رواية عشق الفارسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رقة فراشة رواية عشق الفارسي الفصل الثالث عشر 13 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عشق الفارسي الفصل الثالث عشر 13 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عشق الفارسي الفصل الثالث عشر 13
رواية عشق الفارسي الفصل الثالث عشر 13
"فـِ شقـةة لمـيس".
ڪانت تتـجهـز علـي المـرأه لبـست دريـس فضـفاض بالـون الاسـود و لـفت الخِـمار لفـه مُمـيـزه بالـون البيـچ والنِـقاب باللـون البيـچ ايـضاً.
ثُـم نـزلـت مِـن الـبيـت بـرفقـه عبـدالـرحمـٰن و آلاء.
وصـلو مـدرسـةة الثـانـويـه وفجـأه ظهـرت عـࢪبيـةة فخـمةة بالـون الاسـود نـزلـت مِـنهـا بسـنت بِـرفقـه أُخـها الـذي عنـدما نـزل بالبـدلـه السـوداء الرسمـيه الـتي تُـبرز عضـلاتـهُ اصبـحو ڪُل البنـات ينـظرون إلـيه بأعجـاب شـديـد ... نـزلـت بسـنت وعنـدما لمـحت آلاء رڪضـت إليـها وسلـمت علـيهـا وايـضاً نزلـت لمـيس سلـمت علـيهـا ثُـم رڪبت السيـارةة أمـا عـن عبـدالـرحمـٰن ظـل ينـظر إليـها مِـن داخـل العࢪبيـةة ولم ينـزل ... وعـن فـارس فـڪان يـࢪاقـب الآعيـن الـتي تنـظر لـِ أخـتهُ بـِ حـدةة.
"فـِ جِنـاح حمـزةة الـذي يـنتـمي لـِ ڤيـلا فـارس".
فـريـدةة بـِ زهـق :- اووف دَا ڪُله نـوم يـَ حمـزةة أنـا همـشـي وهسيـبك.
حمـزةة بـِ نـعاس :- معـلش يـَ حبيـبتي أنا مِـن ساعتـين نـائـم مِـش هقـدر أقـوم خـلي عصـام يوصـلك.
فـريـدةة ولقـد فـرحـت مِـن داخـلهـا جـداً واظهـرت العڪس :- اوكِ بـس إعـمل حسـابك لمـا اجـيٍ هتـخرجـني.
حمـزةة بـِ نـعاس :- عيـوني يـلا إطلـعي وخُـدي البـاب وراڪي.
خـرجـت فـريـدةة وهـي تمـثـل الـديـق ولڪن عنـدما قفـلت البـاب إبتسـمت بـِ فـرحـه ونـزلـت راڪضه وعنـدما وجـدتـهُ يتحـدث مـع بعـض مِن الحـراث إزدادت فـرحتـها وإتجـهـت إليـه.
فـريـدةة :- احـم يـَ استـاذ عصـام.
نظـر عصـام إلـيها ثُـم تـرك الحُـراث مُتجـهً إليـها :- صبـاح الخـير يـَ آنـسيٰ فـريـدةة.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- صبـاح الخـير احـم ممڪن لو فـايـق توصلـني الشرڪةة.
عصـام :- أي لـو فـايـق دِي !! أنـا لـو مِـش فـايـق هفـضالك يـَ جمـيل.
إبتـسمـت فـريـدةة بـخجـل ثُـم رڪبت العـربيـة وانـطلـقا.
"اللـهُـمَ صـل وسلـم وبـارك علـي سيـدنا محـمدﷺ".
تحـت مـبنـيٰ الشرڪةة نـزلـت لمـيس مِن العـربيـه الـتي لم تعـطي أي إهـتمام لـِ فـارس ونـزل عبـدالـرحمـٰن ثُـم دلـفوا لـِ داخـل الشرڪةة.
أمـا عـن فـارس فـڪان يغـلي مِن داخـلهُ ثُـم دخـل الشرڪةة ولڪن وهـو يداخـل اوقـفهُ صـوت.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- فـارس صبـاح الخـير.
فـارس :- صبـاح الخـير ... فيـن حمـزةة ؟!.
فـريـدةة :- حمـزةة مـࢪضـاش يقـوم مِن النـوم فـا قـلي خـلي عصـام يوصـلك.
فـارس شـاور لـِ عصـام أنـهُ يقـرب مُتـحدث :- ڪويس انا ڪُنت محـتاجـةة.
عصـام :- نعـم يـَ بيـه؟.
فـارس :- يـَ عـم بيـه أي !!أنـا إسـمي فـارس مِـش بيـه.
عصـام بأبتـسامـةة :- أؤمـرنـي يـَ فـارس.
فـارس :- الآمـر للـه يـَ عصـام هـاا عمـلت أي؟.
نظـر عصـام إلـي فـريـدةة ثُـم اعـاد نظـࢪه إلـي فـارس :- فـي شـويـةة معـلومـات لازم حضـرتك تشـوفـها.
فـارس :- تـمام إستـنانـي فـي مڪتبـي.
عصـام :- تمام.
امـسك فـارس بِيـد فـريـدةة ثُـم دلـفو إللـي الشرڪةة فـوجـد لمـيس و عبـدالـرحمـٰن مـا زال يتـحدثـون ويضحڪون ... حمـحم ثُـم تحـدث بصـوت عـالـي :- الڪُل يـرڪز معـايا الآنسـيٰ فـريـدةة عمـرآن أُخـت حمـزةة عمـرآن ضيـفتـا هِـنا فـي الشـࢪڪةة لـغـايـه مـا شرڪتـها تتـأسس ... وخـلال الفتـره إللـي هتـقعـدهـا هِـنا هتـاخـد مقـاس ڪُل مـوظـف عشـان هـيبـقيٰ فيـه زيّ مُـوحـد لـِ ڪُل قسـم في الشرڪةة.
زفـرت نـورا بـديـق :- وإللـي مِـش مـوافـق.
شـاور فـارس إلـي بـاب الشرڪةة :- يتـفضـل.
مـوظفـةة :- يـَ اسـتاذ فـارس أنـتَ ڪد حضـࢪتك بتعـم ...
قطـعهـا فـارس بصـرامـةة بإضـافـه إلـي صـوتـهُ العـالـي :- أنـا عـارف بعـمل أي ڪويس ... ثُـم اڪمل حـديـثهُ وهـو ينـظر لـِ ڪُل الموظـفيـن مُتـحدث بصـوت آعـليٰ :- هـاا فـي حـد مُـعتـرض؟.
وهُـنا عـم الصـمت عـلي جمـيع المـوظفـين ولا احـد تحـدث.
اڪمـل فـارس حـديـثهُ نـاظـراً إلـي لمـيس :- هتـاخـدي الآنسـيٰ فـريـدةة تعـࢪفيـها التفـاصـيل ... ثُـم نظـر إلـي عبـدالـرحمـٰن وأنـتَ إلـحقـني عـلي مڪتـبي.
"فـي المـدرسـةة الثـانويـه".
آلاء :- ماشـاء اللـه عـلي اخـوڪي ضخـم اوي.
بسـنت تُـمثـل الغـࢪور بـِمـزاح :- يـَ خـتي انـا اخـويـا ڪُله عـلي بعـضهُ حلـو ڪفايـه بصـتهُ تخـليڪي تجـري مِن قـدامـهُ مِن الخـوف.
آلاء :- ههـهه ثُـم اڪملـت بتـوتـر احـم هـو أنـتِ معـاكِ قـرايـب يعـني قصـدي علـي ... عـلي إللـي جيـه و اخـدنـا.
بسـنت :- تُقـصدي حمـزةة دَه إبـن عـمي وزي اخـويا بالظبـط معـاه اُخـت لـو قعـدتـي معـاها تحـبيـها اوي يـَ آلاء هقـبيٰ اعـزمـك أنـتِ و لمـيس عنـدنا عشـان تتـعرفـي علـيها وڪمان لمـيس وحشـتني اوي.
آلاء :- لا بـلاش مـامـا ولمـيس مِـش هيـرضـوا.
بسـنت بأستـغراب :- ليـةة؟.
آلاء :- فُـڪك هقـبي اتـعرف علـيها فـي أي وقـت ويـلا البـريك خلـص.
بسـنت وهـي تلتـقط شنـطتـها :- لا مفـڪنـيش هعـࢪف يعـني هعـرف ليـه مِـش هيـرضـوا.
"فـي الشرڪةة تحـديداً مڪتب لمـيس".
فـريـدةة بإعـجاب :- 𝑾𝑶𝒐𝑾 التصـميم تُحـفةة بجـد يـَ لمـيس ... أنـتِ مُـصممـةة؟.
لمـيس بأبتـسامـةة :- لا مِـش مـصممـةة بـس بحـب التصـاميـم.
فـريـدةة :- أنـتِ مـوهـوبـةة انـا شڪلي هحـتاجك فـي شرڪتـي.
لمـيس بأبتـسامـةة :- اڪيد أنـا اتـشرف.
فـريـدةة :- دا مِن ذوقـك يـَ قمـر ... ڪِدا مِـش فـاضـل غيـر المقـاسات.
لمـيس :- آه صحـيح أنا ڪتبـت ڪُل الأسـماء هِـنا مفضـلش غيـر تضيـفي المقـاسات بتـعتهـم.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- شُڪراً اوي يـَ لمـيس أنـتِ وفـرتـي علـيا وقـت ڪبير.
لمـيس بأبتـسامـةة :- علـي أي يـَ حبيـبتي دَه واجـبي.
وفـجأه دخـل فـارس المڪتب.
فـريـدةة بخـضه :- أي يـَ فـارس خضـتـني.
لمـيس بـديـق :- قـوليـلو يـَ فـريـدةة عشـان أنا شعـري شـاب.
لاحـظت فـريـدةة تغـير لمـيس المُفجـأ ولـڪن تجـاهـلت مضحـڪةة :- ههـهه البـنت فـي عـز شبـابـها يـَ فـارس وشعـرها شـاب مِن الخضـات حـرام علـيكِ.
فـارس بـجـديـه :- عمـلتـو أي؟.
فـريـدةة :- أنا معـملـتش أي شـئ لمـيس بصـࢪاحـه عمـلت شُـغل ممـتاز ماشاء اللـه ڪتبـت الأسـماء بالتـرتـيب والأهـم ࢪسـمت تصـميـم للـزيّ الجـديد.
فـارس بـجـديـه :- ملـهوش لازمـةة.
فـريـدةة بأستـغراب :- إزاي يعـني ؟!!.
فـارس بـجـديـه :- ڪُل مـوظـف فـي الشـࢪڪةة هيـختـار تصـميـم مِن الالبـوم تبـعك يـَ فـريـدةة.
فـريـدةة :- اوكِ بـس فڪره لمـيس ڪويسـه اوي يـَ فـارس وبعـدين هـي تعـبت فـي التصـميـم اوي.
فـارس :- دي حـاجـةة متخـصنيـش بـس مُمـڪن لو تحـبي تضـيفي تصمـيمـها في الألبـوم بتـاعك ... ثُـم نظـر إلـي لمـيس مُتـحدث بـجـديـه بعـد ڪِدا رڪزي علي شُغـلك وبـس يـَ آنـسيٰ لمـيس ... وبعـدمـا قـال هـذه الڪلـمات إلـي لمـيس الـتي تـوجـعت جداً مِن حديـثهُ وطـࢪيقـتهُ خـرج مِن المڪتب.
نظـࢪت فـريـدةة عـلي اعيـن لمـيس الـتي تـحاول أن تُـداري دمـوعـها ثُـم تحـدثـت :- طيـب يـَ لمـيس أنـا هـروح أشـوف شُغـلي وحـاولـي متـزعلـيش مِن فـارس هـو اڪيد مِـش قصـدهُ يجـرحك.
هـزت لمـيس ࢪأسـها بالإيجـاب فهـي لا يمـڪنـها التـحدث ولـو تحـدثت فـإن دمـوعـها ستسـبق حديـثها ... وعـندما خـرجـت فـريـدةة متـنرفـزه مِن فـارس ومتـوجـه إلـي مڪتبـهُ إنفـجرت لمـيس فـي البـڪاء.
ڪانت فـريـدةة تسـير بغـضب مُتجـهه إلـي مڪتب فـارس خبـطت فـي شـاب وجـأت لـِ تسـبهُ.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- أي دَا عبـدالـرحمـٰن !!.
عبـدالـرحمـٰن بأبتـسامـةة :- إزيٍ حضـࢪتك يـَ آنسـيٰ فـريـدةة؟.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- الحمـدللـه بخـير أنـتَ إتعـينت هِـنا؟.
عبـدالـرحمـٰن :- ايـوا الحمـدللـه متـعيـن جديـد.
فـريـدةة :- شـوفـت أنـا قـولتـلك بعـد الصـبر مفـيش غيـر جبـر ࢪبنـا.
عبـدالـرحمـٰن بأبتـسامـةة :- فعـلاً أنـتِ بتـعمـلي أي هِـنا ؟ و الأستـاذ فـارس خطـيبـك ولا أي؟.
ضحڪت فـريـدةة :- خطـيبـي أي !! لا مِـش خطـيبـي دَا إبـن عمـي وزي أخـويا.
عبـدالـرحمـٰن :- اصـلي شوفـتهُ الصـبح ماسـك يدك بس تمـام منـوࢪه الشرڪةة ڪُلها يـَ آنـسيٰ فـريـدةة.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- بنـوࢪك يـَ أستـاذ عبـدالـرحمـٰن.
ثُـم سلڪا ڪُل واحـداً منـهم طـريـقهُ فـا فـريـدةة مُتـجه إلي مڪتب فـارس و عبـدالـرحمـٰن متـجهُ إلـي مڪتبـهُ.
"فـِ مڪان شبـه مهـجور".
إسمـاعيـل بعـصبيـةة :- يـَ حسـن.
حسـن بأرتبـاك :- نعـم يـَ معـلم؟.
امسـڪهُ إسمـاعيـل مِن ذراعـهُ بالقـوه :- تـروح دلوقـتي تلـبس هدمـه نظيـفه و تطـلع عـلي البـنت إللـي إسـمها لمـيس.
حسـن بألـم :- حـاضـر يـَ معـلم هعـمل إللـي تقـولي علـيه بـس ونـبي سـيب يـدي متـوجعـني.
تـرك إسمـاعيـل ذراعـهُ متـحدث :- إخـلص روح غيـر هـدومـك المـعـفنـ'ـةة دي وبـعدها تيـجي هقـولك عـلي ڪلمـتين تنـفذهـم بالحـرف الـواحـد.
حسـن بخـوف :- حـ حـاضـر يـَ معـلم.
ثُـم إختـفي مِن قـدامـهُ راڪضاً بـِ خـوف.
"فـِ الشرڪةة تحـديداً مڪتب فـارس الشـرقـاوي".
دخـلت فـريـدةة المڪتب وهـي ڪُلها غـضب مِن فـارس.
فـارس بـحده :- بعـد ڪد لـما تُدخـلي خبـطي.
فـريـدةة بعـصـبيـةة :- مُمـڪن أعـࢪف أي الطـࢪيـقةة إللـي ڪلـمت لمـيس بيـها؟!.
فـارس ببـرود :- متدخـليش بيـني وبيـن موظفـينـي.
فـريـدةة بصـرامـةة :- فـارس إتڪلم معـايا ڪويس انا مِش لـمي اوكِ.
فـارس :- فـريـدةة إبعـدي عـن مُعمـالـتي مع الموظفـين خصـوصاً لمـيس.
فـريـدةة :- انـتَ ليـه بتتـعامـل معـاهـا بالشڪل دَه ؟ انـتَ بتـستـغل أنـها محـتاجـةة للـشُغـل فـا عشـان ڪِدا تجـرح ڪرمتـها ! انـتَ نسـيت أنـك ڪُنت في مڪان لمـيس فـي يوم مِن الأيـام و اتبـهدلـت وحسـيت بأللـي حاسـه بـِه لمـيس واڪتر ليـةة بـق بتـخليـها تحـس بنـفس شعـوࢪك ؟ مع انـهُ شعـوࢪ ز'بـالـةة يـَ فـارس ... سبـت البـنت هتعـيط بسـببك ومشـيت.
فـارس بِجـمود :- فـريـدةة رڪزي في شُغـلك وبس.
فـريـدةة بـذهـول :- أنـتَ متغـيرتـش يـَ فـارس !؟ أنـتَ زي مـا أنـتَ عـايـش فـي المـاضـي !؟ أنـتَ لغـايه دلوقـتي بتـحاول تـاخـد بتـار النـاس عـلي إللـي حصـلك ! طيـب هُـمن ذنبـهُم أي انـهم يعيـشوا نفـس شعـوࢪك !.
إنفـجر فـارس مُتحـدث بصـوت عـالـي :- وأنـا ذنبـي أي يـَ فـريـدةة لمـا الحـاجـةة الحـلوه إللـي فـي حيـاتـي تخـتفي فجـأه تـروح مـني وأنا مڪنتـش عامـل حسـابـي لِـده ڪُنت لسـه عيـل مـراهـق عنـدهُ 18 سنـةة ڪان ڪُل حيـاتهُ باباه إللـي فتـح عيـنهُ وملـقاش غيـࢪهُ فـي الدنـيا إللـي عوضـهُ عـن حنـان الام يخـتفـي فجـأه يمـوت مقـتول مِن إنـسان و'سخ مُجـࢪم بعـدها عيـشت حيـاتـي مذلـول مِن الشرڪةة دي لـِ الشرڪةة دي ڪُنت بشـتغل ولا ڪأني خـدام أيي قـولـيلي أنا ذنـبي أي ؟؟!.
فـريـدةة الدمـوع تجمـعت فـي اعيـنها حُزنـاً علـي إبن اعمـها :- طيـب إهـدئ أنـا مڪنش قصـدي ڪِدا انـا اسـفه.
إتنـهد فـارس بتـعب :- إتفـضلـي يـَ فـريـدةة.
فـريـدةة بنـفي :- لا طبـعاً انا مِش هسيـبك ڪِدا.
فـارس :- متـقلـقيش ࢪوحـي أنـتِ شوفـي شُغـلك و نادي لمـيس معـاكِ.
فـريـدةة بتـوتـر :- فـارس بـلاش لمـيس تيـجي دلوق .
قاطـعهـا فـارس :- مِـش هـأذيـها يـَ فـريـدةة ناديـها.
فـريـدةة :- حـ حـاضـر.
خـࢪجـت فـريـدةة مـِن مڪتب وهـي قلـقانـه عـلي فـارس وايـضاً قلـقانـةة عـلي لمـيس فـلا تعـلم مـاذا سيـفعـل فـارس فـي هـذه البـنت ثُـم إتجـهت إلي مڪتب لمـيس لتخـبرهـا أن فـارس يريدهـا.
"فـِ القـسم تحـديداً مڪتب المُـديـر".
مصـطفـي :- ها عـرفـت أي شـئ جديـد؟.
حمـزةة :- عـرفـت ڪُل المعلـومـات عنـهُ فـاضـل بـس يستـقر في مڪان عشـان هـو شاڪك أننـا مرقـبيـنهُ.
مصـطفي طبـطب علـي ڪتف حمـزةة مُبتـسمـاّ :- أنـتَ تعـبان الفتـࢪةة دي قوي يـَ حمـزةة فا تقـدر تاخـد يومـين إجـازةة ولو حـصل أي جـديد انا هبلـغك.
حمـزةة بأبتـسامـةة :- شُڪراً يـَ مصطـفي بيـه.
مصـطفي :- الـعفـو يـَ بنـي علـي أي.
"فـِ الشرڪةة فـارس الشـرقـاوي".
اخـبرت فـريـدةة لمـيس أن فـارس يريدهـا في المڪتب ثُـم قامت لمـيس مُتجـه إلي المڪتب وطول مـا دخلـت تفـأجـأت ...
يـتبـعع ...