ضحكت و قالت: ابني مش هيسبني لا و بقت تتكلم زي المجانين
جاسر صحي على صوت تلفونه و كانوا الخدم بيبلغوه باللي حصل فقال: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم حقك جه يا أسيل من غير ما احط ايدي فيه و بص قدام و قال: بس يا تري حقك مني انا هتخديه إزاي
عدي خمس سنين على اليوم دا 
أسيل: ولد خد هنا 
- لا انا عايز ثوكولاته
أسيل: بس يا عدي انت لسه واكل شوكولاته سنانك يا بابا
عدي: خلاث بكله تجبيلي وانتي جاية من الثغل
أسيل بضحك: حاضر هجبلك
جاسر كان واقف قدام الشباك و سرحان
جاسر: عدي خمس سنين يا أسيل ملمحتش طيفك فيهم عقابك قاسي أوي حتي إبني معرفش عنه حاجه
جاسر طول الخمس سنين دول بيدور على أسيل لكنه مش لقيها
أسيل اشتغلت و أخدت شقه قريبه من شقة حامد و قعدت فيها هي و ابنها و بقت تصرف عليه 
في يوم دخل عليه فؤاد و قال: اممم لسه على حالك يا صاحبي
جاسر: و هفضل كدا لحد ما ألقاها
فؤاد: حقها جه من كل واحد ظلمها و كان اخرهم ياسر اللي اتشل
جاسر: عقابها ليا طول أوي يا فؤاد
فؤاد بسخرية: و لسه امسك دا عنوانها
جاسر وقف مره واحده وقال بجد يا فؤاد
فؤاد: و انا ههزر معاك اجري شوف مراتك و إبنك
جاسر بفرحة: أسيل جابت ولد
جري ركب العربية و ساق بسرعة علي الحاره اللي أسيل فيها 
ركن العربيه بعيد و كمل مشي عشان الشوارع الضيقة..لقي أطفال بيلعبوا في الشارع فقال لواحد منهم : فين بيت أسيل
- الولد شاورله ينزله فجاسر قعد على ركبه باستغراب و لكنه حس بحاجة ناحيته
عدي بقي يبص في وشه كتير و بعدين ضحك و قال: انت بابا اللي في الصورة
جاسر اتفاجئ بيه بيحضنه و دمع لانه كان سبب من الأسباب اللي بعدته عنهم 
عدي اخده لي أسيل اللي أول ما الباب خبطت فتحت و دخلت علطول و هي بتقول: ادخل يا بشا ادخل يا اللي لو هطول تبات في الشارع هتبات ماشي يا عدي انا زعلانة منك
عدي: لا مش تزعلي قولها يا بابا مش تزعل مني 
أسيل الكلمه وقعت عليها زي الصاعقة و بصت وراها لقت جاسر بيبصلها بدموع و هو شايل عدي
أسيل عنيها دمعت لما افتكرت كل اللي مرت بيه و قفت قدام جاسر و أخدت عدي و قالت: روح عند جدو حامد شوية يلا 
عدي: بس انا عاوزه اقعد مع بابا شويه يا ماما
أسيل بابتسامة: اسمع الكلام يا ديدو مش قلنا نسمع كلام الكبير
عدي نفخ بضيق و بص لـ جاسر و بأسه من خده و راح عند حامد 
أسيل بجمود: خير
جاسر الكلام اتبخر من على لسانه فبقي يتهته : انا .. انا 
أسيل: انت ايه جايه ليه يا جاسر بعد السنين دي كلها جاي ليه لبيت الست الخاينه جاي ليه اللي لو رجعت بيتك هتطردها منه واللي انت متستنضفش تتجوزها
جاسر بدموع: انا آسف سامحيني
أسيل: اسامحك.. هههه تصدق ضحكت اسامحك على إيه وإلا على إيه روح يا جاسر مكان ما جيت و وقت ما تحب تشوف عدي مش همنعك بس هيبقي تحت عيني
جاسر: ارجعيلي يا أسيل اعذريني انا اللي شفته مفيش اي راجل يستحمله
أسيل: و انا مين يعذرني مين دا انت خرجتني بشعري عريتني استحملت معاملت امك و قولت طلما بتحبيه استحمليها أهي زي امك حذرتك و قولت مش بسامح بحق كرامتي امشي يا جاسر امشي و سيب كل جرح في مكانه
جاسر: يعني مفيش فايده انك ترجعيلي
أسيل بجمود: للأسف الاوبشن دا معتش متاح حالياً ارجع لمراتك اللي قولت هتجوزها مش دا كان كلامك ليا برضوا
جاسر: مقدرتش اتجوز غيرك صدقيني
أسيل: مليش فيه دا دا اختيارك انت اتفضل من هنا انا مليش غير سمعتي و عاوزه أحافظ عليها محدش هما يعرف علاقتي بيك 
جاسر و أسيل بصوا لبعض نظرة تحمل الكثير الاتنين ادوا ظهرهم لبعض في نفس اللحظة
جاسر: مش هيأس همشي دلوقتي لكن هرجع تاني مش هسيبك غير لما تسامحيني
أسيل: جاي بعد ما بينت حياتي من غيرك امشي يا جاسر لاني مش هرجعلك اينعم لسه بحبك بس جرحك كان أكبر من إن حبي يشفعلك
جاسر مشي بره البيت و أسيل دخلت جوه و الاتنين مدين ظهرهم لبعض
 انسدل ستار النهاية مع أغنية
وبينا معاد
لو إحنا بعاد
أكيد راجع ولو بيني وبينه بلاد
وبينا معاد
لو إحنا بعاد
أكيد راجع ولو بيني وبينه بلاد
                  النهــــــايـــــة 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-