رواية حبيبة ارادتي كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة الصاعدة
رواية حبيبة ارادتي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الكاتبة الصاعدة رواية حبيبة ارادتي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حبيبة ارادتي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حبيبة ارادتي كاملة جميع الفصول
رواية حبيبة ارادتي كاملة جميع الفصول
رائد : انا ليه اتجوز واحدة عمية مش بتشوف انا مش فاهم
خديجة : عيب تقول على اختى كده
رائد : بس ديه الحقيقة انا عايز اتجوز واحدة تريحني مش واحدة افضل قاعد جنبها علشان ياعينى مش شايفة
خديجة: لاء انت زودتها اوى انا اختى مش معيوبة و زينة البنات
رائد باستهزاء : ايوة فعلا
حامد (والد رائد ) : فى ايه يا رائد احترم وجودى و اتكلم عن بنت خالتك كويس
رائد : اسما بنت كويسة و انا معتبرها اختى مش اكتر و مش هقدر اتجوزها و ربنا يشفيها
حامد : لاء هتتجوزها يا رائد ديه وصية والدتك الله يرحمها
رائد : الله يرحمها بس لو عايشة مكنتش هتبقى حابة انى اتعذ*ب فى حياتى انا شاب و عايز انا اللى اختار اللى تكمل معايا حياتى مش حد مغصوب عليه
حامد : انت حر بس ديه وصيتها و احنا لازم ننفذها و كتب الكتاب لازم يتم فى اسرع وقت
و كان بليل المأذون موجود فى بيت اسما
اسما قاعدة فى الأوضة
اسما : مش مصدقة يا خديجة انى هتجوز رائد هو بره
خديجة و هى بتحاول متبينش لاسما حاجة
خديجة : ده مستعجل اوى ده اول ما عرف راح جاب المأذون
اسما بدموع : بجد يا خديجة
خديجة : بتعيطى ليه دلوقتى
اسما : كان نفسى اشوف اليوم ده يا خديجة و اشوف رائد
خديجة : يا حبيتى ان شاء الله ترجعى احسن من الاول امسحى دموعك يلا علشان تخرجى لعريسك
خرجت اسما و كانت ترتدى فستان اوف وايت هادى جعلها كالاميرات و زادها جمالها حجابها و لم تتكلف فى الزينة و لكن كانت جميلة و فاتنة للغاية و بشرتها ناصحة البياض اكثر من بياض حجابها
رائد مسك اسما من ايديها
رائد بابتسامة متكلفة : يلا يا اسما على بيتنا
اسما مشيت مع رائد و كان يساعدها و تسند على يده باستحياء شديد
رائد باستهزاء : ادخلى يا عروسة برجلك اليمين فيه عتبة خلى بالك منها
اسما بكسوف و حرج : شكرا
رائد قفل الباب و زق اسما شوية
رائد : بصى يا بنت الناس انا الجوازة ديه مكنتش لازمنى اصلا ولا كنت عايزة ديه كانت وصية والدتى احنا هنعيش زى الأخوات فترة و نطلق بكل هدوء و احترام يعنى ياريت متعتبريش ده جوازة بجد ولا تعلقى نفسك
اسما بتماسك : ممكن تقولى الأوضة فين
رائد مسك ايديها : تعالى هوديكى
اسما : لاء شكرا هعرف السكة لوحدى اوصفلى انت
رائد وصفلها و اسما بدأت تمشى براحة علشان متخبطش فى حاجة و اتسند على الحيطة لحد ما وصلت الأوضة و قفلت الباب و فضلت تعيط انها طول عمرها كانت بتحب رائد من الطفولة و مش مصدقة انهم اتجوزوا و فجأة كل ده يطلع وهم و انه شايفها مجرد واحدة اتغصب عليها و كمان بشفق عليها
اسما حاولت تغير و لكن سوسته الفستان علقت و هى فى الأوضة سمعت صوت باب الشقة فتح و قفل افتكرت رائد نزل خرجت من الأوضة تدور على المطبخ تجيب مقص و فعلا قدرت توصله بعد معاناة و قل*عت الفستان و خرجت من المطبخ
خرج رائد من البلكونة و اتسمر لما شاف اسما واقفة كده و حست اسما بأنه واقف
اسما وهى بتحاول تحط الفستان عليها : رائد
و فجأة باب الشقة اتفتح بالمفتاح من واحدة
الشخصية : مين ديه يا رائد
رائد و اسما
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
و فجأة باب الشقة اتفتح بالمفتاح من واحدة
الشخصية : مين ديه يا رائد
رائد و اسما😳😳😳
رائد شد اسما وراه و دخلها اوضتها
وحط ايده على بوق اللى دخل انه يسكتها
اسما : رائد فى ايه
رائد : ادخلى البسى حالا وراح شد ايديها و دخلها الأوضة
اسما من الحرج و الكسوف معرفتش تقول ايه و خرج رائد من الشقة و معاه الشخصية ديه اللى كانت شروق حبيبته
شروق : مين ديه رائد
رائد : ديه مراتى
شروق : ايه اتجوزت يا رائد طب و انا
رائد : ده مجرد وقت و أطلقها افهمى يا شروق انا مش بحب حد غيرك
شروق : انت بقالك سنة بتقولى هنتجوز و فى يوم و ليلة القى انك اتجوزت عادى كده
رائد : والله ديه وصية امى هنفذها و بعد فترة اطلقها
شروق: انا ماشية يا رائد و متحاولش تكلمنى تانى
رائد : افهمينى يا شروق انا بحبك انتى
شروق : و انا كمان بس
رائد : مفيش بس انتى متأكدة انى بقول الحقيقة يبقى خلاص مجرد وقت و تبقى انتى مكانها
و حضنت شروق رائد
رائد : ممكن نسخة المفتاح اللى معاكى
شروق : ليه
رائد : علشان اسما مينفعش كنتى تدخلى كده عليها
شروق : والله و ايه كمان
رائد : انتى لازم تحترمى خصوصتها
شروق بقرف : ماشى خلاص و ادته المفتاح و مشيت
دخل رائد الشقة تانى لقى اسما بتصلى و استنها لحد ما خلصت و كانت بتصلى بخشوع رهيب و امان و سكينة جعلته ينتظرها كالطفل المتعلق بأمه
رائد بلهفة : تقبل الله
اسما بكسوف : منا و منك رائد هى مين اللى دخلت ديه
رائد : ديه شروق خطيبتى انتى عارفة انى جوازنا ده مؤقت و بعدها كل واحد هيشوف حاله
اسما سكتت و هى نفسها تعيط : ماشى انا هنام تصبح على خير
رائد بلهفة و كانه يريد إطالة الحديث معها : لسه بردى هتنامى دلوقتى
اسما : تعبانة شوية
رائد : مالك حاسة بايه كويسة
اسما : انا بخير عايزة ارتاح بس
رائد : تمام تحبى اساعدك فى حاجة
اسما : لاء شكرا مش بحب حد يساعدني
رائد : مش اقصد بس انا جوزك يعنى من حقى اساعدك فى كل حاجة حتى لو جوزنا ده مش كامل بس انا مازلت جوزك
اسما : شكرا و بدأت تتحرك لاوضتها براحة
رائد نسى ان لاسما دواء فى العشا و انها لسه متعشتش
رائد دخل حضر العشا و راح يخبط على اسما
اسما فتحت الباب و نسيت انها لابسة بيجاما كت و شورت و منغير طرحة و كان شعرها الطويل يصل إلى بعد ضهرها و هنا رائد وقف شوية يتأمل فيها و ان ازاى فى حد بالجمال ده بجد
اسما : رائد فى حاجة
رائد علشان ميحسسهاش بحاجة : العشا حاجز علشان الدوا انتى نسيتى
اسما : انا اسفة كان المفروض اعمله
رائد : اسفة على ايه مفيش حاجة
اسما خرجت و جلست معاه على السفرة
و هى قعدة بتحط ايديها على رأسها و افتكرت انها مش لابسة غير البيجاما و اتوترت جت تقوم وقعت الاكل عليها سخن و الشوربة وقعت على بطنها
اسما مقدرتش تتحمل الالم : ااااااااااااااااه
رائد بخضة : سخنة عليكى و راح شالها و دخل الحمام علشان يحطها تحت الماية علشان الح*رق ميزدش اكتر
رائد و هو يزيح بلوزة البيجاما : اقل*عى ديه بسرعة
و اسما لسه هتعترض لقيته جردها منها
و رائد بحرك ايده على بط*نها علشان يحرك الماية عليها و بدا يتمدى فى غسله لمكان الحر*ق و ده خلى اسما مكسوفة اكتر و أصبح رائد كالمغيب و قرب من اسما اكتر
اسما : ابعد يا رائد خلاص
و رائد بيق*رب اكتر لحد ما أنفاسه اختل*طت بانفا*سها
اسما : راااااائد ابعد عنى
رائد فجأة قر*ب اكتر ووو
اسما : رااااااااااائد ابععععععد عننننننى ابعععععد
رائد فجأة
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
و رائد بيقرب اكتر لحد ما أنفاسه اختلطت بانفاسها
اسما : راااااائد ابعد عنى
رائد فجأة قرب اكتر ووو
اسما : رااااااااااائد ابععععععد عننننننى ابعععععد
رائد فجأة بعد عنها
رائد : هجبلك حاجة تلبسيها
اسما ضمت نفسها و بدأت تعيط اكتر
رائد و معها هدوم لاسما : يلا علشان تلبسى
اسما و هى بتمسح دموعها : لا شكرا انا هعرف البس لوحدى اتفضل
رائد : بطلى عناد انا خايف عليكى
اسما بانهيار : ابعد عنى مش محتاجة مساعدة من حد فاهم
رائد بدون قصد :طب هتشوفى الطريق ازاى خايف توقعى
اسما : بره
رائد قفل الباب وراه و فضل مستنيها جنب الباب
اسما : رائد
رائد من ورا الباب: ايوة يا اسما
اسما : أمشى من جنب الباب
رائد : ليه
اسما : أمشى و خلاص
رائد اتحرك و رجع تانى علشان يوهمها انه مشى
اسما ندهت علشان تتأكد انه مش موجود و هو مردش و راح خرجت و كانت ترتدى بيجاما ستان زرقاء جعلتها كالحوريات و دخلت اوضتها
رائد حس بمشاعر لاسما غير مشاعر الشفقة مشاعر بيحاول ينكرها
تانى يوم الصبح اسما بتتقلب فى السرير حست بحاجة مقيدة حركتها
اسما وهى دور على الملاية بايديها : رائد انت بتعمل هنا ايه
رائد : انا معرفتش انام على الكنبة و الأوضة التانية سرير الأطفال صغير و بعدين ديه اوضتنا مش اوضتك لوحدك
اسما : اطلع بره
رائد: هو انتى كل ما تشوفينى تقوليلى اطلع بره فى فستان طلعته ليكى البسيه علشان اختك و بابا جاينى يباركوا لينا
اسما لبست و ربطت حجابها و كانت فى أحد خصلات شعرها هاربة من حجابها
رائد دخل خصلات شعرها : انتى قاصدة ولا بتستعبطى
اسما ببرود : انت مالك
رائد: بلاش تستفزيني علشان انا غضبى هيزعلك اوى
الباب خبط و كانت خديجة اخت اسما الكبيرة و والد رائد
رائد : اتفضلوا يا جماعة
حامد : الف مبروك يا رائد
رائد : الله يبارك فى حضرتك
و حامد مسك راس اسما و قبلها فى جبهتها
حامد : الف مبروك يا عروستنا
اسما بكسوف : الله يبارك فيك يا عمو
رائد شد اسما فى حضنه بغيرة واضحة
و بعد شوية قاموا مشوا و جت شروق تبارك ليهم و تغيظ اسما
شروق راحت حضنه رائد : وحشتنى يا بيبى انت كويس
رائد خرجها من حضنه : انا كويس
شروق : اسما صح رائد حكالى عنك يا عينى و انك يعنى مش ..
رائد : شروق فى حاجة
شروق : انا مقصدش والله ربنا يشفيكى
اسما بتماسك : شكرا
شروق جلست جانب رائد و اسما قاعدة بعيد
و حاسة انهم قاعدين جنب بعض بس مش قادرة تتكلم
رائد لما حس بزعل اسما قام قعد جنبها
شروق : كنت عايزة اعرف منك يا اسما حددتوا معاد الطلاق و لا لسه علشان ده هيكون يوم كتب كتبنا
رائد : شروق انتى جاية هنا تتكلمى فى كده بجد
شروق: رائد هى عارفة الحقيقة فلوسمحت متصعبهاش عليا و قامت تجرى خرجت من الشقة و سابت الباب مفتوح و رائد نزل وراها
اسما زعلت من كل اللى بيحصلها و قررت تختفى من حياة الكل و نزلت فى الشارع و بدأت تمشى مش عارفة هتروح فين
لحد ما فجأة عربية خب*طت اسما
و عند رائد رجع البيت و دخل البلكونة و مكتشفش ان اسما مش فى البيت
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
لحد ما فجأة عربية خب*طت اسما
و عند رائد رجع البيت و دخل البلكونة و مكتشفش ان اسما مش فى البيت
رائد دخل الأوضة: اسما انا ... اسما اسما روحتى فين و راح دور فى كل الشقة ملهاش اثر
و نزل يدور عليها فى الشارع
عند اسما
نزل من العربية
سليم ( اللى خب*ط اسما ) بص باستغراب و بيفتكر شاف البنت ديه فين قبل كده بس لان الد*م كان مغطى وشها و راح شالها بسرعة و راح لاقرب مستشفى
اسما بدأت تفوق
اسما : انا فين
سليم : انتى فى المستشفى يا اسما
اسما : هو حضرتك تعرفنى اصل انا مش فاكرة اى حاجة
سليم : مش فاكرة ازاى يا اسما يعنى مش فاكرة ايه اخر حاجة حصلتلك
اسما بتحاول تفتكر ولا مش فاكرة اى حاجة
اسما : لا انا مش فاكرة اى حاجة خالص انت مين
سليم : انا جوزك
اسما : بجد مش فاكرة اى حاجة
سليم : طب اهدى بس يا حبيبتى
و سليم دفع للممرضة و إدارة المستشفى علشان محدش يسأله على قسيمة جواز او اى إثبات ان اسما مراته
و بعد يومين اسما خرجت من المستشفى و لسه عندها شوية ك*سور
اسما : سليم هو احنا متجوزين من امتا
سليم : بقالنا ٣ سنين يا روحى
اسما: بس انا مش فاكرة اى حاجة خالص
سليم : الدكتور قال مع الوقت هتفتكرى هادى أعصابك انتى بس يا حبيبتى
اسما : حاضر يا سليم احنا هنروح فين
سليم : على بيتنا طبعا يا روحى
اسما : طب هو فين ماما او حد من اهلى
سليم : انتى ملكيش غير اخت اسمها خديجة و هى مسافرة بره من سنين
و روحوا سليم و اسما البيت
سليم : نورتى بيتك يا اسما
اسما : شكرا
سليم : يلا علشان اعرفك البيت تلاقي نسيت الاتجاهات
اسما : ايوة فعلا
و سليم بدا يمشى اسما فى البيت تعرفه
سليم : عارفة يا اسما احنا هنروح لدكتور تعملى العملية و ترجعى تشوفى تانى انتى كنتى رافضة بس انا مصمم
اسما : هو انا رافضة ليه
سليم افتكر شئ من الماضى
فلاش باك
اسما : سليم لاء
سليم : مش قبل ما اعرفك مين هو سليم الهوارى و فجأة
اسما : لاااااااااااااااااا
بااااك
سليم : هقولك بعدين انتى لازم ترتاحى يلا نطلع اوضتنا
اسما : ممكن تسبنى اغير لوحدى
سليم : ليه يا حبيبتي ده انا جوزك
اسما : معلش سيبنى على راحتى
سليم: اللى يريحك
اسما غيريت و البست إسدال
عند رائد فضل يدور على اسما و ملهاش اى اثر
عند سليم
اسما : سليم انا عايزة اشوف رائد انا افتكرت
سليم
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
اسما : سليم انا عايزة اشوف رائد انا افتكرت
سليم بصدمة و بيحاول يتماسك : افتكرتى ايه
اسما : رائد ابن خالى انا ليا قرايب صح افتكرته بس هو تقريبا مسافر هو رجع من السفر يا سليم
سليم : لاء لسه مسافر يا روحى يلا نروح معادنا مع الدكتور
اسما : بلاش مش لازم انهاردة
سليم : بطلى بقى يلا قدامى يا عنيدة انتى
اسما : انت ليه بتعمل كل ده يا سليم
سليم : انا محبتش حد ادك يا اسما و عايز فى يوم تسمحينى
اسما : اسمحك على ايه مش فاهمة
سليم : مش مهم دلوقتى هقولك بعدين يلا قدامى نروح الدكتور يا هانم
اسما راحت مع سليم و هى مش فاهمة حاجة خالص
سليم : اسما مش نفسك فى بنوتة شبهك قمر كده
اسما بكسوف : ان شاء الله خير
سليم : امتى بس يا قمرى انا كل ما اكلمك فى موضوع الخلفة تاجلى كل مرة سبب شكل احنا بقالنا ٣ سنين يا إسما
اسما : هنشوف الموضوع ده بعد ما نروح الدكتور
عند رائد
رائد : فينها انا دورت فى كل مكان ملهاش اثر
خديجة : اهدى يا رائد اكيد هتلاقيها
رائد : انا السبب انا اللى خليتها تمشى انا مش هسامح نفسى لو حصلها حاجة بسببى
خديجة قربت من رائد و قعدت جنبه بطريقة غريبة و حطت ايديها على كتفه: اهدى يا رائد ان شاء الله اسما بخير هنلاقيه
رائد بعد شوية بإحراج : ان شاء الله
خديجة : انا ممكن اجى ابقى اساعدك اعملك حاجة تأكلها و اضبط البيت
رائد باستغراب : شكرا انا هتصرف
خديجة : عيب تقول كده و انا موجودة
رائد: حقيقى مش عايز اتعبك معايا يا خديجة
خديجة: تعبك انت راحة ليا
عند اسما و سليم فى المستشفى و اسما دخلة العمليات
اسما : انا خايفة يا سليم
سليم و هو يمسح دموعها : اهدى يا قلبى هتخرجى من العملية و تبقى احسن من الاول
دخلت اسما العمليات و لما خرجت
الدكتور : احنا هنحطها تحت الملاحظة اسبوع و هيبدأ النظر يرجع بالتدريج على نهاية الأسبوع ممكن تتعرض لضوء عادى
سليم : شكرا يا دكتور
الدكتور : كده الذاكرة هترجع لها اسرع ممكن لو شافت الحاجة تفتكرها اسرع
سليم بيحاول يباين انه مبسوط : شكرا يا دكتور
و فات اسبوع و اسما رجعلها البصر بشكل كامل
اسما بصدمة و كأنها تذكرت شئ من الماضى : سليم
سليم بعدم فهم : مالك يا اسما انتى كويسة
اسما : .....
سليم : اسما انا اسف