رواية مغصوبة علي جلب طفل كاملة جميع الفصول بقلم دنيا سلامه

رواية مغصوبة علي جلب طفل كاملة جميع الفصول بقلم دنيا سلامه

رواية مغصوبة علي جلب طفل كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة دنيا سلامه رواية مغصوبة علي جلب طفل كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مغصوبة علي جلب طفل كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مغصوبة علي جلب طفل كاملة جميع الفصول

رواية مغصوبة علي جلب طفل بقلم دنيا سلامه

رواية مغصوبة علي جلب طفل كاملة جميع الفصول

كاميليا بصدمه : ااا اتجوزك وسنه عشان تخلف

ليل :اه

كاميليا :وبعدين انا هيحصل فيا اي لما اكون مطلقه ومعايا ابني او ابنتي وهروح فين

ليل : المؤخر هيضمنلك حياه كويسه بعد الطلاق وابنك هتشوفيه مقدرش احرمك منه انتي في الاخر امه

باااك

مبقتش عارفه اعمل ايه حاسه ان مخي اتشل من كتر التفكير الحاجه الوحيده ال انا عارفاها اني مستحيل أوافق ع ال هو بيقوله اومال قلبي زعلان ومكسور كدا ليه

مش معقوله اكون حبيته دا كان مجرد إعجاب كنت عارفه انه مستحيل حاجه من ال بالي تحصل وتكون حقيقه يا خساره يا ليل يا خساره بجد…..

قعدت اعيط كتير لحد ما دخلت عليا جدتي مسحت دموعي بسرعه قبل ما تاخد بالها

قعدت جنبي وسألتني مالي وكنت بعيط ليه

كاميليا :مكنش بعيط يا تيته داا بس عيني تعباني شويه

الجده :قوليلي يا حبييتي متخبيش عليا

كاميليا بعياط : انا هسيب الشغل يا تيته

الجده بخضه :ليه يا حبيييتي في حاجه حصلت

كاميليا :اااه… قصدي لا بس مش مرتاحه فيه

الجده :طب اهدي يا كاميليا وخدي ونفسك حد قالك حاجه هناك

كاميليا :لا يا تيته انا انا بس ال مش مرتاحه هناك وعاوزه اسيب الشغل

الجده :ماشي يا كاميليا ال يريحك يا بنتي

كاميليا باست راسها :متقلقيش يا تيته هلاقي شغل تاني قريب انشاء الله

الجده ببسمه :انشاء الله المهم تكوني مرتاحه يا كاميليا

****

روحت الشركه تاني يوم وانا بحاول اتجنب ليل او اني اشوفه حتى

كنت تايهه وبفكر في شغلي وتعب تيته محتاجه علاج وادويه ومصاريف والبيت هعمل ايه لازم اتأكد قبل ما اسيب هنا في شغل ولا لا بس مش قادره اشوف ليل تاني مش هقدر انا لازم اسيب الشغل وال يحصل يحصل….

انسه كاميليا ليل بيه عاوزك في مكتبه

كاميليا بخضه : اييي خضتيني يا مي

مي بضحك :سلامتك من الخضه يا قلب مي

كاميليا :قالك عاوزني في ايه

مي :لا مقليش

كاميليا :ماشي انا راحه

***

خبطت لما رد عليا اني ادخل دخلت وانا في قمه توتري ومرتبكه اوي

بس توتري قل لما لاقيته واقف وعطيني ضهره ولأول مره اشوفه بيشرب فيها سجاير

فضلت دقيقه واقفه استناه يتكلم لحد ما اتحنحنت انا واتكلمت بصوت مبحوح :حضرتك عاوزني في حاجه

لاقيته ضحك بسخريه ورمى السجاره وجه وقف قدامي :حلوه حضرتك دي

انا مكنتش فاهمه اي ال بيضحك في ال قولته اصلا فسكت

هو فهم

ليل :مافيش واحده بتقول لجوزها حضرتك مسمعتهاش دي قبل كدا صراحه

اول ما قال كدا الكلام كله وقف في زوري معرفتش انطق واقول كلمه ووشي كله احمر

حاولت اتكلم الكلام كان طالع معايا اصلا بالعافيه :ل ليل بيه اظن انه مافيش داعي للكلام دا واا انا انا اصلا هسيب الشغل

لاقيته وقف وبصلي كدا شويه لمده ثوان وانصدمت لما قالي :كدا أو كدا كنتي هتسيبي الشغل انا مقبلش مراتي تشتغل

هنا انا مكنتش فاهمه ايه ال بيحصل وصوتي على من غير ما أخذ بالي :مين دي ال مراااتك انا مردتش عليك اصلا ولا قولت رأيي انت قررت بالنيابه عني مثلا ولا ماشي انت بدماغك لوحدك ولا ايه

هنا لاقيته قرب مني ووشه باين عليه ملامح الغضب لدرجه اني خوفت منه وبعدت تلقائي عنه : صوتك لو على تاني انا مش عارف رده فعلي ممكن تكون عامله ازاي حتى لو مراتي مش هسمح ليكى بدا ومافيش حد واقف هنا غيرك انتي ال هتكوني مراتي وام ولادي كمان يا كاميليا بمزاجك او غصب عنك

كاميليا بغضب : انت اكيد مجنون مش طبيعي انا مستقيله من الشغل دا

ليل : لو كنتي عاوزه ترفضي كنتي رفضتيني من اول ما عرضت عليكي الجواز ولو مكنتيش موافقه مكنتيش جايه الشركه انهارده فأنا سهلت عليكي كل دا مالوش لزوم بقا الشغل والحبيتن بتوعك دول

كاميليا بعصبيه :انا مش عارفه ارد عليك اقولك ايه انا لو كنت متردده مره اني اسيب الشغل دا دلوقتي متأكده مليون مره ان قراري صح ع الاقل مش هشوف وش واحد مريض زيك وانا جيت انهارده عشان أقدم استقالتي مش عشان تخاريف من ال ف دماغك

كانت هتمشي بس رجعت تاني

وعشان انت باين عندك مشكله في الفهم فأنا رافضه عرض الجواز ال عرضته عليا انا رفضاك ومش هتجوزك مش هتجوز واحد مريض زيك

كاميليا كانت لسه هتخرج من المكتب بس صرخت لمااااا

كاميليا بصراخ والم :اااااه ش شعري


ليل جذبها من شعرها بقوه وكمم فمها عشان متصرخش وحاصرها ع الحيطه

كاميليا كانت بتبصله والدموع والألم في عينها وهو بنظرات الغضب

ليل بغضب :الحيطه عازله للصوت قسما بالله لو صرختي لاندمك ع عمرك كله يا كاميليا سامعه

كاميليا كانت هتتخنق لانه ضاغط ع نفسها جامد ووشها احمر اوي بعد عنها وهي قعدت كح وتتنفس بصوت عالي

ليل رفع وشها ليه :اسمعيني ولاخر مره هقولهالك انتي عجبتني ودخلتي مزاجكي عشان كدا مش هسيبك من يوم ما عرضت عليكي الحواز وانتي بقيتي ملكي خلاص وهتوافقي بمزاجك او غصب عنك ع جوازنا عشان مش ليل الهوارى ال حتت بت زيك ترفضه يا حلوه

كاميليا طول ما هي بتسمع كلامه وهو قريب منها بالشكل قرفت منه وكانت عاوزه تستفرغ

ليل اضايق منها ولوي دراعها وراه فصرخت بوجع فضفط عليه اكتر غمضت عيونها بألم

ليل بسخريه :

عايزه تستقيلي انتي غبيه اوي مش عارفه اني طالما حطيت حاجه في دماغي هوصلها هوصلها لو ايه خصوصا لو حاجه سهله زيك اليومين ال فاتوا كنت سايبك بمزاجي وانتي ال هترجعيلي غصب عنك

كاميليا بخوف :انت قصدك ايه

وقانونا طبعا انتي عارفه يا تدفعي ياااا

كاميليا بصدمه وخوف :اااا اانت هتسجني

ليل قرب منها جامد لدرجه ان كاميليا لزقت في الحيطه وكانت بتعيط من خوفها منه

اول ما قرب منها هي زقته وطلعت تجري بس هو زقها ووقعت

ع الارض

ليل همس بالقرب من اذنها بسخريه :معلش بقا اصل انا مريض

نفسي
ليل بغضب :دلوقتي هوريكي المريض النفسي ال بجد ليل قلع هدومه والجاكت بتاعه وقفل باب المكتب وراح اشتال كاميليا ورماها ع الكنبه وراها

كاميليا كانت خايفه جدا وقعدت تعيط وهي بتصرخ :اا اانت هتعمل اييي اابعد عنييييي

ليل ببرود كان بيقرب منها اكتر :طالما خايفه اوي كدا بتتكلمي كلام انتي مش قده يا قطه ليه

كل دا وانا ببصله ومرعوبه منه ومش عارفه اضربه ولا اطلع اجري منه يسبب رجلي ال اتلوت تحتي لما زقني ووقعت ع الارض

ليل :انتي غلطتي ومع الشخص الغلط يااا….. مراتي

قالها بسخريه ثم قام بعيدا عنها لتغمض عيونها سريعا وهي تاخد أنفاسها بقوه داعيه الله أن يكون هذا كابوس وتستيقظ منه الان

ول لللللل لكن…..

تأتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن بالفعل هذا ما حدث معها لم يمض غير ثوان حتى جاء إليها ليل وفي يده بعض الأوراق ويقدمهم لها

ليل بأمر :امضي


كاميليا بعياط وخوف :ارجوك مشيني من هنا واوعدك مش هتشوف وشي تاني وانا اسفه والله ع كل ال قولتهولك بس مشيني

ليل :مافيش خروج من باب المكتب دا الا بشرط واحد ودا يتوقف عليكي انتي

كاميليا بتمسح دموعها وهي دلوقت فعلا اتأكدت انها بين ايد مريض نفسي معقوله دا ال في يوم قلبها كان بيدق لما يشوفه

كاميليا فضلت تبكي شويه كتار :انا مش في أيدي حاجه اقدمهالك انا بنت بسيطه جدا ومش قد ولا حمل ال انت عاوز تعمله فيا دا كله ارجوك مشيني من هنا وانا موافقه مش هستقيل وهشتغل هنا لمده سنه زي ما طلبت مني بس ارجوك انا مش عاوزه ادخل السجن تيته مالهاش حد غيري

ليل وقد استشعر نقطه ضعفها : خروجك من هنا سليمه قصاد انك تكوني حرم ليل الهوارى

كاميليا فاض بها معدتش قادره تتحمل اكتر من كدا واترجته كتير بس قلبه حجر مش بيحس ولا بيسمع ولا حتى بيحن وبيتاثر بدموعها….

ولا كأنه حتى كان هيكسر رجليها من شويه

قائله بغضب هادر :انت مش هتزلني اكتر من كدا ولا انا هفضل اترجى في واحد معنوش احساس ولا مشاعر زيك عارف الوقتي انا بفضل السجن ع اني اتجوزك وللمره المليون انا مستحيل اتجوزك لو انطبقت ألسما ع الارض ومش هتقدر تعملي حاجه ولا تقرب منها طول ما انا معايا الحق ومش غلطانه انت ربنا هيعاقبك أشد عقاب ع ال بتعمله في بنات الناس دا

ليل ع غير عادته ما اتعصبش بالعكس دا ضحك بسخريه عليها :برافو انتي عارفه كدا هتخليني اتعلق بيكي اكتر كل يوم بتعجبيني اكتر من اليوم ال قبليه يا بختي بيكي بجد واه بلاش انتي تديني دروس دينيه والكلام دا عشان انا ممكن اعمل حاجه متخليش تعرفي تبصي لنفسك في المرايه بعد كدا

رغم انه كان بيتكلم بهدوء الا انه هدؤه خوفها اوي

كاميليا :عاوزه امشي من المكان دا افتحلي الباب

ليل :صيغه الأمر في كلامك مش عجباني بس ماشي الورق دا تأكيد منك انك هتفضلي هنا لمده سنه لحد ما العقد يخلص

ليل بخبث :الا لو كنتي مش قدي ومش هتقدرى تكلمي معايا في الشركه وتشوفيني كل يوم وقرب منها وهمس بمعنى أصح ضعيفه

كاميليا سحبت منه الورق ومضت عليه ورمته ع المكتب

كاميليا بحده :دلوقتي ياريت تفتحلي الباب

ليل فتح الباب وكاميليا كانت بتمشي ببطء اوي ع قد ما تقدر بتسرع من خطواتها بس رجلها اتاذت جامد

ليل قرب منها هساعدك ومستناش ردها واشتالها

صدمه وخوف وارتباك وتوتر وغضب عصبيه كل دي مشاعر واحساسيس اتجمعت عند كاميليا لما اشتالها فجأه انت السبب في ال انا فيه وجاي تشيلني عمري ماشفت انسان كدا كأنه بشخصيتن (كل الأفكار دي كانت في رأسها لدرجه انها مخدتش بالها اصلا من نظرات اندهاش وصدمت الموظفين ان ليل شايلها)

:نززززلني انا مطلبتش منك مساعده ولا عمري هطلبها من واحد

ليل مقاطعا :مريض زيي

كاميليا سكتت

ليل قعدها في عربيته وقبل ما يقفل الباب :معرفش اني قربي منك بيخوفك اوي كدا

ليل رزع الباب في وشهااا

وفتح الباب وقعد قصادها من الناحيه التانيه

كاميليا :مافيش داعي تعمل فيها دور مش شبهك وانك هتوصلني عشان الوقت اتأخر

ليل مردش وساق العربيه بأقصى سرعه وكاميليا كانت خايفه

لحد ما وصلوا عند مستشفى

كاميليا بوجع : جايبني هنا ليه

ليل مردش عليها ونزل فتح الباب بس كاميليا مردتش تنزل

ليل كز ع أسنانه :انزلي

كاميليا :لي بتعمل معايا كدا

ليل :بعمل ايه

كاميليا تجاهلت ايده ال مدها ليها وسندت ع العربيه ووقفت :انا مبقتش فاهمه ولا عارف اي ال بيحصل ولا عارفه انت عاوز ايه لكن كل ال عاوزاه انك تسيبني في حالي وملكيش دعوه بحياتي

ليل اشتالها واتكلم بنبره قاطعه :ودا مش هيحصل…
انتي مطلووووبه في بيت الطاعه

كاميليا بصدمه :ناااااعم بيت ايييييييه حضرتك اكيد غلطان في العنوان انا انسه اصلا مش متجوزه

الضابط وهو يتطلع ع الظرف بيده : لا حضرتك مدام ليل الهوارى

كاميليا اتجمدت مكانها اول ما سمعت اسمه واغمى عليها

فلاااش باااك

لما ليل دخل كاميليا المستشفى

كاميليا استغلت الناس ال موجوده وفضلت تصرخ

كاميليا بصراخ :اااااه الحقوووووني جوزي نازل فيا ضرب وكسرلي رجلي وعاوز يموتني اااااه الحقوووووني

وفضلت تصرخ لما الناس كلها اتجمعت ع ليل وفصلوا كاميليا ونزلوا فيه ضرب

والستات كلهم وقفوا مع كاميليا وكانوا عاوزنها تكشف ع رجلها ال بتعرج عليها الأول بس كاميليا خافت ل ليل يوصلها بسرعه

لا لا انا هروح عند أهلي عشان يكون حد معايا انا متشكره ليكوا جدا بجد

ومشت كاميليا من المستسفي بمساعدتهم.. وركبت تاكسي ع بيتها…

اول ما جدتها فتحت الباب اتخضت من شكلها

كان شعرها نازل ع وشها ووشها احمر جدااا وبتاخد نفسها بصعوبه كأنها كانت بتجري

وماسكه في الباب بسند نفسها بصعوبه بسبب رجلها ال الألم زاد عشان مشت عليها

جدتها بفزع :ي مصيبتي مالك يا ضي عيني جرالك ايه

كاميليا وصلت للكرسي وقعدت عليه بصعوبه واتكلمت بألم : ما مافيش يا.. تيته انا ك كويسه الحمدلله… بس قومي نجهز شنطتنا لازم نمشي من هنا بكرا الصبح

جدتها بقلق :ليه يا بنتي في ايه هنسيب بيتنا لمين

كاميليا بألم وخوف هي الأخرى :ارجوكي يا تيته.. اسمعي كلامي وانا هفهمك ع كل حاجه بعدين دا مؤقت وهنرجع تاني

(تفتكروا هترجع تاني فعلا ( )

جدتها بقلق: طب قومي معايا افردي رجلك ع السرير عما اعملك الاكل وحاجه سخنه تشربيها واجبلك دوا

كاميليا بألم :ماشي يا تيته

***

الليل كان قصير بس طويل ع كاميليا اوي معرفتش تنامه وخايفه طول الوقت من ليل وبتفكر في رد فعله دا شخص همجي اكيد مش هيسكتلها ع ال عملته دا

لازم امشي من هنا انا وتيته بأسرع وقت

اشتد عليها ألم ساقيها فتناولت مسكن وغلبها سلطان النوم في النهايه من شده تعبها

…. في النهار

كانت كاميليا وجدتها بيجهزوا الشنط وكاميليا عماله تستعجل فيها

الجده بضيق :لو تقوليلي بس فايدته ايه ال بنعمله دا وليه

كاميليا بقلق :يا تيته قولتلك هفهمك.. بعدين امان لينا اننا نمشي من هنا

الجده :امااان؟.! من مين؟؟

الباب خبط كاميليا انتهزت الفرصه وراحت تفتح عشان تقدر تهرب من اسألتها

كاميليا بتوتر :اا انا هشوف الباب دا اكيد البواب والتاكسي ال طلبته زمانه وصل

ومشت وهي بتعرج ع رجليها

الجده : برااااحه رجليكي هتتكسر يا بنتي كدا لو تريحني وتقوليلي اي ال حصلك

كاميليا مع نفسها :افهمك ازاي يا تيته اننا في خطر واسمه ليل الهوارى ووممكن يجي يرميني في السجن في اي لحظه…

افهمك ازاي انتي مش هتستوعبي اصلا ان في ناس قلوبهم سودا وبشعه موجودين معانا وقريبين مني كدا زي ليل…

وصلت عند الباب وحست بخفقات قلبها اول مااا

شافت الظابط قدامها

الضابط :دا بيت كاميليا نور الدين

كاميليا بتوتر : اا ايوا انا خير

جدتها خرجت عشان تشوف اتاخرت ليه ومعاها الشنط….

الضابط :حضرتك يا مدام مطلوبه في بيت الطاعه

كاميليا بصدمه :نااااااااعم مين

الضابط :انتي مطلوبه في بيت الطاعه

****

باااك

كاميليا فاقت لقت نفسها في الصاله وحواليها جدتها والدموع مغرقه وشها

كاميليا قامت من مكانها وهي بتتكلم بخوف :تيته دا اكيد بيهزر او متلخبط انا متجوزتش حد والله

الضابط : ازاي يا مدام حضرتك مطلوبه في بيت الطاعه وال طلبك جوزك ليل باشا الهوارى

كاميليا قلبها اتنفض من مكانها وقامت بعصبيه :داااا كدب دا واحد كذاب وحقييييير ومش جووووزي انا اااااانسه مش متجوزه

الجده :عشان كدا كنتي عاوزنا نمشي

كاميليا بصدمه :تيته انتي مصدقاه

الجده :مش دا الراجل ال شغاله عنده

كاميليا وضربات قلبها زادت :هو

الضابط :لو سمحتي تتفضلي معايا دلوقتي لان الباشا الكبير مستنيكوا هناك

الجده :روح يا ابني واحنا هنتصرف

كاميليا بعصبيه :نتصرف في ايه انا مش راحه في حته فاهم ال انت بتقوله دا تخاريف

الضابط بخشونه :اسف دا هيسبب مشاكل ليكي وليا ف الأفضل يا مدام تتفضلي معايا بالذوق وياريت تحلوا مشاكلكوا بينكوا وبين بعض مافيش داعي للمحاكم وتعبنا احنا اتفضلي

كاميليا خافت اوي لما لاقيته بيتكلم جد ومصمم ياخذها معاه مش عارفه هتروح ع فين ولا ايه ال مستنيها

وخايفه ع جدتها معقوله هتسجن….!

كاميليا شافت انه لا مفر ولازم تروح معاه

باستسلام :خليكي يا تيته انا هروح معاه

الجده مسحت دموعها :مش هسيبك هاجي معاكي واشوف الراجل دا عاوز منك ايه

كاميليا خافت اكتر وباست راسها وحضتنها :عشان خاطري خليني هنا واقغلي الباب عليكي كويس وخدي بالك من نفسك وانا هرجعلك تاني يا تيته متخافيش

الجده ببكاء من قلقها ع صغيرتها :ربنا معاكي عشان كدا مش خايفه عليكي في امان الله ورعايته يا نور عيني

كاميليا مشت مع الظابط ع مركز الشرطه…

***

كاميليا نزلت وهي خايفه ومرعوبه والدموع في عينها من المناظر ال عماله تشوفها والمجرمين ال في القسم….

معقوله هتكون في وسط دول علطول

غمضت عيونها وهنا دموعها نزلت لما افتكرت الجمله دي

لا لا العيون الحلوه دي متعيطيش

قالها بصوته الرجولي الحاد كعادته….

كاميليا بخوف وهي بتصله :ل ليل

ليل قرب منها وهي رجعت لحد ما وقعت ع كرسي في اوضه الضابط وراها

مسح دموعها بقسوه

كاميليا غمضت عيونها برعب والم

ليل بقسوه :وفري دموعك ع ال لسه هعمله فيكي…

الظابط دخل

وسلم ع ليل

ليل :انا متشكر جدا يا ايمن

ايمن بابتسامه :العفو يا ليل بيه دا جمايلك دايما مغرقاني المهم ان انت والمدام تتصالحوا والأمور تتظبط ما بينكوا ربنا يهدي ليكوا الحال يارب

وطبعا محضرتش كتب الكتاب بس انا معزوم ع الفرح

ليل :تس

كاميليا قامت بصراخ :دا مش جوزي انااا مش مراااته وانا مش مدام اصلا انااا انسه ايييي ال انت بتعمله دااا حرااام عليك

ايمن استغرب

ليل :انا اسف اعصابها تعبانه بس شويه

ايمن استأذن وخرج

كاميليا بانهيار :انا اعصابي مش تعبانه انت ال عقلك تعبان انتي بأي حق تعمل معايا ال بتعمله بتطلببببببني في بيييييت الطاااااااعه ازاااااي

ليل ببرود :بحق اني جوزك وطلع ورقه الجواز ال بينهم وامضيتها عليها

كاميليا كانت بتبص ليها بصدمه وافتكرت الورقه ال خلاها تمضي عليها في المكتب

وقربت منه وهي بتعرج عشان تقطع الورقه بس هو شالها ورا ضهره

ومسك ايدها لولاها

بقى ضهرها مقابل لصدره

كاميليا كانت بتاخد نفسها بصعوبه بسبب وجع رجلها وحالتها :دا تزوير الورقه دي مزوره

ليل دفن راسه في عنقها : اثبتي يا حبيبتي انها تزوير

كاميليا استجمعت قوتها وزقته : اااابعد عني واياااااك انك تلمسنيييييي فاااهم

ليل بغضب وقرب منها بعند : لا مش فاااااهم انتي مرااااتي قانونا واقدر اعمل ال انا عاوزه فيكي عااارفه ليييه لأنك ملكي

كاميليا بقرف وغضب :انت حيوان وواطي وحقير وزباله

صفعها ليل بقوه

ووضع يده ع فمها حتى لا تصرخ :متخليش شيطاني يطلع عليكي وبلاش تشوفي وشي التاني طول عمري ما حدش يتجرأ. ولا راجل يرفع عينه في عيني هتجي انتي وتطوولي لسااانك عليااا

كاميليا عيطت ووشها احمر وحاولت تبعد ايده لانه خانقها بس هو مبعدش :اسمعي انتي مراتي دلوقتي ولو عملتي ايه مستحيل حد يصدقك ببساطه خالص ممكن اقول انك تعبانه وبعتلك مستشفى الأمراض العقيله يطمنوا عليكي وانا طبعا مش هقصر وانتي عارفه بيعملوا ايه هناك

كاميليا بصتله بخوف وذعر شافت قدامها شيطان مش بني آدم في قلبه ذره رحمه حتى

وقعدت تكح لحد ما اتخنقت

ليل بقسوه :ف الأحسن ليكي انك تجي معايا دلوقتي بمزاجك بدل ما يبقى غصب عنك…

ليل بعد عنها شويه لما حس بخنقتها

وساعدها تقعد

ومد ليها كوبايه ميه :اشربي

كل دا تحت نظرات كاميليا ال مستغربه والمصدومه في نفس الوقت

هو ازاي بيتحول كدا فجأه

ليل : اشربي خلصي عاوزك فايقه لعيشتك وحياتك الجديده معايا

كاميليا زقت الكوبابه من ايده كسرتها :لو هموت مش هشرب حاجه من ايدك وأفضل اني اموت ولا اني اعيش لحظه واحده

ليل بتهديد : ااه بس جدتك مش هتتحمل فكرت انك تموتي وتسييها ويا عالم ايه ال ممكن يحصلها

كاميليا بصتله والنظرات التهديد في عينه :ست كبيره وعايشه لوحدها طبيعي ممكن يجيلها نوبه قلبه او جلطه وتموت بسبب حفيدتها

كاميليا :ااا انت بتهددني بجدتي!

ليل :لحد دلوقتي القرار في ايدك وانتي ال هتتحملي نتيجته هنمشي من هنا وانتي مبسوطه وتقولي للظابط بنفسك ان مافيش مشاكل بنا والأمور تمام سامعه وإياك يحس بحاجه والا صدقيني….. وقرب منها.. مش هيعجبك ال هعمله ساعتها..

هاااا

اه ولا لا!

ليل قعد قدامها ووطي عشان يطولها ومسح دموعها بايده برقه وبصلها شويه بجديه ورجع خصلات شعرها ولا ودنها ببعض القوه مسببا وجع لها وهو يكرر سؤاله مره اخرى بحده :اه ولا لا

لتغمض عيونها بألم والدموع تنهمر من عيونها : م.. موافقه ه..
ليل بغضب وعصبيه :ننننعم مقررربش منك ازااااي يعنييي اومال اناااا اتجوززززتك ليه دا متجوووزك عشان اخلف

كاميليا بقوه زائفه ومن داخلها ترتعش بشده :دا الشرط ال عندي لو عوزني اجي معاك

ليل بغضب :شرطك دا تبليه وتشربي ميته وهتجي معايا غصب عنك يا كاميليا

بالفعل اخدها ليل بالاجبار ع بيته وهناك كانت بدايه ايام كاميليا الجحيم…

ليل دخل اوضته ال في الجناح بتاعه وزق كاميليا وقفل الباب

كاميليا رجلها اتاذت جامد فتأوهت بألم هي طلعت السلم مشي عليها…

كاميليا فضلت قاعده ع الارض مش قادره تقوم من رجلها وتبكي بصمت حاسه ان صوتها راح من كتر الصريخ والضغط والتعب ال فيه

ليل استغرب هدؤها وقرب منها وسالها هي كويسه ولا لا بس مكنتش بترد عليه

ليل بحده :انتي مبتسمعيش يعني ولا اتطرشتي ردي عليا رجلك بتوجعك

كاميليا بقهر :اه وبسببك

ليل عدل رجلها عشان يشوفها بس لاقاه بتصرخ بوجع :ااااه حاااااسب انت بتعمل ايه

ليل :اهدي انا معملتش حاجه انا بشوفها بس هطلبلك دكتور

كاميليا بحده :وانا مش عاوزه منك حاجه

ليل بنظره ثاقبه :بطلي تعندي معايا لانك شوفتي آخره العند معايا ايه

واشتالها قعدها ع السرير برقه عشان رجلها

كاميليا بحده :إياك تشتلني او تلمسني تاني انت فااااهم

ليل :لا مش فاهم وريني هتعملي ايه… قرب منها اكتر :عندي فضول اعرف واحده قاعده في بيت شاب وفي اوضه نومه ع سريره ممكن تعمل معاه ايه وغمزلها في آخر الكلام

كاميليا رفعت ايدها عشان تضربه :انت واحد وقح

ليل مسك ايدها : انا بالي مش طويل وصبري بيخلص بسرعه ف خلي بالك من دا كويس اذا مامتتيش عاوزه الدكتور يجي يجبس ايدك مع رجلك تمام

جت الشغاله :الدكتور وصل يا ليل بيه

ليل :خليه يدخل

الدكتور كشف ع كاميليا وهو حاسس ان ليل بيغضب كل ما يشوفه بيقرب منها

ليل بغضب :رجلها مالها

الدكتور برسميه : عندها التواء لازم الراحه التامه عشان لقدر الله ميحصلش كسر وندخل في مشاكل اكبر انا هلف ليها رجلها وتفضل فرداها ومرياحها ممنوع الحركه تماما ونهتم بالأكل والبروتين والخضار طبعا

ليل :تمام شكرا ممكن تتفضل

الطبيب :لسه هلف ليها الشاش

ليل اخده منه بنفاذ صبر :هلفه انا وشكرا ع تعبك

الطبيب بابتسامه حس انه غيران :لا تعب ولا حاجه وكتب ليها ع فيتامينات تقوى العضم وتفيد صحتها

اخدها منه ليل:انهار وصلي الدكتور

الشغاله :اتفضل يا عاصم بيه

خرج الطبيب وهو يعدل ما نظراته الطيبه ويحمل حقيبته الطبيه بيده….

***

كامليا بتوتر :اي في ايه

ليل :ايه يا بنتي هو انا هأكلك هاني رجلك عشان اعرف أحطلك الشاش عليها

كاميليا :كان هو يعملها احسن لازمه ايه انت ولا هو تلزيق وخلاص

ليل رمي الشاش جنبها وقبض ع دراعها :وانتي عجبك يعني انه يفضل قاعد وماسك رجليكي عمال يلفلي الشاش عليها

كاميليا بصدمه واستغراب شديد من طريقته :ااا ااانت بتقول اييي دا… داا قد جدددي الله يرحمه

ليل مردش عليها ولف رجلها من غير ما يكلمها كل دا وكاميليا حاسه بتوتر منه ومن ال بيعمله وعارفه لا دي بقت متأكده انه لما بيبقى هادي كدا بيقلب بعدها شيطان علطول

ليل خلص خلاص وكان قايم بس رجع لما

كاميليا :ممكن طلب لو سمحت

ليل بصلها : عاوزه ايه

كاميليا :ع فكرا بقولك لو سمحت انت الذوق مش بينفع معاك اصلا

ليل :سمعتك ع فكرا وحاولي تقصري لسانك لان صبري بينفذ بسرعه

كاميليا ابتلعت ريقها بتوتر وتحدثت بقلق : عاوزه اتكلم معاك في حاجه

ليل بجديه :قولي

كاميليا : عاوزه امشي من هنا

ليل :لا

قالها بنبره قاطعه واستادر ليغادر الغرفه بأكملها

كاميليا بصياح :ل لييييل لو سمحت استنى يااااا

كاميليا بغضب :ربنا ياخدك انا لازم امشي من هنا

***

ااااااتجوووووزت!! ومن وراياااا يا لللللليل من ورا امك….

ومين هي ست الحسن والجمال ع كدا انشاء الله ال خلتك تسيب الدنيا ومتعبرش حتى امك وتعرفها انك بتتجوز

ليل :دلوقتي يهمك تعرفي هي مين مش كنتي نازله عليا كل يوم زن وضغط عشان اتجوز والا مش هاخد ميراث جدي اهو دلوقتي اتجوزت وقريب هيكون عندي ولي العهد والشركات هترجع تحت ارادتك تاني اطمني

ميرفت بعصبيه : وهو عشان الورث تروح تتجوز اي بنت والسلام واحده من الشارع انت لازم تتجوز حد من مستواك البنت دي لازم تطلقها والنهارده انت سامعني

ليل :لا مش هطلقها وهتفضل مراتي دي ال اخترتها تكون ام ولادي

ميرفت بعصبيه :انت عاوز الناس تاكل وشي يا ليل انت اتجننت

ليل بتجاهل :عن اذنك يا ماما لان ورايا شغل كتير

وسابها ومشي

ميرفت قعدت ع الكنبه بغضب وعصبيه :يااااادي المصيبه ماشي يا ليل….

***

دق باب الجناح

كاميليا بتوتر :ميييين

انوار :انا يست هانم

كاميليا :ادخلي تعالي

كاميليا في سرها اكيد الحيوان التاني مش هيستاذن هيخش علطول لانه قليل الذوق دا عديم الزوق…

انوار وهي تضع الطعام أمامها :ليل بيه باعت ليكي الأكل ويقولك كلي والدوا بتاعك اه تاخديه دلوقت وهو وصي ع هدوم ليكي هتوصل كمان شويه

كاميليا بسخريه :دا اكيد عنده انفصام

انوار :نعم يا هانم

كاميليا :انا مش هانم انا كاميليا… متقوليش هانم دي

انوار :مينفعش ليل بيه

كاميليا بعصبيه :بيه ع نفسه اسمعي ال بقولك عليه

انوار :حاضر

مين ال بيه ع نفسه… قالها بصوته الرجولي الحاد لتزداد ضربات قلبها فجأه وهي تجده أمامها

روحي انتي يا انوار

انوار :ماشي يا بيه

كاميليا بتوتر شديد :.. دد ااا.. اا قصص. ددد

ليل بحده :هتهتي كتير

كاميليا خافت ومردش

ليل بنفاذ صبر :مكلتيش ليه

كاميليا مع نفسها :ال يشوفك نفسه بتتسد

كاميليا :مش جعانه

ليل :كاميليا انا مش فايق ومبحبش الدلع

كاميليا سيرته لحد ما توصل لمرادها :هاكل بس ممكن طلب لو سمحت

ليل بنبره قاطعه :انسي طلعتك َمن البيت لأن دا مش هيحصل

كاميليا :عاوزه اكلم جدتي….. لو سمحت قالتها بدموع

ليل :ايه المقابل

كاميليا باستغراب : مقابل ايه

ليل :اي حاجه في الدنيا ليها مقابل

كاميليا بقلق :قصدك ايه

ليل بغموض :بعدين وفتح ايديها وعطاها الفون معاكي ١٠ دقايق بالظبط مطوليش

كاميليا مسحت دموعها :شكرا جدا

ورنت ع رقم جدتها

قائله بشوق جارف: الوووو تيته انا كاميليا

صمت

كاميليا بقلق واضح :عم محمد…؟ اومال تيته فين

كاميليا بدموع :ايييييييه في المستسفي اييي ال حصلها؟؟

ليل قرب منها واخد منها الفون وسمع :جدتك جالها نوبه قلبيه وهي دلوقتي في العنايه ومن الصبح بنحاول

نوصلك عماله تقول اسمك واحنا مش عارفين انتي فين

كاميليا بخوف وبكاء شديد :تييييته هتروح مني يا ليل

ليل :عنوان المستسفي فين

عم محمد :في ///////////

كاميليا :انا جايه معاك

ليل : لا خليكي

كاميليا برفض:لا هاجي

ليل بعصبيه :هي فسحه رجلك يا هانم مسمعتش الدكتور قال ايه هتتكسر لو مشيتي عليها

كاميليا :ليل

ليل بغضب :قولت لا… ومشي وسابها

*****

ليل وصل المستسفي وسأل عليها وعرف حالتها من الدكتور وطلب نقلها لمستشفى احسن وع مستوى أعلى

ودكتور مشرف ع حالتها يبغله أخبارها علطول……

رجع البيت اخيرااااا

لاقاها لسه قاعده بتعيط مكانها :انت واحد معندكش لا قلب ولا ضمير سااامع

ليل : اهدي واسمعيني

بس كاميليا فضلت تعيط ورفضت تسمعه هنا ليل فكر بسرعه

ليل :جدتك لازم تتنقل مستشفى خاص لان حالتها متسمحش ومش هتتحمل المستشفيات الحكومي

كاميليا بترقب وخوف :هي عندها ايه

ليل :جلطه

كاميليا بصدمه :جلطه …. ي يعني هتموووت

ليل مردش

كاميليا بانهيار :ارجوك وديني ليهااا لوووو سمحت

ليل :مقابل ايه

ليل :لا عندك

كاميليا :ايه

ليل :كتب كتابنا وفرحنا الاسبوع الجاي

كاميليا :

ليل تقدم منها بعض الخطوات :كدا هتكوني مراتي شرعا وقانونا

وبعدها مش هسمع منك اي حجج او أعذار يا كاميليا..
كاميليا بصدمه :م مراااااتك

بس انا مش عاوزه اكون مراتك مش عاوزه اتجوزك

ليل بغض*ب : انتي اصلا مراتي غص*ب عنك بعمل كدا عشان يبقى عملت كل ال عليا من ناحيتك وجوزانا كامل وصح

كاميليا بحده : متقولش مراتي وجوزانا دي جوازنا عمره ما هيكون كامل لان مش موافقه عليك ولا راضيه بك عمري

ليل اتعص*ب هي فاكره نفسها مين عشان تقدر تر*فض ليل الهواري ال كل البنات نفسها في نظره منه بس

كاميليا غمضت عينها بخو*ف فكرت انه هيضر*بها بس هو ضر*ب الباب ال وراها من شد**ه غض*به

يبقى هتعيشي معايا هنا وبصفتك مراتي ومن غير كتب كتاب وهنعمل فرح وغصب عن*ك رايك ميهمنيش في حاجه انت غلطان لو كنت فكرت اني ليكي راي اصلا قرب منها اكتر بع*صبيه وكمان تنسى طلعتك من البيت دا نهائي اعتبري نفسك محبو*سه من اليوم ورايح ولا حتى مرواح لجدتك فاهمه

كاميليا بضعف دموع :انت مستحيل تكون بني آدم…. حرااام عليكي ااانت معندكش قلب

جدتي هتمو**ت ولو ماتت هيكون بسببك انت وذنبها في رقب*تك انت وعمري َ ما هسا**محك ابدا فاااااااهم

قالتها بقه*ر وانهيا*ر….

ليل ببرود : لا معنديش وذ**نب جدتك دا في رقبتك انتي… انتي ال هتكوني السبب في مو*تها مش انا

كاميليا بقه*ر :وانا قولتلك قبل كدا امو**ت ولا اني اتجوزك

بس انا موافقه عارف ليه قالتها بانهيا، ر وبطئ شديد

…. لانه ال بيحب حد لازم يض*حي عشانه وانا مستعده اضح*ي بحياتي كلها عشانها

الحب تضح*يه ودي ال باقيه ليا في الدنيا دي ثم ابتسمت بسخريه :الحب ال قلبك ميعرفش حاجه عنه لانه من حج*ر

ليل :خلصتي….؟ تمام برافو قلتي كل ال نفسك في كدا وارتاحتي خلاص.. من اللحظه دي ورايح انا مش عايز اسمع صوتك خاااالص لان صدقيني انا اعصابي بمس*كها بالعافيه فياريت تتجنبي الفتره دي نهائي لو خا*يفه على نفسك…

رمقها بجمود واستادر ليأخذ ملابسه ويغادر الغرفه باكملها

كاميليا بكره :ربنا ياخد*ك

****

معقوله الكلام دا يا ميرفت ازاي ليل يعمل كدا ويصغر*ك قدام الناس

ميرفت بحسره :اعمل ايه بس يا مايان انتي عارفه ليل ودماغه عامله ازاي

مايان بضيق : الحق كله عليكي انتي ازاي تسمحي ليه بعمل كدا انتي ناسيه الاتفاق ال بينا

ميرفت باقتضا*ب : ال حصل يا مايان مكنش بأيدي وصعب اني اسيطر ع ليل انا حاولت معاه بكل الطرق بس مافيش فايده

ودلوقتي جاي يلومني انا اني كنت بضغط عليه عشان يتجوز

مايان :يروح يتجوز بنت من الشا**رع

ميرفت بغ*ضب :ومقعدها في بيت متحلمش حتى بيه

مايان :انتي شوفتيها

ميرفت بضي*ق :لا مش هط*، يق اشوف وشها معايا في البيت ابدا

ومرزو**عه فوق في الاوضه ما بتنزلش وانا اكيد مش هطلع لجانبها

مايان بتفكير :كدا مافيش غير حل واحد

ميرفت :اي هو

مايان :ليل لازم يط*لق البنت دي وبسرعه

ميرفت بفرحه :ياريت يا مايان ايدي ع ايدك ونجوزه مايان الصغيره

مايان بضحكه خبيثه :يبقى لازم نخطط كويس يا ميرو

***

كاميليا مسحت دموعها : كفايه عياط انا مش هفضل باقي حياتي في عياط وحزن كدا انا قويه واقدر أقف قدامه ومش هستسلم ابدا

بعدت صنينه الاكل من جمبها وقامت بصعو*به بسبب رجلها

وفتحت الباب ولأول مره كانت تشوف البيت بوضوح

كان فخم جدا وكبير اوي

وقفت تايهه مش عارفه تروح فين لحد ما قابلت الشغاله :في حاجه يا هانم

كاميليا :ليل فين

الشغاله :في اوضه الجيم تحت

كاميليا :فين دي

الشغاله :اتفضلي تعالي معايا اوصلك

كاميليا بو*جع :ااااه… كك كفايه معدتش قادره امشي

الشغاله بقلق :طب استريحي اقعدي

الباب خبط

كاميليا بألم :اا مش مشكله خلاص روحي انتي

الشغاله راحت تفتح الباب وكاميليا بتحاول تمشي بس اول ما خطت أولى خطواتها صر**خت بقوه

ليل كان بيمارس الرياضه في الاوضه المخصصه للجيم بأحدث واقوي الاجهزه…..

اول ما سمع صوت صرا*خ كاميليا فتح الباب وطلع يشوف في ايه…..

واول ما طلع لاقي كاميليا ع الارض وفي د**م والشغاله جنبها بتحاول تقومها

ليل جري عليهم بع*صبيه :في ايييي مييين ال نزلك من الاوضه

ر ررررجلي آآآآآآه بتو**جعني اوي

قالتها كاميليا بصوت متقطع من البكا*ء والأ**لم

ليل لاقي ازاز مكسو*ر ع الارض وكاميليا وهي ماشيه مخدتش بالها ودا*ست عليه ورجلها بتنز*ف بغزاره

كاميليا لما شافت الد*م دا كله خا*فت ووشها احمر وقعدت تعيط بو*جع شديد

ليل حضن وشها :ششش اهدي دا جر**ح صغير اااهدي خدي نفسك براحه متخا**فيش

كاميليا بخو*ف :دد دددا ددم

ليل اشتالها بع*صبيه :هاتيلي عليه الاسعافات الاوليه ع وفق وهتتحاسبوا يا بها**يم كويس ع الإهمال دا

الشغالين طلعوا يجروا

انوار :ليل بيه انا بس كنت باخد الهدوم من الست هانم وو

ليييييييل

قاطعها صوت ميرفت ال دلفت لتوها وهي تراه يحمل كاميليا وهي تب*، كي بقوه

كمان يعني مش كفايه بتز**عق لأمك كمان بتز*، عق للشغالين بسببها….

ليل سابها وطلع……

****

ليل زق باب الجناح بع*صبيه فانفتح ع مصر**عيه انتف*ضت كاميليا ال كانت في حضنه بسبب عص*بيته

ع عكس عص*بيته حطها ع السرير برقه وبراحه

انوار طلعت وراه وجابت عليه الاسعافات الاوليه

ليل بغ*ضب :برا واقفلي الباب وراكي

كاميليا ابتعلت ريقها بخو*ف ومتكلمتش دموعها بس ال كانت نازله

نظر ليل لقطعه الزجاج ال اختر*قت جلدها قائلا بغضب :غ*بيه

أااااه صر*خت بوجع وهو يقتلع الزجاجه من قدمها لتنظر له بألم وينظر لها بغ*ضب

اي ال نزلك تحت؟؟

كاميليا بتو*تر :نزلت عشانك

ليل نضف الجرح مكانه كويس ولفه بعد ما عقمه….

ليل :وانا قولتلك متخرجيش

كاميليا : انا مش محبو*سه هناااا

ليل بغ*ضب :كااااااميلياااااااااا

كاميليا سكتت بعدين اتكلمت : انا نزلت عشان اقولك عايزه اروح عند جدتي المستشفي انهارده

اررررجووووك متر**فضش انا وافقت ع الكل قولتله وديني ليها ارجووووك قالتها بدموع

هنروح بالليل… قالها بجديه

كاميليا بسعاده :بجد

اومأ لها ثم استدار ليغادر ويبدل ملابسه الرياضيه تلك بأخرى مريحيه

ل ليل

هي ال تحت دي مين؟؟ مامتك مش كدا؟؟

اغمض عيونه وق*بض ع يده وسابها وخرج

كاميليا بخنق :والله عيله تعبا**نه ومامته كمان شكلها تعبان اكتر منه

…….

بقا معقوله تسيب مايان بنت الحسب والنسب كله وتروح تتجوز بت من الشا**رع

ليل بغ*ضب :ال بت ال بتقولي عنها من الشا*رع ذي دي تبقي مراتي يا ماما وكرامتها من كرامتي بالظبط طول ماهي ع ذمتي ومش هسمح لحد ان يقلل منها لانه كدا بيقلل مني

ميرفت بصدمه : حد هو انا حد يا ليل

ليل بجديه :ماما انتي كل ال هامك اني اتجوز وأخلف عشان ورث جدي ميروحش تمام انا هعمل كدا بس باختياري انا انا ال هختار مين ال هتجوزها ومين ال هتكون ام ولادي لهنا ومش هسمح لأي حد ان كان مين يتدخل في حياتي واختيارتي لحد هنا وكفايه….

ميرفت بع*صبيه :انت ازاي تتكلم معايا كدا انت

ليل : بالعكس انا بحاول انسى اي قسو**ه او اي معامله عاملتيني بيها زمان ولحد دلوقتي وانك دايما بتجي عليا اوي عشان خاطر مصالحك زي بالظبط ما انتي عاوزه تجوزيني بنت صحبتك عشان مصلحتك

عمرك ما فكرتي فيا يا ميرفت هانم دايما بتفكري في نفسك وفي مظهرك قدام الناس وبس

عن اذنك…..

ميرفت باقتضا**ب :ماااشي يا ليل وانا مش هسيبك للبنت دي وتضيعني وتضيع نفسك معاها

ثم قالت بكر*ه شديد :يا انا يا هي في البيت دا

…….

انوار :عمري ما حسيتها امه تصوري من يوم ما اشتغلت هنا ولا مره شوفتها بتحضنه

كاميليا باستغراب :طب هي ليه بتعامله كدا؟؟

انوار :ميرفت هانم طول عمرها واخده ع الدلع وتعطي الأوامر وخلاص ومشوارير وممكن بيات برا دايما خناقات بينها وبين زين بيه الله يرحمه (والد ليل) كانت بسبب اهماله لبيتها وابنها

انتي عارفه انا فاكره مره ليل بيه دا كان صغير والبيه الكبير في شغله والهانم زي عادتها برا وتعب اوي ومكنتش عارفين نعمل ليه ايه

كلمت الست هانم كذا مره مردش عليا

كلمت زين بيه :قالي هيبعتله الدكتور من كتر تعبه اغ*مى عليه من الحراره وكان هير*وح فيها… اليوم دا ميرفت هانم كانت هتت*طلق فيه…

شهقت كاميليا واشفقت ع ليل فيبدوا ان طفولته لم تكن هينه ابدااا

بالطبع فهي ما مازالت تؤثر عليه حتى الان

قطع حديثهم ولوج ليل الي الداخل فجأه نظر الي كاميليا وجد الدموع باعينها

ليل بشك :في ايه

انوار أسرعت في المغادره :مافيش يا ليل بيه دا انا جيت اخد صنيه الاكل عن اذنك

ليل بصرامه :متقعديش مع الشغالين وتاخدي وتدي معاهم كتير

ليل :سامعاني انا مبكلمش نفسسسسسسسي

كاميليا اومات له فقط وتأهبت كي تغادر السرير وتذهب الي الحمام

ليل :رايحه فين

كاميليا :التواليت

ليل :استنى وذهب ليساعدها

كاميليا بخضه :استنى ايه هتعمل ايه

ليل بخنق :استغفر الله العظيم متخافيش مش هأكلك هوصلك لحد التواليت مش هتعرفي تروحي لوحدك

كاميليا بعند :لا هعرف شكرا اوي

ليل بهدوء :براحتك معاكي ١٠ دقايق بس عشان نمشي لو اتاخرت همشي لان مش فاضي وتركها وغادر

كاميليا بفاه مفتوووح :ااااه سابني ومشي الحيو**ااااان هررروح لوحدي ازاي اااه ياااني

كانت هتعيط لانها عارفه ان رجلها هتو*جعها بعد ما تمشي عليها خصوصا لما الاز**از دخل فيها

اخدت وقت طويل جدا عما خلصت

ليل طلع الجناح وكان غير هدومه وصفف شعره ولبس قميص اسود ع بنطلون اسود ورفع أكمام القميص ورش عطره المفضل

واخيرا طلعت كاميليا من التواليت

متعرفش ان ليل معاها في الجناح طلعت ومن غير ما تاخد بالها اتكعبلت وكانت هتقع بس

حااصرها ليل سريعا والتقتها بين يديه مقربا اياها الي صدره

كاميليا بخضه وتو*تر : ااا اااه ا انتتت بتتعمل اي هنا

كاميليا بتوتر وارتباك :اا قصصد من امتا

ليل وهو يتركها :من شويه ويلا عشان مش فاضي

كاميليا :يلا…

*****

ليل وكاميليا وصلوا المستشفي

ليل اشتالها ودخل بها من بوابه الاستقبال قدام الناس

كاميليا بضيق َوخجل :مافيش داعي ع فكرا انك تعمل حاجه

ليل بصلها :اومال لما اعمل اكتر من كدا هتعملي ايه

قالها بوقا**حه

ليصبح وجهها
ليل بوقا*حه :اومال اما اعمل اكتر من كدا هتعملي ايه

ليتلون وجهها كله باللون الأحمر من شده الخ*جل والغ*ضب معه

شافت ان معظم ال موجودين عارفين ليل وبيرحبوا بوجوده جدا

أصابها الخجل وبشده من نظرات المحيطين بهم

كاميليا بحد*ه : خلاص نزلني

ليل بحد*ه هو الاخر :مش بعمل كدا مح*به فيكي

كاميليا بغ*ضب :اانتت اااه

انزلها ليل ببعض العن*ف ع الارض

ليل :اخر،، **سي وادخلي

دخلوا العنايه

وشافت جدتها وقعدت تعي***ط كتير وهي شايفه ع السرير وسامعه تأو***هاتها وهي بتندها عليها

كاميليا بد،،موع :ت تيته اا انا كويسه كويسه والله ارجعيلي بقا عشان خاطر،ي

ليل كان واقف بجمو،د وسابها خرج برا يستناها

بعد فتره

خرجت كاميليا ع ملامحها الجمو*د التام :اا انا جاهزه

ليل فهم مقصدها واخدها وخرجوا من المستسفي

واخدها لمكان بعيد عن البيت

ليل :جاهزه لايه

كاميليا ببرود :جاهزه اني اكون حرم ليل بيه زين الهوارى

ليل :تمام يبقى مافيش داعي ناجل الفرح اكتر من كدا

كاميليا بعدم اهتمام :اعمل ال تعمله مش فارقه

ليل :طيب كلي ويلا عشان نمشي

كاميليا باقتضا*ب :مش واكله ويلا نغور من هنا

ليل بعص،بيه :عنك ما اكلتي واتظ،بطي احسنلك….

كاميليا كامت حاسه بخ،نقه ومش قادره تتصور ان دا ال هيكون جوزها وشريك حياتها

نفسها تهر*ب منه ومن الدنيا دي وتاخد جدتها وتمشي تعيش في سلام وأمان

هو دا كتير عليا……. يااارب

هذا ما قالته بداخلها

…….ولم تنتبه الي الد*موع التي سقطت من عيونها عنو،ه عنها….

******

ليل عايزاك

ليل :بعدين يا ماما انا راجع تعبان

ميرفت بح، قد وغير*ه :وانت من يوم ما عرفت الست الهانم وانت مش فضيلي…

ليل بسخر*يه :معلش انتي ال كنتي فاضيالي اوي

ميرفت بحزم :ليل انا عوزاك في موضوع مهم

ليل :بكره… بكره يا ميرفت هانم اوعدك هقعد معاكي واشوف اي الموضوع المهم دا

يعلم حق العلم انه شيء يخصها هي وتريده من اجل مصلحتها فقط لا غير

*****

ليل دخل الجناح بتاعه وكان بيتكلم في الفون برسميه ولباقه :تمام في ظرف يومين والشغل دا كله بكون خلصان والتقرير النهائي ع مكتبي

ورمى فونه ع الكنبه وراح ياخد هدومه عشان يغير

كاميليا بحد*ه : انا عاوزه امشي من هنا


ليل معبر**هاش ومشي

كاميليا راحت وقفت قدامه ليل بصلها َ من فوق ل تحت :اسمعني طول ما انا مش مر**اتك مينفعش اني اعيش معاك هنا انا عاوزه اروح بيتي ال هناك لحد لحد بس ما نكتب كتابنا وهرجع معاكي من هنا

ليل ببرود :ياريت تكني يا كاميليا..عشان مش فايق…. وزا*حها من طريقه ودخل الحمام

كاميليا بغيظ : باااااا**ااارد

كاملييا مكنتش عارفه تنام وهو موجود معاها بنفس الاوضه خرج ليل وهو بينشف شعره عار،،،،، ي الصدر

لاحظ خو*ف وارتبا*ك كاميليا لبس قميصه علطول…

ولاقيته بيقرب عليها

كاميليا بخو**ف : ل ليل ارجوك اناااا

ليل اخد فونه من وراه :انا لو عاوز اعمل حاجه هعملها يا كاميليا مش هستني علىيكي كل دا…

لم يثير كلامه راحه لها بقدر ما قلق، ت بشأنه

كاميليا بتو*تر :طب ممكن تسمعني واوعدك هعمل كل ال انت عاوزه

ليل بصلها :ما انتي ممكن تعملي برده ال انا عاوزه غص*ب عنك عادي

كاميليا بحد*ه :شوف انا بكلمك باحترام وانت بتكلمني ازاي

ليل :ازاي

كاميليا بغيظ :ببرو**د

ليل بجديه :ودا احسن ليكي

ومعطها**ش اي مجال الكلا*م واخد الاب بتاعه وخرج يقعد في البلكونه

كاميليا فضلت قاعده كانت هتط،ق

سابته وفتحت باب الاوضه وخرجت تشم هواا براا

*****

اخيراااا ست الحسن والجمال تطوعت ونزلت من الاوضه

قالتها ميرفت ل كاميليا

كاميليا :نعم

ميرفت بغض، ب :انتي عاوزه ايه من ابني

كاميليا بقر*ف :انا لا عاوزه منك حا*جه ولا من ابنك حاجه

ميرفت بو*قاحه : واحده زيك جايه من الشا**رع هتكون عاوزه ايه يعني اسمعيني انتي تبعدي ع ابني احس*نلك ولا مش هيحصلك طيب سامعه

كاميليا بعص*بيه :انا مش مرا**عيه غير انك قد امي الله يرحمها غير كدا كنت عرفت ارد عليكي كويس

ميرفت بقله ذو**ق : الله يرحمها معرفتش تر**بى

كاميليا كانت هترد بس سابتها وطلعت ع فوق تاني وهي بتعي**ط

دخلت عند ليل وقفلت الاب وهو بيشتغل….

وديني بيتي الليله وهاجي يوم كتب الكتاب انا مستحيل اقعد هنا

بتعيطي ليه

مبعيط،يش مشيني من هنا؟؟

ليل :ماشي يا كاميليا اما هشوف اخر*تها معاكي ايه

في الصباح الباكر

ليل اخد كاميليا ومشوا

ليل وصلها ع بيتها قبل ما يروح الشغل

ووقف ليها حراسه ع البيت

كاميليا بتو*تر :ودول لازمتهم ايه

ليل :امان ليكي

كاميليا :انا مش هكون مرتا*حه وهما حواليا كدا

ليل :دا ال عندي يا اما ترجعي معايا

كاميليا :انا جايه عشان مبقاش محبو*سه وارتاح من معاملتك ومعامله مامتك ال زي الزف

قاطعت جملتها ولم تكملها

كاميليا بأسف ع تهو*رها :نااا اااسفه

ليل بحد*ه :انزلي

كاميليا فتحت ع الباب عشان تنزل بس ليل قفله تاني بسرعه وشد*ها ليه قر**بها منه خالص لم يف*صل بينهم غير سنتيمترات بسيطه

كاميليا بخو*ف وخ*ضه :في ايه

ليل بحد*ه :حذا**ري اعرف انك خرجتي من باب البيت لأي سبب ان كان الحراسه موجوده تحت ٢٤ ساعه لو احتاجتي حاجه تبعتي اي واحد منهم او تكلميني لاكن لو حاولتي تخرجي المره دي رجلك هتكون مكسور**ه بجد فاااهمه

ابتعلت ريقها بخو**ف :فاهمه

نزلت كاميليا من العربيه وهي بتاخد نفسها ببط*ئ وضعه يديها ع قلبها حتى يهد*أ

*****

ميرفت بفرحه : فرحانه اوي يا مايان اخيرا مكنتش متخيله ان خططنا تنجح بالسرعه دي

مايان بضحكه انثويه خبي*ثه :اومال ايه دا انا مايان يا ميرو

ميرفت :ههههههههه حبيييتي تجيبي مايان الصغننه بتاعتنا وهنستناكو بكرا ع الغدا

مايان : اكيد يا ميرفت في معادنا يلا مع السلامه

ميرفت :سلام

ميرفت بانتصار :حلو اوي كدا…..

*****


كاميليا :الو ك كريم انا كاميليا ايوا انا في الحاره عندنا لا مش كو**يسه يا كريم انا محتاجه مساعده منك

لا لا متجيش ا انا هحاول اخرج واقابلك

فين؟؟

اااه اااه تمام

قفلت الخط معاه قائله بتو**تر :يارب استر

كاميليا فضلت طول اليوم بتراقب الحراس فيهم عشان تعرف تخرج لحد ما جه الليل

عملت نفسها انها نايمه وقفلت كل الأبواب والشبابيك

لحد ما لاقت واحد نايم والتاني مش موجود

انتهزت الفرصه وحاولت تخرج من غير صوت

لحد ما نجحت وطلعت تجري بسرعه قبل ما حد يشوفها….

****

كريم بصد،مه :معقوله كل ال بتقوليه دا يا كاميليا

قصت له كاميليا جميع ما حدث معها

كاميليا بد**موع :ارجوك يا كريم ساعديني انا مبقاليش حد

كريم بحب :عمري ما اسيبك انا جنبك وهفضل ع طول معاكي

(كريم كان جار كاميليا الأول وكان بيحبها وعاوز يتجوزها بس هي مكنتش بتحبه واول حد جه في دماغها عشان يساعدها)

مسحت دمو*عها :انا متشكره جدا ليك يا كريم

كريم :المهم دلوقتي انك متر*حعيش شقتك تاني وتهر*بي عشان ميعرفش مكانك

كاميليا : معرفش اسيب تيته بين الحياه والموت وامشي دا ممكن يعمل فيها أي حاجه مقدرش اسيبها

كريم بغض*ب : دا شيطا****ن مستحيل يكون بني آد***م

انا مستحيل اسيبك تر*جعي ليه تاني

كاميليا بق*هر :كان بيهد***دني بحياتها يا كريم انا مستعده امو***ت بس تيته تكون كويسه

كريم بغض*ب :بعد الشر عليكي مسمعيكيش تقولي كدا تاني

يا كاميليا

كاميليا بيا*، س وحز**ن :طب هنعمل ايه دلوقتي

كريم :لازم الأول نعرف هي في مستشفى ايه

كاميليا بيا*س :للأسف معر**فش

ثم قالت بسرعه :بس انا عارفه اسم المكان في…….

كريم :دا مدينه كبيره اوي بس كويس هروح ادور في كل المستشفيات ال هناك لحد ما اوصلها واول ما اوصل لحاجه هبلغك

كاميليا بامتنان وشكر :انا متشكره جدا جدا ليك يا باشمهندس كريم ربنا يجازيك خير ع ال بتعمله معايا يارب

كريم بابتسامه جذابه : بلاش باشمهندس كريم منك احلى

ابتسمت بخ*جل

كل شويه كلميني طمنيني عليكي

حاضر

يلا عشان اوصلك

كاميليا بتو**تر :ربنا يستر ومكنش حد فيهم لاحظ غيابي…

****

كريم وصلها لمكان قريب من البيت وكاميليا أصرت انه يمشي عشان محدش يشوفه

لاقيتهم واقفين تحت مكانهم

شويه ولاقت حد فيهم بيتكلم في التليفون وبعد شويه

والتاني فضل واقف

حاولت تمشي تطلع من وراه

بسرعه قبل ما يلمحها

كاميليا هانم محتاجه حاجه

قالها الرجل الذي كان يتحدث في الهاتف

كاميليا بسر*عه :لا لا… قصددي اه كنت هجيب شويه حاجات

الحارس : شوفي يا هانم محتاجه ايه واحنا نجيبه

كاميليا بتو**تر حاولت تخف*يه : لا خلاص… قصدي نسيت شكرا

وطلعت فوق ع شقتها

لاقت ليل بيرن عليها رز***عت الفون في الأرض ومردتش عليه

بعد شويه لما فصل

كلمت كريم وطمنته عليها وانها وصلت وكريم طمنها وقالها متخا**فيش هيوصل لجدتها قريب…

قفلت معاه ع امل كبير انها تلاقي جدتها وتقدر تهر***ب من ليل وجود كريم جنبها حسسها بأمان بقالها كتير يمكن سنين محست*ش بيه وقعدت تفكر كتير لحد ما اخيرا

دخلت نامت

في صباح اليوم التالي

استيقظت كاميليا من نومها ولكنها صر**خت بفزع حينما رأت

اي شوفتي عفر**يت

قالها بلهجته البار**ده الساخر**ه

كان يجلس ع كرسي مقابلا للسرير التي تتسطح عليه

كاميليا بخو*ف من هيئته :انت دخلت هنا ازاي

ليل :بيت مر،، اتي ادخل وأخرج براحتي

كاميليا قامت وهي تهندم ثيابها : انا لسه مش مراتك ومينفعش تفضل داخل خارج عليا كدا

ليل :اومال كنتي بتنا**مي في اوضه نومي ازاي

كاميليا بصد**مه :يخربيييت الو**قاحه انت ال اجبرتني ع كدا

ليل وقف بمحاذاتها :لمى لسا***نك

وتعا**ليلي برا

في الصاله

كاميليا :نعم

ليل وهو يجلس ع المقعد :مبترديش ع تليفونك ليه

كاميليا بتو*تر :اانا نسيته في البيت

ابتسم بسخر*يه وهو يدخن :متكذ**بيش

كاميليا بارتبا*ك : مش بكذ**ب

ليل طلعه وهو مسكه في ايده بسخريه :واضح في البيت

ليل :مكنتيش بتردي ليه ولاخر مره هسالك

كاميليا كانت واقفه مش عارفه ترد عليه وهي خا**يفه

في الوقت دا تليفونها رن

ليل بص ع التليفون لاقي اسم كريم

ليل بحد***ه : قر**بي تعالي

كاميليا قربت منه بخو***ف واول ما قربت منه شد***ها من شعر***ها قعدها جمبه وووو
ليل بحد*ه :قربي تعالي


كاميليا قربت منه بخو*ف واول ما قربت منه شد**ها من شعرها قعدها جمبه

كاميليا بأ**لم :ااااه.. شعري

ليل بغ*ضب وعص*بيه :مييين داااا

كاميليا كانت مر**عوبه منه وخا**يفه ومش عارفه ترد تقوله ايه…..

جذ**بها شعرها بقو**ه اكبر فصر*خت بأ*لم وو**جع :ااااا،،نطقي مين دااا

كاميليا ببكا*ء وخو*ف : طاااب اهدي وسي**ب شعري لو سمحت وانا هقوووولك

ليل بحد*ه :قسما بالله لو كذ**بتي في حرف تااااني ما هخليكي تعر**في تنط**قي تااااني يا كاميليا

ردددي وافتحي الاسبيكر

كاميليا حاولت تقوم من مكانها

ليل قعدها عنو**ه عنها قائلا بحد**ه : هناا قداامي

كاميليا فضلت ثوان وفتحت الخط وايدها بتتر**عش كل دا خلي شك ليل يزيد فيها اكتر

كاميليا بصوت ضع*يف :الو

كريم :كاميليا اي بكلمك من بدري مبترديش ليه ع العموم انا عندي ليكي خبر حلو اوي انا لاقيت جدتك اخيرا

خلاص يا كاميليا معدتيش مض،طره تفضلي مع البني آدم دا لحظه واحده كمان هاخدك انتي وجدتك ونمشي بعيد عن هنا


كريم كان بيتكلم بشغف وفرحه كل ما عقله يتصور انه ممكن يكون مع البنت ال طول عمره كان بيحبها قلبه بيفرح اكتر وانه خلاص جاتله فرصته عشان يقدر يثبت حبه ليها

كريم باستغراب : اي يا كاميليا انتي مش فرحانه ولا ايه

كاميليا بد*موع :ك كريم

كريم بق*لق :انتي كويسه

وفجأه صوت الخط اتقطع…….

ليل اخد التليفون من كاميليا وقلب فيه وفجأه التليفون كان ميت،، حته ع الارض

وقبل ما كاميليا تتكلم كان واقعه ع الارض بص*فعه قويه من قب*ضه ليل

ليل بغ*ضب أعمى :بتخو***نيني يااا زبااا***اله وجايه هنا عشان تهر****بي مع الحيو****ااااان دااا طب ورحمه ابويا لاند*****مك ع اليوم ال اتولدتي فيه يا ******

كاميليا حست بد***وخه ودا**ور شديد بسبب قب***ضته القويه فتخدثت بض*عف ودمو**ع تنهمر، من عيونها : مااا خو*نتكش و والله ك كريم يبقي جارنا من زماان

صر*خت متأو*هه بو***جع رهيب بسبب ضر*بته القو*يه في بطنها

:اسمه لو نطقت*يه ع لسانك تاني قسما بالله لاكون قطعهو****لك خالص سمعاني

فااااااهمه

اومأت بضع*ف َوهي تب*كي بحر**قه :ف فاهمه

ليل بصوت مر**عب :عدنااااااااااااااااااان

جاء الحارس في الخارج

تاخد الموبايل دا آخر رقم عاوز اعرف مين صاحبه ويكون عندي انهارده في الكراج ومتروق عليه فاهم ظبطو**ه….

رجع إليها بطلته المخ*يفه

حبست أنفاسها بخو*ف وهي تشعر بأنها الان تلتقط اخر أنفاس لها

جذ*بها لتقف في محاذاته :انتي ال اخترتي الطريق دا يبقى تستاهلي كل ال جاي ليكي

كاميليا بض*عف ودمو*ع : ليل ارجوك اسمعني الأول ووو

قب*ض ع فكيها بع*نف فاغم*ضت عيونها بت*عب وا*لم

ليل :ان مكنتيش عاوزه ان الليله دي تبقي ا***خر ليله في عمرك تخر*****سي خالص ومتسمعنيش صوتك نهائي

يلاااااااااا

القى بوجهها عباءه سوداء لترتديها حتى يخرجوا من تلك الحاره لبستها دون أن تتفوه بكلمه

*****

توقفت السياره امام امام احدي المكاتب الراقيه تطلعت كاميليا عليها ولكنها صد*مت صد*مه حياتها حين رأت ع جدران هذا المكتب جمله مأذون شرعي….

لتزد*اد نبضات قلبها خو*فا مما سيحدث بعد قليل…

لتفيق ع ليل وهو يعطي لها شيئا ما ويا*مرها بأن ترتديه

كاميليا :ايه دا

ليل :

كاميليا بصد*مه وهي تمسكه :نقاب

ليل :هتلبسيه واحنا بنكتب الكتاب وايا*كي الشيخ يحس باي حاجه جوا(ليل لبسها نقاب عشان العلا*مات ال في وشها متكونش باينه)

كاميليا : انت بت*ظلمني… انت بتغ*صب عليا اني أوافق عليك للمره التانيه وانا مش عاو*زه

ليل بحد*ه :بمكالمه تليفون واحده اقدر اخليهم يفصلوا الاجهزه عن جدتك وير***موها برا

كاميليا بصتله بصد**مه ومكنتش عارفه تتكلم او ترد تقول ايه من خو**فها منه وعلي جدتها

ليل بغ*ضب :اخل**صي مش هنوقف هنا طول اليوم البسيه

لبست كاميليا النقاب

وتم كتب الكتاب وخرجوا من عند الماذون…..

واول ما خرجوا كاميليا اغ*مي عليها…

******

ليل اشتال كاميليا وكلم الدكتور وصل ع البيت بسرعه والدكتور قاله انها مكلتش بقالها فتره وضغطها واطي وكتب ليها فيتامينات ومشي

ليل راح عند كاميليا وفك ليها النقاب

كاميليا فتحت عيونها وشافت ليل وهو قريب كدا كانت لسه هتصر**خ بس هو كت*م بوقها بسرعه ورمى النقاب جمبه

كاميليا هدت لما عرفت انه كان بيشيل ليها النقاب بس مش هيأذ**يها

هاا فو***قتي وبقيتي احسن؟؟

كاميليا اومأت بتو**تر

ليل بهدوء مخ*يف :تمام.. قوليلي بقا خرجتي اليوم دا بالليل ليه ومع مين؟؟

كاميليا بت*عب وبكا*ء :ل ليل ارجوك لو سمحت مش قاد**ره اتكلم في حاجه دلوقتي

ليل رفع ايده ور*جع خصلات شعرها لورا… كاميليا خا*فت وخب*ت وشها فكرت انه هيضر*بها تاني

ليل وهو ع نفس هدؤه المخ*يف :انا مش قايلك مافيش خروج برا باب البيت لأي سبب كان

جذ*ب خصلا***تها بقو**ه :حصل ولا لا

كاميليا بأ***لم : اا حصل

ليل :حلو وقولتلك لو خرجتي هيحصل فيكي ايه؟؟

كاميليا عيط*ت بتعب وخو**ف من ليل :اا اناا اااسفه

ليل بتجا**هل كأنه لم يستمع لاسفها هذا بتاتا: مين ال خرجتي معاه بالليل اليوم دا يا كاميليا؟؟

كاميليا بصر**اخ :والله ماااا كنت بخَوو***نك ولا خن**تك مع حد ااافهم بقاااااا

*****

جرا يا اي ميرفت ليل فين هنفضل كتير مستنيه ينزل ولا ايه

ميرفت بتو**تر فقد علمت برجوع كاميليا مره اخرى الي هنا وتخ*شي ان يحدث اشتبا***ك بين ليل وصديقتها…

ميرفت بتو**تر : لا يا حبييتي تلاقيه بس بياخد شاور ويرجع علطول

استعمت مايان وفي فتاه في العشرين من عمرها صوت صر**اخ انثوي

اي الصوت دا؟؟

ميرفت بضي*ق :اكيد حد من الجيران انا طالعه استعجل ليل

مايان بضي*ق :شايفه يا مامي قولتلك هيحسوا كدا اننا فر***ضين نفسنا عليهم

مايان والدتها (اختصارا هتخلي اسمها مي)،: بس اسكتي انتي عارفه لو اتجوزتي ليل الهوارى اي ال هيحصل هتنتقل نقله تانيه خالص وبعدين فرضين نفسنا ايه ليل طول عمره معجب بيكي وانا نظرتي متخيبيش

لو*ت مايان طرف فمها بيا*س وض*يق وهي غير راضيه ع هذا الوضع تماما لطالما أعجبت بليل ووسامته وتمنت فقط أن يبالها نفس الإعجاب والقليل من الاهتمام ولكنه لم يفعل لتسيطر غليها كبرياؤها فهي الان جالسه تنتطره وهو لا يبالي….

***

ميرفت بغ*ضب :اييي الصوت دا انت بتعمل ايه في البنت؟؟

وليييه جبتها تاني هنا؟ رجعتها ليه؟؟

ليل خرج برا الاوضه ال فيها كاميليا وقف*ل عليها ووقف مع مامته ولاكانه سامع متجا،،،هل تمام صوت وتو***سلات كاميليا

ميرفت :ماشي يا ليل مش مهم دا دلوقتي يلا انزل عشان في ضيوف مستنيك بقالهم كتير تحت

ليل :ضيوف مين

ميرفت :مي صحبتي وبنتها مايان مش قولتلك هنعزمهم ع الغدا عندنا

ليل :دول ضيوفك انتي يا ميرفت هانم وأعتقد اني مقولتش اني موافق اصلا ع العزومه دي

ميرفت باقتضا***ب :يعني ايه يا ليل هتخرجني قدامهم يعني

هما عارفين انك هنا

ليل تليفونه رن :ابقى استاذتي منهم وغادر الفيلا باكملها

**

عند كاميليا قامت من ع الارض بت*عب وهد**ت لما سمعت صوت عربيته وعرفت انه مشي

راحت تغسل وشها واول ما شافت علاما**ت ايد ليل ع وشها قعدت تع**يط وهي بتفكر في كل ال حصل…. وخو***فها كله الوقتي ع جدتها ممكن يكون رايح عندها الوقتي ويعمل فيها حاجه الحاجه الوحيده ال ريحتها من ناحيه كريم انه ك*سر التليفون ف مش هيعرف يوصله

طبعا كاميليا متعرفش ان ليل وصي الحراس بتوعه انهم يوصلوا ليه بأسرع وقت

متعرفش ان الخطر كله في الوقت دا كان ع كريم مش جدتها

قعدت تصلي وتدعي كتير وهي بتعي*ط لحد ما نامت من التعب

*****

في مكان قديم مظلم ومهجور

ركن ليل عربيته ونزل هو والحراس بتوعه

عدنان :موجود جوا يا ليل بيه

دخل ليل المكان وصوت خطواته مسموعه وقويه لحد ما شاف شاب مر*مى ع الارض وفي كد**مات واصا**بات في وشه وجسمه كله

وتقريبا شبه مغ*مي عليه من التعب والأ***لم

وفجأه دلو من الماء البارد سكب عليه مباشره ليتن**فض جسده من البرد

قرب ليل منه وو
ليل بهدوء مخيف :انت بقا عشيق مراتي ثم اكمل بغضب عارم وتوعد

اهلا بيك في جحيمك في الدنيا دي

كريم كان بيقاوم وهو يطلع كلامه بعافيه : ك كاميليا في فين…

ما أن تفوها باسمها حتى تلقى قبضه قويه في وجهه من ليل ليتاوه

بألم ووجع والدماء تسيل من فمه

کریم فضل يكح بسبب الميه البارده ال اتدلقت عليه وبيتكلم بصعوبه

: هه || انت بقا ليل الهواري

ليل :طلع فيه سابق معرفه بينا كويس

ووصي

ومشي


ليل : ال انت فيه دا هيكون قليل اوي ع ال هيحصلك لو جبت اسمها

تاني ع لسانك يا ******

کریم باستفزاز : مش اسمها بس ال هنطقه

وافتكر كلامي دا کویس

****

هي

كلها هتكون ليااا

ومستحيل اسيبها يوم واحد مع شيطان زيك وهندمك ع كل آل عملته

فيها يا ليل يا هواري

ليل معدتش شايف قدامه ونزل ضرب فيه لحد ما كريم فقد الوعي

الحراس يفضلوا واقفين عنده میمشوش وساب المكان كله

مایان بتافف :مش معقوله يا طنط الوقت دا كله قاعدين وليل لسه

مجاش

:ايوا يا ميرفت لو مش حابب يجي كان يقول بدل ما يسيينا

قاعدين كدا

قله ذوق

میرفت بتوتر :اهدوا بس يا جماعه… هو اصل ليل بس جاله شغل

مستعجل واضطر انه يروح بسرعه وقالي اعتذر منكوا وو

مي باقتصاب :بقى سايبنا الوقت دا كله وفي الاخر يعتذر مننا ماشي

یا میرفت

انوار جت بسرعه :ست هااااانم ست هااانم الحقيني

ميرفت بضيق :في ايه يا انوار انتي كمان

تلتقط أنفاسها بسرعه : بخبط ع ست كاميليا بقالي ساعه

انوار وهي

مش بترد عليا وبفتح الباب لاقيته مقفول

میرفت بضيق : وعوزاني اعملها ايه دي لاحظت نظرات الاستفهام في

عيون مي ومايان فقالت بتوتر من أن يعلموا بوجود كاميليا في المنزل

:روحي انتي

الوقتي

مایان :ست کامیلیا مین

مي باستغراب : هو في حد قريبك هنا في الفيلا يا ميرفت

میرفت بتوتر :لا لا داا ديبي…

أنوار بخوف :يا ست هانم دی مکانش حاجه خالص خايفه ليكون

جرالها حاجه ومش عارفه ادخلها باين ليل بيه هو ال قفل الباب من

(63

برا

مایان بدهشه :ليل ثم تحدثت باندفاع :يبقى دي البنت ال انا سمعت

صوت صريخها صح

مي

بشك : هي رجعت تاني يا ميرفت

میرفت بسرعه :لالا يا جماعه مافيش حاجه من الكلام دا وانتييي

غورررري من وشي

قصت لها ميرفت ما حدث حتى الآن

مايان بغيره :يعني ليل هو ال جايب البنت ؛ هنا وسبني ومشي

عشانها

ليل رجع في وقت متأخر جدا اول ما دخل البيت لاقي انوار لسه

صاحيه

مي خدت بنتها ومشت :انا ماشیه یا میرفت ولازم نتكلم عشان نشوف

نخلص من البلوه دي ازاي

میرفت بضيق :ماشي مع السلامه

اعملك عشا يا ليل بيه

علطول

****

ليل :لا…. ومشي .

انوار بتردد وتوتر كبير :ل ليل بيه

ليل :عاوزه ایه یا انوار

انوار بارتباك :كاميليا هانم من الصبح مسمعتش ليها صوت ولا خرجت

ولا بترد عليا ف خوفت ليكون مثلا فيه حاجه

لیل بغضب :وانا كنت قولت حد يروحلها

انوار :انا خوفت يا بيه يكون حصل ليها حاجه وو

ليل بغضب :خلاص روحي انتي الوقتي

حاضر

ليل فتح باب الجناح ودخل بيدور عليها بعينه ملقاش ليها أثر فضل

يدور ويقلب عليه الاوضه بجنون

ازاي ممكن تخرج من الاوضه معقول هربت

واخيرا|||| هدي شويه لما سمع صوت باب الحمام عرف انها فيه

خرجت وهي بتنشف شعرها ومغيره هدومها وخطواتها بنمشيها بتعب

واضح

تطبيق الواتباد – اقرأ، اکتب، تواصل

ابدأ بالقراءة

9

ليل فضل باصص ليها شويه بعدين قرب عليها اتخضت ورجعت لورا

ومخدتش بالها اتكعبلت وكانت هتقع ع ظهرها بس هو مسكها بسرعه

كاميليا فتحت عينها برهبه :ابعد عني

لیل مردش وفضل باصص في عينها ال باين عليها التعب والضعف

كاميليا :انت مبتسمعش بقولك ابعد عني

شد ع خصرها قليلا لنبرتها التي تحدثت بها توا لتغمض عيونها بألم

وتفتحهم مره اخرى

ليل بحده :مالك

كاميليا : نعم

ليل :مالك

كاميليا بصدمه هو عنده انفصام الشخصية ولا ايه ولا عقله تعبان :

انت بتسألني بجد مالي ومش عارف

ليل :لا مش عارف واديني بسألك

كاميليا راحت ایده بعيد عن خصرها بقوه : انا مش عارفه انت مصنوع

من ايه بجد ولا انت تعبان ولا نظامك ايه بعد كل آل عملته فيا واقف

قدامي بكل برود العالم وبتسالني مالك…. وعموما يا ليل باشا عشان

اريحك ف انت عارف كل ال حصلي ومالي بإستثناء بس آخر سبع او

تمن ساعات حضرتك خرجت وحبستني هنا

وسبتني مغمي . عليا

ومشيت… ببساطه كنت ممكن اموت عادي ولا حد يعرف لان حضرتك

حابسني عندك وبتعذبني هنا

كاميليا بدموع : كنت بموت بالبطئ ونفسي كان بيضيق ويروح مني

ثانيه بعد ثانيه لحد ما محستش بنفسي خمس ساعات مرميه هنا

ومحبوسه عما حضرتك تبقى تجي وتفكر فيا اموت او اروح في

ستين داهيه مش مهم . عندك صح ….

انت بتعمل معااايا اناا كل داااا لييييه؟؟ طااالما مش مهمه عندك ولا

عايزانى جايبني هنا وبتعذبني لييييه؟؟

ليه اتجوزززتني؟؟ قووولي رد عليا||| ليييه؟؟ طلقني يا ليل طلقني

بقاااا وسيبني اعيش حياتي زي ما انا عاوزه ومع الشخص ال ارتاح

معاه طلقني ارجوك

اول ما جابت سيره الطلاق الغضب تملك من ليل وسبطر عليه وجه

في

دماغه علطول كريم وانها اكيد عايزه تطلق وتتجوزه زي ما كانت

عاوزه تهرب معاه

لم تتم جملتها حتى وجده يجذبها إليه بقوه مره حدثا بغضب

وتملك :سيره الطلاق

دي

انتي

تشيلها من دماغك خالص….. طلاق

مش هطلق ومش هيحصل….. هتفضلي ع ذمتي العمر كله….. طول ما

انا عايش یا كاميليا هتفضلي مراتي بمزاجك او غصب عنك

ثم قربها لصدره كثيرا لتشيح بوجهها عنه وانفاسه الحاره تحرق

بشرتها البيضاء :وأم ولادي…. انتي ناسيه اني متجوزك عشان ولي

العهد….

مش هيحصل لو هموت نفسي مش هيحصل يا ليل مستحيييل ولا

هسمح ليك انك تقرب مني | ابدا

قالتها كاميليا وهي تحاول تحرير نفسها من قبضه ليل

ضحك بسخريه عليها قائلا : بجد ودا هتعمليه ازاي وريني ثم قربها

منه اكتر قائلا بتملك شديد : متتعبيش نفسك لأنك مش هتعرفي

تعملي معايا حاجه وال عاوزه يحصل هيحصل يا كاميليا غضب عن اي حد

كاميليا كانت لسه هنتكلم بس فتحت عينها بصدمه لما ليل قطع

كلامها وووو

******

المحامي : كل ال اقدر اقوله یا مدام میرفت ان الوقت بيضيع

حضرتك متنسيش ان لسه في حمل وولاده وكل دا بياخد من الوقت

المذكور في الوصيه وهياخر الإجراءات جدا

میرفت بأمل :يعني مش ممكن ناجله بس اسبوع كمان مش اکثر

المحامي :اسف یا میرفت هانم انا بحاول بس الحاجات دي مش

بأيدي طبعا انتي إجراءات المحكمه والوراثه هتاخد وقت قد ايه

میرفت باقتضاب : تمام يا متر مع |

السلامه

معدتش وقت انا لازم اتصرف ليل لازم يتجوز مايان قبل الاسبوع دا

ما يخلص…

9

كاميليا بصدمه :اييي ال انت عملته داااا

لیل بخبث :عملت ايه يعني

كاميليا بغضب : رفعت ايدها عشان تضربه بالقلم :انت واااحد

حقييييير وسا||افل

ليل مسك ايدها ولولاه ورا ضهرها

كامليا بألم :|||ه سيب ايدي

ليل :إيدك لو اترفعت عليا تاني هتكون مكسوره وبعدين فيها ايه يعني

بوست مراتي

احتقن وجهها باللون الدماء من شده الخجل والإحراج والكسوف معاا

والغضب أيضا

ااانت لووو قربت مني تاني انا ها||||

لیل بخبث :ها هتعملي ايه

كاميليا بغضب : هتعرف ساعتها وياريت تلتزم حدودك معايا لاني دي

اسمها قله ادب

(63

ليل بغمز : وانا بموت في قله الادب

كاميليا :انت فعلا واحد مريض وعنده انفصام والله

رن تليفون ليل وكانت مستشفى جده كاميليا…

ليل كلمهم وقفل الخط معاهم

جدتك فاقت وطلبت تشوفك

كاميليا عيطت من الفرحه ومن فرحتها حضنت ليل بمل عفويه منها

لیل ساعتها وقف مكنش عارف المفروض يحضنها ولا يعمل كان

حاسس احساس غریب اول مره يحس بكدا… شعور غريب بس حلو

كاميليا فاقت لنفسها وبعدت عنه بسرعه ووشها احمر مش عارفه

تقول ايه فتحدقت بتغلثم وخجل واضح :||| ||نااا م مکنش || اقصد

والله بس من فرررحتي ||| مخدتش بالي ||||| اسفه

ليل فضل واقف ومستغرب من نفسه مش عارف ازاي اتبدل كدا مره

واحده كان جاي كله عصبيه وكان مقرر انه يعاقبها بسبب كلامها مع

كريم بس لما رجع وشافها كدا ،

نسي

كل حاجه

مكنش عارف ايه ال بيحصله بالظبط

كاميليا : ياربي دا ممكن يقول عليا الوقتي بعد ما كنت هضربه بالقلم

وظلت تلوم نفسها بندم مرارا وتكرار انا||| غبيه

ليل بهدوء :روحي البسي عشان تروحيلها

كاميليا بعدم تصديق : بجد

لیل بحده :ههزر معاكي يعني وياريت تنجزي عشان مش فاضي

کامیلیا بخوف ودموع :ماشي

سیپ – و -سي

لیل قلب مره واحده بسبب حالته ال مش فاهمها وانه أفتكر كريم

الوقتي كل ما يفتكره يتعصب ويبقى عاوز يقتله بسبب كلامه عن

كاميليا قدامه واتوعدله بانه هيخليه يتمنى الموت

فاق فقط ع صوت كاميليا وهي بتقوله انها جاهزه

ليل بصلها الأول وع لبسها قبل ما تخرج

زاغت بنظرها بعيدا خجلا وتوترا حين رأته يحدق بها هكذا

حمل جاكيته ع يده ليظهر قميصه الأبيض بوضوح لتري كاميليا بعض

من قطرات الدماء عليه بشكل عشوائي

ايه الدم دا

*****

نظر ليل للقميص وتذكر حين ضرب كريم بقوه وسقطت الدماء منه

وتحولت عيونه الغضب الأعمى ونظر إليها وترتعب هي من نظراته

:|||||آه يااا لييييل ايدي في ايه

ليل :ملكيش دعوه وبعد كدا متسالیش اسأله متخصکیش

كاميليا بألم صراخ : ح حااضر بس ايدي…. سيب .. ا.. يدي

ليل سابها ومسكت ايده وفضلت تعيط وهو دخل يغير القميص بتاعه

هي

نزلوا عشان يركبوا العربيه ليل مفتحتش ليها الباب وسابها ؛

كاميليا معرفتش تفتحه عشان ايدها بتوجعها ف حاولت تفتح

بالشمال

ليل شافها ونزل من العربيه وقفل الباب وقرب منها ووو
كاميليا بقلق :في ايه

ليل بسخريه :متخافيش مش هأكلك وفتح ليها الباب عشان تركب

قعدت بتوتر في العربيه

ليل متكملش معاه في حاجه

كاميليا بتوتر :هو الطريق ضلمه كدا ليه انت رايح فين

ليل بضحك : لاء ذكيه

كاميليا بارتباك :ليل انت واخذني ع فين

ليل :عند حد انتي تعرفيه وبتعزيه اوووي

شويه ووقف ع جنب ونزل وكاميليا مش فاهمه اي حاجه وخايفه من المكان المهجور ال هما فيه

كاميليا نزلت وراه : رد عليا وفهمني جايبني هنا ليه

ليل بهدوء مخيف :دا ال مكان ال كان فيه حبيب القلب قبل ما يقابل وجه كريم

كاميليا بتوتر وارتباك واضح : ح حبيب قلب م مين

اي ال انت بتقوله دا

ليل قربها منه خالص :يعني مش عارفه مين ولا عارفه وبتسعبطي

كاميليا وهي تبعد عنه : ل لاء معرفش هو انت جايبني هنا عشان تقولي الكلمتين دول

ليل :لا جايبك عشان عايز اعرف الحقيقه

كاميليا بتوتر وخوف : اا ابعد عني اا احنا في الشارع

ليل بغضب :انطقي قوليلي اي ال حصل في اليوم ال كنت هتنزلي فيه من البيت ومين ال انتي خرجتي معاه بالليل

كاميليا بخوف ودموع : مخرجتش مع حد ولا حصل حاجه

ليل اتعصب منها ولؤي دراعها جامد فصرخت بألم :متتتكذبييييش عليااااااا احسنلك

كاميليا بألم ووجع رهيب :وو وانا هكذب عليك ليييه مش كنت موقف رجالتك عندي ا اسألهم


ضغط ع دراعها بقوه اكبر لتغمض عيونها من شده الألم :برررده بتكذبي ايييه خايفه عليه للدرجادي

كاميليا بدموع ووجع :هَووو ميين دااا

ليل بغضب :تعال معايا وانا هخليكي تعرفي كوبس هو مين

***

الجده بغضب :يعني بقولكوا هخرج من هنا عاوزه اشوف حفيدتي انتوا مين عشان تمنعوني

الدكتور :يا فندم حالتك متسمحش انك تقومي من السرير ولازم ترتاحي عشان الانفعال غلط عليكي


الجده بغضب :انا مش هعرف ارتاح وحفيدتي مش جنبي انا عاوزاها عاوزه كاميليا عاوزه اطمن عليها َََووومحدش فيكوا عارف يوصلها سييووووني اقوم انا وادور عليها انا عارفه هوصلها ازاي

ااااكيد ليل عمل فيهااا حاجه

الطيبب باستغراب :حضرتك ع قصدك ع ليل الهوارى

الجده بغضب :اه هو انا عاوزه اعمل محضر

الطبيب :طب ممكن تهدي وانا هعملك كل ال انتي عاوزاه

الجده بغضب : اديني هديت ممكن تطلبي الشرطه بقا يا اما انا اقوم بنفسي ولا انتوا حابسني هنا

الطبيب : حابسينك ايه بس دا انتي متوصي عليكي من حد عالي اوي

ثم قال بصوت مسموع : حاضر دقايق والممرضه هتكون عندك وهتكلم حد من قسم الشرطه يجيلك

الجده قعدت بقله حيله مش عارفه نعمل ايه ولا قدامها حل غير انها تستنى لما الشرطه توصل عشان تساعدها انها تلاقي حفيدتها كاميليا

*****

ميرفت بغضب :وقتنا كله بيروح انا معدتش هستني اكتر َمن كدا لازم اتصرف في البنت دي

مي بحقد :دي اكيد طمعانه في فلوسه وعرفت ازاي توقعه

ميرفت بغضب : معقوله ليل يقع في بنت زي ذي

مي :هما بنات الشارع كدا يا روحي يعرفوا ازاي يوقعوا الرجل الغني

ميرفت بضيق :والعمل ايه يا مي

مي بتفكير :ممكن ندى ليها قرشين ونمشيها

ميرفت :وتفتكري هترضي

مي بخبث :والله ترضي بمزاجها احسن ما ترضى غصب عنها

ميرفت :يعني ايه

مي :يعني لو رضت بالزوق يبقى هي بت فاهمه وعارفه مصلحتها إنما لو كبرت دماغها علينا تبقى هي ال جبته لنفسها وساعتها هي ال هتلوم نفسها واحنا ولا لينا اي دخل في حاجه

ميرفت :بس دا عاوز تخطبط كويس ولازم نتكلم معاها بعيد عن ليل لانه ممكن يشك في اي حاجه

مي : اول ما ليل يوصل الليله كلميني واحنا نتفق هنعمل ايه بالظبط

ميرفت :اوك اتفقنا

****

في مكان ضلمه ومهجور نايم شاب ع الارض وفي كدمات ع كل جسمه ووشه

فاق ع دلو من الماء البارد لينتفض جسمه فجأه وهو يرتعش من البرد

ويبدو ع وجهه بوادر الحمى الشديده وجسده متعب جدا

لتدلف هي في هذه اللحظه وتصرخ باسمه بأعلى صوتها :كررررررررررررررييييييم

لتهرول اليه سريعا ولكن منعها ليل بقبضته القويه

كاميليا بانهيار :ارررجوك سيييبه هو ملوووش دخل باي حاجه والله ولا حتى يعرفك

ليل :طلعتي عارفاه الوقتي

كاميليا بعياط : ليل وو والله مش زي ما انت فاكر هو زي اخويا بالظبط وكان عاوز يساعدني مش اكتر والله ما عمل حاجه اي حاجه تاني ولا ليه دخل باي حاااحه ارجو ووك سيبه

ليل : بيساعدك بأنه يخليكي تهربي مني عشان تتجوزيه هووو


كامليليا بعياط :وووو الله ابدااا م محصلش هو مالوش ذنب في حاجه انااا ال كنت عاوزه اهرب لو عاوز تعاقبني عاااقبني اناااا بس ارجوووك سيبه دااا بيموووت

كاميليا حاولت تفك نفسها منه عشان تروح ل كريم تشوفه

ليل بسخريه :خايفه عليه من الموت

كامليليا بصراخ :هَووو مااالوش ذنب هتموت انسان مااالوش ذنب

ليل بغضب عارم :وانا قولتلك مليوووون مره انه تمن الخيانه عندي الموووووت


كاميليا بانهيار :والله العظيم ما خونتك ولا فكرت في كدا اااه كنت عاوزه امشي عشان خوفت منك َمكنتش عايزه اعيش معاك لكن مكنتش عاوزه اهرب منك عشان اتجوزه والله صدقني

ليل قرب بخطواته اكتر منها ورجع خصلاتها لورا ومره واحده شد خصلات شعرها بقوه مسببا وجع والم لها : الحركه دي لو اتكررت تاني انتي ال هتكوني مكانه وروحك هي ال هتطلع مكانه

ساااااامعاااااني ليصرخ بها بأعلى صوته

لتومأ براسها والدموع تنهمر من أعينها وجسدها ينتفض من شده الخوف والرعب

أشار ليل الي حراسه لياخذوه من هناااا

كاميليا شافتهم وهما بياخدوه وكريم كمان شافها بس مكنش قادر انه يتكلم والصوره مزغلله خالص قدام عنيه فضلت ابص عليه ودموع الخوف والذنب في عيونها لحد ما كريم قفل عيونه بتعب شديد وقطع التواصل البصري بينهم

لاقت ليل بيبص عليها فبعدت نظراتها عنه بسرعه

****

الدكتور فضل يحاول يتصل ع ليل بس مافيش فايده وجده كاميليا كله دا قاعده بتزعق ومش راضيه تهدي

الدكتور خاف انه يسبها تمشي من المستسفي ان ليل يتعصب عليه أو يعمل معاه حاجه

جت الممرضه بسرعه تبلغه انها هتمشي الدكتور مبقاش حل غير انه يوافق ع طلبها وبالفعل جاء لها الضابط المستسفي عشان تعمل محضر

الدكتور :اهو وصل اهو ممكن تهدي

الظابط : خير يا حاجه طلبتنا ليه

الجده بغضب : عاوزه اعمل محضر في ليل الهوارى

الدكتور بصدمه كبيره : نعم في مييين

*****

كاميليا لاقت ليل بيقرب منها واتكلم بهدؤه المخيف :لو كلمه طلعت منك لحد برا عن ال شوفتيه هنا دا انا مش عاوز اقولك انا ممكن اعمل فيكي ايه ساعتها

كاميليا بخوف حست انها واقفه قدام مجرم :انت كدا بتخوفني منك اكتر

ليل بغضب : نتايج ال عملتيه لازم انتي ال تتحمليه

كاميليا بانهيار :انت محسسني اني واقفه قدام مجرم

ليل : انا اوحش مما تتخيلي خصوصا لما حد يقرب من حاااحه ملكي ووو ثم تحدث بهمس في اذنها وهو يضع يده ع خصرها :وحقي

اسرت في جسدها رعشه من الخوف ثم تحدثت بخفَوت وهي تخرج عبرانها بنبره ضعيفه للغايه :ه هما اخدوه ع فين ااا.. ااه

لم تتمم جملتها حتى شعرت بقبضته الحديده تضغط ع خصرها بكل قوه

لتتاوه بألم وهي تبكي :اا… ااه ل ليل

ليل بحده مخيفه :سيرته متجيش تاني نهائي ع لسااانك والا صدقيني هتزعلي اوي مني سمعتي

كاميليا اومأت له بألم والدموع تسقط من عيونها

****

الدكتور بصدمه :دا انتي عاوزه تولعي في المستشفي بال فيها صح

قووووم يا حضره الظابط ماعندناش محاضر هنا

الظابط :الظاهر في سوء تفاهم ووو

الجده بغضب :لا مافيش سوء تفاهم او حاجه من فضلك انا عاوزه اعمل بلاغ في ليل الهوارى بتهمه خطف والتعدي ع حفيدتي كاميليا نور الدين

الدكتور باسم :اااحيه  ياريت يا حضره الضابط تتفضل معايا برا شويه هو فعلا في سوء تفاهم وهي تعبانه شويه

مش عارفه هي بتقول ايه اتفضل معايا برا وانا هشرح ليك كل حاجه

الجده بغضب : انا مش تعبانه لو طلع برا انا ال هقوم واسيب المستسفي دي وهعرف اوصل ليه كويس

وساعتها ماحدش يلومني ولا حتى الحكومه ال مش عارفه تجيب لي بنتي من واحد مريض زيه

باسم :نيرمين اديلها حقنه مهدئه بسرعه ياريت تهدي وتعرفي ال عاوزه ترفعي عليه قضيه دا وتحبسيه هو ال مدخلك هنا ومتكفل بمصاريف علاجك كلها وسابها وخرج

****

باسم :انا اسف جدا ع ال حصل وع وقت حضرتك ال ضاع بس ااه زي ما انت شايف سوء تفاهم بس مش اكتر

الضابط برسميه :وقتي مضعش ولا حاجه يا دكتور وازاي ما أنت كنت بتشوف شغلك انا كمان هشوف شغلي

باسم بترقب :يعني ايه

الظابط بجديه :يعني بالفعل هقدم بلاغ ضد ليل الهوارى وهيتم التحقيق معاه واستنئاف التحقيق معاها لما حالتها تسمح عن اذنك
ع اي اساس البلاغ دا متقدم ضدي هو في حد بيخطف مراته يا حضره الظابط

قالها ليل بلجهته الحاده الهادئه وهو في قسم الشرطه

الظابط :ع اساس جدتها ال قدمت فيك بلاغ بأنك خاطفها وحاولت التعدي عليها قبل كدا

ليل بسخريه :وفين الدليل ع كدا بقا انشاء الله.. كلامك ال رايح تاخده من ست كبيره بتتعالح في المستشفي وحالتها متسمحش اصلا بالكلام

الظابط بتوتر :احنا اسفين جدا يا ليل باشا ع ال حصل والدكتور كانت متواجد معانا مقلش اي حاجه ع حالتها دا ع العموم احنا اسفين لحضرتك مره تانيه ع ال حصل

المحامي كان لسه هيتكلم بس ليل وقفه باشاره من ايده :خلاص الموضوع خلص

الضابط بتوتر وهو يحاول التحدث برسميه : احنا محتاجين شهاده مدام كاميليا عشان نقفل المحضر

ليل بغضب : المحضر هيتقفل وكاميليا مش داخله القسم هنا وكفايه اوي اني مشيت الموضوع ودي ومردتش اعمل مشاكل

يا حسام باشااا

المحامي :اهدي ي ليل بيه انا هحل الموضوع دا

ليل مسح ع وشه بغضب :خير اديني هديت

المحامي :شهاده كاميليا هانم مهمه جدا عشان نقفل المحضر دا خالص

ليل بغضب :كاميليا مش داخله هنا ودا اخر كلام عندي

ثم نظر الضابط وأخرج ورقه من جاكيته : دا عقد جوازنا محتاج اكتر من كدا إثبات

حسام : خلاص حضرتك ممكن تتفضل وانا هكمل باقي الإجراءات مع المحامي… اسفين يا ليل باشا للمره التانيه

***

ليل خرج من قسم الشرطه لاقي اتصالات كتيره ع تليفونه قفله وراح عند العربيه لاقي كاميليا نايمه بتعب وفي دموع ع وشها

ليل فتح باب العربيه

كاميليا صحت بخضه ع صوته

اهدي دا انا (دا سبب تخليها تتخض اصلا لوحدها  )

كاميليا عدلت من وضعيه جلوسها وهي ضامه ايديها لأنها حاسه بالبرد والتعب

ليل قلع جاكيته وادهولها

كاميليا بألم : شكرا مش محتاجه الجاكت بتاعك في حاجه

ليل بحده :خديه اخلصي انا مش فايق للعند بتاعك دا الوقتي

كاميليا :اما ابقى اشتكيلك ابقى اتكلم انا مطلبتش منك حاجه

ليل بحده :عنك ما اخدتيه

كاميليا قعدت تشتم وتدعي عليه في سرها

***

وصلوا البيت

اول ما دخلوا لاقوا ميرفت قاعده ليهم

ميرفت بغضب : كنت فين يا ليل كل دا وليه مش بترد ع تليفونك

ليل ببرود :كنت مشغول اطلعي ع فوق يا كاميليا

ميرفت بغضب :ليه هي البرنسيسه مقامها أكبر من انها تقف معايا ولا ايه دي حتت بت لا راحت ولا جت

ليل بحده : ميرفت هانم احنا نصف الليل وانا راجع تعبان مافيش دماغ للخناق تصبحي ع خير

ميرفت :انت مبتردش ع مايان ليه

ليل :نعم

ميرفت بضيق :البنت مضايقه منك وتشتكي منك لمامتها

ليل بتجاهل :تصبحي ع خير

ميرفت بغضب :هي بقت كدا يا ليل مش معبرني وبتتجاهل كلامي ماااشي

***

ليل دخل لاقي كاميليا قاعده وحاطه وشها بين ايدها كأنها بتعيط

ليل نفخ بضيق ودخل الحمام ورزع الباب وراه بغضب

كاميليا انتفضت ع أثر صوت رزع الباب

قامت مسحت دموعها :يارب يكون كويس يارب

قعدت تدعي ليه كتير وكل ما تفتكر منظره بتبقى عاوزه تعيط وهي حاسه بالذنب انه كان ممكن يموت بسببها وكل ال حصله بسببها هي بس وهي مش قادره تدافع عنه حتى

خوفها من ليل كان أكبر بكتير خصوصا بعد ما شافت الجانب المظلم منه

قعدت تفكر كتير ازاي ممكن توصله شافت تليفون ليل ع الكومودينو برا

راحت بسرعه ناحيه الحمام سمعت صوت الميه لسه شغاله حاولت تفتح التليفون كتير بس معرفتش لانه كان بباسورد

كاميليا :طب هعمل ايه انا حتى مش عارفه تاريخ عيد ميلاده ولا اي حاجه

ملقتش قدامها اي حل غير انها تفتحه بالبصمه

واقفه عندك بتعملي ايه

جاء صوته الرجولي من خلفها لترتعد مكانها

كاميليا بتوتر :م مافيش مكنتش بعمل حاجه

وزقت التليفون مكانه بسرعه من غير ما ياخد باله

ليل بص لها بشك وراح يلبس هدومه

كاميليا زفرت براحه وراحت دخلت الحمام تاخد شاور يمكن تفوق

ليل كان خلص لبس وخرج سمع صوت تكه الحمام عرف انها بتقفل ع نفسها من جوا

ابتسم بسخريه وقرر انه هيفضل معاها انهارده وجاب الاب وقعد ع الكنبه يخلص شغله

***

مااايان مقطعه نفسها هنا بسبب ليل واحتارت معاها معدتش عارفه اقولها ايه

دي لو عرفت انه مقرر يتحوزها عشان يخلف منها ممكن يحصلها حاجه

ميرفت بغضب :انا ال ممكن يحصل لي حاجه مش معقوله البنت دي تكون ام حفيدي وتاخد فلوسنا ترميها في الشارع ال هي جايه منه

مي :انا عاوزه اقعد مع البنت دي يا ميرفت اشوف سكتها ايه الأول

ميرفت : معدتش معانا وقت يا مي وال ليل عاوزه هيكون انتي عارفاه كمان هو مش هيخليها تنزل وتتكرم من الاوضه اكيد

مي :البت دي شكلها لبط وناصحه يتنفذ ايه كل حاجه هو عايزها عشان تعرف توقعه حلو

ميرفت بسخريه :ليل محدش يعرف يوقعه

مي بضيق :يبقى نديها قرشين ونخليها تغور من هنا خالص

ميرفت بتمنى :ياريت يا مي

****

كاميليا خلصت الشاور بتاعها وحست بوجع في خدها بصت عليه لقيته لونه احمر ومتورم شويه

حبست دموعها وخدت نفس وخرجت من التواليت حاسه ان كل طاقتها استنفذت وعاوزه تنام

ايييييييي انت قاااااعد هنااااا بتعمللل اييييه

قالتها بخوف لما لاقيته قاعد ع الكنبه قدامها

ليل قفل الاب وقام وقف قصادها :هكووون بعمل ايه جااايلك

كاميليا رجعت لورا

ليل :خايفه

كاميليا بعند :لا

ليل بهدوء :اومال بترجعي لورا ليه وليه قفلتي باب التواليت ع نفسك

كاميليا خافت تتكلم تقوله السبب الحقيقي خايفه يعمل فيها حاجه او يتعصب عليها

فتكلمت بتعب : ع عادي

ليل قرب منها وحضن وجهها بين ايده هي حبست أنفاسها بخوف وهي باصه في الأرض غمضت عيونها بألم اول ما ايده جت ع خدها

ليل اخد باله :في حاجه وجعاكي

كاميليا فتحت عيونها وبصتله

ليل :انتي هتفضلي متنحه كتير في حاجه وجعاكي ولا لا

كاميليا :انت بتسألني عن وجع انت السبب فيه

ليل بهدوء : أفعالك بتجبرني اني اتصرف كدا انا مبعرفش اتحكم في عصبيتي ولا امسك اعصابي ف متجيش تلوميني بعد كدا ع ردود فعلي ع حاجه انتي عملتيها

كاميليا :ليه ساعات بحس اني ممكن اتكلم معاك عادي وتسمعني وساعات بحس اانك….

ليل :اني ايه

كاميليا بتعب :ليل ارجوك احنا ممكن نتكلم بهدوء في كل ال فات ونشو

شششششش انا الليله مزاجي رايق ومش طالبه معايا اي حاجه خالص

ثم همس لها :غيرك انتي يا كاميليا

كاميليا فتحت عينها بصدمه ودقات قلبها زداات :ت تقصد ايييي

ليل بهدوء :اقصد اني عاوزك يا كاميليا

كاميليا بتلعثم وخوف: اا ان اناا م مش،

ليل :من اليوم ورايح عاوزك تكوني جاهزه لاني مش هستني عليكى كتير بعد كدا

كاميليا بخوف :ل ليل ارجوك اجل ِ الموضوع دا لبعدين اا اناا م مش ه هكون جاهزه

ليل :وهو انا كنت متجوزك ليه من الاول اصلا ماافيش تأجيل اكتر من كدا لان وقتي قليل وميسمحش

كاميليا :وووقت اي ال قليل وميسمحش… انااا مكنتش موافقه ع جوازنا وانت عارف متجيش ترغمني بعد كدا ع حاجه مش هقدر اعملها…. مش هقدر صدقني

ليل بصلها :كاميليا انا ممكن الغي الوقت ال انا عطيهولك وانفذ الشرط واعمل ال انا عاوزه ودلوقتي…. قرب منها اكتر بتملك :كدا أو كدا هعمل انا ال عاوزه ومحدش يعرف يمنعني عنه حتى لو انتي

كاميليا كانت هنتكلم بس ليل قطع كلامها

ليل :وانتي عارفه عواقب رفضك هتكون ايه….. قدام رفضك دا حياه جدتك

ثم اكمل بغضب شديد :وال****التاني

(يقصد كريم)

ليل :وال هيحصل فيهم الاتنين هيكون انتي السبب فيهم وقتها متلوميش حد الا نفسك

ثم تحدث بغضب : اعتبري اخر مره اني اتكلم معاكي في الموضوع دا اصلا

ثم استدار ليذهب بغضب

كاميليا تعلم حق العلم انه سيفعل ذلك حتى وان كان عنوه انها ويمكن ان يؤذي جدتها او يقتل كريم وهي لا تتحمل ذنب اي شيئ يحدث لكريم بسببها يكفي صورته التي لا تفارقها حتى الآن

كاميليا راحت وقفت قدامه :انت بترمي كلام يقتلني وانا واقفه وبتمشي عادي

ليل :خايفه ع جدتك المره دي ولا ع ال *****التاني

كاميليا بدموع : ليل كفايه حرام عليك انا مش عاوزه حاجه تحصل لحد ويتأذي بسببي

انت بتستعمل معايا أساليب ضغط تموت روح اي انسان عايش ع الحياه دي

ارجوك كفايه جدتي قلبها مش هيتحمل اي حاجه تحصل ليها وو كريم والله ما ليه اي ذنب في حاجه ولا في بينا اي حاجه

جذب شعرها بقوه فصرخت بألم

ليل بغضب :انا مش قايلك سيرته متجيش نهائي ع لسانك

كاميليا بدموع والم : ااا اااه انا اسفه

ليل زق كاميليا بعيد عنه محاولا التحكم في اعصابه

:جدددتك ال انتي خايفه عليها دي هي ال كان مقدمه ضدي البلاغ انهارده في القسم

كاميليا بصدمه :ايه

ليل بسخريه :بتتهمني فيه اني خاطفك وحاولت التعدي عليكي قبل كدا

كاميليا بتوتر وقلق :وو وانت ع عملت ايه

ليل بسخريه :تفتكري عملت ايه يعني

كاميليا بخوف :انَت اذيتها في حاجه

ليل بصلها ومردش

كاميليا بدموع وخوف : رد علياا انت اذيتها في حاجه عملتها ايه

ليل :طول ما انتي معانده معايا يا كاميليا هتضطريني اعمل كدا

كاميليا ببكاء وخوف :يعني انت عملت فيها حاجه

ليل : لاء ولحد الوقتي

كاميليا : اومال انت خرجت من القسم ازاي

ليل بسخريه : اصل انا واحد متجوز يخطف مراته

كاميليا :ادتلهم عقد جواز مزور زي ال يوم ال طلبتني فيه لبيت الطاعه وجبتني غصب، هنا

قالتها بسخريه والم وهي تجلس ع السرير بتعب وهو تتذكر ذاك الموقف

كنت داخله انسه طلعت مدام ليل باشا الهوارى

فعلا انا غبيه اني بسألك سؤال ذي داا ٠٠٠٠

ليل ببرود : مليون واحده تتمنى انها تشيل اسم زي دا

ثم اقترب منها وهو يحرك يده ع وجهها بهمس :ومش اي حد يبقى حرم ليل الهوارى عشان كدا خدي بالك من تصرفاتك كويس اوي يا كاميليا

طول ما انتي مراتي وع ذمتي ثم تابع بتملك ودا هيكون عمري وعمرك كله تصرفاتك وافعالك كلها تكون بحساب وبلاش اي رفض او عند منك يا كاميليا لأنك عرفتي رده فعلي بتكون عامله ازاي وانا مش عاوز اعمل حاجه بعدين انتي ال تندمي عليها

كاميليا اشاحت بوجهها : اي أوامر تانيه

ليل بحده :لما اكلمك ……….
ليل بحده :لما اكلمك تبصلي ثم أجبرها ع رفع راسها والنظر اليه

لتتاوه بألم بسبب ضغط يده ع خدها المتورم

نفخ ليل بضيق لتدمع عيونها مره اخري

ليل قرب منها عشان يمسح ليها دموعها بس وقف لما سمعها

كاميليا : ماشي تمام انا موافقه ع كل ال قولته بس عندي شرطين


ليل :سبق وقولتلك ان شروطك دي تبليها وتشربي ميتها وال عاوزه كدا كدا هيحصل سواء بمزاجك ولا لا

كاميليا : لو نفذتلي شروطي مش هعندك في اي حاجه بعد كدا وهنفذ كل ال تقولي عليه

وانا عارفه ي ليل كويس انك ممكن تعمل ال انت عاوزه مش مستني رأيي في حاجه… بس ارجوك اعتبرها اخر حاجه انا هطلبها منك

ليل ببرود : واي هي

كاميليا بتوتر : جدتي تخرج من المستسفي وتكون في مكان أمان واعرف اطمن عليها واروح ليها علطول

ليل بسخريه : تروحي ليها علطول ازاي يعني

كاميليا بتوتر : معرفش بس مش هقدر اني اسيبها

ليل بايجاز وهو يشعر بالخنق :والتاني يا كاميليا

بلعت ريقها بقلق ثم نظرت اليه بتوتر وهي تقبض ع يديها محاوله التحكم في خوفها :

ليل بحده : ايه سكتي ليه ما تتكلمي

كاميليا بخوف : خ خايفه

ليل بحده :اخلصي يا كاميليا والا اعتبري نفسك مقولتيش حاجه ولا حاجه هتحصل من ال قولتيه الوقتي

كاميليا بعياط :انت ليه بتتعصب عليا وانا مقولتش حاجه لسه


ليل بغضب وضيق :هو انا كل ما اجي اكلمك كلمه تعيطي عيله صغيره انتي

كاميليا :انت بتزعقلي وبتخوفني اكتر ومش عاوزني اعيط كمان

ليل مسح دموعها واتصرف بحنيه غير مقصوده استغرب نفسه عليها

:خلاص متزعليش بس معدتيش تعيطي وقوليلي في ايه

كاميليا بصوت متقطع من العياط : هتفضل هادي يعني مش هتتعصب

ليل بضحكه بسيطه : هحاول اما اشوف… قولي

كاميليا كانت أول مره تشوفه بيضحك حتى لو ضحكه صغيره في وشها

اخدت نفسها ببطئ

ع عوزه اطمن ان ك كريم كويس وانك معدتش هتأذيه في حاجه… قالتها ب بخوف وتوتر وهي تبلع ريقها

***

مايان بغضب :لامتا يعني هفضل قاعده يا ماما كدا وحاطه ايدي ع خدي وسايباه مع الزفته التانيه دي

مي بضيق : مايان اهدي قولتلك انا وميرفت هتتصرف بكرا اول حاجه هعملها اني هروح هناك واشوف البنت هتصرف انا بس اهدي انتي شويه

مايان :ماشي يا ماما اما اشوف

مي :وانتي حاولي تتقربي من ليل بكل حاجه ممكنه لو هتروحي لي الشركه تشوفيه وتجي خليه يحس بالاهتمام من ناحيتك

مايان بسخريه :دا مش بيرد ع مكالمتي هيعمل ايه بقا لما يشوفني

مي :مايان انتي عارفه شخصيه ليل ومللوش في الكلام بتاع البنات دا انتي روحيه ومش هوصيكي بقا يا مايان هتتلمي معاه ازاي وهتقوليله ايه

مايان بتنهيده :تفتكري في امل

مي :اكيد يا قلبي

***

عاوزه تطمني عليه

… قالها بهدوء مخيف

كاميليا بارتباك :اااه.. لا اا ق قصدي المهم انك متأذيوهش وخلاص

لقيته قام وقف وقرب منها

هي خافت ورجعت ع السرير

كاميليا بخوف ودموع : ليل احساسي بالذنب ناحيته بيقتلني مش هستحمل ان حد يتأذى بسببي

جذبها من دراعها لتقف بمحاذاته ثم قربها منه اكتر وهمس بنبرته المخيفه :انتي لو تعرفي انا ماسك اعصابي ازاي الوقتي مش هتعرفي تنطقي حرف تاني بعد كدا عليه

قالها وهو يغرز اظافر يده في خصرها بقوه…..

شهقت بألم وهي تضغط ع عيونها بقوه

ليل بحده وغيره :انا قايلك سيره ال ***** دا لو جت تاني ع لسانك انا هعمل ايييه

كاميليا كانت بتعيط وهي باصه في الأرض خايفه ترد عليه

ليل بزعيق وصراخ : ااااانطقي رررردي علياااا

انتفض جسدها بين يده ليشعر هو بها

كاميليا والدموع تنهمر من اعينيها : اا اانا ب ك ك… كانت تتحدث بحروف متقطعه بسبب بكاؤها الشديد

ليل بغضب وعصبيه وهو يلقي بها بقوه ع السرير حتى صرخت هي بالم :اناااا هعرررفك ازاي تتكلمي وتجيبي في سيرته كويس قدامي ازاي

فاكره يومها قولتلك ايه… قولتلك مش هخليكي تعرفي تنطقي تاني بعدها

ثم حاول التقرب منها بانفاسه الغاضبه وهو يجذبها من خصلات شعرها بقوه : عااايزه تطمني عليه تشوفيه كويس ولا لا عشان تروحي تجري عليييييه

بس هتعمليهاا ازاي المره دي قوليلي…. هتروحيه تتجوزيه ازاي مش لازم تكوني مطلقه الأول

كاميليا بألم وبكااء : ااا اناااا مااالي بيه هو ميهمنيش في حاااجه والله…. بس ال حصله بسببي دا وجعني اوي ااانتت كنت هتموته ع حاجه محصلتش اصلا…. كل ذنبه انه حاول يساعدني وبس بس انت كنت هتموته…

صفعها بقوه

متخدثا بعصبيه وغضب :انتيييي كداااااااابه المره دي هيخليه يطلقك مني عشان يتجوزك هو ولا اييي مش شرط يتجوزك اصلا لانكوا ******

وواقفه قدامي بتدافعي عن ال *****داا كمان

كاميليا بكره وهي تضع يدها مكان صفعته :اناااااا بكرررررررهك ساااااامع انت مررررريض وهتفضل طول عمرك مررررريض انااا بكرررررهك

دفعها للسرير بعنف فاصدمت بحافته بقوه لتصرخ بألم :انااا هخلييييكي تعرفي تكرهيني حلووو

ليل الغضب عماه وميبقاش عارف هو بيعمل ايه فعلا بيتحول في لحظه

كاميليا بضعف والم وهي تشعر بأن هناك دوار قوي اصاب راسها فجأه لتشعر بعدم اتزان ربما لو ان كانت واقفه لسقطت ع الارض

:ااااابعد عنيييييي متقرررربليييييييش قالتها بكره ودموع قبل أن تفقد وعيها مغشيا عليها

******

ميرفت بسعاده :حاسه ان دا الوقت المناسب

مي :اشمعنا

ميرفت : سمعت صوت خناقهم طول الليل

مي :انتي كنتي بتتجسسي عليهم يا ميرفت

ميرفت : هو حد بيتجسس ع حد في بيته يا مي

مي : خلاص متزعليش مني اول ما ليل يمشي رني علي هتلاقيني عندك علطول

ميرفت :تمام

**

كاميليا صحت الصبح وهي حاسه بوجع في كل حته في جسمها

شويه ولاقت حد بيخبط ع الباب ودخل كانت انوار دخلت بالفطار

اتفضلي يا ست هانم الفطار

كاميليا :

ست كاميليا انتي كويسه

كاميليا :

انوار بقلق : انتي كويسه يا هانم.. ثم ناولت إليها كاس ماء لتشربه : خدي اشربي انتي شكلك تعبان

كاميليا بحده خدت ال كوبايه منها ورمتها ع الارض فاتكسرت :ااااااطلعي براااا َ محدددش ليا بياااا براااا

ليل دخل وشاف ال كاميليا عملته

بصلها بتوعد :اطلعي برا يا انوار الوقتي

انوار بتوتر : هي شكلها تعبان بس ليل باشا متقصدد

ليل بحده ‘قولتلك اطلعي برا الوقتي

ليل بص لكسر الكوبايه ال ع الارض بعدين بصلها

كاميليا :طلقني

ليل ولا كأنه سمع حاجه وكان لسه بيقرب ناحيتها

كاميليا جابت قطعه من ازاز الكوبايه ال ع الارض وهتفت به بصراخ : والله لو قربت مني تاني لاكون موته نفسي
ليل ولا كأنه سمع اي حاجه وقرب ناحيتها

كاميليا جابت بسرعه قطعه من ازاز الكوبايه ال كان ع الارض وهتفت به بصراخ :والله لو قربت مني تاني لاكون مموته نفسي

ليل وقف مكانه بصدمه من ال عملته وهتف بيها بحده :ارمي الزفت ال في ايدك دا

كاميليا : مش هرمي حاجه ولو مطلقتنيش الوقتي حالا انا والله هموت نفسي

ليل اتعصب وقبض ع ايده بقوه بسبب غضبه منها وحاول يمسك اعصابه ع قد ما يقدر ويهدي

طيب اهدي…. وارمي في ايدك دا وال انتي عاوزاه هيحصل

كاميليا بسخريه والدموع تغرق وجهها الجميل الذي أصبح شاحب ومرهق : انت كداب ولو عملت ايه مش هصدقك سااامع…. طلقني ودلوقتي

ليل بهدوء :مافيش طلاق يا كاميليا شيلي الفكره دي من دماغك خالص طول ما انا عايش دا مش هيحصل ومش هيحصل غير في حاله واحده بس هي موتى

كاميليا وهي تزفر أنفاسها ببطء للغايه وتشعر بالياس والضعف الشديد :يبقى انا ال هموت نفسي لتغرز قطعه الزجاج في يدها بقوه لتنزف منها الدماء بغزاره

ليل بصراخ وعصبيه :انتييييييييي مجنووووووووووووووووووووووونه

وجرى عليها

كاميليا بصراخ شديد وهي تضع قطعه الزجاج ع رقبتها بتهديد مانعه اياها من التقريب منها : متقرررررربش منييييي سااااامع سيبني اموووووت وارتاح منك ومن الدنيا دي كلها

ليل كان واقف مشلول خايف يقرب منها تعمل حاجه في نفسها وفي نفس الوقت منظر ايدها والدم ال بينزل منه رااعب قلبه ومش عارف يتصرف ازاي

ليل بغضب وعصبيه : خلاص هسيبك تمشي….وهطلقك بس اهدي وسيبي الزفت ال في ايدك دااا

كاميليا :اانت… بتضحك عليااا… قالتها وهي تشعر بقواها تخور والضعف الشديد

مش ه هتسيني اخرج م من هنا… وهت حبستي (هتحبسني) هنا تا..ني ..

ليل انتهز عدم انتباها دا وقرب منها بسرعه وشد منها الازازه ال كانت ماسكها

من غير ما ياخد باله هو كمان داس ع ازاز الكوبايه ع الارض واتجرح في رجليه

كاميليا وقعت مغمي عليها ليل اشتالها بسرعه وحطها ع السرير وهدومه كلها بقت دم من ايديها واتجاهل تماما جرح قدميه

قطع تي شيرت من بتوعه بسرعه وحاول ان يوقف الدم

ويوفقها مكانتش بتفوق…..

حس بخوف لأول مره في حياته وتوتر مكنش عارف يكلم مين ولا جه في باله اصلا يقول لمامته تجه تساعده

معرفش ازاي كان ملبس كاميليا عبايه طويله وخرج زي ماهو بهدَومه ال مليها الدم وهو شايل كاميليا عشان يروح بيها ع المستشفي

وهو خارج ميرفت شافته وهي قاعده بتتصفح النت ع تليفونها في الجنينه

شافته وهو شايل كاميليا وايدها ملفوفه وخارج بيها

ندهت عليه بس هو مردش عليها

خرجت وراهم بسرعه : ليييل ليل استنى انت رايح فين وشايلها كدا ليه

بس صرخت لما شافت الدم ع قميصه :اييي الدم دااا

ليل بغضب :بعدين بعدين يماما

ميرفت بصتله بخوف واستغراب دي كانت أول مره اصلا يقول فيها ماما من فتره طويله اوي يمكن سنين حتى بوم ما يقولها قالها عفويه من غير ما ياخد باله

ميرفت فاقت من أفكارها بسرعه وارتباك : ااا اناا جايه معاكوا

ليل مكنش عنده وقت اصلا انه يعترض ومش وقته انهم يتخانقوا مع بعض الوقتي معلقش وحط كاميليا في الكرسي ال ورا

وميرفت قعدت قدام جمب ليل وطلع ليل بيهم ع المستسفي علطول….

*******

مي فضلت ترن على ميرفت وهي تكنسل عليها وكذلك مايان بتكلم لين وتليفونه مغلق

مايان :كدا مبدهاش بقا يا ليل

***

وصلوا المستشفي

كاميليا دخلوها الطوارئ وليل قاعد برا وجنبه ميرفت هادي من برا بس من جواه متلخبط مش عارف متوتر ولا خايف ولا ايه

بس هو مش كويس وال ماكدله دا انه اول مره يكون كدا

فاق ع صوت الدكاتره وهما خارجين من جوا اول ما قام ومشي ع رجله حس بوجع ولاقي انها بتنزف بسيط

الدكتور بجديه : دي محاوله انتحار والحمدلله لحقناها نزفت بس شويه دم وهنعوضهم بالمحاليل وجسمها ضعيف جدا لازم ليها تغذيه كويسه والأهم من دا كله طبعا الجانب النفسي ياريت تكون جانبها ومن رأي تتكلم مع حد نفسي أفضل عشان موضوع الانتحار دا ميتكررش تاني

ليل بهدوء : ينفع ادخل لها

الدكتور :اه طبعا ينفع هي نايمه الوقتي بس ارجوك لما تفوق بلاش معاها اي مواضيع ممكن تضايقها

اومأ له ليل وهو يفكر بها

الدكتور :اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك

ليل بايجار : تمام متشكر

الدكتور :العفو

جت ميرفت واتكلمت بغضب :ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا

ليل بصلها : انتي جيتي ليه

ميرفت باستغراب :ايه ال جيت ليه جيت عشان

قطع ليل حديثها : اكيد سمعتي كلام الدكتور وعرفتي ال حصل ما اعتقدش انه فيه سبب يخليكي تفضلي هنا يا ميرفت هانم

ميرفت بغضب : ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي

ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر

ميرفت :طب قبل ما تدخل لصاحبه السمو روح شوف رجلك الأول وادخلها هي مش هتطير

ليل مردش عليها ودخل


ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا

شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي

وازاي كانت بتقف قصاده تزعق وتعند معاه حتى لو خايفه افتكرت يوم ما باسها وهي اتكسفت منه وبعديها كانت هتضربه

مشاعر كتيره جواه مش عارف يحدد هي ايه بالظبط

بس نفضه قلبه وهو شايفها كدا وكميه محاليل متعلقه ليها مش ناسيها

بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه

بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها

ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه

باس ايدها وفضل ماسكها شويه وقاعد ع امل انها ممكن تصحى وهو قاعد

***

مي بغضب :ايه با ميرفت برن عليكي بقالي ساعه

ميرفت بغضب :كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث

مي باستغراب ودهشه :معقول تنتحر

ميرفت :انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك

مي :اوك

بعد ما ميرفت قفلت مع مي

مي :معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل…. لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي

انا لازم اعرف دلوقتي هما هيفضلوا في المستسفي ولا هيرجعوا البيت لازم اتصرف واقعد مع البنت دي في أسرع وقت

***

ليل انتبه لل عمله

وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه

خلص كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه…

دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني

ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا (أفتكر لما بأس ايدها الوقتي) وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير

لاكن كانت الصور كلها بتجي في دماغه تاني

بدا يحس زي (ندم معقول) مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل

كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر

فتح اوضه كاميليا بغضب ووقف وبص عليها شويه :لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا

مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه

ليييه كنتي عاوزه تنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بتعصبني اوي وبتضايقني

ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخايفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه

دنى منها :مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم….


طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط…

كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه

ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات

سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه :ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي

ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان يحرق في دمي كل ما افتكره

ازاي اوصلك اني مش مصدق ولا مقتنع ان كل خوفك دا سببه احساسك بالذنب بس ناحيته لو حصله حاجه هيكون بسببك انتي

مافيش حد كدا يا كاميليا…

بالرغم من انه كان يتحدث مع نفسه الان اخر جمله قالها بسخريه شديده ويقين تام بأنه ما قاله وفعله هو الصواب

او ربما فعل هذا ليقنع نفسه بأنه لم يخطئ بشيئ حتى بتخلص من تلك الأفكار والمشاعر ال تراوده

*****

ميرفت بغضب :دا ع جثتي يا مي انا مس هروح هناك تاني

مي بغضب :متبقيش غبيه بقا لازم نستغل الفرصه دي

ميرفت :مي انا قولتك ال عندي مش رايحه في حته عاوزه تروحي روحي انتي

مي بضيق :وافرد ليل شك في حاجه

ميرفت :انا روحت معاكي هيشك اكتر اعملي انك عرفتي مني ال حصل وروحتي تطمني عليه

مي بتنهيده : دايما عندك دا هيجيبنا لورا صدقيني

ميرفت مردتش عليها….

مايان :ليه يا ماما

مي بضيق :ليل باشا مع الست هانم في المستشفي

مايان باستغراب :مستشفى ليه ثم تابعت باهتمام :هو كويس

مي: معرفش ميرفت بتقول متعور في رجله والبنت التانيه ثم بترت كلامها فجأه لسه هروح واشوفهم يلا سلام

مايان بسرعه : اييي اتعورررر طب استني يا ماما انا جايه معاكي

مي :تجي معايا فين دي مستشفى مش هتستحملي تقعدي هناك اصلا

مايان بتصميم :طالما ليل هناك انا هروح

مي برفض :لا يا مايان انا هروح لوحدي
مايان بصدمه وغضب بعد ما شافت ليل قريب من كاميليا كدا وبيمسح ليها دموعها : ليل.. هي دي بقى ال بسببها مش بترد عليا ولاحتى بتروح تشوف شغلك

نظرت كاميليا إليها ببعض الخوف من لهجتها هي ووالدتها التي دلفت للتو

ليل اول ما شافهم فهم ان مامته هي ال بعتاهم بس اضايق من صوت مايان فتحدث هو الاخر بعصبيه : انتي مالك يا مايان وبتعملي ايه هنا اصلا

مايان بغضب : انت عارف مالي كويس اوي يا ليل وجايه هنا اشوف مين السنيورة ال هتتجوزها ثم نظرت فجأه ل كاميليا لتتفاجأ الأخرى من نظراته تلك وترتعب منها


لتضغط ع يد ليل بخوف وتتحدثت بتعب والم : م مين دول

مايان بغيره : انا ال عاوزه اعرف انتي ال مين… وهتفضلي عايشه في دورك دا كتير ولا ايه برافوو عليكي عرفتي ال مافيش ولا بنت عرفت تعمله في ليل قبلك

ماااايااان….

قالها بلهجه حاده ومخيفه للغايه لتنتفض منها كاميليا وهي جالسه في مكانها

مي بلعت ريقها وحاولت انها تتكلم بسرعه تلحق الموقف :م مايان… خ خلاص مش وقته الكلام داا.. احنا برده في مستشفى


ليل بحده :انا مش عاوز اسمع صوتك نهائي… قالها وهو يوجه كلامه ل مي


مايان بغضب وغيره :انت كمان بتزعق لمامي عشانها دي واحده متستاهل

ليل قطع كلامها بغضب وحده :ددي مراااااتي.. ال عماله تتكلمي علينااا دي مراااااتي.. كلمه تانيه في حقها وانا مش عارف ايه هيكون رد فعلي عليكي يا مايان

قال آخر جمله بحده مخيفه…

كاميليا كانت قاعده خايفه وبتابعهم بتوتر وتعب وهي لحد الوقتي مش عارفه مين دول وليه البنت دي بتكلمها كداا

خافت تكلم ليل دلوقتي وهو متعصب ف فضلت ساكته وفضلوا كدا ثواني معدوده بالظبط مكنش حد عارف يتكلم لأنهم خايفين من عصبيه ليل عليهم…

جه الدكتور وعلق ع الصوت العالي وانه مينفعش يفضل في الاوضه عدد كبير

علق ليل :دول ضيوف وهيمشوا الوقتي…

قالها ليل قاصدا ما يعنيه وهو (طردهم بس بشياكه( )

الدكتور :ليل باشا معلش ممكن تتفضل معايا برا

كاميليا خافت يسببها هنا لوحدها مع الناس دي فتحدثت بوهن وتعب :ل لا

ليل مردش عليها وشاور للدكتور بس فهم

الدكتور :ياريت يا جماعه نسيب المريضه عشان تعرف تترتاح شويه

كلهم خرجوا…

مي باقتضاب : اوووف انا اعرف ميرفت ازاي متحمله قله ذوقه دي بجد

مايان بغيره :انا هطق دا مش معبرني وواقف بيزعق معايا عشانها وقصادها عادي


مي :مايان انتي برده مكنش ينفع تزعقي كدا ع الاقل قدامه وانتي عارفه انه بيتعصب من أقل حاجه

مايان بضيق وغيره :اعمل ايه لما شوفته قريب منها كدا معرفتش امسك نفسي.. مش متعوده ليل يكون مع حد كدا غيري

مي : غبيه انتي ال معرفتيش تحافظي عليه

مايان : احنا كنا لسه صحاب يماما وخلاص بقا ال حصل حصل

كفايه انا هيحصلي حاجه من الزفته ال جوا دي كمان

مي بياس (مش معقوله ال انا جايه هنا عشانه همشي ومش هعمله دي الفرصه الوحيده ال ممكن اقابل البنت دي فيها واعرف اتكلم معاها)

نظرت الي ليل وهو يقف مع الطبيب يشرح لها تفاصيل حاله كاميليا وليل ينصت باهتمام

مايان بقهر : ااه شايفه عامل فيها مهتم بيها اوي كمان

مي بتفكير :دا لو كان بيحبها اصلا

مايان التفتت ليها : يعني ايه

مي بتفكير :بصي……

*************

كاميليا حاولت انها تنسى ال حصل الوقتي وركنت ضهرها بتعب

وغمضت عيونها َوهي ماسكه ايدها بألم

خلصت الممرضه إعطاء العلاج واخدت المحاليل الفاضيه وراحت عشان تخرج

لاقت مي داخله الاوضه عليها

اسفه يا مدام مافيش زيارات

اعطت مي إليها بعض النقود :خمس دقايق بس يا حبييتي مش هطول

الممرضه بتنهبده :أمري لله مطوليش عشان ميحصليش مشاكل

مي :ماشي

مي دخلت بسرعه وبصت عليها لاقيتها نايمه

كاميليا

كاميليا مكنتش لسه نامت قامت قعدت بخوف :انتي…. عايزه ايه

مي :اهدي متخافيش مني… انا عاوزه مصلحتك

كاميليا بخوف : مصلحه ايه… اطلعي برا بدل ما اقول ل ليل

مي بحده : مصلحتك في انك تبعدي عن ليل

كاميليا بصتلها ومردتش

مي :انا عارفه انك مغصوبه ع الجوازه دي ماهو مافيش فرحها هيكون بعد أيام من أشهر رجل أعمال في البلد وتروح تنتحر

كاميليا عيطت لما فكرتها بالانتحار

مي : انا جايلك عشان مصلحتك… بصي انا وليل عمرنا ما تفقنا في حاجه واظن دا بأن ليكي انهارده وع رأي المثل عدو عدو حبيبي

كاميليا مسحت دموعها : انتي عاوزه ايه وايه مصلحتك في دا كله

مي :مصلحتي هي انك تبعدي عن ليل… هدفنا احنا الاتنين واحد

بصي يا كاميليا انا مستعده اساعدك تهربي منه واعطيكي فلوس كويسه تأمني بيهم مستقبلك كمان

كاميليا : وانتي ايه ال هتسفاديه من كل دا؟ ايه المقابل؟

مي :انتي مالك ومال ال هستفاده المهم ليكي ان هتبعدي عن ليل وخلاص ودا مقابل كافي جدا ليا

كاميليا حست ان عندها حق مش مهم هي هتستفاد ايه المهم ان هي تاخد حريتها من ليل َوخلاص

مي حست انها بدأت تأثر عليها وانها بدأت تقتنع بكلامها

كاميليا بارتباك وتوتر : طب اا

مي :قبل أي حاجه عاوزه اعرف انتي موافقه ولا لا بعد كل نعرف نتفق احنا هنعمل ايه بالظبط

قطع كلامها صوت رنين هاتفها لتسرع في مغادرتها قبل أن يأتي احد الي هنا ويكشف أمرها…

مي :انا همشي الوقتي لان ليل جاي فكري واعرفي ان مافيش وقت كتير تفكري فيه لان ليل مش هيستني عليكي اكتر من كدا

وهنتقابل تاني

كاميليا بلهفه وهي مش فاهمه حاجه :ازاي

مي :انا هعرف اوصلك يا كاميليا وسابتها وقامت خرجت

****

مي اول ما خرجت لاقت ليل في وشها اشتهبت ورا الحيطه بسرعه قبل ما يشوفها واخدت نفسها بعمق

وزفرته ببطئ انه مشافهاش

مايان :اي يمامي فين كل دا؟؟ ليل شافك؟؟

مي بسرعه :لا مشافنيش يلا نمشي بسرعه من هنا

مايان :ماشي واحكيلي حصل ايه

مي بضيق :لما نخرج من هنا الأول يا مايان…

***

كاميليا حطت ايدها ع وشها بتعب نفسي وجسدي ومبقتش عارف تفكر في حاجه وحاسه بلخبطه وتوتر وخوف

خوف من الجاي او ال لسه هيجي مش عارفه المفروض توافق ع كلام مي ال مش عارفه ع تشوفها ازاي اصلا وهي لحد الوقتي متعرفش اي علاقاتها ب ليل ولا ترفض وتسكت ولا تعرف ليل ولا مي عندها مخطط او تفكير تاني مش عارفه…

محستش بنفسها غير وليل هو ال بيرفع وشها ليه ونظراته بقت كلها قلق اول ماشاف وشها كان احمر اوي

ليل بقلق :مالك وشك احمر كدا ليه؟

كاميليا بتوتر وتعب : م مش عارفه

ليل :حاسه بحاجه.. سخنه؟ قالها وهو يتحسس جبتها

كاميليا نظرت اليه بقلق وارتباك

ليل بغضب : مبتتكلميش ليه حصلك حاجه ماتنطقي

كاميليا بتوتر :م مافيش ح حاجه بس عاوزه انام

ليل بنفاذ صبر : نامي يا كاميليا

***

ميرفت بدهشه :ازاي… ليل سابك تقعدي معاها

مي بتنهيده :سابني ايه… انا خوفت اصلا اخلي مايان تروح تتكلم معاه يمسكوا في بغض تاني خليتها تفضل مرقباه لحد ما خلص كلامه مع الدكتور وانا دخلت في السريع للبنت جوا

ميرفت بضيق :وقالتلك ايه

مي بخبث:لادي شكلها هبله وع نياتها خالص متخافيش يا ميرو هتتحل

ميرفت بتنهيده :متأكده معدتش قدامنا ومش عارفه الخطوه الجايه ليل ممكن يعمل ايه

مي :المهم انتي لو عرفتي ايه حاجه او انهم رجعوا البيت تعرفيني علطول

ميرفت : ماشي

****

مايان فضلت قاعده في اوضتها وهي بتفكر في ليل وفاتحه موبايلها على صور قديمه ليهم

دي كانت غلطتي زمان اني سبتك تروح مني ومش هكررها تاني

ثم نامت وهي تعزم ع فعل شيئ

****

كاميليا بتوتر :هو انت ه هتنام هنا

ليل :تحبي انام في الشارع يا كاميليا واسيبك هنا

كاميليا باحراج وخجل :اا اسفه مقصدتش

ليل قفل الاب وقام وقف في شباك الاوضه وهو بيتكلم في السماعه وساب الفون ع الكنبه مكانه

كاميليا فضلت تبص شويه ع التليفون وجه في بالها كريم بس هي هتعرف تكلمه ازاي وهي مش حافظه رقمه واكيد مش هتعرف تفتح تليفون ليل

تنهد بياس وتعب ثم نظرت باتجاه الباب كأنها تنتظر احد ماا

كاميليا :ااه معدتش هعرف اقعد واستني حد من الممرضات يجوا

تحاملت ع نفسها بصعوبه وهي تحاول النهوض ليتلفت إليها ليل وهو يراها تحاول النهوض هكذا

ليل ليغلق الاتصال ويذهب إليها وتساقطت بعض الخصلات ع وجهه لتعطي اليه منظر جذاب ووسيم

عاوزه تروحي فين قالها بهدوء وهو قريب منها ليحاول ان يسندها في جلستها

كاميليا بخجل واحراج من قربه ليبتعد هو الاخر بارهاق فهو لم ينم حتى الآن

ك كنت عاوزه اا اروح التواليت….

قالتها باحراج وتوتر

ابتسم ليل عنوه عنه وهو يدري سبب خجلها منه ليحملها فجأه ويذهب بها تجاه التواليت الملحق بالغرفه

لتشهق بخضه وخجل

ليل وهو ينزلها ببطئ :مش مستاهله الكسوف دا كله…

كاميليا باحراج :ش شكراا

تمسكت في الباب جيدا لتسند جسدها

ليل :هتعرفي تمشي

كاميليا باحراج اكبر :آه

اومأ لها بهدوء….

اغلقت الباب لتخطو خطوتين لتشعر بألم متفرق في معظم أنحاء جسدها

لتحاول ان تتماسك وتتحامل ع نفسها فقط دقيقه….

ما انتهت حتى شعرت برغبتها في الاستفراغ

وضعت يدها ع فمها وتاخد نفسها بتاني حتى زال شعورها بالغثيان…

****

خرجت من التواليت ليل حملها وحطها ع السرير بهدوء

كاميليا بألم : انا هخرج امتا

ليل بصلها : عايزه تخرجي

كاميليا بتوتر :ل لا ااه

ليل بشك :بكرا الصبح

كاميليا بهت لونها :بكرا

ليل : اه…

ليل راح عشان ينام وكاميليا نايمه بس مفتحه عينها وباين عليها السرحان والتفكير

هي مش عاوزه ترجع البيت بتاعه تاني…

….

في الصباح الباكر

خلاص ليل خلص إجراءات الخروج وراح لكاميليا عشان ياخدها ويمشي

كاميليابتوتر :لا

ليل :لا ايه

كاميليا بتوتر وخوف :ليل ارجوك مش عاوزه امشي مش عاوزه ارجع البيت دا تاني

ليل بصلها وشاف توترها ودموع الخوف ال في عيونها فقرب منها ووو
يجلس بغضب في غرفه مكتبه بعد أن صب غضبه وعصبيه ع جميع العاملين بالشركه لياتي في مخيلته صورتها وهي تبكي خوفا منه…


اشعل سيجارته وهو يفكر بها حقا كانت تفضل البقاء في المستسفي كي لاتذهب معه بمفردها الي المنزل

كل ال كان ليل بيفكر فيه ان كاميليا كرهاه وخايفه منه وان يكون قريب منها عشان كدا محبتش انك ترجع معاه…

فلاش باك


ليل مسح دموعها وهو حاسس بالخوف في عينها :خايفه ليه

كاميليا بارتباك وخافت تقوله حاجه عن مقابله مي وكلامها معاها

وحست بالتعقيد اكتر واكتر حاسه ان العيله فيها غامضه ومشاكل ما بينهم وهي حابه تبعد عن كل دا بس مش عارفه ولا هتعرف…

ليل فهم صمتها وسكوتها انها خايفه منه هو وهو السبب ال مخليها تعيط ومش عاوزه ترجع معاه

لا ارداي منه وفجأه حس بضيق وغضب منها بس مكلمهاش وخرج وساب الاوضه

بعد شويه كاميليا لاقت ممرضه داخله ليها بتساعدها في لبسها وجابتلها كرسي متحرك تقعد عليه

كاميليا :هو ليل فين

الممرضه :ليل باشا قالي اطلع اساعد حضرتك وهو مستنيكي تحت

كاميليا لاقيته واقف قدام العربيه ولابس نظارته الشمسيه ال زادته وسامه خصوصا ع ملامحه الحاده…

راح اشتالها وقعدها في العربيه حس بنبضات قلبها السريعه وشهقت توترها منه

ابتسم بسخريه وقد تأكدت عنده ظنونه اجلسها في مقعد السياره بهدوء وتحاشي الحديث معها تماما…

….

مايان بعصبيه : يعني ايه مينفعش ادخله

روان : يا لو سمحتي يا فندم ياريت توطي صوتك وليل باشا مش عاوز يقابل حد

مايان باقتضاب :وانا مش حد ياريت ياريت تقوليله مايان عاوزه تشوفك

روان بهدوء :انا اسفه… منبه عليا اني مدخلوش حد دلوقتي خالص ياريت حضرتك تتفضلي وتجي في وقت تاني

مايان بعصبيه :لاااااا دا انت زودتيها اوي اتفضل وقت تاني عديني بقا كدا….

مايان دخلت المكتب ع ليل

ليل بص ع الصوت لاقي مايان وباين ع ملامحها الغضب ووراها روان

روان بضيق منها : انا اسفه يا فندم والله هي ال زقتني ودخلت هنا بالعافيه

ليل بهدوء :روحي انتي يا روان

روان : حاضر

روان خرجت َوقفلت الباب وراها… ليل قام وقف بهدوء وحط ايده في جيبه : خير يا انسه مايان

مايان بلعت ريقها بتوتر وقربت منه : ليل انا عارفه انك زعلان مني بسبب ال حصل في المستشفي بس صدقني دا كان غصب عني

قربت منه اكتر ووضعت يدها تحاوط وجهه وهمست بدلال : من غيرتي عليكي يا حبيبي مقدرتش اشوفك قريب من واحده كدا

وع العموم حقك عليا انا اسفه… تحدثت وهي تقبله ع خده بدلال

جذب ليل يدها وضغط عليها لتتالم : ايدك متلمسنيش تاني يا مايان انتي سامعه

مايان بألم :اااه براحه ايدي يا ليل…

تركها ليل بعنف وهو ينظر إليها باشمئزاز : ال في دماغك دا تنسيه لانه مش هيحصل

مايان بألم وقهره : وليه بقا… ولا الست هانم التانيه عجباك اكتر

ليل بحده : دي تبقي مراتي واسمها ميجيش. ع لسانك تاني

مايان : ايه خلاص نسيتني ونسيت كل ال كان بينا كدا يا ليل

ليل :مكنش فيه حاجه بينا يا مايان انتي ال كنتي واهمه نفسك بدا

مايان بصراخ :انت كداب انت بتحبني اناااا وانا مش هسيبك تروح لحد غيري ولا عمرك هتكون لغيري

ليل بحده :اطلعي برااااااا

ذهبت مايان وهو تتوعد بالكثير لكاميليا…

***

كاميليا كانت قاعده في الاوضه ضامه نفسها وشعرها مفرود ع ضهرها وهي بتفتكر معامله ليل ليها…

فلاش بااك

كاميليا بارتباك : ليل

لم يرد عليها ولكنه قام بازدياد سرعه السياره

كاميليا بخوف: ليل ارجوك هدي السرعه شويه

ليل بحده :انا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نووووصل سااااامعه

واتجاهل كلامها وخوفها وصورتها وهي بتعيط عشان خايفه منه مش بتروح من باله

حس بضيق شديد من نفسه من امتا وهو بيهتم بيها او يضايق عشانها كدا معقوله دموعها تعمل فيه كل دا مش عارف فيه ايه وبدأ يحس بالشعور ال بيكره يحس بيه دا من تاني…

(الباشا شكله وقع وهو ميعرفش ولا ايه  )

لم ينتبه لتلك الشاحنه القادمه نحوهم ويسبب سرعته في القياده كانت ستصطدم بهم

ليفيق ع صوت صراخها وهي تدفن وجهها في صدره ليتفادي ال اصطدام مع الشاحنه باعجوبه…

ليل : شششششش خلاص متخافيش اهدي قالها بحنان غير مقصود وهو يربط ع ظهرها ليهدأ من روعها

لتشعر هي بنبضات قلبه لأول مره فلم تكن بذلك القرب منه ذات يوم لتشعر بالامان يحاوطها لتهدأ روحها وتتنفس بهدوء لتبتعد عنه بخجل

لينظر اليه ليجد وجهها شديد الحمره بسبب البكاء وانفها متورم وعينيها العسليه تلمع ببريق جذاب فكانت جميله للغايه لاحظت نظراته إليها لتشعر بالاحراج والخجل معا

حاولت الإبتعاد عنه لتجذه يمنعها ونظره مسلط ع شفتيها ولم يدري بنفسه الا هو ينقض ع شفتيها يقبلها

***

#اجبرني #علي #الانجاب #بقلمي #منه #سمير

****

سما : دا شكله بيحبها فعلا

نور : عشت وشوفت ليل الهواوي بيحب انا بجد مش مصدقه

مايان بانفعال : بس كفااااايه

هو مش بيحبها ولا هي بتحبه اصلا

سما : وانتي اش عرفك يا فالحه

نور : من كلامك كدا انه هيتجوزها وليل مش بتاع جواز عمره ما هيتجوز الا اذا كان بيحب

مايان باقتضاب :لا فيه سبب تاني

سما ونور : ايه هو

مايان بضيق : ليل اتجوزها عشان يخلف لان دا شرط جده قبل ما يموت والا ثروته هتروح للجمعيات الخيريه

سما ونور بصدمه : عشان يخلف

مايان :اه

نور : واشمعنا البنت دي يعني

مايان بعصبيه : مش عارفه

سما : اكيد مش ساهله عشان تعرف توقع ليل الهوارى

مايان بغضب : انتوا هتقعدوا تحرقكوا في دمي انا غلطانه اصلا اني بحكيلكوا حاجه سلام وسابتهم ومشت


ابتعد عنها وهو يري دموعها المنهمره بقوه ع وجهها وهي تغلق اعينيها بألم فقد كان قاسي في قبلته الأولى لها… (خلينا نعتبرها الأولى يا جماعه  )

لاحظ تورم شفتيها فقبض ع يده بغضب وضيق وكاد ان يقترب منها مره اخرى باسف ليجدها تبتعد عنه وهي تنتفض خوفا

رفعت يدها لتدفعه عنها لكنه ظنه بأنه ستصفعه كما فعلت من قبل عندما قبلها ليضغط ع يديها مسببا الما لانه ضغط ع مكان الإبر والمحاليل في يدها

كاميليا بألم وتعب : ااا… اايدي.. حاااسب

نظر إليها ثم ترك يديها وهو يشعر بالغضب والضيق معا….

وصلوا قدام البيت

كاميليا : عملت كداا ليه؟؟

توقف ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه بحده

لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها

ليل فكر انها بتعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها…

فتح لها الباب بحده : انزلي

كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر : اا ان

ليل صاح بها بحده : بقولك انززززلي

كاميليا خافت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب

كانت عاوزه تعيط بس مسكت دموعها بالعافيه لأنها مش عايزه تبان ضعيفه قدامه تاني

نزلت وهي سانده ع باب العربيه وهي بتتحاشي انها تبص ليه

كاميليا : انت بتعمل معايا كدا ليه؟؟ انا عملت ايه؟؟

رزع الباب بقوه وحاصرها بذراعيه وصدره العريض لتتفاجئ من رده فعله

ليل بحده : انا مش عاوز اسمع صوتك دا خالص…

كاميليا اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليزفر بضيق وهو يحملها لداخل الفيلا

بااااك

لتعود من ذكرياتها

كاميليا : كل ما تكون كويس بتتغير تاني ومن غير سبب بقيت بخاف احسن معاك بأمان او باي حاجه حلوه لان بحس انك بتعاقبني وبتتغير معايا علطول بعدها وانا معرفش ليه… لتتذكر المرات ال كان فيها ليل قريب منها وكيف كان ذلك عنوه عنها أيضا ليجعلها ترهب وتخشي قربه هو من فعل ذلك بها لياتي بالنهايه ويحاسبها ع هذا أيضا…

حست باختناق خصوصا بعد ما افتكرت جدتها قامت وقفت في البلكونه تشم هوا وتهدي اعصابها شويه

****

مي : مايان بنتي هتجنن لما شافتهم مع بعض في المستسفي

ميرفت : انتي ال غلطانه مكنش لازم تاخديها معاكي

مي : هي ال أصرت عليها ومعرفتش اخلع منها وطلعت تجري زي الهبله لما عرفت ان ليل هناك واتخانقوا

ميرفت : اتخانقوا!؟

مي بضيق : اه كانت خطتي كلها هتضيع بس الحمدلله ظبطت في الاخر

ميرفت : ازاي مش فاهمه

مي : هقولك

قصت إليها ما حدث….

ميرفت : تمام بس معنى كلامك دا ان مايان متعرفش كاميليا كانت في المستشفي ليه

مي : لا

ميرفت : طب عرفيها

مي : كدا هتحط ليل اكتر في دماغها واخاف تتهور وتتخانق معاه تاني ومش عارفه رده فعله هتكون ايه خليها كدا تعرف في وقتها احسن

ميرفت : اهم حاجه نخلص من الفلم دا لاني زهقت

فيلم ايه…..

قالها ليل الذي جاء لتوه واستمع الي جمله والدته…

مي بتوتر : ليل اا انت جيت حمدالله ع السلامه يا حبيبي

نظر الي والدته وباين عليها الارتباك :الله يسلمك… وسابهم ودخل…

مي باستغراب : هو جه هيبات هنا ولا رايح المستسفي تاني

ميرفت : معرفش انا لسه جايه من برا اهو يادوب قعت معاكي برا

مي : طب اعرفي ايه الاخبار وعرفيني لازم اقابل كاميليا في أقرب وقت

ميرفت : اكيد

مي : ماشي يا حبييتي سلام

ميرفت : مع السلامه

**

كاد يدلف الي الفيلا حتى لمحها تقف في البلكونه تاركه العنان لخصلاتها

من أن شاهدها حتى رَمقها بنظرات حاده انتبهت اليه لتتراجع بعض الخطوات الي الخلف بتوتر…

صعد إليها وهو يقتحم عليها الاوضه بغضب : اي يست هانم ال انت عملاه داااا

كاميليا بتوتر : ع عملت ايه

جذبها من دراعها بغضب : والله ولا انتي بتستعبطي واقفالي بنصف كم وبشعرك كدا في البلكونه قدام الحراس عادي…

ماااتردددي علياا ولا اتخرستي

واهدي ارجوك عشان انا عاوزه اتكلم معاك…

ليل : وانا مش عاوز اتكلم

كاميليا : وانا مش هسكت غير لما اعرف ليه انت عملت معايا كدا انهارده؟

ليل : عملت ايه يا برنسيسه

كاميليا بخجل : انت عارف كويس وبلاش طريقتك دي معايا في الكلام

قربها من صدره قائلا بهمس : لا مش عارف عرفيني

كاميليا بدموع : ل ليل ارجوك

ليل بهمس وهدوء : مالك

كاميليا بخوف : س سيبني…. وقولي ليه عملت كدا؟ 
ليل بغضب : انتي عامله كل الحوار ده عشان بو،،ستك انهارده في العربيه صح…

ما أن تفوه بجملته هذا حتى احمرت خجلا وبشده

ليل بحده : بس ال مش واخده بالك منه انك مراتي يا كاميليا يعني يحقلي كدا واقترب منها بهدوؤه المخيف :

واكتر من كدا…

شعرت هي بسخونه أنفاسه التي تكاد تحرق بشرتها الحلبيبه لتحاول الفرار منه لتجده مكبلا يديها ومقيد حركتها تماما

كاميليا بألم وتوتر : اا اناا مكنتش ااقصدد… انا ع عاوزه اعرف ع عملت كدا ليه؟؟

ليل ضحك باستفزاز وبعد عنها…

كاميليا بصتله بتوتر وهو بيقلع ساعته وجاكيت بتاعه…

كاميليا : هو اي بيضحك في كلامي

ليل : غبائك

كاميليا : نعم انت بتغلط فياااا

خلع قميصه ليذهب الي التواليت لكنه توجه إليها مره اخرى : انا مش عارف هفضل اعيد فيها للمره الكام بأنك مراتي ودا عادي

كاميليا بحده : لا طبعا مش عادي دا لما اكون مراتك بجد او بينا قصه حب ومتجوزين زي البني ادمين عادي

ليل بهدوء : صوتك يوطي

كاميليا بزعيق دون وعي : لا يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب.وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك… انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي..

القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي َعالي

لينتفض جسدها ع أثر حركته المفاجاه تلك وتجده يقترب منها

حاولت الثبات ولكنها تراجعت بعض الخطوات للخلف رفع بده لأعلى لتغمض عينيها ظنا منها انه سوف يصفعها

ليضعه اعلي راسها : انتي مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي الوقتي

ابتعلت ريقها بارتباك ونظرت اليه لتجده يجذبها بقوه من شعرها لتصرخ بالم : قسما بالله دي اخر مره هقولك فيها ع صوتك العالي دا وانا ماسك نفسي عنك يا كاميليا بالعافيه عشان مش عاوز اعمل حاجه تندمي عليها بعدين

كاميليا ببكاء : قووولي انت ليه بتعمل معايا كل دا لييييه؟؟

نظر إليها مطولا بعمق داخل عينيها لينتبه اخيرا الي قبضته القويه ع شعرها ليتركها ويذهب دون جواب ليدلف الي التواليت ويصفع الباب خلفه….

مسحت دموعها قائله بتصميم وكره شديد : انا لازم اطلق منك وامشي من هنا ثم اغمضت عيونها وهي تضم يديها بدعاء ورجاء من الله ان يساعدها ان تخرج من هذا الكابوس التي تعيش به وفي اسرع وقت

*****

رامي بتوتر : الواد ال كنا وديناه المستشفي من فتره دا فاكره

عدنان بتركيز : اه ماله

رامي بتوتر : هرب من المستشفى

عدنان بصدمه : نعم ياااا اخووووويا هرب ازاي

رامي : معرفش الممرضه دخلت تديله العلاج ملقتهوش ودوروا عليه في المستشفي كلها ملقهوش

عدنان بعصبيه : يا نهار اسود امتاااا دااا حصلل

رامي ابتلع ريقه : من يومين

عدنان بغضب : انت عبيط يلااااااا هرب من يومين ولسه جاي تقولي الوقتي

انت عارف ليل باشا لو عرف هيعمل فينا ايه يا زفت

رامي بتوتر : انا والرجاله دورنا عليه في كل حته مش لاقين ليه لي أثر

عدنان بغضب وعصبيه: تدوروا تاني…. انهارررررده تكون عارف مكانه فييين انت سااامع ياااا اماااا الخبر هيوصل ل ليل الباشا انهارده وحسابك هيكون معاه عسير اكيد

رامي بتوتر وهو يغادر : حاضر يا عدنان بيه

عدنان باقتضاب : ربنا يستر من ليل وال ممكن يعمله لو ملقناش الزفت دا كمان

***

انوار : عاوزه حاجه مني يا هانم قبل ما انام

ميرفت قلعت النضاره وبصتلها : لا يا انوار تسلمي بس شوفي ليل لسه واصل لو مش هيخرج تاني حضري العشا

انوار : لا مش هيخرج والست كاميليا قالتلي انها مالهاش نفس

ميرفت باستغراب : هي كاميليا هنا

انوار : ايوا ليل بيه جابها قبل ما تجي من برا

ميرفت وهي تلقي بالكتاب أمامها : ماشي يا انوار روحي انتي

انوار : حاضر يا هانم

ميرفت خدت تليفونها ورنت على مي مردتش زفرت بضيق : اوووف ردي يا مي دا وقتك

مي:الووو ايوا يا ميرفت

ميرفت بسرعه : ايه يا مي ساعه عشان تردي

مي : معلش كنت مع مايان ولسه واخده بالي من الفون خير

وصلتي لحاجه

ميرفت بفخر : اه طبعا… كاميليا في البيت

مي بصدمه : بجد

*****

اخذ يفكر في مجيء مايان اليه هذا الصباح بعد خناقتهم معا في المشفى وليتذكر حديث والدته مع صديقتها

ليفز بضيق وهو مضيق عينيه ع يقينا انهم يخططون لشئ ماا

ما أن انتهى من حمامه وارتدي برنس الحمام وخرج ليقع نظره ع تلك النائمه ع الفراش عقد حاجبيه حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو

دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه

دق الباب

لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه : اتفضل يا ليل بيه القهوه

ليل : تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان

عن اذنك اومأ إليها لتذهب

ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه

وهو بيفكر في كاميليا…


وهيعمل معاها بعد كدا ايه؟؟

****

في صباح اليوم التالي…

استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه

صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه

وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان

**

عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت بصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها

كاميليا بصدمه وتوتر : هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو

شهقت بصدمه وهي تضع يديها ع فمها : الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا…

ظلت تنظر ع نفسها بخوف : ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا

رأت ساعته بقرب من الكومنيدو

والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وغضب

لتفتح باب الاوضه بغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها التي ترديها التي تشاجر معها بسببها في الأمس

بحثت عنه في الجناح بالغضب

لتدلف الي غرفته وهي تصطدم به : اااه

ليل كان لسه خارج لاقي كاميليا في وشه…

كاميليا بألم : اا..ااااه عيني

نظر إليها والي ما ترتديه ليتذكر فعلتها بالأمس ليزفر بخنق

كاميليا : انت كمان مضايق مش كفايه ال انت عملته امبارح دااا

ليل بحده : روحي شوفي نفسك عملتي ايه الأول بعدين اتكلمي

كاميليا : عملت ايييييي انا كنت نايمه

ليل : نعم

كاميليا بحنق وغضب : انت ازاي يا استاذ يا محترم تقلعلي الاسدال بتاعي وانا نايمه

ليل : اقلعلك الاسدال!!

كاميليا بضيق شذيد منه : ااااه

لاحظ ع وجهها الامتعاض والضيق ليقترب منها بثبات : وانتي مضايقه ليه؟

ابتعدت هي بتوتر : اسمع… انا اصلا غلطت اني جتلك بعد كدا انا في اوضه لوحدي… وانت في اوضه لوحدك

ابتعدت وهي تسرع من خطواتها لتذهب من أمامه تلعن تهورها واندفاعها الذي اوقعها بين يديه مره اخرى..

لتجده يجذبها من دراعها بقوه ويدفعها ع الحائط لتتاوه وهي تغمض اعينيها بألم ووجع من دفعته…

ليل : انا مش عارف انتي اتخطبتي في عينك قالها وهو يمرر يده عليها والتي بأن عليها أثار القليل من الاحمرار بسبب صدمتها به… ثم تابع بحده : ولا في دماغك


ليصيح بها بغضب : انتي ال هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه واوامر وتمشي… فكرك انا سايبك دا كله بعد جوازنا ليه يا كاميليا….

انااا سايبك بمزاااااجي انا عشان انا ال عاوز كدا…. قربي منك في كل مره بقرب منك فيها وبلاقي منك رفض بسيبها وبعديها بمزاجي…. انا يعتبر ماشي معاكي واحده واحده وانتي فاهماني….

يعني متجييييش واحده زيك تقولي انا في اوضه وانت في اوضه

ويارتيها وااااحده دي ال بتقولي الكلمه دي مرراااتي

كانت ستتحدث ليقاطعها هو بغضب وقسوه : مهلتك معااااايا خلصتتتت لحد هناااا…. ولما ارجع بالليل الاقيكيي مستنياني وجاهزه ياااا.. وابتسم بسخريه …يا عروسه…

ليتركها ويغادر….

***

ميرفت بغضب : اصبري يا مي بلاش يشوفني معاكي مره تانيه هو عارف اننا بنتقابل علطول برا مش في البيت… ليل مش غبي

مي : انا قدامي نصف ساعه اصلا اول ما يخرج من عندك عرفيني

ميرفت : اوكي

مي : عملت ايه مع المحامي

ميرفت : بحاول اظبط اي ميعاد معاه عشان اقابله بس بيقولي مش فاضي

مي : شكله بيتلكك

ميرفت : انا وراه وراه

***

جلست بصدمه وهي تبكي وتتذكر حديثه القاسي معها وكلما تذكرته وتذكرت نظره عينيه وهو يتحدث معها ترتجف خوفا فهو جاد بما سوف يفعله معها حقا

ذلفت انوار لتنظف الغرفه لتجدها بهذه الحاله لتقترب منها بقلق : بسم الله الرحمن الرحيم ست هانم انتي كويسه

اقتربت منها كاميليا بخوف : ارجوكي خليني امشي من هنا ارجوكي

انوار بتوتر : اهدي بس يا مدام و قوليلي في اييييه

كاميليا بتوتر وخوف : انا لازم امشي من هنا ودلوقتي ساعديني ارجوكي

انوار : ازاي ليل بيه مستحيل يرضى بكدا لازم اعرفه الأول

كاميليا بخوف :ل لالا متعرفهيهوش حاجه دا ممكن يقتلني

انوار بشهقه : يقتلك لا طبعا يست هانم ع فكره ليل بيه عصبي وشديد بس طيب من جواه متخافيش لو كانت اتعصب بس شويه


كاميليا بعياط : انتي متعرفيش حاجه

انوار : انا شغاله هنااااا من زمااان واعرفه كويس هو وقت عصبيته مش بيشوف قدامه فعلا بس لما يهدي بيكون طيب وحنين…. ال شافه مش قليل…

كاميليا ببكاء وخوف : وال بيعمله فيا دا برده مش قليل…

انوار طبطت عليها بحنان وجابتلها ميه تشرب عشان تهدي

انوار : اهدي اهدي يا حبييتي مافيش حاجه تستاهل كل ال بتعمليه في نفسك داا وهو اكيد هيجي من نفسه يعتذرلك ان ال عمله

كاميليا بتوتر: انتي متعرفيش حاجه يا داده

انوار باستغراب : معرفش ايه

قصت كاميليا اليها ما حدث منذ قليل فقد فاض بها ولن تستطيع التحمل بعد الان

انوار : هو في واحده يا بنتي تقول لجوزها انت في اوضه وانا اوضه

انتي مش عارفه الجمله دي ممكن تعمل في الرجاله ايه خصوصا راجل زي ليل

كاميليا بعياط : احنا جوازنا اصلا…

قاطعتها انوار : مهما كان فيه مشاكل مينفعش انك تقولولي كدا كدا هيفكر انه رافضه وكارهه قربه منه… فكره الرفض عند الراجل بتخليه يغضب ويثور خصوصا لو مراته… بعدين انتي عارفه وانا عارفه ان ليل مش متعود ع الرفض او بمعنى أصح ان بنت ترفضه

لان دايما البنات هي ال كانت بتجي تحت رجليه ويتمنوا داا

فهمتي يا حبييتي هو ليه اتعصب…

شعرت بالكره الشديد تجاه لتسمح دموعها بقسوه : مش عاوزه اعرف حاجه يا داده الحاجه الوحيده ال اعرفها ان ليل علطول كدا وعمره ما هتغير… ثم تابعت وهو تحاول التحكم في دموعها : انتي متعرفيش هو عمل معايا ايه ارجوكي يا داده ساعديني اخرج من هنا

انوار بتوتر : ا ازاي ي بنتي بالله عليكي ما تجييلي مشاكل مع ليل بيه مش ناقصه

كاميليا برجاء : ساعديني بس والله ما هجيب سيرتك في اي حاجه وعمري ما هنسي المعروف ال انتي عملتهولي دا


دلفت احدي الخادمات في الفيلا

داده انوار ميرفت هانم عاوزاكي تحت الوقتي

انوار : قوليلها دقيقه بس وجايه

سمر بضيق : مش هينفع دي قاعده تزعق تحت من ساعتها

نظرت انوار الي كاميليا بقلق : هرجعلك تاني يا بنتي بس استهدي بالله واغذي الشيطان ومهما كان ال بينكو اكيد هيتحل

غادرت انوار مع سمر تاركه تلك المسكينه في حاله من القلق والتوتر والخوف ودوامه من الأفكار والأحاديث التي لا تنتهي

فلا تعلم كيف استطاع شخص ك ليل ان يزرع جميع هذه المخاوف في قلبها لتصبح تخشاه هكذا..

***

*******

روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير 

ميرفت بغضب : اي ساعه عشان حضرتك تجي

انوار باسف : حقك عليا يا هانم كنت بنضف جناح ليل باشا فوق

ميرفت : كاميليا فوق

أنوار بتوتر : ايوا

ميرفت : ماشي روحي انتي يا انوار ومش عاوزه اشوفك مع البنت دي كتير

انوار : حاضر يا هانم

دق باب الفيلا

ميرفت بضيق :روحي افتحي الباب قالتها وهي تحاول أن تهاتف المحامي فهو لا يجيب عليها منذ امس

انوار راحت تفتح الباب لاقت مي في وشها انوار باستغراب : اتفضلي يا مي هانم

مي دخلت علطول مردتش عليها

ميرفت بصدمه : انتي لحقتي دا انا لسه قافله معاكي

مي قلعت شنطتها ونضارتها الشمسيه : مش عاوزين نضيع وقت ومش ضمنا ليل مش هيكون موجود هنا بعد كدا ولا لا

ميرفت باقتضاب : ياريت تخلصينا من الحوار دا بقا يا مي عشان أنا زهقت وياريت يكون انهارده قبل بكرا

مي بتأكيد : هيحصل يا روحي… هي فين؟؟

ناادت ميرفت ع سمر لكي تذهب وتبلغ كاميليا بالنزول إليهم…

***

 ***

تقف وراء الستائر تراقب بعيونها خفيه هؤلاء الحراس الذي يطوفون حول سور الفيلا من الداخل والخارج فمن المستحيل انها تستطيع الهروب بسبب عددهم الكبير ولن يسمحوا إليها بالخروج دون معرفه مسبقه من ليل فالبتاكيد هو يمنع خروجها من الفيلا دون صحبته… زفرت بياس شديد وهي تغلق عينيها جاهده بأن تمنع نفسها عن فكره الانتحار مره اخرى فهي لن تتحمل ان يقترب منها ابدا فلا تدري ماذا عليها ان تفعل معه؟؟ وهي تصبح أمامه ضعيفه للغايه لاتقوي ع فعل اي شيئ معه بالمره..

لتنتفض ع صوت دقات الباب لتشعر بالخوف من فكره رجوعه فجأه لتجدها سمر

سمر : مدام مي تحت في انتظارك يا كاميليا هانم

كاميليا بتوتر : مي مين

سمر : حضرتك متعرفهاش دي صحبه مدام ميرفت بتجي هنا علطول

لتتذكر تلك المرأه التي جلست معها في المستشفي هل من الممكن أن تكون هي؟ فلا حد يعرفها هنا فاذن لماذا تريد مقابلتها الان؟؟ وهي تعلم بأنه لايوجد علاقه جيده بينها وبين والده ليل بالمره حتى يأتي اصدقاؤها للاطمئنان عليها

كاميليا هااانم

كاميليا بتوهان : ر روحي وانا نازله لتغادر سمر وتحسم كاميليا أمرها بأنها ستهبط إليهم لترى من هي؟؟

*****

وليييه بقااا

ميرفت : ليه ايه

مي : اشمعنا انا ال هقابلها لوحدي

ميرفت : مي انتي عارفاني بدل ما اقول كلمه او كدا وابوظ الموضوع كله خرجيني انا من الليله دي بعدين انا شايفه انه من الأحسن انها متعرفش اني اعرف حاجه والا هنكون مكشوفين اوي قدام ليل كدا وهنتفضح

مي : بالعكس ع فكرا انا شايفه انه احنا الاتنين ممكن تقنعها اكتر وتتطمن شويه لينا وترتاح من ناحيتنا لما تعرف انك في صفها وعاوزها تمشي من هنا

ميرفت : انا مش في صفها كل ال انا عاوزاه ان هي تبعد عن ابني وبس بعدين انا شايفاكي حته ثقه زياده في البنت دي شويه وممكن هي ال تروح تفضحنا عند ليل وساعتها قيامه هتقوم

مي : لالا مستحيل البنت اصلا باين عليها الخوف منه مستحيل تروح تقول حاجه زي كدا انا هجس نبضها كدا انهارده واشوف

ميرفت : خلاص خليني انا برا المقابله دي

مي : برا برا يبقى احسن دا انتي وابنك واحد

لتلتف مي وتجد كاميليا تقف وهي تنظر إليهم بصدمه

ميرفت قامت من مكانها بتوتر : ك كاميليا

كاميليا بتوتر : ا انتواا

ميرفت استدركت نفسها بسرعه : دي مي هانم صحبتي ولما عرفت ال حصل صممت تطمن عليكى لتنظر الي مي بغمزه : انا رايحه مشوار يا مي الييت بيتك طبعا

مي بابتسامه مزيفه : ماشي يا حبييتي مع السلامه

اقعدي يا كاميليا

كاميليا : اا انتي جيتي هنا ازاي؟. وتعرفي ماما ليل منين ااا كانت تتحدث بخوف من أن تكون قد تفوهت بشيئ عنها لميرفت تخبر ليل به

مي : ممكن تهدي شويه… انا وميرفت أصحاب من زمان عادي واطمني هي متعرفش اي حاجه عن اتفاقنا

كاميليا : اتفاقنا؟؟

مي : اه اتفاقنا اي كاميليا كل دا ولسه مفكرتيش في ال قولتهولك…

كاميليا بارتباك وهي تبلع ريقها : انتي هتقدرى تطلعيني من هنا

مي بتأكيد : مكنتش اتفقت معاكي من الاول

كاميليا : طيب امتاا

مي بخبث : يومين بالكتير اوي وهخرجك من هنا بس انا عاوزاكي تساعديني

كاميليا بقلق منها : ازاي

مي : ليل

ماله قالتها بخوف

مي : عوزاكي تتواصلي ومعايا وتعرفيني اي حاجه هو بيعملها بيتكلم مع مين او انه اتكلم معاكي ع خلفه او فرح اي حاجه يا كاميليا حتى لو صغيره انا لازم اعرفها عشان اقدر اساعدك واعرف اخرجك من هنا بسرعه

كاميليا بارتباك : ب بس هو مش بيتكلم قدامي عن حاجه معرفش اي حاجه عن شغله ولا حتى بيكلم مين وحتى لو عرفت هكلمك ازاي

كاميليا هتتصدم لما مس تقولها تتجسس عليها وتديها التليفون

*****

ميرفت بصدمه : يعني الفلوس دي كلها ممكن تروح

المحامي : كله دا بأيد ليل باشا يا مدام ميرفت

ميرفت بغضب : انا حقيقي مش عارفه هو بيفكر ازاي

المحامي : انا مش عارف اقولك ايه بس مش بايدي اي حاجه ممكن اقدمهالك

ميرفت : ااازاي اكيد في حل

المحامي : انا اسف جدا بس قانونا لا وعن اذنك لازم امشي دلوقتي لان مرتبط بمواعيد

ميرفت باقتضاب : اتفضل

كدا مافيش قدامي ان مي تقنع كاميليا انها تهرب وليل بتجوز مايان وبسرعه

****

روايه أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 

اتجسس عليه….. قالتها كاميليا بصدمه

مي : مش بتقولي انه مش بيتكلم قدامك خلاص شوفي بيكلم مين وبيعمل ايه لما يكون لوحده

كاميليا بارتباك وقلق : انتي بتقولي ايه… دي مش بعيد لو عرف اني بعمل حاجه زي كدا… اا انا مش عارفه رده فعله وقتها هتكون ايه

مي : متخافيش مش هيعمل فيكي حاجه متحسيهوش انك بتراقبيه ا او انك بتتفشتي وراه ع حاجه

وامسكي دا خليه معاكي

كاميليا : موبايل

مي : اه دا عليه رقمي لو في اي حاجه ابعتلي رساله بس ع الرقم وانا هبقي اكلمك المهم وانتي بتكلميني تتأكدي ان ليل مس موجود والموبايل دا تخبيه ميعرفش عنه حاجه

كاميليا نظرت الي الهاتف بتوتر وقلق

توعديني الأول قبل ما اخده انك هتخرجيني من هنا بعد يومين زي ما قولتي قالتها بخوف

مي بابتسامه خبيثه : اوعدك

****

انا مجنونه بيك يا ليل

قالتها مايان بحب وسعاده وهي تحضتنه

ليل ابتسم وهو الاخر يحضتنها : الجنون دا آخرته وحشه عشان تبقى عارفه

مايان قبلته ع خده : عمر ما حاجه تكون معاك وحشه ابدا.. كل ايامي معاك َكانت حلوه يا ليل ولو وحشه بس معاك فأنا راضيه

كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه

نظرات عينيه التي كانت تعشق النظر إليهم

مايان : معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا

نور : مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي

سما : بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز

مايان : بس العلاقه بينا كانت غير كدا…. حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس

سما : والوقتي

مايان : الوقتي ايه

سما : بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده

مايان بغضب : انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه

نور : بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا

مايان بغضب : لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه

سما : خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش

نور : خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق قلبتوا القعده نكد منكوا لله

****

كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه

وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه…

فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل : العشا جاهز يا هانم اتفضلي

كاميليا : مش عاوزه اتعشى

سمر : ليل باشا ماكد عليا اني لازم اطلع العشا هنا

كاميليا بارتباك : هوو فين

سمر : زمانه ع وصول بترت جملتها عندما استمعت الي صوت سيارته بالأسفل : أهو وصل

ذهبت بخطي مرتبكه لتشاهده وهو يصعد إليها لتغمض عيونها وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بمعدل ضربات قلبها يزيد

سمر : تؤمريني باي حاجه تانيه يا هانم

كاميليا : اا ااه شيلي العشا ونزليه تحت انا مش جعانه وماليش نفس

ليل : بس انا ليا

سمر بحيره : يعني اعمل ايه انزله ولا اسيبه

ليل : انزلي واقفلي البلب وراكي

سمر : حاضر

نظرت إليها كاميليا بتوتر وهي تغادر وتغلق الباب

اقترب منها ليل وهو يتابع نظراتها : مساء الخير يا عروسه

كاميليا َ وهي تشيح بوجهها قليلا بتوتر : م مسااء ا النو. ر

ليل : وشك مخطوف كدا ليه

كاميليا بارتباك : ليل

ليل بحده : قولتلك مش عايز اسمع اي كلام الوقتي وايه ال نتي لابساه وعملاه في نفسك داا

كاميليا بتوتر : ع عامله ايي

ليل : هو في عروسه بتلبس بكم وغوامق كدا قالها بسخريه ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابساه دااا
ليل بسخريه : هو في عروسه تلبس بكم وغوامق كدا ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب : خشي التواليت وغيري ال انتي لابسااه داااا

كاميليا : ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول… قالتها بخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر

نظر الي يديها ال ترتعش بخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها : وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الرعب والخوف في أعماق قبلها

لتبتعد هي للخلف

اقفى مكانك… قالها بصوته الرجولي الحاد

كاميليا بصوت مخنوق من البكاء : ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم

ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم بصدره بقوه

لتشهق من الخضه والمفاجاه معا

ليل بحده : مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا

كاميليا بعياط فهي أصبحت محاصره بين يديه الان : ارررجوووك اديني شووويه وقت اكون اتعودت عليك واخدت عليك

ضحك بسخريه عليها : وقت اييييه؟؟ انتي ناسيه انا اتجوزتك ليه أصلا؟؟ عشان اخلف منك لَو جيتي تشوفي هتلاقيني اديتك وقت كافي اوي

ثم أقترب بهدوء وقال بهمس : ولو ع التعود هتتعودي على كدا متخافيش وقبلها برقه ع خدها

كاميليا بعياط وصراخ : مششش هعرررررف… والله مش هعرررررف

ليل بغضب : هو اااييييه دا ال مش هتعرفي اومااال انا متجوزك لايييييه… انااا مبحبش الدلع والنحنحه دي ياااا كاميليااا

وجدت انه لا ينفع معه ابدا الحديث هكذا فحاولت اخر محاولاتها بأن تكتسب تعاطفه ولو قليلا… كما ان دموعها كان تصيبه بالضيق والغضب الشديد منها فهو يشعر برفضها الشديد له

بطللللي زززززززفت عياااااااط انا مش بكلم عيله قدااااامييي

كاميليا بصوت ضعيف وخوف : انااا مش عيله

ليل بضيق : ماهو باااين

كاميليا وتوتر وخوف : شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم

ليل بنظرات غريبه : وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا

ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو

*******

سما : مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا

نور : هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد

سما : اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع

نور بسخريه : ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى

سما بخبث : ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي

نور : قصدك ايه

سما : قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها

نور : واحنا مالنا… خليكي في حالك احسن يا سما

***

مايان بضيق : انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت

مي : هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي

مايان : اومال كنتي عندها بتعملي ايه

مي : كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل

مايان : ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا

مي : حاضر يا حبييتي… عملتي ايه مع ليل

مايان بغضب : ولا حاجه اتخانقنا

مي بضيق منها : ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده

مايان بغضب : بيحرق دمى ويعاملني ببرود

مي : تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث : عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي

مايان بصدمه : مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد

****

جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر… فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها

لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا؟؟

لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل

نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ

لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وغضب ليل لأنها تعلمه جيدا …

فاشفقت كثيرا عليها…

وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها….

***

شعر باسترخاء جسدها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وغضب ليحملها ويضعها ع السرير

وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه

لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلامات التي تسبب هو بها ع عنقها وجسدها أثر مقاومتها له

قبض ع يده بغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره

رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والغضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك…

(شكلك هترفع رأيه العشق قريب ولا ايه  )

خلع ثيابه بغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا

*****

في الخارج

انوار بقلق : والله يست هانم َ وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض

ميرفت بنعاس : يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي

انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك المسكينه في مأزق الان

ميرفت بصدمه : بتصرخ انه ميقربش منها… خطر في بالها شيئ لتحدق في انوار بصدمه ثم تحدثت في نفسها : يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح

قووومي تعالي معاياااا بسرعه

ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ تندم هي عليه طيله حياتها

ميرفت بغضب : حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه

تعجبت انوار َ من حديثها ولم تعلق

****

ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم

ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا

: مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا… غضبي عماني ومقدرتش خوفها ولا قلقها… رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي

ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث : للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها… مشوفتش براءتها وخوفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا

العقل : وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس

القلب : اه ال هو ايه

العقل بسخريه : هو ايه

القلب : السبب ال خلاك تتجوزها

العقل بسخريه : عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه

القلب : عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه

العقل : وايه هي الحقيقه بقااا

القلب : انك بتحبهاااا

ليل بغضب : مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل

ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري : ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه… ليه مضايق من نفسك لما اغمى عليها مش عشان حسيت انك السبب في خوفها منك للدرجه دي.. لأنك حسيت انك كنت قاسي معاها المشاعر المتلخبطه ال انتي بتحس بيها وبتحاول تهرب منها دي ايه… دي مالهاش غير معنى واحد وهي انك بتحب… او يمكن انك ابتديت تعشق ♥️

ليشعر برجفه في قلبه ما أن خطرت تلك الجمله في عقله : احبها

***

ميرفت وقف برا الجناح هي وانوار وبتخبط ع ليل مردش عليها خبطت جامد

ليل سمع صوت الخبط ع الباب وطلع عشان يفتح بص ع كاميليا لاقاها لسه نايمه تسرب الي قلبه القلق لكنه تدارك نفسه وذهب ليفتح الباب

لينظر إليهم بجديه : خير

ميرفت : ايه هنفضل واقفين براااا كدا قالتها بغضب

ليل ازاح إليها الطريق لتدلف الي داخل الجناح وخلفها انوار التي دلفت خلف ميرفت بتوتر وارتباك .. نظر إليهم بشك خصوصا بوجود انوار معها

ميرفت بغضب : اي ال بيحصل هنا يا ليل بالظبط

ليل :المفروض انا ال اسأل دا خير

ميرفت بغضب : والله انا جايه أسألك واقولك خير انوار سمعت صوت كاميليا وهي بتصرخ وصوت حاجه اتكسرت وقلقت وجت تصحيني من النوم عشان اجي اشوف اي ال بيحصل هنا

يعلم مقصدها تماما ولكنه تجاهلها لتلاحظ نظراته المصوبه تجاه انوار : سمعتي ايه يا انوار

انوار بتوتر : اا اانا

ليل بحده مقاطعا : كنتي بتجسسي علينااا

انوار بتوتر وخوف : والله لا ابدا دا انا بس كنت قلقانه ع الست هانم من الصبح ومعرفتش انام غير لما اجي اطمن عليها

ليل بشك : وهي قالتلك اي الصبح

انوار بتوتر وكذب : م مقلتش بس كان ش شكلها مرهق وتعبان ش شويه

ميرفت بغضب : روحي انتي يا انوار الوقتي

انوار : ح حاضر يا هانم

ميرفت بصت ل ليل بغضب : موضوعنا مش موضوع انوار الوقتي يا ليل انا عاوزاك تعرف اني مش هسمح ان حفيدي هيجي الدنيا ودي ال تكون امه انت فاهم

ليل بحده : اظن دي مراتي انا ودا هيكون ابني دي حاجه تخصني وترجع ليا في الاخر

ميرفت بحده : لا طبعا وترجع ليا انا كمان انت مش خايف ع منظرنا قدام الناس وانا حتى مش عارفه اي حاجه عن البنت دي ولا انت جايبها منين… دا انت ع الاقل معلمتش فرح وعرفت الناس انك متجوز… منظرنا قدامهم هيكون عامل ازاي الوقتي…. الموضوع دا لازم يخلص وينتهي يا ليل لانه غلط من الاول

ليل : عندك حق

ميرفت بصدمه : بجد

ليل : كان لازم أعلن جوازي منها من الاول

ميرفت بصدمه : انت اتجننت … انت بتقول ايه

ليل بسخريه : تصبحي ع خير يا ميرفت هانم

*****

مايان : انتي ازاي عاوزاني اخرج مع البنت دي تاني

نور : مايان هي اعتذرت منك وقالتلك مش قصدها خليكي انتي الكبيره بقا وتعالي اسهري معانا زي كل يوم

مايان : اوووف يا نور


نور : عشان خاطري بقا فكك منها انتي فين

مايان :…….

نور : جنبنا خالص انا طالعه ليكي اهووو

مايان :اوك

سما جت َوقعدت جنبها : ايه جايه

نور : اه جايه

سما بلامبالاه :ماشي وفتحت فونها وقعدت تقلب في صور ليل ع الفيس

نور باستغراب : انتي فاتحه اكونت ليل ليه

سما بضيق : وهو فيها ايه يعني عادي

نور بشك : اوعي يكون ال في بالي

سما باقتضاب : ولو ال في بالك فيها ايه ولاهو حلال لست مايان وحرام عليا انا

نور بغضب : انا قايمه اجيب مايان

سما بضيق وغيره : وهي يعني متعرفش تجي لوحدها يا نور.. ماشي

*****

عدنااان بغضب : نعممم يا رووووح انت وهووو يعني ايه مش لاقينه

انت والبهااا**يم ال معاك مش عارفين تجيبوااا حته واد هرب من مستشفى

رامي بتوتر : يااا عدنان باشا ا ااحنا دورنا عليه في كل حته ملوش اي أثر… كمان ابن ***** مخدتش معاه التليفون ولا اي حاجه نعرف نوصله بيها

عدنااان بغضب عااارم : يبقى تقول ع نفسك انت والرجاله ال معاك يا رحمان يا رحيم لان الخبر دا هيوصل ل ليل بيه الليله
تسلل الي قلبه الشك تجاه كاميليا لينظر إليها وهو يقطب حاجبيه بغضب يشعر بأن هناك شيئ ما وهي الي الان لم تستيقظ بعد

جعلها تستنشق من عطره مره اخرى حتى تفيق وجد ملامحها بدأت بالامتعاض فعلم انها استعادت وعيها

اخترقت رائحته انفها لتفتح عيونها بخوف ورعب لتشهق بفزع وهي تراه أمامها وهو مازال مرتديا بورنس الحمام

ليل : اهدي اهدي متخافيش

نظرت الي نفسها بقلق لتتذكر ما حدث معها قبل أن تفقد الوعي لتنهار وهي تبكي بشده

حاول الاقتراب منها لتهدئتها فصرخت بخوف َوتراجعت للخلف

ليل بحده وهو يقبض ع يده بقوه : ممكن تهدي انا مش هعملك حاجه

كاميليا بانهيار وخوف : اا اانت ع عملت فياا اييي

ليل وهو يحاول ان يتمسك بهدؤه قدر الإمكان : معلمتش حاجه ومافيش حاجه حصلت يا كاميليا

ثم تابع بنبره اكثر هدوء : ممكن تهدي

كاميليا بانهيار وقهر : اا انتت كداا…. قاطعت حديثها وهي تضع يدها ع فمها وتمسك بمعدتها بقوه لتشعر بألم قوي في معدتها وتسرع الي الحمام لتستفرغ كل مافي جوفها

تبعها بقلق الي التواليت وعندما شاهدها هكذا ذهب ليبعد خصلات شعرها ع وجهها ممسكا بكتفيها حتى يساعدها ان تقف بتوازن

اغمضت اعينها بألم فقد ضغط ع العلامات والكدمات التي تسبب هو بها أثر عنفه وقسوته معها ع جسدها

شعر بانتفاضه جسدها وكانه صعق بالكهرباء عندما لامس جسدها ولكنه لم يهتم بذلك

أصبح وجهها شاحب اللون ليحتضن وجهها برقه وحنان غير مقصود : انتي تعبانه اجبلك دكتور

كاميليا بخوف وتعب : ااا ابعد اررجوووك عني

ليل : انتي ليه بتترعشي كدا؟؟

ليجدها تبكي وملامح التعب والألم تكسو ملامح وجهها الذي بات مرهقا وبشده ليشعر بغصه في قلبه وهو يشاهدها هكذا

ليل بغضب : ماتدري علياااا ايييي ال تعبك طيب اجيبلك دكتور ولا لا

كاميليا وهي ع نفس حالتها : مش ع عاوزه منك ح حاجه س سيبني وانا هبقي ك كويسه

قبض ع يده بكل قوته واقترب منها بغضب ليري في عيونها نظرات الرعب والخوف ليصفع الجدار خلفها لتغمض عيونها بخوف شديد ليغادر التواليت ولكن أوقفته جملتها

انا عمري ما هسامحك ع ال انت عملته فيا انهارده… عمري

****

روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير

*******

نور : ايه بقا شكلك فرحان عن المره ال فاتت

مايان بسعاده : اه طبعا اخيرا ليل هيطلق الزفته ال معاه دي

سما : بجد

مايان : اخيرا ليل هيرجع ليا تاني وهيكون بتاعي انا وبس شويه وقت… ايااام بس ودا هيحصل

نور : يارب يا حبييتي

سما بابتسامه مزيفه : انشاء الله يا مايان

نظرت نور الي سما بعدم اطمئنان

سما في سرها : دي فرصتي ومش ممكن اني اضيعها ابدا

ثم تصنعت معهم الفرحه وتبادلوا الأحاديث والابتسامات معا

***

ميرفت بغضب : ياربي انا لو مت ناقصه عمر هيكون بسببه اقول لمي ايه الوقتي

الزفته ال فوق دي لازم تغور من هنا في أسرع وقت والنهارده قبل بكرا الوقت مش في صلحي ابدا يااااارب

انوااااااار

انوار : نعم يا هانم

ميرفت بغضب : عاوزاكي تكوني زي ضل كاميليا واي حاجه تحصل تجي تبلغيني بيها مفهوم

انوار باستغراب : حضرتك يا هانم عاوزاني اتجسس عليها

ميرفت بضيق : اومال انتي كنتي بتعملي ايه يا حبييتي من شويه

انوار : يا هانم انا جيت قولت لحضرتك ع ال حصل وع ال سمعته عشان نيتي كانت خير وعشان خاطر الست كاميليا ال مشوفتش منها اي حاجه وحشه

ميرفت بغضب : واناااا مااليش دعوه بالكلام الفارغ ال بقولك عليه تنفذذذذيه والا هقطع عيشك من الفيلا هنااا مفهووووووم

انوار بمضض: تحت امرك يا هانم

ميرفت : امشي من قدامي الوقتي

****

سما : طب عن اذنكوا يا بنات انا لازم امشي دلوقتي باي

مايان : مالها دي

نور : فكك منها…. المهم وبعدين ناويه تعملي ايه

مايان : هعمل زي ما مامي قالتلي هحاول أقرب من ليل من كل ناحيه عشان مايبقاش شايف غيري قدامي

نور بغمزه : ايوااا يا عم يا دلعك يا ميروووو

مايان بضحكه خبث : اومال يا بيبي

*****

استدار إليها هذه المره وقبض ع يديها بقوه وعنف وهو يتحدث بغضب : قولتلك ان مافيش ززززفت حصل بيناااا حاااجه وحتى ان حصللل فأنتي مراااتي ودا حقي شرعا وقانونا يا كاااميليا ومش من حقك تمنعيني عنه

شهقت بألم ووجع : ا انت بتحاول تلاقي مبرر لل انت عملته وخلاص…. المهم انك مطلعتش نفسك غلطااان ابدا صح وهووو قانونا وشرعااا بيقولولك انك تعمل فيااا كدااا لتشير الي الكدمات والعلامات التي ع جسدها لتتحدث بصوت مخنوق من البكاء : هووو دااا حقك ال انت بتحاول تاخده مني غصب عنييييي وجاي دلوقتي تزعقلي بعد ما عيشتني أسوأ لحظات في عمري كلها وانت بتعتدي عليها وتقولي محصلش بيناا حاجه عااادي والمفروض اني ارد عليك واتعامل عادي مش كدا

كاميليا بقهر ودموع : انت مش عارف حسستني بايه وقتها احساس الخوف والرعب مكنش يجي حاجه في وقتها من ال انا حسيته ناحيتك

ليل بحده : ال حصل دااا كله انتي السبب فيه لما استفزتيني وخليتني اعاملك كدا وافقد اعصابي عليكي وانا حظرتك مليون مره انك متقفيش قدامي ولا تعاندني معايا

كاميليا حاولت التحدث ليصيح بها قائلا

ليل بغضب : اسكتيييييي…. واعرفي بس ان احساسيك دي كلها متهمنيش في حاااجه واتعودي من دلوقتي ع قربي منك يا كاميليا لان ال محصلش انهارده دا هيحصل بعدين. اتعودي ع كدا

كاميليا بصراخ والم : ااانت واااحد مرررريض وحيوااااان وذهبت لتغادر من أمامه لكنها صرخت عندما *****

*****

َايمان ببكاء : يا حبه عيني يا ابني اي ال عمل فيك كدا

كريم بوجع :شششششش وطي صوتك مش عاوز حد يعرف اني هنا

ايمان : حاضر يا ابني ع مهلك يا حبيبي ع مهلك

جلس كريم ع الكنبه برهن وتعب ووجهه ملفوف بشاش وكذلك يده وقدمه اليسرى : انا كويس يا أمي والله متعيطيش

ايمان ببكاء حار : انت مش شايف نفسك عامل ازاي كويس ايه يا ابني ريح قلبي اوديك مستشفى أو اطلبك دكتور

كريم بحده : ا ووعي تعملي كدا وارجوكي يا ماما مش عاوز حد يعرف اني رجعت لان دا خطر عليهم

ايمان بخوف : خطر اييييه ومن منين؟؟

كريم : هحكيلك كل حاجه بكرا يا أمي اوعدك

*******

كاميليا بألم َوخوف : ااا اااه ش شعري.. يا ليل

ليل : سمعيني تاني…. كنتي بتقولي انااا ايييييييه

كاميليا عيطت بخوف وندم ع ال قالته

ليل صاح بغضب : ااا ااااانطقي

كاميليا بخوف والم : اا اانا اا

جذب شعرها بقوه اكبر لتصرخ بوجع : ااااانطقي ال قولتيه احسنلك

كاميليا ببكاء وخوف : اا اانك مريض و وحيوان ما أن انهت كلمته حتى تلقت صفعه قويه من ليل لتصرخ بألم

ليل : بعد كدا لما تحبي تقلي أدبك وتغلطي فيا ابقى افتكري القلم دا كويس

ثم تركها وغادر التواليت صافعا خلفه الباب بقوه

****

ذهب إلى غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه بدلا من بورنس الحمام الذي كان يرتديه

ليلقي به بغضب ع الارض وهو يتذكر صفعته لها

اماا هي

فهو زاد عليها جرح ع جراح أخرى كان هو أيضا من تسبب بهم لتزيد خوفا منه وكراهيه له

لاتجد امامها حلا سوي الفرار والهروب منه فإن ضلت معه هكذا ستموت او ستنتحر مره اخرى لا محاله لتحاول بصعوبه ان تلملم شتات نفسها قدر الإمكان سترحل من هنا مهما كلفها الأمر وحتى ان اضطرت ان تفعل هذا وحدها دون مساعده من احد

تذكرت مي والهاتف الذي تركته معها لتمسح دموعها المنهمره بسرعه وتذهب كي تلتقط الهاتف وترسل إليها قبل أن يأتي هو إليها مره اخرى

****


فاقت من سرحانها لتخفض صوته سريعا قبل أن يستمع اليه لتجلب هاتفها الذي احضرته إليها مي وسارعت بكتابه رساله إليها

لكنه توقفت عندنا لمحت إشعار رساله ع هاتف ليل لتبرق اعيونها بصدمه وتشعر بتجمد أطرافها عندماا شااهدت…..

ليل باشا اتصلت بيك اكتر من مره مش بترد الواد ال كنا حطينه في الكراج وتعب ووديناه المستسفي هرب والرجاله قلبت عليه الدنيا مش لاقين ليه اي أثر ولا عارفين هو فين

كاميليا بصدمه وتوتر كبير : ك كررريم

قاطع صدمتها وصوت أفكارها التي لا تنتهي صوته الرجولي الحاد : انتييي بتعملي ايييييييه عندك
تجمد الدم في اوصالها لتشعر بنبضات قلبها تزداد خوفا وتوترا لتحاول تخبئته الهاتف الذي بيدها سريعا قبل أن يقوم هو بملاحظته

أقترب منها وان ما أن شعرت هي بخطواته حتى التفتت اليه وهي ترجع للخلف بتوتر وخوف وتضغط ع يديها بقوه خشيه ان يرى الهاتف الذي جلبته إليها مي

عاود عدنان الاتصال لينتبه ليل الي هاتفه

أخذه وهم بالرد عليه

اول ما ليل سمع ال عدنان قاله وعرف ان كريم هرب تقلصت ملامحه بشده من الغضب ويقبض ع يده بعنف

هنا كاميليا اتأكدت انه عرف بهروب كريم اول ما شافته كدا حاولت انها تمشي بس

ليل بحده : اقفى عندك

ليل بغضب لعدنان : ورب العزه يا عدنان لو ما كان عندي في خلال يومين اتنييين لاانا بنفسي ال هروح اجيبه وساعتها ال هطلع روحك انتي ورجاااله البهااا**يم ال معاك دي ع ايدي


فاااهم

عدنان بتوتر : حاضر يا ليل بيه

أغلق ليل الهاتف في وجهه ليقترب من كاميليا وكله غضب َنظرات الشك في عيونه : انتييي كنتيي عارفه

كاميليا بتوتر : ع عارفه اييه

ليل جذبها من دراعها بغضب : انتي هتستعبطي اومال كنتي واقفه متنحه اوي كدا قدام التليفون كدا ليه

كاميليا بعياط وانهيار : انا كنت واقفه عادي مخدتش بالي من فونك اصلا غير لما رن ومعرفش حاجه ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه

ثم هتفت بالم : ممكن تسيب دراعي بيوجعني

تمعن النظر إليها مليا وهو يشعر بشئ داخله ويساوره الشك من ناحيتها لايدري هو لماذا

فحديث انوار أصابه بالشك قليلا من ناحيتها والان فهو يعلم بأنها قرأت الرساله ولكنها تكذب

ليحاول التحلي بالهدوء من أجلها فلا يجدي هذا الأسلوب معها اي نفع الان

خفف قبضته ع يدها وابتعد عنها قليلا ليترك إليها المساحه يعلم هو أن قربه منها سيبسبب لها التوتر والخوف فابتعد حتى تهدأ هي قليلا

****

ايمان بغضب : يعني كاميليا هي السبب في كل ال حصلك دا

وكمان عاوز تروح ترجعها تاني

كريم : يا ماما كاميليا مالهاش ذنب في حاجه… ثم تابع بتردد جوزها هو ال عمل فيا كدا

ايمان بصدمه : جووزززها… هي اتجوزت كماان ثم تابعت بغضب : وانت عاوووز تروح ترجعها من منين من جوووزها انت اتجننت

كريم بغضب : يا ماما ارجوكي اسمعيني…. هي متجوزاه غضب عنها وبيهددها بجدتها ال في مستشفى وحياتها كلها جحيم معاه اقل ما يتقال انه شيطاااان بمعنى الكلمه انتي مش شايفه عمل معايا انااا اييييه لما عرف اني ال انا بساعدها اوومااال زمانه عامل معاها هييي اييييه

ايمان : يبقى ساعدت وعملت ال عليك ومالناش دعوه بحد كفايه اوي ال حصلك انا مش مستنغيه عن باقي عمرك يا كريم أنت سااامع وهي دلوقتي ست متجوزه وشكله رااجل وااصل لو حصل حاجه لا انا ولا حد من اخواتك نقدر نقف في وشه

كريم بغضب : يعني اييييه يا مااماا انتي عوزاااني اسيبها مع ***** داااا تعيش معاااه

ايمان بحده : ايوااا دا جوزهااا وانت ملكش اي حق اصلا انك تعمل ليها حاجه يعني ممكن ابسط حاجه يحبسك فيها ياااا ابني افهم بغض النظر عن هو ازاي اتجوزها او عمل ليها ايه فهي الوقتي مراته محدش هيبص ع اي حاجه تانيه

كريم بغضب : لييييه لييييه يعني وهي تتعذب كل دا لوووحدها لايه دي زمااانها بتموت في كل ثانيه معاه الوقتي صوت صريخها يوم ما ضربوني لسه في وداااني مش ناسيه

زفرت بضيق شديد : انت بتحبهاا ياا كررريم

ابتسم بسخريه وتنهد وهو يتذكر : يااه من زماااان اوووي يمامااا من زماان

ايمان : لسه بتحبها من ايام الحاره

كريم بضيق : وعمري ما نسيتها حتى بعد ما رفضت جوازي منها في الأول

ايمان :طب مش يمكن جوزها دا بيحبها يعني ايه ال يخلي راجل زي دا ومكانته ونفوذه يتجوز بنت اقل منه

كريم بغضب : مستحيييل ال زي البني آدم دا يعرف يحب حد ابدا ولا نفسه حتى

ايمان : وانت عرفت منين كل دا

كريم بحقد : انا شوفته واتكلمت معاه لو تسمعي هو كان ازاي بيتكلم عنها اصلا قدامي كنت عرفتي انه مستحيل يكون بيحبها هو واخداها كامتلاك مش اكتر..

ايمان : طب ليه مش عاوزاني اقول لحد من اخواتك انك رجعت ع الاقل يطمنوا انك هنا

كريم : كدا امان ليهم اكتر وانا مش هفضل هنا كتير وهمشي

ايمان : تمشي؟؟ تمشي ليه؟؟

كريم بسخريه وحقد : انتي فاكره ان ليل باشا الهواري هيسيبني في حالي بعد ما عرف ان بحب مراته وعاوز اتجوزها اكيد هيبعت رجالته عشان يدوروا عليااا

*****

تعالي اقعدي… قالها بهدوء

جلست بخوف ولم ترفع عيونها من ع الارض

ليتقدم هو منها ويرفع وجهها اليه ويجعلها تنظر في عيونه ولكنها لم تفعل : بصيلي

رفعت عيونها بتوتر لتتظر اليه ليشاهد عيونها المنتفخه أثر بكاءها الان وخدها الوارم قليلا من صفعته إليها

حرك يده ع وجهها وخدها لتتاوه وتبكي.. ليمسح إليها دموعها قائلا : ششششش خلاص… بطلي عياط واهدي

نظرت إليها بعتاب وخوف

تفهم نظراتها جيدا التي ترمقه بها

ليل :كاميليا انتي غلطتي وعارفه كويس انك غلطتي وعارفه ان اعصابي انا مش بتزفت اعرف اتحكم فيهااا

رجع خصلاتها خلف اذنها : يعني لو كان حد غيرك بصراحه انا مش متخيل كنت ممكن اعمل فيه بس اكيد اني مكنتش هقعد معاه قعدتنا دي…. لان وقتها مكنش هيبقى قادر انه ينطق ولا يتكلم اصلا

ابتلعت ريقها بخوف واشاحت بوجهها قليلا بتوتر عنه لتحاول جمع كلماتها لتتحدث : اا انت

ليل : كاميليا من المرات القليله اووي ال هتلاقيني قاعد فيها كدا وهادي معاكي او عموما زي الوقتي كدااا…. غلطك فياا محدش قدر واتجرأ يقف قدامي لحد انهارده ويقولي الكلام ال انتي قولتيه دا لان عارف كويس اوي رده فعلي هتكون ايه… والاسوأ في رد فعلي كمان انه ساعات او خلينا نقول دايما مابيكونش متوقع

تم تابع حديثه بصوته الرجولي الحاد : ماا بالك بقاا ال تجي تقولي الكلام دا واحده ست ومش اي واحده لا دي مرااتي… فا انا لحد الوقتي مراعي ومراعي كويس انك واحده ست ومراااتي

ودي اااخر مره هسمحلك فيها انك تتجاوزي حدودك معايا فيها يا كاميليا

*****

ميرفت بغضب : انا مش هسكت اكتر من كدا يا مي قدامك ٢٤ ساعه ولو متصرفتيش انا ال هدخل انا مش هفضل قاعده لحد ما الاقيه داخل عليا بابنه في ايده

مي : انتي لو عملتي كدا هتكوني بوظتي كل حاجه انا قاعده بخططلها ممكن تهدي انا بس مستنيه رساله من كاميليا وبعدها اتصرف

ميرفت : اما نشوف

كي قفلت الخط بغضب : انا مش عارفه هلاقيها منك ولا من مايان

*****

سما : مايان متكلمتش معاكي في حاجه

نور : انتي بترني عليا دلوقتي عشان كدا

سما : يوووه انا غلطانه يستي اني كلمتك اسأل عليكي

نور : عليا انا برده يا ست سما ماشي هعديها

سما : هاا اخلصي قالتلك حاجه

نور بشك : حاجه زي ايه

سما : حاجه بخصوص ليل طلق مراته دي ولا لسه

نور بغيظ ونفاذ صبر : ل لاء معرفش وياريت لو دا ال انتي رنه عشان تعرفيه يبقى مع السلامه وتصبحي ع خير لتغلق الخط

سما بحقد : في ستين داهيه يا ست المحترمه والشريفه انتي انا متأكده انك تعرفي بس مخبيه عليا ماشي يا نور انا هتصرف بطريقتي وهعرف

***

#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير

***

لا تستطيع أن تشعر ببعض الراحه في كلامه سوي القليل فقط فعندما تطمئن قليلا وتحاول ان تتكيف وتستجيب له يفاجاها بتحوله المفاجئ فجأه لتشعر مجددا بأنه يعاني من انفصام شخصيه لا محاله

يتحدث معها بهدوء ولكنها تشعر بالتهديد في حديثه وهو لا تملك ان تفعل اي شيئ سوي الموافقه فقط وهذا رغما عنها

قرب يده ليلامس وجهها لتنتفض وتشهق بخضه

ليل بضيق : سرحتي في ايه

كاميليا بارتباك : ممكن توعدني بحاجه

ليل : حاجه ايه

كاميليا : انك تفضل هادي زي ما انت كدا

ليل : والله دا يتوقف عليكي

كاميليا رجعت خصلاتها بتوتر محاوله تجميع عبارتها : هوو اوقات بحسك هادي وشخص طبيعي ممكن اتكلم معاك واوقات بحسك مش ااا

هتفت سريعا :”اانا م مقصدش حااجه والله بس ك كنت

ليل مقاطعا : اوقات ببقى عصبي ومش شايف قدامي زي من شويه كدا

كاميليا بنبره متوتره : ل لييه

ليل سكت قليلا وهو ينظر إليها

خ خلاص لو السؤال ضاايقكك مش لازم اا

قاطعها عندما جذبها فجأه لتجلس ع قدميه ووو

**

عدنان بغضب : مش عاوز يطلع النهار قبل ما اعرف معلومات عن **** دااا هرب وراح فين

رامي والرجاله : حاضر يا عدنان بيه

عدنان : راااامي

رامي : تحت امرك

عدنان بتفكير : دور عليه عند قرايبه كلهم والمنطقه ال هو ساكن فيها بيت بيت بس مش عاوز دوشه او اي حد يحس بيكم مفهوم

رامي : حاضر يا عدنان بيه

عدنان : مش عاوز اي قلق وبلغ الرجاله بكدا اعرفوا مكانه الأول ومحدش يتصرف قبل ما ياخد أوامر مني انا الأول

رامي : تمام

******

من امتا وكاميليا هانم بتقعد مع مي صاحبه مدام ميرفت وهما اصلا منين يعرفوا بعض عشان يقعدوا كل الوقت ال قعدوه دااا

وبعدها كاميليا هانم مجبتش اي سيره انها عاوزه تهرب بس انا متأكده ان يومها كانت بنتخانق مع ليل بيه بالليل انا سمعتهم بوداني

والوقتي ميرفت هانم عاوزاني اراقب كاميليا هانم

سمر : يووووه يا داده انوار انا دماغي ورمت اي كل دااا ما عادي يمكن انتي مكبره الموضوع عادي وكاميليا كانت متخانقه مع ليل وميرفت اصلا مش بتحبها ف عشان كدا

انوار بقلق : مش عارفه انا مش مرتاحه ليه وحاسه ان فيه حاجه وليل بيه اكيد هيعرف

سمر : واحنا مالناش دعوه بحاجه وليل ما يعرف هي امه ال قالت كدا اسمعي كلامها يا داده َ واتقي شرها وشر غضب ليل بيه

كمان

انوار زفرت بقله حيله : ربنا يسترها يلا تصبحي ع خير

سمر : وانتي من اهله

*****


تكاد تبكي خجلا من شده قربه منها وجلوسها هكذا ع قدميه ليحمر وجهها بقوه

وتزداد نبضات قلبها بقوه توتر وخوف وهي تخشي بأن تعود بذاكرتها عندما حاول الاعتداء عليها

حاولت النهوض ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر بانتفاض جسدها وعدم انتظام ضربات قلبها

يتبع
شعرت بالخجل والتوتر الشديد من فعلته تلك لتحاول هي النهوض سريعا ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر برجفه وانتفاض جسدها فوقه
ليل : شايفه جسمك بيترعش ازاي وكمان نبضات قلبك بتدق بسرعه لما اكون قريب منك
شعرت بالدموع تتجمع في عينها فهو يذكرها مره اخرى عندما حاول الاقتراب منها غصبا لتشعر بشعور جاهدت ان تحاول الفرار منه كثيرا
ليل : شايفه انتي رده فعلك لما بقرب منك عامله ايه دلوقتي عرفتي ليه كنت بتعصب عليكي ولا لا
حتى لو مقولتلهاش فأنا مش اهبل وواخد بالي من جسمك ال بيترعش كان في كهربا لمسته اول ما أقرب منك بس او نبضات قلبك ال بحس بيها كانك خايفه من حد هيموتك بجد.. وانا مش حد يا كاميليا انا جوزك
كاميليا بعياط : لأنك حتى خوفتني اني اجي اقولك ع ال جوايا عصبيتك ال منعتني
تعاملك معايا عمره ما كان بالكلام ابدا وكله بالاجبار مكنش في أيدي اني اختار حتى لا أرفض ولا أقبل لا مفروض عليا اني اوفق لأنك ال عاوزه انت هتعمله وتوصله في الاخر
بتقولي انا مش حد غريب انا جوزك ال هو المفروض تحسسني معاك بالامان بقيت احس بس بالرعب والخوف منك
وضعت وجهها بين راحه كفيها لتجهش في البكاء : ويوومها لما قربت مني غضب عني واغمى عليها دا عمري ما هعرف انساها ولا هنسي اليوم دا ف متجيش دلوقتي تحاسبني وتتعصب عليا لان بخاف من قربك مني دا مش بأيدي يا ليل والله… مش بأيدي
رفع وجهها اليه بهدوء وهو يتطلع إليها ليمسح دموعها برقه وحنان
: انت بتحاسبني ع حاجه انت السبب فيها وانا ماليش اي ذنب بيها
قالتها بنبره متقطعه بسبب البكاء
ليل بضيق : كفااايه عياط يا كاميليااا خلاااص واسمعيني : خوووفك مني دااا كان حااجه وانك بترفضي قربي منك دي حاااجه والاتنين كانوا كافين انهم يحرقوا دمى ودم اي راجل عموما ثم تابع بحده : ولما جبتيلي سيره ال ****الزفت داااااا كانك جبتي جاز وبتحرقيني بيه… شوفي انتي كام مره جبتي سيرته قدامه بالرغم اني حذرتك اول مره بس مكنش فيه فايده فيكي وقولتلك مليون مره… انا اخر راجل في الدنيا حد يعرف يمشي معاه حاجه بالعند
كاميليا مسحت دموعها : بس انا مكنتش اعرف ولما سألتك عليه كام قصدي اا
ليل مقاطعا : خليني اخلص كلامي الأول… انا مش عاوز اعرف حاجه ولا تجيبلي السيره دي تاني نهائي واعتبري ان دي المره الاخيره انك تفتحي الموضوع معايا فيها
تااااني حاجه قصاد كل ال حصل بينا الفتره الاخيره دي حتى لو كانت خناقات يستي وانتي عارفه سببها) رمقها قاصدا مخزي معين.. جيتي انتي الوقتي والاقيكي واقفه وبتعيطي عشانه متوووقعه مني رد فعل اييييه ثم تحدث بنبره اكثر حده :
متوووقعه اي من راجل مراته بتتهرب منه علطول وهو شايفها انه واقفه وبتعيط وبتحن ع رااااجل تااااني
نهضت هي سريعا عندما شعرت في نبرته الحده والغضب لتحاول السيطره ع الدموع التي تتجمع في مقتليها : انا مكنتش بعيط عشان ك كدا انا اصدمت بس لما شوفت الرساله لكن لا بحن لحد ولا غيره ومن فضلك متقوليش الكلام دا تاني
ليل بغضب طفيف : اومال كان اي ال موقفك متنحه كدا وخلاكي تعيطي
يعني لما شوفتي الرساله افتكرتي حاجه وعيطي بعدها
كاميليا ببكاء حار : تفتكر ايه اي ال هيخلي واحده تعيط مثلا وواحد ضاربها والقلم لسه معلم ع خدها لحد الوقتي
وياريته كان وجع بس دا انت بتكسر جوايا حاجات مش هعرف ارجعها تاني
وضعت وجهها بين كفيها لأنها اجهشت في البكاء ولم تستطع التوقف
ليشعر بتلك الغصه في قلبه مره اخرى ليحتضن وجهها بحنان غير معهود : شششششش خلاص اهدي ولا كأني قولتلك حاجه
اهدي
نظرت اليه وعيونها ممتلئه بالدموع : بس انت هتتغير بعد كل دا
نظر إليها مطولا ثم تحدث بعمق وهو يزفر ليخرج جميع الهواء من رئتيه وع وجهه شبح ابتسامه : مظنش يا كاميليا
*****
في صباح اليوم التالي
صوت دق قوي ليقاطع صوت هدوء الصباح الباكر لتهرول ايمان بغضب وهي تفتح الباب : اي دا مين ال بيخبط بالطريقه دي في ايه
لتفتح الباب وتتفاجأ باثنين وشكلهم لا يبشر بالخير ابدااا
لتبتلع ريقها بخوف : افندم خير
رامي بصوت رجولي : حضرتك والده كريم مراد
ايمان : ايوا خير
رامي : خير كنا عاوزين نتكلم معاه بس دقتقتين من فضلك
ايمان بتوتر حاولت تخفيه : بس هووو متغيب بقالي اسبوع ومحدش يعرف عنه أي حاجه يا ابني
رامي نظر الي داخل الشقه بشك ليعاود بصره إليها سريعا : لي يا حجه خير
ايمان بقلق : معرفش والله يا ابني اختفى مره واحده وأخواته كلهم قالبين عليه الدنيا محدش لاقيه ولاحد يعرفله طريق
رامي بغموض : ماشي يا حجه ربنا يطمنكوا عليه عن اذنك
ايمان : طب انتوا مين
رامي وهو يرتدي نظارته الشمسيه : مش مهم اكيد احنا هنجيله تاني
****
كريم : مين كان ع الباب
ايمان بقلق وخوف : راجل شكله قلق وواحد معاه سالوا عليك قولتلهم بقاله اسبوع مختفي ومحدش يعرف عنه حاجه انا قلبي مش مرتاح ابدا يا كريم
كريم بتفكير : دوول اكيد رجاله ليل
ايمان بخوف ع ابنها : يلاهوي يا ابني وهما عرفوا مكانك ازاي
يا كريم
كريم : هما بيدورا عليا في كل حته ممكن اروح فيها لاكن ميعرفوش مكاني فين بالظبط
ايمان بخوف : وانت كان مالك يا ابني ومال الناس دي ربنا يوقعهم في شر اعمالهم ياااارب
كريم بضيق : خلالاص يا ماما الكلام دا مش هيفيد بحاجه الوقتي
ايمان بقهر ع ابنها : طب انت هتعمل ايه الوقتي يا حبه عيني
كريم بجديه : بعد ما جم هنا بقى سهل اوووي يوصلولي انا لازم امشي من هنا وبسرعه…
****
استيقظت من النوم في وقت متأخر قليلا عن معادها المعتاد فهي لم تنعم بنوم مريح ولم تستطع النوم
لتشعر بأن النصف الاخر من الليل انقضى في تفكيرها الزائد في ليل شعرت بحيره كبيره في أمره وان الحال بينهم يزداد تعقيدا فقط
فهو يحاول ان لايكون غامضا أمامهم ولكنها تراه مبهما فلا تستطيع تفسير اي من كلامه او حركاته او أفعاله
ولكن امس كانت تشعر بشخص اخر تماما لم تعتاد عليه ابدا كان يحتويها ويعاملها بكل هدوء وحنان
لتشعر بأنه كان يخشى بأن يصيبها باي خوف او توتر منه او من قربه مره اخرى
ليدق قلبها بقوه وتوتر وهي تشعر بأنها قادمه ع مرحله أخرى معه لم تكن تنوي ابدا عليها
لتمسك راسها وهي تحاول منع عقلها عن التفكير فهذا يرهق قلبها وبشده
دلفت الي المرحاض لتغتسل وقفت امام المرآه وهي تغمر وجهها بالماء البارد ثم قامت بتجفيفه بالمحارم الورقيه زفرت بقوه وهي تتفحص نفسها امام المرآه لتجد بعض التورم الخفيف أثر صفعه ليل لها
غادرت المرحاض وصفعت الباب خلفها بخنق شديد لفت انتباها صوت اهتزاز هاتفها
لتلقطه وهي تشاهد رساله مرسله من مي فتحت الرساله لترى محتواها
ليدلف ليل الي غرفتها في تلك اللحظه دون أن يطرق الباب
***
***
تدلف الي داخل الشركه وهي بكامل زينتها واناقتها بكل ثقه وترتدي ملابس غير مناسبه لتلفت جميع الانظار إليها لتبتسم بغرور وكبرياء : لو سمحتي
السكرتيره : افندم
سما : ليل موجود
السكرتيره بخنق : ليل حاف كدا اسمه ليل باشا يا مدام ولا مش موجود
سما بغضب : مدام ايه يا حبييتي انا انسه
السكرتيره بهدوء مصطنع : اي كان يا فندم وليل بيه زمانه ع وصول
سما : اوكيه هستناه
السكرتيره : براحتك ثم هتفت باشمئزاز : دا اي الأشكال ال ع الصبح دي
****
شهقت ايمان بخضه ورعب وهي تسمع صوت تحطيم الباب أثر اقتحامه من قبل رجال ليل
لتهتف بفزززع : انتوااااااا مييييين
فلاش بااااك
زياد : انت هتمشي كدا عادي ونسيبها من غير ما نخش نفتش البيت جوا حته حته عليه
رامي بغموض : مش مستاهله كل دا… هَو موجود في البيت
زياد باسنغراب : وانت عرفت منين
عندما تحدث مع ايمان تجول بيصره لينظر الي داخل شقتها لاحظ وجود اربطه شاش ملقيه التي كان يرتديها كريم في المستشفي ع الارض
زياد : يعني ايه هنفذ
رامي : اه
زياد : لازم ناخد رأي عدنان بيه الأول
رامي بغضب : مافيش قدمنا وقت… المهم نلحقه قبل ما يهرب من هنا تاني لان اكيد امه قالتله انها شافتنا
بااااك
استمع صوت كريم لصوتهم بالخارج ليتاكد من طنونه بانهم اكتشفوا مكانه ولن يتركوه
قفز من الشباك سريعا ليسقط ع قدميه المصابه بعنف ليتاوه بقوه
تحامل ع نفسه بصعوبه وهو يحاول الركض قبل أن يلحقوا به
رامي بغضب : وراااااه بسرررررررعه انت لسه هتبصلي
ركض خلفه زياد وباقي الرجال معه وبقي رامي في المنزل مع ايمان ليحاول تهدئه الوضع حتى لا يثير الشكوك والمشاكل اكثر ع الاقل في الوقت الحالي فلم يصل خبر عثروهم ع كريم وهروبهم منهم مره اخرى الي عدنان وبالتالي لم يصل إلى ليل
****
ركض بأقصى ما يمكنه حتى اشتد عليه الألم ولم يعد تحمل الركض اكثر من هذا لينظر خلفه وهو يجد رجال ليل ع بعد مسافه ليست بطويله عنه
ليشاهد عربيه ربع نقل ع مقربه منه ضغط ع قدمه بالم وهو يهرول إليها حتى لحق بها وحاول الصعود إليها لتجرح قدمه ليصرخ بالم وهو يلقى بنفسه بتعب ع ارضيه السياره
ذياد بغضب : يا ابن ال ****** العربيه يا زفت انت وهوووو بسرعه وررررراه
مسح ع وجهه بغضب : دا يوم مش معدي عدنان بيه لو عرف هيطربق الدنيا ع دماغنا
****
صباح الخير قالها بنبرته الرجوليه الجذابه
كاميليا : ص صباح ال النو ر
حدق بها يتفحصها بعدما التفتت اليه وهي تقبض ع يدها بقوه ليلاحظ حركتها المتوتره
هتفت بتوتر وارتباك جلي : اا انت لسه مروحتش الشغل
ليل : لا
اقترب منها بتفحص ونظره ثاقبه : قافله ع ايدك اوي كدا ليه
كاميليا بخوف حاولت اخفاؤه :ل لاء ااا داا اااانا
قاطع حديثها عندما اقترب منها بخطواته المتزنه وهو يرفع يديها التي تحاول أن تدرايها خلف ضهرها يدها لأعلى ويأخذ منها الهاتف ومازال نظره مسلط عليها لتتحول نظراته من
الهدوء الي الحده والغضب
ليل بغضب شديد وعصبيه : دااا اييييييييييييه
****
تحولت نظراته من الهدوء الي الحده والغضب القاتم وهو يرى ما تخفيه خلف ضهرها ليمسك الهاتف وهو يقبض ع دراعها بغضب مقربا اياها منه : دااااااااا ايييييييييه
كاااااميليااااا….
شهقت بخوف كبير وخضه عندما استمعت لصوته الرجولي ولصوت دقات يده القويه ع باب التواليت
فقد فاقت من سرحانها للتو لتنطر الي نفسها بالمرآه لتزفر ببطئ مغمضه العينين تحمد ربها بداخلها انه ما كان الا تهيؤات فقط
اعاد كرته مره اخرى ليهتف بحده : لو مفتحتيش الباب انا هدخلك
هندمت نفسها سريعا وفتحت الباب بتوتر : ن نعم
تفقدها سريعا بعينه وقلبه يشتغل قلق فاول ما جاء في باله انها حاولت أن تؤدي نفسها مره اخري
كاميليا : في ايه
ليل بحده وعصبيه : ساعه بخبط عليكي مبترديش لايه
كاميليا بتوتر : اا اانا بس سرحت شوويه ومخدتش بالي خالص
ليل بغضب : يعني ساعه وانا َواقف برا مش عارف انتي بتعملي ايه جوا كل دا وحضرتك واقفه تتأملي وتسرحي في الحمام جوا
***
توقفت سياره الربع نقل ع جانب احدي الطرق
حاول أن يكتم نزيف قدمه ولكنه فشل هبط من تلك السياره سريعا قبل أن يكتشف صاحبها وجوده عليها
لمح من ع مرمى البصر سيارت سوداء تسير بأقصى سرعه ممكنه اختبأ خلف إحدى المباني بترقب وهو يشاهدهم ويكتم المه
ليشاهدهم وهم يقتربوا من تلك السياره ويستجوبون ذلك السائق الذي كان يشتري بعض المبيعات وجاء للتو وهو يقف بتوتر وهو ينظر إلى هيأتهم المرعبه
سرعان ما تعرف ع ذلك الشاب الذي يستجوب السائق وهو الذي كان يركض خلفه ليمسك به لتتاكد ظنونه مره اخرى بانهم هم رجال ليل
ليلعن في نفسه ذلك الحظ واشتد عليه الألم فلن يستطيع الوقوف ع قدميه اكثر من ذلك
****
هتفت به قبل أن تغادر وقبل ان تبكي أمامه : ع العموم انا اسفه انا مش عارفه انك لسه موجود اصلا في البيت وخرجت من بدري بس حتى لو عاوز تتدخل في حمامات تانيه مش دا بس
ليل مسك دراعها : وانت مفكراني واقف هنا عشان ادخل لو عاوز ادخل كنت روحت اي تواليت تاني
كاميليا والدموع تسقط ع وجهها المورد : وانا هعرف منين
نفخ ليل بغضب : وهو انا كنت عملتلك حاجه يا بنتي عشان تعيطي هو العياط دا عندك اسلوب حياه
كاميليا بصوت مخنوق : ايوااا… بتزعقلي
وبتتعصب عليا وانا معلمتش حاجه تذكرت حديثه امس : هو دا ال مش هتتغير
لم يفهم الي ماذا ترمق او ماذا تقصد بما تفوهت به الآن ولكنه ترك ذراعها واقترب منها متحدثا بصوته الرجولي : انا بزعقلك عشانك ثم تابع بحده : عشان فكرتك عملتي حاجه في نفسك وإنتي جواا فهمتي انا بزعق ليه
رفرف قلبها أثر كلماته لتنظر اليه بتشويش وربكه
انتبه هو الي اندفاعه في الكلام وتعجب من نفسه فهو لم يشعر بالضيق او الغضب كما هو معتاد دوما
وكأنه يقصد ان يصل إليها مبتغاه وهو قلقه وخوفه عليها
ابتلعت ريقها قبل أن ترد عليه : ااا اناا مكنتش اا اعرف والله انك هتفكر كدا ا
ليل مقاطعا : خلاص يا كاميليا…. انسى وانا مش بكلمك في محكمه يعني مالوش لازمه توترك دا كله
لاحظت هي نبره الضيق في صوته
كاميليا في نفسها بتوتر وارتباك : هوو في ايه انا مالي كداا حاسه ان قلبي هيقف
ليل هيكون السبب فإنه يجبلي جلطه قريب
ولكنها تحدثت بصدمه عندما استمعت الي حديثه : ايه!!
ليل تفحص ملامحها جيدا : فرحنا هيكون اخر الاسبوع دا
*****
سما بضيق : لو سمحتي هو ليل باشا هيتأخر ولا ايه ولا مش جاي انهارده
روان : معرفش حضرتك بس هو زمانه ع وصول ولازم يكون في معاد قبلها
سما : انا مش هطول هما خمس دقايق بس وهمشي علطول
روان : مينفعش يا انسه لازم يكون في ميعاد مسبق الأول
سما بحده : يعني بعد كل القاعده دي تقوليلي ميعاد مسبق مقولتيش ليه من الاول
روان بانزعاج : ما هو حضرتك مسبتليش فرصه اني اتكلم اصلا
نظرت سما الي هاتفها بغضب وهي ترى اسم نور ع الشاشه لتغادر وتجيب عليها بخنق : ايه يا نور
نور : انتي فين
سما : مافيش في مشوار كدا ليه
نور : مشوار ااه لا مافيش بطمن عليكي بس
سما : يا سلام ودا من امتا
نور : يستي انا غلطانه
سما : طيب شويه وهكلمك لاني مشغوله الوقتي سلام
نور : سلام…. ربنا يهديكي يا سما ومتكونيش بتهببي حاجه من ورانا
نزعت السماعه من اذنيها وتغلق هاتفها لتنتبه الي سيارتها ولكن اصطدمت بشخص ظهر فجأه ولتوه ع الطريق الان
وقفت سيارتها ع لحظتها الاخيره ليصدع صوت صرير قوي بسبب احتكاكها القوي بالأرض
نور فتحت الباب ونزلت بغضب : ياااربي هو يوم باين من أوله
ولكنها تحدثت بصدمه وخوف : يا نهارررر اسوووود ايييي دااا
هرولت الي الشباب سريعا وهي تنظر للدماء : اناا اناا اسفه والله بس انت ال طلعت فجأه ع الطريق وانا مخدتش بالي اانا… ااانت كويس
كريم بوجع : اااه كويس متخافيش ممكن بس تساعديني
نور بخوف : كويس ايه دا انت متشلفط يا ابني
كريم بغضب : ممكن بس تساعديني اقوم وخلاص بسرررعه
نور : انت بتزعقلي انا ليييه ع فكرا انت ال غلطان محدش بيحدف نفسه ويطلع يجري ع الطريق كدا
كريم : وانتي خبطتيني يبقى مضطره انك تساعديني
نور بحده : ع فكرا انا هعمل كدا مش عشان مضطره عشان أخلاقي بس متسمحليش اني اسيبك وامشي بس انا هعمل باصلي واوديك المستسفي وانت ال غلطان برده
ساعدته ع الوقوف
كريم بغضب : ااا مشي بسرررعه من هنا لأن زمانهم جايين ورااايا الوقتي
نور : هما مين دول
كريم بغضب ووجع : بسرررعه لو شافوكي معااايا هياخدوكي انتي كمااان
قادت سيارتها سريعا بخوف وتوتر
كريم : سررررعي كمااان
نور بخوف : يا نهاررر اسود العربيه السودا دي ماشيه ورانا من ساااعتها
كريم ضغط ع مفصل قدمه بوجع : زودي السرعه وخشي يمين
فعلت نور ذلك بالفعل بالرغم من انها لا تعلم ذلك الطريق نظرت في المرآه لم تجدهم خلفها
لتطمئن قليلا
ووو
****
اخر الاسبوع ال هوو بعد كام يوووم… قالتها كاميليا بارتباك وصدمه
ليل اومأ لها بهدوء
كاميليا عيطت : ااا ازززاي
يعني حياتي كلها هتفضل كدا هفضل عايشه كدا في خوف وقلق ومش عارفه اي ال هيحصلي بكرا او كمان شويه
وهفضل بعيده عن جدتي ال مش عارفه عنها أي حاجه وهنا في البيت دا محبوسه في الاوضه حتى مش بخرج البلكونه
خلاص كدا انت حكمت عليا اني اموت بالبطئ
ليل مسح دموعها : جوازك مني المره دي عمره ما هيكون كدا اعتبريه بدايه جديده لينا مع بعض
كاميليا انا معنديش لسه ثقه كامله في أفعالك عشان كدا مش هقدر اديكي كامل الحريه ليكي بس هحاول….
هحاول اديهالك لكن بحدود… ادي لنفسك ولقلبك فرصه وكفايه تعندي معايا وخلاص وتمشي عكس ال بقوله
اتجنبي الحاجات ال بتعصبني وبتضايقني وفي المقابل انا هديكي حريتك كامله
ثم أقترب منها هامسا بصوته الرجولي : اعتبريني من هنا ورايح جوزك بجد مش ع ورق… لان الجواز دا هيفضل مستمر وهتفضلي مراتي طول ما انا عايش
شعر بالقشعريره التي سارت في جميع أنحاء جسدها أثر اقترابه منها وحديثه
حاولت تجميع كلماتها بصعوبه كبيره لكن قام هو بوضع يده ع فمها
عارف في حاجات كتيره متكلمناش فيها اول حاجه عاوزك بس تعرفيها ان جوازنا دا هيتم كدا كدا يا كاميليا دا مافيش فيه رجعه الا بموت حد فينا
تاني حاجه المواضيع ال قولتلك عليها متجيبيش سيرتها دي انتهت تماما ولا تفتحيها معايا تاني لان رده فعلي وقتها مش هيعجبك
كاميليا انا موافق ندى لبعض وقت ناخد ع بعض فيه زي ما قولتي مع انه مش في صالحي ابدا… كدا انا استخدمت معاكي كل الطرق الممكنه عشان وقتها مسمعش منك اي حجج او تبرير
كاميليا بتوتر :وو وقت ازاي وانت حددت معاد الفرح
ليل تطلع فيها قبل أن يتفوه : الوقت معاكي لحد يوم الفرح
كاميليا دق قلبها بعنف فهو كمن يضعها في عرينه وبكل قوته فلن يسنح إليها الا بقليل من الوقت فقط
وارغم عليها الموافقه
#اجبرني ع الإنجاب
****
بعد أن اطمأنت بانها استاطعت الفرار منهم قامت بركن سيارتها ع جمب
نور : ااانت مين ومين الناس دي وبتجري منهم لييييه وليه هما بيجروا وراك وكانوا هياخدوني معاك ليه
كريم : شكرا ع المساعده يا انسه ومتخافيش محدش فيهم عارفك وانا متشكر مره تانيه
كاد يفتح باب السياره حتى صرخت به بعنف
نور: انت مجنووون اي البرود ال انت بتكلمني بيه دا كنت هترمي نفسك قدامي عربيتي وتوديني في داهيه و الوقتي ناس كانوا بيجروا ورايا وبسببك والله اعلم دول حراميه ولامافيا ولا شررررطه
سكتت قبل أن تهتف بصدمه : اانت حرررامي
كادت ان تصرررخ ولكنها كمم فمها بغضب : يخرببببيتك اسككككتي بقااا انا مش حرااااامي ياريتهم كانوااا اخذوني كان ارحملي منك ومن زنك داااا
نور بخوف : اومال كانوا بيجروا وراك ليه؟؟
كريم بضيق : يعني تقدري تقولي طار قديم او تصفيه حسابات
نظرت اليه بقلق وخوف
كريم : انا مش عايز اعملك مشاكل اكتر من كدا واسف لو كنت عملتلك اي ازعاج
نور بتوتر : طب انت هتروح فين؟ لازم دكتور يشوفك الأول
كريم : هتصرف
نور بقلق : ط طب استني نزعت شالها وقامت بشقه الي نصفين وربطته ع مكان النزيف جيدا
انا اسفه مره تانيه انا عملته اي حاجه مؤقتا لما تروح لدكتور
كريم بامتنان : شكرا ياا
نور حاولت الابتسام بارتباك : اا نور
***
ليل : انسى خوفك وتوترك دا يا كاميليا واديكي لنفسك الفرصه للحياه دي
ولتاسيس عيله
كل دا متوقف عليكي انتي كله في ايدك الوقتي… تدي لنفسك انتي الفرصه قبل ما تديها سكت قليلا : قبل ما تكون ليا
والاهم من دااا كله
ماافيش اي حاجه تحصل من ورايا او انك تكدبي عليا في يوم او تخبي عني حاجه
ابتلعت ريقها وحولت نظراته بتوتر وقلق
ليل : مهما كانت يا كاميليا لان هعرف ووقتها رده فعلي مش هتكون حلوه ابدا ومش هعتجبك
ثبت نظره عليها لدقائق قبل أن يقترب منها : مش عاوزك تخافي من حاجه طول ما انتي هاديه ومش بتعاندي معايا فأنا هكون كويس معاكي
ثم قبلها ع خدها الذي صفعها عليه من قبل برقه وحنو وكأنه يعتذر عما بدر منه
ليشعر بشعور يجتاح قلبه فجأه وبنبضات قلبه تنبض بحب
كاميليا ببكاء : ارجوكي ساعديني اهرب من هنا انا مش هقدر افضل هنا لحد ما يتجوزني بجد

مي : اهدي انا مش فاهمه اي حاجه من عياطك وفهميني ايه ال حصل

قصت إليها كاميليا ما حدث

مي بصدمه : بعد يومين

كاميليا ببكاء : اه

مي : وهو فين الوقتي

كاميليا : مشي راح الشركه

مي : ماشي يا كاميليا اسمعيني كويس اهم حاجه ان ليل ميحسش من ناحيتك باي حاجه لان لو اخد باله من حاجه خططتنا كلها هتفشل

كاميليا مسحت دموعها : يعني هتعملي ايه الوقتي

مي بنفخ : انا هلبس وجيالك مش هينفع كلام ع التليفون كدا

كاميليا : ماشي

اغلقت مي الخط بغضب : يخربيت دماغه اموت واعرف البني آدم دا بيفكر ازاي

مايان : في ايه يا ماما مضايقه كدا ليه

مي : ابعدي عن وشي الوقتي يا مايان ورايحه فين انتي كمان ع الصبح كدا

مايان باقتضاب : خارجه عادي

مي : ياريت متلبوخيش ايه حاجه من ورايا وانا راحه عند ميرفت

مايان : اوك

*****

دق قلبها بقلق عند رؤيتها له للمره الأولى ع الواقع لطالما كانت ترى صوره فقط ع مواقع التواصل الاجتماعي

لتشعر بهيبته الرجوليه الجذابه وما ان صار ع مقربه منها حتى حاولت أن تحدق بملامحه التي ع قدر كبير من الوسامه والجمال

قامت من مكانها سريعا لتوقفها السكرتيره بخنق : لا حضرتك ممنوع الدخول

لازم اذن الأول قبل ما تدخلي

سما بضيق : اي القرف دا ماشي

جلست مكانها مره اخرى والسكرتيره ترمقها بنظرات اشمئزاز

في الداخل

في مكتب ليل

كان شاردا بها ع الرغم بأنه اتخذ خطوه كبيره في علاقتهم الان ولكنه يشعر بخطب ماا

ليتذكر رده فعلها الغريبه حين قبلها

اصطبغها وجهها باللون الأحمر القاني بخجل واحراج كبير منه كعادتها

كاميليا بتوتر وهي تنظر لملابسه : اا اانت خارج الوقتي

ليل : اه

كاميليا بتلقائيه : فين

ليل : من امتا وانت بتسالي

كاميليا بارتباك : مجرد سؤال عادي

نظر اليها قليلا : رايح الشركه

كاميليا بارتباك وتوتر اكبر فشلت في اخفاؤه : ااا يعني هتتاخر

ليل تفحصها بشك : في حاجه يا كاميليا

كاميليا : ل لاء م مافيش انا ااا ااسفه لو ضايقتك بسأل عادي عن اذنك كادت تذهب ولكنه استوقفها

قائلا : اتمنى يكون كدا فعلا ومش حاجه تانيه

كاميليا :قصدك ايه

ليل بسخريه :ولا اي حاجه…. انا اتاخرت ع الشركه عاوزه حاجه

كاميليا بتوتر : ش شكرا

….

فاق من شروده ع صوت بالخارج ومن ثم دلوف السكرتيره الي الداخل اليه

ليل : ايه الدوشه ال برا دي

سكرتيره : اسفه يا فندم دول الجروب ال المفروض يقابلوا حضرتك انهارده لأنك اجلت الاجتماع الاسبوع ال فات

ليل بجديه : جهزي اوضه الاجتماعات وقوليلهم هيكون بعد نصف ساعه ومش عاوزه دوشه عشان عندي صداع

سكرتيره : حاضر يا ليل بيه ثم تابعت : كان في بنت برا جايه من بدري ومصره تقابل حضرتك قولتلها لازم يكون في ميعاد فضلت قاعده برده

ليل بانتباه : مين

سكرتيره : مش عارفه مقلتش اسمها بس شكلها غريب اوي

ليل بحده : متعرفيش ازاي اومال انتي شغلتك اي هنا يا روان قوليلها مش فاضي ولازم يكون في ميعاد الاول والكلام دا لو حصل تاني انتي هتتحاسبي عليه

روان بضيق من نهر ليل لها :تمام يا ليل بيه

ليل بخنق : اتفضلي ع مكتبك

******

كانت تقف خلف الجدران ودموعها تنهمر تريد الخروج من هذا العرين الان ولكن بالتأكيد ستفشل بسبب وجود جميع هؤلاء الحراس

تنهدت بحرقه وهي تنظر إلى السما تدعو الله كثيرا بأن يساعدها في الخروج من هذا المازق

ليقطع تأملها هذا صوت دقات الباب لتمسح دموعها : ادخل

لتدلف مي الي الداخل

كاميليا بصدمه : انتي ثم هرولت إليها سريعا ببكاء : ارجوكي خرجيني من هنا وبسررررعه

مي : اهدي يا كاميليا انا وعدتك اني هخرجك وهكون قد الوعد

كاميليا : امتا بس والفرح بعد يومين

قالتها بصوت متقطع من البكاء

مي بخبث : بكرا بالليل

****

السكرتيره : من فضلك توطي صوتك بدل ما انديلك الأمن يطلعوكي برا دي اوامر ليل بيه ولو سمحتي متجبليش مشاكل واتفضلي دلوقتي

سما اضايقت اوي وكانت هتدخل ل ليل غضب عنها بس لمحت مايان من بعيد فسابت روان وطلعت تجري قبل ما هي تشوفها

روان بغضب : اي البت دي تعبانه والله

مي : مستفزه اوي حتى لبسها مستفز مش كلامها بس

مايان قربت عليهم

صباح الخير

روان ومي : صباح النور انسه مايان اتفضلي

روان بتردد : اه موجود… لحظه واحده بس اديله خبر انك موجوده

نظرت الي مي بقلق من أن تدلف اليه مره اخرى

مايان بعدم فهم : ايه واقفه ليه او خليكي انا هعملهاله مفاجأه

روان بسرعه : لا لا معلش يا انسه مايان انا هدخله الأول أبلغه

مايان بضيق : اتفضلي

****

كاميليا بقلق : بالليل ازاي وهو بيكون هنا

مي : قبل ما يجي يا كاميليا لان مش هعرف اخليكي تمشي الصبح لان الحراسه بتكون كتيره وشاده واكيد هياخدوا بالهم

كاميليا بتوتر : وهخرج ازاي من هنا

مي : التفاصيل دي كلها انا هقولك عليها وتعملي ايه بس تخليكي معايا ع الفون اول ما احس ان الجو هادي تخرجي علطول وتحاولي تخرجي برا المنطقه دي كلها بسرعه لان اكيد ليل هيدور عليكي فيها

كاميليا بقلق وخوف : يعنييي ايي… يعني هو ممكن تااااني انه يوصلي بعد ما اهرب من هنا

مي بسخريه : ممكن ايه دا اكيد يا حبييتي…. واكيد انه هيحصل لو مسمعتيش كلامي دا بالحرف يا كاميليا وقتها لا انا ولا غيري هيعرف يخرجك من ايد ليل ابدا

****

روان كانت لسه داخله عشان تقوله لاقيت مايان وراها علطول

ياريت تعرفهم بعد كدا اني مش محتاج اذن عشان ادخلك

قالتها مايان وهي تنظر إلى ليل

روان بتوتر : يانهار ابيض دا هيعمل مننا كلنا بطاطس محمره الوقتي اهو

ليل ببرود : اطلع برا يا روان

ثم وجه نظره ل مايان : انتي مش محتاجه اذن بس عشان تدخليلي… انتي محتاجه اذن عشان تدخلي الشركه دي اصلا

قالها بنبرته الرجوليه

مايان : انت ليه بتعمل معايا كدا؟؟ ليل انا بحبك وانت بتحبني وكفايه اوي الوقت ال ضاع واحنا بعاد عن بعض فيه

ومتحاولش انك تقولي انك بتحب مراتك والجو دا لان انا مش مصدقاه ومافيش واحد عاقل اصلا ممكن يصدق انت عمرك ما هتحب بعدي يا ليل

ومراتك دي انت اتجوزتها عشان الورث بس مش اكتر

ليل بحده : حب اي وبعاد عن بعض ايه انتي عبيطه يا مايان بلاش توهمي نفسك بحاجات مكنش ليه وجود اصلا ودا ال بحاول اوصلهولك من زمان بس واضح انك بقا ال مبتفهميش

مايان : حتى لو مكنتش حبتني زمان مش مهم كفايه أن انا بحبك ولسه بحبك وعوزاك يا ليل طلق كاميليا وتعال نتجوز انا وانت صدقني يا ليل عمر ما حد هيحبك قدي ولا هيبسطك زيي

قالتها بهمس انثوي وهي تضع يدها ع عنقه كمحاوله منها للتأثير عليه

*****

ميرفت بغضب : والله عال اوي يا مي هانم بقى فيه بينك انتي والست هانم ال فوق كمان مقابلات من ورايا ايه بتخططوا عليا انا المره دي ولا ايه مش فاهمه

مي بضيق : ميرفت اقعدي لأنها مش ناقصه انتي لو عرفتي ال حصل هتعذريني دا ال كان لازم اعمله اصلا لاني لو اتاخرت كان ممكن يحصل مصيبه

ميرفت بغضب : مصيبه ايه دي انشاء الله

مي : ليل حدد فرحه هو كاميليا الخميس الجاي

ميرفت بعصبيه : نننننعم هو اتجنن دا ولا ايه كمان عاوز يعمل يفرح ويعرنا قدام الناس بالبنت ال مش عارفه هو جايبها من اي داهيه دي كمان

مي :شششششش اهدي بقااا هي كلمتني لأنها عاوزه تمشي من هنا قبل الفرح وانا اتفقت معاها خلاص ع كدا

ميرفت بعصبيه : انا مش فاهمه حاجه اتفقتوا ع ايه

مي : هقولك

*****

انتي واااققه عندك بتعملي ايه

سمر بخضه : اااه في ايه مش بعمل حاجه

سلمي : طب خشي ودي الكوبايات ال معاكي دي وروحي لداده انوار عايزاكي

سمر : ماشي

سمر راحت المطبخ وهي بتدور ع انوار ومش لاقياها لحد ما لاقيتها نازله من فوق

طلعت تجري عليها

داااده انوار تعالي بسرعه

انوار باستغراب : في ايه بتنهجي كدا ليه

نظرت سمر خلفها جيدا ثم اخذت انوار من يديها وذهبت حتى لا يستمع إليهم احد

***

نظر إليها نظره غريبه لم تتفهمها هي لتلمع عيونه بخبث : هتبسطيني ازاي؟؟

بينما ابتسمت هي بسعاده ظنا منها ان استطاعت اغوائه والتأثير عليه

لتقترب منه أكثر بدلال : بال انت عاوزه

ليل ضحك بسخريه عليها : طول عمرك شمال

مايان بصدمه : نعم

ليل اقترب منها هو هذه المره بمكر : ودا ال كان بيعجبني فيكي

مايان : انت شايف حبي ليك كدا تسليه بس

ليل : تعالي معايا دغري يا مايان لا وقته ولا مكان في ال نتكلم فيه عن حاجه زي كدا

مايان بغضب : وانت شايف امتا هيجي ال وقت والمكان ال نتكلم فيه

ليل بحده : ع حسب الوقت والمكان ال انا اشوفهم مناسبين ووصوتك دا يوطي احسنلك

مايان بنفخ : حاضر يا ليل… ممكن بقى تقولي فين

ليل :…………

مايان بتردد وتوتر : في شقه… لايه ما ممكن في مكان عام احسن

ليل ضحك عليها : اي يا لي لي انتي جبتي ورا ولا ايه ثم أقترب منها بخبث : فين الجرأه ال كنتي معوداني عليها مش واخد انا منك ع كدا

مايان بتنهيده : لأنك مستحيل الواحد يتوقع منك انت عاوز ايه

ليل : ال انا عاوزه اظن مش بعيد ع واحده زيك

***

انوار بخضه : يلاهوي يا سمر انتي متأكده

سمر : ولو وراها حاجه احنا هنعرف منين… انا معرفتش اسمع حاجه غير فرح وتهرب والكلام ال قولتلك عليه والزفته سلمي جت خضتنتي مبقتش ع بعضي ومشت وصوتهم وطي بعد كدا مسمعتش ايه حاجه تاني

انوار بتفكير : يعني ميرفت هانم ع علم تام بالموضوع

سمر باندفاع : اومال هي هتسيب مدام مي تقعد مع كاميليا هانم عادي كدا دول فضلوا قاعدين لوحدهم فوق الساعه يا داده… ب بصي انا حاسه انه المره دي مش هينفع نسكت اكتر واكيد ميرفت ومي دول عقارب عاوزين يوقعوا كاميليا مع ليل بيه وخلاص

انوار بترقب : قصدك ايه

سمر : قصدي ان ليل بيه لازم يعرف كل ال حصل دا
ليل : ال انا عاوزه مش بعيد ع واحده زيك

مايان : واضح ان حبي ليك خلاني في عينك رخيصه اوي كدا

ليل بغضب : دا ال عندي يا إما مشوفش وشك في الشركه هنا نهائي ولا في اي مكان اكون فيه والا قسما بالله هتشوفي وش مني عمره ما هيعجبك يا مايان

مايان ببكاء : حرام عليك انت ليه مش حاسس بيا كل السنين دي ومقدرتش انك تنسى ال حصل مني زمان

ما أنت غلطت َمعايا كتير وكنت بسامحك عشان خاطر بحبك إنما أنت لا كانك كنت مستني اني اغلط غلطه زي دي وتسيبني

ليل بغضب : يا ماما فوقي شويه من العبط والتخلف ال انتي فيه داااا للمره الكام هقولك انا مكنش من ناحيتي اي حاجه ليكي

دي مشكلتك انتي مش مشكلتي وحتى لو كنت وصلت معاكي لمرحله الإعجاب ب عملتك دي قضيتي ع اي حاجه كان ممكن في يوم انها تحصل بينا

مايان بصراخ : قولتلك انت ال فهمت غلط ومشيت من غير ما تسمع مني كلمه حتى

ليل جذبها من ايدها بغضب : اسمعك منك ايه وانت شايفك معاه في اوضه واحده…. عايزانى اسمع منك اييييه

مايان ببكاء : هو ال ضحك عليا وفهمني انه تعبان عشان كدا


ليل بسخريه : يسلام ع اساس المقابلات والتليفونات ال كانت بينكوا دي ايه

انتي كنتي عطياله الفرصه وومبسوطه بكدا اوي ي مايان مراعتيش حتى أنه كان صاحبي

بالنسبالك كنا فرصه حلوه ليكي وبس

ثم قبض ع رسغها بقوه اكبر وهو يتحدث باشمئزاز : اوعي تفتكري اني مش فاهمك وفاهم دماغك َوعارف انتي بتفكري في ايه لا انا فاهمك وعارفك كويس اوي َ وعارف طمعك وافكارك ال **** دي

وعارف عايزه توصلي في ايه

وصدقيني انا لو قلبت عليكي هخليكي تكرهي نفسك وتكرهي اليوم ال اتولدتي فيه

ثم ابتعد عنها : برااااا ومشوفش وشك هنا تاني

****

****

تجلس بحيره وتوتر كبير لاتدري ان كانت ستفلح في مخططها هي ومي ام لا

لتشرد وتفكر في ليل َوتصرفاته معها بالفترة الاخيره خائفه ان وافقت ع ما يقوله تعيش بمعاناتها تلك طوال حياتها فهي مازالت لا تعلم عنه أي شئ كما انها تخشي عصبيته وغضبه كثيرا

فقط ما تعمله انها لن تتحمل اكثر من ذلك معه وان كان يفعل ذلك معها قبل أن يتزوجها في العلن فماذا سوف يفعل معها حين يصبح زواجهم ع الملأ

هل من الممكن أن يتغير حقا؟؟ هل تخبره بذلك الاتفاق فمنذ رؤيتها لمى في المستشفى وهي تعلم بانها ع علاقه غير جيده ب ليل ابدااا

لتتذكر تلك الفتاه التي كانت تنهر ليل بكل غيره وغضب ع اهتمامه بها ومكوثه كل هذا الوقت بجانبها لم تشعر بالراحه ابدا تجاهها لطالما كانت تشعر بالرهبه منهما

ومن ان تتعاون مع شخص يوجد بينه وبين زوجها عدواه من الأساس

هل من الممكن أن يعثر عليها اذا هربت من هنا؟؟ ولا تعلم ماذا سيكون مصيرها بعد ذلك

ترى ما سيحدث ان اكتشف هو الأمر؟؟

****

اخدت نفسها بسرعه

سما : انتي فين

نور : في……………

سما : طب خليكي هناك انا جايه ليكي اهو….

نور : ماشي

بعد دقايق

نور كانت قاعده لاقت سما داخله عليها واتصدمت من شكلها

: فل ميكب ع الصبح كدا

سما : كنت في مشوار

نور اخدت عصير تشربه : اي هو يوسف رجع من الجيش

سما بتضيق حواجب : يوسف… ااه

نور حطت العصير : ااه يبقى مكنتيش مع يوسف

سما بنفخ : اي يست نور هو تحقيق ع الصبح

لا يستي كنت معاه بس معرفش اي ال خلاكي تجييه سيرته يعني

نور بغمز: اصلك مش بتتشيكي كدا الا معاه

سما ابتسمت بصتنع ثم قالت بمحبه مصطنعه : ما تكلمي كدا مايان تجي تقعد معانا وبالمرة اوريكوا تجهيزات شقتي

نور : اي دا انتي بدأتي تجهزي فيها

سما بكذب : اه بقالي شويه كدا

نور : اوك هكلمها

مش بترد

سما : حاولي تاني

نور : برده مش بترد

سما : تلاقيها مشغوله

نور باستغراب : مشغوله في ايه يعني… يمكن لسه نايمه

سما بخبث : مع ليل مثلا

نور : ليل ايييه… اكيد لا

سما وهي تحاول أن تستدرجها في الحديث : لا ليه انت مش بتقولي باين انه هيطلق مراته

نور بشك قليلا ولكنها امحت ذلك الشعور : ااا ااه هي قالت بس لسه مطلقهاش.. حتى لوانتي عارفه ان ليل مصارحش مايان باعجابه حتى

محتاج مجهود ومش اي مجهود طبعا هينفع مع ليل الهوارى

سما بتفكر اي ال خلاها تروح الشركه ليه طالما الموضوع كدا

وقفت عند جمله نور قائله : مافيش راجل مهما كان مين يقدر يقف قدام جمال ودلع ست يا نور بالذات بقا لو ليل لانه بيقدر الجنس النااااعم داا جدااا

نور بسخريه : بيقدر اااه…. ومش اي واحده من الجنس الناعم دا برده بتعجبه

سما بضيق قليلا : انتي ليه بتحاولي توصلي انه صعب اوي كدا

نور : هو مش صعب بس غامض ثم تابعت بشك : بعدين صعب أو لا هتفرق معاكي في ايه

سما بنبره قاطعه : ولا حاجه اطلبي لينا اكل

نور بعدم اطمئنان : اوك

****

مايان ببكاء : طب اديني فرصه تانيه اثبتلك حبي بيها واوعدك اني مش هعمل حاجه زي كدا تاني ابدا

ثم حاولت الاقتراب لكنه توقفت مكانها حين شاهدت نظرات عينيه المخيفه

ليل ببرود ووقاحه : دي فرصتك الوحيده ال عندي وال ممكن اديهالك

قولتي انك هتعرفي تبسطيني وانا مش محتاج حاجة غير الانبساط دا

اقترب هو منها بهمس : اي بقى لازمته الدور داا هحن مثلا انا كدا لما اشوف دموعك دي

قبل أن تتفوه هي بكلمه جذبها من شعرها لتصرخ :شششششش اخرسي

مايان بألم : س سيب شعري


ليل بحده : اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه… مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه…

نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم : اااخدت ايييي

ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكلمات

ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث

فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه

ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي

دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها

*****

ميرفت بقلق : انتي متأكده من ال هتعمليه داااا

مي بتأكيد : اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو

ميرفت : ولو اكشفنا؟؟ انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه

مي بنفي : مش هيحصل ثم تابعت بخبث :

وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه

هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان ليل

ميرفت نظرت إليها وهي تشعر بعدم راحه وقلق ولكنها استسلمت الي خطه وحديث مي فلا تملك خيار دون هذا

****

عدنان بغضب : يعني ي اخويا انت وهو انت عوزني اكلمه اقوله ايه بقالنا يومين مش عارفين نجيبه

هو انا مشغل بهايم ولا عيال في لسه في ثانوي ولا ايه

دا لو عيال من الشارع كانوا عرفوا يجيبوا

رامي : احنا منعرفش العربيه دي ظهرت ازاي او هو كان متفق معاها لما روحنا نركب العربيه كانوا مشوا

عدنان بعصبيه : ومين ال كان معاه في العربيه

رامي : كانت بنت

عدنان : تعرف شكلها

رامي بتوتر : اا احم ممكن مش اوي

عدنان بغضب : طب غوروا كلكوا من وشي الوقتي

رامي اخد الرجاله وكلهم مشوا

وعدنان مش عارف هيقول اي ل ليل

مافيش قدامه حل غير أن هو ينزل يدور عليه بنفسه


رامي بغضب : نفسي اعرف الواد دا عمل ايه عشان ليل يبقى عاوزه اوي كدا

زياد : دا موضوع كبير بس هو تقريبا كان بيحاول يكون ع علاقه بمراته او حاجه زي كدا

رامي : قصدك ع علاقه بيها

زياد : حاجه زي كدا بس بلاش كلام في الموضوع دا هنا

رامي بخنق : احسن ياريت نغور من هنا لأن معدتش طايق نفسي

زياد بضيق : ولا انا الواد دا حظه كان في رجليه كان بينا وبينه ثوان بس

رامي باقتضاب : بغض النظر عن ال حصل والسبب ال خلاه يعمل كدا بس المره دي ربنا نجده َمن ايد ليل اخر مره كان هيموته

زياد بضيق: اهو المره دي هيموتنا احنا بداله

نظر اليه رامي ولم يتحدث ثم غادر المكان وهو يفكر في أمر ماا

***

مايان بصدمه من جرأته : ايييي ال اا اانت قوولته دا

ليل بخبث : اييي ال انا قوولته… سهلت عليكي ال انتي جايه عشانه

نظرت ليده التي لامست وجهها والي عيونه مره اخرى بقلق

ليل : خوفتي ولا رجعتي في كلامك

مايان بتوتر وتردد : اا اانا مش خاايفه بس ااا دا مينفعش يحصل كداا

نظر إليها بسخريه : اومال ازاي يست مايان

نظرت اليه وهي تبتلع ريقها بقلق

دلفت السكرتيره إليهم بعد أن سمح ليل إليها بالدخول

ميعاد الاجتماع دلوقتي يا فندم والجروب جاهز ومستني حضرتك

ليل ببرود : جاي

وقبل ان يغادر تحدث ببرود وهدوء الي مايان : براااا انتي وقتك معايا خلص لحد هنااا

قبضت ع يده سريعا قبل أن يغادر : ل ليل ااااستني اا اانا موااافقه بس اوعدني الأول اا انك

قاطعها ليل بحده : مش فاااضي اني اوعد وقولتلك وقتك معايا خلص

مايان تشبتت بدراعه اكتر : ارجوك متزعلش مني انااا اااسفه خ خلاص ال انت عاوزه هعمله

بس متسبنيش قولي عاوز نتقابل فين

ليل بعيون ذات لامعه داكنه : المكان ال انا قولتلك عليه ثم تابع بنبره ذات مغزى : الميعاد ال انا هقولك عليها قبلها

ثم تابع بحده : مش عايزك تتأخري في الميعاد تكوني جاهزه بالظبط وقبض ع رسغها بقوه : ولو حد عرف بالميعاد ال بينا قسما بالله لأخليكي تندمي ع اليوم ال اتولدي فيه سااامعه

مايان بألم ووجع : اااا وو والله مش هقول لحد

****

نور بضيق : َما لسه بدري يا ست مايان

مايان بتوهان وتوتر : ااا معلش ي نور ك كنت نايمه ومحستش بالوقت

نور : سما سألت عليكي ع فكرا

مايان بلامبالاه وعدم تركيز : ماشي

نور : عملتي ايه مع ليل

خفق قلبها بتوتر : و ولا حاجه عادي

نور : ولا حاجه ازاي يابنتي مش قولتي انك هتروحيله تتكلمي معه

مايان بتنهيده : كلمته

نور :وبعدين

مايان بارتباك : عاوز يقابلني لوحدنا

نور : بجد

مايان اومات إليها : مش عارفه اعمل ايه يا نور

نور باستغراب : تعملي اي في اي تروحي تقابليه طبعا انتي مجنونه متضعيش الفرصه دي من ايدك

مايان بقلق قليلا : متأكده يا نور

نور : اي ال متأكده يا نور مش دا كلامك.. واعرفي طلق مراته دي ولا لسه وفين الاهتمام والدلع اي ي بنتي كل الكلام دا فين

تعرفي البت سما لسه قايلالي انهارده جمله الراجل مهما كان ميعرفش يقف قدام واحده ست

وبإذن الله ي حبيبتي ترجعوا احسن من الاول كمان

استمعت مايان إليها بانصات واهتمام شديد وهي تفكر ب ليل

نور لا تعلم عن اتفاق ليل معها كانت تتحدث بسلامه نيه ولاتقصد شيئا مما كانت تفكر به مايان

نور : وانتي برده مش قليله يا مايان هتعرفي ازاي تتعاملي معاه اكيد

زفرت بضيق ف علاقاتها السابقه جميعها كانت تحاول أن تنسى ليل لكنها لم تستطع وكانت تشعر بأنها تتحول للأسوا

وكان ليل ع علم بجميع علاقاتها تلك

حتى تذكرت يوم عندما جاء ليخرجها من قسم الشرطه بسبب شربها الكثير من الكحول ال جعلها غايبه عن الوعي وكانت ستتسبب في حادث

لا تعلم هي انه جاء تحت ضغط من والدته ميرفت التي سرعان ما أسرعت ما اليه عندما علمت من صديقتها مي ماحدث لابنتها واستطاع ان يخرجها سريعا دون اللجوء الي اي محامي بفضل علاقاته

نور : ي بنتي فوووووقي معايا بقا هو واخد عقلك للدرجه دي اي السرحان دا كله

مايان : ايه

نور : عايزه احكيلك ع ال حصل معايا

مايان : هو اي ال حصل معاكي انتي كمان

*****

َجاء ليل في وقت متأخر كعادته متعكر المزاج كثيرا بسبب الاخبار ال توالت عليه خلال اليوم آخرهم خبر انه لم يتم العثور ع كريم حتى الآن

دلف الي داخل الفيلا يحمل جاكيته ع ايده اول من سأل عنها هي كاميليا

سمر : فوق في الجناح ي ليل بيه

ليل : صاحيه

سمر : اه… تحب احضر لحضرتك العشا

ليل بايجار : لا

سمر بتردد كبير : كنت عاوز حضرتك في حاجه يا ليل بيه

ليل : مش الوقتي.. بعدين

سمر بتوتر : بس ااا

ليل بحده : ماقولتلك بعدين انتي مبتفهميش

جاءت انوار سريعا لكي تلحق ب سمر بأن لا تتفوه ولكنها تأخرت

سمر : الموضوع يخص كاميليا هانم

انوار بحده : سمررررر

مش ليل بيه قالك مش فاضي خلاص يلا اااامشي

ليل بصوته الرجولي : ااااستني

وقفت انوار بقلق نظر إليها بشك ثم إلى سمر الواقفه بجانبها : في ايه؟؟ موضوع اي ال يخص كاميليا؟؟

سمر نظرت ل انوار التي ترمقها بنظرات لوم وعتاب قبل أن تتفوه بشيئ ثم نظرت الي ليل ببعض الخوف

ليل بحده وعصبيه : ماااتنطقييي كاميليا ماالها ياا سمر..
كاميليا ببكاء شديد : والله انا كنت هقولك لوحدي.. قالتها وهي تمسك دراعها بقوه فقد شعرت بأنه كسر بسبب قوه قبضته عليها

صاح بها بصوت جهوري جعلها تنتفض أمامه : امتااااااااااااااااااا هه كنتييييييييي ناويه تعرفيني امتااااا بعددد ما اتفقتي وخططتي خلاص

جذبها شعرها بقوه وعنف كبير مسبب ليها الما لا يحتمل : تعرفي حتى لو كنتي هربتي ودا مستحيل غير في أحلامك… كنت هرجعك تاني يا كاميليا بس المره دي قسما بالله هاخد روحك فيها بجد… تحدث بنبرته المخيفه والمرعبه التي عاد إليها مره اخرى

ابتلعت ريقها بخوف شديد وقلبها يدق رعبا فقد عاد لهيئته كوحش كاسر مره اخرى وما ان قربها منها حتى ظنت بأنه سيصفعها لتغمض اعيونها بقوه وهي تبعد وجهه بسرعه عنه

ابتسم بسخريه ورفع وجهها اليه :مي كانت هتهربك ازاي؟ وازاي وصلتلك اصلا؟؟

كاميليا ببكاء وخوف : م معرفش…. صفعها ليل بقوه فصرخت بوجع والم ليقبض ع فكها بقبضته القويه بعنف ليتحدث بغضب وقسوه : ورحمه ابويا لو ما نطقتي لاكون مبيتك في قبرك الليله

شهقت من بين بكاؤها بخوف وهي تضع يديها التي ترتعش ع يده حتى يخفف من قبضته قليلا : ا.. انا م مش ع عار رفه ك كانت ه هتخرجني من هنا ا ازاي هي قالتلي اني اعمل ال هي هتقولي ع عليه ب بس… والله انا م معرفش ا اي حاجه تانيه

صاح بها بغضب وعصبيه : بطلي زفت تهته واتكلمي عدل وصلتلك ازاي واي ال خلاها تدخلك الجناح هنا وتقعد معاكي كل الوقت دا

ووالله لو كذبتي في كلمه هعرف ووقتها محدش هيعرف يرحمك انتي من ال هعمله فيكي

قصت إليه كاميليا ما حدث من اول زيارتها إليها في المستشفى حتى مقابلتهم الان صباحا

ليتاكد ان امه أيضا تشارك مي في هذا الفخ اللعين أيضا حتى يوقعوا بها هي في عرينه فلن يسمح ل مي بالمكوث هنا وفي جناح ليل الخاص الا بإذن من والدته اكيد ولن تترك والدته صديقتها ان تتحدث مع زوجه ابنها التي تبغضها كثيرا الا اذا كان هناك شيئ خبيث بداخل نوايا كلا منهما…

كانت تتحدث بصوت متقطع وهي تشهق بقوه بسبب بكاءها ليشفق عليها ولكنه مازال غاضبا منها حد الجحيم ليصرخ بها بغضب : خلالاااااااااااص

انتفضت اكثر وارتجف جسدها أثر صراخه عليها قبض ع يده محاولا الا تفلت اعصابه اكثر من ذلك : فين الزفت ال ادتهولك

كاميليا بصوت ضعيف : م معايا

ليل بسخريه : قصدك مخبياه .. روووحي هاتيه

جلبت اليه الهاتف ليري رقم مي ورسايل ترسلها مي إليها وهي تحاول تهديدها وتخويفها بشكل غير مباشر من ليل حتى تنصاع إليها والي اوامرها

ليل بسخريه : وقدرتي تضحكي عليا كل دااا

كاميليا ببكاء : انا مضحكتش عليك انا

ليل بعصبيه : اخرسي ثم جذبها من دراعها ولولاه خلف ضهرها بكل غضب : دا انتي استغفالك ليا دا حاجه وانك تتفقي مع ال ****** التانيه دي حاجه تانيه خالص

وقعتي نفسك مع ***** ناس غرضهم انك يأذوكي ويؤذوني معاكي

اهي ال **** ال انتي روحتي ال اتفقتي معاها عشان تهربي مني دي استخدمت معايا أساليب **** قبل كدا عشان توقعني اكتر من مره

واهي من ضمن الطرق دي انها زقت بنتها عليا بطريقه ***** عقلك مش ممكن ان يستوعبها

ثم تحدث بسخريه وهو يتطلع الي ملامحها المتالمه والتي يبدو عليها الوجع والألم الشديد : مش لاقيلك اي وصف اقوله غير انك غبيه

حاولت مقاومته وفك قيدها منه ولكنه جذبها الي صدره اكتر

غبيه عشان فاكره ان ممكن واحده زي دي تبعدك عني وعشان استغفلتيني ودا عقابه وحش… وحش اوي عندي

كاميليا بتعب والدموع ع وجهها : ا انا كنت هقولك… والله كنت هقولك كل حاجه انهارده… بس

ليل بعد عنها بنفور : مش عاوز اسمع من واحده زيك حاجه وال عملتيه دا مش هيعدي وهتتحاسبي عليه

وافتكري ان ال هيحصل بعدين هتكوني انتي السبب فيه يا كاميليا

كاميليا بدموع : كل ال انت عملته معايا دا ومش مكفيك هتعمل ايه تاني اكتر من ال انت عملته

ليل بغضب ووقاحه : هتعرفي وقتها كويس ع العموم معدتش غير يوم واحد واظن العقاب دا هيكون كويس ليكي اوي

كاميليا بخوف وقد أدركت مقصده : والله لو قربت ليا لاكون مموته نفسي والمره دي بجد يا ليل

ليل بعصبيه وزعيق : انا عااااوز بقى اشوفك وانتي بتموتي نفسك وقسما بالله هيحصل ولو غصب عنك

شد ايدها جامد وتحدث بكل قسوه وغضب : انتي ال فتحتي ع نفسك باب الجحيم دا يبقى تستحملي

*****

كانت تجلس تتصفح الانترنت حتى شردت به مره اخرى فلم يمر عليها موقف هكذا ابدا في حياتها

كان يعتريها الفضول لتعلم من هو ذلك الشاب وما هي قصته لكنها خشيت ان تساله عن اسمه حتى

لتحمد ربها بأن تركها دون أن يسبب لها أي خطر او ضرر

ألقت نظره اخيره على شات مايان بتافف وضيق : مالها دي مش بترد ليه؟؟

معقول نامت بس هي دايما بتسهر ارسلت إليها رساله ثم اغلقت الحاسوب أمامها وذهبت الي السرير لتنعم بنوم عميق

****

انوار بعصبيه : انتي مافيش دماغك اي ذره عقل يا سمر انتي عارفه ليل ممكن يعمل فيها ايه

سمر : مش هيعمل ليها حاجه هو عارف ان مامته والعقربه التانيه عايزين يوقعوها هو مش غبي يعني

انوار بعصبيه : انا مش عارفه اقولك ايه والله لو حصل اي حاجه ل كاميليا هتكون بسببك انتي

سمر : يا داده والله قصدي كان خير ان ليل بيه يلحقها منهم دا بدل ما هو يجي يشكرني اصلا

انوار : يشكرك؟؟ طب استلقي وعدك بقا من مدام ميرفت لو شمت خبر بال انتي هببتيه ده

سمر بتوتر : وهي يعني هتعرف منين

انوار زفرت بنفاذ صبر : انتي ولعتي الدنيا فوق دماغ الكل وجايه تسالي هتعرف منين

سمر بارتباك : انشاء الله مافيش حاجه هتحصل كفايه تخوفيني يا داده انا داخله انام تصبحي ع خير

( يشيخه نامي نوم الظالم عباده (صورة: 😂)(صورة: 🙂))

*********

يقف بهدوء يتناول كوب القهوه الساخن يتأمل هدوء الليل بنظرات حاده

الان علم سبب توالي مايان عليه في الأيام السابقه وسبب تواجدها هي ووالدتها بالمستشفى علم بنوايا وتفكير ووالدته جيدا

لطالما كان يشعر دائما بخطب ما الان تبين له رؤيه كل شئ ليعزم ع فعل شيئ قد كان نوى فعله منذ زمن ولكنه الان حان الوقت المناسب ليفعله

دلف الي الداخل وجدها متسطحه ع الفراش يعلم جيدا بأنها لا تنام وانها مازالت مستيقظه لكنها تفعل ذلك حتى تتحاشاه وتتجنبه

ليزفر بخنق شديد وهو يمكن داخله العديد من الاحساسيس والمشاعر تجاهها الان

كان احساس الغضب والغيره اكثر الاحساسيس التي سيطرت عليه

فلاش باك

ليل بغضب وعصبيه: مااا تنطقيييي فييي ايييييييه؟؟ كاميليا مااالها؟

سمر بخوف وتلعثم : اتفقت مع مدام مي عشان خاطر تهرب من هنا قبل ميعاد الفرح

نظرت إليها انوار بحده والي ليل بقلق كبير عندما تهجمت ملامحه بقسوه وغضب : عرفتي الكلام دا ازاي؟؟

سمر بارتباك وتوتر : اا س سمعتها وهي بتتكلم مع ميرفت هانم وانا ب بروق الفيلا… ك كمان مدام مي كانت بتقعد مع كاميليا هانم وقت كتير لوحدهم….

ليل صاح بها بغضب عارم : عارفه لو طلعتي بتكذبي انا هعمل فيكي ايه

نظرت اليه بخوف : والله يا ليل بيه انا بقولك اللي سمعته ولولا خوفي على مدام كاميليا من مي هانم انا مكنتش قولت اي حاجه…

انوار اتوترت من الموقف كله وكانت لسه هنتكلم بس ليل سابهم وطلع فوق عند كاميليا

باك

كان يضيق صدره حينما يتذكر بأنها سلمت أمرها لتلك ال **** لكي تستنجد بها

يعلم جيدا بأنها لن تتركها عند خروجها من هذا البيت حتى لا تستطيع الرجوع إليها نهائيا وستجد طريقه لكي تتخلص منها او تفعل بها أي شيئ يؤذيها… توارد ع خاطره وتفكيره العديد من الطرق والاعمال الدنيئه والقذره التي تستطيع مي القيام بها من اجل تدميرها والتخلص منها … ولكنها لم ولن تتفهم هذا وهي لا تعلم عنه أي شيئ من الأساس بفضل سذاجه تفكيرها اوقعت نفسها بهذا كله

شعر بشعور الخوف لأول مره يعتريه وهذا ما دفعه الي الغضب وتعنيفه لها

لحظه هل يبرر لنفسه تعنيفه لها؟؟

نفض تلك الأفكار من راسه سريعا وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فهو لا يريد رؤيتها الان

فكل ما تذكر فعلتها التي كانت تنوي عليها يضيق صدره ويفقد التحكم ع عصبيته وغضبه

****

اما عند كاميليا فجلست تبكي طوال الليل ع ما فعلته بنفسها

وعلى ما وصل حالها اليه تخشي قدوم يوم زفافها على ليل

****

في صباح اليوم التالي….

عند نور

صحت بانزعاج ع صوت تليفونها برقم غريب : الو

انسه نور

نور بنوم : ايوا مين

احم انا يوسف اسف لو بكلمك بدري كدا بس كنت عاوز أسألك عن سما لان بقالي فتره مش عارف اكلمها ومش بترد ع فونها خالص

نور بصدمه : يوسف؟؟

هو انت لسه في الجيش ولا ايه

يوسف باحراج : اه وانتي عارفه مبعرفش اتكلم هنا غير فين وفين فأنا قلقان على سما لو تعرفي عنها أي حاجه تطمنيني

نور بتلعثم : اا ااه هي كويسه بس فوونها تلاقيه بايظ او حاجه

انا هكلمها واخليها تكلمك حاضر

يوسف : تسلمي يا انسه نور واسف ع الازعاج مره تانيه

نور بتوتر : ل لا ابدا مع السلامه

يوسف : سلام

نور ألقت بهاتفها بصدمه : في الجيش يسماااا؟؟ اومال كانت بتكذب عليا ليه وتقول انها بتخرج معاه

؟؟

يا ترى انتي بتهببي ايه من َورانا يا سما؟؟

تصفحت هاتفها مره اخرى وقامت بمهاتفه مايان جاء إليها الرد بعد فتره

الو مايان

مايان بنوم : في ايه يا نور

نور بضيق : في مصيبه ياريت تفوقي وتقابليني في المكان بتاعنا كمان ساعه

مايان بتافف : خير يارب… ماشي باي

*****

بص ع التليفون لاقي مي بتبعتلها رساله بالتفاصيل الخطه كلها عدي وقت ومافيش رد

ليل بخبث : حلووو اوووي كدا

****

مايان وهي تضيق ما بين حاجبيها : في الجيش

نور : سما مش مظبوطه يا مايان وحاسه انها بتعمل مصيبه من ورانا

مايان : انا مش عارفه هي كذبت ليه بس هي حره يمكن انتي شكك زياده بس يا نور

والموضوع مش مستاهل كل دا

نور بغضب : مش مستاهل ازاي بس يا مايان بقولك البت دي بتعمل مصيبه انتي مشوفتيش شكلها اخر مره كان عامل ازاي

وطريقتها واسلوبها

كمان انهارده يوسف خطيبها كلمني بيقولي بقالي مده بكلمها مش بترد

وسما كانت روحها في يوسف ووقفت قدام باباها عشان يوافق عليه

مايان بانتباه : قصدك انها شافت واحد تاني ولا ايه

نور : ومش اي واحد

مايان : مين انتي شاكه في حد

نور بتنهيده : اه

مايان بجديه : مين

نور بترقب : ليل الهوارى
مايان صاحت بزعيق وغضب : نعم يا اااا اااختي؟؟ مييين؟؟

نور : اهدي يا مايان وانا هحكيلك

مايان بعصبيه : تحكيلي ايه هي دي لسه فيها حكايه اصلا مال سما ومال ليل يا نور

نور بغضب : سما بقالها مده مش مظبوطه وعماله تسأل عنه وشوفت قبل كدا صور ليه عندها كتير دايما بتقعد معايا سرحانه ع تليفونها اخر مره لاقيتها بتقلب في فيس ليل بتتفرج ع صوره

مايان بغضب : يا بنت ال ***** وربنا ما هسييها

نور بغضب : اهدي وبطلي الاندفاع بتاعك دا هي كدا كدا مش هتعرف تعمله حاجه

مايان بعصبيه : وانتي عاوزاني اسيبها يا نور لحد ما تعمله حاجه… كل حاجه بقت باينه خلاص الزباله دي سابت خطيبها عشان تتلزق في ليل وشكلها مخططه لكدا كمان بس انا ال كنت نايمه ع وداني

نور : ممكن تهدي بقا الناس ابتدت تبص علينا

انا كلمتك عشان نتصرف بهدوء يا مايان العصبيه دي مش هتعمل اي حاجه

مايان قعدت وهي بتنفخ بغيظ ووشها احمر من الغضب

****

مي بنرفزه وعصبيه : ست زفته دي كمان مش بترد عليا من الصبح ليه

والله يا كاميليا لأخليكي تغوري في اي داهيه ومحدش يعرفلك طريقك بس بعد ما ابعدك عن عين ليل الأول….

رنت عليها كمان مره بس بدون رد

بس اتصدمت وتنحت مكانها لما لاقت رساله مكتوب فيها : معلش كاميليا مش هتعرف ترد عليكي الوقتي

*****

ليل بصوته الرجولي الحاد : انتي ساعه عشان تردي

مايان : معلش يا ليل مخدتش بالي من الفون… مالك انت متعصب كدا ليه

ليل : يعني مش عارفه ليه

مايان بصوت انثوي : ياريتني كنت اعرف وانا عمري ما كنت هخليك تتعصب كدا ابدا

ليل بسخريه : لا ما انتي خبره ماشاء الله وتعرفي

مايان رجعت خصلاتها ورا اذنها وتحدثت بدلال : معاك انت بس

ليل : قدامك نصف ساعه وتكوني في المكان ال قولتلك عليه وإياكي تتأخري او تعرفي جنس مخلوق انتي رايحه فين

مايان بتوتر بسيط : ح حاضر

ليل قفل الخط

نور بعدم فهم : حاضر ع ايه هو قالك ايه

مايان بجديه : مقلش حاجه بس انا هعمل بنصحيتك يا نور

نور : نصيحه ايه

مايان بعزم : مش هسيبه لوحده غيري ابدا ومش هخليه يروح من ايدي تاني سلام

نور : مااايااان اس استنى

يا بنت المجانين هتعمل ايه دي؟؟

*****

تحدثت بخوف : يا نهار اسود دا ليل

ارسلت برساله َمحتواها كلمه واحده (مين)

وصلت اليه ليشاهدها وهو يبتسم بسخريه وهو يلقي به ع المكتب فهي ستعلم بعد قليلا من

حاولت الاتصال بميرفت لكن الخط لم يعلق معاها حاولت الاتصال مرات عديده وبقي الحال كما هو عليه

ألقت بالهاتف عرض الحائط بغضب وهي تضع وجهها في راحه يديها وتمسك في شعرها بقوه وهي تزفر بقلق وتوتر كبير لاتدري ماذا عليها ان تفعل الان

تخشي حد الموت ان تفشل خططتها هذه حتما ستسخر كل شيئ قد عانت كثيرا وجاهدت من اجل الوصول اليه جلست محاوله تهدئه نفسها ع امل بالا يكون ليل علم اي شيئ حتى الآن

****

ايوااا هنا يسطااا كام

السائق : ٥٠

سما ع مضض : ليه يعني دا انت حتى مدخلتنيش جوا

السائق : ممنوع يا هانم ادخل جوا دا ملك خاص لعيله الهوارى سما بضيق : طيب اتفضل

وقفت قليلا لتهندم ثيابها قبل أن تدلف للداخل

نور كانت تسوق سيارتها ولكنها لفت نظر تلك الفتاه لتبطئ من سرعه سيارتها قليلا حتى تبين لها رؤيه وجهه هذا الفتاه : اااحيه يا شيخه ربنا ياخدك وارتاح منك انتي جايه تهببي ايه هنا

شعرت بالضيق والغضب من فعلت سما كثيرا ولكن انتابها الفضول كثيرااااا لتعلم ماهو سبب وراء مجيئها الي هنا

نور وقفت عربيتها وركنت ع مسافه بعيده عن الشركه لان ممنوع ان اي عربيه تركن هناك

وفضلت ماشيه وراها من غير ما تحس لحد ما دخلت وراها

****

روان : ياريتك كنت جيت بدري ١٠ دقايق ليل بيه لسه خارج من شويه

رامي : خرج؟؟ دلوقتي؟؟

روان : اه وشكله مستعجل كمان دا لغي اجتماع انهارده

رامي خبط بايده ع الكونتير بتفكير وبأن ع ملامحه الضيق والامتعاض : ماشي يا روان

روان بابتسامه : تحت امرك يا استاذ رامي

ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تشاهد تلك الحمقاء من جديد وتسير باتجاههم

روان بنفخ : اوف ايه ال جابها هنا دي كمان

رامي : هي مين

روان بضيق : الحيزبونه ال وراك دي يا استاذ رامي ال يوم جت فيه عملتي مشاكل مع ليل بيه وكان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بني ادمه غريبه ولا تطاق

رامي مهتمش بكلامها ومشي

****

دلفت ولأول مره داخل شركه الهوارى وهي تسرع خلفها حتى اصطدمت بشخص ماا

نور باسف : ا انا اسفه جدا ما اخدتش بالي

رامي وقف حس ان شافها قبل كدا وقريب وشها مألوف اوي ليه ولكنه تحدث بجديه : ولا يهمك.. انا شوفتك قبل كدا؟

نور كمان حست انه لمحته قبل كدا بس هيئته وملابسه السودا دي خوفتها شويه فتحدثت بنبره متزنه : وانا اعرف حضرتك منين؟؟ عن اذنك… وسابته ومشت قبل ما يتكلم…

رامي بصلها بتمعن وغموض وقعد يفتكر هو شاف شكلها دا فين قبل كدا؟؟

***

مايان وهي في الطريق اتفاجات بأن ليل بعتلها عنوان بعيد خالص عن عنوان شقته

رنت عليه بس هو مردش عليه

لاقيته باعتلها رساله بيقولها ان قدامها ١٠ دقايق بس عشان توصل عنده…

وصلت مايان عند العنوان لاقيتها عماره بعيده شويه عن الطرق ركنت عربيتها ونزلت

بصت ع المكان بتوتر خافت لتكون جت حته غلط بس لاقت بواب قرب عليها : انتي انسه مايان

مايان باستغراب : اه انت مين

البواب بابتسامه كبيره : محسوبك متولي حسن بواب العماره هنا يست هانم اتفضلي البيه مستنيكي جوا

مايان بارتباك من شكله : طيب

****

روان بنفاذ صبر : لسه ماشي دلوقتي وحتي لو موجود مش هينفع تدخلي من غير ميعاد مسبق فاتفضلي برا من غير مشاكل قبل ما اناديلك الأمن

هما ازاي اصلا سابوكي تتدخلي

سما : ما تتهدي كدا ي حبييتي ليحصلك حاجه… أعصابك… اهدي انا مش جايه في مشاكل متخافيش

روان بضيق : اخاف؟؟ منك؟؟

سما بغضب : لا لا حاسبي ع نفسك بس كدا ي حبييتي… انا عاوزه اعرف هو هيرجع امتا

روان : معرفش مالوش مواعيد

سما نفخت بنفاذ صبر وضيق : طب بصي يا مزه انا مش هعرف افضل هنا كتير للأسف ف عاوزه منك خدمه

روان : خدمه ايه

سما : ممكن ورقه وقلم

روان بقله حيله : اتفضلي اما اشوف اخرتها

سما خدت الورقه والقلم وكتبت رقم تليفونها

دا رقمي ياريت تبلغي ليل بيه لما يرجع اني عوزاه في حاجه مهمه تخص حد من عيلته واني جيتله هنا اكتر من مره بس معرفتش ادخله

ثم اقتربت منها بهمس ومكر : او اول ما يجي هنا ترني عليا تبلغيني وتخليني ادخله وليكي طبعا الحلاوه

روان حتى تخلص من زنها : ماشي

سما : ماشي ي قمر

سما جت تمشي واول ما لفت لاقت نور في وشها

سما بصدمه : نور!

****

مايان حست بخوف من شكل العماره والشقق بتاعتها وسامعه أصوات عاليه وغريبه طلعت لحد الدور التالت بس اطمنت اول ما دخلت ولاقت ليل موجود قاعد مستنيها

( متعرفش انها كدا لازم تترعب مش تخاف  )

هرولت عليه سريعا بلهفه تحضتنه : ليل!! ايه المكان دا شكله غريب ويخوف اوي

ليل غمز ل البواب ف مشي وقفل الباب وراه

احتضن ليل وجهها : خايفه

اومات اليه براسها قليلا : اه ش شويه

ليل بصوت رجولي غامض : لازم تخافي يا مايان لان ال جاي انتي وامك ال وقعتوا نفسكوا فيه

مايان ابتعدت عنه بقلق : انت بتقول ايه؟؟ انا مش فاهمه حاجه من كلامك دا؟؟

اقترب منها بخطوات جعلتها تخشي منه وهي تشعر بعدم راحه ابدا تجاهه وتجاه هذا المكان…

ليل : مش مهم انك تفهمي

اقترب منها كثيرا وهو يلمس وجهها وهو يحاول ان يتقرب منها اكثر وتحدث بهمس رجولي جعلها تذوب بين يديه : المهم انك كنتي عاوزه فرصه وانا بديهالك الوقتي اهو

مايان وهي غير مصدقه تماما بما يفعله معها : ل ليل بجد اا انت هتسا

قاطعها بخبث شديد ببريق عينه اللامع : ششششش… مش عايز كلام.. اثبتيلي انك قدها وبس

نظرت اليه بشغف والي ملامحه ذات الوسامه الشديده لطالما وقعت منذ زمن في عشق تلك الملامح … لتقترب منه هي بجرأه حتى لم يعد اي مسافه تفصل بينهم لتحدق داخل عيونه بشغف وعشق وتضع يديها حول عنقه وتتحدث بصوت ودلع انثوي : انت حبيبي وهتفضل حبيبي انا وبس يا ليل… بحبك

قامت بتقبيله في عنقه…. ابتسم بانتصار ومكر فقد استطاع التاثير عليها تماما

حاولت الاقتراب منه مره اخرى ولكنه قاطعها عندما حملها فجأه وذهب بها إلى الداخل…. (ياترى اي ال هيحصل ربنا يستر  

****

روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه الكبيره منه سمير  

اقتربت منها نور بصدمه لا تقل عن صدمتها هي الأخرى : بتعملي ايه هنا يا سماااا

سما :

نور بزعيق : ردي عليا انتي بتعملي ايه هنا

سما بغضب : وانتي مالك اي ال جابك ورايا اصلا انتي بتراقبيني يا نور

نور باشمئزاز : دا انتي بني ادمه رخيصه

سما بغضب : احترمي نفسك وبلاش انتوا تتكلموا عن الرخص

اتجمع بعض الموظفين ع أثر الصوت حواليهم

عند رامي

افتكر يوم ما كانوا هيمسكوا كريم وركب في عربيه ظهرت ليه فجأه

هي دي البنت ال كانت معاه وساعدته اليوم اليوم دا

بس بتعمل ايه هنا؟؟ جايه ل ليل برجيلها؟؟

دخل جوا الشركه تاني وفضل يدور عليها لحد ما شاف مجموعه من الموظفين متجمعين وقف يشوف في ايه

لمح نور واقفه في النص

نور بغضب : انتي الكلام في واحده زيك خساره انتي خسرتي يوسف وخسرتيني وخسرتي حتى مايان انتي خسرتي وهتخسري صدقيني كدا كل حاجه يا سما

وسابتها ومشت من الشركه دي كلها

اتجمع الأمن وطلعوا سما برا

وكل واحد رجع لشغله

رامي طلع ومشي ورا نور وجري عليها بس هي كانت ماشيه بسرعه ركبت عربيتها وكانت لسه هتقفلها بس هو مسك الباب جامد وو

نور بغضب : انت مجنون… لو سمحت سيب الباب

رامي : انزززلي

نور : افندم

رامي بحده جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززززلي

****

ليل دخل الاوضه وهو شايل مايان ال كانت حضناه ومبسوطه انها في حضنه وانه اخيرا قرب منها

بس صرخت بالم مره واحده لما ليل رماها بقوه وعنف ع السرير فاصطدمت بحافته

ليل بخبث وهو يتلمس شعرها : لا لا مش عاوزك تصوتي يا روحي احنا لسه في الأول

قربت منه باغراء : طب شايف انت عملت في ضهري ايه وجعتني

أخذته يده لتضعها ع خصره ولكنه ضغط ع مكان الصدمه بقوه لتشعر بألم ولكنها ابتسمت (معندهاش دم باين)

وقامت بتقبليه بحب وشغف ع وجهه ولكنه لم يسمح هو لها بأن تقترب هي منه أكثر من ذلك لتشعر بضيق والقليل من الغضب ولكنها حاولت الهدوء معه

لتهمس في اذنه : طب ايه مش عاوز تقولي ايه حاجه

ابتسم بهدوء لتبرز إحدى غمازاتيه ليهمس بصوت الرجولي الرنان في اذنها : طبعا فيه…

ابتسمت بسعاده ظنا منها بأنه سيعترف إليها بحبه مثلا او انه سوف يطلق وينفصل عن زوجته ولكن تلاشت ابتسامتها تلك سريعا وصرخت بصدمه والم عندما……
اا اانت.. بتضربني قالها بصدمه وهي تضع يدها ع موضع صفعته القويه

ليل جذبها من شعرها بقوه لتصرخ : كدا صدقتي وفوقتي من الصدمه ولا لسه

مايان عيطت : ش شعري يا ليل انت ب بتعمل كدا ليه

حرام عليك بتوجعني اوي

ليل ساب شعرها بس دفعها ع الحيطه وقبض ع فكها متحدثا بغضب وهو يرى دموعها المنهمره ع وجهها : يوم ما فكرتوا تلعبوا بحاجه تخصني كان لازم تعملوا حساب للحظه دي كويس اووووى

عارف ان امك هي راس الافعى و ال مخططه لكله ثم تحدث بحده مخيفه : والوقت ال فات دا كله سايبها بمزاجي لكن تحوم حوالين كاميليا وتسلطك انتي عليااا وتدخلوا كاميليا في العابيكوا ال ***** دي عشان تخلوها هي تدفع تمن و ******

دا في أحلامك انتي وامك سااامعه

مايان بخوف : ا انا مش فاهمه بتتكلم عن أي اهدي ارجوك وابعد واحنا هنتكلم

ليل ابتسم بغضب : متأخر اوي يا مايان اووي… وانا مش جايبك هنا عشان نتكلم


مايان بخوف : اومال جايبني هنا ليه

ليل بهدوء مخيف : هعمل نفس ال امك كانت ناويه تعمله في كاميليا لما تهربها مني

***

رامي جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززلي

نور زعقت بخوف : سيب ايددددي يا حيوااان انت وفضلت تصرخ هو كتم بوقها بس هي عضته وزقته برجلها بسرعه وركبت عربيتها وطلعت تجري عشان ميلحقش يجيبها

بالفعل رامي عما فاق وركب عربيته معدتش لاقي اي أثر ليها

ع مسافه بعيده عن شركه ليل

نور وقفت العربيه ونزلت وهي بتنهج َوايدها دي بتترعش كانت مفكره ان رامي دا حرامي وعاوز يخطفها بالرغم انها حاسه انها تعرفه وشافته قبل كدا بس ما افتكرتش فين وامتا

لاقيت جمبها سوبر ماركت نزلت جابت ميه وعصير وخرجت وكل ال شافوها ملاحظين هيأتها المرهقه والمجهده والقلق لسه باين ع ملامح وشها

دلقت الميه كلها ع وشها وبعدين نشفته بمناديل وشربت شويه من العصير عشان تقدر تسوق عربيتها تاني

ومشت وهي مجاش بالها ابدا ان ممكن ال حصلها دا ليه علاقه ب كريم….

****

رامي صفع باب العربيه ومسح ع وجهه بغضب ف دي المره التانيه التي تضيع منه فرصه انه يعرف حاجه عن كريم

قرر انه ميقولش اي حاجه لعدنان او ليل ورجع تاني الشركه طلع عند روان

روان باستغراب : اي رجعك بسرعه كدا

رامي : روان انا عاوز اسم البنت ال كانت واقفه هناك في الخناقه دي

روان : اي بنت بالظبط

رامي بضيق : ال كانت بتتخانق مع الزفته التانيه دي يا روان

روان باستغراب : انت عاوزاها ليه

رامي بانفعال : يعني تعرفيها ولا لا


روان باحراج : اه اعرفها ثواني جلبت له تلك الورقه التي سجلت بها سما رقم هاتفها واعطته ل رامي ظنا منها بأنه يتحدث عن سما وليست نور

دا رقم تليفونها سابته ومشيت

رامي حس بغلط انها سابت رقمها هنا ليه بس متكلمش واخد الرقم

روان : هي سابته عشان عاوزه تقابل ليل بيه لأنها جتله اكتر من مره هنا ومعرفتش تقابله ف كانت عاوزاني ابلغها اول ما يكون موجود

رامي بشك اي علاقه البنت دي ب ليل وليه عاوزاه اصلا في حاجه مش مفهومه

بس اتكلم بجديه : ماشي يا روان شكرا

روان بحزن : العفو

***

مايان زعقت ليل وطلعت تجري ناحيه الباب بس ليل عرقلها برجله فوقعت

مايان ببكاء وخوف : انا ماليش دعوه بحاجه ومعرفش حاجه ارجوك سييني امشي

ليل اقترب بعض الخطوات حتى دني منها : غيرتي رايك بالسرعه دي كدا ليه دا انا باخد وادي معاكي ودا مش من طبعي

مايان بخوف وهي تنظر اليه تعلم بأنه ينوي ويعزم ع فعل شيئ ليس بجيد ابدا بها

مايان : و والله ما هتعرضلك تاااني لا انا ولا ماما ومالناش دعوه ب كاميليا من هنا ورايح والله

قبض ع خصلاتها بغضب : دا هيكون غصب عنكوا انتوا الاتنين بس لما تتحاسبوا الأول ع ال انتوا عملتوه

مايان صرخت به وخوفها يزداد : لو هتحاسب حد المفروض تحاسبها هي لأنها وافقت انها تهرب وتمشي احنا مالناش ذنب احنا كنا سبب وبس بينا او من غيرنا هي كانت هتهرب

ليل صاح بها بغضب : هي ال اتحاسبت كويس ع ال عملته ودي حاجه ترجعلي اناااا مال امك انتي بيهاااا

مايان عيطت : البنت دي متستاهلش تكون مراتك اصلا

ليل بغضب : ومين بقا ال يستاهل انتي؟؟ انتي أحقر من اني ابصلك اصلا يا مايان

بصتله بصدمه وهي تسمعه يكمل بقسوه : انتي مش متخيله كميه القرف ال بحس بيها لما كنتي بتقربي مني اد ايه

مايان : قرف؟؟ ياااه للدرجه دي واضح انها غيرتك اوي ي ليل

ليل بغضب : كاميليا مالهاش علاقه بحاجه ومن انهارده سيرتها مسمعهاش لا ع لسانك ولا لسان امك

ولأن عارف انكوا مبتفهموش غير بالطرق ال **** ال شبهكوا اقترب منها برعب : فأنا هخليكوا تفكروا كويس اوي قبل ما تقربوا من ع حاجه تخصني بعد ال هعمله فيكي

مايان بخوف وهي بتحاول تفك شعرها منه عشان تهرب: ط طب سيبني وانا اوعدك مش هقرب منك مره تانيه

ضحك بسخريه وهو بيطلع حاجه من جيبه مايان مخدتش بالها منها

اول ما مايان شافتها برقت عينها بصدمه وخوف وكانت لسه هتصرخ بس ليل كمم بوقها بسرعه ووو

***

لاقت تليفونها بيرن اتخضت من صوته وقفلته من غير ما تبص حتى ع مين ال بيرن عليها

نامت دريكسيون العربيه وهي بتحاول تهدي نفسها ان مافيش حاجه وعادي بس هي من ساعه ما شافت رامي دا وهي خايفه وحاسه ان مش مجرد موقف كدا وخلاص

واخدت قرار انها مش هتروح ولا تقرب من شركه ليل دي تاني نهائي

اذا كان ال يقرب من شركتك يحصل فيه كدا اومال ال يقرب منك انت يحصل فيه ايه

قالتها نور بشرود وعدم راحه وهي تفكر بصديقتها مايان

****

زفرت بخنق شديد وقلق

مي بغضب : اي يا نور انتي كمان قافله تليفونك ليه

رنت ع مايان مره كمان بس مافيش اي رد

مي : اكيد الاتنين مع بعض كالعاده وقافلين تليفونهم او في حته مافيهاش شبكه انا قلقانه كل دا ليه

يارب ما يكون ليل وصلها

رنت ع ميرفت

بعد شويه ردت عليه : الو

مي باندفاع : ليل فين يا ميرفت

ميرفت : في الشركه في ايه

قصت إليها مي ما حدث وعن محتوى الرساله التي ارسلت إليها من هاتف كاميليا

والتي ع يقين ان من بعتها هو ليل

ميرفت ساورها الشك وتسلل القلق والتوتر إليها خاصه بانها لم تلمح كاميليا ابدا وعاده هذا يحدث عندما يحدث شيئ بينها وبين ليل ف يحسبها داخل الغرفه مانعا عنها الخروج او ان تختلط بأحد

تحدثت ببعض القلق : بس ليل لو كان عرف حاجه وهو ال باعت الرساله اكيد مكنش سكت والدنيا كلها كانت قامت ومقعدتش وهيوصلك انتي

معتقدتش انه عرف حاجه يا مي ياريت تهدي لان التوتر دا هو ال هيكشفنا

مي بغضب : اومال يعني مين ال باعت الرساله جن ازرق ومايان من الصبح وتليفونها مقفول لا عارفه حاجه عنها ولا انتي كمان عارفه اي حاجه عن ليل يبقى دا ايه

معناه ايه

ميرفت بغضب : معرفش معرفش…. قولتلك ليل مشفتهوش غير الصبح و هو نازل ومن امتا وانا اعرف عنه حاجه اصلا

وتلاقي مايان خرجت عادي كالعاده

إنما الرساله دي معرفش انا عقلي هيتشل

مي بعصبيه : شوفي الزفته ال عندك دي اكيد عارفه كل حاجه وانا جايلك في الطريق اهو

ميرفت : لا خليكي انتي وانا هتصرف معاها وجودك مش صالحنا الوقتي

خلينا نتصرف بهدوء وعقل

مي قفلت الخط

دا شكله هيقي هدوء ليل ال قبل العاصفه ال هتقوم علينا كلنا يا مي

***

لاقت رقم غريب بيرن عليها فكرته خطيبها ف مردتش عليه ولا ادت اهتمام

وفضلت ع حالها زي الايام ال فاتت بتقلب في صور ليل وبتابع كل حاجه هو بس بينزلها او بيعملها

** ع الجهه الأخرى

رامي : خلاص كفايه عشان متقلقش وتخاف ووقتها ممكن تعمل اي حاجه مش هنعرف نوصلها تاني

زياد : طب هنعمل ايه

رامي : ادي الرقم دا ل سيف قوله عاوز العنوان ودلوقتي سامع

زياد : تمام يا باشا

*****

نعماااااات

ايوا يا ست هانم

ميرفت : اي ال حصل امبارح وانا برا بين ليل وكاميليا

نعمات :

ميرفت بعصبيه : قسما بالله لو ما نطقتي يا نعمات ليكون اخر يوم ليكي هنا

نعمات : والله ما اعرف اي حاجه يست هانم انا امبارح كنت تعبانه ودخلت نمت بدري حتى اسألي سمر وباقي الشغالين

ميرفت بغضب : وانا مش مكلفاكي انك تراقبيها وتكون زي ضلك ولا اي يست نعمات متفقه معاها عليا ولا اي

نعمات باحراج : العفو يست هانم بس الوجع بتاع ضهري شد عليا امبارح ومسبتش السرير حقك عليا

ميرفت بافتضاب ونرفزه : ااامشي من قدددامي الوقت

****

ميرفت طلعت فوق وفتحت الباب ودخلت من غير ما تخبط

لاقت كاميليا قدامها وباين عليها خوفها وخضتها من دخولها المفاجئ عليها

اطمني يا حلوه مش ليل دا انا

كاميليا اشاحت بوجهها بعيد عنها ومردتش عليها

ميرفت بسخريه : حرما يست كاميليا شكلي دخلت قطعت عليكي الصلاه

قالتها لما شافتها لابسه الاسدال

كاميليا اضايقت منها : اه فعلا ف ياريت لو تخرجي

ميرفت قربت منها بغضب : انتي بتطرديني اسمعي يا بت انتي متعرفنيش كويس اتعدلي معايا لان لو حطيتك في دماغي قسما بالله هخليكي زي الكلاب ال بتترمي في الشوارع فاهمه

كاميليا بانهيار وقهر : كفااااايه بقا انتي وابنك عليااا انا عندي الشارع ال بتتكلمي ارحملي ولا اني اقعد هنا ثانيه واحده

ميرفت بسخريه :، ي حرام ال يشوفك يقول انك مغصوبه يا حبه عيني ومنتيش هنا وبقيتي حرم ليل الهوارى بارداتك

كاميليا ابتسمت بسخريه وهنا اتأكدت انها فعلا متعرفش اي حاجه عن ليل

كاميليا كشفت عن ايدها وبعدت الحجاب ع وشها عشان توري علامات الضرب ال ع جسمها

كاميليا بسخريه والم : اه فعلا حرم ليل الهوارى باردتي …حتى شوفتي الجنه ال انا عايشه فيها

قاطعها حديثهم صوته الحاد القوي

***

صحت وهي حاسه بصداع رهيب في دماغها قطبت حاجبيها بوجع

امسكت راسها بقوه لتعتدل في فرشتها

ولكن حجظت اعيونها بصدمه كبيره وهي ترى الثياب التي ترديها والفراش التي كانت تمكث فيه

ليقاطعها صوت طرق قوي ع الباب لتنتفض بخوف وهي تقوم من مكانها بسرعه

لتستمع لصوت كسر الباب صرخت بخوف وجسدها ينتفض

لترى عدد كبير من رجال الشرطه يدلفون الي الداخل

لتتحدثت بخوف ورعب : انتوا مييين وعايزين ايييي؟؟

اقترب منها الظابط ليقبض ع دراعها بقوه : امشي ي حلوه قدامي ومن غير ما اسمع نفسك دا خاااالص

ثم صاح بالشرطي الاخر : خش هاتلى ال **** ال كان معاها جوا

مايان بخوف وعياط : هو مين انا والله معملتش حاجه ومعرفش حاجه انتوا هتاخدوني ليه

الظابط : انتي متهمه بقضيه دعار**ه
الظابط : انتي متهمه في قضيه دعاره

مايان بصدمه ودموعها ع وشها : د عاره!!

جه الظابط من َوراهم : مافيش اي حد جوا يباشا

الظابط بحده : انطقي يا بت الواد ال كان معاكي راح فين

مايان كانت مصدومه ومش مصدقه ان ليل هو ال عمل فيها كدا وسابها ومشي قعدت تعيط وتصرخ وهي مش واعيه ومش بتقول اي حاجه غير انها عاوزه امها

الظابط باحتقار : في القسم بقا ي حلوه تبقى تشوفي ماما هاتهوها

****

كاميليا بصتله وهي خايفه بعدين بصت ع مامته لاقت ليل جه وقف قدام مامته

وكاميليا وراه

ارتفع صدرها بتوتر وخوف واضح هي اول مره تشوفه بعد ما اخر مره ضربها فيه ومشي


ميرفت : اي ال انت عمله في مراتك دا

ليل ببرود وهو يضع يده في جيبه : مراتي وانا حر اعمل ال انا عاوزه فيها

ميرفت بغضب من بروده : هي بنات الناس لعبه… يعني ايه مراتك يعني… طالما بتعمل فيها كدا يبقى طلقها احسن وسيبها

ليل ابتسم بحده وغضب : مش هطلقها ولو اخر يوم في عمري يا ميرفت هانم

ميرفت كانت لسه هتتكلم : وياريت تتفضلي عشان انا راجع تعبان

ميرفت بانفعال شديد : خارجه يا استاذ بس قبل ما اخرج عاوزه اعرف مايان فين

ليل بايجاز : معرفش وميخصنيش

ميرفت : مي مش عارفه توصل ليها من الصبح وهي قافله تليفونها

ليل : وبعدين… مفروض انا اعمل اي بقا

عن اذنك يا ميرفت هانم لان مش فيل طاقه للكلام الفارغ دا

ميرفت بصتله ومشت وهي مش مرتاحه وحاسه بشك ناحيته وان يعرف حاجه عن مايان

***

ليل جتله رساله من رقم غريب شافها وابتسم بعدين لف ل كاميليا ال كانت واقفه وراه من ساعتها

وتقريبا كدا انها عرفت مين مايان دي

ليل قرب منها : حظك ان مزاجي رايق انهارده والا كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي ع وقفتك وكلامك مع امي

قبض ع ايدها بغضب وقربها منه : لو في حاجه بينا وحصل انها طلعت برا لأي مخلوق مين ما كان هخلي عيشتك كلها سودا سامعه

كاميليا وهي بتان من الألم لان ضغط ع كدمات ايدها : ااه س سامعه س سامعه

ليل ساب ايدها وكشف الاسدال ع دراعها وشاف علامات الحمرا مكان قبضه ايده

كاميليا حست بخوف وهو حس برعشه ايدها ف بصلها شويه وشاف الطرحه الا لبساها ومد ايده عشان يشيلها بس لقاها بتعيط وخايفه : اا انت عاوز ايه

ليل بهدوء : متخافيش مش هعمل حاجه

اول ما شال الطرحه وبانت ملامحها الجميله دق قلبه فجأه بعنف وابتلع ريقه بشغف فقد شعر بأن قد بدأ بأن يفقد السيطره ع نفسه

لاحظت تلك النظرات بعيونه التي تلمع ببريق جذاب لتلاحظ تغير لون عيونه أيضا ليتحول الي الرمادي الداكن

لمس وجهها برقه شديده واخذ يتفحص ملامحها لايدري كم من الوقت لكنها كان يستمع حقا وهو ينظر إليها كأنه كان يشتاق ليراها مره اخرى

ف شعر بأنه قد مر عام عليه دون رؤيتها فاشتاق إليها هو والي سماع صوتها

تغلبت عليه مشاعره ولم يستمع سوي لصوت قلبه فقط والي المشاعر التي شعر بها

ليفيق عندما تاوهت وهي تغمض اعيونها بألم

ليل بسرعه وقلق : انا اسف مخدتش بالي

قالها بتلقائيه شديده

كاميليا عيطت ومسكت خدها المتورم بوجع ليشعر بالندم والغضب الشديد من نفسه

ليل بعصبيه : خلاااص مكنتش اقصد اااهدي بقااا

كاميليا شهقت وهي تحاول أن توقف البكاء

ليل : قولتلك مليون مره بلاش تعملي زفت اي حاجه تخليني اتعصب عليكي لان وقتها مابعرفش امسك اعصابي

وكأنك مبتسمعيش ومصممه تعملي ال يخليني اتعصب عليكي وبس

كاميليا عيطت بخوف لحد ما وشها احمر من كتر العياط

ليل مسح دموعها واتكلم بغضب مكتوم : قولتلك مش هعملك حاجه خايفه كدا ليه

نظر إليها بغضب وهو لم يتحمل نظرات الرعب والخوف داخل اعينها

حاول تهدئه نفسه حتى لا تخشى منه اكثر من ذلك لم يدري سوي وهو يقبلها ع جبينها بحنان حتى تهدأ وتطمئن : ششششش خلاص بطلي عياط

صدمت من رده فعله لتنظر اليه بعدم تصديق والدموع تسقط ع وجهها

مسح دموعها مره اخرى : انتي العياط دا عندك اسلوب حياه؟؟

كاميليا : ايه

ليل : ايه ايه انت سامعاني اصلا

كاميليا بتوتر وصوت ضعيف : ا انا ت تعبانه وعاوزه انام

ليل حط ايده في جيبه : وانا لسه مخلصتش كلامي عشان تمشي ومافيش نوم الوقتي احنا لسه بدري

كاميليا بضعف : بس انا مش قادره أقف وجسمي كله مكسر ارجوك سييني انام

ليل بنفخ : والنوم ال نمتيه دا كله كان ايه ولا بتنامي بس اما تشوفيني

كاميليا : انا معرفتش انام بسبب الوجع والكدمات ال كانت في جسمي ااانت

هتفت بكلامها سريعا ولكنها توقفت فجأه لتهتف به بصوتها الضعيف : انت ضربتني جامد اوي

وكل ما اجي انام بتعب وبتوجع اكتر واقعد افتكر ال حصل فارجوك سيبني يمكن اعرف ارتاح شويه

ليل ببرود : يعني عاوزه ترتاحي اوك

اقترب منها سريعا ليقوم بحملها فجأه لتصرخ بخضه : ااا انت بتعمل اي نزلني

ليل ببرود : هعملك ال انتي عاوزاه وهسيبك ترتاحي بس عاوز منك اجابه ع سؤالي الأول

كاميليا : اجابه ايه

ليل : ال انت عملتيه دا صح ولا غلط؟؟


كاميليا :

ليل بحده : وانتي عارفه رد فعلي ومتاكده هتكون ايه لو عرفت؟

مش عاوز منك اجابه بس عاوزك تعرفي ان اول مره في حياتي اتساهل مع حد خاني او غفلني في حاجه

يعني انتي احمدي ربنا

كاميليا : خ خيانه انت ب بتعاملني ع اني خاينه

ليل : الموضوع دا اتقفل ومتفتهوش تاني ودا احسن ليكي وليا تمام وراعي ان مش دايما مزاجي رايق

افتكري كلامي دا عشان مش هقوله كتير

وضعها ليل ع السرير وكان سيذهب ولكن وقف عند جملتها : انت مين بالظبط.؟؟ انت عصبي ولا هادي… قاسي ولا طيب مغرور ولا حنين… ليه شويه بحسك انسان تاني خالص غير ال قابلته في شركتك وبعدها بترجع أسوأ من الاول

انت مين في كل دول؟؟

ابتسم ليتلفت إليها : انا حد عقلك اقل من انه يعرف يفهمه او يوصفه حتى.. عشان كدا متتعبيش نفسك بالتفكير كتير فيا يا كاميليا…

كاميليا : تفكير فيك ََ؟؟ انا من يوم ما جيت هنا وانا حياتي كلها تعب ومافيش ليه اي ملامح…

ليل اضايق اوي لما لاقاها بتعيط والحزن يكسو ملامح وجهها الجميله

اقترب منها : وعد مني أن التعب دا كله هيروح وحياتك كلها هتتغير وقريب…. قريب اوي يا كاميليا

قالها بهدوء مريب ثم مسح دموعها وقبلها ع خدها وابتسم لها ثم غادر من الغرفه

****

مايان اغمى عليها في القسم حاولوا كلهم انهم يفوقوها مافيش فايده

لحد ما اخيرا بعد معاناه فاقت


الظابط : حمدالله ع السلامه يا سنيوره

مايان بخوف وعياط : ارجوك خليني اكلم ماما والله انا اتضحك عليا اانا اصلا اول مره اروح المكان دا

الظابط بحده : اسمعي ي بت انتي حوارتك كترت من ساعه ما جيتي وانتي لسه مستجده هنا فخلي ايامك الجايه تعدي ع خير معانا احسن ليكي

مايان بعياط شديد : والله انا مظلومه ومعرفش مين الناس ال كانوا في العماره دول ولا انها شقق مفروشه للدعاره

الظابط : وايه ال وداكي هناك

مايان سكتت ومتكلمتش وهي خايفه من ليل

مش عارفه تتكلم وتقول الحقيقه ولا لا وفي الحالتين سمعتها هتبقى في الأرض

مايان : ارجوك لو سمحت مكالمه واحده بس لماما ومش عاوزه حاجه تاني والله

مايان مسحت دموعها : هي الوحيده ال ممكن تنقذني من المصيبه ال وقعت فيها دي وتثبت براءتي

الظابط :امسكي ي اختي اما اشوف اخرتها معاكي هما ٣ دقايق بس

مايان :ش شكرا

*****

سيف وصل للعنوان وبعته لحضرتك يا رامي باشا

رامي : بسرعه يا زياد اتحركوا ع العنوان دا وبسرعه عاوز البنت بس ومش عاوز اي لبش او حركات غبيه زي المره ال فاتت

فاهم

زياد : تحت امرك يا رامي بيه

رامي : جتلي الفرصه اني اثبت نفسي وجدراتي تاني ومش هسيبها تضيع مني المره دي

فهم طارق اني مش عاوز اي تعامل بعنف معاها خالص كل الحكايه اني هتكلم معاها بنفسي انا الأول اعرف علاقاتها بالواد دا اي وبعديها نقرر ازاي ممكن نتعامل

رامي بتفكير مع نفسه : يمكن نعرف نستغلها لصالحنا ونجيبه لحد عندنا برجليه…

زياد : تمام

***

مييييييييرفت ياااااااا ميررررررررررررررفت

صرخت مي بغضب وانفعال شديد وهي تدلف لداخل الفيلا

ميرفت نزلت جري ع الصوت بقلق : ايه في ايه

مي بعلو صوتها : بنتيييييييييي ممسوووووكه في قضيه آداب وبسبب ابنك ليل

ميرفت بصدمه : ليل انتي بتقولي ايه

مي قعدت تصرخ وتزعق ودموعها نازله ع وشها وبتنده ع ليل كل دا وميرفت بتحاول تهديها عشان تفهم اي ال حصل

كاميليا سمعت صوت صريخ تحت كانت متردده في الأول بس فتحت وخرجت تشوف في ايه

بصت لقت ليل تحت واقف بمنتهى البرود قدام مي ال عماله تصرخ وتزعق فيه

بقى بتلبس بنتييييييي اناااااا في قضييييه دعاااااااره

وتبلغ عنها بووووليس الاداااااب كمااان وديني لادفعك تمن ال عملته دا غالي يا ابن الهوارى

ميرفت بتوتر : اهدي ي مي اكيد في سوء تفاهم وليل هيعمل كدا ليه في مايان

مي بصتلهم بحقد وكره وغل وكانت لسه هتمشي

ليل بحده : البيت دا لو رجلك عدته تاني بدون اذني مش هتخرجي منه سليمه زي ما دخلتي واقترب منها ليبتسم بحده وغضب : والمره دي عدت ع خير… اعتبريها قرصه ودن بس عشان تبطلوا العابكوا ال**** ال بتلعبوها عليا دي … بعد كدا تفكروا الف مره قبل ما تفكروا انكم تقربوا مني او من حاجه تخصني

مي هنا عرفت انه عرف كل حاجه وشها كله احمر من الغضب والزعيق ولسه هتتكلم

ميرفت ارتبكت وخافت من ليل بعد ما كشف أمرهم مكنتش مصدقه ان يوصل بيه الأمر بكدا وانه يبلغ عن مايان في تهمه دعاره!

ليل بصرامه : للأسف انك امي ومهما عملتي انا مش هقدر اعملك حاجه

ثم ابتسم بسخريه : الطمع ممكن يعمي انسان بس لو ام اكيد هيكون ابنها عندها اهم حاجه

اهم من اي فلوس

ميرفت : ليل انت عارف اني رافضه الجوازه دي من الاول وو

ليل : مش مهم… رفضك او قبولك مش مهم ومش دا المبرر يا ميرفت هانم اكيد… انتي كل ال يهمك الفلوس ومظهرك قدام الناس وبس

مش مهم بعد كدا اي حاجه حتى لو كانت مصلحه ابنك… قالها بسخريه شديده… : معلش لو فكرتك بحاجه مبتحبيش تفتكريها بقا عن اذنك

ليل طلع ع السلم ولقى كاميليا واقفه في وشه بصلها لثوان قبل أن يتجه إليها

كاميليا : انا س سمعت صوت عشان كدا ط طلعت اا

ليل بصرامه : شكلك بقيتي كويسه روحي اجهزي عشان هنروح نجيب الفستان

كاميليا : فستان ايه

ليل : فستان الفرح
كاميليا بخوف : ف فستان فرحنا اا انت لسه مصمم برده
ليل شدها من ايدها ودخلها الاوضه
الفرح هيتم ي كاميليا مش حابه تختاري الفستان دي حاجه ترجعلك انتي
كاميليا بارتباك شديد : ل لا قصدي انت لسه مصمم انك تعمل فرح
ليل بصلها : عاوزه ايه
كاميليا : ولا حاجه كل ال انا كنت محتاجاه منك شويه وقت بس
ارجوك ي ليل
ليل : للأسف معدتش وقت يا كاميليا انت استنزفزني كل الوقت ال كان موجود
الفرح بكرا في ميعاده مش هيتاجل انا أجلت اليوم دا كتير أوي وانتي عارفه كدا كويس
كاميليا عيطت : وانا مش هقدر اتحمل اكتر من كدا طاقتي كلها خلصت يا ليل كفااايه لحد هنا كدا
انا مش هقدر ولا فيا طاقه اني اعاني اكتر واتحمل اكتر من كدا
ليل اقترب منها بغضب : اعملك ايه يعني اكتر من كدا وعدتك ان كل دا هتغير وهتبقى مبسوطه في حياتك الجايه معايا وعدتلك كل ال انتي عملتيه من ورايا وهبدأ معاكي من جديد كتير ع جنابك لو عملتي نفس ال انا عملته كل ال بطلبه منك فرصه ادي لنفسك فرصه تانيه دا كتير عليكي ومش هتقدرى عليه كمان
كاميليا مسحت دموعها بألم : س يب دراعي لو سمحت
ليل ساب دراعها ومسح ع وجهه بغضب وعصبيه
بطلي زفت عياط وانا بكلمك
كاميليا : حتى العياط هتزعقلي عليه انت عاوز ايه تزعقلي وخلاص بص يا ليل باشا ال انت عملته فيا وكل ال انا عيشته معاك مش سهل ان اصحى بين يوم وليله انساه وابقى اسعد واحده في الدنيا بعد ما كنت خليت حياتي كلها جحيم وبدون أي سبب.. كرهتني في الحياه وبسببك بقيت بفكر في الانتحار اكتر من مره
صعب كل دا يجي يداوي بكلمتين في ليله كدا والسلام انا اسفه دا مش بأيدي
قالتها وهي تنظر اليه بوجه احمر بسبب البكاء ثم لفت يديها ع جسدها كأنها تحتضن نفسها حينما رأت ملامحه التي تدل ع الغضب شديده ظنا منها بأنها هكذا ستحمي جسدها منه ولكنه ترك لها الغرفه باكملها وغادر صافعا الباب خلفه بقوه
***
روايه أجبرني على الإنجاب
مي وهي تحتضن مايان : ورحمه امي لادفعه تمن عملته دي غالي اوي
مايان بخوف وعياط : ارجوكي يا ماما طلعيني من هنا بسرعه انا مش هتحمل اقعد هنا اكتر من كدا
مي : متخافيش ي حبيبتي هتخرجي مستحيل اسيبك تقعدي هنا دقيقه واحده
اتصرف يا استاذ… اتفضل يلا شوف شغلك
المحامي برسميه : انا سمير الشاذلي محامي مايان طارق
الظابط باحترام له فهو محامي كبير : اتفضل يا استاذ سمير
***
لسه كتير…
زياد : خلاص وصلنا
نظر قليلا الي العماره قبل أن يدلف إليها : خليكوا هنا انا هطلع لوحدي
زين بضيق : ليه وافرض هرب زي المره ال فاتت
زياد بحده : مش هيحصل واسمع كلامي وخلاص
رامي باشا معاه شغل مهم لو خلصه هيجي ع هنا علطول هو معاه العنوان تابعه اول بأول تمام
زين : تمام ي زياد… خد بالك
زياد : متقلقش
بالفعل طلع زياد وعرف شقه سما فين كانت في الدور التاني
طلع خبط ع الباب بهدوء من غير ما يلفت الانظار ليه…
مره اتنين تلاته… لحد ما الباب فتح…
افندم
زياد بابتسامه : مساء الخير
سما : مساء النور مين حضرتك
اختفت ابتسامته ليدفع الباب فجأه لتصرخ من هجومه عليها ظنا منها بأنه حرامي…
حط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي…. انا مش حرامي ولو سمعت نفسك هقطع خبرك انهارده فاهمه
اومات إليها سريعا بخوف
زياد قيد حركتها وخدها معاه وفضل يدور في الشقه كلها مش لاقي اي أثر لكريم او ان فيه هنا راجل عايش معاها اصلا
ف هتف بها بعصبيه شديده : راااااح فييييين
اااانطقييييي
سما برعب وخوف : ه هو مين مافيش حد هنا والله اا اانا عايشه لوحدي
جذب شعرها بقوه لتصرخ : انتي هتستعبطي ي روح امك اومال ركبتيه معاكي عربيتك ازاي ااااانطقي هو فين وتعرفيه منين
سما بوجع وخوف وهي تبكي : هوو ه هو مين دا… والله ما اعرف انت ب بتتكلم عن مين… انا معرفش حد ومش عندي عربيه اصلا
لفظ زياد بلفظ جارح لتزداد خوف ورعب منه وهي تبكي بقوه ف بحياتها لم تتعرض لمثل هذا الموقف ابدا من قبل لتحاول ان تستجمع ولو القليل من شجاعتها لتهتف من بين شهقاتها بخوف : اا اانت مين وعاوز مني انا ايييه؟؟
****
يا خبر ابيض لو طلع فعلا كلام مي صح وليل عمل كدا في مايان
حدثت ميرفت نفسها بخوف شديد وهي تشعر بأنها تفقد القدره ع التحكم والسيطره ع ابنها ومال ابنها اكثر من ذي قبل
لو فضلت اتعامل بالطريقه دي ليل هيتعامل معايا بالطريقه الأسوأ في الحاله دي انا مش هوصل لأي حاجه طب اي الحل دلوقتي…
لازم اعتمد ع نفسي من هنا َورايح لان مي اكيد كل تفكيرها دلوقتي ازاي تخرج بنتها من ال هيا فيه دا وبس ومش هعرف اتعامل معاها تاني زي الاول طالما ليل رفض دخولها الفيلا مره تانيه وكمان مايان ياربي اي دا كله
وضعت يدها ع وجهها بغضب وضيق شديد…
***
مي : عاوزاكي تحكيلي كل حاجه حصلت بالتفصيل يا مايان واي ال وداني هناك وليل اتواصل معاكي ازاي اصلا
مايان بتوتر : ب بعدين يا ماما
المحامي : حمدالله على السلامه يا مايان هانم
مي بامتنان : انا متشكره جدا جدا يا استاذ سمير ع حضرتك عملته معانا ومش عارفه اقولك ايه..
المحامي : ولا اي حاجه يا مي هانم معملتش غير شغلي والف حمدالله ع السلامه مره تانيه
وياريت الانسه مايان تخلي بالها من نفسها المره دي بكفاله المره الجايه الله اعلم بال ممكن يحصل عن اذنكوا
مي بشرود : اتفضل
انتي ليه مجبتيش سيره ليل في التحقيق
مايان عيطت : ليل لو اسمه دخل في القضيه دي انا عمري ما كنت هطلع منها
مي : ايه
مايان : ليل بعتلي تهديد في القسم يا ماما
****
ضربه واحده خلف راسها كانت كافيه بأن تسقط مغشي عليها ثم قام بحملها سريعا وتوجه الي خارج العماره ووضعها في السياره دون أن يلاحظ احد ذلك وقام باخد هاتفها الشخصي معه
زياد : رامي باشا اتصل
زين : اه وهو مستنينا
زياد : تمام
قام بفتح هاتفها عن طريقه بصمه يديها ليري اخر تسجيلات للهاتف ليجد أرقام غريبه غير مسجله حاولت الاتصال بها عده مرات في الفتره السابقه
اخذ يبحث كثيرا عن أي شيئ اخر لعله يوصله الي كريم أو أي معلومه تخصه ولكنه عقد حاجبيه باستغراب ومفجاه شديده عندما شاهد…..
صوره كثيره يظهر فيها ليل…. متلقطه اليه في أماكن وأوضاع مختلفه….
ولكنها صور عامه غالبا ما تنشر ع مواقع التواصل الاجتماعي
زين : في ايه
زياد بغموض : شوف
زين بصدمه : ليل باشا
تطلع الي الصور بصدمه ودهشه
اي علاقه البنت دي ب ليل وليه كل صوره دي عندها؟؟
زياد :دا ال هنعرفه منها لما تفوق اكيد البنت دي وراها حكايه ومتاكد انها تعرف حاجه عن كريم…
***
دقت الباب وعندما سمعت صوتها سنحت لها بالدخول دلفت الي الداخل بابتسامتها المعتاده
كاميليا هانم… ليل باشا مستني حضرتك تحت معاه تليفون بس هيخلصه وهتمشوا بعدها قالي ابلغك
كاميليا : مستني تحت؟! ويبلغني ايه….. ياربي صبرني دا اي داااا
هو الكلام مش بيأثر فيه ابدا
قالتها بضيق وتوتر وغصب وخوف… مشاعر واحساسيس كثيره متضرابه معا في آن واحد
ضحكت سمر : انتي متوتره كدا ليه… بس ياريت تجهزي بسرعه احم لان شكله مضايق شويه
توتر؟؟ فهي لا تصدق حتى الآن بأن غدا سيكون هو يوم زفافها ع ابن الهوارى
فكم تخشي كثيرا من أن يحدث هذا؟؟
ليتحول لون وجهها الي اللون الأصفر من الخوف بدلا من لونه الوردي المعتاد…
لاحظت سمر ذلك وكادت ان تسالها ولكن قاطعتها كاميليا عندما
ط طب داده انوار فين…
سمر : تحت بس اااا
كاميليا : بس ايه
سمر : اااا نظرت خلفها : يعني هو هقولك بس وعد متعرفيش حد
كاميليا : حاضر بس قولي مالها
سمر : ااا هو يعني ال فهمته ان ليل بيه مانعها انها تطلع الجناح بتاعه او انها تجي عندك
كاميليا بصدمه : ايه
سمر بتوتر : بس ولا كأني قولتلك حاجه لان هو ع آخره مني اصلا
كاميليا بصدمه : طب ليه
سمر : مش عارفه وآلله ي هانم ليل باشا اصلا عمره مابيقول ليه او اي اسباب اصلا عموما….
كلامه بيتنفذ بدون كلام وخلاص
كاميليا : ب بس انا محتاجها اوي… محتاجه اكلمها ضروري يا سمر
سمر : والله يا كاميليا هانم مش بأيدي طالما ليل بيه ال امر بكدا بس انا هقولها واخليها لو عرفت تكلمك
اومات إليها كاميليا وبداخلها رعب وخوف شديد من حياتها القادمه مع ليل…
***
انهي اتصالاته التي لا تتوقف لينظر إليها فها هي اخيرا انتهت من ارتداء ملابسها….
لا تشعر هي من الأساس أو تعلم ما الذي ارتدته من الأصل
ليل : اييي دا
كاميليا بارتباك : في ايه
ليل بغضب : نصف ساعه بتلبسي هدوم نوم ولا هدوم بيت
انتي هتخرجي بالمنظر دا
كاميليا بخوف : الهدوم دي انت ال جايبها على فكره
ليل بحده : جايبها تتلبس في اوضه النوم.. او في البيت… خمس دقايق تطلعي تغيري المنظر المقرف ال انتي عملاه دا
صاح بها بعصبيه
ادمعت عيونها بسبب تجرحيه لها وهرولت الي الأعلى ودموعها تنهمر ع وجهها
كانت انوار تشاهد كل ما يحدث وقلبها حزين ع ما يحدث تلك الفتاه من معاناه وألالام لا يتحملها من هو أكبر منها
ولكن كان لديها امل كبير وزاد اكثر حينما شاهدت نظرات الغيره وتعبيرات التملك ع ملامح ليل…
***
كاميليا بجفاء : كدا كويس
ليل بهدوء : حلو
اربطي الحزام
كانت اصابعها ترتجف بسبب بكاءها ولم تتمكن من ربط الحزام
حاولت مره ولكنها فشلت
خفف ليل من سرعته قليلا لانه يقود بسرعه كبيره وقام بالدنو والاقتراب منها ليربط إليها حزام الأمان
شعر هو بسخونه جسدها ويدها ووجهها شديد الحمره ف علم كالعاده انها كانت تبكي…
زفر بغضب و ابتعد عنها وساق باقصي سرعه حتى وصل امام أشهر وافخم اتيليه لفساتين الزفاف
اول ما دخلوا جت بنت ترحب بيهم صاحبه المكان شديده الجمال ووقفت عشان ترحب ب ليل بابتسامه واسعه : اهلا بحضرتك يا ليل باشا نورت الاتيليه
ماشاء الله مدام حضرتك زي القمر
ابتسمت إليها كاميليا ابتسامه بسيطه
ليل بجديه: تسلمي يا فيفان
الفساتين جاهزه
فيفان : اه طبعا اتفضلوا معايا
فيفان فضلت تطلع فساتين روعه وتوريلهم ل كاميليا بس كاميليا مكنش عاجبه ولا واحد ومدتش اي اهتمام
ليل فاهم دماغها بس سابها ع راحتها خالص ومعلقش بكلمه
فيفان : طب اي رايك تجربي دا بس نشوفه عليكي الأول متأكده هيطلع تحفه عليكي
كاميليا بصت ليل لاقيته واقف مع مجموعه بنات في سن فيفان برده
وبيضحك معاهم عادي كأنهم أصحاب
اتغاظت انها حارقه دمها وحتى مش عاطيها اي اهتمام ولا معبرها وهي بتختار فستان فرحها
شدته منها بغيظ وضيق من غير اصلا ماتبص عليه : اوك هشوفه
فيفان : تمام هبعتلك بنت تساعدك
….
كاميليا لبست الفستان كانت زي الاميرات فيه وكان حلو اوي وجميل عليها
فيفان : ماشاء الله زي الاميرات يا مدام كاميليا
كاميليا بصت لنفسها بتوتر : ل لا بس مكشوف اوي انا مش هكون مرتاحه فيه
فيفان بتفهم : لا ع فكرا حلو جدا ولايق عليكي بالظبط كدا ومش مكشوف اوي كدا
كاميليا : ل لا بعدين ليل
فيفان : اوكي خلاص… نشوف رأي ليل باشا الأول ايه
كاميليا بسرعه كانت هتمنعها بس فيفان مشت خلاص
كاميليا خافت ان ليل يشوفها كدا رغم ان الفستان مش مكشوف اوي للدرجه دي
حاولت تقلعه بس معرفتش
سمعت صوت حد داخل فكرت حد من البنات ال موجودين يساعدوها انها تقلعه فطلعت بسرعه
لقت ليل واقف في وشها ووراه فيفان
..
كاميليا وشها كله احمر وجاب الوان من الاحراج والتوتر وكانت مكسوفه اوي وفي نفس الوقت حاسه انها مضايقه انها واقفه كدا قدامه
ومش عارفه تعمل ايه وفيفان واقفه معاه
ليل اقترب منها بنظرات جريئه وهو يتفحصها بعينه : اي الجمال دااا
كاميليا كانت مش مصدقه ليل اول مره يقول حاجه حلوه عليها او يمدحها حتى في شكلها
بصت ل فيفان الواقفه ووشها احمر من نظرات ليل الجريئه ليها قدام فيفان
نظراته كانت بتخوفها شويه بس ال بيطمنها وجود فيفان معاهم انه مش هيعمل حاجه وهي واقفه
بقت عارفه وحافظه نظراته دي كويس اوي
ليل بضحك وهمس رجولي.. كاميليا بس ال سمعته : لا ال انا عاوزه هعمله لو في ميدان عام حتى يا روحي
فيفان : اي رايك يا ليل باشا ملكه في الدريس دا بجد ماشاء الله
ربنا يهنيكوا ببعض يارب
وخرجت وسابتهم
كاميليا زفرت بخنقه وطلعت تنده ع حد يساعدها تقلع الفستان
ليل : كيس جوافه واقف قدامك يعني ولا ايه
كاميليا : جيت ليه مش كنت مشغول برا
ليل : مشغول ايه.. انتي ال طلبت اني اجي
كاميليا : لا محصلش هي ال طلعت تجري تندهلك معرفش هما مموتين نفسهم اوي كدا ليه
قالتها بصوت منخفض بس ليل سمعها
ليل بجديه : على صوتك وسمعيني بتقولي ايه
كاميليا اتخنقت : مش بقول حاجه ومن فضلك عاوزه امشي من هنا الوقتي
ليل : مش ماشين يا كاميليا الا لما تختاري الفستان وخلينا نخلص من ام اليوم دا بقا
كاميليا اتخنقت اكتر ودمعت : اختاره انت او هات اي واحد مش هتفرق المهم متكونش مخنوق كدا..
ليل مسك ايدها ف لفت وشها ليها لاقاها بتعيط
ليل بغضب : استغفر الله العظيم يارب…. في ايه يا كاميليا
كاميليا بدموع : مافيش حاجه… تقدر تطلع مع ال كنت مشغول معاهم برا… وقولتلك اصلا المشوار دا مالوش اي لازمه
ليل بحده : هو اي ال مشغول… مشغول ال ع لسانك من ساعه من جينا دي
ولو انا كنت هبقي مخنوق او مضايق مكنتش جيت وجبتك هنا
فيفان خبطت : محتاجه اي مساعده؟؟
كاميليا مسحت دموعها بسرعه : اه لو سمحتي عاوزه اقلع الفستان دا
فيفان : حاضر بصي مراد الموافي لسه موصل حالا كولكشن تحفه وأعتقد ذوقك جدا وهيعجبك اكيد سمعتي عنه
هخليه بنفسه يجي ويوريكي ال دريسات كلها وانتي اختاري
دا بعد اذن ليل باشا طبعا
كاميليا كانت لسه هترد
بس قاطعها بصوته الحاد : لا مش عاوز جنس راجل واحد هنا يا فيفان
كاميليا شافتها فرصه كويسه عشان تضايقه فقالت بعند وتصميم : بس انا بقا عاوزه
كاميليا بعند وتصميم : بس انا بقى عاوزه
فيفان شافت ان فيه توتر بينهم فقالت بسرعه لما شافت ملامح ليل ال مش بتدل ع اي خير ابدا : احم طب اتفضلي هساعدك تقلعي الفستان وهحضرلك الكوليكشن حالا مع نهال
اوقفه صوته الحاد : اطلعي يا فيفان… انا هساعدها تقلع الفستان
نظراته كانت بتحرق في كاميليا ال واقفه قدامه
حسب برعب وخوف وندم انها عاندت معاه بس بسبب حرقه دمها وضيقها منه عملت كدا
كاميليا بارتباك : بس اانا عاوزاها.. قاطعها بصوت رجولي عالي نسبيا : براااا
فيفان طلعت باحراج كبير وانها بتطرد من مكان شغلها الي هي صاحبته اصلا بس متقدرش تقول حاجه ل ليل دا ممكن يقفل الاتيليه دا كله في ظرف ثانيه واحده وفي غمضه عين…
كاميليا بدهشه : اانت ازاي بتكلمها كدا؟؟ دي ممكن تطردنا احنا الاتنين من هنا
الاتيليه دا بتاعها لو حضرتك ناسي
بس تابعت بغيره وخنق شديد : ولا مفكر انه بعلاقاتك دي تقدر تمشي الدنيا معاها ومع زمايلها ال هنا…
ليل بهدوء شديد للغايه قرب منها عكس ال غضب ال حس بيه اول ما قالت إنها عاوزه مراد يجي هنا
مشغول… وعلاقات وزماايلها… بلاش الكلام دا كتير لافتكر انك بتغيري عليا ولا حاجه
ابتسم بسخريه وقام بجذب خصرها اليه : ايه حبتيني لدرجه انك بتغيري عليا ولا ايه
اشاحت بوجهها عنه بتوتر ووشها كله احمر : ل لا طبعا… م مافيش حاجه من ال انت بتقوله دا وابعد ايدك عني لو سمحت
ليل قربها منه اكتر بغضب شديد وغيره : ابعد انا لكن الحيوان التاني عاوزه يدخلك هنا وانتي بتقيسي صح
ايه عاوزه ان الرجاله تفضل تبص عليكي وانتي بتغيري في الفساتين .. انا اصلا غلطان اني اعتبرتك عروسه وجبتك لحد هنا بس معلش كله بحسابه يا مدام كاميليا
كاميليا بصدمه والدموع نازله ع وشها بسبب اتهامته وتجرحيه لها ال مش بيخلص
غيره ليل عمته هو عارف كاميليا كويس وان مش قصدها كدا بس فرغ طاقه غيرته ف غضبه عليها
كاميليا مسحت دموعها ال مش بتوقف : ا اه عندك حق انت غلطان انك اعتبرتني عروسه فعلا… غلطان انك عملتي فرح كمان وغلطان انك جبتني وجيت معايا تختار معايا بنفسك الفستان دي حاجه كبيره اوي طبعا لأي بنت تتمني وتحلم انها تكون مكاني صح…. انت ال غلطان فعلا وانا ال اسفه اسفه عشان خليتك واقف من وقت ما جينا مع البنات برا وضحك وهزار معاهم ومش معبرني انا وسايبني هنا مع فيفان قالتها بسخريه والم
اسفه ع اهتمامك دا جدا ال انا مقدروتش نهائي وان لولا البنت ندهت عليك مكنتش جيت… انا اسفه بالنيابه عنها لو كنا عطلناك عن كلامك المهم معاهم برا
ليل : كاميليا اهدي انا
كاميليا بدموع وهمس : بس اي تجريح أَو اهانه ليا وفي سمعتي انا مش هتحملها تاني ولو انت شايفني كدا يبقى طلقني احسن انا مش هتحمل حياه معاك بدايتها هتكون بالشكل دا
ليل مسح دموعها
واتكلم بهمس رجولي حاد : دي المره الاخيره ال كلمه طلاق تجي في بالك حتى يا كاميليا.. مش تنطقيها بس… ثم أقترب منها كثيرا حتى اختلطت أنفاسه بانفاسها : مقصدتش اي تجريح او اهانه ليكي ولو شاكك في حاجه زي كدا مكنش زمانك ع ذمتي دلوقتي
… بس بلاش…
بلاش يا كاميليا تستخدمي الأسلوب دا معايا بالذات… انا اخر واحد في العالم ممكن تفكري انك تعاندي معاه وفي حاجه زي كدا لان انا مبتساهلش فيها ورده فعلي بتكون وحشه اوي…
قبلها ع عيونها حتى تهدأ وتكف عن البكاء
تفاجأت من عملته وتراجعت للخلف بخضه وخوف بسرعه وتوتر : اسلوب اييي.. اا ااانا.. مش فاهمه ح حاجه
ضحك ضحكته الرجوليه الجذابه لتحدق به بتوتر ليتوقف وهو ينظر إليها : لاء انتي فاهمه كويس…
لو عندك شك في كدا انا ممكن افهمك بطريقتي لو عايزه وغمز إليها في آخر الحديث
كاميليا : لا انا مش فاهمه اي حاجه غير ان اي موضوع بتقلبه لصالحك انت وبس
ليل : لصالحي ازاي يعني
كاميليا : انت فاهم انا قصدي ايه
ليل : افهم من كدا انك بتغ….
كاميليا بغيظ : لييييييييييل
ليل : اوك هعديها بس بمزاجي… لفي
***
زياد : حاسس ان فيه حاجه مش تمام
زين : حاسس؟
زياد : قدامها قد ايه وتفوق
زين : بتاع خمس دقايق
زياد : تمام رامي زمانه ع وصول…
ثوان معدوده
ورامي دخل عليهم : هي فين
زين : جوا
رامي دخل وهما دخلوا وراه
اول ما شافها ملامحه كلها قلبت واتحول عليهم بغضب : مين دي يا بهايم
زياد وزين بصوا لبعض ومش فاهمين هو متعصب عليه
زياد : دي البنت ال انت قولت عليها يا باشا
زين : انا متأكد من العنوان ومن الرقم مستحيل يكون غلط
رامي مسح ع وشه بغضب وعصبيه ولاقي سما بتصحي
تسيبووووها هنا لحد ما نعرف هنعمل معااااها اي بالظبط
وركل الباب بقوه
ف عمل صوت سما صحت مفزوعه ولسه هتصرخ لاقت زياد حاطط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي
مافيش حد هنا هيسمعك وفري صريخك يا حلوه هتحتاجيه بعدين
سما برعشه وخوف : انتوا عاوزين مني ايه؟؟
زياد مردش عليها واخد لزق من زين وحاطه ع بوقها وخرج وكتف ايده وراها وخرجوا هما الاتنين
***
عند رامي
مكنش شايف قدامه وعقله هيشله من كتر التفكير في كل مره يفشل انه يوصل ل كريم بعد ما بيحس انه خلاص عرف مكانه يتورط اكتر من الاول وبيرجع لنقطه الصفر تاني…
وليل هيفقد ثقته فيه كواحد من رجالته ودي مش اي مكانه حد يقدر يوصلها عند ليل وال تعب اوي عشان يقدر يوصل للمكانه دي عنده…
زين : ممكن تهدي يا باشا عشان نعرف هنتصرف ازاي
رامي بعصبيه : اهدي اي؟؟ انت شايف ال حصل دا يخليني ابقى هادي
زين : انا متأكد من العنوان والرقم قبل ما انفذ اي حاجه ازاي مش هي
زياد : يمكن سوء تفاهم بس اكيد البنت دي ليها علاقه ولو من بعيد بالبنت ال قصدك عليها او الواد التاني دا
….
زين : طب وهنعمل فيها ايه
زياد بتلقائيه : اكيد مش هتمشي
رامي بصله بحده : وهنقعدها ليه
زين وزياد قالوا ع صور ليل ال كانت ع فونها وزين جاب الفون وفرجه كل الصور والمواقع ال بتابع ليل عليه
كل الحركات ال بتعملها بدل ع هوسها او جنونها بيه
زياد فهم دماغه: اي صدفه ولا ايه
رامي فكر شويه : اكيد مش صدفه…. دلوقتي اتأكدت انها ع علاقه بالبت والواد اياهم
زين : وليه متكونش صدفه ودا إعجاب باي شخص ناجح ومشهور
رامي : انت شايف انه من الطبيعي واحده يكون عندها هوس بشخص للدرجه دي
صوره حتى الشخصيه عندها ع الفون واي أماكن او حته بيروحها حافظها عندها….
صدفه ان هي يطلع ليها علاقه بكريم او البنت التانيه
لو كل دا صدفه يبقى في حاجه اكيد مش طبيعيه
زياد بشرود : وهنعمل ايه الوقتي
رامي : لحد هنا وكفايه اي تدخلات مننا لنعك الدنيا اكتر… ليل باشا بنفسه لازم يعرف وانهارده قبل بكرا… هنحاول معاها بس محاوله واحده وأخيره نعرف منها اي حاجه يمكن نوصل لأي خيط يوصلنا لكريم
زين : بس عدنان باشا لازم يعرف الأول
رامي بسخريه : دا ان مكانش قال ل ليل باشا ع ال حصل اصلا
***
ما تتكلمي يا بنتي هو انا هشحت منك الكلمه يا مايان
متقعدنيش ع اعصابي كداااا
انطقي
مايان وحالتها النفسيه سيئه جدا : اتكلم اقول ايه
مي : معنى كلامك ال قولتيه في القسم دا ايه؟؟ ليل بعتلك تهديد ازاي
وانتي عملتي ايه اصلا يخليه يعمل كدا؟؟
مايان كل ما تفتكر بتتعب وجسمها بيترعش من الخوف
انا مش قادره اتكلم في حاجه الوقتي يماما بعدين هقولك…
***
ميرفت حاولت كتير انها تكلم مي بس مافيش اي فايده لان مي كانت بترفض كل مكالمتها
وقاعده تشتم في العيله كلها وع رأسهم طبعا ليل
***
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير
عند كاميليا وليل
ليل : لفي
كاميليا : نعم ااا الف ليه
ليل : هتفرج ع ضهر الفستان شويه
خللللصي هفتحلك السوسته
كاميليا : ل لا لاااا انا هعرف افتحها ش شكرا
ليل :انا خلقي ضيق لفي خلصينا
كاميليا لفت بس بخوف وافتكرت انها مش لابسه بادي تحت الفستان
ليل كان لسه هيمد ايده ويلمس الفستان
لاقاها لفت مره واحده بخضه
كاميليا : ااصل ال بادي…. بتاع الفستان اا
ليل فهم بس استعبط : ماله
كاميليا : وشها احمر واتكسفت
ليل ضحك : اوك خلاص مش هبص تعالي
فتح ليه السوسته
وكعاده اي أنثى لازم تفتكر النكد حتى في اسعد لحظات حياتها  
هو مين مايان ال اتحبست دي…
سألت بتلقائيه شديده دون حسبان لي عواقب لسؤالها هذا فقد تبين لها من خلال حديثه مع والده مايان وبسبب بروده في الرد عليها ظنت فعلا بأنه ليس اليه علاقه بها
ولم تستمع الي حديث ليل الجانبي معها وتهديده بأن لا تقترب منه او منها مره اخرى…
حسبت ان هذا السؤال عادي جدااا ولكنه كان عكس ذلك تماما
ليل شد السوسته مره واحده للآخر بغضب فجرحت ضهرها لتتاوه بألم
وهي تضع يدها ع ضهرها بوجع ووو
تاوهت بألم وهي تضع يده ع ضهرها الذي جرح
ليل بغضب : اي خلاكي تجيبي سيرتها
كاميليا بدموع : اي ال انت عملته دا
ليل شد ايدها لقي خدش وقطرات دم بسيطه ضغط بايده عليه شويه عشان النزف يقف
كاميليا بوجع : اه اه شيل ايدك بسرعه
ليل شال ايده بعد ما النزيف وقف
كاميليا شافت الدم ع ايده ف بصتله بقهر وحزن وعتاب ليل كان لسه بيقرب بس صرخت فيه : متقربليش ابعد عني
وقعدت ع الارض بفستانها الأبيض وهي بتعيط جامد وحاسه بوجع في ضهرها
ليل حس بغصه في قلبه ومتحملش يشوفها كدا هي متستاهلش ال عمله فيها دا للمره الالف غضبه بيعميه ويخلي يعمل حاجات بيندم عليها بعدين…
ليل ساعدها انها تقوم بس هي كانت رافضه ومش بتبص ليه وبتعيط حاسه انها هتفضل في المعاناه دي طول عمرها
ليل مكنش عارف يتكلم او يقول ايه لأول مره حس ان الحروف كلها هربت منه لدرجه انه مش عارف يجمع كلمه واحده
كاميليا : ليه بتعمل معايا كل دا انا اذيتك في ايه
انا عمري ما أذيت اي حد ليه يحصل فيا كل دا واتاذي منك كدا
قووولي انا عملتك ايه عشان تعمل فيا كدا
كاميليا فضلت تعيط جامد وهي بتضربه ع صدره ليل متاثرش خالص بضرباتها بس كان مركز في عيونها ودموعها ال نازله بسببه
كاميليا : انا بقيت بتمنى الموت بسببك…. يارب اموت وارتاح من الجحيم ال انا عايشه فيه دا يااارب
ليل مسك ايدها بغضب : انتي مجنونه إياك تدعي ع نفسك بالموت فاهمه
كاميليا بألم وصراخ : وانت مالك انشاء الله اروح في ستين داهيه
ليل كان شادد ع ايدها قوي وصوت كاميليا مره واحده اختفى ونفسها بقى سريع
ونفسها بتاخده بصعوبه ودي حاله بتحصلها دايما لما تعيط كتير او تزعل اوي
ليل ساب ايدها وحضن وشها بسرعه وبخضه : ك كاميليا
كااميليااا
كاميليا وهي ترتجف صوت نفسها مسموع : ط طلقني وسبني في حالي بقا
ليل حضنها : مش هطلقك يا كاميليا سامعه ولو اخر يوم في عمري مش هسيبك…
اهدي اهدي ي حبييتي وخدي نفسك وكل ال انتي عاوزاه هعمله والله بس مش هسيبك
كاميليا ارتجاف جسدها قل شويه
ليل تفحصها بقلق : ردي عليا لو انتي سمعاني
كاميليا هزت راسها بضعف
ليل مسح دموعها بحنان واقترب منها بعشق تجلى بوضوح ع ملامحه وفي نبرته الرجوليه : انا اسف ع ال حصل وحقك عليا بس انتي عارفه اني مش بعرف اتحكم في اعصابي يا كاميليا
كاميليا : انا معملتش حاجه تخليك تعمل كدا اانت ع عملت كل دا عشان سألتك عن
ليل قاطعها : دي حاجه ملكيش دخل بيها عشان كدا بتاسفلك تاني
دا غلطتي وهمسك اعصابي بعد كدا ومش هعمل ال عملته دا تاني
انا اسف
قبلها ع جبهتها بعمق
لمست في قبلته الحنان والاعتذار لأول مره
لتشعر بكهرباء تسري في جسدها
ابتلعت ريقها وجت تقوم بس ضهرها وجعها
ليل حط ايده ع ضهرها تسندها عشان تقوم
كاميليا بخوف : ش شيل ايدك
حست انه زعلت لما قالت كدا بس مهتمتش
ليل : غيري الفستان بسرعه عشان احنا طولنا هنا
كاميليا مشت من غير ما ترد عليه
***
فيفان كانت خايفه تدخل الوقت ليطردها تاني فضلت واقفه برا مع مراد
لحد ما يبقى بينده عليها
مراد استغرب توترها : ما يلا بينا
فيفان : لا لا مش هروح الوقتي بعدين روح انت انا هوريها الكولكيشكن الجديد
مراد : نعم
فيفان : جوزها معاه ومش وافق راجل يدخل
مراد : راجل يدخل؟؟ ودا مين انشاء الله
فيفان بحده من سخريته : ليل الهوارى
***
ليل حس انه بقى زي الطفل معاه ومشاعره هي ال بقت تحركه رجع شعره لورا بضيق ومسح ع وجهه عشان يهدي
حاسس ان مش هو وبقي واحد تاني خالص
من امتا وهو اصلا بيتاسف لحد…. مش مصدق نفسه انه عمل كدا مع كاميليا وقعد يفتكر لما كانت في المستشفى وبرده حصل معاه كدا… لاحظ ان في كل مره بيبقى قريب منها قلبه بيدق جامد اوي ومشاعره واحساسه كلها بتتغير مره واحده
بتخليه شخص تاني… شخص بيتعامل بقلب مع روح… مش شخص يتعامل بعقل مع ناس ع انهم شويه ورق صفقات وخلاص
…..
فاق من شروده دا وهو بيتسم لأول مره والعشق باين ع ملامح وشه لتملع عينه ببريق جذاب…. دلوقتي عرف ان كاميليا خطر علي قلبه تلك الفتاه التي فعلت مالم يستطيع المئات من الفتيات الأخرى فعله فقد أوقعت به اسيرا في عشقها … واتأكد انه مش حبيب لا دا عاشق ♥️
***
سما كانت مرعوبه وقاعده بتعيط ومش فاهمه هي فين ومين دول وعاوزين منها إيه
دخل زياد الأول لوحده ليه
انا هشيل الزق بس وديني لو سمعت صوتك أو صرختي لهكون مخرسك بس بطريقتي سامعه
اومات اليه بخوف
زياد شال اللزق بس ايديها مربوطه زي ماهي
زياد : اي علاقاتك ب كريم؟؟
سما عيطت : كريم مين والله… والله ما اعرفه
زياد بحده : انتي كدابه
انتي هتنطقي بالزوق ولا لا
سما : اا انت مين
زياد قبض ع فكها بعنف فتاوهت بألم : مالكيش دعوه ي روح امك انا ابقى مين انتي تردي ع قد السؤال بس
سما بصراخ : معرفش معرفش والله ما ما اعرف انت بتتكلم عن مين
زياد كان لسه هيقرب منها بس زين دخله وبعده عنها : خلاص شكلها فعلا متعرفش حاجه
سما اتنفضت بخوف وحاولت انها تستنجد بزين : ارجوك مشيني من هنا وانا مش عاوزه اعرف انتوا مين ولا هجيب سيرتكوا لحد والله
زين : عايزه تمشي
سما : ارجوك
زياد بحده : يبقى تنطقي وتقولي كل حاجه من غير كذب.
سما بعياط : حاجه اي دي قولتلك والله العظيم ما اعرف انت بتتكلم عن ايه
رامي دخل عليهم
وطلع فون سما قدام عينها ع صور ليل
دا دليل كافي اوي ع انك بتكذبي علينا بعد كدا تعاملنا َمعاكي مش هيكون لطيف خالص مع بنت زيك.
وأعتقد أنه مش هيعجبك
سما بصت لفونها بخوف وهي بتبلع ريقها : اي علاقه صور رجل أعمال بال انتوا بتدورا عليه دا
والله صدقني انا معرفش اي حاجه اكيد في سوء تفاهم ولو ع الصور ف فيه زي كتير بيعملوا كدا
رامي شد شعرها : يعني مصممه برده طب حلو
سما صرخت رامي كان هيضربها بس الغريب ان زياد هو ال أتقدم منها ومنعه : خلاص يا باشا هتصرف معاها انا
زيييييين
انت تخليك هنا وعينك عليها
وانت…. رمق زياد بحده وغضب : ورااااياااا
*****
رامي بغضب : احنا كشفنا نفسنا والبنت دي معدتش ينفع انها تمشي من هنا
زياد : ولا هتقدر تعمل اي حاجه يا باشا
رامي مردش عليه وخد بعضه وراح الشركه عند ليل او عدنان
***
فيفان : ايه مالك ما تدخل
مراد : ادخل فين يا ملكه لا انا اصلا كنت مروح
فيفان : اوك انا هوريها بدالك يارب حاجه تعجبها
مراد : اكيد هيعجبها…
هي حلوه
فيفان : افندم
مراد : اممم سؤال برئ
فيفان : اه برئ انت هتلعب ع مرات الهواري ولا ايه
مراد : يستي كل الحكايه عاوز اشوف او اعرف زوقه بس مش اكتر
فيفان بضحك وغمز : ليل الهوارى طول عمره يوقع واقف عيب عليك يا مستر مراد
مراد بضحك : تبقى مزه ( دا لو ليل سمعك هيكسحك )
***
ليل اتأكدت انها غيرت وخرج وحاول يلطف الدنيا مع فيفان وشافها واقفه مع مراد
سلموا ع بعض واتكلموا شويه
بعدين مراد مشي
وفيفان دخلت جوا عند كاميليا
ليل قال ل فيفان تعرف كاميليا انه هيخلص مكالمه شغل وراجع تاني
ليل خرج برا الاتيليه خالص
… كان يهاتف شخص مااا
ليل : كل حاجه تجهز انهارده…. اه اه معاك كام ساعه بس والأخبار تفضل لحد بكرا…
اوك
في حاجه كمان
……..
ليل : لا مش صعب قولهم انه تبعي ومش هيتاخر لانه هو جاهز معايا…
اوك هبعته
الليله كل دا يخلص الليله
… اوك سلام
ليل فضل يخلص في مكالمات كتيره يجي ربع ساعه
***
رامي راح الشركه
روان بفرحه : رامي اااحم رامي باشا اتفضل
رامي : ازيك يا روان…. ليل باشا هنا
روان : لا
رامي : هو مشي بدري انهارده دايما بيروح متأخر
روان : اه ماشي بدري جدا عن معاده
رامي : ماشي انا داخل ل عدنان
روان : ااا عدنان بيه برده مش موجود
رامي بضيق : يادي النيله اي الحظ دا
ولا واحد منهم…. راحوا فين
روان بضحك : معنديش فكره…. اقدر اساعدك في حاجه
رامي بصلها
روان اتوترت من نظراته
رامي : انت وراكي حاجه
روان بتوتر : الملف دا بس هخلصه ليه
رامي : طيب انا مستنيكي في مكتبي خلصيه بسرعه
روان بتوتر وفرحه : حاضر
****
فيفان : لا بجد اميره في كل انا محتاره كلهم تحفه عليكي
كاميليا ابتسمت غصب : شكرا
فيفان : هما مش عجبينك ولا ايه
كاميليا : لا…. حلوين انا بس تعبت شويه لأنهم تقال جدا
فيفان بضحك : معلش… ليله العمر مع ليل باشا تستاهل تتحملي اكيد
كاميليا ابتسمت بحزن
حتى بعد كلامها معاه هو نزل يخلص يشغله ومهتمش بيها
يأست خالص انه فيه حاجه ممكن تتغير من ناحيته وانه هيفضل كدا علطول
وهي عليها انها تتحمل كل دا
فيفان : انا شايفه انت دا مخليكي ملكه بجد ها اي رايك
كاميليا : اه حلو
فيفان: لو عاوزه تاخدي رأي ليل باشا ممكن
كاميليا : لا لا خلاص انا هاخد دا
فيفان جت تساعدها تخلع الفستان من غير ما تقصد خبطت منطقه جرحها فتاوهت : انا اسفه جدا مخدتش بالي
كاميليا بألم : ااه لا ولا يهمك
فيفان : تحبي اساعدك تلبسي البادي
كاميليا : تسلمي ممكن بس تكلمي ليل لان تعبت مش قادره أقف
فيفان : حاضر
****
روان خبطت ودخلت عند رامي
كانت متوتره بس حاولت متبينش دا
رامي : روان بصي انا عاوزك تركزي معايا كويس لأن موضوع مهم
روان : فيه اي قلقتني
رامي قالها ع اليوم دا وحاول يخليها تفتكر وقعد يحكيلها تفاصيل اليوم كله
ممكن انها تفتكر حاجه تفيده
روان بضيق : اه افتكرتها…. مالها السنيوره
روان في نفسها : انت جايباني هنا وخلتني اسيب ال ورايا عشان تسألني عن ست زفته
روان افتكرت انه مهتم ومعجب بيها من آخر مره طلب فيها رقم تليفونها…
رامي : الخناقه ال خلصت يومها كان معاها بنت تانيه
روان : تقريبا اه مش فاكره بالظبط
رامي : لا عشان خاطري حاولي
روان حاولت تفتكر بس : بص هو انا كل ال فاكراه من ساعه ما العقربه دي خلت قعدت عشان تستنى ليل باشا قدام المكتب
طلعت بنت كدا مش عارفه بس دي ال اتخانقت معاها
مش عارفه هو دا كل ال فكراه
روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير
رامي : والرقم ال انتي عطتهوني دا كان بتاع مين فيهم
روان بضيق َوغيره : بتاع ست زفته ال كانت قاعده وانا معرفش اسمها انا ادتيك الورقه ال كان فيه كل حاجه ومعرفش اي حاجه تاني
عن اذنك يا رامي باشا عندي شغل
وسابته ومشت
رامي استغرب ضيقتها المبالغ فيها دي بس مهتمش واتأكد ظنونه انه احتمال كبير فعلا متكونش هي نفس البنت بس اكيد تعرفها وع علاقه بيها
رامي بنفسه : البنت دي خيط مهم هتوصلني للاتنين دول ومش هسيب الخيط دا يروح بالساهل كدا…
****
كانت قاعده مستنيه ليل لقت كابل جايين يختاروا فستان الفرح وباين عليهم السعاده والفرحه
وخطيبها معاها ومشاركها في كل حاجه بيعاملها كأنها ملكه
ابتسمت بحزن لما شالها ولف بيها قدام الناس
وال جاي مع أهله ومع عيلته حست بحزن اكبر ومسحت دموعها بالعافيه لأنها حست ان عمرها ما هتحس الاحساس دا
كانت محرجه لأنها الوحيده ال جايه لوحدها حتى جوزها خرج وسابها
شافت ليل طالع ع السلم قصداها فقامت من مكانها
ليل شكر فيفان واتكلم معاها ع جنب وبص ع كاميليا لاقاها مش باصه ليها
مد ايده ليها عشان تمسك فيه يساعدها تنزل
كاميليا مسكت ايده وحس برجفه ايدها لحد ما نزلت
ليل : انتي تعبانه
كاميليا : لا
ليل : اومال بتترعشي كدا ليه
كاميليا بصت ليه بصه غريب اكتر حاجه واضحه فيها العتاب
ليل : اه والمفروض اني افهم كدا صح
كاميليا :
ليل : …. اركبي
ركبوا العربيه
وليل حاسس انها متغيره أفتكر انها لسه زعلانه عشان اتعصب عليها حاول يقرب منها بس لاقاها سانده راسها ع الازاز ونايمه
حطت عليه جاكيته من البرد
كاميليا كانت صاحيه بس مش عاوز تتكلم معاه لأنها حاسه انها كدا بتتعب نفسها اكتر وهو مش هيهتم…
افتكرت الكابل ال شافتهم في الاتيليه وغزل الاتيليه في جمالها خصوصا لما لبست الفستان
مكنتش مبسوطه بالمدح والغزل دا ومتعرفش حست ان فيه حاجه ناقصاها وانها كانت هتحس بيه اكتر لو كانت سمعته من ليل 
في صباح اليوم التالي
يا نهار اسوووووود
قالتها ميرفت بغضب وعصبيه شديده وهي تلقى بجميع المجلات والصحف أرضا وهي ترى انتشار خبر زواج ابنها من تلك الفتاه التي تبغضها ودون علمها
لتتلقي الكثير والكثير من المكالمات التي تاتيها من اجل التهنئه ولكنها صدمت بهذا كله فجأه ولاتدري ماذا عليها ان تفعل الان
رن هاتفها مره اخرى
كانت ستلقي به أرضا ولكنها لمحت اسم مي لتفتح الخط سريعا : الو
مي بغضب : هي وصلت لكدا كمان يا ميرفت بقى بتلعبي من ورايا
اوكي حلو اوووي بس متزعليش مني بقا من ال هيحصلك انتي وابنك
ميرفت بغضب : مي انتي فاهمه غلط انا مكن
لم تستمع إليها مي فقد اغلقت الهاتف في وجهها دون اسماع بقيه حديثها فقد هاتفها لتحذيرها فقط وان قد اعلنت عدواتها معها أيضا
وليس ابنها فقط
ألقت بكل عنف الهاتف في الأرض وصوت نفسها مسموع من الغضب : هى كانت ناقصاكي انتي كمان
***
دخلت ع مايان ال كانت قاعده بتعيط َورافضه انها تتكلم مع أي حد
رمت الصحف والمجلات قدامها بغضب : اتفضلي شوفي ال انتي مقطعه عينكي عياط عليه
ليل فرحه انهارده
مايان بصدمه وهي تنظر إلى المجله بقهر
مش معقول مستحيل
مي : مش بس كتب كتاب والسلام لا الفرح هيحضره كبار رجال الأعمال من جوا مصر ومن برا مصر
ليل عمل كدا عشان يعلن جوازه منها قدام الكل
مايان عيطت وهي حاسه بوجع في قلبها كانت تتمنى انها تكون مكان كاميليا
مي بغل : اهي البت دي تربيه شوارع بس عرفت توقعه وتخليه كمان يعلن جوازه الحاجه ال كنت مستحيل اصدقها ان ليل يعمل فرح اصلا
جت هي وعملت ال انتي معرفتيش تعمليه
مايان بصراخ وبكاء : كفااااايه بقاااا كفاااااااايه انا عملت كل ال اقدر عليه وزياده وسمعت كلامك بالحرف بس كان اخرتها ايييييييه هاااا
كان بيلعب بيا وليه لا شايف واحده راميه نفسها عليه وهيجي منها بمصلحه ويتسلي بيها شويه حلوين ما يعملش كدا لييييييه
مي بصدمه : انتي قصدك اي يا مايان
مايان بحرقه وببكاء : من كتر ضغطك ع اعصابي وحبي ليه اتعميت وبقيت عايزه اعمل اي حاجه عشان يرجع ليا بس
حاولت بكل الطرق بس مكنش فايده
لحد ما افتكرت نفسي ذكيه وعرفت اوقعه بس كنت غلطانه هو عرف يلعب بيا وبمشاعري حلو اوي
قصت إليها مايان ما حدث من اول ذهابها اليه في شركته حتى وجودهما في تلك الشقه معا….
مي كانت بتسمعها وهي مصدومه
ليل عمل دا كله عشان ينتقم منهم ع ال عملوه كانت قرصه ودن بس كانت قرصه جامده اوي
مايان بصراخ : كل داااا بسببك انتي متجيش تلوووووميني بعد كدااااا وكفايه ال حصلي واهو راح اتجوز وانا كنت هروح في ستين داهيه بعد ما سمعتي بقت في الأرض
مي بكره وغل : وديني لادفعه تمن كل ال عمله فيكي وانه لازم يشرب من نفس الكأس وقريب
مش هسيبه هو والسنيوره يتهنوا ببعض ابدا
مايان عيطت : ماما كفايه ال حصلنا لحد كدا ومعدتش لينا اي علاقه بيهم احنا مش قد ليل
مي بغضب : اسكتي انتي لو كنت ممكن أتراجع بعد ال قولتيه مستحيل ان ارجع عن ال هعمله لازم يعانوا لآخر يوم في حياتهم يا مايان
انتي ال لازم تكوني مكانها كل ثروه الهوارى دي من حقك انتي بس مش بنت الشوارع ال معاه دي
وها هي للمره المليون تدس في عقل ابنتها السموم والاعيب الخبيثه لم تتعظ ابدا بما حدث لابنتها بل ما حدث معها جعلها تزداد خبث وغل وكراهيه وجشع وطمع……
****
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير
صباح الورد
قالها بابتسامه مشرقه وجميله للغايه
كاميليا استغربت فرحته بس لسه زعلانه فردت بجفاء : صباح الخير
ليل : صباح الخير بس
كاميليا مردش عليه وفهم انها زعلانه عشان مكلمهاش خالص امبارح ولا حتى حاول أن يصالحها
قبلها ع خدها بحب : صباح الجمال ع عيون احلى عروسه
كاميليا بخجل شديد بعدت عنه ولكنها تدراكت نفسها سريعا : ممكن تفهمني انا فين
ليل ضحك ع خجلها : في الفندق
كاميليا بعدم فهم : فندق ايه
ليل : انتي صاحيه و ليفل الذكاء عندك عالي شويه تقريبا
كاميليا بنرفزه : وهو طبيعي انام في مكان واصحى الاقي نفسي في مكان تاني
ليل : معايا اتعودي ع كدا
كاميليا : اتعودي اعملي قومي اتحركي كفايه اوامر بقا
ليل أقترب منها : انتي متعصبه كدا ليه
كاميليا : وانت فرحان كدا ليه
ليل : عريس يوم فرحه ميفرحش ليه… ثم قربها اليه من خصرها ودفن وجهه في عنقه وهو يقبلها بشغف وحب
وهو معاه أجمل بنت شافتها عينيه
شعرت بحراره جسدها لا تصدق كل ما يحدث لها ولمسات ليل إليها وكلمات الغزل التي جعلتها تذوب بين يديه ليدق قلبه بعنف
استجمعت قوتها لتبعده عنها
لم يتزحزح الا قليلا فقط فقوتها ضعيفه جدا أمامه
بالرغم من ابعادها له لكنه فرح كثيرا فهي لم توبخه ع اقترابه منها كما كانت تفعل عاده استشعر هو سخونه أنفاسها وعدم رجفه جسدها خوفا منه كما كان يحدث من قبل ليعلم بأنها لم تعد تهاب قربه وبأنها أصبحت تستجيب اليه والي لمساته أيضا ولكن فقط يلزمه بعض الوقت والمحاولات معها
ابتسم بعشق وهو يتأمل وجهها الذي تكسوه الحمره القانيه وتفرك بيديها بشده وتهرب بعينيها حتى لا تلتقي باعينه
باتت في عينيه اجمل امرأه ع وجه الأرض بالرغم من انه رأي الكثير من الجميلات ولكنها تختلف عنهم جميعا يكفي بأنها وحدها فقط من استطاعت ان تأثر قلبه وتجعله اسير وعاشقا لها
كاميليا مكنتش عارفه تتكلم ولا تقول اي وكانت محرجه جدا منه وفي نفس الوقت اضايقت لأنها حست انها سمحت لنفسها انه يقرب منها كدا
مع فرحه في قبلها حست بيها بس اتجنبتها…. يمكن عشان خايفه او مضايقه متعرفش السبب اي بالظبط
ال انقذها دخول الميكب ارتسيت وفريقها معاهم
ليل عرفها عليهم
الميكب ارتست حبت كاميليا جدا واعجبت بجمالها وقعدوا مع بعض
ليل القى نظره عليها قبل ما يخرج
عينها جت في عينه بس شالتها بسرعه
وهو خرج
( عريس برده ي جماعه لازم يظبط نفسه هو كمان  ♥️)
*****
زين وزياد : نااااااااااااعم
ال سمعتوه
زين : انهارده
رامي : ايوا عدنان بلغني امبارح بالليل
دا ليل باشا دا عمر ما حد يتوقعه. وماشاء الله كمان البلد دي كلها لحقت تعرف امتا
زياد : لا اتقل لسه هتشوف الفرح بالليل هتلاقي ناس اكبر من عدد تعداد الصين
ضحكوا بشده
رامي : احنا بخصوص الشغل فاحنا هناجل اي حاجه الوقتي ع الاقل خالص يومين كدا ولا حاجه لما الدنيا تهدي
ليل باشا مكنسل اي حوارات للشغل الوقتي
وعدنان اول ما يفضي انا هبلغه بكل ال حصل
المهم البنت دي تفضل تحت عنينا وكل حاجه تكون تحت سيطرتنا احنا فاهمين
****
اخيرااااا اتكرمتي حبييتي وفتحتي تليفونك اسكتي يا مايان متعرفيش اي ال حصلي
دا في رجل مجنون كان عاوز
نور بقلق : مايان انتي كويسه في ايه
مايان ببكاء : انا تعبانه اوي يا نور تعالي ارجوكي انا مش قادره اتكلم ولا ارد ع حد
نور بقلق اكبر : طيب خلاص اقفلي وانا هقوم البس واجيلك مسافه السكه سلام…..
****
شاهد خبر زواج ليل بغضب شديد وخنق فقد انتشر بسرعه البرق في جميع مواقع التواصل الاجتماعي
أغلق التلفاز وقام بفتح هاتف الذي قام بشرائه مؤخرا بأحد ما يطلب منه مساعدته في شيئ ما…….
*****
في خارج البلاد
كان يستمع الي خبر زفاف أشهر رجال الأعمال بالشرق الاوسط بصدمه
لقد تلقى الخبر كالغرباء…. شعر بأن هناك خطب ما وراء هذا الزفاف المفاجئ ولكنه شعر بفرحه غمرت قلبه فلم يتوقع بحياته بأن صديقه يمكنه الزواج الان لاشك بأن هناك فتاه اسرت قلبه
ثم شرد بتفكير عميق : اكيد لان ليل عمره ما يتجوز جوار مصلحه
قام بحجز اول طياره ذاهبه الي اراضي الوطن الحبيب ليذهب كي يحضر اشياؤه وحقيبته ويستعد للمغادره
**
المكيب ارتست خلصت وانبهرت من جمال كاميليا : يلا تقدري تبصي الوقتي
فتحت كاميليا اعيينها لتنظر الي المرآه بصدمه : مين دي
ضحكوا جميع الفتيات بقوه عليها
شيماء بضحك : ماشاء الله ي مدام كاميليا انتي ملامحك اصلا جميله وشويه ميكب صغيرين برزوا ملامحك القمر دي
يا بخت ليل باشا بيكي بجد واخد ملكه جمال
كاميليا ابتسمت بخجل وفرحه فاهي الان بدأت تشعر بفرحه زفافها رويدا رويدا
شيماء بضحك : طبعا مش عاوزه اي حد يلمسها ولا يجي جنبها حتى والا هقطعه سامعين
احنا تعبانين في الشغل برده والعروسه يومها لسه طويل
دلفت فيفان وخلفها بنتين من التيم بتاعها
وقامت بتهنئه كاميليا والمباركه لها
الحقيقه انا مش جايه عشان ابارك بس لا انا جايه عشان حاجه مهمه جدا….
بنااات
قاموا بازاله الكفر ليظهر فستان شديد الجمال مرصع بالؤلؤ والالماس ضيق من الصدر ويتسع من الأسفل صمم بحرفيه شديده
كان يضئ بقوه ويلمع كأنه قطعه من الألماس النادر وجودها
شهقت بدهشه وهي تراه فكان جميلا بحق لم تري بحياتها فستان زفاف مثل هذا ابداااااا
شيماء والتيم باعجاب شديد : ماشاء الله اللهم بارك   تتهني في ايامك الجايه كلها يا كاميليا هانم
فعلا مشوفناش فستان بالجمال دا
فيفان بفخر : فستان مدام ليل الهوارى اكيد مش هيكون زي اي فستان عادي
تشعر بأنها في حلم…. حلم جميل فلم تتوقع أن تفرح كل هذه الفرحه عند رؤيه الفستان هكذا
حتى انها لم تفرح بمقدار تلك الفرحه عندما كان برفقه ليل في الاتيليه امس
شيماء : يا خبر ابيض لا لا احنا هنعيط ولا ايه
المكيب يا كوكي  
كاميليا : ل لا مش بعيط
فيفان : يلا عشان منتاخرش نلبس الفستان الأول
كاميليا بابتسامه متوتره : ماشي
****
اخذ هو أيضا واقت وليس بالقليل ابدااا في تجهيز نفسه
جلس ليقوم مصفف الشعر باستشوار شعره الاسود الفحمي
لم يسمح لاحد بالدخول سوي عدنان فقط
بالرغم من انه حارسه الشخصي الا انه صديقه أيضا تربطهم علاقه صداقه جيده
كان يقوم هو الاخر بتصفيف شعره
وع غير العاده كانوا يتبادلون النكت ويضحكون بصوت عالي
دلف إليهم رامي وزين وزياد بصدمه وهو يرون ليل هكذا
انه يضحك ويبتسم
مثل البشر تماما ولا بتعامل برسميه وقسوه وجمود وحده كعادته
قاموا بالانضمام إليهم وقام زين بالتقاط الكثير من الصور لهم وهم هكذا
وقام بتصوير عدنان وليل معا فهذا الحدث العظيم لا يحدث مرتان في العمر ابدا بالتأكيد
****
نظرت الي نفسها بفرحه شديده تبدو كاميرات الجمال حقا وبعد قليل ستزف الي فارسها
لتبتسم بحب وهي تشعر برضا قلبها تجاه ما يحدث ليتبدل شعورها بالخوف والتوتر الي القليل من الراحه النفسيه
شردت بالتفكير فيه وبما يفعل الان ولماذا لم يأتي إليها الا يريد أن يراها بالفستان الان ام انه لا يهتم من الأساس مثل الأمس
تنهدت
وهي لم تنتبه الي خروج الجميع من غرفتها بسبب شرودها به
شعرت بسخونه أنفاس فجأه فقد كان يقف خلفها مباشره لتلفت بخضه لتصرخ : بسم الله الرحمن الرحيم
اغمضت عيونها براحه عندما أدركت انه هو
تفحص هيئتها بانبهار لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال والاناقه في الفستان
وملامحها التي يعشقها عن ظهر قلب ويحفرها في ذاكرته جيدا
فقد كانت اجمل نساء الأرض في عينيه
شروده ونظراته الجريئه والمتفحصه لها جعلها تتوتر وتخجل بشده
أدركت بأنها تضع يده ع صدره لتبعدها سريعا
ولكنه قام بجذبها اليه مره اخرى بهمس رجولي مثير : خوفتي كدا ليه
كاميليا بتوتر : م مكنتش ا اعرف ان انك هنا ف فكرت
ليل بتملك : مافيش جنس راجل يقدر يقرب منك يا كاميليا غيري فاطمني……
روايه أجبرني على الإنجاب
ليل بهمس : مكنتش متخيل ان الفستان هيكون عليكي بالجمال دا كله  
كاميليا بتوتر أكبر : ش. شكرا
ليل : عجبك
كاميليا : كفايه انه عجبك
ليل بابتسامه : ودا قمص ولا زعل ولا دبلوماسيه ولا ايه
كاميليا : اهتمام
ليل : اهتمام؟!
كاميليا : اه كفايه انك كنت مهتم جدا زي امبارح كدا وجبت الفستان ع زوقك انت فلازم انه يعجبني
ليل زفر بخنق : اه كنت مهتم لو مكنتش مهتم مكنش الفستان دا جالك من باريس مخصوص وفي اقل من ١٢ ساعه يكون هنا في مصر وانتي لابساه
كاميليا : ال
ليل قاطعها : .. اعرفي انك اول واحده واول عروسه تلبس الفستان دا… انا خليتهم يصمموه مخصوص ليكي انتي
انتي عارفه التصميم والشحن ع مصر ياخد قد ايه عشان يكون عندك في أقل من ١٢ ساعه
بعد دا كله بتقولي لازم يعجبك… اه يا كاميليا لازم يعجبك
ليل كان بيكلمها بحده لأن حس انها مش مهتمه بال عمله ولا فرحانه بيه
يمكن اهتمامها دا او فرحتها في الأول ميفرقوش معاه إنما الوقتي غير
الامبالاه ال حس بيها في كلامها خلاها يتخنق منها َواتنرفز عليها
ع الجهه التانيه
كاميليا مكنتش تقصد اي حاجه من ال ليل فهمها خالص دا مكنش زعل ع قد ما كان عتاب عليه
هي كانت عاوزاه يبقى معاها اكتر من كدا يحسسها انه بيعمل كدا وفرحان بدا او ليه مزاج انه يعمل كدا فعلا مش تاديه واجب وخلاص
يمكن قالت كدا لانها حست ان ممكن يفهم من الكلام من غير ماتقوله بطريقه مباشره ويحاول يعتذر هو او يصالح
بس ليل اصلا كاي شاب مصر مش عارف يعتذر ع ايه اصلا هو بالنسبه ليه معلمش حاجه ي جماعه تستاهل دا كله الحقونا الحقونا بجد (بصوت طلعت زكريا)  
ليل بحده : انا مخلصتش كلامي عشان تديني ضهرك
كاميليا بخنقه ودموع : وانا مش عاوزه اسمع منك حاجه
ليل : بصيلي هنا
ليل داس ع طرف فستانها وهو بيشد دراعها عشان تبصله فاتكعبل َوقع وهي وقعت فوقه
فارتطمت بصدره العريض بقوه بجبهتها بألم : ااه
ليل بقلق : انتي كويسه
كاميليا : ممكن تسيب أيدي عشان اقوم
ليل : طب ما تقومي
كاميليا : والله هقوم ازاي وانت ماسكني كدا والفستان تقيل
ليل عدل نفسه بسرعه وبلياقه بدنيه وعكس الوضع
كاميليا تحته وهي ال فوق تاوهت بألم بسبب وجع ظهرها وتقل الفستان برده
كاميليا بعدم راحه ابدا : سيبني
ليل : بتعيطي ليه
كاميليا : معيطش ومن فضلك قوم مينفعش حد يدخل واحنا كدا
قالتها بخجل وتوتر وضيق أيضا
ليل بخبث : كدا ازاي يعني
كاميليا مردتش عليه حاولت تقوم ليل قام وساعدها انها تقف
ليل : بتقعي من الوقتي… لا انا عاوزك تشدي حيلك معايا
قالها بوقاحه
ليل : ما انا مش بكلم نفسي ولما اتعصب ترجعي تتقمصي وتعيطي يا تتكلمي بالَالغاز
كاميليا بقهر : انت عمرك شوفت حد بيعامل عروسه كدا
بأمر واجبار
ليل بحده : يعني ال فورتي دمى ببرودك عليا ولا قدرتي التعب ال انا تعبته امبارح عشان الدريس دا يوصل وفي الوقت دا
الليل دا كله انا منموتوش وفضلت صاحي عشان انهارده سيدتك تشوفيه وتتبسطي
ودا كان ردك عليا عاوزاني استقبله ازاي اتحزم وارقص
نظرت إليها بحزن والدموع في مقتل اعيونها لينقبض قلبه بعنف
زفر بضيق ومسح ع شعره بغضب كعادته حتى يهدأ فتساقطت بعض الخصل ع جبينه لتعطي مظهر وسيما للغايه
ذهب إليها وجذب دراعها برفق رآها تبكي لينفطر قلبه ع بكاؤها احتضن وجهها سريعا ثم قام باحتضان جسدها باكمله : انا اسف والله مقصدتش اقولك كدا….. خلاص حقك عليا
هدات قليلا قال بمزاح حتى تبتسم : كدا المكيب باظ وشيماء هتجي تدعي علينا
ابتسمت ابتسامه صغيره
نظر إليها بحب ثم تحدث : ع فكرا امبارح انا كنت زي ضلك ولما خرجت كنت بظبط ليوم انهارده منهم الفستان يعني بلاش القمص ال كنتي فيه دا ومش مهتم لان مافيش كلام من دا حصل.
كاميليا بلتقائيه ونبره غيره لم تفلح في اخفاؤها : والبنات ال كنت واقف ساعه معاهم دول كمان كنت بتظبط معاهم إجراءات الفرح
فرح قلبه بشده عندما شعر بغيرته عليه ليبتسم بعشق : دول معرفه عادي كان لازم أقف واسلم… انتي بتغيري ولا ايه
كاميليا بارتباك وتوتر شديد ووجهها احمر : ل لا لا م مش بغير طبعا
بعدين لو اناااا كنت
وضع يده ع شفايفها يمعنها من استكمال حديثها تطلع الي عيونها بعشق ليتحدث بشغف وحب : بحبك
حدقت بخضراوتيها بصدمه ودهشه وهي تشاهد عيونه التي تشع حب وعشق لها وابتسامته الرجوليه الجذابه التي أضافت الي ملامحه الكثير من الوسامه
ليل بخبث : اي معجبه ولا ايه… ولا القطه اكلت لسانك
كاميليا بصدمه كبيره : اا اانت قولت ايي
ضحك بقوه ع هياتيها
ثم أقترب منها متحدثا بعشق جارف : قولت اني بحبك وعاوزك معايا عمري الجاي كله يا كاميليا
كاميليا بارتباك وهي تبتعد : انت اكيد بتهزر
ليل بتنهيده وجديه : لا مش بهزر يا كاميليا دي حقيقه حاولت أكابر واكدب نفسي بس مقدرتش
قلبي ولأول مره يغلبني… ودا مش بأيدي انا فعلا بحبك
خجلت من اعترافه الصريح إليها للمره الثانيه ولكنها كانت تشعر أيضا بالخوف
كان خوفها أكبر من فرحتها التي شعرت به للتو…
ليل فهم تفكيرها كويس
عاوز اسمع ردك
كاميليا بصوت مهزوز : رأي؟؟ رأيي في ايه بالظبط
ليل بجرئه : في ان بحبك وعاوزك بارادتك مش غصب عنك
كاميليا : ودا هيفرق معاك في حاجه مظنش
استشف نبره السخريه في حديثها
ليل جذبها اليه ولكن برفق حتى أصبح أمامها مباشره لينظر لعيونها قائلا : ال عدي دا عاوزك تنسيه انا كنت بفرض عليكي لان كنت عارف انك مش هتوافقي عليه
وكان من الصعب اني اقعد احايل واعمل شغل العيال المراهقين دا… وظروف الشركه وقتها لما مات جدي اظن انتي عارفاها كويس لانك كنتي شغاله معانا
كاميليا انا عصبي ووقت غضبي مش بشوف قدامي بس في وسط كل دا كانت في حاجه شداني ناحيتك من اول يوم جيتي اشتغلتي فيه في الشركه
كانت دايما عيني عليكي في كل حاجه مش عارف ازاي وامتا انا جيت واتفقت معاكي اني اتجوزك لمده سنه عشان الورث
كاميليا بدموع : وهو مكنش عشان كدا فعلا كل ال انت عملته عشان خاطر ورث جدك ميروحش
مقابل الورث دا والظروف ال انت بتتكلم عنها طلعته كله عليا انا وانا مكنش ليا اي ذنب في دا كله
غضبك عميك فعلا يا ليل باشا لدرجه انك بعرضك ال اجبرتني عليه دا دمرت حياتها كلها
ليل : الظروف ال حصلتي انتي متعرفيش عنها حاجه يا كاميليا دي كانت كفيله تحرك جبل من مكانه
كفيله كانت تغير اي انسان ١٨٠ درجه كان سيشرد بالماضي ولكنه تماسك أمامها قائلا بصدق وجديه : عارف انك ملكيش ذنب في دا ومش لازم انك تعرفيه بس كنت حاسس اني محتاجاك تبقى معايا وجنبي…. ك كنت خايف قالها بتردد كبير : اي حاجه تحصل لان وضعي كان ضعيف جدا وقتها : وتروحي مني او حتى ترفضي
مكنش قدامي اي حل اني أعرض عليكي الجواز الا بالطريقه دي
مسح دموعها ثم قبل مقدمه راسها بحب : اسف… يا حبييتي
ابتعدت عنه بدموع : وبعد دا كله هترجع تاني لمعاملتك معايا بقسوه وان معملتش ال عاوزه هتحسبني ولا هتضربني المره دي
انا مش مصدقه ان واقف كدا ومستني مني رد يوم فرحنا انت بتحرق في اعصابي بمنتهى البرود
انت بتجبرني أوافق عليك بس بشياكه يعني مش كدا
تعجب من طريقه تفكيرها به ولكن لا شك بأنه غضب من ردها عليه هكذا
وتضايق كثيرا فما زال خوفها منه يعتيرها حتى الآن لماذا لا تسمح بأن تعطي قلبها فرصه أخرى الشعور بالامان معه…
ليل بحده : انا مش بجبرك ع حاجه يا كاميليا ومش عارف هفضل اقولك لأمتي ادي لنفسك واديني فرصه تانيه واوعدك اني هنسيكي كل دا وهعوضك عن كل ال فات بس الواضح انك عايزه تشوفي مني الوحش وبس
لاحظت نظرات حزن في عيونه ولكنه يخفيها وراء نبره صوته الحاده معها
ليل طلع تليفونه واتكلم فيه
استغربت من ال بيعمله
ثوان ولكن حد داخل من باب الاوضه ولما اتحققت من هويه الشخص تساقطت الدموع من اعيونها بصدمه وسعاده : تيته ( فرح كئيب وعهد الله  ♥️)
****
نور بصدمه : يا خرابي يا مايان كل دا حصل انتي ازاي تعملي حاجه زي كدا
مايان بحزن : ارجوكي يا نور كفايه انا مش ناقصه
نور بضيق : وهو فرحه انهارده يا بجاجته
بس هقولك ايه هو مش غلطان لوحده
مايان : نور اسكتي
نور : لا مش هسكت لازم تعرفي انك غلطانه واوي كمان يا مايان انتي وقعتي نفسك بنفسك في فخه بكل غباء وببساطه عملتي ال هو عاوزه
مايان عيطت : كفايه ارجوكي
نور بضيق : طب بطلي عياط دا مايستاهلش اصلا والله
يا بنتي خلي عندك كرامه بقااا
مايان مسحت دموعها : نور ممكن اطلب منك طلب
نور بمزح : لا
مايان بابتسامه صغيره
نور : هههههه خلاص قولي عاوزه ايه
مايان :
نور وفاه مفتوح : نااااااااااااعم يماااااااااااااماااااااا اروح فين انتي مجنوووووونه
*******
انت متأكد من ال هتعمله دا احنا ما صدقنا يا كريم انت تستخبي ومحدش فيهم عرف يوصلك دول ناس مش ساهله
كريم : اه متأكد… متقلقش عمرهم ما هيتوقعوا اني ممكن احضر الفرح وهو مش هيقدر حتى يعمل ليا حاجه طول ما الصحافه هناك اكيد هيخاف ع شكله
محمود : مش عارف بس انا مش مطمن يا صحبي
كريم : سيبها ع الله
محمود : بتحبها للدرجه دي
كريم والحزن في عيونه : اوي… ويمكن دي المره الاخيره ال هشوفها فيها
يوم فرحها قالها بألم وحزن
محمود بحسره : ربنا يعوض قلبك بالاحسن منها ي صحبي خلي بالك من نفسك ولو احتجت اي حاجه كلمني
كريم بتفهم : تشكر ي محمود واخد منه الهدوم ومشي
***
الوضع كان متوتر عند الكل حتى ميرفت
قعدت تستقبل في المباركات بفرحه متصطنعه هي متعرفش تعمل اي حاجه لان هيبان انها متعرفش ان ابنها هيعمل فرحه انهارده
وبرستجيها قدام صحابها والوسط بتاعها مش هيكون لطيف بالنسبه لها خالص
راحت بيوتي سنتر وكلمت الستايلست بتاعها يشوف ليها درس حلو لأنها بالتأكيد مش هتلحق تروح لأي فاشون ديزاينر دلوقتي
وحاولت انها تكلم مي اكتر من مره بس برده مافيش اي فايده والخط مش مجمع معاها
عرفت ان مي عملت ليها بلوك
قعدت تفكر في انها لازم تقابلها بسرعه وتحكيلها كل ال حصل ميرفت من غير مي مش هتعرف تعمل اي حاجه ولا توصل لأي حاجه
****
سما كانت قاعده لوحدها في المكان المخيف وبتعيط وهي ندمانه حست ان ال بيحصلها دا بسبب عمايلها ال كانت بتعملها
قعدت تدعي بخوف ان ربنا يطلعها منه كويسه وسليمه
وهي بتفكر في خطيبها يوسف ال في الجيش
وافتكرت انه معاد نزوله قرب واكيد هيروح يسأل عليها خافت انه يكلم نور
ونور تعرفه اي حاجه او تجيب سيره ليل
غمضت عيونها بخوف وهي بتدعي بسرها ان ربنا يخلصها من ال هيا فيه وبسرعه لأنها مش قادره تتحمل كل دا
****
كاميليا جرت ع جدتها وال اتحسنت اوي عن الاول حضنتها وهي بتعيط بفرحه وسعاده وحزن عشان غابت عنها كل الايام ال فاتت
جدتها ضمتها ليها بحنان واشتياق جارف والدموع في عيونها : وحشيني اوي يا كاميليا وحشتيني يا قلب جدتك
…. ليل طلع برا وسابهم ع راحتهم وراح عشان يكمل لبس
بعد فتره ليست بقصيره
كاميليا بصدمه : ايه ليل عمل كل دا
جدتها ببسمه : اه والله ي بنتي زي ما بقولك كدا دا كان شايلني من ع الارض شيل طول الفتره ال فاتت
والدكاترة في المستسفي كانوا عاملين ليا الف اعتبار خايفين من جوزك
وهو جه من كام يوم وحكالي كل حاجه وخلي الدكتور يكتبلي ع خروج وأصر اني مروحش بيتنا في الحاره واجي معاكوا ع القصر
كاميليا كانت بتسمع الكلام دا وهي حاسه بصدمه كبيره ودقات قلبها بتزيد حرام عليه دا ناوي يموتني ناقصه عمر ولا ايه
جدتها وهي تحتضن وجهها المستدير : عرفت انه دا اكيد عوض ربنا ليكي…. وحاسه كمان انك بتحيبه
خفق قلبها بقوه وتعلثمت في الحديث : لل ااا هووو
ضحكت جدتها : وماله ي بنتي مش عيب الواحده تحب جوزك
كاميليا : تحب جوزها ايه بس يا تيته
جدتها : يا بت متخيبش عليا حاجه اومال وشك محمر اوي كدا انا عارفه انك بتحبيه من اول ما اشتغلتي عنده في الشركه كمان هه
كاميليا بسرعه وهي تضع يدها ع فمها : بس بس يا تيته يلاهووووي لو دا سمع كلامك دا هيشمت فيا ويمسكهالي ذله
ضحكت جدتها وتمنت لها حياه زوجيه سعيده وراحه بال مع زوجها
****
مايان : وطي صوتك عشان ماما ايوا زي ما سمعتي كدا
نور : فرح مين ال اروحه يا مايان اوعي من وشي ربنا يهديكي
مايان : ليه يا نور
نور : هو ايه ال ليه يا نور…. دا انا اعملها ع نفسي ي بنتي لو شوفته بس بعد ال حكيتهولي دا وبأي صفه أصلا هيدخلوني
بلاش والنبي يا مايان اي حاجه تخص الراجل دا بتقلبلي معدتي
كفايه ال حصلي اوي قدام شركته
مايان : حصل ايه
نور : يووووه اقفلي السيره دي بقا بالله عليكي لارجع الوقتي اهو عليكي هها
انا مبصدق انسى
مايان : اوك يا نور هو كدا كدا قدامك وقت وهتلحقي تروحي الفرح ولما ترجعي عرفيني اي ال حصل معاك في الشركه
نور بصدمه : انتي عبيطه أبت طب وربنا ما راحه في حته
****
المكيب ارتست دخلت ظبطت المكيب تاني لان طبعا كاميليا بوظته
وحطت ليها التاج والطرحه
جدتها بفرحه ودموع : الله اكبر عليكي يا نور عيني زي القمر يا حبييتي
احتضتنها كاميليا بقلق وهي تفكر ب ليل
وحاسه بلخبطه وخوف من ال جاي….
ليل باشا بيسأل لو العروسه خلصت ولا لا
اه خلصت
كاميليا قلبها دق بخوف
جدتها : كاميليا انتي لازم تشكري جوزك ع ال عمله معايا دا الراجل شالني من ع الارض شيل ي بنتي
كاميليا بتوتر : حاضر يا تيته
ملحوظه ( الكره ال كان في قلب جدتها ل ليل لأنها فكرت انه عايز ياذيها لما ليل ساعدها وقعد معاها وقالها وفهمها كل حاجه الكره ال في قلبها راح خصوصا لما حست ان حفيدتها بتحبه
وهي مفكره طبعا ان كاميليا مرتاحه معاه وكاميليا خافت تقولها حاجه عشان قلبها ميتعبش تاني )
*****
ليل والشباب ال معاه كانوا خلصوا ومبطلَوش ضحك وهزار حتى ليل خرج من المود ال كان فيه
الزغاريط ملت الفندق كله وجدتها زغرط وفي فرحانه من قلبها لحفيديتها والدموع في عينها
ليل اضايق انه هيستني تحت َوهي تنزل مكنش، عاَوز حد يشوفها
عدنان بمكر : كلها دقايق مش قادر تصبر يا باشا ولا ايه
ليل بحده : أخرس انت
ضحكوا الشباب بقوه عليهم
***
كاميليا جت عشان تنزل بس منعوها من غير ما تعرف السبب
ايه هفضل هنا يعني
قاطعها دلوفه الي غرفتها بهيئته الخاطفه الأنفاس فقد كان وسيما بحق ع قدر كبير جدا من الجمال والاناقه
اقترب منها بخطواته الثابته ولكنها لاحظت انطفاء بريق عينه ليس مثلما كان يضحك الان ويبتسم
لم يوجه إليها اي حديث او حتى علق ع طرحتها والتاج لم يتغزل بها مثلما فعل حين ارتدت فستان الزفاف وهذا ما آثار خنقها وبشده
ليل : يلا ومش عايز كلام مع أي جنس مخلوق متعرفهوش
نبرته كانت جديه ولكنت ليست بحدته المعتاده كان بها بعض من التملك
كادت تتحدث ولكن قاطعها دلوف فيفان واصدقائها لتبارك لهما
لاحظت نظرات الإعجاب بعيون صديقه فيفان ولمستها ل ليل ال بتحاول تبين انها عفويه وتلقائيه
واتجاهلت كاميليا خالص
قبل ما بيستاذنوا عشان يخرجوا اسيل حضنت ليل كنوع من الحب والصداقه ومشت وهي غيرانه من كاميليا
ليل مركزش مع الموضوع اوي هو واخد على كدا حتى مكنش مدى اي اهتمام
….
اول ما خرجوا كاميليا سحبت ايده منه بضيق شديد : انا هعرف انزل لوحدي حاسب
كاميليا قربت عشان تفتح الباب بس هو رزعه بقوه : اتعدلي معايا لان انا ع أخرى منك
كاميليا : ليه بقا انشاء الله
لم يرد عليها وجذب ايديها َوغادر الجناح باكمله
كاميليا داست ع ديل فستانها فكانت هتقع : ااااه
ليل سندها بسرعه وقام شايلها
كاميليا : انت بتعمل ايه
ليل بسخريه : هشيلك بدل ما تاخدي السلم كله ع َوشك
تسريع في الأحداث
كاميليا سلمت ع جدتها وليل ودع وسلم ع كل ال موجودين في الاوتيل وراح هو وكاميليا يعملوا سيشن الفرح
كاميليا حست ان ليل بيعاملها كأنها عروسه بجد حتي اخدها ع حجز السيشن
وهي عارفه ان ليل مالوش في الحاجات دي ابدا بس رغم كدا اهتم بيها وعملها عشانها…
قعدت تفكر في كلامهم سوا في الاوتيل قبل ما يجوا هنا حست انه اتغير بعد الكلام ال قالتهوله
هي علطول بتقول كدا بس متعرفش انه كان ممكن يتأثر بيه او يهتم اصلا بكلامها لدرجه ان يزعل منها كدا
حست ان شريط حياتها معاه بيعدي قدام عينها من الاول خالص لحد انهارده
وكلام جدتها على لسه في دماغها بتفكر فيه
تنهدت بضيق شديد حتى توقفت السياره
ساعدها ليل ع الخروج بفستانها الضخم
كاميليا بصدمه : اي دا احنا هنعمل السيشن هنا
ليل اومأ إليها بهدوء
المكان كان حلو اوي كأنه جزيره وسط بحر والورود في كل حته بكل الألوان
كاميليا اتبسطت وحبت المكان اوي
بصت ع ليل لقيته كان بيتكلم مع حد ولسه قافل معاه
كاميليا : هو انت ساكت ليه من ساعه ما خرجنا
ليل مردش عليها والمصور قرب عليهم وسلم ع ليل وراح يجهز اللوكيشن وهو يبص ع كاميليا باعجاب
كاميليا اخدت بالها بس اتجاهلته
كاميليا : على فكرا انا بكلمك
ليل : عاوزه ايه يا كاميليا
كاميليا بتردد وخصلات شعرها تتطاير في الهواء : اانت زعلت مني
كاميليا اتوترت من نظراته وفضلت قريبه من ليل لأنها كانت خايفه منه وخافت اكتر ان ليل ممكن يعمل مشكله لو اخد باله
ليل بشك : انتي ماسكه فيا كدا ليه
كاميليا : هه لا ولا حاجه بس تعبت لان الفستان تقيل
المصور : اخر صوره هنا وبعدها ارتاحوا شويه عارف ان بدله العروسه بتكون تقيله شويه
كاميليا : ليل انا مش عاوزه أتصور
المصور بسذاجه : صوره واحده ي مدام وهخليكي تريحي شويه بعدها
ليل بعد ايدها عنه : وقرب منه وبدون أي كلمه لكمه بقوه في وشه
كاميليا صرخت : ليل
كاميليا بخوف : سيبه ي ليل هتموته
ليل بحده : ابعدي انتي
اتجمع كل ال موجودين عليهم وفصلوا ليل عن المصور ومشرفين المكان اعتذروا من ليل وطردوا المصور لانه كان بيجي شكاوي منه كتيره
ليل حاول يمسك اعصابه ويتعامل بهدوء عشان كاميليا متخفش منه : دااااااااا ال كنتي عايزه تمشي بسببه مش كدا؟
كاميليا : اا لاء مكنش ليه لزمه كل ال انت عملته دا وفرجت الناس علينا علي الفاضي وخلاص
ليل اضايق من رده فعلها واتعصب : يعني كنت مبسوطه من نظراته **** دي ليكي وحابه الوضع عندك تمام..
كاميليا اتحرجت من صوته وطريقته قدام الناس
لدرجه ان عينها دمعت من كتر الاحراج وسوء تفكيره فيها
ليل نفخ بغيظ وغضب من انفعاله المتهور : كاميليا انا
كاميليا بألم : خلاص كفايه ال انت قولته وانا عاوزه امشي من هنا
قبلها أعلى جبينها بحب متحدثا باسف : والله اسف مكنتش اقصد اقول كدا حقك عليا ي حبييتي
كاميليا بحزن ودموع : كل مره بتقول كدا وفي كل مره بتجرحني بكلامك اكتر من ال قبلها وانا معدتش هقدر اتحمل تاني
ليل بهدوء : انتي لو كنتي عرفتيني السبب من الاول وليه كنتي عاوزه تمشي من هنا كنت اتصرفت مكنش كل دا حصل
كاميليا : عشان كنت عارفه انك هتعمل كدا والموضوع مكنش مستاهل اصلا انك تضربه
وقبل ما تتكلم انا مش بدافع عنه ولا حاجه بس كان كفايه اننا نمشي من هنا
ليل بحده : برده هتقولي مكنش مستاهل ومعرفش ايه.. طب قفلي ع ام الموضوع دا عشان انتي بتفوري دمي يا كاميليا
ابتسمت بتلقائيه ع جملته الاخيره
بتضحكي ع ايه
كاميليا : اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيضرب حد….
عمري ما كنت أتوقع اني اتجوز كدا او فرحي يكون بالشكل دا عروسه بتعيط في فرحها اكتر ما بتضحك فيه… الظاهر اني هشوف معاك ال مشوفتيش في حياتي كلها
قالتها بشرود وبعض من القلق والتوتر
احتضن يديها قائلا بوعد صادق : وانا وعدتك ان ال فات دا كله راح ومش هيتكرر تاني وانك تنسيه وحياتك الجايه معايا انا هعوضك فيها عن كل ال راح….
وحيات حبي ليكي اني همحي كل ذره قلق او خوف جواكي من ناحيتي
كاميليا سحبت ايدها بسرعه بخجل وتوتر ومعرفتش ترد عليه تقوله ايه
ليل حط ايده في جيبه وبصلها : وبعدين معاكي
كاميليا بعدم فهم : بعدين في ايه
ليل بصوت رجولي عذب : عاوز اسمعها منك ي كاميليا
كاميليا بتهرب : انا تعبانه ومش قادره اقف عاوزه اقعد
علم بتهربها لكن لن يجبرها يكفي انه قام باجبارها ع الزواج منه يريد ان يسمعها منها برضاها ولو لمره فقط
لمحت تحول لمعه الحماس والشغف في عيونه الي القليل من الحزن
لتتنهد وهي تشعر بثقل كبير ع صدرها لا تدري ماذا ينبغي عليها ان تفعل تحديدا
وكان عقلها شل عن التفكير فافكاراها مشتته للغايه
****
هبط الطائره ع اراضي الوطن ليهبط منها وداخله فرحه لا توصف بانها سيقابل صديق عمره
قام بطلب سياره والصعود في احدي الاوتيلات حتي يجهز نفسه سريعا قبل الذهاب الي الحفل فلم يتبقى سوي القليل ع بدأ الزفاف
***
معقوله ي ميرفت نعرف في نفس اليوم كدا
بس كنا متأكدين ان فرح ابنك اكيد مش هيكون زيه فرح ابدا
بس لينا عتاب برده عليكي ملحقناش نظبط نفسنا كويس برده
اه عندك حق ع الاقل الفساتين كانت هتقعد شهرين لما التصميم بتاعهم يخلص ويجوا شحن
كانت هذه الجمل التي تتوارد ع ميرفت منذ بدايه الحفل شعرت بالخنق والغضب الشديد بسبب هذه الأسأله التافهه وهي تضطر ان تظهر في وجهووهم الابتسامه والضحكه فماذا سوف يفعلوا اذا علموا بانها هي الأخرى مثلهم… مثل الغرباء لم تعلم الا في اليوم ذاته
اصطنعت انشغالها بتحضيرات مراسم الزفاف وانه قامت بذلك بسرعه ليكي تكون مفاجأه خاصه انها اخيرا نجحت في اقناع ليل بان يقيم حفل زفاف
فمن المعروف عنه انه لا يرحب بتلك الفكره ابدا لذلك كان الجميع مندهش منه وفي انتظار رؤيته هو وتلك الفتاه التي استطاعت ان تقوم بتغيره الي هذا الحد
****
اوووف خلاص والله حفظت تحبي البس زي تنكري وانا راحه خلاص يا مايان
مايان : نور انا خايفه عليكي بس ل
نور بفم مفتوح : احيه خايفه عليا؟ ليه وانا مالي انا غلطانه حتي اني رايحه ابارك
نور بالله عليكي خليني هنا انا مش عاوزه اروح اصلا
انا اعصابي تعبانه ي بنتي لوحدها
مايان : معلش يا نور عشان خاطري والله انا لو ينفع كنت روحت بس عشان ماما
نور : لا متخافيش روحي كدا كدا مامتك خدت عرييتها ومشيت ومش هتعرف انتي روحتي فين
مايان :كدا يا نور ماشي
نور : اووووووف خلاص يارب استرها وارجع سليمه
شوف ي جدع اهم حاجه الثبات ع الموقف
ضحكت ع عفويه صديقتها واحتضنتها:”،
انا متشكره ليكي اوي ي نور وعمر ما هنسي وقفتك جنبي
نور بتنهيده : ع اي يستي ربنا بس يهديكي وتعقلي
***
حل الليل سريعا
وصلت سياره ليل وكاميليا امام اوتيل الذي سيقام به حفل الزفاف
هبط ليل اولا ثم ساعد كاميليا في النزول بسبب فستانها الضخم
مد اليها ذراعه فتابطت ذراعه الايمن وكانت هي علي يساره
كانت ذلك امام جميع المدعوين والكثير من المعارف والاصدقاء ورجال الأعمال وأصدقاء والدته وكان يقف بحوذته عدنان ورامي وزين وزياد
دلفت ع اغنيه ادخلي عمري بخطواتك اليمين…. فرحت كاميليا بشده فهي تعشق هذه الاغنيه واندهشت عندما قاموا بتشغيلها عند دلوفها
كانت تفكر بانها ستكون اي اغنيه او موسيقى اجنبيه كالاعراس وحفالات الزفاف الكبيره والممله
نظر إليها ليل بعشق ع فرحتها من شئ صغير كهذا
ثم أقترب منها وحاط بخصرها برفق ليقربها منه وتضع يدها خلف راسه باستحياء شديد َ منها جعلها اكثر جمالا وانوثه في عينيه ليبدوأن رقصتهم الأولى معا ويقومون بالتقاط صور اليهم هكذا من بينهم كان مراد الذي يلم يراه ليل حتي الان
….
***
اااه ي ابني مش تفتح
انا برده ال افتح
نور بغضب : اومال انا
حضرتك ال دوست ع رجلي
وحضرتك ال خبطي فيا لو مش عارفه تمشي بالكعب يبقي متلبسهوش والبسي حاجه تعرفي تمشي فيها بدل ما انتي ماشيه بتتدلقي علي الناس
نور : ادلق ع الناس؟. انت انسان مش محترم وانت مالك اصلا البس كعب ولا لا براحتي
انا غلطان اني بضيع وقت مع واحده اقصر من كارت الفكه اصلا عديني
نور بصدمه : يا ابن… والله لوريك
***
قام بالدلوف للداخل باعجوبه عندما شاهدها معه شعر بغصه في قلبه
حتما فهي ليست له
ابتسم بحزن والدموع في عينه لم يتوقع ان يحضر حفل زفافها بنفسه ويكون في حالته تلك
وما زاده وجعا والما ان راها فرحه تبتسم له ليعلم بانها بدات بالميل له
وانها لن ولم تحبه من الاساس
شعر بوجع ان يحب ويفعل المستحيل ويعرض نفسه للخطر من اجل طرف اخر
وهذا الطرف لن يكون له في جميع الحالات
تدارك نفسه وحاول التماسك وهو يفكر هل يذهب ليصافحها للمره الاخيره ام لا…
….
ششششش اهدي اهدي انتي مش جايه تعملي خناقات اهدي خدي نفس واهدي كلها ساعه واغور من هَنا يااارب
كانت تحدث نفسها بينما اصطدم بها شخص اخر لتهتف بعصبيه ولكنه قاطعها : انا اسف
نظرت اليه بصدمه وهو كذلك :ك كريم!
كانت ستصرخ بصوت عالي لانها شكت به ومن وجوده هنا ولكنه كمم فمها سريعا واخذها للخارج
نور بفزع : والله لو ما سبتني لافرج عليك الناس وافضحك
كريم : نور مش كدا
نور : اه ل لاء
انت مين بالظبط وبتعمل ايه هنا انا كنت هَموت بسببك
كريم : انا اسف لو كانت حاحه حصلتلك بسببي
نور : لا ي شيخ وانا اعمل ايه باسفك بقولك كنت هتخطف وناس طاردوني بسببك انت مين ومين الناس دول
كريم : حاجه متخصكيش والافضل انك تخليكي بعيده بدل ما تتاذي
نور : انا فعلا غلطانه اني ساعدت واحد مجرم وحرامي زيك مكنتش اعرف اني هدفع التمن اوي كدا
كريم بغضب : انا مش مجرم ولا حرامي سااامعه والظروف هي ال اجبرتني ع كدا ووقعتك في طريقي
لكن انا ماليش اي دخل في محاوله خطفك ال انتي بتقولي عليها دي
انا اخر مره اتطمنت ان محدش كان ورانا ولا لمحك بانه يمشي وراكي بعدها مشيت
نور َ: لو مش مجرم او حرامي اومال الناس دي كانت بتجري وراك وعملوا فيك كدا ليه..؟؟ مش معقول انك تكون ظابط مثلا لانك لو ظابط مستحيل تستخبي
كريم : ومين ال قالك انهم ال عملوا فيا كدا
نور : انت شايفاني غبيه قدامك وبتلف وبتحور عليا
كريم : ولو انا مجرم واقفه بتتكلمي معايا كدا مش خايفه اعمل فيكي حاجه…
نظراته الجاده اربكتها قليلا
نور بتوتر : ل لا اكيد مش هتعمل فيا حاجه لاني ساعدتك وانقذتك من ال كانوا بيجروا وراك
ابتسم ع سذاجتها ولكنه نظر خلفها لتقع عينيه ع شخص قادم نحوهم
كانت ستتحدث ليقاطعها بانه كمم فمها وحاوط خصرها ليدفعها ع الحائط في الجهه المقابله له
لتتاوه بالم : ااه ا انت
شششششش اسكتي قالها بحده مخيفه لتصمت بخوف
نظر ع رامي مره اخري ليجده يتفحص المكان وكان قادم نحوهم ليرجع للخلف سريعا قبل ان يراه
ومن حسن حظه ان رامي انشغل مع روان في الحديث ولم يراه
رامي بغيره : ممكن افهم اي الفستان دا
روان : ماله وحش
رامي : ضيق يا روان ولا انتي ال مش واخده بالك
روان بفرحه داخليه ولكنها ردت عليها بحده : لا مش ضيق وعجبني عن اذنك
جذبها من دراعها بعنف : انتي بتعاندي وخلاص
روان بالم : سيب دراعي لو سمحت
ترك رامي دراعها وتركها وذهب للداخل بغضب
روان : تستاهل اشرب شويه من ال كنت بتعمله معايا اما وريتك يا رامي مبقاش انا روان
***
نظرت له بخوف…
ليزيح يده من علي فمها
شهقت بدموع : انت هتعمل فيا ايه
كريم : متخافيش مش هعملك حاحه اهدي
بكت فهي تشعر بان اعصابها تلفت
تعجب كريم ولكنه دني منها لتنتفض بخوف : ابعد عني
يا بنتي والله ما هقرب منك ولا هعملك حاجه ممكن تهدي وتبطلي عياط
نور : انت كداب…. انت واحد مجرم ولو قولت عكس كدا مستحيل اني اصدقك
كريم بحده : قولتلك مش زفت وبطلي تقولي الكلمه دي او اقولك ال عندك اعمليه
وسابها وكان هيمشي
ندهت عليه : انا اسفه بس اعصابي تعبانه شوي
كريم : عارف ي انسه نور وعشان كدا من الاحسن الاحسن انك تخليكي بعيده لانك لو دخلتي الدايره دي هتتعبي
اكتر
نور : طب ارجوك فهمني ع الاقل انت مين ومين ال كانوا بيجروا وراك
من حقي اعرف مين ال كان عاوز يخطفني انا كمان
صمت قليلا عند ذكرها لمحاولة اختطافها
ثم اقترب منها خطوه واحده بثبات : انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا لو عايزه تعرفي انا مين ومين دول قابليني في…………
ولوحدك
ابتلعت ريقها : لوحدي
كريم : متقلقيش دا مكان عام اكيد مش هعمل فيكي حاجه في مكان عام مع اني بعيد كل البعد عن دا
ولو مجتيش دي حاجه ترجعلك بس بعدها تقفلي الموضوع دا نهائي ولا كان عمرك شوفتيني
سلاَم
غادر قبل ان يسمع منها اي رد….
ع يقين بانها ستاتي في الموعد والمكان الذي حدده حتي تقابله
***
استشعر خجلها فتحدث معها حتي يليها عن الاحراج والكسوف قليلا…
ليل : الفرح عجبك
كاميليا بحماس : جدااااا والاغنيه حلوووووه اوووووي مكنتش متخيله انها ممكن تشتغل هنا في الاوتيل عادي
ليل بضحك : ليه يعني
كاميليا : فكرت انه هيكون كله اغاني انجلش وكدا
ليل : انا ال مختار بنفسي كل الاغاني ي كاميليا وع ذوقك
كاميليا بصدمه: ازاااي وعرفت منين اني بحب الاغنيه دي
ليل : العصفوره قالتلي
نظرت لجدتها وجدتها تبتسم لها وتصفق لتبادلها كاميليا الابتسامه بحب
ليل بمشاكسه وهو يدنو منها :وانا ماليش في الحب جانب
ابتسمت بخجل ليقربها منه ويهمس في اذنها بشغف وعشق : بحبك
ابتسمت بعشق وهي تنظر اليه لترى الصدق في عيونه ونظرات الحب والعشق تشع منهما فكان العشق قادرا ع تحويل الهوارى الي شخص اخر بعيد كل ال بعد عما عرف عنه من قبل
كان ينظر اليهم الجميع منهم من يدعون لهم بان تدوم هذه السعاده بينهم وان يدوم هذا الحب والبعض الاخر حاقدا ع تلك الفتاه والي ما وصلت اليه لكونها زوجه اهم رجل أعمال في الشرق الاوسط وماله من نفوذ وسلطه
لتتسائل احدي المدعوين قائله : صحيح ي ميرفت العروسه بتكون بنت مين؟؟ حد نعرفه
ميرفت اتوترت ومكنتش عارفه تقولها ايه : اا
بس ملاك فعلا ماشاء الله ليل فعلا عرف يختار ربنا يهنيهم
ميرفت ببسمه مصطنعه: تسلمي ي فرح عقبال اولادك
اتجمع الكل حوالين ليل يباركوا اليه دخل واحد من وسطهم مره واحده وقام حضنه
ليل بصدمه : مراد
مراد بضحك : هو بشحمه ولحمه
احتضنه ليل بقوه : با ابن الايه جيت امتا من باريس
مراد : مقدرش ما اكونش معاك في لحظه زي دي مع اني عرفت صدفه
ليل متفهم : فعلا بس المهم انك جيت
همس اليه مراد بمكر : هي دي ال خليتك تغير مبادئك في الجواز بقا
ليل بضحك : مبادئي مره واحده طب تعال يا لمض
كان مراد اقرب صديق الي ليل منذ سنوات ولظروف عمله اضطر ان يكون خارج البلاد
ليل لم يكن كثير الكلام مع احد سواه هو فقط
لأنهم اصدقاء منذ الطفوله فكلامها يعرف طباع الاخر جيدا
كاميليا بفرحه : مي
مي حضتنها: الف الف مبروك لاحلى عروسه في الدنيا
كدا تسبيني في الشركه لوحدي
كاميليا بضحك : يعني هو كان بمزاجي انتي كمان
مي : ماشي يا عم الله يسهله 😌
سكت الجميع بينما صعد ليل عند الدي جي واخذ منه المايك
تمتم مراد بضحك : مجنون من يومه والله
مي بذهول: اي دا هو ليل باشا هيغني ولا ايه
كاميليا : فين دا
اهووو
التفتت لمصدر الصوت لتتطلع اليه لتجده قادم نحوها وهو في قمه وسامته
خفضت الاضواء قليلا ليتركز ضوء بسيط عليهم فقط وهي في كامل دهشتها مما يفعل لاتدري ما الذي سوف يفعله
ليل بعشق : بعترف ان كل حياتي ال عشتها قبلك مكنش ليها اي طعم ولا لون… عرفت الحياه من اول مره شوفتك وحبيتك فيها… وعد من الليله دي اني هكون ليكي خير الزوج والصديق
ثم ابعد المايك واقترب منها وجلس ع إحدى ركبتيه وفي بيده خاتم 💍 رقيق من الألماس القيم
تقبلي تكوني شريكه حياتي الجايه ومراتى قدام ربنا والناس وبرضاكي يا كاميليا مش غصب
قالها بصوت رجولي رخيم..
لم يستمع احد الي حديثه سواها هي فقط….
لتومأ براسها بخجل وتوتر من نظرات المدعوين ابتسم بعشق لينهض ويلبسها الخاتم ويقبل يديها وسط صفير تصفيق من جميع الحاضرين
كان مراد يسجل كل هذا وهو غير مصدق الي اين اوصل العشق بصديقه…
بحبك وهفضل احبك لاخر يوم في عمري قالها وهو يهمس بها في اذنها لتزداد خفقات قلبها فجاه
لكنه توقف عن الرقص معها حين استمع إليها تهمس بصوت انثوي رقيق للغايه : وانا كمان بحبك اوي
زادت نبضات قلبه بعنف وقوه غير مصدقا لما تفوهت به الان وهو يري ملامح البسمه تعلو وجهها
ليصدع فجأه صوت اطلاق نار في المكان لتختفي ملامح الفرح والبسمه ببطئ تدريجيا الي ملامح الالم والصدمه
قام باحتضانها سريعا فَور سماعه لصوت اطلاق النار وعندما اغمضت عيونها ببطئ والم واختفت ملامح البسمه والفرح التي كانت تعلو وجهها حتي صرخ بفزع وقلق واضح : كاااااااااميلياااااااااا
انتفض جميع المدعون اثر ما حدث وقام الجميع بالمغادره بينما اقترب مراد سريعا هو وعدنان من ليل
قام رامي وزياد وزين بالامساك بالشاب الذي قام باطلاق النار وجذبوا منه السلاح بعد ان ابرحوا ضربا عنيفا ولكنهم كانوا حريصين الا يموت
ليل بقلق وخوف : حبييتي انتي سمعاني…. كاميليااااا ردي عليااا سمعااني
كاميليا بالم وضعف : ب بطني… اااه
اقتربت منها جدتها ودموعها تنهمر وهي تهتف بصراخ : كاميليااا قووومي يا نور عيني انا تيته ردي عليا يا كاااميليا
مراد طلب الاسعاف والشرطه بس ليل مردش علي حد فيهم واشتالها وخرج من الفندق كله يروح بيها ع اقرب مستشفى
مراد ركب معاه وعدنان ومراد راحوا وراهم
وزياد وزين اخدوا الشاب ال ضرب النار ع مخزن المهجوره ليهم..
**،
ميرفت قعدت ع كرسي من الكراسي الموجوده بصدمه وعقلها وقف مش مصدقه ضرب النار ال حصل وانه كاميليا اتصابت
متأكده ان ليل هو المقصود بس جت في كاميليا كل الاحداث ال حصلت فجاه في الفتره الاخيره خلت عقلها يتشل عن التفكير مبقتش فاهمه اي ال بيحصل وال بتعمله دا صح اصلا ولا لا
فاقت ع صوت ناس بتصيح لاقيتها جده كاميليا قربت عليهم
وفضلت تهدي فيها وجابت ليها ميه
كاميليا هتكون كويسه متقلقيش… استغربت ان تلك الكلمات خرجت منها هي وهي اول من تتمني ان تتخلص من كاميليا وتبعدها عن طريق ابنها ولكن ليس بهذه الطريقه ابدا ليست بالموت…
لاقت انه مافيش فايده كلام معها وهي حتي متعرفش ليل راح علي اي مستشفي واكيد مش هيرد عليها الوقتي وان التعب بان اكتر عليها فخدتها معها البيت وطلبت ليها دكتور…
***
ليل كان واقف قدام اوضه العمليات وراسه ع الحيطه وقابض ع ايده جاامد واحساس الخوف اول مره يتملك منه كدا
واحساس العجز ف نفس الوقت هو مش قادر يعملها اي حاجه
مراد قرب منها : ليل اقعد وارتاح شويه بقالك ساعه واقف زي ما انت كدا اقعد واول ما يخلصوا هيبلغوك اكيد
ليل بغضب وحده : بقالهم ساعتين جوا ومش عارف حصلها اي وعايزاني اقعد استني هنا لما يبقوا يخلصوا
عدنان : ليل باشا العمليه ممكن تطول عن كدا ياريت ترتاح لانك باين عليك الارهاق والتعب
ليل بحده : انا مش هتحرك من هنا قبل ما يخلصوا…
… خرجت الدكتوره
مين فيكوا ليل
ليل بانتباه : انااا في ايه كاميليا كويسه
الدكتوره : الحمدلله خرجنا الرصاصه بس للاسف اصابت الطحال واضطرينا اننا نستأصله الحمدلله انها كانت بعيده الرحم أو الكبد كان الموضوع اتازم وبقي صعب
حالتها مستقره لحد ما بس لازم تقعد ٢٤ ساعه تحت الملاحظه الاول
ليل : والنزيف هي
قاطعته: ايوا وكان عندها نزيف داخلي والحمدلله وقفناه بس حصل صدمه لازم نعوض كميه الدم والسوائل ال اتفقدت مع المتابعه دايما لضغط الدم او اي علامات للالم او الوجع او حراره لان النزيف ممكن يحصلها تاني
دا طبعا احتمال ضعيف بس لازم ناخد كل الاحتياطات عن اذنكوا
***
زياد : دا انت ليله اهلك طين دا لو شوفتهم تاني اصلا
قال وهو يلقى به ع الارض بعنف
ثم جذب من عنقه وهو يضغط عليه حتي كاد يختنق: تعرف لولا ان ليل باشا عاوزك بنفسه ان كنت دفنت هنا مكانك
ابتلع الشاب ريقه بخوف ورعب ليقترب زين منه ويبعده عنه
نفض يده بعيدا وغادر
زين باستغراب : انت رايح فين
زياد : هغسل ايدي وجي
زين بتفهم ماشي
كانت تبكي بخوف حتي غلبها النوم من كثره البكاء والتعب تؤلمها يدها وبشده من تلك القيود
بعد ان انتهي من غسل يده لا يدري لماذا قام بالذهاب اليها شعر بانه فقط يرغب في رؤيتها
وجدها نائمه والتعب يكسو ع ملامحها التي باتت جميله في عينه نفض تلك الأفكار من راسه سريعا كانه يعنف نفسه ع اعجابه بها
كاد يذهب ولكنه اصدم بكرسي صغير فاحدث ضجه لتستيقظ بفزع لتجده امامه مره اخري…
شاهد الفزع والخوف في عيونها ليقترب منها ودني منها قليلا ثم قام بازاله اللاصق وقبل ان تتفوه بحرف تحدث بحده : لو صرختي انا هقطع لسانك دا انتي فاهمه
اومات بخوف
زياد جاب كرسي وقعد في وشها : اسمك ايه
نظرت له بخوف وبعض التردد
ولكنها حاولت استجماع حروفها لتتحدث : ازاي خطفني ومتعرفوش اسمي
قبض ع دراعها بقوه وجذبها منه حتي أصبحت في مقابلته تماما لا يفصل بينهم سوي سنتيمترات بسيطه فقط ليدق قلبها بخوف ورعب و يزداد الم ذراعيها المفيده لتشعر بالم ووجع رهيب
اسمك اي يروح امك انا مبعدش السؤال تاني
تجمعت الدموع في اعيونها من الخوف والالم لتتفوه سريعا : س سما
خفف قبضته قليلا ليتحدث بخبث : اسمك حلو اوي كاد يقترب من وجهها ويلمس خصلاتها البنيه القصيره لا تتعدي عنقها لكنها اشاحت بوجهها بعيدا عنه
شعرت بالرعب منه عندما شاهدت ملامح الغضب والضيق ع وجهه بان يفعل لها شيئ وهي غير قادره ع المقاومه وجدها تبكي بقوه
فقبض ع يده بعنف وترك المكان صافعا خلفه الباب وهو لايصدق ما الذي فعله معها الان….
وذهب عند زين الذي كان يحادث رامي ع الهاتف واغلق لتوه : اي يعم كل دا بتغسل ايدك مكنوش من نقطتين دم
زياد بغضب : خلاص ي زين اديني جيت اهو اي ال حصل معاهم في المستشفي
زين :……
***
ليل بعيون كالحجيم : مسكتوه
عدنان : ايوا شاب من العمال ال كانوا في الفندق
ليل : وهو فين
عدنان: في المخزن القديم بتاعتنا
ليل بغضب شديد : محدش يجي جنبه ولا يقرب منه لحد ما اروحله انا ورحمه ابويا لاخليه يتمني الموت بدل المره الف وميطولوش
عدنان : انا طلبت من الفندق مراجعه كاميرات المراقبه ونشوف لو اي حد غريب كان في الفرح ولو الواد دا كان متفق مع حد
ليل : مراجعه الكاميرات دا مش مهم الوقتي بس انا هسيب الموضوع دا ليك
ال عمل كدا مش غبي انه يظهر بنفسه في الفرح والا مكنش بعت حد ينفذ بداله
عدنان :
ليل قاطعه : عارف عارف كويس ال هتقوله بس انا مش فاضي الوقتي… كل همي الوقتي كاميليا وبس…
وال***** دا انا هعرف اربيه كويس اوي ع ال عمله هو و***** ال باعتينه
رامي : طب والبنت
ليل باستغراب : بنت مين
عدنان : بعدين مش وقته موضوع هقولك عليه وقت تاني ي ليل باشا
اقترب منه مراد : ليل عاوزك
ليل مسح ع وشه بتعب : ايه
مراد بشك : انت تعرف مين ال عمل كدا
ليل قعد ع الكرسي وكان قلع الجاكت وفضل بالقميص بس وشعره سقط ع جبينه من إرهاقه
انت عارف ان ليا اعداء كتير بس متوصلش للقتل
مراد بحده : لا توصل ان صفيت شركات مهمه وكبيره جدا يا م
ليل بعد ما كان ليهم اسمهم ومكانتهم
اصحابها بقوا مهددين بالحبس بسببك
ليل بغضب : طب قولي انا اعرف منين انت عارف ان كام صفقه دخلت فيها طيب واسماء الناس ال بيشتغلوا معايا ناس مهمه ومن برا مصر صعب اوي حد فيهم يكون هو ال عمل كدا
مراد : يعني انت متأكد ان ال كان مقصود هو
ليل مقاطعا: انا مش كاميليا
بس الفرح كان متأمن كويس جدا ازاي قدر يدخل من وسط الحراسه دي كلها
مراد بشك : الموضوع كبير ي ليل مش صغير زي ما كنت فاكر
ليل بشك هو الاخر ان فيه حد ساعده من جوا كان لسه هيقول حاجه بس الممرضه ندهت عليه وقلتله ان كاميليا فاقت..
***
مسكت رسها بتوهان: دي اخر مره انا هسمع فيها كلامك شوفتي اي ال حصل مايان اي حد بيقرب من الجماعه دول مش بيحصل ليهم خير ابدا
كفايه ال حصل لمراته ويا عالم مين ال عمل كدا
مايان صدمتها مكتتش اقل من نور : مين دا ال هيكون عاوز يقتل كاميليا وليه
نور : كاميليا؟؟ يعني ايه وليه ميكونش المقصود كان ليل
مايان : مستحيل يكون ليل المقصود كاميليا وحد بيكرها ومغلول منها اوي لدرجه انه يقتلها في يوم زي دا وقدام الناس دي كلها
غريبه بجد الموضوع بقا مخيف فعلا يا نور
نور بخوف :مخيف فعلا يا نور منك لله يا مايان معرفتك معرفه هباب
مايان : يستي مش قصدي.. قصدي ان البنت دي بسيطه اوي يعني مش من الوسط بتاعنا وملهاش في علاقات اداره الأعمال عشان كدا بس
تذكرت شيئ هام لتخبر به مايان ولكن اقتحمت فجاه مي عليهم الغرفه وو
****
اغلق هاتفه الجديد وشرد قليلا بتلك الفتاه ومن الممكن ان يكون هناك لقاء بينهم لثالث مره او لا
يقنع ذاته بانه ليس مهتم بالامر كله ولكنها قامت بانقاذ حياته ولديه فضل عليه لذلك يجب ع الاقل ان يوضح لها الأمر حتي لا تتعرض للخطر مثله وتبتعد عنه…
غفي سريعا وكانه لايريد ان يفكر في حبيته ال تزوجت اليوم امام عينه وانها ستكون في احضان شخص آخر غيره
ليذهب في ثبات عميق لعله يريح عقله وقلبه الذي تعب كثيرا
***
لم يكمل حديثه مع مراد وذهب اليها سريعا وجدها بدات ان تفيق وهي تهذي ببعض الكلمات…
اقترب منها بقلق يظهر ع ملامحه وكان مراد خلفه
كاميليا شافته بس الرؤيه كانت مشوشه عندها ف همست بصوت ضعيف والم : ل ي ل (ليل)
قبل راسها بحنان وقلبه يعتصر خوف وقلق عليها : قلب ليل
مراد خرج يجيب اكل ليه وهو ليل لانه عارف انه مش هيرضي يمشي ويسيب كاميليا
ليل بحده : كاميليا انتي حاجه تعباكي
لارد
ليل بنرفزه : هو انا بكلم نفسي ما تنطقي وتردي عليا
كاميليا لارد
وغمضت عينها كانها نامت تاني
كل دا وليل ع اعصابه خايف يكون حصلها حاجه طلب الدكتوره جت بسرعه وفحصتها
دا تاثير البنج هي مش واعيه هتنام شويه بعدها هتصحي
ليل : يعني هي كويسه
اومات اليه : حالتها مستقره والعلامات الحيويه كلها تمام ممكن حضرتك تريح شويه كمان عما هي تصحى عن اذنك…
اومأ اليها بهدوء
غادرت هي بينما قام بسحب كرسي والجلوس امامها وهو يتطلع اليها فما حدث اليها معه كان اشبه بالكابوس…
قلق من رده فعلها حين تستيقط وهي بدات حياتها معه هكذا شعر بتأنيب الضمير كثيرا فهو لم يكن قادرا ع حمايتها…
قبل يدها : وحياتك عندي لامحي ال عمل كدا من ع وش الدنيا كلها…
اي حد هيأذني فيكي هتكون
نهايته وموته ع ايدي انا كاميليا….قالها بلهجه شديده التملك والعصبيه لتتحول عيونه الي اللون الرمادي الداكن…. كانه عاد تلك الشخصيه التي كان عليها من قبل مره اخري وكانه تحول عما كان من قبل
نور باين التوتر والتردد كان لسه هتمشي لاقت حد سحب الكرسي ال قدامها وقعد : كنت عارف انك هتجي
نور : مضطره اني اجي اقابلك عشان افهم
كريم : تشربي ايه
نور : انا مش جايه اشرب انا عايزه اعرف الحقيقه وبس
كريم : يعني انتي عارفه اني مش حرامي ولا مجرم زي ما بتقولي
نظرت اليه باستفهام
فاكمل: مافيش مجرم بيقول الحقيقه يا انسه نور
نور : بص انا اسفه لو كنت قولتلك كدا بس انا عندي أسبابي وحط نفسك مكاني انت لو كنت قاتل ظابط في الجيش مكنش جرَوا وراك كدا
ووواضح كمان انهم مش شرطه كل دا مخليش قدامي سبب واحد بس انك تكون تبعهم
كريم بانتباه : واي ال خلاكي تغيري فكرتك الوقتي
نور : بعد اليوم ال شوفتك فيه انا كنت بدات انسي ومشغلش نفسي بال حصل بس اعصابي كانت تعبانه غصب عني
سكتت قليلا : كنت راحه لواحده صحبتي قريب من شركات ليل الهوارى اكيد عارفه
وانا خارجه ولسه هركب عربيتي لاقيت واحد بيشدني غصب عني يخرجني برا العربيه وشكله وهيئته تخوف حسيت اني شوفته قبل كدا بس مش فاكره فين
ثم سردت لها ما حدث بالتفصيل
كريم وقد بدات ان تتضح اليه الرؤيه : انتي ليكي اي صله بليل الهوارى
نور : ل لاء ماليش
كريم بسخريه : اومال كنتي بتعملي اي في الفرح
نور : مش مهم انك تعرف… وحضرتك علاقتك بيه ايه انت كمان كنت في الفرح
كريم : حاجه متخصيكيش انتي كمان
نور : لا والله
كريم ببرود : اه والله
نور بغضب من بروده وقامت : اساسا انا غلطانه اني جيت اقابلك من الاول ما اتعلمتش من ال حصلي بسببك في اول مره
زفر بضيق وقام مسكها من ايدها بحده : اقعدي
نور : شيل ايدك دي احسنلك
كريم بغضب من طوله لسانها اتعصب وصوته علي عليها قدام الناس : قولتلك اقعدي
دفعها ولكن ليس بقوه كي تجلس
نور :انك واحد
كريم بغضب : انسه نور ياريت تسكتي خالص وتسمعيني عشان الناس متتفرجش علينا اكتر من كدا
واختصارا للكلام الكتير عشان انتي الكلام معاكي صعب
اتجنبي وابعدي نفسك عن اي حاجه ليها علاقه ب ليل الهوارى
نور : وضح كلامك انت قصدك ايه
كريم : حياتك فعلا هتكون في خطر لو انتي كنتي قريبه منه او من رجالته
نور : هو انت
كريم : اليوم ال انا شوفتك فيه انا كنت هربان من رجاله ليل ولحد الوقتي هما بيدوروا عليا
ويمكن حد منهم شافك معايا اليوم دا وكان مفكر انك تعرفيني عشان كدا حاول انه يخطفك
نور بصدمه كبيره : يا نهاررر أاااسوووورد… طب وازاي رحت الفرح ليه امبارح وعملت ايه عشان يبقي يطاردك كدا
كريم : اعتقد انك عرفتي ال يخصك لحد الوقتي يا انسه نور وانا عملت ال عليا وجيت ونبهتك
ونتي حره
نور بغضب : انت بعد ما عرضت حياتي للخطر بتقولي انا حره عادي كدا دي غلطتي ان انقذتك من الناس دي
ومفكر انه مش هيعرف انك كنت في الفرح امبارح بغض النظر انت دخلت ازاي واكيد هيشوفني معاك
ومش بعيد يفكر اننا السبب في ال حصل لمراته
كريم بعدم فهم : هو اي ال حصل لمراته
نور : اضربت امبارح بالنار
كريم بصدمه : كاميليا!
********
ليل
: خلاص يا مراد كفايه روح انت البيت ارتاح شويه لسه مش عارف كاميليا هتخرج امتا
مراد بنوم : خلصنا يا عم قولتلك رجلي ع رجلك مش خارج الا معاك
ليل : ياا ابني انت…. لم يكمل حديثه حتى وجده يغط في نوم عميق
ليل محدثا نفسه : انت هتجبلي الشلل قريب والله
ليل راح غسل وشه عشان يفوق شويه وماينامش تاني..
ليل باشا
في ايه
مدام كاميليا صحيت وعاوزه حضرتك
راح ليل اوضتها اول ما شافته لاقيته شكله تعبان اوي ومرهق
همست بضعف وبكاء : ليل
احتضنها بحذر حتي لا يؤلمها قائلا بهمس رجولي : عيون ليل
كاميليا عيطت : انت كنت فين وسايبني هنا
قعد جنبها: انا كنت جنبك طول الليل ولسه خارج من شويه كنت واقف مع مراد برا
كاميليا : معدتش تمشي وتسبني لوحدي تاني انا كنت هموت من الخوف فكرتك مشيت
كانت تبكي بحرقه وهي تشعر بعدم الأمان…
احتضنها وهو يقبل جبهتها حتى تتطمأن : مش رايح في حته وعمري ما اقدر امشي واسيبك يا كاميليا… بس اهدي ي حبييتي وبطلي عياط غلط عليكي
كاميليا بشهقات متتاليه : انا عاوزه امشي من هنا عاوزه اخرج….
ليل احتضن وجهها بين كفيه وهو يمسح دموعها برقه وينظر إليها بعشق فاخيرا قد اطمأن قلبه عليها….
حاضر بس بطلي عياط وارتاحي شويه
اومأت له بصمت ولم تتحدث ظل هو بجانبها حتي هدات وغفت مره اخري في مكانها
ليل : فرح ايه دا بس ياربي اديني بايت بمراتي في المستشفى
قعدتي تقوليلي اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيتخانق
انا اول مره اشوف عريس وعروسته ليله فرحهم مقضيناها في المستشفى
ضحك عليه لا إرادي حتي اشتد عليها جرحها فتاوهت بالم
ليل : عشان تعرفي تضحكي عليا كويس بعد كدا…
كاميليا بضحك : وانا مالي انت ال عريس فقر ههههههه
ليل : لما تقومي بالسلامه وانا هطلع عليكي القديم والجديد كله وهعرفك مين الفقري
كاميليا : طب قوم من هنا عشان عاوزه انام
ليل يقترب اكتر وبغمزه : الله ما كنا حلوين الوقتي
كاميليا : لا ي حبيبي لما تبقى تلم نفسك انت الاول وتبطل قله ادب وسفاله
انتفخت خدوها واحمرت من الغضب حتى ضحك عليها بقوه وقام باحتضانها وهو يتمتم في سره : ربنا يهديكي انا شكلي هتعب معاكي اوووي
قام بمحاوطتها من جانبها لتمدد ع صدره حتي لا يشتد عليها جرحها فتتالم
شعرت بالخجل والإحراج منه لكنه تظاهر بالنوم حتي لا تتنتاقش معه وتبتعد
لتغفو هي وهي تتوسط صدره تشعر بالأمان وهي تستمع الي نبضات قلبه
روان كانت في الشركه بس مش مركزه في حاجه وقاعده بتفكر في رامي
بس احنا لازم نروح… خلاص بعد ما نخلص شغل هنروح
روااان
هه
مي : هه ايه دا انتي مع الأسف…. بقولك هنخلص ونروح نشوف كاميليا
روان : ماشي بس انتي عارفه اسم المستشفى
مي بنفي : لا معرفش
بس اكيد رامي عارف لانه كان معاهم اساليه
روان : لا اساليه انتي اصلا مش معايا رقمه
مي : ياربي بلاش غباء ي روان رقم ايه هو في مكتبه روحي اساليه
روان باندهاش : في مكتبه هو جه
مي : اه من شويه
قطع كلامهم لما رامي جه عليهم وع وشه الجمود وجه كلامه لمي : الملفات خلصت يا مي تقدري تاخديها ولو في اي حاجه كلميني او كلمي عدنان
حاضر
كان هيمشي مي نغزت روان عشان تتكلم
ااا استاذ رامي
رامي بايجاز : نعم
مي : هو اا ممكن اسم المستشفى ال كاميليا فيها عايزين نروح نزورها
بص لروان ووجه كلامه لمي مره تانيه : احتمال تخرج انهارده وممنوع ليها اي زيارات دلوقتي
زورها في البيت احسن
مي : هي يعني بقت كويسه
رامي : اه احسن عن اذنك
اتفضل
انتي متنحه كدا ليه
روان بغضب : شايفه بيتكلم ازاي ولا كأني واقفه مش معبرني
مي برفعه حاجب: انتوا متخانقين
روان قعدت تكمل شغل : اه او لا اصلا مش فارق معايا
ضحكت مي عليها وراحت هي كمان تكمل شغلها
القهوه بتاعتها بردت خدتها وراحت تجيب واحده تانيه وهي متعصبه
وانا ال كنت هموت من القلق عليه انا ال واحده غبيه… َمعلش ي عم محمد ممكن قهوه لان ال معايا بردت
حظك حلو خدي اهي بتاعه استاذ رامي بس كان مستعجل ومشي
روان : لا لا اعملي واحده تانيه مش مشكله هقف استني…
هي ناقصه سدت نفس حتى في القهوه
لفت وراها لاقيته واقف مع واحده وبيضحك معاها الدم غلي في عروقها
خلاص يا عم محمد انا هاخد دي
شكرا… كانت هتمشي بس البنت قربت من رامي ولمست وشه كانها بتهزر
رامي اضايق من حركتها بس شاف روان وقرر انه يضايقها زي ما عملت معاه امبارح…
وقف وهو بيضحك مع البنت وروان معديه من جنبه ودلقت القهوه ع هدومه: اووو انا اسفه يا استاذ رامي مخدتش بالي
اصلي كنتي مستعجله
قالتها بغل وهي تضغط ع أسنانها ليعلم ما تلمح اليه
رامي بحده : انتي مجنونه اي ال عملتيه دا
البنت : معلش يا رامي اكيد متقصدش روح وغير قميصك دا بسرعه لان القهوه دي سخنه عشان متتحرقش
روان بغيره : يا بنت ال…… خايفه عليه اووووي
اردفت بصوت مسموع قوي من غضبها: اه ياريت تسمع كلام الاستاذه عشان متتحرقش ولو تشوفيله مرهم للحروق تحطهوله يبقي كتر خيرك اوي
عن ااذنكوااا
رامي بحده وهي يمسك دراعها : انتي راحه فين فاكره انك هتعدي بال عملتيه دااا
ابعد ايدك دي عني
يارا : خلاص يا رامي اا
رامي بغضب : اخرسي انتي يا يارا …. ونتي ورايا ع المكتب
***
نور : انت تعرفها
كريم : مين ال عمل كدا فيها
نور :معرفش
كريم ابتسم بسخريه والم : دي هتكون اقل حاجه تحصلها بعد ما رجعتله تاني
نور : انت تقصد ايه وتعرف كاميليا منين
كريم : معرفهاش…. خليكي بعيده زي ما انتي عن الناس دي
نور بسخريه : متشكره جدا ع خوفك دا
كريم : دا مش خوف… انا بحذرك محدش بيسلم من شر العيله دي ف خليكي بعيد احسن
نور : تعرف كاميليا منين
اقعد ومتهربش من سؤالي
اي علاقتك ب كاميليا وليل
كريم بحده : مبهربش… بس هريحك انا ماليش اي علاقه ب ليل بس ليا علاقه بمراته
نور بصتله : ايه
كريم : بحبها
نور :
كريم : كنت بحبها من زمان اووووي بس هي متعرفش لحد ما لاقيتها بتكلمني وبتحكيلي ع ال حصل معاها وان ليل اجبرها تتجوزه وانه بيعاملها وحش وبيهددها بجدتها…. سرد لها كل ما حدث…
نور : يااااه للدرجه دي بتحبها…
كريم بجديه : ولسه بحبها يا نور ….
نور : دلوقتي انا فهمت كل ال حصل داااا ولا كانه فيلم هندي..
كريم : انا لازم امشي الوقتي…
نَور بتفهم : تمام وانا اسفه مره تانيه لو كنت قولت حاجه ضايقتك بس مكنتش اعرف
كريم : ولا يهمك سلام
نور بتنهيده : سلام
*****
انتيييي ال عملتي كداااا؟؟ كنتييي عاوزه تقتيلهاااااااااا؟؟ انتي عارررررررررفه لو حد عرف انك انتي ال عَملتييييييي كدااااااااا هيعملواااااا فينااااااا ايييييي
ليل مستحيل يسيبنا في حااالنا واكيد هيوووووصلك
….
ايوااا اناااا ومش ندمااااانه ابداااا ع ال عملته ياريتها كااانت تموتتتت
واخلص منهاااا ويحس هو
هو بنفس الووووجع عليهاااا عشان انتقم منه…… بس ملحووووقه الجااايات اكتر…..
موت العيله دي كلها هيكون ع ايدي انااا وهعرف كويس اووووي اوووقع ابن الهوارى ازاي…..
المره دي مراته مماتش المره الجايه هخليه هوو يقتله بنفسه
صدمه كبيره 🙂 ياتري مين دووول؟؟
تفتكروا بعد اخيرا ما اعترف بحبه ممكن يقتل كاميليا في يوم؟
؟ وياتري هيكون ايه السبب 🙂🙂
يحاصرها في مكتبه ع احدي الحوائط بغضب : انتي مش في عقلك مخ ابدا حد يعمل ال عملتيه دا
روان بتوتر : انا معملتش حاجه… مكنتش اقصد اني أوقع القهوه ع التيشيرت
… اا عليك يعني
رامي برفعه حاجب : والله
روان بغضب : اه والله وعديني بقا كدا لو سمحت عشان ورايا شغل عاوزه اخلصه
رامي : منتيش ماشيه هنا الا لما تصلحي ال عملتيه
روان بغضب : روح للعقربه ال كنت واقف معاها ناسي نفسك خليها تعملهولك وابقى اسالها لو فيه مرهم للحروق ولا لا أصلها كانت هتموت عليك من الخوف اوي
حبييه قلب امها عن اذنك
رامي بحده : يعني انتي قاصده توقعي القهوه عليا وتعملي كدا
خبط ع الباب
دخلت مي باستغراب: انا اسفه كنت جايه اخد الملفات وماشيه علطول
رامي : خديهم يا مي واتفضلي برا
نظرت اليها روان باستغاثه بس مي معرفتش تعمل حاجه لان رامي كان باين عليه الغضب
مي خرجت وقفلت الباب وراها رامي بعد عن روان شويه لورا ونظراته كله غضب وعصبيه
روان خافت من شكله ونظراته بصت في الأرض بتوتر :ع فكرا انت مكبر الموضوع يعني ودا ممكن يحصل في اي حته ووو
اااااااااا انت بتعمل ايه
صرخت بفزع وهي تراه عاري الصدر ويقترب منها وقميصه الابيض في يده
معاكي عشر دقايق مافيش غيرهم والقميص دا يكون نضيف وتجبهولي هنا تاني وبسرعه
روان : نعم انت عاوزاني اغسلهولك هنا….. في الشركه!!
رامي بحده : مش مشكلتي انا…. تتصرفي
تليفونه رن… اغلق الخط بضيق
روان بصدمه : يخرابي… دا مجنون دا ولا ايه
رامي : انتي لسه واقفه قدامي اخلصي
روان خرجت وقفلت الباب وراها بغل : ماشي يا رامي والله لاوريك عشان تعرف تزعق فيا حلو اوي ماشي
رامي بنفخ : مجنونه…
دخل حمام المكتب وخرج لاقي يارا في وشه : في ايه يا يارا
قالها بتعجب قليلا
يارا بابتسامه : جيت اطمن عليك قبل ما امشي وكمان جبتلك المرهم دا
دا بتاع حروق حط منه هتبقي كويس
رامي : اممم تسلمي بس الموضوع مكنش محتاج يعني دا حاجه بسيطه
اقتربت منه بدلع وانوثه : حاجه بسيطه ازاي انت مش بتخاف ع نفسك بقا ولا ايه
وضعت يديها ع عنقه فتفاجأ من عملتها تلك
همست بصوت انثوي : لو انت مش قدر نفسك للدرجه دي فيه ال بيقدرك ويخاف عليك اوي كمان
ضحك وهو يبعد يديها وو
…..
نظرت الي الفيلا بدموع متحجره في اعيونها تتذكر حالها بكل مره اتت فيها الي هنا…
كانت اسوأ من ذي قبل…. شعرت كأنها مغيبه تماما عن الواقع لم تفق الا ع صوته
ثم تعود لتشرد مره اخري آخرها كان في حديث الصحافه…
عند خروجها من المستشفى وجدت الكثير من الصحافين في انتظارها
توترت من كثره عددهم والزحمه واسالتهم السخيفه بالطبع..
فكيف لعروس ان تختم حفل زفافها في مستشفى بعد اصابتها بطلق ناري كادت ان تقتلها…
كان يتحدث بغضب مع مراد فقد تولي هو امر الصحافه حتي غادروا عن انظارهم…
ليل : خلاص يا مراد بعدين نتكلم
مراد : بعدين دا امتا يا ليل… انا هخلص ال ورايا وجايلك علطول
قفل ليل معاه الخط
نظر حول الفيلا مره اخري بعيونه كالصقر يتفحصها قبل ان يدلف للداخل..
جلس ع ركبتيه أمامها فكانت تجلس ع السرير وتحاوط وجهها بيدها رفع وجهها اليه ليجد عيونها حمرا من كثره البكاء
تنهد بضيق.. ومسح دموعها برقه قم قبلها ع وجنتيها بحنان : علشان خاطري كفايه… كفايه عياط ودموع يا كاميليا..
نظرت اليه قليلا ولكنه لم يتفهم نظراتها
ليجدها تحتضنه بقوه ودموعها تنهمر
تعجب وقلق كثيرا من رده فعلها ولكنه حاوطها بذراعيه حتي تهدأ من روعها ولو قليلا…
ليل بقلق : كاميليا انتي كويسه؟؟
كاميليا : فستاني فين
ليل : نعم
مسحت دموعها : فستاني فين
ليل :فستان ايه معلش مش واخد بالي
كاميليا ببكاء : فستان فرحي
ضحك بقوه عليها حتي اغمضت عيونه وادمعت
لم تراه بحياتها يضحك هكذا حتي الان فقط
كاميليا بضيق وعصبيه : انت بتضحك على ايه ممكن افهم
كاميليا شكلها وهي بتعيط ومتضايقه ومتعصبه في نفس الوقت خلت ليل يضحك عليها اكتر
اقتربت منه بغضب : شايفني بعيط قدامك وعمال بتضحك عليا دا اي البرود دااا…
بطل ضحك بقااا ورد عليااا
ليل بضحك : حااضر خلاص انااا ااااسف
صفعته في صدره بضيق وغضب : انت اكتر انسان بارد انا شوفته في حياتي والله تعرف…
ليل بابتسامه رجوليه: لا مش عارف عرفيني
كاميليا بغيظ زقته : وتنح كمان والله
ليل مسك ايدها وخلاها هيا ال مسنوده ع الحيطه وهو قدامها : تنح؟؟ انتي جايبه الكلمه دي منين
كاميليا بسخريه : من بوقي…
ليل : وبوقك دا ميعرفش غير شتايم وهزاقه فيا بس
كاميليا بضحك : لا يا عم متقولش كدا كنت بدعي عليك ليل نهار كمان
ادركت ما قالته لتقطع ضحكتها وهي تنظر اليه بخوف
ليل : يشيخه سكتي ليه كدا كملي….
كاميليا : اممم احم انا تعبانه عاوزه ارتاح شوي
ليل اقترب ليها وهمس : اصلا مافيش حاجه شيلاني عنك غير انك تعبانه يا كاميليا…
كاميليا بتوتر : طب ابعد كداا
قرب اكتر : ليه
كاميليا : انت بتفهم بقولك ابعد بتقرب ليه… يعني لو مش هضايقك خمسه سم عشان النفس..
ليل بحده : بت اتعدلي… انتي خدتي الطلقه في جنبك ولا في لسانك بالظبط
كاميليا : بت!! ااا
فجاه مره واحده باب الاوضه اتفتح عليهم ودخلت جده كاميليا وطلعت تجري عليها وانوار وسمر وميرفت…
ميرفت : عدنان لسه واصل ومستنيك تحت يا ليل
بص لكاميليا : ماشي
وسابهم مع كاميليا ونزل
***
تليفونها فضل يرن كتير بأرقام مجهوله لحد ما ردت في الاخر
الو
نور
نور بتعجب : يوسف!!
يوسف : ايوا انا معلش لو عملتلك ازعاج بس سما مختفيه وانا مش عارف هي فين وتليفونها مقفول في حاجه حصلت
نور مسكت راسها بضيق وهي بتفكر : لا لا مافيش حاجه… معنديش فكره والله ي يوسف طب انا هحاول اكلمها او اوصل ليها
وهرد عليك…
يوسف بانفعال وضيق من خطيبته: هتوصلي ليها ازاي يا نور لو حصل حاجه عرفيني متلفيش ودوري
نور بضيق : قولتلك معرفش حاجه يا يوسف انا اصلا مكلمتش سما من مده ومعرفش هنا حاجه
انا هروح ليها البيت خلاص تمام
يوسف بسخريه : انهي بيت بالظبط انا تحت بيتها والبواب قالي انها سابت البيت من اسبوعين…
نور بصدمه : هو انت رجعت من الجيش
يوسف : نور لو سمحتي نتقابل لان مش هينفع كلام ع التليفون
نور بتوتر : طب اصل اان
يوسف : لو سمحتي يا نور انا فعلا محتاج اني اقابلك واقعد معاكي
معرفش حد قريب من سما غيرك
نور بتنهيده : حاضر يا يوسف… هنتقابل فين
*****
ليل نزل وراح مع عدنان عند المخزن القديم بتاعهم
اول ما دخل ليل شاور ليهم ان مش عاوز حد يدخل معاه….
عدنان ابتلع ريقه بتوتر لانه خايف َمن رده فعل ليل وانه يتهور كعادته..
وفضل واقف ع الباب برا مع باقي الرجاله
جه زياد عليه : ليل باشا جوا
عدنان اومأ له
لوحده
يا نهار اسود الواد زمانه مع عداد الموتى
زين : غريبه لسه مش سامع صوت صريخ يعني
زياد : هتلاقيه اغمي عليه اول ما شافه كفايه بصته يجدع
زين : ع رايك انا بترعب منه لما يتعصب…
صحيح يا بوص البنت ال جوا دي هنعمل معاها ايه
عدنان : مش عارف ليل بيفكر في ايه بالظبط ممكن تقعد هنا شويه
زياد بانتباه : هو هيدخلها
عدنان بص ليه بصمت
اقصد هيشوفها يعني ولا هيمشيها…
عدنان : لما يخرج ابقي اسأله
زين : احنا قاعدين اليومين دول معاها مبنروحش في الاخر تمشي دا لما تشوف حلمه ودنك يا زوزو
زياد بصله بصه خليته يخرس ولسه هيتكلم سمعوا صوت صراخ الشاب جواااا
ابتسم عدنان لا ارادي : الاكشن بدأ يا شباب..
ربنا يستررهاا
سلمان برعب وفزع ووشه و جسمه كله كدمات ونزيف وعمال يصرخ من الوجع
اااا والنبي يا باشا انا والله ماا ليا ذنب ه هي هي ال قالتلي اعمل كداا اا اناا ماليش دعوه
ابتسم بحده واقترب منه جذابا اياها من عنقه بعنف : انت حسابك معايا عسير اووووي… انا هخليك تتمني الموت ومتتحصلش عليه لانه هيكون راحه ع ال هعمله فيك ي ****
ابووووس ايدك والنبي انا عنددددددي عيااال عاااوز اربيهااا ابووووس ايدك يا باشا ربنا يخليك عشان عيالي
ليل بغضب وهو يلكمه :ي**** وعيالك دول مفكرتش فيهم وانت بتعمل عملتك***** دي تقتل في الناس عادي لكن انت وعيالك لا
ركله اسفل بطنه بكل قوته ثم قبض ع فكيه الملطخ بالدماء : ال مخلنيش اقتلك في ارضك وقتها وال رحمك مني شويه انها عايشه قسما بالله لو كان حصلها حاجه لكونت مطلع روحك انت وعيلتك قدامك ع ايدي
اصبح الرجل يرتجف ويرتعش بشده ووجسده مشوه ويصرخ بالم ووجع وهو يتوسل الي ليل كي لا يقتله ويتركه ع قيد الحياه وكلما تفوه بكلمه اخري يكيل له ليل الضربات القويه واللكلمات العنيفه في أماكن متفرقه من جسده حتى اغمي عليه
صرررخ بعدناااان
انتفضوا ع اثر صراخه في الخارج
هرول عدنان اليه ورفع سليمان وقام باحضار دلو من الماء البارد ليسكبه فوقه لينتفض بفزع
ليل جاب الكرسي وقعد قدامه والتاني هيموت من خوفه ورعبه من شكله…
عدنان واقف بيراقب بصمت خايف من تهور ليل لان الشاب حالته صعبه اوي وخايف يدخل برده…
ليل : توء توء لسه بدري مش وقت نوم خاااالص… انا لسه مخصلتش ال انا عاوزه منك….
نظر اليه الشاب برهبه وهو يبتلع ريقه بخوف منتظر باقي حديثه
ليل بحده وعيون داكنه مخيفه : مين ال اتفق معاك انك تعمل كدا.؟؟ وازاي دخلت القصر وعديت من وسط الحراسه دي كلها؟.
***
هيقتلك والله هيقتلك انتي فاكره ليل عبيط مثلا مش هيعرف
ميقدرش يعملي اي حاجه
هههههههه ع اساس ال انا فيه دا ان شاء الله
انتي ازاي كدا وازاي تفكري تعملي حاجه زي كدا انتي كدا مجرمه فاهمه يعني يعني
لا مش فاااااااهمه الحاجه الوحيده ال انا فاهماها اني لازم اخد حقي وهاخده غصب عن عين اي حد وكل واحد جي علينا في يوم هيدفع التمن غاااالي اووووي يااا مااايان اوووي اولهم هيكون هو ليل
مسكت راسها وهي بتحاول تفكر أفكارها مش مصدقه ال مامتها عملته ودموعها تنهمر
سمعت صوت غريب برا قامت تشوف في ايه وهي بتمسح دموعها اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وعلو صووتها : مااااااااااااماااااااااااااا
روان دخلت وشافت يارا وهي مقربه من رامي اوي ورامي بيضحك كانه مبسوط من قربها ليه اوووي
قربت منه بغضب : لا بقا دا انتي ليله اهلك سودا انهارده
جابت يارا من شعرها ورامي قرب عشان يشيلها عنها روان صرخت فيه وبعدته : ااااابعد عني واياااك تقربلي فااااهم والبس الزفت بتاااعك اهووو
يارا بصراخ : شعري ي حيوانه انتي اي دا الحقني يا رامي
روان بغضب : بقا انا حيوانه والحقني يا رامي والله لاطلع روحك في ايدي
رامي اتعصب من روان وشدها عن يارا وزعق فيها : انتي هتموتيها في ايدك اهدي وبطلي ام الجنان ال انتي فيها دا بقا
يارا عيطت بتمثيل : انا ماشيه يا رامي
يااارا استن
روان بغضب : روح اجري وراااااها خليها تنفعك انتوا اصلا شكل بعض
ومشت بسرعه وهي مخنوقه في العيط لانه شخط فيها قدامها وبيدافع عن يارا
رامي راح قافل الباب بعصبيه وجاب اخره منها : اقسم بالله انا ماسك نفسي عنك بالعافيه يا روان متخليهاش تفلت مني عليكي
روان حطت وشها في الأرض ومردتش عليه
رامي رفع وشها بغضب: هو انا بكلم امي بس لاقاها بتعيط
روان.. انتي بتعيطي ليه
مسحت وشها بسرعه: لا مبعيطيش
رامي : لا يشيخه
روان : يوم ما اعيط هعيط ع حاجه اكيد تستاهل يا استاذ رامي
رامي فهم قصدها : وانا مستاهلش يا روان
روان :
رامي قرب منها بهدوء وهمس : انا مستاهلش منك انك لا تزعلي عليا ولا تعيطي عشاني
روان بتوتر من اقترابه بس افتكرت لما كان قريب من يارا فتحدثت بغيره وضيق : لا متستاهلش
شافت ملامح الحزن ع وشه اول ما قالت كدا وبصلها بصه غريبه
روان : اا
رامي مقاطعا بهدوء : اطلعي برا..
روان : نعم
رامي بحده : قولتلك اطلعيييي براااااا
روان اتنفضت من صوته ونظراته ال اتحولت للحده فجاه خدت نفسها وطلعت
ورامي خد القميص بتاعه لبسه ورمي الكريم ال يارا جابتهوله وخرج من الشركه كلها
ماايان جرت ع مامتها ال لقيتها ع الارض حاولت تفوقها بس ماافيش فايده
كان في ايد مامتها تليفونها بس معرفتش تفتحه كان برمز طلعت جري ع اوضتها جابت تليفونها وايديها بتترعش رنت ع الدكتور يجي
ساعدت مامتها لحد ما قعدتها ع اول كنبه جمبها وهي خايفه مش عارفه ال حصلها ومش راضيه تفوووق
لاقيت تليفونها بيرن ردت بسرعه : الوووو
نور : الحقيني يا مايان يو
مايان قاطعتها بخوف : نور تعالي بسرعه البيت ماما اغمي عليها ومش راضيه تفوق
نور بعدم وعي : اااحييييه هووو اي داااا
مايان : الدكتور شكله جه يا نور انا هقفل وانتي تعالي علطول
قفلت الخط في وش نور ال مش فاهمه حاجه
***
ال ااا ااا اتفقت م معايا وو وااحده ست بس معرفش اسمها ايه وحياه عيالي يا بااشا معرف وهي ال دخلتني الاوتيل كاني شغال مع العمال هناك…
وادتني ١٥ الف ج والمفروض الباقي بعد َماا العمليه تخلص..
ك كاا كاانت عاوزني ااا اقتل م مدام كاميليا
عدنان بلع ريقه وبص علطول ع ليل وملامحه ال اتحولت فجاه ومش بتبشر بخير ابداااا
وفي لحظه كان ليل فوق الراجل دا وبيكيل ليه الضربات مره اخري اقوي أقوى
عدنان بعده عنه بصعوبه لانه كان فعلا بيموت
ليل مسكه من رقبته وضغط عليه وأيده بقت دم من جسمه : ورحمه ابويا لاكون دافنك الليله دي بأيدي ي ******
سلمان بفزع ورعب : ا ا بوس ا ي دك ي ب باشا ع عشان ولادي م م عايز ا موت
وفضل يكح دم وحالته بتسوء وليل مش رحمه ولولا ان عدنان ادخل كان زمان ليل مموته الوقتي…
عدنان طلع برا مع ليل
ليل غسل ايده عدنان جابله مناديل وفضل واقف شويه متكملش… او بمعنى اصح خايف يتكلم معاه كلمه واحده الوقتي….
،…..
صحت بفزع وخوف وهي سامعه صوت صريخ جامد قريب منها كان في حد بيتعذب وصوت ميه
فضلت قاعده خايفه ومرعوبه وهي بتعيط وصوتها مش طالع
زين : مالك
زياد : ماليش
زين بضحك : اي دا انت خايف ولا ايه
زياد بحده : تعرف تخرس يا زين
زين : ي جبل ما يهزك ريح دا احنا رجاله ليل الهواري ي بني انت
زياد : يسطا مش خايف بس…
زين : بس ايه
زياد كان هيقول حاجه بس سكت : مافيش تعالي نمشي من هنا بدل ما نبقي كبش الفدا انهارده
زين : كدا كدا مش هيطول
زياد : عرفت منين
زين : زمانه مع الاموات ي ابني دا وقع في ايد واحد لا بيسمي ولا بيرحم
زياد : اه
زين : انت مش معايا خالص ع فكرا
زياد بلامبالاه: دا واحد كتب نهايته بايده ف يستاهل ال يجراله
زين بغمز : طب بقلك انا داخل اتسلي مع المزه ال جوا دي شويه ما تجي
زياد اضايق لما قال كدا مش عارف ليه (اصله واد محترم من يومه 😂) بس كان عاوز يشوفها تاني…
زياد بتلقائيه : يلا
****
من وقت طويل جدااا عليها
.. رجع ليها تاني… كان حس انه بدا يتحكم في نفسه وعصبيته بس كل مره يثبت العكس…
او يمكن بسبب كاميليا وانها دخلت في الموضوع دا خلاه يتهور في أفعاله للمره الالف…
غضب… خنقه… عصبيه… ضيق… خوف… غيره… قلق… تفكير عميق…. غموض… كلها مشاعر وافكار واحساسيس اتجمعت جوا عقله… شعوره بانه السبب في ال حصل لكاميليا دا كان بيخنقه وحاسس ان صدره من جوا بيتحرق… اشعل سيجاره اخري وهو ع حالته تلك…
عارف انه دخلها دوامه كبيره اوي يوم ما فكر انه يربط اسمها باسمه ويخليها حرم ليل الهوارى…
وان فيه حاجات كتيره صعبه حصلت ولسه هتحصل بس وعدها ان هيعوضها عن كل داا
عن كل حاجه مش حلوه حصلت بسببه… بس هي ال دفعت تمنه دلوقتي.. َ
ليل : عايز تقول ايه يا عدنان
عدنان : احم هو يعني ي باشا الواد دا مش هيوصلنا لحاجه لانه حتي مش عارف اسمها هو نفذ عشان خاطر فلوس وبس معندوش اي معلومات تانيه…
كدا احنا بنضيع وقتنا
فكر مليلا ليخطر في رأسه حديث ذلك الشاب مره اخري وكانه يعاود تفاصيل ذلك اليوم مره اخري محاولا ربط الأحداث ببعضها للوصول الي شيئ ما ولكنه كلما تذكر مشهد إصابته باطلاق النار ومكثوها في المشفى وانها كانت المقصوده ليس هو كما كان يظن… يغلي الدم بعروقه كي يذهب ويهشم عظام ذاك****** مره ااااخررررري
فقد انقذه عدنان من بين يديه باعجوبه…
ليل مردش عليه ودخل للشاب جواا تااني بصله بقرف وصفع ع وجهه عدت مرات عشان ينتبه ليه…
ليل : فووقلي كداا عشان مطلعش روحك ال ***** ع ايدي الوقتي واحكيلي من اول ما الست دي وصلتلك ازاي
قص اليه سلمان كل ما حدث وانها كانت ترتدي نقاب لا يعلم شكلها او اسمها حتى
ليل بغضب : ودخلت الاوتيل ازاي
سلمان : معرفش يا باشا والله بس يمكن هي عارفه حد هناك… وحياه عيالي معرفش اي حاجه تانيه
عدنان تاكد من حديثه وانه لا يوجد بالفعل اي جدوى معه بالمره…
بالعكس تماما عند ليل قد بدات ان تتضح امامه رويدا رويدا…
ليل : طالما متعرفش حاجه تاني يبقي وقت حسابك جه دلوقتي يا *** قالها بسخريه شديده
طلع مسدسه
عدنان قرب منه بحذر : ليل باشا ارجوك اهدي وانا هتصرف معاه كويس
ليل ضرب رصاصه جت جمبه بالظبط سلمان متحملش واغمي عليه
عدنان كان لسه واخد حذره برده بس لما ليل عمل كدا اتأكد انه عرف حاجه او ناوي بعمل حاجه بس مش عارف بيفكر في ايه
ليل بهدوء عكس ما بداخله تماما : هيفضل هنا يومين بعدها ترموه في اي داهيه وتسلموه للشرطه
عدنان : شرطه؟! احنا هندخ
ليل بحده : اعمل ال بقولك عليه وبس
عدنان بهدوء : تمام ي ليل باشا…
****
السكر علي اووي عندها وانا حذرتها مليون مره تاخد بالها الظاهر انها اجهدت نفسها اوي وانفعلت زياده عن اللزوم الحبوب مش هتنفع معاها لازم تاخد انسولين…
اكيد كانت ماهمله العلاج اصلا الفتره ال فاتت
مايان بصدمه : بس ماما معندهاش السكر اصلا ي دكتور
الدكتور : لا ي انسه مايان عندها من فتره وكانت متابعه كويسه بس معرفش ال حصل معاها اليومين دول … الوضع حرج فعلا ومش بسيط ياريت تهتم بصحتها شويه وانا هعدي عليها تاني عن اذنك
مايان وصلته لحد الباب واخدت منه روشته ولاقت نور لسه جايه في وشها حضنتها وهي بتعيط: ماما طلع عندها السكر يا نور
نور : طب اهدي يا مايان هتبقى كويسه والله… دا بيجي للناس الكبيره عادي مش بيموت يعني
البت دي بتقول ايه 😂 😂
مايان : بس انا مكنتش اعرف… وهتاخد انسولين والدكتور قال وضعها صعب
نور بتنهيده : اوووف تعالي انتي قطعتيلي الخلف… بصي حاولت ان تشرح لها بان المرض بسيط ويمكن التحكم به ولا داعي للخوف لهذا الدرجه
والله انا جدتي كانت كدا برده
مايان : وحصلها ايه
نور : ماتت الله يرحمها (😂😂😂😂)
ابتسمت مايان
نور : يساااتر اخيرا
مايان مسحت دموعها : كنت خايفه عليها اوي بعد ماا…
نور : بعد ايه
مايان بارتباك : ولا حاجه
نور بشك : بت انتي عملتي حاجه ولا ايه
مايان مسحت ع وجهاا حتي تهدأ: لا مش انا بس هتجي فوق دماغي اكيد
نور : مش فاهمه حاجه
مايان : نور انا
نور : انتي هتشليني يا مايان والله
مايان بتوتر : هقولك ع حاجه بس دا بينا محدش يعرف خالص تمام
نور : انتي خوفتني
مايان :
نور بصدمه :
*****
دخلت الحمام المره الرابعه ووقفت قدام المرايه : هكمل شعل خلاص ومش هعيط تاني…. اصلا هعيط ليه
هو ميستاهلش اصلا
بس هو ازاي يزعقلي كدا قدامها…. وكمان بيحضنها ومبسوط اااااه ي اااابن
بعد فتره ليست بطويله خرجت
مي باستغراب: انتي واقفه كدا ليه
روان : مي عاوزه اقولك ع حاجه
مي : لما اخرج بقا وسعي بسرعه انا واقفه من ساعتها
روان : لا لا لما تسمعيني الأول وتحكمي عشان اريح نفسي
مي : طيب اوعي يخربيتك مش قادره اقف بصي واحنا رايحين لكاميليا ابقي قولي براحتك كدا كدا الطريق طويل
روان : اوووووف خشي ي اختي هفضل ماسكه نفسي لحد ما نخلص كمان ازاي اناااا يااااااربي
مي بنفاذ صبر : يااااارب الرحمه من عندك وسعي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كاميليا كانت مبسوطه باللمه حواليها وغيرت المود بتاعها كتير
حتي انوار وسمر كانوا قاعدين بيضحكوا معاها وجدتها واخدها في حضنها
وكاميليا بتضحك ع اقوايل وحكايات سمر بقوه حتي اشتد عليها جرحها
دخلت عليهم ميرفت : الله الله قاعدين ولا كانهم صحاب بيوت وسايبن الفيلا تضرب تقلب اتفضلي يا استاذه انتي وهي حضروا الاكل
كاميليا : كانوا بيطمنوا عليا مالوش لزوم الزعيق دا كله
ميرفت بصتلها : ياريت متنسيش انتي مين وهما مين هما خدم شغالين هنا في البيت دا
وانتي مدام الهواري ياريت تنتبهي لافعالك شويه
كاميليا لسه هتتكلم بس صرخت فيهم : لسه قااااااعدين قوووووموا يلااااا
استنوا وصلوا جده كاميليا لاوضتها الأول
الجده بسماح : تسلمي
سمر : تعالي هساعدك تقومي عشان تتمشى
ميرفت بامر: سيبها انا هسندها
سمر : حاضر
الكل خرج وفضلت هي مع كاميليا مدت ايدها كاميليا مسكت فيها عشان تقوم بتعحب قليل من مساعدتها… هي عارفه انها مش بتحبها
كاميليا : ش شكرا
اومات ليها ومتكلمتش…..
وصلوا لنص الجناح وقفت ميرفت قدامها : قوليلي يا كاميليا ليل قرب منك ولا لسه؟
كاميليا : نعم
ميرفت بوقاحه : يعني انتي مرات ليل فعلا ولا ع ورق… ليل قرب منك
كاميليا : دي حاحه تخصني انا وهو…. حضرتك مالك
ميرفت تركت ايدها بعنف : لا ي حبييتي تخصني انتي هنا ولسبب واحد هو انك تحملي وتخلفي ولي العهد عشان يبقا الوريث لعيله الهواري
كاميليا بصتلها بدهشه ووصدمه
وهي قرفانه منها ومن العيله كلها
ميرفت : بس انا مش همسح ابدا انك تكوني ام لحفيدي في يوم مهما كلفني التمن فااهمه
كاميليا : ليه؟؟ متخافيش عمري ما هكون ام زيك
ميرفت بغضب زقتها : انتي قصدك ايه هااا.. اسمعي ي بت انتي اوعي يكون الشويتين بتوع ليل دخلوا عليكي لا ي حلوه اول ما ياخد منك ال هو عاوزه هيرميكي زيك زي غيرك انتي هنا لغرض في دماغه وبس
كاميليا تاوهت بالم وهي تمسك بمكان جرحها
ميرفت بسخريه : انا طالعه الوقتي بس ليا كلام تاني مع جوزك
***
وصل الفيلا….
اول ما دخل لاقي ميرفت قاعده مستنياه : واخرت ال بيحصل دا اي
ليل : خير يا ميرفت هانم
ميرفت متجاهله سخريته: البنت ضحكت عليك ومتحججه بتعبها وانت مغفل سايباها تضحك عليك
ليل بحده : انا مش مغفل ي ميرفت هانم وانتي عارفه دا كويس اوووي… والبت ال بتتكلمي عنها دي مراتي… مراتي… يعني خط أحمر
ميرفت بغضب : انت مش هتفوق ع نفسك بقااا َََ… بقي الزفته قدرت تاخدك تحت جناحها كدااااا وهي ال تمشييييك…. واحده ست هي ال هتمشيك يا ابن الهواري ع اخر الزمن…
ليل بصلها ببرود وهو ماسك اعصابه بالعافيه ومش بيرد عليها…
ليل : انتي أعصابك شكلها تعبانه ابقي نامي وريحي نفسك شويه
ميرفت بعصبيه وغضب : بطل برووووودك دا بقا واعصابي مش تعبانه والله الظاهر أعصابك انت ال تعبااانه
تقدر تقولي لحد الوقتي مقربتش منها ليه هااا؟؟ هي ال مش راضيه ورافضاك وممشياها بمزاجها عليك….
تقدر تقولي ساكت عليها كل الفتره ال فاتت دي ليه هااااا
ادددديني سبب واحد يا ليل باشاااااا
غيرررر انك
صرخ فيها بصوت جهوري : اااااسكتي…. ورحمه ابويا انا ساكت وبسكت بالعافيه عشان خاطر انك امي لكن حدودَك تلتزميها معااايا
معدددتش ليل بتاع زماااان ثقتي مش هتتهز مهما عملتي يا ميرفت هااانم سااامعاني…
ميرفت بسخريه : لما تحكم مراتك الاول وتعرفها تقول اي ومتقولش اي ابقي تعالي قولي انا الزم حدووودي
فكرك عرفت منين ان كاميليا لسه زي ماهيا وانك مقربتش منها هه….
يمكننا القول بانها أصابت الهدف وجيدا جدااا الان
ليل سابلها المكان كله قبل ما يعمل حاحه يندم عليها وملامحه دي كلها غضب مش بتبشر بخيرا ابدا وعيونه بقت كلها عصبيه وتحولت لونها الداكن….
شحن يومين كاملين ميرفت فجرتهم في ليل….
ميرفت بحقد : انا هعرفك تقفي قدامي وتتكلمي معايا كدا ازاي تاااني ياا ست كاميليا
دخل الجناح بتاعهم بعدين دخل الاوضه وكلام مامته ال زي السم في دماغه وبيتكرر كل شويه
ملقهاش زعق بحده وعصبييه : كاااااميليااا
خرجت من التواليت ببطء
هو اول ما شافها قرب عليها
كاميليا بخوف : في ايه يا ليل
كاميليا بألم وخوف : مقولتش حاجه
ضغط ع دراعها بقوه اكبر وجذبها اليه بعنف لتصرخ بالم وجرحها يؤلمها بشده : يعني مقولتلهاش ان انا مقربتش منك لحد دلوقتي
كاميليا بألم ووجع وهي تبكي : ااا بطني سبني بقااا انت مجنون
ليل زقها ع السرير وراها : اه فعلا انا مجنون لما سبتك بمزاجك لما عاملتك معامله انتي متستهليهاش
لما كنت مستعد ان اموت حد عشانك….. في ااالاخر تروحي لامي بكل ****** وتقولي عليا اني *****
كاميليا بعيط وهي تمسك بجرحها الذي يشتد المه بقوه عليها تشعر وكأنه فتح مره اخري: انت غبي ومريض وعمرك ما هتتغير فعلا
ليل قرب منها بهمس : تمام عالجيني…. علاجي في ايدك
نظراته وهمساته وصوته وحركاته أدركت تماما ما ينتويه وكأنه عاد لحالته السابقه في لحظه…
لتبتعد بخوف : ليل اسمعني هي جت وسألتني بس انا مقولتهاش حاحه والله وقالت ان متحوزني عشان تخلف وريث لعيلتكوا وا
ليل مقاطعا بحده وهو يضحك : اوك وهي مغلطتش في حاحه
كاميليا بترقب وخوف : يعني ايه
ليل قرب عليها وهو يقيد حركتها حتي لا تفر منه : يعني هنعمل ال قالت عليه….
وتكوني جربتي عشان تكوني عرفتي تقولي ليها المره الجايه
…..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 كانت تضم ركبتيها الي صدرها وهي تبكي بحرقه كما لو انها لم تبكي من قبل
ليس من آلالام جسدها فقط بل آلامها النفسيه التي لم تستطع ان تشفها منها بعد ف تسبب هو بشرح نفسي كبير لها داخل أعماق صدرها
ارهقها البكاء كثيرا فصرخت من فرط آلامها فجأه لتشعر بان الهواء لم يعد يستطيع الدخول الي رئتيها فقد كانت تحتاج للتنفس
ع الجانب الاخر كان هو في المرحاض غير مصدقا لما فعله لتوه وبما تسبب لها الان… هنئيا لهو الان والي ١٠٠ عام للامام لن يستطيع ان يعافيها مما فعله بها… لم يري أمامه وغضبه اعماه كعادته فحديث ميرفت كان كسم الافعى بالنسبه له وزدات كاميليا الطين بله كما يقولون بمشحنانتها معه….
…. عندما استمع لصوت صراخها خرج من المرحاض سريعا وبقلق وخضه من أين يكون بها مكروه
ليراها تبكي وهي ع حالتها تلك تخبي وجهها صوت شهقاتها هو الصادر فقط…
وصوت أنفاسها يختفي رويدا رويدا…
ليل : انتي كويسه
صوته وصوت أنفاس بالغرفه جعلها ترغب في التقيؤ لم تجيب عليه ليقترب منها حتي كاد ان يلمسها وهو يكرر عليها سؤاله مره اخري ولكن بنبره اكثر جمود
نفضت ذراعها عنها بحده وهي تضع يدها ع فمها بسرعه وتهرول الي المرحاض لتستفرغ كل ما بمعدتها….
تاوهت بألم وهي تضع يدها ع مكان جرحها بألم فاشتد عليها للغايه حتي كادت تبكي من فرط وجعه مره اخري خاصه عندما استفرغت….
استفرغت مره اخري وهي تشعر بان هناك شيئ يعتصر معدتها بقوه
دلف خلفها الي المرحاض يسندها من الخلف وهو يجمع خصلات شعرها
كانت تغسل وجهها وعندما شعرت بانفاسه ورائحه عطره خلفها انتفضت وهي تلتفت له بصوت ضعيف ولكن بحده : اا ااطلع براااا ومتقربليش فاااهم…
شعر هو برجفه جسدها اثر قربه لا يعلم ان كان هذا تاثيرا عليها ام ماذا ولكن ما يعمله هو انه ترتجف خوووفا من لمساته ومن قربه الان
وتتحاشي النظر في عينيه….
وتحاول ان تخفي كل ذلك في نبره صوتها القويه المهزوزه…
اقترب منها ببطء يدب الرعب في اوصالها حتى التصقت بجدار الحائط..
رفعت نظرها اليه بحذر لم تستشف اي نظره دم حتي في عيونه
ولكنها خافت وهي تبتلع ريقها من نطراته المتفحصه لجسدها كادت ان تذهب سريعا ولكنه حاصرها بين جسده وبين الحائط
شهقت من حركته المفاجاه تلك
ولكنه لم يهتم بتوترها منه ولا بخوفها ذلك ليكمل : ليه مقربلكيش… دا انتي مررراااتي…
كاميليا ابتسمت بحزن ودموعها تتساقط وهب تنظر اليه بقهر وهي تشعر بان قلبها كاد ان يهتك من ثقل ما فاضت به…
تالم بداخله من نظراتها اليه…. كانت تذبحه حيا صدقا… ولكنه بات جامدا أمامها لا ترف ليه عين ولا نظره ندم حتى
شهقت من بين بكاؤها وهي تنظر إلى الأرض حتي لا تتطلع اليه لتشعر بشئ غريب يسري في جسدها من ثم تشعر ببروده شديده في أطرافها لتحتضن نفسها وهي تلتصق بالحائط حتي لا تكون قريبه منه الي هذا الحد….
وهناك صداع قوي يعصف راسها
تخلي عن جموده حين راي جسدها يتهاوي وحركات عضلاتها ترخي تلقائيا..
لم يستطع ان يمنع نظره القلق والخوف في عيونه حين سقطت مغشي عليها أمامه…
التقطها سريعا وهو يشعر بان قلبه كاد ان يخلع من مكانه لترتجف أوصاله هذه المره بدلا منهاااا…..
ليل : ك كاميليا كاااميلياااااا صرخ باسمها في محاولات منه ان يجعلها تفيق لكنها كانت تهذي فقط بان يبتعد عنها والا يقترب منها….
حملها وخرج من المرحاض ليضعها ع السرير برفق وهو يتطلع الي ملامحها
راي تلك العلامات والكدمات ع جسدها التي تذكره بقسوته وتهوره معه
ليمسح ع وجهه بغضب وهو يرجع شعره للخلف بعصبيه شديده يود لو ان يلكم نفسه مئات بل آلاف المرات الان…
شعر بالغضب من نفسه…. ليدرك بان كان لها الحق تماما في كل ما قالته… ما وان فعلت كانت لا تستحق هذه المعامله الغير آداميه ابدااااا…
جلب عطره لينثر القليل منه وجعلها تستنشقه حتي تفيق لم يجدي الأمر فنادي عليها…. لم تستجب….
بل أصبحت تهذي مره اخري ان يبتعد عنها والا يفعل لها شيئا وتظل تستغيث وتتوسل له بان يتركها
ضاق صدره حتي كاد ان يختنق وهو يشاهدها هكذا أصبحت تخشاه حتي في أحلامها… عذرا فقد أصبح اكبر كابوس لها….
اخذ هاتفه وطلب الدكتور… ثوان معدوده حتى اجاب عليه…
انهي ليل اتصاله…
ثم احضر عبايه سودا كي ترتديها بدلا من ذاك القميص… تردد قليلا بان ينادي احد ليساعدها… لكنه قام بفعلها في النهايه… فجسدها متورم قليلا ولن يجعل احد يراها هكذا…
****
نور بصدمه : تسافري؟؟ فين وليه
مايان : باريس
نور : انتي مجنونه وربنا
مايان بحزن : مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا يا نور… هرجع باريس واعيش هناك
نور : لوحدك
مايان بتوتر : ااا ممكن اخد ماما هناك
نور بشك : مايان بصراحه انتي عايزه تسافري تغيري جو ولا في حاجه تانيه
مايان : لا مافيش حاجه انتي عارفه اكيد مش هخبي عليكي حاجه يا نور
تليفون نور رن…
يا خبر الوقت عدي بسرعه اوي مخدتش بالي انا همشي الوقتي
مايان بعدم فهم : في ايه
نور : بعدين هفهمك كل حاجه بس سلام الوقتي كلامنا لسه مخلصش
مايان بتنهيده : ماشي
***
ياريت يا استاذه يا مي تخلصي لو هنروح في يومنا دا…
مي : خلاص خلصت والله اهووو…. بعدين استنى مش استاذ رامي قال نستن..
روان بغضب : استاذ رامي ع نفسه ويقول ال هو عاوزه متخليش المشوار يقلب قبل ما نروحه بقاااا
مي : اييييتاااا اييييتاااا دا انت شايل جامد اوي بقا ي معلم
روان : مي شوفي هتخليني افتح الموضوع تاني وانا ما صدقت اتكتم واقفله
مي : تعالي يستي الطريق طويل نتسلى مافيش ورانا حاجه
اووووه انا اسفه
مي : ولا يهم
روان : ابقى فتحي ي حبييتي الدنيا مش ضيقه يعني عشان تجي وتخبطي فينا
يارا بصتلها من فوق لتحت وابتسمت لمي ومشت
روان : هي الحيزبونه دي اي ال جابها عندنا
مي بابتسامه : انتي متعرفيش دي اتنقلت عندنا امبارح
روان : ااا احيييه قووولي وربنا
مي بضحك عليها : اه والله
روان : اديله شعبان يا مي… اديله شعبان…
ضحكت مي عليها بقوه من طريقتها الفكاهيه : تعالي نخرج يخربيتك هنترفد
روان بضحك : والله بوليس الاداب ال هيمسكنا بضحكتك دي
ركبوا هما الاتنين في تاكسي…
مي : مالك بقا ومال البت دي
روان بضيق : بصي يستي….
****
رامي وصل عند المخزن القديم يشوف سلمان
رامي : دا لازم يروح المستسفي لو فضل كدا هيتصفي
عدنان : ليل باشا قايل بكرا مش انهارده
رامي بسخريه : هيموته ببطء… الموت ليه ارحم
عدنان ببرود : كويس انه لسه بيتنفس… انت مش عارف ليل
رامي بجديه وتنهيده : عارف
زياد : خلاص يا زين كفاااايه
زين : في اي ي زياد
زياد بحده : ي اخي البت مرعوبه منك بتخوفيها زياده لايه…
زين بسخريه : ودا اي الحنيه دي..
؟؟ من امتا ان شاء الله
زياد : لا حنيه ولا زفت بس ال عندي قولتوهولك تخف شويه من ع البت دي او الاحسن انك متقربلهاش خالص تمام….
وسابه ودخل جوااا
زين بتعجب : الواد دا ماله.؟؟
….
الوضع هنا زي ما انت شايف بالظبط مافيش جديد…
رامي :” والبنت ال جوااا
عدنان: مش عارف لسه ليل ميعرفش حاحه عنها
رامي : لازم يعرف والنهارده خليه يتصرف ونخلص بقا من ام الحوار دااا…
عدنان بغموض : ليل هيخلص من كله وانا خايف من كدااا
رامي بتركيز : قصدك ايه
عدنان : هتفهم كل حاجه في وقتها
رامي فاهم غموض عدنان وانه زي ليل مش بيقول كل حاجه واي حاجه : انا جوا هشوفها قبل ما امشي
اومأ اليه عدنان
***
مااااماااا اهدددي انتي بتعملي اي؟؟
مي بصررريخ : مماتش لسه عااااااايشه بعد داااا كله ولسه عااااااايشه ي ماااايان وليل مسك ال ضرب عليهااااا نارررررررررر اناااا روووووحت في داهيه ااااااكيد مش هيسني في حاااااالي
اااااهدي يا ماما انتي تعبانه اهدي مافيش حاجه هتحصل متخافيش
مي بصراخ: ابعدي عني وملكيش دعوووووووه انا لازم اتصرررررف مش بعد كل داااااا واطلع من نصف الطريق هههههه لالا غلطاااانين والله لاوريك ي ابن الهوارى وهدفعك تمن كل حاجه حصلتي انا وبنتي وبسببك غاااالي اووووووي
مايان ببكاء : خااااالاص كفاااايه بقاااا انتي مش شايفه ال حصلناااااا….. عايزه اي يحصلنااااا تااااني اكتر من كدااا
مي مرضتش عليها وجابت تليفونها وهي بتدور بجنون ع رقم ومستنيه يرد عليها…..
(الوليه اتهبلت 😂😂)
****
صرخت وهي ترتجف بخوف حين رايته يهم بخلع ملابسها لتبكي بفزع ورعب وهي تغطي وجهها واوصالها ترتعش وجسدها ايضا….
احتضنها سريعا بحنان لم تعهده منه من قبل لتحاول مقاومته لكنه لم يتزحزح وبكاؤها كان يحطم قلبه ويقسمه الي اشلاء..
ليل : اهدي اهدي والله ما كنت هعملك حاجه بصي…. وراها العبايه ال كانت معاها : انتي اغمي عليكي والدكتور جاي ف عشان كدا كنت
قطع حديثه مره اخري : مكننش هقرب منك يا كاميليا ياريت تهدي…
كاميليا بضعف : انا مش عاَوزه دكاتره وابعد عني…
ليل : هبعد بس الدكتور هيجي وهيشوفك
كاميليا : قولت مش عاوزه دكاتره
ليل : معلش ي حبييتي مش بمزاجك…. وطالما انتي فوقتي خدي البسي دا
كاميليا بعدت عنه بقرف فضايق اوي من حركتها دي ف مسك ايدها بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي
ليل بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي
كاميليا تأوهت بالم فكان يضغط ع كدمات جسدها مسببا وجع لها
كاميليا بدموع : هلبسه انا بس ابعد
ليل غاضبا : بتعيطي… ايه كارهه قربي اوي للدرجه دي
كاميليا مسحت دموعها بعنف : انا بقيت بكرهك انت شخصيا
رفع يده ينوي صفعها ولكنه توقف قبل ان يلمس وجنتيها ليدفعها بعنف بعيدا عنه ويتركها ويغادر الجناح باكمله صافعا الباب خلفه حتى لا يفعل معها شيئا يندم عليه مره اخري
….
بينما جلست هي ع السرير تبكي بقوه كما لو انها لم تبكي من قبل
لقد جرحها بشده عندما فعل ذلك معها شعرت كأنها فتاه ليل وليست زوجته ليعاملها بتلك الطريقه الوحشيه وبدلا من ان يلين ويعتذر منها بل كان سيصفعها
اغمضت عيونها بحرقه والدموع تنهمر ع خديها تعلم انه لن يتغير ابدااا. َ.. اللعنه ع قلبا احب شخص يعذبه الي درجه الهلاك هكذا…
تذكرت معاملته ومفاجأته له قبل زفافهم وكيف كان يتعامل معها وكيف تحول إلى وحش مخيف في لحظه…. فدائما ما تتحول سعادتها لاسوأ التوقعات…
ولكنها صرخت فجاه بالم عندما….
***
ليل باشا كنت لسه طالعه لحضرتك مراد باشا لسه واصل حالا ومستن
ليل قاطعها بغضب : خلاص بطلي رغي نازل….
سمر بصتله باستغراب ولكنها خشيت عندما….
سمر بذهول : ليكونش عمل حاجه في البت وهي تعبانه يخربيته
طلعت تجري عند كاميليا….
اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وهي شايفه كاميليا ماسكه بطنها ونايمه ع الارض وبتعيط من الوجع
هرولت إليها سريعا بخوف : يااا خبر ابيض مالك ي كاميليا ي هااانم…. يلاهووووي وشك احمر اوي كدااا….. انتي كويسه
كاميليا كانت تبكي وتتاوه بقوه والجرح يؤلمها بقوه… ب ب بطني ااااا ااا الجرر ح ات…
سمر بخوف وتوتر بالغ : ط طب طب اعمل ايه…. اسيبك واروح أقول ل ليل باشا ول
صرخت كاميليا بالم وجهها احمر للغايه
سمر : يلاهووووي طب خدي نفسك براحه كدا… اهدي وخدي نفسك
***
مراد بضيق : يسااتر؟؟ يعني برده مش هتقولي قالب وشك كدا لييي
ليل غاضبا : مخلاص بقا ي مراد قولتل
ليييييييل باااااااشا الحقني
هتفت بها سمر بفزع
ليل بقلق : في ايه
سمر بخوف : ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا
هرول إليها سريعا واقتحم باب غرفتها ليسقط قلبه من مكانه وهو يراها هكذااا
اقترب منها سريعا يتفحصها بعينه التي بات عليهم القلق والخوف : في اي يا كاميليا وشك احمر كدا ليه
احتضن وجهها بحنان ومسح دموعها برقه ثم قبل جبتها ونظر اليها بحب متحدثا بهدوء عكس غضبه عليها منذ قليل : اهدي ي حبييتي وخدي نفسك… براااحه… اهدي عشان خاطري…
احتضنها وهو يتمم باسف وندم : انا اسف والله… حقك عليا بس عشان خاطري وقفي عياط… وشك بقا احمر خالص يا كاميليا وانا مش فاهم منك اي حاجه… اي ال بيوجعك…
قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد : ب بطني… ا ال جرح.. ب بيوجعني اا اووي
نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها…
فحملها جيدا بين يديه ومن ان تحرك بها حتي صرخت فيه : ل لا نززززلني عندما تحركت المها جرح بطنها لتتاوه بوجع :اااا ااه
ليل بحده : اهدددي بقاااا… بطلي حركه
وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..
كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها بغضب : مش هزفت حاجه قولتلك… ممكن تهدي بقااااا هشوف الجرح بس
سمر خبطت الباب بلهفه : الدكتور جه ي ليل باشا
ليل راح وفتح الباب ومسك الدكتور من ياقه القميص بحده :ساااااعه عشان تجي انا هحاسبك ع تأخيرك دا كويس
الدكتور بتَوتر : اسف ي ليل باشا بس…
ليل بحده : اخرس حسابك معايا بعدين… اخلص يلا وشوف شغلك…
ابتعد عنه بتوتر بينما الاخر كان ان ينفجر من غضبه… ويشعر بالقلق يعصف كيانه
****
مراد بتعجب : اي الصوت دا في ايه
انوار : دول صحاب ميرفت هانم
مراد : طيب ما دخلوهم
انوار بتوتر : ليل باشا مانع دخولهم الفيلا هن
جت ميرفت بجديه : انوار قولي للحرس ال برا يدخلهم…
انوار : بس ي هانم
ميرفت بحده : سمعتي قولتلك ايه
انوار : حاضر
انوار راحت قالت للحرس بالفعل دخلت مي وهي ع آخرها
ميرفت بسخريه : اهلا بالغاليه
مي : مش وقته تريقه لازم نتكلم
ميرفت بصت ليها بصمت : تعالي جوااا
بصت ل انوار ومراد ال كانوا واقفين مش فاهمين اي حاجه : ياريت ليل ميعرفش ان في حد هنا لان وقتها هتقوم مدبحه هنا
مراد بصلها بقرف هو لو مش هيقول وهيسكت هيسكت بس عشان هو عارف تهور ليل… بس لسه مش فاهم اي حاجه برده
انوار بتنهيده : الله يعينك ي ليل بيه
مراد باستفسار : مين دي ي قاطعه دلوف مايان وباين ع هيئتها التَوتر والغضب : ماما فين ي داده انوار
انوار : مع ميرفت هانم في اوضتها
مراد : ومين دي كمان
مايان رجعتله تاني : حضرتك ال مين
مراد : انا مراد صاحب ليل
مايان بصدمه : مراد العزيزي
مراد بشك: انتي تعرفيني
مايان بتوتر : لا هعرفك منين.. بس يمكن سمعت اسمك قبل كدا
مراد : وانا يمكن شوفتك قبل كدا
مايان : يمكن.. عن اذنك
***
كريم : خلاص انا هستقر هنا
محمود : ازاي لاقيت شغل
كريم : اه واحد صحبي هنا كلمته هشتغل في مصنع في الحسابات
محمود : طب وو
كريم مقاطعا : خلاص ي محمود معدتش في حاجه بتربطني بكاميليا او بجوزها… كفايه ال حصل في حياتي وادمرت بسبب جوزها
كمان شكلها مبسوطه معاه ربنا يهنينم ببعض
محمود بتنهيده : كويس انك شوفت الحقيقه ورجعت لحياتك تاني
اومأ اليه بصمت وتحدثوا بمواضيع مختلفه….
… كان يرتشف من مج القهوه خاصه ولكنه توقف فجاه وهو يراها تجلس ويبدو عليها الارتباك….
كان سيذهب إليها ولكن انتظر حين وجد شخص يقترب منها لابد وانها كانت في انتظاره….
ظن بانه احد أقاربها او ربما خطيبها لما لا لكنه لم يذكر ابدا شئ كهذا او يرى خاتم في يديها ولو مره…
يوسف : اسف لو اتاخرت
نور : ولا يهمك انا لسه واصله من شويه
يوسف بحرج : اسف ي نور لو بتقل عليكي بس انا معرفش حد من صحاب سما غيرك
نور بابتسامه لاحراجه : لا ابداااا ي يوسف والله لا تقل ولا حاجه
يوسف : تسلمي… بس بدأ ان يسرد اليها كل شيئ
تفاجات نور قليلا لان يوسف لم يذكر لها اي شيئ مما كانت سما تتحدث عنه ابدا
ل تعلم بان سما كانت تكذب عليه… ولكن لمااا… من المعقول حقا ان كانت تريد التقرب من ليل وكانت تتحدث في ذلك بجديه…
يوسف : بس مش عارف… والله انا قلبت عليها الدنيا ي نور مش عارف هي فين وكلمت اي حد ممكن يكون عنده خبر بس مافيش…
نور ساكته مش عارفه تقول ايه وان سما كانت بتكدب عليه…
يوسف : نور لو سمحتي لو تعرفي اي حاجه ياريت تقوليهالي ومتخبيش عليا… وانا اوعدك اي حاجه هتقوليها هتفضل ما بينا
نور بتوتر : ا ااكيد مش هخبي عليك حاجه ي يوسف بس
يوسف : بس ايه
نور : انا بقالي فتره معرفش اي حاجه عن سما واخر حاجه عرفتها ان هي غيرت مكان بيتها بس
يوسف : لي انتوا متخانقين
نور بتنهيده : حاجه زي كدا…. وزي ما قولتلك من وقتها وانا معرفش عنها اي حاجه
يوسف بشك ان نور تعرف حاجه ومخبيه عنه : تعرفي عنوان بيتها
نور : ا اه
يوسف : طب قومي
نور بتوتر : الوقتي
يوسف بحده : ايوا الوقتي… انتي بتقولي بقالك فتره متعرفيش حاجه عنها ولا انا ومش عارف اوصل لحد من أهلها… يبقي هستني ايه
نور : ماشي ي يوسف اما نشوف اخرتها
يوسف نظر ابيها بجديه : لو تقولي ال انتي مخبياه عني ومش عايزه تقوليه هنخلص احنا الاتنين وانا ارتاح ي نور
نور بضيق : ي ابني لو اعرف حاجه هخبيها عنك ليه
محمود : انت بتبص ع اي
كريم بضيق : ولا حاجه معاك
محمود : معايا اي دا انت مع الأسف ي راجل
كريم : انا رايح الحمام وجاي
محمود : ماشي وهو يتصفح في هاتفه
نور ويوسف مشوا ويوسف سبقها عند عربيته ونور راحت عند عربيتها لسه هتركب
نووووور
نور بدهشه : كريم
عامل اي؟
كريم : بخير ونتي
نور : كويسه انت بتعمل اي هنا؟
كريم : انا جاي اسالك بتعملي أي هنا
نور : نعم
كريم : شوفتك خارجه وانا كنت جاي مع واحد صحبي قولت اسلم عليكي
نور بابتسامه مجامله : متشكره ي كريم… انا كنت مع واحده صحبتي برده
كريم برفعه حاجب : صحبتك
نور : ااه لاقت يوسف بيرن عليها : معلش انا لازم امشي دلوقتي مبسوطه اني شوفتك
كريم ابتسم بحده : انا اكتر
محمود : اوووف دا وقته
كريم : في ايه
محمود : الفايل ال قولتلي عليه نسيته في البيت
كريم : طب قوم ي حيلتها…. هترفد من الشغل قبل ما ابدأ فيه بسببك
محمود بضيق : يعم انا غلطان كنت قاعد اظبطلك فيها عشان تخش المقابله بقلب جامد وتنفش صدرك عليهم
كريم : شاكرين لافضالك… قوم انجز يلااا
محمود : ع العموم كلها نصف ساعه بيتي مش بعيد عن هنا
متقلبش خلقتك دي بقاا
كريم بانتباه : بتقول ايه
محمود : لا دا انت مش معايا خالص… قوم بينا
***
عايزه تفهميني انك ملكيش اي علاقه بال حصل لكاميليا… انتي فكراني عبيطه هقتنع بكلامك دا
مي : عنك ما صدقتي ميهمنيش
ميرفت بذكاء : وليه اختفيتي لحد انهارده وعامله ليا بلوك
مي : لاني فكرتك متفقه مع ابنك ع ال حصل في مايان كنت عاوزه انتقم منكوا انتوا الاتنين
ميرفت : اي يشيخه هي نار الطمع عمتك للدرجه دي
مي بسخريه : انتي اخر حد ممكن يتكلم عن الطمع ي ميرفت ناسيه ولا تحبي افكرك…
ميرفت بغضب : وليه ظهرتي بقلب جامد اوي كدا الوقتي
مي بغضب : عايزانى اظهر ازاي وابنك منبه الحرس اني مدخلش لا الفيلا ولا الشركه ولا اي مكان ملك لعيله الهواوي كلها
وعشان ميفكرش زيك اني انا السبب في ال حصل لكاميليا خدت بعضي علطول وجيت اول ما عرفت الخبر
مايان دخلت عليهم بسرعه : ماما لو سمحتي عشان خاطري نمشي من هنا قبل ما ليل يوصله خبر
#رَوايه #اجبرني #علي#الانجاب #كاميليا #ليل
مي : احنا جايين نطمن ع مراته يعني معملناش حاجه غلط
ميرفت : اسمعي كلام بنتك وامشي الوقتي ي ميرفت لان ليل ع آخره ومتخانقين انا وهوا وتقريبا متخانق مع كاميليا كمان بلاش يشوفكوا انتوا كمان هنا ع الاقل حاليا بدل ما يقلب الدنيا فوق راسنا
مايان : يلا ي ماما ارجوكي اسمعي الكلام
مي بتوتر : متعرفيش القضيه وصلت لفين… عرفوا يعني مين ال عمل كدا
ميرفت : معنديش اي فكره…. ليل متكتم ع الموضوع نهائي ومش سامح لحد يتكلم فيه حتي الصحافه رفع عليهم قضايا عشان محدش يجيب سيره الموضوع تاني
لينا قاعده تانيه ي مي بس مش دلوقتي
مي : ماشي
يلا ي مايان…
ميرفت: استنوا خلوا بالكوا محدش يلمحكوا وانتوا ماشين
***
مراد بغضب : انتتتتتتت اززاااااااي تعمل كداااااااا انت غبيييييييي كنت هتموتها بايدك
ليل : غضب عني…. كلام امي عماني ومخلنيش اتحكم في نفسي
اناا ندمااان والله ي مراد ونفسي تسامحني
مراد بحده : تسامحك… دا يبقى كتير عليك ان رضت تبص في وشك اصلا
ليل بغضب : خلاااااص بقااا ي اخي كفاااايه مش بحكيلك عشان تقعد تقطم فيااااا انا مش ناااقص
مراد : الدكتور قال ايه
ليل : الجرح كان بينزف وملتهب… وشاكك ان يكون في عدوى لان حرارتها عاليه مبتنزلش
مراد بسخريه : دا كله طبعا بسببك
ليل بصله بحده وغضب ف مراد سكت ووده وشه الناحيه التانيه…
كان هيقوله ع مي ومايان بس لما شافه كدا سكت وقرر في نفسه ان يفتش وراهم ويعرف حكايتهم اي خصوصا مايان
مراد : انا مش عارف والله المفروض ال يقلب وشه مين
ليل بحده : اخرس بدل ما اقوملك
مراد : طب اسمع ي عم هولاكو.. هي بتكلمك
ليل اومأ بلا
مراد : معاها حق والله
ليل بحده : مرااااااد
مراد : احم طب بص
.. خليك معاها علطول متسبيهاش وصالحها وافرد وشك دا شويه واتعامل معاها زي الناس كدا بلاش عصبيتك وتهورك دا واتحكم في أعصابك دي شويه البت فراوليه خالص مش هتتحمل دا كله
ليل جذبه من ياقه قميصه بغضب : نعمممممم ي روححححح امممكككككك
مراد : ي جدع حاسب الجاكت اقصد ضعيفه يعني…. دعيفه حلو كدا
ليل : دمك واقف
مراد : متشكر
***
روان وهي تقفل باب التاكسي : ها يستي مين فينا الغلطان
مي بصدااااع : هووووو هوووو ي حبييتي الغلطان خلاص حلو كدا
روان : كنت عارفه انك هتنصفيني لانك حقانيه ومش بترضي بالظلم ابدا
مي : يعني انتي جبتي البت من شعرها وهزقتيه ومش عاجبك ي مفتريه
روان : اه انتي عارفه المفروض كنت اجيبه هو من شعره ال فرحان بجماله اوي دا لان هو ال حيوان وقليل ادب عشان خلاها تقرب منه اوي كدا ااااه دمي بيتحرق ي ناس كل ما افتكر
حيوان وقليل الأدب….
برقت عيونها بصدمه وهي تستمع لصوته خلفها
مي كتمت ضحكتها اول ما شافته وراها
رامي شاور ل مي
روان بصدمه لما لاقت مي مشت : لا ي مي لا
روان التفتت بتوتر :، ااا اا انتتت
رامي :هتهتهي كتير
روان بصت في الأرض بتوتر وخجل وهي بتفرك في ايدها حاولت تجمع جمله من كلامها المبعثر : انت بتعمل اي هنا؟
رامي نظر إليها قليلا ثم تحدث : مايخصكيش
لتتحول فجأه من التوتر والخجل الي العصبيه والغضب : انا اصلا غلطانه اني بسأل واحد قليل الذوق زيك بجد
كانت هتمشي بس رامي جذبها إليها مره واحده فشهقت بخوف : انت بتعمل اي اوووعي
رامي بخبث : معلش اصل انا واحد قليل ذوق وقليل ربايه
 رامي بخبث: معلش اصل انا واحد معنذيش زوق وقليل ربايه اه فكريني كنت واي كمان
روان بصرخه مرتجفه : وحيوان
شيل ايدك دي وابعد عني.
اقترب منها اكثر حتي اختطلت انفاسهم : مش هبعد
روان : ابعد وبطل جناااان احنا في الشارع ولا صحيح ال زيك ميفرقش معاه
ابعد عني احسنلك ولا
رامي بحده : والا اي هتعملي ايه وريني
نظرت حواليها بدموع وقالت بصوت مرتجف: عشان خاطري ابعد لو حد شافني يقول عليا اي…
رامي : محدش يقدر يجيب سيرتك بنصف كلامه ي روان
ثم اكمل بدهشه : انتي بتعيطي
رفع وجهها اليه ليجد دموعها ع خديها تتحاشي النظر اليه
رامي مسح دموعها متحدثا بثقل : خلاص ي روان انا همشي وهبعد زي ما انتي عايزه بس متزعليش
روان بغضب وهي تبكي : غبي هتفضل طووول عمرك غبي…
رامي بتعجب وحده : انتي بتشتمي وكمان في وشي
روان : عاوز تسيبني وتمشي وتروحلها مش كدا
رامي بنفاذ صبر : مش انتي ال قولتي ابعد وامشي وبعدين مين دي ال اروحلها
روان بغضب : يارا ال انت وظفتها انهارده عندنا
رامي : هي يارا نقلت عندنا
روان : عامل نفسك متفاجئ
رامي بضيق وهو يضيق صدره : روان انا فعلا معرفش انها اتنقلت انا قابلتها صدفه انهارده و
روان قاطعته : صدفه… صدفه اه دخلت لاقيتك حاضنها شويه شويه هتبوسوا بعض وكل دا شوفتها صدفه اومال لما تقعد في للشركه معانا كم يوم هتعملوا ايه
رامي بغضب : انتي واعيه لل بتقوليه
روان بغضب : ايوا ومعدتش تزعقلي… انت غاوي تحرق في دمي بس وخلاص
قبض ع ذراعيها بغضب : وانتي مكنتيش بتحرقي في دمي يوووم الفرح… لولا ال حصل كنت رنيتك علقه بس حظك حلو اني مكنتش فاضيلك
روان بصدمه : يعني انت كنتي بتردهالي مش كدا قااصد تقرب من يارا قدامي
امااا انت انسان وقح وقليل الادب فعلا عملت كدا ليه ولما انا كنت اروح عند واحد واعمل نفس ال انت عملته دا
احمرت عيونه بغضب وعصبيه : وربي العزه لاكون مموتك بايدي ي روان لو عملتيها وعملت كدااا ليييي… عشااااان بحبك ي غبيه ارتحتي
ظهرت ع ملامحها الصدمه من اعترافها له فطوال مده عملها معه كانت تعشقه في السر وتحاول اخفاء ذلك وكانت تموت قهرا وتبكي كلما وجدته قريب من امراه غيرها…
فااقت من صدمتها ع اثره وهو يرحل لتتقدم نحوه بخطوات واسعه وهي تقف امامه : انا اسفه والله مقصدتش ال قولته ااا ااناا مكنتش اقصد اقول كدا بس انت ضايقتني ثم تابعت باحراج وخجل : اممم وع فكراا انا كمان بحبك
هرولت سريعا من امامه تموت خجلا مما فعلته بينما هو يقف ينظر في اثرها بعشق متناسيا غضبه منه
***
ليل بغضب : مش عارف ي اخي انا مش طايق نفسي حتي ي مراد رجعت معاها لنقطه الصفر تاني
محسساني اني بكرها مش بحبها وانا والله بعشقها رجعت زي الاول تخاف مني قربي منها عاد بيخوفها
انا دمرت اي حاجه كانت حلوه بينا احنا الاتنين
اردف بنبره مهزوه : نظرات عينها صعبه اوي ياريتها تتكلم او تصرخ فيا حتي او تزعق لا ساكته مش بترد عليا بالذات كانها بتعاقبني كدا
مراد بهدوء : هي بتحبك ي ليل ع قد حبها ليك هي اتجرحت منك محتاح شويه وقت ي صحبي هترجعوا احسن من الاول
ليل : وقت؟. وقت قد اي يعني انا مبعرفش انام وهي بعيده عني ببقي عاوز أخذها في حضني… اتكلم معاها زي الاول وتضحك معايا انا حياتي مضلمه ووحشه من عقابها ال بتعاقبني بيه دا اوي ي مراد
مسح ع وجهه بتعب : كل ما اشوفها بتبعد عني بضايق وبتعصب غصب عني عليهاااا ترجع تخاف مني اكتر من الاول
مراد : يبقي اثبتلها حبك دا ي ليل… مش بالكلام بالافعال… اتغير
.. اتغير عشانها وعشان حياتكوا مع بعض
رفع وجهه اليه وفي عيونه لاول مره نظره ندم وحزن عميق سيطر ع رمادتيه : تفتكر هترضي… هتسامحني ع ال عملته فيهاا.؟؟
مراد بابتسامه يربط ع كتفيه : طالما بتحبك هتسامحك… وانت لو بتحبها هتتغير فعلا عشانها انتوا المفروض تكملوا بعض
اومأ اليه بعدم اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك..
جاءت انوار اليه تخبره بوجود مي وروان في الاسفل ورامي ايضا
ليل : عاوزين اي
انوار : جاين ل كاميليا هانم
ليل : لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور
مراد قاطعه : سيبهم يمكن تفك معاهم شويه..
ليل بضيق : طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه
انوار : حاضر ي ليل باشا
ليل ومراد ورامي راحوا ع اوضه المكتب ومي وروان طلعوا عند كاميليا
ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم
رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي
ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه
مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه
ليل : نعم ودا من امتااا
رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما
ليل ضيق حاجبيه: صوري!!
رامي : مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده
ليل بغضب : يعني ليها علاقه بالحيوان التاني
رامي : مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها
ليل بحده : وطالما انت عارف سايباها لحد الوقتي لايه مصيبه ومرميه عندنا وخلاص
مراد : بس الصور ي ليل تخليك تقلق..
ليل بغضب : هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده…. دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم
معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي
رامي مقاطعا : ي ليل باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم
ليل : البنت تخرج انهارده ي رامي واخطاءك كترت اوووي… كل دا ومش عارف تجيب ال **** ال هرب منك لحد الوقتي
واكمل بسخريه : وكان موجود يوم الفرح
رامي :
ليل قاطعه بغضب وهجوم : ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما افوقلكواا
رامي بهدوء : اسف ي ليل باشا َاوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا…
***
نور : هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا
يوسف : يعني ايه البواب قال مش بيشوفها بقالها فتره
نور بضيق : ايوا انا اعرف منين… يوسف انا كدا عملت ال عليا… وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك
باااس ايوااا هناا
يلا
كريم : لا ي عم مش طالع العاشر انا
محمود بغيظ: خلاص هتزفت انا أمري لله
كريم بضحك : لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره
محمود : خلاص بقت كدا عمار ي مصر
كريم : اخلص ي تنح اتاخرت
محمود : ماشي
كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصريخ كان حد بيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير
يوسف مسك ايدها : استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين؟؟
نور بصدمه : حقيقه انت عبيط سيب يدي
يوسف بغضب : ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين
نور بعصبيه : لا دا انت
بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا
يوسف بحده: ررررردي عليااا سما فين
نور صرخت فيه
قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول
الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك
يوسف بحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته : يعني خانتني صح…. سما بتخوني
ااانطقي
صرخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها
لتنظر بصدمه والم : كريم
يوسف : انت مين يلا
كريم ببرود : ميخصكش انا مين
نور برجاء : يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي
يوسف : قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال بتخوني معاه
نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له بحده وغضب ورحل
نور : هو انت كنت بتراقبني
كريم التف إليها : هي دي شكرا بتاعتك
نور : ااا شكرا ي كريم بس
نظر اليها بحده حاول ان يتحكم فيه : طبعا مش هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها
فهمت الي ما يلمح اليه
نور بحرج: لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي
كريم : وبتعملي اي مع خطييب صحبتك
نور بضيق من طريقته : انت قصدك اي بالظبط
كريم ببرود : ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد
دي هوايه ولا اي ي نور
لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك
لتتحكم في دموعها : اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا
تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر
محمود : اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو
جذبه منه بغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا…
***
روان : والله كانت ايام جميله ياريت لو ترجع تاني
مي : هترجع تاني في حاله واحده
كاميليا : ايه
روان فهمت مي فتحدثت بفرحه : اوووووه انك ترجعي الشركه تاني
كاميليا : ارجع الشركه؟
مي : اه وليه لا
روان : انتي مزهقتيش من قاعده البيت
كاميليا : زهقت بس ااا
مي وروان في صوت واحد : بس ايه
كاميليا : انتوا مش فاهمين اني اكون هنا وارجع تاني في الشركه يعني اا قدام ليل صعب عليا اصلا مش هعرف
مي : يعني ايه
انتوا متخانقين ي عروسه ولا اي
روان : واي مش هعرف دي احيه دا انتي لازم تخلي عينك عليه لان البنات هناك بقت استغفر الله العظيم يارب والله ي كوكى يلفوا ع الراجل كدهو زي الحربايه في ثانيه
مي بخبث : لا وليل باشا ماشاء الله بيقدر النوع الاخر كدا اي حاجه مؤنثه بيقدرها جدا
روان بضحك : ههههههه اه والله فاكره البت جاكلين دي يخرابي
لما….
كاميليا بغضب : ما خلاص بقا انتي وهي
روان : خلاص ي مي اتلمي عيب
مي : لا والله
طب كلميه بس ي كاميليا واقنعيه وتعالي ارجعي تاني
كاميليا بتذمر : لا مش بكلمه
روان : اي ي كوكي دا انتوا لحقتوا
انتوا لسه عرسان دا انتي لسه اروووووصه ي بنتي
بعدين اي الاسود والغوامق والمقفول ال انتي لابساه داااا سديتي نفس عيله الهوارى كلهم يشيخه
الواد لسه ارررريس برده احيه لو سمعني هيعلقني ههههه
كاميليا : عروسه اي ي روان انا متهتنش لا في فرحي ولا بعد الفرح حتي
مي : تو تو نو كآاااابه بقا…. خمسه فرفشه جداا بصي اول حاجه لازم تعمليها انك تكلميه عشان تعرفي تقنعيه بعدين روان برده اول مره تقول كلمه صح دلعي الراجل ي بنتي شويه
كاميليا قامت بضيق : كلكواا جاايين عليااا انا متعرفوش هو عمل اييي انا اصلا المفروض كنت اااطلق بعد ال عمله بس خوفت اطلب الطلاق منه هيقوم الدنيا فوق دماغي انا
روان : هو عمل اي هاا هاااا طلع بياكل الورك ولا اييييي
ولا بينام ع طرف السرير ويدخلك جوا
هااا ما تقولي ي بنتي عمل ايه
كاميليا : بااااس كفايه انتي بالعه راديووو
مي : اممممم بصي ي كوكي بقا بصراحه اي كان مينفعش ناخد قرارات وقت غضب ي قلبي وبلاش تفكري في الطلاق دا اصلا مهما كانت المشكله
اي حياه بيكون فيها مشاكل خصوصا بين اي اتنين متجوزين وعشان برده لسه في الأول ف الدنيا ممكن تتنشن معاكوا شويه
اي حاحه ليها حل المهم نتعامل بالعقل
فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح
حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا
انتظرت حتى غادر الجميع
ثم سارت ببطء بسبب جرحها حتي وصلت عند الباب لتفتح وتجد ليل امام الباب فجأه لتصدم به وتفقد توارنها لتشهق بخضه وتاوه في نفس الوقت
التقطها هو سريعا بين يدها يحكم قبضتيه حول خصرها يقربها منه مستغلا ذلك الحادث الذي أوقع بها في يديه وهو يتامل
النظر في عيونها التي عشقها حد الجحيم… فكم يعشق القرب منها…
فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الجرح ايدا…
اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه
احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو : انتي كويسه
ابتعدت عنه بنفور وحده : كويسه
ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج
ليل بغضب :: معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين
كاميليا : نازله
وهنزل براحتي
ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته : بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و
كاميليا ابتسمت بالم : اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه
مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها
اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا
قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو : انا اسف ي حبييتي والله… اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت غضبي يعميني… اسف اني اذيتك من غير ما اقصد… اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله
رفعها وجهها اليه ليجد عيونها محمره أثر البكاء : انتي روحي وحياتي كلها…. الوحيده ال ف حياتي والدنيا كلها متحملش عليها اي حاجه من كتر خوفي ان اي حاحه تأذيكي اذيتك انااا. وانا المفروض ال اكون الأمان ليكي … انا بحبك والله العظيم ما بضحك عليكي… بعشقك يا كاميليا ومن زمااان اوووي من اول يوم شوفتك فيه….. تنهد ثم توقف قليلا قبل ان يقبلها اعتذرا منه مره اخري : اسف ي روحي وحقك عليا… ثم اقترب يهمس في اذنها : بحبك ❤️
ارتجف جسدها اثر همسه فقط ليبتسم فهو يملك تأثير قوي عليه احتضنها وشعر بفرحه عارمه حين شعر بانها تخطت خوفها منه ولو قليلا
كاد ان يقترب منها ليقبلها في عنقها ولكن فجأه
 دفعته من صدره قائله بحده : وانا بعد الكلام دا هرجع احبك تانى واترمي في حضنك صح
لا غلطااااان وغلطااااان اوووووي ي ليل باشا
مش هتضحك عليا بكلامك تاني…انت مبتحبنيش انت بتحب نفسك وبس
ليل كانت مصدوم من كلامها متوقعش انها تقلب كدا أفتكر انها هتفضل متجنبه الكلام معاه زي العاده بس شكلها المره دي مش هتعديها ع خير بس اول ما قالت اخر جمله ليها وعيونه اتشحنت بالغضب فقبض ع دراعها بغضب : مش انتي ال هتقولي ان كنت بحبك ولا لا انتي مدخلتيش جوايا عشان تعرفي
وهضحك عليكي في مشاعري ليه يعني
كاميليا : دي حاجه مش جديده عليك نفس ال عملته في مايان عملته معايا
نظرت اليه بالم لتكمل : صح ولا لا
ليل بعصبيه : لا مش صح وسيرتها معدتيش تنطقيها تاااااني ي كاااميليا احسنلك…. ومتقارنيش نفسك بواحده ****** من *******
كاميليا بقهر مسحت دموعها : بقا اي الفرق بينا بعد ال عملته فيا…. اكملت بوجع : ولا اي حاااجه
صرخت به عندما هم ان يقترب منها ليمسح ع وجهه ويقبض ع يده بغضب بالغ
بتقووووول عليها انهااا فتاه الليل ومن الشارع ومقارنش نفسي بيها وانت ال حسستني بكدااااا
انت كل مره بتعمل كدا بس الفرق المره دي انك دبحتني بسكينه تلمه اووووي ي ليل اووي
دمرت اي حاجه كانت حلوه ليك جوايا
دفعها ع الحائط وهو يصرخ بها ان تتوقف وضع يده ع فمها وهو يتحدث بكل عصبيه وحده : كفااااااايه مش انتي لوحدك ال بتتعذبي…. انا كمان بتعذب زي زييييييك فكرك الثقه ال اتكسرت بينا وانك معدتش بتامني ليا تاني دي حاجه سهله عليا…. نظرات الخوف ال في عينكي دي كل ما تشوفيني او لما اقرب منك بتخليني عامل زي ال مجنووون… ال عملته غلط وعارف انه غلططططط بس معرررررفتش اتحكم في نفسي وقتهاااااا… قولتلك ميت مره لما اكون كدا متقفيش قصااااادي وتعاااندي ي كاااميليا لاني مش بشوف قصادي غضبي بيعميني وارجع بعد كداااا اندم
قالها بصدق ونبره رجاء في صوته الغضب والحاد
اغمض عيونه وابتعد ولكن قليل جدا عنها واخذ نفس ليهدأ من روعه ثم نظر لها وتحدث بهدؤء كانه تحول مره واحده : متعيطيش انا مش قصدي اخوفك بس… كفااايه كلامك ونظراتك دي لياااااا انتي كدا بتعاقبيني اسووووأ عقاب ي كاميليا
كاميليا بدموع : مش هعررررف مش هعرررف ارجع اصدقك تااااني مش بايدي
وضع يده ع الحائط خلفها بغضب : ليه مش هتعرفي ليييه طالما انتي بتحبيني زي ما بتقولي يبقي تسامحيني وهتنسي
كاميليا ابعدت وجهها عنه بخوف وهي تبكي : مش هعررررررف انا كل ما اغمض عيني او اشوووفك قداامي بفتكر ل لما….
وصدقني دا كان كفيل ينهي اي حب كان ليك في قلبي… انت ال لو بتحبني فعلا اديني شويه وقت يمكن اعرف انسى
لا لا يتحمل ان يرجع الي نقطه الصفر الي البدايه مره اخري معها حقاااااا ستقتلع روحه قريبا لا محاااله
ليل بغضب الجحيم وهو يقترب منها للغايه : وووووقت؟؟؟ تاااااني؟؟ ووووووو يمكن!!!
لا ي كاااميليا انا مش هستحمل سااامعه
انا مش هتحمل دقيقه وااااحده كمااااان وانتي بعيده عنييييي كفااااايه الوقت ال راااااااح كفااايه اووووى
كاميليا بخوف من صوته : ل ليل اا ابعد
ليل بحده : لا مش هبعد ي كاميليا ولعلمك دي هتكون اخر مره ابعد فيها عنك
كاميليا بدات تحس بخنقه وبطنها وجعتها وحاسه بمغض جاامد
فتحذثت بصوت لكن مهزوز : اا اا ابعد انا بطني مقلوووبه من ريحه قميصك
بترت حديثها وهي تضع يدها ع فمها لتشعر برغبه في الاستفراغ ولكنها تمسك نفسها بصعوبه حتي احمر وجهها
ظن هووو بان باتت تكره رائحته وان يقترب منها
فاق ع سماع صوتها وهي بداخل المرحاض وصوت تاؤهاتها يصل اليه في الخارج
شعر بالجنون كان يريد ان يكسر راسها علام تفوهت به بعدها يضمها الي احضانه
ليكسر البرفيوم الخاص بها لاشلاء صغيره غ الارض عندما تذكر جملتها ال قامت بقلب كيانه بالكامل
****
زياد كان قاعد مش ع بعضه وكانه متوتر او في حاجه
زين بتركيز : في اي ياض مالك من امبارح
زياد : متعرفش ليل باشا قال اي ع سما
زين : سما مين
زياد بحده : البت ال جوا ي زفت ركز
زين بضيق : اي يا عم وانا هعرف اسمها منين هو انت سيبني اتهني حتي يخويا قاطع عني ميه ونور
ثم غمز له : هي عجبتك ولا ايه
زياد بحده : انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك
زين بضحك : اممم طب وقعت ي قلب اخوووك….. بس ازززااااي
زياد : هو ايه دا ال ازاي
زين بتلقائيه : حبيتها امتا
زياد : بطل تخاريف يلا وقوم من هنا
زين : يسطا انا جاي هنا قبلك
زياد : خليك ي ابو الرخامه انا ال قايم
الاتنين وقفوا اول ما رامي دخل عليهم…. ونطق بكلمه واحده
مشووووها
زياد بلع ريقه : هو الباشا عرف حاجه
اومأ اليه : ايوا البنت تمشي الوقتي وتحذروها انها لو فتحت بوقها بكلمه لاي حد هتشرف عندنا طول عمرها والاستقبال بتاعنا ساعتها مش هيعجبها…
مش عايز اي غلطه تاني سامعيني انتوا الاتنين
ليل ع آخره لو طال يولع فينا كلنا هيعملها
زين تمتم بحذر : ربنا يستر
بينما الاخر لا يعلم لما خفق قلبه بشده هكذا عندما علم بانها سترحل…..
مشي رامي بعد ما املي عليهم التعليمات وكل ال يعملوه عشان يخرجوا سما من هنا
زين : اييييييي ي ابني سرحت في اي
زياد بشرود : ولا حاجه
زين : طب يلا
زياد بغموض: لا انا مش هدخلها روح انت
زين بتعجب : امرك غريب اوي بس ماشي
******
انتي خايفه اوي منه كدا لي
قالتها مي بملل وزهق
مايان : لأنك متعرفيش مراد…. مراد نسخه من ليل مش سهل مش بعيد يروح يقول ل ليل اصلا اننا كنا هناك
مي : ريحي دماغك بقا هو يعرفنا اصلا منين
مايان بتوتر : مش عارفه بس حسيت انه عارفني او فاكراني
مي : مايان لو سمحتي اهدي وكفايه كدا لان انا تعبت وعاوزه ارتاح لان بعد كدا مافيش راحه ابدا
مايان : تاني مصممه ع ال في دماغك احمدي ربنا ان ال حصل عدي ع خير ي ماما وكفايه اوي لحد هنا
مي : لا مش كفايه ومتدخليش انتي في حاجات متخصيكيش
مايان : تماااام ي ماما براحتك وانا من انهارده مش هتدخل في اي حاجه تاني بيكي
انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك
****
محمود بلهفه : هااا عملت ايه
كريم بانتباه : في ايه
محمود : في الانترفيو ي ابني
كريم : اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا
حضنه محمود بفرحه : بجد طب الف مبروك ي صحبي
كريم ببسمه : الله يبارك فيك ي ابو حميد
محمود : بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو
قاطعه كريم : مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وهموت وانام
خليها في وقت تاني
محمود : اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو
لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل
تمام تماااام
اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه
حتي وصلوا امام عماره محمود
نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الغضب بداخله يوووود لقائها مره اخري
فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به
واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى بجسده ع الفراش واستسلم لسلطان النوم
***
دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو
لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق
مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود : انتي كويسه ولا اجبلك دكتور
ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود
لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك…
فكانت نظرات القلق والخوف تظهر بوضوح في عينيه….
ولكنه لن يتغير ابدااااااا
شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش : انت بتعمل ايييي
ليل : الوقتي نطقتي
كاميليا بحده : اخر مره تشيلني او تقرب مني انت فاااهم
ليل اقترب منها للغايه ليهمس بصوت هادئ ولكنه حاد امام وجهها : لا مش فاهم وافهمي انتي ي كاميليا اني ماسك اعصابي بالعافيه الفتره دي … والجمله ال قولتيها دي الوقتي لو قولتيها تاني انا هقطع لسانك سامعه
فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي….
كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها تحرقها ليعلو صدرها ويهبط بتوتر
اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه
كاميليا بغضب بعدما خرج : لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا
القت بمخدات ارضا بغيظ
لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها : لو عايز اعمل حاجه هعملها… انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا… اقرب او ابعد بمزاجي مش بمزاجكك انتي
قبض قلبها بخوف من ان يكون عاد لشخصيته المتعجرفه التي باتت تخشاه كليا وتخافه
لتحدث نفسها بتوتر : ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص
حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه
تنهدت وهي تتذكره قبل قليل : حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
بس مش هعرف ولا هقدر اعديهاله بسهوله ابدا كدا
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه : تعالي ي داده… انتي هنا من امتا
انوار : من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك : والله مخدتش بالي…. اي ال ف ايدك دا
انوار : دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا : لا حنين اووي
كاميليا : شويه بس قولي ١٠ شوويات داده
انوار : طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد :انتي وراكي حاجه ي داده
انوار : لا ليه
كاميليا بقلق : طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار : في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر :
انوار بصدمه :
*********
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الدماء تتدفق من فمه
التفت الي مراد : شوفت طلعت سهله ازاي…. اول مره احس اني كنت فعلا غبي
مراد بترقب : انت هتعمل ايه ليل اا
ليل بزعيق : هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد
امي وال ***** صحبتها هما ال اتفقوا ع قتل مراتي
تقتلللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع جثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا
عدنان : ليل باااااشا كله هيتحل بس بلاش توسخ نفسك مع الناس دي انا هعرف اتصرف معاهم كويس
ليل بصوت جمهوري : واناا مش عيل صغيررررر وعارف انا بعمل ايييييي وال **** هي بينها محدش هيقفلهم غيررررري
ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي
مراد بحده : اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن…. ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني
ليل بغضب : ومراااااتي دي من كم يوم مكنتش في العمليات ودمها بيتصفي يَوم فررررحهاااا
انت مش هتحس بيا ولا بالنار ال جوايا ي مراد
دددول كانوا عااوزين يقتلووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس
وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا الموت بالبطئ وما يطلوه
عدنان بتوتر : بس الشرطه لازم تع
نظر مراد اليه بحده ولكنه سبقه ليل ليقول بحده مميته : الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع
ولو عرفت اني في حاجه وصلت ليهم هتكون انت المسؤل ادامي
مراد بهدوء : ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين
ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره
ليل : ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه
دم قصاده دم
روح قصادها روح
قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه التفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه : لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا
مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي
اومأ عدنان اليه بتفهم : حاضر ي ليل باشا
ال تؤمر به
ليل : روح انت
نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان
ليل بغضب : انت بتاخد اذن منه هو انا مجنون قدامك
مراد : هو ميقصدش ي ليل بس هو خايف عليك
زفر بخنق وضيق : روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته
عدنان : تمام ي باشا
ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله قتل كاميليا
يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط
فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا
….
اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا…. حتما انه موقف لعين وصعب
ليقاطعه صوته مع نفسه صوت ليل الهادئ:” لَو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا
مراد : انت بتطردني ي جدع ولا اي
ليل مردش عليه ولا حتي التفت
مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه : هتعمل معاها ايه
ليل بنبره الم : مش عارف…. مش عارف
مراد : عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد
ليل : ياريت… ياريت ي مراد
ياريت كل دا يطلع كذب وارتاح…
مراد بتوتر : طب لو مي اا
قاطعه بسخريه : اكيد هتكذب…. في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه
بس
مراد : بس ايه
ليل : هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا
ثم اكمل بهدوء : ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان امي هيا ال عملت فيها كدا
ثم تابع بسخريه :”دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني
****
استيقظت بفزع َوهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها بخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء
ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي…..
بكت بخوف شديد وهي ترتجف حتي استمعت الي صوتا خلفها… لتلتفت….وتجد
وجدته يقف بهيئته التي تعودت عليها الفتره الماضيه خلع نظارته الشمسيه واقترب منها
سما بخوف :” اا اانت ج جاي ور ورايا لييي
قبض ع ذراعيها لكن برفق ليهمس في اذنها بخبث:” كدا تمشي من غير ما اودعك…. وحشتيني
لم يجد منها اي رد نظر إليها يجدها مغشيه عليها حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق بها
***
كاميليا : والله يا تيته بقيت كويسه تسمحي بقا تاخدي الدوا
قالتها بزهق وهي تحاول اقناع جدتها منذ فتره بان تتناول ادويتها
الجده : يعني مش مخبيه عني حاحه
كاميليا بتوتر : هخبي عنك اي بس يا تيته
حفيد جاااي في السكه مثلا…
قالتها ميرفت بخبث عندما دلفت اليهم
نظرت الجده الي كاميليا سريعا بفرحه : بجد ي كاميليا
كاميليا نظرت الي ميرفت بتوتر : لا ب
ميرفت ببسمه : انا كنت جايه اطمن عليكي ي كوثر هانم وجبتلك العلاج بتاعك اب كان ناقص
وضعته ميرفت جانبها
لتتعجب كاميليا كثيرا منها
شكرتها كوثر بحب : تسلمي متحرمش منك ابدا
ميرفت : لا ع اييي
هاااا ي كاميليا مش ناوين تفرحونا قريب ولا ايييي
كاميليا : نفرحكوا بايه
كوثر : بحفيد ي بنتي
كاميليا : حفيد اي تيته لسه بدري اوي
ميرفت : بدري اي دا انا حتي ليل عطاني وعد انه هيحصل وقريب اوووي
قالتها بخبث كي تضيق كاميليا
وهيكون عندنا احلي بيبي في عيله الهوارى كلها ي كوثر هانم
كوثر بسعاده : يسمع من بوقك ربنا ي حبيتي
ميرفت : يارب بس شكل كاميليا بقا هي ال مش عايزه… مأجله الموضوع ولا ايه
نفخت بغيظ واضح فهي تعلم حقيقه الامر كله وتتغالظ امام جدتها الان
كوثر بنفي : لا مأجله اي…. كاميليا بتحب الاطفال جدا
الحاجات دي بس ممكن تاخد وقت شويه
رن هاتف ميرفت لتري من المتصل : ممكن
ثم همت بالخروج ولكن اقتربت وهمست لكاميليا : بس احنا معدتش عندنا اي وقت لجانبك انك تفكري…
الوقت قرب يخلص ودا مش في صالحك فاهماني طبعا
كاميليا بنرفزه : انتيي
ميرفت مقاطعه : عن اذنكوا عشان معايا مكالمه مهمه
كاميليا بحده : في داهيه
كوثر بحده : عيب يا كاميليا اي ال بتقوليه دا
كاميليا : وهي مالها ي داده دي حاجه تحضني ليه تتدخل فيها
كوثر : ع فكرا بقا الست مقلتش اي حاجه غلط وانا معاها…. اوعي تكوني بتاخدي حاجه ي كاميليا او مأجله الحمل
كاميليا : لا ي تيته مش باخد حاجه ارتاحي
كوثر : اومال ليه مضايقه كدا؟؟ انتي مش عاوزه تخلفي من ليل ي كاميليا
قالتها بشك
كاميليا بسرعه وتوتر : ل لا لا ي داده بس اا شايفه انكوا عاطين اهميه للموضوع اكبر منه…. والحاجات دي نصيب انا مش مستعجله
كوثر بتلقائيه : وليل
كاميليا : ماله
كوثر : هو كمان مش مستعجل؟؟ ولا انتي بتاخدي قرارات من دماغك
كاميليا بتعجب : تيته ع فكرا انتي بقيتي في صف ليل اوي لَو مش واخده بالك
كوثر بتنهيده : مش في صفه ي كاميليا بس بصراحه الواد عامل ال عليه وزياده انتي متعرفيش اليومين ال قبل فرحكوا دول كان عامل فيهم ازاي… الفرحه مكنتش سايعاه كان مبسوط وفرحان اوي ي كاميليا…
انتي عارفه اول ما حكالي انا مكنتش مصدقه وقولت عليه كذاب لان مافيش كدا….
كاميليا : ليه هَو قالك اي بالظبط
كوثر : ليل كان معجب بيكي من اول يوم انتي روحتي واشتغلتي عنده
هو كان مفكر انه إعجاب عادي بس بعدين عرف انه بيحبك وانا اتاكدت من دا بنفسي…
شوفي ي كاميليا عمر ما راجل هيعمل العمايل دي كلها الا لو كان بيعشق كمان مش بيحب
وليل فعلا بيحبك
وانا حساكي بارده اوي من ناحيته
كاميليا بغضب : لا مش بارده ي تيته هو ال بارد انتي مبتشوفهوش ي تيته لما يتعصب بس
كوثر بضحك : خيبه والله.. ي بنتي لو زعقلك هيكون خايف عليكي بعدين مطنش انه بارد معاكي ممكن يكون بيناغش فيكي بس وماشاء الله عليكي انا عارفاكي دماغك اعند من الباب دا
ضحكت كاميليا ع جملتها الاخيره بشرود وهي تفكر ب ليل وتقارن أفعاله في الماضي والان…
لتفيق ع جمله جدتها : كاميليا انتي بتحبيه
كاميليا بصت ليها بتوتر واخدت نفس عميق : ايوا ي تيته بحبه ومن زمان حتي هو مايعرفش اني كنت معجبه بيه لما ابتديت اشتغل معاه واعرفه … بس
بخاف
كوثر بتعجب : من ايه
كاميليا : من ناحيته هوو ساعات بيتغير معايا فجاه ومن غير سبب بحس وقتها انه مش بيحبني وان انا زيي زي اي َواحده عادي
ليل كمان غامض اوي عمري ما عرفت هو بيفكر ازاي وفي ايه او اي حتي ال جواه مش بيتكلم
انا حتى معرفش طريقه تفكيره وعايز كلامه يمشي من غير نقاش حتي وهو علطول الصح
بيتكلم معاكي في ال هو عاوزه وبس والصح صح من وجه نظره هو وبس
دا حتي صاحبه ال كان مسافر برا معرفنيش عليه ولا قالي عليه حاجه انا عرفت بالصدفه
غمووضه دا بيخليني اكون دايما قلقانه من ال جاي
قالتها بتنهيده
كوثر : طب انتي حاولتي تقعدي معاه وتكلميه براحه…
كاميليا : اكلمه في ايه ي تيته هو بيسمع اصلا
دا ممكن اقوله جمله عادي جدا والله يمكن لو قولت صباح الخير يتعصب و يزعق
كوثر : يسلااااام هو هيتعصب لوحده يعني انتي لو كلمتيه براحه وبهدوء هيسمعلك اكيد
لو اتكلمتي معاه وعرفتيه كل ال جواكي هيقولك ع السبب ال مخليه كدا ع الاقل هيريحك شويه
بس الطريقه ي كاميليا بصي ي بنتي طريقه كلامك تفرق اووووي ونبره صوتك كمان…. والعند بتاعك دا لو بطلتيه اكيد مش هيتعصب عليكي تاني
حاولي ان تحتويه مره ي كاميليا…
كاميليا باستغراب: احتويه؟؟ ازاااي يعني
كوثر بنفاذ صبر : قومي ي كاميليا من هنا عشان انا تعبت وعايزه انام شويه انا هيجرالي حاجه بسببك
كاميليا : ي تيته انتي ال كلامك غريب… ومش فاهمه منه خلاص خلاص قولي وانا هسمع ومش هعلق والله
كوثر بدعاء : ربنا يعينك ي ابني ع المصيبه دي
كاميليا بضيق : والله انتي واخده مقلب في الواد دا
***
انوار : سمر هو ليل باشا جه ولا لسه
سمر : لا لسه ليه
انوار : اصل كنت عاوزه اخرج برا اشتري شويه حاجات
سمر : طب خليكي واروح انا او حد من الحرس برا يجيبهم
انوار : لا انا زهقت وعاوزه اخرج اتمشى لو ميرفت هانم سالت عليا قولي لها اي حاجه ماشي
سمر بعدم فهم : طيب ماشي بس انتي هتتتاخري ولا اي
انوار : لا لا دا مسافه السكه علطول
سمر بعدم ارتياح : ماشي
***
مايان : هتفضلي تقلبي في البتاع دا كدا كتير
نور : مزاجي زفت انا مضااايقه اوووي ي مااايان
وانسي بقا حكايه سفرك دي مش هتحصل
مايان : لا ي نور انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا
نور : ليه ي بنتي خايفه من ايه
مايان بتوتر : مش خايفه من حاجه بس
نور بضيق : لا مايان عشان خاطري اقفلي الموضوع ع الاقل مش الوقتي خالص
اصبري ع نفسك شويه مستعجله اوي كدا
مايان : هرتاح لما اسافر
نور : انتي بتهربي من ايه
مايان : ههرب من اي ازاي
نور : ال هنا عاوزه تسيبه وتمشي مخليكي مش طايقه القعده هنا
مايان : حاجات كتيره انا في غني عنها…. ي نور انا بقيت اصحى خايفه لتكون مصيبه حصلت
نور : اي ي بنتي الاوفر دا
مايان : مش اوفر لو تعرفي ال فيها هتعذريني
نور بتنهيده : طب اسمعي الجديد بقا
مايان : جديد اي
نور : خطيب سما يوووسف…. وقصت لها جميع ما حدث
….
اخيرااا وصلتوا اي محمود التأخير دا كله
محمود : معلش ي رجاله دا انا جايبه بالعافيه اساسا
كريم : سوء سمعتي كمان قدام الناس
ضحك الشباب جميعهم ع حديث كريم
…محمود وهو يتفحص المكان : بس اي المكان الجامد دا عرفتَوا منين الإمكان النضيفه دي 😂 😂
…… واخذوا يتحدثوا معا عن اموو مختلفه
مايان : دا واحد حيوان بجد المفروض سما كانت تفسخ خطوبتها منه
نور : ولا حتي احنا نعرف هي فين اختفت مره واحده
مايان : امممم وانتي بقا مضايقه عشان يوسف ولا كريم
نور بغضب : الاتنين… بس هو ازاي يقولي كدا اصلا انا غلطانه اني سبته يتكلم معايا بالوقاحه دي دا انسان وقح
مايان بخبث : اي دااا هووو معقووول يكون بيغير عليكي ي كوكي
نور بحده : يغير اي انتي كمان انا اصلا بكرهه
اصلا من يوم ما شوفته وكل حاجه وحشه بقت بتحصلي
(نفس الشعَور متبادل بالظبط)
قالها كريم بنبره صوته الرجوليه الهادئه
مايان بصت ع نور ال اتخرست فجاه وملامحها مصدومه لتردف بجديه : حضرتك مين
كريم : انا الوقح ال كنتوا بتتكلموا عليه من شويه 😂 😂
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تقف بغضب وهي تقضم اظافرها تفكر في حديث جدتها والي اين ذهب هو وتاخر لتلك الساعه لم ياتي للمنزل حتى الآن…
وأكثر ما جعلها تقلق هو انها استمعت الي ميرفت تتحدث مع احد عن مايان وذكرت اسم ليل
وهي تعلم بان والده ليل لا تتقبلها ولا تحبها ولكن ما لاتعلمه ماهو طبيعيه العلاقه بين ليل ومايان لتتذكر غضبه ونهره اليها عندما قامت بسؤاله عنها من قبل…
استمعت لصوت سيارته في الخارج ذهبت سريعا الي الشرفه لتشاهده وهو ينظر إليها نظرات حده وغضب
صفع باب السياره بعنف اشار إليها باشاره ولكنها لم تفهم
كاميليا بغضب : لا والله دا كمان هو ال متعصب دا بيخانق دبان وشه
عامل الشويتين دول عشآن اخاف اساله كان فين ومع مين
كانت تحدث نفسها بغضب وهي تسير في الغرفه
ثوان وكان يدلف اليها بنطراته الحاده الثاقبه
لتبادله بنفس النظرات وتحدثت بحده وهي تقف امامه : كنت فين؟؟
القي مفاتيح السياره واشياؤه بنفاذ صبر ع الكنبه
كاميليا : ع فكرا انا بكلمك رد عليااا
ليل بغضب : انا مش عايز ارد عشان متزعليش مني
كاميليا باصرار: كنت فين ي ليل
تجاهلها ومر بجانبها بهدوء ثم جذبها فجأه حتي كادت ان تلتصق به يحرقها بانفاسه ونبرته الحاده ويتحدث بغيره : اخر مره تقفي في البلكونه كدا او حتى الشباك ولو نزلتي تلبسي حاجه مقفوله عليكي وطويله والا مافيش نزول من الاوضه دي بعد كدا
كاميليا نظرت الي نفسها بتوتر : لبسي مافيهوش حاجه بعدين انا خرجت عشان كنت بشوفك
همس لها : ومن امتا الحنيه دي.؟؟ وحشتك ولا ايه؟؟
التمست السخريه في حديثه
تجاهلته : رد عليا الأول؟؟ كنت فين لحد الوقتي
ليل بصلها بتمعن : يعني ايه كنت فين
كاميليا بحده : يعني كنت فين مش بتكلم اجنبي او بمعني اصح كنت مع مين
ليل بغضب : صوتك يوطي احسنلك وانا حر انتي هتحققي معايا
كاميليا بزعيق وصوت عالي : اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره
ليل : يعني ايه انتي حره
كاميليا بعند : زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا
لم تكمل جملتها حتي دفعها بقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل غضب وعصبيه حتي جرحت يده
ليصرخ بها : ابقي انطقيها تاني وانا ورحمه ابويا ما هخليكي تعرفي تنطقي حرف واحد بعدها
كانت تضع يدها ع وجهها بخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا
فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والغضب والحزن منه في آن واحد
كان يريد ان يضمها داخل صدره الان يشعر برغبه قويه بان يحتويها داخله
ولكنه تحدث بجديه وجمود : شيلي ايدك دي وارفعي راسك
لم تتحرك وظلت هكذا
ليزيح هو يديها ويرفع وجهها اليه برفق وعندما نظر الي عيووونها لم يستطع ان يتمالك نفسه
ليشعر برغبه شديده تسري في اوصاله اقترب منها ليقبلها بكل رقه وحب وكانه يعتذر منها لان لن يتفوه بها لانها غاضبا منها فكيف ان تذكر أمامه انها تخرج لتقابل رجال
ليقسو في قبلته عندما تذكر حديثها
كاميليا كانت تقاومه بكل قوتها لكنه كبل يديها خلف ظهرها
ليبتعد عنها عندما شعرت بالاختناق والدموع تنهمر ع وجنتيها
ليل قبل جبينها قائلا بهدوء : مكنش ينفع تقولي ال انتي قولتيه دا… وانا مش عاوز اخوفك مني تاني واعمل حاجه اندم عليها بعدين وتزعلك مني
وانتي فاهماني كويس َََ….. ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي
نظرت اليه بذهول ليكرر عليها جملته مره اخري بحده : فاهمه ي كاميليا
اومات له بنعم دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض
***
مايان باحراج : ااا طب انا هروح التواليت وجايه
نور بضيق : افندم جاي ورايا هنا كمان اي في حاجه لسه مقولتهاش اتفضل
كريم جلس بجانبها بجديه : انا مش جاي وراكي انا لاقتيك صدفه هنا
نور برفعه حاجب : صدفه!!! زي المرتين ال فاتوا كدا مظبوط
كريم بضحك: واضح انك مش مصدقاني…
نور بتنهيده : مش مهم… عن اذنك لاني اتاخرت
مسكها يدها سريعا : طب استني
سحبت يدها سريعا وتحدثت بحده وهي تنهره : انت ازاااااا
كريم : ي بنتي اقعدي واهدي انتي الخناق دا عندك اسلوب حياه؟؟ بتخانقي دبان وشك
نور : مش قاعده واسمع بقا مش عشان سكت ليك المره ال فاتت تجي تسوق فيها فاااهم…. بس انا كنت بتعامل معاك بنيه صافيه وبقلب طيب وانت اثبتلي انك مكننش تستحق دا ف معنديش استعداد اني اضيع اي دقيقه واحده معاك
وياريت صدفك العجيبه دي لو اتكررت تاني انسى انك شوفتني في يوم او كنت تعرفني اصلا
كريم : خلصتي
نور بغل : لا لسه انا بحفظ في الكلام دا من اخر مره شوفتك فيها وبضرب نفسي ميت قلم اني سكتلك وقتها
كريم : كنتي هتعملي ايه يعني
نور : كنت هديك قلمين ع وشك دا انت تنح
كريم بذهووول :” تنح؟؟؟
نور : واديك قلمين ع وشك عادي!!!
اخد نفس عميق كي يتحكم في اعصابه لتحدث بنفاذ صبر : نور انا كنت جاي عشان اقولك اسف ع الطريقه ال كلمتك فيها اخر مره
مكنش المفروض اكلمك كدا
نور : كتر خيرك والله عاصر ع نفسك فدان ليمون عشان تعتذر كمان
كريم بحده : ي بنتي مش عاصر زفت…… استغفر الله العظيم يارب قالها وهو يمسح ع وشه بغضب
انا مضايق من الموقف ال حصل واني كلمتك كدا بس اتفاجئت لما شوفتك مع الواد دا وانتي كنتي قايلالي انك مع صحبتك
خفق قلبها فجأه
لياتي في ذهنها حديث مايان فجأه : ليكونش بغير عليكي ي كوكي
نور : احيه….
كريم : نعم؟؟؟؟
نور بتلعثم وخجل : ااا اا انا اسفه
ضحك ضحكته الرجوليه الرنانه بقوه حتي نظر اليه جميع من في المكان
نور بابتسامه: بتضحك ع ايه
كريم : يلاهوووي نور بتعتذر ي جدعااان
ضحكت عليه وتناست خجلها
كريم : هاا خلاص صاف ي لبن
نور بمرح : خلاص ي عم المسامح كريم… حليب ي قشطه
كريم بغمز وهو يضحك : والنبي مافي قشطه غيرك
احمرت وجنتيها بخجل من غزله لها بينما هَو كان يتطلع إليها بتمعن حتى اتت له تلك الفكره فقال
….
ي انسه ي انسه
مايان بتعجب : افندم
عربيه حضرتك البيضا ال برا مش كدا
مايان : اه في ايه
انتي راكنه غلط ووقفتي الطريق وفي ناس عاوزين يمشوا وانا بدور عليكي بقالي شويه
مايان خبطت ع جبهتا هي نزلت بسرعه عشان نور كانت بتستعجل فيها ومكنتش واخده بالها وقفت عربيتها فين
وباقي العربيات جم وراها وصفوا غلط…
مايان بتوتر : صحيح دا القيامه زمانها قايمه برا الوقتي
خرجت برا
وسمعته بيقول : خلاص ي استاذ الانسه جت
انزل هاتفه بغضب وهو يلتفت اليه
مايان بصدمه : مراد!!
مراد : انتي!!
مايان بتوتر وهي ترجع خصلاتها خلف اذنها : اا معلش انا اسفه ان انا وقفت الطريق كدا ثواني
اغلق هاتفه واقترب منها بسرعه : استنى… انتي مايان مش كدا
مايان : اها
مراد :، مايان وليد الهاشم
ياااه اتغيرتي اوي ي مايان…. باريس فعلا بتغير
نظرت اليه بصدمه وخوف
مراد بسخريه : الدنيا صغيره اوي مش كدا ولا ايه
مايان بتوتر وخوف : اا اانا م مش فاهمه بتتكلم عن ايي وابعد لو سمحت عديني
اغلق باب سيارتها بحده : طب تعاااالي وانا هعرفك انا بتكلم عن ايه
مايان بصراخ : اجي معاك فين انت مجنووووون
مراد بحده : اركبي بالزوق بدل ما اطلع جناني عليكي واظن انتي عارفاني كويس لما بقلب
مايان نظرت حوليها برهبه شديده ثم اليه : امشي وانا هاجي وراك بعربيتي
نظر اليها بسخريه : لا
مايان : وانا مستحيل اجي معاك لوحدي في مكان انت بتحلم
مراد ابتسم بحده : وانا لو عايز اعمل حاجه هعملها مش لازم نكون في مكان لوحدنا….
واقدر اسجنك لو حبيت في اي وقت ودلوقتي
مايان بدموع : متقدرش تعمل حاجه هنا
ال حصل كان في باريس وخلص خلاص
مراد بحده : لا اقدر ي حلوه وسنين عمري ال كانت هتروح هدر بسببك دي هناك هتتحاسبي عليها
انتي جيتي لقدرك برجليكي ي مايان…
مايان بحزن : اتعاقبت بما فيه الكفايه…. اعتبر ان ربنا خد حقكك مني
مراد بهدوء : اطلعي ي مايان نتكلم ومتخافيش مش هأكلك
تدخل السايس بينهم بعد شعوره بخطب ماااا
هو في حاجه ي استاذ
مراد بحده : وانت مالك
اصل شايفك شادد مع الانسه شويه هو يعرفك ي انسه ولا جاي بيستظرف
مراد : ااانسه؟؟ اااه طب اتكل ع الله من هنا
يلاااااا
فزعت من صوته وتدخلت سريعا : لا لا مافيش حاجه ي عمو تسلم ر روح انت
يلا ي مراد امشي
جذبها من يدها واخذها معه ع سيارته والرهبه والخوف يسيطران ع كياانها….
***
ارتدي ملابسه وكانت بنطال اسود من القطن وتي شيرت قطني اسود
قام بتجفيف شعره واخذ قهوته ووقف يرتشف منها وهو يتطلع من الشرفه يراقب المكان بهدوء ولكنه داخله دوامه من الأفكار لا تنتهي…
ترددت كثيرا في ان تخرج وتتحدث معه أم لااا ظنت بانه سيعاود الحديث معه كعادته ويحاول اصلاح الأمر ولكنه لم يفعل فمن المتضح بانها خطأت تلك المره حقا عندما تفوهت بهذه الكلمات…
نظرت الي نفسها في مرآه المرحاض قبل ان تذهب اليه لتغسل وجهها بالماء البارد ثم تجففه وتهندم خصلاتها وملابسها ثم خرجت
لتجده يتصفح حاسبه ومنهمك عليه يصب كل تركيزه عليه هكذا تظن هي
بل انه يلاحظها جيدا ويحاول ان يشغل تفكيره بشيئ يليه عن غضبه منها ولو قليل
كاميليا بنفاذ صبر وهي تزيح الحاسوب من امامه : ع فكرا انا بتكلم معاك بطل برودك دااا المفروض انا ال ازعل مش انت ال تتقمص
ليل : اتقمص؟؟ انتي واعيه للكلام ال قولتيه من شويه
كاميليا : ااا ااه او لل لا
ليل بحده : هاتي الاب توب ي كاميليا وروحي نامي
كاميليا : لا مش جايبه حاجه وبعد اذن وقت معاليك لَو تفضلي خمس دقايق من وقتك ليا
الشغل مش هيطير
ليل جذبه منه قائلا بجديه : الشغل دا هو ال شايلني عنك ع فكرا…
كاميليا بخنق : ع فكرا انت مكبر الموضوع اووووي وتلحقيك بالكلام دا انا معدتش بتحمله وفوق دا كله المفروض انا ال ازعل بس جيت عشان اتكلم معاك لان مكنش ينفع اقول كدا حتي لو انت
سكتت ولم تكمل جملتها لينظر اليها وجدها تمسح دموعها
عندما انتبهت انه ينظر لها كادت تذهب ولكنه القي بجهازه الالي جانبه وامسك بيدها ليتحدث بصوته الرجولي الرخيم : حتي لو ايه
كاميليا بخنق شديد والدموع في عيونها تحاول السيطره عليهم لتتحدث بنبره مهزوزه للغايه : حتي لو انت بتخوني
كاميليا بغضب : انت بتضحك ع ايه
ليل بضحكه رجوليه أظهرت وسامته : ولا حااجه… مين ال قالك الكلام الفارغ دااا
كاميليا وهي تبعده عنها بحده : محدش قالي انا سمعت
ليل : وسمعتي ايه
كاميليا وضعت يدها في خصرها لتظهر اكثر قوه وشراسه عما قبل : انت ال هتقولي كنت فين ومع مين؟؟ وقتها اقولك انا سمعت ايه
نطرها لفعلتها تلك لتحدث بخبث : دا انتي بقيتي جامده اهو
كاميليا بحده تداري خجلها منه : وانت بقيت سافل وقليل الأدب
ليل : ماشي هعديها
وراح قعد مكانه تاني….
كاميليا كان هاين عليا تروح تشد شعره من بروده دا خدت نفس وهدت وفكرت انها تستعمل طرق جدتها
قربت منه بهدوء وتحدثت بصوت هادئ رقيق : طب ممكن طلب
ليل حط ايده ع وشه بتعجب : انتي سخنه ي حبييتي
كاميليا بعدم فهم : لا ليه
ليل : اصلك بتتحولي فجأه
كاميليا بابتسامه : لا مش سخنه احم… بس يعني كنت عاوزه اتكلم معاك شويه. ََ…
ليل بتمعن : انتي عملتي مصيبه ولا ايه
كاميليا بخنق : انت هتتكلم زي الناس ولا اقوم
ليل قرر ان يسايرها ليري ماذا تريد : اقعدي
كاميليا : منا قاعده اهو
ليل : هنا
واشار الي جواره
كاميليا بتوتر : لا انا هنا كويسه
ليل : خلاص… مافيش كلام اجليه لبعدين
كاميليا : والله
ليل بجديه مصطنعه: اه انا اصلا مش فاضي…
كاميليا : ط طب خ خلاص هقعد
قعدت جنبه بس بمسافه ويحركه فجائيه ليل جذبها لتقعد ع قدميه لتحمر وجنتيها خجلا لتتحدث بخجل َوحده : اي ال بتعمله دااا
ليل قبل خدها برقه ثم نظر اليها بحب وهو يزيح خصلاتها للخلف : قولي في ايه
كاميليا بتشتت وهي تشعر بخفقان في قلبها تحاول تجميع عباراتها ولكنها باتت بالفشل فلا تستطيع مقاومه تاثيره الخاص عليها
…. كاميليا : ا انا مش هعرف اتكلم كدا
ليل بخبث : كدا ازاي يعني
كاميليا بتوتر : ينفع اقعد مكاني
ليل : كاميليا انتي خايفه مني؟؟؟
نظرت للاسفل ولم تجب
ليل بتنهيده استشعرت كاميليا فيها حزنه : كاميليا انا اخر واحد في الدنيا دي ممكن يفكر انه يأذيكي…. وعمري ما هعمل حاجه تاذيكي تاني او تخليكي تخافي مني بالشكل دا..
قبل مقدمه راسها بعشق وهو يتحدث باسف : انا اسف ي روحي
مسحت دموعها سريعا وقامت بمحاوطه عنقه بيدها لينظر اليها بعدم فهم واستغراب قليلا
كاميليا بتوتر ولكنها حاولت الابتسام : انا مستعده انسي ال فات وابدأ من جديد ولاكان حاجه حصلت بس عندي شرط
ليل : شرط ايه
كاميليا : هما شرطين
ليل : ايه هما
كاميليا : اول واحد انك متخبيش عني اي حاجه ومتبقاش غامض معايا كدا فكر معايا بصوت عالي
ومتجيش تتعصب عليا وخلاص
والتاني هو اني ارجع اشتغل
ليل بحده : نعم ي اختي؟؟؟ تررررجعي فين؟؟
كاميليا برجاء : ارجع اشتغل ي ليل انا مبقتش اتحمل اقعد في البيت هنا وأفضل محبوسه بين أربع حيطان
ببقي عاوزه اخرج واشم هوا
ليل قام َوقف بغضب : طب شيلي الفكره دي من دماغك خالص لانها مش هتحصل ومافيش خروج من الفيلا اصلا ي كاميليا
كاميليا : شوف رجعت تزعق ازاي
ليل بحده : شوفي انتي الكلام ال بتقوليه عاوزاني اقف اسقفلك يعني
شيلي حكايه الشغل دي من دماغك خالص لأنها مش هتحصل
كاميليا : مش هتحصل ليه
ليل : لاني مش موافق وخلاص اقفلي السيره دي
مين اصلا ال طلعها في دماغك
كاميليا بضيق : لا انا مش هطلع حاجه من دماغي وانت مالك كدا اي ال مخوفك من اني انزل اشتغل
ليل يقطب حاجبيه : مخوفني؟؟ قصدك ايه
كاميليا بخنق شديد وحده : انت خايف لاخرج واعمل نفس ال انت بتعمله صح
ليل : بعمل ايه مش فاهم
كاميليا : لا انت فاهم بس بتستعبطني وخلاص
ليل بنفاذ صبر : اتكلمي عدل
لان خلقي بدأ يضيق
كاميليا بسخريه : اااه خلقك بيضيق معايا انا ومع مايان بيوسع اوي مش كدا
قصت له ما حدث واستماعها لمكالمه ميرفت مع مي وذكر اسم مايان المتكرر بينهم وقصه ارتباطها ب ليل
.. لتضح له الرؤيه رويدا رويدا
***
بطللل جنااااااان واقف بقااااااااا
اوقف سيارته بمنتصف الطريق تنزل من السياره بحده : انت كدا مبسوط يعني؟؟ هاااا ارررررتحت لما عرفتني
مراد بسخريه : يااااه جداااا شوفتي الصدفه وقعتني فيكي تاني ازاي
مايان بصت بعيد ومردتش عليه
لقيته بيقرب عليه فصرخت فيه : انت بتعمل ايه
مراد : كانها اول مره يعني
مايان الدموع اتكونت في عيونها لما افتكرت ال حصل في باريس : دي كانت تمثيله وانت عارف
مراد بحده : الحاجه الوحيده ال انا اعرفها انك بني آدمه رخيصه واستغلاليه انا ازاي كنت مخدوع فيكي اوي كدا
مايان مسحت دموعها : كفايه ي مراد لو سمحت
مراد قبض ع دراعها بغضب : كفايه ايه…. دا انا هخلي ايامك كلها طين ع دماغك حياتك كلها هتكون سواد ي سلي اااه معلش ي مايان
بكت مايان بخوف
مراد : وفري دموعك دي لأن دموع التماسيح دي مستحيل تاثر فيا
مايان ببكاء ورعشه : م مراد اسمعني الأول….
مراد قاطعها بصراخ : اسمعك…. اسمعك لاييييه هاااا…. عمري ال هيضيع كله في الحبس في بلد غريبه ومستقبلي ال ضاع بسببك دا كان بسبب مين
ازااااي قدرتي انك تخدعيني وشكلك…. ازاي اتغيرتي فجأه كدا طعنيتي في ظهري في اكتر وقت كنت مضغوط وتعبان فيه ردتيلي المعروف ال عملته معاكي بانك كنتي هتسلميني لواحد *****
مايان : والله ما كنت اعرف انه كدا هو ضحك عليا وقتها وهددني لو موافقتش ع ال هَو عوزه ك كان هيسجني انا
مكنتش اعرف ان الورق ال اخده مني كان هيأذيك بالشكل دااا
انا اااسفه ي مراد
قالتها وشهاقتها تعلو من بين بكاؤها…
مراد بغضب : ااسفه ماتيجي اعمل فيكي نفس ال كنتي هتعمليه فيا وبعدها اقولك اسف واشوفك هتقبلي اسفي وقتها ولا لا
بس للاسف انا مش بوشين زيك…
مايان بخوف : تقصد ايه
مراد باحتقار : من يومها وانتي نزلتي من نظري اووووي ومن حظك الحلو انك سبتي باريس وقتها وسافرتي لانك لو كنتي وقعتي في ايدي وقتها كنت هندمك ع اليوم ال شوفتيني فيه
يااا…. قطه
مايان بتوتر وخوف : انت متعرفش ال حصلي وقتها كان لازم ارجع وو
قاطعها بسخريه وحده : ميخصنيش اعرف ال حصلك او اسمع كذبك مره تانيه…
بس برافو عليكي كنت اول واحده تغفلني وتضحك عليا والله برافو دا انا لما شوفتك معرفتكيش…
كنت عامله حساب اني ارجع واشوفك ولا ايه
مايان ارتبكت اوووي : انا مضحكتش عليك وال غفلك صحبك مش انا
.. قصي روح وخد حقك منه وسيبوني في حالي بقا
ابتسم بحده : قصي جت جزاؤه خلاص… في الدنيا وهياخده عنده ربنا في الاخره… لسه حقي منك انتي ما اخدتهوش…
مايان : انااا معنديش اي حاااجه ليك ممكن تأخذها هووو خد كل حاجه هو ضحك عليا وعليك
والفلوس هو اخدها كلها
انا ضحيه بالظبط زي زيك
مراد بنظره ثاقبه وهو يقترب منها للغايه : ع اساس انك غفلتيني في فلوس وبس…
مايان بتوتر وخوف اغمضت عيونها بندم والدموع تنهمر ع وجنتيها: انا عاوزه اروح…. لو سمحت
نظر اليها مطولا ثم همس اليه بصوت رجولي بجديه : هروحك وهمشي الوقتي بس اعرفي ان النار ال جوايا مش هتبرد الا لما حقي يرجعلي
مايان بصتله بألم والدموع ع وشها : قصدك لما تنتقم مني مش كدا؟؟؟
بصلها بسخريه وشاح بوجه بعيدا عنها : مكنتش اعرف اني وجعت قلبك اوي كدااا
مراد جذبها من خصلاتها بقوه متحدثا بغصب : متعطيش لنفسك قيمه مش موجوده واه ي حلوه هنتقم منك ع ال الشهور ال ضاعت مني في الحبس بسببك وع عمري ومستقبلي ال كنت راسمهم مع بني ادمه متساويش حاجه
مايان بصراخ والم : اااابعد ايدددك سيب شعرررري
مراد سابها بضيق من نفسه انه اول مره يمد ايده ع واحده ست او بنت في حياته كلها
راح ناحيه العربيه ع اساس انها جايه وراه لاقاها لسه واثقه بتعيط
صفع باب العربيه بعنف فانتفضت مايان وهي واقفه
ومسحت دموعها بسرعه
مراد : ايه ناويه تباتي في الشارع اصلها مش غريبه عليكي
مايان بصوت ضعيف : انا مش هروح معاك امشي
مراد ركبها العربيه غضب عنها…. كان حاسس ببراكين غضب وكلام كتير جواه بس متتكلمش لما لاقاها بتعيط
وسامع صوت شهقاتها المكتوم…
زفر بغضب وهو يقبض ع مقود السياره بقوه وينطلق بسرعه عاليه…
***
اااه ااااه ي رااسي
تمسك راسها وهي تقطب حاجبيها تشعر بصداع قوي للغايه اغمضت عيونها وفتحتهم مره اخري لتفيق وعي تنظر حولها ثم صرخت فجاه بفزع وهي تتذكر ما حدث معها منذ عده ساعات..
كان ينعم بشاور بارد وعندما استمع لصوت صراخها ارتدي منشفه حول خصره سريعا وخرج من المرحاض
اقترب منها بعصبيه : ايه بس اخرسي هتفرجي علينا الناس…
سما بخوف : انا فين؟؟ انت جااااايبني هنااااا فييين
زياد بثقه : في بيتي
سما بصدمه : بييييييتك!!،
زياد بضحك : اه بيتي مالك متنحه كدا ليه
سما بصراخ : وجايبني بيتك لايه؟؟ عااااااااوز منييييي اييييييه تااااااني
دفعها زياد ع السرير خلفها وتحدث بجديه : عاوزك انتي…. وصوووتك دا يووووطي الناس عارفه ان عايش لوحدي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه
سما بغضب ‘:والله لو ما خرجتني من هنا لاكون مصرخه وفضحاك ونجوم السما اقربلك مني سااامع
زياد قرب منها للغايه وهمس باذنها : هموت واسمعك وانت بتصرخي
انت اقرب ليا من نجوم السما اهو ولو مش واخده بالك ثم وضع يده ع خصرها
ضربته في بطنه بقوه
ليتأوه بالم وهو يمسك بمعدته تركته وخرجت من الغرفه وذهبت لتفتح الباب ولكنه وجدته مغلق ثم تضرب عليه بيدها بقوه وتصرخ حتي يسمعها احد وياتي لينجدها من ايدي زياد
جاء من خلفها وكمم فمهاااا
وحملها الي الغرفه مره اخري والقاها ع السرير بعنف : قسما بالله ايدك دي لو اترفعت عليا تاني لاكسرهالك سامعه
سما بصراخ وبكاء : حررررررام عليك خرررجني من هنااا انت عاااوز مني ايييي
خرررجني من هنا وسيبني في حاااالي بقااا
قبض ع فكيها بقوه لتتاوه بالم
زياد بحده : اسمعي انا مسمعش نفسك خالص طول ما انتي قاعده هنا
والا هعمل حاجه مش هتعجبك خالص… اقصري باب الشر معايا يا سما
تمام…
سما بكت بقوه : انا عاوزه امشي ارجوك مشيني وانا مش هجيب سيرتكوا لحد والله
ضحك عليها بسخريه وقام ليكمل ثيابه…
ثوان ووجدته امامها مره اخري…
زياد بجديه : بصي عشان نبقي ع نور… احنا سيبناكي تخرجي بمزاجنا…. يعني احنا مش خاطفينك الوقتي…
وانا ماليش اي علاقه بهم… يعني وجودك هنا مش بامر منهم… وجودك هنا لمزاجي وبس
سما : انتوا مين؟؟ انتوا مافيا ولا حراميه ولا ايه بالظبط؟؟. اي كان ميهمش وانت مش هتفرق عنهم كتير في الأول وللاخر انت واحد مجرم وبلطجي وانا مش هعمل اي حاجه من ال في دماغك سامع والله هموت مني لو فكرت انك تقرب مني بس
زياد : توء توء واضح ان فكرتك عني زي الزفت
… عموما انا مش مجرم ولا بلطجي… انا بودي جارد بس ع حاجه أعلى واعمق شويه مش هتفهميها…
وانا مش عاوز منك ان تعملي اي حاجه بالعكس…
سما بثقل : بالعكس ايه وضح كلامك…
زياد : انا عاوز اتجَوزك ي سما… بس عرفي
سما بصدمه :
سما من صدمتها متكلمتش زياد قرب عليها وقال بنبره كلها رزانه وجديه : هتجوزك عرفي
سما مسحت دموعها وهي ع صدمتها وبصتله بذهول
زياد بسخريه : ايه انتي اتخرستي
سما : انت بتحلم انت لو اخر واحد مستحيل اتجوزه فااااهم انت مجرم وبلطجي عايز يتجوزني انا وكمان عرفي
هتفت به بصراخ وانهيار
قبض ع دراعها بغضب : لمي لسانك عشان مزعليكيش مني…. واسمعي انا اصلا مش بتاع جواز وكان اخري معاكي يومين وخلاص بس قولت بدل ما تعملي عليا دور الست الشريفه المحترمه دا زي ما كنا في المخزن هكتب عليكي بورقتين عرفي عشان ضميرك ميكونش تعبان بس ي… ي شريفه
سما زقته بعيد عنها بكل قوته فرجع خطوات بسيطه لورا وصرخت به بانفعال : انت واحد حقير وندل انا مشوفتش احقر منك في حياتي ََ…..
انت مش راجل
.. اااه
صفعها بقوه ولم تكمل جملتها لينظر اليها بتشفي : لسانك دا لو طول عليا تاني وربي لاوريكي الويل ي سما سااامعه…
وافقي انتي بس يا مزه وانا هوريكي ساعتها ان كنت راجل ولا لا وقتها انتي احكمي
بعدت ايده عن شعرها بقرف : يبقي موتني الوقتي لأنك مش هطول شعره واحده مني انا مستحيل اتجوز واحد زيك ولو ع موتى…
زياد ببرود : مش لازم نكون متجوزين يعني عشان اعرف المس منك شعره زي ما بتقولي
جذبها لصدره بعنف وهمس لها : بس مادام دا اختيارك انا معنديش مشكله… انتي وفرتي عليا كتير….
****
ابتسم بخبث وقرر ان يتلاعب باعصابها قليلا…
تحدث بجديه مصطعنه: اه وبعدين
كاميليا بخنق : اي بعدين
انت مش هتقول حاجه
ليل قعد ع الكنبه باريحيه بصوت رجولي : اعلق اقول ايه هي ملغطتش في حاجه
كاميليا قربت منه بحده : نعم انت بتقول ايه يعني ايه مغلطتش في حاجه
ليل بخبث : انا مش فاهم الموضوع دا مضايقك في ايه… يعني انا ومايان او اي واحده غيرها… بصي ي حبييتي طالما الحياه بينا فيها مشاكل فعادي ان اعوض دا مع حد برا
كاميليا قربت منه بخنقه وغضب : يعني تروح تخوني عادي
زفر بضيق : كاميليا تعالي اقعدي
كاميليا شبكت ايدها في بعض وقعدت قدامه : افندم
ليل : ي كاميليا طالما انا مش لاقي الحاجه ال تريحني وتبسطني معاكي وانتي مأهمله من ناحيتي ومافيش اهتمام خالص ف متزعليش طبيعي جدا اني ادور عليه برا ولا ايه
كاميليا بذهول : انت بتتكلم بجد؟؟ انت طبيعي يعني
ليل : انتي شايفاني بهزر
كاميليا اتخنقت في العياط اوي : يعني انا مش مكفياك
انت شايف كدا
عشان كدا بتروح مايان من ورايا
ليل حس ان زودها ف اتخلي عن بروده وجديته المصطنعه دي وقرب مسك ايدها
كاميليا بصتله لاقي عينيها متغرقه دموع
قبلها ع عيونها برقه وحب : ي خبر ابيض حد بيعيط وبيحلو اوي كدا
كاميليا حطت ايدها ع وشها وانفجرت في العياط مره واحده
ليل بعد ما كان قاعد ع ركبه قدامها قام واقف وهو متفاجئ من عياطها بالشكل دا ميكنش متوقع انه موضوع مايان ممكن يخليها تضايق للدرجه دي
معقوله للدرجه دي بتغير عليه
ولا في حاحه تانيه هو زود عليها شويه
عندها حق اذا كان هو مش يستحمل يستحمل كلمه واحده بس عنها
ليل بقلق : كاميليا في ايه شيلي ايدك دي…. في حاجه وجعاكي
اومات ب لا عدت مرات…
ليل : وقفي عياط عشان خاطري وبصيلي…. لو انتي مضايقه مني انا همشي…
رفعت وشها بعبوس : هتمشي تروح فين
ليل بمشاكسه: مش رايح لمايان متخافيش
كاميليا بحده : تروح او متروحش انت حر دي حاجه تخصك انت
ليل : اووووف بدأنا
كاميليا قامت كانت راحه الحمام تغسل وشها بس ليل وقفلها قدام الباب : لسه زعلانه مني…
كاميليا : هزعل منك ليه؟؟
انت مش شايف نفسك عملت ولا قولت حاجه تزعل ودا اكيد مش هيحصل لان ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان ابدا…مع حد
همس اليه بصوته الرجولي الرخيم : ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان مع حد ما عدا انتي يا كاميليا لانك مش حد… انتي مش اي حد ❤️
ليل شاف نظرات التردد في عيونها انها مش مصدقاها
ليل بتنهيده : ع فكرا انا كنت بهزر معاكي… انا مشوفتش مايان من فتره كبيره… كمان معنديش فكره ع الكلام ال قولتيه اول مره كنت اسمعه منك
كاميليا برفعه حاجب: عايز تقنعني ان في حاجه بتسخبي عليك
ليل : مافيش حاجه بتسخبي عليا بس مش لازم كل حاحه انتي تعرفيها
كاميليا : حاجه زي ايه
ليل :
كاميليا : زي علاقتك بمايان مثلا…!
ليل باستعجاب: علاقتي بمايان؟؟!!
***
سمر : يوووه ي داده روشتيني مالك في ايه
انوار : مافيش حاجه يا سمر
سمر : امممم مافيش حاجه ازاي بتخبي عليا
انوار : يساااتر هيكون في ايه يعني الواحد تعبان مش شغل الفيلا بس…
سمر بشك : شغل الفيلا… انتي من ساعه ما خرجتي تشتري الحاجه ال قولتي عليها دي وانتي مش ع بعضك ي داده لا شوفت الحاجه ولا شوفتك بعدها اصلا…
كنتي فين
انوار بتوتر : هكون فين بس ي سمر كنت عند ميرفت هانم…. روحي روحي خلصي شغلك هتلاقيها بتنده علينا الوقتي
سمر بلويه فم : لا تنده ايه انا معتدتش قادره كفايه كدا انهارده انا هدخل انام…
انوار : طيب تصبحي ع خير
سمر : وانتي من اهله…
سمر في سرها : مسيرك ي داده تجي وتعرفيني حصل معاكي ايه…
****
رامي : روان والله مش قادر احنا بقينا بعد نصف الليل
روان : تبقي جدع لو سبتني وروحت نمت
رامي : ي بنتي ارحميني عاوز انام عشان الحق اصحي بدري بكرا….
ورايا شغل كتير
روان بضيق : مشوفتكش يعني حاططني في وسط شغلك دا كله
رامي : شغلي اي ال حطك في وسطه ي روان انتي كمان… اتمسي وقولي يمسا وخشي نامي يلا
تصبحي ع خير
روان بحده وزعل : تصدق انا ال غلطانه…. ماشي ي رامي روح نام سلام
اغلقت الهاتف دون سماع رده
نفخ بغيظ شديد ومسح ع وجهه وذهب الي فراشه
كان سينام ولكنه ارسل اليها رساله
مترديش براحتك… لو ال ٥ ساعات ال بتكلمهم معاكي من ساعتها مش مكفينك فانا ساعات العمر كلها مش هتكفيني ولا تخليني اشبع منك…
اسف ي ستي لو مسمعتش حكاويك ال مش تافهه خالص للمره ال الخامسه وعشرين…
بس بجد تعبان مش قادر…
وتاني مره متحطيش نفسك في وسط شغلي ي عبيطه…. مكانك هو في قلبي ي روان… ملكيش مكان غير فيه…
تصبحي ع خير ي حبي ❤️
روان قرات في الرساله وابتسمت بعشق ع حبيبها لتنعم بعد دقايق بنوم هادئ ومريح اخيرا
****
مراد : ايه انزل انزلك؟؟ ولا اشيلك ادخلك جوااا َ؟؟
مايان : لا انا نازله اهو..
مراد…
نظر اليها يظن هو ان نظرته عاديه ولكنها قتلتها من الداخل
لتسمع صوت قلبها ينكسر من جملته
مراد : متقوليش اسمي تاني لاني مش عاوز اكرهه منك…
نظرات صدمه وذهول ودموع منهمره ع وجهها لم تسطيع التحكم بهم
فقد نجح في كسرها بنجاح
مايان مكنتش حاسه بنفسها هي ازاي روحت ودخلت البيت اصلا
دخلت اوضتها وفضلت قافله ع نفسها لحد الصبح…
****
محمود : يلا بينا ي كريم
كريم : طب استني خمسه
محمود : اي ي ابني رايح فين
عمر بغمز : سيبه يجدع….
سليم ‘: بس سهره جامده….. والمزز ال في المكان اجمد
تشاركوا الأحاديث بينما كريم ذهب الي نور
كريم : اي انتي هتفضلي قاعده الوقت اتأخر
نور : انت لسه هنا بتعمل ايه
كريم بتناحه : براقبك
الوقت اتأخر مينفعش تفضلي هنا ولا مستنيه حد
نور بحده : لا مش مستنيه حد واتفضل امشي انت
كريم : لا اله الا الله…. طب متطلعيش عفريتك علينا واسمعي سمعتي الرعد…
نور بدهشه : انت ازاي بتكلمني كدا
كريم : لا ي يشيخه دا انتي فتحتيلي وصله ردح ولا كاننا في الميدان
نور : انت ال بتقول كلام ينرفز ويعصب
كريم بحده مع نفسه : يعني قعدتك هنا ابعد نصفَ الليل دي ال حلوه ومتنرفزش دا انتي لو كنتي اختي انا كنت رزعتك قلمين…
نور : بتقول اي في سرك سمعني
كريم بنفخ : بقول مش معقول الرقه والجمال دا كله يطلع منه سرسجي صغير كدا
انتي لسانك أطول منك
نور : انا مش فاهمه انت بتمدح الوقتي ولا اي حاجه وحشه يعني..
كريم بضحك : انتي طالعه ذكيه لمين
نور بفخر :” لماما
كريم : يعني العيله كلهاا…. احم
نور : سكت ليه
كريم : ولا حاجه عليه العوض بقا
صحبتك ال كانت معاكي فين
نور بضيق وتنظر للهاتف : مش عارفه وفونها مقفول…
كريم : طيب انا هدخل التواليت وهرجعلك تاني
نور فهمت انه مش عاوز يسيبها لوحدها الوقتي بس من غير ما يحرجها
الجرسون جه خد القهوه ال كانت قدام نور وخد الحساب ومشي كانوا هيقفلوا
وكريم عينه ع نور من الناحيه التانيه
محمود : يسطا انت هتبات هنا ولا مستني لما الناس تجي وتطردنا خلاص هيقفلوا
كريم بص ع الشباب ال قاعدين لاقي كتير منهم كتر في الشرب والتأنين بيشربوا سجاير
عرضوا ع كريم بس هو رفض
محمود : جرب بس فايتك كتير
كريم بحده : انا عاوزه يفوتني دي اخر مره هسمع كلامك فيها ي محمود…
*****
دخل وراها الحمام وهي بتغسل وشها
ليل : فهميني قصدك ايه وبعد كدا مترميش كلام فارغ وتاخذي نفسك وتمشي بعدها
كاميليا : انت اي ال مدخلك ورايا بعدين لو هو كلام فارغ انت مضايق منه اوي كدا ليه
وانا اقول ال انا عاوزاه زي ما انت بتقول وبتعمل ال انت عاوزه
ليل بغضب : انتي مش طبيعيه فيكي حاجه متغيره..
نشفت وشها وابتسمت بسخريه : اه فعلا لما اعرف انك ع علاقه بواحده تانيه واتكلم واعترض ابقى مش طبيعيه وانا ال متغيره
ليل : انا قولتلك ان
قاطعته بحده : مش عاوزه اسمع منك حاجه ومهما قولت فانا مش هصدقك واكذب ال شوفته وعرفته
الكذب دا حاجه مش بعيده عليك
كاميليا رمت الفوطه ع الارض ومشت بس اتزحلقت في الميه ال كانوا ع ارضيه التواليت
ليل حاوطها بقبضه يده القويه من خصرها ليقربها من صدره : ماشي لو انا بكدب عليكي ومش هتصدقيني بتساليني من الاول ليه؟؟
ولا دي غيره مثلا؟؟
كاميليا بسخريه : متحلمش كتير
ليل بعدها عنه بغضب مره واحده لماحس انها مش فارق معاها : يبقي انتي ملكيش دعوه بال اعمله او بحياتي كلها
بكلم مين او مع مين دا من شغلك
كاميليا : لا ليااااااا…. طول ما انا ع ذمتك ومراتك وفي البيت دا يبقي ليا
وانت مش حر سااامع انت مبقتش حر
انت متحكم في حياتي وشغلي وبتخليني اعمل حاجات مش عاوزاها تحت مسمي بس اني مراتك
زي ما انا محترمه دا انت كمان تحترمني يا اما
ليل قرب منها بنفاذ صبر وعصبيه : ياااا اماااا ايه عايز اعرف هتعملي ايه
كاميليا : يا اما تطلقني وتعمل ال انت عاوزه
انا مش هقبل ع نفسي انك تحطني في موقف زي دا ابدا مهما كان ال بينا ايه
مسحت دموعها سريعا
انا زمان وانا عارفه انك ليك علاقات كتير…. وحياتك مقضيها بالطول والعرض
كان عندي امل انه بعد الجواز انك هتتغير اكيد وتبطل تعمل ال بتعمله دا لان فيه واحده خلاص بقت ع اسمك
بس لا محصلش
ليل لو انت عاوز ترجعلها ارجعلها…. بس تطلقني الأول قبل أي حاجه
قبض ع ذراعها بعنف وقوه
سيره الطلاق انا قولتلك لو جت ع لسانك دا تاني انا هعمل ايه…. ورحمه ابويا ي كاميليا انا ممكن اكسر عضمك دا كله واخليكي راقده في المستسفي كدااا
انتي مصمممه ترجعيني معاكي لنقطه الصفر تااااااني ليييييه
هتف بها بصراخ
لتنتفض بين يديه بخوف ولم تتفوه بكلمه واحده فقط دموعها كانت تتساقط
ليل : انا لَو عاوز اعمل اي حاجه هعملها متجوز او لا قدام الناس او لوحدي….
مش انتي ال هتجي تمنعيني
بالرغم من كدا من اول جوازنا ال انتي مكنتيش موافقه عليه انا لا قربت من اي واحده ولا حتي مجرد كلام
ومش عشان كلمتين سمعتيهم من واحده هدفها الاول والاخير اننا ننطلق تروحي جري تصدقي كلامها وتجي تقفي قدامي وتقوليلي عاوزه اطلق
كاميليا : اا اززاي وهي ال عاوزه
قاطعها ليل : امي عاوزه حفيد عشان الورث بس عشان فلوس جدي متروحش برااا
وكان نفسها اني اتجوز مايان… بس دا مش في مصلحتها الوقتي لان الوقت ال موجود في الوصيه اساسا قرب يخلص
هي لو عرفت او اتأكدت انك حامل اول حاجه هتعملها انها تبعدك عني واطلقك
كاميليا بخوف : يعني ايه وابني هيكون معاكوا انتوا
ليل بحده : بقولك ع ال هي عاوزه تعمله وانتي بغبائك بتساعديها اوي في دا
بس انا مش هسمح ليها انك تقرب منك
كاميليا بارتباك وتوتر : تقصد ايه
ليل: قصدي انه بمنتهي البساطه انها تقصد تخليكي تسمعيها وتعرفي ال عاوزه تعمله اَو توهمك بال انا كمان عاوز اعمله
عشان انتي تسمعيها وتصدقي ويحصل نفس ال حصل دا
كاميليا مسحت دموعها وهي خايفه اوي مرعوبه من كلام ليل وعرفت انه مامته مش سهله ابدا ومش بعيد تأذيها عشان تبعدها عن البيت هنا باي شكل
حطت ايدها ع بطنها بخوف شديد ان يكون ما تشك به منذ فتره صحيحا….
لتطمأن نفسها سريعا : بانه من المستحيل ان يحدث وانها لا تريد ابدا هذا….
ليل : انتي بتسرحي في ايه
كاميليا
ليل : انتي كويسه
كاميليا : انا عاوزه انام… تصبح ع خير
ذهبت من امامه وتصرفاتها توحي بالقلق والتوتر والخوف ظلت تفكر كثيرا وهي تدعو الله بشئ
حتي غلبها النوم….
اما ليل فلم يغفو بجانبها وتركها عده ساعات انهي اعماله ع الحاسوب الخاص به
ذهب عند فراشها نظر اليها مطولا وهو يشعر بان هناك حائط صلب يقف امامهم من جديد….
كلما حاول ازاحته وهدمه يجد الكثير من العوائق
ليل : متحمل كل دا ولسه بتحمل عشان بحبك…. عارف وحاسس بال انتي فيه…. بس عاوزك انتي كمان تحسي بيااا
كاميليا يعلم ربنا انا بتعايش مع ضغوط وحياه عامله ازاي بس عشان خاطرك
عشان خاطر نعيش حياه مستقره في الاخر ونكون بيت واسره بعيد عن هنا وعن كل دول
بس مستني الوقت المناسب…. وقتها اقدر احكيلك كل حاجه من غير لا قلق ولا خوف…
واقدر اطمن عليكي ومن ناحيتك… بس مش عارف وقتها انتي هتكوني موافقه ع دا ولا ولا؟؟
مش عارف انتي فعلا عاوزاني ابقي جمبك ولا لا؟؟. انا معدتش فاهمك ولا فاهم تصرفاتك؟؟
يتحدث معها وكم كان يتمنى ان تكون مستيقظه حتى تستمع اليه وتتفهمه وتجيب عليه…
قبل جبينها ثم تركها وذهب ع الكنبه التي بجوارها واستلقي عليها بتعب….
ليغفو في النوم العميق بعد دقائق فقط…
استمع لصوت صريخها فانتفض من مكانه وهرول للخارج ليجن جنونه وهو يجد عمرو يحاول الاعتداء علي نور
اقترب منه وهو يسب ويلعن ويكيل له الكدمات حتى نزف الدماء من انحاء جسده
ونور تبكي وترتجف بخوف
تجمع من في المكان ع صوت هذا العراك القوي عمرو كان غير قادرا ع مقاومه كريم بالمره بسبب كثره شربه للكحوليات فكان في حاله سكر شديده
محمود بصدمه : ي نهاررر. اااسووود اي ال انت هببته دا
كريم بصله بحده وقلع جاكيته وقرب ع نور وحطها عليه : انتي كويسه
اومات بنعم بارتعاش ورجفه….
محمود بغضب : تستاهل بخت كان كسر دماغك… قوم غور معايا ع المستسفي
كريم بغضب: ال***** دا مش رايح في حته ي محمود… احنا هنروح ع القسم ونعمل محضر
سليم ابتلع ريقه بتوتر: ايه محضر
كريم بحده : لما يترمي في السجن ويعفن ساعتها يتربي وميكررش عملته ال **** دي تاني
نور بضعف : انا مش عاوزه اعمل محاضر… مش عاوزه مشاكل
التفت ليها بحده : انتي اسكتي قولتلك ادخلي جوا من ساعتها بس مافيش سمعان كلمه…. اي ال خرجك برا… اتفضلي قدامي
جذبها من يده خلفه
فتوقف امام سيارتها… : المفتاح
نور بخنق شديد : انا هستني مايان مش همشي
كريم بنهر : انتي مبتفهميش شوفتي حصلك اي عشان ام عنااااادك وراسك ال زي الحيط دي…. احنا الفجر ي هانم عاوزه توقفي هنا قدام ال **** ال رايحين وجااين
اخلصي ي نور
خبط ع عربيتها بغضب
اعطت اليه المفاتيح بخوف
ركبت ع الفور…
اما هو نظر الي عمرو باشمئزاز وتوعد اما محمود فلم يجرؤ ع محادثه كريم الان
واخذ عمرو حتي يداوي اليه جروحه لم يذهب الي المشفي حتي لا يفتعل مشاكل أخرى..
….
نور : شكرا ي كريم..
كريم بصلها متكلمش
نور : انت بتبصلي كدا ليه
كريم : نور احنا هنروح مستشفى عشان يعملوا تقرير ونوديه القسم
نور بسرعه : لا لا ي كريم خلاص… هو كان سكران باين عليه ومش في وعيه وانا كمان غلطانه اني وقفت لوحدي في الوقت برا استنى مايان
ي يعني الحمدلله محصلش حاجه
كريم بحده : هو اي ال محصلش حاجه الله أعلم لَو مكنتش شوفته كان اي ال حصل
نور : ع فكرا انا اقدر ادافع عن نفسي كويس يعني انت لو كنت وقفت شويه… كنت شفت انا عملت فيه ايه
ع العموم احنا شاكرين لافضالك يا عم توم كروز انت
قالتها بسخريه وضيق فهي لاتحب ان تظل في دور الضعيفه او الضحيه تكره ذلك وبشده…
كريم بسخريه : اه فعلا كنتي زي الكتكوت ال مبلول
نور : ممكن بقا بليز لو سمحت تقفل الموضوع دا انا مش عايزه افتكره اصلا تاني
كريم : ماشي ي نَور ال يريحك
…. اوصلها كريم امام بيتها وقام بطلب اوبر له ولم يرحل ال عندما تأكد من انها دلفت للداخل
ود لو ان يكسر راسها ع عنادها وتفكيرها ولكنه ابتسم لاارادي حين تذكر ترددها في البدايه من ان تذكر عنوانها اليه…
لكن أمامه اصراره الشديد وتفكيرها بان بعد موقفه تلك من المستحيل ان يفعل شيئ يؤذيها وافقت
كريم بابتسامه وهو مازال واقفا امام منزلها : معاكي حق تخافي وتقلقي كدا… مافيش يوم شوفتيني فيه الا لو حصل مصيبه بعدها ي نور…
ركب التاكسي وهو يشعر بانتصار قد حاول كثيرا معها باخذ رقم هاتفها بطرق غير مباشره في المطعم وكانت تقوم دائما بصده اما الان فهو علم عنوان بيتها نفسه فقد اصاب هدفا جيدا الان…
****
قلقت من نومها فستيقظت وهي ترجع خصلاتها التي تسقط علي عينيها للخلف وقع نظرها عليه وهو ينام ع الاريكه… نظرت له بحزن تنهدت… وقامت اقتربت منه وقامت بتغطيته وجلست َوهي تتامل النظر في ملامحه بشرود : امتا؟؟ امتا حياتنا هتتظبط ونكون زي اي اتنين متجوزين… ليل انا عارفه انك بتحبني بس بتحبني بطريقتك انت….. ورافض تسمعني او تسمع لاي حد تاني… لا بتقول ال جواك ولا بتسمع من حد ودا اكبر مخاوفي… ال مخليه الحياه في يوم ممكن تكون مستحيله ما بينا
ياريت كان فيك من هدوء الليل دا حاجه اسم مش ع مسمى خالص
قالتها وهي تقطب حاجبيها بضيق…
نظرت في الساعه وجدته قاربت ع صلاه الفجر تعلم ان انوار تستيقظ دائما في هذا الموعد كي تصلي صلاه الفجر نظرت الي ليل بقلق وهي تتنهد
خرجت بحذر من الجناح باكمله واحسن حظها ان انوار استمعت لصوت تخبيطها الهادئ لتفتح الباب سريعا حتي لا توقظ سمر
انوار : كنت عارفه انه انتي
كاميليا بصوت منخفض : جبتي ال قولتلك عليه ي داده
انوار : اه ي حبيبتي امسكي…. خليته معايا من الصبح لان خوفت حد في البيت يشوفه زي ما قولتي
عليه طريقه استخدامه
كاميليا بامتنان: متشكره ي داده تسلميلي
عن اذنك
انوار بدعاء: ربنا يروق بالك يارب ي بنتي
#رَوايه #اجبرني#علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي#منه #سمير ..
تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل شديد تتراسل مع ذاك المحامي الذي لم يفيدها باي شيئ حتي الان…
ولم تفلح بفعل اي شيئ معه
فالوقت أمامها اصبح محتوم… يجب ان تصبح كاميليا وفي اسرع وقت حامل
وبشهور الحمل التسعه تكون المده نفذت….
كيف لها ان تتخلي ع غرورها وكبريائها وتذهب اليها لتطلب منها هذا الطلب…
لا تعلم هي طبيعيه العلاقه بين ابنها وزوجته حتى الآن كيف صارت
هل يعيشون معا ع مايرام ام لا… ليس في صالحها ابدا ان يكون هناك اي تَوتر ببنهم..
فهي تريد الان الحفيد فقط دون التفكير في اي شيئ اخر
الحفيد من اجل الورث ليس الا
كيف الان تستطيع ان تكسب ود ابنها لو بقليل حتي تستطيع فهم ما ينوي فعله
هل حقا سيقوم بالتخلي عن ثروه العائله بالكامل مقابل زواجه….. هل يعقل بانه وقع في غرام من هي دون مستواه هذا يصيبها بالجنون
لتهتف بقلق : لااااااااااااااااا لااااااا مش هيحصل مش هيحصل مستحيييييييل مستحيييييييييييل اااكيد لا
مجرد نزوه وهتروح لحالها دا جواز عشان يخلف بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكلمات وتقَوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله ( بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه 🙂🙂)
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه#سمير ****
دلفت الي المرحاض واوصدته من الداخل جيدا حتي اذا استيقظ ليل لا يستطيع الدخول اليه
قامت بنزع الاختبار من العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها….
ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار
شهقت بعدم تصديق…. فرحه…. خوف… حزن… صدمه… وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعليمات مره اخري بلهفه وسرعه
لم تخطئ في شيئ….
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو……
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض…
وجد الغطاء عليه قطب حاجبيه استفهام يفرك عينيه ليستوعب….
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق
صفعه بحده فماذا تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ تؤذي به نفسها
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا…
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى….
ليل : ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع دا كويس…
زمجر بعصبيه وهو يصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره : انطقي انتي بتعملي اي جوااا… قافله ع نفسك ليه
كاميليا بصوت مبحوح من العياط : ايه ال صحاك… روح نام..
ليل بحده : مش متزفت… هتفتحي ولا اكسر الباب
لارد سوي البكاء فقط…
ليل بهدوء : ماشي ي كاميليا
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وغضب مما تفعله…. :
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم تؤذي نفسها ليرتاح قليلا ولكنه ضيق حاجبيه وهو يرفع يدها التي بها اختبار الحمل قائلا بصوت حاد : دااااا ايييييه
اختبأت في صدره وهي تحضتنه بقوه وتبكي بحرقه ليفزع من بكاؤها بهذه الطريقه
شدد ع احتضانها وهو يربط ع شعرها بحنان يسالها بقلق واضح : في ايه يا كاميليا… مالك اي ال وجعك. ََ
لم تتحدث كانت تبكي فقط
زفر بنفاذ صبر لم يتحمل : ردددي عليا وبطلي عياااط…. انتي مقطعه عينكي كدا كدا ووشك احمر كدا
واي ال انتي ماسكاه في ايدك دا
ابتعدت عنه بتشتت وخوف شديد
ليل قبض ع ايده بغضب ومسح دموعها برقه وحنو : انا اسف يستي لو اتعصبت عليكي قبل ماتنامي…
دا ال كان مزعلك ومخليكي تعيطي كدا
رفع وجهها اليه بهدوء : بطلي عياط عشان خاطري واتكلمي حصل حاجه
تعبانه طيب اجبلك دكتور
هزت راسها ب لا عده مرات….
ليل بحده : اَماااااال ماااالك انتي حرررقتي اعصااابي اتكلمي
كاميليا نظرت اليه برهه من الوقت
قرأها في عيونها العديد من الكلام والنظرات واكتر ما لاحظه في نظراتها هو الخوف…
كاميليا بصوت مخنوق : انا حامل
ليل وقف تنح قصادها مش مصدق
كاميليا بحرقه : عرفت عامله في نفسي كدا ليه.؟؟ وبعيط ليه انا حامل ي ليل باشا….
ليل : حامل ازاي يعني وعرفتي ازاي
كاميليا مسحت دموعها بسخريه : ازاي اي معتقدتش انك نسيت ازاي
ورفعت الاختبار امام عينيه : دااا عرررفت من داااا دا اختبار حمل جبته والنتيجه لسه ظاهره الوقتي
ليل اقترب منها بغضب كالثور فرجعت خطوات للخلف أثر هجومه: وازاي تجيبي حاجه زي كدا من غير ما تقوليلي؟؟ بتشتغلي من دماغك
قبض ع يدها بغضب : ماتنطقي خرجتي ازاي وجبتيه
كاميليا بخوف : انا مخررجتش
ليل بحده : كدااااابه
كاميليا بالم : لا مش كدابه…. وسيب دراعي…
ليل بعدها عنه
كاميليا بسخريه وهي تفرك دراعها : متوقعتش ان دا يكون رده فعلك وانت اول واحد لازم تكون فرحان خلاص ال نفسك فيه هيتحقق
ليل : تقصدي ايه
كاميليا بالم : ان السبب ال انت اتجوزتني عشانه خلاص تم وورث جدك كله هيكون ليك
مبروك
ليل بغضب وعصبيه : مش عاااايز ززززززفت لو كانت الفلوس ال تهمني كنت اتجوزت اي واحده وخلفت علطول مكنتش صبرت عليكي داااا كلللله
افهمي بقاااا اتجوزتك عشان حبيتك مش عشان الفلوس…. يلعن ام الفلوس اللي بتخليكي بتفكري كدا يشيخه
كانت سترد عليه ولكنه وضعت يدها ع فمها سريعا وع بطنها تشعر بتوعك شديد في معدتها لتردف للمرحاض سريعا وتستفرغ كل مافي جوفها
تطلع في اثرها واثار الصدمه والدهشه لازالت تعتلي ملامح وجهه فلم يتوقع ان تصبح حاملا بهذه السرعه
**
توقف عما يفعله وهو يجدها بين يديه فاقده للوعي… توقع هو المقاومه والصراخ بدلا من ان يغشي عليها لذلك كان يتمادى…
فهو يعشق جدالها ومقاومتها تلك بشده…. تجعله في نظره مختلفه دون باقي النساء التي تعرف عليهن في حياته…
ليزداد تعلقا به اكثر… وعيونه تلمع بلمعه رغبه وجذابيه كبيره
هندم اليها ثيابها وترك اليها الغرفه باكملها وتركها حتي تستيقظ بمفردها وقام بغلق الباب من الخارج…
تمدد ع السرير في الغرفه الأخرى فتح هاتفه ليجد الكثير من المكالمات والرسائل تخص عمله…
ليري بانه انشغل كثيرا بسما حتي غفي عن مهامه الأخرى… اغلق الهاتف.. وتمدد ع الفراش ويده اسفل راسه ويده الأخرى ع صدره… يفكر بها ويشرد في ملامحها الانثويه الجذابه تلك مره اخري…
فقد باتت في نظره بهذه الجاذبية والجمال منذ اللقاء الأول بينهم لذلك لم يسمح لاحد بان يكتب لهم لقاؤهم الاخير …
كما كان يظن هوو
بعد دقائق كان قد ذهب في ثبات عميق فلم يتبقى ع عمله سوي بضعه ساعات قليله فقط ….
***
تأخرت قليلا في المرحاض… نادي عليها سمع صوت تأوهات خفيفه للغايه
فتح باب المرحاض ليجدها امامه اصطدمت به
اسندها من مرفقيها برفق.. ليجدها تمسك بمعدتها بالم ووجها شااحب
احتضن وجهها سريعا بقلق : وشك مخطوف كدا ليه؟؟؟
همست بضعف : عاوزه انام… انا دايخه اوووي
اسندها سريعا قبل ان يتهاوي جسدها ع الارض ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش
من شده تعبها والدوخه مكنش عارف هي نامت ولا اغمي عليها…. سمع صوت نفسها منتظم فاطمن شويه…
وفضل قاعد جنبها…
منتبهش غير ع صوت صلاه الفجر… لاقاها بتهلوس بكلام مش مفهوم…
حط ايده يلمس وشها لاقي سخن
ليل : كاميليا كاميليا
كاميليا بضعف : انا ب بردانه اوي
ليل : طب اوديكي مستشفى طيب ولا اجبلك دكتور الوقتي ولا اعمل ايه بس…
ذهب للخارج وجد انوار طلب منها كمدات سريعا… حساء ساخن…
جبتهم وحطتهم جمبه
ليل : خلاص روحي انتي…
انوار : حاضر
ليل عملها الكمادات وحاول يصحيها بس مافيش فايده سابها نايمه وفضل يغير ليها كمدات
لحد ما درجه حرارتها بقت طبيعيه..
وفضل كدا طول الليل لحد ما نام جنبها والإرهاق باين عليه
***
في صباح اليوم التالي
محمود : ي اخي بس اسمعني طب وحيات الشياكه والاناقه والحلاوة دي لانت سامعني
كريم بحده : ابعدي عني بدل ما ارزعك بوكس في وشك ع الصبح
محمود : طب اهدي بس كدا وسمعني والله الواد زعلان ع ال عمله مكنش في وعيه والشرب عماه اسألني انا
كريم : محمود انتي صاحبي اه واجب عليا اني انصحك دي مش شكلك ولا طبعهم زي طباعك
وسكتهم غير سكتنا
وبالنسبه لل في بالك دا انسي ودي اخر مره هسهر في الأماكن دي مع الأشكال
المره دي عدت ع خير
المره الجايه هنكون مشرفين في الزنزانه في اقرب قسم
محمود : انت مكبر الموضوع اوي… كل دا عشان يوم سهر… طب سيبك ي عم من السيره دي
الواد عاوز يعتذر منك أصلا بس محروج يكلمك
كريم بسخريه : مكسوف!!! محمود انا لو شوفته ممكن المره دي هكسر عضمه مش سنانه…
والمفروض يعتذر من نور مش انا
محمود بخبث : طب ما تقول ان الحكايه فيها نور من الاول
كريم : افندم
محمود بمكر : بتخبي ع اخوك برده… هو دا الجو ولا ايييي
كريم : انت القاعده مع الناس دي لحست عقلك انا ماشي لاني اتاخرت سلام…
محمود بضحك : تبقى وقعت َ ي صاحبي… ربنا يعوضك خير ويشيل كاميليا من قلبك
ابن المحظوظه واقع واقف في المرتين البت مززززه
كريم جه من وراه واتكلم بصوت عالي مره واحده
محمود بخضه : يخربيت امك قطعتلي الخلف يا جدع
كريم : طب يلا ي بيضه عشان تأخرنا
محمود بضيق : يلا ي اخويا
***،
نور بضيق : هو اي ال خايفه تخرجي مش كفايه ال كان هيحصلي امبارح بسببك ي هانم
مايان : حصل ايه.
نور : طب انا هعد عليكي متخرجيش انتي بعربيتك َوهرجعك تاني قبل ما اروح الشغل
مايان بتوتر : بلاش ي نور
نور بغضب : انا مش فاهمه انتي خايفه من ايه يعني دا واحد زيه زي اي كلب في الشارع يا مايان
مايان بخنق : انتي مش فاهمه حاجه ي نور
نور برفعه حاجب: انتي هببهتي ايه بالظبط ي قلب نور
مايان : مش هعرف اتكلم الوقتي عشان ماما عدي عليا وانا هلبس وانزلك
نور : طيب
بتكلمي مين يا مايان
مايان بهدوء : دي نور ي ماما هتعدي عليا نخرج برا شويه
مي : طيب ي حبييتي براحتك… اممم انتي بتكلميش ليل
مايان بغضب : لا ي ماما وهكلمه ليه ان شاء الله
مي : طب في ايه انا بسالك سؤال عادي
مايان بضيق : انا هلبس عشان الحق نور عن اذنك…
***
مراد بترقب : مش عارف بالظبط ليل ممكن يعمل ايه انا خليته يهدي بالعافيه
خايف يشوف امه يتخانقوا سوا ويتعصب وقتها يعمل اي حاجه غلط
عدنان : ليل باشا يمكن مضايق من ال والدته عملته موجوع من فكره انها حاولت تقتل كاميليا هانم
مراد بقرف : متستاهلش ابن زي ليل… هتندم بس بعد فوات الأوان…
عدنان بشرود : اكيد…. ليل باشا بيحبها بس عمره ما قالها وهي عمرها مابادلته الحب دا في يوم
طول عمرها بتجري ورا مصالحها وبس
زفر بضيق ثم قطب حاجبيه بتركيز متسائلا : هي صحبتها ال كانت متفقه معاها دي اسمها ايه
عدنان : مي محمد العمري
ليل باشا لو طال ينسفها من ع وش الدنيا هيعمل كدا سواء هي او بنتها
مراد باستفهام وهو يضيق مابين حاجبيه : ليه وبنتها مالها؟؟
عدنان بتمعن: ابقي اسأل ليل باشا دا موضوع طويل واكيد كانت متفقه معاهم
كز ع أسنانه بغضب واضح وصوره مايان عنده بتزيد وحاااشه اكتر واكتر
ساب عدنان وخرج وقف برا وهو حاسس بخنقه كبيره ومش فاهم اي علاقه مايان بمحاوله قتل كاميليا؟؟ اي علاقتها اصلا ب ليل
حاول الا يستسلم لل الأفكار التي تأتي في مخليته لانه كان يفكر بالاسوأ فقط…
استاذ مراد
التف ع الصوت الانثوي ليجد فتاه تبتسم له ذات وجهه بشوش للغايه
روان : اتفضل دا كل الورق ال ليل باشا قالي عليه وكل الاجراءات خلصانه كله واقف ع امضا من حضرتك بس
مراد : متشكر جدا يا انسه
روان : العفو ي فندم بس لو حضرتك تتأكد ان الورق مش ناقص لان بصراحه اللغه دي مش برفكت اوي فيها
قالتها باحراج
ابتسم ع خجلها وتطلع ع الورق : لا مظبوط متشكر مره تانيه…. عن اذنك
روان : دا اي الحلاوه دي ي ولاد بس…. ثم قالت بصوت مسموع : اتفضل…
يتفضل فين؟؟؟؟؟؟
اختفت ابتسامتها سريعا وهي تستمتع صوته الحاد خلفها
روان بتوتر : رامي
رامي بحده : واقفه عندك بتعملي ايه؟؟؟
روان : اي يعم مافيش صباح الخير
رامي بحده : صباح الزفت ع دماااغك؟؟؟؟ واتعدلي بدل ما اعدلك انا ع الصبح؟؟ وووواقفه مع مراد برا الشرررركه بالمنظر دا لااااااييييه
روان بضيق : كنت بديله ورق ناقص عشان سفره وليل باشا ساعده في الإجراءات عشان السفاره
وخرج علطول فخرجت وراها عشان اديهوله بس…
الموضوع بسيط يعني
رامي : مايتحرق الورق؟؟؟ طالعه تجري وراااااه لايه؟؟ دي حاجه تخصه هو الي يجي يشوووووفهاااا
روان بذهول من عصبيته : رامي وطي صوتك احنا في الشارع
رامي بسخريه : كويس انك عارفه انك في الشارع مش عارف لو كان روح… كنتي خدتي الورق وروحتي وراه ع البيت ولا ايه
تطلعت اليه بصدمه وغضب مما تفوه فيه
قبضت ع يدها بعصبيه شديده دفعته من أمامها : انت سامع نفسك بتقول ايييييييييه؟؟؟
لم يجب عليها نظرته اليه بغضب وهرولت لداخل الشركه سريعا
اااه مش تحاسبي
روان بصت بقرف : وانتي اتعميتي
يارا : انتي ازاي تكلميني كدا
مي شافتهم من بعيد قربت عليهم بسرعه وخدت روان قبل ما تتخانق معاها تااني
***
استيقظت براحه لم تنعم بها منذ فتره لتجد نفسها داخل احضانه
يده تحيط بخصرها وراسها فوق صدره يحاوطها بكلتا ذراعيه
ازاحت خصلاتها لتجد قطع قماش مبتله فوق جبينها لتزيحيها باستغراب شديد
واكتر ما تتعجب منه هو نومها هكذا داخل احضانه لاتتذكر كيف نام الي جانبها من الأساس كان يبدو ع وجهه التعب ولكن بالرغم من ذلك كانت وسامته واضحه لتسقط القليل من خصلات شعره ع جبينه اثر الإرهاق
حاولت النهوض ولكن منعها يده التي تلتف وتحيط بخسرها
حاولت
استيقظ اثر حركتها قائلا بنعاس : لسه تعبانه
كاميليا بهدوء : لا هو اي ال حصل امبارح واي الكمادات دي
كاميليا : فاكره ايه
مسح وجهه بتعب : انك حامل مثلا
كاميليا بحزن : دي الحاجه الوحيده ال انا فاكراها
ليل :كاميليا اسمعي
كاميليا : لو سمحت اسمعني انت انا عارفه انت هتقول ايه وانا هوفر عليك كل الكلام ال هتقوله…
ليل بسخريه : مظنش
كاميليا تجاهلت سخريته واردفت بتوتر : انا فكرت ووصلت لحل وارجوك انك تَوافقني عليه
نظر اليها مطولا ثم قال وهو يهم بالدلوف الي المرحاض : بعدين ي كاميليا…. وبطلي تفكير كتير اما ارجع من الشغل نبقي نتكلم…
وقفت هتفت بجديه مصطنعه ولكن داخلها يرتجف بشده من التوتر والخوف : ليل انا مش عاوزه البيبي دا…. انا هنزله ( دا انتي ليتلك بيضاااا ي غاليه 😂😂😂🌚
تطلعت بخوف الي َملامحه التي لاتنم عن اي خير ابدا فقد تحول فجاه من الهدوء الي الغضب والصدمه والعصبيه والضيق في وقت واحد….
اقترب منها بغصب وعصبيه : نعمممم ي اختيييي انتي اتجننتي اي ال بتقوليه دااا؟؟؟؟
كاميليا برهبه وحزن : بقولك عاوزه انزله انا مش عاوزه الطفل دا
قبض ع معصمها بقوه وهو يردف بقسوه : دا بعدك ان دا يحصل انتي سامعه واتظبطي ي كاميليا ي كدا انا مش عاوز اتعصب عليكي وترجعي تزعلي وتخافي مني تاني
كاميليا بصراخ وهي تبكي : كفاايه بقا انا هنزله دا هيكون احسن ليك وليا
ليل صاح بها بغضب افزعها : احسن ليا في ايه؟؟ انتي دمااااااغك تعبااانه يا بنتي؟؟ المفروض تفرحي وتحمدي ربنا مش تروحي تقتلي ابنك بايديكي
شهقت بخوف : من ال شوفته مش عاوزاه يجي يتعذب معايا او يكون لوحده من غير ام وانت مش هتكون مهتم بيه لانك ببساطه مش عاوزه مش هجيبه يتعذب بينا احنا الاتنين
ليل بصدمه : ومين ان شاء ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا بحزن كبير ودموعها تنهمر
ابتعد عنها ليل ياخذ أنفاسه بصوت مسموع من شده غضبه يمسك نفسه بشده ولا يدع اعصابه تفلت حتى لا يتهور ولا يفعل بها اي شئ يخيفها منه او يأذيها فهو قعد اخذ عهدا ع نفسه بذلك
ليل قعد كاميليا وقعد قدامه ع ركبه بهدوء : مين ي كاميليا ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا : كلامك ال قولتهولي قبل كدا وال مامتك قالته في وشي كل دا دا غير شكلك لما عرفتك اني حامل
تطلعت اليه بعتاب : عارف كان ممكن يكون عندي امل بسيط وفرحتي تكمل البيبي دا بس خوفت اكتر لما شوفت رده فعلك دي…
تذكر حديثه معه ذاك اليوم حينما عرض عليها الزواج من اجل الإنجاب فقط وانه بعد ذلك سيقوم بتطليقها دون ابنها مقابل مبلغ من المال يامن لها حياتها فيما بعد…
لكن لايستيطع فهم ماقالته والدته تلك المره
تجاهل حديثها وسالها بحده : امي قالتلك ايه
كاميليا بخنق شديد : انك هتسبني اول ما اخلف وهترميني في الشارع
ثم انفجرت باكيه : ان زيي زي غيري عندك وماليش مكان في حياتك وكل ال يهمك انك تخلف وبس
نظر اليها : وانتي صدقتي
كاميليا : لارد كانت تبكي فقط
صرخ بها : ررررررردي علياااا انتي صدقتيها مش كدا
عشان كدا مش عاوزه البيبي دا صح ولا انا غلطان ي كاميليا
انتفضت بخوف وابتعدت عنه ولكنه جذبها لترتطم بصدره ليهمس بصوت مخيف : ولا يكونش دا للسبب اصلا وانتي ال مش عاَوزه تخلفي مني
كاميليا بنفي وهي تومأ براسها سريعا : ل لا لا والله انا
قاطعه بحده : شششش انت كدابه صدقتي كلام امي عني وسمعت ي كلامها وخبيتي عني لانك مش واثقه في مشاعري ناحيتك لسه لحد الوقتي
وسواء كنتي رافضه تخلفي عشان مني او لا ففي الحالتين هما نفس النتيجه والمعنى ي كاميليا في الاخر
….. صمت ثوان دقيقه وهي يتطلع اليها لينطق اخيرا : انك محبتنيش!؟
****
اوعي سيبني شيلتي عنها ليه والله كنت همسح بالاوصه بتاعتها ال فرحانه بيها دي بلاط الشركه كله
هتفت روان بها بغضب بالغ
مي بضيق : يا بنتي اتهدي واقعدي بقا تعبتني… انتي ناويه تترفدي انهارده يعني
روان بحرقه وغيره: عايزه اعرف الزفته دي مين ال نقلها وجابها عندنا هنا
مي : هي ال طلبت النقل
روان بغضب : ماهي هتصدق تلقح جتتها علينا بقا وتجي تتلزق في الاستاذ التاني
مي بخبث : اااه قول بقا كدا ي جميل انت غيران
روان : لا مش بتزفت بس انا اصلا مش بطيق الحربايه الملونه دي
مي : طب هدي هدي بس كدا وقومي نفطر وروقي دمك
روان بخنقه : ماليش نفس
مي بدهشه : دا ازاي دا غريبه
روان بشرود : هو اصلا ميستاهلش اني اعيط بسببه
مي : انتي ي بنتي
روان : في ايه
مي : انتي متخانقه مع رامي ولا ايه
روان بغضب : متجبليش سيرته ع الصبح…. قومي نفطر يلا مش هيسد نفسي كمان ع الاكل…
مي بضحك : وربنا مجنونه قومي
***
عدنان : مش عارف غير اننا ناخذ احتياطتنا عشان لو ليل باشا عمل اي خطوه
قرار مي دا يكون عندي الدقيقه عايز اعرف بتعملي اي كل ثانيه
رامي : تمام وخلاص موضوع مراقبه التليفونات اتحل واي مكالمه هتعملها هتكون متسجله عندنا
عدنان : ممتاز
***
لمحت نظرات الالم في عيونه ما ان تفوه بجملته هذه لتردف بدموع : لا والله ااانا
كاميليا سكتت وهي خايفه ومحروجه تقوله انها بتحبه من اول يوم اشتغلت فيه وابتدت تعجب بيه وبشخصيته الغامضه…
لكن مكنتش تتوقع في يوم ان كل دا يحصل ليها ومعاه هو
او انه يفكر يعرض عليها الجواز اصلا
ابتسم بسخريه والم ع سكوتها دا ال فسره بحاجه تانيه وظنونه بدأت تتاكد عنده…
بعدها عنها ببطء وحاسس بوجع وروحه بتتسحب منه بالبطء
كانت اول مره تشوفه كدا..
دايما كان بيعبر عن حزنه وخوفه بالغضب لكن عمره ما استسلم لمشاعره ابدا قدامها
اقتربت منه سريعا وهي تضع يدها ع كتفيه : ليل اسمعني انا مش عاوزه اخلف للوقتي عشان عشاني انا
انا مش جاهزه دلوقتي ان اخلف وهفشل اني اكون ام اي سبب جه في دماغك مش صح والله
ازاح يديها عنه ببرود والتفت اليه ليردف بقسوه لم تعهدها منه من قبل : اسبابك دي لنفسك متخصنيش في حاجه… وهتكوني ام يا كاميليا وهتخلفي ابني بمزاجك او غضب عنك
كاميليا بنهر : تااااااني بتررررررجع تااااني لنسختك القديمه تاااني لكن لا المره دي مش هسمحلك تدوس عليا اكتر من كدا
ومش ال انت عاوزه هيكون زي كل مره
بصلها بسخريه واردف ببرود : اه هرجع تاني لانك مببتفهميش غير بالطريقه دي
وهو دا ال يمشي معاكي ويناسبك
حبي ال رفضتيه وابني ال عاوزه تنزليه دا انا ممكن اعديلك الأولى لكن التانيه ي كاميليا لا…. ابني لا….
كاميليا بالم ووجع : يبقي هموت نفسي ونموت احنا الاتنين سوا ونرتاح
صفعه قويه هبطت ع وجهه صرخت بألم ووجع
حتي نزفت الدماء من جانب فمها
ليل بغضب وهو يقبض ع خصلاتها : قسما عظما لو عملتي في نفسك حاحه او اذيتي ابني لاكون مخلي ايامك كلها جحيم ي كاميليا…. هتشوفي واحد تاني غير ال تعرفيه
كاميليا :س سيبني… شعري هيتقطع في ايدك
دفعها عنه ولكن ليس بعنف : ال مخليني بعيد عنك الوقتي ومقلتكيش ع ال قولتيه هو انك حامل…
تفحصها بسخريه وبداخله الم كبير من ان يحدث مع ابنه تماما ما حدث معه وهو صغير : اول مره اشوف ام عاوزه تقتل ابنها بايدها
لم تتحمل ما قاله لها كانت تبكي بصوت مكتوم وقلبه يؤلمها ع ما تفوهت به والي ما وصلت اليه…
غادر سريعا فلم يعد يتحمل المكوث معها اكتر من ذلك…. وامر انوار بان تحضر له ملابسه كي يغادر الفيلا باكملها
قام بنهرها ع ما فعلته دون اذنه وامرها بعدم الدلوف والتحدث مع كاميليا مره اخري
وان تفعل سمر ذلك بدلا منه اومات اليه بخوف ولم تتفوه بحرف واحد
****
انهي جميع اشغاله ومر الكثير من الوقت ليرجع مره اخري الي الشركه لكنه لم يجده هناك تعجب من ذلك
ليهاتفه كان هاتفه مغلق…
رااامي
رامي : افندم
مراد : هو ليل جه الشركه انهارده
رامي : لا…. عن اذنك
مراد مش فاهم في ايه ع الصبح ورامي بيتكلم معاه بقرف ليه
روان شافته معاه فخافت ليكون رايح يخانقه
بس زفرت براحه لما لاقيته مشي
افتكرت كلامه الصبح معاها ودمعت عينيها لما حست انه بيشك فيه وفي أخلاقها… هو جرحها اوي بكلامه
دخلت الحمام عشان محدش ياخد باله وغسلت وشها عشان تفوق
خدت مناديل عشان تنشف وشها وهي بتبص في المرايه لاقيته وراها
صرخت بصوت عالي
رامي راح بسرعه وحط ايده ع بوقها بضيق : يخربيتك اسكتي ايه شوفتي عفريت
روان هدت وبصتله بعتاب وبعدت ايده عنها وجت عشان تطلع
بس رامي شدها وقفل الباب وسندها عليها ليتمتم بندم
انا اسف
انهمرت دموعها عندما تفوه بها وهي تشيح بوجهها عنه
رامي بعشق وهو يقبل راسها يأسف : والله العظيم اسف… حقك عليا مكنتش اقصد ال قولته دا
روان انا الدم غلي في عروقي لما لاقيتك واقفه معاه وهو بيتسملك…. وقفتكوا دي اصلا مع بعض غلط
روان بغضب : تااااني ي راااامي تاااني قولتلك اني كنت بديه الورق ال ليل باشا سايبه ليه وانا طلعت اديله وهو كان بيشكرني بس
بس انت قولت كلام مافيش ليه اي تلاتين لازمه وكانك مش عارفني ولا عارف أخلاقك كويس
رامي : يستي والله عارفك وعارف أخلاقك كويس… بس بغير يناااس اعمل اي يعني ومعايا واحده مجنونه مجنناني مبتنمنيش الليل كله اعمل ايه بقا
روان بضيق : دا ان كان عجبك ي اخويا
حاوط بوجهه بحب : يخراشي دا عاجبني ونص وتلت تريع كمان
ابتسمت ع حديثه
ولكن تهجم وجهها مره اخري : فكرك هتصالحني بالساهل لا دا انت غلطان اوي يبابا
كويس انك لحقت نفسك انا كنت هلغي الميعاد ال اتفقت فيه اصلا مع بابا
رامي بغيظ : للدرجه دي؟؟؟ طب اعملك اي تاني طيب
رَوان برفعه حاجب: شوف انت بقا
رامي : حقك عليا يا اميرتي انا اسف هه حلو كدااا…. ورحمه خالتي اناااا ااااااسف
ضحكت : خلاص صعبت عليا خلاص تقبلته
رامي بتنهيده : بحبك ي مغلباني
ثم قبل جبينها ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تحول خجلها لصريخ عندما
***
نور بصدمه : ليه يا مايان تعملي كدا؟؟
مايان بتنهيده والم: كنت صغيره ي نور وقصي هددني وقتها وكنت محتاجه الفلوس اوي كان هيحبسني لو مكنتش سمعت كلامه…
وانتي عارفه كويس اني اتحبس في بلد اجنبي يعني ايه الحيوان ساعتها استغل نقطه ضعفي كويس
نور بضيق : وهو ذنبه ايه يضحك عليه في مشاعر وكمان يخسر فلوسه وشركته يا مايان انتي كنتي هتضيعي مستقبله خالص
حتي لو كان وحش وفيه عبر الدنيا كلها سيبه لربنا هو ال كان ينتقم منه لكن كدا انتي دمرتيه حرفيا
انهمرت دموع مايان ندما : ياريتني ماسافرت ولاشوفته ولا كان حصل ال حصل دا كله
نور بانتباه : وهو ازاي مقدرش يوصلك اول ما نزل مصر
مايان : مراد شافني مرتين ومعرفنيش يا نور
عرفني في المره التانيه بس
نور خبطت ع دماغها : ي نهارررر اااسوح دون عن الناس كلها وقعتي في دا ي مايان… ويكون صاحب ليل كمان…
مايان : مكنتش عارفه وقتها انه صاحبه….
مكنتش اعرف غير قصي
.. وطلبت منه اني اشتغل عشان اعرف ادرس هناك بقي بيديني فلوس في الأول بعدين خلاني امضي ع شيكات
كان واحد حيوان وحقير ظهر ع حقيقته بعدها حاول يقرب مني بالعافيه لما رفضت هددني الشيكات ال معاه…
كل دا وانا عندي وقتها ٢٠ كنت عيله مش عارفه اعمل ايه وبدأ يقطع عني اي مساعده من اي حد
لحد ما قالي ع مراد عدوه اللدود كان بيكره اوووي غيرلي اسمي وشكلي وكل حاجه كاني بنت البلد دي مش غريبه عنها ولا حاجه
كل دا كنت بعمله تحت الاجبار
خلاني اضحك عليه واوهمه اني بحبه لحد ما يطمن عليا واعرف اخد الورق ال كان بيقولي عليه
بس والله ما كنت اعرف يا نور ال كان ناوي عليه ولا ان الورق دا هيضره اوي كدا…. رفضت اديله الورق لان وقتها كنت عرفت مراد وكان حقيقي انسان محترم وكويس بمعنى الكلمه عيشته هناك مأثرتش ع اخلاقه وكنت بدات اتعلق بيه بس علطول كنت بفوق نفسي ان دا وهم ومؤقت… هيجيله وقت هينتهي… قصي لما عرف دا قدم الشيكات ال معاه للشرطه معاه واتحسبت يومين هددني فيها بامي وكان بيعتلي صور ليها معرفش ازاي كان واحد شيطان ومجرم
خوفت وطلعت جبتله الورق… كان فيه ورقه فيهم عليها امضه مراد بس… كان قصي عاوز ياخد كله أملاكه ال في باريس عشان يعرف يدوس عليه حلوو… عمري ما شوفت حد بيكره حد كدا
بعدين عرفت ان مراد هو ال بلغ عن مخزن قديم لقصي وباباه وطلع فيهم مخدرات وسلاح كان باسم بابا قصي
مستحملش الفلوس ال راحت الخساره والفضيحه وقتها ومات ومن وقتها حاطط مراد في دماغه وحوارات تانيه كتيره اووووي
…. ورقه امضا مراد الوحيده ال عرفت اخدها منه من غير ما ياخد باله حطيت مكانها واحده مزوره وسلملي قدامها الشيكات قطعتهم هناك… وسبت كل حاجه ونزلت ع مصر علطول
ومعرفش اي ال حصل بينهم من يومها ولا اعرف قصي قال ايه عني ل مراد بس اكيد انه كذب عليه والف قصص شبه من عنده ومراد صدقه… اكملت بسخريه : كان لازم يصدقه لان خدعته وهربت وهو كان هيتسجن
بس والله ما كان بأيدي كان بيهددني في كل ثانيه بامي حتي وهو في باريس كان ليه رجالته في مصر…
هو شايفني الوقتي اني خاينه وغدرت بيه وبس ميعرفش ولا شاف المرمطه ال حصلتي في السجن هناك واني اتسجنت عشانه ميعرفش انا دمرته وكسرته يا نور ويمكن دا بيترد ليا الوقتي
مسحت دموعها وهي تتذكر ما حدث معها
احتضتنها نور : خلاص ي حبييتي كفايه ال حصل خلاص اهو حصل … بس مراد لازم يعرف دا كله
مايان بسرعه : لا مش لازم يعرف حاجه… هو اصلا مش هيصدقني
ومستحيل يسامحني…
نور باستغراب : ليه؟.؟ وخايفه من ايه خايفه من ان ليل يعرف يعني ولا ايه
ابتلعت ريقها : مراد مش هيسامحني لانه عرض عليا الجواز في اليوم ال سلمته فيه لقصي وسافرت
مراد كان بيحبني
نور بصدمه : عرض عليكي الجواز؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
روان بصياح : انت دخلت ورايا الحمام يخربيتك اطلع بسرعه قبل ما حد يشوفك
رامي بغيظ : طالع ي اختي انا غلطان اني عبرتك من الاول اصلا
روان بضحك : والله
رامي بهيام : المهم هقابل الحاج امتا
روان بعدت عنه وفتحت الباب : طب بس اخرج كدا الوقتي مش وقته تسبيل
رامي : عيله فصيله ولا ينفع معاكي رومانسيه اصلا
قالها وهو يهندم ملابسه وهو يقف امامها في الطرقه لاحظت نظرات يارا اليه
روان : رومانسيه ايه ي عم دا انت جاي تطلب مني ميعاد مع بابا في قلب الحمام خليني ساكته بعدين ماتطلع في الشارع احسن عشان تعدل قميصك حلو
ماتدخل المكتب
رامي : والنبي لو حد سمعك كدا يقول عليا ايه الوقتي
روان : هيقول ايه يعني
رامي : هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه وانت عارفه اهم حاجه في الراجل سمعته
رفعت يده اليه باشاره بمعني الفلوس : لالا غلطان اهم حاجه الأخلاق
استاذ رامي
روان : نعم ي حبييتي
يارا بقرف : هو حد وجهلك كلمك
روان بحده : وانتي اي ال جايبك تتحشري هنا ولا هو تلزيق وخلاص امشي ي قمر يلا من هنا عشان مزعلكيش
روان كانت واقفه قدام رامي
رامي بهدوء : خلاص ي روان روحي انتي كملي شغلك
يارا بملل : ايه باريت تروحي تشوفي شغلك احسن
روان بغضب : وانتي مالك
رامي زفر بضيق ومش عاوز يكلم روان عشان مترجعش تزعل منه تاني وهو ما مصدق يصالحها
يارا بدلع : اتفضل ي استاذ رامي الملف دا عدنان باشا بعته ليك بيقولك ليل باشا لازم يمضي عليه ضروري
روان بصتلها بخنق من دلعها الأوفر
رامي بجديه : متشكر…. بس بلغيه ان ليل باشا لسه مجاش
يارا : بس
روان : ما خلاص ي حبييتي انتي لسه هتبسبسي ما قالك بلغيه انه لسه مجاش
رامي ضغظ ع ايدهاا عشان تسكت
يارا بصتلها بضيق : لا هو عدنان باشا خرج ومش عارفه هيجي امتا
رامي بهدوء : خلاص اتفضلي انتي وانا هكلمه
يارا :اوك
… التفتت اليه بغيظ : عايزه اعرف مين ال جاب الحربايه دي هنا
رامي : وانتي بتبصيلي كدا وانا اش عرفني
روان وهي تكتف يديها امام صدرها : يا برئ يا محترم انت
رامي بغمز : ومؤدب جداااا كمان وحياتك لتحمر خجلا من حديثه
انا ماشي لان ورايا مشوار مهم لازم اعمله خلي بالك من نفسك
روان بسرعه : هتتاخر
رامي : شويه بس هرجع علطول
روان : ماشي ي حبييي ربنا معاك
*******
يا عم انا هنا من الصبح اخلص انت فين الشمس كلت دماغي….
زين : داخل عليك اهو…
زياد : انت بس ورامي فين
زين : في الشركه وزمانه جاي
زياد بضيق : ماشي يا زين اخلص وقفل الخط
انا لسه خارج وهو لسه مجاش
عدنان : والملف فين
رامي : معايا
عدنان : طيب اقفل وانا هون عليه
رامي قفل معاه
وعدنان طلب ليل بس مكنش بيرد وشويه الخط اتقفل
مراد : ايه
عدنان : مش عارف مش بيرد
ومجاش الشركه
مراد : هو مش عارف ان اجتماع انهارده ولا ايه
عدنان : لا عارف وانا مأكد عليه ماينفعش اي حاجه تتم غير بوجوده هو
مراد بترقب : طب خليك هنا وانا هروح ليه البيت
عدنان : ماشي
مراد خرج وركب عربيته طول الطريق بيحاول يرن عليه بس مافيش خطه كان مقفول علطول
رمي التليفون بتاعه بغضب ع تابلوه العربيه وتفكيره منحصر مابين ليل ومايان….
***
نور بتنهيده: مايان انتي لازم تبعدي فتره عنه لانه اكيد كله ضيق وغضب منك الوقتي
تفكيره الأول والأخير انك ينتقم منك
وتسيبي بيتكوا دا انتي ذكيه اوي راحه تديله عنوان البيت
مايان بسخريه : ع اساس الوقتي مش عارف اسمي الحقيقي وانا بكون مين هيقدر يوصلي بسهوله
نور : خلاص اعملي ال بقولك عليه الافضل الوقتي انك تبعدي
مايان : مافيش حل غير اني اسافر واسيب مصر ي نور
نور : انتي وقتها هتكوني بتهربي والمشكله هي هي… انتي فكرتي في حياتك هناك هيكون شككلها ايه
شيلي من دماغك خالص انك تسافري الوقتي خالص خصوصا باريس
مايان : منا لو فضلت هنا مراد مش هيسبني في حالي
نور : والله ممكن يطلع ابن ناس ويطلع لسه بيحبك هيبقي نو كرامه اه بس جنتل اووي
مايان نغزتها : انتي بتقووووولي اييي انتي كمان انا ماشيه دي فوتت منك
نور بخضه : يا نهارررر اسوووود الساعه كام دا انا اتاخرت
مايان : هههاي احسن
نور : منك لله ي اختي هترفد بسببك دا انا منتظمتش اسبوع ع بعضه
نور خدت حاجاتها وطلعت تجري ومايان خدت عربيتها ومروحتش فضلت تتمشي شويه وهي بتفكر مع نفسها في ال جاي والمفروض عليها تعمل ايه وكلها خوف من مامتها
خايفه توقع مع ليل مره تانيه
وخايفه من ان ليل يعرف حقيقه علاقتها بصاحبه اكيد هيقوم مراد عليها اكتر ومراد هيكرهها اكتر واكتر
حاولت تفصل راسها عن التفكير شويه بس برده مافيش فايده كل ال مسيطر عليها انها تسافر وبس
****
لاقيت رقم يوسف بيرن عليها فصلت الخط في وشه وعاملته سايلنت
وصلت الشركه ودخلت وهي بتجري
لحد ما خبطت في واحد من الموجودين اعتذرت منه ومشت
قعدت ع مكتبها براحه ان سامر مشافهاش
ثوان ولاقت الباب بيخبط
نور : ادخل
استاذ سامر عاوزك في مكتبه
نور : حاضر
اكيد هيرفدني
خدت نفسها وخبطت الباب بتوتر لما سمعت صوت اذن لها بالدخول فدخلت
نور وهي تخفض راسها وصوت واطي : استاذ سامر انا ااسفه ع التاخير بس والله ك
قطعت كلامها عندما رفعت رأسها وشاهدته امامها يجلس بثقه يرتدي كاجوال كان يتمتع بجذابيه عاليه للغايه… لتحدق به بصدمه كبيره : اااااحيييييه ااااانتتتتت….
*****
مراد بتعجب : خرررررج من بدري؟؟؟ خرررررج راح فين؟؟؟؟
سمر : مش عارفه معنديش فكره
مراد : مقالش حاجه قبل ما يخرج
سمر بعفويه : لابس كان بيزعق مع داده انوار شويه وخلاني اطلع انضف الجناح فوق واخد هدومه ومشي
مراد بشرود وهو ينظر للاعلي: طب كاميليا موجوده
سمر : ايوا فوق بس مش عاوزه تكلم حد
مراد : ومدام ميرفت
سمر : خرجت من شويه… تحب تشرب ايه
مراد : شكرا…. قولي لكاميليا بس اني عاوزاها
….
ميرفت : خير
مي بسخريه : ايه مالك
ميرفت : ياريت متتقابلش بعد كدا تاني ي مي اعتبري دي اخر مره نشوف بعض فيها
ودا ليه بقا ان شاء الله قالتها مي
ميرفت بغضب : عشان معنديش استعداد اني اتاذي بسببك تاني كفايه اوي لحد كدا
مي : وطي صوتك فهميني هو اي ال حصل…
ميرفت : وانا مش هستني لما يحصل مش هستني اما تسيبني في نصف الطريق لوحدي تاني عشان انانيتك ومصلحتك وبس
انتي ميمهكيش غير نفسك
مي : بلاش نضحك ع بعض ي ميرفت انا وانتي عرفين كويس اوي ان مصلحتنا واحده اوعي تكوني جايه تقوليلي ان ضميرك فجاه فاق ورجعتي لوعيك انتي ميهميكيش غير الفلوس وبس
انتي كمان انانيه بتجري ورا مصحلتك
ميرفت بغصب : اه بحب الفلوس وبجري ورا مصلحتي بس مش لدرجه اني اكون مجرمه واقتل…
مي باحتقان وعصبيه : تقصدي ايه بكلامك دا
ميرفت : قصدي انتي عارفاه وفهماه كويس اووووي…. انتي ال حاولتي تموتي كاميليا يَوم الفرح
وطبعا عشان مكنتيش موجوده وليل مانع دخولك ف مكنش حد موجود غيري فالشك كله يجي عليا انا مش كدا يبقي انا المجرمه ال قتلت مرات ابنها بس هههههه معلش مش في صالحك المره دي
عارفه ليه
مي بعصبيه : انتي اكيد اتجننتي انتي..
ميرفت : اسكتي ووفري الدراما ال هتعمليها دي ع حد انا اكتر واحده عرفاكي ع حقيقتك يا مي
طمعك وجشعك عماكي اوي لدرجه القتل واسمعي كويس انتي لو فكرتي تكرري ال عملتيه دا تاني هكون انا اول واحده اقف في وشك وامنعك…
مي : اممممم ودا بقا من امتا؟؟؟ من امتا وانتي خايفه ع مرات ابنك اوي اوي
ميرفت : مش خايفه عليها بس بنلعب في الوقت الضايع… ميخصيكيش تعرفي بس هقولك…. بقا من مصلحتي ان كاميليا تخلف في اسرع وقت
مي بصدمه وحقد : يعنيييييي هي حاااااامل؟؟؟؟
ميرفت بغصب : حامل او لا؟؟؟ مالكيش علاقه؟؟. ولو حاولتي تاذيها هكون اول واحده اسلمك بايدي للشرطه ي مي سامعه
مي بغللل وكررره شديد : دا بعدك وبعد عيله الهوارى وقسما بربي يا ميرفت لاندمك واخليكي تجي تركعي تحت رجلي دورك جاااي بس اصبري
….
ميرفت سابتها وخرجت واول ما خرجت شافت حاجه في شنطتها بعدين زفرت براحه وانتصار لما اطمنت ان كلام مي كله اتسجل..
كاميليا غيرت هدومها وحاولت تداري العلامه ال عند شفايفها مكان قلم ليل ليها
مسحت دموعها ونزلت تحت عند مراد
مراد اول ما شافها راح وقف وسلم عليها
كاميليا سلمت عليه بتوتر
مراد : اتفضلي اقعدي
كاميليا قعدت بارتباك
مراد : اكيد مستغربه انا طلبت اشوفك ليه
كاميليا بصتله باستفهام : ليه
مراد بتحنح : بصي بصراحه انا مش بدخل ولا حاجه انا بس عاوز اعرف لو حاجه حصلت بين وبين ليل لان مختفي من الصبح ومحدش عارف هو فين وكمان قافل تليفونه
كاميليا : مختفي؟؟؟
مراد : اه عشان كدا جيت اسالك انتي
كاميليا : يعني مش هو ال بعتك
مراد بحذر : يبقي حصل حاجه…
كاميليا مش عارفه تقوله ولا لاء وكانت متردده بس اتنهدت اخيرا وقالت بجديه : انا معنديش فكره هو ممكن يكون فين دلوقتي
معتقدتش ان انا هفيدك بحاجه
مراد : ي مدام كاميليا لو سمحتي لو حصل حاجه قولي متخبيش عليا انا خايف ليكون في حاجه لو ماكنش حصل حاجه فعلا هيكون فين
هو عنده اجتماع وعقد مهم اوي مع ناس من برا ومراحش والخسارة فيه كبيره اوي
ممكن تقفل الشركه بال فيها
كاميليا بتوتر : صدقني معرفش والله ممكن يكون راح فين هو خرج الصبح بدري اوي ومشفتوش من وقتها
مراد : ماشي ي مدام كاميليا بس ارجوكي لو في اي حاجه متخبيهاش عليا..
كاميليا بخنق شديد فهي لا تريد ان تتذكر مره اخرى : اتخانقنا وهو سابني ومشي
مراد بهدوء : طب مقلش رايح فين
مسحت دموعها : لا مش عارفه هو بعت اخت هدومه من الاوضه ومشي حتي مرجعش تاني
مراد محبش يضغط عليها اكتر من كدا وعرف ان اكيد الخناقه كبيره ولمح وش كاميليا وارم شويه
فاستأذن منها ومشي
كاميليا هانم كوثر هانم عاوزاكي فوق قالتها سمر
كاميليا بابتسامه مصطنعه : صباح الخير ي تيته
كاميليا بتوتر وتعجب : اي ي تيته بتبصيلي كدا ليه
كوثر بحده : انتي ال هتقوليلي في ايه ي كاميليا ووشك احمر ووارم كدا ليه ي كاميليا
كاميليا بارتباك : مافيش حاجه ي تيته انا بس اتخبطت في الب
كوثر بحده : متكدبيش عليااااا وقوووليلي الحقيقه…. ليل هو ال مد ايده عليكي
صح
كاميليا بتعب : تيته ارجوكي انا مش قادره اتكلم دلوقت
كوثر قاطعتها بغضب : قسما بالله لو ما كنتي تقوليلي الحقيقه كلها ي كاميليا لا تكوني بنت بنتي ولا اعرفك
قوليلي اي حكايتك انتي وليل وليه زعق في انوار وقالها متجيش حاجه ليكي غير باذنه هو بعد كدا وليه خرج الصبح وهو متعصب
ومتخبيش عليا حاجه وتقولي انه محصلش لانه حصل وانا عرفت كل حاجه
كاميليا بصتلها والدموع بتنهمر من عيونها ومش عارفه تقول ايه كفايه حاسه انها خسرت ليل هتخسره هي وجدتها الوقتي
امام نظرات وضغط وحديث جدتها كله وجدت انه لا مفر فأخذت نفس عميق وهي تشعر بتثاقل الاكسجين داخلها :
مين ال وصل ال حصل بين انوار وليل لجده كاميليا البركه بتاعتنا معندناش غيرها؟؟ ياتري مين؟؟ 😂✋
كاميليا فعلا هتقول جدتها ع الحقيقه؟؟؟
ليل راح فين؟؟؟
ومراد هيسيب مايان في حالها؟؟؟ ومين ال نور اتصدمت لما شافته في الشركه؟؟؟ وسما ايه مصير علاقتها مع زياد؟؟ وياتري يوسف هيسيبهم في حالهم ولا لا
رامي بحده : نعممممم ي اخوووويااااا والشرطه عرفت منين حاجه زي دي
زياد : حققوا مع سلمان وراحوا المكان ال قابل فيه الست دي دوروا فيه كويس لحد مالاقوا كاميرات مراقبه في هايبر قدامهم مكنش باين منها غير ضهرها بس نمره العربيه قدروا يجيبوها ووو
رامي : وايه انطق
زين بتوتر : سالوا ع العربيه وعرفوا انها تبع مدام ميرفت
رامي : يعني ايه انت فاهم معني ال بتقوله دا ايه
زياد بجديه : معناه انها ليها علاقه بالموضوع بس مش شرط تكون هي ال امرت بالقتل مستحيل تلحق تعمل دا كله في وقت واحد وهي كمان كانت موجوده في الفرح وفي الاوتيل من الصبح
رامي فهم اللعبه كويس ودار في دماغه احتمال بس مش اكيد
زين اومأ : ايوا يا اما هي ال شاركت في دخول المجرم دا جوا الفرح ياااما
رامي بهدوء : يا اما في حد بيحاول يورط والده ليل في قضيه قتل كاميليا
وطبعا الشرطه ميهمهاش دا كله طالما معاها الدليل يبقا خلاص القضيه اتحسمت والموضوع اتقفل
زين : لسه مافيش اي حد يعرف حاجه عن الخبر دا انا منعت كمان وسائل الإعلام انها تنشر اي حاجه بخصوص القضيه دي
زياد : رامي باشا الموضوع مش سهل…. ومعدتش فيه لعب والده ليل يعتبر دخلت بشكل رسمي خلاص فيه
ليل باشا لازم يكون ع الصوره ويتصرف لان كل حاجه في ايده الوقتي
****
اما مراد فقد قام بحضور الاجتماع بدلا من ليل بالرغم من ضيق بعد العملاء من عدم حضور ليل شخصيا تحجج مراد بان لديه ظروف طارئه جعلته يغادر سريعا منذ الصباح بل انه لم ياتي من الصباح وقام بالاعتذار نيابه عنه
تفهموا الوضع قليلا وبدا ع وجوهم الرضا حين استمعوا الي مناقشه مراد معهم اعجبوا كثيرا وانبهروا بأفكاره ومهاراته وخبرته الكبيره في سوق العمل فكان يدير اكبر شركات باريس بمفرده
فكان لايقل ثقافه ومهاره عن ليل فكان يتحدث معهم بثقه واحترافيه شديده….
واخيرا انهي الاجتماع…. تنهد وحديث كاميليا عالق في ذاكرته تري ماهذا الصراع الكبير الذي اختفي بسببه هكذا…
دلف اليه عدنان :الحمدلله عدت علي خير
مراد : الحمدلله…. عرفت عنه حاجه
عدنان : ولا حاجه ومش عارف اوصله عن طريق موبايله قافله من ساعتها
زفر مراد بضيق واضح وهو يرجع بظهره للخلف….
استأذن عدنان منه وخرج….
رن تليفون مراد مسكه بسرعه ان يكون ليل بس امله راح فتح الخط : الو… اي يا احمد
احمد : الانسه راحت كافيه قعدت حوالي ساعه مع بنت وخرجت من ساعتها بتلف بعربيتها ومنزلتش منها….
مراد : خليك وراها واوعي تشوفك ولو حصل اي حاجه بلغني
احمد : حاضر يا مراد بيه… صحيح الست الكبيره دي
مراد : امها
احمد : تقريبا ست حليوه كدا خرجت من الصبح بدري قوي ومعاه شنطه زي شنطه هدَوم بس صغيره شويه في ايدها…
مراد : رايحه فين دي…. راحت بعربيتها
احمد بتذكر : لا اخدت تاكسي
مراد : طيب ي احمد خليك انت الوقتي ورا مايان لحد ما تروح البيت وحاول تعرف امها رجعت البيت تاني ولا لا
تمام
احمد : اوامرك يا مراد بيه
قفل معه الخط وهو مش عارف في حلقه وصل بين خروج ليل وعدم رجوعه لحد الوقتي ومعاه والده مايان
معقول ممكن يكون هيعمل فيها حاجه… انتفض من مكانه بقلق وخوف من الأفكار ال بدات تتجمع في رأسه
****
كوثر شهقت بحده وهي ترفع يدها عاليا تنوي صفع حفيدتها بكل غضب
اغمضت عيونها سريعا وهي تبكي بشده
كوثر توقفت قائله بغضب وعصبيه شديده : لو كنتي عملتي كدا لا هتكوني بنتي ولا اعرفك يا كاميليا كنت هتخسريني دنيا واخره…. عشان ايييييييه تعملي كدااااا هاااا عشاااان خاااطر ايييييه تقتلي روح لسه مشافتش الدنيا دي مش انتي ال هتحددي حياته الطفل ال في بطنك وانه يموت او يعيش ساااامعه انتي مش ربنا…. شيطانك عماكي لدرجه كنتي هتقتلي فيها ابنك….
غضبي منك كبير وكبير اووووي يا بنت بنتي سواء عشان خبيتي عليا كل ال فات وعلاقتك بليل او بسبب عملتك الهباب دي
ال بتقوليه عليه وحش وعصبي وقاسي طلع اعقل وافهم واحن ع ابنه مليون مره منك احن عليه من امه….
لا انا مسمحاه ولا مسحماكي ع ال كنتي ناووويه تعمليه دا
كاميليا ببكاء شديد : تيته عشان خاطري اسمعيني واهدي انا كنت خايفه احكيلك حاجه والله تتعبي اصلا انا عملت دا كله عشان خاطرك انتي
كوثر بحده : ياريتك كنتي سبتيني اموت ولا اني اشوفك بالحاله دي ابدا قدامي في يووووم ياريتني كنت مت اهون ليا من ال انت عملتيه
كاميليا قبلت يدها : بعد الشر عليكي متقوليش كدا تاني عشان خاطري
كوثر : انا لو ليا خاطر عندك صحيح تبقى تسمعي كلامي ومافيش حاجه تخبيها عني بعد كدا ابدا يا كاميليا
كاميليا مسحت دموعها : ح حاضر بس اهدي عشان صحتك وهعملك والله كل ال انتي عاوزاه
كوثر بعزم واصرار وجديه : تقومي معايا تلمي هدومك ونخرج من الفيلا دي واي حاجه تخص العيله دي تقطعي علاقتك بيها نهائي… معدتش في حاجه بتربط بين العيلتين دول بعد انهارده..
وحياتك ال فاتت دي انسيها وامسحيها ولا كانها حصلت وليل هتطلقي منه استحاله تكوني علي ذمته دقيقه واحده بعد انهارده…
تطلعت اليها بدهشه كبيره واستعجاب وتردد وخوف!!!!! اااطلق؟؟؟
ونخرج من هنااا؟؟؟.
كوثر : دا لو عايزاني اسامحك علي ال انت عملتيه انا ماليش قعاد في البيت دا ولا هقبلها ع نفسي وكرامتي اني اقعد في بيت واحد اا… قطعت باقي حروفها
لتنزل كاميليا راسها في خزي شديد وهي تشعر بانفطار قلبها… بالتاكيد لن تترك جدتها بمفردها ابدا ولكن بالمقابل هل ستكون قادره ع البعد؟؟. ان سمح هو لها بالابتعاد من الأساس…
تاملت نظراتها جيدا لقد اجادت قرأتهم تعلم ان صغيرتها تكن العشق لذلك مؤَذي ومعذب فؤادها الذي قام بقلب حياتها وكيانها راسأ علي عقب…
تعلم هي أيضا بعشقه الدفين لها التي لم ترى له مثيل عشقه الغريب فهو يعشق ولكن ع طريقته هو فقط…. علمت هذا جيدا بنفسها فقد رات نظراتها اليه خلال يوم الزفاف رات نظرات الصدق في عيونه وهو يتحدث معه اثناء مكوثها في غرفه الرعايه بالمستشفى وكيف كانت تلتمع ببريق قوي جذاب حينما يذكر اسمها فقط
لم يخجل ليعلن عشقه اليها امام الجميع… لكنه بداخله اطباع لم تتغير بعد فارادات تربيته من جديد…
ليعلم ان الامور لا تسير ابدا كما يريد هو دائما وكما يحلو له حتى وان كان بالغصب لا!!، ستلقنه دروسا في البدايه…. ثم تقرر بعدها او ستترك القرار حينئذ لصغيرتها….
بداخلها طاقه غضب ونيران كبيره مما فعله بها في بدايه زواجهم…. تريد ان تقوم بتفجيره الان
….
لطمت ع وجهها : ينهاررر اسووود ينهاررر اسوووود…..
هرولت الي الأسفل سريعا تنادي ع انوار
لتخرج اليها بخضه: ايه في ايه
سمر وهي تلتقط أنفاسها : الست كوثر و كاميليا هانم هيمشوا و هيسيبوا البيت
انوار بصدمه : يسيبوا الفيلا ازاي
… دلفت اليهم وهي تخلع نظارتها التي كانت تضعها فوق راسها هاتفه هي الأخرى بتساؤل : مين دول ال هيمشوا ويسيبوا الفيلا؟؟؟
صمتت سمر لتنظر اليها انوار بحده : اشمعنا دي ال اتخرستي فيها
سمر بشجاعه قليلا : كاميليا هانم وجدتها عايزين يسيبوا الفيلا ويمشوا
ميرفت تقطب حاجبيها بعدم فهم : نعم لايه
سمر بتوتر : م مش ع عارفه. ب بس ه هو ا ااصل
ميرفت بحده : انطقي في ايه
سمر : كاميليا هانم تقريبا حامل. وووو اتخانقت مع ليل بيه عشان كدا عاوزين يمشوا
ميرفت بعدم تصديق : حاااامل!!!!!!
*******
سامر : افندم
نور بخجل : ااا ااانا ااااسفه بس ه هووو ااا اااصل هووو.
سامر : هو مين؟؟؟ انتي تعرفوا بعض
كريم يكتم ضحكته : مش عارف بصراحه الانسه تعرفني ولا لا مش انسه برده
نور بغيظ : لا مدام
سامر بابتسامه بسيطه هو عارف طبع نور : الظاهر ان فيه سابق معرفه…. المهم انا كنت هسالك عن الملفات خلصت ولا لسه
نور : الملفات… اا ااه… منا كنت بقول لحضرتك اسفه ع التأخير ان اتاخرت فيهم وكدا… هما اه جاهزين
سامر : ممتاز هتوريهم للبشمهندس كريم هيشتغل ع تصميم المبنى الجديد وانتي هتتنقلي الفرع التاني
نور بسرعه : بس انا مش عاوزه اتنقل انا حابه افضل هنا بعد اذنك يا استاذ سامر
سامر : اسف يا نور بس القرار اتمضي خلاص… ودا امر ولازم تتلزمي بيه…. اتفضلي
شتمته في سرها وخرجت….
كريم بابتسامه رائعه : انا متشكر جدا يا استاذ سامر
سامر بجديه : لا شكرا ع واجب انت موهوب جدا يا كريم مش عارف ازاي كانوا يشغلوك في الحسابات
كريم بضحك : ما أنت عارف بقا محدش في البلد دي بيشتغل بشهادته
سامر : عندك حق…. ولو حصل معاك اي حاحه بلغني
كريم : متشكر جدا عن اذنك…
…..
كريم اول ما خرج لاقاها واقفه في وشه : بسم الله الرحمن الرحيم
نور : شوفت عفريت
كريم : هو فيه عفريت قمر كدا
نور : بطل طريقتك دي وقولي اي ال جايبك ورأيا هنا هااا انت بتراقبني يعني
عشان كدا كنت عاوز تعرف عنوان بيتي ََ… عشان كدا وصلتني صح ماتنطق
كريم : ماتسببلي فرصه عشان انطق يا متخلفه انتي…. معرفش انك شغاله هنا انا اتفاجأت زي زيك
نور بسخريه ورفعه وحاجب : لا يا شيخ
كريم : وحياتك انتي يا شيخه
بعدين انا كنت مفكر من البنات النايتي دول بصراحه ملهمش في الشغل والمرمطه مستغرب طلعتي بتشيلي مسؤليه زي البني ادمين…
نور بغيظ : وانا كمان مستغربه ان جانبك مهندس مع انه مش باين عليك خالص يعني اخرك بتاع ترسم بالرصاص ع ورقه معفنه بس وخلاص مش تمسك مشروع جديد من أوله لاخره…
كريم : بعيد ع انك كنتي راميه ودنك وبتتصنتي عليا…. ابقي البسي كمان نضاره لان شكلك كمان مبتشوفيش
نور : قصدك انتي عاميه وطرشه يعني
كريم : متقوليش ع نفسك كدا
نور : دا اي يا واد جبل التلج ال انت فيه دا صبرني يارب بقا انا تقولي انسه برده وربنا لاوريك يا كريم
مسك ايدها : انتي مجنونه يا بت انتي؟؟؟. اتلمي بدل ما المك كدا وامشي وريني فين الملفات دي…..
نظرت اليه بغيظ ونفتذ صبر ليهتف بها بحده : يااااااااالا
لتهرول الي مكتبها وهي تسب وتلعن به ليبدوأ الاثنان اول يوم عمل سويااا
***
زياد دخل البيت وهو حاسس اشتياق غريب عيونه كانت بتدور عليها بسرعه عاوز يشوفها بس استغرب مافيش صوت خالص
طلع المفتاح وفتح باب اوضتها..
اول ما دخل لاقي حاجه نززززلت ع ذماغه مرا واحده صرخ بالم وهو يكثو ع الارض
سما القت بالمزهريه ع الارض بصدمه وخوف ولكنها تشجعت وهرولت للخارج سريعا
حاول امسكها ولكنها افلتت يدها سريعا قام بعرقلتها برجله لتقع وعي تتاوه بألم
سما : ابعد عني بقاااا وسبيني حرااام عليك….
كان زياد ماسك راسه من الوجع والنزيف والصوره بدات تشوش قدامه
سما حاولت تزقه بعيد عنه بس زياد كان تقيل عليها
زياد بوهن :× متخرجيش من هنا يا سما…..
اخيرا نجحت في افلات نفسها لتخرج سريعا من هذا البيت وهي تحمد الله كثيرا…
بانها نجت من هؤلاء….
اخرج هاتفه بصعوبه ليضغط ع احدي الأرقام قائلا بصوت متألم ضعيف : زين ارجع بسرعه…
لحسن الحظ لزياد ولسوء الخظ بالنسبه لسما ان زين بعد ما وصل زياد ممشاش علطول نزل جاب سجاير واشتري شويه حاجات ولسه يدوب بيحرك عربيته لاقي زياد بيرن عليه
زين : مال صووووتك انت كووويس
زياد ‘وهو يتحامل ع المه: مش وووقته يا زين هتلاقي بنت نازله بتجري الوقتي من……
زين بصدمه : سما؟؟
زياد : ايوا هي…. اوعي تفلت منك يا زين خليك وراها او هاتها بس من غير ما تخوفها
زين : ازاي تعمل حاجه زي كدا انت مجنون
قفل زياد الخط في وشه وهو بيحاول يربط راسه باي حاجه عشان يوقف النزيف ََ.
زين زفر بغضب شديد ورجع بسرعه لمحها بتركب في تاكسي فضل ماشي وراها بعربيته لحد ما…..
***
كانت تجلس وخصلاتها تتطاير مغمضه العينين تتامل بهدوء امام البحر ولكن تصراع نفسها بافكار داخلها اخذت نفس عميق شارده فيما هو قادم..
قطع تأملها وشرودها هذا صوته… فقد جاء لتوه… ظنت انها تتوهم فقط التفتت لتجده يغلق سيارته قداما نحوها….
مايان : مراد!!!
مراد اقترب منها حتى أصبح في مواجهتها : امك فين
مايان : نعممممم
هو انت جاي ورايا عشان تسألني ع مامتي
مراد بقسوه : مش هاجي محبه فيكي اكيد…. اخلصي وقوليلي هيا فين
مايان بحده هي الأخرى : مايخصكش وتركته لتغادر…
جذبها من دراعها وجعلها تلتفت اليه
تاوهت بألم : اااه انت مجنون سيب دراعي
مراد بصوت حاد للغايه: اخر مره اكون بكلمك فيها وتمشي متخلنيش اتعامل معاكي بطريقه انا مش حاببها
مايان بسخريه : اخر مره!! ع اساس هيكون في بينا كلام تاني بعد كدااا؟؟؟ عرفت مكاني ازاي يا مراد ولا باعت ورايا حد يراقبني
ابتسم بغموض وحده ليردف بجديه وقسوه: ما هو لو انتي فاكره اني هسيبك في حالك كدا تكوني بتحلمي… دا ال رحمك مني حاليا بس اني مش فاضيلك يا مايان… انتي تحمدي ربنا… دا لو ال زيك يعرف ربنا اصلا
ادمعت عيونها قليلا ولكنها ابت ان تبكي امامه اما هو فلاخظ تلك الدموع ال متحجره بعيونها….
نفضها بعيدا عنه قائلا بايجاز : اتصلي عليها شوفيها هي فين دا ان ردت عليكي
مايان : يعني ايه ان ردت عليا
مراد قص اليها ماحدث… ونظراته كلها غضب وضيق بس اضطر يقولها عشان توصل لمي ع الاقل دلوقتي
مايان بخوف : يعني ممكن يكون عمل فيها ايه
مراد : ما انا بقولك لجانبك من الصبح ترن عليهااااا اااخلصي يلاااا
مايان رنت عليها وكانت بتترعش من خوفها… كل دا كان تحت انظار مراد
خد منها التليفون ورن تاني بعد ما الخط فصل
مايان وضعت يدها ع فمها برهبه وخوف : مبتردش… هعمل ايه
مراد مردش عليها
مايان بصراخ :” دا ممكن يقتلها اتصرف
مراد بغضب : وطي صوتك دا…. هَو مش مجرم ولا مجنون عشان يعمل حاجه زي كدا هو مش زيكوا متخافيش
جذبت منه الهاتف
مايان : عارف انل غلطانه ان رديت عليك وسمعت كلامك من الاول تلاقي دا كله لعبه منك اصلا عشان تخليني خايفه مش اكتر
مسحت دموعها وكانت هتمشي
ولكنها توقفت حينما استمعت : ليل الوقتي عارف ان مامتك هي ال عملت كدا وانا مش بدور لا عليكي ولا عليها انا بدور علي ليل وخايف يعمل حاجه ويخسر حياته ومستقبله ومراته…. واعرفي ان لو حصل حاجه انا هشيلك المسوووليه كلهاا…
مايان : وانت للاسف مش اهل ثقه ان انا اثق فيك وفي ال بتقوله دا
مراد بحده : عنك ما اتزفتي…. انا عملت ال عليا عشان لو حصل حاجه بعد كدا متلوميش غير نفسك…
مايان جواها بركان غضب وقلق وخوف وكلام مراد زي السم وعمال يجرح فيها…
دخلت عربيتها وقعدت تعيط ومش عارفه تعمل ايه وخايفه ع امها في نفس الوقت مافيش قدامها اي حل غير انها توثق فيه
لمحته ركب عربيته نزلت بسرعه جري قبل ما يمشي تنهد وفتح الشباك
مضطره اوثق فيك
نظر اليها قليلا… لم تتفهم نظراته تلك ابدا ابعدت بنظرها عنه سريعا لم تتحمل النظر فيهم
فتح لها باب السياره نزلت حولها بتردد
مراد : تحبي انزل اركبك قالها بسخريه
حسمت أمرها وصعدت الي الكرسي الأمامي بجانبه
صمت حتي تكلم هو
مراد : فيه خط تاني
مايان : اه بس مش، بتستخدمه علطول
مراد : رني عليها
مايان : مافيش فايده برده
جذب منها الهاتف بنفاذ صبر لتنظر اليه بضيق شديد قام بالتقاط هاتفه وتسجيل الأرقام ثوان حتي جاءته رساله
ثم هاتف احد مااا….
مراد : تمام ي اسلام… تسلم…
مد اليها بهاتفها : انزلي
مايان : نعم هو ايه ال نزلني…
مراد : انزلي انا مش فاضيلك
مايان بحده : فهمني الأول انت عملت ايه ورايح فين واي العنوان ال أخذته دا
مراد : يمكن يكونوا هناك هروح اتاكد
مايان باصرار : يبقي هاجي معاك
مراد صاح بها من اجل عنادها هذا : تجيييي معاااااايااااا فين….
انززلي يا مايان…
مايان :ل… قطع حديثها صوت هاتفها التقطته سريعا بلهفه : الو ماما… انتي كويسه
ل لا لا مافيش حاجه كنت بشوفك فين
ماشي سلام…
تنهدت براحه كبيره اما الاخر فاطمأن قلبه قليلا… بان ليل لم يفعل لها مكروه…
مايان : مش مضطر تروح هناك ومش متضطر تعلب عليا العاب سخيفه زي دي تاني
فتحت الباب العربيه ولكنه اغلقه سريعا بحده ثم جذبها ناحيته : انا مش مضطر اعمل اي حاجه ولا امثل زيك عشان اعمل فيكي حاجه… انا مش زيك ولا عمري هكون بانانيتك دي ابدا
..
انا مراد العزيزي… افتكري الاسم دا كويس… عشان لو نسيتي تعرفي انا مين… يا… مايان
افتلت يدها منه وهبطت من سيارته بحده وقادت سيارتها لتغادر هذا المكان باكمله ََ….
….
ميرفت : يعني ايه اي ال بتقوليه دا يا حجه كوثر استهدي بالله وادخلي
انا مش هسمح انكَوا تمشوا من هنا ابدا
كانت تقف ع باب الفيلا تمنعهم من الخروج وانوار تقف بجوار كاميليا وايضا سمر
والحراسه بالخارج
كوثر : مدام ميرفت لما ابنك يبقي يشرف بالسلامه يبقي لينا كلام معاه من هنا لوقتها احنا ملناش قعاد هنا يلا ي كاميليا…
كاميليا بتوتر : الحراسه مش هتسمح لينا نخرج يا تيته
ويكون راح عليها كل حاجه او انها تستدرج ليل يكتب اي حاحه باسمها او باسم ابنه في الحالتين هتكون خسرت كل حاجه
ميرفت بهدوء : مافيش خروج غير لما ليل يرجع الأول… وانتي مراته المفروض ماتسمعيش كلام حد وتخرجي من غير اذن جوزك الاصول بتقول كدا ولا ايه يا مدام كوثر
كاميليا : خلي الحراس يفتحوا البوابه لو سمحتي الكلام دا مش هيقدم ولا ياخر اي حاجه الوقتي
ميرفت بغضب : يبقى اتفضلي جوا واسمعي الكلمه… انتي مش لوحدك انتي بقيتي شايله حفيد عيله الهواري
كاميليا بغضب : وانا مش عبيد عشان افضل محبوسه هنا واتمنع حتي الخروج ومحدش ليه الحق ان يفرض عليا اوامر لو مين ما كان يكون…
كوثر : خلاص ي كاميليا
ميرفت : لا سيبها براحتها….. لما جوزها يرجع نبقي نشوف رايه ايه في الكلام دا
…. جوزها رجع اهوو…. قالها بصوته الرجولي الرخيم الهادئ فقد عاد لتوه من الخارج بعد ان اختفي بضعه ساعات نهار يوم باكمله… فقد حضر لتوه…
اخذ نفسه بثقل وهو يستقيم واشاح بوجهه التي باتت عليه علامات الياس والحزن فقد طال صمتها ليردف فقط بكلمه واحده : انا ماشي
امسكت بيده بتوتر والدموع زائغه في عيونها : متمشيش تاني عشان خاطري
نظر اليها فابعدت يدها سريعا ظنت انها تؤلمه لأنها امسكت بيده المصابه… لم تؤلمه يده بقدر ما كان يؤلمها صمتها منذ قليل…
كاميليا بسرعه : اا اا ااسفه مكنش قصدي اني اوجعك
ليل بهدوء : متوجعتش….
محدش قادر انه يوجعني قدك….
كاميليا : دا انا برده؟؟؟ انت ايدك لسه معلمه ع خدي
رفع يده ووضعها غ خدها برفق تمعن نظراتها ليجد القلق والتوتر يسيطر عليها… اقترب منها ببطء وقبلها وكانه يعتذر اليها برقه علي ما بدر منه…
اصبح صدرها يعلو ويهبط ابتسم داخله فهو يعشق رجفه جسدها في كل مره يقترب منه تجعله مميزه وغير بنات حواء جميعهم داخل اعينه…
كاميليا : بيضحك ع ايه دا مجنون؟؟ َ
ليل بضحك : لا مش مجنون
كاميليا : بسم الله انت بتسمع منين
ليل بمغازله وهو يقوم بمحاصراتها’،: بسمعك بقلبي يا قلبي
كاميليا بتوتر : طب ابعد ٥ سم كدا عشان النفس
ليل : لا مش هبعد وسيبني اصالحك بقا مش انتي زعلانه
كاميليا : لا ي حبيبي مش زعلانه وابعد بقا
ليل بهيام وهو يتفحصها بعشق : مش ناويه تقوليها وتحني عليا بقا
كاميليا بتوتر : اقول ايه
وابعد انا مش عارفه اتكلم ولا اخد نفسي كدا
ليل : انتي عارفه…. ومش هبعد ولا انتي خايفه
سخونه أنفاسه ومحاصراته له بتلك الطريقه تربكها قليلا تقسم انها تكاد تستمع الي دقات قلبها من شده قربه لهااا
كاميليا : ل لاء… ه هخاف م من ااييه
ليل بثقه : مني
كاميليا : وانت عفريت يعني عشان اخاف منك
ليل بضيق : اي يبت العسل دا
كاميليا : طب حاسب بقا النحل يقرصك
ليل بمكر وخبث: وماله… دا انا هموت ويقرصني بس هو يحن ويجي بس…
كاميليا بتوتر وغضب : والله انت اكتر واحد سافل وقليل ادب شوفته…
سيب ايدي بقاا
ليل : والله ما سايبك غير لما تقوليها
كاميليا : اقول ايه
ليل : انك بتحبيني يا روحي
كاميليا :
ليل : طالما الموده والاحساس مش نافع معاكي ومش راضيه تعترفي بيها… يبقي نلجأ للطريقه التانيه…
وانا بصراحه بعشق الطريقه التانيه..
اشاحت وجهها الذي احمر بخجل واااضح
ليل : ع فكرا انا واقف قدامك اهو متوديش وشك الناحيه التانيه
كاميليا بعند : وشي وانا حره فيه. ََ
.. وعيب ال انت بتعمله دا ع فكراا
قهقه بقوه ع طريقه حديثها…. تطلعت اليه بغيظ وهي تستمع لضحكته الرجوليه الرنانه : هو انا بقول نكت…
ليل بابتسامه رائعه وعيون تلمع : انا جوزك يا بنتي مش شاقطك
بعدين عيب ايه دا احنا بينا عيال يا ماما
كاميليا : اااه ابعد ابعد وبطل قله أدبك دي بقاااا
ليل : طب خلاص بقا… قلبك ابيض يا كوكي ومترضيش اني امشي وانا زعلان…
كاميليا : لا معلش ارضى عادي والله
ابتعد عنها بغضب وضيق
كتمت ضحكتها عليه بصعوبه
كان سيخرج من الغرفه ولكنها أمسكت يده سريعا : متخافيش انا قاعد برا مش همشي الوقتي
كاميليا : دا انت زعلت بجد
ليل بغضب : هزعل لايه يعني
كاميليا بمزاح : خلاص بقا يا ليلو متزعلش
جذبها من خلف رقبتها ( قفاها) 😂😂: يا ايييي ي ااااختي
كاميليا : ااه حاسب انا حامل يا ابني
ليل : ابنك ااه؟؟ انا طالع قبل ما اكسر الاوضه ع دماغك…
كاميليا : هو زعل بجد ولا ايه؟؟ خليه يضايق شويه زي ما كان بيعصبني والله لوريك…
****
زين بغضب : انت فاهم الغلط ال انت هببته دا؟؟؟ ملقتش غير دي يخويا ال تجبها هنااااا وتتجوزها
انت مجنون
زياد قلع تي شيرت ال اتوسخ بالدم بعد ما حط ضماده ع راسه
زياد بحده : اااهدي بقا دماااغي…. لا مش مجنون هي عجبتني وكنت عاوز اتجوزها فين المشكله يعني
زين : انت ناسي انت مين؟؟ ودي مين؟؟ دا اقل حاجه تعملها انها تبلغ عنك
غسل وجهه بالماء وهو يشرد في صورته بالمرآه : لا متعملهاش
زين : دي كسرت الزهريه ع دماغك مش هتعرف تروح تبلغ عنك يعني
زياد : ع اساس اني اسيبها كل دا لحد ما تروح تبلغ عني يا زين انت للاخر
زين : هتعمل اي يعني يا هولاكو… هي مبقتش لوحدها خلاص
زياد : يعني ايه
قص اليه زين ما راااه موضحا بان يكون فردا من عائلتها او زوجها
زياد : انت غبي يلا لو جوزها كنت انا هتجوزها ازاي
يمكن اخوها
زين : او خطيبها… وتبقي لبست من كله يا معلم
زياد القي بالمنشفه ع الارض : لو تعرف تثبت حاجه تثبتها..
.. وانا مش هسيبها هناك هروح وهجبها…. وقتها أهلها لو حبوا يبلغوا يبلغوا…. براحتهم…
اكيد مش هخطف مراتي يعني
زين : مررررراااتك؟؟؟ والله انت مش راجع غير لما كلنا نروح في داهيه بسبب البنت دي
ال خلقها يعني مخلقش غيرها شوفلك اي بنت تانيه
زياد : انت عبيط يلا… انت عارفني اصلا مش بتاع جواز
زين : وبتجري وراها ليه ع كدا
زياد بتنهيده : قولتلك عجبتني…. رغبه امتلاك يعني مش اكتر
زين : تصدق بالله ما حد هجيب أجلك غيرها 😂😂
*****
والله ما هعيد حاجه وقوم بقا قعدني خلي عندك دم يا جدع ع فكرا انا كنت ساكته بس عشان خاطر مستر سامر لكن اهو مشي وريني بقا هتتحامي فين
كريم : ي بنتي اقعدي انا لو نفخت فيكي مش هتباني
نور : احسن ما اكون زي عمود النور زيك كدا
كريم : الله اكبر في عينك
نور : هحسدك ع اي يعني اتنيل
كريم بضحك : والله انتي عاوزه قطع لسانك….. لسانك أطول منك انتي اساسا
نور : طب مش هتكلم بس كفايه كدا واروح بقا يا كريم والله اتكسحت من الصبح…
كريم : افهم من كدا انك محتاجه اذن مني انا عشان تروحي
نور بغيظ : اعمل ايه ما هو لو كان ليك عند الكلب حاجه قولي يا سيدي
كريم : نعمممم ي اختي…. طب مافيش زفت مرواح ويلا ع مكتبك
نور بصدمه : مافيش مرواح
كريم بحده : سمعتي قولت ايه يلاااااا
نور اعدت تشتم فيه وهي ماشيه وراحت مكتبها ومش طايقه اي حاجه قدامها….
دا اول يوم ليه هنا وجاي يفرسني…. هيجبلي جلطه…. اااااه اووووف
فزعت من صوت الهاتف : هو انا ناقصاك …. وجدتها مايان :، خلصتي ولا لسه
نور : لا لسه انتي لسه برا ولا ايه
مايان : اه اعدي عليكي ولا قدامك كتير
نور بغضب : قدامك ساعتين كمان عشان خاطر للبني ادم ابو راس معزه ال جوا دا
مايان : هو مين دا…. مش فاهمه حاجه…..
اخذت نفس عميق ثم قامت بسرد كل شيئ ‘: سايب شركات مصر كلها وجايلي انا هنا
مايان : هههههههه دا حظك بقا يا نونو وجالك
نور : حظ اسود وهباب
مايان : يا بنتي دا أكبر منك برده مينفعش تعامليه كدا حد يقول لرئيسه في الشغل كلب يا نورررر
نور : متقطميش فيا بقااا ي مااايان هي طلعت مني كدا وبعدين من الصبح وهو عمال يضايق فيااا قولتلها عادي هي طلعت مني بقا كدا
مايان : اممممن طب روحي ظبطي امورك معاه كدا عشان ميخليكش تقعدي لنصف الليل روحي
نور : مش راحه في حته هَو ايه مكنش ماسك اداره الشركه دي يعني
مايان : بطلي هبل واسمعي الكلام طول ماهو المشرف عليكي
انا هقفل الوقتي هشوف ماما بترن سلام.
نور : سلام…
***
اغلق هاتفه وهو ينهي مكالمه هاتفيه معه وضع الماء في الكوب وقام بتقليبه مع بودره النسكافيه الجافه…
انتهي من صنع المج خاصته
كاميليا طلعت تدور عليه لاقيته واقف في المطبخ
ليل دون ان ينظر : عاوزه حاجه
كاميليا بتوتر : ااه ل لا مش عاوزه
ليل :،طيب
دلف الي غرفه أخرى ونزع سماعه بلوتوث من اذنه وفتح ازرار قميصه الرمادي قليلا…
وجلس ع طرف الفراش يتناول النسكافيه مثبت نظره ع نقطه أمامه…
خبطت عليه ولم يجيب خبطت مره اخري ولم يجيب
فتحت الباب بنفاذ صبر لتجده واقف عاري الصدر يلويه ظهره اليها
كاميليا : ع فكرا المفروض انا ال ازعل مش انت وانت ال تجي تصالحني مش انا… فبطل برودك والامبالاه ال عندك دي انت مش طفل عشان تتقمص كدا
ليل ببرود : وانتي عملتي ايه زعلني عشان تدخلي تصالحني… مش انا دايما الوحش ال بزعلك يبقى دايما بس ال اعتذر واصالح… لان انا ال علطول غلطان مش انتي خالص
كاميليا : اه بالظبط… مقموص بقا ليه؟؟
ليل بضيق وهو يلتفت لها : اناااا حر
كاميليا جت تتكلم بس سكتت بتردد وجت عشان تمشي اوقفها جذابا اياها برفق اتجاهه : اي ال جيتي عشان تقوليه ومتردده كدا؟؟
شعرت بنبضات قلبه التي تخفق بسرعه : ك كنت عاوزه ا اا ااقولك ع ح حاجه.
ابتسم بجذابيه لمعرفه تأثيره الخاص عليها ليردف بصوت رجولي رخيم : قولي
كان تزوغ بنظراتها في انحاء الغرفه تردد كبير داخلها وجهها محمر اثر خجلها… عيونها تلمع ببريق ساحر…
تفهم جيدا حالتها فهو خبير بذلك جيدا لكنه اراد ان تتفوه وتنطق هي بها
اردف بنبره مولعه للغايه وهو يقربها لصدره اكثر : قولي يااا كاميليا عاوزه تقولي اييه
كاميليا : اا اايواا اا انا ك كمان ب بحبك…
من قبل ما تتجوزني كمان… انا حبيتك من وقت ما اشتغلت معاك في الشركه…. كنت مفكره انه مجرد إعجاب…. لان عمرك ما هتكون لياا…
كنت مفكره انك مش واخد بالك مني اصلا او تعرف ان شغاله هناك لان كان هناك بنات كتيره اوي… وانت مكنتش مقصر ولا مع واحده فيهم…
كنت بضايق وووقتها اووي وابعد عشان مش اشوفك وانت بتكلم واحده فيهم…
بس كنت حاسه ان جواك حاحه… هدؤك وغموضك…. اكتر حاجه لفتتني فيك… وحاجات تانيه اا بس مش عارفه اوصفها ليك.
لحد مااا…..
لما طلبتني في المكتب وعرضت عليا اني اتجوزك مقابل انك تخلف ولمده سنه…
تنفست باريحيه وتشعر بان كلماتها تلك كانت تمثل ثقل كبير ع أحبالها الصوتيه
تشعر بان صوتها مخنوق او محشرج للغايه وان الكلمات تتفوه بها بصعوبه…
كادت ايضا ان تبكي من خجلها بان تعترف امامه بشيئ هكذا… قام باحتضانها ودفن راسها في صدره وهو يقبل راسها ويربط عليها بعشق وحنان…
اااخيرااا نطقتيهااا…. انا فرحااان اوووي يا كاميليا اول مره قلبي يكون مبسوط كدا من فتره طويله…
الحمدلله انك قولتيها قبل ما أعجز جمبك يا شيخه دا انتي طلعتي عيني…
ضحكت بخجل داخل احضانه وهي تشعر بخفقات قلبه اسفلها وتنفسه الغير منتظم…
اخرجها من احضانه برفق وهو يرجع خصلاتها التي سقطت ع وجهها ليتمكن من النظر والتمعن في خضره عينها….
لتلتمع عيونه هو ببريق قوي… ليتحدث برومانسيه كبيره وشغف واسف : والله عارف اني كنت قاسي معاكي من اول ما طلبت منك اتجوزك عشان الخلفه بس… بس وحياتك عندي يا كاميليا وقتها انا كنت فعلا بحبك وخايف ترفضيني او تسيبي الشركه خالص وتمشي كنت غير الوقتي…. مع المشاكل ال انتي عارفاها لما جدي اتوفى… مع طبيعيه شخصيتي انا مش طبعي الكلام الكتير يمكن لو كنت اعرف حقيقه مشاعرك ناحيتي وقتها مكنتش عملت كدا بس انتي كان عليكي حتته بوز قدامي كاني جوز امك او واخد اكلك ولسانك وايدك كانوا طوال اوي كمان فاكره
ابتسمت وهي تتذكر : وحضرتك مقصرتش وقتها
كاميليا بهمس : انت اغرب حد شوفته بيجمع بين العصبيه والهدوء
احتضن يديها برجاء وأمل كبير : ع كل حاجه عملتها معاكي فانا اسف عليها وحقك عليااا َ… وتتقطع ايدي يستي لو اتمدت عليكي تاني… بس عايزك تعرفي ان والله لا يهمني فلوس ولا نيله واني مش عاوز غيرك والله ما عاوز حد غيرك انتي، ♥️
واسف ع اي حاجه خبيتها عليكي وكان من حقك اني تعرفيها بس دا لاني كنت بخاف عليكي ومش عاوزك تشغلي بالك بال كان بيحصل…
كاميليا : هحاول…. لو انت عاوزني اتغير يبقي انت كمان لازم تساعدني واتغير
ليل بعشق : يعني انتي موافقه تكملي معايا
كاميليا بابتسامه جميله : موافقه لان معنديش حل غير كدا ومعنذيش حياه اعيشها لا من غيرك ولا من غير البيبي بتاعنا.
احتضنها بقوه يشعر بان الحياه عادت اليه من جديد كمن رد الروح في قلب المرأ بعد ان فقد آماله في العيش بسعاده وفرح مره اخري…
ليل بصوت مهزوز : يعني مسامحني ع ال كل فات
شددت من عناقه هي الأخرى وهي تحاول ان تشب لتطوله لتقبله في عنقه حين شعرت بدموعه وصدق حديثه اليها قائله بحب وشغف : مسمحاك ي حبيبي والله
فرحته كفرحه شخص قام بارتكاب العديد من المعاصي واذنب كثيرا ليفيق وهو يبكي ندما…. يشعر بانه قد فوات الاوان لتاتي اليه فرصه جديده تنير اليه حياته من جديد…. لتاتي كاميليا هي كالشمس التي انارت اليه دربه…. معلنه بانه لم يفت الاوان بعد ♥️🌿
احتضنت وجهه بين كفيها الصغيرتين وقامت بتقبيله في خده وهي تري دموعه متحجره في عيونه….
هدأ ظاهريا فقط ولكنه اشتعل داخليا اثر قبلتها تلك َ… ابتسم ع تقربها منه فهي لم تعد تخشي الاقتراب منه الان
ليل بتلقائيه: اي ي حبييتي انتي اتعلمتي الانحراف ولا ايه..
كاميليا : تصدق اني غلطانه… صعبت عليا كنت شويه وهتعيط.. انا مش قليله ادب زيك يا بابا هناك فرق
ليل باستنكار وهو يجذبها من مقدمه ملابسها ‘ مين دا ال بيعيط يبت
كاميليا بضيق فجأه: انا جعانه اوي
ليل برفعه حاجب : ايه
كاميليا : جعانه
ليل : انتي بتتحولي ي بنتي لوحدك؟؟
كاميليا : ي ابني جعانه مكلتش حاحه من الصبح
ليل : طيب هطلب اكل
كاميليا : لا اكل ايه انا مش عاوزه اكل من برا…
ليل : اي دا هتقومي تطبخي الوقتي
كاميليا بخبث: لا ي حبيبي مين جاب سيره ان انا هطبخ
انت ال هتطبخ مش انا
ليل : ناااااااعم ي اااختي…. اااااعمل اييي كني كدا في جمب واقعدي ساكته قلت هطلب دليفري
كاميليا بتودد مصطنع : بس انا جعانه اوي والدليفري هيتاخر
ليل : يعني اي يعني اروح اشيله ع كتفي واجي
كاميليا : وليه ي حبيبي تتعب نفسك وتنزل… المطبخ برا اهووو
ليل شاور ع دماغها : انتي في حاجه في دماغك… قال ادخل المطبخ قال…
كاميليا : ما انت لسه عامل نسكافيه الوقتي اشمعنا يعني
ليل : سيان بينهما ي حبييتي اعمل قهوه او نسكافيه لان مش بشربه غير بالطريقه ال بعمله بيه لكن تقوليلي اخش اطبخ دا اتخن شنب فيكي ي دوله ميقدرش يقولي كلمه زي دي
كاميليا بحزن مصطنع : خلاص مش عايزه حاجه وهنام وانا جعانه…
تصبح ع خير
امسك دراعها : استنى تصبح ع خير اي… بقا انا مستني اليوم دا بقالي سنه عشان تقوليلي أصبح ع خبر
كاميليا :، مش فاهمه
ليل بضيق من غباءها: مافيش نوم ي حبييتي… انا عايزك سهرانه وفايقه
كاميليا بابتسامه : عايزانى اقعد معاك يعني
ليل كان بيلعب في شعرها : مشيها عاوزك تقعدي معايا
كاميليا : انا مش فاهمه جمل كلامك غريبه كدا بس اسمع عايزانى اسهر معاك يبقا تعملي ال انا عاوزاه
وضع يده ع خصرها بهمس : والبرنسيسه عاوزه ايه
وضعت يده حول عنقه بدلال : عاوزه اتعشي ي حبيبي… مكرونه وبانيه نفسي فيهم اوي
ليل شد ع خصرها بتمرد : يخربيت فصلانك….. ماشي ي اختي اما اشوف اخرتها اي معاكي…
كاميليا بفرحه : يلا…
****
ليل بليييز ممكن طلب
امشي من قدامي الساعه دي
لو حد شافني بمريله المطبخ دي هيقول عليا اي الوقتي
كاميليا كتمت ضحكتها : اشطر شيف وست بيت والله
ليل رماها بعلبه مناديل وورق المطبخ
اتلمي بدل ما اجيلك
كاميليا بضحك : كدا…. اخرك فاضي اصلا….
القي بسكينه في الحوض باهمال َواقترب منها تراجعت للخلف سريعا : والله لو قربت َمني هصرخ
حملها ووضعها ع الرخام بهمس مثير وهو قريب منها للغايه : هااا صرررخي
كاميليا بفزع : البتاااااااااااتس ااااتحرقت…
ليل بغضب : ايه صرعتيني….. وطي صوتك دااا
كاميليا بضيق : حرقتهم… هتعمل غيرهم ع فكرا
ليل بغضب : والله دا عند خالتك ي اختي دي كانت شوره هباب…
اخدت تتابعه واحضر اليها بعض قطع الفواكه والتفاح الي ان ينتهي من صنع الطعام اخذته ببتسامه : شكرااا
ليل بخبث : العفو… عايزك بس تعدي الجمايل…
ظلت تتابعه وهي توجهه وتقوم بتوبيخه حتي كاد ان يفقد صوابه عليها بسبب تمردها فيى كل شيء يفعله وهي تقوم بالضحك عليه فقط..
انتبهت لهاتفه… قامت بفتحه لحسن الحظ انه ازال الرمز عنه…
ليس كما في السابق يضع رمزا اذا وضع هاتفه داخل جناحهم وهي به… حتي لا تتمكن من فتحه..
فتحت الكاميرا واخدت تلتقط صور كثيره له خلسه… دون ان يلاحظها…
الي ان جاء هو ليضع البانيه بعد ان قام بتسخين الزيت جيدا لتلقي بالهاتف بجانبها سريعا لتهتف به : لا استنى انا ال هحطه
قفزت من ع الرخام دون ان تعي لبعد المسافه بينها وبين الأرض… ترك البانيه من يده ليسقط في الزيت المغلي مصدرا اصوات تشاش عاليه حتي سقطت بعض قطرات الزيت ع يده
هرول اليها يحاوطها من خصرها يحكم قبضتها عليها بقوه
لتسقط هي فوقه داخل احضانه
ليل بغضب : عاجبك كدا؟؟؟ في حد عنده عقل ينط النطه دي؟؟؟
كاميليا بتوتر : معرفش انها عاليه كدا
ليل : خلي بالك من تصرفاتك شويه متنسيش انك حامل
كاميليا : وانت خايف ع البيبي بقا مش عليا
ليل بفرهده : والله مش عارف طفله هتجيب طفله ازاي
ارفعت سبابتها في يده : انا مش طفله ي بابا انت ال كبير انا عندي ٢٤ سنه دا انت تقولي ي طنط
ليل : كبير؟؟ واقولك ي طنط؟؟ دا انتي عامله احلى دماغ
كاميليا : صحيح انت عندك كام سنه
ليل : لا لا مبقولش
كاميليا بضحك : ليه يعني عامل تجميل ولا اي
ليل : لا ي رخمه… خمني انتي
كاميليا : اممم ٢٦
ليل : ٢٨
كاميليا : اوووو لااااا…. شكلك صغير عن كدا دا انا كنت هقول ٢٥
ليل : لا ي شيخه هبقي رجل أعمال ومدير شركات الهوارى كلها وانا متخرج من أربع سنين بس… اكيد اكبر من كدا..
كاميليا : طب عديني اشوف البانيه مش لازم تتحسسني كل مره وانا بتكلم معاك فيها اني غبيه..
ليل : لا العفو بس بحس ان فكرك واقف
كاميليا بغضب : انا فكري واقف والله ما حد فكره ودمه واقف غيرك
ليل : تسلمي ي قلبي
كاميليا بغيظ: بااااارد
***
مايان : ماما احنا لازم نسافر معدتش لينا قعاد هنا
مي : نسافر لايه
مايان : مش عشان ايه. ََعشانا احنا
مي : انت بتهربي من ايه يا مايان
مايان : مش بهرب با ماما انا خايفه عليكي وعليا عشان كدا بقولك نمشي
مي بعدم فهم : خايفه عليا من ايه
مايان بتردد : من حاجات كتير مش حمل اني اسمع او حد يهددني بيكي تاني او اعيش القلق والرعب ال كنت فيه دا تاني
مي : يا حبييتي انسي…. انسي باريس وال حصل فيها دا ماضي وخلاص خلص ومش هيرجع تاني انسي خوفك دا بقا اي ال رجعك ليه تاني…
مايان : هو ال رجعلي برجليه… انا مرجعتلوش
مي : ازاااي يعني… تقصدي ايه
مايان فضلت الا تخبرها بشيء وانها ستتدبر الامر بمفردها : ولا حاجه يا ماما عن اذنك
مي : راحه فين
مايان : نازله الجيم
مي : الوقتي يا مايان
مايان : اه هتمرن شويه وهرجع باي
مي : باي
***
نوررررر
قامت بخضه : ايييييي
كريم : اي ال نيمك كدا قومي
نور قامت بتعب ودوخه : محستش بنفسي وانا نايمه
كريم : طب قومي كل ال في الشركه مشوا اساسا…. معدتش غيرك… واحنا داخلين ع نصف الليل…
نور : اها طيب هجيب حاجتي…
كريم : ماشي
نور وكريم الاتنين واقفين قدام الاسانسير ونور متردده انها تعتذر من كريم…
الاسانسير فتح دخل كريم الأول وبعده نور
ضغط ع الأرضي…
نور : اا ااحم كريم
كريم : اممم
نور : انا اسفه مكنتش اقصد اقول عليك كدا والله هي طلعت مني كدا وقتها. مكنش ينفع أقول كدا…
فانا اسفه لو كنت زعلت من ال قولته
كريم : اي دا انتي بتعتذري دا القيامه هتقوم انهارده
نور بتوتر : انا كنت بتعامل بطبيعتي بس المفروض كنت اراعي انك رئيسي في الشغل ف يعني اا
كريم : خلاص ي نور انا قابل اعتذارك بس انا بفضل الرسميه والجديه في الشغل شويه
يعني علاقتنا برا حاجه وجوا حاحه
نور : اي علاقتنا دي بتتكلم كانك ابن اختي اش حال كل مره كنت بشوفك فيها تحصلي مصيبه بعدها علطول..
ماان تمت جملتها حتى توقف المصعد فجأه وهو يهتز… . : اييي هَو بيعمل كدا ليه؟؟
كريم زفر بضيق وهو يمسح ع وجهه بتعب : تقريبا عطل
نور : يخرابي يعني اتحسبنا هنااا
كريم رمقها بعينه: اه انتي خايفه ولا ايه
نور عندها فوبيا بتخاف اوي من الأماكن الضلمه او المقفوله ونفسها يبتدي يضيق لانها كانت اتحسبت فيه قبل كدا وهي صغيره
نور بتوتر : ل لا هخاف ليه
كريم حسبها انها خايفه لانهم لوحدهم في الاسانسير فحافظ ع المسافه ال بينهم
ونور بدا ايديها ترتعش وسانده الحيطه…
كريم حاول يكلم حد بس مافيش شبكه ونور برده حاولت تتكلم بس : مش بيجمع عندي ليه
كريم : يعني مافيش شبكه عندي هيكون فيه عندك منين
نور : انت كنت بتقول ان مافيش حد غيرنا هنا صح…. يعني محدش هنا عشان يفتح لينا الاسانسير اصلا… هنفضل محبوسين هنااا…
كريم : نور انتي خايفه مني؟؟؟
نظرت اليه باستغراب لتلمح نظريه الجديه في عيونه يرغب في ان ان تجيب عليه…
نور :اا اان… انقطع التيار الكهربي ليعم الظلام داخل المصعد… صرخت بخوف وهي تتمسك به بقوه…
كريم بتعجب من خوفها هي دايما جامده وقويه قدامه طبطب ع يدها بحنان : ايه في ايه اهدي…. متخافيش النور هيرجع دلوقتي
نور بدموع ورجفه : مش قادره اخد نفسي
فتح فلاش هاتفه وجلس معها ع ارضيه المصعد لينير هذا الظلام الدامس…
كريم : خلاص النور اهو… خدي نفسك… ششش اهدي
نور وهي ترتجف ودموعها ع وجهها : ابعد النور دا عن وشك عشان شكلك يخوف…
كريم : والله…. فوقتي الوقتي يختي
نور مسحت دموعها : متبرقليش في الضلمه سامع
كريم : سامع ي ملكه… بس الخوف دا كله طلع عندك نقطه ضعف
تمسكت بيده مره اخري بخوف
كريم : انا كنت بهزر اهدي ومتشغليش بالك… هنطلع من هنا…
رفع وجهها اليه فهي لا تريد ان تبكي وتظهر دموعها أمامه فهي تعاني من هذه الفوبيا منذ الصغر… متعيطيش يا نور عشان نفسك… مافيش حاجه تستاهل خوفك دا كله
نور بصتله وبصت لايده فهو شالها
نور بتنهيده وتوتر بسيط تحاول التحكم في خوفها : مش خايفه لأنك معايا…
***
ضحك بقوه وهو يقف امام عدنان ورامي
اي ال بيضحكك اوي كدا؟؟ الموضوع مبقاش غي ايدينا وطالما والده ليل باشا دخلت في الموضوع يبقى مش هيسكت
مراد بسخريه : انتوا عارفين الكلام دا من امتا
رامي: الصبح…
عدنان : وليل باشا قافل تليفونه من الصبح مجاش الشركه كمان مش عارف اوصله
مراد : ليل عارف كل حاجه يا رامي من قبل ما انتوا تعرفوا…
عدنان بصدمه : ازاي؟؟ وهو كان فين كل دا؟؟
اخبرهم مراد بصديق ليل القديم الذي يعمل ضابطا في مركز الشرطه
وعندما علم بعده المعلومات قبل ان تسجل رسميا في التحقيقات قام بابلاغ ليل ع الفور…
وبالفعل قام هو بالذهاب اليه ليتقين بعدها من خطوط الجريمه المشتركه بين والدته وصديقتها…
شعر بالم كبير… كم كان يتمني بان يصبح ذلك توهما فقط…. شعر باللوم ع نفسه فكان من الأفضل له الا يعلم حقيقه الأمر…
استطاع ان يتعرف ع نمر السياره وبالفعل هي تخص عائلتهم وبالاخص والدته…
أصبحت المذنبه الان في راي ابنها وامام الجميع…
طلب من الشرطي بان يتحفظ ع هذا الموضوع بسريه تامه والا يعلم احد ذلك…
حتي يصل لحل مااا…. اما ان يتنازل عن القضيه باكملها قبل ان تصل تلك الاخبار الي مسامع وسائل الإعلام…
ويكتب بانها ضد مجهول او يقوم سليمان بالاعتراف بدلا من والدته ولكن كل هذاا صعب امام الادله التي وصلت اليها الشرطه الان…
خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بخزي وخذلان كبير من والدته التي تحولت الي قاتله فقط من اجل النقود ليس الا…
باااك….
رامي هرش في راسه بخفوت: وسايبني اروح المشوار دا كله وفي الاخر يطلع عارف طب كنت روحت البيت ريحت شويه… دي روان هتاَكل وداني الوقتي اما اروح
رمقه عدنان بحده ثم وجهه حديثه لمراد : وهو فين الوقتي
مراد : هو في البيت لسه قافل معاه من شويه هو كويس بس…
رامي : ايه
سرد لهم ايضا قيامه بالتصادم مع إحدى السيارات فتأذت يده قليلا وبغض اثار الكدمات السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا…
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم…
عدنان بضيق : الحمدلله ان ربنا ستر المره دي…
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد : الحمدلله…
رامي : طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
ابتسم صغيره زينت وجهه ثم اردف: روحوا انتوا شويه وهروح
عدنان :، ماشي سلام…
مراد : مع السلامه…
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ ****
والله احلف كدا… ي حبيبي يا زياد دا انت خدت ضربه شمس ع الفاضي ي جدع
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث َوحقيقه معرفه ليل بالأمر
زياد بشرود : والله برافو… ساعات بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا
زين : اي علاقه دا بدا؟؟
زياد : مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها
زين : في ايه يلا انت ع فكرا ابتديت اشك في ميولك
زياد بضيق : ليه ي اخويا ان شاء الله… انا راجل اوي ع فكرا
زين بضحك : انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي
شرد بها مره اخرررري…. كم يريد ان يراها بعينه امامه اشتاق لنظرات الخوف والتحدي ايضا في عينها… خلف كل هذا يكمن شراسه وقوه وكبيره…
اسرته ملامحها الانثويه وشعرها القصير الذي بالكاد يصل الي نهايه رقبتها
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا…
زين : يااااادي النيله السودااااا انت عامل كل ٣ دقايق حداد يا جدع انت وبتسرح فيهم
زياد بضيق شوحه بالمخده ال َورا ‘ عيل خنيق يلا قوم غور روح ع بيتك يلا
زين : لا والله ما انا ماشي دا انا طالب اكل وكفته وكباب ي بابا مين ال هيحاسب عليه
زياد بقرف : هتاَكل دا الوقتي
زين : اه وريح نفسك مش هتاكل معايا
زياد : مش عايز من وشك حاحه… ووسعلي كدا هروح الحمام
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ ***
لا يدري ماذا يفعل لها الآن…..
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها الجسديه جيده للغايه…
أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم… كانت قويه متمرده دائما… ليست مهزوره… ضعيفه… خائفه…
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح…
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
زياد بضيق : اي يا زين ما تجي تنام في حضني احسن
زين : انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي
زياد بضحك: وبتشك فياااا؟؟ والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان
زين : بس ايه
زياد : ايه
زين بجديه : حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا
زياد : عادي
زين : والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه
زياد بلع ريقه : مش عارف يا زين… بجد مش عارف
زين بتلقائيه : انت حبيتها؟؟
زياد : حب ايه انت عبيط
زين : بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها… وكنت بتضايق لما تجي سيرتها
او لما كنت ارزل عليها… لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل… مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده
زياد : مين قالك انها كانت بتحب ليل… هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى ميته في غرامه
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر… موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت..
زين :، مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها : لا مش حقيقي… وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب… قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل…
تصبح ع خير…
زياد قام سابه ونام
زين بتنهيده : قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد…
وتابع تناوله للطعام مره اخري…
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️ **
كاااميلياااا…. شوووفتي تليفوني
كاميليا وهي تضع الأطباق : ايوا هنا اهوو
ليل من الداخل: طب معلش هاتيه بسرعه
كاميليا : حاضر
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض
كاميليا : اهو هو انت مش هتاكل
ليل بخبث : مين قال كدا….. دا انا هاكل لما اشبع
كاميليا بارتباك : مش مرتحالك… يلا انا حطيت الاكل
ليل : استنى
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه تزين وجهه الوسيم
كاميليا : ايه دا جايبلي صواريخ
قطب حاحبيه: صواريخ؟؟ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب
كاميليا : عادي يعني احنا في رمضان 😂 😂
ليل : اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع
كاميليا : لا لا
ليل : طول عمرك عاقله ي حبيبتي
كاميليا بضحك :، طول مش عيال ي حبيبي دول انا
ليل : انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا
افتحي وبطلي رغي
كاميليا : اممم انت ال بتفجأني
ليل : وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت
كاميليا بانبهار : الله ايييي دااا حلوه اوووووي
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها
ولكنه اوقفه : لا استنى متفتحهاش
كاميليا : ليه بقا
ليل بمكر : مش دلوقتي… لمي شعرك عشان البسهالك….
جمعت شعرها ع الجهه اليمني لتنظر لنفسها في المرآه بفرحه فهي تعشق هذا اللون وما زاده جمال شكل موجات البحر به…
وضعت يده ع رقبتها تتاملها باعجاب
نظر اليها بعشق ثم قبلها في عنقها لينتفض جسدها اثر قبلته المفاجأه…
كاميليا باعجاب : اه حلوه اووي اووي انا بعشق اللون دا
ليل بجديه : السلسله دي ما حصل تخليكي لبساها ومتقلعهاش من رقبتك ابدا يا كاميليا اتفقنا
كاميليا اومات اليه بايجاب : حاضر
قبلها أعلى راسها قائلا بمشاكسه: بحبك وانتي مطيعه اوي كدا
كاميليا ضيقت عينها اثر جملته : طب يلا عشان الاكل زمانه برد
ليل : كلي انتي ي حبييتي الف هنا… انا نازل مشوار صغير وراجع
كاميليا : دلوقتي
ليل : مش هتاخر… في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت. ََ
.. مافيش حد غريب يعني وانا هرجع علطول
كاميليا : حاحه ايه دي
ليل بخبث : هتعرفي لما تشوفيها
كاميليا : هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل : الغاز اي يا كاميليا
.. اصبري وانتي تعرفي اقصد ايه انا همشي الوقتي عشان متأخرش وخلي بالك من نفسك كويس واعملي ال قولتلك عليه
كاميليا بضيق لانه ماشي : طيب
قبلها ع خدها برقه : باي ي قلبي
كاميليا بخجل : باي
ليل خرج بعد ما وصي الحراس ال برا انهم يفضلوا واقفين ويشوفوا مين ال داخل وال خارج ويطمنوا ع كاميليا كل شويه وقالهم ع البنت ال هتجي ولو فيه اي حاجه يبلغوه علطول
ليل ركب عربيته ومشي من عند العماره بأقصى سرعه متجهها نحو الفيلا…
***
مراد : الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه….
مراد ركب عربيته بغضب : عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو…
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها بخوف : انتوا مين
الشاب : احنا قدرك ي مزه
الاخر : اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان : وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب : اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا بعشق النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
مايان كانت لسه هتصرخ كتم فمها بسرعه وطلع مطوه حطها ع رقبتها هددها بيه باجرام
وهي من خوفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بتهديد : لا لا كدا هتزعليني وانا ازعل وحش اوووي امشي معانا ي قطه كدا بهدوء يلا
مايان غمضت عينها بخوف وهي بتعيط
التاني قبض ع دراعها بخوف واخد شنطتها ال ع الارض
مايان : خ خدوو ا الشنطه والفلوس بس سبوني امشي ابوس ايديكوا
الشاب : هههههه ليه وانا اهبل عشان اضيع الجمال دا كله من ايدي
الاخر بعنف وهو يحرك المطوه ع رقبتها مره اخري : يلا يا بت خلصي امشي عشان مخليهاش تعلم ع رقبتك
مايان صرخت برعب : لا لا خلاص خلاص همشي…
ماااايااان….
التفتت الشباب اثر الصوت الجهوري الحاد
مايان بصتله بصدمه كبيره هو جه هنا ازاي؟؟
الشاب حاوطها من وراها وقبض ع رقبتها وهو حاطط السكينه عليها
والتاني بتهديد : يلا ي أمور… امشي من هنا عشان دي تخضنا احنا
مايان بهمس وخوف : مراد
مراد : وان ممشتش
اقترب منه الاخر بعجرفه وهو يكيل له كدمه : يبقي ناوي ع موتك الليله
تفادها ببراعه واسند اليه لكمه اخري وهو يركله في معدته بقوه
اما الثاني فابتعد بمايان للخلف بعض الخطوات بخوف لما شاف قوه مراد
فاردف بتهديد وقد تملكت منه حاله الثماله التي هو بها : متقربش والا وديني ادبحهالك
صرخت مايان وهو يوجه السكينه باتجاه رقبتها وشدد عليها ليخدشها خدش بسيط…
مراد بسرعه : خلاص خلاص… مش هتحرك من مكاني
الشاب وهو يشاور عليه بالمطوه: لا انت تاخد بعضك ع مكان ما جيت وتغور من هنا يلاااا…
والا تودع المزه دي… شكلها غاليه اوووي
الشاب كان كاتم بوقها كانت بتعيط بصوت مكتوم حست بهزه في قلبها اول ما شافت ملامح مراد لما قاله انها غاليه عليه اوي
مراد قبض ع يده بهدوء : سيبها تمشي… لو خايف ع نفسك ومش عاوز يحصلك زي صاحبك
الشاب بتوتر : متعرفش تعمل حاجه وبقولك ايه احنا الا لقيناه الأول وامشي بقااا
التاني كان قام وضرب مراد من وراها ع حين غره منه…. مراد تمالك نفسه وضربه بسرعه…
مايان كانت عماله تقاوم عشان يسيبها صرخ بها وهو يقبض ع ذراعيها…
مراد جري عليها وبعد مايان عنه علطول.. ومسك ايده ال فيها السكينه وقعها منه وفضل يضرب فيه لحد ما وقعه ع الارض
وهو يتاوه بالم ووجع
نفض يده بعنف وقرف وتوجهه اليها يتطلع بنظرات كره شديده وقسوه : تعرفي ال حصل دا قليل مع واحده زيك…. ال زيك يستاهل كدا واكتر من كدا كمان…
مايان :
مراد بغضب : بطلي زفت عياط ونظراتك دي… دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا تاني…
مايان : يااه سهل عندك تجرحني اوي كدا
مراد : دا أسهل حاجه عندي وبتلذذ بيها… متعرفيش بتسبط قد ايه وانا شايف النظرات دي في عينك اوووي
مايان مسحت دموعها وجت تروح عند عربيتها بس هو اضايق اووي من لامبالاتها وبرودها دا
جذبها من صدره لترتمي في صدره بقوه لتتاوه بخفوت قائله بحده : ابعد عني
مراد : لتكوني مفكره اني عاشق قربك مثلا
نظرت اليه ليكمل : انتي متعرفيش كميه القرف ال بحس بيها لما اشوفك
دفعته عنه بقوه : واييي جااابك هاااا؟؟. اي ال بيجبرك ع كل داااا؟؟ دا انت لو حابب تنتقم مني فعلا كنتي سبني ومتساعدينش؟؟ عملت كدا ليه؟؟ ولا عايز تثبت انه البطل والحلو واحسن حد في الدنيا قدددامي … وفضلك دايما عليا علطول وخلاص عشان افضل حاسه بالذنب وتانيب الضمير وتقول ال انت عاوزه واقف مضطره اني اسمع ومردش…. بتكسرني بالطئ برافووو….
مسحت دموعها ال نزلت غضب عنها : عارف برافو ليه لانك بنتقم مني بابشع طريقه… زي ال بتقتل بسكينه تالمه بالظبط
نظر اليها بسخريه : توء توء… متقوليش انك بتحسي وعندك دم زي البشر كدا عادي… وكمان عندك ضمير عشان يانبك من أساسه… لا دي معلومه جديده عليا اول مره اسمعها
ثم اردف بقسوه وحده : مش مضطر اثبت اي حاجه ليكي ولا غيرك ولا اثبت اني احسن منك لأن عمري ما هتحط في مقارنه معاكي ابدا..
عذرا يا مايان فليس هينا كسر قلب من أحب فكسر القلوب المحبه عند الرجال ليس بهين ابدااا
بلهجه صارمه للغايه اردف : ع عربيتك يلا… واخر مره تطلعي متاخر كدا وراعي انك في بلد عربي وفي مصر وراعي لبسك دا دا يتلبس وانتي رايحه شارع الهرم او شقه مفروشه
مايان مردتش عليه بالرغم انها كانت بتولع من جواه بسبب كلامه دا
مراد بصلها ببرود بعد ما فهم انه وصل ال يقصده ليها كوويس
سابته ومشت وخلي احمد وراها برده لحد ما وصلت..
اول ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها عشان تحجر اول تذكره طيران وتسافر خلاص اخدت قرار انها هتسيب البلد دي وهتسافر ومش هتستني اكتر من كدا
حتي لو هتسافر لوحدها من غير مامتها…
….
دخل الفيلا ع اوضه مامته علطول ََ…
لاقاها في وشه
ليل : مساء الخير يا ميرفت هانم
ميرفت : اي جاي تشوفني ولا اي غريبه قالتها وهي تلقي بالمجله ع الفراش
ليل بسخريه : لا لا مش غريب ولا حاجه… هو مش الغريب برررده ان صاحبتك وعشره عمرك تتخلي عنك كدهو وتبيعك في ثانيه وتلبسك القضيه كلها
ميرفت بتوتر : قضيه ايه وصحبتي مين؟؟ انت بتقول ايه
ابتسم بحده وهو يتطلع لملامح وجهها
ليردف بحده : اسمعي انا عارف كويس اووي ان انتوا الاتنين متفقين مع بعض ان ليكوا ايد في ال حصل لكاميليا وال كان شايلني عنكوا المره ال فاتت دي بس ان مكنتش متأكد لكن دلوقتي اتاكدت…
وقسما بربي لادفعكوا تمن ال عملتوه تالت ومتلت
ميرفت : انت بتشك فيااااااا؟؟ بتشك في امك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليل بصراخ : اصلا الحاجه الوحيده ال مخلياني ساكت كل داااااا هو انك امي…..
عامل اعتباااار انك امي بس انتي ال عمرك ما عملتي اعتبار ولا همك حتي…..
عشان كدا للأسف انا مش هعرف اعمل معاكي اي حاجه لان دا مش بايدي…. قالها بقلم حقيقي وواضح…
كفايه الصدمه ال ان اخدتها بان امي بقت بتقتل عشان خاطر فلوس مش من حقها اصلا…
ميرفت : ليل والله انا ما عملت اي حاجه ولا اعرف اي حاحه اصلا?? ولا مي قالتلي انها ناويه تعمل كدا؟.؟؟ لو كنت هعرف كنت همنعها اصلا… انا قطعت علاقتي بيها ومش بكلمها ولا اعرف عنها اي حاجه
ليل بسخريه : الكلام دا كله وفريه عشان تقوليه في قسم الشرطه قدام المحكمه
ميرفت بصدمه : محكمه
ليل :الشرطه بقي معاهم دليل انك انتي ال عملتي كدا….
وقص اليها حكايه رقم السياره تحديدا…
ميرفت تهاوت ع اقرب كرسي بصدمه وخوف تملك من كيانها بالكامل وهي تسب وتلعن مي….
ليل تفحص رده فعلها وانها لاتصطنعها ابدا…. هل من الممكن ان تكون غير مذنبه بالفعل؟؟؟
ميرفت تطلعت اليه : ماشي؟؟ مش انت مش مصدقني
ليل وضع يده في جيبوبه ينتظرها تكمل
قامت ميرفت بحده : تعال انا هخليك تصدقني
***
كان يسند نور ويقف مع إحدى افراد الأمن : اسف والله بس فكرت ان مافيش حد لسه هنا لان الكل كان مشي… الانسه نور بخير
كريم : ولايهمك ي مروان تسلم هي بقت احسن
اوصلها امام سيارتها سندت ع باب السياره
تفحص هيئتها : هتعرفي تسوقي
نور : مش كل مره تلكك بحجه عشان توصلني… متخافش انا مش سكرانه يعني
ضحك وهو يبتسم ابتسامه بسيطه ليردف بجديه : بتلكك بس… دا انا متعشم في اي فرصه زي دي تجيلي وانا امسك فيها عشان تفضلي قريبه مني
نور بتنهيده : ااحح مش عاوزه اقول عليك لفظ كدا مش هيعجبك لان لسه معتذره منك… وفكرتي عنك انك شخص محترم متتغيرش
كريم : اي علاقه دا بفكرتك عني؟؟
نور بترقب : والله… يعني مش حاسس باي غرابه في أفعالك او كلامك
كريم : لاء… اي الغريب فيهم..
نور وهي تشير سبابتها بوجهه : انت عارف كويس وبلاش اللف واللعب دا عليا… وعشان تريح نفسك انا اخر واخده ممكن تفرق معاها حركاتك دي
كريم اغلق باب سيارتها بحده : حركات ايه؟؟ انت بتفسري ع مزاجك؟؟
كان سيغلقه ع يديها لتهتف به بحده هي الأخرى لتسحب يديها سريعا ويصفع باب العربيه بعنف: انت مجنوووون
كريم : الكلام دا تقوليه لنفسك انتي ودي اخر مره هسمحلك فيها تقلي ادبك عليا فيها فاهمه
ولم يترك اليها فرصه للرد حيث غادر من امامها سررريعا…
زفرت بضيق وهي تركب سيارتها وتتمالك اعصابها حتي تمكنت من الوصول لبيتها بسلام…
***
سحب منها الهاتف بغضب وهَو يستمع الي حديث مي مع والدته
ميرفت : انا وقفتها عند حدها…. كنت انا اول اقطع علاقتي بيها اول ما كشفت نوايها ناحيتك وناحيه كاميليا والحمدلله اني معايا الدليل ع كلامي داا
هاا صدقت الوقتي ولا لا
القي الهاتف ارضا بغضب وعصبيه : عمري ما هصدقك ولا هصدق اي لعب زباله بتلفوها عليا انتوا الاتنين… لو مكنش ليكي مصلحه من كل دا مكنتيش عملتي كدا
ميرفت : انا مش عارفه اعملك اكتر من كدا ايه عشان تصدقني
ليل : متتعبيش نفسك ي ميرفت هانم َََ… مش محتاجه اني اكون مصدقك ولا لا ال يلزمك انك هتعرفي تخرجي من القضيه الوقتي ودا اهم حاجه ليكي
مش كدا ولا ايه
ميرفت : ايوا المهم عندي الوقتي ان الشرطه تعرف الحقيقه
ليل عارف كويس ان دا هيكون ردها دايما نفسها وبس ابتسم بسخريه عليها
التسجيل ال معاكي دا مالوش اي تلاتين لازمه دلوقتي.. لاني هسحب القضيه دي… وكل واحد شارك فيها هيدفع التمن غالي اووووي…
ميرفت؛: ملكش دعوه انت ومدخلكش نفسك في مشاكل مع حد سيب الشرطه هي ال تتصرف ومي هتاخد جزائها اكيد بعد…
قاطعها بغضب : ولو كانت راحت مني كانت الشرطه ال هتجبلي حقي وقتها….
الشرطه مالهاش علاقه بال هعمله وحقي ال هرجعه منها وبطريقتي والله لاخليها تتمني الموت ولا تطوله…
ميرفت مسكت ايده بسرعه قبل ما يمشي : لا ليل استنى…. انت رايح فين
ليل : رايحلها… يلا عشان يدوبك تلحقي تلبغيها
ميرفت : مستحيل مش هسيبك تخرج وانت كدا
ليل ازاحها امامه برفق وغادر وبراكين من الغضب والثأر تشتعل داخله…
خشيت ميرفت كثيرا ولا تدري ماذا تفعل؟؟
***
وضعت يدها ع وجهها وهي تغمض اعيونها بخجل كبير وهي تري الشنط التي قام بارسالها لها…
قامت سالي ايضا بمساعدتها في وضع القليل من مساحيق التجميل التي ابرزت جمالها الافت للانظار…
وغادرت ع الفور بعد اصرار كاميليا بأنها لن تبالغ في الوضع الكثير..
نظرت بحيره وتردد اليهم لاتعلم اي منهم سوف تختار كي ترتديه
ارتدت قميصا منهَم لتنظر لنفسها بدهشه : يلاهوووي اي دا انا هتكسف البس دا قدامه عادي كدا
ارتدت واحد اخر نظرت لنفسها تلك المره باعجاب : حلوو بس قصير شويه ومفتوح يوووه بقا مافيش حاجه عجباني… انا اصلا خايفه البسهم…
مش هلبس فيهم حاجه
وضعتهم ع الفراش مره اخري ولم ترتدي اي منهم… تشعر بخوف وارتجاف كبير من داخلها تتسال عن رده فعله حينما ياتي هل كان يتوقع منها القبول مباشره ام التردد او الرفض
كانت تقضم اظافرها من التوتر انتظرته كثيرا ولكنه تاخر
خرجت للخارج وطلبت من احدي الحراس ان يقومون بمهاتفته
لم يكن يجيب علي الهاتف وهو في حالته تلك متجوها الي بيت مايان ومي
ولكن خفق قلبه فجأه وهو يرى اسم مروان الذي كلفه بحراسه كاميليا حتي يعود
فتح الخط بقلق : الوووو اي ي مروان
مروان : احم ليل باشا… المدام عاوزه تكلمك
ليل : تمام اديهالي
كاميليا بخفوت: الو
ليل : خدي التليفون وادخلي جوا متقفيش برا
كاميليا : طيب
دخلت… انت فين؟؟
ليل : في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع
حزنت من تعصبه لتصمت
شعر هو بذلك
كاميليا بهدوء : ماشي سلام..
ليل : استنى
كاميليا : نعم
ليل زفر بغضب : انا اسف متزعليش
كاميليا : عادي اتعودت… مش زعلانه
ليل : معلش يا حبييتي حقك عليا…. بس انت مضايق شويه
كاميليا : من ايه
ليل بثقل : بعدين هبقي اقولك
كاميليا بتردد : ط طب
ليل : في ايه قولي
كاميليا برجاء : لو ينفع متتاخرش وتجي لان انا خايفه اوي وزهقت من القاعده لوحدي
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان..
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه
.. لكنه توعد اليها بالجحيم بل بجميع الوان الجحيم
كاميليا عطت الفون لمروان وشكرته….
وقعدت تستني ليل يوصل…
*** بعد عده دقايق
دلف الي الشقه وجدها تهرول عليه
ليل : اي متخافيش دا انا
كاميليا : كل دا عشان توصل مافيش نزول بعد كدا بالليل تاني
اقترب منها بهمس : بجد… شوف مين ال بيدي الاَوامر
كاميليا : اه انا مالي
ليل قبل راسها : قمر ي روحي نظر اليها بعدم فهم : هي سالي مجتش
كاميليا : سالي مين
ليل كز ع اسنانه بضيق : البنت ي كاميليا ال قولتلك عليها
كاميليا : اهاا لا جت من ساعتين كدا
ليل : نعم؟؟ طب وايه
كاميليا بتوتر : ايه
جذبها من يدها بنفاذ صبر وادخلها غرفه النوم : شوفتي الحاجه ال بعتهالك معاها ولا لا
كاميليا بارتباك : ايوا شوفتها
اقترب منها بضيق : اه شوفتيها…. ملبستيهاش ليه بقااا…. اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا
كاميليا : انا مش عيله وبطل تقولي عيله دي
ليل بغضب : لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان
كاميليا : جبانهَ؟؟؟
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه؟؟
ليل: دايما محسساني ان هاكلك… او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها
كاميليا بارتباك : يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل :، ششششش خلاص كفايه… مش عاوز مبررات… طالما مش جاهزه براحتك… خدي الوقت ال انتي عاَوزاها انا مش بجبرك ع حاجه
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه : انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها : لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها : انت بتضحك عليا… في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب : حاجات… مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده : وشك باين عليه التعب اوي؟؟ انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل : عشان انا كدا… متعود من صغري ع كدا.. غضب عني مش برتاح لما اتكلم مع حد… او يمكن ملقتش ال كنت ارتاح لما اتكلم معاه
كاميليا بضيق : وانا روحت فين.. انت لاغيني خالص
ليل بضحك : انتي كنتي طيقاني اصلا عشان اجي احكيلك ع مشاكلي
كاميليا : اممممم طب خلاص احنا فيها اهَو يلا احكي
ترك يدها فجأه وتمدد ع قدمها : الله يسامحك ضيعتي عليا اليوم ال كنت بحلم فيه
قالها في سره..
اماهي تركت العنان لاناملها الصغيره كي تعبث في خصلات شعره… شعر هو بالراحه ليغمض عينيه
كاميليا : انت يا بابا انت جاي تنام هنا
ليل بغضب : ايه يبت
كاميليا : احكيلي بقا ولا انت مش عاوز تقولي
ليل : مش كدا يا كاميليا بس زي ما قولتلك انا مش متعود بس
كاميليا : اممم يعني مش خايف
ليل : خايف من ايه
كاميليا : طب قول بقا يمكن ترتاح
صمت لدقايق معدوده وهي ينظم كلماته
ليل بحزن والم : امي
كاميليا : مالها
ليل قص لها ما علمه عنها
نظرت اليه بحزن لينهض من علي قدميها قائلا بجديه رغم المه :، هي ملهاش علاقه بال حصل يوم الفرح يا كاميليا انا اتأكدت بس انا اتوجعت منها و من الفكره نفسها ليه تحط نفسها في موقف زي كدا..
لا فكرت في نفسها ولا في شكلها ولا في مظهر العيله ال طول عمرها بتهتم بيه كانها عايشه بس عشان الفلوس والنفوذ وأهداف بسخريه وقلبه يتالم بشده : ولا حتي لابنها
كاميليا انا مش عابزك تكرهيها عشان كده مكنتش حابب اني اقولك بس مش قادر شايل جوايا حمل تقيل اوي من ناحيتها مش قادر
احتضنته بقوه ودموعها تتساقط تشعر بالحزن والشفقه عليه : انا مش بكرهها بس بكره تصرفاتها وافعالها والمهم من دا كله انك بتحبها ومبتكرهاش
ليل بالم ودموعه متحجره في عيونه : مش عارف يا كاميليا… مش عارف اكرها رغم ال عملته فيا وانا صغير كفيل يخليني مبقاش طايق ابص في وشها
كانت تعلم القليل من انوار عندنا كانت في القصر ولكن من الواضح ان أعمال والدته كانت اكثر سوءا لتردف بفضول
لو هي كانت كدا ليه باباك اتجوزها
ليل : كان بيحبها… حب جنون وطبعا هي عينها كانت ع فلوسه مش عليه حبت فلوسه محبتوش هو…
كاميليا : بس احسن حاجه انك هتتنازل عن القضيه… كفايه مشاكل وقضايا لحد كدا نفسي اعيش وانا مرتاحه
ليل : انا الحاجه الوحيده اللي هتخليني اتنازل اني اتأكدت من ال عمل كدا وخلاص حقك هرجعه والشرطه بقت برا خالص وان امي تكون برا وبس
كاميليا بتوتر : قصدك ايه
ليل بوعيد وتهديد : هعمل في مي نفس ال عملته معاكي
كاميليا بصدمه و هي تتراجع بخوف من مظهره : هتقتلها؟؟
ليل : انت خوفتي ورجعتي كدا ليه؟؟ انتي شيفاني ايه قدامك
كاميليا : وانت عوزني اعمل ايه وانت عاوز تروح تموت واحده
ليل : دي حلال فيها الموت وانتي عارفه
كاميليا : انا عارفه بس مسامحه ال يقرر تموت او لا ربنا مش انت انت مش محرم عشان تروح تعمل كدا
بمنتهي السهوله بتقولها
ليل : انتي ليه محسساني انها من بقيت عيلتك دي كانت هتموتك ويوم فرحك فاهمه يعني ايه؟.؟ كنتي عايزانى اعمل ايه بقا ساعتها… كان ممكن يحصل فيا ايه لما تروحي مني وانتي بين ايديا
انتي مجربتيش شعور ان روحك تطلع برا منك في ثانيه وانتي واقفه متعرفيش تعملي حاجه غير انك تستسلمي وبس هااااا رررردي علياااا كنت هعمل انا ايه لو كان جرالك حاجه يومها
كاميليا بحزن ودموع : ورجعتلك تاني لان ربنا عاوزاني افضل معاك يبقى ليه تروح وتحرمني منك تاني
انت لسه اناني يا ليل بتفكر في نفسك وبس
ليل قام بغضب : افهميني بقا اااا انتي عمرك ما هتحسي بالنار ال جواياااا
اززززاي ابقي عارف عايزانى اقف زي العاجز معملش حاجه فكرك لو عملت كدا هي هتسيبك في حالك او تخلينا مرتاحين
انتي متعرفيش الأشكال دي بتتفاهم ازاي
مي دي اقذر مما تتخيلي
كاميليا بصراخ : يعني اسيبك تضيع نفسك حس بياااا انت بقا وافهم انك معدتش لوحدك وفي روح مسؤله منك لو حصلك حاحه احنا هيحصل فينا ايه وهنروح فين
ليل قبل راسها بهمس : بعد الشر عليكوا… انتوا عيلتي ال طلعت بيها من الدنيا دي.. ومش هخلي اي حاجه تمسكوا بسوء طول ما انا عايش
كاميليا نطرت اليه بدموع : ببقا توعدني الأول
ليل احتضن وجهها : اوعدك بايه
كاميليا : انك مش هتقربلها خالص وملكش دعوه بها لاهي ولا بنتها
ليل : كاميليا الحاحه الوحيده اللي هوعدك بيها بس اني هسيبها عايشه اكتر من كدا…متطلببش مني
واقفلي بقا ع الموضوع دا… كفايه كدا انا دمي اتحرق اصلا
كاميليا : انا قاطعت كلامها وهي بتصرخ : اااااه
ليل قرب منها بسرعه : ايه في ايه
كاميليا بصراخ ووجع : ااااه بطني
ليل بلهفه وهو يسندها : طب اقعدي اقعدي ع مهلك
قعدت ع السرير وهي تبكي بألم ليحتضنها وهو يربط ع شعرها بحنان : شششش ارتاحي وبكرا هوديكي عند الدكتور
كاميليا وهي مازالت تبكي :عشان خاطري ابعد عن الناس دي
انا خايفه اوي
ليل : خايفه من ايه؟؟ انتي بعيد عنهم محدش يقدر يوصلك ولا يقرب منك
كاميليا : انا خايفه عليك انت
مسح دموعها : كاميليا انتي بتتكلمي في حاجه مافيش منها رجوع… ومش مستاهل خوفك دا كله
انتي خايفه عليا من وحده ست
كاميليا : انت بتتريق عليا… وبتقول عليا ان راسي انشف من الحيط وانت ال مافيش اعند منك
ليل : خلاص كفايه كلام ونامي عشان ترتاحي
كاميليا : ماشي
ليل : تصبحي ع خير يا روحي
كاميليا بسرعه : ايييي ال أصبح ع خير انت رايح فين
ليل : هغير هدومي
كاميليا : غير وتعال
ليل : ايه اغير وتعال دي…. ناويه ع ايه يبت
كاميليا : مش صايعه زيك لم نفسك شويه… بس هتنام هنا لان هخاف هنام هنا لوحدي
ليل : اومال كنتي بتنامي هناك ازاي
كاميليا : ما أنت كنت بتنطلي كل دقيقه في الاوضه فمكنتش بخاف
ليل : انطلك؟؟
كاميليا : يلا متتاخرش انا هفضل صاحيه لحد ما تجي
ليل : طيب مش هتاخر
***
انقضى الليل سريعا واتي الصباح…
استيقظت لتجد نفسها داخل احضانه ابتسم بحب وهي تتفحصه تذكرت جدتها بتاكيد هي قلقه عليها الان تري ماذا ستفعل عندما تعلم حقيقه ما حدث بينها و بين ليل
رن هاتفه…
فاستيقظ وهو يتلقطه من جانبه ليجده مراد
انهي حديثه معه
ثم التفت لها وهو يقبلها ع خدها : صباح النور يا ورد
كاميليا : مين ورد دي
ليل : انتي.
كاميليا : والله دلع كاميليا بقا ورد
ليل : انا بحب اسم ورد.
كاميليا :، اممم خلاص لو البيبي طلع بنت نسميها ورد
ليل بضحك : لاء مش للدرجه دي
كاميليا : انت نازل ولا ايه
ليل وهو يرجع خصلات للخلف :، اه بس هوديكي عند الدكتوره الاول
يلا قومي حضري الفطار
كاميليا :، فطار ايه
ليل : الاكل ال الناس بتاكله الصبح
كاميليا بتوتر : بس انا مبعرفش اطبخ
ليل : يشيخه
كاميليا : بجد والله يعني حاجات بسيطه
ليل : عادي يا حبييتي اتعلمي
كاميليا بضيق :اي اتعلم دي انا مش فاضيه اني اتعلم اصلا
ليل : ليه وراكي ايه ان شاء الله
كاميليا : ليل انا مش، بعرف ومش بحب الحاجات دي انا بتاعه شغل وبس
ازاح مفرش السرير بعنف : طب انا قايم عشان الصباح يفضل حلو كدا وجهزي نفسك عشان متتاخرش ومش عاوز فطار هناكل برا
كاميليا بفرحه : اي دااا والله حلو كدا
.. كل ما يجيب سيره الطبخ هقوله ع الشغل امم ااحم حاضر قايمه اهو..
**
استطاعت ان تزوغ منه تركت سيارتها وركبت سريعا في تاكسي لتهم بانهاء جميع اَورقاها حتي تغادر من البلاد…
دون ان يعلم احد…
دلفت مي الي غرفتها لم تجدها فتجولت في الغرفه بتفحص ثم اخذت مفتاح سيارتها وارتدت ملابسها لتغادر هي الأخرى
وهي سعيده بعدما تلقت خبر بمعرفه المكان الذي يمكث فيه ليل هو وزوجته
اردات ان تتأكد بنفسها اولا كي لاتقع في نفس الخطأ الذي وقعت به من قبل مره اخري…
فغادرت المنزل وهي تقود سياره ابنتها غافله عمن يراقبها الذي لم ينتبه هو الاخر لخروج مايان منذ الصباح الباكر…
****
نَور بتمرد : انا مش عارفه حضرتك سايب الكل وباعتني انا معاه هناك ليه؟؟
سامر : خير يا انسه نور
نور : يا فندم انا عاوزه افضل هنا… مش هكون مرتاحه في المبنى الجديد وبصراحه مش بكون مرتاحه مع بشمهندس كريم ودايما مش بنتفق وبيكون فيه خلافات ودا مش في مصلحه الشغل
سامر : صعب بس هشوف الموضوع دا ع العموم انهارده هتكملي شغلك عادي جدا ومش عاوز اي شكوي منك
نور بنفاذ صبر : حاضر
نور وصلت المكان بدري عن كريم
حاسبي يا انسه
نور : اااه اييي دااا
العامل : خلي بالك لان السقف والخشب هنا ممكن يقع في اي لحظه
نور :، هو لسه هيقع ماهو واقع اصلا ازاي دا متهدش من بدري
العامل : القرار لسه جاي لينا امبارح بس مستنين المهندس ال هيهده ويعيد تصميمه من جديد
هو فين
نور : اااه لا والله يعني كريم هو ال هيعدل كل دا يا زين ما اختارته بجد
كريم : ميرسي ع المجامله
نور : انا مش بجامل انا بتريق
كريم : اي حاجه منك عسل بس متكتريش منه عشان مايبقاش عسل اسود وع دماغك…
نَور بغيظ: يخربيت قله أدبك هو انت بتكلم بنت اختك يا جدع انت
تدخل العامل : هو حضرتك الباشمهندس كريم
نظر لنور بحده : ايوا انا
طب اتفضل احنا مستنيك من بدري
كريم : يلا
اتفضلي يا انسه نور
نور مشت ع قدامه ع مضض هَو بيتعامل معاها كأنها عيله صغيره ودت بيغيظها ويخليها تتخانق معاها
بس كريم بتعصب لما بتطول لسانها عليه وهي بقت تخاف من نظراته لما يتعصب عشان كدا كانت حبه تتجنب دا خالص وميشتغلوش مع بعض لكن القدر حطهم مع بعض تاني
***
يوسف بهدوء : حمدالله على السلامه يا حبييتي ايه فوقتي
سما : الله يسلمك يا يوسف
يوسف : ها
سما : ها ايه
يوسف بسخريه : سامعك اتكلمي؟؟ كنتي فين الفتره ال فاتت دي واي ال رجعك وانتي بمنظرك دا
كنتي فين يا سما واياكي تكذبي عليا
سما : مخطوفه
يوسف باقتضاب : نعم يختي مخطوووفه
شدها من ايدها : مش قديم اوي الدور ال انتي عملاه دا ومين بقا ال كان خاطفك ي حلوه عرفيني عليه
سما : يوسف انت مجنون سيب ايدي
يوسف بغضب : انطقي عشان مموتكيش في أيدي
سما بخوف : اقول ايه والله بقولك الحقيقه انا كنت مخطوفه ومعرفش مين ال كانوا خاطفني
صفعها ع وجهها بقوه لتصرخ
فكرك هصدقك انتي متغيره بقالك فتره طويله وانا كنت بشك بس كنت بكدب نفسي كنتي عاوزه تمشي امشي بس كله الا الخيانه لانه وقتها هقتلك يا سما سامعه…. هقتلك
سما ببكاء : انت بني ادم مريض بجد فكرت انك الوحيد ال هتقف جمبي وتحميني طلعت زيك زي غيرك كلكوا زباله
يوسف : ليه انتي كنتي جربتيهم كلهم عشان تحكمي اننا زي بعض ولا اي ولا ال كنتي معاه كان غالي عليكي شويتين وقلبك ال رهيف دا مستحملش
سما بخوف من قربه : ابعد ايدك دي وابعد عني انت بتعمل ايه
لاقاها ع السرير : ايه انا سبتك طول الليل عشان ترتاحي وتكوني فايقه دا انتي منظرك امبارح اتحفر في دماغي مش عارف امحيه
منظرك كان منظر واحده ******
بالظبط
بس مش هسيبك الا لما اخد حقي منك وحق الوقت ال فات دا كله وقلبي كان بيولع بسببك
سما بصراخ وخوف وهو تحاول الهروب منه : يااا حيووووووان هووو دااا حبك ليااااا
قذر وياريتني ما واافقت علي واحد زيك بوشين
منك لله يا اخي
دفعته بعيد عنها ولكنه قام خلفها ليجذبها نحوه ليسيطر عليه شيطانه ولم يعد يري ماذا يفعل
اما هو فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله القوي بان يعلم هويه ذلك الشاب وصلته بها واين كان طوال هذه الفتره الذي كانت تهمه الي هذه الدرجه….
لقد اشتاق لرؤيتها حقا اشتاق لخصلاتها القصيره التي تتعدي عنقها المرسوم احترافيه تزينه شامه صغيره ع الجهه اليسرى
اشتاق لرؤيه عينها التي تلمع بخوف فور رؤيته
لقد اشتاق… اشتاق لها بالنهايه وهذا ما جعله ياتي الي هنا مجردا من اي شيئ حتى انه لا يعلم ان راها ماذا سيفعل معها ايحادثها ام لا سيشاهدها فقط ويذهب….
كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو يصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
توقف يوسف وهو يكتف ذراعيها خلفها يقيد حركتها بينما فتحت عينها بدهشه وهي تشاهده امامه مره اخري
لاتعلم تتحامي بمن… بخطييها… يوسف ام خاطفها… قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف الاثنان معا في نفس الوقت : انت مين؟؟
اردف زياد بحده : انت ال مين وليه ماسكها كدا؟
يوسف بغضب : مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
صاااح بها بصوت جمهوري
لتنتفض سما بخوف
ودموعها تنهمر : سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله :، مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف : اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه : يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف :، ردي يا حبييتي قوليله انا مين متخافيش
شهقت بخوف وهي تتاوه عندما زاد ضغط ع يدها : ااااه
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض بخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف التفت اليه زياد وهو يتفحصها : انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
صرخت عندما استقام يوسف وهو يحمل اله حاده جعل زياد سما خلفه
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد…
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصابا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
فكان يوسف يتمتع بجسد رياضي ايضا مثل زياد لذلك كانت المبارزه بينهم عنيفه
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصراخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
يوسف بشماته :لو انا كداب فعلا قوليلنا مين ال البيه ال معاك دا
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت مميت : انا جوزها
رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه : بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصرخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم : انت كداب ?? دي خطيبتي انا
زياد خلي سما وراه
زياد بسخَريه : اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت زي المغيبين تماما فصدمتها في يوسف ال اتوقعت منه انه هيكون الوحيد ال يقف جمبها كانت صعبه
زياد وقف العربيه عند مكان هادي اعتبارا ان سما ممكن تفقد اعصابه وتزعق في اي لحظه خصوصا انه لسه شايف ملامح الصدمه مراحتش من ع وشها
زياد : انزلي يا سما
سما نزلت متكلمتش وهي بتبص حواليها بتوهان قربت من النيل وبدأت تعيط
زياد بص حواليه وهو يتنهد
انا اسف على حصل بسببي
سما عياطها بس ال كان بيزيد ومبقتش الصوره واضحه قدامها وحاسه ان حياتها خلاص انتهت في لحظه
زياد حاول يمسك دراعها برفق : سما ممكن
سما صرخت فيه بأعلى صوتها بانهيار : انتي اي ال رجعك ورايا تاني هااا؟؟ جاااي ورااايا تاني ليبيييه؟؟ عااااوز مني اييي حراااام علييك ي اخي.؟
كل ال حصلي دا كان بسببك انت؟؟ انا عمري ما هساااامحك ع ال عملته دااا عمررري
واامشي من هنا والا والله هروح وابلغ عنك ومش هيمني انت مين ولا تبع مين
اااااامشي
قعدت ع الارض وهي بتعيط
زياد قعد قصاداها : حاضر يا سما انا همشي… بس قبل ما امشي عاوز اعرف انتي هتروحي فين
سما بتوهان وهي بتضم ركبتها لصدرها ونايمه ومخبيه وشها فيهم : معرفش… معدتش ليا مكان اروحه… ومستحيل ارجع ويوسف هناك
اطمن يعني ال انت عاوز تعمله اعمله لأن مافيش حد هيقفلك
متخافش
زياد بصدق : انا مش عاوز اعمل حاجه ومش بسألك عشان كدا… انا عاوز اطمن عليكى واعرف انتي هتروحي فين بس
ومين يوسف دا وايه علاقتك
سما بسخريه وهي تبكي : ايه ما سمعتش دا خطيبي
زياد ضاق صدره فقال بغيره : ولما هو خطيبك كان مكتفك كدا ليه؟؟
سما اتخنقت اكتر ودموعها نازله ومش بترد مش عارفه اصلا ترد تقوله ايه
قامت وقفت زياد جه يسندها نفضت نفسها عنه بعنف وقرف
زياد : ما انتي مش ماشيه غير لما تردي عليا واعرف هو كان عامل فيكي كدا وليه بيقول عليكي الكلام دا؟
سما : وانت مالك؟؟ اي ال مضايقك في ال هو قاله يعني منت لو مكنتش شايفني واحده رخيصه مكتتش عملت حركاتك دي معايا
ليه مضايق الوقتي ان في واحد حاول يعمل نفس ال انت كنت ناوي تعمله
زياد بغضب : انا مقولتش كدا… وانا مكنتش بشوفك رخيصه يا سما بدليل اني مكنتش برضى اقرب منك رغم اني اقدر وقتها كنت اعمل كدا ومحدش هيمنعني بس معملتش
لو انا مجرم يعني زي ما انت بتقولي
مكنتش عرضت عليكي الجواز
سما بسخريه والم : انت عرضت عليا الجواز؟. وانا خطيبي هو ال كان
مسحت دموعها
زياد : كان ايه
سما نظرت اليه : كان عاوز يعتدي عليا… عرفت ليه بقا قال عليا الكلام دا وضربك
عرفت كان ليه مكتفني وانا كنت بصرخ
عررررفت ولا لسه
زياد شد ع ايده بقوه وهو مصدوم انها حصلها كل دا وبدأ احساس الغضب والندم يتملكان منه
بقى حاسس انه عاوز يروح ليوسف دا ويخنقه بايده
لكنه شعر ببروده شديده في اوصالها عندما تفوهت : يعني القريب مني كان عاوز يقتلني وانا لسه عايشه فمش هستغربها من ناس غرب
زياد : سما استنى… انا والله ما كنت هعملك اي حاحه… انا كنت بخوفك وبس لكن عمري ما كنت هعمل كدا ولا هقرب منك غصب عنك
سما بصراخ :، وانت مين ااااصلا…. انت مين عشان تتحكم في حياتي للدرجه دي
امشي وسيبني في حالي كفايه ال انت دمرته
زياد بندم : يا سما انا مستعد أصلح كل ال انا عملته دا بس
سما : متتكلمش انا مش عاوزه منك حاجه وال انت عملته اكبر من انك تعرف تصلحه
بعدين متحسسنيش انك طلع عندك ضمير فجأه وبتحس زينا
زياد مسك ايدها المره دي ببعض الحده وهتف وهو يجعلها تنطر في عيونه : اسمعي مبقاش بكلمك وتديني ضهرك وتمشي وحاسه او مش حاسه دي حاجه ترجعلك انتي
ماليش علاقه بيها
سما : وطالما ملكش علاقه بيها انت بتعمل ايه هنا
زياد بجديه وصوت رجولي : جاي أعرض عليكي نفس عرض المره ال فاتت بس المره دي رسمي
سما تنحت وهي مبرقه مصدوومه
زياد : ال قولته قدام الناس كان حقيقي انا فعلا عاوز اتجوزك مكنتش بقول كدا عشان اعدي الموقف وخلاص لا انا كنت اقصد كلامي…
سما ضحكت بهيستريه : واضح ان انا اتجنتت خلاص…
زياد بعدم فهم : انت بتضحكي ع ايه
سما اتوقفت عن الضحك :، ع كلامك اصله يضحك اوووي
وبقالي فتره مضحكتش كدا
زياد قطب حاجبيه وتعجب رده فعلها : ايوا ايه ال بيضحك في كلامي
سما : لو بتعمل اللعبه دي عليا عشان مبلغش عنك فهقولك انك مش محتاج لكل دا
لاني مش هقدر اقف في وشك لوحدي
فاطمن انا مش عارفه انت اي يخليك تخاف من واحده مابقاش في ايدها انها اي حاجه توقفك عن ال عاوز تعمله
تاني حاجه مش من مصلحتك انك تتجوزني لان يوسف مش هسيبك واكيد هيوصلك
يوسف مش هسيب اي حاحه كانت ليه بالساهل كدا خصوصا انك كمان ضربته انت متعرفهوش
زياد بغضب : انا مش خايف منك ولا من الشرطه عاوزه تبلغي بلغي براحتك ولا فارق معايا مافيش حد فارق معايا غيرك
ممكن اخدك من ايدك الوقتي واوديكي القسم بنفسي
انتي ال لسه متعرفنيش يا سمااا…. لو تعرفيني كويس مكنتيش هتقولي كدا
سما : ولا عاوزه اعرفك… مش عارفه اقولهالك باي لغه عشان تفهمها
ليل :، بتبصي حواليكي كتير ليه كدا؟؟
كاميليا : مش مصدقه بصراحه
ليل :، اشمعنا
كاميليا : اول مره اخرج من مده كبيره حاسه اني متراقبه
قهقه ليل عليها : ما انتي فعلا متراقبه
كاميليا برفعه حاجب : ازاي بقي
ليل بتملك : لان عيوني هتفضل عليكي ومراقبكي طول عمري يا كاميليا حتي لو انتي قدامي
كاميليا بخوف بسيط من نبره صوته : طريقتك في الكلام بقت غريبه وتخوف يا ليل
ليل : طب كفايه كدا ويلا عشان منتاخرش ع الدكتوره
كاميليا : اوك يلا…
وهما خارجين
ايييي دااا مش معقوووول
ليل الهوارى
ليل : ازيك يا سامي عامل ايه
سامي : تمام ي باشا اي اخبارك انت
ليل : بخير
مرام بنظرات ثاقبه مدت يدها لتصافح كاميليا؛: الف مبروك يا كاميليا هانم حمدالله على السلامه
كاميليا : الله يبارك فيكي تسلمي
سامي ‘: طيب بقا احنا مش هنعطلكوا شكلكوا مستعجلين فرصه سعيده يا ليل باشا
اومأ اليه ليل : انا اسعد
مرام بابتسامه مصطنعه : مبسوطين اننا شوفناكم تكرر مره تانيه ان شاء الله
كاميليا بصت ل ليل : اممم ان شاء الله
اول ما مشوا كاميليا سابت ايد ليل وبصتله بحده
: ومين دي كمان ان شاء الله
ليل حرك ايده ع شعره فهو لاحظ نظرات مرام ال مش مفهومه ليه : هي مين
كاميليا : انت بتستعبطني
ليل : فيه ايه يا كاميليا
كاميليا مشت وسبقته ع العربيه….
ليل اضايق من حركتها دي وهو منبه عليها اكتر من مره انها متسابوش وتمشي وهو بيكلمها
بس متكلمش معاها وكتم غضبه دا
***
كريم : براافو
نور : هو اي ال برافو انا مش جايه بلعب هنا
كريم : مكنتش بقولك انتي
نور وهي تقلده بضيق : مكنتش بكلمك انتي…. رخم
سابتهم كلهم برا ودخلت هي لوحدها جوا المبنى وهي مضايقه مش عاوزه تشوف حد
وفضلت قاعده جوا لحد ما هما يخلصوا وكريم يمشي
كريم : طيب انا لازم اروح الشركه دلوقتي وجاي لو فيه اي حاحه رن عليا بلغني علطول
حاضر يا بشمهندس
كريم كان بيدور ع نور بعيونه في المكان بس مكنش لاقيها… راح الشركه بسرعه عشان يلحق يرجع ليها تاني قبل ما تمشي
اما نور نست نفسها هناك خالص
وسابت فونها سايلنت
ونامت مكانها ع الكرسي ومحدش كان يعرف انها جوا
***
مايان كانت بتخلص ورقها كله بس هتااخر شويه لانها غيرت مسار رحلتها المره دي من باريس لتركيا
باريس هيكون سهل ان مراد يوصل ليها فهي تعتبر بلد الام بالنسبه ليه وخافت من صحاب قصي فقررت انها مش هتغامر تاني وهتبعد عن كله…
كان ليها واحده صحبتها هناك حاولت ان تساعدها عشان تخلص بأقصى سرعه وتمشي قبل ما يوصل خبر لاي حد…
**.
ليل : هنعمل التحاليل الأول وبعدين اروحك واطلع غ الشركه
كاميليا :
ليل : انتي سمعتيني ولا القطه اكلت لسانك
كاميليا : مش عامله حاحه روحني
ليل : يعني ايه مش عامله حاحه
كاميليا : يعني ال سمعته انا مش هعمل تحاليل
ليل : استغفر الله العظيم
لايه يا بنتي؟؟؟
كاميليا :
ليل بغضب : يا كاميليا انا صبري بدا ينفذ وانا قايلك مش بحب الحركه دي انا مش بكلم نفسي
كاميليا بتوتر ودموع محبوسه : انا بخاف من الحقن
ليل تبدل حاله سريعا : حقن ايه؟؟ دا سحب دم؟؟
كاميليا : لا انا بخاف منهم اوووي
مش هعرف اعمل التحاليل دي انا كويسه مش حاسه بحاجه من الدكتوره قالت عليهم
ليل وضع يده ع خدها : انتي واثقه فيا ولا لا
كاميليا بخوف : ايوا بس
ليل : هبقي معاكي يا حبيبتي ومش هسيبك متخافيش… شكه صغيره مش هتحسي باي حاجه
كاميليا : مالوش لازمه التحاليل دي يا ليل عشان خاطري انا خايفه اوي
ليل بحنو وهو يحتضن وجهها : ي حبييتي والله ما تخافي.. بس التحاليل لازم تتعمل عشان نطمن
بعدها محدش هيطلب منك تعملي حاجه تاني
كاميليا بتوتر وخوف بسيط : طيب
قبل جبتهتا وهو يشعر بان قلقها خف قليلا…
ليكمل قيادته نحو المختبر …
***
ابتسمت باتساع وهي تشاهدهم الان علمت بحمل كاميليا فانتقامها سيكون اكثر قسوه وعنفا عليهم عن ذي قبل
اصبحت الطرق تتمهد امامها لتخطط بقذاره كيف توقع بيهم مره الأخرى
ولكن تلك المره ستكون هي الفارقه بالتأكيد لطالما سيكون طفل ليل الهوارى هو الضحيه
علمت تماما كيف ستقوم بخلع قلبه من مكانه تحديدا
لن تجعل هذه العائله تتهني ابدا بهذا الوريث ويحصلون ع هذه الاموال كلها
فهي ترى انها من حقها فقط وابنتها ال تكون حرم ليل وابنها هو الوريث
تري ان كاميليا اخذت مكانا ليس بمكانها
وبما انها لم
تستطع الحصول ع اي شيئ بالنهايه فلن تجعلهم هم أيضا يحصلون ع هذا الوريث
فلتتدمر حياتهم جميعا مثلها
***
شباب حد شاف الانسه نور
لا هي مش موجوده ولا ايه
ما يمكن رجعت الشركه مع بشمهندش كريم
طب كلموه كدا…
كريم بتعجب : نور؟؟ لا مش معايا
تبقي مشت خلاص يا بشمهندش خلصنا كل ال حضرتك قولت حاجه واحنا هنروح الوقتي
كريم : طيب المهم نبه ع كل الموجودين ان محدش يقرب من المبنى دا نهائي ويجوا بكرا بدري عشان يتهد دا ممكن يقع في اي لحظه
حاضر يا بشمهندس
..
نور صرخت وهي حاسه ان حاجه بتقطع ايدها نزلت ماسوره من السقف ع ايدها جرحتها وفضلت نزل دم
صحت بفزع وهي سامعه صوت تكسير في المبنى والحاجات بتقع منه وهي حاسه انه بيتهز
لاقت نفسها نامت لحد ما الكل مشي وسابوها جوا
جت تفتح الباب لاقيته مقفول ومش راضي
صرخت بالم وهي تبكي : غبيه يا نور غبيه
بس مكنتش سامعه منها اي حاجه غير انها لسه في المبنى ممشتش
البنت رنت ع كريم لانه هو ال كان لسه هناك وقالتله ع ال حصل
كريم بحده : ازاي انتوا مش قولتوا انها روحت…
سمر : مش عارفه انا معرفتش اسمع منها اي حاجه وصوت تكسير وهي بتعيط..
كريم قفل الخط وطلع يجري من الشركه عندها علطول
تليفونها فصل قعدت بخوف ع الارض وهي خايفه اي حاجه توقع غليها ووجع ايديها عمال يزيد
حاولت تلف ايدها باي حاجه بس مكنتش لاقيه شنطتها
كتمت الدم بالبلوزه ال كانت لابساها وعشان كانت بيضه فكلها اتعكت دم
قعدت مكانها وهي بتعيط بخوف لحد لما…
زياد باستسلام : معرفتش اخليها تفضل… كنت حاسس اني حقير اوي قدامها
زين ربط عليه : انت طلعت بتحبها فعلا يا زياد
زياد بشرود : مش عارف
بعدين قام وقف : بس انا خايف اول مره اخاف من قلبي كدا خايف اوي للزفت التاني يوصلها ويعمل فيها حاجه وهي مش هتعرف تحمي نفسها منه
مش عارف اعمل ايه
زين بتفكير : بس انت عارف مكانها
زياد : هيفيد بايه وهي مش طايقه تبص في وشي حتى
زين : اه صحيح
اومال أهلها فين
زياد : ملهاش حد غير ابوها ودا مسافر برا ومتجوز مافيش علاقه بينهم
زين : وانت عرفت منين
زياد بغضب : انا مش عاوز غباء يلا انا مش ناقص
زين : طب خلاص خليك لازق ليها تحت البيت بقا او خلي حد يراقبها ويبلغك باخبارها اول بأول
زياد : فكرك هطمن يعني لما اعمل كدا بعدين ممكن تخاف لو حست انه فيه حد بيراقبها… سما بقت بتترعب من خيالها ومعندهاش ثقه في حد مش عاوز اعمل اي حاجه او حركه غبيه تخليها تسيب المكان دا وتمشي بعدها معدتش هعرف عنها حاجه
زين : لا ي زوز متقلقش كدا كدا انت افعالك كلها غبيه
زياد زقه من قدامه : غور ياض من هنا انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك هيجيلي الضغط بسببك والله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
ليل : خلاص بقااا…. شوفتي انك كنتي مأفوره
مسحت دموعها ومناخيرها ووشها احمر : دي اخذت الدم ال عندي كله… انت كنت بتضحك عليا وجاي تقولي مأفوره
ليل : هما كلهم ه سم يا كاميليا فرجتي الناس كلها علينا يا حبييتي
كاميليا باحراج : مكنتش اقصد بس انا مكنتش اعرف اني هعمل كدا… قولتلك ان انا بخاف من الحقن
ليل مع نفسه : اومال هتعملي ايه في الباقي دا انتي هتخليني امشي اشد في شعري
كاميليا : بس يلا الحمدلله خلصت وعدت ع خير
ليل : اه اومال
كاميليا بضيق عيونها : مش عارفه حاسه اني مش مصدقاك هو لسه فيه حاجه هتتعمل
ليل : ليه دا انا غلبان
كاميليا : طب احلف
ليل : والله
كاميليا : لا احلف ان معدتش فيه حقن ولا هنعمل تحاليل تاني
ليل : والله معدتش فيه حاحه انهارده…
يلا بقا عشان اتاخرت ع الشغل
كاميليا : هتسيبني لوحدي 🙂
ليل : معلش ي حبييتي بس ورايا حاجات كتيره متأخره ولازم اروح مش هتاخر عليكي
كاميليا بتوتر : طب خدني معاك
ليل برفض : لا يا كاميليا هتتعبي هروحك وانا مش هتاخر
كاميليا برجاء : عشان خاطري يا ليل والله ما هتعب وهفضل قاعده ساكته مش هضايقك في حاجه
انا هروح هناك هقعد لوحدي تاني
يا اما هروح معاك يا اما توديني عند تيته
ليل : مافيش مرواح القصر دا تاني انسيه
كاميليا : طب وتيته
ليل : انا كلمتها
كاميليا : انت سريع اوي ع فكرا
ليل : عارف مش متوقع
كاميليا : طيب بعد اذن الكارزيما بقا ممكن اروح معاك ولا مش ممكن
ليل باستسلام : امري لله بس لو حسيتي باي تعب تقوليلي عشان اروحك
كاميليا بفرحه : اشطا…
ليل ابتسم : طفله والله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
روان باستغراب : هو حضرتك مش هتمشي انت هنا من بدري
مراد : لما ليل يجي همشي
اومات اليه روان : هو مش واثق فينا ولا ايه والله عنده حق دي مش اشكال حد يوثق فيها اصلا
مي : هاا مش هنفطر بقا
روان : نفطر ايه لا قومي فوقي كدا دا ليل باشا جاي
مي : يوووه مش هنعرف نرتاح حبه
روان : ترتاحي ايه دا انتي نايمه من ساعه ما جيتي
مي : هو مراد دا مخليني ارتاح
روان : والله مراد سايب وقت كتير عن ليل اتقلي بس لما يرجع كدا
مي : ماشي يختي معتش هشيل شغلك بعد كدا انا
روان : كدا يا ميمو خلاص بقا الفطار هيكون عليا لمده اسبوع
مي : ايوا انتي اتسرمحي مع سي رامي وانا ال اشيل فوق دماغي
روان : ههههههه معلش يا مي عليكي الاستحمال
مي : المهم اتفقتوا الخطوبه هتكون امتا ولا لسه
روان : لا لسه بس هتكون قريب ان شاء الله
مي : ايووون بقا شدي حيلك كدا عاوزه البس سواريه
رَوان بضحك : ان شاء الله
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
سمعت صوت عربيه برا حاولت تخرج او تبين نفسها لل برا معرفتش
ف فضلت تصرخ ان حد يلحقها
كريم دخل جوا علطول وطلع تليفونه حاول يرن عليها بس لاقاها مقفول شتم حظه
وفضل يدور عليها المبنى كان كبير جدا
مش لاقيها وقف في نصفه وقعد ينادي عليها بأعلى صوته : نوررررررررررررر
نور سمعت صوته وقعدت تخبط ع الباب
مشي وراه الصوت لحد ما وصلها وعرف انها جوا
كريم : نور متخافيش خليكي قاعده ع الارض وابعدي عن الباب او اي شبابيك
نور بخوف وبكاء : طيب
كريم كسر الباب ودخلها بس خاف اول ما شاف الدم ع هدومها…
وطي عليها بقلق: ايه الدم دا انتي اتعَورتي
نور بتعب : ايدي
شاف ايدها لاقاها غرقانه دم قطع حته من قميصه وربط بيها ايدها
ونور كانت بدات تفقد الوعي
كريم ربط ع وشها بخفه : نور اسمعيني امسكي نفسك معايا كويس احنا لازم نخرج من هنا وبسرعه
نور اومات اليه بتعب جسدي وضعف نفسي شديد للغايه
كريم كان هو ال سندها عشان تقف
مشت خطوتين والمبنى كان بيتهدم فوقهم والحاجات بتقع من جمبها
خصوصا ان الجو قلب مره واحده والهوا قام
نور بضعف وتقطع : مش قادره… مش قادره انا اقف
نظر اليها والي حالتها ثم قام بحملها وخرج سريعا من هذا المبنى قبل ان ينهدم فوق رؤسهم
وحطها في العربيه وراح ع اقرب مستشفى
***
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه المبدعه منه سمير
وصلوا المقر الرئيسي
ليل نزل ودخل وهو لابس نضارته وماسك ايد كاميليا كانت بهدومه الكاجوال اول مره يشوفوه من غير يونيفورم رسمي
كان وسيم وجذاب جدا
شخصيته بتتغير في ثواني منتهي الجديه والصارمه في التعامل نفس الشخص ال قابلته اول ما جت تشتغل هنا وكان نفس الشخص ال عرض عليها اتفاقيه الجواز
ليل اضايق من نظرات الموظفين لزوجته
هي نظرات عاديه بس اضايق ان في حد غيره بيبص ليها
الاتنين كانوا كابل هايل فوق الجمال مع بعض
طلعوا في الاسانسير ودخلوا المكتب مع بعض
طبعا الاخبار انتشرت بسرعه ان زوجه ليل معاه هنا وكان منهم عارف انها كانت شغاله هنا والبعض الاخر لا
روان اول ما سمعت طلعت تجري ع مي تقولها وكانوا عاوزين يدخلوا ليها
كاميليا كانت قاعده مكانه ع المكتب وهي بتضحك وبتهزر : يااه لو حد كان يقولي ان ممكن في يوم اقعد هنا واني هكون مراتك كنت هقول عليه مجنون
انا كنت بخاف ادخل المكتب بتاعك دا اصلا
بحسه ميدان إعدام
ليل بضحك : للدرجه دي كنتي بتخافي مني
كاميليا : اصلك مكنتش بتشوف شكلك كان بيكون عامل ازاي وانت مضايق او متعصب
يلاهوووي دا لو واحده حامل كانت ممكن تولد وطبيعي من بصتك بس
دخلت السكرتيره وبلغته ان مراد هنا من بدري جدا وكان مستنيه يوصل
ليل : طيب بلغيه ولما يجي دخليه علطول
السكرتيره : حاضر يا فندم
كاميليا : هو مراد كمان بيدخل باستئذان
ليل التفت لها : يعني ايه
كاميليا : اقصد عشان صاحبك وكدا.
ليل : الشغل شغل عندي يا كاميليا وبكون فيه واحد تاني خالص
بس عشان اريحك مراد الوحيد ال بيدخل من غير اذن
ولما يدخل مش عاوز منك اي تعامل معاه تمام
كاميليا : ازاي يعني مردش عليه حتي السلام
ليل : اه
كاميليا بضيق : دا هيرضيك يعني
ليل : اه
كاميليا بعدم اقتناع : طب يا ليل ماشي
بالفعل مراد وسلم عليها اومات اليها بابتسامه بسيطه : بخير الحمدلله
كاميليا في نفسها : اكيد هينفخني لما مراد يطلع
مراد فضل يتكلم مع ليل شويه عن انفراد
وكاميليا متعرفش هما بيتكلموا في ايه
قعدت تقلب في الحاجات ال ع المكتب بملل
لحد ما وقعت صوره صغيره من ملف فيهم وطت عشان تجيبها
بس ليل كان الأسرع وهو بيجبها
كاميليا بخضه : ايا يا عم الرعب دا وقعت قلبي
ليل : سلامته
كاميليا بضيق : الله يسلمك يا حلو ممكن تجيب الصوره
ليل : عاوزاها ليه
كاميليا كتفت ايدها : وانت مالك متبت فيها اوي كدا ليه
ليل بحده : كاميليا انا مش بحب طريقه الاستجواب والتحقيق دي
كاميليا : انا مش بستجوبك انت قطعت كلامك فجأه مع مراد وجيت خدت الصوره قبل ما انا اشوفها وكمان مش عاوز تديهالي الوقتي من حقي اعرف ليه
ليل : مش ملاحظه انك بقيتي تفكري زياده عن اللزوم ولا دي هرمونات حمل
( ملحوظه :مراد كان خرج اول ما ليل راح عند كاميليا)
كاميليا بنرفزه : هات الصوره انت خايف من ايه
ليل بزعيق : وطي صوتك وانا هخااااف من ايييه؟؟
ادي الزفته
كاميليا لاقت ان هي نفس البنت ال كانت بتبص ليه الصبح علطول بصت ليه بلويه فم : ودا بقا ان شاء الله؟؟؟
صوره البنت دي بتعمل ايه عندك؟؟
ليل : في صور كتير عندك زيها مش دي
كاميليا بحده : لا انا قصدي ع دي بالتحديد مش دي نفس البنت ال كانت عامله تبص ليك بصات مش مفهومه وانت عملت نفسك مش واخد بالك
مين دي يا ليل
ليل بغضب : قولتلك صوتك يوطي دي واحده عاديه كانت بتشتغل معايا الأول
كاميليا بسخريه : وبس
ليل : اومال وايه… اه وبس
كاميليا : لا انت كداب
ليل قبض ع دراعها بقوه وغضب : لاء مش كداب وعاوزه تصدقي صدقي… مش عاوزه عنك ما صدقتي لكن صوتك دا لو على تاني او طول عليا انا هزعلك مني
كاميليا بالم : اا اااه… اا سيب ايدي
ليل خفف قبضته بعدين بعد نفسه عنها
كاميليا بدموع محبوسه : مافيش حته هنا تروح تهرب فيها واجهني لو لمره وقولي الحقيقه في وشي علطول
ليل بغضب وزعيق : انتي ليه مش مصدقاني؟؟ ليه محسساني اني دايما بستغفلك وبضحك عليكي
كاميليا : لانك بتخبي عليا وبترجع لنفس حالتك القديمه تاني بص
وريته دراعها وصوابعه معلمه ع ايدها
(احمدي ربنا انها مش معلمه ع خدك يا حبيبتي 😂😂)
ليل بحده : كل دا وبرجع لنفس حالتي القديمه ومتغيرتش تعلي صوتك وتزعقي وتغلطي وتشتمي
وانا لو فتحت بوقي واتكلمت ابقي ابن ستين *** في سبعين صح
كاميليا مسحت دموعها : انا عاوزه اروح
ليل بغضب : مافيش مرواح غير لما اخلص شغل
كاميليا :، خلاص هروح لوحدي
ليل : كاميليا اقعدي ومتخليش جناني يطلع عليكي
كاميليا : يبقي تقولي مين دي
(بتغير عليك يا غبي يا حمار يالي مش بتفهم 😂😒)
ليل بغضب : دي واحده كانت بتحبني زمان ارتحتي وكانت شغاله معايا والصوره ال شوفتيها عندك كتير زيهم في قلب الملفات لاننا كنا هنشتغل ع مشروع قريب وانا كنت براجعه
وحصل مشاكل وهلغي الاتفاقيه ال بينا بس
كاميليا دموعها نزلت اخدت نفس : ااه… بس تصدق فعلا الموضوع تافهه جدا وبسيط… بس انا ال معقده
ليل : انتي بتتريقي
كاميليا ودت وشها الناحيه التانيه : لا العفو
ليل بهدوء : طب روحي اغسلي وشك
كاميليا بعند : ملكش دعوه بيا انا حره
ليل بتعجب : بقولك اغسلي وشك انا عملت ايه الوقتي
كاميليا : ملكش دعوه بيا وخلاص
ليل قرب اكتر وبعد خصلت شعرها ولمعت عيونه وهو بيبص ليها : ودي غيره بقا ولا ايه نظامك
كاميليا بتوتر واحراج : ل لا مش غيره غيره ايه متفسرش الموقف ع مزاجك
ليل ‘: اشمعنا بقا
كاميليا بضيق : لان مزاجك دا دايما سافل زيك
جذبها من خصرها لترتطم بصدره : انا سافل دا كله بيقول عليا اني غلبان وبرئ اوي ثم همس بجانب اذنها : اوي
كاميليا بتوتر : اا ااه منا عارفه ط طب ابعد
ليل بهمس مثير : ليه
كاميليا : مش هتاثر معايا حركاتك دي او تنسيني ال انت عملته من شويه
ليل : استغفر الله… انا اسف مع اني مش غلطان
ليل كز ع اسنانه : عشان متزعليش
كاميليا : ع اساس انه يهمك زعلي اوي
ليل بصوت رخيم : اه والله يهمني… دا احنا نتمني ننول الرضا بس
كاد يقبلها
كاميليا بارتباك وخجل : يخربيتك انت بتعمل ايه
ليل : ايه بصالحك مش انتي زعلانه
كاميليا :لالا مش زعلانه خلاص تمام كدا ابعد
ليل : لا لا قلبي حاسس انك لسه مش صافيه ناحيتي
كاميليا : والله صافيه يا عم وميت فل ع عشره كمان
ليل بنظره ثاقبه : اومال مانعه نفسك عني ليه؟؟
كاميليا : انت بتلف وبتدور ع نفس الموضوع هو دا ال علطول في دماغك؟؟؟
ليل : لان هي دي المشكله في حاجز مابينا والحاجز دا انتي ال حطاه وطول ما الحاجز دا موجود المشكله مش هتتحل
كاميليا : انت خلاص خلتها مشكله
ليل بجديه : انك تكوني مانعه نفسك عني انتي شايفه ان دا مش مشكله
اني عايش معاكي كاني اخوكي او صاحبك دا مش مشكله
كاميليا بتوتر : ي ليل
ليل مقاطعا : ششش اسمعي انا مش طالب منك دا الوقتي ال طلبه منك اشاره منك تحسسني بايجاب من ناحيتك احس منك باي مشاركه
كاميليا بحرج : وكل ال انا عملته مش بتعتبره اشاره ليك انا جيت ليك بنفسي واعترفت ليك رغم ان دا كان صعب اوي عليا.. ليل انا عندي مشكله في الحاجات دي مش بعرف اتكلم فيها
رفعت عيونها له : عارفه انك بتحاول كتير ومش بتغصبني ولا تجبرني على حاحه والله انا مقدره كل دا بس انا
سكتت لاتدري ماتقوله له ليكمل بدالها : مش مستعده… لحد امتا مش مستعده؟؟
امتا هتستعدي يعني
كاميليا يضيق : انت بتتريق عليا يا ظريف
ليل : منا لازم اتريق يا بنتي دا انا حالي دا يصعب ع الكافر والله… زوج مع وقف التنفيذ
كاميليا برفعه حاجب : والله كل دا بسببك ي استاذ… بتحصد ال بتزرعه
ليل بضحكه جذابه وهو يشيح بوجهه ‘: هترجعيني الشرير في روايه أحدهم تاني
كاميليا اقتربت منه وهي تبتسم تحتضن وجهه : لا انت الشرير في روايتي انا وبس
ليل ضحك عليها لانها كانت شابه عشان تطوله : ههههه مبوظه انتي دايما اللحظات الرومانسيه.
كاميليا بضيق : بطل ضحك يا بارد انت ال زي العمود
توقف عن الضحك وجذبها من خصرها برفق ليحملها حتي تكون في نفس مستواه
كاميليا : اييي دااا نزلني
ليل بخبث : هااا اعملي ال كنتي هتعمليه من شويه
كاميليا بعدم فهم : اعمل ايه
ليل بهمس : مش كنتي هتبوسيني
كاميليا بتوتر : انت ما بتصدق انا مكنتش هعمل كدا اصلا
ليل : لا يشيخه
كاميليا : نزلني بقا
ليل : بشرط
كاميليا : ايه هو
ليل :تبوسيني
كاميليا برقت : نعم ي اخوويا
ليل : بلاش اخوكي دي بقا انتي كدا بتبوظي الدنيا
كاميليا : يا ليل احنا في الشركه اتلم ونزلني
ليل : ماليش فيه… مافيش نزول الا لما تعملي ال قولت عليه
كاميليا : دا بعينك وانت حر ايدك ال هتوجعك
ليل : توجعني ايه انتي ع بعضك متجيش ٥٠ ك
كاميليا حطت ايدها ع بوقها فجأه
ليل بقلق : في ايه
كاميليا علامات الألم بانت ع وشها ليل قعدها بسرعه وجاب ليها ميه
ليل : ع مهلك… اشربي
كاميليا شربت او عملت نفسها بتشرب ومسكت راسها بتمثيل : ااه راسي فجأه دوخت وكنت عاوزه ارجع
ليل بشك : اممم طب قومي عشان اروحك
كاميليا بضيق : انت ما بتصدق
ولا انت عاوز تمشيني وخلاص
ليل : كاميليا انتي تعبانه ومش تتحملي تقعدي هنا كل دا لحد ما اخلص وانا مش هكون فاضيلك
هروحك احسن وترتاحي براحتك
كاميليا بارهاق :بس انا بزهق وبخاف من القاعده لوحدي
ليل بابتسامه : معلش ي قلبي هخلص علطول واجي هحاول متاخرش
كاميليا : طب ممكن طلب
ليل : اؤمري
كاميليا بحماس : اروح اقعد مع مي وروان شويه
وبعدها ابقي وصلني
ليل تنهد عشان متزعلش وافق : ماشي بس مش كتير شويه وهاجي اخذك..
****
اااااه مش قادره روح هاتلي الحمار ال كان هنا يكتبلي ع حاجه
كريم بضيق : وطي صوتك بقا انتي واخده مسكنات تنيم جمل
نور بالم : ايدي وجعاني اوي
كريم تنهد : دا عرض عادي يا حبييتي عشان الخياطه
نور سكتت وبصتله : خياطه؟؟
كريم : اه كم غرزه كدا
نور : الجرح كان كبير اوي كدا
كريم : انتي مشوفتيش كميه الدم ال نزفتيها ولا قميصي ال باظ بسببك ربنا يعوض عليا
نور : في داهيه القميص المهم انا بخير
كريم بغمز : وفي داهيه صاحبه كمان يا قمر فداكي
نور بحده مصطنعه تداري خجلها : اطلع برا
كريم : هي دي شكرا بتاعتك
نور : صح انت عرفت مكاني ازاي اصلا
كريم : قلبي دلني
نور : تك وجع في قلبك يا بعيد غور مش عاوزه اعرف
كريم : ا
نور قطعته : ماقولنا اتفضل بقا… وشاكرين افضالك يا عم متقرفناش
كريم قرب منها : انتي لسانك دا طويل وعايز يتقص
نور : ف ايه يعني
كريم : ف انك قليله ادب وعايزه تتربي
نور بغضب : هَو بنت اختك احترم نفسك مش هتعمل عليا مدير هنا كمان
واوعي تفتكر ان هنسي عمايلك فيا في الشغل او هعديها
نور جت تقوم وهي متعصبه بس كريم وقف قدامها مانعها وقعدها تاني قائلا بحزم : بت انتييييي اتلمي واصطبحي كدا اَو اتمسي واعقلي دا انا لو بكلم بنت اختي فعلا هتكون اعقل منك
نور كانت هتتكلم بس هو ال سكتها المره دي : ششششش اخرسي مش عايز اسمع صوتك وهبعتلك الممرضه تساعدك تعدلي هدومك وانا هشوف الدكتور عشان نخرج من هنا
وخرج دون ان ينتظر منها جواب
نور : ماله دا كانه ولي أمري؟؟ ولا بيعمل كدا قصاد ال عملته معاه لما انقذته من الناس ال كانت بتجري وراه؟؟ ولا هو كدا مع الكل؟؟ وال حس بالذنب بسبب التكدير بتاعه عليا في الشغل؟
؟ ولا معايا فجأه اتحول كدا ولا اي؟؟ انا مش فاهمه حاجه؟؟
مسكت راسها بارهاق وهي تشعر بالم في يدها جاءت الممرضه ونزعت لها المحاليل واطمأنت عليها وسمح الطبيب لها بالخروج
كريم مكنتش بيتكلم معاها في الطريق كان بيكلم محمود وقفل معاه وقاله ان في مشوار هيخلصه ويروحله ع طول
نور : ركز في الطريق يا بشمهندس بعد اذنك مش عاوزين نرجع المستشفى تاني وادخل يمين
كريم : مركز…. عارف الطريق كويس
نور بضيق عينها : عارفه منين…. انت لحقت تحفظه
كريم : اها اصل انا عندي سرعه بديهه… حاجه صعبه عليكي طبعا لانها مش موجوده عندك
نور استغفرت :، اسمع انا عامله احترام ليك عشان كدا بمسك لساني بالعافيه لكن لو سبته عليك انت حر
وتستاهل لانك بتجيب الهزاقه لنفسك
وجت تفتح الباب بس هو شدها ليه بسرعه واتكلم بابتسامه جذابه للغايه وصوت رجولي : دا يوم المني يا نوري… سيبه انتي بس وملكيش دعوه
نور حست بشيء غريب كهربا لمستها بعدت عنه وبسرعه : ابعد وروح اكشف احسن شكلك دماغك تعباك
دا مجنون دا ولا ايه
كريم سمع كلماتها وضحك وهو بيرجع العربيه عشان يمشي بعد ما شافها دخلت وهي بتبص ليه بغيظ : مش دماغي ال تعباني… دا قلبي يا نور
يمكن يكون علاجه في ايدك انتي
***
نور كان قلبها بيدق جامد لما كريم كان قريب منها كدا نظراته عيونه خصوصا لمعه عينه ابتسامته صوته… حاجه غريبه حصلت حست بيها مش عارفه توصفها اول ما قالها يا نوري ♥️
نور : اول مره حد يقولي يا نوري بس حلوه منه اوي
اي الهبل دا كلمه طلعت منه عادي الواد دا مجنون وهيجنني معاه دا خلاني بكلم نفسي
ودخلت جوا عند مامته تطمنها عليه بعد ما سمعت منها كلمتين محترمين لكن ما شافت حالتها هدت وعتابتها ع اهمالها دا
ونور كان بتفكر في كريم طول اليوم لما كان معاه في المستشفى
***
انا متشكره ليكي او ي طنط صفاء عمري ما كنت اتخيل انك الوحيده الي هتقفي جمبي في ظروفي دي
ربطت صفاء ع ضهرها بحنان ام افتقدته : ع اي ي حبييتي دا انتي زي بنتي ي سما وبيتي مفتحولك ٢٤ ساعه بنتي سافرت وبفيت قاعده لوحدي وانتي قاعده تونسيني
بلاش بقى كلامك دا قومي ي حبييتي صلي واهدي كدا وفكري هتعملي ايه مش هينفع تفضلي قاعده كدا علطول
سما بياس : وانا كان في ايده اعمل ايه بس وانا اعمله
صفاء : اول حاجه تعمليها انك تشتغلي تشغلي وقتك وحياتك وتستقري وتقفي ع رجليكي
سما بتعجب : اشتغل؟؟ اشتغل ايه؟؟
انا معرفش اشتغل حاجه هنا؟؟
صفاء : ي حبييتي كل ستات الحته بيشتغلوا هما كانوا يعني عارفين حاجه
ان شاء الله تنزلين ساعه زمن بس مشوفكيش قاعده بالحاله اب انتي فيها دي
سما بابتسامه مرهقه : حاضر ي طنط صفاء
صفاء احتضنت وجهها : يحضرلك الخير يا عيوني يلا قومي اغسلي وشك وكلي لقمه وسيبي الموضوع دا عليا انا
سما :بدون نفس ماشي
****
انا مش مرتاح لل المكان ال سما فيه دا
زين : ولا انا يجدع دا انا اول مره اسمع اسم المكان دا في حياتي اصلا
زياد : ال مصبرني ومخليني اسيبها هنا انها اكيد مرتاحه والا مكنتش قعدت هنا كل دا
وكمان الست ال قاعده معاها بيقولوا امها طيبه وقاعده لوحدها
زين : انت كمان سالت عليها
زياد : اكيد يعني افرض طلعت واحده شمال وعاوزه تاذيها
زين : يخربيتك ياض دا واقع قاعد عشقااان ولهااان
زياد : بطل تريقه والا وربي ماعدت هفتح بوقي بكلمه واحده معاك بعد كدا
زين : انت لطعني معاك ساعه وفي الاخر تتامر عليا يلا نمشي يا عم شكلها مش هتطلع
زياد فضل واقف ع امل يشوفها وفضل واقف كتير بس مطلعتش اتنهد ومشي بياس مع زين
***
بقولك عاَوزك الوقتي ضروري…. سيب ال في ايدك وتعالالي
ليل : في ايه يا مراد ماتقول ع التليفَون
مراد : مش هينفع ليل ال انا عاوزك فيه مش هينفع اقوله ع الفون تعال في….. بسرعه سلام
ليل طلع يشوف كاميليا لاقاها قاعده مع البنات
اخدها وروحهم وهي زعلانه
كاميليا : يا ليل انا مكملتش نصف ساعه معاهم
ليل : معلش ي كاميليا روحي الوقتي وانا خارج هشوف مراد عاوز ايه وهجيلك علطول
كاميليا : اي دا انت مش راجع الشركه؟؟
ليل : لا مراد كلمني وقال في حاحه ضروريه وعايز يشوفني
كاميليا : خير يارب
ليل : خير اطلعي علطول ومتفتحيش لحد وخلي بالك من نفسك
كاميليا : حاضر
كاميليا نزلت من العربيه
وليل مشي راح عند مراد….
لو سمحتي ي بنتي قالتها سيده كبيره تحمل حقائب ووقعت منها ع الارض
كاميليا قربت علبها بلهفه : ع مهلك ي ماما انتي كويسه
السيده : ا اااه كويسه تسلميلي ي بنتي ممكن تساعديني بس اشيل الحاجات دي احطها في التاكسي ال واقف دا
كاميليا بصت ع التاكسي وخدت منها الحاجه بطيبه قلب : حاضر يا ماما تعالي
اخدت منها الحاجه وحطتها في التاكسي ولسه هتدور لاقت الست دي بتزقها جوا التاكسي
كاميليا جت تصرخ كتمت نفسها ورشت مخدر اغمي عليها واخدوها ومشوا علطول وطبعا دا كله حصل في اقل من دقيقه ومحدش من الماره لحق يشوف اي حاجه
***
اي ي محمود في ايه؟؟
محمود حط كوبايه شاي قدامه وشاور ع المبنى : فاكر البنت ال شوفتها دي بنتخانق مع واحد وبعدين شوفتها في المطعم
كريم بتركيز : مالها؟؟
محمود : الواد ال كان معاها دا؟؟ جه هنا واتخانق مع واحد ونزل في ضرب لان بيقول انه اتجوز خطيبته
كريم : اتجوز خطيبته ازاي يعني؟؟ مش فاهم
محمود : ال فهمته ان البنت كان غايبه عن البنت كتير ورجعت مبهدله وقلتله انها كانت مخطوفه وجه شاب تاني وقال ان جوزها الاتنين مسكوا في بعض
والراجل اخد البنت ومشوا
كريم تناول مج القهوه وهو ينظر تجاه العماره المقابله ارتشف منه ثم امسك بيده وهو يدقق النظر في الفراغ وهو يتذكر حديث نور عن يوسف وصديقتها : دي دراما هندي
محمود : انت فهمت حاجه
كريم : تقريبا
محَمود : فهمت ايه
كريم : مش مهم
محمود : بايخ يالا
كريم : القهوه دي ناقصه سكر امسك انا ماشي
محمود : ماتقعد يسطا انت لحقت
كريم : مشغول شويه كدا
محمود بغمز : مع المزه اياها
كريم بغضب : مزه اتلم ي محمود… انا ماشي بعد ما اجي اورملك خلقتك سلام
محمود بضحك : سلام ي حمقى
والنبي البت مزه وشكلها عرفت توقعك في شباكها وهنشرب شربات قريب ثم ارتشف مج قهوه كريم التي تركها قبل ان يغادر …
ليل بغضب عارم : وديني لاوريها جهنم الحمرا بنت ال *****
دي
وانت عرفت منين
مراد : كنت براقب مايان بس امها ال طلعت بدالها بعربيتها وطول الوقت وهي ماشيه وراكوا حتي وانتوا عند عياده النسا
ليل توقف عن جملته تلك
ثم هتف بفزع : كاااميليا… اكيد عرفت انها حامل ومشت ورانا يعني عرفت عنوانها
مراد : اهدي كاميليا طالما في الشركه مش هتقدر توصلها
ليل خد حاجته وهو مش شايف قدامه وطلع يجري : لااا مش في الشركه انا وصلتها البيت
مراد طلع جري وراه؛: طب استني انا جاي معاك
ليل كان سايق بأقصى سرعه وهو هيتجنن عليها
مراد شايف خوفه وتوتره عليه بس مش عارف يعمل ايه
اخيرا وصلوا
ليل اخد السلم جري فتح الباب دخل بس قلبه وقع من مكانه فجأه لمااا……
قلبه وقع مكانه لما دور في الشقه كلها هو ومراد وملقوش ليها اثر
ليل بغضب عارم كاد يجنن نزل وقف تحت العماره يدور عليها ومراد راح يشوفها في الشوارع ال جمبهم بس ملقووووش ليها اثر: ااااااااتخطفت ي مررررراد….. بنت ال ******* خطفت مراتي وديني لاعيطها بدل الدموع دم قبل ما اطلع روحها ع ايدي
كان يهتف بصراخ وصوت عالي
مراد : اهدي ي ليل باذن الله هنلاقيها اهدي عشان نفكر
ازاي نوصلها قبل ما تعمل فيها حاحه
اشار ليل اليه بكفه : بقولك عرفت انها حامل…. يعني اخدتها عشان تنتقم مني في ابني وفيها
اااهدي ازاي وانا عارف هيا وقعت في ايد مين ويا عالم هي فين الوقتي ولا عملت فيها ايه
انا عقلي هيتشل
مراد : عاااارف ي اخي عاارف بس لو فضلنا كدا مش هنعمل اي حاجه وهنفضل مستنين اي ال هيحصل روح لوالدتك واتكلم معاها يمكن مي قالتلها اي حاجه
ليل بصله للحظات كانه شرد في حاجه
وراح ركب عربيته بسرعه وطلع تليفونه وفتح برنامج كدا ظهرله علامه تتبع
كلم حد من رجالته
مراد : انا مش فاهم حاجه انت عاوز العدد دا كله لايه انت ناوي ع ايه بالظبط
ليل دَور عربيته ومشي : هتفهم كل حاجه الوقتي
****
مايان رجعت البيت خلسه عشان أحمد ميشوفهاش وهي راجعه ملقتش مامتها معطتش اهتمام للموضوع
ودخلت نامت وهي مقرره انها هتصحي تظبط اي حاجه ليها عشان تاخدها معاها وتقطع علاقاتها باي حاجه في البلد ومن غير ما مامتها تحس هي كمان عشان متمنعهاش…
نوررررررررررر
نور بخضه : اي يماما خضتيني
جيهان : انا بنده عليكي ساعه تليفونك مبطلش رن
نور كان بتعمل عصير : سيبك منه تلاقي حد من الشغل
جيهان : طب شوفي يمكن حاجه مهمه
نور بضيق : اوف طيب هروح اهو
نور اخدت العصير وراحت خدت فونها لاقيته كريم
نور : في ايه
كريم : اي الداخله الشمال دي؟؟
نور : اكيد في مصيبه قولي
كريم بضحك : للدرجه دي سمعتي سبقاني
نور ارتشفت من العصير ثم تحدثت : لا اطمن كله عارف ان أخلاقك عاليه اوي
كريم : اه والله واغلب من الغلب كمان.. ع العموم انا كنت بطمن عليكي… ايدك عامله ايه دلوقتي
نور باستغراب من تبدله : كويسه
كريم : اممم بس
نور قطبت حاجبيها : اي ال بس هو في حاحه تاني
كريم : لا متاخديش في بالك
نور : طيب يلا عاَوز حاحه
كريم : اييييي يماما محسساني انك انتي ال رنه يعني وخايفه للرصيد يخلص
انتي مصدقتي
نور : دا انتي رانن ترخم بقا
كريم بمشاكسه : بصراحه اه
ابتسمت نور من طريقته لكن لم تتحدث
كريم : اي دا انتي اتكسفتي زي البنات ي نور ولا ايه
نور بغضب : تك بايخه يلا
كريم : لمي لسانك دا بقا مش هفضل اقولهالك كتير
نور : يعني انت بتتضايق لما اغلط فيكي ومش عاوزاني اضايق لما تغلط فيا
كريم : يا حبييتي انا بنغاش فيكي سيان بينهما
نور : لا يجدع
كريم : اممم صحيح
نور : ايه
كريم : فاكره الولد الملزق ال شوفتك معاه في المطعم دا يَومها دا
نور ابتسمت لا ارادي لما قال عنه كدا لكن ابتسامتها تلاشت حين اكمل :ال قولتيلي يومها انك مستنيه واحده صحبتك
نور بعناد : لا مش فاكره
كريم : انا بتكلم جد.. َ… صحبتك قولتي انها خطيبته صح
نور : اه ليه؟؟
كان سيخبرها بما علمه ولكن فصل هاتفه وفصل الشحن فجاه حاولت نور معاوده الاتصال ولكنه لم يفلح معها
كريم زفر بضيق : حظ زفت
***
صفاء : هااا ي سما ايه رايك
هتكوني تحت البيت وقريبه مني عشان مقلقش عليكي
سما بتوتر وهي تنظر لصاحب الشغل : ايوا بس انا مجربتش شغل الخياطه والمكن دا وكدا يعني ع قدي
أخرى كان رسم بس
جمال بنظرات خبث لسما قال بود مصطنع : وماله يست البنات اتدربي معانا لحد ما تتعلمي يعني كل الحريم ال تحت دول كانوا يفقهوا حاحه بعدين دا انتي من طرف الغاليه الحجه صفاء يعني هنشيلك علي دماغنا من فرق
صفاء بود : تعيش يا معلم جمال دا عشمي فيك برده
جمال وجه كلامه لسما : ها تحبي تنزل الشغل من امتا يست العرايس
سما بتوتر لا تعلم سببه : عادي في اي وقت
صفاء : ال يناسبك يا معلم جمال سما بنتي هتكون جاهزه للمعاد ال تقول عليه
جمال بنبره ذات مغزي : انا يناسبني من انهارده لو حبت
واهو يكون يوم تحت التمرين وتعرف الدنيا فيها ايه مبدئيا كدا
سما بتعجب : انهارده
صفاء : ها اي رايك يا سما
سما : ال تشوفيه يا طنط
جمال : ع بركه الله يبقي هستناكي انهارده بعد العصر الاموره تنورنا
سلام عليكم
صفاء وسما : وعليكم السلام
***
مي : اي البياخه دي ملحقناش نقعد معاها
روان : شكله كان مستعجل
يمكن في حاحه… حتي رامي كان مش بيرد
مي : ما لو فيه حاجه يسيبها هنا خدها معاه ليه
روان : يووووه رد ي رامي بقا دا انا الفضول هيموتني
ياا ابن الجزمه
مي : في ايه
روان : قفل تليفونه
مي : يلا يرتاح من زنك
روان بتوتر : انا حاسه ان فيه مصيبه يا مي طالما الاتنين اختفوا كدا مره واحده
حتي عدنان خرج من شويه ومكنش شايف قدامه
مي : بت بت اسكتي مش ناقصه قلق ان شاء الله خير
**
اي لازمه ال بتعمله دا فهمني ي عم ولا كاني حمار قاعد هنا
قالها مراد بضيق وغضب وهو ولا يفهم شيئ من تصرفات ليل
بعدما ذهب الي الفيلا وراي والدته واخبرها بما حدث ثم توعد لهم وغادر ع الفور
ليل :، بكسب شويه وقت… هي اكيد هترن ع مي الوقتي وهتقولها اني عارف ان هي ال خاطفتها
مراد : وبعدين
ليل : مي جبااانه اووي اكيد هتخاف ومش هتعرف تعمل ايه وهي عارفه اني مستحيل اسيبها بعد ال عملته هتغلط وهتوقع نفسها بنفسها
زفر مراد بضيق : وممكن تغلط تعمل الاوحش… واحده زي دي اتوقع منها اي حاجه
ليل : مش هتلحق بص…….
****
ميرفت حاولت تتصل بمي كتير بس مكنش فيه رد بعد محاولات كتير مي ردت عليها عادي جدا وكان مافيش اي حاجه وقالت انها في الفيلا بتاعتها
ميرفت بتعجب : اومال ليل بيقول كدا ليه معقول بيكذب عليا
الو
قطع الخط بينهم ولم تفلح بمكالمتها مره اخري
ميرفت بشرود : ليل عمره ما كذب عليا بس انتي اتوقع منك كل حاجه يا مي مش بعيد فعلا تكوني فكرتي تعملي كدا اول ما عرفتي ان كاميليا حامل… دي غلطتي اصلا من الاول وانا ال هصلحها بس بعد ما ادفعك تمنها غالي اوووي
ميرفت خدت نفسها وراحت عند مي في الفيلا
***
كاميليا فاقت لاقت نفسها ع الارض وايدها مربوطه ورجليها وحاطين لازق ع بوقها
بصت حواليها بخوف حاولت تصرخ عشان حد يسمعها لكن صوتها كان مكتوم
حاولت تفك ايدها بس ايدها وجعتها من كتر المحاوله لانها كان مربوطه جامد
لا لا دا انتي غاليه علي اوي اكيد لازم اامن الاول اني ربطاكي كويس… انتي عارفه بقا انت غلطت الشاطر بالف ولا ايه
كاميليا بصدمه وهي تشاهدها امامها فهي تتذكرها جيدا الان
مي بضحكه شر : اي ي حلوه هتفضلي متنحه ليا كدا كتير اكيد انتي عارفه انا بكون مين انا متنسيش
ثم اقتربت منها وقامت بنزع االاصق بعنف : دا انا ال خليتك تريند يوم فرحك… اشكريني بقا خليتك اشهر من نار ع علم
كاميليا : انتي الي كنتي عاوزه تقتليني
مي بحقد : بس للاسف محصلكيش حاجه عمليه صغيره ورجعتي احسن من الاول… بس المره دي مش هغلط نفس الغلط تاني
المره دي انا ال هخلص بنفسي مش هجيب معاون ليا عشان احس بلذه انتقامي اكتر
كاميليا قطبت حاجبيها والدموع تنهمر فهي تري امامها حقا شخصيه مريضه : حرام عليكي انتي بتعملي دا كل لايه انا عملتلك ايه عشان تعملي كل دااا
ضحكت مي بهستريه عليها ثم توقفت وقالت بغضب وصراخ : قووووولي معلمتيش ايييي انتي جيتي اخذتي كل حاحه حلوه قعدت اخطط ليها سنين….. سنين راحت من عمري عشان اوصل اا انا عايزاه وفي الاخر كل دا راح هدر
انتي تطلعي مين عشان تجي وتتجوز ليل وكمان تكوني حامل في حفيد عيله الهوارى ال هيشيل ورث عيله الهواري كلها هاااا تطلعي مين انتي…
انتي ملكيش الحق في اي حاحه من دول….. انا انا وبنتي بس ال مفروض نكون مكانك… انا ال عيشت ايام سودا وشوفت حرمان بس عشان خاطر اوصل لقلب ليل بسهوله وبنتي تبقى مدام ليل الهوارى
بس انتي بغبائك جيتي ومسحتي دا كله ولازم تتعاقبي عليه
ليل لبس لبنتي قضيه دعاره…. ااااداب… استدرجها في الاول وضحك عليها واخدها معاه في شقه مفروشه بعدين شاربها حاجه نامت صحت لاقيت الشرطه حواليها
بنتي بقت سوابق وليها ملف عند بلوليس الاداب وبيقولي دي قرصه ودن بس
عشان جانبك…. انتي…. انتي السبب في كل دا…. كله بسببك انتي بس معلش زي ما هو انتقم مني في بنتي…. انا كمان هنتقم َمنه في ابنه
ال لسه مشافهوش ولا جه الدنيا هخليه يتوجع الف مره ويجرب احساس الوجع والعجز
عشان يحس بالنار ال بتاكلني من جوا كل يوم
كاميليا بخوف شديد دموعها غرقت كل وشها : انتي بني ادمه مريضه وعاوزه تتعالجي
ارحميني وارحمي الناس من شرك ربنا هينتقم منك ع كل ال انتي بتعمليه دا
مي شدت شعرها جامد بغل وسواد : ومش هينتقم من جوزك انتي كمان ي حلوه ولا ايه
الظاهر انك واخذه عنه فاكره تانيه خالص اوعي تفتكري ان ليل ملاك وبجناحات ليل دا الشيطان نفسه انتي لسه متعرفهوش
كاميليا بالم : ليل انضف مليون مره منك ومن امثالك…. وهيدفعك تمن ال انتي بتعمليه الوقتي دا ومش هيرحمك
ابتسمت بشر : وماله… بس اكون خدت حقي
كاميليا : قصدك ايه
تابعتها مي بضربه قويه وفي بطن كاميليا شعرت بان روحها ذهبت معها لتصرخ صرخه قويه وهي تشعر بسكاكين داخلها
وتجثو ع معدتها من كتر الألم وهي تبكي بكاء لم تعهده من قبل وترجو مي ان تتركها والا تفعل شيء لصغيرها
ابتسمت لتوسلاتها : اممم موعدكيش يا حبيبتي كل ال هعلمه اني هسيبك دقايق ترتاحي وهرجعلك تاني لازم اوثق موت ابن ليل صَوت وصوره ليه
ربنا يعوض عليه بقا فيكي وفيه…
ثم تركتها ع حالتها تلك وهي تدعو الله ان ينجدها من بين يديها
،
*****
مي : توفقوا كويس مش عاوزه عينكوا تغفل ع اي حاجه مفهوم
حاضر يا هانم
مي كان معاها ٣ شباب بيحرسوا المكان المهجور الي هي فيه…
علما بان ليل مش هيقدر يعرف يوصلها لانه اساس ع حسب تفكيرها انه مايعرفش مين ال خطفها
عما يستوعب بعد ال الفيديو ال هتبعتهوله هتكون هي سافرت ومشت من البلد دي خالص…
روايه أجبرني على الإنجاب للكاتبه المتميزه منه سمير ❤️ ❤️
نزلت سما المحل. ال هتشتغل فيه واتعرفت ع كل الموجودين
كان باين عليهم انه طيبين الحاجه الوحيده ال كانت بتخوفها نظرات جمال ليها لكن اطمنت شويه لما عرفت انه مش بيفضل معاهم هنا علطول
واحده واحده بدات تتعلم وتشتغل زيهم لحد ما بقت تعرف في الخياطه والتفصيل اليدوي وشكل المكنه
بس ايدها لسه مش واخده اوي ع السرعه في الممارسه والاداء
فجرحت صباعها وهي بتقص الهدوم
تحاملت ع نفسها سريعا وطلعت برا كان في تلاجه ميه برا غسلت ايدها كويس ولفته بمنديل عشان الدم يوقف
وقف اتنين شباب بالموتوسكيل يعاكسوا فيها بوقاحه
فسما بالنسبه ليهم غريبه ومغريه بسبب هدومها وشعرها الناس كان لبسهم مقفول وشعرهم مش باين لابسين طرح
سما خافت وطلعت تجري جوا المحل
خبطت في جمال وقعت الحاجه ال كانت معاه
جمال بحده : اي دا
سما بخوف : ااا انا ااسفه مخدش بالي
جمال : هو انتي… كنتي بتجري كدا ليه مش شايفه قدامك
سما :” ل لا ابدا ماافيش حاجه…. عن اذنك
ورجعت مكانها وهي اناملها بتترعش بقت بتخاف من قرب اي حد ليها بعد محاوله زياد ويوسف بالتعدي عليها فقدت الثقه في الكل وبقي عندها رهبه وخوف شديد من الرجاله
اقتربت منها فتاه تدعي رودينا
: ازيك ي قمر خدي امسكي اشربي كوبايه العصير دي شايفاكي متوتره كدا
سما حطت قدامها : اا تسلمي
رودينا يضحك : مش حاطه سم فيها ع فكرا ممكن تشربيها
سما ضحكت
رودينا : ممكن اقعد معاكي شويه
سما : اه طبعا اتفضلي
رودينا : بصي يستي انا اسمي رودينا وانتي
سما : سما
رودينا : عاشت الاسامي يا سما انا عارفه ان دا اول يوم ليكي وخايفه وبتاع انا كنت زيك في الأول
بس بعدين بقيت لهلوبه
وبعدين قعدتك دي غلط والمقص مش بيتمسك كدا هتعوري نفسك
اشارت سما اليها باصبعها : ماهو فعلا اتعور اهو
رودينا باستفهام : مين ال قالت تعمليه دي
سما : طنط ال هناك دي
رودينا : ششش طنط اي دا نهي لو سمعتك بتقولي عليها طنط هتكسحني انا وانتي
بعدين ملكيش دعوه بيها هي اصلا مبتحبش تعلم حد ومافيش حد هنا عاوز حد يتعلم
محدش عاوز حد احسن منه يعني فهماني عشان يمشوا البنات عشان مايفضلش هما غيرهم
سما : اهااا شكلهم صعبين اوي
رودينا : هما اه صعبين وعقارب بس عشان كدا مبخبش اكلمهم ف جيت ادردش معاكي شويه ولو احتاجتي اي حاحه تعاليلي انا
سما بود : تسلميلي ي رودينا
***
انا عاوزه اعرف اي حكايه البت ام شعر ملون دي بالظبط
جمال بتافف : لا حكايه ولا روايه يا نهي وخليكي في حالك
البت غلبانه وعاوزه تشتغل ملكيش دعوه بيها
نهي برفعه حاجب : كمان دي شكلها تخصك بقا ي معلم
جمال بعند : اه تخصني ارتحتي وروحي ناديلي عليها وغوري من وشي الساعه دي
نهي بغضب : انت بتطردني ي جمال ماشي وديني ما ابقى نهي اما وريتك انت والملونه ال برا دي
جمال بغضب : انتي نسيتي نفسك دا انتي حتت بت لا راحت ولا جت متعمليش لنفسك قيمه ع قفايا وبلاش تعصبيني لانك مش قد غضبي عليك وانتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه
نهي سابتله المكان بغل وطلعت برا
عند سما
نغزتها في كتفها
سما بتاوه : اي مبتشوفيش
نهي بابتسامه صفرا : لو انك جديده متعرفيش كنتي قصيت لسانك الحلو دا ع ال قولتيه
روحي ي حلوه للمعلم جمال عاوزك جوا
سما سابت ال في ايدها وقامت بضيق من نهي شكلها مش هترتاح هنا كمان
ومحدش سايبها في حالها
مايان قامت تجري ع صوت رزع جامد خافت ليكون مراد او حد تبعه
طلعت تجري تبص من البلكونه فوق لاقيتها ميرفت
ميرفت بصدمه : طنط!!!
ميرفت بغضب : افتحي يا مايان
مايان نزلت فتحت ليها : خير في ايه
ميرفت بغضب عارم : وهيجي منين الخير…. امك فين
مايان : مش عارفه
ميرفت طلعت تدور عليها : اطلعي يا مي الحركات ال بتعمليها دي مش هتنفعك انا عرفت كل حاجه
مايان بغضب هي الاخري : عرفتي ايه وحركات ايه قولتلك هي مش هنا ومعرفش خرجت راحت فين
ميرفت : اسمعي يا مايان بلاش انتي كمان تدخلي نفسك في لعبت امك دي عشان متخسرسيش نفسك وتروحي في داهيه معاها
وقوليلي هي فين
َوالا هوصلها بطريقتي بس وقتها انا مش هكون مسؤله عن ال هيحصلها
امي لسه مكلماني وقالتلي انها في الفيلا من نصف ساعه اكيد ملحقتش تمشي وتروح في حته
مايان بتافف : طنط انا هنا من الصبح ومشوفتش ماما… ماما مدخلتش البيت من الصبح اصلا
ميرفت وقفت تنحت قدامها : يعني كانت بتكدب عليا يبقي اكيد كل ال ليل قاله كان مظبوط
مايان بعدم فهم : ليل اي علاقه بماما انا مش فاهمه
ميرفت : امك خطفت كاميليا لانها عرفت انها حامل عاوزه تنتقم من ليل في ابنه ومراته
مايان بصدمه : ايه
ميرفت بغضب وقلق : وليل عرف ان هي ال عملت كدا وزمانه قالب الدنيا عليها… ليل لو وصل لمي قبل ما ان اوصلها هيقتلها
مايان بصدمه اكبر : ليل عرف ان هي ال عملت كدا
ميرفت : مايان ابوس ايدك لو تعرفي هي فين قوليلي الحقها والحق كاميليا من ايدها قبل ما تعمل فيها حاجه
وهو معاه حق انا غلطت لما لما وثقت فيها في الاول وخليت الفلوس تعميني اني اشوف ابني ومصلحته وكمان لمحت ليها ان كاميليا حامل واديني بتدفع التمن الوقتي
كل ال حصل وكل ال احنا فيه دا بسببي بسببي انا وبس وانا مش هسامح نفسي ولا هسامح امك لو اذت مرات ليل او ابنه سامعه بلغيه كلامي دا كويس وعرفيها اني هوصلها ووقتها مش هرحمها من ايدي
… ميرفت خرجت بعد ما فجرت القنبله في وش مايان وسابتها ومشت
كلامها كان بيزلزل مايان من جوا
خوف ورعب وقلق اول مره تحس بيهم ع مامتها…. متاكده ان ليل فعلا مش هيرحمهم المره دي
مامتها الشر والطمع عماها وليل شيطان في انتقامه
قعدت مكانها ع الارض تعيط ع حالتها دي وحاسه انها خسرت وبتخسر كل حاجه حواليها
واقفه عاجزه مش عارفه تعمل ايه
قعدت ترن علي مامتها كتير بس مافيش فايده مكنتش بترد عليها ولا معبراها
بعتت ليها رساله ان ليل عرف ان هي ال عملت كدا وهيوصلها وانها تسيب كاميليا تمشي احسن ليها قبل ما ليل يعرف مكانهم
توقفت فجاه عن البكاء كانها افتكرت حاجه وطلعت تجري ع برا وهي حافيه وبنفس حالتها دي
لما شافت عربيه سودا وقفت قدامها وقعدت تخبط ع الازاز لحد ما الشاب نزله عشان يشوفها عاوزه ايه بس اتفاجئ لما
حدقت في الرساله بفزع وحدقيتها تتسع ثم انتفضت من مكانها وهي تستمع لصوت حطام قوي من الخارج ارسلت الرجال خاصتها ليرَون ماذا يحدث
ووقفت هي بفزع شديد لاتدري ماذا ستفعل هل سيفسد مخططها هكذا بسهوله
صرخت بالرجال ولكن لم ياتي منهم احد
طلعت تجري تبص لاقيت رجاله ليل كلهم مالين المكان وبتتلفت لاقت ليل في وشه
ابتسم اليها بحده وعيونه بها شر لم تعهده من قبل :مفاجأه مش كدا
وقبل ما ترد ليل ضربها لكمه قويه ع وشه وقعت ع الارض ووشها كان بينزف
وأمر رجالته كلها يدورا ع كاميليا بسرعه
ليل نظر اليها وهي اسفل قدميه :ال يلعب يلعب مع حد قده يا شاطره
كنتي تلاعبي حد قدك…. طلعتي غبيه اوي
ضحكت باصفرار وببطيء لترفع راسها اليه : هنشوف مين فينا ال غبي يا بن الهوارى
الغبي صحيح انه يسيب حاجه تضيع من ايده بعد ما ضحي بسنين عمره عشانها
وكويس انك عرفت اهو نلعب ع المكشوف
مراد جه في اللحظه دي : كاميليا مش موجوده هنا يا ليل
ورامي وعدنان : قلبنا المكان حته حته مالهاش اثر
ليل بغضب وعصبيه : ازااااااي انا متاااااكد انها هنااااا
ضحكت مي بصفار وحقد : هههههههههه معلش ما يقع الا الشاطر يا بن الهوارى
ليل قرب منها بغضب وشدها من شعرها : ال شويتين دول ميتعملوش عليا انا ي ***** انطقيييييييي كاااااميليااااا فييييين
ودددديني لو ما نطقتي لاموتك في ايدي ي*****
مراد فصلهم عن بعض وهو قرفان ونفسه هو ال يقتل ميه ويطلع روحها في ايده
مي بالم وصعوبه : معذور انا مقدره موقفك…. انا ممكن اروح اعمل بلاغ بال انتي بتعمله دا واخليك رد سجون زي ال عملته مع بنتي بس لا…
خليك برا احسن عشان تدور ع مراتك ومتبقاش عارف تلاقيها وتحس بالعجز
كلامها استفز ليل اوي رفع ايده وكان هيضربها بس مراد زعق فيه
مي : عقل صاحبك كدا وخدوه واتكلوا ع الله واحمدوا ربنا اني هيسببكوا تمشوا من غير ما اعملكوا مشاكل
مراد التفت ليها وبنبره مرعبه : قدامك دقيقه واحده يا تقولي كاميليا فين يااما قسما بالله ما حد هيطلع روحك من جسمك الوقتي غيري
مي : معرفش حاجه وال في ايدكَوا تعرفوا تعملوه تعملوه….
ليل شغل تليفونه وشاف الاشاره ومشي وراها لاقاها اوضه دخل بس كانت فاضيه مافيهاش حاجه
قعد يدور في الأوض ال جمبها برده ملقهاش
قعد ع باب الاوضه بياس وعيونه كلها حزن ودموع خايف يخسرها المره دي للأبد
قلبه ضاق فجاه وحس بنغز هي قريبه منه حاسس انها هنا قام يدور في الاوضه ع اي حاجه او يمكن يلاقي السلسله ال ادالها موجوده هنا او اي دليل…
فاكرين السلسله 😂😉
وقف قدام الحيطه ثوان وبص من فوق لتحت
جت مي وراه وهي بتجري : ارجع عندك ال بتدور عليه مش هنا يا ليل باشا…. مش هتعرف توصلها الا لما انا اكون عاوزه دا
ليل متفلتش ليها حتي وضرب الحيطه برجله عده مرات لحد ما اتفتح باب واتكسر ووقع ع الارض
اوضه جوا اوضه
برافو عليكي يا مي…
سقط قلبه من مكانه لما شافها مرميه ع الارض مغمي عليها والدم حواليها
جري عليها يفوقها مش بتفوق ووشها عليه اثار ضرب وشعرها ومتبهدل
ليل بغضب وجنون خنق مي كان هيموتها : عمللللللتي فييهاااا ايييي ي********
دا انهارده هيكون اخر يوم في عمرك *******
مرااااااد
اطلب الإسعاف بسرعه
رجاله ليل جم شالوها من ايده
مي بحقد وشر وسواد : مش هسيبك يا ليل والله ما هسييكوا تتهنوا انا مش هخسر بالساهل كدا سااامعاني انا مش هخسر بالساهل
زي ما انت حسرتني ع بنتي انا كمان حسرتك ع ابنك انا قتلت ابنك ال في بطنها
سقطتها…..
وهي الوقتي بتموت بالبطئ
وقعدت تضحك بهيستريا : كنت تصبر نصف ساعه بس كنت هبعتلك كل حاجه صوت وصوره بس انت جيت شوفته لايف
هااا الوقتي انا حسيت بلذه الانتقام
انك تفقد مراتك وابنك للابد يا ابن الهوارى
يضيع منك الحب والفلوس لانك متستاهلش يكون عندك كل دول
دول مش من حقك
دول من حقي اناااااااا….. اناااااااا
خسرررررررتك كل حاجه زي ما خسرتني حياتي وبنتي وفلوسي وخليت سمعتها في التراب
وخليتني مجرمه
ايواااا انااا ال قتلت كاميليا يوم الفرح بس للاسف طلعت منها سليمه عشان كدا المره دي انا قررت انفذ بنفسي
واول ما عرفت انها حامل خطفتها وسقطها وواهي الوقتي بتموت بين ايدك وانت مش قادر تعملها اي حاجه
هاااا حسيت بالعجز والخسارة
مبااارك عليك يا ابن الهوارى
كانت تتحدث بطريقه غريبه وتضحك بهستريه وبشده كانها ليست في وعيها ابدا
بينما نظر مراد اليها في صدمه من مدي حقارتها
بينما ليل قلبه كان يتقطع الي اشلاء وهو يراها في احضانه فاقده للحياه
والدماء حولها ووجهها شاحب
نزلت دموعه بحسره وندم لاول مره في حياته َمن أجلها ذابت الدموع التي فشل في حبسها
ليبكي قلبه معها ايضا وهو يتوسل اليها ان تستيقط وتعود اليه
مي كانت بتضحك بجنون زي ماهي…
الشرطه وصلت ومراد سجل كل حاجه هي قالتها والشرطه قبضت عليها هي والرجاله ال معاها ومشوا
ليل اشتالها وحطها في عربيه الإسعاف فضل ماسك ايدها وهو بيعيط وبيبوس في ايدها ويرجوها ان تستيقظ له
وفجاه جهاز القلب عمل صوت ان ضغطها وطي فجاه وتنفسها قل جدااا
ليل توقف عن البكاء وهو ينظر اليهم بقلق وخوف : ايه في ايه
الطبيب : اهدي
ليل بعصبيه وعيون حمرا من العياط : اهدي ايه قولي اي ال بيحصل بتموت
الدكتور كان بيتكلم الدكتوره تانيه ع التليفون وشرحلها الوضع وقلتله انهم لازم يوصلوا المستسفي بسرعه لان مافيش وقت ليها ويعملها تنفس صناعي
الدكتور فضل يعملها تنفس صناعي بس النبض مكنش بيرجع والمؤشرات كلها بتقل مش بتزيد
زاد الامر سوء ان النزيف فضل فتره كبيره خسرت دم كتير جدا
مافيش فايده
الدكتور حرك راسه باسف
ليل قرب منها وهو مصدوم ومسك ايدها ودموعها مغرقه كل وشها قائلا بعشق : عشان خاطري متسبنبيش يا كاميليا….. ارجعيلي…. قاومي يا كاميليا عشاني وعشان ابنك وحياتنا ال جايه…. خلاص كل ال وحش ال فيها خلص وانسيه…. عشان خاطري متسبنيسش بعد ما نورتي حياتي ترجعي تطفيها تاني… ارررجوكي ارجعيلي وانا هعملك كل ال انتي عايزاه ولا عمري هزعلك ولا هتعصب عليكي ولا اضايقكَ مني تااااني
قووومي يا كاميليا احنا لسه معشناش ايام حلوه مع بعض… هتسيبني في الحياه دي لمين
قَومي عشان خاطري
…. عشان خاطر ابننا…. انا لوحدي مش هقدر من غيرك….. انا ضعيف من غيرك يا كاميليا…. قال جملته ثم انفجر باكيا وهو يدفن راسها في عنقها
لا يقَوي ع رؤيتها هكذا ولا يستوعب ما يحدث حتي الان ولا يستطيع ان يبعد عنها سم واحد فقط….
يشعر كانه بكابوس
لم يفق الا ع صوت الطبيب الذي هتف بفرحه : النبض رجع والضغط كمان بقا طبيعي
فحصها ليتاكد
نظر اليها ليل مصدَوما ليجدها تحرك اصابعها تحاول ان تتفوه بشيء ولكن مازالت غير واعيه
قبل راسها بكل ما يحمله لها من عشق حامدا لله بصوت عالي :الحمدلله الحمدلله الحمدلله ياااارب
****
احمد بعد ما نزل ازاز العربيه بغضب : اي يا انسه ال بتعمليه دا
مايان ببكاء وهي ترتجف : عاوزه اكلم مراد لو سمحت
رنلي عليه ضروري الله يخليك
احمد نزل من العربيه : مراد مين انا
قاطعته مايان وهي تتحدث بسرعه وخوف : عارفه انك تبعه وهو ال بعتك عشان تراقبني عشان خاطري خليني اكلمه دلوقتي ضروري بالله عليك
انا ماما ممكن تموت وانا مش عارفه اعمل ايه
تفحص حالتها وهو يشعر بشفقه عليها
احمد : طيب ممكن تهدي وانا هكلمه
مايان مسحت دموعها : طيب انا هديت بس كلمه الوقتي واديهولي
احمد طلع موبايله ورن علي مراد…
….
مراد وصل المستشفى مع ليل… وكاميليا دخلت عمليات الطوارئ
وقلب ليل اتقسم نصفين اكتر من مره وهو كان شايفيها بتموت بين ايده
مراد كان اول مره يشوفه كدا
مراد : ليل اهدي ان شاء الله هتكون كويسه وبخير
ليل بالم ودموع في عيونه : ياااارب ي مراااد يااارب…
احتضنه مراد بقوه وحنان اخوي مشفقا علي حال صديقه المقرب لتدمع عينيه هو الأخرى
فقد عاني كثيرا في حياته في الماضي والان لطالما كان شخصا اخر بمحله بالتأكيد كان سينهار…
شدد ليل ع احتضانه وهو يخشي فقدان زوجته وطفله بشده لايدري اي ذنب فعله ليعاقب عليه بهذه القسوه
ليسمح لدموعه بالهطول
حاول مراد كثيرا اقناعه كثيرا يان يترك المكان وهو سيظل ختي يهدي روعه قليلا
ولكنه رفض بشده مصمما علي الوقوف بالخارج في انتظارها.
تنهد بياس وهو يتطلع جواله ليجده احمد…. لم يجيب عليه وفي المره التاليه اغلق الخط وهو يهاتفه
مايان بترقب : ايه
احمد : مش بيرد وقفل عليا الوقتي اكيد مشغول
مايان برجاء : معلش حاول مره تانيه عشان خاطري يمكن رد
احمد : يا انسه طالما مشغول مش هيرد عليا شويه وهو لما يكون فاضي هيكلمني لوحده….
ادخلي انتي جوا الوقتي
مايان بخوف ودموعها تنهمر جذبت منه الهاتف لترن ع رقم مراد مره اخري : انت مش فاهم حاجه
احمد بغضب : اي ال انتي بتعمليه دا هاتي التليفون انا غلطان اصلا من الاول اني رديت عليكي
استحوذ القلق عليه هذه المره من مكالمته الكثيره ليجيب : الو
مايان عيطت : مراد
جذب منها الهاتف بعنف ليجيب هو بدلا منها : انا اسف يا مراد بيه بس للانسه مليان كانت عاوزه تكلمك وخدت مني الفون بالعافيه
سمع مراد توسلاتها ليكي يعطيها الهاتف
مراد : اديها التليفون ي احمد
مايان بنبره مرتجفه: الو
مراد : خير يا انسه مايان
نظرت لاحمد لثوان ثم بعدت عنه بعض الخطوات لتلويه ظهره تمسح دموعها. لتتحدث بضعف ونبره مهزوزه : مراد انا محتاجه مساعدتك
مراد بسخريه : وانا مبقتش اساعد حد سلام
مايان بسرعه ولهفه وخوف شديد وهي تبكي : مراد ماما ممكن يحصلها حاجه لو انتي مساعدتتيش ليل هيموتها
مراد : ال مامتك عملته تستاهل عليه الحرق مش الموت
وقليل اوي ال حصل فيها
مايان صمتت قليلاو بلعت ريقها قبل ان تهتف به بصراخ : حصل ايه؟؟ انتوا عملتلوها ايييييييييه؟؟؟؟
مراد : احنا لسه معلملناش حاجه حظها حلو ان الشرطه وصلت قبل ما روحها تطلعَ ع ايد
ليل
كاميليا وال في بطنها لو حصلهم حاجه ابقي اقراي ليها الفاتحه
واسف جدا ع انسه مايان بس انا اخر واحد ممكن اساعدك انا لو اطول اخلص منكوا انتوا الاتنين هعمل كدا…
مايان اغمضت عيونها بقهر : انت بتعمل كدا عشان ال حصل بينا زمان بتردهالي في وقت ضعفي
انا غلطانه اني شوفت فيك راجل يقدر يساعد ماما ويساعدني في وقت زي دا
مراد : كلامك انا هحاسبك عليه بعدين بس مش دلوقتي لان مش فاضيلك
مايان : ماما فين يا مراد
مراد قفل الخط ونبه ع احمد انه ياخد باله منها كويس وانها متغبش عن عينه لحظه واحده…
كمان منعها انه تخرج او تروح في حته
لحد ما كانت هتجنن وهي قاعده في البيت كله عياط وخوف ع امها ومش عارفه تتحرك بسبب مراد
الغلط الاكبر ال عملته ان هي فكرت تلجأ…. ليه هو… بس مافيش قدامها اي حد غيره…
****”،
جمال : مبسوطه يا سما
سما : الحمدلله ي معلم جمال
جمال : يعني مافيش حد ييضايقك هنا
تذكرت نهي وافعالها لتجيب بنفي : لا
اقترب منه جمال واخذ يحوم حولها كالافعي بخبث : الا قوليلي انتي عندك كام سنه
سما 23 ليه
جمال بنظرات غير مريحه بالمره : تباني اصغر من كدا… اصلك صغيره وحلوه… حلوه اوي يا سما وانت مستخسرك في المرمطه ال انتي فيها دي
سما قامت من مكانها وهي حاسه بخوف لتردف بتوتر : ش شكرا انا راحه اكمل شغلي عن اذنك…
جمال : بعدين البت دي باينها هتتعبني معاها… براحتك يا سما انا مافيش ورايا غيرك
وراكي وراكي لحد ما توقعي زي ال كل ال قبلك..
سما راحت قعدت مع رودينا بعدين كملوا شغلوا ونهي متابعها منزلتش عينها من عليها…
لحد ما جه معاهم يروحوا
نهي وقفت ندهت ع سما
سما التفتت ليها لقيتها بترمي ليها قماش وفساتين كتيره : امسكي يا عنيا الشغل دا كله يكون خلصان بكرا وانتي جايه الصبح تسلمهولي خلصان. خلينا نشوف شطارتك
سما بذهول : كل دا
نهي: ايه هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقكَ وجالك
سما بعدم فهم : ماشي
نهي مشت
سما : هو اي ال بتعمله دا
رودينا : سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو… بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا
سما : يااه متحرمش منك ابدا ي رودي
رودينا : يلا ي يستي اي خدعه… بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو
سما : ماشي ي قلبي سلام…
رودينا : خلي بالك من نفسك
رودينا وهي طالعه خطيبها وقفها : مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام…
رودينا : قولتلك ميت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا
مصطفى بغضب : وانا مش مبسوط يا رودينا بالحال دا واعملي حسابك ان كنت سايبك براحتك قبل الجواز دا عشان بس انتي مش في بيتي لكن لما تكوني في بيتي الكلام دا كله هيتغير
رودينا : يعني اي دا بقا ان شاءالله
اي الكلام الجديد ي مصطفى
مصطفى : ال بقولهولك دا عشان انا جبت أخرى
وسابها ومشي
رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه : مصطفى استنى
مصطفى
نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث بغضب : طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي
مصطفى : اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها
رودينا : ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك
مصطفى : با رودينا انا مش حابب شغلك مع الجدع ال اسمه جمال دا وقولتلك الكلام دا الف مره مافيش سمعان كلام
رودينا : ليه يعني ما زيه زي غيره… فرقت ايه
مصطفى : فرقت انه
سكتت لما سمع صوت زعيق وخناقه
رودينا : اي دا في ايه تعال نشوف…
مصطفى راح ووراه رودينا لاقوا شباب بتعاكس سما وصفاء بتزعقلهم ومسكوا في بعض
رودينا : شايف العيال الصيع صحابك بيعاكسوا البت
مصطفى شدها : خدي هنا انتي راحه فين
رودينا : هروح اديهم ع دماغهم دول عيال صيع قليلين ربايه
مصطفى : اتزفتي جمبي هنا وملكيش دعوه
رودينا : ماليش دعوه ازاي يعني انت مش شايف
مصطفى بحده : روديناااا
رودينا وقفت مكانها وهو راح عند أصحابه خلاهم يعتذروا ل صفاء وسما
في الوقت دا كان زياد وصل
ومعاه زين
زين عرف من الولاد ان كان في خناقه زياد كان هيروح ليها بس زين منعه لما لاقي الموضوع اتحل
زياد بغضب : لازم تفهم انها مش عايشه في مصر الحديده دي عايشه في حاره يعني لبسها وشعرها ال ماشيه بيه دا مينفعش
زين : روح ادلها قلمين يسطا روق عليها كدا
زياد بغغضب مسكه من ياقه قميصه : ولااااا غور مش ناقصه ظرافه امك
زين : اي يا شبح اهدي
زياد كانت الغيره بتاكله وهو شايف مصطفى واقف معاها
رودينا راحت وقفت جنب سما….
مصطفى بصلها بنفاذ صبر
رودينا : اظن مافيش مناسبه احلي من كدا اعرفكوا ع بعض
دا مصطفى خطيبي يسما
ودي سما صحبتي وشغاله معايا في المحل
مصطفى : اهلا ي انسه سما
سما بتوتر : اهلا بيك ومتشكره ع ال انت عملته
مصطفى : العفو ع ايه… يلا ي رودينا عشان اوصلك
….
خرج الدكتور وعلامات الإرهاق والاسي ع وجهه ليخلع الماسك الذي كان يرتديه…
توجهه اليه ليل ومراد سريعا وبلهفه
انقبض قلبه حين راه هكذا ليعلم ان الاخبار ليست ساره ابدا لم ينطق بحرف واحد
ليبادر مراد بسؤاله سريعا : خير يا دكتور طمنا عليهم
ليل بهدوء مميت عكس صراعاته داخله : كاميليا وابني كويسين
الطبيب باسي وهو ينظر اليه : ليل باشا.. احنا عملنا كل ال نقدر عليه بس.. تنهد بثقل : انا اسف
خبر وفاه صغيره والغيبوبه التي مكثت فيها زوجته لم تكن بالاخبار الهينه علي قلبه ابدااا
شعر بان ذلك يحدث بسبب ذنبه الذي ارتبكه في حقها في الماضي وانه اجبرها ع هذه العلاقه واجبرها ايضا على الإنجاب لطالما كان هذا شرط زواجهم من الأساس…
ليموت هذا الطفل في النهايه ويفقد صغيره قبل ان يولد ويعيش في هذه الحياه ولم يفيق من صدمته التي القاه عليه الطبيب عند خروجه من غرفه العمليات بل زادات حالته سوء حين علم بدخولها غيبوبه مؤقته لايدري متي ستفيق او تستيقظ منها ولا احد يعلم… ربما تحتاج ان تنعزل عن هذا العالم لقد عانت الكثير والكثير من الالام فيه بسبب اشياء ليس علاقه بها…
بدات الالام والمصائب تتسرب اليها منذ ان عرض عليها اتفاقيه الزواج… لقد كان بمثابة بدايه جحيم لحياتها… ادخلها عالمه الغامض والقاسي به ذئاب وليست بشر… وحينما اعلن عشقه امام الجميع لها تامروا عن الانتقام منه فيها…
لم تنعم تلك الفتاه بحياه التي رسمتها يوما في طموحاتها لقد كان الواقع الاسوأ
ولكن سوف يزداد هذا السوء حين تستيقظ و تعلم انها فقدت طفلها
اختبارات قاسيه فرضت عليه ولابد عليه ان يتعايش معها لأجله… لم يتركه مراد ابدا وكان بجانبه طوال الوقت…
… والي الان لم يعلم احد بالقصر ماحدث لكاميليا ولا احد يعلم غيرهم فقط..
جلست تفكر في حديثه جيدا فهو بالفعل محق بكلامه علي سما.. فهي من دفعتهم للتحرش بها غير مراعيه لاداب المكان الذين يمكثون به…
في الاساس كانت تريد ان تحادثها بشان ملابسها ولكن احرجت كثيرا بان تتفوه بهذا في اللقاء الاول بينهم ولكنها عزمت ان تخبرها والا لم تلفت بين ايادي الشباب في هذه الحاره
زياد : لازم اتكلم معاها… انا مش هفضل سايباها هناك كدا كتير
تعاند متعاندش هجيبها غصب عنها
زين : دا انت الموقف مولع فيك اوي ي عم شويه صيع وراحوا لحالهم وهتلاقيهم ماشين ورا اي واحده كدا
زياد بغضب : ايوا موووولع فيااا ارتحت خلاصه الكلام انا هروح ليها بكرا وال يحصل يحصل َ..
زين في سره : ربنا يستر ومتتهورش ع حد هناك
….
انقضي الليل سريعا باحوال مختلفه ع الجميع… لتشرق الشمس داخل قصر ليل الهوارى
وميرفت تحاول الوصول لاي معلومه عن ما حدث امس ولكنها لم تستطع الوصول إلى ابنها او صديقتها او افراد الامن الخاصين بحراسه ليل… لتدرك ان الامر اصبح خطيرا حقا…
لم تملك شيئ تفعله غير ان تجلس وتنتظر…
اما جده كاميليا… فهي علمت ان ليل اخذ كاميليا ليعيشوا معا بعيدا عن هذا القصر لكنها لم تعلم بحقيقه خطفها ودخولها في غيبوبه حتي الان…
***
لم تغفل عينه سوا دقايق بسيطه فقط بعد شروق الشمس باتت ملامح الإرهاق الشديد والارق ع وجهه كان يجلس ع كرسي بجوارها ونظرات الأسف والندم داخل عينيه
ليل بصدق : عارفه لو كنتي صاحيه الوقتي… مكنتش هقدر ابص في عينك واكلمك كدا واقولك تسامحيني
حاسس انها بعد فوات الاوان بس والله المره دي بقولها وانا قلبي بيتوجع معاها الف مره… انااا اااسف اسف ع كل ال حصلك بسببي وانتي ملكيش اي دخل فيه
كنتي تستاهلي تعيشي حياه احسن من كدا يا كاميليا بس انا كنت غبي… غبي لما سبت الايام دي كلها تروح من بين ايدينا… غبي لما سبتك من اول يوم اشتغلتي فيه عندي ومجتش كلمتك فيه… غبي اني مسمعتش لقلبي المره دي… واعيش حياتي مع الانسانه ال قلبي وعقلي اختارها… غبي لان بعد كل دا انا بوظته ودمرت الثقه ال بينا لما اجبرتك ع حاجه انتي مش عاوزاها… والوقتي انا اتعاقبت عليها.. سامحيني عشان خاطري… سامحيني وارجعيلي
يتحدث اليها بكل ما يحمله من ندم وخوف وعشق وصدق وهو يحتضن يدها بين يده
مراد دخل عليه : كفايه يا ليل كدا وقوم ارتاح شويه هي مش هتصحي الوقتي…
ليل : هفضل هنا لحد ما تصحى
مراد : يا ليل
ليل : قولت هفضل هنا ي مراد انا مش هتحرك قبل ماهي تفوق….
مراد : طيب… قوم اغسل وشك وانا طلبت ليك اكل وخليك قاعد هنا.. وانا هروح القسم اخلص معاهم هناك
ليل بغضب وانتقام : بنت ال ***** وديني لاشرب من دمها واخليها تتمني الموت رحمه ع ال هتشوفه مني…
تخليها مرميه في السجن ويتروق عليها تخليهم يتوصوا بها كويس اوووي…
عما افوقلها بس… وانا هخليها تسف التراب وعرفها ان حقي انا مخدتوش… وهتدفع تمنه هي وبنتها… بلغها ال قولته دا كويس اووي..
مش هرحمهم من تحت ايدي
مراد : ماشي ي ليل اهدي ومتفكرش في اي حاجه الوقتي وخليك مع كاميليا… وانا هشوف الباقي متقلقش،..
***
كريم : انتي اي ال جابك مش قولتي هتاخدي اجازه
نور : اجازه ايه ي عم انا مش بتاعه إجازات… بعدين بصراحه بقا انا فضولي كان هيقلتني طول الليل معرفتش انام
كريم : ليه يعني
نور : ولااا متستهبلش كنت هتقول ايه ع سما امبارح واي ال فكرك اصلا بالموضوع…
كريم : اه موضوع لما شوفتك مع الزفت دا ال قولتيلي عليه صحبتك… لا انا مش ناسيه اصلا عشان افتكره
نور : يوووه تصدق غلطانه ان جيت عشان اعرف اصلا… خلاص مش عايزه اعرف حاجه
استنى…
مسح ع دقنه بحده ثم تحدث : انا اسف لو اتعصبت عليكي متزعليش…
نور : لا اسف اي بقا.. اعمل بيها ايه..
كريم : اقولك…
نور : اه اقول
كريم اقترب منها بخبث : عادي مش هتزعلي..
نور بعدت : هزعل من ايه… بقولك اظبط كدا بدل ما اديك ع دماغك ماشي
كريم : جبانه
نور : لا مش جبانه هاا هتنطق ولا لا
كريم : اترزعي اقعدي
نور : ادي قاعده هاااا
كريم ضحك ع اسلوبها وقص لها ماحدث….
نور بفاااه مفتووح : ايييييييه…. ااااحييييه انت متاكد
كريم : اها
نور بصدمه : ازاي…. لا اكيد واحده غيرها ي ابني مش ممكن
كريم : ليه انتي مش قولتي انها مختفيه ومحدش يعرف هي فين وخطيبها بيدور عليها…
خلاص كل حاجه واضحه اهو… اهي رجعت بجوزها
نور : جوزها مين دا كمان….. واتجوزته امتا… ولو اتجوزت اصلا هترجع هنا تاني ليوسف ليه؟؟ دا اي العك دا ياربي
كريم بحذر : وانتي شاغله بالك بيها كدا ليه
نور : يوسف صعب… دا ممكن ياذي سما… سما اكيد الوقتي في مصيبه… بس هوصلها ازاي
كريم : ياذيها وجوزها ده ايه َََ…. خرجي نفسك من المواضيع دي جوزها معاه
نور : دا بلطجي ومجرم وبوشين دا ممكن يعمل فيهم حاحه هما الاتنين ياما حذرتها منه بس مسمعتش كلامي َ…
كريم : هو احنا في غابه يا نور… لو قرب منهم بس يسجنوه ويودوه في ستين داهيه
نور : طب اسكت… اسكت انت والنبي… وخليني انا كمان ساكته.. كان الحلو نفع نفسه
كريم : لا لا ي روحي انتي بتقارني ايه بايه هناك سيان بينهما
نور : اها فعلا باماره ما انت راسك دي كلها كانت شاش وقطن ورجلك مكسَوره من ناس بتجري وراك ومش عارف تعملهم حاجه…
وقومت ناطط جوا عربيتي هااا نسيت ي استاذ ولا افكرك
كريم : لاحظي ان كلامك جارح ي انسه… كانت يوم مطلعتش فيه شمس يوم ما شوفتك وركبت معاكي اصلا
نور: دا انا ال مشوفتش يوم واحد حلو في حياتي من يوم ماشوفت وشك القمر دا وادي اخرتها زيارات ع المستسفي نهايه كل أسبوع
وكله بسببك
كريم : ناااعم ي اااختي بسببي انا ليه َ؟؟ هو انا ال نسيت نفسي وروحت نمت جوا مبنى مهدد بالسقوط في اي ثانيه
دا جزاتي ان جيت عبرتك… كان زمان البشريه كلها ارتاحت منك…
والاتنين قعدوا يتخانقوا مع بعض وكريم يرخم عليها حدفت عليه الورق بغيظ وعشان ايدها المتعوره ضربته بايدها التانيه ع كتفه
مسك ايدها فاختل توزانها وكانت هتقع لتصرخ بالم : اااه.. ايدي ايدي…
كريم : ابقي ريحي نفسك بقا… وتخليها بعد كدا جمبك
نور بغيظ : والله لاوريك
***
سما نزلت من البيت عشان تروح المحل عند جمال وفي ايدها شنط فيها الهدوم ال نهى قالت عليها…
وقعت منها شنطه وطت عشان تجيبها جه مكنه ماشيه بسرعه سايقها ٢ ولاد صغيرين
كان هيخبطوها لولا ايد قويه شدتها من خصرها بسرعه.. صرخت بخضه وهي تغمض عينها…
متخاافيش… كلمه واحده ولكنها جعلت قلبها يدق بقوه وهي تستمع لصوته مره اخري
فتحتها بسرعه لقيتها واقف قدامها مباشره فاصل بينهم مسافه قصيره…
زياد فرح اوي اوي ما شافها قريبه منه تاني وشاف عينها ال بيعشق يشوف انعكاس صورته فيهم… ع عكس نظرات وخوف سما منه…
نفضت ايده بعنف عن خصرها ليبتعد عنها بهدوء : ابعد ايدك دي عني…
زياد : سما انا
سما بغضب : متنطقش اسمي ع لسانك انت فااااهم…. جاااي ورايا لييي عاااوز منييي ايي تااااني…. سييني في حالي بقااا…
زياد : اهدي انا مش جاي ااذيكي او اغصبك ع حاجه انا جاي اتكلم معاكي شويه وهمشي بعدها بس
سما :× وانا مش هقعد معاك ومافيش اي كلام بيني وبين واحد زيك ولو ممشتش والله هصرخ وهوديك في ستين داهيه
نفض يده بسخريه وجذبها اليه مره اخري لترتطم بصدره امام الماره : وماله صرخي…. ووديني في تسعين داهيه يا سمايا براحتك… يلا صرخي اتكتمي ليه
الوقتي ولا القطه اكلت لسانك قالها وهو يرفع وجهها اليه ذلك بسبب قصر طولها وفرق الطول بينهم
زياد : قولتلك هقعد معاكي شويه وجاي بستاذن وباحترام كمان تبقي تسمعي الكلام وتجي معايا من سكات
سما بدموع : زياد ابعد عني وسيبني عشان خاطري…. مينفعش ال انت بتعمله دا الناس هتقول عليا ايه
كان تحاول الابتعاد عنه ولكنه مقيد حركتها جيدا : مش هبعد ي سما ومحدش يقدر ينطق بكلمه واحده غلط عليكي وانا موجود…
سما : ليييه يعني انت فاكر نفسك مين ولا فين عشان تعمل. ال انت عاوزه وفي الوقت ال انت عاوزه والثقه ال فيك دي جايبها منين
انا اساسا كل حاجه وحشه حصلتلي بسبب انك موجود…
كز ع اسنانه بغضب وضيق شديد من حديثها ليرد قائلا : اعمل ال انا عاوزه معاكي في الوقت ال يجي ع مزاجي لانك مراتي…. وانا جوزك ولا تحبي افكرك
رفعت اليها نظرها سريعا والدموع في عينيها تابي النزول حاي لا تفلت انتباه احد من الماره اكثر .تنقل النظر بين عيونه ال بات عليهم الغضب والقسوه
فهو بالفعل جعلها تمضي ع ورقه زواج عرفي حينما كان يحتجزها بمنزله
نظرت حولها تتفقد الأجواء بخوف وتوتر كبير بان يكون احد سمع ما قال…
خشيت من ذلك لانه اصبح يتحدث بغضب ايضا وصوته عالي…
لاتدري ماذا ستفعل الان في هذه الورطه التي اوقعها القدر بها
قالت ببكاء : حرام عليك انت عاوز مني الوقتي…
قاوم دموعها بصعوبه : تجي معايا الوقتي
هتفت به بحده وسط بكاؤها : اجي معاك فين انت اتجننت انا مستحيل اروح معاك في حته
زياد بنفاذ صبر : ودينا اي داهيه اعرف اتكلم معاكي فيها بعيد عن الأشكال ال هنا دي
نظرت الي المنزل بتردد كبير لكن ليس امامها حل اخر… ابتعد فقد كان يعيق طريقها..
هنطلع عند طنط صفاء
زياد : ماشي…
كانت هناك اعين تتابعها منذ خروجها من المتزل لتردف في شماته وخبث : الله دا اللعب احلو اووي ي ست سمااا
خبطت الباب ودخلت تنده عليها بس ملقتهاش… ندهت عليها تاني وهنا نبره القلق بانت في صوتها
لما ملقتهاش موجوده وهي وزياد لوحدهم
راحت عشان تفتح الباب بسرعه بس هو مسك دراعها وخلاها تبص له : سما انا لو عاوز اعمل حاجه مش باب ال هيمنعني ولا عشره زي طنطك صفاء كدا
متخافيش مني
سما بعدت عنه وراحت فتحت الباب برده… بصلها ومتكلمش
وفضلت واقفه وربعت ايدها : ياريت تقول ال عاوز تقوله لان معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا
زياد بغيظ : اولا اتكلمي معايا عدل انا كل ما احاول ابقي طيب معاكي طريقتك بتخليني اخرج عن شعوري
سما صاحت بعند : داا ال عندي
قام وقف قدامها : دا انتي وقفتك عند الباب مقويه قلبك اوي ومخلياكي تعرفي تتكلمي
وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين جسده : ششش متخافيش دا اقل حاجه عندي… اتعودي عليه
نظرات الخوف كانت بتزيد مش بتقل وكانت باينه اوي في رعشه جسمها من قرب زياد ليها او نظرات عيونها ع عكس نبره التحدي والقوه ال بتحاول تبينها في صوتها
: انت عاوز مني ايه يا زياد….
زياد بصوت رجولي : انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا…
متزعليش مني عشان خليتك تعيطي بس الطريقه ال كانت هتخليكي ترضى تطلعي معايا
سما انا مش عاوزك تخافي منك ولا اشوف النظرات ال انا شايفها في عينك دي كل اما اجي اقرب منك
انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه… عمرك ما هتكوني خايفه كدا… قالها وهو يحاول ان يلمس وجهها
لتبعد يده بقرف وعنف : قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاف منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا
انت احقرررر انسان انا شوفته في حياتي سااامع ولو اخر واحد في الدنيا انا مستحيل أصدق كلامك او اثق فيك بعد كل ال انت عملته ولسه بتعمله
اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا
زياد بغضب : ليييه وانتي شوفتي مني ايه عشان تقولي كدا ع الاقل انا فوقت ورجعتلك وانقذتك من ايد ال **** ال كان معاكي
انا لو حقير زي ما انتي بتقولي ومش خايف عليكي مكنتش هاجي كل يوم هنا وافضل بالساعات تحت البيت عشان اطمن عليكي بس او اشوفك حتى من بعيد… ذكر لها بعض المواقف التي حدثت معها آخرهم ماحدث بالبارحه..
كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وغصب عنك وبالقانون
كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا
مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك
سما قعدت تعيط ومعرفتش ترد عليه ولا مصدقه ال بيقوله
مسكها من دراعها بسخريه : بصيلي انتي لسه مش مصدقاني
سما بتعيط : سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد… سيبني ي زياد..
اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها…
روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير ❤️ ❤️
زياد : انتي كدا مسبتليش حل تاني… وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري…
دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش
لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط… وهو عازم ع قراره
القي عليها كلماته الحاده والقاسيه قبل ان يرحل : هسيبك مده تفكري بس مش كتير يا ترجعي معايا يا اما هطلبك في بيت الطاعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه…
حتي شعر بانها كانت ع وشك الانهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها
ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري
تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره؟
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري؟؟
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا اَو مخرجا….
.. في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها : ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا : لا تعال خدلي صوره… الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله 😂 😂
..
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب بخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري…
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا : اييي يبني ساعه عشان تفتحي؟؟ اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
اي دا مالك
سما بتوتر : ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا : ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو تعبانه متنزليش الشغل
سما : لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا : ماشي يلا…
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها… وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
وشويه هي ال هتضربنا مش عارفين نعمل ايه
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول…
مراد : خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..
..
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم…
وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها
نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما
وتفكيرها كله منشغل بخوفها عليها من يوسف
طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المجنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اتجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين
وهما في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها
رودينا بفضول : بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه
سما بتَوتر وخوف حاولت تداريه : لا مش قريبي ََ
.. قصدي ااا ه بس من بعيد
رودينا : هو اي دا قريبك يعني من بعيد ازاي دا انتوا فيكوا شبه من بعض اوي
خفق قلبها من جملتها لتتحدث بحده وتَوتر : لا محناش شبه بعض متقوليش كدا تاني
رودينا : طيب طيب اهدي انتي اتعصبتي كدا ليه
جت عليهم نهي
نهي : تلاقيكي الجو مكنش مظبط معاها بس
سما : انتي قصدك ايه
نهى : اصل يا بت ي رودينا شوفت انهارده شاب اسم الله عليه طول بعرض بعربيه مدخلش زيها الحاره بتاعتنا دي قبل كدا وطلعت اشوف مين المحروس دا
لاقيته موقف البت في ركن لوحديهم وو
سما قامت وقفت وقاطعتها بغضب وعصبيه وكانت هتصفعها : اخرسي
نهي مسكت ايدها بشر : انتي بترفعي ايدك عليا ي بت انتي؟؟ طب وحياه امي لاكون كسرهالك يا بنت الذوات انتي
نهي كانت هترد الضربه لسما بس رودينا وقفت منعتها وصوتهم علي
جه جمال ع صوتهم وزعق فيهم بصوت عالي الكل اتخرس ومافيش ولا كلمه طلعت
ولما شاف سما بتعيط زعق لنهي لانه عارف طريقتها كويس وانها غيرانه منها عشان جوزها عينه عليها وقالهل تروح وراه المكتب
وهناك طبعا نهي ولعتها اوي
وقالت حاجات محصلتش بين سما وزياد لما كان معاها
وهي بتحكي بمسكنه وشر وحقد وقعد تبرر ليه وهي بتقوله في الاخر انها اتاخرت عشان كان معاها
جمال اضايق وولع انها رفضته وهي ماشيه مع واحد تاني وقدام الناس ومش مكسوفه من نفسها علي كلام نهي مراته واتوعد ليها بينه وبين نفسه انه هيوريها ومش هيرحمها من ايده
جمال بجمود وغضب : ترجعي ع شغلك ومتفتحيش بوقك معاها بكلمه واحده يلا غوووري انتي الأخرى من وشي
كانت بتجري بسرعه وهي بتبص وراها لما خبطت فيه من غير ماتاخد باله
راسها اتصدم بصدر مراد
امسكت بعيونها وهي تبتعد بتاوه
مراد : الف سلامه… مش تبصي قدامك بعد كدا بدل ما تقعي ع وشك
مايان مردتش عليه
مراد : ارجعي مكان ما جيتي لوحدك زي ال شاطره كدا
مايان : والله؟؟ وانت تطلع مين عشان تتحكم فيا كدا وباي حق تعمل ال انت بتعمله؟؟ بتحبسني في بيتي؟؟.
انت عارف لو بلغت عنك هوديك في ستين داهيه؟؟
مراد بسخريه : بجد والله؟؟ ومبلغتيش ليه ولا ابلغلك انا
مايان : ابعد عني وملكش دعوه بيا ومتقفش في طريقي يت مراد جذبها من دراعها
لا لا مش هبعد وهقف في طريقك ي مايان انا مافيش ورايا حاجه غيرك
مايان : لييييييي كلللل داااا؟؟ للدرجه قلبك بقا اسووووود
انتقامك معمي قلبك
مراد ‘: انا قلبي اسود بس دايما كنت بوريكي الحلو ال فيا مشوفتيش قلبتي ال بجد عامله ازاي….
وانا هندمك علي كل ال عملتيه فيا في باريس وهاخد حقي منك تالت ومتلت
مايان : شكل الجرح كان جامد اوي عليك لدرجه انك دلوقتي مش عارف تتخطاه
ابتسم بسخريه وهو يشيح بوجهه عنها : وجع خسارتي مكنش حاحه قدام َوجعي لما عرفت انك كنتي السبب في كل الخساره دي
مايان : قولتلك انا عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تفضل محافظ ع فلوسك وشركاتك انت ال رافض تسمع دا ومش عايز تصدق
انا اتسج
مراد : وفري كلامك دا لانه مالوش اي تلاتين لازمه عندي كذبك مبقاش يدخل عليا
تنهيده قويه وهي تغمض عيونها وقلبها يعتصر داخلها : عشان خاطر حاحه كانت حلوه بينا في يوم سيبني اروح ادور علي ماما
مراد : عشان خاطر الحاجات دي انا هوفر عليكي التدوير… نظر بعيونها : مامتك بالسجن… ومش هتخرج منه تاني…
وأجهزي انتي كمان لانك هتكوني جمبها قريب…
..
كانت منهمكه في العمل لتتفاجأ باحد يقتحم مكتب عملها لتجده هو بنفس حالته ال كان عليها سابقا
نور بغضب : انت ازاي دخلت هنا… اتفضل اطلع برا بدل ما انديلك الأمن
يوسف بحده : سما فين يا نور
نور : وانا اعرف منين يا جدع انت… روح دور عليها بعيد عني
جذبها من شعرها بقوه وكتم فمها كي لا تصرخ : انا مش غبي وانتي عارفاني كويس سما راحت فين يا نور
الاقيهااااا فيييين هي وال****** معاها
نور زقته بعيد عنها وهتفت به بصراخ وهي تصفعه : اطلع برا ي حيوان والله العظيم لادفعك تمن ال بتعمله دا غالي اوي ولو انا هعرف مكانها لو أخرى يوم في عمري مش هقولك عليه يا يوسف لانك متستاهلهاش انت واحد مريض وواطي
امسك يدها ولولاها خلف ظهرها بقسوه نفس يدها المصابه لتصرخ بالم وهي تشعر بوجع رهيب : ااااه سيب ايدي
كان يشد ع يدها للغايه حتي شعرت بانها كادت ان تكسر ليتحدث بسخريه : الايد ال بتترفع عليا يا بتتقطع يا بتتكسر يا حلوه
سمع صوت خطوات بالخارج تقترب منهَم فتركها وهو يهتف بقسوه : عرفيها ان هوصلها ومش هسيبها تتهني مع ال ***** ال خانتني معاه
فتح الباب وخرج في نفس الوقت الذي كان يقف فيه كريم في الطرقه يسلم بعض الأوراق سكرتيره سليم الخاصه
ليلمحه من خلفه سرعان تذكر اين شاهده ليسأل السكرتيره : هي نور هنا ولا روحت
السكرتيره : لا في مكتبها ومراحتش استراحه الغذا وقالت وزاه شغل مهم هتخلصه
اعطاه الفايل سريعا وذهب هو اليها ليجد الباب مفتوح… وهي جالسه ع الارض تخفي وجهها بين يديها
جثي ع ركبتيه امامها ليهتف باسمها
لترفع وجهها سريعا بخضه
كريم : ششش اهدي دا انا
… قومي حاوطها بذراعيه يعاونها ع النهوض واجلسها ع المقعد بجانبهم
كريم : عملك حاجه؟؟
كانت تبكي وهي تشعر بالم وسردت له ما حدث وشهاقتها تعلو…
نور ببكاء وصَوت مخنوق : بني ادم زباله دا كان ممكن يموتني في ايده عادي
قبض ع يده بقوه وهي يستمع لما فعله بها وهو يتوعد اليه باشد العذاب
مسح اليها دموعها بحنان وحب وهو يحتضن وجهها : خلاص متعيطيش حقك عليا انا… والله ليدفع تمن دموعك دي غالي
كانت نظرات الخجل والألم تحتل ملامحها ليري علامات يده ع ذراعها
نور بالم : ااه حاسب
كريم بغل : يا ابن **** تلفط بلفظ خارج امامها…
لتشهق وهي تنظر اليه بصدمه
كريم مرر يده ع وجهه : معلش انا اسف قومي تعالي اروحك وسيبك من الشغل دا
انهارده
نور : لسه ورايا حاجات كتير و
كريم بحده : قولتلك قومي اروحك اخلصي يلا
نور باقتضاب : متزغقش وانا اعرف اروح لوحدي
كريم : دا ازاي ان شاء الله معدتش في خروج او مرواح لوحدك
قامت وقفت بغضب : انت بتقول ايه
؟؟ انا هخرج زي ما انا عاوزه مش عشان واحد حيوان زي دا هحبس نفسي
كريم وقف زعق قصدها هو كمان : اذ كان الحيوان ال بتقولي عليه دا مهموش حاجه وجه مكتبك وعمل ال عمله مش هيعرف يوصلك وانتي لوحدك
ال معرفتيش تعملي وسط الناس هتعمليه وانتي لوحدك بطلي عبط وغباء
نور خدت شنطها وحاجاتها ومشت من قدامه….
كريم من غيظه وغضبه كان نفسه يكسر دماغها هي قبل دماغ يوسف…
****
واقفه تستني تاكسي لان عربيتها سابتها عشان مش بتعرف تسوق من ايدها
كريم من وراها : تعالي ورايا
نور : لا
كريم بحده : هو ايه ال لا انتي بتبجحي وخلاص
نور : شوف دي المره الكام ال تغلط فيها وانا ساكته
كريم : بجد… غلطت في ايه ي برنسيسيه
نور : بطل تريقه… ومنزعقليش وكل شويه تقولي عليا عبيطه وغبيه ودلوقتي تقولي بتبجحي
كريم : امشي يا قموصه هانم… ونبقى نتفاهم بعدين بعدين
نور…. ركبت معاه فعلا لما ملقتش ولا تاكسي الوقتي…
كريم بجديه : بطلي قمص يا نور… انا بقولك كدا عشان خايف عليكي انتي مش بتفكري لا في نفسك ولا ايه ال ممكن يحصل
نور : وخايف عليا ليه
نظر اليها لبرهه ثم نظر للطريق ولم يجب
تنهدت نور بثقل كبير : نزلني هنا
كريم : لايه
نور : هروح لصحبتي
كريم : صحبتك مين
نور : لو مش مصدقني تعال معايا
كريم بنفاذ صبر : انتي حد قالك اني مكذبك ؟؟
نور: اومال ايه اسالتك دي
كريم : اسأله زفت عاديه
نور : انت كداب
كريم : ناااعم
ونزلني هنا
كريم : لا معلش اجلي مشوار صحبتك دا ليوم تاني… واكمل قيادته نحو منزلها
لم يرضخ لتوسلاتها ولا لحديثها ان ينقذ والدتها من بين ايادي ليل…
لم يستمتع سوي بمشاهدتها هكذا امامه فقط…
مايان ببكاء ورجاء : هعمل ال هتقول عليه والله بس متخليش ليل يعمل فيها حاجه وتخرج من السجن
مراد بترقب : كل ال هقولك عليه هتعمليه…
اومات اليه بتاكيد وهي تموت خوفا ع والدتها فهي لن تتحمل البقاء في الحبس لمده يوم واحد ابدا
مراد : بس للاسف انتي معندكيش حاحه ممكن تقديمها ليا في المقابل دا
اغمضت عيونها بياس فهو يتفنن جيدا في ذلها وايلامها
مايان بهدوء عكس ما بداخلها : انت عاوز ايه يا مراد؟؟
مراد بنظره ثاقبه : عاوزك!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
انت عاوز ايه يا مراد؟؟
مراد : عاوزك!!
مايان بصدمه : نعمممم؟؟
مراد : عشان تشوفي مامتك دا المقابل بتاعه اظن معندكيش حاجه ارخص من كدا تدهالي
صفعه قويه جعلته يغمض عينه من هول المفاجاه لقد طفح الكيل بها وهي تنهال عليه بالصفعات والشتايم
قبض ع يده بقوه وهو مازال يغمض عينيه
مايان بصراخ : انت اقذر راجل شوفته في حياتي؟؟ لا دا انت ملكش علاقه بالرجوله اصلا
نظر اليها باعين غاضبه للغايه ورفع هو الأخرى يده ليرد اليها الصفعه بأقوى ما لديه حتي وقعت أرضا
وتورم وجهها للغايه ونزف جانب فمها….
سقطت ع حجر صلب ليس كبير نوعا مااا لتصرخ بالم ثم انقطع صوتها فجأه….
دني منها واقترب يستمع صوت تنفسها ثم حملها َووضعها داخل سيارته وامر رجاله بالانصراف
سما تقف وراسها للاسفل : حضرتك كنت عاوزني في ايه
جمال بسخريه فشكلها البرئ لم يعد يخيب عليه : عارفه يا سما اكتر حاجه بكرها ايه….
اللف والدوران
سما مش فاهمه كان بيقول ايه اصلا
جمال بسخريه وحده : كنتي قوليلي ي حلوه انك باصه للعالي اوي كدا وانا ازودك… طب انا كنت هخليكي ست الحته دي كلها وتبقي واحده من نسواني التلاته
سما بغضب : انت بتخرف بتقول ايه
جمال : براحه ع نفسك كدا ي عروسه
… براحه… بعديها فكرت لاقيت انك متستاهليش… اخرك زي اي واحده شمال من الشارع ليله ونمشي
سما بغضب وهي تنظر اليه باحتقار : مكنتش اعرف انك بالاخلاق الواطيه دي… انا ماشيه ومعدتش هوري لاي مخلوق هنا وشي تاني
كادت تخرج لكنه منعها وهو يضحك بقوه : راحه فين ي حلوه هو دخول الحمام زي خروجه
نظرت اليه برعب وحاولت فتح الباب لكنه لم يفتح ليحاصرها ع الباب
بصي بقا عاوزه تصرخي صرخي براحتك خالص… انا بعشق اسمع صوتك اصلا… دخلتي مزاجي اوي اول ما شوفتك يا سما… بس عشان متتعبيش نفسك محدش هيعرف يوصلك هنا لان كل ال في المحل انا مشيتهم
قالها وهو يخلع شاله الذي كان يرتديه حول رقبته
وينظر اليه بنظرات دبت في داخلها الرعب والخوف وهو يقترب منها وهي تحاول الفرار منه وتصرخ ايضا بقوه…
فهذا الموقف يجعلها تدمر كليا تماما وتفقد التحكم اعصابها خشيت ان يغمي عليها من خوفها وان يفعل بها ما أراد فكانت تقاومه بكل ما اوتيت به من قوه
يا مصطفى اصبر بس خمسه زمانها جايه
مصطفى : يلا ي رودينا هتكَون روحت
رودينا : لا والله مروحتش انا رَوحت اوي الحاجه دي زي ما معلم جمال قالي ورجعت ملقتهاش وسالت عليها البنات قالوا انها كانت عنده اخر حاجه اكيد شويه وجايه
مصطفى : انا مش عارف انتي ماشيه مع واحده زي دي ازاي بصراحه انا مبرتحلهاش دا كفايه ان هي عند المعلم بتاعك دا لوحدها
رودينا : قصدك ايه
مصطفى : قصدي ان المعلم جمال دا واحد شمال وبيستغل البنات ال محتاجه شغل عشان يوصل لغرضه ولو معرفش يتجوزها عرفي بعدين يطلقها… الحوار دا معروف زمان عنه وبحاول افهمك بس انتي مبتفهميش
رودينا : يا مصطفى دا كان زمان دلوقتي ربنا هداه واتجوز
مصطفى بسخريه : هداه اااه
. متجوز واحده في العلن… وواحده في السر
رودينا : هو متجوز اتنين
مصطفى : الله اعلم دا ال انا سمعته معرفش متجوز كام غيرهم
رودينا : ومين التانيه دي
مصطفى : نهي السيد
رودينا بصدمه : ابله نهي؟؟ يلاهوووََي…..
…..
زين : احيييه دي زياد هيطربق الدنيا ع دماغي انا مش ع دماغها هي بس
ولا حتى في البيت
زياد نزل من عند صفاء بغضب : ماشيه بمزاجها وحياه امي لاوريها
زين طلع وراه : زياد استني
زياد راح ليها عند المكان ال بتشتغل فيه ولاقي رودينا ومصطفى وواقفين
زين في سره : اححححلاوه هي كانت ناقصاك..
رودينا : هو مش حضرتك ال كنت الصبح عند سما
زياد : هي فين
رودينا نظرت لمصطفى بقلق
ليجاوب هو : متعرفش هي واقفه تستناها
زياد نقل بصره اليه : وانت مين
مصطفى : خطيبها وحضرتك تطلع مين
رودينا : دا قريب سما بس من بعيد هي قالتلي كدا
زياد زفر بخنق شديد ودخل جوا فتح الباب بس ملقاش حد
زين : هو انتي متأكده انها جوا
رودينا : اه والل قطعت جملتها فجأه وهي تنظر لمصطفى بخوف : ليكون جمال قالي كدا عشان امشي ويستفرد بالبت
مصطفى : يانهارك مش فايت يعني جمال جوا ومنطقتيش كل دا
رودينا : ايييي ي مصطفى ان شاء الله مش هيكون فيه حاجه
تعال كدا
مصطفى طلع وراه زياد قاله ع ال حصل
زياد اتجنن وبغضب يكسر في الحاجه وهو بينده عليها
….
جمال كان بيحاول يشيل من عليها البلوزه ال لبسها بعد قطعلها اكمام ومن شده مقاومته ليها ضربها عشان توقف وتستسلم
وزقها جامد فضهرها اتصدم بالحيطه
زياد كان قرب من اوضه مكتب جمال وهنا سمعت صوت صريخ سما واضح
نده عليها بصوت عالي
وهو بيكسر الباب
جم مصطفى وزين وراه ومعاهم رودينا
كسروا الباب واول ما شافه بيتهجم عليها الدم غلي في عروقه نزل فيه ضرب مسابوش ال هو سايح في دمه ع الارض
وبصق عليه بقرف
مصطفى غض بصره بسرعه عن سما ووقف برا ورودينا دخلت حضتنتها : يا قلبي انتي كويسه
زياد راح عندها وهي كانت منكمشه ع نفسها بتترعش جامد دموعها نازله
اول ما زياد حط ايده عليها صرخت
شال ايده من عليها بسرعه وهو يقبض ع ايده بعنف….
كان رايح يكمل عليه ضرب تاني بس زين وقف : خلاص يا زياد دا هيموت في ايدك سيبه للشرطه تجي تتصرف معاه
وفصله عنه بالقوه
زياد بص عليه بقرف
رودينا بقلق : تعالو نطلعها فوق عند طنط صفتء ونطلبها دكتور لحسن دي بتترعش جامد
زياد بغضب : وسعي… واشتالها وطلع بيها عند صفاء ال اول ما شافتهم طلعت تجري عليهم
وحضنت سما وقعدت تعيط وهي بتتاسف لان كانت السبب في انها تروح تشتغل عند جمال
مصطفى طلب الشرطه وزين طلب الدكتور
زياد بحده : متشكرين لافضالك بس محدش قالك تبلغ البوليس انا هعرف اخد حقي منه كويس
مصطفى ابتسم : متاكد من دا وانا عملت ال لازم يتعمل الشخص دا مغلطتش معاك انت بس دا غلطت في ناس كتير كمان تبعنا
رودينا بقلق : بس يا مصطفى لو عرف انه انت ال بلغت مش هسيبك في حالك
مصطفى : ال يعرف يعمله يعمله انا مش خايف منه
زياد : دا لو طلع من هناك اصلا…
زين راح هو مع الشرطه لان زياد مكنش هسيب سما لوحدها… خرج من عندها الدكتور
زياد بلهفه : هي كويسه الوقتي
الدكتور : حضرتلك تقربلها ايه
زياد بجديه : انا جوزها
رودينا بصدمه : نااااعم
الدكتور : عندها صدمه عصبيه نتيجه الاعتداء ال اتعرضتله بس اطمن هي كويسه الوقتي
شويه كدمات في جسمها وكتبتلها ع ادويه تلتزم بها اهم حاجه ليها حاليا الراحه النفسيه وحضرتك تكون جمبها في وقت زي دا ومتسبيهاش
وياريت لو تجي المستشفي عشان اكتب ليها تقرير ع ال حصل
اومأ اليه زياد بصمت…
فتح باب الغرفه ليجدها تغفو في سبات عميق ووجهها يبدو عليه الإرهاق
تنهد بثقل كبير وهو يجلس بجانبها يتفحصها بشرود..
في الخارج
رودينا : جوزها منين ي طنط صفاء وازاي انا اصلا مش فاهمه
صفاء بتنهيده : دي حكايه طويله ي رودينا بعدين
رودينا : لا الوقتي
مصطفى : يلا ي رودينا وجودنا معدتش ليه لازمه
رودينا : يا مصطفى استنى ب
مصطفى بحده : سمعتي انا قولت اييييي يلاااا
رودينا مشت معاه ع مضض وفضولها بيقتلها تعرف حكايه سما
مع الشاب الغريب دا..
كانت شارده وتفكر به كثيرا لتفيق من شرودها بخضه ع صوت الباب
لتهرول اليه ولكن دق قلبها بخوف من ان يكون عاد لها مره اخري
نور بخوف : مين
مامتها : افتحي يا نور انا بخبط بقالي ساعه
نور براحه فتحتلها ودخلت
مامتها بتعجب : انت اي ال رجعك من الشغل بدري بس كويس لان نسيت مفتاحي ورجعت عشان اخدها
نور : اممم لا عادي حسيت بتعب فستاذنت وروحت
مامتها : ماشي ي قلبي ريحي شويه وانا هخلص شغل واجيلك علطول
نور ببتسامه : ماشي مع السلامه
.. اعلن هاتفها عن وصول رسايل تهديد من يوسف لها ولصديقتها التي من الأساس لاتعلم عنها شيئا
زفرت بياس وتجاهلته..
هاتفت مايان كثيرا ولكنها لا تجب زفرت بضيق شديد وهي تصعد كي تبدل ملابسها وتذهب اليها..
شهقت بعدم تصديق وهي تضع يدها ع فمها وتبكي : كل دا حصل
اومأ اليه باسف
مسحت دموعها لتتحدث : وهي عامله ايه الوقتي
رامي : في غيبوبه محدش عارف هتفوق امتا
بكت روان بقوه ع حال صديقتها وقلبها يؤلمها احتضنها رامي بحب : اهدي ي حبييتي… هتبقى كويسه ان شاءالله
روان ببكاء : كاميليا كويسه اوي ي رامي متستاهلش يحصل ليها كل دا
قطع حديثهم اقتحام مي مكتبها
مي : كاميليا حصل ليها ايه
ابتعد رامي عن روان وهو يشتمها في سره ليمسح دموعها قبل ان يغادر انا همشي دلوقتي عشان مشغول ولما تخلصي وتجي تروحي ابقي رني عليه
روان : ماشي
مي : فهميني في ايه
تنهدت روان قبل ان تبدأ في سرد ما قاله لها رامي…
ايام وايام مرت… حدث بهم الكثير من الأحداث اليوميه ع جميع الابطال
فقام مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه
لتضع يدها ع فمها بصدمه ودموعها تنهمر وتقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه
اغلق مراد الخط حين راه
مايان ببكاء وغضب : انت عملت ايه فيهااا
مراد : عملت ايه
مايان : دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود : مش شغلي… يمكن متحملتش… القاعده في السجون تجنن برده…
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي.
. ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها : انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما
مراد بقسوه وهو يجذب دراعها : لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين؛ شبه بعض
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا…
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه : انت طلعت العن من ليل بمراحل… قلبك بقا اسود لدرجه تخوف
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها…
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل :، طلع ماما من المستشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود : ال هو؟
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف : هكَون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها. ليتوقف وهو يقترب منها ويقول : دا ع اساس ان معرفش اخدك غصب عنك يعني
… لو مش ملاحظه انتي في بيتي… وفي اوضه نومي ال وقتي
قالها وهو يجذبها من خصرها لترتطم بصدره العريض لينظر اليها : مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج.. اممم ومع كدا شرطك عجبني…
نظرت اليه بسرعه : هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل : بس فيه حاجه صغيره هتتعدل…
مايان :حاجه ايه
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها…
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه…
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود اليها مره اخري وما اثار غضبه اكثر انها بالاضافه الي هذا تريد توريط نفسها مع ليل وصديقه التي بالتأكيد لن تنجو منهم
لتتذكر رده فعله : انتي غبيه…. مفكره انك لو روحتي وسالتي عليها وهي هناك هيخلوها تجيلك وتمشي تبقي بتحلمي
ومظنش ان ليل يكون هو ال خاطفها… يمكن هي ال خافت ومشت
نور : قصدك ايه هربت
كريم : ممكن
تذكرت نور موضوع رغبتها في السفر وانها كانت تريد هذا وبشده فبات اليها كلام كريم مقنع جدا فارتاحت قليلا وقررت البحث في هذا الموضوع لتتاكد منه
ع جهه اخري هي لا تصدق انها تختفي هكذا فجأه هي وامها دون توديعها…
كريم لم يتركها وحدها ابدا كان دائما معها حتي لا تشعر بالخوف في الصباح بالعمل وفي المساء يظلون معا في حديقه المنزل وهكذا…
حتي تعلقت به نور بقوه واصبحت تفرح كثيرا بمجرد رؤيته وع عكس شخصيتها معه أصبحت تخجل منه ومن حديثه كثيرا
عند كريم…
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها… شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها.. في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
..
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك… وربما تسوء حالتها… لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
..
في احد الايام كانت تقف في منتصف الليل في البلكون وهي تفكر بشرود لم تكن تتحدث كثيرا معه
لكنها لاحظت أفعاله وتصرفاته معها في الفتره السابقه لتتذكر جمله صفاء لها : تعرفي يا سما قد ما انا كنت مضايقه من الواد دا وال عمله بس حقيقي طلع واد جدع وراجل… حبه باين جوا عينه وعلي افعاله معاكي.. محدش بيعمل كدا مع حد الا اذا كان بيحبه بجد… وعلي ال ال كنتي انتي بتحكهولي عنه قبل كدا ف لا ي بنتي دا دا واحد ودا واحد تاني خالص… فكري يا سما اي ال ممكن يخلي شخص زي زياد يتغير ١٨٠ درجه كدا… الا اذا بيحب بجد… ودا مش حب دا عشق…
زياد بيعشقك يا سما فكري براحتك في كلامي دا وفكري في حياتك ال جايه هتكون عامله ازاي معاه
شهقت بخضه وهي تنطر خلفها… لتجده يضع شال عليها من البرد
فتحدثت بتلقائيه : شكرا
زياد ببتسامه واسعه : العفو
نظرت مره اخري بشرود امامها لا تدري قلبها مشوش كثيرا… بالرغم انها لم تتحدث معه سوي بكلمه واحده ولكنه فرح بداخله كثيرا لانها لم تشتبتك معه وتطرده مثل كل مره
زياد : لو الشارع عجبك اوي كدا تعالي ننزل نتمشي
كان يقولها وهو يعلم جيدا انها سترفض ولكنه فوجيء بموافقتها
زياد بذهول : دا بجد دا ولا ايه
سما بضيق : خلاص مش نازله
زياد بسرعه : اييي انتي ما صدقتي خلاص يلا..
انتظرها علي السلم ليجدها تهبط اليه فاثار خنقه ملابسها رغم انهم بمنتصف الليل ولن يراه احد ولكنه لم يتمكن من منع غيرته عليها فتحدث بنبره حاول ان تكون اكثر لطفا : معلش ي حبييتي اطلعي غيري لبسك دا والبسي حاجه طويله شويه
نظرت اليه مطولا : ليه
زياد : ايه ال ليه عشان مش هتنزلي كدا
أخرجت الشال التي كانت ترديها بالداخل ووضعته ع اكتافها فكان طويل عليها ويخفي تفاصيل جسدها لحد ما
زياد في سره :، هي بتضايقني قصدا دي ولا ايه
زياد بهدوء : ماشي يلا مد يده اليها فكان الجو معتم
امسكت سما بيده وسارت معه… تعجبت من انه يتعامل مع هذه الحاره بسلاسله كبيره ولم يشعر بالضيق او الغضب تجاه اي شيء هنا فهذا يختلف كثيرا عن مستواه
سما : هو ازاي بتتعامل هنا عادي كانك واحد من الناس ال هنا كانك زيهم بالظبط
اقصد طريقه الحياه وكدا
زياد بابتسامه : لاني فعلا واحد زيهم انا اصلي من قريه من الصعيد
سما بتعجب وهي تقف امامه : الصعيد?
زياد : مستغربه كدا ليه
سما : مش باين عليك
زياد ببتسامه : في حاجات كتيره انتي متعرفيهاش عني يا سمايا
احمرت خجلا حين ناداها بهذا الاسم
فكان مازالا ممسكا بيدها
سما : حاجات زي ايه
ارجع خصلتها خلف اذنها وهو يتطلع اليها : لا انا عاوز اعرف منك حاجه الأول
سما : حاجه ايه
زياد : مخوفتيش
سما : من ايه
زياد : من انك تنزلي معايا… ما انا كان ممكن اخطفك اشمعنا مقولتيش كدا المره دي
سما ببتسامه وهي تتذكر سبها وخناقتها معه الايام الماضيه رفضت معه الذهاب لاي مكان وهي تسب وتشتم به
رافضه معه اي حوار ع الاطلاق
لا مخوفتش.. انت كان ممكن تاخدني او تخطفني زي ما بتقول في اي وقت.. كان قدامك فرص كتير بس انت معملتش كدا
زياد بلع ريقه متلهفا كي يسمع اجابته : يعني انتي
قاطعه سما بتنهيده كبيره : انت اتغيرت ي زياد… او لا انا مش عارفه قلبي متوغوش اوي
احتضن وجهها بين يدها قائلا بعشق : والله اتغيرت يا سما اتغيرت عشانك… حبك غير فيا حاجات كتير وخلاني واحد تاني خالص وافقي انك تكملي حياتك معايا وانا اوعدك ان هعوضك وما هكرر ال انا عملته معاكي زمان دا ابدا وهتكوني اسعد انسانه في الدنيا معايا
سما نظرت اليه : للدرجه دي موافقتي مهمه عندك اوي كدا انت معاك ورقه جوازنا تقدر تعمل بيها ال انت عاوزه وتنفذ تهديدك
ال كنت دايما بتهددني بيه
اغمض عيونه بندم : احلفلك بايه ان ندمان ع ال قولته وقتها… سما الورقه دي انا قطعتها خلاص
.. يعني مافيش تجبرك انك تفضلي معايا الوقتي
وانا ميهمنيش غير رغبتك انتي وبس
اشاحت بوجهها ودموعها تسقط
زياد : بتعيطي ليه
عضت ع شفايفها كي تتحكم في بكاؤها : لو رفضت ان اكمل معاك… هتعمل ايه…
خيم الحزن ع قلبه وعيونه فجأه من مجرد التفكير في الامر وشعوره الأكبر بانه من الممكن ان ترفض كلامه هذا
زياد بهدوء : مش هجبرك ع حاجه يا سما.. هسيبك باراداتك.. ثم اكمل جديه تحمل المزاح: بس هفضل وراكي لحد ما ازهقكك في عشقك وتقولي حقي برقبتي وترجعيلي
ابتسمت من بين دموعها بان وجدت من لن يتخلي عنها اخيرا كان تعلم انه صادق فيما قاله
فشعقه لها بات واضحا جدا اليها الان
مسح اليها دموعها كانت تبكي بفرحه قبلها راسها ببطء وهو ينظر داخل عيونها : بحبك
سما : وانا كمان بحبك اوي
كان الجو متقلب ومغيم لتسقط الأمطار فجأه حينما تفوهت بحبها له ليحتضتنها ويدور بها تحت الأمطار وهو يشعر بفرحه عارمه وسعاده لم يشعر بها من قبل
ومع مرور هذه الأيام أيضا قد علموا الجميع في قصر الهواري بما حدث كاميليا
فساءت الحاله الصحيه لجدتها كثيرا وع عكس المتوقع كانت ميرفت والده ليل اول المتواجدين معها بالمستشفى كانت تمكث معهم فترات طويله
وحرصت ع ان تتلقي مي جزاءها
اما ليل… فلم يغادر المشفى الا للضروره فقط كان يظل معها بالساعات املا ان تفيق في اي لحظه في كل يوم يجلس معها ويتحدث معها ويعتذر اليها كثيرا عما فعله بها دون استجابه منها
وفي أحد هذه الأيام كان يجلس بجانبها ومظهره قد تغير بالكامل اصبحت هيئته مرهقه نمت لحيته قليلا فاعطته مظهر حزين اكثر
جلس بجانبها وهو يمسك يدها : طب ايه..مش كدا كتير عليا يا كاميليا…
انا بموت من جوايا كل يوم وانا شايفك نايمه كدا… قومي وارجعي لحياتك ارجعي لجدتك… ارجعيلي… وكل ال كان نفسك فيه انا هعمهولك والله بس انتي ارجعيلي تاني
قبل يده وقبل راسها ببطء بحزن : كفايه العذاب ال انا فيها دا بقا حياتي ملهاش لازمه من غيرك يا كاميليا
دخل الطبيب ليفحصها
مسح ليل عينه سريعا : هي عامله ايه
الطبيب : علامتها الحيويه كويسه والحمدلله احسن من الاول كتير
ليل : طب ليه مش بتفوق
الطبيب : دي حاجه مش بأيدينا ي ليل بيه ومش معنى ان حالتها الجسديه كويسه انها تفوق
يمكن هي ال رافضه العالم دا الوقتي
ليل : يعني ايه انا مش فاهم حاجه انت هتكلمني بالغاز
الطبيب : مدام كاميليا وجعها النفسي كان اكبر بكتير من الجسدي ودا ساعد جدا انها تكون في غيبوبه منعرفش مدتها هتكون ايه… انا اسف بس معنى كدا ان هي بارادتها مش عايزه تقوم او بمعنى اصح مستسلمه لاي حاجه وحشه حصلتها او ممكن تحصل
ليل مردش عليه ومش عارف ليه دايما الاسوا هو ال بيحصل
الطبيب : عن اذنك
دخلت ميرفت وهي بتسند جدتها التي ما ان راتها حتي بكت بقوه
كاميليا حبيبتي انتي سمعاني
نظرت ميرفت ال ليل : الدكتور قالك ايه يا ليل
ليل : في غيبوبه مش عارفين هتقوم منها امتا
كوثر ببكاء : هي سمعاني
ليل اومأ اليها : اه سمعاكي
تركهم ليل معها وذهب للخارج وظل يدخن بشراهه لقد ضاق صدره مما يحدث لما زوجته ترفض الرجوع للحياه مره اخري.. ام هي رافضه الرجوع اليه هو فقط..
..
سما وزياد كانوا طالعين البيت تاني بس اول ما دخلوا وزياد مش مطمن حاسس بحاجه غريبه
سما بتعجب : هو مش انا قفلت الباب قبل ما انزل
زياد جذبها خلفه : استني
سما : في ايه
زياد : في حد طلع الشقه فوق
سما : حد.. حد مين… يلهوووي تقصد حرامي
طب تعال نطلع بسرعه ليعمل حاجه في طنط صفاء
زياد : خلي هنا واوعي تتحركي من مكانك
سما : لا انا جايه معاك
زياد بحده : اسمعي الكلام يا سما…
متتحركيش من مكانك
زياد طلع فوق ودخل الشقه اول ما دخل خطوتين حس بحركه وراه ابتسم ووقف مكانه ولسه بيلف لاقي حد بيهجم عليه بمطوه زياد تفادها بسرعه ومسك الراجل خنقه من رقبته الدنيا كانت ضلمه مش شايف هو مين
صفاء اول ما سمعت الصوت قامت بخضه نورت النور شافت زياد ماسك في شاب عاوز يضربه
صفاء صوتت
طلعت سما تجري فوق اول ما سمعت الصوت
اول ما دخلت هتفت بصدمه وخوف : يوسف..
مراد كان شرطه ع مايان انها تكون ليه هو الأول قبل ما يعمل اي حاجه مع والدتها
ويخرجها من المستشفى ويبعدها من ليل خالص
مايان اضطرت ان هيا توافق بعد ما استخدمت معاه كل الاساليب الممكنه..
..
مراد كان لسه راجع من برا لاقاها واقفه مستنياه طلع فوق اوضته بتجاهل
بس هي وقفته : مراد
مراد : خير
مايان : وديني اشوف ماما.. انا عاوزه اشوفها
مراد : اممم لا
مايان بدموع : ليه
مراد : لما تنفذي ال قولتلك عليه الأول ي حلوه ابقي اخليكي تشوفيها
مايان : هي كويسه
مراد : معتقَدتش… انهارده لا
مايان بخوف : ليه
مراد : ليل كان عندها انهارده
مايان بخوف : عملها حاجه
مراد بسخريه : يعمل ال يعمله دا اقل حاجه تستحقها
مايان زعقت : لو امي حصلها حاجه انا مش هسامحك ساامع
مراد : اممم لا مش سامع.. احمدي ربنا ان هي لسه عايشه اصلا انها تكون في السجن ارحم من انها تكون بين ايد ليل
وكدا كدا مصيرها معروف
مايان بخوف وهي بتعيط : مراد عشان خاطري حاول تطلعها من هناك باي طريقه هي ممكن تعمل اي حاحه في نفسها هناك
مراد : عشان ايه اعمل كدا
مايان : هو ايه ال عشان ايه… حرام عليك ي اخي انت مش انسان
مراد : لا شيطان
وسابها وراح يغير هدومه…
مراد كان لسه هيقلع التي شيرت لاقاها دخلت عليه من غير استئدان : لا انتي مجنونه اي ال مدخلك عليا كدا
مايان : انت فعلا شيطان مش بني ادم وانا عمري ما هرضخ لاوامرك بعد كدا او اخليك تسيطر عليا.. الحاجه الوحيده ال مخلياك تعمل فيا كدا هي نقطه ضعفي بس لو ماما حصلها حاحه يبقي انت مش هتعرف تذلني تاني ولا تعمل فيا ال انت بتعمله تاني… تصدق انا كنت غلطانه زمان بالرغم ان مكنتش بحبك وكنت بمثل عليك ان دايبه في هواك بس معرفتش اسلمك لقصي بايدي وبدلت الورق ال كان معايا ب ورق مزور
انتي تستاهل كل ال حصل فيك وتستاهل كسره قلبك انك تحب واحده كانت بتستغفلك… اه يا مراد انا عمري ما حبيتك ولا حتي اتعلقت بيك كل دا عشان اوصل لفلوسك وشركاتك عشان قصي ياخدها ويعرف يذلك بيهم حلو… وانا دلوقتي مش ندمانه ع اي حاحه عملتها معاك… انت تستاهل كل دا
ااااه
صرخت بالم حين هوي ع وجهها بصفعه قويه ثم جذبها من خصلاتها بصوت جهوري : كان ممكن ارحمك واتعامل معاكي حلو زي البني ادمين بس لا انتي متساهليش مني دا… وال انتي عملتيه فيا زمان انا هردوهولك أضعاف يا **** انا هخليكي تشوفي وشي التاني الوقتي
.. هخليكي تشوفي الشيطان ال ع حق…
دفعها بقوه حتي سقطت ع الارض
مايان : ااا انت واحد حيوان ومش راجل ربنا ينتقم منك… مراد فقد كل اعصابه عليها ولاول مره في حياته كان يضرب بنت اصلا بس مايان كانت ممتازه انها تعرف تستفزه كويس اوي وتخليه يثور عليها ضربت في أوجاعه وبتعايره انها كسرت قلبه
مراد محسش بنفسه ولا سمع لصراخ مايان ومقاومته ليه وهو بيشتلها ويرميها ع السرير ويقرب منها ويتعامل معها بكل وحشيه وعنف : انا هعرفك ان كنت راجل ولا لا
وهي اخر حاجه كانت فكراها نظرات التوعد والشر ال كانوا في عيونه…
…..
نور كانت متغاظه اوي من كريم ان قاعد في وسط البنات ويضحك ويهزر معاهم عادي
وهي قاعده تراقبه من بعيد وهي تتوعد ليه
كريم جاله تليفون قام استأذن واتكلم وبعد ما خلص بص ع التاريخ : اووووف دا ماما نور هترجع انهارده اي القرف دا بس
كريم مضايق لان طالما مامتها رجعت مش هيعرف يروح ليها ويقعد معاها وقت اكتر زي الاول..
كريم طلع عشان يشوفها دور عليها بس مكنش لاقياها خَمن انها ممكن تكون في الكافتيريا
بالفعل طلعت موجوده هناك
كان رايح ليها بس سبقه زميله حازم ال راح قعد معاه ببتسامه : الجميل سرحان في ايه
نور ببتسامه : ازيك يا حازم
حازم : بخير.. مالك اي ال واخد عقلك
نور : لا ولا حاجه
حازم مسك ايدها واتكلم بحب : قوليلي يا نور لو فيه مزعلاكي متخبيش عليا
نور سحبت ايدها بضيق وجت عشان تقف وتمشي : اي ال انت بتعمله دا عن اذنك
حازم مسك ايدها تاني بسرعه قبل ما تمشي : نور استنى مش قصدي اضايقك انا…
لم يكمل كلامه حتي وجد من يجذبه من ذراعه بحده : نزل ايدك من عليها احسنلك
نور بتعجب : كريم
حازم ساب ايد نور وبص لكريم : في ايه يا كريم.. مالك مضايق كدا ليه… انا بس كنت بتكلم مع الانسه نور شويه وو
كريم مقاطعا بحده وصوت عالي : انت ملكش دعوه بيها لا من قريب ولا من بعيد… ولا كلام حتى ولا تفكر انها تقرب منها وتلمسها تاني يا حازم فااااااهم
حازم : ليييي يعني انت اي علاقتك بيها
نور مكننش عارفه هي واقفه ساكته ليه بس كانت مبسوطه من جواها ان كريم بيتخانق مع حازم عشانها بالرغم من جواها كانت مضايقه منه بسبب مغازلته مع البنات
بس خافت لما لاقت كريم فبض ع ايده وقرب منه بغضب حست انه هيضربه في وشه والشركه كلها هتتلم عليهم وهتبقي فضحيه
بس وقفت فتحت بوقها للاخر وتنحت اول ما سمعت
كريم بغضب : دي خطيبتي وال يقرب منها ادوسه تحت رجلي فهمت
ولا اعيد تاني
نظر حازم اليهم بحرج وتنحنح : احم… بجد انا اسف اصل مافيش حد في الشركه يعرف وكدا.. كمان انتوا مش لابسين دبل
ع العموم انا اسف مره تانيه عن اذنكوا..
كريم سحب نور من ايدها بغضب ومشوا….
….
زياد اول ماشافها بتقرب زعق فيها انها تبعد ويوسف انتهز الفرصه دي وجاب المطوه ال وقعت منه وضربت زياد في جنبه جامد
تاوه زياد من شده الضربه بينما صرخت سما بهلع وخوف هي وسعاد
يوسف بتشفي : وفري صريخك دا انا هخليكي تصرخي حلو بس اما اخلص من ابن **** الأول هيجي دورك
ولسه بيضرب زياد مره تانيه بس هو مسك ايده بغل بالرغم من جرحه بس هو مسك ايده وضربه في وشه وهو بيحاول يتماسك
سما من خوفها طلعت تجري لما شافت دمه مغرق هدومه وهي بتعيط بخوف شديد وهلع : زياد ا انت بتنزف كتير اوي… انت انت كوويس
صفاء مكنتش عارفه تعمل ايه تطلع تجري متهم ازاي وهما واقفين عند الباب جت تصرخ عشان حد يلحقهم بس خافت واتخرست من نظراته المخيفه
زياد بتعب زقها : ابعدي يا سما
سما لفت ليوسف بفضب : انت اي يا اخي بتعمل كدا ليه حسبي الله ونعم الوكيل فيك اخرج من هنا والا اقسم بالله ابلغ عنك واوديك في ستين داهيه
يوسف بصوت جهوري : بقا بتهدديني عشان حتت **** ال مرمي ع الارض دا وديني لاوريكي يا سما
يوسف كانت لسه هيجم عليها ويشدها من شعرها زياد مسك ايده وضربه اكتر من ضربه مؤلمه في جسمه
لحد ما وقع في الأرض
زياد قعد فوقه والمطوه ع رقبته : اسمها لو جه ع لسانك تاني يا **** انا هقطعولك ودي عشان تفضل فاكرني
زياد عوره في وشه بالمطوه
يوسف اتفزع من ال عمله وهاج عليهم جامد وصرخ فيهم حاول يقوم زياد من عليه بس معرفش
فضربه في جنبه ال بينزف جامد بعدين ركله فيها
ودمه كان على الأرض
وهو بيتاوه من الوجع والالم ال حاسس فيهم
سما دموعها غرقت وشها
ووقفت قدامه : باااس خلاص عشان خاطري كفايه… كفايه ي يوسف
يوسف ضربها بالقلم : انتي مش شايفه ال**** دا عمل في وشي ايه واقسم بالله لاعلم عليه واخليه يعرف مين هو يوسف الزناتي يا ابن ****
وجذب سما ليه : ومراتك المصون انا هندمك عليهاا العمر كله ومش هتعرف تطول منها شعره بعد انهارده
صفاء برجاء وخوف : عشان خاطري يا ابني سيبها متوديش نفسك في داهيه
يوسف مسح الدم ال ع وشه : انا كدا كدا رايح في داهيه وهاخدها معايا
صفاء حاولت تقرب منه تستعطفه وصعبان عليها زياد ال تقريبا دمه هيتصفي وسما
بس هو زعق فيها انها متقربش وطلع مسدس صوبه ناحيه راس سما وهو خانق رقبتها
سما قعدت تكح جامد يوسف كان خانقها : ح حرام عليك ه هموت يا يوسف
يوسف حضنها بتملك : متخافيش يا روحي… هموته هو انتي هتعيشي معايا وللابد
سما بعيط وخوف : عشان خاطري سييني اشوفه هيموت
يوسف :، هو كدا كدا هيموت بس مش قبل ما يطلقك
يوسف راح جمبه هزه عشان يرمي عليها اليمين لاقاها مش بيتحرك
يوسف حاول يقعده بس مش بينطق
سما اترعبت وطلعت تجري عليه بس هو شدها بعدها عنه : ششششش اهدي اهدي ي قلبي
صفتء استغلت الفرصه وطلعت تجري تنده ع حد يساعدهم
سما ببكاء وانهيار : ابعد عنييييي متلمسنيش
يوسف بغضب : انتي واخده ع خاطرك مني عشان اخر مره بس مش معني كدا اني هسمحلك انك تبعدي عني تاني ساام اااااااه
سما بصت ليه بخوف…. زياد ضربه في ضهره جامد وهو وقع ع الارض والمسدس وقع من ايده
زياد اخد المسدس وضرب طلقه في رجله : دي عشان انت اتجاوزت حدودك معاه اكتر من من مره
وقرب من ايده وكسرهم الاتنين : ودول عشان تبقي تعرف تمد ايد عليها تاني يا روووح امك
يوسف كان بيتالم ورد عليه بكل شر : هرجعلك ومش هسيبك هخليك تندم ع اليوم ال شوفت سما فيه
زياد مسك المسدس وضربه في رجله التانيه : في الاخره بقا ابقي اعمل الكلام دا
كان لسه هيضربه ويخلص عليه بس سكت ع صوت سما ال كانت بتصرخ بخوف وهلع : لا لا ي زياد متقتلوش
زياد بغضب : اسكتي يا سما
وضربه ويوسف فقد الوعي
في دخول مصطفى وشباب الحاره كلهم ال بلغوا الشرطه واخدوا زياد بسرعه ع المستشفى
نور : ايه انت ساحب وراك جاموسه اقف كدا وكلمني انت اي ال قولته جوا دا
كريم بحده : اخرسي خالص يا هانم سايبه يمسك ايدك وانت عاجبك اووي وبتضحكي ليه يا محترمه
نور : انا محترمه غصب عنك
كريم : لمي لسانك يا نور بدل ما امد ايديكي عليكي
نور : لو راجل اعمل كدا
كريم بصوت جهوووووري : نوووور.
نور انتفضت وخافت من صوته اوي وبعدت عنه ولاقت ان الكل في الشارع بيبص عليهم
كريم : لمي نفسك ولمي لسانك دا لان لما بغضب بجيب اخري وهفقد اعصابي وقتها ورد فعلي مش هيعجبك اتقي شر الحليم اذا غضب يا بنت الناس
نور : وانت تعَمل الغلط وتقولي هفقد اعصابي ورد فعلي معرفش ايه
كريم : غلط ايه متبقيش غلطانه وتعااااندي
نور : انت باي حق تتكلم معايا كدا وتزعقلي كمان ولا ليكونش عشان سكت على الكلام ال قولته تسوء فيها بقا
اه ماهو سكتناله دخل بحماره
كريم شدها من قفاه بلوزتها بغيظ وحده : انت عاوزه تترني علقه عشان تحترمي نفسك… واي الكلام ال انا قولته جوا
نور : وانت لما ترني علقه انا هقف واقعد ارقصلك يعني ولا ايه… وحسك عينك اسمعك بتقول كلمه خطيبتي دي تاني قدام حد… حازم هيقول ايه عليا الوقتي
كريم ساب ياقه بلوزتها وشدها من دراعها واتكلم بغيره وتملك وقربها من صدره واتكلم وهو باصص جوا عينها :انا قولت خطيبتي لانك فعلا هتبقي خطيبتي ومراتى سواء بمزاجكك اَو غصب… وايه خايفه من استاذ حازم ليبعد لما يعرف انك مرتبطه ولا ايه ولا عاوزه تجري وراه تعرفيه عشان يرجع يعاكس فيكي ويمسك ايدك ويتغزل فيكي تاني وانتي طبعا قاعده مبسوطه اخر انبساط
نور بصدمه : انت بتقول ايه انت اتجنتت ولا ايه… وايه خطيبتك غصب عني دي… ابعد عني
كريم : مش هبعد.. وال قولته هيحصل يا نور
نور بغضب : هو ايه وانا ماليش رأي اصلا انت بتفكر كدا مع نفسك
كريم : لان عارف رايك
نور : والله؟؟ عارف منين يا عم الواثق
كريم : قلبي ال عرفني
نور : انت بتتكلم بجد يا كريم
كريم : وايه الهزار في كلامي
نور :
كريم : بالليل هاجي اكلم والدتك واقعد معاها… ابقى بلغيها
ودخل جوا الشركه تاني
وهو مش عارف هو عمل كدا ازاي او قال كدا ليه الحاجه ال هو عارفها انه مستحملش انه يبعد عنها ومتحملش حازم يقرب منها حس بنار جواه بتنهش فيه لما مسك ايديها… نور بقت جزء اساسي في يومه ال من غيرها لا يمكن يومه يكمل… كانت هي الملجأ والمنقذ ليه في حاجات كتيره…
لولاها اصلا كان ممكن يكون ميت الوقتي
نقدر نقول انها مش الجزء الأساسي بس لا دا جزء لا يتجزأ من حياته كلها والجزء الاهم… ودا ال اكتشفه معاها في الفتره ال فاتت مشاعره سيطرت عليها وكان بيتصرف زي ما قلبه يقول…
هَو اصلا مش عارف هيوصل الكلام دا لنور ازاي وهو عارف انها يمكن تكون شايفاه صاحب وبس هو مش متاكد لو نور بتحبه او لا؟؟
نور فضلت واقفه في ذهول مش فاهمه في ايه : اي ياربي دا انا مش فاهمه اي حاجه… هو راح فين دا سابني ودخل
البارد دا هيموتني ببروده يرمي الكلام ويطلع يجري
نور دخلت الشركه وهي تايهه وسرحانه
مش عارفه وقت الانصراف جه ازاي وهي ماشيه خبطت فيه : معلش ااس… انت
نور : كريم
كريم : نعم
نور. : هو بجد ال انت قولتلي عليه برا دا
كريم بصلها بجديه ولسه هيرد عليها لاقي مروه واحده شغاله معاهم بتنده عليه وطالعه تجري عليه : جيت الحقك قبل ما تمشي واقولك ان هسمح ان كل مره انت ال تعزم كدا… غدا المره الجايه هيكون عليا انا
….
كريم بص لنور بسرعه
نور بلويه فم ورفعه حاجب وملامح الغضب بانت ع وشها
كريم لاقاها بترفع ايدها مسكها بسرعه : ااا عادي يا انسه مروه الحاجات دي متفرقش معايا
مروه بانوثه: لا بس تفرق عندي اوي يلا ع اتفاقنا يلا باي
نور :، اتفاقنااا ويلااا بااااي…. ابعددد عنااااااي وسيب ايدي اوووووعي
كريم : يادي الليله السودا أنا عارف انها مش هتعدي كدا عارف
كان وقتك اوي يا مروه انتي كمان طب اعمل ايه لو طلعت وراها الوقتي هتصرخ وتلم علينا الشارع كله وفضحتي قدام الشركه كلها هتكون بجلاجل
يتذكر جيدا رده فعلها تجاهه حينما كانوا بالمشفى هرول زين اليه سريعا حين سمع الخبر
وسما تخشي زين كثيرا فخرجت ع الفور
زفر هو بضيق وطلع كل ضيقه وغضبه علي زين
زين : لا اله الا الله يا عم طب وانا مالي هو انا السبب في دا يعني.. اهدي كدا ي بوب عشان الجرح احنا لسه عاوزينك
زياد بحده : أخرس خالص وطلعني من هنا
زين : تطلع ازاي يا ابني وانت جرحك لسه مفتوح الجرح كبير با زياد ولازم تفضل هنا
انا مش عارف يا اخي البت دي عملت فيك ولا تستاهل ايه عشان تعمل في نفسك كدا دي اول ما شافتني كانها شافت عفريت وطلعت جري
زياد بغضب : خلاااص أخرس.. وما اسمهاش بت وروح غور اعمل ال قولتلك عليه
زين : دا احنا بنغير اوي بقا… ماشي بس وحياه امي لاخد خقي منك تالت ومتلت لما تقوم بالسلامه كدا…
زياد : هي واقفه متكلمهاش ي زين ولا كانك شايفها لانها بتترعب منك اوي وانا ما صدقت انها متخافش مني تاني
زين : حاضر يا زياد
زياد : تسلم يا صاحبي…
بالفعل زياد خرج بس رفض انه يروح عند صفاء واعتذر عن المشكله ال حصلت وقرر انه هيرجع بيته وساب حريه الاختيار لسما
صفاء شجعتها انها تروح معاه وبالفعل راحت
زياد حس انها متاخده منه كدا أو واخده منه جمب من ساعه الحادثه بس ما اتكلمش كان مستني هي تبدا تتكلم بال جواها براحتها
بالرغم تعب زياد بس هو رفض ان زين يجي معاه ويسنده يطلع الشقه عشان سما متشفهَوش وتخاف وهي لوحدها الوقتي صفاء كانت بتمثل ليها الامان برده
زياد كان متحامل ع نفسه وطلع سما بتوتر : هو انت ليه مجبتش صحبتك يسندك بدل ما انت بتتوجع ومش هتقدر تطلع لوحدك
زياد : عشان مش عاوز اضايقك في حاجه يا سما او أحس انك مش مرتاحه في وجود حد.. وانسيه وشيليه من دماغك
سما ارتاحت اوي لما قال كدا : طيب هو فيه اسانسير تعال نطلع فيه
زياد في سره : هو كل الاهات دي ومش صعبان عليها ولا ايه ماتجي هي تسندني
زياد : الاسانسير عطلان
سما سكتت مش عارفه تقول ايه
زياد ‘:يالهوي عليا احنا هنرجع من الاول تاني… يا اعصابي ياااماا
سما اخيرا ولكن بتردد كبير : طب انا
.. ممكن اساعدك يعني
زياد : اخيرا احم اقصد خلاص احنا قربنا وانا مش عاوز اتعبك
سما : لا مش تتعبني
بالفعل زياد سند عليها كان مبسوط وفرحان اوي انها قريبه منه كدا وهو حاسس بتوترها وسامع نبضات قلبها لحد ما وصلوا
زياد : ايه تقيل عليكي
سما بتعب : لا خالص
زياد : يخربيت براءتك ي بنتي دا انا ساند عليكي بكتفي بس ومش بتقله كله كمان وكنتي هتموتي مني يا سما
زياد : ادخلي تعالي
***
قاعد مهموم وهو لوحده بيفكر؟؟ ليه مكنش عارف ياذيها او يقرب منها وكدا هيكون حقق انتقامه وبرد نار قلبه شويه ع ال عملته فيه
كان هيكسرها فعلا قدام نفسها زي ماهي عملت معاها في باريس بس هو مقدرش…
انتشله من تفكيره مع نفسه صَوت موبايله لاقاه ليل
مراد بهدوء : الو
ليل بفرحه : مراد كاميليا فاقت
مراد : بجد امتا
ليل : لسه الوقتي… تعال بسرعه
مراد : ماشي…
مراد طلع فوق اوضته يجيب هدومه ومايان كان اغمي عليها ولسه مصحتش
لبس هدومه وراح عند ليل في المستسفي…
نايمه ع المخده بتبص بشرود وهو ماسك ايدها بيتكلم بس هي مش بترد عليه
ليل : كاميليا
كاميليا بهدوء : نعم
ليل : ساكته ليه يا حبييتي
كاميليا اخدت تنهيده كبيره : ابني مات يا ليل مش كدا
ليل سكت ومردش
كاميليا غمضت عيونها وهي بتعيط بحزن : مات قبل ما يتولد واشوفه… ماات
ليل قعد جمبها وهو لسه ماسك ايدها وخدها في حضنه فضل يطبطب عليها قائلا : دا قدره يا كاميليا.. الحمدلله احنا مكنش في ايدينا حاجه نعملها… ربنا هيعوضنا بغيره ان شاءالله
كاميليا عيطت بقهر : انا ليه بيحصل معايا كل دا يا ليل؟؟ ليه
؟؟ عملت ايه وحش في حياتي عشان يحصلي كل دا؟؟ انا عمري ما اذيت حد ولا عملت حاحه وحشه لحد… اضرب بالنار يوم فرحي و
ابني يموت وانا كمان اخش في غيبوبه
وحياتي كلها مهدده بالخطر وكنت ممكن اموت في اي لحظه
بعد ما شوفته بعيني وانا عايشه…
ليل مواسيا : كاميليا اهدي ومتفكريش في ال فات وبطلي عياط دا كدا غلط عليكي
كاميليا عيطت اكتر : انا كنت خايفه اوووي… كنت خايفه اموت وانا هناك وانت متعرفش مكاني…
كنت حاسه احساس وحش اووي… كانت روحي بتطلع مني بالبطء ي ليل اخر حاجه افتكرتها لما شوفتك وانت شايلني وقميصك كله كان دم…
ليل قبل راسها بحنان قائلا باسف واعتذار : انا اسف ع ال حصلك والله ماهسييك لحظه لوحدك تاني… وكلهم اخدوا هياخدوا نصيبهم من ال عملوه.. انسي كل ال فات ولا كانه حصل… المهم انك بخير وانك قومتي ليا بالسلامه
قالها وهو يقبل يديها ليتحدث باشتياق شديد وصدق : يعلم ربنا من غيرك انا كنت عامل ازاي الايام ال فاتت
كاميليا ابتسمت له بحب رغم تعبها حاولت تقوم من مكانها فسندها بسرعه : انت الحاجه الحلوه ال لسه باقيه معايا يا ليل ربنا يخليك ليا
ابتسم اليها بعشق وهو يقترب منها قائلا بهمس حتي كاد ان يقبلها: ويخليكي ليا يا حلو حياتي كله..
قطعه دخول جدتها وميرفت ومن خلفهم مراد…… كاميليا بعدت عنه بخجل وكسوف
ليل بضيق : مش في باب تخبطوا عليه
كاميليا باحراج : عيب يا ليل
ليل اخد مراد وطلع قبل ما يتهور عليهم : تعال يا عم
وميرفت وكوثر فضلوا معاها
مراد بضحك : ههههههه قطعوا عليك اللقطه معلش يا كبير
ليل : بطل سخافه ياض وقولي مالك
مراد توقف عن الضحك ونظر له بتعجب :، مالي؟؟
ليل : صوتك في التليفون مكنش عاجبني والوقتي لما شوفتك اتاكد ان في حاجه
مراد : باين عليا اوي كدا
ليل : اه قول بقا في ايه
مراد : هحكيلك لان تعبت
….
كاميليا : والله يا تيته كويسه خلاص متعيطيش
ميرفت : من ساعه ما عرفت انك دخلتي في غيبوبه وهي مبطلتش عياط حتي هي تعبت ودخلت المستسفي
كاميليا بعتاب : ليه يا تيته كدا
كوثر ببكاء : كنت عاوزاني اعمل ايه وانا شايفاكي نايمه ع السرير بين الحيا والموت قدامي
ميرفت : خلاص يا حجه متقوليش كدا الحمدلله قدر ولطف وهي كويسه الوقتي
المهم انها قامت بالسلامه قولي الحمدلله
كاميليا كانت مستغربه من تغير معامله وطريقه ميرفت
كوثر : الحمدلله
لاقوا الباب بيخبط… طلعت مي وروان
اول ما عرفوا ان كاميليا فاقت هما كمان جابوا بعض وجم علطول
كان مثبت نظره عليها وهي بتغير ليه ع الجرح بتوتر بعد تردد كبير
وزياد كان جواه مش فاهم ومضايق هو حاسس انها واخده منه جمب من وقتها ومش عارف ايه السبب
يمكن مكنتش حابه تجي معاه وبسببه اضطرت انها توافق ولا هو اتسرع انه يرجع بيته ويسيب بيت صفاء
هي فعلا كانت حاسه بحبه ليها وهي بتحبه ولا كلمه قالتها وقتها وخلاص
مسك ايدها فجأه : هو في ايه
سما : في ايه
زياد : انا ضايقتك في حاجه
سما : اشمعنا
زياد : شوفي نفسك واخده جمب ولا حتى راضيه تبص ليا لَو مضايقه عشان جيتي هنا انا ممكن ارجعك عند صفا
قاطعت سما بهدوء : انا لو عاوزه ارجع كنت رجعت او مكنتش هوافق ان ارجع معاك
زياد بتنهيده : اومال في ايه يا سما مالك؟؟
حاسه انك اتسرعتي طيب
سما : اتسرعت في ايه
زياد وهو يحدق بعيونها : عشان قولتلي بحبك يومها
احمر وجهها خجلا واشاحت بوجهها بتوتر
زياد وهو يلمس وجهها ليحثها ع النظر اليه : مش قاصد ان احرجك بس انا عاوز الصراحه وتكوني صريحه معايا من الاول
سما بتوتر : طب ممكن تلبس القميص بتاعك ونتكلم برا
زياد : ماشي فرهدي فيا مع ان لسه خارج من المستسفي ومش قادر
ابتسمت ع حديثه
التقط قميصه وقام بارتدائه ليجدها تذهب الي البلكونه
وضع يده ع موضع جرحه بالجنب ليتحدث بغيره :، يعني انتي سايبه الشقه كلها ملقتيش غير البلكونه ال ع الشارع وتقفي فيها
سما باحراج : خلاص هطلع برا
زياد بضيق : ي بنتي مش قصدي… بس مش حابب ان حد برا يشوفك فهمتي
سما بضيق هي الأخرى : ايه مش حابب حد يشوفني دي هو انا هتحبس هنا يعني
ابتسم بجذابيه ع طريقتها فقد عادت لتمردها مره اخري
سما : انت مبتسم كدا ع ايه
زياد : معلش يا ستي استحمليني
هاا قوليلي في ايه
سما اخدت نفس ورجعت خصلاتها القصيره للخلف : هو انا هتكلم بس متفهمنيش غلط
ضيق حاجبيه ونظرات استفهام بعيونه يحثها علي ان تكمل
سما بتوتر : يوسف مكنش لازم انك تضربه بالنار
وقبل ما تتكلم اسمعني انا مش بقول كدا عشانه او خوف عليه.. بس انت حسستني ان قتل حد مهما كان او مين ما كان دي حاجه عاديه اوي عندك.. وال حصل معايا وشغلك ال انا لسه مش عارفه عنه اي حاجه يا زياد انا خايفه
زياد : ياترى بقى خايفه مني ولا عليا
سما : هخاف منك انت ليه؟؟
زياد : اسمعي يا سما… شغلي مافيش منه خوف ولو زي منتي بتقولي كدا فاه يوسف دا بالذات لو رجع بيا الزمن مش هتردد في اني اقتله في وقتها
سما : وهو انت مجرم عشان تروح تقتل… دا شغل بلطجيه وحراميه والبوليس شغله يتصرف معاهم انت مالك
زياد بغضب : حقي انا اخده بنفسي مش، هستني لا شرطه ولا حد تأتي يجبهولي.. واحد اتهجم عليكي وعايز ياذيكي وتفكيره الشمال… اي حد كان عايز يقرب منك بس يستاهل الدفن حي يا سما انا مش عارف انتي زعلانه عشانه اوي كدا ليه واي التعاطف دا كله الا لو انتي
سما : لو انا ايه…. كمل
زياد بغضب : الا لو انتي لسه بتحبيه… كلامك مالوش معنى غير كدا
سما :، انا كنت غلطانه فعلا ان جيت اتكلم معاك واحكيلك ع ال جوايا بصراحه… وشكلي غلطت اكتر لما جيت معاك ع شقتك
لا يا زياد انا مبحبوش ومافيش في قلبي ذره حب واحده ناحيته ولو كنت بحبه مكنتش هوافق ان اكمل معاك وارجع معاك ع هنا… يوسف قتل اي حاجه كانت حلوه بينا اليوم ال حاولي يعتدي عليا فيه وانا مش بقولك مكنتش تضربه او تموته لان. أنا خايفه عليه انا خايفه عليك انت ومن تهورك… انه بالساهل انك تودي نفسك في داهيه
لو يوسف حصله حاجه فكرت لثانيه بس اي ال هيحصل وقتها
لعلمك هو مش هيسكت وعارف ناس وعنده علاقات كتيره مع ناس اكبر منه
وهو صعب عمره ما هيتهاون ابدا خصوصا بعد ال عملته معاه
زياد بهدوء : المفروض ان اخاف واترعب من كلامك دا الوقتي وافضل ادعي ربنا ان يوسف بيه يطلع كويس او ميحصلوش حاجه واخاف ع نفسي
سما : انت بتتريق؟! ماشي ي زياد حقك انا اصلا معرفتش يوسف غير متأخر اووي… بس قبل ما تعمل حاجه وتتهور وتودي نفسك في داهيه… ابقى فكر فيا… فكر فيا انا لو حصلك حاجه انا هيحصل فيا ايه
ومتبقاش اناني وتفكر في نفسك وبس…
….
فتحت الباب وهو تصرخ بغيظ من الطارق الذي لم يمل من الطرق عليه مرات عديده
لتفتح بغضب : انت
كريم وهو يحمل باقه ورد قائلا بابتسامه جذابه : مساء الخير يا حبييتي
نور بغضب : مساء الزفت انت اي ال جابك واي حبييتي دي انت ليك عين تجي هنا كمان
كريم : اييي اهدي زعابيبك شايطه كدا ليه
نور : عشان حضرتك واقف قدامي
كريم : طب وسعي وانا هدخل اقعد جوا عشان ما اقفش قدامك وتشيطي كدا
نور مسكته من قفاه : روح عند مروه يا امور اقعد عندها وبالمره تردلك العزومه بتاعه انهارده
كريم : ههههههه قلبك ابيض بقا
نور : انت بتضحك ع ايه
كريم بخبث : ما تقولي انك شايطه عشان غيرانه
نور ‘: غيرانه!!
مين يا نور
نور بصوت عالي : مافيش حد يا ماما دا عامل النضافه جاي ياخد الزباله
كريم بغيظ : وحياه امك
نور : يلا يا شاطر معندناش زباله روح انت عارف هتلاقيها فين
كريم’، : لمي لسانك دا بدل ما المك انا
نور : والله طب وريني
جت سمر والده نور
وشفتهم واقفين وباين ان نور مضايقه وكريم واقف ومعاه ورد
سمر : مين دا يا نور
سبقها كريم : اهلا ي فندم انا بشمهندس كريم بشتغل مع انسه نور في الشركه
سمر باعجاب ف كريم كان ذو شخصيه ووسامه عاليه وكم كانت تتمني منذ زمن ان تتزوج ابنتها لكنها عنيده وترفض الزواج حاولت معها كثيرا ولكن دوما كان ينتهي نقاشهم بالعراك بالنهايه
اهلا اهلا ي ابني واقف عندك ليه تعال جوا
كريم : احم اتفضلي يا طنط
كريم دخل هو وسمر ونور رزعت الباب بغضب ودخلت ليهم جوا
….
اغمض عينيه وهو يبتسم بتعجب وسخريه مما يحدث محاولا ان يزيح اي افكار سلبيه عن ذهنه ليردف بجديه : انت لسه بتحبها…
مراد : نعم
ليل : حبك ليها منتهاش في باريس زي ما انت كنت بتقولي انت بتحبها بس كنت مضايق منها ع ال عملته ومش مصدق انها كانت ممكن تبيعك كدا واكبر دليل ع كدا انك مقدرتش تقرب منها…..
مراد :
ههههههههههههههه
زياد : انت بتضحك علي ايه يا حمار انت
زين : اصل البت بستفيتك خالص وانت معرفتش ترد عليها
زياد : اه طلعت انا في الاخر الاناني وال مش بفكر غير في نفسي
زين : يا ابني افهم متبقاش غبي هي خايفه عليك من الزفت التاني خطيبها زياد بص ليه بغضب اول قال الكلمه دي
زين : اقصد ال كان خطيبها زياد بص ليه تاني
زين : الواد ال مشافش ربايه الله يجحمه مكان ما راح بقا
مع انه زي القرد في المستشفى شويه إصابات مماتش يعني
زياد : بغلي من جوايا واندم اني سبته عايش كان المفروض اطلع روحي ع ايدي عشان ارتاح
زين : يا ابني اهدي وبطل عنف بقا وركز في حياتك مع مراتك
زفر زياد بضيق شديد
زين : مالك انت تعبان
زياد : لاء قرفان…. حاسس انها بتكون مكسوفه وهي بتتكلم معايا او مش بتعرف تعبر… مش عارف… في حاجز كدا من ناحيتها نفسي اكسره بس خايف لاضايقها او اعمل حاجه تزعلها من غير ما اقصد
زين : بس خوفك دا ال هيخليك زي ما انت كدا مش بتتقدم معاها خطوه لورا انسي خوفك وثق في حبك ليها واتعامل بطبيعتك وهي اكيد هتحس بدا
زياد : تفتكر
زين : اكيد…. هي بتحبك يا زياد بس محتاج انت ال تبدأ مش هي
زياد ابتسم جانبيه وهو يتذكرها : طب انا ماشي عشان متأخرش عليها سلام
زين : سلام ي بوب ابقي طمني عملت ايه
….
انا معنديش مانع
نور : انا بقي عندي
سمر بتعجب : نعم لايه
نور : لأسباب خاصه بيا يماما
كريم متدخلا : ممكن يا طنط تسبيني معاها شويه
سمر وهي ترمق ابنتها بحده : اكيد اتفضل انا مش عارفه دماغها ال عايزه الكسر دي دي هتفضل ناشفه لحد امتا
نور بغضب : ايه ال انت بتعمله انت فاهم ان فيه حد ممكن يغصبني ع الجوازه دي او من الجواز من أصله ثم انت جاي تهزر ولا تهرج معايا
كريم : ممكن تهدي…. مين جاب سيره الغضب انا جاي وبطلب ايدك ع سنه الله ورسوله يا نور وداخل البيت من بابه وشاريكي فين الغلط والهزار في كدا
نور : انت ليه عايز تتجوزني يا كريم
كريم : نعم؟؟
نور بخنقه : سؤالي واضح ليه عايز تتجوزني
كريم بتنهيده : وهي الناس بتتجوز ليه يا نور
نور : الناس بتتجوز لما تحب بتتجوز عشان تبني اسره وتكون عيله مع الشخص ال حبوه واتمنوا يكملوا حياتهم معاه مش شخص هيكون بديل لحد تاني
انا اسفه بس عرضك دا مرفوض عن اذنك
كريم مسكها : استنى هنا… بديل لحد تاني ازاي انتي تقصدي ايه
نور بصتله بدموع : انا اكتر حد هيكون فاهم ال انت فيه لاني شوفتك بعيني وقتها شوفت حبك ليها وصلها لفين… انت عايز تنساني بيها… بس انا مش هقدر… انا اسفه… انت حبيتها هي ومحبتنيش… تقدر تروح تتجوز اي بنت تانيه لكن انا لا…. انا مش هكون بديله لحد تاني او بسد مكان حد انت حبيته في حياتك يا كريم
كريم : اممم انت قصدك ع كاميليا….
نور ودت وشها الناحيه عشان ميشوفش دموعها
كريم رفع وشها ليه ومسح دموعها : والدموع دي سببها ايه؟؟
نور بعدت عنه وبعدت ايده عنها : انا مبعيطيش
… حاحه دخلت في عيني
كريم اخد نفس وتنهد واقترب منها ليتحدث بجديه : اقسم بالله ان كاميليا انا نسيتها من حياتي خالص من يوم ما اتجوزت ومعدتش يفكر فيها… واه مش هكدب عليكي انا كنت بحبها فعلا في الأول… بس الوقتي لا… والحب دا مكنش بأيدي ان اقرره ولا كان بأيدي اني احب مين… مش عارف ربنا وقعك وحطك في طريقي ازاي كنتي الصدفه ال دخلت حياتي وخلتني افوق من انا ال كنت فيه دا كله…. رجعتلي روحي ال اتسرقت مني وشغفي للحياه تاني… بيكي انا رجعت وحبيت الحياه تاني يا نور
مش هقولك انك كنتي فرصه عشان انسي كاميليا بس هقول ان ربنا عوضني بيكي
وانا جاتلك لحد بيتك عشان اطلب ايدك عشانك انتي… عشان عاوزك انتي… تكوني معايا العمر كله نبني بيتنا مع بعض ونكون اسره ونخلف اولاد انتي تكوني امهم…
ولو كنت عاوز كدا بس كنت روحت لاي واحده تانيه
نور : وليه معملتش كدا
ابتسم وهو يري دموعها : عشان حبيتك انتي…. انا بحبك يا نور والله بحبك ولولا كدا انا مكنتش هتحمل المرمطه ال انتي عاملاها فيا دي
نور ابتسمت بفرحه من بين دموعها : عشان كنت بتغيظني وتقعد تضايق فيا
ضحك و اقترب منهم واحتضن وجهها : السؤال بقا الوقتي انتي ال موافقه تكملي حياتك معايا؟ ااا… انتي بتحبيني يا نور
نظرت اليه بابتسامه وفرحه شديده لتردف بخجل وهمس : بحبك وموافقه اكمل معاك عمري الجاي كله ََ…..
سرعان ما لاحظت بريق ولمعان عيونه من الفرحه ثم احتضنها سريعا بشغف وحب
ونور قامت بضمه هي الأخرى ولكن سرعان ما نفضت نفسها عنه وهي تدفعه للخلف وقد تحولت تماما ‘؛ بس حسك عينك المحك بتلعب بديلك هنا ولا هنا ساامع
ودي اخر مره تقرب مني فيها انا مش زي الست مروه بتاعتك يا سي كريم
كريم : يخربيت جنانك…. انتي اتحولتي تاني
نور : لا انا بس بعرفك وبوعيك يا كبير ولقد زعتر من بعتر ههههه
كريم’ : ههههههه دي اي الخفه دي امشي روحي ناديلي مامتك خلينا نخلص من الليله دي
نور : امااااااماااااا
…..
ماما نور طبعا عمله حفله ان نور وافقت اخيرا علي كريم طول عمرها كان نفسها بنتها تتجوز بس نور كانت مدمره احلامها دي
نور وصلت كريم عند الباب : مع السلامه يا روحي
نور : مع السلامه يا كابتن والمره الجايه تبقي تاخد معاد الأول قبل ما تجي مش وكاله من غير بواب هي
كريم : بواب… بقا مهندس محترم زي يتقاله بواب ماشي يست يا نور الصبر حلو… مسيرك تقعي تحت ايدي
نور : ههههه قلبك ابيض يا كرمله
كريم : باااات بلاش الاسم المايع دا
نور : لي دا حتي حلو ولايق عليك
كريم بمكر عشان يضايقها : والله ابقي اشوف راي مروه بكرا قي الموضوع دا
نور بغضب : ابقى اشوفك واقف معاها والله لافتح دماغك دماغها
كريم : هههههه دا انتي عقلك فوت مع السلامه يا مجنونه
كاميليا عرفت من روان ان هما أجلوا الفرح بتاعها هي ورامي لحد ما تفوق من الغيبوبه وليل يبقي احسن
وكاميليا خرجت من المستسفي وع عكس المتوقع رجعوا علي الفيلا تاني….
ليل بغضب : على فكره عشان انتي تعبانه انا متكلمتش ووافقت اننا نرجع هنا لكن اول ما تبقى كويسه احنا هنرجع بيتنا تاني يا كاميليا
كاميليا بتعب : حاضر يا ليل… سيبني انا هعرف امشي لوحدي
ليل : لا خلاص احنا قربنا
كاميليا : يا ليل الدكتور قال لازم امشي لوحدي كل ال انت بتعمله ذا في الفاضي
ليل : مش انتي ال مخلتنيش اشيلك… اسكتي بقا
خبطت ع جبهتها بقله حيله : عمري ما شوفت حد اعند منك
ليل وهو يجلسها : يبقي اسمعي كلامي علطول من غير مناهده
انا نازل لداده انوار هخليها تحضر الغدا…
كاميليا بسرعه : ليل استنى
ليل رجع بسرعه وحط ايده ع بطنها : ايه انتي تعبانه في حاجه
كاميليا : لا ي حبيبي انا كويسه بس طالما احنا هنا ايه رايك لو تكلم مامت….
ليل قاطعها : بلاش كلام في الموضوع دا كاميليا
كاميليا : ليه يا ليل دا انسب وقت… انت مش شايف طريقتها اتغيرت معاك ازاي
ليل بصلها: وانتي كنتي شوفتي طريقه تعاملها معايا قبل كدا فين؟؟ عشان تقولي انها غيرتها
كاميليا :، انا قعدت هنا وقت كافي عشان اعرف حتي طريقتها معايا اتغيرت عن الاول بكتير
ليل بهدوء : الايام ال كنتي فيها هنا انتي مشوفتيش منها حاجه… والحكايه مش حكايه معامله او طريقه مش هتتحل في كلمتين او يوم او اتنين الموضوع كبير يا كاميليا وهي سابت جوايا جرح كبير من وانا طفل لسه بيوجعني لحد الوقتي وكل ما تتكلمي عليها او تجيبي سيرتها انتي بتوجعني في نفس المكان ف كفايه انا مش حمل دا…
ومتتخدعيش في ال بتشوفيه انا لو حكيت ليكي مواقف ليها عمرك ما كنتي هتصدقي ان ال انتي بتتكلمي عنها دي في يوم من كتر لا مبالاتها وعدم اهتمامها اصلا بيا كانت سايباني اموت عشان بس تقهر ابويا…
كاميليا راحت وقفت وراه وحضنته من ضهره : انا اسفه حقك عليا متزعلش مني
ليل التفت ليه وهو يضع يده ع وجهها : مش زعلان يا كاميليا بس ياريت متفتحيش الموضوع دا تاني
كاميليا : حاضر
……
مراد بهدوء : اي ال مقعدك كدا قومي
مايان رفعت راسها وعيونها كانت وارمه من العياط وتحدثت بصوت مخنوق وضعيف : ليه عملت كدا؟؟
مراد : نفس سؤالي برده…. انتي ليه عملتي فيا كدا زمان؟؟
مايان عيطت بقهر : انا متعرفش حاجه انا معملتش كدا بارداتي كان غصب عني
ولما رفضت سجني وهددني يقتل امي بالرغم من كدا مرضتش اسلمك ليه وزورت الورق
كنت عارفه انك هتدخل السجن بس هتطلع تاني ولو كنت فكرت شويه كنت هتلاقيني انقذتك…. مكنتش عدوتك عشان تعمل فيا كل دا
مراد : هه ع اساس ال همني كله فلوسي والصفقات ال راحت… مافيش حاجه وجعت قلبي… قدك انتي…. لما عرفت ان ال عمل كدا الانسانه ال وثقت فيها وسلمت ليها قلبي
هي ال سلمتني بايديها لعدوي…. بايديها دخلتني السجن… مصعبتش عليكي حتي في وقتها حتي لو كانت تمثيله مصعبش عليك انسان قدملك كل حاجه حلوه في الدنيا بدون اي مقابل
انسان كنتي انتي كل حياته
تجي تسحبي روحه منه في الاخر وتمشي
انتي دبحتيني…. موتيني وانا لسه عايش
مايان : انت كمان عملت نفس الحاجه وابشع… انت مش ملاك
ابتسم بسخريه : بس تعرفي الفرق بينا ايه…. انتي دمرتيني وانا كنت بحبك
وانا دمرتك وانا لسه بحبك
الفرق بينا اني في المرتين كنت الوحيد ال حبيت لكن انتي لا انتي اصلا محبتنيش كله كان تمثيل
مايان : متقولش حب…. ال بيحب حد بيكون عنده احساس ومش بيدمره
مراد : ليه ما انتي حبك دمرني… بس عارفه انتي عندك حق برده
اقترب منها للغايه : عشان كدا مقدرتش اذيكي وبعدت
كنت خايف عليكي حتى من نفسي
مايان : انت بتقول اي….. اااه
قبض ع يدها ليردف : انا مش واطي عشان اعمل فيكي كدا حتي لو كنت عاوز انتقم منك ع ال عملتيه…. انا مقربتش منك يا مايان وانتي لسه زي ما انتي… وعشان انا اكتر حد عارف ان الحب مش بأيدينا فانا مش هجبرك ولا هخليكي تكوني هنا بعد انهارده…. تقدري ترجعي لبيتك زي ما انتي
عاوزه… اسم المستسفي ال فيها مامتك هبعتهولك…. لا انا ولا ليل هيتعرض لحد فيكوا….
ربنا جاب ل ليل حقه وانا مسامح في حقي… وكفايه تعب نفس لحد كدا َ….
يمكن دخولك حياتي كان لعذابي وبس بس انا عمري ما هنساكي ……
ابتعد عنها قليلا يستعيد توازن نفسه… في عربيه برا هتوديكي مكان ما تحبي… تقدري تخرجي الوقتي لو عايزه…
قالها وهو يغادر الي جناحه في الطابق العلوي
…..
كاميليا مسكت راسها بتفكير عميق : اعمل ايه انا لو فضلت كدا حياته هتفضل زي ماهي مش هتتغير
وانا متأكده انه بيحبها بس زعله منها مش مخليه يتكلم
قاطع حديثها مع نفسها صوت خبط ع الباب فكرتها كوثر : ادخلي يا تيته
بس المفاجاه انها كانت ميرفت : ممكن ادخل
كاميليا بتعجب : اكيد اتفضلي… بس ليل مش هنا
ميرفت : عارفه ان ليل مش هنا يا كاميليا انا جايه اتكلم معاكي انتي
كاميليا : قي ايه بالظبط
ميرفت : انا مش جايه اطلب منك زي المره ال فاتت واخليكي تسيبي البيت وتمشي ولا انا جايه عشان خاطر ابعدك عن ليل
كاميليا : طيب جايه ليه؟
ميرفت بتنهيده : جايلاك عشان ليل بس قبل ما ادخل في الموضوع عاوزه اعتذر منك ع اي اذي بقصد او من دون قصد انا سببتهولك
انا اسفه بس انا دفعت تمن دا كويس… في النهايه لما لاقتيش حد وقف جنبي.. من غير ليل كان زماني مقبوض عليا وانا في السجن الوقتي رغم انه عارف ان انا ع تواصل بمي وانه ليا علاقه بالحاجات ال كانت بتعملها عشان تخليكوا تبعدوا عن بعض… انا عرفت كل حاجه وكمان ال حصل في قسم الشرطه وان ليل اتنازل عن القضيه بس عشان خاطري
كاميليا : ليل بيحبك بس كان موجوع منك
ميرفت بدموع : وانا كمان بحبه وندمانه ع الايام والسنين ال كنت ماهملاه فيها ومكنتش واخذه باله منه كان كل همي العيله واسم العيله والفلوس وبس… طلع دا كله حاجات مش دايمه وبتروح مع الهوا
وعمرها ما كانت هتنفعني في اي حاجه وانا مرميه في اخر عمري في السجن….
مسحت دموعها بتاثر ربطت كاميليا ع كتفها بحزن هي الأخرى فنظرت اليها ميرفت : تعرفي انا مكنتش متخيله ان ليل ممكن يعمل كدا عشاني… كنت مفكره انه مش شايف غيرك انتي وبس وممكن يدوس ع اي حد ياذيكي او يقرب منك حتي انا بس طلع عكس كدا خالص
كاميليا مكنتش تعرف ان درجه البعد بينهم كبيره اوي كدا
ميرفت : ع قد ما يبان عصبي وقاسي انما من جواه حنين اوي يمكن الحاجه ال انا طلعت بيها من الدنيا هي ليل… راجل يسندني لحد ما اموت…
كاميليا انا جايلاك عشان تساعديني
كاميليا : اساعدك ازاي
ميرفت مسكت ايديها برجاء :، خليه يرجع هنا تاني ويسامحني ونعيش كلنا هنا مع بعض ميسبنيش لوحدي تاني وانا والله ما هعمل اي حاحه تضايقه مني تاني او تزعله وتوجعه مني… عارفه ان كنت فاشله في ان اكون ام بس والله ندمانه من كل قلبي علي دا واتمنى لو الزمن يرجع بيا تاني عشان اصلح حاجات كتيره اولهم ان مخليش ابني بعيد عني اوي كدا… انا مش بلومه… لان انا كنت السبب في دا وهفضل الوم نفسي طول العمر كل ال نفسي فيه بس انه يسامحني…
كاميليا ربطت ع ايديها بتاثر : حاضر هعمل ال اقدر عليه بس ياريت لو هو يسمع الكلام دا منك انتي هيكون احسن
ميرفت بدموع متحجره في عيونها : انا موافقه بس هو يرضي انه يسمعني…
مشيت؟؟
مراد بدموع : كان نفسي تفضل معايا هنا يا ليل مكنتش عايزاها تمشي
ليل حط ايذه ع كافه يواسيه : هترجع تاني
مراد : كان صعب عليا ان بعد ما اتعلقت بيها تختفي وتمشي وللمره التانيه تمشي وتسبيني… هي مختارتنيش في المرتين يا ليل
ليل قعد جمبه بشرود : الحب صعب لما يكون من طرف واحد
انا كنت في الأول كدا برده مع كاميليا
مراد : بس الوقتي الموضوع اختلف…
ليل بتنهيده : بعد طلوع الروح… كاميليا اكتر حد تعبني في حياتي كنت بحبها وانا اصلا مكنتش عارف ولا حاسس بروحي انا بعمل َمعاها ايه…
مراد : يعني انا كمان اخطف مايان تاني واتحوزها غصب عشان تحبني…
ليل : انت بتتكلم بجد
مراد : وههزر لايه
ليل : ي ابني مايان غير كاميليا دي حاجه ودي حاجه… ولو عملت كدا هتكهرهك بجد وهيطلع عين اهلك عشان تخليها تحبك بعدين وتثق فيك
مراد : يعني اهبب ايه الوقتي
انا معدتش عارف حاجه
ليل : متعملش حاجه انشف واسترجل شويه بس
وقوم شوف شغلك الدنيا مش هتقف عليها
مراد بغضب : لا هتقف وانشف اعمل ايه يعني انت مش كنت بتعيط ع مراتك سيبني انا كمان اعيط براحتي
ليل لكمه بغضب : قوم يلا وفوق لنفسك وبطل القرف ال انت عايش فيه دا
عياط اي ال تعيطه هو انت لسه عيل دا انت شحط كبير
انا مش عاوز اقولك اصلا عيط ع حاجه تستاهل لتتقمص وتزعل ولو انت زعلان اوي كدا يخويا روح واعرض عليها الجواز بطريقه زي الناس تخليها ترضى باهلك… بدل القرف ال انت حاطط نفسك وحاططني فيه دا
مراد كان بيتالم من لكمه ليل : اعرض عليها الجواز
ليل بغضب : انا ماشي واياك اشوف وشك وانت بالمنظر دا تاني
مراد جري وراه : ليل استنى بس…. ليل… اعرض عليها الجواز ازاي بس انا مش عارف ماتقف يا عم كدا بدل ما اقل ادبي عليك
ليل : تقل ادبك على مين؟
مراد : ههههه انا بهزر يا فؤش دا انت ايدك معلمه ع وشي اهي
ليل حط ايده في جيبه : عاوز ايه يا روميو
مراد هرش في رأسه : اعرض عليها الجواز… ازاي… اتقدملها يعني…
ليل : انت جبت العبط دا كله منين زي الناس يا مراد في ايه
مراد بضيق : ايوا زي الناس ازاي يعني… انت مثلا اتقدمت لمراتك وعرضت عليها الجواز ازاي
ليل بسرعه : لا لا بلاش اانا
مراد : ليه يعني هو… اااه صحيح خلاص انا هعرف اتصرف
ليل : ياريت وسع بقا كدا
مراد : هو ايه ال أوسع… انت رايح فين وسايبني في الحاله دي
ليل : يبني ارحمني سايبك ايه دا انا ناقص ابات معاك
مراد : طب ما تبات
ليل : والله
مراد : والله دا حتى عندي جفاف عاطفي اليومين دول اقعد واسيني كان يقولها وهو يقترب منه
ليل وهو يضيق عينه : اظبط يا مراد بدل ما اظبطك
مراد بضحك : انت علطول تفكيرك شمال
ليل : ما انت ال شكلك مش مظبوط
مراد بتنهيده وهو يمسح راسه بتعب : الحب شقلب حالي… بقيت حاسس اني نو كرامه
ليل في سره : بصراحه تبقي هي ال معندهاش كرامه لو رضت بيك سبحان الله ما جمع الا ما وفق
مراد : بتبرطم بتقول ايه على صوتك وسمعني هنا
ليل : بقول انا ماشي يا بوب عشان اتاخرت وانت ربنا معاك
مراد : ماشي يا حبي ابقي طمني عليك لما توصل
ليل بصله بقرف ومشي ومراد فضل يضحك ع منظره وهو بيفكر هيعمل ايه مع مايان
….
والله ما اناني زي ما بتقولي او اني بفكر بنفسي ومش بفكر فيكي يا سما بس بصراحه انا دمي بيفور اول ما اسمع سيره الزفت دا ياريت اسمه معدتش يتقال تاني لو سمحتي
كان يحدثها وهو يسير خلفها كي يصالحها
سما وقفت : وانت عاوز مني ايه الوقتي
زياد بغمز : عاوز ننول الرضا يا قمر
سما رفعت اصبعها امام وجهه : يبقي متخبيش عليا اي حاجه من اليوم ورايح وتبطل شغل الاجرام بتاعك دا
زياد قبل اصبعها بحب : عنيا… بس دا شغلي يا سما وانا بحبه معرفش اسيبه
سما : شغل ايه دا يا زياد دا كله بلطجه واجرام
زياد : ي حبييتي انا واحد من رجاله حرس ليل الهوارى ودا طبيعي جدا في شغله لانه عنده اعداء كتير…. عارف انك واخده فكره مش حلوه عني او عن شغلي عشان لما خطفتك قبل كدا بس صدقني الموضوع مش زي ما انتي فاكره هو كان حاحه تانيه وللاسف حصل سوء تفاهم ودخلتي انتي في النصف
سما : طيب طالما الشغل معاه خطر سيبه يا زياد واشتغل في اي حاجه تانيه
زياد : تعالي يا سما اقعدي
سما : ايه
زياد : انتي ايه ال موترك من شغلي مع ليل اوي كدا
سما : يا زياد انا مش متوتره انا خايفه. ََ… خايفه عليك انت يحصلك اي حاحه… وقتها انا مش هعرف اعيش من غيرك او اعمل اي حاجه… خايفه تروح مني في اي وقت وانا معدتش ليا اي حد غيرك…
كانت تحبس دموعها داخل عينيها صوتها مهزوز وضعيف نظرات الخوف والقلق تعلو وجهها يديها ترتجف بتوتر
ليضمها اليه بحنان بالغ وما ان ضمها اليه حتي استمع الي صوت بكاؤها
ظل يربط علي ظهرها بحنيه حتي تهدأ سامحا ان تظهر له كل ما بداخلها : اهدي يا حبيييتي… اهدي
ثوان حتي استكانت بين احضانه ليبعدها عن احضانه وهي تنظر له اقترب منها للغايه وهو يلمس وجهها : عمري…. عمري ما هسبيك يا سما حتي لو انتي عايزه دا…. مش عايزك تخافي من اي حاجه طول ما انا جمبك وانا مش هيحصل ليا اي حاجه متخافيش
سما وشها كان احمر ومناخيرها وشايفها بسبب العياط ودا خلاها حلوه اوي في نظر زياد لتهتف بصوت ضعيف : توعدني
ابتلع ريقه هو الاخر بضعف ليهتف بهمس وهو يتلمس شفتيها باصبعه : اوعدك
ليكمل بهمس مثير وهو يقترب بجسده منها اكتر : سما اا اانا
كادت تبتعد ولكنه حاوط خصرها يقرب جسدها منه حتي صار قرييا منها للغايه
ليستمع الي صوت نفسها وصدرها الذي كان يعلو ويهبط من التَوتر ووجها الذي كسته لون الحمره بسبب خجلها الشديد ليرجع خصلاتها الي الجانب الأيمن ويقبل عنقها بعشق شعر برجفتها وانتفاضه جسدها
ليبتعد وهو يلهث يحاول ان ينظم أنفاسه : كفايه لحد كدا يا سما عشان خاطري.. انا عاوزك… عاوزك اوي يا سما
وصلت لاقصي مراحل توترها َوخجلها لتهتف بصوت متقطع : ز زياد انا
وليتها لم تتفوه باسمه الان قاطعها وهو يقبلها بشغف ونهم كانت تضع يدها ع صدره ليمسكهم ويضعهم حول عنقه
ابتعد عنها بعد فتره وهو يسند جبينه ع جبينها : انا بحبك اوي يا سما… ونفسي تكملي معايا حياتي وتفضلي معايا العمر كله
سما بكسوف : وانا كمان بحبك اوي يا زياد
اغمض عينيه وهَو يبتلع ريقه ينظم أنفاسه حتي لا يتهور : لو قولتيلي ابعد هبعد يا سما…. انتي عاوزاني ابعد…
بالرغم من خجلها لكنه قامت باحتضانه وهي تحيط عنقه : لا متبعدش
ليقاطعها بقبلاته العاشقه ويذهبوا في عالم خاص بالعشاق فقط يبث فيه عشقه وحبه لها
كاميليا بابتسامه وهي تقبله بحب : حمدالله علي السلامه يا حبيبي
ليل : الله يسلمك ايه ال نزلك يا كاميليا
كاميليا : زهقت يا ليل من القاعده لوحدي ولسه نازله الوقتي والله
ليل : انا تعبت من عندك دا بجد
كاميليا بحزن مصطنع : ماشي يا ليل انا اسفه
ليل : استني انا هطلعك
كاميليا : لاء انا هطلع لوحدي
ليل : كاميليا بلاش قمص وانتي ال غلطانه
كاميليا :
ليل اشتالها وطلع بيها فوق وحطها ع
السرير لتشيح بوجها عنه
ليل بغضب : والله انتي بتتجاهليني قصد
كاميليا : طب ما أنت مش معبرني من الصبح وسايبني لوحدي والوقتي بتزعقلي عشان نزلت اشم شويه هَوا
ليل : انا كان عندي حاحه ضروريه لازم اروحلها…. وميت مره اقولك لما اكلمك تردي عليا وتبصيلي
كاميليا بدموع : خلاص يا ليل انا اسفه شكلي مش من ضمن الحاجات الضروريه ال عندك دي مخليني اخر اولوياتك
ليل قعد قصادها ومسح دموعها : والله ما حصل انتي الاهم عندي يا كاميليا انا خايف عليكي ونفسي تسمعي كلامي وترتاحي انتي لسه تعبانه
كاميليا : خايف عليا تقوم تتعصب عليا
ليل : انا اسف حقك عليا قالها وهو يقبل راسها ليكمل بس انتي ال راسك ناشفه
كاميليا : هههههه خلاص هقبل اعتذارك بس بشرط
ليل : شرط ايه
كاميليا : انك تفضل معايا
ليل بضحك : طب ما انا معاكي اهو
كاميليا : لا يا بابا يعني مافيش تليفونات وخروجات وشغل لحد ما انا اقولك تروح
ليل : والكلام دا لمده قد ايه
كاميليا : حسب مزاجي بقا
اقترب منها وعيونه تلمع : ومزاجكك دا هيتعدل امتا
كاميليا بارتباك : قصدك ايه
ليل : دا سؤال عادي ي بيبي خوفتي كدا ليه
كاميليا : انا مخوفتش ولا حاجه
ليل ضحك : اه باين
كاميليا : تصدق كنت هقولك علي حاجه بس بطريقتك دي والله ما هتكلم معاك تاني…
ليل : لا خلاص بقا… قولي وانا هتلم
كاميليا : وعد
ليل : لا مش اوي
نكزته في كتفه بغيظ
ليل بضحك عليها : خلاص بقا قولي
كاميليا : تعال نقف شويه في البلكونه لان حاسه ان الهوا اتشفط مره َواحده هنا
ليل : امممم اتشفط
.. طب تعالي…
….
كاميليا : تعرف ان القمر حلو اوي
ليل :
كاميليا : انت مش بترد وبتبص ليا كدا ليه
ليل : كاميليا دي المره العاشره ال تقولي فيها نفس الجمله
كاميليا : احم بجد… ههههه مخدتش بالي
ليل بصلها وكتف ايده قدامها عاوز يشوف آخرها ايه
كاميليا : ماتبصليش بس البصه دي احنا كنا حلوين
ليل اقترب منه خطوتين وهو ساند ع الحيطه وكاميليا كانت ماسكه في الصور بينها وبين ليل مسافه صغيره
ليل كان ماسك في ايده مج بيشرب منه علي ما كاميليا تخلص وتتكلم
ليل : القهوه هتخلص وانتي لسه متكلمتيش
كاميليا : ليل بصراحه هو انا سمعت انك يعني… لما كنت انا في الغيبوبه انت كنت زعلان اوي وزعلت اوي علي وفاه البيبي
توقف عن ارتشاف القهوه وهو ينظر اليها بالفعل فقد تاثر كثيرا بفقدان طفله كم كان يتمنى ان يولد ويراه علي هذه الحياه
يحمل نفسه ذنب ما حدث له
كاميليا اقتربت منه لما شافت شرَوده وحاوطت بوجهه بحنان : وانا مكنتش جمبك وقتها عشان اعرف اخفف عنك بس كنتي عاوزه اقولك انك مش السبب في ال حصل ودا كان قضاء وقدر وان شاء الله ربنا هيعوضنا بغيره
كانت الدموع في عينه لطالما كان هذا الموقف العصيب محفور داخل ذاكرته حتي الان ولكن احساسه بالذنب كان يقتله من الداخل
كاميليا : عارفه كمان انك متكلمتش معايا في الموضوع دا عشان متوجعنيش وانت كنت بتهون عليا ومحتاج ال يهون عليك انت كمان انا كنت عارفه كويس انه نفسك البببي دا كان يجي اكتر مني
عشان كدا انا اسفه
ليل بخنقه : بتتاسفي علي ايه
كاميليا : علي الوقت ال صعب ال انت كنت فيه وانا مكنتش جمبك وع احساس بالذنب وانت ملكش اي ذنب فيه اصلا
ليا بخنقه اكثر والدموع في عينه محبوسه : انا ال اسف أنا ال كنت السبب في اني اعرضكوا للخطر الحمدلله انا راضي والله كفايه انك معايا ومش عايز اي حاجه تانيه بس غصب عني قلبي بيتوجع لما افتكره
احضتنته كاميليا وهي تبكي : هيكون في الجنه وهياخدنا معاه ان شاء الله متزعلش
ليل : انا مش زعلان
كاميليا : اومال بتعيط ليه
ليل : انا مش بعيط انتي ال بتعيطي
كاميليا : لا انا مش بعيط… مسح اليها دموعها وقبلها : ان شاء الله مافيش زعل ولا حاحه انا ناوي اجيب دسته
كاميليا بعدم فهم : دسته ايه
ليل : دسته عيال ي حبييتي
كاميليا : دسته يا مفتري هما اتنين كويسين اوي
ليل : اتنين ايه على الاقل خمسه او سته
كاميليا : ليه يا حبيبي هنجيب فريق كره سله
ليل : يستي انا راضي بس نجيب كوره حتي بس انتي لينيها
كاميليا : الينها… تصدق بالله انك قليل ادب ومش متربي
ليل : انا دا انا مؤدب جدا والله
كاميليا وهي تسند علي كتفه قام بالنزول الي مستواها قليلا : بس تعرف انا كمان نفسي في عيله ونكون كلنا مع بعض انا وانت وهما ومامتك وتيته
تلاشت ابتسامته : هو انتي ناويه تقعدي هنا
كاميليا : وليه لا
ليل قام وبعد ايدها عنه : ليه لا ايه… احنا هنرجع بيتنا يا كاميليا اول ما تتحسني وانا قايلك دا ومتفقين عليه من الاول
كاميليا وهي بتقرب منه : عارفه يا حبيبي بس دا بيت العيله والبيت ال انت اتربيت فيه وانت صغير وانا حابه اعيش هنا َوسط مامتك وتيته
ليل بعد عنها : اه هو انتوا اتفقتوا؟؟
كاميليا بتعجب : اتفقنا على ايه
؟؟
ليل : اتفقتي مع امي اني هفضل قاعد هنا وانك طبعا هتعرفي تمشي كلمتك عليا
كاميليا بارتباك : لا طبعا يا ليل انا هتفق مع مامتك عليك ليه انا كنت بقترح عليك بس الفكره
ليل : وانا مش موافق والفكره دي شيلها خالص من دماغك
…..
صوت خبط علي الباب ليل راح فتح لاقاها سمر بتطلب منه انه يروح لميرفت ضروري
كاميليا خافت اوي وقلبها دق بعنف ان ميرفت تكون هتكلمه الوقتي في الموضوع ال اتكلموا فيه… مش عايزه ليل ينزل وهو متعصب
ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن… ليل نزل مع سمر وكاميليا فضلت فوق الرعب والقلق هيموتها…
نور : كتب كتاب وفرح مره واحده…
كريم : ايوا مالك… احنا لسه هنستني ايه
نور : بس انا لسه عايزه وقت وكمان انا معرفش اي حد من عيلتك يا كريم لسه كويس
كريم : بس انا مش شايف ان اهلي سبب يخليكي تاجلي الفرح يا نور
نور : مش سبب ازاي
كريم : انتي هتعيشي معايا انا مش هما
نور معدتش عارفه تهرب منه ولا تقوله فلفت وشها وهي بتفكر
كريم شدها لفتها ليه : انتي بتهربي مني ليه يا نور
نور بصتله بتوتر وهي لا تستطع ان تجمع كلماتها…
كريم ابتسم ابتسامه لم تصل لعنيه وهو يتفحص رده فعلها ليترك يدها وهو يقول : كدا انا فهمت… انا فعلا اتسرعت
..
نور : لا يا كريم انا بس
كريم مقاطعا : اتسرعت في ان اجاي واتقدملك من الاول يا نور… الحجج والاعذار دي كلها ومانعاني ان اخد اي خطوه جد عشان فرحنا دا ملوش الا تفسير واحد….
انك مكنتيش عايزاني من الاول… قالها وهو يقلع خاتم خطبته بس شكلي فهمت دا متأخر شويه
ليجذب يدها ويضعه فيه وهي تنظر اليه نظرات صدمه وعدم تصديق
شهقت بخوف وهي تراه يقتحم باب غرفته غاضبا لتتراجع الي الخلف سريعا
كاميليا : اي ال حصل مالك في ايه
ليل : بجد يعني مش عارفه مالي
كاميليا بارتباك وتوتر كبير : ااانا
ليل اقترب منها بغضب : انتي ليه بتعملي كدا؟؟ ليه مصممه تضايقني في الوقت ال انا بحاول انسى فيه بترجعيني تاني لأسوأ واكتر حاجه بتوجعني
اتفقتي معاها… خلاص بقيتي معاها عليا… بقيتي زيها
كاميليا عيطت وهي تشرح له : لا والله… والله ما عاوزه اجرحك ولا حتى اضايقك ولا اتفقت معاها عليك زي ما بتقول مامتك ندمانه وجتلي وهي بتعيط ونفسها انك تسامحها يا ليل ولاني كمان عارفه انك بتحبها من جواك بس مجروح منها قولتلها اقولك كل حاجه جواها
عاوزه اشوفك انت كمان كويس من غير ما يكون ليك ذكريات توجعك طالما بتحبها سامحها ودي مامتك برده
ليل صاح بها بغضب : اسامحها تعرفي دي عملت فيا ايه انا وابويا عشان تقولي اسامحها؟؟ لو كنتي عيشتي ال انا عيشته مكنتيش هتقولي كلامك دا؟؟ وانا قولتلك قبل كدا متدخليش نفسك في الموضوع ولا تفتحيه معايا تاني… ليصرخ بها بصَوت جمهوري وهو يقترب منها اكثر جعلها تنتفض منه خوفا لتبكي وهي ترتجف وتبتعد خطوات للخلف
ثم نظر اليها بسخريه : ولا صحيح انا بقول لمين؟؟ ما انتي بقيتي زيك زيها….
كنت هتقتلي ابنك بقلب بارد ومن غير تفكير بس عشان غلطي انا
زي ال حصل معايا وانا صغير زمان بس دا غلط ابويا انه اتجوزها من الاول َ… حبه عماه ومخلوش يختار صح.. َ
كانت تنطر اليه وهي مصدومه بحديثه دموعها تغرق وجهها الوردي الجميل احقا بعد كل هذا يشبهها بوالدته
اهي حقيره الي تلك الدرجه في نظره َََ…
لتشعر بنغزه في قلبها حينما قال : يمكن ربنا رحمه انه متولدش وعاش نفس مصير وعيشه ابوه
لتشعر بتعب وثقل شديد علي صدرها لا تتفوه بشيء كانت تبكي فقط وهي تنظر إلى الاض وتغمض عيونها بالم
امسكت ببطنها وهي تبكي ليلاحظ فعلتها تلك ليرفع بصره مره اخري وينظر اليها ثم ابتلع ريقه وغادر المكان باكمله بغضب وعصبيه حد الجحيم َ…. َ
……
تتذكر حديثه القاسي معها وانها تفعل ذلك حتي تكتسب وده وتجعله يتزوج من اخري او ينجب من كاميليا سريعا من اجل الوصيه التي فعلت لأجلها الكثير
لا يري شيء سوي اهتمامها بالفلوس والثروه فقط لت يريدها ان تستغل عواطفه فقط لتحقيق اطماعها فهو يعيطها ما يشاء لكنه لا يتحمل ان تفتح معه سيره اي ذكريات من الماضي فانها تعيد اليه آلالامه كان يتهرب منها الي زوجته ولكن الآن اصبحت زوجته معها أيضا
اصبحت معها فجأه وتتآمر عليه هذا ما يراه…. منعها من ان تفتح معه اي من ذكريات الماضي ولكنها عاودت فتحه بالطريقه الأكثر ايلاما له
ماذا ننتظر من شخص راي الاسوا لن يتوقع الافضل بالتأكيد
….
شعرت باختناق شديد لتشعر وكان الهواء انعدم لتفتح البلكونه سريعا وهي تتنفس بصوت عالي وسريع
ما زاد خنقها انها رأته يدخن سجائر بشراهه كبيره لايكفي ماقاله اليها ذهب ليفرغ غضبه علي السجائر ايضا
تكره قسوته التي تولد بقلبها الجفاء هكذا…. تعلم انه يقول هذا بسبب غضبه الشديد وتعصبيه من والدته وانه مجروح من حديثها معها فهو لم يرغب بذلك ابدا
ولكنه كان حديثا قاتل يلقيه دون ان يهتم ماذا يفعل بها من الداخل هل حقا يعتقد انني سافعل مع طفلنا مثلما فعلت والدته معه هو؟؟
يقارنني بامه ولكنه لا يقارن نفسه بوالده لا ينظر الي الظروف والأسباب ابدا بل الي رود الفعل والنتائج
حين انتبهت انه راها مسحت دموعها ودلفت الي الداخل سريعا
لتقتله نظرات العتاب والحزن التي راها في عيونها ولكنه غاضب الان وبشده..
اتوقعت اني هلاقيكي هنا َ…
مامتك عامله ايه؟؟
مايان بنبره عاديه : ماليش مكان اروحه… حلوه
مراد بهمس: مالك
وش البرود والهجوم ال كان عندها اختفي وحضنت مراد بالم : انا تعبت…. تعبت اوي يا مراد تعبت ومش شايفه نتيجه لاخره تعبي دا
عارفه ان غلطت بس والله دفعت التمن غالي اوي… انا بقيت لوحدي ومش عارفه اعمل ايه؟؟ وماما كمان تعبانه اوي وكل يوم بتتعب هنا اكتر
مبقتش عارفه اعمل ايه؟؟ كانت تبكي بقهره وهي تفرغ ما بداخلها له
ضمها اليه بعشق واحتواء هو الاخر لتزداد بكاء وهي تتشبت به
انا اسفه لو سببتلك اذي في يوم بس والله كان غصب عني يا مراد سامحني
مراد : ششششش انا ال اسف علي ال عملته معاكي يا مايان سامحيني كنت فاكر ان كدا برتاح بس الحقيقه لا
مايان عيطت : انا تعبتك كتير
مراد سرح فيها شويه : ياريته كان بايدك انك تريحيني من التعب دا
مايان بعدت عنه ومسحت دموعها : انت كنت جاي ليه
اخذ نفس عميق وصمت لثوان معدوده قبل ان يجيب عليها لتعيد عليها سؤالها مره اخري : مراد…!!
مراد : جاي عشان اعرض عليكي الجواز…. انا طالب ايدك ع سنه الله ورسوله يامايان… انا عاوزك معايا مراتي وشريكه حياتي العمر كله
لم يتمسك بها احد لهذه الدرجه من قبل سواه هَوو لم يكن حبا قد نشأ في مدينه باريس وانتهي الأمر لا بل كان عشقا فكان مراد عاشقا لها منذ النظره الأولى… كان بجانبها ومتمسكا بها بالبدايه حتي بالنهايه فهو يفعل نفس الشيء الذي لطالما كان شخصا غيره لم يكن ليفعل ذلك بالمره ابدا
من أجلها منع ليل من اذيتها او اذيه والدتها علي الرغم من العداوه الشديده بينهم…. كانت تظن انه يحتجزها عنده بالبيت ليقوم بتهديدها لكن الحقيقه كان يقوم بحمايتها من ليل… كل هذا لم تكن تعلمه الا عندما غادرت فيلته…. علمت الحقيقه كامله هنا….
بفضل رساله من شخص لم تكن بالحسبان
….
اغلق يدها علي خاتم خطبتهما ليري الدموع تنهمر من عيونها وهي تنظر اليه
نور : بجد…. يعني بالسهوله دي هتسبني
كريم : مش بالساهل يا نور وانتي اكتر حد عارف دا لكنه برده مش سهل اني اكمل مع واحده مش عوزاني كرامتي متسمحليش بدا
نور : كرامتك؟؟ كرامتك ال ممكن تخليك تدوس علي قلبي بالجزمه عادي عشان تخيلات في عقلك انت مش صح اصلا
هي مش نفس كرامتك دي برده ال خلتك تحب واحده متجوزه وخلتك كنت هتموت عشانها
ولا كرامتك دي حجه عاملها عشان تسبني وتخلع ويبقي معاك عذرك حلو…
كريم بحده : دي مش تخيلات دي حقيقه ودي مشكله فيكي انتي قولتلك مليون مره ال فات دا انسيه زيها زي بنت كنت اعرفها وكنت بحبها في فتره في حياتي وانتهى الموضوع
انا لو كنت لسه بحبها كنت هاجي عشان اتجوزك انتي ليه عشان حبيتك يا نور…. حبيتك وانا محستش منك باي مشاعر منك من ناحيتي علطول شك وبتتهربي مني من ايه حاجه لحد مبقتش عارف اقربلك خالص
اقل مشكله خناق ونعمل عليها حوار وهي اصلا مش مستاهله وانا كنت بستحمل كل دا وحاطط في نفسي وساكت مش بتكلم بس عشان خاطرك إنتي… عشان مزعلكيش…
لكن انا مالقتش منك اي رد فعل… اه لا اسف…. لاقيت ان الفرح بتاعنا يتاجل سنتين تلاته عشره كدا عشان حضرتك لسه معاشرتيش اهلي كويس وعرفتيهم.. مش حجح قديمه دي يا نور
نور بارتباك وتوتر: انا مش بتحجج بحاجه انا فعلا…
صاح بها بغضب بسبب بروده اعصابها معه : نور بطلي كذب وطالما انت مافيش عندك اسباب ومش عايزه تتكلمي يبقي خلاص يا بنت الناس كل واحد فينا يروح لحاله….
بكت بالم وحزن كبير وهى تراه يذهب من امامها موليا ظهره لها
لتنظر الي الدبله بيدها وتبكي بقهر
لتنادي عليه بأعلى صوتها : كرييييم
توقف وهويقبض علي يديه بقوه وهو يستمع لصوتها الباكي:
ما ان راته يقف حتي هرولت اليه بأقصى سرعه لتحضتنه من الخلف ترنح اثر ضمتها له…
كانت هذه المره الاخيره التي تقترب منه هي وتحتضتنه هكذا
لتقول وهي تبكي : انا اسفه متزعلش مني… ا انا والله بحبك.. وبحبك اوي عشان كنت بتخانق معاك لما اشوفك بتكلم واحده او واقف مع اي بنت
مكنتش بتحمل اشوفك واقف مع حد كنت عاوزاك بتاعي انا بس متتكلمش مع حد غيري بس كنت هتقول عليا انانيه وان بشك فيك…
غصب عني انا شوفتك بعيني وانت كنت بتموت نفسك عشان خاطر كاميليا
كنت اكتر واحده شايفه انت بتحبها قد ايه والحب دا مستحيل يروح بين يوم وليله كنت خايفه تكون عاوز تنساني بيها بس
التفت اليها : وليه كنتي عايزه تاجلي الفرح؟؟
نور: عشان اتخلص من مخاوفي دا كلها واعرف اعيش معاك مرتاحه ومطمنه من غير خوف.. قلبي يكون ارتاح لما أكون عرفتك اكتر واتاكدت انك نسيتها
وانت كنت مفكرني بهرب منك ومش عايزاك تقربلي مع انه العكس والله… انا اسفه لو كنت خليتك تحس بكل دا متزعلش مني
كريم : مزعلش منك ايه دا انتي طلعتي روحي وعين اهلي يا شيخه
نور ابتسمت من بين بكاءها
ليحتضن وجهها وهو ينظر اليها بعشق ويمسح دموعها : ربنا يهديكي ليا يا نَور
نور ابعدت يده بضيق : يهديني هو انت شايفني مجنونه
كريم بضحكه رجوليه : انتي الجنان نفسه والله… بس احلى مجنونه في حيآتي
نور : اممم طب هات ايدك… كريم : ايه هتتحرشي بيا ولا ايه
نور : اتحرش ايه دا احنا مفركشين من ٥ ثواني
كريم : منا مستغرب برده
نور لبسته الدبله في ايده تاني وهو تقول له بتحذير : الدبله دي لو اتقلعت تاني لاي سبب غير في فرحنا وانا بحطها في ايدك التانيه انا مش عاوزه اقولك على ال هيحصل فيك ايه
كريم : وعلى كدا بقا الفرح امتا لان انا خللت بصراحه
نور : ههههههه الخميس الجاي
كريم : يلاهوي ال هو بعد بكرا انا كدا مش هلحق اعمل ترتيباتي
نور : تعال هنا ترتيبات اي انا بهزر بعدين المفروض انا ال اعمل الترتيبات دي انا العروسه مش انت
كريم : لا ي حبييتي هي كلمه… الفرح يوم الخميس وعليا الطلاق ما هرجع في كلامي
نور بصدمه : انت مجنون
…..
ذهب الي قبر والده ليفرغ كل مافي داخله اليه وهو يبكي : ساعات بحس ان الدنيا بضيق عليا اوي مره واحده… كان نفسي اسيب كل حاجه وامشي بس مش هقدر عشانها
مش هقدر اسيب كاميليا وامشي يا بابا… انت اكتر واحد كنت معايا وحاسس بال انا فيه
وعارف الحب قد ايه صعب قد ما انت حبيبت ماما انا كمان حبيبت
كاميليا بس فيه فرق لا كاميليا زي ماما ولا انا زيك… انا مش عارف قولتلها الكلام دا ازاي بس كنت متعصب منها اوي للحظه شوفت امي فيها
يمكن انا غلطت لما وافقت كاميليا ان نرجع الفيله تاني كان المفروض اخدها علي شقتنا طول ما احنا موجودين هناك المشاكل هتفضل تحصل بينا
انا تعبت اوي يا بابا تعبت من بعدك كتير ولسه تعبان ياريتك كنت معايا كنت شيلت عني كتير…
ليل خرج من عند والده وركب عربيته وراح الفيلا بس فضل في العربيه منزلش….
حس بشعَور غريب خمول تنميل ومره واحده شاف باباه
ليل بصدمه : بابا انت رجعت
الاب : رجعت عشانك
ليل بشوق جارف : انت وحشتني اوي يا بابا
الاب : وانت كمان وحشتني يا ليل ولان الزمن لا يمكن يرجع فانا جايلك لان انا قلقان عليك
ليل : قلقان عليا ليه
الاب : سامح يا ليل وعيش حياتك العمر مافيش فيه سنين ولا ايام نضيعها يا ابني…. سامح اي حاجه حصلت مكنتش غلط من امك بس… سامحها هي بتحبك
ليل : وانا كمان بحبها بس غصب عني مش قادر
الاب : سامح وانت تقدر…. انت قوي يا ليل وهتقدر تتخطي الم طفولتك كلها دي امك وانت لازم تسامحها عشانك انت يا ليل عشان تعيش وتبقي مرتاح يا حبيبي
سامح يا ليل
سامح عشان انا كمان ارتاح… سامح
كانت تتردد تلك الكلمات بداخله كثيرا بصوت والده حتي استفاق بخضه فلقد غفي في سيارته وراي والده في منامه ليشعر بتحسن وارتياح كبير…
….
لم تصدق انها رأت سيارته بالداخل وانه قد عاد من الخارج لا تعلم متي عاد فهي قد راته لتوه
لتنتظر حتي يهبط منها ولكنه لم يفعل وبقى هكذا مده
لتهبط هي اليه بقلق حاي اقتربت من السياره كانت ستفتح الباب ولكنه استيقظ فجأه وهو يبتسم ابتسامته العذبه الجميله
ليفتح الباب هو الاخر في نفس الوقت لتصطدم براس كاميليا وهي تصرخ
تفاجأ بوجودها ليتلقطها من خصرها سريعا قبل ان تسقط ع الارض كان يحكم قبضته عليه بقوه لتشعر بالم تاوهت بصوت ضعيف
كان ينظر إلى جبهتها فقد أصيبت في أعلى راسها وتركت بقعه حمراء اللون لتشعر بدوخه وعدم توازن
ليل بغضب حين راها وجهها الاحمر : اي ال منزلك كدا وكمان واقفه جنب الباب انتي غبيه
عورتي نفسك
قالها ليضع يده ع راسها كانت تنزف بعض قطرات الدماء
لتتملص بيد يده بعند وتبعد يده : انا فعلا غبيه لان قلقت عليك ونزلت اشوفك
كانت ستذهب ولكنها سحبها من يدها ليحاصرها عند سيارته لتشعر بارتخاء جسدها فجأه كانت ستسقط ولكنه تمسك بها بقوه يهتف بقلق : ايه مالك
كاميليا مسكت راسها بتعب : راسي انا دايخه
ليل اشتالها وطلعها فوق وحط ليها مرهم ولازق مكان التعويره وجابلها عصير تشرب
طبعا شريته بعد ماطلعت عينه وهو عارف انها بتتقل عليه
اخد العصير منها فمسك ايدها قصد وهي بعدتها بسرعه حط العصير جمبها
كاميليا بعدت وشها عنه وعملت نفسها هتنام
ليل : اممم انتي هتنامي
كاميليا :
ليل هرش في ذقنه : كاميليا بتهيالي انا بتكلم معاكي
كاميليا :
ليل بحده : كااااميلييياااا
كاميليا بحده : وانا مش عاوزه اتكلم معاك ولا احتي اسمع صوتك
ليل : وانا عاوز اتكلم معاك وانتي هتسمعيني
كاميليا : لا مش بمزاجك ومش كل حاجه اوامر
ليل : بطلي تتجاهليني وانا هبطل اوامر
كاميليا : لما تبطل انت قسوتك دي عليا ابقي انا ابطل انت بترمي كلام يجرحني وتزعقلي وتسيبني بعيط وتخرج وترجع وقت ما تحب وعشان مش برد عليك تزعل
هههه معلش انا ال طلعت اوفر اوي
ليل : انا سيبتك وطلعت عشان معملش حاجه تزعلك مني
كاميليا : بجد كنت هتضربني ولا ايه
ليل : انتي عارفه اني مش هعمل كدا ف بلاش تستفزيني
كاميليا : عارف ان هتفضل انت هو هو مش هتتغير
ليل : متروحيش تعملي اكتر حاجه توجعني وتعصبني وتجي تقوليلي مش هتتغير
مترَحيش تقفي وتعاندي وتقفي قصادي وتتفقي مع امي من ورايا وتقوليلي انت ال قاسي عليا
بتفتحي في دفاتر انا ما بصدق انها تتقفل
كاميليا : انا كنت عاوزاك ترمي كل دا َورا ضهرك وتبص لقدام كان نفسي تحل مشاكلك معاها وتعيشوا مع بعض زي اي ام وابنها صدقني يا ليل غيرك يتمني ان امه تكون موجوده ويعرف يشوفها بس
مسحت دموعها : مهما كنت كويس بس انا عارفه ال جواك ايه وهيفضل يوجعك طول ما انت بتهرب منه وانا عاوزاك تتخلص من وجعك دا وتنسي الماضي وكل ال متعلق بيه وتسامح صدقني لو سمحت هترتاح
ليل تنهد بخنق : خلاص يا كاميليا
كاميليا تمسكت بدراعه : مش خلاص
.. بلاش تسيب المشكله الاساسيه ونتكلم في الباقي انت لازم تواجه مامتك الأول يا ليل
ليل : ليه كل حاجه عندك لازم
…. دي هتفرق معاكي في ايه
كاميليا : في كتير اولهم انك مش هتشوفني مامتك وتفضل تكابر وحابس دا جواك وتطلعه..
صمتت لا تدري ماذا ستكمل بيه حديثها
ليل كان يمسح دموعها بحب : انا اسف عارف ان رميت كلام ميتقالش وكنت قاسي معاكي اوي بس
تمسكت بيده : عارفه عشان كدا انا مزعلتش منك وهقف جمبك وهفضل معاك لما تتصالح انت ومامتك
انت بتضحك على ايه
ليل : لو كان حد قالي ان ممكن في يوم كل دا يحصلي كنت هقول عليه مجنون ولا ممكن هصدق
كاميليا بتنهيده : وانا كمان كنت هقول نفس الكلام
ليل بصلها بعمق : انا اسف قبل راسها قبله عميقه قسيت عليكي كتير ونتي ملكيش ذنب
ثم قال بهمس … سامحيني يا كاميليا
ابتلعت ريقها بتوتر اثر قربه : م مسمحاك… بس بشرط
ابتسم بجذابيه حين راه تاثيره القوي عليها : شرط ايه
كاميليا برجاء :هتوافق انك تقعد وتسمع مامتك
ليل بصلها شويه وهي مش فاهمه معني نظراته… كانت غريبه بس مكنش فيه ضيق او غضب
لتجده يقترب منه للغايه ثم حاوطها من خصرها ليقربها من صدره القوي العريض
ابتسمت بتوتر من فعلته : ايه
ليل : موافق
تناست توترها لتهتف بفرحه : بجد يا ليل
ليل بهمس رجولي : عشان خاطرك بس وخاطر حياتنا ال جايه ال مع بعض… وعشاني انا كمان… انا مسامحها يا كاميليا
احتضتنه بقوه ليضمها اليه هو الاخر فكان يحتاج اليها خاصه حضنها هذا لترفع حتى تكون بمستواه ولم تعد قدميها تلمس الأرض
اعادها ليل الي مستواها برفق وهو يتفحص رده فعلها وفرحتها المبالغ بها لم يتوقع ان تفرح من أجله هكذا
ليري دموع باعينها: انا مبسوطه اوي ََ….
تعرف الوقتي حسيت بماما الله يرحمها وحشتني اوي كان نفسي لَو تكون موجوده معايا الوقتي
مسح دموعها وحاوط وجهها بحنان : يارب دايما اشوفك مبسوطه يا روحي.. َ.. الله يرحمها بس مش عايز اشوفك زعلانه او بتعيطي
كاميليا بدموع وضيق : طب ما أنت خلتني اعيط امبارح بسببك وسبتني وخرجت
ليل : لا اله الا الله انا ابن ستين في سبعين يستي مرضيه كدا
كاميليا مسحت دموعها : اه
ليل : ملاك برئ انتي اه مبتغلطيش ولا كانك انتي ال بتخليني عاوز اطلع من هدومي
كاميليا بضحك : هههههه انا غلبانه وقطه مطيعه
ليل بخبث وهو يقترب منها للغايه : طب بمناسبه القطه المطيعه ماتجي اقولك كلمه سر
كاميليا بارتباك وهي تحاول الابتعاد عنه : ههههه اه عارفاها انا كلمه سر دي
جذبها من خصرها ليحكم قبضته عليها فلا تستطيع الفرار او المقاومه : لاء منا غيرتها
تعالي بقا عشان اقولك عليها
كاميليا بتوتر : ل لا انا مش عايزه اعرف حاجه وابعد كدا وبطل نصب احنا لسه بنتكلم عن مامتك متقلبش الموضوع لصالحك وبطل قله ادب
ليل : ع فكره امي برده هتتبسط بقله ادبي دي اوي دا هي اكتر واحده هتموت ع طفل لينا
فال انا بعمله دا لصالحها برده يا روحي
كاميليا بارتباك : والله هي بقت كدا… ابعد يا ليل وبقا واتلم يخربيتك بطل قله ادب
ليل بضحكته الرجوليه الرنانه : انتي لسه بتتكسفي مني يا كاميليا
كاميليا بارتباك وخجل :، انت ال مش بتبطل تكسفني
ليل بهيام وهو يلمس بشرتها الحلبيبه الورديه : عشان بعشق اشوف خدودك بلون الطماطم دي اوي
ثم مال عليها وقبلها بعمق بكل حب وشغف ورقه استجابت له لتحيط عنقه بيدها ابتسم وهو يقربها منه أكثر يشعر بترددها وتوترها الذي شعر به لكنه سعيد برؤيتها تتخلي عن خجلها معه
ابتعد عنها بعد فتره لحاجتها الأكسجين كانت محرجه للغايه لم تنظر في وجهه بل نظرت في الأرض. ليرفع ليل وجهها اليه : حبييتي ارفعي وشك ومتتكسفيش انا جوزك… مش حد غريب
وجهها كان احمر للغايه لينفجر ضاحكا علي مظهرها
كاميليا بغيظ : ممكن اعرف اي ال يضحك
بطللل ضحك بقاااا
شاهدته مظهره كان وسيما للغايه وهو يضحك ضحكته الرجوليه الجذابه وعيونه التي تلمع ببريق لامع جذاب يسحر من يراها خصلات شعره التي سقطت علي لتجعل من يراه يتيم به علي الفور..
لاحظ ليل شرودها به
ليل : إيه معجبه ولا ايه
كاميليا : هه… لا معجبه ولا نيله… معجبه علي ايه يا حسره
ليل : يا حسره!! امممم وطالما هو يا حسره كنتي واقفه بتتاملي فيا لايه
كاميليا بتوتر : لا انا بس سرحت شويه
ليل برفعه حاجب : لا والله
كاميليا بغضب وهي ترفع اصبعها في وجهه : اه والله واسمع بقا انا عاوزه اعرف انت كنت بتضحك على ايه اصل انا مش اراجوز واقف قدامك
نظر الي اصبعها لتنزله علي الفور وهي تبتلع ريقها من نظراته التي دبت الرعب في داخلها
لتبتعد حتي حاصرها ع الحائط لتسمعه يقول : بضحك عليكي عشان هطله… بوسه واحده خليتك زي الكتكوت المبلول في نفسه وبقيتي شبه الطماطم
بتحسسيني كاني لسه عارفك امبارح
كاميليا : انا مش هطله انا واحده عندي حياء مش زي العقارب ال انت كنت صايع معاهم
اردف كي يغيظها : امممم طب ياريت بس تعرفي تكون زي واحده فيهم
كاميليا بحده : نعم… انتي بتحطني في مقارنه مع دول
ليل : والله انتي ال حطيتي مش انا
كاميليا بغيظ : ماشي يا ليل انا هوريك انا ولا الحلاليف بتاعتك دي
ليل اقترب منها اكثر وهو يبتسم فقد حصل على مبتغاه: دا انا هموت واشوف… انا واقف اهو
كاميليا بارتباك حاولت اخفاؤه : ابعد بقا وبطل سفاله وقله ادب
لمس وجهها ببطء ثم ارجع خصلاتها خلف اذنها وقبلها اسفل اذنهت لتسير قشعريره في جسدها
ابتعد وهو يهمس لها : يلا انا عاوز اشوف
انتي ولا هما؟؟
أثارت جملته غيرتها وطعنت كبريائها كانثي لتشعر بطاقه غضب بداخلها لتقوم بتقبيله فجاه
وهي واقف كالتمثال لا يتحرك ولا يبدي اي رده فعل… حتي ان جاءت هي كي تبتعد حاوطها من خصرها وقربها اليه حتى اصطدمت بصدره العريض ليغمض عينيه وهو يقوم بتقبيلها…
ثم قام بحملها ووضعها ع الفراش وهو يعاملها بكل رقه وحب حتي تتخلص من توترها للغايه…
لتسمع يهمس بين قبلاته : بحبك اوي يا كاميليا
لتحضتنه وتهمس بعشق له هي الأخرى بنفس الهمس المثير :، وانا بعشقك يا روح قلب كاميليا
ليذهبوا في عالم سويا لا احد سواهم فقط يثبت لها عشقه اللانهائي لها
وتراه شخصا اخر…. شخصا عاشقا اليها فقط بكل تفاصيلها الساحره ليس ليل الهوارى وجوانبه الغامضه بل كان مختلفها معها… معها ولاجلها هي فقط 💓
….
في صباح اليوم التالي….
نور : ناااااعم تتجوزي وفرح… َ… الخميس… تتجوزي مين ان شاء الله
مايان بضحك : مراد
نور بصدمه وهي تنظر للهاتف: مين معايا
شرحت لها مايان ماحدث بالتفصيل معها وهي تضحك علي ردود فعل نور المصدومه
نور وهي تمسح وجهها : احيه بجد انا حاسه اني في مسلسل هندي او في روايه أجبرني على الإنجاب ايهما اقربلك انتي بقا
مايان : ههههههه الروايه طبعا احنا خلاص خلصنا
(شويه فرفشه بقا اخواتي في الله طالما احنا خلصنا الروايه 😂♥️)
نور : هههههه خلصنا ايه يماما خدي ال تقيله بقا انا مش هحضر فرحك
مايان : نعم وليه بقا
نور : للأسف يا مايان فرحي وفرحك يوم الخميس انا هتجوز كريم بكرا
مايان بصدمه : ايه
…..
في قصر الهوارى
كان الجميع جالسا على السفره
هبط ليل ومعه كاميليا الي الاسفل لأول مره كي يشارك والدته الفطور…
لم تستوعب ميرفت بالبدايه وقامت بالبكاء ليقَوم ليل بتقبيل يديها قامت ميرفت باحتضانه وهي لاتصدق ان ابنها عاد لها اخيرا وهي تردد اعتذارها اليه عما بدر منها في الماضي
كانت تبكي كاميليا هي وجدتها حينما شاهدوهم هكذا عذرت كوثر جده كاميليا ليل جيدا الان فهي لم تكن تعلم بان ما مر به زوج حفيدتها لم يكن هينا ابدا هكذا وانه لو كان شخصا اخر فلم يكن يتحمل هذا كله ليزداد تقدير ليل واحترامها في عيونها له أكثر من ذي قبل
مسحت كاميليا دموعها سريعا فهي تعلم جيدا ان سيغضب ويتعكر مزاجه اذا شاهدها تبكي هكذا…
كان يحتضن والدته وهو يشعر براحه وسعاده لا توصف لينظر اليه زوجته بنظرات عاشقه وامتنان حقيقي
ابتسمت اليه كاميليا ابتسامتها العذبه لتظهر غمازتيها الجميله وهي سعيده لسعاده زوجها
تشعر كأنه من هنا ستبدأ تاسيس عائلتها الجديده تري كيف ستكون عائله مؤسسها هو ليل الهوارى وزوجته كاميليا نور الدين؟….
فرحتها لاتوصف بان زوجها اخيرا تخلص من الآلام ماضيه لتعيش معه دون خوف دون الم دون شك دون تعب ولكن عفوا في عشقه معها فهو متملك وغيور حد الجحيم بطريقه لاتبقي النقاش حتي…
قاطع هذا الجو العائلي دلوف أشخاص لم تكن بالحسبان….
مراد بضحك : اوووبا شكلنا جينا في وقت مش مناسب ليل وطنط ميرفت استغفر الله العظيم يارب
ليل بضحك : يخربيت عقلك… اي ال جابك الوقتي ياض
مراد : والله يا يا باشا ما كنت عاوز اجي انت عارف عريس وكدا بقا بس مايان هي ال أصرت
كاميليا باقتضاب وهي تضيق عينيها : مايان؟؟ قامت بنكز ليل بقوه في ذراعه ليتاوه
نظر اليه الجميع ليبتسم بارتباك….
مايان بابتسامه : انا جيت بنفسي انهارده عشان اعزمكوا علي فرحي انا ومراد بكرا بالمناسبه هيكونوا فرحين مع بعض فرحي مع فرح نور صحبتي وجوزها
نظر ليل الي مراد بتعجب انه وافق ليرفع مراد يده باستسلام : مقدرتش اتكلم
ليل : ههههه لا راجل اوي
ومسيطر
مراد بثقه وغرور مصطنع : لا حااسب
لاحظت نظرات كاميليا المقتضبه لتبتسم بهدوء: والسبب الحقيقي ال انا جايه عشانه هو ليل وكاميليا
لينظروا اليها بتعجب منتظرين ان تكمل ومن بينهم مراد : اول حاجه يا كاميليا انا اسفه عن اي سوء تفاهم حصل بينا في بوم واتمني انك تكوني سامحتيني تاني حاجه عاوزه اقولها ان جوازنا انا ومراد تم بفضل وجود شخص واحد بس وانه من غير الشخص دا كان صعب اوي ان انا ومراد نتجمع ونكون مع بعض من جديد والشخص دا هو ليل….
نعم ف ليل هو الشخص الذي قام بمراسله مايان بعد خروجه من بيت من مراد فعندما راه في هذه الحاله تاكد من صدق عشقه كما انه يعلم ان مايان ليست بالفتاه السيئه وكانت والدتها هي من تقودها يري ان اخذ حقه منها والان ما يهمه هو صديقه بحسب لايريدها هي الأخرى ان تخسر كل شيء ليحكي لها مالم يقوله مراد لها وكيف قام بحمايتها وماذا فعل كي يحميها ويبقيها بعيد عن الاذي وانه كان السبب الوحيد الذي جعله يبتعد عن ايذاء والدتها وهي. َََ…
وانها ستكون هي الخاسره لكل شيئ حقا اذا رحلت هذه المره وان لديها الفرصه فلا تكرر ما فعلته بباربس مره اخري فتبقي نادمه لطيله حياتها…
كان الجميع مصدومين مما يسمعوه كان مراد اكثر صدمه فلم يتوقع ان ليل سيفعل ذلك من أجله
ليقترب منه… ابتسم ليل بحب : مكتتش اقدر اشوف حب عمرك بيروح منك وافضل واقف ساكت دي كانت اقل حاجه اردهالك يا صحبي
احضتنه مراد بحراره وهو يتمم : طول عمرك هتفضل اختياري الصح في الحياه يا ليل ربنا يديمك ليا
ضمه اليه هو الاخر وهو يدعي بحب : ربنا يديمنا لبعض العمر كله انا من غيرك ولا حاجه
كاميليا : احم احم نحن هنا…. كفايه كدا يا جماعه بصراحه لان كتر المشاهد العاطفيه دي انهارده هتنشف دموعي
ضحك الجميع عليها…
ليل ابتسم : فعلا انهارده يوم غريب
مراد بترقب : هو انهارده كام
انهارده ١٨ يوليو ٢٠٢٣ وطبعا لازم يكون يوم غريب
نظروا الجميع الي مصدر الصوت ليجدَوه المحامي الخاص بجده والمسؤول عن وصيته ايضا
ميرفت : تقصد ده
قاطعها المحامي قائلا : ايوا يا ميرفت هانم هو… نفس التاريخ بالظبط
ليل : تاريخ ايه انا مش فاهم حاجه
ميرفت : دا التاريخ ال جدك كان حاطه المفروض كان في الوقت دا تكون اتجوزت وخلفت
مايان : يعني الوصيه خلاص بقت باطله وملهاش اي لازمه
نظر ليل الي المحامي منتظرا اجابته ليجيب المحامي قائلا : ليل باشا بفضلك انت رجعت شركات الهوارى فلوسها ال وقعت بعد وفاه جدك ورجعت اسمها وسمعتها تاني في السوق بقوه واكتر من الاول وانا عارف ومتاكد ان الوصيه كانت لاتعني بالنسبه ليك اي شيء
بمعنى ادق انت حصلت علي شريكه حياتك ال هتكمل معاك العمر كله في المقابل فلوس جدك
قاطعه مراد بحده : الفلوس والثروه كلها هتتحول للجمعيات الخيريه مش كدا
كان الوضع متوتر للغايه فاذا هذا حدث فعلا سيخسروا الكثير اما ليل كان يراقب الموقف بحذر وثبات انفعالي كبير ليبتسم ابتسامه غامضه بعد ما قاله مراد لينظر الي المحامي ليبتسم هو الاخر ليتمتم بداخله : طول عمرك ذكي يا ابن الهوارى واردف بصوت مسموع : لا يا مراد باشا الكلام دا مش هيحصل ودا ال انا جاي عشان اقوله انهارده
شعرت كاميليا بخطب ما لتتمسك بايد ليل بقوه ليضغط هو الاخر عليها مطمئنا اياها
كوثر : قول يا ابني احنا معدتش فينا اعصاب
المحامي بتنهيده : الوصيه مالهاش اي اساس من الصحه او اقدر اقول انها مزيفه دي كانت مجرد اتفاقيه بيني وبين جدك الله يرحمه عشان انت تتجوز ومكنش حد يعرف الموضوع دا غيري انا وهو
جدك كان همه الوحيد هو أنه يشوف ليك حفيد بس قدر الله وماشاء فعل هو مقدرش وعمل كدا عشان يضمن ان فلوسه متروحش لحد او يطمع فيها حد غريب وبكدا ف ليل باشا هو الواريث الوحيد والشرعي لعيله الهواري وليه كامل الاحقيه بانه يتصرف فيها زي ما هو عاوز
ليل بصدمه : يعني ايه؟؟ كل دا كان لعبه؟؟؟
المحامي ابتسم : كانت لعبه وانا عارف ان الماتش كان تقيل شويه َوانت فعلا كنت اد ثقه جدك بيك يا ليل كان الغرض من كل دا هو انت…
انت في وقت قياسي تكون كبرت شركات جدك كلها واتخطيت كل الصعوبات ال انت كنت بتواجهها في الفتره ولانه عارفك كويس انك مستحيل كنت تفكر في الجواز والاستقرار فكر في الفكره دي
وفعلا حصل… وعن قريب يكون ولي العهد موجود وشايل اسمك وبكدا انا اكون نفذت وصيه جدك ليا ٠٠
كان الجميع في حاله صدمه لا يتخليون ان ما حدث هذا كله كان مجرد ثمثيله ليس لها وجود من الأساس
ماذا بأن لم يقوموا بتزوير الوصيه من الأساس فقد طمع الجميع بتلك الثروه والسلطه وقادهم الطمع والجشع الي الهلاك بالنهايه
لتدمع اعين مايان هنا كم ان هذه الدنيا فانيه ولا تستحق منا القتال من أجلها وكيف يؤدي الطمع بصاحبه الي الهلاك تقاتلوا جميعا من اجل شيئ زائف لم يكن موجود بالأساس بالنهايه لقد دفع الجميع ثمن ما فعلوه
استاذن المحامي منهم ان يغادر فلا معنى لوجوده الان نظر اليه ليل وهو يومأ ليه دون ان ينطق بكلمه
لتضع كاميليا يدها علي كتفه : حبيبي انت كويس
التفت اليها ليل : انا كويس من اي وقت فات
مراد وهو يضم مايان فقد شعر بحزنها الان ليقول بمرح : وليه ميبقاش كويس ماهو ورث علي قلبه قد كدا ومحدش هيعرف يكلمه من هنا ورايح
ليضحك الجميع علي حديث مراد
ليل : اها بالظبط ويلا خد مراتك واتكلوا على الله
مراد بغيظ : شوفتوا بيطردنا ازاي دا انا مخلصتش كلامي
كاميليا بضحك : ههههههه عيب يا ليل
ليل بغيره : عيب ايه يعني انت عايزاها يقعد
كاميليا : هو اه لكن مايان لا
ضحك ليل هو الاخر حين شعر بغيرتها اليه ليضمها الي صدره هو يقبلها اعلي راسها ….
مراد : احم طب احنا مالناش لازمه الوقتي انا ماشي وهستناكوا بكرا في الفرح ان شاء الله سلاموز
ودعوا الجميع وغادروا
كان يجلسون معا عاد ليل الذي كان يقف في البلكون شارد بعمق في شيء ما
كاميليا حضنته من الخلف : بتفكر في ايه وواخد عقلك كدا
ليل بتقائيه : فيكي
كاميليا بمكر : يسلام
جذبها من خصرها يجعلها في مقابلته ويجعل ضهرها ساندا علي السور ليقترب منها : تحبي اثبتلك
كاميليا وهي تنظر بتوتر خلفها
ليثبتها ليل قائلا بانزعاج : بطلي فرك انتي بتبصي علي ايه
كاميليا ليل احنا في البلكونه ومامتك هنا والحراسه كمان تحت مينفعش كدا
ليقاطعها بقبله شغوفه كي تقلل من ثرثرتها تلك ليبتعد عنها ولكنها مازال قريبا منها حتي اختطلت انفاسهم ببعض
ليل بصوته الرجولي الرخيم : لما اعوز اعمل حاجه هعملها ميهمنيش حد….
ليقاطعها بقبله اخري وهو يقربها الي صدره ليبتعد عنها بعد فتره
كاميليا بتوتر وهي تلهث : يخربيتك انت مجنون الحراسه لو شافتنا هتقول عليا ايه
ليل بضحك : يا حبييتي هو انا شاقطك دا انتي مراتي ثانيا مافيش حراسه هنا بصي وراكي كدا
كاميليا نظرت بالفعل بتوتر وجهها احمر للغايه لتلفت اليه بتعجب : ايه دا هما راحوا فين…
ليل اوعي تكون….
ليل بجديه وتملك : محدش فيهم يقدر يكون في مكان طالما انتي فيه… وهما عارفين كدا كويس…
ولو واحد فيهم عمل غير كدا هيكون اخر يوم في عمره
كاميليا : اااخرابي يا ليلو دا انت ولا هولاكو
ليل : لا انا اجمد منه بشويتين…
كاميليا لفت يدها حول عنقه بدلال : طب قولي بقا كنت واقف سرحان كدا مع نفسك في ايه وسيبني جوا قاعده لوحدي
ليل بخبث : ولما ارزعك بوسه تجيب اجلك الوقتي سايبه الأماكن كلها وجايه تتدلعي عليا هنا…
كاميليا : هههههه اتكلم جد بقا
ليل وهو يضع يدها ع خصرها : مقدرش اتكلم جد طالما شايفك
كاميليا مسكت ايده نزلتها : تعرف تقعد محترم دقيقه واحده بس من غير قله أدبك دي
ليل : لا دقيقه كتير
كاميليا : ههههه قول بقا زهقتني
ليل : عادي كنت بفكر
كاميليا : في ايه
ليل : ماقولنا فيكي
كاميليا وهي تمسك بالسور خلفها وباليد الأخرى تشير اليه وهو واقف امامها لا يفصله سوي مسافه لاتعد بالسم : كل دا واقف بتفكر فيا دا انت لو بتقول اسماء الله الحسنى ١٠٠ مره كنت خلصت
ضحك ليل علي جنانها ليقول: لا يا لمضه كنت بفكر في جدي… وال عمله… المحامي…. كدا يعني وكنت مستغرب شويه
كاميليا : مستغرب ليه اهو انا الوقتي عرفت انت طالع مين لو جدك كان كدا ولعب بيكوا كلكوا وهو الله يرحمه اومال حفيده هيكون عامل ازاي بقا… انتوا عيله تطير عقل الواحد بصراحه
بس هو بيحبك جدا بصراحه…. هو مفكرش في حد خالص غيرك انت وهو في أيامه الاخيره
ليل : لا انا عارف دا كويس…. كان بيحبني اوي….
كاميليا : ايوا منا بقولك اهو وشيل ايدك من ع وسطي كدا بقا انت استحليتها ولا ايه
ليل : وربنا حاسس اني شاقطك او واحده مصاحبها احلفلك علي المصحف انك مراتي
كاميليا : ما انا عارفه اني زفته مش لازم كل شويه تقوليهالي فخور اوي يا اخويا بعلاقاتك المقرفه بتاعتك دي
ليل : ههههههههه مش بقولك مجنونه
كاميليا بغيظ : مش عجباك بقا ولا ايه
ليل بخبث وهو يهمس لها : مين قال كدا دا عجبني ونصف كمان
كاميليا : يا ليل بطل حركاتك دي قلبي هيقف منك والله
ليل : احنا كدا مش هنعمر مع بعض علي فكرا
ليل : لمي لسانك
كاميليا : حاضر يا ابيه… بس بجد بقا حاسه ان فيه حاجه تانيه هي ال مخليك سرحان كدا غيري يعني هههههه
ليل بصلها بقرف وضيق مصطنع
كاميليا : احم قول
ليل : تصدقيني لو قولتلك انك انتي الحاجه الوحيده ال شغاله بالي… اما جيت فكرت في كل ال حصل من اول يوم شوفتك فيه لحد ما تجوزتك… لحد اللحظه دي…. لاقيت القدر كان بيحطك في طريقي قصد… كاني كنت انا قدرك يا كاميليا كل ال حصلنا دا وال جده عمله كان عشان خاطرك بس وعشان اوصلك انتي في الاخر
كانها رسايل مجهوله ليا انا معرفتش معناها غير دلوقتي كل الصعب ال احنا عدينا بيه مع بعض ماكان رساله واشاره لينا اننا لبعض وهنفضل مع بعض
قدري كان هو اني احصل عليكي ولاقيتك… انك تكوني معايا في حضني وبامان وبين ايديا…
بس في المقابل كان قدامنا حاجات ومواقف صعبه لازم نعديها…
ربنا كأفئني بيكي وكنتي عوضي الحلو في الدنيا دي ال رجعلي حياتي تاني ورجع الروح لقلبي من جديد…. كاميليا انا من غيرك مش ممكن اعيش ولا حتى لحظه واحده…
انا بحبك اووووي وبعشق كل حاجه فيكي بجنون قال اخر حديثه بهمسه الرجولي الساحر ليقبلها بعشق وجنون حتي يثبت اليها صحه حديثه…
لتبادله هي الأخرى بنفس الشغف والجنون… واخيرا ابتعد عنها لتقول له : وانا بموت فيك انت بقيت النفس ال انا بتنفسه يا ليل ومن غير ممكن اموت…. كنت الأول بقول ان صعب الاقي الأمان مع حد بعد بابا الله يرحمه بس لاقيته معاك وفي حضنك انت…. حبيبي واخويا وصاحبي وجوزي…. بقيت عارفه ان مهما لافيت او شوفت في الدنيا دي لا هلاقي راجل زيك ولا حد يحبني قدك ربنا ي يديمك ليا العمر كله يا نعمه حياتي…
لتشاهد لمعه بريق عينيه ونظراته الداكنه الدافئه كانت عينيه تفيض عشقا لها وهي تعلم تلك النظرات جيدا
ليلمس جانب شفتيها وهو ينطر الي عينيها تاره وشفايفها تاره اخري لتسمعه يهتف بصوتا عاشقا قائلا :لعمري ان العمر دونك كارثه… وان حياتي… كل حياتي دون عيناكِ مجرد حادثه ✨💖

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-