رواية شيب العذاري الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن
رواية شيب العذاري الفصل السادس 6 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حنان حسن رواية شيب العذاري الفصل السادس 6 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية شيب العذاري الفصل السادس 6 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية شيب العذاري الفصل السادس 6
رواية شيب العذاري الفصل السادس 6
مبروك يا عروسة الليلة دخلتك علي الكلب الاسود
الكلام دا سمعتة من عز الدين بعدما المأذون مشي
وساعتها جالي زهول من الي بيحصل
وفضلت اسال نفسي
واقول ..
هو مش مفروض ان عز الدين كتب كتابة علي عايدة اختي
امال لية عز الدين
بيقولي انه اتجوزني انا
عشان ينتقم مني؟
وايه حكاية دخلتي علي الكلب الاسود دي؟
في اللحظة دي
كان لازم اسأل عز الدين
واقولة ..
هو في ايه ؟
هو انت اتجوزتني ولا اتجوزت اختي عايدة؟
فا رد عز الدين بصوت عالي
عشان يسمع الجميع
وقال...الماذون كتب كتابي عليكي انتي يا مني
وانتي بنفسك قولتيلة انك موافقة
وامك قالتلة ان العروسة وكلت جوز امها
واهو كتب الكتاب تم... و اتعقد العقد.. والماذون مشي
اتفضلي بقي معايا علي غرفتنا يا عروسة
عشان نتمم دخلتنا
في اللحظة دي
ماما خرجت عن صمتها الي كان نتيجة الصدمة
وقالتلة...
ولية اللفة دي كلها يا عز يا ابني
هو انت يعني لو كنت طلبت ...
ايد مني بنتي كنت هرفض؟
فا ابتسم عز الدين ببرود
وهو بيرمقني بنظرة لئيمة
ورد عليها
وقالها...يمكن انتي مكنتيش هترفضي يا حماتي
لكن مني كانت هترفض
ولا انتي ناسية انها كانت ومازالت بتتهمنا با اغتصاب اختها وبتعتبرنا اعدائها وكمان عايزة تقاضينا في المحاكم؟
فا ردت امي
وقالتلة...ايوه يا ابني بس.....؟
فا قاطعها عز الدين
وقالها...مفيش بس...
ولا عايز اسمع اي كلمة تاني
بعد كده
العقد اتكتب والجوازة تمت
وانتهي الامر
ويلا بقي كل واحد علي غرفتة لو سمحتم خلوني اقعد مع عروستي لوحدنا
فا فضلوا كلهم يبصوا لعز الدين بدهشة
ومحدش منهم اتحرك من مكانة
فا صرخ عز الدين في الجميع
وقالهم...
هو انا مش قلت ادخلوا علي اوضكم
في اللحظة دي
الكل اترعب من صوتة
وتركونا لوحدنا انا وهو
وبعدما انصرف الجميع
اقترب مني عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة
واول ما بقي جنبي
مسك ايدي
وقالي...
يلا بينا علي غرفتنا يا عروسة
عشان نتمم دخلتنا
في اللحظة دي
سحبت ايدي من ايده
وبعدت عنة
وقلتلة..
.يلا بينا علي فين
ودخلة ايه الي انت بتتكلم عليها
هو انت مصدق انك
اتجوزتني بجد
ولا فاكر اني هسلم بالامر الواقع لمجرد انك اتجوزتني بالحيلة والخداع
لا يا عز باشا دا انت كدا تبقي بتحلم
ويكون في معلومك انا مش هسكت وها....
وقبل ما اكمل اعتراضي... وتمردي... وتهديداتي كا العادة
لقيت عز الدين
بينادي بعلو صوتة
وبيقول...يا عز
فا استغربت من الهبل الي بيعملة
وقلت لنفسي
هو عز اتجنن ولا ايه؟
هو ليه بينادي علي نفسة ؟
وبيقول...يا عز
وبالرغم من اني استغربت من تصرفة دا
لكن...
قلت لنفسي
ولا يهمك يا مني دا اكيد بيدعي الجنان عشان يضغط عليكي و يخوفك
عشان يجبرك انك تدخلي معاه الاوضة
لكن علي مين
اوعي تستسلمي
واوعي تفقدي روح المناضلة الي جواكي يا مني
وبالفعل استجمعت جوايا روح الثورجية الشجعان كلهم
من اول سعد زغلول ..واحمد عرابي ..لغاية الزعيم مصطفي كامل
ووقفت ادام عز الدين
وقلتله...بص يا عز الدين
ادعي الجنان زي منتا عايز
لكن برضوا مش هعترف بجوازي منك
وعلي جثتي انك تلمسني
واستحالة ادخل الاوضة بتاعتك مهما حصل
بصراحة عز الدين مردش عليا ولا اعترض علي كلامي
وكل الي عملة
انه كرر النداء للمره التانية
وقال...يا عزززز
بس المره دي...
جز علي كلمة... عززززز اوي
وفي اللحظة دي
شوفت الكلب الاسود اياه
جاي يجري علي عز الدين
زي الطلقة
وبمجرد ما الكلب وصل..
فضل يبصلي وهو بيزووم ..وكأنة ناوي ينقض عليا
في اللحظة دي
عرفت ان الكلب اسمة عز
ولقيت عز الدين بيبصلي
وهو ماسك طوق الكلب بايدة
وفجاءة...
عز الدين
كلم الكلب و قالة...
اقعد يا عز واهدي بلاش عنف
عشان الارض متتبقعش بالدم
هي شاطرة وهتدخل الاوضة لوحدها
طبعا انا اول ما شوفت منظر الكلب
وبعدما عرفت الارض ممكن تتبقع بالدم
نسيت احمد عرابي وسعد زغلول
ومفتكرتش غير مصطفي كامل وهو بيقول...
(اسف جدا علي اخطائي)
اصل انا بصراحة..عندي فوبيا من الكلاب العادية
فما بالكم بالكلب الضخم الي ادامي ده
المهم...
بدون ما عز الدين يتعب نفسة ويطلبها مني تاني
مشيت علي الاوضة بتاعتة زي الشاطرة
وبعدما دخلنا الاوضة بتاعة عز
كنت فاكرة ان عز الدين هيكتفي با اذلالي لغاية كده
اتاري الذل الي بجد مكنش لسة بدء
وفي الليلة دي...
اكتشفت ان عز الدين شايل مني وبيكرهني اوي
وفعلا قدر ليلتها ينتقم لعيلتة ولكرامتة
وعرف ياخد حقة مني
ويمكن اخد اكتر من حقة كمان
وهحكيلكم الي حصل بالتفصيل
انا اول ما دخلت غرفتة ليلتها
كنت موهومة ...ومصدومة.. وهايبة الموقف
وساعتها عز الدين سابني واختفي جوه شوية
فا قعدت علي طرف السرير ورجليا بتخبط في بعض
وعمالة اقول بيني وبيني نفسي
ياتري عز ناوي يعمل فيا ايه
ورجعت قولت لنفسي
وانا قلقانة لية
وهقلق من ايه
عز الدين انسان مريض وقعيد علي كرسي متحرك
ومبيقدرش يقف علي رجلة
يبقي هخاف منه لية
انا اصلا مش عارفة ايه طموحة من جملة
( تعالي نتمم ليلة دخلتنا)
الي عمال يكررها دي
هنتمم الليلة ازاي
والليلة هتكون متممة لاية
هنشوف الهلال مثلا ولا ايه؟
واثناء ما كنت سرحانة و بفكر في الهم الي انا فيه
لقيت عز الدين رجع تاني
ومعاه الكلب الاسود بتاعة
وفجاءة
لقيتة بيقولي...اقلعي هدومك
فا بصتلة بزهول
وقلتلة...انت بتقول ايه
الي بتطلبة دامش هيحصل طبعا
ومش هقلع
فا كرر عز الدين طلبة تاني
وهو بيرمي عليا الفوطة الكبيرة الي في ايدة
وقالي.. الفوطة دي
حجمها كبير
يعني تقدري تستري نفسك بيها بعدما تقلعي
فا رديت وانا برتعش
وقلتلة...ارجوك بلاش العقاب بالطريقة دي
انا عارفة انك عايز تعاقبني عشان الغلط الي بدر مني في حقك انت وعيلتك
انا ممكن اعتذرلك
او...
اقدم اي ترضية انت عايزها
بس بلاش الاسلوب دا
في العقاب
في اللحظة دي
فضل عز الدين يسمعني لغاية ما انتهيت من كلامي
وبدل ما يصفح عني
لقيتة بيكمل في القاء تعليماتة
وقالي...
بعدما تقلعي هدومك استري نفسك بالفوطة دي
انا هاخد الكلب معايا الحمام وهغيب خمس دقايق
وعايز علي ما ارجع تكوني نفذتي الي طلبتة منك
فسالتة
وقلتلة ..طب لو قولتلك اني مستحيل انفذ طلبك ؟
فا رد عز
وقالي ..
يبقي هخلي عز يتعامل معاكي
وساعتها هبقي امسح بقع الدم بالديتول وخلاص
وتركني عز وراح علي الحمام
وهو بيقولي...
فكري....وشوفي هتختاري ايه
وانا هرجع بعد خمس دقايق
في اللحظة دي
لقيت اني لازم انفذ اوامره
بدل ما يطلق الكلب بتاعة عليا
وبالفعل
قلعت هدومي وسترت نفسي بالفوطة الكبيرة
وبعد خمس دقايق
لقيت عز راجع بالكلب بتاعة
واول ما شافني نفذت تعليماتة وسترت جسمي بالفوطة
ابتسم وقالي ...
بحبك لما بتسمعي الكلام
فا رديت عليه
وقلتلة...اظن انت كده خلاص اخدت حقك
كفاية لغاية كده ارجوك
فا ضحك عز الدين
وقالي ...هو احنا لسة بدانا
عشان تقولي خلاص
قلت ..هتعمل فيا ايه اكتر من الذل الي انا فيه دا
فا رد عز الدين
وقالي...
عارفة الفأر الي في توم وجيري؟
قلت ...ايوه
قال.. انا بقي
هتسلي بيكي طول الليل
زي ما القط كان بيتسلي بالفار
واثناء ما كان عز الدين بيتريق عليا وبيستمتع با ذلالي
بص علي الفوطة الي انا ساترة بيها جسمي
وقالي ..انتي ليه محاوطة جسمك بالفوطة
قلت ..مش انت قولتلي استري نفسك بيها
قال...ايوه فعلا
انا عايزك تستري نفسك بيها
لكن...
بدون ما تلفيها علي جسمك
وبدون ما تمسكيها بايدك
قلت...امال امسكها باية
قال ...بسنانك
عايزك تقبضي عليها بسنانك
وتفضلي واقفة مسكاها بسنانك طول الليل
ومتسيبهاش من سنانك غير الصبح
يلا انا هروح انام وانتي نفذي الي بقولك عليه
وخلي بالك
انا هسيب معاكي عز طول الليل
ولو نمتي ولا الفوطة وقعت
يبقي ذنبك علي جنبك
في اللحظة دي
فضلت اتوسل له
واقولة...ارجوك متسبنيش مع الكلب لوحدي ...
انا عندي فوبيا من الكلاب
وبرضوا عز مسمعنيش ولا اهتم لتوسلاتي
لكن اداني مهلة دقيقتان اكون خلعت الفوطة الكبيرة عني
ومسكتها بسناني
عشان استر نفسي بيها
وتركني عز ومشي
عشان انفذ التعليمات
وللاسف اضطريت انفذ كل الي طلبة مني
وبمجرد ما عز الدين اتأكد اني عملت الي قال عليه
والكلب واقفلي و بيراقبني
عز الدين اطمن و تركني ونام
وساعتها انالقيت الكلب بتاعة واقف ادامي
وواخد وضع الاستعداد
وكأنة متدرب علي اسلوب عز الدين في العقاب الي من النوع دا
وانا طبعا بمجرد ما شوفت الكلب ادامي واكتشفت ان انا لوحدي معاه
اترعبت ...وفضلت ماسكة علي الفوطة بسناني بكل قوتي
وفضلت علي كده طول الليل
وبالرغم من تعبي وارهاقي
والوضع الصعب الي انا كنت فيه...
الا اني كنت بقاوم
التعب... والنعاس الي كان بيداهم عنيا
عشان لو ضعفت والفوطة وقعت من بين اسناني الكلب هيفترسني
وفضلت علي كده كان ساعة من الليل
لكن ...للاسف
مقدرتش اقاوم للصبح
لان النوم غلبني
والفوطة وقعت مني بالفعل
وفجاءة سمعت صوت الكلب
فا فتحت عنيا بسرعة
واتفاجئت ان الكلب بيهجم عليا
وكان ابشع منظر شوفتة في حياتي ....لما شوفت الكلب هو فاتح بوقة
وجاي يفترسني
في اللحظة دي
اغمي عليا وفقدت الوعي تماما
ومفوقتش من الاغماءة غير الصبح
ولما فتحت عنيا
شوفت ادامي عز الدين الي كان قاعد علي الكرسي المتحرك بتاعة
واول ما شافني بفتح عيني
قالي ...صباحية مباركة يا عروسة
لما سمعت جملة عز الدين اترعبت
ورجعت بصيت علي نفسي
وعلي البهدلة الي كنت فيها
وساعتها اتأكدت ان عز الدين يقصد الجملة الي قالها حالا
يلهوي...
عز الدين قالي ..
صباحية مباركة يا عروسة
عارفين دا معناه ايه.....؟