رواية ضعف عشقي بجانبه كاملة جميع الفصول بقلم اسيل باسم

رواية ضعف عشقي بجانبه كاملة جميع الفصول بقلم اسيل باسم

رواية ضعف عشقي بجانبه كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسيل باسم رواية ضعف عشقي بجانبه كاملة جميع الفصول  صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ضعف عشقي بجانبه كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ضعف عشقي بجانبه كاملة جميع الفصول
رواية ضعف عشقي بجانبه بقلم اسيل باسم

رواية ضعف عشقي بجانبه كاملة جميع الفصول

يحتجزها  بينه وبين الحائط يقبل*ها بالحاح كان حياته تتوقف عند هذه اللحظة .. لايعلم سبب ضعفه الغريب ناحيتها. 
لكنه يشعر  برجولته  عندما تكون بين ذراعيه  .. 
تان بمتعة وضعف  تستلم لهجومه الضاري عليها وليس بيدها حيلة فهي تعشقه حد الم*وت  ...
تاوه باعتراض ورفض عندما شعر بيدها تبعده عنها بضعف 
ابتعد عنها بصعوبة وسط اصرارها  .. 
اخفضت راسها بخجل عندماا وقعت عينها على عينيه الراغبة بها وقالت بتوتر وارتباك  .. 
تلفونك  . بقاله كتير  بيرن  ...
نظر لهاتفه الذي يرن بسقط  .. كان المتصل أخاه
فرد على الفور   ولكن تجهم  وجهه عندما ووصل اليه صوت أحدهم غير أخاه 
طب مسافة السكة واكون عندك. ....
اغلق هاتفه  وهو ينظر لها يطمنها بعينيه  ويديه تصلح م بعثره منذ قليل ......
هروح اشوف  مالك عمل اي المرادي. ..  يمكن اتأخر  فقولي ل عمتي  بلاش تقلق. .. وانتي نامي  بدري  .. عندنا اجتماع بكرة على  ال ٧  ولازم تكوني جبني حتى تساعدني  . 
هزت راسها بنعم قبل جبينها  وغادر....
وهي تتنهد. بحب وهيام ... 
دخل الي احدى  النوادي  الليلية ...  
ركض اليه صاحب المحل مان علم بهويته ....
الرجل  بنبرة قريبة للبكاء ..  مراد باشا  . الحمد لله انك جيت شفت  الباشا الصغير عمل اي بالنادي بتاعي  .. بيتي اتخرب ي باشا انا اتدمرت  
نظر  مراد حوله مستغربه من كمية الخراب والفوضى فيبدو وكأن  إعصار  مر من هنا .....
مراد بجمود. ..  اخويا فين 
أشار له  الرجل مكان.  مالك فتوجه اليه مراد ....
كان مالك يشرب  بشراهة... كأس تليها أخرى  ......
امسك مراد الكأس من يده  ...  
مراد. ...   كفاية عليك النهارده شرب ....
مالك  بسكر. وهو بيحضنه  ... اخوياا حبيبي 
سنده مراد لما قرب يقع  .. يلا نروح بيتنا 
مالك  بدموع .... مش عايز  اشوف حد  .. مش عايز  
مسح له مراد دموعه بحنان. ..  طب ذي م انت عايز .. احنا هنروح شقتي تنام وترتاح   .. وبكرة الصبح يحلها ربنا ماشي  ..
حضن  مالك  ومراد قلبه بيتقطع على الحاله ال وصلها اخوه ....
اول م الشمسة طلعت ساب مراد مالك في شقته .. وجاء يغيير ملابسه ويأخذ ملفات 📂  ضرورية عشان  الاجتماع  ...
قابلته   عمته  وكانت متعصبة  ...
بأس جبينها ويدها ... حقك عليا ي ست الكل .. متزعلش 
عمته .. وأنا زعلي يهمكوا  في اي ... انت و اخوك مبتسالش عليا ولا كأني عمتكوا مش عارفة هعمل اي  لما تتجوز جنا  
هي دايما معايا  وبتهتم فيا وفي صحتي  مش ذيك انت و اخوك خالص.    
مراد بضيق  ... حقك عليا ي ست الكل قصرنا معاكي بس ضغوطات الشغل فوق راسي
عمته .. والباشا الصغير فين 
مراد  .... هو انا مقولتكيش اني بعته اسكندرية لازم يحضر اجتماع كان لازم احضره انا  .. 
عمته بسخرية. .. من امتى واخوك بيهتم بالشغل حتى يحضر اجتماع بالنيابة عنك  .. عمل اي المرادي كمان  عشان يتخبى
مراد  بضحك ...  انتي مش معقولة على فكرة بقولك روح اسكندرية  ثقي فيا  ولو شوية
عمته ... وأنا هستني منكوا اي ي ولاد اخويا. 
على كلن  في جماعة طلبوا ايد جنا  .. فكنت عايزك تحدد معاهم معاد عشان يشوفوا البنت .....
مراد. ... معندناش بنات للجواز 
عمته. باعتراض... بس 
مراد  بحدة  ... مبحبش اعيد كلامي كتير ي عمتي ... معندناش بنات للجواز  وانتهى ......
عمته. ... طب اسألها الأول .. ارجوك 
زفر مراد بغضب  .. ونادى جنا 
آل نزلت م ان سمعت صوته بيناديهاا.....
جنا بخوف من منظره. . نعم 
مراد  بغضب  .. في جماعة طلبوا ايدك  وعايزين نحدد معاد عشان يشوفكي وعمتي عايزة 
تعرفي منك هل انتي موافقة على الكلام ده ولا لا 
بصت لعمتها بصدمة  بس فاقت لما مراد صرخ فيهااا 
جنا بسرعة. ... لا مش موافقة ... انا مش عايزة اتجوز دلوقتي 
بص مراد بانتصار لعمته ... اتمنى معدتش يتفتح الموضوع ده
وقبل م عمته تقول ولا كلمة سحب جنا من يدها وطلعوا على أوضة المكتب .....
كان بيمشي ويجي ذي الأسد الجريح...... 
وهي خايفة تتكلم يقوم يتعصب عليها وينفجر فيها ....
شهقت بفزع لما حجزها بينه وبين المكتب....
مراد بغضب. ... هيجي يوم  تتجوزي وتبعدي فيها عني ي جنا 
هزت راسها بلاااا  ... وبعدها خفضت راسها بخجل 
لم يعد يتحمل انخض واستولى على شفتيها يقب*لها 
وهي تان بين ذراعيه وهو متملك جدا في قبلته. .. شغف بها حبا ونسى العالم سوا انها بين ذراعيه يقبلها كيفما يشاء  ..
انقلع قلبها عندما فتح الباب. ودخلت عمته ال كانت 
تطلق من عينها الشرر  ابتعد عنها وهو يلعن في سره ....
عمته ... م تقولي انك رافضة تتجوزي اي حد. .
عشان انتي عشيقة مراد باشا......
فتح مراد عينه على وسعه من هذا الاتهام الجارح لكرامته........يتبع 
بصلها مراد  .. بعدم تصديق 
انتي ازاي تتكلمي بالطريقة دي  ي عمتي .. احنا متربين تحت ايدك...  
عمته بغضب ..  يبقى تشرحلي ال انا شفته دلوقتي ...
الهانم  بترفض اي عريس بيجلها ... والبيه بيغار عليها من النسمة ...   اسمه اي ال بينك وبينها ده ي مراد  
مراد بغضب  ... بحبها ي عمتي 
 .. ال بيني وبين جنا ميتسماش غير انه حب وعشق
عمته  ...  ال بحب بجد بيحافظ على حبيبه حتى لو من نفسه ... 
مش تقضيها بوس واحضان في السر .... 
مخفتش على سمعة بنت عمك ي مراد لو حد غيري كان فتح الباب  . 
مراد  باصرار  ... محدش هيتجرا ويجب سيرتها على لسانه لاني هتجوزها 
عمته. ... جنا بنت اخويا محمد الوحيدة وانا مش هفرط
فيها لواحد مش عارف هو عايز اي  
آل انت فيه ده مش حب ذي م انت فاكر ده اسمه تملك وبس 
أمسكت ايد جنا بعنف وسحبتها من خلف مراد 
مراد  بجمود  ...  وأنا مش هسيبها لغيري .. جنا ليا وعليا وعلى أعدائي لاكون متجوزها غصب عن اي حد... 
غادرت سارة بغضب وهي بتسحب جنا من وراءها....
انتفضوا بخوف لما سمعوا صوت تكسير جاي من أوضة مكتبه مراد ال كان غاضب ذي الأسد الجريح  .. بيدمر كل حاجة 
مراد بتوعد. ...  جنا ليا وبس  
جنا بخوف من عمتها. ..  عمتو  انا 
قاطعتها صفعة  من سارة على وجهها بغضب ... 
انتي امتى كنتي بالرخص ده ي جنا  .. ازاي تسيبي يلمسك  وهو محرم عليكي. ..  ومتقوليش بحبه لانه ده مش حب ده غباء 
جنا  ... مبعرفش بيحصل اي وانا معاه و بين اديه ببقى مغيبة عن كل الدنيا وم فيها  ...  
بكت جنا  بانهيار  ....  هو هيتجوزني  ي عمتي
سارة. .. وتفتكري اني هرميكي بالنار باديا  ... مراد  في حبه متملك  ومحدش غيرك هيتاذي  ...
وانا معنديش استعداد  اخسرك  حتى ولو عشان ابن اخويا 
ثم تابعت وهي تبكي  .. انتي بنتي ال مخلفتهاش ي جنا وأنا احميكي بروحي 
عند مالك  ..... 
كان واقف  قدام فيلا العامري  ....
بص حواليه لقا مراده  في جنينة الفيلا تنهد بعشق ....
يكاد ينفجر دقات قلبه وصلت للالف وم يزيد وهو يراها أمامه بتلك الهئية الخاطفة للانفاس اتجه عندها  ووقف امامها 
نظرت له. بصدمة عندما أدركت انه امامها اا  
هي بخوف. ... انت بتعمل هنا اي ي مجنون  .. بابا لو شافك هنا هيق**تلك  ...
مالك بحزن ..  وحشتيني ي وجعي 
نزلت دموعها بتلقائيا. ...  وطالما انا وجعك جاي ليه 
مالك  وهو يجذبها من خصرها لعنده ويضع راسه في عنقها ... 
حرام ال بتعمليه فيا وفيكي ي حور   ...
هي كلمة  واحدة منك ارحميني وقوليها ساعتها صدقيني  هخطفك من هنا ومش هيهمني  حد ابداا ... 
ابعدته عنها قبل أن تضعف بين ذراعيه ...  انت ليه مش عايز تفهم ي مالك اني مش بحبك .. انا بكرهك 
مالك  و دمعة يتيمة خانته ونزلت لخده.. انتي بتكذبي 
حور بحقد  .. وهكذب  ليه .. انت  وعيلتك أعداء عيلتي واعدائي انا عمري م حبيتك كل ال كان بينا تمثيل كنت بمثل عليك الطيبة والهبالة والحب عشان اعرف اكسرك و اوصلك لل انت فيه دلوقتي  واهو نجحت وشفتك قدامي مكسور ومذلول ي ابن الكيلاني ..
مالك  .. انتي بتكذبي عليا  .. انا شفت الحب بعيونك
حور  .. بقولك كان تمثيل هو انت مبتفهمش... انا مبحبش غير حازم حبيبي وروحي ..... اااااه
صفعة اخرستها منه وهو ينظر لها بحقد العالم كله ....
امسك عنقها بين ذراعيه يضغط عليها بقوة ...
مالك بغضب ..  حبي. مش لعبة عندك تدوسي عليه وقت م تحبي انت و اهلك ....  هتندمي على كل كلمة قولتيها واي حد هيقربلك يبقى كتب  نهاية عمره بايده ... انتي مش هتكوني غير ليا انا وبس انتي ل مالك عزالدين الكيلاني وبس فاهمة 
وماكادت  تلفظ انفاسها الأخيرة حتى شعرت بيديها ارتخت من عنقها ابتعدت عنه تاخذ انفاسها المسلوبة منها  .. شهقت بفزع عندما وقع بجانبها بطوله  فاقد للوعي.. 
حور برعب ... مالك. حبيبي .. مالك رد علياا
حازم  .. انتي كويسة عملك حاجة 
حور بغضب وهي تبعد يده عنها .. انت عملت فيه اااي
حازم بغضب. .. كان هيم..وتك لو م اتدخلت وضربته على راسه كنتي مي**تة دلوقتي ...
حور بغضب. .. ميخصكش  .. انا روحي فداءه مالك
يمو**تني يحر**قني انت بالذات ملكش فيه ....
حازم بغضب ...  انتي خطيبتي ي حور 
حور بصراخ ... خطيبتك بالعافية .. انا مش بحبك
افهم بقى ي اخي و ريحيني ارجوك 
حازم  ..  انا هكلم عمي يجي يتصرف مع ال*****
امسكته بلهفة وهي تهتف رجاء .. ارجوك ي حازم متقولش
لبابا حاجة .. ابويا لو شافه هنا هيق***تله ارجوك  متقولش لبابا حاجة عن مالك ارجوك عشان خاطري.  ..
حازم بغضب .. طب  مش هقول حاجة لعمي  .. بس انتي لازم تبعدي عنه لمصلحتك ولمصلحته فاهمة 
حور وهي تنظر لمالك النائمة بحزن ...  طول ماهو بخير انا مش هجي جنبه ابدااا ...
كان مراد  قاعد مغمض عنيه  وكل حاجة حواليه مكسورة ..
جاءه اتصال من رجاله بيقوله انه مالك في المستشفى وحكاله ال حصل في فيلا العامري ... تنهد بغضب  
حمل مراد جاكيته وطلع برا أوضة مكتبه ....
مش هترتاح غير لما تمو**تني  بال بتعمله فياااا .....
دخل اوضته في المستشفى لقاه بينظر للفراغ ومنتبهش... لدخول مراد ... مسك مراد كأس المية ال كانت على الطاولة جنبه ورماه على الارض  واتهشم لمية قطعة فاق مالك من سرحانه على الصوت بص لقاه مراد  اخفض راسه من نظرات اخوه ...
مراد  بهدوء. ...   من الملهي الليلي للمستشفى  ..
اردف مراد بشي من الغضب ....  ناوي على اي مصيبة  بعد كده  قولي عشان متفاجش بعدين 
مالك بغضب  .... ذي م خطف عمتي بزمانه هخطفله بنته ...
واحرق قلبه عليهاا  ..  وبعدها هرميهاله بس بعدما اخذ ال انا عايزه منها .... وبعدين يبقى يقابلني لو عرف يبص في وجه حد ...
مراد بضحك ... انت مش معقول 
ثم اردف بغضب  جحيمي .... انت واعي للكلام ال بتقوله ي مالك ولا شارب حاجة  ...ولا الضربة أثرت على دماغك وبقيت بتخرف في الكلام  ... 
مالك بغضب .. انا واعي لل بقوله ي مراد 
مراد  ... انا هتصل بمستشفى المجانين تجي تاخدك... لأنك يظهر انك اتجننت رسمي
امسكه مالك بلهفة .. عشان خاطري ي اخويا دي الطريقة الوحيدة  ال هنجيب بيها حق عمتو ...
مراد بغضب..لا مش دي الطريقة  الوحيدة 
انا اقدر ادخل بيته واقت*له  ومش هاخذه في نص ساعة حبس 
بس بعدها عمتي مش هتكون مبسوطة ومفيش حاجة هترجع ذي الأول  ... 
مالك  ... وأنا بقى مش عايز اق*تله ...  انا بس هعيشه 
ال ابويا عاشه  ...  ال اتعمل في اخته هيتعمل في بنته ... ده تارنا  واحنا لازم ناخذه 
مراد. .... انت متقدرش ي مالك لانه الموضوع يخص حور .. 
وانت عارف يعنى اي حور 
مالك بحزن. .... صدقني مش عارفة اكرها حتى. بعد ما كسرت قلبي ... هي مش ذي مانت فاكر  ...
دي كذبت عليا ودخلت حياتي على اساس انها واحدة تانية وكله عشان الانتقام وانا ذي الأهبل وقعت في شباكها.. ولدلوقتي بدفع تمن غلطتي ... 
وانا مش هعديهالها بالساهل  .. هلعب لعبتها.. 
وهنشوف مين اال هيكسب ....
رجع مراد البيت وهو بيجر رجل بالعافية من شدة التعب...
قعد بهدوء وبرود  وحط ايده على راسه وهو بيفكر
جاءت جنا  وحطته ايدها على شعره وبتعمله مساج  تنهد براحة وهو بيرجع راسه لوراء.. 
مسك يدها وباسه بحب ..... دوائي انتي وبس
سحبها وجاءت وقعت في حجره شهقت بخجل وهي بتحاول تقوم من على رجله ...
مراد بضحك اثبتي بقى .. مش هتعرفي تتخلصي مني
توقف مراد من الضحك لما سمع صوت اخر شخص كان يتوقع انه يسمعه في حياته ...
مراد حبيبي ...
بصت جنا وراءها بصت لها بغيرة ودموعها جارية على خدها 
قامت من على مراد وجرت لاوضتها.....
حاء يلحقها وقفتهوهي بتحط ايدها حولين رقبته...بدلع 
اخس عليك دي مقابلة تقابل فيها مراتك حبيبتك ....يتبع
في ثانية كان مراد قد لواء ذراعها خلف ظهرها وهو يضغط عليه بقسوة...مراد 
بغضب.   بجد كنت قربت انسى اني متجوز...
متجوز واحدة  ****  ....  بقولك اي ي بيبي الشويتين دول 
تعمليه لأي حد مش ليا انا  .. انتي بالنسبة ليا ذيك ذي اي كرسي موجود في البيت ده  .. ووجودك وعدمه واحد بالنسبالي 
متخلنيش ارجع واعيد في الكلام ده كتير لاني بدأت احس بالملل 
زقها بعيد عنه بغضب  وبصت له بغضب وهي بتفرك ايدها بغضب
.... طبعا هتقول عليا اني. ****  . طب بالنسبة للكانت في حضنك دي  هتسميها اي ...  والله  اعلم كنتوا بتعملوا ايه في غيابي 
بصلها بضجر  وهو يغادر  .. انا مش هتناقش معاكي في المووضوع ده لانه آخرته هتكون وحشة 
بصتله مرام بغضب وهي بتبصله رايح أوضة جنا ....
مرام بغضب.  هتشل منها  .. بس مش انا ال اسيبهولك ي جنا وهتشوفي... مو*تك على اديا 
دخل مراد اوضتها لقاها قاعدة ودموعها بتنزل بصمت .....
انقلع قلبه لما شاف دموعها  ... بتنزل بغزارة...
مسك يدها باصرار لما حاولت تشد ايدها بين ايديه .....
مراد. . امتى هتفهمي انه في قلبي . مفيش غيرك انتي وبس
لا مرام ولا غيرها هتاخذ مطرحك في قلبي ... 
جنا ببكاء  .. المفروض م احسش بحاجة من ناحيتك ..انت 
راجل متجوز  .. ويظهر انه كلام عمتو صح 
احنا مننفعش لبعض ي مراد  .. انا كده باخذك من مراتك وبخربلك بيتك 
قرب منها بشدة  وهو بيسند راسه على رأسها... 
مراد ..   مش هتكلم عن قصة جوازي من مرام لأنك عارفة السبب ال خلاني  ادبس ال تدبيسة دي ...
انسى  اي حد واسألي قلبك  انتي اي بالنسبالي ..
اغمضت عينها وبتبكي  ..  عشيقة مراد بيه 
بصلها بصدمة وبصت في عنيه وقلبها بيتقطع مع كل كلمة بتقولهااا...
جنا  بدموع ...  انت بتكره مرام ومش بتحبها ومع ذالك كل العالم عارفة انك جوزها... 
انما  أنا بنت عمك قدام العالم كله وعشيقتك بالسر ...
ابتعد عنها يتنفس بغضب  .. انتي هتبداي تفكري ذيهم ي جنا معقول  تقولي على علاقتنا وحبنا كده 
جنا وهي بتمسح دموعها. ... انا مش لاقية اسم تاني لعلاقتنا دي  ي مراد. ..  
خذ تلفونه وبعت منه رسالة .... 
وبعدها وقف و راح ناحية خزانتها  ... 
جنا  ... انت بتعمل اي ي مراد
مراد وهو بيدها لبسها  ... البسي  ده 
جنا باستغراب لل في يدها  .. طب ليه احنا رايحين فين
بص في ساعته. .. ٥ دقائق. تكوني تحت والا انا مش مسؤول عن ال هيحصل فاهمة  ...
قال كلامه وخرج لجناحه وهي بتبص لل في يدها بحيرة 
هيكون عايزها تروح معاه فين .. بصت للفستان ال في يدها باعجاب تنهدت بحب واتذكرت انه هو ال جبهالها وقال لها تلبسه لما  تكون في مناسبة خاصة ... 
بصت سارة بضجر لمرام ال كانت قاعدة قدامها ...
شوية وجاء  مالك ومعاه شخص ....
سارة وهي بتبص بفزع لمالك  .. مالك اي الحصلك ي حبيبي
مالك وهت بيضمها  .. انا كويس ي حبيبي 
سارة  بغضب.. انت هتعقل امتى ي ولد ... اي ال عمل فيك كده 
بص مالك بحرج للشخص ال ضحك بخفة 
مالك بحرج. .. بقى شاب ذي طويل وحلو تقوليله ولد ضيعتي علينا  الهيبة ي ست الكل
مش بقولك كويس  انا بس وقعت وخبطت دماغي جامد  .. متقلقيش انا كويس 
سارة. ببعض من الراحة  .. حمدلله على سلامتك ي حبيبي
حضنها مالك جدا  .. هو  متعلق في عمته لانه يعتبر هو ال رباه لانه والدته ما*تت وخلته رضيع وعمته هي ال اهتمت فيه ...
بصتلهم مرام بغيظ وملل ...  مش خلاص حب ومحن .. تكون غايب عنها عشرين سنة بلاش أوفر ارجوكي مللتوني 
مين الاستاذ 
بصلها مالك بقرف  ...  ده ال جاي يقراء الفاتحة على تقل دمك 
وانتي مال اهلك ي بت 
بصتله مراد بغضب ... انا مرات اخوك ي مالك اذاي تكلمني بالطريقة دي .. 
مراد وهو بيضم كتف مالك  .. اخويا يتكلم بالطريقة ال هو عايزاها...  عندك اي اعتراض ي مرام هانم  لانه الباب اهوو
قالها  بحدة وهو يأشر لها ناحية الباب .. كتمت مرام غيظها منه  وهي تهز رأسها بلاااا 
سارة  . هو انت جامعنا كده ليه ي مراد
وقبل ان يجيب كانت قد نزلته ملاكه  اميرته الفاتنة....
ذهب واخذها  من يدها واجلسها على احدى الكراسي وهو يقبل يدها امامهم من غير اي خجل ....
مرام بغيظ ... ممكن افهم اي ال بيحصل هنااا
جلس مراد جوارها وهو يمسكها جيدة كي لا تهرب منه...
مراد بصراامة  ... أبدا  ي شيخنا  
جنا بعدم فهم... يبدأ اي مش فاهمة 
مراد   بجمود  .... أبدا  ي شيخنا بسرعة ..
سارة. .. يبدأ اي  متنطق ي مراد 
الشيخ ... هل انتي موافقة تتجوزي مراد عزالدين الكيلاني على سنة الله ورسوله  ... 
شهقوا جميعا ووقفت مرام بغضب .. اي المسخرة ال بتحصل دي ي مراد  انت هتتجوز عليااا 
حاولت جنا النهوض من جانبه  .... لاا لالا 
الشيخ. .. هدي ي بنتي وكل حاجة هتحصل ذي م انتي عايزة 
مراد بغضب. ....  هو اي ال هيحصل على مزاجها... هو احنا هنهزر اكتب ي شيخنا بلاش جناني يطلع عليك 
أعطى الشيخ ورقة ف وقع عليها مراد ....
قال الشيخ جملته .... بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير 
مبروك مراد بيه حضرتكوا  بقيتو زوج و زوجة
مراد بغضب .. هو انت هتستهبل  دي موقعتش على حاجة ازاي تعلنهم زوجين 
مالك بشماتة وهو يريها توقيع  جنا على الأوراق  ....
ودي تفوتنا  ي مرام ... اهو توقيع  مرات اخويا جنا بالخط العريض  .... 
بصلها مراد بعدما أطلق صراحهاا.... اهو علاقتنا بقى ليها اسم
وبقيتي مراتي قدام ربنا
وضعت يدها على فمها وهي تبكي وتنطلق لغرفتها لكي 
تحتمي بهاااا ...
نظر مراد لسارة للتى لم تنطق بحرف ....
نظرت له  بنظرات  لم يستطع تفسيرها .. لكن الواضح انها تشعر بالسخط من أفعال أبناء اخيهاااا ...
ركضت الي الخارج و دموعها تسبقها ...
خرج خلفها كل من مراد ومالك خلفها بقلق امااااا...
مراد نظرت لغرفة جنا بحقد خذت سك**ينة من سلة الفواكه  وصعدت اليهاااا وعيونها بتنطق من الحقد للمسكينة جنا ...
خبت السك**ينة وراء ظهرها و. فتحت الباب بغضب وهي تنظر لتلك التى كانت تبكي ...
مرام بكره .. انا بقول بلاش دموع التماسيح مفيش حد غيري وغيرك  هنااا
بصت لها جنا وهي بتمسح دموعها وهي بتبتسم لها بفرحة
جنا بسعادة وهي بتدور حولين نفسها ... اتجوزني 
ضحكت وهي بتبص لشكل مرام المتغاظ  ... قولتلك بلاش تتحديني  .. انتي استخففتي في حبي لمراد وقولتي اني مش اكتر من مجرد عشيقة وعمري م هبقى مراته ..
بس اليوم حبيبي مراد  اتجاوز كل التوقعات هو اتجوزني قدام عيونك وانتي بقيتي تتفرجي على ال حصل ومقدرتش توقفي من انه يتجوزني.. 
مرام ودموعها نازلة ... انا فعلا استخففت فيكي 
مراد اتجوزك وانا مقدرتش امنعه  ... بس انا مش هسيبك تاخذيه مني  ... حتى لو هضطر اخذ روحك ....
شهقت جنا بألم لم حست بألم حاد في بطنها .... نزلت دموعها بألم وهي بتحس كانه روحها هي ال اتسحب منها بدال ال*سك*ينة... 
وقعت من طولها وهي حاسة بالأرض بتدور من حولهااا ..
غمضت عيونها وذكرياتهاااا مع مراد حبيبها بتمر قدام عيونها
اما تلك المجرمة نظرت لجنا وهي لا تصدق م فعلته في لحظة غضب ووسة شيطان ... مرام انا عملت اي 
انا لازم اهرب من هنا هو هيقت**لني لو عرف اني انا ال قت***لتها ...
وفرت هاربا تاركة تلك المسكينة تسبح في بركة دماءهااا......يتبع
عمتي  استنى .. ارجوكي  
امسكها حينما  حاولت أن تعبر الشارع والسيارة  كادت آن تدعسها  ...
 دفعته بعيدة عنها  ..  متلمسنيش 
مراد  .. طب  اهدي ي حبيبتي وخلينا نرجع البيت ارجوكي 
سارة ببكاء .   بعملتك  دي انت بأي فرقت عنه 
ازاي تعمل فينا كده  ..
مراد .. بحبها 
سارة بغضب  ...  ده مش حب  ...
مش  اي حد بيحب يعمل عملتلك ال ****   ... 
دي بنت عمك ازاي  تعمل فيها كده مفكرتش الناس هتقول عنها أي....
مراد  ...  محدش هيتجرا ويقول عليها كلمة  ...
انا مراد  عزالدين الكيلاني  ي عمتي  .. مش اي حد ومبشبهش حد  فارجوكي بلاش  تحطيني في مقارنة مع اي حد  ..
سارة بغضب  ...  طيب ي مراد عزالدين الكيلاني...
 لو  دمعة نزلت من جنا  فاعتبره اخر يوم انت هتشوفها فيه .. 
أتى مالك وهو ينهج ...  جنا ي  مراد
مراد بقلق ...  في اي 
مالك ... الخدم  اتصلوا  وقالوا انه سمعوا صوت جنا وهي بتصرخ ولما طلعوها الاوضة لقوها سايحة في دمها و شافوا مرام وهي خارجة من اوضتها  
مراد بصراخ  ...  انت بتقول اي  
مالك.  هي في المستشفى  وحالتها صعبة ي مراد 
لم يتنظر  حبيبته  تحتاجه الان ... صعد سيارتها يقودها بجنون... اما مالك وسارة  لحقوه به ...
اقتحم المستشفى. وهو يصرخ  بأسمها... 
مراد .. خذي روحي بس متسبنيش ارجوكي ي جنا خليكي جنبي 
امسك الدكتور. ... مراتي ي دكتور. ..جنا محمد الكيلاني 
الدكتور  ...  اطمن  ي مراد بيه  احنا لحقناها في الوقت المناسب 
ودلوقتي الحالة مستقرة  .. هي في الاوضة ****
لم ينتظر ان يكمل الطبيب كلامه اقتحم غرفتها بل همجية ...
انخلع. قلبه ووقع بين رجليه وهو يشاهدها وهي بتلك الحالة .....
امسك يدها وقبلها برقة عدة قبلات يطمن انها لم تتركه ..
مراد   بضحك  .. المفروض  دي تكون صباحيتنا  
بس شوفي احنا فين دلوقتي  ... انتي نايمة وكل الاسلاك دي متوصلة فيكي وانا هنا هتجنن ومش عارف اعملك اي حاسس اني عاجز  ... مقدرتش احميكي   ... للأسف كنت مربي افعي في بيتي  وللأسف  لدغتك انني ي أغلى م أملك  في  دنيتي كلها ...
احتضنها  بشدة  وهو يشعر بدقات قلبهاا تحت ....
وحياتك ي قلب مراد ال وصلك للحالة دي هيندم ... هخلي 
يتمنى الم**وت وميطولوش .. ده وعدي ي قلبي .....
أتى كل من مالك وسارة وجدو مراد نائم مع سارة 
سأل مالك عن حال جنا واخبارهم انها تجاوزت مرحلة الخ*طر وسوف تفيق في اقرب وقت ....
أتى لمالك اتصال. كانت هي رفض في المرة الاول 
لكنها عاودت الاتصال نظر للهاتف بغضب ...
ذهب ووقف بعيد عن عمته وهو يرد على الهاتف بغضب
مالك ... انتي بأي عين بتتصلي بيا اي ..
لكنه صمت حينما اتاه ردها المرتعب الخايف 
مالك بقلق ... مالك ي حور  
حور ببكا .. الحقني ي مالك ارجوك  ... 
لكن قبل أن تكمل كلامها ... حازم بغضب. اهو  مسكتك هتروحي مني فين ي حبيبتي 
حور بصراخ ابعد عمي  مالك ساعدني 
حازم بضحك  اصرخي كمان وكمان ومحدش هيساعدك 
محدش هينجدك من بين اديا  انتي ليا النهارده ي حور. .....
مالك بغضب ..... محدش هينجدك من بين اديا. ... النهارده مو**تك وبس. ... .يتبع
كان سايق وهو متعصب بيتمنى لو يطول رق*بته  ال *** اتجراء وفكر يقرب من حبيبته غصب عنها ...
بص للموقع ال فيه إشارة تلفونها   ..  ووقف العربية قدام مستودع قديم ...
دخل  من غير تردد وبتهور يمكن يكون فخ منها عشان ترجع ووتوقعه  بس مهتمتش  هي في محنة وطلبت المساعدة منه يعنى هي عارفة انه هو نجدتها وامانهااا  ...
كان بيناديها بعلو صوته ...
وهو بينهج  كله همه يطمن عليهاا ....
بس فجاءة من العدم ظهروا رجال الشرطةة وهما بيصوبوا اسلحتهم  تجاه ....
الضابط ... انت مطلوب القبض عليك ... بتهمة  الشروع بالقت**ل 
مالك بغضب .. انت بتقول اي قت*ل مين ده انا لسا داخل انت بتخرف وبتقول اي ي سيادة الضابط 
الضابط ...  هتعرف  كل حاجة في القسم يلا خدوه  
مالك بغضب اكبر .. تاخذ مين. انت اتجننت انا مالك الكيلاني ي حضرة الضابط اعرف انت بتكلم مين ....
ثم انا  جاي عشاان ...
توقف عن الحديث  واغمض عينه بغضب  ...
ثواني وضحك  حينما علم انه قد وقع في فخهاا من جديد ..
رفع يديه للضابط الذي وضع عليه الكلبشات وياخذه معه للقسم ....
احتضنه رأفت وهو يربت على ضهره بخفة...
عفارم عليك ي بنى انت كده تستاهل تتجوز بنتي ...
حازم بضحك .. بكده  نكون  كسرنا ضهر مراد الكيلاني  .. يعنى دمار عيلة الكيلاني قربت ي عمي ..
ومكنش كل ده هيحصل من غير مساعدة حبيبتي حور ..
شكرا ي  قلبي ...
حور بقهر  .. بجد  انا مش مصدقة انتوا ازاي بتستمعوا بوجع الناس..     حقيقي انا مش مصدقة ازاي اشتركت في القذارة دي
حازم  باستفزاز .. عشان سلامة حبيب القلب  
لو مش عايزاني اقت**له مطرح م هو موجود  نفذ كل ال بيتقالك عليه بالحرف الواحد 
رأفت . عيلة الكيلاني أعدائنا ي حبيبتي .. 
ولما يم*وتوا كلهم هنكون حققنا  انتقامنا  ...
حور. .. محدش  عدو  حد غيرك انت ال عدوي ي بابا ...
انا بشكر الله انه ماما ماتت قبل م تشوف الوحش ال انا شايفه دلوقتي ده ....
سارة برعب  ... يعنى اي قت*ل حد  ي مراد 
انت عارف اخوك ميقدرش يق**تل نملةة  ازاي هياخذ روح حد ...
مراد وهو بيهدا فيها ..  اهدي ي حبيبتي انا عارف كل ده 
بس عيلة العامري شكلها مش هتسيب حد في عيلتنا غير وهي مخل*صة عليه  ..
سارة  .. تخرج اخوك دلوقتي ..  مالك مش هيقعد دقيقة في الحبس وهو معملش حاجة انت فاهم .. اخوك برئي  
هو مش هياخذ بذنب حد انت فاهم ..... 
مراد  .. انا اتصرفت .. وفي حد من رجالي هو ال هيتحمل المسئولية ويخرج مالك برئي. من الليلة كلهااا 
ابنك هيرجع  ينام في بيته النهارده ي حبيبتي ...
سارة.  بدموع  ..  رأفت مكنش لازم يقرب من مالك  .. أبدا هو غلط غلطة. عمره  .. بال عمله في ابني 
احتضنها مراد بلهفة .. هيندم ي حبيبتي  هيندم 
سارة لنفسها .. مكفاش ال عملته في قلبي جاي تكمل على ولاد اخوياا بس وحياة غلاوتك عندي  هندمك عمرك كله ...
عند مرام وصحبتهاااا ...
كانت تقضم اصابعها وهي تحاول أن تفكر في حل.  .
ينقذها من تلك المصيبة التى اوقعت نفسهااا به .........
مرام بغضب.. معقول مماتتش ب**** 
صاحبتها ... ال ذي جنا دي  بسبعة اروح ي مرام  ...  فكري إزاي  تتخلصي منها قبل م تقول لمراد على كل حاجة .... 
مرام  بغيظ... انتي صح المرادي لازم اتأكد أنها ما**تت 
بنفسي ...
تنكرت مرام بزي ممرضة وذهبت للمستشفى التى توجد بها
جنا ..... 
استغلت انشغال مراد بعمته التى كان يبدو عليها التعب والإرهاق 
ودخلت غرفة جنا  نظرت لها بحقد وكره ...
تاوهت جنا بألم  عندما نزعت عنها مرام المحلول بقسوة 
نزفت يدها  .... 
اخذت من الطاولة مشرط  وهي ترى جنا التى تحاول فتح عينهاا
مرام بسخرية .. صحي النوم ي اميرة 
جهظت عينا جنا. هي ترى مرام امامها وقد تذكرت م فعلته تلك المجرمة  بها ونظرت للمشرط التى بين يديها برعب..
مرام  بغل .. انتي فيكي اي زيادة عني حتى اختارك مراد عليا
انا مراته الأولى وكنت بحبه  ... بس انتي اتدخلتي بينا وخربتي كل حاجة  في حياتي .. 
جنا  بخوف  .... انت هتعملي فيا  اي 
مراد  .. هم*وتك واخلص منك بس المرادي للأبد...
وجاءت. تطعنها بس حنا نزلت من السرير وهي بتتاوه بألم من الجرح ال في بطنها ...
ومرام وراءها حالفة لتق**تلهاا بس فجاءة 
دخل مراد الاوضة  وانصدم من ال شايفه قدام ....
جرت جنا لعنده فوقعت بين احضانه مسكها بلهفة وحماية 
مراد وهو بيتفحصها  ... حبيبتي  جنا انتي كويسة 
عملتلك حاجة 
دخلت جو حضنه اكتر  واندست وهي مرعوب وجسمها بيتنفض 
مراد بغضب جحيمي انتي عملتي فيها اي 
ركضت مرام  ونطت من الشباك قبل م يلحقها مراد وياذيها 
مراد ... اهدي ي حبيبتي  هي خلاص راحت ومعدتش هترجع
اهدي ي قلب مراد انا معاكي 
خرجها من حضنه واحتضن وجهها بين اديه ... 
مراد وهو بيمسح دموعها برقة .  حقك على قلبي .. بلاش دموعك دي بتق**تلني 
جنا  بخوف... خفت اني معدتش ارجع واشوفك ي مراد 
احتضنها  بشدة ..  بس انا  اهو .. وانتي في حضني ومعايا وهتفضلي معايا علطول لاني مش هتخلى عنك ابدا
ارتخت يديها  وجسدها  نظر لجسدها الفاقد عن الوعي بهلع وهو يستدعي الطبيب ... 
الدكتور  ... المريضة لازمها الراحة التامة 
انا أعطيتها حقنة مهدئة  .. هتنام كم ساعة كمان ..
وبعدها تقدر تأخذها البيت حضرتك ....
اوماء مراد للطبيب وه. يقبل راس زوجته بحب ....
 مراد  ... الحمدلله لحقتك في الوقت المناسب بس ال*** مين هيلحقها من بين اديا العد التنازلي لنهايتك قرب اوي ي مرام ..
احتضنت سارة مالك بحب ...
سارة ببكاء. .... انت كويس ي حبيبي.. عملوا فيك اي ولاد ***
مالك .. انا كويس ي حبيبتي محدش هيقدر ياذيني 
طول م انتي جنبي  ...
مراد ... اطمني ي عمتي .. الراجل بتاعي شال الليلة كلها 
ومحدش هيهوب تجاه اخويا من تاني ...
سارة. ..  وبالنسبة للعملوا في اخوك انت هتسيبهم كده عادي
مش هتعاقبهم على ال بيعملوا فيه. ..
مراد .. اعمل اي ي عمتي قوليلي اروح اقت**لهم كلهم .. انا جاهز  ومن دلوقتي هروح واخ*لص منهم كلهم
سارة .. الم**وت عقاب سهل وبسيط لامثال رأفت العامري ي مراد 
مالك .. اومال نعمل اي ي عمتي
سارة ... اعمل ال عايز تعملوا ي مالك بس انا 
عايزة اشوف رأفت العامري مذلول ومكسور قدامي 
هو شكله نسى مين هي عيلة الكيلاني واحنا لازم نفكره احنا مين 
مالك بتسأل  ... هي اي سر العداوة دي ي عمتي 
ضحكت سارة بتهكم  ....  رأفت العامري يبقى جوزي .....يتبع 
نزلت  تجري في النادي .. بأقصى سرعه عندها وقفت وهي بتنهج لما رن عليها ابوها ... ردت على الفون وهي بتنهج ...
ابوها بغضب .. انتي  روحتي فين من غير الحرس بتاعك ي حور 
حور  بلهاث ..   انا في النادي ي رأفت بيه 
بلعب  رياضة من غير م حد يكتم على نفسي .. 
متقلقش عليا  ٥ دقائق وهرجع البيت  
واغلقت من غير أن تنتظر رده   ..  
وماكادت تركض حتى وقف امامها مالك ...
شهقت  بعنف وتنظر له بصدمة ..
ابتسم ابتسامة جانبية. .. اي متخلتيش تشوفيني قدامك 
شهقت بفزع عندما جذبها من خصرها لعنده .... 
بعترفلك انها كانت خطة  ***  ... عرفتي توقعيني بشباكي من تاني  .. حقيقي برافو  ده الشيطان يتعلم منك ويقعد يصقفلك
نزلت دموعها  بألم  ... وانت دلوقتي جاي تنتقم مني 
اي هتق**تلني  ...
مالك  ... توتو اسواء مما تتخيلي ي حوريتي  ....
ثواني وجحظت عينها وهي تعافر ان تاخذ انفاسها بعدما وضع منديل مخدر في أنفها  سقطت فاقدة الوعي بين ذراعيه حملها واتجه بها ناحية سيارته   ...
 عند رأفت كان رايح جاي وهو متعصب وقلقان على حور ..
حازم  ببرود. ... وهو بيلعب بالفون بتاعه ...
عادي ي عمي تلاقيها راحت عند صاحبتها ..  على اساس انك متعرفش  امور البنات دلوقتي ترجع ي عمي 
رأفت بقلق  .. هي قالت لي خمس دقايق هتخلص وترجع البيت ودلوقتي  الخمس دقايق بقو ٣ ساعات ي حازم ...
انا عايز بنتي  ابعت حد من رجالك يدور عليهااا 
حازم بضيق ..  انا شايف انه مفيش داعي  اتعب الرجالة واخليهم يدور عليها لأنها هترجع من نفسها. .. بس 
ذي م حضرتك تؤمر ي عمي هخلي حد يدور عليهاا ...
رن هاتف رأفت فقال بلهفة. .. دي حور ي حازم 
رد عليها  رأفت بلهفة وقلق واضح من صوته .... 
انتي فين ي حبيبتي  ... انا قلقان عليكي كان المفروض تجي من اكتر من ساعتين روحتي فين 
تفاجاء  رأفت بصدمة حينما رد عليه مالك ....
مالك  ... متقلقش على حبيبتك لانها معايا  انا ي رأفت بيه ..
رأفت  بغضب .. تلفون بنتي بيعمل اي معاك ي ابن الكيلاني 
بنتي. فين  .. 
مالك  بضحك  ...  بنتك  معايا ي رأفت بيه متقلقش عليها.   انا اتصلت عليك عشان اطمنك عليها مش اكتر ولا أقل  ...
حور كان نفسها هي ال تكلمك بس الصدمة كانت شديدة عليها  ومش هتقدر تتكلم  دلوقتي 
رأفت بغضب. ... انت بتخرف وبتقول اي ي **** 
بنتي فين انت عملتللهاا اي 
مالك. .. معملتش بس لسا هعمل ي رأفت بيه 
ومحدش هيزعل  غيرك انت صدقني. ...  بس عشان تعرف
اني طيب ومش ذيك هبعتلك  شوية صور  هتاخذ عقلك  .... سلام  
واغلق في وجهه ورأيت على وشك الجنون 
حازم. .. حور فين ي عني 
رأفت بغضب .. ال ** خاطف لي بنتي. .  عشان ينتقم مننا 
 على ال عملنا  فيه بس لو لمس شعرة منها هقت*له. . و
صمت رأفت فجاءة من الصور التى أرسلها له من مالك  نظر حازم للهاتف بغضب 
حازم بغضب. ....  باين اوي انه خاطفها ... 
ألقى عليها مالك الملاية وهو يقول بقرف ....
مالك ... قومي استري نفسك  ... هتلاقي هدوم جديدة في الحمام. ... البسيها وغوري روحي عند أبوكي 
لفت الملاية حول جسدها العارى وهي تتاوه بألم فجسدها يؤلمها بشدة  ... استيقظت ووجدت نفسها عارية في فراشه 
علمت انه فعل بها  م فعل كي ينتقم منها ومن أباها...  توقعت ان ينتقم منها لكن ليست بهذه الطريقة. .... يحبها ولا يستطيع أن ياذيها بهذا الشكل او هكذا ظنت ...
اطلقت  لدموعها العنان وهي تبكي بشدة  .... 
اماهو  يكاد يجن من بكاءها  ....
مالك بغضب  ... دي بتكذب ذي عادتها اوعى تصدقها ي مالك ..
دي معندهاش  قلب تحس بيه ذي باقى البشر .. 
هي آلة  انتقام وبس  ومش هتفرق معهاا حاجةة....
طرق عليها باب الحمام عندما لم يسمع صوتها ...
لكنها لم تجب طرق هذه المرة بقوة اكبر والغضب والقلق ينهاشان قلبه بقسوة ... انتي ي بتاع انتي افتحي الزفت 
لم ترد عليه. مالك بغضب يبقى انتي ال جبتي لنفسك ...
دفع الباب برجله عدة مرات حتى كسر القفل ودخل الي الداخل 
انقلع قلبه عندما وجدها نائمة على أرضية الحمام غارقة في دمائهاا  ...
عند مراد. ... 
شهقت  جنا بفزع عندما شعرت بمراد يفتح أزرار قميصها....
جنا بارتباك  وخجل ... انت بتعمل اي 
ابتسم مراد بخبث  ...  بغيرلك ي حبيبتي  .. مش انتي نايمة ي حبيبتي عايز  اغيرلك ال انتي لبساه ده للبس مريح اكتر حتى عشان تعرفي تنامي  كويس. .. 
أمسكت يده وهي تقول بخجل  .. انا هعرف اغير لوحدي ي مراد
مراد بخبث  ... انتي خايفة من اي ي جنتي انا بس هغيرلك 
انتي مش واثقة فيا ولا اي 
نظرت  له بتردد   بادلها بنظرات كلها حب وعشق  ...
تاهت هي بين  عسلية عيناه   لم يستطع السيطرة على نفسه هبط يقبلها بعشق وشغف  وهي تتأوه بضعف بين ذراعيه ...
تعلقت بعنقه تبادله جنونه بشغف  ... هبط يقبل عنقها وصدرها وباقي جسدها  يترك  علامات ملكيته عليها وهي تتأوه بضعف ..
ابعدته عنها بضعف . اعترض وهو يدس راسه في عنقها وهو يلهث بعنف.. ال**لعنة  كيف نسي انها م تزال مريضة....
هدى قليلاااا وهو يلبسها  ملابسها ......
جنا بتردد  ... انت لقيت مرام ي مراد
اوماء راسها بنعم وقد تجهم ووجه وبأن عليه الضيق
تابعت بفضول ..  هتعمل فيها اي 
مراد  بهدوء اخافها  ... قت**لتهاااا
ضحكت بسخرية  ...  متهزرش ي مراد .. عملت فيها اي
مراد بجدية  .. قولتلك قت***لتهاااا
تابع بهدوء أضافها وهو يلمس على وجهها ....
انا محدش يتجرا  ويلمس حاجة بتاعتي ...  م بالك بواحدة ****** اتجراءت واذتك وكنت هخسرك  
هي مفكرتش ازاي هعيش انا من غيرك ..  ليه انا أفكر اذا تعيش ولا لا ... عشان كده خلتها تختفي من الوجود
.....يتبع 
ينظر لها من نافذة  غرفتها في المستشفى... 
انتبه لحديث الدكتور  .... دي عملية انتحار ي مالك بيه واحنا لازم نبلغ البوليس ..
مالك بغضب  ... المدام  وقعت وجرحت ايدها باللغلط...
 فاهم ي دكتور 
هز الدكتور راسه بنعم  وذهب وتركه ينظر لها بغضب...
مالك  ...  مش هتعرفي تخلصي من حياتك ي حور لانها بقت ملكي انا ال أقرر  اذا هتعيشي او لا  
دخل الي غرفتها وحملها بين ذراعيه وهو يغادر بها الي خارج المستشفى ولم ينتبه لتلك آلة التى تصوره بخفةة...
فتحت عينها بفزع وم زالت تلك الأفكار السئية تراودها...
هل يعقل انه فعلها. وقد تخل*ص من مرام ....
تنهدت بتعب وهي تغلق صنبور المياه التى تنهمر فوقهااا .. حاوطت نفسها بمنشفة سميكة وخرجت من الحمام 
دخل االي الغرفة منذ قليل يبحث عنها  .. سمع صوت غرقرت الميااه فعلم انها بالداخل  .. ماكاد يغادر حتى سمع صوت فتح الباب استدار لها. وي ليته  م فعل تجمد مطرحه وهو يشاهد تلك الفاتنة  تسير بشرود  لم تنتبه له حتى اصطدمت بصدره وماكادت تقع حتى احتل وسطها بتملك ...
شهقت جنا  بتوتر وخجل. وقد استوعبت انه بالغرفة وقد رأها بهذاا المنظر. ...
رفعت المنشفة للأعلى بخوف من نظراته التى تتفحصها بجراءة وحرارة. .. 
مرااد برغبة  .. إنتي  ازاي تخرجي بالشكل ده  ..
عايزاني اتهور  واعمل حاجات هم**وت واعملها  ..  
جنا بارتباك وخجل ..  بحسبك  روحت الشركةة  ..  ممكن تسبني مراد  . انا بكلمك ي مر.....
قاطعها وهو يقب.لها بشوق وجنون  تجاوبت معه وهي تتأوه بضعف بين ذراعيه يضغط عليها بقوة تاوهت بألم فابتعد عنها مسرعا  ..
مراد بأسف. .. أسف مقصدش اضغط على جرحك 
انا بس كنت 
جنا بخجل  ..  انا كويسة  .. هروح ألبس 
مراد  بخبث. ..  بلاش تلبسي وخليكي كده بتجنني. .  حتى انا ممكن اقلع   وابقى ذيك .  ونكمل مطرح م وقفنا  غمزها بخفة شهقت بخجل و
دفعته عنها بخجل وهي تركض الي غرفة الملابس  
جنا وهي تختفي جو أوضة الملابس ... قليل الادب  وسافل 
ضحك بشدة. .. طب  اخرجي و اوريكي قلة أدب على حق وحقيق اوعدك هتحبيها اوعي .وهتبقى انتي مدمنة عليهاا  اسمعي مني وأخرجي ي حبيبي 
اتاءه  رسالة  من مالك. ... 
نزل الي الأسفل  وماكاد يفتح غرفة مالك حتى اوقفه مالك
مالك بتوتر. ..  هي نايمة دلوقتي  من أثر المخدر ..
مراد  وهو يتنهد بتعب  ... رد فعلها طبيعي  .. لواحدة فاكرة نفسها  ... صمت لثواني  
اتوقع رأفت يجي في اي وقت خليك جاهز. 
وما اكمل كلامه حتى أتت  الخادمةة  وهي تنهج بخوف....
الخادمةة  .. رأفت العامري  تحت وعايزك مالك بيه 
هز مالك راسه واتجه مراد الي الخارج ..........
وما ان رأءه رأفت حتى أشهر سلا*حه في وجه مراد الذي كان يقف بثبااات دون أن ترمش له رمشة 
 و في المقابل  رفع  حراس. مراد اسل**حتهم في وجه رأفت ورجاله .....
رأفت بغضب  ... انت  لعبت مع الشخص الغلط ي ولد ...
فين ال **** اخوك ال خذ شرف بنتي غصب عنهااا ..... هق**تله وهش*رب من دمه النهارده 
ضحك مراد بسخرية ووقف أمامه  بثبات ....
 توتوتو ..  بنتك هي ال جاءت لاخويا برضاهااا. . بتحبه 
وبتعشقه .. والعايق الوحيد في القصة دي هو انت ... بنتك قرفت منك ومن الحياة معاك ...
رأفت بغضب  ... انت بتكذب هو عمل كده عشان ينتقم. مني 
مراد  .. وانت عملتله اي حتي اخويا يفكر ينتقم منك رأفت بيه 
الحقيقة  ال انت رافض تصدقها  انهم بيحبوا بعض ...
وانا عشان اخويا راجل وبيحب بنتك بالرغم من قذ*ارتك وحقدك تجاءه عيلتنا هو اتجوزها  ...
رأفت بغضب.. انت بتقول اي 
أتت حور وهي تمسك يد مالك بقوة ... بيقولك اننا اتجوزنا
وماكاد يتحرك ناحيتها حتى صوب المس*دس في رأسه
مالك بتحذير ... خطواتك ي عمي .. احسبها صح لحسن دماغك تنفجر ...
تجاهله رأفت  ... اي الكلام ده ي حور 
حور  .. اي ال مش مفهوم في كلامي ي بابا بقولك اتجوزنا 
انا ومالك  .. احنا بنحب بعض اوي ... 
رأفت بغضب ... كذابة .. هما هددوكي بالصور ال معاه 
انا متأكد  بس متخفيش ي روح قلبي هندمهم كلهم .. و أول حاجة  هقت**ل ابن ال *** ال خطفك مني ...
حور .. انا قولتك اني مش مخطوفة ي بابا انا هنا بمزاجي ... 
رأفت بجنون  .. انتي ازاي تعملي فيا كده  .. انطقي
حور .. انت  كنت هتجوزني  حازم غصب عني وانا مبحبوش انا عمري م حبيبت غير مالك وانت عارف ي باباا 
رأفت.. للأسف عارف  ... انتي  دلوقتي من عيلة الكيلاني يعنى عدوتي ذيك ذيهم  .. يعنى هتدوقي الوجع  و الويل من ال هعملوا فيكوا ي عيلة الكيلاني  .. انتوا خدتوا بنتي  مني .. وهتندموا
قالها وغادر هو ورجاله  وقد أعمى الغضب عينه ...
كان يجلس في سيارته وهو يتنهد بغضب .. ويفكر كيف سيأخذ حقه من تلك العائلة  آفاق  من أفكاره على صوت رنين هاتفه أخذه كان الرقم غريب. .... رد وماكاد يجب حتى سمع صوت لم يتوقع ان يسمع صوتها بعد كل تلك السنين ...
سارة. ...  إي احساسك دلوقتي ... بنتك خلاص راحت ي رأفت ومعدتش هترجعلك  .. كيف حاسس دلوقتي
رأفت بغضب ..  حاسس اني عايز احر*قك انتي وعيلتك كلها
ضحكت سارة بسخرية وهي تخبره بغضب ...  هو ده  نفس الإحساس ال حسيت بيه لما خدت بنتي من بين اديااا 
فاكر ي رأفت  .. اصرخي ي سارة  اصرخي وسمعي كل العالم بس هتقوليلهم اي ي سارة هااا جوزي وبياخذ حقه  مني  ..
اغمض رأفت عنيه بغضب اكملت سارة  بقسوة ..
انت يومها قت**لت  علاقتنا وجوازنا بايدك  والحمدلله البنت م**اتت ي رأفت  ....  لاني مش عايزة حاجة تربطني بواحد ذيك ....
واغلقت في وجهه اما هو تنهد بغضب وهو يصرخ في الهاتف .... هتندمي ي سارة وحياتك هتندمي على كل كلمة قولتها 
اما عند سارة انهارت وهي ترمي الهاتف على الحائط ليتهشم لمئة قطعةة  ... بكرهك ومكرهتش ادك في حياتي ...
مسحت حور دموعها وهي تتذكر  كلام مالك ..
مالك  ... ابوك تحت وعايز ياخذك بس انتي هتروحي معاه اكيد لا ...
حور بدموع.. انت خدت ال عايزه مني. انتقمت مني  ي مالك سبني اروح ابوس إيدك 
مالك وهو يمسح دموعهاا ... توتو وفري دموعك دي 
هتحتاجيها لبعدين صدقيني .. المهم دلوقتي تنزلي تقولي لابوكي انك هنا ومعايا بمزاجك وبارادتك  والا  صورك الحلوة وانتي في حضني هتنتشر في كل مكان على السوشال ميديااا 
وهتبقى حكايتك حكاية  ... وعلى كل لسان ... 
حور  ... مو*تني ارجوك وبرد النار ال في قلبك... متخلنيش اكرهك ي مالك ارجوك...
مالك ..  موتك مش هيفيدني بحاجة لا انا هق**تلك ولا انتي هتحاولي تن**تحري والا العواقب هتكون وخيمة 
ومحدش هيتاذي غير والدك الحبيب .... فاهمة ي قطة 
هزت حور راسهاا بنعم. ....
فاقت من افكارهاا  وهي تتجه للداخل لكنها اصطدمت بجنا..
التى تاوهت بألم وماكادت تقع حتى التقطعها مراد بسرعةة 
أتى مالك وامسك يد جنا بقسوة .. مش بتشوفي قدامك ي غبية اعتذريلها  دلوقتي يلاا
جنا  ... مفيش داعي ي مالك انها تعتذر ...
انا ال كنت مستعجلة ومشفتش قدامي  .....
مراد بتسائل ... انتي كويسة 
هزت راسها بنعم وهي ترى حور التى تبكي بصمت ...
جنا بتسائل ... بس انتي مين 
مالك ... دي الخدامة الجديدة  .. هي ال هتخدمك من النهارده.......... 
حور بغضب انت 
قاطعها صفعة من مالك اوقعهاا أرضا .نظرت له بعدم تصديق لا تصدق ان هذا هو حبيبها مالك 
فقدت وعيها  كي تهرب من هذا الواقع المرير  ........يتبع 
مين دي  ي مراد  ... ازاي مالك يعاملها بالطريقة دي قدامك وانت ساكت... ده بيتصرف معها  كأنه ليه عندها تار  ... 
مراد بهدوء ..  روحي اوضتك ي حبيبتي ارتاحي ...
متتعبيش نفسك بالحاجات دي  ... 
جنا بصراخ  .. جاوب على سوال ي مراد 
انا مش هروح لمكان غير لما تجاوبني على سؤالي  ....
خبط على المكتب قدامه بغضب رجعت لوراء بخوف ...
مراد بغضب. .. ملكيش دعوة بيها انتي فاهمة  ..
دي اخر مرة  تعلي صوتك فيها قدامي  .. احنا مش في سوق خضراء ولا انا اطرش  ....  مش كل حاجة لازم تعرفيها  .. وطالما انا قولت لا يبقى لا انتي فاهمةة  ...
هزت راسها بنعم  ودموعها تسقط بغزارة ....
غادرت قبل أن تنهار أمامه فهذه هي المرة الأولى التى يتحدث معها مراد  بهذا  الشكل  .... 
اغمض عينه بغضب   يؤلمه قلبه حينما تبكي .. والان هو يحترق من الداخل لانه السبب في بكاءهااا 
ينظر لملامح وجهه بعشق ويده تلمس على وجهها بعشق..
وعندما.  أدرك م يفعله سحب اناملها بعيدا عنها....
تنهد بغضب من نفسه عندما تذكر م فعلته بهاا تلك الحيةة...
وعندما غادر فتحت عينها ودموعها تنزل بصمت  .... 
استقامت ومسحت دموعها وهي تقرر انها يجب أن تغادر هذا المنزل على الفور  ....
تسحبت ببطء  تريد أن تهرب لكنها مراد يخرج من مكتبه .. شهقت بفزع  فاسرعت تختبي في إحدى الغرف ....
نظرت حولها لم تجد إحدى لكن لمن هذه الغرفة  الكئيبة ...
فتح باب الحمام وعرف لمن هذه الغرفة  ... 
سارة بغضب. وعينها مورمة من البكاء  ... انتي بتعملي هنا اي 
حور بتوتر. .. أنا   توهت و 
قاطعتها سارة بغضب ...  اطلعي براا  
وخليكي بعيدة عني  احسنلك انتي  فاهمةة  
هزت حور راسها بنعم وهي تنظر لها بتركيز تريد أن تعلم 
م بها لكن  نهرتها سارة 
سارة بغضب .. انتي لسا واقفي قدامي يلا برااا
شهقت حور بفزع وامتلى عينيها بالدموع وغادرت بسرعة ..
جلست سارة  ودموعها تنزل غضب عنهااا ..
  دخلت جنا منزلها سألت عن أباها اخبروها انه خرج ....
فاخبرتهم انها في غرفته إذ أتى   صعد لغرفته ...
جلست وهي تتنهد بتعب  وأخيرا استطاع الهرب من براثنه لكنها لما ليست  سعيدة. ....
مسحت دموعها بضيق  وهي تنظر حولها  وقع نظرها ...
على صورة  سارة مما أدى لصدمتها .. 
ماذا تفعل صورتها في غرفة ابيهااا اخذت الصور بأيدي مرتجفة..
وهي تمعن النظر في صورة سارة بدقة ..
لتتفاجاءة  بأن لهن نفس لون العيينين  ونفس ملامح الوجه ..
نظرت للصور الأخرى لتشهق ودموعها تنزل بغزارة  ....
استدارت عندما سمعت صوت والدها الذي يبدو عليه الصدمة انها هنا ..
احتضنها بشدة  وقد نسى كل م حدث سواء ان ابنته معه ...
رأفت بلهفة ...  كنت عارف انك مش هتسيبي ابوكي أبدا
كنت عارف انك مش هتختاري مالك عليا .. مخيبتش ظني فيكي ي عمري. انتي تربيتي ...
هما هددوكي وعشان كده وقتها قولتي ال قولتي بس وحياتك ي قلبي هيندمواا ي عمري ...
جنا بهمس. ...  انا مين أمي  ...
خرج من حضنها  وقد لفت نظره تلك الصور التى تحملها ...
بلع ريقه بتوتر. .. انتي ازاي تفتشي في أغراضي..
حور  بحزن ودموع.   صورة عمة مالك بتعمل اي عندك ي بابا ومش بس  اي صورة دي صورة  وهي حامل وانت بتبوسها .. صلتك اي بيها ي بابا 
رأفت بارتباك  ...  الصورة دي من زمان ي بنتي ملهاش اي معنى 
حور  .. باين انك مش هتقولي فأنا هروح لصاحبة الصور أفهم منها  . اي ال بتربطك بيها 
امسكها رأفت  ...هي لعنة حياتي  .. ربنا بيعاقبني بعشقها... سارة بيوم من الايام كانت مراتي ...
جلست حور وهي تستمع لاباهاا ودموعها تجري على خدها بغزارة 
لم تتحمل أن تستمع للمزيد فخرجت من المنزل بأكمله وهي تبكي بشدة  ... ولم تنتبه  للذي يراقبها بغضب وحقد 
وصلت لمنطقة مقطوعة وم زالت تبكي وتنتهب بشدة .....
لكنها صرخت بفزع  عندما غرز حازم أصابع يديه في شعرها جذبها من شعرها بعنف وحقد .....
حازم بغضب ...  مو**تك على اديا انا وبس ي ****
تبكي وتنتهب بشدة  ....
فقد جرحها  تشعر بألم يمزق قلبها  لم تنتبه لرجحها الذي فتح واصبحت تنزف  ... 
جلس بجانبها مراد  وهو يتنهد بضيق وهو يراها تنام على بطنها وتكتم شهقاتها في المخدةة ..
مراد. ..  انا مكنش قصدي .. ازعقلك .. بس انتي عارفة اني مبحبش الصوت العالي ...    
نظر. لها  ولكن لم يسمع صوت بكاءها  ... ظن انها تنصت له
مراد  .. متزعليش  .. بقالي كتير بكلمك ي جنا خلاص ميبقاش قلبك قاسي انتي كمان غلطانة  ... 
لم يجد منها رد   تنهد بضيق  ...
لكنه قال وهو يحاول ان يجعلها تقف وتحادثه ....
خلاص  ي حبيبتي  ميبقا..
لكنه صمت عندما احس بارتخاء جسدها ثواني وجحظت 
عيناه عندما رأى بركة الدماء التى على ملاءة السرير 
مراد برعب عليهاا ... جنا. ......يتبع 
صفعته سارة. بغضب  ... 
اغمض مراد عينه بغضب  وهو يضم يده بغضب ...
سارة بغضب  ...  اول م تفيق  جنا .. انت هطلقها .. ولوقتها  انت ممنوع تقرب منها انت فاهم  .. 
دفعته بعيدا عنها بغضب وهي تذهب لغرفة جناا ...
ذهب الي مكتبه  وهو يغمض عيونه بغضب ....
انا مش السبب  .. هي متقدرش تبعد عني .. انا مش هقدر أبعد عنها  .. ام*وت ولا أقدر  أطلقها هي ملكي اذاي اسيبها بس 
سارة بقلق. ...  هي هتفوق امتى ي دكتور 
الدكتور بعملية  ...   انا من رائي انها تفضل نايمة كمان 
وقتها بيكون الوجع راح  شوية 
هزت سارة  بنعم وهي تودع الدكتور وتجلس بجانبه تقبل جبينها بحب  ودموعها تنزل بصمت ..
سارة .. مش هعيشك ال انا عشته  حتى لو كان روحك فيه 
انتي. مش يتيمة انا امك وابوكي ي حبيبتي  ....
صفعها حازم بغضب  ..  ي ***** 
تخونيني  انا حازم الدمنهوري  مع ابن الكيلاني ال ***
حور بألم  ... أبعد عني ي  حازم  .. 
حازم بغضب  .. بس الظاهر انه عرف يبسطك ..طبعا م هو حبيب القلب   .. بس وحياتك لتندمي ي حور وحياتك 
وماكاد يتحرك حتى وقف امامه مالك الغاضب .....
حازم بسخرية ...  مقدرتش تبقى بعيد  عنهاااا
مالك بغضب  .. ابعد ايدك القذرة دي  عن مراتي  ي ** 
حازم وهو يشدها اليه اكتر .. ولو م بعدتش  ... ااااه 
تاوءه  حازم بألم  وهو يثنى على ركبته من شدة الألم الذي يعصف برجله  ..فقد أطلق عليه مالك الن*ار على رجله 
مالك بحزم. ... اركبي العربية  يلاااااا 
ركضت تنفذ م قاله وصعدت الي السيارة. بخوف ....
وقف امامه مالك  وهو ينظر له بسخرية واستمتاع  بالمه  ...
مالك  ... المرة الجاي لم تقرر تهاجم  حد .. خليك راجل وواجه  من قدام  ي ****
وم انتهاء كلامه كان قد ضربه على راسه بقسوة جعلته يقع أرضا فاقد لوعيه  .. حمله مالك على كتفه والقى به في حقيبة سيارته وذهب وصعد لمقعد السائق  كأن شي لم يحدث ....
قاد السيارة بصمت تام طول الطريق لم بنطق  ...
ولم تتجرأ  ان تنطق بكلمة وهي تشاهد  وجهه وعلامات الإجرام على وجهه .. وصل الي البيت. سحبهاا خارج السيارة  دفعها لداخل غرفتهم بقسوة ...
مالك غضب  ... وربي م اعبد لو عتبتي عتبة باب الاوضة دي 
لكون مخلص عليكي بأيدي انتي فاهمةة  ..
اغلق الغرفة بغضب  خلفه وهو يتجه عند مراد. ...
دخل غرفة أخيه وجده في حالة يرثى لها  ذهب الي عنده بقلق..
مالك بقلق ورعب  على أخيه... انت اي ال عامله في نفسك ي مراد 
مراد بشرود. .. هيبعدوني عنها ي مالك ..  هياخدوها مني
 انا مقدرتش م اخليها تعيط ... 
أتت الخادمةة  ... 
وهي تخبر  مالك ان ضيفه قد وصل  اوماء مالك بهدوء ..
وهو ينظر لاخيه بحزن. ..
مراد  بهدوء. ... يلا. مش لازم نخلي الماذون يستنى اكتر من كده عيب بحقنا روح جيب عروستك وانا هلحقك ..
مالك بتردد .. بس 
مراد  وهو يقف  .. مفيش بس يلا روح هاتها  .. 
وقف مالك وهو يذهب تجاءه  غرفته يجذب يد حور 
حور   ... فهمني بس ي مالك انت واخذني  كده على فين 
مالك بغضب  .. على جهنم  ... عشان  تبقى تعرفي تهربي كويس
حور برعب من كلامه .. خلاص مش هعيدها  والنبى سبني 
لم يعر كلامها اي إهتمام  ذهب واجلسها على الاريكة..
أمام الماذون  وهو يجلس بجانبها ...
وقع نظرات  حور على سارة التى أتت ويبدو على وجهها الوجوم وعدم الرضا جلست  مقابلها.  لم ترفع عينها عنها  
افاقت من تفكيرها على صوت الماذون وهو يسالها عن موافقتها للزواج. وماكاد مالك  ان يفتح فمه ويقول لذالك الشيخ ان موافقتها ليست بهذه الضرورة  .. يكفي موافقته هو ...
لكنها صدمته بموافقتها  ليس هو بل الجميع  .. 
آفاق مالك على قول الماذون  .. بارك الله لكما وجمع بينكما بالخير 
احضتن مراد  أخيه وهو يبارك لاخيه  ..
ثواني  وانتفض حينما  سمع صراخ حبيبته ....
كانت تصرخ بشدة. اقلق الجميع.  صعدوا الي الأعلى وأولهم مراد الذي كان يم*وت رعبا على حبيبته  ...
وقف بصدمة حينما  رأى شخص لا يعلم يوجه سك**ينة ناحية عنقهااا 
حور برعب... حازم 
حازم بغضب  اي فكرك  انك هتعرف تحبسني ومش هقدر 
اخرج بس صدقني هق*تلها ... وبعدها ههرب من هنا واندمك ي مالك الكيلاني ....
مراد بهدوء  مخيف ... خليك راجل وتعالا واجهني وسيبها 
جنا بدموع .. مراد 
وماكاد. يقترب منها  حتى صرخت جنا بفزع حينما ضغط على السك**ينة التى برقبته  ورقبتها تنزف ......
جن جنون مراد وماكد يقترب  ...... يتبع 
تجراء هذا الغريب عنه .. واخذ زوجته حبيبته رهينة عنده لكي  يقوم بالهرب من بين براثن مالك .. 
لم يفكر بسواءها  هي بين فك التمساح  يجب انقاذها
تقدم بسرعة  ناحية حازم  لكن حازم جرحه  في يده .. 
صرخ بألم لكن لم يأبه  بالالم الذي يعصف به استطاع بمهارته . انقاذها من بين يديه  دفعها  خلفه  وهو يستعد للانقضاض لذالك المنحط الذي  تجراءة ولمس زوجته  ..
لم يستطع حازم الهرب  فلم يسمح له مراد بذالك فقد انقض على عنقه يخنقه  بشدة  ....
مراد بغضب جحيمي. ...   ده انا هق**تلك ي *** ..
مين سمحلك تلمسها  . لا وبتاخذها  رهينة عندك عشان تعرف تهرب بس ده انا ههربك من هنا لجهنم ي *** 
شعر حازم انها نهاي*ته  فقد كان يلفظ انفاسه الأخيرة...
حاول مالك ابعاده  عن حازم لم يستطع فقبض مراد على عنق حازم مثل الفولاذ  ....
جنا برجاء   ... سيبه ارجوك ي مراد 
عشان خاطري بلاش تق*تله ...  ارجوك سيبه ومتحرمنيش منك ارجوك ي مراد. انا خايفة اوي ......
ابتعد مراد عنه بعدما سمع لتوسلاتهاا  التفت لمالك بغضب 
مراد بغضب...  تأخذه المخزن القديم  وخلي الحراس بتاعي يروقه  لما انا افضاله والمرادي  يفضل انه ميهربش  منك .. لأنك هتشوف وشي التاني. فاهم 
اوماء مالك بنعم وهت يسحب معه حازم للخارج ...
التفت للجميع فقال بأمر وعلامات الإجرام م زالت تزين وجهه 
مراد بأمر  .. كلكم تطلعواا برا الاوضة دي الا جنا يلااا 
لم تفكر سارة  مرتين فقامت بسحب حور من يدهاا وخرحوا الي الخارج خايفين من منظر هذا الأسد وهي قلق على تلك المسكينة ...
مراد وهو يضم وجهها بين ذراعيه .. بتعيطي ليه دلوقتي ي حبيبتي  .. 
جنا بدموع  .. انت كنت هت**موته .. كان شكلك يخوف 
مراد وهو يضمها له بحماية .. واقعد اصقفله  لانه كان على. شوية هي*قتلك  .. انتي النفس ي جنا ازاي اعيش من غيرك 
هي الدنيا ليه مستكتراكي علياا ...
جنا بقلق وهي تراه ينزف  ... انت بتنزف ي مراد 
مراد   دي حاجة بسيطة  متقلقيش انا متعود على كده 
جنا بغضب طفولي .. لا مش بسيطة  استنى دلوقتي هعقمهالك..
ابتسم لها بحب وهو يهز راسه بنعم  ذهبت  واحضرت ادوات الإسعاف  واجلست تعامله معاملة الطفل وهو ينساق لاوامرها بكل حب ... يتفحص ملامحها بشوف  ...
مراد بحرج  .. هو انتي لسا زعلانة مني على ال حصل في أوضة المكتب  .. انا مكنتش اقصد على فكرة 
جنا  بحزن .. عادي  ... انا مكنش لآزم  ادخل في حاجة م تخصنيش  .. أوعدك  اني مش هتعدى حدودي بعد كده  ...
انتهت من عملها .. ووقفت تريد أن تذهب لكنه جذبها لعنده بقوة جلست بين احضانه وهو ينظر للجرح الذي في عنقها  ..
بدأ في  تعقيمها ووضع عليه شريط لاصق...
قبل عنقها برقة تبعه عدة قبل ....
مراد  بحب  .. الله يعلم انتي عندي اي ي جنا.. بس لازم تعرفي انه في حاجات مينفعش تعرفيها وده لمصلحتك  إنتي..
 انا طبعي صعب ومش هعرف اغيره  وانتي مراتي لو م استحملتنيش انتي مين يستحملني  ...
ولا عايزاني ابص برااا
جذبته من ياقة قميصه وهي تنظر له بغضب ..كنت اقت*لك وقتها ...
ابتسم لها  بحب .. حبيبتي الشرسة  
احبك. وانتي شرانية  كده .. 
اخفضت عينها بخجل رفع راسها تنظر لعيونها ....
انتي عارفة  اني بحبك   ومش هسمح لأي حد يبعدك عني ..
هزت راسها بنعم فسالها  وهو يلعب بخصلات شعرها 
انتي بتحبيني .. بتثقي فيا مش كده 
هزت راسها بنعم ..فاجاب وهو يتلمس جسدها بحرية. ..وجراءة جعلتها تشهق بخجل ..
انا مستحيل اذيكي انتي حياتي ي جنا  
ومش هقف اتفرج لما يبعدوكي عني ..... 
وماكادت تسأله  عن م ذا يتحدث  حتى استولى  عليها ...
يعشقها يريها المعنى الحقيقي للحب مراعاة لمرضها  وهو تان بيديه بمتعة لم تذق مثلااا لم تشعر الا بيده تجردها من كل م ترتديه  وبعدها لم تشعر بشي من كثرة قبلاتهاااا .....
سقطت بين يديه وهي متعبة وحبيبات العرق تنزل بغزارة على جبينها وهو يبتسم لها بعشق  وسعادة .....
سقطت في نوم عميق  ...
نظر للساعة  فموعد دواءها بعد ساعة من الان ومن الأكيد ستاتي عمته لها بالدواء....
مراد وهو يحضنها بتملك .. هنشوف هتخليني اطلقها ازاي 
احتضنها وعلى وجهه علامة الراحة والسعادة ....
دخل مالك لغرفته وهو  يتنهد بتعب  .....
وقفت  عندما دخل هو لم يعرها  اي أهمية  اختفى لثواني داخل الحمام وخرج بعد وقت  وجدها  تقف أمامه
حور برقة .. احضرلك العشاء
نظر لها لثواني.  فتابعت ... اكيد انت جعان لأنك خرجت من غير أكل  ثواني والاكل يكون عندك 
وم كادت تذهب حتى جذبها لعنده أحاط خصرها بغضب
مالك بغضب .. 
  انتي فاكرة انه المهزلة ال حصلت تحت هتخليني انسى مصيبتك ال ****  .. 
ولا لما تعملي الشوتين دول هنسى كل ال عملتيه فيا .. 
بصي ي بنت الناس انتي هنا لغرض ولما أحقق انتقامي منك بعدها هبقى ارميكي لابوكي .. فبلاش تاخذي دور انك مراتي ال بتم*وت فيا اوي. ... لأنك مبتعرفيش اي يعنى حب 
ابعدها عنه كأنها تحمل وباء  لا تلومه له كل الحق في ذالك و أكثر هي من اوصلت علاقتهم لهذه المرحلة ...
وماكادت تتحدث حتى أتى صوت سارة وهي تصرخ برعب
حور بقلق عليها .. ماما ....  يتبع 
دخلوا كل من  مالك وحور  عند مراد وجنا فوجدوا م صدمهم  ...
سارة وعلامات الإجرام تزين ملامحها..   هو ده ال قولتلك تبعد عنها .. 
مراد وهو يهرب منها ... ورب الكعبة مراتي ...
ده انا لو كنت شاقطتها مكنتيش عملتي كده 
سارة وهي تركض كي تلحق به ... والله منا سايبك ...
مراد وهو يهرب منها ...  هدي ي حجة عشان صحتك ...
مش انتي أمنية حياتك تشوفي احفادك قبل م ربنا باخذ أمانته اديني هحققلك الأمنية دي ... وبدل حفيد هملي البيت عليكي ولاد بس انتي طرقينا  شوية  ... 
سارة بغضب. هي بتحدفه بالشبشب .. والله م حد سا*فل ذيك
 انا مالك  فطس من الضحك على اخوه وهو بالمنظر ده ... 
مراد بغيظ  .. دورك  جاي  ي بنى 
غادرت سارة وهي ترمقه بغضب تنهد مراد بضيق ....
مراد  لمالك بغضب .. أخفى من قدامي ي بنى قبل م احرقك
مالك بضحك ... الناس بكرة بس تعرف انك كنت ملفوف بالملاية وبتجري من عمتك ذي حرامي الغسيل هيبقى شكلك مسخرة .. 
وماكاد مراد ان يذهب اليه كي يخرسه حتى هرب مالك من امامه تنهد عدة مرات حتى ذهب الي الحمام التى هربت اليه منذ دخول سارة العاصفة  ورويتهم باحضان بعض لا يسترها سواء قميصه ....
طرق  باب الحمام    .. خلاص كلهم راحوا اطلعي 
انتظر قليلا حتى  خرجت  ونظرها في الارض من الخجل جذبها لعنده بحب ...
مراد بحنية .... هو انتي ندمتي على الحصل بينا 
رفعت رأسها  له  بخجل وهي تهز براسها بلااا .... 
جنا  بخجل .. أنت جوزي وده حقك .. بس ماما 
احتضنها بفرحة حقيقةة.... خليكي من  ماما انا هتكلم معهااا 
بس تعرفي انه  اسمع الكلام ده منك بالدنيا وم فيهااا ...
ليلة أمس كانت احلى ليلة في حياتي  ... اول مرة احس اني بلمس ست .. 
جنا  بخجل  .. بس انت  متجوز مرام قبلي
مراد وهو بيلمس على خدها بحب ... اول حاجة انا كنت زوج مرام.  دلوقتي انا زوجك انتي وبس. .. ثم انك انتي غير اي حد 
انتي  ساكنة قلبي وواخذة عقلي ومطيرة النوم من عنيااا 
اخفضت راسها بخجل اماهو فقد السيطرة وهو يراها بهذا الشكل المهلك لقلبه  فهبط يقب*لها بعشق وشغف ...
خرجت سارة  وهي بتتمشي وبتتنفس بعمق ...
وقف قدامها  رأفت   ...  ازيك  .. وحشتيني ي وجعي 
بصتله  بعدم اهتمام  وجاءت تكمل طريقها بس وقفهااااا ...
بعدت يدها عنه بغضب .. اوعى متلمسنيش 
رأفت  .. احنا  لازم نتكلم   ضروري ي سارة 
ضحكت  سارة بسخرية ...   مفيش احنا ي رأفت.. انا مفيش بيني وبينك كلام  ...
امسكها  من يدها رغم عنها ... بصلي ي سارة .. انا غير رأفت بتاع زمان ال كان بيعشق التراب ال بتمشي عليه ..  
فاهدي كده وخلينا نتكلم بكل تحضر  وبلاش تشوفي البربري ال جوايا  ...
سارة بغضب .. هو انت فاكر نفسك مين .. مركز الكون  انا مش طايقة ابص في خلقتك حتى  ازاي اقعد واتكلم معك 
حملها  رأفت رغم عنها... انتي ال جبتي  لنفسك 
حدفها  داخل العربية  وهي بتشتمه بكل لغة بتعرفها صعد جنبها بكل برود وهو بيامر السواق روح بيته  .....
حاولت سارة تفتح الأبواب بس كانت مغلقةة اوتوماتيكي 
سارة بجنون ..خرجني من هنا ي مجنون  ..انت لسا عايز مني اي ي *** 
رأفت  ...  ولاد اخوكي خطفوا  ابن صديقي  .. 
وانا عايز حازم  ولوقتها انتي هتكوني ضيفتي ي قلبي 
سارا بكره  .. جاك وجع في قلبك ي *** ... 
يلعن الساعة ال عيني جاءت في عينك ي رأفت  ... 
رأفت. بكره .. انا قدرك  الأسود  ال مش هيسيبك الا لما يوصلك قب*رك بايده  .. 
اتصل رأفت  بحور ...
كانت حور  قاعدة قدام مالك وهي بتبص في كل مكان عدا عنيه وهو قدامها مباشرة والغضب بيطاير من عنيه ..
مالك بغضب .. انا لسا مستني إجابة سؤالي ي حور هانم 
اي ال خلاكي  تنادي عمتي  .. ماما 
بصتله بتوتر وجاءت تقوله بس رن تلفونهاا.... 
رأفت.  تقولي لابن الكيلاني عمته معاياا  
حور بعدم تصديق .. انت بتقول اي .. ازاي تعمل كده وتخطفتها
مالك بغضب.  عايز اي مقابل انك ترجعها 
رأفت  .. بسيطة جدا رجعلي حازم الدمنهوري وانا ارجعلك عمتك 
مالك. . طيب ساعتين ويكون عندك 
اغلق رأفت وهو ينظر لسارة ... 
رأفت لنفسه. ... متسبهاش ي رأفت دي  سارة حبيبتك وأم بنتك 
امر مراد حراسه يطلعوا حازم ال كانت حالته حالة 
مراد بتحذير .. اوعى تخليني المحك من تاني ... لاني هق**تلك علطول  ... 
حازم بضحك ... هتشوفني علطول ي ابن الكيلاني .. وانت متقدرش تلمسني حتى
مراد بغضب .. انا ماسك نفسي عنك بصعوبة لانه عمتي في النص والا  انا  مبسبش حقي ولا حق مراتي ...
يلا خذوه من قدامي ....
دخل حازم عند عمه  رأفت ال حضنه بحنان ...
رأفت  ..  بلاش تعلق مع عيلة الكيلاني  من بعد اليوم .. عيش حياتك ي بنى  حور  اختارت حياتها وسابتنا 
حازم بس انا مش هسيبها .. هي ملكي بالذوق بالعافية ملكي 
وابن الكيلاني هيم*وت مي*تة اسواء من الكلاب ...
قال كلامه وغادر. ... جاءت سارة 
سارة بغضب  .... وبما انه ابن صديقك العزيز رجع ...
هكون متشكرة جدا ليك لو رجعتني مكان م خذتني  ... 
لأني لو  بصيت في وجهك اكتر من كده هرجع  ... 
قرب منها رأفت بشدة .. بس انا مخدتكيش عشان ارجعك 
سارة وهي بتحاول تبعد عنه بتوتر .. انت قصدك  اي ...
رأفت  .. انتي مش هتخرجي من البيت ده ي سارة .. من بعد اليوم  بيتك هو بيت جوزك .. وأنا قررت انك هتعيشي الباقي من عمرك في بيتي ومعايا  لأنك ببساطة  مراتي... 
سارة بجنون. . مراتك ازاي ي رأفت  .. انت بتخرف وبتقول اي
انا و انت مفيش حاجة بتربطنا  انت بالماضي قطعت كل الروابط ال كانت بينا ...
رأفت  بجمود... ده ال انتي مفكراها.. بس الحقيقة اني مطلقتكيش  من الأساس...
دخلت جنا أوضة مكتب مراد من غير م تدق على الباب ...
انصدمت لما شافت مراد قاعد مع واحدة ست جميلة جمال فوق الوصف شهقت بصدمة  لما لقتها بتتلمس على صدره العاري بدلع......  يتبع 
نظر  كل من مراد وتلك الي جنا  باستغراب.  ذهب مراد وهو يحضنها بتملك وهو يرى دموعها على وشك النزول ... 
 مراد بحنية ... اي ال نزلك ي عمري  .. كنتي ابعتلي خبر وانا كنت طلعتلك 
جنا بشي من الغضب .. الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب خالص ... 
امسكها مراد  لكن قبل أن يتوفه بكلمة قاطعته تلك الجميلة
مش تعرفنا ي مراد 
مراد  وهو لا يعلم م بها ... دي مراتي حبيبتي جنا
حبيبتي دي بيلا  .. صديقة قديمة ليا  
بيلا ...   اتشرفت بيكي مدام جنا  ... انتي فعلا جميلة اوي واجمل من الوصف ال وصفهولي مراد 
مراد وهو بيضمها بتملك وحب .. هي فعلا جميلة بطريقة خيالية 
ابتسمتله جنة بحب .. هو مش بيتكسف يعبر عن مشاعره تجاها قدام اي حد ...
قاطعه  دخول مالك العاصف... الحق ي مراد مصيبة 
عمتك لسا مرجعتش
تنهد. مراد بغضب  كذا مرة وغادر مع مالك من غير ولا كلمة 
اما بيلا بقت بتبص لجنا بتقييم  ..
جنا بغيظ .. ممكن اعرف بتبصلي كده  ليه ....
بيلا بغرور .. عندي فضول اتعرف على ال خلت الغول يقع في حبها لا وكمان عرفتي تطفشي مرام  لا برافو عليكي 
جنا  بشراسة . ال قدامك واحدة خطرة قابلة للاشتعال.. انتبهي لتحرقي أصابعك وانتي بتحاولي تلمسي حاجات مش بتخصك ...
غمزتلها جنا بخفة وقد غادرت من امامها اما تلك الخبيثة كانت تنظر لها بغضب وحقد  ....
بيلا ..  وانتي كمان هتروحي من حياة مراد ومش هيبقى موجود حواليه الا انا وبس وهتشوفيه وبينا الأيام  ....
لم تنتظر حور أن تأتي سارة بنفسها ذهبت م ان أخبرها والدها انه قام بخطف والدتهااا ...
امسكها رأفت من يدها وهو يتجه بها الي مكتبه 
رأفت بغضب .. انتي اي ال بتعملي اي هنا ي حور 
حور بغضب اكبر ... انت اي ال بتعملو ي بابا .. ازاي تعمل كده وتخطف ماما  .. انت كده بتعقد الأمور بينك وبينها مش بتحلها بالعكس انت كده هتكرها فيك اكتر م هي كارهك
رأفت بغضب .. انا مش هتعلم منك  ازاي اتعامل مع مراتي. ي حور    .. تروحي مطرح م جيتي انتي فاهمة..
حور بغضب .. لا مش فاهمة .. ومش ماشية من غير ماما انت فاهم 
رأفت بغضب  .. ماما ماما صرعتيني .. هي مبتعرفش انه بنتها حية حتى 
حور بدموع .. كل ده بسببك انت ال بعدتني عنها 
انت حرمتني من ماما بسبب انانيتك ي بابا  ..   ودلوقتي مش هتحرمني منها من تاني 
رأفت  ...  هقولها انك بنتها ولسا عايشة انتي بس اطلقي من مالك وتعالي  عيشي معايا انا وأمك هنبقى أسرة سعيدة صدقيني
حور بغضب  ... الأسرة السعيدة مش بتتبنى بالغصب ي بابا 
انت زمان حاولت  و زواجك انهار وفشل واهو النتيجة اهي كلنا متفرقين  .. سيبها ي بابا هي ال ترجعلك بقلبها قبل جسمها ارجوك  ...
رأفت  وهو يهز راسه بلا ... انا مش هسيبها بعدما م لقيتها هي دلوقتي بين اديا مش هقدر افرط فيها مقدرش دي روحي 
حور  .. وأنا مش هسيبك تكرر غلطك من تاني 
رأفت  ... طب زواجك انتي و مالك انتي كمان مغصوبة عليه
حور ..  انا محبوسة عند مالك باردتي ي بابا  .. بحبه 
ذهبت حور غرفة التى توجد بها سارة ...
وجدت سارة تجلس وهي منهارة حرفياً  تبكي وتنتهب بشدة 
انقلع قلب حور  وهي تراها بهذا الشكل ...
سارة وهي تركض إليها  ... ارجوكي ي حور كلمي مالك يجي يخرجني من هنا انا لو فضلت دقيقة في البيت ده كمان هجن  ارجوكي كلميه يخرجني من هنا  ارجوكي 
احتضنها  حور بشدة وهي تبكي معهااا ... 
احنا هنروح لمالك  
سارة بعدم تصديق .. انتي بتتكلم جد.. انا هطلع من هنا مش كده انا مش عايزة ارجع ابقى معاه من تاني .. 
هزت حور راسها وهي بتسحبها معها لخارج الفيلا
والغريب لم يعترض أحد طريقهم وصلت بها حور إلي منزل الكيلاني ...
جهز مراد ومالك ورجالهم لاقتحام  منزل العامري واخذ عمته من بين عرين النمر  لكن وجد سيارة حور تدخل المنزل 
نزلت سارة وهي تحضتن كل من مالك ومراد  ........
مراد بحنان ... عملك خاجة  انتي كويسة صح 
هزت سارة راسها بنعم  وهي تمسك راسها بتعب ....
انا مش كويسة خالص  ي مراد .. رأفت  ** قال اني لسا مراته 
انا هتجنن  هو طلقني  قدام اخواتي  انا متأكده انه طلقني
مالك وهو بيتصرف  ... وانتي صدقتيه ي سوسو
هو بس بيكذب عليكي عشان ترجعيله حتى ولو بالعافية..  
سارة. .. انت صح هو اصلا واحد كذاب و اناني انا مش مراته ولا حاجة انا مش عايزة ارجع  اعيش الجحيم اياه من تأني. 
احتضنها مراد بحنان .. انتي معايا وانتي بأمان محدش هيجي جنبك من بعد اليوم ي حبيبتي. ....
جذبها مالك من ذراعها بغضب وهي يغلق الباب من خلفه بقوة ...
احكيلي كل حاجة ي حور والا وحياة دموع عمتي اح**رقك انتي و ابوكي  وميهمنش حاجة  ...
حور بسرعة  ...  عمتك هي امي ي مالك 
مالك بغضب... انتي بتقولي اي
حور  ببكاء  .. ابويا كان بيحب ماما بجنون.. وهي كمان بتحبه بس ابوك وعمك رفضوا بابا... وكانوا هيجوزوا ماما لود عمها وبابا لما عرف بالكلام ده اتجنن  وخطف ماما واتجوزها..
ماما مكنتش عايزة تتجوز من غير موافقت اخوانها بس بابا اتجوزها غصب عنها  .. و اعتدى عليها .. وكانت النتيجة أنا.. ومن بعدها ماما كرهت بابا وراحت اشتكت لاخوانها.. 
وإخوانها  اتعصبوا حتى ابوك راح واتهجم على بابا وكان هي*قتلوا  بس ماما ادخلت  وقالت إنها عايزة تطلق وبابا  طلقها تحت تهديد اخوانها  وهي سابته وهو عشان ينتقم منها  خذني من حضنها وقالها اني مو*ت وهي انهارت ودخلت مصحة بسبب بابا  حتى انها حاولت تم*وت نفسها كذا مرة ..  
مالك بغضب اخرسي كفاية ....
جلس مالك  بضعف أيعقل ان عمته التى يعتبرها والدته عانت كل هذا في حياتها وكله بسبب والد تلك الفتاة.....
مالك بغضب أعمى... هق*تله ... هشرب من دمه 
اوقفته حور وهي تقول بضعف .. بس ده بابا 
نظر لها مالك نظرة ارعبتها جداا .. والست ال اتعرضت لكل الظلم دي أمك  ... عايزاني اسيبه من غير عقاب يبقى بتحلمي هتكون نهايته على أيدي صدقيني
اوقفته حور بلهفة .. صدقني هو دلوقتي بيتعذب في بعدها اوي ... اي مكان بعيد عن ماما بالنسبة لبابا جحيم ي مالك  هو لسا بيحبها ذي الاول ويمكن أكتر  ...
جذبها من خصرها بغضب... لا انتي ولا ابوكي بتعرفوا يعنى اي حب والا هو مكنش وصل عمتي للحالة ال هي فيه ولا انتي حرقتي قلبي ..
صدم مالك عندم وضعت حور شفتيها على خاصته تقبله بشغف وحب لذالك البربري حبيبها مالكها 
ابتعدت عنه بخجل ودموعها تنزل بغزراة .....
حور .. محدش قلبوا محروق غير قلبي .. انا كسرت قلبك كذا مرة بس غصب عني كله عشان تكون بخير .. قلبي بيتعذب وانا شايفة العذاب ال انت بتتعذب فيه بسببي...
بس روحي فداك وبين إيدك بس انت تكون بخير علطول...
انا م بعشق غيرك ي مالك روحي وكل قلبي ....
حسنا من يخدع أرضا حديثها هذه قلبه وغروره كرجل ....
انقض عليها يشبعها تقبيلا وحب تتذوق العشق على أصوله بين يديه حملها ووضعها على السرير وهو يقبلها بالحاح وقد فقد السيطرة على نفسه وانامله  حبيبته بين يديه يقبلها كيفما يشاء وهي تتاوه بضعف أمام تلك العاصفة  .....
نامت بسعادة بين يديه فحبيبها كان عند حسن ظنها به فهو لم يمسها ذالك اليوم عندما كانت فاقدة الوعى....
استيقظت على  لمسات على وجهها الجميل ...
ابتسمت بخجل وهي تخفض راسها بخجل.....
مالك .. مش مصدق ال حصل وأخيرا بقيتي ليا وبس .. ملكي انا مالك عزالدين الكيلاني....
لمس بطنها بحنية ... يعنى بعد ٩ شهور هيجيني طفل منك انتي ي حياتي  ....
بهتت ابتسامتها وهي تسمعه يكمل ...
وبعدها هاخذه منك ... واحرمك منه .. واخليه ابوكي يحس بالنار ال دوقوا لابويا والمرحوم عمي 
وبكدا اكون انتقمت لكسرت قلبي منك ي جنا...
كان يذهب يمينا ويسار والغضب يستولى عليه بشدة .... 
جنا بتوتر وخوف من منظره ... مراد حبيبي  اهدى شويةة 
مراد بغضب... اهدى ازاي وابن **** خطف عمتي وانا مقدرتش اعمل حاجة... انتي مشفتهاش لما كانت بين اديا دي كانت هتم**وت من الرعب من فكرت انها  ممكن تكون لسا مراته ل ***** 
بس انا هندموا ي جنا هخلي يتمنى الم**وت وميطولوش انا محدش يقرب من ناس بيتي ويمسهم بسوء 
جنا بخوف ... اهدي ي مراد انت كده بتخوفني منك
حضنها مراد بحنان .. ال لازم يخاف هو رأفت ال **** 
لانه أيامه هتكون  زف****ت على ***** 
رن تلفونه رد عليه وكانت بيلاااااا
مراد .... طب جهزي نفسك هنتقابل في نفس المكان .. مسافة السكة واكون عندك
جنا ... مراد انت رايح فين مراد استنى 
لكنه كان قد رحل وتركها لافكارها والغيرة تنهشى صدرها ...
بعد عدة ساعااات وحدت رسالة من مجهول 
فتحت وكانت الصدمة ... مراد يضم تلك المدعوة جنا ويق**بلها وهي تجلس على حجره  ...
وقع الهاتف من بين يدهااا بصدمة ودموعها تنزل من غير سابق إنذار  .... يتبع
امسكها مالك بغضب من ذراعها .. انتي عارفة انتي هببتتي أي 
حور بجنون  ...  كان المفروض اديك القلم ده من الزمان حتى اني اتأخرت   ... انتي فاكر نفسك أي حتى  تحرم أم من إبنها
لو حد غيرك بقى  **** انت متبقاش ذيه لأنك أنت غير اي حد انت مالك حبيبي  من أمتى والانتقام شوه قلبك بالطريقة دي
انا مبقتش اعرفك ي مالك 
مالك بغضب  ... انتي السبب في ال انا فيه انتي السبب
مالك بغضب ... اخرجي مش عايز اشوف وجهك
حور بغضب اكبر ... لا مش هخرج .. انت هتسمعني 
انا تعبت  اني ابرللك ال عملته فيك  واخليك تصدق اني محبتش غيرك ومش هحب بعدك  ...  انا اتخليت عن ابويا  عشان حبي ليك  . انا وافقت على حبستي في البيت ده عشانك وعشان ماما كل ده لانكوا انتوا اغلى الناس على قلبي .. 
عايز تنتقم مني على حاجة انا مليش دعوة بيها ...
انا  الضحية واكتر حد متاذيه بين ماما. وبابا  .. انت بال بتعمله ده بتدمرني انا مش اي حد تاني  ... لو بتحبني بجد 
فكر  في ال هتعمله  الاول وبعدها خذ قرارك  اي قرار غلط منك  هتحط  نهاية لجوازنا ي مالك  ... 
امسكها من يدها واخرجها خارج غرفته بغضب  .....
مالك بغضب  ..  يبقى تسيبيني وتخليني في حالي .. ..
اغلق الباب في وجهه ودموعها تنزل بغزارة  .... 
جلست أرضا تبكي وتنتهب بشدة ..... 
أتت  سارة  وهي تراها بهذا الشكل المولم لقلبها  ...
سارة بقلق. ... انتي بتعيطي ليه  
احتضنها حور وهي بتبكي. ... مالك طردني من الاوضة وقال انه مش عايز يشوفني 
سارة  بحنان  .. هو لما يتعصب مش عايز حد جنبه..
محدش بيعرف يهدي غير مراد .. و الحمدلله انها جاءت انه طردك ده كان ممكن ياذيكي  .. تعالي معايا انتي هتنامي في اوضتي الليلادي ماشي 
هزت حور راسها وهي تذهب مع سارة الي غرفتهااا ....
تسطحت حور  في سريرها وماكادت تنام حتى دخلت جنا ايضا 
سارة بقلق ... مالك ي عمري اي ال عمل فيكي كده  
دخلت بين ذراعيه ... انا ال عملت في نفسي كده ي ماما
هي وحشتني اوي .. و ملقتش غير حضنك ألجأ له 
احتضنها سارة بحنان ..   انا موجوده عشانك ي عمري ..
ابتسمت حور بشدة للحنان التى تكنه سارة لجنا . فوالدتها حنون مع اي احد لا يعرف الحقد مكان في قلبها .. هي أنقى واصفى شخص قابلته للآن  ...
تمددت سارة وجنا وهي تحضن الفتاتان وتغرقان في نوم عميق وهي تتنهد بحزن  متى سيعقلون هولاء الشباب .....
في صباح اليوم التالي ... 
عند رأفت  دخل عنده مساعده لمكتبه  وهو ينهج ....
مساعده الحق ي باشا الاسهم بتاعتنا  انهارت في السوق 
رأفت بغضب... ازاي ده يحصل وليه 
مساعد بخوف  .... حازم بيه  اشترى نصيبه في الشركة وباعها للشركة المنافسة لينا ومش بس كده ده سرب معلومات الصفقة الجديدة  .. وللأسف خسرنا  المناقصة والصفقة ...
احس رأفت بالاختناق  .... ازاي يعمل فيا كده 
ده انا اعتبرته ذي ابني اذاي يتجرا  ويخوني ..... 
مساعده بقلق  .... رأفت بيه انت كويس 
رأفت وهو بيفقد الوعى. ... ازاي يعملها ده انا كنت هسلمه بنتي .. كنت هعطي قطعة من قلبي ....
سقط رأفت فاقد الوعي  انهار الجبل لانه كان يتكى على عصا وللأسف اتضح انها لم تكن سواء أفعى  🐍  ....
لدغته في اقرب فرصه سنحت له .......
دخلت جنا غرفتها بحذر وهي تتلفت يمينا يسار لا تود الاحتكاك او روية مراد اليوم فيكفي م شاهدته لا تريد أن تستمع لأي كذبة سوف تصدر منه.....
شهقت بفزع عندما ضمها اليه من الخلف ...
مراد بهمس .. وحشتيني اوي ....
تعرفي اني مقدرتش انام كل الليل وانتي مش في حضني .. حتى اني فكرت اروح واصحيكي بس  مرضتيش اقلق منامك...
قولت هي ليلة واحدة بس ال هتبعد عنك  فيها ي مراد اعقل واصبر والصبح ابقى خذ حقك منهااا ...
ابتعدت من مرمى يديه وهي تنظر له بنظرة لم يعهدها...
 جنا .. مش بس ليلة أمس لا كل ليلة وكل يوم  انا هبعد عنك فيها 
مراد .. انتي بتقولي اي ي جنا .. انتي مضايقة مني ولا انا عملت حاجه زعلتك مني
جنا  .... طلقني 
مراد  بغضب  .. انتي بتقولي اي 
جنا  بغضب اكبر .. بقولك طلقني. . انا مش فاهمة 
طالما عندك ال بتحبك وبتدلعك متجوزني انا ليه .. طلقني وروح للكنت معها طول الليل  ... 
فهم مراد انها تقصد بكلامه بيلااا ... صمت ولم يعلق
غادر بهدوء حاد خلفه الكتير والكتير  لكن قبل أن يفتح الباب وغادر وقفت امام الباب جنا بتصميم
جنا ... انت مش هتروح لمكان غير لما انت تطلقني  ...
مراد  وهو على حافة الغضب .... انا مباخذش أوامر من حد ده أولا  ثانيا  ابعدي عني طريقي والا رد فعلي هتزعلك وهتخليكي تكرهني طول عمرك ... ابعدي عن طريقي ي جنا يلااا...
ابتعدت جنا عن الباب بخوف من نظراته المرعبة ....
اما هو صفع الباب خلفه بغضب كبير .. وهي تجلس على الارض منهارة تبكي وتنتهب بشدة....
أتى اتصال لحور ... إن والدها في المستشفى...
ركضت الي الخارج بلهفة  ودموعها تنزل بغزارة على  وجنتيها لا تريد سواء ان تراه انه بخير ولن يتركها مهما كان في الحياة بقية 
أوقفت سيارة اجراءة  وركبتها وقلقها على والدها انساها ان تخبر اي أحد في المنزل بخروجها من المنزل 
ثواني ونظرت خارج النافذة باستغراب فهذا ليس طريق المستشفي  ....
حور بخوف.    انت رايح فين ده مش طريق المستشفى...
الشخص بخبث ... منا عارف انه مش طريق المستشفى. ده طريق جهنم ... الطريق ده نهايتك ي مدام حور 
حور برعب .. افتح العربية دي بقولك ....
لكنها لم يعيرها اي إهتمام واكمل قيادة سيارته بسرعة ...
ذهبت حور بتهور لمقعد السائق وهي تدير عجلة القيادة للناحية الأخرى على عكس السائق مما أدى للانحراف السيارة و انفجار 💥  هائل في الطريق العام .......يتبع 
كان مالك يراقبه من الاعلى وم أن راى دموعها حتى احس بوجود خطب ما .. وعندما خرجت بتلك السرعة خارج المنزل لحقها فهو لا يضمن وجودها خارج المنزل بمفردها خاصة وذالك ال *** حازم حر طليق .. كان يتبعها بسيارته خلف سيارة الأجرة لكن م جعل الدماء تهرب من عروقه هي انحراف سيارته ...
اندفع ناحية سيارته  بسرعة وهو يخرجها من تلك السيارة المقلوبة رأسا على عقب  .. اخرجها وهي بين ذراعيه فاقدة للوعي جن جنونه  عند هذه الفكرة .. 
رن هاتف السائق الذي يبدو عليه انه قد فارق الحياة.. واسم ذالك ال**** يزين شاشة هاتفه  .. اخذ الهاتف بسرعة وركض بها الي المستشفى  ... والقلق ينهش في قلبه من فقدانها 
مالك ... مراتي ي دكتور  . انقذها ارجوك  
اخذوها منهاةالي غرفة  الطوارئ  لكي يتم الكشف عليها. ومعالجتها  وهو خارج  يشعر بالعجز لا يستطيع فعل شي لها. 
أثناء ذالك رن هاتف ذالك السائق وكان ال **** رد عليه ولكن قبل أن ينطق بكلمة ..
حازم بسرعة .  انت فين ي زفت انت مش بترد على تلفونك ليه.. انا اعطيتك مهمة سهلة وبسيطة تنتظرها قدام الفيلا ولما تركب عربيتك تجبهالي .. وأنا بقالي ساعات مستنيك  .. انتوا فين دلوقتي  وهي فين اوعى تكون عملتها حاجة لكون قا**تلك ...
مالك بصوت حاد .... بقى انت ي **** .. ال اتجراءت وفكرت تخطف مراتي .. ده انت فتحت على نفسك أبواب جهنم ... الحق ودع ال بتحبهم لانك مش بقايلك كتير في الحياة دي  ....
اغلق مالك الخط في وجهه والغضب  وفكرة واحدة هي التى تسيطر على عقله انها كادت آن تم**وت ويخسرها هو للأبد... وكله بسبب ذالك ال &***  .. لكنه سيريه من هو مالك الكيلاني....
اتصل بعمته واخبرها بضرورة القدوم للمستشفى....كي تبقى بجانبها لانه سيذهب مشوار مهم جداا .....
نزلت جنا الي الأسفل فوجدت تلك الوقحة كماا اسمتها ...
تجلس كأنها في منزلها الخاص  ...
تشرب بيلا قهوتها باستمتاع وقد قررت اللعب بجنا قليلاً...
بيلا  .... اتفضلي ي مدام جنا واقفة ليه ده البيت ذي بيتك ...
جنا  .... انتي بتعملي هنا اي 
بيلا  ... هكون بعمل هنا اي يعنى .. ده بيت مراد.. يعنى بيت زوجي المستقبلي  ي ضرتي
ضحكت جنا كي تثير غيظها برغم أن كلمات غريمتها اصابتها في مق**تل .   بيت مين وجوز مين ي قطة ..
انتي فكرك  انه مراد هيتجوز  عليا  .. ده انا عشقه الأول 
بيلا باستفزاز.   شكلك مشفتيش الصور ال بعتهولك
جنا باستفزاز اكبر .. لا شفته 
بس تعرفي شفت اي .. شفت واحدة رخيصة قاعدة في حضن راجل متجوز  .. باعت كرامتها عشان كم جنيه 
مش انتي  عايزة مراد عشان الفلوس برضو  ...
وقفت بيلا بغضب.. انا مسمحلكيش تتكلمي معايا بالطريقة دي
جنة   ... اهدي ي قطة عشان صحتك م احنا بنتكلم براحة والعقل كده  ...  لو مكنتش عايزة عشان فلوسه ومركزه مكنتيش بعتيلي صور ليكي وانتي في حضنه  والواضح انه كان مضايق من الوضع ال انتي حطيتي نفسك فيه  .. عشان انا اسيبه واطلب منه الطلاق  وهو يطلقني ويفضلك الساحة فاضية  .. مش كده 
صمت بيلا لثواني لكنها فورا روية مراد قادم بدأت تبكي ...
بيلا ببكاء  ... كفاية  حرام عليكي ي مدام جنا  ...
انا مش خطافة رجال ورخيصة ذي م بتقولي .. ومفيش بيني وبين مراد غير الصداقة وبس صدقيني .. انتي تقدري تقولي عليا ال انتي عايزه بس  ذنب مراد اي حتى تشتمي  هو بيحبك ولا يمكن يخونك مع اي حد صدقيني ..
وماكادت جنا تسألها عن ماذا تهذي حتى سمعت صوت مراد الغاضب من خلفها جعلها ترتعش رعبا ... جنا  
التفت له لكنه قبض على شعرها بعنف حتى اطلقت صرخة مولمة بين شفتيها  ... 
مراد بغضب  .. هي لحقت انك تشتميني وتغلط فيا قدام الناس ي جنا  .. هو ده جزاءي اني حبيتك جاوبيني 
جنا بألم  .. مراد انت مش فاهم حاجة دي بتكذب عليك .. ااااه
مراد بغضب  .. اخرسي خالص . انت ال بطلي كذب مش معنى اني بحبك ومش بحب ازعلك يبقى تسوقي فيها وتغلطي فيا على كيفك   ..
بيلا وهي بتمسك يد مراد... مراد خلاص سيبها..
هي اكيد عرفت غلطها ومش هتكررها تاني سيبها ارجوك عشان خاطري سيبها  ..
تركها مراد  بغضب  ... اطلعي على اوضتك مش عايز أشوفك انتي فاهمة 
جنا وهي تنظر لبيلا بحقد ... هتندم على ال بتعملوا ي مراد صدقني هتندم 
مراد بصراخ .. اطلعي على اوضتك قبل م اتصرف تصرف يزعلك 
صعدت  جنا الي غرفتها وقد اغلقت الباب عليها من الداخل وهي تبكي فقد اهانها مراد  للغاية  ....
بيلا .. خلاص اهدي ي مراد 
مراد وهو يبعد يدها عنه .... انا هادي ي بيلا 
بس لو تبعد عني وتحطي مسافة بينا يكون أحسن  ...
هزت راسها وهي تبتلع تلك الاهانة  ومراد يجاهد رغبته بالصعود اليها وضمها اليه داخل احضانه  لكن كرامته تان بألم فقد شتمته وهو الذي لا يقبل أن تمسها نسمة هاهي الان تشتمه وتقلل من شأنه أمام الآخرين. 
آفاق من  أفكاره على رنين هاتفه رد عليه وكان مالك ...
مراد بإنجاز  .. طب حالا واكون عندك سلام
مراد ... مالك عايزني ولازم اروحله دلوقتي. ...
بيلا .. طب انا هاخذ الملفات ال جيت عشانها واروح اكمل باقى الشغل في المكتب 
اوماء مراد براسها وتركها وهو لا يعلم انه ترك كنزه الغالي والثمين مع هذه المراءة الخبيثة....
بيلا بخبث ...دلوقتي  جاء وقت الشغل  ... 
كانت جنا في غرفتها تنتظر قدوم مراد كي يقوم بمصالجتها وسوف تقول له عن مخطط تلك الافعى لكن خيب ظنه تمام 
فتح بابا ظنا انه هو لكنها شهقت بفزع وهي تتراجع للخلف بزعر. 
جنا بخوف ...  انتوا مين وعايزين مني اي ....يتبع
سارة بقسوة. ..
مش عايزة اشوفك وجهك  غير لما تلاقي جنا وترجعهالي انت فاهم 
يجلس أرضا وهو يشرب بشراهة  وينظر لصورتها التى علقها على الحائط بغرفته ... لم يرمش عينه حتى 
دخل له مالك وهو يشعر بالاسى حيال أخيه وم يحدث له .... 
مالك وهو يجلس على ركبته ... انت لامتى هتفضل كده 
مراتك مش هترجع وانت قاعد هنا ... 
مراد بلا مبالة  ... عنها م رجعت  ... انا مش عايزها
مالك بسخرية  .... انت بتضحك على مين ي مراد ... انت بتتعذب في بعدها دول شهرين مش يومين ي مراد 
اغمض مراد عينه بضيق  ... روح  اهتم انت ومراتك وعمتي على حماك وسيبوني في حالي  .... انا كويس أوي 
مالك. .. طب ذي م انت تشوف بس انت ال هتندم في الآخر
ابتسم بسخرية وهو يتذكر نفس كلامتها  ....
هتندم ي مراد صدقني هتندم ..
مراد  بتهكم  ..  ندمت  . مكنتش اعرف انه ده هيكون عقابك ليا ي جنا  ... 
واكمل وهو يشرب من جديد  وصورتها لا تفارق خياله ....
دخل مالك غرفته مثل الإعصار كعادتها منذ شهرين ...
لم تكن في غرفتها  هو اكيد أنها في غرفة والدها مع والدتها يهتمون به بعد شلله  .....
دخلت خلفه   وهي عازمة على وضع حد لعلاقتها معه فهو يتجاهلها منذ استيقاظها في المستشفى  قلبها يتألم  وهي تعلم انها قد  خسرته هو وقلبها منذ كذبتها الأولى ويبدو انه ليس بشخص يسامح من أخطأ بحقه ....
حور .. مالك احنا لازم نتكلم في موضوع مهم 
مالك  . .. مش فاضي 
حور   .... طلقني 
التفت لها  وهو لا يستوعب ماذا تقول الان ...
حور  ... ابويا اتشل ومبقاش يعرف يحرك صباعه حتى وبكده انت تكون حققت انتقامك منه  .. 
اكملت بدموع  ... وأنا  مش هقدر اجيبلك الولد ال انت هتحرمني منه   وبعدها ترميني برا حياتك .. انا بحياتي مقدرش ابقي أم و 
 انت مش هتسامحني على كذبي ولا انا اقدر استحمل اعيش معاك بالطريقة دي انا تعبت  
واستسلمت  هاخذ ابويا ونروح بيتنا   .. وصدقني مش هقول لماما حاجة عني ..  لاني عارفة أنها مش هتتقبلني بنتها  
مالك. ... حور
حور وهي تستدير لكي ترحل قبل أن تضعف أمامه..
انت مش فاضي  ي مالك  هي كلمة واحدة بس 
وانا هغور برا حياتك وترتاح مني للأبد  ...
نظر مراد حوله  وهو لا يعلم مالذي أتى به هنااا ....
٠اقولك ي حلو .. م تجي هتنبسط اوي ....
ابعد يدها  عنه بكل قرف لعن نفسه ولعنها ماذا اراد ان يثبت لنفسه انه ليس عبدا لحبها  ... حبها لعنة استوطنت روحه ويريد ان يأكد لنفسه إنه يستطيع من دونها كما فعلت هي  تماما ...
وماكاد يرحل حتى سمع صرخات في الأعلى.  ..
دقات قلبه للالف  .. يتألم وهو يعلم أن هذه الصرخات م هي الا طلب للنجدة  ...
أتى مدير المكان وكان يتعرق بشدة  .. فهو يعلم من يكون مراد الكيلاني  ...
اهلا نورت ي باشا. .. المكان كله تحت أمرك  . انت بس نقى اي واحدة  وهي هتكون تحت رجلك انت بس أشر  واحنا خدامينك ي باشا  ...
ثواني وخرج رجل من الاعلى وهو ينزف بغزارة من راسه
أتى لصاحب المحل ...
شوف ال *** عملت اي  .. ده انا دافع فيها فلوس 
صاحب المكان بتوتر ...  حقك عليا ابراهيم  باشا اصل  القطة جديدة في المصلحة  .. بس انا هربيهالك ي باشا 
انت اتفضل مع شوشو وهي هتدلعك  وتنسيك ال *** وقرفها نتى 
استمع مراد لما يحدث بفضول لما لم يرحل بعد ..
مراد ... مين البنت دي 
صاحب المكان  .. اصل بعيد عنك ي باشا دي ناس حبايبي جابوهالي عشان المصلحة ومتوصين فيها جامد بس اصلها شرسة حبتين وبتخربش جامد 
مراد. ... انا هطلعلها  ....
صاحب المكان. ... م بلاش ي بيه  خذلك اي واحدة من دول ..
ابراهيم باشا. من ال  ٢٥ شخص ال عورته قليلة ال***  من شهرين 
مراد وهو يخرج له رزمة من المال مما جعل لعاب الرجل يسيل 
صاحب المكان. .. ده انت تومر ي بيه ... حالا  اوديك عندها  ..
فتح صاحب المكان باب الاوضة بحذر  ....
دخل  مراد  الاوضة بخطوات  حذرة وبطيئة  ..  
ازاح  جسده على جنب لما لقى قزاز طاير وجاي يصيبه  ...
انصدم لما بصلها  هي بذاتها  واقفة  قدامه  ...
جاءت تهجم عليه بس هو احتجز جسمها بين اديه  ....
كانت  منهارة وتعبانة  ووشحها شاحب  شحوب الم**وت ....
جنا بدموع  .... مكفاكش ال عملته فيا .. قولت تجي تكمل عليا ولا اي 
مراد بغضب ... انت بتقولي اي وبتعملي هنا اي ي جنا
حاولت مهاجمته من تاني  ...  متمثلش دور البرئي لانه مش لايق عليك خالص ... انت ال بعت ال *** حتى يجبوني  هنا 
جبت مراتك عشان تشتغل في بيت د**عارة 
وده كله عشان اي.  .. اكيد حبيبة القلب هي ال طلبت منك كده وانت ذي الأهبل وافقتها  .
امسكها وهو يزمجر بها بغضب  ... جنا 
انا لدلوقتي مش فاهم حاجة  فاهدي كده خليني استوعب ال بيحصل حواليا قبل م اجن  ...
تركها بغصب عندما رأى علامات الخوف على وجهها ...
جلست أرضا تبكي وتنتهب بشدة  .... 
جلس بجانبها  مراد وهو يحاول ان يلمسها ... جنا 
ابتعدت عنه بخوف ونفور ... ابعد عني متلمسنيش  ... انا بكرهك بكرهك  ابعد عني .....
تابع انهيارها  وقلبه ينزف بغزارة  .....
وماكاد يقترب منها  ثانية .  حتى لمح تلك الآثار على رقبتها وعلى جسمها  ..
مراد بغضب  مين ال عمل فيك كده مين 
جنا بانهيار  .. مش انت جيتني عشان يعملوا فيا ده .. انت السبب في كده .. انت بعت مراتك بالرخيص ي مراد
مراد وهو على. وشك الجنون  .. لا محصلش انا م مبقدرش أعمل فيكي كده انتي عمري ..
جنا وهي تدفعه بعيد عنها .. مفيش غيرك انت ال جبتني هنا 
انت سبب عذابي كله ي مراد ...
التقطها  بين ذراعيه بلهفة وهو بصرخ بها كي تستيقظ..
ثواني وكانت الصاعقة  ... جميلته تنزف .....يتبع
حضرتك المريضة  . اتعرضت لمحاولة اغتصاب  وباين انه نفسيتها  تعبانة على الأخرى وده ال أدى للنزيف  ... حضرتك جبتها في الوقت المناسب وانقذت مراتك وابنك ي مراد باشا 
امسك راسه بين ذراعيه  وهو للان يحاول ان يستوعب ...
م حدث وم يحدث للآن  ...
مراد   .. حضرتك  يعنى هي في حد لمسها اقصد يعنى
الطبيبة  ... تقاريرها  بتقول انها سليمة  محدش قربلها  ويمكن النزيف حصل لانه مرات حضرتك  عندها انيميا و أرق  
على كلن هي هتكون بخير  بس هتشرفنا  لوقت طويل عشان سلامتها هي والبيبي ... 
هز مراد راسها بهدوء فغادرت الطبيبة وتركته يجمع أفكاره قليلا ... 
يفكر ولا يحصل على إجابة لأي من أسئلته...
لكنه سيبدأ من المكان الذي وجدها به ...........
امر حراسه بضرورة تواجدهم اامام غرفتها وم أن تستيقظ يجب عليهم مهاتفته الاول  .. فالان هو وقت الحساب  ....
جلس أمامه ومسد**سه في يده .. وذاك أمامه يرتجف من الخوف ويتصبب عرقا ...
مراد  بجمود. .... انا مش هكرر سوالي كتير ي مصطفى..
مين جابلك البنت  إياها  ... 
مصطفى بخوف .. هقولك ي بيه .. جابتها عندي ست شرانية بعيد عنك ي بيه وقالت لي اشغلها عندي وهي هتدفعلي مبلغ محترم وأنا قبلت خصوصا أنه البنت حلوة و ...
لم يكمل كلامه حتى فاجاءه صفعة من مراد تليها عدة صفعات ...
مراد بغضب  . ال بتتكلم عنها دي مراتي ي كل*ب 
كنت بتشغل مراتي عندك م**ومسة ي حي**ان  ده انا هدفنك والجن الأزرق مش هيعرفلك طريق ي *** 
مصطفى برعب .. صدقني ي بيه .. انا عبد مأمور 
منين كنت أعرف إنها مرات حضرتك  ..  وان عمري م لمحتها حتى  ..  سامحني ي بيه والله مكنتش اعرف انها المدام 
اخرج مراد هاتفه ...  هي دي الست ال جابتهالك 
هز مصطفى راسه بنعم بلهفة عندما راءه نفس تلك المراءة التى أتت  بجنا فاقدة للوعي. .  تنهد مراد بغضب  ... وهو يتوعد لها بالهلاك  ... 
مراد  .. طب انا هسامحك على غلطتك دي بس بشرط ي مصطفى 
مصطفى بلهفة . وأنا خدامك وتحت امرك ي مراد بيه 
كانت حور بتأكل في والدها  ولما انتهت ابتسمتله ابتسامتها الرائعة وماكاد  بادلها رأفت نفس الابتسامة  ...
حور  بسعادة  ... انا طلبت من مالك الطلاق ي بابا وهو خلاص رضي يطلقني وهنرجع بيتنا. ونعيش مع بعض. 
عبس رأفت  عند سماع هذا الخبر كان ليفرح بهذا الخبر  لكنه الان تعيس لتعاسة ابنته يعلم كم تعشق مالك ...
حور .. المفروض  انت تكون مبسوط بالخبر ده .. ال كنت عايزه يحصل  خلاص حصل  .. كان واضح من الاول انا ومالك مننفعش لبعض  ...  
انتفضت بخوف عندما سمعته يناديها بصوت عالي ....
حور .. ده باين عليه انه متعصب على الآخر  .. انا هروح اشوفه عايز اي وبعدها  نروح بيتنا.  
نزلت بسرعة لكنها انصدمت مان رأته ليس بمفرده ...
مالك وهو يضم تلك اللعبة لصدره .... احب اعرفك على خطيبتي ومراتي المستقبلية   تالا
تالا حبيبتي احب أعرفك ب مراتي ال هتكون طليقتي كمان أيام 
لوحت  تالا بيدها لحور لتزيد ن حنقها  وهي تنظر لها بسخط...
حور.  بغضب  .. اي المسخرة ال بتحصل دي ي مالك ومين دي 
وقف مالك  امامها  ...  قولتلك قبل شوية ي حوريتي 
دي تالا   مراتي المستقبلية مش انتي عايزة الطلاق  حاضر هطلقك وهي هتاخذ مطرحك في حياتي  ...
نظرت له حور بغضب ونار الغيرة تحرقها من الداخل ....
مالك. ... بس مراد يرجع البيت  هي هتبقى مراتي وأنا هطلقك ولوقتها انتي  مراتي ومش هتتحركي من هنا  فاهمة 
وماكادت حور أن تتكلم حتى اسكتها  بيده  ..  ششششش
الطلاق رغبتك انتي وأنا هنفذلك ال انتي عايزاها  ..
بس بالمقابل انتي كمان نفذي رغبتي دي 
والا  تنسى خالص  اني في يوم من الأيام ممكن اطلقك  . 
اخذ مالك تالا الي الأعلى  لغرفتها مع حور وهي تنظر لحور بشماتة.    
اما  حور تقف قليلا وتجلس قليلا  .. لاتصدق إنها سمحت له باخذ تلك اللعبة او تلك التى تسمي بالخطأ فتاة الي غرفتها هي وزوجها 
حور بغضب ... هجن لا انا مش هسيبهم مع بعض لا مش هسيبهم  
اما عند مالك كان يضحك بشدة    ...
تالا ... ششش ي مالك هتفضحنا  .. 
مالك  .. مش قادر انسى شكلها دي هطق من الغيرة 
تالا بضحك  .. ولسا  هخليها تنسى فكرة الطلاق من أصلها ..
قبل  جبينها ... عايزك تجننيها  .. ال عملته فيا مش سهل عايزك تاخذلي حقي منها ومن ال حست فيه لما طلبت الطلاق..
وماكادت تالا ان تتكلم حتى دخلت حور كالاعصار  . ومن المفاجأة تعلقت تالا برقبته مالك  في منظر يخيل للناظر انه يقبلها  ....
شهقت حور بفزع وغضب وقلبها يتألم بشدة ....
تالا  ... انتي ازاي تدخلي علينا بالشكل ده  . فين الذوق
شمرت  حور اكمام قميصها  وهي تستعد للانقضاض على تلك اللعبة كما اسمتها  ....  دي انتي لسا مشفتيش الذوق على حق وحقيق ....
وقفزت على تالا في حين غفلة تجذبها من شعرهااا بقسوة 
تجمد مالك في مكانه لم يستيقذ الا عند صراخ تالا...
حذبها من فوق المسكينة بصعوبة وهو يحملها من خصرها 
مالك يغضب اهدي ي حور اهدي بقولك
حور وهي تحاول الوصل لتالا  ... سبني اربي اا***  هي ازاي تقابلك  كده .. والله لاربيكي سبني بقولك
مالك وهو يصرخ بتالا  .... اطلعي ي تالا يلا اطلعي 
هربت تالا من براثن تلك المتوحشة.... 
مالك بصراخ ... خلاص اهدي بقى  ... 
سكنت  حور بخوف وهي تنظر لعينيه الغاضبة ..
ممكن افهم اي الجنان ده .. انتي كنتي هت**موتي البنت 
حور بغضب والغيرة تنهش في قلبها من غير رحمة . ... طبعا هتسميه جنان لاني قطعت عليك خلوتك .. مع عشيقتك
انت ازاي تسمح لنفسك تقربلها  .. باي حق هي بتتجراء وبتقربلك 
مالك بغضب  .. انتي ال اديتني الحق اني اقرب لست غيرك لما طلبتي الطلاق  ... 
حور بصراخ اكبر. ... بس انا مش عايزة أطلق 
انا بس كنت بهددك عشان لما تحس انك هتخسرني  تقربلي تجي تحسسني بحبك ليا... بس يظهر اني كنت غلطانة 
انت عمرك م حبتني تلاقيك م صدقت انك هتطلقني وتخلص مني عشان تروح  للزبالة بتاعتك   .. بس تعرف دلوقتي تقدر تعمل ال انت عايزه  ... وأنا كمان هعمل ال في دماغي....
امسكها من يدها بغضب  ... استنى عندك انتي رايحة فين
حور بغضب ... خارجة من سجنك  ي مالك بيه ...
ابعتلي ورقة طلاقي في اقرب وقت .. عايزة اعيش حياتي حرة مع حد يستاهلني ويقدرني  .. ويدلعني 
جذبها لعنده بغضب اكبر وهو يعتصر جسدها بيم يديه بعنف وفكرة ان رجل آخر يقترب منها كما يفعل هو تحرقه حيااا
مالك بغضب.... انسى  . انه حد يقربلك غيري  ..انتي 
ببساطة ملكي .. وانتي محبوسة في سجني للأبد ومش هتخرجي منه غير على قبرك انتي فاهمة  ....
رماها على الارض بقسوة وهو يخرج من الغرفة كما تلاحقه الشياطين  .... بعدما  اغلقها من الخارج ...
اما عند مراد .. طرق منزل تلك الشيطانةة  ...
فتحت له الباب وم أن رأته حتى  ... ارتمت في حضنه 
بيلا بسعادة. ... متتخيلش انا مبسوطة اداي بشوفتك عندي
مراد وهو يغصب نفسه على الابتسامة في وجهها ... مقدرتش أبعد عنك اكتر من كده  ... واخيرا عرفت انك انت بس ال حبتني بجد  .. وانك مستعدة تعملي اي حاجة علشان اكون مبسوط....
بيلا .. طبعا ي حبيبي  لاني بحبك بعمل اي حاجة عشانك 
انت لسا واقف تعالا ندخل جوا واعملك كأس....
امسك يدها  .. احنا دلوقتي هنخرج وهنتعشاء عشاء رومانسي في مطعم لوحدنا  ... انا وانتي وبس
هزت راسها بفرحة وهي تقبله على خده ... موافقة طبعا ي حبيبي 
امسك مراد نفسه بصعوبة كي لا يقت**لها .... 
وضع مس***دسه فوق الطاولة  بحدة .. مما جعلها تبتلع ريقها بخوف وهي تغصب نفسها على الابتسامة في وجهه...
مراد بجمود  .... هو في حاجة انتي مخبيها عليا ي بيلا
بيلا بخوف ... حاجة ذي اي ي حبيبي 
اخذ مراد يفكر.  .. مثلا .كذبك عليا ..  خطفك لمراتي  .. وأنك ترميها في بيت دعارة  ..  انتي بعتي مراتي ي بيلا 
انتي دوستي على صداقتنا وعلى ثقتي بيكي وانتي بترمي بشرفي في بيت لل***** .. 
بيلا ببكاء .  انا عملت كده عشان بحبك
صمتت برعب حينما ضرب الطاولة بيديه بعنف ...
مراد  ...  قولي انك بتحبي فلوسي مركزي سلطتي هيبتي لكن مراد نفسه مظنش .. 
انتي كنتي بتراقبيني طول الشهرين ال فاتت وأنا بتعذب على فراق جنا وساكتة وبتستمتعي بوجعي وضياعي ..
بيلا ... انا آسفة  
مراد  بغضب ...  شششش  متكدبيش عليا اوعي
انتي مش آسفة أبدا ولا ندمانة على ال حصل يبقى تستاهلي ال هعملوا فيكي ...
بيلا برعب  ... هتعمل فيا اي ي مراد .. صدقني انا ندمانة عملت كده عشانك عشان نبقى مع بعض ارجوك سامحني 
مراد  بهدوء حذر  .... طب هسامحك بس بشرط ......
هزت بيلا راسها بنعم بلهفة .. موافقة على ال انت عايزه 
مراد ...  مصطفى كلمني وقالي شغل اتدمر وانهار بسبب ال عملته جنا في كل حد كان عايز ينهش في لحمها ... 
ف اتفقنا  أني اعوضه على الحصل من مراتي .. و ادورله على واحدة حلوة  وجذابة تاخذ مكانها تشتغل هناك  .. وأنا رشحتك ليه ي بيلااا..  اي رايك في الشغل ال جبتهولك  لايق اوي على شخصيتك القذ*رة وأنا متأكد إنك هتعرفي ترضي الزباين 
هزت بيلا راسها بلا وهي بتبكي .. ارجوك ي مراد بلاش تعمل فيا كده  ...
مراد .. طب اهدي انا مش هعمل حاجة ضد رغبتك ..
ومش هتنازل عن حق مراتي 
فأنتي دلوقتي تاخذي المسد*س ده وتم*تي نفسك وانا هنسى الحصل منك وكأنه شي لم يحصل 
بيلا بدموع .. ارجوك ي مراد بلاش ...
مراد ...  عندك خيارين ي بيلا ... انا لسا قايلك مش هتنازل عن حق مراتي .. اختاري ي تم*وتي نفسك ي تشتغلي مع مصطفى 
اخذت بيلا المسد*س وصوبت اتجاه راسها ومراد ينظر لها ببرود ضغط على الزناد بخوف .. تفضل المو*ت ولا ان تعمل في تلك الق**ذارة  .. لكن لم يحدث شي .. فالمس*دس كان غاليا من اي طلقات...
ضحك مراد بضخب وهو يرى شحوب وجهها باستمتاع....
اخذ منها الم**سدس وهو يقول بجمود.... جنا مكناش عندها خيار هيبقى انتي عندك ازاي بس ي بيلااا... 
انتي هتحصدي ال زرعتي  وال كنتي هتعملي في مراتي هيتعمل فيكي في اليوم الف مرة.. وده هيكون درسك ي بيلا متلعبيش مع مراد عزالدين الكيلاني... لانه اللعب معايا وحش اوي...
ثواني وأتى مصطفى مع رجاله واخذوها غصب عنها.. وهي تصرخ وتتوسل للرحمة من مراد ... كيف تطلب الرحمة وانت لم ترحم 
ثواني وكان يركض في اروقة المستشفى....
اتصل به الحارس يخبره عن انهيارها والدكاترة عاجزين عن السيطرة عليها  ... اقتحم غرفتها. وهو يراها تقف على سرير المستشفى وتقذف باي شي تطاله يدها الدكاترة والممرضين 
مراد بغضب  ... يلا كلكم لبرا يلا
بقى هو وهي فقط في الغرفة ...
جنا  بصراخ ..  وانت كمان يلا اطلع برااا
مراد ... اهدي ي عمري ... ده انا مراد حبيبيك 
جنا  وهي تقذفه بالمزهرية بجنون .. لا انت مش حبيبي مراد انت مش هو ....
مراد حبيبي عمره م يسمح لحد يقرب لي لانه بغير عليا م*وت بس انت رمتني وسط النار ... انت رمتني في وسط قذارة تعرف كم **** حاول يعتدى عليا.. متعرفش 
تاوه مراد بألم حينما إصابته تلك المزهرية على رأسه فخرجت الدماء من جبينه..
اما هي كانت الصدمة من نصيبها قفزت من السرير لعنده بسرعة وهو تضم وجهه بين يديها وهي تبكي بانهيار 
جنا  .. اانت .. انجرحت  وانا السبب أنا مكنش قصدي أذيك 
ضمها مراد الي قلبه وهي تحاول أن تبتعد بخوف منه
لا لا  ابعد عني لا متلمسنيش ابعد عني
نزلت دموعه بألم على حالها حبيبته بهذه الحالة بسببه...
طعنها  بحقنة مهدئة كي لا يتأذى طفلهم  ..
ورب الكعبة بعشقك .. ومش بحس بالعجز غير وأنا ببص في عنيكي  ..
ضمها لقلبه وهو يستلقى معها على السرير وهو يضمها اليه بحماية ... يتبع 
استيقظت لتجد نفسها في  غرفة غير غرفة المستشفى  .. كانت تنظر حولها لتتذكر انه إحدى منازل مراد  .. فقد كانت تحلم ان تعيش  معه فيه بيوم من الايام وهي من اختارت أساس  وديكورات المنزل  ...  نظرت لباب الذي دخلت من خلاله سارة تنهدت جنا بحزن ودموعها تجرى بغزارة على خديها 
اسرعت سارة اليها تضمها بحرارة ...
سارة وهي تقبلها  بحب ... ي ضي عيوني انتي معايا وفي حضني ومش هسيبك ولا هخلي حد يقربلك  ي حبيبتي ... 
جنا بشهقات  .... كنت فاكرة اني معدتش هشوفك تاني  .. انا كنت بم**وت بعيد عنك ي ماما  ...
سارة. ... بس انتي معايا وفي حضني ي قلب ماما ..
الايام السيئية خلاص راحت لحالها  ..  وهنعتبره ماضي وأنتهى 
والجاي هيكون أحلى  باذن الله  ..  
بلاش عياط عشان خاطر البيبي هيزعل  ....
نظرت لها جنا  باستغراب  ... بيبي  ..  اي بيبي 
اخذت سارة تتذكر حديث مراد معها بخصوص حمل جنا 
"   انا  هبعد ذي م انتي طلبتي مني .. بس  عشان نفسيتها تعبانة وانا مش  هتسبب في أذى ليها هي وال في بطنها  بس انا أسف مش  هقدر اطلقها بجد مش هقدر جنا روحي  " 
سارة بحذر ... انتي حامل ي حبيبي 
ضحكت جنا   . انتي بتقولي اي ...  لا مش معقول  
سارة  ... ليه مش معقول ي حبيبتي  ... انتي ومراد متجوزين طبيعي تخلفو  . دي نعمة من ربنا مش بيديها لأي حد .. ولا انتي مش مبسوطة انك هتخلفي من مراد
جنا  بدموع  ...  مبسوطة لدرجة انه قلبي هيوقف من الفرحة  
انا  من وقت م حبيبته اتمنيت ودعيت كتير انه يبقى ليا ابن منه قطعة مني ومنه   .. 
لمست على بطنها بحماية  ... وادي الحياة بتقولي مهما دورتي ولفيتي مرجوعك لعنده وبس  ... 
احتضنها سارة بحنان  أم فهي مع جنا تشعر بذالك الإحساس الذي سلب منها عنوة .... نزلت دموعها بألم على حالها  ... 
تركتها  نائمة بعمق  وكانت سوف تتوجه الي المطبخ لكن سمعت صوت ارتطام قوي على الارض إتي من غرفة رأفت..
فتوجهت الي غرفته بسرعة فتحت الباب شهقت عندما وجدته قد وقع  أرضا  وهو يحاول ان يقف لكن كانت محاولته فاشلة  ... انحنت  بجسمها تساعدها على الاستلقاء في السرير وقد نجحت لكنه كان ثقيلا جدا  فوقعت فوقه وهو يحيط بيده فوق خصرها توتر من قربه وهي تنظر لعينيه التى تنظران لها بتلك النظرات التى افتقدتها  وظنت انها لن ترها مجددا  ....
وقفت تنتزع نفسها بحدة من بين يديه وهي ترمقه بغضب .. وماكادت تذهب حتى امسك يدها. .
رأفت  ... خ خلليكي  . عايز اتك كلم معاكي في حاجة مهمة و ضرورية اوي 
سحبت يدها من بين يديه ... مفيش بينا اي كلام ي رأفت 
وماكادت ترحل حتى سمعت م  م صدمها جمدتها من الصاعقة التى نزلت على رأسها 
رأفت.. بب بنتنا ي سارة.    حور بنتنا .. بب نتك عايشة ي سارا 
يضم جسدها العاري اليه بتملك رهيب ... فهو لايصدق الا ان م حدث  .... 
بعدما  هدى من روعه رجع الي المنزل وفتح باب غرفته ...
وجدها  تجلس وعلامات الإجرام تزين ملامحها  ...
مالك بخوف مصطنع  ..   قبل م تاكلني افتكري اني حبيبك و زوجك 
هربت اليه جور تهاجمه كقطة شرسة ...
بقى انت ي بن الكيلاني تقوم تحبسني في الاوضة المعفنة دي كأني جاموسة عندك  ... ده انا هقت**لك واشرب من دمك
جذبها من خصرها وهو يلصقها على الحائط ويكبل ذراعيها الي الأعلى  ثم قبل اذنها برومانسية وهمس ... واهون عليكي ي قلب مالك
سقطت دموعها بألم. ... اااه تهون وتهون اوي 
ذي م انا هونت عليكي  .. وكرامتي ال دوستها تحت رجلك وحبي ال  ....
قاطعها وهو يقب.لها بشوق وجنون وقسوة. ... 
ابتعد عنها بصعوبة  ... غصب عني . 
عمتي بالنسبة ليا امي ال مشفتهاش .. ولا شفت حنانها .. انا عرفت يعنى اي يبقى عندك ام  مع عمتي لانها كانت أم ليا ولاخويا ولجنا  ... ولما اعرف انه ف ي واحد **** دمرلها حياتها وهو اتسبب لها بتعاستها لا وكمان بنته للشخص ده  رسمت عليا الحب والعشق وبعدها ومع  أول فرصة  جاءت ليها طعنتي في ضهري  مش مرة لا ٣ مرات وانا بجرى وراءه قلبي ... 
ومع ذالك مقدرتش اذئيكي وكل م تتعذبي انا بتعذب أضعاف عذابك لاني عارف ومتاكد اني بحبك 
وعلى فكرة تالا دي بس قرصة ودن صغيرة  ليكي عشان متطلبش الطلاق من تاني  لاني مش بعرف ابص على ست غيرك أبدا 
حور بدموع. . طب حبستني ليه
لمس على خدها بلطف .. لاني عارف طباعك ... كنتي هتهربي مني مع أول فرصة تجيلك .. وأنا منكش ينفع اتكلم معاك وانا متعصب ومتنرفز  ..  خلاص سماح وانسى لاني هموت عليكي 
اخفضت راسها بخجل من تلميحاته  لكنها دمعت عندما تذكرت انها لا تستطيع الإنجاب  ..
رفع راسها يسالها عن م بهآ .. مالك ي عمري انا قولت حاجة ضايقتك مني ولا انتي لسا متعصبة مني .
حور .. انا مش هقدر اكون أم لولادك ي مالك .
مالك  .... تفتكري اني عايزك عشان تخلفلي وبس .. انا مش عايز غيرك ي حوريتي  ....
ضمها لقلبه وهي تبكي ... انا عايزة افرحك عن ال عشته بسببي 
مالك ...  لو عايزة تفرحيني بجد  .. ثم همس لها باذنها بشي جعلها تشهق بخجل .. ي قليل الادب انا مش هعمل كده ...
مالك بحزن مصطنع  .... اومال فين كلامك انك عايزة تفرحيني ولا كان اي كلام وخلاص  .... 
عضت على شفايفها بخجل  طب هعملوا وامرى لله بقى
فاقت جنا على أصوات تنفس عالي فوق رأسها.. 
فتحت عينها برعب وماكادت تصرخ حتى كمم فمها واخذت تعافر بقوة لكي تتخلص من قبضته  لكنه رفض ان يتركها هوى قلبها تحت رجلها عندما اعتلاها ..... يتبع 
شششش اهدي ده أنا...
سكنت عندما علمت هويته تعرف تلك البحة الرجولية المميزة وتلك الرائحة تحفظها على ظهر قلب وكيف وهو يجرى فعروقها 
ارتعشت بين يديه  عندما ملس على وجنتيها يبعد خصلات شعرها المتمردة    ..
مراد بعشق. ... وحشتيني اوي ي  . وجعي 
نزلت دموعها بألم على حالهم  اغمضت عينها عندما مد انامله يمسح دموعها برقة  وحب  .... 
مراد  ...  شهرين وانا بتعذب وانتي بعيدة عني .. وفكرة انك بتنتقمي مني على الحصل مع بيلا في اليوم اياه كانت بتجنني .
فتحت عينها عند ذكر  ذالك الموضوع ... 
ابعدته عنها بغضب  وقسوة   ...  عايز مني اي ي مراد 
مراد بهدوء  ... انا جاي اتاسفلك عن الحصل واني مسمعتش منك وحكمت من ال شوفته بعنيا  ..
جنا  ... وأنا قبلت اعتذارك ي مراد  .. دلوقتي تقدر تروح للزبالة بتاعتك  .. لاني معنديش حاجة اقدر اقدمهالك بعد كده 
اغمض مراد عينه بغضب يؤلمه تلك النظرات  ..
بيلا خلاص خدت ال تستاهله ودلوقتي هي في مكانها المناسب 
جنا  بتوجس .. انت عملتلها اي ..
مراد بهدوء كأنه يشرح حالة الطقس  .. 
هي  في المكان ال رمتك فيه وشغالة الشغلانة ال كانوا هيجبروكي تشتغليه  ... اطمني عليها مصطفى متوصى فيها جامد  ....
ابتعدت جنا عنه بخوف ... انت مش معقول  .. بجد انا معدتش أعرفك ي مراد .. أنت ازاي تفكر اني هكون مبسوطة بعذابها  انا جربت العيشة هناك وعارفة إزاي وحش ومش بتمناها حتى على أعدائي   
مراد بهدوء  ... اهدي. .. ال بتدافعي عنها دي واحده كلبة فلوس .. ودي اصلا شغلتها  الحقيقة انا بس رجعتها لأصلها...
 جذبها لعنده بحب  .. دلوقتي خلينا في حالنا 
جنا وهي بتحاول تبعده عنها ... مفيش حاجة اسمها احنا ي مراد ده كان منه في زمان وخلاص إنتهى  ... 
زمان  كنا  جنا و مراد اال ثقتهم في بعض مبتتهززش وحبهم لبعض اكبر من اي عقبة تقف في طريقهم بس اكتشفت اني كنت عايشة في وهم ومع أول عاصفة جيت انت وهدمت كل حاجة 
بصلها وهي بتقول بتصميم  ... دلوقتي مفيش بينا غير ال في بطني  ...  وورقة طلاقي  . 
امسكها من خصرها بقوة وهو يضغط عليها بقوة  ....
مراد بغضب  ... غلط في حقك وبقولك سامحيني ومستعد اعتذارلك  العمر كله بس وانتي مراتي وفي حضني  ومحدش مين ماكان حتى انتي هيخليني اطلقك انتي مراتي وملكي وبس فاهمة  ...
جنا بألم  ... مراد انت بتوجعني  ...
وضع راسه بين عنقها يقبلها بلهفة عاشق ... وانتي بتوجعيني 
مش معقول  مش حاسة فيا  واحنا روحنا في بعض ي جنتي 
تاوهت  جنا بألم وهي تشعر به يعضها بقوة  ... 
ابتعد عنها عندما شعر بدموعها قبل جبينها بحب...
وهو يغادر من شرفت غرفتها..  انهارت تبكي وتنتهب بشدة  وهو يسمع صوت بكاءها ينزل على جسده كالسوط ...
دلف  مالك الي المطبخ  لكنه صدم مما يراه ...
مالك باستغراب  .. هو احنا عندنا  مناسبة النهارده ولا اي 
عاملة كل الاكل ده ليع ي حبيبتي  ...
سارة  بجمود .. ليكو طبعا ي حبيبي .. وأنا مين ليا غيركوا  .. بس في جزء هبعته للجمعية مع السواق  .. الأطفال هيفرحوا أوي 
مالك  وهو يضمها  من كتفها  ...  
حاسك مش على بعضك ي مزتي  في اي 
سارة  ... اخوك ومراته مش عاجبني حالهم أبدا  ...
مالك  ... هو ده ال  شاغل بالك فاطمئني ي حبيبتي  .. إبنك هيحلها هو بيحبها وهي بتحبه وماهي الا مسألة وقت حتى يرجعوا لبعض .. 
هزت سارة راسها بتعب وهو يقبل جبينها بحب .. 
أتت في اللحظة دي حور  وهي بتبصلهم بحب .. صباح الخير 
 مالك وهو بيحضنها  بحب .. صباحو حبيبتي 
 النهارده  ماما  محضرالنا فطار ذي الفل 
قبلت حور يدها بحب .. تسلم ايدك  ست الكل 
نزلت دموعها سارة بتلقائيا  وهي تهرب من أمامهم.....
حور بقلق .. انا عملت حاجة ضايقتها  .. ي مالك  
مالك بهدوء ..  اهدي ي عمري هي بس اعصابها سايبة النهارده ومش على بعضها  .. وتلاقي موضوع مراد وجنا مأثر عليها أوي 
حور برفض .. لا انا هروح اطمن عليها .. وهعتذرلها لو تصرفي ضايقها انا مش هسيبها تعيط 
هربت من امامه دون أن تسمع لرده .. دخلت غرفة سارة 
وجدتها تبكي بشدة  .. 
حور. ببكاء. ... انا  أسفة 
انا يمكن ضايقتك بتصرفي وأنا عارفة انك مش بتحبيني بسبب بابا بس انا مليش ذنب متاخذنيش بذنبه ارجوكي ...
سارة  ...  انا عرفت كل حاجة  ... رأفت قالي على كل حاجة 
أكيد أبوكي عرفك بظروف حملي بيكي .. بس انا كنت بتمناكي أوي لأنك قطعة من روح حبيبي وروحي بس لما اخذك من بين اديا  هو خذ معاه  روحي .. كرهته أوي  
انا  عارف انه معاملتي ليكي كانت وحشة وأنا أسفة.. انا بجد بتاسفلك على كل كلمة غلط قولتها بحقك . بس انا مكنتش اعرف بوجودك والا كنت ام**وت ولا اقولك كلمة وحشة 
جرت عندها حور وهي بتمسح دموعها بلهفة ..
بعد الشر عنك ي حبيبتي .. انتي تقولي ال عايزاها براحتك .. وأنا هسمعلك وأنا والله مش زعلانة انتي امي وده حقك تشتميني تزعقيلي تضربيني ده حقك ... 
انا بس كنت بتضايق وبحس بالغيرة من معاملتك لجنا كنت أتمنى لو تاخذني بحضنك ذيها تعامليني  بحنية ذي م بتعاملي مراد ومالك وجنا  .. وإلا أنا عارفة انك لو كنتي عارفة بوجودي كنتي هتغرقيني بحنيتك وبدلالك مش كده ي ماما
ضمتها سارة بحب .. كده ي قلبي انتي 
حور بحب . انا بحبك اوي ي ماما بحبك أوي 
سارة وهي تقبل جبينها بحب  .. وأنا كمان بحبك اوي 
ضم مالك كتف جنا التى تنظر لهم وهي تبكي بصمت ابتسم لها بصفاء وكان هو ايضا قد تأثر فحبيبته قد عانت بشدة .
بعد أيام  مرت بصعوبة على مراد ..
فهو ممنوع دخول ذالك المنزل بسبب م اقترفه من حقها ...
يقت**لونه بالحياة لكنه مصمم انه سيراها ويشبع نفسه من ملامحها  وسيمحو كل لحظة حزن كان هو سببها  ...
القى  بنظرة سريعا على نفسه فكان وسيما بحق  سيذهب ليراها وليحدث م سيحدث .. فقد اخبره مالك أنه سيخرج الفتيات ومعهم عمته كي يغيرو جو الي إحدى المطاعم التى فتحت حديثا سيطلب منها السماح فهو اصبح لايطيق حياة ليست هي موجودة به ...
اما عند جنا كانت تشعر بالألم في بطنها يأتى ويذهب بإستمرار لاتريد ان تقلق من حولها عبثا  .. ألقت نظره سريعا على ذالك الفستان الذي يحد من تفاصيل جسدها بسخاءة   ... مع بروز بطنها قليلا للأمام فهي في شهرها الرابع ....
تنهدت بحزن  وهي تشعر بالشوق يقت*لها ويحرقها من الداخل تريده هو فقط. ..
وفي ظرف ساعة كانت تجلس في المطعم.. تشعر بالاختناق فكان جميع الرجال  ينظرون اليها فقط .. فهي فاتنة وأجمل فتاة في المطعم  ....
مالك . اي ي جنا الاكل مش عاجبك ولا اي اقولهم يغيروه
هزت راسها بلا .. انا بس اتخنقت هطلع الجنينة اشم شوية هوا جايز افوق شوية 
حور بلطف .. طب هجي  معاكي
جنا برفض .. بلاش  ..كملي انتي أكلك كلها ٥ دقائق وارجع 
هزت حور راسهاا بتفهم وخرجت جنا ونظرات جميع الرجال نحوها  ..
كانت تحس بالاختناق فعلا .. تريده وتريد الارتماء بين ا حضانه 
احست بيد تتسلسل الي خصرها 
ابتسمت وهي تهمس بحب .. مراد 
استدارت تريد الارتماء بين احضانه لكنها شهقت بفزع عندما وقع نظرها على  رجل غير زوجها تماما .. يمسك خصرها بشدة 
حاولت الإبتعاد لكنه لم يتركها 
جنا بزعر ... أبعد عني انت مين 
الرجل بوقاحة  .. حرام القمر ده يتساب لوحده ده ختى يبقى عيب في حقي ..
شهقت جنا بفزع عندما ابتعد عنها الرحل عنوة وراته يعتلي الرجل ويلكمه بغضب  وهو يصرخ فيه بجنون 
افرغ شحنة غضبه في ذالك الرجل  وم تركه الا بعدما تأكد انه فاقد للوعى بعد كسره ليده القذرة التى كانت تلمس شي يخصه 
استدار لها مراد وعلامات الإجرام تزين ملامحه رجعت الي الخلف بتلقائيا  ... وقد. تملكها الخوف
جنا بخوف .. مراد انا
مراد. ... بغضب اعمي ... اخرسي .... يتبع 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-