رواية حنين بلا قيود كاملة جميع الفصول بقلم شروق الحاوي

رواية حنين بلا قيود كاملة جميع الفصول بقلم شروق الحاوي

رواية حنين بلا قيود كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة شروق الحاوي رواية حنين بلا قيود كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حنين بلا قيود كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حنين بلا قيود كاملة جميع الفصول
رواية حنين بلا قيود بقلم شروق الحاوي

رواية حنين بلا قيود كاملة جميع الفصول

قولتلك ياطارق انا مش عايزة ولاد انت عايز تخلف روح اتجوز لكن انا مش هخلف وابوظ جس*مي 
طارق بحزن: عارفة ياريم انا يمكن بحبك وحبك جوا قلبى للاسف مبيقلش بس انا هنفذ كل اللي تطلبية ياريم 
ريم بتوجس: هتعمل اى
طارق: هتجوز ياريم هتجوز وانتى اللي هتختاريها بنفسك 
ريم بصدمة: هتتجوز انا كنت بقول كدا علشان مش.... قاطعها طارق ووضع يدها على فمها 
طارق: من غير تفسير انتى طلبتى وانا هنفذ 
ريم: طارق انا بحبك والله بس.... 
طارق: بس اى ياريم كملى بتحبيني ومش عايزة تخلفى منى صح انتى لو بتحبينى بجد ياريم كنتى هتتمنى حته منى تبقا جواكى مش هتخافى تبوظى جس"مك فين الحب اللى بتتكلمى عنة دا ياريم هاا فين 
ريم بتوتر: ياطارق انا فعلا بحبك بس يعنى هو.... 
طارق بحزم: مبسش انا خلاص قررت كتب كتابى الخميس الجاى والعروسة انتى اللى هتختاريها بنفسك
ريم بصدمة: اى لا لا انت اكيد مش هتعمل كدا صح يطارق قول انك مش هتتجوز عليا يلا قول كدا 
طارق بحزن: هتجوز ياريم دا حقى وانتى مش عايزة تدينى الحق دا 
ريم بحزن : ماشى يطارق اتجوز وانا اللى هختارلك العروسه بس بشرط
طارق: شرط اى 
ريم: الولد اللى هيجي يبقى ابنى انا وانت 
طارق بغضب: انتى ازاى كدا ازاى معقول انتى بالانانية دى مش عارف ازاى قلبى الغبى دا حبك انا هتجوز ياريم واللى هتجوزها هتبقى ام ابنى مش حد غيرها 
ريم بحزن: وانا يطارق هتنسانى 
طارق بغضب: انتى ايييييييى انتى ايييى يبجحتك ياشيخة يعنى مش عايزة تخلفى وقولت ماشى واستحملت 9 سنين واقول هتعقل وتهدى ولم جيت افكر فى نفسي شوية جاية تقولى هنساكى لاخر مرة ياريم هقولك انتى فى ايدك توقفى كل دا ونعيش حياتنا مرتاحين 
ريم ببكاء: طارق انا مش عايزة اظلمك معايا اكتر من كدا انا قولت مش عايزة اخلف علشان متسبنيش وتبعد عنى 
طارق بسخرية: لا ياشيخة وانا كدا مش هبعد عنك 
ريم : طارق انا مبخلفش انا عقيم 
طارق بصدمة: عقييييم 
طارق بصدمة: عقييييم 
ريم بدموع: ايوا انا مبخلفش 
طارق بغضب: ريم انا مش فايق للهزار السخيف دا 
ريم بحزن: انا مش بهزر يطارق دى الحقيقة 
طارق بإنفعاال: يعنيييييييى اييييى يعنيييييى كل دا بتضحكى علياااااا ومغفلاااانى 
ريم ببكاء: لا يطارق انا عملت كدا علشان بحبك والله  انا مش هستحمل اشوفك مع غيرى كنت خايفة لم تعرف تسبنى
طارق بغضب: دا علشااان انانيتك انتى ازاى بالانانية دى ذ*نبى اى انا اعيش كل السنين دى مع واحدة عقيم 
ريم بحزن: اانتى مش قولت بتحبنى 
طارق بغضب: وانتى عملتى اييييييى للحب دا
ريم بإنفعال ودموع: عملت اييي جايي تسأل دلوقتيييي عملت اى انا بسبببك اترميت 9 شهور فى مصحة نفسية وجاى بعد كل دا تقولي عملتى اى روح اتجوز يطارق روح يلا مستنى اى
طارق بندم: ريم انا اسف بس انتى غلطى لما خبيتى عليا موضوع مصيرى زى دا انا صحيح بحبك بس انا من حقى يكون عندى ولاد ياريم 
ريم بتردد: هتسبنى يطارق  
طارق بنفى وهو يحذبها داخل احضانة: اية لا طبعا انا مستحيل اسيبك مهما حصل انتى بنتى وحببتي  
ريم بفرحة: بجد يطارق مش هتسبنى 
طارق بحب: مستحيل اسيب ياروح وعقل طارق 
ريم: انا بحبك اوووى يطاارق بحبك اوووى انا اسفة ان خبيت عليك بس كنت خايفة متقبلنيش وتتخلى عنى 
طارق: شششش انا مستحيل اتخلى عنك فى حد يقدر يتخلى عن روحة ريم انتى روحى ودنيتى وكل حياتى بحبك وهجم على شفتيها يقبلها بنهم ويعبر لها عن شوقة وحبة بها وثوانى وتحولت القبلة الى سيل جارف من القبلات على عنقها ووجها وكانه يثبت ملكيتة لها وحملها وتوجه الى الفراش يعبر لها عن حبة واشتياقة.... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــ بقلمى شروق الحاوى
فى صباح اليوم التالى 
طارق بحب: صباح الورد ياقلبي 
ريم بحب: صباح الخير ياروحى هتروح الشغل دلوقتى
طارق: امم هقوم اخد شاور يلا.... 
ريم في نفسها: الحمدلله يارب طارق طلع بيحبنى بجد ويستاهل كل اللى بعملة علشانة سامحنى ياحبيبى بس غصب عنى 
وغادرت الغرفة لتنعم بشاور دافئ وذهب طارق الى عمله 
_بشمهندس طارق والد حضرتك عايزك فوق
طارق بتأفف: حاضر ياحلا روحى انتى وانا هروحلة وذهب الى والده 
طارق دخل بدون استإذان: خير يابابا
والده بزعيق: اى ياحيوان مفيش بابا تخبط علية 
طارق بغيظ: حضرتك عايزنى 
والده : عملت اى مع مراتك انا عايز يكون عندى حفييد 
طارق بتأفف: يابابا حضرتك عارف قرارى وانا مش مستعجل على الموضوع دا 
والده بخبث: مش مستعجل ولا عرفت ان الهانم مراتك ارض بور 
طارق بصدمة: انت كنت عارف 
والدة بحزن مصطنع: انا عرفت بالصدفة يابنى بس ولايهمك طلقها وانا هجوزك ست ستها وتجبلك الحفيد 
طارق قعد على الارض من صدمتة فى والدة ازاى لسة فى حد بيفكر كدا 
طارق: ريم مراتى وانا مش هسبها 
والدة بخبث: يبقى اتجوز عليها ومن غير متعرف وبنت خالتك بتحبك وهتجبلنا الواد اللى بنتمناه 
طارق:.......... 
ريم كانت قاعدة بتفكر فى طارق وحبة ليها وياترا هيقدر يستحمل قد اى من غير ما يكون عندة ولاد 
ريم: انا عارفة ان طارق بيحبنى بس برضوا دا حقة هو لازم يكون عنده اولاد انا ازاى كنت بالانانية دى 
وفجاءة رن تليفونها بإسم طارق ابتسمت بفرحة وردت فورا 
ريم بفرحة: حبيبى وحشتنى 
طارق بيحاول يبان طبيعى : وانتى كمان ياروحى 
ريم بقلق من نبرة صوتة : حبيبى مالك فى اى 
طارق بستغراب من معرفتها بضيقة هو كان بيتصل يطمن عليها بس مش يقلقها علية: حببتى انا كويس هيكون فى اى وبعدين عايزانى ابقى كويس ازاى وانتى بعيدة عنى 
ريم بقلق: طارق متخبيش عنى انا حاسة ان انت مش كويس فى اى عمى تانى صح 
طارق بيحاول يطمنها رغم خوفه: عايزك متقلقيش ابدا وانا هفضل جمبك ومستحيل اتخلى عنك حتى لو كان التمن ان ميكونش عندى ولاد بقيت حياتى انتى بنتى ومراتى وحياتى كلها 
ريم بدموع: وانت اعظم اب وزوج وحبيب انا بشكر ربنا الف مرة عليك انا بحبك يابابا 
طارق بحب: وانا بعشقك ياقلب بابا بس الكلام لو طول اكتر من كدا مش هيحصل كويس انا ماسك نفسي ان اقوم اجيلك واخدك فى حضنى واتمتع بالفراولة اللى متأكد انها ظاهرة دلوقتى فاتلمى كدا احسنلك
ريم بخجل: على فكرة انا يعنى هو.... 
طارق بضحك: هو اى وانتى اى اومال لو كنت قدامك كنتى هتعملى اى هتنصهري 
ريم بخجل: على فكرة انت قليل الادب وقفلت التليفون وباستة  وضمته لقلبها بحبك بحبك اووى يطارق ومتأكدة ان اللى هعملة دا هو صح 
ـــــــــــــــــــــــــــــ بقلمى شروق الحاوى
عند طارق قفل مع ريم ومسك صورتها اللى قدامة على المكتب كان شكلة باين وكانة شايل هموم الدنيا 
طارق بحزن : بحبك اوى ياريمى وعمرى ما هخذلك ابدا 
بس اللى هعملة دا هيبعدهم عنك وانا مش مستعد اضحى بيكى سامحينى ياعمرى
 اخد تليفونة وحاجتة وراح على مكتب والدة ودخل بدون استأذان كالعادة
طارق ببرود: انا موافق على اللى قولتة بس ريم  متعرفش حاجه والجواز يبقا فى السر مش عايز حد يعرف حاجة  خالص 
والدة بخبث: وانا موافق طبعا ياحبيبى انا مش عايز غير راحتك وبس 
طارق بسخرية: فعلا كل اللى يهمك راحتى بعد اذنك 
مشى طارق وهو مش عارف يعمل اى وهيواجة ريم ازاى وازاى هيقدر يتجوز غيرها واحده غيرها هتبقى ام لولادة عند النقطة دى طارق وكان الوقت وقف هنا
طارق بنفى: لا انا ازاى وافقت على المهزلة دى انا مستحيل اقبل لازم انفذ قبل ما اخسر كل حاجة
نزل جرى وركب عربيتة وراح مكان زى مستشفى بس فى منطقة مهجورة نزل من العربية ودخل المستشفى وكانهم كانوا مستنين وصوله من فترة مشى ودخل مكتب كبييير وتصميمه غريب وكان لونه اسود على عكس لون المستشفى الابيض وقعد على الكرسي بغرور واحد من الدكاترة اتكلم 
الدكتور: بشمهندس طارق نورتنا 
طارق بأمر: حازم  جيجى لازم تظهر  فى اسرع وقت فاهم المهزلة دى لازم تنتهى 
حازم: بس يابشمهندس جيجى مينفعش تظهر فى الوقت دا لازم الزواج يتم الاول 
طارق بغضب قام من مكانه ومسك حازم من لياقة قميصة  : يعنى ايييى مينفعش انا مش هخسر انت فاااهم واللى بقولة هو اللى هيتنفذ وبس مفهوووم  
حازم: يابشمهندس صدقنى انا حاسس بيك بس اللى بتعملة دا هو الصح فكر شوية كدا وشوف باللى بتعملة دا  هتحمى ملايين الناس والاف الاشخاص اللى بيموتوا يومين من المواد بتاعة البناء الفاسدة 
طارق بضياع: هخسر عيلتى كلها وابويا 
حازم طبطب على كتفة وبعدها مشى وسابة لوحدة طارق مقدرش يقعد وفكر ان باللى بيعمله دا عيلتة هتدمر وفى نفس الوقت لو معملش كدا هيخسر إنسانيتة وقام ركب عربيتة وروح البيت ريم اول مشافتة حضنته جامد وكانت بتعيط بهستريا 
طارق بخوف وبيحاول يبعدها عنه علشان يعرف مالها بس رافضة تسيبة: مالك ياروحى فى اى بس
ريم بكباء: اوعدنى متسبنيش ابدا وتسامحنى والله اللى عملتة دا غصب عنى 
طارق بقلق: فى اى ياروحى احكيلى... 
مكملش كلمته واقتحمت الشرطة البيت وريم حضنت طارق وشددت على حضنة اكتر زي ميكون عارفة اى اللى هيحصل 
طارق بقلق: خير ياحضرة الضابط فى اى 
الضابط وهو ينظر لريم نظرات مبهمة: معايا امر بالقبض على البشمهدس طارق علوان بتهمة خطف الانسه ريم مهران........ 
ريم طارق فى نفس الوقت: اييية 
#يتبع +رأيكم 
ياترا طارق بيعمل اى وازاى عيلتة هتدمر ؟! 
وريم مخبية عن طارق اى؟! 
_معايا امر بالقبض على البشمهدس طارق علوان بتهمة خطف الانسه ريم مهران
طارق بردح: نااااااااعم مين دى اللى انسة دى مررراااتييى
الضابط بحزم: اتفضل معانا من غير شوشرة واللى عندك هنسمعة فى القسم 
 وشاور للعسكرى هاتة ياعسكرى
 ‏ العسكرى حط الكلبشات فى ايدة 
وريم كانت بتزيد من احتضانة ورافضة تسيبة 
ريم بدموع: لا متسبنيش يطارق 
طارق بحب وهو بيبعدها عن حضنه: حببتى اهدى انا هرجع متخافيش وحياتى بلاش دموعك دى غالية عندى 
ريم بدموع: اوعدنى هترجع تانى 
طارق بإبتسامة: اوعدك ومشى مع العسكرى وركب البوكس بس الغريب ان البوكس راح على نفس المستشفى الغريبة اللى كان فيها طارق من ساعات بس  نزل طارق من البوكس بغضب وهجم على خالد وضربة بالبوكس  فى وشه انت غبى يلااا 
حازم بوجع: طيب لية الغلط طيب 
طارق بغضب:يابنى انت اى حيوان مبتحسش دى كانت منهارة على الاقل كنت استنى شوية 
حازم: يعنى انا غلطان يعنى وعلى فكرة هى مكنتش منهارو دى كانت بتمثل 
طارق بغضب: حاااااازم متنساش نفسك دى مرااااتى  مش معنى انك بتكره الستات هسمحلك تتكلم نص كلمه على مراتى 
حازم بسخط: كلهم صنف واحد
طارق بغيظ: انجز يحازم وقولى عملت اى 
حازم: متقلقش كله تمام احمد دلوقتى عند والدك وهيجيب التسجيل 
طارق بشرود: كنت اتمنى دا ميحصلش 
حازم طبطب على كتفة خليك قوى يصاحبى مينفعش تضعف دلوقتى 
فلاش بااك قبل 3 شهور 
طارق كان راجع من الشغل وهو راجع شاف ابوة وواحد لابس لبس ظابط نزل من العربية وقرب منهم وسمع صدمة عمرة واخر حاجة اتمنى يسمعها فى حياته 
والدة: الشحنة دى لازم تعدى سليمة مش عايز غلط 
الظابط: ياباشا احنا بقالنا سنين مع بعض متقلقش البنات هيعدوا عن طريق المينا وكمان صفقة الاسمنت هيستخدموها فى بناء تجمع كبيير بيضم عدد كبير من الناس يعنى ضربتنا المرة دى كبيرة 
والدة: اهم حاجه انا اسمى بعيد وكمان الصفقة بتاعة البنات اسمى ميجيش فيها انا صحيح بأمن البنات بس من غير محد يعرف اسمى والمرة دى عينى على صيدة كبيرة اوووى وكمان فيهم بت عزيزة عليا اوووى وضحك بشر 
باااااك 
طارق بحزن: تعرف ان اول معرفت بالحقيقة دى جيتلك على طول وعرفت ان ابويا  تبع المافيا الاعضاء وكمان كله همة يدمر الناس ويق*تلهم 
حازم:بس فى حاجة مفهمتهاش ازاى قبلت تتجوز بنت خالتك دى 
طارق: للاسف البنت اللى كان بيتكلم عليها مع الظابط هى نفسها ريم وسأومنى عليها يا اقبل بنت خالتى يا اطلق ريم ولو طلقتها هيتأجر فيها وانا مش هستحمل اخسرها 
حازم: ساومك عليها ازاى يابنى وهو ميعرفش ان انت عارف حقيقتة 
طارق: لانه ببساطة مراقب كل تحركاتى
حازم بصدمة: اية يعنى احنا متراقبين 
طارق: لا متقلقش الواد اللى عينة المرة دى من رجالتى  بيوصلة اللى انا عايز اوصلهولة بس 
وفجاؤة رن تليفون حازم بيعلن عن اتمام المهمة 
حازم وهو بيطبطب على كتف طارق: جاهز يابطل 
طارق بحزن: النهاردة كل حاجة هتنتهى وسعد علوان هينتهى للابد 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ريم كانت بتعيط بهستريا 
ريم ببكاء: طاارق حبيبى انا بحبببك اووووي وبعدين مسحت دموعها بعنف وقالت بس انا بحب نفسى اكترررر وضحكت بهستريا مرعبة 
(حقا ما يحدث هو المرعب بحد ذاتة اما كنتى تبكين الان على فقدان حبيبك ولما الان تضحكين ايتها الفتاه حقا يالغرابتكِ) 
ريم كانت لسة مستمرة فى الضحك وفجاءة الباب خبط فتحت لاقت شاب ثلاثينى حضنتة 
ريم: وحشتني ياحبيبى 
الشاب: واخيرا زوجك غار 
ريم بمياعة وتفتح ازار قميص ذالك الشاب: اي بقا احنا هنقضى الوقت فى الكلام عنة ولا اى ولا انا مبقتش حلوة
 زي الاول 
 ‏الشاب: بوقاحة دا انتى تعجبى الباشا ياباشا يلا بينا نتدلع شوية قبل ما المحروس جوزك يشرف (وفعلوا ما حرمة الله) 
 ‏ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 ‏عند طارق كان سايب حراس يحرسوا الشقة علشان خايف على ريم الحارس اتصل بطارق وبلغة ان فى واحد طلع شقتة فوق 
 ‏طارق بغضب: ايييية ازاى تسمحلة يطلع ياحيوان منك لييية يلا اتحرك شوف حصل انا جاااى فورا 
 ‏طارق ركب عربية حازم وحازم كمان ركب جمبة وساق بأقصي سرعة علشان يلحق حببته وينقذة وصل البيت فى ومن قياسى ونزل من العربية بيجرى وقابل الحارس على الباب 
 ‏طارق بقلق: حصل اى ريم كويسة 
 ‏الحارس اتكلم وراسة فى الارض: احنامنعرفش ياباشا هو دخل من 10 دقايق ولسة مخرجش وكمان مسمعناش اى صوت علشان نتدخل 
 ‏طارق بغضب: انا مشغل معايا حبة اغباياء ابعد عن وشى وفتح الشقة بالمفتاح الخاص بية ودخل بس استغرب ان المكان هادى ومفيش صوت وفجاءة سمع صوت من الاوضة الخاصة بيهم ودخل فجاءة تصنم مكانة من الصدمة 
 ‏ريم بصراخ: يالهوييي يالهوييييى طارق انا 
 ‏طارق فى لحظة طلع مسدسة وضرب طلقة 
طارق فى لحظة طلع مسدسة وضرب طلقة  
جت فى الحيطة 
ريم برعب فتحت عيونها وبقت تحسس على جسمها ووشها: انا كويسة الحمدلله 
طارق بسخرية وهو بيبصلها نظرات احتقا*ر: اتطمنى الرصاصة اللى هتطلع من المسدس اغلى منك 
ريم بتبلع ريقها بخوف وبتشد الملايا عليها وبتقوم تقرب من طارق وهو بيقاطعها 
طارق بإحتقا*ر وهو بيبصلها من فوق لتحت وشكلها بالملايا: هو دا مقامك فعلا
 وفى ثوانى اقتحم الشرطة الاوضة وقبضوا على ريم والشاب اللى معاها 
حازم وهو بيطبطب على كتفة: انت استحملت كتيير والحمدلله انك كشفت حقيقتها 
طارق ضحك بمرارة: اه فعلا اكتشفت حقيقتها يلا ياحازم نكمل شغلنا اعتبر مفيش حاجه حصلت ومشي من الشقة وكان مفيش حاجه حصلت 
حازم كان واقف بيكلم نفسة
حازم لنفسة: هو اللى حصل دا بجد بس ازاى دا رد فعل طارق دا بيغير من الهوا الطاير وسابها كدا عادى مش مطمنلك يطارق قاطع كلامه مع نفسة مناداه طارق له 
حازم بسرعة: ايوا جاي اهووو 
ونزل يجرى على السلم وصل عنده واستغرب ازاى هو واقف بارد كدا حاسس ان اللى قدامة دا واحد تانى غير طارق واحد اول مرة يشوفة وركب جمبة وطارق ساق العربية بهدوء استغربة حازم اكتر ورجع للمستشفى للى كان فيها دخل لاقى ابوة متكتف على كرسي قدامة ومعاه نفس الضابط اللى شافة 
طارق بسخرية: منور يابابا او اقول ياسعد بية احسن 
سعد بعصبية وبيحاول يقوم: اية اللى انت بتعملة دا ياولد انت اتجننت 
طارق بسخرية وجاب كرسي وقعد علية قصاد والده: تو تو ياوالدى انا فوقت يمكن متأخر بس فوقت 
سعد بغضب: فكنى ياطارق بدل ما وربى اع..... قاطعة طارق بضحك 
طارق بضحك: اى دا هو انت معرفتش ان اللى بتهددنى بيها طلعت اوس*خ منك ولا اى 
 وحبستها زى مهحبسك دلوقتى 
 ‏سعد ضحك ضحكة عالية وفضل يبص على طارق كتير ومرة واحدة كان قايم وفك ايدة ومسك طارق من هدومة: وانت فكرك عيل عبيط زيك يقدر على سعد علوان ولا اى
طارق بخبث:لا طبعا ازاى اقدر على اكبر تجار الما*فيا ‏وزعيمهم كمان
سعد بغباء: واضح انك عرفت طب اسم بقا علشان يبقا مرة واحدة وتوفر عليا 
حكى لطارق كل جرايمة واعمالة البشعة وطبعا طارق كان بيسجل من البداية وبقا مع دليل قوى ضدة 
سعد كمل كلامه بشر: ودلوقتى يعد ما عرفت مش هتطلع من هنا على رجلك.... وفجاءة جه حازم من وراة وحط المسدس على راسة 
حازم بغرور: لية بس كدا ياعلوان بية كدا تزعلنى منك 
سعد بغضب: نزل السلاح اللى فى ايدك يشاطر انت مش قدى 
حازم بغمزة لسعد: عيب ياعلوان بية دا انت اللى مربينى حتى ودلوقتى تتفضل معايا زى الشطور كدا من غير شوشرة واقتحمت القوات الخاصة بيه وقبضوا على سعد علوان 
سعد نظرات غضب وحقد لحازم: هندمك يحازم والله لندمك اما طارق فحسابك معايا عسييير 
عند ريم فى الزنزانة 
كانت بتترعش من الخوف ومن شكل الستات اللى قدامها وراحت فى ركن بعيد فى الزنزانة وقعد وضمت رجلها بصدرها وحطت راسها على رجلها وكانت بتبصلهم برعب 
وبقت تترعش وتعيط
واحدة من الستات: مالك ياسنيورة  بتبصيلنا كدا ليية 
واحدة تانية اتكلمت وبتمدغ لبانة: مالك يادلعدى مفيش حد مالى عينك ولا اى قومى يابت هزى طولك يلاااا عايزين نعمل مزاج 
ريم بخوف مكنتش عارفة تعمل اى: للو سمحتى متقربيش منى اانا مش عايزة ائذيكى 
كل الزنزانة فضلت تضحك على الكلام اللى قالتة ريم والست اللى كانت بتكلمها قربت منها خالص 
ووطت لمستواها 
الست: وهتزعلينى ازاى بقا يانوغة وبعدين اتكلمت بصوت عالى قومى يابت يلااا ارقصيلنا شوية يلاااا قومى 
ريم اتفزعت من مكانها كانت لابسة قميص نوم قصير لحد الركبة اول مقامت الملايا اللى كانت عليها وقعت 
عند طارق 
حازم بحزن على حالة طارق: طارق انا عارف انت حاسس بإية بس 
طارق قاطعهة واتكلم بغموض: حاسس بإية كل اللى حصل كان متخططله من البداية 
حازم بصدمة: اى اللى كان متخططلة دا وريم ازاى يعنى هى وال....... 
حازم بصدمة: يعنى اللى حصل مع ريم دا كان خطة 
طارق بوجع بيحاول يدارية: 
للاسف موضوع ريم دى الحقيقة الوحيدة
 فى اللى حصل 
حازم بستغراب: بس انت اتصرفت 
طارق سرح فى اللى حصل: عارف ياحازم انا كنت شاكك من الاول ان ريم بتعمل حاجه غلط من اول مقالتلى انها مبتخلفش 
حازم بستغراب: مش فاهم 
طارق بحزن: ريم كانت حامل من سنتين يحازم واجهضت قت*لت ابنى وانا كنت عارف بس قلبى الغبى مكنش مصدق 
حازم حط ايدة على راسة: هو انا بقيت غبى كدا امتى ياعم انا مش فاهم 
طارق: انا وريم متجوزين بقالنا 9 سنين اتجوزتها وهى فى ثانوى فى اول جوازنا انا رفضت موضوع الحمل لحد متخلص الامتحانات وعلشان كانت صغيرة وهتتعب عدى 3 سنين وبعدها قولتلها انا عايز ولاد ردها كان اى ابتسم بسخرية وحرك ايدة فى الهواء  انا مش عايزة ولاد مش عايزة جسمى يبوظ وقبل سنتين من دلوقتى كان فى عميلة عندنا فى الشركة وللحظ كانت هى نفس الدكتورة اللى ريم اجهضت شافت صورتها ولاقيتها بتعاتبنى وبتلومنى ازاى اقتل ابنى بإيدى وقتها انا مصدقتش اللى قالته واتعاملت عادى بس كان من جوايا مصدق كلام الدكتورة بس قلبى كان بيكابر ومش عايز يعترف 
لحد مجت وقالتلى انها مبتخلفش دى كانت صدمة عمرى 
كنت مصدقها لاخر لحظة لحد لما لاقيت تقراير الحمل دى 
وطلع التقراير من جيبة ووراها لحازم 
حازم اتصدم: طيب انت معملتش حاجة لية 
طارق بتنهيدة وحط ايدة فى جيبة: لا متقلقش اصرفى وصلها المهم جوازى من سارة هيتم شوف اى الترتيبات واعملها ماشى انا ماشى سلام 
حازم تنح كدا وضرب كف بكف: الواد دا عبيط ولا عبيط 
انت ياااخ هو انت اللى هتتجوز ولا انا 
عند ريم فى الزنزانة 
الست وهى بتضط بأسنانة على لسانها: اوبااا اى يابت الحلاوة دى ولا القمصان الجامدة اللى انتى لابساها دى 
ريم بخوف ودموعها بدأت تنزل بدون ارادتها: للو سمحتى ابعدى عنى ارجوكى 
الست التانية: سيبيها يأم بندق دي بت طرية مش هحمل هزة 
ريم وهى بتبلع ريقها بخوف من نظرات ام بندق لها: اانتى بتقربى كدا ليية انتى هتعملى اى ارجوكى ابعدى متقربيش 
ام بندق بصوت عالى خلاها تترعب اكتر: ارقصي يابت يلاااا زغرطوا يانسوان 
الستات بقت فى الزنزانة عماله تزغرط وريم بقت مرعوبة منهم واتمنت لو طارق جمبها فى اللحظة دى 
ام بندق لفت طرحتها على وسط ريم وخلتها ترقص وريم من رعبها كانت بتنفذ اللى تطلبة كانت بترقص وهى مش عارفة 
ام بندق قربت منها ولطشتها قلم وقعتها على الارض وبقها جاب د*م: اية العك اللى بتعملية دى يادلعدى بت يانوال وريها الفن يابت نوال بدأت ترقص وريم كانت خايفة فضلت تزحف لورا وتبعد عنهم لحد ملزقت فى الحيطة 
نوال كانت بتكلم ام بندق: بقولك يا ام بندق هو اى البتاع اللى البت دى لابساه 
ام بندق: عاجبك يابت 
نوال: قوى قوى يام بندق 
ام بندق: انت يابت قومى اقل*عى يلا دا مقلش ليكى 
ريم والغضب اتملك منها خلاص واتغلبت على خوفها : بقولك اى ياست انتى انتى تترزعى مكانك و..... 
ام بندق برقتلها وبعفو صوتها: نسوااان ربوهاااااا يلاااا ياولية منك ليها 
عند طارق 
راح على شقة غير بتاعتة هو وريم
ودخل الشقة واتفاجئ بكورة بتخبط فى راسة 
طارق بغضب مصطنع: مين اللى رمي الكورة دى اسر نور رودوا 
اسر ونور: احنا اسفين يابابا وفجاءة جرخت بنوتة جميلة جدا وشقراء جريت على حضن طارق 
البنت حضنتة: طارق حبيبى وحشتنى 
_طارق حبيبى وحشتنى
طارق وهو بيشدها لحضنة اكتر: وانتى كمان ياحببتى 
اسر: بابا عارف ماما كانت بتعيط 
طارق بستغراب: بتعيطى لية يا أميرة 
أميرة بدموع دخلت فى حضنة اكتر: عادل جه يطارق هياخد ولادى منى 
طارق بحب بعدها عن حضنة: حببتى بصيلى 
أميرة بدموع: عارفة هتقول اى بس مش بإيدى 
طارق بيمسح دموعها بأنامله: عادل ابوهم ومن حقة يشوفهم يأميرة 
أميرة بنفى وهزت راسة بلا اكتر من مرة: لا يطارق عادل خا*يين مش هسامحة 
طارق اتنهد تنهيدة تدل على  كمية الحزن اللى جواه من جهة اختة ومن الجهة التانية مراتة حببتة واغلى حاجه فى حياتة ووجهة كلامه لأسر ونور حبايب بابى دخلوا العبوا مع بعض جوا يلا 
اسر ونور: حاضر يابابا 
طارق مسك كتفها بكف إيدة : اميرة حببتى جوزك مظلوم والله الصور دى متفبركة مش حقيقة انا بنفسى إتأكدت منها 
طب ينفع تيجلى واحدة وتقولى خدى اثبات ان جوزك كان فى حضنى اصدقها على طول 
اميرة بإصرار: مش هرجعلة يطارق برضوا ولا انت عايز تخلص منى وخلاص
طارق بلوم: انا عايز اخلص منك ياريم انا عمرى فى حياتى ما حبيت ولا هحب غيرك رغم القيود اللى مالية علاقتنا 
امير: انا اميرة اختك يطارق مش ريم 
طارق اداها ضهرة ومسح الدمعة اللى نزلت من عيونة: اسف يا أميرة بس انا عايز ارتاح شوية وجوزك بلاش تخسرية هو بيحبك سلام سابها ونزل راح على شقتة فى نفس المبنى بس الدور اللى تحت 
طارق اول مدخل افتكر ريم والموقف اللى شافها فيه 
اتعصب وقعد يكسر كل حاجه تقريباً كسر الشقة كلها وقاعد فى الارض ودموعه نازلة مش بتوقف 
طارق بضعف ودموع : ليية يارييم لييية انا  حبيتك اكتر من اى حاجه فى الدنيا دا انا كنت بتمنالك الرضا ترضى عديت موضوع الولاد علشان مش عايز اخسرك بس انك تخو*نينى دى قت*لتينى لييية مش قادر أذئكي لييية ليييية منعتهم يأذوكى ااااااااه ياااارب 
عند ريم 
الستات ضربوها وسبوها وهى بتنز*ف ومش قادرة تتنفس واخر كلمة نطقتها كانت طارق وفقدت الوعى والستات بقوا يصرخوا لحد ما دخل العسكرى
العسكرى بصوت على: بتصوتى لية يامر*ة منك لييها 
ام بندق وهى حاطه يدهها على صد*رها: الحق يابية البت مصورقة 
العسكرى بصدمة: نهار ابوكوا اسود منك ليية دى متوصى عليها وراح للضابط المسؤل جرى وتم نقل ريم المستشفى 
عند طارق 
كان لسة زي مهو على الارض بيفتكر زكرياتة هو وريم مع بعض وفجاءة حط ايدة على قلبة وقال رييم 
طارق بحزن: مالك ياقلبى انت كمان حنيتلها بالسرعة دى  وقام غير هدومة وكلم حازم واخدة وراح القسم كان الوقت حوالى الساعة 2 بليل 
حازم بإعتراض: بقا فى واحد عاقل يروح يزور مسجون الساعة 2 بليل يازفت انت 
طارق بوهن: ريم مش كويسة ياحازم انا حاسس بيها هى محتجانى جمبها 
حازم بحزن على صاحبة: حاسس بيك يصاحبى بس اللى بتعملة فى نفسك دا غلط صدقني 
طارق بضعف: حتى بعد مشوفتها فى الوضع دا قلبى رافض يصدق شوفت غباء بالطريقة دى 
حازم: انت حبيت بجد هى متستاهلش 
طارق بضيق: اخلص يحازم عايز اشوفها 
حازم: اووف انزل  يأخرة صبرى وصلنا  وصل حازم وطارق القسم  كان فى حالة هرج ومرج فى الزنزانة اللى كانت فيها ريم 
حازم للضابط المسؤال: فى اى 
الضابط: فى مسجونتين لاقيناهم غرقانين فى د*مهم واتنقلوا المستشفى 
طارق بصدمة: رييم 
الضابط: ايوا وحدة فيهم اسمها رييم والتانية نوال 
طارق بقا بيتنفس بسرعة جدا وصدره بيطلع وينزل: ريم ياحازم انا كنت حاسس 
حازم: متقلقش يصاحبى بس دلوقتى صعب تشوفها 
طارق بعصبية خبط المكتب بإيدة اتجرحت: يعنييي ايييى  انا هشوفها وهاخدهاااا معايا مش هتقعد هنا ثانية واحده بعد كدا خارج ووراها حازم للمستشفى
حازم سأل وعرف المكان اللى هما فيه 
وطارق جرى قبل ميستنى حازم لاقى الدكتور قدامة 
طارق وهو بينهج من الجرى: دكتور الحالتين اللى وصلوا من الحبس هما... كويسين صح 
الدكتور بأسف: للاسف حالة وصلت ميتة البقاء لله 
#يتبع 
"أشعر أني أعيش بحلم.
أريد النهوض منه قبل أن يقتلع قلبي من جذوره.
انهض ايها القلب المسكين الوقت يمر والجرح عميق.
ضع الوهم جانباً وقاتل كي تحيا من جديد أترك الأوهام واطرق باب الواقع بقوه.
فهناك حقيقة واحدة في هذه الحياة أن السعادة ليست مع من تركك تطرق أبواب الوهم والسراب" شروق الحاوى 
طارق وهو بينهج من الجرى: دكتور الحالتين اللى وصلوا من الحبس هما... كويسين صح 
الدكتور بأسف: للاسف حالة وصلت ميتة البقاء لله 
طارق رجع لورا عده خطوات: ققصدك ريم ماتت 
الدكتور: للاسف فى حالة منهم وصلت متوفية نتيجة إصابة فى الدماغ والحالة التانية بقت كويسة 
طارق بتوتر: طيب انا ععايز اشوفها 
الدكتور سمحله يشوفها ولانه كان معاه الضابط وحازم طارق دخل الاوضة لاقى ريم نايمة على سرير ووشها ميليان كدامات وبتحاول تفتح عيونيها طارق قرب منها
طارق بغضب: تعرفى ياريم تستاهلى كل اللى يحصلك 
ريم بتعب: طارق انا مظلومة انا...  قاطعها 
طارق بسخرية: مظلومة ههههة ضحك بصوت عالى 
مين دى اللى مظلومة دا انا اللى عبيط علشان كنت خايف عليكى
ريم بدموع: انت اخدت حقك ولبستنى قضية د*عارة هتعمل اى تانى 
طارق وكانه افتكر شئ كان غايب عنة وسابها وخرج لحازم 
طارق بتفكير: حازم ازاى البوليس جة اخد ريم لما كانت....  وانا مبلغتش 
حازم بستغراب: ازاى مبلغتش الظابط جة لوحدة يعنى 
طارق بحيرة: مش عارف 
حازم: سيب الموضوع دا عليا وروح ارتاح انت دلوقتى
طارق مشى وهو محتار معقول لسة بيحب ريم بعد متأكد من خيا*نتها ركب عربيتة وراح بيتة 
فى صباح اليوم التالى 
طارق مكنش قادر ينام قام الصبح ادى فرضة ولبس وراح يشوف حازم
طارق وصل عند حازم البيت خبط الباب وحازم فتح 
حازم بغيظ: يافتاح ياعليم على الصبح حد يزور حد الساعة 5 الصبح 
طارق: اخلص يحازم عملت اى 
حازم وهو بيتاوب: طيب ادخل علشان نعرف نتكلم 
طارق دخل وقعد على الكنبة: ها انجز 
حازم اتنهد تنهيدة طويلة: ابوك هو اللى بلغ البوليس 
طارق بصدمة: قصدك اى 
حازم بحيرة: حاولت اجمع معلومات اكتر عن الواد اللى كان معاه وللاسف طلع من رجالة ابوك 
طارق من غير رد اخد عربية حازم وطلع على المستشفي 
عند ريم 
كانت نايمة على السرير ودموعها على خدها وفجاءة دخل طارق بطريقة همج*ية ومسكها من شعرها 
طارق بغضب: انطقى فى اى بينك وبين ابويا 
ريم بتوتر: ممفيش 
طارق بغضب: انطقيييى والا ورحمة امى اموتك فى ايديا  وساب شعرها ومسكها من رقبتها 
ريم بدأت تكح وضرب على ايدة 
ريم بخوف وصوت يكاد يكون مسموع: طارق سبنى وهحكيلك كل حاجه بس سبنى 
طارق رماها على السرير وجاب كرسى وقعد قدامها: سامع
ريم بدأت تفرك ايدها بتوتر: من سنتين انت عملت حادثة ووفقدت الذاكرة وانا وسارة كنا جمبك دايما ولما انت فوقت مفتكرتش غيرى وو فجاءة بدأت تقولى تعالى قربى ياحببتى بتبعدى ليية  مكنتش فاهمة لحد لما قولتلى ان انا  مراتك...  قاطعها طارق 
طارق: يعنى اى لحد مقولتلك انك مراتى 
ريم بتوتر: مهو اانا وقتها مكنتش مراتك 
طارق بصدمة: نعمم 
ريم بتوتر: هى دى الحقيقة انا وقتها مكنتش مراتك 
علشان كدا ابوك اصر انك تكتب عليا من جديد وانا.... 
طارق: لحظة بس ازاى واحنا متجوزين من 9 سنين وكان قصة حبنا الكل عارف بيها 
ريم زاد توترها اكتر: مهو اانت كنت متجوز سارة مش 
طارق بردح: نععععم 
ريم: دى الحقيقة انت اول متعرفت على سارة كنت فاكر ان اسمها ريم ولما فوقت مفتكرتش غير اسم ريم وان ريم مراتك حتى مكنتش فاكر شكلها  
وانا وقتها اتدخلت واقنعت ان انا مراتك وانت صدقت علشان انا فعلا اسمى ريم وابوك هو اللى ساعدنى فى الحكاية دى بس انا والله حبيتك بس ابوك رجع هددنى لو منفذتش اللى هيطلبة منى هيقولك الحقيقة 
طارق بسخرية: وياترا طلب اى 
ريم يخجل وهى بتفرك ايدها : طلب ان يعنى اصورلها فيلم حمي*مى مع الشاب اللى انت شوفتة 
طارق بصدمة: 
ريم يخجل وهى بتفرك ايدها : طلب ان يعنى اصورلها فيلم  فية مقاطع حمي*مية مع الشاب اللى انت شوفتة 
طارق بغضب: بقا بتغفلينى انا يبنت ال******
وبقا يضرب فيها وزقها على الارض 
وبرجلة فى بطنها 
طارق بغضب: بقا تبقى على زمتى ياع***** وتخو*نينى 
ريم بدموع: انا مخنتكش انا كنت بعمل كدا علشان احافظ عليك وميقولكش الحقيقة 
طارق اتصدم فيها اكتر ازاى هى بتبر افعالها الشنيعة والز**
طارق بصدمة: انتى عندك مله اصلا انتى ز*** عارفة يعنى اى 
ريم بصراخ: لاااا انا كنت بعمل كل دا علشانك انت علشان بحبك  
وقامت بالعافية على ايدها ورجلها وقعدت تحت رجلة 
ريم ببكاء وهى ماسكة رجلة: ارجوك سامحنى يطارق انا عملت كدا علشان بحبك والله سارة دى غبية متنفعكش انا بس اللى بحبك 
طارق بغضب زقها بعيد عنة: ابعدى عنى انتى اى ياشيخة شي*طااان ابعد عنى
وسابها وخرج تحت صراخها وندائها بإسمه 
خرج طارق ورجع على بيت حازم دخل وارتمى على اقرب كرسى وحط راسة بين ايدية 
خرج حازم لاقى طارق زي ميكون كبر 10 سنين من الحزن 
حازم وطى لمستواه وقعد قدامة: مالك يصاحبى فيك اى 
طارق بعيون دامعة: انا متجوز سارة انا فاقد الذاكرة 
حازم بعدم فهم: مش فاهم اى اللى بتقولة دا 
طارق بضياع: ولا انا فاهم انا محتاج اشوف سارة...  قاطعه 
_مفيش داعى انا جيتلك بنفسى 
طارق قام وقف بصدمة: انتى ميين ازاى انا سبتك فى المستشفى بس لحظة انتى مش هى 
انتى مين ساكتة لية وازاى انتى شبة ريم كدا 
_بدموع انا حببتك 
طارق بصدمة: انتى سارة بس ازاى واللى شوفتها كانت 
سارة بدموع: ايوا انا سارة انا اللى كانوا حبسينها طول السنين دى كلها بفضله هو بس قدرت اخرج النهاردة شاورت على شاب واقف جمبها 
طارق: خرجتى منين وهو مين انا مش فاهم حاجة ليية 
سارة بدموع: انا هحكيلك كل حاجة 
قبل سنتين انت عملت حادث ولما فوقت الدكتور قال ان انت حصلك فقدان ذاكرة جزئى وللاسف الفترة اللى اتجوزنا فيها انت مكنتش فاكرها بس افتكرت اول مرة شوفنا بعض فيها 
قدام السنتر كنت انت جاى لصاحبك وانا كنت رايحة الدرس والكتاب وقع وكان مكتوب علية اسم ريم وانت وقتها ناديت على اسم ريم وانا رديت عليك لان الكتاب كان معايا ولاقيتك تانى يوم برضوا جاى ووقفتنى واتكلمت معايا بحجة تسألى على طريق المحطة وبعد فترة كنا صحاب وكل دا وانا ريم بالنسبة ليك 
لحد ما اعترفتلى بحبك ووقتها انا قولتلك ان اسمى سارة 
واتجوزنا فضلنا مع بعض 6 سنين  صحيح كنا بنتخانق علشان مكنتش عايزة اخلف بس كنت خايفة مقدرش اتحمل المسؤولية وانت بعد الحادث نسيتنى ومفتكرتش غير الاسم وبس وللاسف كان اسم ريم ولما جيت ادخل باباك منعنى وريم هى اللى دخلتلك ولاننا تؤام متشابه مقدرتش تفرقنا وباباك فضل حابسنى لحد مجه محمود ساعدنى ومحمود دا كان شغال عند باباك فى الشركة وفى يوم باباك طلبة عنده فى المخزن وراحلة وطلب منه شوية ورق وانا شوفتة وقتها من الشباك حاولت انادى عليه وفعلا سمعنى واستنى شوية لحد لما باباك خرج وطبعا الحرس عارفينة قدر يدخل بسهولة وقدر يهربنى 
وروحت على بيتنا بس ملقتكش مكنتش عارفة اروح فين ووقتها افتكرت حازم ولحسن الحظ لاقيتك 
طارق مسك راسة وفجاءة صرخ من الوجع لحد مفقد الوعى 
سارة بصراااخ: طاارق حبيبى فوق طاارق 
حازم كل دا كان واقف مصدوم من الشبه اللى بينها ويين رييم هو صحيح شافها اكتر من مرة ازاى مقدرش يفرق بينهم مع ان الفرق بينهم واضح ان ريم بيضة وسارة بشرتها قمحية 
وبعدها فاق على صوتها وهى يتصرخ بإسم طارق 
راح جاب برفان وفوق طارق 
طارق فاق بوجع فى راسة: ااه راسى 
سارة بدموع: طارق حبيبى انت كويس 
طارق بحب: كويس ياروحى مالك فيكى اى 
سارة وحازم كانوا مصدمين وكل واحد فاتح بوقة متر كان منظرهم مضحك جدا 
طارق وقف: اى يالا انت وهى فى اى سارة حببتى مالك 
سارة برقت بصدمة: سارة مين انا وبتشاور على نفسها 
طارق انت افتكرتنى صح 
طارق بستغراب: افتكرتك اى يابت انتى اتجننتى هو انا اقدر انساكى 
سارة من غير تفكير جريت وحضنتة وبكت بصوت عالى خلت حازم يدمع عليها 
سارة ببكاء ونحيب: انا اتعذبت فى بعدك كتييير اووى اوعدنى متبعدش عنى تانى 
طارق لف ايدة حواليها وهو مستغرب حالتها: اهدى ياعمرى اوعدك مستحيل ابعد عنك اهدى 
حازم بحمحمة: احم احم طارق انت اخر حاجه فاكرها اى 
طارق حط ايدة على راسة وافتكر الحادث وضم سارة لية اكتر وبقا يفتكر كل حاجه حصلت والاجهاض والخيانة وكل حاجه واعتراف ريم لية 
طارق دمع: انا اسف انا مش عارف عملت كدا ازاى سامحينى ياعمرى سامحينى 
سارة قربت وباستة بحركة جريئة اتصدم طارق من رد فعلها  وسارة دفنت وشها فى صدره من الخجل  طارق ضحك عليها بصوت عليها 
طارق بهمس جانب ودانها: بعشقك 
سارة بدلال وخجل : عايزة بيبى 
طارق سقف بإيدة: بركاتك ياشيخ حازم 
ولا يحازم مشوفكش يلا برة 
حازم بصدمة: برة دا بيتى 
طارق مهتمش وشال سارة  وطلع بيها فوق وعاشوا حياتهم اللى افتقدوها مع بعض 
بعد مرور سنتين 
طارق  قدر يتخلص من القيود اللى كانت منعاه يعيش حياتة سعيد مع حب عمرة و بقا معاه تؤام بنات  زي القمر سلين وميرا 
وطلق ريم وماتت منت*حرة 
 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-