رواية غرامي الذي عشقتة كاملة جميع الفصول بقلم سلمي محمود

رواية غرامي الذي عشقتة كاملة جميع الفصول بقلم سلمي محمود

رواية غرامي الذي عشقتة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سلمي محمود رواية غرامي الذي عشقتة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غرامي الذي عشقتة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غرامي الذي عشقتة كاملة جميع الفصول

رواية غرامي الذي عشقتة بقلم سلمي محمود

رواية غرامي الذي عشقتة كاملة جميع الفصول

_هتتزوج صحبتي يا أبيه
-أنا سليم السخاوي يتزوج صحبتك المغتصبة أتزوجها إزاي دم الطهور هيجي منين من واحدة مغتصبة 
_يا أبيه اسمعني طيب ورحمة ماما اتزوجها يا سليم 
سليم بغضب: بس دي طفلة عندها ١٨ سنه وأنا ٢٨راعي فرق السن 
_وماله يا أبيه فتون ملهاش حد يا أبيه ورحمة ماما 
سليم بغضب: اوف منك
_الفرح بليل هتروح تجيب العروسة ونكتب الكتاب 
سليم بغضب طلع برا الڤيلا وقعد ونفخ سيجارته
......................
في الليل في حارة بسيطة و فقيرة بيت الجدة أمينة كانت قاعدة بتبكي في اوضتها وبتهز براسها والكحل سايح وكانت لابسه الفستان بتاع فرحها لحد ما دخل سليم بغضب ورزع الباب وقال: مالك يا عروسه مش عاجبك سليم السخاوي ولا إيه
وشها مكنش باين من تحت الطرحة وقالت بدموع: ابعد عني ابعد 
سليم بغضب شدها من دراعها وقال: يلا كتب علشان الكتاب 
مسحت دموعها ونزلت معاه لتحت كانت قاعدة رزان أخت سليم وكانت مدمعة من حالتها 
سليم بغضب: اكتب يا شيخنا 
أمينة بدموع: براحة يبني عليها 
فتون قعدت جمبه وكانت بتهز في رجلها سليم بغضب حط إيده على رجلها وقال: اهدي 
فتون بدموع بصتله من تحت الطرحة وفضلت تبكي 
المأذون بيأس: قولي ورايا 
فضلت تقول وراه وسليم كمان وقال بإبتسامة المأذون: 
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
فتون دموعها زادت
المأذون: امضوا هنا 
مضت فتون وسليم 
الجدة حضنتها بدموع وسليم سحبها من إيدها وقال: اطلعي معايا 
فتون ببكاء: يا تيته 
رزان ببكاء: سيبها حتى تودع جدتها يا أبيه
سليم بغضب: أخرسي 
طلع معاها وفتون فضلت تبكي في العربية وقالت بغضب: أنت معندكش رحمة أبدًا 
سليم كان سايق العربية ورزان طلعت مع العم حسن في عربية تانية 
سليم أول ما وصل للڤيلا كان شاددها من إيدها ودخلها في الڤيلا ومكنش فيها حد وقال: اطلعي على الأوضة فوق 
فتون بضعف مسحت دموعها وطلعت لفوق سليم بغضب: استغفر الله العظيم واتوب إليه 
طلع سليم الأوضة ودخل وشافها وهي وقاعدة ضامه رجليها وبتبكي 
سليم بضعف قرب منيها وبصلها رفع الطرحة اللِ على وشها وقالت بغضب: أنا تعبانة أبعد عني 
سليم بصلها وشافها هي وبتبكي ودموعها نزلت شاف عينيها الخضراء وسرح فيهم قالتله بضعف: متقربش مني إبعد
سليم بصراخ: وأنا أقرب  من واحدة مغتصبة ليه دأنتِ زي بنتي برضوا 
فتون بصراخ: أبعد 
سليم بغضب ضربها بالقلم وقال وهو وماسك دقنها: صوتك ميعلاش على سليم السخاوي 
فتون بدموع حطت إيدها على خدها و هزت راسها بنعم 
سليم بصلها وأفتكر رزان أخته في نفس الملامح وأفتكر وأمه وأبوه قام بغضب ومسك المزهرية ضربها على الأرض وقال بغضب: غوري من وشي 
فتون بدموع كانت قايمة داخله الحمام مسكها من إيدها والفستان اتقطع على الأكمام بصلها بنظرة خبيثة وقال: مش إنهاردة دخلتنا برضوا يا عروسة 
فتون بدموع بصتله وكانت بتبكي بإنهيار وقالت: دراعي وجعني 
سليم بصلها وقال بغضب: وأنا هاخد إيه من واحده زيك، لحمها باعته وجسمها كان لعبة ما بين الشباب 
فتون بغضب نزلت دراعها وضربته بالقلم وقالت: أنا شريفة وأشرف منك 
سليم بغضب مسك الفستان بتاعها وقطعه وبان جسمها  بغضب وقال: لما تكون فريسة في عرين أسد الغزالة بتموت 
خنقها بقوة وقال: أنتِ إزاي تمدي إيدك عليا 
فتون كانت بتتخنق تحت إيده وقالت بضعف وصوتها بيروح ووشها أحمر: ورحمة أمك زينب أبعد عني 
سليم بغضب ضربها على الأرض ولف ضهره ليها وقال بغضب: اخلعي يا عروسة عايز اشوفك على موضعك وطبيعتك
فتون بضعف لما شافت فستانها اتقطع قالت ببكاء: ارحمني ارحمني أنا بكرهكم كلكم أبعد عني أبعد 
سليم قومها من على الأرض ورماها على السرير وفضل يفك في أزرار قميصه وخلعه ورماه على الأرض لف ضهره علشان يخلع ملابسه  فتون بحركة سرعة شافت مسدس في حزام البنطلون وسحبته وحطته على قلبها وقالت: المغت*صبة في عينيك مذنبة صح 
سليم هو وبيفتكر أمه في نفس الموقف قرب من فتون وقال: نزلي المسدس 
فتون بدموع هو وبترجع لورا: وكمان لحم المغتصبة لحم ****
سليم بدموع: هاتي المسدس يا فتون 
فتون ببكاء هي وبترجع أكتر: وكمان مش عذراء 
سليم بصراخ: فتون نزلي المسدس
فتون ببكاء: اغتصبوني علشان جمال البنت في المجتمع ده حرام، البنت الحلوه لازم يتسلوا بيها، ما كانوا بيدفنوا البنات بالحياء وأنا أبويا دفني بالحياء زمان لما رماني علشان مراته اللعينة
سليم بصلها وقلبه رق ليها حضنها لما شافها بتتكلم بهستريا وفضل يبكي وهي تبكي وقالت بضعف: أبعد عني 
سليم بدموع: ششش 
فتون بدموع داست على الزناد 
سليم بصدمه بصلها وهي بصتله دموع نزلت وهي دموعها نزلت وكانت الرصاصة وقتها جت في فتون 
سليم بدموع هو وشايفها بفستان الفرح اللِ كله دم..
سليم بدموع هو وشايفها بفستان الفرح اللِ كله دم قرب منها وكانت بصاله ودموعها بتنزل سليم بصراخ: عملتي إيه يا مجنونة 
فتون بقلة حيلة وقع منها المسدس والرصاصة دخلت في الحيطة وخدشت فتون في بطنها 
سليم بدموع هو وشايفها قدامه والفستان مقطع حضنها بخوف وقال: خفت عليكِ 
فتون بقلة حيلة كانت واقفة ومش قادرة تتكلم بصلها وشاف الفستان اتقطع وبطنها بتنزف شالها وهي مش في وعيها دخلها الحمام وقفل بصلها بطرف عينيه وشد الفستان قطعه واخد غيار ليها من الدولاب وقال: اديني رد حتى 
فتون مسكت منه الغيار وقالت بضعف: اطلع 
سليم طلع برا الحمام وفتون قفلت 
قعدت في الأرض وفضلت تبكي وتحط الهدوم في بُقها وصرخت بقوة وفضلت تقطع في الفستان وخلعت وفضلت تغسل جسمها فجأة بصت للدوش فتحته على المياه السخنه وفضلت تبكي تحت المياه وتمسح جمسها وتصرخ: أتحرق أتحرق طلع الوسخ اللِ جوايا طلعه 
سليم هو وبيضرب على الباب: افتحي يا فتون 
فتون بصراخ وبهستريا: اللهم لا تكتبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي 
سليم فضل يشد في الاوكره لما شاف البخار بيطلع من تحت الباب وصرخ: فتون افتحي 
كسر الباب بقوة شافها لافه فوطه على جسمها وجسمها كله وارم وأحمر كإن جلدها اتحرق 
سليم بدمع كان باصص ليها وحط إيده على كتفه قلبه دقه وقتها وهي بصتله وقالت: إبعد عني إبعد 
سليم بعد عنها وكان باصصلها طلعت من الحمام ودخلت أوضة تغيير الملابس لبست بيجامة ستان ووقفت قدام المرايا وفضلت تقول بتوهان: سلخت جلدي وبردوا ريحته جوايا وقت لما كان بيلمسني، ريحته معايا، أنا كان ذنبي إيه 
سليم كان قاعد على السرير وحاطط راسه ما بين يديه وقال بضعف: مالك يا سليم هتضعف علشانها 
خرجت فتون وكانت واقفه قدامه ودموعها نزلت وقالت: أنا عايزه أنام في أوضة تانية 
سليم قام ووقف على رجله وقال: أنا اللِ طالع خالص وسايبهالك 
طلع سليم من الأوضة ورزع الباب بقوة 
فتون كانت باصة للسرير وبتبكي قعدت على السرير وكانت ريحته من برفان سليم ضمت رجليها وفضلت تهز في راسها وتقول: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي 
رزان لما شافت طالع وقفته وقالت: أبيه، أبيه
سليم وقف ليها وشاور على الأوضة وصرخ فيها بقوة: قبلت إني اتزوجها ورأفت بحالتها علشان مرض جدتها، قبلت إن ست تانية تدخل حياتي، قبلت بالستات وأنا بكره صنفهم 
رزان بصراخ: كله ده علشان ظُلم مرات أبويا لينا، بتكره الستات ليه مأنا منهم يا أبيه وفتون منهم كمان ليه بتكرهنا 
سليم بغضب: أنتِ غيرها، متقارنيش نفسك بيها 
رزان: مالها فتون يعني أنت متعرفش أتظلمت قد إيه 
سليم بغضب: وأغتصابها ده مش كان برضاها 
رزان: يوه بقى كل شوية هتعايرها هي مجني عليها يعني ضحية، أما الجاني هو المذنب مش هيا خسارة إني أنا كَ بنت عندي ١٨ سنه بتفوق واحد عنده ٢٨ سنه 
سليم بغضب: يعني جاية معاها هي علشان صحبتك 
رزان بدموع قربت منه وقالت وهي وماسكه إيده: أفتح قلبك ليها يا أبيه داوي جروحها المفتوحة، لمرة واحدة بس أفتح قلبك ليها فتون ملهاش حد يا أبيه زي ما أمي ماتت وسابتها أمها هي  مكانتش واحدة كويسة أمها كانت ليل نهار بتضربها عايز تعرف مين اغتصبها يا أبيه 
سليم بص للناحية التانية ونزلت دمعته وقال: مش عايز 
رزان بدموع: مع الوقت فتون هتحكيلك لما تثق فيك أنت
سليم بغضب خلع جاكيته ورماه على الأرض وطلع برا الڤيلا 
رزان مسحت دمعتها وقالت: أوعدك يا فتون هخليه يحبك وينسى الماضي والله
فتون كانت قاعدة في الأوضة قامت وبصت للشباك كان قزاز فضلت تشد في الاوكره بقوة وتشد وكانت بتبكي وتشد أكتر 
قعدت بتعب على الأرض وفضلت تبكي تجاهلت الجرح اللِ في  بطنها وكان بينزف سندت براسها على الحيطه وقالت بضعف هي وإيدها كلها دم:  أنتِ أقوى من كده يا فتون،  فينك يا تيته فينك دلوقتي 
سليم كان قاعد في الجنينة وباصص لأوضته وقال: أول مرة أتصرف كده مع بنت بعفوية
رن تلفونة وقتها كان صاحبة ياسر فصل التيلفون وقال:  ناقص تقالة دم أمك أنا 
كان ماسك السلاح وعليه بقع من الدم بتاع فتون غمض عينيه وقال: البنت مجروح 
قام من مكانه  ودخل الڤيلا من تاني مسكه وقتها العم حسن قبل ما يدخل وقال: خلي قلبك يحن شوية ومتنساش إن أنت عندك ولية، وكما تدين تدان تقدر حد يعمل كده في أختك ويهينها 
سليم بغضب: أكون حافرة ورميه ورا الشمس 
العم حسن: اهي البنت الغلبانة دي معندهاش اللِ يحفرك ويويدك ورا الشمس يا سليم راعي ربنا فيها حتى لو هتطلقها أو أنت مش بتحبها راعي ربنا فيها 
سليم بصله بجمود ومشى من قدامه 
دخل سليم المطبغ وأخد الخضار وفضل يقطعه لإن الخدامات مش موجودين فضل يعمل الشوربة وحط البهارات واخدها وطلع بيها لفوق في أوضته 
فتح الباب بقوة لكن استغرب لما شافها قاعدة ورا السرير وبتبكي وبتهز في راسها بدموع حط الشوربة هو بخوف وكان بيمشي ببطء راح تجاهها وسمعها وهي بتقول: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم بصدمه لما شاف الدم سايح من بطنها صرخ بقوة:  أنتِ غبية 
مسكها من إيدها وفتون بصراخ: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم من ذنها:  اخرسي 
فتون بصراخ أكتر ومكانتش في وعيها:  اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم بغضب: اخرسيييييييي 
فتون بدموع:  اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم بغضب حط إيده على بُقها وبصلها بجمود كانت بصاله وبتبكي قعدها على السرير وجاب علبة الإسعافات الأولية الدرج 
رفع التي شيرت وشاف جرحاها ونضفه وحط عليه قطن ولفه بالشاش وربطه 
بيبصلها لقيها أغمى عليها سليم بغضب دخلها الحمام ولأول مره يمد إيده على واحده ست بيرفع البيجامه شاف جسمها كانت عليه كدمات وعلامات تعذيب  وغسل الدم اللِ  على جسمها فتون بضعف لما حست بالمياه على جسمها:  متلمسنيش، متقربش مني أنا بنتك بنتك أعتبرني زي بنتك متقربش، متقربش
سليم كان باصصلها وقال: يا ترى حكايتك إيه يا فتون
وغيرلها ملابسها شالها ما بين يديه وطلع على السرير 
لمس على خدها وقال: فتون سمعاني 
فتون كانت مفتحه وبتغمض تاني 
سليم بدأ يشربها الشوربة وكانت بتستجاب معاه نومها بحنان ونامت على السرير بضعف سليم كان واقف باصص ليها وجه يفتح الباب مش بيتفتح 
وفضل يشد في الوكره 
رزان من برا وكانت معاها المفتاح:  هتشوف يا أبيه قلبك هيحن ليها يعني هيحن 
سليم بغضب:  أكيد رزان وعمايلها 
دخل الأوضة من تاني وبص ملقيش كنبة في الأوضة بص للسرير وقال: ما هو سليم السخاوي ما بينمش على الأرض 
دخل الحمام أخد شاور وشاف دم فتون على قميصة وفستانها المقطوع غير ملابسة وطلع بالبنطلون فقط كان عاري الجسد قفل باب البرنده ونام جمبيها سحب الغطا عليه وكان باصصلها هي ونايمه بهدوء 
سليم قرب منيها وزاح الشعر اللِ  على وشها وقال في نفسه: دي ملاك على هيئة بشر إزاي قدر حد يستحقر بيها، أنا غلطان إني عاملتها بقسوة لإني معرفش حقيقتها إزاي قدرت أظلمها بكلامي، إزاي فرطوا فيها بالقسوة دي 
فتون كانت نايمة اتعدلت تجاه سليم مسكت إيده وقتها 
سليم بصلها وبص لـ إيده ونفخ بغضب 
...................... 
(في مكان غريب)
_حاولي توقعية بأي تمن ما، حاولي على قد ما تقدري 
-يا باشا ده سليم السخاوي أذكى واحد قابلته في حياتي أوقعه إزاي 
_خطوة، خطوة مش كُنتِ صديقة طفولته، وبنت عمه 
-بنت عمه أه لكن مقدرش ألعب عليه ده يقتلني والله، أينعم أنا بحبه ومش هيبقى لغيري بس مقدرش أسببلة الأذى 
_براحتك يا صوفيا أنا قولتلك أهو، بس لو ده حصل ووقعتيه فيكِ وخليتيه يثق أكتر من هِنا هنقدر نوصل لمكان الفلوس والخزنة اللِ فيها مليارات طريق الوصول للقب سهلة، أما لفلوسة ده من المستحيل 
صوفيا: أقولك أنا نعمل إيه؟
_قولي 
صوفيا: .................. 
عُمران:يبنت اللعيبة عندك حق والله يبقى ينظر رجوعنا 
صوفيا:  علشان تعرف إني أنا دماخ
عُمران: أوك 
قفلت صوفيا وكانت قاعدة بتبتسم بخبث وقالت: إستنى عليا يا سليم يا سخاوي دأنا هلعبك على الشناكل 
.....................
أشاع تور الصباح يُعلن عن يوم جديد قد بدأ سليم بدأ يفتع عينيه وصحي بيبص ليها كانت نايمة زي الملاك بيبعد خصلات شعرها حس إن جسمها سُخن قام من مكانه وشالها بين يديه بيفتح الباب مش راضي يتفتح صراخ بقوة: رزان 
رزان من صوته طلعت تجري من اوضتها وقالت: ينهار أسود أنا لسه قافله الباب 
فتحت الباب وقالت بخوف: أبيه أبيه
سليم: وقتك بعدين 
كان شايلها ودخل أوضة تانية في الجناح ونومها على السرير 
رزان: فتون بخير 
سليم بتنهيده: قولي لعم حسن يجيب دكتور 
رزان هزت راسها بنعم وطلعت تجري 
جت الخدامة وخبطت على الباب وقالت: سليم باشا محتاج حاجة 
سليم: نضفوا أوضتي كُلها وغيروا العفش والستاير 
الخدامة هزت راسها بنعم وقالت:سلامتها يا بيه 
سليم بصلها وبص لـ فتون غطا جسمها العاري وقال: الله يسلمك 
الخدامة طلعت برا ومست زينب الخدامة التانية: شُفتي يا بت يا زينب الحنية اللِ نزلت منه مره واحده على مراته 
زينب: اسكتي يا أصيلة وأنبي بصي شوفي الأوضة كلها دم 
أصيلة: هو عملها إيه؟
زينب: يعني أنا كنت نايمة معاهم هِمي قدامي من سُكات 
فتون أول ما صحيت شافت سليم بيلبس البدلة 
جت تقوم وقالها وهو باصص في المراية: صباحية مباركة يا عروسة 
فتون بصتله بغضب وجت تقوم وقعت على السرير من تاني 
قرب منيها سليم ورفع دقنها بطراطيف صوابعه وقال: أنا رايح الشركة إياكِ تطلعي بلبس قصير من الأوضة أو تطلعي منها أصلا 
فتون: يعني أنا أسيرة هنا دقت على الباب رزان وقالت: أبيه الدكتور جه 
سليم: ارتاحي علشان الدكتور يكشف عليكِ
فتون بخوف: أنا بخير 
سليم كان باصص في عينيها وبؤبؤ عينيها بيتحرك يمين وشمال 
سليم : اتفضل يا دكتور
فتون هي وبصاله دمعتها نزلت 
الدكتور:ارتاحي يا بنتي 
فتون نامت على السرير وكان قاعد جمبيها سليم 
جه يلمسها الدكتور فتون خافت ومسكت في قميص سليم وقال: أرجوك بلاش 
الكل استغرب في الأوضة وسليم كان باصصلها كانت مغمضة عينيها بألم 
سليم بتفهم:  هات مقياس الحرارة يا دكتورة
الدكتور أعطاه لـ سليم قرب منيها سليم وبص في عينيها شاف قد إيه كانت خايفة قاس ليها حرارتها واداه للدكتور وقال:  اكتبلها العلاج المناسب 
الدكتور كتبه وطلع مع سليم برا الأوضة: دي زوجتك يا سليم بيه؟ 
سليم: لا بنتي،  أه زوجتي 
الدكتور بحرج:  آسف حضرتك لكن محتاجة إنها تتغذى جسمها ضعيف 
سليم هز راسه بنعم ورزان نزلت مع الدكتور 
سليم دخل ليها من تاني كان شايفها وهي ممددة قدأمه وجواه افكار بتحاربه وبيقول لنفسه: هتظلمها زي ما أبوك ظلم أمك زمان يا سليم 
سليم وقف دقت وقتها رزان على الباب ودخلت: اتفضل يا سليم 
سليم هز راسه بنعم الصنية وكان عليها الشوربة والعلاج وقفل الباب 
فتون كانت شاردة وبتفرك في إيدها بخوف سحب كرسي وقعد تجاهها وقال: كُلي 
فتون ما زالت بتفرك في إيدها مسك إيدها وطبطب عليها وقال: كُلي يا فتون 
فتون بدموع: مش عايزه
سليم: أنا مش بحبب أكرر كلمتي مرتين كُلي بعني هتاكلي 
فتون بغضب مسكت الملعقة وبدأت تشرب الشوربة سليم أبتسم ليها 
كانت بتاكل ودموعها بتنزل سليم مسح دموعها بطرف إيده وقال: خدي العلاج 
اخدته وقالت بدموع: أنا اتخنقت من الأوضة اتخنقت 
فضلت تبكي وكانت بصاله 
سليم مد إيده ليها كانت بصاله بدموع ومدت إيدها لبسها ملابس طويلة و سندت عليه وطلع برا الأوضة شالها ما بين يديه كانت متعلقة في رقبته وهو وباصص ليها شافتهم رزان ابتسمت رزان بإبتسامة نزلت وراه وقالت: أنتِ بخير يا فتون 
فتون هزت راسها بنعم 
سليم اتنفس بغضب وقال: عندك محاضرة انهارده اطلعي البسي 
رزان: لا أنا أخدت اجازه أبقى اروح على الأمتحانات 
سليم قعد فتون في الجنينة: رزان اتقي شري 
رزان: يا أبيه أسمعني أنا أخدت أجازه والله وبذاكر في أوضتي 
سليم كان لسه هيتكلم بص لـ عربية وقفت عند الڤيلا ونزل منها صوفيا ومرات عمه
صوفيا أول ما شافت جريت عليه وقالت: سليم، سليم
سليم بعد عنها قبل يا تحضنه وقال:  أهلا 
صوفيا بإستغراب:  مش ترحب بينا 
سليم:  أهلا يا مرات عمي أهلا يا صوفيا أومال فين عمي 
فريدة: مسافر برة يبني قولنا ننزل نزوركم ونطمن عليكم 
صوفيا بصت لـ فتون من فوق لتحت وقالت: مين دي؟
فتون قامت من مكانها ورزان سندتها كانوا بيتمشوا في الجنينة 
سليم بإبتسامة ولأول مرة يبتسم وتبان غمازاته: مراتي 
صوفيا بصدمه: الطفله دي مراتك؟!
سليم بغضب: دي مرات سليم السخاوي يا صوفيا، وهي مش طفلة بقولك مراتي 
رزان بإبتسامة: شايفه يا فتون سليم بيدافع عنك إزاي 
فتون:  امانه اسكتي
فتون قربت منه وتجاهلتهم خالص وقالت: سليم 
سليم قلبه دق لما سمع صوتها بينده بإسمه وقال بتوهان:  نعم 
فتون: أنا عايزه تيته يا سليم 
سليم بإبتسامة: أنا بعت العم حسن يجيبها أهي وراكِ 
بتبص فتون وراها شافتها على عكاز فتون بدموع كانت بتمشي بسرعة تجاهلت جرحها وحضنتها وقالت بدموع: تيته 
فضلت تبكي في حضنها 
مشيت فريدة وصوفيا ودخلوا الڤيلا بغضب دخلوا الڤيلا وصوفيا رمت الشنطة: هو لحق يتزوج ليه كده يا ماما 
فريدة بحقد: مخه ناشف من زمان أوي بس اتزوج واحده بسيطه اوي 
صوفيا: بس دي جبه الأجانب، دي لقيها فين دي 
فريدة:تكونش ضحكت عليه علشان فلوسه 
صوفيا: وهو اصل ساهل أوي ده بيكره صنفنا والله
فجأة نزلت الخدامه وشايله الهدوم المتوسخة اللِ كانت في الأوضة ولما شافوا الدم عليها والفستان الأبيض مليان دم 
صوفيا بإبتسامة قالت بلسان الأفاعي: ده مش دم زواجهم لا ده دم البنت اللِ بره شوفتيها بتمشي بالعافية إزاي 
فريدة هزت راسها بنعم 
صوفيا بإبتسامة: وأنا لازم أعرف حقيقتها إيه وهو عمل فيها كده ليه وأنا وراها والزمن طويل 
أمينة  باستها وحضنتها وقالت: طمنيني عليكِ يا بنتي 
فتون مسحت دموعها وقالت: أنا بخير يا تيته 
سليم هو وبيقرب منهم بغيره على فتون: فتون تعالي جمبي يا حبيبتي 
رزان بصدمه قالت بصوت واطي: حبيبتك يا أبيه
سليم ضربها في كتفها ورزان ضحكت 
رزان: تعالى أنت معايا نسيب الجدة وفتون لوحديهم 
سليم بغضب: رزان 
رزان: تعالى بس 
طلع معاها وكانوا واقفين بعيد عنهم 
أمينة: لمسك يبنتي 
فتون بدموع فضلت تبكي وقالت: أنا مش بنت بنوت إزاي يلمسني 
الجدة بصدمه دموعها نزلت : أنا زوجتك ليه علشان مرضي،  اهتميت بيكِ كبرتي تحت إيدي إزاي مش بنت بنوت 
فتون بدموع: هو عملها، هو اللِ اغتصبني كان دايمًا يقول ليا ششش، ششش
أمينة بدموع: مين يبنتي
فتون بدموع كانت بصالها وبتبكي وقالت: كنت أقوله لا أبعد عني أبعد متقربش كان بيقرب أكتر والمشكلة إن أمي كانت عارفة وبتكدبني، بتكدب ضناها هو اللِ عملها والله هو 
سليم كان باصصلها وقلبه رق لما شافها بتبكي بيبص وراه لما وقفت العربية نزل واحد منها لابس ملابس فخمه وسلاسل دهب رزان بصدمه بصتله وبصت لـ سليم 
سليم لما شافه خلع النضاره شهق بصدمه: أنتَ 😳
فتون بدموع: زوج أمي هو اللِ أغتصبني هو والله أنا ملييش ذنب يا تيته أنا بريئة 
الجدة بدموع حضنتها وقالت: آه يا بنتي آه، حسبي الله ونعم الوكيل فيه
فتون: كان يقول دايما ششش، ششش
الجدة بخوف: وسليم عرف
فتون هزت راسها  برفض: سليم ميعرفش لكن رزان تعرف 
حضنتها وقالت: متقوليش لحد يبنتي أستري على نفسك 
فتون مسحت دموعها وهزت راسها بنعم وقالت: عاملة إيه دلوقتي يا تيته 
الجدة: بخير الحمدلله الدكتور هيعملي العملية كمان أسبوع 
فتون بدموع: ونسبة نجاحها إيه؟
الجدة بإبتسامة: ٥٠٪ 
فتون حضنتها ببكاء: متعمليهاش يا تيته 
الجدة أمينة: يا بنتي كل شيء قسمة ونصيب 
فتون هزت راسها بنعم 
جرى العم حسن تجاه فتون وقال: تعالي معايا أوصلك من الباب الخلفي يا ست أمينة 
الجدة قامت وحضنتها وقالت: مع السلامه يا ضنايا 
فتون: اشوف وشك بخير يا نن عيني 
مشيت الجدة وفتون كانت ماشية وشعرها نازل على جسمها وكان مغطي ضهرها وعيونها الخضراء الفاتحة كانت شبه الحوريات كانت بتمشي في الجنينة لحد ما وصلت لـ سليم 
سليم بغضب مسك من بدلته وضرب ضهره في العربيه: أنت إيه اللِ جابك هنا 
عُمران بإبتسامة: جاي أبارك لأخويا في زواجه 
سليم ضربه بالبوكس وصرخ فيه: أنت لا عمرك كنت أخويا ولا هتكون 
رزان بغضب من عمران: أهدى يا سليم 
سليم بغضب بعد عنها وقومه من على الأرض عمران لما شاف الدم بينزف من شفته ضرب سليم بالبوكس سليم اتخبط في العربية 
فتون بخوف: سليم 
سليم قام بغضب مسكه من هدومه وخبط راسه في قزاز العربية عُمران كان بينزف دم سليم بصراخ: أيوه الأب واحد لكن ودمك بيجري في دمي لكن عمري ما هعتبرك أخويا ليوم الدين 
عمران بغضب قام من على الأرض ووشه مكنش باين من الدم صرخ فيه: أنا ليا الحق إني أعيش هنا زيّ زيك يا إبن السخاوي 
سليم بغضب طلع مسدسه وشد الأجزاء وقال: دي فلوسي واملاكي وعرق جبيني، اه أنت الكبير لكن في جحيمي الكبير بيتعفص يا عُمران أطلع برا الڤيلا 
عُمران هو وماسك دماغه: قسمًا بالله هندمك وأبقى حافظ على السنيورة بتاعتك علشان في يوم هتوقع في جحيمي هوريها الليل في عِز نهارها سلام يا قمر
 فتون بخوف مسكت في إيد سليم 
سليم بغضب اتحول لـ أسد ضرب نار في الهوا وقرب منه وحط المسدس على راسه وقال: الطلقه الجاية في دماغك فاهم 
عمران: اضرب لو راجل 
سليم شد الأجزاء وقال بإبتسامة: راجل وسيد سيدك 
داس على الزناد فتون جريت وبعدت إيده الطلقة جات في الحيطه 
فتون هي وباصه ليه لأول مرة تلمس شاب حطت إيدها على خده اللِ  فيه شعر منبت خفيف وقالت: متعملهاش يا سليم 
سليم بصلها وكانت لازقه فيه لمس بإيده على خدها بحنية رزان بغضب راحت فتحت باب الڤيلا وصرخت فيه: اطلع برا خد عربيتك وأمشي يا عمران
عمران طلع عربيته وكان باصص لـ صوفيا وابتسم وقال بغضب: راجع تاني يا سليم يا سخاوي ورجعتي هتوجعك أوي 
سليم بغضب كان متجه ليه فتون مسكت إيده وكانت دموعها بتنزل كانت ضعيفة مسكت المسدس طلعت الرصاصات ورمتهم وادته المسدس فاضي وقالت بدموع هي وباصة ليه: لأول مرة أطمن لحد، أحس أني فعلا مولوده أحس إن حد بيخاف عليا، أحسن بالنَفس اللِ بيطلع من جوايا  يا سليم متضيعش نفسك علشان لحظة غضب، لإني محتجاك 
سابت إيده ومشيت من قدامه ومسحت دموعها 
دخلت الڤيلا بتعب 
رزان قربت منه وقالت وهي بتطبطب على كتفه: فتون بتحبك يا سليم، الطفلة بتاعت الثانوية لسه بتحبك فاكر يا أبيه
سليم بتوهان هز راسه بنعم 
رزان: أفتح قلبك ليها حِن عليها شوية، لو لسه فاضل في قلبك رُكن فاضي خلي فتون أسيرة فيه علشان محدش هيقدر يوصلها أو يمسها أو يقدر يوصل لقلبك، روح الشركة وفكر كويس يا أبيه ومتفكرش في الماضي كتير وفتون هشيلها في عيوني 
رزان قربت منه وقبلت جبينه وقالت: في آمان الله يا أبيه
سليم طلع من الڤيلا وطلع عربيته وكان بيسوق كان بيفتكر الماضي البشع بتاعه وبيفتكر دموع فتون ونظرتها ليه فك زراير البدلة ومكنش قادر يتنفس طلع من العربية ووقع في الأرض على ركبته وأخد نفس عميق وصل للتله اللِ عليها مرجيحة على حافة التله وقعد جمبيها وقعد يفكر بهدوء وأفتكر فتون وأبتسم واتوجع من جمبته اللِ  ضربها فيه عمران وقال بإبتسامة: مش عارف أحبك ولا أكرهك يا فتون مش قادر ألمسك وجسمك لمسه حد غيري يا ترى هتحكيلي وتفتحيلي قلبك يا فتون، والله ووعد من سليم السخاوي إني هحكيلك كُل اللِ  في قلبي يا فتون 
Flash back: 
رزع الباب بقوة وقال: رزان من بدري بنادي عليكِ مش سمعاني يعني 
فجأة شافها أبتسمت وفضلت تضحك هي وباصة للتيلفون سليم قرب منها وخطفه وقال: لما نشوف بتراسلي مين من ورا أبيه 
رزان: يا أبيه هاته وانبي هاته 
سليم بيفتح الرسايل وشاف 
(أيوه أنا بحبه يا رزان كنت مكسوفة اقولك لإنك أخته، بحبه وبحب شعره اللِ نازل على جبينه وبحب عيونه المكحلة، بحب غمازاته برضوا وعضلاته وكل حاجه فيه، سُكاته، كلامه كُل حاجه)
سليم بتعجب: فتون هاه
رزان: هات الفون يا أبيه 
سليم قفله وقال: امسكي ياختي خلي أصحابك يحبوا بعيد عني 
رزان بصوت عالي لما شافته هيطلع: دي قمر شوفها طيب 
سليم هو وواقف على الباب: دي عيله صغيره قدك
رزان: كمان عندها شعر زي شعر الحصان 
سليم:........................
رزان: وعيونها خضراء
سليم:....................... 
رزان: وأشطر واحدة في الدفعة
سليم:...................... 
رزان: يوه يا أبيه، بقى 
سليم: خلصتِ؟ 
رزان: طب طب... 
قاطعها وقال: 5 دقايق الاقيكِ في العربية هتأخر على الشركة اخلصي 
رزان هزت راسها  بنعم ونزلت وراه 
دخلت وقعدت جمبه وقالت: فين عم حسن 
سليم: مشغول أنا اللِ  هوصلك إنهارده
رزان هزت راسها بنعم وكان سايق سليم ووصل للمدرسة
وقتها شاف فتون هي وداخلة من الباب ووقفت لما شافت رزان وحضنتها بتبص لـ سليم ابتسمت وعيونها لمعت هو بصلها بطرف عين ومشى 
Back
أبتسم سليم وقاتها: لما نشوف حكايتك إيه معايا يا فتون
 قام ودخل عربيته وعدل ملابسه ومسح الدم اللِ على شفته وبعد دقائق وصل للشركة نزل بهيبته وكان لابس نضارته أول ما دخل الشركة لقاها مفهاش حد سليم: اومال فينهم ده الساعة ٩ دلوقتي 
فجأة اتفتحت شاشات الشركة وكان عليها صورة فتون وصورة سليم ومكتوب من تحت الصورة
(زواج رجل الأعمال المشهور سليم السخاوي و فتون) 
الكل كان بيصقف وكل الموظفين طلعت 
_مبروك يا سليم بيه 
سليم بإبتسامة مزيفة: الله يبارك فيكِ
الكل باركله وقال في سره بغضب: ياسر الزفت😣
سليم لبس نضارته تاني وطلع على المكتب: اطلع يا ياسر
ياسر بإبتسامة: يعم فكك شوية بعدين انت عريس إيه اللِ جايبك الشركة 
دخل المكتب سليم وقعد على الكرسي وقال: عريس إيه بس اتنيل 
ياسر قعد قدامه: قولي إيه فيه؟
سليم: يعم اتخنقت من البيت والعروسة، المهم عمران ظهر من تاني عايزك تعرف مكانه فيه بيعمل إيه بيروح فين أول بأول 
ياسر بص لـ سليم وقال: تمام المهم عروستك عاملة إيه
سليم بغضب: أفندم🤨
ياسر: مرات أخويا عامله إيه هتبلعني وترمي عضمي 
سليم: يعم بخير تقدر تتفضل من غير مطرود
ياسر: وه يا صاحبي 
سليم بصله وياسر قام لوحده قبل ما يخرج سليم بصوت عالي: أيوه صح جيجي فين؟ 
ياسر بضحك: جميل تلاقيه متمرقع في البيت، نضف يا بيبي والحمل تاعبني يا بيبي أه بطني أه جمبتي، أه رجلي على رأي المثل يالي فاكر الزاج هِشك بشك بكره تتزوج وتلطم على وشك 
سليم بضحك: إطلع يبني ال **** إطلع 
ياسر:المهم هنسهر إنهارده ملييش دعوة 
سليم بإبتسامة: لا يا عم أنا عريس جديد
ياسر: وانبي اتنيل تلاقيك ما لمستها
سليم  بجمود: روح اكتب استقالتك يا ياسر يلا مش عايز اشوف وشك هنا في الشركة 
ياسر: يعم محدش يهزر معاك الله 
طلع ياسر من الأوضة وسليم أبتسم لما إفتكر فتون 
...................................
_جيجي
كان لابس المريولة وبيغسل المواعين وحاط منديل على راسه جميل: نعم يا سلمى 
سلمى: أكنس المطبخ وانبي يا قلبي 
جميل: حاضر يا ست الكُل قولي بس حاسه بحاجه يعني 
سلمى: والله يا جيجي بما إني في الشهر التاسع تستحملني ملييش حد غيرك آسفه 
جميل هو بإبتسامة قبلها وقال: يبنتي أنا مستنيه بفارغ الصبر، وأهم حاجه صحتك أنتِ الأول، مش أنتِ حبيبة جيجي جلاجيلو جلاجل 
سلمى بضحك: ههههه هولد يا جيجي 
جميل بإبتسامة: تعرفي إني ضحكتك قمر وأنتِ ملهياني عن نشير الغسيل 
سلمى: هتنشر الغسيل 😳
جميل: هو عيب ولا حرام 
سلمى: يا حبيبي ما تجيب خدامة طيب 
جميل بزعيق: لا يا سلمى مش هجيب علشان بسبب الأولى خسرنا الطفل 
سلمى: خلاص متكشش كده 
Flash back: 
(قبل سنتين)
سلمى بإبتسامة لما شافت الخدامة بتمسح: شكرا يا روحي 
_العفو يا سِت سلمى أخبار حملك إيه؟
سلمى: أهو الحمدلله بخير لسه في الشهر السابع 
_ربنا يقومك بالسلامه يارب 
سلمى: تسلمي يارب 
الخدامة مشيت على المطبخ وللأسف الجردل كان فيه صبون غسيل كان بينقط في الصالة 
تن تن تن 
سلمى بإبتسامة: تلاقيه جيجي 
قامت تفتح حضنته بإبتسامة وقالت: جيجي 
جميل بإبتسامة: خدي دول يا مراتي 
بتبص شافت ورد كتير ودخلت وقالت: حبيب قلبي إطلع غير عبا...
من قبل ما تكمل رجلها اتكعبلت في صبون الغسيل وقعت على بطنها صرخت بقوة: ااااااه جيجي 😭
جميل طلع يجري وقال بدمع: سلمى، سلمى 
سلمى ببكاء: بنتي يا جميل بنتي لا لا لا 
جميل اتصدم لما شافها بتنزف دم وهدومها اتوسخت شالها بدموع وطلع يجري برا الڤيلا 
وأول ما وصل كانت سلمى خسرت البنت وعملت عملية إجهاض
Back
جميل بإبتسامة: سيبي جيجي في حاله وراه بلاوي 
رن سليم وقتها وفتح وقال: اخويا العريس 
سليم: عريس وحياة مريولة الغسيل يا تتنيل يا جيجي
جميل: يعم بكرة مراتك تبقى حامل وأنت تعرف مسؤليتك كأب من قبل ما يتولد
سليم بإبتسامة هو وبيفكر في فتون: إيه يا عم مش جاي الشركة 
جيحي: مراتي في الشهر الأخير ويا عالم هتولد أمتى يا سليم مقدرش أسيبها 
سلمى بصوت عالي: قوله يا سليم يطلع من البيت مهلوك هنا ، جيجي هات اباركله 
جميل اداها التيلفون: الو يا سليم 
سليم: سلمى طمنيني عليكِ عامله إيه، إبن الخنزير تاعبك 
سلمى بضحك: ياه سليم ياه ده أنا مستنية اشوف قدامي 
سليم بإبتسامة: ربنا يقومك بالسلامه يارب يا سلمى 
سلمى بإبتسامة: اللهم آمين يارب، مبروك صح يا عم أخبارك ماليه الشاشات والبنت قمر هي كان إسمها ٱيه؟
سليم بإبتسامة: فتون 
سلمى بإبتسامة:  ربنا يسعدكم يارب يا سليم 
جيجي خطف منها الفون وقال بإبتسامة:  إيه يا عم هتصاحب مراتي 
سليم:  دي أختي يا خنزير وبع... 
ياسر خطف الفون من إيده وصرخ فيه:فينك يا بتاع الغسل يا زوج السِت، يا صُخرة المريولة
جيجي بضحك: اسطوانة كُل يوم 
ياسر بغضب: يعم الشغل على راس اللِ  خلفوا خلفوا أهلي مش فاضي لـ حياتي الشخصية يبوي
سليم: قصدك مش فاضي لـ شُغل الستات والسهر في البار 
ياسر: توبت يا سليم،  إسمع يا جيجي تيجي بكرة 
سليم بإبتسامة: لا يا جيجي خليك مع سلمى المريولة أفضل 
جيجي: يعم أسكت 
سليم: يعم اسمع مني بكرة تحضر هدومك أنت وسلمى خرجين للجزيرة 
جيجي بإبتسامة: هتاخد معاك فتون 
سليم بتفكير: اه طبعا هي ورزان كلنا فاهم 
جيجي بإبتسامة: تمام يلا تشاو 
سليم بإبتسامة قفل معاه وبص لـ ياسر: جهز نفسك أنت كمان 
ياسر هز راسه بنعم 
فجأة رن تيلفون سليم وكانا رزان: الو 
فجأة سمع صوت فتون وقالت: أنا فتون يا أبيه 
سليم بصدمه: أبيه؟
فتون بتلعثم: أنا كنت عيزاك في حاجة 
سليم: قولي سليم مش أبيه أنتِ مراتي يا فتون 
فتون هزت راسها بنعم وقالت: ممكن أطلع أنا ورزان نخرج
سليم: لا 
فتون فضلا يا أبيه قصدي يا سليم 
سليم: تاخدي معاكم العم حسين 
فتون: ممكن أطلب منك طلب كمان؟ 
سليم بإبتسامة: اطلبي 
فتون: أخد منك دين سلف أجيب العلاج لـ جدتي وأجبلها كم حاجه والله وهسددهملك 
سليم: فلوسي هي فلوسك يا فتون أنتِ مراتي وأنا مُلزم أهتم بيكِ يا فتون 
فتون:......................
سليم:فتون رُحتي فين 
فتون بدمع: شكرًا يا سليم 
سليم بإبتسامة: الشكر لله يا فتون، آه وصحيح افتحي الدولاب بتاعنا عندك 
فتون: ليه
سليم: أفتحيه 
فتون قامت من على السرير وفتحت الدولاب شافت علبة تيلفون وعليها كارت فيزا
فتون بصدمه: سليم 
سليم: التيلفون ده ليكِ مسجل عليه رقمي والفيزا من حقك هاتي كُل حاجه عيزاها لإن زوجة سليم السخاوي مش لازم تحتاج حاجة بالطلب 
فتون ولأول مرة تبتسم وقالت: في آمان الله 
سليم:ممكن تديني رزان 
فتون اخدت التيلفون 
سليم: رزان خلي بالك من نفسك ومنها وعم حسن لازم يكون معاكم فاهمه 
رزان: متقلقش زوجتك في عنيا يا أبيه مش بقولك هتحبها 
سليم: أول ما توصلي أبعتي رسالة وأنا جاي ليكم 
رزان: تمام يا أبيه 
سليم قفل وفضل قاعد على المكتب وسند راسه على الكرسي وأبتسم وقال: شكلك وقعت يا إبن السخاوي، أوعدك هعوضك عن كل حاجة يا فتون وأعرف مين اللِ عمل فيكِ كده وأحكيلك قصتي يا فتون
......................... 
كانوا ماشيين في الشوارع بإبتسامة وفتون كانت باصة للشمس وبتبتسم تجاهلوا صوفيا وفريدة مرات عمها اللِ كانوا ماشيين جمبيهم 
صوفيا: الا قوليلي يا فتون أنتِ عندك ١٨ سنه قد رزان على ما أظن سليم اتزوجك ليه رغم إنك اصغر منه بكتير اوي اوي ومش من طرازه أكنك بنته
رزان بغضب كانت هتتكلم فتون مسكت إيدها ووقفت قدامها وقالت قدام الكُل حتى العم حسن: كُل قلب وليه قفله يا جميلة وأنا فتحت القلب ده ودخلته أنا بحب سليم وكمان جدًا وهو بيحبني هنعمل إيه غير الزواج مش مهم إن كان السن فارق المهم تجمع القلوب الطاهرة، القلوب النضيفة هي الل بتجتمع في الحلال 
رزان بضحك مسكتها من إيدها وقالت:  قوية 
فتون أبتسمت ومشيت قدامهم ومشى معاهم العم حسن
صوفيا بدموع: هخنقها أوعي كده 
فريدة شدتها: يبنتي الصبر اصبري علشان نقدر نوصل للفلوس 
صوفيا بغضب بصت ليهم ومشيت وراهم 
رزان اول ما دخلت المول بعتت رسالة لـ سليم قام من مكانه ومشى بعربيته وكان رايح تجاه المول 
فتون أول ما دخلت عينيها وقعت على فستان أحمر كُله تُل مفتوح عند الصدر وعاري في الضهر وطويل للأرض وعلى الجمب فيه فتحه تبين رجلها 
رزان بإبتسامة: عجبك 
فتون: تؤتؤ وبعدين ده مفتوح أوي وعاري أوي أوي، ممكن سليم يزعق؟
رزان بإبتسامة سحبته وقالت: لا يبنتي وبعدين جربيه جميل أوي 
فتون بصدمه: هنا 
رزان بإلحاح: يلا يلا وانبي 
فتون: وسليم هيتضايق
زران: جربيه بقولك يلا 
فتون: أوف منك 
رزان ابتسمت ودخلت فتون البروڤة
رزان بإبتسامة  بصت للبروڤة شافتها رقم 5 
رزان كانت بتراسل سليم: وصلت يا سليم 
سليم: وصلت يا رزان أنتوا فين 
رزان: أنا وفتون في قسم الملابس النسائية بروڤة رقم 5 تعالى 
سليم: تمام 
رزان بإبتسامة: هخليك تحبها يا إبن أبويا 
مشيت من قدام البروڤة وسليم وصل هناك: فينك يا رزان 
فتون من ورا الباب: رزان سحاب الفستان علق
سليم كان سامع الصوت وضحك وقال: اوعى يوزك شيطانك المغرور يا سليم 
فتون: رزان 
سليم وقف قدام البروڤة وفتون فتحت الباب: رزان فينك سحاب الف.. 
فجأة اتفاجأت بـِ سليم كان واقف قدامها وأنبهر من جمالها بالفستان الأحمر بص ليها بتفحص من فوق لتحت وكان باصص تحديدًا لـ جمالها وملامح وشها 
فتون بصدمه: سليم 😳
.......................... 
_يا بيه البنت من شوية دخلت المول بس مش لوحدها معاها أخت سليم السخاوي ومرات عمه وبنت عمه والبواب ولسه من شوية داخل سليم السخاوي
-المول كبير تجيبهالي إنهارده 
_يا بيه بس سليم السخاوي جوه و....
قاطعه بصراخ عمران: هتهالي إنهارده تكون في المستودع بتاعي 
_حاضر يا بيه 
عمران قفل بإبتسامة وقال: والله يا إبن أبويا هندمك على اللِ عملته فيا إنهارده والموزه بتاعتك هتوقع في جحيمي بما إنك ملمستهاش، ألمسها أنا وأشبع بيها قبلك 
وكمل بسخرية: يا أبيه
...........................
فتون بخوف: س.س.س سليم 
سليم دخل البروڤة وقفل فتون بخجل حطت إيدها على فتحت الفستان اللِ عند صدرها قرب منها وحط إيده على الحيطة وقال بإبتسامة حتى بانت غمازته: جميل 
فتون بتلعثم: إيه اللِ جميل؟
سليم حط إيده على خصرها وسدها ليه فتون بخوف غمضت عينيها وقال: الفستان 
فتون بخجل: إحنا في المول يا أبيه 
سليم بإبتسامة: سليم مش أبيه 
فتون بعدت عنه وقالت: سليم ممكن تطلع هغير الفستان 
سليم: غيريه قدامي مش أنا زوجك برضو 
فتون بخجل: يعني 
سليم: مش هطلع 
الناس كُلها اتلمت وكانت بتسمع حوارهم وقالت واحدة منهم: إزاي راجل مع واحدة سِت في بروڤة 
_أنا أعرف مجتمع فاضي 
فتون: سليم يعني أغير قدامك 
سليم هز راسه بنعم 
فتون بغضب: تمام 
فضلت تفك رباط الفستان وكان باصصلها بإبتسامة 
فتون بغضب: سليم فضلا ياه 
سليم بإبتسامة باسها من خدها وقال: طالع 
فجأة بيفتح الباب شاف الناس قدامه وخبطه من تاني وقال:البسي 
فتون:في إيه 
سليم بضحك: الناس اتجمعت حولين البروڤة 
فتون بغضب: وكمان بتضحك 
سليم لف ناحية الباب وغمض عينيه وقال: يلا غيري يا فتون 
فتون لما شافته باصص تجاه الباب خلعت الفستان ولبست ملابسها وقالت: يلا غيرت 
سليم فتح عينيه وبص ليها ومسك إيدها وحط نضارته ومسكها وطلع كان ماسك إيدها بإبتسامة وفتون لأول مرة تبتسم ليه 
الناس كانت بتهمس بإسم سايم السخاوي بتعجب ورزان ابتسمت وقالت: الخطة نجحت 
صوفيا كانت بتشتري هي وفريدة بعيد عنهم 
مشيت معاهم وسليم بص لـ رزان وقال بهمس: حسابك في البيت 
رزان بغمز: دأنت تشكرني يا أبيه 
سليم بجمود: محتاجة حاجة تاني يا فتون 
رزان بصوت عالي: يعم هي مأخدتش حاجه غير الفستان الأحمر تعالى نجيب حاجات ليها 
سليم:محتاحة إيه يا فتو....
بيبص ملقيهاش سليم بخوف: فتون 
رزان بخوف: كانت هنا دلوقتي جمبي وجمبك
سليم كان بيلف حولين نفسه في المول وقال بخوف:فتون فين؟ 
وصرخ علشان تسمعه: فتون...
فجأة كانت ماشية بدموع وشافت قدامها بصدمه.... ووقع منها الفستان على الأرض وصرخت
كانت ماشية بدموع وشافت قدامها بصدمه شافت ولد صغير وقع من الدور الرابع في المول الدم سايح على ووقع منها الفستان على الأرض وصرخت
فتون بدموع جريت عليه وقالت: لا 
سليم سمع صراخها جري تجاهها سليم بخوف: فتون 
كان بيجري ما بين الطرقات ووصل ليها 
فتون كانت حاطه راسها على قلبه وقالت: قلبه بينبض ب...
اتفاجأت بأمها قدامها كانت ماسكه إيد الولد وسابتها بصدمه
الأم: ابني ابني ولدي اسعاف يا ناس إسعاف 
بتبص لـ فتون وقالت بدموع: فتون 
سليم جه وحضنها وقال هو وماسك وشها: أنتِ بخير 
رزان: حبيبتي أنتِ بخير، لا حول ولا قوة الا بالله
فتون بدموع كانت بصالها وسليم بص ليها شافها مش مركزه معاه جري أخد الولد وشاله وقميص سليم اتوسخ دم فتون كانت باصه ليها ودمعتها نزلت 
الأم جريت ورا سليم 
رزان بصراخ: فتون ردي مالك 
فتون سابتها وطلعت تجري وراهم سليم كان شايل الولد وقال: افتح عيونك يا بطل افتحهم
فتون يدموع كانت بتجري وصلت عربية الاسعاف واخدوا الولد وامه طيعت جمبه قبل ما يقفلوا الباب بصت لـ فتون ونزلت راسها 
كانت واقفه صوفيا وفريدة ورزان والعم حسن 
فتون كانت ماشية ورا عربية الاسعاف وبتبكي 
سليم راح وراها وسدها لحضنه وقالت بصراخ: أخويا يا سليم أخويا، وأمي معاه يا سليم أمي 
سليم بتفهم باس راسها وقال: اطلعي
طلعها العربية
سليم: روحهم يا عم حسن 
العم حسن هز راسه بنعم 
طلع سليم ودخل العربية ومشى 
طلعت رزان جنب العم حسن وصوفيا دخلت العربية بـِ غل هي وفريدة 
(في المستشفى) 
فتون كانت قاعدة بعيد عن أمها وحاطه إيدها على راسها 
سليم كان واقف عند اوضة العمليات 
بعد مرور ساعات سليم قعد جمبها وهي وقفت بخوف فضلت واقفه وتجاهلت امها 
الأم قامت من مكانها وقالت بدموع: فتون يا بنتي 
فتون بغضب: أنا مش بنتك لا عمري كنت ولا هكون 
قعدت جمب سليم ومسحت دمعتها فجأة سمعت صوت حد بيمشي في الطرقات بترفع راسها شافته، شافت أشرف زوج أمها 
فتون بخوف مسكت إيد سليم 
سليم بص ليها وبص لـ أشرف 
أشرف بدموع: ماله أحمد يا جميلة أحمد ماله 
جميلة ببكاء حضنته: أحمد في العمليات يا أشرف وقع في المول ابني مش بخير 
فتون بغضب قالت في نفسها: عديم الشرف
أشرف بخوف قعد وحضن جميلة 
سليم بإستغراب: ده أبوكِ؟ 
فتون بصوت عالي: مش أبويا، زوج أمي محدش يقدر ياخد مكان أبويا 
سليم: تمام، تمام اهدي 
أشرف: فتون يا جميلة 😳
جميلة هزت راسها بنعم 
فتون قامت وفضلت تمشي في الطرقات وكانت بتفتكر طفولتها البشعة وكل لمسه من أشرف دموعها كانت بتنزل كانت ماشية بضياع وقفت آخر الطرقة وقعدت في الأرض وضمت رجليها وفضلت تبكي وتهز في راسها وتقول: اللهم لا تكتبه علي ذنب، الهم لا تكتبه علي ذنب 
سليم اول ما الدكتور طلع: طمني يا دكتور 
الدكتور بتنهيده: هو بخير اطمنوا اتجاوز مرحلة الخطر 
سليم جه يمشي مسكت إيده جميلة وقالت: شكرا يبني 
سليم هز راسه بنعم 
فتون وقفت ومسحت دموعها وقالت بجمود وهي وباصة في الأرض: عايزه أمشي 
سليم: هو بخير متخافيش 
فتون مشيت قدامه ودخلت الاسانسير دخل معاها سليم وطلعوا سوا دخل سليم العربية ودخلت معاه 
سليم كان ماشي في مكان غريب 
فتون مسحت دموعها وقالت: على فين ده مش طريق الڤيلا
سليم بهدوء مكنش بيتكلم وقف عند التلة ونزل فتح باب العربية لـ فتون ونزلت معاه 
فتون بدموع وقفت قدام المرجيحة وقالت: إيه دي؟! 
سليم مسكها من إيدها وطلع قدام وقال: اطلعي عليها
فتون بخوف: لا 
سليم: متخافيش اطلعي عليها 
فتون طلعت عليها ومسكت في الحبل بتبث تحتها شافت المكان عالي وتحتها صخور وبحر وقالت بخوف: نزلني يا سليم 
سايم بجدية بدأ يهز في المرجيحة 
وفتون بتطير فتون خافت وقالت:  انا بخاف من المرتفعات 
سليم وقف المرجيحة وقرب من فتون سند راسه على راسها وقال:  اتنفسي 
غمضت عينيها واتنفست بقوة 
سليم: جاهزه 
فتون هزت راسها  بنعم 
زقها بقوة وكانت بتبتسم ودموعها بتنزل 
فتون فتحت دراعها واتنفست مع الهوا ودموعها نزلت وقالت: ولو وقعت يا سليم 
سليم شدها ليه من تاني وضهرها كان لازق في صدره وقال: احميكِ بإيدي وأسناني يا فتون
نزلت فتون من على المرجيحة وقعدت على الصخرة وبقيت باصة للعالم والشجر والبحر ومسحت دموعها وقالت:المكان حلو أوي بيطمن، كأنه قطعة من الجنه
سليم قعد جمبيها وكان باصص للمكان وبص ليها: ارتحتي شوية؟ 
فتون هزت راسها بنعم
سليم: أنا مش عايز أعرف قصتك ولا حياتك لإني مش هستحمل دموعك يا فتون 
فتون: من حقك تعرف كل حاجه عني 
سليم: لا يا فتون علشان الماضي بيوجع 
فتون: الماضي بتاعك خاص بمرات أبوك يا سليم صح؟
خلع الجاكيت بتاعه ولبسهولها وقال: أنا بعت الدواء لجدتك يا فتون متفلقيش واخوكِ هيعيش متخافيش و...
فتون: بتغير حديثنا علشان عقلك ميروحش للماضي من تاني 
سليم بغضب: فتون يلا نمشي 
فتون فامت بإلحاح وصرخت فيه: أنا الماضي بتاعي بيوجع أوي يا سليم لإني مغتصبة 
سليم بغضب: اقفلي السيرة دي 
فتون بصراخ أكتر وكانت عايزه تخليه يحكي وتعرف هو حزين ومخبي كواه ليه: احكيلي عن حياتك الماضي بتاعك بشع ليه ليه دايما سارح في الرُكن المطفي وجواك سواد ليه يا سليم 
سليم بغضب هو وبيحط إيده على ودنه: فتون اسكتي
فتون بصراخ:  امك المذنبه ولا ابوك خايف تتكلم ليه 
سليم بصراخ هو وبيقرب منها شدها لصدره وكانت سامعه نبضات قلبه صرخ بقوة: أبويا دبح أمي وقدام عيوني 
فتون بخوف بعدت عنه 
سليم بغضب: وقتها كنت صغير أوي أنا ورزان كان عندي ١٤ سنه ورزان ٤ سنين 
فتون قعدت على الصخرة ومدت إيدها ليه وقعد 
سليم هو وباصصلها بيحاول يبقى ثابت لكن دمعته نزلت وقال بدموع: أبويا كان راجل فاسق همه لعب القمار والشرب والسُكر 
Flash back:
سليم: أمي إيه الأكل ده 
الأم زينب: جبنه وعيش يا سليم معتش فيه غيرهم 
قعدت رزان جمب سليم وبدأت تأكل رزان 
فجأة سمعت خبط في الباب
زينب بخوف:  ضُم رزان لحضنك وناموا يا سليم 
سليم: أمي هو هيضربك تاني 
زينب: لا أبوك بيحبني يا سليم أبوك طيب 
سليم هز راسه بنعم وخد رزان في حضنه رزان بخوف غمضت عينيها 
زينب طلعت وقفلت الباب
كان ماسك القزازه أمجد السخاوي وقال بغضب: حطيلي آكل يا مَره
زينب بغضب: فين الأكل اللِ في التلاجة يا أجمد مفيش من الهباب اللِ بتطفحه ده مفيش اكل لينا حتى 
أجمد بغضب ضربها بالقلم وقعت على الأرض 
زينب بدموع: ياسبني أنا ووالدك وبنتك حطشانين وجعانين وبتأكل مراتك التانية لانها بتفرض عليك يا راجل السِت 
أجمد: اخرسي، اخرسي 
دخل المطبخ بتوهان مسك كوباية وفتح الحنافية صرخ بقوة: مفيش مياه ليه 
زينب بغضب قامت من على الارض ودخلت المطبخ 
وقالت بغضب: مفيش مياه يا امجد بسبب الدين اللِ عليك، ربنا ياخدك يا أمجد ربنا ياخدك كل اللِ تكسبه تضيعه في الشرب والزفت اللِ دمر حياتك وحياتنا 
أمجد بغضب مسك السكينة وخبط راسها في الحيطه وصرخ: اخرسي 
سليم وقتها طلع من الأوضة ووقف على الباب بخوف 
زينب بصراخ: ابعد عني يا معتوه ابعد 
أمجد بغضب كان دايس على السكينة وجرها دبحها بقوة وزينب بدموع وقعت علل الأرض 
سليم ببكاء وصراخ: ماما لا لا 
أمجد بتوهان وقعت منه السكينة على الارض 
جت الشرطة واعتقلت أمجد 
وحطوا غطاء على زينب سليم ببكاء: أمي أمي الشرطي كان واقف وشافه ماسك في رزان وبيبكي، دموع الشرطي نزلت وقال: لا حول ولاقوة إلا بالله 
Back:
سليم بدموع كان حاطط إيده على قلبه ودموعه نزلت وقال بصوت مخنوق:وقتها خسرت أمي يا فتون خسرتها للأبد
فتون بدموع كانت باصة ليه وقالت لنفسها:  حكايتك اصعب من حكايتي يا سليم، فعلا اللِ يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته 
وقالت بدموع: وقتها أنت مكنتش المذنب يا سليم طيب وإيه اللِ  حصل لعدين حابب تكمل ارمي الحِمل اللِ  جواك عليا وأنا والله هستحمله 
سليم بدموع: وقتها اخدتنا مرات أبويا أنا ورزان يا فتون كان معاها عمران كان عنده ١٨ سنه وأميرة ١٦، أميرة كان عنديها دمور في العضلات وكانت معاقة بس قلبها رحيم كانت حنينه هي وتيته أم أبويا وتيته مكانتش بتمشي كانت نايمه على السرير و..
Flash back:
مرات الأب(نجية): أنا اخدتك مش علشان بحبك أنت واختك أنا اخدتك صدقة 
عمران بغضب: امه كانت السبب في دخل أبويا للسجن
نجية بغضب: بس يا عمران، يلا ادخل أنت وهي 
رزان كانت بصاله ودخلوا في أوضة الجدة وقالت نجية بغضب: هتناموا على الأرض مفيش سرير زيادة 
طلعت بغضب 
سليم بدموع: تيته 
الجدة بدموع حضنته وقالت: أنت بخير يبني 
سليم هز راسه بنعم 
رزان بإبتسامة: أنتِ تيته 
الجدة بإبتسامة: حملي، كبدي تعالي يا نور عيني
رزان بإبتسامة راحت تجاها 
سليم: اخد رزان في حضنه 
ودخلت مرات الأب بغضب وفرشت مفرش ومخده وادتهم الغطا وقالت بغضب: دول الموجودين بدال ما ارميكم في الشارع عندك اعتراض يا سليم بيه 
سليم بحزن: لا يا مرات أبويا 
الجدة بحزن: مش هتجيبلهم ياكلوا يا نجية 
نجية: اوف اوف 
طلعت جابت ليهم رز وفاصوليا وقالت بغضب: ده اللِ موجود 
سليم: نعمه وفضل 
نجية بغضب: لسانك جاهز لكل رد على اي سؤال 
طلعت بغضب وسليم بدأ يأكل رزان بإبتسامة ومسح دموعه 
تاني يوم كان سليم في المطبخ غسل المواعين ومسح المطبخ دخلت نجية وقالت: أنت 
سليم بخوف: أنا غسلت المواعين ومسحت الارضية يا مرات ابويا 
نجية: مهما هتعمل مش هحبك يا سليم ولا عمرك هتكون في مقام اولادي 
سليم بلهفه: بس ده جه من جوايا 
نجية هزت راسها بنعم وقالت: اه تساعدني في البيت والشقه مش تاكل ببلاش، الفطور جاهز؟
سليم بإبتسامة: بسرعه هحضره 
نجية هزت راسها بنعم 
غسل الطماطم والخيار وحط الجبنه والبيض والعيش وخرج بيهم 
بعد ما خلصوا دخل لـ جدته هو وماسك طبق الشوربه وقال: اشربي يا جدتي 
الجدة: اكلت حاجه 
سليم هز راسه بنعم وكانت رزان قاعدة جمب أميرة بإبتسامة وبتلعب معاها
الجدة: عملتلك حاجه يبني 
فجأة كان هيتكلم دخلت نجية: تعالى علشان ورانا مصالح 
طلع سليم معاها وقالت نجية: نصف البيت كله يلا 
سليم هز راسه بنعم فضل ينضف في الببت وبعد ما خلص 
طلع عمران بغضب من الاوضة وكان بيلبس وقال: تعالى معايا هنشتغل 
سليم: هنشتغل إيه 
اخده معاه وسليم كان شايل مستلزمات الدهان وفرشة 
دخلو البيت 
صاحب البيت: مين اللِ جايبه معاك ده 
عمران: واحد من الحارة بتاعتنا جاي يشتغل
_يارب ينفع في حاجه 
سليم طلع على السلم لإنه قصير كان بيدهن الجدران ومش عارف يدهن كويس 
عمران بغضب: هتخلص الدهان كله ايه الهباب ده انزل 
سليم: لا مش هنزل انا بعمل كويس 
عمران بغضب كان بيهز في السلم وصرخ فيه: انزل 
سليم ببكاء: هقع يا عمران سيبني 
عمران بغضب: انزل 
سليم بدموع وقع من على السلم وجردل الدهان وقع اتكب على الأرض 
دخل الراجل صاحب البيت وقال: إيه اللِ عملتوه ده 
عمران بغضب: ده المذنب 
صاحب البيت: اطلوا برا البيت 
سليم كان بيبكي وماسك إيده 
عبالما وصلوا البيت عمران بغضب  ضربه بالقلم وصرخ:  ضيعت علينا الشغل غور من هنا 
سليم ببكاء كان باصص ليه 
نجيه بغضب: عملت إيه يا واد 
طلعت رزان بدموع وقالت: سليم تيته مس بتلد عليا (تيته مش بترد عليا) 
جري سليم داخل الاوضة والكل وراه وعرفوا إنها ماتت نجية فضلت تصرخ وعملوا جنازه 
اخر الليل 
عمران بغضب:  اطلع برا امشي من هنا 
نجية بغضب: غور أنت واختك من هنا، اه كان ليك لازمه بتراعي ستك وتنضف تحتيها وتأكلها لكن اهي راحت عند ربنا بسببكم غوروا برا 
سليم بدموع شال رزان وفضل يبكي كان قاعد في الشارع ومسك إيدها وفضل يمشي في الشوارع شاف ركن صغير نام فيه لغاية الصبح 
كان معدي راجل فقير بعربية خرده الصبح وقال: لا إله إلا الله انتوا عيال أمجد السخاوي ومرميين في الشارع بالمنظر ده 
سليم هز راسه بنعم ورزان حضنته بخوف 
العم حسن: متخفش يبني اطلع العربية هتعيش معايا اطلع 
سليم اخد رزان شالها وحطها على العربية وهو طلع جمبها وحطت راسها على راس سليم وابتسمت سليم بحزن دموعه نزلت 
Back: 
سليم مسح دموعه وقال: ومن هنا رباني العم حسن كان عايش وحيد بعد وفاة مراته ومعاه إبن اسمه علي في الكلية الحربية، اخدوه جدته وجده وربوه وكمل تعليم بعيد عن العم حسن العم حسن رباني انا ورزان اهتم بينا ولما كبرت بقيت اشتغل صرف عليا كنت ماشي بدعاءه لحد ما بقيت في المنصب ده 
فتون بدموع: قد إيه قصتك مؤلمه يا سليم، كل ده كنت شايله في قلبك 
سليم مسح دموعه بقوة وقال: معلش عبيت راسك بـ قصتي المؤلمه
فتون بضعف:وعمك ليه مأهتمش بيك وأخدك 
سليم بضحك: عمي، عمي ده حتى مسألش علينا يا فتون لما بتموت الحبايب محدش ليه غالي لكن أول ما بقي معايا شركة ومنصب جه يطير علشان فلوسي هو ومراته وبنته 
فتون بضعف: وأبوك يا سليم 
سليم بغضب: أبويا في السجن اعتبرته مات من اللحظه اللِ قتل فيها أمي 
فتون: بس هو مكنش في وعيه يا سليم 
سليم بغضب: برضوا هو المذنب كان بيفضل عياله التانيين عنينا ومراته، أمي كانت مريضة مرض الربو البخاخ كنت اطلع أبيع مناديل علشان اقدر اوفر الفلوس واجيبه ليها ورغم ده كله مكنش عاجب أبويا ال****
فتون بدموع قربت منه وقالت بضعف: إحنا متساويين يا سليم أنا وأنت واحد قصتي زيك بس أنا واحده مغتصبه 
شهقت في البُكا وقالت بضعف: مش قادرة اتنفس مش قادرة 
سليم ببكاء حضنها وهي حضنته وفضلت تبكي وهو كان بيبكي زي الطفل 
سليم بدموع قرب منها وباس راسها وسند راسه على راسها فضلت تتنفس بضعف 
فتون مسحت دموعها وقالت: ممكن نمشي وعد مني افتحلك قلبي وأحكيلك كل حاجه جوايا 
سليم: وعد؟ 
فتون: وعد والله 
طلعت معاه العربية ومشيوا
......................
سلمى بغضب هي وبتحضر الملابس: جيجي 
جميل: صوتك يا بنتي 
سلمى بدموع: أنا مخنوقه 
جميل: دي هرمونات حمل اصلًا
سلمى بضحك:  بتاكل إيه 
جميل بضحك: بصل 
سلمى: يع جتك القرف 
جميل بغضب: بت متقوليش على نعمه ربنا قرف يسخطك قرد وأنتِ واقفه
سلمى بغضب: مش على البصل أنت اللِ مقرف 
جميل: يبت هرزعك بوكس الخبط عضم وشك
سلمى: أهئ أهئ أهئ
جميل: هي كملت يا مولحة 
سلمى: مولحة يا بارد يا أبو إبني 
جميل: يا صبر أيوب 
مشى من قدامها 
سلمى بغضب: ولااااا 
جميل ضربها بالمخده في راسها: في واحده سِت بـ بلونة كبيرة تقول لجوزها يا ولاااا 
سلمى: آه أنا 
جميل بغضب مزيف: بت 
سلمى وهي بتضربه بالمخده: بت أما تبتك 
جميل: اتخمدي يا سلمى ورانا رحلة الصبح 
سلمى بإبتسامة: بحبك يا رَاجلي 
جميل: حبيبت قلبي أنتِ سخنه، تعبانه شوية تقلبي جعفر وحبه كمان تبقي مراتي قُرة عيني 
سلمى: هتعصب عليك 
جميل: نامي يا سلمى نامي 
سلمى: عملت طلبات البيت 
جميل بإبتسامة: ليه إن شاء الله متزوجه سميحه 
سلمى: بلا سميحه بلا مديحة 
جميل: غسلت، طبقت،كويت، نضفت، نشرت، حضرت الأكل 
وقلد صوت النسوان: حاجه تاني يا ستنا 
سلمى بضحك: ههههههه هولد يبني 
جميل بإبتسامة: يدوم الضحكة القمر والله
سلمى بإبتسامة نامت في حضنه وغمضت عينيها 
جميل في نفسه: آه منك يا مخلباني وقلبي مش شايف غيرك 
......................
عمران بغضب كان قاعد في مكان فخم ولابس سلاسله اللِ  من دهب وقال بغضب: مشيت إزاي من قدامك يا حيوان طيب فلوس سليم هنوصلها إزاي
_يا باشا سليم السخاوي في كل مكان حوليها 
عمران بغضب: والعمل يا حيوان 
واحد من العصابة: تطبطب على رزان السخاوي يا باشا ولازم تحس بالطبطبه علشان تثق فيك يا باشا 
واحد تاني: ولازم كمان تقرب منها وهنا هتديك الامان واعملها شوية الحنية وانك مظلوم وكده 
عمران بغضب ولع سيجارته وصرخ فيهم : أنا بشمهندس يا حيوانات  وأنا اللِ اخطط وأنتوا كلكم تمشوا على الخريطة 😠
......................
رن جرس الڤيلا وقتها صوفيا كانت قاعدة جمب فريدة وكانت رزان طالعة اوضتها وسمعت الباب راحت تجاه الباب علشان تفتح فتخت وبتتفاجأ بـ ضابط شرطة قدامها لابس الزي العسكري وعي كتفه تلت نجمات 
وماسك شنطته وكان طويل وجسمه رياضي وعينيه زرقاء وقال بإبتسامة: الفأرة الصغيرة 
رزان بصدمه ابتسمت وقالت: علي 
ابتسم علي وباس على راسها وقال بإبتسامة: أبويا فين
رزان بإبتسامة:  تعالى تعالى 
كانت طالعة برا الڤيلا والعم حسن كان نايم في ڤيلا صغيرة جمب ڤيلا سليم 
رزان بإبتسامة: عمو حسن عمو حسن 
العم حسن بنعاس: ايوا ايوا 
رزان بإبتسامة اول ما فتحت الباب صرخت بقوة: هلي جِه
العم حسن بصدمه: ولدي 
علي بإبتسامة: أبويا وتاج راسي وبؤبؤ عيني اللِ بشوف بيه 
العم حسن حضنه بحنان وقال: يا ضابط يا للِ رافع راسي فوق 
علي بإبتسامة: حبيبي يا أبويا 
رزان بإبتسامة: اهو سليم جه 
سليم بإبتسامة جري تجاهه وقال: علي 
علي بإبتسامة حضنه وقال: سليم 
سليم بإبتسامة: نورت بلدك من تاني 
علي بإبتسامة: هستقر معاكم هنا خلاص 
رزان بإبتسامة:  تعالي يا فتون سلمي على علي إبن العم حسن 
فتون بإبتسامة: اهلا وسهلا
علي: اهلا بيكِ
سليم بإبتسامة:  مراتي 
علي: بتهزر 
سليم بإبتسامة:  اه والله 
علي: لحقت تتزوج من غيري 
سليم بإبتسامة: الظروف 
علي بإبتسامة: طيب يلا يا عم بيتك ببتك انام شوية عندي دورية في الصبح 
سليم بإبتسامة: لا حيلك حيلك، أنت لسه جاي طالعين رحلة الصبح شنطه هدومك على كده تسيبها 
علي: تمام يا بوب 
سليم بإبتسامة: يلا تصبحوا على خير
دخل سليم الڤيلا وطلع مع فتون، دخلت معاه الأوضة وقفل الباب 
سليم بتوتر: هغير هدومي
فتون هزت راسها بنعم اخد شاور وخرج لابس تي شيرت وبنطلون 
فتون دخلت الحمام واخدت شاور وطلعت كانت لافه الفوطه على جسمها وفتحت الباب فتحه صغيرة وطلعت دخلت أوضة الملابس غيرت ملابسها لبست بيجامه ستان وطلعت جففت شعرها وقعدت على السرير شافته جاب كنبه وحطها في الأوضة وقفل الباب 
كانت قاعدة وماسكه التيلفون وبتبتسم 
سليم بإبتسامة: على فكرة الفستان كان قمر عليك
فتون بخجل وبنبرة صوت عالية: سليم 
سليم بإبتسامة قفل الاب توب وقال: جاهزه 
فتون: هحكيلك 
قام علشان يقعد جمبيها فجأة شاف كشافات ليزر على قزاز الشباك وموجهه على قلب فتون ودماغها وعينيها  سليم بخوف صرخ: فتوووووووون 
نط على السرير اخدها غي حضنه ووقع في الأرض 
ضربوا نار وقتها والقزاز اتكسر 
فتون بدموع: اااااااه في إيه 
سليم بصراخ: فتون وطي راسك وطي راسك 
كان سليم حاصنها في الأرض ومستخبي ورا السرير وقال بغضب: يا ولاد الك*لب
فتون بدموع: تعالى نطلع من هنا 
كان بيجر نفسه وكان حاضنها وجرحها نزف سليم بخوف: جرحك نزف 
فتون بدموع: أنا خايفة أوي 
سليم قرب منها أكتر وحضنها وباس راسها طلعوا من الأوضة فجأة شاف شاف قدامه رزان ومحطوط على رقبتها سكينه 
رزان بخوف: أبيه 😭
سليم بغضب: أبعد عنها 
_ودع الحلوه 
سليم بصراخ: لاااااا 
فجاة سحب السكينة على رقبتها و..
رزان بخوف: أبيه 😭
سليم بغضب: أبعد عنها 
_ودع الحلوه 
سليم بصراخ: لاااااا 
فجاة سحب السكينة على رقبتها
فتون بصراخ وقالت بلهفه: لا لا لا لا 
سليم بدموع شافه 
الشاب بتهديد: نزل سلاحك هدبحها قدامك زي ما أبوك دبح أمك قدام عينيك 
سليم كانت إيديه بترتعش هو وماسك المسدس وغمض عيونه وشاف أمه قدامه هي ومدبوحه 
سليم بص لـ رزان وهي ركزت في عينيه سليم هز راسه بنعم
الراجل: واحد، اتنين، تلاته 
رزان برجلها ضربته وطأطأت راسها سليم بغضب ضرب الرصاصة دخلت في إيده وقعت السكينة مسكه بغضب وضرب راسه في الحيطه وضربه أكتر من ضربه وقع أغمى عليه 
فتون بدموع جريت حضنت فتون ورزان كانت بتبكي بخوف، صوفيا بخوف كانت باصة ليهم هي وفريدة 
سليم بغضب كان بيفتكر كل لحظة اتدبحت فيها أمه أخد الراجل سحبه وفضل يجر فيه من على السلم
طلع برا الڤيلا بغضب شاف علي واقف وحاطط المسدس على راس تلت شباب من الغصابة واللِ في إيد سليم الرابع 
سليم بغضب: كنت هقتله، لكن أفتكرت كلام رسولنا الكريم (ﷺ) لما قال القاتل والمقتول في النار خده من قدامي علشان دمي بيغلي 
علي أيتسم وقال: أسد يا إبن السخاوي 
وضرب هلى كتفه بإبتسامة 
سليم بغضب رماه جمبهم وجت عربية الشرطة اعتقلتهم 
علي بغضب: حققوا معاهم إزاي يتهجموا على بيت سليم السخاوي وخليهم يعفنوا في السجن 
الشرطي: أمرك يا علي بيه 
سليم بغضب: استنوا
سليم وقف قدامهم وبحركة سريعة كانوا مصفوفين ضرب واحد بوكس والتاني ضربه برجله في وشه والتالت ضربه بكوع إيده في وشه والرابع ضربه بالقلم وقعهم الأرض كلهم 
عدل التي شيرت بإبتسامة  وقال: الإعتداء على بيت سليم السخاوي جريمة يعاقب عليها القانون، وقانون سليم السخاوي 
كان ماشي من قدامهم زي الأسد رجع ليهم تاني وخلع التي شيرت بتاعه وكان لابس تي شيرت بحملات رفيعه  وبانت عضلاته  وعضلات بطنه اللِ  متقسمه وكان ماسك عصاية شومه كبيره وقال بغضب: مين اللِ  بعتكم يا حيوانات 
سليم مكنش سامع رد منهم إبتسم ليهم وقال: أنتم أحرار 
رفع العصاية بغضب 
واحد من العصابة بلهفه: عمران السخاوي يا باشا 
سليم بإبتسامة رمى العصاية وقال: كان قلبي دليلي 
دخل الڤيلا من تاني
رزع باب الڤيلا بقوة ودخل بص بعينيه بحقد ليهم جريت صوفيا وفريدة داخل اوضهم 
رزان بدموع كانت قاعدة بتبكي وخايفة سليم جري عليها وحضنها قالت بدموع:  كنت خايفة يكون موتي شبه موت أمي يا سليم كنت خايفة، كنت خايفة أسيبك لوحدك 
سليم بغضب حضنها وباس راسها: طول ما أنا عايش محدش هيقدر يلمسك من تاني يا رزان طول ما فيا النفس 
فضلت تتنفس في حضنه ومسحت دموعها بخوف 
فتون كانت قاعدة وباصه ليهم بحنان 
سليم قام من مكانه وشال فتون بين يديه 
فتون بخجل: سليم 
رزان نزلت راسها وضحكت 
سليم: أنتِ بتنزفي جرحك اتفتح من تاني 
فتون: مش مهم على فكره نزلني يا إبن السخاوي 
سليم بإبتسامة:مرات إبن السخاوي مجروحة ومن حق الأمير بتاعها يداوي جروحها 
فتون بخجل نزلت راسها للأرض دخل بيها المطبخ وحطها على الرخامه ورفع البيجامه ونضف ليها الجرح كانت بتتألم ومغمضة عينيها 
سليم بعد أن أنتهى نزلها بإبتسامة ومسك إيدها: أنتِ بخير؟
فتون هزت راسها بنعم
وطلعوا من المطبخ قعدت جمب رزان كانت رزان بتبتسم ليهم 
سليم كان واقف عند باب الڤيلا بعد عنهم وكان رايح جاي 
فتون: أنت مستني حد يا سليم
سليم هز راسه بنعم 
فجأة شاف علي نازل من عربيته ومعاه الحاجة أمينة 
فتح الباب وقال: أدخلي يا سِت أمينة 
أمينة: فتون بنتي 
فتون بإبتسامة: تيته
فتون بدموع حضنتها وفضلت تبوس على إيدها ووشها وقالت: أهلا يا تيته 
سليم كان شايف فرحتها كإنها طفلة صغيرة محتاجة لحنان جدتها 
سليم بإبتسامة هو وحاضن رزان: ستي أمينة من إنهارده هتعيش معانا يا فتون 
فتون بإبتسامة: بجد يا سليم 
سليم هز راسه بنعم 
فتون بإبتسامة: تعالي يا تيته 
سليم بإبتسامة: اوضتك في الطابق الأول أهي على إيدك اليمين يا سِت أمينة وشنطة هدومك تبقى زي ما هي هتروحي معانا الجزيرة بكره الصبح 
أمينة بإبتسامة: بس أنا ملييش في الكلام والرحلات دي يبني 
سليم بإبتسامة قرب منها وقال: ريحتك شبه ريحة أمي يا تيته أمينة لازم هتروحي معانا ونفسحك وبنسطك مش عايز اعتراض 
الست أمينة هزت راسها بنعم 
رزان بإبتسامة حضنتها وقالت: هتنوري البيت يا تيته أمينة 
أمينة بإبتسامة ربتت على إيدها وقالت: منور بناسه يا بنتي
فتون بإبتسامة: تعالي اوريكِ الأوضة بتاعتك 
الجدة هزت راسها بنعم ورزان كانت واقفه جمب سليم بإبتسامة شافتهم دخلوا باسته من خده وقالت: شكرا يا أحن أبيه في الدنيا 
سليم بإبتسامة باس على راسها وقال: اطلعي نامي متخافيش علي طلب دعم من فريقه وجم دوريات محاوطفه الڤلتين أنتِ في أمان 
رزان برجاء: لا لا يا أبيه مممن أنام مع تيته أمينة دي بتحكي قصص لينا أنا وفتون زي العسل والله 
سليم بصدمه: هي فتون هتنام جوه يعني 
رزان بإبتسامة هزت راسها بنعم وجريت على الأوضة 
سليم بتوتر: ماشي 
طلع لفوق على اوضته هو وفتون وكانت الخدامه نضفت كل حاجه وشالت القزاز
قعد على السرير بتفكر وحط راسه على المخده بتعب
فضل يتقلب على السرير وقال بغضب: أوف
مكنش قادر ينام من غيرها
سحب الغطا عليه ومكنش قادر ينام لكن غلبه النوم 
الجدة أمينة كانت نايمة جمبها فتون ورزان وفي في النصف بعد ما خكت ليهم قصة قبل النوم من أيام زمان 
الجدة أمينة بصوت واطي:  فتون 
فتون بنعاس:  هاه
أمينة:  قومي نامي جمب جوزك يبنتي 
فتون بعناد: ولكن يا تيته عايزه أنام هنه 
أمينة: قومي يا بنتي ميصحش 
فتون بنعاس: حاضر يا تيته 
قامت ومكنتش حاسه بنغسها وطلعت الأوضة 
ودخلتها سليم بص ليها وقال: فتون 
فتون بنعاس: تصبح على خير. 
ووقعت على الكنبه ونامت 
سليم بإبتسامة قام من مكانه وكان قاعد جمبيها وراحت في النوم شالها وحطها على السرير ونام جمبيها كانت نايمه جمبه بهدوء وهو ابتسم ليها
كانت نايمة ببرائة طفولية ومتغطية باس على راسها سليم وقام من مكانه ونام على الكنبة وقال بإبتسامة: لما تكوني في وعيك علاقتي بيكِ تكون بإرادتك يا فتون كل شيء بأوانه يا أغلاهم على قلبي 
.......................
(في صباح اليوم التالي)
سليم كان لابس شورت للركبة لونه أجمر وقميص أبيض وفتون كانت لاسبه فستان راقي للأرض وكانت حاطه النضاره وماسكه إيد سليم ورزان كانت لابسه فستان بيبي بلو وماسك إيد الجدة أمينة 
ياسر كان لابس بدلة بيضاء وفاتح أزرار القميص 
علي كان واقف جمبهم ولابس بدلة سودا وقميص أسود وفتح ازار القميص أما جيجي كان لابس شورت برموده أسودوقميص أبيض وسلمى كانت لابسه ديرس مشجر واسع علشان الحمل دخلوا الحزيرة وكانوا ماسكين الشُنط بتاعتهم وصوفيا وفريدة معاهم كُلهم جزبوا انتباه السُياح اللِ موجودة هناك 
دخل كل واحد منهم الشالية بتاعه في فندق كبير 
ياسر وعي في أوضة والجدة أمينة ورزان في أوضة 
وفتون وسليم في اوضتهم 
سليم بإبتسامة قفل الباب وقال: عجبك المكان 
فتون بإبتسامة: تحفه والالعاب المائية جميلة اووووه ياه سابت الشنط وقعدت على السرير بإبتسامة
سليم ابتسم ليها وحط الشنط على جمب 
باس على راسها وقال بإبتسامة:تعالي 
فتون بخجل هزت راسها بنعم
دخلوا البرندة فتون بزهول كانت شايفة الشجر اللِ على شكل قلوب واشكال والألعاب المائية، والبحر قدامها وقالت بإبتسامة: يااااه كإنه مكان من الجنه يا سليم 
سليم بإبتسامة: تعالي 
مسك إيدها فتون بخجل كانت باصه لإيدها وطلع من الأوضة كل العائلة طلعت بإبتسامة 
جيجي بضحك: حكم القوي على الضعيف الست سلمى عايزه تلعب 
فتون بإبتسامة  حضنتها وقالت:  والبيبي 
سلمى بنبرة طفولية: يا جماعة المكان يجنن والله، جيجي 
جيجي:  عيونه يلا 
نزلوا لـ تحت كلهم ودخلوا القرية اللِ في الجزيرة 
كانت الأجانب قاعدة وكلهم بيهمسوا لـ بعض وبيبصوا لـ سليم وعلي وياسر 
ياسر بلهفه: البانت هنا مُزز حلوه أوي 
سليم بضحك: اهو ده اللِ خايف منه 
كانوا واقفين على حافة لعبة مائية كلهم 
جيجي بتحذير: سلمى إياكِ
سلمى: لا طبعا دي خطره 
فتون بخوف: اه ياني
سليم بضحك كانت البنات بصاله هو وعلي 
ياسر: استنوا اجرب أنا 
خلع القميص بتاعه وكان لابس شورت واسع قصير وح إيده على منخايره وقال: يلا اتوكلنا على الله 
حط رجله وقال بصراخ: Ooooooh
كانت بتلف بيه وبيضحك حولين الياه ونزل في المسبح وشاورلهم إنها أمان 
علي بإبتسامة كان باصص لـ سليم وغمزله علي كان بيفك ازرار قميصه وسليم كمان معاه خلعوا القمصان ورموها 
سليم بإبتسامة مسك إيد فتون 
فتون بخوف: لا يا سليم لا 
رزان بخوف: سيب إيدي يا أبيه علي دي صعبه أوي 
فتون هي وباصة للعبه وكانت مرتفعه جدا كانت شايفه العالم كله سليم شدها 
فتون ورزان: اعاااااااااااااا 
نزلوا في المياه وكانوا بيندرجوا مع اللعبة وصلوا للمسبح فتون بخوف مسكت في سليم  وزاحت المياه من على وشها وهدومها اتببلت كلها وشعرها 
فتون بضحك: يه سليم ياه 
وضربته بالمياه 
جيجي كان قاعد معى سلمى الست أمينه كانت فرحانه بيهم 
جيجي كان بيهز رجله 
سلمى بضحك: اخلع قميصك يا حبيبي وروح معاهم 
جيحي بصرلخ خلع الشبشب ورماه وقال: وليه القميص 
ونط وراهم بعبط 😂
وقال:  اعااااااااااا 
سليم بضحك:  يا إبن المجنونه 
الموظفين كانت بتلعب بعيد عنهم 
علي بإبتسامة: اه من جيجي اه 
جيجي بضحك شد جزام السلوبته اللِ لابسها وقال: جيجي قدها 
الكل ضحك عليهم وطلعوا من المياه 
طلعوا راحوا عند المسبح وكانت سلمى منزله رجليها فيه 
فتون بإبتسامة: ستي قومي 
الجده: لا يبنتي لا 
سليم بإبتسامة: تعالي يا ستي 
اخدها معاه وقعدها على المسبح ونزلت رجليها فيه وابتسمت 
سليم كان بيسبح هو وعلي آخر المسبح وياسر 
ياسر بإبتسامة غمز لـ بنت هناك 
البنت اتكسفت ومشيت من قدامه 
علي بإبتسامة مسح على شعره وقال: دول حوريات البحر ولا ايه 
كانت فتون قاعده جمب سلمى والجدة أمينه ورزان كانت بتعوم وجيجي معاهم 
رزان بإبتسامة كانت قاعده حولين فتون سليم غطس لتحت وكان بيسبح 
فتون بخوف: هو سليم فين؟
رزان بخوف: معرفش 
كان بيسبح تحت المياه وراح عند رجلين فتون سحبها تحت المياه 
فتون: اعاااااااا 
سليم بإبتسامة تحت المياه شدها ليه ومسكها من خصرها وقرب منها بحركة سريعة وقبلها على شفتيها 
فتون بصدمه بقيت تكح من الصدمه رفعها فوق على سطح المسبح
كانت بصاله وبتكح 
سليم بضحك: اتنفسي يا هبله 
فتون كانت بتتنفس بعيد عنه وعلي وياسر ضحكوا وكان بيسبحوا
فتون اتنفست بقوة وضربته بالمياه وقالت بتوتر: أنت قليل الادب يا سليم 
سليم بإبتسامة قرب منها وقال: أنتِ مراتي على فكرة 
وكان بيبص لـ جسمها بتفحص وقال: كلك ملكيّ يا فتوني
فتون بخجل ضربته بالمياه وقالت: مستفز 
سليم ضحك وكان باصص ليها بإبتسامة
فتون: سليم طلعني من هنا
سليم: مبتعرفيش تعومي
فتون: مش شايفني ببلبط إزاي هغرق يبوي 
سليم بضحك: يبوي 
فتون: يا سليم أوف 
سليم مسكها وكان بيسبح بيها ووصل للسلم 
طلعت فتون بخجل من المسبح والنادل اداها فوطه لفتها على جسمها ومشيت بغضب 
سليم بإبتسامة: عنيده
طلعت فتون في الأوضة ودخلت غيرت هدومها 
فتون بإبتسامة فتحت الدولاب وكانت لافه الفوطه على جسمها وشافت مايوه قدامها إسلامي 
لبسته وكان ديق على جسمها 
فتون بإبتسامة رفعت رجل البنطلون بات البكيني وكان محتشم لكن لازق على اللبس 
فتون بإبتسامة لبست روب عليه وقالت: لما نشوف يا سليم السخاوي 
طلعت بإبتسامة قابلتها بنت بتنظف المكان ابتسمت ليها ودخلت الاوضة علشان تنضفها 
فتون كانت لابسة النضاره وطلعت بإبتسامة 
سليم كان لابس الفوطه ودخل الأوضة: هي فتون فين؟ 
_مرات حضرتك؟ 
سليم: اه
_حضرتك نزلت من شوية لبست المايوه و...
سليم بصدمه: مايوه 😳
طلع يجري من الاوضة سليم بغضب: مايوه 
طلع يجري بين الطرقات: مايوه يا فتون، مايوه هي حصلت مايوه فتوووون
دخل الاسناسير وبقي ينفخ بغضب اول ما وصل عندها شافته بإبتسامة وكانت بتفك في رباط الروب بإبتسامة  
سليم بغضب جه ومسك رباط الروب: بت أنتِ مايوه
فتون ولأول مرة تعلي صوتها كإنها متعرفهوش: أبعد يا بتاع أنت
سليم بصدمه: بتاع أنت؟ 😳
فتون: يا بودي جارد تعالى خد البتاع ده 
سليم بغضب: يعم نزل إيدك أنا جوزها 
البودي جارد بصدمه: سليم السخاوي؟ 
سليم: لا سميحه، إبعد كده بقولك جوزها 
فتون بإبتسامة دارت ضحكتها وقالت: أوعى كده خليني اخلع 
سليم بغضب: بت هعد من واحد لـ تلاته هعملك فضيحة هنا 
فتون بصوت عالي قربت منه: بت أما تبتك 
علي في سره: ده هيقتلها دلوقتي والله 😂
رزان بإستغراب: أنا قولتها إغريه مش تولعيه يا حلوفه 
سليم بغضب: واحد، اتنين 
كانت واقفه فتون بخوف وقالت: مش بخاف 
سليم بغضب: تلاته 
شالها فوق كتفه وقال: تبقي تكسري كلمتي تاني 
فتون: اعااااا يماما 
صوفيا بغضب كانت باصه ليها وهتفرقع 
طلع بيها الفندق وكان شايلها وشعرها نازل على وشها وقالت: ولاااااا نزلني 
سليم ضربها من وراء وقال: في واحده محترمه تقول لزوجها ولا
فتون بغضب: اه أنا 
سليم كان ماشي بيها والناس بتتفرج وتضحك
سليم دخلها الاوضه وصرخ فيها بقوة: انا مليش في قلة القيمة دي هتغابى عليكي هجيبك من شعرك وانتفهولك
فتون بضحك من اسلوبه فكت رباط الروب وكان باصث ليها 
فتون: مايوه إسلامي يا غبي يا إبن السخاوي 
سليم: إيه، إيه، إيه 
فتون هي وترجع بخوف: هتاكلني أنا لحمي طري إبعد
سليم: قولتي إيه 
فتون: إبن السخاوي 
سليم قرب منها وفك الفوطه وكان عاري الجسم ولابس شورت وقال: لا اللِ قبلها 
فتون بخوف: غبي 
سليم قرب منها وقال: حسك عينك تقوليها تاني 
فتون بخوف هزت راسها بنعم
بعدت عنه وقال بإبتسامة: المايوه قمر 
فتون بصدمه:😳😳
فتون بغضب: هو إيه اللِ عملته في المسبح ده 
سليم بإبتسامة:قصدك البوسه 
فتون بخجل: اه هي الزفته 
سليم شدها لـ صدره من تاني وقال: نجرب تاني طيب 
فتون كانت باصه ليه بإبتسامة وقالت : سليم إبعد
سليم بإبتسامة قرب منها وقبلها على شفتيها وكان بيلمس على جسمها 
فتون غمضت عينيها وكانت سامعه دقات قلبه وافتكرت أشرف زوج امها لما كان بيعمل معاها نفس الموقف 
نزلت دمعتها وقالت: إبعد 
سليم مكنش شايف دموعها وما زال بيقبلها على وجهها 
فتون بدموع شافت المزهرية وضربته بيها على راسه 
سليم بصراخ: ااااه
فتون بدموع...
فتون بدموع شافت المزهرية وضربته بيها على راسه 
سليم بصراخ: ااااه
فتون بدموع بعدت عنه وكانت بترتعش من الخوف وقفت قدام الحيطة وكانت بتبكي وتقول بهستريا: اللهم لا تكتب ذنب علي، اللهم لا تكتب ذنب علي 
سليم دماغه لفت لكن تجاهل الدم اللِ نازل منه وراح تجاهها وحضنها وقال بضعف: ششش أنا بخير أنا معاكِ
فتون بدموع كانت بتبكي وحضنها وكان جسمه عاري 
سليم باس على راسها: أنا آسف 
فتون بدموع: أنا اللِ آسفه مكنتش في وعيي يا سليم 
سليم عيونه دمعت وحضنها أكتر 
فتون كانت بصاله بخوف 
سليم بإبتسامة كان شايف الدم بينزل من جبينه وقال: داوي جروحي 
فتون مسحت دموعها وابتسمت قامت فضلت تدور على علبة الإسعافات الأولية واخدتها من  الدرج قعدت جمبه ونضفتله الجرح بتاعه بحنان وحطت قطن وشاش وقالت: بيوجعك؟
سليم بإبتسامة: إيدك فيها شفاء يا فتون
باس على راسها بحنان 
فتون بضعف: كنت فكراك هوٰ، والله مكنش قصدي 
سليم: مين هو يا فتون إحكيلي 
فتون بدموع كانت بتفرك في إيدها وقالت: أنا تعبانة عايزه أنام 
سليم هز راسه بنعم وفتون مكنتش قادرة تتكلم 
اخدت غيارها ودخلت بدموع كانت بتفتكر طفولتها وبتبكي قعدت في الأرض وحطت الفوطه في بُقها وفضلت تبكي بقوة 
سليم كان سامع بكاؤها وكان واقف على الباب دموعه نزلت لما كان سامعها هي وبتبكي في صمت 
كانت منهاره داخل الحمام 
سليم مسح دموعه وقال: فتون أفتحي الباب 
فتون: أمشي من هنا يا سليم 
سليم بغضب: فتون افتحي متعيطيش في الحمام 
فتون بدموع: أمشي يا سليم 
سليم كان قاعد على السرير 
فتون خلعت ملابسها وكانت بتاخد شور ودموعها بتنزل 
بعد أن انتهت طلعت كانت لابسه بيجامه قصيرة لحد الركبة برموده وكت بِـ حماله رفيعة أسود
كانت عيونها مورمه من البُكاء 
سليم كان غير ملابسه لبس ترينج بيبي بلو الشورت أسود 
سليم: أنتِ بخير يا فتون؟
فتون هزت راسها بنعم قعدت في صمت على السرير وسليم قعد جمبها 
سليم بتفعم: فتون أنا مش هضغط عليكِ ولا أقولك حصل إيه لما تبقي بخير أحكيلي 
فتون قعدت وربعت رجلها وشاورتله إنه يقعد جمبها 
سليم قعد جمبها وكانت بتفرك في إيدها بتوتر وقالت بضعف: أنا لما كنت صغيرة أبويا مات كان عندي ٧ سنين وقتها كنا عايشين أنا وأمي في بيت بسيط وفقير ومره كنت قاعدة برا البيت على الكنبة قدام الجنينة وسمعت جارتنا بتقول لأمي 
Flash back:
_اتزوجي يا جميلة مفيش راجل في البيت حتى يهتم بيكِ وبـ فتون ويربيها 
جميلة بتوتر: يا يا عائشة أنا هربي بنتي ونعيش سوا 
عائشة: إيمعي مني بس ده كويس وأخلاقه حلوه، أشرف إبن أحتي كويس طيب شوفيه الأول 
جميلة: حاضر يا عائشة 
عائشة: على المغرب حابب يشوفك في الكافية اللِ  جمبينا علشان كلام الناس والحاره وكده 
جميلة: حاضر 
فتون كانت ماسكه عروستها وقالت بطفولة: هي أمي فعلا هتجيب ليا أب تاني 
دخلت أوضتها بعد ما طلعت عائشة ونامت على السرير 
جميلة كانت قاعدة في منظره المعاد وقامت غيىت ملابسها وحطت روج أحمر 
فتون قامت من نومها وقالت بنبرة طفولية: رايحة فين يا ماما 
جميلة بتوتر: نامي يا فتون جاية خالتك عائشة دلوقتي 
فتون: عتروحي تشوفيه اللِ هيبقى أبويا 
جمية بإبتسامة: طيب أنتِ عارفه أهو، طيب راضية بيه 
فتون: آه يا ماما
باستها جميلة وطلعت ودخلت الست عائشة تقعد مع فتون 
كانت فتون بتلعب بعروستها وحل المساء ودخلت جميلة 
عائشة بفرحه: عملتِ إيه 
جميلة بإبتسامة: كتب الكتاب بعبد يومين وهيجي يعيش معانا 
عدوا اليومين دول وكتبوا الكتاب الباب خبط 
عائشة بإبتسامة شاورت لـ جميلة تفتح تحت نظرات فتون اللِ مش فاهمه حاجه 
جميلة فتحت الباب وقالت بإبتسامة: أهلا وسهلاً يا اشرف إتفضل 
أشرف بإبتسامة باسها في خدها وجميلة ابتسمت خلعت الجاكيت بتاعه
دخل وقعد بإبتسامة عائشة مشيت 
كان باصص لـ فتون بنظرة خبيثة كلها إحتقار 
جميلة: بوسي إيد أبوكي يا فتون 
أشرف بإبتسامة: تعالي متخافيش 
ومد إيده ليها
فتون بخوف جريت على اوضتها 
أشرف: تلاقيها خايفة 
جميلة دخلت الأوضة ومسكت دراعها وقالت: إطلعي وبوسي إيده وقالي ليه اهلا وسهلا يا بابا 
فتون بدموع: بس ده مش أبويا، اهو أبويا  ده ومات 
شاورت على اصابعها على صورته 
جميلة بغضب: إطلعي يا فتون 
فتون هزت راسها بنعم طلعت مسكت ايده وباستها وقالت بصوت واطي: اهلا وسهلا بيك يا بابا 
أشرف لمس على شعرها بإبتسامة مزيفة وقال: أهلا يا فتون 
عدت الأيام وفتون اعتادت على العيشة معاهم ويوم ما أمها كانت حامل 
فتون كانت في الحمام وأشرف فتح الباب صدفة شافها هي ومش لابسه هدوم وكان باصصلها بكُل خبث 
فتون بدموع دارت جسمها بالفوطه 
قفل الباب وقتها وفتون خافت منه وقالت بدموع: اللهم لا تكتبه ذنب علي، اللهم لا تكتب ذنب علي 
عدت الايام وكان بيعاملها بكل قسوة وبيزعق فيها 
ومكنش بيشتغل وجميلة اشتغلت على مكنة الخياطة هي وحامل علشان تكسب فلوس فجأة حست بـ وجع 
ويوم ولادة أمها دخل عليها الأوضة بعد ما جت عربية الإسعاف وقال: فتون خليكِ هنا وأستني لما نرجع واستني اخوكِ والمفاجأة
فتون هزت راسها بنعم 
Back:
فتون كانت باصه لـ سليم وبتبكي وصرخت بقوة هي وبتضرب على رجلها بهستريا: مفاجأة، مفاجأة، مفاجأة، مفاجأة وأكبر مفاجأة 
سليم دمع من حالتها قرب منها ومسك إيديها وحضنها وقال: ششش أنا معاكِ أنا جمبك 
فتون بدموع: وكانت أكبر مفاجأة يا سليم أكبر مفاجأة دمرت حياتي
سليم مسح ليها دموعها وقعد تجاهها كانت باصه لـ رُكن من الأوضة وعيونها الخضراء لمعت من البُكاء وقالت بضعف: أمي فضلت هناك في المستشفى و أول ما رجع على البيت يا سليم قفل الباب وأنا كنت نايمة في أوضتي كنت شايفه ضِله وهو وماشي جمب الأوضة كان بيفتح في الباب بوحشيه وأنا كنت قافلة الباب فتحه يا سليم والله فتحه، فتحه ودمرلي حياتي 
سليم كان باصص ليها ودموعه نزلت 
فتون بضعف: كنت دايما أقول اللهم لا تكتبه ذنب علي،  اللهم لا تكتبه ذنب علي 
قرب مني يا سليم دمرلي حياتي لما لمسني صوتي اتكتم جوايا مكنتش قادرة اصرخ أو أنادي عمل كل اللِ عايزه بوحشية فيا، افتكرت إنه هيكون أب ليا بديل عن أبويا لكن كان جحيمي، بعد ما عمل عملته مكنت حاسة بنفسي دخلني الحمام وقفل عليا وكان واقف من بره اخدت شور وطلعت وأنا لابسه عباية صغيرة ومفيش نفس طالع مني هددني لو قلت لحد هيعمل فيا كده كل ليلة بعد ما تنام أمي يعمل اللِ عايزه فيا هددني وأنا معرفش حاجه عدى يومين وامي كانت تعبانه اتحجزت في المستشفى وفي يوم من الأيام اخدني لبسني جزمتي الصبح علشان يداري على عملته وسأل على بيت جدتي أم أبويا واخدني عندها وصرخ في ستي وقال هو وبيرمي الشنطه بتاعت هدومي في وشها 
Flash back: 
أشرف بغضب: خديها عيشيها معاكِ أنا مقبلش بيها ورمى ليها فلوس في وشها ومشى 
أمينة بغضب: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم أنت وأمها حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
فتون بخوف دخلت البيت وكانت باصه ليها وكان متواضع جدا وبيت خشبي، والفرطات المفروشات قديمة 
أمينة بإبتسامة: تعالي يا سُكرتي أوريكِ أوضتك
 طلعت معاها فتون ودخلتها الأوضة بتاعتها وفرجتها البيت بإبتسامة ومع كل خطوه ليها كان قلبها مطمن 
الجدة بإبتسامة: يلا يا فتون تعالي أحميكِ وتاخدي شور وأحضرلك الفطور 
فتون بخوف: لا 
الجدة بإبتسامة: ليه يا فتون هتخجلي مني متتكسفيش أنا ستك يبنتي 
فتون بدموع: لا 
الجدة: تعالي نطلع والله هحميكِ بإيدي تعالي 
فتون طلعت معاها ودخلت الحمام وكانت جدتها بتكب مياه على سخنه جسمها وفتون مكسوفه من جسمها وجدتها 
لفتها بالفوطه ولبستها ملابسها وباست على شعرها وقالت: أوه، أوه ريحتك مِسك وياسمين يا بؤبؤ عيني
فتون أبتسمت ليها وحضرتها فطار وقعدت 
دخلت تنام وقتها 
واستمرت مع جدتها وفي يوم من الأيام رايحه تصحيها علشان المدرسة سمعتها وهي بتهلوس
 (اللهم لا تكتب علي ذنب، اللهم لا تكتبه علي ذنب)
دخلت تجري الجدة أمينة وادختها في حضنها وقالت: أنا جمبك يا بنتي حسبي الله فيهم عملوا فيكِ إيه
حضنتها وباست على راسها 
اتعودت على القعدة معاها عدت سنين وفتون كان عندها (١٨) سنه وفي يوم من الأيام
الجدة بإبتسامة  أول ما شافتها الساعة سبعة طلعت تنادي عليها: فتون، فتون هتتأخري على المدرسة 
فتون بنعاس:  ستي سبيني أنام 
الجدة أمينة بإبتسامة: افدي صوتها يا ربي، احفظها ليا 
فتون من تحت الغطا: عملتِ فطائر الجبنة؟
الجدة بإبتسامة: عملتها يا روحي 
فتون بإبتسامة: هييي يعيش 
باستها من خدها وقامت تجري على الحمام بإبتسامة 
الجدة ابتسمت ليها فجأة حست بوجع في معدتها وتجاهلته 
فتون فطرت وكانت ماسكه تلفونها بإبتسامة وبتكلم رزان وبعتت ليها الرسالة اللِ بتعترف فيها بحبها لـ سليم 
طلعت من البيت بإبتسامة وكانت ماشية في شوارع الحارة بتبتسم هي الوحيدة اللِ حكت ليها قصتها ورزان اتكلمت مع سليم وقتها 
وفي يوم من الأيام كانت راجعة فتون من المدرسة 
والجدة أمينة عند الدكتور 
الدكتوره بأسف: للأسف مفيش علاج لمرض حضرتك الورم انتشر في المعدة والبطن، بس العملية هتكلف كتير ولو معملتيهاش خلال الشهر ده للأسف حالتك هتسوء
أمينة بدموع: اكتبلي علاج يبنتي والله ظروفنا ما تسمح أعمل العملية 
_للأسف مفيش حل غيرها 
الجدة أمينة ببكاء: أنا عندي حفيدتي لازم أعيش علشانها مقدرش أفارقها والله 
الدكتورة بحنان قامت وحضنتها وقالت:  والله هكلم رئيس الأطباء وأعملك وأخليه يعملك العملية مجانًا وعد مني والله 
رجعت البيت وقتها وخبت مرضها عن فتون 
ورنت عليها الممرضة قالتلها مفيش موافقة من رئيس الأطباء حزنت وقتها أمينة وسابتها على ربنا
وفي يوم طلعت من البيت راحت كافيه قابلتها رزان 
الجدة أمينة:  يا رزان يا بنتي أنا تعبانه أوي عندي روم خبيث في المعدة أيامي قليلة، في واحد متقدلها إبن ناس محترم وأنا هوافق ارجوكِ يا بنتي اقنعيها 
رزان بدموع:  بس يا جدتي أمينة ملهوش عملية 
الجدة أمينة:  ليه يا بنتي بس مصريفها تقيلة أوي 
رزان بلهفه: أنا  هساعدك والله أنا هدفع الفلوس و... 
الجدة أمينة:  يا بنتي أنا مش عايزه أبقى حمل تقيل على حد اسمعيني هتشوف العريس إنهارده وتوافق عليه اقنعيها يبنتي 
رزان: بس فتون بتحت أخويا سليم 
الجدة بضعف:  إزاي 
رزان حكتلها كل حاجه واقنعتها إنها هتخلي سليم يتزوج فتون
مشيت الجدة وقعدت في بيتها 
فتون بإبتسامة هي وبتنشر الغسيل شافتها وهي حاطه إيدها على بطنها بألم: ستي
الجدة بتعب:  اقعدي يا بنتي 
قعدت فتون جمبيها بإستغراب
الجدة بحزن: بتحبي سليم يا فتون 
فتون بصدمه كانت باصه ليها وهزت راسها بنعم: إعجاب بس والله
الجدة بإبتسامة: وهو عايز يتزوجك وهيجي يكتب كتابه عليكِ قريب 
فتون بخوف: بس أنا مش عايزه أسيبك 
الجدة أمينة بدموع: أنا مريضة يا فتون ومرضي عمليته هتكلف كتير وإحنا مش معانا حق العملية هاخد العلاج بإنتظام مش عايزه بعد ما أموت اسيبك وحيدة 
فتون بصدمه دموعها نزلت وقالت: سرطان يعني؟
الجدة هزت راسها بنعم وقالت فتون بدموع: يا ستي لا متسبنيش مش عايزه ازروك في التراب لا يا ستي متسبنيش وانبي لا مش عايزه اتزوج عايزه افضل معاكِ 
الجدة ببكاء: متبكيش يا بنتي متبكيش 
فتون بدموع كانت حضنها وهما الاتنين بيبكوا بصوت عالي 
عدت الأيام وسليم كان رافض يتزوجها ورزان قالت ليهم إنه موافق 
فتون خرجت من المطبخ في يوم وقالت بدموع: يا ستي 
الجدة أمينة: هاه 
فتون بدموع: أنا خايفة مش عايزه أتزوج 
الجدة بإبتسامة: من ليلة الدخلة
فتون بدموع هزت راسها بنعم
الجدة بحنان: هتعرفي إيه وأنتِ متربية على إيدي، هشوف واحدة من الحاره تشرحلك يبنتي لإن في عاداتنا وتقاليدنا كده 
فتون بدموع هزت راسها بنعم ودخلت اوضتها 
Back
سليم كان باصص ليها بإبتسامة ومسح دموعها بطرف صوابعه وقال بإبتسامة: مكنتش أعرف إنك مريتي بكل ده، كنت حبيتك من زمان يا فتون كنت داويت جروحك اللِ  بتنزف ظلمتك لما قُلت عليكِ واحدة مغتصبة مش شريفة ظلمتك وأنتِ كنتِ بريئة من أفكاري السيئة تجاهك قد إيه عانيتي وجروحك اتفتحت من تاني يا فتون أنا آسف 
فتون ابتسمت ومسكت إيده وقالت: أنا كَ فتون كنت منتظراك زي ما بيقولوا أمير على حصان وأميرته بتكون مستنياه يجي يخطفها، ولما جيت البيت وقتها يا سليم  أنت نفسك مكنتش بتحبني كنت عارفه إن رزان اجبرتك على الزواجة دي  مكنتش عايزه اسيب ستي وأمشي  كانت دموعي بتنزل علشان مشفتش أمي هي ليه مش سألت عني ليه ملبستنيش فستان الفرح بإيدها زي كل البنات مكانتش معايا حتى يوم كتب كتابي 
سليم: دايما بتكون حاجه ناقصة في يومنا دايما يا فتون زي ما أمك مذنبة أنا أبويا مذنب قصتنا مؤلمة يا فتون 
فتون مسحت دموعها وابتسمت وقالت:  وأهي دي القصة بتاعتي قصة فتون المغتص... 
سليم حط إيده على بُقها وقال:  ششش أنتِ دلوقتي مراتي أمسحي الماضي خالص من دماغك وأنا والله كَ زوجك هديكِ حقك و هجيبك حقك منه وأخليه يعرف مقامه الزبالة كويس وعمي دكتور شاطر هخليه يتكلف بالعملية خلال الاسبوع ده وعد مني إني هخليكِ تعيشي في أمان ولما تشوفي أشرف ال**** ده ترفعي راسك مرات سليم السخاوي متنزلش راسها للأرض الخايفين والمذنبين هما اللِ  راسهم تبقى في الأرض وتتعفص في الطين علشان عيشة الحرام بتخنق 
مسك تليفونه بغضب 
فتون جريت عليه وقالت:  لو ليا خاطر عندك متلمسش أشرف زوج أمي غير لما نرجع من هنا 
سليم بغضب:  لا يا فتون 
فتون بضعف: أرجوك يا سليم لو بتبحبني لو أنا غالية عندك متلمسهوش أنا حكيت ليك وقفلت على حزن قلبي لاني واثقة فيك ومن إنهارده هفتح صفحة جديدة تنسيني الماضي 
ونزلت دموعها بضعف سليم قرب منها وباس على راسها  ودموعه نزلت قفل الستاير وطفىٰ الأنوار و سحبها من إيدها ونيمها على السرير غمضت عينيها بضعف وسليم بدموع مسك إيدها ودموعه نزلت على حالتها 
...........................
(في المساء) 
سليم كان نايم جمب فتون في الأرض وماسك إيدها هو ونايم 
وفي أوضة سلمى وجيجي كان نايم جمبها 
وصوفيا وفريدة في أوضة والجدة في أوضتها 
وياسر في أوضته 
كانت رزان بتتمشى على البحر وبتسمع أغنية تركية حزينة (ما زِلت صغيرة) 
ودموعها نزلت وقالت بدموع: الذكرى الثانوية بتاعت أمي بعد أسبوع وحشتيني يا أمي والله وحشني صوتك 
كانت ماشية على البحر وبتبكي وكلمات الأغنية مُبكية كانت معدية وباصة للنجوم فجأة رجلها اتكعبلت في الحجر وقعت، وعي بحركة سريعة سندها ومسكها 
رزان كانت بصاله وعنيها في عيونه الزرقاوتين 
مسحت دموعها وبعدت عنه وفصلت الأغنية 
علي: دموع الجميلة ليه؟
رزان: لا، لا مفيش 
علي مسك تلفونها شاف إسم الأغنية وقال: أه فهمت علشان الذكرى الثانوية قربت 
رزان هزت راسها بنعم
علي: امسحي دموعك يا رزان 
رزان مسحت دمعتها وكانت باصة ليه 
علي: يبختك كنتِ معاها في صغرك ما بالي أنا مكنتش أعرف ريحتها أو ملامحها إيه كبرت مع جدتي 
رزان بحزن: ربنا يرحمهم  
علي: آه أنا هسافر كمان أسبوع 
رزان بصدمه: بتهزر 
علي: جتني مهمة عملية إرهاب كبيرة جدًا ولازم أكون مع الفريق بتاعي 
رزان بحزن: يعني هتمشي 
علي بإبتسامه: همشي يا رزان خلي بالكم من أبويا أنا هقعد ٤ سنين هناك يا عالم هيجرالي إيه، في أي لحظة حياتي هتكون في خطر بس أنا مش خايف لإني ممكن وقت إستشهادي أقابل أمي و..
رزان بخوف حطت إيدها على بُقه وقالت: بعد الشر عليك يا علي متقولش كده هترجعلنا بخير 
علي بإبتسامة: أرجع الأقيكِ دكتورة قد الدنيا 
رزان بإبتسامة: يارب يا علي يارب 
كان باصصلها ومبتسم وهي بصاله بإبتسامة
علي بإبتسامة: رزان خدي نفس 
رزان:  إيه هتقتليني يا حظابط علي 
علي بضحك: خدي نفس 
رزان بإبتسامة: هوه إحكي 
علي بإبتسامة: رزان 
رزان بخوف:  رزان قلبها وقف 
علي بإبتسامة: أنا بحبك يا رزان 
رزان بإبتسامة: مأنا عارفه إحنا متربيين مع بعض 
علي: بحبك،  بحبك حُب العُشاق 
رزان: يعم عارفه و.... 
رزان بصراخ وصدمه:  إي، إي إيه يا علي؟!😳
علي بإبتسامة كان باصص ليها وكتب على رملة البحر(بحبك) وقال بإبتسامة:  بحبك يا رزان 
ىزان بصدمه: هتتجوزني؟
علي بإبتسامة: اه بس بعد اربع سنين لما اشوفك دكتورة
رزان بصدمه قربت منه وقالت: وهروح معاك بلدكم الصعيد؟ 
علي: اه 
رزان: وهلبس جلابيه واشرب؟
علي بإبتسامة: للأسف 
رزان: وهتلبس جلابية ناس الصعيد؟
علي بإبتسامة: للأسف 
رزان بصدمه كانت بصاله وشاورت لـ نفسها 
علي أبتسم وبانت غمازته وهز راسه بنعم 
رزان بصدمه:  طيب أنا سلام عليكم 
وأغمى عليها 😂
علي بضحك شالها وقال:  رزان يا بت، رزان فوقي
علي بضحك كان رايح بيها تجاه الفندق وقال:  لا إله إلا الله جيل متخلف يا بت😂
فتون قامت من نومها وشافت سليم هو ونايم على الأرض ولبست روب طويل وطلعت من الأوضة راحت تجاه أوضة جدتها وادتها الدواء وطلعت تاني دخلت الأوضة وكانت باصة لـ تيلفون سليم سحبته ببطء
بحثت عن إسم الدكتور بتاع أخوها 
وبعتت رسالة ليه مكتوب فيه 
(دكتور رسلان طمني عن أحمد يا دكتور  )
إنتظرت الرد وكتبلها
(هو بخير الوقعة مكانتش قوية قدرنا نوقف النزيف وهو وكتبتله إذن خروج إنهارده) 
فتون بدموع قفلت الفون ودموعت وقالت في نفسها:  الحمدلله يارب الحمدلله 
نسيت ما تمسح الرسالة ونامت بقلة حيلة 
سليم وقتها كان صاحي مسك الفون وشاف الرسايل وابتسم وقال: قد إيه أنتِ ملاك يا فتون، ربنا زرع الرحمه في قلبك من وقت ما عرفتك عرفت إن الستات كلهم مش زي بعض، أول مره أشوف قلب حنين من بعد أمي واكتشفت إنك زيها قلبك صافي 
باس على راسها بإبتسامة ونام 
بعد ساعات فتون كانت بتتقلب وقعت من على السرير على فرش سليم 
وسليم محسش بنفسه حضنها وكانت نايمه في حضنه
(في اليوم التالي وقت الظهيرة)
جيجي اقتحم أوضة سليم وبيصرخ: سليم أفتح يا شق كل ده نوم سليييييم
سليم بنعاس: فتون 
فتون بناعس: اه
سليم:جيجي بيخبط 
فتون بناعس: لسه الوقت بدري 
فجأة بتفتح عينيها وهو بيفتح عينيه وشافها في حضنه حاضنها ومتبت فيها
فتون بخجل بعدت عنه وقامت وقالت بتوتر: معلش محستش بنفسي وقعت 
سليم: ولا يهمك 
قامت فتون وقالت بتوتر:  هفتح الباب 
سليم شدها بسرعه وقال: شوفي أنتِ لابسه إيه الأول 
فتون بخجل جريت على الحمام بسرعة 
رزان بخجل كانت باصة لـ علي وقاعده بعيد عنه هلي كان باصصلها بطرف عين ومبتسم
سليم بغضب فتح الباب وقال:  إيه يا جيجي نعمين يأخي 
كانوا كلهم واقفين على الباب وقال سليم بإبتسامة: يا جماعة مش إنهارده الصباحية يلا هو فيه إقتحام يعني 
علي بضحك: لا أمر تفتيش
جيجي بإبتسامة هو وبيمط حزام السلوبته بتاعته: مسابقة رقص في الجزيرة كلها 
سليم: وأنا دخلي إيه فتون مشلولة مش بترقص وأنا عندي تعوق يلا يلا 
سلمى: يا سليم دلوقتي إحنا في العصر حد ينام لحد دلوقتي
سليم: عريس يا جماعة عريس 
ياسر بضحك من منظر لبسه: قصدك عتريس
رزان بضحك: فتون، فتون 
فتون خرجت لابسه فستان أزرق قصير وجزمه بكعب واطي وقالت بإبتسامة:  بكل سرور 
رزان بضحك سحبتها وقالت: يلا بينا 
سليم بتحذير: فتون
فتون بإبتسامة: من غيرك مش هرقص متخفش 
جيجي بإبتسامة: Ohy 
نزلت معاهم فتون وبصت ليهم وهو أبتسم
(في مسابقة الرقص)
كانت مكتوب على الشروط 
(من رَقِص أكثر وظل للآخر سيربح جائزة تذكرتين للذهاب إلى طوكيو وكل التكاليف علينا أو فلوس الرحلة ١ مليون جنيه مصري) 
كانوا قاعدين كلهم بإبتسامة
صوفيا بإبتسامة كانت قاعدة وقالت لأمها:هتشوفي أنا اديتهم إسمي أنا وسليم بإبتسامة
فريدة بإبتسامة: بنتي الذكية 
صوفيا كانت لابسه فستان أسود قصير جدا شبه قميص النوم مفتوح 
فتون كانت بتبصالها بإحتقار من منظرها 
مُقدم المسابقة:والآن معانا أول متسابق سليم السخاوي وزوجته فتون 
صوفيا بصدمه: نعم 😳
سليم: بس أنا مش هرقص من إداله إسمنا
فتون: معرفش والله
جت بنت صغيرة وشدت القميص بتاعه: ممكن يا عمو ترقص فضلا؟
فتون بإبتسامة: ولو كسبنا هتعملي بالفلوس إيه يا قمر أو تذكرة الرحلة إيه ؟
البنت ببراءة: هعالج أمي بنص الفلوس، وبعد العملية أخدها ونسافر 
فتون بإبتسامة: أوعدك إننى هنكسب وتاخدي فلوس الجائزة وعد مني 
البنت بإبتسامة: شكرا 
سليم بإبتسامة كان باصص ليهم 
فتون بإلحاح: يلا يا سليم 
سليم بإبتسامة هز راسه بنعم ومسك إيدها أخدها بعدت عنه ولسه هتمشي صوفيا مدت رجلها وفتون وقعت على حافة المسرح وسندت إيدها عليه قبل ما توقع 
صوفيا بضحك:  اااه فتون اتكسرت 
فتون بإبتسامة:  لا لسه بدري،  وما يوقع إلا الشاطر يا حلوه
سليم بصلها بإبتسامة ومسك إيدها بحنان وخدها في حته على البحر وكلها الأرضية الوان وقفوا ٤ ثنائي 
فتون حطت إيدها على كتف سليم ومسكت إيده التانية وسليم حط إيده في خصرها بإبتسامة  كانوا بيرقصوا على أغنية هادية فجأة جت أغنية عالية 
فتون بإبتسامة: تانجو 
سليم: بتعرفي؟ 
فتون: قدها يا إبن السخاوي من أجل البنت دي هنكسب المسابقة
سليم بإبتسامة كان بيتمايل بيها وبيرقص وبيبعدوا عن بعض وبيمسك إيدها من تاني مكنش فاضل غير متسابق ومراته فتون كانت باصة ليهم بتحدي وكملت رقص فجأة جت موسيقى هادية لمدة ٤ ساعات للفجر كانت مشيت الست أمينة وسلمى وجيجي وصوفيا وفريدة وياسر 
قعدت رزان جمب علي فجأة بيبص لقيها نامت على كتفه أبتسم علي وكان باصص لـ سليم وفتون
وفتون بتعب:  سليم أنا عايزه أنام 
سليم:  نامي على كتفي 
فتون سندت راسها وكانت بترقص ومغمضه عينيها سليم بإبتسامة كان واقف 
فجأة فتون وقع من رقبتها سلسلة 
البنت اللِ بترقص مع الشاب زاحتها برجلها تحت المسرح 
فتون بغضب: السلسله بتاعتي أوف 
البنت: شايف يا مدير خسروا 
فتون بغضب: لا مخسرناش أنتِ رمتيها برجلك 
البنت: بس دول خالفوا بطلوا رقص إحنا اللِ فزنا 
فتون بغضب: شايف يا سليم كانت هديه بابا ياه أوف 
ياه 
سليم بغضب كان باصص للبنت والبنت بتبتسم بخبث 
فتون بغضب: إحنا اللِ هنفوز وأنا واثقة تعالى هنا 
وشدت سليم حضنته وكانت بترقص معاه 
سليم أبتسم لما شافها متبته فيه بقوة 
الشاب اللِ واقف مع البنت: اوعي تعبت مش قادر 
البنت: استنى 
الشاب: أنا ماشي مش قادر تاني 
مشى الشاب بغضب والبنت جريت معاه 
مُقدم المسابقة: وبكده يبقى سليم السخاوي  وزوجته كسبوا معانا 
اخد الفلوس وادهالهم النص المبلغ وتذكرتين
فتون بإبتسامة حضنت سليم لما شافت الفلوس وقالت:  هيييي،  فين البنت؟
سليم:  البنت مشيت، أنا هروح ادور عليها واديلها الهدية في شوارع الجزيرة 
فتون بإبتسامة: مش لوحدك هروح معاك كسبنا الجائزة سوا وهنروح سوا 
سليم بإبتسامة هز راسه بنعم 
كانوا ماشيين في شوارع الجزيرة الساعة 5 الفجر والمصابيح في كل مكان كانت ماشية جمبه فتون بإبتسامة  وقالت:  ياه المكان حلو أوي يا ريت لو نفضل هنا دايمًا 
سليم بإبتسامة:  البيوت دافية والأنوار والنجوم حاجه حلوه 
فتون بإبتسامة هزت راسها بنعم 
سليم بإبتسامة كان شايف ورد أخد ورده وحطها بين خصلات شعرها بإبتسامة 
فتون بخجل بصت ليه وابتسمت 
كانت ماسكه في إيده بنعاس وكانوا ماشيين والأنور والمصابيح الكبيره والزينة كإن الدنيا رمضان 
كان ماشي بيها على البحر وقرب منها بإبتسامة وباس راسها كانوا قاعدين على حجارة عالية وكإنه مكان أثري في وسط البحر سليم قرب منها بإبتسامة
..............................
(في بيت والدة فتون)
جميلة بدموع: يعني إيه عايز تسيب البيت وتمشي يا أشرف طيب وأنا وإبنك 
أشرف بغضب: أنا زهقت منكم ومن حملكم عليا والمصاريف التقيلة عليا أنا ماشي خالص 
لبس جزمته واخد شنطته طلع الشاحنه بتاعته ومشى وكان ماسك قزازة خمره في إيده وبيسوق 
جميلة كانت بتبكي بضعف ووقعت على الأرض ببكاء 
قعدت ساعه تبكي وقامت على رنة التيلفون 
مسحت دموعها وقالت بضعف: ألو 
_لو سمحتِ أنا لقيت الرقم ده جوزك عمل حادث سير البقاء لله 
فضلت جميلة تصرخ وأحمد كان بيبكي اجتمعت الجيران وعرفوا بالحادثة 
جميلة كانت قاعدة جمب أحمد ودموعها بتنزل في صمت طلعت برا ودموعها نزلت كانوا جوه بيغسلوه كانت بتفتكر ذكرياته معاه وقالت في سرها: ربنا يرحمك ويكفر عن ذنوبك مش نسايلك اللِ عملته في فتون زمان يا ترى كان صح ولا هي بتكدب
ورجعت لـ الماضي اللعين من تاني
Flash back:
كانت جميلة قاعدة بتخيط على المكينه بتاعتها فجأة رن التيلفون وأحمد كان في المدرسة وأشرف برا البيت 
جميلة:الو 
فتون بدموع:ــــــــــــــــــــــــ
جميلة بغضب: طول ما أنت فاضي لـ ده بترن ليه على ارقام الناس و..
فتون بضعف: أنا فتون 
جميلة بصدمه عيونها دمعت وقالت بصدمه: فتون بنتي 
فتون بغضب: تعرفي إن كتب الكتاب بتاعي بكره، وهكون عروسه بفستان أبيض زي البنات
جميلة بدموع حطت إيدها على بُقها وفضلت تبكي بإنهيار وقالت بضعف: سامحيني يا فتون 
فتون بغضب:  اسامحك إزاي وزوجك ال*** اغتصبني لما كنت طفلة لما كنتِ بتولدي عمل عملته زوجك القذر 
جميلة بصراخ: كلام إيه الفاضي ده 
فتون بإبتسامة مسحت دموعها: ما أنا كنت هتخيل رد إيه من واحده زيك زوجها رمى بنتها في الشارع وهي مسألتش عنها طول السنين دي ولأول مرة اسمع صوتك  بس حابه اقولك إني هبقى قوية وزي ما ابويا مات هعتبرك زيه أنا زمان كنت يتيمه ودلوقتي يتيمه 
قفلت التيلفون وجميلة وقعت على الأرض فضلت تبكي، علشان مش وقت ما تسبيني تسبيني وقت ما ترميني زي كلاب السكك ترميني
Back
ومات في نفس اليوم اللِ أغتصب فيه فتون
(كَما تُدين تُدان) 
.....................................
فتون بإبتسامة كانت ماشية جمبه بعد ما أعطوا للبنت الفلوس وغيرت ملابسها في الفندق ونزلوا تاني هو كان باصصلها بإبتسامة وشافت طياره ورقية وقالت: طيارة يا سليم 
سليم بإبتسامة:  تعالي يا منها
طلعوا فوق حته بعيده في الجزيرة ومسكت حبل الطيارة بإبتسامة فتون بنبرة طفولية: ياه سليم مش عارفه استخدمها 
سليم بإبتسامة قرب منها وكان ضهرها في حضنه وماسك حبل الطياره بإبتسامة وقال: بُصي هِناك 
فتون بإبتسامة كانت شايفة الطياره بتطير 
فتون كانت باصه للطياره اللِ حلقت بعيد بتلف راسها بإبتسامة فجأة بص ليها كانت أنفاسه قريبة منها وسامعه دقات قلبه وابتسم مال عليها علشان يُقبلها على شفتيها فتون بحركة سريعة حطت إيدها على بُقها وهو باسها على إيدها 
فتون بإبتسامة جريت من قدامه بخجل 
سليم ساب الطياره وابتسم  وقال: وكده عرفت عنها كل حاجه يا سليم السخاوي إمتى قلبك هيحن ليها وتعترفلها يا إبن السخاوي 
مشى بإبتسامة لحقها وشدها من إيدها هي وبتجري في الشوارع سليم بلهفه: اهدي يا مجنونه دي كانت بوسه 
فتون بخجل كانت بتمشي من قدامه سليم كان ماشي وراها بإبتسامة وحاطط إيده في جيبه 
........................... 
رزان صحيت بإبتسامة وكانت واقفه بتاخد آكل من البوفيه كانت واقفه وبتفكر في علي وكلامه كانت بتبتسم 
جه علي كان لابس شورت قصير وفاتح أزرار القميص ولابس نضارته وسند بضهره على البوفيه: الحلو بيفكر فيا 
رزان بتوتر كانت بصاله وقالت بإرتباك: لا يا علي 
علي بإبتسامة هز راسه بنعم كان ماسك طبق والأكل اللِ تاخده هي ياخده معاها 
رزان بتوتر: علي 
علي بإبتسامة: أنا هكلم سليم 
رزان بخوف: لا أبيه لا 
علي: يبنتي أنا قدها وبعدين أنتِ خايفة ليه ده لسه بعد ما تخلصي جامعتك 
رزان بتوتر أخدت الطبق ومشيت من قدامه 
علي ساب طبقه وكان ماشي وراها بإبتسامة 
قعدت جمب جيجي وسلمى والجدة أمينة 
سليم بإبتسامة كان ماشي هو وفتون متجهين حوليهم 
سليم بإبتسامة: يلا يا شباب هنروح الڤيلا بتاعتي في الجزيرة 
جيجي: بتهزر؟!
سليم بإبتسامة وبصوت عالي: مش بهزر يلا 
الموظفين راحت معاه والكل لم هدومه وطلعوا عربياتهم أول ما وصلوا 
صوفيا بإبتسامة: واو يا إبن عمو بيتك جميل، شبهك
سليم بإبتسامة كي يغيظ فتون: تعالي أوريكِ الجنينة 
فتون بصدمه كانت بصاله 
صوفيا بإبتسامة جريت معاه فتون بغضب مسكت شنطتها وقالت: وريني أوضتي يا رزان 
رزان بإبتسامة راحت معاها 
فتون: تعالي يا ستي 
دخلوا كلهم حطوا الشنط وطلعوا في الجنينة بإبتسامة كان الڤيلا كلها قزازا وفيها جنينة وأشجار ومسبح كبير 
والمطبخ بيطل على الجنينة وكله كان قزاز
فتون غيرت لبست فستان أحمر طويل وفوقيه جاكيت ورفعت شعرها لـ فوق على شكل كحكة 
طلعت بإبتسامة وكانت ماشية في الجنينة 
شافت سليم هو ومقرب من صوفيا بإبتسامة
سليم: فتون تعالي 
فتون بغضب راحت تجاهه 
صوفيا بإبتسامة: للاسف مفيش مكان 
فتون بغضب: نعم يا سليم 
فريدة بإبتسامة: ممكن يا روحي واحد قهوة 
صوفيا بإبتسامة: وأنا كمان 
فتون كانت بصالهم بصدمه 
سليم بإبتسامة: وأنا كمان 
فتون بإبتسامة مزيفة: حاضر حد تاني 
كلهم بخوف من تصرفاتها اللِ كانت شوية وهنتفجر رفضوا 
فتون بغضب مشيت من قدامهم وقالت: أنتف راسك دلوقتي يا صوفيا الزفت يا أفعى صفرا 
الجدة بضحك قامت وطلعت لـ فوق بتعب وكانت معاها سلمى، فريدة بعدت عنهم علشان تعمل مكالمة 
سليم جمع الموظفين وقعدوا على طربيزة كبيرة في الجنينة وكانت جمبه رزان وصوفيا 
دخلت المطبخ بغضب واخدت نفس طويل وقالت بتحدي: هتشوف يا سليم السخاوي  إن فتون قدها، مش هتهمني صوفيا الأفعى الصفراء 
كان واقف وراها وقتها جيجي وكملت: أنا قولتلك إني هنتقم منها وهتشوف يا سليم يا ثور بقرون 
جيجي بصدمه: ثور؟ 😳
فتون بصت ليه بهدوء 
جيجي: هتعملي إيه تاني، هتتورطي في إيه تاني يا طفله 
فتون: شايفها وهي مبسوطه مع سليم وهو متجاهلني 
جيجي: متجاهلك؟ 
خليكِ قدها يا فتون مش تسيبي الأفعى الصفراء تلعب بـِ زوجك فاهمه
وكمل بعصبية: اتدخلي ليها في كل حاجه ابعديها عنه صوفيا الأفعى الشريرة 😠
فتون: جيجي 
وطلعت على الرخامه وقالت: أقول ليك سر؟
جيجي بخوف: متقوليش، متقوليش 
فتون مسكته: لا 
جيجي: لا إياكِ، إياكِ هروح لـ سلمى وأرجع تمام، استني أنا ماشي، ماشي 
فتون: جيجي 
فتون هي وبصاله: اسمعني أنا بحب سليم، بحبه أوي مش عايزه صوفيا تقرب منه أنا بغار عليه وممكن اقتلها في ايدي، بقولك بحبه
اتنهدت وقالت: مقدرش أخسره يا جيجي
جيجي بصدمه تنح ليها وكان باصص ليها 
فتون بخوف: جيجي، جيجي، أنتَ بخير؟😳
كان واقف قدامها بصدمه زي الصنم وصرخ بقوة: اعاااااااا 
فتون بخوف: اعاااااااا 
طلع يجري 
فتون بخوف: جيجي
جيجي بصراخ هو وبيجري: اااه اه اه اعاااا 
رزان بإستغراب:  جيجي
كان بيجري تجاه الجنينة والكل وقف فجأة خبط في الأشجار 
رزان بصدمه: جيجي
علي كان واقف ومستغرب هو وياسر. 
جيجي اتخبط وكمل جري رلح تجاه الشجرة وكان بيصرخ وحط الزرع في بُقه بهبل وكان بيجري فجأة وقف قدام المسبح وكلهم كانوا مصدومين من منظره 
فجأة نط في المسبح بفرحه 
رزان بصراخ: ااااه جيجي😳😂
وقال وهو وعايم على سطح المياه وكان بـ يبقبق: فتون بتحب سليم، بتحبه 
وضحك تحت المياه 😂
صوفيا بغضب: إيه العبط الكتير ده، جيجي
علي كان واقف بيضحك وقال: ده خنزير استرالي 
ياسر:  ده صاحبي وأنا عارفه، صنفه صنف حيوانات اه جيجي اه
سلمى طلعت تجري هي وحامل 
جيجي بإبتسامة طلع من المياه وسلمى ادته فوطه وقعد على الكرسي 
سلمى بغضب:   إيه اللِ حصل من شوية دي 
فتون كانت باصه ليه بصدمه من حركاته 
جيجي: ولا حاجه هرمونات الحمل 
كلهم ضحكوا بالصوت العالي 
سلمى بغضب: عايله هم إبني لما يشوف أبوه مهبل كده ويقولوا عليه فطوطه
جيجي بضحك: هو حصل إيه؟
سليم: هو أنت طبيعي يبني؟
جيجي: اروح أخد شاور وأفوق 
صوفيا بغضب: مإنت أخدت شاور بما فيه الكفاية بلا عبط 
سلمى بصتلها بغضب لكن فتون مسكت إيدها 
سلمى طلعت معاه لفوق 
وسليم بص لـ صوفيا بغضب 
صوفيا بخوف: يعني أنا عملت إيه أوف 
علي بإبتسامة: فتون 
فتون: نعم 
علي: فين القهوة 
فتون بتوتر: جاهزه ثواني 
سليم:  سيبك أنتِ من القهوة تعالي عايزك فوق 
زطلع قدامها 
فتون بتوتر:  منك لله يا جيجي
............................. 
(في المساء - القاهرة)
كان قاعد رجُل مافيا يُسمىٰ (بهلوان) لابس بدلة سوداء، وماسك سيجارته وقاعد في مكان فخم تحت الأرض سريّ رئيس عصابة المافيا وكان يدور بالكرسي بتاعه وسمع صوت المجهول يحدثهُ على التيلفون 
_أيوا يا بهلوان باشا كله تمام 
بهلون: جهزت القنابل؟
_ أيوا يا باشا كله جاهز إشارة بس وننفذ، وعُمران بيه باعتلك سلام 
بهلوان: أنت عارف هتعمل إيه هتزرع بيت سليم السخاوي كله قنابل في القهوة اللِ في حارته في مكتبه كل حد يخص سليم السخاوي لازم يموت فاهم 
_تمام يا باشا بس الشرطة مش هتلاحظ 
بهلوان: طول مأنت قوي وراجل حديد ومُقنع الأعمال والأسحار مش هتقدر عليك 
_ وأنا قدها
بهلوان: تجيب ليا عمران يركع تحت رجلي من تحت سابع أرض 
_ أمرك يا كبير
بعد عدة دقائق دخل عمران وكان بهلوان قاعد في الظلام محدش شايف وشه 
عمران: نعم يا بهلوان 
بهلوان: بيه، بهلوان بيه متنساش إن الكلب بيفضل كلب حتى لو في عرين الأسد وأنا الأسد يا إبن نجية 
عمران: والقاهرة متقسمه على سته مافيا وأنا واحد منهم وسليم وأنت كله في مستوى واحد، ولا أنت فوق مستوى الشبهات 
بهلوان: نقطة ضعف سليم السخاوي أخته المعاقة؟ 
عمران بغضب  هو وساند على المكتب: أميره مش معاقة لو لمست شعرة منها هقتلك يا بهلوان 
بهلوان: وأنا مبتهددش من بكرة الصبح هدمر عائلتكم واحد واحد 
عمران بإبتسامة: أميرة لو لمست شعره منها هقتلك السنيورة ملك بنتك عي دلوقتي بتاخد كورس الإنجليزي 
بهلوان هز راسه بنعم: يبقى بنتي وأختك بعيد عن اللعب ندمر الباقي 
عمران: كنت تستنى شوية قدام وتضرب في الكل 
بهلوان: مأنا هستنى وهشوفه على الطبيعه ولو رفض ليا الطلب هقتلهم كلهم 
عمران: طلب تهريب السلاح؟ 
بهلوان بإبتسامة: تؤ تؤ
أخد تلفونه بهلوان واداه صورة فتون هي وبترقص معاه في الحفلة وقال: الصاروخ ده يجي في ملعبي الأول 
عمران: بس أنا عيني عليها من الأول
بهلوان: بتسلى بيها الأول 
عمران: يعني 
بهلوان بإبتسامة: هخطف أهلها وأهددها تيجي برجلها لحد عندي واموت أمها وأخوها وبعد كده آخد اللِ  عايزه منها وأرميها وسليم السخاوي  لما يشوفها في حضني هيطلقها ده وكمان ممكن يقتلها وبكده نقدر نكسر قلبه مرتين ويبقى ضعيف، يبقى الوحش حزين لما سابته الجميلة ومن هنا يضعف أكتر 
عمران بإبتسامة: دماغ كومبيوتر عفارم عليك يا بهلوان 
..............................
(في صباح اليوم التالي) 
كان نازل سليم وكلهم مجتمعن تحت وقال: في إيه يا جماعة 
ياسر: تعالى شوف 
سليم راح تجاههم وشاف صورهم كلهم محطوطه في برواز ومعمول عليها علامة خطأ ورصاصات كتير 
فتون بدموع قربت منه وقالت: حاسه إن إحنا في خطر يا سليم 
سليم باس على راسها: متخافيش يا فتون أنا جمبك 
فجأة رن تيلفونه من رقم غريب 
سليم: الو 
بهلوان: عجبتك المفاجأة 
سليم بإبتسامة مزيفه: بهلوان 
بهلوان: بيه 
سليم: عُمر الأسياد ما هتتشطر على الذئاب يا كلـ'ب
بهلوان: لسانك لسه طويل يا إبن السخاوي، معاك ٢٤ ساعة تنقذ بيها كل حبايبك 
وقفل التيلفون 
سليم بغضب طلع برا الڤيلا بغضب 
علي: بهلوان؟
سليم هز راسه بنعم 
علي بغضب: ده طلع أمتى من السجن 
ياسر: مش مهم طلع أمتى المهم هنعمل إيه 
فجأة جت عربية غريبة ووقفت قدام الڤيلا نزل منها شوفير وقال: مين فيكم سليم؟
سليم: أنا خير في إيه 
الشوفير: الباشا بهلوان عايزك 
ياسر: اجي معاك يا أخويا؟
سليم: متخفش اللِ  عايز يإذي ميبعتش الشوفير بتاعه
وطلع معاه في العربية ومشى 
فتون بدموع: استر يارب
سليم أول ما وصل دخل المكتب وكان أول مره يشوف بهلوان كان وشه مشوه بالسكين والعلامات ضحك وقال: أول مره أشوف وش على هيئة ضهر قنفذ 
قعد قدامه بإبتسامة وحط رجل على رجل وقال: خير 
بهلوان بغضب كان باصصله بإحتقار 
بهلوان: عايزك تعمل حاجه علشاني 
سليم: لو كان تهريب عالم إنسى، مش بعملها 
وفرد ضهره بإبتسامة
بهلوان: في الأول هتنقل شحنتين ***** كاملين
سليم: أنا مش بفهم غير في الشركات، غير كده لا شغل حرام لا 
بهلوان: بعتقد إني هقدر أحرق قلبك عليهم وهبدأ بـ فتون 
سليم بغضب كان باصصله 
بهلوان: وطبعًا بعديها أختك المحبوبه رزان تِك، تِك تاك تاك الوقت بيمر ومع كل دقيقة هتودع حد من عائلتك قولت إيه، وطبعا لو نفذت هتديني فلوس الأ****
 وأنت هتاخد نصهم وطبعا هيطلعلك أكتر بكتير من فلوس الشركة 
سليم بإبتسامة: ولو منفذتش؟
بهلوان: لو منفذتش وحياتك هتدفع التمن غالي، وبعدين بتفضي الشركة وأنا استلمها هنا القاهرة يا سليم هتلتزم بقونينها يا بتمشي مع التيار أو تطلع لـَ بره ونقتلك 
سليم بإبتسامة قرب منه وقال: لينا مقابلة تاني يا بهلوان في الجحيم
طلع من المكتب بتاعه وحط نضارته ونزل 
طلع عربيته وكانت العجلات مقطوعه كان بيشغل فيها مكنتش بتشتغل فجأة ظهر واحد مقنع من وراه وخنقه بـِ سلكة رفيعة من ورا الكرسي 
سليم اتنخنق وكان بيكح وكان بيضرب على الكرسي فجأة عيونه كانت بتنزل دموع لكن بحركة سريعة....
فتون نزلت من التاكسي شافت سليم بيتخنق جريت لـ سليم وشافت حجر كبير ضربته في القزاز خبط الراجل في راسه فتحت باب العربية بسرعة وسليم كان بيكح فتون بلهفه: أنت بخير 
سليم هز راسه بنعم مسك إيدها وجرى 
سليم بتنهيده: مين عرفك مكاني 
فتون: أنت هتسأل أجري هيقتلونا 
بهلوان وقتها كان متعصب وباصص ليهم من القزاز وبعت صورة سليم السخاوي لـكل رجالته 
سليم دخل في سوق وكان بيجري غجأة شاف ناس مافيا بتجري وراهم 
فتون بصراخ: اعاااااا يماما 
سليم كان ماسكها وبيجري فجأة كانوا وراهم 
سليم ساب إيدها وكان بيجري نط من فوق عربة التسوق في السوق 
فتون بصراخ:  اعاااا سليم وأنا 
سليم نسيها ورجعلها 
فتوت بحركة سريعة نزلت تحت العربية وجريت مسك إيدها سليم وكانوا بيجروا كان لابس تي شيرت أسود وبنطلون وهي جاكيت أسود وبنطلون كانوا بيجروا والعصابة بتجري وراهم
فتون:تعالى هنا 
نزلت تحت فرش في السواق وسليم معاها 
والعصابة جريت 
................................
رزان كانت رايحه جاية في الجنينة بخوف وكلهم كانوا قاعدين بتوتر 
العم حسن: إزاي تسيبوا فتون تروح وراه 
ياسر: جريت وراه يا عم حسن وطلعت تاكسي مقدرناش نلحقهم حتى 
علي أخد سلاحه وشد الأجزاؤ وحطه في خصره وقال: أنا رايحلهم 
ياسر: إطلع أنا معاك 
جيجي:  وأنا جاي 
علي كان باصص ليه وبص لـ سلمى: خليك أنت علشان سلمى 
رزان بخوف: وأنا يا علي 
علي بتنهيده راح تجاهها وحط إيده على كتفها: هرجعلك سليم وفتون بخير أوعدك
رزان بخوف هزت راسها بنعم: خلي بالكم من نفسكم 
علي بإبتسامة هز راسه بنعم وطلع العربية وابتسم ليها رزان بخوف قعدت وقالت: يارب أستر 
........................
فتون بإبتسامة: سليم 
سليم:ها 
فتون شاورت ليه على موكب في السوق وناس بترقص 
سليم أخدها ودخل محل وكان شايف راجل من العصابه واقف قدام المحل 
سليم أخد جاكيت أزرق ولبسه وفتون أخدت عباية ونقاب لبستهم دفعوا الفلوس وطلعوا 
فتون بخوف مسكت إيد سليم وكانوا ماشيين من قدام الراجل بتاع العصابه 
سليم وقف تاكسي وطلعوا فيه 
سليم: إطلع بسرعة 
فتون رفعت النقاب بخوف واتنفست مشى بيهم فجأة واحد لمحها من العصابة طلع عربيته بسرعة بسرعه وطلع واحد معاه كان ماشي وراهم 
سليم كان ملاحظه وقال: حاول تدخل بين العربيات 
السواق هز راسه بنعم 
دخل السواق بين العربيات فجاة جت إشارة المرور 
وقفت كل العربيات 
سليم كان ماسك تيلفونه وبعت رقم التاكسي لـ علي 
علي جه وكان واقف جمب عربية سليم في عربية سودا كبيرة 
كانوا باصيين رجالة بهلوان للتاكسي اللِ طالع فيه سليم 
فجأة جه الموكن قدام العربية وكانوا بيرقصوا 
واحد من العصابة: إبعدوا كده 
كانوا ماسكن الأسلحة 
وسليم بحركة سريعة هو وفتون نزلوا من التاكسي وطلعوا عربية علي واحد معدي طلع التاكسي بسرعة اتفتحت الإشارة والعربيات طلعوا مشيت عربية علي 
رجالة العصابة اقتحمت التاكسي 
واحد من العصابة فتح العربية بقوة ووجهوا الأسلحة تجاه السواق والراكب وقال بصدمه: فين اللِ  كان طالع معاك؟  
السواق بخوف رفع إيده وقال: معرفش ده اللِ كان طالع معاية 
التاني: بقولك فينه إنطق هقتلكم 
السواق: نزل والله نزل معرفش نزل هنا هو 
بعدوا عن التاكسي ودخلوا عربيتهم 
(في عربية علي)
علي: أنتوا بخير 
فتون بخوف: بخير، بخير 
ياسر: مين دول 
سليم: أكيد باعتهم الكلب بهلوان أنا هعرف ما أربيه 
فتون بخوف مسكت إيده بتوسل: إحنا لازم نمشي من هنا يا سليم لازم نسيب الڤيلا والجزيرة كلها دول ناس مافيا 
ياسر: فتون معاها حق 
علي: كمان لو مشينا هيقدروا يلاقونا ولاد ال****
سليم: هما عايزين يلعبوا أوريهم اللعلب على أصوله 
فتون بخوف: بلاش يا سلبم متدخلش نفسك في حرب أنت مش قدها 
سليم: ومين قلك مش قدها، ولو هما ملوك المافيا فأنا سليم السخاوي 
فتون بخوف كانت باصة للقزاز فجأة رن التيلفون بتاعها 
سليم كات باصص ليها وقالت: ده مين رقم غريب 
سليم: هاتي أرد 
فتون ادته التيلفون وقال: الو 
جميلة بدموع: فتون جمبك يبني 
سليم عرفها من صوتها و كان باصص ليها بتشتت وقال: آه 
جميلة بدموع: ممكن أسمع صوتها بس 
سليم هز راسه بنعم ومد إيده وقال: خدي 
فتون: مين؟
اخدت التيلفون وقالت: الو 
جميلة بدموع: أمك يبنتي
فتون دمعت مسكت التيلفون وقفلته خالص وبصت لـ سليم بدموع 
سليم بحنان رتب على إيدها ومسح ليها دمعتها 
أول ما وصلوا 
رزان بصدمه:  أبيه 
جريت وحضنته بإبتسامة وقالت: خُفت عليك أوي يا أبيه 
سليم بإبتسامة: أنا بخير يا نور عين أبيه 
جيجي حضنه وقال: كنت حاسس إنك هتكون في خطر والله يا صاحب 
سليم: اتسترت يا جيجي 
علي كان باصصلها ولمعة عينيه كُلها حُب 
أمينة:أنتوا بخير 
فتون هزت راسها بنعم 
سليم بإبتسامة كان باصص لـ فتون وقال: لولا زوجتي البطلة كنت ميت دلوقتي
فتون: سليم متبالغش 
سليم: المهم كله يحضر الشُنط هنمشي 
كلهم هزوا راسهم بنعم والموظفين وكله دخل الڤيلا 
..........................
بهلوان بغضب ضرب على المكتب وقال: إزاي يهربوا منكم يا حيوانات 
عمران بإبتسامة كان قاعد وبياكل وقال: ده سليم السخاوي دماغه ناشفه أخويا وعارفه 
بهلوان: أنت فالح بس غير تعبي كرشك دايمًا 
عمران بإبتسامة: كرش إيه بس شوف 
اخد التيلفون بتاعه وكان زارع في الڤيلا بتاعت سليم قنابل في كل مكان تحت السرير بتاع سليم وفتون في عربياته اللِ في الڤيلا في القهوة اللِ جمب الڤيلا وفي الإسطبل بتاعه 
وقال بإبتسامة: مش محتاج مجاملة لإني من يومي ريس وهفضل ريس 
بهلوان بإبتسامة: ريس خبيث وفرت عليا تعب
عمران بإبتسامة: ولا يهمك يا بوب 
بهلوان بإبتسامة: بعت صورة المُزه لـ الثالث بتاعنا وحجز فيها بالكاش
عمران بصدمه:  فتون؟
بهلوان هز راسه بنعم 
عمران بإبتسامة: لا دي سيبها ليا وليه أنت لأ ياخي دي زي بنتك 
بهلوان: مأنا مش هأذيها ولا أنت كمان، بس هزوجها لإبني وأنت هتتفرج ورجلك فوق رقبتك لإنك أنت اللِ هتساعدني أوصلها 
عمران: تمام قول و العمل 
بهلوان: عايزين جاسوس في بيت سليم السخاوي
عمران بإبتسامة: صوفيا والحرباية فريدة 
بهلوان: طيب إسمع الخطة.................
كان بيتكلم بهلوان بكل ثقة 
عمران بإعجاب: Ohy دماغك دماغ أفعى حمرا والله شيطان بقولك شيطان 
بهلوان بإبتسامة: لما تبقى شاطر أكتر ومُثقف تيجي تنفش جنحاتك هتطير، أما الخايب الجبان لما بينفش جنحاته بيوقع 
عمران بإبتسامة: وسعات الوقعة بتموت يا بتنجدك وما يوقع إلا الشاطر 
عمران بإبتسامة قام وطلع من الأوضة وقال: هنتقم منك يا سليم يا سخاوي، ودورك جاي يا بهلوان الكلب
...........................
(بعد مرور عدة ساعات) 
فتون طلعت أوضتها هي وسليم دخلت بتعب قعدت على السرير سليم كان واقف باصصلها وقال: أنتِ بخير؟ 
فتون بضعف: تؤ عايزه أنام 
سليم هز راسه بنعم
فتون: متنمش على السرير نام هنا 
وشاورت على الأرض
سليم بإبتسامة: يا سلام
فتون بإبتسامة: ويحلى الكلام 
سليم بإبتسامة خلع ملابسه والتي شيرت بتاعه 
فتون بخجل: إيه ده 
دارت وشها 
سليم بإبتسامة: حتى يتعشم من جوزه 
فتون: يتحشم؟
سليم بضحك: أجدادي صعايدة 
فتون بإبتسامة: أوعى خليني أغير هدومي 
قامت ودخلت الحمام اخدت ملابسها وغيرت لبست بيجامه شورت قصيرة وطلعت كانت فارده شعرها بإبتسامة وقالت: أنت هتنام على السرير؟
سليم هو وبيلف ليها: أومال سليم السخاوي ينام على الارض كان في الماضي وخلصنا 
فتون بخجل من منظره: طب أوعى كده هعمل فاصل ما بينا 
سليم: كنتِ كيوت ومؤدبة دلوقتي أوعى كمان الله 
فتون حطت المخدات ما بينهم ونامت جمبه وكانت باصه للسقف 
سليم: تصبحي على خير 
ولف للناحية التانية بعيد عنها وقال في نفسه: أمتى هتقولي إنك بتحبيني مش قادر ملمسكيش أنا بحبك يا فتون 
فتون في نفسها: مش كفاية عتاب هتعترفي ليه أمتى، وتخلي شوقك ليه ينتهي
سليم في نفسه:  بس دي صغيره هقرب منها إزاي 
فتون: يا ترى هو بيحبني زي ما بحبه ولا هيخذلني 
سليم بحركة سريعة لف ليها وهي كمان 
فتون بتوتر: سليم 
سليم: نعم 
فتون: أنا عايزه أقول ليك حاجه 
سليم بلهفه: قولي 
فتون:.....
فجأة أتقطع النور والڤيلا كلها بقيت ضلمه 
فتون بخوف: سليم أنت فين 
سليم بإبتسامة: قربي قربي 
فتون قربت منه ومسكت فيه بخوف وقالت: هو فيه إيه 
سليم: النور قطع قولي كنتِ هتقولي إيه 
فتون هي وباصه ليه وكانت مركزه في ملامح وشه وقالت:  مكنتش هقول حاجه 
سليم بإبتسامة: فهمت اللِ  عايزه تقوليه من نظرة عيونك، لإنهم فضحينك 
سليم بإبتسامة وهو وبيشدها لـ حضنه أكتر: بحبك يا فتون، ومحبتش غيرك في الدنيا دي من وقت كتب كتابي عليكِ وقلبي مش شايف غيرك 
فتون بإبتسامة وقتها جه النور وقالت: وأنا بحبك يا سليم حبيتك من كل قلبي أوقات بحس إني ضعيفة بتقاوىٰ فيك أنت، حبيتك لإنك مختلف والله ومحبتش إلا غيرك اللِ  دخلت قلبي لإني نظرتك وبصتك دي بتنسيني همومي 
سليم بإبتسامة هو وساند راسه على راسها: الله من كلامك الجميل يا فتون اللِ بيدخل القلب يعالجه ويداوي جروحه كإنه طبيب 
فتون بإبتسامة قربت منه وطبعت قبله صغيره على شفتيه وسندت راسها على صدره بإبتسامة 
سليم اتنفس بإرتياح وقال: تصدقي إني أول مره قلبي يتعلق بـ طفله 
فتون: طفلة إيه أنا مراتك 
سليم بإبتسامة: مراتي بس 
فتون: أومال صاحبك 
سليم بإبتسامة: مراتي وبنتي وطفلتي ومحبوبتي وحوريتي وقرة عيني ومأمني وأماني وأم عيالي بحبك يا حور عيني
فتون بإبتسامة حضنته ودمعتها نزلت وقالت: وأنا بحبك جدًا يا سليم 
سليم: هتعيطي ليه دلوقتي 
فتون بدموع: لإني فرحانه 
سليم بإبتسامةمسح ليها دموعها وقال: من دلوقتي مش عايز أشوف دموعك دي دلوقتي يا عروسه 
فتون بإستغراب: عروسه 
سليم بإبتسامة هو وبيبوس على راسها: تقبلي تكوني زوجتي دلوقتي ونكمل نص دينا 
فتون بإبتسامة هزت راسها بنعم 
سليم باس راسها وقال: وأنا هسعدك وأخليكِ أسعد خلق الله يا فتون 
سليم قرب منها وابتسم 
فتون بخجل: أنت قليل الأدب 
سليم بإبتسامة كان بيقرب منها ونامت جمبه 
فتون من تحت الغطا: سليم 
سليم بإبتسامة: روح قلبه 
فتون: سليم 
سليم بضحك: بؤبؤ عينه 
فتون: سليم 
سليم بضحك: لا حول ولا قوة 
وللأسف كانت مزروعة تحت السرير قنبلة 
..........................
رزان كانت نايمة في أوضتها والقنبلة مزروعة في سخان المياه في الحمام 
فجأة سمعت حد بيحدف حجر على الشباك صحيت من نومها وقالت بغضب: مين المعتوه ده 
راحت تجاه الشباك شافت علي 
رزان بصوت واطي: علي بتعمل إيه هنا 
علي: إنزلي عايزك 
رزان: الوقت متأخر أمشي، هو فيه ظابط يدايق بنات الناس 
علي بصوت واطي: بس أنتِ مش بنات الناس أنتِ معشوقتي 
رزان بصدمه قلبها دق وقالت: إحلف! 
علي بضحك: هتنزلي ولا أطلع 
رزان: نازله أهو
نزلت رزان وكانت لابسه جاكبت وقالت: أنت مجنون تجي في الساعه دي 
علي بإبتسامة: تم القبض عليكِ
رزان بصدمه: ليه 
علي أخد الكلبشات وحطهم في إيدها 
رزان بخوف:  ليه يا علي 
علي بإبتسامة: عملتي جريمة كبيرة أوي 
رزان بصدمه: أنا؟ 😳
علي: لإنك سرقتي قلبي الظابط علي والسرقة حرام يا بنت السخاوي
رزان بتنهيده: أوف منك يعم
علي بإبتسامة: فك إيد وحده وكلبش عليها في إيده 
رزان بصدمه: بتهزر أقولك فك تكلبش في إيدك وإيدي 
علي بإبتسامة جرها: تعالي معايا 
رزان بصوت واطي: اه إيدي تعالى كده 
وجرته 
علي بضحك: بت تعالي معايا 
رزان: أوف أوف
علي بإبتسامه كان شاددها وقرب من بحيرة جمب الڤيلا وقالها بإبتسامه:  الظابط علي ممكن يقول ليكِ شعر 
رزان: في نص الليل😲
علي بإبتسامه: وفي عز نجوم الليل كمان 
رزان: وأنبي بلاش صعيدي أتنيل 
علي بضحك: عيب يا بت 
رزان بإبتسامه: قولي يا علي بتحبني فعلا 
علي بإبتسامه: من وقت ما كنتِ صغيرة قلبي كان مش شايف إلا غيرك 
رزان بضحك: وإيه تاني يا أبيه علي
علي بإبتسامه: نن عين أبيه علي
علي بإبتسامه:أقعدي 
قعدت على الأرض ونامت وهو نام جمبيها وكانوا باصيين للنجوم بإبتسامة 
(تاني يوم الصبح )
سليم هو ولابس البيجامه الستان وحاطط الفوطه على راسه وباصص للِ نايمه عاريه من غير هدوم ومتغطيه بكسوف نط على السرير وقال بإبتسامه: طول عمرى باخاف من الحب وسيرة الحب وظلم الحب لكل أصحابه
طول عمرى بأقول لا أنا قد الشوق وليالى الشوق ولا قلبى قد عذابه
وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتى
ما أعرفش إزاي انا حبيتك ما أعرفش إزاى ياحياتى
من همسة حب لقيتنى باحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه 
****
فات من عمرى سنين وسنين شفت كتير و قليل عاشقين
اللى بيشكى حاله لحاله واللى بيبكى على مواله
أهل الحب صحيح مساكين
ياما الحب نده على قلبى ما ردش قلبى جواب
ياما الشوق حاول يحايلنى واقول له روح يا عذاب
ياما عيون شاغلونى لكن ولا شغلونى
إلا عيونك انت دول بس اللى خدونى وبحبك أمرونى
أمرونى احب لقيتنى باحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
ياللى ظلمتوا الحب وقلتوا وعدتوا عليه قلتوا عليه مش عارف إيه
العيب فيكم يا فى حبايبكم أما الحب ياروحى عليه
فى الدنيا ما فيش أبدا أبدا أحلى من الحب
نتعب نغلب نشتكى منه لكن بنحب
ياسلام ع القلب وتنهيده فى وصال وفراق
وشموع الشوق لما يقيدوا ليل المشتاق
يا سلام ع الدنيا وحلاوتها فى عين العشاق
أنا خدنى الحب لقيتنى باحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
يا اللى مليت بالحب حياتى أهدى حياتى إليك
روحى..قلبى..عقلى..حبى كلّى ملك ايديك
صوتك..نظراتك..همساتك شىء مش معقول
شىء خللى الدنيا زهور على طول وشموع على طول
الله ياحبيبى على حبك وهنايا معاك الله يا حبيبى يا حبيبى الله الله
ولا دمعة عين جرحت قلبى ولا قولة آه
ما بقولش فى حبك غير الله الله يا حبيبى على حبك الله الله
من كتر الحب لقيتنى باحب وأدوب فى الحب وصبح وليل على بابه
فتون بإبتسامة كانت بصاله وسارحه في عينيه 
قرب منها وباس على راسها وقال: صباح الخير يا عروسه، عروستي عروسة سليم السخاوي صباحية مباركة
فتون بإبتسامة: صباح الخير يا سليم 
سليم بزعل: سليم حاف 
فتون بإبتسامة: يا حبيب القلب
يا فُلذة قلبي، يا وحيد القلب، يا شقيق الروح، يا تأج رأسي، يا أمير عرشي، يا مسكني وأمني وأماني، وأمان روحي 
سليم بإبتسامه وحُب قرب منها وقبلها على شفتيها وقال: الله
فتون بخجل: تقدر تطلع عايزه آخد شاور 
سليم بإبتسامه: أطلع ايه أنا شفت كل حاجه يبنتي 
فتون هي وبتضربه بالمخده: سليم فضلا يعني 
سليم بإبتسامه: هغمض عيني بس 
فتون بخجل: سليم 🙂
سليم قرب منها وباسها من خدها 
ودخل البرنده بإبتسامه 
فتون لملمت الملايه ودخلت الحمام بخجل وكانت بتبتسم ودمعتها نزلت من فرحتها
.......................
سلمى بصراخ:ااااااااااه بطني اااااااه جيجي 
كانت على السرير في المستشفى وصرخت بقوة: مش قادره اااااااه 
جيجي بخوف: أنا اللِ هولد استحملي يا سلمى استحملي 
سلمى بدموع: أوف أوف ااااااااه 
الدكتور:استحملي 
سلمى وهي وماسكه في شعر الدكتور😂: ولدني إبنه بيضربني إبن ال*** ده ولدني يا دكتور 
جيجي هو وبيضرب على قزاز الاوضه اوعااااا تلمسها هعمل منك بطاطس
الدكتور بغضب: إيه العائلة المجنونة دي 
سلمى بصراخ أغمى عليها 
جيحي برا الاوضة: عملتلها إيه يا حيوان سلمى سلمى 
الدكتور داس على بطنها بقوة وهي صرخت ونزل الولد 
سلمى: عاااااااااا 
جيجي بخوف أغمى عليه 
الممرضة: يا استاذ يا استاذ اللهم يا ربي 😂
دخلوها أوضة خاصة وجيجي بعد مافاق كان قاعد جمبهم بإبتسامه وماسك إبنه 
والباب مفتوح 
سلمى بتعب: هو بخير 
جيجي هو وبيبوس على راسها: الحمد لله على سلامتك يا ست البنات
سلمى بإبتسامه دمعت: شبهك 
جيجي: ده قطعة منك يا نن عيني
فجأة جت الممرضة وقفلت الباب بإبتسامه فجأة جيجي بيبص ورا الباب شاف قنبلة كبيرة ريقة جف وقال بصدمه: قنبلة 😲
.....................
اخدت شاور وكانت الابتسامه مش مفارقه وشها ولفت الفوطه على جسمها وكانت فرحانه وطلعت شافته في وشها هو وقاعد على السرير بإبتسامه وقال: بحبك 
فتون: وأنا بعشقك 
سليم: ومقدرش لا أنا ولا قلبي أستغنى عنك 
فتون: وأنا مقدرش أفارق روحي 
سليم بإبتسامه: ما تخلعي الفوطه اللِ على جسمك يا فتون وتيجي..
سليم بإبتسامه: ما تخلعي الفوطه اللِ على جسمك يا فتون وتيجي.... 
فتون بخجل قاطعته: سليم؟ 
وطلعت تجري على أوضة تغيير الملابس 
سليم وقف بإبتسامة كان باصص لـ غرفة تغيير الملابس ودخل الحمام بإبتسامة غير البيجامة الستان ولبس بدلته
خرجت فتون وكانت لابسه فستان طويل للأرض أسود وكانت فارده شعرها وكان مبلول كانت واقفه قدام المراية بإبتسامة وبتجفف شعرها كان واقف سليم بعيد عنها قرب منها بإبتسامة وحاوطها وكانوا باصيين لبعض في المرايا سليم بإبتسامة غمض عينيه: عايز أقضي اليوم معاكِ
فتون بإبتسامة: والشركة والموظفين
سليم لفها ليه بإبتسامة وآخدها من إيدها وقعدها على السرير ومسك المِشط وقال بإبتسامة: اقولهم كان معايا جريمة حُب، ثم تسمحيلي 
فتون بصدمه: بقى فتون سليم السخاوي يسرح شعر بنت؟!
سليم بإبتسامة: تؤ مراته 
فتون بإبتسامة: مراته؟ 
سليم: وبنته 
لف شعرها بإبتسامة وقبلها على كتفها وقال: وعشيقته، وزوجته، وملكة قلبه، وحُب عمره 
فتوت بإبتسامة: دإحنا بنقول كلام حلو أهو 
سليم بإبتسامة: عيونك دول اللِ بيخلوني أحكي، بيخلوني أسرح بيقعوني في بير الحب اللِ كله عشق وكلام كبير أوي للعشاق، بيخلوني أسرح لبعيد لدرجة إني بلاقي نفسي في نَفسك 
قرب منها بإبتسامة وسند على راسها وكان بيتنفس بإبتسامة: حتى النفس اللِ بيطلع منك بيخليني أتنفس 
فتون بإبتسامة عيونها دمعت وكانت بصاله ودمعتها نزلت وقالت: تعرف يا سليم إن الحُب ده مكنتش لقياه مِن حد خالص كنت بدور على الحب بلاقيه خيال مكتوب في الروايات وبس لكن أول ما شفتك حبيتك،  وخُفت حبيتك لإن حسيتك هتكون تأج قلبي وفعلا كُنت خُفت من إنك متحبنيش زي مأنا بحبك، خُفت يكون قلبك مش شايفني زي ما قلبي شايف قلبك حبيتك لدرجة كنت مبنمش الليل غير لما أفكر في ملامحك، أتخيل إني عروسة بـِ فستان أبيض وعريسي أنت، اتخيلت غمزاتك وأنت بتضحك يوم صبحيتي فعلا حِلمت بـ ده يا سليم كان قلبي بيبقى فرحان وقتها، حبيتك لـ درجة لو قالوا أوصفي الحُب ده مقدرش لإني هحكي حكاوي ألف ليلة وليلة لما أسرح في عيونك الحلوين دول بشوفك سندي وضلي وبشوف فيك نفسي 
سليم بإبتسامة مسح دمعتها وقال: أنا اللِ حبيتك وربنا عوضني خير بيكِ يا فتون 
سليم بإبتسامة اخد جاكيته وطلع منه سلسال فتون اللِ وقع في مسابقة الرقص
فتون: السلسال؟
سليم بإبتسامة: ارفعي شعرك 
فتون بإبتسامة لبسهولها وقرب منها بإبتسامة وباس السلسل وقال: كنت شايف حزنك عليه وقتها جبتهولك 
فتون بإبتسامة حضنته: شكرا يا نور عيني 
سليم: ربنا يديمك ليا يا فتون 
فتون بدموع: مش هتسيبني صح؟!
سليم: مستحيل يا نعيش سوا يا نموت سوا 
فتون: سليم هو أنا ممكن اسألك سؤال بس متزعقش فيا؟ 
سليم بإبتسامة هو وبيلعب في شعرها: على حسب السؤال 
فتون بخوف: هو أبوك لسه عايش صح؟ 
سليم اترسمت على وشجه علامات الغضب وقال: بتجيبي سيرته ليه يا فتون 
فتون هو وماسكه إيده برجاء: روح شوفه يا سليم 
سليم بغضب:  اذاني يا فتون 
فتون: مكنش في وعيه يا سليم و عارفه إنك لسه بتحبه ومش عايزه يتعدم فِضل ١٤ سنه في السجن يا سليم قلبك مش حن ليه
سليم بغضب ساب إيدها والتيلفون بتاعه وقع تحت السرير وقال بغضب: أنا رايح الشركة 
نزل تحت السرير علشان يجيب تيلفونه بيبص بغضب فجأة شاف القنبلة ومكتوب جمبها 
(إن أخرجتها من مكانها سوف تنفجر )
قام بسرعة وقال بصراخ: لازم نطلع من هنا بسرعة بسرعة 
اخدها من إيدها وطلع يجري 
فتون بخوف: في إيه يا سليم فهمني 
سليم: قنبلة، فيه قنبلة تحت السرير إطلعي بسرعة 
فتون بخوف: قنبلة؟! 
سليم اخدها في حضنه بخوف وقال: متخافيش 
فتون: ممكن يكون فيه في الڤيلا كلها يا سليم 
سليم طلع يجري وبيخبط على أبواب الڤيلا كلها أول ما سمعوا الخبر صوفيا صرخت وجريت على اوضة فريدة والدتها وكلهم نزلوا لـ تحت 
فتون بدموع: رزان مش موجودة يا سليم 
فتون بدموع: جدتي أمينة 
دخلت تجري في اوضتها شافتها هي ونايمه قومتها بضعف وتجاهلت اسألت أمينة وطلعتها برا الڤيلا
سليم كان واقف في نص الڤيلا وحاطط إيده على راسه بتوتر 
طلع يجري برا الڤيلا وكلهم طلعوا من الڤيلا خالص 
فجأة كانوا جايين علي ورزان بإبتسامة وماشيين شوا 
سليم بدمع: رزان 
جرى وحضنها وقال: أنتِ بخير؟
رزان: بخير، بخير في إيه؟ 
فتون بدموع:  في قنبلة في الڤيلا 
فجأة علي هو وماشي دواس على ألغام 
علي بصدمه كان باصص لـ رجله وقال: دُست عليها 
سليم بصدمه قرب منها وقال: ألغام؟ 😳
رزان بخوف: إزاي، إيه اللِ بيحصل 
فتون بدموع: هنعمل إيه يا سليم 
سليم بصراخ: أكيد الكلب بهلوان ده زارع الڤيلا كلها الحقير
رزان بدموع: متتحركش يا علي 
علي بثبات: ابعدوا عن البيت 
فجأة رن تيلفون سليم وكان جيجي 
جيجي: الحقني يا سليم مزروعة قنبلة في المستشفى  والأوضة اللِ ولدت فيها سلمى الحقني 
سليم بصدمه صرخ بقوة: أوف، والڤيلا مزروعة كلها هنا يا جيجي 
رزان بدموع: كانت في حاجه غريبة إمبارح بتنور وتطفي في الحمام بتاعي 
صوفيا بخوف:  دي أكيد قنبلة 
سليم: متخفش هرن على فريق الدعم و... 
فجأة رن عليه بهلوان 
فصل سليم من جيجي وصرخ بقوة:  يا**** يا إبن الحرام يا وس*خ
بهلوان بإبتسامة: شُفت مفاجئتي 
عمران بضحك: لا كانت تخطيطي أنا يا بوب، معاك ساعتين عشان تنقذ الڤيلا بتاعتك وتنقذ جيجي وبقيت اهلك
سليم بغضب: هستنى إيه من واحد حقير زيك يا عمرات الكلب 
قفل التيلفون وضربه على الأرض 
فتون بتحدي وخوف مسحت دموعها وقالت: سليم أنا بعرف أفك قنابل
علي كان واقف على الألغام ورن بـ فريق الدعم 
سليم بصدمه كان باصصلها وكلهم باصيين ليها 
فتون: والله 
سليم بخوف: اطلعوا برا الڤيلا خالص 
رزان بدموع:  وأنت يا أبيه وعلي وفتون لا لا مش هطلع 
سليم بغضب:  اطلعي يا رزان يلا 
صوفيا: يلا يا رزان 
اخدتها من إيدها وطلعوا برا الڤيلا هي وفريدة 
علي بصراخ: أبويا فين يا رزان دوري على أبويا 
رزان بدموع: متقلقش هدور عليه 
دخلت فتون تجري وأخدت مقص من الجرد وقالت بدموع: اطلع برا الڤيلا يا سليم 
سليم:  مستحيل اسيبك 
فتون بصراخ:  اطلع برا يا سليم إبعد من هنا 
سليم بغضب قرب منها وسند راسه على راسها وقال بحب وحنان: يا نموت سوا يا نعيش سوا
فتون بدموع نزلت مسحت دموعها ونزلت تحت السرير بتاعهم كانت بتدور ما بين الأسلاك وقالت: الحمرا ولا الصفرا لا السوداء 
سليم بدموع:  إطلعي من عندك يا فتون إطلعي 
فتون بغضب:  لا 
مسكت المقص وغمضت عينيها وقصت السلكه السوداء اتنهدت بقوة وفرحت وقالت بإبتسامة: تم يا إبن السخاوي 
سليم بإبتسامة شدها ليه وقال: شكرا 
فتون بدموع هزت راسها بنعم 
طلع يجري معاها لـ أوضة رزان ودخلت الحمام جابت كرسي وطلعت عليه وفتحت غطا سخان المياه بخوف وشافت قنبلة كبيرة جواه مسكت المقص وكانت بتقرأ نوع القنبلة بخوف ومسكت سلكه وقصتها بخوف سندت راسها على السخان وقالت بتنهيده: نجحنا 
نزلت من على الكرسي وطلعت معاه
فجأة وصل فريق الدعم 
سليم: الحمد لله أهم وصلوا تعالي معايا 
فتون سابت المقص ونزلت معاه الشرطة حاوطت النكان وكان معاهم كِلاب مِسلسلة في رقبتهم وكانت بتشمشم في الجنينة وبتبحث عنهم 
سليم بصدمه: عمي حسن فين
طلع يجري برا الڤيلا هو وفتون 
علي كان واقف ودايس على الألغام 
القائد: متقلقش مش هيحصلك حاجه
علي: بسرعة يا قائدي 
القائد هز راسه بنعم وقال: هات حجر كبير هنا يبني 
شرطي منهم أخد حجر كبير وراح تجاهم وقال:ارفع رجلك بشويش يا علي باشا
الشرطي حط خشبه وداس عليها وحطوا الحجر بسرعة
علي بتنهيده: معاكم ربنا يا قائدي 
القائد: تسلم يا علي، إحنا عرفنا إن بهلوان هو اللِ عمل كده وعمران السخاوي لكن بقدر المستطاع هنجيبهم 
علي: يا ريت يا قائدي 
علي طلع برا الڤيلا وشاف رزان بدموع كانت قاعده على الرصيف جريت عليه وحضنته وكانت متبته فيه بقوة وقالت: كنت خايفه عليك أوي يا علي مقدرتش امشي واسيبك 
علي: متخافيش أنا بخير، ابويا فين؟
رزان بخوف: معرفش سليم وفتون طلعوا يدوروا عليه
مسك إيدها: تعالي 
طلع يجري تجاه الحلاق
................. 
شاب من اللِ قاعدين: أخبارك يا عم حسن 
العم حسن بإبتسامة: أنا بخير يبني 
الحلاق:  حلقة الهنا إن شاء الله اتفضل يا عم حسن 
كانت القنبلة تحت الكرسي فجأة قعد الزرار صفر 
الشباب: إيه ده 
نزلوا تحت الكرسي واحد صرخ منهم:  متتحركش يا عم حسن متتحركش 
العم حسن: في إيه يبني
الشاب بخوف: قنبلة 
جرى عليه سليم ووقف على الباب بصدمه وبص للشباب الشباب بأسف هزوا راسهم بنعم 
فتون بخوف: متتحركش يا عمي حسن 
نزلت تحت الكرسي بخوف 
سليم بصراخ: فضوا المكان بسرعة كله يطلع برا 
كلهم طلعوا وبعدوا عن المكان 
علي يحزن: حتى أبويا يا ولاد ال***
وضرب بإيده على الباب 
رزان بخوف: متخفش يا علي، أنت بخير يا عمي حسن 
العم حسن هز راسه بنعم
فتون بضعف كانت ماسكه مقص الحلاقة وبتدور بين الأسلاك بتعب 
سليم بخوف: فتون أنتِ بخير 
فتون بتعب هزت راسها بنعم وحست بدوخه 
فتون بدمع طلعت من تحت الكرسي وقالت: القنبلة خطيرة 
علي: يعني إيه؟ 
فتون: محتاجين أكياس سمنت على حجم العم حسن وتتحط على الكرسي كده هتبقى حياته وحياتنا بخير 
علي: وزنك كام يا أبو علي 
العم حسن: ٧٨ يبني 
علي هز راسه بنعم وبص لـ سليم 
ياسر جرى تجاهم وقال:صح اللِ سمعته 
سليم بغضب: بهلوان الكلب عملها تعالى معايا 
طلع معاه هو وعلي بخوف وجابوا أكياس سمنت
علي بخوف طلع هو ورزان برا محل الحلاقة وكان قاعد على كرسي بتوتر رزان كانت واقفه جمبه وماسكه إيده
...........................
سلمى بدموع: يعني إيه هنموت يا جيجي 
جيجي بخوف: متخافيش يا سلمى 
جيجي كان واقف ورا الباب بخوف وباصص لـ القنبلة وقفل الباب بالمفتاح بخوف 
سلمى: محدش هيقدر ينقذنا هيفتحوا الباب إزاي 
جيجي بخوف بص لـ إبنهم وراح تجاهها ومسك إيدها وحط راسه على راسها وقال: أنا معاكِ يا سلمى متخافيش يا نور عيني
الدكتور: يا جميل بيه افتح الباب 
جيجي قام من على السرير وقال: يا دكتور أخلي المستشفى كلها والناس طلعهم لـ برا أوضتنا فيها قنبله ولو اتفتح الباب محدش هيخرج ما بينا عايش وحياتي وحيات مرتي وابني وكل المرضى والدكاترة في خطر
الدكتور بصدمه: قنبلة أنت بتقول إيه؟
جيجي: زي ما سمعت يا حضرت الدكتور بسرعة 
الدكتور فجأة سمع عربيات الشرطة والدعم وقال: اهم فريق الدعم وصل متقلقش هتكونوا بخير 
جيجي: يا ريت 
فجأة بنت من من الشرطة كانت فوق  المستشفى ورابطه حبل في خصرها كانت بتتسلق على المستشفى وبتنزل فجأة ضربت برجلها القزاز بقوة ودخلت الأوضة خلعت الرباط وطلعت الهوية وقالت بتنهيده: أنا المحققة نيروز وليد المنياوي تبع شرطة المعلومات في المخابرات وخبيرة القنابل والألغام 
سلمى بفرحه دموعها نزلت وقالت: إنقذي ابني
هزت راسها بنعم طلعت فوق الكرسي وقربت من القنبلة 
جيجي بتنهيده باس راس سلمى بإبتسامة
مسكت سلكة زرقاء وكانت باصة بتركيز في القنبلة وقصتها بتنهيده وقالت: إنتوا في أمان دلوقتي 
جيجي: شكرا أوي بشكرك 
نيروز: الشكر لله ده شغلي 
طلعت وفتحت الباب كانت ماشية في المستشفى أول ما وصلت للباب الرئيسي الناس والمرضى كلهم كانوا بيسقفوا ليها ابتسمت ليها وبصت للإبسم بتاعها على لبس الشرطة وباسته وقالت: افتخر بـ بنتك يا وليد المنياوي رحمة الله عليك يا بابا 
................................
في ڤيلا غريبة الطراز تتميز بـِ اللون الأبيض وجنينة كبيرة وفخمه وذات حمام السباحه الكبير الراقي مع تمثال فرعوني قديم وقفت عربية أمام الڤيلا ونزل منها زين بهلوان شاب في سِن الثمانية والعشرين عام صاحب الشعر الأسود الجميل وعينين ضيقة سوداء وبشرة بيضاء كالثلج، وأنف رفيع وفم رفيع وشفايفهُ الوردية، ذات جسد رياضي وطويل 
قفل باب عربيته بإبتسامة كان أنيق جدًا وشاور للخدام إن يشيل شنطته 
وقال بإبتسامة: ملك فين 
الخدام: الحمدلله على سلامتك يا زين باشا، ملك جوه مع أتليانا هانم 
زين بإبتسامة:  MOM جوه يعني؟
الخدام: اه نزلت من يومين
زين بإبتسامة دخل الڤيلا وراح عنديها وقال بإبتسامة: Hello Mom
 (مرحبا أمي) 
أتليانا بصدمه: زين؟ 
ملك بإبتسامة: Brother 
جريت عليه وحضنته أتليانا بصدمه قربت منه وقالت: أخيرًا رجعت من انجلترا وحشتيني يا حبيبي 
زين بإبتسامة: وأنتِ كمان يا أتليانا وأميرتي وحشتيني 
ملك بإبتسامة: جبت الشوكلت تبعي؟ 
زين بإبتسامة: جبتلك أغلى شوكلت في إنجلترا وعروسة باربي 
ملك بإبتسامة: يعيش زين يعيش 
زين: نن عين زين دي
أتليانا بإبتسامة: ملك اطلعي اوضتك خلصي ال Homework بتاعك وبعد كده تلعبي بـ باربي وتاكلي الشوكلت 
ملك بإبتسامة هزت راسها بنعم 
طلعت تجري ملك مع الخدامه 
زين بإبتسامة: وحشتيني يا Mom 
أتليانا: القاهرة نورت بيك 
زين بإبتسامة: بابا بهلوان فين؟
أتليانا: متدخلش فيه يا زين 
زين بإبتسامة: لولا شغل المافيا وبيع وتصدير السلاح مكناش عايشين العيشه دي يا أتليانا
أتليانا بغضب: ولما الاقيك أنت وأبوك في السجن دلوقتي
زين: إحنا ملوك الشطرنج والملك مبيخسرش يا Mom
زي مإحنا ملوك الشطرنج ملوك الساحة لإن القاهرة متقسمه علينا 
أتليانا بغضب: غلط 
زين بإبتسامة: سته مافيا أنا وDaddy وعمران السخاوي وسليم السخاوي وجدي اللِ هو أبوكِ رحمه الله وواحد مجهول
أتليانا: بس سليم السخاوي ساب شغل المافيا من زمان اوي 
زين: هيفضل عدونا لإنه قتل أبوكِ اللِ هو جدي يا أتليانا هانم 
أتليانا: خايفه اخسرك 
زين بإبتسامة طلع تيلفونه وعمل سيرش عن إسم سليم السخاوي وجاب صورته هو وفتون وقال بإبتسامة: طول ما في القصة الحلوه دي متقدريش تخسريني 
أتليانا بصدمه: مرات سليم السخاوي؟
زين بإبتسامة: اه هيا وقريبا أوي هجيبها في ملعبي وتبقى مرات زين بهلوان بيه بطريقتي الخاصه وامتلكها لوحدي لإنها عجباني أوي أوي وبكده أقدر احرق قلب سليم السخاوي عليها، يلا اروح أشوف Dad تشاو
أتليانا بعصبية: إسمع مني يا زين أنت مش قد الحرب دي وخصوصًا فتون مرات سليم السخاوي 
زين بإعجاب: إسمها فتون بقى حلو 
أتليانا بغضب: اه منك 
طلع زين من الڤيلا وطلع عربيته بإبتسامة وقال: فتون، فتون...
صوفيا بغضب دخلت الڤيلا وقفلت اوضتها وكانت جمبها فريدة مسكت تيلفونها وكانت بترن على عمران 
غمران بإبتسامة: Welcome صوفيا 
صوفيا بغضب: مكنتش اتخيل أنك حقير للدرجة دي يا *** 
عمران: تؤ تؤ الغلط وحش أوي 
كانت وقتها وأمينة معدية بضعف بعد ما فريق الدعم مشى وكانت في شرطة مسلحة محاوطين ڤيلا سليم السخاوي وڤيلا العم حسن حماية على سلامتهم،  وقفت قدام اوضة صوفيا لما سمعت صوفيا بتقول
صوفيا بغضب: دليتك على مفتاح الڤيلا علشان تسرق اوراق الملكية استغفلتني ولعبت بيا وزرعت قنابل وألغام في كل حته في الڤيلا يا خسيس يا واطي
عمران بإبتسامة: مكنتش لاقي حل قلت اموت الكُل وأنا أورث لوحدي لإن الملك بيقُش الكل وبياخد اي حد في طريقة ويدعسه برجله
صوفيا بغضب: حقير وصنفك واطي لإن الكلب حتى لو كان نضيف بيفضل نِجس، أنا عارفه إنها خطتك أنت والحقير بهلوان يا قذر
عمران بإبتسامة: تعجبني دماغك بتفهم 
صوفيا: فكر وألمس حد بأي حاجه تضرهم كده دول عائلتي فاهم يا عمران
عمران بخبث:  Ok, Ok طيب وفتون 
صوفيا بإبتسامة: لا اقتل فتون دي العقربة الوحيدة اللِ معقدة حياتي 
عمران: إن كان على القتل مش هيحصل بس هنكسر سليم السخاوي جامد أوي عليها
صوفيا: مكنتش اتوقع إن عداوتكم توصل لغاية كده بينك وبين سليم 
عمران بإبتسامة: وأكتر من كده يا حُبي
قفل عمران وصوفيا ابتسمت بخبث 
فريدة: يعني والعمل دلوقتي
صوفيا: هنتفرج بس لما نشوف لإن السينما بتعرض فيلم هنتفرج علشان لما يوقع عمران وبهلوان هنكون بنتفرج برضوا بس من بعيد أوي 
فريده بإبتسامة هزت راسها بنعم 
أمينة بدموع دخلت اوضتها وقالت: أنا لازم أكلم فتون وسليم أنا خايفة يعملوا في فتون حاجه لازم اتصرف بس يرجعوا بخير الأول 
.................................
طلعوا كلهم من محل الحلاقة 
علي بإبتسامة حضن العم حسن وكلهم إرتاحوا 
سليم شد فتون ليه وباس على راسها وقال: شكرًا انقذتينا 
فتون: ده واجبي 
سليم: مكنتش أعرف إن زوجة سليم السخاوي عنديها قوة تفك قنابل
فتون: متبالغش يا سليم
وبصت ليهم وقالت بجدية: اتعلمتها من أبويا زمان في صُغري كان دايما بيحاول يعلمني أفك قنابل إزاي كان بيحكيلي عن أي حاجه تعقد حياته ولما كان ساكن ما بين بيت وسط إرهاب زمان أوي اخدوه أسير كانوا كل ما يزرعوا قنبلة للمساجين هو يفكها وهرب منهم بصعوبه كان دايما يصنع القنابل علشان يدمرهم لغاية ما جه فضول إني اصنعهم إزاي وابطِلهم إزاي رغم إني كنت صغيرة الفكرة محفوظه داخل عقلي 
سليم بإبتسامة رتب على إيدها وقال: فخور بيكِ
رزان بإبتسامة كانت باصة لـ علي وهو مبتسم ليها 
ياسر بإبتسامة ضربه في كتفه وقال: مش يلا نشوف الڤيلا ونروح لـ جيجي 
فتون: وأنا نسيت أطمن على تيته يلا 
سليم مسك إيدها بإبتسامة وكانوا ماشيين سوا 
وصلوا للڤيلا فجأة وقفت عربية شرطة كبيرة نزلت منها نيروز بإبتسامة وكانت باصة لـ علي سلمت عليه بإبتسامة: الحمدلله على سلامتك يا علي 
علي مد إيده بإبتسامة وقال: الله يسلمك الفضل كله ليكم 
نيروز بصت ليهم وقالت: أنا المحققة نيروز وليد المنياوي تبع شرطة المعلومات في المخابرات وخبيرة القنابل والألغام وصديقكم وزوجته وإبنهم بخير والمستشفى كلها بخير متقلقوش 
سليم: شكرا لـ دعمكم 
نيروز: العفو ده واجبنا عرفنا اللِ عمل كده وبندور عليه ما زِلنا متابعين اخبارهم وإن شاء الله هيكونوا جوا السجن قريب أوي وده فريق الدعم لـ حمايتكم كونوا بخير دايما يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلهم ردوا السلام جت تطلع العربية 
ياسر بصوت عالي وبإعجاب من جمالها: إسم الجميل إيه 
سليم بإبتسامة مزيفه ضربه في كتفه 
نيروز بإبتسامة: المحقفة نيروز المنياوي
طلعت العربية ومشيت 
علي: الله يخربيتك 
ياسر: جمال عيونها سحروني إيه ده
سليم: جموسه بعقل بقرة أدخل يا عم أدخل
ياسر ابتسم ليهم ودخل
دخلوا واتطمنوا على الكل وفتون اصرت إن سليم يروح الشركة مع ياسر بعد ما يطمنوا على جيجي وسلمى الست أمينة اترددت تقول لـ سليم وفتون كانت محتاجه دليل قوي لإن محدش هيصدقها وسكتت
................................
نزل زين من عربيته بإبتسامة في المكان بتاعهم اللِ بيجتمعوا فيه وكان حاطط الهاند فري بتاعته وبيسمع أغنية (Go Gyal) بإبتسامة وبيعمل حركات وبيميل مع الاغنية ويغني ودخل بإبتسامة كان قاعد عمران وبهلوان والعصابة والراجل المُقنع والطربيزه عليها قزايز خمره ومشروبات كتير
زين بإبتسامة خلع الهاند فري وقال بصوت عالي:  Hello, Hello, Hello, friends 
(مرحبا، مرحبا، مرحبا، يا أصدقاء) 
وخبط بإيده على الطربيزه بغضب وقال بإبتسامة: فتون مِرات سليم السخاوي تيجي في حضني أنا الأول.
عمران بإبتسامة: الشبِل إبن الاسد رجع مرحبا بيك وسطينا من تاني 
زين بإبتسامة سلم عليه وحضنه 
قرب من بهلوان بإبتسامة: Dad,Dad,Dad وحشتيني والله
بهلوان بإبتسامة حضنه بقوة وقال: أسدي 
زين بإبتسامة سليم عليهم وشد الكرسي وقعد بإبتسامة: واهلا بالشغل من جديد 
عمران بإبتسامة: تعجبني دماغك لما تكون رايقة لينا 
زين ابتسامته اتحولت لـ شر وبص ليه وقال: جاني خبر إن أبوك طلع من السجن لا وهرب كمان قدرتوا تهربوه 
عمران بصدمه: أنت بتقول إيه 
زين شاور للشباب إنهم يطلعوا برا ومكنش على الطربيزه غير الشاب المقنع وبهلوان وعمران وزين 
زين بإبتسامة اول ما شافهم طلعوا: هيهرب إنهارده من السجن مجهزله خطه تمام بس مش بعمل بحساب صافي عايز مقابل 
عمران بإبتسامة: شُبيك لُبيك يا إبن بهلوان 
زين بخبث: تجيب أم فتون مرات سليم السخاوي في المستودع القديم بتاعنا وتسيب الولد 
عمران: أنت عرفتها إزاي؟ وعرفت إن معاها إبن إزاي؟
زين بإبتسامة: ده سؤال دأنا زين بهلوان الأخبار بتكون عندي أول بأول هيساعدك في المهمة دي الأخرس 
المُقنع هز راسه بنعم 
عمران: وأنا موافق 
زين قام من مكانه وحط إيده في جيبه وقال بجمود: التنفيذ مش إنهارده بُكره بليل 
عمران: محلوله وغيره 
زين بإبتسامة: سيب غيره عليا وهتلاقي أبوك عايش وسطيكم وفي حُضن نجية 
عمران بغضب: ما تحترم نفسك ياخي 
زين بإبتسامة رفع إيده بإستسلام وقال: مش في حضنها يعني بعيد عنها لإن الشرطة هتدور عليه وتقلب القاهرة رأسًا على عقب هيتخبي بشكل سري وتقدر تتواصل معاه وشًا لـِ وش
بهلوان بإبتسامة: اقدر أقول إن إبني شال حِمل كبير من على أكتافي 
زين بإبتسامة: ولسه بعد يا بهلوان بيه، روح لـ أتليانا هدي نارها شوية 
بهلوان: تمام يلا أنا ماشي 
طلع بهلوان من المكان
وزين بإبتسامة كان واقف وبيشرب سيجارته وكان باصص من الشباك وحاطط إيده التانية في جيبه وقال بإبتسامة شرّ:  الحلوه بتاعتك هتكون بتاعتي لإن بحب الحلويات يا إبن السخاوي، ناخد قطمه ونشبع بيها لإن الحلو مبيكملش، حتى لو كُنت نسر وطِرت مش هتنفد من مخالبي يا سليم السخاوي.
.................................
 فتون كانت رايحه جايه قدام الشباك بتاع الأوضة وباصه للجنينة 
( كانت لابسه الفستان الأحمر اللِ اخدته من المول وسليم اشترهولها كان مفتوح عند الضهر وعند الصدر وكان قصير جدًا وكانت فارده شعرها وحاطه روج أحمر غامق، مع رشة Perfume جذابه مُختلطه بين رائحة الياسمين والورد وكانت بشرتها ناصعة الجمال والبياض)  
كانت قاعده على السرير بإبتسامة وشافته رجع من الشركة وقف قدام الڤيلا ودخل سليم كان طالع أوضته بتعب لسه هيفتح الباب 
صوفيا كانت لابسه قميص نوم ورابطه الروب بتاعه بوقاحه وكان مفتوح عند الصدر ويبرز مفاتنها 
صوفيا بإبتسامة: سليم 
وقف لما سمع صوته ولف ضهره ليها اتصدم من منظرها وبص في الأرض فجأة بإستحاء شافت فتون فتحت الباب ببطء 
صوفيا بحركة سريعة حضنته وقالت: الحمدلله إننىٰ عدينا من المرحلة دي أنا كنت خايفه أوي 
فتون بصدمه كانت بصالهم وشايفه صوفيا وهي متبته فيه ولابسه ملابس فاضحة قفلت الباب فتون ودموعها نزلت 
سليم بغضب بعد عنها وقال: أنتِ إزاي تطلعي بالمنظر ده في الڤيلا وعارفه إن الڤيلا فيها راجل مش مكسوفه من نفسك تنامي حتى باللبس ده
صوفيا بحزن دمعتها نزلت وقالت: أنا آسفه 
ودخلت أوضتها تجري وقفلت الباب مسحت دموع التماسيح وقالت: كده أول جزء من البداية يا فتون مش هتبقي غير كورة في ملعبي وتِك اشوطك برجلي واطردك برا ملعبي، الصبر يا حلوه 
سليم بغضب: عجايب زمن استغفر الله العظيم
دخل الأوضة بتاعته شاف فتون هي وواقفه عند الشباك اتصدم من جمالها والفستان القصير اللِ هياخد من جسمها حته لإنه أحمر وبشرتها بيضاء رمى الشنطة على السرير بتاعت الشغل قرب منها سليم حاوطها وشدها ليه بإبتسامة وكان بيلمس على جسمها بإبتسامة وباس راسها وقال بهمس: يا أحمر أنت يا مدلعني، وحشتيني يا فتون 
فتون بدموع لفت ليه قرب منها من قبل ما تتكلم وقَبلها على شفتيها قُبله عميقة مكانتش قادرة تتنفس كان بيشدها ليه أكتر شفايفها اتورمت فجأة حس بدمعتها على خده فتح عينيه
فتون بدموع بعدت عنه وزاحته وقالت بضعف: مش مستحمله ريحة نفسك يا سليم، لإن نفسك كله خيانه، صدقتك وخليتك لمستني وأنت صنفك  صنف *** ريحتك كلها نسوان  طول مإنت كنت دلوقتي في حضن واحده غيري يهمك إيه أمري 
سليم بصدمه من كلامها شاور على الباب وقال: قصدك صوفيا 
فتون بدموع: بعت رسالة وقُلت نامي يا فتوت علشان هتأخر مقدرتش أنام من غيرك، من غير حضنك ليا قومت لبست الزفت ده وأنا مكسوفه من منظري، ودلوقتي عرفت إنك قولتلي نامي علشان يخلالك الجو معاها 
سليم بغضب قرب منها ورفع دقنها بإيده وكانت بصاله بدموع واتوجعت رفع إيده علشان يضربها بالقلم 
فتون بخوف غمضت عينيها نزل إيده هو وشدها ليه وكانت في حضنه وقال بصوت أجش كالأسد: صوتك ميعلاش عليا تاني طول مأنتِ مش واثقه فيا وبتقولي كلام زي  السم يطلع من قلبك يقتل كرامتي أوعدك أني مش هلمسك تاني طول حياتي غير لما تكوني في وعيك و بإرادتك لإني مفيش حاجه بيني وبين صوفيا تخليكِ تشكي في جوزك سليم السخاوي ميعملهاش طول مأنتِ ساكنه قلبه
ساب وشها بغضب وزاحها ودخل الحمام 
فتون وقعت على الأرض وكانت بتبكي قامت بضعف كانت واقفه قدام الحمام بندم طلع سليم وكان لافف الفوطه حولين خصره وكان عريان وشعره في مياه وحاطط فوطه صغيره على راسه شافها قدامه بتبكي وقال في نفسه: كان عليا آخدك في حضني وامسحلك دموعك بس جرحتيني يا فتون بكلامك مفيش ثقة فيا خالص يا فتون قدرتي تقولي خيانه أنا اخونك 
فتون بدموع: أنا اسفه 
سليم بجمود: ادخلي غيري الزفت ده قرفان أبص في شكلك 
وزقها جوا الحمام 
فتون بدموع كانت بتبكي وخلعت الفستان وأخدت شور وكانت المياه بتنزل على وشها ودموعها يتنزل غسلت الميك أب بقوة وعملت شعرها كحكه وخرجت لافه الفوطه على جسمها دخلت أوضة التغيير شافته هو وبيلبس التي شيرت بتاعه بصلها وشافها مدمعه وعيونها مورمه من البُكاء تجاهلها وقلبه بيتقطع من جواه عليها قفلت الباب بقوة وغيرت لبست بيجامة شورت جينز قصير وتي شيرت واسع لونه أسود 
وعليه فراشات وورد عباد الشمس باللون الأصفر 
جففت شعرها وسابته مفرود كان نازل مغطي ضهرها وقالت بندم في نفسها ودموعها نزلت: فعلا غلطت في حقك وكانت ثقتي منعدمه فيك وفي حبك بس متسبنيش وحيده من غيرك لإني بتعذب من جوايا والله حسيت إني وحيده لما جرحتك دلوقتي
طلعت من الأوضة شافته نايم على السرير وعامل حاجز ما بينهم بالمخدات 
فتون بهدوء راحت تجاه الباب وكانت لسه هتفتحه 
سليم بغضب: رايحه فين؟
فتون:.........................
سليم بغضب لما مشفش رد منها: بتكلم مش سامعه يعني طرشتي
فتون:.......................
سليم بغضب أول ما شافها فتحت الباب قام وخبطه ووقف قدامها: أنا بقول رايحه فين؟
فتون هي وباصه لـ ركن من الأوضة متجاهله نظراته اتكلمت بصوت هادي: نازله عند تيته هنام معاها  و...
سليم بغضب قاطع كلامها: مفيش نزول هتنامي هنا، ومستحيل تنزلي باللبس ده 
فتون بإنفجار وبصوت عالي: ماله لبسي محترم أحسن من لبس السنيورة بنت عمك كانت لابسه قميص نوم زفت من شوية وعاري ومبين مفاتنها وعارفه إن فيه راجل في البيت، والراجل ده جوزي مش محترمه نفسها ليه ولابسه إسدال او بيجامه زي الناس ولا هي جاية من الفضاء تبين جسمها كله، كل العيب عليا أنا بتزعق فيا ليه دلوقتي 
سليم دارى إبتسامته لما شافها غيرانه عليه وكتم ضحكته وقال بجدية: صوتك عالي 
فتون بإنفجار وبصوت عالي: ماله لبسي محترم أحسن من لبس السنيورة بنت عمك كانت لابسه قميص نوم زفت من شوية وعاري ومبين مفاتنها وعارفه إن فيه راجل في البيت، والراجل ده جوزي مش محترمه نفسها ليه ولابسه إسدال او بيجامه زي الناس ولا هي جاية من الفضاء تبين جسمها كله، كل العيب عليا أنا بتزعق فيا ليه دلوقتي 
سليم دارى إبتسامته لما شافها غيرانه عليه وكتم ضحكته وقال بجدية: صوتك عالي
فتون بغضب: بلا صوتي بلا بتاع 
سليم قفل الأوضة بالمفتاح واخده وقال: مفيش نزول 
فتون بغضب ضربت على الأرض برجلها بطفوله وقالت: أوف، أوف منك
دخلت البرنده وقعدت على الأرجوحة بتاعت سليم وكانت على وشك البُكاء وكانت بتتنفس بصعوبه ودمعتها نزلت 
سليم قعد على الأريكة وكانت صنية العشا على الطربيزه وبصوت عالي: اتعشيتي، شكل الأكل لذيذ أوي 
فتون بغضب: ملكش دعوه 
سليم بغضب: قومي اتعشي يا بت 
فتون مكنتش بترد عليه كانت حاسه ببرد قامت وحابت غطا سحبته من الدولاب بغضب هي وباصه لـ سليم ودخلت رزعت الباب وراها واتغطت 
سليم غطى العشا وقال في نفسه: العشا ملهوش نفس من غيرك
دخل وأتغطى ونام كان بيتقلب على السرير مش عارف ينام من غيرها وهي كانت بتتقلب برضوا هو غمض عينيه لكنه كان صاحي فجأة سمعت كركبه في السماء والدنيا ومطرت بردت أكتر وقامت قفلت الستاير والبرنده وكانت باصه ليه حست إنها غلطت وفعلا ندمت قربت من السرير ونامت وكان ما بينهم حاجز المخدات 
سليم فتح عينيه بإبتسامة وبص ليها وقال في نفسه: لولا المطر لكانت نامت في البرنده العنيده دي، شكرا يارب فعلا أنت كريم والله جبتها من عندك
فتون بصت ليه وكانت بتأفأف هو غمض عينيه وابتسم 
فتون بغضب اول ما شافته ابتسم وقالت بصوت عالي مسكت المخده وضربته على راسه: مخادع 
سليم بإبتسامة: طول مإنتِ مش قادره تنامي بتصحيني ليه مش أنا مخاصمك 
فتون بدموع: مخاصمني؟
سليم كان باصص ليها وشاف دمعتها نزلت وهز راسه بنعم بحيرة ولف للناحية التانية ونام 
فتون بدموع لفت عكسه وغمضت عينيها بدموع كتمت بكاؤها وكلنها غفت 
سليم كان صاحي باصص ليها قام من مكانه قعد في الأرض وكان باصص لـ ملامح وشها بحنان مد إيده ومسح دموعها اللِ كانت على خدها قرب منها وقبلها على خدها بحنان وقال بهمس: وعدتك إني ملمسكيش غير لما تكوني في وعيك لكن دلوقتي العكس شايف ملامح حلوه فيكِ، شايف نفسي فيكِ، نفسك اللِ بيطلع منك اوكسجيني اللِ بتنفس بيه مقدرش أبعد عنك أو ملمسكيش لإنك مراتي وبنتي وزوجتي حابب أقضيّ العمر كله معاكِ عايزك تعرفي إن مهما حصل أو هيحصل ما بينا برضوا بحبك وهتفضلي هنا 
مسك إيدها وحطها على قلبه وقال بإبتسامة: ده بينبض لأجلك يا فتون 
قام من الأرض ونام جمبيها على السرير 
(تاني يوم الصبح)
فتون فتحت عينيها بتمد إيدها بإبتسامة مكنش جمبيها فتحت عينيها بحزن ودمعتها نزلت قامت من مكانها دخلت الحمام أخدت شاور كانت لافه الفوطه أول ما طلعت 
دقت رزان على الباب بإبتسامة وقالت: صحبتي 
فتون بإبتسامة: ادخلي 
رزان: لا لا أدخل إيه سليم بيقولك الفطار جاهز يلا 
فتون هزت راسها بنعم دخلت أوضة الملابس ورزان مشيت مسكت فستان طويل للأرض شيفون لونه بيبي بلو وعليه جاكيت بأكمان وشراشيب أسود ولبست هاڤ بوت اسود ورفعت شعرها على شكل كحكة وحطت روج خفيف لونه هاڤان هادي مسكت تيلفونها ونزلت بيأس سليم كان بيتكلم مع رزان بإبتسامة فجأة عينيه لمحتها هي ونازله من على السلم عاصفة احتلت قلبه من جمالها قعدت جمبه بإبتسامة وحطت إيدها تحت دقنها وابتسمت ليه سرح في جمالها وضحكتها القمر وعيونها المُختلطة بـ لون البحر وجمال شعرها الأسود كحيل السواد فاق من خياله وبص لـ طبقه بإبتسامة 
فتون اختفت الضحكة من على وشها وقالت بصوت مخنوق: صباح الخير 
صوفيا بإبتسامة مزيفة: صباح النور
رزان بإبتسامة: نور إيه صباح الجمال 
أمينة بإبتسامة: ماشاء الله عليكِ يا بنتي فلق القمّر
فتون ابتسمت ليها وباست على راس أمينة وقالت بإبتسامة قعدت على الكرسي من تاني وكانت بتاكل بهدوء وكانت عيون ذاك العاشق تراقبها كان باصص ليها بطرف عين وهي باصه ليه بإبتسامة وبيقول في نفسه: كل حاجه فيها قمر بس بُعدها عني كاسر قلبي لو عليا أخدك في حضني واتبت فيكِ بإيديا وأسناني يا فتونيِّ
صوفيا كانت بصالهم بغيظ وقالت بإبتسامة: سليم أنا حابه أبدأ شغل معاك من إنهارده في الشركة 
سليم: مفيش مانع عمي ليه أسهم في الشركة تقدري تشتغلي بداله يا صوفيا 
فريده بإبتسامة: دي شاطره أوي هتعجبك في شغلها
سليم: عارف لإن عائلة السخاوي كلها ناجحة وصوفيا عبقرية لإنها بنت عمي
فتون بكعب الهاڤ بوت ضربته على رجله من تحت السُفرة 
سليم بألم وصدمه بصلها: آه 
فتون ابتسمت ليه بعناد وقالت بصوت مصطنع: مالك يا بيبي
سليم في نفسه هو وبيمسك رجله: مجنونه 
رزان كتمت ضحتها وفهمت وقالت بإبتسامة: مالك يا أبيه؟
سليم بغضب: طقت، رجلي طقت 
فتون كانت بتاكل بكل ثقة وماسكه الشوكه بإبتسامة إتفاجأت لما شافت صوفيا بتبص ليها بخبث
صوفيا بإبتسامة مسكت إيده وقالت: شكرًا يا إبن عمي على كل حاجه بتعملها معايا  
فتون بصدمه بصتله وعينيها جت في عينيه سليم سحب إيده بتجاهل 
فتون كانت على وشك البُكاء وقالت: شبعت بالهنا والشفا
قامت من مكانها ودمعتها نزلت لسه هتوصل عند باب الڤيلا سمعت فريدة العقربة بتقول: تقدر تاخدها معاك أنت ورايح الشركة 
سليم هو وباصص لـ فتون: لا أنا وفتون معانا مشوار مهم معلش خلي عم حسن يوديها عن أذنكم 
أمينة كانت باصة لـ صوفيا بغضب
سليم مسكها من إيدها وقال: تعالي معايا يا روحي
فتون بغضب مسحت دمعتها وطلعوا برا الڤيلا فتح باب العربية وقال بغضب: اطلعي 
فتون ربعت إيدها وقالت بكل ثقة: لا 
سليم خبط باب العربية بغضب وقال: وجعتيني على فكرة 
فتون هي وبتمسحله على بدلته: معلش مكنتش أعرف إن سليم السخاوي بيتوجع 
فتحت باب العربية وخبطته في وشه وقالت بعناد وتحدي: صافية لبن 
سليم: طيب إطلعي إطلعي 
مسك إيدها ودخلها العربية بقوة 
طلع جمبها وقرب منها وشاور بصباعه بتحذير: ولا حركة 
فتون بعناد: اا...
سليم برقلها بعينيها بتحذير فتون بطفوله حطت أصباعها على فمها إنها مش هتتكلم 
قرب منيها وسحب حزام الأمان وشه قابل وشها كانت سامعه صوت تنفسه بص لـ شفايفها قرب منها بغضب وقبلها على شفايفها فتون بخنقه ضربته على اكتافه بعد عنها وكان زي الأسد 
فتون بغضب: أنت بتعمل إيه إحنا في العربية 
سليم بغضب: متحطيش روچ تاني 
فتون بغضب: زي أي بنت متزوجه عادي 
سليم: تحطي لـ زوجك بس فاهمه 
فتون بغضب عدلت ملابسها وقالت بغضب: وبعدين مش وعدتني إنك مش هتلمسني ودلوقتي بتخالف بوعدك 
وقالت بتريقة هي وبتقرب منه: يا إبن السخاوي 
سليم: مش أنا اللِ لمستك
فتون بغضب: أومال الجن بتاعك 
سليم هو وبيقرب منها أكتر: شفايفي 
فتون بخجل بعدت عنه ولملت الجاكيت بتاعها وبصت للقزاز طلع بالعربية بإبتسامة 
فتون بغضب وبهمس خوفًا منه: وقح قليل الأدب
سليم : أبقي عليًِ صوتك لإني مش فاهم حاجه 
فتون بغضب وهي وباصه ليه: طيب بص قدامك ممكن 
سليم كان سايق بإبتسامة ومشغل أغنية تركية حماسية للرقص (Tuttu FIrlattI) وكان بيبتسم ويغني مع الأغنية 
فتون بغضب: هو وقت أغاني دلوقتي يا سليم  السخاوي وقف العربية يا سليم أحنا رايحين فين؟
داس على الاغنية شغالها تاني وقال بهدوء: مكان مفاجأة
فتون: بتهزر صح؟
فصلت الاغنية بغضب وقالت: سليم أنا عايزه أروح تاني لف، لف، يلا، يلا 
سليم : Hayır
فتون: يعني 
سليم بجمود: لا 
داس على الفرامل بهدوء ونزلوا عند مول كبير بتاع ألعاب أطفال وكل مستلزماتهم فتون نزلت بغضب من العربية 
فتون بغضب عدلت جاكيتها ونزلت كانت لابسه نضارة فخمه وقالت هي وواقفه في الشمس: هو أنت جايبني هنا علشان تجيبلي باربي ليه شايفني طفلة 
سليم ابتسم للناس اللِ كانوا واقفين بيتفرجوا عليهم 
قرب منها وشدها لـ صدره وهمس عند ودنها: اتلمي كده بدال ما أديكي بوكس أفك كل عضم وشك ادخلي من سُكات 
جرها معاه للمول وقفل عربيته وقال بإبتسامة للمدير: أهلا وسهلا بحضرتك طلبي جاهز؟
_ اه حضرتك اتفضل 
أخد منه شنطه كبيرة أوي واداها لـ فتون 
فتون في نفسها: مأنا زي الأطرش في الزفه منك لله يا إبن السخاوي
طلع فلوس واداها للمدير فتون بإبتسامة كانت واقفه باصه لـ فستان تُل لونه زهري أطفالي كانت بتبصله بإبتسامة وعينيها لمعت ليه 
سليم فتح القزاز وأخد الفستان ودفع حقه وطلع 
فتون: أنت جبت الفستان ليه؟
سليم حط الشنطه ورا وطلع جمبيها في العربية وقال بإبتسامة: لـ بنتنا 
فتون بإبتسامة مسكت الفستان وعينيها دمعت وقالت: تفتكر أنا ممكن أخلف وأجيب بنت منك يا سليم وتطلع شبهك 
سليم حط نضارته بجمود وقال: مش لما تثقي فيا الأول تبقي تخلفي مني 
فتون بلعت ريقها بندم وحطت الفستان ورا وتجاهلت إنها تسأل وسندت راسها على الشباك اتجمعت الدموع في عينيها 
سليم كان باصصلها من تحت نضارته وقال: مش عايزه تسألي إحنا رايحين في تاني أو الشنطة دي لـ مين؟
فتون هزت راسها برفض وبصت للشباك بتجاهل 
سليم كان باصصلها وفهم حزنها وكمل سواقه
.............................
زين بإبتسامة كان قاعد في مكتب شركته الفخمه في القاهره التي تتميز باللون الأسود والذهبي 
كان واقف عند الشباك بإبتسامة وبعت صورة سليم السخاوي لـ العصابة كلها وكان معمول على صورته غلط
بعتها لـ كل العصابة في السوق وفي الحارة وفي كل مكان وقدام شركته كان قاعد شاب فوق الحيطه وماسك قناصة ومستنيه في كل مكان الخطر بيتشكل
زين بإبتسامة حط تيلفونه في جيب بدلته: لف للمكتب بإبتسامة وفتح الطرد اللِ جييله وشاف صور فتون لما كانت في مسابقة الرقص وفي المول وفي المستشفى 
شاف كل صور ليها وابتسم كان بيلمس على وشها بوقاحة وقال بإبتسامة: من إنهارده تقدري تودعي الحُب واللڤلڤه لإبن السخاوي، ملكيش حد ينقذك من تحت جحيمي لإني همتلكك وجسمك المميز دي هيكون ليا وبس يا فتون 
.....................................
فتون أول ما شافته وقف قدام بيتهم في الحارة قالت بغضب: أنت جبتني هنا ليه 
سليم: علشان أمك مش بخير مريضة 
فتون بفقدان السيطرة ضربت على العربية وصرخت: بس دي مش أمي 
سليم بغضب: لا أمك يا فتون 
فتون: مش هنزل يا سليم ولو مش مشيت هنزل وأطلع تاكسي 
سليم بغضب: هتنزلي يا فتون لإنها محتجاكي قالتلي كلام قادر إني اقلهولك بس اسمعيه منها ممكن قلبك يحن ليها 
"قلبي، ‏ذو الثلاثمائة غِرام، ‏يحوي أطنانًا من الحُبِّ إليكَ"
مَن يُحبك سيصل إليكَ حتىٰ ولو كان أثير، وبفضل الوِصال تعلمت التفاؤل، الآن احتاج وجودكَ بجانبي، لن انسى كلماتك المُنيرة، بينما أنتَ لم تصل أتذكر كُل شيء جميل يذكرني بك، تشرق الشمس في الأفق تلوّن الفجر باللون الأحمر وما زالت عيناي مُتفتحة تنظر للسماء برفقة ذكرياتك؛ تهب نسمة وتجلب سيرتكَ وبسمتكَ من حيث أن تكن، وأبلغ سلامي مع تلك النسمة وأقول استودعتك اللّٰه، أشياء كثيرة لم تكن واضحة حتى ولو رأينا بأعيننىٰ، الأبيض يصبح أسود والأسود يصبح أبيض، والعقول تتحد بالوِصال وليس بالقلوب، أتذكر أبتسامتكَ التي تُنير ظلي كالشمس ذات يوم، ووجههُ المُماثل للقمر، عيناه التي تُشبه عين الغزال، أخذتَ من بين أعماق قلبي تلك الحُب عَنوة، ولم أتردد لإعطائك البديل أنني ما زِلت أشتاق لقطعة مُفتقدة من روحي، أين بِكَ الوِصال أن تأتي يا رفيق ذاتي، أتتذكر عندما تمر وينبت نباتًا لم ينبت من بعد، ليعطيك اللّٰه مُرادك حيث أن تكون، سأنتظر العودة.
فتون بجنان أكتر ودموعها نزلت: قلبي مش هيحن يا إبن السخاوي زي ما أبوك قتل أمك زمان وبينك وبينه عدواة أنا المّره اللِ جوه دي بينا وبينها سد خانه مستحيل أبص في وشها حتى 
فتون بغضب شالت الحزام وفتحت العربية نزلت وكانت بتمشي في الشارع 
سليم نزل من العربية ولحقها وقال: بس مهما كانت هتفضل أمك 
فتون بدموع كانت ماشية بعيد عن البيت وشافت البحر اللِ كانت تهرب ليه هي وصغيرة طلعت فوق الأحجار وكانت بتمشي عليهم سليم جري وراها ومسك إيدها وشدها ليه 
فتون بدموع وصوت مخنوق هي وبتشاور بتنهيده: مش قادرة أتنفس مش قادرة 
سليم اتجمعت الدموع في عينيه وقال: اتنفسي يا فتوني 
فتون بضعف اتنفست بقوة وكانت بصاله وقالت بهدوء ودموعها نزلت: سابتني أنا وصغيرة محاولتش تدور على بنتها ضنها، كنت محتاجه أنادي أقول يا أمي لكن ملقتش أم جمبي كبرت وأنا في حضن جدتي حاولت اعيش طبيعية وأعتبر إني اهلي ماتوا مقدرتش كنت كل يوم أفكر فيها يا سليم مقدرتش أعيش 
سليم هو وبيقرب منها ودمعته نزلت: أنا عارف إنها غلطت بس مهما كانت دي أمك 
فتون بصراخ أكتر: أمي إيه يوم ما دمرلي حياتها زوجها اللعين مكنتش لاقيه حل غير إني أقولها وعملت إيه غير إنها كدبت ضناها حتى يوم فرحي المزيف كنت محتجاها تلبسني الفستان بإيدها ولا دي مش أم 
سليم بدموع: سامحيها يا فتون 
فتون بسخرية: أسامحها، أسامحها إزاي أنت قلبك حن ليها لإن أمك متوفيه لكن هي أهي لسه عايشة ويا ريتها ما عايشة لما كان بيتحرش بيا القذر زوجها كنت بجي لـ هنا حسيته ملجأي وأماني 
سليم بغضب مسكها من إيدها وصرخ فيها بقوة: أمك مريضة بالكانسر ليها عمر محدد بس ممكن بكره يجي ومش تلاقيها هي اللِ خلقتك وربتك مهما كان هتفضلي بنتها 
فتون بدموع لما سمعت إنها مرضة بالمرض الخبيث بعدت عنه وبصتله وقالت بصوت مدبوح وهي باصه ليه : لما يموت حد عزيز علينا بتشتعل إربعين شمعه في قلبه من خلال الأربعين يوم تنطفئ شمعه ورا شمعه، وفي الأخير في يوم الأربعين، تنطفئ الشمعه الإربعين ولكن بعدها بتيجي لحظة تمر علينا، ذكرة او ريحه او ما شابه، تشتعل شمعة الاربعين في قلبي طول العمر يا سليم أنا مخنوقه مش قادره أتنفس والله ليه
محدش حاسس بيا ليه الكل بيطلعني أنا المذنبة الوحيد ضمني ليك احتويني محتجاك اكسر بوعدك والمسني أنا ضعيفة في بُعدك عني 
سليم بدموع أكتر حضنها وكانت بتبكي في حضنه كإنها بنته ومتبته فيه بكل قوتها وبتصرخ 
سليم بدموع: ششش أنا جمبك 
فتون بصراخ: النفس اللِ جوايا خانقني كاتم على أحبالي الصوتيه بختنق مفيش مكان فاضي ليا 
سليم بدموع: ولو قلت ليكِ تعالي التجيء لـ صدري واحتويكِ هحتويكِ واطبطب عليكِ ونشكي همنا لبعض ونبكي على أكتاف بعض لإني والله محبتش إلا غيرك 
_أنا حامل مِنك يا عمران 
عمران بغضب أول ما سِمع صوتها: يا نهار اللِ خلف أبوكِ أسود
_والله عملت إختبار وطلعت حامل إحنا لازم نتزوج يا عمران أنا بطني يوم عن يوم هتكبر 
عمران: لا الولد ده مش مني أكيد واد حرام 
_لا والله محدش لمسني غيرك 
عمران بغضب: وما قال إنك تحملي مني يا حلوه ريحتك عفنت وعجزت و العفن وقع حيطانها ابني يبقى منك أنتِ
_نسلي هي نسلك يا عمران صوفيا أنا صوفيا 
عمران: والعمل 
صوفيا: هتكتب عليا وبرضوا والله هنورث أنا أول حفيد هجيبه وهيبقى ولي العهد والملك اللِ هيقش الكُل ومن هنا أبويا هينزل وهو اللِ هيوفق لـ سليم وتقدر تدخل وتخرج زي مإنت عايز، قبلت إنك تلمسني ونعمل حاجه خرام وحملت منك مكنتش حاسبه حساب الحمل لو أمي عرفت مش هتخبي عن أبويا وأبويا دكتور هيخليني أنزل العيل ده 
عمران بإبتسامة خُبث: وأنا موافق 
قفلت صوفيا وعمران لَف بالكرسي بتاعه على المكتب وقال: لما نشوف يا سليم السخاوي يا إنتَ يا أنا في نُص الدايرة 
 
سليم بدموع: ولو قلت ليكِ تعالي التجيء لـ صدري واحتويكِ هحتويكِ واطبطب عليكِ ونشكي همنا لبعض ونبكي على أكتاف بعض لإني والله محبتش إلا غيرك
فتون بدموع بعدت عنه: قابل إني أتزل؟
سليم: لا
فتون: قابل إني أتهان؟
سليم: لا برضو
فتون بدموع: آه أنا لو قابلتها هتتزل كرامتي وتتهان لكن هقابلها علشان خاطرك وخاطر عيونك وإعرف إني في يوم قلبي مش هيحن ليها مهما حصل إيه
سليم: ربنا يديمك ليا ويديمك ليها 
فتون بدموع: ليها مش عايزه ربنا يديمني ليها، أدامني ليك ولـ تيته أما ليها بتمنى إني أموت ولا أشوفها ترجع تحبني من تاني 
سليم: أنتِ بتقولي كلام كبير أوي مش عارفه معناه حتى هتندمي عليه بعدين 
فتون: لا واعية لكل كلمة بقولها يا سليم 
مسكت إيده وبصت ليه بدموع مسح ليها دموعها وحطت خدها على إيده وقالت: ممكن لما أمسك أيدك وأتبت فيها مستبش إيدي عايزه صوابع إيدي تبقى متبته فيك كإنك أماني وبيتي علشان أقدر أحس بالأمان والدفء حتى لو أنت بعيد قلوب الوِصال والعشق والنبضات بتحن وبيدق قلبك وهيدور عليا وقتها والله هكون جمبك حتى لو كنت الضابط وأنا الكلبشات بتاعتك قابله، حتى لو كنت أميري وأنا تأجك قابله توعدني إن متسبش إيدي مهما حصل 
سليم بإبتسامة: أوعدك 
حضنته بإبتسامة ودمعتها نزلت ومشيت معاه 
كانوا ماشيين في الحاره ووصلوا عند بيت جميلة أم فتون سليم وقف عند العربية وبصلها 
سليم: خليكِ هادية مهما حصل متطلعيش غضبك كُله عليها 
فتون بسخرية من كلامه هزت راسها بنعم 
سليم: هستناكِ هنا 
فتون بضعف: مش هتدخل؟ 
سليم: لا 
فتون: تعالى معايا يا سليم 
سليم: دي أمك محتاجه إنك تسمعيها وتسمعك حاولي، بعد ما زوجها اللعين أتوفى وهيَ مكسورة وضعيفة 
فتون بضعف هزت راسها بنعم 
سليم بإبتسامة: إستني إستني 
فتون بصت وراها وسليم طلع الشنطه من العربية 
اخدتها فتون بإبتسامة وقالت: شكرًا لإنك في حياتي وقطعة من روحي 
وقفت فتون قدام الباب وخبطت كانت بتفتكر زكريات طفولتها هي وصغيره وراجعه من مدرستها ووقفت نفس الوقفة فجأة فتحت جميلة اللِ  بان على وشها العَجز وشها كرمَّش وشعرها المُمَوج بين الأسود وخُصلات بيضاء كانت رابطة الأشرب الأسود كالعادة ولابسة عباية بيتيّ سوداء وقالت بدموع وكان كوىٰ قلبها ألم الإشتياق والحنان لضناها: فتون يبنتي، إتفضلي، إتفضلي
فتون دخلت بثبات البيت وقالت بضعف: هو فوق 
جميلة: زوجي ما..
قاطعتها فتون: إبنك فوق؟
جميلة طأطأت رأسها وهزت راسها بنعم 
طلعت السلم فتون وخبطت على باب أوضتها في وصغيرة مسكت الأوكره وكانت بتفتكر كل أيام طفولتها وشافت أحمد قاعد على السرير وفاتح الشاشة أبتسم ليها فتون كانت بتبص على كل ركن من الأوضة وشافتها أتغيرت تمامًا
فتون بإبتسامة: مرحبا
أحمد بإبتسامة: مرحبا 
فتون قعدت جمبه وقالت بإبتسامة: أخبارك إيه 
أحمد: بخير الحمدلله انتِ البنت اللِ جريت عليا لما وقعت من المول صح؟ 
فتون بإبتسامة: صح، خد دول هدية مني 
أحمد: بس مش بقبل هدايا من حد غريب 
فتون في نفسها: حتى ما كلمتك عني أو ورتك صوري حساك قريب وفي نفس الوقت بعيد  
أبتسمت ليه وقالت: أعتبرتي زي أختك 
أحمد بإبتسامة هز راسه بنعم أخد الألعاب وكان بيتفرج فيهم بإبتسامة فتون طلعت سماعه كبيره ومعاها تيلفون وشغلتها وحطتها على ودنه: أسمع الأغنية دي هتعجبك 
طلعت فتون من الاوضة ونزلت تحت كانت بصالها فتون بيأس وقالت: أرفعي راسك 
جميلة كانت منزله راسها بضعف ودمتها نزلت 
فتون بصراخ: أرفعي راسك يا جميلة، صفيتي لوحدك مفيش في البيت راجل 
جميلة بضعف: أنا مريضة يبنتي وزوجي مات متخليش قلبك يموت تجاهي يا فتون 
فتون: مات من زمان قلبي ودفنته يوم ما طلعت من البيت المشؤوم ده زي أصحابه ويوم ما واجهتك قلتلك الحقيقة كدبتيني وصدقتي عديم الشرف زوجك دمرتيني ودمرتوا طفولتي وزكرياتي وكسرتي قلبي يوم ما دورتيش عليا يوم ما أصحى من كابوس بشع أنادي أقول يا (ماما) محدش يرد عليا ملقيش الإيد اللِ تطبطب عليا وأتحامىٰ في حضنك الدافي يا جميلة 
جميلة بضعف كانت منزله راسها ومش قادرة تتكلم 
فتون بصراخ هي وبترجعها بطراطيف صوابعها وصرخت بقوة: أولًا أنا إنسان ومَره ولما أبقى أم والله هكون ضل لعيالي يا جميلة 
جميلة بدموع: متمشيش يا فتون 
فتوت بصراخ: ترميني زي مإنتِ عايزه وتاخديني زي مإنتِ عايزه أنا بشر مش حيوان 
بعدت عنها بدموع وجت فتحت الباب سليم كان واقف قدامها وهي بتبكي 
جميلة بيكاء ركعت تحت رجل فتون وقالت بضعف: سامحيني يا بناي سامحيني 
فتون بضعف بصت ليها لقيت شعرها أغلبيته وقع على الأرض وتساقط 
فتون قلبها وجعها عليها 
جرى سليم ليها وشالها وقال: قومي يا أم فتون 
جميلة بضعف قامت معاه 
فتون لبست نضارتها ومشيت دخلت العربية بكل ثبات 
سليم قعدها على الأريكة وقال: وعد مني إني هرجعهالك تاني واخليها تسامحك 
جميلة بدموع: مكانتش بتسمع مني قولها كل حاجه يبني 
سليم هز راسه بنعم وطلع قفل الباب دخل العربية 
سليم: قلبك جبروت 
فتون كانت باضة للشباك وقالت: شبيه قلبك 
سليم: مكنتش متخيل إنك هتزليها بالشكل ده مهما كان دي أمك 
فتون بثبات دمعتها نزلت من تحت النضاره وقالت: قلبي مات من وقت ما رمتني ومش سألت فيا يا إبن السخاوي 
سليم قرب منها وخلع النضاره وقال: قلبك لسه عايش والدليل دموعك دي 
فتون بضعف وقلة حيلة انفجرت في البُكاء في حضنه وقالت: قلبي مات لما جرحتها وحشتيني أوي كان نفسي أضمها ليا وأشبع منها والله بحبها والله يا سليم أنا قلبي خاين وكداب لما قلت إني بكرها لكن ورحمة أبويا وحشتيني يا سليم كِبرت وعجزت ومرضت وأنا مش قادرة أعمل حاجه ضُلوعي مسلسلة بنار لو قربت اتحرق ولو حاولت افك نفسي اتحرق يا سليم قلبي بيتاكل من جواه نغزت قلبي بتزيد حاوطني 
سليم بدموع باس راسها وقال: أنتِ أنانية لما شفتيها مريضة مخدتهاش في حضنك أنانية
فتون بضعف: لا أنا مش كده 
سليم بعدها عنه وصرخ بقوة:  لا أنانية وقلبك أسود تجاه أمك مهما غلطت وجرحتك جرح عميق أوي هي اللِ خلفتك وربتك صح؟ 
فتون بضعف: أنت بتقول كده لإن أمك ميته وكمان بتكرهني مش بتحبني يا سليم عينك على الجمال والنسوان وبس
سليم: أنا جاي أعلمك الصح من الغلط وتقولي بتكرهني ونسوان وبتاع
فتون كانت بتبكي سليم بغضب ساق تجاه الڤيلا ودخلوا سوا كان شاددها من إيدها بقوة 
فتون بضعف: إيدي يا سليم 
رزان: سليم مالك سيب إيد فتون 
فريدة: مالك يبني سيبها 
أمينة بخوف: هي عملت إيه 
سليم بغضب: محدش يعتب الجناح بتاعنا لو سمعت خطوات رِجل في الجناح والدور كله هكسرها 
رزان: حتى أنا يا أبيه 
سليم: أنا بوجه كلامي للكل مفيش استثناء لحد
طلع سليم اوضته 
صوفيا بإبتسامة شر: يلا إن شاء الله نخلص منها قريب 
رزع سليم الباب بقوة وقفله بالمفتاح 
فتون بضعف دموعها نزلت وصرخت: بتتحول لـ وحش ليه لما تكون معايا ليه بتزلني كل شوية 
سليم بغضب: أنا بزلك يا فتون بعد ده كله بزلك 
فتون بصراخ أكتر: ملكش الحق إنك تزعق فيا علشان أمي 
سليم بغضب مسكها من تحت دقنها وشد وشها لـ وشه وصرخ: طول مأنا الراجل وأنتِ الست صوتك ميعلاش خالص، خالص 
فتون بدموع: كل شوية تبهدلني وتصرخ فيا أنا لعبة في إيديك ليه محسسني إني مليش كرامة ليه 
سليم: عززتك وكرمتك عندي وبقيتي مراتي وزوجتي بدال ما كان زواج على ورق شلتك في قلبي حبيتك لكن محترمتيش العلاقة اللِ بينا وصوتك يوم عن يوم بيعلى، بنصحك مش بتعملي بنصايحي قوليلي أزفت أعمل إيه تاني 
فتون بضعف: قلبك شايف إن أمي شبه أمك لكن أمي كان قلبها قاسي أمي شبه أبوك 
بعدت عنه بغضب وصرخت: تقدر أمسك أيدك دلوقتي واخدك عند أبوك في السجن واقولك سامحه مكنش في وعيه هترضى تخطي برا الڤيلا للسجن بتاعه 
سليم بغضب بص للناحية التانية 
فتون راحت تجاهه وقالت: اهو السكوت اللِ جواك ده جوايا أنا بحبها ومقدرش أعيش من غيرها لكن قلبي لما بيكره حد بيحقد عليه للأبد أمي كانت عارفه إن زوجها أغتصبني وكانت مدارية لإنها لو أم فعلا كانت راحت اشتكت عليه ووصلته للسجن بإيدها حكايتك تختلف عني يا إبن السخاوي أبوك قتل أمك قدام عينيك وأنا طفولتي اتقتلت قدام عينين أمي ومكنتش لاقيه شاش تلفه على جسمي من علامات زوجها اللعين كإنها وقفت تتفرج وحنت راسها للأرض كإنها بتقوله كَمل 
فتون بدموع هي وبتفتكر طفولتها وذاك اليوم البشع سندت راسها على الحيطه وفضلت تبكي وتبكي أكتر وكانت بتخبط راسها بشويش وتبكي أكتر 
سليم كان بيفتكر طفولته وشايف دم أمه قدامه وجثتها قرب من فتون وحضنها من ضهرها وحط راسه على كتفها وكان بيبكي وفتون زادت في البُكاء لفت ليه وحضنته وقال بضعف: أنا آسف، والله آسف 
فتون بضعف: شششش أنا اللِ آسفه
قربت منع ومسحت دموعه وهو مسح دموعها قربت منه وطبعت قبله على شفتيه وقالت: حقك عليا يا إبن السخاوي 
سليم مسح دموعه وهي كمان وحضنها وكان باص للزرع في الجنينة
................................
علي كان قاعد في اوضته بيحضر ملابسه للسفر فجأة سِمع خبط على قزاز الشباك بص من الشبك شافها رزان شاورتله إنه ينزل على هز راسه بنعم 
ساب شنطته ونزل ليها رزان بخوف: علي 
علي: نور عينه وبصيرة قلبه
رزان: سليم وفتون مش بخير كان ماسكها من إيدها وبيجرها معاه 
علي: ليه كده 
رزان: معرفش والله 
علي عينيه لمعت سليم هو وفتون في الشباك وحاضنها وبيبصوا للجنينه بإبتسامة 
علي قرب منها وقال: بُصي هناك 
رزان بصت فجأة ابتسمت لما شافتهم وقالت بإبتسامة: الحمدلله إنهم اتصالحوا 
علي بإبتسامة: إمتى هحضنك زي كده 
رزان بخجل: بس يا علي 
علي بإبتسامة:  كلمة علي منك بالدنيا وما فيها 
رزان بدموع مسكت إيده وقالت:  خلاص هتسافر 
علي:  تؤ تؤ مش عايز لشوف دموعك تاني كان على عيني أبقى وأبص في عيونك شفاء قلبي، بس مقدرش آقعد هنا وأسيب مهمتي 
رزان بدموع طلعت سلسله من جيبها نصفين لبستله نصفها وهي لبست النضف التاني:  متخلعهاش يا علي مهما يحصل متخلعهاش 
علي: أوعدك 
رزان بدموع قربت منه وحضنته وفضلت تبكي 
علي بإبتسامة باس راسها وقال: هرجعلك في أقرب وقت ولما أرجعلك عايز اشوفك دكتورة قد الدنيا 
رزان: أوعدك يا صاحب العيون الزرقا
علي قطف وردة حمراء من الجنينة ومسك إيد رزان بإبتسامة وقال: تعالي معايا يا سُلطانتي
رزان بإبتسامة طلعت معاه اوضته وطلع دفتر كبير من دولابه وقال: افتحيه 
رزان بإبتسامة: إيه ده 
كان مكتوب عليه من قدام: حُب العاشقين ومحطوطة صورة رزان وعلي 
فتحته شافت صورها هي وصغيرة ومكتوب تحتها عبارات وشافت صور علي وهُما كُبار 
رزان بإبتسامة: ده جميل أوي أوي 
علي بإبتسامة: أنا معرفش هدايا البنات عملت ده بنفسي قبل ما اسافر وأهديكِ إياه 
رزان بإبتسامة: وأحلى هدية والله 
علي بإبتسامة  قام وجاب الكاميرا بتاعته وحط الوردة في شعرها من على الجمب وقال: إضحكي 
رزان: لا الصورة من غيرك لا 
علي بإبتسامة شغل العداد وقال: أوك يا ستي 
قعد جمبها بإبتسامة وحط إيده على كتفها وضحك من كله قلبه للكاميرا وهي وقتها كانت باصه عليه 
علي بإبتسامة:نشوف الصورة بقى 
 قام جاب الصورة وقال بإبتسامة: وباصه ليه يا آنسه 
رزان بإبتسامة: علشلن عيونك حلوين وشعرك اللِ  نازل على جبينك وحواجبك وكل حاجه فيك حلوه بتحلي أيامي 
علي بإبتسامة قرب منها وباس على راسها بإبتسامة حط الصورة في الدفتر بإبتسامة وكتب تحتها
(الضَابط عليّ عاشق الحورية الصغيرة) 
رزان بإبتسامة مسكت القلم وكتبت(للأبد يا قمر) 
علي بإبتسامة (للأبد يا نجمة كوكبي) 
علي بإبتسامة: جهزي نفسك كتب كتابنا إنهارده بليل 
رزان بصدمه: بتهزر 😳
علي بإبتسامة: بقى الضابط علي يهزر 
رزان: يعني 
علي: يعني فيها إنك كملتِ ال ١٨ وقبل ما اسافر هكتب الكتاب 
رزان بخوف: لا يا علي خليها خطوبه بس 
علي: لا كتب كتاب 
رزان: علي وانبي خليها خطوبه بس أنا لسه صغيرة 
علي: اللِ تشوفيه تعالي 
رزان: فين إستنى 
علي بإبتسامة أخدها من إيدها ونزل من الڤيلا 
العم حسن كان جاي في الڤيلا وقال: فيه إيه يا علي 
علي بإبتسامة: تعالى يا حاجه محتاجين نقعد شوية مع سليم السخاوي 
دخلوا الڤيلا بإبتسامة 
كانت قاعدة الجدة أمينة وفتون في حضنها وصوفيا وفريدة وسليم بيتكلم في التيلفون بعيد عنهم 
علي بإبتسامة: يا إبن السخاوي 
رزان بخوف: طيب سيب إيدي مكلبشها في إيدك ليه 
علي بإبتسامة: علشان أنا ظابط
سليم بإستغراب بس ليهم هو وماسك إيده وقال: يا نعم يا حضرة الضابط 
علي بإبتسامة: من الآخرة كده طالب إيد البنت دي على سنة الله ورسوله 
رزان في بالها: بت أما تبتك يا حضرة الضابط القمر فتون بإبتسامة قامت وقالت بجنون: على بركة الله 
سليم بصلها وبرقلها فتون اختفت بسمتها وقتها
العم حسن بصدمه وقف تنح 
سليم السخاوي قرب منه وقال بغضب : يعني أنتَ عايز تتجوز البت دي 
رزان بخوف بعدت عنه: والله يا أبيه هو اللِ.... 
سليم شاورلها إنها تسكت
رزان بخوف رجعت لورا
فتون قربت منه وبصت ليه سليم: دإحنا إتربينا مع بعض
علي : وأنا شاري 
سليم: كانت طفله لما لجأنا لـ عمي حسن 
علي: ربيتها على إيدي وحافظت عليها وكبرناها سوا ودلوقتي مفيش حد قيدر يلمسها غيري أو يحافظ عليها غيري علشان كده بطلبها منك 
سليم: هتصونها يا علي 
علي: مش هقولك هشيلها في عيني لإنها محفوظة جوايا من وقت ما كانت طفلة 
رزان كانت بتبص ليه بإبتسامه ومتوترة فتون مسكت إيدها بحنان 
سليم: على بركة الله يا أخويا 
أمينة زغرطت بصوت واطي عالي 
علي بإبتسامة حضن سليم وقال: في الحفظ والصون يا إبن السخاوي 
سليم بإبتسامة: حبيبي يا علي 
فتون بإبتسامة: مبروك
حضنتها بإبتسامة ورزان حضنت سليم
سليم بإبتسامة: مبروك يا بؤبؤ عيني
رزان بإبتسامة: ربنا يديمك ليا يا سليم 
رزان بإبتسامة قربت من العم حسن وباست على إيده وعلي باس على إيده العم حسن بإبتسامة بص ليهم وشاف فتون سانده راسها على كتف سليم وكلهم مجتمعين وصوفيا بعيد عنهم وحاطه إيدها على بطنها وقال بإبتسامة وعينيه دمعت: أولادي نور عيني، وسبب رزقي في الحياة شوفتي ليكم أنتم وفرحانين والله كسبتني سعادة الدنيا وما فيها، وإختيار موفق يا حضرة الضابط 
علي بإبتسامة: حابب أقول إني عايز الخطوبه تتم إنهارده علشان مسافر بكره الصبح 
سليم: سفر إيه؟
علي: عندي شغل بره البلد وهقعد أربع سنين جايز نتقابل أو منتقابلش علشان كده حبيت إني دبلتي تبقا مرتبطه بيها 
وباس على راس رزان
................................
قرب منها بإبتسامة وقفل الباب وخلع جاكيت بدلته وشافها لابسه ملابس نوم عارية قرب منها وحضنها من الخلف
بهلوان: وحش الكون وحشني
أتليانا بإبتسامة: وأنت كمان يا حبيبي
قرب منها بإبتسامة وطبع قُبله صغيره على شفتيها وقال بِهمس العُشاق: وحشتيني أوي  
أتليانا بإبتسامة: شُغلك ال*** سارقك مني يا بهلوان رجعت ليه تاني
بهلوان: مقدرش اسيب شغلي 
أتليانا: معاك شركات وزين كبير مش صغير ومصمم على الشغل ده 
بهلوان بإبتسامة بص لـ جسمها بتفحص وقال بـِقذارة: سيبك أنتِ من الشغل أنا معايا شُغل خصوصي دلوقتي
ضحكت أتليانا بصوت عالي 
بهلوان بإبتسامة: لا لا بقولك إحنا نطفي النور 
أتلينا بإبتسامة: يا خبيث 
بهلوان بضحك هو وحاضنها: لا الخبيث عايز يفترس القطة
...........................
علي: عندي شغل بره البلد وهقعد أربع سنين جايز نتقابل أو منتقابلش علشان كده حبيت إني دبلتي تبقا مرتبطه بيها 
وباس على راس رزان 
العم حسن بإبتسامة: سافر يا بني لـ شغلك ربنا هيزقك كل خير إعرف إني هستناك ولو توفاني الله وحرمني منكم إعرفوا إن قلوبكم هتعلق بيها حتى وأنا تحت التُراب يا أولادي  
وفتح إيده ليهم
علي بإبتسامة جري عليه وحضنه وسليم قرب منه حضنه ورزان معاهم كلهم حضنوا بعض بإبتسامة وقال: ربني عوضني بيكم خير 
علي بإبتسامة: حبيبي يا أبو علي بعد الشر عيك 
سليم: بعد الشر عليك يا عم حسن 
رزان: بعد الشر عليك يا بابا 
أبتسم ليها علي ومسك إيدها 
فريدة بِغل: شيفاهم دول ناس بيئة أوي 
صوفيا: سيبك منهم يا أمي أنا طالعة اوضتي تعبانه 
فريدة: مالك إنهارده وشك أصفر وضعيفة ليه 
صوفيا بخوف: مفيش، مفيش اطلع ارتاح علشان نجهز للخطوبه 
فريده هزت راسها بنعم وطلعت اوضتها هي وصوفيا 
فتون بإبتسامة: يلا يا جماعة علشان نجهز للخطوبه يلا يا سي علي فال مش خير أبدًا لما تشوف العروسة يوم خطوبتها 
علي بإبتسامة: أمرك يا فتون
سليم بإبتسامة كان باصصلها وغمز ليها بإبتسامة
فتون بخجل: تعالي يا رزان نجهز 
رزان بحزن: طيب والفستان  وكروت الدعوة والمعازيم 
علي بإبتسامة: طيب وزعل الجميل ليه إفتح يا سمسم 
شاور على باب الڤيلا دخلوا ناس مصممين وواخد ماسك كيس الفستان الكبير وكوفيرات متخصصة وواحد ماسك ٢٠٠ كرت دعوة للخطوبة وياسر بإبتسامة  كان معاهم 
فتون بإبتسامة:  واو 
رزان بإبتسامة وفرحة حطت إيدها على بُقها وقالت:  مش معقول 
علي بإبتسامة بجدية: عايزكم تزينوا الڤيلا كلها والشليه اللِ جمب الڤيلا اللِ بيطل على البحر وتصميمات على البحر للعروسين يلا تقدروا تبدؤوا 
كلهم مشيوا من قدامه 
علي بإبتسامة قرب منها وهمس: كل ده علشانك أنتِ يا أميرة القصر ولسة مفاجأة الليل 
سليم بغيرة: يلا يا أخي علشان نجهزك معندناش ينات بتحكي مع شباب قبل الخطوبة 
فتون بإبتسامة:  تعالي نشوف الفستان 
رزان بلهفه: يلا 
ياسر حضنه بإبتسامة: مبروك يا بوب، متنساش تعزم المحققة نيروز شالله يسترك ويستت على عرضك 
علي بضحك: ربنا ساترني يا ياسر إطلع يا عم 
ياسر: يعم حبيتها قلبي أول مرة يِدُق لـ ست 
سليم بضحك: ومدقش غير ليها أومال اللِ قلبها كان بيعمل إيه كان بيرقص لما بتبقى مع واحده ست يا فاشل 
ياسر بإبتسامة: تُوبت ياخي إيه 
علي بإبتسامة: عزمتها من غير ما تقول 
ياسر بإبتسامة حضنه: حبيبي يا شق 
سليم بإبتسامة شاف فتون طالعة وقال بإبتسامة:  فتون 
فتون: نعم  
سليم: تعالي عايزك
فتون نزلت ورزان دخلت اوضتها مع الكوفيرات 
فتون:  نعم 
سليم: عايزك هنروح مشوار 
فتون بتوتر:  فين تاني 
سليم: حجزت فستان ليكِ هنروح نجيبه وتشوفيه 
فتوت بإبتسامة وفرحه: بجد 
سليم بإبتسامة: آه وبيقولوا شبه فستان سندريلا أو هو أو صممته ليكِ مخصوص بيقولوا 
فتون بضحك حضنته وقالت: أنا بحبك أوي أوي 
سليم: وأنا آسف أوي أوي لإني جرحتك إنهارده بكلامي 
فتون بإبتسامة: متتأسفش عُمر ما كان بين العاشقيِّن أسف، وما بين المُحِبينَ عِتاب.
سليم أخدها من إيدها وطلعوا العربية بإبتسامة
كان سايق سليم بإبتسامة وصلوا لأتيليه فخم وقال بإلحاح أول ما دخلوا: غمضي عينيكِ 
فتون بإبتسامة غمضت ومسكها من إيدخا دخلها
الأتيليه وكان الفستان معلق وكان نسخة من فُستان سندريلا ولون أزرق فاتح مموج على بيبي بلو 
وقال بإبتسامة: افتحي عينيكِ
فتون بإبتسامة فتحت عيونها شافت الفستان وراحت تجاهه بصدمه وكانت شايفه الفستان قدامها مفتوح فتحه صغيره عند الصدر وكان ضيق من فوق ومنفوش من تحت ولُه تُله طويل جدًا من وراء واصله للأرض ومن وراء مقفول وكان فيه نجوم بتلمع كان فستان أسطوري جميل وعلى جمب جزمه قزاز بتلمع بكعب عالي مسكت فتون الجزمه بتعجب وسابتها عيونها لمعت بفرحة وشافته باصصلها وحاطط إيده في جيبه فتون بلهفه.....
فتون بإبتسامة جريت عليه وحضنته وقالت: ربنا يديمك يا سندي وضهري اللِ فادرة حِملي عليك أنا بحبك أوي أوي أوي مقدرش أعيش من غيرك ثواني والله
سليم بإبتسامة حضنها وكانت الإبتسامة مش مفارقه وشه وقال: لو طُلت أمسك النجوم بإيدي هجبهالك لأجل عيونك، بتوه فيهم زي العُشاق وضِل حُبك محاوط قلبي وكافي، ولون عيونك شبيهتان البحر أدوب فيهم وأشوف نفسي فيهم يا فتوني 
فتون بإبتسامة بعدت عنه وكانت بصاله بِحُب ومسكت إيده بعدت عنه لما شافت الشاب داخل وسليم بصله 
سليم: جهز الفستان وحطه في عربيتي 
الشاب: أمرك يا سليم بيه 
أخدهم الشاب تحت نظرات فتون لـ سليم 
وكان محاسب على الفستان خرج برا طلع فلوس من غير ما يشوفها كام وكانت فلةس كبيرة ومسك إيد الشاب بإبتسامة: الإيد اللِ بتتعب في الحلال ربنا بيرزقها بـ ١٠٠ باب يتفتح  في طريقها خد دول مني أنا كنت قبلك في منصبك ده، خد دول مني وأعتربني أخوك إحنا جايين للحياة علشان نِشقىٰ
الشاب إبتسم ودمعته نزلت وحضنه: شكرا يا سليم بيه كنت بدور على فلوس ومرتبي لسه آخر الشهر أمي مريضة ومنهم أجيب العلاج والله شكرا يا سليم بيه 
سليم بإبتسامة لمس على شعره: الشكر لله يا طيب 
دخل سليم وفتون العربية 
الشاب وقف إبتسم وعد الفلوس وقال ودمعته نزلت: يا كريم يارب ده أكتر من مرتبي ربنا يباركلك يا سليم بيه ويزيدك من فضله ونعيمه ويوسع رزقك ويرزقك بالذريه الصالحه يارب 
فتون بإبتسامة حضنته وقالت: ربنا يديمك ليا ويديم طيبة قلبك على كل قريب وغريب 
سليم باس راسها بإبتسامة وقال: تعالي تروح لـ جيجي 
فتون بإبتسامة: يلا 
 
زين بإبتسامة هو وقاعد مع المُقنع في المكتب بتاعه 
المُقنع: دلوقتي سليم السخاوي كان في الأتيليه وأخد فستان بيبي بلو لـ السندريلا بتاعته، علشان خطوبة أخته من الضابط علي
زين بإبتسامة: وصلني الخبر والخطوبه بليل كده نلعب بالسر والعين في العين 
المُقنع: أمها مريضة وخلال الساعة ١١ هتكون في المستودع
زين بإبتسامة شاورله إنه يمشي 
المُقنع بإبتسامة مشى من قُدامه 
زين كان قاعد في مكتبه بإبتسامة وقال بِشر: هَزِلك يا إبن السخاوي لما تلافيها في حُضني 
دخلت السكرتيره بإبتسامة: زين بيه 
زين بإبتسامة: جبتيهم 
السكرتيره حطتهم قدامه وقالت: البدله شكلها تُحفه أوي
وقربت منه بِكُل وقاحة زين بإبتسامة قرب منها وكانت هتقبله على شفتيه بعد عنها ورتب على خدها: زِين بهلوان مش بيبوس نسوان ***** لا داخله قلبه ولا عقله يلا على شغلك بدال ما تقدمي إستقالتك دلوقتي
السكرتيره وشها أحمر وطلعت من المكتب 
زين بغضب: صنف شِمال بتاع فلوس  معفن يحرقك يا **** 
فتح وشاف بدلته كانت لونها بيبي بلو وكانت فخمه جدًا وقال بإبتسامة: كده نبقى متناسقين أكتر يا فتوني 
قام من مكانه وفتح الأكياس الباقية شاف قميص نوم أسود كان عاري جدًا وكان تُل مطرز 
زين عيونه برقت ولمعت بوقاحة: هياخد منها حته لما أقرب منها وتبقى في حضني وسليم السخاوي  يشوفها في حضني وراسها على صدري وبكده بقدر نكسره وأرميها ويوم ما يتخلى عنها تيجي في ملعبي وأطبطب عليها علشان عُمر ما كان عرين الأسد فاضي مِن الحق وجود اللبوة 
رن تيلفونه وكان شخص مجهول 
_أيوه يا زين بيه سليم السخاوي راح عند صاحبه 
زين هو وباصص للقميص: هتلي اللبوة زوجة الأسد دلوقتي
_فرحان إني هشوف الأسد هو وبيتوجع عليها 
زين: متلمسهاش هتهالي فُله 
_أمرك يا كبير 
زين بإبتسامة: الكبير كبير من يومه حتى لو نِجس أصله 
كان قاعد بيظبط في شعره بإبتسامة وطلع من مكتبه نزل وفتح عربيته ودخل فجأة حد حط المسدس على راسه من ورا وكان مُقنع وكان صوت بنت: "ناولني السِلاح وعِد الجُثث يَبوي" فاكر الفيلم ده لما كنا نشوفه مع بعض يا زين إطلع بِسُكات على المكان بتاعنا المُميز يا إبن بهلوان
وقالت بصوت أجش خِشن: إطلع 
زين عرف صوتها وأبتسم بخبث وساق
 
وصلوا فتون وسليم عند بيت جيجي نزلت فتون وكان سليم باصصلها بإبتسامة 
فتون: سليم هو أنت بتعمل معايا كده ليه، شايلني على الأرض وحَامِلني على كفوفك 
سليم: لإن قلبك بيشبه قلب أمي، ولإني بحبك ومقدرش استغني عنك علشان البني آدم يا معشوقتي لما بتضيع منه عين بيموت خوف على التانية حبيتك لأجل وصف جمالك لقلبي هكملك لما نكون وحدينا لإني جوايا كلام مبيتحكيش يا قُرة عيني
فتون ابتسمت ليه ومسكت إيده فتح جيجي بإبتسامة 
جيجي: ياه يا إبن السخاوي والله وحشتني 
سليم بإبتسامة حضنه ودخلوا 
فتون: ياه ده جميل أوي
سلمى بإبتسامة: حبيبتي عقبال عوضك يارب 
فتون أبتسمت وقعدوا كلهم جمب بعض 
فتون بإبتسامة: اسمه إيه 
جيجي: سليم 
سليم: نعم 
جيجي:  يعم الولد اسمه سليم 
فتون بإبتسامة: جميل جدا 
سليم ابتسم وعيونه دمعت وحضن علي:  ربنا يديمك ليا يا صاحبي 
جيجي بإبتسامة: اخترت اسميه على إسمك لإنك رفيقي ورفيق وحدتي يا صاحبي 
سلمى ابتسمت ليهم ومسكت إيد فتون وربتت على إيدها بحنان 
سليم كان باصص لـ فتون بإبتسامة هو وشايفها مبسوطه بيه وبتلاعبه قرب منها وهمس في ودنها: فاكرة لما قولتلك مش لما تثقي فيا الأول تبقي تخلفي مني واثقه فيا دلوقتي 
فتون بخجل بصت ليه ونزلت راسها للأرض بخجل 
سليم بإبتسامة: يبقىٰ واثقه فيا 
جيجي بإبتسامة وقال بخبث وهو فاهم سليم بيقول إيه: يعم بتتهامسوا في إيه
سليم بإبتسامة مسك ظرفين مقفولين: دول نقوطي أنا وفتون يتربى في عزكم يارب 
سلمى: لا يا سليم والله...
سليم بمقاطعه: أنتم اخواتي وأنا عمه
سليم بإبتسامة باس راسه: يلا علشان نلحق خطوبة رزان جهز نفسك أنت وسلمى والبيبي
سلمى بضعف: معلش والله مش هقدر آجي 
جيجي بإبتسامة: أنا جاي كلمني علي الصبح وبعت الدعوة يا صاحب 
سليم بإبتسامة: تنورنا يا صاحب 
أخد فتون وطلعوا من الڤيلا بتاعت جيجي وطلعوا العربية كانوا ماشين في الطريق عربية وقفت قدامهم عربية كبيرة كان بيذمار مكنتش بتتحرك سليم نفخ بغضب ورجع لورا فجأة فجأة وقفت غربية سوداء ورا
سليم طلع إيده من الشباك وقال بصوت عالي: أرجع لورا يا أخ، أفتح الطريق ماشيين
فتون:  إيه اللِ بيحصل 
سليم: بقولك متجيش أفتح الطريق 
الشاب كان بيقرب أكتر 
سليم بغضب ضرب على العربية: أنا اعصابي تالفه إيه الغباء ده، أنزل واشوف مشكلتهم إيه!
فتون بخوف: سيبهم يا سليم
سليم: أنتِ إستني هنا وأنا نازل أتفاهم معاهم
فتون: متورطش نفسك في مصيبة يا سليم
سليم: هنتكلم بس 
نزل من العربية وراح تجاهم: بقول ليك أفتح الطريق أعدي يا أخ
الشاب بإستفزاز طلع من العربية وقال: ولو مفتحتش الطريق؟
سليم: والسبب؟
فتون في اللحظه دي طلعت من العربية
الشاب: مالك متعصب ليه الحلوه اللِ معاك تلزم الباشا بهلوان
سليم: الحلوه اللِ معايا مرات سليم السخاوي 
الشاب: يعني
سليم مسكه من هدومه وضربه براسه 
فتون بصراخ: سليم 
كان بيضرب في الشاب والشباب اللِ  معاه طلوا ضربهم 
فتون بخوف وصراخ: سليم وقف 
فتون بخوف شافته بيضرب الشباب جريت ودخلت العربية شافت تيلفون سليم فتحته ورنت على ياسر كان اول واخد متصل بيه 
ياسر: انتوا في انا لسه طالع من بيت جيجي 
فجاة كانوا جايين اتنين نزلوا من العربية اللِ  من قدام واحد غرز المطوه في عجلة عربية سليم 
التاني مسك فتون وقال:  تعالي، تعالي
فتون بصراخ: سليييم😫
مسكوها وجروها معاهم وصرخت: سيبني بتعمل ايه، سليم 😭
سليم هو وبيضربهم بص ليها
فتوت بصراخ اكتر وخوف:  سليم 
سليم بصدمه: فتون
فتون بصراخ متقطع: سليم... سليم...  سيبني... سيبني 
ضربوه بقوة اتنين ماسكينه والتالت بيضربه في بطنه 
وصلت للعربية هما وبيجروها وصرخت: سليم، سليم 
فتحوا باب العربية وصرخت أكتر: سليم
سليم بصراخ أكتر: فتووووووون😣
سليم بحركة قوية ضرب الشاب في بطنه 
دخلها الشاب في العربية فتون بهستريا: متقربش مني، متقربش
سليم خوفًا عليها: فتون
فجأة جه ياسر بقوة وضرب واحد من الشباب اللِ  ماسكين سليم وضرب الشاب التالت بالبوكس 
سليم ضرب واحد منهم ركله برجله في بطنه
فتون أول ما الشاب قرب عليه صرخت بلهفه: متقربش مني سيب إيدي، متلمسنيش
 وطلع يجري صرخ بإسمها: فتون
وصل للعربية الأولى ومسك راس الشاب من القفا خبطها في العربية ووقع على الأرض فتح الباب ومسك الشاب من قفاه قبل ما يلمس فتون خبط ضهره في العربية وضربه بالبوكس ورا التاني ورا التالت
فتون بخوف: سليم 💔
الشباب اللِ كانت في العربية التانية جريت وكان واقف ليهم ياسر فجأة بص لـ سليم 
فجأة سليم رماه على الأرض 
فتون بخوف جريت عليه حضنته كانت خايفه ومتبته فيه وحضناه بقوة حضنها بقوة اتكلمت بخوف: خُفت أوي
حضنها هو وبعدت عنه وكانت راسه بتنزف والدم نازل على وشه مسك وشها بإيده وقال بتنهده وخوف: أنتِ بخير، بخير صح؟
فتون هزت راسها بنعم: أنتَ اللِ بخير؟ 
حضنها بقوة معشوقته وزوجته وطفلته حضنها بكل قوة العالم قالت بخوف هي وفي حضنه
فتون: عملوا فيك إيه😥💔
بعد عنها وكان بيلمس على شعرها ووشها وقال وهو مش قادر يتنفس: انا بخير متخافيش 
وحضنها من تاني وبادلته الحضن وكانت خايفه جدًا
وحضنها من تاني وبادلته الحضن وكانت خايفه جدًا
ياسر جه تجاهم وهو بعد عن فتون : أنتم بخير حد فيكم أتأذىٰ
سليم بتنهيده: بخير يا ياسر،  حد لمسك فيهم 
فتون بخوف هي وماسكه في كتفه:  محدش لمسني 
قرب منها وباس راسها بخوف 
ياسر: مين ولاد ال*** دول 
سليم هو وماسك إيد فتون: رجالة بهلوان ال**** حاصرونا عربية من قدام وعربية من ورا ساهله يا بهلوان 
ياسر: متحاولش تعمل حاجه إنهارده علشان خطوبة رزان
سليم هز راسه بنعم وقال: شكرا يا صاحبي 
ياسر: الشكر لل، إطلع عربيتك هسوق بيكم لا أنت بخير ولا فتون اطلعوا 
سليم مسك فتون من إيدها وطلعوا العربية كان سايق ياسر وفتون بتنضف الجرح لـ سليم 
فتون بدموع: بتوجعك 
سليم:طيب أنتِ دلوقتي بتعيطي ليه أنا بخير 
فتون  بدموع:خفت عليك
سليم: أنا بخير والله
ومسح ليها دموعها فتون قربت منه وباست جرحة 
سليم بإبتسامة: اهو كده خف 
ياسر: إحم محم فيه جيران معاكم في العربية يا أخينا
سليم بضحك: سوق يا عم الله يراضيك 
ياسر بإبتسامة: هيراضيني لما اتجوزها والله
سليم: هي مين 
فتون بهمس: المحققة نيروز 
سليم بإبتسامة: قالك اللِ متاخدهوش القرعة تاحده أم الشعور 
كلهم ضحكوا وتعالت صوت الضحكات بينهم وسليم بضحك حضن فتون ووكانت راسها على صدره سامعه دقات قلبه اللِ بتنبض ليها
فتون بعدت عنه وقالت هي وباصه ليه: أنت كنت شغال في المافيا يا سليم كنت تبعهم؟
سليم بتوتر تجاهل سؤالها وبص ليها بصدمه 
فتون: الجواب وصلني يا إبن السخاوي
 
دخلوا مكان مهجور والبنت وقفت قدامه وكانت موجهه المسدس على راسه خلعت القناع والصدمه إنها كانت نيروز 
زين بإبتسامة: معشوقتي 
نيروز بغضب: إرفع إيدك لفوق يا زين 
زين: هتقتليني، هتقتلي صديق طفولتك وعشيقك 
نيروز: حبيتك ومحبتنيش يا زين 
زين: لو على الحُب نِخلقه، ولو على العِتاب نِكسرُه، ولو على الوعود نِوفيِّ
نيروز بغضب وقالت بصدمه: لو على الوعود نُوفيِّ؟!
بعد موت أمي وأبويا عمي اللِ هو أبوك أكبر تاجر مخدرات وأسلحة في القاهرة رباني، ربتوني وعلمتوني الصح من الخطأ وبسببكم وصلت للمنصب ده وراسي مرفوعه وفي نفس الوقت راسي تحت رجلين الناس وأولهم الشرطة لما بتسأل عنكم وعن مكانكم وأنا راسي في الأرض حبيتك زمان وحبيتني يا زين لكن دلوقتي محبتنيش وطيتوا راسي للأرض وبتعفصوا عليها قولتلك سافر يا زين وقت ما قتلوا سليم السخاوي دون قصد واتحبس وطلع وسبت الشغل الهباب وسافرت لكن اول ما رجعت رجعت للشغل الهباب ده يا إبن عمي 
زين بتجاهل: أنتِ متعرفيش حاجه 
نيروز بغضب: أبوك فين يا زين عمي بهلوان وعمران السخاوي فين مطلوبين أحياء أو أموات 
زين بغضب: معرفش 
نيروز بغضب قربت منها ومن وشها وكان وشها لازق في وشه وقالت بغضب ونار الحب قاتلة قلبها: أقدر أقتلك دلوقتي أنا وباصة ليك، ودقات قلبك سمعها ونفسك شماه ونار قلبي وكلاني يا إبن عمي 
زين عيونه دمعت ولأول مرة دمعته نزلت: هتعمليها يا نيروز 
نيروز هزت راسها بنعم وداست على الزناد هي وباصه في عينيه ولوحت المسدس الرصاصة عدت من جمب شعره وضربت في الحيطه 
نيروز قربت منه وشدته ليها بغضب من بدلته وقالت بجرائة هي وباصة في وشه: أعملها يا زين،  والله أعملها بس مش دلوقتي لما تكون مطلوب من الشرطة حي أو ميت مش هتموت غير على إيدي يا عشيقي وعد مني مش هتموت غير على إيدي 
زين: وحشتيني يا نيروز لكن قلبي مش شايلك جواه قِرف منك، قِرف من بنت عمه اللِ واقفه ضده وضد ابوه، شايل فتون مرات سليم السخاوي
نيروز سمعت كلامه ودخل في قلبها جرحها حست بنغزه في قلبها وقالت: يوم قتلك موتك على إيدي إختياري مش ممكن أوفي بوعدي علشان يوم ما هتقرب منها أو تفكر بس تفكير تبصلها موتك هيبقى على إيد سليم السخاوي يا زين 
حطت المسدس في حزام البنطلون وعدلت شعرها 
زين مكنش بيتكلم علشان ميجرحاش أكتر وكان ماشي بغضب
نيروز إبتسامتها اتحولت لـ دموع وافتكرت أيامه معاها وكانت لأول مرة تبقى ضعيفة وقلبها واجعها وصرخت بقوة قبل ما يمشي صرخت بقوة: زين 
أدار وشه ليها وقرب منيها
نيروز بدموع: أنا هنا يا زين، نيروز حبيبتك بتاعت زمان، حبيبتك ونيسة الليالي لو إنك تحبني كان ده هيكفيني
زين بحزن نزل راسه للأرض على حالتها وقال: أنا ماشي 
نيروز بصراخ أكتر وضربت على رجلها: حِبني يا زين، حبوني 💔
وقف وقتها وبص ليها 
نيرز بدموع وقهر: لو لمرة واحدة حبوني 
صرخت بقوة هي وبتضرب على رجلها: أنا هنا، هنا يا زين، مش ضِل يا زين ولا خيال والله هنا😭
مسكت شعرها بدموع: شعري، عيوني، شفايفي، إيدي ولو لمرة واحده حبوني قلبي يا زين نصفه هنا ونصفه معاك حِبني يا زين  
زين دمعته نزلت وكان باصص ليها راح تجاهها وحضنها كانت نيروز بتبكي في حضنه 
زين بدموع حضنها أكتر 
نيروز بعدت عنه ومسحت دموعها 
زين مسح دموعه وقال: أوعدك إني هبطل شُغل المافيا والأسلحة والمخدرات و أي حاجه تاني ، لكن هقرب من فتون وأكسرها وأكسر سليم السخاوي وكُرهي ليهم هيفضل لغاية الممات وإنهارده خصوصًا في الحفلة هبص في عينيه وأنا بلدغ مراته بِـ سِم قاتل يا نيروز 
نيروز كانت باصه ليها وهنا إتأكدت إن قلبه مات خالص مسحت دموعها وبصت ليه واسترجعت قوتها: وأنا أوعدك إني هكون هناك وأحميهم يا صاحب السم القاتل هحميهم وأنا باصة في بؤبؤ عينيك يا زين سلام يا إبن عمي أقابلك في الحفلة 
مشيت نيروز من قدامه 
زين بإبتسامة وبصوت عالي: ألبسي فستان بعيدًا عن لون بيبي بلو لإني أنا وفتون مطقمين زي بعض يا بنت عمي المحبوبه المصونه
نيروز ابتسمت ومكنتش باصة عليه مدياه ضهرها وقالت: بتلعب بنار أنت مش قدها وفي الآخر هتاكل الكُل وهتبقى رماد يا زين 
مشيت من قدامه ومشى معاها قبل ما يركب عربيته 
وقفت تاكسي وقالت بإبتسامة هي وماسكه باب التاكسي: هكون أول واحدة تحضرة دفنتك وأشيل جثتك يا زين وقتها هبقى مرتاحة 
دخلت التاكسي وطلع بيها زين دخل وخبط باب العربية بغضب 
..................................
(بعد مرور عِدة ساعات في الحفلة)
سليم كان واقف قدام البحر في الحفلة هو ولابس بدله بيضاء ومنديله بيبي بلو وكأن أنيق جدًا وشعره مرفوع لـ فوق وكان دقنه الخفيف وشنبه يزيد من جمالهُ جمالًا وعيونه العسلي أبتسم للصحافة وكانت العين عليه والكل بيصور 
صوفيا هي وواقفه جمب فريده: شايفه سليم أنيق إزاي  كويس إن العقربة مراته مش جمبه 
فريده: هتنزل دلوقتي وتتلزق فيه قطيع تشربي ورفعت الخمره ليها 
صوفيا بخوف ولهفه: لا لا 
فريدة بإستغراب: مالك دأنتِ بتعشقي المشروب وبالذات النوع ده
صوفيا بتوتر: مليش بس لما كنت بشربه كتم على الرئتين ومضر ليا 
فريدة: أنا متأكده إن فيكِ حاجه والله بكره هنروح للدكتور 
صوفيا بخوف: لا يا ماما خليها يوم تاني طيب 
فريدة: ماشي لما نشوف مخبية إيه عليا بتقولي حاجه وعينيكِ بتحكي حاطه تاتي خالص 
مشيت فريده من جمبيها وصوفيا بخوف كانت باصه لـ بطنها وقالت: يوم عن يوم بيكبر وخوفي بيكبر أكتر أستغفر الله العظيم يلعنك يا عمران
 علي كان واقف جمبه كان لابس بدله سوداء ودبوس أنيق في بدلته وببيونه لونها ذهبي بتلمع وفجأة بيبص ظهرت أميرته وقتها هي ولابسه فستان ذهبي بيلمع وكان منفوش جدًا وطويل جدًا وكانت 
سليم بإبتسامة راح تجاهها وباس على راس رزان بإبتسامة هو وباصص ليها وعيونه كلها بتلمع: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمـٰن الرحيم 
(قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسقٍ إذا وقب، ومن شر النفـٰثـٰتِ، في العُقد، ومن شر حاسدٍ إذا حسد) صـدق الله العـظـيـم
فتون أبتسمت ليها وحضنته وكانت بصالها: قمر صح أتمنيت مني أشوفها كتير هي ولابسه الفستان ودلوقتي عايزه أعيط واخدها في حضني من فرحتي بيها 
رزان بإبتسامة: ربنا يديمك ليا يا فتوني 
سايم بإبتسامة باس على راس فتون وقال: لا دي كلمتي أنا يلا علشان أسلمك لـ عريسك علي هيموت ويمسك إيدك عيونه بتلمع 
رزان أبتسمت واخدها من إيدها وكان ماشي في طُرقة كُلها ورد وسلمها ليها 
علي بإبتسامه هو وباصص ليها مسك إيدها وباسهم 
واشتغلت أغنية رومنسيه أخدها من إيدها والإضاءة قفلت واشتغلت إضاءة عليهم هما فقط
علي حط إيده على خصرها ومسك إيدها التانية التانية هي حطت إيدها على كتفه ومسكت إيدها كانت سانده راسها على راسه بإبتسامة وعيونها في عينيه 
علي: عيون العُشاق بتنادي بإسمك، مدينة العُشاق دايبة فيكِ بس سلطانهم عاشق من زمان وبيحبك 
رزان بإبتسامة: سُلطة الحُب في عالم الرِجال قواعد العشقُ
ولكن لا تعلو على النساءُ
حضنها بإبتسامة 
فتون كانت باصه ليهم ومبتسمه 
وقتها دخل زين هو ولابس بدلته الفخمه ودخلت وراه نيروز ابتسملها ومشيت من قدامه بغضب شافت على وابتسمت ورفعت إيدها وحيته بإبتسامة
علي ابتسم ليها وهز راسه بإبتسامة
ياسر بإبتسامة: المحققة نيروز صح؟
نيروز: صح 
ياسر بإنبهار من فستانها وبشرتها الخمرية وجمال تفاصيل وجهها قال بتعجب: فستانك مميز جدًا نورتي 
نيروز: شكرا، ده نورك بعد إذنك 
راحت قعدت على طربيزة فاضية 
ياسر بإبتسامة: لازم توقعها يا ياسر لازم تحبك بأي تمن 
سليم هو وواقف جمب فتون كان باصص لـ تفاصيل وجهها كانت لابسه الفستان وبشرتها ناصعة البياض كانت حاطه روج خفيف لون شفايغها وحاطه ميك أب كاتم اللون في وجهها وعيونها الزرقة لون فستانها وكانت رافعة شعرها لفوق ومنزله خصلات منه خفيفه على وجهها 
كانت باصة لـ سليم بإبتسامة وقالت: سليم من وقت ما دخلت باصص ليا الناس بتبص علينا متكسفنيش 
سليم بعشق: الناس بتبص عليكِ أنتِ مش عليا 
فتون ابتسمت ليه 
سليم بضعف: طيب وقسمًا بالله اشيلك وأطلع الأوضة فوق 
فتون بخجل: أنا رايحه لتيته 
سليم شاف فتون هتمشي سحبها من إيدها وطلع على المسرح المزين بالورد وشاور للديجيه بإبتسامة الشاب ابتسمله  
فتون بخجل من الناس: سليم أنا خايفة 
سليم قرب منها أكتر: عارف إنها اغنيتك المفضلة قالتلي عليها تيته أمينة واتدربت عليها لأجلك جاهزه 
فتون بضعف: جاهزه يا إبن السخاوي
شغل الموسيقى بإبتسامة وقال بصوت عالي:  مش شايف القمر في السما لإنها هي القمر الناس كلها كانت بتسقف ليهم وفتون ضحكت من كل قلبها 
زين هو وباصص ليها بتفحص وخبث: فعلا هي القمر فعلا 
فتون بعدت عنه ورفعت إيديها الإتنين وهو كمان وبدؤوا يرقصوا ويتمايل معاها ويرقص كانوا في قمة الجمال وكان بيبتسم ليها رقصوا عكس بعض هو جه مكانها وكان بيرقص وباصص في عينيها وهي بترقص نزلوا للأرض على ركبتهم وكانوا بيرقصوا فتون قامت تاني وكانت بتتمال وسليم قاعد بيسقفلها ويتمايل بإيده وشاور للناس أنهم يكملوا ويسقفوا كلهم كانوا بيسقفوا ومتحمسين  بإبتسامة معاها قام من تاني وكان بيرقص تجاها وهي تجاهه قرب منها راح ورا ضهرها وكانوا بيرقصوا وهي باصه ليها وهو باصص ليها وفصلت الأغنية كلهم صقفوا ليهم والكل كان مبسوط سليم كان باصص ليها بإبتسامة وقرب منها وباسها من خدها 
فتون خجلت ومسكت إيده وابتسمت ليه
...........................
جميلة شافت الساعة جت ١١ قامت من على المكينة كانت طالعة فوق فجأة سمعت حد بيرن الجرس: مين اللِ جاي دلوقتي يا ربي ايوا ايوا جاية راحت تفتح فجأة شافت رجالة مقنعين خافت منهم وقفلت الباب بقوة فجأة راجل من عصابة زين حط رجله عند الباب وزقه بغضب راحت تجري وصرخت فجأة حط منديل على أنفها  وأغمى عليها طلعوا رجالة تجري لفوق علشان ياخدوا أخدها من فوق أحمد صرخ لما شافهم شمموه هو كمان واخدوهم في العربية ومشيوا وسابوا الباب مفتوح كانت الكراسي مرمية على الأرض والمزهرية مكسورة 
...........................
العسكري في السجن: أمجد السخاوي 
وقف قدامه أمجد السخاوي من الزنزانه من فتحه الباب وكان باين عليه العجز وشعره الأبيض وقال: نعم 
الغفير شده من هدومه وقال: يا قتال القتله يا كافر 
أمجد فهم منه عايز يديه حاجه قرب منه وقال: يا غفير يا ابن  ال*** 
فجأة الغفير اداله حبة برشام وقال بصوت واطي: خد دي ولما تفوق هنهربك 
الناس حجزت ما بينهم وأمجد لعنه وكان بيسب فيه بغضب راح لـ سريره وعمل نفسه نايم وحط حبة البرشام في بُقه 
عدى ٥ دقايق وأغمى عليه كان بيفرفط في الأرض الناس لحقته كانوا بينادوا الغفير اتفتحت الزنزانه اخدوه على المستشفى وهو مكلبش في السرير فجأة طلع الدكتور والشرطى كانت واقفه اصدر موته اخده عزاه والقضية اتقفلت اصدروا موته وتاريخه دخلوه في المشرحة وقفلوا عليه قام واتنفس بصعوبة وقال: خطه حلوه يا ولاد ال****
دخلوا ممرضين لكنهم تبع العصابه حطوا جثه غيرها وأمجد السخاوي هرب من الشباك نط من الشبكا وكانت شابا مستنياه تحت اخدوه وطلعوه عربية سوده ومشىٰ وطلع منها الخبيث زي الشعره من العجين 
...............................
سليم كان واقف جمب جيجي وياسر وكانت رزان قاعده جمب علي بإبتسامة
سليم كان بيدور على فتون ومش لاقيها كان خايف: ثواني اشوف فتون فين 
فجأة اشتغلت موسيقى أغنية(حته تانية-روبي)
جت فتون هي وماسكه المايك ورا رزان وكانت متقدمه وفتون ونيروز وراها بعد أن اتعرفت عليها وحبتها طلبت منها إنها تغني معاها 
رزان بإبتسامة هي وبتشاور على علي وقرب منها وبصت ليه: جالي بهداوة داوي جرح قديم وجدد روحي راحت مني نن عينه
خدني غصب عني هوبا
فتون هي وسانده على صدر سليم وبتغني: علم علامة جوة قلبي سابلي بصمة
بسمه العيون ورسمه الشفايف شايف الحلاوة
نيروز هي وبتتقدم ومش لاقيه حد قُم ياسر نط قدامها وقرب منها كانت باصه ليهم وقالت وهي سرحانه في جماله وقلبها دق ليه: جالي بهداوة داوي جرح قديم وجدد روحي راحت مني نن عينه
خدني غصب عني هوبا
علم علامة جوة قلبي سابلي بصمة
بسمه العيون ورسمه الشفايف شايف الحلاوة
رزان بإبتسامة هي وماسكه إيد على وبترجع لورا: 
أصل الافندي ده في حته تانية عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
فتون هي وبتلع لقدام بـ سليم وقربت منه: 
أصل الافندي ده في حته تانية عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
نيروز بإبتسامة هي وباصة لـ ياسر: 
مين ده اللي ساوي بينه وبين الناس ده ماس وهما نحاس
حساس وروحه حلوة زي غنوة رقصة هوبا
رقصوا كلهم على الموسيقى سليم بعشق مسك إيد فتوت ولف بيها علي بإبتسامة شال رزان ولف بيها والكل كان بيسقف 
ياسر بإبتسامة كان بيرقص مع نيروز ولأول مرة يمسك إيدها ولفها بقيت في حضنه 
رزان بإبتسامة هي وبتتمايل مع علي: مش ممكن أنسى كل كلمة
همسة لمسه قلبي جوة وبس هو اللي بحبه وجنبه بحس قوة
فتون بإبتسامة: جالي بهداوة داوه داوه داوه
علم علامة علامة علامة
مين ده اللي ساوا اللي ساوا، ساوا، ساوا
ده ماس وهما نحاس هما نحاس
سليم ضحك من كل قلبه وحضنها 
نيروز بإبتسامة: أنا شوفت كتير وقليل وماشوفتش حد جميل وتقيل كده كده
أستاذ فنان دكتور مدرسة فن وهندسة ايه ده كل ده
ادرجي حلنجي ومزجنجي بس جد ومش كلامنجي
فتون هي ويتشد سليم من بدلته لـ حضنها: ده فتني هوسني تعبني ما ريحني واشواقي اتمرجحت
 اوي
واشواقي اتمرجحت 
اوي
واشواقي اتمرجحت
أصل الافندي ده في حته تانيه عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
غنوا التلت فتايات بإبتسامة وكانوا سليم وعلي وياسر بيسقفوا ليهم: 
أصل الافندي ده في حته تانيه عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
جالي بهداوة داوي جرح قديم وجدد روحي راحت مني نن عينه
خدني غصب عني 
علي وياسر وسليم: هوبا
البنات بإبتسامة: علم علامة جوة قلبي سابلي بصمة
بسمه العيون ورسمه الشفايف شايف الحلاوة
زين كان واقف وباصص على فتون كان باصص لـ شاب تبعه من عصابته في الحفلة بيصور فتون بتلفونه من غير ما حد يشوفه وكان بيبتسم ويشرب كأسه 
سليم هو وماسك إيد فتون وراح بيها عند البحر بعيد عن المعازيم وقبلها على شفتيها قُبلة رقيقة وقال وهو وساند راسه على راسها:
 بحب لون البحر والسما لأجل عيونك
بحب القمر لإنه شايفه فيكِ
وأشيل الحِمل من عليكِ
مش هنتفارق أبدًا لإن الفراق 
مش مكتوب في قاموس الحُب تبعنا 
أُحبك يا وردتي وأميرتي وسُلطانة عرشيّ
فتون بإبتسامة: هو أنا بحبك من قليل ربنا يديمك ليا يا تأج راسي وسُلطان العاشقين وسُلطان قلبي، وأمير راسي يا معشوقي
قربت منه وباست راسه بإبتسامة 
حضنها سليم وسند راسه على راسها: هخلف منك الليل يا معشوقتي 
فتون بصدمه:نعم😳 اوعى يا عم انت قليل الادب 
سليم بضحك: هو عيب يعني ولا حرام 
فتون بخوف ضحكت ومشيت من قدامه وقالت: بدأت اخاف منك يا إبن السخاوي والله انشقي يا أرض وابلعيني سليم السخاوي مطلع عيني 
وجريت بعيد 
سليم: يا بت يا فتون تعالي هنا فتون جيت اكحلها عميتها خالص 😂
وطلع يجري وراها 
سليم بعشق مسك إيد فتوت ولف بيها علي بإبتسامة شال رزان ولف بيها والكل كان بيسقف 
ياسر بإبتسامة كان بيرقص مع نيروز ولأول مرة يمسك إيدها ولفها بقيت في حضنه 
رزان بإبتسامة هي وبتتمايل مع علي: مش ممكن أنسى كل كلمة
همسة لمسه قلبي جوة وبس هو اللي بحبه وجنبه بحس قوة
فتون بإبتسامة: جالي بهداوة داوه داوه داوه
علم علامة علامة علامة
مين ده اللي ساوا اللي ساوا، ساوا، ساوا
ده ماس وهما نحاس هما نحاس
سليم ضحك من كل قلبه وحضنها 
نيروز بإبتسامة: أنا شوفت كتير وقليل وماشوفتش حد جميل وتقيل كده كده
أستاذ فنان دكتور مدرسة فن وهندسة ايه ده كل ده
ادرجي حلنجي ومزجنجي بس جد ومش كلامنجي
فتون هي وبتشد سليم من بدلته لـ حضنها: ده فتني هوسني تعبني ما ريحني واشواقي اتمرجحت
 اوي
واشواقي اتمرجحت اوي
واشواقي اتمرجحت
أصل الافندي ده في حته تانيه عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
غنوا التلت فتايات بإبتسامة وكانوا سليم وعلي وياسر بيسقفوا ليهم: 
أصل الافندي ده في حته تانيه عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
جالي بهداوة داوي جرح قديم وجدد روحي راحت مني نن عينه
خدني غصب عني 
علي وياسر وسليم: هوبا
البنات بإبتسامة: علم علامة جوة قلبي سابلي بصمة
بسمه العيون ورسمه الشفايف شايف الحلاوة
زين كان واقف وباصص على فتون كان باصص لـ شاب تبعه من عصابته في الحفلة بيصور فتون بتلفونه من غير ما حد يشوفه وكان بيبتسم ويشرب كأسه 
سليم هو وماسك إيد فتون وراح بيها عند البحر بعيد عن المعازيم وقبلها على شفتيها قُبلة رقيقة وقال وهو وساند راسه على راسها:
 بحب لون البحر والسما لأجل عيونك
بحب القمر لإنه شايفه فيكِ
وأشيل الحِمل من عليكِ
مش هنتفارق أبدًا لإن الفراق 
مش مكتوب في قاموس الحُب تبعنا 
أُحبك يا وردتي وأميرتي وسُلطانة عرشيّ
فتون بإبتسامة: هو أنا بحبك من قليل ربنا يديمك ليا يا تأج راسي وسُلطان العاشقين وسُلطان قلبي، وأمير راسي يا معشوقي
قربت منه وباست راسه بإبتسامة 
 حضنها سليم وسند راسه على راسها: هخلف منك الليل يا معشوقتي 
فتون بصدمه: نعم😳 اوعى يا عم أنتَ قليل الأدب 
سليم بضحك: هو عيب يعني ولا حرام 
فتون بخوف ضحكت ومشيت من قدامه وقالت: بدأت أخاف منك يا إبن السخاوي والله إنشقي يا أرض وإبلعيني سليم السخاوي مطلع عيني 
وجريت بعيد 
سليم: يا بت يا فتون تعالي هنا فتون جيت اكحلها عميتها خالص 😂
وطلع يجري وراها
كان باصص ليها بإبتسامة في الحفلة وفتون بخجل بتحاول تتجاهله لبسوا الدِبل (علي ورزان) والكل كان بيسقف سليم بإبتسامة كان واقف جمب فتون وباصص لأخته بفرحه ورقصوا سلو وكلهم كانوا مبسوطين 
سليم شد فتون معاه ورقص معاهم فتون كانت حاطه راسها على راسه بإبتسامة وكانوا بيرقصوا 
فتون بإبتسامة: طيب والله والله أحلى من العريس ذات نفسه إنهارده قمر يا ناس 
سليم بإبتسامة: طفله والله بقول طفله 
فتون: بتحبني يا سليم 
سليم: لسه قايلك شِعر من شوية الله 
فتون بإبتسامة: عيوني شيفاك أنت وبس وفي نظري راجلي وتأج راسي وحب عمري 
سليم: مش بقولك هخلف منك الليله 
فتون: يادي النيله وانبي أسكت تيته بصالنا هتفهم
سليم بص للجدة أمينة وابتسم وقال لـ فتون هو وباصص ليها: دا تفهم يبنتي 
فتون: عيب، عيب 
سليم بإبتسامة: بقى طفلتي مكسوفه 
فتون: أوي 
سليم: خدودك أحمرت كده ليه 
فتون بتوتر: الناس بتبصلنا 
_يا جميلةُ كُل النساء، يا طاهرةٌ بالقلب والحُب الصافي، لا سُلطةٌ تعلوا على النساءُ ولكنكِ أميرتهُنَ.
سليم بإبتسامة: لو عليا أخبيكي والله عايز أفقع عيونهم دول ما شالوا علينهم من عليكِ حتى 
فتون ضحكت ليه وقالت: بتغير عليا 
سليم: جدًا جدًا بقولك تعالي نطلع اوضتنا إحنا لسه عرسان جُداد
فتون: يوه يا سليم 
سليم بإبتسامة قلبها على جبينها: قلب سليم 
علي بإبتسامة هو وبيتمايل معاها على الأغنية: ياه لو ليلة دخلتنا إنهارده
رزان بكسوف: بس يا علي 
علي بإبتسامة: مكسوفه مني 
رزان: أوي يا علي، وبعدين أنت عزمت بنات كتير أوي 
علي بصدمه: أنا 
رزان: اه أنت البنات من وقت ما دخلوا بيبصوا ليك محدش شايل عينه من عليك شايف المسلوعة اللِ هناك دي اللِ لابسه فستان قصير أزرق 
علي بضحك: مالها بنت القائد بتاعي 
رزان: من وقت ما دخلت باصة عليك هي معندهاش حياء 
علي: طيب أنا بصتلها 
رزان: لا 
علي: طيب خلاص وبعدين أنا مش شايف غيرك إنهارده يا حبيبتي بنات كتير حوليا وقمرات لكن أنا معايا أميرتهم، ملكتهم حورية من الجنه 
رزان بإبتسامة حضنته وقالت: ربنا يديمك ليا يا علي تعرف 
علي: ها 
رزان: يعني يعني علشان مخبيش عليك ودبلتك في إيدي يا سيدي وسيد قلبي، من وقت ما كنت صغيرة وربيتني أنا كنت بحبك لما علمتني الصلاة أنت وسليم كنت بدعي إني أكون عروستك وتكون ليا كنت بحبك لما كنت تصحيني للمدرسة وتهتم بيا وتفطرني لما سليم يكون مش موجود وتلبسني غياري وتحن عليا يا علي 
علي بإبتسامة: منكرش إني كنت متدايق منكم أنتِ وسليم لما جيتوا البيت بعد ما رجعت أنا من الصعيد، إن أبويا بيحبكم وهتشاركونا البيت لكن لما قعدت معاكم مكنتش قادر أستغنى عنكم ولما كنتي تنامي في حضني زمان وحضن سليم ربيتك على إيدي ولما بعدت عن البيت فترة كنت شايفك أختي ومستحيل ألمسك لكن أنا وفي الكلية الحربية وبعيد عنك وحشتيني جدا ومقدرتش أستغنى عنك عرفت قيمتك بالنسبالي كنت حاطط صورك وصور سليم في الخوذه بتاعتي حلمت في يوم إن حد اتزوجك غيري مقدرتش كنت بنادي عليكِ في الحلم ولما صحيت دموعي كانت على خدي ولما نزلت قولت اتقدملك وأنا عارف إن سليم هيوافق
رزان بدمع وقالت بكل حب وحنان: ياه يا علي كل الحب ده شايله في قلبك تجاهي 
علي بإبتسامة: وأكتر كمان لإني بحبك 
رزان بإبتسامة: وأنا بعشقك يا حضرة الضابط 
زين شرب الكأس كله وكان باصص على فتون هي ومبتسمة بعد ما خلصت الاغنية وشاف سليم واقف مع جيجي  و وقف معاه في الجنينة 
فتون مسكت بطنها بتعب وحست إنها عايزه تستفرغ دخلت جوه الڤيلا وجريت على الحمام زين دخل وراها من غير ما حد يشوفه فتون دخلت حمام في الطابق الأرضي وكانت بتستفرغ وعِرقت غسلت وشها بتعب وسندت على الحوض وكان عندها دوخه وقفت شوية وطلعت فجأة شافت قدامها زين 
زين بإبتسامة: هو الحمام من هنا صح 
فتون بتعب: آه من هنا
زين أول ما شافها كانت هتمشي: أنتِ مرات سليم السخاوي؟ 
فتون: آه
زين مد إيده وقال: أنا زين 
فتون: وأنا فتون 
سلمت عليه فتون وكان بيلمس على إيدها بإبتسامة 
فتون من نظراته خافت وسحبت إيدها وقالت وكانت حاسه إن هيغمى عليها: عن إذنك و...
فجأة وقعت ومسكت في السلم وقعت وزين لسه هيمد إيده جه سليم جرى ليها بحركة سريعة مسكها من إيدها وشدها ليه وشالها في حضنه وقال بخوف: أنتِ بخير يا فتون 
فاقت فتون وقتها وقالت: أنا بخير 
سليم: مين أنت وواقف معا مرات سليم السخاوي ليه 
زين: أنا كنت داخل الحمام فجأة شفتها أغمى عليها 
سليم هز راسه بنعم وقال: متحاولش تلمسها تاني 
وطلع بيها لفوق على أوضتهم 
زين بإبتسامة: وكده بدأ العد التنازلي يا فتوني
دخل بيها سليم وقفل الباب 
فتون: سليم أنا عايزه أحضر الحفلة إستنى 
سليم هو وباصصلها ومقرب منها: هتنامي مش هسيبك غير لما تغيري هدومك وتنامي شكلك تعبانه
فتون:  بخير والله رزان هتزعل مني 
سليم: دلوقتي الساعة 12 والحفلة هتخلص المعازيم بتمشي مش هنزلك تاني لا 
فتون: يعني؟ 
ذات ليالي في حديقة ما يُحاوطها وردًا وبيلَ الجَمالِ، هطِل المطر علىٰ تِلك الورداتينِ و واحدة مِنهما جفت وعندما سقطت عليها قطرات الماء وقعت علىٰ الأرض ذبلت، والثانية مُتمسكةٌ بقوة لا تُريد الوقوع، 
تتساءلون لماذا لمَ تقع؟ 
رُبما تنتظِر مَعشوقها ولم يهزها الرياح، تحتاج لهُ أن يرعيها، ويساندها، ويهتم بِها، لأنَ ذلك الوردة تُشبه قلبي المُعلق بين الحُب، ونارهِ.
تِلكَ الوردة تُطهركَ من ظنونكَ، من التفكير في الفُراق، كالعادة أجلس وأكتب لهُ أين بِه أن يأتي هل هجر فؤادي.
أهل يَعلم أنَّ هَجر الحَبيبُ صعب؟.
سليم: هتنامي 
فتون بحنان أول ما شافته خايف عليها وخلعها الجزمه بتاعتها وراح تجاه الدولاب قامت وجريت ليه وحضنته من ضهره هو أبتسم ولف ليها وحضنها: كنتِ أجمل واحدة شافتها عيني 
فتون بإبتسامة اتنفست في حضنه وقالت: كنت أجملهم أنت إنهارده لإنك دايمًا حلو يا قمر عائلة السخاوي 
سليم بإبتسامة: أول مره أشوف واحده تعاكس زوجها 
فتون بإبتسامة: لا بغازلك تسمحلي أحضنك العمر كله 
سليم بإبتسامة: موافق
حضنها بكل قوته فجأة جاله إتصال من جيجي 
فتون: إنزل ليهم أنت وأنا هغير هدومي وأستناك لإني مقدرش أنام من غير حُضنك ولا البصة في عينيك لإن حُضنك هو الأمان والبصة في عينيك هي الحياة ولو مبصتش فيهم يبقى مفيش حياة أقدر أعيش من غيرك 
سليم بإبتسامة قرب منها وقلبها على شفتيها قُبلة رقيقة فتون بعدت عنه وكانت بتبتسم وسانده راسها على راسه وقال هو بكل عِشق وحُب: بحبك 
فتون: وأنا كمان، بحبك، بحبك، بحبك، بحباااااااااك
سليم بضحك: هتفضحينا يا مجنونة 
فتون: بعد كا أغير هطلع علشان أساعد رزان أنها تخلع الفستان 
سليم هز راسه بنعم وطلع من الأوضة
فتون بإبتسامة خلعت الفستان ودخلت أخدت شاور ولبست ميني ديريس مشجر لونه أزرق في أبيض وكانت مطلعه قميص نوم على السرير لونه زهري وجففت شعرها بإبتسامة وفردته ومحطتش ميك أب كانت تعبانه جدًا فجأة لسه هتفتح باب أوضتها شافت تلفونها بيرن راحت عنده وكان رقم غريب فتحت وقالت: ألو 
مكنش حد بيىد فجأة سمعت صوت زين بهلوان المنياوي
زين: أهلًا باللبوة مرات الأسد جميلة الجميلات حورية الحوريات، أميرة الأميرات يا سندريلا  
فتون بخوف: أنت مين وعايز إيه
زين: بكل إختصار أنا خطفت أمك وأخوكِ وهما دلوقتي  ممددين تحت رجلي بأمارة أن أمك مريضة سرطان لو عايزه تنقذيها إياكِ تقولي أي كلمة لأي حد وخصوصًا سليم السخاوي زوجك 
فتون بدموع :  أنت كداب أمي في البيت 
زين: خليكِ معايا شوفي الفديو اللِ  هبعتهولك
فتون بدموع فتحت الرسائل وشافت أمها ممددة على الأرض وجمبيها أحمد أخوها 
زين: معاكِ دقيقة واحده إطلعي من الباب الخلفي باب الڤيلا هتلاقي عربية سوداء كبيرة إطلعي فيها من غير حلفان لو حد عرف هكون باعتهملك مدبوحين في تابوت على جمل 
فتون بدموع ولهفه: جاية والله جاية متإذيش حد فيهم 
زين فصل في وشها فتون بدموع لبست جاكيت أسود وهاڤ بوت أسود وطلعت من الأوضة مشافتش حد في الڤيلا ودخلت المطبخ شافت الخدامه مسحت دموعها بخوف: ممكن تطلعي يا اصيله لو سمحتِ همعل أكل لـ سليم بإيدي وروحي شوفيه عايز إيه تاني
اصيله هزت راسها بنعم  وطلعت 
فتون ببكاء مسكت أوكرة الباب وقالت:  سامحني يا سليم 
عاجزةٌ أنا بَينَ صمتٍ وبيلٍ قد احتل جفون أضلعي، تائهة بيت عراقيل القلب والعقل معًا، مشوشة كثيرًا حين أن أشعر بدقات قلبي يحدثني عن العقل فلا هباء لهُ، لأنهُ مأمور بعملٍ للتفكير فقط، لأن العقل عَرف حقائق القلب المؤلمة بل هو، إذا وصل إلى رُقي التفكير فكانَ القلب تابعًا لهُ، وعندما يدق القلب لشيءٍ قد ترك أثر وعلامات منكسرة، أصبح هزالٍ للغاية، العقل أيضًا يحفوفهُ افكار متراكمة ينتابه مرض الخنوع، ومعاودة أفكار مرةً أخرى ولم يُعنَ، وأخيرًا وليس أخيرًا، بداخل روحي القاحلة تردد يمتد من حين لأخر، فإني مازِلت مُضنة
قفلت الباب الخلفي وكانت بتبكي بإنهيار وتجري فجأة تيلفونها وقع منها لما شافت الشرطه واقفه كانت بتحمي الڤيلا نزلت في الزرع وكانت شايفه العربية السودا بعيد فجأة شافت شرطي واقف مسكت حجر وضربته في اتجاه العكس الشرطي راح على الصوت يشوف مين  فجأة جريت وصلت عند العربية ودخلت وطلعت العربية بيها كانت بتبكي في العربية وصرخت في الساب اللِ  بيسوق: إنتوا مين وعايزين مني إيه 
الشاب كان بيضحك ومش بيرد ومشى وكان بيسوق بسرهة رهيبه
فتون بدموع كانت حاطه سكينه صغيرة في كُم الجاكيت ومدرياها وقالت في نفسها: يارب، مليش غيرك حاوطني بأمنك وأمانك اللهم احفظ لي أمي وأخي يارب مليش غيرك يارب
..............................
_محتاجين إننا نسفرك بعيد عن هنا الآغا الإرهابي عنتر عايزك في بلاد بره 
أمجد السخاوي  هو وقاعد في مستودع قديم: على الفجر تحضر السفينة 
_أمرك يا بيه
دخل وقتها عمران بإبتسامة من باب المستودع وجرى عليه وحضنه: وحشتيني يا بابا
أمجد بإبتسامة:  سبعي 
عمران بإبتسامة: ياه غيبه كبيره أخيرًا فلت من بين الأربع حيطان بس وقعت وقعة سوده كان لازم تدبحها يعني 
أمجد: متجبش سيرتها يا عمران 
عمران: ربنا يرحمها 
أمجد: سليم السخاوي لسه قلبه مش صافي من نحيتي 
عمران: ولا من نحيتك ولا نحيتنا كلنا قلبه بقي زي الحجر 
أمجد: ولا مرة جه يزورني لحد دلوقتي مشفتوش كبير بشوفي في المجلات والصور كان نفسي آخده في حضني بس ده كان في الماضي أما دلوقتي بكرهه أطيق العمى ولا اطيقه بس أي حد هيأذيه أكون أول واحد شايل قلبه من محله مهما كان سليم هيفضل إبني 
غمران بغضب: لسه بتفضله علينا هو ورزان 
أمجد: كلكم واحد مفيش حد فوق مستوى شُبهات حد سمعت إني بنتي اتخطبت لـ إبن الراجل اللِ رباهم وفرحت 
عمران بِغل: فرحت إيه دول أتخلوا عني مدخلونيش الڤيلا بتاعتهم رغم إني اخوهم 
أمجد: اخوهم إيه وأنت أول واحد طردتهم من البيت زمان لما كانوا صغيرين، كانوا محتاجين حد يغطيهم سحبتوا منهم الغطا ورمتوهم برا البيت عيالي اتشردوا أنا ندمان إني قتلت امهم وقتها  كنت سكران دلوقتي  فوقت وهقدر أرجع العائلة من تاني 
عمران: أميره في مستشفى ذو الهمم، وأمي في دار المسنين 
أمجد بغضب مسكه من هدومه وخبطه في الحيطه وقال: سليم السخاوي زهرة عيلة السخاوي، وأنت أوسخ واحد في عيلة السخاوي يا *****
غمران بغضب  بعد عنه: أنا مقدرتش أصرف عليهم  أجيب منين فلوس دخلت في شغل المافيا وبقي معايا قرش قرشين يكفوني لوحدي أما إبنك معاه فلوس لو إتغطى بيهم ونام عليهم من هنا لسنين من هتخلص إشكرني لإني خليت زين إبن بهلوان يطلعك من السجن يا أبويا
عمران بغضب طلع من المستودع وخبط الباب 
أمجد قعد على الكرسي بغضب وقال: الخسيس طول عمره خسيس حتى لو نَسل أصله أكابر
 
زين كان قاعد على السفينة وحاطط الفاند فري وبيسمع أغنيته المفضلة (Go Gyal) وبيشرب سيجارته وشايف فتون هي ومربوطه في إيدها وبتنزل من العربية فجأة شافت أماها مربوطه ومعلقة في حبل قدامها وجسمها كله موجه للبحر وأحمد كذلك ورابطين في ضهرهم حجاره كبيره
فتون بصراخ وصدمه: ماما 
طلعوها على السفينه زين بإبتسامة شدها لـ حضنه وقال بهمس هو وبيلمس على جسمها: الليله هتبقي ملكي يا مرات سليم السخاوي 
فتون ببكاء: عايز مني إيه سيبهم يمشوا أرجوك 
نزلت عند رجله وقالت بدموع: أبوس رجلك إلا دول سيبهم 
جميلة بدموع وبكاء: سامحيني يا بنتي مش عارفه هما مين ومش عارفه خطفونا ليه، سامحيني مقدرتش أحمي نفسي وأحميكم 
زين: قلب الأم 
أحمد كان بيبكي ويصرخ وينادي على أمه
شاورلهم إنهم يفكوا إيد فتون وفكوها جريت وحضنت جميله من خصرها وقالت: متسبنيش يا ماما لسه الوقت بدري عايزه أشبع منك 
زين بغضب شدها لحضنه وقال: سليم السخاوي قتل جدي زمان وأنا جاي أحرق قبله عليكِ وأحرق قلبك على حد فيهم وأصفي التار 
فتون بدموع: سليم ميعملهاش 
زين بصراخ أكتر: قتل جدي قدام عيني إختاري حد منهم يموت
 زين بغضب شدها لحضنه وقال: سليم السخاوي قتل جدي زمان وأنا جاي أحرق قبله عليكِ وأحرق قلبك على حد فيهم وأصفي التار 
فتون بدموع: سليم ميعملهاش 
زين بصراخ أكتر: قتل جدي قدام عيني إختاري حد منهم يموت
فتون بدموع هي وباصه لـ أمها وشافت شعرها بيوقع على الأرض قدام عينيها
زين بإبتسامة: هي صح 
فتون بهستريا: لا لا وحياة النبي لا 
زين بإبتسامة: تقبلي تكوني معايا 
فتون بخوف بعدت عنه وكانت ماسكه في رجلين جميلة والدتها وهزت راسها برفض 
زين شرب سيجارته ورماها وداس عليها وقال بصراخ: أقتلوا الأم 
فتون بصراخ: لاااااااااا😭
نزلوا أحمد وغطوا وشه هو وبيبكي ودخلوا العرلية 
قامت من مكانها وزين كان واقف بضهره طلعت السكينه من جيبها وجريت عليه حطتها على رقبته وصرخت: أي حركة منكم هقتله سيبوهم يمشوا أقتلوني أني 
زين أبتسم ورفع إيده بإستسلام 
وصرخت بقوة للراجل اللِ قصادها: إرمي سلاحك على الأرض زُقه برجلك 
الراجل أطاع ليها ورماه وزقه لكن للأسف جه واحد من وراها وحط سلاح على راسها وقال: إرمي السكينة اللعبة اللِ في إيدك علشان لو فكرتي حتى تجرحيه هكون قاتلك وقاتل أمك وأخوكِ والجثه الرابعه حبيب القلب سليم السخاوي يا سندريلا
فتون بضعف وبكاء وقعت منها السكينة ووقعت في الأرض بقلة حيل 
زين إبتسم للراجل ولكنه طلع مسدسه وبحركة سريعة قتله والطلقة جت في راسه وقع في المياه: ده علشان بس قرب منها وهددها أي حد هيتكلم معاها هقتله 
فتون دم الراجل اللِ مات جه على وشها وكانت بتصرخ 
 في الأرض بهستريا أول مره  تشوف حد بيتقتل قدامها 
زين نزل قصادها وقومها وحط إيده على كتفها كانت بتحاول تبعد عنه لكن بيسحبها لحضنه أكتر وقال: طيب علشان تصرخي أكتر خدي الكبيره
جميلة بدموع وبصوت عالي أول ما شافته بيوجه السلاح تجاه الحبل صرخت بقوة: فتون، فتون يبنتي بصيلي 
فتون بضعف رفعت راسها وكانت عينيها مورمة من كتر البُكاء 
جميلة بدموع: حبيتك والله حبيتك حد يستغنى عن ضناه يبنتي، صدقتك في كل كلمه قولتيها بس والله كنت ضعيفة ورحمة أبوكِ كنت ضعيفة من غيرك سامحيني يا بنتي هروح لأبوكِ وأخيرًا هقابله خليكِ قوية متضعفيش فتون بنتي مبتتكسرش سليم هينقذك والله هينقذك 
زين بغضب: أوووووف ورايا مشاغل كتير 
وضرب بالمسدس الطلقه جت في الحبل واتقطع جميلة وقعت في البحر بعد ما نطقت الشهاده 
فتون بصراخ: لااااااااا😭 أمي 
جريت عند حافة السفينه وزين مسكها وكان بيصرخ معاها زي المجنون 
فتون بهستريا: ااااااااااااااه 😭
زين بإبتسامة صرخ زيها: اااااااااااه
كانت بتشاور بإيدها على البحر وتبكي 
زين بإبتسامة: أنا آسف يا حورية 
وضربها بالمسدس على راسها أغمى عليها وكانت دموعها على خدها شالها ما بين يديه وقال بصوت عالي: نضفوا كل حاجه مش عايز أثر يا بَغل منك لُه والواد ودوه مكاني السري التاني واربطوه إخلصوا 
طلع عربيته ومشى وكانت عربيتين وراه ماشيين حماية ليه 
 
كلهم مشيوا من الحفله والناس مشيت وقفلوا باب الڤيلا 
سليم هو وبيدخل المطبخ: سمعت إن مراتي هتحضرلي الأكل بإيدها و....
فجأة شاف المطبخ فاضي 
سليم:  فتون فينك، دي أكيد عملته وطلعت أوضتنا قُرة عين سليم السخاوي 
طلع من المطبخ بإبتسامة على أوضته فتح الباب وقال:  فتوني،  فتون 
كان شايف قميص النوم بتاعها على السرير ودخل 
أوضة الملابس مشفهاش والبرندة مكانتش موجودة 
خبط على باب الحمام وقال:  فتون أنتِ جوه؟ 
مكنش سامع رده وقال بخوف:  فتون أنا بدأت أقلق هفتح الباب طلعي صوت طيب فتو... 
فتح الباب ومشفهاش 
نزل يجري وطلع من أوضته وفتح أوضة رزان وشاف رزان لسه بالفستان وقالت:  هي فتون فين مش عارفه أخلع الفستان 
سليم بصدمه: هي مش هنا 
رزان:  تؤتؤ هي مش معاك 
سليم بخوف: هدور عليها هبعتلك الخدامه تساعدك 
رزان: طمني لما تلاقيها هغير واجيلك 
طلع سليم يجري ويسأل عنها ودخل أوضة الست أمينة ومش لاقيها طلع قال لواحد من الشرطة اللِ  واقفه حُراس للڤيلا أنهم يشفوها فين رن عليها وكان تيلفونها بيرن ومش لاقيها سليم بغضب وقف في الڤيلا ومسح على شعره بخوف جت الشرطيين وللأسف مكنش حد لاقيها سليم اتحول لأسد فك زرار بدلته ورمى الجاكيت على الأرض وصرخ: اصييييييله 
و دخل المطبخ من تاني وصرخ في الخدامه: فتون فين يا اصيله
 اصيله بخوف وبإرتعاب من صوته: والله ما أعرف يا سليم بيه والله ما أعرف قالتلي اطلعي هحضر الأكل ومش عرفاهه فين 
رزان بخوف نزلت تجري وقالت: متخفش هنلاقيها 
صوفيا بِغل في نفسها: إن شاء الله عقربه تكون لسعتها ونخلص منها 
فريدة في نفسها: أستر يارب ده هيحرقنا كلها لو حصلها حاجه 
سليم أول ما شاف الباب الخلفي اللِ  في المطبخ مفتوح طلع يجري منه هو ورزان وكلهم وراه وكان بيرن عليها فجأة شاورلهم وقال: ششش
كلهم سكتوا وسمع رنة تيلفون فتون راح تجاهه وكان مكسور مسكه وقال: تيلفون فتون إيه اللِ جابه هنا 
رزان بدموع ضربت على رجلها: يبقى فتون اتخطفت 
سليم بصدمه بصلها فجأة سمع صوت الفديوه بيقلب التيلفون شاف جميلة وأحمد هما ومربوطين ومخطوفين كانت الصدمه احتلت وجهه وفتح شاف آخر رقم رن عليها ورن على الرقم 
زين بإبتسامة: بإختصاره لإني شاطر وبأماره، معاك زين إبن بهلوان تصدق كنت لسه هرن عليك واقولك إن الحلوه نايمه في حضني، وخد الكبيرة لابسه قميص نوم إيه ماركة، ماركة زغلل عيوني والله يا إبن السخاوي أسود شبه قلبك ولون قلبي 
سليم بصراخ كإنه صوت رعد: يا حقيييييييير😡
زين: جثة أمها هتلاقوها عايمه على البحر في منطقه **** ومراتك معايا في السرير لإن عمر ما كانت كل حاجه ملكك لوحدك لازم ندوق من الحلويات بعتلك العنوان يا تلحقها يا الشباب هيخلصوا عليها معاك ١٠ دقائق وبدأ اللعب يا أسد عائلة السخاوي 
سليم بصراخ متقطع ووشه إحمر وعروق دمه فارت: وقسمًا بالله ورحمة أمي هبكيهم عليك مش علشان هقتلك لا، علشان مش هيلاقوا قبرك
سلبم بغضب طلع عربيته ومشى كان باصص للعنوان وسايق بكل قوته 
......................... 
زين بإبتسامة كان نايم جمبيها وشايفها هي وعارية جمبه ولابسه القميص إتصور كام صورة جمبيها وأخد ورقة وقلم وكتب رسالة كبيرة زين ملمسهاش لكن قرب منها وقطع أكمام القميص وطلع هو ولابس الروب بتاعه وطلع عربيته سليم شافه وبحركة سريعة لف العربية وقفها ونزل ضرب على العربية نار كتير وطلع يجري في الڤيلا بتاعت زين طلع يجري على السلم وكان بيدور في الأوض وصل لأوضة النوم دخل وشاف هدومها اللِ كانت لبساهم على الأرض وشافها ممددة على السرير وملابسها مقطعة وقع منه المسدس بصدمه من منظرها ومسك الرسالة 
(الحلوة بتاعتك جت لحد عندها برجليها اختارتني فضلتني عنك، لإني أعرفها من زمان أوي فاكر لما شفتني في الحفلة لابس نفس لون فستانها ومطقمين مع بعض مراتك رخيصة بتروح للشباب لحد رجليهم 
التوقيع.. زين بهلوان)
سليم كان باصصلها ودمعته نزلت وفجأة مسح دمعته وصرخ بقوة:  ليه ليه قلبي لما حبك غدرتي بيه ليه 
شالها بكل قسوة وطلع بيها على عربيته وصل عند ڤيلا صغيره بتاعته مكنش فيها حد دخل دفع الباب بقوة اتكسر دخل أوضته ورماها على السرير كانت بترمش وقتها فتون لكن سليم دخل الحمام وأخد جردل كبه على وشها كله 
فتون بشهقه عالية: ااااااه بتعمل إيه 
سليم بغضب: بطهرك من النجاسة اللِ أنتِ فيها 
فتون بدموع: سليم 
جريت عليه علشان تحضنه لفها ليه وشد شعرها 
فتون: ااااااه
سليم: مكنتش أعرف إنك صنف واطي وعايز يتربى
فتون بدموع:  قتلوا أمي قدام عنيا والله مش فاكرة حاجه والله معرفش عملوا فيا إيه
سليم بغضب هو وباصصلها رمى رسالة زين في وشها
فتون نزلت للأرض وقرأت الرسالة وبصتله وقالت بضعف: والله كداب أنا أول مره اشوفه في الحفلة والله 
سليم هو وباصصلها ومسكها شدها لحضنه: أول مرة آخر مرة مش ناسي منظرك في حضنه طيب كنتي قولتيلي كنا نقذناهم سوا تروحي برجلك لحد عنده مش عارف عملوا فيكِ إيه ولا لمسك ولا لا أنا قرفان أبص ليكِ قرفان آخدك في حضني وريحتك كلها خيانه 
فتون بقهر: يعني 
سليم: يعني أنتِ طالق يا فتون 
فتون بصدمه: إيه 
وقعت في الأرض تبكي وسليم كان باصص ليها بكل غضب وقال: قومي علشان تلمي عدومك وتمشي أنتِ وجدتك مش عايز أعرفك تاني خالص 
فتون: بتظلمني ليه وأنا عمري ما ظلمتك والله حبيتك والله افتروا عليا يا سليم، مكنتش متوقعه إن حبك تسلية جيت عليا موقفتش تحمي مراتك يا سليم السخاوي أنت ضعيف، ضعيف ومش راجل لإن الراجل اللِ بيحب مراته بيسندها لما توقع ولما وقعت دوست عليا وعفصت 
سليم كان سامع الكلام وكان متعصب راح على الأرض ورفع وشها وضربها بالقلم 
فتون حطت إيدها على وشها وصرخت فيه:  قلبك أسود فحم لإن الراجل اللِ  بيمد إيده على واحده ست بيكون من صنهم مَره 
قامت من على الأرض بضعف وكانت هدومها مقطعه وقالت:  وديني عند جدتي هلم هدومي وأمشي 
سليم فتح ليها باب الأوضة بغضب جت تطلع وقفت لثواني وقعت أغمى عليها 
سليم: فتون
شالها على إيديه وطلع حطها على السرير بيفتح الدولاب شاف غيارات أمه لبسلها إسدال واسع ورن على الدكتور جاله الدكتور بعد ثواني وكشف على فتون 
الدكتور: هي حد ضربها 
سليم:  لا ولخص مالها 
الدكتور: فضلا محدش يضغط عليها لإنها التوتر عليها غلط والضغط غلط لإن المدام حامل يا سليم بيه 
سليم بصدمه: حامل 😳
الدكتور: ألف مبروك، عم حسين حاسبني هو تحت 
سليم:  قوله خليه يوصلك 
الدكتور طلع من الأوضة ومشى سليم بصدمه قعد قصادها وحط إيده على راسه بتوتر مكنش عارف يعمل إيه خلعها الإسدال ودخل الحمام فتح الحنفية عليها جسمها كان بيتكتك من البرد وقالت بضعف: متلمسنيش أنت قاسي ضربتني
سليم: إخرسي 
أخد عباية لأمه واسعه ولبسهالها شالها واتعلقت في رقبته قعد على السرير وقعدها قدامه كانت مش حاسه بنفسها جففلها شعرها بحنان وسرحه نامت فتون على صدره بعد عنها وكانت سخنه وبتهلوس بإسم أمها وتبكي هي ونايمه نزل جاب مياه سقعه وفوطه صغيره وعملها كمدات على جبينها وفتون بضعف كانت بتبكي وشدت سليم لحضنها سليم ساب الفوطه وغطاها وأتغطى كانت بتبكي ويمسحلها دموعها 
سليم: مش عارف أكرهك ولا أحبط مش عارف أفرج ولا أزعل يا فتون حامل بجد يا فتون حامل في إبني أو بنتي حامل إزاي وأنتِ كنت نايمه في حضن راجل غيري 
بعد عنها بغضب  وراح نام على الأريكة 
تاني يوم الصبح صحيت فتون لقيته طلع من الحمام وعريان ولافف الفوطه على جسمه وشعره نازل على وشه 
فتون بضعف قامت من غير ما تتكلم دخلت الحمام كانت بتبكي وغسلت وشها شافت نفسها لابسه ملابس غريبة وعرفت أن سليم هو اللِ لبسها دموعها نزلت أكتر لكنها غسلت وشها ورقبتها وطلعت وقالت: عايزه أروح ألم هدومي وأمشي أنا وجدتي 
سليم بضحك سخرية هو وبيلبس البنطلون: هو أنا مقولتلكيش إنك هتفضلي في الڤيلا هناك بس خدامه مقام خدامه مش هانم 
فتون: وإيه تاني 
سليم: وهتعمليلي كل حاجه أنا عايزها تخدميني أول بأول ومتناميش غير لما أنام أنا 
فتون: حاضر يا سليم 
وقالت بسخرية: بيه 
فتون نزلت قدامه لتحت وسليم بص للباب لما قفلته وقال: هي إزاي مش عصبية إزاي مصرختش فيا 
فتون كان شعرها مفرود على ضهرها ونزلت طلعت العربية ورا مش جمبه لبس سليم بنطلون وتي شيرت بحملات رفيعة وكانت عضلاته كلها باينه ونزل فتح باب العربية: أنتِ بتعملي ايه هنا
فتون: هنمشي 
سليم: مش هنمشي هنفضل هنا 
فتون نفخت بغضب  ونزلت من العربية 
سليم: هفضل هنا إنهارده علشان تخدميني 
فتون في نفسها: بتعاقبني ليه يا سليم وأنا قلبي رايدك حتى لو طلقتني لسه بحبك
فتون: حاضر يا سليك بيه 
سليم: ادخلي حضري الفطور يلا وحطيه على السفره وخصوصا مربه بالتين وكويماك تركي 
فتون: بس أنت مش بتحبهم 
سليم: آنا قلت وكلامي يتنفذ 
فتون بسكات دخلت لجوه وكانت الصدمخ محتله وشها وبتفتكر موت أمها بتبكي أكتر مسحت دموعها وكانت بتحضر الأكل وراحت حطته على السفره 
سليم: اقعدي 
فتون:.............................
سليم: أنا بقول أقعدي كلي
فتون: مش عايزه 
سليم بغضب: وأنا بقول أقعدي 
فتون بدموع قعدت وكانت بتاكل الكويماك ومربة التين بدموع سليم كان بياكل وباصص ليها بطرف عين وقال: دفنوا جثة أمك وأحمد قدرت أرجعه 
فتون سمعت الكلمة ده وشنقت كانت بتكح وتبكي سليم جرى عليها شربها المياه وقال: إهدي يا فتون علشان صحة الجنين 
فتون بصدمه ما بين بكاؤها بصتله وهو كان باصصلها وقالت: جنين؟!
سليم بجمود: أنتِ حامل في إبني لغاية ما تولدي هاخد إبني وإمشي
فتون بصت ليه ودمعتها نزلت وقالت: تاخده وأمشي مش أنا أمه 
سليم: لا طلقتك 
فتون مسحت دمعتها وحطت إيدها على بطنها: شبعت
فتون قامت تمشي ودخلت المطبخ كانت بتبكي 
سليم قام من على الأكل ودخل:  جهزي القهوة 
فتون: جهزت يا سليم بيه 
حطت القهوة قدامه إتحجج وقال: القهوة باردة 
فتون بهدوء من غير كلام ومكنتش بتبصله عملتله قهوة جديدة وهو كات باصص ليها سابتها على الرخام وطلعت 
سليم: جهزي نفسك علشان هنروح المول نجيب ليكِ ملابس وملابس لإبني أو بنتي 
فتون بتعب: مش قادرة 
سليم: لا أنا بقول جهزي نفسك 
فتون: أنت بتزلني ليه وكاسر عيني ليه 
راحت عنده ومسكت السكينه حطتها على رقبتها وصرخت: اقتلني يا سليم لو عايز تخلص مني يلا
سليم بخوف: نزلي السكينة يا فتون 
فتون: وأنزلها ليه علشان إبنك يعيش مش مهم أنا صح
سليم بصراخ لما شاف دم على رقبتها: يتحرق العيل والخلفه المهم أنتِ
وضرب السكينة على الأرض 
طلع منديل جيبه وحطه على رقبتها 
سليم شالها بين يديه وطلع بيها دخل الأوضة حطها على السرير ونضف ليها الجرح 
فتون كانت هادية وباصه في ركن من الاوضة مش بتتكلم 
سليم كان ملاحظ هدوؤها فجأة رن تيلفونه 
فتح وكان قاعد جمبيها 
رزان: سليم 
سليم: نعم يا رزان 
رزان: مش بترد ليه من امبارح طمني لقيتها 
سليم: اه
رزان: تيته أمينة تعبت دخلنها العمليات دلوقتي إحنا في مستشفى *****
سليم: تمام إحنا جايين 
فتون بضعف إتغطت ونامت كانت حاسه ببرودة في
 جسمها  
سليم قلبه وجعه عليها وقال: للدرجة دي بقيت قاسي معاها دأنا محبتش غيرها والله حتى فتون جرحتها يا سليم 
فتون بضعف قامت من النوم حطت إيدها على بطنها وطلعت تجري على الحمام كانت بتستفرغ سليم جرى وراها وكان واقف جمبيها وقال بخوف:  فتون أنتِ بخر فتون ردي 
فتون بعدت إيده عنها وقالت: متنساش إننا متطلقين 
بعدت عنه وشافت تيلفونه رن تاني فتحت لما سمعتها إنها رزان قبل ما تتكلم فتون 
رزان بلهفه: سليم إلحق جدت فتون اتوفت إلحق بسرعة 
فتون بصدمه حطت إيدها على بطنها وقالت: ااااه
سليم بخوف: فتون 
جرى عليها وشالها قبل ما توقع لكن شاف دم ما بين رجليها صرخ بقوة: لا لا لا لا 
أغمى عليها وقتها وطلع يجري بيها على عربيته كان باصص للدم ودموعه نزلت وقال: استحملي يا فتون استحملي 
كان بيسوق بسرعة رهيبة وصل للمستشفى وصرخ: دكتور بسرعة 
طلعها من العربيه حطها على سرير المستشفى وكانت الممرضين بتجري بيها فتون شايفه كل حاجه مش قادرة تتكلم بتقفل وتفتح عينيها وسليم بيصرخ بإسمها دخلوها الاوضة وقفلوا الباب سليم كان قاعد ورزان جمبه بتهديه فجأة رفع راسه شاف جثة جدتها طلعوها وكان واقف مع الممرضين واحد غريب عيونه مألةفه على سليم لابس الكِمامة قام سليم من مكانه لكنه الممرض طلع يجري 
سليم بغضب: يا عديم الشرف 
وكان الممرض متنكر وهو زين 
زين كان بيجري وسليم بيجري وراه فجأة إختفى سليم كان بيلف حولين نفسه ومكنش لاقيه 
سليم بغضب: كده ننهي اللعبة يا أولاد ال****
رجع تاني سليم فجأة شاف الدكتور خرج 
سليم بلهفه: طمني يا دكتور فتون بخير
الدكتور بحزن: للأسف خسرنا الجنين 
سليم بصدمه قعد على الأريكة وحط إيده على راسه 
رزان بدكوع حضنته 
الدكتور: اديتها حقنه مهدئه ونامت 
سليم بغضب فتح مسك تيلفونه ومفتاح عربيته وطلع يجري في المستشفى دخل عربيته وكان سايق ورن على الشرطة من رقم غريب: المحققة نيروز  معايا 
نيروز: ايوا حضرتك 
سليم: بهلوان وعمران اللِ مطلوبين موجودين في مكان **** يا لحقتيهم يا هربوا 
نيروز: وأنت مين
سليم: فاعل خير
فصل سليم وكسر الخط ورماه وكمل سواقه راح نفس المكان كانت فيه رجالة بحركة سريعة عدهم ونزل من عربيته طلع مسدسين وضربهم كلهم طلع يجري فوق وضرب باب الأوضة بقوة شاف المقنع وعمران وبهلوان 
سليم بإبتسامة: أهلًا بالأكابر 
بهلوان بإبتسامة: طول عمرنا 
سليم: لكن دلوقتي أنا الكبير وأنت رلسك في الأرض 
المقنع قام علشان يقتله سليم ضربه بالنار في رجله وإيده صرخ المقنع ووقع على الأرض 
عمران: اسمعني يا سليم اا،اا
سليم بإبتسامة ضربه برصاصة في رجله وبهلوان ضربه في رجله شدهم هما التلاته وربطهم في في عمود حديد كانت معاه كلبشات ربطهم كلهم وصرخ سليم بغضب مسكه من ياقة القميص وقال بشر: إبنك قتل روح بريئة إنهارده هسيب المحكمة تعاقب إبنك وإلا أنا هعاقبة بإيدي أنا سليم السخاوي الأسد ولما بعض في لحم الكُل بتطير الذئاب مني خاف مني من هنا ورايح يا بهلوان
حط نضارته ومشى من قدامه 
عدى اليوم ونيروز قبضت على عمران وبهلوان
 سليم كان جمب فتون طول الوقت ورزان غيرتلها ملابسها واتدفنت بليل فتون كانت قاعده على القبر وكانت مصدومه وبتبكي أمها وجدتها في يومين سليم قومها بضعف وقال: مسكنا اللِ  قتل جدتك يا فتون 
فتون بدموع: زين بهلوان المنياوي 
سليم هز راسه بنعم 
فتون بضعف: هروح معاك 
كان سايق سليم عربيته أول ما وصل عند عمارة جديدة كانت رجالة سليم واقفه وياسر واقف والعم حسن 
فتون بضعف عدت من جمبه مسكت إيد العم حسن بدموع وكانت باصه ليه  
سليم بغضب مسكه خبط راسه في الحيطه وكان بيضرب فيه والعم حسن شاورلهم إنهم ميتدخلوش سليم بغضب خبط راسه تاني في الحيطه وقال: قلبك موجعكش لما قتلتها يا إبن العاهره يا *****
زين كان قاعد على الأرض ومكنش بيتكلم
قام سليم وقف جمب فتون وخدها في حضنه وفتون بعدت عنه ومسحت دموعها بقوة وقالت: قتلت أمي وقتلت جدتي وسبتني بتقطع 
زين بإبتسامة رغم أنه مضروب: كان نفسي آخدك في حضني تاني 
سليم بحركة سريعة بطرف رجله ضربه تحت ذقنه زين صرخ وقتها واتكسرت سنتين مسحولوا الدم الرجاله
زين هو وقاعد على الأرض: حقنها بِحُقنه سامه وشفت طلوع روحها قدام عيني، ندمت وبعد كده جه الدكتور أعلن موتها سامحيني مكنتش في وعيي
فتون بصدمه كانت سامعه الكلام وقالت: مكنتش في وعيك! 
أنتَ، أنتَ قتلت كل أحلامي لما قتلتها 
وصرخت بقوة: كلكم ظالمين حتى جدتي مش نالت الرحمة منكم، محدش نال الرحمة منكم أبدًا، دمرتوا حياتي كلها 
سليم قرب منها هو والعم خسن وصرخت بقوة: دمرتوا حياتي كلها 😭 ليه ساكتين 
بصت لـ سليم وصرخت أكتر: باصيين في عنيا وكل واحد منكم مخادع كلكم مخادعين ساكتين ليه، ليه ساكتين 😭
بعدت عنهم وصرخت: ااااااااه
سليم هو وباصص لـ زين: هدفعك التمن غالي أوي يا إبن بهلوان وهحرق قلب أبوك عليك، خافوا من جحيمي دلوقتي علشان لما الأسد بيطلع من عرينة بيفترس الكل
وبص لـ ياسر وياسر بحزن نزل راسه للأرض  
بعد عنه وراح لـ فتون سندت راسها على صدره وكانت بتبكي وقالت: قتلوها، قتلوها يا سليم 😭 كانت حنينة على الكل ليه كده غدروا بيها واستغلوا مرضها، بابا مات وأمي ودلوقتي فرطوا بـ جدتي 😭حروقوا روحي وأنا عايشة ودلوقتي جايين الجنازة علشان يشمتوا فيا
صرخت أكتر هي وفي حضنه: جايين علشان يدفنوا روحي معاها 
العم حسن أخدها بعيد عنهم وسليم شاور لـ رجالته إنهم ياخدوه وطلع معاهم ورن على المحققة نيروز 
فتون كانت قاعده والعم حسن واقف قصادها وقالت بكل ضعف وإنهيار: يتموني وأنا صغيرة، دفنوا أمي وقتلوا جدتي وأنا عايشة ليه، مش قادرة استحمل روحي بتتسحب مني 
وصرخت بقوة هي وبتضرب على رجلها: أخدوا كل حاجه حلوه في حياتي وخلوني رماد والنار بتاكل جوه قلبي 
صرخت أكتر: النار، بتحرقني، بتحرقني، بتحرقني، بتحرقني بتحرقني😭
العم حسن بحزن دموعه نزلت وقال: فتون
فتون صرخت بكل طاقتها جه سليم وقتها وحضنها وكانت بتبكي في حضنه دمعته نزلت ولمس على شعرها بعدت عنه فتون وقالت ودموعها على خدها: أنا عايزه أمشي من هنا 
سليم: هنمشي 
فتون: أنا عايزه أسافر لوحدي مش عايزه أقعد هنا دقيقة واحده
سليم: مستحيل أسيبك تمشي 
فتون بحزن: طلقتني وجرحتني ومش هاين عليك أمشي كل حاجه انتهت يا سليم فتون معتش بتحبك قلبي شايل منك تلاقي بنت الحلال اللِ تستاهلك أحسن مني
فتون بحزن: طلقتني وجرحتني ومش هاين عليك أمشي كل حاجه انتهت يا سليم فتون معتش بحبك قلبي شايل منك تلاقي بنت الحلال اللِ تستاهلك أحسن مني 
سليم كان ماسك إيدها وصرخ: هتمشي وتسيبيني، حب عمرك أنا سليم 
فتون: مكنش العشم لما تشك فيا وتطلعني خاينة وأنا ضحية إختطاف قتلوا أمي وستي اللِ قلبه ميت يبقى معندهوش حاجه يخسرها وأنا قلبي مات من يوم ما ماتوا ويوم ما طلقتني 
قامت فتون بضعف: أحمد فين يا سليم 
سليم: في الڤيلا عندي 
فتون: وصلني الڤيلا ممكن يكون آخر لقاء ما بينا 
سليم: هتروحي فين 
فتون: باب ربنا مفتوح والطريق واسع 
طلعت جمب سليم وهو كان سايق بسكات مش متكلم بيفتكر زكرياته معاها ودموعه بتنزل فتون بصت للناحية التانية ودموعها نزلت أول ما وصلوا للڤيلا فتون لسه هتفك الحزام سليم فكه ليها وحضنها كان بيبكي زي الطفل في حضنها 
سليم بدموع: خلي ريحتك جوايا هتوحشيني 
فتون بدموع: مش هينفع نكمل مع بعض خلاص
بعدت عنه ونزلت سليم مسح دموعه ودخل الڤيلا بتاعته 
فتون بدموع: أحمد 
كان قاعد جمب فريدة وبتلمس على شعره 
أحمد حضنها وقال: ماما فين يا فتون 
فتون بدموع باست على راسه وقالت: في الجنة يا حبيبي 
الخدامه نزلت وماسكه شنطة هدوم فتون وأحمد 
فتون بصت لـ فريدة والعم حسن وصوفيا وسليم وقالت بشجاعه: أنا آسفه لو لبخت ليكم حياتكم وعقدتكم بس كنت فترة في حياتكم وجه الوقت إني أمشي، أمشي وأنا سايبه ذكريات حلوه ووحشه في الڤيلا دي أمشي ومبقاش ليا حد بابا مات  زمان وأمي ماتت وتيته ماتت الموت وحش أوي على الإنسان وقت لما الحبايب يتفرقوا زي ما يكون بنطلع لفوق ولفوق ونِعلى فجأة هُب بنوقع على رجلنا المكسورة وتتكسر كل حاجه جوانا وبصت لـ سليم وكملت: حتى قلوبنا بتتكسر ليه كل حاجه صعبه للدرجة دي الحب والوجع والموت والفراق والعذاب ليه أبقى في النُص دايمًا،  ليه مأديش مقابل الحب والإهتمام والتعب اللِ  اتقدم ليا حاسة إني مدينة لحد مش عايزة حد يحبني مش عايزه حد يتعب علشاني حابه أبقى فتون الوحيدة دايمًا يلا اشوف وشكم بخير 
العم حسن بدموع: هتمشي يا فتون 
فتون: خلصت الحكاية يا عم أحمد رواية فتون خلصت 
رزان ببكاء حضنتها وصرخت: متمشيش لا أنا ولا سليم هنعرف نعيش من غيرك يا فتون 
فتون بدموع حضنتها وقالت: سلام يا أغلى صديقة، وحبيبة، ورفيقة درب، وأخت 
فتون سابت إيدها ومدت إيدها لـ سليم 
كان باصصلها سليم ومش مصدق إنها هتمشي مد إيده وفتون بدموع: سلام يا إبن السخاوي خلي بالك من نفسك
سابت إيده وهو مكنش عايز يسيب إيدها
فتون مسكت إيد أحمد وطلعت من الڤيلا 
صوفيا بفرحة: الداهية اللِ جابت تاخد أخيرًا 
فريدة: أنا زعلت عليها 
صوفيا: وانبي بلاش مُحن وعاطفية مزيفة مش لايقه عليكِ
سليم: إستني هوصلك
فتون:  ملهوش لزوم إنك توصلني هزور بيت تيته وأمشي 
سليم: لا إطلعي هوصلك 
فتون: لا هطلع تاكسي 
وقفت تاكسي وطلعت كانت باصه ليه بدموع وهو حاطط إيده في جيبه وبيعيط
مشيت فتون هي وحاضنه أحمد أخوها وحاطه إيدها على بطنها 
راحت بيت جدتها فتحته بالمفتاح وأحمد مستنيها في التاكسي كانت بتطلع السلم وبتفتكر طفولتها الحلوه في البيت ده طفولتها، اللِ نستها جريمة الإغتصاب من زوج أمها ومن تحرشه ليها كانت فاكرة كل ذكرة حلوه ووحشه ليها قعدت في اوضتها وافتكرت لما جدتها كانت تصحيها فتحت الدولاب شافت أشرب صغير لجدتها مسكته شمته كانت ريحتها في الأشرب فضلت تبكي فتون بكل ضعف وربطت الأشرب في رقبتها وقالت بكل وجع: آه يا أغلاهم آه قلبي وجعني عليكِ ريحتك الحلوه لسه ماليه البيت ما بال ريحتك العطرة هتزين القبور وتدفي التراب بتاع قبرك يا ريت لو كنت شفتك في لحظاتك الأخيرة واحضنك وأشم ريحتك الحلوه يا ستي يا أمينة يا طاهره وجعتي قلبي وحشتني الضحكة الحلوه وحشني الشعر المشيب وحشتني قعدتك على السرير قدامي وخوفك عليا وحشتيني لما كنا نفطر رمضان وتأكليني بإيدك وحشتيني والله أنا ضعيفة من بعدك
نزلت وقفت قدام الباب وقفلت بالمفتاح وقالت 
(ماتت الأحباب، ماتت القلوب، ريحت التُراب حضنتهم، ونَسوا القبور وهجروا الديار، ريحتهم في قلوبنا محفورة مهما هيعدي الزمن هفضل فكراكم)
دخلت العربية وحضنت أحمد وكان ماشي السواق فجأة وقفت عربية قدامهم كبيرة سوده 
فتون: إيه اللِ بيحصل في إيه 
نزلوا منها رجالة قتلوا السواق 
فتون بصراخ: لا
حضنت أحمد وخبت عيونه بخوف عليه نزل من العربية زين وفتح ليها العربية 
زين بإبتسامة: أهلاً إنزلي 
فتون بدموع: أنت عايز مني إيه 
زين مسك جاكيت البدلة وشافت المسدس: لو منزلتيش هتطر أصفيكم 
أحمد بخوف: ده قتال تعالي بنزل أنا مش عايز أموت
زين: طاوعيه وإنزلي 
نزلت فتون هي وحاضنه أحمد ودموعها على خدها كانت باصة لـ زين بخوف وشعرها نازل على وشها وعينيها مورمة من البكاء وكانت لابسه أسود 
زين: هاتوا الشنط إطلعي العربية يلا 
فتون: هتعمل فينا إيه
زين: هربيكم وتعيشوا معايا وإلا هقتلك اللِ  فاضلك 
وشاور على أحمد 
فتون بدموع أخدت أحمد وطلعت عربية زين
زين: متلحقوناش إمشوا 
_بس يا زين باشا أنت هربت دلوقتي الشرطة بتدور عليك 
زين: أنا قدها 
زين كان سايق وفتون مغمضة عينيها وخايفة كان سايق إتجاه طريق صحراوي وصل عند البحر وكانت فيه باخرة كبيرة مليانة حراس حماية ليه 
زين: إنزلي 
فتون: على فين 
زين: بقول إنزلي 
نزلت فتون وطلعت معاه الباخرة هي وأحمد 
زين بإبتسامة هو وبيقرب منها: هنسافر 
فتون بدموع: إبعد عني 
شدها لحضنه وصرخت بإسمه: سليم 
زين بإبتسامة: مش هيسمعك 
أحمد هو وبيضربه على كتفه: إبعد عن فتون إبعد 
فتون بدموع حضنته وخبته جواها قطعة من عائلتها 
زين بعد عنهم وكانوا سايقين الباخرة 
فتون كانت حاطة إيدها على بطنها بدموع 
زين: خدوهم يرتاحوا 
فتون: إبعد إيدك عني 
زين: متلمسهاش يا حيوان 
الحرس بتاع هز راسه بنعم
دخلوها أوضة في الباخرة الكبيرة وحضنت أحمد وقعدت على السرير نامت عليه هي وحضناه 
أحمد بدموع: أنكل سليم مش هينقذنا زي أبطال الأفلام 
فتون بدموع: هينقذنا يا حبيبي هينقذنا 
فتون في نفسها: فينك يا سليم تشوفني فين أخدوني جارية وأسيرة زين قاسي متحبسش ده شيطان يارب يارب احمي سليم يارب 
نامت فتون جمب أحمد مكانتش حاسه بنفسها وأحمد نام جمبيها حضنها دخل زين علشان يشوفهم بص ليهم بإبتسامة وقال بلهفة مريض نفسي: آه يا معشوقة الزين  ومن جمالك والله أذوبُ
طلع من الأوضة وتاني يوم الصبح صحيت فتون سابت أحمد نايم وطلعت شافت إنهم وقفوا على شط جزيرة غريبة 
فتون بدموع طلعت وقالت:  إحنا فين 
زين كان حاطط رجل على رجل وبياكل تفاح: في الجزيرة التايهة 
فتون:  يعني 
زين قام وقرب منها: أنا قُلت هتعيشي معايا وتحت طوعي وخدامة رجلي 
فتون بدموع: بس أنا حامل 
زين بصدمه: قالوا إنه مات 
فتون: لا حامل 
زين بإبتسامة ولهفه جنون: هربيه أنا ويقولي أو تقولي  يا بابا 
فتون بدموع أكتر نزلت راسها للأرض ولأول مرة تستسلم في حياتها 
.......................... 
سليم بصراخ في مكتب شركته:  يعني إزاي السواق كان مقتول إزاي 
نيروزة بأسف هي وواقفه قدامه جمب ياسر: زين لما هرب أكيد هو اللِ قتله 
نزلت راسها في الأرض وقالت بصوت واطي: وأخد فتون وأخوها وهجر البلد مفيش أثر عنه 
سليم بوهج صرخ بقوة ورمى كل اللِ على المكتب في الأرض: هقتلللللله والله هقتله 
ياسر بلهفه جرى عليه لما شافه طلع سلاحه: إهدى يا سليم 
سليم بصراخ:  متقليش إهدى دي فتون عارف يعني إيه فتون 
نيروز:  يا أستاذ سليم سيب القانون يجيب موقعه 
سليم بغضب: قانون إيه اللِ خلىٰ أمجد السخاوي أبويا يهرب قانون الجواسيس كتيرة من حوليكم، قانونكم فاشل أعملوا اللِ  تقدروا عليه لكن قسمًا بالله هجيبه من تحت حفر القعر
و لو حصل حاجه لـ فتون أو لمس شعره منها مش هحاسبه، هصفي الحساب أنا قلت كل حاجه الباقي لـ مزاجك يا محققة نيروز يا حفيدة المنياوي بن عمك هجيبه، يعني هوصله 
سحب مفاتيح العربية وتيلفونه وطلع من المكتب 
ياسر ربت على كتف نيروز وقال: معلش هو دماغه معكرة الأيام دي 
نيروز: عارفه 
ياسر: اخبار ولاد ال*** إيه 
نيروز بصتله وقالت:  عمران إعترف بأعماله هو وبهلوان ودلوقتي في السجن زي الكلاب 
ياسر: يستاهلوا 
نيروز:  وأنا وراهم لغاية حبل المشنقة 
ياسر هز راسه بنعم وقرب منها: تسمحي نطلع نتغدا سوا 
نيروز بصدمه: في الأوضاع دي وعايزني أطلع معاك ونتغدا ياخي راعي ظروف صاحبك 
حطت المسدس في حزام البنطلون وطلعت هي وبصاله
ياسر: يلعنك يا ياسر دي ظروف تتكلم فيها بس البت حلوه لخبطتلي عقلي 
نيروز طلعت بغضب وركبت عربيتها اتحول غضبها لإبتسامة ودخلت عربيتها بإبتسامة كانت سايقه فجأة وقفت لما شافت أتليانا وملك في الشارع وماسكين شنطهم 
نيروز: أتليانا 
نزلت تجري وقالت: أتليانا إيه اللِ جابك هنا
أتليانا بدموع: بهلوان بسبب شغله الزفت بعد ما اتحبس كان عليه ديون حجزوا على الڤيلا وطلعوني أنا وملك مفيش مكان نروح عليه 
نيروز: بيتي موجود إطلعي هتعيشوا معايا 
أتليانا: بجد يا نيروز
نيروز: كبرتوني في بيتكم مكنتش محتاجه حاجه ودلوقتي جه دوري أرد الجميل يا مرات عمي وأنتِ ملكيش ذنب تعالي إطلعي ونعيش سوا ونحس بالأمان شوية
ملك بدموع حضنتها وقالت بطفوله: شكرا يا نيروز 
نيروز بإبتسامة: حبيبت قلبي اللِ كبرت يلا تعالوا 
دخلوا كلهم العربية ونيروز راحت تجاه بيتها ووقفت وقالت: تعالوا ده بيتي 
نزلوا كلهم ونيروز فتحت ودخلوا 
نيروز: البيت فيه ٥ أوض إتنين للضيوف واحدة أطفال واحدة للجلوس وأوضتي تعالوا افرجكم أوضكم 
أتليانا بإبتسامة حضنتها وقالت: شكرا يا نيروز
نيروز بإبتسامة: الشكر لله
طلعت معاهم كانت بتوريلهم أوضهم وملك فرحت بأوضتها وكانت نيروز مبتسمه ليهم وأتليانا ارتاحت واتنفست براحة 
.........................
(في منطقة غريبة)
علي كان ماسك الكارت وقال: الصور دي مهمة لازم نسلمها للقائد فيها أشرف السخاوي هو وبيتابع منظمة الإرهاب لازم نبعتها علشان يبعتوا دعم من تاني ونقدر نوقفهم جاهزين نوقفهم ونثبت ليهم إننىٰ اسود الأرض وهما شوية مواشي جاهزين يا رجالة
الفريق بصوت عالي: جاهزين يا فندم
علي: العزيمة منا النصر من عند الله 
علي باس الشهاده اللِ كاتبها على الزي العسكري بتاعه وقال في نفسه هو وبيفكر في رزان: يارب يا تردني ليها بخير وتبقى حلالي على سنة الله ورسوله ﷺ، يا تاخدني عندك وأبقى من الشهداء  
كلهم كانوا واقفين مسلحين وكاتبين الشهادة على الزِي العسكري بتاعهم 
دخلوا المنطقة 
علي كان مسلح وماشي تجاه مستودع العساكر وراه وقال: ششش
قرب من باب مستودع كبير وشاور لـ فريقة كل واحد ياخد مكانه ضرب الباب بقوة  مشفش حد دخلوا باقي الفريق كانوا بيدوروا بحذر على منظمة الإرهاب مكنش لاقي حد بيبص وراه فجأة شافهم وكان رئيس منظمة الإرهاب أمجد السخاوي كان رافع إيده ولما نزلها 
علي بصراخ: فخ
ولكنهم للأسف ضربوهم كلهم رميًا بالرصاص إلا علي 
علي نط ورا طربيزة وضرب ٧ من رجالة عنتر
قام ولسه هيضرب ضربوه على راسه من ورا وقع على وشه أغمى عليه 
كانوا رابطينه على الكرسي وفاق كان واحد بيضرب فيه 
علي بغضب: اااه
كانوا ملبسينه تي شيرت وقميص لما شافوا الشهاده حرقوا لبسه منعا أن يموت شهيدا
أمجد السخاوي كان واقف بعيد عنه ومساعده إيده اليمين (عنتر الإرهابي) أقرع وصوته خشن كان بيضرب في علي بكل قوته وكانت إيد علي مربوطة ورا ضهره لف ليه عنتر ومسك أصباع إيده إبهام وقال: قتلت سبع رجالة يا علي فين الصور 
علي بإبتسامة: في خيالك يا كلب
عنتر بعصبية: الصور فييييين
فجأة كسرله أصباعه 
علي:  اااااه، اه اه 
علي مكنش حاسس بإصباعه من كتر الأم 
أمجد السخاوي بإبتسامة: هقتل ليك الكل جاي تقتلني في ملعبي ومتعرفش إنه ملعبي مفهوش كورة فيه قتل وملعبك وبيتك وبيت سليم السخاوي إبني كله هيبقى دم ومنظمة الإرهاب وصلت هناك والمنتحرة وصلت وأول واحده هتضحي بحياتها رزان بخطة مني هتهددها المنتحرة وتلبسها جاكيت القنابل وأول ما توصل للڤيلا بُم يا الضابط الأشقر، وغير الاماكن التانية أنا طالع علشان الخراب، الخراب وبس
عنتر بتنهيده: علي 
علي بهدوء وخوف عليهم: يا عديم الشرف مش هتقدر تلمسهم بص عليا أقتلك وأبعتك في تابوت لعيالك
عنتر حط السلاح على راسه 
علي اتنهد بقوة من ألم أصباعه
أمجد رفع إيده وقال: كفاية لحد هنا 
عنتر وقف جمب أمجد 
أمجد السخاوي بصوت واطي: علي ضابط مهم ولو قتلناه هتقوم ثورة علينا
عنتر: هنعمل إيه يعني 
أمجد: مش عارف أفكر، إحنا ناخد الصور اللِ معاه الأول ونعذبه ولو على القتل هقتله يعني لو قتلناه هنرتاح منه لكن قلب بنتي هيعاني 
عنتر: محدش هيعرف إننىٰ قتلناه ده خبيث جاي مخصوص علشان يسلمنا
أمجد: معاك حق لازم نقتله بعد ما ناخد الصور، وأنت متشيلش عينيك من عليه اضغط عليه خليه يتكلم ولو متكلمش صفيه وابعت جثته في تابوت لـ سليم السخاوي
مشى أمجد السخاوي من المستودع وعنتر بإبتسامة راع عند علي: عندك كلمة أخيرة قبل موتك يا حضرة الضابط 
مشى من قدامه وقال: أنا جحيمك وقدرك الأسود 
مشى وراح راجل وراه وكان واحد واقف جمب علي جه يضربه علي فم إيده وضربه ومسك المسدس ضربه مات الراجل وعلي طلع يجري كان ماسك المسدس بإيده الشمال علشان أصباعه مكسور كان بيجري في مكان زي المطبخ فجأة ضربوا عليه نار نط ضرب عليهم نار وبقي يضرب ولع الغاز في الأرض والرجالة صرخت قام علي من على الارض ضرب ضربة أخيرة وجري عنتر شافه وصرخ بغضب  لما علي هرب 
طلع علي من باب خلفي للمستودع وبص مشفش حد قعد جمب الباب ومسك صباعه وعدله وصرخ:  اااااااه 
أول ما طق صرخ أكتر مسك المسدس بإيده الشمال وطلع يجري على الطريق العمومي كان بيجري وقف قدام العربية ووجه المسدس للِ بيسوق الشاب نزل ورفع إيده بإستسلام 
علي حط المسدس في حزام البنطلون وطلع هويته من جزمته وقال: أنا ضابط مصري 
الشاب: بس أنا معملتش حاجه 
علي: إطلع اطلع وصلني للمقر بسرعة 
الشاب: أمرك يا باشا إطلع 
طلع جمبه علي وكان باصص لإيده اليمين ومازال الألم فيها 
علي إبتسم وقال: وقت النهاية جه يا كلاب 
وأفتكر لما حط جهاز تعقب في الاسلكي بتاعه اللِ وقع في المستودع 
طلع تيلفونه من جزمته ورن على القائد 
القائد: ايوا يا علي نفدت أنت والفريق 
علي: للأسف الفريق كله مات أنا اللِ  عايش جاهز التعقب تم وصلتوا ليهم 
القائد بحزن: الطائرات وصلت هتفجر 
علي بلهفه: إلغي أمر التفجر يا قائدي الفريق لازم يتدفن مش يتحرقوا وجنازتهم تبقى كبيرة مش تبقى قبورهم فاضية 
القائد: تم لغيته يا علي 
وقال هو وباصص في شاشة كبيرة للمنطقه: تم والحمدلله أخدوهم عنتر وأمجد السخاوي 
علي: نازل البلد أنا لازم ألحقهم أمجد الكلب بعت منتحرين على القاهرة وهيفجروا لازم أنقذ رزان وعائلتي رزان هتبقى أول منتحرة وضحية 
القائد: لا متنزلش جانا امر إن في قنبله في المطار حياتك في خطر انت وعدت ولازم توفي هتفضل الاربع سنين هناك واحنا من واجبنا نراعي ونجمي عيلتك متخفش وأنا هبعت أمن هناك متخفش هنلحق 
علي: يارب 
الشاب كان بيسمع كلامهم وقال: ربنا ينصركم ويقويكم 
علي هز راسه بنعم وقال: وصلني للمنظمه هنا 
الشاب هز راسه بنعم
علي كان ماسك صور اصحابه ودمعته نزلت وقال: ربنا يرحمكم يا ابطال 
مسك تيلفونه ورن على سليم اول ما فتح صرخ: سليم 
سليم: صوتك ماله
علي: ابغد عن الڤيلا طلع الكل بره بسرعه بسرعه مفيش وقت 
سليم هو وسايق عربيته: قولي في إيه 
علي: ضحية متظمها اشرف السخاوي هيفجر الكل المنتحرين نزلت يا سليم ناس لابسه قنابل يا تنقذ الناس يا هتشوف الدم متلطخ على الارض عند الڤيلا يا سليم وعند الملاهي وعند مستشفى *** وعند المطار حياتهم في خطر بلغ عندك بسرعه
سليم بلهفه لف العربية وقال: تمام تمام 
قفل علي وطلع صورة رزان وقبلها وحضنها واتنهد بقوة
...............................
سلمى مرات جيجي كانت واقفه بإبتسامة عند شارع عمومي جمب الملاهي ومشتريه العاب وحفاضات كتير وكانت سايبه سليم الصغير مع الداده في البيت 
جيجي هو وماشي في الطريق: ايوا يا سلمى 
سلمى بتعب مسكت قلبها وكانت حاسه بشعور غريب وقالت: ايوا يا حبيبي 
جيجي: قولت ميت مره متطلعيش لوحدك 
سلمى: متخفش جبت شوية حاجات صغننين لـ سليم والله هتنبسط لما تشوفهم قد إيه حلوين 
جيجي بإبتسامة: طيب أنتِ فين دلوقتي 
سلمى: عند ملاهي **** هستناك في اطفال حلوين أوي 
جيجي: يا نن عيني ط..
فجأة شاف سليم بيرن: سلمى جاييلك اقفلي سليم بيرن 
سلمى قفلت وجيجي فتح: حبيب قلبي
سليم بصراخ: أنت فين ومراتك فين 
جيجي: أنا في الطريق وسلمى عند ملاهي *** ليه 
سليم بصدمه وقف العربية قدام الڤيلا ونزل: سلمى في خطر يا جيجي في ارهابيين عند الملاهي بسرررعة انقذها بسرعة 
جيجي وقع من إيده التيلفون وباقة الورد وصرخ: سلمى 
طلع يجري  وصل للملاهي سلمى كانت بتبتسم وصرخ: سلمى 
كانت واقفه سلمى وقدامها إمرأة عجوزه لابسه جاكيت وقفت قدامها ولسه هتضغط جيجي شافها وبحركة منه طلع مسدسه وضرب نار في الجو الناس كلها كانت بتصرخ وتاخد اطفالها وتمشي 
المرأة جريت سلمى شافت جاكيت القنابل اللِ لبساه
وكانت متجهه تجاه الاطفال سلمى بدموع وقعت منها الالعاب والملابس جريت على المرأه حضنتها ووقعوا في الارض سلمى مسكت إيدها اللِ  فيها الزِر بتاع القنبلة لكن المرأه ضغطت عليه 
سلمى بصراخ: اشهد ان لا اله الا الله وأن محمدًا رسول اللـ..... 
قبل ما تكملها كانت انفجرت 
سليم سمع الإنفجار وصرخ بقوة:  جيجي، جيجي، جيجي رد جيجي 
طلعت رزان والكل يطير على صوته 
سليم كان بيصرخ زي المجنون 
جيجي وقع على الأرض ووشه كان اسود من الدخان قام كان شايف الناس ميته واطفال صغيره ميته كان بيدور على معشوقته ام ابنه شايف الدنيا سواد قدامه كان عالم متفتح اصبح مغتم كان بيبكي وبيدور فجأة شاف سلمى مرمية بعيد وكانت تحت عربية شد رجلها بدموع فجأة بيبص لوشها لكن انتهت الرحلة والرواية كانت متوفيه مكنش مصدق حط إيده على وسها بدموع وإنهيار وصرخ صرخة اهتزت العالم:  سلمى 
سليم كان سامع صوته هو وبيصرخ بإسمها سند سليم على العربية وكان بيخبط فيها ويبكي: يا ولاد ال*** يا كفره 
زران بدموع: فهمني في إيه 
سليم:  قتلوا سلمى قتلوها 
رزان بدموع حطت إيدها على راسها 
جيجي كان بيصرخ ويبمس وينده بإسمها لكن فتحت عيونها وحكت 
جيجي  بفرحه:  سلمى 
حضن راسها 
سلمى كانت بتتنفس اخر انفاسها وقالت: ابني يا جيجي خلي بالك منه أنت اعظم أب في الدنيا جيجي كان تاج راسي مشفتش زيك في قلبي يا جيجي 
جيجي بدموع: متتكلميش 
سليم هي وبكح دم من بؤها: سليم ربيه كويس قوله إن مامتك بخير مامتك بتحبك متزعلش مني لإني بحب النهايات الحزينه 
سابت إيده واتوفت هي اللحظة التي يعرق فيها الجبين، ويُكسر فيها الحبيب، وتنتهي نبضات القلوب
جيجي كان بيصرخ وكان حاضنها ودمها على هدومه فعلا اللحظات السعيدة مش بتكمل 
سليم في الڤيلا بتاعته سمع صوت راجل برا الڤيلا دخل جواها 
الراجل كان شكله مبهدل وبيعرج على رجله وكان لابس جاكيت: صدقة، صدقة 
عم حسن: مين أنت
سليم بصراخ: عم حسن دخلهم جوه 
دخلوا يجروا وصوفيا دخلت مع فريدة 
فجأة الراجل ابتسم ووقف وكان واحد من المتحرين لسه هيضغط ويفجر سليم بحركة سريعة ضربة في راسه بالمسدسه الرصاصة جت في نص راسه وقال بغضب: عديم الشرف 
جت الشرطة وحاصرت المكان وكانوا ابطلوا وقتلوا جميع المنتحرين وطلع سليم عربيته يروح عند جيجي
#رواية_معشوقي_طفلة_سليم
#الكاتبة_الصعيدية_سلمى_محمود
#الخاتمة
(بعد مرور أربع سنوات)
كانت نائمة في غرفة ضلمه وضامه رجلها وكانت نحيفه جدا ولابسه بنطلون وجاكيت فتح عليها الباب وقال واحد من رجالة زين 
_يلا علشان تطلعي على المسرح تغني 
رفعت راسها فتون وقامت وطلعت معاه 
فتون: متمسكش إيدي 
_الله الله طيب عدي 
طلعت فتون دخلت أوضة في الكبارية وكان متعلق قدامها فستان أحمر قفلت ولبسته وحطت روچ أحمر وحطت كُحل أسود 
وطلعت من الأوضة كانت ماشية في الكبارية ووصلت للمسرح زين كان بيشرب ويسكر بعد ما خسر كل فلوسه فتح الكبارية ومن  غُنا فتون بيكسب دهب بصلها بإبتسامة  كان فيه واحد جمبه رجل اعمال كبير 
بدأت فتون تغني اغنية حزينه وعيونها مدمعه وكانت بتفتكر ذكرياتها مع سليم كانت بتغني وقلبها من جواه مكسور ومزلوله
زين كان بيرفع الكاس ويبتسم بعد ما خلصت زين شاورلها إنها تحي رجل الأعمال نزلت فتون بغضب وراحت تجاه الراجل: نورتنا 
الراجل هو وبيبص لـ جسمها: كان نورك أجمل 
زين اتعصب وشاورلها تمشي مشيت فتون دخلت الاوضة وغيرت ملابسها ومسحت الميك أب بقوة ودموعها بتنزل كان قلبها حاقد على سليم إنه مدورش عليها لبست بنطلون أسود واسع وجاكيت وحطت طقية الجاكيت ومشيت معاهم دخلت قعدت جمب زين وطلع بيهم السواق على ڤيلا غريبة طلعت معاه من سكات وقالت: نفزت أمرك يلا عايزه اشوفها 
زين: افتحي ليها الاوضة 
الخدامه فتحت الباب وكانت هتدخل معاها 
فتون بصراخ: اطلعي بره 
الخدامه وقفت جوه الاوضة فتون بعصبيه مسكت إيدها وصرخت: بقول بره 
زين شاور للخدامه إنها تطلع 
فتون رزعت الباب في وشهم ودخلت وقالت: حُبي 
نطت بنت على السرير بمرح وقالت: ماما، ماما، ماما 
فتون جريت وحضنتها وقالت: اوه اوه ريحتك مِسك 
كانت نسخه من فتون عيونها خضره وبشرتها بيضاء وشعرها مجعد أشقر جميل كانت ملامحها رقيقة 
كان إسمها (ملاك)
فتون بإبتسامة كانت بتبوس كل قطعة في وشها وحضنتها وقعدت على السرير معاها:  ملاكي 
ملاك: ماما 
فتون هي وبتبوسها: روح ماما أوه 
ملاك: هما هتعابوكِ إنهارده تاني
فتون: لا لأجل ملاكي سابوني 
ملاك: هتنامي معايا إنا هنا
فتون: آه يا روحي
حضنتها ملاك وفتون كانت بتغنيلها ونامت فتون بدموع كانت شيلاها على كتفها قدام الشباك وبتنيمها بحنان والمفاجأة إن سليم كان ورا شجرة كبيرة تحت الڤيلا وماسك مسدسين 
Flash back:-
أزار: تيته
فريده: نعم يا حبيبي
أزار: عمو سليم ليه مش بيحبني كارهني 
فريده: يا حبيبي هو بيحبك والله بس تعبان شوية يلا اطلع نام مع اصيله وهو هيبقى بخير  
أزار طلع يجري مع أصيله لفوف 
رزان كانت راجعة من المستشفى بعد ما بقيت أكبر دكتورة قد الدنيا: مساء الخير يا مرات عمي طمنيني عليكِ
فريده: من بعد ما صوفيا ماتت في ولادة أزار واتيتم أم وأب هبقى بخير ازاي وسليم دماغه مش في محلها من وقت غياب فتون وهو مريض يا رزان 
رزان: امورنا اتغيرت اوي يا مرات عمي طالعة اشوف سليم 
جت تطلع فجأة جاء ليها صوت فريدة: علي وصل 
رزان: هو وحشني أوي لسه ساعات ويبقى هنا 
فريدة: يوصل بالسلامه يارب 
رزان: اللهم امين عن اذنك طالعه اشوف سليم 
فريده هزت راسها بنعم رزان طلعت فتحت الاوضة شافته كامش في الأرض وماسك صور فتون وبيضحك  ويقول: فتون هترجع هترجع صح هيييي هترجع 
كان بيعمل حركات هبله 
رزان بصراخ هي وبترمي شنطتها على الارض : فوق لنفسك فوق بقى دماغك معتش في حالها ٤ سنين وأنت مستسلم قوم فين سليم السخاوي سبت الشركات والشغل وبقيت تايه وحيد حزين 
سليم لأول مره ينتبه لكلامها وبص ليها 
رزان بدموع: فوق يا سليم جه الوقت إنك لاقيها جه علشان تنتقم وبس وترجعها 
سليم قام من مكانه ورزان سندته وصرخت فيه بدموع:  رجع فتون فضلت قافل على نفسك ٤ سنين وانت تايه فين سليم بتاع زمان فينه 
فجأة رن عليه ياسر 
رزان: افتح يا سليم رد من اربع سنين مكلمتش حد رد وحيات فتون رد 
سليم مسك تيلفونه وفتح: الو 
ياسر بفرحه صرخ لما سمع صوته وقال: فرحان أنك رديت 
سليم: أنت مين 
ياسر: ياسر صاحبك يا سليم عايز تعرف فتون فين في مكان هبعتلك عنوانه دلوقتي  وانا خبرت نيروز المحققه فوق يا سليم وانقذها 
سليم  بدموع:  فتون مراتي 
ياسر:  مراتك والله مراتك يا رب اخيرا عرفت اللِ  حوليك فاكرني 
سليم: حد ينسى عشرة عمره 
قفل التيلفون وحضن رزان ورزان حضنته بفرحه وقال:  جه وقت الانتقام وإني ارجع فتون من تاني 
رزان بدموع: رجعلي صحبتي ومرات اخويا وحشتيني والله وشوق القلب شق القلب وعبر
سليم: اوعدك
Back 
سليم هو وبيلوي راسه وبيعدلها فجأة بص لـ فتون ودمع وقال: وكمان عندي بنت منها بنتي 
كان بيبكي وحط إيده على بؤه بدموع وقال:  جه وقت الحساب 
حط سماعتين في ودنه وشغل موسيقى عاليه وطلع المسدسين وضرب كل الرجاله اللِ محاوطين الڤيلا فتون سمعت صوت صراخ ملاك فضلت تبكي حضنتها فتون ونزلت اتخبت تحت طربيزه وقالت بهستريا وخوف: متخافيش دول بيلعبوا بيلعبوا 
ملاك: هنموت 
فتون ببكاء حضنتها بقوة: تعالي نلعب،  نلعب غمضي عينك ونامي وننام تعالي 
ملاك: هنام إزاي من ضب النال ده (ضرب النار ده) 
فتون حضنتها وقالت:  يارب يارب 
سليم كان بيضرب في العصابه 
زين كان ماسك مسدس وطلع من اوضة فتون ضرب الباب برجله فتون صرخت وكانت حاضنه ملاك 
زين هو وبيجرها من إيدها: جه المحروس ينقذك بعد ٤ سنين لكن هتشوفي موته تعالي 
فتون بصراخ: سيبني 
تحت كان واحد بيخنق سليم ورماه في حمام صغير سليم كان بيتخنق في بانيوا كبير تحت المياه فجأة مسك الراجل من الكراڤته خنقه ربطه في الحنفيه وطلع من المياه مسك المسدسين وطلع يجري اي حد يظهر قدامه يقتله 
فتون كانت بتصرخ وحاضنه بنتها وبتقول بهستريا: هيعدي كله هيعدي بنعلب،  بنلعب يا ملاكي 
زين سابها وفتون جريت تحت الطربيزه تاني وحضنت بنتها زين فتح الباب وبيخرج فجأة سليم مسك المسدس بتاع زين ورماه على الأرض سليم كان بيضرب في زين بهستريا وخبطه في الحيطه وزين مش قادر يعافر سليم بصراخ: يا حيوان اربع سنين حارمها مني اااااااااه 
مسكه وضربه في السلم ووقع هو وسليم من فوق الدور التاني زين وقع على الأرض تحت وفوقه سليم فجأة دخلت الشرطه ونيروز والكل اقتحم الڤيلا زين فقد الوعي وسليم اتخبط في راسه اغمي عليه واخر حاجه شافها صورة فتون هي وحاضنه بنتهم شاور وقال بصوت متقطع:  فت... 
فجأة اغمى عليه صرخ ياسر وجري عليه وفتون بدموع كانت باصه ليه من فوق وبتبكي وحاضنه ملاك 
نيروز بدموع:  هاتيها 
فتون هزت راسها برفض وحضنت ملاك أكتر 
(بعد مرور ساعة في المستشفى) 
فتون كانت قاعده قصاد سليم وبتبكي وحاضنه إيده 
نيروز طلعت من اوضه زين بتبكي وقالت: مات يا ياسر مات 
ياسر حضنها وقال: كان جزاته القتل اهدي هو مذنب
نيروز 
نيروز بدموع حطت راسها على كتفه وكانت بتبكي 
فتون جوه كانت حاضنه بنتها فجأة بنتها مسكت إيد سليم وسليم فتح عينيه 
فتون فرحت لما قام ومسك إيد صغيرته 
فتون بدموع: بنتك 
سليم شهق ودمعته نزلت وقال: بنتي
ملاك بإبتسامة: مين إنتَ؟ 
سليم بإبتسامة ودمعته نزلت: أبوكِ
ملاك: بابا؟ 
سليم هز راسه بنعم 
ملاك حضنته وقربت منه باست الجرح وقالت: خفيت 
سليم بضحك: خفيت 
فتون ضحكت سليم مد إيده وحضنهم هما الإتنين وابتسموا سوا 
رزان بإبتسامة دخلت الأوضة ودموعها نزلت: فتون 
فتون قامت ليها وجريت عليها: رزان 
حضنتها بقوة وكانوا بيبكوا هما الإتنين 
جه علي من وراهم وقال: شريك
سليم : حضرة الضابط 
علي حضنه وبص لـ ملاك بصدمه: بنت أخويا؟ 
سليم: بحد ذاتها 
علي بضحك شالها ولف بيها وقال: نن عيني 
ملاك بخوف: ماما ماما مين ده صاحب العيون الزرقه 
تعالت صوت الضحك ما بينهم 
ورزان حضنتها وباستها بإبتسامة علي سلم على فتون ورحب بيها دخل ياسر ونيروز فتون حضنت نيروز وياسر سلمت عليه كلهم اجتمعوا 
العم حسن دخل وكان ساند على عصايه وجمبه ملك وأتليانا 
أتليانا:أنا لقيت العم حسن في الشارع 
علي جري عليه وحضنه وباس راسه وقال: اخيرا شوق الأربع سنين إنتهىٰ
فريدة دخلت وكانت ماسكه أزار بإبتسامة وقالت: اهلا برجوعك يا فتون 
فتون ابتسمت ليها بصت لـ سليم اللِ كان ماسك إيدها بإبتسامة وقالت: هو في إيه 
سليم: فيه إني هحكيلك كل حاجه لما نروح 
العم حسن بإبتسامة: طيب يلا نروح علشان ورانا فرحين بكره فرح علي على رزان وياسر على نيروز أنا طلبت ايدك من مرات عمك وهي وافقت ورأيك
نيروز هي وباصه غي عيون ياسر: موافقه 
الكل سقف والكل فرحان سليم قام من على السرير وكلهم مشيوا سليم اول ما وصل اصيله الخدامه حضنت فتون وكلنت بتبكي وفرحت برطوعها دخلت فتون اوضتها وكانت بتبص لكل ركن منها سليم وقف جمبيها ونوم ملاك على سرير صغير جمب سريرهم حضرته اصيله وقف قدامها فتون حضنته بكل قوتها وقالت: وحشتيني يا سليم 
سليم هو وحاضنها: وحشتيني يا فتون متعتبيش عليا إني مدورتش مكنتش في وعيي دلوقتي اللِ فوقت من وقت ما مشيتي مكنتش حاسس بنفسي افكاري سلبيه مكنتش فاكر حد اربع سنين وانا قاعد وحيد يا فتون 
فتون بدموع بصت ليه وقالت: قلبي كان شايل منك ولما سمعت الحقيقة ارتحت، من وقت ما زين خدني والله ملمسنيش ربى ملاك كويس ولما افلس خلاني اغني في الكبارية بتاعه علشان يكسب فلوس لكن محدش لمسني والله بنتي لما جه الدكتور قال اني اجهضت قبلت إني اخبي عليكم علشان أنت كسرتني لما طلقتني 
سليم بدموع: ودلوقتي رديتك 
فتون بدموع اكتر: دلوقتي هعرف انام كويس دلوقتي هعرف انام وانا مطمنه على ملاكي دلوقتي بس رطعتلي روحي 
حضنها سليم ونامت جمبه كانت نايمه في حضنه وهنا الاتنين باصين لـ ملاك بإبتسامة
سليم كان بيحكيلها عن كل حاجه وعن وفاة صوفيا وابنها وفتون كانت بتسمع هي وباصة ليه
عدت الأيام وعلي ورزان وياسر ونيروز اتجوزا سليم عمل عزومه كبيره لحارته عزم الكل والكل كان مبسوط وفرحانين فجأة اخد فتون ما بين المتواجدين اخدها وكان ماشي وصل للتله وكانت المرجيحة هناك وقال: اطلعي 
فتون بإبتسامة: ولو وقعت 
سليم: هتبت فيكِ يا معشوقتي 
فتون بإبتسامة: امرك يا معشوقي 
طلعت فتون على المرجيحة وسليم كان بيزقها فتون كانت مبسوطه في وشايفه العالم كله وضحكت وقالت: بحبك 
سليم: بعشقك 
وقف المرجيحه وحضنها كان ضهرها لازق في صدره وقال: بحبك يا ست الحسن والجمال 
فتون بإبتسامة: بحبك يا إبن السخاوي اخدها في حصنه وقبلها على شفتيها برقة وحنيه وحضنها ومشيوا 
مشيوا وأول ما وصلوا للحارة 
ملاك: بابا 
سليم: ملاكي 
حضنها وشالها بإبتسامة
فتون بإبتسامة: يا جماعه عايزن نقولكم موضوع مهم لإن سعادتنا من سعادتكم 
سليم كان باصص ليهم وقال بصوت عالي وبفرحه: فتون حامل وهبقى أب للمرة التانية 
ياسر بإبتسامة: نيروز حامل 
علي بضحك: رزان حامل 
الكل ضحك وقاموا كلهم بفرحه 
العم حسن بإبتسامة: أي ماشاء الله
سليم حضن فتون وملاك رزان حضنت علي بإبتسامة ونيروز ضربت ياسر في كتفه وضحكوا كلهم 
سليم في نفسه: هي دي العائلات السعاده بتكمل بيهم مهما نبعد ونقرب ونراجع نفسنا مش هنلاقي نفسنا غير في عائلتنا الحلوه واللمه الجميلة، في الحزن إيد واحده والسعاده إيد واحده كلهم بخير قلوبهم نضيفه البراءة جميلة في عيونهم، طيبة قلوبهم الصافية النقية هي أصل السعادة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-