رواية غيرة الفهد كنوز وفهد كاملة جميع الفصول بقلم زهرة الربيع
رواية غيرة الفهد كنوز وفهد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهرة الربيع رواية غيرة الفهد كنوز وفهد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غيرة الفهد كنوز وفهد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غيرة الفهد كنوز وفهد كاملة جميع الفصول
رواية غيرة الفهد كنوز وفهد كاملة جميع الفصول
الحيوان المجنون قصلي شعري ياخالتي قصهولي شوفي بقى الزاي..وبهدلني على السلم ازاي يعمل معايا كده باي حق
خالتها قالت..يا بنتي اهدي اهدي بقى كفايه عياط…هجبلك زيت حلو وهيطول تاني و
بس قاطعتها بغضب وقالت…بقولك قصلي شعري ده اتجنن خالص اموت نفسي علشان ترتاحي هو دخلو ايه بيا اذا كان خطيبي نفسو معندوش مانع واحد مختل و
بس قطعت جملتها وانكمشت واستخبت ورا خالتها بخوف لما دخل وخبط الباب بغضب شاب في سن ال ٢٨ ببدلة شرطه طويل ووسيم وله طله قويه قال بغضب ..هو مين ده الي مختل يابنت صبحي..زعلانه على شعرك احمدي ربك ماقصتش رقبتك وارتحت
قالت بخوف وهيه ماسكه في خالتها…تقص رقبتي ليه هيه حزمة كزبره …انا مش فاهمه انت دخلك ايه بيه سيبني في حالي يا اخي
بقلم..زهرة الربيع
اتنهد ومسح على وشو بخنقه وحاول يهدى وقال…انا مش شرطت عليكي الف مره شعرك يبقى تحت الطرحه..ونبهت عليكي اني لو شوفتو براها هقصو حصل ولا لا
ضربت رجلها على الارض بغضب زي الاطفال وقالت..وانت دخلك ايه دخلك ايه…انا مخطوبه وخطيبي معندوش تعقيب على لبسي متدخلش بقى وسبني في حالي
فهد بصلها بحده وقال بغضب …متعليش صوتك يا كنوز احسن اجي اعرفك الصوت العالي بيبقى ازاي انا ساكتلك علشان خاطر امي مش بترضى فيكي…وبصلها بنظرة شر وقال…ولاخر مره هنبهك..متقوليش خطيبي دي تاني..انتي مش مخطوبه..فاهمه مش مخطوبه مش كل شويه تقوليلي خطيبي خطيبي…علشان الحثاله بوقي الرجاله ده انا مش موافق عليه اصلا ولا عمري هوافق..ويلا غوري ادخلي على اوضتك ولو رجعت وعرفت انك نزلتي هكسحك سامعه
كنوز بصتلو بغضب وراحت على اوضتها وهيه بتقول…دي مبقتش عيشه ..حارام عليكو بقى يلعن اليوم الي اضريت اعيش معاكو فيه
كنوز دخلت اوضتها ووالدتو اتنهدت وقالت..ملكش حق يا فهد يا ابني …ليه كده بوظت لها شعرها ليه تقصو كده وبعدين البنت نازله تجيب الطلبات علشان انا منزلش يعني بتساعدني ونزلت بطرحتها
فهد قال بضيق..انا رجعت اخد ملف مهم وقابلتها في الشارع مطلعه نص شعرها لبره ..هيه مش محجبه ايه لزمه شعرها الي باين ده ..ونبهت عليها اكتر من مره
امه قالت باستغراب طب انت قصتهولها ازاي بس
فهد قال بضيق… ابدا اول ما شوفت شعرها باين اخدت مقص من عم اسماعيل الحلاق وقصتهولها على السلم ..عارف اني لو جيت هنا هتمنعيني وانا عايزها تتربى
امه قالت بزهول …لااا..ده البت معاها حق انت اتجننت خالص
فهد قال بغضب..اتجننت علشان بغير على اهل بيتي..لازم ابقى بقرون علشان اعجب الهانم وتعرف تصيع براحتها…مش كفايه مبينه شعرها لا وكمان واقفه تضحك مع بتاع الخضار وعمال يعاكس فيها وبتضحكلو …ناقصه تربيه انا قولتلك متنزلش الشارع
امه بصتلو بزهول وقال…بتاع الخضار …عم خميس .يا لهويي دن اكبر مني يا ابني وبيشوفها زي بنتو هيعاكسها ازاي بس
فهد قال بغضب..وانا مالي اكبر ولا اصغر انا هعملو بطاقه…عمال بيقولها احلى تفاح للتفاح..واحلى منجا للمنجا…معاكسه دي ولا مش معاكسه ..ايه كلو فواكه مفيش احلى بصل للبصل…احلى قلقاس للقلقاس
كنوز فتحت باب اوضتها وقالت بغضب وغيظ..ده لما يكون بيبعلك انت
فهد قال بغضب..ادخلي جوه لاجي اهزأك
كنوز دخلت وقفلت الباب وام فهد ضحكت وقالت..انتو مفيش فايده فيكو
فهد قال..نهايتو انا همشي ورايا شغل..الود البارد الي لازقلها ده لو جيه متخليهاش تنزلو سامعه يا ماما..احسن والله اقتلو وما يهمني
امه اتنهدت وقالت..سامعه يا ابني
فهد مشي على شغلو ….وكنوز كانت محبوسه في اوضتها وكل شويه تبص للمرايه على شعرها الي قصهولها من قدام بقى مقصوص شويه منة والباقي طويل وشكلو مضحك قعدت بحزن وقالت…الاهي يا فهد يا ابن خالتي يتقص من مرتبك يابعيد هدعي عليك بايه تاني
على الساعه واحده الضهر سمعت صوت صفير عالي فتحت الشباك وكان تحت العماره واقف شاب في العشرينات قال…انزلي يا كوكي عايزك..يلا قبل الطور ابن خالتك ما يرجع
بقلم…زهرة الربيع
كنوز ابتسمت وقالت…ثواني يا نبيل نازله اهوه
لبست السدال بتاعها بسرعه وجريت وكانت ام فهد بتصلي اتسحبت براحه ونزلت من غير ما تقولها
اول ما نزلت تحت لسه هتطلع من باب العماره فيه ايد شدتها وكان نبيل شدها تحت بير السلم وقال …وحشتيني يا بت
كنوز ابتسمت بكسوف وقالت…انت اكتر يا بلبل
نبيل كان محاوطها باديه وكانت في حضنو وقال..بتحبيني يا كوكي
كنزوز قالت بكسوف..اممم بحبك…بس سبني يا نبيل ميصحش عيب كده
نبيل قال..يابت عادي احنا هنتجوز…وقرب منها قوي وقال..وبعدين بحبك مش بتتقال كده
كنوز بصتلو باستغراب وقالت..امال ازاي
نبيل قرب من شفايفها وقال ..بتتقال كده …ولسه هيبوسها سمعو صوت فهد بيقول بغضب رهيب …هيه من امتى بقت تتقال كده..ده انا فايتني كتير بقى وو
يتبع….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بحبك متتقالش كده وقرب من شفايفها وقال..بتتقال كده ولسه هيبو*سها سمعو صوت فهد بيقول…هيه من امتى بقت تتقال كده…ده انا فايتني كتير بقى
نبيل بلع ريقه واستخبي ورا كنوز الي بقت تترعش وقالت بخوف..فهد..فهد اوعى تفهم غلط ده انا ..
بس قاطعها وقال بغضب وسخريه……فاهم فاهم…كان بيقولك بتتقال ازاي ..وشدها من ايدها بغضب رهيب وقال بطريقه مرعبه..انا هطلع اوصلها فوق..اجي الاقيك واقف مكانك…ده طبعا لو مش عايزني اجيبك بمعرفتي زي ما جبتك المره الي فاتت
نبيل بلع ريقه بخوف وقال…مش هتحرك والله ما هتحرك يا باشا.
فهد شدها من ايدها وطلع بيها بغضب على شقتهم واول مادخل زقها عل الكنبه وقال بغضب وزعيق…مبتتقالش كده ها …انا هوريكي بتتقال ازي بس بعد ما اوريه هو استنيني
طلعت والدتو من الاوضه على زعيقه وقالت..فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
قال فهد بغضب..انتي كنتي فين يا ماما لما الهانم نزلت
شهقت والدتو بزهول وقالت..نزلتي ليه يا كنوز يا بنتي والله يا ابني دخلت اصلي وقلت اريح شويه
فهد بص لكنوز وقال…اصبري عليا راجعلك
فهد نزل وكنوز بقت تبكي وقالت …يا مصبتي يا خالتي هيقتلو هيقتلو
خالتها قالت…هو مين يا بنتي مش تفهموني فيه ايه
عند فهد نزل وهو مش،شايف قدامو من الغضب وكان في ايده حبل غسيل بص لنبيل الي كان واقف مكانو ومرعوب …ابتسم ابتسامه مخيفه وقال…يلا ياحبيبي…يلا علشان توربني الحب وأوريك نار الحب وشدو بقوه من قميصه وكان نبيل بيترجاه بس مفيش فايده اخدو على سطح العماره
كانت اكتر من ٦ طوابق وكان فهد بيجري على السلم جري لانو ظابط ومتعود وكمان لانو بيغلي من جواه ومش حاسس باي تعب
اما نبيل يا عيني كان بيموت حرفيا وكان بيجرجرو بالعافيه اول ما وصلو السطح نبيل وقع وقال..ميه هاتلي ميه وانبي هموت
بس فهد مردش عليه وجرو بالعافيه وربطو في اسياخ حديد طالعه من الطرف وكتفو كويس جدا وقال…خليك هنا يا حبيب…لحد ما تعرف الحب شكلو ازاي
نبيل قال برعب..لا لا وانبي مش هينفع..الدنيا شمس قوي وانبي ارجوك مش هقرب لها تاني والله والله
فهد ابتسم بسخريه وقال…انت كده كده مش هتقربلها تاني…ده مش عقاب على الي عملتو لا..ده تنبيه ليك..علشان تعرف حجمك كويس
ولسه هينزل نبيل قال بسرعه..طب..طب هتفكني امتى طيب
فهد قال وهو بينزل..اول ما تبقى مقرمش من بره وطري من جوه..مش كتير يعني حسبة اسبوعين تلاته..وجرب نار الغيره وقولي
قال كده وسابو ونزل وهو حاسس بجحيم في صدره كل ما يفتكر انها كانت بين ادين حد غيره بيبقى هيتجنن نزل ودخل شقتهم بغضب
كانت كنوز بتفرك في اديها بخوف اول ما شافتو وشافت نظرات الشر الي في عنيه بلعت ريقها بخوف وقالت…انا..انا هفهمك الي حصل ..و
لكن قاطعها لما شدها من ايدها وراح بيها على اوضتها وهو بيجرجرها بغضب
والدتو جريت وراه وهيه بتقول..استهدى بالله يا فهد مش كده
بس قال بغضب …ماما .خليكي بعيد انتي ..لوسمحتي ودخل بيها اوضتو وقفل الباب
فهد بصلها طالع نازل بتقيم كانت لابسه السدال ولافه طرحتو وقال بسخريه..ماشاء الله…لابسه لبس محترم تتباسي بيه مش اي حاجه والسلام
كنوز قالت برعب..انت..انت عملتلو ايه
فهد بصلها بدهشه وضحك وهو هيموت من الغضب وقال..انتي خايفه عليه كمان وقرب منها جامد وحط ايده على رقبتها بقوه وقال …بتبو،سيه…كنتو هتبو،سو بعض…يعني انا لو موصلتش كان زمانو با،سك …والله اعلم عملها كام مره قبل كده
كنوز بقت تبعد ايده عن رقبتها بس مش قادره نزت دموعها وقالت بصوت ضعيف .بت…بتخنق..بتخنق يا فهد
فهد سابها اول ما قالت كده وهيه وقعت على الارض وفكت طرحتها وبقت تفرك رقبتها وهيه بتكح جامد
فهد نزل لمستوها وقال بغضب…ردي عليا…باسك قبل كده…ردي
كنوز بقت تبكي وقالت..لا..لا حرام عليك بقى معملهاش قبل كده وانهارده فاجأني وكنت كده كده همنعو…حرام عليك بقى انت عايز مني ايه ..انت مالك بكل ده انت حايلا ابن خالتي
فهد بصلها بغضب شديد ومسكها من شعرها وقرب وشها ليه وقال بحده…لاخر مره هقولك. انتي ممنوعه..متحرمه على اي حد..منوع حد يلمحك او يلمسك..و طلع سلاحو وهو لسه ماسكها من شعرها وقال..الي يفكر يلمسك لو في خيالو ..مش هيطلع عليه نهار تاني..سامعه
بقلم…زهرة الربيع
كنوز بصتلو بغضب ودفعتو وقالت بعصبيه…ليه بقى..بلطجه وخلاص…انا حره اعمل الي انا عيزاه..ابوسه احضنه ادخل معاه المخزن زي ما انت بتجيب بنات هناك وفاكر ان محدش يعرف ومش مهتم ان ليهم اهل يغيرو زيك وجاي تعمل عليا انا راجل
فهد اتسعت عنيه بغضب شديد ورنها قلم جامد خلى شفتها انجرحت من قوتو
كنوز حطت ايدها على خدها بزهول وصدمه لانو اول مره يضربها وبقت تبكي جامد
فهد ندم على تسرعه وغمض عنيه وهو بيلعن نفسو وقعد جمبها وقال…احم..انا..انا مقصدتش انتي نرفزتيني و
فيروز قالت بانفعال وبكا …نرفزتك..نرفزتك تقوم تضربني…اسمع بقى انا ساكته على جنانك ده وعمال تتحكم فيا البسي ده ومتلبسيش ده..واتحجبت وانا لسه صغيره..ولبستني اسدلات وعبيات والدتك مش بتلبسهم وقولت ماشي..معلش يا كنوز ابن خالتك متربي معاكي وزي اخوكي الكبير لكن توصل تتحكم في حباتي و
لكن قطعت كلامها لما قال بزهول ….استني استني انتي قولتي ايه..ابن خالتك وزي ايه…اخوكي..انا زي اخوكي انتي شيفاني كده يا كنوز
بصتلو باستغراب وقالت..ايوه طبعا شيفاك كده هشوفك ازاي يعني
فهد حس بوجع في قلبو وبص لعيونها جامد وقال ..تشوفيني زي ما بتشوفيه مثلا
اتسعت عنيها على اخرهم من جملتو الي خلتها مش قادره تنطق وفهد كمل وقال..تقربي مني زيو..وحط ايده على شفتها المجروحه ومرر صباعو عليها وقال …انا اولى بشفا،يفك دي منو ..اولى من اي حد يا كنوز
كنوز مكانتش عارفه ترد من الصدمه وفهد قرب عليها اكتر وقال…انتي بتاعتي انا يا كنوز ..وشفا،يفك دي مش من حقو يشوفهم..ولايدقهم حتى في احلامو..دول اتخلقو ليا انا…وهجم على شغا،يفها يبو،سهم بقوه وعن،ف وهو محاوطها بايده ومثبت دماغها علشان متتحركش
كان عايز يثبت لها انها ملكو هو وبس وكنوز كانت مصدومه بقت تزقو وتضربو بس مقدرتش عليه
بعد عنها علشان تتنفس واول ما سابها بعدت لاخر الاوضه زحف وهيه بتبثلو بزهول شديد عمرها ما فكرت فيه بالطريقه دي ابدا ولا كان في خيالها انو بيفكر فيها كده
فهد رغم انو عارف انو اتسرع ومكانش ينفع يعمل كده بس حس بسعاده كبيره وكان نفسو يكرر الي عملو
كنزوز كانت بتبصلو كأنها شافت فضائي او كائن غريب عنيها مش بترمش من كتر الصدمه
فهد قرب منها وقال…كنوز..احم..انا..انا معرفش عملت كده ازاي يمكن اتسرعت
كنوز قالت بصدمه…اطلع يا فهد…اطلع دلوقتي..سبني لوحدي
فهد اتنهد وقال…احم..حاضر..عن اذنك سابها وخرج وهيه فضلت تبص لطيفه بصدمه شديده
بالليل والدتو حضرت العشا وفهد طلع يتعشا بس ملقاش كنوز قال…احم..هيه…هيه كنوز فين
امه اتنهدت وقالت..من وقت ما كلمتها مطلعتش من اوضتها ومش راضيه تفتحلي حتى.. وقالت مش هتتعشى..ليه تزعلها للدرجادي يا ابني البنت يتيمه وملهاش غيرنا
فهد اتنهد وقال ..انا هوح اناديلها
فهد راح وخبط على اوضة كنوز بس هيه قالت ببكا…قولتلك مش عايزه اتسمم يا خالتي
بس فهد قال…افتحي يا كنوز ده انا
بقلم…زهرة الربيع
كنوز قعدت بارتباك وقالت بصوت مهزوز..لا مش هفتح وامشي انا مش عايزه اتكلم دلوقتي
فهد ابتسم بسخربه ومشي من قدام الاوضه
كنوز استغربت انو مشي على طول كده وقربت وحطت ودنها على الباب بس برضو مفيش صوت
فتحت الباب شويه صغيرين بحذر بس اتفاجأت بيه في وشها ودخل وقفل الباب و
يتبع….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
مش هفتح وامشي انا مش عايزه اتكلم دلوقتي
فهد ابتسم بسخربه ومشي من قدام الاوضه
كنوز استغربت انو مشي على طول كده وقربت وحطت ودنها على الباب بس برضو مفيش صوت
فتحت الباب شويه صغيرين بحذر بس اتفاجأت بيه في وشها ودخل وقفل الباب
لسه هترجع لورا شدها عليه وبقى وشو في وشها وقال بهمس..مطلعتيش ليه...هتهربي لامتى
كان قريب جدا منها بلعت ريقها بارتباك وقالت.انا ...انا مش بهرب...ههرب ليه..انا...انا بس مش جعانه
فهد بقى يبص لعيونها وارتبك جدا وخاف ينسى نفسو تاني بعد وقال ..احم...مينفعش تباتي من غير عشا ...يلا تعالي اتعشي ولسه هيطلع قالت بغضب...لا مش جايه ...دي كمان هتتحكم فيها انا حره مش عايزه اكل
فهد ضم اديه بغضب وبصلها وقال ...اه هتحكم فيها..وهتطلعي تتعشي...ومتعصبنيش ياكنوز..اانا مش حابب اقسى عليكي
كنوز قالت بدموع..انت لسه هتقسى عليا..فيه قسوه اكتر من كده يا فهد
فهد اتأثر جدا لما قالت كده وقرب منها باس جبينها وقال..انا مش بعرف اعتذر...بس ما اتغاضى عن حاجه قتلاني ده المفروض تعتبريه اعتذار
بقلم...زهرة الربيع
كنوز بصتلو بدموع وقالت...انا معملتش حاجه اذبك بيها لدرجة تقتلك يا فهد
فهد افتكر لما كانت مع نبيل وكان هيموت حاول يهدى وقال...احم..كل واحد ادري بالي يوجعو يا كنوز... وطلع بسرعه وكنوز جات وراه وقعدو يتعشو بصمت
كنوز كانت حاطه عنيها غر الطبق ومش بتبصلو وفهد كان قصادها وكان كل شويه يبصلها بس مش بتبصاو ابدت ابتسم بخبث ومشى رجلو على رجلها براحه
كنوز حست برجلو بتمشي على رجلها بخفه اتصدمت جاكد وشرقت وبقت تكح
والدة فهد مكانتش فاهمه حاجه بقت تقول..مالك يا حببتي اسم الله عليكي ..استني هجبلك ميه وبقت تصب لها ميه
كنوز بصت لفهد بزهول وعيونها مفتوحين على الاخر
فهد بصلها بطرف عيونه وغمز وكمل اكل ولا كأن فيه حاجه وهو عايز يضحك على منظرها
كنوز استغربتو جدا ليه بقى يتصرف بالطريقه دي مبقتش فهماه
وهيه وسط افكارها الباب خبط
امه لسه هتتحرك فهد قال..كملي عشاكي انتي يا ماما..انا هفتح
راح يفتح وكان راجل كبير في السن
اول ما فهد شافو اتنهد وقال..اتفضل يا عم طلبه
طلبه ابتسم وقال..يذيد فضلك يا ابني انا مستعجل انا بس جاي علشان ا
بس قبل ما يكمل فهد قال ..عارف يا عم طلبه..ابنك فوق...روح خدو..ولازم تعرف ان محدش امسكتني عليه غيرك..ولولاك كان زماني دفنتوو من زمان
طلبه اتنهد وقال عارف يا ابني وكتر خيرك.. بس انا شايف بدال كل يومين مشاكل خلينا نجوزهم ونخلص
بصلو بحده وغضب بيتمنى لو مكانش الراجل الي بيعزه من معزه اهلو كان خنقو باديه قال بغضب مكبوت..ابنك فوق السطح خدو روحو..وفهمو ان المره الجايه هقطع رجليه واعلقهم فوق
مشي طلبه بيأس لان دي مش اول مره يحصل موقف زي ده... وفهد فضل واقف عند الباب لحد مانزل هو و نبيل الي كان شبه بيعيط وهيموت من الخوف والشمس ومش قادر يمشي ..
فهد بصلو بسخريه وقال..اجمد يا حبيب مش كده ..ده الحب نار يا حبيبي نار ..وانت لسه طري على الحاجات دي..بس يا رب تكون عرفت كلمة بحبك بتتقال ازاي
نبيل اتخبى في ابوه بخوف وابوه اتنهد واخدو ونزل بيه فهد قال بصوت عالي قعدو في البانيو وكسرلو تلج كتير بقى ...تجنبا للبوا،سير يعني والكلام ده...بالشفا يا مقرمش .. ودخل فهد بغضب وقعد على السفره وهو هيتجنن
والدتو قالت انا تعبانه يا ابني هدخل انام عايزين حاجه
قال لا روحي انتي ياما متقلقيش انا هلم السفره مع كنوز
كنوز ارتبكت جدا ووالدتو دخلت تنام
اول ما دخلت كنوز اخدت طبقين وجريت على المطبخ مش عايزه تتكلم معاه ولا قادره تبصلو بعد الي حصل بنهم وكمان لانو متعصب بعد الي قالو والد نبيل
بس فهد دخل وراها ووقف قدامها وقال بغضب...قال عايز يتجوزك
بقلم..زهرة الربيع
كنوز بقت تعمل نفسها مشغوله وقالت بخوف...هو ..هومين
فهد شدها عليه بقوه وقال...حبيل القلب..الي كنتي وافقه تتمرقعي معاه تحت السلم..عايز يتجوزك..شكلو مش مكفيه الي بيحصل تحت
كنوز بصتلو بزهول من كلامو وقالت بغضب...احترم نفسك يا فهد ..بطل تتكلم معايا بالاسلوب ده و
لكن فهد بقى يقرب عليها بغضب ونار بتخرج من عنيه من كتر غيرتو عليها قال ..انتي موافقه عليه
كنوز بقت ترجع لورا قالت بخوف..ايوه...ايوه وهتجوزو
لكن فهد حاوطها عند رخامه المطبخ وقال بغضب...ده لا اموت ان شاء الله...لان طول ما انا عايش انتي متحرمه على اي حد
ومد ايده ومشاها على وشها وقال...ملامحك دي همنع اي حد يشوفها غيري..ومشى ايده على جس،مها بطريقه وقحه وقال وجس،مك ده الي بيولعني مع كل خطوه تخطيها ..ده بتاعي انا...ليا انا لوحدي وضغط على وسطها جامد لحد ما اتألمت وقال ....وممنوع لغيري يبصلو حتى
كنوز كانت مصدومه من الي بيقولو وزقتو وبعتدت وهيه بتبصلو بزهول من جرائتو ووقاحتو معاها وقالت...انت فيك ايه انهارده...انت عمرك ما كنت كده معايا..كنت زي اخويا و
بس فهد قاطعها بغضب وقال..انا مش اخوكي..وعمري ما فكرت فيكي كأخت...انا طول عمري بفكر فيكي على انك مراتي يا كنوز
كنوز بصتلو بدهشه وهو قرب اكتر وقال..ايه اتصدمتي...امال لو قولتلك اني فكرت فيكي وانتي على سريري وفي حضني فكرت في الوقت الي هتبقي فيه حلالي ...واقدر اشبع منك براحتي
كنوز وشها احمر من كلامو الجرئ وفهد اتنهد وقال...كل الحكايه اني كنت مستنيكي تخلصي دراستك علشان مشوشرش على تفكيرك بقول صغيره ومش حملك سيبها شويه...وضغط على دراعها بغضب وقال...لكن امنع نفسي عنك واصبر نفسي بالعافيه علشان تروحي لغيري في الاخر... ده انا اهد الدنيا دي هد...انتي ليا يا كنوز
كنوز كانت مصدومه من الي بيقولو وقالت بخوف... لا لا انت اتجننت خالص
بس قاطعها لما شدها عليه بقوه وحاوطها باديه جامد وقال قدام شفا،يفها..انا فعلا اتجننت وفيه نار بتحرق في قلبي من ساعت ماشوفتو بيلمسك ...وحط ايده على خدها ومشها على رقبتها وقال..كان ممكن يبو،سك لولا رجوعي..كنت هقتلو لو عملها وقرب من شفا،يفها وقال...مش قادر اتخيل انو يلمسهم دول بتوعي انا...شفا،يفك الي طول عمري بفكر فيهم..كل ما بتتكلمي ببقى هموت واحض،نهم بشفا،يفي..مش من حق حد يطبع ملكيتو عليهم غيري و
كنوز لسه هتتكلم سكتها لما اقتنص سفا،يفها بشفا،يفو بقوه وجنون
كنوز كانت بتحاول تبعدو بس مقدرتش وغمضت عنيها باستسلام للمساتو الجميله وهو نزل بيها على الارض وهو معتليها ومكمل وفضل يبوو،سها من رقبتها جامد بطريقه دوبتها بين اديه
فضل مكمل وهو غايب عن الدنيا و مش شايف قدامو غير وهيه بين ادين نبيل بقى ينهال عليها بشفا،يفه على وشها ورقبتها ومش راضي يبعد
كنوز بقت تبعدو وتقول بدموع..فهد حرام عليك...فهد فوق مش هينفع ارجوك وانبي ما تعمل كده
بص لعيونها بعشق وقال..انا بحبك يا كنوز...بعشقك...هخليكي ليا..هخليكي متنفعيش لحد غيري
كنوز بصتلو بصدمه لما فهمت قصدوه وبقت تهز راسها بالرفض بدموع وخوف وفهد قرب تاني من شفا،يفها ...وبقى يفك زراير بجامتها ..بس في الوضع ده سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك وهيه بتقفل زراير بجامتها بحرج شديد ووووو
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
بقى يفك زراير بجامتها ..بس في الوضع ده سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك وهيه بتقفل زراير بجامتها بحرج شديد
فهد حمحم بحرج وقال..احم..ماما...انا..انا هفهمك
امه قالت بزهول..تفهمني ايه..وفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت.. يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وغضب شديد
فهد اتنهد وهو باصص على طيفها بتوهان وامه قالت بغضب...ولا انت مش وعدتني انك مش هتقرب منها لحد ما تبقى حلالك
فهد فرك شعره بحرج وقال..مهو محصلش حاجه يا امي...والله ما حصل حاجه
امه قالت بغضب وسخريه..لا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايه..بتدور على بترول ياروح امك
فهد ضحك وقال...ما خلاص بقى ..ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم ...مع انو كان خلاص فاضلو تكه
قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقول...خد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين
فهد قال..هروح انام والله تعبان الصبح نتكلم.. وبا،سها بسرعه من خدها وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
فهد بصلها وغمز وقال...صباح القشطه وداس على شفا،يفو وقال بوقاحه...الواحد مش عايز ياكل حاجه علشان ميضيعش طعم المهلبيه الي اكلها امبارح
كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقالت بارتباك ..انا..انا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قال..استني رايحه فين مش انا بوصلك
كنوز ارتبكت وقالت...لا..اا انا هروح لوحدي انهارده.
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال..ها..وده من امتى.. كبرتي والله..يلا اطلعي قدامي
كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاه....نزلو سوا ولسه هيركبو العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه بغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه
بقلم...زهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خايفه قالت..ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال بغضب رهيب..بصتيلو ليه...وحشك
كنوز بلعت ريقها وقالت بخوف..انا..انا مبصتش لحد
فهد قال بعصبيه وزعيق..كدابه ..انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان..انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قالت بخوف ودموع..خلاص اخر مره ..وانبي كده هنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد بغضب وحاول يهدى لما لقاها خايفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق ..عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالب..ولاي حاجه مذكره..وهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال..شاطره ..يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقال..انسه كنوز..شوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها بخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها بغضب وبص للدكتور من فوق لتحت وقال...انت مين
الدكتور استغرب وقال..انت الي مين..فيه ايه
وهنا فهد ابتسم بطريقه مخيفه وضر،بو بو،كس قوي وقال..عرفت انا مين ولا لسه وبقى يضربو جامد تحت انظار الطلبه الي كانو بيبصولهم بملل من الموقف الي بيتكرر كل ما يلاقيها واقفه مع اي حد
بعد شويه كانو على الطريق وكانت كنوز بتبكي جامد وفهد قال بضيق...خلاص بقى يا كنوز قولتلك مكنتش اعرف انو الدكتور بتاعك وعلى فكره هو الغلطان انا سألتو هو مين ليه مقالش انو الدكتور بتاعك
كنوز بقت تبكي اكتر وقالت...وافرض مش الدكتور تضر،بو ليه اصلا كنا بنعمل ايه علشان تضر،بو بالشكل ده لقتنا في شقه سوا علشان تفرج علينا الناس كده
بصلها بغضب لما قالت كده وقال..لو لقيتكم في شقه سوا مش هضر،بو بايدي هضر،بو بده وطلع السلاح وحطو قدامها
كنوز بصتلو بخوف شويه وبعد كده بقت تبكي تاني بصوت اعلى وقالت...اديني اتمنعت من الامتحان بسببك مبسوط كده
فهد قال بضيق..لا طبعا مش مبسوط ومش هسكت وهتدخلي الامتحان متقلقيش...وبعدين يا بت انا بغير عليكي ...ليه مش عايزه تفهمي مش بقدر اتحكم في نفسي لما اشوفك مع راجل غيري والله ما بقدر
كنوز بكت اكتر وقالت..يا مصبتي السوده انا يا مصبتي ..حطني في علبه يا فهد حطني في علبه واقفل عليا يمكن كده تبقى مرتاح وعلى الاقل تبطل كل يومين تضر،ب حد بسببي
فهد ضحك وقال..حلوه حكاية العلبه دي ياريت اقدر اعملها..وبعدين فيه واحده تزعل ان حبيبها بيغير عليها
كنوز قالت بغضب..اولا انت مش حبيبي تمام...ثانيا دي مش غيره ده مرض مرض..انا حتى صحابي البنات بطلو يكلموني بيقولو قريبها بيعمل مشاكل..ومن يومين بتاع الفول قلي مفيش ومرضيش يبعلي مع ان عندو وبتاع المكتبه الي انت ضر،بت ابنو مرضيش يديني الاقلام الي محتجاها والناس اول ما بتشوفني بتخاف ايه الارهاب ده..هو فيه غيره بالشكل ده
ابتسم وشدها لحض،نو بدراع واحد وهو سايق وقال..اه فيه...الي بيحب زيي ..انتي بنت قلبي انا ربيتك..وكبر حبك معايا..بعشقك يا كنوز..ومش قادر اتحمل ان عيونك الحلوين دول يشوفو غيري
حست بقلبها بيدق جامد من كلامو وبقت تبصلو اوي وفهد كان بيبصلها بحب شديد..بس فاقت لنفسها وبعدت عنو بسرعه وحمحمت بكسوف
فهد ابتسم وكملو طريقهم للبيت
اول ما وصلو ودخلو شقتهم استقبلتو امه بقلق وقالت....فهد يا ابني تعالى معايا نتكلم جوه و
بس قاطعها صوت طلبه والد نبيل بيقول..اهيه العروسه وصلت وحضرة الظابط كمان
فهد بص للصاله وكان طلبه ومعاه ابنو وجايبين جاتوه وبيشربو العصير
فهد الغضب ملا عيونه لما فهم هما جايين ليه...امه قالت بخوف...فهد يا ابني اهدى وانبي ...واستهدى بالله و
بس قطعت كلامها لما دخل زي المدفع عندهم
لما دخل كنوز بصت لخالتها بخوف وقالت..يا لهوي يا خالتي يا لهوي اطلبي البوليس
ام فهد قالت بخوف..ولا حتى النيابه هتنفع انا شايفه نكلم الحانوتي ونكسب وقت
في الصاله فهد قعد قصادهم وهو هينفجر وكان باياكل من الجاتوه الي جايبينو وهو بيبصلهم بغضب رهيب خصوصا لنبيل وقال..اهلا نورتو
طلبه قال بطيبه...ده نورك يا ابني احنا جينا علشان ...علشان نطلب ايد الانسه كنوز ل
بس قاطعو فهد وقال بسرعه..ايد مين....الانسه...مين الانسه دي احنا معندناس انسات في البيت هنا
طلبه بصلو بزهول وفهد قال...انت راجل كبير وفاهم
يعني معقوله تكون موجوده مع شاب زي في بيت واحد مع ست كبيره بتنام من المغرب وتفضل انسه...ده كلام برضو ...دي مسقطه مرتين
كنوز شهقت بزهول لما سمعتو من بره وقالت لخالتها ...عاجبك كده يا خالتي بيشوه سمعتي سامعه بيقول ايه
قالت خالتها..معاكي حق يا بنتي والله ده كلام ميتقالش ابدا
فهد بص لنبيل وقال بغضب..منور يا بلبل..ان شاء الله تكون ادفيت كويس فوق السطح
نبيل كان بيبصلو بخوف وابوه قال..يا ابني احنا من ساعة ما قعدنا وانت بتهزر و
بس قاطعو فهد لما قال..انا مبهزرش...كنوز مش هتتجوز غيري ...والمقابله انتهت..
طلبه قال بغضب..قوم يا ابني يلا بينا
بس دخلت كنوز وقالت بغضب...بس انى مبحبكش وعيزاه هو وانا موافقه يا عم طلبه
بصلها بغضب رهيب ووووو
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
انا مبحبكش وعيزاه هو وانا موافقه يا عم طلبه
فهد بصلها بغضب رهيب وكلمتها ضربتو في قلبو وحس بنار جواه وقال..ادخلي اوضتك
قالت بغضب اكبر... لا مش داخله انا بحبو هو وهتجوزو هو
حاول يسيطر على اعصابو بالعافيه وبص لنبيل وقال..بس هو مش عايزك..صرف نظر...وبصلو بصه تخوف وقال..مش كده ولا ايه
نبيل قال بخوف..كده ..كده يلا يا بابا انا قولتلك منجيش اصلا
كنوز بقت تبصلو وهو بيمشي بزهول وفهد قال بسخريه..مع السلامه يا بلبل كان نفسي اديكم الجاتوه الي جبتوه...بس هحلي بالباقي منو بعد ما اتغدى
اول ما اتأكد انهم مشيو بصلها بغضب وقرب عليها بطريقه مخيفه وقال...بقى عيزاه هو...
كنوز فضلت باصه قدامها ومبرقه بخوف وكأنو مش بيكلمها
فهد قال بغضب..كنوووووز بكلمك
كنوز قالت بارتباك..ها..انت..انت بتكلمني انا يا ابن خالتي
فهد قال بغضب شديد..لا بكلم امي
كنوز قالت بضحك وخوف..اه..طيب ردي عليه بقى يا خالتي سامو عليكو ولسه هتمشي مسكها من طرحتها وقال بغضب..متختبريش صبري ياكنوز
كنوز بلعت ريقها بخوف وقالت بصوت عالي .. .ايوه..ايوه قولت بقى.. كل نفس زائقة الموت ..هعمل ايه يعني
بس فهد بقى يبصلها بنظرات تخوف وهيه خلاص هتبكي من خوفها منو وزقتو وجريت على اوضتها عايزه تستخبى بس جري وراها ودفع الباب قبل ماتقفلو ودخل وقفلو
كنوز بقت تقول بخوف وصوت عالي...خالتي الحقيني يا خالتي
ام فهد بقت تخبط على الباب وتقول..فهد يا ابني افتح يا حبيبي مش كده
فهد قال بغضب..ماما..روحي اوضتك
ام فهد قالت بقلق..انت هتعمل ايه يا مجنون افتح
بس قال بغضب..يا ماما اخر مره روحي اوضتككككك
والدتو بعدت عن الباب بخوف وقعدت تقول... استر يا رب يارب استر
فهد بقى يتقدم عليها لحد ما لزقت في طاوله كانت في الاوضه وقال..قولتي ايه بره
بقلم...زهرة الربيع
كنوز بقت تترعش من الخوف وقالت بدموع..وانبي يا فهد حرام عليك سبني في حالي...سبني اتجوز زي البنات انا مش عايزه اعنس
فهد كان كل الي في بالو نظرات نبيل ليها ولما قالت عيزاه كان هيتجنن من الغيره قرب منها بغضب شديد وقال...بتحبيه
قالت بدموع وخوف...لو قولت اني بحبو ...هتأذيه
فهد حاول يحوش دموع عنيه وقال بغيره شديده...لا ..هتأذيني انا...هتقتليني يا كنوز
كنوز بصتلو بدموع واتنهدت وقالت...يافهد انت..انت شاب مفيش منك اي بنت تتمناك..ده حتى صحباتي كلهم بس يشفوك بيبقو هيتجننو عليك و
قاطعها وهو بيبصلها جامد وقال..وانتي...انتي ليه مش بتتمنيني...ليه مش بتفكري فيا...ليه ..وكمل بغضب ليه بتحلمي بغيري وبتقطعي قلبي كده
قالت بدموع..علشان ..علشان انا عمري ما شوفتك كده..انت حتى مكنتش تلمحلي
فهد قال بغضب ...وهو لما ابقى داير وراكي طول اليوم زي الحارس الشخصي ده ميبقاش تلميح...و لما ابقى هتجنن لو حد صبح عليكي حتى ده ميبقاش تلميح..لما ابقى مش شايف غيرك وموقف حياتي لحد ما انتي تبصلي ده ميبقاش تلميح يا كنوز...ده انا مش ورايا غيرك قبل ما تطلبي بنفذ بقيت اسيب شغلي اوقات علشان اجي اشوفك واتكلم معاكي.. قربت الناس متردش عليا السلام بسبب اني كل يوم اعمل مشكله من غيرتي عليكي ...بقيت المجنون في نظر الكل علشان ابقى الوحيد في نظرك كل ده مش تلميح
...امال ايه التلميح في نظرك...ومسكها من دراعها بغضب وقال..الي كنتو بتعملوه تحت بير السلم...هو ده التلميح..صح...وشدها بقوه ومسك شعرها جامد وقال..تمام...المحلك بطريقتك.. ولسه هتصرخ كتم صرختها بشفا،يفو وبا،سها بقوه وجنون وشغف
وساب شعرها ورفعها على الطاوله الي وراها وشدها من وسطها وبقى يبو،سها واديه بتتحرك على كل جس،مها
كنوز كانت بتحاول تبعدو بس في دقايق دابت بين اديه ومبقتش عارفه تبعدو عنها
بعد شويه بعد عنها علشان تتنفس وقال ..انتي ليا ياكنوز...ليا ومن حقي من زمان..مش هسمح تكوني لحد تاني...انا اموت فيها
قال كده ولسه هيطلع كنوز قالت بدموع..ولو مقدرتش احبك يا فهد هتخليني جمبك بالعافيه زي ما بتقربلي بالعافيه
كان حاسس بجحيم في صدره من كلامها بس حاول يتمالك نفسو وقال ...اه يا كنوز..هخليكي جمبي بالعافيه...زي ما بقربلك بالعافيه...لاني واثق ان هيجي يوم وابقى جمبك بمزاجك...زي ما بيحصل لما بقربلك بيبدأ عافيه وينتهى وانتي راضيه
قال كده وخرج وهيه بصت لطيفه بغيظ من وقاحتو ولعنت نفسها انها بتستسلملو وقالت...سافل...بس عضت على شفتها بكسوف وقالت...ومجنون اوي
تاني يوم كان فيه فرح في العماره جمبهم وكانت كنوز واقفه بتنفخ بغيظ قدام فهد وهو بيشوف لبسها اذا مناسب او لا
فهد بقى يبصلها بتقييم وقال..لا معلش لفي تاني حاسس الفستان ضيق وغمز وقال بهمس..خاصة عند المرتفعات
كنوز اتكسفت وبصتلو بغيظ خايفه خالتها تسمع وفهد ضحك على شكلها وقال...انتي ايه رأيك يا ماما مش ضيق شويه
امه ضحكت وقالت..حطها في شوال احسن يا ابني ما هو واسع اهوه..هتلبس ايه اوسع من كده
كنوز قالت بغيظ..مفيش غير انو يفصلي هو بقى يا خالتي..ده انا الوحيده في سني الي لابسه كده حرام عليك بقى عايزه اروح الفرح هيخلص وانا واقفه قدامك كده
فهد ابتسم وقرب منها بيساوي طرحتها وقال...البنات الي في سنك مش قمر كده زيك ..لو وقفو عريا،نين مش هيبقو جامدين زيك
كنوز ضحكت بخفه على كلامو وقالت...يا ابني انت بتتكلم مع بنت مش مع واحد صاحبك حسن ملافظك ايه ده
فهد ابتسم وقال.. ماشي هحاول مع ان عادي الواحد بيقول اي حاجه مع مراتو
كنوز ابتسمت بسخريه وقالت...مراتو ...ياعيني عليك يا فهد بقيت تحلم وانت صاحي
بقلم...زهرة الربيع
فهد بص لعيونها الي بيعشقهم وقال ...من زمان بحلم وانا صاحي من ساعة ما بقيتي حلمي
كنوز ابتسمت بكسوف شديد وفهد اتنهد وقال...احم ويلا مترغيش خلاص اعتمدنا الفستان ده يلا علشان اوديكي
كنوز ضحكت وقالت..توديتي فين..دول في وشنا فيه ايه يا فهد مش كده بقى
فهد قال بضيق..هتيجي اوصلك ولا نبقيها من الفرح اصلا..وانا كده كده بتلكك وانتي مزه كده
قالت بضحك ويأس لا يلا بينا هو زمانو خلص اصلا
وفعلا وصلها لحد البنات وفضل عينه عليها من بعيد
فضلت تتكلم مع البنات جرانهم وهيه واقفه معاهم جاتها رساله من نبيل بتقول...حاولي تهربي منو وتعالي عايز اتكلم معاكي ضروري
كنوز اتوترت وبقت تبص لفهد الي كان مش مبعد عيونه من عليها لحد ما جالو واحد صاحبو من الجيران وبقى يتكلم معاه
كنوز استغلت الوقت الي بقى مشغول فيه ونزلت جري وكان نبيل مستنيها تحت.. قالت بقلق... فيه ايه يا نبيل
نبيل قال بخوف... يلا بينا بسرعه يا كنوز ...المأذون مستني في العربيه هنطلع على بيتنا القديم ونكتب الكتاب هناك
كنوز اتفاجأت وبقت تبصلو بزهول وقالت ... ايه..قصدك نهرب
نبيل قال بخوف....ايوه يا كنوز مقدمناش طريقه تانيه خلينا نحطو قدام الامر الواقع يلا ..يلا بينا
كنوز بقت محتاره جدا وقلبها مش مطاوعها تسيب فهد بعد ما عرفت بمشاعره ليها وفي نفس الوقت خايفه تقضي عمرها في السجن بتاعو وغيرتو المجنونه الي ملهاش حد
نبيل قال بتوتر...يلا يا كنوز بتفكري في ايه
كنوز اتنهدت وراحت معاه بتردد وهيه محتاره وخايفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه ووووو
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
راحت معاه بتردد وهيه محتاره وخايفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه
فهد كان بيتكلم مع صاحبو وبص مكان ما كانت واقفه ملقهاش..استغرب واستأءن منو وبقى يدور عليها
فهد كان زي المجنون بيدور عليها في كل حته وبيسأل كل الي يقابلو لحد ما فيه واحده قالتلو انها نزلت تحت فجري على طول يدور عليها
اما كنوز كانت وصلت البيت الي نبيل يقصده وهو نزل وهو مبسوط جدا وقال يلا يا قلبي
كنوز بلعت ريقها ونزلت معاه بتردد ومشيو سوا هما والمأذون في الشارع الي هيوصلو لبيتو وكان ضيق وضلمه
بقلم...زهرة الربيع
وهما ماشين طلعو اتنين شباب واحد منهم بقى يصفر ويعاكس ويقول..الحق الصارووووخ يلا
والتاني قال...اوعى الفحت لننزل تحت
وفضلو ماشين وراهم وبيصفرو بوقاحه وكنوز اتنرفزت منهم جدا وقالت...ما ترد على الحيوانات دول انت عادي كده سايبهم يعاكسوني
نبيل قال بارتباك وصوت واطي..وطي صوتك يا حببتي ...وطنشيهم دول مجرمين مش هينفع اشتبك معاهم وبعدين هما بيتكلمو كلام مش هيضرنا في حاجه يلا امشي بسرعه
وشدها ومشي بيها وهيه مضايقه من الاتنين الي ورها ولأول مره حاسه بخوف رهيب
اول ما وصلو قدام البيت واحد منهم وقف قدامو وقال..هات الي معاك علشان نسيبك تتهنى بالحلوه بدال ما ادخل عليها انا.. وانا هموت واعملها
كنوز شهقت بخوف من جملتو الوقحه وكانت مستنيه موقف من نبيل بس اتصدمت لما طلع الي في جيبه وقال..خد دول مش معايا غيرهم والله ..بس بكره هتصرفلك ..يلا بقى سبنا في حالنا
الشاب باس الفلوس وهو بيقرب من كنوز وقال بوقاحه..عسل.. عيش...عقبالي يا رب ومشي هو وصاحبو وهما بيضحكو
نبيل قال بفرحه ... يلا ...يلا يا كنوز يلا يا سدنا الشيخ الحمد لله مشيو
كنوز زقت ايده بغضب وقالت...هو فعلا الحمد لله اني شوفت الي كان المفروض اشوفو من زمان قبل ما اتورط
نبيل قال..تقصدي ايه يا كنوز
كنوز قالت ...اقصد ايه... انت ازاي جبان كده..ازاي تسيبهم يعاكسوني طول الطريق وياخدو منك فلوس علشان ميقربوش مني ..يعني لو في يوم مش معاك فلوس مش هتقدر تحوشهم عني
نبيل قال بسرعه ... لا يا حببتي مش كده انا بكسب حلو قوي وانتي عارفه و
قاطعتو وقالت وهيه بتبصلو باستحقار ..انت جبان اوي بس مكنتش عارفه..وانا الي غلطانه اني كنت هسيب الراجل الي بجد...واخد عيل خيخه زيك ولسه هتمشي مسك ايدها وقال بعصبيه..انتي رايحه فين...انتي فاكره ان الي بيعملو ده شجاعه..دي بلطجه وجنان وقلة زوق عجباكي المرمطه بتاعتو
كنوز قالت وهيه بتبصلو بغضب...اه عجباني ومكنتش مقدره قيمتها عشت معاه ١٩ سنه مخوفتش فيهم قد ال١٩ دقيقه الي كنت معاك فيهم...طول عمره بيحميني وبمشي معاه وانا خايفه على الناس مش خايفه منهم اوعى تاني اشوفك قدامي...مبقتش طايقه اشوف واحد جبان زيك
قالت كده ومشيت وسابتو.. ووقفت اول تاكس ورجعت بيه على العماره
عند فهد كان بيدور عليها بجنون لحد ما قابلتو واحده من المعازيم وبيسألها قالت..اه شوفتها مشيت مع نبيل وركبو عربيه ومعاهم الشيخ المأذون
فهد كان هيقع من طوله اتسند على سور السلم وهو مش مصدق وقلبو هيقف حرفيا وقال...من..من امتى
قالت الست..يجي نص ساعه كده
فهد نزلت دموعه لاول مره مقدرش يسيطر عليهم وقعد على السلم وهو حاطط ايده على قلبو واتوقع انهم خلاص كتبو كتابهم
بقى قلبو يضرب بعنف ونار بقت تاكل فيه وهو بيفتكر انو زمانهم سوا قال بدموع..ليه يا كنوز ليه
بس زي العاده مقدرش يسبها لغيره وقف وضم اديه بغضب وقرر يطلع يدور عليهم حتى لو اتجوزها مستحيل يسبها معاه ولسه هيطلع من مدخل العمار اتفاجأ بيها جايه جري وبتبكي
فهد اتجمد مكانو بزهول وهيه وقفت اول ما شافتو وبصتلو وابتسمت بدموع وجريت عليه حضن،تو بكل قوتها لدرجه انو رجع خطوه لورا
فهد مبقاش مصدق انها بين اديه ضمها بكل قوتو وهو بيلمسها جامد وبيتأكد من وجودها في حض،نو وسعادتو متتوصفش
كنوز بقت تبكي في حض،نو وقالت ..انا اسفه....اسفه سامحني..انا مش عايزه غيرك من الدنيا ...انا..انا خوفت قوي وانت مش معايا ...متسبنيش ابدا..انا عيزاك..عيزاك زي ما انت بجنونك وعشقك وبغيرتك الي بتخليني مطمنه ومش خايفه من حاجه ابدا..انا مش عايزه غيرك يا فهدي
فهد مكانش مصدق الي بتقوله وكان مبسوط جدا بكلامها ومرتاح انها رجعتلو قال بدموع....وانا مش عايز غير انك تبقى ليا يا كنوز ...انا عايزك ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدك ..انا مش عارف اعيش من غيرك..والله كنت هموت لما عرفت انك....
بقلم...زهرة الربيع
بس قطع جملتو وكأنو حد فكرو بالي حصل بعد ما فاق من دوامة شوقو ليها ودفعها بغضب ومسك دراعها بحركه سريعه لفو ورا ضهرها وقال..انتي بتهربي مني يا كنوز...رايحه تتجوزي من ورايا...طب ان ما جبتو ابن طلبه وعملتو شاورما مبقاش انا
كنوز اتألمت من مسكتو بس ضحكت وقالت...هربت اه علشان اتجوز..كنت فاكره هبقى مرتاحه لما اخلص من جنانك ...بس خفت ..خوفت اوي من غيرك ..الفهد الي كان بيحميني مش معايا..وانا مقدرش اعيش من غيره
فهد ساب ايدها ومقدرش يكمل وكنوز بصتلو بدموع وقالت...فيه حاجه..انت عملتها كتير قبل كده وكانت بتهديني لما ابقى مدايقه منك..هجربها علشان تهدى بس انا يدوب هجرب يعني مبتدأه فمتضحكش عليا
فهد بصلها باستغراب مكانش فاهم بتقول ايه بس فاجأتو لما حاوطت رقبتو باديها و باست،و برقه من شفا،يفو ومشت ايدها على شعرو وباست،و بو،سه اقوي شويه
فهد كان هيتجنن ومش مصدق الي بتعملو وشدها عليه بقوه وقال..انتي كده بتهديني ...انتي كده بتجننيني اكتر ...وقرب منها وبقى يبو،سها بشوق اكبر وقوه وجنون
الناس كانت نازله وطالعه تبص عليهم وفيه واحد عدى من جمبهم قال بوقاحه..يسهلو يا عم
فهد سابها في ثواني وركلو برجلو بكل قوتو وقع على الارض الشاب جري بسرعه ورعب وهو بيقول..والله ما خدت بالي انك انت يا فهد باشا والله
كنوز ضحكت من قلبها وقالت..يلا نطلع كفايه فضايح..و زمان حماتي قلقانه علينا
فهد ابتسم ورفع حاجبو وقال ..حماتك
كنوز ابتسمت بكسوف وقالت ...اممم .هيه مش حماتي ولا ايه
فهد ابتسم ومسك ايدهابحب وقال...لا .لسه بدري على ما تقولي حماتي...فاضل بتاع ٤٨ ساعه كده
كنوز ضحكت وقالت...يومين اتنين عايزنا نتجوز بعد يومين
فهد ابتسم وهو بيبصلها بحب وقال..وهستناهم بالعافيه...عايزك على اسمي عايز ابقى مطمن.. نفسي قلبي يرتاح من الخوف ..مش عايز افضل خايف لحد ياخدك مني ..بقيت اقوم في نص الليل اجي اشوفك موجوده في اوضتك ولا لا..خايف من اليوم الي ممكن متكونيش معايا فيه
كنوز ابتسمت وقالت بحب..انا مكنتش اعرف انك بتحبني قوي كده يا فهد ده الحب الي طول عمري بتمناه ياريتك اتكلمت من زمان
فهد ابتسم وقال..معاكي حق كان لازم اتكلم من زمان..كنت على الاقل حجزت قلبك قبل غيري
كنوز ابتسمت بحب وقالت...مش مهم...اديك حجزتو واخدت سويت كامل فيه
فهد شدها عليه بقوه وبص في عيونها الي بيعشقهم وقال..تؤ ميكفنيش...انا عايزو كلو ليا..وانا اخد راحتي فيه..ومحدش يفكر يعدي من جمبو
كنوز ابتسمت وقالت ..هو خلاص بقى ليك يا فهد ومستحيل حد يقدر يعوضك بالنسبالي
فهد كان طاير من السعاده وقال...يعني مش هتقولي عني مجنون وغيور
كنوز ابتسمت قدام عيونه الي بيلمعو بحبها وقالت...لا هقول عليك غيور...وانا عشقت غيرتك انا مبسوطه انك مش بتقدر تشوف حد غيرك معايا هيه اي نعم غيره هوبا شويه بس انا متعوده عليها
فهد ضحك وقال..لازم تبقى هوبا..غيرة الفهد غير اي غيره
ابتسمت وحضنتو وقالت...وانا عشقت غيرة الفهد تمت ❤