رواية زواج متعدد الاستثناء كاملة جميع الفصول بقلم ايه محمد
رواية زواج متعدد الاستثناء كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايه محمد رواية زواج متعدد الاستثناء كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج متعدد الاستثناء كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج متعدد الاستثناء كاملة جميع الفصول
رواية زواج متعدد الاستثناء كاملة جميع الفصول
~ حد من زمايلك يعرف انك متجوزاني ممنوع.. الضحك بصوت عالي ممنوع... اللبس الضيق والقصير ممنوع..الوقفه مع ولاد ممنوع... اظن اني واضح معاكي من الأول أهوه...
_ و ليه محدش يعرف اننا متجوزين...
~ عشان انا مبحبش وجع الدماغ...
_ مش فاهمة؟
~ مش لازم تفهمي...
_ بس ده حقي...
~ لا مش حقك..
_ تمام يبقي مش من حقك تقولي اضحكي او البس او اقفي...
~ مبحبش العند متحاوليش معايا...
_ اللي يخليني اسمع كلامك هي فكره انك زوجي وانه واجبي اني اسمع كلامك...
لكن لو انت مش معترف ب ده يبقي انت ملكش اي حق...
انا فاهمة انك متجوزني قدام والدتك مش أكتر وانا اتجوزتك عشان تحميني من ولاد عمي اللي عايزين يسرقوا ورثي والله أعلم يمكن يخلصوا عليا...
ولكن انت ملكش ح...
~ انا بحب واحدة زميلتي.. و ماما مش موافقه عليها.. وهي كمان بتحبني.. وانا مش عايز اجرحها..
هي كلها تلات شهور وهتدرس في جامعه تانيه..و قتها هعلن جوازنا...
( حور )
خايف يجرحها!!
وانا محدش خاف علي جرحي ولا حتي اللي المفروض انه بقي سندي... هو ده الشخص اللي هيحميني.. ومين يحميني منه ومن قسوته...
وكأن كلامه زي سلاح حاد عمال يغرس في قلبي أكتر من مرة.. وهو بيبصلي ببرود و لا كأن قلبي بينزف من جرح كلماته اللي سمعتها...
سكتت.. و هزيت راسي بموافقه ظاهرية مش من قلبي ولا حتي عقلي موافق عليها...
وكأن شخص أسمه اليأس اتمكن من كل خلية فيا وبيقولي كده كده الفرح مش مكتوبلك...
مهانش عليه حتي يقولي اوصلك في طريقي ولا حتي فكر يقولي معاكي يكفيكي ولا لا.. وكأن كل كلمة قرأتها بنت بعمر 19 سنه في روايات وكتب كدبة... وكأن الفارس اللي هيخاف عليكي من عيون الناس ده مستحيل يكون فيه منه نسخه ولو حتي قريب من الخيال...
وصلت للجامعه واديت للسواق اخر مبلغ معايا وانا بفكر ازاي هروح تاني... اول يوم دراسه في أول سنة جامعيه مليش اصحاب.. معرفش حد يديني المبلغ اللي هروح بيه...
أطلب منه!! و هو ليه مسألنيش.. ليه مخافش عليا.. وهو عارف اني واحدة هربانه من أهل ابويا وجريت لبيت صاحبة امي من زمان... هربت لبيته...
قعدت في المدرج عشان أول محاضرة ليا في حياتي الجامعيه... سألت بنت جمبي علي جدول المحاضرات.. فتحت تليفونها ومسكته وانا عنيا بتدور علي أسمه بين الدكاترة ولكنه مكانش منهم...
أربع محاضرات بين كل واحده فاصل نص ساعه و ناس جديدة حواليا حتي هما أغراب عن بعض بس كل واحد منهم بدأ يجرب يكون صداقات ويتعرفوا علي بعض... و انا هفقد وعيي من جوعي وتعبي وعطشي ولا كأني قاعدة في صحرا...
قررت في نفسي ادور علي شغل عشان ممدش ايدي لواحد مش معترف اني مراته...
فتحت كشكولي في أخر اليوم عشان انقل جدول المحاضرات لأني مش معايا تليفون...
ولكن... لما فتحته لقيت بين الصفح 200 جنيه محطوطه والأكيد ان اللي حاططها هو نفس الشخص اللي ادالي الكشكول الصبح... يونس..
رجعت البيت بعد يوم متعب بل بعد أسبوع متعب من اول م هربت من بيتي وانا سمعاهم بيتفقوا انهم يخدروني ويمضوني...
هربت وانا مش عارفه هروح لفين ولا هروح لمين... ماما وحيدة ابوها وأمها و قرايبها من مدينه تانيه بل من محافظة تانيه أبعد ومعرفش عنوانهم...
البيت الوحيد اللي كنت عارفاه هو بيت صاحبتها...
دخلت وأنا ناقصني ثانية واحده و هيغمي عليا من التعب والجوع...
مصرفتش الا فلوس المواصلات مكلتش ولا شربت عشان تكفيني لفترة كبيرة لحد م الأقي شغل...
دخلت أوضته و غيرت هدومي و انا دايخه و بدأت افقد القدرة علي الحركه... ولكن خجلي وشعوري اني عاله علي العيلة دي مانعني من تصرفي وكأني بنت البيت او زوجة الإبن.... ولكن ما باليد حيلة...
لقيت والدة يونس واقفه بتجهز العشاء...
~ اتأخرت عليكي...
_ اهلا اهلا.. ازيك ي حبيبتي انتي جيتي امتي مخدتش بالي...
~ لسه داخله يدوب غيرت هدومي...
_ طب كويس.. يونس كلها نص ساعة ويبقي هنا وهناكل سوا...
~ ماشي... بس.. بس ممكن اخد عصير...
_ لو حبتيه خديه..
~ هو مين..
ضحكت و بصتلي وبعدين شاورت علي العصير واتكلمت...
_ العصير ي حور..
~ اه.. هحبه اي المشكله ده برتقان.. ده اااااي مرر اوووي... انتي نسيتي تحطي سكر..
ضحكت وبصتلي...
_ لا منستش.. ده العصير بتاع يونس...
~ ااه.. اكيد يونس هيشرب ده.. واضحه اوي يعني...
_ بالعكس يونس بيحب السكريات ولكنه مريض سكر ف بيعمله لنفسه كده...
~ بجد.. مكنتش اعرف...
_ بعد الأكل هعملك عصير حلو هيعجبك تشربيه وانتي بتذاكري...
~ تسلمي ليا ي طنط...
_ علفكره ولاد عمك عرفوا انك اتجوزتي...
~ ااي؟ امتي ي طنط وعرفتي ازاي وعملوا اي...
_اي ي حور هو سر.. م لازم يعرفوا ان خلاص بقي ليكي راجل هيقفلهم لو فكروا يعملوا اي حاجه...
و أرض ابوكي اللي واخدينها وضع يد دي البوليس هيطلعهم منها.. تقدري بقي تبيعيها او تأجريها اللي انتي عايزاه...
~ طب والبيت...
_ البيت ب اسم عمك مش ب اسم ابوكي الله يرحمه..
~ بس.. ده بابا اللي شاريه... اشتراه من عمي والله ي طنط...
_ اشتراه بس مش قانونيا... عمك اخد الفلوس بس مكنوش ماضيين عقود...
~ يعني اي.. بيتنا هياخدوه...
_الحمد لله اننا قدرنا نرجعلك الأرض حتي...
~ الحمد لله على كل حال... بعد أذنك...
أخدوا البيت مش الأرض.. بس انا ذكرياتي في البيت مش في الأرض... ظلموا بنتك ي بابا.. ظلموا أميرتك الصغيرة...
حسيت بتوهان كبير اوي.. مفوقتش منه غير ويونس بيعدل مخدة ورا ضهري و مامته بتحط قدامي اكل وعصير....
بدأت أحس باللي حواليا وبعدين سألت..
_ اي اللي حصل؟
~ دوختي من قلة الأكل... الدكتور قال انك مكلتيش حاجه طول النهار.. ممكن اعرف ليه؟
_ مكنتش اعرف اني معايا فلوس... لقيت ال200 جنيه في اخر اليوم...
~ 200 جنية اي؟؟
_ اي؟ مش انت اللي حطيتهم....
اتقدمت والدته وقالت...
* انا اللي حطيتهملك ي بنتي...
~ اديلي ي ماما انا هخليها تاكل...
* ماشي ي ابني.. هسيبكم لوحدكم...
سكت و مد ايده بمعلقة شوربة عشان أشربها ولكن كنت متضايقه منه...
_ لازم تاكلي..
~ هاكل لوحدي..متشكره...
_ مطلبتيش مني فلوس ليه؟
~...................
_ جاوبي؟
~ اتحرجت...
_ وكنتي هترجعي ازاي لو مكنتش ماما حطتلك فلوس؟ عجبك اللي حصل ده...
~ المفروض اعتذر يعني؟؟
لقيته ابتسم واتكلم...
_ لا.. بس لما تحتاجي حاجه تقوليلي...
هزيت راسي بمعني ماشي... وعنيا بتدمع ف رفع وشي ب ايده و سأل...
_ وليه الدموع دي؟
~ عشان متعودتش امد ايديا لحد..
_ أنا جوزك...
~ جواز شفقه...
لقيته بصلي بغضب حطيت ايديا علي ايديه واتكلمت بصوت متردد...
~ ممكن منتخانقش.. لو سمحت....
_ انا عايز اعرف انتي محتاجه اي؟؟
اتكلمت ب تألم وحزن...
~ مش محتاجه حاجه...
بصلي لكام دقيقه... وشال الأكل من قدامي... وقرب مني... ضمني ليه وحط راسي علي صدره لدرجه اني سمعت دقات قلبه...
للحظه اتصدمت من كوني يين ايديه.... بس دموعي احتلت المشهد كله وبدأت تخرج بعفوية كبيره و تألم وهو سايبني اعيط وكل اللي بيعمله انه بيشدد من الحضن ده و بيربت علي شعري بحنيه....
وكأني بفرغ كل طاقة العالم من الحزن والوجع اللي قابلني...هو ده اللي احتاجته... مكنتش محتاجه فلوس... انا بس كنت عايزة.. حب... حنيه... و اهتمام... واللي اتلخصوا في ضمته ليا...
سكنت الدنيا حوالينا وكأن مفيهاش غيرنا... والقمر ضوئه بيتسلل من شباك اوضتنا وكأنه بيكتب معايا الحروف الأولي من قصتي...
وصوت انفاسه.. وصوت بكائي هما الفاصل الوحيد.. وحسيت كأن مرت سنين وانا ساكنه بين ايده...
( يونس)
الحاجة اللي كنت محتاج أفتكرها في اللحظة دي.. هي انها بنت عمرها 19 سنة... عايشة في بيت معزول عن العالم حواليها واختلاطها بالبشر قليل... طفلة حاربت مع والدتها في مرضها وابوها مات بين ايديها وهي لسه مجابتش العشرين سنه...
معرفش صعبت عليا ولا اتشديت ليها.. بس اللي عارفه اني مش ساذج.. مش هكدب علي نفسي لو حسيت بمشاعر ناحيتها...
اتجوزتها عشان أقول للعالم كله اني معاها ولكن مقدرتش اقولها هي ده!
محتجالي والحقيقه اني مش محتاج... مش محتاج احس ب شعور الحب لأني جربته ومريت بيه...
بس شوفت عقل تلاتين سنه في بنت مجابتش العشرين!!
بنت متيقن ان السكوت مش اختيارها والهدوء مش عادتها...
احساسي الوحيد معاها... الاحساس اللي ملغبطني اني مش شايف ولا سامع اي حاجة حواليا دلوقتي.. وهي بين ايديا ودموعها غرقت هدومي...
خايف... خايف أنسي نفسي معاها!!
عنيها مليانه دموع وباصه في الأرض و ووشها أحمر مش عارف من البكاء ولا من الخجل...
لقيتها بتبعد عني بالتدريج وهي متوتره وعنيها مترفعتش... مسكت ايديها و رفعت وشها ليا... و توهت في عنيها وأنا بقولها...
~ أنتي مراتي ي حور....
و يتبع....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
~ أنتي مراتي ي حور.... يعني اي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني من غير م تتحرجي... أنا أسف اني مخدتش بالي من حاجة زي دي...
_ ش... شكرا...
~ طيب يلا كلي قبل م الأكل يبرد...
_ كلت؟
~ لا هاكل مع ماما..
_طب نخرج وناكل سوا!!
~ ماشي يلا...
هحاول... هحاول أكون جزء من عيلته...جزء من حياته.. جزء منه!
معرفش الأيام مخبيالي اي.. بس كانت بتمر ب سلام و ده اللي كنت محتجاه للفترة دي...
مكنتش بشوفه تقريبا في الجامعه..بس كنت برجع كل يوم استنا عشان ناكل سوا...
يحكيلي عن يومه وأحكيله... حسيت اني رجعت تاني زي الأول.. مجنونه.. مجنونه الجنان اللي كان بيعذب بابا بس دلوقتي مع يونس...
اتعودت علي حياتي في البيت ده ولا اتعودت عليه هو م عارفه... كل اللي عارفاه ان قلبي لأول مره مش ملكي...
مفكرتش كتير كنت مبسوطه بعد تعب كبير هحتاج اي اكتر من كده.. لكن....
صحينا في نص الليل تقريبا علي خبط علي باب البيت... أنا قومت مفزوعة من نومي وكنت هخرج لحد م يونس سحب ايدي و قالي افضل في الأوضة وبعد شوية لقيت والدته جت وهي كمان مش فاهمه حاجة.....
فتح الباب و ي ريته ما كان فتحه..
*هي فين؟
~ أنت ازااي تيجي هنا في الوقت ده وتخبط بالطريقة دي وكمان جاي سكران...
*بقولك اااي انت مش ولي أمري.. هات البت اللي جوا دي خليني أمشي...
~ ده أنت عبيط بقي...
حاول يدخل البيت بالقوة بس يونس منعه... منعه حتي انه يبصلي... ده ابن عمي الكبير...
_ أنت عايز ايه تاني... انتوا مش خدتوا بيت أبويا وقاعدين فيه.. عايزين تاخدوا كل حاجه!!!
~ أدخلي جوا ي حور...ولا أقولك اتصلي بالبوليس.. لما هيترمي في الحبس هيعرف إن الله حق..
* هترجعي البيت معايا.. و ده مش طلب ده أمر أنتي فاااهمه...
~ وأنت مين عشان تؤمرها!!! انت اتجننت... انا مش لسه هستني البوليس... أنا هدفنك مكانك هنا؟؟
* انا خطيبها... أو كنت خطيبها قبل م تتجوزها بس عشان تخبيها مننا... م تقوليله ساكته ليه.. مش دي الحقيقه...
_ أنت كداب.. أحنا متخطبناش دي كانت مجرد قراية فاتحه قبل وفاة بابا... بس بعد م مات وانتوا ظهرتوا علي حقيقتكم أنت وأخواتك أنا مش عايزة أشوف وشكم تاني...
*ماشي ي حور.. بس زي م أخدت منك البيت.. هاخد الأرض.. و هاخدك وهترجعيلي انتي فااهمه...
انهال عليه يونس بالضرب حتي سقط ذلك الشاب علي الأرض فاقدا للوعي...
و أتت الشرطه و أخذته معهم ومعهم يونس ليتتم المحضر....
( حور )
أحيانا قسوة العالم بتبقي أكبر من قدرتنا علي تحملها.. ف بيبقي في حد معانا عشان يشيل عننا.. ده اللي حسيته مع يونس انه شايل معايا تعبي و وجعي وخوفي...
خايفه... خايفه من الكلام اللي هيقوله لما يرجع بعد م عرف أني كنت مخطوبة... بس ي تري هيهتم!!
ي تري هتهتم ي يونس.. ولا كل المشاعر دي تخيلات جوا عقلي أنا و بس!!
( يونس)
أهتم!!
أنا كنت بتحرق من جوايا لما قال قدامي انه هياخدها.. وأنه عايزها... نظرته ليها كانت بتحرقني..
تفكيري في أنه كان بالنسبة لها أكتر من أبن عم!!
حور... الفرحه اللي بستني أعيشها كل يوم لما برجع من شغلي وألاقيها مستنياني...
اللي براقبها في صمت في الجامعه من بعيد... اللي خلتني انسي اي حاجه حواليا...
كنت خايف!! خايف أنسي نفسي معاها..
بس دلوقتي مبسوط أني نسيت نفسي ومش فاكر غيرها♕...
............................
~ كنتي مخطوبة!!
ألتفت ليه... كنت عارفه أني هتسأل السؤال ده.. بس كنت مبسوطه.. مبسوطه انه كان أول سؤال...
كان واقف هدومه متبهدله و شعره مش منظم زي العادة.. وعنيه لونها أحمر...
دي غيرة!! .... ولا تعب؟؟... و لا حزن!..
اتنهدت بتعب... كنت قاعدة في البلكونه والجو برد بس كنت محتاجه أقعد مع نفسي...
مسكت ايده وخليته يقعد جمبي... رتبت شعره ب ايديا وهو نظره مثبت عليا وأنا بحاول ابعد عن نظراته...
_ كانت قراية فاتحه..
~ ليه مقولتليش!!!
_ هقولك أي!! من اليوم اللي هربت فيه وأنا أعتبرت الموضوع ده منتهي...
~ ده بالنسبه لك... بس مش بالنسبة له هو...
_ هو مش مهم... متهتمش..
~ لا ههتم.. لما أبقا واقف و واحد يجي يقولي انا عايز مراتك و هاخدها.. يبقي ههتم!!
ههتم ي حور...
_..................
~ سكتي ليه!
_ معنديش حاجه أقولها...
~ ماشي ي حور.. متقوليش.. تصبحي علي خير...
أقول اي ي يونس.. أنت سحبت مني كل الحق لي أني أقول اي حاجه...
لما سحبت مني حقي أني أقول في الجامعه أني مراتك خوفا علي مشاعر البنت اللي... اللي بتحبها!!!
معقول لسه بيحبها... أكيد و إلا كان قال أني مراته...
يعني هو لا بيغير ولا حاجه... و اهتمامه مجرد واجب.. مش الاهتمام اللي انا محتجاه...
أنا قولتلك ي يونس.. ان ده جواز شفقه!!
................................
في الصباح التالي...
*أنتي رايحه فين بشنطتك دي...
_ هرجع بيتي وكفاية اوي لحد كده...
* بيتك!!! بعد كل ده ي حور... استهدي بالله ي بنتي محصلش حاجه... مهو انتي عارفه ان ولاد عمك مش هيسيبوكي في حالك اومال انتوا أتجوزتوا ليه مش عشان تعيشي في وسطينا و تتحامي فينا و يبقي ده بيتك....
_ أنتوا أكرمتوني وحبتوني وانا كمان... بس مش هستني لما حد فيهم يأذي يونس في حاجه...
أنا... أنا كنت فاكره.. انه خلاص بقي يونس هيقفلهم وأنا هعيش في أمان...
بس... أنا أماني في سلامة يونس ي أمي... عشان خاطري أنا لازم أمشي قبل م يرجع..
*حبتيه...
_.... ليه ي ماما موافقتيش علي البنت اللي بيحبها...
* عشان مش مناسبين لبعض...
_ ازاي؟
* عشان... كانت زميلته و حبها بس هي بقي كانت مصاحباه مصلحه عشان الامتحانات والغش... بقت زيها زيه واتعينت في الجامعه...
بعدها بصت للي أعلي منه واتخطبتله وسابتلي ابني في حاله نفسيه خارج منها بصعوبة...
بس ربنا ي بنتي مبيبسبش حق حد... خطيبها سابها قبل الفرح ب أسبوع...
رجعت تلف حواليه... و هو سامحها عشان كان لسه بيحبها... بس انا بقي مسامحتهاش ورفضت جوازهم..
فهمتي؟
_ وهو.. لسه بيحبها؟ لحد دلوقتي!!!
* أنا مدخلتش جوا قلبه...
_ بس انتي أمه.. و بتفهميه و بتفهمي اللي بيمر بيه...
*.....................
_ أنا... أنا أسفه ي ماما أني عليت صوتي عليكي.. حقك عليا.. بس انا لازم أمشي..
* يونس محتاجلك ي حور.. يونس محتاجلك.. معرفش اذا كان بيحبك ولا لا... بس متأكدة أنك حبتيه..خليكي جمبه ي حور...
_ خايفه يتأذي بسببي...
*و هو مش هيسيبك ولا هيسيب حقك.. حتي لو انتي خرجتي من البيت ده...حتي لو اتطلقتوا...
_ اتطلقنا!!
* الكلمه تقيلة و صعبه صح.. إدي لنفسك وليه فرصه ي حور...
_ بس هو مبيحبنيش...
*تؤ... معتقدش...
_ طب قوليلي أعمل اي!
* هقولك...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء...
~ ولاد عمك مضوا علي عقد تنازل عن البيت... بس الارض هتتوزع حسب الشرع...
_ أنت جاي متأخر كده ليه...
~ كنت في القسم... بتنازل عن المحضر مقابل ان حقك يرجعلك...
_هحطلك تتعشي...
~ هي ماما فين؟
_ عند خالتك.. هتقعد عندها يومين... أنا اللي عاملة الأكل مش عاوز تدوق أكلي!!
~ هغير هدومي وأجي...
بعد شوية شد كرسي وقعد قدامي... حطيتله ياكل ف مسك إيدي...
_ مردتيش عليا؟
~ مكنتش بحبه.. قولت ابن عمي و اهو افضل في وسط أهلي.. بس عمري م حبيته...
_ حور.. قصدي موضوع الورث!
~ زي م الدين والقانون يقول.. واللي انت شايف انه في صالحي أعمله...
_ ماشي... هو... انتي مكنتيش بتحبيه بجد!
~ وحياتك عندي..
_ حياتي غالية عندك؟
~ فوق م تتصور...
_ الأكل حلو أوي....
الهروب.. كان بيهرب مني بعنيه بكلامه ب كل حاجه... مبقيتش فاهمه أنا موقعي اي في حياته...
اتعشمت!! سمعاك ي قلبي وأنت بتقولي كده... مش أنت اللي وقعت في غرامه فايدته اي الندم...
ومن غير قصد اليومين اللي والدته قررت تسيبنا فيهم لوحدنا لعلنا نوصل لشئ سوا... خلصوا في شغله و كليتي و مشاكلي مع ولاد عمي...
انتهت!! مشاكلي معاهم انتهت؟ خلاص كده السبب اللي كنت قاعده بيه في بيتهم اختفي... وهو اللي حله...
طب أفرح عشان اهتم انه يحللي مشاكلي ولا أزعل عشان الحلول دي هتبعدني عنه...
البعد؟ ده البعد قاسي وأنا قلبي ميستحملش.. لو شايفه في عنيك الحب عمري م هبعد... بس مش لاقيه فيها غير الحيرة...
لما ببص فيها بتوه... كأني محتاج لمنقذ يخرجني منها من غير م أغرق...
ومين يخرجك من قلبي؟؟
~ حور سرحانه في اي.. مش هتسلمي علي ماما؟؟
_ هاا.. اه.. وحشتيني اليومين دول ي ماما...
~ ساكته ليه ي ماما؟؟
* أنا عاوزة أعرف اخره علاقتكوا اي؟؟
~ في اي؟؟
* في أن مراتك جايلها عريس! اي رأيك في الكلام ده؟؟
و... يتبع..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
* في أن مراتك جايلها عريس! اي رأيك في الكلام ده؟؟
~ اااي!!!
*زي م سمعت.... حور مره كلمتني من تليفون صاحبتها... و في شاب معاها في الكلية شافها و عجبته و سأل صاحبتها عنها والبنت اداتله رقمي...
والولد بكل احترام قالي انه حابب يتقدملها وطبعا منقدرش نلومه لأن حضرتك مش قايل انها مراتك!!
بس ب إرادتك...غصب عنك وعن اللي اسمها يمني دي.. حور مراتك... و حقها ان الكل يعرف انها متجوزة...
اسكت... اتكلم؟ طب أقول أيه..هكتفي اني أبصله واستني منه رد...انا مش هستحمل فكره ان وجودي إجباري في حياته...
_ حصل خير ي ماما... كده كده مشاكلي اتحلت ومش هينفع نجبر يونس علي الوضع ده.. ي ريت ي يونس تجهز ورق طلاقنا عشان تتحرر من العلاقة دي...
( حور )
القوة؟ جبت منين القوة أني اقف وأقول الكلام ده... من غير حتي م عيني تدمع... يمكن قلبي بكي كتير اوي لدرجه ان خلاص خلصت الدموع!
رفضه لوجودي في المجتمع اللي هو بيتعامل فيه مؤلم... وكأني شئ لازم يستخبي..
يمكن كنت مستنيه منه يتعصب و يزعق و يشدني لحضنه ويقولي اني حبيبته...
كنت واقفه عند نقطه النهاية... كنت واقفه عند المكان واللحظه اللي كنت بفوق علي كوابيسها..
حلمي متحققش بس الكابوس مقصرش معايا...
رفضني زوجي في مجتمعه ف شعرت وكأن كل العالم هجرني...
( يونس )
مشكلتي الوحيدة كانت مع السرعه اللي مرت بيها علاقتنا... بعد أقل من أسبوع من وجودها في بيتنا لقيت نفسي بوقع علي ورقه جوازنا...
بعدها ب وقت قصير بقت يومي كله.. العالم اللي عايش فيه.. السهر اللي سهرته جمبها بملي عيني منها وهي نايمة عشان خايف من اليوم اللي هتمشي فيه...
يمكن البنت اللي عمرها 19 مش هتقع في حب المعيد الممل اللي عنده 27 سنه..
يمكن كانت فعلا الموضوع بالنسبه لها فترة وهتنقضي...
الوجع اللي كان جوايا وهي بتتكلم ببساطه عن طلاقنا وكأنه أمر واقع مراجعتش نفسها فيه..
~ أحنا محتاجين نتكلم....
سحبني من أيدي لأوضتنا... قعد قصادي وانا باصه في الأرض... بس المره دي مكانش خجل... كان وجع بحاول أخبيه...
~ عايزة تطلقي؟
_ عايزة أحررك...
~ مين قال اني متقيد!
_تصرفاتك...
~ مبعرفش اعبر... متلغبط... كنت فاكر اني واضح مع نفسي... اني مش ساذج وهعرف حقيقة مشاعري...
بس كنت غلطان...
_ عايز فرصه؟
~ أرجوكي...
_ يبقي نبعد شوية... لحد م كل واحد فينا يوضح مع نفسه...
~ نبعد؟
_أيوا... هقعد في أوتيل مش هرجع البيت...
~ مينفعش تسيبي البيت.... أنا اللي همشي...
خرج من البيت بعد م أخد شوية من هدومه في شنطه سفر صغيرة.... وقفت في البلكونه اشوفه وهو ماشي بعربيته....
يومين.. يومين من غير م أشوفه... من غير م أرخم عليه وأضايقه... من غير اظبطله شعره و أكويله هدومه...
من غير م نتخانق علي الهدوم اللي بيرميها في الأوضة...
او نتخانق علي القلم بتاعي اللي بياخده....
كنت قاعدة لوحدي.. لحد م أخيرا تليفوني رن ب رقمه...
~ مستنيكي في بيتك بعد ساعة...
_ بيتي!... ألو...
خرجت وأنا مش فاهمه حاجه... بس كل اللي عارفاه ان يونس مستنيني ومش لازم أتأخر عليه...
روحت ل بيتي.. بيت أبويا اللي مرجعتلوش من يوم م سيبته أو... هربت منه...
لقيت يونس مستنيني أول م شوفته و قعت عنيا علي شعره اللي مش مرتب زي عادته...
بس المره دي وقفت مكاني ومقربتش منه زي كل مره.. المره دي مستنيه الكلمه اللي هتحدد كل حاجه...
ي تري عرف مشاعره.. طيب ي تري مين في قلبه.. أنا ولا هي...
~ انا عرفت الولد اللي كان عاوز يتقدملك... شاب كويس في أخر سنه بس بيشتغل و مكون نفسه.. و عيلته محترمه...
_ بمعني...
~ ب معني أني منغعــكيش...
_ لسه بتحبها برغم اللي عملته معاك...
~ لا... مبحبهاش.. بس انا مش هفضل عايش في رعب أنك... أنك تسيبيني...
_أنا... أنت بتقارن بيني وبينها...
~ مش هتفهميني...
طول عمرنا بنقرأ روايات أو بنسمع أفلام ونشوف فيها ازاي البطل قدر يثبت ل حبيبته أنه عمره م هيسيبها... بس انا قصتي حصل فيها العكس...
أتحكم عليا بتجربته السابقه ولازم أثبت أن حبي حقيقي مش حب مصلحه... يمكن محتاج يطمن!!!!
_ أنا عمري م هسيبك ي يونس.. أنا مش زيها... أنا بحبك...
طبيعة الأنثي بتخليها دايما مستنيه الخطوة الأولي من الطرف التاني...
دايما يقولوا للزوج أهتم ب زوجتك وهي هتعشقك...
دايما الخطوة الأولي من الرجل... ده عشان طبع الخجل عندها.. و انتظارها الدائم للإهتمام.. سواء من الام او الاب او الاخ والصديقه و الحبيب...
عمري م تخيلت أني أنا اللي هعترف بمشاعري الأول.. بس انا وقفت قدامي كل احساس من خجل و حزن عشان خاطر هو محتاج فعلا يطمن اني جنبه...
كنت مستنيه منه دايما يقولي أنتي حبيبتي ويضمني لحضنه... بس أنا اللي عملت كده...
دفن وشه في حضني وحسيت ب دموعه... و كأنه خايف أن العالم يخزله تاني.. مكنتش أعرف أن جرحك غميق أوي كده ي يونس...
~ وأنا كمان بحبك ي حور...
حسيت أن أطرافي اتجمدت وبقي دلوقتي هو اللي حضني مش أنا... و كأنه كان مستني مني كده... و كأن زي م بيقولوا كلمات من دهب...
_ أنا مش زيها.. انا بحبك انت وعمري م هحب غيرك مش هبعد عنك إلا لو أنت عايزني أبعد...
~ مش عايزك تبعدي.. مش عايز...
_ اومال ليه الكلام اللي قولته... ليه متنفعنيش.. انا مش عايزة من الدنيا دي حد غيرك...
بس أنا طول الوقت حاسه انك مش عاوزني وانك مجبور عليا و ده احساس مميت...
~ أنا أسف... أنا خسرت ثقتي في نفسي ي حور وكان صعب اني أرجعها... أنا مريت بفترة صعبه اوي مش حابب افتكرها وكنت عايش في رعب اني امر بيها تاني...
_ انسي الوقت ده والفترة دي .. انساها وابدأ من جديد...
~ هنساها معاكي و بيكي... هحط ثقتي فيكي بس اوعي تخزليتي...
_ عمري.. عمري ي يونس...
رتبت شعره وبصتله ب إبتسامه.. مسح دموعي ومسك ايديا وخرجنا.. رجعنا لبيتنا تاني...
أول م وصلنا نادي علي والدته ولكنها مكانتش بترد... دخلنا أوضتها بس.. كانت واقعه علي الأرض... فاقدة الوعي...
قربنا منها و حاولت أفوق فيها ولكن من غير اي فايدة... ساعدنا بعض و شيلناها لحد العربية من تاني و روحنا علي أقرب مستشفي...
قعدت جمبه وهو قلقان عليها... وانا كنت حاسه بيه لأني عارفه إحساس فقدان الأم...
مسكت ايده عشان اطمنه فشد عليها وقالي مسيبهاش...
_ طمنا ي دكتور...
* متقلقوش..أغمي عليها تعب و ضغط نفسي مفيش حاجه خطر.. هي محتاجه ترتاح و نفسيتها اهم حاجه...
~ ماشي ي دكتور....
رجعنا البيت وهي معانا في نفس اليوم... قعد يونس جمبها ومسك ايديها وباسها وأنا كنت بجهزلها أكل و عصير...
~ كده ي أمي تقلقيني عليكي...
* م انت طول عمرك قلقني عليك... علي العموم أنا كويسه...
~ طب عايز أخد رأيك.. أعمل فرحي أنا و حور في قاعه ولا نعمل حاجه بسيطه في البيت...
* بجد ي يونس.. بجد...
~ أحنا قررنا نكمل سوا.. لأني بحبها...
* ده انا اللي بحبكوا.. ربنا يفرحكوا زي م فرحتوا قلبي...
_ ربنا يديم فرحتنا و يخلينا لبعض....
* احنا نعمل حاجه بسيطه في البيت ونعزم اللي يفرحلنا.. يعني زمايلك وزمايلها وأقرب الأقربون كده وخلاص....
_ قولت اي ي يونس.. هتعزم زمايلك...
~ هعزمهم.. أكيد هعزمهم.. وأعرفهم علي حبيبتي و مراتي....
* ربنا يخيلكوا لبعض..بما انكوا لسه هتعملوا فرح بقي يبقي حور هتفضل معايا هنا في الاوضه لحد يوم الفرح...
~ اااااي!!!!
* ااي... نعم.. عندك اعتراض علي كلام امك ولا اي... انتوا من النهاردة تعتبروا نفسكم مخطوبين لحد م تعملوا الفرح...
~ م تصلي علي النبي كده ي ست الكل...
* عليه الصلاة والسلام ي يونس.. انا قولت كلمتي...
~ ماشي ي ماما... وانتي موافقه ع الكلام ده؟؟؟
_ اللي ماما تشوفه انا موافقه عليه...
~ طيييب... بعد اذنكم...
* بتبصيلي كده ليه... اسكتي خليكي توحشيه شوية...
_ معاكي حق والله... بس هو هيوحشني...
........................
مكانتش أيام هينه أبدا... علي قد م كنت مبسوطة.. احساس ان الدنيا رجعت تضحكلك من تاني.. و أنك بقيت شخص غير اللي اتعودت دايما تكونه... وجوده كان بيخلي قلبي يضطرب وكل مره بتبقي كأنها أول مرة بشوفه فيها....
احتفلنا بجوازنا أخيرا في وسط الأقارب و الزملاء...
* مبروك ي دكتور يونس...
مسكت ايديها بسرعه وابتسمت غصب عني...
_ الله يبارك فيكي ي دكتورة يمني.. معلشي مبيسلمش علي ستات....
* عمتا مبروك...
_ شوف بتقولها من تحت ضرسها ازاي...
~ مش انتي اللي قولتيلي أعزمها...
_ انت مش شايف ه.....
~ أنا مش شايف غيرك ي حور.. ي عروستي الحلوة...
_ بجد حلوة...
~ أحلي بنت شوفتها في حياتي... جيتي فتحتي قلبي من جديد بعد م كنت قفلته... وعلمتيني معني الحب اللي بجد... العوض اللي كنت مستنيه....
_ بحبك اوي ي يونس...
~ وأنا بحبك ي حور...
تمت....