رواية علي ارصفة الامل كاملة جميع الفصول بقلم سميه عامر
رواية علي ارصفة الامل كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سميه عامر رواية علي ارصفة الامل كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية علي ارصفة الامل كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية علي ارصفة الامل كاملة جميع الفصول
رواية علي ارصفة الامل كاملة جميع الفصول
انا هتجوز يا أمنية
ضحكت على كلامه واحنا في الكافيه : تتجوز و مين هتستحملك غيري
قالها حسام تاني وهو بيتكلم بجد : انا هتجوز بجد امي مصممه اخد بنت اختها ريم
أمنية :انت قصدك ريم صاحبتي طب وانا ...و علاقتنا و حب ال 4 سنين
حسام ببرود : انا محبتكيش و كمان ده كان مجرد وقت فراغ بنقضيه سوا و كل شئ قسمه و نصيب
مسكت أمنية العصير و قعدت تشرب فيه بكل برود وهي بتشاور للراجل اللي بيقدم الطلبات
وصل الراجل عند الترابيزة
أمنية : بقولك يا عسل عندك عندك ميه بسكر
الجرسون : اه يا فندم
كملت كلامها وهي بتبص لحسام : طب هات كوباية هنا للبيه عشان وشه اصفر و مش عارف يقول الكلمتين اللي حافظهم
وجهت كلامها لحسام بعد الجرسون ما مشي : فاكرني هموت عليك د انت كلك على بعضك يدوب تيجي تتكلم تتهته ..من امتى طلعلك صوتك و بعدين ما تتجوز و لا تتنيل انا مالي
حسام بقلق و برود : انتي مش فارق معاكي للدرجه دي ..هيبقى سهل بالنسبالك كل السنين دي
أمنية وهي بتكمل شفط العصير : يابني انا كنت شايفاك اختي المهم دلوقتي قبل ما تتجوز ابقى عرفها اني كنت بحضرلك الرضعة و اوعى تفتكر اني كنت بموت عليك و هعيط و كده لا اوعى تنسى نفسك يا حسام د انا اللي كنت بقولك تقول ايه لما كنت بتكلم امك انا بابا يلاااا
قامت أمنية و خدت شنطتها وهي بتشاور للجرسون : اقفل ع الميه بسكر يا دفعة ده محتاج ريدبول يداري بيه خيبته
ضحك كل اللي في الكافيه و اتحرج حسام و خبى وشه
خرجت أمنية من الكافيه و عيطت وهي بتحط ايديها على بوقها عشان محدش يسمعها و كل ذكرياتهم بتيجي على بالها من وقت ما كان بيشرحلها دروسها لحد ما بقى دكتور في الجامعة وفضلت معاه خطوة بخطوة كانت معاه لحد ما وقف على رجله و بدأ ياخد خطوات جريئة في حياتة و تقريبا أول خطوة خدها أنه سابها
فضل حسام قاعد شويه على جنب وهو زعلان على الفضيحه اللي سببتهاله
رن تليفونه كانت ريم بنت خالته
ريم : ايه يا حسام كلمتها
حسام : اه يا حبيبي كلمتها و نهيت معاها كل حاجه متقلقيش
ريم بمياصة : احسن و هتيجي لبابا امتى
حسام : انا كلمت عمي من بدري يا ريم وهو عارف كل حاجه
ريم بزهق : قصدي المهر و المقدم و الشبكه لازم تتكلم فيهم مع بابا
حسام : اه هحدد معاد معاه و اجيله
كانت أمنية سامعة كل الكلام ده لأنها واقفه في الجنينه جنب الترابيزة بتاعته و كانت بتعيط
قامت مسحت دموعها و مشيت بعد ما عرفت انهم كانوا بيلعبوا عليها ركبت تاكسي و اتصلت على صاحبتهم التالته مريم
أمنية بهدوء : مريم ازيك عامله ايه
مريم بقلق : صوتك مالو يا أمنية انتي كنتي بتعيطي
أمنية : لا يا روحي اعيط ليه بقولك ايه البت ريم النادلة دي مبتكلمنيش خالص هي متخانقة مع الاكس ولا ايه
مريم : متخانقة مع مين يا بنتي ده طلعت كانت بتحور علينا و مفيش اكس دي بتحب ايان ابن عمها وهو منفضلها و بتاع بنات
ضحكت أمنية بخبث و مثلت أنها زعلانة : يا حرام زعلت عليها طب بقولك ايه ابعتيلي رقمه و رقم هيثم اخوها و رقم ابوها اهو الواحد يعرف ينقي منهم
مريم وهي مش سامعة كويس: ايه بتقولي ايه
أمنية : العب بالية .... ابعتي ابعتي ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نزلت أمنية من التاكسي دخلت بيتهم وعلى ملامحها واضح الحزن و العياط
وقفتها امها وهي قلقانة : ايه يا حبيبتي مالك كنتي بتعيطي ولا ايه
أمنية : لا يا ماما انا بس عاوزة انام شويه
دخلت على اوضتها بسرعة من غير كلام
كان ابوها في اوضته قاعد بيقرأ قرأن خرج لما سمع صوتها : ايه يا ام أمنية البت فين مش هي جات مدخلتليش ليه زي كل يوم
امها : مش عارفة مالها يا عاصم شكلها كانت بتعيط
عاصم : طب انا داخل اشوفها و اعمليلها الشاورما اللي بتحبها
دخل ابوها عليها وحط المصحف على المكتبه بتاعتها
أمنية : بابا يا قمر ايه النور اللي دخل عليا ده تعالى خد بوسه
ضحك ابوها و قعد جنبها عالسرير : مالك بقى بتعيطي ليه ليكون سابك
ضحكت أمنية : مالك يا حاج انت مش عارف بنتك ولا ايه
عاصم : لا عارفها و انا قولتهالك زمان انتي مش بنتي انتي صاحبتي و انا هدعمك في اي قرار تاخديه كفايه انك تكوني مبسوطة
حضنته أمنية و غمضت عينيها : انت ازاي حلو كده يا عجوز انت
ضربها على راسها براحه : انا عجوز طب والله من بكره هجيبلك اخت تانيه تغيريلها البامبرز
دخلت امها : طب ما انتو بتضحكوا اهو امال منكدين عليا ليه في المطبخ انا مش هعمل اكل اطلبوا جاهز
عاصم : احلى اكل جاهز يجي حالا لاجل عيون أمنية
ضحكت أمنية و باستهم و قالت إنها هتنام شويه لحد ما الاكل يوصل
اول ما خرج ابوها و امها فتحت تليفونها و بصت في المراية اللي قدامها و ابتسمت : اما نشوف يا ريم كما تدين تدان وانا مش هشيل كل الدين لوحدي
فات شهرين و مفيش اي اخبار عن حسام ولا ريم
كانت مريم كل يوم تتصل على أمنية عشان تقولها عن ريم و حسام بس مكانتش بترد اللي خلى مريم تروحلها بيتها تتطمن عليها
فتحت أمنية الباب وهي بتتاوب : مريم ازيك ادخلي
مريم باستغراب وهي بتدخل : انتي فينك الفترة دي كلها يا بنتي معرفتش اللي حصل
أمنية : ايه اللي حصل
مريم بحزن وهي بتمسك ايديها : بكره فرح حسام و ريم
أمنية وهي بتمثل الحزن : حسام و ريم ازاي انا مش مصدقة لا
مريم حضنتها جامد : والله انا لما عرفت قطعت علاقتي بيها دي ندلة معندهاش عزيز
أمنية وهي بتلوي بوزها و بتشتم مريم في سرها : اه يا بومه انتي التانيه فكراني مش عارفة انك انتي اللي محرضاها و جايه تشوفي انا عارفة ولا لا عشان تشمتي فيا
بعدت مريم عنها شويه و نزلت أمنية دمعتين : انا زعلانة حقيقي اهئ اهئ هموت من الزعل
مريم بحزن : متزعليش اصلا ميستاهلكيش
قامت مريم مشيت و فتحت أمنية دولابها بصت لفستان فرحها القصير المنفوش و قعدت تتمايل قدامه وهي بتغني لفيروز : كيفك ال عم بيقولوا صار عندك ولاد انا والله كنت مفكرتك برات البلاد
ضحكت بمياعة : ال عنده ولاد ال ده سوسن ده
رن تليفونها
أمنية : عايز ايه انت كمان
ايان : معادنا نتقابل بكره يا قمر
أمنية : بعينك ولا حتى هتشوفني
ضحك ايان اللي كان قاعد في المكتب بتاعه بيمضي ورق : مصممه على خطتك
أمنية : اه إذا كان عاجبك
ايان : طب واللي يبوظهالك
أمنية : جرب كده و شوف هعمل فيك ايه يا بتاع البنات يلا باي باي
قفل ايان و ضحك وقال في سره : يا مجنونة كانوا احلى شهرين في حياتي
جه اليوم المشؤوم و دخلت ريم قاعة الفرح وهي لابسه فستان عادي بسيط و حسام واقف مستنيها كان ماسكها هيثم اخوها اللي اكبر منها ب 5 سنين
وصلوا عند حسام اللي مسك ايديها باسها بكل حب و وقفوا يرقصوا شويه سلوا
فجأة بدأت اغنية متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ
استغربت ريم و راحت قعدت على الكوشه و حسام راح للديجي ولكن فجأة النور قطع و دخلت أمنية و النور اتسلط عليها كانت لابسة زي بالطو اسود طويل و مقفول
ريم بغيظ : انتي ايه اللي جابك هنا
بصت ريم على ايان اللي كان داخل وراها ابن عم ريم و غمزتله ضحك كان وسيم جدا و دخل يتفرج و عيونه كلها على أمنية و قلعت أمنية البالطو و ظهر فستان فرحها القصير اللي كانت فيه زي الملايكه زقت ريم من مكانها و قعدت على الكوشه و بصت لابو ريم اللي كان واقف عند الباب و كأنة عريس فعلا : معلش يا حبيبتي وسعي كده شويه لمرات ابوكي الجديدة ادخل يا روحي ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
راح حسام على أمنية اللي كانت قاعدة في الكوشه و قلبة بيوجعة : انتي اتجوزتي يا أمنية ..انا مش مصدق
كان ايان بيبصلها و بيضحك و بيغمزلها ..برقتله و رجعت تضحك تاني في وش حسام : أمنية حاف كده قولي يا طنط يا ولا انت احفظ المقامات انا بقيت حماتك يا نن عين امك
دخل ابو ريم قعد جنبها في الكوشه كان راجل كبير بس وسيم جدا عيونة أصفى من السما مسك ايد أمنية باسها : ايه الجمال ده طب والله انا امي دعيالي
أمنية بدلع و كسوف : خلاص يا توحه بتكسف مراتك القديمه و بنتك هيحسدونا
ممدوح : قولي توحه تاني كده
شافت ام ريم المنظر ده اغم عليها من الصدمه كانت ست متسلطة مغرورة بتحب الفلوس بس
صوتت ريم و جريت على امها و كان ممدوح قاعد بيضحك و فرحان و ايان بيضحك بابتسامه خبيثة
قامت أمنية و قعدت ترقص على اغاني رومانسيا مع ابو ريم
و مشيت ريم و امها من الفرح و راح حسام يوصلهم على البيت
خلص الفرح و خرج ممدوح يجيب عربيته عشان يروح هو و أمنية
استغل ايان الفرصه و راح قعد جنبها في الكوشه : موتتي مرات عمي بحسرتها يا قادرة
أمنية : يوه وانا مالي دي تلاقيها بس فرحت زيادة
ايان : طيب حلو ..المسرحية هتخلص امتى الفرح خلص يلا نمشي
أمنية : امشي منين
ايان : هتمشي معايا ترجعي بيتك
أمنية وهي بتبصله بهبل : ايان انا اتجوزت يا حبيبي رايحه على بيت حبيبي
اتعصب ايان عليها و مسكها من دراعها جامد : أمنية متخلينيش اتعصب عليكي اتجوزتي مين
بعدت أمنية أيده وهي بتضحك : لا لا يا عسل ميغركش اني كنت كيوت معاك الشهرين اللي فاتوا فوق كده انا بقيت متجوزة
شدها ايان من ايديها جامد خبطت في صدرة و برقلها بغضب
( سميه عامر )
أمنية بابتسامه خفيفه و واضح أن ايديها وجعتها : اه يا دكري ..انت جامد بصحيح طب و العجوز القمر اللي برا اعمل فيه ايه
ايان : عجوز مين انتي متجوزتيش بجد يا أمنية
أمنية : بص بصراحة احنا اتجوزنا بجد اصلك لما اتصلت تهددني امبارح قلقت وانت عارف أمنية مبتتهددش اتصلت على توحه و....
ايان بغيرة : على مين يا عنيا
أمنية : على ممدوح متزعلش ..و قولتله نتجوز بجد و اتجوزنا يا يويو
دخل ممدوح اللي كان منشكح
أمنية بصوت عالي : تعالى يا روحي ربنا يحميك لشبابك
ايان بعصبية قرب من ودنها : لو روحتي معاه هقول لأهلك
بصتله أمنية بعيونها الجميلة و ابتسمت برقه: مش هتقدر لانك بتحبني يا صغنن
اعزائي المتابعين اللي يشوف الرواية مسروقة ينفخ اللي سارقها انا وانتو واحد 🙄
مسكت فستانها و مشيت ناحيه ممدوح و مسكت أيده و غمضت عينيها و خرجت ركبت العربية معاه
كان ايان عيونة ناقص يطلع منها شرار فك زرار بدلته و قعد على الكرسي
بصت أمنية علية وهي راكبة العربية و لكن لفت وشها و قالت في نفسها : اوعي تقعي في دوامة الحب تاني كفايه الكسر القديم لسه مترممش
مشي ممدوح بالعربية وهو بيتغزل في جمال أمنية و رقتها لحد ما وصل البيت
نزل فتحلها العربيه و مسك ايديها و فتح الباب كانت ريم و امها و حسام قاعدين مكنش في بالهم أنه يجيبها هنا
دخلت أمنية بكل شموخ و في عينيها نظرة انتصار
ريم بكل عصبية : انتي ايه اللي جابك هنا اطلعي بره
ممدوح : ريم عيب متكلميش طنط كده
حسام : طنط ؟!
ريم وهي بتعيط و بتمد ايديها على أمنية : انا هموتها
مسكت أمنية ايديها و دفعتها جامد : شوف عيالك يا توحه عشان انا راسي بتوجعني و جسمي كمان
ممدوح بدلع : سلامه راسك و جسمك
ضحكت أمنية بدلع و طلعت على فوق كان ممدوح جهز اوضه ليهم جنب اوضه مراته القديمه
بعتلها ايان رسالة على الواتس : انا في بيت أهلك ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعت ايان رسالة على الواتس بتاع أمنية : انا في بيت أهلك
اتخضت اول ما شافتها و حست أن الدنيا بتلف بيها و اول حاجه عملتها راحت قفلت باب الاوضه عليها عشان محدش يسمع و اتصلت على ايان
مردش في الاول ولكن بعد فترة رد
_ايان : ايه يا عروسة مالك العريس طلع أي كلام ولا ايه
أمنية : انت ايه اللي بعتتهولي ده
ايان بمكر : ايه هو اصلي ناسي
أمنية : انت بتستعبط ولا ايه انت فاكر انك كده بتهددني
خبط ايان على بيت ابوها و فتح عاصم الباب
عاصم : اهلا اهلا بالوحش بتاعنا
ايان : ازيك يا عمي ممكن ادخل
سمعت أمنية صوت ابوها اتجننت هي قايلالهم انها هتسافر تبع الجامعة اسبوعين و راجعة
قفلت التليفون و غمضت عينيها تفكر في حل كانت متوترة اهلها ميستاهلوش منها أي خذلان
قلعت الفستان بسرعة و لبست بنطلون و تيشرت بنص كم اسود و ربطت شعرها ديل حصان و بصت من البلكونة و اتنهدت كان الفرق مش كبير دور بس
خدت نفس عميق و نطت بسرعة وقعت على ايديها جامد و اتألمت ولكن وقفت و جريت على الطريق وقفت تاكسي ووصفتله بيتها
و فضلت وهي راكبة تفتكر اول يوم قابلت فيه ايان لما كان في الكافية اللي بيحب يقعد فيه و يقابل الناس المهمه فيه و حاولت تمثل علية انها مسكينة قعدت على الترابيزة اللي جنبة و لما الجرسون كان بيقدمله القهوة قامت هي بسرعة و خبطت فيه وقعتها علية :
أمنية بخوف و توتر مصطنع : اوبس ..انا اسفة جدا مشوفتكش
ايان بعصبية : اسفة بتوقعي القهوة عليا و تقولي اسفة انتي هبلة
أمنية وهي مش قادرة تتحكم في الدبش بتاعها : ما خلاص يا شبح هي حكايه ولا ايه
ايان : شبح ..انتي عارفة انتي هببتي ايه انتي بوظتي اهم يوم في حياتي
أمنية وهي بتلوي بوزها: ليه هتخطب ولا ايه
ايان : شوفي انا مش هتجادل معاكي عشان شكلك جاهله
أمنية بغيظ و غرور : مفيش جاهل غيرك و ...
لسه بتكمل كلامها لقيت أمنية و حسام داخلين ماسكين ايد بعض و ابو ريم داخل معاهم بهيبته
اتصدمت و معرفتش تعمل ايه جريت بسرعة على الحمام قبل ما يشوفوها
دخلت ريم سلمت على ايان اللي كان محرج و القهوة واقعة عليه كده
ريم بنظرة حب لأيان : وحشتني ..احم ..اقصد وحشتنا ..
ايان : وانتو كمان يا ريم ايه المفاجأة الحلوة دي نورتوا المكان
(سميه عامر )
ريم : حسام ده ايان ابن عمي أو مش ابن عمي اوي هو ابن عم بابا
حسام مد أيده : ازيك انا حسام خطيب ريم
سلم ايان عليه و على عمه ممدوح و استأذن منهم يدخل الحمام
و فعلا راح الحمام بتاع الشباب و فضل يشتم عليه في البنت اللي وقعت القهوة على لبسه
قلع الجاكيت و القميص كان صدرة عريان و عنده عضلات بطن خفيفه و أكتافه عريضه بشرته بيضه و عيونة زرقا زي عمه و لحيته متوسطه
ولكن فجأة وهو بينضف لبسه سمع صوت عياط لف رأسه و قرب من الباب و فتحه بهدوء كانت أمنية قاعدة بتعيط و حاطه ايديها على قلبها
ايان بصدمه : انتي بتعملي ايه في حمام الرجالة
عيطت اكتر : يعني كمان دخلت حمام الرجالة انا ناقصه قرف
قامت عشان تخرج مسك ايان ايديها : انتي بتعيطي ليه انتي مين
أمنية بعصبية : انا حبيبة النطع اللي برا بعد حب 4 سنين رايح يتجوز بنت عمك اللي هي اصلا صاحبة عمري
ايان : دقيقه بس انتي كنتي تعرفيني صح يعني مكانتش صدفة انك توقعي القهوة عليا
ركزت أمنية في عضلات بطنه : يلهوي انت مالك بياضه كده ليه
ضحك ايان و كمل : طب طلاما هو خانك خونيه
أمنية بسرعة و تلقائية : يلا نخونهم سوا
لسه ايان هيتكلم لقى حد داخل الحمام راح زقها على جوا و قفل الباب عليهم
أمنية بصوت واطي : هو احنا هنخون دلوقتي يا بياضه
حط أيده على شفايفها عشان يسكتها لحد ما اللي دخل يخرج
..
نرجع تاني ( انا عايزة واحد بياضه يا جماعة يا امنييييية يا بنت المحظوظه )
- كان ايان بيشرب شاي مع عم عاصم اللي كانت روحه حلوة و عمال يضحك معاه و بيلعبوا طاولة
- وصلت أمنية عند بيتها بس فضلت واقفة تحت و خايفة تطلع أهلها هيسألوا الف سؤال هي رجعت امتى و ازاي رجعت في الوقت المتاخر ده
(بقلمي سمية عامر )
فتحت تليفونها و بعتت رسالة لايان : انا تحت بيتنا انزل
شاف ايان الرسالة و ضحك و قام عم عاصم يشرب الدوا استغل ايان الفرصه و راح بص من البلكونة كانت واقفة تحت غضبانة و قلقانة
ايان من فوق : بسس ..بسسس
بصت أمنية لفوق ضحك ايان و غمزلها
شاورتله أمنية عشان ينزل و نزل فعلا بعد ما استأذن من عم عاصم
اول ما نزل ضربته أمنية بالبونيه في وشه
ايان وهو بيحط أيده على مكان الضربه و بيضحك : انتي اد الضربه دي متأكدة
أمنية بغيظ : انت شايف ايه بتغدر بيا انت عشان حلو تعمل كده
شالها ايان بسرعة و كتفها و دخلها عربيته و قفل عليهم ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أمنية : مش انا اللي تركبني العربيه غصب يا بياضه نزلني انا بقيت ست متجوزة
لسه هتفتح الباب قفله من جوا و شدها عليه جامد : انتي متتكلميش غير لما اخلص كلامي
أمنية : لا يا حبيبي مش انا اللي اسكت مش عشان عينك حلوة تثبتني
ايان : اثبتك اه ..شوفي انا من وقت ما عرفتك و عرفت أهلك وانا نفسي اعرف انتي طالعة كده لمين عم عاصم مفيش ارقى منه و امك دي ست الكل انتي بقى زرع شيطاني ولا ايه
أمنية وهي مركزة في عيونه : ها ...زرع عيونك يا ابن القمر
استوعبت كلامها و كشرت تاني : انت ايه اللي جابك عند اهلي
قرب ايان منها اكتر و باسها بحب و خدها في حضنه : كنت هموت وانا شايف عمي ماسك ايدك و اترعبت من فكرة انك تكوني اتجوزتيه حقيقي لانك ليا انا بس
أمنية بحزن وهي بترجع مكانها و بتبعد عنه : انت ليه بوستني كده ..انا مبحبكش و لو سمحت رجعني لبيت جوزي
مسك ايان رأسها بايده الاتنين و اتعصب : انا مش زي حسام انا حبيتك بجد و عرضت عليكي الجواز على الرغم اني كنت عارف انك عملتي كل ده و قربتي مني عشان تنتقمي بس انتي رفضتي تتجوزيني عشان لسه بتحبيه يا أمنية عشان لما تتجوزي ابو ريم هتضربيها في قلبها فعلا
دمعت عيونها و بعدت عنه و حاولت تفتح العربيه بس هو قافلها
ايان بحنان و حزن : واللي حصل بيننا مكنش ليه معنى عندك
لفت أمنية وشها و بصتله : اللي حصل كان غلطة وانت بنفسك قولتلي أن محصلش حاجه واني لسه سليمه
غمض ايان عينه لما حس بمشاعر اليوم ده : بالنسبالي كان اجمل يوم في عمري
أمنية بعصبية : بس اسكت اسكت رجعني لو سمحت
ايان : هرجعك بيت أهلك
أمنية : رجعني بيت جوزي لو رجعتني بيت اهلي هنتحر
(بقلم :سميه عامر )
اتعصب ايان و داس على البنزين و طلع على بيت عمه ممدوح
ايان : لو لمسك انا هقتله
أمنية وهي بتفتح الباب : اتمنى تبعد عني و عن حياتي يا ايان
نزلت من العربيه بس فجأة نزل ايان وراها و حضنها جامد و حط جهاز تصنت في بنطلونها
بعدت أمنية عنه : اوعى تعمل كده تاني انا بحذرك
جريت على جوا و خبطت على الباب لقيت حسام هو اللي بيفتحه
دخلت من غير ما تتكلم و بص حسام برا لقى ايان واقف بيبصله بقرف و ركب عربيته و مشي
كانت أمنية طالعة على السلم
حسام : أمنية انتي ازاي خرجتي
أمنية بكل عصبية : وانت مال امك
حسام : نعم ..انتي بتكلميني كده ليه انتي مجنونة ولا ايه
جريت ريم على حسام : في حاجه يا حبيبي
شافت أمنية واقفة على السلم : ايدا جات منين دي ايه البلاوي دي
أمنية بقرف : اشكال ****
ريم بعصبية : انتي ازاي بتكلميني كده
أمنية بدلع وهي بتغيظها : انا مش بكلمك لوحدك بكلم دكر البط اللي جنبك معاكي
طلعت على فوق و كل تفكيرها في ايان ولكن لقيت قدامها ممدوح قاعد على الكرسي قدام بابها و رايح في النوم
أمنية : توحه اصحى ...ايه اللي منيمك كده
صحي ممدوح : ايدا انتي خرجتي من جوا ازاي د انا قعدت اخبط عليكي بس افتكرتك نمتي ولا حاجه
أمنية بدلع : كنت بشتري حاجه من الصيدلية و هدخل انام اهو
ممدوح : طب يلا بينا
أمنية بصوت واطي : يلا بينا على فين انت هتنام في نفس الاوضه ولا ايه لا يا عسل احنا متفقناش على كده
ممدوح : لحد الصبح بس دي ليله دخلتنا
أمنية : دخله مين يا عسل ..دخلتك انت لوحدك يلا يا توحه عشان منزعلش من بعض روح نام في اوضه تانيه و بكره تعالى و نكمل العريس و العروسة
كان ايان فطسان على نفسه في العربيه وهو سامعها بتقول كده لعمه
لسه هيمشي ممدوح لقيت حسام طالع مع ريم على فوق لاوضتهم بعد ما نيمت امها
حضنت أمنية ممدوح بسرعة : عارف يا توحه انت اول راجل تاخد قلبي الباقي كلهم كانوا يدوب
استغرب ايان من كلامها و تغيرها المفاجئ
و بص حسام عليها و زعل و ريم كانت بتبص بقهر
كملت أمنية وهي بتشده على اوضتهم: تفتكر نقدر نجيب بيبي في خلال اد ايه كده ..الا صحيح يا توحه انت عيالك طالعين معمصين لمين محدش خد عيونك الحلوة دي يا حلو انت يا ازرق
ممدوح : لامهم هيكون لمين انتي مش شايفة شبه القرد ازاي
ضحكت بمياعة و دخلوا على جوا و قفلت الباب
جريت ريم على أوضتها و فضلت تعيط بفستان الفرح كان لسه حسام هيدخلها قفلت الباب بالمفتاح و مدخلتهوش
اترعب ايان من طريقة كلامها و صوتها المدلع كان لسه تحت بيت عمه خرج بسرعة من العربية و جري ناحيه شباكها و طلع على الماسورة و فتح الشباك يشوف ايه اللي بيحصل لقى عمه مربوط على الكرسي من أيده و رجله و أمنية بتهددة لو فك الحبل هتقول لمراته الحقيقه
ضحك ايان بصوت عالي على منظر عمه
بص ممدوح و أمنية على ايان و برقوا لما شافوه طالع من على المواسير
ايان 😳 : ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
أمنية : ينهار اسود انت ازاي ادخل علينا كده في اوضه النوم
ممدوح : ايدا يا ايان انت اتجننت
دخل ايان وهو لسه على ملامحه علامات الضحك : أصل شفت حرامي طالع هنا
ممدوح : حرامي طب تعالى فكني تعالى
ايان : لا لا زي ما انتو هو تلاقيه مشي و انا ماشي
بص على أمنية و غمزلها
ضحكت هي على جنونة : اتفضل لو سمحت
خرج من الشباك برضوا و بصت أمنية عليه من فوق تطمن أنه نزل بخير و عدل لبسه و راح عربيته و مشي
ممدوح : يا أمنية فكيني هنام كده ازاي
أمنية : بص يا عمو نام و انت ساكت عشان راسي بتوجعني
نامت هي على السرير و غمضت عينيها
..في اليوم التاني
صحيت أمنية لقيت ممدوح نايم جنبها في السرير
صرخت بصوت عالي : انت بتعمل ايه هنا
جري حسام على اوضتهم و ريم وراه يشوفوا في ايه
حست أمنية أن في حد جاي راحت ضحكت بصوت اعلى : ليه يا توحه الشقاوة دي
اتعصبت ريم و مشيت رجعت اوضتها و حسام فضل واقف عند بابهم رأسه في الأرض ..كانت في أيده بس ضيعها رماها و ده كان نصيبه من الحزن أنه لما يجي يرجع مش هيعرف
أمنية بصوت واطي : انت ايه اللي عملته ده ازاي نايم جنبي كده
مسك ايديها و باسها : انا بحبك بجد انتي اه اد ريم بس انا حبيتك مش عايزها تبقى مجرد لعبة
- كان ايان بيشرب القهوة و فجأة لما سمع كده شرق و قعد يكح و رمى القهوة في الأرض
أمنية : بتحبني ايه يا عمو د انا جيباك وانت بتخون مراتك
ممدوح : لأنها تستحق اني اخونها ..
أمنية : سبحان الله الاب و بنته خاينين دي جينات ولا ايه
ممدوح : ريم دايما كانت بتغير منك مع انك فقيرة عنها مستواكي المادي بعيد
أمنية بكل فخر : كفايه أن عندي أهل بالدنيا كلها عندي سند لما بقع بلاقيني في حضنهم عندي أهل سويين نفسياً قدروا يخلوني أمنية ..
ابتسم ممدوح و قام من جنبها : انتي مميزة خليكي كده
أمنية : وانت عيونك حلوة بس خاين عارف لو مكنتش خائن كنت اتجوزتك بجد
ضحك ممدوح و خرج و قامت أمنية قفلت الباب و غيرت لبسها لبست لبس بيت مريح و فردت شعرها و حطت روج احمر و ماسكرا و خرجتلهم
كان الطباخ بيحط الاكل على السفرة و ام ريم قاعدة و ملامحها فيها حزن و انكسار بس بتحاول تبين أنها قويه
قعد ممدوح و قعد أمنية جنبه و ريم جنب امها و حسام جنبهم
أمنية بكل دلال : كُل من ايدي يا توحه
ام ريم : ايه قله الادب دي
أمنية : ايدا اسفة يا طنط معلش اصل جوزي بيحب يدلع كتير
حطت ايديها على خده : مش انت بتحب تدلع يا دودي
ضحك ممدوح و كان بيقرب منها عشان يبوسها من خدها بس صوت ايان وقفه
ايان بصوت عالي : احممممممممم ....عمي
بص الكل عليه الساعة 7 الصبح ده جه امتى و ازاي و الأدهى ايه شنطه السفر اللي في أيده دي
حست أمنية بقلبها طلع من مكانه اول ما شافته و راح عنده
ممدوح : خير يا ايان في ايه حصل مشكله
ايان : اه والله يا عمي مشكلة فظيعة شقتي الميه غرقتها
ريم بلهفه قامت بسرعة مسكت ايد ايان : انت كويس طيب حصلك حاجه
بص ايان على أمنية اللي كانت عينيها مركزة على ريم اللي ماسكه ايد ايان و قامت وقفت و لسه هتمشي وقعت على الأرض اغم عليها
جري ايان بسرعة قبل اي حد و كان قلبه هيطلع من مكانه من الخوف عليها شالها و جري بيها على بره و حسام جري وراه و ممدوح
ريم و امها بصوا لبعض و ضحكوا : اكلت من السم يا ماما
امها بحزن : صعبت عليا هتموت وهي لسه صغيرة
ريم : ميصعبش عليكي غالي دي خطفت جوزك
وصل ايان بيها للمستشفى وهو بيصرخ و حاجات بيضه بتطلع من بوقها
خدوها بسرعة عشان يلحقوا السم قبل ما يقتلها
ايان بعصبية : انا متاكد ان ده سم من تدبير مراتك
حسام: انت اتجننت ولا ايه مالها مراتي و سم ايه
ممدوح : اسكتوا بقى وانت يا ايان اهدا كده انا اللي جوزها مش انت فيها سم فيها فيل تبعي انا
ايان بغيظ و غل: ما بلاش انت يا عمي ولا نسيت الكرسي و الحبل
خرج الدكتور وهو بيتنهد و بيقلع الجوانتي : الحمدلله طلعنا كميه السم و انقذنا الجنين ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حامل ؟!
حامل ازاي وانا ملمستهاش
قال ممدوح الكلمه للدكتور اللي سابهم و مشي
ممدوح : حامل من مين هي اتجوزت قبلي ولا ايه
ايان بسخرية : تعالى معايا نتكلم لوحدنا
مشي ممدوح مع ايان اللي مكنش متفاجئ من كلام الدكتور
ممدوح : نعم يا استاذ اتفضل
ايان : انت متجوزتش أمنية بجد وانا عارف ده يعني طبيعي متلمسهاش
ممدوح : وانت عرفت منين ؟؟
و ايه علاقتك بامنية اصلا
ايان : لان أمنية حبيبتي
ممدوح بسخرية : حبيبتك ايه يابني البت حامل بيقولك
ايان : اه عارف مهو ابني أو بنتي
فاكر اليوم اللي كنت عازم فيه بنتك و خطيبها في night club و قابلتني هناك صدفة و أمنية معايا دي مكانتش صدفة أمنية هي اللي خططت ل ده وانا بدعمها
ممدوح : انت فاكرني مش عارف لا يا حبيبي انا عارف كل حاجه لان أمنية صارحتني بكل ده بس ده ايه دخله ب اللي في بطنها
ايان : ليلتها بنتك راحت حطت مخدر في العصير بتاعها اللي وقتها جيبنا اتنين شاليمو انا وهي و شربنا من نفس الكوباية عشان امنية تغيظها و كده و خدتها معايا البيت و حصل اللي حصل بس أمنية متعرفش أن حصل حاجه
ضحك ممدوح : يعني دي هتعرف ازاي أنها حامل دي هبلة مش هتصدقنا
ايان : بلاش نقولها لحد ما يعدي الاسبوعين و انا هروح لعم عاصم و اتجوزها رسمي بس لحد الوقت ده انا محتاج اقرب منها
ممدوح: تقول ايه دي بطنها اللي هتتنفخ و بعدين تقرب منها ايه يابني دي خلاص حامل هتعمل فيها ايه اكتر من كده
ضحك ايان باحراج : خلاص يا عمي بقى ..عايز اقرب منها عشان تتقبل الفكرة بهدوء لأنها مجنونة فعلا و كمان انا بحبها بجد
.....
رجعوا عند أمنية اللي بدأت تفوق و تبقى كويسة كان حسام واقف بيبص عليها من برة و حزين جدا و بيلوم نفسه الف مرة أنه سابها
فتحت عينيها على عيون ايان و لهفته عليها
ايان : انتي كويسة
أمنية بتعب : هو ايه اللي حصل
ممدوح وهو بيمسك ايديها : تسمم بسيط يا بنتي
برقت أمنية للممدوح : بنتك ايه يا حبيبي
ممدوح : اه قصدي انك هتكوني بخير يا حبيبتي
ضحك ايان وبصلها بحب
أمنية : انا متأكدة أن بنتك اللي عملت كده
ممدوح : متظلميهاش ممكن يكون الطباخ نسي وحط في الاكل
أمنية : حط في اكلي بس ها
ايان : لو كانت هي انا مش هرحمها
ممدوح : نتأكد الأول و انا هتصرف معاها انا هروح ادفع حساب المستشفى واجي اخدك و نروح
خرج ممدوح و مسك ايان ايديها باسها : الف سلامه عليكي كنت هموت من القلق
شدت ايديها و بصتله بحزن : ايان انا ادايقت لما مسكت ايدك ليه مع انك مش حاجه بالنسبالي
ضحك على طفولتها و قرب منها حضنها : بس انتي كل حاجه بالنسبالي
اتكسفت و ضحكت ضحكه خفيفه : بس بقى ابعد كده
رجعوا البيت كانت أمنية مش قادرة تمشي
شالها ايان في حضنه قدام الكل : انتي مالك بقيتي تخينه كده ليه
أمنية : انا تخينه امال انت ايه
ضحك ايان : دبش اضربي دبش
طلع بيها على فوق و ريم عيونها اتملت دموع لما لقيتهم بيضحكوا لبعض
جريت على اوضتها اول ما فتحت الباب لقيت حسام بيعيط ف بالتالي قعدوا يعيطوا سوا 😂 ( بنات زي بعض بقى )
ريم وهي بتعيط : انت بتعيط ليه عشان طلعت عايشه
حسام : لا عشان طلعت حامل
فتحت ريم بوقها : اييييه حامل من يوم
حسام : تقريبا حامل من ابوكي
ريم بصريخ : انت بتقول ايه انت عبيط
قعدت تعيط اكتر و مسكت تليفونها و طلعت رقم ام أمنية ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
حسام : انتي بتعملي ايه يا ريم
ريم بجحود : هقول لأهلها أن بنتهم ماشيه على حل شعرها ده يشيلها و ده يمسكها و في الاخر حامل من واحد اد ابوها تلاقي أهلها ميعرفوش
حسام بتعب : متقوليش لحد ولا تكلمي حد كفايه لحد كده خلينا نسيبها في حالها مش كفايه اني بعد ما عشمتها 4 سنين خليت بيها
ريم بعصبية : قول كده بقى انت لسه بتحبها
سكت و نزل راسه في الأرض : انا ظلمتها
ريم : طب طلقني انت اصلا طلعت فراغ بالنسبالي وانا اللي كنت بحسدها عليك طلعت مستحمله قرقك
قام حسام و ضربها بالقلم : انتي اتجننتي
دخلت ام ريم عليهم جريت عليها وهي بتعيط
...
نامت أمنية من التعب و لاحظ ايان جسمها اللي بدأ يفقد وزن كتير و ارهاقها
كان قاعد قدامها مركز في ملامحها
بس جات في باله فكرة مجنونة أنه يحط رأسه على بطنها
ضحك و بص على عينيها لقاها مقفولة نزل برأسه عند بطنها و غمض عينه و ضحك كان شعور جميل ممزوج بالحب و الأبوة
صحيت أمنية و صوتت : ايان انت بتعمل ايه بتتحرش بيا
دخل ممدوح فجأة و شاف المنظر ده : لا بقولك ايه والله اقتلك فيها دي مراتي مش عشان حا....
صرخ ايان فيه : ايييييييييييييه غفيت يا عمي ها يا عمي
ممدوح : احم احم طب بعد اذنك بقى يلا برا
اتحرجت أمنية و خرجت الاتنين برا و نامت
دخلت ريم الحمام و بعتت رسالة لام أمنية بصورة بنتها بفستان الفرح و قالت لها : بنتك حامل من ابويا و اتجوزها عشان يستر عليها لو مكنتوش عرفتوا تربوا مكنتوش خلفتوها
قفلت ريم التليفون و حطت ايديها على خدها : القلم ده هيتردلك يا مرات ابويا
...
شافت ام أمنية الرسالة و قلبها انقبض و عينيها دمعت و اتصلت على بنتها في الفجر ولكن مردتش أول مرة في الرنه التانيه فتحت وهي نايمه
أمنية بتعب : الو مين
امها : انتي فين يا أمنية
صحيت أمنية بسرعة و اتكلمت بتلعثم : انا في الرحلة يا ماما
امها وهي بتحاول تثق فيها : متأكدة يا بنتي
أمنية بحزن لأنها بتكذب : اه يا امي هو في حاجه ولا ايه انتي كويسة
امها : اصلي حلمت حلم وحش حلمت أن بنتي ضاعت مني
أمنية : نامي كويس يا امي وانا باذن الله تخلص الرحلة و هرجعلك
قفلت امها معاها بس قلبها مقبوض قررت انها هتلبس و تروح بيت ريم تفهم منها ايه اللي بعتته ده بس لما الصبح يطلع
قامت تشرب ميه كان اذان الفجر بيأذن سمعت صوت من اوضه ايان ولكن قررت متدخلش و تحاول تبعد عنه بس فضولها غلبها و قربت من الباب كان مفتوح شويه و كان ايان نايم و جنبه ريم من غير لبس الاتنين ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
قامت أمنية مفزوعة من الحلم و جسمها كله عرقان
بعد ما كلمت امها نامت تاني من التعب و حلمت ب ايان و ريم عريانين في اوضه النوم
قامت بسرعة جريت على اوضه ايان فتحتها كان بيصلي غمضت عينيها و حست براحه و قفلتها و راحت وقفت في البلكونة اللي في اوضتها و فضلت تعيط : يارب انا حاسه اني مش بخير و كل اللي بعمله ده غلط انت عارف كسره قلبي ازاي بعد حب 4 سنين يقولي مكنتش بحبك انا ليه حبيت و بنتقم من مين منهم ولا من نفسي
دخل ايان و ابتسم لما شافها صاحيه قرب من وراها و حضنها و باسها من خدها
بعدت أمنية و اتصدمت : حسام انت بتعمل ايه
ايان بغيرة : حسام ؟ هو كان بيبوسك ؟!
أمنية بتعب و حزن : ايان ارجوك ابعد عني كفايه اللي انا فيه و انا مقصدش بس لاني كنت بفكر فيه و ازاي كنت هبله لما صدقت كلامه ووعوده هو الحب بيخلص ولا هو كان بيلعب بيا طول السنين دي
مسك ايان ايديها و قعدها على السرير : الحب مبيخلصش بس في ناس بتحب بكل طاقتها و ناس بالنسبالها تقضيه وقت
أمنية : تفتكر انا حبيت
ايان بغيرة : لا لانك بتحبيني انا
أمنية بعناد : لا حبيت انا عارفة
ايان بغيرة اكتر و اتعصب : اه فعلا فعلا جميل حلو
ضحكت عليه
بص هو على بطنها و قال في نفسه :لولاك كنت قتلتها دلوقتي بس نصبر اما تيجي بالسلامه
أمنية : شوفتك وانت بتصلي
ايان : طب ليه مجيتيش تصلي ليه اهو نكسب ثواب الجماعة
أمنية : احم لان ..لان انا مش عارفة بس نفسي اصلي و بعدين جماعة ايه هو انا من محارمك مراتك ولا بنتك المفروض اللي من اهلك ده اللي تصلي بيه صح
ايان : في الواقع عندك حق بس انا حالا ممكن اخليكي مراتي
كان بيقرب منها وهي بتبعد فجأة انقض عليها كتفها في حضنه وقال بهمس: تحبي نكتب الكتاب الاول ولا الدخله الاول
دفعته بسرعة وهي بتضحك : ده عندها يا حبيبي
شدها قبل ما تقوم وقعت عليه : لا ده دلوقتي و نجيب يوسف كمان
ضحكت بخجل : بس انت بتقول ايه ابعد كده عيب
كانت ريم واقفة برا الباب بتبص عليهم من الفتحه الصغيرة و قلبها بيتحرق و بتعيط
.....
.part 9
قامت أمنية مفزوعة من الحلم و جسمها كله عرقان
بعد ما كلمت امها نامت تاني من التعب و حلمت ب ايان و ريم عريانين في اوضه النوم
قامت بسرعة جريت على اوضه ايان فتحتها كان بيصلي غمضت عينيها و حست براحه و قفلتها و راحت وقفت في البلكونة اللي في اوضتها و فضلت تعيط : يارب انا حاسه اني مش بخير و كل اللي بعمله ده غلط انت عارف كسره قلبي ازاي بعد حب 4 سنين يقولي مكنتش بحبك انا ليه حبيت و بنتقم من مين منهم ولا من نفسي
دخل ايان و ابتسم لما شافها صاحيه قرب من وراها و حضنها و باسها من خدها
بعدت أمنية و اتصدمت : حسام انت بتعمل ايه
ايان بغيرة : حسام ؟ هو كان بيبوسك ؟!
أمنية بتعب و حزن : ايان ارجوك ابعد عني كفايه اللي انا فيه و انا مقصدش بس لاني كنت بفكر فيه و ازاي كنت هبله لما صدقت كلامه ووعوده هو الحب بيخلص ولا هو كان بيلعب بيا طول السنين دي
مسك ايان ايديها و قعدها على السرير : الحب مبيخلصش بس في ناس بتحب بكل طاقتها و ناس بالنسبالها تقضيه وقت
أمنية : تفتكر انا حبيت
ايان بغيرة : لا لانك بتحبيني انا
أمنية بعناد : لا حبيت انا عارفة
ايان بغيرة اكتر و اتعصب : اه فعلا فعلا جميل حلو
ضحكت عليه
بص هو على بطنها و قال في نفسه :لولاك كنت قتلتها دلوقتي بس نصبر اما تيجي بالسلامه
أمنية : شوفتك وانت بتصلي
ايان : طب ليه مجيتيش تصلي ليه اهو نكسب ثواب الجماعة
أمنية : احم لان ..لان انا مش عارفة بس نفسي اصلي و بعدين جماعة ايه هو انا من محارمك مراتك ولا بنتك المفروض اللي من اهلك ده اللي تصلي بيه صح
ايان : في الواقع عندك حق بس انا حالا ممكن اخليكي مراتي
كان بيقرب منها وهي بتبعد فجأة انقض عليها كتفها في حضنه وقال بهمس: تحبي نكتب الكتاب الاول ولا الدخله الاول
دفعته بسرعة وهي بتضحك : ده عندها يا حبيبي
شدها قبل ما تقوم وقعت عليه : لا ده دلوقتي و نجيب يوسف كمان
ضحكت بخجل : بس انت بتقول ايه ابعد كده عيب
كانت ريم واقفة برا الباب بتبص عليهم من الفتحه الصغيرة و قلبها بيتحرق و بتعيط
....
طلع الصبح و اكتشفت أمنية أنها نامت الساعتين دول من غير ما تحس في حضن ايان اللي فضل صاحي بيبص عليها بس و بيتأملها
....
كان ممدوح بياخد لبس من اوضه مراته بس وقفه صوتها وهي بتعيط
ممدوح : مالك يا حبيبتي حد بوظلك المكياج ولا ايه
عيطت اكتر : ممدوح انت ليه عملت كده
ممدوح بكل قسوة : عشان انتي تستحقي كده تستحقي اكتر من كده كمان لانك إنسانة مغرورة مفيش في بالك غير حياتك الخاصه حتى نسيتي تربي بنتك على الاخلاق و الادب و العيش و الملح اللي كان بينها و بين صاحبتها
نيفين : كان ممكن نتكلم بهدوء مش تتجوز بنت عندها 19 سنه او 20 عشان تقهرني
ممدوح : مين قالك اني بقهرك انا بحب أمنية فعلا لأنها تلقائية و متربية مش واحده بوشين
نيفين وهي بتعيط : انا بوشين ..مين استحملتك السنين دي كلها انت و عيالك وانت عمال تخوني و بقول بكره يحبك يا بت و ينساهم اتاري السنين هي اللي بتعدي وانا اللي بتنسي
ممدوح : اه كنت بخونك لانك عمرك ما فكرتي بحب ايه و مين استحملني انا وعيالي الخدامه اللي كل شويه تجيبيها انا مكنتش محتاج خدامه انا كنت محتاج زوجة محتاج ام محتاج حد يهون عليا حاجات كتير بس انتي مهمكيش كل ده انتي اصلا مكنتيش موجودة ..مستغربة اني اتجوزت عليكي كان لازم اعمل كده من زمان
....
لبس ايان بدلته عشان يقابل عميل عنده في نفس الكافيه اللي قابل فيه أمنية اللي اصلا بقى ملكه رسمي بعد ما قرر يشتريه عشانها
خرج من اوضته كانت أمنية واقفة قدام مرايتها بتحاول تلبس الحجاب بس مش عارفة اتأففت و رمته على السرير
ابتسم بحب و كمل طريقة لبرا ولكن وقفة صوت أم أمنية : ايان حبيبي انت هنا
ايان بصدمه وهو بيقفل باب البيت : ازيك يا خالتو عامله ايه
امها : الحمدالله يا حبيبي
ايان : هو في حاجه ولا ايه
امها : لا لا ابدا د انا كنت جايه ابارك ل ريم على الفرح لاني معرفتش اروحلها
ايان : بس ريم خرجت مع جوزها من بدري للأسف
ريم : بس انا رجعت يا ايان ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
دخل ايان جوا البيت بسرعة بعد ما لقى ريم جايه و ناويه على شر مع أم أمنية
كانت أمنية لبست الحجاب و فرحانه وهي بتبص لنفسها في المراية و قالت لنفسها : من هنا و رايح خلي كلامك كله مع ربك و أسرارك انتي ملكيش غيره
فتح ايان الباب بسرعة و شد أمنية من ايديها على أوضته
أمنية بعصبية : ايان انت بتعمل ايه
ايان : أمنية امك تحت
قلبها اتقبض و خافت : ايه ..ليه جات ليه
ايان : عشان تبارك ل ريم بس انا شاكك في ريم أنها هتقول حاجه
حست أمنية أن الدنيا بتلف بيها و قلبها بيوجعها كانت هتقع على الأرض لولا ايان حضنها و شالها
دخلت ام أمنية البيت مع ريم وهي غضبانة منها : ايه الرسالة اللي بعتتيها دي بنتي اتجوزت ابوكي كده تفتري على صاحبتك و عشره عمرك
ريم بغيظ : بس دي حقيقه يا طنط بنتك اتجوزت ابويا و حامل كمان و عش الزوجية بتاعهم فوق حتى اطلعي شوفيها وهي في حضنه
عيطت أم أمنية من كلام ريم و مسكتها من دراعها جامد : انا بنتي اشرف من أنها تخدعني انا و ابوها بنتي متربية مش كدابه و منحله زيك
ضحكت ريم بصوت عالي : كده يا طنط بتحرجي نفسك يعني لما تطلعي و تلاقيكي المصونه بتاعتك فوق هتعملي ايه ها
....
فتح ايان الشباك بتاعه بعد ما سمع كلام ريم و اتعصب لقى الأرض مش بعيدة بس كان خايف ينط وهو شايلها ابنهم يجرالة حاجه
ربطها في ملايه السرير من وسطها و كتافها و نزلها براحه بكل هدوء لحد ما وصلت للأرض و نزل وراها بسرعة فك الملايه منها و شالها وهو خايف عليها حطها في العربية قبل ما حد يشوفهم و مشي
فتحت ريم الباب وهي فرحانة : اتفضلي بنتك العروس.....
اتصدمت لما لقيت الاوضه فاضيه و جريت على اوضه ايان لقيتها فاضيه برضوا
وقفت ريم تعيط بغل و أم أمنية قلبها ارتاح و شتمتها و مشيت
خرجت ام ريم من اوضتها وهب ماسكه شنطتها لقيت بنتها قاعدة تعيط في الصالون و ملامحها كلها مليانة غضب
قعدت جنبها و مسكت ايديها : انا ماشيه لاني مليش مكان هنا يا بنتي بس انتي حافظي على بيتك و جوزك
صرخت ريم بصوت عالي :امشي ..انتي من امتى موجودة امششششي ابعدي عني انتي اصلا مكنتيش ام كويسة ليا امشي وجودك مكنش فارق معايا
عيطت أم ريم و قلبها وجعها و خدت شنطتها و مشيت
في اللحظه دي دخل ايان شقته اللي في الدور ال 15 كان شايل أمنية في حضنه زي بنته و دخل بسرعة على جوا و قفل الباب فتح اوضه النوم لقى سيف صاحبه نايم و متغطي و في بنت نايمه جنبه
اتعصب ايان و فتح الاوضه التانيه نيمها فيها و اتصل على الدكتور يجي يعاينها و يشوف الإغماء ده سببه ايه
و دخل الاوضه اااي نايم فيها صاحبه و صرخ بصوت عالي : انت يا ززززفت ..يا غببيي
صحيت البنت وهي بتتاوب : اصحى يا روحي مين ده
صحي سيف و اتخض لما لقى ايان قدامه
سيف : ايان انت رجعت امتى
ايان بكل عصبيه لانه خايف على أمنية : تطلع بره دلوقتي انت و الزبالة دي بسررررررعة
سيف : سمعتي ..قومي اتنيلي البسي بدل ما هيطلعنا بالملايه
ايان وهو بيتجه للخارج : خمس دقايق لو زادوا دقيقه هضربكم بالنار و اطلب بوليس الاداب
قام سيف بسرعة و لبس و البنت لبست و خرجت جريت على برة البيت
كان سيف خارج سمع صوت بنت من الأوضه التانيه استغرب : ايدا هو انا كنت جايب اتنين ولا ايه يلهوي أما الحقها قبل ما يقتلها المجنون ده
فتح سيف الباب لقى أمنية نايمه و بتخرف : لا يا ماما معملتش حاجه لا ..انا بريئة ..هما اللي ظلموني
ايان بعصبية : انت فتحت ميتين ام الباب ليه باب أهلك ده
قفل الباب و شد سيف لبره
سيف : مين دي يخربيتك انت بتخطف نسوان حلوة كده من ورايا
ايان : دي مرات عمي يا غبي و مريضة
سيف وهو بيغمزله: مرات عمك في سريرك و دي تيجي لا لازم اساعدها انا كمان
لسه سيف هيروحلها مسكه ايان من الياقه بتاعته و جره وراه لحد الباب : يلا اطلع بره عشان الدكتور جاي
سيف : لا بعد الشر على طنط طب انا لازم اطمن عليها
فتح ايان الباب و صرخ : حامل مني يا غبيييي
كان أبو أمنية واقف على الباب و لسه هيخبط و سمع ايان
اتصدم ايان و برق ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
اتصدم ايان اول ما شاف ابو أمنية و اتخض
سيف بقله ذوق : انت مين يا حاج
زقه ايان على بره و سلم على أبو أمنية و دخله و قفل الباب
ابتسم أبو أمنية و حضن ايان : ايه يا ابني مش باين يعني من وقت أمنية ما سافرت و بعدين انت متجوز ولا ايه
اتوتر ايان ووشه احمر : اه ..اه متجوز ومراتي حامل نايمه جوا تعبانة عشان كده مبنزلش
عاصم وهو متفاجئ : ما شاء الله مكنتش اعرف انك متجوز طب خليني اطمن عليها يابني و امشي انا جيت اشوفك بس لانك طولت الغيبه و اخر مرة جيت عندي كانت من يومين او تلاته
ايان بقلق : معلش يا عمي خليها وقت تاني أصل المدام نايمه و خايف تصحى و تتعب اكتر و كمان بلبس النوم
اتحرج عاصم و قام من على الكرسي و كان هيخرج لولا حس بنبضات قلبه بتقل و نفسه بيقل محسش بنفسه غير وهو بيقع على الأرض
صرخ ايان و جري عليه بسرعة حاول يسنده و دخله الاوضه اللي كان فيها سيف و اتصل بدكتور تاني و بقى خايف و متوتر وهو بيبص على الاوضتين الاب و البنت عنده في البيت ينهار اسود
بعد عشر دقايق وصل دكتورة النسا اللي اتصل عليها لأمنية و دخلها عندها ودخل معاها و قفل الباب عليهم
صرخت الدكتورة اول ما شافتها و شاورتله بسرعة يساعدها و يمسك أمنية عشان تديها ابره مهدئة لأن عروقها برزت من الخوف و كمان توتر الحمل بدأ يظهر عليها و أفقدها وعيها الفترة الطويلة دي كلها
الدكتورة بكل عصبية : يا استاذ الهانم حامل مش بتلعب أما تخلي بالك منها أو مكنتوش تفكروا في الأطفال من الاول كان ممكن تموت لو فضلت كده خمس دقايق كمان و لازم تجيبهالي العيادة اعاينها
ايان بتعب و خوف : انا هشتريلك كل اللي تحتاجيه هنا و اعتبريها مستشفى لأني مش هقدر آخرجها ..و حاجه كمان مراتي متعرفش أنها حامل و انا مش هقولها ارجو تخلي ده سر بيننا
- خافت الدكتورة و افتكرته خاطف البنت دي و اغتص**ا عشان كده مش عارف يخرجها من البيت و حابسها
في نفس الوقت خبط الدكتور اللي هيجي يكشف على عم عاصم
جري ايان فتح الباب وهو مرهق و تعبان و دخل الدكتور على اوضه عم عاصم و قفل عليهم و رجع على اوضه أمنية لقى الدكتور بتتكلم في التليفون
الدكتورة بخوف : آلو البوليس في واحد.....
جري ايان عليها بسرعة و خد التليفون كسره في الأرض و صرخ عليها : انتي اتجننتي بقولك مراتي و ابني تتصلي بالبوليس
الدكتورة في رعب : مهو ..مهو انت يا استاذ
صحيت أمنية وهي تعبانة : مراتك ..و ابنك مين دول ..و مين دي انت بتخوني يا ايان
الدكتورة جريت عليها و حضنتها : الحمدلله انك صحيتي كنت حاسه أنه هيقتلني
قرب ايان على أمنية و قامت الدكتورة بعدت
حضنها و فضل يبكي : انا كنت مرعوب عليكي ليه عملتي فيا كده
أمنية بتعب و دوخه : ايان انت كويس ..هو ايه اللي حصل انا فين
ايان : انتي في بيتي ..و
كملت الدكتورة بسرعة : و حامل منه كمان يا مدام ..أو يا انسه ..او يا .....مش عارفة بس انتي ايه كده
قام ايان و طلع الدكتورة بره و قفل الباب عليهم
ضحكت أمنية و حضنته وهب مش مستوعبه : دي واحدة هبلة ولا ايه بتقولك حامل وانا اصلا لسه بنت
ابتسم ايان بخوف : اه ..اه هبلة فعلا
أمنية بشك : ايان انا لسه بنت صح ؟
رجع ايان لورا شويه : ..انا ..انتي ..أمنية ما تتجوزيني
قام وقف و راح ناحيه الباب من التوتر
حاولت تقوم وراه بس داخت و قعدت تاني : ايان ..قول الحقيقه انا حامل ولا لا
ايان : اه يا أمنية حامل مني وانا بحبك و عايز اتجوزك انتي عارفة ده
ضحكت أمنية بهستيريا : بطل هزار بقى يا رخم
خبط الدكتور على الباب فتح ايان لقى عم عاصم قدامه فايق بس مرهق شويه اغم عليه بسبب أنه عنده رهاب الاماكن المرتفعة
الدكتورة بصوت عالي : أمنية و البيبي عاملين ايه يا ايان بيه
عاصم : أمنية مين
اتخضت أمنية اول ما سمعت صوت ابوها بره
حاول عاصم يدخل الاوضه ولكن ايان وقف قدامه : عمي انا عايز اقولك حاجه
الدكتورة للدكتور اللي واقف جنبها : بقولك ايه تعالى نجري بسرعة من هنا عشان ده كان هيقتلني جوا
و فعلا خرجوا بسرعة بره الشقة
عاصم بعصبيه : ابعد من قدامي كده
دخل على جوا و اتصدم بمنظر بنته اللي قاعدة تعيط على سرير واحد غريب ببيجامه النوم ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
كان عاصم واقف مش مستوعب وهو شايف بنته اللي ملوش غيرها في سرير واحد غريب
كانت أمنية بتعيط وهي مغمضه عينيها مش عايزة تشوف نظرة الخذلان اللي في نظر ابوها ليها
بس عاصم مستحملش وفقد وعييه من الصدمه
قامت أمنية و جريت على ابوها و قعدت تعيط
شاله ايان بسرعة و خرج بيه من الشقه و أمنية لبست جاكيت من بتوع ايان و خرجت وراهم ركبوا العربيه و طلعوا على أقرب مستشفى
كانت أمنية قاعدة ورا مع ابوها و ايان بيسوق قدام من غير كلام و عينه عليها من المراية
وصلوا المستشفى و جه عندهم ممرضين و خدوا عاصم على جوه
كانت أمنية نازلة وراهم وقفها ايان : أمنية اسمعيني
لفت و ضربته بالقلم : انت ليه مقولتليش من البداية أنه حصل بيننا حاجه
ضغط ايان بأسنانه و اتعصب : اقولك ايه و ازاي عشان تقوليلي نجهض الجنين
أمنية : و مين قالك اني مش هعمل كده انت ملكش دعوه بيا ولا بيه احرقه اجهضه انا حره
مسكها من دراعها جامد : ده ابني تقدري تولديه وانا هاخده اجيبله ام تانيه تهتم بيه هو ملهوش ذنب أنه جه غصب عننا
عينيها دمعت من الوجع : ابعد عني سيب ايدي اللي اهلي هيحكموا بيه انا هوافق عليه
ساب ايان ايديها و جريت على جوا في المستشفى
ضرب بايده على العربيه جامد و فضل يصرخ : لا ده ابني حتى لو مش عايزاه انا عايزو عمري ما هتخلى عنه
حس لوهله بوجع في قلبه و عينه دمعت لأن أمه عملت فيه كده من زمان و سابته لابوة اللي رباه و خلاه زين الرجال قادر يعتمد على نفسه بفضله مش بفضلها هي اتخلت عنه و لحد دلوقتي لوحده بعد وفاة أبوه
...
في جانب آخر كانت أم أمنية قاعدة قلقانة و قلبها مقبوض من غير سبب و بتتصل على عاصم مفيش اي رد قلقت و فكرت تتصل على أمنية بس خافت تقلقها و لكن فاض بيها الأمر و اتصلت عليها
- كانت أمنية قاعدة بتعيط و قلقانة دخل ايان وقف بعيد عنها بس شايفها
رن تليفونها اللي كان في جيبها و ردت كانت امها بتكلمها بقلق : أمنية ابوكي مرجعش لحد دلوقتي انا مكنتش عايزة اقلقك بس انا خايفة عليه اوي
أمنية بصوت حزين : احنا في المستشفى يا امي
عيطت امها لما حست بحاجه وحشه : ابوكي حصله حاجه صح انا حاسه بيه ابعتيلي العنوان
قفلت أمنية و بعتت العنوان لامها
و في نفس الوقت كان ايان بيكلم عمه ممدوح و قاله على كل حاجه وان أهل أمنية عرفوا و ابوها في المستشفى
ممدوح : طب انا هجيلك يابني متقلقش حتى نخليهم يكتبوا كتابكم دلوقتي و نحل كل المشكله دي
ايان بحزن و تعب : أمنية مش راضيه عايزة تجهض الجنين
ممدوح : ده من صدمتها أنها حامل منك يا ايان بس إنما امنية بتحبك كان واضح في عينيها و غيرتها عليك خدها واحده واحده
ايان وهو بيبص عليها : لا لو مش عايزاه انا هكون ليه الاب و الام انا قادر اتحمل كل حاجه
ممدوح : وانت عنيد انت كمان انا جايلك
قفل ممدوح معاه و كانت ريم واقفة وراه و عينيها حمرا من اللي سمعته : يعني مكانتش مراتك ...و اللي في بطنها يبقى ابن ايان .... لعبت بينا يا بابا و دمرت حياتنا عشان ترضيها
ممدوح : انتي بتقولي ايه يا ريم دي حاجات بيني و بين امك
....
في المستشفى
وصلت أم أمنية وهي بتعيط و حضنت بنتها و خرج الدكتور وقتها و جري ايان عليه : ايه يادكتور
الدكتور : نوبة قلبية كان ممكن يموت فيها لولا ستر ربنا و انكم جيبتوه في اقل من ساعة الحمدلله هو محتاج راحه يومين في البيت من غير ضغط
مشي الدكتور و فعلا خدوه البيت كان لسه نايم و اتصل ايان على عمه قاله أنه راح بيت أمنية
مسكت الام بنتها و بدأت تسألها : هو انتي جيتي امتى و ايه بيجامتك دي و ايان ازاي وصل معاكي المستشفى
ايان من وراها : انا هشرحلك كل حاجه يا طنط
أمنية بسرعة : انا حامل ..من ايان
برقت امها و حطت ايديها على بوقها و راحت ضربتها بالقلم : انتي اتجننتي انتي عارفة بتقولي ايه
حس ايان بالضربه دي نزلت على قلبه مش على خدها و غمض عينه من الألم
أمنية وهي بتعيط و بتبص لايان: كانت غلطة انا هندم عليها طول عمري و مش هسامح نفسي
مستوعبتش امها الكلام و عيطت : عاصم عرف كده عشان كده جاتله نوبه قلبية اتصدم فيكي
أمنية : احنا كنا متخدرين وقت ما حصل اللي حصل في الحالات دي يجوز اجهاض الجنين
ايان : لا و الف لا
شدته امها من أيده و خرجته بره : ابعد عن حياتنا بقى ابوس ايدك
قفلت الباب في وشه و رجعت لبنتها اللي كانت بتعيط بحرقه
امها : مفيش حل تاني لازم تجهضيه ده ابن حرام و انهاردة كمان قبل ابوكي ما يفوق..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
عيطت أمنية اكتر و حطت ايديها على بطنها : هقتل ابني .. هو في ام بتقتل ابنها
اتعصبت امها و ضربتها جامد : انتي مش بنتي ولا اعرفك عايزة تموتيني زي ما كنتي هتموتي ابوكي دي آخره دلعه ليكي
قامت أمنية من غير اي كلمه و راحت على اوضه ابوها و نامت جنبه وهي بتعيط
....
كان ايان متوتر و متنرفز من فكرة أنهم ممكن يجهضوا ابنه و فضل طول الليل واقف تحت بيتها
وصل ممدوح عند بيت أمنية و ريم معاه اللي ايديها كانت مربوطة بشاش و قطن و حسام معاهم
ايان بعصبية : هما دول بيعملوا ايه هنا
ريم بجفاء : انت ايه اللي مقعدك تحت كده أهلها طلعوا غاليين صح مش رخاص زييها
ايان : اللي انتي بتقولي عليها رخيصة دي اشرف منك
بصت ريم على حسام و ضحكت : اشرف مني ..انت فاكر اللي في بطنها ابنك صح ..لا ده ابن جوزي ....الاخت أمنية كانت مدوراها معاه قبل ما يتجوزني
برزت عروق ايان ووشه بقى احمر و ضغط على أسنانه لدرجه انها طقت و مسك ريم من رقبتها بكل قوته : انتي بتقولي ايه يا بنت ال ***** انا مش هسيبك غير وانتي ميته في ايدي يا عانس ياللي مكنتيش لاقيه كلب يعبرك
شده ممدوح وهو متعصب و خايف على بنته و حسام كان بيحاول يبعده عنها ولكن من غير فايدة مبعدش عنها غير لما شاف أمنية في البلكونة خارجه تعيط و مكانتش واخده بالها من وجودهم
بعد ايان عنها و كأن عينه اللي كانت بتحركة مش رجله
قعدت ريم تكح و مش قادرة تاخد نفسها من التعب
و حسام مسك ايديها ولكن هي زقته عنها
جري ممدوح مسك ايان : انت تدخل عربيتك و تمشي على بيتك وانا هتكلم مع أبو أمنية و افهمة كل حاجه
بصله ايان و عيونه كلها رجاء : ارجوك حاول تخليها متجهضهوش انا بحبها و بحب ابني
حس ممدوح بالشفقة عليه وأنه أول مرة يشوف ايان كده بعد وفاة أبوه
لف ممدوح وشه و غمض عينه و مشي ناحيه بيت أمنية اللي اخيرا بصت في الشارع شافت ايان بيبصلها و عينيه كلها دموع و كسره
زعلت عليه و حست أن قلبها بيتقسم نصه معاه و نفسها تنزل تحضنه و تقوله أنها موافقة تتجوزة و أنها بتحبه اكتر مما هو متخيل و نصه مع ابوها و امها اللي مقصروش في حقها و خدت كل اللي هي عايزاة
و في نفس الوقت كانت ريم شايفاهم و حقد قلبها بيزيد و لكن ابتسمت باستهزاء و مشيت و حسام فضل واقف عينه على أمنية و قلبه وجعة ..بس يفيد بأيه الندم وقت ما الروح تروح لغيرك
" فقط لم اريد منك غير أن تتمسك بي ..بقلبي و لهفتي إليك ..كنت انت فقط من يسرق لؤلؤتي السوداء ولكن انتهت تلك الليالي بيننا انت تخليت و انا لم اتمسك "
خبط ممدوح على الباب و دخلت أمنية و امها فتحو الباب
امها : ازيك يا ابو ريم اتفضل
ممدوح : انا عايز اتكلم مع أمنية الأول و مع عاصم لو قدر يقوم
أمنية : اتفضل يا عمي
دخل ممدوح اوضه أمنية و قفلت الباب
ممدوح بسرعة : انتي عايزة الطفل
استغربت أمنية من الكلام و ردت بتوتر : اه ده ابني بس اهلي مش موافقين
ممدوح بضيق : انا اسف على اللي هعمله بس لو مقولتيش أنه ابن حسام مش ايان انا مضطر اقول لعاصم على كل حاجه من اول جوازنا اللي مكنش شرعي بس انتي نمتي معايا في اوضه واحدة لحد نومك مع ايان و حسام
قام ممدوح وقف قبل ما يسمع كلامها و كمل كلامه بحزن : و انا اضمنلك انك تتجوزي من حسام وأنه هيسعدك و مش هيفرق معاه انتي حامل او لا بس ايان لا فكري انا هدخل اطمن على ابوكي بس موعدكيش اني ماقولهوش حاجه
خرج ممدوح و قلبه تاعبة و قال في نفسه : انا كمان اب و مقدرش أخسر بنتي
اتصدمت أمنية من كلامه و ضحكت بجنون وهي بتحط ايديها على بطنها : معقول انت تبقى نقطة ضعفي اللي بيساوموني عليها ..انا عمري ما كنت ضعيفة و لا يمكن هخسر اهلي
دخل ممدوح اوضه عم عاصم و قعد معاه و لسه هيتكلم دخلت أمنية عليهم اللي شافت نظرة ابوها ليها و حزنه و قهرته و أنه لو سمع اي كلام تاني هيموت و قررت انها ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بصت أمنية لممدوح اللي كان مستني قرارها و ابتسمت بخبث و طلبت منه يطلع عشان تدي لابوها الحقنه
رفض عم عاصم في البداية و لكن بعد كده وافق ياخد الحقنه منها
و خرج ممدوح و قعدت أمنية جنب ابوها و بدأت تحكيله كل حاجه من الاول للنهايه
كان لسه عم عاصم مبيتكلمش معاها ولكن بيسمعها بس
أمنية : بعد ما علقني بيه 4 سنين قالي متلزمينيش وانا كرامتي كانت غاليه عندي ازاي اوافق أنهم يخدعوني كده قررت في البداية اتعرف على ايان و اغيظها بيه لأنها كانت بتحبه ولكن خبثها كان اقوى مني و حطتلنا مخدر في العصير و شربنا منه و يومها حصل اللي حصل من غير ما نحس انا عمري ما كنت اوافق أن راسك تنزل في الأرض انا أمنية بنتك
بصلها عم عاصم بحزن : كنتي قوليلي من امتى وانتي بتكذبي و تقولي رحلة تبع الجامعة ..ليه يا أمنية و الاقيكي في بيته و على سريرة
أمنية : كان خايف عليا من أن ماما تشوفني وانا في بيت ريم و تعرف اني بكذب عليها عشان كده خدني بيته و ربنا عالم ايان ولا مرة حاول يتجاوز حدودة معايا كل اللي حصل كان غصب عننا
كملت و عينيها اتملت دموع
وانا هرضى بقرارك أن كنت أجهض الجنين أو ....
فضل عاصم باصص بعيد عنها بملامح جافة : الناس هيقولوا علينا ايه لما يلاقوكي حامل هيقولوا دي غلطة ولا هيقولوا ماشيه على حل شعرها
عيطت أمنية و دخلت امها في الوقت ده و كانت اتصلت بدكتورة صاحبتها تيجي تعمل العمليه لبنتها من غير ما حد يحس عشان سمعتهم و دخلت الدكتورة معاها الاوضه
اتصدم ممدوح لما شاف الدكتورة و نزل بسرعة من البيت مش عارف يقول لآيان ولا لا ولكن قرر أنه لازم يقولة عشان ده ابنه
جري ايان عليه و قعد يسأله قالوا ايه على جوازنا
ممدوح : ايان ..ابنك ...
ايان : ابني مالو
مستناش يتكلم و سابه و طلع بسرعة على فوق قعد يرزع في الباب وهو سامع صريخ أمنية ولكن فجأة الصوت اختفى و كسر ايان الباب و دخل كانت اوضه أمنية مليانة د*م و أمنية نفسها فاقدة الوعي
طلع حسام وراه و اتصدم من المنظر و ريم وقفت رفعت حاجبها و ضحكت وقالت في نفسها : اهو مات قبل ما يجي الحمدلله بقى ايان ليا
مسك ايان سك ينه من على الترابيزة و اتجنن كان هيقتل الدكتورة بس حسام مسكه و شده لبرا و خرجت الدكتورة وراهم و حقنته بابره منوم و فقد ايان وعييه
.....
صحيت أمنية على صوت الراجل اللي بيصلح الباب اللي ايان كسره و بصت حوليها حست ب صداع رهيب افتكرت اللي حصل امبارح صوتت جامد : ابني انتو موتتوا ابني
كان ابوها قاعد على كرسي جنبها بيصلي عليه لأنه تعبان
و انكمشت أمنية على السرير و فضلت تعيط
خلص ابوها صلاه و صرخ عليها : ايه الصوت العالي ده انتي هبلة زي امك ولا ايه
أمنية بصوت مكسور : قتلت ابني
عم عاصم : ابنك لسه في بطنك ياختي ولا البعيدة مش حاسه
برقت أمنية بفرحه : بجد طب ايه اللي حصل امبارح
عم عاصم : تمثيليه عشان كل دول يبعدوا عننا و أولهم .....
زعلت أمنية و كملت هي : ايان
طب ..طب كانت ايه حالته لما عرف
عم عاصم وهو بينزل نضارته : كان هيقتل الدكتورة
أمنية : طب هو فين دلوقتي
ابوها : حسام و البنت ريم خدوه تقريبا لبيته
اتعصبت أمنية : ريم ....لازم ريم اللي تاخده صح مفيش عقربه غيرها في القصه
دخلت امها وهي وشها زعلان و حطت قدام أمنية اكل صحي و كانت هتخرج بس أمنية مسكت ايديها باستها : اقسم بالله ما يهون عليا زعلك وانتي عارفة انا سيبتلك نفسي امبارح
عيطت امها و حضنتها : مقدرتش اقتل ابن بنتي انا كنت مستنياه من زمان بس كان نفسي افرح بيكي مش بالطريقة دي
زعلت أمنية و حضنتها اكتر : وانا مكنتش اتمنى كده حقك عليا
عم عاصم : خلاص اللي حصل حصل و المهم اللي جاي
صحي ايان في بيته و ممدوح جنبه هو و ريم اللي كانت عملتله اكل و حطته جنبه
اول ما صحي حس بوجع في رأسه و بعدين نادى على أمنية و افتكر اللي حصل كان لسه هيقوم ممدوح قعده تاني و قاله كل اللي حصل و زود عليهم أن أمنية و ابوها و امها مشيوا من مصر
ايان بكل هدوء : بقولك ايه خد بنتك و اطلعوا بره يلا
ممدوح : ايان انت اتجننت
- قام ايان رمى الاكل في الأرض و شد ريم من ايديها و طلعها بره البيت و خرج ممدوح وراها و قفل ايان الباب و حط أيده الاتنين على رأسه و قعد عند الباب وعينيه كلها بقت حمرا و كل ما يجي عليه مشهد أمنية و الد* حوليها و أنهم اجهضوا ابنه يتجنن و بدأ يكلم نفسه وهو بيصرخ : انا كنت هتجوزها و كنت بحبها ليييييييييييه كل واحد فيكم هيندم على اللي عمله
و فعلا بعد اسبوع اخد عم عاصم بنته و مراته و راحوا يعيشوا في اسكندرية لحد ما أمنية تولد و يقولوا أنه ابنهم مش ابن بنتهم
- و بعد اربع سنين كانت سنه تخرجها لابسه لبس التخرج و ماسكه يوسف في ايديها اللي اتسجل باسم عم عاصم و بتتصور مع أصحابها و امها و ابوها قاعدين يتكلموا مع أصحابهم
و كانوا أعلنوا عن رجل اعمال هيلقي كلمه بمناسبه نجاح شعبه إدارة الأعمال و أمنية متحمسه جدا و يوسف بيعيط عشان أمنية شربت العصير بتاعه و كان هاين عليها تنزل تعيط معاه ( أيوة يا أمنية انتي وابنك مستقبليا )
مكانتش أمنية مركزة مع الكلام كانت بتحاول تسكت يوسف ولكن فجأة الكل سكت و صوت يوسف اللي كان عالي و عم عاصم كان مصدوم اول ما شاف ايان بيقرب على أمنية و أمنية بتهدد يوسف بصوت واطي : لو مسكتتش هاكل الايس كريم بتاعك اللي في البيت
تف يوسف عليها و جري بس ايان مسكه و شاله لما خبط فيه
شافت أمنية المنظر ده و وشها جاب الوان : ايان ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ابتسم ايان ابتسامه صفراء : ازيك يا أمنية
اتلغبطت أمنية اول ما بصت في عيونه : ازيك انت عامل ايه
انزل يا يوسف من على عمو
يوسف : ل ..لا
ايان : ابنك ده
أمنية : لا اخويا
ايان وهو بيقرب منها : امال شبهي ليه
أمنية وهى متوترة : فين اللي شبهك ده هو عشان عيونه زرق و ابيضاني و اشقر يبقى شبهك ده شبه بابا و بعدين شبهك ولا مش شبهك وانا مالي
دخل عم عاصم في الحوار اللي شال يوسف منه و اتكلم بكل هدوء : ازيك يا ايان
بصله ايان من فوق لتحت : ابنك ده
عم عاصم : اه ابني
ابتسم ايان و عينه كانت مليانه حقد و توعد و استأذن و مشي
_ كانت أمنية بتبص عليه و كل تفكيرها أنها مشتاقاله اكتر من الاول و قلبها بيضرب من فرحه لقاه هي اه كانت مراقباه طول الاربع سنين و كانت عارفة انه هيجي حفلة التخرج لانه بقى من كبار رجال الأعمال و اتجهزت للحظه دي من غير ما تقول لأهلها
كان كل تفكيرها هو لسه فاكرها ولا لا و لسه بيحبها زي الاول ولا كل ده اختفى اسأله كتير في بالها و قلبها عايز يروح معاه
جريت أمنية عليه مش سامعة صوت ابوها اللي بيناديلها ووقفت ايان
لف ايان وبصلها و ابتسم : في حاجه
أمنية : ايان ..انا كنت عايزة لو ينفع تشوفلي شغل قريب منك..اقصد قريب من الجامعة هنا لاني محتاجة اشتغل وانت عارف مش هينفع من غير واسطه
ابتسم ايان بخبث و قرب من ودنها : عشان تعرفي تراقبيني زي ال 3 سنين يا أمنية اللي كنتي بتراقبيني فيهم
برقت و شهقت بس هو زادت ابتسامته : بكره تعالي فرع الشركه اللي هنا في اسكندرية نشوف قدراتك أن كنا هنقبلك أو لا
أحرجت أمنية و كانت هتمشي بس وقفها صوته : هستناكي يا أمنية
_ بصت عليه و ابتسمت بقلق هو باين عليه لسه جرحه مفتوح ازاي الوقت مش بيداوي ..طب هي ليه هتقرب منه ؟!
_ وحشتني ...
قالتها أمنية بعد ما ايان مشي و فضلت هي بتبص عليه و اتكلمت : في الواقع هما مش 3 سنين هما 4 سنين و 6 شهور و 19 يوم و 8 ساعات و 20 دقيقه .
_ ركب ايان عربيته و بص على أمنية و افتكر بعد سنه من اختفائها لما لقاها خارجة من عمارته وبتحاول تتخفى من وقتها وهو عرف عنها كل حاجه و عايشه فين و شغل واحد يراقبها و كانت صدمته الكبيرة لما لقاها شايله طفل في حضنها و لما استفسر عرف أنه اخوها يوسف عاصم و متسجل باسم ابوها
رجعت أمنية في الدقيقه دي لعند ابوها و خدت يوسف في حضنها : انت عارف انا بحبك اد ايه ولا لا
يوسف بنظرة قرف : لا
أمنية بغيظ : احسن يلا نروح
خدت ابنها و ركبت تاكسي مع ابوها و امها اللي وصلوا عند بيت قديم ولكن لطيف باين أنه من البيوت العتيقة بتاعه زمان المريحه نفسياً
_ طلع يوسف مع جده و جدته و جريت أمنية على السوبر ماركت اشترت حاجات حلوة كتير ليوسف و الكيوي اللي بيحبه ولكن وهي ماشية في الشارع ناحيه بيتها شافت عربيه ايان قدام البيت بتاعهم و بينزل منها ايان و بنت شقرا نازلة من جنبه و ماسكه الدوسيهات
أمنية : ايان انت بتعمل ايه هنا
ايان بخبث : بيتي ..طالع بيتي الجديد
أمنية : فين ده
شاور ايان على الدور اللي فوقيهم و خافت أمنية أنه يكون عرف حقيقه يوسف أو عايز يقرب منه
ايان بهمس : قولت اسهل عليكي المهمه تعرفي تراقبيني كويس
أمنية بتوتر : اراقبك ليه و مين قالك اني براقبك اصلا هو عشان انت نقلت من الزمالك ل سيدي جابر ابقى يراقبك
ضحك ايان : عرفتي اني كنت في الزمالك كمان ده حب مراهقة ده ولا ايه
ضحكت البنت اللي معاه لانه احرج أمنية
أمنية : في معزة بتضحك جنبك و اكيد مش مراتك
ايان : لا بس خطيبتي
أمنية : اييه ..خطيبتك ؟!
بدأت ايديها تترعش و الحاجات وقعت منها
نزل ايان عشان يجمعهم معاها بس حست أمنية بدوخه من كلامه و اغم عليها
شالها ايان بسرعة قبل ما تقع و خدها فوق على بيته و يارة السكرتيرة بتاعته شايله الشنط في ايديها و طلعت وراهم
- حط أمنية على السرير و بدأ يشممها بصل
كانت أمنية بتخرف و بتتكلم : ايااان ...يو...يوسف .. ابني ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
_استغرب ايان من طريقتها وهي بتتكلم و بتقول ابني حس انها زعلانة طول المدة دي على فقدان ابنهم وأنه يمكن كان غصب عنها و حتى اخوها مش مالي مكانه
فاقت أمنية من ريحه البصل كان ايان واقف بيشرب ميه
أمنية بتعب : انا فين ..ايه اللي حصلي
ايان بكل برود : اغم عليكي و طلعتك بيتي انا و يارة
أمنية بسرعة : يارة مين ..انت خطبت امتى ..انت بتضحك عليا صح
ضحكت يارة و خبت وشها
أمنية بغيظ وهي بتقوم من على السرير: هي بتضحك ليه هو انا شكلي يضحك
ابتسم ايان و قرب من أمنية : الايس كريم هيسيح
افتكرت أمنية يوسف و جريت بسرعة بعد ما خدت الشنط و نزلت على تحت كان منهار من العياط
اول ما دخلت البيت جري يوسف عليها و حضنها و فضل يعيط
امها : في ايه يا أمنية كل ده حرام عليكي ابنك كان هيموت من العياط
_ فضلت أمنية تبوس ابنها : خلاص بقى متعيطش يا ابو عيون زرق يا حلو انت ..شوف انا جبتلك ايه يا نن عيني
سكت يوسف شويه و بص في الحاجات و فرح و قعد ياكل فيهم
دخلت أمنية اوضتها بعد ما يوسف نام على رجليها و شالته خدته معاها و نامت على السرير و هو جنبها .
- صحي ايان الصبح و لبس و قعد في البلكونة يشرب القهوة كانت أمنية قاعدة في البلكونة اللي تحت و حاطه ايديها على خدها و الايد التانيه بتأكل يوسف بيها : يلا يا روح ماما خلص بقى عايزة اكمل لبسي عشان الشغل
يوسف بكل دلع : هاجي معاكي
أمنية : تؤتؤ هتفضل مع جدو
بدأ يصرخ بصوت عالي : لا لا ...معاكي معاكي
سمع ايان الصوت و بص من فوق لقى أمنية بتحاول تسكته مش عارفة
ايان : طب ايه رايك تيجي معايا انا
بص يوسف لفوق : انت مين ...أن افتكرتك يا عمو بتاع الحفله
أمنية : لا يوسف هيفضل هنا
يوسف : لا لا يوسف ..يروح مع عمو ده
ضحك ايان و قالها : جهزيه و هاخدكم معايا الشركه بدل ما تتبهدلي في المواصلات مع اخوكي
يوسف : مامي مين اخوكي ده ؟..
استغرب ايان ولكن أمنية ضحكت : حبيبي يا يويو مامي طالعة منك قمر ادخل يلا عشان البسك
بصت لأيان بتوتر : أصل انا اللي ربيته لأن ماما كبرت و كده
هز ايان رأسه و دخل جوا و اتنهدت أمنية و جريت ورا يوسف : اوعى تقول مامي تاني قدام حد انا اسمي ايه ..ها
يوسف : انتي نيمو ...
قرصته من خده و باسته : شطور يا قلب نيمو يلا بقى تعالى البسك
جهزت أمنية و نزلت على تحت كانت يارة وصلت تحت البيت الشئ اللي خلى أمنية تتغاظ و تتقهر
يارة : صباح الخير ..
مردتش أمنية بس سمعت صوت ايان من وراها وهو بيقول صباح الفل عليكي
اتجاهل أمنية و راح ركب العربيه و يارة ركبت جنبه
فضلت أمنية واقفة بره و يوسف في ايديها و اتعصبت من قله ذوقه و لفت و كانت هتطلع تاني وهي في قمه غضبها
نزل ايان بسرعة و جري وراها و نادى ليارة تاخد الولد و فعلا خدته و ركبت بيه ورا في العربيه
أمنية : ابعد لو سمحت و هات يوسف انا مش هشتغل
خدها ايان على جنب و قرب منها : مش قادر
أمنية بعدم فهم و غيظ : مش قادر ايه ...
ركز في عيونها : كل ما احاول مقدرش
أمنية بتوتر : تحاول ايه
ايان بسرعة : انا اسف....
قبل ما تتكلم كان باسها بكل عنف و كأنه بيطلع كل اشتياقه ليها في لحظه هو مش عارف ممكن تتعاد تاني ولا لا ......
" حتى ليالينا الحلوة مش قادر انساها .. في أول نظرة منك ليا رجعت ليكي وانتي ليا "
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
غمضت أمنية عينيها و حست أن أطرافها اتشلت كل اللي حاسه بيه قربه منها
بعد ايان عنها و مشي بسرعة قبل ما تفتح عينيها
فتحت عينيها كان هو مشي عدلت من لبسها و جريت ناحيه العربيه مكنش في مكان تركب فيه غير جنبه بصتله و ابتسمت بس مفيش اي رد فعل منه و يوسف قاعد يلعب مع يارة في تليفونها
...
_ وصلوا الشركة دخل ايان اوضته بسرعة و قفل الباب عليه و اتنهد : ليه عملت كده ليه دي أجهضت ابنك
- كان لازم تعاقبها ....كان لازم تلومها ليه حنيت يا غبي
دخلت أمنية عليه وهي مبتسمه و محرجه في نفس الوقت
اتعصب ايان عليها : انتي ايه اللي دخلك هنا مين أذنلك
اتعصبت أمنية و قالت بصوت عالي : انت مجنون ولا ايه مرة تبوسني و مرة تقولي ايه اللي دخلك هنا
راح ايان قفل الباب عليهم و مسكها من دراعها : انا مبحبكيش انا بكرهك يا أمنية و طول عمري هفضل اكرهك انك ضيعتي ابني قبل ما اشوفو حتى مع اني طلبت منك الجواز
عيطت أمنية و بعدت عنه : مكنش بمزاجي
ايان وهو بيضحك : غصب عنك نسيتي كلامك في اليوم ده لما قولتيلي انا مش عايزاه ده غلطة طب اقولك انا حاجه ....مكانتش غلطه بالنسبالي وقتها انتي اللي شربتي بس من العصير وانا لا انا حبيتك من كل قلبي حبيت قربك و حبيت وجودك جنبي كان نفسي مبقاش لوحدي وأفضل معاكي و مع ابننا فكرت أن بعد كده هتوافقي نتجوز لأن وقتها قلبك كان معاه ...حسام
صرخت أمنية عليه وهي مصدومة : انت انسان مش طبيعي ..الحب مش كده
وان كان على ابنك فهو ......
لسه هتكمل
شدها ايان لحضنه : انا كنت محتاجلك الفترة اللي فاتت متبعديش عني تاني
اتوترت أمنية من تداخل المشاعر و الانفصام من دقيقه كان بيزعق و فجأة بيحضنها
دخل سامح عليهم مدير أعمال ايان و صاحبه اللي خرج بسرعة أول ما شاف أمنية و جريت أمنية على بره وهي خايفة
سامح بسرعة : مدام أمنية ؟ ..
_ أمنية بتوتر : انت مين
= سامح : ده الكارت بتاعي انا محتاج اقابلك ضروري بس بعد الشغل بخصوص ايان
_ دخل سامح اوضه ايان لقاه قاعد بيبكي زي الاطفال الصغيرين
سامح : ايان اهدا ..انت اخدت الدوا ولا لا
ايان : لا و مش هاخده اطلع بره
سامح : مش صعبان عليك نفسك انت كده ممكن تتعب
ايان : مش مهم ..انا عايز اتجوز أمنية مش قادر كل المدة دي وانا شايفها من بعيد مكنتش قادر اقرب غير دلوقتي انا لسه بحبها و اكتر من الاول
سامح : سامحتها ..؟!
اتحول ايان فجأة و اتعصب : لا و مش هسامحها طول العمر انها خلتني وحيد و تستاهل كل اللي هعملوا فيها
زعل سامح و رجع لورا خايف من عصبيه ايان اللي بدأ يكسر كل حاجه
و هدي ايان اول ما دخل يوسف و يارة بيدوروا على أمنية
...
- خرجت أمنية من الشركه وهي مشتته و قلقانة قعدت عند البحر مش فاهمة ايه اللي بيحصل ازاي كلمها كده و اعترف أنه كان في وعييه وقت ما حصل كده و بدأت دموعها تنزل ...
افتكرت يوسف و أنه تلاقيه مرعوب على أمه
طلعت تليفونها و اتصلت على صاحب الكارت سامح و طلبت منه يجيبلها يوسف وافق سامح و خد يوسف من ايد يارة و نزل بيه ولكن وهو ماسكه اتكلم يوسف : هو احنا رايحين لماما
سامح : ماما ؟!
لا رايحين ل اختك
يوسف وهو بيعيط : معنديش انا عايز ماما
سامح : طب خلاص اهدا هنروح لماما
وصل مكان ما أمنية قاعدة و نزل يوسف اللي جري عليها وصرخ : ماما ..ماما
برقت أمنية ليوسف عشان يسكت بس كان فات الأوان و سامح فهم كل حاجه بس مشي ناحيتها بكل هدوء
سامح : مدام أمنية ممكن نتكلم
أمنية : لو سمحت قولي أمنية بس ثم انا غلطانة لما فكرت اشتغل في الشركة عندكم وانا مش هاجي تاني
سامح بخبث : ابنك ..احم اقصد اخوكي شبه مين طالع حلو
أمنية بتوتر : طالع لجدي الله يرحمه
ضحك سامح و قعد جنبها : ايان بيه مريض
اتفاجئت أمنية من كلامه : مريض ازاي ما كان زي الطور بيزعقلي من غير سبب
سامح : انا صديقة من 3 سنين اتعرفنا على بعض عند دكتور نفسي
- دكتور نفسي ؟!
ليه
ازاي يعني هو بيعاني من ايه انت قلقتني اتكلم بسرعة
سامح : انفصام في الشخصية
أمنية : انت كداب انا براقب ايان من زمان ...اقصد متابعاه و حياته كانت طبيعيه
سامح : عشان هو كان عارف انك بتراقبيه كان بيمثل أنه طبيعي ولكن الحقيقه أنه أقبل على الانتحار 5 مراات
خافت أمنية و بدأت ايديها تترعش : طب ده من ايه
سامح : من فقدانه لابنه
بصت أمنية على يوسف و حزنت : كل ده بسببي
سامح : خليكي جنبه هو بيحبك بس شخصيته التانيه بتكرهك حاولي ترجعيه تاني ايان
عيطت أمنية و حضنت يوسف و قررت انها هتقولة على يوسف حتى لو أهلها عارضوها
قامت و خدت يوسف و روحت البيت وهي حاسه قلبها بيوجعها أنها حرمته من ابنه طول المدة دي بسبب ضغط ابوها و قررت بليل هتاخد يوسف و تطلع عنده
و فعلا خدت ابنها من ورا امها و ابوها اللي ناموا و طلعت خبطت على الباب ..
خمنوا كده هيحصل ايه و ادي دقني لو حصل
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
خبطت أمنية على باب إيان بس كان الباب مفتوح
دخل يوسف وهو بينادي عليه : يا عمو انت فين
أمنية : ايان ...فين....
لسه هتكمل جملتها لقيته واقع في الأرض و حوليه ادويه كتير و ازاز مكسور
صوتت و جريت عليه وهي بتترعش : ايان اصحى ...ينهار اسود ايه اللي حصل
اسعاف ...اه هتصل ..بيهم
كانت بتتكلم و صوتها بيرجف من الخوف عليه و نبرتها بتزيد قلق و رعب
بدأ يوسف يعيط وهو شايف أمه كده و خدته أمنية في حضنها بعد ما اتصلت على الإسعاف يجوا بسرعة و ايديها التانيه محاوطه ايان
" كيف لي ان العن قدري ..و انت قدري كلما حاولت الاقتراب منك تبتعد عني ...لا تفارقني سابقى بجانبك حتى وإن لم تكن قدري "
وصلت عربيه الإسعاف و سامح اللي اتصلت أمنية عليه وهي بتعيط وتحكيله عن كل حاجه
شالو ايان و نزلت أمنية يوسف في بيتهم و نام من الخضه في حضن عم عاصم اللي كان لسه نايم
...
كانت الساعة 1 بليل وقت ما وصلوا المستشفى و عينيها بتوجعها من العياط
سامح : هو ايه اللي حصل د انا لسه موصله البيت
أمنية بحزن : كنت طالعه اشوفو و اطمن عليه لقيته واقع في الأرض
سامح : لا اله الا الله متقلقيش أن شاء الله خير ارتاحي
خرج الدكتور بعد ما عمله غسيل معده و لحقه قبل ما المعده تستقبل كل العدد ده من الحبوب
لسه الدكتور هيتكلم جريت أمنية على جوا قبل ما تسمع اي حاجه كان ايان نايم زي الاطفال كأنها شايفة يوسف قدامها ازاي اب وابنه يكونوا بالبراءة دي
قربت منه وعيطت اكتر وهي بتمسك أيده تبوسها و بتقرب على جبينه برأسها و نامت وهي قاعدة جنبه
....
في اليوم التاني صحي عم عاصم في الفجر عشان يصلي لقى يوسف نايم في حضنه ضحك و باس راسه و قام اتوضى و صلى و شاف باب أمنية مقفول محبش يزعجها يمكن حابه تنام لوحدها و دخل قعد في البلكونة لحد ما الصبح طلع
في نفس الوقت صحي ايان و حس بتقل على كتفه لقى أمنية نايمه بعمق في حضنه
ابتسم بتعب و حط أيده على رأسها و لف دراعة حاوطها بأيده و ضمها اكتر لحضنه
فتحت أمنية عينيها من الحركه ولكن من الاحراج عملت نفسها نايمه تاني لحد ما لاحظ ايان و ضحك : اصحي شوفتك ..ولا دراعي عجبك ..اهم حاجه يكون مريحك يعني
- اتحرجت أمنية و قامت و قعدت على الكرسي : احم ...انت كويس لسه حاسس بتعب
ايان بتمثيل : لا ارتحت بعد ما الحمل ده كله اتشال من على صدري
أمنية بغيظ : انا حمل ..د انا حتى خسيت انت بس اللي طول عمرك شايفني تخينه
دخل سامح و احرج لما شافهم بيضحكوا سوا
ايان : ايدا حتى سامح هنا ده كل الحبايب متجمعين
أمنية : ايان انت كنت بتنتحر
ايان بابتسامه خفيفه : لما نروح نتكلم في الموضوع ده مش انتي هتستني و تروحي معايا ولا هتمشي و سامح يوصلك
ردت أمنية بسرعة : لا همشي معاك ..انت مينفعش تفضل لوحدك تاني ....
خرج سامح بعد ما اتطمن على ايان عشان يسيبهم لوحدهم
ايان وعينه على شفايفها : و بليل هتفضلي معايا برضوا
اتكسفت و قامت وقفت : غيرت رأيي انا ..هروح مع سامح
شدها ايان عليه قبل ما تمشي اتصدمت بصدرة العريان و بلعت ريقها : هو ..هو يعني سامح لسه براااا يا ..يا ساااامح
ضحك ايان و همس لها : انا كويس متقلقيش خلي ضربات قلبك تهدأ طول الليل وهي قلقانة عليا
حزنت أمنية و حضنته وهي بتعيط : كنت هموت من القلق و الرعب لما شوفتك كده انا السبب صح
بعدها ايان شويه : لا قلبي هو السبب مش انتي
" ماذا لو ابقيتك بداخلي و أغلقت أبواب قلبي فقط اضع لك القليل من الحب و اغلق مرة أخرى.... حتما ستبقى بخير اوؤكد لك "
خرج ايان من المستشفى كانت الساعة 1 الظهر
وصلوا عند البيت و دخل ايان وهو ساند عليها و بيعاكسها بكلمات جريئة : انتي في حاجات عندك بقت كبيرة
ضربته على صدرة وهي بتضحك
ايان بتعب و ضحك : قصدي مناخيرك اكبر من حياتي
ضحكت كتير و فضلوا يبصوا لبعض ولكن اول ما وصلوا عند باب شقه أمنية انصدمت من وجود عم عاصم واقف بيبص عليهم و ظابط جوا قاعد و يوسف بيجري عليها بيحضنها : نيمو الظابط كان هيدور عليكي عشان ضعتي مننا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
مسك عم عاصم ايد بنته وهو متعصب : انتي كنتي فين كل ده وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي
ايان بعصبية : سيب ايديها
خرج الظابط من الشقه : يا استاذ عاصم حمدالله على سلامه بنتك اهي بخير و اعتقد المحضر ملهوش لازمة انتو جيران
أمنية بصدمه : محضر لمين
عم عاصم : وانا مش هتنازل عايز اعمل لأيان محضر خطف
ضحك ايان و بص لامنية اللي اتكلمت بسرعة :خطف !! بس انا متخطفتش انا خرجت معاه بأرادتي
شدها عم عاصم لجوا بعد ما خرج الظابط و ايان فضل قاعد على السلم بره مع أنه تعبان جدا بس قلقه عليها خلاه يفضل جنبها
زقها عم عاصم على الكنبه و أم أمنية خدت يوسف و قفلوا على نفسهم
عم عاصم : بتقربي منه تاني ليييييييه يا أمنية ... بعد السنين و آلعمر ده كله عايزة تجيبيلي العار تاني مش خايفة ياخد يوسف منك لما يعرف أنه ابنه
عيطت أمنية و قامت وقفت : انت مفكرتش الإنسان ده عانى ازاي بعد ما فقدت كل حاجه بيحبها أمه و ابوة و ابنه ...ايان بقى مريض نفسي يا بابا بسببي و بسببنا كلنا
اتعصب عم عاصم و جرها من ايديها دخلها الأوضة : لو خرجتي برا البيت ده تاني بدون علمي انسي أن ليكي أهل و انسي يوسف يا أمنية
صرخت بكل قوتها : هتحرمني منه زي ما حرمته من ابوه انت ليه كده ليييه
خرج عم عاصم و دخل أوضته و قفل الباب وهو في شده غضبه
- قام ايان من عند الباب لما حس بدوخه وأنه لازم يرتاح و طلع بهدوء على بيته بس بيدور على المفتاح ملقاش حاجه قعد عند الباب
- في وسط ما أمنية بتعيط افتكرت أن مفتاح بيت ايان معاها و اتخضت لانه ملهوش صوت و ممكن يكون حصله حاجه ...بس هتخرج ازاي لازم تروحله
بصت على البلكونة و ضحكت بس الاول راحت نادت ليوسف و قفلت عليهم الباب بالمفتاح و قالتله : حبيبي اي حد يخبط على الباب زعقله و قوله ماما بتعيط و هننام
يوسف بغيرة : وانتي ..هتروحي للراجل بتاع الحفلة
أمنية بخجل : لا يا روحي بس المفتاح بتاعه نسييه معايا هرجعهوله يا حبيبي و ارجع بس انت نام على السرير و اوعى تفتح الباب
يوسف : لو هتجيبيلي ايس كريم موافق
أمنية : ماشي بتستفزني ها هجيبلك م انت طالع لمين اكيد لابوك
خرجت للبلكونة و اتنهدت و كانت المواسير طالع منها زي اجزاء حديد عامله زي سلم
طلعت بكل هدوء لحد ما وصلت لبلكونة ايان و دخلت و فعلا زي ما اتوقعت مكانش موجود جريت على الباب فتحته
اتصدم ايان لما لقاها جوا و ضحك : انتي بتيجي منين ..ده بيتي صح
جريت عليه و حاولت تقومه وقعت جنبه : قوم يخربيتك هنتفضح
ضحك اكتر و قام لوحده و شدها قامت و سابت المفتاح و لسه هتنزل شدها عليه : رايحه فين ده اليوم لسه بدري
أمنية : ايدا انت بتعمل ايه لا انت فاكر عيونك دي هترحمك ولا ايه بابا لو عرف اني طلعتلك مش هيدخلني البيت تاني ..ابعد بقى
شدها جوا شقته و قفل الباب : طب هيبقى عندك بيت تاني اهو أصل البيت تحت بقى زحمه خلينا نخفف العدد شويه
أمنية : يخربيتك انت بتعمل ايه المفروض انك تعبان
ايان : برتاح لما بتكوني جنبي
بحس ان راسي بتعمل حاله سكون مفيش أصوات بتيجي زي الاول
حست أمنية بالزعل و حطت ايديها على خده : الاصوات دي بتزعجك صح
لوهله كانت عينيهم ثابته في عيون بعض و اتكلم ايان : انا مكنتش عايز انتحر الاصوات دي هي اللي عملت كده
حضنته بسرعة و عينيها اتملت دموع : حقك عليا انا اسفة اوعدك مش هبعد تاني ابدا
بعد ايان عنها ودخل اوضته من غير ولا كلمه
دخلت وراه كان قاعد على السرير : و ابني يا أمنية هتقدري ترجعيه تاني
أمنية : ايان ..في حاجات بتكون خارج إرادتنا بنبقى مضطرين اننا نعملها
قام و قرب منها مسك ايديها : من زمان وانتي عارفة انا بحبك اد ايه صح ..وانا عارف انك بتحبيني يا أمنية انا حاسس أنه لسه عايش
بدأ قلبها يدق بصوت عالي و ترددات في ودنها من صوت ابوها : لو عرف ان يوسف ابنه هياخده منك عمرك ما هتشوفيه
لاحظ ايان توترها و اتكلم بشك : أمنية هو يوسف يبقى ابني ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
" كيف تلعثم لساني في تلك اللحظة ..و أيضاً قلبي بدأت دقاته ترتفع أملاً في الحصول على السكينه و الامان ولكن تلك الضربات لم تكن عادية مثل اخرياتها ..فأنا لأول مرة أشعر بإضطراب قلبي أمام عينيه ...يا الهي انا بأعماق لعنته "
كان الصمت في اللحظة دي هو سيد المكان أمنية مبتتكلمش ولا بتتحرك
ايان كرر السؤال تاني : يوسف يبقى ابني يا أمنية ردي ارجوكي ..
ركزت في عيونه اكتر و شفايفها بدأت تترعش : ايان ..انا ..لازم ارجع لبابا ارجوك متعملش كده انت محتاج ترتاح كل ...كل دي خرافات من عقلك الباطل
اتعصب و ساب ايديها : انتي اللي بتتهربي من السؤال
مشي شويه و لف تاني ليها : كل مرة بتكوني غاوية تتعبي قلبي كانك بتتغذي على وجعي وانا الغبي اللي طول السنين دي بنقل شغلي و حياتي وراكي مكان ما تروحي كأن عالم ايان واقف على أمنية ...
" لم يعُد لدي صديق اروي له ما فعلتِ بي ..ولا اهل يهونوا على قلبي مشقه الطريق ..في الواقع لم يعُد لي غيرك لاشكو لكِ عما فعلتِ بي و بقلبي "
حست أمنية بالحزن عليه كانت هتقرب منه ولكن بعدها عنه و خرج من الشقه خالص
قعدت على الكرسي و عيطت : انا اسفة
بعد ساعة نزلت أمنية شقتها من البلكونة و كان يوسف نام خرجت تشوف امها و ابوها كانوا نايمين دخلت اتوضت و صلت استخارة إن كانت تقول لأيان أو لا و قعدت في البلكونة مستنياة يرجع
ولكن مر اكتر من اربع ساعات وهو مرجعش ..وهي قاعدة مستنياه و قلقانة و غلبتها عينيها و نامت في البلكونة حزينه لحد ما الصبح طلع و دخل يوسف حضنها من ايديها : مامي اصحي ..النور اشتغل تاني
صحيت أمنية : نور ايه يا حبيبي
يوسف : نور السما يلا اصحي بقى
صحيت أمنية و شالت ابنها باسته : فطرت يا حبيبي ولا لسه
يوسف : لسه يا نيمووو م انتي رحتى عند بتاع الحفلة وانا نمت و مش اكلت
حضنته جامد : يا روحي حقك عليا تعالى نجيب فطار ملوكي و ناكل عشان انا لازم اروح الشركة وانت تقعد مع تيتا طيب
يوسف : بس انا عايز اشوف بتاع الحفلة يا نيمووو ده بيجيبلي ايس كريم زيك
زعلت أمنية و كشرت : لا مفيش حد زي ماما انت بتحب ماما اكتر صح
يوسف : اه ماما اكتر و ..بتاع الحفلة اكتر الاتنين اكترررر
ضحكت أمنية و شالته و دخلت غيرت لبسها لبست فستان قصير اسود تحت الركبه و جزمة بكعب حمره و رتبت شعرها و حطت احمر في خدودها و شفايفها و لبست يوسف و خدته و نزلت اشترت كل حاجه هو عايزها و فطار و طلعت تاني قعدوا يأكلوا سوا و يضحكوا
- صحيت أم أمنية على صوت ضحكهم و دخلت عليهم تفطر معاهم
أمنية : امي انا رايحه الشغل
امها بشك : شغل ايه يا أمنية هو ابوكي قصر في حاجه يا بنتي
أمنية : لازم اعتمد على نفسي كفايه و كمان دي شركة تبع واحدة زميلتي متقلقيش
ابتسمت امها وحدت يوسف في حضنها ولكن قبل أمنية ما تخرج اتكلمت امها بسرعة : بلاش تعملي حاجه تخلينا نغضب عليكي يا أمنية احنا أهلك
ابتسمت أمنية و خرجت قبل عم عاصم ما يصحى و جريت ركبت تاكسي راحت على الشركة كانت الساعة 7 بالظبط و الموظفين لسه محدش جه و كانت أول واحدة تدخل
قعدت تنادي مفيش حد كانت فاكرة أن ايان في الشركة ولكن سمعت صوت حد بيكح : مين هنا
جريت على اوضه ايان كان نايم على الكنبه و قميصه مفتوح و جنبه كوبايتين قهوة
دخلت قعدت جنبه صحي اول ما شافها : انتي ايه اللي جابك هنا
أمنية : انت شربت القهوة دي لوحدك بس ده غلط عليك
أمنية : ايان اسمعني ..انا استنيتك طول اليوم انت نمت هنا ازاي قلقتني عليك و خوفت يكون حصلك حاجه
ايان : أمنية من فضلك روحي انا مش قادر اتكلم و لما ...
قبل ما يكمل كلامه كانت يارة خارجة من حمام مكتبه و بتعدل في لبسها و جيبتها القصيرة مقطوعة من الجنب
- في اللحظة دي حست أمنية بجردل ميه متلجة نزل على راسها
" لقد فقدني للمرة الثانية ..لا انها الأخيرة ف قلبي الملعون لن يغفر لك "
قامت أمنية وقفت و ايان وقف
يارة : ..ام ..أستاذة أمنية ...حضرتك جيتي امتى لسه الوقت بدري . انا ....كنت ..كنت
لفت أمنية عشان تمشي و بتضغط على سنانها عشان تسيطر على نفسها
ايان وهو بيمسك ايديها : أمنية استني انتي تقريبا فهمتي غلط يارة كانت ....
أمنية : كنت عايز تعرف يوسف ابنك ولا لا .......
صرخت بكل قوتها : ااااااه ابنك وانا مش ندمانة اني حرمتك منه السنين دي كلها انت لازم تفضل لوحدك مع الناس الرخيصة اللي زيك ..
برزت عروق ايان ووشه كله بقى احمر و أيده شدت على ايديها جامد لدرجة أنه ممكن يكسر ايديها و ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
رجعت أمنية لورا و عيونها كلها دموع : ابعد ايدك عني
ايان بكل عصبيه : طول الاربع سنين كنتي عارفة مكاني و شايفة كم الحزن اللي جوايا و خبيتي عليا يوسف اوهمتيني انك اجهضتي وجعتي قلبي و مش ندمانة
أمنية : انا قضيت اربع سنين من عمري بطمن عليك من بعيد لبعيد و بربي ابني وانت مقضيها مع الناس الرخيصة
ضربها ايان بالقلم وقعت على الأرض و صرخ فيها : انتي هتشوفي الوش التاني ..
خرج من الاوضه وهو في قمه غضبه و ركب عربيته وصل عند بيته و نزل من العربيه و طلع بسرعة يرزع في بيت أمنية
كان يوسف بيلعب مع القطه و اترعب من الخبط و راحت ام أمنية فتحت الباب : مين الحمار اللي ....
مكملتش كلامها و دخل ايان و عم عاصم خرج من اوضته وهو غضبان : انت ايه اللي جابك هنا
ايان بسخرية : جاي اندمك انت و بنتك على الاربع سنين اللي فاتوا
في المكتب ..قربت يارة من أمنية و قعدت جنبها حاولت تواسيها : أمنية محصلش حاجه بيني و بين ايان انا الدكتورة النفسية بتاعته ..حتى كمان مش خطيبته هو قال كده عشان كان زعلان منك ..و اقسم لك محصلش حاجه بيننا كل الحكايه أن ايان اتصل بيا الساعة 4 الفجر وهو منهار و بيقولي أنه لازم ينهي حياتة و هيشرب المهدئ كله ..لبست و نزلت بسرعة وصلت على المكتب هنا لاني عارفة انه اكيد مش البيت و متأكدة أنه لو كان في البيت مكنتيش هتسيبيه لوحدة عشان كده وصلت المكتب وادواتي في الشنطه لقيته واقع على الكنبه فتحت قميصه و بدأت اشوف نبضاته و الحمدلله مكانش شرب اي حاجه و نام بس بعد شويه صحي و بدأ يزعق رحت عملت قهوة و قعدنا نتكلم لحد ما نام تاني بالمنوم اللي معايا و انا لسه هقوم الجيبه اتقطعت و القهوة وقعت عليها
وقتها ...انتي جيتي كنت أنا دخلت الحمام انضف نفسي أمنية ايان بيحبك انتي بس ولكن انتي كسرتيه بطريقة بشعة
عيطت أمنية و حضنتها : انا بوظت كل حاجه
قامت أمنية من مكانها وهي بتعيط و جريت عشان تلحق يوسف
شال ايان يوسف في حضنه و خرج بيه من البيت بعد ما هدد ابو أمنية أنه هيبلغ عنه لو حاول يقرب منه أو من ابنه
نزل بيوسف و كان بيعيط : انا عايز ماما
ايان : انا بابا ..متعيطش دلوقتي هنروح ملاهي و نلعب سوا
يوسف : انت بابا بجد
ايان : اه يا حبيبي
وصلت أمنية عند البيت كان ايان راكب في عربيته و يوسف في حضنه
جريت على العربيه وهي بتعيط
بس قفل ايان الابواب و بصلها بشر و مشي
فضلت تعيط ووقفت تاكسي و يوسف منهار و بيضرب ايان : خلي ماما تيجي انت وحش ...انا مش بحبك
- وصل عند فندق كبير مشهور و شال يوسف اللي نام مو التعب و دخل بيه طلب اوضه و طلب من اللي واقفة لو حد سأل عليه ممنوع يطلع مش عايز استقبل حد
اول ما طلع دخلت أمنية وهي بتعيط شافته وهو طالع جريت وراه ملحقتهوش بس طلعت على السلم بعد ما شافت الدور اللي نزل فيه و قعدت تخبط على كل الاوض وهي بتصرخ : يوووسف ...افتح ..فين ابني
فتح ايان و شدها وقفل : انتي ايه اللي جابك هنا انتي اتجننتي
أمنية بحرقه : ارجوك انا كلامي كله ملهوش معنى انا بحبك ..فين يوسف ده كان بيعيط
ايان ببرود : زي ما خدتيه مني هاخده منك يا أمنية و المرة دي مش سنه او اربعة لا ..العمر كله
عيطت اكتر : عاقبني ب اي حاجه تانيه الا دي انا أمه
ضحك و مشي شويه : اظن انتي مكنتيش عايزاة لما حملتي فيه ...بس انا عايزه من اول دقيقه وانا بتمنى اشوفوا بس انتي ...قهرتيني عليه
بس انا مش هكون ظالم للدرجة دي هوافق انك تعيشي معانا لوحدك من غير أهلك انسي أن ليكي أهل و كمان من غير جواز هتعيشي عشان ابني بس
انا عايز حياته تكون طبيعيه
أمنية بحزن : موافقة ...موافقة على كل حاجه بس هو فين
ايان : نايم تعالي بكره
أمنية : لا هفضل هنا ونبي .. ده بيخاف بليل و بينام في حضني
كملت كلامها وهي بتقرب منه : وانا بحبك ..بحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا دي كنت كل مرة بشوفك زعلان قلبي بيوجعني عشانك ..بكون عايزة احضنك و اعترف لك بكل حاجه ....ايان انا حياتي ملهاش معنى وانت مش فيها ارجوك امسح كلامي و انسى
شدها بسرعة عليه و باسها بكل عنف و بعد عنها شويه و همسلها : انا مش مسامحك على كلامك بس مش همنع نفسي منك لانك ليا لوحدي ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ايان : اه عروستي انا قررت اتجوز
ضحكت قدام الناس : تتجوز ..
قامت وقفت و سلمت على العروسه : الف مبروك يلا ربنا يرزقكم الذرية الصالحه
مشيت من البيت و قلبها واجعها افتكرت حسام وقت ما سابها و راح اتجوز واحدة تانيه و ضحكت بهستيريا :
- هو انا فعلا متحبش ... يمكن العيب مني ...
يمكن انا المشكله ..طب هما ليه محبونيش ؟!
اصوات كتير كانت في بالها وقفها صوت شاب بيسقي الزرع : في وردة هربانة من الجنينه عندي
مركزتش و كانت دموعها بتنزل لوحدها راح الشاب ناحيتها
ايان في نفسه : لازم تحسي بيا و بوجعي و أن كلامك مكنش سهل حبي ليكي عمره ما يخليني ضعيف انا قوي و اقدر ابعد عنك بكل سهولة
اتكلمت العروسة بكسوف : انت عريسي بقى
ايان بكل برود : هو في حد غيري يعني
داليا : انت شكلك محترم جدا
ايان : لا انا قليل الادب ..والله بحب قله الادب ..وانتي محترمة ولا قليله الادب
اتوترت داليا و بدأت تتهته : انا ..محت ..انا مش عارفة انت عايزني ايه
ضحك ايان و قام وقف : بص يا عمي انا عندي ابن لو وافقت على الجواز ابني هيعيش معانا
ابوها : وانت واثق من نفسك كده ليه و ايه يجبر بنتي تعيش مع طفل مش ابنها
ضحك ايان : مستني جوابكم و ياريت يكون بليل
خرج لامنية بسرعة برا و اللي كان متاكد انها مش هتبعد عشان متعرفش المكان ده فين بس اتصدم لما لقاها واقفة مع شاب و بيتكلمو
أمنية : شكرا يا احمد حقيقي كلامك شجعني
ابتسم احمد اللي كان شعره طويل شويه و خصلته ناعمه و عيونه سودة عنده غمازات واضحه في خده و بشرته قمحي : تحت امرك في اي وقت اهم حاجه متزعليش و خدي الوردة دي عشانك
ابتسمت أمنية و خدتها و خصوصا بعد ما شافت ايان وهو جاي عليهم زادت ابتسامتها : اتمنى اشوفك تاني
ايان وهو بيشدها جامد : هتتمنى حاجات تانيه دلوقتي امشي
شدت ايديها منه : ادخل اتجوز انت بتشدني كده ليه..عارف ده مين ده اخو مراتك المستقبلية ... و لطيف جدا
ضرب ايان أيده على العربيه بكل قوته : اسكتي متتكلميش
أمنية باستفزاز اكتر : كنت مبسوطة اوي واحنا بنتكلم و شوف اداني وردة ..ابقى جيبني معاك هنا كل مرة عشان اشوف احمد و غمازات احم...
قبل ما تكمل كان ايان حط أيده على بوقها : بقولك اخرسي قبل ما اقتلك هنا
شالت أيده و اتعصبت : مالك ها مالك ..مش هتتجوز اتجوز وانا كمان هعيش حياتي و اتجوز و انا مطمنه أن ابني بقى مع ابوة ...و هتخلي بالك منه
شدها و ركبها العربيه و مشي بسرعة كبيرة ووشه كله احمر
وصلوا عند الفندق نزلت أمنية بكل برود و هو نزل و شدها من ايديها وراه لحد ما طلعوا اوضتهم
دخل و زقها على جوا
أمنية : انت ليه بتعاملني كده قولتلك روح اتنيل اتجوز وانا كمان ...
شدها و صرخ عليها : اسكتي يا أمنية مش عايز اسمع صوتك خالص
أمنية : ابقى خلي بالك على يوسف خليها تعامله حلو وانا هحاول اشوف حياتي قريب منه عشان مبعدش عنه
و من انهاردة انا هروح بيت اهلي ومش مسامحاك على اللي عملته امبارح انت اعتدي* عليا
ايان : انا حر اعمل اللي يريحني و اه هتجوز
في وسط كلامهم رن تليفونه كان أبو العروسة بيقولوا انهم موافقين و يعملوا الخطوبة يوم الخميس الجاي
خدت داليا التليفون من ايد ابوها : يويو انت هتيجي امتى تاني
كان ايان بيبص لامنية و عيونة كلها غيره و شهوه قاتله اتجاهها بس هي كانت سامعة كل حاجه لانه كان فاتح المكبر و حست بوجع في قلبها لما الزفته قالتله يويو ولكن الابتسامه لسه على شفايفها
قفل ايان الخط في وش البنت من غير ما يرد و اتكلمت أمنية : انت بتحاول تكسرني يا ايان ...وانا عارفة ده بس انا قررت فعلا هسيب كل حاجه ورايا و همشي هتجوز واعيش حياة طبيعيه
ايان وهو بيقرب عليها : قالك ايه..
أمنية وهي بتبعد : مين ده
ايان : فرحانة بيه
قرب منها اكتر و زعق : انا هموته
أمنية : وانت مالك ... مش هتتجوز عايز مني ايه
ايان بصريخ وهو ماسكها من كتفها : غييييران مش قادر اتحمل اشوفك بتتكلمي عليه أو على أي حد انتي ليا لوحدي انتي امُنيتي .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
ايان : اه عروستي انا قررت اتجوز
ضحكت قدام الناس : تتجوز ..
قامت وقفت و سلمت على العروسه : الف مبروك يلا ربنا يرزقكم الذرية الصالحه
مشيت من البيت و قلبها واجعها افتكرت حسام وقت ما سابها و راح اتجوز واحدة تانيه و ضحكت بهستيريا :
- هو انا فعلا متحبش ... يمكن العيب مني ...
يمكن انا المشكله ..طب هما ليه محبونيش ؟!
اصوات كتير كانت في بالها وقفها صوت شاب بيسقي الزرع : في وردة هربانة من الجنينه عندي
مركزتش و كانت دموعها بتنزل لوحدها راح الشاب ناحيتها
....
ايان في نفسه : لازم تحسي بيا و بوجعي و أن كلامك مكنش سهل حبي ليكي عمره ما يخليني ضعيف انا قوي و اقدر ابعد عنك بكل سهولة
اتكلمت العروسة بكسوف : انت عريسي بقى
ايان بكل برود : هو في حد غيري يعني
داليا : انت شكلك محترم جدا
ايان : لا انا قليل الادب ..والله بحب قله الادب ..وانتي محترمة ولا قليله الادب
اتوترت داليا و بدأت تتهته : انا ..محت ..انا مش عارفة انت عايزني ايه
ضحك ايان و قام وقف : بص يا عمي انا عندي ابن لو وافقت على الجواز ابني هيعيش معانا
ابوها : وانت واثق من نفسك كده ليه و ايه يجبر بنتي تعيش مع طفل مش ابنها
ضحك ايان : مستني جوابكم و ياريت يكون بليل
خرج لامنية بسرعة برا و اللي كان متاكد انها مش هتبعد عشان متعرفش المكان ده فين بس اتصدم لما لقاها واقفة مع شاب و بيتكلمو
أمنية : شكرا يا احمد حقيقي كلامك شجعني
ابتسم احمد اللي كان شعره طويل شويه و خصلته ناعمه و عيونه سودة عنده غمازات واضحه في خده و بشرته قمحي : تحت امرك في اي وقت اهم حاجه متزعليش و خدي الوردة دي عشانك
ابتسمت أمنية و خدتها و خصوصا بعد ما شافت ايان وهو جاي عليهم زادت ابتسامتها : اتمنى اشوفك تاني
ايان وهو بيشدها جامد : هتتمنى حاجات تانيه دلوقتي امشي
شدت ايديها منه : ادخل اتجوز انت بتشدني كده ليه..عارف ده مين ده اخو مراتك المستقبلية ... و لطيف جدا
ضرب ايان أيده على العربيه بكل قوته : اسكتي متتكلميش
أمنية باستفزاز اكتر : كنت مبسوطة اوي واحنا بنتكلم و شوف اداني وردة ..ابقى جيبني معاك هنا كل مرة عشان اشوف احمد و غمازات احم...
قبل ما تكمل كان ايان حط أيده على بوقها : بقولك اخرسي قبل ما اقتلك هنا
شالت أيده و اتعصبت : مالك ها مالك ..مش هتتجوز اتجوز وانا كمان هعيش حياتي و اتجوز و انا مطمنه أن ابني بقى مع ابوة ...و هتخلي بالك منه
شدها و ركبها العربيه و مشي بسرعة كبيرة ووشه كله احمر
وصلوا عند الفندق نزلت أمنية بكل برود و هو نزل و شدها من ايديها وراه لحد ما طلعوا اوضتهم
دخل و زقها على جوا
أمنية : انت ليه بتعاملني كده قولتلك روح اتنيل اتجوز وانا كمان ...
شدها و صرخ عليها : اسكتي يا أمنية مش عايز اسمع صوتك خالص
أمنية : ابقى خلي بالك على يوسف خليها تعامله حلو وانا هحاول اشوف حياتي قريب منه عشان مبعدش عنه
و من انهاردة انا هروح بيت اهلي ومش مسامحاك على اللي عملته امبارح انت اعتدي* عليا
ايان : انا حر اعمل اللي يريحني و اه هتجوز
في وسط كلامهم رن تليفونه كان أبو العروسة بيقولوا انهم موافقين و يعملوا الخطوبة يوم الخميس الجاي
خدت داليا التليفون من ايد ابوها : يويو انت هتيجي امتى تاني
كان ايان بيبص لامنية و عيونة كلها غيره و شهوه قاتله اتجاهها بس هي كانت سامعة كل حاجه لانه كان فاتح المكبر و حست بوجع في قلبها لما الزفته قالتله يويو ولكن الابتسامه لسه على شفايفها
قفل ايان الخط في وش البنت من غير ما يرد و اتكلمت أمنية : انت بتحاول تكسرني يا ايان ...وانا عارفة ده بس انا قررت فعلا هسيب كل حاجه ورايا و همشي هتجوز واعيش حياة طبيعيه
ايان وهو بيقرب عليها : قالك ايه..
أمنية وهي بتبعد : مين ده
ايان : فرحانة بيه
قرب منها اكتر و زعق : انا هموته
أمنية : وانت مالك ... مش هتتجوز عايز مني ايه
ايان بصريخ وهو ماسكها من كتفها : غييييران مش قادر اتحمل اشوفك بتتكلمي عليه أو على أي حد انتي ليا لوحدي انتي امُنيتي ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بعدت عنه واتكلمت بحزن : رجعني لاهلي لو سمحت
خرج يوسف من الاوضه و حضن أمه : ماما انا حلمت حلم وحش وحش
شالت ابنها و قعدت تهديه : ده مجرد حلم مش هيتحقق تعالى ننام سوا
دخلت بيه على جوا و سابت ايان واقف بره قلبه بيرجف اصوات كتير في رأسه أنه عايزها و أنها مينفعش تمشي وازاي كان عايز ينتقم منها في أنه يتجوز واحدة تانيه ..هو بينتقم منها ولا من نفسه
غمض عينه و قعد بكل حزن مش عارف ياخد قرار ولكن فجأة صرخ : بسسسسس كفايه اصوات في راسي كفايه
طلع تليفونة من البنطلون و اتصل على حد و أكد عليه أنه لازم يجي عنده بسرعة و قام خرج من غير ما يقول لامنية اي حاجه
خرجت أمنية ولما ملقتهوش استغلت الفرصه و لبست و خدت يوسف و جريت برا الأوضه و الفندق خدت تاكسي لحد بيت اهلها
فكرت كتير متروحش لأهله أو تطلعلهم بس مكنش عندها حل تاني ولكن مترددة
خدت يوسف قعدوا عند البحر شويه
يوسف وهو بيتاوب : نيمو هو فين بابا
أمنية : خلعنا منه
يوسف : ليه ده طيب بيجيبلي لعب
أمنية : يجيبلك انت لعب و يبهدل أمي انا ها لا يا حبيب نيمو معطلكش انت و ابوك
ضحك يوسف : والله شكله كويس الراجل ده وانتي اللي ظالمه ثح
ضحكت أمنية و حضنته : بص هو ابوك يعتبر احسن الوحشين يعني لو واحد غيرة كان نفخني بصراحه اني خدتك منه إنما ده ...
كملت في سرها : عمل نفسه بيوهمني اننا نمنا سوا و قلعني لبسي و غطاني من غير ما يلمسني ال يعني بينتقم مني ميعرفش اني ماما و مشربتش العصير اصلا
يوسف بزعيق : أنه ايه يا نيمووووو انتي موتتي ولا ايه
مسكت ابنها و عضته من خده براحه : متت برضوا اه ما أنت طالع لابوك ..دلوقتي اروح فين بقى ها جدك لو شافني هيفرمني و ابوك لو قفشني هيعمل مني بسطرما
يوسف بخبث : انا بحب البسطرما نروح لبابا
كشرت و خدته في ايديها و جريت على بيت ابوها يمكن يسامحها طلعت فوق و اول ما خبطت على. الباب فتح عم عاصم وهو ماسك المصحف و حضن بنته و عيط و دخل يوسف حضن جدته
عم عاصم : اخيرا رجعتي يا أمنية 3 ايام معرفش عنك حاجه ليه يا بنتي كده و حتى رسايلك مش موضحة اي حاجه و يوسف خدتيه ازاي من ابوه
أمنية : اقعد بس يا بابا رسايل ايه اللي بتتكلم عنها
راح عم عاصم جابلها رسايلها التلاته كل يوم برسالة
الاولى :انا سافرت يا بابا و سامحني إن كنت زعلتك في يوم و قول لامي تسامحني
التانية : انا بخير اتمنى تكملوا حياتكم من غير ما تزعلوا عليا
التالته : انا قررت اتجوز ..
اتصدمت أمنية من الرسايل و مين بعتها
عم عاصم : الحمدلله انك رجعتي بالسلامه قلبي كان واجعني عليكي يا بنتي انا مش هزعلك تاني بس يوسف رجعتيه ازاي من ابوة
أمنية : هو اللي بعتهولي يا بابا ايان مش وحش بس انا يعني هو ميعرفش مكاني
ضحك يوسف و اتكلم : نيمو هربت من بابا عشان كان بيعذبها في الاوضه
ضحكت أمنية ببلاهه : انا يابني
عم عاصم : بطل هزار بقى يا يوسف عيب
كان لسه هيتكلم تاني جريت أمنية حطت ايديها على بوقه : اسكت يا حبيبي اسكت وهجيبلك مصاصه
في اللحظة دي اتصل ايان على تليفونها اللي طلعته من الشنطه و اتصدمت لما شافتة بيرن عليها و حست بالخوف و دخلت اوضتها
اول ما ردت عليه صرخ عليها : انتي فين ...انتي كويسة حصلك حاجه يوسف كويس
أمنية ببرود : كنت عايزنا نحضر فرحك ولا ايه يا عسل
اتطمن ايان أنهم بخير و كلمها بنبرة تهديد : هتشوفي انا هعمل ايه انتي عند أهلك صح انا جايلك
رمت التليفون وهي بتترعش و جريت قفلت الباب عليها بتاع اوضتها و بدأت تكلم نفسها : هيموتني هيموتني ..ينهار اسود انا قفلت الباب طب مهو ابنك بره يا غبيه يا غبيه بصي ..انتي خدي ابنك و استخبي تحت السرير وهو انسان راقي مش هيبص تحت السرير يلا يلا اجررررري
فتحت الباب ولسه هتخرج لقيت ايان بره و يوسف في حضنه و معاه واحد كبير في السن
صوتت أمنية اول ما شافته : االلللله ...دي احلوت اوي انت جاي بهليكوبتر ولا ايه
راح ايان ناحيتها : انا بقى هوريكي ازاي تاخدي ابني تاني و تهربي بيه عقابك هيكون عسير يا أمنية
أمنية بتوتر : هتعمل ايه يعني
ايان : هتجوزك ...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
اتصدمت أمنية منه و عم عاصم ضحك و خدها في حضنه : ايان جالي امبارح و اعتذر مني و سامحته و طلب ايدك
أمنية بخوف : يعني انتو كنتوا عارفين اني بحور عليكم صح يا حاج
ضحكت ام أمنية : قولنا نضحك شويه ايه منضحكش
أمنية : بس انا عندي طلبات اذا سمحتم يعني
ايان بهمس وهو بيشدها : عقابك لسه متاح علفكرة
أمنية وهي بترفع ايديها عند بوقها : لولولولوي انا موافقة هو ده المأذون صح اكتب يا شيخنا
كانت بتشاور على الراجل الكبير اللي واقف ورا ايان و بيضحك
ايان بابتسامه خبث : انا بقول كده برضوا
قعد المأذون و لسه هيكتب صوتت أمنية : لا لا..استنى
استغرب ابوها و ايان
أمنية : ايان عايزة اكلمك على انفراد
قام و دخل معاها الاوضه و قفلت عليهم : انت لازم تطلب مني الجواز
ايان جاتله هستريه ضحك : امال انا بعمل ايه
أمنية : مليش دعوة هات خاتم الماظ و اتقدملي و يكأننا منعرفش بعض
ايان : بعد ويكأننا دي انا مش هتجوز خلاص
كشرت في وشه : طيب يلا خد مأذونك و اطلع بره
شدها عليه و باسها بحب وهو بيحط أيده على شعرها و فضل على هذا الحال يا اخواتي المتابعين حوالي دقيقتين كده ( خلينا كده سناجل )
بعد عنها و همسلها : اكمل طلب جواز ولا كفايه كده
فتحت عينيها و قابلت عيونه : كل ده طلب ده
دخل عليهم يوسف و صوت : انتو بتعملوا ايه
أمنية : شششش يخربيت فضايحك انت و ابوك
خرجت بسرعة برا و ايان وراها وهو شايل ابنه
يوسف : جدو اقولك كانوا بيعملوا ايه
اتصدم ايان و اتحرج و رماه لامه : ابنك ده صح
رمت أمنية يوسف لامها : خدي يا حاجه ابنك انا مبخلفش
- كتب المأذون الكتاب و وقف ايان وهو بيبص لامنية : يلا يا أمنية
أمنية بحب : يلا يا روحي
ابوها : يلا ايه انتو هبل ولا ايه انا عايز فرح كبير يليق ببنتي
أمنية بصوت خافت : فرح ايه يا حاج انا مخلفة هو يوسف قصر في حاجه ولا ايه
عم عاصم بنظرة برود : هو انا عندي كام أمنية انا معنديش غيرك لازم فرح كبير و كمان مفيش اي مقابلات قبل الفرح و يلا انت كمان اطلع بره
ايان : انا ...عمي بس انا صالحتك والله
عم عاصم : يلا يابني منعطلكش الفرح الخميس الجاي و ياريت يعجبني
خرج ايان اول ما اتقفل الباب قعد يتنطط و ضحك وهو بيتنهد اخيرا بعد كل المعاناه دي هيتجوزها ..حتى لو هي غلطت لازم طرف يقدر يسامح و يحاول يتجاوز كل المشاكل دي مهما كانت صعوبتها
- فات اسبوع و فعلا ايان مش قادر يتواصل مع امنية غير عن طريق يوسف اللي كل شويه يطلع فوق و ينزل تحت
_ لبست فستان فرحها و ابتسمت في المرايه
دخل يوسف وهو لابس بدلة نفس بدلة ابوة و جري على أمه و حضنها : نيمووووو انتي احلى عروسة في الكون انتي شبه باربي الحلوة و .. و احلى منها كمان
ضحك عم عاصم و الدموع في عيونه وهو واقف عند الباب : هي احلى من كل البنات
خرجت أمنية وهي ماسكه يوسف في ايديها و حضنت ابوها و امها بس ملقتش ايان مع أنه كان مواعدها انه هيجي ياخدها من بيت ابوها
بصت لابوها : امال فين ايان
عم عاصم : مش عارف شكله طفش
اتعصبت أمنية ولسه بتلف لقيته طالع من المطبخ بتاعهم و ماسك ورك فرخه بياكل فيه : ايدا انتي جيتي امتى ..تعالي كلي معايا حماتي عامله اكل جامد والله
ضحكت أمنية و جريت عليه حضنته : انا هاكلك انت