رواية صغيرة في عالم مراهق كاملة جميع الفصول بقلم ضحي خالد
رواية صغيرة في عالم مراهق كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ضحي خالد رواية صغيرة في عالم مراهق كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية صغيرة في عالم مراهق كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية صغيرة في عالم مراهق كاملة جميع الفصول
رواية صغيرة في عالم مراهق كاملة جميع الفصول
ركضت إلى باب الشقه بخوف شديد بسبب الطرقات القوه عليه يكاد يخلع..
اعتماد بخضه: استر يارب خير
جليله بغضب: حااااضر يالى بتخبط
فتحت الباب لتصدم بيه يقف أمامها ويعينه تحتضن الحجيم ؛ بلعة لعابها بتوتر ثم أردفت بغضب: هو حد قالك أن ده بيت ابوك علشان تخبط كده يا عديم الزوق
دلف فخر واغلق الباب بقدمه بقوه افزعت اعتماد وجليله
اعتماد:ايه الجنان ده يا دكتور
فخر ببرود: جنان هى لسه شافت جنان
جليله بغضب: انت بتهددنى يا عيل انت
فخر بغضب: انا مش عيل انا الدكتور فخر الدين المحمدى ؛ وبعدين كل اللى بين أربع سنين عملالى عليهم حوار ..
جلست جليله على كرسى وضعت قدم فوق الاخرى ثم تحدث ببرود: مممم هو كل ده علشان رفضتك طب وايه يعنى هو الجواز بالعافيه يا مريض انت
فخر بهوس: ايوه بالعافيه وانت بتاعتى يا جليله اقسم بالله لو فكرت تبقى لغيرى شوفى هعملك في ايه
ضحكت جليله بصوتها كله قائله: يلا يا بابا ورينى عرض اكتافك من هنا ..
اقترب منها مره واحده قابض على زراعها جعلها تقف أمامه وتنظر إلى عينه البنى الغامقه: هتتجوزينى وهتشوفى يا جلى ..
صرخت بيه اعتماد نافضه يده من حول جليله واخذتها بين أحضانها: ايه الجنان ده يا فخر هو بالعافيه يا بنى
فخر بهدوء غريب: انا قولت يا جليله وفهمتك فكرى يا بنت الناس
ذهب فخر من منزلهم نظرت جليله إلى جدتها وعينه مزعوره يبدو عليه مختل ..
ركضت جليله إلى غرفتها واقفلت على نفسها وجسدها يتنفض من الخوف .....
فى منزل فخر .....
محمدى بغضب: رايح تهدد الناس فى بيتها ايه بقيت بلطجى يا دكتور
فخر بهدوء: علشان جليله اعمل اى حاجه
محمدى بغضب: جليله جليله ايه مافيش غيرها فى الدنيا ولا ايه ..
فخر بهدوء: ايوه مافيش
محمدى: فخرر متخلنيش اقسى عليك واخد قرارت انت مش هقدر تعارضها
فخر : حضرتك هتعمل ايه
محمدى: قادر اجوزك سارة بنت عمتك يا دكتور
فخر : مش هتجوز غيرها مهما كلفنى الأمر هتجوزها .. انا بحبها ليه محدش فاهم ..
ترك والده ودلف إلى غرفته ..
جلس محمدى على كرسيه وجلست مريم على عقبيها امامه : محمدى متزعلش نفسك ..
محمدى بلهفه : قومى متقعديش كده علشان ظهرك ...
جذبها من يدها اجلسها بجانبه وحاوط كتفها يضمها إلى صدره
محمدى بتنهيده: ربنا يهديك يا فخر يا بنى... ويكفيك شر نفسك .....
فخر شاب عادى طوله مثل ثائر الشباب فى عمره وشكل جسد*ه أيضا ؛ شخص كسول لا يحب ممارسة التمارين الرياضية ولا يحب الاكل الصحى ؛ شعره اسود بشرته قمحيه وعيونه بنى تخرج من طب اسنان هو ولد على اشقائه البنات والاثنين متزوجين .....
جليله فتاه حسناء الملامح تملك ملامح هادئ وجهها بيضاوى؛ وخمريه اللون؛ عينها بنى وشعرها كستنائي طولها متوسط وزنها مثالى ...
عند جليله...
دلفت جدتها وجدتها تبكى بشده ..
اعتماد بحنان وهى تمسح على رأسها: حقكك على يا حبيبتى
جليله باكيه: انا لو كنت عند أهل مكنش عمل معى كده انا لو كانت عندى اخوات مكنش هددنى
اعتماد: يابت ده واد عبيط ولا هيعمل حاجه
جليله باكيه: انت السبب انت المفروض كنت رفضتى من الاول خالص مكنش فيها اخد راى
اعتماد بحزن: حق على انى عايزه افرح بيك قبل ما اموت امك عايشت بطلوها وقولت اجوزها صغيره وتجيب عيال كتير واتلف باحفادى بس يا حبت عينى ماتت فى عز شبابها وانت قعدالى بطولك اهولك
جليله باكيه بحده: يبقا هجيب عيال واموت واسبهم يا تيته
اعتماد: بعيد الشر عينك
جليله بانهيار: يا رب اموت واروح عند ماما...
اعتماد باكيه أيضا وهى تضمها إلى صدرها: بعيد الشر عنك يا روحى بس يا بابا أهدى
جليله باكيه: سبينى يا تيته ...
خرجت اعتماد ..... وتركت جليله تبكى ...
مر نص ساعه قررت جليله الخروج إلى جدتها ..
جليله بصوت مبحوح اثر البكاء: تيته ؛ تيته انت فين
دلفت إلى غرفتها تبحث عنها لتقع عينها على جدتها ركضه امامها لا حس ولا حرك
ركضت جليله اليها باكيه: تيته مالك ؛ مالك يا حبيبتى تيته بالله عليك متخوفينى عليك
ذهبت مسرعه واحضرت الهاتف طالبه الإسعاف ونقلة جدتها قسم الطوارئ ...
قابعه على الارضيه تضم نفسها لايوجد معها أحد احساس الوحده تنهش بقلبها ... تشعر بالبروده ؛ لاول مره تقع فى مثل هذا الموقف وتبقا وحيده هكذا ؛ وجدت يده طبطب على كتفها؛ التفت لتجدها مريم وفخر ..
رمت راسها على صدرها وبكت ..
مريم وهى تمسح على رأسها : بس تيته هتبقا كويسه
جليله باكيه : يارب
مريم: حصل ايه دى كانت كويسه
جليله باكيه:مش عارفه كنت قاعده معها وكانت كويسه خرجت وانا بعدها بشوية خرجت ادور عليها لقيتها وقعه
مريم : هتبقا كويسه أن شاء الله
فخر بهدوء: جليله قومى من على الأرض مينفعش قعدتك دى
جليله بتجاهل: هم اخرو ليه
مريم مواسيه ايها: خير متخافيش
جلس فخر على عقبيه امامها: جليله انت سمعتينى صح قومى من مكانك الكل اللى رايح واللى جي بيتفرج عليك حجابك مش معدول شعرك كله بره ..
مريم بتحذير : فخر احنا قولنا ايه ؛ وبعدين مش وقته
فخر مزال مصمم على رأيه : قومى من الطريق ودخلى شعرك جوه الطرحه ولمى عبيتك عليك ...
مريم: فخر مش وقته
ثم التفت لها قائل بحنان: تعالى قومى من على الأرض ضهرى بيوجعنى مش عارفة اقعد ..
هزت راسها وقامت معها ...
بعد عشر دقائق خرج طبيب ...
قبل جليلة أن نطنق كان فخر سأل على حالتها فنظرت له جليله بغضب..
الدكتور: شوية إضرابات فى عضلة القلب نتيجة الزعل ؛ العامل النفسى عندها مش كويس خالص؛ هتفضل معنا يومين تحت ملاحظه ؛ وهو انت ابنها
نطقت جليله سريعا هاتفه بحده: لا انا حفيدتها
نظر فخر لها بطرف عينه: ابقا جيرانهم وخطيبها ..
جليله بحده: لا مش خطيبى
الدكتور: لو سمحت الهدوء دى مستشفى؛ انا عايز حد يخلص الإجراءات
جليلة : جايه معاك ..
فخر : خليك مع ماما وانا رايح
جليله بحده: انت متقربلناش حاجه فاهم
مال براس بالقرب من أذنه: خلى يوم يعدى على خير ..
ذهب فخر مع طبيب لاتمام بعض الإجراءات..
مريم : معلش والله انا مش عارفه اقولك ايه ؛ بس فخر بيحبك ..
جليلة بحده: وانا مش بحبه يا طنط ...
مريم بتنهيده : روحى يلا هاتى لبس لتيته وغيرى هدومك وتعالى ..
صوت فخر: يلا اخدك فى طريقى
جليله: ابدا انى امشى معاك
فخر: مش هسيبك وحدك يلا
جليله بحده: مش رايحه معاك فى حته طنط لو سمحت خليه يبعد عنى
فخر: ماما مش هتدخل بين انت قولت كلمه
جليله: وانا مش هتحرك من هنا
فخر: خلاص هاتى المفاتيح واجبلك اللى انت عايزاه
جليله: انت عبيط يالا لا طبعا
فخر: يبقا يلا بهدوء
مريم برجاء: روحى معه علشان خطرى انا
جليله بطرف عينها: علشان خاطرك انت بس ...
مشت جليله أمام فخر ؛ أمسكت مريم يد ابنها
فريم: فخر بلاش جنان واعقلك شكلها مش بيجى بالعند..
فخر ويعيونه تلمع بالعشق: معها لآخر نفس .....
بعد مرور ساعة ... خرجت جليله قائله بزهق : خلصت ..
نظره لها من اول خصلات حجابها حتى قدمها..
جليله بتوتر: فى ايه بتبصلى كده
قام بهدوء ووقف أمامها
جليله بتوتر : ايه الجنان اشتغل ولا ايه
مد يده لأزرار بلوزتها ..
قضبت يدها على يده قائله بتوتر: فى ايه ..
لم يرد عليها وبدا فى فك الأزرار ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
امتلأت عينها بالدموع وهو يفك ازرار بلوزتها
جليله بدموع:فخر انت بتعمل ايه
لم يرد عليها ؛ انتهى من فكها ؛ ثم اعاده إغلاقها بشكل صحيح...
نظرت لهو بصدمه ..
فخر : بتبصيلى كده ليه مزرره غلط زى عادتك طبعا ..
ثم ادرف بحنان وهو يسمح دموع عينها بابهامه:متخافيش اللى بيحب ميأذيش فهمانى
هزت راسها بالإجاب...
وذهبت معه إلى مستشفى دلفت سريعا عندما علمت أن جدتها فاقت ؛ ركضت إلى حضنها باكيه ..
جليله: انا اسفه يا تيته مش هزعلك تانى
ضمتها اعتماد بحنان: مش زعلانه منك يا نور عين ستك انا بس ماخدتش العلاج
حمحم فخر بخجل: حمدالله على السلامه يا تيته..
اعتماد بضيق: الله يسلمك
فخر بخجل : انا اسف مكنش قصدى اللى حصل ..
اعتماد بتنهيده: حصل خير يا بنى؛ يلا يا بنتى روحى نامى وارتاحى
جليله: لا طبعا مش همشى هبات معاك
اعتماد: لا طبعا روحى بيتك نامى براحتك بابك مقفول عليك
فخر : تيته معها حق ؛ دكتور يدخل ممرض يدخل لا روحى باتى مع ماما وانا هبات فى العياده
جليله بعند: هبات مع تيته يعنى هبات مع تيته
اعتماد: يخربيت نشفان دماغك دى ..
فخر بهدوء: تمام اعملى اللى فى دماغك ؛ يلا يا ماما
نظرت جليله بصدمه رحل دوون أن يعاندها ...
جلست جليله بجانب جدتها تتساير معها ....
فى ليل ...
باتت جليله فى غرفه بجانب جدتها ؛ لأن الأطباء لم يسمحوا لها أن تبقى معها ..
فتح باب بهدوء ؛ دلف على أطراف أصابعه ؛ جلس على عقبيه امامها وهو يطلع إلى ملامحها بحب شديد ؛ مد يده وادخل خصلات شعرها دخل حجابها ؛ ثم نزل إلى خدها يلمسه برقه؛ ابتسمت جليله وهى نائمه جعلت فخر يبتسم تلقائيا ..
خرج من غرفتها ؛ هو من الأساس يعلم أنها عنيده فأحب أن يريحها ونفذ ما فى دماغها ؛ لم يأتيه نوم سوى أن يطمان عليها ..
الممرضه بخوف: يلا بقا يا فخر هخلى بالى منها للصبح متخفش عليها ؛ بس يلا اطلع لحسن حد يشوفك تجبلى الكلام
فخر بقلق: مافيش راجل يهوب ناحية الاوضه
الممرضه: يلا يا عم الحبيب ..
رحل فخر حتى لا ياتى لصديقته لكلام ؛ ولكن قلبه يتاكل عليها خوفا ..
فى خارج فى سيارة صديقه ..
معتز: ها اطمأنت يابنى هى صغيره
فخر بقلق: قلقان ؛ يابنى انت مش فاهم هى طيبه ورقيقه اوى ؛ ميغركش عندها ولا طول لسنها ؛ دى بسكوته
معتز بسخرية: والله قلبك هو اللى بسكوته ..
فخر : مش هرد عليك يا معدوم المشاعر ..
معتز بسخرية: معدوم المشاعر من اللى عندى
فخر بهجوم: انت اللى غلطان من الاول يا معتز ؛ مافيش ست بتيجى بالعافيه ؛ مافيش ست بتيجى بالعنف ؛ انت مفكر بما تجبرها تتجوزك وتعملها زفت فى الاول ؛ كده هتحبك بعدين يابنى دى بنى ادمه مش آلة
معتز: شوف مجنون جليله بيتكلم
فخر: مجنون جليله بس مستحيل اسببلها أذى؛ انا بحاول معها بكل الطرق علشان تقبلنى ؛ بس لو فضلت مصممه هسبها لوجه الله ؛ وهسلمها بايدى لعريسها طلما هتبقا مبسوطه؛ عرفت بقا انى بحبها ازاى ؛ معتز اطلع خلينى اروح
معتز بزهق:هنطلع اهو ....
فى الصباح استيقظت جليله وخرجت لجدتها ؛ وجدت فخر يجلس معها
جليله بتلقائية: ايه جابك على الصبح
فخر بضحك: صباح النور يا جليله
جليله : صباح النور
فخر: انا هنا من النجمه جبتلكم فطار علشان متخرجيش بره الاوضه
جليله : شكرا
نظر فخر إلى اعتماد قائل بابتسامة: تيته انا بطلب ليد جليله تانى
نظرت جليله لهو بصدمه
اعتماد بهدوء: طلبك مرفوض
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
عدى اسبوع على رفضى للمره تانيه من جدة جليلة ؛ زعلت اوى انا مش وحش علشان اترفض من أهل البنت اللى بحبها ؛ انا مش فاهم ايه يعنى كبيره ؛ ما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ اتجوز ستنا خديجه وكانت اكبر منه ١٥ سنه ؛ هو ناس حصل لعقلها ايه ؛ هم بيخدو من الدين اللى على مزاجهم ..
تنهد قليل : بس انا مش عارف اعمل ايه معها اشغلها فى دور المجنون ؛ طب وبعدين انا عايزها معى بقلها وعقلها وعايز كاينها كله ...
اخطفها واتجوزها زى معتز؛ بس اساسا معتز حياتو مش جنة مها مش قادره تحبه؛ ما هو بروضوا غلطان ؛ هو ضربها وخنها وعذابها كتير وفى الاخر جى يقول بيحبها؛ انا عمرى معمل كده فى جليله؛ جليلة قلبى وروحى ؛ انا بدعى كل يوم ربنا يجعلها حلالى .... شكلى هتعب معها ؛ شكلى قدمها اساسا معندوش كرامه ؛ بس سؤال هل للحب كرامه ...
تنهد قليلا وقرر أن يذهب إلى مدرستها يتحدث معا.........
عند جليله .......
كانت جالس مع أحد أصدقائها ....
ثابت : بس بجد يا جليله لازم تجربى تطلعى معنا الرحله
جليلة : ما انت عارف مش بقدر اسيب تيته
ثابت: ياستى هاتى تيته معنا
جليلة : هبقا اشوف كده
ثابت : لا بكلمك بجد الجو فى شرم بيبقا تحفه بجد
جليلة: أن شاء الله وتيته ترضى تيجى معى ..
ثابت : اخ نسيت جمعة الياتيم اخر الاسبوع
تنهدت جليله حزن: فاكره
وضع ثابت يده على يده قائل : ربنا يرحم والديك
جليله بابتسامة: هنجهز حافله جامده للاطفال
ثابت بعفوية: ماشى يا جامده ..
احمرت جليله خجلا ؛ حمحم ثابت بحرج أيضا .
ثابت : فاضيه بعد الشغل نخرج نتغدى مع بعض ..
جليله بابتسامة: ماشى ..
دق الباب ودلف فخر ..
قام ثابت للرحيل:هستناك بعد المدرسه .....
جلس فخر بعد خروج ثابت ..
فخر بهدوء: خير هتروحى فين مع الاستاذ بعد المدرسه
جليله : وانت مالك
فخر وهو على أسنانه : جليله اتعدلى هتروحى فين بعد الزفته ..
جليله ببرود: هتغدى مع ثابت بره
فخر بغضب: نعممممممم ؛ وده بتاع ايه أن شاء الله كان من اهلك ..
خبط جليله المكتب : انت فى مدرسه مش فى السوق
قام فخر من مكان متجهه إليها ثم تحدث بهدوء: جليله حبيبتى مينفعش تخرجى مع حد انت متعرفهوش وكمان راجل الناس هتتكلم عليك
جليله بعند: ملكش دعوه بي
فخر بهدوء: متطلعيش زربينى عليك
جليله ببرود: طلع بره يا فخر ؛ بره بدل ما اطلبك الأمن ...
فخر بصدمه: الأمن ..
جليله وهى تتهرب من عينه: ايوه الأمن
فخر بهدوء: تمام يا جليله...
خرج فخر وجلست جليله ووضعت يدها على رأسها ... ....
عند معتز ومها ....
معتز: مها انا نازل
مها بهدوء: ماشى
معتز بحنان: عايزه حاجه
مها ببرود: لا
معتز : ابعتلك ملك تقعد معاك
مها : لا انا هقوم انام ..
معتز بتنهيده : تمام ...
قبل أن يخرج من الباب ..
مها: معتز
معتز بانتباه: نعم
مها بدموع: ممكن متقفلش على الباب من بره
معتز بتنهيده: علشان عايز تهربى
مها بدموع: لا وحياة ربنا مش ههرب ؛ بس مش عايزه احسن أن مسجونه مش عايزه احسن انى سلحه ماليش لزمه
قترب منها معتز مقبل راسها: ششش أهدى
مها بأمل: مش هتقفل على الباب
معتز بتنهيده: مش قادر أوثق فيك
وخرج مغلق الباب جلست معها على الأرض تبكى...
مها باكيه: بكرهك يا معتز بكرهك ...........
عند جليله ....
كانت جالسه تأكل الطعام وتتساير مع ثابت فى أمور عديده ..
جليله : هنجيب ناس ترسم على وش الاطفال علشان تتبسط ايه رايك
ثابت بابتسامة: فكره حلوه
جليله : عايزن يوم محلصش
ثابت : جليله
دق قلب جليله بقوه : نعم
ثابت بحب: تتجوزينى .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لم تنطق جليله بكلمه بسبب خبط فخر على طاولة الطعام ...
فخر بغضب: تتجوز مين يا جدع انت دى خطبتى ..
جليله بغضب: مش خطيبة حد احنا رفضناك مرتين
فخر وهو يضغط على أسنانه: جليله الناس بتتفرج علينا متخلنيش اقسى عليك ..
جليله بغضب: تقسى على يا مين شكلك متعرفنيش حلو يا فخر ..
فخر بغضب: انت اللى متعرفنيش يا جليله هانم ..
ثابت بهدوء: ممكن تهدى فرجت الدنيا علينا
فخر بغضب:وانت مالك اساسا ؛ وبعدين مالك ومال خطيبتى ..
ثابت بهدوء: خطيبتك ازاى ؛ اديها فاضيه ؛ ومحدش سمع ...
لقد أحرج فخر لم يتوقع أن يكون هذا رده ..
جليله بشماته : مترد يا ههه خطيبى ...
جز فخر على أسنانه يود أن يهشم راسها العنيد..
ثابت بهدوء: يا استاذ فخر أهدى مش كده
جليلة بغضب: اللى زيه مش عايز تتكلم معه بهدوء ..
فخر بغضب: جليله على البيت
جليله بعند: لا
ثابت بهدوء: جليلة ممكن تخدى معاد من تيته
فخر بغضب: تيته فى عينك ...
جليله: فخر اتلم ...
دلف معتز عندما راى انفعاله ...
معتز: فخر فخر أهدى الناس اتفرجت عليكم؛ وانت يا انسه اتفضلى دلوقتى على بيتكم بعد اذنك ..
رمقت جليله فخر باحتقار وأخذت حقيبتها ورحلة .....
فخر لثابت: اسمع جليلة دى خط احمر قدامك بنات حواء كلهم ؛ مافيش إللى دى يعنى
ثابت ببرود: فعلا مافيش غيرها فى دينا كلها أصلها مميزه عن الكل مكس كده بين القوه ولضعف تجذبك فى ثانيه ..
ضغط فخر على اثنانه واستعد للانقضاض عليه ؛ ولكن امسكه معتز ...
معتز : أهدى بيستفزك أهدى ..
فخر بغضب: اقسم بالله امحيك من على وش الأرض ..
ثابت تخلى عن هدوءه: اسمع انا ساكتلك بمزاجى ..
فخر: وانا مش عايزك ساكت يا حليتها..
جذبه معتز : يلا يا فخر كفايه ...
فى سيارة ..
معتز: يابنى مش انت قولت لو هى مش عيزاك هتسبها ..
فخر : هحاول معها وهفضل احاول مش اول جوله استسلم ...
معتز : يا صحبى انا خايف عليك بحر الحب وحش خاف عليك تغرق يا صاحبى ..
فخر بتنهيده: هعمل كل حاجه علشان تحبنى ...
معتز: انت تعرف جليله دى منين
فخر: اولا احنا جيران ثانيا ؛ كانت صديقه طفوله لي ؛ كنت بستنها ترجع بفارغ الصبر من السعوديه علشان تقضى الاجازه عند جدتها
معتز بضحك: مجنون جليله من صغرك ..
ضحك فخر : بالظبط كده ؛ قولت عادى لما اكبر مشاعرى هتتغير ؛ كبرت ولقتنى حبتها اكتر ..
معتز: حالتك صعبه ...
فخر: اوى ؛ يلا اتحرك خلينى اروح اكسر راسها ..
ضحك معتز فهو يعلم أن صديقه لن يجعل هذا يمر بهدوء ؛ يعلم أيضا أنه لن ياذيها ........
مختبأه فى غرفته من فخر الذى يصرخ عليها من الاخر ...
جليله بنعد:هتجوزه يا فخر وهتشوف
فخر بغضب وهو يدق عليها الباب: ورينى كده ورينى بس
جليله : هتشوف يا فخر هعمل ايه ..
اعتماد بحده: فخر فخر أهدى بقا
فخر بحده: حفيدتك ؛ عايزه تتجوز ثابت ده
اعتماد ببرود وهى تجلس على كرسها : طب وايه يعنى ..
صدمه فخر من كلامها وهى دائما كانت تقول انها ستجوزه جليله لان بعد أن أصبح متيم بها تتخلى عنه جلس فخر على عقبيه امامها وهو يمسك يدها قائل بنبرة مهزوزه: تيته طب وانا عشمتينى ليه من الاول ..
حاوطت اعتماد وجهه بحنان: النصيب ؛ هى نصيبها مع حد تانى ..
ضحك فخر بسخرية : اه حد تانى تمام ...
اعتماد بتنهيده: فخر حبيبى ركز فى شغلك وحياتك جليله مش ليك ..
فخر بشرود: تمام ...
خرج فخر من بيتهم........
فى غرفة جليله كانت تحادث ثابت ..
جليله : انا خايفه دا كان شايط
ثابت بهدوء: متخافيش ولا يقدر يعمل حاجه
جليله : ده مجنون ..
ثابت : المهم خدى معاد من تيته ..
جليله بخجل: حاضر ..
ثابت بحب: بحبك على فكرك
تصاعدت ضربات قلبها من الخجل هامسه: سلام يا ثابت ..
ثابت بابتسامة: مع السلامه ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
دق الباب شقتها ف فتحت جليله ...
....: فى اوردر باسم حضرتك
جليله باستغراب: بس انا ماطلبتش حاجه
...: مش عارف يا فندم بس فى طلب باسمك حضرتك ؛ اتفضلى أمضى هنا ..
جليله: تمام ...
...: اتفضلى ..
كان باقة من الزهور بيضاء الفريد كاريرى
زهور بيضاء رائع جدا تخطف الأنفاس ؛ وهى المفضله لها .. ابتسمت لرايتها قرات البطاقه الذى كانت معه
"بحبك وهفضل وهحاول معاك لحد اخر نفس فيا" ...... ((فخر الدين)) .....
انقلبت ملامحها ؛ ثم وضعتها على الطاوله دون أى شغف اتجاها ؛ نظرت جدتها بيأس ؛ وكم حزينه على عاشق حفيدتها الذى لا تبالى بيه ولا بى قلبه ...
جليله بابتسامة: تيته
اعتماد: نعم يا جليله
جليله: ثابت عايز معاد
اعتماد: معاد لايه
جليله: يخطبنى
اعتماد:انت خلاص قررتى
جليله : اممم
اعتماد بتسأل: بتحبيه بقا
جليله بتوتر: اشمعنا
اعتماد: عادى اصلك وافقتى سرعه اوى
جليله : عادى يا تيته حاسه انها مناسب
اعتماد: براحتك يا جليله ..
جليله : طب انا نازله عايزه حاجه
اعتماد: رايحه فين
جليله : عند ميرنا
اعتماد: خلى بالك من نفسك ............
يجلس فخر ينظر إلى هاتفه ينتظر أن تتصل عليه يتنظر أن يسمع صوتها حتى لو كانت ستهزقه ...
دلفت الفتاه الذى تعمل مع فى عياده : دكتور مافيش حد بره انا همشى حضرتك محتاج حاجه ..
فخر : لا اتفضلى انت ...
امسك هاتفه وطلب رقمها دق لها مره واثنين وثلاث ولم ترد ؛ القى بيه على المكتب وزفر بضيق ..
عند جليله...
ثابت : مين بيرن عليك ..
جليله بابتسامة: لا مش حد مهم ..
ثابت : المهم مين هيقعد ساعة الاتفاق ..
جليله بخجل: انت عارف انى ماليش غير تيته واحنا ملناش حد غير بعض
ثابت بحده : نعم يعنى انا اكون جى انا وأمى وابويا واخواتى ؛ وانت قاعده لوحدك
ترقرقت عينها بالدموع قائله:طب اعمل ايه ملناش حد ..
ثم مسحت دموعها قائله بحده لا تتناسب مع الضعف عينها : لو مش عجبك نفضها سيره عادى ولا يهمنى ..
ثابت بلهفه : مكنش قصدى والله
اخذت اشيائها ووضعت الحساب ما طلبته على الطاوله هاتفه بحده: ولا تقصد عن اذنك
ثابت : جليله استنى جليله ..
لم تعيره اى اهتمام ورحلت ؛ تمشى بالشوارع بلا هدف؛ قد حقا جرحها بشده؛ليس لها أهل ؛ والدتها لم يكن لها اخوات ؛ وأهل والدها لم تراهم منذ وفاة أهلها ... اكبر خاوفها ؛ أن يتقدم لها حد وتكون جالسه لوحدها هى وجدتها؛ من سيحمل لها عفشها ؛ فى قاعه الفرح هل ستكون جالسه لوحدها ساعة خطوبتها حتى هى لا تملك سوى صديقه واحده ؛ وصلت إلى منزلها وجلست على السلالم تبكى ؛ لا تريد أن تدخل هكذا لجدتها ..
ظلت تبكى بشده ؛ حتى شعرت بيد ترفع راسها ؛ وجدته فخر ينظر لها بلهفه وقلق ..
حاوط وجهها بيد ويمسح دموعها بابهامه: مالك انت كويسه ؛ تيته كويسه
هزت راسها بالإجاب ومزالت عينها تنهمر منها الدموع ؛ جلس على عقبيه امامها هاتف بحنان : طب مالك حد زعلك
ثم أردف بقسوة: اوعى الحيوان اللى اسمه زفت ده عملك حاجه
هزت راسها بلا كذبة عليه ..
جليلة بدموع: مافيش بس انا مخنوقه ..
جلس بجانبها : طب مخنوقه كده لوحدك محدش زعلك يعنى
جليله: اه زعلانه شويه ..
فخر بابتسامة: مممم وللى يفرحك ..
ابتسمت جليله: مش عارفه مش عايزه حاجه ..
اخرج فخر من جيبه بعض السكاكر و أعطها لها .. ضحكت جليله بشده ..
جليله بضحك: ايه ده انت ماشى بالحاجات دى فى جيبك ليه
فخر بضحك: اصل أحيانا بيجيلى اطفال العياده بتيعط وخايفه فبقيت احايلهم بالحلويات
جليله بتسأل: هو طفله علشان تدينى مصاصه
نظره فخر داخل عينها بعيونه البنى قائل بهمس: انت طفله قلبى
سارت رعشه قويه فى جسدها أثر همسه ؛ شعرت أن جسدها يستجيب لهو ؛ لكنها فاقت سريعا وهمت واقفه قائله سريعا: تصبح على خير يا فخر ..
وقف أيضا قائل باتسامه: وانت من اهلى يا حور عينى ..
ابتسمت لا تدرى لما على لقبها هذا ؛ دلفت إلى بيتهم و على وجهها ابتسامه جميله ؛ منذ دقائق قبل أن ياتى فخر ؛ كانت تبكى وحزينه ..
اعتماد بحنان: اللى مفرحك كده
جليله بخجل : مافيش تصبحى على خير .. ....
عند معتز ........
معتز بتنهيده: مها ..
مها : نعم ..
فتح معتز زراعه هامس بصوته مليئ بالعاطفة : تعالى
مها بتوتر: ليه ..!!
لم يعطى لها فرصه تستفسر وجذبها من يدها واجلسها على قدمه ؛ دفن انفه بين ثنايا عنقها يشتم راحتها بادمان ؛ ضمها إلى صدره بقوه ؛ يخاف أن يفقدها حقا ؛ لو كان بيده لادخلها داخله ..
معتز بدموع وهو يمرمغ وجه فى صدرها: انت بحبك اوى يا مها اوى ؛ وعارف انك مش بتحبينى ؛ ونفسك تهربى منى ؛ بس انا مش قادر اسيبك ؛ مش حب تملك لا؛ ده علشان بعشقك يا مها ؛ ويوم مهتسبينى يوم موتى
شعرت مها بجسده يتهز ؛ علمت أنه يبكى؛ رفعت يدها بتردد وضمته إليها قائله : أهدى يا معتز ...
معتز باكى: كرهك لى وجعنى يا مها وجعنى اوى ...انا اسف مكنش لازم اخطفك بس انت محستيش بي ..ولا بقلبى
بحركه عفويه منها قبلت كتفه قائل بحنان : بس يا معتز ملهوش لزمه الكلام ده دلوقتي ..
رفع رأسه من صدرها وقبل عقنها المرمارى برفق وحنوه ..
بلعت لعابها باستجابة ج"سدها تحت يده ؛ شعر بقلبه يرقص من الفرحه لأستجابتها له ..
رفع وجه لها ؛ ليجدها مغمضت الأعين؛ التقت شفتا**ها بين شفت"يه ؛ يقبلها بنعومه جعلتها تتأ**وه برقه؛ أطاحت بعقله .. حملها معتز واتجه إلى غرفتهم ؛ انزلها برفق وحاوط وجهها بكفوف يده قائل بصوت اجهش مثير: خايف أقرب تبعدينى ؛ وخايف مستجبش ولا ابعد وتكرهينى ؛
ثم أردف بحنان مقبل راسها: أقرب ..
ينظر إلى عينها العسليه بعيونه السوداء ؛ فى مشهد شاعرى للغايه
ضربات قلبها سريعه للغايه وبلا وعى منها وهى تحت تأثير حنانه ....
وكانت الاشاره لاغراقها فى بحر الحب ........
"دعنا ننسى عداوتنا ؛وتنرك اجسدنا تتعانق ؛ نترك ارواحنا تتلاقى ؛ نغرق بعضنا حبا ؛ نطفئ نار شوقنا " .......
فى اليوم التالى دق باب مكتب جليله ..
جليله: ادخل ..
دلف ثابت ومعه باقة ورد حمراء .
ثابت بابتسامة: انا اسف
جليله بثبات : على ايه عادى على فكره
ثابت :جليلة بعد اذنك بلاش الطريقه مكنش قصدى والله انا بحبك ولا يهمنى حاجه أنا بحبك انت لنفسك وهتجوزك انت مش اهلك..
ابتسمت جليله ..
ثابت بابتسامة: ضحكت يعنى قلبها مال ؛ انت اسف ..
جليلة بابتسامة عريضة بلهاء : ولا يهمك ... ..
استيقظ معتز شعر بثقل على صدره نظر ليجد مها نائمه على صدره ؛ ابتسامه ارتسمت على وجهه .
معتز بحنوه: مها
مها بنوم: ممم
معتز بحب: قومى يا حبيبتى علشان نفطر
دخلت فى حضنه إكثر: بس بقا يا معتز ..
"قلبى سيقف من شدة خفقان بسبب نطقها لاسمه ؛ لم يكفى ليلة امبارح ؛ كانت بين يده وتبادله بشغف كانت بين أحضانه بكمال ارادتها ؛ ليس جبرا ؛ ك كل مره ؛ اخذ وعد على نفسه أنه سيغرقها فى سيول من عشق ولن تبكى مجدداا ...
معتز : مها قومى علشان هنخرج
قامة مها جالسه قائله بفرحه: بجد يا معتز
قبل راسها بحنان قائل: بجد يا قلب معتز ؛ يلا نفطر بره ونقضى اليوم ..
مها بفرحه: هلبس بسرعه ..
ابتسم معتز برضى على هذا التغير ......
عاد فخر إلى بيته وجد والدته تنظر لهو بنظرات متوتره ..
فخر: مالك يا ماما
مريم بتوتر: مالى يا حبيبى
فخر: طب متوتره كده ليه
محمدى بهدوء: جليله اتخبطت
اهتز جسد فخر بقوه رافض أن يصدق : اه
مريم باكيه: أهدى يا حبيبى أهدى
فخر بصدمه: ازاى ؛ وليه ..
محمدى: يا حبيبى نصيب ..
فخر بصدمه وهو يخرج من منزلهم: لا لا مش نصيب مستحيل ..
مريم بخضه: رايح فين
فخر بدموع: رايحلها يا أمى ...
محمدى: سيبه يواجهها علشان يرتاح......
فى منزل جليله ...
فخر بدموع : ليه يا جليله ليه انا بحبك
جليله بهدوء : يافخر مش بالعافيه
فخر بدموع وغضب: طب اعمل ايه فى قلبى اللى بيحبك اعمل ايه قوليلى اتصرف ازاى دلوقتى ؛ مش هعرف اعيش مش هعرفش
جليله بغضب:طب وانا مالى ها وانا مالى ؛ ذنبى انك اتنيلة وحبتنى
فخر بدموع وضعف: يارتنى ما حبيتك
جليله بحده: انا اساسا مش بحبك ..
نظر لها بكسره ؛ حقا القلب ليس عليه سلطان ؛ ليته لم يحبها ؛ليته لم يرها ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
اشعر وكأن وسع الكون لا يسعنى ؛من شدة ضيق صدري...
مر اسبوع وفخر لا يخرج من عزلته ..لا يرغب أن يقابلها حتى لو صدفه ؛ ف هو لن يستطيع أن يسيطر على مشاعره ف من الممكن ان يجذبها إلى أحضانه مهشم لها عظامها ؛ جليله قد تسبب فى جرح غائر فى قلبه لن تادويه الايام ؛ لم تختاره واختار شخص غيره؛ لسبب تافه ومعدوم؛ يصغرها فقط باربع سنوات ؛ وما يعنى هذا ؛ فخر ليس من الشباب هذه الأيام ؛ فهو على خلق ودين ؛ قرر أن يعمل بجانب دراسته فى كلية ؛ حتى لايذيد حمل والده أثناء تجهيز شقيقه العروس ؛ لم يفتعل مشكله ابدا ؛ لم يعاكس فتاه ؛ خوفا على والدته واشقائه ؛قرر أن يجعلها ان تحبه ؛ولا يجبرها على شيئ كما فعل معتز صديقه هذا المجنون ؛ قد اخطاتفها ؛ وجبر فخر أن يكون شاهد على زواجهم ؛ لا يريد أن يرى فى عين جليله نظرت الكره الذى كانت فى عين مها إلى معتز ؛ يريد عندما يدخل من باب شقتهم؛ تستقبله بالاحضان ؛ ليس تهرب منه ؛ لا يحب العنف ولا جبران من الاساس؛ فهو يتعامل كما أمره نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) رفقا بالقوارير ....
ارجع فخر رأسه إلى وراء قائل: وقلبى يا رب الطف بيه ...
كم بقا وهو ساجد طوال هذا الأسبوع ؛ يناجى ربه أن يفعل لهو الصالح ويقدم لهو الخير ؛ يتمنى أن تكون لهو ومن نصيبه ؛ وحظه السعيد فى الدنيا ؛ ورفيقته فى الاخره .....
فاق من شرده على طرقات على الباب ..
فخر بهدوء : ادخل ...
دلف كل من معتز ومها ..
معتز بمرح : جرا ايه يا عم فلانتينو
مها بابتسامة: ازيك يا فخر
فخر : الحمد لله يا مها ..
معتز : جبتها وجيت اهو
فخر : ربنا يهديك يا معتز ..
معتز : ويهديك يا فخر ...
فخر : خير يا معتز
معتز : مها اطلعى اقعدى ما طنط
مها : حاضر ......
فخر : ها خير ..
معتز: اسبوع قافل العياده وقاعد فى بيت حزين ؛ ليه يابنى كده؛ تعتب خمس سنين فى الكلية ؛ وفى الاخر قافلها وقاعد فى البيت
فخر بتنهيده: خايف اشوفها حتى صدفه اخدها فى حضنى
معتز : انت غريب يا فخر وعندك صبر راهيب ؛ انا مستحملش وخطفتها ..
ضحك فخر: زمان واحنا صغيرين معروف انك عصبى ومتهور؛ وانا الهادى الغلبان ..
شاركه الضحك أيضا: بس لما بتغيب منك يبقا يا ساتر عليك ؛ بقولك يا دكتور ما تلبس وتيجى نخرج
فخر: لا لا اطلع انت
معتز : تلاته بالله لا تجى معنا
فخر: ياعم حل عنى ..
معتز : والله ابدا هنروح مها ونطلع شويه ...
يلا قوم البس على ما اروحها ...........
منذ خطوبتها وهى ليست بأفضل حال؛ دائما حزينه وتشعر بغصه دائما ؛ رغم أن ثابت يعاملها باحترام .....
ثابت : جليلة انت معى
فاقت جليله من شرودها: ايوه معاك
ثابت بابتسامة: طب ايه رايك فى الاوان حلوه صح
جليلة بعدم شغف: ايوه كويسه ..
ثابت: هو انت كويسه ..
جليلة: امممم
ثابت : طب بالنسبه للعفش؛ انا هجيبه من دمياط ..
جليلة بتردد : ثابت انا عايزه امد الخطوبه سنه
ثابت بصدمه: نعم سنه؛ ليه احنا اتفقنا فى القعده على ست شهور
جليلة بتوتر: مش عارفه مش حاسه انى جاهزه
ثابت بهدوء: جليلة حبيبتى الست شهور كتير بروضوا
جليلة : ثابت لو سمحت مش عايزه ضغط انا براحتى
ثابت: جليلة ده اتفاق احنا اتفقنا
جليلة بعصيبه : يووووو قولت مش عايزه اتجوز دلوقتى اووف ..
فى طاوله أخرى ..
التفت كل من معتز وفخر إلى طاوله أخرى ..
فخر بخضه: دى جليله اللى بتزعق
امسك معتز يده : اقعد رايح فين احنا ملناا دى واحده وخطيبها
فخر بحده: اوعى يا معتز كده
معتز :فخر اقعد انت مش ناقص كلمه تجرحك ؛ انت مالك
فخر : دى جليله يا معتز مينفعش
معتز : بطل هبل بقا خلى عندك كرامه ؛ وبعدين ده اختيارها خليها تشرب بقا
فخر بحده: اقسم بالله لو فكر يمسها بسوء؛ لأكون مكسره فى بعضه؛ جليله قبل ما تبقا حبيبتى ؛ دى صحبتى واختى احنا اتربنا مع بعض
معتز : تمام خليك على النمط ده ؛ جليله اخت وصديقه بس ؛ اقعد بقا علشان هى مشيت ..
حاول فخر التحكم فى ذاته ولكنه لم يقدر ..
فخر بزهق: انا ماشى ..
معتز بيأس: يلا يا فخر .... ..
رحلت جليله بعد فقد أعصابها على ثابت المسكين ليس لهو ذنب ؛ هى من وسرعة فى الموافقه ؛ حتى تتخلص من فخر؛ وجدت أنها أيضا لا تجد الرايحه مع ثابت ؛ لا تدرى لما ..
اعتماد: مالك يا جليلة
جليله بتنهيده: مش عايزه اكمل مع ثابت
اعتماد: نعم وده ليه أن شاء الله
جليله بتوتر: كده مش حاسه براحه
اعتماد بحده: انت لحقتى يابت تحسى راحه ولا لاء؛ ده انت بقالك اسبوع ؛ لحقتى؛ لا انت كنت عمالها عند فى ابن مريم
جليله بغضب: على فكره بقا انا اعمل اللى انا عايزها اكمل افسخ براحتى
اعتماد بغضب هى الاخرى: لا يبقا واضح انى دلعتك زياده عن اللزوم ؛ طب اسمعى فسخ خطوبه مافيش؛ ولو عملتيها اى عريس هيخبط هجوزك ليه مين ما كان؛ انت سامعه
جليله بدموع: انت بتعملى كده ليه
اعتماد بحده: انت اللى بداتى يا جليله هانم ..
ركضت جليله إلى غرفتها تبكى ...
جلس اعتماد على الكرسي تنظر إلى صورة ابنتها (ايناس) قائله بحزن : بنتك هتجننى يا ايناس ؛ عنيده اوى وطاشيه ؛ الله يرحمك يا بنتى ....
فى منزل معتز ...
كان جالس على سرير يشاهد التلفاز ومها جالسه بين قدمه سنده على صدره ؛ ومره وحده اعتدلت فى جلستها : موزه
معتز بدهشه: موزه
حاوط مها رقبته بيدها بدلال قائله: بدلع جوزى حبيبى
معتز بصدمه: حبيبك ؛ انت بتتكلمى جد
هزت مها راسها بمكر أنوثى : انا عندى طلب
معتز : مممم يبقا كده ؛ بدلعينى علشان مصلحتك ؛ طب قولى خلينا نشوف
مها بدلال: عايزه قطه صغيره
مال عليها مقبل عنقها : ممم قطه هتربى قطه
مها: يا معتز بجد عايزه قطه؛ انا قاعده لوحدى على طول ؛ عايزه حاجه اتسلى
معتز بمكر : طب منيجى نجيب قطط صغيره زى امهم ..
فهمت مها مغزى كلامه : لا عايزه قطه شيرازي
ضحك معتز على تهربها من حديثه: ممم حاضر يا مها حاجه تانى
رمت مها نفسها بين اضلعه : انت احسن راجل فى دنيا ..
ضمها معتز مقبل كتفها: وانت احلى حاجه فى دنيتى ...
فى اليوم التالى دق باب مكتب جليله..
جليله : دخل ..
دلف ثابت وهو حقا غاضب بشده من تصرفاتها : ممكن افهم الهانم مش بترد ليه
جليله دون أن تنتبه اليه: عادى مش فاضيه
ثابت: ممكن افهم انت مقموصه على ايه ؛ ده انت اللى سبتينى ومشيتى ده غير ؛ صوتك العالى؛ لا وكمان مش بترد على
جليله ببرود: لو مش عجبك ننفصل
ثابت: نعم هو احنا لحقنا يا ماما ده بقلنا اسبوع
جليله : اصلى شايفه انك بتشكى كتير يعنى
ثابت بغضب: هو أنا لبعه فى ايدك ليه البرود ده تضارجت نفسها سريعا عندما وجدت أن ثابت وجهه يشع حمره من الغضب : ثابت أهدى مكنش قصدى انا اسفه
ثابت :انت اتغيرتى بقيتى برده وأسلوبك بارد ومستفز
قامت جليله وقفت أمامه وتنظر إلى عينه محاوطه وجهه بيدها: انا اسفه بجد مكنش قصدى ..
فتح باب المكتب مره واحد ...
نظر فخر لهم بصدمه جليله محاوطه وجه ثابت وثابت يده يده على خدها ؛ من يراهم يقسم أنهم عشاق
أدار فخر ظهره واغمض عينه بقهر: انت اسف أحسبك لوحدك ..
ثابت بعصبية: مش فى ام باب تخبط عليه
جليله وهى تنظر لفخر: خلاص يا ثابت ده مش حد غريب ؛ غير يا فخر
لف فخر وملامحه بارده : كنت عايز اسأل على تقديمات لبنت واحد صاحبى كان مسافر ولسه جى وعايز يدخلها مدرسه ..
جليلة : اه ينفع يقدم احنا لسه فى نص الترم ..
فخر ببرود: تمام ...
اغلق فخر الباب وضغط على المقود اغمض عينه بحزن ....
فى داخل..
جليلة : ممكن متتكلمش مع فخر كده
ثابت بهدوء: المفروض فى باب يا جليله ؛ المهم نروح ننقى العفش ..
بلعت لعبها بتوتر: م ماشى
ثابت بابتسامة: انت بحبك اوى ؛ و اوعدك انك هتكونى معى سعيده ..
ابتسمت بتصنع ....
عند فخر ...
فى واقع انا كنت اكذب لأراها ؛ ليس لى صديق سوى معتز ؛ اخذتها اى حاجه لفتح معها حديث فقط ؛ حتى اتنظر إلى عينها وملامحها الجميله ؛ ولكن يبدو أن الحظ لم يكن معى هذه المره ......
انتوا شايفين فخر يتغير مع جليله
ومنين شايف أن جليله بتظلم ثابت كمان .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
اشعر وكأن وسع الكون لا يسعنى ؛من شدة ضيق صدري...
مر اسبوع وفخر لا يخرج من عزلته ..لا يرغب أن يقابلها حتى لو صدفه ؛ ف هو لن يستطيع أن يسيطر على مشاعره ف من الممكن ان يجذبها إلى أحضانه مهشم لها عظامها ؛ جليله قد تسبب فى جرح غائر فى قلبه لن تادويه الايام ؛ لم تختاره واختار شخص غيره؛ لسبب تافه ومعدوم؛ يصغرها فقط باربع سنوات ؛ وما يعنى هذا ؛ فخر ليس من الشباب هذه الأيام ؛ فهو على خلق ودين ؛ قرر أن يعمل بجانب دراسته فى كلية ؛ حتى لايذيد حمل والده أثناء تجهيز شقيقه العروس ؛ لم يفتعل مشكله ابدا ؛ لم يعاكس فتاه ؛ خوفا على والدته واشقائه ؛قرر أن يجعلها ان تحبه ؛ولا يجبرها على شيئ كما فعل معتز صديقه هذا المجنون ؛ قد اخطاتفها ؛ وجبر فخر أن يكون شاهد على زواجهم ؛ لا يريد أن يرى فى عين جليله نظرت الكره الذى كانت فى عين مها إلى معتز ؛ يريد عندما يدخل من باب شقتهم؛ تستقبله بالاحضان ؛ ليس تهرب منه ؛ لا يحب العنف ولا جبران من الاساس؛ فهو يتعامل كما أمره نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) رفقا بالقوارير ....
ارجع فخر رأسه إلى وراء قائل: وقلبى يا رب الطف بيه ...
كم بقا وهو ساجد طوال هذا الأسبوع ؛ يناجى ربه أن يفعل لهو الصالح ويقدم لهو الخير ؛ يتمنى أن تكون لهو ومن نصيبه ؛ وحظه السعيد فى الدنيا ؛ ورفيقته فى الاخره .....
فاق من شرده على طرقات على الباب ..
فخر بهدوء : ادخل ...
دلف كل من معتز ومها ..
معتز بمرح : جرا ايه يا عم فلانتينو
مها بابتسامة: ازيك يا فخر
فخر : الحمد لله يا مها ..
معتز : جبتها وجيت اهو
فخر : ربنا يهديك يا معتز ..
معتز : ويهديك يا فخر ...
فخر : خير يا معتز
معتز : مها اطلعى اقعدى ما طنط
مها : حاضر ......
فخر : ها خير ..
معتز: اسبوع قافل العياده وقاعد فى بيت حزين ؛ ليه يابنى كده؛ تعتب خمس سنين فى الكلية ؛ وفى الاخر قافلها وقاعد فى البيت
فخر بتنهيده: خايف اشوفها حتى صدفه اخدها فى حضنى
معتز : انت غريب يا فخر وعندك صبر راهيب ؛ انا مستحملش وخطفتها ..
ضحك فخر: زمان واحنا صغيرين معروف انك عصبى ومتهور؛ وانا الهادى الغلبان ..
شاركه الضحك أيضا: بس لما بتغيب منك يبقا يا ساتر عليك ؛ بقولك يا دكتور ما تلبس وتيجى نخرج
فخر: لا لا اطلع انت
معتز : تلاته بالله لا تجى معنا
فخر: ياعم حل عنى ..
معتز : والله ابدا هنروح مها ونطلع شويه ...
يلا قوم البس على ما اروحها ...........
منذ خطوبتها وهى ليست بأفضل حال؛ دائما حزينه وتشعر بغصه دائما ؛ رغم أن ثابت يعاملها باحترام .....
ثابت : جليلة انت معى
فاقت جليله من شرودها: ايوه معاك
ثابت بابتسامة: طب ايه رايك فى الاوان حلوه صح
جليلة بعدم شغف: ايوه كويسه ..
ثابت: هو انت كويسه ..
جليلة: امممم
ثابت : طب بالنسبه للعفش؛ انا هجيبه من دمياط ..
جليلة بتردد : ثابت انا عايزه امد الخطوبه سنه
ثابت بصدمه: نعم سنه؛ ليه احنا اتفقنا فى القعده على ست شهور
جليلة بتوتر: مش عارفه مش حاسه انى جاهزه
ثابت بهدوء: جليلة حبيبتى الست شهور كتير بروضوا
جليلة : ثابت لو سمحت مش عايزه ضغط انا براحتى
ثابت: جليلة ده اتفاق احنا اتفقنا
جليلة بعصيبه : يووووو قولت مش عايزه اتجوز دلوقتى اووف ..
فى طاوله أخرى ..
التفت كل من معتز وفخر إلى طاوله أخرى ..
فخر بخضه: دى جليله اللى بتزعق
امسك معتز يده : اقعد رايح فين احنا ملناا دى واحده وخطيبها
فخر بحده: اوعى يا معتز كده
معتز :فخر اقعد انت مش ناقص كلمه تجرحك ؛ انت مالك
فخر : دى جليله يا معتز مينفعش
معتز : بطل هبل بقا خلى عندك كرامه ؛ وبعدين ده اختيارها خليها تشرب بقا
فخر بحده: اقسم بالله لو فكر يمسها بسوء؛ لأكون مكسره فى بعضه؛ جليله قبل ما تبقا حبيبتى ؛ دى صحبتى واختى احنا اتربنا مع بعض
معتز : تمام خليك على النمط ده ؛ جليله اخت وصديقه بس ؛ اقعد بقا علشان هى مشيت ..
حاول فخر التحكم فى ذاته ولكنه لم يقدر ..
فخر بزهق: انا ماشى ..
معتز بيأس: يلا يا فخر .... ..
رحلت جليله بعد فقد أعصابها على ثابت المسكين ليس لهو ذنب ؛ هى من وسرعة فى الموافقه ؛ حتى تتخلص من فخر؛ وجدت أنها أيضا لا تجد الرايحه مع ثابت ؛ لا تدرى لما ..
اعتماد: مالك يا جليلة
جليله بتنهيده: مش عايزه اكمل مع ثابت
اعتماد: نعم وده ليه أن شاء الله
جليله بتوتر: كده مش حاسه براحه
اعتماد بحده: انت لحقتى يابت تحسى راحه ولا لاء؛ ده انت بقالك اسبوع ؛ لحقتى؛ لا انت كنت عمالها عند فى ابن مريم
جليله بغضب: على فكره بقا انا اعمل اللى انا عايزها اكمل افسخ براحتى
اعتماد بغضب هى الاخرى: لا يبقا واضح انى دلعتك زياده عن اللزوم ؛ طب اسمعى فسخ خطوبه مافيش؛ ولو عملتيها اى عريس هيخبط هجوزك ليه مين ما كان؛ انت سامعه
جليله بدموع: انت بتعملى كده ليه
اعتماد بحده: انت اللى بداتى يا جليله هانم ..
ركضت جليله إلى غرفتها تبكى ...
جلس اعتماد على الكرسي تنظر إلى صورة ابنتها (ايناس) قائله بحزن : بنتك هتجننى يا ايناس ؛ عنيده اوى وطاشيه ؛ الله يرحمك يا بنتى ....
فى منزل معتز ...
كان جالس على سرير يشاهد التلفاز ومها جالسه بين قدمه سنده على صدره ؛ ومره وحده اعتدلت فى جلستها : موزه
معتز بدهشه: موزه
حاوط مها رقبته بيدها بدلال قائله: بدلع جوزى حبيبى
معتز بصدمه: حبيبك ؛ انت بتتكلمى جد
هزت مها راسها بمكر أنوثى : انا عندى طلب
معتز : مممم يبقا كده ؛ بدلعينى علشان مصلحتك ؛ طب قولى خلينا نشوف
مها بدلال: عايزه قطه صغيره
مال عليها مقبل عنقها : ممم قطه هتربى قطه
مها: يا معتز بجد عايزه قطه؛ انا قاعده لوحدى على طول ؛ عايزه حاجه اتسلى
معتز بمكر : طب منيجى نجيب قطط صغيره زى امهم ..
فهمت مها مغزى كلامه : لا عايزه قطه شيرازي
ضحك معتز على تهربها من حديثه: ممم حاضر يا مها حاجه تانى
رمت مها نفسها بين اضلعه : انت احسن راجل فى دنيا ..
ضمها معتز مقبل كتفها: وانت احلى حاجه فى دنيتى ...
فى اليوم التالى دق باب مكتب جليله..
جليله : دخل ..
دلف ثابت وهو حقا غاضب بشده من تصرفاتها : ممكن افهم الهانم مش بترد ليه
جليله دون أن تنتبه اليه: عادى مش فاضيه
ثابت: ممكن افهم انت مقموصه على ايه ؛ ده انت اللى سبتينى ومشيتى ده غير ؛ صوتك العالى؛ لا وكمان مش بترد على
جليله ببرود: لو مش عجبك ننفصل
ثابت: نعم هو احنا لحقنا يا ماما ده بقلنا اسبوع
جليله : اصلى شايفه انك بتشكى كتير يعنى
ثابت بغضب: هو أنا لبعه فى ايدك ليه البرود ده تضارجت نفسها سريعا عندما وجدت أن ثابت وجهه يشع حمره من الغضب : ثابت أهدى مكنش قصدى انا اسفه
ثابت :انت اتغيرتى بقيتى برده وأسلوبك بارد ومستفز
قامت جليله وقفت أمامه وتنظر إلى عينه محاوطه وجهه بيدها: انا اسفه بجد مكنش قصدى ..
فتح باب المكتب مره واحد ...
نظر فخر لهم بصدمه جليله محاوطه وجه ثابت وثابت يده يده على خدها ؛ من يراهم يقسم أنهم عشاق
أدار فخر ظهره واغمض عينه بقهر: انت اسف أحسبك لوحدك ..
ثابت بعصبية: مش فى ام باب تخبط عليه
جليله وهى تنظر لفخر: خلاص يا ثابت ده مش حد غريب ؛ غير يا فخر
لف فخر وملامحه بارده : كنت عايز اسأل على تقديمات لبنت واحد صاحبى كان مسافر ولسه جى وعايز يدخلها مدرسه ..
جليلة : اه ينفع يقدم احنا لسه فى نص الترم ..
فخر ببرود: تمام ...
اغلق فخر الباب وضغط على المقود اغمض عينه بحزن ....
فى داخل..
جليلة : ممكن متتكلمش مع فخر كده
ثابت بهدوء: المفروض فى باب يا جليله ؛ المهم نروح ننقى العفش ..
بلعت لعبها بتوتر: م ماشى
ثابت بابتسامة: انت بحبك اوى ؛ و اوعدك انك هتكونى معى سعيده ..
ابتسمت بتصنع ....
عند فخر ...
فى واقع انا كنت اكذب لأراها ؛ ليس لى صديق سوى معتز ؛ اخذتها اى حاجه لفتح معها حديث فقط ؛ حتى اتنظر إلى عينها وملامحها الجميله ؛ ولكن يبدو أن الحظ لم يكن معى هذه المره
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعد مرور شهر ؛ تغير كل شيى فى حياة فخر بعد اخر مره كان عند جليله ؛ رجع إلى عيادته وانشغله بمرضاه؛ لم يعد يطارد جليله مثل قبل ؛ أنشغل بحياته ؛ وعبادته ؛ وأسرته.....
أما جليله اصحبت تتشاجر مع ثابت كثيرا كثيرا ؛ وتتمنى فى اى لحظه تنفسخ هذه الخطوبه ؛ لكن ثابت متمسك بها؛ رغم أن والدته ترى أنها لا تناسبه ؛ ولكن ثابت يحبها ؛ وهى ستختل؛ هى توقف فخر عن حبها كما يدعى ؛ هى لا تحبه ولكن مطاردة فخر لها ترضى غرورها ك انثى ؛ شعور أنها برغوب بها يروق لها كثيرا .....
أما معتز أصبح ياعامل مها برفق عن قبل ؛ بدأت مها تشعر حقا بحب معتز لها ؛ فهو دائما كان يقولها أنه يحبها ولكن لا ترى حبه سوى كلام ؛ولكن لان أصبح أيضا أفعال ...
فى عيادة فخر ...
....: دكتور فخر فى مريضه بره
فخر: تمام دخليها واطلبى اكل على ما اخلص معها
...: تمام ؛ اتفضلى يا انسه ..
رفع فخر عينه ليجدها جليله ؛ لم يبدو عليه اى شيئ سوى الهدوء؛ كانت تتوقع أن ترى فى عينه اللهفه ..
فخر: اتفضلى بتشتكى من ايه
جليله : اسنانى وجعانى
فخر بهدوء: مش فاهم كلها
جليله بتوتر: اقصد عايزه اعمل تقويم
فخر بهدوء: تمام تفضلى على الكرسى اشوفك محتاجه ولا لاء ..
جليله بلهفه : انت عارف ان اسنانى بايظه
فخر ببرود: لا معرفش هعرف منين يا انسه جليله ..
اصفر وجهها من معاملته لها الجديده ؛ لم يعيرها اهتمام ..
بدا فخر بالكشف على أسنانها رغم أنه يعلم أنها تحتاج إلى تقويم ..
فخر : تمام أحنا هنعملك تقويم تقدرى تختارى الكل اللى يعجبك ؛ بس لو فى معاك بره قوليلو انك هتاخرى
جليله : حد مين
فخر ببرود: خطيبك مثلا
جليله بتوهان: خطيبى مين
حضك فخر بسخرية: هو حد بينسى الإنسان اللى بيحبه
جليله : بس انا مش بحب!!
قطع حديثها فتح الباب
...: دكتور الاكل جه ..
فخر: تمام خمسه واحصلك ..
ثم وجه حديثه إلى جليله ..
فخر : أن شاء الله تيجى بكره نركبه وكل فتره هيبقا عندك متابعه ..
جليله بتوتر: تمام
فخر ببرود: فى رعاية الله .....
خرجت جليله وعينها تترقرقت بها الدموع بسبب معاملة فخر الجافه لها ؛ التى لا تتناسب مع لهفته عليها من قبل ...
أما عند فخر ؛ لا يشعر باى تأنيب ضمير بالعكس هذا افضل له فهى قامة بدهس مشاعره من قبل .......
دلفت إلى منزلها وجدت ثابت و والدته تجلس مع جدتها ..
تصنعت الابتسامه: ثابت ازيك ازيك يا طنط
اعتماد: اسيبكم مع بعض ..
والدته ثابت : اقعدى يا حبيبتى
ثابت: كنت فين
جليله : عند دكتور الاسنان
ثابت : مين
جليلة: لازم تعرف
ثابت: مش كمان خمس شهور هتبقى مراتى
جليله بتوتر: ما انا هركب تقويم يعنى لازم تتاجل
والدة ثابت: ليه يا حبيبتى انت زى الاقمر
جليلة : كنت محتاجه فعلا يا طنط ...
ثابت بغضب: استنى بعض ازنك يا ماما ؛ برضوا مسكتيش غير لما إجلتى الفرح
جليله بخجل: ثابت؛ انت فاهم حجم الالم إللى هيبقى فى بوقى
ثابت : فاهم وعارف ؛ انت عملتى التقويم عند مين
جليلة بتوتر: عند دكتور فخر الدين
ثابت بغضب: ننننننعم فخر ؛ مش ده اللى كان متقدملك
جليلة : ايوه بس خلاص بقا
ثابت بغضب: خالص ايه ده انا لحد دلوقتى لسه بشوف نظرت الحب فى عينه
جليلة بغضب: متعليش صوتك فى بيتى
ثابت بغضب: بيتك ده مش بيت مراتى ؛ اللى انا بغير عليها من نسمة الهوا ؛ لما اعرف انها راحت لدكتور لوحدها بيحبها...
جليله بغضب: مسمكلش فخر انسان محترم انت ازاى تفكر كده
ثابت بغضب: والله بدفعى عنه ليه
جليله بغضب: علشان ده يبقا جارى صديقى من ايام الطفوله وانا متربيه معه ...
اعتماد : جليله أهدى ؛ وانت يا بنى براحه
والدة ثابت : مش قولتك أن الجوازه دى متنفعكش؛ دى علية قليلة الادب؛ أن محد شافلك راجل يجيبك من شعرك
اعتماد بحده: سناء هانم ؛ مسمحلكيش تغلطى في حفيدتى كده
ثابت بهدوء: ماما بعد اذنك اهدى؛ جليلة بس مندفعه أهدى
جليلة بحده وتسرع: انا اساسا مش الجوازه دى من الاول ..
ثابت بصدمه: نعم طب وافقتى على ليه ؛ بقالك شهر معى ليه ؛ وكنت هتكملى معى على اساس اييييييه انطقى
جليلة بحده: عادى محستش براحه وكنت هفركش
ثابت بغضب: تفركشى تفركشى وكان فاضل على فرحنا خمس شهور وانا عمال اجهز فى الشقه وانت تختارى الوان
جليلة : ثابت انت مش مدينى فرصه ..
ثابت بحزن: وكنت مستنيه ايه لما نكتب وبعدين تقولى مش هكمل..
جليلة : ثابت حاول تفهمنى
سناء بحده: اسمعى الحمدلله أن ربنا كشفك على حقيقتك ..
خرج ثابت وهو شعر أن قبله ممزق من الحزن
سناء بحده: ربنا يكسر قلبك زى ما كسرتى قلب ابنى ..
نظرت لها جليله بحزن فى لم تريد أن توصل إلى هذه المرحله ...
رحلة إلى وابنها ؛ وجدت يد قويه تلفها وتصفعها ..
اعتماد بحده: فعلا معرفتش اربى ؛ انت من انهارده ولا حفيدتى ولا اعرفك ؛ وهبعتك عند اعمامك يربوكى ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
جليله مصدمه ليست من قوة الصفعه ؛ لا بالمن كلمة سأعيدك الاعمامك ...
جليلة بصدمه: تودينى عند مين انا مش عايزه اروح فى حته انا معرفش غيرك
اعتماد بقسوة: انا متحملاكى ١٨ سنه ؛ زهقت منك ومن استهتارك بمشاعر الناس ؛ انا هرميك لأعمامك ؛ هم يتصرفوا معك ..
جليلة باكيه: لا بالله عليك متعمليش كده مش عايزه اروح فى حته مش عايزه اعرفهم اساسا هم هم مش بيسالو على من ساعة ما بابا مات ؛ مش بيسألوا علينا ليه نروحلهم ليه
ثم قالت بعيون زائغه مثل طفل يبحث عن أهله بين الزحام : هو انت بجد زهقتى من
اعتماد بقسوة قلب لا تعلم من اين اتت بيها: ايوه زهقت وقرفت ١٨ سنه وانت متحملاكى وجه الوقت اللى أخلى مسأليتى منك
جليله صارخه بيها: ايوه ايوه افتكرت ؛ لما ماما ماتت انا سمعتك وانت بتقولى؛ جليلة وشها وحش على ايناس من ساعة ما جات وهى ماشفتش يوم عدل ؛ ياريتها كانت ماتت
صفعتها مره اخرى على وجهه قائله: اخرسى ياسافله وكمان بتتصنتى على
جليلة بتوهان: انت مين فين تيته انا مش عايزه ابقا معاك ااانت مين
اعتماد بحده: ورحمه امك هتعملى فيها دور المجنونه ،غورى على اوضتك يلا ..
قامت جليله وركضت إلى غرفتها ...
جلست اعتماد إهمال على الكرسى تنظر إلى يدها التى صفعت جليلة بيها ،مصدومه لم تفعل وهى صغيره مشاغبه ،تفعلها وهى كبيره ؛ لقد قست عليها هذه المره ...
جليله بقلب مدمى من الحزن ؛ هى حقا أخطأت ولكن لا تستحق أن تتعامل مهذه القسوه؛ وجدت هاتفها يرن برقم حد صديقتها ..
مسحت دموعها قائله: ايوه
منى بصوت مليئ بالشماته: متستهليش ثابت ؛ ولا تستهلى اى حاجه
جليلة بصدمه: انت بتقوليلى كده يا منى انت اقرب حد لى ..
منى بشماته: كنت اقرب حد ودلوقتى لا
جليلة باكيه: ليه انا عملت ايه
منى بغل: علشان اختى منى اكتر انسان حبيتو
جليلة باكيه: انا ماخدتش حاجه ؛ هو اللى جه
منى بغضب : انت عارفه أنه بيحبنى انا
جليلة باكيه: ولله ولله معرف
منى بشماته: بس انا فرحانه علشان رماك على طول دراعوا
لم تتحمل جليله وقفلت فى وجهها ؛ وظلت تصرخ صرخات مذبوحه ؛ انتفضت اعتماد راكضه إلى غرفتها وجدتها تبكى بهستريه
اعتماد بخوف من هيئتها: انا آسفة انا آسفة يا روحى تتقطع ايدى قبل ما تتمد عليك تانى ؛اهدى ..
جليله بصريخ: ابعدى عنى انت زيهم محدش بيحبنى محدش عايزنى؛ حتى اهلى ماتوا وسبينو ؛ وانت عايزه تبعتينى عند اعمامى
اعتماد باكيه: حقك علي والله ذلة لسان بس اللى عملتيه مع ثابت ؛ غلط
انتفضت جليلة من على السرير وهندمة حاجابها وركضت إلى الخارج ..
اعتماد بخضه: رايحه فين
جليله بعيون حمراء : ملكيش دعوه رايحه فى ستين داهيه ...
ركضت دون أن ترد على جدتها ....
تتمشى فى طريق بلا هويده بلا رفيق
وصلت إلى طريق فارغ ؛ وقفت امامه تتطلع إليه بعيون حمراء حزينه ؛ تنظر إلى عيونه الغير باليه بشئ
جليلة باكيه: هو انت بطلت تحبنى
فخر بهدوء: اه بطلت
جليلة بنحيب: يعنى كده خلاص انا خسرت
خرج فخر عن صمته مره واحده: انا مش بديل لييييييك انت مش بديل مش معنى ام ثابت سابك ترجعى لفخر الاهبل صححححح
جليله صارخه بيه: لا مش كده ؛ لما انت بعت حسيت أنى مش عايزه حاجه مش عايزه ثابت ولا غغيره
فخر بهدوء: ليه
صرخت بيه وهى تجذب شعرها بسبب سقوط الحجاب : مش عارفه مش عارفه؛ محدش عايزنى فى حياتو؛ وبجرح كل اللى بيقابلنى ؛ انا بكرهني ؛ ضيعت ثابت ؛ ويضيعتك ؛ وتيته بتكرهنى ؛ ومنى بتكرهنى؛ وانت كمان ....
هلع فخر لحالتها لا يدرى ما اوصلها إلى هذا الحاله النفسيه المنحدره ..
فخر بحنان تغى على صوته عكس ملامحه الجامده: شششش اهدى خدى نفس
جليله بغضب: ابعد مش انت بطلت تحبنى يلا ابعد وامشى ولا اقولك همشى انااااا
ولم تستطيع الحركه ؛ بسبب فخر الذى احتاضنها من ظهرها قيد حركتها : انا بحبك يا جليله ؛ بس رجولتى مجروحه ؛ كرمتى وجعتنى اوى لما رفضتى ؛ وفضلتى ثابت على ؛ وشوفتنى مراهق منفعكيش ..
ابتعد عنها ووضع جابها على شعرها واخبأه جيدا : يلا قدامى على البيت اوصلك
جليلة بضعف: روح انت
فخر بهدوء: جليلة امشى متعصبنيش عليك ؛ جدتك خاربه الدينا رن على
جليلة بسخرية: على أساس افرق معها ...
سحبها فخر من يدها ؛ حتى اوصلها إلى منزلها
فخر: اتفضلى يا هانم متتكرش تانى خروجك من البيت فى الوقت ده ......
لاينكر سعادته عندما علم أنها قد فسخت خطوبتها؛ وفى نفس الوقت أصبح يوجد شيئ ثقيل عليه يمنعه من الاقتراب مجدداا منها ؛ عقله يعنفه للغايه؛ وقلبه يقول له جرب مره اخرى ماذا ستخسر ؛ سيخسر كرامته ؛ رجولته ؛ كبريائه أمام نفسه ؛ أم أن الأمر بسيط.... يحبها باليعشقها ؛ ولكن غبيه خسرت؛ من كان سيجعلها ملكه.....
دلفت جليلة قابلتها جدتها بحضن متلهف ....
اعتماد بلهفه: انت كويسه فيك حاجه ..
جليلة بهدوء : بخير ..
اعتماد بحنان: حقك علي يا نور عينى
جليله بسخرية لازعه: لا عادى ؛ بس من بكره نروح عند أهل ابويا ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
فخر : انا سايبها ومتمسك بيها
معتز: يعنى انت عايزها ولا مش عايزها
فخر بتنهيده: الاثنين يا معتز ؛ عايزها بس مش عايزها ؛ قلبى مجروح منها ؛ فكرت أنها قلة منى دى بتقتلنى ...
معتز: ما انت لازم تحدد انت عايز ايه تكمل ولا تسيب ؛ الحيرة اللى انت فيها وحشه..
فخر :مش عارف عايز أبقا معها
معتز: خلاص ابقا معها
فخر : بس مش قادر
معتز: خلاص سيبها
فخر : بحبها
معتز بغضب: انت هتجننى يالاا؛ الحق على سايب مراتى وقاعد جنبك هنا ؛يا عم ما تتحرق انت وهى
فخر. : بعيد الشر عليها
لف معتز يده حول عنقه قائل بغيظ: اخقنك واخلص عليك
فخر بصوت مختنق: ابعد اديك يا متخلف هموت
جلس معتز مكانه : خلينى اخلص عليك وارتاح من أشكالك ..
فخر: شكرا اتفضل يلا علشان جليلة زمنها جايه
معتز: اخ يا مهزق انت وقلبك؛ وعمال تقولى لا لا يا عم كرامتى قلبى رجلى مجروحين
فخر بحب: ضعفت قصاد عينها ..
معتز : أنا ماشى ياعم
فخر : مع السلامه يا حبيب اخوك ........
رحل معتز ودلف إلى بيته لانه قريب من عيادة فخر ؛ دلف ورأسه يفتك بيه الصداع ..
معتز : مها عايز برشام صداع
مها من داخل المطبخ: فى الدرج يا معتز شوف كده ..
دلف معتز واخذ يبحث حتى وجد شيئ جعل جسده يشل من صدمه؛ وعينه تلمع بها الدموع
........
عند فخر ......
جليله بالم: خف ايدك شويه
فخر: اعمل ايه؛ جايه تعملى تقويم دلوقتى ؛ ف طبيعى يبقا صعب الاسنان تتحرك اتحملى بقا
جليلة بدموع: مش قادره خلاص عايزه اروح...
طرق الادوات التى فى يده ومسح دموعها تشبه طفله صغيره باكيه؛ يا الله لا أدرى إلى أين سأصل فى حبها هذه ..
فخر بحنان: ششش أهدى خلصت اهو حقك على
جليلة بدموع: ايدك تقيله مش هاجى عندك تانى ..
ضحك فخر عليها ..
جليلة: بتضحك على ايه
فخر بضحك: مافيش اصلك طفله اوى اوى
جليلة بضيق: فخر انا مش طفله
فخر بحنان : سبق وقولتك اننك انت طفلتى
جليلة بدموع: بتعمل معى كده ليه
اعتدل فخر بالكرسى واعطهى ظهره وخلع جونتاتو ؛ مش يمكن بحبك
جليلة بدموع: لسه بتحبنى يا فخر
فام
خر بتنهده: مش بايدى لو على انا عايز اشيل حبك من قلبى ؛ بس مش قادر
جليلة بدموع: انا اسفه يا فخر
فخر بابتسامة: على ايه؛ انا فاهم أن الحب مش بأدينا
قامت جليلة بدموع: انا همشى ...
فخر: استنى اوصلك
جليلة: مافيش داعى ...
نزلت جليله رغم أن فخر كان يرفض تركها ؛ لكنها حبة أن تختلى بنفسها .....
اعترض طريقها أحدهم ...........
عند معتز ...
معتز بصدمه: برشام منع الحمل ؛ ليه يا مها
مها بدموع: غ غصب عنى والله
معتز بغضب: هو ايه اللى غصب عنى ها انت حرمانى من انى اكون اب
مها بدموع: معتز انا لسه باخد عليك وحده وحده ؛ انا لسه عندى خوف منك ؛مش هقدر اتحمل مسئوليه طفل وانا كنت بكره ابوه
معتز: بتخديه من امتى
مها بخوف وهى تخبأ وجهها تظن أنه سيصفعها: من سنه ونص
اهدا معتز قليلا من وتيرت غضبه: شيلى ايدك من على وشك مستحيل امد ايدى عليك ؛ انا اعمل اى حاجه اللى اضرب حبيبة قلبى ..
نظرت لهو وهى تبكى ثم ركضت إلى حضنه : انا اسفه يا معتز اسفه اوى بس بس انا مش هقدر اتحمل مسئوليه طفل دلوقتى خالص
قبل فروت شعرها : خلاص يا مها براحتك انا مش مستعجل ولو كنت عرفتينى انا مكنتش هقول حاجه ..
رفعت عينها إليه: انا اسفه ..
مال عليها لثم عينها بشفتاه بحنان : خلاص يا قلب معتز مش زعلان؛ يلا روحى هتيلى حاجه للصداع ....
ركضت من أمامه الى غرفه ؛ جلس على الكرسي بإهمال ؛ وتتردد فى أذنه ( مقدرش احمل فى طفل وانا بكره ابوه ) مزالت تكرهه
مها : البرشام
اخدته وحمل الكأس المياه ويده ترتعش
مها: مالك انت كويس
معتز: تمام انا هقوم انام
مها : مش هتتغدى
معتز بحزن: لا ماليش نفس ..
تعلم مها جيدا أنه حزين من فعلتها ..........
عند جليله......
جليلة بخوف: ثابت
ثابت بهدوء: يعنى نازله من عنده
جليلة بتوتر: كان عندى جلسة
ثابت: مالك خايفه ليه
جليلة بتنهيده: مش خايفه
ثابت: طب ممكن نقعد فى مكان نتكلم
جليلة : ماشى ...
كان فخر يارقب كل ؛ هو نزل ورائها حتى لا ترحل وحدها ؛ ابتسم بسخريه؛ كم هى منافقه ؛ كيف كيف لها انت تذهب معه ؛ دون ان تربطهم علاقه؛ قلبه رافض نطقها وعقله يرددها(رخيصه) ........ جز على أسنانه ورحل .....
عند جليلة ...
جليلة: انا اسفه قبل اى حاجه قبل اى حاجه انا اسفه ؛ انا ظلمتك بس انا كنت بهرب من فخر بس معرفتش انسى واعدى ؛ حاسه ان حاجه مسكانى
ثابت بهدوء: بتحبيه
جليلة : مش عارفه
ثابت بحزن: يعنى مافيش رجعه لينا
جليلة :ظلمتك مره مش هقدر اظلمك تانى
ثابت بابتسامة طيبه:ربنا يسعدك يا جليلة
جليلة بابتسامة: لك المثل يا ثابت .........
عادة جليلة إلى منزلها وهى تشعر بقليل من راحه بعد حديثها مع ثابت .....
اعتماد بلهفه: جليلة حبيبتى اخرتى يعنى
جليلة بهدوء ف منذ أن ضربتها على وجهها وهى تشعر بنفور اتجاهها:جيت اهو ..
اعتماد بحنان: مش هتحنى على ستك العجوزه
جليلة بدموع: بالله عليك ما تضغطيش علي انت وجعتينى
اعتماد بحنان: مكنش قصدى والله ؛ والله الست ام الثابت هى فورت الدم فى عروقى
جليلة بدموع: طب ممكن تسبينى شويه
اعتماد بحنان: براحتك.....
دلفت إلى غرفتها غيرت ملابسها...
وجدت هاتفها يرن برقم فخر ؛ ابتسمت وأجابة سريعا ...
جليلة: الو
فخر بسخرية: هتتجوزى امتى
جليلة: مش فاهمه
فخر بغضب: مش فاهمه ها ؛ هتعملى البريئه صح ؛ كنت بتعملى مع ثابت رجع علشان يصلحك صح
جليلة بدموع: انت مش فاهم حاجه والله ..
فخر بغضب صرخ بيها: مش عايز افهم؛ انت بتلعبينى ؛ اما انتوا هترجعوا بتظهرى فى حياتى ليه ها
جليلة بشهقات: والله مش زى ما انت فاهم اسمعنى
فخر بغضب: مش عايز اسمعك مش عايز ؛ وشوفى حد غيرى يكملك الجلسات..
اغلق فى وجهها ؛ وهى ظلت تبكى حتى باشط عينها ...
أما عند فخر زى يصرخ ويكسر ما حوله ....
يشاء القدر أن مريم كانت تفتح لمعتز سمعو صراخو ... ركضوا إلى غرفة ... طرق معتز أكثر من مره
معتز: ارجعى يا طنط
دفعه اثنان ثلاث حتى كسر الباب
مريم بخضه: بسم الله الرحمن مالك يابنى
احتضنه معتز قائل لوالدته : اطلعى يا طنط اطلعى وانا هشوف مالو ..
خرجت والدته ؛ حاوط معتز وجهه : مالك فى ايه
فخر من بين دموعه: طلعت بتضحك على
معتز بغضب: جليلة تانى
هز فخر رأسه : نزلت من عندى قابلة ثابت
امسكه معتز من ملابسه : أنساها بقا ؛ هتجننك ؛ ليه بتعمل كده فى نفسك ؛ انا ماليش غيرك لسه عايز توجع قلبى عليك؛ انت اخويا ؛ انت كل حاجه يافخر عندى انا اهلى استغنو عنى وانت فتحتلى بيتك ؛ ليه يابنى هو اللى خلقها مخلقش غيرها؛ فوق بقا يا فخر ...
دلفت مريم ومعها كاس من المياه: مالك يا بنى
معتز: واحد صاحبنا عمل حادثه يا طنط
مريم: حبيبة ربنا يقومه بالسلامه ....
خرجت مريم ...
امسك معتز فخر من ملابسه: فوق بقا
فخر بحزن: امشى وسبنى لو سمحت
معتز: مش هسيبك ؛ انا اساسا مخنوق من البيت ؛ مها طلعت بتاخد برشام منع الحمل
فخر: حقها هو حد بيطيق ؛ تيجى هى تخلف منك وتجيب نسخه تانيه منك
معتز ضحك بسخرية ...
فخر بتعقل: حقها يا معتز ده انت وريتها العذاب الوان ؛ سيبها واحده واحده
معتز: وانت طلع زفته من دماغك بقا..
فخر بغموض : سبها لربك .......
فى اليوم التالى .........
جليلة بحزن: تيته انا نزله
اعتماد بتعب بادى علي وجهها: ماشى يا حبيتي خلى بالك من نفسك
جليلة: متنسيش العلاج تمام هرن عليك
اعتماد بتعب: هتوحشينى اوى اوى
جليلة بابتسامة: وانت كمان ....
نزلت جليله من بيتهم وهى لا تعلم ما ينتظرها من الحزن والالم وكم من المعاناة ..........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ذهبت جليلة إلى مدرستها وهى تشعر بألم حاد فى قلبها وكان سيقع حادث مالم اليوم .......
دق الباب ودلفت منى الذى أصبحت تمقتها للغايه ..
جليله بغرور: اهلا
منى بشماته : شكلك حلو اوى وانت بهتانه كده
جليلة بغرور: ابدا ولا بهتانه ولا حاجه
منى بغل: انت عملالو ايه ها بعد ما سبتيه وشافك وانت نازله من عنده راجل ؛ لسه مش قادر ينساك
جليله بسخرية: انت معروفه ايام الكلية وانت ارخص بت فى دفعه ؛ بتجرى ورا اى واحد معه فلوس ؛ صح ؛ بعدين انا مش هبرر لواحده زيك مين اللى كنت نازله من عنده ؛ مش ده ثابت اللى هزقتيه قدام الكلية قبل كده ؛ حلى دلوقتى ...
منى بغل: اه حلى اى حاجه فى ايدك بتحلى فى عينى ؛ وهفضل وارك وابظ حياتك مش هسيبك يا جليلة غير لما اشوفك مقهوره ومكسوره
جليلة بصريخ فى وجهها: ليه كل ده لييييه انت واكله معها فى طبق واحد ..
منى بغل: بدا كرهى ليك ؛ لما كل اللى رايح واللى جى يقارنى بيك ؛ شوفى جليلة شاطره ازاى؛ شوفى جليلة هدى ازاى ؛ شوفى جليلة مؤدبه ازاى ؛ جليلة جليلة جليلة ؛ كرهتك وفكرت اكتر من مره ؛ اخلص عليك ؛ اسممك باى طريقه؛ بس قولت لا الموت ارحم ليها ؛ وبرضوا الناس هتفضل تتكلم عنك حلو ؛ قولت اشوه سمعتك ؛ بس محدش بيصدق؛ لحد ما لقيت أن اكسرك واحسرك بكرهى ليك
ثم أكملت بسخرية: يابستي
ثم أردفت بحقد: اوعدك هكسرك يا جليلة ...
انصرفت منى ؛ وانهمرت دموع جليلة الذى كانت تحاول أن تمنعها ....
كيف لأقرب شخص لينا ؛ يكون أكبر أعدائنا ؛ كيف تقدم لهم الحب ؛ ويرده حقد وغل.....
أرجعت راسها إلى الوراء ....
رن هاتفها وكانت جدتها ...
اعتماد بلهفه: جليلة انت كويسه
جليلة بصوت متحشرج من البكاء: اه يا حبيبتى انا بخير؛ انت كويسه
اعتماد بتعب : اه يا حبيبتى كويسه
جليلة: اخذتى العلاج
اعتماد: ايوه يا نور عينى ؛ خلى بالك من نفسك ومتاخريش يا ضى عينى
جليلة بدموع: حاضر يا تيته
اعتماد: اوعى تكونى لسه زعلانه منى
جليلة بدموع: ابدا انا عمرى ما ازعل منك يا تيته عمرى
اعتماد بحنان: عملالك ورق العنب ومستنياك يا روحى ..
جليلة بدموع: جايه يا تيته .... .......
عند معتز ..........
مها بحزن: معتز انا اسفه والله حقك على انا مكنش قصدى والله اعمل كده بس انت عارف انى كنت تعبانه نفسيا
معتز كان وجهه اصفر للغايه وجسده مثلج؛ وشارد ...
مها بخوف من هيئة: معتز حبيبى رد لى
معتز بتعب: انا كويس هقوم انام بس
ارتمت بين أضلاعه تضمه لها بقوه قائله من بين دموعها : معتز أنا اسفه
ضمها معتز بضعف: حصل خير انا ولله ما زعلان يا حبيبتى ...
دلف معتز إلى غرفته بعد أن ابعد مها بصعوبه عنه ؛ ركضت مها تحادث فخر وتخبره أن ياتى ومعه طبيب ؛ حيث استجاب فخر سريعا .......
عند اعتماد .....
انتهت من صلاتها ولو تسطيع أن تقوم من على سجادة صلاة جلست تسبح قليلا ؛ ثم أخذت تدعى إلى جليلة أن يحفظها ؛ ويرزقها زوج صالح ؛ ثم وضعت يدها على قلبها بسبب الم مفاجاء ؛ وثم تميل برأسها على الأرض وتمدد جسدها وتسكن عن الحركه...........
عند معتز.......
فخر بقلق: خير يا دكتور
الدكتور: خير أن شاء الله بس العامل النفسى سيئ جدا ؛ وضغطه وطى علشان كده جسده متلج؛ اتمنى تهتمه بالاكله ؛ والعامل النفسى
فخر: تمام شكرا يا دكتور...
خرج الطيب وجلس مها بجانبه ممسكه بديه تبكى بشده
فخر بهدوء: أهدى يا مها أهدى يا ماما
مها باكيه: ا انا السبب انا السبب
فخر بهدوء: انت غلطانه شوية؛ كان لازم يعرف ؛ انت عارفه هو بيحبك قد ايه؛ ده قاطع اهلو علشانك علشان يتجوزك ويبقى معاك ؛ حتى لو طريقته كانت غلط فى الاول؛ بس هى دى الطريقه اللى حبك بيها
مها باكيه: ككنت خايفه منه كنت خايفه احمل وانا مش مستعده خالص كنت عايزه تطلق مش عايزه حاجه تجمعنى بيه ؛ بس هو بدا شويه شويه يحسن معملتو لحد ما بدا قلبى يدق ؛ وكنت هوقف والله؛ بس هو شافوا
فخر بهدوء: حصل خير يا مها ؛ المهم خالى بالك منه ...
رن هاتف فخر وكان مريم ...
فخر : ايوه يا ماما
مريم بصريخ: الحق يا فخر
فخر بخضه: هو فى ايه مها تتصل تقولى الحق وانت تقوليلى الحق
مريم: جدة جليلة ماتت اعتماد ماتت يا فخر
فخر بصدمه : اه وجليلة فين
مريم بنحيب: جليلة مش فى البيت فى المدرسه ومش بترد يابنى ..
فخر بسرعه وهو يخرج من الشقة معتز: مش يرن ليها انا هتصرف ....
عند جليلة قلبها يالمها تشعر أن جدتها بيها شيئ ترن مره واثنين وثلاث لم تجب؛ حتى أنها رنة على مريم حتى تذهب إليها وترها؛ ولأن جدتها ومريم لا ترد .....
طرق باب المكتب فسمحت بالدخول وكان فخر؛ علمت أن وقعت مصيبه
جليلة أنسابت دموعها فورا: تيته كويسه
اغمض فخر عينه عن مظهرها: تيته تعبت شوية تعالى يلا نروح
دون تفكير لمت اشيائها وركضت إلى الخارج ...
طوال الطريقه قلبها يدق بفزع تشعر أنها غادرت وتركتها ؛ ولكن تنهر نفسها بشده على أفكارها المريضه ...
عندما وصلت وجدت أشخاص كثيره حول منزلهم ..
نظرت إلى فخر الذى ابعد عينه عنها بسرعه حتى لا يضعف ويبكى معها ..
جليلة بصوت مهزوز : هو هو في ايه رد على انت ساكت ليه
ثم فتحت الباب ركضت إلى منزلها ؛ قابلها والد فخر محمدى الذى اخذها فى حضنه وضمها بقوه
جليلة باكيه: هى تيته كويسه يا عمو صح
محمدى بحزن: راحت عند اللى حسن منى ومنك
صرخت جليلة بأنهيار: لا لا هى مسبتنيش ؛ هى وعدتنى هى وعدتنى هتفضل جنبى لا ونبى محدش يقول كده؛ هى اكيد تعبت ونامت انتوا مكبرين الموضع بس صح يا عمو ؛ انا مش لوحدى هى معى ..
ذاد محمدى من ضمها وانسابت دموع رغما عنه ؛ ظلت جليلة تصرخ وتحاول دفع عمها عنها ولاكنه محكم الضغط عليها ؛ حتى وقعت بين يده مغشيا عليها ..
فخر بخضه: اوعى يا بابا
محمدى بخضه: شيلها بسرعه وانا هجيب الشنطه وجى
حملها فخر ودلف إلى احد غرف ووضعها على الفراش ؛ جلست مريم بجانبها تبكى وتمسح على حجابها ؛حتى دلف محمدى ؛ ومعه حقيبته الطيبه ؛ فحصها واتضحه لهو أنها تعانى من انهيار حاد ؛ أعطها مهدء ؛ تمت اجرائات الدفنه ولم تحضرها جليلة ؛ بسبب المهدات الذى أصبحت تأخدها حتى لا تأذى نفسها؛ مها واشقاء فخر ومريم لا يفرقونها ؛ حتى مر اربع ايام ؛جليله كانت نائمة في غرفة جدتها وترتدى ملابسها الذى توفت بها؛ كانو قلقين بشأنها للغايه ..
فخر : طب وبعدين فيها ده كده غلط عليها
مريم: صعبانه على اوى
نرمين : طب كده هنسبها لوحدها
ساره: لا طبعا دى مينفعش خالص تتساب
محمدى : تفوق وتقف على رجلها كده ونشوف هنعمل ايه؛ مستحيل اسبها لوحدها الوحده تجننها
دق الباب شقتها ذهب فخر وفتح ليجد أشخاص غريبه
فخر: خير
دلف رجل فى اول الخميس قائل: احنا اعمام جليلة وجاين نخدها معنا
محمدى: نعم تاخد مين هى تعرفكم اساسا ..
طه : احنا مش هنسيب بنت اخونا لوحدها
فخر بسخرية: طب ما هى طول عمرها لوحدها
سليمان: اعتماد الله يرحمها كانت بعدنا عنها
مريم: طب يا استاذ مش هينفع خالص خالص تاخدوها دلوقتى ..
طه بغضب: لا هتمشى دلوقتى مش هنسيب بنتنا مع ناس غرب؛ وبعدين مشاء الله معاكم شي تقيل الحيل ..
فخر بهدوء : بما انكم أهل جليله وانا طالب اديها منكم ..
تصرفت مريم سريعا:طلبنها من اعتماد الله يرحمها
فخر بكذب: وفقوا
طه : على بركة الله حد يناديها
مريم: هى نايمه حاليا علشان المهدء
سليمان : طب صحيها ...
فخر بغيظ من هذه الناس القليلة الاذوق
دلفت مريم وجدتها نائمه لا حول ولا قوه
مريم بحنان: جليلة حبيبتى جليلة
جليلة بانتباه: ممم خير يا طنط
مريم بحنان: قومى معى اعمامك بره
جليلة بعدم فهم: اعمامى مين
مريم: اعمامك اخوات ابوكى
جليلة بحده: وجاين ليه دلوقتى
مريم: أهدى يابنتى واسمعينى
قصت مريم ما حدث هلها
جليلة بحده ودموع: انا مش هتجوز ولا همشى معاهم
مريم بحنان:يابنتى ده ما قتآ
جليلة بدموع: مستحيل ...
قامت بضعف من على السرير وخرجت لهم
طه : هى دى جليلة
جليلة بسخرية: اما انت مش عارفنى جى تاخدنى ليه
سليمان: اعتماد الله يرحمها كانت بعدنا عنك
نظرت جليلة لهو من تحت إلى أسفل: شكلها كان معها حق
طه: واضح انك سافله
جليلة بحده: مسمحلكش ؛ وبعدين انا لا هتجوز ولا هسيب بيت جدتى
طه بغضب: عايزه دورى على حل شعرك ؛ احنا معندناش بنات بتقعد لوحدها ؛ انا كده كده كنت جى اجوزك ابنى ؛ بس الاستاذ تطلع خطيبك ..
نظرت لفخر بخوف قابلها فخر بطمأنينه
جليلة بحده : وينفع بقا اتجوز ابنك ده وانا بخطوبه لراجل
سليمان: بس اكيد الجوازه مش هيكون إلى بعد سنه
طه بشماته: يعنى برضوا هتيجى معنا ...
جليلة بحده ودموع: مش همشى معاكم انا معرفكمش اصلا ..
مريم : أهدى يا بنتى ..
دق الباب فذهب محمدى ليفتح ؛ ليجدهم رجلين بيدو عليهم السماحه
محمدى باستفاهم : انتوا مين
أحد الرجال: احنا اعمام جليلة....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
محمدى بصدمه: أما مين اللى جوه
ركضوا إلى الداخل حين استمعو الى صوت عالى ؛ وجد من يدعون اعمامها شخص منهم يسحبها عنوه عنها ؛ واخر يمسك فخر ..
سامى عم جليلة الحقيقى : انت مين يا جدع انت
طه بكذب: انا عمها
وليد عمها : عمى الدبب ؛ احنا اللى عمهها
سليمان بتوتر: جليلة متصدقهمش احنا اللى اعمامك
سامى بثقه: طب فين البطاقه
سليمان: بطاقه ايه هو أنا همشى ببطاقه
وليد بسخرية: أما بيمشو بايه
جليلة بانهيار: انتوا مين وهم مين
وليد بحنان جالى فى صوته: أهدى يا حبيبت احنا اعمامك اخوات ابوكى يا حبيبتى ودول ملناش صلى بيهم
سامى بلهفه: أدى البطاقه حتى بصى احنا اعمامك اهو
نرمين: أما انتوا مين وكنت هتاخدوها تعملو بيها ايه
امسكهم شاب يدى ذياد
ذياد بعصبية: بقا يا ***&*&*& داخل على شوية نسوان ؛ هتعملوا ايه يا كلاب
سليمان بخوف: والله احنا حد دفعلنا فلوس علشان نمثل اننا اهلها وناخد باى طريقه ونطلع على صعيد
امسكه فخر من تلاتيب ملابسه قائل بعصبيه: كنت شاكك فيكم اصلا يا ولاد &&--&& انطق مين اللى قالك تقول كده
طه : والله منعرف احنا اخدنا الفلوس وعملنا زى مقال وهو قال إنهم متخانقين وهو هياخدها الصعيد صلاحها
طرقه فخر بصدمه: ثابت
جليلة بصدمه ودموع : ويعمل كده ليه
سليمان: مشينى احنا ملناش دعوه
فخر لذياد: سبهم يا كابتن
ذياد بعصبية: لا طبعا دول لازم يقلعو هدومهم ويمشو ملط
سامى بحده: ذيااااد سيبهم
تركهم ذياد فرو على الخارج ....
جلست جليله بتعب على كرسى وضعت يدها على وجهها ونتحبت بشده
اقترب منها سامى بلهفه ينظر إليها بحب صداق
سامى بحنان يضع يده على شعرها فنظر إليه بوجهها الشاحب وحدائق السوداء تحت عينها أردف: كأنك محمود فى شبابك نسخه منه بس على بنت
مد يده بحظر إلى وجهها: نفس العيون نفس المناخير النفس الحواجب؛ بس انت على اجمل
فخر هامس لوالدته : ثانيه كمان ؛ وهيطلب ايدها منى
مريم: يابنى اصبر ..
جليلة بدموع: انتوا جاين بعد كل ده عايزين ايه
وليد: والله ياحبيبتي ؛ اعتماد هى اللى فى اخر يوم فى العزاء ابوكى ؛ قالت إنها مش عايزه تشوفنا تانى ؛ واخدك وبعاعت البيت وجات هنا وانت عندك ٨ سنين
فخر سريعا: ١٠
جميعهم نظروا لهو؛ حتى ذياد رمقه بنظره خبيثه
وليد : وغيرت كل الارقام حتى لما سألنا عليكم الجيران ؛ محدش كان عارف رحتو فين
جليلة بدموع: عايزين ايه
ذياد: تيجى تعيشى وسطينا وتعرفينا
فخر بحده: لا طبعا مش هتبعد
ذياد بخبث: ليه بقااا
جليلة بهدوء: علشان انا مراتو
سامى وليد ذياد فى نفس واحد: نعممممم
فخر سريعا: لسه ما مكتبناش علشان تيته اعتماد ماتت وملحقناش
وليد: خلاص يابنى تيجوا معنا العريش ونكتب هناك؛ جدك هيموت عليك ؛ وعماتك كمان ايه رايك يا حبيبتى
نظرت لفخر وكأنها طفله صغيره تنظر لولدها تنتظر يقول لها موافقى ام لا
فخر بهدوء: تمام انا موافق
سامى: وياريت الوالد والوالدة يجو معاك نتعرف
محمدى: ده اكيد الشرف لينا
وليد: وانت عندك كام سنه بقا يافخر
فخر بثقه: ٢٢
سامى: وانت يا جليلة
جليلة بخوف: ٢٨
ذياد: هتتجوزها وانت اكبر منها
سامى : ازاى يابنى
تحدث فخر بتعقل: حضرتك عارف ام الراجل لا بسنه ولا بشكله ؛ الراجل مش بيعيبه غير اخلاقه وجيبه يا عمى صح ؛ وانا الحمدلله بشهادة كل الناس ؛ على أخلاق ومقتدر ماديا
سامى : طلما هتحافظ عليها يبقا على بكرة الله ؛ نروح انهارده العريش؛ ونكتب بكره وبعد الاربعين ؛ نعمل لجليلة اكبر فرح فى العريش كلها ...
جليلة : موافقه
ذياد: ادخلى غيرى وجهزى الشنط
نرمين وسارة: احنا كده اطمأنينا على جليلة والف مبروك يا روحى
مريم: يلا يافخر نحضر الشنط
جليلة : عايزه فخر أقوله على حاجه
فخر : روحى يا ماما وانا هحصلك ..
دلفت جليلة وفخر الغرفه ..
فخر: فى ايه
جليلة بدموع: انت اسفه انى ورطتك انا اسفه بس انا خايفه اروح معاهم مش قادره أوثق فيهم؛ علشان كده انا متحاجاك معى ممكن
فخر تائه لا يصدق أنها اخيرا اخيرا ستصبح زوجته حتى لو مده قصيره ؛ لكن لا يهم سوى أنه اسمه اخيرا سيكتب بجانب اسمها ؛ ينظر إلى شافتها الذى تخرج الكلام ؛ لم يشعر بنفسه ؛ سوى وهو يميل عليها وأخذ شفتاه بين خاصته يخطف قبلتهم الاولى ؛ كانت قبله متمكنه شغوفه إلى اقصى درجه ؛ تجاوبت معه جليلة ودموعها تنساب على وجنتيها ؛ حاوط خصرها وقربها ايه ؛ دفن انفه بين ثنايا عنقها يلثمه برقه ؛ ابتعد عنها وهو يلهث وضع جبينه على جبينها أغمضت من الخجل ؛ لطيفه للغايه وهى حمراء حمره قانيه هكذا
ابعد خصلات شعرها عن وجهها قائل بحنوه: افتحى عينك يا جليلة
فتحت عينها عينها ببطئ لنتظر إلى عينه الملئ بالحب ؛ مد إبهامه ولمس شفتاها بأصابعه
فخر بنتهيده عاشقه: انا بحبك وهفضل اقول بحبك؛ ومش مهم عندى اى حاجه غير انى بحبك ....
جليلة بتوهان من هذا القرب ويده الذى مزالت تحاوط خصرها: فخر لما شفتنى مع ثابت؛ هو اللى اعترض طريقى؛ وانا قعدت اتكلم معه؛ وقولتله معدتش ينفع نرجع
فخر بفرحه وصوت محمل بالعاطفه: ليه
جليلة بتوهان: فى قلبى حد
داعب ارنبت أنفها بأنفه : مين بقا
جليلة:!!!
لم تكلم حديثها بسبب طرق الباب
ذياد: جليلة بابا بيقولك خلصتى
انتفضت جليلة بمتعده عنه
فخر بابتسامة: مستنيك ...
خرج فخر وهى وضعت يدها على شفتاها مكان شفتاه ؛ تتحسسهم بفرحه ومشاعر جديده .....
جهزوا شنطهم ورحلو إلى العريش ؛ بلد جميله وراقيه هادئه أهلها طبين ويصادف أن أهل جليلة يعيشون فى منطقه ريف....
فى ماكن اخر ........
......: يعنى ايه محدش جابها أما أنا دافع ليه
سليمان: يا بيه والله أهلها طبو علينا وسابونا بالعافيه
....: كنت عملتو اى حاجه وجبتوها على العموم تراقبوا البيت؛ اول ما تبقا لوحدها تخطفوها
طه: امرك ..
٠٠٠٠٠٠: غور من وشى
ذهبو وهو وقف وهو يتوعد لجليلة باسوء ايام حياتها
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
"بارك لكم وجمع بينكما في خير"
اخترقت هذه الجملة قلب هذا العاشق لا يصدق نفسه فى يوم وليلة تحققت اكبر أمنياته ؛ أصبحت لهو وملكه اخيرا ؛ قد عانى طويلا ؛ والله حل كل مشاكله واعطى فرصه على طبق من الذهب ....
نبعث صوت الزغريط فى كل انحاء المنزل...
معتز بفرحه صادقه: مبروك يا فخر الدين
فخر يكاد يقفز من السعاده: الله يبارك فيك...
مريم بحنان: مبروك يا جليلة
جليلة بابتسامة: الله يبارك فيك
ضم وليد جليلة إلى صدره بحنان بالغ ..
سامى: حطها فى عينك دى أغلى حاجه عندنا ..
أمام جدها امسك يدها وجذبها من حضن عمها: مبروك يا حبيبتى مبروك ؛ابوك لو كان موجود كان طار بيك ..
ابتسمت جليله لهو وحضنه أكثر ..
وسط الزحام والاغاني الشعبيه والرقصه والفرح من قبل الاسرتين ....
جذبها من يدها دون أن ينتبه أحد ؛ ودلف إلى أقرب غرفه اغلق الباب وراهم وأسند ظهرها على الباب ...
نظرت لهو جليلة بخجل....
فخر ينظر لها بحب ولهفه مال على أذنها: الكل باركلك بس انا لسه ؛ هباركلك بطريقتى
نظر لهو جليلة باستغراب: ازاى ..
هبط إلى شفتاها وأخذها فى قلبة طويل عميق ؛ يده تحاوط خصرها وقربها اليه؛ اما جليلة استجابت لهو بكل كيانها؛ ورفعت يدها وضعتها على كتفه ؛ بهذه الحركه البسيطة ؛ جعلته يشعر أنه امتلك كل شيئ ؛ ابتعد عنها ببطئ شديد متعمد أن تتلامس شفتاهم وضع جبينه على جبينها ؛حاوط وجهها بكفوف يده مقبل جبهتها: مبروك على انت يا حبيبتى ..
جليلة بهمس ومشاعر متخبطه: فخر
وزع فخر قبلت على كافت وجهها قائل: مممم
جليلة وهى تنظر داخل عينه: قلبى بيدق جامد ده يعنى ايه
ابتسم فخر لها: يمكن حاسه بمشاعر نحيتى
ابتسمت جليلة باتساع ولمعت عينها ؛ رمت نفسها في احضنه ضمها فخر بقوه لدرجة أن قدمها لم تعد تلامس الأرض ....يضمو بعض بصدق ومشاعر متخبطه من طرف جليلة ومشاعر صادقه جاليه من فخر؛ دقات قلبهم عالية وسريعه لدرجة أنهم يشعرون بها على أجساد بعض ..
انزلها فخر بعد مده قصيره ؛ وخرجوا لالهم ؛ حقا كان يوم رائع للغايه ضحكت من قلبها ؛ اليوم كان ينقصه اعتماد وكل شيئ سي كتمل
انتهى اليوم وجليلة تجلس مع الحريم وفخر مع عمها سامى للحدث
سامى : بص يابنى انا وافقت عليك مع انك اصغر منها باربع سنين ؛ بس شوفت فيك الرجوله وانك فعلا هتصونها وتحطها فى عينك ؛ بس عندى طلب بما أن الفرح بعد اربعين يوم
فخر: قولى يا عمى
سامى: بلاش تقرب من جليلة دلوقتى
فخر بعدم فهم: مش فاهم
سامى بخجل: يابنى افهم ؛ بلاش تتمم جوازك منها دلوقتى لحسن ميحصلش نصيب
فخر سريعا: مافيش حاجه هتبعدنى عنها غير لما اموت يا عمى سامى؛ انا حفيت وراها علشان تبقا معى ..
سامى : بس يابنى ده يبقا قدر ونصيب
فخر بهدوء: متخفش يا عمى انا مكنتش هعمل كده
سامى: طمأنت قلبى ؛ طب يا حبيبى هترجع على القاهرة وتسيب جليلة
فخر: لازم ارجع؛ علشان العياده وأبدا اجهز شقتى ..
سامى: على باركت الله ....
خرج فخر وجلس معهم وعينه على جليلة تنظر لها بحب ...
فى الليل كانت جليلة نايمه فى غرفه لوحدها ؛ تقلبت وفتحت عينها لتجد من يفتح الشباك ويدخل غرفتها؛ كادت أن تصرخ ولكن تحققت من ملامحه بسبب الضوء الخفيف
جليلة بدهشه: انت داخل زى الحرامى ليه
فخر بضحك: عمك يا ست جليلة عامل على كماشه ؛ ف وحشتينى اوى اعمل ايه
نظرت لهو ببتسامه خجوله ؛ فضمها فخر إلى صدره بحنان ؛ جلس واجلسها على قدمه ووجهها مقابل وجهه مد يده يتحسس بشراتها برقه قائل: انا ماشى بكره
جليله بخوف: وتسبنى لوحدى
فخر بهدوء: انت مش لوحدك انت معاك اهلك واظن انك استريحتى معاهم صح
هزت راسها بالإجاب...
فخر : وبعدين هغيب عنك اسبوع واجى اشوفك علشان نختار الألوان ولعفش
جليلة بتوهان: العفش
فخر بخوف: هو انت مش عايزه تكملى فى الجوازه دى صح
لم تعطى رد سوى أنها ارتمت داخل حضنه وتشبثت بيه
ضمها فخر بسعاده مقبل كتفها ...
جليلة : مش عايزه حاجه فى دنيا غير انى ابقا ليك ومعاك؛ مش عارفه حصل ازاى بس مش قادره اعيش وانت مش معى ..
فخر بفرحه: بجد يا جليلة ؛ يعنى انت بتحبينى
جليلة بحيره: مش عارفه ..
حاوط خصرها وقربها إليه قائل: مش مهم مش مهم اى حاجه غير انك عيزانى جبنك ......
فى صباح رحل فخر واهله؛ وجليلة تشعر بالحزن ...
ذياد: مالك يا بنت عمى
جليلة: عايز ايه يا ذياد
ذياد : من ساعة ما مشى فخر وانت مش بخير خالص
جليلة بابتسامة: مكنتش اعرف انى هتعلق بيه اوى كده ...
ذياد : يعنى مكنش فى حب بينكم قبل كده
هزت راسها بالإجاب..
ذياد: لا انت تحكليى بقا من اول خالص ......
عند معتز....
مها بفرحه : انا حامل انا حامل
خرجت راكضه إليه : معتز معتز
معتز بلهفه: مالك فى ايه
مها بفرحه: انا حامل يا معتز حامل
معتز بهدوء: مبروك
مها : مبروك بس
معتز : اما اعمل ايه يا مها
مها بدموع:انا فكرتك هتفرح
معتز بسخرية: افرح افرح ليه ؛ مش انت بتكرهينى برضوا
مها بدموع: لا لا والله ده كان زمان ...
معتز بعدم اهتمام: زمان دلوقتى ؛ مش فارقه لو عايزه تنزلى اللى فى بطنك معنديش مانع ولو هتطلقى مافيش مشكله ..
خرج وطرقها تبكى بحرقه .......
عند جليله
ذياد : ده فخر ده بالو طويل ده انا لو مكانو كنت دبحتك يا جليلة
جليله بدموع: ندمانه اوى على غبائي معه
ذياد : مش مهم اللى عدى خلاص ؛ المهم انت حاسه انك بتحبيه
جليلة بابتسامة خجوله: اه ..
وصل صوت رساله على هاتفها فتحتها حتى اختفت ابتسامتها
"انت طالق".....
ذياد : مالك يا بنتى
جليله بدموع وصدمه: ليه ليه انا عملت ايه لا لا مستحيل اكيد فى حاجه مستحيل
ذياد بقلق:فى ايه
ركضت جليلة إلى غرفتها غيرت اغراضها وأخذت بعض الأموال ؛ واتجهت إلى اول قطر الى القاهره ..
فى ذات الحلظه وصل ظرف إلى عمها وليد فتحه وثانيه وتحتقن عينه بالغضب والخذلان
ذياد: هو فى ايه هو يوم الصدمات ؛ ورينى كده ماسك اي!!! لم يكمل حديثه من الصور لجليلة فى اوضاع غير لائقه .
وليد بغضب: هى فين
ذياد :معرفش والله فى مره واحده عيطت وطلعت تجرى واختفت ..
وليد بغضب: الفاجره والله لقتلها....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
الثقه اهم من الحب ؛ الثقه تدل على الحب .....
بدأت تفتح عينها ببطئ شديد حتى تعتاد على ضوء ؛ تشعر بسائل دافى على وجهها فتحت عينها لترى نفسها ملقى أرضا فى غرفه حاولت أن تقوم من رميتها هذه ولكن يدها وقدمها مقدين..... بدأت بالاستيعاب ما يحدث من حولها؛ بدأت دموعها فى الهطول لا تعى ما حدث ؛ كل ما تذكره أن فخر طلقها؛ و خرجت من عند اهلها للذهاب إليه ؛ لا تتذكر ما حدث
راسها يألمها للغايه ... سمعت صوت عالى بالخارج وشجار عنيف؛ دب الرعب فى اوصلها
مذا يحدث بالخارج وماحدث لها وهل فخر اتخلى عنها ... فتح الباب مره واحده ودلف منقذها وامانها ..
صاح فخر بهم بغضب: انتوا بهايم ايه اللى عملتوا ده انا هوديكم فى ستين داهيه
سامى: ايه اللى عملته ده يا وليد ليه كده
ركض فخر اليها فك قيودها وأخرج من جيبه منديل ومسح دماء جبهتها هاتف بلهفه: انت كويسه حاسه بحاجه ؛ شيفانى كويس
هزت راسها بالإجاب اسندها واجلسها على اقرب مقعد ...
ذياد : ليه كده ياعم هو انت اتاكد أنها جليله وحتى أو جليلة مش ممكن تكون متركبه؛ ده جوزها جالو نفس الصور ومعلش حاجه
وليد بغضب: ليه هو بقرون علشان يعديها
فخر بغضب: ايوه بقرون يا عمى خليك فى نفسك ممكن ؛ وبعدين انا واثق مليون فى المية أنها مش جليله حتى لو جليلة الصور دى متفبركه ؛ وجليلة مش الأوضاع دى
سامى : يابنى قولت والله حقق على
فخر بغضب: اقسم بالله ما هعديها ؛ اقسم بالله ما هى قاعده هنا ثانيه ؛ وهثبت براءتها
عصام جدها: يابنى احنا واثقين فيها وعارف أنها لا يمكن تعمل كده؛ معلش يا حبيبى دم عمها حمى ..
حمل فخر جليلة بين يده وتحدث بأدب : معلش يا جدى: مش هينفع تقعد معاكم نفسيتها مش هتتحمل
ذياد: خلاص يا جماعه؛ فخر معه حق؛ هى كده كده قاعده لوحدها بنات العائلة كلها متجوزين هتقعد مع مين ..
اقترب عصام منها وهى داخل حضن فخر ؛ قبل راسها معتذرا منها ...
وضعها في سيارة ونطلق على القاهرة ؛ لم تتحدث طوال ساعه صامته ؛ حتى مره واحده انفجرت فى البكاء ؛ اوقف فخر السيارة على جانب الطريق ؛ وفك حزام الامان وجذبها من يدها واجلسها على قدمه يضمها إلى صدره بحنان..
فخر بحنان وهى يقبل شعرها: خلاص يا روحى خلاص انا هنا يا حبيبى محدش هيلمسك تانى ؛ انا اسف سبتك يا نور عيني
جليلة باكيه: هو انت طلقتنى
فخر باستغراب : طلقتك
جليلة باكيه: كنت بتكلم مع ذياد وجاتلى رساله من على تلفونك "انت طالق"
فخر بصدمه:انا انا مستحيل اعمل حاجه زى كده ده انت روحى فيك وبعد ما ربنا كرمنى وحقق امنيتي اضيعها كده
جليلة بصدمه ودموع منهمره: ازاى يا فخر
فخر بحيرة مش عارف يا جليلة مش فاهم حاجه حتى الشات اهو مفهوش حاجه
وضعت جليلة راسها على صدره : انا خايفه يا فخر
فخر بحنان: متخافيش محدش يقدر يعمل حاجه ؛ هعرف مين اللى ورا كل ده ...
وصل البيت بعد اربع ساعات فى الطريق ؛ فتحت عينها وجدت نفسها فى غرفه غريبه ..
قامت وخرجت إلى الخارج وجدت نفسها فى منزل فخر ؛ قابلتها مريم ..
مريم: مساء الخير يا حبيبتى
جليلة : مساء النور يا ماما
مريم : يلا علشان تاكلى وتخدى علاجك
جليلة باستغراب: علاج ايه
مريم: علشان للجرح إلى فى راسك
جلست جليلة واكلت بصمت ..
جليلة : هو فين فخر
مريم بحيرة: ولله معرفش هو جالو تلفون وبعدها كام مشى ..
قلقت عليه جليلة .........
عند معتز...
من ليلة أمس لا يتحدثون؛ معتز مصر على قراره ؛ ومها رافضه بشده
مها: معتز أنا هروح عند ماما شوية يمكن اعصابك تهدى
معتز ببرود: لا
مها: يا معتز حرام عليك مش انت اتغيرت معى وبطلت اسلوبك ده ؛ وانا كمان اتغيرت وحبيتك ؛ ليه عايز ترجعنى ؛ انت ليه مش فاهم أن ده رد فعل طبيعى عن كل السواد اللى شوفته معاك
معتز بسخرية: طب انا أنت حبتينى مبطلتيش ليه
مها بانهيار: اقسم بالله بطلت ؛ أما أنا حامل ازاى ؛ بس انت نسيت أرمى الشريط ؛ ارجوك ما تضغطش علي ؛ اللى انت عيزه أعلمه ..
لم يرد عليها وأخذ مفاتحيه ورحل .......
عاد فخر إلى منزله وكان الجميع قد نام معدى جليلة ..
جليلة بلهفه: انت كويس اخرت كده ليه
سحبها من يدها على غرفته ..
جليلة : فى ايه ..
جلس واجلسها بجانبه وارجع شعرها خلف أذنها : خلاص مبقاش فى حاجه تخافى منها ؛ كل واحد اخد جذاته ..
جليلة : مش فاهمه حاجه ..
فخر بهدوء: اللى عملت كل ده منى ؛ منى صحبتك ؛ إلى فبركت الصور ؛ وخلت البت اللى شغاله عندى تبعتلك من على تلفونى الرساله ؛ وكانت متفقه مع ناس تخطفك أول ما توصلى المحاطة ؛ وهى ورا الناس اللى مثلت أنها اهلك؛
جليلة بدموع: وانت عرفت مين كل ده
فخر : البنت اللى شاغله معى غير التانيه دى ؛ سمعتها وهى بتكلمها؛ وجات قالتلى ؛ طلعت على طول على بيتها ؛ وفضحت واسختها قدام أهلها كلهم؛ وهم اتصرفوا
لمس خدها : محدش هيقدر يضايقك تانى
تنظر لهو بامتنان شديد على كل ما فعلو معها
جليلة وهى قلبها يدق بفرحه: انا بحبك اوى
فخر بصدمه: ايه
جليلة بخجل: بحبك ؛ وشكرا لانك فى حياتى من غيرك انا كنت غرقت ..
دفعها برفق ومال بجسده عليها ؛ وأخذ يعبر لها عن حبه وهوسه بيها ؛ بطريقته الخاصه ؛ تخدرو عن الواقع معا؛ لم يشعروا بشيئ سوى دقات قلبهم .. أصبح عنقها ملطخه بعلامات حبه .. ودن سابق أنذار فتح الباب .....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚غارقين فى دومة حبهم منفصلين تماما عن الدنيا ؛ مره واحده فتح باب دون سابق إنذار
مريم : بقولك ياااا!!!
ثم لفت وجهها بحرج شديد فى لم تقصد أن تدخل على ابنها وهو يختلى بزوجته خلوه شرعية ؛ أما هو انتفض بحرج شديد ؛ وهو يقفل ازار قميصه ؛ وجليلة رفعت حمالات كنزتها ...
مريم بخجل شديد انا اسفه وعرفش انكم مع بعض ..
فخر بحرج: احم اطلعى يا ماما وانا جى وراك
خرجت مريم بحرج ..
نظرت لهو جليلة بخجل: مجنون
امسك يدها ورفعها على شفتاه وقبلها بنعومه: مجنون بيك؛ غيرى هدومك علشان هتنامى فى حضنى
هزت راسها بابتسامة جميله ...
فى الخارج ...
محمدى: الواد فين ؛ ومالو وشك احمر كده ليه
مريم بخجل: ابنك بيختلى بمراته
محمدى بغضب: بي "ايه بيختلى ؛ هى لسه الناس عرفت
فخر بهدوء: مالك يا بابا
محمدى بغضب: فخر انت ممنوع تقرب من جليلة أو من اوضتها ؛ لحد ما منعمل فرح كبير و ناس كلها تعرف أهل القاهره محدش فيهم عارف
فخر: محدش يمنعنى عن مراتى
محمدى: قبل ما تبقى مراتى فى بنت صحبى اللى ربتها؛ يعنى بنتى
مريم: اسمع كلام ابوك معه حق يابنى
فخر: خلاص انا عايز اعمل فرح خلال الاسبوع ده
محمدى: هو انت لحقت يا موكوس تحضر حاجه فى شقتك
فخر: واقفه على الدهان وقرب يخلص ؛ ولعفش ؛ فى يوم واحد اكون جايبه
محمدى: يا ولاا يا واثق ؛ وهى وما شاعرها دى جدتها لسه ميته ..
فخر: انا هتكلم معها
محمدى: الصبح لأن جليلة هتنام مع امك وانا هنام معاك
فخر بغضب: نعم وده ليه
محمدى: هو كده لحد ما تتجوزو
مسح فخر على وجهه بضجر: يابابا ما احنا متجوزين اساسا
محمدى: لما تعملوا فرح والناس كلها تعرف
ماشى ده اخر كلام ..
اتنهد فخر بيضق شديد فهو يعلم والده لن يتركه بسهوله ...
عند معتز..........
عادى إلى المنزل وجد الاضاءه خافته فتح الانوار ولم يجدها يركض إلى غرفتهم لم يجدها فتح خزانة الملابس وجدها كما هى ؛ عقله شل اين ذهبت خرج من غرفتهم حتى لمح إضاءة المرحاض ساطعه فى الطرقه ؛ اتجه سريعا إليه ؛ وجد يدها ولقى ارضا؛ دلف سريعا؛ وجدها ملقى ارض ؛ ولا يصدر اى حركه منها ؛ وقع قلبه من الخوف ؛ببطئ نزل إلى مستواه وحلمها سريعا ؛ وخرج بيها سطحها على الفراش؛ وضرب على وجنتيها بخفه
معتز بخوف: مها مها بالله عليك متخوفنيش مها انا اسف انا بس كنت مصدوم
احضر كل ما يسطيع أن يوقظها بيه ولم تستيقظ ؛طفح الكيل حملها واتجه ابها إلى أقرب مستشفى.....
واقف أمام غرفة الفحص وانفاسه مضطربه
خرج الطبيب فهرع نحو بخوف: اخبارها ايه
الدكتور:هى كويسه ضغطها واطى وده غلط خاصا فى شهور الحمل الاولى
معتز: هتخرج امتى
دكتور: بكره الصبح على متخلص محاليلها
دلف إلى غرفتها ؛ وجلس على الكرسي امامها ينظر إلى لا شئ؛ هل هذه الذى عشقها قلبك من أول مره عينك وقعت عليها ؛ هل هذه؛ الذى قاطعت اهلك من أجلها ؛ كيف وصلك بك الأمر أن تألمها هكذا ؛ وكنت ستفقد طفلك ...
غفى بجانبها على الكرسى دون أن يشعر .......
فى صباح فى منزل فخر ؛ حيث الجميع جالس على الفطار ...
فخر: جليلة احنا قررنا اننا هنتجوز اخر الاسبوع
جليله بصدمه: ازاى دى تيته لسه ميته
مريم: قولتو والله يا حبيبتى
فخر: علشان الناس يا جليلة مش عارفه انك بقيت مراتى
جليلة بدموع: مليش دعوه بالناس
قامت وطرقت طعامها ودلفت إلى الداخل ..
محمدى بغضب: معندكش دم
طرق طعامه ودلف إليها وجدها تبكى ؛ جلس بجانبها وجذب راسها وضعها على صدره وضمها بحنان ؛ وتطبطب عليها
فخر: انا اسف مكنش قصدى
جليلة باكيه : كان نفسى تيته تبقا معى اوى مش مش قادره افرح
قبل راسها بحنان: انا اسف انا عايز افرح بيك واخدك فى حضنى وانام وانا مطمأن ؛ بابا عايز يبعدنى عنك ؛ لحد ما انت تقررتى معاد الفرح وبصراحه انا مصدقت بقيتى فى حضنى
رفعت جليلة عينها من حضنه قائلة: طب ايه رايك نعمل فرح صغير على قد العائله ؛ يعنى ماما وبابا وأخواتك ومعتز مراتو
فخر: واعمامك برضوا
جليلة بتنهيده: واعمامى ..
فخر: طب قومى البسى
جليلة : هنعمل ايه برا
فخر: هنقى العفش والهدوم والحاجات
جليلة بابتسامة: ماشى
عند معتز....
كان حملها صمت رهيب يسير بها فى طرقة المستشفى ولجميع يتهامس عليه .....
وضعها على كرسى الامام وضع عليها الحزام الامام ؛ وتحرك بهدوء ..
وقف أمام صيدليه احضر لها علاجها ؛ وأحضر الفطور واتحرك إلى المنزل .....
فى شقتهم بعد أن ساعد مها فى اخذ حمامها رغم اعتراضها الشديد ؛ والبسها وسرح شعرها وعاملها على أنها طفله صغيرة ..
مها: ممكن افهم بتعمل كده ليه
معتز بهدوء: مش يمكن فقت مثلا وعرفت قيمتك وقيمة ابنى؛ وعرفت أن معاك حق فى أول جوزنا ؛ انا كنت ضاغط عليك بطريقة غبيه ..
ثم رفع يدها ولثمها برقه: انت اسف
تبكى مها تزرف دموع الفرحه ..
مسح دموعها برقه :مافيش عياط تانى؛ انا روحت لاهلى وهم سمحونى ؛ واهلك سمحونى يا مها
ضمته مها إلى صدرها متمته : الحمدلله يا حبيبى الحمد لله ..
ابتسم معتز بسعاده...........
بعد مرور أسبوعين....
قررت أن تقيم حفل زفافهم فوق سطح المنزل ولا تعزم سور اهلها واقرب الأقربون ؛ تضحك وتتراقص وتتمايل بين يد فخر برشاقه وخفه.
وفخر سعيد للغايه رغم أنه حفل زفاف بسيط. لكن الجميع سعيد من قلبه
معتز بسعاده حقيقه: مبسوط من قلبى روح قلبى ..
فخر وهو محاوط خصر جليلة : الله يبارك فيك
معتز: كلها كام شهر واعزمك على سبوع فخر الصغير ؛ شد حيلك وهات بنت واجوزها لابنى
قبل فخر وجنتى جليلة : أن شاء الله ؛ بس مين قالك أنى هجوز بنتى لواحد هيطلع مجنون زى ابوه
معتز بضحك وغمز: زى ما خطفت امها زمان؛ ابنى هيخطف بيتك
فخر بسخرية: علشان اطخك واطخو بالنار يا سكر ..
اخذتها مريم فى حضنها تضمها بفرحه امويه ؛ قائله ليها على بعض النصائح..
سلم عليها اعمامها واحد واحد معتذرا لها بجدها..
ذياد:خلى بالك لنا سيبهالك بمزاجى يا حلو
ابتسم فخر بسخرية : لا ونبى ما كنت سبتها؛ امشى يالاا
ذياد: شاهد يابا من دلوقتى وبيطردنا
سامى ووليد: تستاهل .......
انتهى هذا الوقت اللطيف ونزلت جليلة شقتها مع فخر ؛ فستانها رقيق للغايه ؛كم تمنت وجود أهلها وجدتها ..؛ ولكن عوضها بفخر واهله ...
فخر بابتسامة قائل بصوت أخرجها من افكارها: نصلى
هزت راسها بابتسامة.....
توضاء كلا من جليلة وفخر ؛ وشرعو فى صلاة
انتهو من الصلاة وقراءة فخر دعاء الازواج ..
ثم التفت لها بدأ وجهها يحمر وانفاسها تتعالى ..
حاوط وجهها بيده قائل بحنوه : مافيش داعى للخوف ؛ انا عمرى ما اخوفك أو اوجعك ؛ هشيلك فى عينى ؛ عينك عمرها ما تبكى مهما وعلينا مع بعض عمر ما عيونك هتنزل دمعه واحده؛ اوعى تخافى منى أو من حضنى؛ مهما كان فى مشاكل تعالى فى حضنى واشكى حتى لو منى؛ انا بحبك اوى؛ ولو لفيتى العالم كله مش هتلاقى حد يحبك زى ؛ انت مش متخليه انا قعد ادعى قد ايه انك من نصيبى
كنت مستعد اعمل اى حاجه ؛ علشان علشان تبقى معى؛ لو قالو بعدك عنى هيحينى ؛ وقربى منك هيموتنى؛ هقولهم هبقا معها وموت فى حضنها ؛...
ثم تنهد قائل: يمكن سنى صغير ؛ بس عندى قلب كبير بيحبك اكتر من اى حاجه ؛ مش عايز حب كبير منك يكفينى انك ماقبلانى جنبك متقبله لمستى؛ قبل عينها مزيل دموعها شفتاه ؛ انت مش لوحدك انا ابوك واخوك وصاحبك فهمانى يا جليلة ..
هزت راسها بالإجاب ومزالت تبكى ؛ لاتصدق أنها كانت ترفض هذا كانت غبيه للغايه؛ حمد لله على قلب الموازين؛ وصبحت زوجته ...
فخر بحنوه: جاهزه نتمم جوازنا
هزت راسها بالإجاب بكل استيحاء.............
مرت ليلة من اجمل ليلى عمرها ؛ جعلها فخر تولد من جديد؛ عاشت مشاعر واختبرت مشاعر حقا رائع مع حبيبها وحلالها.........
مرت سنه على جوازهم ؛ لم تندم جليلة حقا ؛ ونعم الجوز المعين الرحيم؛ فخر هو من علمها كيف تطهى الطعام؛ فهى لا تعلم شيئ ؛ ينشر الغسيل بدلا منها ؛ لأنها لا تجيد النشير؛ لم يعايرها على أنها ليس ست بيت ناجحه يكفى أنها أمام عينه ....... أصبحت تغير علية غيرة قاتله ؛ قد أصبحت تعشقه لا تحبه ...
استقرت حياتهم جميعا حياة معتز ومها وصغيرهم فخر؛ وإثبات فخر نفسه أنه حقا يقدر تحمل المسؤولية....وأنها حقا حبيته ليس مجرد اعجاب ...
فى يوم .......
دلف إلى بيت هو غاضب للغايه يبحث عنها فى كل الاتجاهات حتى دلف إلى غرفتهم ؛ حتى واجدها مختبأه تحت الغطاء ...
فخر بغضب: قومى انا عارف انك صايحه
هزت راسها بلا...
فخر بغضب: بقولك قومى نتعصبنيش عليك
جليلة من تحت الغطاء: انت كده ومش متعصب طب لو متعصب بقا ..
جذب من عليها الغطاء بقوه: بقولك قومى
جليلة : عايز ايه ..
فخر: ايه اللى عملته هناك ده
جليلة : انا اللى مفروض أسألك ادخل عليك اعليك اشوفك ماسك اديها
فخر بغيظ: لو كنت استنيتى كنت هتشوفينى وانا بهزقها
جليلة بغضب: هو أنا هستنى انا قطعت شعرها على طول
فخر بغضب: وبعدين انت ايه طلعك من البيت اساسا
جليلة بصريخ: زهقت زهقت؛ وانت سايبنى لوحدى مش لايقه حاجه اعلمها ؛ الستات اللى بتقعد فى بيتهم دول بيبقا معاهم عيال انا معنديش
فخر: احنا لسه متجوزين من سنه؛ مش من مئة يعنى ؛ وبعدين الدكتور قال ربنا لسه ما أذن
جليلة : قولتك عايزه اعمل عملة حقن
فخر بغضب: ليه يا بنت الناس ما انت سليمه وانا سليمه ودى حكمت ربنا
جليلة بغضب ودموع: مش قادره يا فخر مش قادره استنى ؛ لهفتك على كل طفل وابن معتز ؛ وكلام اهلك ؛ لو كان اتجوز عيلة من سنه كان زمان معه عيل ؛انا حاسه بالنقص يا فخر ...
فخر بهدوء محاوطها رغم اعتراضها: مين اهلى ؛ اللى يهمك ماما وبابا واخواتى متفهمين ؛ اما الناس التانية ولا تشغلك ..
جليلة بدموع: مامتك مش بتعرف ترد
قبل فخر بجانب شفتاه: انا اتفقت مع ماما لما يبقا هم هما متندكيش من فوق اوى تبعتك عندى
جليلة بدموع: بس انا عايزه بيبى
فخر بحب: وانا كمان بس الصبر كل تأخيره وفيها خير يا روحى ؛ وبعدين ياستى انت انا ابنك ؛ وبصراحه محبش حد يشاركنى فى حضن امى..
أنهى كلامه دفن رأسه فى حضنها ..
جليلة بهمس: بحبك اوى اوى
فخر بابتسامة: وانا عديت المرحله دى يا حبيبة قلبي؛ يلا انا جايب اكل من بره تعالى ناكل فى البلكونه ؛ جهزيها على ما اغير
جليله بابتسامة: ماشى ..
ابتسم فخر حقا هى طفله تترضى بااقل من كلمة ؛ تبكى وتتضحك فى آن واحد ؛ تحب السكاكر دون أن الخوف على أسنانها من التسوس ؛ تشاهد الكرتون دون ملل؛ تحب الجوارب الملونه ....
عاد إليها وجدها وضعت الطعام على الطاوله وايضا شموعه ؛ وصوت انغام ينبعث وهى تقول ..
مش عايزه منك اثباتات ومصدقاك
وفى كل حالة من الحالات هفضل معاك
مصدقه اللى عملته لي واللى لسه هتعمله
مصدقه خوفك على اللى مش بتمثله
علشان كده لو يحصل ايه مطمنه
وعارفه انى فى ايد امينه حنينه
حبيبى مهما فى يوم هشوف مستحملاك
هشيل معاك اصعب ظروفك مقوياك
حبيبى يالى كتير جرحتك
وبعيوبى قبلتنى
وكنت ياما تقل راحتك وفى عيونك تشلنى
علشان كده لو يحصل ايه مطمنه
وعارفه انى فى ايد امينه حنينه
يافرحتى ياضحكتى ياهديتى من ربنا
وكأنها غنية من أجلهم..
امسك فخر يدها وقبلها بنعومه:هفضل شيلك فى عينى لحد أخر العمر؛ عمرى ما اسيبك الانى بقيت مجنون جليله باختصار .
ابتسمت لهو وقامت من كرسيها وجلست على قدمه وضمته إليها قائله: وانا راضيه باى حاجه ممكن يا قلب روح مجنون جليله ....
انتهت روايتنا ؛ قد أثبت فخر أنه ليس بالسن؛ اما بالاخلاق ؛ العقل ولحكمة؛ بالحنان .. أثبت أنه رجل وليس ك الف رجل ..؛