رواية قلب محاصر بالحب كاملة جميع الفصول بقلم مريم توفيق

رواية قلب محاصر بالحب كاملة جميع الفصول بقلم مريم توفيق

رواية قلب محاصر بالحب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مريم توفيق رواية قلب محاصر بالحب كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية قلب محاصر بالحب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية قلب محاصر بالحب كاملة جميع الفصول
رواية قلب محاصر بالحب بقلم مريم توفيق

رواية قلب محاصر بالحب كاملة جميع الفصول

تستيقظ من نومها فى تمام الساعه السابعه صبحا تغلق ذالك المنبه اللعين الذى يوقظها من احلامها 
تهم لتقوم من فوق فراشها وتبدأ روتينها المعتاد تذهب لتتحمم وتبدل ملابسها الى ملابس رياضيه سوداء بدأت فى الجرى ثم انتهت من تمرينها بعد مده.
ذهب تلك الفتاه اللى منزلها .
الاب : كنتى فين
مريم بجمود: ونت مهتم بقا
الاب بغضب: انا سألت سؤال كنتى فييين
مريم بملل: كنت بتمرن اكملت وهى تصعد الى غرفتها ياريت تكون ارتحت.
نظر الاب الى طيفها بغضب ثم تند بغضب
زوجت الاب: شوفت بنتك اللى متربتش بقى فى واحده محترمه تكل ابوها كدا اه مهو الغلط مش عليها الغلط على ابوها اللى معرفش يربيها.
نظر اليها الاب ولم يجب
………..
دخلت مريم الى غرفتها الصغيره ولكنها تخرب فيها من اذى العالم 
مريم وهى تنظر الى صوره والدتها  : ماما عارفه انك قلقانه عليا بس متخفيش انا قويه وهعرف اخد حقى منهم كلهم صدقينى هعرف عارفه لى علشان انا بنتك وصدقينى مش معنى انك موتى يبقا كدا خلاص انتى سبتى نصك التانى فى الدنيا مش هجيلك غير ونا منتقمه منهم ابتثمت بخبث ونضرت اللى ساعت يدها. 
ذهبت مريم وبدلت ملابسها اللى سروال ملتون اسود وارتدت فوقه تيشرت اسود ورفعت شعرها الى كعكه فوضاويه. 
…………………..
الشخصيات ( مريم تمتلك من العمر ال18عاما طولها مناسب بشرتها بيضاء عيون سوداء حاده شعر اسود مثل الفحم يصل الى اخر ظهرها ناعم وبالرغم من ذالك ملامحها حاده )
( الاب / سليم يمتلك من العمر ال50عاما بشرته قمحاويه شعر اسوده عيون بنيه يكره ابنته )
(زوجه الاب / كرماء تمتلك من العمر ال40عاما بشره خمريه اعين عسليه شعر قصير غجرى تكره مريم )
( ابنت زوجه الاب / رنا تمتلك من العمر 18 عاما بشره خمريه اعين عسليه شعر يصل الى نصف ظهرها غجرى لونه بنى تنفذ كلام والدتها وتحاول اذيه مريم كما تطلب منها والدتها ولكنها لا تعلم هى تكرها ام لا)
( طيب يجماعه ياريت متحكموش من الاول يولاد خالتى علشان انا ناويه اعمل حاجه جامده اوى وانشاء الله هتعجبكم انتوا كمان يحبايبى بحبكم)
………………….
ذهبت مريم الى دروسها نعم مريم فى الصف الثالث الثانوى. 
فى الدرس ماده اللغه العربيه. 
المُدرس: الطالبه مريم سليم تجى هنا. 
كانت تجلس فى الصف الاخير همت بجمود لترى ماذا يزيد هذا الاخر. 
مريم ببرود: ايوه. 
المُدرس بغضب : انتى ازاى كدا هتذاكرى امتا اختك  مشاء الله عليها شاطره جدا وبتذاكر انتى مس زيها لى هااا كل امتحناتك جايبه فيها درجه وحشه فووقى انتى فى تالته ثانوى يعنى جَد مش لعب عيال دا مستقبل. 
مريم بنفس البرود : خلصت اقدر امشى. 
المُدرس بغضب شديد : تمام انا هرن على والدك وانتى واقفه وهو يتعامل معاكى. 
اتصل ذالك المُدرس على والد مريم وقصى عليه كل ما حدث ورد تلك الفتاه عليه. 
سليم بغضب: تمام يا ميتر انا بعتذرلك بالنيابه عنها ونا هشوف الموضوع دا. 
انتهت مريم من دروسها وذهبت اللى المنزل وهى متوقعه ما سيحدث لها. 
فى المنزل. 
دخلت مريم الى منزلها ليقابلها والدها بكل غضب ويمسك بشعرها. 
سليم بغضب وهو يجرها ورائه: انتى اى يشيخه كل يوم شكوه من مُدرس اى انتى فاشله ليييى هااااا مبتذاااكريييش لى مبتغريش من اختك هااا. 
مريم وهى تنظر لهو بجمود وترمقه بعيناها الحاده : دى مش اختى ولا عمرها هتكون اختى فااهمين ونت يا راكلت بسُخريه يا بابا انا بكرهك فاهم ومش هسمع كلامك عمرى ولوفضلت تضربنى العمر كلوا فاااهمييين كلكوا وسحبت نفسها من تحت يد ابيها بغضب ونطلقت اللى غرفتها. 
ولكن لم يشعر احد بذالك الشخص الذى كان ينزر من وراء شاشه تلفازه على ذالك الحدث بكل غضب كيف له ان يمد يده على مليكت قلبه كيف تجرأ كييف. 
نعم ياساده ذالك الشخص يضع الكاميرات الخفيه فى كل ركن فى المنزل وبالأخص بغرفت تلك الفتاه اللتى ملكت قلبه وروحه. 
…………
فى غرفه مريم 
مريم بحمود وهى تنظر الى منظرها فى المِرآه ولكن هربت منها دمعه: لا لا نش هعيط بسببه لا ومسحت ذالك الدمعه اللعينه اللتى تجعلها تشعر بالضعف انا مش ضعيفه انا قويه ايوه انا قويه هاخد حقى هاخده وهدفعهم كلهم الامن غالى اوى. 
كان ينظر له من وراء شاشته ويضع قدم فوق قدم. 
شعرت مريم بدخول ذالك اللعينه التى تُسمى ب رنا. 
مريم يغضب شديد: ازااااى تدخلى اوضتى من غير متخبطى هاا. 
نظرت لها رنا بسُخريه: تعرفى انا بشفق عليكى يعنى انتى واحده متوحده مفيش حد بيحبك ولا عمر حد هيحبك. 
تكلمت مريم بغضب: اسكتتتى. 
اكملت رنا : هتفضلى طوول عمرك وحيده محدش هيحبك ولا هيكون عندك صُحاب ولا حتى هتلاقى حد يبحبك ويتجوزك إذا كان ابوكى ذات نفسو بيكرهك  الغرييب هيحبك وكمان امك ماتت وسابتك يعنى انتى ملكيش حد فى الدنيا هتعيشى وتموتى وحيده وفضلت تضحك بسُخريه. 
مريم بكسره وزعيق : اطلعى برررره بررررره يلاااااااا وفضلت تزق فيها لحد مخرجتها وقفلت الباب. 
مريم لبست ليس الرياضه بتاعها وهى بتحاول تتماسك ونزلت جرى ولم تهتم لصوت والدها الذى يناديها بغضب. 
ذهبت مريم الى مكانها الذى تفرغ كل طاقتها به وهو مكان مثل الصاله الكبيره (بضروم) ولكنه مهجور يوجد به كيس ملاكمه كبير. 
لفت على يدها شاش اسود وبدأت فى ضرب الكيس بغضب وهى تبكى بحرقه ظلت تضرب فى الكيس بيدها وقدمها وهى تصرخ حتى انجرحت يداها واصبحت تنزف. 
ابتعدت مريم وهى تبكى واصبحت تضرب الارض بقدميها وهى تصرخ وتمسك شعرها. 
مريم بصريخ ونهيار: انا انا لى لييييى ضعيفه لاااااا انا مش ضعييبفه ااااه انا انا وحشه بس بس لييييىىىىى. 
كان ينظر عليها من وراء شاشته وهو فى سيارته ثم نزل من سيارته ودخل الى ذالك المكان. 
ارتمت مريم بجسدها على الارض وضمت نسها وهى نائمه على الارض وهى تبكى بشده. 
دخل ذالك الشخص الذى يرتدى ملابس سوداء وقناع على وجهُ. 
بدء يلف حولها وهى تبكى. 
شعرت به مريم ورفعت جسدها قليلا عن الارض. 
مريم بجمود وهى تحاول اخفاء بُكائها: انت ميين وجيت هنا ازاى. 
نظر اليها وتكلم: العياط مش هيفيدك. 
مريم بعصبيه : انا سألت انت مين وبعد…
اكمل كلامه: ابدأى دلوقتى غيرى من نفسك الاول ركزى على مستقبلك اسبتيلهم انك مش فاشله ندميهم على كل كلمه قالوها فى حقق وجودك هنا مش هيفيدك صدقينى. 
نظرت له بعيون دامعه: بس انا تعبت مش قادره اكمل كلهم بيقلولى كلام وحش انا تعبت. 
كان يدور حولها ببطئ ثم وقف امامها : هتقدرى انتى قويه مش ضعيفه هتقدرى اسمعى كلامى وابدئى دلوقتى ثم هم ليذهب. 
مريم بتسرع : انت مين وعرفت كل دا ازاى واسمك اى. 
وقف ثم تكلم: هتعرفى كل دا فى الوقت المناسب بس تقدرى تعتبرينى ملاكك الحارس ثم هم ليذهب. 
وقفت تلك الفتاه وهى تنفض ملابسها ثم اسرعت لتلحق به هى لم تعلم شىئ ولم تفهم شئ من ذالك الكلام ولكنه لم تلقاه وكأنه اختفى. 
مريم بستغراب: هو لحق يمشى اى دا ثم شردت قليلا ثم قالت ملاكى الحارس……
مريم بستغراب: هو لحق يمشى اى دا ثم شردت قليلا ثم قالت ملاكى الحارس ثم ابتسمت. 
ذهبت ذالك الفتاه الى منزلها ولم تجد احد مُستيقظ ولا كأن من كان خارج النزل ليس ابنتهم ولكنها اعتادت على ذالك الوضع. 
صعدت الى غرفتها ثم نظرت الى غرفه المكتب الذى تضع بها كُتبها ثم دخلت و أخذت بعض الكتب ثم وضعتهم على الفراش وذهبت و اتحممت ثم ارتدت ملابس نوم خفيفه واشلعت دفايه الجو وبدأت فى المذاكره لأول مره. 
مريم : كل حاجه بدأت من دلوقتى جيه دورى ونظرت الى الفراغ هسمع كلامك ي ملاكى وهبدأ بنفسى. 
ظلت تدرس طوال الليل حتى نظرت اللى ساعه الحائط لتتفائج بأن الساعه الثلاثه فجرا. 
اعادتك كُتبها الى اماكنها وذهبت لتغفو فى نوماً عمييق. 
فى الصباح. 
يرن ذالك المنبه لويقظها من نومها تستيقظ تلك الجميله وتذهب الى المرحاض لتأخذ دُش بارد على امل ان يطفئ تلك النار المشتعله بداخلها. 
ارتدت سروال فضفاض اسود ( وايد ليج) وفوقه هودى اسود ورفعت شعرها كعكه فيضاويه. 
كانت الساعه التاسعه والنصف صباحاً. 
مريم: يدوبك اروح اكل اى حاجه واروح الدرس. 
نزلت لتأكل وبدأت بدهن التوست بالمربى واخذت قضمه منه وهى تخرج من المنزل لتركب مع ذالك السائق وتذهب لدرسها. 
فى مكان الدرس. 
المُدرس : الساعه كام دلوقتى. 
مريم ببرود: عشره وربع. 
المُدرس : والدرس الساعه كام. 
مريم بملل: عشره. 
المُدرس بعصبيه امام المجموعه كامله: ولما انتى عارفه جايه متأخر لى وياريتك بتبقى مذاكره فى الاخر. 
اكتفت مَريم بأن ترمقه بنظره حاده ثم دخلت وجلست كانت جميع المجموعه تنظر لها بستغراب على شخصيتها الغريبه. 
بدء السكرتير بتوزيع ورق التسميع. 
وبدء الجميع فى التسميع حتى  مَريم. 
جلست مَريم تنظر للورقه ثم بدأت فى الحل. 
فى اخر الحصه الجميع اخذ درجه تسميعه. 
خذت مريم ورقتها ولكنها رأت نفس الدرجات اللعينه التى لن تتغير ابدا تباً انها حقا اجتهدت هذه المره. 
مريم ثم ابتسمت بسُخريه : قولت لى ان ابدا بنفسى الاول ولكن مفيش فايده انا فعلا زى ما قالو واحده فشله. 
عدى بضعه ايام ثم شهر وتلك المريم لم تراه ملاكها الحارس مره اخرى. 
ذهبت مريم الى المكان الذى التقوا به اول مره وهى غاضبه. 
مريم بزعيق ودموع: انت فييين تعااالى قوولتى ابدا بنفسى وعملت كدااا لكن مفييش فايده مفييش ذاكرت وتعبت وسهرت الليل كلو وبردو نفس الدرجات اللى زى الزفت نفس الكلام اللى بيقتلنى كل مره مل حاجه زى ما هى كل حااجه انطفت الاضواء مره واحده وظهر تلك الشخص الغريب. 
= كملى صدقينى هتوصلى. 
مريم ببكاء : ملاكى الحارس. 
= قلتلك انا جمبك حلو انك بدأتى بنفسك كملى ي مريم 
مريم ببكاء: بس انا تعبت كل حاجه زى ما هى تعبت ابين انى قويه. 
= متبقيش ضعيفه صح هتتعبى شويه بس كملى وصدقينى انا هحميكى من اى حد يفكر يإذيكى. 
مريم: هكمل علشان خاطر ماما وجيبلها حقها وحقى. 
= شاطره خليكى قويه. 
ثم لم تشعر به وفجأه كل الاضواء اشتعلت. 
مريم ببكاء: انت روحت فين سبتنى لى انا عايزه اشوفك. 
لم تلقى به فى اى مكان ذهبت الى منزلها فى تمام الساعه الثانيه عشر من منتصف الليل ووجدت زوجه ابيها جالسه فى غرفه المعيشه. 
كرماء: مريم. 
زهبت اليها. 
مريم ببرود: خير عايزه اى. 
كرماء بخبث: معلش يبنتى روحى هتيلى من الصيدليه اللى جنب الفيلا بتاعتنا دى عرفاها. 
مريم بملل: اه. 
كرماء بخبث : معلش يحبيبتى روحى هتيلى مريم ڤولتارين اصل ضهرى مموتنى ونتى عارفه رنا وابوكى بينامو بدرى ومفيش حد غارك. 
مريم بشك: مش مطمنالك بس هاتى اروح اجيب يمكن اكون عملت خير فى واحده حربايه زيك. 
نظرت اليها كرماء بغضب واعطتها النقود لتذهب. 
كان تتمشى مريم فى الطريق ولكن انصدمت بمن يضع قماشه بيضاء على فمها وسحبها الى السايره ولم تشعر بأى شئ اخر. 
فى منزل مهجور. 
الشخص : ايوه ي هانم خطفتها. 
الشخص: حاضر يهانم اوامرك هصورها كل الصور اللى انتى عيزاها. 
ولكن سرعان من امسكه من لياقه قميصه وهجم عليه بالضرب ختى اصلح الرجل مجرد جسه مرميه فى الارض. 
تستيقظ مريم وتنظر حولها. 
مريم وهى تشهر بوجع فى رأسها : دى اوضتى. 
نائمه على فراشها ولا كأن شئ حصل. 
نهضت وهى تفرك فى عيناها لتنظر في يدها لتجد مكتوباً عليها ( ملاكك الحارس ) وتنظر الى الكمودينه لتجد عليه عصير. 
ابتسمت مريم على ذالك الملاك الذى يعرف عنها كل شئ  حتى انهو اختار ذالك العصير( ميكس فراوله) احضره لها. 
دخلت كرماء على غرفه مربم لتنصدم بوجود مريم بالغرفه. 
كرماء بصدمه: انتى بتعملى اى هنا. 
مريم بسُخريه : اى كنتى متوقعه انى هكون مع القزر اللى انتى بعتيه يخطفنى ونا عارفه كويس كنتى عيزاه يعمل اى بس شوفتى بقا انقلب السحر على الساحر. 
كرماء بتوتر: انا مبعتش حد يخطفك انا هعمل كدا لى يعنى. 
مريم نظرت لها بملل: اطلعى برا. 
نظرت لها كرماء بغل ثم خرجت من الغرفه. 
دمعت عين مريم : لو مكنتش جيت ي ملاكى تفتكر كان اى اللى ممكن يحصل. 
اتبعتلها مسدج. 
= انا وعدتك انى هنقظك دايماً وهفضل جمبك. 
مريم نظرت الى الرساله وابتسمت.  
همت مريم لتدرس حتى كب عليها النوم. 
فى اليوم الثانى الساعه  السادسه مساءاً. 
سليم بعصبيه: ونا قولت هتيجى معانا براضاكى او من غير رضاكى. 
مريم بغضب: انا مش عايزه اروح معاكو حته وبعدين دى حفله تبع شغلك انا مالى. 
سليم بغضب: اوعى تكونى مفكره انى عايزك تيجى علشان سواد عيونك انا بس علشان شكلى قدام صحابى رجال الاعمال. 
كرماء: خلاص يسليم سيبها متعكرش دمك الحقله باقى عليها ساعه وتبدا. 
سليم: اطلعى البسى يمريم يلا نص ساعه وتكونى مخلصه بدل وقسما بالله لطين عشتك. 
صعدت تلك المريم والدموع ماليه عيناها. 
مريم بدموع: يارب بقا انا مش عايزه اروح. 
ثم همت بقلة حيله وارتدت فستان باللون الاسود طويل بدون حملات به فتح من الجانب تكشف عن اول فخذها الناصع البياض وله زيل طويل من الخلف. 
وارتد جزمه كعب سوداء. 
ونزلت على الدرج نظرت اليها زوجه ابيها هى وابنتها بغل وغيره. 
مريم ببرود: انا خلصت. 
ذهبو جميعا الى الحفل. 
كان ينظر لها من شاشته بغضب شديد على ذالك الفستان الذى ارتدته انه حقا فستاناً فاضح جداً. 
فى الحفل. 
كانت تجلس على التربيزه مع والده ابها وابنته وكل الانظار عليها. 
النادل : اتفضلى يا نسه العصير. 
مريم ببرود: شكرا مش عايزه. 
النادل: لا اتفضلى حضرتك لازم تخدى. 
مريم نظرت له بستغراب. 
زوجه الاب: خدى ي مريم متحرجيهوش. 
مدت يدها لتاخذ منه العصير بملل ولكن سرعان من جاء واخذ من يدها كوب العصير وذهب. 
مريم بغضب: انت ي اخ انت ولا كان لا حياه لمن تنادى. 
النادل: خلاص هحضرلك واحد تانى. 
مريم : لا خلاص مش عايزه. 
زوجه الاب: اعملها كمان واحده. 
مريم قامت بعصبيه ومشيت تقف فى حته بعيده عنهم.
حد شدها من ايدها واخدها مكان بعيد عن الناس. 
مريم بغضب: انت ازااى تشد…. اكملت بفرح ملاااكى الحاارس ثم احتضنته كان يرتدى قناع لكنه تعرفه جيدا. 
بعده عنه ثم تكلم. 
= متهديش اى عصير يتقدملك تانى فاهمه. 
مريم بستغراب= ليه. 
بعده عنه ثم تكلم. 
= متخديش اى عصير يتقدملك تانى فاهمه. 
مريم بستغراب= ليه. 
= مرات ابوكى كانت طالبه من النادل يحطلك حبوب هلوسه ولما انا اخدت العصير كانت هتجبلك كمان واحد. 
مريم بصدمه: ازااى
= متتصدميش اوى كدا متوقعه اى من واحده زيها اهم حاجه انك تشغلى دماغك ومتبقيش عامله زى الهبله. 
مريم بغضب طفولى: انا هبله. 
= اه ثم اكمل بعصبيه ومتلبسيش القرف اللى انتى لبساه دا تانى واقعدى فى جنب كدا الناس عماله تبصلك. 
نظرت اليه وهو يذهب حتى اختفى عن انظاهرها. 
مريم وهى بتقلد تريقه كلامه: متلبسييش القرف داا تانى نينينينى. 
مريم بخبث : بقى اانتى يحربايه انتى كنتى عايزه تبوظى شكلى قدام الناس ماشى. 
ذهبت مريم اللى التربيزه اللتى كانت تجلس عليها. 
كرماء بغضب: كنتى فين. 
نظرت له مريم ببرود: وانتى مالك. 
نظرت لها كرماء بغل: طيب اشربى العصير دا. 
مريم بخبث: طيب متشربى انتى. 
كرماء ببعض من التوتر: لا لا انا شربت. 
مريم : اممم
مريم بخبث: خلاص خُدى ي رتا اشربى انا مش عايزه. 
رنا نظرت للعصير وهى لاتعلم ماذا به. 
كانت رنا سوف تاخذ الكوب لكن كانت كرماء اسرع ودلقت الكوب على مريم. 
كرماء بتمثيل: اووه سورى يحبيبتى مكنتش اقصد خبط فيها بالغلط. 
نظرت لها مريم بغضب ثم همت لتزهب الى المرخاض لتغزل الجزء الذى انكب عليه العصير. 
مريم بغضب: ماشى صدقينى هدفعك التمن غالى. 
ذهبت مريم الى المرحاض وبدأت فى غسل فستانها بعصبيه انتهت من غسل فستانها وخرجت لتجد ابيها يودع اصدقائه ليهمو ويذهبو الى المنزل. 
فى السياره. 
وصلت رساله نصيه الى هاتف مريم. 
= مرات ابوكى عملالك فخ فكرى علشان الوقت قليل ولو معرفتيش تعرفى هو اى هتقعى فى. 
مريم بتوتر: طيب هو اى قولى اى حاجه انا دماغى واقفه مش عارفه افكر. 
= فكرى يمريم فكرى صدقينى هتعرفى الفخ دا فى اوضتك. 
مريم نظرت الى الهاتف بتوتر. 
وصلو الى المنزل وصعدت مريم الى غرفتها بسرعه كبيره حتى انها لم تبدل ملابسها. 
كانت تلك المريم فى غايه توترها تذهب لليمين واليسار فى الغرفه وهى تفكر. 
مريم بتوتر: هتكون حطه اى فى الاوضه طيب منك لله يبعيده. 
بدات فى تفتيش خزانه ملابسها ومكتبها والتسريه وايضا الفراش. 
مريم بدموع:  القى فين ولكن لفت انتباهها الصندوق الخشب الصغير اللى فوق الخزانه اللذى تضع فيه بعض الصور والذكريات مع والدتها صعدت مريم على الكرسى واخذت الصندوق ووضعته على الفراش وفتحته ولكنها انصدمت. 
مريم بصدمه: كانت عايزه تبينى حرميه كانت تضع العقد والخاتم الالماظ الذى عطاها ايها زوجه. 
مريم ابتسمت بخبث حلو اوى ثم ذهبت الى غرفه رنا واستغلت انها ليست فى الغرفه ووضعت العقد والخاتم فى خزانه رنا تحت ملابسها وخرجت سريعاً.  
مريم فى غرفتها بخبث: صدقينى مش هسمحلك تأزينى تانى. 
كان يبتسم على ذكاء صغيرته اللتى قدرت ان تعرف ما هو الفخ الذى كانت تضعه له زوجه ابيها. 
زوجه الاب بزعيق : يسلييينم تعالى شوووف مش لاقيه العقد والخاتم الالماظ الى جبتهوملى فى عيد جوازنا تعالى شووف اكيد بنتك الحربايه هى اللى سرقاه ومثلت البكاء انا عارفه هى بتكرهنى انا عارفه مع انى والله بحبها. 
سليم بعصبيه: اهدى يكرماء ونا هشوف مين اللى اخدهم ولوطلعت هى هطين عشيتها. 
نظرت له كرماء ببكاء ما ان اعطه لها ظهره وابتسمت بخبث. 
ذهب الاب بعصبيه ودخل الى غرفه ابنته. 
نظرت له مريم بملل: خير. 
الاب بعصبيه : طلعو العقد والخاتم اللى انتى سرقتيه من امك. 
مريم بعصبيه: انا مسرقاش خاجه وبعدين دى مش امو ولا عمرها هتكون امى. 
صفعها الاب صفعه قويه اسقطتها ارضاً. 
نظر اليها الاب بغضب وامسكها من شعرها بقوه: بعد كده تلزمى حدودك ونتى بتكلمى مع ابوكى ثانيا الست دى تبقى مراتى فاااهمه كانت تنظر لهم وتبتسم بخبث. 
كرماء بتمثيل : خلاص يحبيبى سيبها مهما ان كان هى عمرها ما هتعتبرنى امهابس انا بعتبرها بنتى واكتر. 
نظرت لها بدموع : انا بكرهك وعمرك ماهتكونى زى امى لم تكلم كلامها لتتلقى صفعه اخره من ابيها جعلت فمها ينزف. 
كان ينظر لهم وتوصل الى اخر مرحله من العضب هو يره ذالك الرجل اللعين الذى يمد يده على صغيرته. 
مريم بسريخ: ابعددد عنى متمدش ايدك عليا ابعدد انا بكرهك بكهرهك. 
ذهب ابيها ليفتش خزانتها وجميع غرفتها ولم يجد شئ. 
كانت تبكى بحرقه وهى جاله على الارض نظر لها والدها واقترب منها. 
سليم وهو يمسكها من شعرها : انتى عارفه انا بكرهك قد اى بكرهك قد ما كنت بكرههـ امك حمد ربنا لما عرفت انها ماتت كان نفسى تغووورى انتى كمان معاها مش عارفه انتى فضلتى فى اربيزى لى مش فاااهم. 
نظرت له مريم بحرقه وهى تقلت شعرها من يده: ونا كمان بكرهك بكرهك بس تعرف انا مش هروح عند ماما غير لما اندمك اندمكو كلكو على كل حاجه عملتوها معاايه. 
صفعه اكثر من صفعه وراه بعضهما وهى منهاره من البكاء وخرج تلك الاب اللعين من غرفه وورائه زوجته واغلقت الباب خلفها وهى تنظر لمريم بسُخريه. 
انهارت مريم من البكاء وهى تمسح تلك الدماء اللتى سالت من فمها اسر تلك الصفعات القويه. 
مريم بنهيار: بكرهكو بكرهكو كلكو. 
كان بنظر لها بحزن على حالها كان يريد ان يمحى ذالك الاب من على وجه الترض كيف له ان يبكى صغيرته كيف له ان يقهرهها بهذا الشكل كييف. 
همت مريم لذهب الى المرحاض وتتحمم وتبدل ملابسها الى ملابس مُريحه ثم نظرت اللى ملامحها فى المِرآه. 
نظرت الى نفسها بدموع وهى تضع مرهم مسكن على خدها ولكنها سمعت زوجه البيها وعلى ما يبدو من غرفه رنا : اكييد الحربايه بنتك هى اللى جابت الحاجه دى هنا فى دولاب بنتى انا بنتى مش حرميه ولا عمرها هتعمل كدا. 
سلييم بعصبيه وصووت عالى: ممررريييم. 
انتقضت مريم من مكانها هى حقا ترتعب من ابيها رغم جمودها وقوه شخصيتها ولكن ابيها انشئ الرعب فى قلبها من وهى صغيره جداا 
خانتها دمعه ونزلت على خديها الورديان. 
دخل سليم الى غرفتها وكله غضب وبدء يقترب منها وهى تبتعد حتى اصتدمت فى الحائط. 
امسكها سليم من شعرها. 
مريم بدموع وخوف : م..معملتش حاجه. 
سليم بكره وهو يجرها من شعرها : انتى اى ها بتلبسيها لاختك هااا. 
مريم بنهيار: انا معملتش حااجه ااه سييب شعررى. 
بدء ابيها يصفعها صفعات قويه متتاليه وهى تصرخ ولكن لا حياه لِمن تُنادى. 
لم يستطع ان يراها تتألم وتُظلم الى هذا الحد هم من مكانه واشغل سيارته وهو غااضب جداا. 
انطفت اضواء المنزل شعر سليم بيد على كتفه ويسحبه بقوه. 
سليم بخضه: ميين هناا. 
لم يشعر الا بلُكمات قويه حتى غاب عن الوعى. 
كانت مريم تتألم من كسره الضرب وكانت تشعر برعب شديد كانت تضم قدمها وتضع ضقنها عند رُكبها وعى تبكى كانت. 
كرماء كانت تصرخ وهى لم ترى شئ من الظلام ولكنها تسمع صوت زوجها يتام وشخص ياكمه بقوه ويسرخ به كانت مريم تعلم انه ملاكها الحارس ولكن لن تتكلم. 
ابتعد عنه عندما شعر انه فاب عن الوعى وذهب من المنزل بأكمله وهو يشتر ببعض الراحه بعد ان انتقم منه. 
عادت الانوار وانصدم الجميع من مشهد سليم انه حقا كان جثه فقط وجه وجسده مليئين بالدماء وغايب عن الوعى صرخت كرماء ورنا ولكن مريم لن تشعر بأى شفقه لم تفعل شى غير انها كانت تنظر له بغل وكُرههـ. 
اتصلت رنا بسياره الاسعاف. 
وذهبو بسليم الى المستشفى ولكن مريم لم تتحرك من مكانها كانت جالسه فى وضع الجنين وتبكى فقط من ما حدث لها. 
= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقق بإيدك. 
مريم بنهيار=……….
= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقك بإيدك. 
نظرت اليه مريم وهى ترتعش بشده وتبكى بحرقه. 
اقترب منها ليحاول تهدئتها. 
مريم ببكاء: شوفت مصدقنيش وصدقهم هما مصدقش بنتو هو هو عارف ان انا مسرقتش ح…حاجه بس بس هو بيبقا مبسوط وهو بيضربنى وبيشوفنى بتوجع. 
نظر اليها بعمق ثم تكلم. 
=انتى عاوزه اى دلوقتى صدقينى اللى هتطلبى هنفذر لو عيزانى اروح اقتلهملك دلوقتى انا عارف انك خلاص تعبتى ومعدش عندك طاقه. 
مريم وهى تحاول اجماع قوتها : مش انت اللى هتخدلى حقى انا اللى هاخده وهخليهم يعرفو ان الله حق. 
نظر اليها = وانا واثق فيكى وعارف انك قدها وانا هفضل جمبك. 
نظرت اليه مريم بعيون باكيه. 
بعد بضعه اسبوع. 
كانت جالسه فى غرفتها بمنتهى السعاده. 
مريم بفرحه: انا ارل مره اخد شهاده تقدير ومش واحده بس  انا اخدت تلاته فى يوم وااحد وفضلت تضحك بفرحه. 
ثم دخلت اليها زوجه ابيها. 
كرماء : متفرحيش اوى كدا كلنا عارفين انهم مش بمجهودك انتى واحده فاشله اكيد غشيتى من بنتى وسرقتى مجهودها. 
مريم : لما انا سرقاه من بنتك اخدت شهاده ازاى اذا كان بنتك جايبه درجات وحشه وما اخدتش شهاده. 
كرماء بغيظ: اكييد غشيتى من حد تانى وبعدين انتى تطولى تبقى زى بنتى اصلا ثم خرجت من الغرفه بغل وغيظ. 
__________
فى غرف رنا. 
كرماء بغضب : انتى هتسيبى بنت ضحى تعلى عليكى هاااا. 
رنا بيكاء: والله يماما ذاكرت كتيير اعمل اى. 
امها وهى تصفعها : فيين المذاكره دى بدرجاتك اللى زى الزفت فيين بقا البت الفاشله دى تاخد تلات شهدات فى نفس اليوم انتى عايزه ابوكى يغير فكرته نحيتها بس خلاص انا عرفت هعمل اى علشان متفكرش تتشطر علينا تانى انا عارفه ان هى بتحاول تاخد حقها مننا بس صدقينى يا رنا مش هفضيلها الساحه واسيبها تلعب لوحدها. 
رنا بدموع : هتعملى اى يا ماما. 
ابتسمت كرماء بخبث : هتشوفى.  
____________
فى غرفه مريم. 
مَريم وهى تبتسم بنصر : هنشوف بقا يترا انا اللى فاشله ولا بنتك الحربايه. 
بدأت مريم فى الدراسه حقا انها كانت تتدرس بِجد 
___________
فى غرفه كرماء.  
كانت تتحدث فى الهاتف. 
كرماء بخبث: سمعت انا قولت اى 
الشخص: ايوه يمدام. 
كرماء بخبث اكتر: تمام هنشوف كل اللى قولتلك عليه يتنفذ بالحرف مش عيزاها تحس بحاجه وصدقنى لو اللى قولتلك عليه اتعمل على اكمل وجه هضاعفلك المبلغ. 
الشخص بطمع: تؤمرى يمدام. 
اغلقت الهاتف وهى تبتسم بخبث. 
كرماء ببتسامه : هنشوف بقا يبنت ضحى هتفلتى منى ازاى المرادى هنشوف. 
___________
بعد مرور بضعه ايام. 
كانت العائله جالسه على سفره الطعام. 
كرماء : احكيلى عامله اى فى الدراسه يرنا.
رنا بخبث : الحمدلله ياماما بذاكر كويس وكل حاجه تمام ثم اكملت بخبث انا زعلانه منك يا بابى علشان مسألتنيش عملت اى النهارده فى يومى. 
سليم بحنيه جعلت قلب مريم يتمزق : انا اسف يا حبيبه بابا النهارده كان فى شغل كتير فى الشركه وشغل دماغى جامد. 
رنا بتمثيل: خلاص ولا يهمك ي بابا انا مش زعلانه منك يروحى انا عارفه انك مشغول ثم اكملت بس كنت عايزه اقول ان النهارده فى الدرس المستر كرمنى قُدام المجموعه كلها علشان انا شاطره وزعف لمريم علشان مش بذاكر. 
نظرت لها مريم بصدمه انها حقا كاذبه لن يكرمها المُدرس ولم يزعق لها ابدا. 
سليبم بعصبيه: امال الشهادات اللى بتجبها دى بتجبها ازاى. 
رنا بتمثيل : الصراحه ي بابا انا كنت بشوفها بتغش من الولد اللى قُدامها بس مش بردى اتكلم علشان انا عارفه مريم بتزعل منى. 
مَريم بهدوء رام البركان الذى بداخلها: ها هتبطلى كذب امتى مش ملاحظه انك ألفتى قصص كتير ونتى قاعده. 
سليم بعصبيه: اخرسى يزباله رنا عمرها ما تكدب وبعدين انا عارف بنتى كويس وانا اللى مربيها لكن انتى تربيه امك اللى مبتعرفش تربى اصلا. 
مريم بغضب شديد ولقد نفز صبرها: انا مسمحلكش تجيب سيرت امى على لسانك امى دى احسن ست فى الدنيا على الاقل مش حربايه زى الست اللى انت ماجوزها دى هى غلطت انها حبت واحد زيك واتجوزتو فعلا انا سكت كتير على اهانتك ليا لكن لحد امى ومش هسكت فاااهميين. 
سليم وهو يخبط على السفره بكفه بغضب: الزمى حدووودك ونتى بتتكلمى معايه يبت انتى متنسيش انك بتكلمى ابوكى والا والله العظيم هنكون بنقول عليكى يا رحمٰن يا رحيم دلوقتى فاااهمه. 
مريم بغضب عامى عيونها: انا مش خااايفه منك فااهم ولا خايفه من حدد منكو فاااهميين. 
ثم صعدت الى غرفتها بغضب شديد واغلقت باب غرفتها بغضب وظلت تتجرل فى الغرفه بغضب وهى ترجع شعرها الى الخلف. 
________
كرماء فى حديقه المنزل. 
تتكلم فى الهاتف. 
كرماء بخبث : نفذ كل حاجه دلوقتى حالا فاهم. 
الشخص بخبث : أوامرك ي مدام كرماء. 
اغلقت الهاتف وهى تنظر بخبث. 
كرماء ببتسامه خبيثه: هنشوف دلوقتى لما ابوكى يشوف بنته الجميله مع واحد فى الاوضه هيعمل فيها اى ثم اكملت بضحكه ساخره. 
_____________
فى غرفه مريم. 
وصلتها رساله نصيه على الهاتف. 
= اطلعى من اوضتك حالا. 
مريم بستغراب: ليه. 
= مرات ابوكى بعتالك حد فى الاوضه علشان ابوكى يدخل ويشوفكو مع بعض ووقتها هيفهم غلط. 
مريم بصدمه ودمووع: طيب اعمل اى قولى ونبى انا مش هستحمل اى حاجه. 
= اطلعى من الاوضه بس متخليهاش تشوفك ونتى بتطلعى بس قبل لما تطلعى اقفلى باب اوضتك كويس وروحى اوضت رنا هى مش فى اوضتها دلوقتى ادخلى اقعدى لما تيجى رتا تدخل الاوضه هيكون الشخص دا وصل وقتها هيروح على اوضه رنا لان مش هيعرف انهى اوضتك وقتها هتخرجى بسرعه وهتروحى على اوضتك مثلى انك نايمه فى اوضتك عادى وبكده هتكونى خلصتى من المشكله وهتاخدى حقك من رنا على اللى هيا عملتو وهتوجعى كرماء على بنتها. 
مريم : ماشى بس انا مهما ان كان انا بنت زيها وعمرى فى حياتى ما هوافق انى اضيعلها مستقبلها. 
= متقلقيش مش هيلحق يعمل حاجه علشان ابوكى هيكون راح عند رنا لانه هيحس بحد غريب فى البيت بس هيعدى على اوضتك الاول مش هيلاقى حاجه فا هيطر انو يروح عند رنا. 
مريم بتفهم : تمام. 
نفذت مريم كل ماقالو وجرت الامور كما خُطتَ لها. 
كانت مريم تستدعى النوم حتى شعرت بابيها يفتح الباب انار الاضوء ثم اغلقها وقفل الباب كانت الساعه فى تمام الثانيه صباحاً. 
تعجبت كرماء من هدوء سليم ورءته يدخل الى غرفه رنا ثُم سمعت صووت زعييق. 
سليم بصدمه وزعييق: رررناااااا مييين داااا. 
رنا بخوف ورعشه: ب..بابى م…معرفش والله. 
ركض الشخص وهرب ولم يلحق به سليم ذهب الى رنا وكله غضب. 
سليم: مييييين داااا وبيعملل اىى فى اوضتك وجمببك فى السريير هااا ثم صفعها بعض الصفعات القويه. 
كرماء بصريخ: كفاااايه بنتى معملتش حاااجه كفااايه بنتى بريئه. 
سليم بغضب : انتى لسه بدافعى عنهااااا وظل يضرب فيها حتى غابت عن الوعى. 
__________
كانت نائمه على فراشها وتستمع الى كل شئ وهى سعيده وتشعر بالنصر هى حقا اصبح قلبها قاسى ولن تشعر بالشبفقه تجاههم ابدا ولكن هن من فعلو ذالك. 
__________
بعد مرور بضعه اشهر وكان نوعد امتحانات الثاناويه العامه. 
كانت مريم ورنا يدرسون بجد وكانو يتنافاسون. 
فى غرفه مريم.
مريم بتوتر: يارب انا خايفه اوى بكرا اول يوم امتحنات ليا يارب احل كويس واجيب مجموع حلى علشان افرح ماما 
وصلتها رساله نصيه.
= متخافيش ي مريومتى اهم حاجه تذاكرى كويس وانشاء الله هتحلى كويس. 
حقا مريم كانت بحاجه الى هذه الرساله لانها حقا حالتها النفسيه فى حاله سيئه جداا. 
ابتسمت مريم الى الرساله ثم اكملت دراسه بجد. 
بعد مرور بضعه ساعات.  
نظرت مريم الى الساعه.  
مريم بصدمه: ي نهار الساعه بقت اربعه الفجر والمفروض انى هصحى بدرى. 
ذهبت مريم للنوم ولكنها لن تنام جيدا لأنها كانت خائفه جدا. 
_____________
فى الصباح فى تمام الساعه السادسه صباحاً. 
استيقظت مريم انها حقا لن تنام جيدا لذالك استيقظت قبل ان يرن المنبه. 
همت مريم من الفراش وذهبت لتتحمم ثم ارتدت سروال اسود جينس وفوقه هودى اسود وسرحت شعرها الى كحكه فيضاويه ثُم نزلت الى الاسفل لتفطر وبعدما انتهت صعدت الى الاعلى وبدات فى المراجعه جيدا واخذت حقيبت الظهر ووضعت كل مُستلزماتها ونزل من غرفتها فى تمام الثامنه ونصف صباحاً. 
ذهبت الى الامتحان وهى فى غايه التوتر 
ومن هنا وبدء شهر الامتحانات المرهق. 
_________________
بعد مرور شهر ونصف. 
_________________
يوم ظهور النتيجه كانت جالسه فى غرفتها وهى فاتحه الموقع ينقصها ان تدخل رقم جلوسها. 
كانت يداها ترتجف بل جسدها بأكمله عينه مليئه بالدموع لاتريد ان تدخل رقم جلوسها انها حقاً تشعر بالرعب. 
 كانت تشعر بالوحده ابيها كان مع شقيقتها زوجه اليها ايضاً كانت مع شقيقتها وهى وحيده لا احد بجانبها ولكن كان ذالك الشخص الذى يراسلها ليحاول ان يطمنها. 
كتبت رقم جلوسها ثم ظهرت النتيجه. 
مريم بصدمه وبكاء:…………..
كتبت رقم جلوسها ثم ظهرت النتيجه. 
مريم بصدمه وبكاء:95%
مريم ببكاء وفرحه : انا مش مصدقه نفسى مش مصدقه. 
سجدت سجده شكر لله طويله جدا كانت تشكر ربها على هذه النعمه الكبيره وهى منهاره من البكاء لا تصدق انها جابت هذا المجموع لن تتوقع ابدا. 
_____________
فى غرفه رنا. 
سليم / مبروك ي حبيبتى بس انتى كدا الطب راح منك.
كرماء : جرا اى يسليم بدل ما تخاد البت فى حضنك وتباركلها وبعدين ما مجموعها حلو دى جايبه 89% ثم اكملت وبعدين بقا روح شوف بنتك مطلعلهاش صوت تلاقيها جابت 70 ولا حاجه. 
نظر اليها سليم: دا لو كملت حتى. 
ابتسمت كرماء بخبث. 
كرماء بحب: مبروك يحبيبتى. 
رنا بفرحه وحب: الله يبارك فيكى ي مامى. 
ذهب سليم وكرماء الى غرفه مريم. 
فى غرفه مريم. 
فتح سليم الباب وكانت مريم جالسه على فراشها تبكى بفرحه. 
سليم بسُخريه: اى جبتى ستين ولا سبعين منا عارف انك فاشله مساوتيش اختك وجبتى تسعه وتمنين زيها. 
مريم وهى تمسح دموعها بنصر: بس انت يا يا بابا مسألتنيش انا بعيط ليه مش يمكن تكون دموع فرحه. 
كرماء بغل: تقصُدى اى ها اكيد مش هتجيبى ازيد من كدا. 
مريم بنصر : انا جبت همسه وتسعين فى الميه. 
نظر سليم ومرماء بصدمه كبيره اللى بعضهما ثم نظرو الى مريم. 
كرماء بصوت عالى وغل: انتى كدابه اكييد. 
فتحت مريم الوقع وجعلتهم يروا الشهاده. 
مريم ببتسامه ساخره: اى كُنتو مفكرنى هجيب ستين ولا سبعين اتا عمرى فى حياتى م كنت هقبل انكو تشمتو فيا انا تعبت وسهرت وذاكرت ذاكرت كتير اوى وتعبت جدا محدش فيكو حس بحاجه دا كله انا بس اللى كنت بحس بيه كنتو مديين الاهتمام كلو لرنا ونز كأنى مش موجوده بس وقتها انا ماهدتش جنب وقعدت اعيط انا اتراهنت على نفسى انى اسبتلكو واسبت للدنيا كلها انى قدها واقدر اعمل اى حاجه وانى مش فاشله زى ما كلكو بتقولو. 
سليم بعصبيه: ونتى بقا مفكره انك لما تجيبى المجموع دا كدا هتعملى اللى انتى عيزاه لا فوقى انتى اخرك هتتجوزى اى واحد وتقعدى فى البيت فاااهمه. 
نظرت له مريم بغل: مفييش حاجه من اللى قُلتها دى هتحصل انا هبقا حااجه كبيره اوى وكلكو هتتمنو بس ابصلكو لكن مش هطلونى حتى. 
نظرت اليها كرماء بسُخريه ثم خرجت هى وسليم. 
___________
وصلتها رساله نصيه. 
= متحطيش كلامهم فى دماغك انتى لسه هتبدأى مل حاجه هتبدأى الانتقام ي مريم. 
مريم: خليك جنبى دايما متسبنيش انا منغيرك ولا حاجه انا منغيرك مريم الضعيفه اللى مبتعرفش تاخد حقها. 
=انا هفضل جمنبك طول العمر بس اهم حاجه تركزى على مستقبلك علشان دى الحاجه والوحيده اللى هتخليهم يعرفو انتى مين كويس ي مريم. 
مريم بدموع: هو انت لى مش بتخلينى اشوف وشك انا نفسى اشوفك نفسى اعرف مين الشهص اللى دايما بيكلمنى من ورا قناع او شاشه الفون عايزه اعرف اسمك حتى.  
=صدقينى هتعرفى كل حاجه بس فى وقتها ي مريم متستعجليش. 
مريم : ماشى بس تفتكر ادخل كُليه اى. 
هو ببتسامه = انتى نفسك تدخلى كليه نفسك تبقى اى يعنى. 
مريم بتفكير : تعرف عمر ما حد سألنى السؤال دا. 
=انا سألتك. 
مريم: مفكرتش قبل كدا كان كل همى ادخل كُليه كويسه بس معرفش هى اى بقا. 
=قُدامك كليات قمه كتير طب ،هندسه، السن، الخ….
مريم بتفكير : اى رايك فى هندسه. 
ابتسم= عايزه تبقى بزنز ومن. 
مريم ببتسامه: ايوه بس ازاى هبقا بزنز ومن من هندسه. 
ابتسم على غبائها : ليها علاقه طبعا لما تتخرجى ممكن تبدءى تفتحى شركه صغيره وبعدين تكبريها مع الوقت وهتبقى حاجه كبيره فى المستقبل. 
مريم ابتسمت: حلو دا. 
ضحك بصوته الرجولى على برائتها انها حقا تقتنع بأى شئ= ونتى بقا مستعده انك يبقا عندك شركه كبيره وتدريها لوحدك. 
مريم : ايوه طبعا هو انا اى حد ولا اى. 
= لا طبعا انتى مش اى حد يلا نامى بقا علشان الوقت اتأخر. 
مريم بنعاس: اوكى باى. 
نظر الى الرساله واكتفى ببتسامه وان يضع قلب عليها. 
__________________
فى الصباح على مائده الفطار. 
كرماء : ها يرنا ناويه تدخلى كليه اى يروحى. 
رنا بدلع: عازوه ادخل تجاره انجلش علشان اشتغل فى بنك. 
سليم بحب: ونا موافق يحبيبتى كل اللى نفسك فيه هيحصل. 
ابتسمت رنا بفرحه. 
كانت مريم تأكل فطورها بكل برود ولم تهتم بكلامهم. 
رنا وهى تحاول اغاظة مريم: ونتى ي مريم هتدخلى اى.  
مريم نظرت لها ببتسامه بارده : لسه مقررتش لحد دلوقتى. 
رنا بسُخريه: اكيد ما انتى اكيد جايبه ستين فى الميه ولا حاجه. 
نظرت لها مريم وهى تبتسم ببرود: لى مامى مقتلتلكيش انى جبت خمسه وتسعين ولا اى. 
نظرت رنا بصدمه وغيره فى نف الوقت. 
رنا بغيره حارقه: ماما الكلام دا صح. 
كرماء بغل : صح يحبيبتى بس ملنا عارفين ان مريم بتغش ديما. 
نظرت اليهم مريم وهى تراهم يتحرقو منها وانهت فطورها ثم صعدت الى غرفتها. 
____________
دخلت مريم الى غرفتها. 
مريم بصدمه: ملاكى الحارس انت بتعمل اى هنا. 
= كنت عايز اشوفك قولت اجى بقا. 
مريم وهى على نفس الصدمه: بس بس انت دخلت ازاى. 
= دى حاجه متخُصكيش بقا. 
مريم: اممم ….. انا كنت هخرج علشان حسيت بملل. 
هو ببتسامه= ومالو نخرج مع بعض. 
مريم بستغراب :بس ازاى يعنى هتخرج معايا من البيت ازاى. 
تكلم وهو يخرج من باب غرفتها= قولتك بقا ميخُصكيش البسى بسُرعه هستناكى برا. 
كانت تنظر له بصدمه. 
ارتدت فستان اسود عند الركبه ساده بكم على كوتشى ابيض وعملت شعرها كعكه فيضاو يه
نزلت مريم اليه. 
= اركبى. 
ركبت مريم. 
انطلق بها الى بعض الكافيهات الراقيه. 
جلسو على طاوله بعيده. 
مريم: اى الحاجه بتخليج تساعدنى وتقف جنبى فى مل حاجه وازاى تعرف عنى كل حاجه سواء كبيره او صغيره. 
اتنهد= يمكن عشان بحبك. 
مريم بصدمه: بت…بتحبنى. 
ابتسم: ايوه ولى لا. 
مريم: بس انا مكنتش مُتخيله فى يوم من الايام ان انا اتحب كلهم كانو بيقولولى ان انا وحشه وحدش هيحبنى وهفضل لوحدى دايما. 
= هما بيغيرو منك انتى اى حد يشوفك يقع فى غرامك وبعدين مين الاعمى اللى قال عليكى وحشه. 
مريم بكسوف: احم المنيو دا غريب جدا. 
ضحك بصوت عليها وكانت اول مره تسمع صوت ضحكته. 
مريم بتوهات: الله صوتك ونت بتضحك حلو اوى خليك كريم وورينى ضحكتك بالمره بقا. 
ابتسم : مش قادره تستنى شويه. 
مريم وهى تقوس شفتاها مثل الاطفال: انت مخبى وشك لى اى الرخامه دى خلاص انا كمان هخبى وشى. 
= ياربت علشان محدش يشوف الجمل دا غيرى انا. 
مريم بكسوف: الجو حرر كدا لى 
= اه مهو واضح حتى خدودك احمرت خالص. 
مريم بكسوف اكتر: ااهه. 
هو محاوله تغير الجو لانه شعر بأنها انحرجت جدا = تحبى تشربى اى. 
مريم: اممم عير فروارله. 
ابتسم لأنه كان يعلم انها ستطلب ذالك المشروب. 
طلب لها. 
مريم : اى دا انت مش عايز. 
=اه مليش نفس. 
مريم بتزمر : لا اشرب معايا. 
=صدقينى مش عايز. 
مريم : ماشى صح مقولتليش بقا انت عارف عنى كل حاجه ازاى. 
نظر اليها ثم تكلم: اممم تقدرى تقولى انا شايف كل حاجه فى حياتك. 
مريم: بتراقبنى يعنى. 
ابتسم: حاجه زى كدا. 
جاء النادل وقدم العصير. 
مريم وهى تأخذ رشفه من العصير : كمل شوفتنى فين حبتنى امتا كدا. 
نظر الى ساعت يده: لا بقا دا حوار طويل ابقا احكيهولك فى وقت تانى الساعه بقت اربعه. 
بصيتلو بتزمر انتهت من شرب عصيرها وهمو ليذهبوا. 
امام المنزل. 
مريم وهى تنزل من السياره: كنت مبسوطه اوى انى معاك. 
= ونا كمان بس اكييد هتتكرر تانى. 
ابتسمت مريم ودخلت الى المنزل. 
____________
فى المنزل. 
كرماء : كنتى فين يهانم لحد دلوقتى.  
مريم بملل: ودى حاجه متخوصكيش. 
كرماء بعصبيه: ولما هى متخصنيش هتخص مين بقا شكلك وحشك الضرب صح انا هنده لبوكى وخليه هو يتصرف معاكى. 
كرماء بصوت عادى: سلييييم يا سلييييم تعالى شووف بنتك المحرووسه تعااالى. 
سليم: فى اى يكرماء صوتك عالى لى. 
كرماء : شوف بنتك خارجه من الساعه ١٢ الضهر راجعه٤ العصر شوفها كانت فين لحد دلوقتى. 
سليم بغضب: كُنتى فين لحد دلوقتى يبنت ال**لب. 
مريم بعصبيه: ملكوووش دعوه بيااا فااهمين مش انتو بتكرهونى عايزين منى ااى. 
سليم ومسكها من شعرها: اه يوس*ه كنتى معا ميين براا هااا كُنتى فييين. 
رنا بتدخل : كانت مع واحد بره يا بابا فى حد من صُحابتا شافها حتى بُص فتحت هاتفها وورته صورة مريم مع شخص فى الكافيه. 
سليم صفع مريم بقوه جعلتها تصقت : اه يزباااله ونا كنت هتوقع اى من وااحده وزبااله زييك هااا. 
نظرت لهو مريم بكرهه وهى دموعها على خدها: بكررهك بكررهك. 
سليم وهو يمسكها من شعرها: مييين داااا. 
مريم بنهيار: دا واحد حبنى ووقف جنبى فى كل وقت انتى كنتو بتكسرونى فى كان ديما بيشجعنى ومان بيحمينى من اى حاجه دا انسان حبنى بجدد لم تكمل كلامها لينزل على خدها صفعه قويه من ابيها تحت نظرات كرماء ورنا الخبيثه. 
سلييم بزعيق : ااه يزباااله ومسكها من شعرها وبدء بجرجرتها الى الاعلى ولم يهتم بصريخها وبكائها. 
دفعها الى غرفتها بقوه. 
نظرت له مريم بنهيار: حراام علييك سيبنى بقاا. 
نظر اليها ابيها بجمود وبلا رحمه ونقد عليها بالضرب حتى غابت عن الوعى. 
كانت كرماء وابنتها يسموعون صوت صريخها بسعاده شديده. 
خرج سليم من غرفه مريم واغلق عليها الباب بالمفتاح. 
___________________
فى غرفه مريم. 
كانت مرميه فى الارض مُغشى عليها وجسدها مليئ بالد*ماء. 
دخل الى غرفتها وهو يشعر بالذنب تجاهاها لانه هو السبب فى ما حدث لها. 
حملها من على الارض وفتح باب الغرفه بهدوء هو معه نسخه من باب غرفتها وخرج بها دون ان يشعر احد. 
_________________
بعض مرور عدة ساعات. 
استيقظت مريم. 
مريم بدموع ووجع: ااه انا فين نظرت حولها. 
مريم بصدمه:………..
استيقظت مريم. 
مريم بدموع ووجع: ااه انا فين نظرت حولها. 
مريم بصدمه وبكاء : انت مين ونا فين. 
مريم ببكاء : انت كرماء هى اللى بعتاك علشان تأذينى صح ونبى متعمليش حاجه وبدأ تبكى اكثر ف اكثر ثم همت لتقوم من على الفراش ولكنها تألمت اثر ضرب والدها لها. 
= اهدى….
مريم بصدمه: استنى انا الصوت دا عرفاه انت انت. 
ببتسامه=ايوه ملاكك الحارس. 
مريم بفرحه وسط بكائها : انت انت اللى جبتنى هنا. 
= ايوهه 
مريم بتوهان: انت حلو اوى ازاى كنت مخبى الجمال دا كلو. 
ضحك على كليماتها = شوفتى بقا. 
مريم بوجع: انا جسمى بيوجعنى اوى. 
هو بحزن= انا جبتلك دكتوره وقالت ان جسمك هيوجعك شويه بس هيخف لما تاخدى الدوا بتاعك. 
مريم : انت جبتنى هنا ازاى. 
= شوفت كل حاجه حصلت ومقدرتش اشوفك كدا جيت واخدتك وبعدين جبتك هنا ومن حُسن حظى كان ابوكى ومرات ابوكى فى اوضتهم رنا كمان فكان البيت فاضى. 
مريم بحزن: اممم. 
مريم : انت اسمك اى. 
هو ببتسامه = اسمى صخر. 
مريم بستغراب: اسمك غريب بس جميل. 
صخر ببتسامه: الكل بيقول كدا بردو. 
مريم بلطف: بس بجد اسمك حلو صخر اسم جديد كدا. 
صخر بحب: واحلو اكتر لما انتى قولتى. 
ابتسمت بكسوف. 
________________
صخر عندو 30 سنه طويل جدا جسم رياضى جدا بشره خمريه انف حاده عيون حاده سوداء شعر طويل اسود كلفحم فكه مسحوب وحاد.  
( شغله بقا والحاجات دى هنعرفها مع الاحداث). 
__________________
فى منزل سليم. 
كرماء : الحقق يااا سليييم بنتك هربتت. 
سليم بصدمه: انتى بتقولى اى يكرمااء هربت ازاى. 
كرماء : والله هربت مش فى البيت ولا فى اى حته. 
رنا بخبث: اكييد هربت مع الراجل اللى كانت معاه. 
سلييم سابهم بعصبيه وفضل يدور فى البيت كلو وفعلا ملقهاش. 
سليم بعصبيه وزعيق : راااحت فيين دى كماان. 
كرماء بمكر: خلاص ي سليم انت مدايق لى اهى كلبه وراحت هى كانت عملالنا اى يعنى واديك عرفت ان مشيها بطال. 
لم يرد عليها سليم وطلب الشرطه. 
سليم:الو 
الضابط: ايوه. 
سليم : اهلا انا سليم الشرقاوى صاحب شركه الشرقاوى. 
الضابط: ايوه
سليم: بنتى مش لاقيها وعايزكم تساعدونى وتدورو عليها. 
الضابط: اسمها اى وسنها وابعتلنا صورتها. 
سليم: اسمها مريم سليم الشرقاوى عندها 18ونص وهبعت لحضرتك صورتها. 
الضابط: تمام. 
وبالفعل ارسل للقسم صورتها وبدأو فى البحث عنها. 
__________________
فى منزل صخر بالتحديد فى شرفه غرفته. 
كانت تجلس على كرسى وهو يجلس امامها ايضا. 
مريم بتساءول: عندك كام سنه بتشتغل اى فين عيلتك. 
صخر : اى مصورة الاسأله دى. 
ابتسمت ببرائه. 
تنهد صخر : انا عندى 30 سنه اسمى صخر سالم الجارحى عندى شركات فى مصر وبرا مصر والحمدلله شركاتى ناجحه جدا وليها سيط…..
مريم بصدمه: انت صاحب شركات الجارحى. 
صخر ببتسامه: ايوه. 
مريم : دى من اكبر شريكات العالم كلها انت بتقول اى. 
صخر بضحك: والله يستى انا صاحبها انتى مش مصدقه لى. 
مريم بحرج: مق.. مقصدش بس اتفاجأت بس ازاى صخر الجارحى بجلاله قدره يحب واحده هبله زى. 
ابتسم صخر على كلامها: هعمل نفسى مسمعتش الهبل دا انا عيلتى بقى عايشين برا مصر كلهم. 
مريم بستغراب: و اشمعنا انت اللى هنا. 
صخر : علشان انا بدير الشريكات اللى هنا انا واخويا وبابا وجدى بيديرو الشريكات اللى بره مصر. 
مريم بتفهم : اممم انت عندك اخ. 
صخر : اه يزن اخويا الصغير عندو 26 سنه بس هو متجوز وعايش هو ومراته فى بيت لوحدهم. 
مريم : وانت لى متجوزتش زيو 
صخر : علشان انا مكنتش حاطط فى دماغى حوار الجواز والحب دا كان كل همى الشغل بس مع ان بابا وجدو والعيله كلها اتحايلت عليا بس انا موافقتش. 
مريم : كنت يعنى انت دلوقتى بتفكر. 
صخر بخبث: اه ولى لا. 
مريم بكسوف : امممم. 
صخر : امممم اى مش عايزه تعرفى مين اللى عايزه اتحوزها. 
مريم وقد احمرت وجنتيها: اه عاوزه. 
صخر محاوله مضايقتها: بنت شغاله عندى فى الشركه. 
مريم بصدمه ودموع: بس بس انت قولت انك بت….بتحبنى انا. 
انصدم انها بدءت فى البكاء وهو حقا كان فقط يضحك معها. 
صخر: اى دا انتى بتعيطى لى انا كنت بهزر معاكى. 
مريم وهى تمسح دموعها: بجد يعنى انت بتحبنى انا مش مش هيا. 
صخر بحب: هى مين دى. 
مريم بدموع: البنت البنت اللى عندك فى الشركه. 
صخر بضحك: لا يستى مش بحب حد عندى فى الشركه انا بحبك انتى بس. 
ابتسمت مريم بكسوف وفرحه: هو انت ازاى تعرف عنى كل حاجه وكنت بتعرف كل حاجه قبل ما تحصل. 
صخر: انا يستى شوفتك اول مره كنتى لسه فى تانيه ثانوى منتى فى درس حبيتك من اول مره وحسيت بحاجه غربيه كنت عايز اعرف كل حاجه عنك حاولت اطلعك من دماغى بس مكنتيش بتطلعى كنت علطول بحلم بيكى كنت دايما بروح مكان درسك علشان اشوفك فضلت كدا لحد لما دخلتى تالته ثانوى كنت بلاحظ ان ديما ملامحك جاده وحاده مبتكلميش مع حد ولو حد قربلك بتوقفى عند حدو وسعات كنت بشوف الحزن فى عيون وقتها قررت انى اعرف كل دا من غير ماتحسى ركبت كاميرات فى كل مكان فى بيتك حتى فى اوضتك وشاور على الشاشه الكبيره اللى كانت فى اوضته وكنت براقبك من الشاشه دى كنت بعرف كل حاجه كرماء بتخططلها كنت بنبهك ديما وظهرتلك ونا مخبى وشى وبشخصيه ملاكك الحارس وكنت ديما بنقظك من كل حاجه حتى انى معايا ادله تودى مرات ابوكى وبنتها فى داهيه. 
مريم بصدمه: ينهار طين دنا مكنش بيحلالى انى اغير هدومى غير فى الاوضه مش فى التويلت. 
صخر بضحك: يعنى انتى سيبتى كل دا ومسكتى فى دا بس اطمنى لما كنت بلاقيكى هتاخدى شاور اوتغير كنت بقفل الكاميرا علشان تعرفى ان انا محترم. 
ضحكت براحه : ونا اللى كنت بقول هو بيعرف دا كلو ازاى بس جبت رقمى ازاى بقا ونسخه باب اوضتى والكلام دا كدو وكنت بتدخل ازاى اصلا. 
صخر : كنت بستغل الفرصه اللى كلكو بابقو فيها برا ودخلت البيت وعمل نسخه لباب اوضتك وكنت بدهل من بلكونه اوضتك عادى جدا. 
مريم بضحك: يترا وقعت كام مره بسببى. 
صخر بمرح: هو انتى بتكلمى اى حد ولا اى دنا صخر. 
ثم ضحكو هما الاثنان. 
مريم بنعاس: انا عايزه انا اوى. 
صخر: تعالى اوديكى اوضتك. 
وداها اوضتها وبالفعل ذهبت مريم فى نوماً عميق. 
_________________
فى الصباح. 
استيقظت مريم من نومها. 
تركت فراشها ودخلت اللى المرحاض تحممت ثم خرجت وفتحت الخزانه ووجدت بها ملابس حريمى ارتدت بيجامه بالون الابيض وبها ورود سوداء صغيره. 
ونزلت الى الاسفل. 
مريم بتوتر: صخر صخر انت روحت في…..
مريم بتوتر: صخر صخر انت في……
يزن: انتى مين. 
مريم بخضه: اعععع. 
يزن بخضه: فى اااى. 
مريم بخوف: انت اللى مين. 
يزن: انا يزن اخو صخر. 
مريم براحه : اه اهلا ي استاذ يزن. 
يزن بمرح: اى استاذ دى انا لسه صغير صحيح انتى مقولتيش انتى مين بردو. 
مريم بحرج: انا مريم. 
سيليا (الشغاله): مرحبا مريم انا سيليا اشتغل هُنا مستر صكر قال انى اديكى الدواء بتاعك بعد الفطور. 
مريم بضحك: ونبى قولى مستر صخر تانى كدا. 
سيليا ببتسامه: مستر صكر ( سيليا اجنبيه علشان كدا بتتكلم عربى مكسر ). 
اترمت على الارض من كثره الضحك. 
يزن بضحك عليها: انتى مريم بقا اللى كنتى شاغله وقت صخر على طول بس الصراحه يعنى لى حق انو يعمل دا كلو علشانك. 
مريم بكسوف : اهه تعالى ناكل. 
يزن: فُل يلا. 
سيليا: اتفضلو اقعدو هنا انا هجهز الطءام(الطعام). 
ابتسمت عليها مريم. 
بدءت سيليا فى اعداد الافطار وتقديمه. 
يزن :قوليلى بقا اى اللى حصل علشان يخلى صخر يجيبك هنا. 
تنهدت مريم وقصت عليه كل ما حدث. 
يزن بحزن عليها : بجد مش عارف اقولك اى بس صخر بيحبك بجد صخر من ساعت ما شافك وهو مبينامش. 
نظرت له مريم : بس انا خايفه خايفه ليسيبنى ويبعد عنى مش عايزه اتعلق بيه وبعديم يكسرنى. 
يزن ببتسامه: متخافيش صخر بيحبك بجد. 
ابتسمت له مريم. 
مريم بحرج: انا مقصدش حاجه بجد بس هو فى حاجه يعنى علشان جيت هنا اصل صخر قالى انك بتدير معاه الشريكات اللى هنا. 
ابتسم يزن : ايوه فعلا بس انا جيت علشان كنت مفكر صخر مراحش الشركه. 
مريم : امممم. 
انهت مريم طعامها وايضا يزن وجلسو فى غرفه المعيشه. 
سيليا: اتفضلى انسه مريم الدواء. 
ابتسمت مريم و اخذت الدواء كاملا. 
يزن : طيب انا هطير انا بقا ومبسوط انى اتعرفت عليكى. 
مريم ببتسامه: ونا كمان بجد. 
ابتسم لها ثم ذهب. 
مريم بتسائول: سيليا تعرفى صخر بيرجع امتا. 
سيليا: مستر صكر بيرجع الساعه الثامنه مساءا. 
مريم بملل: يربى بيتأخر اوى هييح ماشى ي سيليا شكرا. 
صعدت مريم الى غرفتها. 
_______________
فى المساء. 
سليم: الو. 
الضابط: ايوه يا فندم للاسف احنا مش لاقيين اى اثر لبنت حضرتك حتى دورنا فى المطار يمكن تكون سافرت بس ملقينهاش بردو. 
سليم بعصبيه: يعنى اى الكلام دا انا عااايز بنتى. 
الضابط: حضرتك احنا بنعمل اللى علينا بردو وصدقنى لو لقينا اى حاجه هنبلغك. 
سليم: تمام. 
انهى الاتصال. 
كرماء: مالك ي خويا متعصب كدا اللى يشوفك يقول عليك كنت بتموت فيها اوى دنتا كنت لسه مديها علقة موت. 
سليم بعصبيه: كرماااء. 
كرماء: اي ي سليم مهى دى الحقيقه دنتا كُنت بتقولها بكرهك اكتر ما بتقول اسمها وبعدين اهى غارت فى ستين داهيه وريحتنا. 
سليم بزهق: خلاص يكرماء بس فى حاجه غربيه مريم كان مغمى عليها ازاى بقا عرفت تهرب اكيد فى حد وراه الموضوع دا. 
كرماء بزهق: يوووه ي سلييم احنا معدش ورانا عيز مريم مريم اى مخلااص. 
نظر لها سليم بغضب ثم صعد الى الاعلى. 
________________
فى منزل صخر. 
مانت جالسه فى غرفتها اصبحت الساعه الثانيه عشر وهو لن يأتى بعد ولن يراسلها حتى او يرد على اتصالاتها. 
مريم بدموع: يربى يترا هو كويس طيب اكيد حصلو حاجه لا لا اكييد مشغول بس لو فى الشغل كان زمانو رد عليا اوووف. 
شعرت مريم بشخص يفتح باب الغرفه. 
صخر : مريم. 
مريم بخوف ودموع وذهبت لتحتضنه: صخررر. 
صخر بخوف عليها : مالك ي مريم. 
مريم وهى تمسح دموعها: انت انت سبتنى لوحدى لى وتأخرت ومبتردش على اتصالاتى ولا حتى على المسدجات اللى بعتها ونا خوفت عليك. 
صخر بيتسامه: انا اسف ي ستى انا كنت مشغول جدا انهارده علشان كدا ماخدش بالى من الموبايل ولا اى حاجه. 
نظرت إليه مريم: خلاص ماشى اكييد تعبان روح خُد شاور وكل لو عايز تنام اكيد براحتك بردو. 
نظر اليها بحب : حاضر ي مريومتى. 
نظرت إليه ثم ابتسمت. 
_____________________
فى الظهر تمام الساعه الثانيه مساءا. 
رنا : يبابى انا عايزه ادخل طب بشرى. 
سليم: بس انتى مجموعك مش هيجيب.  
رنا بدموع: مايش دعوه يبابى بقا. 
كرماء : فيها اى يسليم متدخلها جامعه خاصه بالفلوس. 
سليم بقلك حيله: ماشى ي رنا هتدخلى طب بس ادينا هنشوف بقا هتبقى دكتوره شاطره ولا اى. 
رنا بفرحه: اكييد هبقا اشطر دكتور يا احلى بابى فى الدنيا. 
ابتسم سليم وكرماء. 
__________________
فى منزل صخر. 
صخر بحب: ها مريومتى عايزه تدخلى اى. 
مريم بتفكير: امممم هندسه عماره. 
صخر بمرح: اهه عايزه تتنافسى معايا. 
مريم بضحك: اهاا 
ابتسم اليها ثم بدء دخل على الموقع وبدء فى وضع الرغبات وجعلها رغبه اوله. 
بعد وقت. 
صخر: اهو يستى كدا نبقا ادمنا الرغابات كلها وانشاء الله هتبقى احلى مهندسه فى الدنيا. 
ضحكت مريم بفرحه. 
مريم : اهه صح يزن جو امبارح. 
صخر بغيره: جى يعمل اى. 
مريم: قولى ان هو كان جاى يشوفك وتعرفت عليا ونا كمان وبجد طلع لطيف اوى. 
صخر بغيره: والله لطيف اوى 
مريم: اهه 
صخر بغيره اكثر: والله. 
مريم بستغراب: اه والله. 
صخر بدء يزغزغها : هتقولى عليه تانى لطيف هاا. 
مريم بضحك شديد: لا لا خلاص والله كفااايه وظلت تضحك كثيراً. 
صخر بضحك: هسيبك المرادى بس. 
مريم وهى تمسك بطنها بضحك: خلاص ماشى. 
نظر اليها ثم انهالو من الضحك هن الاثنان. 
بعد موجه ضحك طويله. 
مريم بضحك: كفايه كدا بطنى وجعتنى. 
صخر بضحك هو ايضاً: احم احم خلاص 
____________________
مر على ابطالنا عدة شهور. 
كانت مريم تقف امام بوابه الجامعه ومعها صخر. 
مريم بدموع: انا خايفه. 
صخر بحب وهو يزيل دموعها: خايفه من اى انتى من هنا هتبنى نفسك ومستقبلك هتبنى مريم جديده هتسبتيلهم كلهم انتى اى انتى من هنا هتبدئي كل حاجه. 
نظرت اليه مريم: هقدر. 
ابتسم صخر: اكيد صدقينى هتقدرى. 
ابتسمت. 
صخر: يلا بقا علشان متتأخريش اكتر من كدا. 
مريم: ماشى باى. 
صخر : باى هبقا اجى اخدك. 
مريم ببتسامه: ماشى. 
____________________
رنا: يلا ي بابى انا داخله الكليه بقا. 
سليم ببتسامه: ماشى يحبيبت بابى. 
رنا بضحك: باى. 
سليم: سلام يحبيبتى هحود اخدك بعد لما تخلصى. 
رنا: اوكى. 
_____________________
فى الجامعه عند مريم. 
مريم بتوتر: اهلا ممكن اعرف فين مدرج بتاع دفعه اولى. 
البنت ببتسامه: انتى دى اول يرم ليكى صح. 
مريم: اهه. 
البنت : طيب تعالى انا هوديكى. 
الشاب: الله مين العسليه اللى انتى واقفه معاها دى. 
مريم بخوف: ……….
الشاب: الله مين العسليه اللى انتى واقفه معاها دى. 
مريم بخوف: خ..خلاص انا هدور عليه.  
البنت: استنى متخافيش دا صاحبنا بيحب يهزر كدا. 
الشاب بمرح: متخافيش كدا انا كنت بهزر احنا كمان فرقه اوله زيك بردو تعالى نطلع المدرج مع بعض. 
حقا انها كانت خائفه ومتوتره لانها اول مره تتعامل مع احد. 
مريم: شكرا. 
البنت: انتى اسمك اى بقا. 
مريم ببتسامه: انا مريم. 
ساره: عاشت الاسامى ونا اسمى ساره. 
الشاب بضحك: اى الهبل دا هى مسألتكيش اصلا. 
مريم بضحكه بسيطه: لا عادى كنت هسئلها اصلا. 
ساره بضحك: اتحرقتشى اتحرقتشى حطلها عسل مكان الحرق ي هانى. 
الشاب بغيظ: نينينينى انتى كدا احرجتينى يعنى. 
ساره: ابدا ي مزونه وهو انا اقدر. 
مازن: بعد مزونه دى اسكتى خااااص. 
ضحكت مريم عليهن. 
ساره: اوعى الضحكه العسل دى. 
مريم ببتسامه: شكرا. 
مازن بضحك: فنون الرد التمام. 
ضحكت ساره. 
مريم بملل: احنا بقالنا كتير اوى بنمشى هى الجامعه دى كبيره كدا لى. 
ساره بضحك: اه والله يبنتى ربنا يتولانا. 
مازن: انا بس جاى اول يوم فرايحى كدا بعد كدا مش هتشوفو وشى تانى. 
ضحكت مريم: يا دا انت بايع مستقبلك بقا. 
مازن: يا ستى معدتش فارقه بس شاكلك مخططه لمستقبل باهر. 
مريم بضحك: اكييد. 
ساره وهى تأكل ساندويتش: انا اول ما اخلص جامعه هتجوز اصلا البنت ملهاش غير بيت قرة عينها. 
مازن: لا دى ساره فى عالم موازى عادى. 
ضحكت مريم. 
واخير وصلو الى المدرج. 
جلسو فى الصف الثانى. 
ساره : يووه البتاع دا مش مُريح. 
مريم بتسائول: بتاعت اى. 
ساره: البينش. 
مريم: اهه. 
مازن بضحك: بجد. 
كان مازن يجلس فى نفس الصف ولكن بعيدعنهم بمسافه جيده. 
ابتسمت مريم. 
مريم: يلا خلونا نركز فى المحاضره بقا. 
بعد مرور يوم دراسى طويل. 
فى حديقه الجامعه. 
ساره : اهه يا ضااااهرى اعععع. 
مازن : انا مش جاى البتاعه دى تانى انا ضهرى باظ ونا صحتى على ادى. 
ضحكت عليهم مَريم. 
مريم بضحك: طيب انا هروح بقا. 
ساره : فى حد هيجى ياخدك ولا هتروحى لوحدك. 
مريم: اه فى حد هايخدنى. 
ساره: باباكى اكيد صح. 
ادمعت عيون مريم رغماً عنها: ل..لا مش بابا. 
نظر مازن الى ساره. 
ساره بندم: انا اسفه مكنتش اقصد انى اجرحك هو باباكى متوفى. 
نظرت اليها مريم وهى تخفى دموعها. 
مريم ببتسامه كاذبه: لا عادى محصلش عادى وبابا مش متوفى. 
مازن محاولة تغير الموضوع  
مازن:خلاص هنقف نستنى معاكى احد ما خد يجى ياخدك. 
مريم ببتسامه : ماشى. 
ساره: مين اللى جاى ياخدك. 
مريم : واحد أريبى. 
ساره : امممم. 
ساره : بس انتى معرفتنيش اى حاجه عنك. 
مريم ببتسامه: يستى متستعجليش قُدامنا خمس سنين مع يعض اكيد هنعرف كل حاجه. 
مازن : اععع متفكرنييييش. 
ضحكو هما الثلاثه معاً ولكن من سوء حظها وصل صخر فى تلك اللحظه. 
صخر بعصبيه: مرييم. 
مريم بخضه: اععع خضتنى. 
نظر اليها صخر بغضب ثم نظر لمازن. 
صخر : مين دا. 
مريم : اهه دا مازن ودى ساره اتعرفت عليهم النهارده. 
نظر صخر اليها نظره مُميته. 
توترت مريم من نظرته لها. 
صخر : طيب يلا. 
ساره ببتسامه: باى باى يمريومه. 
مازن: سلام يوزه. 
مريم بتوتر وتصنعت الابتسامه: باى. 
تكلم صخر بصوت هى فقط سمعته: وزه تمام اوى. 
ركبو هما الاثنان السياره. 
مريم بتوتر: ص..صخر.
لم يرد عليها وكان يسوق بسرعه عاليه. 
وصلو اللى الفيلا. 
صخر بهدوء مُخيف: انزلى. 
نظرت اليه مريم بخوف ثم نزلت من السياره. 
دخلو الى الڤيلا. 
مريم بدموع: صخر انا عماله اكلم فيك طول الطريق وانت مش بترد عليا ممكن افهم لى. 
صخر بعصبيه: وانتى مشوفتيش نفسك عملتى اى. 
مريم بدموع : لا مشوفتش انا عملت اى ي صخر. 
صخر بعصبيه: والزفت اللى مُنتى واقفه تضحكى معاه بنفس اوى دا ويقولك يوزه كنان مبسوطه انتى كدا صح. 
مريم بدموع: انت بتزعقلى لى وبعدين انا مكنتش واقفه معاه لوحدى ساره كانت معايا وبعدين هما الاتنين صُحاب وهما اللى اتعرفو عليا مش انا وبعدين دى اول مره فى حياتى يكون ليا صحاب فيها. 
صخر وهو يحاول تهدئه نفسو: ويوم ما تصاحبى تصاحبى ولاد صحح. 
نظرت اليه مريم بعتاب ودموع ثم صعدت الى الاعلى الى غرفتها وهى تبكى بشده. 
نظر الى طيفها بغضب وهى يضع يده على وجه. 
______________
فى غرفه مريم. 
جلست مريم على فراشها وهى تبكى ثم ضمت رقبها الى دقنها. 
صعد إليها صخر.
دق على باب الغرفه. 
مريم ببكاء: سيبنى فى حادى ي صخر ملكش دعوه بيا. 
فتح باب الغرفه ودخل بعصبيه. 
صخر بعصبيه: ممكن افهم بتتزفتى تعيطى لى. 
مريم ببكاء: ملكش دعوه. 
صخر يحاول ان يسيطر على نفسه: مليش دعوه ازاى يعنى ولى مش مُعترفه ان انتى اللى غلطانه ها. 
نظرت اليه بدموع: علشان انا مش غلطانه اصلا. 
جلس امامها بهدوء: امسحى دموعك طيب. 
مسحت مريم دموعها : عايز منى اى. 
تنهد صخر: هو انا قولتلك متتصاحبيش ي مريم. 
مريم بدموع: لا. 
صخر: طيب انا اللى عصبتى عليكى انك اتصاحبتى على ولد انتى بقا اى لى عرفلك ان هو كويس او نيته كويسه. 
نظرت له مريم يدموع: لا. 
صخر : ولما هى لا اتكلمتى معاه لى مقصرتيش من الاول لى. 
مريم بدموع : علشان انا كنت رايحه اسأل ساره على المدرج وبعدين هو جى ونا كنت همشى بس هى قالتلى ان هو صاحبها عادى وبس ومتكلمتش معاه كتير هو بس انا كنت بضحك علشان انا قولت ان لسه قُدامنا خمس سنين فى الجامعه بس دا اللى حصل وانت جيت فى الحظه دى بقا وفهمت كل حاجه غلط. 
صخر : ومين قال انى فهمت غلط انا واثق فيكى وانتى عارفه انا بقولك انتى متعرفيش نيته اى ي مريم فاهمه. 
نظرت اليه مريم: انا اسفه. 
صخر : مريم انا مش عايزك تعتزرى وخلاص انا عايزك تفهمى. 
مريم: فاهمه خلاص هحاول اتجنبه ومش هكلمه تانى. 
ابتسم اليها صخر: شطوره ومطعيتيش تانى زى الهبله كدا. 
مريم : انا هبله. 
صخر :وعبيطه. 
رمته مريم بالوساده والله انا بقا هوريك مين الهبله والعبيطه. 
وظلت ترميه بالوسادات وهما يضحكان. 
_________________
فى منزل سليم. 
سليم بحنان: ها عملتى اى بقا فى الجامعه انهارده. 
رنا : معملناش حاجه كل الدكاتره كانو بيتعرفو علشان بس. 
سليم: اممم ربنا يوفقك يحبيبتى. 
رنا بسُخريه: اكيد مريم دلوقتى عايشه تحت اى كُبرى ولا حاجه وضيعت مستقبلها بس هو كان كدا كدا ضايع. 
سليم بغضب: ررناااااا. 
رنا بدموع: بابى انت بتزعقلى علشانها. 
سليم بغضب: ايووهه واقطم رقبتك كماان مهما ان كان دى اختك وانشاءالله هنلقيها. 
كرماء بعصبيه: فى اى يسلييم بتزعق فى البت كدا لى وبعدين ما انت كنت مبتطيقاش ولا لما مشيت احلوت وبقت بنتك العسل. 
سليم بغضب: ايووه يمرناااء احلووت ارتاااحتى واقولك انا ندمااان على كل حااجه اذيتها فيها ندمااان كاان نفسى احسسها بالامان واحضنهااا واطبطب عليهااا كان نفسى احسسها انى ابووهاااا بجدد وكان نفسى ابقاااا زووج كويس لأمهاااا ندماان انى انا السبب فى مووووت امها ندمااااان انا اللى خليت امها يجيلها سكاه قلبيه من كتر العذاااب انا السبب نفسى ارجع بنتى واطبطب عليها نفسى. 
نظرت كرماء بغل: بنتك مشش هتررررجه فاااهم بنتك زامنهاااا ماتت انسى مش هترررجع. 
نظر سليم لاول مره بدموع الندم وذهب الى غرفته. 
فى غرفة سليم. 
سليم بدموع وهو يمسك صورة ابنته: يترا انتى فيين يبنتى يتراا صدقينى لما الاقيكى هعوضك عن كل دا اوعدك. 
__________________
فى منزل صخر بالتحديد فى غرفه مريم. 
مانت جالسه على فراشها ترسم نعم انها جيده جداً فى الرسم. 
تركت خيالها هو يرسم وحده ولكنها تفاجأت انها رسمت ملامح والدها. 
مريم بصدمه: اى دا ازاى رسمته دا اكتر شخص اذانى فى حياتى ثم اكملت بدموع فيها اى لو كنت اب حنين زى اى اب فى الحياه فيها اى كنت تحبنى وتاخدنى فى حضنك وتطبطب عليا لى مكنتش انت اللى تودينى اول يوم جامعه وتيجى تاخُدنى بعد ماخلص لى مبقاش زى اى بنت بعد يوم طويل مرهق فى الجامعه اجى اترمى فى حضنك واحكيلك على كل حاجه حصلت فى يومى ليه بس تعرف انت بنيت جوايا كره كبير اوى بنيت جوايا غل وكره وانتقام تعرف انا مستنيه اليوم اللى انتقم منك ومن كرماء وبنتها ازاى بس كل حاجه وليها وقتها ثم قطعت الورقه وزقتها ورمتها فى سله القمامه. 
_____________________
فى صباح يوم جديد بأحداث جديده. 
استيقظت من نومها فى تمام الساعه السابعه صباحا وبدءت يومها روتينها المعتاد وارتدت سروال جينس واسع  و تيشرت ابيض واسع كمه يصل الى الكوع على كوتشى ابيض ولمت شعرها الى ما يسمى بالذيل الحصان ولكن ليس مرفوع. 
على طاولة الافطار. 
صخر: نمتى كويس. 
مريم: اهه. 
صخر : كويس. 
لم تأكل جيدا وشعر صخر بذالك. 
صخر: مبتاكليش لى. 
مريم: عادى باكل. 
صخر : عليا الكلام دا. 
ادمعت عيونها رغماً عنها: هو انا لى مش عندى اب يحبنى. 
انصدم من ردها. 
اكملت بكسره: انا لى مش عندى اب بيحبنى ويخاف عليا هو انا مش زى بقيت البنات. 
نظر اليها بحب: تعرفى ان انتى ربنا هيعوضك عن كل دا ربنا مش بينساه حد على فكره وبعدين يستى منا هتا اهو باباكى واخوكى وحبيبك وكل حاجه. 
ابتسمت اليه وهى تزيل دموعها: انا بحبك اوى ي صخر. 
ابتسم اليها: يلا علشان متتأخريش. 
انهو فطورهم وذهبوا الى الجامعه. 
دخلت مريم الى جامعتها. 
ساره بفرحه: مريووووماااااععع. 
مريم بخضه: اععع الجامعه بتولع ولا اى. 
ساره بضحك: وحشتيينى اعع. 
ضحكت عليها مريم ثم احتضنتها. 
ساره تعالى نقعد لسه فاضل شويه على المحاضره. 
ساره : احكيلى بقا. 
مريم: احكيلك اى. 
ساره : اممم عيلتك عن نفسك اى حاجه. 
ابتسمت مريم وبدءت ان تقصى عليها كل شئ عنها وعن والدها وزوجه والدها وابنتها وعن ملاكها الحارس ولكن لن تقول لها من هو وانه هو صخر. 
ساره بصدمه: دا كله حصلك. 
مريم : شوفتى بقا. 
ساره : ابوكى دا منه لله والله. 
ابتسمت مريم بحزن : سيبك من بابا احكيلى عنك شويه. 
ساره : انا ساره ومازن يبقا ابن خالتى. 
مريم بصدمه: انتى قولتيلى انو صاحبك. 
ابتسمت ساره: يبنتى دا اخويا فى الرضاعه اصلا اكيد مش هيبقى صاحبى واتعامل معاه كدا. 
مريم: انا كنت مستغربه بردو. 
ساره: المهم بقا ماما وبابا مسافرين وانا عايشه مع خالتو ونازن وجوز هالتو هما ناس طيبه جدا وبيحبونى ونا بحبهم بروح لماما وبابا كل فتره هما عايشين فى الكويت بسبب شغل بابا وكدا يعنى. 
مريم: طيب لى معشتيتش معاهم. 
ساره: علشان انا كنت مُتعلقه بخالتو اوى ونا ومازن زى الاخوات يعنى مبنقدرش نقعد بعيد عن بعض لازم نفضل ننكش فى بعض كدا بس فضلت اعيطلهم علشان ماروحش معاهم ف سابونى بقا. 
ابتسمت مريم : انا مبسوطه اوى انى اتعرفت عليكى. 
ساره بضحك : والله ونا اكترر. 
__________________
بعد مرور ثلاث اسابيع. 
مريم: ي صخر انت مغمى عينى لى وبعدين انت مودينى فين. 
صخر وهو يمسك يدها: هتعرفى دلوقتى ثم فك الشريط الابيض الذى كان يغطى عيناها. 
كانت فى مطعم كبير جدا ملئ بابلالين الحمراء وكانت الطولات مفروشه بفراش احمر حريرى. 
مريم بصدمه: اى دا. 
صخر: ………..
كانت فى مطعم كبير جدا ملئ بابلالين الحمراء وكانت الطولات مفروشه بفراش احمر حريرى. 
مريم بصدمه: اى دا. 
صخر:مريم تتجوزينى. 
كان جالس على ركبته ويمد يده لها بخاتم الماس. 
مريم بصدمه:ص..صخر دا دا بجدد. 
ابتسم بحب : بجد. 
ثم تكلم بصوت عالى. 
صخر بفرحه: مريم تتجووزيننى. 
مريم وهى تقفز بفرحه: مواافقه مواافقه. 
البسها الخاتم فى اصبعها ثم وقف واحتضنها بشده. 
كانت تحضنه بشده وهى تشعر بسعاده غارمه. 
صخر وهو يهمس فى آذنها : بحبك ي مريومتى. 
مريم بفرحه: ونا كمان بحبك ياحلى صخر فى حياتى. 
بدء المطعم فى تقديم العشاء بطريقه ظريفه ورومانسيه وبدءو فى الاكل. 
بعد مرور بضعه ايام حدد صخر ومريم موعد كتب الكتاب وطلبت مريم انه يكون حفل زفاف صغير دون تدخل الصحافه لانها لا تُريد ان ابيها يعلم انها على قيد الحياه واحترم صخر رغبتها وعزم عائلته. 
يوم كتب الكتاب. 
سالم بحب: انا فخور ان ابنى قدر انو يختار عروسه قمر زيك كدا. 
ابتسمت مريم بكسوف التى كانت ترتدى فستان ابيض ستان رقيق جدا وقررت ان تترك لشعرها العنان وكان شعرها طويل حدا يصل الى اخر ظهرها وكانت تضع القليل من مساحيق التجميل. 
صخر وهو يمسك يد مريم: يلا علشان الشيخ يكتب. 
ابتسمت مريم: يلا. 
جلسوا جميعا وبدء الشيخ فى كتب الكتاب. 
بعد كتب الكتاب. 
الشيخ ببتسامه: ابصم ي ابنى. 
يزن بمرح: ابصم يخويا دا انت هتشوف ايام عسل. 
جوليا(زوجته): والله. 
ضحك صخر ونريم عليهم. 
يزن : نا عيل صغير والله. 
ضحك الجميع وبالفعل بصم صخر ومريم ايضا. 
بدء الحميع بالرقص والزغاريط والجميع حقا كانو فى غاية انبساطهم. 
بعد الفرح بارك لهم الجميع وذهبوا. 
وصعد صخر ومريم الى غرفتهم. 
نظر صخر الى مريم بحب: انا مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى. 
مريم ببتسامه جميله: ونا كمان مش مصدقه ان ربنا عوضنى بواحد حنين زيك كدا وبيحبنى. 
ابتسم صخر وبدلو ملابسهم وبدءو بالصلاه اولا قبل ان يبدءو حياه جديده. 
بعد ان انهو صلاتهم. 
نظر صخر الى مريم بحب واحتضنها وذهبو الى عالمهم الخاص. 
________________________
فى الصباح. 
جاء الجميع فى الصباح ليباركو لهم. 
لانا (اخت صخر): الف مبروك ي مريومه. 
مريم ببتسامه هاديه: الله يبارك فيكى ي حبيبتى 
وبدءو بفطور جماعى وقدو يوماً جميل قبل ان يسافرو الى دبى مجددا. 
بعد ان ذهب الجميع. 
جلس مريم وصخر يشاهدون فلماً. 
صخر بحب: مبسوطه. 
مريم ببتسامه: مش عارفه اوصفلك قد اى انا مبسوطه. 
ضمها اليه بحب 
__________________________
بعد مرور عشرة سنوات. 
كانت مُرتديه فستان بالون الاسود ضيق وطويل زو اكمام طويله (سوف ترون صوره توضيحيه للفستان)فى حفل تكريمها لافضل إمراه اعمال فى هذا العام وافضل شركه بناء معمارى. 
كان يجلس وهو ينضر اليها وهى تدخل من باب الحفله وكل الاضواء عليها والكاميرات كان يُصفق بفخر بزوجته الناجحه نظرت اليه وابتسمت تقدمت واستلمت جائزتها المكونه من تمثال ذهبى 
بدءت مريم بالتحدث 
مريم ببتسامه هاديه: انا بشكر جميع الموجودين هنا بشكوكم كلكم على دعمكم ليا وطبعا النجاح اللى انا حققتو دا بيرجع بفضل ربنا عليا اولا ثم صخر جوزى هو اكتر واحد وقف جمبى فى مل وقت ببقا ضعيفه فى وهو ديماً اللى كان بيشجعنى لو فضلت اشكرو على وقفتو جمبى بدور الاب والاخ والحبيب والزوج ونش هقدر بس بجد دا اكتر شهص بحبو فى حياتى ثانيا انا بقول لكل البنات ان مهما كانت الدنيا جايه عليكى لازم يكون عندك عزيمه واسرار علشان توصلى لحلمك وتخلى كل الناس اللى قالو عليكى فاشله يندمو على كلمتهم انتى قويه انتى عمرك ما كنتى ضعيفه ولا هتبقى ضعيفه وشكراً. 
صفق لها الجميع بشراره ومنهم صخر اللذى كان فى قنة سعادته. 
بعد ان تكرمت ذهبت بسرعه الى زوجها. 
مريم بفرحه وهى تحتضنه: حققت حلمى. 
صخر بفرح: انا فخور بيكى جداً ي مريومتى. 
كان ينظر من شاشة التلفاز بفرحه على ابنته انها حقاً تغيرت تغيرت جداً. 
ولكن كانت هناك كرماء ولارا ينظراان بغل كبيير كدا وغيره وحقد كيف كيف تلك الفتاه اصبحت هكذا كيييف. 
سليم بفرحه ودموع: بنتى بنتى عايشه وبنتى بقت افضل سيدة اعمال فى الشرق الاوسط واتجوزت افضل رجل اعمال فى العالم بنتى رفعت راسى ااهه. 
كرماء بغل وغيره: شوف الحظوظ اترمت على واحد من اغنى الاغنياء واديها طلعت فوق فوق اوى اكيد دا كلو بفلوس جوزها. 
سلييم بزعيق: دا كلو بمجهود بنتى انا عارف مش زى بنتك اللى دخلت طب بالفلوس ويريتها بقت دكتوره شاطره كل العمليات اللى بتعملها بتفشل وبتموت المرضى كُنتى فى الثانويه ديما بتفضليها عن بنتى اديكى شوفتى بنتى بقت فين وبنتك الى اخرتها السجن من كتر الناس اللى بتموتهم بعمليتها الفاشله. 
كرماء بغضب: مسمحلكش بنتى احسن دكتوره فى الدنيا فااهم. 
نظر اليها سليم بسُخريه. 
ولكنه انتبه على ثلاث اطفال الذين هرولو الى صخر ومريم على ما يبدو انهم ابنائهم. 
______________
مريم بحب : حبايب مامى. 
حملهم صخر بحب واحتضنو بعض هما الخمسه نعم ي ساده انهم أسيل و إيلا انهم توأم يملكون من العمر ٦ اعوام وايضا اخيهم الاكبر زين يمتلك من العمر ٨ سنوات. 
انتهت حفلة التكريم وذهب الجميع. 
__________________
فى منزل صخر. 
كانت تبدل ملابسها الى بيجامة نوم خفيفه. 
صخر بحب: احلى سيدة اعمال فى الدنيا والله. 
نظرت اليه بفرحه: كان شكلى مهمه كدا. 
ضحك عليها: اكييد كنتى بتقولى كلام مهم انا مش متعود عليه. 
ضربته لى كتفه بخف وضحكت. 
ذهبو ليطمئنو على اطفالهم. 
مريم بضحك: درل ناموا خالص. 
صخر: ايوه انهارده كان يوم طويل. 
مريم بمرح: طيب تعالى ننام احنا كمان بقا. 
نظر اليها بحب: يلا. 
وذهبو هما ايضا وناموا فى ثباات عمييق. 
فى صباح يرماً جديد بأحداث جديده. 
كرماء بغضب: راايح فيين ي سلييم. 
سليم بجنون: انا انا رراايح رايح ادور على بنتى رايح اطلب منها تسامحنى رايح اخد احفادى فى حضنى. 
كرماء بغضب: انت شكل الكبر اثر على مخك انت مش هتروح حته وبعدين بنتك سابتك عشر سنيين بحاتلهم ومفكرتش تشوفك حتى. 
سليم بغضب: هى عندهااا حق ومش هقدر الومها على كدا انا كنت قاسى معاها عمرى محسستها بالامان انا رايح ادور عليها واطلب منها تسامحنى. 
ذهب سليم قبل ان يسمع رد كرماء. 
كرماء بغضب: رجعتى تانى يبنت ضحى انا كُنت خلصت منك ومن قرفك بس ماشى هعرف مكانك وهوصلك ووقتها همحيكى من حياتنا وللابد. 
_______________
فى شركه كبيره جدا منظرها يبدو عليه ان من بناها مُهندس جيد جدا وبالتحديد فى مكتب كبير ديكوراته هادئه وجميله. 
ساره وهى تقتحم المكتب. 
ساره بمرح: كلب البحر اللى مسألتش عليا من امبارح وتسألى عليا لى منتى خلاص بقيتى بتطلعى فى التلفزيون. 
ابتسمت تلك الجالسه. 
مريم ببتسامه: اخرسى انا اصلا زعلانه منك. 
ساره: وزعلانه لى يختى. 
مريم : بيساطه علشان انتى مجتيش حفلة التكريم بتاعتى امبارح. 
ساره وهى تجلس الكرسى امامها وتخرج بعض الطعام: انتى عبيطه يبت انتى انا جيت بس كانت زحمه توى ونتى كنتى مشغوله مع الكاميرات بقا فمعرفتش اجى اباركلم ف جبتلك محشى النهارده. 
مريم وقد بدت على وجهها ملامح الصدمه: محشى محشى فى شركتى ي ساره بقولك اى اطلعى برا. 
ساره وهى تحاول تهدئتها: استنى بس انا هفهمك والله. 
مريم : اتطلعى برااااععع. 
ساره بخضه وضحك: حااضر خلاص متزعقييش كدا. 
همت لتخرج. 
مريم بزعيق مضحك: خُدى البتاااع دااا معااااكى. 
اسرعت ساره واخذته ثم خرجت من المكت واغلقت الباب وهى تأكل منه. 
ساره وهى تاكل : اى البت دى الحق عليا انى عملتلها محشى وكمان ورق عنب عنها ما كلت هاكلوا انا. 
مريم وهى ترش معطر فى الغرفه لتمحى رائحه المحشى: سمعاااكى يساااره. 
هربت ساره على الفور. 
بعد ان انتهت مريم من تعطير الجو. 
مريم وهى تجلس على مكتبها مجددا: اوووف عيله عبيطه. 
مريم وهى تتحدث فى هاتف الشغل ( التليفون الارضى). 
مريم: هاتلى عصير فراوله على المكتب. 
البوفيه: تحت امرك ي استاذه مريم. 
انهت الاتصال وبدءت فى محادثه السكرتيره. 
مريم بجديه: ايوه ي ياسيمين هاتى ملف***** 
ياسمين: حاضر. 
جلست مريم لرسم عماره شكل عماره جديده لتعرضها فى الاجتماع. 
__________________
سليم بتسائل: شركه المدام مريم سليم فين. 
الشخص: حضرتك دى الشركه اصلا. 
نظر سليم بصدمه كم هيا شركه كبيره جدا ومنظرها رائع جدا.
دمعت عيون سليم. 
دخل سليم الى الشركه. 
وقف سليم يتكلم مع السكرتير الذى يُدير الدور الاول من الشركه. 
سليم: مكتب الاستاذه مريم فين. 
السكرتير بترحيب: حضرتك واخد معاد لمقابلتها. 
سليم بحرج: للأسف لا ماخدش. 
السكرتير بتفهم: تمام حضرتك تقدر تاخد معاد وتقابلها فى يوم تانى علشان هى النهارده معندهاش اى معاد تقابل فى حد زياده. 
كانت مريم تتجول فى الشركه فى ذالك اللحظه. 
مريم : ياسمين جهزى الملف اللى هنقدمو فى الصفقه ومش عايزه اى غلط. 
ياسمين بجديه: حاضر. 
مريم : هاتى المايه. 
اعطتها ياسمين المياه وبدأت فى الشرب. 
مريم : انا هطلع المكتب جهزى ورق***** وابعتهولى مش عايزه تأخير. 
ياسمين: حاضر. 
سليم بفرحه: اهى خلينى اروح اشوفها. 
السكرتير بجديه: مينفعش ي استاذ. 
ذهبت مريم الى مكتبها. 
سليم بترجى: ارجوك خلينى اروح اشوفها صدقنى مش هتأخر خمس دقايق بالظبط. 
السكرتير: حضرتك مينفعش. 
سليم بترجى : ارجوك. 
نظر اليه السكرتير بشفقه : تامام انا هكلمها دلوقتى لو وافقت تقدر تروحلها لو موافقت…
سليم بفرح وتسرع : هتووافق. 
طلبها السكرتسر على الهاتف. 
مريم : ايوه. 
السكرتير: استاذه مريم فى واحد هنا عايز يقابل حضرتك هو مش واخد معاد بس هو مصمم انو مش هيمشى غير لما يكلمك. 
مريم بستغراب: بس انا مواعيدى مقفله النهارده فى حد هيقابلنى كمان نص ساعه. 
السكرتير: انا قولتله كدا والله بس هو مصمم وقال انو همش دقايق بالظبط. 
مريم : تمام طلعو. 
ثم انهت المكالمه. 
السكرتير: تمام تقدر تروح تقابلها هى مكتبها فى الدور الخامس اخر دور. 
ذهب سليم بفرحه وبعض التوتر 
صعد الى مكتبها. 
وطرق على الباب. 
مريم: ادخل. 
ما ان سمع صوتها ودق فى قلبه روح الابوه والفرحه فتح الباب ب الكثير من المشاعر حب اشتياق حنين. 
كانت مريم تُقلب بالورق التى تمسكه. 
سليم بتوتر ودموع: مريم. 
ما ان سمعت ذالك الصوت وجسدها اتنفض وصقط الورق مين يدها. 
نظرت وهى تدعى ان يكون مجرد صوت مشابه. 
مريم بصدمه : ب..بابا. 
سليم بحب ودموع: بنتى. 
مريم بدموع : انت انت جيت لى عايز منى اى هااا جاى تضربنى بقا ولا اى. 
سليم بدموع: سامحينى ي يبنتى سامحينى انا اسف انا محسستكيش بالحب والأمان انا اسف. 
مريم بدموع وضحكه ساخره: وانت بقا فاكر انى هسامحك لما تيجى تقولى الكلمتين دول صح انا بكرررهك فاااهم وعمرى ما هعتبرك تبويا فااهم اطلع برا اطلععع. 
سليم بقهر: يبنتى سامحينى انا طول العشر سنين دول الندم وتأنيب الضمير مش سايبنى انا تعبت. 
مريم بقهر وغل: ودا اللى انا كنت عيزاك تحس بيه عررفت انااااا لى مشييييت انااا وعد نفسى وعمرررررى كلووووو انى هندممكم كلكم فاااااهم. 
سليم ببكاء وقهر: ندمت ندمت والله يبنتى سامحينى عايز اموت مستريح. 
ضحكت مريم بقهر: اسامحك اسامحك على اى ولا اى اسامحك على اللى عملته فى امى وانسببت فى موتها ويتمتنى اسامحك على ضربك واهانتك ليا اسامحك على العنصريه اللى كنت بتعملها بينى انا ورنا اسامحم على اى ولا اى انت بنيت الغل والكره فى قلبى عمرى فى حياتى ما هسامحك عمررررى. 
سليم بخزن وقهر: انا اسف…
مريم بنهيار: اطللع برااا اطللععععع. 
ذهب سليم بقهر وحزن على ما فعله. 
جلست مريم وهى تضع يدها على وجهها ووبدأت فى البكاء وبء صوتها يرتفع وهى تبكى بحرقه. 
رفعت السماعه. 
مريم بكسره: ياسمين الغى كل حاجه عندى النهارده انا مروحه. 
وغلقت الخط قبل ان تجيب. 
خرجت مريم من مكتبها بل من الشركه اكملها وركبت السياره. 
رن هاتفها فوجدته صخر. 
صخر بحب: اى ي مريومتى عامله اى. 
مريم بحزن وصوت باكى: ص..صخر انا مروحه. 
صخر بقلق: مالك ي مريم. 
مريم بقهر : مش قادره اتكلم ي صخر انا فى العربيه وقربت اوصل. 
صخر بقلق اكتر: طيب اقفلى انا جايلك. 
وانهى الخط 
وصلت مريم الى المنزل ثم صعدت الى غرفتها والقت بنفسها على الفراش بتعب. 
______________
دخل الى المنزل وهى موطئ رأسه و دموعه تغرق وجه. 
مرماء بسُخريه: اى ترضتك. 
نظر اليها بحزن وندم : بنتى بتكرهنى بتكرهنى كره العمى ي كرماء. 
مرماء : وانت مستنى منها اى تاخدك بالاحضان دا كويس انها محبستكش انا مش فاهمه انت بتجرى وراها اى نى خلااص نسيتك فاااهم. 
____________________
وصل صخر المنزل بسرعه وصعد ادى غرفتهم. 
صخر: مريم. 
اتعدلت مريم وهى تبكى. 
صخر: مالك يحبيبتى بتعيطى لى فى حد زعلك. 
مريم بقهر وبكاء: ب….بابا جالى فى الشركه جالى بعد عشر سنيين. 
صخر بصدمه: جالك ازاى وعرف مكانك منين. 
مريم بنهيار : مع…معرفش جاى يقولى انا اسف بيقولى انا ندمان بعد كل اللى عاملو معايا دا بيقولى انا ندمان وعايز اموت مرتاح. 
ضمها صخر اليه بقوه : ششش متعيطيش انتى قويه اهدى وبعدين مش دا اللى ونتى عيزا هاا. 
مريم ببكاء: ااهه. 
صخر بحب: طيب تعيطى اى دلوقتى مش انتى كُنتى عيزاه تندمى على كل حاجه عملها معاكى. 
مريم : ايوه انا بس مصدمه ان هو جاى بعد عشر سنين بحالهم يقولى كدا. 
___________________
تتحدث فى الهاتف. 
كرماء : ايوه نفذ اللى قولت عليه. 
الشخص: ايوه يهانم بس دى فيها خطوره عليا. 
كرماء بغل: هديك اللى انت عاوزه. 
الشخص بطمع: هاخد ١٠٠ الف. 
كرماء: تمام بس نفذ اللى قولتلك عليه بالظبط. 
الشخص: اوامرك يهانم. 
كرماء بغل:………
كان جالس وهو يضمها اليه. 
مريم بدموع: صخر انا خايفه. 
صخر: خايفه من اى ي حبيبتى. 
مريم بدموع: مش عارفه بس بس حاسه ان كرماء مش هتسيبنا قى حالنا. 
صخر بحده: لو فكرت بس تقرب منك او من حد من اولدنا صدقينى هقتلها ي مريم وبعدين مين دى اللى تقدر تفكر بس تقري من عيله صقر. 
ثم ازال لها دموعها وهو ينظر لها بحب. 
زين : بابا ماما. 
ابتسمت مريم وصقر على صغيرهم. 
صقر: تعالى ي زين. 
دخل زين واسيل وايلا. 
زين بعصبيه طفوليه: بابا ينفع اللى آسيل عملتو. 
صقر وهو ينظر اليه بحب: عملت اى ي يزن. 
آسيل بدموع: بابى انا ثحلانه (زعلانه)من ثين.(زين). 
مريم ببتسامه: هااا وسيلا ثحلانه من ثين لى بقا. 
ايلا : انا هقولكم ثين مدايق من سيلا علثان هى اتكلمت مع يوثف. 
صخر برفعة حاجب: مين يوسف دا. 
زين بعصبيه مثل والده: ينفع ي بابا سيلا تكلم يوسف ونا قولتلها متكلمهوش علشان انا مش بحبها تكلم ولاد. 
نظر صخر لمريم وهو يحاول ان لا يضحك ومريم ايضا لان زين اخذ كل شئ من والده الملامح الطباع والغيره ايضا. 
صخر بلين : بتكلمى مع يوسف لى سيلا. 
آسيل بدموع: انا ويوثف صُحاب ي بابى وهى ثين بيفضل يثعقلى (يزعقلى). 
حملها صخر على قدمه ومسحلها دموعها. 
صخر بحب: خلاص متعيطيش زين مش بيزعقلك علشان هو مش بيحبك لا زين بيحبك اوى كمان وكمان هو عمل كدا علشان هو خايف عليكى صح. 
آسيل وهى تمسح دموعها: ثح. 
ابتسم صخر وقبلها من خدها. 
صخر ببتسامه: تعالى ي زين اعتزر لوختك وبوس راسها ومتزعلهاش تانى. 
نزلت آسيل من على قدم صخر وتقدم اليها زين وقبل رأسها بحب اخوى. 
زين ببتسامه جميله: انا اسف ي سيلا. 
آسيل ببتسامه: خلاث مش ثحلانه منك ثم احتضنو بعض ومد يده زين وسحب ايلا واحتضنهم هم الاثنين. 
كانت تنظر اليهم وهى تبتسم والدموع تملئ اعينها حقا ربها عوضها بزوج حنين واولاد حنينين ايضا رزقها بزوج يصبح اب حنين على اولادها. 
نظر اليها صخر وضمها اليه بحب. 
إيلا وهى تقوس فمها: والله يعنى انتى وبابى حاضنين بعض وثايبنا. 
ضحكت مريم عاى كلامها وضمتهم جميعا الى احضانها هى وصخر. 
مريم بحب: يلا روحو خدو شاور وغيرو هدومكم وتعالو علشان تاكلو ماشى. 
جميعهم : حااضر. 
ثم ذهبو 
نظر صخر اليها بحب اقترب منها. 
مريم بتوتر: اى يعم ابعد كدا. 
صخر: عم. 
مريم : اه وسع بقا. 
صخر: عم ورسع بقا هو انا واحد صاحبك يبت انتى. 
مريم بتفاخر مُصتنع: استاذه مريم لو سمحت. 
ضربها يخفه خلف رقبتها(قفاها) وهو يضحك. 
صخر وهو يقوم من على الفراش: طيب ي حبيبتى قرمى غيرى يلا. 
نظرت اليه مريم بضحك: اوكى. 
________________________
كان يجلس فى غرفته بحزن. 
سليم بدموع: يترا هتسمحينى يبنتى ولا لا كان نفسى اهزم فى حضنى واضمك كان نفسى اشوف احفادى والعب معااهم اااه اااه ي مريم اهه. 
دخلت كرماء. 
كرماء بملل: انت هتفضل قاعد كدا شبه المطلقين. 
سليم بغضب: كرمااء اطلعى برااا وعدى يووومك. 
كرماء بزعيق: انت بتعلى صوتك عليا ما كنت تتشتر على بنتك وهى بتترضك من الشركه. 
سلييم بغضب: اطلععى برااااا. 
خرجت كرماء بغضب شديد وهى تتوعد لتلك الفتاه. 
____________________
مازن : بتت يسااره. 
ساره بخضه: يخربيتك خضتنى انت جيت امته. 
مازن بمرح: الواد جوزك فتحلى. 
يونس بهزار: متلم نفسك يبغل انت. 
مازن بستغزاز: ولو ملمتهاش. 
يونس وهو يمسك الشبشب : انا هلمهالك ي حبيب اخوك. 
وبدءو يجرو فى الشقه مثل الاطفال وهم يصرخون بمرح. 
ساره وهى تشعر وكأن دماغها سوف تنفجر: كفاااااايه. 
وقفو هنا الاثنين. 
ساره : ااى اقعدو كدا الواد مالك لسه راجع من المدرسه ونايم هتصحو. 
مازن بمرح: خلاص يختى تعالى اقعدى. 
جلست ساره. 
يونس : مالك نام على طول. 
مازن: لا على عرض هخهخهخهخ. 
يونس : اخررس. 
مازن : ماشى المهم البت مريم عامله. 
ساره: كويسه يزوز. 
مازن : معرفتش اروح حفله التكريم بتاعتها كان عندى شغل. 
ساره بضحك: روحتلها الشركه النهارده وطرضتنى. 
مازن : ليه.
ساره ببراءه: انا عملتلها حلة محشى ورق عنب كهديه بس هى بقا ادتنى على قفايا وقالتلى خدى المحشى بتاعك وروحى. 
مازن ويونس بضحك: مهى ليها حق الصراحه. 
ساره : انا غلطانه اصلا. 
مازن: موديلها محشى المكتب. 
يونس: قال قولى ي مازن ناوى تتجوز امتا ي اخويا ي حبيبى. 
مازن وهو يأكل تفاحه: ملكش دعوه. 
يونس: بكلمك بجد انا جضيت منك. 
مازن بمرح: ملكش دعوه انا جاى لاختى حبيبتى. 
ساره: انا كمان جضيت منك. 
مازن : اى دا خلاص انا جاى لمالك حبيبى. 
مالك وهو يفرك فى عينه بنوم: عمو مازن انت هنا. 
مازن بضحك : ابو الملاليك. 
وذهب ليلعب مع مالك بمرح. 
________________________
ملحوضه: مالك من دور زين ومعم زين واسيل وايلا فى نفس المدرسه وهما صحاب اوى وبيحبو بعض. 
________________________
كانو جالسين على مائدت الطعام يتناولون الغداء. 
صخر : عملتو اى النهارده فى المدرسه. 
زين: عملت كل الهوم ورك بتاعى صح وكنت بجاوب صح فى الكلاس. 
صخر ببتسامه: شاطر ي زينو. 
آسيل: ونا كمان يبابى. 
ايلا: ونا كمان. 
ابتسم صخر : حلا بنانيت فى الدنيا والله. 
مريم وهى تنظر لهم ببتسامه: مالك جيه النهارده. 
زين: ايوه وهو كمان كان شطور اوى بردو. 
مريم ببتسامه: طيب يحبايبى كملو اكلكو يلا. 
____________________
فى صباح يوم جديد. 
………=ايوه يهانم. 
……….=اه انا قُدام المدرسه اهو. 
……….=طلعو ….تمام هنفذ دلوقتى. 
____________________
فى شرمه مريم رن هاتفها. 
مريم : ايوه ي انكل محمد. 
محمد ( السواق بتاعن الاولاد): ايوه يهانم انا مش لاقى الاولاد ودورت عليهم فى المدرسه كلها وقالو ان هما طلعو من شويه ومش لاقى ليهم اثر نهائى. 
مريم بخضه ودموع: حضرتك بتقول اى ي انكل محمد ازاى مش لاقيهم ازااى. 
محمد بقلق: والله يهانم مش لاقيهم ودورت عليهم فى كل مكان. 
مريم بدموع: طيب دور عليهم تانى ونا هاجى حالا. 
انهت المكالمه بهلع على اولادها. 
مريم بنهيار: الو صخر انكل محمد قال انو مش لاقى الاولاد فى اى مكان.  
صخر بقلق: مش لاقيهم ازاى يعنى. 
مريم ببكاء: معرفش معرفش….انا هروح عند المدرسه. 
صخر بخوف على اولاده: طيب انا جاى انا كمان اهدى. 
___________________
كانو الثلاثه مكتفين اليدين والقدمين ومربوط على اعينهم اربطه سوداء ومانو جالسين فى المرسى الخلفى من السياره وهم مغشى عليهم بعد ان تم تخديرهم. 
=ايوه يهانم معايا. 
=عنيا.  
ابتسمت تلك الحربايه بخبث شديد. 
كرماء بخبث:هنشوف بقا يست مريم لما تشوفى عيالك بيموتو قدام عينك هتعملى اى. 
رنا بخبث: عملتى اى ي ماما. 
كرماء بخبث: ولا حاجه يحبيبتى دى شكة ديوس بس علشان تبقى تفكر تدخل حياتنا تانى. 
سليم بصدمه وغضب: ………
وصلو صخر ومريم فى نفس الوقت. 
هرولت مريم الى صخر بنهيار. 
مريم بنهيار: صخرر عيااالى فييين انت انت قولتلى ان ان همحدش هيقربلهم هماااا فين. 
صخر وهو يحاول تهدئتها : اهدى اهدى يمريم هنلاقيهم. 
مريم بنهيار وهى تضربه بكل قوتها على صدره: اهدى ازااااى اهدى ازززاى عيااالى اتخطفو ونت بتقولى اهدااا.  
صخر وهو يمسك يدها: روحى يمريم انا مش هرجع البيت غير وعيالى معايا. 
مريم بنهيار: علشان خاطرى خُدنى معاك مش هقدر اروح البيت وعيالى مخطوفين. 
صخر بهدوء برغم البركان المشتعل بداخله: ماشى يمريم تعالى. 
ذهبو الى السياره وبدءو فى البحث عن اطفالهم. 
___________________
آسيل ببكاء: ثين انا خايفه بابى ومامى فين. 
ايلا وهى منكمشه على نفسها وتبكى: انا عايزه بابى ومامى. 
زين محاولة تهدئتهم: متخافوش بابا هيجى هو وماما ينقظونا. 
دخل شخص كبير جدا وجسده ملئ بالعضلات ويوجد علامه فى وجه تجعله مخيف جدا. 
صرخت آسيل وايلا عندما رأو ذالك الرجل. 
( كانو فى غرفه قديمه لا يوجد بعا اى فرش ومتربه وكانو هم الثلاثه جالسين على الارض متربطة ايديهم وقدميهم.)
الرجل بشر: بس يبت انتى وهيا والا واله هقتلكو. 
زين بجمود: بابا هيجى ينقظنا و هيوديك السجن. 
الرجل وهو يضحك بسُخريه: ابوك وانت مفكر ان ابوك هيعرف يوصلك. 
آسيل ببكاء : انت شخث (شخص) وحش وشرير وربنا هيعاقبك. 
اقترب منا ذالك الرجل الئيم وصفعها ثلم قوى جعل فمها الصغير ينزف وفقدت وعيها نتيجه الصفعه. 
صرخت ايلا هى وزين بأسم اختهم. 
زين بزعيق : بايا هيقتلك فاااااهم. 
الرجل بملل: مكفايه بقا عمال بابا بابا اااى. 
_________________
كان صخر ومريم يبحثون فى كل مكان ويسألون الناس ويروهم صورهم ولكن لا فائده. 
اصبحت الساعه الثامنه مساءا هم لم يلقوا اولادهم كانت حالتهم هما الاثنين سيئه جدا. 
مريم بتعب وانهيار: ولادى فين يصخر انا انا مش هقدر ابعد عنهم مش هقدر اعيش من غيرهم. 
صخر والغضب ظاهر بعينه: تعالى عروحك ونا خلاص عرفت هعرف مكانهم ازاى. 
مريم بصريخ: انت بتقووول اى انا مش هروووح حتى انا هفضل معاك وهندور على هيالنا انا مش هروح البيت غير ورلادى معاايا انا قلبى بيحرقنى عليهم يصخر. 
صخر بزعيق: منا كماان خاايف عليهم وبموت انا كمان قلبى بيحرقنى عليهم انا كمان اب انا قولتلك اروحك علشان انتى تعبتى ونا هكمل مش هروح البيت غير وهما معايا. 
نظرت له مريم بدموع: ونا كمان مش هروح غير وولادى معايا. 
نظر اليها صخر بحزن وحرك السياره وبدء فى اجراء مكالمه. 
صخر: ايوه يصاحبى  
عمر بمرح: هلا بالبيه اللى مبيسألش. 
صخر : عنر انا عيالى اتخطفو وعايزك تساعدنى. 
عمر بقلق: اتخطفو ازاى. 
صخر: السواق بتاعهم قال ان راح وملقاهمش فى المدرسه ولا فى حته وصحابهم قالو ان فى عربيه جات اخدتهم وهما فكروها السواق. 
عمر: متخافش ي صاحبى هطلع قوات من عندى وهدور عليهم. 
صخر: اتا كمان بدور انا افتكرت انى كنت ملبس آسيل وايلا سلاسل إلكترونيه متوصل عليها الGBS بتاعهم هفتحو انت معايا على الخط علشان تعرف المكان وعروحو على هناك على طول. 
عمر : طيب كويس. 
بدء صخر بفتح الابليكيشن وبالفعل وجد المكان بالظبط. 
عمر براحه: الحمدلله طيب هاخد معايه عساكر هلشان لو فى حد وهروح على هناك. 
صخر: ونا جاى وراك. 
مريم بدموع: لقيت مكانهم. 
صخر براحه: الحمدلله اول لما نوصل مش عايزك تنزلى من العربيه فهمه. 
نظر اليه ولم ترد. 
_________________
كان زين ايلا جالسين بخوف بجوار اختهم المغشى عليها. 
ايلا ببكاء: اسيل اثحى يلا علشان خاطرى. 
زين : ي آسيل زمان بابا حاى وهينقظنا. 
ضمو نفسهم بخوف على اختهم وهم يبكون. 
_____________________
اتبعت رساله على هاتف مريم وكانت عباره عن صورة لأولادها هو جالسون ويبكون وكانت آسيل مغشى عليها. 
مريم بنهيار: ص..صخر و…ولادى ولادى. 
صخر بقلق: فى اى يمريم. 
ورته الصوره وهى منهاره قلق جدا على اولاده هو ايضا واسرع بالسياره ولن تتوقف مريم عن البكاء. 
وصلو اللى المكان وعمر ايضا(عمر ظابط) ولكن وقفو بعيد قليلا لكى لا يشعر احد بشئ هن يريدون سلامة الاطفال. 
عمر : صخر خليك ورايا انا هطلع القوه اللى معايا الاول وبعدين احنا نطلع. 
صخر: انا مش عايز عيالى يتأذو. 
عمر: متقلقش.  
وبالفعل بدءت الخطه. 
طلعو العساكر الى المكان. 
ووجدو بالفعل تلك العصابه وبدءو بضرب النار. 
ذهب رجل منهم وامسك ب زين. 
الرجل: اللى هيقرب الواد دا هيمووت. 
لن تتحمل مريم الانتظار وخرجت من السياره وذهبت ببطئ الى ذالك المنزل المهجور دخلت ببطئ رأت ذالك الرجل يمسك صغيرها ويقدم السلاح تجاه رأسه تقربت ولفت ومن ورائهم دون ان يشعر احد وجدت سلاح مُلقى على الارض التقطته واقتربت من زالك الرجل وضربته بيد المسدس على رأسه بقوه وقع الرجل مغشى عليه وامسكت صغيرها بخوف هى تحتضنه. 
( لن يشعر احد بها لان الصوت كان مرتفع وايضا كانو جميعهم يركزون مع تلك العصابه للقبض عليها). 
قبضت عليهم الشرطه واقترب صخر من مريم. 
صخر بقلق: مش قولتلك متتزليش من العربيه. 
نظرت اليه مريم: ايلا وآسيل فين. 
زين بدموع: سيلا….سيلا. 
مريم وصخر بقلق: اخواتك فين. 
اخزهم زين الى اخواته. 
ما ان رأتهم مريم ونهارت بكاء كانت سيلا مغشى عليها وكتفه اليدين والقدمين وكانت ايلا جالسه بجانبها تبكى وكتفه اليدين والقدمين ايضا. 
ذهب صخر مسرعاً اليهم ولكن مريم وكأن قدميها انشلت. 
فك صخر ذالك الحبل من عليهن. 
ايلا ببكاء شديد: مامى بابى. 
ذهبت اليهم مريم واحتضنت ايلا بقوه وصخر حمل اسيل. 
مريم ببكاء: انا اسفه انا اسفه انى سبتكم لوحدكم انا اسفه جداا. 
ذهب اليها زين: ماما ممكن متعيطيش انتى ماكيش زنب. 
ايلا وهى تمسح دموعها : ايوه يمامى. 
صخر بقلق: سيلا مغمى عليها لازم اوديها هلى المستشفى. 
اسرعت مريم اليها بهلع. 
مريم بيكاء: سيلا هتبقا كويسه صح. 
صخر بهدوء وهو يتحرك ايذهب الى السياره: متخافيش هتبقى كويسه. 
ذهبو جميعاً الى السياره. 
وتحرك صخر الى طريق المستشفى. 
وصلو الى المستشفى ودخلت اسيل الى الطوارئ
مانت مريم جالسه تبكى بقلق وتوتر وكان صخر يهدئها. 
الدكتور:……..
كان يجلس وهو يضع يده على وجه وهو يبكى. 
سليم بقهر: يارب يبنتى يارب تلحقى ولادك يارب خليك جمبهم. 
Flash Back
كرماء بخبث: ولا حاجه يحبيبتى دى شكة دبوس بس علشان تبقى تفكر تدخل حياتنا تانى. 
سليم بصدمه وغضب: اى اللى انااا سمعته داااا. 
كرماء بتوتر: سمعت اى. 
سليم يغضب: اللى انتى كنتى بتقولييه مع بنتك دلوووقتى. 
كرماء بغل: اهه اه يسلييم اللى سمعته دا صح ارتاااحت انا خطفت عيال مريم. 
سليم بغضب شديد: انتى ازااااى كداا هاا ازاى انتى دول احفادى دوول ولاد بنتى انا لازم الحقهم واقول لمريم تلحقهم. 
امسكته كرماء بغل. 
سليم بغضب: اابعددى. 
كرماء بغل: لو فكرت يسليم لو فكرت بس تعرفها صدقنى هقتلهملها خاالص فااهم عيالها تحت ايدى لو فكرت تقولها يسلييم والله هقتلهم هما التلاته مش هسبلها حد وانسى ان يكون عندك احفاد فااهم. 
سليم بقهر: انتى ازاى كدا لى كل الغل اللى جواكى دا للى. 
مرماء بغل: ايوه ي سليم علشان هى خدت كل حاجه فى الدنيا راجل يحبها واتجوزها وبقا عندها عيال بقت سيدة اعمال مشهوره وليها حياه وبنتى انا اسه متجوزتشش حتى عررفت للى. هاااا. 
نظر اليها سليم بقهر وحزن وذهب الى غرفته. 
Back. 
سليم بقهر: انا انا لازم اعرفها لازم اقولها كل حاجه. 
_____________
الدكتور:الحمدلله البنوته فاقت هى بس اتعرضت لحاجه خلتها تخاف جدا وكمان من الواضح انها اتعرضت لعنف نتيجته انها فقدت الوعى. 
مريم بقهر: يعنى يعنى هى كويسه. 
الدكتور : الحمدلله حالتها بتتحسن بس ياريت تهتمو بيها اكتر الفتره دى وكمان ميحصلش اى حاجه تخليها تخاف. 
صخر : تمام ي دكتور نقدر ندخل نطمن عليها دلوقتى. 
الدكتور: اكيد اتفضلو. 
دخلت مريم الى طفلتها بسُرعه وصخر ايضا وايلا وزين. 
كانت اسيل نائمه على السرير ببرائه ومتعلق بيدها محلول  وخدها احنر نتيجه تلك الصفعه القويه. 
مريم بحزن على ابنتها: سيلا. 
نظرت اليها اسيل وهى تبكى: مامى متسبنيش. 
مريم وهى تحتضنها: مش هسيبك ي عين مامى مش هسيبك. 
اقترب صخر واحتضنهم وجلسو مع ابنتهم وبدءو ان يطمئنو اولادهم حتى شعرو بالآمن. 
وافق الطبيب ان يذهبو وبالفعل اخذ صخر عائلته وذهبو الى منزلهم رفضت مريم هذا اليوم ان تترك اولادها ينامو فى غرفهم وجعلتهم ينامون بجانبها هى وصخر قى غرفتهم وتحسنت حالت آسيل. 
فى الصباح. 
استيقظت مريم ووجدت ايلا نائمه على صدر والدها واسيل نائمه فى حضنها وزين نائم بينهم جميعاً. 
ايتسمت بحب وهى تشكر الله ان اولادها بجانبها وهم بخير. 
مريم عدلت آسيل وهمت هى وايقظت صخر. 
مريم بهدوء وصوت منخفض: صخر صخر اصحى يلا. 
صخر ببحه رجوليه و نوم: امممم سيبينى انام شويه. 
مريم بحب: تنام اى يصخر الساعه بقت ١٠. 
صخر بخضه: ينهار ابيض. 
مريم بتسرع: ششششش العيال هيصحو. 
نظر صخر فى الساعه. 
صخر وهى يضع رأسه على الوساده مجددا: حرام عليكى خضتينى الساعه لسه ٦. 
مريم ببتسامه: عايزنى اعمل اى يعنى ما انت مكنتش هتصحى غير كدا وبعدين قوم يلا علشان متقلق العيال سيبهم ينامو براحتهم مش هوديهم المدرسه النهارده ونا كمان مش هروح الشركه هقعد معاهم. 
صخر بنوم: انا كمان عايز اقعد معاكم اشمعنا انا يعنى. 
مريم بضحك: فل تعالا ننام احنا كمان وفكنا من حوار الشركه ده. 
سحبها اليه وهو يبتسم : ماشى يلا ننام. 
وبالفعل اجرا مكالمه اخبر يزن انه لم يأتى الى الشركه اليوم. 
ومريم ايضا اجرت مكالمه واخبرتهم انها لن تاتى اليوم. 
وناموا مره اخره لانهم بالفعل كانو مُرهقين جدا. 
__________________
فى شركه مريم. 
سليم بتوتر: عايز اقابل الاستازه مريم. 
السكرتير : للأسف يفندم الاستاذه مريم مجتش النهارده. 
سليم بقلق: مجتش لى. 
السكرتير بستغراب: حضرتك انا هعرف منين وبعدين دى اكبر سيدات الاعمال فى الشرق الاوسط يعنى محدش يقدر يدخل فى حياتها او يعرف عنها حاجه. 
سليم بتوتر: طيب حضرتك تعرف مكان بيتها. 
السكرتير بستغراب: لا معرفش. 
سليم بحزن: طيب اى خد يعرف يدلنى عليه ضرورى. 
السكرتير: ممكن تسأل السكرتيره ياسمين هى سكرتيره الاستاذه مريم الشخصيه اكيد هى هتكون تعرف. 
سليم بفرحه: هى فين يا ابنى. 
السكرتير : فى الدور الخامس جمب مكتب الاستاذه مريم. 
ذهب سليم بسرعه اليها. 
………..
ياسمين: ادخل. 
دخل سليم اليها. 
ياسمين: اتفضل يفندم حضرتك محتاج ايه. 
سليم وهو يجلس: شكرا يبنتى انا بس كنت عايز اسألك على عنوان بيت الاستاذه مريم. 
ياسمين وهى انظر اليه: ليه. 
سليم : موضوع شخصى يينتى مش هقدر استنى لحد بكرا لازم اروحلها بيتها ضرورى يبنتى. 
ياسمين: بس انا اسفه ي فندم مش هقدر ادى لحضرتك عنوان بيتها. 
سليم بحزون: ارجوكى يبنتى والله انا مش هأذيها صدقينى موضوع مهم جدا لازم اشوفها ارجوكى عرفينى عنونها والله مش هعرف حد عنوان بيتها. 
ياسمين بشفقه: ههح ماشى بس متقولهاش ان انا اللى اديتك العنوان. 
سليم بأمل: حاضر حاضر. 
ياسمين كتبت له العنوان فى ورقه. 
أخذ سليم العنوان وذهب اليه
____________________
فى منزل صخر. 
ايلا وهى تقفز على ظهر والدها.
ايلا:باابى يلااا اصحااااا. 
استيقظت آسيل على صوت اختها. 
كان صخر ومريم ايضا يسمعوهم وكان صخر يشهر بكل القفز على ظهره ولكنه كان لايُريد ان يفسد سعادتهم. 
ايلا: سيلا تعالى اطلعى على تهر (ضهر) مامى علثان تصحى هى كمان. 
قفزت آسيل على ظهر مريم. 
مريم بوجع وضحك: اعععع ضهرااااى. 
ضحك صخر عليها. 
صخر بضحك: امال انا اعمل اى بقا ايلا وزين عاملين ضهرى نوطيطه. 
ضحكت مريم. 
مريم: سيلا خلاص والله صحيت. 
نزلت آسيل من على ظهر والدتها وهى تضحك اتعدلت مريم هى وصخر ولعبو مع اولادهم بحب وسعاده. 
مريم بضحك موجه الكلام لأولادها: يلا بقا كل واحد يروح ياخد شاور ويلبس وانا هروح اجهز الفطار اوكى. 
زين ببتسامه : اوكى. 
وجة نظرها لإيلا وآسيل. 
مريم وهى تربط يدها ببتسامه: قطاقيطى الحلوين بيبصولى كدا لى. 
ايلا: مامى ممكن تطلعى بيجامه. 
آسيل: ونا كمان مش باعرف اثرح شعرى. 
مريم بضحك: اممم بدبسونى يعنى ماشى يبنايتى روحو خودو شاور وانا هطلعلك بيجامات واسرحلكم شعركم اوكى. 
ايلا واسيل بفرح: اووكى. 
ثم ذهبو بفرح. 
صخر بخبث: مش هطلعيلى هدوم انا كمان. 
مريم ببتسامه: وانا اقدر هطلعلك طبعاا. 
ابتسم صخر واحتضنها بحب وهو يملس على شعرها. 
صخر بحب: بحبك. 
مريم بحب: بحبك. 
ابتسمو هما الاثنين وجهزت اليه ملابسه على ما يأخذ دوش ثم ذهبت لبناتها. 
اخرجت بيجاماتين ستان بيضاء وعليهم قلوب ورديه ل إيلا و آسيل. 
إيلا وآسل خرجو من المرحاض وهن يلبسون برنص صغير على حجمهم. 
مريم ببتسامه: يلا علشان تلبسو. 
البستهم ملابسهم وسرحتلهم شعرهم الى كعكه فيضاويه الى الاعلى وكانت شكلها رائع. 
مريم ببتسامه : يلا ننزل علشان نفطر. 
إيلا وآسيل: يلا. 
نزلو الى الاسفل وجلسو على مائده الطعام. 
جلسو يأكلو مع بعض وقدو وقت مُمتع. 
سيليا: مستر صخر يوجد رجُل يُريد ان يتكلم مع مدام مريم. 
نظر صخر الى مريم بستغراب. 
مريم وهى تنظر له: انا مش مستنيه حد. 
صخر بجديه: دخليه. 
كان يقف وهو ينظر على ذلك الڤيلا الضخمه كم هى جميله وفخمه كان سعيد جدا ان ابنته تسكن فى منزل مثل هذا. 
سيليا: اتفضل معي. 
نظر اليها سليم سار خلفها حتى دخل الى ريسيبشن كبير. 
نظر صخر ومريم ولكن صعقه نزلت عليهم هما الاثنين. 
سيليا:اتفضل هنا. 
ثم ذهبت لتكمل عملها. 
مريم بصدمه: ب…بابا. 
زين: مين دا ي ماما وبتقوليلو بابا لو. 
نظر مريم الى زين وهى على نفس الصدمه. 
مريم: زين خد اخواتك وطلعو اوضكم. 
ذهبو الاولاد الى غرفهم. 
سليم بدموع: بنتى. 
مريم بقسوه: متقوليش بنتى دى فااهم انا مش بنتتك وجاتى هنا تعمل اى هااا. 
صخر بغضب: اطلع برا. 
سليم بقهر: يبنى اسمعنى انا غلط انا جاى انقظ مريم بنتى واحفادى. 
مريم بسُخريه: احفادك. 
سليم بقهر: كرماء كرماء ي مريم هى اللى خطفت ولادك. 
صخر ومريم بصدمه: انت بتقول اى. 
مريم بقهر: كرمااء هى اللى عملت كدا. 
سليم بحزن: ايوه يبنتى وناويه تعمل اكتر من وانا لما عرفت هدتتنى انى لو قولتلك هتقتلهم قبل ما انتى تعرفى يبنتى علشان مدا سكت ومقدرتش اقولك بس بس مقدرتش اسكت اكتر من كدا مقدرتش اشوفك بتتأذى ونا بتفرج. 
مريم بدموع وقهر: لى لى تعمل كدا انا سبتكم مشيت بنيت حياتى بنفسى بعد عنكو علشان ابعد عن الاذى مردتش ارجع تانى لى تعمل كدا. 
سليم بقهر: خلى بالك منها يبنتى انا هفضل طرل عمرى جمبك حتى لو انتى لسه شيفانى مش ابوكى بس انا ندمت يبنتى انا مبقتش اعرف انام من الندم.
هم ليذهب وكانت الدموع على خديه. 
نظرت مريم ببكاء لصخر ثم لوالدها.
سليم ببكاء: ممكن اطلب طلب اخير قبل ما امشى. 
هزت مريم رأسها بالموافقه. 
سليم بقهر: ممكن اشوف احفادى لو لمره واحده. 
نظر صخر الى مريم. 
مريم بدموع أومأت برأسها بالموافقه. 
اشار صخر الى سيليا لاحضار اطفالهم. 
جائو زين وايلا واسيل. 
ذهب اليهم سليم وهو يركض ببكاء الى احفاده. 
سليم وهو يحتضنهم ويقبلهم ببكاء وحب واشتياق عدة مشاعر مخطلته. 
كان صخر يأخذ مريم تحت ذراعه وهى كانت تنظر لهم ودموعها على خديها. 
ابتعد سليم ليذهب وهى ينظر الى حفاده اللذين ينظرون اليه بستغراب. 
مريم وهى تنظر لوالدها 
مريم بصوت مهزوز: مش عايز تحضن بنتك كمان. 
نظر اليها سليم بصدمه. 
هرولت اليه بسرعه وهى تبكى واحتضنته بشده وبادلها هو ايضا نفس الحضن بحب واشتياق وحنين. 
مريم ببكاء: واحشتنى اوى يبايا كان نفسى تكون جمبى فى كل خطوه بخطيها. 
سليم بدموع: ونتى كمان يبنتى وحشينى وحشتى روحى وقلبى. 
طال العناق لمدة ثم ابتعدو. 
سليم : صخر يبنى. 
نظر اليه صخر ببتسامه: نعم يعمى. 
سليم ببتسامه حنينه: انا بشكرك انك وقفت جمب بنتى وقت ماكانش حد جمبها. 
صخر ببتسامه: الحقيقه يعمى انا اكتشفت ان مريم هى اللى وقفت جمبى مريم لو ماكنتش موجوده مش عارف حالى كان هيبقا عامل ازاى. 
سليم بحب: كدا سامحتينى يبنتى. 
مريم بضحكه وسط دموعها: اه. 
آسيل: مامى هو دا جدو. 
مريم ببتسامه : ايوه روح مامى. 
زين بفرح: يعنى انت جدو. 
سليم بفرحه وحب: ايوه يروح جدو تعالو كلكو فى حضنى. 
إيلا بفرح: جدووو وذهبت اللى حضنه بفرح. 
صخر بضحك: دا انتو نسيتو مامى وبابى خالص بقا. 
ضحك سليم. 
صخر: خليك يعمى اتغدى معانا النهارده. 
سليم ببتسامه: معلش يبنى عندى شغل والله وكمان علشان الحربايه اللى فى البيت دى مش عايزها تشك فى حاجه. 
مريم بتوسل: علشان خاطرى ي بايا اقعد مغانا النهارده وبعدين هى مش هتشك انك هنا وكمان علشان تشبع من احفادك شويه. 
سليم ببتسامه: انا لو قعدت العمر كلو معاكى ومع احفادى مش هشبع منكو. 
آسيل بطفوله: جدو ممكن تقعد معانا النهارده بليييز. 
سليم ببتسامه: علشان كلمه جدو العسل دى هقعد معاكو. 
مريم بغيره مضحكه: والله ونا مش بنتك يعنى. 
سليم بضحك: بنتى طيعا وهقعد علشان خاطرك انتى كمان. 
ضحكو جميعاً بفرحه. 
بعد ان جلسو جميعاً. 
مريم :كرماء لو مفكره انها كدا بلوى دراعى تبقا غلطانه شكلها نسيت انا مين كويس. 
سليم: كرماء بقت وحشه اكتر من الاول ي مريم فوق ما تتخيلى. 
صخر: بس هى متعرفش صخر الهوارى يعمى كرماء لو فكرت تفكر تقرب من عيلتى تانى سواء مريم او ولادى محدش هيقفلها غيرى. 
تنهد سليم بحزن: انا مش عارف مش عارف هى عامله كدا لى. 
صخر بجديه: بس مش واحده زى دى هى اللى هتشغل دماغى ي عمى. 
___________________
رنا: هتعملى اى تانى ي ماما اهى لحقت عيالها وحيست الرجاله بتوعك كمان وربنا يستر ل يقولو عليكى. 
كرماء بتفكير: عمرهم ما يقولو عليا بس انا اللى هيجننى عرفوا مكانهم منين دا المكان دا الدبان الزرق ميعرفش مكانو. 
رنا بسُخريه: انتى بتقولى اى يماما دى مريم وكمان متجوزه صخر الهوارى عايزاهم ميعرفوش ازاى يعنى. 
كرماء ببتسامه: معاكى حق علشان كدا لازم نخلص من صخر الاول. 
رنا بتفكير : يبختها بيه جمال وهيبه ورجوله وعضلات وحاجه كدا مش عارفه اى دا. 
كرماء بخبث: عيزاه. 
رنا نظرت لها بخبث: تقدرى. 
ضحكت كرماء بشر: اقدر بس استنى عليا وانا هخليه يكرها كره العمى ويجيلك انتى. 
ضحكت رنا بخبث. 
___________________
فى غرفة المكتب فى منزل صخر. 
يتكلم فى الهاتف. 
صخر=……..
=……….
صخر=…………
____________________
يزن بصوت عالى=ي اخوويااااا. 
مريم بضحك= يعم خضتنى. 
يزن بمرح : انى اسف العيال عيالك فين. 
مريم : بيلعبو مع جدهم. 
يزن بستغراب: جدهم. 
مريم : لاا دا حوار كبير صخر هيبقا يحكيهولك. 
صخر : اى يعم القلق دا. 
يزن بستفزاز: عامل اى يخويا يحبيبى. 
جوليا بضحك: تعالى يمريم نفعد احنا سيبك من الاهبل دا. 
مريم بضحك: يلا. 
اسر : طنط مريم امال اسيل فين. ( اسر عندو ١١سنه هو اكبر من زين )
مريم ببتسامه: بتلعب مع اخواتها فى الاوضه روح العب معاهم. 
اسر ببتسامه: ماشى. 
جوليا بضحك: جوز سيلا المستقبلى دا علىفكره. 
صخر : انتو هتجوزو بنتى بمزاجكى بنتى مش هتتجوز غير على كيفى انا. 
يزن: طيب ريح بقا علشان انا هجوزها للواد اسر ابنى. 
ضحك الجميع. 
سليم: انا عروح بقا يبنتى. 
مريم ببتسامه : ماتخليك شويه ي بابا. 
سليم بحب: معلش يبنتى ابقا اجيلك وقت تانى. 
مريم ببتسامه : ماشى يبابا. 
ثم ودعت والدها بحب هى وصخر. 
_________________
فى منزل سليم. 
كرماء: كنت فين لدلوقتى ي سليم متقوليش لنو شغل. 
سليم بملل: ………..
كرماء: كنت فين ل دلوقتى ي سليم متقوليش انو شغل. 
سليم بملل: اظن انتى ملكيش دعوه بيا اروح مكان منا عايز فاهمه. 
كرماء يزعيق: كنت عندهاا يسلييم. 
سليم بغضب: صووووتك ميعلااااش فااهمه. 
ثم ذهب الى غرفته بغضب قبل ان تجيب. 
____________________
يزن: هنطير احنا بقا. 
صخر: متخليك قاعد يعم. 
يزن بضحك: لا لا اسيبك مع مريم بقا. 
ابتسم صخر اليه بضحك. 
صخر بضحك: ماشى يعم. 
ذهب يزن وعائلته. 
صخر ببتسامه: مبسوطه. 
مريم : جدا حاسه احساس جميل ان بقا ليا اب بيحبنى وعيالى بقا عندهم جد كمان. 
صخر ببتسامه: كنت عارف انك هتسامحى نظارتك كانت بتقول كدا كان باين فيها طفله نفسها تترمى فى حضن ابوها. 
مريم ببتسامه: مكنتش متخيله يوم من الايام انى اسامح بابا كنت بقول عو ازانى كتير اوى يترا هسامحه بس فى الاخر قلبى هو اللى حكم. 
صخر: انا مبسوط علشان انتى مبسوطه. 
ثم احتضنها بحب. 
__________________
فى منتصف الليل كان الجميع نائم معادا صخر كان جالس فى غرفه المكتب. 
كان يتحدث فى الهاتف
صخر: تمام سمعتها وهى بتقول كدا. 
الشخص: ايوه ي بيه وصورتها فيديو كمان هبعتو لحضرتك دلوقتى. 
ارسل اليه الفيديو. 
جلس يشاهد الفيديو بغضب. 
محتوى الفيديو. 
كرماء: ايوه يزفت عيزاك تروحلها انت وشويه رجاله وتخطفوها وتوديها فى شقه مشبوها وتنام جمبها وصورها وابعتها لجوزها. 
كرماء بملل: اعمل فيها اللى انت عايزه المهم الصور والڤيديوهات اوصل لجوزها. 
رنا : بتكلمى مين ي ماما. 
انهت الاتصال. 
كرماء بخبث : اتكى على الصبر مش انتى عايزه صخر يبقا ليكى مش ليها. 
رنا بخبث:صح. 
كرماء: اول حاجه لازم تحصل بقا انو يطلقها 
رنا بضحكه خبيثه: صح ي مامتى. 
انتهى الڤيديو. 
صخر بغضب: يولاد ال**لب. 
صخر بخبث: هنشوف مين اللى هيطلق مين ان مكنتش اخلى بنتك دى تترمى فى السجن وانتى تترمى فى الشوارع زى الكلاب. 
دخلت مريم اللى غرفه المكتب. 
مريم بإرتياح: خضتنى يصخر فكرتك خرجت من البيت انت بتعمل اى هنا. 
صخر بحب: كنت بشتغل شويه ي حبيبتى.
مريم : طيب خلصت. 
صخر : اه تعالى نروح ننام بقا. 
مزيم بنوم: يلا. 
________________
فى الصباح. 
استيقظت مريم وايقظت اولادها وصخر وجهزتهم للمدرسه ثم ابتدت هى بتجهيز نفسها للعمل. 
ارتدت بدله نسائى سودا وقميص ابيض وارتدت حذاء بكعب اسود ورفعت شعرها الى كعكه فيضاويه ولن تضع الكثير من مساحيق التجميل انها لن تحتاج لذلك. 
ارتدى صخر بدله سوداء وقميص اسود وجزمه سوداء وصفف شعره ووضع برفانه الخاص. 
صخر بمداعبه: اى العسل دا. 
مريم بضحك: مش اعسل منك اصلا. 
ضحك بصوته الرجولى. 
مريم يلا نروح نوصل الاقطاقيط بتوعنا للمدرسه وبعدين كل واحد يطير على شركته. 
صخر ببتسامه : يلا. 
مريم بنظره خبيثه: سباق. 
صخر بضحك: يبنتى بكسبك فى الاخر. 
مريم وهى تركض الى سيارتها : هنشوووف. 
ضحك صخر. 
اخذت مريم إيلا وآسيل فى سياراتها واخذ صخر زين فى سيارته وبدء فى مسابقه بعضهم. 
مريم وهى تكلمه من نافذه السياره. 
مريم بضحك: اناااا اللى هكسسب. 
صخرر بضحك: هنشووف ركززى بسس. 
كانو يقودون بسررعه كبيره وكانت مريم تسبقه. 
آيلا بضحك: اووو اسرررع ي مااامى. 
آسيل: اسرررع. 
مريم بضحك: احنا كدا هنطير. 
زين بضحك: اسررررع ي بابا مامى سباقتنااااا. 
صخر بضحك: مريوومه شويه و هطير. 
وصلو اللى المدرسه وبلفعل مريم هى الفائزه. 
مريم هو تنزل من السياره: هااا كسبتك. 
صخر بضحك: انا اللى خليتك تكسبى اصلا علشان متعيطيش. 
مريم وهى تضحك: والله انا اللى كنت هعيط. 
ضحك صخر. 
ذهبو الى شركتهم بعد ان اطمئنو على اولادهم. 
_____________
فى شركه مريم. 
كانت تتحدث فى هاتف الشغل. 
مريم بضحك: اى يصخر انا فى الشغل عيل كدا. 
صخر ببتسامه: عيب اى يعبيطه احنا عندنا اجتماع مع بعض كمان شويه علشان صاحب شركه***اللى فى اميريكا. 
مريم بضحك: متخافش يصخورتى احنا اللى هنكسب الصفقه. 
صخر بضحك: صخورتى ومتخفش اقفلى يمريم اقفلى ربنا يهديكى. 
ضحكت مريم وانهت الخط. 
بعد مرور ساعتين فى الاجتماع. 
مريم: ……..
بعد مرور ساعتين فى الاجتماع. 
مريم بجديه : طبعا انا ومستر صخر اتحالفنا مع بعض واتشاركنا فى تصميم عماير جديده ولو فعلا العماير دى اتبنت هتبقا حاجه كويسه جدا للمجتمع. 
صخر بجديه: لان طريقه تصميمها انها مبتخدش مساحه كبيره جدا من الاراضى والرغم من ذالك الشقق بتاعتها واسعه جدا وغير دا كلو مفيش اى نوع عماير فى الشرق الوسط بالشكل دا. 
مريم ببتسامه:بالظبط. 
صخر : وغير كل دا العماير دى هتتبنى فى بلاد الغرب كمان وهتكون مساعده كبيره جدا للطلاب والسكن. 
(الحوار دا كان الانجليزى لانهم بيتكلمو مع اجانب لكن كان فى شخص هو اللى البيحكم انهى حد تصميمه مفيد اكتر). 
جاك ( من الناس اللى بتشوف انهى مشروعه افضل): سيد صخر سيده مريم تقدرو توضحولنا اكتر عن تصميم العماير مثلا شكلها من الداخل. 
وقفو مريم وصخر وزهبو هند الشاشه الذى يعرضون عليها عمارتهم. 
وضحو شكل العماره من الخارج اولا. 
صخر : العماره كلها معموله من الازاز بس طبعا الازاز دا قوى جدا ومستحيلى يتكسر مش بيبن اى حاجه من جوه لكن اللى ساكن جوا يقدر يشوف كل حاجه برا. 
مريم : وغير دا العماره من جوه متصممه ان السكان تكون مرتاحه جدا فيها اولا الشقه الواحده هيكون فيها اربع غرف اتنين حـ مام مطبخ واسع ريسبشن كبير وكل غرفه هيكون فيها بلكونه الرسيبشن هيكون فى شباك كبير. 
جاك ببتسامه: اوكى تقدرو تجلسوا مره اخرى. 
نظرت مريم وهى تبتسم لصخر بحب ثم جلسوا. 
مايكل ( صحاب شركه امريكا): نحن ايضه قومنا بتصميم عماره سكنيه……
بدء هو ايضا فى عرض تصميمه لكن مريم وصخر هم من ربحو الصفقه فى النهايه. 
بعد انتهاء الجتماع وذهب الجميع. 
مريم وهى اقفذ فى مكتبها بفرحه وكان صخر جالس ينظر اليها وهو يضحك. 
مريم وهى تضخك : كسبنا كسبنا تصميمنا هيوصل قى مل بلاد العالم يصخر اناا مش مصددقه. 
صخر ببتسامه: كنت عارف ان احنا اللى هنكسب وكنت متأكد كمان. 
مريم ببتسامه : لى. 
صخر بحب: علشان انتى اللى صممتى العماره كلها انا بس حطيط حجات خفيفه. 
مريم ببتسامه: بس انت كمان تعبت معايا بردو وبعدين دنا عماراتى متجيش حاجه جمب تصميم واحد من تصميماتك. 
صخر بضحك: شششش انتى اشطر سيده اعمال اصلا. 
مريم بغرور مصطنع: عارفه. 
ضحك صخر وهو يحتضنها بحب. 
مريم وهى فى حضنه : شكلنا عبيط اوى واحنا واقفين حاضنين بعض فى نص الاوضه. 
صخر بضحك: انتى فصيله علفكره. 
مريم بستفزاز: عارفه. 
ضربها صخر على مؤخرة رقبتها (قفاها). 
مريم وهى تعمد ياقه قميصها : عيب عيب طيب اعمل كدا فى البيت انا سيده اهمال دلوقتى. 
ضحك عليها صخر. 
صخر وهو يقبلها من خدها. 
صخر: طيب يمريوموتى انا هطيرر على شركتى بقا. 
مريم ببتسامه: ماشى خلى بالك من نفسك. 
صخر وهو يخرج من المكتب : حاضر يبنوتى. 
ذهب هو الى شركته وهى جلست لتكمل اعمالها. 
رن هاتفها الشخصى. 
مريم ببتسامه: ايوه ي بابا. 
سليم بحب: عامله يحبيبتى. 
مريم ببتسامه: الحمدلله يحبيبى. 
سليم: عملتى اى فى الاجتماع اللى كنتى فى. 
مريم بستغراب: عرفت ازاى انى كنت فى اجتماع. 
سليم بيتسامه: جتلك الشركه من شويه علشان اطمن عليكى قالولى انك فى اجتماع دلوقتى قعد شويه لقيتك مطوله فروحت بقا. 
مريم بضحك: اهه كانت صفقه كبيره جدا وانا وصخر كنا متحالفين مع بعض والحمدلله كسبناها مش متخيل انا مبسوطه ازاى ي بابا. 
سليم بفرحه: ربنا يفرح قلبك يحبيبتى. 
مريم ببراءه: بابى ممكن اطلب منك طلب. 
سليم بحب: اكيد يحبيبتى. 
مريم ببتسامه: ممكن تروح تجيب احفادك حبايبك من المدرسه ووتاخدهم على البيت علشان انا عندى شغل كتير اوى النهارده انا وصخر وهايفه عليهم. 
سليم بحب: طبعا يحبيبتى هو انا اطرل اروح اجيب احفادى حبايبى من مدارسهم طبعا يروحى هروح. 
مريم بحب: شكرا جدا يبابا هبعتلك لوكيشن المدرسه وروحلهم. 
سليم : حاضر يحبيبتى. 
ابتسمت مريم بحب وانهت الاتصال. 
____________
كرماء بخبث: ها انت فين. 
الشخص: رايح عند شركتها اهو يمدام. 
كرماء بخبث: ماشى نفذ اللى قولتلك عليه بالحرف فاااهم. 
الشخص: اوامرك يهانم. 
_____________
فى شركه صخر. 
كان جالس فى مكتبه. 
محمد( صديقه المقرب وهو ظابط) : يا صحبى انا جبتلك كل حاجه اهو الراجل اللى كرماء بعتاه هينفذ اول ما مدام مريم تطلع من شركتها. 
صخر بغضب: هو فين دلوقتى. 
محمد: دلوقتى هو فى طريقه للشركه. 
صخر : تمام…… قول لزين يدير الشركه النهارده. 
محمد: فل يصحبى خلى بالك على نفسك. 
هز راسه بنعم وخرج من الشركه بسرعة البرء. 
ركب سيارته وتحرك. 
صخر بغضب: ماشى ماشى يكرماء انا هوريكى انا قادر اعمل اى. 
وصل صخر الى شركه مريم لكن لن يدخل نظر على صورة الشخص الذى بعتته كرماء  ثم نظر الى الخارج وجده يقف قريبا من الشركه. 
نزل صخر من سيارته وذهب اليه. 
صخر : ادتك كام علشان تعمل كدا. 
الشخص بتوتر: انت مين يعم انت وبتقول اى. 
صخر بهدوء مُميت: انططق بدل وقسماً بالله لقتلك دلوقتى ادتك كااام علشان تخطف مرااتى. 
نظر الشخص بصدمه ثم اخرج مطـ وه من جيبه ليطعن صخر بها ولكن صخر امسك يده بسرعه وهو يضغط عليها حتى سقطت المطوى من يديه. 
الشخص بوجع: ادتنى يبيه ١٠٠الف جنيه. 
صخر بسخريه: وسـ خ
نظر اليه الشخص بخوف انه صخر صاحب اكبر شركات فى العالم. 
صخر بهدوء مميت: هديك مليون حياتك هتتغير ١٨٠ درجه. 
نظر الشخص بطمع. 
اكمل صخر وهو يضع يده فى جيبه: بس بشرط. 
الشخص بطمع : أومر يبيه. 
نظر اليه صخر بستحقار : اللى كنت ناوى تعمله فى مراتى تعمله فى بنتها. 
نظر اليه الشخص بصدمه: لا لا يبيه دى تقتلنى لا. 
ضربه صخر بالبكس  
صخر بهدوء مُميت: لو معملتش اللى قولتلك عليه محدش هيقتلك غيرى ولو روحت فين فااهم. 
الشخص بخوف: حاضر حاضر ي بيه اللى تؤمر بيه. 
ابتسم صخر بخبث: تمام ابدء من دلوقتى بنتها بتخرج من المستشفى الساعه٦ والساعه دلوقتى خمسه ونص مسافه الطريق. 
الشخص : حاضر يبيه. 
صخر : صح الصور اهم حاجه فااهم. 
الشخص بخبث: اعمل اللى انا عايزه. 
صخر بستحقار: براحتك. 
ذهب الشخص وهو يطمع قى النقود. 
بعد خمسه دقائق. 
مريم بستغراب: صخر انت بتعمل اى هنا. 
صخر بحب: خلصت شغل بدرى شويه قولت اجى اخدك ي مريومتى. 
مريم ببتسامه وحب: اوكى تعادى نروح نشترى شويه حجات لقطاقيطنا بقا. 
صخر بحب: يلا. 
مريم : صح بابا قاعد معاهم انا طلبت منو يروح ياخدهم من المدرسه ويقعد معاهم لحد ما نروح. 
صخر ببتسامه: كويس. 
مريم بضحك: تعالى نروح نجيب العاب. 
صخر بصحك: اكيد دى ليكى مش ل آسيل وإيلا صح. 
ضحكت ببراءه: يلااا بس. 
اخذها وركبو العربيه. 
مريم : طب وعربيتى. 
صخر: هتصل بالسواق يجى ياخدها. 
مريم : بس المفتاح معايا. 
صخر ببتسامه: يحبيبتى هرن يجى ياخدها وهنستناه. 
مريم ضحكت على غبائها. 
وبلفعل وصل السواق واخذ سياره مريم. 
صخر ببتسامه: هيييح نروح فين بقا. 
مريم بتفكير : نروح فيين نرووح فين…..اهه المحا بتاع baby toys
صخر ببتسامه: ماشى. 
مريم: آسيل وإيلا كانو عايزين بيت الاحلام بتاع باربى وزين كان عايز لبس اسبيدرمان. 
ضحك صخر : وانتى عايزه اى. 
مريم يطلقائيه: ونا عاوزه العروسه اللى بنحطها فى ميه سخنه دى وتقوم ترجع للونها الطبيعى بيبقا لونها بينك مدا لما بنحطها فى ميه بتبقا لونها لون البشره عادى. 
ابتسم صخر على برائتها : ماشى يبنوتى هجبلك احلى عروسه. 
ابتسمت مريم بحب: انت بقا عايز اى. 
صخر بحب: انا عايزك تفضلى مبسوطه كدا على طول. 
نظرت له مريم بحب ووضعت رأسها على كتفه. 
_________________
فى منزل مهجور. 
رنا بصريخ: سيبننننى حرااااام عليييييك سيييبنى.  
الشخص وهو يكتم نفسها بنديل به مخدر حتى فقدت الوعى. 
الشخص: اووف دا انتى صداع. 
وبالفعل فعل كل ما أمره به صخر  وارسل كل الصور الى صخر. 
وتركها وذهب. 
_____________
فى منزل صخر. 
آسيل وإيلا وزين بفرحه: مااامى بااابى. 
وذهبو ليحتضنوهم بكل حب كان ينظر اليهم سليم. 
مريم بمرح: يلا نشوف بابى جبلنا اى. 
آسيل وإيلا بفرحه: ياااااااى. 
كانو جميعاً سعدااء جدا جلسو مع جدهم ومريم جلست مه والدها وجلس معهم صخر. 
صخر ببتسامه: بابا و ماما واختى هيجو قريب. 
مريم بفرحه : بجدد ولانا كمان هتيجى وماما سدره كمان وانكل سالم وحشوونى اووى. 
صخر بحب: وهما جايين علشان وحشتيهم. 
نظر اليهم سليم بحب. 
وصلت لصخر بعض الرسائل. 
نظر صخر عايهم ووجد تلك الصور لن يفتحها ويرها لكنه علم انها هى. 
مريم بصوت منخفض قليلا: اى المسدجات دى كلها. 
صخر ببتسامه: رسايل شغل ي حبيبتى. 
نظرت له مريم ببتسامه ولكنها شعرت انه يوجد شئ ما هى لا تعلمه. 
بعد مرور وقت وذهب الجميع للنوم. 
مريم بهدوء: صخر انت مخبى حاجه عنى. 
صخر وهو يمسك يدها بحب: هخبى عنك اى يحبيبتى. 
مريم بدموع: مش عارفه بس انا مش مرتاحه قلبى مخطوف حسه ان فى حاجه. 
تنهد صخر وهو يخأخذها الى احضانه: اهدى يمريم مفيش حاجه. 
مريم بدموع: بجد. 
قبلها صخر قبله طويله ثم ابتعد. 
صخر بحب: بجدد. 
______________
فى منزل سليم. 
كرماء بغضب ودموع:………….
كرماء بغضب ودموع: انطقى يبتتتت كنننتى فيين لدلوقتى واااى اللى عاامل فى هدووومك كدااا.  
كانت رنا تنظر لها وهى تبكى فقط ولن تتكلم اى كلمه. 
كرماء بغضبب : اتكلللمى يلاااا والزززفت اللى بعته دا مكلمنييش وبرن عليييه مبيررردش. 
رناا بنهيار: ف..فى واحد خ..خطفنى ونا..ونا خارجه من من المستشفى ووو وبكت اكثر. 
كرماء بصدمه: ااااى عملل اااى انططقى. 
رنا بنهيار: عمل عمل اللى فى دماااغك ي ماما عرررفتى. 
كرماء وهى تجلس على الكرسى بصدمه ودموع واخرجت صوره من هاتفها : دا دا اللى خطفك. 
كرماء انهارت اكثر عندما رأت صورته: اايوووه. 
خبطت كرماء على رأسها بقهر : اااه ااااه يقلبى اااه. 
رنا بنهيار: انتى السببب فى كلللل داااا انتى السبب انتى لو كنتتى جبتى واااحد انتى وااااثقه فى مكنش داااا حصل انتى دمرتينى وذهبت وهى تركض بقهر. 
____________________
فى الصباح. 
مريم وهى جالسه مع زوجها واولادها على مائده الفطور. 
مريم : مبتكليش لى ي سيلا. 
آسيل: مش ليا نفث(نفس)
مريم بحنيه : لى يروحى خدى اشربى العصير بتاعك طيب. 
آسيل: حاضر. 
زين : ماما. 
مريم بحب: قلب ماما. 
زين : ممكن نخرج النهارده بليل. 
مريم بحب: اكييد طبعا زين حبيبى عايز يروح فين. 
زين بفرحه: مش عارف اختارى انتى. 
صخر بضحك: ونا مليش لازمه بقا صح. 
زين ببراءه: لا طبعا يبابا ليك لازمه بس ماما بردو مهمه ولازم توافق وتيجى معانا. 
صخر بضحك: امممم ماما مهمه. 
مريم بضحك: ايوه مهمه انت مالك انت. 
صخر بمرح: خلاص يستى انتى هتاكلينى انا قولت حاجه. 
مريم بتمثيل الزعل: انا هكلك ماشى يصخر. 
ايلا واسيل بغضب طفولى: بااابى متعزللش مااامى. 
نظر صخر بصدمه مضحكه. 
مريم بنتصااار وضحكه شريره لكن اصبحت مضحه: هيهيهيهيهى. 
صخر بضحك: طيب يلا يختى انتى وهى علشان مدرستكم. 
آسيل ببراءه: مامى ممكن مش نروح السكول ونيجى معاكى. 
إيلا ببراءه: بليييز. 
نظرت لهم مريم بحنيه انها لا تعلم ماذا تفعل. 
مريم بتنهد: هييييح اوووكى مدرسه اى اصلا دى يلا نروح الشركه. 
صخر بضحك: يبنتى مستقبلهم. 
مريم بضحك: مستقبل اى بس. 
زين ببراءه: طيب ونا. 
ضحك صخر: لا انت تعالى معايا ولا عايز تروح مع مريومه. 
زين : هاجى معاك علشان العب مع يزونه. 
صخر بضحك: ماشى ي صاحبى يلا نقوم بقا. 
مريم بمرح : يلا دا انتو ياسمين مش هتحلكو. 
ذهبت مريم الى شركتها وذهب صخر ايضا الى شركته. 
___________________
فى شركه صخر. 
فى مكتب صخر. 
محمد : هتعمل اى بقا يمعلم بالصور دى. 
صخر بتفكير: هعمل اى يعنى ي محمد هبعتهم لمها واحرق قلبها على بنتها. 
محمد بتنهيده: بس مش انت شايف ان البنت دى اتظلمت هى ملهاش دعوه بعمايل امها. 
صخر ببرود: انت متعرفش البت دى عملت اى فى مريم وازتها ازاى وهى كانت ورا ان امها تبعت الراجل الزباله دا لمراتى اصلا كانو ناويين انهم يخلونى اطلق مريم. 
محمد بصدمه: دول شياطين. 
صخر: هنعمل اى بقا انقلب السحر على الساحر ي محمد ودا جزاتهم. 
محمد: طيب ابعت يلا الصور لى امها. 
صخر وهو يمسك هاتفه: هبعتهم اهو. 
زين وهو يدخل الى المكتب: بابا ممكن تخلى يزن يبطل يشتغل بقا. 
صخر بحنيه: لى يا صاحبى. 
زين بتذمر: علشان هو مشغول ومش عارف يلعب معايا. 
صخر ببتسامه وهو يرفع سماعت هاتفه: الو ي يزن سيب كل الشغل اللى فى ايدك وقعد مع يزونه حبيبى. 
يزن بمرح: طيب الحمدلله انا مكنتش قادر اشتغل اصلا. 
صخر : بس متتعودش على كدا يعنيا. 
يزن : احم سلام يصخورتى. 
وانهى الخط. 
نظر صخر على الهاتف بيتسامه. 
صخر بحنيه: صاحبك يسيدى بقا فاضى روح اجرى العب معاه. 
زين بفرحه: شكرا ي بابى. 
ابتسم صخر لزين وهو يذهب راكضاً الى يزن. 
محمد ببتسامه: شكله متعلق بيزن اوى. 
صخر : جداا. 
محمد وهى يقوم: انا عروح بقا اشوف شغلى يصحبى. 
صخر : ربنا معاك يحبيبى. 
______________
فى شركه مريم. 
فى مكتبها. 
مريم : ي آسيل اهدى اقعدى عايزه اخلص الشغل. 
آسيل : طيب انا جعانه ي مامى. 
إيلا : ونا كمان. 
مريم بحنيه : ثنيه هطلبلكم اكل اهو. 
طلبت لهم الطعام ومر الوقت ووصل الطعام. 
مريم : يلا ي بنانيتى اقعدو كلو هنا بقا. 
إيلا وآسيل : اووكى. 
____________________
كرماء بصدمه : ينهار اسود ينهاار اسوود اى الصوور ددى. 
رنا بنهيار: انا ادمرت خلاص انا ادمرت ونهارا بكائاً. 
كرماء بحسره: هعمل اى فى المصيبه دى هعمل ااى يرربى. 
رنا بغلل: اناااا عايززه حقى ي مااما عيزااه. 
كرماء بغل: خلاص لحد هنا وبس انا هقابلها ووقتها هنشوف مين اللى هيخلص على التانى. 
________________
فى مكتب مريم. 
وصل رسائل على هاتفها. 
محتوى الرساله. (شوفى جوزك المصون عمل اى فى بنتى علشان يلوى درااعى بس اقسم بالله ما هسيب حق بنتى يضيع). 
سقط الهاتف من يد مريم عندما رأت الصور. 
مريم برعشه: آسيل…إ…إيلا روحو عند ياسمين. 
أومؤه الاطفال بستجابه وذهبو عند ياسمين. 
مريم وهى تتصل على صخر. 
صخر: اى ي مريومتى. 
مريم بدموع: صخر تعالى مكتبى دلوقتى. 
صخر بقلق: فى اى يمريم حصلك حاجه. 
مريم بتعب: صخر لما تيجى هتعرف سلام. 
بعد مرور وقت وصل صخر الى مكتبها. 
صخر وهويدخل الى المكتب : مريومتى مالها بقا. 
مريم بدموع : لى عملت كدااا ي صخررر لى لى تأذى بنننت فى عرررضهااا. 
صخر بصدمه: …….
مريم بدموع : لى عملت كدااا ي صخررر لى لى تأذى بنننت فى عرررضهااا. 
صخر بصدمه: انتى  بتقووولى ااى. 
مريم بقهر : صخر انت عارف انا بتكلم على انت عاارف كوويس ااوى كمان. 
صخر بهدوء: انتى مش عارفه حاجه ومش فاهمه حاجه اصلا. 
مريم بقهر: لا عارفه وفاهمه يصخر عاارفه انت ازيت بنت فى شرفهاااا. 
صخر بهدوء رغم البركان المشتعل بداخله: مريم دا مش المكان المناسب للكلام فى مواضيع زى دى يلا نروح. 
مريم بزعيق: اناا مش متحرركه من هنااا غيير لما اعرف انت عمللت كدا لى. 
صخر بعصبيه يحاول ان يخفيها: يلااا نررووح ونتكلم فى البييت. 
مريم بدموع: تمام تمام يصخر انت مش عايز تتكلم ومش عايز تبررلى اى حاجه صح. 
صخر وهو يمسكها من يدها ويسحبها: يااسمين هاتى البنات. 
ياسمين: حاضر ي مستر. 
بعد ان ركبو السياره. 
صخر : يزن خلى زين معاك شويه. 
يزن : حاضر ي برو. 
نظرت له مريم بدموع. 
———————————
فى منزل صخر. 
بالتحديد فى غرفتهم. 
مريم وهى تلقى حقيبتها على الفراش. 
مريم بنفاذ : هااا ادينا روحنا وبقينا فى بيتنا يلا فهمنى بقا. 
صخر بهدوء: اولا انا مش هسامحك ان شكيتى فيا بسخووله كدا ثانيا انا مضيعتش شرف حد وعمرى ما اعمل كدا لان انا عندى بنات ومقبلش ان حد يعمل معاهم كدا. 
مريم وهى تمسك رأسها بدموع: طيب اى المسدج اللى اتبعتتلى دى واى الصوور دى. 
صخر بهدوء: كل اللى شوفتيه دا حقيقه….
مريم بصراخ: ازااااى. 
صخر وهو يمسك يدها: اللى حصل مع رنا كان المفروض هو اللى هيحصل معاكى بس انا الحمدلله عرفت كل حاجه واتصرفت. 
مريم بمقاطعه : تقووم تعمل كداا صح. 
صخر : ااهدى يمرريم وبطلى زعييق شويه. 
وقصى عليها كل ما حدث وانهو لن يذيها ابدا فقط اراد ان يجعلهم يخافون ويجعل كرماء تندم على ما نوت ان تفعله. 
مريم بهدوء وهى تزيل دموعها: يعنى….يعنى محدش لمسها صح. 
صخر بحب: لا يحبيبتى الصراحه الزفت دا كان قالى اعمل اللى انا عايزه وساعتها انا واقفت بس بعد ما مشى فكرت شويه واتصلت بيه وقولتله لو لعملتلها حاجه او لمستها هقتلك بس كدا. 
مريم وهى تنظررله بعتاب: طيب لى مقولتليش كل حاجه. 
صخر بهدوء: محبتش ادايقك او اشغل دماغك وبعدين انا اتصرفت وخلصت كل حاجه. 
مريم بدموع: بس كدا كرماء مش هتسيبنا. 
صخر بهدوء: هى شافت اهى لما فكرت بس تإذيكى حصل اى ف بنتها وبعدين قولى انتى سيبتى كل دا و ان هى حاولت تخلينى اطلقك وتجوزنى لبنتها. 
مريم ببتسامه: علشان انا عارفه ان انت عمرك ما هتفكر تسيبنى او تشك فيا حتى وبعدين مين رنا دى اللى تفكر تاخدك منى. 
صخر بحب: وبعدين فى حد يسيب القمر ويروح للنجوم. 
مريم : والله يعنى هى نجمه تمام ماشى. 
صخر بضحك: الحقونا الحقونا بجد اعمل اى اعمل. 
مريم محاوله ان لا تضحك: لا لا متعملش حاجه روح بقا للنجمه. 
صخر بحب: مقدرش. 
مريم: متسبتنيش. 
صخر وهو يحتضنها : بحبك ي مريومتى. 
مريم وهى تبعده: اى التلزيق دا ابعد كدا يعم. 
صخر بضحك: حسيت انى موحن اوى. 
ضحكت مريم. 
صخر : هيييح عاجبك كدا خلتينى اسيب شغلى   
مريم : تقصد اى تقصد ان الشغل اهم منى خلاص روح شغلك يلا. 
صخر وهو يتكلم بداخله: رجُل فى ورطه رجُل فى ورطه بجد. 
مريم بتمثيل الزعل: متردش عليا كمان ماشى امشى يصخر روح شغلك. 
صخر: يمريومتى اهدى انا مش لاحق ارد. 
مريم فى نفسها: اااه مريومتى انكد ازاى دلوقتى. 
مريم : احم احم انا اصلا مش عيزاك ترد انا اصلا اصلا مش عايزاك تكلمنى. 
صخر: اصلا اصلا. 
مريم: ايوه اصلا اصلا. 
صخر : خلاص انا بقول بقا اروح عند سيلا وايلا واجيب مرشملو علشان مريومتى مش عايزانى اتكلم معاها. 
ومثل انهو ذاهب. 
مريم وهى تركض خلفه: استنى بس استنى انت رايح فين اهدى ورينى بقا المرشميلو اللى كنت بتقول عليه دا وتعالى نتكلم فى مواضيع مهمه جدا. 
صخر بضحك: لالا انتى مش عيزانى اكلمك. 
مريم بتمويهه: مين قال كدا تعالى بس. 
___________________
فى منزل سليم. 
رنا : هتعملى اى ي ماما هتجبيلى حقى ازاى هاا. 
كرماء بتفكير: روحى شغلك بس وانا هعرفهم ان الله حق. 
رنا : اووف ماااشى. 
__________________________
فى المستشفى (اللتى تعمل بها رنا). 
فى غرفه العمليات. 
الممرضه: ي دكتور المريضه بتموت لازم نوقف النزيف. 
رنا بتوتر تحاول اخفائه: بسس مش عايزه اسمع صوت انا عارفه انا بعمل اى. 
نظرو الممرضين الى بعضهم بخوف على المريضه. 
الممرض بصوت منخفض وهو يحدث الممرضه الاخرى: ابعتى لدكتور احمد بسرعه المريضه قدامها دقيقه بالضبط وتتوفى لو النزيف موقفش بسررعه. 
الممرضه : حاضر حاضر. 
ذهبت الممرضه سريعا وكانت رنا لا تعلم ماذا تفعل انها حقا طبيبه فاشله. 
جاء الطبيب احمد بسرعه البرق انهم يسابقون الوقت. 
الدكتور بتسرع: اابعدى بسررعه. 
رنا بعصبيه: انت بتعمل اى دى مريضتى ودى عمليتى. 
الدكتور بعصبيه وزعيق: المررريضه بتموووت اابعدى مش وقته وابعدها بقوه لدرجه انها سقطت على الارض.  
نظر اليها بقليل من الندم ثم تكلم مع الممرضين: قطن بسرعه ….ضماضه…
كانت تقف بجانبه وهى تنظر له بدموع ثم خرجت مسرعه من الغرفه وهى تبكى. 
اهل المريضه: طمنينا يدكتور. 
رنا محاوله اخفاء دموعها: هى هى كويسه هتخرج كمان نص ساعه. 
وذهبت راكضه وهى تبكى ذهبت الى غرفه الاطباء وكانت فارغه لان جميع الاطباء كانو يعملون. 
كانت تبكى بحرقه. 
رنا ببكاء: ازاى يتدخل فى مريضتى وكمان دى عمليتى وانا اللى مسئوله عنها وفوق كل دا زقنى ووقعنى وازدادت فى البكاء. 
دكتور احمد: كنتى هتبقى مبسوطه لما المريضه تموت بسبب توترك اللى خلاكى مش عارفه تتصرفى. 
رنا بخضه وبكاء: انت ملكش الحق انك تتدخل فى شغلى. 
احمد: اممم يعنى كنتى عيزانى اسيبك تموتيها انتى عارفه لو كانت المريضه توفت واهلها عرفو ان العلط من عندك كنتى هتتحبسى وضيعى نفسك ومستقبلك. 
نظرت له رنا بدموع: انا اسفه بس بس انا كنت متوتره شويه….
احمد بعصبيه: متوتره ازاى يعنى انتى المفروض دكتوره يعنى متعوده على كل دا. 
رنا بدموع: انت بتزعقلى لى. 
احمد نظر اليها بالقليل من الحزن عليها: انا اسف لو محتاجه نصيحه منى تقدرى تاخدى اجازه من الشغل اسبوع او حاجه وترتاحى علشان متتوتريش فى الشغل تانى. 
نظرت له بعصبيه : انا مش محتاجه اجازه وكمان كويسه جدا ومش عايزه نصيحتك. 
وذهبت من الغرفه بعصبيه. 
نظر على طيفها بصدمه. 
احمد: لا حول الله يارب دى اكيد مجنونه. 
_____________________
عند ساره. 
ساره :الو يكلب البحر اللى مبتفكرش فيا. 
مريم: معلش بجد ي ساره بس كنت مشغوله شويه. 
ساره وهى تأكل تفاحه: انا قولتلك البنت ملهاش غير بيت جوزها حبيبها متتهدى فى بيتك واقعدى مع عيالك هو الزاجل قصر مهو بيشتغل وزى الفل اهو. 
مريم بملل: خلصتى الكلمتين الحمضنين بتوعك دول
ساره : إيووه. 
مريم : طيب كويس انتى عامله اى بقا. 
ساره : الحمدلله استنى هحكيلك كل اللى حصل معايا الاسبوع دا كنت نازله رايحه السوبر ماركت …….
مريم : يختااااى ونبى ونبى انا اسفه انا مش هسألك انتى عامله اى تانى 
ساره : استنى بس هكملك وبعدين بقا فى واحده صفره راحت مديانى بالبوكس فى جنبى اه والله روحت قولتلها اى يبت انتى عاميها راوحت لقيتها بتشمر كوم الشميز بتاعها زى الرادحين كدا وبتقولى ميين دى يحبيبتى اللى عااااميه شووف شوووف اول لما لقيتها هتكمل خد ديلى فى سنانى وطلعت جرى. 
مريم بضحك: وعنا الجرى نص الجدعنه. 
ساره بضحك: ايوه. 
____________________
فى منزل سليم. 
سليم بغضب : بقولك اى انا زهقت منك انتى وحوراتك ومبقتش طايقق انتى طااالق طاااالق طاااالق. 
كرماء بصدمه ودموع: انت طلقتنى يسليييم طلقتنى علشاااان بنتك. 
سليم بغضب: …….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فى منزل سليم. 
سليم بغضب : بقولك اى انا زهقت منك انتى وحوراتك ومبقتش طايقق انتى طااالق طاااالق طاااالق. 
كرماء بصدمه ودموع: انت طلقتنى يسليييم طلقتنى علشاااان بنتك. 
سليم بغضب:ايوه يكرماء طلقتك علشان بنتى ارتاحتى ويلا بقا لمى هدومك ومشى من هنا. 
كرماء بغضب: والله يحبيبى انت فااكر انها بسهووله كداا انا ليا حق فى كلل حاااجه الڤيلاااا دى من حقى انااا وكل حااجه فااهم. 
سليم ببرود: معاكى حق انا اللى هلم هدومى وامشى وهبعتلك ورقه طلاقك الصبح. 
وبالفعل اخذ سليم كل متعلقاته واشيائه وذهب الى شقه راقيه جدا وكانت قمه فى الجمال كانت شقه ملكه كرماء لن تعلم شئ عنها. 
فى شقه سليم. 
سليم بتعب: ااه الحمدلله الحمدلله انى خلصت من العقربه اللى كنت عايش معاها دى. 
______________
فى منزل كرماء. 
كرماء بغضب: بقا تطلقنى انا علشان الزفته دى ماااشى انا هوريكم كلكم انا مين واقدر اعمل اى. 
(اخرسى بقا من اول الروايه ونتى بتقولى كدا وفى الاخر بيتقلب كل حاجه على دماغك😡)
كانت رنا تدخل من باب الڤيلا وسمعت والدتها تقول ذالك. 
رنا بصدمه وهى تلقى حقيبتها : مين اللى طلقك ي ماما. 
كرماء بغضب: شووفتى شووفتى يرتا ابوووكى طلقنى علشان خاطر الحربايه بنتو وسابلى البيت ومشى اتا هوريهم انا هعمل مااشى. 
رنا بصدمه ودموع جعلت اعصابها تفك ووقعت على الكرسى: أأ…أنتى بتقولى اى ب..بابا طللقك ازااى. 
(ملحوظه:سليم كان متجوز كرماء من ورا مراته وخلف منها رنا علشان كدا هى فى نفس سن مريم). 
كرمااء: ززى ما قولتلك كداا. 
نظررت لها رنا بكسره وبكاء وركضت الى غرفتها وهى تبكى. 
___________________
فى منزل صخر. 
فى الصاله. 
زين : بقا كدا يعم انت تسيبنى وتمشى وانا اللى كنت بقول عليك ابويا. 
ضحك صخر ونظر الى مريم كانت هى الاخره تضحك. 
صخر بتمثيل البراءه: انا معملتش حاجه مريومه هى السبب هى اللى خلتنى اسيبك وامشى. 
نظر زين الى مريم بغضب طفولى. 
مريم ببراءه: انا معملتش حاجه. 
زين : اووف خلاص خلاص مش زعلان اعمل اى يعنى مهما ان كان انتو عيلتى. 
ضحكت مريم على كلامه. 
آسيل: مامى إيلا كسرت باربى بتاعتى. 
إيلا: انا مكنتش اقصد يمامى وسيلا زعلانه منى. 
مريم بحنيه: بس هى قالت ي سيلا انها متقصدش. 
آسيل بدموع: بث انا كنت بحبها اوى. 
مريم وهى تحتضن آسيل بحب: متعيطيش يروحى ممكن تجبهالى ممكن اصلحهالك. 
إيلا ببراءه: اتفضلى يمامى…..سيلا ممكن متعيطيش انا اثفه. 
آسيل بدموع وبراءه: مش زعلانه منك. 
مريم بفرحه: صلحتهاااا. 
آسيل بفرحه: بجد يمامى. 
مريم بضحكه سعيده: ااه خديها اهى. 
آسيل وهى تحتضن ضميتها بفرحه : بحبك يمامى. 
احتضنت مريم البنتين بكل حب وحنيه. 
كان صخر ينظر اليهم بحب. 
______________________
فى منزل احمد (الدكتور). 
كان جالس فى غرفته يتذكل تلك الرنا انها حقا احتلت عقله ونستطيع ان نقول قلبه ايضا لكنه ينكر ذلك. 
عقله: اكيد مبتحبهاش هى بس ممكن علقت معاك علشان طريقتها. 
قلبه: مبحبهاش اى يمجنون انت علفكره انا دقيت جامد جدا لما شوفتها واتكلمت دا معناه انك وقعت. 
عقله: اسسكت انت خاالص هتودينا فى داهيه اسمع منى ياابن الناس دا مجرد اعجاب وهيروح لحاله. 
قلبه: اديك قولت اعجاب واول خطوه للوقوع فى الحب الاعجاب اخرس بقا اسمع منى يحمودى يحبيبى صدقنى انت حبيتها. 
عقله : لا محبهاش. 
قلبه: لا حبها. 
عقله: لا محبهاش. 
قلبه: لا حبه……
احمد بعصبيه: بسسس كفاااايه انا ولا حبيت حد ولا اعجبت بحد اخرسو بقااا. 
تكلم احمد مع نفسه: يربى طيب انا لى لسه بفكر فيها اوووف خلاص احسن حاجه انى انام. 
(احمد يمتلك من العمر 30 عاما طويل القامه يمتلك عضلات بشرته قمحاويه عيونه بنيه شعره اسود دكتور جراحه من اكبر شركاء فى المستشفى التى يعمل بها ايضا).
___________________
فى صباح يوم جديد. 
فى منزل سليم. 
استيقظ من نومه وجهز وجبه الفطور حقا انه شعره لأول مره فى حياته بالراحه والطمئنينه. 
سليم برقان: ااه ااه علييك يسليم يالى ضيعت عمرك على الوليه العقربه دى احلى فطار دا ولا اى وضحك على نفسه. 
سليم بضحك: والله وبقيت تكلم نفسك يسليم ثم ضحك. 
انهى فطوره وذهب الى عمله براحه. 
_______________
فى شركه مريم. 
كانت تتجول فى الشركه. 
مريم : انتو قاعدين تحكو اجيب دور شاى ونشوف سماح جارتنا عملت اكل اى. 
البنت بضحك: ايوه والله استاذه مريم نفسنا فى كوبايه شاى. 
مريم بصرامه : انتو هتهزرو احنا هناا مكان شغل كل واحده تشووف شغلها يلا. 
الجميع بخوف: حاضر ي استاذه. 
رامى وهو يحمل ورق: استاذه مريم دا ورق الصفقه كل حاجه جاهزه واه تصميم العماره الجديده اللى حضرتك انتى ومستر صخر صممتوها بدء يتبنى. 
مريم  وهى تدخل الاسانسير ورامى خلفها : تمام يرامى هات الورق. 
رامى: اه اتفضلى وطبعا وجودك انتى ومستر صخر فى لوكيشن البناء. 
مريم: المعاد. 
تكلم وهو يخرج خلفها من المصعد. 
رامى: الساعه ٣ العصر. 
مريم: عرفتو صخر بيه. 
رامى: ايوه. 
مريم بجديه: تمام تقدر تروح تكمل شغلك واهه متنساش تدور على موظفين اكترر الشغل بيكتر الفتره دى. 
رامى : حاضر يأستاذه مريم. 
دخلت الى مكتبها وجلست وهى تفر فى الورق. 
دق الباب. 
مريم: ادخل. 
ياسمين: استاذه مريم عندك معاد كمان نص ساعه مع عميل. 
مريم : تمام. 
ياسمين: ورقت الصفقه الجديده المفروض رامى هيوصلو لحضرتك. 
مريم بجديه: وصل. 
ياسمين بجديه: تمام. 
مريم: عندى كام مقابله النهارده المواعيد كلها. 
ياسمين وهى تفر فى مذكره صغيره: عندك مقابله كمان نص ساعه مع عميل (سليم محمد الشرقاوى) 
نظرت مريم بستغراب انه والدها. 
ياسمين: هيخلص الساعه ٢ هيكون فى اجتماع الساعه ٢ونص بالظبط هيخلص ٤ …….
مريم بمقاطعه:توء مش هينفع عندى مشوار الساعه تلاته اتصرفى وغيرى المعاد. 
ياسمين: تمام كدا الجدول كله هيتغير بس مقابلة ١ مش هيتغير وحضرتك هترجعى امتا. 
مريم وهى تصحح الاخطاء فى الورق: على الساعه٥. 
ياسمين : تمام يبقى الاجتماع هنأخرو للساعه ٥ونص هيخلص ٧ وهيكون فى مقابله الساعه ٧ونص هيخلص ٨ونص. 
مريم : النهارده اليوم مليان تمام ي ياسمين روحى يلا. 
ياسمين: حاضر. 
____________________
فى المستشفى. 
كانت جالسه مع فريق الطبى ووجدت الهاتف يدق. 
كانت تاكل البعض من وجبه الغداء وكان ذلك جالس فى زاويه الغرفه ينظر اليها. 
خالد بضحك: ردى يستى يمكن يكون المز بتاعك ولا حاجه. 
رنا نظرت ببرود: مز اى بس اسكت يلهوى دا من الاسعاف تركت اكلها سريعا وردت على الهاتف ونزلت وهى تركض وذهب احمد خلفها. 
رنا : ممكن تهدو انا هتصرف اهدو. 
بدأت فى اجراءات طبيه وكان دكتور احمد يساعدها……
يتبع
رنا : ممكن تهدو انا هتصرف اهدو. 
بدأت فى اجراءات طبيه وكان دكتور احمد يساعدها……
احمد : دكتور رنا اعمليلها انفش بأنبوب التنفس بسرعه. 
رنا بتسرع: حاضر حاضر. 
احمد : خالد هات المـ شرط. 
خالد :حاضر ي دكتور. 
رنا بتوتر : انت هتفتح هنا. 
احمد بتركيز: مفيش وقت تروح اوضه العمليات. 
خالد : طيب هنروح نجهز الغرفه على ما حضرتك توقف النزيف علشان هنا مش هينفع نكمل العمليه. 
احمد: بسررعه. 
رنا بفرحه: بقت بتتتفس كويس. 
نظر احمد اليها بوهم انها حقا جميله وهى سعيده بالرغم ان عيناها تقول شيئا اخر. 
احمد : كويس تعالى اطلعى على الترولى ووقفى النزيف علشان هنوديها على غرفه العمليات. 
بالفعل فعلت كما قال لها ونجحت ان توقف النزيف الداخلى واجرو العمليه بنجاح وانقظو حياه المريضه. 
فى غرفه الاستراحه. 
كانت رنا جالسه تضع يدها على خدها وصقطت دمعه من عيناها. 
نظر اليها احمد انه حقا لا يعلم ما به ولكنه يريد ان يعلم ما به. 
احمد: احم بتعيطى لى. 
رنا وهى تزيل دموعها : مش بعيط. 
احمد: مفيش حد غيرنا فى الاوضه كلهم مشغولين ممكن تحكيلى اى اللى مضايقك وتفضفضى يمكن ترتاحى. 
رنا ببكاء: بابا طلق ماما وانا مش عارفه اعمل اى. 
نظر اليها بحزن وهى اكملت  
رنا ببكاء اكتر: هو هو طلقها وسابنا ومشى مفكرش فيا هو عارف ان انا بحبه بس بس ماما تستاهل اللى حصلها. 
نظر بستغراب : ازاى. 
رنا بدموع: ماما ماما ديما بتإذى الناس انا اه ممكن فمره شاركتها الشر بس والله والله انا ندمت ومش عايزه اعمل كدا تانى علشان كل حاجه اتقلبت على دماغى. 
احمد بستغراب: عملتى اى. 
رنا ببكاء: انا عندى اختى بس من الاب بس مامتها توفت وهى عندها ١٨ سنه وقاها بابا كان متجوز ماما من ورا مامت اختى وبعد ما مامتها توفت جاب ماما البيت ديما ماما كانت بتإذيها وبتفضل تسخن بابا عليها وزرعت فيا الكره تجاها وخلتنى اغير منها واحاول انا كمان اذيها وبالفعل ماما فضلت تخلى بابا يعانلها وحش لحد ما اختى دى مستحملتش وهربت من عشر سنين هربت بعد ظهور نتيجه الثناويه بعد عشر سنين انصدمنا كلنا انها بقت اكبر سيدة اعمال فى الشرق الاوسط مريم سليم محمد الشناوى وتجوزت صقر سالم الجارحى. 
احمد بصدمه: هى دى اختك. 
رنا بدموع: ايوه ماما الغل ملى قلبها وحاولت ترجع تإذيها تانى بس المرادى اللى وقفلها كان جوزها صقر بس اللى ماما كانت عايزه تعمله فى مريم اتقلب على دماغى انا واتقلب السحر على الساحر. 
احمد: حصل اى. 
رنا ببكاء :مش هقدر مش هقدر اقول بس كدا بابا طلقها بقا ومش عارفه هو راح فين انا تعبت انا بعدت عن شر ماما ومش هساعدها ولو حصل وشوفت مريم اختى هحاول اخليها تسامحنى حتى لو مش هشوفها تانى بس علشان مش هقدر اعيش مع شعور الندم وتأنيب الضمير. 
اتنهد احمد مسك يدها: ممكن متعيطيش اهدى انتى لازم تعتزرى لاختك طبعا وترنى على باباكى وتعرفى هو فين وتروحيله لازم تفهميه ان انتى مش عايزه تبقى مع مامتك وانك مش عايزه تفضلى مع شرها. 
رنا بدموع: تفتكر هيسامحنى هو كمان. 
احمد ببتسامه: اكييد هيسامحك مهما ان كان دا ابوكى. 
ابتسمت رنا وسط دموعها: شكرا شكرا ليك وانك خليتنى ارتاح شويه. 
ابتسم لها احمد : هييح ممكن ترنى على باباكى دلوقتى. 
نظرت له بتوتر وبالفعل رنت على والدها. 
وفتحت مكبر الصوت. 
رنا بدموع: الو بابا. 
سليم : عايزه اى يرنا. 
رنا بدموع: بابا انت روحت فين. 
سليم بملل: معرفش ي رنا لو كانت امك هى اللى خلتك تكلمينى قوليلها خلاص معدش ينفع انا طلقتها بالتلاته ونا خلاص كدا فضيت لبنتى واحفادى وعايز اعيش الحبه اللى باقين من عمرى ونا مرتاح. 
رنا ببكاء: بس انت بابايا وانا بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك انت عارف انا مش عايزه اعيش مع ماما عايزه ابقا معاك انا مش عايزه افضل مع شرها عايزه اشوف مريم واطلب منها تسامحنى. 
سليم بضعف: اااه اااه يرنا انا مش عارف انتى بتكلمى بحد ولا بتقولى كدا علشان تأذى اختك تانى وتكررى اللى حصل زمان. 
انهارت رنا فى البكاء وحاول احمد تهدئتها. 
رنا: انا مش عايزه افضل وحشه انا عايزه ابقا كويسه. 
سليم: مش عارف يرنا اختك هتسامحك ازاى بس اللى انا عارفه ان قلبها كبير وطيب هتسامحك زى ما سمحتنى. 
رنا: طيب انت فين انا فى المستشفى. 
سليم : هبعتلك لوكيشن الشقه بتاعتى بس متعرفيش مكانها لامك. 
رنا: حاضر مش هعرفها انى هروحلك اصلا. 
سليم بحب: ربنا يهديكى يبنتى وتبقى عند حسن ظنى.
رنا: ان شاء الله اول لما اخلص شغل هجيلك. 
سليم : ماشى يبنتى. 
انهت المكالمه. 
رنا بدموع: انا حاسه بحاجه غريبه. 
احمد ببتسامه : اكيد لازم تحسى بكدا المهم بقا طيرى انتى روحى لباباكى وملكيش دعوه بالباقى. 
رنا: بس لسه معاد المرواح مجاش. 
احمد ببتسامه: يستى انتى بتتكلمى مع اكبر شريك فى المستشفى وانا اذنتلك انك تمشى. 
رنا بصدمه: اانت ااى. 
احمد ببتسامه: اكبر شريك فى المستشفى ب يستى طيرى مش وقت صدمه.  
ضحكت رنا وذهبت لتبدل ملابسها. 
_______________________
فى شركه مريم. 
مريم : ايوه يصخر   
صخر: اى يحبيبتى. 
مريم: تعالى على الشركه عندى علشان هى اقرب. 
صخر: كدا كدا كنت جاى بس مش هطلع هستناكى قدام الشركه. 
مريم: اوكى يحبى. 
يعد مرور وقت وصل صخر وبالفعل ذهبو الى مكان البناء. 
كان صخر يقف وبجانبه مريم. 
مريم بفرحه: العماره دى هتساعد ناس كتير اوى لو اتبنت فى كل مكان هتساعد الشباب والطلاب وكل حاجه.
صخر ببتسامه: الحمدلله ان ربنا ادانا القوه ان احنا نصمم حاجه كويسه وتفيد كل الناس. 
مريم بحب: الحمدلله. 
___________________
 عند سليم. 
رنا : بقا كدا ي بابا اهون عليك وتسيبنى وتمشى. 
سليم بحب: انا اسف يبنتى انتى عارفه ان امك ميتعاشش معاها اصلا. 
رنا بحزن: ربنا يهديها ي بابا. 
سليم: يارب.
رنا بدموع: انا عايزه افضل معاك هنا مش عايزه اروح عند ماما. 
سليم: انا مقفلتش بابى يبنتى. 
رنا بدموع: انا هروح هلم هدومى وبليل هحط الشنط فى العربيه لما ماما تنام والصبح قبل ما اروح شغلى هاجى اجيب حاجتى هنا ورجع بقا على عندك. 
سليم بحب: ماشى يحبيبتى اللى يريحك 
رنا بحب : طيب انا هروح دلوقتى علشان الحق انفذ الخطه. 
سليم بضحك: خطه اى انتى محسسانى انك هتقتلى قتيل. 
ضحكت رنا : لا اللى انا هعمله اصعب. 
وبالفعل ذهبت رنا وهى سعيده هى حقا تريد ان تتغير. 
____________________
فى الليل الساعه ١٠ مساءا. 
فى منزل صخر. 
فى الصالون. 
مريم بمرح: مبتجيش لى يعم بابا انت. 
سليم بضحك: معلش يبنتى مشغول بقا. 
مريم: هييح ربنا يعينك عامل اى. 
سليم بمرح: انا فى اسعد لحظات حياتى. 
مريم وهى تنظر له بحب وفرحه: لى بقا يحجوج. 
سليم: طلقت الحربايه اللى اسمها كرماء دى وسبتهلها الڤيلا ومشيت ودلوقتى انا عايش لوحدى. 
نظرت مريم بصدمه أحقا هذا صحيح لا لا مستحيل كيف ان يحدث ذلك انها تعلم ان والدها يعشق تلك زوجه ابيها يُلبى لها كل طلابتها ايُعقل ان ينفصل عنها ام ان الساعه اقتربت. 
لن تفعل شئ كانت تنظر بذهول فقط. 
سليم بمرح: عارف عارف انك مش مصدقه بس اهو بقا ربنا بينلى كل حاجه يستى وبعدين هى تستاهل ولو بصينا من جانب تانى هو ان ربنا بياخدلك حقك منها ونتى قاعده فى بيتك حاطه رجل على رجل. 
مريم ببتسامه: تستاهل انت متعرفش هى حاولت تعمل فيا اى تانى. 
سليم بستغراب: اى عملت اى. 
قصت مريم عليه كل ما حدث. 
سليم بصدمه: ر..رنا اتأذت بسببها. 
مريم بحزن: الصراحه انا اتدايقت علشانها هى ممكن تكون مظلومه بس يبابا انت متعرفش هى كمان كانت عايزه تإذينى ازاى. 
سليم بحزن: عملت اى هى كمان. 
قصت عليه ما نوت ان تفعله رنا ايضا وانها ارادت ان تجعل صخر يتركها. 
نظر اليها سليم بحزن. 
مريم بحزن: بس خلاص المهم متقلقش رنا محدش قرب منها احنا حبينا نلوى دراعهم بس ويفكرو مليون مره قبل ما يقربو مننا لكن رنا محدش أذاها. 
سليم: شكرا يبنتى شكرا بعد كل دا موفقتيش انها تتإذى ربنا يسامحهم. 
نظرت مريم بدموع : مش هقدر ادعيلهم ي بابا هما اذونى فى حياتى كتير كتير اووى. 
_______________________
فى منزل احمد. 
ولاء ( والده احمد): مالك ي ابنى حالك مايل بقالو فتره وانا مش عايزه اتكلم. 
احمد وهو يقبل رأسها: مايل ازاى ي أمى ما انا كويس اهو. 
ولاء بحنيه: لا يبنى انا امك وعرفاك اكتر من نفسك انت فى حاجه مخبيها جواك ودى حاجه تعباك. 
احمد بحزن: ……..
ولاء بحنيه: لا يبنى انا امك وعرفاك اكتر من نفسك انت فى حاجه مخبيها جواك ودى حاجه تعباك. 
احمد بحزن: انا تعبان ي أمى مش عارفه ومش قادر افكر عقلى بيقولى حاجه وقلبى بيقولى حاجه تانيه مش عارف اصدق مين فيهم. 
ولاء بحنيه: تعالى فى حضنى ي حبيبى احكيلى اى اللى شاغل بالك. 
احمد بحزن: حاسس ان انا وقعت فى الحب يا أمى بس مش عارف اختيارى دا صح ولا لا اكمل بدموع بس انا حبيتها…حبيتها اووى. 
ولاء بحنان: هى مين دى يا حبيبى. 
احمد بدموع: دكتوره فى المستشفى. 
ولاء بحنيه: طيب ما تصارحها ي ابنى قولها انك بتحبها بدل العذاب اللى انت فى دا. 
احمد بدموع: خايف ….خايف يكون فى حد فى حياتها خايف ترفضنى بس وقتها انا حتى مش هقدر اتكلم معاها هبعد عنها. 
ولاء : بس انت لازم تعرفها مينفعش العذاب دا يا ابنى. 
احمد بحب: هحاول يا أمى هحاول ربنا يخليكى ليا ي حبيبتى  
وهم ليذهب الى غرفته. 
ولاء بضحكه: بس مقولتليش على اسمها. 
نظر اليها ببتسامه: رنا اسمها رنا. 
ولاء : اسمها جميل. 
احمد بتوهان: هى كلها على بعضها جميله. 
ولاء بضحك: لا دا انت واقع خالص. 
نظر اليها احمد ببتسامه ثم ذهب لغرفته. 
ولاء بحب: ربنا يريح قلبك يا ابنى ويصلح حالك ويناولك اللى فى بالك. 
_______________
فى منزل كرماء. 
فى الصالون. 
كرماء : اووف هى هترجع امتا البت دى كمان. 
نظرت الى الساعه وجددتها ١٢ونصف بعد منتصف الليل. 
صعدت الى غرفت رنا  
كرماء بستغراب: اى دا هو الدولاب مفتوح كدا لى. 
كرماء بصدمه: ينهار اسوود البت هربت. 
بدأت تفتش بالغرفه وبالفعل وجدت رنا اخذت كل متعلقاتها الشخصيه. 
كرماء بدموع: هرن عليها يارب ترد. 
اتصلت بها ولكن لا فائده من ذلك انها لن تجيب. 
كرماء: ماتشى يرنا يبقا روحتى لبوكى مااشى انا هوريكووم كلكم. 
_______________
فى شقه سليم. 
رنا بفرح :الخوطه نجحت يحااج. 
سليم بهدوء: مقولتليش على اللى حصل معاكى لى. 
رنا بتوتر: اى اللى حصل. 
سليم بزعيق : اللى انتى كنتى مخططه تعملى انتى وامك وتدمرى حيات اختك فى الاخر كلو اتقلب على دماغك. 
رنا بدموع: والله والله ي بابا انا اسفه انا ندمت ودا السبب اللى خلانى ابعد عن شر ماما انا ندمت والله انا اسفه علشان كدا انا عايزه اتأسف لمريم على كل حاجه سواء عملتها لما كبرنا او واحنا صغار. 
سليم بحزن: لى يبنتى لى تعملى كدا هى عمرها ما أذت حد فيكو. 
رنا ببكاء: والله اسفه مش هعمل كدا تانى اسفه المرادى بجد انا ندمانه. 
نظر اليها سليم يخشى ان يصق بها وتصدمه فى النهايه ولكن الصدق ظاهر فى عيونها لن يعطيها اى رد او جواب وذهب الى غرفته. 
جلست رنا تبكى بشده هى حقا حزينه هى تعتقد ان ذلك الشخص اللعين اذاها ودمر لها مستقبلها وايضا نادمه على ما ارادت ان تفعله مع شقيقتها. 
__________________
فى صباح يوم جديد. 
__________________
فى منزل صخر. 
مريم بنوم: صخر. 
صخر بنوم: اممم. 
مريم بنوم: روح صحى عيالك علشان المدرسه انا عايزه انام جدا. 
صخر فتح عينه ونظر اليها : رالله وانا مش عايز انام يعنى. 
مريم بنوم: يصخر انهارده يوم اجازتى سيبنى انام بقا وبعدين مش انت رايح شغلك. 
اعتدل صخر وقبل خدها بحب. 
صخر بحب: نامى يمريومتى انتى اصلا تعبتى امبارح شغلك كان كتير هقوم اروح اصحيهم. 
مريم ببتسامه: بحبك يصخورتى متتأخرش بقا انام واصحى تكون موجود. 
صخر بحب : عنيا. 
تأكد انها متغطيه جيدا ثم ذهب ليأخذ دش دافى وخرج من المرحاض ذهب الى غرف اطفاله وايقظهم وخرج الملتبس الخاصه للمدرسه ليرتدوهم وذهب الى غرفته ارتدى بذلته وافطر اطفاله واوصلهم الى المدرسه ثم ذهب الى شركته. 
_____________________
فى منزل صخر. 
فى تمام الساعه ١٢ ظهراً. 
فى الصالون. 
سيليا: مدام مريم فى وحده فى الخارج تريد ان تتحدث معك. 
مريم بهدوء : دخليها. 
سيليا: حاضر. 
كانت مريم تتصفح على هاتفها ولكن هى تعلم ذلك الصوت جيدا لالا مستحيل. 
رنا بدموع: م..مريم. 
مريم بجمود: جايه لى هاا جايه تكملى اللى امك مكملتهووش. 
رنا بدموع:ممكن تسمعينى ارجوكى انا ندمانه بجد. 
ضحكت مريم بسُخريه: ندمانه تصدقى ضحكتينى.
رنا بقهر : اقسم بالله يا مريم انا فعلا ندمانه انا مش قادره استحمل انا بعد اللى حصل ندمت وعرفت غلطى والله العظيم صدقينى انا عيزاكى بس اسامحينى وبعد كدا هبعد عن حياتك ومش هتشوفى وشى خاالص والله بس سامحينى انا ضعيفه مش هقدر أقابل ربنا ونتى مش مسمحانى انا مش هستحمل عقاب ربنا. 
نظرت اليها مريم بغموض انها ترى الصدق فى عيونها ولكن قلبها يخشى ان ينجرح مره اخرى. 
مريم بحزن: قوليلى اثق فيكى ازاى بعد اللى انتى عملتى هاا قوليلى ازاى انتى ازيتينى كتيير اووى ي رنا. 
رنا بدموع: ادينى فرصه فرصه واحده بس وانا هصلح كل حاجه والله العظيم وقالت وعيونها مترغرغه من الدموع صدقينى. 
مريم بهدوء: مش عارفه يرنا بس فى حاجه بتقولى انك صادقه و فى نفس الوقت حاجه بتقولك انك بتكدبى عليا وعايزه تإذينى. 
رنا بصدق: اقسم بالله مبكدبش انا فعلا عيزاكى تبقى اختى اللى امى مجبتهاش انا محتجاكى جنبى انا سبت ماما وروحت اعيش مع بابا علشان ابعد عن شرها فرصه واحده يمريم. 
مريم بدموع: ماشى يرنا ماشى هديكى فرصه واحده بس والله العظيم لو طلعتى بتكدبى عليا هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه فى حياتك. 
رنا ببكاء: هصلح كل حاجه صدقينى. 
ثم ذهبت اليها سريعا واحتضنت شقيقتها بقوه. 
آسيل : مااامى احنااا جيناااا. 
إيلا: مااااامى. 
زين : مااامى انااا جعااان. 
ابتعد رنا عن مريم. 
مريم بحب : تعالو يحبايبى 
آسيل بستغراب: مامى دى ثحبتك. 
مريم ببتسامه: دى خالتو رنا تبقا اختى هى كانت مسافره بقالها فتره ورجعت. 
آسيل وإيلا وزين بفرحه: الله انتى خاالتوو. 
رنا بحب وفرحه: اهه…تعالو فى حضنى 
احتضنتهم بحب وكانت سعيده جداا. 
بعد قليل. 
رنا ببتسامه: انا هروح بقا علشان عندى شغل. 
مريم ببتسامه: ماشى يرنا. 
ودعتها ثم ذهبت. 
جلست مريم وهى تضع يدها على رأسها بوجع. 
مريم بحيره: يارب ساعدنى انت مش عارفه الحقيقه يارب يرنا تكونى صادقه انا مش هستحمل اى صدمات تانيه. 
__________________
فى منزل كرماء. 
كرماء بغل: اسمعع اللى بقووولك علييه 
الشخص:……….
كرماء بخبث:……….
فى منزل كرماء. 
كرماء بغل: اسمعع اللى بقووولك علييه 
الشخص:اوامرك يهانم.
كرماء بخبث: عيزاك تخطف رنا وتجبهالى. 
الشخص : اوامرك. 
كرماء بخبث: هبعتلك لوكيشن المستشفى اللى بتشتغل فيها وتراقبها وتعرفلى هى عايشه فين ومع مين فااهم. 
الشخص: حاضر يهانم. 
كرماء بشر: بعد ماتنفذ الخطه دى هبقا اعرفك هنعمل اى تانى. 
الشخص : اوامرك يهانم. 
نظرت كرماء بخبث: هنشوف ي رنا هتهربى منى ازاى بعد كدا. 
________________
فى المستشفى. 
احمد بمرح : ها اى اللى مفرحك كدا. 
رنا بضحك : مريم سامحتنى وكمان شوفت عيالها عساسيل اوى وحضنتهم عسل بجد. 
احمد بفرحه على فرحتها : بجد فرحتلك اوى خدى دى فرصه بقا وافتحى صفحه جديده. 
رنا ببتسامه : انشاءالله ….. شكرا انك ساعدتنى ووقفت جنبى وشجعتنى انى اعمل كدا من غيرك مكنتش هتقدم خطوه واحده. 
ابتسم اليها احمد : هييح طيب يلا طيرى على شغلك. 
رنا بمرح: اوك. 
___________________
فى الليل. 
فى منزل صخر. 
مريم بتوتر: صخر ممكن اقولك على حاجه. 
صخر بحب: قولى يحبى. 
مريم بتوتر: بس متدايقش منى ماشى. 
صخر بجديه: هو فى حاجه. 
مريم بتوتر : رنا جات النهارده. 
صخر بجديه: كانت عايزه اى. 
مريم بتنهيده: بوص هى جات مش علشان تدايقنى او كدا. 
صخر بهدوء: اتكلمى ي مريم وبلاش الغاز. 
مريم : هى جات علشان تعتذز منى وتصالحنى. 
صخر : وانتى صدقتيها بقا. 
مريم ببراءه: والله ي صخر هى كانت باين عليها انها صادقه وكمان قعدت تحلف كتير وانا صدقتها ووعدتنى انها مش هتإذينى تانى. 
صخر بهدوء : يحبيبتى ما يمكن امها بعتاها علشان تقول كدا وتكسب ثقتك. 
مريم بتلقائيه: لا هى سابت كرماء وراحت تعيش مع بابا يعنى بعدت عنها وبعدين ي صخر انت جنبى واكيد مش هتخلى حد يقدر يإزينى صح. 
صخر بحب: صح طبعا. 
احتضنته مريم بحب ودفئ. 
مريم بحب: بحبك. 
____________________
فى المستشفى فى غرفه الاستراحه. 
رنا بتعب: اووف النهارده الشغل كان كتير اوى. 
احمد بلطف: خدى اشربى دا. 
رنا وهى تأخذ قاروره الماء : اى دا. 
احمد ببتسامه: دا مياه وعليها لمون ست الكل بتعملها علطول وبتقولى بتريح الاعصاب بس هو فعلا حلو. 
رنا ببتسامه: بحيث كدا بقا اشرب وانا مطمنه. 
ابتسم : اكيد. 
اخذت رشفه من القاروره. 
رنا بأعجاب: واو طعمها حلو اوى. 
احمد ببتسامه: عجبتك. 
رنا : جدااا. 
احمد بحب: خلاص هخليها تعملك معايا بعد كدا. 
 رنا بضحك: لا كدا هتزهق طنط منى. 
احمد بضحك: لا لا مش هتزهق. 
رنا ببتسامه: حسيتها طيوبه كدا يارب اشوفها بقا. 
احمد ببتسامه: طيبه الدنيا كلها فيها والله. 
رنا وهى تنظر له ببتسامه لطيفه: ربنا يخليهالك. 
احمد : يارب. 
رنا وهى تحمل حقيبتها : هطير بقا علشان بابى هينفخنى لو اتأخرت. 
احمد بضحك: ماشى يستى خلى بالك من نفسك. 
رنا ببتسامه : باى. 
خرجت رنا من مقر عملها وهى سعيده جدا ولكن سعادتها لن تكتمل عندما وضع احد على وجهها منديل به مخدر. 
اخذها الى سيارته السوداء الضخمه. 
___________________
فى منزل صخر. 
مريم : صخر مش انت كنت قولت ان طنط وعمو ولانا هيجو. 
صخر بحب: اه كلمتهم وقالو ان هما هيركبو الاسبوع الجاي يوم الخميس. 
مريم ببتسامه : يجو بالسلامه. 
صخر: لانا مش هتحلك. 
مريم بضحك: دى روحى روحى روحى. 
ضحك صخر 
_________________
فى منزل كرماء. 
كرماء بسُخريه : بقا تسيبنى وتهربى وتروحى لبوكى ابوووكى ي رناا. 
رنا ببكاء: حراام عليييكى بقاااا انتى عايزه منى اى. 
كرماء بغل : ترجعى تعيشى معايا وهتسااعدينى انى انتقم من الزفته مررريم. 
رنا بنهيار: مستحيييل مستحييل اعمل كداا انا بكررهك انا مش هأذى اختتتى تااانى انتى شيطاااانه. 
كرماء بسخريه: اختك انتى نسيتى كنتى بتعملى فيها اى…..تؤ تؤ تؤ زعلتينى. 
رنا بدموع: هى سامحتنى خلاص وعدتها انى هتغير. 
كرماء : لا لا شكلك نسيتى انتى عملتى اى كدا بقا لازم افكرك…..اكملت بسخريه شكل رنا حبيبت قلب ماما نسيت ان هى من فتره قصيره اوى اتفقت مع عصابه كبيره انهم يخطفو عيال اختها حبيبتها ويقت**لوهم ومش بس كدا دا كمان يطلعو اشاعات وحشه على اختها روح قلبها وينزلها على السوشيال ميديا علشان تدمر سمعتها ومستقبلها وتاخد جوزها. 
رنا بنهيار : بس بس انا اعتذرتلها. 
كرماء بسخريه: ويترا بقا قولتلها اللى انتى نويتى تعملى واللى وقفك انهم طلبو مبلغ كبير جدا ومقدرتيش تكملى…..اعتقد ان لو كان معاكى المبلغ دا كنتى ودتيلهم الفلوس ونفذتى كمان. 
نظرت اليها رنا بكسر: بكررهكك. 
كرماء بجمود وشر: عارفه دا مش موضوعنا ……انتى عملتى خطوه حاوه خليتى مريم تثق فيكى يعنى اللعب هيكون اسهل هتفضلى تظهريلها حبك ليها و فى نفس الوقت هنكون بنخطط لتدميرها. 
رنا ببكاء : مستحييل. 
كرماء بزهق : بقولك اى منوجعيش دماغى واه لو فكرتى تقولى حاجه لمريم حبيب القلب بتاعك هيتقتل. 
رنا بصدمه ودموع: م..مين. 
كرماء بسخريه: احمد ومتخاوليش تنكرى انك بتحبيه وهو كمان بيحبك ما علينا انا قولت لو فكرتى تعملى حاجه غير اللى فى دماغى انسى خااالص فااهمه. 
رنا بنهيار: حرام عليكى. 
كرماء بخبث: وكمان هعرف مريم انك كنتى ناويه تعملى اى. 
رنا بتسرع: مش هتصدقك. 
كرماء بسخريه وهى تشغل ڤيديو على هاتفها: ودا مش كفيل. 
محتوى الڤيديو : كانت رنا تتحدث فى الهاتف وهى تقف فى منتصف غرفتها كانت تتحدث بغل كبير وهى تتطلب من تلك العصابه القداء على اولاد شقيقتها وتشويه سمعتها. 
رنا بصدمه : اازااى. 
كرماء : دلوقتى متطره انك تسمعى كلامى. 
_____________________
فى منزل ساره. 
ساره : يمالك متتعبنيش معاك بقا يلا حل الهوم وورك. 
مالك بعند: لا لا انا عايز اروح عند زين. 
ساره : يا ابنى الساعه اتناشر بليل وانت هتشوفو فى المدرسه بكرا. 
مالك: لااا انا عايز اروح العب انا وهو كوره. 
ساره : طيب هوديك بكرا والله بعد المدرسه. 
مالك ببراءه: وعد. 
ساره ببتسامه: وعد بس تعمل يور هوم ورك الاول. 
مالك بفرحه: اووكى. 
___________________
بعد مرور اسبوع. 
فى تمام الساعه العاشره مساءا ___________________
فى منزل صخر. 
مريم ببتسامه : اهلا ي اونكل اهلا ي طنط. 
والد صخر : اهلا يبنتى. 
والدت صخر: اهلا يروحى. 
لانا بمرح وهى تدخل من المنزل : مريوووووماااااعععع. 
واسرعت اليها وهى تركض ومريم ايضا ذهبت اليها وهى تركض بفرحه. 
مريم وهى تحتضن لانا: لووووولى. 
لانا بمرح: الواد جوزك فين. 
صخر بقرف مصانع: الواااد. 
لانا بمرح: اييووه الوااد. 
صخر وهى يضربها على خدها بخفه: طيب احترمى فرق السن اللى ما بينا. 
لانا بضحك: خلاص يعم متزعلش المهم عامل اى. 
صخر : بخير الحمدلله وانتى. 
لانا : زى الفل. 
رنا وهى تدخل الى المنزل. 
رنا بحرج: او اسفه مكنتش اعرف ان عندكم ضيوف. 
مريم ببتسامه: لا دول عيله صخر مش ضيوف هيقضو معانا الاجازه. 
رنا وهى تلقى عليهم السلام: اهلا انا رنا اخت مريم. 
الجميع: اهلا يا حبيبتى. 
ابتسمت اليهم ووجهت نظرها الى مريم. 
مريم : اى. 
رنا : تعالى. 
ذهبو الى مكان خالِ
مريم : كلو ماشى تمام. 
رنا ببتسامه خبيثه: جبتلك مل الادله. 
مريم : معاكى تسجيلات. 
رناا بخبث: وانا انسا حاجه زى دى. 
مريم بخبث: اما نشوف يكرماء. 
ذهبو الى مكان خالِ
مريم : كلو ماشى تمام. 
رنا ببتسامه خبيثه: جبتلك مل الادله. 
مريم : معاكى تسجيلات. 
رناا بخبث: وانا انسا حاجه زى دى. 
مريم بخبث: اما نشوف يكرماء. 
نظرت مريم الى رنا وابتسمت ثم تذكرت. 
Flash back. 
رنا : كرماء ناويه تخطف عيالك علشان تلوى دراعك بيهم وسمعتها بتقول ان هى ناويه تقتلهم كمان. 
مريم بجمود: عارفه. 
رنا: ايوه بس العصابه دى ممكن تإذى عيالك. 
نظرت مريم اليها وهى تبتسم: انا سايبه كرماء تلعب براحتها بس بردو بدماغى كل الرجاله اللى معاها دول تبعى انا وهما اللى ماشيين ورا كلامى. 
رنا بصدمه : ازاى. 
مريم بشر : يعنى مثلا هى دفعتلهم مليون انا دفعت الضعف وبقو تبعى انا وبينفزو كل الكلام اللى بقولوهم عليه وكمان عرفتهم المكان اللى هينفزو فى الخطه. 
رنا بضحك وصدمه: يبنت اللعيبه طيب فى حاجه هتجننى. 
مريم: اى
رنا: عرفتى هى بتخطط لإيه ازاى بقا. 
مريم بذكاء: عرفتك ان صخر كان قبل كدا بياخد بالو منى وكان مركب كميرات خفيه فى البيت بس الحقيقه ان صخر مشالش الكميرات بعد ما اتجوزنا فا استغليتها انى اراقب كل حبجه بتحصل فى البيت وكرماء بتخططلها طبعا الكميرات كانت محتاجه تتنشط فا كان سهل جدا انى ابعت اى حد يدخل البيت عندكم. 
رنا بصدمه: انا مبهووره لا بجد مبهوره. 
مريم بضحك: بس انتى بقا كنتى بتمثلى حلو بردو. 
رنا بصطناع مزيف: شوفتينى وانا بمثل انى بكرهك واقولها انا عااايزه اخد جووزها منهاا.
مريم بضحك: انا كا مريم صدقتك. 
نعم يا ساده كانت رنا من زمن وهى متحالفه مع شقيقاتها منذ ان رات اختها بعد مرور عشر سنوات طلبت منها ان تسامحها انها سوف تساعدها فى الانتقام من والدتها ووافقت مريم وبالفعل بدءو خططهم. 
رنا : طيب ي ناصحه هتقولى لعيالك اى بقا لما يلاقو واحد قد الحيطه بياخدهم. 
مريم بسماجه: لا تقلقى لا تقلقى يا اختى. 
ضحكت رنا. 
Back. 
مريم : طيب تاعلى نروح نقعد معاهم بقا. 
رنا : لا انا هروح بقا. 
مريم : لى بس. 
رنا : معلش عندى شغل كتير اوى. 
مريم ببتسامه: ماشى يروحى ربنا يعينك. 
ذهبت رنا الى منزلها. 
ذهبت مريم لتجلس مع عائله زوجها. 
لانا : مش ناويين تخرجوونى بقا ولا ايييعع. 
مريم بمرح: ورانا شغل ي حبيبتى مش فاضيين. 
لانا بتمثيل البراءه: انا ضيفه بقا. 
صخر : ايوه عايزه اى بردو. 
لانا : اووف مش عايزه حاجه انا هروح اقعد مع زين و اسيل وايلا بقا. 
مريم بمرح: خلاص بقا متبقيش قموصه هنخرج. 
لانا بفرح : بجدد. 
مريم بهزار : لا بهزار هقهقهق
_____________________
فى الصباح 
بالتحديد فى المستشفى وفى غرفه الاستراحه. 
____________________
احمد : رنا لما تخلصى فطارك ممكن تيجى المكتب عندى عايزه اقولك حاجه. 
رنا ببتسامه : تمام ي دكتور. 
انهت رنا فطورها سريعا وذهبت اليه. 
طرقت على باب المكتب. 
احمد : اتفضلى. 
رنا : حضرتك كنت محتاجنى. 
احمد : ايوه تعالى اقعدى. 
جلست رنا وبدا عليها القليل من التوتر. 
احمد بهدوء : رنا انا بحبك وقررت انى ملفش وادور واخد رقم والدك وهتقدملك. 
رنا بصدمه : بت…بتحب م..مين. 
احمد وهو ينظر بعيونها : بحبك يا رنا. 
(العَالم مَلئِ بالنْسَاَء ولَكنَنى وجَدت بِكى ما طَلبه قَلبى "). 
هى الاخره اُغرمت به ولا تسطيع اخفاء ذلك الشعور…شعور الحُب. 
رنا بخجل وتوتر: ان..انت بتكلمنى بجدد. 
احمد ببتسامه : ايوه تسمحيلى بقا برقم والدك. 
نظرت اليه بفرحه وحب وبالفعل ارسلت اليه رقم هتاف والدها وكانت سعيده جدا. 
نظر احمد الى عيناها وقرء جمله مكونه من خمسه احرُف. 
( أحببتكَ وكأنَنِى خُلقت مِن ضِلعكَ).  
—————————
رنا بتوتر : انا انا هروح اكمل شغلى بقا. 
وذهبت ركضا لتتفادى نظراته. 
_______________________
فى شركه مريم. 
كانت تتحدث فى هاتفها الشخصى. 
رنا : يا مريم بقولك قالى بحبك وأخد رقم بابا. 
مريم بضحك: اجهز الفستان يعنى. 
رنا بتوتر: يبنتى بقا انا خايفه وانتى تقوليلى اجهز الفستان. 
مريم بحب: خايفه من اى يحبيبتى. 
رنا : بكون بيضحك عليا. 
مريم بضحك: بيضحك عليكى اى ي رنا دا خد رقم بابا انتى عبيطه. 
رنا : يعنى مش بيضحك عليا. 
مريم : لا مش بيضحك عليكى المهم انتى بتحبى. 
رنا بتسرع: ايوه بحبو اوى. 
مريم بضحك: اووف اوووف هموت من كتر الحب. 
رنا: اقفلى يبت. 
مريم بضحك: ماشى انا اصلا عندى شغل سلام يحب. 
وانهت الاتصال. 
___________________
فى منزل كرماء. 
كانت تتحدث فى الهاتف. 
كرماء بغل : انتى فين 
رنا : فى الشغل. 
كرماء بزهق: طيب تعالى علشان فى حاجه. 
رنا بملل: اجى ازاى يعنى عندى عمليه كمان نص ساعه. 
كرماء بغضب: انا مسألكييش وراكى اى تعالى يلا. 
رنا بزهق: ماشى جايه. 
انهت الاتصال. 
كرماء بزهق: معصبانى ديما كدا اوف. 
______________
فى مقر عمل رنا. 
كانت تلملم اشيائها وحملت حقيبتها واستعدت للذهاب. 
احمد : رايحه فين. 
رنا : عند ماما….ادركت ما قالته انها اخبرته انها قطعت علاقتها بها. 
احمد بستغراب: رايحه تعملى اى. 
رنا بتوتر: ص..صدقنى لما ارجع هحكيلك كل حاجه. 
احمد بهدوء مخيف: رنا انتى رجعتى تعيشى معاها تانى. 
رنا بتسرع: لا لا والله. 
احمد : احكيلى كل حاجه الاول وبعدين امشى. 
رنا بتوتر: بس ان….
احمد بمقاطعه: احكى يلا سامعك. 
قصت عليه كل شئ واخبرته ما اخططله هى وشقيقتها وان هذا مجرد فخ لوالدتها.
احمد بصدمه : اختك دماغها مش طبيعيه. 
رنا بضحك: صدقنى كانت نفس الصدمه اما فهمتنى كل حاجه. 
احمد بتسائل: طيب لى لما اتكلمنا اولى مره حكتياى غير كدا وقولتى ان هى مش هتسامحك والكلام دا. 
رنا : علشان مريم طلبت ان معرفش لأى حد على حططنا وبعدين انت بقا لما بصتلى كدا خلتنى احكى كل حاجه بقا بس اتطريت انى اغير الحقيقه شويه. 
احمد : طيب مامتك دى عايزه اى. 
رنا بملل: هتلاقيها بتخطط لخطه من الخطط البايظه بتاعتها. 
احمد : طيب خلى بالك من نفسك لو حصل اى حاجه كلمينى ولو معرفتيش ابعتيلى مسدج تمام. 
رنا ببتسامه : لا تقلق لا تقلق 
ابتسم احمد. 
رنا : هطير انا بقا علشان هتفضل توجع فدماغى. 
احمد : تمام. 
_____________________
ذهبت رنا الى كرماء. 
رنا : خير. 
كرماء بشر : خير طبعاً. 
رنا : عايزه اى بردو. 
كرماء بغل : بقا انتى يزباااله مفكرره انك لما تعرفى مريم كدا بتلوى دراااعى لاااا دا انا مصحصحه اووووى اووى يعنى ويترا هتعملو اى بقاا هتروحو تقولو للشرطه واكملت بسخريه الحقنا يعم الظابط ماما بتعذبنا فين الادله صمتت قليلا ثم اكملت بس اى رايك بقا ناخدها من قاصيرها ومتلحقيش تروحى للشرطه. 
نظرت اليها رنا بصدمه : ه..هتعملى اى. 
كرماء بشر : هقتــ لك. 
رفعت كرماء المسدس   
دخلت مريم فى تلك اللحظه ووقفت امام شقيقتها ودخل خلفها الكثير من رجال الشرطه وكان معهم ايضا صخر واحمد. 
مريم بجمود : تؤ كنتى غلطانه لما فكرتى ترفعى سلاحك على اختى بس تعرفى مكنتش اعرف انك غبيه اوى كدا. 
كرماء بصدمه: انتو انتو جيتو منين هقتلكم كلكم هقتلكم. 
رفعت مسدسها مره اخره لتصيب مريم ولكن مريم كانت اسرع بكثير وسحبت المسدس من يدها بحركه احترافيه. 
مريم بسخريه: تؤ تؤ مش المرادى بردو ابقى اعملى حركاتك الزباله دى مع اللى معاكى فى الزنزانه وأهه كنتى بتقولى مش معانا ادله لما تروحى بقا الاسم الظابط هيوريكى كل حاجه يروحى. 
وضع الظابط الكلبشات فى يد كرماء وسحبها تحت صريخها. 
مريم بسماجه : كرومه. 
نظرت اليها كرماء بغل. 
مريم ببتسامه برده : باى باى وعطتها قبله طائره. 
كرماء. بصريخ: مش هرررحمك يمرررريم مش هرررحمك. 
ابتسمت مريم بنتصار.  
ذهب الجميع وتبقى مريم ورنا وصخر و احمد. 
رنا بضحك وتنطيط : اعععع احنا اللى كسبناااااا احنا الكسبناا. 
مريم بضحك: كسبنا اى يرنا احنا كنا فى لعبه. 
رنا بضحك: بس اى حجات الافلام دى بقا ودخلتى فى اخر لحظه ووقفتى قدامى بقا وضحيتى بحياتك. 
مريم بضحك: شوفتى بقا بتعلم الاكشن انا. 
صخر : بس ازاى لعبتو اللعبه دى كلها لوحدكو معرفتنيش لى. 
مريم ببراءه : والله والله يصخر انا مرداش اوجع دماغك معانا بقاا. 
صخر : انتى عبيطه وبعدين بقا عملتى متأثره اوى لما العيال اتخطفت وفى الاخر كنتى بروحى تجبيلهم امل وحاجه حلوه. 
مريم بضحك: لازم نطقن الدور لازم. 
احمد : صدقونى انا لسه بستوعب اللى انتو عملتو. 
صخر : لا يا صاحبى متتصدمش دى مريم واختها عادى. 
مريم بضحك: يلا نروح بقا البيت علشان هنلاقى بابا وطنط وعمو ولانا مستنينا. 
صخر بضحك: لانا مش هتحلك غير لما تخرجيها. 
رنا : فُل نخرج كلنا بقا النهارده. 
مريم : حلو نخرج كلنا. 
صخر : ماشى معنديش مشكله. 
الجميع نظر الى احمد. 
احمد : احم لا روحو انتو علشان انا لسه عندى شغل فى المستشفى. 
رنا : خليك معانا. 
احمد : معلش بجد بس انتى اصلا سايبه نص شغلك النهارده. 
رنا : احم احمرطبعا الكلام دا مش عنى. 
مريم بضحك: اختى تعمل اللى هى عيزاه عادى. 
احمد وهو ينظر الى رنا بحب: اكيد. 
نظرت اليه رنا بخجل. 
صخر وهو ينظر لمريم : يبدو ان فى عشاق جداد تعالى احنا بقا نسيبلهم الدنيا ونمشى. 
احمد ببتسامه : لا لا مفيش داعى انا كدا كدا هروح المستشفى. 
صخر : تمام لو خلصت بدرى ممكن تيجى معانا. 
احمد : هحاول. 
___________________
فى الليل خرج الجميع وكانت ليله سعيده جدا. 
بعد مرور  ثلاثه اشهر. 
فى زفاف رنا واحمد. 
دخلت هى وزوجها من باب القاعه كانت ترتدى فستان زفاف ابيض قماشته حرير ورقيق جدا. 
كان الجميع يصفق بحراره وسعاده وكانت مريم ترتدى فستان ضيق حريرى و سماوى اللون. 
بدء العرسان يرقصان رقصتهم المخصصه على موسيقه هادئه. 
بعد ان انهو الرقصه. 
مريم بحب: مبروك يروحى. 
رنا بحب: الله يبارك فيكى يروحى. 
صخر ببتسامه : الف مبروك يدكتور والف مبروك يرنا. 
الاثنان: الله يبارك فيك. 
مريم ببتسامه : يلا نتصور صوره جماعيه. 
و رفعت هاتفها ليلتقطو الصوره. 
النهايه….

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-