رواية عندما يختلف المصير كاملة جميع الفصول بقلم رحاب محمد

رواية عندما يختلف المصير كاملة جميع الفصول بقلم رحاب محمد

رواية عندما يختلف المصير كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رحاب محمد رواية عندما يختلف المصير كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عندما يختلف المصير كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عندما يختلف المصير كاملة جميع الفصول

رواية عندما يختلف المصير بقلم رحاب محمد

رواية عندما يختلف المصير كاملة جميع الفصول

- هتتجوزها أسبوع واحد وطلقها أنا عاوز سيرتهم تبقي ع كل لسان وعمها ييجي يبوس رجلي علشان أرحمهم من الفضيحة 
- رد بغضب " جدي لو مش طايق قعدتي معاك همشي بس متجبهاش في السيرة دي لأنك عارف أني مستحيل أتجوز 
- بسخرية " هه ليه يكنش بنت غوتك وخسرتك أعز ما تملك!  
- وقف رحيم بغضب" جدي أنا مبهزرش 
- وقف قصاده سليمان بحدة " ولا أنا  ي ابن الهواري أنا قولت كلمتي الجوازة دي أنا مستنيها من سنين وهتم يعني هتم 
- ضم حواجبه بشك " مستنيها من سنين؟ 
- متشغلش دماغك كتير ي رحيم بكرا تعرف أني قدمتلك خدمة العمر بالجوازة دي بس أنت وافق ... قولت أيه؟ 
- قولت مستحيل لا هي ولا غيرها هتفضل ع ذمتي ساعة 
- قاطعه بنبرة قاسية" حتي لو قولتلك إني هدلك ع قبر المرحوم فريد 
- وقف مكانه والدموع بتملا عينيه حاول يتماسك " حد من العيلة دي اللي قت.له؟! 
- سليمان بعصبية " قولتلك أخوك ما.ت في حادثة ايه هنفضل نعيد ونزيد كل شويه 
-  فريد متعملهوش عزا ولا حد من البلد يعرف اندفن فين يعني له تار ي جدي وأنا عارفك كويس أنك مبتسبش ت...
- قاطعه بحدة والنار بتشع من عيونه " أسمع أنا معنديش وقت اضيعه في كلام ماسخ هتوافق هدلك ع قبر أخوك  هتنشف رأسك يبقي أنسي كل اللي قولته  ..أنتهينا 
- نزلت دمعه من عيون رحيم وهو بيقبض ع إيده بغضب وبصوت موجوع  " وأنا موافق 
- ابتسم سليمان إبتسامة بسيطة كإنه كان متأكد أنه هيأثر عليه "  جهز حالك كتب الكتاب بعد بكرا 
" تاني يوم " 
- رحيم بعصبية " سيب كل حاجة عندك وتبقي هنا قبل كتب الكتاب  فاااهم 
- ضحك حمزة بإنبهار" والله جدي دا ملوش حل عرف يجيب رجلك أخيرا ياتري مين سعيدة الحظ 
- بتحدي " تبقي عبيط لو مفكر أني وافقت بجد الجوازة دي مش هتم ولازم اتأكد النهاردة من شكوكي ولو طلعت صح يبقي حق فريد هيرجع وع إيدي 
- تأفف حمزة بزهق" مش هنخلص غير والبلد كلها والعه بسبب أوهامك دي أنا عارف 
- بتوعد " قسما بربي لو عرفت بس مين اللي عملها لحرقه واحرق الأرض اللي طيفه عدي من عليها كمان بس أعرفه 
" بالليل في منزل عائلة الشامي"
-  سهر بإنهيار" مستحيل ع جث.تي دخولي العيلة دي ي عمي 
- متفرقش عندي دخلتيها عروسة ولا جث.ة أنتي بكرا هتتجوزي حفيد  الهواري أنا بحافظ عليكي وعلينا مش هستني لما يقت.لونا واحد ورا التاني علشان دلعك 
- بتقدمني كبش فدا ي عمي!!!! 
- أنا اتفقت معاهم خلاص وقولتلك علشان حقك تعرفي برضو 
- ضحكت سهر بسخرية " لا والله عداك العيب 
" سبها عدنان وخرج من أوضتها وهي في قمة غضبها .. مسكت كباية رمتها بغل ع الباب اللي خرج منه " ماشي ي عمي حلال عليك  فتح باب الجحيم عليكم كلكو 
وطلعت تلفونها بسرعة وطلبت رقم وبصوت خافت " ملك أسمعيني كويس أنا هنزل مصر حالا وعاوزاكي ........
-  وضعت سهر حقيبتها ع ظهرها وهي تلتفت بحذر " أبقي اتجوزه أنت بقي ي عمي ....  خرجت بسرعة من اوضتها وهي تخفي نصف وجها بشالها الأسود ، نزلت بحذر في طريقها للباب الخلفي ولكن اتجمدت مكانها بفزع و ...... 
" في نفس الوقت جه تلفون لرحيم فبتسم بخبث" حصل!؟  والله برافو عليك ي ابو الرجال ماشي كمل اللي قولتلك عليه لحد ما اجيلك 
- سليمان بستغراب  " مالك فرحان ع غير العادة يعني
- رحيم "أحم لا أبدا بس كنت موصي صالح ع حاجة يجبهالي 
- ببرود وهو بياكل " ولقاها 
- ابتسم رحيم بنفس البرود" وتفتكر رحيم الهواري لما يعوز حاجة مش هيعرف يجيها ي جدي! 
- بكرا نشوف يالا تصبح ع خير بكرا دخلتك ولازم تبقي فايق
- قلبت ملامحه لغضب وطلع ع أوضته وهو بيهمس بستهزاء"  الطموح حلو أبقي قابلني لو تمت 
" يوم الفرح" 
 الاضواء والزينة مالية المكان وكبار البلد بيهنوا سليمان لحد ما جه معاد كتب الكتاب
- رحيم بصوته الرجولي " أي ي جدي مش هنكتب الكتاب ولا أيه فين العروسة 
- ضحك سليمان " مستعجل كأنك عريس بجد 
- رفع حاجبه بضيق" جدي أنا ع اخري و مش طايق الاصوات والجو دا انا اتخنقت 
- نادي سليمان عدنان والمأذون جه ولسه هيكتب بستغراب اتكلم رحيم  " أستنوا هو ااا أنتو أحم هو مش المفروض العروسة تيجي الاول وناخد رأيها
- ضحك سليمان وهمس في ودنه بصوت راسخ" متقلقش العروسة موجودة محدش هيخرج ويقول أنها هربت وصالح اللي وصيته يخطفها علشان تبوظ الجوازة ميستجراش يعملها بدون علمي هه لسه بدري عليك أوي ي ابن عز الهواري 
- بلع رحيم ريقه بصعوبة وملامحه اتجمدت من الصدمة 
- يالا اكتب ي مولانا أكتب 
- بص حوليه بستغاثة" فينك ي حمزة الكلللب! 
" تم كتب الكتاب ودعا لهما الشيخ وأمم خلفه الحاضرون .. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 
" جت العروسة بفستان أبيض ستان بسيط وحاطه طرحة ع وشها ،  يالا ي عريس عاوزك تشرفنا " قالها سليمان بخبث" 
طلعت سهر مع رحيم وهو في قمة غضبه وعيونه مليانه شر
- دخل ورزع الباب بقوة أرعبتها قرب منها خطوتين فبعدت لورا بحذر قال بصوت جهوري وهو بيقلب التربيزة بالاكل اللي عليها " أشمعنا أنتي؟؟؟ ليه جدي يصر عليكي أنتي بالذات أتجوزك وإلا يغضب عليااااا ؟! 
" كان بيوجهلها كلامه وطرحتها لسه ع وشها "
- رفعت طرحتها بجمود " أظن كدا وصلك الرد ي ابن الهواري 
-اتسعت عينيه بصدمة وزهول " أنتي!!! 
- بغضب وصوت جهوري " أشمعنا أنتي؟!! ليه جدي يصر عليكي أنتي بالذات اتجوزك وإلا يغضب علياا !! أنطقييي 
" كان بيوجهلها كلامه وطرحة الفرح  لسه ع وشها "
- رفعت طرحتها بجمود" أظن كدا وصلك الرد ي ابن الهواري 
- اتسعت عينيه بصدمة  " أأنتي  مين اللي عمل فيكي كدا !!! 
- ردت بستهزاء ووشها كله كدمات" صحيح تقتلوا القتيل وتمشوا في جنازته داخل تزعق وتكسر  علشان تفهمني أنك مش طايقني ومغصوب عليا  لا أطمن ي ابن الهواري أنا  أخر واحدة كانت تتمني تتجوزك واللي في وشي دا يأكدلك أن كان أهون عليا الضر.ب والذ.ل ولا إني اعيش هنا يوم واحد
- ببرود " عاوزة تفهميني أنهم غصبوكي علشان توافقي
- هه تخيل !  ولو عندك كرامة  بقي تطلقني لأني بصراحة كدا لا طيقاك ولا طايقة أشوف وشوشكم قدامي 
- مد إيده ضغط ع الكدمة اللي جمب بؤقها فتوجعت بشدة .. ضحك رحيم بسخرية" لا جامدة وعندك شخصية بس لسانك طويل حبتين 
- بعدت إيده بقوة مصطنعه وهي بتتوجع" مش أطول من إيدك 
- رفع حاجبه بحدة ولسه بيقرب منها أكتر فجريت بسرعه ع الحمام وقفلت الباب
- جز ع سنانه بغضب " هي حصلت كمان ي جدي مجوزهالي  غصب عنها والله عال دا اللي كان ناقص 
" في نفس الوقت ف مكان أخر  " 
- حمزة بعصبية " نعمم!! الهانم لسه برا لحد دلوقتي
- منال بتوتر" أهدي يابني تلاقيها بس ناقصها كام حاجة بتجبهم زمانها جاية 
- ناقصها رباية ي خالتي بنتك اللي تفضل برا لحد ٩ بالليل دي ناقصها رباية ..  أمال لو مكنتش بكلمك كل يوم وتقوليلي نايمة من بدري ! بتغفليني وداري عليها؟! 
- ب بص هعملك كباية شاي تروق دمك وقبل ما تخلصها هتلاقيها وصلت أستهدي بالله أنت بس 
- قامت بسرعه و بصوت خافت" منك لله ي ملك دي شكلها هتبقي ليلة مش معدية بسببك 
- وقف  يشرب سيجارة في البلكونة وهو بيحرك الدبلة اللي في صوباعه بشرود  وهو سرحان ولكن فاق من سرحانه ع صوت عربية تحت البيت بص لقي ملك نازلة من عربية شاب 
- فرك عود السيجارة  في إيده بغضب مرعب 
 - بإبتسامة " هتشرب أحلي كوباية شا...
- قاطعها وهو خارج  " دا أنا هشرب من دمها أوعي ي خالتي 
" عند سهر ورحيم " 
 خرجت من الحمام لقته نايم ع السرير  ماسك الفون " أنا هنام فين 
- ساب الفون ووقف قدامها بستغراب" مغيرتيش يعني  
- كتفت دراعتها بغيظ" ودا يخصك في أيه مش فاهمة 
- مسك دراعها ودفعها ناحيته بقوة بقت قريبة منه أوي "  عيبة في حقي لما يطلع النهار ومرات رحيم الهواري لسه بفستان الفرح 
- بصت في عينيه بكره وهي بتحاول تفلت من قربه" هه ومش عيبة في حقك تتجوز واحدة مش طيقاك؟ أبعد عنييي لصوت وألم عليك البلد كلها 
- ثبتها قدامه وهو بيضغط ع وسطها أكتر فشهقت بخوف  وبقي يمرر نظراته ع جسمها كله" أنتي عارفه أن الليلة دي بالذات اللي محدش هيستغرب ولا هيسأل لو صرختي 
- وشها أحمر بخجل من  كلامه ونظراته الوقحة" ب بقولك أبعد متقربليش أحسنلك  
- ولو قربت؟ 
- اترعشت بخوف من قربه وعيونها اتملت دموع 
- قرب إيده ع وشها وهو بيشوف الكدمات اللي تحت عينيها وعند شفايفها" عمك اللي عمل فيكي كدا؟! 
- نزلت دموعها  غصب عنها وزقته لبعيد " ملكش دعوة  أنا مش عاوزة شفقه من حد 
 مسكها قعدها ع السرير غصب عنها وخرج علبة إسعافات الأولية وبدأ يدهنلها الجروح بعد محاولات منها بالرفض ولكن في النهاية استسلمت علشان تخلص من قربه 
-  خلص وبعد عنها ببرود " نامي أنتي ع السرير أنا هنام ع الأرض النهاردة ودا مش علشان سواد عينيكي دا بس لأنك تعبانة النهاردة 
- تمتمت بغيظ  وهي بتنام " هه لا عندك دم أوي وبتحس 
" عند حمزة " 
- فتحت ملك الباب لقت حمزة في وشها " ح ح حمزة !! 
- ما لسه بدري ي هانم رجعالي نص الليل ونازلة من عربية راجل غريب دا انتي يومك أسو.وود 
- بلعت ريقها برعب  " م م مااااما  
- جت تجري ع مامتها لكن حمزة لحقها ومسكها من قفاها بغضب" مين دا أنطقييي
- بخوف وهي بتاخد نفسها " د دا دا محمد ي حمزة والله 
- بسخرية " بجد والله محمد؟! تصدقي كنت بحسبه نڤين !!
- أستني بس خلينا نقعد وهفهمك محمد يبقي خطيب سهر صحبتي وهي وقعه في مشكلة وكنا بنحاول نساع..
- هزها زي قزازة الكانز وبقلة صبر" خطيب صحبتك يوصلك بصفته أيه إن شاء الله كنتي من بقية أهله! 
- زفرت بفرهدة " أنت بتتحكم فيا بصفتك أيه أساسا 
- قرب منها وقال من بين سنانه بغيظ " خطيبك مثلا؟ 
- م مش مبرر ع فكرة ... سيب بقولك أنت ماسك حرامي؟! 
- برق في إيديها اللي بتحاول تفك قبضته فمسكها وبصوت راسخ" دبلتك فين ي ملك ؟ 
- برقت أمها واترعبت ملك اكتر وهي بتغمض عيونها من غبائها" وسعت عليا لما خسيت وو وخفت تقع فقلعتها 
- سابها حمزة  وراح ع اوضته  بعصبية فدخلت منال وراه وراحت ملك ع اوضتها وهي بتعيط من زعيقه ليها  " 
- منال بستغراب " حمزة أنت بتلم حاجتك ورايح ع فين ! 
 - اتنهد بحزن " خلاص ي خالتي  ملك عمرها ما هتتقبلني  وأنا كدا جبت أخري أنا راجل وليا كرامة 
-ي حبيبي أنت عارف أنها بتدلع عليك أنتو متربيين سوا  وطول عمركم لبعض 
- بس نسيتي أهم حاجة أنها مبتحبنيش
- يواد دي طول عمرها متعلقة بيك  علشان كدا أبوها في أخر أيامه أصر يكتب كتابكم ويكون  مطمن عليها معاك من بعده 
- خالتي أنا بقالي سنتين متجوزها وهي متعرفش جيت ع نفسي كتير ومستحمل دلعها وأقول معلشي بكرا تعقل وتعرف إني بحبها وهنتمم جوازنا  بس ورحمة أمي بنتك من النوع اللي ميجيش  غير بالضر.ب ع دماغها 
- ضحكت منال بمرح " طب أهدي أنت وسمعني  مش أنت نازل البلد عند جدك كام يوم
- اتنهد بحزن " اه رحيم ابن عمي اتجوز ولازم أروحله
- طب شوف بقي أنا هقنعها تروح معاك اليومين دول تغير جو في البلد وأهو بالمرة تكسب وقت تعدلوا علاقتكم المهببة دي 
- قرب منها ومسك إيديها باسها بخبث " بجد ي خالتي هتقنعيها ؟! 
- واد ي حمزة  البت راحة معاك ع أنها خطيبتك تتخبط في دماغك وتقول دي مراتي هجيب هطلع روحك فااهم أنا عارفاك قليل الادب من صغرك 
- قاطعها بغمزة  وهي بيضحك " طب بذمتك مش نفسك في حفيد قمر كدا يملي عليكي الشقة 
- يخربيتك بقي أنا أقولك تاخدوا ع بعض شويه  تقوم تقولي أجبلك حفيد !!! 
" تاني يوم" 
- صحيت سهر بنعاس لقت حاجة سخنة ع إيديها فتحت عينيها بخضة لقت رحيم نايم جمبها وإيديها ع وشه صرخت بخوف" عاااا اه ي زبا.لة ي حيوووو.ووان  عملت فياااا أيه حرام عليك " بقت تضربه برجليها وإيديها زي الاطفال" 
- فاق رحيم وهو مش عارف الضرب جايله منين " م مين في أيييه أنا فييين !! 
- قامت وهي بتظبط هدومها وبتطمن ع نفسها" أنا غلطانة اللي أمنت أنام مع حيو.ان زيك في أوضة واحدة أزاي أزاي تتجرأ و .....
- أستوعب رحيم أخيرا اللي بيحصل فقام بعصبية وبقي يقرب منها بغضب" يبنت المجاا.ااانين أنتي قد اللي عملتيه دا
- بلعت ريقها بخوف وهي بترجع لورا " أنت أنت هتعمل ايه
- غض ع شفته اللي تحت بغيظ وزنقها في الحيطة وهو باصصلها  بغضب" إيدك لو طولت عليا تاني صدقيني هعمل اللي المفروض كنت اعمله امبارح أنا ماسك نفسي  معاكي بأخر شويه صبر عندي فمتجبرنيش أكون شخص أنا محبوش فااااهمة
- برعب ونفسها بيعلي ويوطي  " ف ف فاهمة 
- ملس ع وشها بحنية " شاطرة كدا تعجبني 
سابها ودخل الحمام  ياخد شاور وقعدت سهر  بتحاول تاخد نفسها بالعافية وتهدي نفسها " منك لله ي عمي أشوف في...
فجأة سمعت صوت زعيق تحت  وحد بيتخانق وبينادي بأسمها فبصدمة حطت إيديها ع بؤقها" م محمد!!! 
خرجت بسرعه من الاوضة ونزلت لقت سليمان واقف واتنين غفر ماسكين شاب نازل  ع ركبه ووشه كله جروح وبيزعق
- جريت عليه بقهرة وهي بتعيط " م محمد ع عملتوااا في أيه حرررام عليكووو هو معملش حاجة  ... محمد أنت كويس رد عليا أيه  اللي جابك هنا بس لييه عملت كدا 
- بصلها محمد بلهفة " أنتي كويسة؟ 
- شدها سليمان وعيونه  كلها غضب " أنتي اتجننتي ي بنت الشامي نازلة بطولك قدام الغفر وبتحامي لواحد غريب !!!  
- عيطت سهر اكتر وبعصبية " محمد مش غريب محمد يبقي ابن خالي وااا 
- كمل محمد بحدة " وخطيبها أنا هرفع عليكم قضية الجوازة دي باطله أنا هوديكم كلكم في داااهية 
- قرب منه سليمان ومسكه من هدومه وقفه وبقي يضغط ع كل حرف يخرجه بغِل" أنت عارف اللي بيستجرأ ع حرمة بيت الهواري بيحصل فيه أييييه!!!؟ حرقك وأنت حي  هيبقي أرحم من اللي هعمله فيك أنا هخليك تتمني الموت ألف مرة علشان تبقي عبرة لأي حد يتعدي علينا وع حريمنا
- نزلت سهر عند رجلك سليمان بقهرة وهي بتبوس إيده" أأرجوك سيبه يمشي من هنا وأنا هنفذلك كل اللي تقول عليه 
- أمر سليمان الغفر أنهم ياخدوه فصرخت سهر بشدة وهي بتحاول تمنعهم كانت هتخرج وراه لكن  لقت إيد بتمسها بقوة ألتفتت لقته رحيم بيبصلها بشراسة وعيونه بطق شرار  
- قالت سهر وهي بتشهق برعب" رحيم أرجوك أنا مستعدة أعيش خدامة تحت رجلك ب بس سبوه متقتلهوش علشان خاطري " قالت كلامها وهي مش مستوعبة  الموقف اللي حطت نفسها فيه " 
- سليمان وهو قاعد وضهره ليهم بيكمل فطاره " خدك مراتك واطلع ي سبع الرجال  مرتك أتكشفت ع الغفر وهي لسه بفستان الفرح  خيبتك داريها في أوضة نومك مش لازم الغُرب كمان يعلموا بيها وتفضحنا في البلد كلها 
- جز رحيم ع سنانه بغضب كأنه بركان واتفجر شدها من دراعها وطلع بيها وهي بتصرخ بخوف " سبنييي أنا عاوزة أمشي من هنااا حرااام عليكووو كفاااايه أنا بكرهكووو 
 دخلها رحيم الاوضة زقها ع السرير بدفعه وقفل الباب بالمفتاح و قرب منها بصمت قاتل لكن نظراته كانت كافية أنها ترعبها أكتر من أي كلام ... بشراسة مسكها من الفستان وبحركة سريعه منه كان قاطعه و...... 
#يتبع
- دخلها رحيم الاوضة زقها ع السرير بد.فعه ... قفل الباب بالمفتاح و قرب منها بصمت قا.تل لكن نظراته كانت كافية أنها ترعبها أكتر من أي كلام ... بشر*اسة مسكها من الفستان وبحركة سريعه منه كان قا*طعه بسهولة 
- سهر بإنيهار وهي بداري نفسها " لاااااا أبعد عني حرام عليك 
- بنبرة غصب قا*سي " مالك كنتي  من شويه مستعدة تبو*سي الايادي والرجلين كمان علشان خاطر  تحمي حبيب القلب خلينا نشوف بقي هتستحملي علشانه قد أيه 
وبدأ يقرب منها أكتر ويحاوط جسمها  بوقا'حة ولكن كان سايب لها مسافة للهروب فجمعت قوتها و زقته بعيد وقفت بسرعه ومسكت سكينة كانت قصادها وبقت ترجع لورا برعب " ل لو قربت مني هق*تل نفسي و والله 
- وقف مكانه ببرود " تؤ تؤ عاوزة تمو*تي كا'فرة ي سو ؟!   وبعدين  كدا عاوزة تمو*تي قبل ما تشوفي حبيب القلب وتودعيه ولا يكنش حابة تسبقيه تمهديله القاعدة في جه'نم 
- بتلقائية وصوتها بيترعش بعياط " لا بالله عليك هو هو ملوش ذنب سبوه وأوعدك مش هيرجع تاني أنا مش هتحمل حد يتأ'ذي بسببي 
- قرب منها بغيظ وعيونه مليانة كر.ه" بتحبيه للدرجة دي؟!!
- شهقت بعياط وهي بتاخد نفسها بصعوبة" مبحبوش .. والله ما بحبه  محمد ابن خالي وزي أخويا وبس ...  أنا اللي طلبت منه يساعدني هو وصحبتي ك كنت فاكرة أني هقدر أهر'ب  ورجع ع مصر بس عمي شافني وحبسني لحد كتب الكتاب والله دي الحقيقة صدقني 
- قرب منها بخطوات ثابته فرجعت لورا أكتر بخوف لحد ما خبطت في الحيطة ... حطت السكي*نة ع رقبتها " والله هم..
- خطف منها السكي*نة في ثواني وزقلها بعيد  وقرب وشه من رقبتها شم ريحة شعرها عن قرب بتوهان ولكن فاق ع رجفة جسمها وشهقاتها فبتسم بخبث وبص في عيونها بنفس القُرب وقال" لو عاوزك مفيش حاجة تقدر تمنعني ... أنتي مراتي وكلك ملكييي ، كمل وهو سامع ضر'بات قلبها بتزيد " متخفيش اللي كنت عاوز أعمله عملته خلاص بس عاوزك تعرفي حاجة مهمة أوي أن حتي لو متجوزاني غصب عنك حتي لو مش طيقاني فأنتي مجبرة تحترميني وتحترمي أسمي وسمعتي قدام الكل أنا راجل دمي حُر فبلاش تختبري صبري في حاجة زي دي تاني لأن المرة الجاي مش هتبقي ع قد تهويش وبس  أكيد فهمتيني 
- هزت رأسها بمعني حاضر ووشها في الأرض بخوف 
- سابها وتحرك ناحية الباب وبصوت راسخ "  مفيش خروج برا الاوضة إلا بإذني أظن كلامي واضح 
خرج رحيم وقفل الباب بدفعه قوية ارتجف جسمها ع صوتها  ، دخلت الحمام فتحت الميه وقعدت في الأرض تبكي بقوة وهي بضم نفسها بقهرة 
" قبلها بشويه " 
- سليمان بإبتسامة وقت ما سمع صراخ سهر " نعماااات
- جت ست في أواخر الخمسينات بسرعة " نعم ي بيه أؤمر
- بإبتسامة خبث"  شيلي الأكل أنا كدا خلاص  شبعت 
- حاضر ي بيه 
" في الوقت دا دخل حمزة ووراه ملك " سيبي الأكل ي خاله في ناس هنا ع لحم بطنها 
- ألتفت سليمان بفرحة ع صوت حمزة ولكن تلاشت فرحته لما شاف ملك وراه " أخيرا حنيت علينا ي ابن أبوك  تعالا ياض  " خده في حضنه بشوق " عامل ايه وأخبار الشغل أيه 
- لاحظ حمزة تجاهله لملك فمسك إيديها وقربها منهم " أستني بس ي جدي مش هترحب بملك خطيبتي الأول 
- سليمان بغيظ ومن بين سنانه " أهلا ي سنيورة منورة 
- ملك بإبتسامة مصطنعه " أحم شكرا لحضرتك 
- حمزة وهو شايف الجو متوتر بينهم فقال بمرح " ألا العريس فين ي جدي هي نموسيته كُحلي ولا أيه " وهو بيغمزله بصيا.عه" 
- ضحك سليمان بسخرية " هي من ناحية كُحلي في هي كُحلي عقبالك كده مفضلش غيرك 
- بص ع ملك بإبتسامة " يسمع منك ربنا  
في الوقت دا كان نازل رحيم اللي أول ما شافه قال بصوت عالي وبحدة " أنت شرفت ي بيه  ما لسه بدري  كنت تعالا بعد الاربعين يالا 
- ضحك حمزة " صباحية مباركة ي عريس 
-  وقرب رحيم  حضنه بحب وبصوت خافت " حسابنا لما نبقي لوحدنا ي واطي علشان مقلش بكرامتك قصادها 
- ضحك حمزة أكتر وراح وقف جمب ملك " مش محتاج وصاية ي ابن عمي  قريب هنحصلك  مش كدا ي ملوكة 
- ملك بصوت خافت وهي بتجز ع سنانها " أتلممم واحترم نفسك أنا سكتالك من الصبح قدام أهلك كلمة كمان وهطلع جناني عليك 
- حمزة بإبتسامة وبصوت سمعوه  " وأنا كمان بحبك ي روحي 
عقدت حاجبها بزهول وبصوت خافت " أنت بتقول أييييي 
- سليمان بغيظ " أنا رايح المجلس أستقبل الضيوف اللي جايه تبارك أسيبكم تقعدوا تتكلموا واتفقوا عليا كالعادة  
- حمزة بقلق وهو بيتهامس مع رحيم " أحم هي أيه العبارة بالظبط كلاموا مش مريحني 
- أحم قفشني  لما حاولت أخطفها وأمنع الجوازة ومش بس كدا فضل منيمني  لحد يوم الفرح ولبسني زي ما انت شايف
- برق حمزة بزهول " يابن اللعيبة ي جدي تلاقيه هو كمان اللي ورا العميل اللي جالي الشركة وفضل معطلني يومين علشان معرفش أنزلك 
-  قاطعتهم ملك بزهق " طب أيه هتفضل واقفين كدا كتير  أنا تعبت وعاوزة ارتاح ممكن حد يقولي هقعد فين 
-  قرب منها حمزة بمحن" في قلبي ي روح قلبي
-  ضر' به رحيم في كتفه بخفة "اتلم يالا وبطل محن يخربيت التلزيق ونادي ع نعمات طلب منها تطلع  شنطة ملك  ع الأوضة اللي جمب أوضة حمزة  ... طلعت ملك وراها بضيق " الله يسامحك ي ماما  ع التدبيسة الز.فت دي  الصبر ي رب 
-  اتعدل حمزة وبجدية " يالا بقي أحكيلي ع كل حاجة بالتفصيل 
- اتنهد رحيم ب هم " تعالي معايا هحكيلك في الطريق 
وصلوا بعد شويه لمخزن أكل الخيل ...
- افتح المخزن ي فتحي 
- أمرك ي بيه 
- دخل حمزة مع رحيم لقوا محمد واقع في الأرض مغمي عليه ومتكتف 
- حمزة " أحم هو دا 
- أيوا  و جدك متوصي بيه أوي وحالف ليبات في قبره الليلة 
- طبعا دا أقل واجب بعد اللي عمله  أنت عارف جدك  
دا كويس أنه مش صفاه قدامها 
- اتنهد رحيم وقال" فكوا معايا ي حمزة خلينا نخلص 
" بالليل  كان حمزة ورحيم بيتمشوا في الجنية " 
- وأنت هتفضل حابسها فوق كدا ولا ايه مش كفاية اللي عملته 
- بشرود " نظراتها ليا وهي بتعيط وبدافع عنه ضايقتني أوي معرفش ليه و بالرغم من أني قصدت  أوهمها أني هقرب منها بس كنت حاسس نفسي حقي'ر أوي  حتي وأنا واثق أني مستحيل كنت أعمل كدا 
- ضحك بسخرية " أوبااا نقرأ الفاتحة ع قلبك اللي وقع ولا أيه 
- قلب مين اللي وقع يالا أنت بتستعبط ما أنت عارف كويس أنه مستحيل يحصل 
- خلي بالك علشان الايام دي المستحيل بقي يتحقق و يومين هلاقيك جاي تقولي أنا وقعت ع قلبي ألحقني 
- غمض رحيم عيونه بوجع واتنفض وقف بغضب" حمزة قفل ع الموضوع دا قولتلك مش هيحصل لا هي ولا غيرها أنا قفلت الباب دا من زمان ودا قراري 
- حمزة بعناد " قرار أناني أخدته ع حساب نفسك وقلبك بسبب وهم في دماغك صدقني ي رحيم مش علشان واحدة طلعت متستاهل....
- ضحك رحيم بتريقة " متستاهلنيش مش كدا؟!  بتهيألي  محدش معانا علشان تكدب قدامه أنا وأنت عارفين كويس أنها كانت ع حق  واي واحدة غيرها كانت هتخاف ع نفسها برضو ، علشان كدا بقولك أنسي الموضوع دا خالص  وجوازي دا علشان خاطر اعرف قبر فريد  وبس وجه وقته أهو 
" دخلوا لقوا أخر ضيف خارج من عند سليمان فدخلوا أوضة المكتب واتكلم رحيم بضيق " أظن دلوقتي من حقي أعرف فين قبر أخويا 
- اتنهد سليمان واتعدل في قعدته " مش لما تنفذ اللي طلبته الاول
- بتلقائية" ما أنا اتجوزتها أهو وفي المعاد هطلقها زي ما اتفقنا 
- جواز ع ورق ملوش لازمه عندي أنا مش مجوزهالك علشان تعيشوا زي الاخوات لازم تتمم جوازك منها قبل ما تطلقها 
- اتسعت عينيه بزهول " نعمممم!!!! 
- بلع حمزة ريقه بصعوبة" جدي أنت بتصعبها ليه ما هو نفذ..
- خبط سليمان بإيده ع المكتب بعصبية وهو بيخرج كلامه بحدة  " جوازك من بنت الشامي لازم يبقي بجد علشان وقت ما تطلق ميكنش عندهم فرصة يفلتوا من الفض'يحة  ولا عاوزهم يقولوا طلقها علشان مش راجل 
- انفعل رحيم بغضب " أنت بتعمل كدا ليييه عاوز تفضحها وبتكرها بالشكل دا ليه بنت زي دي مكملتش العشرين سنة عملت ايه علشان تعمل فيها كدا ط طب بلاش هي أنا ... أنا ليه مستكتر عليا احزن ع اخويا واعرف طريقه ليه مصمم تدوس ع جر'حي بكل قوتك في كل مرة لييه رد عليااااا 
- حمزة وهو بيحاول يهديه" رحيم أهدي كل حاجة ليها حل
 - كمل رحيم بغضب "  لأ ي جدي المرة دي نجوم السما أقربلك من اللي بتفكر فييه ساامع أنسي اللي في دماغك دا خالص ولو ع مو.تي مش هيحصل 
 " وسابه وخرج بغضب وطلع  وراه حمزة " رحيم أستني بس 
- خرج رحيم راح ناحيه حوش واسع ورا البيت فيه حصان أسود  وقف جمبه و نزلت دمعه من عيونه وهو بيملس ع ضهره وبيفتكر فريد ... جه وراه حمزة ولسه هيتكلم اتنهد وسكت لما لقاه شارد مع حصان فريد فقعد جمبه بهدوء  
بعد شويه جه واحد من الغفر كبير في السن شويه معاه كوبايتين من العصير
- لقيتكم هتقضوا السهرة هنا قولت أجبلكم عصير من إيدي 
- ضحك حمزة وهو بياخد كوبايته منه " محدش بيدلعنا غيرك لما بنيجي هنا ي راجل ي طيب 
- ضحك الغفير  وهو بيناول رحيم كوبايته " دا أنتو ولادي وياما عملتوها عليا وأنتو صغيرين يالا بالشفا 
- شرب حمزة كوبايته  وبعدها رد عليه بإحراج  " في أيه ي عم رضا أنت جاي تذلنا ولا أيه 
- ضحكوا ولكن رحيم كان في دنيا تانية  ...  ولكن قطع سكوته بصوت حزين  وقال  " تفتكر أيه اللي يخلي جدك يكره سهر للدرجة دي وعاوز ينتقم بيها من عيلتها 
- حمزة بتنهيدة " صعب حد يعرف هو بيفكر أزاي  أنت مشفتش عمل أيه علشان يمنع خطوبتي أنا وملك دا كان عاوز يحطلي منو'م في الشاي علشان مرحش ويبوظ الخطوبة 
- ضحك رحيم بتلقائية " أمال لو عرف أنك متجوزها من وراه  هيعمل أيه 
-  برعب اتكلم حمزة " ي لهووي دا مش بعيد يدف*ني حي  ربنا يسترها وأقدر اقنعه في اليومين دول بعلاقتي بيها يمكن يحن عليا ...  المهم أنت ناوي ع أيه 
- بجدية " لازم اعرف ايه اللي ورا البنت دي وعيلتها وليه جدي عاوز يعمل فيهم كدا ومن بكرا عاوزك معايا أنا مش هثق في حد غيرك بعد ما صالح سلمني لجدك  تسليم أهالي 
- ضحك حمزة  ع كلامه غصب عنه  فتعصب رحيم ولكن ضحك في الاخر ع ضحكه " قوم يالااا من جمبي  غوور دا أنت وس.خ بجد 
- قام حمزة ولسه هيشرب رحيم العصير بتاعه خده حمزة منه وجري بسرعه شربه كله ع برق واحد
-  جري وراه رحيم بغيظ " ولاااا العصير بتاااعي ي طفس 
- دخلوا البيت وهما بيهزروا سوا وحمزة أطمن أنه بقي أحسن دلوقتي فقال " يالا أنا هطلع أنام كان نفسي اطمن ع ملك بس الوقت اتأخر منكوو لله شكل اليومين هيخلصوا ولا هعمل فيهم أي حاجة
- ضحك رحيم بتريقة " اتلم يالا واظبط نفسك بدل ما أنت عارف مين اللي هيقفلك 
- لا وع ايه الطيب أحسن ... أيه مش طالع ولا أيه 
- أحم لا روح أنت أنا شويه وطالع 
- بصله بشك ولكن سابه وطلع لما حس نفسه دايخ شويه 
" في مكتب سليمان " 
- سليمان بخبث" عملت اللي قولتلك عليه؟ 
- الغفير" حصل ي بيه كله تمام 
- ابتسم سليمان بمكر وهو بيرجع رأسه لورا ببرود " إلا مرضتش تعمله بمزاجك هتعمله غصب عنك ي ابن الهواري ووريني بقي هتتصرف أزاي .... وبص للغفير بلؤم " أنت عارف هتعمل ايه دلوقتي مش كدا 
- ضحك عم رضا بمكر" طبعا ي بيه ودي عاوزة كلام بالإذن 
دخل رحيم المطبخ  حط أكل بهدوء وهو بيتاكد إن محدش شايفه ملأ  الصنية وأخدها وطلع وهو بيهمس" أحم حرام يعني زمانها مكلتش حاجة من الصبح دي إنسانة برضو 
 " كل دا وعم رضا بيراقبه بحذر لحد ما دخل الاوضة وبخطوات خفيفة قرب وطلع مفتاح من جيبه وقفل الباب عليهم بإحكام وهو بيضحك ببلاهة " 
" في أوضة حمزة " 
" دخل حمزة أوضته بتعب وهو حاسس  بضربات قلبه بتسرع وبيعرق جامد وسخن 
- بستغراب وهو بيمسح وشه " ه هو في أيه أنا مالييي!! 
خلع التيشيرت رماه في الأرض  وراح ناحيه الحمام ياخد شاور لقي ملك خارجه من الحمام ببجامة كت ضيقة ورقيقة 
- صرخت أول ما شافته قا'لع قدامها فدارت وشها الناحية التانية بكسوف " أنت أيه اللي جابك هنا و أزاي تقف بالشكل دا وتيج...
 - قاطعها بستغراب وتعب " د دي أوضتي يظهر خالة نعمات غلطت وجابتك هنا 
 " زادت سخونة جسمه وبقي يقرب منها وهو بيبص ع لبسها وجس'مها بنظرات وق'حة وبصوت خافت " بس تعرفي أن دي أحسن غلطة عملتها في حياتها  
 - بصتله بتوتر وجت تخرج بسرعه بإحراج مسك إيديها " أستني راحة فين دا أنا ما صدقت أننا لوحدنا 
- بصت في عيونه بخوف من نظراته  " حمزة مالك أنت تعبان 
 - مسكها من وسطها قربها منه اكتر  و بتوهان " ملك أنا بحبك أوي  أنتي ليه مش حااسة باللي جوايا أنتي مش  بتحبيني ؟ 
 - برعب ونفسها بيعلي من قربه " ح حمزة  أنت أنت شارب حاجة !!؟ 
- نفسه السخن بقي يخبط في وشها وبصوت مليان شوق" ردي عليا ي ملك بتحبيني ولا لأ
- بصتله وعيونها بتلمع من الدموع " بحبك ي حمزة بس علشان خاطري سبني أمشي أنا خايفة منك أوي 
 - شدها بقوة ناحيته وبقي يحضنها جامد  وهو سامع دقات قلبها عن قُرب "  أسيبك أزاي دا أنا بقالي كتير أوي  مستني اللحظة دي  وأخيرا جت 
- دمعت عيونها بر'عب " ح حمزة فوووق أنت مش ف...
فجأة  قاطع كلامها  وهو بيطبع قُبلة طويلة ع  شفا*يفها و....  
#يتبع
- أسيبك أزاي  أنا بقالي كتير مستني اللحظة دي وأخيرا جت 
- دمعت عيونها برعب " ح حمزة فوووق أنت مش ف...
فجأة قاطع كلامها  وهو بيطبع قُبلة طويلة ع  شفا.يفها منعتها عن الكلام  ، حاولت تقاومه بكل قوتها لكنه كان أقوي منها فضل مثبتها بإيديه ومكمل  لحد ما بعد ثواني ياخد نفسه فصرخت بقوة وهي بتخبطه في كتفه  " أييه اللي عملته دا ي حيو.اان أبعد عنييييي
فلتت منه وجريت ع الباب ولكنه لحقها وقفله بالمفتاح 
وبلا وعي  وهو بيقرب منها" مفيش خروج لأي مكان  أنتي هتنامي هنا معايا ومفيش قوة تقدر تبعدك عني من النهاردة 
- شهقت برعب " حمزة أفتح الباب أنت أنت بتهزر معايا صح أنت أكيد مش هتأذيني أنا خطيبتك وبنت خالتك ي حمزة أرجوك بلاش تكسرني وتخوفني منك 
-  قرب منها وهي بترجع لورا برعب " أنتي مراتي مش خطيبتي أبوكي كتب كتابنا قبل ما يمو.ت  صدقيني محدش هيحبك قدي تعالي بس متخفيش 
-  برقت بصدمة ودموعها نزلت بغزارة  " أييييه م مراتك!!! 
لااا لا أنت كداااب م مستحيل بابا يعمل كدا 
- بعصبية شدها بقوة فخبطت في صدره بدفعه وبقت قريبة منه جامد " هو أيه اللي مستحيل أنتي من حقي أنا وبس ... سبتك تدلعي واستحملتك كتير علشان عارف أنك في النهاية ليا  وجاية دلوقتي تقوليلي مستحيل؟!!!  أنا بقي هوريكي اللي المفروض يحصل من زمان  ... زقها ع كنبة وراها وهج'م عليها بعن.ف وهي بتصرخ بقوة " عاااا لا ي حمزة بالله عليك لااااا ألحقوووني ي مامااااااا  " فضلت تضربه بقوة ولكن مكنتش قادرة تقاومه لحد ما جت عنيها ع فازة جمبها فبحركة  لا إرادية مسكتها وضربته ع دماغه بقوة "
- بعد عنها حمزة وهو بيحط إيده ع دماغه بوجع  بص ع إيده لقاها مليانة د.م  فتكلم بصعوبة " م ملك أ ن ت ي  ومكملش الكلمة وكان واقع في الأرض مغمي عليه والد.م نازل كتيرر " 
- ملك قربت منه برعب وهي مش مصدقة اللي عملته "  حمزة حمزة رد عليااا بالله عليكي متخوفنيش فتح عينك  والله مكنش قصدي رد عليااااا 
فضلت تحرك فيك بإنهيار ودموعها نازلة شلال ع خدودها 
- قامت بسرعه فتحت الباب وبأعلي صوتها بقت تصرخ  وتطلب المساعدة " ألحقوووني حد يساعدني حد يطلب دكتور بسرعة 
 طلع سليمان من مكتبه ع صوتها واتجمع كل الشغالين بفزع
- سليمان بخضة  " في أيه حصل ايه 
- ملك بعياط " ح حمزة مغمي عليه ودماغه مجروحة ألحقه بالله عليك 
- بص للغفر بزعر " أنتووو لسه واقفين  في ثواني يكون دكتور هناااا يااالا بسرعااااه ... وطلع جري ع حمزة يشوفه 
" قبلها بشويه....  عند سهر ورحيم" 
 دخل رحيم الأوضة ملقاش سهر فعرف أنها  في الحمام  ... حط  الأكل ع الكومود  وفتح الدولاب خلع قميصه وطلع تيشيرت خفيف لبسه ولسه بيقفل الدولاب لقي سهر قدامه اتسعت عينيه بزهول وبقي يبصلها من فوق لتحت بتمعن وفجأة اتفجر في الضحك وهي واقفة قدامه بترنج  أديدس  واسع أوفر سايز ولافه شعرها ولابسه كاب 
- كتفت سهر دراعتها بغيظ  " ممكن اعرف بتضحك ع أيه
- رحيم بسخرية " مفيش  أصل لثانية فكرت راجل  واقف قدامي 
- بغيظ " هاهاها دمك خفيف أوي  
- لو معندكيش حاجة تلبسيها عرفيني وأنا أبعت خالة نعمات تجبلك كام حاجة عدلة  بدل لبس عمك اللي قعدالي بيه دا 
- زفرت بعصبية وقعدت ع الكنبة " ياريت تخليك في حالك دا لبسي وأنا حرة 
- بتلقائية " وانا كمان مش ذنبي أقوم مفز'وع ع شكلك كدا  كل يوم دا أنتي ناقصك عمة وشنب وتبقي أرجل من الغُفر 
- وقفت قدامه بغضب  " أنت بتتجاوز حدودك جامد ع فكرة وأنا مسمحلكش أيه فاكرني هقعد قدامك بالمايوه مثلا
- بتلقائية وهو بيبصلها بإبتسامة " ياريت 
- عقدت حواجبها بتفاجئ من رده وبإحراج مشيت من قدامه بسرعه  نامت ع الكنبة وغطت وشها بكسوف 
- ضحك رحيم بخفة وراح جاب الأكل وقعد قدامها " سهر 
- من تحت البطانية " نعم 
- بصوت راسخ " عاوز أقولك أنك مش مضطرة تعملي كدا أو تلبسي بالشكل دا  علشان خايفة لقرب منك تاني أنا بوعدك أن اللي حصل مش هيتكرر عارف أني ذوتها شويه فحقك عليا  
- شالت البطانية واتعدلت قدامه بتوتر " أحم وااا ومش هتعمل حاجة في محمد صح؟ 
- اتنهد بطولة بال " لا أنا خلاص اتصرفت معاه ومشيته 
- بزهول " أيييه مشي؟ مشي يعني روح عادي كدا 
- أيوا مشي خلا
- قاطعته بحضن مفاجئ وهي فرحانة " شكرا أوي بجد 
- برق رحيم بصدمة من اللي عملته ... بعدت عنه بسرعه بكسوف ووشها أحمر بخجل " أنا  ااا أسفة يعني أحم 
- قام رحيم  وجاب الأكل " أنا قولت أنك أكيد جعانة فجبتلك حا... خطفت منه الصنية بحماس" مكنش له داعي أنا مش جعانة ع فكرة  ... وبدأت تاكل بشراهة 
- ابتسم  رحيم بحزن ع برائتها وهو بيفتكر كلام جده وازاي عاوز يأذيها بالطريقة دي فقال رحيم بجدية " أنتي تعرفي أو سمعتي حاجة عن فريد أخويا الله يرحمه؟  هو كان شغال في الوحدة الصحية اللي هنا في البلد من تلات سنين 
- شرقت سهر وبقت تكح جامد أول ما قال أسم فريد لدرجة أن وشها أحمر وبقت تتنفس بصعوبة  ... ناولها ميه بسرعه لحد ما هديت وبصوت مهزوز " ف فريد أخوك !!؟ 
" في الوقت دا سمعوا صوت ملك وهي بتصرخ وبتنادي ع حد يلحقها فقاموا بخضة يشوفوا في أيه ولكن الباب كان مقفول 
- في أيه الباب ماله 
- بستغراب " مش عارف الباب مبيفتحش  حد قفله من برا ! 
 فبسرعة فتح باب البلكونة ونط ع بلكونة الاوضة اللي جمبه - سهر واقفت مكانها بصدمة وهي بتفتكر كلامه " م معقولة فريد أخوه!!!! ونزلت دموعها من عينيها بوجع وقعت في الأرض وهي ماسكة قلبها برعب " مستحيل لأ 
- دخل رحيم أوضة حمزة لقاه واقع في الأرض وسليمان جمبه بيحاول يكتم الد.م بشاله فجري عليهم بخوف" حمزة!!! ف في أيه ي جدي حصل ايه ، ملك كانت واقفة في جمب بترتعش من العياط والخوف 
جه الدكتور وطهر الجرح وخيطه ٣  غرز وبعدها ركبله محلول علشان يقويه بعد الد.م اللي فقده 
- خرج الدكتور ومعاه رحيم  بيوصله " شكرا ي دكتور تعبناك
- العفو ي رحيم بيه دا واجبي بس ااا في حاجة كدا كنت عاوز أقولك عليها مقدرتش اقولها قدام الكل 
- بستغراب " حاجة ايه ي دكتور
- حمزة ابن عمك كان واخد حبوب ومنشطات بتزود ضغط الد'م ودي حاجات بتعمل مشاكل ع المدي البعيد ياريت تخليه يبطلها 
- بعدم فهم " وهو هياخد حاجات زي دي ليه مش فاهم
- ضحك الدكتور وبهمس" يعني العرسان الجداد ساعات بيحتجوها 
- بتلقائية" بس هو م..... سكت رحيم بصدمة لما افتكر العصير بتاعه اللي شربه حمزة وكلام جده وقفلة الباب عليه هو وسهر   ربط الأمور ببعض وفهم اللي حصل فجز ع سنانه بغضب " تمام ي دكتور متشكرين اتفضل أنت 
- قبض ع ايده بغضب كامن " هي حصلت ي جدي توصل لكدا ؟!!! 
" تاني يوم " 
فتح حمزة عينيه بتعب لقي ملك نايمة ع الكرسي جمبه ... حاول يعدل نفسه حس بصداع شديد فتوجع " اااه
- صحيت ملك بقلق" أنت كويس؟ 
- أيوا ب بس هو أيه اللي حصل 
- دخل سليمان بعصبية " دا اللي لازم نعرفه كلنا أنطقي ... أزاي وقع واتجرح بالشكل دا وايه اللي جابك عنده في ساعه متأخرة كدا ي بنت سيد الفكهاني 
- دمعت ملك وبصت لحمزة وبعدها بصت لجده بحدة" لو سمحت أنا مسمحلكش بأي تلميح مش كويس 
- أفتكر حمزة اللي حصل امبارح  فوشه قلب بصدمة " ينهار مش فايت أنا هببت ايه!! فقاق ع صوت سليمان وهو بيرد ع ملك بغضب" تلمي هدومك وترجعي مكان ما جيتي ولو كنتي حاطة أنتي وامك في دماغكو أنكو هتأثروا عليه ويتجوزك تبقوا غلطانين 
- انصدمت ملك من كلامه ولسه هترد .. اتكلم حمزة " جدي أنا وملك متجوزين  ، كان رحيم داخل في الوقت دا 
- سليمان عيونه ووشه احمروا من الغضب " أيييه اتجوزتها؟!!! أمتي وازاي  ومن غير علمي! عملتها وخرجت عن طوعي  ي ابن علام والله عال عرفوا يضحكوا عليك ويلبسوهالك!  
- جدي لو سمحت بلاش كلام ملوش لازمة  ملك مراتي ومسمحش لحد يجرح كرامتها بكلمة  
- بغضب " حسابنا مش دلوقتي ي ابن علام  ليك روقه  وخرج من الاوضة بغضب والنار بتشع من عيونه
جريت ملك ع الدولاب وبقت تجهز هدومها وهي بتعيط بقهرة ... اتكلم حمزة وهو وشه في الأرض بحزن " عارف أن كلمة أسف مش هتصلح موقفي وعارف أن كلام جدي مكنش ينفع يتقال ب بس أرجوكي استني واسمعيني 
- صرخت في وشه بقوة مصطنعة" مش عاوزة أسمع صوتك معندتش عاوزة أشوف وشك تاني أنا بكر'هك ي حمزة بكر'هك  كدبت عليا أنت وبابا وخدعتوني ... أنت مش عارف عملت فيا ايه امبارح أنت رعبتني وكسرت ثقتي فيك وكنت كنت هتغت... وزاد صوت عياطها  ، أخدت شنطتها وخرجت جري وهو بينادي عليها وملك مبتردش ولسه هتنزل خبطت في حد ... بتوتر " أنا أسفة مختش با ...  برقت بزهول" سهر!! 
- م ملك مش معقول
- حضنتها ملك بقوة وهي بتعيط بصوت عالي كأنها ما صدقت لقت الحد المناسب اللي تنهار في حضنه " كويس أنك جيتي كويس انك معايا دلوقتي أنا محتجالك أوي 
- اخدتها سهر ع اوضتها وصدمتها متقلش عن ملك فهي أخر واحدة كانت تتخيل تشوفها هنا 
" هديت ملك وبدأت تحكي ل سهر كل حاجة من وقت ما كلمتها وقالتلها تكلم محمد ويستنوها في مكان معين هي هتروحلهم فيه  وبعدها اختفائها لحد ما جت هنا " 
- سهر بستغراب " مش ممكن حمزة خطيبك يبقي ابن عم رحيم!!؟ 
-  أيوا ب بس أنتي تعرفي رحيم أزاي وليه  أتجوزتوا  بالسرعه دي و مش انتي ومحمد كنتو ااا 
- نزلت دموع سهر بحزن وبدأت تحكيلها ع كل حاجة حصلت معاها لحد الكلام اللي قالهولها رحيم أمبارح 
- قامت وقفت بزهول ولطمت ع وشها بزعر " ف فرييد !! 
 ي لهووي بقي الدكتور اللي قت.لتيه دا يبقي أخو جوزك!!
 فجأة الباب اتفتح ودخل سليمان بغضب و.....
#يتبع
- لطمت ع وشها بز'عر " ي لهووي بقي الدكتور اللي قت.لتيه دا يبقي أخو جوزك!! 
- بعياط " أيوا وأكيد جده جبني هنا علشان ينتقم مني  
- بقلق " يبقي لازم نلاقي حل وبسرعة قبل ما رحيم يعرف 
فجأة الباب اتفتح ودخل سليمان بغضب وبصوت جهوري" أيوا ما هي العقا.رب بتولف ع بعضها قاعدين ولا هاممكم حاجة  ... بس لأ  مبقاش سليمان لو مدفعتش  كل واحدة فيكوو التمن  بالغالي 
- بتوتر وقفت سهر " في أيه ق قصدك أيه بكلامك دا !  
- قرب منها سليمان فترعبت أكتر  لما شافت كمية الكر.ه والإنتقام بيلمعوا في عينيه " أنتي بالذات عارفه كويس أنا أقصد أيه ي بنت الشامي سرك اللي خفتيه عن الكل هيقلب حياتك كابو'س قريب قوي و ساعتها هتترجي المو.ت علشان تترحمي من عذا*ب اللي هتشوفيه 
- مسكت ملك إيدها  بقوة  " أنت أنت بتقول أيه هي سايبة ولا سايبة أنت مش هتقدر تقربلها أصلا البلد فيها قانون 
- ضحك سليمان بسخرية " متشديش حيلك في الكلام ما أنتي كمان ليكي حساب واعر معايا بس الصبر 
" سابهم وخرج ومع قفلة الباب انهارت سهر في الأرض وهي بتشهق بعياط هستيري وجسمها بيترعش من الخوف " ملك ... ملك هو ميقصدش اللي في بالي صح هو مش هيأذيها مش كدا ردييي عليا ندي أختي مش هيحصلها حاجة  
- حضنتها ملك بقوة " أهدي علشان خاطري م مش هيقدر يوصلها صدقيني
" في أوضة حمزة " 
- اللي يشوفك وأنت بدافع عنها وعاملي فيها روميو ميشفكش دلوقتي وأنت قاعد تعيط زي العيال وسايبها تمشي  
- مسح حمزة دموعه أول ما نزلت ولف وشه لبعيد " مقدرتش أمنعها ي رحيم هي معاها حق  أنا غلطت معاها أوي أول مرة مقدرش أحط عيني في عينيها حاسس أني خسرت البنت الوحيدة اللي حبتها  
- الغلط يتصلح  مش دا كلامك أيه من أول مشكلة كدا هتستسلم وتخلي جدك يوصل للي عاوزه!
- بتلقائية منفعلة " انت متعرفش أنا عملت ايه
- رد رحيم بحدة " لا عرفت .. جدك حط منش'طات وحبوب هلو'سة في العصير اللي شربته 
- بصله بصدمة" أيييييه!!! 
- اتنهد بحزن " أيوا وكنت  أنا المقصود كان عاوز يتأكد أني هكمل جوازي من سهر لولا طفاستك أنقذتني من الفخ دا 
- بغيظ " وأنا مااال أميييي منكو لله  ضيعتوا البت مني ملك مستحيل تسامحني ... مستحيل ترجعلي ي رحيم  
- قاطع كلامهم صوت أنثوي راسخ " وأنت فاكر إني همشي بالسهولة دي من غير ما طلقني؟  
- وقف حمزة بفرحة وهو مش مصدق أنها لسه قدامه" ملك أنتي ممشتيش أنا كنت عارف أني مش ههون عليكي 
- حمحم رحيم برجولية " طيب أسيبكوا أنا بقي 
- خرج رحيم فكتفت ملك إيديها بإبتسامة ساذجة " ههه وفر فرحتك دي لأن أيامك اللي جاية معايا هتبقي سو.اد يحبيبي 
- أبتسم وهو بيملس ع وشها بحب" مش مهم الالوان المهم أنك هتفضلي معايا ي قلب حبيبك 
- ضمت حواجبها بستغراب " أنت عبيط!؟ 
" في مكتب سليمان " 
- دخل حد من الغفر وهو بينقله كل اللي حصل بين ملك وحمزة فبتسم سليمان بسخرية" بقي كمان هي اللي مش راضية بيه الله يرحم أبوها  بس معلشي أهو قعدتها هنا مصلحة لينا ع الأقل هضمن طلاقهم ع أيدي في أسرع وقت   مبقاش إلا بنت سيد الفكهاني اللي تحط رأسها برأسي 
" في أوضة رحيم " 
- دخل لقي سهر قاعدة ع السرير بتعيط .. أول ما شافته مسحت دموعها بسرعة وقامت وقفت قدامه " ممكن أتكلم معاك شويه 
- بخضة من حالتها" في أيه مالك حد زعلك ..أنتي كويسة!؟
- بصتله ودموعها بتنزل بغزارة وبصوت مهزوز " أنا عرفت جدك جوزنا ليه وعرفت اللي طلبه منك 
- اتنهد رحيم بحزن وراح ع الدولاب طلع بيجامته وقال وهو رايح الحمام " متخفيش ي سهر أنا مش هعمل معاكي كدا  أطمني متقلقيش 
- وقفت قدامه بصمود ودموعها بتنزل بغزارة " بس أنا موافقة ع دا لو هطلقني بعدها وتسبوني أمشي 
- برق بصدمة وهو بيحاول يستوعب كلامها " نعم!!؟ م موافقة ع أيه بلاش جنان أنتي عارفه بتقولي ايه! 
- بصت في عيونه وهي بتترعش بقوة " عارفه وموافقة
 " فتحت سو'سته البيجامة بتاعتها  اللي مكنتش لابسة تحتها غير بادي قصير محدد جس.مها " أنا اللي بطلب منك تعمل دا ومش همنعك 
- بصلها رحيم بتركيز أخد نفسه بصعوبة من جمالها كأنه أول مرة يشوفها فقرب منها وهي فضلت واقفة باصه في الأرض ودموعها مبتقفش ... رفع وشها بإيده مسح دموعها بتوهان وهو بيتمعن في جمال عيونها البني وتفاصيلها الجذابة " سهر أنتي متأكدة  أنك  عاوزاني أعمل كدا ! 
- هزت رأسها بالموافقة وهي بتبصله بشرود في عيونه ... قرب وشه من شفا'يفها بضعف فغمضت عيونها بستسلام ولكن فجأة  فاق وبعد عنها بسرعة وطلع ورزع الباب بقوة 
- فتحت سهر عينيها وهي بتشهق بعياط هستيري ،  رمت نفسها ع السرير بقهرة  وبقت تدفن وشها في المخدة وهي حاسة برعب جواها 
" بالليل " 
 طلعت نعمات بلغت حمزة أن سليمان عاوزهم تحت حالا ... وخبطت ع سهر اللي اتنفضت بخضة من نومها ع صوت الباب "م مين؟
- أنا نعمات ي هانم  البيه الكبير عاوزكم تحت 
- برعب " ح حاضر  ... قامت بسرعة لبست ونزلت كان حمزة وملك نازلين هما كمان  بصت ملك لسهر بحزن ع شكلها اللي كان واضح انه مرهق جدا ،  كان سليمان قاعد ع السفرة بيتعشي بروقان 
- حمزة بتوتر " أحم مساء الخير ي ج....
- قاطعه سليمان بحدة"  اكتم يالا مش عاوز أسمع صوت حد غير لما أخلص كلامي ... في الوقت دا دخل رحيم من برا 
-  فقال سليمان بجدية " أهو البيه  شرف هو كمان دلوقتي نتكلم ساب الأكل وألتفت لهم  " طول عمركم عايشين ع كيفكم سبتوني وسافرتوا برا بحجة الشغل علشان تبعدوا عني وتخرجوا عن طوعي إلا فريد الله يرحمه مع أنه أصغر واحد فيكو إلا أنه كان أرجل منكم كلكم فضل في ضهري وعكازي متكسرتش إلا بفراقه علشان كدا لما جيتوا قولت هفتح معاكم صفحة جديدة وأخدكم تحت جناحي بس أيه اللي حصل  واحد غفلني وراح أتجوز من ورايا والبيه التاني عايش مع مراته زي الأخوات  وعصي أوامري 
- رحيم بغيظ " جدي أنت ...
- خبط سليمان بعكازه في الأرض بغضب" قولت محدش يتكلم غير لما أخلص كلامي 
- سكت رحيم بغضب  فكمل سليمان وهو باصص لحمزة " أنا مستعد أديك فرصة أخيرة و أقبل بجوازتك الغبرة دي وهكتبلك الشركة اللي برا بإسمك كمان بس بشرط 
- حمزة بسعادة " بجد ي جدي يعني سامحتني! 
- كمل بلا مبالاه" شرطي أنك في خلال شهرين بس مرتك تبقي حامل ولو دا مش حصل هطلقها وتتجوز اللي أخترهالك 
- بلع ريقه بصعوبة ووشه قلب ألوان " نعم؟!!  ، وملك من صدمتها مقدرتش تنطق كانت واقفة بتبصله بزهول 
- سابه وقرب ناحية رحيم وسهر وقال بإبتسامة خبيثة  وهو بيجز ع سنانه " أنما أنتو فأنا كمان هبدأ معاكم صفحة جديدة وهنسي الاتفاق اللي كان ما بينا وخلاص مش هجبركم  تطلقوا أخر الاسبوع ولا هخلي حد يمس سيرتها بكلمة 
- زاد التوتر والخوف في عيون سهر ورحيم وهما حاسين أن المقابل هيكون أصعب بمراحل 
- فكمل سليمان بحدة " بس شرطي هيبقي نفس الكلام معاك شهرين لو مراتك محملتش تنسي أي حاجة تخص أخوك فريد تنسي  أن كان ليك أخ من الأساس وورثكم من بعدي مش هطولوا منه مليم واحد 
- قبض رحيم ع إيده بغضب " أنت بتطلب  المستحيل أنا غلطت أني رجعت أصلا  أنا هطلع ألم حاجتي وهرجع إسكندرية دلوقتي حالا 
- رد حمزة  بعصبية وقال " جدي الكلام اللي قولته دا محدش فينا هيقبله حياتنا مش لعبة تتحكم فيها زي ما أنت عاوز أنت بتحملنا ذنب مو.ت فريد وبتنتقم مننا علشان مكناش موجودين جمبك زيه !! 
- بص سليمان بطرف عينه لسهر فترعبت أكتر وضربات قلبها زادت ... فتكلم سليمان ببرود " وأنتو فاكرين يولاد  الهواري أن د.م فريد عندي تمنه جوازاتكم الخيبة دي ؟!!! ضفر فريد برقبة بلد بحالها وحقه هيرجع وأنا اللي هاخده بنفسي وبنفس السكينة اللي أنط'عن بيها 
- أحمرت عيون رحيم وبرق حمزة بصدمة من كلام سليمان  فتفجر رحيم بهستيرية " يعني أنااا كنت صح فريد أخويااا اتق.تل ممتش في حاد.ثة زي ما قولتلنا؟!!! 
- حمزة بغضب كامن" ميييين اللي اتجرأ وعملها ورحمة أمي أنسفه من ع وش الأرض نسف قولي مين ومكانه فين 
- ابتسم سليمان بسخرية وهو بيبص ع سهر وراهم " يعني مصممين تعرفوا مين اللي عمل كدا 
لسه هيتكلم بس  فجأة وقعت سهر من طولها مغمي عليها...  صرخت ملك وجريت عليها بخوف " س سهر سهررر ألحقوني  
- بخضة جري عليها رحيم " سهررر مالك ردييي عليا فتحي عينك  ... جسمها متلج ي حمزة اطلب دكتور بسرعة 
- حاضر حاضر حالا 
"  بعد شويه " 
فتحت سهر عينيها بوجع ع سن الحقنة بيخرج من دراعها ... بصت قدامها بإرهاق " ف في أيه
- الدكتور " ضغطك وطي مرة واحدة بس متقلقيش  دلوقتي هتحسي بتحسن أ
- راح حمزة يوصل الدكتور وقعد رحيم قدامها وهو بيملس ع شعرها بحنية " ألف سلامة عليكي ي سهر 
- نزلت دمعة من عيونها وهي بصاله " رحيم أنا عاوزة أتكلم معاك في حاجة مهمة وأرجوك أسمعني 
- دخلت ملك في الوقت وفي إيديها صنينة الأكل " أحم ممكن أدخل 
- اتنهدت سهر بوجع فتكلم رحيم بإبتسامة" اتفضلي  وبص تاني ع سهر " أرتاحي دلوقتي وكُلي وبعدين نتكلم  وقام علشان يخرج فمسكت إيده بخوف" رايح فين ! 
- بص ع إيديها بتفاجئ وبعدها بصلها فبإحراج بعدت إيدها وقالت " أحم أنا أسفة هو بس كنا بنتكلم وااا
- بإبتسامة حركت شعرات دقنه الخفيفة " هرجعلك تاني  هروح أشوف الدوا اللي كتبه الدكتور وهاجي ،  سلام 
- فضلت بصاله بسرحان لحد ما خرج " سلام؟  ياريت يكون اللي جاي سلام ي رحيم 
قعدت ملك مع سهر طول الليل وسهر دموعها منشفتش من ع خدها وملك بتحاول تطمنها برغم قلقها وخوفها هي كمان لحد ما نامت سهر بتعب من غير ما تحس 
" في أوضة حمزة " 
كان رحيم واقف في البلكونة بشرود وهو بيشرب  سيجارة 
بشراهة ... قاطعه حمزة لما دخل وفي إيده سندوتشات وكبايتين نسكافيه 
- ي نهاار أبيض سجاير ي رحيم رجعت تاني للز.فت التدخين! 
- رماها من إيده بغيظ وهو بيفركها بجزمته " شوف مين بيتكلم ع أساس أن البيه مبيشربهاش 
- أتنهد حمزة وحط الصنية ووقف قدامه " رحيم أنا أكتر واحد حاسس بيك وعارف فريد كان بالنسبة لك أيه بس بلاش غضبك يخسرك صحتك كمان  أحنا ما صدقنا أنك بطلتها من أيام سميرة الله يحر'قها 
- تفتگر جدك عارف بجد مين اللي قت.ل فريد ولا بيعمل دا علشان يوقعنا ويخلينا ننفذ كلامه ؟!
- أداله سندوتش وقعد قدامه بحيرة " مش عارف جدك سبق وقولتلك محدش يعرف بيفكر أزاي بس متقلقش أنا اتصرفت بكرا هيبقي عندنا الخبر الاكيد أنا زرعت كام واحد من رجالتنا اللي جدك ميعرفهمش في البلد وهيسألوا عن الموضوع ووقتها هنعرف نتصرف أزاي بس أنا شاكك أن الموضوع هيطلع فاكس أصلا لأن لو كلامه صح جدك مكنش أستني ع اللي قت.له السنين دي كلها كان نيمه في قب'ره قبل ما يد'فن فريد 
- اتنهد رحيم ب هم وبشرود " ربنا يستر 
- عقد حمزة حواجبه بستغراب" بقولك ايه أنا حاسس أن في حاجة تانية غير موضوع فريد  في أيه أنطق؟ 
- ساب المج من إيده وبحزن " مش عارف ي حمزة حاسس إني مخنوق أوي  تايه ... ضعيف... جوايا حاجات كنت فاكرها ما'تت من زمان اكتشفت أنها لسه موجوده مش قادر أسيطر عليها ولا عارف أستسلم ليها
- إبتسم حمزة وهو بيقطم في الساندوتش" وأيه كمان؟  
- كمل رحيم بشرود " في الأول مكنش فارق معايا حاجة قولت هنفذ كلامه علشان أخلص من زنه  وأعرف طريق فريد لكن بعد كدا مبقتش متخيل أني ممكن أعمل دا أو حتي  أسمحله يأذيها هي متستاهلش كدا ي حمزة دي طيبة أوي وشكلها بنت ناس وحرام نيجي عليها  مش كفاية عمها الحيو.ان واللي عمله معاها أنا كان هاين عليا أروح أفشفش دماغه وأدوقه الوجع ألوان بعد ما مد إيده عليها 
- أه وأيه كمان 
- أنا كمان اتأكدت أن محمد دا مفيش بينهم حا.... سكت رحيم مرة واحدة لما لاحظ نظرات حمزة وتعبيرات وشه ناحيته " أحم في أيه مالك ؟؟
- كمل ي زعيم وقفت ليه أقوم أجيب ورقة وقلم واكتب وراك قصائد الشعر دي ههه وبتقول عليا أنا روميو  دا أحنا منك نتعلم قول ي حبيبي قول 
- وقف رحيم بعصبية" قصدك ايه بتلمح لأيه يعني؟ 
- وقف حمزة قصاده وبثبات " مش بلمح ي رحيم لو أنت بتوهم نفسك ومش عاوز تعترف فأنا هقولهالك في وشك ي صحبي أنت حبتها والصنارة غمزت من زمان أوي من وقت ما حكتلي عن الواد اللي جالها هنا بس سكت وعديت الموضوع لكن انا دلوقتي متأكد من مشاعرك 
- بعصبية " أنت بتخرف تقول أيه !! ح حب أيه وبتاع  أيه أنا لا يمكن أع....
- قاطعه حمزة بحدة " براحتك أكدب عليا زي ما تحب بس ع الأكل خليك صريح مع نفسك ... أنت مش وحش ي رحيم أنت تستاهل تحب وتتحب بجد أسمع كلام قلبك وكفاية مناهدة 
- دمعت عيونه بوجع وقال بقهرة " نفس الكلمتين اللي قولتهم ف سميرة أسمع كلام قلبك وأمشي وراه أنت مفكش حاجة  نص البشر عندهم السكر ومتعايشين بيه عادي  ! 
كمل بصوت مبحوح من الوجع" فاكر يومها قالتلي أيه لما  قفشتها تعرف واحد عليا!  قالتلي أحنا صحاب وبس و مش ينفع نكمل مش هخاطر بمستقبلي كأم معاك وأستني أشوف ولادي هيطلعوا كويسين ولا وراثين المرض منك زي ما أخدته من مامتك  كسرتي يومها قت.لتني ي حمزة  بس عارف ع ما اتوجعت منها ع قد ما عذرتها هي فعلا معاها حق أنا مينفعش أربط نفسي ب بيت وعيلة يعانوا زيي العمر كله 
- قرب منه حمزة حضنه وغصب عنه دمعه نزلت من عيونه ع كلامه ... باس رأسه بأخوه " والله ي صحبي تستاهل خير الدنيا كله وبعدين مش شرط ي حيم ما أنت وفريد الله يرحمه من نفس الاب والام وهو اتولد سليم يعني مش ...
- قاطعه رحيم وهو بيمسح وشه بكبرياء ويتعامل طبيعي" أحم بقولك ايه فكك أنسي كل اللي قولته أنا كنت مخنوق شويه وخلاص بقيت كويس ... ااا أنا تعبان وعاوز أنام 
- بقلة حيلة  وهو بيحاول ينكشه " والله؟؟  وأنت عاوز أي يعني أحكيلك حكاية قبل النوم؟ ما تروح تتخمد 
- رفع حاجبه بحدة " وحيات أمك!؟ 
 لسه هيرد الباب خبط ودخلت ملك 
- أحم ممكن أدخل 
- حمزة بإبتسامة " تدخلي بس دا أحنا نغور وأنتي تدخلي
- رحيم بغيظ " محن الكلا.ب بتاعك دا مدخلنيش فيه لساوي وشك بالاسفلت أميين؟ 
- ما تغور بقي أنت لازقة ليه روح شوف حالك وخليني أشوف حالي أنا كمان " قالها بنحنحه وهو بيبص لملك " 
- جز رحيم ع سنانه بق.رف " ي خساره الرجالة 
وسابه وخرج راح ع أوضته 
- حمزة بإبتسامة لملك " أحم تحبي أحكيلك حكاية قبل النوم ؟ 
- أمم لا أنت شكل ال٣ غرز كانوا شويه لو حابب نخليها فتحة قيصر'ية المرادي براحتك 
- حط إيده ع الجرح بوجع " أحم وع أيه الطيب أحسن 
" في أوضة رحيم " 
دخل لقاها نايمة فبهدوء خلع قميصه ودخل الحمام أخد شاور   وهو بيفكر في كلامه مع حمزة ومش قادر يصدق أنه ممكن فعلا يكون بيحبها ....  قفل الميه ولف بشكير عليه وخرج فتح الدولاب طلع بيجامته لبس البنطلون ووقف يسرح شعره قدام المراية بص عليها في إنعكاس المراية بسرحان لكن لاحظ تعبيرات وشها غريبة وبقت تشهق بعياط وهي نايمة  كأنها بتحلم  ، قرب منها بقلق قعد قدامها حط إيده ع خدها " سهر مالك أنتي بتحلمي  فوقي سهرررر 
- زادت شهقاتها وقامت فجأة صرخت وحضنته بقوة " م معملتش حاجة متمو'تنيش م مكنتش عاوزة  أمو.ته هو اللي عمل كدا مش أنا " وزادت في العياط " 
- ضمها رحيم أكتر ف حضنه وقلبه بيتنفض ع حالتها وبصوت خافت " متخفيش أنا جمبك أهدي أنا معاكي 
- هديت شهقاتها ... خرجت من حضنه وبصت في عيونه بنفس القُرب إلا ما بينهم وقالت بصوت ضعيف" خليك معايا ع طول أوعي تبعد مهما حصل أوعدني 
- بدون وعي مسك وشها بين كفوفه وقرب وشه من شفا.يفها في قُبلة قوية بيعلن فيها أستسلامه وخضوعه لمشاعره 
 بعد عنها شويه وبصوت هامس" أوعدك ولسه بيكمل كلامه فجأة .....
#يتبع
بصوت ضعيف" خليك معايا أوعي تبعد مهما حصل أوعدني
- بدون وعي مسك وشها بين كفوفه وقرب وشه من شفا.يفها في قُبلة قوية  بيعلن فيها أستسلامه وخضوعه لمشاعره ،  بعد عنها شويه وبصوت هامس" أوعد... ولسه بيكمل كلامه مالت ع كتفه وغمضت عيونها ، عدلها رحيم ع السرير وجسمها بيترعش خدها في حضنه وهي مثبتة فيه وبتهلوس بكلام مش مفهوم لحد ما هديت وراحوا في النوم هما الاتنين 
" تاني يوم " 
صحيت سهر وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينها بتعب لقت نفسها في حضنه ودراعتها محاوطاه وهو عا.ري الصدر
- بعدت عنه بخضة وهي بتصرخ وبتشد البطانية عليها" عاااا أيييه داااا أيييه اللي حصل عملت فيااا أييه
- صحي رحيم بخضة ع صوتها وهو بيبص حوليه بفزع " ف في أيه حصل أيه ... بصلها بغيظ لما شافها قدامه " تاااني أنتي مبتحرميش!؟ 
- شهقت بخجل ودارت وشها بإيديها " أنت جيت هنا أمتي و و أزاي أصلا تنام جمبي بالشكل دا!!! مش كسوف من شكلك! 
- أنتي أدتيني فرصة ألبس أمبارح أساسا ولا حتي اتكلم 
- نزلت إيديها وبصتله  بصدمة " ليه أنا عملت أيه 
- بصلها بخبث ع تعبيرات وشها فكمل بلا مبالاة" استغفر الله العظيم ي رب أقولك أيه بس أنتي طلبتي مني حاجات عيب أوي  وقل'عتيني التيشيرت وقربتي مني وااا
- حطت إيديها ع بؤقها بشهقة ووشها أحمر من كلامه" أ أناا!!
- خدشتي حيائي جدا ع فكرة ولا كلامك بقي أنا مكنتش أتوقع منك الكلام دا أبدا 
- بتوتر وإهتمام واضح في أسلوبها" ك كلامي!!! قصدك ايه 
ضحك رحيم بمرح ع تعبيرات وشها وقام أخد التيشيرت ودخل ياخد شاور فقامت وراه وهي بتلاحقه " رحيم أنا قولت أيه اتكلم 
- لا لا مينفعش ... كلام مينفعش يتقال
سابها ودخل الحمام وهو بيضحك ع برائتها وتعبيرات وشها ، وقفت سهر بزهول " كلام مينفعش يتقال!!! نهااار أبيض هو أنا هببت أييه أنا ناقصة عك! 
فضلت راحة جاية في الاوضة بتفرك مستنياه يخرج علشان تعرف منه اللي حصل ولكن مرة واحدة وقفت قدام المراية بصدمة ... قربت أكتر وهي بتبص ع وشها لقت شفا'يفها وارمة ومنفوخة  عن الطبيعي وقتها بدأت تفتكر افتكرت اللي حصل" أحيييه!!! ي لهوووي ، سمعت صوت الميه بتتقفل  فجريت ع السرير نامت وشدت البطانية عليها بسرعة 
  خرج رحيم وهو بينشف شعره ، بص عليها وضحك بمرح فتح الدولاب طلع قميص أسود و بليزر ووقف يسرح شعره 
- خرجت سهر رأسها من البطانية بخفاء وبصت عليه فلمحها بمكر " شكلك حابة تقولي حاجة 
- اتعدلت سهر بإحراج وقعدت ع السرير " أحم بصراحة كنت عاوزة أسألك أنت رايح فين
- رفع حاجبه بستغراب  فكملت بسرعة وبتوتر " قصدي يعني هتتأخر برا أصل ااا أصل أنت عارف جدك يعني ممكن ااا 
- قرب منها رحيم قعد قدامها ومسك إيديها بحنية" متخفيش  جدي مش هيقدر يأذيكي طول ما أنا موجود أنا رايح مشوار صغير مش هطول وهوصي الخالة نعمات تجبلك فطارك هنا ودواكي تاخديه بعد الاكل 
- قالت بلهفة لما وصل عن الباب " مش هتتأخر صح 
- لف رأسه وقال بغمزة " تؤ مش هتأخر سلام 
- قفل الباب فغمضت عيونها بندم " غبييييه أزاي تقوليله كدا دلوقتي يقول أييه بس! 
خرج رحيم وكان حمزة مستنية تحت أخد أخر رشفة من قهوته ولبس الجاكت ع نزول رحيم  " يالا 
- رحيم بجدية " يالا 
- لبس رحيم نضارته وقال لحمزة " قولتلهم  ع مكان التجمع 
- حصل وقالوا أنهم عرفوا معلومات مهمة هنعرفها لما نوصل
ركب حمزة عربيته ولسه رحيم  هيركب  عدت عربية سريعة بملثمين ضر'بت نا'ر عليهم  ، نزل حمزة بخوف وهو بيصرخ بأسم رحيم علشان ينبهه ولكن ملحقش فطل'قة منهم صا'بت رحيم في قلبه وحمزة أتصاب في دراعه  وفي ثواني العربية كانت أختفت 
نزل حمزة ع ركبه قدام رحيم وعيونه مليانة دموع وهو شايفه واقع في الأرض بينزف كتير " رحيييييم رد عليااااا متسبنيش ي صاحبي فتح عينك رحييييم لاااااا  حد يطلب الاسعاااااف بسرعااااه 
- جري عليهم الغفر والشغالين اللي طلعوا ع صوت ضر.ب النا.ر  وطلبوا الإسعاف وفي ثواني البلد كلها اتقلبت 
في الوقت دا طلعت سهر وملك من أوضهم ع صوت صويت جامد تحت بفزع قالت ملك " في أيييه ي خالة نعماات !!!
- نعمات بصويت " ألحقي ي ست ملك  ألحقي ي ست سهر  حمزة بيه ورحيم بيه أنضربوا بالنا'ر وراحوا المستشفى والبيه الكبير راحلهم ع هناك 
- صرخت سهر وضر'بت بإيديها ع صد'رها " ي لهوووي أنتي بتقولي أييييه !!! 
- داخت ملك كانت هتقع من الصدمة ولكن جريت عليها سهر بسرعه حضنتها ونهاروا في العياط سوا 
- سهررر ح حمزة ي سهر حمزة قت.لوه  أنا أنا عاوزة أشوفه بالله ودوني ليه  " وهي بتعيط بشهقات متتالية " 
" في المستشفى" 
- حمزة بزعيق " قولتلكم أبعدووو عني مش هتحرك قبل رحيم  ما يخرج 
- الدكتورة بحذر " ي أستاذ دراعك بينز'ف بقاله كتير لازم نخرج الرصا'صة ونوقف النز'يف دا وهو أول ما يخرج هنبلغك 
- بعصبية" يووووه قولتلك ملكيش دعوة بيااا هو بالعافية!!  واتجه لسليمان اللي  كان قاعد ساند رأسه ع عكازه في دنيا تانية وهو بيتمتم بكلام مش مسموع 
- قرب حمزة منه بدموع " رحيم هيبقي كويس ي جدي أنا متأكد صدقني 
- حضنه سليمان بقوة ونزلت منه دمعه لأول مرة من سنين " أملنا في ربنا كبير ي ولدي قول ي رب 
 وصلت في الوقت دا سهر وملك 
- ملك بعياط جريت ع حمزة حضنته" حمزة الحمد لله أنك كويس  ايه اللي حصل ورحيم فين  وبخضة " أيه الد.م دا!!! 
- دورت سهر بعيونها ع رحيم ملقتهوش " حمزة ف فين رحيم ! ،  بص حمزة في الأرض وسكت  
- عِلي صوت شهقاتها بعياط لما شافته ساكت " سكت ليه في أييه رحيم وماله رد عليااا حصله أييه
 قاطع كلامهم خروج الدكتور فجريوا كلهم عليه 
- سليمان " طمنا ي دكتور 
- للأسف الرصا'صة في مكان خطير مقدرناش نقربلها كل اللي عملناه أننا وقفنا النز'يف وبنحاول نعوض الد.م اللي فقده بس أمكانيات المكان مش هتسمحلنا بأكتر من كدا  لازم يتنقل ع  القاهرة وبسرعة 
 انهارت سهر في الأرض أغمي عليها واتملوا عليها الممرضين أخدوها في غرفة وفوقوها  
- عمل حمزة اتصالاته سرعة وفي اقل من ساعه كانت وصلت طياره خاصة أخدت رحيم  وحمزة اللي غاب عن الوعي من كتر الد.م اللي فقده  وصلوا ع أكبر مستشفى في البلد ... عمل رحيم العملية وتنقل ع العناية وحمزة خرجوله الرصا'صة وربطوله الجر.ح  وبقي كويس تحت المتابعه 
عدي أسبوع صعب ع الجميع سهر وحمزة مكنوش بيتنقلوا من قدام العناية وملك معاهم حاضنه سهر بتواسيها 
- حمزة " قعدتكم هنا ملهاش لازمه هكلم السواق يروحكم ع بيتنا اللي هنا في القاهرة ولما يفوق هبلغكم 
- سهر بعياط "  أنا مش هتحرك من هنا قبل ما أطمن عليه .. وكملت بدموع " مين ممكن يكون عمل كدا ي حمزة مين عاوز يخلص منكم بالشكل دا 
- جز ع سنانه بغضب " ولاد الك*لب أخدونا ع خوانة بس قسماً بالله مين ما يكون لخليه يشوف جهن'م ع الأرض بس أطمن ع رحيم الاول 
جت واحدة من الممرضات نادت حمزة للحسابات فسابهم ونزل وقامت ملك تجيب لسهر ميه تهديها... جه ممرض في الوقت دا لسهر وقالها أن الدكتور محتاج يتكلم معاها بسرعة بخصوص رحيم 
-اتنفضت  ووقفت بخضة" ر رحيم ماله في أيه
- بتوتر" أحم لا أبدا بس تقريبا عاوز يسأل ع حاجة بخصوصه ممكن تتفضلي معايا 
- بلهفة وخوف" يالا أنا جاية معاك أهو 
- مشيت معاه لدور تاني وبعد كدا  شاورلها ع الأوضة ومشي 
- دخلت بسرعه " دكتور طمني في أيه رحيم ماله! 
- وقف الدكتور خلع الماسك من ع بؤقه وقرب منها " وحشتيني ي سهر 
- رجعت لورا بخوف" م محمد!!! أنت أنت أيه اللي جابك هنا أمشي من هنا بسرعه لو حد شافك هتبقي مصيبة أمشي
- مسكها من إيديها بثقة" متخفيش ي سهر  أنا جيت علشان أخدك ونمشي وعدت نفسي أدفعهم تمن كل اللي عملوه معاكي وأديني نفذت وعدي وخدتلك حقك 
- بصتله بعدم فهم " خدتلي حقي؟! أنت قصدك أيه 
- بنبرة شر" أنا اللي ضر.بتهم بالن.ار  
- بصدمة" أيييه!!!! 
#يتبع
- بصتله بعدم فهم " خدتلي حقي؟! أنت قصدك أيه!! 
- بنبرة شر" أنا اللي ضر.بتهم بالن.ار  
- بصدمة مسكته من لياقه قميصه " أيييه!!!! أنت بتخ.رف بتقول أيه م مش ممكن تبقي أنت اللي حاولت تق.تل جوزي
- رد بغضب " متقوليش جوزي أنتي محدش يستاهلك غيري بدافعي عن كل.ب زي دا خدك غصب  علشان يفضحك وينتق.م منك وفي الآخر يرميكي !!.. أنا اللي عملت كل حاجة علشان أحميكي وأحمي ندي ولا نسيتي 
" بأقوي ما عندها نزلت بقلم ع وشه من صدمته مكنش قادر يظهر أي ردة فعل  ، كملت سهر بشراسة وحِدة " أنت طلعت حق'يير  ووا'طي وزباا'االة الكل.ب اللي بتقول عليه دا طلع أنضف منك ع الأقل لما كنت قدامه كان قادر يقت.لك ومعملهاش وأنت اللي من دمي جاي تعايرني بمساعدتك ليا وكمان تعمل مصيبة زي دي وتقولي علشانك!!
-رد محمد بعصبية وعروق جبهته باينة من كتر الغضب" بتض.ربيني ي سهر علشان دول!!!؟ اللي بدافعي عنه دا لو عرف أنك أنتي اللي قت.لتي أخوه مش هيرحمك وسليمان كمان داير يدور ع أختك في كل حتة ولولا أني نقلتها من المستشفى ع أخر لحظة كان وصلها وحر'ق قلبك عليها 
- بعياط وهي بتحرك رأسها بالنفي " لأ لأاا مستحيل 
-  بغيظ " أنا كمان عرفت أن البيه  نزل رجالته في البلد علشان يسألوا ويعرفوا أيه اللي حصل لأخوه يعني مش هيسكت أسمعي كلامي و تعالي معايا أنا لسه عاوزك وبحبك 
- مسحت دموعها وبثبات " أنت نجوم السما أقربلك مني ي محمد ومن اللحظة دي أنسي أنك تعرفني  و ملكش دعوه بيا ولا ب ندي قولي أخدتها فين ومش عاوزة أشوف وشك تاني وتحمد ربنا أن رحيم لسه عايش وإلا أنا اللي كنت قت.لتك بإيدي  
- قرب منها وبغيظ " لو فاكرة أني جاي أخد أذنك علشان تيجي معايا تبقي غلطانة 
- بستغراب " يعني ايه!
ضر'بها برأسه في دماغها داخت ووقعت مغمي عليها وفي ثواني كان شايلها وخرج وهو بيبص حوليه بحذر ورجالته مأمناه 
" قبلها بشويه " 
رجعت ملك وفي إيديها الميه ولكن ملقتش سهر راحت تشوفها في الحمام ملقتهاش سألت الممرضة متعرفش حاجه عنها ، وهي راجعة شافت حمزة ولسه هتسألته عليها جت الممرضة في الوقت دا وقالتلهم أن رحيم فاق  فجريوا بسرعة ع أوضته
- جري حمزة اترمي عليه بسعادة " رحيييم أخيرا أنا مش مصدق عيني 
- صرخ رحيم بوجع" اااااه ي ابن الكل*** ترلة أتقلبت فوقي 
- بتوتر وهو بيطمن عليه" معلشي معلشي أنا بس من فرحتي مخدتش بالي أنت كويس 
- زفر رحيم بتعب " كنت ، أبعد أنت بس وهبقي كويس 
- حمزة بمشاكسة " أبعد أيه ي قلبي دا أحنا مع بعض طول الليل أنتي مش عارفه وحشاني قد ايه ي رحموتشي 
- ضحك رحيم غصب عنه وقال بإجهاد " شكلك عاوزني أحجزلك سرير جمبي هنا 
- دخلت ملك وبإبتسامة " الحمد لله على سلامتك ي رحيم متعرفش كنا قلقانين عليك ازاي 
- لف رحيم بعيونه بيدور ع سهر وقال بخبث " أحم هو ااا هو مكنش فيه  حد غيركم  قلقان عليا هنا ولا أيه
- رفع حمزة حاجبه " حد زي مين يعني! 
- أبتسمت ملك " أزاي دي سهر هتفرح أوي لما تعرف أنك فوقت دي كانت قلقانة أوي عليك و مكنتش بتتحرك من قدام باب أوضتك حتي أسأل حمزة 
- بفضول " أحم طب هي فين  مدخلتش معاكم ليه 
-  بصلها حمزة بستغراب " أيوا صحيح هي فين أنا لما رجعت مشفتهاش معاكي 
- بتوتر " مش عارفه أنا روحت أجبلها ميه ورجعت ملقتهاش دورت عليها في الدور كله وسألت الممرضة قالت مشفتهاش 
- حمزة بجدية " ما تكلميها ع تلفونها يمكن راحت تجيب حاجة وجاية 
- دخل سليمان زي الاعصار في الوقت دا " متتعبوش نفسكم وتكلموها الهااانم أكيد مش هترجع بعد اللي عملته 
- رحيم بستغراب " عملت ايه ي جدي في أيه ي حمزة ! 
- أومأ حمزة رأسه بالنفي وجز سليمان  ع سنانه وهو بيضر'ب الأرض بعكازه " وغلاوتك عندي لنسفهم من ع الأرض نسف العربية اللي ضر'بت عليكم نا'ر طلعت بتاعت الز.فت ابن خالها اللي جه البيت قبل سابق والزبا'لة دي  فضحتنا قدامه 
-  بصدمة" محمد!!! 
- هه أيوا اللي سيادتك هربته ومخلتنيش أربيه ع عملته أهو اتجرأ ورجع تاني والمرادي كان عاوز يخلص عليكم علشان السنيورة حبيبت القلب 
- ملك بصدمة " لا لا مستحيل سهر تكون عارفه حاجة زي كدا سهر متعملهاش أنا متأكدة 
- حمزة "أيوا ي جدي ملك عندها حق سهر لا يمكن يك..
- قاطعه سليمان بحِدة " أخرس أنت كمان مش عاوز ولا كلمة دي حية وأنا اللي استهونت بيها ودخلتها بيتي لحد ما لفت حولين رقبينا  بس مبقاش راجل صُح لو مجبتهاش هي والكل'ب التاني تحت رجلي ودفنتهم في ق.بر واحد 
وخرج سليمان بغضب والنا'ر بتشع من عيونه 
- بص رحيم لحمزة بحدة " حمزة أنا عاوز أخرج من هنا النهاردة
- نعم خروج أيه أنت لسه تعبان مستحيل الدكتور يوافق
- بعصبية " حمزة قولتلك هخرج  يعني هخرج أنجز 
- طيب طيب أهدي أنا هتصرف 
" في مكان آخر" 
فاقت سهر بدوخة ع حد بيلعب في شعرها فتحت عيونها ببطئ بإبتسامة وهي فكراه رحيم ولكن فجأة ملامحها اتقلبت لرعب لما شافت محمد قاعد جمبها " عااا أنت بتعمل ايه "بصت حوليها برعب "  أنا فين وجبتني هنا ليه 
- أبتسم محمد بعشق وهو بيملس ع شعرها " كنتي فاكرة أني هقدر أسيبك لغيري ي سهري 
- بغضب وهي بتبعد نفسها عنه " أنت أحق'ر إنسان شوفته في حياتي أنا هقولهم ع كل حاجة مجر'م زيك مكانه السج'ن رحيم لو عرف بأنك خطفني مش هيرحمك 
- بسخرية"  أنتي حبتيه ولا أيه ههه أصل لعلمك في ستات كدا طبعها غريب تسيب اللي يحبها وتروح للي يمسح بكرامتها الأرض كل شويه وش إهانة بقي بعيد عنك 
- أنت  عااوز مني أيييه اسمع ي محمد أنت لو أخر راجل في الدنيا عمري ما هحبك ولا هكون ليك واه حبيته لأنه برغم كل اللي حصل هو الوحيد اللي حسيت معاه بالأمان وهتعترفله بكل حاجه وهيسامحني أنا متأكدة 
- ضحك محمد بهستيرية " طموحة أنتي أوي ي سهر أممم أنا معاكي أنه ممكن يسامحك طبعا وارد الإنسان  يسامح بس يسامح دي لما تبقي حرقا'له صنية بطاطس باللحمة أو مثلا وقعتي مج الشاي ع بدلته أنما أنتي هتروحي تقوليله أيه سوري ي حبيبي أنا أقت.لت أخوك بالغلط!
- صرخت في وشه بشراسة وعيون قوية " أيوا هيسامحني لأني معملتش حاجة غلط أنا كنت بدافع عن أختي وعرضها كنت عاوزني أعمل أيه لما دخلت لقيته بيغت'صبها عارف يعني ايه  الدكتور اللي المفروض يبقي أمين ع المرضي بتوعه يستغل مرض عيلة مكملتش ال١٦  سنة ويتهج.م عليها  لولا أني دخلت في الوقت المناسب كانت أختي ضا.عت مدريتش بنفسي غير وأنا بمسك المشرط وبضر.به في ضهره وأخدت أختي وهربت " كملت بعياط " ندي من يومها فاقدة النطق وحالتها بقت أسوء من الاول لما شافته مي.ت وغرقان في د.مه بقت تخاف مني معرفتش اتعامل معاها ودخلتها مستشفي علاج نفسي وبعد دا كله جاي تهددني وتخوفني أنه يعرف لا ي محمد ... فريد دا كل'ب ولا يسوي ولو رجع بيا الزمن كنت قت'لته ألف مرة 
- بتريقة" وليه هربتي بدل أنتي شجاعه أوي كدا 
- لأني يتيمة ومليش ضهر محدش كان هيرحمني ولا يصدق أن ابن عيلة الهواري أكبر عيلة في البلد ممكن يبص لعيلة عندها مشاكل نفسية ويعمل عملته دي خوفت عليها وع نفسي خدتها وهربت  
- قرب منها وبملامح كلها حب " علشان كدا بحبك ي سهري أنتي الوحيدة اللي لفتت نظري وعجبتني  وافقي عليا ي سهر وأوعدك أني هخليكي أسعد واحدة في الدنيا هخليه يطلقك وهناخد ندي ونسافر بعيد عن الكل 
- أنت بعد اللي عملته مُ'ت بالنسبة لي ولو أخر راجل في الدنيا مش هرضي بيك ي محمد " وبصتله من فوق لتحت بق.رف " دا لو كنت راجل أصلا 
-ضر'بها قلم قوي اترمت في الأرض من قوته وهي بتصر'خ شدها من شعرها بغِل وبؤقها بينز'ف " ماشي ي سهر أنا هعرفك إن كنت راجل ولا لأ  وندي دي مش هتشوفي ضفرها تاني غير بمزاجي أنا هخليكي تترجيني وتبو'سي رجلي كمان علشان أقبل أتجوزك 
- صرخت فيه بقوة " أنت مجنو'ووون  مستحيل تكون محمد اللي اعرفه مستحيل أكون اتغشيت فيك للدرجة دي حسبي الله ونعم الوكيل فيك دا أحنا ولاد عمتك ي وااا'طي 
- زقها محمد بغضب وخرج لبرا فتح تلفونه  كان كل دا بيسجلها ريكورد بصوتها وكأنه كان قاصد يستفذها علشان تحكي كل حاجة ، ابتسم بخبث وهو بيسمع اعترافها بقت.لها ل فريد وبمكر قال " أنا هعرفك ي سهر إذا كنت راجل ولا لأ 
- عيطت سهر بقهرة وهي بتتوجع وبصوت خافت " ندي لأ ي محمد  حرام عليك أختي تعبانة وملهاش ذنب ، أنت فين ي رحيم تعالي بقي علشان خاطري أنا خايفة أوي يارب تكون بخير 
" بالليل " 
- حمزة بصدمة " تخرج فين أنت اتجننت دا أنت يدوب لسه خارج من المستشفى بقالك كام ساعة ولازملك راحة تامة 
- أخد رحيم تلفونه ومفتاح عربيته " مش أنا اللي أخد ع قفايا وقعد حاطط إيدي ع خدي لازم أعرف ايه اللي حصل 
" حط مسدسه في البنطلون من ورا ونزل عليه الجاكت بحذر علشان تعبه " 
- حمزة بستماتة " يبقي رجلي على رجلك أستني 
- لا خليك أنا هروح لوحدي 
- بحزم  " وربنا ما هيحصل أنا صحيح دراع واحد اللي شغال دلوقتي والتاني متعلق  بس أهو أنفع برضو 
- استسلم  رحيم لما شافه مصمم يروح معاه " طب يالا بسرعة قبل ما جدك ييجي 
- ركبوا العربية وساق حمزة  ... ها هنروح ع فين ؟
- بجدية " ع المستشفى اللي كنت فيها الصبح
- ليه مالك حاسس بتعب !! قولتلك تفضل كمان كام يوم بس دماغك الناشفة دي هتجييك ورا 
-  بحِدة " أنت هتخرس ولا تنزل هنا!!  
-  سكت حمزة وكمل طريقه وهو متكدر " أما نشوف أخرتها 
وصلوا المستشفى ودخلوا ع المدير طلب رحيم منه يشوف كاميرات المراقبة اللي في الدور إلا كان محجوز فيه بحجة أن في حد غريب دخل وسر'ق حاجة منهم  وبما أن رحيم كان مريض مهم ودفع كتيرر فوافق مدير المستشفى خوفا من الفضايح  ، دخلوا غرفة المراقبة وجابوا سجلات اليوم كامل لحد ما جه الممرض وأخد سهر
- رحيم بستغراب " مين دا! مش غريبة ممرض لابس كاب وبيبص حوليه بالشكل المريب دا! 
- حمزة " دا كأنه كان مستني تبقي لوحدها ويكلمها 
- تابعلي البنت دي في الكاميرات لو سمحت 
- تحت أمرك يا فندم 
وبالفعل تابعوا الكاميرات وشافوها لما دخلت الاوضة وفضلت أكتر من ربع ساعة وبعدها خرجت وواحد مسندها كأنها غايبة عن الوعي
- حمزة بصدمة" معقولة تكون اتخطفت!؟ 
- رحيم بغضب " أنا كنت متأكد أن في حاجة غلط  
-  بس دا مش باين وشه في الكاميرات معقولة اللي ضر.ب علينا نا'ر هو نفسه اللي عملها؟ 
- قبض رحيم ع إيده بغضب وهو بيتوعد لشخص ما " ورحمة أمي لو طلع هو لحسر أهله ع اللي باقي من عمره 
" في البيت " 
حاولت ملك  توصل لحمزة بس تلفونه مغلق جربت تاني ترن ع رحيم ولكن مكنش بيرد  فزاد توترها وهي رايحة جاية بخوف " ياتري انتي فين ي سهر يارب يلاقوها و تكون كويسة ي رب 
- نزلت تحت لقت البيت فاضي حتي الغفر كلهم مع سليمان 
خرجت ع الجنينة فضلت تلف شويه ومستنيه أي حد يوصل يطمنها ولكن فجأة اتكعبلك في حاجة وقعت ع وشها بقوة  جت تقوم بوجع لقت نفسها ساندة ع حاجة حديد برغم النجيلة اللي محطوطة ع الأرض ، عدلت نفسها بستغراب"   أيي دا !!؟ " شالت النجيلة بزهول لما لقتها بتطلع معاها بسهولة ولكن  اتصدمت اكتر لما لقته باب حديد " ي لهووي أي دا !! معقولة جد حمزة يكون بيتاجر في السلا'ح ودا المخزن بتاعه! أو البود'رة مثلا وشهقت بخوف" أو أو تجارة الأعضاء طب اعمل ايه أبلغ عنه؟ أنا مش مرتاحة للراجل دا من زمان أنا قلبي كان حاسس بس أنا لازم اتأكد 
 بقلق  بصت حوليها ملقتش حد ففتحت الباب بهدوء ونزلت تشوف اية الحكاية وقالت بثقة " والله وجت اللي توقعكم ي عيلة الهواري ، فضلت نازلة سلم طويل  لحد ما لقت باب داخلي فتحته اتسعت عينيها بصدمة " ي لهوي أي دا  بصت حوليها بزهول وهي شايفة قدامها مكان راقي جدا  كأنه جناح في أفخم أوتيل دخلت أكتر وهي بتبص ع المكان بتمعن وفجأة صرخت بخضة لما سمعت صوت شرس وراها " أنتي مين!!! 
- ألتفتت بخضة ناحية الصوت وبلعت ريقها برعب " م مش معقول أنت أنت لسه عايش أزاي!! 
#يتبع 
- يلهوي أي دا ، بصت حوليها بزهول كان مكان راقي جدا  كأنه جناح في أفخم أوتيل دخلت أكتر وهي بتبص ع المكان بإعجاب وفجأة اترعبت من صوت شرس وراها " أنتي مين!!! 
- ألتفتت بخضة ناحية الصوت وبلعت ريقها برعب " م مش معقول أنت أنت لسه عايش أزاي!! 
- عقد حواجبه بعصبية" أنتي مين وجيتي هنا أزاي أنطقي
- بخوف وهي بترجف"  هو أنت  ف فريد صح أنت أزاي ممتش! وبصت ع الكرسي المتحرك اللي قاعد عليه وقالت  ببراءة  " هو أيه اللي حصلك وليه مختفي هنا 
- قاطعها بحسرة "  ي خسارة شكلك صغيرة ع اللي هيحصلك 
- اترعبت أكتر وبخوف جت تخرج اعترض طريقها بالكرسي بتاعه " ع فين أنتي خلاص ملكيش خروج تاني هتفضلي هنا لحد ما جدي ييجي وهو هيتصرف معاكي زي اللي قبلك 
- برعب وهي بتزن بعياط " لا بالله عليك سبني أمشي و وأوعدك مش هقول لحد ع مكانك والله بس خليني أخرج 
- زقها قعدها في الأرض وبصوت حاد " أنتي ايه حكايتك مين زقك علينا وعرفتي المكان هنا أزاي 
- أنا م ملك مرات حمزة أرجوك متقتلنيش و والله أنا مش ع.. 
- بصدمة ممزوجه بفرحة " أنتي مرات حمزة ابن عمي !! تبقي أكيد ملك بنت خالته صح! 
- بتوتر" أيوا صح حمزة ورحيم  هيفرحوا أوي لما يعرفوا أنك عايش أنت مش عارف هما زعلوا عليك قد ايه 
- نزلت دمعه من عيونه لما ذكرت أسمائهم وبلهفة قال "هما عاملين ايه لسه عايشين برا؟ بتشوفيهم كل قد ايه  شكلهم و طباعهم لسه زي ما هي ولا تغيرت  حمزة لسه بيدايق رحيم بنكته البايخة ؟ ورحيم .. رحيم لسه بيصحي بالليل ياكل سندوتشات المكرونه! 
- بتلقائية " سندوتشات مكرونة!!!!  أحمينا ي رب  
- بإبتسامة" طول عمره بيعشقها كنا بناكلها سوا وأحنا صغار
- بتلقائية " طب ليه اختفيت حد يسيب عيلته واللي بيحبوه ويدف'ن نفسه تحت الارض!!! 
- قلبت ملامحه تاني لحزن ولف أدالها ضهره بوجع" أخرجي ي ملك بسرعة قبل ما حد ييجي ولو بتحبي حمزة بجد أوعي تتكلمي أنسي أنك شوفتيني أنسي أنك جيتي هنا من أصله 
- قربت منه بستنكار " أنسي أييه لا طبعا أنت عارف خروجك من هنا هيعمل أيه عارف كام شخص حياتهم مد'مره بسبب غيابك! حمزة ورحيم وسهر وندي  وحتي جدك كما...
- رفع رأسه بإهتمام ولف ليها بسرعة " ق قولتي ندي ؟ أنتي تعرفيها  ش شوفتيها ؟ اتكلمتي معاها ! هي كويسة مش كدا 
- كتفت إيديها وبنبرة لوم " طبعا أعرفها دي أخت سهر مرات أخوك اللي جدك جوزهاله علشان ينتقم منها لمو'تك المزيف مش كفاية اللي عملته في البنت ي مفت'ري كمان عاوزين تأذوها وتأذوا أختها!!!؟ 
- غمض فريد عيونه بوجع وكأن جر'حه اتفتح من تاني والعمر رجع بيه لسنين وقال بصوت مهزوز " زمنها كبرت وبقي عندها ١٨سنة ونص أكيد بقت زي القمر مش كدا 
- تنحت ملك بزهول " نعم!!! ب بقولك في مد'بحة برااا بسببك  وأنت عاملي فيها هاني شاكر  ؟! أنت اللي زيك أصلا عنده قلب ولا إنسانية  أزاي تعمل اللي عملته دا مع طفلة أنت لا يمكن تكون إنسان أصلا 
- بعصبية " أنتي تعرفي أيه عني علشان تقوليلي كدا!!!   ملكيش دعوة بيا قولتلك أخرجي ودي أخر فرصة ليكي لو عاوزة تفضلي عايشة
- زادت عصبيتها وبشمئزاز قالت " أيه هتغت'صبني زيها ولا هتقول لجدك  يق'تلني زي ما عاوز يعمل ف أختها !؟ 
- بتلقائية وصوت مخنوق مليان وجع " معملتهاش والله ما قربت منها أزااي أأذيها وأنا اكتر واحد حبها أنا وافقت جدي في حبستي دي وبُعدي عن كل الناس علشان خاطرها علشان ميأذهاش مستحيل أعمل فيها كدا مستحيل فاااهمة 
- قربت منه ملك بزهول " أييه ب بتحبها!!؟ ط طب ازاي وسهر داخلة عليك وشافتك وأنت ااا
- رد فريد بحزن "  أنا أعرف ندي من وهي ١٢ سنين كنت لسه طالب بدرب في المستشفي وهي محجوزة  بتعاني من اضطرابات نفسية بسبب مو'ت أهلها قدامها في حادثة كانت جميلة أوي بنظراتها البريئة ضحكتها اللي بتخلي للحياة شكل تاني عارفه كنت لما أبقي مضايق أدخل أوضتها وهي نايمة وأقعد اتكلم معاها أشتكيلها من جدي وتحكماته وخناقاتنا أنا ورحيم اللي سابني وسافر وبعده حمزة كنت وحيد معنديش صحاب غيرها مرة في التانية بقيت عاوز أخلص بسرعة وأروحلها جري مبقتش قادر أستغني عنها وفي نفس الوقت مش قادر أحدد طبيعة مشاعري هي في الاخر طفلة بس بالرغم من كدا مكنتش قادر أبعد عنها لحد ما بقت تفتح عينيها وأنا عندها و تقعد تسمعني كنت بحسها فهماني وعندها شغف تسمع كل مشاكلي برغم صغر سنها و كأني بحكيلها قصة قبل النوم فضلت معاها وعلاقتنا تكبر وتقوي لحد ما بقي عمرها ١٦ سنة كنت اتخرجت واشتغلت و ندي كانت خلاص فاضلها شهور بسيطة وتخرج  كنت متحمس أوي وقولتلها أني هفضل معاها وهتكمل دراستها لحد ما أكون جاهز واتقدملها بعد ما اتأكدت من مشاعري وأني بحبها بجد ولأني متأكد لو عملت خطوة زي دي عمر جدي ما هيقف جمبي ف فعلا كنت بنحت في الصخر علشانها لحد ما جه اليوم اللي قلب حياتنا كلها لجح'يم يومها كنت بمر في المستشفى كالعادة  وقتها سمعت صوت مكتوم وكأن حد بيستغيث معرفش قلبي وجعني ليه ولقيت نفسي بجري ع أوضتها ولما دخلت لقيت عامل بيحاول يتهج'م عليها ومقطع هدومها وكاتم بؤقها علشان متصرخش محستش بنفسي غير وأنا بسحبه ونازل فيه ضر'ب ولكن خوفها وصوت شهقاتها خلاني أسيبه وأجري اطمن عليها خدتها في حضني بقوة وهي بتصرخ بصوت مكتوم غمضت عيني بوجع وحاولت أهديها لكن فجأة محستش غير بحاجة بتضر'ب في ضهري " صرخت بوجع واترميت ع الأرض اللي فهمته بعدها أن اختها دخلت فكرتني بتهج'م ليها محستش بحاجة غير صوت ندي اللي في وداني لحد ما أغمي عليا ومفقتش غير وأنا هنا 
- بزهول " طب ليه مخرجتش وقولت الحقيقة للكل مستخبي هنا وسايب جدك ينت'قم من واحدة لمو'تك وأنت عايش!! 
- تفتكري أنا مبسوط يعني بحبستي دي!!؟ تعرفي كام مرة حاولت أهرب وفشلت؟ كام مرة أتعالجت من الاكتئاب! كام مرة دخلت في نوبة وكنت بمو'ت بالبطيء أنا استحملت كل دا علشان ندي ...  جدي مقبلش يخرج حفيده بكرسي متحرك قدام الناس  ويقولوا أن اللي عمل فيا كدا واحدة ست ، ضر.بت سهر ليا عملتلي إصابة في العمود الفقري ومن وقتها زي ما انتي شايفة علشان كدا عاوز ينت'قم منها و يسفرني برا اتعالج ولما رفضت افتكر أني مش عاوز اسافر علشان مبعدش عن ندي وحبسني هنا قال يعني بالطريقة دي هيضغط عليا ووافق
- بستغراب " طب وأنت رفضت ليه السفر؟! 
- بتلقائية " أنتي مخك تخين ليه!  ما هو أكيد فكر صح  ما أنا فعلا بحبها ومستحيل أسافر وأسيبها 
- أحم طب وليه الغلط ما براحه! 
- أنا عارف جدي كويس هو بيتعذ'ب من رميتي هنا بس في نفس الوقت دا سلاحي الوحيد علشان اضغط عليه  وميقربلهاش لكن ع كلامك  فهو مش ناوي يجبها لبر علشان كدا لازم أتصرف وأنتي هتساعديني ماشي؟ 
- بصوت خافت" دا أنتم عيلة دماغها سم أبلي'س يتعلم  منكم جدك يغفلنا كل السنين دي وتطلع عايش وحمزة يغفلني ويتجوزني من غير ما عرف ورحيم يغفل سهر ويتجوزها دا أنتوو عيلة تاخد الاوسكار في التحوير ما شاء الله 
-  اتنهد بغيظ  " روحتي فين أنتي نمتي!! فوقي معايا مش مسلسل ليالي الحلميه هو 
- اتنفضت بخضة " أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد... 
 فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد بصدمة"جدي جه 
- برقت برعب" الله يخر'بيتك أنت وجدك  أنا كدا روحت فيها! 
" عند سهر " 
فاقت من إغمائها بتعب وهي بتلتفت حوليا وبتنادي بأعلي صوت " حد هناااا  أنا عطشانة أوي عاوزة أشرب حد سامعني؟ ي نااااس حد يخرجني من هنا بالله " وعيطت بقهرة ع الحالة اللي وصلتها  ، ولكن مسحت دموعها وبغِل" أنا لو ما وريتك ي حق'ير ميبقاش أسمي سهر قت'لك ع إيدي ي محمد أصبر عليا ، فضلت تفك الحبل ببؤقها وبعد عدة محاولات اتفك قامت جريت ع الباب حاولت تفتحه لكن مفيش فايدة فبيأس ضربته بقوة " ربنا ياااخدك واحد حيو'ان أتفو'وووو 
بصت حوليها لقت شباك مقفول بقزاز نصه مكسور فتحته بحرص وبصت منه لقت نفسها في الدور التالت وجمبها مواسير الصرف جابت كرسي وطلعت ع الشباك وبصت في السما وغمضت عينيها برجاء وبعدها بدأت تنزل ع المواسير بحرص نزلت دور ولسه بتكمل فجأة رجليها فلتت ووقعت في الأرض ع رأسها وهي بتصرخ بوجع بالتدريج بدأت الرؤية  تنعدم قدامها وهي أخر حاجه شيفاها صورة ندي ورحيم قدامها فبتسمت  وبعدها أغمي عليها 
" في مكان آخر " 
وصل محمد بيته وهو بيطوح بسُكر ومعاه واحدة  لسه هيدخل العمارة لقي اتنين واقفين قدامه " أنت محمد عزمي؟ 
- فرك في عينيه بستغراب" أنتو مين! 
- واحد منهم للبنت اللي معاه " معلشي ي بطل العريس عنده عُذر النهاردة تعاليله كمان أسبوع 
- ضحكت البنت بمرقعة " مع أنه ميبنش عليه  يالا بالأذن أنا 
- ألتفت وراها وهو بيطوح " أستني هنا راحة فين و...
"  قبل ما يكمل  واحد منهم أداله بوكس قوي اترمي في الأرض مغمي عليه ، وشالوه خطوه في العربية ومشيوا "
- صحي محمد وإيده متربطة لفوق  صحي بشهقة ع جردل ميه متلجة بيترمي عليه ، صرخ بقوة وهو بياخد نفسه بسرعه " ااااه ف في أيه 
- ابتسم رحيم وهو قاعد قدامه ببرود " صحي النوم ي نمس
- بصله محمد بنظرات كلها غضب ولكن اتحولت فجأة لسخرية وفضل يضحك " تعرف لو حد غيرك كنت حاسبته ع بهدلتي دي بس مقبولة منك أصلها مش أول مرة بقي أحنا اتعودنا
- رد رحيم ببرود "  عندك حق ... الحق عليا المرة اللي فاتت مشيتك من غير ما تاخد واجبك مظبوط فكرتني طيب وسهل يتختم ع قفايا بس ملحوقة واللي معملوش جدي المرة اللي فاتت أنا هعمله ... سهر فين يالا
- أبتسم بخبث " هي هربت منك ولا أيه ههه معلشي تلاقيك مش مالي عينيها 
" قام رحيم وبغضب ضر'به بو'كس جامد " قسماً ب ربي لو متظبتش واتكلمت عدل ليبقي أخرتك بأوس'خ رصاصة في مسدسي وأهو اكون قصرت عليك الطريق لجهن'م بمنظرك دا  
- بقولك ايه أنت شكلك تعبان روح ريح شويه وابعت حد يضر'ب مكانك لتقع مننا وتتحسب عليا قت'يل 
- اه ي ابن الكل** ي وس**  أنا هوريك وضر'به بقوة بشكل متتالي في وشه لحد ما وشه بقي كله د.م  جه حمزة وبعده عنه بسرعة  " رحيم أهدي 
- هقت'له الكل'ب دا ورحمة أمي لو ما اتكلم وقال مكانها فين لدف'نه هنا 
- بصوت خافت " رحيم الواد شارب ومش حاسس بحاجة هتتعب نفسك معاه ع الفاضي سبهولي أنا هتصرف 
- جز رحيم ع سنانه بغضب وهو بينهج بتعب حط إيده مكان الجرح لقاه نزل د'م فداري إيده واتكلم بإجهاد " قبل النهار ما يطلع لازم تكون  عرفت منه مكان سهر ي حمزة فاهم! 
- تمام ماشي بس روح ارتاح أنت شكلك تعبان 
 خرج رحيم ورجع حمزة ل محمد ولكن وقفه واحد من البودي جارد وأداله الحاجات اللي لقوها مع محمد ، مسك محمد تلفونه وفضل يقلب فيه لحد ما فجأة ظهر قدامه ريكورد بصوت سهر فتحه بستغراب  لقي الريكورد ب أخر جزء محمد كان قصه " فريد دا ك'لب ولا يسوى ولو رجع بيا الزمن كنت قت'لته ألف مرة" لثانية ارتجف جسمه أول ما سمعه فضل يعيد فيه مرة واتنين بصدمة وعدم استيعاب  لحد ما عينيه أحمرت من الغضب ودخل زي الإعصار ع محمد 
خرج رحيم ركب عربيته وهو بيتوجع جامد والجر'ح بينز'ف شغل العربية ومشي بغضب وهو حاسس بالعجز بسبب تعبه وأنه مقدرش يحمي سهر  فضل سرحان في كل لحظاتهم مع بعض  وفجأة فاق ع صوت رنة تلفونه بص لقاه حمزة ففتح بسرعة ولهفة " ها ي حمزة وصلت لحاجة؟ 
- بجحود وصوت قاسي" أنا عرفت مين اللي قت'ل فريد و....
#يتبع 
فاق رحيم ع رنة تلفونه بص لقاه حمزة ففتح بسرعة ولهفة " ها ي حمزة وصلت لحاجة؟ 
- بجحود وصوت قاسي" رحيم أنا عرفت اللي قت'ل فريد 
فجأة فرمل رحيم بقوة والفون وقع من إيده لما ظهرت قدامه عربية سريعة ومعرفش يفاديها في اصطدام في الشجرة  
- حمزة بغضب " جدك كان عنده حق مراتك سهر اللي قت'لت أخوك ي رحيم وطلعت هي اللي مسلطة الك'لب دا علينا ف حوار ضر'ب النا'ر وأنا عرفت مكانها دلوقتي ورايحلها هجيبها وأجي ع البيت نتصرف عندك ... رحيم أنت معايا !!؟ ألوووو
" في الوقت دا كان الفون واقع في أرضية العربية ورحيم مغمي عليه ع دركسيون العربية ودماغه بتنز'ف " 
" عند فريد وملك " 
ملك بغيظ " أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد.. فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد بصدمة "جدي جه 
- برقت برعب" الله يخر'بيتك أنت وجدك  أنا كدا روحت فيها! 
- بلع ريقه برعب " الله يرحمك كنتي طيبة  
-  لا لا بالله عليك أعمل اي حاجه أنا مش عاوزة أمو'ت دلوقتي أنا مستعدة أساعدك واعملك كل اللي تقوله 
- رفع حاجبه بشك " هتعملي كل اللي هقولك عليه بجد ومن غير مناهدة؟ 
- وهي سامعه صوت خطوات بتقرب " و والله اللي تؤمر بيه هنفذه بس أنقذني أبوس أيدك
- بجدية " أقل'عي بسرعة 
- برقت بصدمة" نعممم ي!!! تصدق أنك حيو'ان وسا'فل 
- ي متخل'فة  أقل'عي الجزمة والجاكت أرميهم تحت السرير بسرعة وادخلي  في الحمام هتلاقي لبس رجالي ألبسيه
" لسه هتعترض لكن من خوفها أضطرت تنفذ كل كلامه قل'عت وجريت ع الحمام ومع قفلة الباب كان سليمان داخل"
- ألتفت فريد ببرود " مش تخبط ي جدي ؟ مش يمكن بغير ولا معايا مُزة كدا ولا كدا  يبقي منظرك وحش 
- بغيظ" مزاجك رايق النهاردة وأنا دم'ي محروق مع ولاد الك'لب اللي بليتنا بيهم 
- بتمثيل " قصدك ايه ؟ 
- أحم ولا حاجة متشغلش بالك  أنا جاي أطمن عليك وأقولك أن قريب قوي هتخرج من هنا وكمان رحيم وحمزة هيرجعوا من السفر وهنلم الشمل تاني
-رد  بسخرية" لا كتر خيرك بقولك ايه ما تيجوا انتم هنا أحسن حتي تبقي أخدتوا ع قاعدة ونومة الق'بر من بدري ولا لأ معلشي المكان ميلقش بمكانتك أنت والبهوات برضو
- سليمان بغيظ " بلاش كلام فارغ أنت اللي عاوز كده أتحايلت عليك بدل المرة مليون تسمع كلامي وتسافر وأنت اللي رافض علشان اللي متتسماش خلينا نشوف هتفضل مستحمل لحد أمتي وأنا حبال صبري أطول من خيالك ي ابن الهواري  وبعدين أنت عارف أنا بقضي معاك الوقت هنا أكتر ما بقضيه برا ومخليلك المكان ولا القصور عاوز أيه تاني
- أتجوزها جوزني ندي ومش عاوز حاجه تانية من الدنيا 
- قام بعصبية " تاااني هتجبلي سيرة بنت المجا'نين دي أسمع ي فريد أنا اتحملت سخافتك دي كتير وقولت بكرا يعقل بس بالله العظيم لو مرجعتش عن اللي في دماغك وشلتها من عقلك لكون محيها هي والحية أختها دي من ع وش الدنيا ساامع!!؟
- بغضب " يمين ع يمينك ي جدي لو لمست شعره منهم لكون قا'تل نفسي وأهي مش فارقه كتير أنا كدا كدا مي'ت 
- بغضب وصوت جهوري " بتهددني ي ابن الهواري وعلشان مين ...! علشان واحدة مجن'ونة زي دي؟ مش كفاية اللي حصلك ورقدتك ع الكرسي الزف'ت دا بسببهم؟! 
- يعني أنت لو دخلت عليا لقيت معايا واحدة في السرير هتقول أني  بحفظها جدول الضرب مثلا!  سهر دي بميت راجل واللي عملته  أي حد طبيعي لو مكانها هيعمله ي جدي  
- بغيظ والنا'ر بتشع من عينيه " هتعيش وتمو'ت غبي مش فاهم الناس زيك زي اخوك تمام واخدين الغباء وراثة
- ضحك فريد غصب عنه " وراثة أه منور ي جدي 
- ملك بسعادة وهي بتسمع كلامهم " والله أنك راجل من ضهر راجل ي فريد أديله كمان وفجأة خبطت في المساحة وقعت في الأرض عملت صوت حطت إيديها ع بؤقها بشهقة" ي نهااار أبيض! 
- بص سليمان ناحية الباب بستغراب " أيه الصوت دا؟ 
- ابتسم ببرود " دي المُزة اللي معايا تلاقيها خلصت شاور تحب تخش تشوفها بنفسك؟ 
- اتنهد سليمان بطولة بال " اللهم طولك ي روح أنا ماشي 
- بالسلامة وابعتلي سلامة بالعشا 
- بغيظ " وليك نفس تاكل بعد ما حرفت دمي يبرود اللي جابك 
خرج سليمان بغيظ وقفل الباب فطلعت ملك بسرعة من الحمام وبغضب وهي بتجز ع سنانها " تصدق أنك شخص مخت'ل صحيح أفرض كان دخل وشافني بجد كنت هروح فيها بسبب هزارك معاه!!!! 
- ضحك فريد بتريقة ع شكلها في لبس الجلابية الفلاحي" شكلك تحفةة ما شاء الله
- أنت مستفززز أوي  يخربيت كدا بقولك أيه شوفلي طريقة تخرجني من هنا حالا 
- بصلها بحدة " مستفز؟؟؟ وقبلها كنت ايه اه ساف'ل وحيوا'ن مش كدا 
- ابتسمت بتوتر" أحم م مين اللي قال كدا محصلش ع فكرة  
- اتنهد فريد وقال " للاسف معنديش وقت أحاسبك ع طول لسانك دي بس ليكي روقة مع جوزك بعدين  المهم  أسمعيني كويس ونفذي اللي هقولهولك بالحرف فاهمة 
- بإهتمام وتركيز " فاهمة  قول 
جه البواب معاه العشا حطه ع التربيزة ولسه هيخرج لقي ضربه قويه ع دماغه وقع مغمي عليه ، أحم أنا أسفة ي عمو
- يالا اطلعي بسرعه هو سايب الباب مفتوح دلوقتي وأوعي حد يشوفك سامعه واللي قولتهولك تعمليه ي ملك 
- حاضر حاضر خلي بالك من نفسك سلام 
" في المستشفى" 
فتحت سهر عينيها لقت الدكتورة قدامها " الحمد لله على سلامتك 
- اااه د دماغي  أنا فين أنتي مين 
- أنتي في المستشفى وأنا دكتورة هند والصداع الفترة الجاية هيبقي حاجة طبيعية علشان الجرح والخياطة
- حطت إيديها ع رأسها بتعب" ج جرح وخياطة!! 
- خمس غرز بس أطمني صحتك دلوقتي بقا أحسن هروح أطمن أهلك
- بستغراب " أهلي؟ 
- دخل واحد ومعاه واحدة ست في الاربعينات وخرجت الدكتورة ، أول ما شافتهم سهر قلبت ملامحها لغضب " أنتم !
- اتكلمت مرات خالها " أم محمد " بقولك ايه ي حببتي لحد كدا وعدانا العيب  بقالك سنين عندنا ومستحملينك وشايلين معاكي مصريف أختك لحد ما روحتي أتجوزتي من البلد ببجاحة  وكسر'تي بقلب أبني 
- عادل جوزها بحزن " خلاص ي سميحة ملوش لازمة الكلام دا 
- بعصبية " اسكت أنت  طول عمرك واخد صفها  والمسكين ابني اللي بيدفع التمن 
- بخنقة " أنتو عرفتوا طريقي أزاي؟ 
- جيرانا في بيتنا القديم كلمونا وقالوا أنهم شافوكي واقعه تحت البيت متعورة جينا جري للناس تاكل وشنا 
- ضحكت سهر بسخرية " صاحبة واجب ي مرات خالي ها وخلصتي كلامك ولا لسه 
- لا لسه يختي أختك من الساعة دي مبقاش ليها مكان معانا أنا بعتها ع بيت أم صحبتك ملك وياريت مشفش وشك ولا وشها تاني كانت قرابة تعر 
 دمعت عينيها بفرحة ف هي أخيرا عرفت طريق ندي 
- عادل بلوم " حرام عليكي بقي ي سميحة البنت عيطت بسببك وشكلها مغصوبة ع الجوازة التانية ولسه عاوزة محمد 
- شالت سهر الإبرة من إيديها وقامت وهي بتلبس الجاكت وبسعادة " مرات خالي عندها حق ي خالي دي قرابة تعر فعلا ياريت بقي مشفش وشكم  تاني برااا
- شوف البت القادرة! 
" خرجت سهر بعد ما مشيوا وكلها سعادة أنها أخيرا لقت ندي خرجت للطرقة وهي ماشية لقت ممرضين بيجروا ب مريض ع ترولي بسرعه باين أن الحالة حرجة  بخوف ارتجفت سهر حاولت تبص عليه معرفتش تشوف مين من كتر الممرضين اللي حوليه ولكن كملت طريقها بتوتر 
 - قالت واحدة من الممرضات بصوت عالي  " اسمه في البطاقة رحيم عز الهواري ومحل إقامته المنيا حد يحاول يوصل لأهله وشوفولنا كيسين د'م A+ بسرعة 
- وقفت سهر مكانها بصدمة أول ما سمعت الاسم فضلت ثواني تستوعب اللي قالتله بلا وعي ألتفتت وراها جريت عليهم زقتهم وشافت المريض لقته رحيم ... مغمي عليه ودماغه بتنز'ف صرخت بخضة وهي بتحرك فيه " رحيم رحيم مالك حصلك ايه تاني د دا كان لسه تعبان رحيم فتح عينيك بالله عليك رحييييم 
 " قالت اخر كلامتها والممرضين بيبعدوها ودخلوا بيه " 
" بعد ساعة " 
كانت سهر قاعدة ع الأرض بشرود ودموعها نازلة ع خدودها شلال مش قادرة تستوعب اللي بيحصلها  كل حاجة بتد'مر حوليها  ، خرج الدكتور في الوقت دا فقامت وجريت عليه " دكتور دكتور  طمني بالله رحيم عامل ايه 
- اطمني هو بخير إصابة بسيطة وغيرناله ع الجرح القديم وبإذن الله هيبقي كويس 
- بتوتر " ط طب ممكن أشوفه 
- ممكن بس مطوليش وفعلا بتدخل سحر لقته لسه مفاقش حضنه بقوة وهي بتعيط " رحييم رد عليا عليك فتح عينيك  انت وحشتني اوي اوي 
- حست بإيده بتحاوط وسطها وبيقربها منه " أنتي كمان وحشتيني أوي ع فكرة 
- بعدا عنه واتسعت عينيها بزهول وشهقت بخضة  " أنت أنت 
- قربها تاني بدفعة وقاطع كلامها بقُبلة طويلة عني'فة خرج فيها كل اشتياقه وخوفه عليها الفترة اللي فاتت بعد شويه بعد عنها وبصوت خافت وهي لسه بنفس القُرب " أنا كنت همو'ت من القلق عليكي أوعي تبعدي تاني مهما حصل 
- بدموع وهي باصة في عينيه " مبقتش أقدر أبعد عنك ي رحيم 
ابتسم وخدها في حضنه تاني وهو بيملس ع شعرها بحب
" بعدها بساعتين " 
فتح رحيم باب شقة في حي راقي دخل وحط مفاتيح الشقة ع البار ، ألتفت وراه لقي سهر لسه واقفة ع الباب 
- لو نفسك تتشالي فأنتي اخترتي الوقت الغلط خالص أنا مدشمل حرفيا 
- ابتسمت بتوتر ودخلت " أحم هو ااا هو أحنا جينا نعمل ليه ع فكرة أنت لسه تعبان والمفروض كنا نفضل هناك  
- ابتسم بعشق " هشش أنا كويس متخفيش وبعدين أنا قاصد أجيبك هنا بعيد عن الكل علشان في بينا حساب لازم نصفيه 
- بصتله برعب من نظراته " أنت أنت تقصد ايه 
- قرب منها خطوتين فبعدت لورا بخوف مسك إيديها ثشدها عليه وقال بصوت خافت " سهر أنا بحبك وعاوز أتمم جوازنا 
- بصتله بصدمة " أييه! 
- أنا جبتك هنا بعيد عن الكل علشان في حساب  لازم نصفيه 
- بصتله برعب من نظراته " أنت أنت تقصد ايه 
- قرب منها فبعدت بخوف ... مسك إيديها شدها عليه وقال بصوت خافت " سهر أنا بحبك وعاوز أتمم جوازنا 
- ارتجفت ودموعها بتمليء عينيها " أييه!!!  زقته بإنفعال لبعيد وقالت بحسرة  " يعني قررت تنفذ كلام جدك وطلقني؟ 
- بصلها بصدمة "  أنتي بتقولي أيه ! 
- طب ما أنا طلبت منك تعمل دا قبل كدا ورفضت ليه جاي تعمله دلوقتي وتكسرني  بعد ما حبيت... مكملتش الكلمة وسكتت ودموعها بتنزل بغزارة وشهقات متتالية 
- بغيظ وزهول من ردة فعلها "منكو لله صنف نكدي بصحيح  أيه جو الافلام العربي اللي عملتيه فجأة دا !!! بقي مسكتي في عاوز أتمم جوازنا ومسمعتيش أني بتزف'ت بحبك ؟؟ 
- بصتله بزهول " ب ب بت أيه؟ قول تاني كدا 
- رفع حاجبه بحدة" بتز'فت
- بحماس " لا مش دي اللي بعدها بقي 
- اتنهد وبصوت عالي وهو داخل الاوضة " أنسي المغ'فل اللي يغلط مرتين  أنا خلاص سحبت كلامي أصلا مفيش أحسن من العزوبية
- مشيت وراه بإهتمام " طب أستني بس مش أسلوب حوار دا ع فكرة ... رحيييم كنا بنتكلم ! 
" دخل وقفل الباب في وشها فبرقت بزهول " أيه اللي حصل دا...  هو أنا اتهزأت؟! 
ضحك رحيم  بمرح ع رد فعلها  فتح الدولاب طلع ترنج قطن خفيف رماه ع السرير ووقف قدام المراية شال حامل الدراع وخل'ع قميصه رماه في الأرض بوجع ... بص ع الجر'ح بألم  وبعدها راح مسك التيشيرت ولسه هيلبسه الباب أتفتح بدفعة خضته ووقع التيشيرت من إيده 
- سهر بنرفزة " أسمع بقي مش انا اللي اتعامل المعاملة القذ'رة دي هو أنا علشان قولتلك أني مبقتش أقدر أبعد عنك يعني  وقولت في حقك كلمتين حلوين من باب جبر الخواطر عادي يتقالوا لأي حد  هتفكرني سهلة وهمو'ت عليك!؟ 
- فضل باصصلها في صمت لحد ما خلصت " خلصتي ؟ 
- أحم أيوا خلاص كدا 
-  جيتي في وقتك أنا محتاجلك أوي دلوقتي 
- بلعت ريقها بخوف وقتها انتبهت أنه مش لابس حاجة فوق نزلت وشها في الأرض بخجل " أنا أنا أحم هو ساعات الإنسان بينفعل كدا و...  أنا هطلع  ، جت تجري بكسوف مسك دراعها بسرعة وقرب منها خطوة  وبصوت رجولي هادئ " سهر 
- رفعت رأسها ناحيته بتوتر ... بصت في عيونه ومقدرتش تنطق من خوفها  ، فتنهد رحيم بثبات وقال "ممكن تهدي وتسمعيني؟!  أنا عارف أنك قلقانة وخايفة علشان جبتك هنا وبقينا لوحدينا وكمان الكلام اللي قولته برا بس اللي مختيش بالك منه أني مطلبتش منك دا النهاردة ولا بكرا أنا بس اعترفتلك بحقيقة مشاعري ناحيتك محبتش أكابر أكتر من كدا وأنا كنت زي  التايه في بُعدك متعرفيش كنت قلقان عليكي قد أيه وإحساس العجز عن حمايتك بيقت'لني  ... أول ما شوفتك كان ألف سؤال في دماغي عاوز أسأله بس لقتني بخدك في حضني وكأني خلاص مبقتش عاوز حاجة تانية  
- داخت سهر من كلامه وفضلت متنحة في عيونه مش قادرة تتكلم فبستغراب قال رحيم " سهر! 
- بتوهان ودوخة " ها 
- مش حابة تقولي حاجة ؟ 
- اه
- بإبتسامة" طب ما تقولي ؟ 
- ألحقني 
- نعم ؟!! 
- داخت ولسه هتقع مسكها رحيم بسرعة ولكن الجر'ح شد عليه فوقعت منه ع السرير واختل توازنه وقتها ووقع فوق منها فصرخت بخضة " ر رحييم
-رفع رأسه بصلها وبنفس قُربهم بص في عينيها بعشق " بحبك  
- بتلقائية وتأثير كلامه ونظراته لسه عليها " وأنا كمان
- أييه!! 
-  أنا كمان بحب.. قاطع كلامها فجأة لما قرب من وشها جامد وباس'ها بشغف وحب قوة  غمضت سهر واستجابت معاه لأول مرة وتركت الحرية لمشاعرها  ، بعد عنها رحيم شويه ونزل ع رقبتها قبَلها بعشق وهو بيشم ريحة شعرها فتحت عيونها بتوهان فجأة جت عيونها ع صورة رحيم وفريد  ع الحيطة أفتكرت كلام محمد وجسمها اترعش برعب  " رحيم لو عرف أنك أنتي اللي قت.لتي أخوه مش هيرحمك  ...
 نزلت دموعها بشدة وفي ثواني بعدته هنا وقامت بسرعة ع برا ورحيم لسه مكانه متفاجئ من اللي عملته ، دخلت أوضة تانية و قفلت الباب و قعدت وراه وهي بتشهق بعياط هستيري وجسمها بيتنفض  ... 
" في مكان آخر" 
- حمزة بعصبية وهو ماسك محمد من لياقة هدومه " نعم ي روح أمك هو أيه اللي معرفش راحت فين أحنا هنهزر؟!! 
- ووشه كله مليان كدمات وبيترعش" و والله ما أعرف أنا كنت سايبها هنا 
- جز حمزة ع سنانه وبص ل رجالته بحدة " رجعوا الكل'ب دا المخزن تاني لما أرجعله أنا لازم أروح أشوف ايه اللي حصل رحيم تلفونه مبيجمعش 
- تحت أمرك  ي باشا 
" وصل حمزة البيت بغضب وغِل ودماغه هتنفجر  مش مصدق أن ممكن سهر تكون غفلتهم كلهم بالشكل دا  وأزاي مشكوش فيها ولو واحد في المية أن كلام جدهم يبقي صح " 
-  بغيظ "ماشي ي سهر فلتي مني النهاردة لسه ليكي عمر  بس غلاوة فريد  لخليكي تدوقي العذا'ب ألوان ولسه هيخرج من العربية لقي رسالة اتبعتت فتحها لقاها من رحيم 
" حمزة  أنا هغيب يومين كدا أريح أعصابي شويه وهرجع  وأطمن أنا خلاص لقيت سهر وهي معايا ولما أرجع هفهمك كل حاجة " 
- رن حمزة عليه بسرعه لكن لقي الخط اتقفل تاني... بغِل ضر'ب دريكسيون العربية بإيده " اه ي بنت الك'لب ورحمة أمي لو حصله حاجة مش هيكفيني عيلتك كلها 
" دخل رحيم المطبخ طلع كوبيات وأطباق ووقف يمسحهم ولسه بيلتفت لقي سهر واقفة قدامه بجمود فتكلم وهو بيكمل اللي بيعمله " أنا طلبت بيتزا للعشا غيري هدومك لحد ما توصل تقدري تلبسي أي حاجة من عندي لحد ما أجبلك هدوم 
- أجمعت  كل قوتها وقالت بصوت ثابت " كنت سألتني قبل كدا أن كنت سمعت عن أخوك فريد ولا لأ " أيوا أنا كنت أعرفه 
- وقعت الأطباق من إيد رحيم و.....
- أنا طلبت بيتزا للعشا غيري هدومك لحد ما توصل ... ألبسي أي حاجة من عندي لحد ما أبقي أجبلك هدوم 
- أجمعت كل قوتها وقالت بثبات " كنت سألتني قبل كدا أن كنت أعرف حاجة عن أخوك فريد ولا لأ " أيوا أنا كنت أعرفه 
- وقعت الأطباق من إيد رحيم فتخضت سهر برعب ... قرب منها  وقال بهدوء مصطنع " تعرفيه ؟؟ كملي ... كملي سامعك 
- ارتبكت أكتر من طريقته فكملت وهي بتفرك في إيديها " هحكيلك كل حاجة ب بس عاوزة منك طلب قبل ما اتكلم وأرجوك توافق 
- ضغط بغضب ع كوباية كان ماسكها وقال بنفس الهدوء"  سهر أنتي مستوعبة أنتي بتق....
- قاطعته وهي بتمسك إيده فبصلها بتفاجئ ولسه هيتكلم فسبقته وقالت " أنت من شويه أعترفتلي بمشاعرك ناحيتي فجه الوقت اللي تسمعني أنا كمان ... من وقت وفاة أهلي وأنا محستش أن ليا ضهر .. حد ممكن أتسند عليه وأعيط في حضنه لما الدنيا تضيق بيا " سكتت ثواني وهي بتبص في عيونه وبعدها كملت " لحد ما قربت منك ي رحيم أول مرة ألعن حظي اللي خلاني يوم ما أقف قدام الراجل الوحيد اللي حبيته من كل قلبي أبقي معرفش الدقيقة اللي بعدها هيبقي معايا ولا لأ يمكن لو كانوا قالولي هييجي يوم وتنكوي  بنا'ر الحب كنت ضحكت وقولت مستحيل " بصوت ضعيف مليان وجع" أنا معاك حسيت بحاجات عمري ما حسيتها قبل كدا ... معاك حسيت أني ست بجد وليا قلب ومشاعر زي كل البنات  بس صدقني حتي لو مقبلتش تكمل معايا وكرهتني حتي لو قررت تنتقم مني فأنا عمري ما هبطل أحبك وهعذرك مهما كان قرارك 
- حس برجفة إيديها وكلامها اللي مش مفهوم  " سهر أنتي بتقولي أيه أكر'هك أيه  ومقبلش نكمل أزاي أنتي لو خايفة من جدي متخفيش أنا أقدر أحميكي ولو مش حابة نرجع نعيش هناك هاخدك ونسافر بس أنتي بتقولي كدا ليه وأيه علاقة كل دا بأنك تعرفي فريد ؟؟
- مسحت دموعها وقالت  " أنا وعدتك النهاردة هتعرف كل حاجة بس  ممكن تيجي معايا هنروح مشوار صغير وهناك هتعرف كل حاجة 
-  مشوار أيه ما تتكلمي ي سهر أنتي قلقتيني بكلامك دا 
- رشفت بعياط " أرجوك أعتبره أول وأخر طلب هطلبه منك
- قرب مسح دموعها وبحزن " طيب أهدي تمام هنروح بس بلاش عياط ثواني هلبس وجاي 
 هزت رأسها بالموافقة وهو دخل يلبس بقلق بس حاسس أن اللي جاي مش خير 
" عند حمزة " 
دخل البيت بغضب سأل الشغالين ع جده  قالوله أنه خرج من شويه ، طلع تلفونه رن عليه بعصبية وهو بيقول "   لازم أعرف جدي كل حاجة بسرعة  ...رن عليه مردش فتنهد وطلع ع أوضته وهو لسه بيحاول يوصله  فتح باب الاوضة والفون ع ودنه أول ما دخل وقف مكانه بصدمة وهو مبرق ... جده رد عليه وقال بغضب" في أيه ي حمزة رن رن رن أيييه الدنيا اتهددت ؟؟؟ ألووو روحت فين ي زف'ت ما تنطق
- حمزة كان ماسك الفون ولسه ع وضعه ولكن استجمع قوته وقال بصوت مكتوم " هكلمك تاني ي جدي سلام أنت دلوقتي ... بص قدامه كانت ملك واقفة قدام المراية بتحط ميكب بلبس نوم مكشوف وقصير جدا " 
- بلع ريقه بصعوبة " يلهوي هو فيه كدا! 
- ألتفتت ملك وراها بخضة لما سمعت صوته وجريت لبست الروب بكسوف " أنت أنت جيت أمتي مش تخبط!؟ 
- دخل وقفل الباب برجله  وهو بيصفر بإعجاب " هو أنا أمي  دعيالي النهاردة وناويتي  تحني عليا ولا أيه 
- بقلق من نظراته " ح حمزة أتلم عيب 
- قسما بالله جوزك وأبوكي وأمك عارفين ...تحبي أمشي بالقسيمة في البيت! 
- ابتسمت بكسوف وهي بتحط خصلات شعرها ورا ودنها" المهم كويس انك جيت عاوزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
- مسك إيديها وبا'سها وبغمزة " ما تأجلي الكلام لبكرا وخليها ليلة أفعال وبس 
- أحمر وشها بخجل وسحبت إيديها بتوتر" حمزة أنت سا'فل
- معاكي أنتي بس ي ملوكتي وبعدين أنا راضي ذمتك ينفع يكون معايا الجمال دا كله وأبقي محترم دا حتي تكون عيبه في حقي 
- فركت في إيديها بتوتر وهي بتفتكر كلام فريد " بصي حمزة دا متعرفيش تاخدي منه معلومة طول ما هو مركز وفايق إنما قدام الستات لو مضتيه  تنازل ع أعضا'ئه مش هيحس ف دا أتبعي معاه نظام شوق ولا أدوق وبعدين أسأليه ع كل حاجة 
- فاقت من سرحانها ع إيد حمزة بتفك رابطة الرو'ب فشهقت برعب وهي بضم لياقة الرو'ب ع بعضها " حمزة أنت بتعمل ...
- حط صباعه ع شفا'يفها بعيون لامعه " ششش أنا أستويت بقالي سنين مستني اللحظة اللي تعرفي فيها بجوازنا وأعبرلك فيها أنا بحبك قد أيه 
- دمعت عيونها وبتلقائية " بس أنا بخاف منك ي حمزة طول عمرك بتعاملني وحش وتزعقلي أفرض جه يوم وزهقت مني هتسبني وتروح تشوف غير...
- قاطعها بنبرة عشق وهو بيمسح دموعها " أزهق منك أي  دا أنا مبتمناش غير أنك تفضلي جمبي العمر كله أديني فرصة واحدة ومش هتندمي صدقيني 
- بصوت خافت " يخر'بيت كلامك أنا شكلي هضعف ولا أيه
- ضحك حمزة بمرح " أبو'س أيدك أضعفي وملكيش دعوة 
- بزهول " أنت سمعتني أزاي!! 
- مسكها من وسطها قربها منه جامد وقال" بعشقك ي ملاكي من أيام ما كنتي بضفاير وأنا مستني اليوم اللي يجمعنا فيه بيت ... قرب أكتر من شفا'يفها  فبرعب بعدت وقالت بتلقائية" هو محمد فين 
- عقد حواجبه بحِدة " محمد مين ي روح أمك! 
- قبضت إيديها بندم وهي بتلعن غبا'ئها فبسرعة قالت " أبننا 
" بإبتسامة بلهاء " أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو؟ 
- بحماس قرب منها تاني وفجأة شالها مرة واحدة " أحنا نجيبه الأول وبعدي أختاري الإسم زي ما انتي عاوزة 
- شهقت بخضة " حمزة  نزلنيييي بالله عليك  " في سرها " الله يخر'بيت كلامك ع خططك ي فرييد الك'لب 
 نزلها حمزة ع سرير ووقف يخل'ع جزمته وقمي'صه بعشوائية وهو بيرمي الهدوم في اي مكان بلعت ريقها برعب وهي بترجع لأخر السرير " ي رب ساعدني أنا كان غرضي أعمل خير والله .... فجأة تلفون حمزة رن فاتنهدت ملك براحة " حمزة رد ع تلفونك 
- تؤ سيبك منه مش وقته 
- لا شوفه إن شاء الله تكون حاجة مهمة شوف بس 
- بغمزة وهو بيطلع تلفونه " متخفيش مفيش حاجة تقدر تخر'بلنا الليلة دا ع جث'تي... أحم د دي خالتي 
- بفرحة " ماما! دي وحشتني أوي هات أنا هكلمها 
- بلع ريقه بتوتر" حبكت ي خالتي؟ قلبها حس ولا أيه
- قامت ملك بسرعة فتحت الفون وبسعادة " ماما وحشت...
لسه مكملتش الكلمة فجأة ملامحها اتقلبت لما سمعت أمها بتصرخ وهي بتعيط  " ملك ألحقيني ي بنتي ندي أخت صحبتك عندي وقاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها 
- شهقت ملك بز'عر " أيييه ن ندي عندك !!! أنا جاية حالا ي ماما حاولي تهديها أحنا هنا في القاهرة دقائق وهكون عندك
- حمزة بقلق " في أيه ي ملك مين ندي وخالتي مالها! 
- لون وشها أتغير بخوف وهي بتترعش  " بالله عليك وصلني البيت بسرعه 
- جريت ناحية البيت فوقفها حمزة "خدي هنا هتروحي كدا !!
- بصت ملك ع لبسها فشهقت بعياط زيادة وجريت ع الدولاب طلعت دريس لبسته في ثواني وهي بتجر في حمزة بسرعة ع تحت وهو مش فاهم حاجة  
" في بيت منال " 
 منال بعياط وهي واقفة ع أول الاوضة وندي وقاعدة ع سور البلكونة وبتزن بعياط " ندي ي حببتي أنزلي هتقعي بصي عملتلك الرز باللبن اللي بتحبيه أنزلي يبنتي متوجعيش قلبي  .... " قعدت تزن أكتر ...  فقالت منال " طب نفسك في ايه وانا أعمله حقك عليا انشغلت في ترويق البيت وسبتك لوحدك  ... أسترها ي رب 
" بعدها بشويه خبط الباب جريت منال تفتح لقت سهر ورحيم قدامها  فبخضة قالت سهر " مالك ي طنط في أيه
- بقهرة " ألحقيني ي بنتي أختك قاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها 
- بخضة جريت سهر ع الأوضة وجسمها كله بيتنفض من الرعب  ولسه هتجري عليها وقفت مكانها لما صرخت ندي أول ما شافتها بقوة وشكل هستيري وبقت تميل بجسمها ناحية الشارع 
- سهر بإنهيار وهي بتهز رأسها بالنفي " لااا لااا  خلاص مش هقرب منك والله بس أهدي ي حببتي ، ندي أنا سهر أختك اللي بتحبك أنزلي علشان خاطري  دا أنا مليش غيرك 
" كانت ندي بتبصلها برعب وبتزن بستمرار " 
- رحيم بجدية " سهر لازم نطلب الإسعاف وحد متخصص ييجي يتعامل معاها كدا 
- بصتله بعصبية " هي مش مجنونة علشان تجبلها حد متخصص يتعامل معاها ي رحيم 
- كان لسه هيرد عليها جرس الباب رن وصوت خبط بستمرار  فجريت منال فتحت كانت ملك وحمزة " 
- ألحقينا ي بنتي اتأخرتي ليه 
- دخلت ملك بسرعة أول ما دخلت الاوضة لقت سهر واقفة في جمب مش قادرة تقربلها فبهدوء بصت ل ندي وهي بتنهج " ندي حببتي أنا جيت 
- بص حمزة لرحيم بتفاجئ" رحيم! أنت أنت جيت هنا أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة؟ 
- رحيم بستغراب " هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه! 
- اتنهد ب هم " أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم 
- رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت ببراءة 
- مدت ملك إيديها بإبتسامة " تعالي ي حببتي متخفيش 
- نزلت ندي وجريت عليها حضنتها بقوة وشهقات عياطها عالية  .... نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتق'طع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة تاخدها في حضنها 
كان واقف حمزة ورحيم متابعين اللي بيحصل بستغراب ومنال بترفع إيديها بتشكر ربنا براحة 
" خرجت سهر ودموعها ع خدها وسابت ملك مع ندي لما اطمنت أنها بقت كويسة  طلعت لقت رحيم وحمزة قاعدين مع منال وعيونهم عليها  كل واحد  جواه كلام كتير عاوز يقوله  فبتوتر قربت من منال " طنط أنا مش عارفه أشكرك أزاي عارفه أن ندي تعبتك بس أنا هلاقي سكن  وهاخدها نعيش بعيد عن خالي قريب 
- رحيم  " تعيشوا في سكن لوحدكم أزاي يعني مش فاهم!  
- حمزة بخبث " يمكن مستنية حاجة تحصل وبعدها تاخد أختها وتعيش لوحدها ي رحيم  ... بص لسهر ببرود وكمل " ألا قوليلي ي سهر صحيح أنتي روحتي  فين لما سبتينا في المستشفى وأزاي وصلتي ل رحيم 
- سهر بتوتر من أسلوبه " لا أنا ااا خالي كلمني وقالي ندي تعبانة فروحت أشوفها ومكنتوش موجودين علشان أقولكم
- بص حمزة ورحيم لبعض بستغراب من كدبها فقال رحيم بجدية " غريبة يعني مع أن مامت ملك بتقول أن ندي عندها من قبل ما أدخل المستشفى بيوم 
- قامت سهر بتوتر " أنا أنا هروح أعملكم شاي بعد أذنك ي طنط 
- اتفضلي يبنتي البيت بيتك 
" دخلت سهر المطبخ وهي بتترعش قبضت ع إيديها بقوة وبقت تضر'ب الرخامة وتلعن ف ضعفها وخوفها " ليييه مقولتيش الحقيقة غبييية ما هو لازم يعرف كل حاجة لو كنتي عاوزاه يسامحك ومتخسرهوش أكيد شكوا فيكي دلوقتي وبعد كدا محدش فيهم هيصدقك 
- برافو ي سهر كل ما أقول جبتي أخرك يطلع عندك مهارات أكتر ف التحوير والكدب ...  ألتفتت وراها بخضة لقت حمزة واقف قدامها مكتف دراعاته 
 - بصوت مهزوز بتحاول تبان طبيعية " وأنا هكدب ليه ي حمزة أنا مكدبتش في حاجة  عن أذنك هروح أسأل رحيم سكره أيه 
 - مسك إيديها من معصمها بغضب وقفها " هتهربي كالعادة مش كدا كذبك جاهز في أي وقت ضحكتي علينا كلنا وعملتي فيها البريئة المظلومة لحد ما كنتي عاوزة تمو'تي رحيم زي ما مو'تي أخوه!!
- وقع برطمان السكر من إيديها اتكسر  فضلت بصاله  بصدمة مش قادرة تنطق فكمل حمزة بغِل" أنا دلوقتي بس عرفت جدي كان عاوز يعمل فيكي كدا لييه دلوقتي بس عذرته في كُر'هه ليكي هو الوحيد اللي كان شايفك ع حقيقتك 
- نزلت دموعها بشدة وبالعافية قدرت ترد من بين شهقاتها " أنت أنت مش فاهم حاجة لو سمحت متقولش حاجة ل رحيم أنا هقوله وهوضحله كل حاجة
- بعصبية " توضحيله أييه !! هتقوليله أنك ضحكتي ع فريد وحاولتي تخليه يتجوز أختك وقت ما كان بيعالجها ولما رفض وهددك أنه يخرج أختك من المستشفى وعلاجها يقف قت'لتيه !!!؟ ولا هتوضحيله أنك رجعتي بعد السنين دي مع الك"لب شريكك وتفقتي معاه يضر'ب رحيم بالنا'ر علشان ميكشفش عملتك الوس"خة دي وبعدها تعملي الشويتين اللي عملتيهم دول علشان محدش يشك فيكي  وأحنا زي الهِبل نصدقك مش كدا !!!؟ 
- هزت رأسها بصدمة " لأ لأ محصلش صدقني والله أنا لا يمكن أع.... فجأة سكتت واتسعت عينيها أكتر بجمود لما لمحت رحيم واقف عند الباب والدموع بتلمع في عينيه 
- حطت إيديها ع بؤقها بشهقة وهي بتهز رأسها بالنفي " لا ي رحيم متصدقوش أنا أنا كنت هحكيلك كل حاجة والله و
- قرب رحيم بخطوات ثابتة وبنفس هدوءه قال" أنتي اللي قت"لتي أخويا ي سهر؟ 
- من بين شهقاتها بصوت مهزوز " ر رحيم والله أنا كنت هحكيلك النهاردة ع كل حاج...
- قاطع كلامها بنبرة حادة " سهررر أنا بسألك سؤال أنتي  قت"لتي فريد اه ولا لأ ؟؟؟! 
- نزلت رأسها في الأرض بعياط " أيوا 
 أشطاط غضب وبلا وعي جذبها من إيديها وخرج بيها لبرا 
- حمزة بقلق من عصبيته " رحيم أستني أنت رايح فين 
- سهر بعياط " رحيم رحييم أستني بس بالله عليك 
- منال بخضة " في أيه يابني كفي الله الشر حصل ايه 
- وقف رحيم عند باب الشقة وقال بغضب" دي حاجة خاصة بيني وبين مراتي وأنا اللي هتصرف معاها ي حمزة فاهم خليك مكانك 
- حمزة بقلق " رحيم أهدي متوديش نفسك في داهية قولي ناوي ع أيه 
تجاهله نزل رحيم بغضب وهو ساحب سهر معاه ومش مهتم لصوت عياطها ولا توسلاتها 
" قبلها بشويه "   
- ملك بفرحة وهي بتأكل ندي الرز باللبن" عارفه ي ندود أنا من ساعة بس كنت هعمل ايه علشان أعرف طريقك!  اه ي ربي الحمد لله أني لقيتك " وبصوت خافت" أنا عندي ليكي مفاجأة هتفرحك أوي 
 كانت ندي منزلة وشها وبتاكل بصمت كعادتها 
- خلعت ملك سلسلة من رقبتها ورفعتها قدام ندي " أيه رأيك ؟
رفعت ندي طرف عينيها بفضول ولكن فجأة عيونها اتملت دموع وخطفتها منها بسرعه وبقت تعيط بهستيرية 
- ملك بزهول " منك لله ي فريد أنت قولت هتفرح وتفتكرك أول ما تشوفها البت منهارة هتدخل في نوبة بسببك أنا اللي غلطانة أني سمعت كلامك ..  ندي أهدي ي حببتي أنتي السلسلة دي بتفكرك بحاجة ؟ 
- ندي بصوت مبحوح " قت'لته هي مو'تته وهتو'تي زيه 
- ملك بزهول وهي مش مصدقة نفسها " ندي أنتي بتتكلمي!!! 
- شهقت بعياط وجسمها بيترعش" لو عرفت أني بتكلم  هتم'وتني زيه أنا بكر'هها وبخاف منها متسبنيش معاها 
- اخدتها في حضنها بوجع وهي بطبطب عليها وبعدها بعدت عنها ومسكت وشها بين كفوفها " متخفيش ي حببتي سهر بتحبك ومستحيل تأذيكي وكمان فريد عايش و هو اللي أداني السلسلة دي أدهالك 
- مسكت إيديها وبعيون لامعة " ع عايش !! فريد عايش بجد 
- أبتسمت بحذر" ششش محدش يعرف غير أنا وأنتي بس دا سر بينا وأنا يومين كدا وهخليكي تشوفيه وتتكلمي معاه كمان اتفقنا 
- مسكت إيديها وهي بتقوم " لا دلوقتي دلوقتي نروح ل فريد دلوقتي 
- ملك برعب لحد يسمعها " بسسس وطي صوتك هنتفضح حببتي مش انتي بتثقي فيا صدقيني لو سمعتي كلامي هاجي بعد يومين أخدك ونروحله ع طول 
- بحزن وتكشيرة زي الاطفال" لسه هستني يومين بحالهم 
- ضحكت ملك وقامت وقفت بزهول لحد دلوقتي مش مستوعبة أن ندي واقفة قدامها وبتتكلم  أخدتها في حضنها تاني ودموعها بتنزل غصب عنها " الحمدلله يا رب الحمد لله 
" فجأة سمعوا صوت حاجة بتتكسر وصوت شهقات عياط فبقلق وقفت ملك " حببتي خليكي هنا كملي أكلك وأنا رجعالك تاني ، خرجت ملك بقلق ع الصوت بتبص حوليها ملقتش غير حمزة ومامتها "
- بستغراب حالة الهدوء اللي كانوا فيها برغم الاصوات اللي سمعتها " هو في أيه ي ماما ... في أيه ي حمزة ! 
- حمزة بلا مبالاه" مفيش حاجة ها خلصتي؟ 
- ملك بقلق من نظراته والجو المتوتر " حمزة في أيه وفين رحيم وسهر؟! 
- منال بتلقائية" جوزها اخدها ونزل ع طول يبنتي وكانت بتعيط أوي شكل حصل بينهم مشاكل ربنا يسترها
- برقت ملك بصدمة " أييه مشاكل!!  هو حصل ايه ي حمزة ما تتكلم
- بعصبية " ملناش دعوة واحد ومراته وفي بينهم مشاكل أحنا مالنا يعمل فيها اللي هو عاوزه 
- نعم !!! أنت بتقول ايه سهر فيين ي حمزة وحصل بينهم ايه 
- بغضب وهو بيجز ع سنانه" الهانم طلعت طلعت هي اللي ورا قت'ل فريد  يعني كانت بتخدعنا  طول الوقت دا  رحيم مش هيسمي عليها 
- شهقت بصدمة  " ي لهووي هو عرف !!! د دا  دا ممكن يعمل فيها حاجه ليه موقفتوش ي حمزة لييييه 
- قرب منها بنظرات شك " نعم؟؟؟ قصدك ايه ي ملك أنتي كنتي عارفه الحكاية دي من قبل كدا ! 
- بلعت ريقها برعب وقالت " حمزة خلي كلامنا دا بعدين علشان خاطري خلينا نلحق سهر الأول أنا خائفة عليها أوي رحيم ممكن يتهور و ..
- مسك دراعها بقوة وبصوت جهوري" كنتي عارفه انها ق'تلت ابن عمي وساكتة !!!!؟ أنطقيييي
- فلتت منه بصعوبة وصرخت في وشه " ممتش فريد عاااش والله عايش وجدك  عارف وهو اللي حابسه طول السنين دي  
- بصلها حمزة بجنو"ن وو........
#يتبع
- مسك دراعها بقوة وبصوت جهوري" كنتي عارفه انها ق'تلت ابن عمي وساكتة !!!!؟ أنطقيييي
- فلتت منه بصعوبة وصرخت في وشه " ممتش فريد عاااش والله عايش وجدك  عارف وهو اللي حابسه طول السنين دي  
- بصلها حمزة بجنو"ن وبعصبية رد " أنتي بتخر'في تقولي ايه!!!! هي حصلت تكدبي كدبة زي دي علشان تنجي صحبتك للدرجة دي مش فارق معاكي مو'ت فريد " ضحك بسخرية وكمل بغضب " طبعا ما أنتي شكلك متفقة معاها وبتلعبوا بينا وأحنا زي المغفلين وسطكم !!
- منال بتوتر " أستني يابني متظلمهاش خلينا نفهم منها اللي حصل الأول 
- رد حمزة بنفس الغضب " طول عمري حاطك في مكانة غير الكل ي ملك ... مشفتيش مني غير الوش اللي كنت حابب أوريهولك  بس ورحمة فريد اللي هتشوفيه مني في الموضوع  دا بالذات هيخليكي تشوفي وش عمرك ما تخيلتي أنك تشوفيه مني لأن بعملتك دي فأنتي قضيتي ع علاقتنا وأي حاجه تربطنا ببعض 
- ملك بعياط وهي بتحاول تتماسك " مش جديد عليك العصبية والزعيق والأسلوب الزبا'لة اللي بتعاملني بيه ع طول بس لا ي حمزة أنا مش بدافع عن سهر علشان صحبتي وبس أنا بدافع عنها علشان مظلومة وأخوك فريد عايش وأنا شوفته بنفسي  والله شوفته 
- قرب منها وهو بيجز ع سنانه وعيونه بتلمع بشر  " ماشي ي ملك أنا هديكي أخر فرصة وأهو قدام مامتك هسمعك وهمشي معاكي للنهاية بس قسماً بالله لو طلعتي بتحوري عليا ليكون عقابك عندي أوس'خ من اللي هيحصل  لصاحبتك 
- بصتله ملك بتحدي وبدموع متراكمة في عينيها " وأنا موافقة ي حمزة بس لو طلع كلامي صح هطلقني أنا خلاص معنتش أقبل أعيش معاك يوم واحد بعد كدا
- شهقت منال بخوف " ي لهوي طلاق أييه استهدوا بالله  الأمور دي تتحل بهدوء حرام عليكم اللي بتعملوه دا  
" منال عرفت أن ملك عرفت بجوازها من حمزة فهو حكالها كل حاجة وقت ما كانوا قاعدين برا وسهر طلعتلهم " 
- حمزة بستماتة " وأنا موافق 
- منال بتفاجئ" يخر'بيت أمك موافق ع أيه ي ابن الهب'لة هطلقلقي البت! 
- أخدت ملك نفس بثقة وقالت " تمام وأنا معاك  يالا تعالي وأنا هثبتلك أن كل كلامي صح 
"في مكان آخر" 
- دخل رحيم بسهر وهي بتعيط وبتحاول تشرحله ولكنه كان مغيب تماما ومش سامعها وصلوا مخزن قديم زقها رحيم فوقعت ع الأرض بألم " ااااه  رفعت رأسها تاني ناحيته وهي بتشهق بتعب " ر ر رحيم و والله  معملتش اللي أي حاجة من اللي قالها علشان خاطري سبني أحكيلك كل حاجة
- رد عليها أخيرا بصوت رجولي قاسي " خلص وقت الكلام ي سهر دلوقتي جه وقت الحساب  بس ياتري بقي هحاسبك ع أيه ولا أيه مو'ت أخويا ولا كدبك عليا طول المدة دي " كمل و نبرة صوته اتغيرت لصوت ضعيف مهزوز "  ولا تغفيلك ليا وأنك علقتيني بيكي و... سكت وهو بيلف يديها ضهره وغصب عنه دموعه خانته ونزلت بقهرة  ... صدمته ووجعه ميقلوش عنها فهو بقي ملام  بين أنه ياخد حق أخوه ويدوس ع قلبه وبين أنه يراضي قلبه ع حساب د'م أخوه 
" قطع شروده الرجالة وهم جايبين محمد ووشه مليان كدمات ود.م وشكله متبهدل " 
- استعاد رحيم قوته وبصلهم وقال بحدة " كدا الحبايب اتجمعت والكلام هيبقي ع المكشوف 
- سهر بإنهيار ووشها أحمر من كتر العياط " والله محصل وغلاة ندي عني ما ليا علاقة بيه صدقني  
- ضحك محمد بهستيرية وبعدها قال" ايه دا أنتي اتكشفتي هه ما أنا قولتلك مسيرك تقعي ولا فاكرة أنك لما تعشميه بالحب وتضحكي عليه بكلمتين حلوين زي ما عملتي معايا وورطيني في مصايبك هيسامحك وينسي تار أخوه اللي قت'لتيه بد'م بارد 
- صرخت فيه سهر وهي بتقرب منه وبتضر'به قلم قوي ع وشه بغِل " ي حقيي'يير ي كد'اااب وابن كلل"ب  أتفو"ووو عليك أنت أوس'خ راجل أنا شوفته في حياتي 
- اتعصب محمد اكتر وبغضب" دلوقتي بقيت ك"لب وحق"ير !!! علشان وقعت وتحر'قت بالنسبالك ههه لا ي حلوة طالما خلاص كل حاجة أتكشفت يبقي لازم الكل يعرفك ع حقيقتك وأولهم البيه اللي خططتي أقت"له زي أخوه لما عرفتي أنه بينخور ورا حكاية أخوه ومش ساكت 
- بصت سهر لرحيم وقالت وهي بتهز رأسها بالنفي " متصدقوش والله كدااااب ص صدقني أنا معملتش أي حاجة من اللي قال عليها دي رحييم رد عليااااا متسكتش بالله عليك والله مظلومة " وزادت شهقاتها بقهرة" 
- خرج رحيم تلفون من جيبه وفتح الماسدجات فتح ريكورد وبأعلي صوت شغله  " فر"يد دا كل'ب ولا يسوي ولو رجع بيا الزمن كنت قت'لته ألف مرة " 
برقت سهر بصدمة وبقت تاخد نفسها بالعافية في اللحظة دي كان رحيم في حالة هستيرية قام من ع الكرسي زفه برجله لبعيد وطلع سلا'حه صوبه عليها وبدون تردد خرجت طل'قة من مسد'سه بإتجاههم ... ثواني صمت في المكان دموع نازلة من سهر بصمت وهي شايفة الد'م قدامها وبالتدريج بدأت الرؤية  تسود قدامها لحد ما اترمت ع جمبها مغمي عليها 
" في نفس الوقت في الفيلا "
 وقف حمزة العربية وجمبه ملك فقال من بين سنانه بغيظ " أنزلييي ولا مستنية أنزل أفتح لسيادتك الباب
- بصتله بحده وبنبرة كبرياء " عِد ع ساعتك خمس دقائق وبعدها ألاقيك مطلقني و برا حياتي للأبد فاهم
- بستهزاء " مين عارف ايه اللي ممكن يتغير في الخمس دقايق دول مش ممكن بدل ما تلاقيني برا حياتك تلاقي نفسك أنتي اللي برا الحياة كلها " وهو بيخرج سلا'حه وبيعمره " 
- شهقت برجفه ولكنها حاولت تبان طبيعية ... طلعت من العربية بسرعه ودخلت البيت وحمزة وراها ، وصلوا المكان اللي فيه فريد  شالت ملك النجيلة وظهر الباب الحديد فبرق حمزة بتفاجئ .. كتفت ملك  إيديها وبغيظ " اتفضل شوف بنفسك أخوك تحت وهو اللي هيقولك إذا كنت بكدب ولا كلامي صح 
قرب حمزة وفتح الباب وشغل فلاش الفون ونزل بلهفة مش مصدقها وفي نفس الوقت نفسه كلامها يطلع صح ... غاب عنها دقيقتين وبعدها بسرعة و بخنقة وهو بيكح وهدومه كلها تراب 
- بغضب مسكها من دراعها وبيجز ع سنانه " لتاني مرة بتستغفليني وبتضحكي عليااااا ي ملك جيباني مخزن مهجور وعاملة مسرحية ساذجة زي دي علشان تبرري عملتك السودة أنتي وصحبتك !!!
- بلعت ريقها برعب من كلامه " ق قصدك أيه يعني بمخزن مهجور دي لأ أنا متأكدة فريد جوا والله اتأكد تاني 
- غض ع شفته اللي تحت بغيظ وبغضب شدها من دراعها دخلها البيت وهي بتصرخ من قبضته " حمززززة سيبني إيدك بتوجعني أووي حرام عليك و والله عايش أنا شوفته  
- قابلهم سليمان وهو خارج من مكتبه وقال بثبات " أيه اللي بيحصل هنا مالها دي ومين دا اللي عايش وشافته 
- رد حمزة ببرود وهو بيبصلها وبعدين بص لجده " مفيش ي جدي دي ملك أعصابها تعبانة شويه وأنا عارف علاجها 
- بصت ملك ل سليمان بكر'ه " أنت السبب في كل دااا حرااام عليك  أنت أيييه معندكش قلللب أنت لا يمكن تكون إنسان دا حتي الحيوا"نات عندها رحمة بولادها عن...
" قبل ما تخلص الجملة الجملة كان قلم قوي نازل ع وشها لدرجه بؤقها نزل د"م ... صرخت بقوة وهي حاطه إيديها مكان القلم " 
 بعياط بصت لحمزة وراحت طالعه لفوق جري وهي بتشهق بإنهيار ... أول مرة يمد إيده عليها  
غمض حمزة عيونه بوجع وبعدها طلع لفوق وراها 
- سليمان ابتسم بخبث وقال بجدية " لسه بدري عليكم قوي علشان تقدروا تلعبوا معايا  بس كويس بعملتكم دي سهلتوا عليا مهمتي قوي 
  طلع حمزة فتح الباب بدفعة ودخل عليها الاوضة كانت بتلم هدومها بعشوائية وهي بتعيط 
- بغضب " بتعملي أيه؟ 
-  
- مسك دراعها ودفعها ناحيته بقوة فشهقت بخوف " أنت أنت بتعمل أييه أبعد عنييي
- بصلها في عيونها ببرود وبصوت خافت" لو فاكرة أنك تقدري تمشي من هنا غير بأمري تبقي بتحلمي ... أنا قولتلك هخلي أيامك جح"يم معايا لو طلعتي بتحوري عليا وأنتي بكل بجاحة كملتي في كدبك فتستاهلي كل اللي هيحصلك سكت شويه وهو بيبصلها وهي بتحاول تفلت من إيده بدون فايدة وبعدها كمل وهو بيبص ع جس'مها بوقا"حة وبعدها بص تاني في عينيها  وقال " وياتري بقي اللي كان هيحصل بينا قبل ما نروحلهم كان من ضمن خطتك معاها ولا جت صدفة؟!!! 
- بصت في عيونه بعصبية " أبعد عني ي حمززة أوووعي تقرب بقولك 
- قربها منه أكتر وهو بيمشي إيده ع ضهرها " تؤتؤ مالك عصبية كدا ليه  دا أنا هنفذلك بقيت خطتك أهو 
- دمعت عيونها برعب أكتر وجسمها بيترعش بخوف فقرب منها ودف'ن وشه في رقبتها وقال بصوت خافت جمب ودنها" أنا أسف ي ملك كان لازم أعمل كدا سامحيني وسامحيني ع اللي هعمله دلوقتي 
-بلعت ريقها برعب  وبرقت بصدمة " أنت قصدك أيه !!! أنت عارف أن فريد عاي قاطعها بقُبلة قويه وطويلة منعتها عن الكلام وكمل وهو بياخدها ناحية الس"رير ومد إيده طفي النور و .... 
#يتبع
دف'ن وشه في رقبتها و بصوت خافت جمب ودنها" أنا أسف سامحيني ع اللي عملته وسامحيني ع اللي هعمله دلوقتي 
-بلعت ريقها برعب وبقلق " أنت قصدك أيه !!! أنت عارف أن فريد عاي... قاطعها بقُبلة قويه وطويلة منعتها عن الكلام وكمل وهو بياخدها ناحية الس"رير ومد إيده طفي النور وفضل نور بسيط خافت 
- ملك بغضب زقته لبعيد  "أنت بتعمل ايه أنت مش طبيعي
- بعد عنها ونام في أخر السر'ير وهو بيقولها " تصبحي ع خير
- رفعت حاجبها بزهول" نعم أنت هتنام؟!!!  
- ألتفتلها وبنظرة خبث"  أمال عاوزاني أعمل أيه ؟ 
- توترت من نظراته ولكنها تكلمت بثبات " أنت هتستهبل!! 
أنا عاوزة أمشي من هنا حالا وهطلقني يعني هطلقني ولسه هتقوم مسك إيديها وقام قعد بجدية " ملك!! 
- دموعها اتجمعت في عيونها أول ما بصت في عينيه وأفتكرت القلم اللي ضر'بهولها ... مستحملش نظرات اللوم والحزن في عينيها فقال بنبرة هادية " تعالي معايا  وأنا هفهمك كل حاجة 
طلع حمزة ع البلكونة وخرجت وراه بصمت وهي في قمة غضبها مستنياه يخلص اللي عنده علشان تمشي  ... فضل شارد لثواني من غير كلام وهو بيبص لبعيد وضهره ليها لحد ما اتكلمت بحدة " أنت جايبني هنا علشان تشم هوا؟ أنا همش... فجأة سكتت لما قاطعها بصوته المهزوز من العياط " من خمس سنين أول ما قررنا نسافر أنا ورحيم فريد فضل مقاطعنا شهر  لما عرف كنا أول مرة نفترق مكنش قابل يخرج ولا يتكلم معانا مقموص زي العيال الصغيرة كنا نضحك  بتريقة ونعاند فيه أكتر  مقدرناش زعله غير لما سافرنا وأشتقناله ساعتها عرفنا قد ايه الفراق الي كنا مستهونين بيه  طلع بيوجع ... فريد كان اكتر من أخويا ي ملك كان أقرب ليا من رحيم نفسه عملنا مصا'يب كتير مع بعض وعشنا عمرنا كله سوا ، مكنش سهل عليا خبر وفاته كنت بمو'ت بالبطيء أنا ورحيم علشان كدا مكنش بالبساطة دي ممكن أصدق أن كل اللي عيشته  كان  وهم ملوش وجود ... مكنش سهل أصدق أن جدي اللي فضل ايام وشهور وسنين يمسح دموعنا وقهرتنا ع فريد يكون سبب تعاستنا كلنا ... لحد ما نزلت القبو تحت لقيت المكان مهجور  قولت يبقي كلامك كذب ولسه هخرج لمحت علامة ع الحيطة محدش يعرفها غيرنا من أيام المدرسة اتأكدت وقتها أن فريد كان هنا و كلامك كله صح وطالما جدي أخده من هنا يعني شك أن حد عرف سره وأكيد شك فيكي لما قابلنا تحت بنتكلم ... ألتفتلها وكمل بدموع كانت أول مرة تشوفها في عينيه " خوفت عليكي ي ملك معرفش قدرت أعملها أزاي مكنتش اتخيل في يوم أني أمد إيدي عليكي بس أنا مستحملتش نظرات الشر اللي كانت في عينيه وهو بيكلمك دا واحد معرفوش مستحيل يكون جدي مستحيل نكون د'م واحد علشان كدا كان لازم  أخليه يحس أنه حتي لو شك انك عارفه سره فيبقي متأكد إني مصدقتش فتبقي بأمان   دا عمل كدا في حفيده  تخيلي  ممكن يطلع منه أيه تاني 
- بتلقائية " أيه هيقت'لني يعني ؟!!
- قلبت ملامحه لغضب وعيونه مليانه دموع وبشر قال " أنتي محدش يقدر يقربلك طول ما انا عايش ي ملك ورحمة أمي اللي هيفكر يمس منك شعره واحدة لنسفه نسف 
- ببرود " ودا بمناسبة ايه بقي إن شاء  الله
- أحم جوزك مثلا!؟ 
- كملت  بتوتر " اه وايه بقي دخل دا في اللي عملته من شويه 
- بستهبال " عملت ايه مش فاهم!
- والله ؟ 
- اتنهد حمزة وقال " كنتي متعصبة وممكن تقولي اي حاجه جوه وأنا مضمنوش بعد ما عرف أن فيه اللي يعرف سره ممكن يكون حاطط كاميرات أو جهاز تصنت في الاوضة علشان كدا جبتك هنا 
- اه وأنت بقي تستغل اي فرصة وت اااا ....
- قرب منها فتلبكت بخوف وسكتت حط إيده ع خدها اللي ضربها عليه وقال بنبرة ند'م " أسف ي ملك صدقيني مكنتش أتمني ييجي اليوم وأوجعك بالشكل دا 
- شالت إيده وبصت لبعيد بدموع " بس أنا مش عاوزة اكمل أحنا بينا اتفاق وأهو طلع عايش يعني تطلقني  لو سمحت 
- لا والله مش فاضي معلشي " سابها وكان داخل فوقفت قدامه بغضب" أنت بتقول أيه  خد هنا بقولك طلقني 
- ريحي ي ملك وروحي نامي قال طلاق قال
- دبت في الأرض وبعيون قوية " الرجالة مبترجعش في كلامها ع فكرة وهطلقني غصب عنك 
- بحركات سريعة منه كان زنقها في الحيطة وحاوطها بدراعاته وقال بصوت ثابت " مينفعش أطلقك لسببين الأول لأني بحبك ومقدرش أعيش من غيرك والتاني لأني مش هطمن عليكي غير معايا  لحد ما نلاقي فريد ونتصرف مع جدي ووقتها ...
- قاطعته بحدة " وقتها هتطلقني سامع مفيش راجل يسمح ع كرامته يخلي ع ذمته واحدة مبطقهوش 
- حمزة اتوجع من كلامها ونبرتها القاسية " مبطقنيش ي ملك؟ 
- بصت لبعيد وقالت ودموعها بتنزل بغزارة " أيوا وبكرهك ولو عندك كرامة تطلقني 
- بعد عنها شويه وحاول يتمالك غضبه " حاسبي ع كلامك ي ملك ... وبنفس الحدة  "  تمام اللي يريحك هطلقك بس بعد ما نلاقي فريد ...  أنا داخل اتخمد 
" تاني يوم " 
صحيت سهر بنعاس كأنها نايمة بقالها شهور حاسة بتقل في جسمها بتحسس ع دماغها بتعب لقت قماشة ع جبهتها ف  بصت حوليها بستغراب لقت نفسها ع سرير وجمبها واحدة نايمة ع كرسي ... حاولت تجمع هي فين وايه اللي حصل لحد ما افتكرت رحيم وهو بيضر'ب محمد  بالنا'ر وأغمي عليها أترعبت أكتر من نظرات الشر اللي كانت في عيونه وايه اللي ممكن يعمله فيها فحاولت تنزل من ع السرير وتخرج ولكن في حركاتها  صحيت البنت اللي نايمة ع الكرسي وبقلق " ايه دا انتي راحة فين 
- ردت سهر بتوتر " أنا ايه اللي جابني هنا أنتي مين 
- طب ارتاحي الاول أنتي تعبانة 
-  بعدت إيديها بنرفزة ممزوجة بخوف " أبعدي عنيي أنتي عاوزة مني أيه 
- طيب خلاص أهدي تمام أنا الممرضة سلوي جبني هنا رحيم بيه جوزك علشان أخلي بالي من صحتك لحد ما تبقي كويسة لأنه رفض تفضلي في المستشفي 
- بتوتر وهي بتبص ناحيه الباب بخوف " ر رحييم طب هو فين  موجود هنا؟!
- لا هو بيفضل برا طول اليوم مبيجيش غير بالليل وكل يوم يدخل يطمن عل.... بستغراب " أنتي بتعملي ايه! 
 كانت سهر بتلبس هدوم الخروج فوق هدومها بسرعه أول ما قالت إنه مش هنا 
- ملكيش دعوة بيا اعملي نفسك كنتي نايمة أنا لازم أخرج 
- لأ طبعا رحيم بيه مأكد عليا أخلي بالي منك أعمل نفسي نايمة أزاي!!
- قربت منها سهر وبتلقائية خبطتها بدماغها في رأسها " كدا هو 
بدوارن داخت الممرضة واترمت ع السرير وسهر اختل توازنها بسبب الخبطة " اااه دماااغي يخربيتك دماغك دي ولا قالب طوب!  ... خرجت بسرعة من الاوضة وجريت ع برا الشقة بخوف أن حد يشوفها 
" عند حمزة وملك " 
صحيت ملك ع صوت كركبة في الاوضة فقامت مخضوضة كان حمزة بيجهز نفسه وخارج 
- أي دا انت رايح فين؟ 
- خارج ورايا شغل 
- بتنهيدة وهي شايفة معامتله جافة معاها " طب ورحيم هتقوله؟ 
- بتجاهل وهو بيربط الكوتشي " معرفش لسه ، رحيم عصبي و مش متخيل ردة فعله ... هشوف ممكن أجبهاله أزاي 
- طيب وسهر! 
- خلص لبس وبصلها بثبات " متخفيش مأذهاش كلمت الرجالة وقالوا انه مقربش منها نظراته وعصبيته كانوا بيقولوا ممكن توصل أنه يق"تلها بالبطئ بس أنا عارف رحيم لما بيطب في الحب مبيعرفش يفكر بعقله 
- أييه قصدك ايه هو بيحبها؟؟!
- ضحك بسخرية " وهو لو مكنش بيحبها كان وقف قصاد جده واتحداه علشانهاا ؟ بس هتقولي أيه بقي شكلنا مش مكتوبلنا نحب الناس الصح ... سلام 
- رفعت حاجبها بستنكار لما مشي" هي حصلت التلقيح؟ 
" في بيت منال " 
- ي ندي  اسمعي الكلام ياالا بينا لازم نمشي 
" ندي كانت بتزن بخوف وضامة نفسها في زاوية " 
- سهر بحزن " ندي أنا أختك عمري ما هأذيكي علشان خاطري تعالي متخفيش 
- قالت منال بقلق " يبنتي متضغطيش عليها لتعمل في نفسها حاجة دا انا ما صدقت هديت وبقت تاكل وتشرب كويس من يوم ما ملك كانت معاها 
- بقلة صبر " مش بإيدي ي طنط لازم نمشي وبسرعة قبل ما ااا " سكتت بصدمة لما سمعت صوت وراها "
- قبل ما أجي مش كدا؟ 
بلعت ريقها برعب أول ما سمعت صوته 
- أحم أهلا ي ابني اتفضل 
- دخل رحيم وقفل الباب وهو بيبص لسهر بحدة " كنتي فاكرة أنك هتهربي مني مش كدا؟!!
- رجعت لورا بخوف وقالت " أنا ااا أنا مهربتش أنا جيت أشوف ندي 
- أوعي تفتكري علشان سبتك ومحسبتكيش لحد دلوقتي أني نسيت حق أخويا 
- بصاله بحزن " طالما كرهتني كدا ورافض تسمعني طلقني وأخلص أنت مش مجبر تخليني ع ذمتك لحد دلوقتي
- قال بعصبية وبصوت مبحوح من الحزن "  وأنتي فاكرة أن تمن د'م أخويا طلاق أو بعُد عنك!!!!  أنتي حرمتيني من أخوياا أنتي فاهمة يعني أييه .. فريد دا كان كل حاجة عندي أبني قبل ما يكون أخويااا  ولو أخر يوم في عمري مش هسيبك حقه سااامعة!
- لفت انتباه ندي اسم فريد فبصتلهم بإهتمام وبتلقائية " فريد ... هو جه ؟ 
- ألتفتت سهر ليها وبلا وعي " ن ندي!!! ندي أنتي بتتكلمي؟  جريت عليها حضنتها بزهول وبصوت خلوط بالبكاء " رحيم رحييم ندي اتكلمت والله اتكلمت أنت سمعتها صح أنا مش بيتهيألي "  وزادت شهقاتها" 
- كملت ندي ببراءة " ملك قالت أنها هتيجي ونروح لفريد مع بعض هي اتأخرت ليه
-  اتعدلت سهر وقعدت قدامها بصدمة" تروحيله!!  تروحيله فين بعد اللي عمله معاكي انتي بتقولي أيه ؟ 
-  قرب رحيم منها وقال " يعني حمزة كلامه صح أختك كانت متعلقة بفريد  وأنتي عاوزه تجوزيهم وهو كان بيرفض علشان كدا عملتي عملتك!؟
- بنرفزة بريئة اتفاجئوا بيها قالت ندي" أنت بتزعق  ليه ي رحيم أنت ع فكرة بقي أنا وفريد هنتجوز فعلا هو بيحبني وانا بحبه هه و أصلا فريد مش هيكلمك مهما حصل بعد ما سبته وسافرت أنت وحمزة التاني دا يعني مش هنعزمك ع فرحنا
-  برقلها بصدمة وبصتلها سهر وصدمتها متقلش عنه " أنتي بتقولي أيه مين بيحب بين وأنتي تعرفيني منين ؟  
-  هو اللي حكالي عنك وكان بيعيط وزعلان أوي  ودلوقتي مزعلها هي كمان ومعيطها أنت مبتعرفش تخلي حد مبسوط أبدا !! 
-  قال رحيم بإرتباك " م مستحيل أكيد دي كدبة جديدة بتعملوها علياا ما أنتو بقي...... سكت بصدمة واتسعت عينيه لما شاف ندي بترجع  لورا بخوف فجت عينيه ع السلسلة اللي في رقبتها 
-  قرب منها بصدمة  ومد إيده مسك السلسلة والدموع بتلمع في عينيه " السلسلة  دي جبتيها منين؟؟؟؟
-  بخوف بعدت إيده ورجعت لورا " فريد اللي مدهالي مش هتاخدها  هو قلي دي ليكي انتي وبس كانت ضايعة مني يوم ما الراجل الحيوا"ن دا جه وقطعلي هدومي وكان عاوز يضر'بني وفريد دخل ضر'به وحضني و أنتي جيتي ضر'بتيه بالسك'ينة واتوجع  " اتملت عيونها بالدموع وبصوت شرس وهي بتفتكر اللي حصل " أنا بكرهككك أنتي اللي كنتي عاوزة تمو'تيه علشان محدش يحبني 
- مسكت سهر رأسها بتعب مش قادرة تستوعب اللي ندي بتقوله بصت ل رحيم اللي بيبصلها بزهول فقالت سهر بعدم استيعاب " لأ لأ أكيد في حاجة غلط أكيد حد محفظك الكلام دا  أنا متأ... 
- قاطعها رحيم بثبات  " السلسلة دي بتاعة أمي الله يرحمها فريد أخدها من رقبتها يوم وفاتها وهو منهار من كتر حبه فيها وفضلت معاه من وقتها 
- يمكن يمكن واحدة شبها؟ 
- هي  أنا متأكد  دي معمولة مخصوص ليها برا مصر مستحيل أتوه عنها 
- بصدمة " يعني ايه !! 
مردش عليها قام بسرعة فتح تلفونه ورن ع حمزة 
- حمزة وهو سايق أول ما شاف رقم رحيم وقف بسرعه ورد " أنت فيين ي رحيم قالب عليك الدنيا وأنت ....
- قاطعه رحيم بحدة " هات ملك وتعالي ع بيت أمها حالا ي حمزة 
- بقلق " في أيه ماله صوتك أنت كويس 
- بسرعة بقولك 
- طيب تمام أهدي
- ملك بحزن " بس دا كل اللي حصل ودلوقتي منعرفش مكانه فين ولا جدك ناوي ع أيه 
 رحيم كان باصص في الأرض وحاطط رأسه بين كفوفه ودموعه نازلة بغزارة وسهر في حالة إنهيار وعياط شديد من اللي بتسمعه فقامت وبصوت مكتوم من العياط " يعني أنا كنت هقت"ل شخص كان بيدافع عن أختي!! 
- حضنتها ملك بإحتواء" أهدي ي سهر أنتي مكنتيش تعرفي فريد بنفسه عذرك ومش زعلان
- اتكلمت وشهقاتها بتزيد " مبقاش يقدر يمشي بسببي ي ملك أنا أذيت شخص ملوش ذنب 
- وقف رحيم بغضب وهو بيزعق بصوته الرجولي الشرس" بسسسس مش عااااوز صوووت كفااااية ... أنا ميهمنيش اي حاجه دلوقتي غير أني أعرف مكان فريد 
- وقف حمزة وقال " أنا عندي خطة بس لازم كلنا  نحط إيدينا في إيدين بعض قولتوا أيه ؟ 
- رشفت سهر بعياط " موافقة أنا لازم أكفر عن غلطتي واعتذرله وإلا مش هسامح نفسي أبدا 
- ردت ملك بجدية " وأنا كمان معاكم 
 جه تلفون لرحي فقوقف وقال بصوت ثابت " أنا عرفت هنبدأ الخطة منين يالا بينا 
" بالليل " 
دخل سليمان البيت لقاهم قاعدين ع السفرة بيتعشوا فتنهد بضيق ودخل " مساء الخير
 رد حمزة ببرود أنما رحيم  مكنش قادر يتحكم في نظراته الحادة لجده فقال بجمود " بقالك كتير مقعدش معانا ي جدي أيه للدرجادي مشاغلك كتير 
- بصله سليمان بغيظ وقرب قعد معاهم " أصلي بطولي معييش حد بعيد عنك عندي عيلين خيبين  نايمين جمب الحريم طول النهار والليل 
 - تؤ وأنا ميرضنيش تفضل بطولك ع طول ي جدي نويت اجبلك فريد صغير  " ضم ملك لصدره وقال " ملك حامل مش هتقولنا مبروك ؟ 
 - بصتله ملك بزهول من حركاته الجريئة قدامهم ولكنها مقدرتش تتكلم 
- بصله سليمان بصدمة " أيييه! 
- ومن بكرا بقي هستقر في الشغل معاك شرطك ونفذته ومن هنا ورايح هبقي إيدك اليمين ومعاك زي ظلك
- بلع ريقه بصمت ودوخة من كلامه " أحم نبقي نشوف الكلام دا بعدين ... أنا طالع أنام
لسه هيطلع وقفه رحيم اللي قال بتلقائية وصوت حاد " مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا أخيرا عرفت طريق فريد 
- وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان .. ألتفتلهم ولسه هيتكلم فكمل رحيم بصوت قاسي" فريد ممتش و ....
#يتبع
قال رحيم  بتلقائية وصوته حاد " مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا عرفت طريق فريد 
- وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان ، ألتفتلهم ولسه هيتكلم فكمل رحيم بصوت قاسي" فريد ممتش 
- أيييه التخا"ريف دي أنت عارف بتقول ايه 
" ووقف وهو بيقرب منه ببرود ونظرات حادة " براحة ي جدي مقصدش أنا  قصدي يعني  ممتش مقت"ول زي ما كنت فاكر طلع عندك حق أنا سألت ناس كتير في البلد وناس ولاد حلال أكدولي المعلومة 
- بصله سليمان وعيونه بتلمع بتحدي" أخيرا صدقتني ي ابن الهواري
- حط رحيم  إيده في جيوبه وبخبث" أنت عارف بقي صدمة زي دي مكنش سهل أستوعبها برضو بس دلوقتي اتأكدت يعني كل حاجة بقت ع المكشوف وهبدأ بقي الشغل اللي بجد 
- عقد حواجبه وبسخرية " الشغل اللي بجد ؟ 
- ابتسم بستهزاء " طبعا مش أكبر عقدة في حياتي اتحلت خلاص ألتفت بقي لحياتي وشغلي 
- ماشي ي ابن الهواري الله يعينك 
" لف سليمان أداله ضهره وفي ثواني كانت ملامحه كلها قلبت لضيق وتوتر  من كلام رحيم فهو بقي شبه متأكد أنهم عارفين كل حاجة والمواجهة مبقاش عليها كتير  علشان كدا بدأ يفكر بسرعة أزاي  يخلص هدفه قبل ما يوصلوا لمكان فريد " 
- حمزة بقلق " يخربيت دماغك  دا أكيد شك فينا 
- ابتسم رحيم بمكر " ما هو دا المطلوب أنا قاصد أخليه يشك ويتوتر أكتر علشان غلطاته تكتر ونعرف نوصل لفريد أسرع " كمل بسخرية " شوفت وشه قلب أزاي لما قولتله إني اعرف طريق فريد  ماشي ي جدي  ورحمة أمي لخليه ميعرفش يدوق طعم النوم ولا الراحة الايام اللي جاية 
- غمزله حمزة بإعجاب " الله عليك أهو دا اللعب اللي ع حق 
- بينا ننام يالا  بكرا ورانا شغل كتير 
طلع حمزة وملك ع أوضتهم وكل واحد متجاهل التاني من وقت ما دخلوا الاوضة  ، نامت ملك ع السرير وبصمت غير حمزة هدومه ونام ع الكنبة  ...  دخلت سهر أوضتها ووراها رحيم اللي لاحظ شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض ، فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية " الشنط بتاعتك  راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري  خدي أي حاجة من دولابي 
 - مشيت من قدامه بتجاهل وقالت بجمود " شكرا لذوقك ي رحيم بيه بس معتقدش أن فيه عشم بينا لدرجة ألبس حاجة من هدومك أحنا في الآخر موجودين علشان حاجة معينة بنعملها وأول ما خطتنا تخلص كل واحد هيروح لحاله 
- رفع حاجبه وضحك بسخرية " ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي 
" وخد بجامته ودخل الحمام رزع الباب وراه بصوت خضها، عقدت حواجبها بزهول " دا ما صدق !!! 
بعد شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير 
- قالت بتوتر " أحم رحيم 
- اتكلم وهو بيعدل مكان نومه " نعم؟ 
- بتوتر وهي بتفرك في إيديها" هو ااا هو محمد ااا 
- قلبت ملامحه لغضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت " تعااالي نامي ي سهر وقفلي الموضوع دا؟ 
- بلعت ريقها بخوف " يعني ما"ت صح أنت ضربته بالنا"ر 
- ساب اللي في إيده وقرب بإتجاها وهو بيبص في عينيها بعمق فبعدت لورا بقلق " سهر قولتلك قبل كدا بلاش تختبري صبري وخصوصاً في موضوع الكل'ب دا وأظن أنتي جربتي قبل كدا وشوفتي بعينك اللي حصل بلاش تجبرني أعمل اللي عملته تاني  فااااهمة يالا نااااامي 
 ارتجفت بخوف وجريت بسرعه من قدامه ع السرير نامت وغطت وشها بالدفاية 
- بص رحيم عليها وابتسم بتلقائية وبعدها راح هو كمان علشان ينام فكشفت عن وشها وقالت بصدمة " أيه دا أنت هتنام جمبي؟؟؟ 
- بسخرية وهو بيفرد جسمه ع السرير" هه لأ هنزل أنام تحت في الجنينة علشان خاطر ست الحُسن 
- بغيظ اتعدلت وقفت ع ركُبها قدامه وهما ع السرير ورفعت صوبعها في وشه " بقولك ايه أنا مش شغالة عندك أنت فاكر نفسك مين يعني  علشان تعاملني كدا لأ فوق دا أنا سهر 
- اتعدل رحيم في ثواني ونيمها وبقي محاوطها ومكتف إيديها بإيد واحدة " أنتي ناوية ع أيه بالظبط؟؟ هتتخمدي ولا ااا
- بصوت خافت وهي بتترعش بتوتر " مفيش ولا  هتخمد والله أهو " وغمضت عينيها بسرعة " 
- سرح في عيونها بإبتسامة ع حركاتها وهو قريب منها جامد وأفتكر كلامها واعترافها بحبه وقت ما كانوا في الشقة  اتحركت مشاعره ناحيتها من جديد ... رفع إيده وكان لسه هلمس وشها بتوهان فتحت سهر عينيها فرتبك وبعد عنها بسرعه وهو بيحمحم بصوته الرجولي ونام كل واحد فيهم وهو بيفكر في التاني وحقيقة مشاعره ناحيته 
" تاني يوم الصبح "  
صحي حمزة ع صوت خبط الباب ... قام مفزوع وكذلك ملك " في اييه مين بيخبط بدري كدا 
- قام حمزة بنرفزة " أييه قلة الذوق دي في أيييه أحنا في زري'بة ولا أيه ... قام بغضب فتح الباب بدفعة لقاه سليمان 
- بلع ريقه بتفاجئ وقال " جدي !!
- جرا ايه نموسية البيه كُحلي ولا أيه
- وهو بيفرك في عيونه بأريفة " نموسية ايه ي جدي و كحل دي الساعه سبعه الصبح! 
-  أنت مش قولت هتبدأ شغل معايا من النهاردة يالا غسل وشك وغير هدومك دي وانزلي تحت بسرعه مش فاضيين 
- اتنهد بضيق " حاااضر 
نزل حمزة وقابل رحيم وهو خارج من أوضته نازل هو كمان فبستغراب سأله " ايه مصحيك بدري كدا 
- بإرهاق " مفيش مجليش نوم قولت أنزل أشوف الأحوال وأنت ايه اللي مصحيتك دلوقتي ؟ 
- اتنهد بضيق" جدك شكله واخد الموضوع جد أوي ومسك في كلمة هشتغل معاك جاي يصحيني من النجمة 
نزلوا تحت لقوا سليمان بيشرب قهوته فقال بصوت راسخ وهو متجاهل النظر ليهم " الشركة في دبي فيها مشاكل كتير وعماد اللي ماسك الإدارة بدالكم هناك كلمني اكتر من مرة علشان حضراتكم مبتردوش عليه والحال واقف هناك وورق ومقابلات متعطلة بقالها شهور 
- فهم رحيم قصده فقال ببرود " غريبة الدنيا دي ي جدي أول ما سافرنا كنت رافض أننا نمشي دلوقتي أنت اللي بتقولنا في مشاكل وعاوزنا نمشي! 
- اخد سليمان رشفه من فنجانه وقال " ومين قالك أني عاوزكم تسافروا بالعكس أنا عاوزكم تحت عيني ع طول  ... دبي اللي هتجيلكم لحد هنا 
- عقد حمزة حواجبه بعدم فهم " يعني أيه! 
في الوقت دا وقبل ما يرد سليمان دخلت بنت ومعاها شنطة سفر  لابسة  جيب سودة  لحد الركبة وعليه بليزر نفس اللون وتحتها توب مكشوف ضيق لانه أبيض وفاردة شعرها القصير 
- خلعت النظارة الماركة وبإبتسامة " صباح الخير
- بص رحيم وحمزة لبعض بصدمة وقالوا " سيلا!!! 
- شرب سليمان أخد بوق في الفنجان وقام بإبتسامة تخفي بين ثناياها الكثير " جبتلكم سيلا لحد هنا المدير التنفيذي ورئيسة العلاقات العامة بالفرع هناك هتفضل هنا فترة تنظملكم مواعيد العملاء وتخلص معاكو الشغل المتأخر 
" بلع حمزة ريقه بصعوبة  و بص رحيم لجده بشك حاسس إن وراه ملعوب جديد بس مش قادر يفهمه لسه 
في الوقت دا كانت نازلة ملك وسهر فلاحظتهم سيلا  اللي قربت من حمزة بإبتسامة و سلمت عليه وبا'سته من خده " 
- أزيك مستر حمزة وحشتني أوي 
- برقت ملك بصدمة وبصتلها سهر بزهول ع جرائتها ولبسها  
- اتفاجئ حمزة من عملتها فبتوتر ولسه هيرد قربت ملك بتلقائية وغيظ " ميوحشكيش غالي ي حببتي 
" ضر'بت حمزة في كتفه ومن بين سنانها " مش تعرفنا ي مستر حمزة بالأمورة !؟ 
"  اتو'جع حمزة من ضر'بتها فبص لرحيم اللي ابتسم لسليمان بمكر وكأنه بيقوله وصلت ي كبير خلاص فهمنا اللي فيها " 
- اتنهد رحيم وقال " دي سيلا بتشتغل معانا في الشركة ودي ملك ي سيلا مرات حمزة 
- اتغيرت ملامحها المبهجة لغيرة وغيظ " مراته!!؟ 
مسح حمزة وشه وهو بيدعي نيزك ينزل يقضي عليه في الحال ويخلصه من الموقف اللي هو فيه دا 
- رفعت ملك حاجبها بتناحة " أيوا مراته السمع في حاجة بعد الشر؟ 
- حاول رحيم يلم الموضوع فقال " أحم طيب ي سيلا متقلقيش أنا عارف أن ملكيش قرايب في مصر فأنا هحجزلك في أحسن فندق هنا تعالي هوصلك 
- قاطعه سليمان ببرود " اه صحيح دا أنا نسيت أقولكم أن سيلا هتفضل قاعدة هنا معانا لحد ما الشغل يخلص دي ضيفة برضو وأحنا نفهم في الأصول وكرم الضيافة والبيت واسع ويساع من الحبايب ألف مش كدا ي حمزة ولا أيه 
- حمزة بصدمة وبصوت خافت رد " كمان هتقعد هنا ...!! 
 باااس كدا كملت
" بالليل " 
في بيت منال 
الباب خبط فتحت منال  لقت اتنين قدامها لسه بتسألهم هما مين لقت حاجة بتترش ع وشها وبدوخ ... الرؤيه بتقل قدامها لحد ما وقعت في الأرض فاقدة الوعي 
- دخلوا بسرعه ع جوا وبحذر نيموها ع الكنبة و بدأوا يدوروا في كل مكان لحد ما فتحوا أوضة ندي اللي أول ما شافتهم كانت هتصوت ولكن واحد منهم جري عليها كتم بؤقها ورش عليها مخدر  وفي ثواني كانت غايبة عن الوعي ... بسرعه شالوها وحطوا تحت مخدتها ورقة وخدوها ومشيوا 
" بعد فترة " 
وبعدين هنستني كتيرر ولا أيه فين العروسة ورايا جوازات كتير ي جماعة 
- قال شخص بحدة " في أيه ي مولانا ما قولنا اللي تطلبه هتاخده أهدي شويه العروسة بتجهز وجاية 
- ي مسهل الحال ي رب 
- دخل الشخص دا أوضة كانت ندي لسه غايبة عن الوعي فبضيق " يعني كان لازم ترشوا بضمير أوي أنتو كمان المأذون مستعجل  منكو لله مفيش حاجة تعملوها كاملة أبدا 
- ي باشا دي كانت هتفضحنا لو صحيت وأحنا جايين ولمؤاخذة كنا روحنا في حديد 
-  رمي عليهم الشخص رزمة فلوس وقال " خدوا وأستنوني برا علشان تشهدوا ع الجوازة  روحوا ضيعوا وقت مع المأذون شويه لحد ما أفوقها 
- بفرحة وهما بيعدوا الفلوس " تمام ي باشا 
" مسك الشخص دا منديل وعليه مادة سائلة  وقربه من مناخيرها فبتدأت ملامحها تتجاوب معاه وترمش ... ابتسم لما لقتها بتستعيد وعيها فبدوخة مسكت  رأسها بوجع ، قرب الشخص من وشها وضمه بين كفوفه وبإبتسامة نصر " أخييرا 
فتحت عيونها وأول ما شافته صرخت بقوة و ....
#يتبع
" مسك منديل وعليه مادة سايلة قربها من مناخيرها فبتدأت ملامحها تتجاوب معاه وترمش ... ابتسم لما لقاها بتستعيد وعيها قرب الشخص من وشها وضمه بين كفوفه وبإبتسامة نصر " وأخييراً  ، فتحت ندي عيونها وأول ما شافته صرخت بقوة فحط إيده ع بؤقها وابتسم بخبث " ششش هتفضحينا المأذون برا  في عروسة تصرخ في وش جوزها كدا ليلة فرحهم دا حتي الخضة مش حلوة لصحتي " وبغمزة "ولا أيه 
- زقت ندي إيده بقوة " أبعد عنيي أنا مش هتجوز غير فريد 
- برق عينيه بزهول " أنتي أنتي بتتكلمي أزاي!!! 
- بخوف وهي بتبص حوليها " أنا عاوزة أمشي من هناا فين سهر وملك وطنط منال 
- رفع حاجبه بخبث " بقي سايقة علينا الهب'ل بقالك سنين ومفهمانا أنك عبي'طة ومبتتكلميش!  لا حلو أنا دلوقتي بس أتأكدت أنك أخت سهر قال يعني هتجبيه من برا ماشي 
" جز ع سنانه بغضب " بس مبقاش أسمي محمد لو مندمتهمش ع كل اللي عملوه معايا .. كلهم هيدفعوا التمن غااالي من أول أختك اللي رفضتني بعد كل اللي عملته معاها وحمايتي ليكي لحد الحي"وان التاني اللي فاكر لما يضر'بني بالنا'ر في كتفي ويعين شويه بها'يم قدام المستشفي علشان مهربش بكدا يبقي أصطادني ههه غبي ميعرفنيش بس أنا بقي هعرف أزاي أندمهم ع عمرهم والرصا'صة اللي خابت قبل كدا أنا بنفسي اللي هردهالهم في نص قلبهم هو وابن عمه الكل'ب دا 
- زنت ندي بخوف من نظراته ونبرة صوته الشرسة وهو بيتوعدلهم فجريت ع الباب ولكنه لحقها بسرعه مسكها بسهولة وهو بيبصلها بحدة " تؤ تؤ مستعجلة ع الخروج ليه ما أحنا كدا كدا هنطلع بس الاول تلبسي حاجة تداري جمالك دا علشان الرجالة برا ... كانت لابسة بيجامة بينك عليها رسمة استيتش شيك أوي بارزة مفا'تنها 
" نزل بعينه يتفحص جس'مها كله بوقا'حة " يخربيت جمالك بطل متفرقيش حاجه عن أختك لولا بس شويه الهبل اللي كان مخليني مخدش بالي من الحلاوة دي بس ملحوقة أنا كان غرضي الاول اني أجيبك هنا وأتجوزك علشان أحر'ق قلبها عليكي وأنتقم منها بإهانتك وحرمانها منك  أنما شكلي كدا هغير رأيي وهتبقي ليا مش معقولة هضيع من إيدي الجمال دا كله دا حتي ميبقاش عندي نظر 
- نزلت دموعها بخوف وهي بتترعش " أنت أنت  هتعمل معايا زي الراجل اللي قطعلي هدومي وضر'بني في المستشفى! 
- ابتسم بخبث وإيده بتتحرك ع ضهرها بوقا'حة " تؤ هنعمل أكتر من كدا بكتيير 
- زقته لبعيد برعب وفتحت الباب وبتجري " فررريد ألحقني أنت فييين فرررريد 
- قام محمد من ع الأرض وبغضب" يابنت ال*** أنا هوريكي 
 طلع وراها لقي رجالته واقفين قدام الباب منعينها من الخروج وهي بتصرخ وتضرب فيهم ولكنها كانت أضعف من أنها تحركهم من مكانهم ... وقف المأذون بعدم فهم " أييه اللي بيحصل هنا دا في أيييه
- أركن أنت شويه ي شيخنا .. وسحبها محمد لجوا  الاوضة تاني بعن'ف وهو بيحذر رجالته أن المأذون يمشي 
- دخل زقها ع السرير وبغضب" لا دا انتي شكلك هتتعبيني معاكي أنا عمال أسايس وعاملك كويس أنما لا ي حلوة أنتي متعرفنيش أنا اللي عاوزه منك هاخده بالرضا أو بالغصب متفرقش معايا بس أنا علشان صلة الرحم اللي بينا قولت اكتب عليكي علشان معملش حاجة حرام  أنما انتي شكلك مبتحبيش تيجي غير بالعن'ف مش كفاية أني هبقي سترتك بعد ما الزف'ت فريد عمل عملته  دايرة تقولي اسمه دلوقتي أيه وحشك اللي عمله معاكي! 
- بعياط اتكلمت من بين شهقاتها  " متقولش عليه زف'ت أنت اللي ستين زف'ت  أنا بحب فريد وهو بيحبني وهييجي ياخدني ونتجوز 
- نعم ي روح أمك!!!  حب أيه ومين دا اللي هييجي أنتي لسه سايقة الهبل ولا أيه ما خلصنا والفيلم انتهي 
- أيوا أنا وفريد بنحب بعض وسهر ورحيم وملك عارفين وهو قال لملك تاخدني عنده وهنتجوز 
- رد بصدمة " فريد عايش معقولة !!! هه علشان كدا البيه سابها مقت'لهاش لحد دلوقتي وقال ايه خدها ورجعوا ع بيتهم وأنا بقي أخد ع قفايا بس معلشي ملحوقة كدا أحسن كمان علشان كله ياخد حسابه مرة واحدة
- أبعدد عنييي أنا بكرهكككك 
- ضحك بسخرية " متفرقش معايا تحبيني أو لا  اللي عاوزه منك بيتاخد بطرق كتير واللي في دماغي هيتنفذ سواء وافقتي أو لأ
- لاااا مش هتجوزك لو موتني هه 
 - فك زارير قميصه بخبث" خلاص أنتي اللي اختارتي بلاها جواز  ...  رجعت لورا برعب ودموعها نازلة سيول ع خدودها " ي يعني أيه أنت هتعمل ايه فيا !!؟
اتحرك محمد ناحية الباب فتحه وشاور لرجالته ففهموا وخرجوا وأخدوا المأذون معاهم ... اقفل باب الاوضة بالمفتاح وندي بتصرخ بخوف  أن حد ينقذها ولكن فجأة هج'م عليها وبحركة سريعه قطعلها تيشيرت البيجامة فنهارت أكتر وجسم'ها بقي يترعش جامد كأنها دخلت في نوبة صدمة بسبب أنها عاشت نفس الموقف دا قبل كدا ولكن محمد مكنش مركز معاها ولا فارق معاه الحالة اللي هي فيها ولكن فجأة....
 " فلاش باك " 
 قبلها بساعتين في بيت الهواري 
كانت سهر وملك قاعدين مع بعض في أوضة سهر وحمزة ورحيم قاعدين في أوضة المكتب  
- حمزة بإنفعال" جدك بقي يلاعبنا بالتقيل يسيدي قال جايب سيلا لحد هنا  علشان شغل هه أمال مش شغل 
- ضحك رحيم بإعجاب" بصراحة دماغه عجبتني لأ واختار سيلا بالذات واخد بالك أنت 
- ما هو دا اللي فارسني أكيد عماد الكل'ب دا هو اللي رشحله نزولها وكمان أكيد عرف اللي كنا بنعمله في دبي علشان كدا جابها عارف أن بالطريقة دي هيخرب العلاقة بيني وبين ملك " كمل بتريقة " قال يعني علاقتنا حلوة أوي وحابب يبوظها بواحدة تانية دا أحنا واقفين ع الطلاق ي مؤمن 
- ضحك رحيم أكتر وهو شايفه بياكل في نفسه ولكن تماسك وقال بجدية " بقولك أيه أنا عندي فكرة حلوة أيه رأيك تستغل وجود سيلا هنا وتقلب الحكاية لصالحك فرصة تصلح علاقتك المهببة دي بملك 
- بإهتمام " أزاي يعني ؟!
- يابني مفيش حاجة تحرك الست غير ست زيها أفهم بقي
- بتريقة وعدم اهتمام " قصدك أيه غيرة وكدا ومع مين ملك ههه ي عم ريح بالله عليك دي جبلة معندهاش لا د'م ولا مشاعر أساسا 
- يابني مفيش ست مبتغيرش  أنت مشوفتهاش كانت عاملة أزاي لما سيلا قربت منك وسلمت عليك 
- افتكر حمزة نظراتها وطريقتها فقال بإبتسامة مكر " تفتكر؟
- طبعاااا يابني جرب بس وهتدعيلي 
" عند ملك وسهر " 
- يابنتي أهدي بقي روشتيني راحة جاية بقالك ساعة أنا دوخت
- بغيظ وهي بتاكل في ضوافرها وماشية في الاوضة " بقي دا الشغل بتاع دبي اللي البيه  كان بيفضل بالشهور مشغول فيه وأنا لو كنت روحت لعم رضا البقال حتي من غير ما يعرف كان يطربق الدنيا فوق دماغي ماشي ي حمزة أنا هوريك 
- رفعت سهر حاجبها بستنكار " وأنتي كنتي بتسمعي كلامه يعني ومبتنزليش؟ 
- بتلقائية " لا كنت بنزل من وراه عادي 
- اتنهدت سهر بصداع " ممكن تتهدي بقي وتيجي تترزعي هنا ونتكلم بالعقل شويه أنا دوخت
- نط'ت ملك ع السرير واتعدلت ناحيتها وقالت بإهتمام " هنعمل ايه ي سهر البت حلوة أوى وحمزة أنا عارفاه كل'ب بنات بيمو'ت في أي حاجة مؤنثة دا فريد مأكدلي 
- ضحكت سهر بتريقة ع كلامها وبغمزة " يعني طلعتي بتحبيه وبتستهبلي علينا  أهو
- حمحمت بكبرياء" حب ؟!!! أنا  لا طبعا قال أحبه قال بتهزري ولا أيه
- طيب  براحتك أقوم أنا أشوف ورايا أيه 
- مسكت ملك إيديها برجاء" أستني بس راحة فين  يوووه أيوا بتنيل بحبه لااا لا مبحبوش  أووف معرفش  يستي بقي بصي هو طول  الوقت من وأحنا صغيرين قدامي ودايما بيفرض نفسه عليا وع طول أنا وهو بنتخانق وناقر ونقير مع بعض لحد ما سافر قولت خلاص بقي أخيرا القيود اتفكت وهشم نفسي لقيتني وأنا برا حاسة في حاجة ناقصة مستنية مكالمته اللي هيهزأني فيها ويقولي عشر دقايق وتكوني في البيت بقيت لو قاعدة في مكان أو شلة هو مش حاببها تلقائي ببقي مخنوقه وعاوزة أمشي  أفتقدت حاجات كتير واكتشفت أنه كان مالي عليا يومي واتعودت ع وجوده بس في نفس الوقت بدايق من تصرفاته ي سهر  بيعاملني كأني مهزأه مليش رأي ولا شخصية  
- طب ما انتي فعلا كدا ايه الجديد !
- تصدقي أنا قليلة التربية علشان اتكلمت معاكي أساسا  أنا اللي همشي 
- ضحكت سهر ومسكت إيديها اقعدتها قدامها تاني فقعدت وهي لاوية  بوزها ووشها لبعيد " طالما أنتي مدشملة في حبه كدا مكرهه الواد في حياته ليه وطالبه الطلاق ي أخرت صبري
- بنرفزة " لانه حتي في جوازنا مخدش رأيي ي سهر محسسنيش أني أحسن واحدة في عيونه معمليش فرح زي البنات  ولبسني فستان عمره مثلا ما جابلي هدية وعزمني ع عشا برا وقالي من يوم ما حبيتك وما'تت في عيوني جميع النساء ... تعامله معايا وحركاته  مخلياني خايفة أستسلم لمشاعري ناحيته خايفة يعرف إني بحبه يضمن وجودي فيبطل يحاول يلفت نظري ويناكشني زي دلوقتي خايفة أوي البت المسهوكة دي تاخده مني ي سهر هتج'لط 
- مسكت رأسها بصدااع وبصوت استغاثة " ي لهوي منك هتجننيني بقي علشان ميضمنش وجودك تبعديه عنك ي موكوسة أهو هيطير فعلا ياختي وريني بقي هترجعيه ازاي 
- يطير أيييه دا أنا كنت دبح'ته ودبح'تها بنت الملزقة دي ب بس أعمل ايه كبريائي وكرامتي مش هيسمحولي أسامحه بالسهولة دي بعد ما مد إيده عليا 
- طب ما هو اعتذر وقالك أنه غصب عنه علشان خايف عليكي من جده
- كتفت إيديها وبحدة " مش مبرر ع فكرة 
- تصدقي بالله حمزة دا ليه الجنة أنه مستحملك لحد دلوقتي إذا كنت أنا قاعدة معاكي مكملناش نص ساعة ومش طيقاكي 
- أنا بتهزأ صح؟ 
- لا طبعا ودي تيجي ... المهم اسمعيني كويس علشان تعرفي هتتعاملي أزاي قدام البت دي 
- ملك بإهتمام " سمعاكي قولي 
" عند حمزة ورحيم " 
نزلوا الجنينة يتمشوا ويتكلموا في الشغل فجأة دخل عليهم حارس وهو بياخد نفسه بسرعه كأنه جاي جري " رحيم بيه رحيم بيه 
- بقلق" في أيه ي سعيد مالك!! 
- بكلم حضرتك تلفونك مغلق بقالي ساعتين وحمزة بيه مبيردش 
- حسس حمزة ع جيبه خرج الفون كان سايلنت  فقال رحيم بجدية وإنفعال" ما تنطق وتقول حصل ايه قلقتني 
- الأستاذة ندي اتخطفت ي بيه 
- برق رحيم بصدمة ومسكه من لياقة هدومه " نعممم مين دي اللي اتخطفت ي حيلتها أنا موقفكم تحت البيت للديكور ولا أيه
- ي باشا والله عينينا ما غفلتش عن البيت  ثانية بس منقدرش نوقف كل واحد طالع و نازل من العمارة كدا الناس تشك فينا ب بس  من ساعتين في اتنين دخلوا العمارة أحنا شكينا فيهم داخلين ولابسين كابات وبيتلفتوا حوليهم  فضلت مركز معاهم ومستنيهم ينزلوا منزلوش فطلعت اطمن ع الست هانم لقيت الباب مفتوح وهي مغمي عليها والست ندي مش موجوده في الشقة وباب المطبخ مفتوح ففوقت الهانم  الكبيرة قعدت تعيط تقولي خطفوها مقدرتش افهم منها حاجة حاولت أبلغكم معرفتش فضطريت أجيلكم ع هنا
-حمزة بعصبية " أكيد جدي اللي عملها دا كان غرضه من زمان 
- راحوا بسرعة ع بيت منال حاولوا يعرفوا منها أي حاجة ولكن موصلوش لحاجة ... دخل رحيم أوضة ندي وفضل يفتش في كل مكان لحد ما لمح طرف ورقة تحت المخدة فبستغراب مسكها وفتحها كان مكتوب فيها رسالة خلت النا'ر تشع من عيونه وبغضب جح'يمي قبض ع الورقة وقال بصوت غليظ " لا مش جدك دا كل'ب لعب في عداد عمره وخلاص قرر ينهي حياته بعملته دي 
- بستغراب " قصدك مين! 
- عمر رحيم سلاحه وقال بعصبية " الحيوووو'ان هرب من المستشفى وجه خطفها وسايبلي رسالة بيقولي أنه عمل كل دا ومش خايف مني لا وكمان بيهددني أنه هينتق'م مني قريب اوي بس خلاص كتب نهايته بإيده تعالي معايا بسرعة 
- وقف رحيم قدام عربيته وعمل شويه مكالمات لرجالته اللي مراقبين بيت أهل محمد واللي مرقبين شقته اللي كان خاطف فيها سهر وجميع الاماكن اللي بيتردد عليها لحد ما واحد منهم قاله أنه مشافش محمد لكن لمح اتنين من رجالته داخلين عمارة بحاجة غريبة وحركاتهم مش طبيعية وأنهم لسه هناك لحد دلوقتي
- رحيم بإهتمام " أبعتلي العنوان بسرعه وأوعي تتحرك من عندك ولو حصل أي جديد او لمحت محمد كلمني ع طول 
- تحت أمرك ي فندم 
ركب رحيم وحمزة عربيتهم وساقوا  بأعلي سرعه ع اللوكيشن ووراهم عربيتين من الحرس ... وصلوا العنوان لقوا رجالة محمد نازلين ومعاهم المأذون فبحدة أداهم حمزة ورحيم كل واحد بوكس وبصوت شرس" فيين محمد يااالا منك ليه أنطق 
- المأذون بخوف " لا إله إلا الله  ليه كدا ي ابني دا حتي العن'ف صفة بزيئة اتقي الله 
- أنطق يااالا الكل'ب بتاعكووو فين أنجززز
- بلهث وهو بياخد نفسه بخوف " فوق فوووق 
-  بص رحيم لحمزة " هات الكلاب دول وتعالي ورايا ي حمزة 
- بص حمزة للمأذون وبقلق " وأنت كمان هتيجي معانا احتياطي أنا شاكك فيك يااالا قدامي
" باك " 
 محمد كان بيقرب من ندي بكل وقا'حة وقطعلها هدومها ولسه مكمل فجأة لقي باب الشقة بيترزع في الأرض وقزازه
بيدشدش وقبل ما يفكر ياخد أي قرار كان باب الاوضة هو كمان بيتكسر وفي لمح البصر كان الكل في دماغه والمسدسات متوجهه عليه ... بلع ريقه بصعوبة وهو بيترعش من الخضة مش مستوعب اللي حصل 
- جز رحيم ع سنانه وبغضب وهو بيسحبه من قدامها ونازل فيه ضر'ب بكل قوته والغِل اللي جواه ... وبسرعه جري حمزة ع ندي غطاها بالدفاية اللي ع السرير حاول يفوقها بس معرفش ف في ثواني كان شايلها وخارج بيها ع المستشفى 
- رحيم بغضب وهو بينهج من كتر ضر'باته المتتالية " بقي أنت عاملي فيها راجل ي روح أمك وبتتشطر ع بنت قسماً بالله لخليك تتحسر ع كلمة راجل اللي فرحان بيها ي وس'خ 
" بعد ساعتين في المستشفى" 
خرج الدكتور قال لحمزة أنها محاولة اغتص'اب ولازم يعملوا محضر بالواقعة ولكن وضعها كويس وأنهم لحقوها في الوقت المناسب بس الصدمة اللي تعرضت ليها كانت كافية أنها تعرضها لإنتكاسة قوية تدخلها في مشاكل كبيرة خصوصا أنها تعرضت لحادث زي دا قبل كدا فقترح الدكتور أنها تفضل في المستشفى يومين تحت الملاحظه لحد ما يطمنوا عليها ...
- حمزة بقلق "  طب أنا ينفع أدخل اطمن عليها دلوقتي 
- هي لسه مفاقتش وواخده مهدئ فالاحسن تسبها ترتاح وتخلي الزيارة لبكرا عن أذنك
 اتنهد حمزة ب هم وقعد في الاستراحة  طلع تلفونه وكلم رحيم حكاله كل حاجة وقاله أنها هتفضل نايمة للصبح وأخد التلفون ومشي في الطرقة وهو نازل للحسابات ورحيم معاه ع الخط ... كان في عيون بتراقب كل دا من بعيد وسامعه كل اللي بيتقال وبمجرد ما حمزة نزل  مشي الشخص دا بسرعة ه وطلع بلهفة ع أخر دور في المستشفى وبحذر دخل ع جناح خاص هادي مفهوش أي حركة ، عليه اتنين أمن نايمين  
- الشخص بلهفة وإهتمام دخل وهو بيقول " مش هتصدق شوفت مين تحت بالصدفة 
-  كان فيه شخص قاعد ع سريره بيرسم فرد بعدم اهتمام "  هيكون مين يعني عمرو دياب مثلا 
- لأ دا حمزة باشا ابن عم سيادتك 
- رفع رأسه بإهتمام وتركيز " أيييه حمزة هنا !!! ليه ماله هو كويس رحيم حصله حاجة ... جدي صحته كويسة؟ أنطققق 
- أهدي ي باشا بعد الشر عليهم الحمد لله كلهم بخير تقريبا كان جاي لوحده يزور حد إلا فهمته من كلامه مع الدكتور   أنها بنت  والظاهر كدا ربنا يسترها ع ولايانا أنه كان فيه حد بيحاول يعتدي عليها وهو لحقها وجابها ع هنا  بتهيألي سمعته بيقول أسمها ااا اه ندي 
- نزل الكلام زي الصاعقة ع فريد وبحركة لا إرادية اتحرك من سريره بلا وعي " ندااااا ... وقع ع الأرض فجري ليه الشخص دا وسنده بسرعه " سلامتك ي باشا أنت أنت تعرفها؟؟ 
- دموعه خانته ونزلت بغزارة وكأن سكي'نة تلمة غرزت في قلبه وبصوت مكتوم مهزوز من العياط زي الأطفال " عم حسين أبوس أيدك وديني أشوفها علشان خاطري  بالله عليك 
- بتوتر وتفاجئ من حالته " أهدي يابني والله أنا سامع الدكتور بيقوله أنها كويسة هي عزيزة عليك قوي كدا!! 
- خدني أبص عليها ولو حتي من بعيد مستحيل أفضل هنا من غير ما أشوفها وأطمن عليها بنفسي 
- وه تروح فين ي باشا أنت عاوز جدك يقت'لني  دا جايبني من البلد مخصوص علشان أفضل معاك أحرسك زي ظلك 
- مسك فريد مقص كان مرمي جمبه وبستماته " بالله العظيم لو مخرجتنيش من هنا لكون ممو'ت نفسي دلوقتي قدااامك
- بخوف " خ خلاص خلاص هنزلك ب بس هنرجع ع طول من غير ما حد يحس  لو جدك عرف هيكون فيها رقبتي 
- متخفش أوعدك مش هيعرف
" لبسه حسين هدوم خروج ونظاره سودة وكاب وقعده ع الكرسي وبحذر قدر يخرجه وينزله في الاسانسير من غير ما الأمن يلاحظوا ونزلوا ع الأوضة اللي فيها ندي " 
- فتح حسين الباب ملقاش حد في أوضتها فبصوت خافت " هدخل سيادتك وافضل برا لو حصل أي حاجة هخبطلك بس بسرعة علشان خاطري لنتسوح كلنا 
- حاضر حاضر خليك أنت أنا هدخل لوحدي 
دخل فريد الاوضة وقفل الباب كانت ندي نايمة وفي إيديها المحلول نزلت دموعه بقوة ... قرب منها بشوق ولهفة مسك إيديها فضل يبوس'ها بحزن  وهو بيميل عليها برأسه مش مصدق أنه شافها بعد السنين دي كلها وقد ايه بقت أجمل مما تخيل ، برشت ندي وبدأت تفوق من صوت شهقات عياطه  ، فتحت عيونها بإرهاق فبتسم أول ما صحيت وهو بيملس ع شعرها زي زمان " وحشيني أوي ي ندي 
- برقت ندي وهي مش مصدقة كانت فاكرة نفسها بتحلم ففرقت في عيونها بقوة وبعدها نط'ت قعدت وهي بتصرخ وببترمي في حضنه " فريييد أخيرا جيت  " بقت تعيط بهستيرية زي الاطفال وهو مقدرش يمسك نفسه وبقي يعيط معاها ... ششش أهدي ي روحي أنا جيتلك أهو ومش هسيبك تاني أبدا 
- بعدت عنه بصتله ودموعها نازلة وبتضحك في نفس الوقت" بجد يعني هتفضل معايا ع طول 
- مسح دموعها بعشق " طبعا ي روحي مش هبعد عنك أبدا  بس الاول طمنيني عليكي انتي كويسة مش كدا 
- هزت راسها بمعني أه وقالت ببراءة" لو أعرف أنك هنا كنت جتلك من زمان  ب بس الحمد لله انك جيت يالا نمشي قوم أنت قاعد ع الكرسي دا ليه !  " بدأت تشده " 
- ندي ندي أسمعيني 
- حاولت تشيل الكانولا من إيديها " شيل دي ويالا نطلع أنا خلاص بقيت حلوة 
- مسك إيديها وقال " لاااا سبيها ندي أقعدي وسمعيني أنتي لسه تعبانة ومش هتبقي كويسة غير لما المحلول دا يخلص لازم ترتاحي وتنامي دلوقتي
- بخوف وهي بتمسك إيده " لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني 
- مسح دموعه وباس إيديها بإحتواء وقال" أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
 اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم ....
#يتبع
- بخوف وهي بتمسك إيده " لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني 
- مسح دموعه وباس إيديها بإحتواء وقال" أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
 اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم " ما نجيب شجرة بقي واتنين لمون للعشاق
- شهقت ندي بخوف  فلف فريد الكرسي بعب ولكن أول ما شاف حمزة قدامه اتغيرت ملامحه لبهجة " حمزااا 
 جري عليه حمزة بفرحة  نزل ع ركبه وحضنه بقوة وغصب عنه اتجمعت الدموع في عينيه وهو بيضمه بشوق ولهفة " وحشتني أوي ي صحبي 
- ضر'به فريد بخفة في كتفه " وقعت قلبي يخر'بيتك .. أنا مش مصدق أني شايفك قدامي 
- مسح حمزة دموعه وقال بمشاكسة " وأنت كنت سألت ما أنت مقضيها غرميات بقي  ومن لقي أحبابه .. صحيح الرجالة لما بتقع يبقي عليه العوض 
ضحك فريد بمرح وهو فرحان كأن في يوم وليلة الحياة رجعتله من تاني بعد ما كان فاقد الامل خلاص 
" دخل عم حسين في الوقت دا وهو بين'ط في مكانه وبرعب  " ي لهوي يخر'بيتك ي حسين ي عيالك اللي هيتيتموا من بعدك ي حسييين الباشا لو جه دلوقتي وعرف اللي بيحصل دا أنا اللي هروح فيهااا " 
- وقف حمزة قصاده بغيظ " لا متخفش ي عم حسين مش جدي اللي هيخر'ب بيتك دا هيتخر'ب ع أيدي أنا إن شاء الله بقي ي رااااجل ي غلبان أنا ورحيم ندوخ ونسأل طوب الارض ع فريد وإلا حصله طول السنين دي وأنت عامل نفسك متعرفش حاجه ودائرة تسأل معانا  ومغفلنا كلنا؟؟؟! 
- بلع حسين ريقه برعب ووشه جاب ألوان " م م ما هو ااا
- م م أيه أنت هتمأمألي أنا لو مش....
- قاطعه فريد " سيبه ي حمزة عم حسين ملوش ذنب هو كان بينفذ تعليمات جدك وبس .. متخفش ي عم حسين وأنا لسه قد كلامي  هطلع معاك وجدي مش هيعرف حاجة 
- ألتفتله حمزة بصدمة " نعمممم تطلع  مع مين ع جث'تي لو بقيت تحت رحمتهم تاني أنت هتطلع من هنا معايا ولو مش حابب نروح ع البيت بمكالمة تلفون هرتب كل حاجة وهسفرك لبرا وفي اقل من ٢٤ ساعة هنكون أنا ورحيم محصلينك ويبقي يقابلني سليمان باشا لو قدر يعمل حاجة 
- اتنهد فريد بإبتسامة " لو ع السفر فهو بيتحايل عليا من سنين بس لا ي حمزة أنا فضلت هنا لهدف ومش همشي غير لما أنفذه 
- بستغراب عقد حواجبه " هدف ايه؟ 
- قرب من ندي اللي كانت بتابع كلامهم بصمت وخوف ... مسك إيديها وقال" أتجوز ندي وهعمل دا ودلوقتي
- برق حمزة بزهول" أفندم؟؟؟
- قال فريد بثبات وهو لسه بيبص في عينيها " مستحيل أضيعها من إيدي تاني أبعت هات المأذون ي حمزة علشان خاطري لو عاوز تساعدني بجد 
- خبط حسين ع رأسه بصدمة " ي لهووي كمااان جواز دا أنا سليمان بيه مش هيسمي عليااااا مكنش يومك  ي حسييين 
- طب بالله العظيم وعِند في عم حسين لتكتب عليها والليلة دي وهو هيبقي الشاهد الاول كمان أيه قولك بقي ؟ 
- ضحك فريد بفرحة وهو بيلتفت لحمزة " وحيات أمك بجد؟؟ 
-  قرب منه حمزة لما شاف دموع الفرحة في عينيه " طبعا يابني أنت طلبااتك أوامر أستني وهتشوف  " وغمزله " أسيبك ربعاية كدا تلطف وتتمحلس لحد ما أجيلك 
-  فهمه فريد فضحك وقال " والله طول عمري بقول عليك رجوله وبتفهم 
-  يكش يطمر " وكمل بمرح " وهوصيلكو ع الليمون 
- ندي ببراءة " فريد أنا مبحبش الليمون أنا عاوزة حمص الشام 
- ضحك فريد جامد وباس إيديها بحب" من عيوني ي روح قلب فريد بس اتقلي يحصل اللي في دماغي وبعدها هجبلك واعملك كل اللي بتتمنيه ... بس دلوقتي عاوزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاكي بالظبط 
- أومأت برأسها بحزن ممزوج ببراءة " حاضر 
" في بيت الهواري " 
كانت سيلا في أوضتها قاعدة مضايقة بخبر جواز حمزة مقدرتش تستحمل فرك  فقامت نزلت ع تحت  عرفت أن سليمان في أوضة مكتبه فدخلتله 
- أهلا أهلا أيه الاوضة معجبتكيش نغيرها ؟ 
- كتفت سيلا إيديها وقالت " ممكن أعرف حضرتك جايبني هنا ليه 
- ضحك سليمان بسخرية" أنتي فقدتي الذاكرة ولا أيه لو مش واخدة بالك افكرك أنتي موظفة عندنا وجاية في شغل
- بحدة " بس أنت قولتلي غير كدا لو ع الشغل في غيري كتير يقدروا يعملوا نفس اللي هعمله ... أنت قولتلي أنك عاوز حمزة يعجب بيا ويقرب مني 
- ابتسم بخبث " وماله ما دا برضو شغل وهتاخدي عليه فلوس
- بإنفعال " دا متجوز!!! 
- بعدم اهتمام" جوازة منيلة مش ع كيفي  وقريب هتنتهي وأهو البركة فيكي وريني همتك معايا أنتي مش بتحبيه برضو وكنتي دايرة معاه في كل حتة وأنتو في دبي
- اتفاجئت بجرائته في الكلام فقالت بتوتر " أنا ااا أنا
- ضحك بتريقة وقال " معلشي أصلي مليش في تزويق الكلام وشغل اللف والدوران دا لازم تعرفي كويس أني جايبك هنا علشان تقربيه منك وفي أقرب وقت يكون مطلق الزف'تة اللي ع ذمته دي 
- ممكن اعرف السبب
- بلا مبالاه وهو بيفتح ملفات قدامه " لأ مش ممكن خليكي في حالك ومتديش نفسك صلاحيات أنا مسمحتلكيش تاخديها ركزي في اللي قولتلك عليه لو عاوزة تستفادي ومتطلعيش الخسرانة من الحكاية كلها بعد ما كان بيوهمك بالحب وبيضحك عليكي هناك 
- اشتعلت الغيرة والنا'ر في قلب سيلا وهي بتفتكر حمزة وكلامه وتغزله فيها لما كانوا مع بعض في دبي وقد ايه هي بتحبه وفي المقابل ضحك عليها واتجوز غيرها فقالت بصوت ثابت " وأنا موافقة بس المبلغ اللي اتفقنا عليه هيزيد 
- ضحك بإعجاب " ماشي كلامك كدا تعجبيني 
" في نفس الوقت كانت سهر وملك لسه قاعدين مع بعض " 
- أنتي اتجنن'تي  ي سهر عاوزاني ألبس الحاجات اللي بتقولي عليها دي ل حمزة أنتي بتحلمي 
- رفعت حاجبها بستنكار " عاوزة تفهميني أنك ملبستيش حاجة من دول من وقت جوازكم!! 
- قامت وهي بتفرك في إيديها وأفتكرت اللبس اللي كانت لابساه يوم ما كانت عاوزة تعرف منه معلومات عن ندي ومحمد وأفتكرت نظراته وكلامه ليها فبتسمت بخجل ... فهمت سهر نظراتها فوقفت قدامها وقالت " اااه دا شكل الموضوع كبير بقي واتكرر كتير 
- بتلقائية وكسوف " والله أبدا د دي مرة وبالصدفة كدا وااا يووه ي سهر بقاااا
- ضحكت سهر بمرح وبغمزة" خلاص نكرر الصدفة دي تاني بس المرادي بشويه رسم وتخطيط 
- بفرحة " تفتكري هتظبط ونتصالح؟! يارب ي سهر ونعيش أنا وحمزة وأنتي ورحيم في سعادة ع طول 
- أنا ورحيم! 
- في أيه مالك هو في مشاكل بينكم أحم قصدي يعني لسه متصالحتوش 
- أنا ورحيم خلاص كل اللي بينا أنتهي ي ملك كدب اللي قال ان اللي اتكسر  ممكن يتصلح 
- سهر  أسمعيني رحيم بيحبك أنا متأكدة بس هو موضوع فريد دا اللي ... قاطعها رنة تلفونها المتكررة فمسكته بزهق لقتها منال  فتحت بقلق " ألوو ماماا أنت...
ولسه بتكمل قاطعها صوت شهقات منال  طمنيني يبنتي لقيتوا ندي ولا لسه أنا قاعدة ع نا'ر 
- برقت ملك بصدمة وبعدت عم سهر شويه وهي بتحاول تستوعب كلام مامتها " م ماما أنتي قصدك ايه ندى مالها!! 
- من بين شهقاتها " ناس جم وشمموني حاجة وخطفوها وجوزك ورحيم جم ع هنا وراحوا يدوروا عليها هي لسه مظهرتش ! 
- صرخت ملك برعب " ي لهووي اتخط'فت!!!!! 
- جريت سهر عليها بصدمة " م مين دي ي ملك أختي كويسة مش كدااا ردددي علياااا " قالت جملتها وصوتها بيترعش برعب" 
- بعياط " أهدي متخفيش حمزة ورحيم أكيد هيلاقوها أنا متأكدة " مسحت دموعها بثبات " ه هرن ع حمزة أكيد هيطمنا أكيد لاقوها وهي معاهم أيوا أكيد 
لسه هترن عليه لقته بيتصل فبلهفة ردت وبعياط " حمزة أنتو لقيتوها مش كدا طمني بالله عليك
- ندي بخير أهدي ي ملك واسمعيني كويس أنا بكلمك علشان عاوزك تجيبي سهر وتيجوا ع اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي بس أوعي حد يلاحظ وخصوصاً جدي فااهمة! 
- بإرتباك " حاضر في ثواني هنكون عندك 
" بعد ساعة " 
ميصحش كدا ي أستاذ قوانين المستشفي متسمحش بالمهزلة دي ... دي مش قاعة أفراح 
- طب أيه رأيك بقي أنك أنت اللي هتنفخ البلالين بنفسك وكلمة كمان هكون شاري المستشفي دي وطاردك براا أنا حمزة الهواري ولو متعرفنيش أسأل 
- ي فندم مينفعش كدا وبعد... أهو الدكتور أدهم مدير المستشفى جه وأكيد عمره ما هيوافق و ااا أحم أي دا!! 
- كان مدير المستشفى جاي ووراه ممرض شايل تورتة " ألف مليون مبروك لابن عم سيادتك ي حمزة باشا دي حاجة بسيطة من الإدارة للعروسين أحم وبنشكر حضرتك ع شيك التبرع بجد مش عارف أقولك أيه 
- ابتسم حمزة وبغمزة مد إيده للدكتور بالبلونة " أنفخ ي دكتور ومتخفش نصيبك محفوظ من التورتة 
" في الوقت دا كان وصل رحيم وفي إيده المأذون اللي كان مع رجالة محمد ... أول ما شافه حمزة ضحك وقال" مش قولتلك  هنحتاجه ، بلهفة اتكلم رحيم وهو بيبص حوليه " فررريد فيين أخلص 
- شاورله حمزة ع الأوضة وبصله وقال" هما هنا بس أنا من رأيي تستني شوي... رررحيم أنت يابني مش كدا
كان رحيم سابه وجري ع الأوضة فتح الباب بدفعة قوية كأنه داخل مداهمة قوات أمن ... كان فريد قاعد قدام ندي ع سريرها وقريبين من بعض أوي  فبخضة بعدت ... غمض فريد عيونه بغيظ " يولاااد الك** ولا هنعرف نقول كلمتين ع بعض في ام الليلة  دي 
- فرررريد 
- ألتفت للصوت وقلبه بينبض جامد وعيونه دمعت " رحيم!
-كتفت إيديها بعصبية و بصت لرحيم" أنت جيت تعيطنا هنا كمان ي رحيم أنت 
- جه حمزة وبصوت خافت " ما قولتلك بلاااش  
- قرب رحيم من فريد وهو مش مصدق عينيه كان جسمه كله بيترعش مش مصدق أنه شايفه قدامه بعد السنين دي وفجأة حضنه بقوة وشوق رهيب " فرريد سامحني ي أخويا أنا السبب لو مكنش سبتك وسافرت مكنش كل دا حصل
- عيط فريد ع عياطه وهو بيبو'س كتفه  " وحشتني أوي ي رحيم مكنتش معشم نتقابل تاني ي ابن أبويا كنت قربت اتقتنع أني فعلا م'ت وحياتكم مشيت من غيري ونستوني 
- انهمرت الدموع من عيون رحيم بقوة فمسحها بسرعة وبثبات مصطنع " بعد الشر عليك ي حبيبي انت لو تعرف كان بيحصل فيا ايه كل يوم من غيرك ب بس الحمد لله ربنا جمعنا تاني ومش هنفنرق أبدا 
- قاطعه المأذون بجدية " ي جماعة أنا من امبارح معاكم خلونا نكتب بقي وأروح وأبقوا كملوا عياطكم دا بعدين ورايا حالتين طلاق وصرفت العربون بتاعهم 
" في بيت الهواري" 
دخل خادم بسرعة ع سليمان وبستعجال " ي باشا ف في حاجة كنت عاوز أقولها لسيادتك بيني وبينك
- بستغراب" في أيه ما تتكلم 
- بص ع سيلا وبتوتر قرب من سليمان وبصوت خافت قال " 
 الست ملك والست سهر كانوا مع بعض في الاوضة ومن شويه لقيتهم طالعين بسرعه وسمعت كلام غريب كانت بتقولها " بسرعة قبل ما حد يشوفنا حمزة مأكد عليا أنه جده ميعرفش والمستشفي مش بعيدة ربع ساعة وهنكون هناك 
- برق سليمان ووشه أحمر بغضب من اللي جه في دماغه " م مستحيل يكونوا وصلوله لااااااا 
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " 
ألف مبروك وبالرفاق والبنين إن شاء الله
قال المأذون جملته ع دخول سهر وملك وهما بينهجوا من كتر الجري والخضة ... بصوا لبعض بصدمة من اللي بيحصل الاوضة متزينة بشكل جميل وحمزة ورحيم بيحضنوا فريد ويباركوله  وندي قاعدة فرحانة والممرضة بتحضنها وتباركلها 
- سهر بصوت لفت إنتباه الكل " هو في أيه أيييه اللي بيحصل هنا حد يفهمنا 
- ألتفتلها رحيم وهو بيقرب منها بخطوات ثابته " فريد اتجوز ندي عندك أعتراض؟ 
- نعممم أيوا طبعا عندي أنتو أزاي تعملوا كدا من غير ااا
- رفع حاجبه وقرب منها اكتر بدرجة أربكتها "أحم هو يعني 
- كملي كنتي بتقولي أيوا أيه؟ 
- حمحمت بخوف" قصدي  أيوا طبعا عندي اعتراض لإني كنت عاوزة أبقي أول واحدة اباركلهم أحم  أنت بتقفش بسرعة ليه كدا 
- ابتسم رحيم ع تعبيرات وشها وحط إيده ع كتفها ضمها عليه وقال " متوترة كدا ليه خايفة مني ولا أيه! 
- وشها أحمر بخجل من تصرفه دا ولسه هتتكلم قاطعهم فريد " حمزة زود كمان اتنين ليمون في اتنين كمان هنا فاكرين نفهم في كافيه العشاق " 
- اتحرجت سهر وبعدت عنه راحت عند ندي وبدموع الفرحة " ألف مبروك ي حببتي ... اتفاجئت سهر لما لقت ندي بتحضنها بقوة وبفرحة " سهر أنا فرحانة أووي 
- بعياط أكتر وهي مش مصدقة نفسها" بقالي كتيررر أوي نفسي في الحضن دا ي ندي 
- ابتسمت ببراءة " فريد قالي أنك كويسة وبتحبيني ومش عاوزة تمو'تيه 
ضحكت سهر ع برائتها وهي بتحمد ربنا ع رجوعها ليها 
" في الوقت دا كان حمزة وملك واقفين في جمب هما كمان وحمزة باصصلها بلا مبالاه وبعدها بص لبعيد بتجاهل " 
- بتوتر " أحم  مالك ي حمزة مش حابب تقول حاجة 
- اه طلاقنا قرب أهو أكيد فرحانة 
- فتحت بؤقها بصدمة " أيييه طلاق!! 
- مش أنا مش راجل ومبطقنيش  وعاوزاني أطلقك 
- فركت في إيديها وأفتكرت كلامها وقد ايه  وجر'حه 
- بس بدبش ردت" يعني كنت عاوز تمد إيدك عليا وأسكتلك! 
- رفع حاجبه وقرب منها فرجعت لورا بخوف لحد ما زنقها في الحيطة " والله؟؟ بترديهالي يعني
كانوا كلهم مندمجين في الكلام وفجأة قاطع أنسجامهم صوت قاسي من وراهم " أيييه اللي بيحصل هنا دا !!!!  
#يتبع 
-ردت بدبش "  يعني كنت عاوز تمد إيدك عليا وأسكتلك! 
- رفع حاجبه وقرب منها فرجعت لورا بخوف لحد ما زنقها في الحيطة " والله؟؟ بترديهالي يعني
كانوا كلهم مندمجين في الكلام وفجأة قاطع أنسجامهم صوت قاسي من وراهم " أيييه اللي بيحصل هنا دا !!!!
بص الجميع بإهتمام فقال رحيم بغضب" مالك ي حسين داخل تزعق وتهلل و كأنك قرصاك حية 
- سامحني ي بيه ب بس سليمان باشا كلمني وجاي في الطريق ولو شافكم أكده يبقي القيامة هتقوم علينا 
- حمزة بعصبية " وماله ييجي يورينا أخره دا أنا مستني المقابلة دي من بدري أووي 
- جري حسين ع فريد نزل ع ركبه ومسك إيده فضل يبوسها بترجي " بالله عليك ي بيه جدك لو عرف إني أنا اللي نزلتك هيقطع خبري أنا عندي عيال في رقبتي عاوز أربيهم 
- ملك بغيظ " لازم ييجي ويعرف أن لعبته اتكشفت أمال هيفضل ع طول لاوي دراعنا وبيهددنا 
- بص فريد ل ندي اللي مكلبشة في إيده وبتبصله بحزن فقالت ببراءة " فريد أنت مش هتبعد عني تاني صح 
- باس جبهتها بحنية ودموعه راغت في عينيه وبصوت خافت" متخفيش عاوزك تثقي فيا مهما حصل أوعدني
- بإبتسامة أمان " أوعدك 
- ألتفتلهم فريد وقال بثبات " أسمعوني كويس جدي مينفعش يعرف أننا اتقابلنا ولا حتي أنكم عرفتوا إني عايش وخصوصاً في الوقت دا أنا لازم أطلع الجناح بتاعي وهق...
- قاطعه رحيم بعن'ف " أنت اته'بلت في عقلك  أزاي تفكر إني ممكن أسيبك هنا يوم واحد كمان مستحيييل
- بالظبط  كلام رحيم مظبوط ي فريد أحنا قعدنا سنين محرومين من لمتنا ويوم ما نتجمع عاوز ترجع لسج'ن جدك برجليك؟؟ 
- رد فريد بحِدة " عااارف كل دا ملك قالتلي  كل اللي عيشتوه وعمله جدي فيكم  وأنا كمان أكيد مش مبسوط برميتي دي ولا سهل عليا أبعد عنكم تاني ولا حتي أفضل ع الكرسي الزف'ت اللي أنا عليه بس أبقي أناني لو وافقتكوا في اللي بتقولوه خلينا نفكر بالعقل جدي مأمن نفسه كويس أوي الفترة دي الشركات والمصانع كلها بأسمه حتي ورثنا من أبونا هو اللي متحكم فيه يعني ببساطة لو واجهناه محدش هيطلع خسران غيرنا  وبعد حبستي السنين دي كلها هخرج عاجز معييش حتي أعمل عملية  رجلي  وأنتو كمان مش بعد ما تعبتوا وحطيتوا عمركم كلوا في الشغل والشركات حقكوا يروح هدر لازم نأمن حقنا الاول علشان يوم ما نقف قصاده يبقي ضهرنا مسندود 
- رحيم بغضب" لااا ي فريد تغور الفلوس ع التعب ع الشغل أنا معرفش المرة دي لو شك هينقلك لفين وساعتها هنرجع لنقطة الصفر تاني 
- مش هيشك في حاجة هو مستني دكتور جاي من برا وهيعرض حالتي عليه هحاول أضيع في الوقت ع قد ما أقدر لحد ما تقدروا تمضوه ع تنازل عن نصيبنا في الشركات حسب ورثنا وبعدها هنسافر كلنا لبرا ومش هيعرف يوصلنا 
- فرييييد أنسي الكلام قولتلك مش هيحصل 
" بعد شويه" 
دخل سليمان المستشفى وقف اتنين من رجالته ع كل المداخل والمخارج علشان محدش منهم يخرج بفريد من غير علمه ودخل هو عيونه بتلف المكان وفي ثواني وصل جناح فريد أول ما فتحه وقف مكانه بصدمة لما لقي سريره فاضي اتنفض بفزع وخرج للأمن اللي واقف برا جناحه وبصوت جهوري " أنتووو ي بهااا'يم قاعدين زي الكراسي اللي تحتكم دا أنتو مش هيطلع عليكم نهاااار 
- برعب وصوت مهزوز " خ خيير ي بيه حصل ايه بس فهمنا
- وكمااان بتسأل يروح أمك بقي ييجوا ياخدوه من وسطكم وأنتو زي الحمييي'ر ملكمش لازمة أمال كنت بدفعلكم فلوس ع أيه  علشان تنشوا  النموس عن وشوشكم 
- م مين دا اللي خدوه ي سعادة البيه فريد بيه جوه مخرجش خالص 
- لا والله جوه مخرجش طبعا ما الحق مش عليكوا الحق عليااا أنا موقف حريم يحرصوه 
- طلع حسين في الوقت دا من الاوضة ع صوت سليمان وبصوت مهزوز " ف في أيه ي باشا مالك حد ضايقك 
- برق سليمان بتفاجئ " أنت كنت فين ي زف'ت أنت كمان وفريد فيين!!! 
- كان بيغير هدومه ي باشا في الحمام وكنت بساعده لمؤاخذة محسناش بيك وأنت داخل خير في مشكلة ولا حاجة.... تجاهله سليمان ودخل بسرعه لفريد لقاه في سريره ماسك كتاب بيقرأ فيه بلا مبالاه فتنهد براحة من أعصابه اللي تلفت فقال بصوت ثابت " عامل ايه ي فريد 
- ابتسم بسخرية " زي ما أنت شايف ايه اللي هيتغير يعني 
- سحب كرسي وقعد قصاده " الدكتور الكبير اللي قولتلك عليه هيوصل في خلال يومين تلاتة بالكتير  يمكن يلاقيلك علاج هنا بدل ما أنت معوزش تسافر
- ضحك فريد بتريقة " دا ع أساس إني سفرجي ولا ايه بس تصدق أنت صح حبستك ليا تنسيك أنا كنت بشتغل أيه برضو 
- بغيظ قام وهو بيظبط العباية ع كتافه " ع العموم مش وقت الكلام دا أنا جيت بس أطمن عليك وبعدين لينا قاعدة  تانية أسيبك تكمل قراية 
- من بين سنانه ببرود " بالسلامة 
" نزل سليمان في الاسانسير وهو الشك مالي قلبه  ومشغول بالكلام اللي قاله الخادم .. معقول عرفوا مكانه بس بيلعبوا عليا؟  ما هم عملوها قبل سابق ولهجتهم معايا أخر فترة بتأكد أنهم يعرفوا حاجة ومش صدفة كمان أن الحيتين ييجوا ع هنا في السر لا لا الموضوع ميتسكتش عليه ، وفجأة قاطع شروده وقوف الاسانسير في النص واتفتح فجأة لقي قدامه حمزة اللي اتخض بتصنع لما شافه " جدي!!
- رفع سليمان حاجة بشك " أنت أنت بتعمل أيه هنا؟! 
- نفخ بضيق وقال " أنا مأكد عليها متقولكش ...  صحيح الستات دول ميضمنوش من هنا لأخر الطرقة دي 
- أنطق ومتلفش ودور أنت هنا بتعمل ايه
- أحم مفيش هو بس ااا واحدة صاحبة ملك  تعبت ونقلوها المستشفى وطلبت تشوف ملك وسهر فكلمتهم ييجوا دا أنا حتي أكدت عليها متعرفكش علشان متقلقش علينا 
- سليمان بغلظة " لا وأنت من يومك بتعمل لزعلي خاطر قوي ي ابن الهواري ماشي ما علينا طالما أحنا أهنه يبقي نعمل الواجب ونزور صاحبة السنيورة 
-  لا خلاص مفيش داعي هي بقت كويسة متتعبش نفسك
- لا أزاي ودي تيجي بقي تعمل الخير مع صاحبة مرتك ومعملش أنا الواجب واطمن عليها تؤ دا أسمه كلام برضك 
 يالا قدامي
- حمحم حمزة بتوتر " أتفضل 
- وصلوا الاوضة وخبط حمزة ودخل هو وسليمان اللي أول ما شاف ندي برق وبزهول " أنتي! 
 كانت حوليها سهر وملك ومعاهم رحيم فبتوتر مسكت سهر إيد ندي وهي بتنيمها ع كتفها بحنية ... قال رحيم بجدية " جدي معقولة ! أهلا اتفضل بصراحة أخر حاجه كنت أتوقعها أنك تيجي تطمن ع أخت مراتي 
- قبض سليمان ع إيده بغيظ مكتوم وقال " طبعا دي معرفة قديمة ومعزتها كبيرة قوي 
- حط حمزة إيده في جيوبه وقال بثقة " طيب كويس طالما معزتها كبيرة يبقي ينفع أطلب منك الطلب دا ... أصل ندي كانت قاعدة عند خالها ي جدي وحصل شويه مشاكل ومشيت من عندهم وكنت بفكر نجيبها تعيش معانا في البيت بس خوفت أنك ترف...
- بدون تفكير رد سليمان " طبعا موافق 
- بصله الكل بتفاجئ فبإرتباك قال " أحم قصدي يعني شكلها بنت غلبانة وملهاش حد وزي ما قولت ليها معزة كبيرة  قوي قوي من سنين هي وأهلها فمعنديش مانع تيجي تشرف وتنور 
- ابتسم حمزة ل رحيم وغمزله بخباثة من غير ما جده ياخد باله وقال " ع بركة الله
- ألتفت سليمان بإرتياح لحمزة وقال " طالما أطمنا عليها وقولت أن صحتها بقت كويسة جه الوقت اللي نطمن عليك أنت 
- بستغراب " قصدك ايه مش فاهم 
- مش قولت أن مرتك حامل ي سبع الرجال أدينا في المستشفى وفرصة نعمل تحاليل ونطمن قبل ما نمشي 
- بصت ملك لسهر بصدمة وحمزة بلع ريقه بصعوبة ووشه قلب ميه لون وبصوت مهزوز " تحاليل!! 
- أييه كفي الله الشر مش واثق من نفسك ولا يكنش خايف من حاجة ... يالا هات مرتك وتعالي ورايا هروح أكلم الدكتور 
- قربت ملك من حمزة بصدمة " هن هنعمل ايه دلوقتي!! 
- بتوتر " معرفششش متوترنيش أهدي مش قادر أفكر 
- رحيم بزهول " أحنا بقينا عاملين زي الكورة الشراب اللي جدك بيطوحها برجله يمين وشمال كل شويه 
- أعمل أييييي أنجز هنتفضح 
- رحيم بجدية " متقلقش روح أنت بس وأنا هحاول أتصرف 
- مسكت ملك إيد حمزة وهي بتبصله بتوتر  وصوت داخلي جواها " ياتري هيعمل أيه دا لما عرف إني حامل جاب واحدة علشان يبعده عني أمال لو عرف إننا كدبنا عليه ومفيش حمل أصلا هيعمل أيه أكيد هيستغل الفرصة وهيطلقنا من وقتها ... قاطع شرودها بو'سة حمزة لإيديها وبصوت رجولي هادئ " متقلقيش من حاجة وأنا معاكي يالا 
 ابتسمت بطمئنان من كلامه ومشيت معاه وحمزة نفسه مش عارف هيتصرف أزاي ولكن ثقته في ربنا و رحيم كانت كبيرة
- سهر بخوف " رحيم د دا كدا هيكشفهم هنعمل ايه 
- ألتفتلها وبجدية " خليكي أنتي جمب ندي متسبهاش مهما حصل وأنا هروح أتصرف ... متنتقليش ي سهر ساامعه؟ 
- اتنهدت بتوتر "  حاضر بس متتأخرش 
" خرج رحيم بسرعه وبقلق قعدت سهر جمب ندي اللي نامت من غير ما تحس غطتها وفضلت تدعي إن ربنا يسترها معاهم المرة دي كمان ... نزل سليمان ومعاه ملك وحمزة لقسم التحاليل فتحججت ملك إنها عاوزة تدخل الحمام فبسخرية قال سليمان " وماله مفيهاش حاجه خدي راحتك 
ودخلت الحمام وحمزة وسليمان واقفين برا مستنينها  شويه وقال سليمان " خبط ع مراتك خلينا نخلص مش هنبات هنا 
- بتوتر قرب حمزة ولسه هيخبط خرجت ملك وكان باين عليها العياط فقربها منه حمزة وهو حاسس بالخوف اللي متملكها فبغضب ألتفت لجده " أحنا مش هنعمل التحاليل 
- تفاجئ سليمان من جرائته وقال " وليه بقي إن شاء الله مش حابب تطمن ع ابنك ولا خايف ل لعبتكم تتكشف ومتكونش حامل من أصله! 
- بحدة " جديييي لو سمحت حاسب ع كلامك 
- جه رحيم في الوقت دا وقطع جو التوتر إلا بينهن وقال " أنتو فين لسه مخلصتوش! ما يالا بسرعة عاوزين نروح 
- سليمان بسخرية " قول للبيه ينجز  ويسمع الكلام بدل ما قسماً عظماً أكون جايب داية من البلد وتكشف عليها في البيت وساعتها هيكون كلامها متوقف ع الجوازة المهببة دي لو قالت مفيش حمل هترمي عليها اليمين في وقتها 
- لسه هيرد حمزة بعصبية وقفه رحيم وضغط ع إيده وقال " ما تسمع الكلام بقي ي حمزة وخلينا نخلص مش وقته عِناد خدها واعمل التحاليل عاوزين نروح 
- عين العقل أول مرة تقول كلام زين ي ابن العز 
- اتنهد حمزة بضيق وخد ملك ومشيوا قدامهم ع قسم التحاليل  وصلوا وجت ممرضة " تحت أمركم أساعدكم أزاي
- سليمان بجدية" عاوزين نعمل تحاليل للمدام ونشوفها حامل ولا لأ " بصله حمزة بضيق فبسخرية  بصله سليمان وسكت " 
- الممرضة بإبتسامة " للاسف ي فندم الجهاز في الصيانة هيوصل بعد يومين 
- ابتسم حمزة وأخدت ملك نفس عميق وخرجته براحة ولكن سرعان ما أفسد عليهم هذا الحنش اللعين راحتهم وقال " مستشفى طويلة عريضة زي دي ومفيهاش جهاز تحليل غير واحد بس!  طيب في أي طريقة تانية نقدر نعملها ونعرف بيها إذا كان في حمل ولا لأ ؟ 
- أيوا ي فندم أختبار الحمل ممكن أجيب للمدام واحد لو حابين  
-  ودا نتيجته بتظهر بعد قد ايه ؟ 
-  حالا ي فندم أكيد المدام عندها فكرة عنه مش كدا 
-  رفعت ملك رأسها وبرعب " اا اه اه أعرفه
-  ابتسمت الممرضة وقالت " ثواني هجيبه لحضرتك 
جابت الممرضة اختبار الحمل وأخدت ملك للحمام وفضل رحيم وحمزة وسليمان برة ... أول ما قفلت الممرضة الباب نزلت دموع ملك بخوف ولكن قبل ما تتكلم قالت الممرضة" متخفيش أنا رحيم بيه فهمني كل حاجة أنا الممرضة حنين وبدلت مع صحبتي بتاعت قسم التحاليل ووقفت مكانها علشان اخدمك في الحكاية دي 
- بدموع " أزاي وأنا مش حامل الاختبار هيطلع شرطة واحدة 
- ابتسمت الممرضة وقالت " كنا عاملين حسابنا متخفيش أنا حامل في تلات شهور ونص وهعمل الاختبار مكانك 
- برقت ملك بصدمة " أييه ب بجد!!!
- أمال بقولك جاية أخدمك أزاي ووقفت مكان صحبتي مخصوص علشان البيه الكبير ميشكش في أي حاجه يالا بسرعه علشان الوقت هدخل أعمل الاختبار وأطلع 
- ابتسمت ملك وهي بتمسح دموعها " شكرا أوي بجد 
 وبالفعل عملته حنين وطلعوا بالاختبار الإيجابي وبإبتسامة ثقة " ألف مبروك ي جماعه المدام حامل وكمان شهرين تقدر تيجي تتابع معانا الحمل 
- حضنتها ملك بقوة " شكرا تعبتك معايا 
- ع أيه دا شغلي عن أذنكم 
- ابتسم رحيم وحمزة بيبصله بسعادة كبيرة ع عكس سليمان اللي وشه أحمر من كتر الضيق فقال ببرود " يالا بلاش سهوكة أحنا في مستشفي مش كنتو مستعجلين 
" خرجوا كلهم من المستشفى ع البيت ومعاهم ندي ... وسليمان ع قد ما كان متعصب من خبر حمل ملك ع قد ما كان مبسوط أن اللي بيدور عليها بقاله كتير أخيرا هتدخل العرين بتاعه وبكدا يضمن أن فريد مش هيوصلها أبدا ... وصلوا البيت وقعدت ندي مع سهر في أوضتها فترة لحد ما تتحسن أكتر من الصدمة اللي سببهالها محمد وكانوا حرصين جدا متظهرش قدام سليمان كتير وكمان متجبش سيرة فريد قدام أي حد غيرهم وبالفعل الجو فضل هادي والأمور ماشية زي ما خططوا لمدة أسبوع  وأكتر كان حمزة ورحيم بيشتغلوا كويس وبيحضروا الأوراق اللي هيحتاجوها في نقل الأملاك بأسمهم وسيلا بتحاول تقرب من حمزة بكل الطرق ولكن وجود رحيم معاهم دايما بقصد  كان مقيدها في إنها تعمل اللي في دماغها ففضلت مستنية الفرصة المناسبة وفي دماغها ألف خطة شيطانية هتستحوز عليه بيها " 
" في صباح يوم جديد " 
صحيت سهر من نومها ع صوت الميه في الحمام فقامت بسرعة تقفلها وهي بتدعك في عيونها بنعاس فتحت الباب بدفعة لقت رحيم بياخد شاور بصدمة وفزع حطت إيديها ع عيونها ولسه هتصرخ شدها من إيديها وحط إيده ع بؤقها " ششش ندي هتصحي 
- كانت بتترعش برعب وبصوت مكتوم وهي مغمضة " أنت جيت هنا أزاي
- شد رحيم الباشكير لافه حولين وسطه وبصوت خافت" دخلت من الباب هي دي محتاجة سؤال؟  أحم تقدري تفتحي عادي ع فكرة
- هزت رأسها بمعني لأ وبصوت مهزوز من الخضة " أيه اللي جابك هنا و وأزاي متقفلش عليك بالمفتاح 
- ع أساس أنهم مخترعوش حاجة أسها الخبط ع الباب؟ الميه قاطعه في أوضتي قولت أجي أخد الشاور هنا ع السريع بما إن ندي كدا كدا بتصحي متأخر 
- بتوتر وجسمها كله بيتنفض " أنا أنا أسفة صدقني محستش بيك وأنت داخل 
- أتأمل في ملامحها البريئة وهي خايفة وبإيده رفع  شعرها عن وشها برقة وقال " مش يمكن دي فرصة حلوة المفروض نستغلها
- فتحت سهر عيونها بصدمة من كلامه ولسه هترد لكن سكتت لوهلة لما بصتله لقته عا'ري الصدر ونقط الميه بتنزل من شعره الكثيف ع لحيته الخفيفة وجبهته بشكل خلالها تتوه في تفاصيله الجذابة فضلت متنحة لدقائق فبتسم رحيم وقرب منها أكتر وهو بيحط إيده ما بين شعرها الطويل الناعم وبعدها حرك إيده ناحيه وشها بلمسات لطيفة خلت ضربات قلبها تزيد بقوة وصوت مسموع ... بلعت ريقها بصعوبة وبصوت ضعيف " ر رحيم أنت ااا أنت عاوز مني أيه
- حط إيده التانية ع وسطها قربه منه بشده وقال بصوت عاشق وهو بيتنفس ريحة شعرها النفاذة " أنتي شايفه أيه 
- برعب أكتر من قربه " رحي... لسه مكملتش الكلمة وكان قاطع كلامها بق'بلة قوية بيعلن فيها اشتياقه وطبيعة مشاعره ناحيتها و......
" في نفس الوقت " 
كان سليمان نازل من أوضته رايح ع أوضة المكتب فبحدة " فنجان القهوة بسرعة ييجي ع جوا 
- تحت أمرك ي بيه
لسه هيدخل لقي جرس الباب بيرن ففتح واحد من الخدم  كان شخص جايب ظرف لحمزة ... فبستغراب رجع سليمان لما سمعه بيقول أنه جايبله ظرف فقرب من الساعي وقاله " ظرف أيه دا ؟ 
- معرفش الحقيقة ف لو أمكن تندهله يستلم الظرف ويمضيلي بالإستلام 
- أنا جده سليمان الهواري هات وأنا همضي مكانه 
- الساعي بتوتر " بس ي بيه أنا كدا ممكن أضر لازم صاحب الطرد اللي يستلم بنفسه 
- خرج سليمان فلوس من جيبه حطها في جيب الساعي " طب وكدا ينفع ولا أيه
- ابتسم  وقال " مقدرش أكسفك ي بيه تحت أمرك ... اتفضل أمضيلي هنا بالإستلام وألف ألف مبروك
- بستغراب " مبروك ع أيه ! 
- ما هو الطرد دا جاي من عند مأذون يعني لا قسيمة جواز لا ورقة طلاق 
- بضيق " طب يالا يالا بالسلامة أنت لسه هترغي 
قال قسيمة جواز قال يارب تكون ورقة طلاقهم الاتنين ويبقي هم ونزاح ... فتح الظرف بستعجال وفتح الورقة وفجأة اتسعت عينيه بصدمة و ........
#يتبع 
- الطرد جاي من عند مأذون يعني لا قسيمة جواز لا ورقة طلاق معروفة يعني 
- بضيق أخدها من إيده  " طب يالا بالسلامة أنت لسه هترغي 
قال قسيمة جواز قال يارب تكون ورقة طلاقهم الاتنين ويبقي هم ونزاح ... فتح الظرف بستعجال وفتح الورقة وفجأة اتسعت عينيه بصدمة وهو شايف قدامه قسيمة جواز فريد وندي لوهلة حس الدنيا بتلف بيه كان هيقع فجأة لقي حد من الخدم بيسدنه " الله الله  مالك ي بيه كفي الله الشر 
- بصوت مبحوح طالع بالعافية " مي ميه ميه عاوز أشرب 
 سنده الخادم وقعده في الصالون وجري جابله ميه ... كان في الوقت دا حمزة نازل فقرب من سليمان وقال بجدية " بقولك أيه ي جدي أنا خلاص قررت أبعت إيميل لفرع دبي يبعتوا عميل الصفقة هنا زي م أنت قولت وأهو فرصة كم.. قاطع كلامه ملامح وش سليمان وعرقه اللي بيزيد وإيده بتترعش فبخضة قرب منه ومسك إيده " ج جدي مالك أنت كويس؟؟ أطلبلك دكتور! 
- بصوت مجهد " طلعني أوضتي عاوز أرتاح شويه 
- بستغراب لمح ورقة متكرمشة في قبضة إيده ف قال" أيه الورقة  دي ومكرمشها كدا ليه هي فيها حاجه زعلتك! 
- حطها سليمان في جيبه بسرعه وقال" بقولك تعبان وعاوز أرتاح تقولي ورقة وبتاع .. قلبكم بقي قاسي عليا ي ولاد الهواري خلاص صحتي تعبي مبقوش يهموكم 
- أتفاجئ حمزة من عصبيته ولكن سكت وفعلا وصله أوضته ولسه نازل قبلته سيلا
- بإبتسامة وهي لابسة بيجامة ميطلعش بيها من أوضة النوم" صباح الخير
- بلع حمزة ريقه بتوتر من منظرها" أحم مساء النور 
- ضحكت بمياعة " بقولك صباح الخير في أيه مالك منمتش كويس ولا أيه
- أنتي مش ملاحظة أن لبسك دا مينفعش يتخرج بيه برا أوضتك مثلا ؟ 
- بدلع قربت منه وهي بتعدل لياقة البليزر بتاعه " بتغير عليا ي حبيبي
- نزل إيديها تنهيدة " سيلااا لو سمحتي أنا متجوز  حافظي ع كلامك وتصرفاتك معايا  ملك ممكن تشوفنا 
- بغيظ وهي بتحاول متبينش ضيقها " طب تعالي أوضتي نتكلم شويه وبكدا محدش هيشوفنا أيه رأيك 
- أنا رأيي أنك أنتي اللي تدخلي أوضتك تاخدي شاور كدا وتفوقي لأن الظاهر مفهمتيش كلامي كويس عن أذنك 
- رفعت حاجبها بستنكار لما سابها ونزل وقالت بنبرة شر" ماشي ي حمزة أنت اللي أخترت والنار اللي شغلتها جوايا أنت أول واحد هتتلسع بيها ي حبيبي 
" عند رحيم وسهر " 
وبصوت ضعيف " ر رحيم أنت ااا أنت عاوز مني أيه
- حط إيده التانية ع وسطها قربه منه بشده وقال بصوت عاشق وهو بيتنفس ريحة شعرها النفاذة " أنتي شايفه أيه 
- برعب أكتر من قربه " رحي... لسه مكملتش الكلمة وكان قاطع كلامها بق'بلة قوية بيعلن فيها اشتياقه وطبيعة مشاعره ناحيتها ... سهر كانت واقفة متخشبة من كتر الخوف والخضة غمضت عيونها بستسلام وقلبها بيدق جامد ولكن مفيش لحظات وسمعوا صوت ندي بتنادي ع سهر فبسرعة فاقت وبعده عنها وهي وشها أحمر من كتر الخجل طلعت برا بسرعه وهي بتنهج لقت ندي قدامها  فبتوتر " مالك ي حببتي محتاجة أجبلك حاجة
- في أيه أنتي خايفة ليه كدا 
- بتوتر " أنا ااا و وأنا هخاف من إيه مفيش حاجة
- طب أنا هدخل الحمام طلعيلي بيجامة علش...
- قاطعتها وهي بتمسك إيدها " لا لا راحة فين مينفعش أصل  أصل الميه قاطعه جوا تعالي نروح أوضة تانية 
- بس انا سمعت صوت الميه جوه 
- وهي بتاخدها وخارجين " ما هي كانت موجودة أه بس قطعت مرة واحدة كدا سبحان الله تعالي تعالي 
" في غرفة سليمان " 
كان قاعد عيونه بطلع شرار من كتر الغضب بياكل في نفسه وهو مش مستوعب أنهم قدروا يغفلوه ويضحكوا عليه بالسهولة دي بعد ما فضل سنين دي يعمل كل أحتياطاته وخططه وفي الآخر ييجوا يهدوا كل دا بسهولة ولكن فجأة وقف  وقال بشراسة " لااا مش أنا اللي أنهزم بالسهولة دي يولاد الهواري ولعبتكم اللي فرحانين أنكم انتصرتوا عليا بيها هقلبها عليكو جح'يم مبقاش أنا لو ما وريتكم اللعب ع أصوله ... مسك تلفونه وكلم شخص وقال بحدة " بقولك ايه ركز كويس في اللي هقولهولك ونفذه بالحرف الواحد من غير ولا غلطة ساامع 
- تحت أمرك ي باشا أؤمر 
- ........ 
" بالليل " 
كان رحيم وحمزة راجعين من برا بيتكلموا فجأة سكتوا وبصوا بستغراب ع سفرة الاكل اللي بتترص وكأن في ضيوف جايين فبستغراب سأل رحيم الخادم " هو في أيه النهاردة حد مهم جاي لجدي؟ 
- لا ي فندم دا البيه قالنا نجهز عشا خصوصي النهاردة ومختلف وأكد عليا أبلغكم أنكم تكونوا موجودين ع العشا والهوانم كمان بلغتهم 
- بص رحيم ل حمزة بشك " تفتكر بيخطط لأيه
- لا أنا مبقتش اتوقع حاجة أنا باخد في وشي ع طول يالا يالا نطلع نغير وننزل الأكل شكله مغري أوي  
- ضحك رحيم وطلع وراه " يالا ي طفس
" دخل حمزة أوضته لقي ملك مكركبة المكان كله بفساتينها وقاعده في النص بينهم مكشرة وهي بتقلب فيهم ورافعه شعرها كحكة لفوق ... فضل ثواني يبصلها بإعجاب لحد ما انتبهت فدخل بتجاهل وصمت ع ضرفة هدومه طلع تيشيرت منت جرين ع بنطلون كارجو زيتي  حطهم ع السرير وهو بيصفر بلا مبالاه وواقف ع التسريحة بيبص لدقنه وبيظبط شعره فبتلقائية وصوت خافت " بجد والله بالسهولة دي!! دا أنا بقالي ساعتين قاعدة محتارة هلبس أيه 
- طلع ماكينة الحلاقة وفوطه وجه يدخل الحمام وقفت ملك بغيظ وراحت قدامه " أنت رايح فين هو أنا شفاف مش بتشاف ولا أيه! 
- حط الحاجة اللي في إيده ع التربيزة وقال" بحاول أديكي مساحتك الشخصية ومكنش خانقك وكاتم ع نفسك وبدخل في اللي مليش فيه مش دا اللي كنتي عاوزاه ؟ 
- هزت رجليها بغيظ " والله؟؟ ودا بقي قررت تعمله فجأة بعد ما الست سيلا شرفت مش كدا طبعا ما هي لازقة فيك وبتلبس محزق وملزق طول ما هي قدامك 
- بستفزاز " طب وأنتي زعلانة ليه ما تلبس اللي يعجبها هي شايفة نفسها حلوة وحابة تظهر دا 
- برقت ملك بصدمة " نعممم قصدك أني أنا وحشة!!
- هو أنا جبت سيرتك أنا بقول ع سيلا 
- بإنفعال " وأنت تنطق أسمها ولا تتغزل فيها ليه أساسا أختك خطيبتك مراتك !!!؟ 
- رفع حاجبه وبضحكة  " أنتي غيرانة منها ولا أيه
- وشها جاب ألوان وأرتبكت" نعم أنا أغار من واحدة زي دي! ضحكتني دا أنت خيالك راح لبعيد أوي
- راح ياخد حاجته من ع الترابيزة " تمام ع العموم أجهزي بسرعة علشان منتأخرش جدي طالما مجمعنا كدا يبقي عاوز يقول حاجة مهمة ربنا يستر 
- كان داخل الحمام فوقفته بجملتها اللي قالتها مرة واحدة بدون تفكير " حمزة أنت مبقتش تحبني بجد؟ 
- ألتفت لها لقي قناع الجمود اللي ع وشها أتشال فكملت بملامح حزن وعيونها بتلمع من الدموع " يعني خلاص مبقتش فرقالك بجد وهطلقني !؟ ... " كملت وهي بتفرك في إيديها وبتحاول تقاوم متعيطش" كلامي زعلك لدرجة تتجاهلني كدا و تعاملني بالطريقة دي ولا كأني قدامك! 
- قرب منها شويه ولسه هياخدها في حضنه ويقولها قد ايه بيحبها ومفيش ست تتقارن بيها أصلا ولكن قبل ما ينطق بعدت بثبات وقالت " أصلا عادي أنت فاكر يعني وجودك نهاية العالم و إني همو'ت من غيرك دا أنا ألف واحد يتمناني 
- برق بتفاجئ من تحولها قرب منها ومسكها من هدومها بنرفزة " نعم ي روح أمك ألف أيييه !! أنتي ناااوية معايا ع أيه بالظبط ي بت أنتي غزل وتلطيف مجاش معاكي تجاهل وسكوت محوقش فيكي حتي معاملة وحشة وقلة أدب  ومش جاية معاكي سكة أنا راضي ذمة أهلك  أعمل فيكييي أيييه تااااني 
- بنرفزة " نزل إيدك يا حمزة أحسنلك  هتقطع البيجامة
- بعصبية أكتر " بيجامة يبنت الجاحدة !! خدي هناااا 
- فلتت منه وبقت تجري قدامه في الأوضة" وكمان عاوز تمد إيدك عليا  أظهر ع حقيقتك كمان أظهر  والله لأخلعك البلد دي فيها قانون 
- خلع جزمته وهو بيجري وراها " أتخلع لسانك من مكانه يبعيدة أنتي بقي أسلوب المسايسة والاحترام شكلهم بيجبولك حساسية وعلاجك عندي 
- أستهدي بالله بس العصبية وحشة ع صحتك مش كدا 
- بإنفعال وهو بينهج بتعب " أقفي بقولك 
- لااااا أحلف أنك مش هتضر'ب الأول
- وقف وقال هو باين عليه الفرهدة" بقولك أيه أسمعيني كويس طلاق مش هطلق خروج من هنا من غير إذني مش هيحصل هتشتغليلي في الهبل وقلة الأدب أنا متربتش أساسا وهعرف أتعامل مع أشكالك دي كويس فاهمة !! 
- حطت إيديها في وسطها بكيد " وكمان بتقول عليا قليلة الأدب والله عال ي حمزة بيه طب لو راجل أفضل واقف مكانك وشوف أنا هعمل ايه 
- بصلها بفضول وكتف دراعاته وقال " وريني أنا واقف أهو 
- في حركات سريعه راحت جارية ع برا وقفلت الباب بالمفتاح " ههه أنت فاكر علشان أنت راجل وأقوي مني أنك هتنتصر عليا لا ي حبيبي هناك عقل واعي ي سيادة الرجل المبجل  
- بصوت غاضب" أفتحي ي ملك بلاش شغل عيال جدي مستنينا 
- بضحكة ومرح " أرتاح أنت ي روحي أنا هنزل مكانك وهقولهم أنك تعبان ونمت بدري تصبح على خير
- فضل يحرك في أوكرة الباب بحدة " ملللك متعصبنيش أفتحييي ... ملك !!! 
" اتنهد بستسلام لما اتأكد أنها مشيت ودخل ع الحمام وهو بيتوعدلها بحساب عسير ع كل اللي عملته دا " 
" قبلها بشويه " 
- دخل رحيم أوضته لقي سهر موجودة ع غير العادة فبستغراب بصلها" في حاجة ي سهر ..ندي كويسة؟؟ 
- وقفت قدامه بثبات وبصت في عيونه وقالت"  ندي  أختي و أقدر أحميها كويس ولو دا السبب اللي مقعدنا هنا علشانه قولي لإني متعودتش أعيش متشعلقة في حبال تحركني يمين وشمال ومش عارفه أخرتها 
- بستغراب ضم حواجبه وقال" مش فاهم قصدك أيه
- اتوترت أكتر خدت نفس وهي بتفرك في إيديها " رحيم لو سمحت متصعبهاش عليا أنا قصدي يعني ااا
- قرب منها وبجراءة حاوط رقبتها ما بين دراعاته وقال " سهر أنا فاهم كويس أنتي بتفكري في أيه عارف أننا مرينا بفترة صعبة  من أول ظروف جوازنا الغريبة وكذبة مو.ت فريد واللي عمله جدي بس برغم كل اللي حصل عاوزك تطمني أنا مستحيل أستغل وجودك ولا مشاعرك ليا تحت أي مسمى ولازم تعرفي إني لو كنت عاوز اعمل اللي في دماغك كنت عملته من زمان بس لا ي سهر أنا لا يمكن أتخلي عنك وقريب أوي كل الحواجز اللي بينا هتختفي بس بعد خطوة كمان لو قدرتي تتخطيها هنكون مع بعض للأبد و لو رفضتي فأنا هحترم قرارك وهخرج من حيات...
- بصت في عيونه ودموعها بتنزل بغزارة وبخوف حطت إيديها ع بؤقه " أرجوك متقولهاش " كملت بصوت مهزوز كأنها ع وشك الانهيار" أنا بحبك ي رحيم عمري ما حسيت بالإحساس دا غير وأنا معاك وع قد ما أنا حابة مشاعري ناحيتك ع قد ما أنا مرعوبة خايفة تسبني في أي وقت .. خايفة تكون خرجتني من قلبك وأنا عايشة في وهم أرجوك  صارحني عرفني إذا كنت بتحبني بجد ولا عاوز تس... فجأة قاطعها لما لقي شهقات عياطها بتزيد ... شدها لحضنه بقوة وضمها بين ضلوعه وهو حاسس بوجعها حاوطته بإيديها هي كمان بإحتواء وهي بتعيط بصوت مسموع ... خرجها من حضنه وضم وشها بين كفوفه وهو بيمسح دموعها " اللي في قلبي ليكي متغيرش ي سهر  أنا بعشقك مش بس بحبك مبقتش أقدر أستغني عنك ولا عن قُربك اللي مبقدرش أقاومه  " قال كلماته الأخيرة وهو بيقرب من وشها بتوهان وبيطبع قُبلات ع كل حته في وشها فبكسوف نزلت وشها وحاولت تبعد ولكنه جاذبها بقوة ناحيته وبقي مكتفها قدامه ولسه بيقرب منها تاني الباب اتفتح بدفعة " سهررر أنتي فييين 
- زقته سهر وبعدت بسرعة وتوتر وهي بتمسح وشها " أنا ااا هو أنا كنت ااا 
- ندي بتلقائية" أيه دا أنتو كنتو بتعملوا أيه 
- برقت سهر بإرتباك بصتلها و بصت ع رحيم اللي كان بيضحك بخفة فبإحراج قالت " م مفيش حاجة ي حببتي د دا كانت حاجة في عيني وجعاني و بيشيلها  بس خلاص خلصنا  يالا تعالي علشان نجهز وننزل لتحت 
" دقت الساعة تسعة مساءاً نزل سليمان كانت السفرة جاهزة وبعدها بدقايق كان رحيم نازل ووراه سهر وندي بإرتباك وبعدها كانت ملك نازلة وصادفت سيلا ع السلم اللي كانت بتبصلها من فوق لتحت بكبرياء بملابسها الملفتة فبنظرات قر'ف بصتلها ملك وبكل ثقة نزلت قدامها وراحت قعدت جمب سهر وسيلا قعدت الناحية المقابلة ليها "
- سليمان بصوت راسخ " هنستني حمزة بيه كتير ولا أيه
- ردت ملك بتوتر" أحم هو الحقيقة يعني حمزة تعب شويه وقال أنه مش هيقدر ينزل فنام وقالي أعتذر بالنيابة عنه  
- من بين سنانه بغيظ " تعب ونام ؟ أه لا ألف سلامة ع العموم أنا واثق أن الكلام هيوصله كأنه قاعد معانا وأكتر البركة فيكو 
- قالت سيلا  بعد ما وقعت طبق السلطة ع هدومها بقصد " سوري ي جماعة  هروح الحمام وأجي بسرعة   عن أذنكم
- ابتسم سليمان بخبث وبعدها كمل بجدية " فالأول عاوز أعرفكم أن الشغل بالشكل دا لعب عيال وخراب بيوت مستعجل لو مش دلوقتي هيبقي بعد شهرين تلاتة وأنا مش هقف أتفرج ع أسم الهواري اللي عملته في سنين وهو بيقع قدامي في السوق علشان كدا جمعتكم النهاردة وهقولكم ع قراري 
- حمزة هيرجع دبي مع سيلا  يخلص كل الشغل من هناك ويشوف التقصير منين لإن غيابكم الفترة دي كلها طمع الكل فينا وع رأي المثل المال السايب يعلم السرقة 
- بصت ملك لسهر بصدمة وبعدها قالت لسليمان بتلقائية " وأنا هسافر معاه صح 
- ببرود" لا طبعا أنتي نسيتي أنك حامل والسفر غلط عليكي ولا أيه هتقعدي هنا مع سهر وندي  وكلها تلات شهور وهيرجع يمسك الشغل في المنيا مكان رحيم ورحيم هيسافر مكانه
- بلع رحيم ريقه بصعوبة وقال" يعني أحنا هنرجع المنيا تاني؟ 
- قصدك هترجع لوحدك أنت رايح تخلص شغل وبس مش عاوزين عطلة وأنا هكون معاك وهبقي أجي من وقت للتاني أطمن عليهم لو محتاجين حاجة
- بلعت سهر ريقها بصعوبة وهي بتبص لسليمان ونظراته اللي مليانه خبث فقال رحيم بجدية " أنا مقدرش أسيب مراتي وأختها لوحدهم ي جدي أنت ناسي أنها اتخطفت قبل كدا يعني المكان مش هيبقي أمان وهما لوحدهم من غير راجل 
- ببرود " هعين ليهم حرس ع البوابة طول اليوم والشغالين كتير لو احتاجوا حاجة هتبقي عندهم في وقتها أنا قولت قراري ومش هرجع فيه لازم ناخد التلات صفقات اللي جايين دول من المنافسين علشان أسمنا يرجع يسمع تاني 
" في أوضة حمزة " 
حمزة كان في الحمام بياخد شاور وفجأة حس أن في حد برا في الأوضة فبتسم بمكر وقفل الميه " رجعتي يعني أيه أستسلمتي بالسرعة دي أمال كنتي عاملة عشر رجالة في بعض ليه 
- ....
- لبس البرنص وقال بمكر " طب ممكن  تناوليني فوطة من الدولاب لو سمحتي
- سمع صوت فتح الدولاب وبعدها الباب خبط ففتح ومد إيده فجه ياخد  الفوطة راح ماسك إيديها وفتح الباب ولسه هيجذبها ناحيته سابها بصدمة وزهول" سيلا!!! أنتي أيه اللي جابك هنا
- قربت منه بمياعة " جيت أطمن عليك ي حبيبي فيها حاجه دي وبعدين أنت أزاي تسمحلها تقفل عليك الباب من برا وتسيبك لوحدك بذمتك في واحدة تكون معاها واحد زيك وتسيبه وتمشي 
- بحدة وهو بيبعد عنها وبينزل إيديها لبعيد "ملكيش دعوة بيا ولا بملك واتفضلي برا عاوز ألبس هدومي 
- قربت منه تاني وحاوطت رقبته  بدراعتها وبدلع" يعني خلاص نسيت كل اللي بينا ي زوز دا أنت مكنتش بتلبس غير ع ذوقي طب خروجاتنا ووعودك ليا كل دا نسيته!! 
- اتنهد بضيق وهو بينزل إيديها تاني" وبعدين معاكي أنتي ليه مش عارفه تفهمي أني بقيت راجل متجوز يعني أي حاجة في دماغك دا خلاص ملهاش لاز... فجأة مال الكعب بتاعها وتلوت رجليها فمسكها بسرعة بين إيديه وبإيديها كانت فاتحه رباط البرنص بتاعه من غير ما ياخد باله وهي بتتوجع بقرب " اه رجلي ي حمزة بتوجعني أووي
- بإهتمام حاوطها بإيده قبل ما تقع " سيلاااا حاسبي
- فجأة اتشعلقت في رقبته وهي في حضنه وقالت بسهوكة " اااه رجلي رجلي ي حمزة ألحقني 
- حاولي تقفي عليها كدا 
- لا لا مش قادرة بتوجعني أوي ممكن  تشلني تقعدني ع الكنبة لو سمحت 
- شالها حمزة بين دراعاته بقلة صبر وهو بيسب ويلعن في أم التدبيسة ولسه بيوطي يحطها ع الكنبة سحبت رقبته ناحيتها جامد وبدون تردد طبعت بو'سه ع شفا'يفه بسرعة وقبل ما ياخد حمزة أي ردة فعل كان.......
#يتبع
- شالها حمزة بين دراعاته بقلة صبر وهو بيسب ويلعن في أم التدبيسة اللي اتحط فيها ولسه بيوطي يحطها ع الكنبة سحبت رقبته ناحيتها جامد وبدون تردد طبعت بو'سه ع شفا'يفه بسرعة وقبل ما ياخد حمزة أي ردة فعل شدته جامد ناحيتها فوقع عليها كأنه حاضنها .. في الوقت دا الباب اتفتح
- شهقت ملك بصدمة " حمزة!!!
- اتفزع حمزة أول ما سمع صوتها وفي ثواني بعد عن سيلا وهو بيحاول يستوعب الموقف اللي اتحط فيه فبصوت مرتبك وهو بيحاول يحتوي الموقف " ملك أهدي مفيش حاجة حصلت د دا مجرد سوء تفاهم 
- عيونها دمعت بقهرة وهي بصاله " ليه ي حمزة تعمل كدا للدرجادي زعلك مني يخليك تدوس عليا بالشكل دا !! 
- قرب منها وهو بيهز رأسه بالنفي" لأ والله أبدا ملك أنا محبتش غيرك والله أسمعيني... حاول يلمسها وهو بيتكلم فصرخت في وشه بقوة وصوت شهقاتها بقي أعلي ودموعها نازلة بقوة " أبعددد عنيييي أوعاااااا تلمسني فاااااهم طلقني ي حمزة أنا لا يمكن أسامحك ع خيانتك ليا 
- بزهول وهو بيحط إيده ع رأسه بصدمة " أيييه خ خيانة أيه ي لهووي  ملك أهدي والله ما حصل بينا حاجة دي دي رجليها كا...
- قاطعته بحدة وهي بتحط إيديها ع ودنها بشمئزاز " كفاية كدب أنا شوفتك بعيني ي حمزة سوء تفاهم في أوضة النوم وأنت بالبرنص!!!! " قالت جملتها الأخيرة بصوت مبحوح من العياط " وبكسرة كملت " أنا راحة بيت ماما وورقتي توصلني 
 ولسه بتلف علشان تمشي لمحت سيلا تبتسم في إنعكاس المراية فمسحت دموعها وأخدت نفس بعمق وألتفتت لهم و 
" في الوقت دا كانت سهر ورحيم تحت مع سليمان بيحاول رحيم  يقنعه يأجل سفر دبي لفترة يكون خلص شغله هنا ويسافر مع حمزة أو ع الأقل ملك تسافر معاه لكن سليمان كان مجهز حججه ومقفل قدامه كل الطرق وفجأة في نص كلامهم سمعوا صوت زعيق وصراخ عالي جاي من أوضة حمزة فبقلق طلعوا كلهم يشوفوا في أيه 
- دخل رحيم بسرعه لقي ملك منيمة سيلا في الأرض ونازلة فيها ضر'ب وبتشد في شعرها وحمزة غير لبسه وواقف مبتسم وهو بيتفرج عليهم .. فبرقله رحيم بزهول " أنت واااقف تتفرج دي هتموتها !!!
- فاق حمزة من سرحانه وقرب من ملك ولكنها صرخت في وشه بقوة" أياااك تقرب ساامع .. وكملت ضر'ب في سيلا " والله ما هسيبك أنا مستحملة ميا'عتك من ساعه ما جيتي وكمان حاطة عينك ع جوزي أنا هقل'علك عينيك اللي ماشية تعلقي بيها الرجالة ي وااا'طية  " وسيلا بتصرخ تحتها بو'جع" 
- ضحك رحيم لما شاف حمزة مداري وشه وبيضحك وكأنهم فرحانين في سيلا ونفسهم في كدا من زمان .. لحد ما دخلت سهر وبسرعة قربت من ملك وبقت تشيلها وتبعدها عن سيلا بالعافية وملك بتحرك إيديها ورجليها بغيظ عاوزة ترجع تضر'بها تاني لحد ما دخل سليمان بغضب" جراا أييه  حد يفهمني ايه اللي بيحصل هنا! 
قامت سيلا وهي بتعيط  ووشها كله كدمات وشعرها متبهدل " شوفت حضرتك اللي حصلي والبهدلة اللي عملتها فيا 
-  ملك بغيظ وهي بتتريق ع طريقة كلامها "شوفت اللي حصلي والبهدلة اللي عملتها فيا نينيني ... وربنا ما هسيبك أصبري عليا أنا لو مخلتكيش تكرهي تبصي لأي راجل ميبقاش أسمي ملك ي زباا'الة
-  شدتها سهر من إيديها وبصوت خافت " أخرسييي بقاا كفاية فضائح أنتي عملتي الواجب وزيادة 
-  بعصبية رد سليمان " لو مش محترمانا أقلها أحترمي جوزك ي بنت الاصول 
-  سابت إيد سهر وبنرفزة " بقي أدخل ألاقيه هو والهانم مع بعض وتقولي أحترميه!؟
-  والله ما حصل ملك أنتي فاهمة غلط بالله العظيم هي اللي جت لحد هنا 
-  ابتسم سليمان بخبث " وماله الشرع حلله أربعه راجل ويقدر يتجوز التانية والتالتة ايه المشكلة 
-  جزت ملك ع سنانها بغيظ وراحت ناحية دولابها بدأت تطلع كل لبسها وتحطه في الشنطة وسهر بتحاول تهديها لكنها مكنتش بترد عليها أبدا 
-  رحيم بعصبية " ايه دا ي جدي هو دا كلام يهدي برضو!!
بصله حمزة بغضب وطلع من الاوضة زي الإعصار قبل ما يدمر كل اللي حوليه 
" في المستشفى" 
كان حمزة رايح جاي بغضب وعيونه بطق شرار وفريد بيبصله بعيونه لحد ما قال بزهق" أيوا وبعدين هتفضل تاكل في نفسك كدا كتير اللي حصل حصل خلينا نفكر في اللي جاي
- وقف حمزة وبنبرة حادة " لا ي فريد أنا لو كنت صابر ع جدك من زمان فكان علشانك أنما توصل أنه يفرق بيني وبين ملك ويطلعني بالشكل دا قدامها ف لأ أنا مش هسكت أخره وجابه خلاص ومن دلوقتي يتكونوا معايا ي محدش يدخل في اللي هعمله 
- بستغراب"  أنت ناوي ع أيه 
- ع اللي كان نفسي يحصل من زمان وأنتو اللي واقفين ضدي جدك لازم يقف عند حده ودا  مش هيحصل غير لما يعرف أننا أقوي منه وفي إيد بعض ... مش هتساعدوني في قراراي ف دي هتبقي أخر مرة تشوفوا وشي فيها لأني هسافر ومش هرجع تاني 
- دخل رحيم وهو بيقول " بقي بعد الخطة اللي عملناها وجت في الجول ييجوا شويه ريح خفيفة يخلوك مش ع بعضك كدا وعاوز تدمر كل حاجة! 
- حتي أنت كمان ي رحيم يعني عاجبك اللي حصل دا!!!
- لا طبعا معجبنيش بس أنت عارف أن بعد ضر'بة عقد الجواز اللي عملناها دي كنا متوقعين منه يعمل أي ردة فعل 
- وأشمعنا مع ملك يعني هو أنا ناقص ي ربي مش مكتوبلي أعيش معاها ف هدوء أبدا دي كانت قربت تلين خلاص
- ضحك فريد وقال " بصراحة مشوفتش في حظك الفقر دا 
- اتنهد حمزة وقال " مش قادر أنسي نظراتها أول ما دخلت علينا بنت الكل* التانية لعبتها صح وأنا شربتها زي الجردل  ها قولتوا أيه معايا ولا لأ ؟ 
- رد فريد بتلقائية بعد ما بص لرحيم " أكيد معاك عرفنا ناوي ع أيه
- شد حمزة كرسي جمبهم وقال " أسمعوني كويس 
" تاني يوم" 
كان سليمان بيجهز لحمزة إجراءات السفر وسيلا لما عرفت أنه مسافر عملت نفسها أن كرامتها وجعاها فقالت أنها مش هتقدر تفضل هنا اكتر من كدا وسافرت .. وملك راحت عند أمها وهي مقهورة وكل ما تفتكر شكلهم تعيط أكتر حاول حمزة يتواصل معاها ويشرحلها الموضوع ولكن كانت رافضة أي تواصل بينهم ومن يومها وحمزة مرجعش البيت بينام مع فريد في المستشفى من غير ما حد يعرف 
" بعد أسبوع " 
دخل سليمان وهو في إيده ورق ملقاش غير سهر قدامه  ف قال بثقة " بقيتي تنزلي وتلفي في البيت كأنك ورثتيه عن أهلك .. قدرتي تتمحلسي لحد ما وقعتيه زي ما وقعتي أخوه 
- بتوتر أول ما جابت سيرة فريد " أنت أنت قصدك أيه
- بتريقة " أيه معقولة قدرتي تنسيه و ترمي د.مه ورا ضهرك تكملي طريقك عادي ؟ هه وأنا استغرب ليه ما أنتو عينكم قادرة وتعملوها 
- تماسكت وقالت بحدة " طيب أنت كارهني علشان حق فريد اللي ضر'بته وأنا بدافع عن أختي وشرفها ..ملك بقي ذنبها أيييييه ليه مش قادر تشوفها هي جوزها مبسوطين ليه دايما بتحاول تفرق بينهم!!! 
- بعصبية و بعيون مليانة غضب " لأن مش هستني حفيدي يتخان من واحدة زي دي  زي ما حصل مع أبوه دي عيلة زباا'الة وعرقها مادد لسابع أرض والخالة بتربي زي الام تمام يعني مش بعيد تطلع خاينة زي خالتها 
- شهقت سهر بصدمة " أنت بتقول أيه م مش ممكن قصدك أن أم حمزة خانت أبوه قبل كدا !!! 
- دي الحقيقه اللي محدش يعرفها غيري انا وأبوه ... هي كانت شغالة ممرضة في يوم دخل عليها المستشفى لقاها في حضن واحد وكان بينهم رسايل ومكالمات ع تلفونها علشان كدا شك فيها وبدأ يراقبها وفعلا اتأكد .. الواطية محمدتش ربنا ع النعمة اللي كانت فيها دي كانت في عز عيلتها كلها تتمني بس يعيشوا فيه ولو ساعة 
- بدموع وهي بتفرك في إيديها " و و عمل معاها ايه! 
- معملش حاجة كمال كان خايب زي حمزة تمام خرج من المستشفى وهي طلعت تجري وراه تعيش وتتمحلس علشان ميفضحاش  وفجأة وهي بتعدي الشارع عملت حادثة وما'تت وهو أصر أنها تدفن ويتعملها عزا هنا ومحدش يعرف حاجة حتي أهلها  قال أيه هي راحت للي هيحاسبها مفيش فايدة من الفضيحة لحد ما ما'ت بعدها في اقل من سنة من قهرته 
- نزلت دموعها بشدة وقال بصوت مهزوز " أنا مش مصدقة مستحيل تكون دي الحقيقه  د دي طنط منال طيبة أوي مش ممكن تكون أختها بالجحود دا لا يمكن أنا متأكدة  
- اتنفض سليمان بغضب وقال" أخرسي معنتش عاوز سيرتها تتذكر قدامي أنا كل ما أشوف ملك دي النا'ر بتزيد جوايا وأفتكر قهرة ولدي علشان كدا كنت عاوز  أحمي حمزة من شر العيلة الفاج'رة دي 
- بعياط ممزوج بقسوة " مش يمكن  لو أبنك كان سمعها كانت طلعت مظلومة!  وبعدين ملك ذنبها أييه دي بتحبه وهو بيحبها بتحكم عليهم بذنب غيرهم أزاي!! 
- أنا معنديش أستعداد أخسر حد من أحفادي ويعيش بعار زي ده  علشان كدا حاولت أبوظ خطوبتهم اكتر من مرة  لحد ما فاجئني بالخبر الاسود يوم ما قال أنه اتجوزها علشان كدا مش هسمح للجوازة دي أنها تستمر كفاية اللي خسرتهم مش هخاطر بمستقبله مع واحده ي عالم هتبقي محترمة ولا
- قاطعته سهر بحدة " لأ ملك صحبتي وطول عمرها محترمة مسمحلكش تهين كرامتها بأي كلمة وحتي لو كلامك صح مش من حقك تاخدها بذنب خالتها !! دي كلها حجج فارغة بتقنع نفسك بيها زي ما أجبرت رحيم يتجوزني علشان تنتقم لفريد  وأنت عارف أنه عا... " سكتت مرة واحدة وهي بتعصر إيديها بندم ع غبائها فكمل سليمان ببرود " كملي عارف أن فريد أييه عايش مش كدا؟ 
- رفعت رأسها وبصتله بصدمة ومنطقتش فكمل بصوت يشبه فحيح الأفاعي "  مزهقتوش من لعبة القط والفار اللي بتلفوا عليا ودوروا بيها بقالكم شهور!؟ أني عارف أنكم عارفين أنه عايش ومن زمان كمان من يوم ما دخلت عليه الكبو تحت ولقيت ريحة غريبة مالية المكان ساعتها عرفت أن حد دخله علشان كدا نقلته بسرعة لمكان تاني بس مكنتش اعرف أنكو سبقتوني بخطوة وكتبتوا كتابه يومها ع اللي متتسماش " جز ع سنانه بغضب وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا برعب ووشها بيعرق" مكفكيش ي حية السنين اللي عجزتي فيها حفيدي ع كرسي متحرك كمان بكل بجاحة رحتي تدبسيه في أختك المخبولة 
- بلعت ريقها برعب وجت تتكلم مقدرتش تنطق مكنتش مصدقة أنه حتي جوازهم عنده علم بيه  فكمل وهو بيدوس ع كل حرف من كلامه " حسابك معايا قرب ومحدش هينجدك من إيدي وجوازهم دا عندي بدل الشاهد ميه وبدل المحامي ألف يثبتوا أن الجوازة باطلة وأن أختك مجنونة مكانها مستشفى المجانين 
- جمعت شجاعتها وقالت بثبات" أنا أختي مش مجنونة واللي هيقرب منها هاكله بسناني فريد هو اللي طلب يتجوزها وأنت عارف كدا كويس علشان كدا حبسته 
- وشه أحمر أكتر وبغضب ومسك دراعها لوراه " أنتي بتتحديني ي بنت الشامي!!! دا أنا أدفنك حية أنتي وهي ومحدش يقدر يوصلكم 
- بوجع وهي بتصرخ " طبعا دا أنت مصعبش عليك حفيدك وسبته مرمي طول السنين دي هنصعب عليك أحنا... نزلت ندي ع صوت صراخ سهر بخوف وبعدت سليمان عنها وحضنتها" سهر في أيه أنتي بتعيطي !! 
- لمعت عيونه وهو بيقول بإنتقام" أكبر غلطة عملتوها أنكم جيتولي لحد هنا برجليكم لعبتوا في عداد عم....
" فجأة قاطع كلامه صوت نعمة مميزة ع تلفونه ، فتح الخط بسرعة أول ما شاف اسم المتصل وقال بإهتمام " ألو ي حسين في حا...
- قاطعه حسين برعب وفزع " ألحقني ي بيه ألحقني
- اتوتر سليمان بقلق وقال بعصبية " أنطققق يالاااا 
- ......
- أتسعت عيونه بصدمة وقال " أييييه خليك مكانك أنا جاي حاالا .. خرج سليمان بسرعة وهو بينادي ع رجالته يجبوله العربية ويفتحوا البوابة ، وسهر وندي واقفين مكانهم برعب مش قادرين يستوعبوا ايه اللي بيحصل فبقلق جت ترن ع رحيم لقت رسالة منه محتواها " خدي ندي وروحي عند ملك البيت حالا  متخفيش أنا كويس هخلص شغل أنا وحمزة و نجيلكم ع هناك " ... سهر كانت مرعوبة عليه وخصوصا لما عرفت أن سليمان عرف بجواز فريد وندي فكانت عاوزة تحذره بس مكنش قدامها غير أنها تنفذ كلامه وبس " 
" في المستشفى" 
- دخل سليمان المستشفى لقي حسين في إنتظاره تحت فطلعوا بسرعة وسليمان في قمه غضبه " يعني أيييه مش موجود أختفي أزااي أنطق 
- حسين وهو ماشي وراه بينهج " والله ي باشا أنا مغبتش عنه غير هما عشر دقايق روحت أجبله  قهوة من تحت زي ما طلب طلعت ملقتهوش 
- أنا هطربق المستشفى ع اللي  فيهاااا لو مظهرش ي كلااا*  وبعدين أنت جاي ورايا تعمل ايه أجري ع أوضة المراقبة خليهم يفتحوا سجل الكاميرات شوف طلع أزاي يااالا 
- حاضر ي بيه حاضر 
- دخل سليمان الجناح وهو بينهج وعيونه بتلف المكان كله ولكن فجأة وقف مكانه بصدمة وخد نفس بأريحية لما لقي الكرسي المتحرك قدام السرير وفريد نايم متغطي كله 
- بصوت ضعيف مجهد وهو بيقرب منه " بقيت تحب تلعب الاستغماية كتير  ي ابن الهواري أييه بتفرح وأنت شايفني بجري أدور عليك كل شويه
- كشف عن وشه وهو بيتقلب بنعاس " مين جدي صباح الخير
- برق سليمان بزهول ووشه قلب ألوان بصدمة لما لقي حمزة اللي نايم قدامه " ح حمزة!!!! 
- ابتسم واتعدل ع السرير وهو بيمد إيده ياخد فنجان القهوة أخد رشفه وقال بأريفة" يوووه منك لله ي عم حسين قولتله عاوزها مظبوطة جابهالي زيادة
- بلع ريقة بصعوبة وقال " أنت وصلت لهنا أزاي وفين فريد 
- ابتسم حمزة ببرود وقال " فريد مين ي جدي سلامة عقلك هو فريد ممتش من سنين! 
- بعصبية قرب منه وهو بيشرب القهوة زق الفنجان بإيده وقع في الأرض اتكسر " بقولك أيييه مش وقت لف ودوران أنطق وديته فييين فريد بيتعالج هنا ولازم يخلص علاجه كله 
- قام حمزة ووقف قدامه بجدية " شوفت بقي مين اللي بيلف ويدور أنت حقيقي مصدق نفسك!  علاج أيه اللي بياخده هنا بقالك سنين حابسه زي الكل** ومفهمنا أنه ما'ت وجاي دلوقتي تعمل أنك خايف عليه!!!! 
- أخرس أنت مش فاهم حاجة فين فريد أتكلم 
- خرج رحيم من الحمام وهو بينشف إيده بالفوطة" في أيه ي جماعة صوتكم عالي ليه أنا أتخضيت 
- أتوجه حمزة ناحيته بقلق مصطنع" سلامتك ي كبير من الخضة أنت كويس حاسس بحاجة 
- مش عارف ي حمزة حاسس طلعلي شعرايه بيضا من الخضة شوف كدا 
- شاط سليمان أكتر وبعصبية اتكلم " وحيات أمك أنت وهو  عاملين عليا عصابه ي ولاد الهواري!!!! أييه بتربوني علشان كنت عاوز أخليكم رجالة  بتحاسبوني ع حاجة عملتها لمصلحتكم 
- ألتفتله رحيم بسخرية " والله لمصلحتنا!  لا ما شاء الله ي جدي بحر الكدب والحوارات عندك ملوش أخر 
- ألزم أدبك ومتنساش أني جدك أيوا أنا خفيت فريد كل السنين دي علشان ميقولوش أن حفيد سليمان الهواري أتجرأت عليه واحدة ست وضر'بته بسكينة وبقي عاجز والحكاوي كانت هتكتر واللي يقول كان بيتهجم عليها واللي يقول كان مواعيدها وخلف بيها وسمعتنا كلها تبقي في الأرض عملت ايه يعني دا أنا كنت براعيه ومعاه أكتر ما كنت معاكو محدش حبه ولا قلبه وجعه عليه قدي أنتو عرفتوا أنه ما'ت وخلاص إنما أنا كنت بموت كل دقيقة وأنا شايفه عاجز قدامي بسبب واحدة بدل ما أطلع روحها في أيدي بقت تاكل وتشرب في بيتي ولا كأنها صاحبة مِلك 
- فريد قالك مليون مرة أنها مغلطتش وحتي لو غلطت هو ذنبه ايه بدل ما يتعالج يترمي مرة في مخزن تحت الارض ومرة في مستشفى ولا كأن له أهل كل دا ليه ها علشان حب واحدة بسيطة وقالك هتجوزها؟! 
- بتريقة" واحدة بسيطة؟؟ قصدك واحدة عبيطة قضت  نص عمرها في المستشفى بتتعالج مع المجا'نين هتعيشوا وتمو'توا أغبية بكرا تعرفوا أن كان عندي حق بكرا وتشوفوا أني عملت علشانكم كتير يولاد الهواري ووقتها هتيجوا تبوسوا رجلي قبل أيدي علشان أسامحكم
- ضحك رحيم ببرود وقال " دا لو لقيتها أصلا ي جدي أصل نسيت أقولك أننا مسافرين ومعتناش راجعين تاني ... فريد بقاله أسبوع في أمريكا بيتعالج  وأحنا كنا بنجهز كل ورقنا وبنعمل الباسبورتات لسهر وملك علشان هنهاجر ونكمل حياتنا برا " كمل بغِل وهو باصص في عيونه " فكرت كتير أزاي أدفعك تمن كل دمعة نزلت من عيني ع أخويا وأنا فاكره ميت كان نفسي أدوقك الوجع اللي عيشتنا فيه سنين أضعافه علشان تعرف قد أيه الفراق صعب بس للأسف مش هقدر أعمل معاك حاجة علشان خاطر أبويا الله يرحمه بس دا ميمنعش أننا ندوقك من نفس الكاس النهاردة مش هتشوف وش حد فينا هتفضل لوحدك الباقي من عمرك وقتها هتفهم قد أيه وجع اللي بنحبهم صعب دا لو كنت فعلا عندك قلب وبتحبنا  يالا ي حمزة 
- وقف سليمان بفزع " أستني عندك أنت أنت فاكر نفسك بالسهولة دي هتمشي أنا من بكرا الصبح هوقف الفيز بتاعتكم ومفيش مليم هتاخدوه من الشركات والمصانع ولو مشيتوا أعتبروا نفسكم ملكوش ورث فاهمين
- ضحك حمزة وألتفت له وقال" متقلقش علينا ي جدي خلي بالك أنت من نفسك وأبقي ركز بعد كدا في أي ورقة تمضيها متخليش إنشغالك بحاجة تضيعك حاجات تانية 
- بصدمة " ق قصدك أيه
- ورقة جواز فريد وندي  مش صدفة أنها تيجي ع البيت أحنا اللي مخططين ل ده وأحنا كمان اللي خططنا أنك أنت اللي تستلمها لا وكمان حفظنا الساعي يقولك أيه بالظبط علشان تصر أنك أنت اللي تمضي ع الاستلام وتاخدها وطبعا أول ما قالك أنها عقد جواز مضيت من غير ما تبص ع الورقة علشان تشوف عقد مين دا .. ودا اللي كنا عاوزينه من ناحية ناخد أمضتك الجميلة دي ع كل حقنا وورثنا من أهلنا ومن ناحية تانية نعرفك أنك لو قعد تخطط لمية سنة في الشر والفراق فربنا قادر يهد كل خططك دي في لمح البصر ... الجوازة اللي فضلت تحارب فيها سنين بعتنالك قسيمتها لحد عندك وحتي جوازي من ملك برغم محاولاتك كلها لتعاستي وحرماني من الإنسانة الوحيدة اللي حبتها برضو أتجوزتها يعني إحنا اللي كسبنا وأنت الوحيد اللي طلعت خسران ي سليمان باشا ... سلام
" لسه هيخرجوا فقال سليمان بستعطاف وبنبرة إنكسار والدنيا بتلف بيه" متسبونيش ي ولاد أنا مليش غيركم في الدنيا دي صدقوني مكنش همي غير أخليكم أحسن ناس متكسروش ضهري بفراقكم أنا لا كان فارق معايا فلوس ولا غيرها كل اللي كان يهمني أنتو وبس أنما خلاص أعملوا اللي أنتو عاوزينه بس خليكم معايا الكام يوم اللي فاضليني 
- بصله حمزة بجمود وقال " فضلنا شهور تبص في عينينا وأنت عارف أننا كاشفينك ومكمل في خططك مفكرتش مرة تتراجع وتفكر فينا وفي قلوبنا اللي بدوس عليها بكل قوته أسفين ي جدي الوقت فات أوانه .. يالا  الطيارة هتفوتنا 
 - نزل سليمان رأسه وقال بقلة حيلة " عاوز تمشي من غير ما تعرف أنا ليه رفضت جوازك من ملك قولت عليا معنديش قلب وبتاع خطط وحوارات ماشي أنا موافق بس أنت بالذات اللي لازم تشكرني لما تعرف ليه كنت مانع  جوازك من العيلة دي بالذات
-  بسخرية رد " ههه هتسمعني نفس الاسطوانة بتاعت كل مرة علشان دول مش من مستوانا .. دول عيلة كانت طمعانة في أبوك ف هيطمعوا فيك مش كدا لا معلشي خليهالك أبقي رددها لوحدك ساعة عصرية أنا شبعت من الاسطوانة دي
- بصوت مهزوز غير متزن اتكلم سليمان " لأ مش هو دا السبب أنا هقولك كل حاجة و......
#يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-