رواية تلاقي الاحباب كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد السلام
رواية تلاقي الاحباب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا عبد السلام رواية تلاقي الاحباب كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تلاقي الاحباب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تلاقي الاحباب كاملة جميع الفصول
رواية تلاقي الاحباب كاملة جميع الفصول
هاتسبنى طب ليه طب قولى عملت انا ايه
حازم بغضب : رايا على فكرة انا مبهزرش
رايا ببرود : طالما انا طلعت وحشة اوى كدا فى نظرك مكتشفتش دا ليه من بدرى .. ليه دلوقتى .. ليه عايز تسبنى قبل كتب الكتاب بشهر .. ليه علقتنى بيك سنتين خطوبة و فى الاخر طلعت واط'ى اوى كدا
حازم بعصبية : ايه واط'ى دى ما تحترمى نفسك وبعدين و فيها ايه يعنى انا حاسس انى معنتش مشدودلك زى زمان واحنا ولا اول ولا اخر اتنين يفركشوا مع بعض
رايا ضحكت ببرود و قالت بسخرية : لا فيها و فيها كتير اوى مش عشان الهانم اللى هتسيبنى و تخلع عشانها تطلعنى وحشة اوى كدا و قربت منه ببرود و قالت اصل دى مش من صفات الرجولة ابدا .. انت متعرفش انت نزلت من نظرى قد ايه يا حازم
حازم بتوتر : قصدك ايه
رايا بإشمئزاز و قرف منهم : انت فاهم قصدى كويس اوى انا مش غبية يا حازم عشان ملاحظش نظراتك انت و اللى المفروض انها بنت عمى من ساعت لما هى رجعت من السفر
حازم فضل باصصلها بصمت و هى كملت : انا مش عارفه ازاى كنت بتدخل بيتنا و تاكل وسطنا و مبتصونش اهل البيت اللى عملت معاهم عشرة
رايا ببرود وهى بتقوم من قدامه : انت مصونتنيش يا حازم ولا حتى احترمت ابويا اللى فاتحلك بيته و مأمنلك عليا .. بس صدقتنى هتندم اوى انك سبتنى مش غرور منى لا .. لانى واثقة مليون فى الميه انك مش هتلاقى واحدة فى اخلاصى و طيبتى ولا هتلاقى واحدة تصونك زيى .. بس انت بكل غباء رميت النعمة من ايدك و عمرك ما هتعرف تستردها تانى
• روحت البيت وانا جوايا كس'رة و قهر'ة منكرش انى بحبه و قلبى اتعلق بيه بس هتخطاه و همحى كل حُبه من قلبى .. واللى انا متاكدة منه انى هتعافى من الجرح و الالم اللى جوايا دا بسرعة لانى طول عمرى معودة نفسى ان الغدر و الخيانة ممكن يجى من اقرب شخص ليا .. ودا اللى حصل عشان كدا منهرتش قدامه بس للاسف اجى صعب لانه اجى من اكتر شخصين عُزاز عليا من بعد ابويا
امانى .. امانى دى اللى متخيلتش انها ممكن تعمل فيا كدا .. دا غير انها بنت عمى كانت صديقة طفولتى
بس من حسن حظى انى بلاحظ اى حاجة حواليا و بركز فيها جدا و دا اللى خلانى مستوعبة و مستنية اليوم اللى هيتخلى عنى فيها عشانها
علطول كنت بلاحظ نظراتهم من تحت لتحت و مفكرين ان محدش كان بياخد باله منهم بس انا كنت بلاحظ و كنت بتوجع اوى
كنت بتوجع لان مفيش اى مبرر لخيانتهم و كسرت'هم ليا و خصوصا هى لان انا كنت دايما مؤمنة ان الراجل ممكن فى اى وقت يخ'ون و يرجع يندم بس بعد فوات الاوان بس صاحبة عمرى و بنت عمى
هو دا العهد اللى اتعهدناه اننا هنفضل طول عمرنا فى ضهر بعض و سند لبعض
رايا بتنهيدة : فعلا زى ما بيقولوا ( الخيانة مبتجيش غير من اقرب الناس اليك )
صدعت من التفكير لحد ما نمت و محستش بنفسى غير و بابا بيصحينى
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا بنعاس : فى حاجة يا بابا
طارق ابوها بإستغراب : ايه اللى نيمك فى الوقت دا مش من عوايدك يعنى
رايا بتعب و هى بتحاول تخبى حزنها : مفيش حاجة يا بابا كل الحكاية انى لقيت نفسى فاضية و موراييش حاجة فانمت
طارق بقلق : مالك يا بنتى فيكى ايه
رايا بتهرب : هيكون فيا ايه يعنى يا بابا ما انا كويسة اهو
طارق بحنان و هو بيعد جمبها : صدقينى يا رايا لو خبيتى على الدنيا كلها حزنك مش هتقدرى تخبى عليا .. انا ابوكى يا بنتى و اكتر واحد بيحس بيكى و يخاف عليكى
رايا بدموع و هى بتحضنه : ربنا يخليك ليا يا بابا و ميحرمنيش منك ابدا
طارق بحب : و يخليكى ليا يا بنتى و تعيشى عمرك كله فى سعادة و فرح
و بعدين كمل بتساؤل : مش هتحكيلى ايه اللى مزعلك؟!
رايا بتنهيدة و خنقة : حازم سابنى يا بابا
طارق بصدمة : ايه سابك
رايا بالم : سابنى بعد ما اتاذيت نفسيا بسببه هو و هى
طارق بغضب : لا دا انتى تحكيلى كل حاجة و كمل بعدم فهم هى .. هى مين
رايا بتعب : حاضر يا بابا و حكتله كل حاجة
طارق بذهول و عدم تصديق : امانى .. امانى تعمل كدا هى و الكل'ب اللى كنت فاتحله بيتى .. انا هوريهم
رايا برفض : لا يا بابا سيبهم للزمن وربنا هو اللى هياخدلى حقى منهم
طارق بغضب : ازاى يعنى و بنت اخويا الله يرحمه دى مبقاش انا الا لما اربيها من اول و جديد
رايا بإصرار و هى بتحط راسها على رجلين ابوها : عشان خاطرى يا بابا متعملش حاجة انا عايزة اتعافى منهم ودا مش هيحصل غير لو طلعتهم من دماغى
طارق بعتاب و هو بيلعب فى شعرها : وانتى يا بنتى طالما عارفه انه خا'نك و هيجى اليوم اللى هيسيبك فيه مسيبتهوش انتى ليه .. ليه استنينى اليوم اللى هيكس'رك فيه
رايا بحزن و الم : عشان انا مُعقدة يا بابا .. اه مُعقدة متبصليش كدا .. مُعقدة من ساعت لما اللى اسمها امى سابتنا و مهوناش عليها
مُعقدة لما كنت بترجاها و انا صغيرة انها متمشيش و تسيبنى بس هى عملت ايه .. قالتلى بكل قسوة انها قرفت منى و ندمت انها خلفتنى و كانى مش بنتها من لحمها و دمها
وكملت بدموع و شرود : قالتى ان عمرها ما حبتنى ولا هتحبنى
عشان كدا انا مكنتش عايزاه يمشى .. انا كنت بديله فرصة انه يرجع عن اللى فى دماغه .. بالرغم من انى عارفة ان الخاين ابو عين فارغة عُمره ما هيتعدل بس كنت بكدب نفسى عشان ميمشيش
عشان فى اعتقادى ان كل الناس اللى فى حياتى هتمشى و تسيبنى واهو طلع صح اهو
اقرب اتنين ليا من بعدك طعنونى فى ضهرى و سابونى
رايا بدموع و هى بتبص لابوها : هو انا وحشة اوى كدا يا بابا عشان كلهم يسيبونى
طارق بحنان و هو بيلعب فى شعرها : متقوليش على نفسك كدا يا رايا انتى مش وحشة بالعكس هما اللى وحشين و كمل بمشاكسة : وبعدين انا روحت فين ياروح ابوكى ايه مش مكفيكى انا ولا ايه
رايا بضحك و هى بتبوس خد ابوها : لا طبعا متقولش كدا و كملت بحب و مشاكسة تعرف ان انت حبى الاول و الاخير يا راجل انت لو مكنتش ابويا مكنتش عديت من تحت ايدى غير لما اتجوزك
طارق بضحك : ايوا كُلى بعقلى حلاوة و كمل بحنان انا هروح اجهز الغدا عما تكونى غيرتى هدومك .. بقى فى حد برضو ينام بهدوم الخروج
رايا بضحك : انا
طارق ضحك عليها و دخل اوضته و سمح لدموعه انها تنزل
طارق بحزن و عتاب و هو ماسك صورت امها : ليه تعملى فينا كدا .. ليه تإذينا بالشكل دا
و كمل بالم : مش ذنبى ان انتى محبتنيش
• فى مكان تانى
امانى بصدمة : كانت عارفه
حازم : اه
امانى طب هنعمل ايه .. هابص فى وشها ازاى
حازم بضيق : ومتبصيش فى وشها ليه يعنى انتى عملتى حاجة غلط
امانى بذهول : عملت حاجة غلط اه طبعا عملت انا خونتها لما حبيتك
حازم و هو بيمسك ايد امانى : اديكى اهو قولتى حبتينى يعنى حاجة غصب عنك زيي بالظبط حبيتك غصب عنى
حازم بتنهيده : الحب حاجة مش بإيدنا يا حببتى
امانى بتردد : بس انت كنت بتحبها
حازم بإختصار : كنت انما دلوقتى لا
امانى بخوف : هو انت ممكن يجى عليك يوم و تبطل تحبنى
حازم بزهق : ما كفاية اسالة بقا يا امانى اكيد لا يعنى .. اعملى فى حسابك انى هاجى انهاردة اتقدملك
امانى بصدمة : ازاى مش احنا قولنا هناجلها لقدام شوية عشان رايا
حازم و هو بيقوم : بس هى طلعت نبيهة و عارفة كل حاجة يبقى ملهاش لازمة ناجلها
امانى بتردد : طيب
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
امانى بخوف لامها : م ماما انا كنت عايزة اقولك على حاجة
رشا امها بقلق : فى ايه يابت انطقى
امانى بتوتر : بصراحة يا ماما حازم ساب رايا عشان اكتشف انه مبيحبهاش و بيحبنى انا و انا الصراحة بحبه
رشا بفرح : جدعة يابت و اخيرا عملتى حاجة عدلة فى حياتك
امانى بصدمة و تفاجأ : ايه دا انتى مش هتزعلى منى و تهزئينى
رشا بسعادة : ازعل منك دا ايه و كملت بطمع و جشع دا الواد غنى و هيدلعك و هيدلعنى معاكى اخيرا بقى هنطلع من الف'قر اللى احنا فيه دا
امانى بعدم تصديق : فقر .. فقر ايه يا ماما بالعكس احنا حالتنا المادية كويسة جدا و احسن من ناس كتير
رشا بسخرية و حقد : دا عشان انتى اللى فقر'ية .. ايه ياختى مشوفتيش عمك غنى و معاه فلوس اد كدا على قلبه هو و بنته ازاى
امانى بذهول : من امتى يا ماما و احنا بنبص على اللى فى ايد غيرنا
رشا بسخرية و تريقة : انتى هتستعبطى يابت مانتى بصيتى على خطيب البت و فضلتى وراه لحد ما لهفتيه
امانى بتوتر : ا ا انا مكنش قصدى
رشا بمقاطعة : المهم هو هيجى امتى
امانى بتنهيدة و تردد : هيجى انهاردة بليل .. بس يا ماما انا بفكر أاجل الموضوع دا شوية انتى ناسية ان احنا ساكنين فوقيهم يعنى منظرنا هيبقى ايه و هو طالع و نازل من عندنا كل شوية
رشا بضيق : بس يابت بلاش خيابة خليه يجى انهاردة زى ما انتوا متفقين
• عند رايا و ابوها
رايا : بابا انا كنت عايزة اكلمك فى موضوع
طارق بتركيز : قولى يا حببتى
رايا : بابا بما ان انا متخرجة من الكلية بقالى سنة فاكنت عايزة اشتغل بس مش هنا
طارق باستغراب : اومال فين مش فاهم
رايا : فاكر يا بابا بيتنا اللى فى اسكندرية بصراحة انا عايزة انقل هناك و اشتغل هناك
طارق بخوف : لا طبعا انتى بتقولى ايه انتى عايزة تسيبينى لوحدى و تمشى .. و بعدين انا اخاف عليكى لما تبقى لوحدك هناك
رايا قامت من على الاكل و راحت حضنت ابوها و قالت برجاء : عشان خاطرى يا بابا انا كدا هرتاح اكتر انا عايزة اتناسى اى ذكرة وحشة هنا ودا مش هيحصل غير لما اقابل ناس جديدة و اتعامل معاهم و اكافح فى شغلى .. جايز اتعافى و ابقى احسن
طارق بحزن و دموع مخفية : وانا يا رايا هتسبينى ههون عليكى
رايا بدموع : اكيد مش هتهون عليا انا مليش غيرك .. بس عشان خاطرى يا بابا افهمنى .. وبعدين انت اكيد مش هتفضل هنا لما الاجازة تيجى ان شاء الله تعالى عندى و انا برضو فى اجازتى هاجى هنا
طارق بحزن و هدوء عكس اللى جواه : اللى تشوفيه يا بنتى طالما دا هيبقى فى مصلحتك
رايا بحب و امتنان : ربنا يخليك ليا يا بابا و ميحرمنيش منك ابدا و كملت بمشاكسة بس اوعى تفكر انى هسيبك لا انا كل يوم و كل شوية هرن عليك فيديو كول لحد ما تزهق منى و تقولى معنتيش ترنى تانى
طارق بضحك : طب كملى اكلك يا لمضة
• بعد اربع ايام
كانت رايا اتخرجت من كليتها و يصادف ان انهاردة خطوبة اكتر اتنين كسرو'ها
كانت قاعدة فى اوضتها حزينة بس مش مبينة عشان باباها ميزعلش عليها اكتر من كدا بس اللى وجع'ها اكتر انهم امبارح طول اليوم فضلوا يزغرطوا و يشغلوا اغانى وكإن هى مش مهمه بالنسبالهم .. لحد دلوقتى مش مستوعبة انهم عملوا خطوبتهم بالسرعة دى ازاى مرات عمها توافق على حاجة زى كدا
رايا بتنهيدة الم : يااااه حتى انتى يا مرات عمى و ضحكت بسخرية و مرارة
باباها خبط على اوضتها و دخل لقاها قاعدة و بتحاول تحبس دموعها عشان متنزلش
طارق بحزن مخفى : بقولك ايه يا رايا انا بتفرج على حتت فيلم انما ايه جميل اوى و هتحبيه ايه رايك نعمل فشار و نعد نتفرج عليه مع بعض
رايا بإصرار : مش قبل ما اعمل اللى انا عايزاه
طارق بإستغراب و عدم فهم : تعملى ايه
رايا بتصميم : معلش انا هعمل حاجة يا بابا عما تكون عملت الفشار
ابوها فضل ساكت و هو شايفها بتجيب حاجات من دولابها و طالعه على السطح
طارق بتنهيدة : ربنا يريح قلبك يا بنتى
رايا طلعت السطح و استغلت ان خطوبتهم فى القاعة و مسكت موبايلها و فضلت تمسح صورها هى و طارق و سط دموعها اللى نازلة
رايا بالم : مكنتش متوقعة ان هيجى اليوم اللى هعمل فيه كدا
طلعت البوم صورها مع امانى بنت عمها و هما اطفال لحد دلوقتى و كبت عليه بنزين وولعت فيه
رايا بقوة و هى شايفه النار بتاكل فى الصور : مع السلامة يا از'بل اتنين انا عاشرتهم
خلاص معتش ليكم اى وجود او ذكرة حلوة فى حياتى و نزلت تحت و هى مقررة ان خلاص كفاية وجع لحد كدا هما الخسرانين مش هى
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعد الخطوبة بيومين
رايا لمت شُنطها و حاجتها اللى هتحتاجهم فى اسكندرية وودعت ابوها و نزلت من بيتها
حازم كان بيوصل امانى لبيتها و شاف رايا قدامه و دى كانت اول مقابلة ما بينهم هما التلاتة من ساعت اللى حصل
حازم بص لرايا بإستغراب لما شاف حاجتها و قال بتفاجأ : رايا انتى مسافرة
رايا بحدة : نعم؟!
رايا حولت نظرها لامانى ببرود و تعَالىِ و حازم فضل معلق نظره معاها و اتضايق جدا لما لقى ان نظرة عيونها فيها لامبالاه .. ودا معناه انها اتخطته و تجاوزته
كان نفسه يشوف فى عيونها نظرة العتاب و اللوم عشان يحس ان رجولته المريضة انتصرت عليها و انه مفيش منه و عُمره ما هيتعوض
و امانى ودت راسها الناحية التانية بتوتر عشان تهرب من نظراتها
حازم كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ان ابوها واقف وراها
طارق بصرامة : فى حاجة يا حازم
حازم بتوتر : لا مافيش حاجة
طارق بقوة : دى اخر مرة اشوفك بتحاول تتكلم معاها انت فاهم .. حازم فضل ساكت و معرفش يقول ايه و طارق حول نظره لامانى بإشمئزاز و قرف و بعدين حضن رايا وودعها
رايا كانت ماشية بشرود و إنتصار و كانت فرحانة جدا لانها شافت فى عيون حازم الصدمة و الذهول و قعدت تكلم نفسها
رايا و هى بتكلم نفسها : كان نفسك تشوفنى وانا بموت عليك و مش عارفه اتخطاك ولا قادرة اعيش من غيرك عشان ترضى غرورك المريض و تذ'ل فيا اكتر و اكتر بس لا عُمرى ما هنولهالك
صرخت مرة واحدة لما حست ان فى حاجة باردة اتكبت عليها و حد خبط فيها جامد
رايا بعصبية : ايه مش تفتح ولا البعيد اعم'ى
فارس بإحراج و احترام : انا اسف مكنش قصدى
رايا اتحرجت جدا من نفسها لما رد عليها بإحترام وخصوصا ان هى السبب لانها كانت ماشية سرحانة
رايا بإحراج و ندم : متعتذرش انا اللى اسفة لانى مكنتش مركزة و مع ذالك غلطت فيك
فارس بإبتسامة : لا ولا يهمك عادى
رايا : انا بكرر اسفى تانى عن اذنك
فارس فضل باصصلها بتردد و هى لاحظت نظراته
رايا بإستغراب : انت فى حاجه عايز تقولها بس محروج
فارس بتفاجأ : عرفتى منين
رايا بإبتسامة : اصل انا شاطرة شوية فى قراءة نظرات العيون يعنى تقدر تقول كدا انى عندى قوة ملاحظة عالية
فارس بضحك : شاطرة شوية
رايا بهزار : انت هتقُر ولا ايه .. المهم كنت عايز ايه
فارس بإحراج و هو بيحُك فى راسه : بصراحة كدا انا كنت عايزة اسالك اروح اسكندرية ازاى اصل كنت بزور صاحب ليا هنا عشان كان تعبان و من ساعتها و انا مش عارف ارجع
رايا بضحك : دا انت حظك من السما بقى
فارس بإستغراب : ليه
رايا بضحك : اصل انا راحة اسكندرية دلوقتى
فارس بتفاجأ : بجد
رايا بضحك : دا انت ربنا بيحبك و كملت بهزار ورايا يا معلم
فارس بضحك : يلا
راحوا على محطة الاوتبيس و ركبوا عشان يروحوا على اسكندرية
فارس بإرتياح : انا بجد مش عارف اشكرك ازاى
رايا بإبتسامة : متشكرنيش انا كل اللى عملته انى اخدتك معايا
فارس بضحك : اصل انا سالت كذا واحد و دلونى على المكان بس انا الصراحة اللى غب'ى و معرفتش اوصل لوحدى
رايا : بس انت شكلك صغير اوى انت عندك كام سنة
فارس : لسه شهرين و اتم ال ١٩ سنة
رايا بضحك : ياااه انت صغنون اوى
فارس بغيظ : مش صغير اوى كدا و بعدين ايه صغنون دى
رايا بغيظ : انتم الرجالة
فارس بضحك : مالنا
رايا بغيظ اكبر : تحبوا اللى يعظم فيكم اوى و يحسسكم ان مفيش منكم اتنين
فارس بضحك : دا شكل حد مطلعه عليكى و هتطلعيه على العبد الغلبان اللى هو انا يعنى
رايا بعبوس و ضيق : طب متفكرنيش طااه و اتكلم معايا فى حاجة عدلة
فارس بفضول و ضحك : ياااه للدرجادى .. هو ايه اللى حصل لكل دا
رايا بضيق و هى بتحاول تغير الموضوع : وانت بقى ناوى تدخل كلية ايه
فارس احترم رغبتها و قالها : هندسة انشاء الله
رايا : ربنا يوفقك
• عند حازم و امانى
امانى بعصبية : هو فى ايه يا حازم من ساعة لما شوفتها و انت سرحان كدا و مبتتكلمش ايه عجباك ولا حنيت للماضى
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حازم بحدة و رفعة حاجب : اوعى فى يوم تنسى نفسك و تتكلمى معايا بالنبرة دى تانى مفهوم
امانى بدموع و صدمة : انت بتكلمنى كدا ليه يا حازم و ايه اوعى تنسى نفسك دى انت شايفنى ايه
حازم ببرود : انتى اللى ابتديتى وطول ما انتى محترمانى انا كمان هحترمك اما غير كدا بقى فاهتشوفى وشى التانى و اللى متاكد منه انه مش هيعجبك
امانى بدموع : يا حازم افهمنى انت مشوفتش نفسك اول ما شوفتها عملت ازاى .. انت اصلا بتتكلم معاها ليه مش دى خلاص بقت من الماضى
حازم بزهق و عصبية : يووووه انتى ايه مبتزهئيش بطلى بقى الاوهام اللى فى دماغك دى عشان انا قربت خلاص اتخنق منك
امانى بصدمة : تتخنق منى
و كملت ببكاء حازم انت لسه بتحبها لو بتحبها روحلها
حازم اتنفض بعصبية و قال بزعيق : اماااااانى بطلى بقى انا بجد قرفت منك لو كنت لسه بحبها كنت هسيبها و اجيلك ليه ها .. بجد بطريقتك دى انا فعلا هسيبك و اروحلها على الاقل عقلها ماكنش صغير كدا و بتنكد عليا فى الرايحة و الجاية
رشا ام امانى جات بسرعة من صوت صريخه و قالت بخوف : فى ايه يا حازم صوتك عالى كدا ليه
حازم بخنقه و قرف : عقلى بنتك يا حماتى عشان انا خلاص قربت اجيب اخرى منها
رشا بخوف من ان الجوازة تبوظ : استهدى بالله يا بنى و انا هعد معاها و هافهمها غلطها حاضر
حازم ببرود : ياريت و مشى و هو بينفخ بقلة صبر
رشا بعد ما حازم نزل : هببتى ايه خلاه يعمل كدا
امانى بدموع : يا ماما من ساعة لما شاف اللى اسمها رايا دى و هو سرحان .. دا انتى ماشوفتهوش اول ما شافها فضل باصص عليها ازاى
رشا بخبث : يا عبيطة مش انتى قولتيلى انها غارت من هنا .. يعنى الجو فضالك على الاخر و انتى و شطارتك بقى
امانى بذهول : تصدقى صح
رشا بحدة : و بعد كدا تفكرى كويس قبل ما تتكلمى و تكبرى عقلك شوية مش عايزينه يطير مننا فاهمة
امانى : حاضر
• عند رايا
وصلوا اسكندرية و كل واحد ودع التانى و هى روحت و كلمت ابوها و نامت
• تانى يوم
رايا بزهق و ارهاق و هى خارجة من الشركة : يووووه هو كل شوية اترفض خلاص دى اخر شركة لحد انهاردة و بعد كدا هأجلها لبكره
وصلت للشركة التانية و دخلت للاستقبال
رايا لموظفة الاستقبال : كنت سمعت انكم عايزين مبرمجين للالعاب الالكترونية
موظفة الاستقبال : ايوا يا فندم فى بنت جوا فى الانترفيو اول ما تخرج اتفضلى بعدها
رايا بإحترم : تمام شكرا
بعد خمس دقايق البنت خرجت و رايا خبطت على الباب و دخلت
رايا برسمية : حضرتك انا كنت عايزة اقدم على وظيفة المبرمجين
الاتش آر : تمام اتفضلى اعدى
رايا قعدت و هو قالها ممكن CV
رايا ادتله CV وهو بص عليه و قالها : بس حضرتك مفيش اى خبرة هتشتغلى ازاى
رايا بضيق : هو كل اما اروح لاى شركة يقولوا الكلمتين دول هجيب منين خبرة اذا ما اشتغلتش
الاتش ار بتفهم : انا مقدر موقفك يا فندم و عارف انك شاطرة عشان تقديراتك فى الكلية كويسة جدا بس صدقينى مش هينفع
رايا بإحباط : يعنى مافيش حل
الاتش ار بتفكير : انتى ممكن تشتغلى بس لو اخدتى كورس
رايا بامل : بجد
الاتش ار بتاكيد : الحقيقة ان الشركة دى بتدعم المبتدئين فاعملوا كورس مجانى عشان تكتسبوا خبرة فلو انتى مش مستعجلة على الشغل تقدرى تحضريه من بكرة
رايا بفرح : لا مش مستعجلة عليه
الاتش ار : تمام كويس بس قبل ما تمشى سجلى اسمك عند الاستقبال
رايا و هى بتقوم : تمام شكرا
رايا خرجت من الشركة و هى فرحانة و فضلت ماشية شوية و بعدين قالت فى نفسها : مش مهم الشغل دلوقتى المهم اشغل نفسى و ماعدتش فاضية مكملتش كلامها و لقت اللى خبط فيها
رايا كانت لسه هتزعق و تشتم بس سكتت لما لقت اللى قدامها
فارس بضحك : هو انا كل شوية هلاقيكى سرحانة كدا و تخبطى فيا
رايا بضحك و هزار : وانت كل شوية متخادش بالك و متلحقش نفسك قبل ما اخبط فيك
فارس بضحك : تصدقى صح
وكمل بتساؤل و فضول : كنتى بتعملى ايه هنا
رايا بتنهيدة : كنت بدور على شغل بس طلع ماينفعش غير لما اخد كورس عشان انمى خبرتى الاول
فارس بتفكير : ما تيجى تشتغلى معايا
رايا بإستغراب : فين
فارس بإبتسامة : فى المكتبة
رايا : مكتبة
فارس بتأكيد : اه المكتبة اللى شغال فيها كبيرة اوى و عايزين حد كمان معانا
رايا بتردد : طيب هبقى اوفق ميعاد الكورس و اجى ان شاء الله
فارس بإبتسامة : بمناسبة المقابلة الصدفة دى للمرة التانية فا انا عازمك على الغدا
رايا بإحراج : لا مش هاينفع
فارس بإصرار : بلاش تحرجينى
رايا بإبتسامة : ماشى
فارس بفرح : اشطا تعالى ورايا يا معلمة
رايا بضحك : انت لسة فاكر
فارس بضحك : طبعا مش كان من امبارح
فارس اخدها للمطعم و كان هيدخل بس رايا منعته
فارس بإستغراب : فى ايه ما تدخلى
رايا : لا مش عايزة ادخل
فارس بعدم فهم : ايه .. ليه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا بملل : عشان المطعم دا شكله غالى و انا مش هعرف اخد راحتى فيه
فارس بعدم فهم : ازاى يعنى مش فاهم
رايا : عشان بقى جو الإتيكيت و المنظرة اللى على الفاضى دا مبيكلش معايا
وكملت بحماس : انا عاوزة مكان اكون فيه براحتى و اتصرف فيه بعفوية مش ابقى محافظة على تصرفاتى و اخاف انى اعمل اى حاجة محرجة .. من الاخر كدا انا عايزة احس انى حرة مش متقيدة
فارس بذهول : دا انا افتكرتك هتفرحى اوى
رايا بإستغراب : ليه
فارس : عشان البنات بتحب الحاجات دى اوى و بيفرق معاها سكت و بعدين كمل كلامه و كمان انتى باين عليكى انك غنية فاقولت اجيبك الاماكن اللى متعودة عليها
رايا بإبتسامة : مش كل البنات زى بعضها .. انا واحدة بتحب تعيش حياة بسيطة و مليانة راحة
فارس بتفكير : اوديكى فين طيب .. انتى حابة تروحى فين
رايا بتفكير و حماس : كشرى
فارس بتفاجأ : ايه
رايا بتخيل : يكون حجمه كبير كدا و علية شطة كتير و ياسلام بقى لو ضربنا بعده عصير قصب ياااه
فارس بضحك : انتى غريبة اوى يعنى تسيبى المطعم الغالى دا و تروحى تضربى كشرى
رايا بشرود : تعرف يا فارس انا كنت بتمنى انى مبقاش غنية
فارس بصدمة : ازاى دا فى ناس كتير جدا بتتمنى تبقى غنية و انا منهم
رايا بتنهيدة : سبحانه الله محدش عاجبه حاله ابدا .. تعرف ان انا اكتشفت ان فى حاجات اهم بكتير من الفلوس
فارس بتساؤل : زى ايه
رايا بحزن : الراحة النفسية شردت فى الماضى و قالت بشرود : اوحش حاجة لما يكون الانسان ناضج زيادة عن اللزوم فى سن صغير
بدل ما كان المفروض انى العب و اضحك و مفكرة ان الحياة حلوة و اكون عايزة اكبر بسرعة عشان اعمل كل اللى نفسى فيه
الاقى نفسى منطوية و متاكدة ان الدنيا اللى احنا عايشين فيها ما هى الا مجرد وهم
وهم عشان كانوا بيضحكوا علينا و رسخوا فى عقولنا اننا هنكبر و هنلاقى الدنيا بتضحكلنا و هنعيش السعادة اللى متخيلينها كلنا فى عقولنا
بس للاسف كل دا مش موجود
كبرت من صغرى و ادركت ان طول ما انا عايشة هتعرض للخ'ذلان و للخي'انة و للغد'ر من ساعة لما المفروض ان اقرب شخص ليا رمتنى من طريقها عشان تعيش حياتها من غير اى حِمل او قيود
رمتنى عشان تعيش حياتها .. يارتنى كنت فقيرة مقابل انى اعيش مرتاحة و مُرضية
خلصت كلامها و بصت قدامها و فارس فضل باصصلها و حس ان جواها حزن و الم كبير بس بتحاول تخبيه
• عند امانى و حازم
حازم ببرود : لولا ان مامتك اصرت انى اجى انا مكنتش جيت ابدا
امانى : انا اسفة مكنتش اقصد .. انت عندك حق لازم انسى الماضى و مفكرش فيه
حازم بنفس البرود : كويس انك عقلتى بس خلى بالك لو اتكررت انا مش هديكى اى فرصة تانية
امانى بتسرع : لا مش هتحصل انا بوعدك
رشا ام امانى : وانت ناوى تتجوزا امتى
حازم ببرود : فى اى وقت
رشا بمكر : حاول تسرع فى الميعاد بصراحة انا مش عايزة بنتى تفضل مطولة كتير كدا انا عايزة افرح بيها بقى
وكملت بطمع : و متنساش تأمن مستقبل بنتى عشان اكون مطمنة اكتر
حازم بإستهزاء و سخرية و هو بيقوم : ههه لا متخافيش يا حماتى هأمنلك مستقبلها و مش عايزها غير بشنطة هدومها
رشا بطمع و جشع : ربنا يخليك لينا يا بنى
حازم فضل يبص عليهم بتكبر و تعَالى و بعدين مشى
امانى بعصبية لامها : فى ايه يا ماما ما تبعينى ليه احسن فى حد يقول كدا
راشا بضجر : و انا قولت ايه يعنى
امانى بدموع : هو ايه اللى قولت ايه انتى مسمعتيش نفسك يقول علينا ايه دلوقتى طمعانين فيه
راشا بتأفف و هى بتمشى : يا عبيطة انا بأمنلك مستقبلك
• عند رايا
رايا : و الله العصير دا اجى فى وقته انا كنت خلاص قربت اولع من كتر الشطة
فارس بضحك : و انتى برضو عندية اوى قولتلك خلاص وقفى اكل بس ازاى رايا هانم تخسر
رايا بضحك : ما انا زيك بالظبط ما انت كمان مرضتش توقف اكل و متقوليش انك كنت عادى و بالنسبالك الشطة مش فارقة معاك دا انت مشوفتش عيونك كانت بتدمع ازاى من كتر الشطة
فارس بضحك : اهو فضلنا نكابر لحد ما ندمنا
رايا بغرور مصطنع : اتكلم عن نفسك انا عُمرى ما بندم
فارس بعبوس : تبا لتواضعك يا اختااه
رايا بضحك : متشكرين
و بعدين كملت بتفكير : هنعمل ايه دلوقتى
فارس بحيرة : مش عارف
رايا بحماس : تعرف ان كان فى حاجة نفسى اجربها من زمان
فارس بإبتسامة : ايه
رايا بفرح : السكيت
فارس بتفاجأ : ايه
رايا : نفسى اجربه اوى
فارس بشوية خوف : بس دى صعبة اوى و عشان احنا مجربنهاش قبل كدا ممكن يحصلنا حاجة
رايا بحماس اكتر : ما دى حلاوتها .. حاجة جديدة علينا ليه منجربهاش صدقنى هننبسط بس تعالا انت بس
فارس بضحك : امرى لله يالا يا مجنونة و ربنا يستر
•بعد شوية وقت
رايا بصراخ و ضحك : فارس الحقنى هقع
فارس بضحك و خوف : الحقينى انتى ياختى هقع اعاااا
رايا بضحك شديد : احسن تستاهل
فارس بالم و ضحك : لو قومتلك و حفقتك هتزعلى منى
رايا بتحدى و ضحك : مش هتعرف تمسكنى اصلا
فارس بنفس التحدى : بقى كدا طيب انا مابعشقش فى حياتى قد التحدى قام من على الارض بحذر و قال انتى اللى جبتيه لنفسك تعالى بقى
رايا بضحك و هروب : انا كنت بهزر ياسطا انت ما صدقت ولا ايه
فارس و هو بيجرى وراها بحذر و بطئ : ايوه ما صدقت
صرخت بضحك لما لقته قريب منها و ذودت فى سرعتها بس كانت هتع على ضهرها
فارس اول ما شافها كدا اتخض عليها و مسكها بإيد بسرعة وبالايد التانية مسك فى العامود اللى كان جمبه عشان ميقعوش هما الاتنين
بص عليها لقاها قريبة منه و عيونه اتقابلت مع عيونها لاول مرة فجأة لقى ان سرعة ضرباته قلبه ذادت
رايا بعدت عنه و ماكنتش واخدة بالها من حالته و قالت بضحك : كنا هنقع احنا الاتنين منظرنا كان هيبقى مسخرة اوى
بصت عليه بإستغراب لما ملقتوش رد و قالت بقلق لما خدت بالها منه : فارس انت كويس مال وشك احمر كدا ليه
فارس فاق من شروده و قال بتوتر : ها لا مفيش
رايا قلعت السكيت من رجلها و قعدت على الرصيف بتعب
رايا بتعب : تعبت اوى انهاردة
و كملت بفرح : بس كان يوم حلو اوى و قالت بتذكر اه هات رقمك قبل ما انسى اخده
فارس بضحك : والله انا اللى كنت عايز اخد رقمك بس خوفت تفهمينى غلط و تحرجينى
رايا بإستغراب : احرجك ليه دا انا ما صدقت
فارس بعدم فهم : ما صدقتى ليه
رايا بسعادة : عشان طول عُمرى كان نفسى فى اخ اوى فا انت بقى هتعوضنى و هعتبرك اخويا الصغير
فارس اول ما سمع كلامها ابتسامته تلاشت تلقائيا و استغرب نفسه هو ليه اتضايق من كلامها
رايا لبست الكوتشى بتاعها و بصت فى الساعة و قالت و هى بتقوم : انا لازم امشى بقى عشان الكورس بتاعى بكره بدرى
فارس : استنى اما اوصلك
رايا : لا مافيش داعى
فارس بإصرار : لا طبعا ما ينفعش
قلع السكت اللى كان لابسه و لبس كوتشيه و قالها : يلا
مشيوا بصمت و فارس قطع الصمت بكلامه
فارس بتساؤل لرايا : هتيجى تشتغلى معايا فى المكتبة ولا ايه
رايا : هو مواعيد الشغل امتى
فارس : فى من ٧ الصبح لحد الساعة ٢
وفى من ٢ لحد الساعة ١٠ بليل
رايا : حلو اوى من الساعة ٢ يناسبنى
فارس : كويس و هتبقى معايا انا برضو بشتغل فى الوقت دا
رايا بإبتسامة : كويس
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
فارس وصل رايا لتحت بيتها و هى طلعت و كانت مبسوطة جدا
رايا كانت قاعدة على السرير فرحانة جدا و رنت على باباها فيديو كول
طارق بحب : حبيبت بابا عاملة ايه
رايا بسعادة : كويسة اوى يا بابا
طارق بفرح : شكلك مبسوطة انهاردة فى حاجة حلوة حصلت
رايا بإرتياح : تعرف يا بابا .. دا كان قرار سليم جدا انى اجى هنا بجد انت مش عارف انا ارتحت قد ايه لما جيت اسكندرية .. دا كفاية هواها كفيل بإنه ينسيك اى تراكمات حزن مكتومة جواك
طارق بحنان : يارب تفضلى طول العمر مرتاحة كدا و سعيدة
رايا بحب : يارب يا بابا .. بصت فى الساعة و بعدين بصتله
رايا : معلش يا بابا انا مضطرة اقفل عشان عندى كورس الصبح بدرى
طارق بحب : ربنا يوفقك يا بنتى
رايا : يارب يا بابا .. سلام و هرن عليك بكرة
طارق بإبتسامة : و انا مش هنام قبل ما اكلمك سلام و خودى بالك من نفسك
• عند حازم
حازم لرشا : انا حددت ميعاد الفرح .. هيبقى يوم الخميس اللى بعد الجاى
امانى بصدمة : ايه ازاى تحدد ميعاد الفرح من غير ما نتفق الاول
رشا بتبريق لامانى : خير البر عاجله ولا ايه يا امانى مش المفروض تكونى مبسوطة
امانى بحزن : انا مقولتش حاجة بس مش كان المفروض انه يرجعلى الاول
رشا لحازم و هى متجاهلة كلام امانى : سيبك منها .. المهم نتفق على المهر و المؤخر و كل حاجة
حازم ببرود : متقلقيش انا عامل حسابى على كل حاجة
رشا بطمع و فرح : ربنا يهنيكم ببعض
حازم بص عليها ببرود و سابها و مشى من غير حتى ما يبص على امانى او يكلمها
امانى بدموع لامها : شوفتى يا ماما مشى ازاى من غير حتى ما يكلمنى او يصالحنى
رشا بملل : و انتى مشوفتيش نفسك قولتى اية
امانى بعصبية : قولت اية يعنى دا هو اللى غلطان و كملت بتردد : ماما انا بفكر اسيبه
رشا بشهقة : نهارك اسود انتى اتجننتى انتى عايزة اللى اسمها رايا دى تشمت فينا
امانى بحزن : يعنى انتى يا ماما مشوفتيهوش بيعاملنى ازاى .. دا كإنى مش موجودة فى حياته
رشا : يا عبيطة ما كل دا هيتغير بعد الجواز
امانى بعدم فهم : ازاى يعنى مش فاهمة
رشا : قصدى ان الجواز غير الخطوبة .. لما يعاشرك اكتر هيحبك و يتعلق بيكى اكتر
امانى بتردد : متاكدة
رشا : اه طبعا متاكدة .. و بعدين مفيش حد يسيب خطيبته و يروح لواحدة تانية غير لما يكون بيحبها افهمى بقى
• عند رايا
كانت داخلة الشركة بس فيه حد خبط فيها جامد
رايا بعصبية : اييه مش تحاسب
ابراهيم ببرود : مخدتش بالى
رايا بغيظ : انت مش هتعتذر
ابراهيم : و اعتذر ليه
رايا بذهول و عصبية : عشان خبطت فيا
ابراهيم بإستفزاز و برود : وانتى ملحقتيش نفسك و سبتينى اخبط فيكى يعنى متعادلين
رايا فتحت بوقها بصدمة و قالت : ايه!!
بص عليها بسخرية و برود و سابها و مشى
رايا بعد ما مشى فاقت و قالت بعصبية : بنى ادم بجح دا اذا كان بنى ادم اصلا
و كملت بغيظ : هو اللى انا بعمله فى الواد فارس هيطلع عليا ولا ايه و دخلت الشركة بنرفزة
• بعد عشر دقايق
كانت قاعدة فى المكتب اللى هياخدوا فيه الكورس وسط زمايلها
فجأة دخل و قال : للناس الجديدة اللى اجت انهاردة ومش عارفانى انا ابراهيم و المسئول عن تدريبكم هنا
بصت عليه بصدمة و بعدين نظراتها اتحولت للغيظ و كبرياء
بص عليها بطرف عينه و ابتسم عليها بس من جواه
فضل يشرح و هى فضلت باصة عليه بقرف لحد ما وقف شرح و اتكلم
ابراهيم وهو بيشاور على رايا : الانسة اللى قاعدة هناك دى اسمها ايه
رايا بسماجة : اسمها رايا
ابراهيم بإستفزاز : بعد كدا تركزى طول ما انا بشرح يا انسة رايا عشان ممكن اسالك فى اى وقت
بصت عليه بعصبية و اتكلمت و هى بتجز على سنانها : مركزة مع حضرتك متقلقش
وكملت بهمس و غيظ : دا انت بنى ادم مستفز و رخم
بعد شوية خلص شرح و هى خارجة قالها بإستفزار : خلى بالك لحد يخبط فيكى و انتى مش واحدة بالك
بصت عليه بكبرياء و قالت بنفس الاستفزاز : متقلقش حضرتك انا اتاكدت قبل ما اخرج ان كل اللى هنا بيشوفوا مش زى ناس تانية و مشت من قدامه بغرور
بص عليها بصدمة و اتفاجأ من ردها و قال بغيظ : يا بنت ال ماشى انا هوريكى
رايا خرجت من الشركة و هى بتكلم نفسها بهبل و صوت عالى : اووووه ياااااه و استفزيته اخيرا .. يبقى يعمل حاجة بقى بعد كدا و انا هوريه رايا هتعمل فيه ايه و فضلت تضحك بإنتصار
اخدت بالها من الناس اللى بتبص عليها و اتفاجأت لما لقت واحد بيبص عليها بشفقة و بيقول لا اله الا الله اللهم اشفيكى يا بنتى و يزيح عنك البلاء
بصتله بصدمة و احراج و ودت وشها الناحية التانية و فضلت تجرى بسرعه من نظراتهم
من الناحية التانية كان واقف و شاف كل حاجة و فضل يضحك بهستيرية
ابراهيم بضحك شديد : دى طلعت هبلة اوى
محمد صاحبه من وراه بإستغراب : هى مين و بتضحك كدا ليه
ابراهيم بضحك : لا مافيش حاجة
• عند رايا
روحت البيت و فضلت تندب غبائها
رايا بإحراج : يعنى كان لازم يعنى انسى نفسى و اسوق الهبل الناس تقول عليا ايه دلوقتى كله بسببه
رايا لما جابت سيرته ابتسمت بهدوء و قامت غيرت و ارتاحت شوية و بعدين لبست و راحت على المكتبة
فارس بإبتسامة : جيتى على الميعاد مظبوط
رايا بغرور مصطنع : اومال يابنى دا انا راية
فارس بضحك : طب يالا ياختى عشان اعرفك هتعملى ايه
رايا بحماس : يلا
بعد شوية وقت
فارس : فهمتى هتعملى ايه
رايا : اه فهمت هارتب الكتب من القديم للجديد حسب التواريخ
فارس : بالظبط كدا .. ربنا يوفقك
فارس راح لجهة تانية عشان يخلص شغله و رايا ابتدت فى ترتيب الكتب
رايا : الله شكل الكتب حلو اوى
و محتواها كمان احلى
رايا بخضة : انت مين
الشخص بطيبة و ابتسامة بشوشة : انا محمود صاحب المكان دا
رايا بإبتسامة : اه اهلا يا عمو انا رايا
محمود : انتى اللى فارس كلمتى عليكى
رايا : اه
محمود ببشاشة : ما شاء الله عليكى شكلك شاطرة .. و بتشتغلى بضمير
رايا بإحراج : شكرا
محمود ضحك عليها و راح لفارس
محمود لفارس : شكلها بنت محترمة و جدعة
فارس بتوهان : فعلا و طيبة اوى
محمود مشى و فارس فضل سرحان معاها لحد ما رايا اخدت بالها منه و بصتله بشك
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
فارس لما شاف نظرة رايا ليه إستغرب و اتوتر فى نفس الوقت بس قرر يروحلها
فارس بتوتر : مالك يا رايا بتبصيلى كدا ليه
رايا بتركيز عليه : ها لا مفيش حاجة .. انت اللى مالك
فارس : مالى .. مالى ازاى يعنى ما انا كويس اهو
رايا بتهرب : طيب اظن وقت الشغل خلص فا انا هروح بقى عشان انام بدرى لان ورايا الكورس بكرة
فارس : استنى انا هوصلك
رايا بتوتر : ها لا مش هينفع
فارس بإستغراب : مش هينفع ليه
رايا بكذب : اصلى اتعرفت على صديقة ليا من الكورس هقابلها اخد منها حاجة و اروح
فارس : اه تمام .. خلى بالك من نفسك
رايا هزت راسها و مشت و فضلت تكلم نفسها
رايا بتوتر و حيرة : يارب يكون النظرة اللى فى عيونك دى معناها مش اللى فى بالى .. انا مش عايزاك تتك'سر انت عزيز عليا اوى يا فارس
• عند امانى
مفيش اى جديد غير انها بتستعد ليوم فرحها و كل اما تتوتر بسبب افعال حازم معاها و تقرر تسيبه امها بتفضل تلعب فى دماغها لحد ما تقتنع
- رايا روحت البيت و كلمت باباها قبل ما تنام و فضلت تفكر فى اللى حصل انهاردة
• تانى يوم الصبح
رايا قامت من النوم بكسل و لبست و راحت على الشركة
كانت داخلة المكان اللى هتاخد فى الكورس بس لقت ابراهيم قدامها .. بصت عليه بغرور و كانت لسه هتمشى بس لاقته بيحاول يمسك نفسه من الضحك
ضيقت عنيها و هى بتبصله و مستغربة هو بيضحك على ايه بس ابراهيم اول ما شافها كدا مقدرش يمسك نفسه و فضل يضحك
رايا بإستغراب مشت من قدامه و قالت بصوت واطى مجنون دا ولا ايه
دخلت و هو دخل وراها و فضل يشرح و كل شوية يستقصدها و يسالها على اللى كان بيشرحه
رايا بتأفف : هو مفيش غيرى ولا ايه .. اللهم طولك ياروح
خلص شرح و زمايلها خرجوا و هى كانت لسه هتخرج بس لاقته بيقرب منها
رايا بخوف و توتر : ايه دا انت بتقرب ليه يا جدع انت
تجاهل كلامها و قرب منها بمكر و هى رجعت لورا بسرعة من كتر خوفها
رايا بتوتر و خوف : ب بقولك ايه احنا فى شركة محترمة اى حركة غدر بالله لاكون مصوته و فضحاك فى كل مكان
ابراهيم بهمس فى ودنها : بعد كدا ابقى اتحكمى فى نفسك عشان منظرك كان مسخرة امبارح
رايا بصدمة و توتر : قصدك ايه
ابراهيم بإبتسامة جانبية : قصدى انتى فهماه كويس و غمز ليها و خرج
رايا بذهول : دا غمزلى المشمحترم
و كملت بإحراج : هو شافنى امبارح بالمنظر دا .. غطت وشها بإيدها
و قالت بغيظ : قال و انا اللى داخلة ابصله من تحت لفوق قال دا منظرى بقى زبا'لة بسبب غبا'ئى
وكملت بشبه صراخ : اعاااا انا ايه اللى جابنى هنا
خرجت من الشركة بسرعة و راحت البيت و فضلت تندب فى حظها و غبائ'ها لحد ما اجى ميعاد شغلها فى المكتبة
• عند فارس
اول ما شافها وقف من مكانه و راحلها
فارس لرايا : رنيت عليكى مردتيش
رايا : اه ماكنش ينفع ارد عشان كنت لسه فى الشركة
فارس بتفهم : اه تمام سكت وكمل تعالى نخرج انهاردة
رايا بتهرب : لا بلاش انهاردة
فارس بملاحظة : رايا انتى بتتهربى منى
رايا بتوتر : لا طبعا انت بتقول ايه
فارس بإصرار : يبقى خلاص اثبتى غير كدا ووافقى
رايا بتنهيدة : حاضر يا فارس و راحت عشان تخلص شغلها
فارس بصوت واطى و هو بيبص عليها : يا ترى بتتهربى منى ليه يا رايا
رايا فى نفسها : يارب اللى انا خايفة منه ميطلعش حقيقى
فضلت تشتغل و مش عارفه هتعمل ايه لحد ما وقت الشغل خلص
فارس راحلها و قالها : يلا
رايا : هنروح فين
فارس : تعالى فى اى كافتيريا
رايا : يلا
راحوا للكافتيرا و فارس فضل يتكلم بس رايا كانت سرحانة
فارس : انتى سرحانة فى ايه
رايا : اصل انا كنت بفكر فى حاجة
فارس بإستغراب : ايه هيا
رايا بتلميح : اصل واحدة صاحبتى بيحبها واحد اصغر منها بس هى رافضة .. وبصراحة معاها حق
فارس بتركيز : ومعاها حق ليه
رايا : اصل هو لسه طالب و هى متخرجة .. ماينفعش خالص
فارس بحزن خفى : على فكرة الحب ملوش علاقة بالسن
رايا بإصرار : لا ليها علاقة يمكن لناس تانية عادى و مبيفرقش معاهم بس صاحبتى بيفرق معاها جدا الموضوع دا
فارس بخوف مخفى : وانتى رايك ايه فى الموضوع دا .. يعنى لو حد لسه طالب حبك هتعملى ايه
رايا : انا زيها بالظبط .. مقدرش اتخيل ابدا ان واحد اصغر منى يحبنى
فارس بخنقة : طب ولو حبك بصدق ممكن تغيرى رايك
رايا بإصرار : لا هفضل مصرة على رايي و عمرى ما هغيره
فارس بفقدان امل : طب مش يمكن تحبيه
رايا بحزن : للاسف مش هينفع هفضل طول عمرى اشوفه اصغر منى خصوصا لو كان صاحبى او معتبراه اخويا الصغير
فارس هنا فهم انها قصدها عليه بس بدل ما تحرجه جبتهاله بشياكة
فارس بخنقة و ألم قام من مكانه و مشى علطول
رايا : فارس يا فارس
مشى و تجاهلها وهى قعدت مكانها بحزن و دموع
رايا بدموع : انا كدا اتاكدت انه فعلا بيحبنى .. انا لازم ابعد عشان ينسانى
وكملت بندم : جايز اكون انا اللى غلطانة انى سبته يبقى قريب منى بس ماكنش قصدى .. انا بس كان نفسى يبقى عندى اخ اتسند عليه مع ابويا .. بس للاسف كان تفكيرى انانى و اذيته من غير ما اقصد
عند فارس كان وصل بيته و دخل على اوضته علطول و تجاهل امه وهى بتناديه
كريمة ام فارس دخلت عليه و قالت بقلق : انت كويس يابنى مالك مضايق كدا ليه
فارس بخنقة : معلش يا ماما سيبينى لوحدى
كريمة : بس يابنى
فارس بمقاطعة : عشان خاطرى اخرجى
كريمة : حاضر اللى يريحك و خرجت بقلق عليه
كريمة اول ماخرجت فارس نزل اول دمعه من عنيه تليها التانية و التالته لحد ما اتحول لبكاء
فارس بحزن و هو بيضغط على قلبه : هى دى اخرتها حب من طرف واحد و ابتسم بألم
انا مش عارف انا لحقت احبها بالسرعة دى ازاى.. بس كل اللى اعرفه انى بجد حبيتها .. حبيتها من كل قلبى ومش ذنبى انى اصغر منها
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا قامت من مكانها بحزن و روحت البيت
رايا بتنهيدة و هى بتمدد على السرير : لازم اسيب الشغل اللى فى المكتبة .. لازم ابعد على قد ما اقدر
كانت هتنام من كتر التفكير بس لقت ان موبايلها بيرن بتشوف مين لقت ابوها بيرن عليها عليها فيديو كول
رايا فى نفسها بإبتسامة : على اساس ان فى حد بيرن عليا غيره مثلا .. ربنا يخليك ليا يا بابا
فتحت المكالمة و اول ما فتحت ابوها قال بقلق : رايا انتى كويسة
رايا بإستغراب : اه يا بابا الحمد لله كويسة انت مالك قلقان كدا ليه
طارق : حسيت فجأة انك مخنوقة
رايا بذهول : عرفت منين
طارق : طالما قولتى كدا يبقى فيه حاجة .. احكيلى
رايا بضحك : استنا بس انت مراقبنى ولا ايه
طارق بإبتسامة : بطلى لماضة و قوليلى ايه اللى خنقك .. انتى مفكرة عشان انتى بقيتى بعيدة عنى مش هحس بيكى بالعكس
وكمل بتنهيدة : انا اللى ربيتك يا رايا و كبرتك و بقيت حافظ كل حاجة عنك لدرجة انك لما يحصلك حاجة وحشة انا بحس بيها زيك .. انتى بنتى الوحيدة يا رايا فاهمة
رايا بدموع و حب : انت كل مدى بتسبتلى ان انا اكتر بنت محظوظة فى العالم عشان انت ابويا
طارق بمزاح و غرور مصطنع : عارف عارف عشان انا متعوضش
رايا ضحكت و قررت تحكى لابوها كل اللى حصل معاها بالتفصيل
رايا بتنهيدة : وبس دا كل اللى حصل
طارق بعتاب : ماكنش ينفع من الاول يا رايا انك تتكلمى و تخرجى معاه انا ربيتك على كدا
رايا بندم : عارفه انى غلطانة يا بابا بس انا بجد ماكنتش متوقعة انه ممكن يفكر فيا كدا .. مش عارفه ازاى حبنى اصلا وهو عارف انى اكبر منه
طارق : ابعدى على قد ما تقدرى احسن لانه ممكن يكون متعلق بيكى مش اكتر او معجب بيكى
رايا بتنهيدة : اتمنى يا بابا
طارق بتردد : فى حاجة انا مش عارف المفروض اقولها ولا لا
رايا بإستغراب : حاجة ايه يا بابا
طارق بتنهيدة : فرح اللى اسمها امانى هى و الصايع اتحدد
رايا بإبتسامة و ضحك : يااه دا انا نسيت الموضوع اصلا
طارق بحنان : يعنى انتى مش زعلانة يا بنتى
رايا : صدقنى يا بابا من ساعة لما قلعت دبلته وانا معنتش بفكر فيه و نسيت انى ليا بنت عم لانى شيلتها من حياتى خالص وبلا راجعة
طارق بفرح : هى دى بنتى .. ايوا كدا خليكى قوية و متخليش حاجة تكس'رك وربنا ان شاء الله هيعوضك بابن الحلال اللى يصونك
رايا : يارب يا بابا
طارق : انا هقفل بقى عشان هتصحى بكرة بدرى
رايا بإبتسامة : تصبح على خير
طارق : وانتى من اهل الخير
رايا اول ما ابوها قفل معاها نامت علطول
• تانى يوم رايا قامت من النوم و لبست و راحت على الشركة علي طول
ابراهيم شافها و هى داخلة الكورس و كان مستنى انها تبصله بس هى مأخدتش بالها منه
دخل وراها بإستغراب و فضل يبص عليها لقاها قاعدة سرحانة و الحزن باين عليها
فضل يشرح و كل شوية يبص عليها بس زهق من سكوتها لحد ما وقفها
ابراهيم : الانسة رايا تقولى كنت بقول ايه
رايا بإنتباه : ها ايه
ابراهيم بإستفزاز : هو ايه اللى ها ايه انا كنت بقول ايه من شوية
رايا ببرود : كنت بتقول الانسة رايا تقولى كنت بقول ايه
ابراهيم برفع حاجب : لا والله .. انا قصدى على الشرح .. كنت بشرح و بقول ايه
رايا بنظرة شراسة و هى بتجز على سنانها : سورى يا مستر كنت سرحانة و مكنتش مركزة مع حضرتك
ابراهيم ببرود : بعد كدا تركزى كويس عشان رد فعلى المرة الجاية مش هيعجبك
بصت عليه بغيظ كبير و فضلت تضغط على ايدها جامد عشان ماتقومش تجيبه من شعره
ابراهيم ابتسم من جواه عشان طلعها من المود اللى كانت فيه .. اينعم حرق دمها بس بيحب يشوفها جدا و هى متعصبة
خلص شرح و كانت خارجة بس اتكعبلت غصب عنها و كانت هاتوقع لولا انه لحقها
كانت لسه هتبعد عنه بس الباب اتفتح مرة واحدة بصت تشوف مين بس اتفاجأت لما شافته
رايا بصدمة : فارس
فارس بحدة : اه فارس
ابراهيم بإستغراب : فارس انت ايه اللى جابك هنا
رايا بإستغراب لابراهيم : انت تعرفه
ابراهيم : انتى تعرفيه
فارس بعصبية : جيت عشان اشوفكم مع بعض
ابتسم بسخرية و قال : وانا اللى كنت مفكر انك مبتحبنيش عشان انا اصغر منك ههه طلعت عبي'ط اوى مكنتش متخيل ان فى حد تانى فى حياتك
رايا بعدم فهم : فارس انت بتقول ايه
فارس بسخرية : اية هاتنكرى بقى انا جاى عشان احاول اخليكى تدينى فرصة الاقيكى فى حضن ابن عمى
ابراهيم بحدة : فارس ايه اللى انت بتقوله دا حاسب على كلامك
فارس بغضب : لا مش هحاسب على كلامى لانى مش غلطان
ابراهيم كان رايح ليه بعصبية بس رايا وقفته لما اتكلمت
رايا بهدوء : فارس صدقنى انت فاهم غلط انا مافيش بينى و بينه اى حاجة كل الحكاية انى كنت هقع بس هو لحقنى
وكملت بتنهيدة : صدقنى يا فارس مش هينفع ابدا ان يكون فى حاجة بينا انا بعتبرك اخويا
فارس كان لسة هيتكلم بس رايا قاطعته : انا عايزاك تفكر بالعقل كدا انت طالب و قربت على ال١٩ سنة وانا قربت على ال ٢٤ سنة يعنى انا اكبر منك ب ٥ سنين انت متخيل الرقم يا فارس
فارس قرب منها و قال بحزن : ولاول مرة انا هاكون انانى يا رايا انا بس عايز منك فرصة واحدة بس
رايا كانت لسة هتتكلم بس فارس بإصرار : انا قولت اللى عندى يا رايا و مش هسمح ان حد ياخدك منى وسابها ومشى
رايا بحيرة : اعمل اية انا دلوقتى .. هو ليه مش عايز يفهم ان علاقتنا مستحيلة
ابراهيم : انا اول مرة اشوف فارس كدا دا طول عمره مسالم و بيتنازل دايما اية اللى غيره كدا
رايا لابراهيم : هو انتوا ولاد عم فعلا
ابراهيم : اه سكت و بعدين كمل هو اللى انا سمعته دا بجد
رايا بتنهيدة : للاسف بجد
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
من ساعة اللى حصل اخر مرة ما بين رايا و فارس و هى ماعدتش بتروح للمكتبة خالص و بتتجنب على قد ما تقدر ابراهيم لما عرفت انه ابن عمه
عدى يوم ورا يوم لحد ما بقى انهاردة فرح امانى و حازم
امانى بفرحة و هى بتهمس فى ودن حازم : انا فرحانة اوى مش مصدقة ان انهاردة فرحنا
حازم بإبتسامة بسيطة : مبروك
امانى : الله يبارك فيك
خلص الفرح و امانى و حازم راحوا على بيتهم
امانى بفرح : شيلنى
حازم بضجر : نعم؟!
امانى بإستغراب : فى ايه يا حازم مش انا عروسة
حازم بزهق : امانى انا ماليش فى كلام العيال دا و خلى الليلة دى تعدى على خير
امانى بصدمة : كلام عيال
حازم بنفاذ صبر : يوووووه بقولك ايه يا امانى انا مصدع و على اخرى فاسكتى بقى لانزل و اسيبك لوحدك
امانى بصدمة : تنزل فين انت مش عارف انك لو نزلت الناس هاتقول عليا ايه
حازم بقسوة : وانا مايهمنيش كلام حد انا بعمل اللى انا عايزة
امانى بكس'رة و دموع : تمام يا حازم اللى يريحك انا هدخل الاوضة و هاسكت خالص زى ما انت عايز و دخلت على جوة
حازم بقرف : خميرة عكننة بتموت فى النكد
امانى اول ما دخلت قعدت على الارض و كتمت بقوها عشان متطلعش صوت و فضلت تعيط بق'هر
امانى فضلت تفكر و افتكرت كلام مامتها لما قالتلها انه بعد الجواز هيغير من تصرفاتة
امانى بإصرار : انا لازم اعمل كدا لازم اعلقه بيا و اهتم بيه و هو فى الاول و الاخر راجل بيحب اللى بيهتم بيه
• عند رايا تانى يوم الصبح
لبست و راحت على الشركة و دخلت فى مكان الكورس و هى متجنبة ابراهيم تماما
ابراهيم خلص شرح و قال : دلوقتى انتوا عديتوا المستوى الاول جهزوا نفسكم عشان المرة الجاية هاتدخلوا فى المستوى التانى ركزوا فى اللى هاقوله
دلوقتى انتم هتتقسموا على تلت مجموعات كل مجموعة هتبقى تحت اشراف المسؤلين عن تدريبكم
هتتقسموا على حسب الحرف الابجادية من اول حرف A لحد حرف D هتبقوا مع الاستاذ عاصم
ومن اول حرف R لحد حرف .. هتبقوا معايا
من اول حرف .. لحد حرف .. هتبقوا مع الاستاذ كريم
مصطفى زميلهم بتساؤل : و المستوى التانى دا هنعمل فيه ايه
ابراهيم بتوضيح : كل الفترة دى كنتم بتتدربوا نظرى لحد ما اتعلمتوا ودا كان المستوى الاول انما المستوى التانى دا فاهتتدربوا فيه العملى
يعنى مسمحولكم انكم تحضروا الاجتماعات و المؤتمرات و مسموحلكم انكم تدربوا على الاجهزة .. حد ليه اى سؤال تانى
الكل : لا
رايا فى نفسها يعنى انا افضل كل الوقت دا اتجنبه و فى الاخر برضو ابقى معاه
الكل خرج ومن ضمنهم رايا بس ابراهيم وقفها
ابراهيم : استنى يا انسة رايا
رايا بإستغراب : نعم
ابراهيم : انتى متجنبانى من ساعة اللى حصل ليه
رايا بحدة : افندم ايه متجنباك دى و انا من امتى كنت معاك عشان اتجنبك
ابراهيم بإحراج : مقصدش انا بس كان قصدى انى مليش دخل فى حكايتكم عشان تصدريلى الوش الخشب دا عموما انا اسف عن اذنك
رايا و هى بتكلم نفسها : انا زودتها معاه ولا ايه .. بس كدا احسن عشان ميبقاش فى بينا اى تواصل و خرجت من الشركة
• تانى يوم الصبح عند امانى و حازم
حازم صحى ملقاش امانى جمبه خرج بره لقاها محضراله الفطار
امانى بإبتسامة : صباح الخير اقعد افطر انا حضرتلك الفطار
حازم بحشرجة اثر نومه : لا افطرى انتى انا مش متعود افطر
امانى بإصرار : لا عشان خاطرى افطر انهاردة معايا
حازم اتنهد و قعد يفطر بس بعد شوية اتقلب و رزع الطبق على الطرابيزة
امانى بخضة : فى ايه يا حازم
حازم بعصبية : فى ان البيض دا ملحه زيادة يا هانم
امانى بخوف : عادى يا حازم بتحصل متنساش انى لسه عروسة
حازم بغضب و عصبية : عادى هو ايه اللى عادى لما طبق بيض مقلى يبقى ملحه زيادة كدا اومال باقى الاكل هتعملى فيه ايه
امانى بدموع : انا اسفة مش هتتكرر تانى
حازم بقسوة : شكلى كدا غلطت جامد لما اتدبست فيكى
امانى بصدمة : ايه اتدبست فيا
حازم بقرف : انا نازل عشان مش عايز افقد اعصابى عليكى .. حاجة هم
امانى قعدت على الكرسى بصدمة و قالت بعدم تصديق : مستحيل يكون دا حازم اللى بيعت بنت عمى عشانه
حازم نزل و راح على البار و فضل يش'رب و افتكر رايا
حازم بسكر : ماكنش ينفع اخدك يا رايا ابدا ماكنش ينفع
واحدة من اللى جامبه بمياعة : طب و ماينفعش هايدى
حازم بغمزة : لا ينفع و ركز عليها و كمل ينفع اوى كمان
هايدى بصت على الدبلة و قالت بمكر : انت متجوز
حازم بضحك قلع الدبلة و حطها فى جيبه و قال بخبث : لاجلك اسيبها يا جميل
هايدى بدلع : تسلملى عيونك
• تانى يوم رايا كانت نايمة بس سمعت صوت جرس الباب بيرن
رايا بإستغراب : هيكون مين اللى جالى انا معرفش حد قامت فتحت الباب و اتفاجأت لما شافته قدامها
رايا بفرح : بابا و راحت حضنته على طول
طارق بضحك : براحة هتخنق
رايا بسعادة : ايه المفاجأة الحلوة دى
طارق : او ما اخدت اجازة اجتلك علطول
رايا بحماس : ايوا بقى يا حجوج دا انا كنت مجهزة شوية افلام لحد ما تيجى هروح اطلعهم بقى
طارق بنفس الحماس : اكشن
رايا بضحك : طبعا
طارق : وفى فشار
رايا : طبعا هو الفيلم هايكمل من غيره
طارق بضحك : اشطا
رايا و هى بتبوس خد ابوها : ادخل اعقد عما اجهز الفشار
• امانى كانت قاعدة مستنية حازم فى الصالة و دموعها نازلة لحد ما دخل
امانى بعصبية : انت كنت فين
حازم بغضب : وانتى مالك
امانى بزعيق : مالى ايه لا مالى و نص انا مراتك و بعدين هو فى حد يسيب عروسته تانى يوم جوازهم و يجيلها وش الفجر
حازم بعصبية : صوتك توطيه و انتى بتتكلمى معايا احسنلك
امانى بزعيق اكبر : لا اعليه و اعليه بمزاجى كمان
حازم بعصبية ضرب'ها بالقلم : اخرسيي
امانى بصدمة : انت بتضربنى
حازم بغضب : قولتك كذا مرة طول ما انتى بتحترمينى انا هحترمك انما هتقلى ادبك عليا هطلعه عليكى حى نى
امانى بدموع : تعرف يا حازم رايا دى اتنجدت منك و انا اللى لبست فيك بسبب انانيتى و خيانتى و دخلت جرى على الاوضة
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا صحت من النوم لقت نفسها هى و ابوها نايمة على الكنبة من امبارح
ابتسمت بحب و باست خد ابوها و غطته بالبطانية و قامت تعمل لنفسها قهوة
خرجت للبلكونة و فضلت تشرب القهوة و هى سرحانة و بتفكر هتعمل ايه فى حياتها اللى جاية
حمدت ربنا ان من ساعة اخر مواجهة بينها و بين فارس و هى ماعدتش شافته ولا اختلطت بيه رغم ان الموضوع مزعلها عشان بتحبه حب اخوى و كان نفسها يبفضلوا على طول مع بعض بس كدا احسن ليه
سرحت بتفكيرها اكتر لحد ما ابتسمت بهدوء و هى بتفتكر مواقفها مع ابراهيم اللى من اول ما شافوا بعض و هما واخدين تحدى بينهم و بين نفسهم على مين يستفز التانى اكتر
متنكرش انها بقالها فترة بتفكر فيه و مش عارفه تشيله من دماغها و حابة انها تتعرف عليه بس اللى مانعها فارس من اول لما عرفت انه قريبه اتنهدت بعمق و هى بتفتكر ازاى اخر مرة احرجته و بعدته عنها
طارق اتكلم من ورا رايا و هو بيدعك فى عيونه : انتى صحيتى امتى
رايا بإبتسامة : من شوية سكتت و بعدين كملت بابا ايه رايك نلبس و نفطر بره
طارق بإبتسامة : انا كنت بفكر فى كدا برضو البسى عما اروح البس
رايا بحماس : خمس دقايق و هتلاقينى قدامك
• عند امانى
صحت من النوم و هى بتفتكر كل اللى حصل امبارح واللى قهر'ها اكتر انه محاولش حتى يصالحها بعد ما ضرب'ها بالقلم
خرجت بره الاوضة و كانت متوقعة انها هتشوفه بس ملاقتوش استغربت و فضلت تدور فى البيت كله بس برضو ماكنش موجود ابتسمت بسخرية و مرارة و قالت بدموع : هه قال عروسة قال ماهو واضح
قعدت على الكنبة و فضلت ساكتة مر دقيقة و بعدين دقيقتين و مرة واحدة فضلت تعيط بإنهيار
امانى بإنهيار : انا اللى عملت فى نفسى كدا انا السبب بس ماكنتش متوقعة انه هيبقى كدا خالص دا حتى مجاش فى بالى انه ممكن يكون بالسوء دا فى اول جوازنا دا حتى انهاردة تالت يوم لينا مع بعض ازاى يعمل كدا هو مش قال انه بيحبنى ازاى كذب عليا
فضلت تعيط لحد ما سمعت صوت جرس الباب مسحت دموعها بسرعة و قامت تفتح بس لقت امها
رشا بخضة : فى ايه مالك يا بت مال عيونك وارمة كدا ليه انتى كنتى بتعيطى
امانى حكت لامها بتعب كل حاجة بس اللى صدمها اكتر كلام امها
رشا : معلش يا حببتى استحمليه
امانى بصدمة : ايه
رشا : هو ايه اللى ايه اومال عايزانى اخ'رب بيتك يعنى
امانى بسخرية : لا طبعا مينفعش اخ'رب بيتى انما اتض'رب عادى اتها'ن عادى اتذ'ل عادى يتك'سر نفسى عادى برضو صح
رشا بحزن : يا بنتى
امانى قامت و قالت بمقاطعة و عصبية : ماتقوليش يا بنتى انا مش بنتك مفيش ام تعمل فى بنتها كدا كام مرة اقولك يا ماما انا عايزة اسيبه دا مابيهتمش بيا و على طول بيجرح'نى بس انتى رفضتى و عارفة انتى رفضى ليه مش عشان شايفة انه كان فى مصلحتى تؤتؤ عشان فلوسه
عشان شوية فلوس ترمى بنتك انتى ايه بس العيب مش عليكى العيب عليا انا انا اللى كنت على طول بمشى ورا كلامك زى العام'ية لحد ما خسرت وانا اللى بصيت للى فى ايد غيرى و خون'ت صاحبة عمرى و بنت عمى و شجعتينى كمان على كدا
كملت بمرارة و سخرية : تعرفى يا ماما انى كان جوايا شوية ذنب و تردد انى معملش فيها كدا بس انتى بقى عملتى ايه اقنعتينى انى كل اللى بعمله دا صح وانه فى مصلحتى دا بدل ما تضربي'نى قلم يوفوقنى و خلتينى اغرق فى اللى بعمله اكتر
و شوفتى اخرت اللى عملناه ايه عروسة مكملتش حتى اسبوع عنيها تبقى ورامة من كتر العياط و خدها يبقى معلم مكان الق'لم اللى اخدته دا انا حتى ابويا عمره ما عملها و ضربن'ى بس انا استاهل كل اللى يجرالى ولو سمحتى اخرجى بره
رشا بحزن : يابنتى
امانى بعصبية : لو سمحتى
رشا خرجت و امانى رزعت الباب وراها و قعدت و سندت ضهرها على الباب و غمضت عيونها بتعب
• عند طارق و رايا
رايا بفرح : يااه هو لسة المطعم دا موجود
طارق بحب : فاكرة لما كنت على طول بجيبك هنا و انتى صغيرة
رايا بحب : فاكرة طبعا بالرغم من انهم جددوا شكل المطعم بس زكرياتنا لسة محبوسة جواة
دخلوا و قعدوا و طلبوا الفطار و رايا كانت بتاكل بسعادة مع ابوها بس فتحت عيونها بصدمة لما لقته قاعد على الترابيزة اللى قدامها و بيبصلها
رايا فى نفسها : ودا بيعمل ايه هنا دا .. ايه التوتر دا بس يا ربى
طارق بس لرايا بإستغراب لما لقاها وقفت اكل بص عليها لقاها بتبص قدامها و مبرقة .. بص على مكان ماهى بتبص بإستغراب لقى ان فى شاب بيبص عليها
طارق بإستغراب : مين دا
رايا بتوتر : ها لا مافيش
ابراهيم اتحرج لما لقى الراجل اللى معاها بيبص عليه بس قام بجرأة عشان يسلم عليه
رايا بلخبطة و توتر : دا جاى علينا دا ولا ايه
ابراهيم بإحترام لطارق : اهلا بحضرتك
طارق و هو بيسلم عليه بإستغراب : انت مين
ابراهيم و هو بيبص على رايا بإستفزاز : انا اللى بدرب بنتك فى الشركة
طارق : اه انت ابراهيم
رايا بصت على باباها بصدمة و ابراهيم بص عليها بس هى اتحرجت وودت وشها الناحية التانية
رايا بإحراج لنفسها : ليه كدا بس يا بابا هايقول عليا ايه دلوقتى انى بحكى عليه لبابا
ابراهيم ابتسم من جواه و فرح لانه اتاكد انها بتفكر فيه زيه
طارق لابراهيم : اتفضل اعد بالمناسبة انا ابوها
ابراهيم بإحراج : لا شكرا انا حبيت اسلم بس
طارق بإصرار : لا طبعا اتفضل كل معانا رايا على طول كانت بتحكيلى قد ايه انت محترم و
رايا بسرعة قاطعته و قالت بتوتر و احراج : قولهم يجيبوا فول كمان يا بابا عشان بحبه
طارق بإستغراب : من امتى وانتى بتحبى الفول
رايا بهمس لنفسها : ليه كدا بس يا باباااا
ابراهيم سمعها و فضل يكتم فى ضحكته بصعوبه و طارق فضل يبص عليهم بخبث
ابراهيم بإستفزاز : ياريت يا انسة رايا تشتغلى اكتر على موضوع السرحان دا عشان مش كل مرة وانا بشرح الاقيكى سرحانة
رايا فى لحظة نست احراجها و بصت عليه بشراسة و قالت بغرور و استفزاز : ما انا بكون سرحانة فى شرحك يا مستر
ابراهيم بصدمة : مستر
رايا بسماجة : اه اومال اقولك ايه يعنى
طارق بضحك : بس بقى انت و هى و كلوا يالا
رايا و ابراهيم فضلو ياكلوا وهما بيبصوا على بعض بتحدى و قرف تحت ضحك طارق المخفى عليهم
• عند امانى
كانت قاعدة فى اوضتها و قامت لما سمعت صوت الباب بيفتح
امانى ببرود لحازم : احنا هنفضل كدا لحد امتى
حازم بتأفف : بقولك ايه يا رايا حلى عن نفوخى
امانى بصدمة : ايه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
امانى بصدمة : ايه
حازم سكت هو كمان بصدمة لما لقى نفسه نطق اسمها لااراديا منه و معرفش يقول ايه
امانى بدموع الم : لما انت طلعت بتحبها اوى كدا سيبتها و اتجوزتنى ليه
حازم بغضب : انا مبحبهاش
امانى بعصبية : انت كد'اب ك'دبت عليا فى كل حاجة حتى حبك ليا طلع ك'دب ووهم
حازم ببرود : انا ولا بحبها ولا بحبك انا مبحبش حد انا بحب نفسى نفسى و بس
امانى بصدمة و سخرية : مابتحبش الا نفسك و بس هه قد ايه طلعت انانى و ظال'م
حازم بعصبية : متعمليش نفسك الخضرة الشريفة وانتى خونتي'ها معايا
امانى بسخرية : اومال فين كلامك اننا ملناش سلطة على الحب فين كلامك لما قولت اننا ملناش ذنب لان الحب حاجة مش بإيدنا
حازم بنفس السخرية : و انتى ماعندكيش عقل عشان تعرفى الصح من الغلط .. انا مش ذنبى ان انتى طلعتى ساذجة و بتصدقى كل حاجة بتتقالك
امانى بصراخ : انت مري'ض والله مري'ض
حازم ببرود : متعليش صوتك على اسيادتك
امانى بصدمة : اسيادى
حازم بسخرية : اومال انتى مفكرة ايه اوعى تكونى نسيتى نفسك ولا حاجة لا ياحببتى فوقى انا جايبك هنا بفلوسى دا انا يعتبر شار'يكى .. الباعى امك و انتى السلعة و موجودة هنا بس لخدمتى
وكمل بسخرية اكبر : دا انتى حتى شنطة هدومك امك استخصرتها فيكى و لبستهالى انا
و امانى و هى بتضحك بصدمة و ألم : يااه هو انا للدرجادى كنت معمية .. ازاى ماكنتش شايفة كل العيوب اللى فيك دى .. يا اخى دا انت يعتبر مفيش حاجة وحشة معملتهاش
حازم بصلها بإستهزاء و نزل و سابها بس اول ما نزل رمى مفاتيح عربيته بعصبية و قال بغل : انا ليه مش قادر انساها ليه فوووق انت مابتحبش حد ولا هتحب
امانى اول ما حازم نزل فضلت تكسر فى اى حاجة تقابلها و تقول بق'هرة : اعمل ايه دلوقتى .. اعمل ايه لو اطلقت دلوقتى هيقولوا عليا ايه .. كلام الناس مبيرحمش .. هيقولوا ايه لما يلاقوا عروسة اتطلقت تالت يوم فرحها اكيد هايقولوا فيها حاجة وحشة
قعدت على الارض بإنهيار و فضلت تقول بحزن : انا كان عقلى فين بس كان عقلى فين
• عند رايا
خرجت من المطعم هى و ابوها وودعوا ابراهيم و فضلوا على البحر يتمشوا هناك شوية
رايا بِراحة لباباها : تعرف يا بابا ان انا كنت محتجاك جمبى الفترة دى اوى
وكملت بحب و ابتسامة : و اول ما احتاجتك لقيتك قدامى بتخبط على باب البيت
طارق بحب و هو بيحضنها : ما كنتش اقدر احس انك محتجانى و ماجيش
طارق بتكملة : قوليلى بقى انتى محتارة فى ايه
رايا بإحراج : بابا انت عارف ان انت معودنى من صغرى على الصراحة وانى ماخبيش حاجة عليك صح
طارق بتفهم : قولى ماتتكسفيش انا سامعك
رايا بحمحمة : احم ابراهيم
طارق بضحك : ماله
رايا بإحراج : بصراحة يا بابا انا حاسة انى معجبه بيه بس و سكتت
طارق بتساؤل : بس ايه سكتى ليه
رايا بتفكير : بس ما ينفعش
طارق : عشان فارس
رايا : اه
طارق بتنهيدة : مسير الايام تعدى وينساكى خصوصا انه اخر مرة ماظهرش فى حياتك تانى
رايا : اصل انت يابا ماشوفتوش كان بيتكلم ازاى ساعتها
طارق : صدقينى مش هايعمل حاجة ماتنسيش انه لسه ١٩ سنة يعنى مش ناضج لما ينضج هايفضل يضحك على الايام دى وانه ازاى عمل كدا
رايا بأمل : اتمنى
طارق : بس فى حاجة عايز اقولهالك
رايا : ايه
طارق بجدية : اوعى فى يوم تنسى و تشيلى الحاجز اللى المفروض يكون بينك و بينه انا عارف ان الاعجاب و الحب دا شئ مش بإيدينا انما الحدود دى حاجة بإدينا وواجب علينا و هو لو بيفكر فيكى و بيبادلك الشعور لازم يدخل البيت من بابه والا ميبقاش امين عليكى و ساعتها انا عمرى ما هقبل بيه ابدا
رايا : ماتخفش يا بابا انا اتعلمت من تجربى مع فارس و عُمرى ما هكررها تانى
طارق بعتاب : بالرغم من انى لسه زعلان منك عشان عملتى حاجة زى كدا بس انا مش عايز اقسى اعليكى وواجبى انى افهمك غلطك بالراحة وارجعك تانى للصح
رايا بندم : انا اسفة يا بابا مش هتتكرر
• تانى يوم عند امانى
كانت لسه على حالتها دى من امبارح و كانت خلاص جابت اخرها و صممت على قرار خصوصا لما ماجاش البيت امبارح بعد اللى حصل و بات بره
فضلت مستنياه لحد ما اجى و كانت هتتكلم بس وقفت مرة واحدة بصدمة لما شمت ريحة برفان حريمى على هدومه
امانى بصوت مهزوز : لا اكيد لا انت ماخونتنيش صح
حازم بصلها ببرود و كان لسه هايمشى بس وقف بصدمة لما سمع كلامها
امانى بجمود : طلقنى
حازم بهدوء مصطنع : انتى قولتى ايه
امانى : زى ما سمعت طلقنى
حازم بسخرية : لما اطلقك هاطلقك بمزاجى مش بمزاجك و انا مزاجى مش جايبنى انى احررك دلوقتى لسة عاوز اتسلى بيكى شوية و سابها ومشى
امانى بإصرار : مفيش غير واحد هو اللى هايقدر يخلصنى منه بس اكلمة بأى وش بعد اللى عملته دا
• عند رايا
كانت فى الشغل و كانت متجاهلة ابراهيم و حاطة الحدود اللى ابوها قال عليها واول ما خلصت روحت على طول
رايا وصلت للبيت و اول ما فتحت الباب اتفاجأت بابوها و هو بيحط هدومه فى شنطه
رايا بإستغراب : انت بتعمل ايه يا بابا
طارق : لازم ارجع للقاهرة ضرورى
رايا بتفاجأ و حزن : ايه ليه
طارق بتنهيدة : عشان امانى كلمتنى و قالت ان فى مشاكل بينها وبين حازم و عايزة تطلق منه
رايا بحرقة دم و غيظ : اما دى بجحة بجاحة ما تو'لع ولا تتفلق احنا مالنا بيها و بعدين هى ليها عين عشان تكلمك بعد اللى عملته بابا لو سمحت ماتروحش ريح دماغك منها دى ماتستاهلش
طارق : للاسف لازم اروح يا رايا مش عشانها لا عشان اخويا الله يرحمه يبقى مرتاح فى ترب'ته
رايا بسخرية : و فكرك انه كان مرتاح لما طعن'ت بنت عمها فى ضهرها
طارق بحزم : خلاص يا رايا الكلام مالهوش فايدة انا قررت و خلاص
رايا بتأفف : براحتك يا بابا
طارق ودعها ونزل و رايا فضلت قاعدة مكانها بغيظ و هى بتقول بقرف : دا حتى اجازة بابا اخدتها منى ومش هاينفع يعد معايا
كانت لسه هاتشتم فيها بس بس موبايلها رن مسكت الموبايل عشان تشوف مين لاقته رقم غريب
رايا فتحت المكالمة و قالت بإستغراب : مين
انا ابراهيم
رايا بتفاجأ : انت
ابراهيم بإختصار : فى بكرة حفلة مهمة للشركة بتتعمل كل سنة ولازم تكونى موجودة و قفل السكة فى وشها
رايا بصدمة : دا قفل فى وشى
و كملت بغيظ و صراخ : يعنى هو انا كنت ناقصاك انت كمان عشان تحرق دمى
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
عند طارق وصل للقاهرة واول ما وصل راح لامانى على طول عشان يعرف التفاصيل
طارق من غير ما يبص فى وشها : احكيلى بالمختصر المفيد ايه اللى حصل
امانى حكت لطارق كل حاجة و هى منهارة و هو اتصدم من اللى سمعه وايقن ان حازم مر'يض نفسى ولازم يتعالج
طارق بجمود : متقلقيش انا هخلصك منه فى اسرع وقت
امانى بندم : عمو انا
طارق بمقاطعة و حدة : لو هاتجيبى سيرة الموضوع اللى فى بالى يبقى اخر'سى احسن عشان انا بجد قرفا'ن منك و اوعى تفكرى ان اللى انا بعمله دا عشانك لا انتى ماتستاهليس انا بعمل كل دا عشان انتى بنت اخويا الله يرح'مه واول ما نخلص من الموضوع دا على خير انا مش عايز اشوف وشك حتى ولو صدفه
كل دا و طارق كان بيكلمها من على السلم و مرضيش ابدا يدخل بيتها
كان نازل بس لقى حازم طالع على السلم فوقف بجمود و هو بيبص عليه بنظرات حادة
حازم بتفاجأ و صدمة : عمى طارق
طارق بجمود : ايوا انا
حازم بتشتت : انت جيت ليه
طارق بحدة : عشان اخلص البت اللى انت نازل فيها اهان'ة منك
حازم بعدم تصديق و سخرية : انت عايز تخلصها منى بعد اللى هى عملته فيكم
طارق ببرود : حاجة ماتخصكش
وكمل بتحدى : طلقها
حازم بمكر : بشرط
طارق : ماتقلقش كل اللى انت دفعته هايوصك و هاخليها تتنازل عن حقوقها
حازم : لا انت فهمتنى غلط
وكمل بتكبر : وبعدين انا من امتى بيهمنى الفلوس
طارق بإستغراب : اومال انت عايز ايه
حازم بتسلية : تجوزنى بنتك
طارق بصدمة و عصبية : نعم انت اتجننت تتجوزها دا ايه و بعدين سيرة بنتى متجيش على لسانك انت فاهم
حازم ببرود : يبقى طلاق مش هاطلق غير لو نفذتلى شرطى
طارق بحدة : هو انت مفكر انى مش هاعرف اطلقها منك تبقى غلبان انت شكلك نسيت انا مين و اعرف مين
حازم بتوتر : قصدك ايه
طارق ببرود : انت تعرف قصدى كويس اوى و تعرف ان بإشارة منى اخلى شركتك اللى انت نافش ريشك علينا بسببها تفلس فى ثوانى
قرب لوشه اكتر و كمل : فاخلال يومين لو ورقت طلاقها ماجتنيش هنفذ على طول وانت عارف كويس اوى انى مابديش انذار فانت و مزاجك بقى يا الطلاق يا الافلاس
وطلع خبط على امانى و قالها : حضرى شنطة هدومك بسرعة انا لايمكن اسيبك مع البنى ادم دا فى مكان واحد تانى
امانى بفرح و سرعة : انا ماليش هدوم هنا كان هو اللى شاريهم انا مش عايزاهم و لبست العباية بسرعة و نزلت مع عمها تحت نظرات حازم اللى مليانة غل و غضب
امانى لعمها : هو ازاى سابنى اجى معاك بالسهولة دى
طارق بجمود : عشان انا اعرف واحد عنده شركات كتيرة ضخمة وليه سلطة على معظم شركات مصر كلها من كتر غناه و ذكاؤه .. فا انا كنت عاملتله خدمة قبل كدا فاهو ماهيصدق انى اطلب منه طلب .. يعنى لو طلبت منه انه يخلى الشركة بتاعت الزف'ت دا تتمحى من الوجود هايعملها و هايضمن انه عمره ما هيعمل زيها تانى
امانى بفضول : ممكن تقولى خدمة زى ايه يعنى
طارق ببرود : لاحظى ان كلامك كتر معايا بس هاقولك عشان اريح فضولك دا .. طبيعى ان حد غنى معروف ان ليه اعداء كتير وكل ما يزداد غنى هايزداد الاعداء .. ففى مرة كنت راجع من الشغل لاقيت حد مرمى على الطريق و بينزف د'م من كل حتى و تقريبا كدا كان شبه بيطلع فى الر'وح
فركبته بسرعه فى عربيتى ووديته المستشفى ولما فاق شكرنى جدا وكان عايز يكافئنى بس انا مرضتش فقالى انى لو احتجته فى وقت اكلمه وهو هايجينى على طول
امانى كانت لسه هاتتكلم بس طارق قال بحزم : وصلنا خلاص اطلعى على بيتك ولما يوصل ورقة طلاقك عرفينى و بعدها ملمحش طيفك فى اى مكان اروحه انا و بنتى انتى فاهمه
امانى بندم : يا عمى
حازم بمقاطعة و حدة : انزلى
امانى نزلت بإحراج و دموع و فى نفس الوقت بقرف من اللى هى عملته فيهم و فى نفسها
امانى قبل ما تقفل باب العربية : انا عارفه ان الكلمة دى مالهاش لازمة بس انا ماعنديش غيرها
انا اسفة و بجد ندمانة على اللى عملته و دخلت بيتها بسرعة من غير ما تسمع رده
طارق بتنهيدة و حزن وهو بيبص عليها و هى بتجرى : ماكنتش اتوقع انك تعملى كدا ابدا
• عند حازم
اول ما طلع فضل يكس'ر فى اى حاجة تقابله لدرجة انه اتعو'ر و فضل يقول بغل : انا يحصل معايا كدا انا
فضل يهدى فى نفسه و يقول : معلش كدا الاحسن ليا عشان ابقى طلقت الزفت'ة دى و ارجع رايا ليا تانى
وهى اكيد هاتسامحنى و ترجعلى عشان بتحبنى .. ايوه انا كنت بشوف لمعة الحب فى عنيها واللى بيحب عمره ما ينسى اللى حبه
وفضل يقنع نفسه و يقول فى خياله المري'ض ان هى هاتسامحه وماهتصدق اصلا انه يرجعلها
• عند رشا
رشا بغضب و عصبية : هاتطلقى .. تطلقى دا ايه انتى جرا فى عقلك حاجة انا ماعنديش بنات بتطلق
امانى ببرود : خلصتى
رشا بصريخ : هو ايه اللى خلصت
امانى ببرود اكبر : يعنى انا مابخدش رايك انا بعرفك بس
رشا بحق'د : اه ما انتى اتلميتى على عمك بقى و عايز يعصيكى عليا بقى طيب انا هاروحله بقى و اعرفه يعنى ايه عايز يخ'رب عليكى و يعصيكى عليا
امانى بصراخ : انتى ايه ما كفاية بقى كفاية سيبينى فى حالى كل اللى حصلى دا بسببك اصلا
رشا بذهول : بسببى
امانى بقه'رة : ايوه انتى انتى اللى علمتينى من صغرى ان اى حاجة انا عاوزاها اخدها حتى ولو على حساب غيرى انتى اللى علمتينى الانانية انتى اللى كنتى بتربى فيا الح'قد و الغيرة تجاه اى حد احسن منى .. انتى اللى كنتى بتشجعينى دايما على الغلط
و للاسف انا لوحدى اللى دفعت تمن اخطائى
و كملت ببرود مخلوط بالدموع : و اعملى حسابك ان اول ما اطلق هامشى من هنا و هسافر تانى و ماعونتيش هاتشوفينى تانى ابدا
رشا بصدمة : هاتسافرى
امانى بشرود و دموع : المرة دى هسافر و بلا رجعة و لوحدى عشان اما اجرب قسا'وة الحياة اكون لوحدى منها اتعلم من تجاربى و منها تخليص حق .. بس قبل ما اسافر لازم اعمل حاجة
رشا بخوف و عصبية : يعنى ايه ماعنتش هاشوفك تانى .. هاتسبينى لوحدى
امانى بصت عليها ببرود و دخلت اوضتها من سكات و هى مصممة على رايها
• بليل عند رايا
رايا بحيرة : طب انا دلوقتى اروح بهدوم رسمية ولا بفستان
بس اكيد طالما حفلة يبقى لازم فستان .. فتحت دولابها و لبست فستان عزيز عليها اوى عشان ابوها هو اللى جايبه ليها هدية
بعد ما خلصت لبس الفستان اللى اول مرة تلبسه وقفت قدام المراية و انبهرت بجماله اوى
كان الفستان لونه نبيتى ضيق من الوسط ونازل بنفشة و عليه زخارف رقيقة جدا
ابتسمت برضا و عملت شعرها كيرلى و حطت ماسكرا و ايلاينر و روج نفس درجة الفستان و سابت بشرتها من غير ماتحط عليه حاجة عشان هى متقبلة عيوب بشرتها و مش عايزة تداريه
لبست الهيلز و الحلق و غمزت لنفسها فى المرايا بمرح و هى خارجة من البيت
• فى الشركة
ابراهيم كان واقف مع عميل بيتفقوا على حاجة فى الشغل بس وقف كلام لما لقاها داخلة بطلتها البسيطة المميزة
فضل باصص عليها بإنبهار و مش عارف ينزل عيونه من عليها لدرجة ان العميل اخد باله
رايا دخلت الشركة بكسوف لانها مابتحبش التجمعات و مابترتحش فيها
قعدت تدور بعنيها على زمايلها و عليه ولاحظت انه باصصلها وواخد باله منها اتحرجت جدا وودت وشها الناحية التانية كإنها مشافتوش
واخيرا لقت زميلة ليها و راحت قعدت معاها و فضلوا يتكلموا لحد ما عدى وقت كبير من الحفلة و معظم الناس مشت
قامت عشان تروح بس لقت ابراهيم بيقرب عليها و فى ايده كوبايتين
اتوترت و كانت هاتلف بس كان وصل قدامها خلاص
ابراهيم و هو باصص فى عيونها مدلها كوباية عصير و قال : اشربى انتى طول الحفلة ماشربتيش حاجة
رايا بلجلجة : لا شكرا انا همشى انا
ابراهيم بإصرار : مش قبل ما تشربى
اخدتها منه بإحراج و بصت وراها عشان تعدل ديل الفستان بس سمعته و هو بيقول : ما لسة بدرى يا مرات عمى
كريمة بضحك : حقك عليا والله يابنى بس الطريق كان زحمة عشان كدا اتأخرت
رايا استغربت الصوت جدا و اتعدلت تانى بس اتصدمت صدمة عمرها لدرجة ان الكوباية وقعت من ايدها و اتكسرت
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا فضلت متجمدة مكانها و معالم الصدمة لسه ثابت على وشها مع اختلاف دموعها اللى نازلة بغزارة
كريمة اول ما شافتها ضربات قلبها زادت و مش عارفة السبب بس دققت فى ملامح رايا و قالت بإستغراب : انتى مين انا حاسه انى اعرفك
فارس كان لسه هايتكلم بس سكت بتفاجأ لما لقاها طالعة تجرى على برا بسرعة
ابراهيم استغرب من اللى حصل و طلع يجرى وراها و ندا اسمها بصوت عالى : رايا استنى
كريمة اول ما سمعت الاسم اتصدمت و حست ان رجليها ماعدوش شايلينها و كانت هاتقع بس فارس سندها بسرعة و بخوف عليها و قعدها على الكرسى
فارس بخوف : مالك يا ماما
ابراهيم رجع من برا بإحباط عشان ملحقهاش و فى نفس الوقت عاوز تفسير للى حصل دا
اول ما شاف حالة كريمة استغرب جدا و كان لسه هايتكلم بس سكت لما لقاها بتقول ببكاء : ر رايا
فارس بإستغراب : انتى تعرفيها ولا ايه
ابراهيم بجدية : هو فى ايه انتوا ما شوفتوا بعض اتقلبتوا كدا ليه
فارس : انتى اصلا تعرفيها منين
كريمة فضلت تعيط و قالت من بين بكائها : دى بنتى
ابراهيم و فارس بصدمة : ايه
كريمة بالم : بنتى من جوزى الاولانى
فارس و ابراهيم فضلوا ساكتين وواقفين مكانهم وكإن عقلهم مغيب تماما و خصوصا فارس اللى عمال يهز راسه بلأ و بيتمنى من جواه انها تكون بتكدب
فارس فاق اخير و مرة واحدة صرخ بحدة و عصبية : انتى كدابة
ابراهيم بحدة : فارس لسانك مع امك
فارس بصراخ : لسانى .. لسانى ايه هو دا كل اللى همك دى بتقولك اختى يعنى انا كل الوقت دا بحب فى اختى مستحيل
كريمة بصدمة : ايه بتحبها
فارس بقهر و دموع : انتى ماقولتيش قبل كدا ان ليا اخت ازاى انتى عمرك ما جبتى سيرتها ازاى
ابراهيم بإستغراب : ايوا صح يا مرات عمى انتى عمرك ما جبتيلى سيرة قبل كدا انك عندك بنت
كريمة بندم و حزن : انا كنت متجوزة من ابوها بالاجبار بسبب ابويا كان هو اللى جابرنى .. قعدت معاه اربع سنين و شوية بس مقدرتش احبه ابدا بالرغم من انه كان بيتمنالى الرضا ارضى سكت و فارس
قال بحدة كملى : كملى
كريمة بندم ووجع : فاطلقت منه و سيبت القاهرة كلها و جيت هنا و قابلت ابوك و حبيته واتجوزته
ابراهيم بصدمة : و سيبتى بنتك
كريمة بحزن : سيبتها مع ابوها
فارس بغضب و صريخ : سيبتيها و مالك بتقوليها بالبساطة دى انتى عارفة يعنى ايه بنت صغيرة تتربى على فكرة ان امها سابتها و اتخلت عنها و هى صغيرة ازاى جالك قلب تعملى فيها كدا ازاى كنتى بتاكلى و تشربى و تنامى و تتضحكى و انتى رامية بنتك و متعرفيش عنها اى حاجة
عمرك ما سألتى نفسك هى بتاكل ازاى ولا عايشة ازاى لا .. دا انتى حتى عمرك ما جبتيلى سيرة انك عندك بنت انتى ازاى كدا ازاى بالانانية .. انتى اختارتى سعادتك على حساب تعاست بنتك يا خسارة بجد يا خسارة انا اتصدمت صدمت عمرى فيكى بس انا هادوقك من نفس الكاس و اجى يمشى بس كريمة وقفته
كريمة بقلق و خوف : انتى قصدك ايه
فارس بدموع و جمود : انا عارف انتى بتحبينى ازاى عشان كدا هحرمك منى و نشوف اذا كان انتى هاتستحملى ولا لا
كريمة بإنهيار : لا يا فارس مابتبعدش عنى انا اسفة
فارس تجاهلها و مشى و هو مهموم و كريمة راحت لابراهيم عشان تخليه يلحقه بس ابراهيم صدمها برده
ابراهيم بجمود : لا انا مش هلحقه و اللى فارس عمله دا هو الصح .. بقى فى ام تسيب بنتها السنين دى كلها و متعرفش عنها حاجة انتى ازاى ضميرك و قلبك مواجعكيش عليها
كريمة مردتش عليه و فضلت تعيط و ابراهيم بصلها ببرود و خرج و سابها
• عند امانى
كانت قاعدة فى اوضتها اللى فى بيت ابوها و طول الفترة دى كانت متجنبه امها خالص و كل ما تتكلم معاها ماكنتش بترد عليها
سمعت جرس الباب قامت و فتحته لقى ان واحد واقف و معاه ورق و عايزها تمضى
امانى بإستغراب : امضى على ايه
الراجل بإحترام : دى ورقة طلاقك من المحكمة وواقفة على امضتك
امانى بفرح و سعادة : بجد
الراجل بإستغراب : اه
امانى مضت بسرعة و لهفه و من كتر فرحتها ادت للراجل فلوس كتير
امانى بسعادة : و اخيرا خلصت منه اخيرا و راحت عشان تعرف عمها
• عند رايا
اول ما روحت على البيت فضلت تكسر فى كل حاجة و هى بتعيط بإنهيار
رايا ببكاء و صريخ : ليه .. ليه شوفتها بعد السنين دى كلها ليه .. ليه كل ما بفرح شوية تيجى حاجة اقوى من اللى قابلها و تكس'رنى ليه .. انا عملت ايه فى حياتى عشان يجرالى كل دا عملت ايه
قعدت على الارض و ضمت رجليها على جسمها و فضلت تعيط بإنهيار لدرجة انها معدتش قادرة تاخد نفسها
قامت بسرعة على الحمام و شغلت الدش على الماية الباردة و فضلت قاعدة تحتها بهدومها
رايا بقهرة و هى بتفتكر الماضى : عشان خاطرى يا ماما ماتسبنيش انا بحبك خودينى معاكى
كريمة ببرود : انا مش هاخدك و تبقى حمل عليا خليكى مع ابوكى احسن
رايا ببكاء : صدقينى هاسمع كلامك فى كل حاجة و مش هاتعبك ابدا
كريمة بقسوة : انا عايزة اعيش حياتى زى ما انا عايزة ما كفايا ابوكى عليا هتبقى انتى كمان و زقتها و سابت البيت كله
رايا بصراخ و انهيار و هى شايفة امها بتمشى خالص من قدامها : ماما لا ارجعى ماتمشيش عشان خاطرى ماتسبينيش
رايا فاقت من ذكرياتها و قامت و مسحت دموعها بعنف و خرجت برة و نامت على الكنبة و من كتر تعبها مقدرش حتى تغير هدومها
• تانى يوم الصبح
ابراهيم قلق عليها جدا و اخد عنوان بيتها من بيانتها اللى موجودة فى الشركة و قرر يروحلها
وقف قدام بيتها و فضل يجرس عليها بس ماحدش رد خاف عليها جدا و فضل يخبط جامد لحد ما فاتحتله بس اتصدم من منظرها
كان باين عليها التعب جدا ووشها شاحب كإن مفيش فيه دم و عيونها وارمة من كتر البكا
كان لسه هايسألها هى كويسة ولا و لا بس راح بسرعة يسندها لما لقاها هتقع
رايا و هى بتهلوس و بتعرق جامد : ما تسبينيش انا بحبك
ابراهيم حط ايده على اورتها عشان يجس حرارتها بس اتصدم لما لقاها سخنة اوى
ابراهيم بخوف فضل يخبط على وشها و يقول بقلق : رايا فوقى ايه اللى حصلك
بس ماكنتش سامعاه ابدا لانها كانت مغيبة على الواقع
اشتالها بخوف و دخلها اول اوضة قابلها وراح بسرعة على المطبخ عشان يعملها كمادات ماية باردة
فضل يعملها الكمادات بس حرارتها ماكنتش بتنزل ابدا لحد ما قرر انه يغطيها بحاجات كتير عشان تعرق
• عند فارس
راح لصاحبه فى بيته و فضل يشكيله همه
فارس و هو دموعه نازلة : انا مش قادر اصدق ان امى تطلع بالشكل دا .. ازان هان عليها تسيبها كل السنين دى من غير ما تسال عليها ازاى و خصوصا انها عارفه انى من زمان كان نفسى فى اخت لانى وحيد بس ماكنش ينفع لان ابويا متوفى و امى الحمد لله ماتجوزتش من بعده
هيثم صاحبه : بصراحة انا برضو انا مش مصدق ان فى ام تعمل فى بنتها كدا
فارس بحزن : ياترى اختى كانت بتحس بإيه كل السنين دى .. اكيد كانت مقهورة عشان كدا انا لازم اعوضها
هيثم بتاكيد : وانت طبعا خلاص بقيت بتحبها حب اخ لاخته مش الحب التانى صح
فارس بضحك : حب تانى ايه ياعم استغفر الله العظيم انا مش عارف ازاى كنت بحبها
هيثم بضحك : بصراحة مش قادر اصدق ان اول حب فى حياتك طلعت اختك و انفجر فى الضحك
فارس بغيظ حدفه بالمخدة و قال بإبتسامة : كإنها كانت حاسة على طول كانت بتقولى انت اخويا الصغير
هيثم بتساؤل : هتعمل ايه مع مامتك
فارس بتنهيدة : هبعد فترة لحد ما احس انى عايز ارجع
هيثم بحب : طبعا البيت بيتك اعد فيها براحتك انت عارف ان اهلى مابيجوش هنا غير كل فين و فين
فارس بحب : عشان كدا عمرى ماحولت اصاحب حد تانى غيرك لانى عارف انى مش هلاقى حد فى جدعنتك و طيبة قلبك
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
فضل ابراهيم جمبها طول الليل يعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت شوية و نام مكانه بتعب من غير مياخد باله
تانى يوم الصبح رايا صحت و استغربت عشان حاسه ان فى حاجة على اورتها جات تشيلها و تشوف فى ايه بس اتنفضت من مكانها بفزع لما لاقته نايم على الكرسى جمبها
رايا بصريخ : انت بتعمل ايه هنا و ايه اللى دخلك
ابراهيم اتنفضت من مكانه من الخضة بسبب صوت صريخها و قال : فى ايه مالك
و كمل بقلق : انتى كويسة و اجى يجس حرارتها بس نفضت ايده بعيد عنها
رايا قامت بسرعة و كانت هاتقع بسبب تعبها بس لحقت نفسها بصعوبة
رايا بغضب : انت مين سمحلك تعمل كدا
ابراهيم : امبارح قلقت عليكى فاجيتلك عشان اطمن عليكى بس لاقيتك تعبانة جدا فامكنش ينفع اسيبك
رايا بعصبية و غضب : و انت تقلق عليا بتاع ايه انت مفكر نفسك مين
ابراهيم بتنهيدة و هو بيمسك اعصابة : رايا انا مقدر الحالة اللى انتى فيها دى بس بلاش تغلطى فيا
رايا و كإنها وصلت لحالة الجن*ون و قالت بصريخ: اطلع بره
ماعنتش عايز اشوف وشك ابدا و لا انت ولا حد منك و فضلت تمسك اى حاجة و تحدفها عليه و هى بتقول انا بكر*هك بكر*هكم كلكم بكر*هكم اخرجوا من حياتى بقا
ابراهيم بخوف عليها : رايا اهدى خلاص هاخرج بس اهدى
رايا ببكاء فتحت باب الشقة و فضلت تجرى على السلم بسرعة
ابراهيم بخوف و هو بيجرى وراها : رايا انتى راحية فين
فضلت تنزل بس وقفت مرة واحدة لما لقت ابوها قدامها على السلم
ابوها بخوف و حس ان قلبه وقع من منظرها : رايا مالك ايه اللى حصل
رايا و كإنها ماصدقت انها هتلاقى حضن ابوها جرت عليه بسرعة و حضنته جامد و فضلت تعيط بإنهيار
طارق بخوف : مالك يا رايا مالك طمنى قلبى عليكى يا بنتى
رايا و هى بتتكلم بصعوبة بسبب بكائها : ا انا شوف تها
طارق بعدم فهم : مين دى اللى شوفتيها
فضلت تعيط و مقدرش تتكلم لحد ما اخد باله ان ابراهيم واقف
طارق بحدة : انت عملتلها حاجة
ابراهيم : لا والله مش انا .. انا ماليش دعوة
طارق بغضب : اومال مين اللى دعوة هو فى حد واقف تانى غيرك .. و انت اصلا ايه اللى جابك لبيت بنتى
طارق كان لسه هايتكلم اكتر و يزعق فيه بس سكت بخوف لما لقاها بطلت بكاء مرة واحدة و جسمها سايب .. لولا انه حاضنها كان زمانها وقعت
طارق بخوف و هو بيخبط على وشها : رايا فوقى ماتوقعيش قلبى عليكى
ابراهيم بتدخل : احنا لازم نوديها المستشفى لانها طول الليل كانت تعبانة و سخنة
طارق بدموع و خوف طلع المفتاح من جيبه و اداها لابراهيم و قال بسرعة : دا مفتاح العربية هتلاقيها مركونة على اخر الشارع هاتها هنا بسرعة عما اجيب رايا
ابراهيم هز راسه بالموافقة و طلع يجرى على تحت و طارق اشتال رايا و فضل ينزل بيها براحة على السلم من كتر خوفه لتقع
نزل لقى ابراهيم جاب العربية و فاتحله الباب
طارق دخل رايا على كنبة العربية و ركب جمبها بسرعة
طارق بحزن و خوف لابراهيم و هو حاضنها : هو ايه اللى حصل خلاها فى الحالة دى .. انا اول مرة اشوفها كدا
ابراهيم بتنهيدة حكى كل اللى حصل لطارق
طارق بصدمة : ايه .. شافتها
طارق فضل يضغط على ايده جامد عشان يتماسك و ميضعفش قدام ابراهيم
للاسف بالرغم من كل الاذى اللى عملته كريمة لطارق و رايا الا انه لسه بيحبها
لسه عايش على ذكرياتها و مش قادر ينساها
لسه لحد دلوقتى بيتو*جع على فراقها و كإنه امبارح
لسه لحد دلوقتى مش ناسى اليوم اللى سابته فيه و كسر*ته
لسه فاكر كلامه معاها اخر مرة و هو بيترجاها انها متمشيش و تسيبه و هى بكل قسوة ود*م بارد طعن*ته بكلامها اللى عامل زى السك*ينة فى قلبه
طول السنين دى كان ضعيف و مكس*ور بسببها بس كان بيتماسك عشان رايا
بنته .. الحاجة الوحيدة اللى فضلت معاه و اللى هونت عليه كل اللى عاشه
ولاول مرة فى حياته يشوفها بالحالة دى و الضعف دا .. طول عمرها كانت قوية و كان معودها على القوة و انها متتك*سرش بس لا
مش هيسمح بكدا مش هيسمح انها تدمر*رها زى ما دمر*ته كفاية انها كسر*تها لما رمت*ها ورا ضهرها و عاشت حياتها زى ما رم*ته
كفاية عليه لما كان كل مرة بيشوفها و هى صغيرة و راجعة من المدرسة و فى عيونها قه*رة و كس*رة عشان معندهاش ام تهتم بيها زى بقيت زمايلها بالرغم من انها كانت بتخفى كل الحزن اللى فى قلبها بس كان بيحس بيها
عشان هو ابوها .. هو اللى اخد دور الاب و الام عشان ميحرمهاش من حاجة .. هو اللى رباها و كبرها .. هو اللى مرضاش يتجوز تانى عشان كان خايف عليها من اللى هايتجوزها لانه ماكنش ضامن هى هتبقى كويسة معاها ولا لأ
بالرغم من انه لسه بيحب كريمة بس خلاص اقنع نفسه انهم عمرهم ما هيجتمعوا تانى و خصوصا بعد ما عرف انها اتجوزت
خلص تفكيره لما لقى ان ابراهيم بيقوله انهم و صلوا
اشتالها بخوف و دموعه نازلة عليها و دخل على طول على الدكتور من غير ماياخد اذن حد
طارق و هو بيحطها على سرير الكشف قال بدموع : عشان خاطرى طمنى عليها
الدكتور كشف عليها و قال بحزن : عندها انهيار عصبى و حالتها النفسية وحشة جدا
طارق بهم و حزن : طب و العمل يا دكتور
الدكتور : لازم تبعد عن اى ضغط نفسى و ماتتعرضتش لاى خبر او حاجة وحشة ابدا عن اذنك
الدكتور خرج و طارق قعد جمبها على الكرسى و دموعه نازله عليها بغزارة
ابراهيم حب يسيب ابوها معاها براحته و خرج بره و فضل ساند على الحيطة
ابراهيم اتنهد بإرتياح اخيرا و فضل يتكلم فى عقل باله : انتى متعرفيش انا كنت خايف عليكى قد ايه و لا حسيت بإيه لما لاقيتك ما بتتحركيش و انتى فى حضن ابوكى .. متعرفيش انا عانيت قد ايه عشان اتماسك و احافظ على هدوئى قدام ابوكى .. انتى طلعتى بالنسبالى حاجة كبيرة اوى انا ماكنتش حاسس بيها ولا واخد بالى منها
• عند طارق
فضل يطبطب على شعرها و يبوس ايديها و هو بيقول بحنية : اوعدك انى هعمل كل اللى هاقدر عليه عشان ابعد عنك كل حزن ووجع انتى عشتيه .. انا مستعد اعمل اى حاجة فى سبيل انى اشوف السعادة فى عيونك
انا هبقى سعيدة طول ما انت سعيد
طارق بتفاجأ و فرح : رايا انتى صحيتى
رايا بتعب : اسفة انى خضيتك عليا
طارق بعتاب : ليه تسمحى لنفسك انك توصلى للحالة دى و متكلمنيش افرضى ماكنتش جيت انهاردة كنتى هتفضلى مخبية عليا
رايا بحزن : ماكنتش عايزة اشيلك همى اكتر من كدا كفاية اوى كل اللى عملته عشانى انت كان من حقك تعيش حياتك زى ما انت عاوز كان من حقك تعيش شبابك بس انت اختارتنى و ضحيت بنفسك
طارق بغضب و عتاب : انتى حياتى يا رايا و طول ما انا شايفك سعيدة انا كمان سعيد انتى عمرك ما كنتى هم او حمل عليا بالعكس فإياكى تفكرى كدا تانى انتى فاهمة
رايا بتأثر و دموع : فاهمة
رايا
بصوا هما الاتنين لمصدر الصوت .. طارق بص عليه بإستغراب لانه مايعرفوش و رايا ملامحها اتقلبت
فارس بخوف عليها : رايا حببتى انتى كويسة انا كلمت ابراهيم و اول ما حكالى على اللى حصل جيت على طول
رايا ببرود : انت ايه اللى جابك
فارس بعدم فهم و استغراب : جيت عشانك عشان انتى اختى
رايا بحدة : انا ماليش اخوات و اتفضل اطلع بره
فارس بصدمة : ايه رايا انتى بتقولى ايه
رايا بجمود : بقول اللى سمعته انا ماليش اخوات و مايشرفنيش ان يبقى ليا اخوات
فارس بص عليها بألم و قال بدموع : انا ماكنتش اعرف ان وجودى فى حياتك مضايقك كدا اوى .. مسح دموعه و قال بتماسك : انا اسف انى تقلت عليكى و اوعدك انك مش هاتشوفينى تانى فى حياتك عن اذنك
فارس خرج تحت نظرات العتاب من ابوها
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
طارق بص لرايا بعتاب على الكلام الج*ارح اللى قالته لفارس بس محبش يكلمها غير لما حالتها النفسية تتحسن
طارق بحب : شدى حيلك كدا عشان انا مجهزلك مكان متاكد انك هتفرحى لما تروحيه
رايا بتعب و فضول : مكان ايه دا
طارق بضحك : لا انا عايز اشوف رد فعلك لما نبقى هناك
رايا بإبتسامة : اللى تشوفه بس انا مش هقدر اعد هنا اكتر من كدا انت عارف ان انا مبحبش قعدة المستشفيات
طارق بيأس : مش هجادل معاكى عشان عارف ان دماغك ناشفة
• عند ابراهيم
كان واقف بره على طرف الباب و سمع كل حاجة قالتها رايا لفارس
كان متضايق جدا لانه بيعتبر فارس اخوه الصغير مش ابن عمه و بس و خصوصا انه عارف انه حساس جدا بس مقدرش يحط عليها اى لوم لانه مقدر حالتها جدا و راح ورا فارس على طول عشان يخفف عنه شوية
ابراهيم لفارس : حقك عليا انا
فارس بحزن و هو بيحاول يخفى دموعه : عليك انت ليه انت معملتليش حاجة
ابراهيم بمواساه : متاخدش على كلامها هى متقصدش انت ماشوفتش الحالة اللى كانت فيها .. انت لو كنت شوفتها كانت صعبت عليك و كنت عذرتها
فارس بتنهيدة هم : و مين قالك انها مش صعبانة عليا بس انا ماكنتش متوقع الكلام دا منها ابدا بس طالما انا وجودى مؤذى نفسيا اوى ليها كدا يبقى هختفى من حياتها نهائى
ابراهيم بيأس : طب ومامتك
فارس ببرود : مالها
ابراهيم : مش ناوى ترجعلها بقى دى قالبة الدنيا عليك و كل شوية توصينى انى ارجعك للبيت
فارس بجمود : لأ و مش ناوى ارجع خالص .. هي السبب فى كل حاجة بتحصل دلوقتى
و كمل بسخرية : دى ماهنش عليها حتى تسال على بنتها من ساعة اخر مواجهة بينهم و كل اللى هاممها انى ارجع البيت
ابراهيم : انا الصراحة مش عارف مامتك دى جالها قلب تعمل فيها كدا ازاى
• عند امانى
رشا بفزع و هى ماسكة جواز سفر بنتها : انتى فعلا هاتسافرى وتسبينى
امانى ببرود : انا ماكنتش بهزر ولا بهدد ساعة لما قولتلك انى هسافر و اعيش لوحدى
رشا برجاء و توسل : لا يا امانى انتى مش هاتمشى و تسبينى
امانى بجمود و برود : انا هاعمل اللى انا عايزاه و ماعنتش هسمع كلامك ابدا كفاية اوى حياتى اللى اتدمرت بسبب انى كنت بمشى وراكى زى العام*ية
رشا ببكاء : انا اسفة انا عرفت غلطى و ماعنتش هعمل كدا تانى
امانى بحزن : للاسف يا ماما الاوان فات و ماعتش ليه اى لازمة انا قررت و مش هتنازل عن قرارى ابدا عن اذنك و دخلت اوضتها عشان تلم هدومها
لمت هدومها و بصت لامها و قالتلها بدموع : الوداع و نزلت بسرعة عشان امها متحاولش توقفها
نزلت و اول ما نزلت بصت للشارع و للناس بحزن و تأثر و اخدت شنطها و مشت
• عند رايا
خرجت هى و ابوها من المستشفى و راحوا على البيت
رايا و هى بتاكل : كفاية يا بابا ماعنتش تحطلى اكل دا كتير اوى
طارق بإصرار : لا مش كتير و كُلى يالا انتى مش شايفة نفسك هفتانة ازاى عايزك تربربى كدا و تبقى بطة
رايا بضحك : اربرب و ابقى بطة
طارق بضحك : كُلى و انتى ساكتة
رايا بضحك : حاضر
بعد شوية وقت
رايا بزهق و هى قاعدة على الكنبة : بابا انا مخنوقة اوى تعالى ودينى المكان اللى انت قولت عليه
طارق برفض : لا طبعا انتى تعبانة لما ترتاحى شوية
رايا بإصرار : عشان خاطرى يا بابا انا عايزة اغير جو شوية
طارق بيأس : حاضر قومى جهزى شنطك
رايا بإبتسامة و هى بتبوس خد ابوها : ربنا يخليك ليا
جهزوا شنطهم و ركبوا العربية و مشوا
بعد كذا ساعة
رايا بذهول و فرح : بابا انت جايبنى راس البر
طارق : ايه رايك بقى
رايا بضحك و سعادة : يااه احنا بقالنا اكتر من ١٤ سنة ماجيناش هنا و نزلت بسرعة من العربية
طارق بضحك و هو شايفها بتجرى قدامه : بتعملى ايه يا مجنونة
رايا بحماس : عايزة اشوف البحر و اتصور جمبه زى ماعلمت زمان
طارق بضحك : طب استنى خودينى معاكى
رايا بضحك : يالا نشوف مين الاسرع اجرى ورايا و طلعت تجرى
طارق اتبسط جدا انه شافها مبسوطة و حالتها النفسية اتحسنت عن الاول بكتير قاطع تفكيرة لما سمع رايا بتقوله بصراخ من بعيد : انت مابتجريش ليه اوعى تكون كبرت فى السن و ماعنتش هاتقدر
طارق بغيظ و ضحك : كبرت مين انا لسة شباب انتى اللى عجزتى
رايا بضحك : اسبقنى
طارق بتحدى و ضحك : بقى كدا ماشى و طلع يجرى وراها تحت ضحك و سعادة رايا
• فى مكان تانى
لو سمحت ماتعرفش رايا و ابوها فين
جارهم فى البيت اللى جنبهم : لا والله ماعرفش بس انا شوفتهم و هما نازلين بشنط كتير شكلهم كدا مسافرين
تمام و طلعت بيأس و دخلت حاجة صغيرة من تحت الباب و مشت
رايا و هى قاعدة على الصخور مع ابوها و باصة للبحر قدامها بابا انت مش ناوى تعيش حياتك بقى
طارق بعدم فهم : اعيش حياتى ازاى مش فاهم
رايا بتنهيدة : اتجوز
طارق بصدمة : ايه
رايا بإصرار : انت لازم تتجوز و تعيش حياتك صدقنى انا مش هزعل ابدا بالعكس دا حقك كفاية اوى تضحية لحد كدا
طارق بزهول : انتى بتقولى ايه
رايا بعزم : انا اللى هختار معاك العروسة و انا اللى هنقى بدلتك و اجهزك لعروستك
طارق بعدم تصديق : مستحيل انتى عايزانى اتجوز و اسيبك
رايا بدموع : انا كبرت خلاص يا بابا و بكرة هايجى اليوم اللى هتجوز انا كمان فيه و هتبقى مطمن عليا
و كملت بدموع اكتر : و زى ما انت عايز تطمن عليا انا كمان عايزة اطمن عليك و عايزة اشوفك مبسوط و سعيد و مش انت لوحدك انا كمان عايزة ابقى مبسوطة و سعيدة و دا مش هيحصل غير و انا شايفاك عريس
طارق اخدها فى حضنه و قال : مقدرش
رايا بإصرار اكبر : لا هتقدر صدقنى
طارق باسها من دماغها و قال : انا كل يوم بحمد ربنا انى عندى بنت زيك
رايا بحب : انا اللى كل يوم بحمد ربنا انى عندى اب زيك
و كملت بهزار عشان يخرجوا من الحالة اللى هما فيها : تعالا يالا نتمشى احنا مش جايين هنا عشان نعد ولا ايه
طارق بضحك و هو بيقوم : لا طبعا ودى تيجى
رايا بتذكر : اه صح افتكرت حاجة بس يارب تبقى لسة موجودة
طارق بإستغراب : حاجة ايه
رايا بحماس : تعالى بس مسكته من ايده و مشته معاها
رايا بفرح و صراخ : دى لسة موجودة
طارق بص مكان ما هى بتبص بس اتفاجأ لما لقى انهم نحتوا اساميهم هما الاتنين على اكبر شجرة كانت موجودة ساعتها و جمبها تاريخ اليوم
طارق بفرح و تذكر : انتى لسه فاكرة
رايا بسعادة : طبعا و طلعت موبايلها بحماس ووقفت باباها جنبها و جنب الشجرة و اخدت صورة سيلفى ليهم و هى بتبوسه من خده و بتشاور على اساميهم اللى منحوته على الشجرة للذكرى
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا بضيق و تذمر : يعنى يا بابا لازم نمشى دا احنا لسة جايين امبارح
طارق بضحك : اعملك ايه يعنى دا لولا انهم طلبونى انا كنت هقضى باقى الصيف هنا
رايا بضجر : هو مش انت اخدت الاجازة بيطلبوك ليه بقى و هى لسة مخلصتش
طارق بإبتسامة : عشان حصلت حاجة فى الشغل و محتاجني معاهم ضرورى
رايا بيأس : ماشى انا هقوم البس انا عشان متتأخرش
طارق بتساؤل : هتيجى معايا البيت و لا هتروحى اسكندرية
رايا بتنهيدة : هروح اسكندرية اعد هناك كام يوم و بعدين اجيلك على طول بالرغم من انى مش عايزة اجى عشان ماشوفهاش هى و امها
طارق : اه صح انا نسيت اقولك
رايا : نسيت تقولى ايه
طارق : امانى و الز*فت حازم اتطلقوا
رايا بتفاجأ : بالسرعة دى دول حتى مكملوش اسبوعين جواز
طارق : ما انا قولتلك انهم هيطلقوا
رايا : انا مفكرة انهم ممكن يقدروا يحلوا مشاكلهم و يستغنوا عن الطلاق مجاش فى بالى ابدا انهم قرروا فعلا
طارق بغضب : الحي*وان ماكنش عايز يطلقها كان عايز يذ*ل فيها اكتر
رايا بلامبالاه : هما حرين مع بعض انا ماليش دعوة بيهم
طارق : احسن برضو سكت شوية و بعدين كمل انتى هتعملى ايه مع فارس
رايا بعدم فهم : هعمل ايه يعنى
طارق : انتى مش شايفة انك جرح*تيه جامد
رايا بجمود : كدا احسن عشان منشوفش بعض خالص
طارق بتنهيدة : رايا دا مهما كان اخوكى
رايا بصدمة من ابوها : اخويا انت اعتبرته اخويا يا بابا
طارق : عشان دى الحقيقة
رايا بتهرب : بابا لو سمحت سيبنى على راحتى انا مبعتبروش اخويا ولا هعتبره
طارق بمواجهة : ماتكذ*بيش عليا يا رايا انا عارف انك بتحبيه و كنتى بتعتبريه اخوكى الصغير ايه اللى اتغير بقى عشان عرفتى امه طلعت مين
رايا ودت وشها الناحية التانية و مردتش عليه و طارق كمل و هو بيقوم : انا عايزك تعرفى ان محدش مذنب فى الموضوع دا كله غيرها هى ولا انتى ولا انا ولا حتى اخوكى فكرى كويس قبل ماتخدى اى قرار عشا مترجعيش تندمى
• عند ابراهيم
ابراهيم و هو رايح جاى فى اوضته : ياترى عاملة ايه دلوقتى انا عايز اشوفها
و كمل بضجر و ضيق : بس مش هينفع عشان عليها لسان ياساتر متبرى منها
و كمل بتريقة : اول ما تشوف خلقتى هاتقولى انت ايه اللى جابك هنا و تقلق عليا بصفتك ايه
كمل بتفكير : اكيد فى طريقة اشوفها بيها من غير ما ابان انى رايحلها مخصوص بس ايه هى
• بعد كذا ساعة
رايا و طارق افترقوا و كل واحد راح لطريقة
وصلت بيتها و كانت لسه هتطلع بس و قفها جارها محمود
محمود لرايا : كان فى حد بيسال عليكى انتى و ابوكى
رايا بإستغراب : مين
محمود : معرفش و الله يا بنتى بس هى كانت بنت
رايا : سألت عليا امتى
محمود : امبارح بعد ما انتى و ابوكى مشيتوا بعشر دقايق كدا
رايا بإستغراب : هتكون مين و كملت شكرا يا عمو محمود
محمود بإبتسامة : شكرا على ايه يا بنتى احنا جيران انا و ابوكى من زمان
رايا بإبتسامة : عن اذنك
رايا طلعت السلم و هى مستغربة و فتحت باب شقتها و اول ما فتحتها لفت نظرها جواب ابيض محطوط على الارض
رايا نزلت جابتها بإسغراب و فتحتها بفضول و لقت مكتوب فيها. الى رايا/
انا عارفه ان اللى انا عملته فيكى حاجة مش سهلة ابدا عارفه انى خذل*تك و كسر*تك بس صدقينى انا ندمت اوى و دفعت التمن .. و عارفة ان كل اللى هو عمله فيا دا ذنبك انتى و ربنا اللى جبلك حقك منى .. و عارفة برضو ان مفيش اى حاجة هتشفعلى عندك ولا صداقتنا ولا ذكريات طفولتنا ولا حتى قرابتنا
بس بجد انا اسفة اوى وبتمنى انك تسامحينى من قلبلك و بوعدك انك مش هتشوفينى تانى فى حياتك ابدا لانك عما تكونى قرأتى الجواب دا هكون خلاص سافرت و استقريت هناك و مش هرجع هنا تانى ابد بالرغم من انى كان نفسى اشوفك من بعيد بس للاسف ملحقتكيش
من بنت عمك و صديقتك الخا*ينة /امانى
رايا قفلت الجواب و قالت بتأثر : ليه تعملى فينا كدا من البداية عجبك اللى وصلنا ليه دا
حست بالخنقة فطلعت فى البلكونة عشان تشم شوية هوا و تفكر فى حياتها بس لفت نظرها ان فى حد بيبص على بلكونتها من بعيد و كإنه مراقبها
عملت نفسها كإنها مشفتوش و خرجت من البلكونة ووطت و رجعت تانى و بصت عليه من خرم صغير موجود فى سور البلكونة
رايا و هى بتدقق النظر : مين دا
بصت اكتر لحد ما قالت بصدمة : دا فارس .. بس بيعمل ايه هنا
ادت ضهرها للسور و سندت عليه و قالت بتفكير : هو جاى عشان يطمن عليا ولا ايه .. بس مش انا قولتله انى معنتش عايزة اشوفه تانى و هو وعدنى بكدا ايه اللى جابه بقى
قعدت تفتكر ذكرياتهم مع بعض و ضحكهم و هزارهم و قد ايه كان كويس معاها و بعدين فكرت فى كلام ابوها و هو بيقولها انه مالوش اى ذنب و لازم تفكر كويس قبل متاخد اى قرار عشان متندمش فى الاخر
فضلت ساكته لحد ما عدى كذا ثانية و بعدين ابتسمت و طلعت تجرى على تحت عشان تلحقه
نزلت و شافته من بعيد و اجت تروحله لاقته بيجرى .. فضلت تجرى وراه لحد مامعدتش شايفاه .. قعدت تلف حوالين نفسها عشان تشوفه بس ملاقتوش لفت تانى بيأس و كانت هترجع مكانها تانى و هى بتبص وراها بس لقت ان فى حد بيزقها جامد من وراها و صوت خبطة جامدة
وقعت جامد مكان الخبطة و اتوجعت اوى بس اتش*لت مكانها لما لقت فارس واقع قدامها و حواليه د*م و الناس متجمعة حواليه
رايا بعد ما استوعبت اللى حصل و انه واقع قدامها لاحول ليه ولا قوة قامت بسرعة و طلعت تجرى عليه و هى بتعيط بإنهيار و مش قادرة تاخد نفسها
رايا و هى ماسكة ايده و بتقول بصراخ و بكاء : لا يا فارس متعملش فيا كدا ابوس ايدك متعملش فيا كدا انا اسفة والله و مكنش قصدى الكلام اللى قولتهولك دا قوم و انا معنتش هعمل كدا تانى عشان خاطرى قوم
واحد من اللى واقفين : يابنتى مينفعش كدا لازم ننقله بسرعة على المستشفى تعالوا معايا انا معايا عربية يالا بسرعة
الناس اشتالت فارس وركبته العربية و رايا ركبت جنبه و هى منهارة و بتحمل نفسها الذنب
مش قادرة تصدق ان بعد ما قالتله كل الكلام الجا*رح دا المرة اللى فاتت ضحى بنفسه عشانها
وصلوا اخيرا للمستشفى و جابوا ترولى و دخلوه بسرعة لاوضة العمليات و هى فضلت واقفة بره و منهارة .. الوقت كان بيعدى عليها كإنه ١٠٠ سنة لحد ما خرج الدكتور و هى ماصدقت و قامت بسرعة تجرى عليه و سالته بخوف : هو عامل بالله عليك طمنى
الدكتور : محتاجين عينة د*م فصيلة +O بسرعة عشان فقد د*م كتير اوى
رايا بلهفة : انا نفس فصيلته
الدكتور : كويس تعالى ورايا بسرعة
رايا مشت وراه و سحبوا منها عينة الد*م و قامت بسرعة عشان تروحله
حست بدوخة فظيعة لانها عندها فقر د*م بس مهتمتش و خرجت من اوضة سحب عينات الد*م و رجعت مكانها
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا فضلت قاعدة بتعب و ارهاق و لحد دلوقتى لسة بتعيط
الدكتور خرج اخيرا و هى قامت بلهفة و خوف و راحتله
رايا : اخباره ايه دلوقتى بقى كويس صح
الدكتور بطمأنينه : متقلقيش الحمد لله بقى كويس و عوضنا الد*م اللى فقده بس عنده كسر فى ايده اليمين
و شوية جروح بسيطة
رايا بتنهيدة راحة : الحمد لله
و بعدين كملت : انا عايزة اشوفه
الدكتور : استنى لما ننقله لاوضة عادية و بعدين تقدرى تشوفيه براحتك
رايا : تمام شكرا
فضلت واقفة و مترددة تعمل الخطوة دى ولا لأ بس قررت خلاص
طلعت موبايلها و رنت على ابراهيم اللى فتح اول ما رنت و قال بقلق : فى حاجة انتى كويسة
رايا : متقلقش انا كويسة بس
ابراهيم : بس ايه
رايا بحزن : فارس عمل حادثة بس هو دلوقتى بقى كويس الحمد لله
ابراهيم بخوف و فزع : عمل حادثة انتوا فين
رايا : فى مستشفى******
ابراهيم قفل و هى دخلت لفارس لما نقلوه للاوضة
اول ما دخلت لقته مفتح عيونه و اول ما اخد باله منها بصلها
رايا مقدرتش تستحمل منظره مع تأنيب ضميرها و ندمها معرفتش تمسك دموعها اكتر من كدا و انفجرت فى البكا
فارس بحنية : بطلى عياط عشان معيطش انا كمان
رايا ببكاء و شهقه : انا السبب انا ازاى عملت كدا و قولتلك الكلام دا و فوق كل دا انت ضحيت بنفسك عشانى سكتت و هى بتحاول تهدى نفسها و بعدين انهارت تانى و هى بتقول انا مستحقش اللى انت عملته عشانى كان المفروض تسيبنى اعمل انا الحا*دثة
فارس بتعب : رايا ممكن تيجى تعدى جنبى
رايا مستنتش و رحتله بسرعة
فارس : تعالى هنا و مسك دماغها و باسها من اورتها
فارس بإبتسامة : انتى اختى الكبيرة و تستحقى انى اضحى عشانك و احميكى
رايا بحزن : انت كدا بتعذب ضميرى اكتر
فارس بتنهيدة : رايا انا عارف انك مكونتيش فى وعيك و مكنتيش تقصدى اى كلمة قولتيها ليا
رايا بإبتسامة مسكت ايده و قالت و هى بتلعب فى شعره : انت عارف انا حسيت بإيه لما لقيتك واقع قدامى على الارض و مش قادر تتحرك
حسيت كإن روحى بتخرج منى
مقدرتش استوعب ان اخويا الصغير اللى بقالى سنين بتمنى ان يبقى عندى اخ اخس*ره بالسهولة دى بعد ما لقيته
فارس كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ابراهيم داخل عليهم و معاه ام فارس عشان كانت موجودة جنبه و رايا بتكلمه
كريمة جرت على فارس ببكاء و فضلت تقوله : فارس حبيبى ايه اللى حصلك انت كويس
فارس بجمود : انا كويس
رايا كانت قاعدة و هى متجاهله امها تماما و مش مديالها اى اهتمام و لا حتى قامت من مكانها
فارس بخنقة لابراهيم : طلعنى من هنا عشان انا مبك*رهش فى حياتى قد قاعدة المستشفيات
كريمة : طبعا انت هترجع معايا
فارس ببرود : لأ
كريمة بصدمة : لأ ازاى انت بتهزر عايزنى اسيبك فى الحالة دى
رايا لفارس : تعالا عندى انا بابا مش هنا و انا قاعدة لوحدى
كريمة برفض : مستحيل اسيب ابنى فى الحالة دى و بصت لفارس : انت هتيجى معايا انت فاهم
رايا وقفت و بصت لكريمة بعند و تحدى : و انا قولت كلمة و مش هكررها فارس هيجى عندى يعنى هيجى عندى
و بصت لابراهيم المصدوم منها : و اى حد عايز يجى يزوره يجى انا بيتى مفتوح لاى حد
و مشت بثقة و غرور عشان تعمل اجراءات خروج فارس
ابراهيم و هو بيكلم نفسه : ازاى طلعت بالقوة دى و بص على كريمة اللى لسه مصدومة و اللى مقدرتش تتكلم
ابتسم و قال بهمس : سرشة و انا بحب النوع دا
• بعد ساعة
كانوا كلهم فى بيت رايا و فارس نام على طول من كتر التعب
رايا لابراهيم و هى بتديله هدوم ابوها قالت : ممكن لو سمحت تغيرله عشان مش هينفع اغيرله انا
ابراهيم : اه طبعا و اخد منها الهدوم
رايا راحت على المطبخ و هى مش عاطية لكريمة اى اهمية و بدأت تعمل اكل لفارس
كريمة اجت من وراها و قالت بتوتر : رايا
رايا طلعت الهاند فرى من جيبها و بصتلها بإستفزاز و هى بتلبسها و شغلت اغانى و بدات تطبخ و كإن كريمة مش موجودة تماما
كريمة حست بالاحراج و الحزن و عرفت انها مش مرحب بيها و خرجت على طول
ابراهيم خلص و خرج بره للصالة و استغرب ان مفيش حد
فضل ينده على رايا بس هى مسمعتش و قعد يدور عليها لحد ما لقاها
رايا اتخضت لما لقت حد بيشيل الهاند فرى من ودانها و لفت على طول
رايا بتوتر : ابراهيم
ابراهيم بإبتسامة : فضلت انادى عليكى بس انتى مسمعتنيش .. دلوقتى عرفت السبب
رايا بحمحمة و إحراج : اه اسفة نسيت خالص و مأخدتش بالى انك لسه هنا
ابراهيم : اومال مرات عمى فين
رايا هزت كتفها و قالت بلامبالاه : معرفش يمكن تكون تكون نزلت
ابراهيم : تمام انا نازل انتى عايزة حاجة
رايا بإبتسامة : لأ شكرا
ابراهيم نزل و رايا فضلت تكمل اللى بتعمله لحد ما سمعت صوت موبايل بيرن
رايا بإستغراب : دا مش صوت موبايلى يبقى اكيد دا بتاع فارس
رايا راحت و مسكت موبايله و معرفتش ترد ولا لأ .. مردتش لحد ما المكالمة انتهت و اتفاجأت انه بين تانى
رايا ردت بتردد و قالت : الو
ايدا مين معايا و فين فارس
رايا : انا رايا اخته انت مين
هيثم : انا صاحبه
رايا : معلش فارس مش هيعرف يكلمك دلوقتى و هو نايم
هيثم بإستغراب : نايم دلوقتى دا عمره ما عملها
رايا بتردد : اصل هو عمل حادثة و دلوقتى بقى كويس
هيثم بخضة و خوف : ايه عمل حادثة ازاى و هو عامل ايه دلوقتى انتوا فين
رايا بتهدئة : اهدى هو الحمد لله بقى كويس ولو عايز تشوفة تعالى
هيثم بحزن و خوف : اجيله فين
رايا : فى *****
هيثم : تمام شكرا و قفل معاها
رايا اتنهدت و قالت بإبتسامة : شكله بيحبه اوى
بعد شوية جهزت الاكل و كانت راحة تصحى فارس بس جرس الباب قاطعها
فتحت الباب و اول مشافته قالت : انت صاحبه
هيثم : اه انا هو فين
رايا : فى الاوضة اللى هناك دى و شاورت عليها
هيثم من كتر خوفه عليه مستأذنش و دخل على طول للاوضة
هيثم اول مادخل جرى على فارس بدموع و حضنه و مخادش باله من دراعه المك*سور
فارس صحى بخضة و بألم و قال بصراخ : حاسب يا غ*بى
هيثم اول ما اخد باله بعد بسرعة و قال : انا اسف مأخدتش بالى
فارس بغيظ : و انت من امتى بتاخد بالك يا ط*ور انت
هيثم : ما خلاص ياعم
و كمل بدموع : انت كويس
فارس : لا بقولك ايه و حياتك انا ما ناقص نكد
هيثم : هو ايه اللى حصل انت عملت الحا*دثه ازاى
فارس بتعب : هبقى اقولك بعدين مش دلوقتى عشان مش قادر
رايا خبطت و دخلت و فى ايديها صنية اكل
رايا بإبتسامة لهيثم : اعمل حسابك انت مش هتمشى من هنا غير لما تتغدى معانا
هيثم بإحراج و رفض : لا شكرا انا مش جعان
رايا بلطف : لا بقولك ايه اعتبر البيت بيتك يعنى متتحرجش و انا كمان هاكل معاكم اهو
فارس بفرح و هو شايف الاكل : ايوا بقى دلعينى و زغطينى
رايا جابتله طبق الشوربة و فارس قال بعدم فهم : ايه دا
رايا بضحك : انت شايف ايه
فارس بعدم تصديق : دى شوربة خضار اوعى تقولى اللى فى دماغى
رايا هزت راسها بأه و فارس اتجنن و قال برفض : لأ طبعا بقى عايزانى اسيب الاكل دا و اكل شوربة خضار
رايا و هى بتكتم ضحكتها بالعافية من رأكشينات وشه : الدكتور هو اللى قالى كدا و طالما الدكتور قال كدا يبقى مينفعش نعمل غير كدا
فارس بصراخ و غيظ : لا طبعا
رايا بجدية : فارس متدلعش كل و انا اوعدك اول ما تتحسن هاعملك اكل احسن من دا كمان
فارس بيأس : حسبى الله ونعم الوكيل و بص عل هيثم لقاه ميت من الضحك
فارس بغيظ : بتضحك على ايه انت
هيثم بإستفزاز : عليك
فارس بغضب : ولا ماتخلنيش اقوملك
رايا بضحك و هى ماسكة المعلقة : يالا القطر رايح فين
فارس بصلها بصدمة و هيثم مات على نفسه من الضحك
فارس بغضب : انتى بتأكلى عيل و كان لسه هيتكلم بس رايا حطت المعلقة فى بوقه على طول
فارس بلع الشوربة و بص على هيثم و قال بغيظ شديد : ناس بتاكل شوربة خضار و ناس مقضياها كبدة و سجق
هيثم خمسله فى وشه و رايا قالت بضحك : يابنى بس ليزور
فارس رفع ايده السليمه و بص للسقف كإنه بيقول امين و هيثم ضحك عليه و قال بإستفزاز : تسلم ايدك بجد الاكل طلع تحفه
فارس اتغاظ جدا و مسك المخدة بإيده السليمه و حدفه عليه و رايا فضلت تضحك
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
عدى اليوم لحد ما مشى هيثم صاحب فارس و رايا قعدت معاه
فارس بزهق لرايا : انا اتخنقنت انا مش متعود ابدا انى اعد فى البيت
رايا بتفكير : طب ماتيجى نقف فى البلكونة شوية
فارس بحماس : اشطا يلا
رايا بضحك : استنى اما اساعدك
رايا ساعدت فارس وودته لحد البلكونة و جابتله كرسى عشان يعد عليه
فارس بتهيدة راحة و هو بيعد : احسن حاجة ان بيتك قريب من البحر .. هواها بيديكى راحة نفسية غير طبيعية
رايا بإبتسامة : دى حقيقة
فارس لرايا : انتى عمرك حبيتى قبل كدا
رايا : اكدب لو قولت لا
فارس بتفاجأ : ايه يعنى انتى حبيتى قبل كدا
رايا : انا اصلا كنت مخطوبة
فارس : كنتى؟! و سيبتوا بعض ليه
رايا بضحك : هو اللى سابنى
فارس بصدمة : مين الح*مار اللى يسيب القمر دا
رايا بضحك : لا بقولك ايه براحة كدا عشان متغَرش و انا اساسا مابصدق اتغَر
فارس و هو بيبصلها بتركيز : انتى لسه بتحبيه
رايا : لأ .. انا عارفة انك هتستغرب خصوصا انه كان حبى الاول زى ما بيقولوا و الحب الاول صعب يتنسى .. بس انت لسة صغير و مش فاهم ان ممكن كل الحب اللى فى قلبك تجاه شخص معين يتبخر و ميتبقاش منه غير بعض الذكريات
الحب الاول او اياً كان مطلعش الوهم الكبير اللى كانوا بيحكوا عليه اللى هو ( الحب الاول عمره ما بيتنسى ) صحيح انا لسه فاكراه و لسه فاكرة شوية مواقف بينا بس كشخص عادى
بقيت اشوفه كشخص عادى مش الشخص اللى كنت راسمة حياتى كلها معاه
اتألمت منكرش انه لما سابنى اتألمت و اتع*ذبت و قلبى اتك*سر بس كنت متقبلة الواقع اللى حصلى عشان كدا قدرت اتعافى من حبه المس*موم فى اسرع وقت
و لانى انسانة بطبعها بتحب تفكر بعقلها اكتر فحطيت هدف فى دماغى و رسمت طريق لنفسى من غيره
بقيت مقتنعة تماما ان هو اللى خس*ران مش انا و ان العيب فيه هو مش فيا انا
و اللى ساعدنى اكتر و اكتر انه كان استنذف جزء كبير من مشاعرى تجاهه قبل مايسيبنى بس فكرة الخي*انة ذات نفسها وجعت*نى اوى
طارق بصدمة و ذهول : ايه خا*نك؟!
رايا : اه خا*نى
فارس : بس تعرفى احسن حاجة فيكى ايه
رايا : ايه
فارس : انك صريحة اوى و متحرجتيش تقولى انه هو اللى سابك .. كدا انا اتاكدت فعلا من انك تخطتيه و هتعيشى حياتك و ترمى حبه ورا ضهرك
رايا : بما اننا بقى اتكلمنا عليا فا انا عايزة اسالك سؤال
فارس : اسالى
رايا : انت مقاطع مامتك ليه
فارس : عشان اللى عملته فيكى
رايا : بس دا ميدلكش الحق انك تعمل كدا دى حاجة بينى و بينها انت ملكش دخل فيها
فارس بذهول : بعد كل دا و بتدافعى عنها انتى سامحتيها ولا ايه
رايا : استنى استنى انت فهمت ايه
فارس : مش انتى اللى بتقولى .. انا مش فاهم حاجة
رايا : انا ولا مسمحاها ولا مش مسمحاها دى مش موجودة فى حياتى اصلا عشان اسامحها ولا حتى اشيل همها انا مش بقول كدا عشان صعبانة عليا لأ انا بقول كدا لانها هى اللى ربتك و كبرتك و مينفعش تعمل فيها كدا لمجرد انها اذتنى انا
فارس : بس انتى اختى و من حقى مكملش كلامه بسبب صوت جرس الباب
رايا بإستغراب : مين اللى جاى هو لسه فى حد
فارس : لأ مأظنش انى اعرف حد تانى
رايا راحت تفتح و فارس راح ورها و اتفاجأوا لما لقوا اللى كان بيجرس هى امه كريمة
فارس بإستغراب : انتى مش كنتى عندى الصبح
كريمة و هى بتبص على رايا : يعنى ماجيش
فارس ببرود : مش قصدى
كريمة : بصراحة انا مش جاية عشانك انت و بصت لرايا
فارس فهم و انسحب و دخل جوه الاوضة و رايا وقفت و بصتلها ببرود
كريمة بتوتر : انا كنت عايزة اتكلم معاكى
رايا ببرود : خير
كريمة بندم : انا اسفة
رايا بسخرية : اسفة .. اسفة على ايه
كريمة بتوتر : رايا عشان خاطرى سام
رايا بمقاطعة و حده : عشان خاطرك ليه هو انا اعرفك عشان يكون ليكى خاطر عندى
كريمة بدموع : سامحينى يابنتى
رايا و هى بتحاول تكون هادية و متنفعلش عليها : اوعى تقولى بنتى دى تانى لانك ملكيش الحق انك تقوليها اللى ليه الحق بس هو ابويا اللى ماهنش عليه يتجوز و دفن حياته و شبابه عشانى
قربت منها بجمود و قالت بقسوة : تعرفى و انا صغيرة لما كانوا بيقولولى امك فين انا كنت بقولهم ايه
كنت بقول ان امى مي*ته .. كنت بقولهم كدا و انا من جوايا بتألم ان انتى عايشة بس رميانى .. لحد ما صدقت الكذ*بة اللى اخترعتها و تعايشت معاها و كبرت و انا مقتنعة انك فعلا مي*ته
بعدت عنها و قالت ببرود و هى شايفة دموع امها اللى نازلة بصمت بس مأثرش فيها : نهاية الكلام ان انا عُمرى ماهدخلك حياتى ابدا اللى انتى خرجتى منها بمزاجك فمتحاوليش دلوقتى انك ترجعى و تاخدى مكانك عندى لان مكانك اتملى من زمان اوى و مافيش فيه حتة فاضية عشان احطك فيها
كريمة فضلت باصلها برجاء لحد ما رايا قالت بجمود : لو خلصتى كلامك اطمنى على ابنك و ابقى اقفلى الباب و انتى خارجة وراكى و دخلت اوضتها
• بعد اسبوع
مفيش جديد غير ان رايا كانت بتعتنى بفارس لحد ما اتحسن عن الاول بكتير و كانت كل يوم بتكلم ابوها و بتحكيله عن تفاصيل يومها و كريمة كانت بتيجى تزور فارس و كل ما تيجى كانت رايا بتدخل اوضتها و تقفله عليها
• بليل
كان فارس و رايا قاعدين زهقانين لحد ما فارس قال : لا انا زهقت مش معقول داخل على اسبوع و مخرجتش من البيت
رايا : انا برضو زهقت اوى من قاعدة البيت و كملت بتفكير : بقولك ايه هتقدر نخرج نشم شوية هوا على البحر ولا مش هتقدر
فارس : اخيرا لا هقدر طبعا
رايا بتأكيد : متاكد
فارس : متقلقيش انا بقيت كويس اوى عن الايام اللى فاتت
رايا : تمام خمس دقايق و هتلاقينى لابسة
فارس : ماشى انا قاعد مستنى اهو عشان هنزل بالترنج اللى انا لابسه
رايا : تمام و راحت تلبس
بعد شوية رايا لبست و نزلوا على السلم و اتفاجأوا لما لقوا ابراهيم و اقف تحت البيت
فارس بإستغراب : انت بتعمل ايه هنا و مطلعتش ليه
ابراهيم بإحراج : كنت لسه هرن عليكم الاول قبل ما اطلع
رايا و هى بتتجنب تبصله : لا عادى ما انا قولتلك البيت بيتك
فارس : احنا رايحين نعد على البحر شوية تعالى معانا
ابراهيم : لا روحوا انتوا
فارس بإصرار : متبقاش رخم بقى و تعالى
ابراهيم : حاضر زى ما تحب
راحوا هما التلاتة على البحر و قعدوا فى الكافتيريا اللى كانت قريبة للبحر
رايا بتنهيدة : احسن حاجة ان مفيش ناس كتير
فارس : اشمعنا يعنى
رايا : عشان مبحبش التجمعات
ابراهيم : انطوائية يعنى
رايا : بالظبط
فضلوا ساكتين لحد ما فارس قال بضجر : لا ما احنا مش جايين هنا عشان نسكت
ابراهيم : اومال عايزنا نقول ايه يعنى
فارس بتفكير : انا هقولك .. ايه رايكم لما كل واحد يتكلم على مواهبه
يعنى انا مثلا بحب اوى اكتب خواطر و شعر بسيط انتوا بقى بتعرفوا تعملوا ايه
ابراهيم : انا بحب ارسم اوى و متقن فيه
فارس : جميل اوى .. وانتى يا رايا
رايا بتردد : بحب اغنى
فارس و ابراهيم : بتعرفى تغنى
رايا بإحراج : شوية
ابراهيم : غنيلنا
رايا برفض : لا طبعا
فارس برجاء : عشان خاطرى يا رايا
رايا بإحراج : معرفش بتحرج و مش هعرف صدقنى
ابراهيم : عشان خاطرنا .. اعتبرينا مش موجودين و غنى
رايا بتردد : بس
فارس : عشان خاطرى
رايا : ماشى بس ماتبصلوليش
فارس و ابرهيم : حاضر
رايا غمضت عيونها و فضلت تغنى : غريب الحب مين فاهمه مابين اتنين بيتفارقوا
و بين اتنين بيتفاهموا فى حد الحب ده سارقه
و حد الحب كان واهمه
و الفرص التانية بنستناها و اهو بنصلح غلطات بعد ما عيدنا الحسابات حتى ولو مش قاصدين
و ان كان فى حاجة احنا خسرناها
هعوض فى الجايات لسه فى عمرنا حكايات هنسيب فرحتنا لمين
و نروح و نسيب و نقول محصلش نصيب
و نغيب و الشوق لو يجى لأى حبيب
يفكره باللى اتنسى بعد ما جرحه يطيب
• كانت بتغنى و صوتها ابهرهم كلهم من كتر حلاوته و احساسه لحد ما فتحت عيونها مرة واحدة ووقفت غنى بصدمة
كلهم استغربوا هى وقفت غنى ليه و بصوا مكان مابتبص لقوا واحد بيبص عليها بإبتسامة و شوق
رايا بعدم تصديق : حازم
فضل حازم مبتسملها و راح وقف قدام الترابيزة اللى قاعدين عليها و فارس و ابراهيم مش فاهمين اى حاجة
يتبع.........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حازم و هو باصص لرايا و متجاهل اللى قاعدين معاها : تعالى ورايا
رايا بحده : نعم؟!
فارس وقف و قال بغيرة اخوية : انت مين و مالك بيها
حازم برفع حاجب : و انت مالك
ابراهيم قام و قال بغضب و عصبية : ماله و نص عشان هو اخوها و مالى عشان انت مش عامل اى حساب لينا
حازم بتفاجأ : اخوها و بص لرايا و قال بعدم فهم انتى من امتى و انتى عندك اخوات
ابراهيم بغضب و هو بيو*لع من جواه : كلامك معانا احنا مش معاها هى انت فاهم و قولى انت مين و عايز منها ايه
حازم بتعجرف و تكبر : وانا موجهتش ليك اى كلام انا بكلمها هى يبقى اطلع منها زى الشاطر
ابراهيم كان لسه رايح يض*ربه بس فارس مسكه بسرعة و قال بتحذير : لو ممشتش دلوقتى من هنا صدقنى مش هيحصلك كويس
حازم بعند : وانا مش ماشى من هنا غير لما اكلمها
رايا بغضب و صراخ و هى فاقدة اخر ذرة صبر عندها : انت عايز منى ايه مش كل حاجة انتهت خلاص ايه اللى رجعك تانى
حازم : جاى اصلح كل اللى فات و ارجعك ليا تانى
رايا بسخرية و حده : عشم ابل*يس فى الجنة
فارس بحده : هو دا اللى كان خطيبك
ابراهيم بتفاجأ : خطيبها
حازم بإستفزاز و هو بيبص على ابراهيم بتحدى : اه خطيبها
رايا بغضب و إشمئزاز : كنت خطيبى مش خطيبى
حازم ببرود : و هرجع تانى ابقى خطيبك
ابراهيم بغضب : لأ بقى دا انت اتجننت على الاخر و ضر*به بوكس فى وشه
حازم بغضب كان لسه هايردله الضر*بة بس فارس وقف فى النص بسرعة و قال لابراهيم : اهدى
رجع بص على حازم و قال بحده : انت عايز ايه دلوقتى
حازم بإصرار : عايز اتكلم معاها
رايا بقرف : دا بعدك و اتفضل امشى من هنا يالا
حازم بعند : انا مش ماشى من هنا غير لما اتكلم معاكى و اظن دا حقى
رايا بغضب : حق ايه يا ابو حق داك ك*سر حقك
فارس بهدوء لرايا : اعدى معاه شوية و اتكلموا و احنا هنكون قدامك
رايا و ابراهيم بصدمة : نعم
فارس بإقناع : عشان كل حاجة تبقى باينة للكل و نحط النقط على الحروف و بص لحازم و قال بتحدى و تهد*يد واضح : عشان لو حاول يتعرضلك تانى ساعتها انا اللى هقفله بالمرصاد و مش هيشوف خير منى ابدا
ابراهيم قال بغيرة : بس
فارس و هو بيشده براحة : متخافش احنا هنقف قريبين منهم
ابراهيم مشى مع فارس و هو بيتنفس بسرعة من كتر غضبه و غيرته و كان نفسه يروح يض*ربه لدرجة ان ملامح وشه متكونش باينة
رايا قعدت ببرود و قالت بجمود : قول اللى عايز تقوله عشان نخلص بقى
حازم و هو بيبص فى عنيها : انا اسف
رايا بسخرية : و هو كل واحد يغلط فى التانى يقول انا اسف و كملت بسخرية اكبر لأ تصدق فعلا الكلمة دى طلع ليها تأثير كبير و انا معرفش
حازم فضل ساكت و معرفش يقول ايه لحد ما رايا اتكلمت
رايا ببرود : لو خلصت كلامك يبقى عن اذنك
حازم بسرعة : استنى هتكلم
رايا فضلت بصاله ببرود لحد ما هو قال : انا عارف ان انتى سألتى نفسك مية مرة انا خون*تك ليه
اخد نفس طويل و قال : عشان انا بحبك
رايا بصتله بإستغراب و قالت بعدم فهم : ايه
حازم : اكيد انتى بتسألى نفسك دلوقتى و طالما انا بحبك عملت فيكى كدا ليه انا هقولك
سكت و بعدين كمل كلامه : عشان انا مش ضعيف اللى بيحب دا بيبقى ضعيف و انا عُمرى ماهكون ضعيف
انا طول عُمرى قوى و قاسى و ماليش اى نقطة ضعف
طول عُمرى بعمل اللى انا عاوزة و مبيهمنيش اى حد .. اى حاجة بكون عايزها باخدها غصب عن اى حد حتى و لو هأذى كل الناس اللى حواليا
لحد ما جيتى انتى .. شوفتك صدفة و عجبتينى و دخلتى دماغى فكان لازم اضمن انك هتبقى ملكى .. و فعلا جيت خطبتك على طول و مستنتش .. منكرش انى كنت مبسوط جدا معاكى بس مكنش ينفع .. مكنش ينفع لانى ابتديت احبك وواحدة واحدة من غير قصد منك ابتديت اتغير من جوه بسببك .. ابتديت ابقى شخص كويس ابتديت اتخلى عن قساوتى مع الناس اللى حواليا شوية بشوية
ابتديت اتخلى عن خب*ثى و مك*رى و انا مكنتش عايز ابقى كدا .. انا طول عُمرى الناس بتعملى الف حساب و بيتقوا شرى .. كنت بمشى وسطهم كإنى الملك اللى محدش يجرأ انه يفكر يإذيه او يوجهله حتى نص كلمة واحدة
كنت ناوى أاذي*كى نفسيا طول فترة الخطوبة بس مأدرتش .. مكنتش بقدر معاكى كنت ببقى ضعيف لحد ما خلاص اخدت قرارى و نويت اكس*رك عقاباً ليكى على اللى عملتيه فيا و اللى كنتى هتعمليه فيا لو كنت كملت معاكى ( كنتى هتحولينى من واحد مؤذى لواحد بيهمه شعور اللى حواليه ) بس انا ندمت و عشان كدا انا
رايا بمقاطعة و إشمئزاز : انت مريض نفسى و لازم تتعالج
حازم بصدمة : ايه
رايا قامت و قالت بقرف : انت بجد مصدوم .. بعد كل اللى انت حكيته و عملته دا و لسه مصدوم .. انا بجد مش عارفه انت طايق نفسك كدا ازاى .. دا انا قرفت من نفسى عشان فى يوم من الايام كنت بحبك .. انت ابل*يس عندك كمية غرور و تكبر مش طبيعية كل حاجة أنا أنا أنا ايه يا أخى .. معترف بكل بساطة لأ و مفتخر كمان انك مصدر أذية لكل اللى حواليك .. انت مفكر نفسك مين عشان تعمل كل دا مش خايف من اخرتك و نهايتك .. انت مش عارف ان لكل جب*روت و نمر*ود نهاية و حكمة
حكمة للناس اللى بتدخل فى بداية طريق الشر عشان لما يشوفوا بش*اعة نهايتك يتعظوا و يرجعوا على اللى كانوا هيعملوه خوفا من ربنا لنهايتهم تبقى مش زى نهايتك
طب مش خايف من الاخرة مش خايف من يوم الحساب مش خايف من دعوة كل مظ*لوم من قلبه عليك ازاى بيجيلك ضمير تنام مرتاح و انت كل يوم بتأذى اللى حواليك بجد انا ربنا نجدنى منك عشان انا طيبة و على نياتى و مستهلش واحد زيك الحمد لله على نعمته عليا و فعلا ( وعسى ان تحبوا شيئاً و هو شرٌّ لكم )
انا معنتش عايزة اشوفك تانى فى حياتى حتى ولو صدفة و صدقنى نصيحة منى عشان هتنفعك انت مش هتنفعنى روح اتعالج و اتقى ربنا فى الناس
مشت من قدامة و هى مبتسمة براحة و بتحمد ربنا انه نجدها منه ازاى كانت هتعيش مع واحد زى دا .. ازاى كانت هتأمنله على نفسها .. ازاى حياتى معاه كانت هتكون ازاى ( اكيد جح*يم )
فارس بإستغراب من ابتسامتها : مالك مبتسمة كدا ليه اوعى تكونى ناوية ترجعيله
ابراهيم بصلها بخوف كبير لتكون فعلا هترجعله بس اتنفس براحة لما هى قالت لأ
فارس : اومال انتى باين عليكى انك مبسوطة كدا ليه
رايا و هى بتاخد نفس طويل بهدوء : لازم اكون فرحانة لانى عرفت لو هو مكانش سابنى انا هعيش ازاى
فارس بعدم فهم : انا مش فاهم حاجة
رايا : مش مهم تفهم و كملت بحماس انا نفسى اروح الملاهى بقالى كتير اوى مروحتهاش
فارس بتعجب : الملاهى!!
رايا بحماس طفولى : يالا بقى متبقاش قفوش و اجرى ورايا
فارس بتعجب اكبر : اجرى و راكى
رايا بضحك : انت لسه هتسأل و طلعت تجرى
رايا من بعيد : يالا متنحوليش كدا و اجرى ورايا
فارس فضل يضحك عليها و جرى وراها بس براحة جدا عشان لسه تعبان و ابراهيم فضل واقف باصصلهم من بعيد و هو مبتسم على طفولة رايا و اللى كل شوية يكتشف فيها حاجة جديدة احلى من اللى قبلها و سرحان فى ضحكتها مع دقات قلبه السريعة اللى مش راضية تهدى لحد ما فارس و رايا ندهوا عليه عشان ينضم معاهم
ابتسم و طلع يجرى معاهم هو كمان و هو بيضحك و اتخلى لاول مرة عن شخصيته الجدية اللى على طول بيظهرها و طلع الطفل المدف*ون اللى جواه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
• بعد اسبوع
مفيش اى جديد غير ان فارس رجع لبيته مع مامته بس لسة فى تواصل مابينهم و رايا رجعت تانى للشركة عشان تكمل كورساتها و هى بتحاول على قد ما تقدر تتجنبه عشان متخيبش امل ابوها فيها .. كفاية انها ندمانة لما خرجوا هما التلاته مع بعض بس اللى مفرحها ان فارس كان موجود فدا خلاها تقلل الاحساس بالذنب شوية
رايا بتنهيدة و هى قاعدة فى البلكونة و بتشرب كوباية القهوة : و نهاية اللى انا فيه دا ايه
قالت كدا لما مقدرتش تطلع ابراهيم من تفكيرها اخر مرة
رايا بإبتسامة : بس دمه طلع عسل خالص سكتت و هى بتفكر فيه و بتفتكر لما كان بيتفاعل معاهم فى الضحك و فى الجرى و فى كل حاجة
ضحكت بهدوء و هى بتفتكر لما كان بيتذمر زى الاطفال لما خسر فى لعبة الكترونية و اتقمص و كان عايز يمشى
رايا بشرود : انا شكلى وقعت وحبيتك ولا ايه و كملت بتردد : بس مينفعش
قامت بإستغراب لما سمعت جرس الباب و راحت فتحته لاقته ابوها
رايا بضحك و هى بتحضنه : والله كان قلبى حاسس انك هتيجى قريب
طارق بضحك : اول ما حليت المشكلة اللى فى الشغل جتلك على طول
رايا و هى بتبوسه من خده : حبيبى و الله
طارق بنظره ذات معنى : بس شكلك ايجابية عن كل مرة ايه الجديد اللى حصل
رايا بتهرب و احراج : مفيش جديد ولا حاجة
طارق بضحك : اهربى اهربى بكرة تعترفى لوحدك يا لئيمة
رايا بإحراج : طب يالا بقى ادخل كُل و ارتاح شوية عشان عايزة نتمشى انا و انت شوية
طارق بحب : من العين دى قبل العين دى
• بعد ساعة
طارق و رايا كانوا فى الجنينة بيتمشوا و يتضحكوا لحد ما طارق وقف مرة واحدة بتفاجأ
رايا بإستغراب : فى ايه يا بابا
بصت مكان ما بيبص لقت ست زى القمر و باين عليها انها فى اواخر الاربعينات
رايا فى نفسها بإستغراب : مين دى .. بس ليه انا حاسه انى بشبه عليها اوى
خرجت من تفكيرها لما لقت ان ابوها راح للست فراحت وراه بفضول
طارق بتفاجأ للست : انتى المدام سعاد صح
سعاد بتفاجأ : أستاذ طارق
طارق بإبتسامة : ياااه بقالى كتير اوى ماشوفتكيش
سعاد بإبتسامة : سبحان الله ربنا اراد بعد السنين دى كلها نشوف بعض تانى و بصت على رايا
سعاد بحب : انتى رايا مش كده
رايا بإستغراب : هو انتى تعرفينى .. هو حضرتك مين
سعاد مستنتش تجاوبها و اخدتها فى حضنها على طول : وحشتينى اوى
رايا بصت لابوها بعدم فهم و سعاد كملت بدموع : كبرتى و بقيتى عروسة
رايا خرجت من حضنها و بصتلها بتساؤل و سعاد كملت كلامها و قالت : انا عارفة ان انتى مش هتفتكرينى قد كدا عشان كنتى لسه صغيرة بس انا سعاد كنت جارتكم زمان فى القاهرة و يعتبر انا اللى ربيتك مع امك بس للاسف عزلنا انا و جوزى لما كان عندك تلت سنين فامن ساعتها و انا معرفش عنكم حاجة
رايا بعدم تذكر : اسفة بس انا مش فاكره حاجة خالص
طارق و هو بيحاول يفكرها : انتى كنتى بتحبى تعدى عندها كتير اوى
رايا هزت راسها بلأ انها مش فاكرة و سعاد اتنهدت بيأس بس اتملت الدموع فى عيونها لما طارق اتكلم
طارق بتساؤل : اومال فين محمود جوزك ليه واحشة هو كمان
سعاد بحزن و دموع : طلقنى لما لقى ان مافيش نتيجة بتيجى من العلاج عشان اخلف
طارق بتفاجأ : معقولة دا كان بيحبك اوى
سعاد بتغيير الموضوع : اومال اخبار كريمة ايه بقالى كتير ماشوفتهاش هى كمان
طارق بجمود : طلقتها
سعاد بتفاجأ : ازاى دا انت كنت بتحبها اوى
طارق ببرود : طلقتها برغبتها هى
رايا و هى بتحاول تغير الاجواء قالت بمشاكسة : بس انتى شكلك طيبة اوى و هتدخلى قلبى بسرعة
سعاد بضحك و حب : لسه لمضة زى ما انتى
طارق بضحك : دى مطلعة عينى
سعاد بضحك : لا دى شكلها سكر خالص
طارق : لا مانتى مجربتيش
فضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما رايا سندت على سور الحديقة اللى وراها و بصت لابوها بصة ذات معنى
طارق لاحظ نظراتها و فهم هى بتلمح لإيه بس بصلها بغيظ ووعيد لحد ما هى رقصت حواجبها بمكر خلته مقدرش يمسك نفسه من الضحك
سعاد بإستغراب : انت بتضحك على ايه
رايا بتدخل و كذب : يانهار اسود دا انا طلع عندى معاد مهم جدا ولازم امشى يالا اسيبك انا بقى يا بابا معاها معطلكش و قربت من سعاد و حضنتها و قالتلها : انا هشوفك كتير متأكدة من دا و مشت تحت نظرات طارق اللى عمال يبرقلها عشان ترجع بس مهتمتش و مشت و هى بتضحك
طارق بحمحمة بعد ما رايا مشت : احم تحبى نعد
سعاد بإحراج : اه و ماله
راحوا قعدوا و فضلوا ساكتين شوية لحد ما طارق قطع الصمت دا و قال بتردد : كنتى بتحبيه
سعاد بتنهيدة : كنت بحبه اوى بس نزل من نظرى .. مكنتش متخيلة انه هيتخلى عنى بالسرعة دى و خصوصا ان كان فى امل انى اتعالج و اخلف .. صحيح كان امل بسيط بس متخيلتش لانه كان بيحبنى اوى .. او يمكن كان واهمنى بدا
طارق : طلقك كدا على طول
سعاد بحزن : ياريته كان طلقنى على طول بدل الطريقة المهينة اللى طلقنى بيها دى
طارق بإستغراب : عمل ايه
سعاد بدموع : لقيته مرة واحدة داخل عليا و فى ايده واحدة لابسة فستان فرح و قالى دة بقت ضرتك و هتعيش معاكى ولو مش عاجبك اطلقى
و كملت و هى بتحاول تتماسك : انت متعرفش شعورى كان عامل ازاى وقتها حسيت كإنه جاب خن*جر و غرزه فى قلبى .. و طبعا انا مقدرتش استحمل الاهانة دى و طلبت الطلاق و هو كإنه ما صدق و طلقنى وقتها على طول
صحيح من اللى انا سمعته انه مكانش مرتاح فى جوازته ابدا بسبب انها طلعت طما*عة و ماد*ية اوى و كل اللى يهمها الفسح و الخروج بس مهتمتش ولا حتى شمت فيه لانه زى ما قولتك نزل من نظرى لحد لما لقيته فجأه فى مرة قدامى و طلب منى السماح و الرجوع حتى لو انا عايزه يطلقها بس مرضتش ابدا و طردته بره بيتى لان شعورى وقتها مهموش و داس على كرا*متى و كبريائى بكل د*م بارد
و كملت بتنهيدة : كنت متوجعة منه اوى بس الحمد لله مع مرور السنين ابتديت اتعافى من جر*حه و احط حبه ورا ضهرى شوية بشوية لحد ماطلعته من تفكيرى خالص
بس للاسف بالرغم من كدا برضو مقدرتش انسى الموقف الم*هين اللى عرضنى ليه
سكتت و بعدين كملت : و انت .. طلقتها ليه
طارق : طلبت الطلاق عشان مكنتش بتحبنى
سعاد بتقطيب حاجب و إستغراب : اطلقت عشان كدا بس
طارق ببرود : اه
سعاد بإستغراب : غريبة اوى بصراحة
طارق بعدم فهم : غريبة ليه
سعاد : مكنتش اعرف انها سطحية اوى فى تفكيرها كدا
طارق : سطحية ازاى
سعاد بتوضيح : منكرش ان الحب مهم فى الجواز بس فى حاجات اهم منه بكتير
اللى اهم من الحب ( الاحترام و التفاهم و التقدير و الاهتمام ) طالما الحاجات دى موجودة فى الطرفين يبقى مش مهم الحب لو هَيخلىَ منهم
دا حتى المثل اللى بيقول خد اللى بيحبك و متاخدش اللى بتحبه من وجهة نظرى انا شيفاه غلط
الاحسن منه خد اللى بيحترمك و يفهمك و يقدرك و متاخدش اللى بيحبك او اللى بتحبه
سعاد خلصت كلامها و طارق بص عليها بإعجاب و هى اتحرجت جدا من نظراته وودت وشها الناحية التانية
• عند رايا
مشت من عندهم بضحك و سعادة وقالت بأمل : يارب اللى فى بالى يحصل و رنت على فارس
فارس : عاملة ايه
رايا بسعادة : كويسة اوى
فارس بإبتسامة : شكلك مبسوطة
رايا بضحك : دى حقيقة
سكتت و بعدين كملت : انت فين
فارس : فى المكتبة
رايا : طب انا جيالك دلوقتى
فارس بحب : تعالى مستنيكى
رايا قفلت المكالمة و مشت على طول عشان تروحله
• عند طارق و سعاد
سعاد و هى بتبص فى الساعة : انا اسفة جدا بس انا لازم امشى ضرورى
طارق : اه طبعا اتفضلى اسف انى عطلتك
سعاد بضحك : لأ طبعا متقولش كدا دا احنا كنا فى يوم من الايام جيران و كَلنا عيش و ملح مع بعض
طارق قال بإحراج و تردد : ممكن لو دا مش هيضيقك يعنى تجيبى رقمك و كمل بسرعة دا مش على شانى دا عشان بس لو رايا سالت عليكى و حبت تكلمك
سعاد بضحك و إحراج : لأ طبعا مش هيدايقنى هات موبايلك عشان اسجلك
طارق بإبتسامة طلعه من جيبه و اداهولها
سعاد سجلت رقمها و رنت على نفسها و قالت بإبتسامة : كدا رقمك انت كمان عندى عشان ابقى عارفاه .. عن اذنك
طارق بإبتسامة : اذنك معاكى
• عند رايا
وصلت للمكتبة و اول ماشفته خضنته بسعادة و قالت بحب : اخوياا وحشتنى
فارس بضحك و هو بيحضنها : مالك يا مجنونة فرحانة كدا ليه
رايا بسعادة : عارف لو اللى فى بالى حصل انا هكون اسعد انسانة فى الدنيا
فارس بمزاح : ايه هتتجوزى
رايا بضحك : لأ احتمال بابا يتجوز
فارس بتفاجأ : ايه
رايا بإستغراب : ايه مالك متفاجأ كدا ليه
فارس : مش المفروض تكونى زعلانة عشان هو ابوكى و كدا
رايا بحب : بالعكس دا اللى عماله ازن عليه عشان يتجوز
فارس : هيتجوز مين
رايا : لسه معرفش الموضوع هيتم اصلا ولا لأ
فارس : مش فاهم
رايا : انا هقولك و قالتله على كل اللى حصل
فارس بضحك : انتى هبلة يابنتى
رايا بإستغراب : ليه
فارس بضحك اكتر : عشان بس اتكلموا مع بعض شوية يبقى هما كدا هيتجوزوا
رايا بغرور مصطنع : عشان انا ليا نظرة فى الناس متخيبش ابدا و بكره تقولى كان عندك حق لما تلاقينى بعزمك على فرحهم
فارس بضحك : دا انتى خططتى لكل حاجة بقى
رايا بضحك : طبعا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رايا قعدت مع فارس شوية و بعدين روحت على البيت لقت باباها قاعد و مستنيها
رايا بضحك و تضيق عين : عملت ايه يا بوب طمنى
طارق و هو بيجرى وراها بضحك و غيظ : بقى كدا يا بنت الك*لب تدبسبنى و تخلعى
رايا بضحك و هى بتجرى منه : مش عشان ننجز بقى و نخلص
طارق بغيظ و هو مساكها من قفاها : نعم نخلص ليه وانتى ان شاء الله زهقتى منى ولا ايه
رايا بضحك و مزاح : مش كده الله .. و بعدين بس خد هنا تعالا و متاخدنيش فى دوكة غمزت و قربت منه و قالت بمكر عملت ايه مع طنت المزة هاا
طارق بضحك و إشمئزاز مصطنع : مزة و بعدين كمل بإبتسامة خفية و إحراج : مفيش كل الحكاية انى اخدت رقمها بس عشان لو انتى احتجتيها فى حاجة
رايا بضحك و صراخ : اه يا نمس يا خلبوص و كملت بسخرية و خبث عشان لو احتجتها اكلمها يعنى مش عشانك انت تؤتؤ عشانى انا
طارق بتوتر : اه طبعا عشانك انتى اومال عشان ايه يعنى
رايا بضحك مستفز : هصدقك و اكدب عنيا حاضر
طارق بغيظ شديد : يا بنت ال
و بعدين كمل بخبث : صحيح نسيت اقولك مش انتى جالك عريس
رايا بصدمة و تفاجأ : مين انا عريس ايه
طارق بضحك : اهدى مالك اتوترتى كدا ليه
رايا بتوتر و تعلثم : لأ ابدا مش متوترة هتوتر ليه يعنى
و بعدين عملت نفسها مش مهتمة و قالت و هى بتبص على ضوافرها :الا صحيح انت مقولتليش مين العريس انا اعرفه و ركزت نظرها عليه و هى مستنية إجابته بفضول
طارق بضحك مخفى عشان عارف هى عايزة توصل لايه اتكلم بنبرة جمود مصطنع : لأ مأظنش انك تعرفيه هتعرفيه منين يعنى
رايا بإحباط و يأس مخفى : تمام اللى تشوفه يا بابا
طارق بإبتسامة : جهزى نفسك عشان هو جاى انهاردة بليل
رايا : بابا هو ممكن اسألك على حاجة
طارق بإستغراب : قولى
رايا بتوتر : هو ممكن اجيب فارس يبقى معانا انهارده عشان العريس يبقى عارف من البداية انى عندى اخ
طارق بإستغراب لتوترها : اه عادى طبعا هاتيه بس انتى اتوترتى كدا ليه و انتى بتقوليلى
رايا بترقب : اصل بصراحة افتكرتك ممكن تضايق
طارق بإبتسامة : رايا اظن انا وضحتلك الموضوع دا كويس اوى و انا اللى شجعتك كمان عشان تعتبريه اخوكى و تتقربى منه .. فامش هضايق ابدا لو انتى دخلتيه وسطنا بالعكس انا هكون مطمن اكتر عشان لو حصلى حاجة اكون عارف ان وراكى ضهر و سند يحموكى
رايا حضنت باباها و قالت بدموع : بعد الشر عليك يا بابا و كملت بحب و هى بتضمه اكتر : بجد انا كل يوم بحسد نفسى عليك و بحمد ربنا انك ابويا
طارق حضنها بتأثر و قال بحب و حنان : انا اللى بحسد نفسى عشان انا عندى اجمل و احن بنوتة فى العالم
• بليل
فارس بضحك : اهدى كدا مالك متوترة كدا ليه
رايا بتوتر : مش عارفة انا متوترة كدا ليه بالرغم انها مش اول مرة فى حياتى اقابل عريس و كمان بصراحة اللى موترنى اكتر انى معرفش مين العريس
فارس بإستغراب : متعرفيش مين العريس و بص لابوها بس سكت بسرعة لان طارق برقله انه ميتكلمش
رايا قامت بتوتر و طلعت تجرى على اوضتها اول ما سمعت صوت جرس الباب و طارق راح فتح ووراه فارس عشان يستقبلوا الضيوف
رايا فضلت تتصنت و تحاول تسمع هما بيقولوا ايه بس اتوترت مرة واحدة و اتلجلجت لما سمعت ابوها بينده عليها
رايا بتوتر و هى بتكلم نفسها : اح*يه
فردت ضهرها بسرعة و اتصنعت الامبالاه و خرجت و هى هتموت من الاحراج بس مش مبينة
كانت باصه فى الارض لحد ما رفعتها مرة واحدة و اتسمرت مكانها
رايا بهمس : ابراهيم
ابراهيم بصلها بإبتسامة حب و فضل يتأملها لحد ما طارق قال بضحك : طيب نسيب العرسان لوحدهم بقى
الكل خرج و متبقاش غير رايا و ابراهيم اللى قالها بحنان : مالك واقفة كدا ليه اعدى
رايا قعدت بإحراج و كملت بتساؤل : انت جيت ليه
ابراهيم بضحك : هو لما الواحد يروح يتقدم لواحدة بيروحلها ليه
رايا بإبتسامة خجولة : مش قصدى انا قصدى
ابراهيم بمقاطعة و هو بيبص فى عيونها : قصدك اشمعنا انتى
رايا بعدت نظرها بكسوف و هزت راسها بأه
ابراهيم و هو بيتنهد و بصوت كله حنية و حب : عشان انتى خطفتى قلبى من اول ما شوفتك
رايا وشها احمر و بصت عليه و عيونها بتلمع و قلبها مش مبطل دق و قالت بإبتسامة خجولة و حب : خطفت قلبك
ابراهيم و عيونه هو كمان بتلمع و صوت دقات قلبه اللى بتعلن عن خضوعه ليها : حبيتك عشان عيونك
حبيتك عشان طيبتك و تناقضك
حبيتك عشان حبك لابوكى
حبيتك عشان كل يوم بكتشف فيكى حاجة جديدة احلى من اللى قبلها بتخلينى انجذب ليكى اكتر و اكتر و انا مش دارى
حبيتك عشان شراستك و تمردك
حبيتك عشان قوتك
رايا بسعادة و دت راسها الناحية التانية بضحك و كسوف و بعدين اكتشفت حاجة خلت ابتسامتها تتلاشى و قامت مرة واحدة و قالت بدموع : بس للاسف مش هينفع
ابراهيم بصدمة قام هو كمان و قال بعدم فهم : ايه مش هينفع ليه
رايا بدموع اكتر : مش هينفع و خلاص
ابراهيم بغضب : مفيش حاجة اسمها كده انا من حقى افهم ليه سكت و فضل يفكر و قال و هو بيركز فى عيونها : اوعى تقنعينى انك رافضة عشان مش حاسة بحاجة نحيتى لو قولتى كدا تبقى كدابة لان عيونك فضحاكى اوى
و بعدين كمل بتخمين : انتى بتعملى كده عشان امك
رايا بصتله و هو كمل : يبقى عشانها
رايا بدموع و هى بتبص الناحية التانية : بس متقولش امى عشان هى عمرها مهتكون امى
ابراهيم بتساؤل : طالما انتى مش معتبراها امك شايلة همها ليه و رافضانى عشانها
رايا بدموع و ألم : عشان كل مهاشوفها هفتكرها و هفتكر كل اللى عملته فيا
اوعى تكون مفكر انى قدرت اتخطى الصدمة اللى اتعرضتلها بسببها تبقى غلطان .. انا كل مرة من صغرى لحد وقتنا هذا بتقطع من جوه كل ما اشوف ام بتهزر و بتضحك مع بنتها و بتحتويها
بالرغم من ان بابا مش حارمنى من اى حاجة و قام بكل الادوار عشان يربينى يكبرنى و ميحسسنيش بأى نقص بس انت عمرك ماهتفهم يعنى ايه ام ترمى بنتها ورا ضهرها بكل د*م بارد و متسالش عنها كل السنين اللى فاتت دى
تعرف ان انا كنت كل يوم بوهم نفسى انها هتندم و ترجع و افضل ابص من شباك اوضتى كل يوم بليل على اساس انى اشوفها بس للاسف كنت بتخذل اكتر كل يوم عن اللى قبله لما مكنتش بتيجى .. فصدقنى مش هقدر ابدا انى اسامحها و اشوفها كل يوم قدامى
خلصت كلامها لقت ابوها و اخوها واقفين بدموع و متأثرين جدا بكلامها و مرة واحدة راحوا و حضنوها هما الاتنين فى وقت واحد
فضلت تعيط بإنهيار و ابراهيم دموعه فضلت نازلة بوجع على وجعها و كان نفسه يروح يحضنها هو كمان بس للاسف مينفعش
طارق و هو بيطبطب على رايا : اوعى تبوظى حياتك عشان حد صدقينى دا اللى عمرى ماهسمح بيه ابدا .. ابراهيم بيحبك بجد و هو اللى هيصونك و هبقى مطمن عليكى معاه
فارس بدموع و هو بيبوس اورتها : اسف على كل وجع هى سببته ليكى بس صدقينى كلنا فى ضهرك و مهمتنا سعادتك فمتخليش اى حاجة تأثر عليكى
طارق بمزاح عشان يطلعها من الجو اللى هى فيه : ماقولتيش رايك ايه عروسة دا العريس خلاص هيخلل عما يسمع اجابتك
ابراهيم فضل باصصلها بخوف لحد ما هى بصتله و قالت بإبتسامة خجولة و حب : موافقة
ابراهيم من كتر سعادته مأخدش باله و كان لسه رايح يحضنها بس طارق وقف فى النص و قال بغيرة و غيظ : انت كنت هتعمل ايه يا سكر انت
ابراهيم حمحم بإحراج و قال بصوت واطى من إحراجه : انا اسف
فارس وقف قدامه و قال بغيرة اخوية و هزار : انت ابن عمى اه انما هتتعدى حدودك انا اللى هقفلك انت مفكر مورهاش رجالة و لا ايه
و كمل بغيظ : مش كفاية هتاخدها مننا قبل ما اشبع منها
ابراهيم بصله بغيظ و طارق قال بضحك : جدع انا بقى عايزك تقفله زى اللقمه فى الزور كده طول فترة الخطوبة
ابراهيم بصله بصدمة و قال بخوف : لا طبعا و على ايه ياعمى انا هتجوزها على طول
طارق بضحك : ياعينى دا اتصدم
و كمل بجدية : طبعا مفيش الكلام دا لازم فترة خطوبة على الاقل ٦ شهور
ابراهيم بصدمة : ٦ شهور و انا لسه هستنى ٦ شهور لأ يا عمى بحبحها شوية
طارق بضحك : بحبحها .. عموما سيبها لظروفها لما نشوف ايه اللى هيحصل و كمل بضحك : انت عمال تتشرط و تحدد من غير ما ترجع لاهلك و كل دا سايبينهم قاعدين بره
ابراهيم بص ناحية الباب و بعدين ضحك و قال : لأ ما انا يعتبر اخدت الموافقة خلاص
طارق بص على الباب لقى ان امه و ابوه واقفين و مبتسمين
رايا اول ما شافتهم راحتلهم و سلمت عليهم بإحراج
اسماء مامت ابراهيم بإبتسامة و بسمة : مرات ابنى طلعت قمر يا ناس
رايا ضحكت و بصتلها بكسوف و أسماء اخدتها فى حضنها و همست فى ودنها بحب : من هنا و رايح اعتبرينى امك ماشى
رايا هزت راسها بسعادة و محمود ابو ابراهيم قال : ايه رايك يا ابو رايا لما نخلى الخطوبة يوم الخميس دا
طارق : انا معنديش مانع طول ما هى معندهاش مانع
محمود بص على راياو قال بحب : ايه رايك يا عروسة
رايا بإحراج : موافقة
محمود بضحك : يبقى على بركة الله و ضحكوا كلهم و أسماء من كتر فرحتها زغرطت
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
يوم الخطوبة و كتب الكتاب
رايا بهمس و خجل و هى بترقص مع ابراهيم : يعنى كان لازم تخلى كتب الكتاب مع الخطوبة ماكنت تصبر شوية
ابراهيم بعبوس و ضجر : مش كفاية عليا ابوكى و اخوكى اللى مش راضين يفارقونى طول ما انتى معايا
و كمل بحنق : و كمان ابوكى مش راضى يخلينا نعمل فرحنا غير بعد ٦ شهور يرضيكى كدا .. هستنى انا كل دا ازاى
رايا بضحك : انت تحمد ربنا اصلا ان بابا وافق على كتب الكتاب
ابراهيم بضحك و تذكر : انتى هاتقولى دا انا عملت عمايل عشان يوافق
رايا بضحك : ما انا شوفت كل حاجة بقى يا راجل فى حد يستنى حماه فى الحمام عشان يفاجأوه و يخليه يوافق .. انت كنت اه بتطلعله فى كل حته عشان تزن عليه بس مش لدرجة الحمام يعنى
ابراهيم بغمزة و مشاكسة : كله لأجل عيونك يا جميل
رايا بضحك : انا مش متعودة عليك كدا
ابراهيم بضحك بكره تتعودى و كمل بمكر : مش ناوية تقوليها بقى
رايا بتهرب و إحراج : أاقول ايه
ابراهيم بضحك : لاه و النبى على اساس بقى ان انا عيل قدامك و معرفش انك عارفه قصدى
رايا سكتت بإحراج و ابراهيم و كان لسه هيتكلم بس لقى اللى بيشده من وراه
ابراهيم بص لقى ابوها هو اللى شده و بيبصله بغيظ
طارق بغيظ و غيرة : يالا شوف انت رايح فين كدا عشان انا اللى هرقص مع عروستى
ابراهيم بصدمة : عروستك مين دى مراتى
طارق بغيرة : طب متعدتش كل شوية تقول دى مراتى عشان بدل ما اخليها ٦ شهور هخيلها ٦ سنين
ابراهيم بفزع : لا و على ايه ما الطيب احسن
طارق بضحك مستفز : جدع يالا بقى شوف انت رايح فين
ابراهيم مشى و هو بيولع من جواه و بيبص عليهم بغيظ شديد و راح قعد جنب فارس
فارس بضحك : ايه عمو طارق عملها معاك ولا ايه
ابراهيم بغيظ : ولا متستفزنيش عشان ماخدش طبق الجاتوه اللى بتطفح منه ده و البسه فى وشك
فارس بضحك و إستفزاز : طب ابقى اعملها كدا و ابقى تف فى وشى ان موأفتش فى جوازتك و بوظتهالك
إبراهيم بصله بعصبية و غضب و فارس بلع ريقه بتوتر و قال بإرتباك : اما اشوف حتت الجاتوه اللى هناك على الترابيزة دى بتقول ايه كدا و طلع يجرى
عند رايا اول ما ابراهيم مشى و هى مبطلتش ضحك
رايا بضحك : منظره كان فظيع اوى يا بابا
طارق بضحك و توعد : و لسه مش هو عايز ياخدك منى انا بقى هوريه
رايا بضحك و مشاكسة : سيبك منه دلوقتى بس قولى ايه القمر اللى انت فيه دا
طارق بغرور مصطنع : انا طول عمرى قمر مش محتاجة تقولى يعنى
عند فارس
اول ما جرى خبط فى بنت من غير ماياخد باله ووقع العصير اللى كانت ماسكاه عليها
البنت بعصبية : ما تفتح يا اعمى
فارس بضحك : اه قولى كدا بقى و اخيرا هطلع من السنجلة اللى انا فيها
البنت بإستغراب و عصبية : انت مجنون يالا و لا شارب حاجة
فارس بإستفزاز : بنت عيب تشتمى جوزك المستقبلى
البنت كانت لسه هتصوت فى وشة بس سمعت مرات خالها و هى بتضحك من وراها و بتقوله : واد يا فارس بطل تضايق نغم بقى
فارس بمساكشة : و كمان اسمك نغم دا ايه الحلاوة دى
نغم بصتله بقرف من فوق لتحت و سابته و مشت
فارس و هو بيبص لمرات عمه ام ابراهيم بضحك : مين الجامدة دى
اسماء بضحك : ولا انت بتعاكس بنت اخويا قدامى
فارس بضحك : خلاص هبقى اعاكسها المرة الجاية من وراكى
اسماء مشت و هى بتضحك عليه و بتقول : عيل اهبل
فارس بص لنغم اللى واقفة بعيد و قال بضحك مع نفسه : لسالنا خبطة واحدة كمان و نرتبط انتى متعرفيش الخبطة التانية دى بتعمل ايه اسالينى انا
عند رايا
رايا بتفاجأ و سعادة : اوباا دى المزة جاية علينا اهى .. اه يا لئيم كنت عارفة انك هتعزمها و الله
طارق بإرتباك و توتر : بجد فين
سعاد اول ما راحتلهم حضنت رايا بحب و قالت : مبروك يا عروسة
رايا بإبتسامة و حب : الله يبارك فيكى يا طنط
سعاد بإحراج لطارق : مبروك يا استاذ طارق
طارق بإبتسامة : ايه استاذ دى مش انا مش قولتلك تقوليلى طارق على طول
سعاد بإحراج : اسفة نسيت
طارق كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ابراهيم بيشد رايا
طارق بتبريقة و غيظ : ولا تعالا هنا
سعاد بإستغراب : انت بتقول ايه
طارق : هاه ولا حاجة
سكت و بعدين كمل بقولك ايه انا عايز اتكلم معاكى على انفراد شوية
سعاد بتوتر و إحراج : اه طبعا اتفضل
عند رايا و ابراهيم
رايا بضحك : انت واخدنى على فين
ابراهيم و هو بيبص حواليه : بهرب من ابوكى
رايا بضحك : انت استغلالى اوى اول ماشوفته مشغول جيت و اخدتنى على طول
ابراهيم بغمزة : سيبك من باباكى دلوقتى .. ايه
رايا بتوتر : ايه
ابراهيم بحزن مصطنع : يعنى مفيش حضن كتب كتاب كدا ولا حتى اعتراف صغير منك
رايا بتهرب و توتر : ا انا بقول ندخل جوه عشان الناس هتسأل علينا و كانت داخلة بس ابراهيم مسكها بسرعة و بص فى عيونها و قال بحنان : قولى يا رايا انتِ بتحبينى ولا لأ
رايا اتحرجت جدا و اتوترت بس قررت تشجع نفسها و تعترف ليه
رايا و هى باصه فى الارض : بحبك من زمان جدا
ابراهيم دقات قلبه بقت سريعة و قال بفرح و سعادة : بجد
رايا بكسوف هزت راسها بأه و ابراهيم من كتر سعادته حضنها و اشتالها و فضل يلف بيها
عند طارق و سعاد
طارق بحمحمة لسعاد : احم سعاد هو انتى ممكن تتجوزى تانى
سعاد بتوتر و إحراج : معرفش بس يمكن لو جانى ابن الحلال اللى يستاهلنى اكيد هوافق
طارق بإحراج : هو انا لو اتقدمتلك ممكن توافقى ولا لأ
سعاد فضلت بصاله و بعدين ابتسمت بإحراج و قالت : لما تيجى تتقدملى ساعتها هتعرف قرارى و ضحكت و مشيت بسرعة على جوه
طارق بص على طيفها بإبتسامة لانه شبه عرف جوابها بس الابتسامة اتحولت لغيظ لما سمع فارس بيصفر من جواه و بيقول بضحك : ايوه بقى يا عمى يا جامد
طارق بغيظ : انت ورايا ورايا فى كل حته مفيش حاجة تعملها و تحل عنى بقى
فارس بحزن مصطنع : كدا برضو تكسر قلبى يا عمى اخص عليك يا قاسى
طارق بصله بصدمة : اخص عليا و يا قاسى ولا انت بتكلم بنت قدامك يالا
فارس ضحك و قال بمكر و خبث : سيبك منى دلوقتى بقى كدا يا عمى تسيب البت رايا كل الوقت دا مع الواد ابراهيم
طارق بتذكر : البت و طلع يجرى على جوه
فارس بطيبة مصطنعة : ربنا يقدرنى على فعل الخير
طارق دخل جوه لقى انهم مشغلين مهرجانات و بيرقصوا .. دخل رقص معاهم و هو فرحان و سعيد عشان اخيرا شاف نظرة الفرح و السعادة فى عيون بنته
• من بعيد كانت كريمة بصالهم و دموعها نازلة بندم بس معتش ينفع الندم بعد فوات الاوان
- عدى حوالى شهرين و انهاردة كان يوم فرح طارق فى قاعة بسيطة و صغيرة
رايا بسعادة و هى بتنقى البدلة لابوها : انا مش عارفه ازاى انت مكنتش عايز تعيش اللحظة دى بقى مكنتش عايز تعمل فرح خالص
طارق بيأس : يابنتى انا كبرت خلاص و معتش بيهمنى الحاجات دى
رايا بعبوس : كبرت ايه انت لسه شباب و بعدين حتى لو كبرت يعنى ايه مش من حقك تفرح انت و هى زى بقيت الناس .. على الفكرة الشباب شباب القلب مش السن .. يعنى طول ما انت عايش و عندك صحة و مبتعملش حاجة غلط يبقى من حقك تفرح زيك زى اى حد
طارق بإبتسامة : تصدقى اقنعتينى
رايا بضحك : يالا اختار معايا بقى عشان كلها كام ساعة و ميعاد الفرح يجى
• بعد كذا ساعة ( فى القاعة )
كانت رايا واقفة و هى مدمعة من كتر الفرحة و جمبها ابراهيم
ابراهيم بغيظ : مش كان يجوزنا احنا الاول
رايا بضحك : مكنتش هقدر استنى اكتر من كدا عشان اشوفه عريس انت متعرفش انا استنيت اللحظة دى قد ايه
فارس كان ماشى بس لقى واحدة كانت هتقع فمسكها بسرعة
البنت : انا اسفة ماخدتش بالى و سكتت بصدمة
فارس بضحك : مش قولتلك .. بس تعرفى ان انا كنت مستنى الاشارة دى تحصل عشان اخد خطوة
نغم بعدته بتوتر و قالت بإحراج : هو انت كل شوية هتطلعلى كدا
فارس بغمزة : متنكريش انى عاجبك
نغم بتوتر : بجد انت مش طبيعى و سابته و مشت و فارس ضحك بصوت عالى و قال لا مبدهاش بقى يا عمى يا ابو نغم انت فين انا عايز اطلب ايد بنتك
رايا جت من وراه و حطت ايديها على بوقه و قالت بضحك و احراج : يا ابن المجنونة
فارس شال ايدها و قال بضحك : اعمل ايه يعنى ما انا عايز اتجوز و اخرج من السنجلة دى بقى زهقت
رايا بضحك : تقوم فاضح الدنيا كدا
فارس و هو بيبصلها ببراءه : بقولك ايه يا روئة
رايا بإستغراب : روئة مين روئة دى
فارس بضحك : انتى روئة
رايا بصدمة : انا روئة مين امتى دا
فارس بضحك : اسمعينى بس
رايا : اه طالما بتدلعنى و اسمعينى بس يبقى فيه مصلحة .. ادخل فى الموضوع على طول
فارس : انا عايزك تجيبيلى رقمها
رايا بضحك : تؤتؤ انسى
فارس : ليه بس
رايا بجدية : انا عارفة انك لسه صغير على الجواز بس طالما عايزها يبقى ادخل البيت من بابه و كل حاجة تبقى بعلم ابوها احسن .. و ساعتها ياسيدى ابقى خد رقمها احسن
فارس : انا كنت عايز رقمها عشان اكلمها قبل ما اخد الخطوة دى
رايا : لا بلاش احسن و سيب كل حاجة فى وقتها
و كملت بمرح : اخيرا شوفتك انت كمان واقع
فارس بغمزة : طب ما انتى كمان واقعة و محدش اتكلم
رايا بتكشيرة مصطنعة : تصدق انك رخم و بعدين سكتت لما لقت اغنية بتحبها اشتغلت .. شدت فارس من ايده ووراها ابراهيم و فضلوا يرقصوا كلهم و هى فضلت ترقص مع باباها و سعاد و تغنيلهم