رواية فجر الامل الجميل كاملة جميع الفصول بقلم اسراء محمد

رواية فجر الامل الجميل كاملة جميع الفصول بقلم اسراء محمد

رواية فجر الامل الجميل كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء محمد رواية فجر الامل الجميل كاملة جميع الفصول  صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية فجر الامل الجميل كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية فجر الامل الجميل كاملة جميع الفصول
رواية فجر الامل الجميل بقلم اسراء محمد

رواية فجر الامل الجميل كاملة جميع الفصول

 سهر : بقولك ايه كدا يبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد
شهاب : بضحك تعجبنى الروح الشريرة اللى جواكى يا روحى ..
سهر : تلميذتك يا جميل ....
شهاب : المهم انتى متأكدة أن بنت عمك دى هتصدق الحوارات دى وهتنفذ كلامك من غير ما نتقفش 
سهر : عيب عليك ...انا عارفه انا بعمل ايه .. من يوم ما عمى ومراته ماتوا وهى زى الخدامه عندنا وما تقدرش تفتح بوقها ...اصل ملهاش حد غير بابا 
وبضحكه خبيثه ...وماما قايمه بالواجب معاها ...
شهاب : تعجبينى .....بقلم منال عباس 
اعرفكم بأبطال الروايه 
جوهرة فتاة عشرينه ذات العيون الخلابه والجسد الممشوق والشعر الاسود الناعم بسواد الليل  والقلب الابيض متفوقه دراسيا والان هى فى كليه الفنون التطبيقيه ...توفت عائلتها اثر حادث مروع فى مدينه دمياط كتبت عنه الجرائد والصحف ...تبدل حالها لاسوء ما يكون عندما انتقلت لبيت عمها 
العم عصام الباجورى رجل يقترب من 60 عام دائما ما كان يغار من أخيه وأسرته ....ووراءه سر فى مقتل أخيه 
زوجه عصام وتدعى سلمى 
سلمى : أقل ما يقل عنها شيطان فى جسد انسان ..تدبر لكل شئ دون رحمه 
لتنال ما ترغب به ...
سهر : الفتاة المدلله متوسطه الجمال بنفس عمر جوهرة التى تربت على الحقد والكره تجاه أسرة عمها ...
شهاب : خطيب سهر ويعمل لدى والدها محاسب ..يطمع فى ثروتها ..وينفذ طلباتها مقابل أن يحصل على كل شئ ...وله اعمال مشبوهة فى الاستيراد والتصدير 
ويعد العدو ل جاسر النجار 
جاسر النجار .شاب ذو بنيه قويه ...وشخصيه كالفولاذ يهابه الجميع رغم صغر سنه تربي على يدي جده فى عالم البيزنس ...صاحب اكبر مصانع وورش الموبيليا والأثاث فى مصر والوطن العربى ..
جذور جده من دمياط ولكنه منذ الصغر وهو يعيش فى القاهرة ويتابع عمله ب دمياط على فترات متباعدة 
يبلغ من العمر 28 عام ...مطلق ولديه ابنته ...يرفض فكرة الزواج مرة أخرى ..هنعرف السبب مع الاحداث
    نرجع للروايه 
شهاب : النهارده بعد غياب سنين طويله راجع جاسر دمياط وهيدير كل ممتلكات جده  بعد ما تعب ..وعرفت أن القصر المهجور ..هيتفتح تانى من جديد 
مش عارف ليه مصمم يعيش فى القصر دا مع أنه يقدر يشترى بفلوسه ...دمياط كلها ...
سهر : تلاقيه اهبل ومش عارف بيعمل ايه ...المهم ...دى فرصتنا ..
هروح لماما اخليها تبعت جوهرة القصر 
علشان تنضفه ...مع بقيه الخدم اللى بابا هيبعتهم ..ومن هنا نبدأ بتنفيذ خطتنا ..بقلم منال عباس 
شهاب : اللى تشوفيه يا روحى
فى فيلا عصام الباجورى 
تجلس جوهرة فى حجرة صغيرة بالدور الارضي بالفيلا بالقرب من حجرة الخادمه 
جوهرة : ايوا يا ريم زى ما بقولك كدا 
عمى ومراته شايلنى من على الأرض شيل وبيحبونى وبيعاملونى زى سهر بالظبط 
ريم : مش عارفه ليه مش مصدقاكى ...دا اخر مرة قابلتك فى الجامعه كنتى خاسه النص وشكلك مجهدة ...قولى يا جوهرة لو حد مضايقك ..اكلم بابا وانتى عارفه أنه لواء وبيتعمله الف حساب ...
جوهرة : لا صدقينى هما كويسين معايا ...
يأتى صوت سلمى من بعيد 
سلمى : هى فين الزفته اللى اسمها جوهرة ...ربنا ابتلانا بيها 
جوهرة : طب اقفلى دلوقتى يا ريم هكلمك بعدين وأغلقت الهاتف بسرعه وخرجت ل سلمى 
جوهرة بانكسار وقلة حيله  : نعم يا مرات عمى 
سلمى بغيظ : جاتك عمم دبب ايه مرات عمى دى ...صحيح فلاحه ..عمرك ما هتتمدنى مهما عيشتى معانا ...
جوهرة : اسفه ..اتفضلى عايزانى فى حاجه ؟
سلمى : فى واحد أسرته اصدقاء مع عمك ..وهيجى يعيش هنا فترة كدا فى القصر بتاعه ...عايزاكى تروحى مع الخدم تشرفى على التنظيف ..على الأقل يبقي عملتى بلقمتك ...
جوهرة : اللى تشوفيه حاضر 
سلمى : اجهزى  علشان تروحوا حالا 
جوهرة : دا الليل قرب يليل ..طب خلينا الصبح 
سلمى بحدة : انتى كمان هتجادلينى 
جوهرة : لا خالص ...انا اهو جاهزة 
سلمى وهى تمشي وتتركها : صنف يخاف ما يختشيش..بقلم منال عباس 
سهر : عملتى ايه يا مامى ..وافقت ؟
سلمى : هى تقدر تكسر ليا كلامى ..
المهم مش عايزين ابوكى يعرف اللى عملناه دا مش عايزين مشاكل ...وخصوصا بعد ما يعرف اللى هيحصل ليها هناك 
سهر : اطمنى يا مامى ..انا وشهاب عاملين حساب كل حاجه ...اهو نخلص من جوهرة والميراث يبقي كله لينا 
وفى نفس الوقت شهاب يبقي رد الضربه ل جاسر بعد ما خسره الصفقة الكبيرة 
سلمى : المهم نخلص منها ..دى كانت كابوس على قلبي زى امها بالظبط ...
     فى القصر المهجور على اطراف المدينه حيث لا يسكنه أحد منذ عشرة أعوام ...
تذهب جوهرة مع اربع  فتيات من الخدم لتنظيف القصر 
جوهرة : ياااه دا كله تراب .هيخلص امتى دا 
حسنات : اطمنى يا ست جوهرة احنا متعودين على كدا ...اقعدى انتى استريحى واحنا هنقوم بالواجب 
حسنات فتاة ذات 15 عام ابنه البواب لدى شركه عمها ..وتعمل خادمه هى وامها واخواتها بفيلا عصام الباجورى
تحب جوهرة لأنها تعاملها بحب وود كنا أن جوهرة تساعدها فى مذاكرتها ...
تبدأ حسنات هى ووالدتها واختيها فى البدء فى تنظيف القصر ....تقوم جوهرة بمساعدتهم فالقصر كبير حتى ينتهوا من العمل 
وبعد ساعات طويله من العمل 
اقتربت بهيه والدة حسنات ..من جوهرة ونظرت لابنتيها فقاما بتكتيف 
جوهره ...
جوهرة وهى تصرخ : ليه انا عملت فيكم ايه ...
حسنات بصريخ : حرام عليكم بتعملوا فيها كدا ليه 
بهيه بتحذير لابنتها  : اخرسي احسن ادفنك هنا ..وقامت بوضع منديل على انف جوهرة حتى فقدت الوعى ....حملتها هى وابنتيها إلى إحدى الحجرات بالاعلى وقاما بتجريد ملابسها ...ووضعوها على السرير 
وخرجوا 
اتصلت بهيه على سلمى 
بهيه : خلصنا كل حاجه يا ست هانم زى ما طلبتى
سلمى بفرحه الانتصار : تقفلوا القصر وترجعوا بسرعه وما تخلوش حد يشوفكم ابدا 
بهيه : اطمنى يا هانم ...مفيش صريخ ابن يومين هنا علشان يشوفنا وأغلقت الهاتف وأخذ بناتها وأغلقت القصر وغادرت ...بقلم منال عباس 
حسنات : والنبي يا ماما علشان خاطرى 
نرجع نجيب الست جوهرة 
دى طيبه اوووى وعمرها ما أذت حد 
بهيه بتهديد : شكلك مش هتسكتى غير لما اقطعلك لسانك ..
حسنات : خلاص سكت اهو ..وفى سرها ربنا معاكى يا ست جوهرة ...
اشتد الظلام حول القصر 
فقد اقتربت الساعه من الواحده بعد منتصف الليل
ينزل جاسر من سيارته ...بعد أن فتح له السائق حمدى باب السيارة 
جاسر  : اركنها فى اى مكان والصبح ابقي نضف الجراج ليها ...
حمدى : طب استاذنك يا باشا اخد العربيه واروح ازور اسرتى ..وهرجع من الصبح بدرى هنا ..
جاسر : دى مش محتاجه استئذان ...
روح يا راجل يا طيب ..بس ما تتأخرش
حمدى بامتنان : ربنا يباركلك يا جاسر بيه ..وأخذ السيارة وغادر ...
دخل جاسر القصر وجده نظيفا للغايه 
استغرب ذلك فالقصر مهجور منذ سنين 
وجد زجاجة من الويسكى  ومعها كأسين ولازال بهم بعض من الويسكى 
جاسر : هو فى حد عايش هنا ولا ايه ...وبدأ يبحث بسرعه فى جميع الحجرات بالاسفل فلم يجد اى شخص ..
صعد جريا على السلالم وفتح الحجرات إلى أن وصل إلى إحدى الغرف وفتحها وأضاء النور ..ليقف مصدوما .......يتبع
صعد جاسر جريا  على السلالم وفتح الحجرات إلى أن وصل إلى إحدى الغرف وفتحها وأضاء النور ليقف مصدوما ...ليشاهد فتاة نائمه  بالسرير
وهى عاريه تماما ..اقترب منها 
جاسر بصوت عالى : انتى مين يا بت انتى وهزها كى تستفيق ....
وفى نفس اللحظه ...تدخل الشرطه 
الضابط العساكر : اقبض عليهم ...ولفوا الحلوة فى الملايا 
جاسر : انتظر انت بتعمل ايه ...ويقبض على مين ..انت عارف انت بتكلم مين ؟!
الضابط : الكلام دا تقوله فى القسم ..واظن انك متلبس ....ولا الحلوة تبقي مراتك ....
العسكرى : البنت مش فايقه يا باشا 
الضابط : ما هو اكيد ما الحلوين شاربين ....حرزوا الويسكى والكاسات كمان ... بقلم منال عباس
ولفوها وهاتوهم على البوكس ...
بدأت جوهرة تستفيق...لتجد نفسها فى البوكس 
جوهرة وهى تفتح عينيها لتشاهد حواليها افراد الشرطه وامامها شاب مكبل اليدين ويبدو على وجهه الغضب ...
جوهرة : نظرت لنفسها لتجد الملايا حول جسدها ..
جوهرة بفزع  : ايه دا ..وفين هدومى ...انتم مين ..
جاسر بغضب : انتى اللى مين ...وايه اللى جابك القصر بتاعى 
جوهرة : انا ..انا ...وحاولت أن تستعيد 
ماحدث لها .....
بعد وقت قصير وصلوا إلى القسم ...
وبدأ الضابط فى أخذ الأقوال ...
جاسر : انا لسه واصل القصر ..والقصر 
مهجور من سنين ..
الضابط : كلام مش حقيقي ...القصر كان نضيف وكان فيه كاسين
نظر الضابط إلى جوهرة وجسدها يرتعش من الخوف 
الضابط : انتى يا بت بتشتغلى لحسابك ولا انتى تبع حد ..
جوهرة : انا مظلومه ...انا كنت مع الخدم بشرف عليهم علشان ننضف القصر ...لان صديق عمى راجع من السفر وهيعيش فى القصر 
جاسر : بغضب انتى كدابه انا ما طلبتش من حد ينضف القصر ...
الضابط : مين الخدم اللى كانوا معاكى 
جوهرة : الخدم اللى شغال عند عمى
عصام الباجورى ...
وممكن تتصلوا عليهم وهما يقولوا اللى حصل ....
الضابط : بقي انتى بنت اخو عصام بيه الباجورى ...وتعملى فى نفسك كدا 
واتصل على رقم عصام
رد عصام على الضابط 
قص له الضابط ما حدث 
عصام : مستحيل ..دى بنت اخويا محمد الباجورى مش معقول تعمل كدا ...عموما هجيب الخدم واحنا جايين ..حالا ..
أما جاسر : فاستأذن وطلب المحامى الخاص به 
المحامى : هكلم ليك محامين  أصدقاء ليا من دمياط يحضروا ليك حالا ...على ما اوصل ليك ...
وبالفعل خلال ساعه امتلأ القسم بمجموعه من المحامين ...
ووصل عصام الباجورى ومعه الخادمات وزوجته  ...بقلم منال عباس 
استجوب الضابط الخادمات ..
وجميعهن انكرن ما قالته جوهرة 
جوهرة ببكاء : حرام عليكم ..احنا روحنا مع بعض ..وما اعرفش وبدأت تتذكر وهى تتحدث 
جوهرة : ايوا افتكرت وأشارت إلى بهيه والدة حسنات ...انتى خليتى بناتك يكتفونى وبعدها ما حسيتش بنفسي ...
ثم نظرات إلى حسنات 
جوهرة : قولى يا حسنات ارجوك. اللى حصل ..
حسنات بخوف من والدتها : ما حصلش اللى بتقوليه دا يا ست هانم 
جوهرة : مرات عمى ارجوكى ..قولى أنهم بيكذبوا ...مش انتى اللى طلبتى منى اروح معاهم ..
سلمى : ابعدى ايدك عنى ..كفايه جرستينا بعملتك دى ...وانا برضو هبعتك ليه ...واحنا مالنا اصلا بالشخص ..
عصام : انتى  اخر واحدة كنت اصدق أنها تكون بالاخلاق دى ..انا متبرى  منك ليوم القيامه ...احبسوها ولا اقت*لوها بدل ما ادف*نها انا بايديا وأخذ زوجته والخدم وغادروا دون أى مراعاة لها ...
جوهرة بقله حيله : والله انا مظلومه وتذكرت صديقتها ريم ...
جوهرة : ارجوك اخر طلب ليا ...عايزة اكلم صاحبتى ريم 
الضابط : اللهم ما  اطولك يا روح
يا ترى دى معاكى فى نفس الشبكه 
جوهرة : والله انا مظلومه 
كان جاسر ينظر إليها بغضب ونظراته كلها تتوعدها ...فقد تسوء سمعته بسبب تلك الفتاة ولا يدرى من وراءها ..
اتصلت جوهرة على ريم 
ريم بنعاس : الو 
جوهرة ببكاء : الحقينى يا ريم وقصت عليها كل شئ 
ريم : كان قلبي حاسس ان الست دى بتدبر ليكى حاجه ..وانتى كذبتى وقولتى أنها بتعاملك كويس ..اقفلى وهنجيلك انا وبابا حالا ..
بدأ المحامين بالدفاع عن جاسر وأنه لم يمسك متلبس فقد كان بملابسه كامله ...وان ما حدث له شئ مدبر ووجهوا التهمه إلى تلك المسكينه جوهرة ..
جوهرة : والله ما فى حد حرضنى وكل اللى قولته هو اللى حصل 
بعد وقت قصير وصل اللواء محمد والد ريم هو وريم 
وما أن رأى جوهرة بهذا الشكل فقام بخلع الجاكت خاصته وألبسه إياه 
الضابط : حضرة اللواء محمد البنت دى اتمسكت فى القصر المهجور اللى على اطراف المدينه وهى عاريه تمام وكل الشهود اللى طلبتهم أنكروا كلامها ..
اللواء محمد  وهو ينظر إلى جاسر .
محمد : أطلق سراحهم ..
الضابط : بس يا افندم ..
محمد : انا بقولك أطلق سراحهم لأنهم متجوزين 
جاسر : حضرتك بتقول ايه !!!! انا اتجوز واحدة زى دى 
محمد بحزم : نكتب الكتاب دلوقتى ويا دار ما دخلك شر ...ولا تحب تتحبس ومن بكرة تترحل على النيابه 
اقترب منه أحد المحامين وأخبره أن هذا افضل حل ...وبعد كدا ابقي طلقها 
براحتك ..
جاسر وهو ينفخ وينظر لها بكره شديد 
جاسر : تمام ..خلاص اتجوزها 
اتصل اللواء محمد على المأذون وحضر لكتب الكتاب وعقد القران 
كانت جوهرة تبكى بانهيار وريم تحتضنها ...كى تهون عليها ...
تم عقد القران  حيث كان اللواء محمد وكيلها ...واغلق  المحضر ...
جاسر بغضب جحيمى : فوتى امامى يا حرمنا المصون 
محمد بتحذير : مش من حقى أن امنعك تاخدها لأنها أصبحت زوجتك 
بس حسك عينك تزعلها أو تيجى عليها 
انا اللى هقف ليك 
جاسر بلا مبالاة : تمام 
وجذبها بكل قوته وركب مع أحد المحامين لايصاله إلى القصر 
ريم : شكله هيأذيها يا بابا 
محمد : انا قبل ما اعمل كدا ..سألت عنه ودا ابن صاحبي وجده حسن النجار كان زى والدى ...ودا افضل حل ليها يا بنتى ..لان عمها وأسرته مالهومش امان ...يلا نروح زمان والدتك قلقانه ...
وغادر القسم هو وابنته 
       فى فيلا عصام الباجورى 
عصام : عمرى ما كنت اصدق ان البنت الهاديه الغلبانه دى يطلع منها كل دا ..
سلمى : صحيح اللى تحسبه موسي يطلع فرعون ..وكويس أنها غارت 
كانت هتعمل لينا سمعه واحنا عندنا سهر بنتنا
عصام : هو فى زى سهر ولا ادب سهر
فى حجرة سهر تتصل على خطيبها
شهاب : هه طمنينى ..
سهر بضحك : عيب عليك ..كل حاجه تمت زى ما خططتنا .. ودلوقتي الاتنين فى القسم ومحدش هيسأل فيها ..حتى بابا رفض يساعدها ..
شهاب : مش عارف اقولك ايه انا بجد فخور بيكى واخيرا  خلصت من أكبر منافس ليا ...هنطلع ونقب على وش الدنيا ...كدا انتظر فى الجرائد خبر 
القبض على جاسر متصنع الشرف والاصاله ..فى قضيه ضد الشرف وضحك ضحكه خبيثه ...بقلم منال عباس 
      فى القصر المهجور 
وصل جاسر وهو لازال ممسك بيد جوهرة وما أن دخلا القصر اغلق الباب خلفهما من الداخل .ونظر إليها ورفع 
يده وبكل قوته لطمها على وجهها لطمة قويه اوقعتها أرضا ....يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚بعد أن اوقعها جاسر بلطمه قويه 
جاسر بغضب : دا انتى ايامك سوده معايا ....بقي انا جاسر النجار بسبب واحده حقيرة زيك ..اسمى يتذكر فى قضيه آداب ...
جوهرة وهى تحاول أن تدافع عن نفسها وهى تبكى : انا مظلومه والله انا مظلومه انا ما كذبتش فى اى حاجه..
جاسر وهو يجرها من شعرها : انتى تخرسي خالص لما انا اتكلم ...دا مكانك وأشار إلى حجرة مخصصه بالخدم بجانب المطبخ ...
من دلوقتى للصبح ما اشوفش وشك 
وان فكرتى بس لمجرد التفكير انك تخرجى ...يبقي نهايتك على ايديا...
ودفعها بداخل الحجرة واغلق الباب عليها وخرج ...
   صعد الى حجرته ووجد ملابسها ملقاه على الأرض ...فكر أن يعيد لها تلك الملابس فهى لا ترتدى سوا الجاكيت الخاص باللواء محمد وباقى جسدها فى الملايا ...
ولكنه تراجع ...فهى فى نظره تستحق المذله أكثر من ذلك .... بقلم منال عباس
أخذ ملابسها ووضعها بالدولاب ...
وفتح حقيبته واستبدل ملابسه ...
وفتح اللاب توب خاصته  وفكر الاتصال مكالمه فيديو بابنته الوحيدة
ولكن الوقت قد تأخر جدا ...اغلق الهاتف مرة أخرى ...وهو يلعن تلك الفتاة ...التى اضاعت عليه اليوم ...بهذا الشكل ...
دخل بالسرير ووضع رأسه على الوسادة ليشتم رائحة تلك الفتاة لازالت على الوسادة ....ذلك الجاسر الذى ينام بصعوبه من كثرة التفكير ...لم يعى لما فعله ...فأخذ تلك الوسادة بين أحضانه وراح فى نوم عميق 
            عند جوهرة 
تقوقعت على نفسها وهى تبكى 
يارب خودنى عندك ...انا عايشه علشان اتعذب من كل اللى حواليا ...يارب انا عمرى ما اذيت حد ...ليه بيعملوا فيا كدا ...انا ماليش غيرك يارب ...ارحمنى برحمتك يارحمن يا رحيم ...ظلت تناجى ربها حتى نامت هى الأخرى على نفسها ....
فى صباح يوم جديد
يستيقظ جاسر ويستبدل ثيابه بسرعه 
فاليوم اول يوم له بشركته فى فرع دمياط .....
خرج بسرعه ليجد السائق بانتظاره ..
جلس فى الكنبه الخلفيه وقاد السائق حمدى  السياره للوصول إلى الشركه 
كان جميع الموظفين فى حاله تأهب لوصوله فالكل يهابه ويخاف من غضبه ...
دخل مكتبه ...ودخل وراءه مدير مكتبه سيف 
سيف شاب ثلاثينى وسيم متزوج ولديه ولد يبلغ من العمر 4 سنوات 
فى نفس عمر إبنة جاسر  ( لين )
سيف : انا بجد مش مصدق عنيا ....
معقول جاسر هنا ...ومش بس كدا ناوى تقعد معانا فترة 
جاسر : فى شكوى وصلت للشركه الام فى القاهرة  أن فى تلاعب فى الحسابات ...منتظر منك خلال يومين تعرفلى مين ورا دا كله ...
سيف بذهول : تلاعب !!! ازاى دا بس 
جاسر : اخر صفقه الشركه صدرتها لوالدى  فى  دبي ...من حسن الحظ أن والدى كان محتفظ بنسخه من كل الاوراق ....والمحاسب فى المقر الرئيسي الخاص بالشركه اكتشف  أن الأرقام مختلفه عن اللى وصلت من والدى ...
سيف : اللى بتقوله دا ...هيخلينى اشك فى كل حاجه هنا ..
جاسر : انت ابن خالتى والوحيد اللى اثق فيه ..شوف ممكن نتصرف ازاى 
سيف : نخلى الموضوع سيكرت بينا 
لحد ما نعرف راسنا من رجلينا ... بقلم منال عباس
جاسر : تمام 
سيف : اعمل حسابك ..هنخلص الشغل ونروح على البيت منى ( منى زوجه سيف وهى الأخرى ابنه خالته الثانيه )  من ساعة ما عرفت انك جاى وهى بتعمل كل الاكلات اللى بتحبها ...
كمان ما ينفعش تقعد فى القصر وهو مهجور من سنين ...هتقعد معانا لحد ما نبعت شركه النضافه تنضف ليك القصر ...تنهد جاسر وتذكر ما حدث بالأمس وان القصر كان نظيفا للغايه 
وتذكر تلك الفتاة وكشر بوجهه لما حدث 
سيف : ايه يا ابنى روحت فين ؟
بكلمك مش بترد 
جاسر : هه ...بتقول ايه 
سيف : لا دا أنت مش معايا ..خالص.وفجأة تطرق السكرتيرة الباب ..وتدخل 
السكرتيرة وتدعى سهيله وهى فتاة لعوب ولها قصتها مع شهاب هنعرفها مع الاحداث ..
سهيله : الف مبروك يا جاسر بيه 
جاسر : الف مبروك على ايه ؟!
سهيله : على زواجك ...الخبر نزل على الفيس ..مش كنت تعزمنا واحنا كنا هنشرفك ...
سيف : جواز ايه .ايه اللى بتقوليه دا 
ونظر إلى جاسر فقد اشتعل من الغضب 
جاسر : اتفضلى شوفى شغلك وما تنسيش انك هنا سكرتيرة مش اكتر 
شعرت سهيله بالاحراج وخرجت وهى تتوعده 
سهيله : حلال اللى بيحصل فيك ...شخص قليل الذوق ..
سيف : ايه اللى. قالته سهيله دا يا جاسر ...انت اتجوزت ؟!
جاسر : تقدر تقول اه ..
سيف : اه !!!! ازاى وامتى ...دا احنا ياما اتحايلنا عليك وانت ديما بترفض 
ومين سعيدة الحظ دى ؟
جاسر : دى تبقي ..وكاد أن يقص ما حدث ولكنه تذكر أن سيف سيحكى ل منى ابنة خالتهم وبالتالى سيصل الخبر لوالديه فى دبي ...وهو يخاف على والدته فهى مريضه قلب ...
سيف : يا ابنى رد ...اتجوزت مين وامتى دا 
جاسر : امبارح ومين واحدة ما تعرفهاش..
سيف : والله فرحت ليك يا ابن خالتى 
منى هتفرح اووووى ...اعمل حسابك 
احنا كدا منتظرنكم على الغدا 
جاسر : بس ...
سيف : لا بس ولا حاجه ...ولم ينتظر رده واتصل على الفور على منى ليخبرها ...
وما أن انتهى 
سيف : يلا الاجتماع دلوقتى ..
تنهد جاسر وذهب إلى حجرة الاجتماعات واجتمع بإدارة الشركه ... بقلم منال عباس
      عند جوهرة 
تستيقظ وهى تشعر بالدوار فهى لم تأكل منذ الأمس وتحتاج ملابس 
وأن تدخل الحمام ..حاولت فتح الباب ولكنه مغلق من الخارج ...شعرت بالاهانه أكثر ...
فهى بحاجه ملحة للذهاب إلى الحمام 
     عند سهر فى النادى
سهر وهى تجلس مع شهاب 
سهر بغضب : شايف اللى انا شيفاه دا على الفيس 
شهاب : فى ايه ورينى 
ليقرأ خبر زواج جاسر عزالدين النجار 
بإحدى جميلات مدينه دمياط ...
شهاب : ازاى دا ؟؟ اتجوزها !! 
جاسر رافض الزواج نهائى من وقت ما انفصل بعد مالقي زوجته فى أحضان صديقه ....
يتجوز فجأة ومين جوهرة ..اللى المفروض كانت بتوقعه فى فخ ؟! 
الحكايه دى فيها إن ...ومين اللى نشر الخبر دا ...انا اخر حاجه عرفتها 
أن الاتنين هينحطوا فى الحجز لحد ما يتعرضوا للنيابه ...
سهر فى نفسها : بقي الحقيرة دى ..تتجوز جاسر  اللى بنات دمياط تتمنى رضاه ...وانا تكون انت يا شهاب من نصيبي ....لا انا كدا لازم اعدل خططى كلها ...
شهاب : سرحتى فى ايه 
سهر : مفيش انا لازم امشي دلوقتى وتركته دون رد منه 
      عند جوهرة 
بدأ الالم يشتد عليها أكثر فأكثر 
فبحثت فى الحجرة لتجد آله حادة 
وبدأت فى كسر مقبض الباب وبعد مده طويله من المحاولات انكسر كاولون الباب واستطاعت فتحه 
خرجت بسرعه للخارج بحثا عن الحمام حتى وجدته 
دخلت لتأخذ راحتها ....
ونظرت لنفسها فهى بحاجه لأخذ شاور 
ولكنها لا تمتلك اى ملابس 
قررت اخذ شاور وارتداء نفس الجاكت 
والملايا حتى تجد بديل ...
فتحت المياه ووقفت تحت الدش لتختلط دموعها مع ماء الصنبور ....
بعد أن أنهى جاسر عمله ومع إلحاح سيف قرر أن يعود للقصر ويأخذ تلك الفتاة إليهم لتكمل تلك التمثيليه ...
وتذكر أنها لا تمتلك ملابس سوى التى وجدها بحجرته ...ولكنها ملابس لا تليق بأن تكون لزوجه جاسر النجار 
ليذهب لأقرب مول ويشترى لها الملابس ...وحقيبه يد وصندل صيفي فهو لا يعرف مقاسها ..فاختار مقاس نسائى وسط ...
واستقل سيارته بسرعه للعود إلى القصر ...
      عند سهر 
تصل سهر إلى الفيلا 
وتبحث عن والدتها 
سهر : الحقينى يا مامى تعالى شوفى المصيبه اللى بنتك فيها 
سلمى بخضه : مصيبه ايه قلقتينى ...
سهر : كل اللى خططنا ليه راح فى الارض وبدأت تقص عليها ما حدث 
سلمى : يا نهار مش فايت بقي البت الخايبه تتجوز من ابن أغنى اغنياء البلد ...واحنا بأيدينا نكون السبب فى جوازها ؟! ...لا دا احنا لازم نقعد ونفكر هنعمل ايه فى المصيبه دى 
    عند جاسر 
يصل إلى القصر ويفتح ويذهب إلى حجرة الخدم ليجدها مفتوحه 
ولا يوجد بها أحد 
جاسر بغضب : اه يا بنت الك.....يتبع
بعد وصول جاسر إلى القصر يذهب إلى حجرة الخدم ليجدها مفتوحه ولا يوجد بها أحد 
جاسر بغضب جحيمى : اه يا بنت الكل...ولم يكمل ليجدها تخرج وهى تلف المنشفه على رأسها والبشكير على جسدها فقد وجدتهم بالحمام ...
جاسر باستغراب لمظهرها فلم يتأمل ملامحها من قبل ...وكأنها عروسه البحر تخرج من المياه بشكلها الجميل والمثير ...
وما أن شاهدته جوهرة ..خافت منه وتحدثت بسرعه 
جوهرة : انا كنت تعبانه ومحتاجه الحمام وانت قفلت عليا ومقدرتش استحمل ...كانت تنتظر طوفان غضبه أن ينهال عليها ولكنه ظل يتأملها دون أى رد ...
شعرت جوهرة بالاحراج من نظراته وخصوصا انها لا ترتدى ملابس ..فتركته ودخلت على الفور الحجرة ...
استجمع جاسر فكره بسرعه ...ودخل وراءها 
جاسر : خدى البسي الهدوم دى ..وحسك عينك تفتحى بوقك بكلمه واحده ...هنروح ضيوف عند ناس أقاربي ...
أومأت برأسها ..وانتظرت خروجه ولكنه ظل واقفا 
جاسر : مش قولت قومى البسي مفيش وقت ...
جوهرة بخجل وخوف من غضبه : اصل اصل ... ب قلم منال عباس
جاسر : اصل ايه ما تنطقى يا زفته انتى 
جوهرة : هغير ازاى وانت واقف هنا ...
جاسر : اه تمام وتركها وخرج ...أغلقت الباب خلفه وقلبها يدق بسرعه 
جوهرة : يا ساتر دا انت كابوس ...بس برضو ارحم من مرات عمى اللئيمه ...
أخرجت من الحقيبه الملابس للتفاجئ بدريس ابيض جميل باهظ الثمن ومعه صندل ابيض  ذو كعب عالى وحقيبه يد بيضاء  ذو يد ذهبيه ...فرحت بهم فلم ترتدى اى ملابس براند منذ وفاة والديها وتذكرت ذلك اليوم المشئوم ...
      فلاش باااااااك
جوهرة : كدا يا بابا ...كدا يا ماما اول مرة تفكروا تسافروا وتتركونى ...
عموو  عصام هو اللى كان ديما يزورنى ..ليه المرة دى مصممين انتم اللى تروحوا ...
محمد الباجورى : بعدين يا جوهرة هتعرفى كل حاجه ...بس لازم نسافر النهارده اصل كدا بأسلوب عمك دا هنخسر كل ممتلكاتنا ...
جوهرة : ليه يا بابا عموو عصام بيحبك ...
لترد والدتها سلوى : مش وقته يا جوجو 
احنا متأخرين ...وعمك هو اللى اتصل ومصمم نروح فى الوقت دا  وعايزك انتى كمان تسافرى معانا بس مش هينفع انتى عندك امتحان بكرة.. خلى بالك من نفسك 
جوهرة : حاضر يا ماما..وانتم كمان 
ليسافر والديها وبعد ساعتين من الزمن يأتيها اتصال من الشرطه ليخبروها بمقتل والديها اثر حادث انقلاب سيارة 
     عودة من الفلاش 
تشعر بغصه فى قلبها فهى وحيدة بدونهم ولا تشعر بالأمان فى هذه الدنيا بعدما تخلى عنها عمها دون أن يسمعها 
سمعت صوت اقدام جاسر تقترب ...خافت أن يضربها فهى لم ترتدى بعد ...
أخذت الدريس وارتدته بسرعه ...وارتدت الحذاء وحقيبه اليد ووجدت مساحيق التجميل فوضعت القليل منها.فكانت أكثر من رائعه ...
جاسر وهو يقف خارج بالخارج : خلصتى؟
جوهرة : ايوا ...خلصت وخرجت إليه فوقف مصدوما أمام جمالها ...
جاسر وهو يبلع ريقه : يلا بينا وتقدم قبلها وخرج إلى الخارج لتخرج وراءه وهى تنظر إلى الأرض من الخجل ...
اغلق باب القصر ...وأخذها إلى سيارته
جلسا سويا فى الكنبه الخلفيه وقاد السائق حمدى السيارة بعد أن أخبره جاسر عن عنوان ابن خالته سيف ....
ظلا الاثنين صامتين ...كان جاسر ينظر إليها على فترات من خلال زجاج المرآة ليجدها شارده وهى تنظر من زجاج السيارة إلى الخارج وشاهد على خدها تساقط دموع عينيها ...انقبض قلبه ولكنه قال فى نفسه ...دموع التماسيح 
كلكم كدابين كلكم زى بعض ...مخادعين وتذكر ما حدث له مع تلك الرخيصه طليقته ... بقلم منال عباس
أخرجه من شروده صوت حمدى السائق ليخبره انهم قد وصلوا ....
نزل السائق وفتح الباب لسيده ثم فتح الباب لها وهو ينظر إليها بحزن ...فهو يعلم جيدا أن ذلك الجاسر لا يطيق اى انثى ...
امسك جاسر يدها بقوة وبصوت تحذيرى : حسك عينك اسمعك بتتكلمى جوا ...مش هعيد كلامى تانى 
جوهرة : حاضر 
فتح لهم الخادم ...وكان سيف ومنى فى استقبالهم 
منى بفرحه : ما شاء الله الف مبروك يا جاسر ...حقك تتجوز وما تعرفناش
ايه الجمال دا كله وأخذت جوهرة بالاحضان وبصوت منخفض 
منى : برافوو عليكى عرفتى توقعيه 
جوهرة : انا !!
منى : يا بنتى دا احنا طلع روحنا معاه وهو كان رافض الجواز نهائى ...
ابتسمت لها جوهرة وقررت أن تصمت حتى تتلاشى غضبه ...
سيف : احنا هنفضل واقفين ودعاهم بالجلوس. 
جلسوا جميعا 
سيف : دى خالتو هتفرح اوووى بعروستك يا جاسر 
جاسر : متاكد انك عرفتها 
سيف : لا طبعا ...عيب عليك ..منى قامت بالواجب ...
منى : ايه يا جاسر ..هى دى حاجه هتتدارى ....ثم نظرت إلى جوهرة 
منى : قوليلى بقى يا قمر انتى بنت مين هنا ...
نظرت جوهرة إلى جاسر فهى تخاف من كل شئ ليرد جاسر بدل منها ...احنا هنقضيها كلام ...فين الغدا يا ست منى ..
منى : يا خبر دا انا من الصبح بدرى وانا بعمل كل الاكل اللى بتحبه...
تعالى معايا يا جوهرة نحط الغدا ..
ليرد جاسر : لا ...جوهرة مش هتقوم من جنبي 
سيف : يسهلوا ...يلا يا بنتى وانا اساعدك ..ونسيب العرايس مع بعض
منى : قمرات والله ..لايقين على بعض جدا ...
وذهبت هى وسيف 
جاسر : احنا هنتغدى ..وانا هتحجج بأى حاجه علشان نمشي بسرعه ...
مش عايز لكاعه واول ما اقول همشي تقفى وقتها بسرعه
جوهرة : حاضر.. بقلم منال عباس
يأتى طفل صغير يدعى زين سيف 
زين : اونكل جاسى ( جاسر ) .وحستنى ( وحشتنى ) 
جاسر بابتسامته الجذابه خطف قلب جوهرة فلاول مرة تشاهده يبتسم منذ أن رأته ...
جاسر : زين حبيبي وانت اكتر 
زين : هى دى العالوسه ...( العروسه )
جاسر : ايوا يا سيدى 
زين : دى حلوة اووووى وذهب إلى جوهرة وقبلها فى خدها 
زين : انتى اسمك ايه 
جوهرة : جوهرة اسمى جوهرة 
زين : جوهيه ...اسمك حووو زيك 
جوهرة : انت اللى قمر 
زين : انا يما اكبى هتجوز يين ..(لين)
لم تفهمه جوهرة ولم تعلق خوفا من أن يغضب جاسر 
سيف : يلا الغدا جاهز 
قام جاسر وأمسك بيد جوهرة واجلسها بجانبه وكأنها مقبوض عليها 
منى بحب : عايزاكى تاكلى وتربربي كدا ...ولا جاسر بيحب الجسم السامبتيك ....
جاسر : لا هى كدا احسن 
سيف : ايه يا جاسر .ما تسيبها ترد يا اخى ...
جاسر بنظرة تحذيريه ل سيف 
سيف : خلاص يا صلاح  بنهزر ايه ما بتهزرش... بقلم منال عباس
وبدأوا فى تناول الطعام ...كانت جوهرة جائعه جدا ..فبدأت تأكل بشهيه ..فلم تتناول منذ الأمس اى طعام ..كانت تاكل بسرعه كالاطفال 
جاسر بصوت منخفض : براحة شويه اول مرة تشوفى اكل 
شعرت بالحرج فتركت الملعقه ..ولم تستطع أن تكمل غدائها بعد إحراجه لها ...
تضايق جاسر من نفسه أنه أحرجها ....
ولكنه اكتفى بالصمت ...
كانت منى ودووده للغايه وترحب بها بحب ...
وبعد الغداء دعتهم لتناول القهوة فى التراس ...
ولكن جاسر اعتذر منهم بحجه انشغاله ببعض الأعمال ...
منى : يا ابنى حرام عليك ...دا انت لسه عريس ..ما تقولى حاجه يا جوهرة 
ولكن تلك الجوهرة لا حول لها ولا قوة 
فلم تستطع الرد خوفا من العقاب وقامت وقفت كى تغادر كما أمرها جاسر ..
سيف : برضو انتم مصممين ...خلاص العزومه دى ما تتحسبش
جاسر : ان شاء الله وأمسك يدها بقوة وجرها خلفه للمغادرة 
منى : مش ملاحظ أن جاسر مش عايز جوهرة تتكلم 
سيف : لا عادى تلاقيها هى اللى لسه مكسوفه ...اللى انا مستغربه أنها صغيرة اوووى وحلوة ...ايه اللى يخليها تتجوز واحد مطلق وعنده بنت 
منى : الحب يعمل المعجزات ..مش شايف جاسر هياكلها بعنيه ازاى ..
سيف : طب ما تيجى أكلك انا كمان 
منى : وبعدين معاك زين صاحى 
سيف : زين خلاص راح اوضته يا مجننانى وحملها لحجرة نومها ....😉😉
       ظلت جوهرة صامته طيله الطريق ..حتى وصلوا إلى القصر 
      عند سهر 
يتصل عليها شهاب عدة مرات 
سهر : يوووه مش نقصاك انت كمان ..ولم ترد عليه ...انا لازم الاقى حل سريع ...قبل ما جاسر يتعود على البت دى ...ونزلت الى والدها 
سهر بتمثيل : مش واجب علينا بعد ما عرفنا أن جوهرة اتجوزت نروح نزورها 
عصام : مش عايز اسمع سيرة البت دى تانى بعد عملتها ...
سهر : هى صحيح غلطت وكانت هتفضحنا فى البلد كلها ..بس ما تنساش يا بابا أن جوزها يبقي مين 
دا حفيد عائله النجار ...اللى ليهم ممتلكات فى كل حته فيكى يا دمياط 
دا غير أن ممكن البيزنس بتاعنا يكبر من خلال اسمه بس .. شوف بقي لما التجار يعرفوا أن جاسر يبقي نسيبك ..
لترد سلمى :مش عارفه البت دى عملت ايه تخلى واحد زى جاسر دا يتجوزها 
جاسر دا محتاج بنت ناس محترمه ..أهل. ونسب ..مش زى دى 
ونظرت لابنتها واكملت ..اهو دا العريس اللى الناس تتشرف بيه ..
ليرد عصام : انتى بتقولى ايه ...
سلمى : هقول ايه يعنى ...المهم شوف ازاى نقدر نروح ليهم على الأقل نبارك 
عصام : سيبونى افكر وهعرفكم ....
     عند جاسر وجوهرة 
وصلوا إلى القصر ...
جاسر : انا اتصلت بشركه هتبعت ليكى الخدم واعملى حسابك انتى زيك زيهم 
أمام الناس انتى زوجتى ..غير كدا فواحده زيك كفايه عليها انها تبقي خدامه ...
جوهرة : ..........
جاسر : امشي روح. غيرى الهدوم دى وحسك عينك تحطى مكياج طول ما انا هنا ..
جوهرة : بس انا معنديش هدوم ..وهدومى اللى جيت بيها معرفش راحت فين من وقت ما نيمونى بالمنوم اللى كان على المنديل ..
جاسر : هشششش انتى لسه هتكذبي ...
تعالى معايا وجرها خلفه وصعد بها إلى حجرته وفتح الدولاب ورمى فى وجهها ملابسها 
جاسر : دى هدومك ...يلا غورى من أمامى ... بقلم منال عباس
نزلت دموعها حزنا على نفسها ونزلت الى الارض لتحمل ملابسها واخذتها وخرجت ...
لينظر جاسر خلفها بغضب ليجد على الأرض ........يتبع ..
بعد أن رمى جاسر الملابس فى وجهها 
جاسر : دى هدومك يلا غورى من امامى نزلت دموعها حزنا على حالها وأخذت ملابسها من الأرض وخرجت لينظر جاسر خلفها بغضب ليجد على الأرض شئ باللون الابيض يقترب من ذلك الشئ ليجده منديل من القماش 
وله رائحه غريبه ليتذكر 
حديث جوهرة عن ذلك المنديل وأن الخادمه هى من وضعته على أنفها وفقدت الوعى ...
جاسر فى نفسه : معقول البت دى تكون صادقه ؟!  طب ليه الخدم يعملوا كدا ...وليه عمها نفسه رفض يصدقها 
اكيد الموضوع دا وراه سر 
انا لازم اعرف الحكايه ...وعمرى ما هصدقك يا جوهرة غير بالدليل ....بقلم منال عباس 
فكر أن يراقبها عن بعد ..
جاسر : يوووه انا جاى هنا علشان اشوف مشاكل الشركه ...انا مش ناقص 
حاجه تشغلنى ليقطع شروده اتصال من والدته 
جاسر : الو اهلا يا ست الكل 
مريم والدة جاسر : بس يا بكاش هتاخدنى فى دوكه .... صحيح الخبر اللى عرفته دا ...
جاسر : الموضوع جه بسرعه ...
مريم : انت فاهم انى زعلت ولا ايه 
دا يوم الهنا يا حبيى والف مبروك 
جاسر : الله يبارك فى حضرتك 
مريم معاك والدك عايز يبارك ليك 
عز الدين النجار والد جاسر : الف مبروك يا جاسر فرحنا ليك انا ووالدتك 
جاسر : الله يبارك فيك يا والدى بس انا عايز اقولك وكاد أن يخبره بالحقيقه ولكنه تراجع ...ولا يعرف السبب 
عز الدين : اومال فين العروسه علشان نبارك ليها 
جاسر :العروسه !! اه أصلها نايمه دلوقتى 
الاب : طيب مش هعطلك وشوف لو عايز تاخد إجازة وتروح تقضوا شهر العسل في اى مكان واهو عندك سيف يشيل الشركه عندك 
جاسر : أن شاء الله 
واغلق الهاتف معهم 
جاسر : هى الحكايه بتتعقد كدا ليه 
ونظر فى ساعته واتصل على لين ابنته قبل أن تنام ...
لين : كدا يا بابي مخصماك 
جاسر : حبيبة قلب بابي ...مقدرش على زعلك 
لين : انا قاعده زهقانه هنا ...عايزة اجيلك 
جاسر : مش احنا اتفقنا اسبوع وهرجع 
ثم إن هانيا معاكى الفترة دى 
لين :انا مش بحبها ...كمان هى من وقت ما حضرتك سافرت كل شويه تزعق فيا 
جاسر : ايه تزعق فيكى ازاى !! هى فين نادى عليها اكلمها اكيد عملتى حاجه غلط 
لين : لا يا بابي هى بتزعق ليا ...وكمان هى بتخرج بالليل وترجع بالليل ..انا بكرهها 
جاسر : عيب كدا يا لين ..هانيا بتحبك وبتجيب ليكى الهدايا ديما 
لين : انا مش عايزاها يا بابي ...خليها تمشي وبدأت فى البكاء ...بقلم منال عباس 
لم يتحمل جاسر بكائها 
جاسر : طب أهدى والصبح هجيلك ...
لين : ما تتأخرش عليا يا بابي 
جاسر : حاضر يا عيون بابي  
نامى دلوقتى والصبح هكون عندك 
شكرته لين وأغلقت الهاتف
جاسر : معقول يا هانيا بتتركى لين وتخرجى ...وانا اللى كنت بدأت أفكر 
اخليكى معاها على طول ...
استبدل ثيابه ودخل السرير ولكن الأرق ضايقه فصورة تلك الفتاة وهى تنحنى للأرض كى تأخذ ملابسها ودموعها على خدها ...لم تبعد عن خياله ....
قرر أن ينزل للاسفل ويتمشي بحديقه القصر ...وبالفعل نزل وفتح الباب وخرج كى يستنشق الهواء 
ظل يمشى بالحديقه وهو يفكر فى حاله مع تلك الفتاة التى ظهرت فى طريقه فجأة ...وكيف سيتصرف معها أن كانت مظلومه بداخله يأمل أن تكون مظلومه ...ولكنه يخشي جميع النساء فجميعهم متلونات ..
سمع صوت آذان الفجر فقرر العودة لداخل القصر ..وما أن دخل حتى تفاجئ بضوء النور يخرج من حجرة جوهرة ...اقترب من الحجرة ..وفتح الباب ببطئ ...ليجدها ساجده وتصلى 
وقف مصدوما ...كيف لفتاة سيئه الاخلاق أن تصلى ...انتظرها حتى انتهت من صلاتها ....
وما أن رأته فزعت منه  ظهر على وجهها الخوف منه ...
اقترب منها جاسر ..ولاحظ الخوف الشديد فى عينيها ...
جاسر : انا هسافر  حالا  ..ساعات وهرجع تانى ...حسك عينك تقربي ناحيه الباب ...
هجيبلك الاكل وطلباتك  قبل ما امشي 
حتى الخدم هخليهم يحضروا لما انا ارجع ..انتى فاهمه ؟
جوهرة بصوت مبحوح من كثرة البكاء 
 : فاهمه ..بس مفيش داعى تتعب نفسك ....وتشترى حاجه ...لما ترجع بالسلامه ابقي اشترى ..
استغرب جاسر : هدوءها فى كلماتها على عكس نظرات الخوف بعينيها 
جاسر : طب هاتى تليفونك وسجلى رقمى معاكى ...أن احتجتى حاجه 
جوهرة : مش معايا فون ...فونى تقريبا اخدوه منى ...لما جينا ننضف القصر ...
جاسر : لما ارجع ابقي اشوف موضوع الفون دا ...
تركها جاسر وصعد للأعلى أخذ حقيبه بها بعض أوراقه ....ووضع حقيبه صغيرة بها مبلغ كبير من المال على السرير ...ليرى ماذا ستفعل جوهرة بها 
ونزل للاسفل واغلق باب القصر  وأخذ سيارته وغادر ..بقلم منال عباس
كان يشعر بمشاعر مختلطه ..تجاه هذه الفتاة ...
أما جوهرة فقامت لترتب سريرها وقررت أن تنام فهى لم تنام بعد ...وما أن دخلت السرير حتى راحت فى نوم عميق 
بعد مرور حوالى 3 ساعات وصل جاسر إلى الفيلا 
فيلا جاسر عز الدين النجار 
دخل الفيلا وصعد بسرعه إلى حجرة لين ...ليجدها نائمه منكمشه فى السرير دون غطاء ...
تضايق جدا من مظهرها غطاها بالمفرش ..واتصل على هانيا 
هانيا بنعاس : الو ..جاسر بيه .
جاسر : صباح الخير يا هانيا 
هانيا : صباح الخير ...
جاسر : آسف صحيتك من النوم ..
هانيا : لا ابدا ...دا انا صاحيه وبحضر الفطار واللبن علشان لين 
جاسر باستغراب : هى لين صحيت ؟
هانيا : ايوا طبعا ...انا بخليها تنام بدرى 
وتصحى بدرى علشان تبقي قويه وصحتها كويسه ..
جاسر : وايه كمان ..
هانيا : دلوقتى هى فى اوضتها بتلبس 
انا طالعه ليها اهوو 
جاسر : بتلبس ليه ؟!
هانيا : هنروح النادى البنت لازم تغير جو.
جاسر : انا مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ..وسمع صوت ياتى من الهاتف بجانب هانيا 
الشخص : اخلصى بقي هتضيعى اليوم علينا فى المكالمه معاه
هانيا : وطى صوتك ...
وتعود هانيا لمحادثته
هانيا : تؤمرنى بحاجه يا جاسر بيه ..اصل لين بتستعجلنى 
جاسر : لا ..كتر خيرك واغلق الهاتف
جاسر : فعلا كلكم كدابين وخاينين 
لما ارجع حسابك معايا ..يا هانيا الكلب 
...واقترب من ابنته كى يوقظها ...
جاسر : لين حبيبتى ...لى لى الجميله..
لين وهى تدعك عينيها 
لين بفرحة : بابي حبيبي واحتضنته 
جاسر : انا جيت اهو زى ما وعدتك 
يلا ادخلى الحمام .وغيرى هدومك.على ما اجهز شنطه هدومك 
لين : حاضر يا بابي ..وقامت على الفور للحمام 
احضر حقيبه سفر وأخذ عدة ملابس ل ابنته .وبعد مده طلبت لين من والدها أن يمشط  لها شعرها 
جاسر : مش بعرف يا لين ...بصى حاولى تلميه ...وانا هجيب ليكى بيبي ستر هناك تعتنى بيكى ...
وأخذها ونزل للاسفل ..واخبر الخدم بعدم دخول هانيا بأى شكل الفيلا إلى حين عودته ...وأخذ ابنته فى سيارته للعودة للقصر المهجور ...
     عند سلمى على الهاتف
سلمى : متأكد انه من وقت ما خرج من القصر ما رجعش 
المتصل : ايوا يا هانم ..واتاكدت بنفسي أن مارحش الشركه ...وأنه غادر دمياط ..
سلمى : طب اقفل دلوقتى ...
وجلست تفكر ..معقول يكون سافر وترك القصر دا كله للبت دى تمرح فيه ...
دى كانت هنا مجرد خادمه ... دلوقتى تبقي سيده القصر ...مستحيل ...اخليكى تتهنى يوم واحد بيه ...
واتصلت على نفس الشخص ...
سلمى بفكرة شيطانيه : بقولك انت تروح حالا هناك وتعمل .................
المتصل : انتى تؤمرينى ...بس شرطى لسه موجود 
سلمى : اطمن ..قولت هجوزهالك ..وانا كلمتى ما تنكسرش ..
المتصل : كدا تعجبينى يا سوسو 
سلمى : وبعدين معاك ..قولنا بلاش سوسو دى مش عايزة افتكر الاسم دا 
المتصل : هتنسي ايامنا سوا ..اللى كلها دلع برضو يا سوسو 
سلمى بضيق لتذكرها الماضى اللعين الذى يطاردها دائما ..بقلم منال عباس 
المتصل : اللى تشوفيه ...واعتبريها عندك من  دلوقتى ....واغلق الهاتف
وهو يضحك باعلى صوته ...
نهايتك قربت يا سلمى ...فاكرة انى زى عصام هينضحك عليه بكلمتين ...
وزى ما قدرتى تتخلصى من محمد وزوجته عن طريق عصام هخليكى تقضي على نفسك بنفسك ...وذهب إلى القصر المهجور ...
    كانت جوهرة تجلس بحجرتها لتسمع اصوات خبط  حول القصر ...تخرج الى الهول وتبحث بعينيها معتقدة أن جاسر قد عاد ...
وفجأة تسمع صوت انكسار زجاج ...
وترى عن بعد شخص ملثم يدخل من البلكونه ....لتخاف وبسرعه تجرى على حجرتها كى تختبئ ....لم تعلم تذهب الى اين لتدخل فى الدولاب ....
فى نفس اللحظه ...يفتح جاسر الباب 
فقد وصل هو وابنته وما أن رآه ذلك الشخص الملثم ...حتى فر هاربا مرة أخرى من نفس البلكونه 
جرى ورائه جاسر كى يمسك به ..ولكنه 
لم يلحق به ...
عاد بسرعه من أجل ابنته وهو يبحث عن جوهرة بغضب شديد ..ظنا منه أنه اتفقت مع ذلك الحرامى لسرقه القصر ...
امسك جاسر يد ابنته واتجه إلى حجرة 
جوهرة بحثا عنها ...
جاسر بغضب جحيمى : جوهرررررررة ...روحتى فين 
ليتفاجئ ب ........يتبع
جاسر بصوت مرتفع وغضب جحيمى :
جوهررررة روحتى فين ليتفاجئ بصوت مرتجف  يخرج من الدولاب 
جوهرة : انا هنا ...
فتح جاسر الدولاب لتخرج منه وترتمى فى أحضانه وتبكى بانهيار ...
وقف جاسر مصدوما من فعلها ...ثم بدأ قلبه يرق لتلك الفتاة فجسدها المرتعش يدل على خوفها الشديد 
اجلسها على السرير كى تهدأ 
جاسر بنبرة حانيه على غير طبيعته : أهدى يا جوهرة وفهمينى هو فى ايه 
لتقاطعه صوت لين 
لين : هى دى مامى الجديدة يا بابي 
تفاجئ جاسر من سؤال ابنته 
جاسر : مامى !!! جيبتى الكلام دا منين 
لين : نانو ..كلمتنى ..وعرفتنى أن حضرتك جيبت ليا مامى جديده ..وقالت ليا ما اعرفش حد 
ابتسم لها جاسر وانحنى إليها : ايوا حبيبتى ...بس مامى تعبانه شويه ..تعالى اطلعك اوضتك وبعدين تبقي تقعدى معاها ...بقلم منال عباس 
لين : حاضر يا بابي ...
واقتربت من جوهرة وقبلتها من خدها 
لتأخذها جوهرة فى حضنها ...فهى تحتاج أن تشعر بالأمان ...وليس هناك امان أكثر من حضن طفل بعيد عن خبث الكبار وحقدهم 
جوهرة وهى تحاول أن تهدأ من أجل تلك الطفله : حبيبتى ...اطلعى غيرى هدومك وانا هحضر الغدا بسرعه 
لين : حاضر يا مامى 
وقعت الكلمه على جوهرة بمشاعر جميله تجاه تلك الطفله ..
كان جاسر يشاهد فى صمت ما يدور بين ابنته وزوجته ...استوقفته كلمه زوجته...فهى حقا زوجته ..شعر بلذة فى نطق الكلمه بداخله ...
أخذ ابنته وصعد بها إلى إحدى الحجرات بجانبه 
لين : دى اوضه كبيرة أوووى ومش فيها لعب زى اوضتى هناك 
جاسر : من بكرة هجهز ليكى كل حاجه ...يلا زى الشطورة غيرى هدومك وانا هنزل تحت اشوف جوهرة واعرف قصه الحرامى دا ..
لين : حاضر يا بابي ...تركها جاسر ونزل للاسفل ليستغرب تلك الفتاة جوهرة فوجدها تقف بالمطبخ وتخرج 
المشتروات التى أحضرها جاسر معه 
ووضعتها بالثلاجه وبدأت فى إعداد الطعام ..بقلم منال عباس 
ليأتى جاسر من خلفها ...مفيش داعى تتعبي نفسك هطلب غدا جاهز ...والشركه هتبعت لينا طقم الخدم والحراسه اليوم ...
جوهرة : انا وعدت الطفله اعمل ليها الغدا ...
جاسر : اسمها لين ...
جوهرة : ما شاء الله ربنا يخليهالك 
كان عندها فضول تسأل عن زوجته والدة لين ..ولكنها خافت وتراجعت ..
جاسر : شوفتى شكل الحرامى ؟
جوهرة : لأ ..انا سمعت صوت دوشه خرجت لقيته بيدخل من البلكونه ..الحمد لله انك جيت فى الوقت دا ...
جاسر : لازم حراسه للقصر ..ولازم اعرف مين دا ..وعايز ايه ...
ثم تركها تكمل إعداد الطعام وصعد إلى حجرته ليجد حقيبه النقود التى وضعها على السرير لازالت موجوده ...
ابتسم فى داخله : فقد كان هذا اختبار ل جوهرة ...
       عن سلمى 
تتصل على ذلك الشخص 
سلمى : قولى عملت ايه ؟
الشخص : للاسف جاسر رجع وما واللى بعته ينفذ الخطه ملحقش يعمل حاجه ..
سلمى : ايه الحظ السئ دا ...
طب خليك متابعها لازم ننفذ اللى اتفقنا عليه ..
الشخص : اكيد ...بس انا عايز حاجه تحت الحساب 
سلمى : قول الرقم اللى انت عايزة وانا اكتب ليك شيك بيه 
الشخص بضحكه : فلوس ايه ....انتى عارفه انى مش محتاج فلوس 
سلمى بقلق : اومال عايز ايه 
الشخص : ليله من ليالينا الحلوة ولا نسيتى ...
سلمى : احنا اتفقنا تنسي الايام دى 
ثم إن شهاب بقي مستقر هنا فى دمياط ...ومابقاش يسافر زى زمان ...
الشخص : اتصرفى ...ماليش فيه 
سلمى : احنا كبرنا ومابقاش ينفع الكلام دا ...
الشخص : لا انتى فى نظرى لسه سلمى بنت الجيران اللى حبيتها وكانت بتحبنى ...بس فضلت تتجوز شهاب علشان هو الأغنى ...وبنتنا بقت ......
سلمى : بس ارجوك ...اقفل دلوقتى 
وأغلقت الهاتف وهى تلعن الماضى 
سلمى : شكلى هحتاج اتخلص منك انت قبل جوهرة .....
       عند جوهرة 
انتهت من تحضير الغداء ووضعته بعنايه ودقه وذوق عالى على المائده 
نزل جاسر على السلم وهو يحمل ابنته 
جاسر : واوووو الاكل شكله تحفه ...
صحيح انتى بتدرسي يا جوهرة ؟ 
جوهرة : ايوا ...انا فاضل ليا سنه واخد بكالوريوس الفنون التطبيقيه...
جاسر : واووو ..واتخصصتى ايه ؟
شعرت جوهرة بتغييره فى طريقه حديثه معها ..ولكنها ظنت أن ذلك بسبب وجود ابنته ..وسيعود لطبيعته فيما بعد فكان ردها على أد السؤال ...
جوهرة : انا اتخصصت فى التصميم الداخلى والأثاث.بقلم منال عباس 
انبهر جاسر بها 
جاسر بجديه : عارفه تخصصك دا ممتاز وشغلنا بيحتاج حد متخصص فيه ...احنا شركاتنا ومصانعنا لإنتاج الاثاث المنزلى وبنصدر منه للخارج ...
لو تحبي تعرضى عليا ...بعض تصاميمك 
جوهرة : كل حاجتى عند عمى ...وانت عارف ...ولم تكمل لتقاطعهم لين 
هو انا هقعد اكل لوحدى وانتم بتتكلموا ...
ضحكت جوهرة لأسلوب تلك الفتاة الشقيه 
جوهرة : عندك حق ...تعالى جنبي 
واخذتها بجانبها وبدأت تطعمها بيديها وتداعبها ...كانت لين تأكل بشهيه مفتوحة ...وهى سعيدة بوجود جوهرة 
بعد أن أنهت لين غدائها ..ذهبت لتغسل يديها 
جاسر : انتى انشغلتى ب لين ...وما اكلتيش ...
جوهرة : هاكل فى المطبخ لما تخلصوا 
جاسر : ليه ؟
جوهرة : اكيد حضرتك مش حابب وجودى معاكم ...بس لين شبطت فيا 
جاسر : لا يا جوهرة ..عارف انى كنت فظ معاكى ...بس اى حد فى مكانى 
كان هيعمل كدا ....عايز اعرفك اكتر واعرف قصتك كلها ...
جوهرة وهى تنظر له باستغراب : فقد تغير فى حديثه اطلاقا معها ..فصوته 
حنون جعلها تشعر بدقات فى قلبها بسبب وجود هذا الجاسر بجانبها ...
جاسر : سرحتى في ايه 
جوهرة بسرعه دون تفكير : فيك 
...قصدى ..قصدى وبحثت عن كلمات لتصحح تسرعها فى الرد 
جاسر بابتسامته الخلابه : فكرتى فيا ازاى ..
احمرت وجنتيها خجلا ..ونظرت إلى الأرض لتدارى خجلها 
جوهرة : قصدى ..يعنى حضرتك اتغيرت فجأة ..معايا وكدا 
اقترب جاسر منها ورفع وجهها إليه ليرى وجهها عن قرب شعر بمشاعر لأول مرة يشعر بها ...شعر بقلبه ينتفض امام هذا الجمال الطبيعى وحمرة الخجل التى تكسو ملامحها ليميل إليها ويضع قبله على شفتيها ...
شهقت جوهرة من أثر ذلك 
جوهرة : انت بتعمل ايه ؟
جاسر بعبث فهو يشعر بإثارة من قربها وبصوت هادئ  : بعمل زى اتنين متجوزين ...بقلم منال عباس 
عضت جوهرة على شفتيها من حديثه 
ليزداد أثارته أكثر وأكثر ...
جوهرة بقلق مما سيحدث : عن اذنك اشوف لين وقامت بسرعه لتبتعد عن ذلك الجاسر ...
أخذ جاسر نفس عميق ليحدث نفسه 
جاسر : وبعدين معاك ...هتنسي كل وعودك لنفسك ..مفيش ست تانى تدخل حياتك ...ليه البنت دى حركت مشاعرك ...انت قولت فترة وهتطلقها 
شعر بالاقتضاب فبداخله لا يريد الانفصال عنها ...
    عند شهاب 
شهاب : انتى بتقولى ايه ...يعنى ايه الحرس مانعين يدخلوكى الفيلا
هانيا : زى ما بقولك كدا ..من بعد ما تركتك جيت على هنا ...لقيتهم مانعنى بأمر من جاسر ..وعرفت أنه كان هنا واخد بنته معاه ..واضح أنه عرف انى بكذب عليه لما قولت ليه انى مع لين 
شهاب : طب اقفلى ...اما اشوف هنتصرف ازاى واغلق الهاتف
شهاب : يا ترى اخدت بنتك ليه يا جاسر ...معقول ناوى تستقر فى دمياط ؟!  كدا هانيا أصبحت كارت محروق ...كنت من خلالها بعرف اخبارك ...كدا مفيش حد امامى غير جميله الجميلات ...جوهرة ...هى الكارت الرابح ليا ....
أما انتى يا سهر  وتغييريك  معايا ف دا مش هعديه ليكى  بأى تمن ...لازم اكمل التمثيليه والكسبان اللى يضحك فى الاخر .....
ليرن هاتفه مرة أخرى وكان المتصل ...خاله احمد مصباح 
شهاب : ازيك يا خالوو. عاش من سمع صوتك 
احمد : اخبارك يا شهاب ...وعامل ايه مع خطيبتك 
شهاب : انا كويس ...لكن خطيبتى 
احمد بخضه : مالها سهر ...فى حاجه حصلت بينكم ...
 لاحظ شهاب خضه خاله عليها 
شهاب : نفسي اعرف حضرتك مهتم لأمر سهر ليه ...مع انها بنت تافهه انا سمعت كلامك وخطبتها ..مع انها ما تستاهلش واحد زيي
احمد : مش ذنبها أنها اتربت مع الناس دوول ...انا عايزك تتجوزها فى أقرب وقت وهتعرف السبب بعدين 
شهاب : لأ ما انا كدا احترت اكتر ولازم افهم هو فى ايه ...وليه البنت دى بالذات اللى مصمم عليها انى اتجوزها ...
احمد : لان البنت دى تبقي ........يتبع
استغرب شهاب تصميم خاله احمد بان يتزوج من سهر 
شهاب : ليه البنت دى بالذات اللى مصمم عليها انى اتجوزها
احمد : لان البنت دى تبقي بنتى 
شهاب بذهول : بنتك !!!! دا ازاى اومال عصام الباجورى يبقي ايه 
احمد : دى قصه طويله ...السبب فيها الحقيرة سلمى ...
شهاب : انا مش فاهم حاجه بجد 
احمد : لما نتقابل هفهمك كل حاجه ..
   عند جوهرة 
تجلس جوهرة مع لين وتمشط لها شعرها 
لين : الله ..شكلى بقي حلوووو اوووى يا مامى بقلم منال عباس
جوهرة بابتسامه : حلوة كلمه مامى منك ..واحتضنتها وقبلتها ...ليدخل جاسر عليهم ..ويشاهد الود والانسجام بينهم 
لين : بابي ..شوفت انا حلوة ازاى 
جاسر : قمر يا حبيبتي ...
لين : انا عايزة لما اكبر ابقي حلوة زى مامى ...
جوهرة : انتى قمر من دلوقتى...
لين :  هانيا كمان بتقول عليا حلوة زى بابي
شعرت جوهرة بالغيرة وظهر على وجهها الارتباك ...فمن تكون هانيا ؟؟؟
لين : انا عايزة انام معاك انت ومامى يا بابي ...
نظرت جوهرة إلى جاسر بارتباك منتظرة رده ...
جاسر بابتسامه: حاضر يا عيون بابي ...
جوهرة : بس ..انا ...
جاسر غمز لها كى تفهم أنه لا يريد أن تحزن ابنته ...
رن جرس الفيلا 
نزل جاسر فقد وصلت ثلاث من الخدم 
وأفراد للأمن لحراسه القصر 
جاسر وهو يعاين أفراد الأمن 
جاسر : عايز حراسه مشدده ..مش عايز حد يدخل القصر ابدا وديما عنيكم مفتحه 
رئيس الأمن :امرك يا باشا ...سيف بيه فهمنا كل حاجه...
طلب منهم جاسر بتركيب كاميرات مراقبه فى كل مكان فى القصر والحديقه فىجميع أطرافها 
الخادمه الاولى وتدعى بسنت مخصصه للتنظيف والطاهى سيد 
ومعهم سفرجى فوزى 
بسنت : حضرتك فين الاوضه بتاعتى 
أشار جاسر إلى حجرة جوهرة وأخبارها أنها ستكون لها ...
وأشار ل سيد وفوزى على حجرتين أخريين 
بسنت : طب استاذنك النهارده ادخل افضي حقيبتى ..وهكون جاهزة للتنظيف مع العشاء ..
جاسر : تمام وتركهم وصعد 
جوهرة : وهى تشير إلى ساجد بأن لا يتحدث ..
وأخذت يده وخرجت من حجرة لين 
جاسر : فى ايه 
جوهرة : اصل لين نامت ..خوفت تقلق وتصحى ... بقلم منال عباس
جاسر بتفهم : تمام ..
جوهرة : انزل انا بقي اوضتى 
جاسر : مش هينفع 
جوهرة : ليه 
جاسر : اولا مكانك الطبيعى هنا ..فوق 
ثانيا الخادمه بسنت وصلت واخدت الاوضه خلاص ..
جوهرة وهى تعض على شفتيها : طب انا هروح فين ..
جاسر : اطمنى يا جوهرة انا عارف بتفكرى فى ايه ...بس انا عمرى ما هقرب منك ...انتى جوهرة ولازم تتصان ...ويكفينى نظرة الحب اللى بشوفها فى عنيكى لبنتى ..
جوهرة : الحقيقه لين عسوله وتنحب
جاسر وهو يقترب منها أكثر : وانتى كمان يا جوهرة ..
جوهرة بصوت مبحوح: انا كمان ايه ..
ليقاطعهم صوت سيد الخادم الجديد ليخبرهم بوجود ضيوف بالاسفل 
جاسر : يا ترى مين جاى لينا ...تعالى معايا نشوف وأمسك يدها ونزل بها للاسفل .. لتتفاجئ ب ريم صديقتها ومعها والدها اللواء محمد 
جوهرة بفرحه : ريم حبيبتى وحشتيني واحتضنت صديقتها ...
ريم : وانتى كمان يا جوجو طمنينى عليكى ..قولت ما بتسأليش اسال انا ...
رحب جاسر بهم وطلب منهم الجلوس وأمر سيد بإحضار العصائر
اللواء محمد : ازيك يا جاسر يا ابنى 
جاسر : الحمد لله ..يا اونكل 
محمد : حبيت اطمن على بنتنا جوهرة واشوف وصلتوا لايه 
جاسر : احنا كويسين حتى اسأل جوهرة 
محمد : هه يا جوهرة ..عارف ان اللى حصل كان صعب عليكى ..بس كنت مضطر علشان مصلحتك يا بنتى ..
وبالنسبه ل سلمى ...حسابها معايا انا 
جوهرة : يعنى حضرتك صدقتنى يا اونكل ..
محمد : انا مصدقك من غير ادله ...لانى اعرفك كويس ...
بس كان لازم الاقى أى دليل علشان جاسر ما يظلمكيش ..
جاسر : انا خلاص مش عايز أى دليل 
جوهرة واضح انها بنت محترمه ووقعت ضحيه لزوجه عمها ..
محمد بفرحه : طمنتنى يا ابنى ...عموما انا بعد ما ضغطت على. حسنات بنت الدادة عرفت أن اللى حصل كان تدبير من سلمى علشان تخلص من جوهرة ... بقلم منال عباس
جوهرة بحزن : ليه انا عملت ليها ايه علشان تعمل فيا كدا ..لتجد يد جاسر تحنو عليها وتضمها إلى صدره 
جاسر : حقك هيرجع ليكى ..وكرامتك من كرامتى ..
شعرت جوهرة بصدق حديثه مما زاد دقات قلبها إليه ...
احضر سيد العصائر للجميع 
جلست ندى وجوهرة يتحدثون عن اخبارهم ...حتى طلب محمد من ابنته المغادرة وغادروا بعد أن وعدوهم برد الزياره ..
جاسر : ايه رايك نخرج نلف بالعربيه شويه 
جوهرة بفرحه الاطفال : ياريت ...انا زهقت من القعده 
جاسر : طب يلا بينا قبل ما لين تصحى من النوم ...وطلب من بسنت أن تراعى 
لين إذا استيقظت ..
لأول مرة تركب جوهرة بجانبه فى السيارة دون خوف منه ...
شغل جاسر موسيقي هاديه وانطلق بسيارته ....
كانت جوهرة سعيده بكل شئ تراه فمنذ أن حضرت دمياط وهى حبيسه عند عمها ..لا تخرج سوا للمحاضرات فقط وتعود لفيلا عصام تعمل كالخادمه هناك ..ظهر فجأة على وجهها الحزن 
اوقف جاسر السيارة على جانب الطريق .ونظر إليها
جاسر : مالك يا جوهرة شكلك مش مبسوط 
جوهرة : لأ ابدا 
جاسر : ممكن تفتحيلى قلبك وتعرفينى مالك ..ومن هنا كانت البدايه ليشق قلبها طريقا الى قلب الجاسر 
قصت عليه ما كانت تفعله زوجة عمها معها ..وكيف كانت قاسيه عليها لا ترحمها ...
نزلت دموعها وهى تتحدث ليمسح عنها دموعها با طراف أصابعه 
جاسر : انا اسف ليكى على كل حاجه وحشه حصلت معاكى ...سواء كنت انا طرف فيها أو لأ
جوهرة : بتتاسف عن حاجه مالكش طرف فيها ازاى 
جاسر : لانك يا جوهرة مسئوله منى ..زيك زى لين بنتى ..ونظر فى عينيها واقترب منها ووضع قبله على جبينها ...أغمضت جوهرة عينيها فى استسلام له 
جاسر : يلا بينا يا جوهرتى تحبي نتعشي فين 
جوهرة : اى مكان ..المهم يكون معاك 
جاسر بفرحة : يلا بينا ليذهب إلى بيتزا هات ويتناولا سويا وهما يتضحكان ..
بالصدفه تكون هناك سهر هى وشهاب 
سهر بغيظ : شايف اللى. انا شيفاه دا 
شهاب : فى ايه 
سهر : الفلاحه بنت عمى هى وجاسر هنا 
شهاب باهتمام : طب قومى نقعد معاهم.. بقلم منال عباس
سهر : بقي انا سهر اروح لحد الفلاحة دى ..
شهاب : مش وقته يا حبيبتي قومى ..دى فرصه لازم نبعد الشكوك عننا ..ونخلى جاسر يثق فينا ...
وأخذها إليهم
وما أن رأت جوهرة ابنه عمها لتتذكر معاملتها المهينه لها 
سهر بتصنع : ايه المفاجئه الحلوة دى ..جوجو بنت عمى ..واحتضنتها امواااه امواااه 
جوهرة : ازيك يا سهر ...
جاسر : انتم هتفضلوا واقفين اتفضلوا معانا ..
شهاب : لا علشان ما نضايقكمش 
جاسر : الحقيقه احنا كنا خلاص ماشين ..ممكن تشرفوا معانا في القصر 
شهاب بفرحه : إذا كان كدا فاحنا عازمين نفسنا عندكم على الغدا بكرة 
جاسر : اكيد تنورا ..اى حد من طرف جوهرة هانم ..يبقي صاحب مكان ولف يده حول كتفى جوهرة وضمها إليه
كى تشعر بالأمان فقد لاحظ ارتباكها
جاسر : يلا سلام فى انتظاركم بكره 
وأخذها وغادر 
سهر وهى تخبط بقدمها الأرض: بقى الفلاحه دى يقول عليها هانم ...اومال انا يتقال عليها ايه ليأتى صوت من ورائها ..
يتقال ست الهوانم ...تلتفت سهر خلفها لترى من يتحدث لتجد ....يتبع
سهر :  بقي الفلاحة دى يقول عليها ست هانم اومال انا يقول عليا ايه ليأتى صوت من خلفها 
يتقال ست الهوانم تلتفت سهر خلفها لترى من يتحدث لتجد رجل يتعدى منتصف الخمسين ..
سهر بفرحه : اونكل احمد ازي حضرتك 
احمد وهو يسلم عليها بحب : انا كويس ..قوليلى بقي ايه مزعلك 
كان شهاب يراقب وهو صامت تغير سهر فى حديثها .لقد أصبحت ودوده على غير طبيعتها عند ظهور خاله احمد 
أحقا احمد يكون والد سهر ..ظل هذا السؤال يراوده ...
احمد : يلا يا شهاب هات خطيبتك وسيبكم من البيتزا دى انا عازمكم عزومه تحلفوا بيها 
شهاب : بس يا خالو الوقت اتأخر 
سهر : ولا اتأخر ولا حاجه ...عارف يا اونكل احمد ...انا بكون سعيده اوووى لما بشوفك 
احمد بفرحه : وانا كمان يا بنتى 
وأخذهم معه فى سيارته إلى أحد المطاعم الشهيرة التى تطل على النيل .. بقلم منال عباس
سهر وهى تنظر الى شهاب باستخفاف ..هى دى العزومه ولا بلاش 
       عند جوهرة في القصر 
عادا كلا من جوهرة وجاسر 
صعدت جوهرة بسرعه للأعلى ..استغرب جاسر سرعتها وصعد ورائها وجدها تذهب لحجرة لين للاطمئنان عليها ...ابتسم بداخله فهى تبدو حنونه وتهتم لأمر ابنته ...
لين : مامى ...كنتى فين ...انا صحيت مالقيتكيش 
جوهرة : حقك عليا يا روح مامى مش هتتكرر 
وقف جاسر يراقبهم دون أن تراه جوهرة .. منال عباس
لين : هو انتى بتحبي بابي ؟
جوهرة بخجل : انتى صغيرة على السؤال دا ..
وقف جاسر مهتما يريد معرفه الاجابه 
لترد لين : لا انا عندى دوول وأشارت على اربعه من أصابعها ...
لتحتضنها جوهرة بحب ...
جوهرة : انتى قمرايه ...يلا تعالى نشوف الدادة الجديدة علشان تعمل احلى عشا لاحلى لين 
ابتعد جاسر بسرعه قبل أن تراه جوهره 
وسبقهم للاسفل 
نزلت لين وهى ممسكه بيد جوهرة 
لين : بابي حبيبي انا فرحانه اوووى 
وجريت عليه ليحملها جاسر 
جاسر : احكيلى بقي ايه مفرحك 
لين : علشان بقي عندى مامى حلوة 
زى اصحابي ..
جاسر وهو ينظر إلى جوهرة بامتنان 
: يبقى لازم نشكر مامى ..ونسمع كلامها فى كل حاجه 
جوهرة : على ايه انا ما عملتش حاجه 
هروح اشوف الدادة علشان لين لازم تتعشي وتنام الوقت اتأخر 
وتركتهم وبداخلها طوفان من المشاعر 
تشعر بالسعادة فى هذا الجو الأسرى فتلك الطفله تحتاجها بقدر ما هى تحتاج إليها هى الأخرى 
دخلت لتجد الخادمه بسنت تعد العشاء 
جوهرة : برافو عليكي ..انك بدأتى تعملى العشاء علشان الوقت اتأخر 
بسنت : ايوا يا ست هانم ...جاسر بيه طلب من سيد يحضر العشاء وانا دخلت اساعده دا اول يوم لينا 
جوهرة : تمام ..المهم ما تنسيش اللين علشان لين 
وبعد وقت قصير أعدوا الطعام على المائده
جلس جاسر قباله جوهرة 
أما جوهرة جلست بجانب لين لتطعمها 
جاسر : جوهرة انتى ما اكلتيش حاجه 
جوهرة : اكل ايه تانى انا شبعانه جدا من البيتزا 
لين : انتم اكلتوا بيتزا من غيرى 
جاسر : كنتى نائمه يا روح بابي ..اوعدك اجيبلك بيتزا بكره 
لين : ميرسي يا بابى
اكلت الطفله بشهيه وما أن انتهت ذهبت لغسل يديها ...
لين : مامى ممكن تحكيلى حدوته قبل ما انام ..
جاسر : بلاش دلع وما تتعبيش مامى ثم إن مامى وراها شغل ونظر إلى جوهرة هنتظرك فى المكتب نناقش موضوع تصاميم مشروعك الخاص بشركتى 
جوهرة : لا مفيش تعب  ..حاضر شويه وارجع تعالى يا حبيبتي واخذتها وصعدت إلى حجرة الطفله ومددت بجانبها فى السرير وجلست تحكى لها روايه الثلاث فتيات والجرة...ظلت تحكى حتى راحت فى النوم هى والطفله ...
أما جاسر فكان ينتظر عودة جوهرة ولكنها تأخرت عليه 
صعد لها ..ليجدها غارقه فى النوم هى ولين اقترب منهم وغطاهم وشعر بدقات قلبه تنتفض فتلك الفتاة شغلت مساحه كبيرة من تفكيره ...
ولكنه يحاول أن يحجم تلك المشاعر فما ذنب تلك الفتاة بأن تعيش معه وهو لديه طفله ...ومنفصل ...
اغلق الباب خلفه وذهب الى حجرته لينام هو الآخر ....
     فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ جاسر مبكرا ويدخل الحمام ليأخذ شاور ...
أما جوهرة تستيقظ وتترك لين نائمه وتذهب إلى حجرة جاسر كى تعتذر منه فقد غفوت على نفسها دون قصد 
طرقت الباب عدة مرات ولكن لا رد 
فتحت الباب وبحثت عنه فلم تجده دخلت الشرفه لم تجده أيضا 
كادت أن تخرج وهى فى منتصف الحجرة ليخرج جاسر من الحمام الداخلى بالحجرة وهو يلف فوطه صغيرة حول وسطه ..
جوهرة وهى تضع يديها على عينيها 
جوهرة : اسفه انا ..انا 
جاسر بضحك على مظهرها : أهدى يا بنتى فى ايه اعتبرينى زى جوزك 
وارتدى ملابسه بسرعه واقترب منها 
جاسر : خلاص فتحى عنيكى ...
رفعت جوهرة يديها ببطئ 
جوهرة : انا كنت جايه علشان اعتذر عن الامس كنت نمت غصب عنى
جاسر : ولا يهمك ...مش هوصيكى على لين ...
جوهرة : هو انت خارج 
جاسر : ايوا عندى شغل 
جوهرة : طب لازم تفطر الاول انا هنزل احضر الفطار بسرعه وتركته قبل أن يرد 
شعر جاسر بسعادة بداخله فتلك الفتاة 
تهتم به وبابنته دون أى مقابل فيريد أن يكافئها بأى شكل 
انتهى من ارتداء ملابسه و وضع البرفان ومشط شعره الأسود الناعم فكان يبدو وسيما للغايه 
نزل للاسفل وحد جوهرة فى انتظاره على المائده ...وبدأت تساعده فى وضع المربي والقشطه على التوست وكادت أن تطعمه بيدها ولكنها خجلت فاعطته إليه .. بقلم منال عباس
جاسر بمزاح : لا عايز اكل زى لين 
احمرت وجنتيها بسرعه 
جاسر بضحك : يا بنتى بهزر ...يلا أفطرى 
جوهرة : هنتظر لين ...نفطر سوا ...
أفطر انت ..وقولى تحب تتغدى ايه 
جاسر : اى حاجه على زوقك ...
وقام وأخذ حقيبته ليغادر ذهبت جوهرة وراءه لتقف خلف الباب لتودعه 
لم يتمالك جاسر أكثر من ذلك فهو يريد احتضانها ..
ليحتضنها بحب ويقبلها فى شفتيها ويغادر قبل أن تستوعب جوهرة ما حدث...
    عند سيف فى الشركه
سهيله : هو جاسر بيه هيقعد معانا اد ايه ؟
سيف : هيفرق معاكى ايه يا سيهله 
نصيحه منى ابعدى عن طريق جاسر لو عايزة تحافظى على شغلك هنا ..
سهيله : ليه بتقول كدا يا مستر سيف دا مجرد سؤال ..وخرجت مغتاظه منه ليرن هاتفها 
سهيله : ايوا يا شهاب ...زى ما قولتلك 
سيف دا دوغرى اوووى ومش هعرف منه اى حاجه عن جاسر 
شهاب : لازم تعرفى ناوى يقعد اد ايه 
وايه سبب وجوده المرة دى 
سهيله : انت عارف أنه حاد الطباع ...
شهاب : حاولى بأى طريقه ..انتى عارفه التلاعب اللى حصل ..ووجوده المفاجئ دا مقلق 
سهيله : طب اقفل شكله وصل 
وصل جاسر إلى الشركه ..كان جميع الموظفين  يقفون له احترام ..
مر أمام مكتب سهيله 
جاسر : ابعتيلى سيف ودخل مكتبه 
أخبرت سهيله سيف بقدوم جاسر ...
ذهب سيف الى جاسر 
سيف : انت غريب اووى يا ابن خالتى 
جاسر : غريب ازاى يعنى 
سيف : فى حد عاقل يترك عروسته فى شهر العسل ويجى الشغل ..
جاسر : ما انت عارف انا جاى ليه ..
سيف : طب انت ناوى على ايه ...انا جمعت الملفات وبدأت اوصلها لمحاسب امين صديق ليا يراجعها بعيد عن الشركه 
جاسر : اهم حاجه انك واثق فيه 
سيف : اطمن واثق فيه جدا 
جاسر : طب ليه ما بتشغلهوش هنا معانا 
سيف : عرضت عليه كتير ...بس هو رافض ..عنده شركه صغيره وهو اللى بيدرها ورافض يشتغل عند حد ..
جاسر : طب تمام ...شوف اللازم معاه واعمله ..
طرقت الباب سهيله 
سهيله : الفاكسات دى وصلت من دبي حالا
جاسر : تمام ..روحى انتى 
سيف : هسيبك تشوف شغلك واروح اخلص اللى فى ايديا ....
جلس جاسر يتابع عمله وفتح الفاكسات فكانت من شركتهم فرع دبي 
لطلب شحنات من الاثاث المكتبى على الطراز الاسلامى ...
ابتسم جاسر فى نفسه ..
جاسر : كويس اوووى دى فرصتك يا جوهرة لتصميم الموديل لاثاث المكتب 
انتى تستحقى تكونى واحدة من مديرى شركات النجار ...
اهتم بعمله وهو ينتظر على احر من الجمر أن ينهيه كى يعود إلى جوهرته ... بقلم منال عباس
     عند شهاب 
شهاب : انا خلصت شغلى دلوقتى 
هفوت عليكى كمان ساعه 
سهر : مش عايزة اروح عند الفلاحه دى 
شهاب : ما ينفعش ..قولنا نحسن علاقتنا بقي ..انتى فاهمه متجوزة مين 
جاسر دا من خلاله نقدر نحقق اكبر مكاسب فى عالم البيزنس لمجرد اسمنا يرتبط باسمه 
يلا ساعه واجيلك ..
أغلقت الهاتف لتراها مريم 
مريم : مالك ايه اللى مضايقك ..
قصت سهر لوالدتها عن حديث شهاب ...
مريم : طب واللى يخلصك منها للابد وتكونى انتى مكانها ..
سهر : انتى بتتكلمى جد 
مريم : عيب عليكى ..انا عمرى هزرت فى الحاجات دى ..
سهر : طب قوليلى هتعملى ايه 
مريم : ..............يتبع
خططت سلمى خطه شيطانية لإزاحة جوهرة من طريق ابنتها ...وسيتم تنفيذها 
     عند جاسر أنهى عمله بسرعه ل اول مرة يشعر بالاشتياق والعودة إلى القصر ...
ركب سيارته حيث كان فى انتظاره السائق حمدى 
حمدى فهو يعمل لديهم منذ سنين عديده ...ويعلم جاسر جيدا 
حمدى : الباشا واضح أنه مزاجه كويس النهارده 
جاسر بابتسامه : فعلا ...
حمدى : ربنا يهدى سرك يا ابنى الست هانم ..شكلها بنت حلال ...هى صحيح بنت مين فى البلد 
توقف جاسر فجأة وتذكر حديثها عن والديها منذ أن توفوا وكيف انقلبت حياتها ...
جاسر : اللى اعرفه انهم ماتوا فى حادثه من سنين طويله ...
حمدى : لا حول ولا قوه الا بالله..ربنا يرحمهم ..ويعوضها بيك ...
جاسر : عايز اشترى ليها شويه ملابس وطلبات حريمى ...بس مش عارف اماكن كويسه هنا ..
حمدى : احنا. قصاد الموول اهو 
جاسر : طب اقف على جنب ..ودخل المول ليجد فتاة فى نفس عمرها 
الفتاة : عرفت طلبك واحضرت له العديد من الملابس 
ثم سأل عن اللانجيرى واشترى هو على ذوقه لا يدرى لما يشترى ذلك ..ولكنه يلبي رغبه بداخله أنها زوجته وتخصه فى كل شئ ...
دفع الحساب وطلب توصيل الحقائب إلى القصر ...بقلم منال عباس 
    عاد إلى حمدى حيث قاد السيارة إلى القصر ...
وصل جاسر ليجد رائحة القصر معطرة برائحة البنفسج ...
ولين تجلس فى حضن جوهرة وهى نائمه ..
ابتسم لهم وأشار إليها 
جوهرة وهى تحاول أن تقوم وهى تحمل بين يديها لين ...
جوهرة بصوت منخفض هطلعها فى اوضتها ..
جاسر هاتيها عنك وأخذها عنها وصعد بها وخلفه جوهرة 
بعد أن وضع لين بالسرير ..
أخذ جوهرة من يدها إلى حجرته
جاسر : ليه ما غيرتيش هدومك بحاجه كويسه علشان الضيوف 
جوهرة باحراج : ما الهدوم دى كويسه ..
جاسر برفعه حاجب : ليه ما بتطلبيش منى اى حاجه نقصاكى يا جوهرة 
جوهرة : مفيش داعى تكلف نفسك 
جاسر : اكلف نفسي ...انتى مراتى يا جوهرة 
جوهرة بحزن  : دا لوقت وبعد كدا هتطلقنى..
جاسر : طب افرضي ما طلقتكيش 
جوهرة بفرحه : بجد يا جاسر واحتضنته بسرعه ...ثم شعرت بتهورها 
وحاولت الابتعاد ولكن يدين جاسر قد حاوطتها ونظر إلى عينيها بحب ..
جاسر : تقبلى تكونى مراتى وحبيبتى  وصاحبتى وكل ما ليا 
جوهرة وقلبها يدق بسرعه أغمضت عينيها وبصوت منخفض : موافقه ..
ليحملها جاسر بين ذراعيه ويلف بها كالفراشه من الفرحة ...بقلم منال عباس 
جاسر : عايزين نخلص العزومه بتاع بنت عمك دى بسرعه ...واعملى حسابك الليله دخلتنا 
احمرت وجنتيها من شده الخجل ...
ليسمعا طرق الباب ليخبرهم الخادم أن 
أحد المحلات التجاريه ارسل بعض الحقائب 
جاسر : اترك الحقائب امام الباب. انزل 
وفتح الباب وادخل الحقائب 
جوهرة : ايه دا 
جاسر. : غمضى عنيكى 
أغمضت جوهرة عينيها 
جاسر. بعد أن أخرج الملابس وو ضعها على السرير
جاسر : فتحى عنيكى ...لنفتح جوهرة عينيها لتجد ملابس عديدة 
جوهرة : ايه دا كله
جاسر : دى اقل حاجه تليق بيكى حبيبتى  
تفاجئت جوهرة بأنه قال حبيبتى
جوهرة : معقول قال حبيبتى ؟
لاحظت جوهرة بأنه لازال حقيبه مغلقه 
جوهرة : ودى فيها ايه 
جاسر بغمزة : دى مش دلوقتى ....يلا تعالى اساعدك فى اختيار ملابسك قبل ما الضيوف توصل ...
وبالفعل اختار لها بنطال ابيض وشميز أزرق واكسسوار من اللولى الابيض
وشوز ابيض 
واعطاها علبه مليئه من الميك اب 
بدأت جوهرة. فى حمل الملابس كى تخرج ليستوقفها جاسر
جاسر : رايحه فين ..
جوهرة : هروح اوضة لين 
جاسر : نووو ...هنا اوضتك 
جوهرة : بس ....
جاسر : مفيش بس ...انتى مرات الجاسر ...ويلا مفيش وقت تضيعيه 
جوهرة بخجل طب دور وشك 
جاسر : نووو واقترب منها وازاح عنها ملابسها بجرأة شديده ...جعلت جوهرة 
تغمض عينيها بسرعه ..وتحاول أن تدارى جسدها العاري ...من الخجل 
جاسر : مفيش خجل بينا ..انتى فاهمه 
وأحضر الملابس وبدأ يساعدها فى الارتداء كالطفله فهو يريد أن يكسر الحاجز بينهم حتى تتعود عليه ....
بعد وقت وصل الضيوف 
واتى سيد لاخبار سيده بأن الضيوف قد وصلوا 
امسك جاسر جوهرته الغاليه من يدها واحتضنها بيده الأخرى 
ونزل بها على السلم كالاميرة المتوجه 
فقد كانت رائعه 
كانت سهر تقف والغيره تأكل قلبها ...كيف لتلك الفتاة أن تجعل ذلك الجاسر مطيعا لها بهذه السرعه 
اما شهاب فى نفسه وهو ينظر ل جوهرة بانبهار 
طول عمرى عينى عليكى انتى يا جوهرة ...وكنت فاكرك بنت عصام ...وطلبت ايدك منه على انك بنته ..فى الاخر اتدبست فى البومه اللى معايا وفى الاخر تطلع بنت خالى 
انا مش عارف ايه الحظ دا ...
استقبلهم جاسر بترحاب ودعاهم للجلوس 
جلس بجانب جوهرته فهى كنزه الذى يخاف عليه ..
سهر : ازيك يا جوهرة ..عارفه انتى وحشانا كتير ...وانا اتكلمت مع بابي علشان يسامحك على اللى فات 
جوهرة : انا ما عملتش حاجه وانتى عارفه انى مظلومه 
جاسر : اعتقد مفيش داعى من الكلام فى اللى فات ...
شهاب : عندك حق يا جاسر واحنا اولاد دلوقتى..
سهر : اصبروا بس عليا ..دا انا ما سكتش غير لما عرفت الحقيقه ...
وقعدت أقرر عنايات وبناتها ..لحد ما عرفت الحقيقه ..
جاسر. باهتمام  اى حقيقه
سهر : الحقيقه طلعت.. أن خالد طبعا أنتى عارفه أن خالد يا جوهرة عينه منك من زمان 
جاسر بغضب : خالد مين وايه كلامك دا يا سهر ..
جوهرة : انتى بتقولى ايه ...ماله خالد 
كان جاسر منتظر تفسير 
سهر : خالد دا يبقي يا سيدى صاحب شركه صغيره بالنسبه للشركات بتاعتك 
بس كان عايز يتقدم ل جوهرة ..وطبعا بابي رفضه لانه مش مستوانا ...
علشان ينتقم ...هو اللى خطط لل حصل ودفع فلوس كتير ل بهيه ..
وانا لما عرفت الحقيقه طردتها على طول ...
شهاب فى نفسه : اللعبه احلوت وكدا هخلص من خالد كمان ...عارف ان خالد صديق سيف ..ومش بعيد يكون هو اللى بيعرفه بصفقاتنا ...
جاسر : انتى ايه رايك فى الكلام دا يا جوهرة ....بقلم منال عباس 
جوهرة بانفعال : مستحيل...خالد دا محترم ...مستحيل يعمل كدا يا جاسر 
جاسر بضيق لدفاع جوهرة عن ذلك الشخص : وانتى ايه اللى خلاكى واثقه كدا فيه ...
جوهرة : خالد ...أصله أصله ولم تجد كلام لتكمل حديثها به ..
جاسر وهو يحاول أن يتماسك : اعتقد نتغدى افضل 
جلسوا الأربعه على المائده 
كانت سهر تشعر بنشوة الانتصار فقد تعكر الجو بين جوهرة وجاسر ...
جوهرة بحزن فقد شعرت أنها اخطأت 
لان جاسر بدأ يتغير فى أسلوبه ...
بعد الغداء اعتذر من الضيوف بأن لديه عمل وتركهم وغادر 
ابتسمت سهر ل شهاب 
سهر : نمشي بقي احنا كمان ..يلا يا شهاب 
وأخذته وغادرت 
جلست جوهرة تبكى ...لماذا دائما تأتى عليها الدنيا ...بعدما اطمئنت أن الدنيا ابتسمت لها فإذا بالغيوم تملأ المكان مرة أخرى ...
نزلت لها لين 
لين : مامى ..انا جعانه اوووى 
جوهرة : حبيبتى يا لين ..وطلبت من سيد احضار الطعام للطفله واطعمتها ..
وجلست تلعب معها وهى بين الحين والآخر تنظر إلى الساعه ..مر الوقت ببطئ شديد ..ولم يعد جاسر فقد اشتد الظلام ...وبدأت تلين تنام 
صعدت بها إلى حجرتها وجلست بجانبها تقص عليها قصه صغيرة حتى نامت لين ..
ذهبت إلى حجرة جاسر وفتحت الحقيبه وأخرجت منها لانجيرى باللون الاحمر ..كانت محرجه جدا ولكنها تريد أن تبدأ حياتها الزوجيه مع جاسر ...فهى حقا أحبته ...
أخذت شاور وارتدت ملابس النوم  ..واطلقت لشعرها العنان لينسدل خلف ظهرها ..فكانت تبدو كالحوريه ..ووضعت برفان ...
وجلست بالسرير فى انتظار زوجها 
لم تشعر كم مضى من الوقت ....
لتستيقظ على يد ...تتحرك بانسيابيه على جسدها النحيل .......يتبع
بعد أن هيأت جوهرة نفسها لانتظار زوجها ...انتظرته طويلا فلم تشعر بالوقت حتى نامت لتستيقظ على يد تتحرك بانسيابيه على جسدها النحيل ...
لتقوم من النوم بفزع 
جوهرة : مين ؟ ؟؟؟؟
لترد لين انا يا مامى انخضيتى ليه 
جوهرة : معلش حبيبتى اصل كنت نمت ...ونظرت حولها فلم تجد جاسر ...
لين : اخخخخ نسيت اقولك نانو اط هتيجى النهارده
جوهرة : نانو مين ؟
لين : نانو ميمى مامت بابي 
جوهرة : اهلا وسهلا بيها ونظرت إلى الساعه وجدتها السابعه صباحا 
جوهرة : ايه دا احنا بقينا الصبح !!
اومال بابي فين 
لين : بابي تحت فى مكتبه ما هو اللى قالى أن نانو جايه من السفر النهارده
شعرت بالحزن ..فهو لم يصعد إلى الأعلى ولم تراه منذ الأمس ...شعرت بالاحراج من نفسها ...وقررت أن تستبدل ثيابها 
جوهرة : طيب يا لين اسبقينى على تحت وانا شويه كدا وجاية وراكى ...علشان اعملك الفطار ..
لين : حاضر يا مامى 
نزلت لين ليقابلها جاسر على السلم 
جاسر : حبيبتى هى مامى صحيت من النوم ..بقلم منال عباس 
لين : ايوا يا بابي وقالت هتنزل ورايا 
جاسر : طيب انزلى واحنا  شويه كدا وهنيجى وراكى ....
لين فى نفسها : شويه كدا شويه كدا ...هما بيقولوا زى بعض ..وتنزل لتبحث عن الخادمه ...بين 
وصعد إلى حجرة النوم ليتفاجئ ب جوهرة بهذه الملابس ..كانت تقف أمام الدولاب لتستخرج ملابس اخرى 
جوهرة دون أن تستدير ...
لين حبيبتى انتى رجعتى ...طب اقعدى هغير هدومى بسرعه وانزل معاكى لتتفاجئ بصوت كانت فى انتظاره ...وان قولت ليكى خليكى كدا شويه ...لتلتفت بسرعه لتجده جاسر لتجرى عليه وتحتضنه بشوق ...
جاسر وهو يحتضنها هو الآخر : آسف حبيبتي ....حصل مشكلة كبيرة فى الشغل واضطريت اروح الشركه 
جوهرة : يعنى انت مش زعلان منى 
جاسر : ازعل منك ليه ..
جوهرة : علشان كلام سهر ..ودفاعى عن خالد ...والله مفيش حاجه بينى وبينه ..
جاسر : عارف 
جوهرة باستغراب : عارف ازاى ؟
جاسر : تفتكرى يعنى من وقت ما بقيتى مدام جاسر النجار وانا اعرف عنك كل حاجه ...وعارف أن كل كلام سهر بنت عمك هى واللى اسمه شهاب دا وراه سر .. وخصوصا لما جابت اسم خالد دا بالاخص ...دى قصه طويله ...
هحكيها ليكى بعدين ...ممكن بقي تتركينى اشوف الجمال دا براحتى واشبع منه 
جوهرة بخجل ..انا انتظرتك كتير ..
جاسر : وانا عايز فرصه اعوضك عن التأخير ليحملها بين يديه ويضعها على سريره ليعيشا سويا اول لحظه حب حقيقيه كزوجين......بقلم منال عباس 
        عند سيف
سيف : تعبتك معايا يا خالد ...لولا وجودك كان زمان شركه جاسر خسرت كتير وماكناش هنعرف ايه اللى بيحصل
خالد : احنا اخوات ما تقولش كدا ...والحقيقه انا اتشرفت بمعرفه جاسر بيه ...وفرحت جدا لما عرفت أنه تزوج من مدام جوهرة ...وانقذها من عمها وأسرته ...
سيف : واضح انك تعرفهم كويس
خالد : عز المعرفه ...للاسف والد جوهرة كان راجل محترم جدا ودوغرى فى كل معاملاته ...واتعلمت على أيديه حاجات كتير دا قبل ما انقل من الباجور إلى دمياط ...ولما عمل الشراكه بينه وبين اخوه انتقلت هنا فى دمياط وبقيت اتابع الشغل لحد ما عرفت أن عصام بيشتغل فى الممنوعات وكل الصفقات اللى بتيجى باسم محمد الباجورى بتكون متهرب فيها شحنات مخد*ر*ات ولما عرف وطلب يفض الشراكه بينهم ...مفيش فترة صغيرة وقريت خبر الحادثه 
سيف : تفتكر عصام ليه دخل فى الحادثه دى 
خالد : للاسف ما عنديش دليل مع أن كل الاحتمالات بتأكد أن عصام ليه علاقه بالحادثه ..
سيف : هو جاسر يعرف اى حاجه عن الكلام دا ...
خالد : ايوا ..لما خرجت تجيب بقية الملفات حسيت أنه متضايق من حاجه وكلام بيجيب كلام ودردشنا سوا وحكيت ليه نفس كلامنا دا ..
سيف : كويس أنه عرف علشان يحترس من عصام وأسرته ...اما شهاب دا ف انا كنت شاكك فيه من البدايه ..فعلا الطيور على اشكالها تقع ...
       عند جاسر وجوهرة 
بعد أن ارتوى من حبيبته فكم كان مشتاق ..ينام جاسر وهو يأخذ جوهرة
بين أحضانه ...فقد كانت جوهرة تدفن رأسها فى صدره من الخجل 
جاسر : تعبتك حبيبتى
جوهرة بخجل : لا ..بس ممكن تقوم بقي علشان ادخل الحمام ..بقلم منال عباس 
جاسر : طب ما تدخلى 
جوهرة. : مش هعرف اقوم وانا كدا ....
فهم جاسر أنها تخجل لكونها عاريه ...
جاسر بابتسامه : لسه بتتكسفى منى بالرغم أننا بقينا حاجه واحدة ..
جوهرة : معلش بس انا بجد متفاجئه بكل حاجه ..
جاسر : ماشي يا ستى ..انا هدور وشي وانتى قومى 
جوهرة : تمام ..كدا احسن ...
وما أن قامت تلك الجوهرة ليقوم ورائها بسرعه ويحملها 
جوهرة بشهقه : انت غشاش وكمان قليل الادب 
جاسر : ما انا مش هسيبك غير لما تتعودى عليا يا جوهرتى ..ويلا هناخد الشاور سوا ...
     عند شهاب 
احمد : ما قولتش هتكتب كتابك امتى على سهر 
شهاب : الحقيقه يا خالو سهر مالهاش امان ...وتصرفاتها كلها مريبه ..
احمد : كله من السماويه سلمى ...هى اللى ربيتها على كدا ..
شهاب : انا مش فاهم ازاى دا رأيك فى سلمى ...وفى نفس الوقت تكون دى ام بنتك ...دا لغز ولا ايه 
احمد هحكيلك كل حاجه وانت تفهم 
    فلاش باااااااك
احمد : يعنى ايه عايزة تفركشي الجوازة ..احنا فاضل ايام وتبقي مراتى ..
سلمى : كله لمصلحتنا ...
احمد : واضح انك اتجننتى ..مصلحة ايه وانتى رايحه تتجوزى حد غيرى 
سلمى : عصام دا كنز وانفتح لينا ..
انت عارف عيلته ليهم مصانع اد ايه فى دمياط هو وأخوه ....ودا لما شافنى وهو أتهوس بيا ...وقرر يتزوجنى ويكتب ليا شركه من شركاته 
دا غير الفيلا ...
احمد : هتبعينى علشان دول 
سلمى : ومين قالك انى هبيعك ..احنا هنفضل مع بعض ..وعمرى ما استغنى عنك 
احمد بعصبيه : لو صادقه تكونى ليا حالا قبل ما تكونى ليه ..
سلمى : وانا ما عنديش مانع ...واتفاجئت أنها سلمت نفسها ليا من غير اى مقاومه ..كنت وقتها شاب طايش مش بيوزن الأمور ...ووافقت واندفعت وراء شهوتى ..
معرفش ازاي. قدرت تخدع عصام ...وما عرفش حقيقتها ...
وبقت من فترة للتانيه تجيلى الشقه ...
وفى يوم اختلفنا وشدينا مع بعض 
وقعت بلسانها وقالت إنها كانت بتجيلى علشان بس تحمل ...لأنها عرفت أن عصام عمره ما هيخلف ..
وبعد كدا اخبارها اختفت وعدى سنين بعدها عرفت انها خلفت بنت ولما واجهتها عرفت أن البنت دى تبقي بنتى..بقلم منال عباس 
شهاب : دى حكايه غريبه ...وانت ناوى على ايه 
احمد: عايزك تتجوز سهر وتبعدها عن الناس دوول 
وانا مستعد اعوضك يا شهاب بأى فلوس انت عايزها ...المهم بنتى تبعد عن الست دى ..انا عارف انت خطبتها ليه ..علشان ثروة عصام وانا موافق تاخد ثروة عصام ..بعد وفاته ..مقابل انك تتجوز بنتى  وما عنديش مانع انك. تطلقها ...المهم تخرج من تحت ايدين سلمى  واطمن عليها ..لان سهر مريضه قلب وممنوع تتزوج 
شهاب باستغراب : مريضه قلب !!
احمد : ايوا يا شهاب ..والخبيثه سلمى 
بدل ما تدور على اى علاج تساعد بنتها بيه ...دارت على الكل ..ووافقت أن سهر تتجوز ...علشان البنت تموت وتبقي هى الوريثه الوحيده ل عصام ..بعد ما اتخلصت بأفكارها الشيطانية من محمد ومراته ..
شهاب بتفكير : وماله يا خالوووو فى أقرب وقت هنفذ اللى طلبته 
بس كدا انا مش هقدر اقرب من سهر ...كزوجه ..وكدا هيبقي من حقى اتزوج تانى ..
احمد : حقك يا شهاب
شهاب بخبث فى نفسه  : والله الدنيا ضحكت ليك يا شهاب ...وقربت توصل لطريق ......يتبع
بعد ان انهى شهاب حديثه مع خاله احمد .. قرر شهاب ان يسرع من زفافه على سهر ....
استقل شهاب سيارته إلى فيلا عصام الباجوري ..
وما أن دخل وجد عصام وزوجته سلمى يجلسون 
عصام : اتفضل يا شهاب ..
شهاب : كويس أن لقيت حضرتك ...
عصام : خير هو فى حاجه فى الشغل ..
شهاب : لا الشغل كله تمام ..بس انا جيت احدد مع حضرتك ميعاد لزفافى على سهر ..
لترد سلمى قبل منه : احنا جاهزين فى اى وقت ...لتأتى عليهم سهر 
سهر : جاهزين لايه 
شهاب : أننا نتجوز بقي ..انا مش شايف اى داعى من اى تأخير 
سهر : بس انا مش موافقه 
لينظر الجميع إليها في ذهول ...
عصام : ايه اللى بتقوله دا يا بنت ...احنا الظاهر دلعناكى اوووى 
شهاب : سهر بلاش هزار 
سهر : لو سمحت يا بابا دى حياتى وانا حرة فيها انا اللى اخترتها ثم انى مش مستعدة للزواج يا شهاب دلوقتى
سلمى : سهر ..الكلام دا كلام الكبار وانا وباباكى شايفين أن مفيش داعى للتأجيل ... بقلم منال عباس
شهاب : ممكن اعرف أسبابك ؟
سهر : لسه بدرى ثم انى لسه ماخلصتش جامعه 
شهاب : انتى فاضل ليكى سنه واحدة ..وانتى عارفه انى مش هعطلك فى حاجه ..
بعد ضغط من الجميع عليها ..اضطرت سهر بالموافقه ولكنها بدأت تدبر فى رأسها لشئ اخر ....
       فى القصر 
تصل مريم هى وعز الدين  إلى القصر وهى تنظر إليه بذهول كيف تبدل حال القصر المهجور منذ سنين إلى ذلك المنظر فقد شعرت بالحياة تدب بداخله من جديد ..فاخر مرة كانت بالقصر منذ سنين 
      فلاش باااااااك 
مريم : متاكد يا عز أن خلاص هتقفل القصر ..خالص ...
عزالدين : دا افضل حل والدى الله يرحمه هو اللى كان مرتبط بالقصر دا ...على أمل يلاقى اختى  اللى اتخطفت وهى فى عز شبابها ..الله اعلم بحالها عايشه ولا ماتت ولا هى فين  ..وبما أن عدى السنين دى كلها 
ومقدرناش نوصل ليها ...ووالدى خلاص مش موجود ..واحنا ديما بنسافر برا مصر ..ايه اللى يخلينا فاتحين القصر ..وخصوصا أن جاسر ابنك حياته كلها فى مصر .. مستحيل يرضي يعيش فى دمياط ...
مريم : عندك حق ....
     عودة من الفلاش 
مريم بتنهيدة : عمرك كنت تتخيل أننا نرجع للقصر بعد السنين دى كلها ..
عز الدين : الحقيقه كانت مفاجئة ليا وخصوصا اننا رجعنا وان جاسر هو اللى هيجمعنا هنا ...
دقوا جرس الباب وفتح الخادم 
عز الدين : عرف جاسر أن والده ووالدته وصلوا 
الخادم : امرك يا باشا اتفضلوا 
وصعد إلى الأعلى ليخبر جاسر 
جاسر : تمام احنا نازلين 
بعد أن ارتدت جوهرة دريس ابيض ووضعت ميك اب خفيف واسدلت شعرها ...
اخذها جاسر ونزل للاسفل 
ليجد والده ووالدته ومعهم لين يجلسون ....
اقترب جاسر منهم 
جاسر : يا اهلا وسهلا .. حمدالله على السلامه .. بقلم منال عباس
ردوا السلام 
جوهرة وهى تمد يدها إلى عز الدين 
جوهرة : اهلا يا اونكل حمدالله على السلامه..
ليقف عزالدين مذهولا 
عز الدين : جوهرة !!!!
مريم : صح جوهرة !!!
جاسر : فى ايه ثم انا ما قولتش ليكم على اسمها قبل كدا !!!
عزالدين : آسف يا بنتى ...هو انتى اسمك فعلا جوهرة ؟
جوهرة : ايوا 
مريم : سبحان الله يخلق من الشبه اربعين...
جاسر : هو فى ايه ما تفهمونا معاكم ...
جلسوا جميعا لترد عليهم لين 
لين : دى تبقي مامى جوجو 
ضحك عز الدين على شقاوة حفيدته ...
مريم : تعالى فى حضنى يا لين ..انتى وحشانى ...
بدأ عزالدين يفسر الشبه 
عزالدين : اصلك يا جوهرة شبه اختى 
بالظبط ...وكان اسمها جوهرة ...اختفت من زمان وهى فى نفس سنك ...
دا حتى والدى كان مسمى القصر دا ب جوهرة القصر ...على اسمها ...
جاسر : اومال هى فين ..وليه محدش بيحكى عنها ابدا ..
عز الدين : دى قصه طويله ...جدك من بعد ما فقد الامل فى انها ترجع ...وخصوصا أن عدى سنين طويله من الانتظار ...جاله فقدان ذاكرة ...رفض الحاضر بكل ما فيه ...وركز بس على الفترة اللى كانت عايشه جوهرة معانا فيه ...
والدكتور علشان يخرجه من الحالة دى أكد علينا ما نجيبش سيرة جوهرة ...لحد ما عقله الباطن ..يترك الفترة ويرجع للواقع 
ودا اللى حصل..
مريم : المهم سيبكم من الماضى دلوقتى وخلونا فى الحاضر : الف مبروك يا اولاد ...عروستك زى القمر يا جاسر ..
جاسر وجوهرة فى نفس واحد : الله يبارك فيكى..
جاسر : اتمنى تقعدوا فترة معانا وبلاش سفر كتير انتم وحشتونا 
عز الدين وهو لازال يفكر فى الشبه الكبير بين جوهرة واخته ...وأكثر ما شده فى هذا الموضوع انها ايضا تدعى جوهرة وهذا ما زاد  الشك بداخله ...
   بعد أن جلست جوهرة فى جلسه عائليه معهم واشادوا بها ..دخلت الى الخدم لتطلب منهم تحضير غداء يليق بوالدين زوجها ...شعرت بالسعاده أنها نطقت كلمه زوجها فهى حقا أصبحت زوجه محبه لذلك الجاسر الذى سلب قلبها وعقلها ..
التفوا جميعا حول المائدة 
بدأ عز الدين يتحدث بأبويه مع جوهرة 
وأشاد بتخصصها فى الجامعه 
عز الدين : كدا تخلصى وتشتغلى مع جاسر ...التخصص بتاعك مهم عندنا فى مجال التصميم للاثاث
جوهرة : ميرسي اوووى لثقتك يا اونكل 
مريم : انتى فى سنه كام يا حبيبتي
جوهرة : خلصت تالته وفاضل سنه البكالوريوس...
كانت جوهرة تتحدث بمرح وتلقائيه مع أسرة جاسر مما جعل جاسر يتذكر الماضى مع طليقته اللعينه 
    جاسر : سوزى ...انتى عارفه أن بابا وماما من سنتين ما نزلوش مصر ...عايزك تقابليهم مقابله حلوة ..
سوزى : اوووف يا جاسر ..هو انا ناقصه ضيوف ..
جاسر : ضيوف ايه يا سوزى ...دول اهلى وأصحاب المكان ...
سوزى : لا ما انا بقولك اهو ...لازم يكتبوا ليك الفيلا باسمك ..انا دلوقتي حامل وعايزة أامن مستقبلى انا وابنى ..
جاسر : مفيش داعى من الكلام دا ..انا ابنهم الوحيد ... بقلم منال عباس
سوزى : وانا ايه يضمنلى حقى لو حصلك حاجه...
جاسر. بغضب : هو دا اللى. يهمك 
سوزى : مش القصد ...بس دى حقوق ...
وبعد أن وصل والديه 
وما أن جلسوا 
سوزى : بقولك ايه يا اونكل فى موضوع محتاجه اتكلم فيه علشان جاسر محرج 
عز الدين : اتفضلى يا بنتى ...
سوزى : حضرتك ليه الفيلا لسه باسمك مع اننا اتجوزنا وابننا جاى فى الطريق 
جاسر : سوزى ....انتى اتعديتى حدودك ...
يفوق من سرحانه على يد جوهرة 
جوهرة : حبيبي اونكل بيكلمك
جاسر : آسف معاك يا بابا 
مريم : تعالى يا جوهرة علشان تاخدى هديه زواجك 
وأخرجت مريم عليه بها خاتم من الماس ...ومعه اسورة 
مريم : الخاتم دا اخدته من حمايا الله يرحمه ..كان عامله عموله عند الجواهرجى مفيش حد عنده زيه غير انا و جوهرة اخت عز الدين ..علشان كدا هو مميز وانتى تستحقيه 
والاسورة دى هديه منى ...
أخذت جوهرة الهدايا وهى تحتضنها 
مريم : تعالى يا جاسر لبس مراتك الخاتم والعقد ..
أخرج جاسر الخاتم من العلبه ...لتقف 
جوهرة مصدومه...
جوهرة : دا ..دا ..
جاسر : مالك يا جوهرة فى ايه 
جوهرة : الخاتم دا نفس الخاتم بتاع ماما الله يرحمها 
وقف عز الدين مذهولا : انتى متأكدة من كلامك دا ..
جوهرة : ايوا دا نفس الخاتم بتاع ماما 
كانت ديما شيلاه فى صندوق خشب 
عز الدين بحزن  : انتى بتقولى الله يرحمها ...
جوهرة : ايوا هى وبابا فى حادثه ...
مريم : ربنا يرحمهم يا بنتى تعيشى وتفتكرى ...
عز الدين : جوهرة يا بنتى ...هى والدتك كانت اسمها ايه .؟
جوهرة : ماما كان اسمها .......يتبع
يستكمل عز الدين حديثه مع جوهره عز الدين : جوهره يا بنتي هي والدتك كانت اسمها ايه ؟
جوهرة : ماما كان اسمها جواهر
عز الدين : مستحيل ...جوهرة اختى اسمها الحقيقي جواهر ..
وقف الجميع فى حالة اندهاش 
عز الدين : طب معاكى اى صور ليها ..
جوهرة بانكسار : للاسف صورها وكل حاجه تخصنى عند عمى عصام ..من وقت ما اهلى توفوا وانا عند عمى ..
عز الدين : انا حاسس انك بنت اختى جواهر ..وانا احساسي ما يكذبش ..
مريم : سبحان الله ...معقول بعد السنين دى كلها تطلع مرات ابنى بنت جواهر .. بقلم منال عباس
جاسر : الافضل نتأكد ...
جوهرة : بس هنتاكد ازاى ..ما انت عارف هما بيعاملونى ازاى ...
جاسر دى بسيطه : من بكرة هنروح نزورهم ..
جوهرة : لا يا جاسر مش عايزة ارجع عندهم تانى بعد اللى عملوه فيا 
جاسر : المرة دى هتروحى وانتى زوجه الجاسر محدش يقدر يدوس ليكى على طرف ...
عزالدين : أن شاء الله تسير الأمور على خير ...يلا يا ولاد هناخد لين معانا 
وهنطلع نستريح ....
جاسر : اتفضلوا ..
  وجد جاسر جوهرة خائفه وتجلس شارده تفكر فيما سيحدث ..
جاسر وهو يحتضنها كى تهتدأ 
جاسر : مش عايزك تخافى طول ما انا عايش ابدا ...
جوهرة : حاسه ان قلبي مقبوض ...
جاسر : سيبيها على الله 
جوهرة : ونعم بالله ..
جاسر : ما تيجى ..
جوهرة باستفهام : اجى فين ؟ 
جاسر وهو يقترب من أذنها ويهمس ب .......  
جوهرة : قليل الادب ...هو دا وقته 
جاسر : الحب فى اى وقت يا جوهرتى ويحملها ويصعد بها إلى حجرته ...
🫰🫰مش عارفه ابطال الروايات دووول جاامدين اوووى ديما بيشيلوا البطله هيييح بقي مش هتكلم تخيلوا انتم براحتكم الشقاوة اللى هتحصل 😉😉😉
     عند سهر 
سهر وهى تجلس على اللاب توب الخاص بها 
اخيرا قدرت اوصل لايميلك ...لازم اتصرف بسرعه مفيش وقت قبل ما اتدبس فى شهاب ...
وتكتب رساله لإحدى السيدات 
سهر : انا اعرف عنك كل حاجه ...لو عايزة تكسبي مليون جنيه فى الحال 
كلمينى على رقم الفون دا ..........وكتبت رقمها 
جلست تنتظر أن تفتح الطرف الآخر الرساله ولكنها لازلت غير متصله ...
   احمد فى نفسه 
حلو أوووى ...جيت فى وقتك يا عز الدين ...انت الوحيد اللي هتقدر على 
سلمى وآذاها ..لازم يعرف أن جوهرة تبقي بنت جواهر المفقودة من سنين 
كنت مضطر إدارى عليك يا صاحبي علشان دى كانت وصيه جواهر ...لكن ما دام بنتها بقت فى خطر بسبب سلمى ...يبقي لازم الكل يعرف الحقيقه
لازم شهاب يرجع عن الطريق الغلط اللى ماشي فيه ...انا تعبت والحكايه كلها اتلغبطت  ..منك لله يا سلمى انتى السبب فى كل حاجه ...والزفت عصام بغباؤه وحبه ليكى ساعدك فى تنفيذ مخططاتك من غير ما يحس ..
انا خلاص ما بقيتش عايز حاجه من الدنيا ...عايز اطمن على سهر بنتى 
والأمانة الل. أمنتها ليا جواهر طول السنين دى لازم ترجع لأصحابها ....
عمرى ما تخيلت أن اليوم دا يجى بسرعه كدا ...
       عند سهر 
تجد رساله على الماسنجر رد من سوزى 
سوزى : مين حضرتك وتعرفينى منين 
سهر : كلمينى فون افضل 
سوزى : حاضر هكتبلك رقمى اتصلى عليا ...للاسف الظروف مش اد كدا ...مش معايا رصيد 
سهر : ابعتى الرقم 
ارسلت سوزى رقمها لسهر لتتصل عليها
سهر :الو ازيك يا سوزى 
سوزى : كويسه ..انتى مين وتعرفينى منين ..
سهر : انا واحدة عايزة منك مصلحة فى مقابل مليون جنيه لو نفذتى
سوزى بفرحة : انا تحت امرك ..فى اى حاجه 
سهر : يبقى اتفقنا ....وبدأت تقص عليها خطتها ...........................
سوزى : بس اللى بتطلبيه دا مش سهل 
دا من وقت ما طلقنى وهو محرج عليا 
اقرب حتى من ناحيه بنتى ...
سهر : اكيد مش هتغلبي وهتلاقى طريقه ...
سوزى : احاول ..مع انى مش مطمنه ...
سهر : اكتبي ورايا ...دا العنوان اللى بنتك موجودة فيه ...هحول ليكى مبلغ حالا تحت الحساب وكل ما تنفذى بسرعه هتاخدى فلوسك كامله 
سوزى بطمع : واضح أن جاسر يهمك 
وجاسر يبقي مش اى حد ...دا جاسر النجار ...يعنى مليون دا صفر على الشمال جنبه ...
سهر : براحتك بقي اعتبر الاتفاق ملغى 
سوزى بخوف : لأ لا .اتفقنا وانا من بكرة هنفذ كل كلمه قولتيها ..ابعتى بقى حاجه تحت الحساب 
سهر : اوك ...يلا سلام ... بقلم منال عباس
     عند سلمى 
للاسف يا سهر مع انك بنتى ...بس مصلحتك المرة دى ضد مصلحتى وانا مش بعد السنين دى كلها ...اخسر كل اللى رتبت ليه ...
لازم تتجوزى شهاب ...وقتها لو حصل ليكى حاجه يبقي قضاء وقدر ...وقتها 
بس الماضى هينتهي ..واخلص من احمد والسر اللى بيذلنى بيه ...وقتها احمد هيختفى من حياتى ولو ما اختفاش بالذوق ...يبقي دوره قرب وضحكت ضحكه خبيثه 
ليدخل عليها عصام 
عصام : انتى بتكلمى نفسك ولا ايه يا سلمى 
سلمى : هه ...لا ابدا ..بس مبسوطه أن اخيرا هنفرح ب سهر ..
عصام : انا خايف نكون ضغطنا عليها 
والبنت لسه صغيرة 
سلمى : لا يا عصام ...البنت لازم نطمن عليها ...قبل ما يجري. لينا حاجه ما انت شايف بنت اخوك ...واللى حصل معاها ...
عصام : ربنا يستر 
اه صحيح ..نسيت اقولك عز الدين النجار رجع من السفر وموجود هنا فى دمياط وجاى هو وجاسر وجوهرة يزورونا بكرة على العشاء .....عايزك تستقبليهم كويس 
وتحسنى معاملتك مع جوهرة .. دلوقتى هى فى حمايه عائلة النجار 
سلمى : طبعا ..طبعا انت هتوصينى ...
وجلست تفكر ماذا تفعل كي تهين تلك الجوهرة فهى تكرهها كما كانت تكره والدتها ....
     ويمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح بمفاجآته 
يستيقظ جاسر ليجد جوهرة لازالت نائمه على يده يملس بيده الأخرى على شعرها الأسود الناعم ويشتم رائحته 
جاسر : انتى فعلا اسم على مسمى ..
جوهرة بنعاس : بتكلمنى يا جاسر 
جاسر : فتحى عيونك وحشونى 
جوهرة وهى تفتح عينيها ..لتجد جاسر يتأمل ملامحها ..
جاسر : انتى حلوة اوووى يا جوهرتى 
جوهرة : الله كلامك بيسعدنى 
جاسر بغمزة : كلامى بس ؟!
جوهرة : يوووه هترجع لقله الادب تانى 
جاسر هو فى احلى من قله الادب مع مراتى حبيبتى ليحملها ويلف بها لتكون فوقه ...
جوهرة : انت متهور اوووى 
جاسر : انتى السبب يا مجننانى ...
ويلتهم شفتيها فى قبله طويله تنتهى 
بأن يصبحا جسدا واحدا
     بعد أن عاشا سويا لحظات الحب والغرام
اخذا سويا شاور ونزلوا للاسفل 
ليجدوا كلا من عز الدين ومريم ولين فى انتظارهم لتناول الإفطار 
ذهبت جوهرة إلى لين بعد أن ألقت التحية عليهم 
لين : وحشتينى يا مامى 
جوهرة بحب : وانتى اكتر يا روح مامى .....
اونكل سيف وطنط منى جايين النهارده ...
جاسر : ايوا فعلا جايين علشان يسلموا على جدو ونانو..صحيح انتى عرفتى منين يا شقيه 
لين بتلقائيه : من زين يا بابي ...اصل هو بيكلمنى كل يوم ويحكيلى على كل حاجه...
لينفجر الجميع فى الضحك 
عز الدين بضحك  : الجيل دا مالوش حل بجد ...
مريم : جيل الانترنت منتظر منه ايه ...
وفى جو أسرى سعيد بدأوا في تناول الإفطار ... بقلم منال عباس
كانت جوهرة تشعر بأن ربها عوضها بتلك الأسرة المحبه ...جلست تطعم لين وجاسر سعيد بعلاقة لين بابنته ....
وما أن انتهوا من تناول الإفطار 
جلست مريم تتفق مع جوهرة بصوت خافت ...عن عمل حفله صغيرة لكى يحتفلوا بزفافها على ابنها الوحيد 
وفجأة يرن جرس الباب ...
لين بفرحة : اكيد دا زين وتجرى باتجاه الباب ...يفتح الخادم الباب ...
ليجدوا ......يتبع
بعد أن تناولوا الإفطار رن جرس الباب ...لين دا اكيد زين ...تفتح الخادمه الباب ليجدوا ..فتاة وجهها شاحب وشعرها منكوش ...جسدها ينتفض بقوة 
يقترب جاسر إليها ليرى من تكون 
جاسر بذهول : انتى !!!!
سوزى : جاسر الحقنى ...محدش هينقذنى غيرك ثم فقدت الوعى ...
التف الجميع حولها 
مريم : لا حول ولا قوه الا بالله ...معقول دى سوزى ....
اتصل يا جاسر بالدكتور بسرعه 
جاسر بجمود : واحنا مالنا بيها ما تتحرق ولا تروح فى داهيه ...
عز الدين : لا يا جاسر ...مش دى الأصول ....
جاسر : انا معرفش لسه حد هنا ...
جوهرة : مين دى يا جاسر ...شيلها معايا حرام ..شكلها تعبانه ....ثم كلم سيف اكيد معاه ارقام لاى طبيب
وبالفعل رفعها جاسر ووضعها على الكنبه وحاولت جوهرة افاقتها ...
سوزى بتمثيل : آه ...انا انا ووضعت يديها على رأسها ...سوزى بصوت متقطع ...
سوزى : جاسر عايزة اكلمك فى موضوع ضرورى على انفراد ارجوك
جاسر : مفيش كلام يربطنى بواحدة زيك ...ثم انتى ايه اللى جابك هنا ؟
جوهرة وقد وجدت الجو مشدود ولا تعرف من تكون تلك الفتاة ..
تمسك بيدي لين الخائفه هى الأخرى ...
سوزى : لين فى خطر يا جاسر ...بنتنا فى خطر ...انت فاهم 
اتسعت عينين جاسر من المفاجئه 
جوهرة بصدمه : انتى مرات جاسر !!!
جاسر : طليقتى يا جوهرة ...طريقتى اللى تركت بنتها عندها شهور علشان تتسرمح مع أصحابها ...طليقتى ....اللى ما كفهاش كل اللى عملتوا علشانها ....لقيتها .....
ولم يكمل حيث وضعت جوهرة يدها على شفتيه ...
جوهرة : خلاص يا جاسر ...البنت واقفه وسامعه كل حاجه
عز الدين : صح كدا يا جاسر ثم وجه نظره الى سوزى وتحدث بجديه 
عز الدين : قولى اللى عندك ... بقلم منال عباس
سوزى وقد شعرت أنها وضعت قدمها على اول خيط ...لاسترجاع جاسر ..
سوزى : شهاب ...شهاب المنافس ليك هنا ...هو اللى عمل فيا كدا .. ضربنى وبهدلنى علشان رفضت اساعده ...
ولما يأس منى استخدم السكرتيرة بتاعتك فى القاهرة هانيا ..علشان تنقل كل اخبارك ليه ...ومش بس كدا ..
اتفق مع واحدة اسمها جوهرة ....
تيجى تمثل عليك ...علشان تقدر تخليك تتنازل عن كل ممتلكاتك ليها فى مقابل أنها تطلق منك ويتجوزا  ...
انا حاولت امنعه ....ولما لقيتك من فترة مع جوهرة والأمور مستقرة قولت يبقي كان بيفترى عليها ...لحد ما لقيت 
شهاب وجوهرة وواحد كدا بيتفقوا أنهم يتخلصوا من لين ...علشان ما يبقاش فى وريث ...
جوهرة وهى تحت تأثير الصدمه : انتى بتقولى ايه ...جاسر ما تصدقهاش 
الكلام دا كله كدب ...وشهاب كل اللى يربطنى بيه أنه خطيب بنت عمى ..ومفيش اى حاجه بينا ...
انا ..انا 
ليرد جاسر بحزم وعصبيه  : اسكتى خالص ...
جوهرة : جاسر ...مستحيل تكون صدقتها ...جاسر ارجوك اسمعنى ...
جاسر : جوهرة ..قولت اسكتى 
مريم : اسمعها يا ابنى البنت طيبه ومستحيل تعمل كدا 
عز الدين بحكمه : الموضوع كدا مش صعب ...احنا نتصل بالشرطه وهى اللى تقرر مين بيكذب هنا ...
ظهر على وجه سوزى الخوف والارتباك ...
أما جوهرة وقفت مصدومه من رد فعل جاسر ....
ليحسم جاسر الأمر ...
جاسر : بس انا مش محتاج الشرطه فى حاجه ...انا عارف كويس مين بتكذب فيهم ....
ثم اقترب من جوهرة وأمسك يدها 
جاسر : لما قولت اسكتى ..قصدت انتى خارج كل الشكوك ...ومش محتاجه تبررى اى حاجه 
أما انتى يا سوزى هتفضلى قذرة طول عمرك ....
اوعى تفكرى انى معرفتش الاتفاق بينك وبين سهر ..
سوزى : اتفاق ..لا مفيش اتفاق ...سهر ..انا معرفهاش ...
ضحك جاسر بصوت عالى وأخرج الفون من جيبه 
وفتح الفيس على صفحة سهر ...
ليريها فى الخاص المحادثه بينهم ...
عز الدين بذهول ...لعنة الله على امثالكم ...بقي عايزة تدخلى بنتك فى لعبه قذرة زى دى ...
مريم : وانت عرفت منين أن سهر دى اتفقت معاها علشان تراقبها ... بقلم منال عباس
جاسر : الفضل يرجع ل سيف ابن خالتى ...لما طلبت منه يجيب ليا كل اخبار جوهرة ...وخصوصا أن عم جوهرة وأسرته اتخلوا عنها ...وقتها عرفت ان فى حاجه غلط ....وبالصدفة 
عرفت خالد اللى فك ليا كل الشفرات للسرقة واللعب فى الحسابات ...
وقتها وصانى على جوهرة ...وعرفنى أن سهر بتكرهها وحاولت كتير معاه علشان تخليه يلعب ب سهر بس هو رفض ...من هنا بدأت اراقب سهر ..وعايز اعرف ناويه على ايه ...
سوزى : وحياة لين تسامحنى ...انا ربنا انتقم منى وكل حاجه راحت منى وأصبحت مدمنه ومش لاقيه لوقمة العيش ...وسهر هى اللى دبرت لكل حاجه...
لين ببكاء : انتى مستحيل تكونى مامى ...مامى جوهرة وبس 
لتحتضنها جوهرة وتبعدها عنهم وتأخذها لحجرتها .....
عز الدين :ناوى تعمل ايه يا جاسر 
جاسر وهو يطلب من الحرس : ان يأخذوا سوزى وحبسها فى المخزن ...
مش وقته يا والدى حسابها لسه بعدين ...لازم نتصرف وكأن مفيش حاجه حصلت ...وهنروح بالليل عند عصام الباجورى ...
مريم : يا منجى من المهالك يا رب ..
أخذ الحرس سوزى الى المخزن ...
سوزى : ارجوكم سيبونى امشي من هنا ومش هتشوفوا وشي تانى 
أحد الحرس : هو اشكالكم ليه امان .. ودفعها بداخل المخزن المظلم واغلق الباب خلفه وخرج 
الحرس الثانى : تفتكر الست دى عملت ايه ...دا انا بسمع أن جاسر بيه راجل حقانى ...اللى يخليه يعمل فيها كدا يبقي عملت عامله كبيرة ...
الحرس الاول : سمعت من كلامهم أنها كانت طليقه جاسر بيه ...
الحرس الثانى : عموما احنا ننفذ ومالناش دعوة ...هما احرار فى بعض ..
     يصل سيف ومنى وزين إلى القصر 
مريم بترحاب 
مريم : سيف ..منى وحشتونى 
منى : خالتو حبيبتى ...نورتى دمياط 
سيف : ازيك يا اونكل عز ...الدنيا كلها نورت ...
عز الدين : منور بيكم يا اولاد 
منى : اومال فين جوهرة ...
زين : فين لين يا نانو 
مريم : هما فوق ونازلين حالا ..
سيف : جاسر موجود ولا خرج ؟
عز الدين : الكل موجود ...اتفضلوا استريحوا ... بقلم منال عباس
     عند جوهرة 
تجلس بداخل حجرة لين وهى تحتضنها ..
لين ببكاء : انا مش عايزة اروح مع الست دى ..اوووعى تسيبينى يا مامى .انا بحبك انتى ..
جوهرة بحب : يا روحى انا مقدرش استغنى عنك انتى حبيبتى ..وحالى من حالك ...
يدخل عليهم جاسر 
جاسر : جوهرة ...عايزك تكونى واثقه فيا ..زى ما انا واثق فيكى ...وتأكدى مفيش قوة على وجه الارض تقدر تهز الثقه دى ..
جوهرة : كنت خايفه تصدقها ...تفتكر 
سهر ليه عملت كدا ...
جاسر : مش عارف الحقيقه ...بس كل اللى وصلت ليه ..أنهم عايزين يفرقونا 
ولسه مش عارف سبب ل كدا ...
يرن هاتفه ليجده سيف 
جاسر : سيف اخبارك 
سيف بضحك : زى الفل يا عريس 
انزلوا بقي احنا موجودين تحت مع اونكل وخالتو 
جاسر : نازلين حالا ..
جاسر بحب : لين حبيبتى ...زين وصل مش كنتى منتظراه 
لين : انا مش عايزة انزل ..الست الشريرة هتاخدنى ..
جوهرة : لا يا حبيبتي مفيش حد هياخدك دا زين منتظرك ...
لين : طب خلاص ...انزل بقي علشان زين ما يزعلش 
يضحك كلا من جاسر وجوهرة وياخذاها وينزلوا للاسفل ...
     عند احمد 
يجمع احمد الاوراق فى حقيبه وبها بعض الصور والمستندات ...ويأخذ قراره بالمواجهه ...
يارب ...سلوى أكدت عليا ما اقولش أنها جواهر غير للضرورة ...واظن دلوقتى 
مفيش ضرورة اكتر من كدا ...
كنت عايز اعرفك يا جوهرة بكل شئ يوم ما جيت ليكى القصر وفكرتونى حرامى ...
بس خلاص انا لازم ارضي ضميرى ...
ولازم الكل يعرف الحقيقه ....
أخذ الحقيبه ووضعها فى الدولاب واغلق عليها جيدا ....
احمد من الصبح هكون عندك يا عز الدين ...
      جلست منى وجواهر يتضحكان 
فقد كانت لين وزين يتعاملان كالكبار 
لين : لا يا زين لازم تاكل بالشوكه ..علشان محدش يتريق عليك 
زين : انا راجى (راجل ) محدش يتييق ( يتريق )عليا ..
لين : طب لو قلت ليك علشان خاطرى 
زين : خياص ( خلاص ) هاكى ( هاكل ) بالشوكه ...
منى بضحك  : البت لين مسيطرة وقدرت على زين ..وانا اللى روحى بتطلع معاه وما بيسمعش كلامى ..
جوهرة : ربنا يسعدهم ...
مريم وهى تنظر كثيرا ل كلا من جوهرة ومنى 
مريم : سبحان الله اللى يشوفكوا يقول تعرفوا بعض من زمان 
منى : الحقيقه جوهرة تتحب يا خالتوا 
وتدخل القلب بدون استئذان
جاسر : والله بتفهمى يا منى ...هو انا كيانى اتشقلب من شويه ....
يمر الوقت على أبطالنا ..ويستعد كلا من جوهرة وزين وعز الدين للذهاب إلى فيلا عصام ..
     عند شهاب
شهاب : اخيرا هشوفك يا جوهرتى 
ويرتدى اجمل ما لديه من الملابس. ..
ويذهب إلى فيلا عصام .. على أمل أن يرى جوهرة فى العشاء 
سهر بضيق من حضوره : شهاب ...ما قولتش انك جاى يعنى 
شهاب : هو المفروض استأذن ولا ايه يا سهر ..
سهر : مش القصد ...بس ..يا شهاب ..اصل اصل ....
شهاب : ممكن نقعد وافهم فى ايه يا سهر ...حاسس انك متغيرة من فترة وعايزة تقولى حاجه ...
سهر : ايوا يا شهاب ...انت لازم تعرف كل حاجه ....
شهاب : وهو يتذكر مرضها وخوف خاله احمد الذى رباه طيله عمره فلم يرى والديه ابدا ...وقرر أن يكون حنون على سهر ردا لجميل خاله 
شهاب : قولى يا سهر ..انا هسمعك ...
سهر : شهاب .انا .....يتبع
يستكمل شهاب حديثه مع سهر 
شهاب : قولى يا سهر انا هسمعك 
سهر : انا ..انا ياشهاب ..بس ارجوك 
ما تزعلش منى ...
شهاب : قولى ..قلقتينى ...
سهر : انا مش عارفه اشوفك غير صديق ..يا شهاب ...
انا كنت فاكرة نفسي بحبك ...بس الحقيقه انت مش اكتر من صديق ...
لاول مرة يشعر شهاب بغصه فى قلبه 
ولا يدرى ما السبب نظر إليها طويلا ولا يدرى بماذا يجيب ...
ثم ابتسم فجأة لها 
شهاب : فى حد تانى فى حياتك ؟
سهر بخجل  : ايوا 
شهاب :  هو دا بقي اللى مضايقك ...انا فكرت فى حاجه كبيرة يا شيخة ..
سهر : يعنى انت مش زعلان منى ؟
شهاب : لا ابدا ...انتى غاليه عندى ...بس المشكله هنقول ليهم ايه ..
سهر : مش عارفه ...
شهاب : سيبينا نفكر فى قصه علشان محدش يزعل ...
سهر : انت متاكد انك مش زعلان 
شهاب : لا خالص المهم سعادتك ...
يلا اسيبك ...سلام وتركها دون رد 
   سهر لنفسها  : معقول شهاب وحبه ونظراته اللى كلها احتواء ليا كانت مجرد اعجاب ..دا ما زعلش ولا رفض
سهر : وبعدين معاكى يا سهر ..طب ايه اللى مضايقك دلوقتى  ..مش دا اللى انتى عايزاه ...تخلصى من شهاب علشان جاسر . بقلم منال عباس
بس جاسر : ما يعرفنيش ولا حتى لمح ليا بأى اعجاب كأنه مش شايفنى ..
وجلست تتذكر ذكرياتها مع شهاب ...
      عند شهاب 
كان يشعر بالضيق 
شهاب لنفسه : انا متضايق ليه ...مش دى سهر اللى كانت بالنسبه ليا مجرد سلم علشان احقق أمنياتى ...وكنت بفكر اخلص منها علشان جوهرة ..
ثم صمت للحظات ...جوهرة ...دى جوهرة عمرها ما ادتنى ريق حلو ..اه هى صحيح مؤدبه وبحس أنها مسئولة منى وبضايق لما حد يزعلها ..بس هى عمرها ما حسستنى انى حاجه بالنسبه ..لكن سهر ...ياترى مين دخل فى حياتك يا سهر وغيرك من ناحيتى......
     عند عزالدين 
عز الدين : بصى يا جوهرة يا بنتى ..عايزك تحطى حاجه مهمه فى بالك ...انك سواء طلعتى بنت اختى أو لأ فانتى مرات ابنى ...وكرامتك من كرامتنا ومحدش يقدر يكلمك كلمه فى وجودنا 
ابتسمت جوهرة لذلك الاب الطيب ..ليعوضها حرمانها من والدها 
لتشكره بامتنان على طيبة قلبه 
..
وصلوا جميعا إلى فيلا عصام الباجورى
استقبلهم عصام وسلمى بترحاب 
عصام : يا اهلا وسهلا اتفضلوا 
ورحب ترحاب شديد ب عز الدين  رجل الأعمال الكبير الذى يمتلك بشهره واسعه فى الشرق الأوسط ....
عز الدين : حبينا نيجى نتشرف بأسرة بنتنا جوهرة ...
سلمى وهى تنظر إليه باهتمام ف عز الدين رجل ذو هيبه 
سلمى فى نفسها : يا عينى عليا وعلى حظى ..بقي هى دى الرجالة ولا بلاش ...طول ب عرض ..وابنه زى الأسد وراه ...مش زى عصام اللى مبيخلفش ولا احمد ...اللى مستواه جنب عز الدين ما يجيش واحد فى المائه ...
سلمى : فعلا ..دنيا حظوظ ...
عز الدين : هو وجودنا متضايقك يا ست سلمى 
سلمى : ليه ..لأ ازاى ...دا انتم شرفتونا 
وجوهرة زيها زى بنتى سهر ..لولا سوء التفاهم اللى حصل ... بقلم منال عباس
وقامت بتمثيل الود واحتضنت جوهرة 
سلمى : حقك عليا يا حبيبتي ..منها لله الداده ضحكت علينا كلنا ...
جوهرة : مفيش حاجه ...
حضرت سهر بعد أن تجملت لكى تبهر جاسر : وما أن رأته ...شعرت بضيق بنفسها ...سلمت عليهم وجلست صامته تراقبهم عن بعد 
كانت تشاهد نظرات جاسر إلى جوهرة 
وابتساماته لها ...
لم تشعر أنه يراه ولا ينظر لها ابدا ...
فى حين أنها كانت دائما محور اهتمام شهاب ...
سهر : ايه اللى جرالى ...معقول اكون حبيت شهاب ...بقي اتنين زينا ممكن يحبوا !!! انا وهو كنا ديما بندبر للغلط
زى اتعلق بيه كدا ...
قامت سلمى وأخذت سهر معها ودخلت بها إلى إحدى الحجرات 
سلمى : مالك فيكى ايه ..وليه ساكته طول الوقت ...مش دا جاسر اللى كان عينك منه ..ما تنطقى 
سهر : انا مش فهماكى يا ماما منين عايزانى اتجوز شهاب ومنين عايزانى اتعامل مع جاسر 
سلمى : اللى تكسب بيه العب بيه ...خليكى ذكيه ...ثم إنتى هتسيبى بنت سلوى تفوز وتتهنى بالعز دا كله ...
يلا شوفى هتقدرى تنكدى عليها ازاى ..
قومى يلا علشان عيب اننا هنا خلينا نحط العشا ليهم ...
خرجت سلمى ومعها سهر ولأول مرة تشعر سهر بأنها تائهة لا تريد أن تلبي طلبات سلمى مثل كل مرة ..الان تشعر أن هناك شئ خطأ ..كيف تكون امها وتشتتها هكذا ...
وجدت سلمى عصام يضحك معهم ويتحدث بود شديد ...
سلمى : واضح أن فاتنا كتير ..ثم نظرت ل جوهرة لتجدها تحمل البوم من الصور القديم ..
سلمى : ايه الالبوم دا يا جوهرة 
جوهرة : دى صور لبابا وماما وانا معاهم .استأذنت عمى واخدته 
سلمى : اه طبعا يا حبيبتي وفى نفسها 
عقبالك لما تحصليهم...
عصام : القعدة بجد حلوة معاكم ...
انا مش عارف اشكرك ازاي يا عز باشا انك شرفتنا.. من زمان وانا نفسي اتعرف على حضرتك ..
عز الدين : الشكر لله ..ثم ل جوهرة هى اللى. جمعتنا ...
عصام : والله محمد وسلوى لو عايشين كانوا زمانهم فرحانين لليوم دا 
سلمى : اتفضلوا العشاء جاهز ...
قام جاسر وأمسك بيد جوهرة 
جاسر بصوت هامس : اقعدى جنبي اصلك وحشانى اوووى 
ابتسمت له جوهررة 
جوهرة : وانت كمان 
سهر شعرت بداخلها بفقدان شهاب 
لقد أتى إليها وهى من احرجته بحديثها ...كانت مغيبه عن جميع الحاضرين..كل ما يشغلها الان شهاب 
مضى الوقت وودعهم عز الدين 
عصام : البيت بيتك يا جوهرة يا بنتى وتشرفى فى اى وقت 
ابتسمت جوهرة له وقبلته...تشعر أنه طيب ولكن تلك المتسلطه سلمى هى من تسيطر عليه ...
سهر وهى تودع جوهرة قامت واحتضنتها على غير عهدها 
سهر بصوت خافت : سامحيني يا جوهرة ..انا غلطت في حقك..ونزلت دموعها .. بقلم منال عباس
جوهرة : بس يا سهر احنا اخوات ...
جاسر : يلا يا جوهرة ...
غادرت معهم جوهرة 
جاسر : اوعى تصدقى عيون التماسيح دى ...انتى ناسيه خطتها مع سوزى 
جوهرة : مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه فى سهر متغيرة ..حاسه انها صادقه...
جاسر : انتى اللى طيبه وبتصدقى اى حد ...
وصلوا إلى السيارة حيث قاد السيارة السائق حمدى
عز الدين : كويس انك عرفتى تجيبي الالبوم ...لما نوصل القصر نشوف الصور 
جوهرة : حاضر يا اونكل 
عز الدين : عصام كان بيقول أن محمد وسلوى لو عايشين ...مين سلوى 
جوهرة : ماما ..
عز الدين باستغراب : مش قولتى جواهر !!!
جوهرة : اسمها الحقيقى  سلوى  بس كانت ديما بتحب اسم جواهر وكلنا كنا بنقول جواهر ..
جلس عز الدين متحير ...فى أمر جوهرة ...
كانت جوهرة تجلس بجانب جاسر فى الكنبه الخلفيه ...لتشعر بأطراف أصابعه تتلامس على رقبتها ...
تنكمش جوهرة فى نفسها من ملامسته 
جاسر فى أذنها بصوت يملأه الرغبه 
جاسر : وحشتينى يا مجننانى وعايزك 
جوهرة بصوت هامس  : قليل الادب 
احنا مش لوحدنا ..
جاسر : اعملى حسابك مش هسيبك لما نروح ..هاكلك اكل ...
جوهرة : يالهوووى اسكت اونكل شكله سمعك ...
جاسر : عادى مش مراتى ...
لتجد عز الدين يتحدث : ربنا يسعدكم يا ولاد 
مما زاد إخراجها فقد تأكدت أنه سمع حديثهم ....
   بعد وقت قصير وصلوا إلى القصر
كانت مريم فى انتظارهم 
مريم : اتاخرتوا ليه قلقتونى 
عز الدين : انتى عارفه القعدة مع الاهل 
فين لين 
مريم : اتعشت ونامت 
جاسر : كويس ..طب يلا بينا يا جوهرة احنا كمان ننام ...
ليضحك عز الدين على ابنه 
عز الدين : اصبر يا جاسر ...نشوف الصور وامامك الليل طويل ..
جوهرة باحراج : عاجبك كدا 
جاسر بضحك : اه عاجبنى ...
جلسوا جميعا والتفوا حول الالبوم 
ليجد جاسر أول صورة ل جوهرة وهى طفله ذات الأشهر ...كم كانت جميله بل رائعه الجمال 
جاسر : عايز ولادنا يكونوا شبهك 
جوهرة : لا شبهك انت ...انت اجمل 
جاسر : لا انتى قمر 
عز الدين : كدا مش هنكمل الصور ..أجلوا كلامكم دا لما تطلعوا اوضتكم ...
مريم : والله زى العسل انتم الاتنين 
وأكملوا الصور الى أن يصلوا إلى صورة 
سلوى ومحمد ومعهم جوهرة واحد الأشخاص ...
ليقف عزالدين مصدوما 
عز الدين : ........يتبع
بينما الجميع يجلسون لمشاهدة البوم الصور الخاص ب جوهرة حيث بدأ الشك يدب فى قلب عز الدين عندما علم باسم سلوى بدلا من جواهر ..
ليجدوا صورة ل محمد وسلوى وجوهرة ومعهم أحد الأشخاص..ليقف عزالدين مصدوما ...
جاسر : فى ايه يا بابا مالك 
مريم : معقول اللى انا شيفاه دا ...
جوهرة بقلق : فى ايه ...وبدأت دموعها تتجمع فى عينيها 
عز الدين : انتى فعلا بنت اختى يا جوهرة دى جواهر اختى ....بس عرفينى يا بنتى مين فى الاتنين دووول يكون والدك ...بما أن الاسامى بتتغير ...
أشارت جوهرة على محمد ...
عز الدين : كدا فهمت كل حاجه ...
دا محمد صديقى هو و احمد صديق عمرى 
جاسر : احمد مين ؟ الشكل مش غريب 
عليا ...حاسس انى اعرفه ... بقلم منال عباس
عزالدين : فعلا تعرفه ...كدا فهمت سبب اتصال احمد بيا بعد السنين دى كلها وطلب يقابلنى بكرة ضرورى ...
مريم : بس ازاى دا حصل ....محمد من بعد ما اترفض من والدك يا عز غادر مصر وانقطعت أخباره ....ازاى يبقي 
متجوز جواهر ...
عز الدين انا هقولكم اللى حصل وقتها
كنا احنا التلاته اكتر من الاخوات ...
بس احمد كان أقل مننا فى المستوى المادى بس أذكانا ...وكنا مفيش حاجه ممكن نعملها غير لما ناخد رأيه تقدروا تقولوا عليه عبقرى زمانه  
    فلاش باااااااك
احمد : عز الدين ..عايزك انا ومحمد فى موضوع مهم 
عزالدين : ايه المقدمه الغريبه دى ..
طبعا أنا معاكم قولوا 
احمد : بصراحة كدا ومن غير لف ودوران
محمد عايز يطلب ايد اختك جواهر وعايز يعرف رايك 
عز الدين بضحك : هو دا الطلب  ...طبعا موافق ...محمد شاب مجتهد وابن حلال ...بس انتم عارفين الأصول لازم رأي والدى 
محمد : اه طبعا ...بس انا خايف الباشا يرفض علشان انا يعنى لسه فى بداية الطريق وكدا ..
عز الدين : قول يارب ...انا لما ارجع القصر هتكلم معاه وربنا يقدم اللى فيه الخير
 عودة من الفلاش باااك 
عز الدين : طبعا الدنيا قامت قيامتها ...ازاى انسان عادى يتجرأ ويطلب ايد بنت الباشا...حاولت كتير معاه ...بس دايما كان بيرفض 
بعدها بدأت جواهر تكتئب وتقفل على نفسها وترفض الاكل ...وبرضو والدى كان مصر على رأيه ....عدى شهور على كدا ومحمد سافر وغادر مصر كلها وسافر فرنسا وفى يوم صحينا لقينا اوضه جواهر فاضيه ولقينا جواب 
بتودعنا فيه وبتقول ما تدوروش عليا 
من بعدها قلبنا الدنيا عليها ...ووالدى شعر بالذنب وعرف أنه السبب فى أن جواهر تختفى بالشكل دا ... بقلم منال عباس
عز الدين : كدا  السر كله هيكون فى ايدين احمد ...
جاسر : يعنى افهم من كلامكم أن جوهرة تبقي بنت عمتو ...اللى اختفت من زمان ..
عز الدين : ايوا يا جاسر ومش بس كدا ..
القصر والدى الله يرحمه كتبه باسم جواهر ...على أمل أنها فى يوم ترجع 
للقصر .. ودلوقتي القصر بقي لبنتها جوهرة ....
مريم : بس ازاى اسمها سلوى ...
جوهرة : انا بقيت مش فاهمه حاجه ماما كان اسمها سلوى وجواهر دا الاسم اللى كان بابا بينادى عليها بيه ...
عز الدين وقد لاحظ التوتر والخوف من جوهرة وبدأت تفرك فى يديها ويديها ترتعشان ...وهذا كان حال جواهر أخته عندما تقلق ...
عز الدين : سبحان الله ...نفس خصال والدتك يا جوهرة ....يلا يا جاسر خد مراتك تستريح ..والصبح ربنا يقدم اللى فيه الخير ....
   أخذ جاسر جوهرة وصعد بها إلى الأعلى 
مريم : ناوى تعمل ايه يا عز ...البنت كل الدلائل بتقول انها بنت جواهر ...بس للاسف جواهر ماتت ...
هتعلن للناس الحقيقه دى ولا ناوى على ايه...
عز الدين : مش هنسبق الأحداث ...وطبعا هى ليها الحق أنها تاخد نسبها الصح ....بس لازم نسمع الحكايه الاول من احمد 
     عند شهاب 
تتصل عليه هانيا 
هانيا : ايه يا بيبي مش هتجيلى ولا ايه وحشتنى ...
شهاب : معلش يا هانيا مزاجى مش تمام اليومين دول 
هانيا بدلع : هو ينفع يبقي مزاجك متعكر وهانيا موجوده ...
شهاب : بقولك ايه يا هانيا انا دماغى مش فيا اقفلى احسن 
هانيا : فى ايه يا شهاب ...لم يرد شهاب عليها واغلق الهاتف 
رن الهاتف مرة أخرى ولكنه لم يعيره اى اهتمام وترك الهاتف وخرج إلى البلكونه ...
ظل الهاتف يرن مرات عديدة ...دون اجابه من شهاب ...
وفى الاخير دخل حجرة نومه محاولا أن ينام ....
      عند جوهرة
جلست جوهرة على حافة السرير ...تشعر أنها تائهة فى ماضى مجهول لا تعرف عنه اى شئ ...
جاسر : ايه يا جوهرتى سرحانه فى ايه
جوهرة : ازاى عيشت السنين دى كلها معرفش اى حاجه عن اهلى ولا اعرف قصه ماما دى ...وايه السبب فى أنهم يداروا عنى الحقيقه ....
انا كنت بحس من نظرات ماما ل بابا 
أنها عايزة تشكره عن حاجه ايه هى معرفش ..... بقلم منال عباس
جاسر : ممكن تفصلى من التفكير شويه ..سواء كنتى بنت عمتى أو لأ فأنتى حبيبتى
جوهرة : بجد يا جاسر حبيبتك ..من قلبك الكلام دا ..
جاسر : من اعماق قلبي يا جوهرة ...انتى فعلا جوهرة ولازم تتحطى فى قصر يا اغلى ما ليا ليقترب منها وهو يقبلها ينزع بكلتا يديه ملابسها فهو مشتاق لعناق تلك الجوهرة المكنونه ...
     عند شهاب لم يستطع النوم يشعر بالتشتت ...لما يشعر بأن قلبه حزين 
فدائما ما كان يهمه هو الوصول إلى ما يريد ...لماذا يشعر بالانفصال عن رغبته فى تحقيق ما يريد وكل ما يريده الان معرفه لما تغيرت سهر  تجاهه ....
شهاب : اكيد انا متضايق علشان سهر بنت خالى اللى ربانى ...ولو تركتها لغيرى ممكن تموت ...تلك الكلمه رنت فى أذنه سهر تموت لا لا مستحيل وذهب إلى هاتفه كى يحادثها ...ليجد الهاتف عليه أكثر من 10 مكالمات فائته ...وكلهم من سهر 
شهاب : معقول سهر اللى كانت بتتصل نظر إلى الساعه وجدها تخطت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ...
اتصل عليها وجد الهاتف مغلق ...أعاد الاتصال عدة مرات ولكن دائما مغلق 
جن جنونه فهو يعلم دائما أن سهر لا تغلق هاتفها ابدا ....
    مر الوقت على أبطالنا 
عند شهاب لم يتحمل الانتظار وما أن أصبح الوقت السابعه صباحا ....أعاد الاتصال على سهر ..ولكن الهاتف أيضا مغلق ...
ارتدى ملابسه بسرعه وقاد سيارته إلى فيلا عصام الباجورى 
    عند جاسر 
يستيقظ جاسر ويقوم ببطئ كى لا يوقظ جوهرة ليستعد لعمله .. ليجد من تمسك بيده 
جوهرة : جاسر 
جاسر بحب : عيون جاسر 
جوهرة : ما تتركنيش يا جاسر ...انا عايزاك معايا ارجوك ..
جاسر : انتى تؤمرى يا جوهرة ...بس ليه خايفه كدا ...انا مش شايف اى حاجه تقلقك
جوهرة : مش عارفه يا جاسر حاسه ان
قلبي مقبوض ...
جلس جاسر بجانبها ...واحتضنها كى تهدأ 
جوهرة : انت الامان يا جاسر ...
     عند شهاب 
يصل شهاب إلى فيلا عصام 
يرن الجرس وتفتح الخادمه له
شهاب : عايز اكلم سهر ضرورى 
الخادمه : امرك يا شهاب بيه وصعدت إلى الأعلى وطرقت الباب كثيرا ..ولكن لا رد ...ظلت تطرق الباب وتنادى بصوت عالى عليها حتى استيقظ جميع النائمين بالفيلا ...شعر شهاب بالقلق 
صعد بسرعه ..وجدهم جميعا يحاولون فتح الباب ...
شهاب : عن اذنك انت يا اونكل 
وظل يخبط فى الباب كثيرا بكتفيه 
حتى انفتح الباب ليجدوا .......يتبع
ظل شهاب يخبط فى الباب كثيرا بكتفيه حتى انفتح ليجدوا سهر واقعه فى الارض وفمها ينزف دماء كثيرة ..
انقبض قلب شهاب ...وظل يصرخ 
فيهم حصل ايه ليها 
عصام بصدمه : سهر بنتى ..
أما سلمى وقفت خائفه من المنظر 
اقترب شهاب بسرعه منها وحملها ونزل بها إلى سيارته وقاد بسرعه دون انتظار والديها ..
عصام وهو يمسك سلمى من ملابسها  : البنت حصل فيها ايه يا سلمى 
اتكلمى ...انتى وهى كنت بتتخانقوا امبارح ولما جيت أسألك قولتى حاجه بسيطه ...
سلمى برعشه خوفا أن يفتضح أمرها 
سلمى : معرفش ...بنتك ..كانت عايزة تدور على حل شعرها ..ولما عرفت وجيت اواجهها أنكرت ...دا اللى حصل 
عصام : دى بنتى الوحيدة لو حصل ليها حاجه هتحصليها انتى فاهمه ونزل بسرعه وهو يجرها وراءه ليلحق ب شهاب .... بقلم منال عباس
       عند جوهرة و جاسر 
جاسر : صباح الخير يا نور عينى ...
جوهرة بحب وابتسامتها التى خطفت قلب جاسر  : صباح الخير حبيبي
جاسر وهو يرفع خصلات شعرها المتمرده على وجهها : نمتى كويس 
جوهرة : ايوا جدا ....
جاسر : قوليلى بقي كنتى بتحلمى بايه 
جوهرة : بحلم ؟
جاسر : ايوا ...وانتى نايمه كنتى بتتكلمى وتقولى كلام ما فهمتش منه حاجه ..
جوهرة بضحك : من وانا صغيرة ماما كانت بتقولى انى كنت بتكلم وانا نايمه بس عمرى ما افتكرت اى حلم منهم ..
قولى بقى سمعتنى بقول ايه ..
جاسر : كلام مش مفهوم ..اخويا ...مين 
ازاى ...ردى يا ماما ..اخويا دا مين ..اخويا فين ...كل كلامك بيدور على كدا اخويا ..اخويا ...
جوهرة : أنا اصلا وحيدة
جاسر : طب خلينا بقى فى دلوقتى ..فى جوزك دلوقتى ومشتاق اوووى لشفايفك الحلوة ل يختطف قبله جريئه منه 
جوهرة : انت قليل الادب 
جاسر : المهم انى معاكى وخلاص مهما قولتى ...
يسمعا طرق الباب 
تعتدل جوهرة فى الفراش 
يقوم جاسر بفتح الباب ليجدها لين 
لين : بابي ..جدو ونانو عايزنكم تحت 
جاسر وهو يحمل صغيرته 
جاسر : حاضر يا روح بابي 
لين : هى مامى لسه نايمه...
جوهرة : تعالى يا عيون مامى وتذهب إليها لتحملها وتقبلها بحنان 
جاسر : طب هاخد شاور انا وتركهم 
لين : مامى ..هو حضرتك هتجيبي ليا نونو امتى ..
جوهرة بابتسامه حانيه : لما لين حبيبتى تكبر شويه علشان تعرف تشيله 
لين : لا انا كبيرة خالص اهووو وعايزة نونو بقي ...هتجبيه امتى 
جوهرة : مش عارفه لسه ...
شعرت جوهرة بإحساس جميل ان يكون لها طفل من ذلك الجاسر الذى تعشقه .... بقلم منال عباس
      فى المستشفى 
يقف كلا من شهاب وعصام وسلمى خارج حجرة العمليات 
شهاب : انا مش قادر اصدق ..اخر حاجه كنت أتوقعها أن سهر تن*تحر 
عصام : سهر كانت ديما ما بتشيلش هم لاى حاجه ...ازاى توصل لكدا ...
وينظر إلى سلمى بتوعد فهو يشك أن هناك أمر بينهم ...
يخرج الطبيب من حجرة العمليات 
الطبيب : الحمد لله قدرنا ننقذها على اخر لحظه ...لو كنتم اتأخرتم اكتر من كدا كان زمان حياتها انتهت ...
بس لازم نبلغ الشرطه لان دى كانت محاولة انتحار ...
عصام : اعمل المناسب يا دكتور المهم طمنى حالتها ايه دلوقت
الطبيب : بالنسبه للتسمم قدرنا نوقف مفعول البرشام اللى اخدته 
لكن فى مشكله تانيه اكبر 
ازاى المريضه تبقي مريضه قلب وتتركوها كدا ...حالة القلب ضعيف جدا ...
تذكر شهاب حديث خاله احمد عن مرض سهر وشعر بقلبه يختلع من مكانه ...كيف يتخلى عنها بهذه السهولة ..
عصام : انت بتقول ايه يا دكتور ..سهر مريضه قلب ؟
الطبيب : ايوا ..وانا راجعت الملف بتاعها اللى هنا ...ازاى تركتوها العمر دا كله من غير ما تعملوا العمليه 
المهم لازم العمليه فى اسرع وقت وتركهم ...
عصام : ايه اللى بسمعه دا يا سلمى 
سهر مريضه قلب ومن سنين وتدارى عليا ...
سلمى : ما حبيتش اقلقك 
عصام : تقلقينى ...!!! ازاى تدارى عنى حاجه زى كدا ...ازاى ما تعرفنيش ..وغير كل دا ازاى تتركى بنتك الوحيدة من غير ما تتعالج ...
شهاب : لم يتحمل أكثر من ذلك ليتركهم وينزل بسرعه للبحث عن خاله
     فى القصر 
ينزل كلا من جاسر وجوهرة ولين 
ليلقوا التحيه على الحاضرين 
مريم : بسم الله ما شاء الله ..
شكلكم يفرح يا حبايبي ...
عز الدين  : يلا يا ولاد علشان تفطروا 
وكمان احمد اتصل وجاى حالا ...
جاسر : هو احمد دا يبقي خال شهاب ؟
عز الدين : ايوا يا جاسر 
مريم : أفطروا ما تشغلوش بالكم 
يأتى احد الحراس ليخبرهم بأن سوزى 
تصرخ وتريد مقابله جاسر 
جاسر : سيبها تتفلق 
جوهرة : علشان خاطرى يا جاسر دى مهما كان مامت لين
جاسر : انتى ما تعرفيش حاجه عنها ..دى واحدة خاينه وطماعه ...
عز الدين : اظن كفايه كدا عليها وهى اتعلمت الدرس كويس ومش هتجرؤ أنها تقرب منكم تانى ...خليها تمشي يا جاسر ..غلط انك تحبسها بالشكل دا 
جاسر : بس يا بابا .....ونظر فى عيون ابنته وجدها خائفه وتمسك فى جوهرة 
من شده خوفها ... بقلم منال عباس
جوهرة : ارجوك يا جاسر ..
جاسر : خلاص ...اللى تشوفوه وقام مع الحارس وذهب إليها فى المخزن 
وما أن رأته سوزى جريت عليه وحاولت تقبيل حذاءه 
سوزى ببكاء : ارجوك يا جاسر ....هبعد عن طريقك ...بس خلينى امشي من هنا ..انا بعترف بغلطى واستاهل كل اللى بيحصل ليا ..
جاسر : قومى اقفى وبنظرة غضب شديد وتحذير تعلمها سوزى جيدا ..
جاسر : أن لمحت بس طيفك فى اى مكان احنا فيه ...هدفنك بايديا ...
سوزى : حاضر ..دا وعد ..
جاسر للحارس : خدها وصلها للقاهرة 
 سوزى : طب ممكن أودع لين واخدها فى حضنى لآخر مرة 
جاسر بحده : انا قولت ايه ..
سوزى بخوف وانكسار: خلاص يا جاسر ...همشى ...
تركها جاسر وعاد إليهم فى القصر 
عز الدين : كدا احسن يا ابنى خلى حياتك تبتدى على صفحة بيضاء ....
رن الجرس وكان القادم ...شهاب 
استقبله جاسر بترحاب ...
جاسر : اهلا بيك يا شهاب 
شهاب وكان يبدو عليه الحزن : انا اسف أنى جيت من غير ميعاد ...
بس انا كنت عايز اقابل خالى احمد ولما كلمته عرفنى أنه جاى هنا ..وطلب منى اسبقه على هنا ...
عز الدين : طبعا يا ابنى تشرف 
وجلسوا جميعا فى انتظار احمد 
وما هى إلا دقائق حتى وصل احمد ومعه حقيبه من الأوراق 
استقبله عز الدين بترحاب فهو صديقه منذ الصغر 
عزالدين : يااااه يا احمد من سنين ما اتقابلناش 
احمد : فعلا يا عز ...انا غلطت أنى ما دورتش عليك السنين دى كلها ...بس اللى حصل كان مش منى انا ...دا كان بناءا على رغبة جواهر ......يتبع
جلس الجميع بعد أن استقبلهم عز الدين بترحاب 
ليكمل احمد حديثه ...انا فعلا غلطان انى ما دورتش عليك السنين دى كلها..
بس اللى حصل ماكنش منى انا دا كان بناء على رغبه جواهر 
عز الدين : جواهر اختى ؟!...انا لما شوفت صورتك معاهم عرفت انك تعرف اللى حصل في الماضى 
....وان الاوان انك تعرفنا 
احمد : دا اللى انا جاى علشان ..وانا جايب كل الاوراق اللى تثبت صحة كلامى ....وكويس انك هنا يا شهاب 
وبدأ يقص 
منذ اكتر من 27 سنه 
     فلاش باااااااك
جواهر : الحقنى يا احمد انا واقعه فى مصيبه 
احمد : مصيبه ايه بعد الشر ...
جواهر : انا هحكيلك لان مفيش حد غيرك يقدر ينقذنى ....
انا حبيت واحد صديقى فى الجامعه حب جنونى ...بس هو مستواه أقل مننا ...وانت عارف بابا ..اتفقنا نتجوز فى السر لحد ما تتحسن ظروفه ...ونعلن زواجنا ويبقي حطيناه أمام الأمر الواقع...
احمد : طب ليه كدا يا جواهر 
جواهر ببكاء هيستيرى  : اللى حصل...المشكله دلوقتى أنه مات فى حادثه ...وانا لسه عارفه انى حامل منه
احمد : حامل !!!!! طب وايه العمل ...
جواهر : بابا و عز الدين لو عرفوا هيقتلونى ...انا لازم اهرب ... بقلم منال عباس
احمد : لا يا جواهر دا مش حل ...احنا لازم نفكر فى حل المشكله من غير تهور ...ومضت ايام لحد ما وصلت لفكرة أن محمد صديقنا يتقدم ل جواهر ..علشان الزواج ...وطبعا ما اتقدمتش انا لانك عارف كويس انا كنت مرتبط وبحب سلمى وما كنتش هتصدق ...حكيت لمحمد وهو وافق يساعد جواهر ويسترها من الفضيحة
بس للاسف والدك رفض رفض تام ...والدنيا اتعقدت اكتر ...ومحمد وقتها كان لازم يسافر وبالفعل سافر ...
بعدها بكام يوم عرفت أن جواهر اختفت ....فهمت أنها كدا قدرت تهرب دورت عليها كتير لحد ما فقدت الامل أنها تظهر وقررت أن سرها يفضل فى بئر....وفى يوم وانا راجع من شغلى 
لقيتها منتظرانى أمام باب الشقه  وكان باين عليها التعب جدا ....
احمد : جواهر ...اخيرا ظهرتى كنتى فين الوقت دا كله ...
جواهر : مش وقته يا احمد انا تعبانه اوووى وشكلى هولد ومش عارفه اروح فين ...اخدتها دخلتها الشقه واتصلت على دكتور ...وبالفعل فى اليوم دا ولدت ...
     عودة من الفلاش
عز الدين : ولدت ؛!!!! انت بتقول من 27 سنه ...ازاى وجوهرة اصغر من كدا بكتير ...
احمد : ومين قال إن جوهرة اللى اتولدت ..الكل فى ذهول ونفس واحد 
اووومال مين 
احمد : اتولد ولد وبقيت مش عارف اسميه باسم مين ...وأكمل وهو ينظر بحزن تجاه شهاب 
اضطريت اسميه على اسم اختى وزوجها 
شهاب بتعجب  : تقصد انى انا الطفل دا ....
احمد : ايوا يا شهاب ...انت ابن جواهر وأخو جوهرة ...ودا اعتراف بخط جواهر بكل اللى حصل ...
جوهرة : اخويا !!!
احمد : ايوا يا بنتى ...
جوهرة : طب حضرتك قولت أن والدى سافر ...ازاى اتقابل ب ماما ...
احمد : بعد ما شهاب اتربي عند اختى وكانت ديما جواهر بتزوره ....عدى سنين ورجع محمد من السفر ...وعرف اللى حصل مع جواهر وبمرور الوقت حبوا بعض وقرروا الزواج 
وأصرت جواهر أن محدش يعرف ...
وفعلا اتجوزوا وخلفوا جواهر ...
وقدر محمد يعمل ليها جواز سفر باسم واحده اسمها سلوى ...علشان محدش يقدر يتوصل ليها ...
وطبعا محمد هو اخو ...عصام ...كنت بتابع جوهرة وشهاب ديما علشان دى امانه محمد وجواهر ووصيتهم عليا ...
وأخرج جميع الأوراق التي تثبت صحة كلامه ....
  جلس الجميع مندهشا من غرابة ما سمعوا 
ليقطع ذلك الصمت جاسر 
جاسر : فاكرة يا جوهرة لما قولت ليكى انك كنتى بتحلمى بصوت عالى وبتقولى اخويا .طلع الحلم حقيقه 
جوهرة : ايوا صح ..
شهاب : من زمان كنت حاسس ان فى حاجه بتربطنى بيكى ايه هى مش عارف ...
جوهرة بدموع : يعنى احنا اخوات ...اخيرا بقي ليا حد 
شهاب : انا عارف انك انظلمتى ...واللى حصل ليكى هنا كان مدبر من سلمى 
وربنا انتقم ليكى يا جوهرة لانك انسانه طيبه وصافيه ...
ثم أكمل بدموع : انا كنت بدور عليكى يا خالو علشان سهر 
احمد بخوف : مالها سهر ؟ بقلم منال عباس
شهاب : سهر فى المستشفى ...لأنها انتحرت 
جوهرة بفزع : انتحرت !!!
مريم : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
احمد : بنتى ...بنتى حصل ليها ايه وهى فى اى مستشفى دلوقتى
جاسر : بنتك !!؟
عز الدين : بنتك ازاى يا احمد ...هو فى ايه مدارى تانى ....
احمد : بعدين يا عز انا كدا عرفتكم وخلصت ضميرى ...تعالى معايا يا شهاب عرفنى سهر فى اى مستشفى وأخذ شهاب وغادروا ...
جوهرة : ازاى سهر بنته ...اومال اونكل عصام يبقي مين !!!
عز الدين : استر علينا يارب من هول المفاجئات....
عز الدين : كدا يا جوهرة يا بنتى الاوراق دى لازم ابعتها لمحامى العائله 
لو أكد صحة الاوراق دى يبقي انتى وشهاب تبقوا ورثه جواهر اختى ...ولازم تاخدوا حقكم 
جوهرة : حق ايه ...وجودى وسطكم هو دا الحق ...حضرتك تبقي خالو واقتربت منه واحتضنته بشده 
عزالدين : انتى صورة منها الله يرحمها 
والدتك غلطت لما بعدت نفسها عننا
كل شئ بيتصلح .بس هى صلحت الغلط ب غلط ...جدك الله يرحمه مات حزين عليها ...بس اهو الحمد لله ربنا عوضنا بيكى يا بنتى ..انتى وشهاب ...
جوهرة : ربنا ما يحرمنى منكم ...
جوهرة : ممكن بعد اذنك يا جاسر اروح ازور سهر ...
جاسر : اكيد طبعا ...وانا هكون معاكى 
يلا روحى أجهزة 
جوهرة بامتنان : حاضر 
.       عند شهاب 
يصل هو وأحمد المستشفى 
أمام حجرة العمليات يسأل احمد عن سهر 
الممرضه : المريضه خرجت وهى حجرة تانيه دلوقتى وأشارت إلي إحدى الحجرات 
ذهبا كليهما وطرقا الباب 
كان عصام يقف بجانب ابنته ويبكى حزنا عليها ...
فتحت مريم الباب حيث وقفت مصدومه لوجود احمد 
شهاب : سهر عامله ايه دلوقت
عصام : تعالى يا ابنى ...انا مش عارف اشكرك ازاي ..لولاك كان زمان بنتى راحت منى ..
احمد وهو ينظر بتوعد ل سلمى : ربنا يطمنك عليها ..
لترفع سهر يدها فى اتجاه شهاب 
يقترب شهاب منها بسرعه وعيونه ممتلئه بالدموع 
شهاب : ايوا يا سهر ...كدا تعملى فى نفسك كدا ..معقول عايزة تسيبينى 
سهر بصوت مجهد : حقك عليا يا شهاب ....معرفتش قيمتك 
شهاب : هششش ما تتكلميش ... دلوقتى ..انا اللى معرفتش قيمتك احنا غلطنا بس الحمد لله ان الاوان نعترف بخطأنا ...ونصلحه ....
احمد بهدوء : حمدالله على السلامه يا
بنتى 
سهر بابتسامه واهيه : الله يسلمك 
عصام : حبيبتى قولىلى يا بنتى تحبي 
نروح ...البيت وتكملى علاجك فى البيت ..ولا هنا
سهر ،: اى اللى تشوفه يا بابا .... بقلم منال عباس
سلمى : سهر ...كدا صح نروح بيتنا بدل البهدله هنا ...أدارت سهر وجهها عنها دون رد ...
مما زاد شك عصام بها 
عصام : هو ايه اللى حصل  بالظبط بينكم ....
سلمى بتلجلج ..: ما حصلش حاجه ليقطع حديثها دخول ....يتبع
ازداد شك عصام أكثر فى سلمى 
عصام : هو ايه حصل بينكم 
سلمى بتلجلج : ما حصلش حاجه ..ليقطع حديثهم دخول جوهرة 
جوهرة : السلام عليكم...ازيك عمى 
الف سلامه على سهر 
عصام : الله يسلمك يا بنتى ...
سلمى : وانتى عرفتى منين ...
شهاب : منى ...
نظرت إليهم سهر بغيرة شعر بها شهاب 
فاقترب منها وأمسك يدها 
شهاب : أحب اعرفكم أن جوهرة تبقي اختى من الأم ....
سلمى : ايه !!! ايه الكلام دا يا شهاب 
احمد : كلام شهاب صحيح ...وفعلا بالمستندات الحقيقيه شهاب يبقي ابن جواهر ...
عصام : جواهر دا اسم دلع سلوى تقصد كدا ..
احمد : دى قصه طويله ...المهم دلوقتى عايزين نطمن على حالة سهر 
عصام : البنت زى ما انتى شايف.
احمد وهو يقترب منها ...
احمد : سهر يا بنتى ...عايزك تبقي اقوى من كدا ويلا خفى بسرعه علشان نفرح بيكى انتى وشهاب 
نظرت سهر ل شهاب 
شهاب : ايوا يا سهر ...انا بجد معرفش اعيش من غيرك ... بقلم منال عباس
اقتربت جوهرة من سهر 
جوهرة : سهر ...أن شاء الله تكونى احسن من الاول وافرح بيكى باخويا شهاب ..
سهر : انتى طيبه اوووى يا جوهرة وظلمناكى كتير ...
جوهرة : انسي اللى فات عايزين نبدأ صفحة جديدة ....وقامت واحتضنتها 
كادت  سلمى أن تنفجر من تحسن العلاقه مع جوهرة ...
وخرجت خارج الحجرة ووقفت بعيد واتصلت على أحد الأشخاص
سلمى : البنت اللى بعت ليك صورتها 
هنا فى المستشفى ...وهتنزل حالا 
عايزاك تيجى بأى شكل وتقدم ليهم العصير ..واتصرف لازم تخلص عليها بأى تمن ومش عايزة اى غلطة ...انت فاهم ...
الطرف  الآخر :امرك يا هانم ...
لم تدرى سلمى أن هناك من يقف خلفها واستمع لحديثها ....
   استأذنت جوهرة الجميع للمغادرة ف جاسر ينتظرها بالاسفل ...
ولكن اوقفتها سلمى 
سلمى : لا يا حبيبتي ...انا خلاص طلبت من الكافيتريا عصير ولازم تشربيه معانا 
جوهرة : مفيش داعى يا طنط ...مرة تانيه 
سلمى : مستحيل لازم تشربي معانا ..مش قولتى هنبدأ صفحة جديدة ...
جوهرة : طيب خلاص علشان خاطرك ...
وبعد دقائق حضر أحد العمال ومعه عصائر للجميع 
ونظر فى وجوههم وقدم لهم واخص جوهرة بعصير التفاح ليقدمه إليها ...
ومع انشغالهم فى الحديث مع سهر 
كانت هناك يد تقوم بتبديل الاكواب 
وما أن شربت سلمى كوبها ...حتى بدأت بالصراخ ...
انفزع الجميع مما يحدث .الا شخص واحد من بينهم فهو يعلم أن صراخها من تأثير السم الذى أرادت أن تسم جوهرة به ولكنه بدل الاكواب ...
استدعى عصام الطبيب بسرعه 
اجتمع الأطباء حولها لاسعافها ولكن تأثير السم كان أقوى ...
كان عصام واقف بجانبها لا يصدق ما يحدث ...
زوجته وابنته مرضي فى آن واحد اى لعنه قد أصابته ...أنها لعنه الماضى فكما تدين تدان ..لقد استمع إلى تلك السيئه سلمى وشك بأخيه واستدعاه ان يأتى إليه بسرعه ...نعلم أنه لم يعلم أن زوجته كانت مدبرة لقتلهم فأمرت أحد مساعديها بقطع فرامل السيارة ل محمد وزوجته ...ولكن هذا لا يمحى خطأه ...فقد ساعد زوجته على معامله ابنه اخيه جوهرة اسوء معامله ....
وفى دقائق معدودة لفظت  سلمر أنفاسها الأخيرة ....بقلم منال عباس 
وقف الجميع مصدوما لما حدث ...
الطبيب : البقاء لله ...بس لازم نبلغ الشرطه لان المتوفيه أخذت جرعه سم قاتله وفتاكه فى الحال ...ودا معناه أن دا حصل بداخل المستشفى ...
احمد بثبات : اعمل المطلوب يا دكتور وانا عارف مين عمل كدا ...
عصام بجنون : عارف ..وساكت ...مين يا احمد انطق بسرعه 
احمد : هتعرف كل حاجه لما توصل الشرطه ...لازم اخلص ضميرى 
    عند جاسر 
قلق لغياب جوهرة كل هذا الوقت فصعد إليها ليطمئن عليها 
وجدها تحتضن ابنة عمها سهر والاثنين منهمرين فى البكاء ...علم وقتها بخبر وفاة سلمى ..
جاسر : انا لله وانا اليه راجعون...
جوهرة ببكاء : طنط سلمى حد سمها 
جاسر : يا ساتر يارب مين عمل كدا 
جلسوا جميعا فى انتظار الشرطه
 اتصل جاسر على والده ليخبره بما حدث 
عزالدين : لا اله الا الله ...طب قولى العنوان واحنا جايين حالا انا ووالدتك 
واطمن هنبعت لين عند سيف ومنى 
أعطاه جاسر عنوان المستشفى
.  وصلت الشرطه للمستشفى 
كانت هناك حالة من الهلع من هول مفاجئة وفاة سلمى 
اقترب شهاب من سهر 
شهاب : أهدى يا سهر الزعل غلط علشانك ...
سهر : انا حزينه يا شهاب علشان انا وماما كنا متخانقين ودلوقتي هى ماتت ومالحقتش اصالحها ...بالرغم انها هى اللى ..ثم صمتت ولم تكمل لتذكرها ما حدث مع والدتها ...
    فلاش باااااااك
سهر : ماما ...انا حزينه اوووى يا ماما 
حاسه ان قلبي بيتقطع ..
سلمى بلا مبالاة وبيتقطع ليه أن شاء الله ..
سهر : انا كلمت شهاب وطلبت منه أننا نفسخ الخطوبه ...لانى متعلقه بحد تانى 
سلمى : طول عمرك غبيه ...وليه تفسخى الخطوبه ...تخليكى مع شهاب وتلعبي على جاسر ...واللى تفوزى بيه يبقي تكملى معاه ..
سهر : ماما حضرتك عايزانى اكون كدا ازاى ...كل ام بتخاف على بنتها ..
سلمى : اخاف عليكى ليه وانتى بالغباء دا ...ومش بس كدا كلها ايام وكدا كدا هتموتى 
سهر : ماما انتى بتقولى ايه 
سلمى بغضب : بقول اللى سمعتيه ...انتى مريضه قلب حالة ميئوس منها ...يعنى المفروض تكسبي اى حاجه قبل ما نرتاح منك ...مش معقول مفيش منك اى منفعه كدا ...
سهر بانهيار : انتى مستحيل تكونى ام 
لطمتها سلمى لطمه قويه 
سلمى : حسك عينك تعلى صوتك عليا 
وتركتها فى حجرتها منهارة فى البكاء ...بقلم منال عباس 
     عودة من الفلاش 
شهاب : سهر سرحتى فى ايه ..
سهر : فى ....ليقاطعها دخول الضابط لاستجواب الجميع 
قص عصام ما حدث واخر شئ تناولته هو العصير ..
أمر الضابط بتحريز اكواب العصير وإرسالها للطب الشرعى ..
وتم استجواب الحاضرين ...
ثم تحدث احمد فجأة 
احمد : حضرة الضابط انا عارف اللى حصل بالظبط 
وأخرج هاتفه وفتح فيديو مصور صوت وصورة ...يظهر سلمى وهى تتفق مع أحد الأشخاص بوضع السم للتخلص من جوهرة 
كانت الدهشه على وجوده جميع الحاضرين 
عصام : ليه كدا يا سلمى ...جوهرة عملت ليكى ايه ...صحيح كما تدين تدان 
ليرد أحمد مش بس كدا يا عصام 
وقص كل شئ بما فيه أن سهر ليست ابنته ...وان سهر ابنة احمد وسلمى 
ولم يعلم احمد ذلك إلا بالصدفه 
وقع عصام فى الارض فلم يتحمل تلك الأخبار السيئه 
جريت عليه جواهر هى وجاسر لتسنده 
جوهرة : هون على نفسك يا عمى 
عصام بصدمه : كل اللى بيحصل معايا دا انا استحقه ...منك لله يا سلمى عيشتى وموتى خاينه ...
احمد : كان لازم اقول الحقيقه علشان أرضى ضميرى ...
وأكمل للضابط بالنسبه للعصير انا اللى بدلت الاكواب ...قبل ما جوهرة تشرب منه ...لان اللى يستحق الموت هى سلمى بشرها وانا بسلم نفسي ...
ونظر الى شهاب 
احمد : مش هوصيك على بنتى يا شهاب ...انا عندى فلوس كتير اعمل ليها العمليه ..وافتكر اى معروف عملته معاك ورده لبنتى ..
شهاب بتأثر : حضرتك اللى ربتنى وعمرى ما هنكر فضلك عليا ...
وسهر فى عينيا ...هتعمل العمليه وبعدها هنتجوز ...
أمر الضابط بوضع الكلبشات فى يد احمد ..
كانت سهر منفطرة على هذا الرجل فدائما ما كانت تشعر معه بالأمان ...
أما عصام حاول الوقوف ولكنه .......يتبع
بعد أن اعترف احمد بكل تفاصيل ما حدث واعترف على نفسه ليسلم نفسه إلى الشرطه 
يأمر الضابط بوضع الكلبشات فى يد احمد ....
احمد وهو راض تماما بما حدث يوصى شهاب عن سهر ....
أما عصام حاولت جوهرة أن تأخذ عمها معها ولكنه لم يستطع الوقوف ليقع على الأرض ...
جوهرة مع طيبه قلبها صرخت ...
عمى عصام ...دكتور بسرعه 
يساعدها جاسر فى حمله ووضعه على السرير 
أما سهر فكانت محطمه من كل شئ 
أم خاينه اب غير والدها ...وفى الاخير يسجن ...ولكن شهاب كان بجانبها كى تطمئن 
وصل عز الدين هو ومريم إلى المستشفى ...
حيث استقبله مدير المستشفى بترحاب فهو صديقه منذ الصغر ..
علم عز الدين ما حدث وشعر بالحزن من أجل الفتاتين سهر وجوهرة وطلب 
من جوهرة أن تأتى بأسرتها عمها وسهر إلى القصر ..فالقصر الان ملك لها هى وشهاب ...وخصوصا بعد أن علم من الطبيب أن عصام قد أصيب بالشلل لهول الصدمات التى تلقاها ...وهذه هى الحياة كما تدين تدان ....
مرت أيام عديده فى داخل القصر 
كانت جوهرة حمامه السلام على الجميع ... بقلم منال عباس
استطاع عصام أن يتخطى تلك الفترة الصعبه من حياته وتسامح مع سهر فهى ابنته وهذا إحساسه الذى لم يتغير 
فقد رباها ...
واليوم هو يوم عمليه سهر لخضوع عمليه بالقلب ....
سهر : انا خايفه اوووى يا جوهرة 
جوهرة : قولى يارب ...وان شاء الله انا املى فى ربنا كبير ...
شهاب : وبعدين معاكى يا سهر ..احنا قولنا ايه ...ما تفكريش كتير وان شاء الله تقومى بالسلامه...
ابتسمت له سهر بحب 
شهاب : ايوا كدا مش عايز اشوف غير الابتسامه ...يا روح قلبي
كان عز الدين ومريم والدين لها فكلا منهما كان يدعمها ....
نظرت سهر إلى عصام بخجل فهى لازالت تناديه ب بابي 
سهر : ادعيلى يا بابى 
عصام وهو يجلس على الكرسي المتحرك ...
عصام : بدعيلك يا روح بابي 
اخذها شهاب وذهب معهم جاسر وجوهرة إلى المستشفى لاجراء عمليه القلب المفتوح .....
مرت ساعات عديده والجميع فى انتظار خروج الطبيب لتتفاجئ جوهرة بوجود صديقتها ريم هى ووالدها اللواء محمد  بالمستشفى...
جريت جوهرة عليها بقلق 
جوهرة : حبيبتى يا ريم انتى هنا ليه ...
ريم بخوف : كنت سايقه العربيه وخبطت واحد وهو جوا دلوقتى ...
خايفه يكون حصل ليه حاجه 
جوهرة : ربنا يستر 
اتى إليهم اللواء محمد 
وبعد أن القى التحيه على جوهرة 
محمد : للاسف الشخص اللي. خبطتيه مصمم أن الموضوع يوصل للشرطه 
ريم ببكاء : يا بابا والله كنت بحاول افادى قطه كانت بتعدى الطريق 
محمد : اه بتفادى قطه تخبطى راجل 
اتى إليهم جاسر وعانق محمد بود فهو السبب فى زواجه من جوهرة 
وعلم ما حدث مع ريم 
جاسر : طب ممكن ادخل اتكلم معاه يمكن يغير رأيه ... بقلم منال عباس
وما أن دخل جاسر ليتفاجئ بوجود خالد ( افكركم ب خالد احسن تكونوا نسيتوا مع الاحداث ..خالد دا اللى سيف استعان بيه لفك لغز سرقه الحسابات لشركات جاسر ) 
جاسر : خالد !! معقول انت اللى حصل ليك الحادثه ...
خالد : وانت عرفت منين يا جاسر ..
جاسر : اصل البنت دى تبقي صديقه جوهرة مراتى 
خالد : مستحيل المتهورة دى تكون صديقه جوهرة . 
جاسر : البنت طيبه وهتموت من الرعب برا ...اتمنى تسامحها 
خالد بتفكير موافق بس بشرط تيجى لحد عندى وتعتذر ليا 
جاسر : حقك يا سيدى ...حاجه تانيه 
خالد فهو لديه كرامه يحتفظ بها : لأ اعتذار فقط 
عاد جاسر إليهم وطلب من ريم أن تدخل وتعتذر منه ..
ريم وهى تنظر لوالدها ليشير إليها محمد بأن تدخل لها 
وما أن دخلت ريم 
ريم بخجل وهى تنظر إليه : أنا اسفه يا استاذ ...ليرفع خالد بنظره إليها بذهول 
خالد : انتى انس ولا جن 
ريم : افندم !!
خالد : آسف ..اقصد ..خلاص ما تتأسفيش ...بس بعد كدا تخلى بالك 
حياة الناس مش لعبه 
لتبدأ ريم فى البكاء 
ريم : والله مش بكذب كان فى قطه بتعدى وانا خوفت اخبطها 
خالد : طب ما تعيطيش ارجوكى وشعر بمشاعر مختلطه ..
ريم  : يعنى خلاص سامحتنى 
خالد : سامحتك يا آنسه .....
ريم  : ريم  ..اسمى ريم 
خالد : عاشت الاسامى يا آنسه ريم 
ريم : انا متشكرة اوووى لحضرتك 
واستأذنته وخرجت 
اطمئن الجميع من أجلها وذهبوا للاطمئنان على سهر 
خرج الطبيب ليطمئنهم على سهر ولكنها تحتاج لمرور ٤٨ ساعه لتعدى مرحلة الخطر ....
مر اليومين بصعوبه على شهاب فكان دائما بجانب سهر 
أما جاسر فكان نعم العون ل زوجته وحبيبته ...
حضر الجميع إلى المستشفى 
والحمد لله تخطت سهر مرحلة الخطر 
وبدأت حالتها فى الاستقرار ...
شكر شهاب جاسر عما فعله من أجلهم 
واعترف له بكل ما فعله به فى الماضى 
جاسر : خلاص يا أبو نسب احنا اولاد النهارده 
ليصلا جميعا بالاتفاق على ضم شركات شهاب وعصام وجاسر لتصبح شركه متحدة لكبار الموردين فى الدوله ....
مرت الايام وخرجت سهر من المستشفى ...
قام  شهاب بمساعدة كلا من جاسر وسيف وجوهرة ومنى وريم بعمل حفله كبيرة ل سهر للاحتفال بشفائها 
وايضا لعقد القران ...
كان القصر مجهز بالزينه فى كل مكان ليصبح القصر المهجور قصرا يتحاكى به كل من يراه ....
حضر المأذون وسأل العروس عن وكيلها لتنظر إلى عصام بحب 
سهر : بابا عصام ...تم  عقد القران ليقول المأذون جملته الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كان الجميع سعيدا لهما وبدأوا فى تشغيل الاغانى ليبدأوا فى الرقص 
زين : لين تعالى ال قصى ( ارقصى ) معايا 
لين بدلع : حاضر ... بقلم منال عباس
سيف بضحك ل منى 
سيف : الواد زين دا شقى اووووى 
منى : هيطلع لمين يعنى ...البركه فى أبوه 
سيف : انا ...دا انا غلبان 
منى : طبعا ...انت هتقولى ...ليضحك الجميع على حديثهم ...
يحضر خالد الحفل ليتفاجئ بوجود ريم وهى ترتدى دريس ازرق اللون من الساتان وكانت جميله للغايه ...وقف مستمرا امامها 
ريم بابتسامه وهى تمد يدها إليه لتصافحه : اهلا يا استاذ خالد 
خالد : انتى جميله اوووى
ريم بخجل : شكرا 
خالد : هو والدك فين 
ريم بتساؤل : ليه 
خالد : لو ما عندكيش مانع ...حابب اتقدم ليكى 
ريم : بسرعه كدا !!!
خالد : انا ماليش فى اللف والدوران 
والحقيقه يا آنسه ريم من يوم ما شوفتك وانتى ما بتغبيش عن خيالى ..
واتمنى أن يكون ليا نصيب معاكى ..ولا فى حد فى حياتك 
لترد ريم بسرعه : لا والله 
خالد بفرحه : يبقي خير البر عاجله 
وذهب لوالدها لطلب يدها 
بعد أن رأى اللواء محمد الفرحة فى عيون ابنته ....وافق على الفور 
ليهنئهم الجميع 
كان اليوم يوم حافل بالأخبار السعيده ...
وبعد أن غادر جميع المدعويين 
أخذ شهاب عروسه إلى حجرتهما ليبدأا حياتهم الزوجيه بليله ورديه ....
اما جاسر ..بعد أن أغلق باب حجرته 
جاسر : جوهرة 
جوهرة : نعم 
جاسر : وحشتينى ..واقترب منها ليقبلها ولكن جوهرة تفاجئه ب .......يتبع
بعد أن انتهى اليوم والجميع يشعر بالسعادة ...
اغلق جاسر باب حجرته
جاسر : جوهرة 
جوهرة : نعم 
جاسر : وحشتينى .واقترب منها ليقبلها 
ولكن جوهرة تفاجئه بالابتعاد عنه وجريت على الحمام 
استغرب جاسر وذهب ورائها ليجدها 
تتقيأ وتتألم ...
جاسر بخضه : مالك حبيبتى بعد الشر 
جوهرة بألم : تقريبا اخدت برد فى معدتى ...
جاسر : طب ثوانى اجيب دكتور 
جوهرة : مفيش داعى ...انا هتغطى وانام والصبح اكون كويسه ..
جاسر : طب تعالى اساعدك وأخذها من يدها وساعدها فى استبدال ملابسها 
واخذها السرير وغطاها وهو ينظر إليها 
باستغراب فوجهها لاول مرة يبدوا شاحبا ..مما زاد قلقه عليها 
جاسر : متاكده انك مش محتاجه دكتور 
جوهرة : لا خلاص محتاج بس انام وارتاح بعد اليوم الطويل دا 
قبلها جاسر من جبينها واطفأ النور كى ترتاح ولكنه لازال قلقا على حبيبته....
   عند شهاب 
يقترب من سهر ليجدها تفرك يديها ويبدوا عليها القلق
شهاب : مالك يا سهر ...
سهر : مفيش بس ..بحاول افتح سوسته الفستان من وقت ما دخلت الحمام ومش عارفه ..
شهاب بضحك : ودا يخليكى واقفه زى الطفل المتذنب كدا واقترب منها اكثر ووقف خلفها وبدأ فى سحب سوستة الفستان للاسفل ويديه تلامس جسدها الرقيق ..كانت تنتفض من لمساته ...شعر شهاب بذلك لف وجهها إليه 
شهاب بحب : وحشتينى وانتى بين ايديا ... بقلم منال عباس
سهر : مش هتندم انك اتجوزتنى يا شهاب ؟
شهاب : اندم !!! ليه بتقولى كدا ..
سهر : علشان انا بنت حرا......ولم تكمل فقد وضع شهاب يده على فمها 
شهاب : بس يا سهر ..انتى مالكيش ذنب فى اى حاجه حصلت 
ثم انا وانتى غلطنا فى حق اللى حوالينا بس ربنا رحيم غفور ....والحمد لله اننا رجعنا عن الغلط قبل فوات الاوان ...
وفى حاجه مهمه ...
سهر : هى ايه ...
شهاب : انك تيجى فى حضنى عايزاك يا سهر قبل ما انفجر ...من اول اليوم وانا منتظر اللحظه دى واغلق النور ليعيشا سويا كأزواج ....
     عند سيف ومنى 
سيف : منى يا حبيبتي
منى بنعاس : امممم 
سيف : نمتى ؟
منى : فى ايه يا ابن خالتى 
سيف : لا اللى عايز أقوله ما ينفعش فيه ابن خالتى خالص 
تفتح منى عينيها وتسأله 
منى : ايه اللى عايز تقوله ..
سيف : عايز اقولك ويقترب منها ويقبلها ..مش عايزة تخاوى زين 
منى : يا شيخ ...خضتنى ..
سيف : طب تعالى. ورينى اتخضيتى ازاى لتبدأ معركه من الحب والغرام بينهما ...
   عند لين فى مكالمه هاتفيه 
لين : ايه رأيك فى فستانى 
زين : كان حلو ..بس ما تلبيسيس الفستان دا تانى 
لين : ليه بقي 
زين : علسان محدس يعاكسك ..عارفه لما نكبر انا هتجوزك 
لين : طب هقفل بقي ولما نكبر نتجوز 
زين : ماسي ..تصبحى على خير
لين : وانت. من أهل الخير 
      عند ريم فى مكالمه هاتفيه
خالد : انا اسعد انسان فى الدنيا كلها 
ريم : بس يا بكاش هو انت لحقت تعرفنى 
خالد : حاسس انى اعرفك من زمان 
اعملى حسابك من بكره هننزل علشان نشترى الشبكه 
ريم : طب ليه مستعجل كدا 
خالد : انا لو عليا كنت اقولك نكتب الكتاب ... بقلم منال عباس
ريم بضحك : يالهوووى دا انت مجنون 
خالد : بيكى يا ريمووووو ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ جاسر على صوت أنين جوهرة 
يقوم بفزع ويجرى ليجدها ملقاه فى الارض وتحاول النهوض ويبدو عليها الإعياء الشديد 
جاسر : جوهرة مالك ويساعدها فى النهوض ويحملها ويخرج بها من الحمام 
جاسر : حصل ايه 
جوهرة : مش عارفه حاسه بانقباضات فى معدتى وفجأة حسيت بدوار شديد ووقعت ..
جاسر : لا كدا مش هينفع ...لازم اشوف دكتور ...
واتصل على منى وسألها عن دكتورة ...
منى بخضه : مين اللى تعبان يا جاسر 
جاسر : جوهرة تعبانه شويه 
منى : الف سلامه عليها ..انا هبعت ليك دكتورة ايناس صاحبتى حالا 
شكرها جاسر واغلق الهاتف...
وبعد مرور نصف ساعه 
وصلت دكتور ايناس إلى القصر 
مريم : مين حضرتك 
ليقاطعها جاسر ..دى دكتور ايناس 
مريم بخضه : مين تعبان يا جاسر 
جاسر : جوهرة يا ماما 
مريم : اخص عليك ...مش تعرفنى 
وصعدت معهم إلى حجرة جوهرة 
وبعد أن كشفت عليها دكتور ايناس 
ايناس : حضرتك زوجها 
جاسر : ايوا ...خير يا دكتورة 
ايناس : مبروك ..قدوم ولى العهد 
مريم بفرحه : اللهم لك الحمد 
جاسر : تقصدى ..جوهرة حامل 
ايناس : ايوا وفى شهر ونص كمان 
جوهرة بفرحة : هبقي أم ؟
جاسر : هتبقي احلى ام 
جوهرة : وانت اجمل اب ...لتدخل لين 
لين : هيبقي ليا اخ ..انا فرحانه اوي 
ايناس : دى شويه فيتامينات ومعادن 
ودول تحاليل مطلوبه 
ودا عنوان عيادتى للمتابعه ..والف مبروك مرة تانيه 
شكرها جاسر ..واخذتها مريم للخروج 
جاسر : انتى رايحه فين ؟ 
جوهرة : هقوم احضر الفطار انت ناسي أن عندنا عرايس فى القصر اخويا وسهر 
جاسر : لا انسي ...انتى تؤمرى كل حاجه عايزاها هتتعمل .وانتى هنا مكانك ...
جوهرة : بس يا جاسر 
جاسر : مفيش بس ...انتى هنا جوهرة القصر ولازم الكل يحافظ عليكى ..
بسببك جمعتى العيله من جديد ...
جوهرة بحب : حاضر يا روح قلبي 
لين : احم احم ..نحن هنا 
ليضحك كلا من جوهرة وجاسر فتلك الطفله حديثها يسبق سنها ...
    تمر الايام 
وتتحسن صحة عصام بمساعدة من حوله ....
تداوم سهر على زيارة والدها بالسجن 
فقد حكم على احمد بالسجن عشرة أعوام ....
تتفوق جوهرة فى دراستها واليوم نتيجه البكالوريوس 
تنتظر جوهرة جاسر على احر من الجمر لمعرفه نتيجتها 
جاسر : امتياز ..يا جوهرتى 
تقوم جوهرة بفرحة وتحتضن جاسر 
وفجأة يتحول الحضن إلى صراخ 
جاسر بخضه : فى ايه يا بنتى 
جوهرة : الحقنى يا جاسر بوووووولد 
تساعدها مريم وسهر فى استبدال ملابسها وخلال دقائق كانوا فى المستشفى .... بقلم منال عباس
يقف الجميع فى قلق 
جاسر : هى اتأخرت كدا ليه 
مريم : معلش يا ابنى هى ولادة البكريه بتكون كدا ...
مر وقت لتخرج الممرضه وهى تحمل طفل جميل يشبه القمر نسخة من جوهرة 
يحمله جاسر بين يديه ويقبله 
عز الدين و عصام فى نفس واحد 
يتربي فى عزك 
شكرهم جاسر ...
مريم : هات حفيدى حبيبي 
لين : انا عايزة اشيله
مريم : لما يكبر شويه 
يدخل جاسر إلى جوهرة ويحتضنها 
جاسر : مبروك حبيبتي ..وحمدالله على سلامتك 
جوهرة : الله يبارك فيك 
مريم : هتسموه ايه 
جوهرة : أخته لين هى اللى هتختار الاسم 
لين : هسميه عز زى اسم جدو 
عزالدين وهو يحتضن حفيدته : اصيله يا حبيبه جدو 
لتبدأ الحياة الاسريه فى وجود عز جاسر ذلك الطفل الجميل لتبدأ حياة أخرى أبطالها اطفال الروايه 
زين ولين وعز 
       .... تمت ... بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-