رواية اعترافات ناجم من الحب كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز

رواية اعترافات ناجم من الحب كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز

رواية اعترافات ناجم من الحب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا عبد العزيز رواية اعترافات ناجم من الحب كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اعترافات ناجم من الحب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اعترافات ناجم من الحب كاملة جميع الفصول

رواية اعترافات ناجم من الحب بقلم يارا عبد العزيز

رواية اعترافات ناجم من الحب كاملة جميع الفصول

= انا هتجوز عليكي
قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب.... ، سمعته و هي واقفة تجيب هدوم ليها من الدولاب ، نزلت دموعها بغزراة و قلبها مكسور.... مليون حتة
نبيل : هاااا قولتلها
دياب :- ايوا يجدي قولتلها زي ما انت طلبت كسرت... قلبها يجدي و قولتلها بنفسي
نبيل بغضب :- انت بتتكلم معايا اكديه ليه راعي اني جدك و كبير العيلة ولا عشان انت حضرة العمدة لو انت العمده فأنا كبير البلد
نفخ.... بضيق :- هنكتب الكتاب امتى
نبيل :- بعد المغرب يلا جهز نفسك 
خرج من غرفة المكتب بغضب.... بس وقفه صوت ابوه 
جابر :- دياب 
وقف بغضب و هو بياخد نفس عميق عشان ميتعصبش علي اي حد منهم فهو حاليا في قمة غضبه.... 
جابر :- قولت لهاجر
دياب بغضب مفرط:- ايوا قولت لهاجر قولتلها اني هتجوز و طبعا مراتك مش ساكتة قالتلها السبب صح قالتلها جوزك هيتجوز عليكي عشان يجيب ولي العهد اصل انتي مبتخلفيش....
جابر :- اهدى يا دياب دي اوامر جدك و انت عارف كلامه بيمشي على الكل حتى انت يا حضرة العمدة
دياب بعصبية مفرطة و هو بيرمي.... التربيزة اللي جانبه بغضب :- لدرجة انه يجوزني واحدة انا معرفهاش على مراتي اللي بعشقها انا مش فاهم ليه هو انا كنت طلبت ولاد انا بس عايز اعيش مع مراتي
جابر :- بس احنا عايزين نشوف ولادك و دا حقنا
سابه و مشي بغضب من كل اللي بيحصل معاه 
غزل :- يعني ايه يعني ايه اكون بحب اخوه و اتجوزه هو 
صافية بخوف شديد :- يلهوي اسكتي اسكتي يا غزل لو حد سمعك من اللي برا هيخلصوا.... عليكي و بعدين ماله دياب دا الف واحدة تتمناه دا عمدة البلد و كبيرها بعد جده 
غزل :- بس انا بحب عامر و كنت مستنياه يرجع من السفر و يجي يتقدملي ازاي هتجوز دياب دا و كمان دياب دا متجوز و بيحب مراته اوي كمان انا هتجوزه ليه
صافية بتوتر :- عشان عشان
غزل :- ايه محروجة... تقولي قدامي اني البقرة.... اللي عايزينها تجيبلهم ولي العهد
صافية:- مش قصدي يحبيبتى و الله 
غزل :- بس دي الحقيقه و انا استحالة اقبل بكدا انا مش هخليه يقرب.... مني و لو على جثتي..... و هفضل محافظة على نفسي عشان عامر و بس 
_ في المساء و بالتحديد في قصر كبير البلد _ 
كانوا قاعدين في الصالة و بيكتبوا الكتاب و هاجر كانت واقفة فوق بتبصلهم بحسرة و دموع نازلة منها زي الشلال و هي باصة على دياب و هو بيكتب كتابه على واحدة تانية
غزل كانت قاعدة في الاوضة و حاطة الطرحة على وشها و هي ناوية لدياب نوايا كلها شر... 
دياب كان لسه هيدخل الاوضة بس وقفه صوت هاجر اللي مليان دموع و حزن 
هاجر:- دياب 
دياب بصلها بحب كبير و راح عندها و مسك ايديها:- نعم يحبيبتى
حطيت راسها على صدره... بحب و فضلت تعيط :- هتحبني انا و بس صح 
دياب :- و الله العظيم غصبن عني و انتي عارفة انا قلبي ليكي انتي و بس يهاجر و مش هحب غيرك هي بس هنا عشان تجيب طفل ليهم مش اكتر من كدا 
هاجر بشهقات :- انا مش عايزاك تدخلها مش قادرة اتخيلك في حضن... واحدة تانية غيري حاسة اني بتقطع... و الله يا ريتني كنت موت.... قبل ما اشوف حاجه زي كدا 
قاطعهم صوت سحر :- دياب مراتك جوا مستانيك و الناس كلها مستنية تحت
بصلها بغضب و خرج هاجر من حضنه... و قبل... رأسها بحب و دخل لاقى غزل قاعدة على السرير بفستان الفرح
دياب بغضب من غير ما حتى يشيل الطرحة من على وشها:- قومي غيري اللي انتي لابسه دا خلينا نخلص... الناس واقفين تحت مستانين
شالت الطرحة من على وشها ، في الاول انبهر من جمالها بس اتصرف بجمود ، راحت عنده و خديت السكينة.... من على صنية الاكل و حطيتها في ايديها ، بصلها بصدمة كبيرة
راحت جابت ميلايا من جوا و حطيت فيها دمها....
غزل :- وريهم دي و هم هيسكتوا
كانت حاسة بألم شديد في ايديها بس حاولت تتماسك قدامه عشان متبنش ضعيفة....
خد منها الملاية و رمها بغضب على الأرض:- و الحلوة بقى خايفة اقرب منها تطلع.... مش بنت.... ولا ايه
غزل بغضب :- الزم حدودك و الا و الله زي ما جرحت.... ايدي دلوقتي قدامك من غير تردد هخليها تتلوث.... بدمك.... 
لوا درعها ورا ضهرها و قربها منه لتلتصق... به: دياب الجابري مبيتهددش... و يلا بقى كدا عشان انا مش بحب اكرر كلامي كتير يا تغيري اللي انتي لابسه دا و تخرجي و نخلص من ام الليلة... دي يااا قسما بالله العلي العظيم لهخليكي تتمني الموت.... و مطليهوش
حسيت بصورته مشوشة قدامها نتيجة الدم.... الكتير اللي نزفته... من ايديها ميلت على صدره... و اغمى عليها
يتبع......
دياب بصلها بخوف سرعان ما اتحول لجمود ، بدأ يهز وشها برفق
دياب بضيق :- دا ايه اللي حصلها دي فوقي
شالها برفق و حاطها على السرير و قعد جانبها و هو بيمسك ايديها اللي كانت عبارة عن قطعة تلج ، بصلها بخوف مقدرش يمنعه المرة دي و جري بسرعة جاب قطعة قماش و حاطها على ايديها عشان يكتم النزيف... و جاب برفيوم ليه من على التسريحة و رجع قعد جانبها و هو بيحطه على انفها بس محاولاته الكتير كانت بدون اي جدوى 
دياب بغضب و خوف :- عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها
مسك موبايله و رن على احد الغفر
دياب :- ايوا يا شعبان هات الدكتور على اوضتي من غير ما اي حد يحس بيك بسرعة
شعبان:- اوامرك يا دياب باشا
بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يكشف على غزل
الدكتور:- الحمد لله ان حضرتك كتمت... النزيف... في الوقت المناسب بس الجرح... عميق و لازم تروح المستشفى يتخيط... 
دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها بغضب 
:- هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص
الدكتور بخوف :- تمام يا دياب باشا
بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط.... الجرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها ، قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم ، كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست... ايده بوجع.... 
غزل و هي لسه مغمضة عينيها :- ايدي بتوجعني اوي 
دياب بصلها و شكلها كان صعبان... عليه ، غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم بصدر.... دياب العريض 
في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت رأس غزل على صدر.... دياب النار... اشتعلت.... جواها و كانت عايزة تدخل تخلص.... عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بغضب :- انت عملت فيا ايه و مين غيرلي هدومي دي
دياب :- انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش
مسكت قميصه بغضب... مفرط:- انت عملت فيا ايه انطققق و الله ميكفنيش فيها موتك.... لو كنت قربت.... مني
بعد ايديها عنه ببرود و قام وقف و راح ناحية غرفة الملابس
بصتله بغيظ و كذا سناريو بيجي في دماغها ، حاولت تقوم بصعوبة من تعبها و جبت السكينة.... اللي واقعة على الأرض و اللي كانت غارقانة بدمها.... و راحت وقفت وراه و هو بيخلع التشيرت بتاعه
غزل بغضب و صوت عالي :- بقولك عملت فيا ايه ما تنطق 
كان مديها ضهره و هو بيحط البرفيوم بتاعه و متجاهلها تماما
دياب :- رحتك عبيت قميصي
كانت لسه هتقرب السكينة.... منه بس مسك ايديها بسرعة و لواها ورا ضهرها و فضل يحرك في ايديها لحد اما وقع السكينة.... من ايديها على الأرض ، قربها منه لتنصدم بصدره... العاري و بصلها بحدة من غير ما يتكلم كانوا سامعين صوت انفاس بعض قاطع حالة السكون دي صوت دياب الغاضب و اللي خلى غزل تتنفض 
دياب :- انتي مش اد شيل السكينة.... اللي كنتي عايزة تضربني... بيها دلوقتي انا لولا اني لحقتك كان زمانا بندعيلك بالرحمة دلوقتي انتي مفكرة اني هموت.... عليكي انا اتجوزتك لسبب معين اظن انك عارفه كويس و وافقتي عليه بدليل انك معايا في بيتي و موجودين تحت سقف اوضة واحدة
" كمل و هو بيبصلها بخبث..." و سرير واحد كمان 
زقته..... بعيد عنها بكل قوتها... و اتكلمت بغضب :- انسى اللي في دماغك دا تنساه تماما انا عمري ما هسمحلك تقرب... مني 
دياب بثقة :- و وافقتي عليا ليه بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها:- اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا في حض.....
مكملتش الجملة لتنصدم بدياب اللي مسكها... بكل قوته من شعرها و خرج بيها برا غرفة الملابس و زقها.... بقوة على السرير
غزل بغضب :- انت اتجننت.... 
دياب بغضب و هو بيعقد جانبها:- انتي لسه شوفتي جنان... انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بموتة.... يحلوة
غزل رجعت لورا بخوف مقدرتش تدرايه و خصوصاً و هي سامعة صوته و ملامح وشه اللي مش بيبشروا بأي خير ، مسك شعرها.... جامد... و ضغط... على جرح... ايديها بقوة و هو مش شايف قدامه غير بس جملتها اللي بتترددد في اذنه
غزل بوجع شديد:- ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي
بعد عنها بغضب... و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصاً غزل 
غزل مسكت ايديها بوجع.... و هي بتبص على باب البلكونة بغضب...  نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر
غزل :- يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه بعد ما يعرف اني اتجوزت ابن عمه و اللي بيعتبره زي اخوه
سحر بغضب :- انتي اتجننتي عايزة تدخلي على راجل و مراته يوم فرحهم
هاجر بغضب مفرط و بكاء:- متقولييييييش مراته انا بس اللي مراته و انا بس اللي ليا حق فيه دياب دا ليا انا و بس و قلبه مش هيشوف غيري انتي فاهمة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
سحر بسخرية :- انتي ارض بور.. مش بتطرح اي حاجه خالص و كان لازم تعرفي دا دياب و عامر هم الاحفاد الوحيدين لعيلة الجبالي و ولادهم هيشيلوا اسم العيلة فكان لازم دا يحصل لما كبير البلد تكون مراته مبتخلفش... كان لازم يجوزوه واحدة تانية تجبلهم ولي العهد سبيهم يحبيبتى سبيهم عشان يعرف يجيبه من غيرك ادام انتي مش عارفه تجيبه 
هاجر بصتلها بغضب و هي بتمسك ايديها بقوة.... لدرجة ان سحر حسيت ان دراعها هينكسر.... 
سحر بغضب :- سيبي ايدي يبت انتي انتي اتجننتي... 
هاجر بغضب شديد:- قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني
سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها... ، مسكت ايديها بألم.... 
سحر بزهول:- لا دا انتي اتجنتتي... رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص 
خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت بغضب مفرط:- متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي
سحر خافت من شكلها و خرجت برا الاوضة بخوف و هاجر قعدت على السرير بغضب 
:- مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده مني حتى لو هقتلك.... يا غزل
فضلت صورة غزل و هي قريبه من دياب بتتكرر في دماغها و قدام عينيها
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمة هي و دياب في اوضة غزل ، دخلت هاجر و هي بتتسحب و راحت عند دياب و ملست... على وشه بحب و طبعت... قبلة... صغيرة على خده و على دماغه و هي بتظهر مدى اشتياقها ليه اتكلمت بهمس 
:- بحبك و مش. هخليها تتهنى بيك كتير لاني هقتلها... و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى
راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها بشر... و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة... و هي بتحاول تكتم.. مجرى التنفس.. عندها ووو
يتبع.....
غزل حسيت بحاجة بتكتم.... نفسها فتحت عينيها و بصيت لهاجر اللي ماسكة المخدة و حاطها على وشها بخوف و صدمة
فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صراخها... بس مكنتش عارفة تطلع صوتها ، دياب صحي على حركة السرير اللي بدأ يهتز... بشدة من حركة غزل المفرطة
بص لهاجر اللي كانت مكملة و مش حاطة في دماغها غزل اللي بدأت تقطع... النفس
راح عندها بسرعة و مسك ايديها بخوف و غضب... 
دياب :- هاجر ابعدي عنها
هاجر بغضب و دموع :- اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك عن حضني.... 
بعدها بقوة... عن غزل ، غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر بخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها
و زادت صدمتها اكتر بدياب اللي صفع... هاجر بكل قوته و كان عامل زي الاسد الغاضب 
هاجر ببكاء و هي حاطة ايديها على وشها و بتبص لدياب بصدمة:- دياب انت ضربتني.... و عشان مين عشان دي
دياب بغضب مفرط:- انتي كنتي هتموتيها.... فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماتت... بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه
هاجر ببكاء:- عشان هي خدتك مني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه:- عشان حضنك... دا لازم يبقى ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها... و بكرهك... عشان وافقت تكون معاها
دياب صعب عليها حالها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب كثرة بكائها ، جيه يقرب منها بعدت و كملت بصريخ
:- ابعددددد عنييييييي
مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها
:- طلقني يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها بصدمة و الم..... مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها ، بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما 
دياب:- انتي كويسة
غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها:- انا تمام بس
مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر ،
غزل بصتله و اتكلمت بغضب :- ايه العيلة اللي مليانة مجانين.... دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي
دياب راح عند هاجر اللي كانت قاعدة على الارض و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر ، دخل قعد جانبها و اتكلم بحنية
:- ممكن تهدي خلاص اهديي
دخلت جوا حضنه... و فضلت تعيط... بقوة و اتكلمت بشهقات
:- واحدة غيري كانت طلبت الطلاق.... لما عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المرض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في حضنها... مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب..... مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس مش بأيدي طب اعمل ايه قولي انت اعمل ايه عشان متبقاش مع غيري
دياب بدموع :- هششش خلاص اهدي يعمري انتي عارفه اني عمري ما هحب غيرك خليكي متأكدة من دا انا اتجوزتك غصبن.... عن الكل و جيبتك هنا برغم من ان كلهم كانوا رافضين دا و مكنش قدامي اي حل تاني دي اوامر جدي و انتي عارفها
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها:- طب انتي مضايقة من ايه عشان مش عايزني معاها صح اطمني انا و هي محصلش ما بينا اي حاجه انا ملكك انتي و بس و مش هكون لغيرك وعد مني ليكي قدام ربنا اني عمري ما هقرب... منها
خرجت من حضنه... و هي بتبصله بلهفة:- بجد بجد يا دياب
دياب :- و الله يعيون دياب ممكن تهدي بقى و جوازي منها مش هيستمر كتير كام شهر بالظبط و هطلقها.... إن شاء الله حتى اقولهم اني انا اللي عندي مشكلة في الخلفة... عشان ميحوزنيش اي واحدة تانية غيرك
هاجر بصتله بحب و رجعت دخلت... جوا حضنه.... 
دياب :- انا لازم امشي دلوقتي مينفعش حد يشوفني معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بأعتراض و اتكلمت برقة و دلع و هي بتمشي ايديها على خده:- لا انت هتبات معايا انهاردة و مش هتخرج برا الاوضة دي هتفضل معايا انا و بس
دياب ببأبتسامة:- و مالو
كمل و هو يقبل... خدها بحب :- بيوجعك اوي
هاجر ببأبتسامة:- على اساس انت مش عارف ايدك تقيلة... اد ايه يا حضرة العمدة
دياب بحزن :- اسف بس و الله اتعصبت منك دي كانت هتموت..... في ايديك
مسكت لايقة قميصه بدلع:- انا اعمل اي حاجه ولا اني اشوفك مع واحدة تانية غيريي
دياب :- لا دا انا اقوم اقفل الباب بقى و ارجعلك نشوف الموضوع دا 
في الصباح دياب صحي و بص لهاجر اللي نايمة في حضنه... بحب ، خد سجارة من علبة السجاير اللي جانبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل ، قبل...  رأس هاجر بحب 
دياب بحنية و هو بيهمس جنب ودنها:- مش هينفع اخسرك انا مش هحب غيرك
حط راسها على المخدة و قام دخل الحمام ، صحيت هاجر على صوت دقات الباب اللي اول ما سمعتها اتنفضت بخوف ه لأنها مش عايزة حد يعرف ان دياب بات عندها
خبطت الباب على دياب و اتكلمت بهمس 
:- حبيبي انت جوا صح انا خايفة و مش عارفه اعمل ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب :- متخافيش يروحي و متقوليش اني هنا انا هفضل في الحمام لحد اما اللي على الباب يمشي
لبست الروب بتاعها و قالت:- مين
سحر :- انا افتحي فيه ايه انتي فيه حد معاكي
هاجر فتحت بخوف ، سحر بصتلها بشك و قالت
:- انتي في حد معاكي هنا
هاجر بتوتر:-  هاااا هيكون مين معايا يعني ما انتي عارفة ان دياب عند المحروسة الجديدة
سحر بشك :- اصلك اتأخرتي على ما فتحتي يعني و دي مش عوايدك
هاجر بخوف :- عادي عشان نمت متأخر بس هو انتي جاية ليه فيه حاجه
سحر :- امممممم جيت اصحيكي عشان تحضري معانا الفطار عشان لاقيتك اتأخرتي و بعدين هدومك اللي انتي لابسها... دي لابسها... لمين جوزك مش معاكي
هاجر بعصبية:- هو تحقيق ولا ايه و بعدين ما انا البس اللي انا عايزاه هو انا يعني بلبس من لبسك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
سحر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قميص دياب اللي شافته واقع على الارض ، وطيت على الأرض و مسكته بصيت لهاجر اللي كانت بتبصلها بخوف شديد و توتر و هي بتزيح شعرها ورا ودنها
سحر بسخرية:- و انا برضوا بقول هاجر وشها منور كدا ليه اللي يشوفها انبارح ميشوفهاش دلوقتي اتاريكي نايمة طول الليل في حضن.... حبيب قلبك
دياب وقتها خرج من الحمام و اتكلم بثقة و هو بيحاوط بأيده كتف هاجر و كانت شبه في حضنه.... و و 
يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز 
سحر بصت لدياب اللي كان محاوط بأيده كتف... هاجر و بيبصلها ببرود بغيظ شديد
دياب بثقة :- و هو مين حبيب القلب بقى يا مرات ابويا ما هو انا جوزها ايه عندك اعتراض ان مراتي تنام في حضني.... 
سحر بغيظ:- انت بتعمل ايه هنااا هو مش المفروض ان انبارح كان ليلة فرحك على غزل يعني المفروض دلوقتي تكون معاها مش مع الارض البور.... اللي .... 
وقفت كلامها بخوف شديد و هي بتتنفض من صوت دياب الغاضب.... بشدة 
:- اخرسييييي اياكي تهيني.... مراتي تاني انتي فاهمة و انا حر انام هنا او اي مكان تاني انا اعمل اللي انا عايزاه مش انتي اللي هتمشيني و دا اخر تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا
سحر بصيت لهاجر و هي بتحاول تضايقها طلعت صوتها بخوف من دياب بس كان اهم حاجه عندها تضايق هاجر
:- انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين
دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر بغضب 
:- الاتنين جيتي عشان تنادي لهاجر صح هاجر شوية و نازلة اتفضلي بقى و خدي الباب وراكي يلا
سحر :- تمام يا دياب انا هوريك
خرجت سحر بغيظ من دياب ، دياب بص لهاجر و اتكلم بحنية و حب 
:- خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها
هاجر بخوف و هي بتبعد عن دياب  :- انت لازم تخرج دلوقتي انا خايفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصيبة.... يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي
كانت لسه هتمشي بس دياب مسكها و شدها عليه اكتر و اتكلم بهمس:- ممكن متضايقيش بجد و متخافيش اوي كدا انا معاكي
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت بصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جداً و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر
:- الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي
خرجوا كلهم من اوضهم و الستات خرجوا من المطبخ بخوف ، دخل نبيل اوضة دياب من غير حتى ما يخبط بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر
نبيل بغضب :- انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا
دياب بأحترام:- ايوا يجدي كنت
مكملش الجملة لينصدم بالصفعة.... القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة
حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم... و كأن القلم.... دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت بشماتة و ابتسامة جانبية
بقلمي يارا عبدالعزيز
جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده
جابر:- خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده
نبيل  بغضب :- و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها المهم تجبلي وريث لعيلة الجابري انما انت عملت ايه سبت مراتك ليلة فرحك عليها و جيت تبات في حضن.... دي 
دياب بأحترام و هو بيحاول يتحكم في غضبه و كان واقف قدام هاجر بيحاول يدرايها من عيونهم و ماسك ايديها :- دي تبقى مراتي يجدي مراتي و اللي مش هعرف احب غيرها و مش هعرف اكون مع حد غيرها 
نبيل بغضب :- هي كلمة و مش هتنيها دخلتك.... على غزل الليلة اخرك معايا انهاردة و الا انت عارف انا ممكن اعمل ايه يا دياب كويس اوي
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر ، هاجر سابت ايد دياب و قعدت على السرير بأنهيار و دفنت... وشها بين ايديها و فضلت تعيط بقوة ، دياب راح قعد قدامها و اتكلم بنبرة صوت مليانة رقة و حنية
:- حبيبتي اهدي خلاص حصل خير 
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة... و ضعف... بان في صوتها:- طلقني.... 
دياب بغضب :- انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر:- دياب بقولك طلقني.... طلقني.... عشان استريح من عذاب.... قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني.... و خليك مع غزل انا منفعلكش
دياب بغضب مفرط:- اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي.... بسبب كلامك دااا
هاجر بنفس غضبه:- مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك و انكوي... بنار.... انك مع واحدة تانية غيري
سابها و دخل غرفة الملابس يلبس هدومه ، فضلت تتابعه بحزن خرج من الغرفة و بصلها و مشي وقف على باب الاوضة و اتكلم و هو مديها ضهره
:- انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك.... 
قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي.... في المخدات بغضب مفرط:- استحالة انا عمري ما هكون غير لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى
سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و حاطتهم على السرير و اتكلمت بسخرية
:- يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك
غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية
:- بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا دياب الجابري الف مين تتمناه
غزل بصتلها بغيظ و غضب و كانت عايزة تقوم تضربها.... ، بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ، ابتسمت بخبث و بصيت لسحر
:- بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول لنبيل بيه انك مجبتيش للعرسان عشا
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر بخوف :- لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك
بعد فترة من الوقت دخل دياب الاوضة و هو بيتأفف بضيق مفرط و باصص لي اللي قاعدة على السرير و حاطة الطرحة على وشها اتكلم بغضب و قال
:- مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي
اتصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق
:- و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي 
دياب :- هاجر انتي بتعملي ايه هنا 
يتبع......
دياب :- هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل 
هاجر قامت بحب و حضنته... بعمق و هي بتتنفس ريحته
:- كنت متأكدة انك استحالة تخلف بوعدك ليا انا بحبك اوي يا دياب 
دياب حاوط بأيديه ضهرها بحب و دفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس : انتي ازاي هنا مش دي اوضة غزل 
هاجر:- هحكيلك
Flash back
خرجت سحر من الاوضة و غزل جريت برا الاوضة و هي بتبص يمين و شمال ، جريت على اوضة هاجر و دخلت من غير ما تخبط
هاجر بغضب مفرط:- هي واكلة من غير بواب ايه اللي جابك هناا
غزل :- هحكيلك بعدين المهم تعالي معايا دلوقتي قبل ما تيجي 
هاجر بغضب :- انا مش فاهمة حاجه انتي عايزة مني ايه ايه عايزة تخلصي.... عليا عشان اللي عملته فيكي انبارح
غزل مسكت ايديها و شدتها غصبن... عنها و خرجت بيها برا الاوضة و دخلت اوضتها و دخلت الحمام.... 
غزل :- البسي دا بسرعة و حطي طرحة على وشك و اخرجي انتي اللي هتكوني مع دياب انهاردة مش انا
هاجر بصتلها بصدمة و اتكلمت برقة:- انتي بتعملي كدا ليه
غزل :- عشان ببساطة مش بحب جوزك و استحالة اسمحله يقرب... مني يلا بسرعة قبل ما تيجي و انا هروح اوضتك عشان متحسش بحاجة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
Back
هاجر:- بس غزل دي طلعت جميلة اوي يا دياب و طيبة برغم كل اللي عملته فيها هي بتساعدني
دياب بهمس و هو بيمشي ايده على خدها
:- مش مهم المهم انك معايا دلوقتي
قال كلامه و خدها في حضنه... و قبل... رأسها بحب 
هاجر :- انا اسفة عشان اللي قولته الصبح انا و الله 
دياب بحنية:- ششششش بلاش نتكلم فيه تاني انا مش عايز اسمعه تاني يهاجر
هزيت رأسها بخجل منه و اتكلمت بهمس :- تمام 
دياب بحب و هو بيمسك فيها بقوة و خوف من بعدها عنه لدرجة انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر..... بس مهتمتش المهم بالنسبالها انها معاه ، غمضت عينيها و دفنت... وشها في رقبته... 
دياب بحب و هو بيغمض عينيه :- بعشقك يهاجر
هاجر :- و انا بحبك اوي يعمري
في الصباح 
غزل كانت ماشية في الجنينة و هي ماسكة الموبايل بتاعها و فاتحة صورة عامر و بتبصلها بحب ، دموعها نزلت على الموبايل 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل :- انا تعبت تعبت عشان انت بعيد كنت ديما بتحاميني من عمي و بابا مكنش بيأمن عليا غير معاك انت انت كنت احن حد عليا بعد بابا اللي يرحمه تعال بقى يا عامر انا مش عايزة غيرك
فاقت من شرودها على صوت ضرب.... نار.... 
بصيت وراها لتنصدم بشدة من اللي شافته ، حد واقع... على الأرض و سايح.... في دمه.... 
راحت عنده بسرعة لتزاداد صدمتها اكتر بالشخص دا 
نزلت لمستواه و اتكلمت بأنهيار و صراخ
:- عااااااااااااااامر
خرجوا كل اللي في القصر بخوف و راحوا عندهم ، بصله الجميع بخوف شديد ، دياب نزل لمستواه و هو قلبه هيقف.... من الخوف ، حط ايديه على رقبته و هو بيشوف نبضه
كريمة بصراخ.... :- ابنيييييييي يا ديااااااب ايه اللي حصله عااااامر
دياب بخوف :- لسه عايش انا هاخده على المستشفى بسرعة
نبيل بخوف شديد:- ماشي و انا و ابوك جايين معاك يلاااااا
خده دياب بمساعدة جابر و نبيل و طلعوا بيه على المستشفى
و الستات خدوا عربية تانية و طلعوا وراهم
الطريق مخليش من صوت بكاء غزل و كريمة و كانوا كلهم مستغربين غزل و خوفها عليه و اللي باين جدا على ملامحها
هاجر خدتها في حضنها.... و هي مش فاهمة تصرفاتها بس حسيت انها لازم تطبطب عليها و متسبهاش
هاجر بدموع :- ممكن تهدي هو كويس و الله 
غزل ببكاء:- ياااا رب 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت بهمس و هاجر بس اللي سمعتها:- انا بحبه بحبه و مش هقدر يبعد عني ادعيله بالله عليكي يا رب يكون كويس
هاجر بصتلها بصدمة شديدة و مسكت فيها اكتر و فضلت تطبطب عليها
دياب وصل المستشفى في رقم قياسي و كان هيعمل اكتر من حادثة.... في الطريق بسبب سرعته الجنونية اللي كان سايق بيها
دياب بخوف و صوت عالي :- تعالوا هنا بسرررعة اخويااااا بيموت.... 
اتجمعوا الدكاترة و الممرضين على صوته و دخلوا عامر غرفة العمليات ، فضلوا كلهم منتظرين بخوف و خصوصاً غزل اللي هاجر مسبتهاش لحظة ، حتى دياب مرحتش عنده لانها حسيت ان غزل محتاجها اكتر
دياب بص لغزل المنهارة.... من العياط بشك بس كان المهم بالنسباله عامر
جابر بعصبية:- هيكون مين اللي عمل كدا مين اتجرأ و ضرب... نار على حد من عيلة الجابري
دياب بثقة:- نطمن على عامر بس و هعرف مين و الله ما هرحمه.... 
نبيل بعصبية:- بس انت و هو اسكتوا مش عايز اسمع نفس المهم دلوقتي هو ابن ولدي نطمن عليه يا رب 
فضلوا منتظرين حوالي اربع ساعات امام غرفة العمليات لحد اما الدكتور خرج ، راحوا عليه كلهم
كريمة بخوف :- ابنيي كويس طمنا يا دكتور 
الدكتور:- متخافوش الحمد لله حالته استقرت احنا هننقله غرفة عادية و ساعة و هيفوق
اتنهدوا كلهم براحة و خصوصاً غزل اللي حسيت ان روحها رجعتلها تاني و هي بتحضن... هاجر بفرحة 
دياب قعد على الكرسي و هو بياخد نفسه بعد ساعات الخوف الشديد اللي شهدها ، اتنهد براحة
هاجر جريت عليه و قعدت على كرسي جانبه
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقة
:- الحمد لله الدكتور طمنا اهدى
مسك ايديها و ضغط عليها بقوة.... و هو بيحاول يهدي نفسه عشان ميروحش يصور قتيل.... في البلد كلها بسبب اللي حصل لعامر و اللي بالنسبة لدياب اكتر من اخوه 
حضنها... بقوة اتكلمت بألم... اثر مسكته ليها
:- دياب انت كويس
حاول يسيطر على نفسه و طلع من حضنها.... و اتكلم بحزن و لهفة:- انا اسف اسف يحبيبتى معلش مقصدتش
مسكت ايديه و راحت بيه اوضة فاضية من اوض المستشفى و قعدت على السرير و فتحت ايديها و خدته في حضنها....
دياب :- يا ريته كان قالي انه جاي عشان اروح اجيبه مكنش هيحصله كدا انا قلبي كان هيقف... و انا شايفه سايح.... في دمه.... قدامي و الله ما هرحم اللي عمل كدا في اخويا هيدفع التمن غالي اوي
هاجر:- المهم انه دلوقتي بقى كويس حاول تهدى  
عديت الساعه و قفوا كلهم في غرفة عامر منتظرينه يفوق و بالتحديد غزل اللي كانت بتبصله بشوق و حب و منتظرة يفتح عينيه بفارغ الصبر ،. بدأ يفتح عيونه بتعب 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ببأبتسامة و تعب و هو شايف الخوف باين عليهم
:- مش هموت... يجدي قاعد على قلبك
بصوله بفرحة شديدة و اطمنوا كلهم عليه
عامر بص لهاجر و ابتسم :- هي دي مراتك صح 
سحر بسخرية:- هي و اللي واقفة جانبي دي اصل عقبالك دياب اتجوز اتنين 
عامر بص بصدمة شديدة اللي واقفة و بتبص للأرض بخوف اتكلم بأنفعال و غضب :- دياب اتجوز غزل ازاييييي
بصوله الجميع بأستغراب اتكلم نبيل و قال
:- و فيها ايه يعني يا ولدي الراجل يحقله يتجوز اربع و دياب متجوز هاجر و غزل
عامر بصله و اتكلم بغضب و هو بيمسك جرحه... اللي بدأ يوجعه... من عصبيته
:- غزل مراتي يا جدي
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر بغضب... :- غزل مراتي يا جدي ازاي تتجوز دياب و هي اصلا على زمتي من تلت سنين
بصله الجميع بصدمة شديدة و خصوصاً غزل ، هاجر بصيت لدياب بفرحة مقدرتش تمنع ظهورها و اللي غلبت على صدمتها بجواز عامر من غزل 
كان المهم عندها هو ان جواز دياب من غزل مينفعش و انا هي و بس اللي ليها حق فيه
دياب بغضب :- مراتك ازايييي
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر :- الحاج رضوان الله يرحمه اصر انه يجوزني غزل قبل ما اسافر عشان يحميها من عمها و ميقدرش يستغلها و يبيعها.... لاي واحد انت عارف هو شخص طماع اد ايه و يعمل اي حاجه عشان الفلوس غزل مراتي على سنة الله و رسوله بشهادة عمها و ابوها الله يرحمه
غزل بدموع:- ازاييي اذا كان عمي هو اللي جوزني لدياب ازاي كان عارف و وافق ان المهزلة دي تحصل انا بجد مش فاهمة حاجه يعني ايه يعني ابويا في الاول رماني.... ليك من غير ما حتى يعرفني و عمي باعني.... لدياب هو انا لدرجة دي رخيصة.... عندهم 
عامر بأنفعال:- هو ايه الهبل... دا ابوكي كان بيحمكي... هتفضلي لحد امتى غبية.... و مش بتفهمي اي حاجه كدا
غزل بغضب :-  على فكرة انا مسمحلكش عشان اصلا الحق عليك زيهم بالظبط انت كان المفروض تقول انك جوزي مش تسبني و تسافر و ترميني.... لعمي يبيع... فيا زي ما هو عايز
انت مقدرتش تصون الامانة يا دكتور
عامر بغضب مفرط:- غززززل انا ........... 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قاطعه صوت نبيل العالي جدااا :- بس انت و هي فيه ايه مفيش كبار واقفين تعملوا ليهم احترام مبقاش غير شوية عيال زيكوا اللي يتكلموا
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر بغضب من غير ما يهتم لكلام جده بص لدياب و اتكلم بغضب و قال
:- انت حصل ما بينك و بينها اي حاجه
دياب بهدوء :- اهدى الانفعال مش حلو عشانك
عامر بغضب و صوت عالي اتنفض على اثره كل الموجودين في الاوضة قام وقف قدام دياب بصعوبة من تعبه و بصله بغضب مفرط و معملش حتى حساب ان دياب ابن عمه الاكبر منه ، مسكه من قميصه بغضب و هو بيشددد على كل كلمة من كلامه 
:- بقولك حصل حاجه ما بينك انت و مراتي انطققق يا دياب عشان مصورش فيها قتيل.... دلوقتي
نبيل بغضب مفرط:- عاااااااااااامر احترم نفسك ......
دياب بمقاطعة و هدوء:- لو سمحت يجدي
كمل و هو بيبص لعامر :- هتقتل.... اخوك يا عامر
عامر بغضب :- دي مراااااتي فاهم يعني ايه يجوا يقولولك مراتك اتجوزت ابن عمك و هي على زمتك
كمل كلامه و خبط....  التربيزة اللي في الاوضة بقوة برجله
:- انتوا ازاييي تعملوا كدا ازاييي يعني ايه مراتي كانت في اوضتك و في حضنك.... 
دياب راح عنده و مسك كتفه و اتكلم بهدوء 
:- محصلش ما بيني انا و مراتك اي حاجه يا ابن عمي ارتاح
اتنهد براحة و الجميع نفس الموضوع فكانوا كلهم خايفين من الحرب اللي كانت هتحصل ما بين دياب و عامر كلهم ابتسموا ماعدا سحر اللي كانت في قمة غضبها..... 
دياب :- بس انا عايز اقولك ان السبب في كل حاجه حصلت هو انت انت لو كنت قولت ان غزل مراتك كان زمانها دلوقتي عايشة في بيت الجابري من غير ما حد يقدر يهوب... ناحيتها بس نتكلم في الموضوع دا بعدين المهم دلوقتي ترتاح 
غزل بصيت لعامر بغضب و خرجت من الاوضة و هي بتعيط
عامر بصلها بضيق من نفسه و قعد على السرير بتعب بمساعدة دياب
عامر بهمس لدياب:- انا اسف حط نفسك مكاني
دياب بصله بهدوء :- قولتلك المهم دلوقتي تكون كويس اي حاجه تانية مقدور عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز 
هاجر :- انا هروح اشوف غزل عن اذنكوا
عامر بتلقائية:- ممكن تعقليها متسيبهاش لدماغها عشان دي مجنونة... و ممكن تعمل اي حاجه من غير تفكير
هاجر بصتله بحزن و خرجت من الاوضة وراها لاقتها قاعدة على الكرسي و بتعيط بقوة ، راحت قعدت جانبها و حطيت ايديها على كتفها
:- ما كفاية عياط بقى انتي مبطلتيش من الصبح اهدي عشان هتتعبي كدا
Yara Abdalazez 
غزل بشهقات:- انا مش بس بحبه انا بعشقه بس هو حتى مهتمش بيا و برغم انه كان جوزي سابني و بعد عني تلت سنين كاملين انا بس كنت مجرد امانة ابويا سلمها ليه انا مش اكتر من كدا انا ولا حاجه عند عامر
هاجر :- و مين قال كدا ما يمكن يكون بيحبك زي ما انتي بتحبيه انتي مشوفتيش فكرة انه اتخيل انك كنتي مع راجل تاني غيره عملت فيه ايه دا مهتمش لتعبه و وقف قصاد اخوه عشانك
غزل :- تفتكري يكون فعلا بيحبني
هاجر:- افتكر جدا المهم انتي دلوقتي تهدي و متزعليش ماشي و كل حاجه هتتحل و الله روقي بقى 
في المساء في قصر عيلة الجابري
دياب كان قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع... راسه لورا و مغمض عينيه و بيفكر في كل حاجه حصلت
هاجر راحت قعدت جانبه و مشيت ايديها على خده بحنية
سحبها لحضنه... و هو لسه مغمض عينيه
دياب بهمس :- مبسوطة
هاجر بحب :- حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن... بجد
دياب ببأبتسامة و هو بيبصلها:- ما انا عارف شوفته انا الجنان... دا 
هاجر :- على فكرة بقى مكنتش عمري هقتلها.... انا بس كنت متغا......
قاطعها دياب و هو بيحط ايديه على شفايفها بحب :- ششششش مش عايز اتكلم عن اي حد خالص خلينا في نفسنا انا و انتي و بس
غزل كانت قاعدة جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير:- تعرف انك وحشتني اوي اوي
كملت و هي بتحط راسها على صدره:- نفسي اوي اسمع منك كلمة بحبك حتى لو هتحبني ربع اللي بحبهولك انا راضية و الله 
فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها فتحته لتنصدم من اللي سمعته
غزل :- انا جاية حالا متخافيش
بصيت على عامر و اتكلمت بحب :- مش هتأخر عليك يحبيبي
بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة ، مسك فونه و رن على دياب
غزل وصلت بيت اهلها فتحتلها اختها الصغيرة شروق اللي كانت بتعيط بقوة ، دخلت ولاقيت عمها قاعد بشموخ و ثقة
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بغضب :- انت ازاي يجدع انت تمد... ايديك على امي 
فردوس بدموع و خوف على غزل منه :- خلاص يبنتي انا راضية
غزل بغضب مفرط:- انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد.... ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك
اشرف ببرود:- ديما كدا عاملة صداع في اي مكان بتبقي موجودة فيها و لا انتي عشان بقيتي مرات دياب الجابري بقى فصوتك علي اكتر
غزل بنفس بروده:- و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر
قام وقف بتوتر و خوف:- انتي بتقولي ايه يبت انتي
غزل :- بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا
اشرف بغيظ و غضب:- لا انتي الظاهر وحشك علقة.... من بتوع زمان و مالوا يبنت اخويا انتي اللي جانتي على نفسك
طلع العصاية... من ورا الكنبة ، اتنفضت فردوس و شروق بخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية.... على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله بغضب مفرط و و 
يتبع........ 
كان لسه هيرفع... العصاية على كتفها... بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية... و هو بيبصله بغضب مهلك و عروقه... كانت بارزة من غضبه
غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخوفها عليه لانه خرج من المستشفى و شروق و فردوس اول اما شفوه اتنهدوا براحة كبيرة
اشرف بص لعامر اللي كان واقف يبصله بغضب بخوف شديد
:- اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور
عامر زقه... بغضب و وقعه... على الكنبة راح عنده و اتكلم بغضب مفرط
:- لو فكرت مجرد تفكير بس انك تمد... ايديك على مراتي هقطعهالك...
اشرف بخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه
:- انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناشفة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها
غزل بغضب :- اخررررس... انا ابويا اشرف... من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت..... 
عامر بمقاطعة :- غززززل 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل اتنفضت... من صوته العالي ، مسك ايديها و هو بيطمنها بعد ما شاف خوفها منه ، و هي ما صدقت تبتت على ايديه اكتر
عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة:- امضت مين هنا في خانة الشهود يا اشرف
اشرف بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد
عامر بغضب :- انطقققققققق امضت مين دي
اشرف بخوف :- امض امضتي انا
عامر :- و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي
فردوس بصدمة:- ازاييييي غزل مراتك ؟
عامر راح قعد على الكرسي ببرود و قعد غزل على رجله و هو بيثبت للكل ملكيته فيها ، غزل بصتله بخجل مفرط و ضربات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها ، فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة لاي حاجه بتحصل كان أهم حاجه بالنسبالها قربها منه و كانت تايهة في عالم تاني
عامر ببرود:- على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير... و شوف بقى هتاخد فيها كام سنة سجن... و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي
اشرف بخوف شديد نزل قعد على الارض تحت رجل عامر و اتكلم بخوف شديد
:- ابووووس.... رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف
عامر ببرود:- تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا 
اشرف بترجي:- سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني..... 
فردوس:- خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه
عامر :- لسه يا خالتي لسه حق مراتي
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قوم غزل من على رجله ، اتكلمت بهمس و هي بتبصله
:- عامر انت تعبان بلاش ارجوك
عامر بهدوء:- هشششش متخافيش
راح عند اشرف و قومه من على الارض و فضل يلكمه... بقوة
و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه ، مسكه بكل قوته و خرجه برا البيت
عامر بغضب مفرط:- وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم
قال كلامه و قفل الباب في وشه ، مسك جرحه... بألم غزل جريت عليه بخوف شديد
:- انت كويس تعال نرجع المستشفى احسن و نخلي الدكتور يشوفك
Yara Abdalazez 
عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل 
:- انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي
فردوس بهدوء :- انا عندي ثقة كاملة في قرارت جوزي الله يرحمه و عندي ثقة فيك في انك هتحافظ عليها يبني ربنا يسعدكوا
عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه... و كانت خايفة عليه ، عامر مسك ايد غزل 
:- طب عن اذنكوا احنا هنمشي
فردوس:- ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر
عامر :- لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا
خد عامر غزل و خرجوا من البيت ، غزل بصتله بخوف 
:- باين عليك تعبان تعال نروح المستشفى
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر :- انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر
مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد ، غزل استغبت في حضن... عامر بخوف ، ابتسم عليها
:- لسه بتخافي من اصوات الرعد مش هتكبري بقى
السما بدأت تمطر عليهم و غزل كانت لسه في حضن... عامر ، حس بشعور مختلف عليه بس كان مبسوط من قربها شالها بحب و حاطها في عربيته و اتكلم بحنية و هو بيميل عليها يربط الحزام :- متخافيش انا معاكي 
هزيت رأسها بخجل مفرط من قربه منها ، تاه في نظراتها ليه شوية و طبع قبلة... صغيرة على خدها غزل غمضت عيونها بحب ، فاق من توهانه فيها و طلع بالعربية بغضب من نفسه
وصلوا البيت و طلع عامر اوضته و معاه غزل 
خلع.... التشيرت بتاعه و استلقى على السرير بتعب ، غزل قعدت جانبه و حطيت ايديها على جرحه... بخجل و اللي كان قريب من مكان قلبه :- هو بيوجعك... اوي 
عامر بصلها بتوهان في جمالها و هز راسه بمعنى لأ ، اتنهدت براحة ، مسك وشها بأيده و قربها منه و اتكلم بهمس 
:- لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش
غزل بصتله بخجل مفرط و خدودها بقوا عبارة عن طماطم ، دفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس 
:- انا اسف يا غزل اسف بس بجد مش قادر
دخلها جوا حضنه... و و 
في الصباح
صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير و هي بتمشي ايديها على خده اتكلمت بهمس :- بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام
عامر فتح عيونه بغضب و ضرب... ايديه في الكمودينو اللي جانبه بغضب... :- انا بني ادم زبالة.... ازاييي عملت كدا ازاييي ضعفت.... كدا 
بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ ، هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة
:- انا شايفة ان الست غزل مبسوطة خالص انهاردة و وشها منور خالص اهو
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بخجل :- انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت بغضب 
:- اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل
غزل بصتلها و اتكلمت ببرود :- فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي
سحر بصتلها بغضب و هاجر ضحكت على غزل و على شكل سحر و هي بتغسل الاطباق
بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل  
دياب مسك ايد هاجر اللي جت وقفت جانبه
هاجر بصتله بخجل شديد
نبيل بشك و هو بيبص لعامر:- مالك يعامر انت لسه تعبان
عامر بحزن :- لا انا تمام يجدي 
نبيل :- سحر ابدأي دوري على عروسة لدياب عشان يتجوزها
هاجر بعدت ايديها عن دياب بدموع و وقعت.... العصير اللي كان في ايديها على الارض ، دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد ، قام بغضب و هو بيخبط... الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه.... ، خد هاجر في حضنه.... و اللي دفنت... راسها في صدره... و هي بتعيط و اتكلم بهدوء 
:- انا اسف يجدي بس انا مش موافق 
يتبع....... 
دياب :- انا اسف يجدي بس انا مش موافق انا مش هتجوز على مراتي
هاجر رفعت وشها ليه و كان لسه محاوطها بأيديه ، بصلها و تاه في عيونها و رموشها اللي امتلوا بدموعها
نبيل بغضب :- يعني انت بتعصي... اوامري يا دياب 
دياب بغضب :- دي حياتي و انا حر فيه اني اجيب طفل أو لا دا شئ يخصني انا و مراتي المرة اللي فاتت انا سمعت كلامك و انت عارف السبب اللي خلاني اوافق كويس أوي و كانت النتيجة اني جيت على مراتي و كسرتها.... و كنت هرتكب جريمة.... زنا.... مع مرات اخويا و كنت أنا و اخويا زمانا دلوقتي واحد فينا قاتل.... التاني شوفت يجدي قرارتك بتوصلنا لي ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
نبيل بغضب مفرط :- دياب احترم نفسك و انت بتتكلم معايا انا اوامري سيف على راسكوا كلكوا واحد واحد
دياب بهدوء :- و انا قولت اللي عندي كمل و هو بيشدد على كل كلمة بيقولها
:- انا مش هتجوز على مراتي و مش هكسرها.... تاني هي ايه ذنبها... 
نبيل :- ذنبها... انها مبتخلفش... أرض بور... مش هتجبلنا الو
دياب بمقاطعة اتكلم بصوت عالى لاول مرة يتكلم مع جده بالطريقة دي :- جدي انا مسمحش لاي حد يتكلم عن مراتي كدا حتى لو كنت انت
نبيل راح عنده و ضربه... بقوة على وشه ، دياب وقتها بصله بغضب... و خد هاجر من ايديها أو بمعنى اصح سحبها... وراه و دخل اوضته
دياب بغضب :- ادخلي لمي هدومك و هدومي انا مش هعقد ثانية واحدة في البيت دا تاني
هاجر بصتله بصدمة و دموع :- دياب
دياب بصوت عالي جدا اتنفضت لما سمعته:- يلاااااا
هاجر بخوف من تحوله:- حاضر بس اهدى
شدها لحضنه... بحب و قبل... راسها و اتكلم بهدوء:- متخافيش
فضلت تعيط بشدة و هي ماسكة فيه بقوة:- دياب دول عيلتك و دا جدك اكتر حد انت بتحبه و عامر اللي بتحبه اكتر من روحك و والدك كل دول هتسبهم و تمشي فكر بالله عليك بلاش تاخد قرار وقت غضبك و ترجع تندم عليه
طلعت من حضنه.... و اتكلمت بألم... :- انا السبب في كل دا صح تعال نطلق.... و 
دياب بمقاطعة و غضب :- اسكتييييييييييي اسكتييي يهاجر بلاش اذيكي.... بسبب كلامك دا يلا اخلصيييي مش هستنى كتير
هاجر:- ماشي يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بعد ربع ساعة نزل دياب و معاه هاجر و كانوا كلهم قاعدين في الصالة انصدموا كلهم لما لاقوه نازل بشنط هدومه
عامر راح عنده و اتكلم بحزن 
:- دياب ايه دا انت رايح فين
دياب و هو بيبص لجده:- كان لازم اعمل كدا من زمان من اول ما بدأتوا تهينوا.... مراتي و انا كنت واقف ساكت و بقول استحمل عشان خبطتين... في الراس بتوجع.... انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا اتجوزت على سنة الله و رسوله من بنت انا عشقتها... و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها... تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر... حفيدك معاها
قال كلامه و مسك هاجر من ايديها و اتوجه ناحية الباب و كان لسه هيخرج منه بس وقفه صوت نبيل القوي
:- دياب انت لو خرجت برا البيت مش هترجعه تاني
دياب بهدوء و دموع :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خرج برا القصر و هو كاسر.... قلب الكل و خصوصاً نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه 
عامر طلع اوضته بغضب و غزل طلعت وراه ، دخل قعد على الكنبة و خلع... التيشرت بتاعه بغضب و دفن... وشه بين ايديه ، غزل راحت قعدت جانبه و حطيت ايديها على كتفه بخجل 
عامر بغضب و صوت عالي:- ابعديي يا غزل
غزل بعدت عنه بحزن ، قامت من جانبه مسك ايديها و قعدها على رجله ابتسم عكس اللي جواه من حزن
:- تعالي هنا يعني اقولك ابعدي تبعدي كدا
غزل :- و المفروض يعني اقعد مع واحد مش عايزيني اقعد معاه اصحى يا دكتور انا غزل
عامر ببأبتسامة:- لسه طفلة زي ما انتي اكبري بقى و اعقلي خليكي زوجة صالحة المفروض تكون جنب جوزها في اوقاته الصعبة هفضل اعلمك لحد امتى
Yara Abdalazez 
غزل :- اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشري يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة... جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت.... 
قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها:- هشششش خلاص يا غزل فيه ايه اسكتيي شوية
حس انه هيضعف... قدامها بصلها و اتكلم بغضب :- قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج
غزل قامت بدموع :- قوم هات لنفسك انا مش فاهمة انا ايه الاسلوب دا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خرجت من الاوضة بغضب ، عامر مسح على وشه بغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة:- بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
هاجر بهدوء:- بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان
دياب بغضب:- هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا ....
هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود:- تمام 
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها 
دياب :- انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه
هاجر بهدوء :- امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد معاك في نفس الاوضة 
دياب:- مش. فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اتجنتتي و لا ايه يهاجر
هاجر ببرود:- لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت مش هتقرب... مني غير في بيت اهلك يا دياب فكر بقى 
دياب بغضب مفرط:- انتي بتهدددنييي...  يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية... 
قال كلامه و دخل اوضته و رزع.... الباب وراه بغضب ، هاجر بصتله بحزن و دموع
:- انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ... بسببي
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط... من الغضب
بصتله ببأبتسامة جانبية و اتكلمت في نفسها: و لسه يعيلة الجابري زي ما بعدت عني ولادي الاتنين يا نبيل بيه هبعد عنك احفادك واحد واحد الدور عليك يعامر يا ابن كريمة اما نشوف بقى الست غزل اللي طالعة السما هتعمل ايه لما تعرف
مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس
:- بووووم 
غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها انصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر ، وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب ، فتح عامر و كان بيزرر قميصه و بص لغزل اللي كانت دموعها في عينيها بصدمة و خوف 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر بتوتر.و. خوف. :- غزل انتي ايه اللي جابك هنا 
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج بنت من جوا الشقة و هي بتقول:- مين يحبيبى 
يتبع.....
كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول:- مين يحبيبى
بصيت لغزل بأستغراب:- انتي مين
غزل بغضب و هي بتبص لعامر:- دا الرسالة طلعت صح بجد 
قالت كلامها بألم... شديد و قلبها متكسر... مليون حتة ، بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت
عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم اللي مسكت ايده و اتكلمت بتسأول
:- مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه
عامر بغضب و هو بيبعد ايديها عنه :- مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك
خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل ، كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة
:- ارجع انت انا هوصل الهانم البيت
غزل بغضب :- لا استنى انا مش هروح معاه يلا وصلني
عامر بصوت عالى و غضب :- قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و متقولش لاي حد في البيت اننا برا يلااااا
السواق بخوف :- تمام يعامر بيه
اتحركت العربية و غزل كانت لسه هتمشي توقف تاكسي بس عامر مسك ايديها و اتكلم بعصبية:- اقفيي بقى و اسمعيني
غزل ببكاء و غضب :- اسمع ايه اسمع انك بتخوني.... ولا انك كدبت... عليا و لا اسمع ايه بالظبط يا دكتور عامر و جايبها منين بقى من اي بيت دعارة.... ولا من اي كبارية..... 
خد نفس عميق و اتكلم بغضب :- غزل دي مراتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقعت الجملة عليها كالصاعقة... ، كانت هتقع... لولا ايديه اللي مسكتها بخوف :- انتي كويسة
غزل بدموع و الم.... شديد:- هو انت اتجوزت عليا
عامر :- جوازي منك مش حقيقي يا غزل انا اتجوزتك بس عشان ابوكي لكن انا مش بحبك و انتي كمان مش بتحبني يبقى ايه اللي فيها لو انا اتجوزت الانسانة الوحيدة اللي حبيتها
غزل بضحكة سخرية و هي حاسة ان قلبها مبقاش فيه اي حتة سليمة:- صح فعلا احنا مش بنحب بعض انت اتجبرت على جوازك مني صح انت صح 
عامر حس بألمها.... اتكلم بدموع :- غزل انا اسف بس دي الحقيقه انتي بالنسبالي مهمة جدا انا اول واحد شيلتك على ايدي لما اتولدتي احنا مكناش بنفارق بعض لحظة انا مضيقتش خالص لما ابوكي طلب مني اتجوزك لاني من ساعة ما انتي اتولدتي و انتي مسؤولة مني انا بشوف نفسي ابوكي بس انا حبيت مريم لما شوفتها في لندن هي كانت بتدرس معايا و حبيتها و اتجوزنا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بغضب و انهيار:- ليه مقولتليش لييييه طب اللي حصل ما بينا دا كان ايه لو انت فعلا مبتحبنيش انت استغلت ضعفي.... قدامك و خدت مني اللي انت عايزاه انت مدرك انت عملت فيا ايييييه انت دمرتني....
عامر بدموع :- كانت لحظة ضعف... مني انا عارف اني غلطان بس مقدرتش و مش عارف ليه مقدرتش اسيطر على نفسي قدامك انا اسف و الله العظيم ندمان على كل اللي عملته حتى انهاردة حاولت اسيطر على نفسي قدامك اوعدك انها عمرها ما هتتكررر تاني
غزل بغضب:- عمرها ما هتكرر تاني!!!!!! هي حصلت و خلاص كملت و هي بتمسح دموعها و اتكلمت بقوة :- طلقنيييي يلا دلوقتي 
عامر هز راسه بالنفي و الخوف :- مش هينفع مش هينفع دلوقتي عشان جدي مش هينفع اروح اقوله انا طلقت غزل عشان اتجوزت عليها و خصوصاً بعد اللي حصل انهاردة مع دياب غزل جدي ممكن يروح فيها غزل انا عارف انك بتعزي جدي جدا طب ترضي انه يحصله حاجه بسببنا استني بس شهر شهر واحد هعرفه اني اتجوزت مريم و بعدين هطلقك وقتها شهر واحد بس يا غزل و اوعدك اني طول الشهر دا مش هقرب.... منك خالص و هعمل كل اللي تقوليلي عليه انا و الله العظيم كنت ناوي اجاي اطلقك على طول و كنت هقولك كل حاجه بس موضوع جوازك من دياب دا بوظلي... كل حاجه انا اول ما وصلت اضربت...  بالنار..... و بعدين حصل اللي حصل ما بيني و بينك كل حاجه كانت ضدي
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بغضب مفرط:- انا بكرهكككككك.... و بكره... ابويا عشان جوزني لواحد اناني زيك مش همه غير نفسه و رغباته... و بس انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته فيا انا عارفة ان الحب مش بأيدينا بس انت استغلت ضعفي... قدامك حسبي... الله و نعم الوكيل فيك انا استحالة اسامحك انا بكرهك يعامر و مكرهتش في حياتي ادك
فضلت تضرب... في صدره بكل قوتها و هو كان سايبها و مغمض عيونه بألم... شديد مش من ضربها... من وجعها بسببه برغم انها جت على جرحه... كذا مرة بس مهتمش لاي حاجه غير كسرتها.... و وجعها....
شدها لحضنه و فضل يطبطب عليها بحنية ، بعدت عنه بأنهيار:- ابعددددد عنييييييي اياك تقرب... مني تاني انت فاهم
قالت كلامها و جريت من قدامه ، جري وراها بخوف عليها و من سوء حظها كان فيه عربية نقل كبيرة جاية بأتجاها
عامر بخوف شديد:- حااااسبي
دياب دخل الاوضة عند هاجر و كانت نايمة بصلها بحب و اشتياق و مشى ايديه على وشها بحب و همس جنب ودنها
:- وحشتني
هاجر حسيت بحركته جانبها فتحت عينيها و قامت قعدت على السرير:- عايز ايه يا دياب
دياب :- عايزك يا هاجر انتي وحشتني بلاش بجد انا اصلا مش مستحمل من كل حاجه بتحصل معايا بلاش انتي تزوديها عليا
هاجر بدموع والم..  :- روح لجدك و اعتذر منه و قوله انك موافق تتجوز عليا دا شرطي عشان اسمحلك تقرب... مني
دياب بغضب :- انتيييي ايييه بجد ليه مصرة توجعي قلبك و قلبي انا و انتي مش هنكون مبسطوين لو دا حصل 
هاجر :- بس انت هتكون مبسوط و انت في وسط عيلتك يا دياب يلا اتفضل روح اوضتك بقى
دياب بغضب :- مش خارج من هنا
هاجر بتحدي:- خلاص انا اللي همشي يا دياب 
جت تقوم مسك ايديها و وقعها... على السرير بغضب... قرب منها و بص في عينيها و دفن... وشه في عنقها ، غمضت عيونها بحب 
دياب :- وحشتني اوي يهاجر
فاقت على نفسها و اتكلمت بدموع :- دياب ابعد
بصلها بغضب و اتكلم بنبرة حادة:- انتي بقيتي تقرفي.... 
قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب ، بصيت لطيفه بحزن و فضلت تعيط
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر مسك غزل و بعدها عن الطريق و وقعوا... هم الاتنين على الأرض:- انتي كويسة
بصلها بخوف لما لاقى ايديها... بتنزف و دماغها متعورة.... 
عامر بخوف شديد:- تعالي نروح المستشفى
بص لايديها و لاقى الخياطة... مفكوكة اتكلم بخوف شديد و هو بيمسك ايديها:- الجرح... دا من ايه يا غزل 
بعدت ايديها عنه و اتكلمت بغضب :- ملكش دعوة بيا اوعى كدا
طلع منديل قماش من جيبه و ربط ايديها بيه غزل بصيت للمنديل بأستغراب شالها برفق و ضيق منها لحد عربيته و طلع بيها على المستشفى وسط عصبيتها المفرطة بس مهتمش المهم بالنسباله هو أنه يطمن عليها 
هاجر خرجت من الاوضة لاقيت دياب لابس و باين خارج بصتله بأستغراب:- امممممم انت رايح فين 
دياب بضيق من غير ما يبصلها: رايح المديرية عشان انقل ورقي هنا القاهرة ادخلي كملي نوم الساعة بقيت تسعة انا هتأخر شوية
هاجر بحزن على معاملته الجافة ليها:- تمام
خرج دياب و فضلت هاجر قاعدة في اوضتها فتحت فونها و فضلت تقلب في جوجل جالها اعلان عن دكتورة نسا كويسة جدا في القاهرة ، بصيت للاعلان بلهفة و لبست هدومها و قررت تروحلها 
فضلت طول الطريق ترن على دياب بس مكنش بيرد وصلت العيادة و دخلت للدكتورة 
الدكتورة:- حضرتك قولتي انك عندك مشاكل بس السونار مظهرش اي حاجه من اللي قولتي عليها
هاجر :- انا كنت كشفت عند دكتورة في سوهاج هي قالتلي ان عندي عقم.... و ان استحالة اخلف حتى ادتني شرايط من عندها و قالتلي امشي عليها يمكن يعملوا اي حاجه بمرور الوقت و دلوقتي بقالي اكتر من سنة ماشية عليها بأنتظام
الدكتورة بشك:- ممكن اشوف الشرايط دي
هاجر :- اه طبعا انا جابته معايا عشان حسيت انك ممكن تطلبي تشوفيه برضوا
الدكتورة خدت الشريط من هاجر و بصتله و بعدين بصيت لهاجر و اتكلمت بهدوء :- مدام هاجر حضرتك ماشية على حبوب منع الحمل 
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
هاجر بصتلها بصدمة:- ايه ازاي 
الدكتورة:- زي ما بقولك لحضرتك دي حبوب منع حمل و من نوع قوي كمان 
هاجر بصتلها بصدمة و منطقتش بحرف واحد مسكت شنطتها و هي لسه مش مستوعبة و مشيت ، وقفت عند الباب و رجعت بصيت للدكتورة بلهفة و دموع
:- يعني لو بطلت الحبوب دي هخلف و هبقى أم
الدكتورة: اكيد انا قولت لحضرتك انتي معندكيش اي مشكلة
هاجر ببكاء :- تمام
خرجت برا العيادة و هي مش مستوعبة اي حاجه من اللي قالتها الدكتورة وقفت تاكسي و ركبته
السواق :- على فين يهانم
هاجر :- مديرية امن الدولة ولا استنى خليك ماشي و هقولك تروح فين
عامر :- انزلي يلا وصلنا
غزل فتحت العربية بغضب و مشيت مدخلتش المستشفى ، عامر مسح على وشه بغضب و راح وراها
عامر بغضب :- يا غزل انتي عيلة عشان امشي اجري وراكي
غزل بغضب و عصبية:- ملكش دعوة بيااااا خلي عندك دم... و ابعددد عنييييييي بقى
عامر :- طب تعالي عشان ايديك و دماغك تعالي نطمن عليكي
غزل بغضب و تحدي:- لااااااااا مش جاية معاك في حتة
راح عندها و اتكلم بغضب و هو بيشليها:- انا غلطان اني باخد رأيك اصلا
غزل فضلت تضرب... فيه :- نزلني
مهتمش لكلامها و دخل بيها المستشفى و بدأ يفحصها و يخيطلها.... الجرح... 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
هاجر وصلت البيت و دخلت قعدت على الكنبة و فضلت تبكي بقوة
:- طب ليييه تعمل كداااا ليييه اكيد فيه حد قايلها تعمل كدا طب اقول لدياب هو لازم يعرف
كملت بفرحة شديدة:- بس انا معنديش مشكلة و ممكن ابقى ام انا هجيب لدياب الطفل اللي نفسه فيه و هيكون مني انا دياب انا بحبك اوي هصلاحه و بعدين هقوله كل حاجه حصلت معايا
Yara Abdalazez 
في الصعيد في قصر الجابري فضلت سحر ورا جابر لحد اما زودت غضبه من نبيل اضعاف غضبه ، متحملش و نزل لنبيل غرفة المكتب دخل من غير ما يخبط
جابر بغضب :- انا عايز ولادي الاتنين يا ابوي
نبيل بغضب :- انت ازاي تدخل كدا و ازاي تتكلم معايا كدا
جابر بغضب :- انا خلاص مبقتش قادر ولادي الاتنين بعدوا عنييي بسببك و بسبب انانيتك
نبيل بعصبية :- انت اتجننت يا جابر و لا عشان ابنك الكبير وقف قصادي و عصى اوامري انت كمان عايز تعمل زيه لا فوق انا زييي ما خرجت الاتنين ممكن اخرجك انت كمان
قال كلامه و خرج من غرفة المكتب و وقف في الصالة و اتكلم بغضب مفرط و صوت عالي
:- انا هنا الكبير و اوامري تمشي على الكل و اللي مش عاجبه كلامي يمشي الباب يفوت مليون جمل 
كان لسه هيطلع بس وقف و بص بصدمة للاتنين اللي دخلوا 
دياب وصل و بص على اوضة هاجر بدموع و حزن و دخل اوضته انصدم لما شافها قاعدة على السرير و لابسه فستان قصير... و كانت زي القمر ، قاوم رغبته...فيها بصعوبة و اتكلم بضيق عكس اللي جواه من شوق ليها
:- ايه اللي جابك هنا اوضتك هناك
راحت عنده و وقفت جانبه و هي بتلعب في زراير قميصه اتكلمت برقة جننته اكتر 
:- حمد لله على سلامتك يحبيبى
دياب بتوتر و هو بيبلع ريقه:- عايزة ايه يا هاجر
هاجر بحب :- وحشتني يعيون هاجر 
دياب بحدة:- روحي اوضتك يهاجر انا جاي تعبان
هاجر بدلع:- طب ما اوضتي دي يحبيبى ادخل خد دش سخن انا محضرلك الحمام
دياب بعد عنها ببرود و راح قعد على السرير:- و ايه سر التغير المفاجئ دا بقى مش هتقوليلي نرجع الصعيد أو .....
هاجر قاطعته و هي بتحط ايديها على شفايفه بحب :- قلبك ابيض بقى انا عارفة انك مش بتقدر تزعل مني كتير
شدها عليه و همس جنب ودنها ببرود:- يعني مش هتقوليلي اتجوز عليا
هاجر بغضب مفرط و هي بتبعد عنه بس كان ماسك فيها بقوة:- انا اقتلك... و اقتلها... يا دياب انت ليا انا و بس
ابتسم بحب و هو بيحضنها.... بعمق :- مش اد الكلام بتقوليه ليه طيب و لا غاوية توجعي... قلوبنا و خلاص 
غمضت عيونها بحب و هي بتتنفس ريحته :- انا درجة حبي ليك مخليني مش عارفه افكر مخليني اتصرف تصرفات مجنونة انا مش عايزة غير انك تكون مبسوط و بس
دياب :- انا سعادتي مش هتكون غير بيكي افهمي دا انا مش عايز غيرك
دفن... وشه في عنقها بحب و اتكلم بهمس :- بحبك
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
نبيل بص بصدمة لعامر اللي دخل و هو شايل غزل اللي كانت فاقدة للوعي على ايديه 
نبيل :- مالها ايه اللي حصلها
عامر :- حادثة.. بسيطة يا جدي عن اذنكوا انا هطلعها عشان ترتاح
طلع عامر بغزل تحت نظرات الاستغراب الشديد و الغيظ من سحر 
حاطها على السرير و بصلها بحب و مسك ايديها
:- يا ترى الجرح... دا من ايه
غزل كانت وقتها تحت تأثير البنج اتكلمت و هي لسه مغمضة عيونها:- انت ليه عملت فيا كدا طب ليه استغليت حبي ليك انت بني ادم حقير.... انا استحالة اسامحك
عامر بصلها بصدمة لأنها اعترفت بحبها ليه حس ان قلبه وجعه بشدة اتكلم بلهفة و هو بيدمع :- لا لا يا غزل ارجوكي متصعبيهاش عليا هي اكيد بتهلوس... من البنج مش اكتر اكيد
سحر فضلت تكسر.... في كل حاجه في الاوضة بتاعتها
:- كل حاجه بتبوظ... المفروض كانت غزل جت و فضحت.... عامر قدام نبيل بس ايه اللي حصل ما بينهم مفضلكوش كتير يا ولاد الجابري هخلص... منكم واحد واحد و هحسر قلب جدكم عليكم زي ما دمر... قلبي و حرقه... على ولادي 
هاجر كانت قاعدة في حضن... دياب اللي كان باصص للفراغ اللي قدامه بحزن و هو بيفتكر عيلته
هاجر:- دياب 
دياب و هو يقبل... رأسها بحب :- عيونه
هاجر :- فيه حاجه مهمة جدا انت لازم تعرفها
دياب بصلها بأنتباه ، خدت نفس عميق و بدأت تحكيله كل اللي الدكتور قالته ، كان بيسمعها بصدمة ممزوج بغضبه... المفرط و اللي كان كفيل يقتل... اي حد قدامه
هاجر بدأت تخاف من تحوله دا اتكلمت بخوف :- دياب انت كويس يحبيبي
دياب بغضب:- قومي البسي هدومك هنسافر سوهاج دلوقتي يلا بسرعه
هاجر بخوف :- تمام
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
بعد مرور خمس ساعات كان دياب وصل هو و هاجر سوهاج و كان سايق بسرعة جنونية تحت نظرات الخوف من هاجر 
دياب بحدة:- انزلييي
هاجر بخوف:- احنا هنروح فين دا بيت الدكتورة صح
دياب :- ايوا يلا انزلي 
هاجر :- طب ممكن تهدى و نستنى للصبح حبيبي احنا بقينا الفجر مش هينفع... 
دياب بغضب مفرط:- انتي مدركة هي عملت فينااا ايييه انزلي بقولك يلاااااا مش عايز كتر كلام
هاجر بخوف :- تمام تمام
دخلوا البيت اللي كان بابه مفتوح ، دياب بص بأستغراب و هاجر كانت خايفة ، مسكت ايديه بخوف بدأ يسيطر عليها و هي مش عارفه السبب بس كان قلبها مش مطمن
هاجر :- انا بجد مش مطمنة تعال نشمي و نجيلها الصبح احسن و نفهم منها
دياب بهدوء :- انتي خايفة كدا لييه متخافيش انا اكيد مش هأذيها بس احنا لازم نعرف بس مين اللي قالها تعمل كدا 
اتحركوا ناحية غرفة المكتب اللي برضوا كان بابها مفتوح ، دخلوا الغرفة و انصدموا لما لاقوا الدكتورة مرمية.... على الأرض مقتولة..... 
يتبع....
اتفأجوا.... هم الاتنين لما دخلوا لاقوها مرمية... على الأرض مقتولة.... ، دياب بصلها بغضب و ضيق و هاجر بصيت بخوف شديد و هي بترتعش... 
هاجر برعب :- د دياب دي ميتة... دي مقتولة.... 
دياب بصلها بهدوء و هو بيطمنها:- امممممم اهدي يهاجر متخافيش
هاجر بصت للدكتورة تاني و لما شافت شكلها كانت هتقع... لولا ايد دياب اللي مسكتها في الوقت المناسب
دياب :- يحبيبتى فيه ايه اهدي احنا لازم نمشي من هنا دلوقتي اكيد الشرطة جاية دلوقتي لو شافونا احنا اللي هنلبسها.... يلاااا
هاجر مكنتش قادرة تتحرك من خوفها ، دياب شالها و خرج بيها برا الڤيلا و حاطها في العربية ، بدأت تهدا تدريجياً ركب.... العربية و طلع بيها 
هاجر :- يا ترى مين اللي عمل كدا
دياب :- اللي قالها تقولك انك مبتخلفيش... و هو عارف انك عرفتي و عارف اننا جايين ليها دلوقتي
هاجر بخوف :- يعني احنا مترقبي...
مكملتش كلامها لتنصدم بشدة و خوف اشد لما سمعت صوت ضرب... النار اللي متوجه على عربية دياب 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Yara Abdalazez 
غزل بدأت تفوق تدريجياً لاقيت عامر قاعد جانبها و ماسك ايديها ، بعدت ايديها بغضب و قامت قعدت على السرير بألم و هي حاسة ببعض الدوخة
عامر :- انتي كويسة دايخة ولا حاجه
غزل :- ملكش فيه
كملت بغضب :- هو شهر شهر واحد بس اللي هعقد معاك فيه و مش عشانك خالص انت اقل من اني افكر فيك عشان نبيل بيه الراجل دا افضاله كتير عليا انا و عيلتي و اكيد مش هبقى مبسوطة لو حصله حاجه بسببي بس هو شهر واحد غير كدا لو مطلقتنيش هفضحك... و مش هعمل حساب لأي حد و عارف بس لو حاولت تقرب.... مني هعمل فيك ايه
مسك سبابتها المرفوعة في وشه بأيديه و اتكلم بهدوء و هو بيبص في عينيها بيحاول يتأكد من نظراتها اذا كانت فعلا بتحبه ولا لأ:- هتعملي ايه يا غزل طب ما انا قربت و معملتيش حاجه ليه معملتيش حاجه وقتها ليه يا غزل
غزل بتوتر من نظراته ليها بس اتكلمت بقوة :- طب و انت ليه قربت و لا اه نسيت قولت انك ضعفت معلش اصلي بنسى كتير
عامر بدموع :- اه صح انتي صح يا غزل ممكن بقى تقوليلي الجرح... اللي في ايديك و العميق... دا من ايه
غزل :- انا جرحت.... نفسي
عامر بأستغراب:- و السبب
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب بغضب و خوف على هاجر:- هاجر انزلي في دوسة العربية يلا بسرعة
هاجر سمعت كلامه و نزلت بخوف شديد:- دياب خد بالك حاول تتفادهم
دياب :- متخافيش يروووحى مش هيحصلك حاجه طول ما انا موجود معاكي 
فضل دياب يسرع في العربية و هو بيحاول يدخل في كذا طريق عشان يهرب منهم بس هم كانوا محترفين.... و مسبهوش ، لحد اما حد فيهم ضرب... نار على ايد دياب و بعدين اختفوا ، دياب وقف العربية بألم... و هاجر بصتله بخوف شديد و بكاء
:- ديااااااب دياااب انت كويس 
دياب بألم... :- متخافيش انا كويس جت في ايدي متخافيش
هاجر بخوف :- اعملللل ايه هرن على الاسعاف
دياب :- لا رني على عامر خدي تلفوني و رني عليه و هاتيه اكلمه يلاا يهاجر و اهدي انا كويس
مسكت التلفون بالعافية و هي بتبصله بخوف و رنيت على عامر 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بتحدي:- اكيد مش هقولك دي حاجه خاصة بيا اناا و انت ملكش دعوة
عامر :- على فكرة انا جوزك
غزل:- مؤقتا انت جوز مريم عارفها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه ، فتح الموبايل و بعدين قال بخوف شديد
:- انا جاي حالا بس شوفي بس اي حاجه تكتمي بيها النزيف... و انا مسافة الطريق هكون عندكوا
غزل بصتله بأستغراب:- فيه ايه
عامر و هو بيقوم:- دياب و هاجر فيه حد ضرب.... عليهم نار... و دياب اتصاوب....
غزل بصدمة و خوف :- ايييه مين عمل كدا
عامر بغضب :- و انا اعرف منين يا غزل
غزل :- انا هاجي معاك يلاااا
عامر كان عايز يخرج بسرعة و هو عارف ان غزل عندية بصلها بضيق من غير ما يتكلم و مشي و هي مشيت وراه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
 بعد ربع ساعة كانوا وصلوا عندهم و بدأ عامر يعمل لدياب الاسعافات الاوليه و بعدين نقلوه على المستشفى و هو دخل مع الدكاترة 
هاجر فضلت رايحة جاية بخوف و غزل فضلت جانبها فضلوا لحد اما طلع الصبح و هم متوترين لحد اما خرج عامر
هاجر جريت عليه بخوف :- هو هو كويس صح
عامر:- اه و الله دا زي الفل متقلقيش عليه
اتنهدت براحة و هي بتاخد نفسها المسحوب من ساعة ما شافت الدكتور لحد روحها و حبيبها اللي شافته قدامها و هو متصاوب..... 
احد الدكاترة :- دكتور عامر ادخل انت استريح في مكتبي انت عملت مجهود جامد
عامر :- شكرا ليك يلا تعالوا معايا
هاجر :- لا انا هفضل قاعدة في اوضة دياب لحد اما يفوق مش هسيبه
عامر و هو بيبص لغزل :- تعالي يلا انتي اصلا تعبانة و مكنش ينفع تخرجي
هاجر :- مالك يا غزل
غزل بدموع و الم... في قلبها :- متقلقيش انا كويسة جدا
عامر حس بألمها... مسك ايديها و خدها معاه اوضة المكتب و قفل الباب بالمفتاح
غزل بغضب :- انت قفلته ليه على فكرة....
عامر راح عندها و قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها.... بحب و حنية :- هششش اهدي انا قفلته عشان عارف انك مش هتوافقي تبقي معايا و هتخرجي و انا مش عايز اسيبك لوحدك عشان انتي تعبانة انا لولا خوفي على دياب كنت حبستك في القصر عشان متخرجيش
غزل بدموع و سخرية:- خايف عليا اوي كدا لا كتر خيرك
عامر :- انتي بنتي يا غزل دا انا كنت بعقد معاكي اكتر من ابوكي نفسه نسيتي كل دا 
غزل ببكاء:- انت اللي نسيت مش انا انت اللي روحت و حبيت و اتجوزت و انت اصلا متجوزني دا انت حتى مقولتليش انك متجوزني و لما جيت عملت ايه استغلتني... و قولت ايه اه معلش يا غزل اصلي ضعفت... و ندمت كملت كلامها و هي بتشدد عليه:- انت واحد حقير... و اناني... و انا بكرهك... و انت مش ابويا و مش جوزي و مش اي حاجه ليا 
بدأت تحس ببعض الدوخة... شالها.... و حاطها على الكنبة و فكلها طرحتها
غزل بغضب و تعب:- انت بتعمل ايه ابعد كدا
عامر :- بس بقى انتي مش شايفة انك تعبانة و برضوا مش رحمة نفسك اسكتيي بقى يا غزل 
غمضت عيونها بتعب ، قرب منها و قبل... خدها و همس جنب ودنها:- وحشتني وحشتني اوي يا غزل
غزل بضعف و هي بتحاول تبعده:- عامر انت بتعمل ايه ابعد عني
عامر بهمس :- هششش بس بقى خلينا شوية مع بعض من غير خناق....
دموعها بدأت تنزل على رقبته... ، كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله بعد عنها بصعوبة و غزل قامت اتعدلت و هي بتوبخ... نفسها انها سمحتله يقرب... منها كدا خدت بالها ان المتصل مريم بصيت للفون بألم... 
عامر بص لغزل و بعدين رد عليها:- معلش انا اسفة بس حصلت كذا حاجه خلتني معرفتش اجاي هجيلك بليل
غزل بصتله و مقدرتش تمنع وجع... قلبها مسحت دموعها بسرعة قبل ما يحس و بصتله بجمود عكس الالم.. اللي جواها 
:- بتخاف تنام لوحدها ولا ايه روحلها يلا 
عامر :- مينفعش اسيبها لوحدها كتير عشان حالتها الصحية متسمحش
غزل بسخرية:- ليه بقى
عامر :- عشان حامل بأبني يا غزل 
يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بضحكة سخرية ممزوجة بألمها... :- حامل !!!!! مراتك اللي انت اتجوزتها عليا حامل بأبنك لا مبارك عليك يدكتور
عامر بدموع :- غزل ممكن كفاية..... 
غزل بغضب :- هشششش مش عايزة اسمع منك اي حاجه نفسك حتى مش عايزة اسمعه
مسكت الفازة اللي جانبها على الارض و وقعتها... على الارض و هي بتحاول تطلع فيها وجعها... 
عامر بصلها بصدمة و مسك ايديها:- اهدي انا بني ادم زبالة... و حقير... زي ما انتي قولتي انا مستاهلش اهدي بالله عليكي كفاية عليا كداااا يا غزل كفاية عليا عذاب... لحد كدا
غزل بغضب و تعجب :- هو انت بتتعذب!!!!!! لا بجد انت مع البنت اللي حبتها و شوية و هيجيك طفل فين عذابك... هاااا ما تنطق استنى كدا
وطيت على الارض و جابت قطعة من الازاز.... المكسور... و حطيتها على رسخ ايديها
عامر بخوف شديد:- غزل انتي هتعملي اييه ابعدي اللي في ايديك دي غزل بطلي جنان... و ارميها من ايديك
غزل كانت بتبص لخوفه بأستمتاع :- اوه خايف عليا يا دكتور و لا خايف جدك يسألك على السبب و يتفضح... موضوع جوازك
عامر بخوف شديد و رعب عليها:- غزل بقولك ارميها من ايديك
مسكت ايديه بغضب و فتحت كف ايديه و بدأت تجرحه.... بيها ، غمض عينيه بألم... و دموع
غزل :- هههههههههههه ايه اتوجعت.. الوجع... اللي انت حاسس بيه دلوقتي ميجيش نقطة في بحر اللي بعيشه بسببك لو اطول اني اقتلك.... بأيدي عشان قلبي يرتاح كنت عملت كدا من غير تردد انت تستاهل تنجرح... اكبر من كدا بكتير بس مش هقول غير يا رب هاتلي حقي و أطفي... النار اللي عبدك شعلها... جوايا بسبب انانيته افضل عمرك كله حس بذنبي... عشان انا عمري ما هسامحك
بدأت تلف طرحتها و خدت منه المفتاح تحت نظرات الوجع.. الشديد منه و متحركش كان بس بيتابعها بألم... و صمت ، خرجت من الاوضة تحت نظراته
عامر بهمس و هو بيبص لطيفها بدموع :- يا ريتك تقدري تموتيني... عشان انا اللي ارتاح 
دخلت احد الممرضات و بصيت لعامر بخوف :- دكتور حضرتك كويس ايديك بتنزف...
عامر بهدوء :- سبني لوحدي لو سمحتي
الممرضة:- ايوا بس....
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر قاطعها بغضب مفرط:- بقولك سبني لوحدي يلا اطلعي برااا
اتنفضت بخوف و خرجت من الاوضة ، غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضة دياب و مستنينه يفوق ، دخلت عليهم الممرضة بخوف 
:- الدكتور عامر ايديه مجروحة... و مش راضي يخلي حد يساعده ممكن حد يتكلم معاه لانها بتنزف... و كدا خطر.... عليه
هاجر بخوف :- ايه دا فيه ايه يا غزل انتي مش كنتي معاه
غزل :- معرفش
دياب كان وقتها بيفوق و سمع اخر كلام الممرضة اتكلم بخوف على عامر و هو بيبص لغزل بغضب اتكلم بتعب :- ما تقومي تشوفي جوزك و لا اقوم اشوفه انا
غزل بضيق :- هو طفل يعني خليك انا هروح اشوفه 
هاجر راحت عند دياب بخوف :- انت كويس صح حاسس بي ايه
دياب :- و الله كويس جدا متخافيش انا ياما شوفت من دا كتير اهدي
شدها عليه و حضنها.... بحب و قبل رأسها :- لو كان حصلك حاجه انا كنت ممكن اروح فيها المهم انك كويسة مش مهم اي حاجه تانية
هاجر فضلت ماسكة فيه بقوة و هي خايفة من فقدانه و فضلت تبكي بقوة و هي بتطلع كل خوفها في حضنه... ، فضل يطبطب عليها بحنية
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل دخلت اوضة عامر لاقته قاعد و بيبص للفراغ اللي قدامه و هو مش مهتم لايديه ، راحت عنده و مسكت ايديه ، بصلها ، بدأت تعقم جرحه... و هو كان متابعها و حابب قربها منه ، استغل انشغلها و شدها عليه اكتر و دفن... وشه في عنقها و طبع قبلة... صغيرة عليه
عامر بحب :- سامحني و الله كل اللي بيحصل غصبن عني انا ....
غزل قاطعته و هي بتبعده عنها بغضب و بعدين خرجت من الاوضة 
في اوضة دياب كانوا قاعدين كلهم و دياب بدأ يحكلهم كل اللى حصل معاهم من اول موضوع حمل هاجر لحد العربية اللي ضربت... عليهم نار... 
عامر بغضب :- اكيد اللي عمل كدا هو نفسه اللي سلط الدكتورة تقول كدا لهاجر
دياب :- اكيد و حد من البيت
بصوله كلهم بصدمة كمل دياب :- مين كان عارف اننا رايحين لدكتورة نسا في الوقت دا غير ناس البيت نفسه
غزل :- مفيش غيرها اكيد سحر يعني اكيد مش هيبقى حد غيرها هي اللي بتكره... للكل الخير
هاجر برقة :- لا يا غزل متظلميهاش.... ممكن يكون حد من الخدم بيطلع اسرارنا برا صح يحبيبى 
دياب بصلها و ابتسم على برائتها و غزل بصتلها و اتكلمت بغضب :- هو انتي بتدافعي عنها بأمارة ايه دا هي اللي جابتني لجوزك عشان يتجوزني عليكي و كانت مصرة انه يقرب.. مني 
عامر كور ايديه بغضب و غيرة :- غززززززل 
دياب بهدوء :- هاجر خدي غزل و اخرجوا عايز عامر لوحدنا
خرجت هاجر و غزل و مفضلش غير دياب و عامر 
دياب :- مالك فيه ايه
عامر بتوتر:- م مفيش حاجه
دياب بص على ايديه:- طب و اللي في ايديك دا من ايه
عامر :- عادي بالغلط
دياب :- يعني مش غزل هي اللي عملته مثلا يعني
عامر :- انت عرفت منين
دياب :- اصل عارف غزل و من غير غيرة الجرح... اللي في ايد غزل برضوا بسببها هي عملت كدا عشان متسمحليش اقرب منها وقتها قالتها صراحة أنا بحب واحد تاني
عامر بصله بصدمة و غيرة كمل دياب و قال :- غزل بتحبك يا عامر الشخص اللي كانت بتقول عليه وقتها هو انت ايه بقى اللي ما بينك انت و هي بقى احكي يمكن اقدر اساعدك
عامر خد نفس عميق:- انا متجوز على غزل يا دياب قبل ما تقول اي حاجه انا و الله العظيم ما حبيت ولا هحب غير غزل و بس انا بعشق غزل يا دياب بس جوازي من غيرها كان غصبن عني انا غلطت... مع البنت اللي اتجوزتها كانا في لندن وقتها و كنت شارب وقتها انا كنت ناوي اتجوزها و أطلقها... على طول عشان ارجع لغزل بس لاقتها حامل مكنش قدامي اي حل عشان ابني غزل عرفت و دلوقتي طلبت الطلاق..
دياب :- طب ما تقولها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر :- مش هستفيد اي حاجه انا كدا كدا لازم افضل مع مريم عشان ابني كمل بدموع تعرف اني تعبان انا تعبان اوي انا مكنتش اعرف اني بحب غزل عرفت دا لما سافرت و بعدت عنها كنت بعد الايام و الليالي عشان ارجع و اقولها انها مراتي و اني بحبها مكنتش عايز حاجه غيرها بس اللي حصل
مكملش كلامه و فضل يعيط زي الطفل دياب خده في حضنه و اتكلم بألم... على حزن اخوه:- اهدى هنلاقي حل لكل دا انا مش هسيبك
عامر ببكاء:- انا بحبها اوي يا دياب و هي بتزودها عليا بتصرفاتها ياريتها تقتلني... هيكون ارحملي من كل اللي انا فيه انا مستاهلهاش طب ليه ليه الحاجة الوحيدة اللي اتمنتها مش عارف ابقى معاها مراتي و مش عارف اكون معاها تعرف اني قولتلها اني ندمان على اني قربت منها عشان تكرهني... مع انها و الله كانت اسعد اوقات حياتي كنت نفسي اقولها انا اد ايه بعشقها انا بكره... نفسي عشان انا السبب في وجعها... دلوقتي 
مريم كانت قاعدة في شقتها و كانت بتفكر في حاجه قاطع تفكيرها جرس الباب قامت تفتح
مريم :- انتي مش انتي قولتي مش هتيجي هنا عشان عامر ميشوفكيش
سحر بثقة دخلت الشقة و قعدت على الكنبة بكل اريحاية:- انا عارفة ان عامر استحالة يجي دلوقتي اصله بعيد عنك قاعد جنب اخوه روحه في المستشفى
مريم :- انتي جاية ليه
سحر :- تعالي بس اقعدي اصل اللي جاية فيه محتاجك تفتحي مخك
مريم بصتلها بخوف و قعدت قدامها على الكرسي
سحر :- عايزكي تقتلي... عامر و بس كدا
مريم بخوف شديد و بدأت تعرق :- ايه انا استحالة اعمل كدا مش هقدر
سحر بخبث و شر :- لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول للدكتور عامر الصعيدي ان اللي في بطن مراته مش ابنه
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر بخبث و شر... :- لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول لجوزك اللي عرقه صعيدي اللي في بطن مراتك دا مش ابنك و انتي عارفه بقى عامر من اي عيلة في سوهاج و اقل حاجه ممكن يعملوها فيكي ايه فيتسمعي الكلام و تخلصي... عليه يا يخلص... هو عليكي
مريم بصتلها بخوف شديد و مع كل كلمة منها كان خوفها بيزيد اكتر لانها عارفة عامر كويس و ممكن لو اكتشف حاجه زي دي يدفنها... حية....
سحر :- انتي مش بس كذبتي... عليه في موضوع حملك لا دا انتي كذبتي... عليه في انه قرب... منك مع ان دا برضوا محصلش صح يا مريومة يا قمر تعرفي ان بسبب كذبتك دي عامر بيبعد عن البنت الوحيدة اللي عشقها من قلبه ايه رأيك بقى لما يعرف كل دا انا و الله معنديش مانع اعرفه من دلوقتي اقوله يا عامر انتي و مريم محصلش ما بينكم اي حاجه الليلة دي و ان هي اللي شربتك.. زيادة وقتها عشان تتهمك... باللي في بطنها و هي و الباشا اللي غلطت... معاه 
مريم بخوف شديد و توتر و ضربات قلبها بدأت تزيد من الخوف ، سحر مسكت ايديها و اتكلمت بسخرية :- تؤ تؤ متخافيش كدا يعني تفتكري انا هعمل فيكي كدا لو سمعتي كلامي خليكي مطيعة... و انا هبسطك على الاخر و هسمح لي اللي في بطنك دي ياخد اسم عيلة الجابري مش انتي عايزة كدا و دبستي... عامر باللي في بطنك عشان فلوسه انا هخليكي تاخدي كل اللي انتي عايزاه و تبقي ام الحفيد البكري... لعيلة الجابري
مريم بخوف شديد طلعت كلامها بصعوبة و هي بتمسك ايد سحر بترجي :- بس انا مش هعرف اعمل دا ارجوكي شوفي اي حد تاني غيري انا مش هعرف اقتله.... 
سحر بعدت ايديها بغضب عنها و اتكلمت بغضب:- هششسششش مش عايزة جدال و بعدين لسه التنفيذ مش دلوقتي انا لسه عايزة منك حاجه تانية تعمليها قبل ما تخلصي... عليه
مريم :- ايه هي
سحر بشر.... :- هقولك اسمعني بقى يحلوة و ركزي 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في عربية عامر 
كان دياب خرج من المستشفى بعد الالحاح الشديد منه لعامر انه يكتبله على خروج انا قاعد ورا هو و هاجر و غزل كانت قاعدة قدام جنب عامر ، عامر كان قاصد يمسك ايديها اكتر من مرة و هي كانت ساكتة عشان متحسسهمش بحاجة
غزل بغضب مفرط و تلقائية:- ما بسسس بقى هو ايه دا
عامر بصلها ببأبتسامة على شكلها
هاجر :- مالك يا غزل فيه ايه كملت و هي بتبصلهم بشك انتوا فيكم حاجه مش مظبوطة هو فيه ايه
عامر و هو بيتصنع البراءة:- دا كله عشان بمسك ايديها يمرات اخويا يعني مراتي و حارمني... من مسكة ايديها يرضيكي كدا 
غزل بغضب :- و انتي يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج....
دياب بمقاطعة:- غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي شايفة كل اللي بيحصل معانا
غزل بهمس و عامر سمعها:- و الله ما حد موجوع... قلبه غيري 
بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها
عامر بصلها بصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بوجع.... و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر
سحر بخبث و شماتة:- استني يا غزل سلمي على صاحبة جوزك دا حتى لسه جاية من السفر و في ضايفة جوزك رحبي بيها
غزل بصتلها بأستغراب كملت سحر و هي بتبص لمريم:- ما تقومي تعرفيها على نفسك
قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها:- اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك
عامر وقتها كان هيتكلم بس قاطعه دخول هاجر و دياب ، بصله كل اللي في القصر بصدمة و خصوصاً نبيل اللي خاف عليها بشدة لما شاف ايديه و كمان دياب كان باين عليه الارهاق... و هو داخل ساند على هاجر 
جابر بخوف :- دياب انت كويس ايه اللي حصلك
دياب بص لجده بدموع ، جده فجأهم كلهم لما راح لدياب و خده في حضنه و هو بيبكي و لاول مرة كانوا بيشوفوا حزن... نبيل بالشكل دا ، هاجر بعدت عن دياب و سابتهم
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب بهمس :- محتاجك اوي يا جدي انا ضايع...
نبيل بخوف شديد:- مالك يا دياب ايه اللي حصلك
دياب :- مش وقته دلوقتي انا جاي تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه
جابر :- طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق
هاجر بصيت لنبيل اللي بصلها و ابتسم و هو بيهز راسه بالموافقة ابتسمتله و سندت دياب و طلعوا فوق في اوضتهم 
غزل بصيت لمريم اللي كانت واقفة بضيق و الم... 
سحر :- تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف
مريم:- اوك
طلعت مريم تحت نظرات الغضب من غزل و عامر طلع وراها ، بصتله بوجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها ، عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم بغضب 
:- انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء:- انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
كملت و هي بتروح عنده و حطيت ايديها على صدره.... :- انت مش مبسوط عشان هنكون مع بعض
فضلت تتصنع انها بتعيط و حطيت راسها على صدره.... :- انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي مسكت ايديه و حطيتها على بطنها:- و ابنك كمان محتاجك
حرك ايديه على بطنها بحب ابوي و اتكلم بحنية:- معلش انا اسف بس غصبن عني بس انا هكلم جدي في اقرب وقت و هطلق غزل و هبقى معاكوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم ، مريم لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر و دفنت... وشها في رقبته و اتكلمت بدلع:- بحبك اوي يا عامر
غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر... مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل ، حسيت ان مريم بتبصلها بشماتة... ، اتصنعت القوة عشان متبناش ضعيفة... و راحت عندهم
غزل :- مش عيب.... برضوا يا دكتور
عامر اول اما سمع صوتها بعد مريم عنه بسرعة و بصلها ، كملت غزل و هي بتقول:- ابقوا اقفلوا عليكوا باب الاوضة كدا مينفعش حد يشوفك مع السكر يقولوا عليكوا كلام مش كويس متنساش برضوا انه جواز في الخفى
مريم بصتلها بغيظ و اتكلمت في نفسها:- صدق اللي قال عليكي مش سهلة يا غزل 
مريم بدأت تتصنع انها دايخة مسكت عامر :- اه اسندني يا عامر حاسة اني دايخة
عامر بخوف :- مالك
مريم:- مش عارفه ابنك دا ناوي يعمل فيا ايه اكتر من كدا
كملت و هي بتبص لغزل :- ممكن تجبيلي عصير لو سمحتي
غزل وقتها اضايقت جدا منها و راحت بعدتها عن عامر بغضب و وقعتها... على الأرض بقوة و هي بتقول:- و مالوا يحبيبتى تعالي اجبهولك
عامر سند مريم و وقفها :- انتي كويسة
مريم هزيت راسها بدموع
 و بعدين راح عند غزل و اتكلم بغضب :- انتي اتجنتتي... انتي مش عارفه انها حامل امشي يلا اطلعي برا و اياكي تدخلي هنا تاني
غزل بصتله بدموع و جريت من قدامه ادرك اللي هو عمله و جري وراها ، دخلت اوضتها بغضب و بعد دقايق عامر دخل وراها و هو مضايق جدا انه اتكلم معاها كدا دخل الاوضة و اتفاجأ لما لاقها 
يتبع.....  بقلمي يارا عبدالعزيز 
اتفاجأ لما دخل لاقها واقفة و ماسكة هدومه و بتقصها بالمقص بغضب مفرط ، فضل يبص عليها شوية و راح عندها
عامر :- احم طب و هم ذنبهم... ايه
غزل ببكاء:- و انا ذنبي ايييه انا ذنبي ايه اعاني كل دا بسببك ذنبي.. ايه استحمل تصرفات مراتك السخيفة... دي لا و انت جاي تزودها و تتعصب عليا انت بجد معندكش دم... ما كل اللي بيحصلي دا بسببك مراتك و ام ابنك عايزة تعملني خدامة... ليها و اسكتلها
عامر قربها منه و خدها في حضنه:- لا عاش ولا كان اللي يتعامل معاكي كدا انتي مراتي و هانم من هوانم البيت
غزل بعدت عنه بغضب و اتكلمت بحدة:- اطلعع براااا يا عامر يلاااا مش عايزة اشوف وشك انا فضلت بعد الايام و مستانيك ترجع دلوقتي بقيت بتمنى انك تبعد عني للابد مبقتش طايقك
عامر كان بيسمعها و هو حاسس بكل كلمة بتقولها كأنها عبارة عن سكينة.... بتغرز... في قلبه ، فضل يبصلها بدموع و هو نفسه ياخدها و يحبسها... ما بين ضلوعه و يقولها كل الحقيقة
غزل قاومت نظرته و مشاعر الحب اللي شافته في عينيه ، و مشيت من قدامه و دخلت غرفة الملابس
عامر بهمس و هو بيبص لطفيها:- بحبك انتي و بس يا غزل 
Yara Abdalazez 
في المساء
سحر كانت قاعدة في اوضتها و هي شايطة من الغضب 
:- يعني دياب اللي عصى اوامره و ساب البيت و مهتمش لكلامه يرحب بيه و ياخده في حضنه و ابني انا يبعده عني و يقول قدام الناس كلها انه ميت... و يحرمني... منه انا لازم اعمل حاجه ارجع بيها اسلام ابني هنا بدل ما دياب و عامر واخدين كل حاجه و مش همهم ابني
دياب كان قاعد في اوضته و كان ممدد على السرير و مش لابس قميصه و بيفكر في اللي حصل و بيحاول يربط الاحداث ببعضها عشان يقدر يعرف مين بيعمل كل دا ، خرجت هاجر من الحمام... بخجل و هي بتحاول تطول في قميصه اللي لابسه ، دياب لاحظ خجلها بصلها بحب و هو بيبلع ريقه من جمالها اللي ديما مجننه ، راحت قعدت جانبه على السرير من غير ما تتكلم
دياب ببأبتسامة:- يعني بتتكسفي من ايه دا انتي لو مكنتيش بتاخدي حبوب منع الحمل كان زمانا دلوقتي اقل حاجه معانا عيلين
هاجر بصتله بخجل مفرط و خدود حمرة :- بس يا دياب
كملت و هي بتحط ايديها على جرحه... :- بتوجعك اوي 
مسك ايديها بحب و قبل... ايديها:- لا 
حطيت راسها على رجله و اتكلمت بفرحة بانت من صوتها:- تعرف اني مبسوطة اوي بجد عشان احنا رجعنا هنا سبحان الله ربنا بيسبب الاسباب عشان انت ترجع لاهلك الحمد لله 
ملس... على شعرها بحنان:- انا مبسوط عشان انتي مبسوطة كدا و الله 
مر اسبوعين و الوضع على ما هو عليه غزل بتعد الايام عشان تتطلق من عامر و تبعد عنه هي و مريم اللي مبطلتش تضايقها و تغليها تتضايق من قربها بعامر و سحر اللي ما زالت لسه بتخطط و دياب و هاجر اللي حبهم لبعض بيزيد يوم عن يوم 
غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضتها و دياب كان في المديرية و عامر في المستشفى
غزل :- تعرفي اني حسيت دلوقتي بوجعك... و قدرت اللي انتي كنتي فيه
هاجر بدموع على حالتها:- حاسة بيكي بس انتي لازم تكوني اقوى و تعدي عادي الدنيا موقفتش عند عامر انتي لسه صغيرة و الحياة قدامك كبيرة
غزل بدموع و هي بتحضنها:- انا قلبي مكسور... مليون حتة بجد يا هاجر حاسة اني بموت.... و الزبالة... اللي اسمها مريم دي مش سايبني في حالي كل شوية بتستغل الفرص عشان تضايقني
هاجر :- اهدي انتي ادها
غزل بعدت عن هاجر و هي ماسكة معدتها:- هو فيه ريحة تقلية صح
هاجر:- اه تقريبا من المطبخ تحت
غزل قامت بسرعة و دخلت الحمام و هي ماسكة معدتها و بتستفرغ ، هاجر بصتلها بخوف 
:- مالك فيه ايه انتي كويسة
غزل :- الريحة بالنسبالي لا تطاق بجد هتلاقي سحر الحرباية.... حاطة حاجه فيها
هاجر بشك :- امممممم بس انا شايفها عادية غزل انتي ممكن تكوني.....
غزل بغضب و انفعال:- اكيد لا لا طبعاً استحالة 
هاجر :- طب بصي انا عندي كذا اختبار اعملي كدا يمكن يكون فيه حاجه عشان نتأكد
غزل بدموع :- بس الاختبار مش هيبين حاجه دا مفتش غير اسبوعين اكيد لا انا بس معدتي تعباني مش اكتر صح يا هاجر هو كدا و بس
هاجر بهدوء :- اهدي خير باذن الله تعالي نروح لدكتورة و نشوف
غزل بخوف :- ماشي هروح اغير و اجيلك بس بالله عليكي متقوليش لدياب
هاجر :- حاضر
خرجت غزل و هاجر تحت نظرات الاستغراب من سحر و اللي بعتت حد وراهم يرقبوهم وصلوا العيادة و غزل كانت مرعوبة يكون شكوكهم صح فضلت مستينة دورها بخوف و هاجر كانت جانبها و بتحاول تطمنها ، دخلت و الدكتورة كشفت عليها ، قامت من على سرير الكشف ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب بخوف طلعت صوتها بصعوبة
غزل :- ايه 
الدكتورة ببأبتسامة:- مبارك يا مدام غزل حضرتك حامل 
وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشياً عليها
هاجر بخوف شديد:- غزززل 
هاجر بخوف :- غزل انتي كويسة
غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي:- انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه
الدكتورة:- امممم عشان انزله محتاجة موافقتك انتي و والده بس بلاش بجد ليه تقتلي... روح
غزل ببكاء:- عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه
الدكتورة:- انا اسفة يا مدام بس لازم موافقتكوا انتوا الاتنين
هاجر :- يلا يا غزل 
خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة ، غزل بصتلها هي و هاجر
:- انا اعرف دكتورة تانية ممكن تعملك العملية... من غير موافقة الاب بس تحللي بؤوي
غزل :- هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها
هاجر بخوف :- بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول 
غزل تجاهلتها و خدت العنوان من السكرتيرة و خرجت من العيادة و ركبت العربية هي و هاجر
هاجر:- طب هو ذنبه... ايه تموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود
غزل ببكاء و غضب :- هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الوجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش
هاجر بصتلها بحزن و قلة حيلة و غزل استغلت الفرصة و طلبت من السواق يروح العنوان اللي السكرتيرة ادتهولها و صلوا العيادة و الدكتورة طلبت من غزل بعض التحاليل اللي عملتها و بدأوا يجهزوا للعملية ، غزل كانت جوا و هاجر كانت واقفة برا بخوف و هي حاسة بالذنب.... و في نفس الوقت خايفة على غزل ، ملاقتش قدامها حل غير انها ترن على دياب اللي كان قاعد مع عامر في المستشفى في الوقت دا 
هاجر بخوف و بكاء :- الوو ايوا يا دياب الحقني.... بالله عليك تيجي دلوقتي
دياب بخوف :- فيه ايه يحبيبتى مالك انتي كويسة
عامر بصله بخوف ، وقتها الاسبيكر اتفتح من دياب بالغلط و عامر سمع اتكلمت هاجر بشهقات و خوف 
:- غزل غزل حامل و هي دلوقتي بتجهز للعملية عشان تجهض... الجنين
الجملة وقعت على عامر كالصاعقة و من قبل ما دياب يتكلم كان خرج عامر بسرعة البرق و دياب وراه 
يتبع...
عامر خرج بسرعة البرق و هو مرعوب... على غزل و ابنه ركب العربية و دياب ركب جانبه فضل سايق بسرعة جنونية
عامر ببعض الامل :- ممكن يكون مقلب من غزل صح يا دياب هي اكيد بتعمل كدا عشان توجعني... زي ما وجعتها... انا عارف غزل مستحيل تعمل كدا
دياب بصله بقلة حيلة لانه عارف ان هاجر اكيد مش بتكدب... من صوتها اللي عرفه كويس بس اتمنى ان يكون كلام عامر صح مش عشان غزل أو ابنه عشان عامر اللي ممكن يدمر... لو  حصلت حاجه زي كدا ، فضل سايق العربية بسرعة جنونية و ضربات قلبه شبه بتقف... 
وصل المكان في رقم قياسي و دخل و هو بيجري لاقوا هاجر واقفة قدام غرفة العمليات ، جريوا عليها
عامر بغضب و صوت عالي:- هي فيين
هاجر ببكاء:- جوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فتح باب الغرفة بغضب و دخل لاقى غزل فاقدة للوعي على السرير ، بصلها بخوف و قال بصعوبة
:- انتوا عملتوا فيها ايه
الدكتورة:- المدام اجهضت... الجنين متقلقش هي كويسة شوية و هتفوق 
حس ان قلبه وقف... و كان هيقع...  لولا انه سند على الحيطة اللي جانبه ، دخل دياب بخوف و مسك عامر ، اتكلم بدموع على الحالة اللي كان فيها عامر
:- امسك نفسك يا عامر و الله ما تستاهل اقوى
الدكتورة بصتلهم و اتكلمت بحدة:- لو سمحت يا استاذ انت و هو اطلعوا برا مينفعش تفضلوا هنا
دياب خد عامر اللي رفض يخرج معاه و راح عند الدكتوره و مسكها و مهتمش انها واحدة ست و خد المسدس... من جيب دياب و اتكلم بغضب 
:- انتي قتلتي.... ابني و انا دلوقتي هاخد روحك
دياب بعده بغضب و خوف عليه :- سيبها يا عامر و اهدى ابعد عنها بقولك يلا نخرج من هنا 
فضلوا منتظرين غزل تفوق اللي فاقت بعد حوالي نص ساعة و كانوا هاجر و عامر و دياب واقفين معاها و عامر كان بيبص لغزل بغضب و دموعه لسه في عينيه ، بدأت تفوق غزل 
عامر بهدوء :- اطلعوا برا عايز ابقى معاها لوحدي
دياب :- عامر 
عامر بغضب :- قولت اطلعوا براااا
خرج دياب و هاجر ، غزل بصيت لعامر بخوف
عامر بسخرية:- ايه خايفة و مخوفتيش و انتي بتقتلي... ابني
غزل بغضب:- هو مش ابنك دا اللي انت قولت انه جيه عن طريق غلطة... و انك ندمان عليها انت كدا كدا هيجيك طفل قريب من البنت اللي انت بتحبها يبقى لازمة ابني ايه بقى اقولك كان هيعمل فيا ايه يا عامر كان هيجبرني.. اعيش معاك و استحمل انك مع واحدة تانية غيري عشانه كنت هكره عشان هو منك انت 
عامر بصلها بألم... و خصوصاً لما سمع منها اخر جملة:- لدرجة دي مش طايقني يا غزل تمام كنتي عايزة تطلقي صح
بصتله بألم... و دموع و غمضت عينيها بألم... ، عامر بصلها بجمود و اتكلم بألم... و صعوبة و هو بياخد نفس عميق
:- انتي طالق... يا غزل 
قال كلامه و خرج من الاوضة بحزن ، دياب راح عنده و اتكلم بخوف :- انت كويس
مردش عليه و هو لسه تايه في صدمته منها و كلامها اللي زي السكاكين.... في قلبه ، و ابنه اللي خسره قبل ما يجي الدنيا 
دياب فضل ينادي بس هو لا حياة لمن تنادي 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
هاجر دخلت لغزل لاقتها منهارة.... من العياط راحت عندها و خدتها في حضنها... و فضلت تعيط بقوة
غزل بشهقات :- عامر طلقني... هو ما صدق يمسك عليا غلطة عشان يطلقني.. و يروحلها عشان هو مش بيحبني و بيحبها هي
هاجر بدموع :- هششش اهدي اهدي مش انتي كنتي عايزة كدا صح يحبيبتى حاولي تهدي انتي اكيد تعبانة ارتاحي 
وصل عامر القصر و دياب خد غزل و هاجر و طلعوا وراه ، دخلت غزل و هاجر ساندها ، عامر بصلها و اتكلم بصوت عالي هز اركان البيت و كلهم طلعوا عليه
عامر بغضب :- نجلااااااء 
:- ايوا يا عامر بيه
عامر :- اطلعي لمي هدوم غزل و حطيهم قدام باب القصر
نبيل بغضب :- عامر انت بتقول ايه
عامر :- انا طلقت... غزل يا جدي
كمل و هو بيروح عند مريم و بيمسك ايديها:- اقولك بقى على الكبيرة مريم تبقى مراتي و حامل و هتجبلك حفيد قريب جدا هتجبلك اكبر حفيد و ابني الوحيد دلوقتي اصل غزل هانم قتلت... التاني من قبل ما حتى تعرفني انها حامل 
وقع الكلام عليهم كالصاعقة ، لدرجة انهم متكلموش من الصدمة ، قطع حالة الصمت دي صوت غزل اللي اتكلمت بغضب :- و هو انت بقى الملاك البرئ اللي مش بتغلط صح يا دكتور يا محترم يا اللي روحت اتجوزت عليا برا انا مش فاهمة انت مضايق ليه ما كدا كدا كانا هنطلق كنت هجيبه اعمل بيه ايه يعني اعيشه معايا من غير اب و لا اقوله عن انانية و حقارة... ابوه
Yara Abdalazez 
نبيل بغضب مفرط و صوت عالي ارعب الجميع:- بسسسس اخرسوا... انتوا الاتنين
غزل بثقة:- استني يا نجلاء انا هطلع المى هدومي بنفسي و الحمد لله ان ربنا رحمني... 
قالت كلامها و طلعت الاوضة بثقة عكس الالم... الشديد اللي كان جواها بس قررت تبقى قوية ، وقفت قدام باب الدولاب و و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها و دموعها نزلت على خدها و هي بتفتكر
fℓαsн вαcĸ
غزل للدكتورة بخوف :- لا لا استني متعمليش حاجة انا مش هقدر مش هقدر اقتل.... ابني
الدكتورة:- يعني اوقف براحتك بس انا عايزة فلوسي
غزل :- هديكي كل اللى انتي عايزاه بس انتي هتفهمي البنت اللي واقفة برا دي اني اجهضت... ماشي
كانت لسه هتكمل بس سمعت صوت عامر من برا اتكلمت بسرعة و خوف :- اللي برا دا هيدخل دلوقتي قوليله انك نزلتي... الطفل ماشي و اياكي يقرب... مني عشان هو دكتور لو قرب... مني هيعرف اني لسه حامل
الدكتورة بصتلها بخوف كملت غزل :- هديكي كل الفلوس اللي انتي عايزاها لو سمعتي كلامي
الدكتورة هزيت راسها بالموافقة و غزل غمضت عيونها و هي بتمثل انها فاقدة للوعي
вαcĸ
غزل بدموع و هي لسه حاطة ايديها على بطنها :- انا اسفة يحبيبى بس كان لازم اعمل كدا و انت لما تيجي و تكبر اكيد هتفهمني انا هاخدك و نمشي بعيد عن هنا و هخليك مبسوط و مش هحسسك بغيابه
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر كان قاعد في الاوضة و حاطط راسه بين ايديه بحزن كبير ، مريم راحت عنده و اتكلمت بتوتر
:- عامر انا عندي معياد مع الدكتورة هتيجي معايا
عامر :- مش هقدر يمريم معلش ممكن تأجليه
مريم بخبث:- انا مثبتة المعياد يحبيبى مش هينفع خلاص خليك انت و انا هروح لوحدي
عامر بحزن :- معلش يا مريم انا اسف
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه:- انا مقدرة اللي انت فيه بس حاول تهون على نفسك
بصلها و هو بيتخيل غزل قدامه أو كان نفسه هي اللي تكون مكانها اكتفى انه يبتسملها عكس البركان... اللي جواه 
 خرجت مريم من البيت و وصلت عمارة في مكان شبه مقطوع خبطت على باب فتح شخص ما ، مريم دخلت بغضب :- عايز ايه يا سمير
سمير :- وحشتني يحبيبتى و قولت اشوفك هو انا موحشتكيش ولا ايه
مريم :- اصلك عارف اني دلوقتي مع عامر في بيته و مينفعش الحركات دي
سمير:- تعالي بس و سيبك من عامر دا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر دخل اوضة غزل و بص على الدولاب لاقه فاضي عرف انها اكيد مشيت ، قعد على السرير و فضل يبكي زي الطفل
:- ليييه يا غزل ليييه عملتي كدا دا انا عمري ما حبيت غيرك قررتي تأذيني... بأصعب حاجه هان عليكي تقتلي.... حتة مني و منك انا عارف اني غلطت بس مستهلش منك كدا و الله العظيم على اد ما حبيتك على اد ما اتوجعت... منك كنتي سبتيه على الاقل يكون معايا حتة منك حاجه اتحجج بيها عشان ابقى معاكي 
فاق من شروده و نوبة البكاء اللي دخل فيها على صوت الخدامة و هي بتقول بصوت عالي ممزوج بخوف :- الحق يا دياب بيه نبيل بيه واقع... على الارض و قاطع... النفس... 
يتبع.....
فاق على صوت الخدامة و هي بتقول:- الحق يا دياب بيه عامر بيه واقع.... على الارض و قاطع... النفس...
نزل كل اللي في القصر بخوف شديد و خصوصاً ، دخلوا غرفة المكتب لاقوه واقع... على الأرض ، نزل عامر لمستواه
و بدأ يفحصه
دياب بخوف :- ماله يا عامر 
عامر بخوف :- نبضه بطئ لازم ناخده المستشفى بسرعة
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف بخوف ، هاجر راحت عند دياب اللي كان واقف مرعوب.. و مسكت ايديه ، ساب ايديها و بصلها بنظرة حادة و بعد عنها ، بصتله بدموع و متكلمتش لان الوقت مش مناسب.
عامر خرج بتعب و هو بياخد نفسه من ارهاقه:- اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه
اتنهدوا براحة و دياب اتجاهل هاجر اللي كانت واقفة بتبصله بفرحة تماما و دخل لجده ، فضلوا واقفين حواليه منتظرينه يفوق و سحر كانت بتبصله بشماتة... و هي حاسة ان شوية من نار... قلبها مطفية
سحر في نفسها:- انت بتحصد شوية من اللي زرعته يا نبيل و لسه دي بس البداية هخليك تعقد جانبهم و انت شايفهم ميتين.... قدام عينك 
نبيل بدأ يفوق تدريجياً بتعب... ، بص لعامر اللي كان واثف في الزواية و بيبصله بدموع لانه السبب في اللي جده فيه
نبيل :- تعال يا عامر 
عامر كان متوقع ان نبيل يضربه... راح عنده بخوف
:- اعمل كل اللي انت عايزاه فيا بعدين دلوقتي ارتاح عشان متتعبش
انصدم الجميع لما اتعدل نبيل و خد عامر في حضنه.... :- البقاء لله يا ولدي ربنا يعوض عليك
عامر مصدق يدخل جوا حضنه... و فضل يبكي زي الطفل بقوة و هو بيطلع كل وجعه.... ، بصله الجميع بألم... على حاله ما عدا سحر اللي كانت بتمنى تروح تقتله... هو بالذات 
سحر في نفسها:- يا ريت ابوك كان موجود عشان يشوف اللي عيشته بسببه بس يلا اديني رحمته المفروض يشكرني عشان خلصت... عليه و رحمته... من كل العذاب اللي هتشهدوه على ايدي يعيلة الجابري يلا الدور عليكي يمريم يحبيبتى خليه يعرف ان الاول كان كذبة... و التاني امه قتلته.... 
ضحكت بتلقائية و هاجر لاحظتها و بصتلها بشك لان وضع عامر مش مستحمل اي ضحك أو فرحة ، خرجت سحر من الاوضة و هاجر كانت لسه هتخرج وراها بس دياب مسك ايديها بغضب لدرجة انها حسيت هتنكسر... في ايديه
عامر خرج من الاوضة و دموعه لسه في عينيه ، دخل غرفة المكتب بتاعته و فضل يبكي اكتر و هو بيطلع موبايله و بيفتح صورة غزل قدامه ، محسش بنفسه غير و هو بيرن على شروق اختها
عامر :- شروق هي غزل نايمة
شروق :- غزل مجتش هنا يا ابيه مش هي عندكوا
عامر حس ان قلبه... وقف... فاق على صوت شروق 
:- ابيه عامر هي غزل كويسة
عامر :- ايوا هي كويسة انا بس فكرتك عندنا في القصر فبسألك عليها مع السلامه
عامر :- هتكون راحت فين طب لو مش عشاني عشان اهلك ليه مصرة توجعي... قلب الكل عليكي يا رب تكون كويس
رن على شخص ما و اتكلم بلهفة:- ايوا يا عوض غزل هانم شوفهلي فين دور عليها في كل مكان في سوهاج ، اقلب... عليها سوهاج انت فاهم مش عايزاك تفوت قشاية متدورش فيها
عوض:- اوامرك يباشا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Yara Abdalazez 
هاجر بهمس :- دياب عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا
دياب بحدة :- مش وقته
هاجر بدموع :- لو سمحت انا بجد مش قادرة
دياب بصلها بألم... لما شاف دموعها ، مسك ايديها و خرج من الاوضة و دخلوا غرفة فاضية ، قفل الباب و قعد على السرير ببرود ، راحت قعدت جانبه و مسكت ايديه
هاجر بدموع و خنقة... بانت من صوتها:- انا اسفة
دياب بغضب :- اسفة ؟!!!! بالسهولة دي انتي شايفة ان اللي عملتيه يتصلح بأسفك طب تمام يلا رجعي ابن اخوياا ساكتة ليه يلا رجعيه... 
هاجر بدموع :- طب ما انا قولتلكوا بس
دياب بغضب مفرط:- بس ايه بس ايه قولتي امتى قولتي و هي في العملية طب طوعك قلبك تسمحليها تعمل كدا دا انتي دايقة الوجع.... حتى عشتي سنة بتتمنى طفل من ربنا مفكرتيش عامر هيحصله ايه لما يعرف ان مراته حامل و نزلت ابنه في نفس اليوم يخسارة يا هاجر يا الف خسارة طلعتي زيك زيها انتوا الاتنين واحد انتوا الاتنين معندكوش قلب
هاجر ببكاء و الم... من كلامه:- دياب عامر اتجوز على غزل
و ....
دياب بمقاطعة و غضب :- ايا كان السبب ميسمحلهاش تخلص... من ابنه ايا كان السبب
هاجر:- سامحني طيب بلاش تقسى عليا
دياب :- رجعوا ابن اخويا و صلحوا كسر... قلبه يمكن وقتها اقدر اسامحكوا 
كان لسه هيخرج من الاوضة بس وقفه الصوت القوي اللي جيه من وراه و كأن حد وقع... على الأرض ، بص وراه بخوف شديد لاقى هاجر واقعة و فاقدة للوعي ، نزل لمستواها بخوف و هو وشها برفق:- هاجر هاجر فوقي انا اسف و الله يهاجر
شالها برفق و حاطها على السرير و مسك ايديها بخوف ، خرج من الاوضة و جري راح اوضة عامر
دياب بخوف:- هاجر اغمى عليها مش عارف ايه اللي حصلها تعال شوفها بسرعة
عامر خرج معاه و راحوا عندها و بدأ يفحصها 
دياب فضل واقف بيبصلها بخوف و رعب و دموع :- مالها هي كويسة صح انا بس زعقتلها... شوية بس مكنش قصدي فوقها اعمل اي حاجه.....
عامر بمقاطعة و ابتسامة:- اهدى هاجر حامل
دياب بفرحة و دموع :- قول و الله حامل انت متأكد صح
عامر بفرحة لفرحته:- و الله حامل
قام و راح حضن... دياب بحب و فرحة:- مبارك عليك هتبقى اب و أخيراً 
دياب بفرحة مفرطة لدرجة ان عيونه دمعت:- الحمد لله يا رب الحمد لله هي هتفوق امتى
عامر :- ربع ساعة يلا عن اذنك
دياب :- عامر انت كويس انا جانبك
عامر :- انبسط انت و مراتك انا تمام جدا افرح و بس
غزل وصلت المحطة راحت عند شباك التذاكر و اتكلمت بحزن و تسأول:- لو سمحت قطر ايه اللي هيطلع دلوقتي
:- اللي هيطلع كمان عشر دقايق قطر اسكندرية
غزل :- تمام اقطعلي تذكرة بسرعة لو سمحت
قعدت في القطر بحزن و هي بتفتكر ذكاريتهم سوا عيونها دمعت من شدة المها.... :- هو انا وحشة... يعني انا متحبش هو ليه محبنيش و حبها هي طب ليه علقني بيه طب ليه قرب... مني تعرف لو مكنش قرب... مني كنت ممكن اسامحه بس باللي عمله مخلاش ليا اي حجة اسامحه بيها بس احنا هنروح فين و هنعمل ايه يا رب ساعدني انا مليش غيرك خليك جانبي
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
جيه شخص و قعد جانبها و كان باين عليه مريب و حركاته و نظراته ليها مكنتش مظبوطة بس غزل مركزتش معاه كانت بتفكر هتعمل ايه و بس
عامر كان بيمر في المستشفى بس وقفه صوت شخص و هو بيتكلم مع واحد صاحبه
:- تعرف ان شغال في عيادة الدكتورة سمية
عامر اول اما سمع الجملة وقف لانه عارف ان دي نفس الدكتورة اللي غزل اجهضت... عندها
:- بس حصلت حاجه غريبة اوي انهاردة كانت فيه واحدة جاية تعمل اجهاض... و على اخر لحظة قالت للدكتورة توقف
عامر حس ان قلبه هيقف... برق عيونه بغضب و راح عنده و مسكه من لايقة قميصه و اتكلم بغضب 
:- اسمها ايه البنت دي اخلص
الممرض بصله بخوف لما افتكر ان هو دا الشخص اللي دخل غرفة العمليات وقتها اتكلم بصعوبة و خوف 
:- غ غزل رضوان
عامر سابه و جري على عيادة الدكتورة يتأكد ، فاضل سايق بسرعة جنونية لحد اما وصل ، دخل العيادة بغضب مفرط و راح عندها و حط المسدس.... في دماغها بدون اي مقدمات الدكتورة بصتله بخوف و رعب :- هو ايه الاسلوب الهمجي... دا انا هطلبلك البوليس
عامر بغضب مفرط:- انا اللي هاخد روحك... لو مقولتيش الحقيقية عملتي في ابني ايه اخلصي
الدكتورة بخوف :- معملتلوش حاجه امه رفضت تنزله... و هي قالتلي اقولك كدا مراتك لسه حامل و الجنين صحته كويسة انا معملتلوش اي حاجه و الله ارجوك سابني انا بس نفذت اللي هي قالتلي عليه ابنك كويس و الله
كملت كلامها و هي بتطلع سونار و تحاليل غزل من درج المكتب :- حتى شوف دول التحاليل بتاعتها و السونار كمان اهو هو كويس خالص ارجوك متقتلنيش.... 
عامر خد منها التحاليل بصدمة و خرج من العيادة و هو مبسوط جدا مسك موبايله و رن على عوض
عوض:- لسه بدور يا عامر بيه
عامر :- اعرف هي فين بأي طريقة انت فاهم
وصل القطر و غزل فضلت ماشية مش عارفه تروح فين و كان نفس الشخص اللي معاها في القطر لسه ماشي وراها ، حسيت بحركاته وراها ، قرب منها بصيت حواليها لاقيت نفسها في شارع فاضي مفيهوش ناس قرب منها اكتر و 
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصيت حواليها لاقيت الشارع فاضي و الشخص بيقرب... منها اكتر ، حسيت بخوف شديد مسكت بطنها و هي بتحاوط جنينها بخوف و بتسرع حركاتها اكتر لحد اما جيه جانبها و خد منها شنطة الايد اللي كانت ماسكها و جري
غزل بصوت عالي و دموع :- حرامي
بصتله بقلة حيلة و حطيت ايديها على دماغها و اتكلمت ببكاء
:- يا رب اعمل ايه دا فيه كل حاجتي و فيها الفلوس اروح فين بس و اجاي منين يا رب 
دخلت في نوبة بكاء لحد اما اغمى عليها و وقعت... على الأرض
هاجر كانت قاعدة في الاوضة و حاطة ايديها على بطنها بفرحة اتكلمت بدموع :- هو انت بجد موجود يعني انت كمان كام شهر هتيجي و هتقولي يا ماما انت حقيقي
قاطع فرحتها و اتبدلت بحزن و دموع و هي بتفتكر ان دياب سابها و مشي من غير حتى ما يشوف رد فعلها على حملها
هاجر :- بس طنط كريمة قالت انه جاله فون من الشغل بس برضوا كان المفروض يلغي كل حاجه عشان يبقى معايا هو اكيد لسه زعلانة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص على شكل بطنها بفرحة كبيرة :- هههههههههههه انا حامل انا حامل 
فضلت تتنطط.... بفرحة و كانت هتقع... بس دياب دخل في الوقت المناسب و مسكها من خصرها بخوف و شدها عليه 
دياب بخوف:- مش تحسبي يا هاجر 
هاجر بدموع :- انا اسفه
دياب :- متعيطيش مش حلو عشان ابني
هاجر بحزن و بكاء :- ابنك !!!! طب و انا انا فين دياب هو انت بقيت بتكرهني...
حط ايديه على شفايفها بحب و اتكلم بهمس :- ششششش بطلي عياط قولت
شالها برفق و حاطها على السرير:- يلا نامي و ارتاحي و مشوفكيش تاني بتتنططي.... كدا استريحي خالص
هاجر شدته و قعدته جانبها و مشيت ايديها على خده بحب :- انا اسفة بلاش تقطع عليا فرحتي بزعلك انا بعيط عشان انت زعلان مني ارجوك يا دياب خلينا ننبسط
قبل خدها بحب كبير غمضت عيونها و هي بتتنفس ريحته 
دياب:- مش زعلان بطلي عياط بقى 
هاجر :- طب مشيت ليه كنت المفروض تبقى جانبي
دياب :- كنت في مهمة ضرورية و قولت لمرات عمي تاخد بالها منك لحد اما اجاي معلش اسف
هاجر بحب و هي بتحط راسها على صدره... :- انا عارفة عامر اد ايه مهم و عارفة اني غلطت بس دياب غزل مكنتش هتقدر تعيش معاه عامر بيحب مريم و غزل مش هتستحمل دا 
دياب بغضب :- لا دا انتوا اتجننتوا.... رسمي بجد عامر بيحب مريم طب تمام هسمع كلامك و اقول عامر بيحب مريم دا يدي الحق لغزل تقتل... ابنه من غير ما تعرفه انتي بجد مقتنعة
هاجر :- دياب.....
دياب بمقاطعة:- هاجر اقفلي على الموضوع عشان منزعلش من بعض و ارتاحي احسن
قال كلامه و دخل جابله هدوم و دخل الحمام تحت نظرات الحزن الشديد منها 
غزل كانت واقعة... على الارض جت ست في عمر الخمسينات ، هزيت وشها برفق:- يحبيبتى يبنتي ردي يبنتي
:- مين دي يا ام محمود
فاتن :- مش عارفه ساعدني نطلعها فوق في شقتي
طلعوا غزل في شقة في عمارة كانت في الشارع و فضلت فاتن تفوق فيها لحد اما فاقت بتعب و دموع
 بقلمي يارا عبدالعزيز 
فاتن:- انتي كويسة يبنتي
غزل بتعب :- انا فين انتي مين
فاتن :- فاتن اسمي فاتن انتي كويسة
غزل ببكاء و شهقات:- هو هو سرق... شنطتي و انا مش معايا فلوس كملت و هي بتحط ايديها على بطنها بخوف :- انا ايه اللي حصلي ابني كويس صح
فاتن :-  اهدي يبنتي انتي كويسة احكيلي انتي تبقي مين و فين جوزك انتي من هنا باين عليكي غريبة
غزل كانت لسه هتقولها بس وقفت و قالت بسرعة :- جوزي ميت... و انا مليش حد و مليش مكان اروح فيه
فاتن:- يحبيبتى يبنتي طب اهدي بصي انا عايشة هنا مع ابني بس هو مسافر خليكي قاعدة معايا اهو تونسيني و متحمليش هم ربك كبير يبنتي
غزل حسيت براحة ليها و حضنتها بحب و فضلت تعيط و هي صعبانة عليها نفسها من كل حاجه بتحصلها 
عامر كان بيلف في كل شوارع سوهاج عليها
:- كنت عارف انك استحالة تعملي كدا يا رب الاقيكي يا غزل و هخبيكي جوايا و مش هسمحلك تبعدي عني ابدا هتكون راحت فين بس يا رب 
فاق من شروده على صوت رنة فونه فتح الموبايل بسرعة
عوض:- عامر بيه انا دورت في محطة القطر و قدرت اعرف عن طريق الكاميرات انها ركبت قطر اسكندرية و كمان في الوقت دا مكنش طالع غيره
عامر بأستغراب:- اسكندرية!!!! طب تمام اقفل انت
ساق بسرعة جنونية و كان لسه هيدخل محطة القطر بس وقفه مسدج على فونه
" مراتك بتخونك.... و اللي في بطنها دا مش ابنك لو مش مصدق تقدر تعملها تحليل و تتأكد من نسبه " 
عامر اول اما شاف الجملة بصلها بغضب مفرط ، خرج من المحطة و ساق عربيته و راح القصر و هو في دماغه كذا سناريو يا ترى الكلام دا صح ولا لا بس كان عنده احساس انه ممكن يكون صح فقرر انه يتأكد و يقطع... الشك باليقين
وصل القصر في رقم قياسي و دخل اوضة مريم ، قعد على السرير قدامها ببرود
عامر :- ازيك
مريم :- كويسة الحمد لله 
عامر :- و ابني عامل ايه
مريم :- امممممم هو فيه ايه يا عامر انت كويس
عامر برفعة حاجب :- اه مالك متوترة كدا ليه كل دا عشان سألت على ابني عامل ايه ايه مش حقي اسأل دا انا حتى ابوه برضوا
مريم :- اه اكيد ابنك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر طلع موبايله و رواها المسدج:- ايه رأيك في الكلام دا
مريم خدت منه الفون بخوف شديد بصيت للمسدج و وقعته من ايديها بخوف :- كدب... و الله كدب... هو ابنك
عامر ببرود:- معاكي لحد الاخر و لو غلط هجيب اللي عمل كدا و هخلص.... عليه قدامك بس لو صح بقى انتي عارفة هيحصلك ايه
مريم ببكاء و خوف شديد:- بس هو ابنك
عامر بحدة و امر:- عشر دقايق تكوني لبستي عشان هنروح المستشفى دلوقتي
مريم بتوتر و خوف شديد:- يعن يعني ايه
عامر :- يعني هعمل تحليل الحمض النووي عشان اتأكد
مريم بخوف :- عامر انا
عامر بمقاطعة و غضب مفرط خلاها تتنفض من الخوف :- اخلصييي يلاااا
قامت و هي بتهز راسها بخوف و بعد نص ساعة كانوا وصلوا المستشفى و بدأوا يسحبوا منها عينة و من عامر تحت الرعب الشديد منها كانت بتتمنى الارض تنشق و تبلعها بمعنى الكلمة 
عامر بهدوء:- النتيجة هتطلع امتى
:- يوم يا دكتور عامر
عامر : انا عايزاها انهاردة اقعد اللي تعقده المهم التحاليل تبقى معايا انهاردة
:- تمام بس هتاخد وقت
عامر :- خد وقتك
فضلوا قاعدين في المستشفى ما يقرب الست ساعات و يعتبر طلع عليهم الصبح و محدش فيهم نام مريم من خوفها و عامر من الشك اللي بدأ يكبر جواه و خصوصاً بعد ما شاف خوفها لحد اما باب اوضة عامر خبط ، اتنفضت مريم بخوف شديد و هي بتبص لي اللي دخل من الباب 
:- دكتور عامر النتيجة طلعت
خد عامر منه النتيجة و فتحها و 
يتبع.... 
عامر خد منه نتيجة التحاليل و فتحها ، غمض عيونه بألم... و بعدين راح عندها
كانت قاعدة بتترعش... و هي خايفة منه و بدأت تعيط ، شدها لحضنه و طبطب عليها و اتكلم بحنية:- هششش اهدي انا اسف حقك عليا
مريم استغربته و طلعت من حضنه... بأستغراب و خدت منه التحاليل بسرعة و بصتلها بصدمة ، اتنهدت براحة كبيرة و بدأت تتظاهر البكاء
عامر :- خلاص يا مريم اهدي طب حطي نفسك مكاني واحد يبعتلي و يقولي مراتك بتخونك... و ان اللي في بطنها دا مش ابنك عايزيني اعمل ايه طيب 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مريم بغضب :- كنت المفروض تثق فيا عن كدا يا عامر مش معنى اني سبتلك... نفسي ابقى بنت مش كويسة و شمال.. انا عملت كدا عشان بحبك و انت عارف
كملت و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها:- خلاص غزل مبقتش موجودة في حياتنا و اهلك عرفوا بجوازنا و باللي في بطني خلينا نعيش مع ابننا مبسوطين
دفنت... وشها في رقبته و حطيت ايديها على صدره.... :- اديني فرصة و ادي جوازنا فرصة انه يكون حقيقي عشان ابننا
حركت صابعها على رقبته برقة ، غمض عيونه و هو شايف غزل قدامه ، بعد مريم عنه بهدوء و اتكلم بدموع و حزن 
:- مش هقدر مش هقدر و الله و مش هعرف مهما عملت فيا قلبي مش هينتمي غير ليها مش عارف ابعد عنها حتى و هي بعيدة مش شايف غيرها معلش انا بجد اسف مش هقدر اديكي حقوقك... اللي انتي بتطلبيها بس اوعدك اني هكون اب كويس لابني يلا عشان اوصلك البيت عشان مسافر اسكندريه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مريم بصتله بغضب و هي بتوبخ.... غزل في نفسها بصتله بأستغراب:- هتسافر اسكندرية ليه
عامر كان لسه هيقولها بس وقف و اتكلم بسرعة:- عندي شغل هناك و مش عارف هعقد اد ايه يلا عشان اوصلك
مريم بشك :- تمام
Yara Abdalazez 
بعد العصر كانت مريم اتحججت بأنها رايحة للدكتورة و راحت لسمير ، فضلت ترن الجرس بسرعة و خوف لحد اما فحتلها
مريم بخوف شديد :- سمير الحقنيي
سمير :- اممم ايه اللي حصل 
مريم :- الست اللي اسمها سحر دي بدات تلعب عليا و بعتت رسالة لعامر بأن اللي في بطني دا مش ابنه و انه يعملي التحليل عشان يتأكد بس هي شكلها كانت بتهددني... عشان اعمل كل اللي هي عايزاه الست دي ممكن تفضحني... في اي وقت
فضل يضحك بصوت عالي تحت استغراب مريم الشديد بصتله و اتكلمت بغضب :- انت بتضحك على ايه الست دي لو قالت لعامر حاجه عامر هيخلص.... علينا و مش هيرحمنا... 
سمير بثقة و هو بيعقد و بيحط رجل على رجل :- بس انا اللي عملت كدا انا اللي بعت لعامر الرسالة و انا اللي خلاته يعمل كدا عشان لما سحر تيجي تقوله حاجه يبقى معاه الدليل ان كلامها غلط و كمان عشان يحس بالذنب... من ناحيتك و يفضل معاكي انتي و يبعد عن غزل اللي سحراله... دي 
مريم بصتله بغضب مفرط:- انت اتجننت يا سمير انت مفكر ان سحر لما تروح تقول لعامر هتروح من غير ما يكون معاها دليل قوي الست دي مش سهلة نهائي اللي يخليها تعرف بأن اللي في بطني دا مش ابن عامر و أني على علاقة بيك يخليها يبقى معاها الف دليل ضدنا... و عامر مين دا اللي يسيب غزل حب غزل بالنسبه لعامر هوس و اتخطاه كمان لا انا ولا مليون واحدة غيري هيخليه ينساها و يبعد عنها
سمير بغضب :- هو دا اللي انا فكرت فيه ادي الموضوع عدى على خير و اتأكد ان اللي في بطنك ابنه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في المساء كان عامر وصل اسكندرية و فضل يدور في كل مكان فيها بس بدون اي جدوى و بلغ عنها الاقسام و دور عليها في المستشفيات ، وصل أحد فنادق اسكندرية بليل و حجز جناح فيه ، قعد على الكنبة و رجع... راسه بتعب و حزن كبير
عامر بحزن و دموع :- اعمل ايه مينفعش انزل في الجرايد لانهم هيعرفوا اني بدور عليها و انا مش عايز حد يعرف انها لسه حامل عشان محدش يأذيها.... هي و ابني روحتي فين يا غزل روحتي فين حتى موبايلها مغلق
كمل كلامه و هو بيرمي... التربيزة اللي جانبه بأيديه بغضب 
:- متخلنيش اكرهك... يا غزل و ارجعي ارجوكي ارجعي على الاقل عشان ابني هو ذنبه... ايه تعيشيه من غير أب يا رب ساعدني 
بص للجرح... اللي موجود في ايديه و افتكرها و هو بيبتسم بحب :- ما انا اللي مربيها و لازم اتحمل نتيجة تربيتي ليها لو عرفت اني ردتها ممكن تيجي تخلص.... عليا فيها بس انتي مش هتكوني غير ليا و بس و مش هتنكتبي غير على اسمي يا غزل 
فضل يفكر فيها لحد ما نام في مكانه من فرط تفكيره و هو حاضن... صورتها و بيتمنى تكون حقيقية مش مجرد صورة
مر سبع شهور و عامر لسه بيدور على غزل و لسه في اسكندرية و كان متحجج بأنه بيفتح فرع للمستشفى بتاعته في اسكندريه و لازم يفضل جانبها و سحر كانت منتظرة يرجع بفارغ الصبر عشان تنفذ مخاططتها و حب هاجر و دياب بيزيد مع كبر ابنهم في بطن هاجر و غزل اللي بقيت حامل في السابع و خديت شقة قدام شقة فاتن لان محمود ابنها رجع من السفر و مكنش ينفع تعقد معاهم ولاقيت شغل في مطعم و كانت بتصرف على نفسها من مرتبها دا
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بصريخ.... :- الحقني الحقني يخالتي فاتن انا بولد
فاتن: دا صوت غزل 
محمود بخوف :- اه و جاي من شقتها تقريبا
فاتن:- يا ساتر يا رب تعال معايا يا ابني نشوفها بسرعة
راحوا شقه غزل اللي كانت قصادهم و غزل فتحتلهم بتعب 
فاتن بخوف :- يعين امك يبنتي دا انتي لسه في السابع روح يا محمود بسرعة هات عربية خلينا نوديها المستشفى
و بالفعل نقلوا غزل المستشفى و جابت ولد زي القمر
فاتن:- جميل اوي يا غزل هتسميه ايه يحبيبتى
غزل و هي بتفتكر حاجه:- سيف هسميه سيف
حضنته بحب كبير و هي بتتنفس ريحته و فضلت تفتكر عامر و تعيط لان سيف كان واخد كتير منه 
بعد مرور أسبوعين 
في الصباح الباكر و بالتحديد في سوهاج في قصر الجابري صحي الكل على صوت صراخ... مريم 
مريم بألم... :- انا بولد حد يلحقني
راحوا كلهم عندها دياب خدها و راح المستشفى و كلهم راحوا وراه و رن على عامر و قاله يجي اللي خد عربيته و طلع على سوهاج بسرعة
دخل غرفة مريم لاقها ماسكة ابنها بحب ، راح عندها و خده منها بحب اب 
نبيل ببأبتسامة:- يتربى في عزك يا ولدي هتسميه ايه
عامر :- سي اممم سميه انتي يا مريم
مريم :- عبدالرحمن حلو صح 
عامر كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله :- عن اذنكوا هخرج ارد و جاي 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خرج عامر من الاوضة و رد بسرعة :- تمام تمام انا جاي حالا مسافة الطريق
دخل عامر الاوضة:- جالي شغل مهم في اسكندرية لازم اسافر خلي بالك من مريم لو سمحتي يا ماما
و من قبل ما يسمع رد حد كان خرج من المستشفى بسرعة و طلع على اسكندريه
في المساء 
غزل كانت قاعدة في شقتها بتغير لسيف ، سابته و خرجت تفتح الباب اللي بدأ يخبط
غزل : استاذ محمود فيه حاجه
محمود بأعجاب :- غزل متعرفيش ماما راحت فين بدور عليها مش لاقيها
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها بكاء سيف ، دخلتله بسرعة و محمود دخل وراها و قفل الباب بالمفتاح و رماه من البلكونة و اتكلم بخبث:- و الله و وقعتي... تحت ايدي يا ست غزل 
دخل وراها الاوضة ، غزل بصتله بغضب و هي بتحط سيف على السرير :- انت ايه اللي دخلك هنا اتفضل لو سمحت اخرج برا
محمود :- اممم اخرج برا دا انا ما صدقت بقينا لوحدنا اللي معرفتش اخده منك في الحلال اخده منك في الحرام.. عادي
غزل راحت عنده و اتكلمت بغضب مفرط:- انت اتجننت امشي اطلع برا يلااا
محمود :- انا فعلا اتجننت... اتجننت... بيكي يا غزل اتقدمتلك اكتر من مرة و انتي رفضتي اعمل ايه اكتر من كدا عشان اخدك بس خلاص دلوقتي محدش هيقدر يمنعني عنك انا بحبك اوي يا غزل 
قال كلامه و بدأ يقرب منها و 
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
فضلت تبعد عنه و هو يقرب... منها لحد اما خبطت... في حياطة وراها و قبل ما يروح عندها كانت واخدة سكينة... صغيرة من على الكمودينو ، وجهتها ناحيته و اتكلمت بغضب 
غزل :- و الله العظيم لو مبعدتش عني و مشيت دلوقتي لهقتلك...
تجاهلها و هو بيقرب منها و هي لسه شايلة السكينة... بنفس الطريقة بخوف ، جيه عندها رفعت... السكينة... و كانت لسه هتضربه.... بيها بس مسك ايديها بقوة و بدأ يحرك ايديها و هو بيبصلها برغبة.... لحد اما السكينة... وقعت... على الأرض
غزل ببكاء:- ارجوك ابعد عني أنا منفعلكش خد واحدة لسه بنت... و اتجوزها انما انا سابني اعيش مع ابني بسلام
محمود بغضب :- اشششش مش عايز اسمع منك اي كلمة انا كنت ناوي اتجوزك و اعامل ابنك دا كأنه ابني و مكنتش هخليكوا عايزين اي حاجه و كنت هعوضه عن ابوه اللي مات... بس انتي اللي عصلجتي... و مرضتيش بس عادي اللي مش بناخده بالذوق بناخده عافية.... 
غزل بترجي:- ابو سيف لسه عايش  و انا مش عايزة حد معايا انا عايزة اربي ابني بنفسي بص هسيب العمارة كلها و امشي و مش هقول لحد خالص اللي انت عملته بس اعقل بالله عليكي و ابعدي عني و امشي 
محمود بصلها بصدمة من اللي قالته بس دا مغيريش كتير في رغبته... فيها ، فضل يبصلها بشهوة... كبيرة و غزل كانت بتتنفض بخوف و مش عارفه حتى تصوت... لانه هيكون بدون فايدة لان محدش فيهم ساكن في العمارة ، فضلت تذكر الله في سرها ، حسيت بالامان لما سمعت صوت جرس الباب
كانت لسه هتتكلم بس محمود كتم... بوؤها و اتكلم بهمس :- صوتك مش عايز اسمعه و الا شايفة السكينة.... اللي على الأرض دي هخلص... بيها على ابنك دلوقتي قدام عينك
غزل هزيت راسها بخوف شديد و هي بتبص لسيف بدموع ، هزيت راسها كذا مرة دليل على انها بتترجاه... ميعملش اي حاجه لابنها
الباب فضل يخبط بقوة لحد اما كانت الصدمة لغزل لما سمعت صوت عامر من برا و هو بيقول:- افتحي يا غزل انا عارف انك جوا غزل افتحي ارجوكي و خلينا نتكلم
حسيت ان قلبها هيقف اول اما سمعت صوته ، بصيت على سيف بدموع و هي بتتمنى يحس بيهم أو يعمل اي حاجه عشان ينجدهم من اللي هم فيه
عامر فضل يخبط... على الباب بقوة لحد اما استسلم و فكر انها ممكن تكون برا فقرر انه يمشي و يقف يستنها تحت العمارة ، غزل لما حسيت انه بطل تخبيط اتكلمت في نفسها بخوف :- يا رب انجدني انا و ابني عامر افتح الباب و تعال انا هنا و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز 
مكنتش عارفه تتكلم لأن محمود كان لسه كاتم بؤوها.... 
محمود بهمس :- مين دا يعرفك منين حد شغال معاكي في المطعم هزي راسك قولي اه أو لأ
عامر كان لسه هيمشي بس وقفه صوت صريخ... و بكاء سيف المفرط اللي بمجرد ما سمعه حس بكهربا... داخل جسمه كله و قلبه اللي بدأ ينبض بقوة و هو سامع صوته ، حس ان فيه حاجه غريبة لان بكاء سيف مكنش طبيعي ، مرة واحدة خبط الباب بكل قوته و كسره... و دخل الشقة بسرعة
دخل الاوضة و لاقه محمود و هو بيحاول يقرب... من غزل ، بعده عنها بغضب مفرط و وقعه...  على الأرض و هو بيضربه... بقوة 
عامر بغضب مفرط:- انت بتعمل ايه يا زباله.. انت ازاي تتجرأ و تقرب من مراتي دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
محمود بألم... :- هي اللي قالتلي اجيلها عشان بتحبني و انا كمان بحبها و بعدين مراتك دي اللي مفهمة الكل انك ميت... 
غزل ببكاء:- كدب... كدب... و الله هو اللي جيه و كان عايز.... 
مكملتش كلامها و دخلت في نوبة بكاء مفرطة و جسمها... بدأ يترعش.... من الخوف 
محمود :- أنتي اللي كدابة هو دا اللي حصل زي
مكملش كلامه لينهال... عليه عامر بالضربات... واحدة ورا واحدة:- و انت بقى مفكر اني هكدب مراتي اللي انا مربيها و اصدقك انت و الله ما هرحمك يا ابن الـ.....
فضل يضربه.... لحد اما اغمى عليه من فرط الضرب... اللي خده ، قام عامر و بص لغزل اللي مكنش سامع منها غير شهقاتها... ، لاقها واقفة في زواية و هي مرعوبة ، ارح عندها و سحبها لحضنه.. بألم... و دموع :- اششش اهدي اهدي خلاص محدش هيقدر يعملك حاجه انا جانبك
حاوطها بأيديه اكتر و هو ماسك فيها بقوة و كأنه هو اللي محتاج الحضن.... دا مش هي هو اللي عايز يخرج مدى اشتياقه و حبه ليها و هو مركز مع كل جزء فيها ، دفن.. وشه في عنقها بحب كبير و طبع... قبلة... صغيرة عليه كانت غمضت عينيها بحب و هي بتستشعر لمساته... و بتستنشق ريحته... اللي وحشتها بقوة و عمق 
فاقت من اللي هي فيه لتبعده بكل قوتها... ، بصلها بأستغراب و متكلمش راحت عند سيف و شالته على ايديها و هي بتحضنه... بقوة و بتقبل.... خده 
كملت و هي بتبص لعامر بغضب و اتكلمت بعصبية :- انت جاي ليه يلا امشي من هنا
عامر بصلها بصدمة و راح عندها و بص لسيف بحب كبير و كان لسه هياخده من ايديها بس بعدته و هي بترفع سبابتها في وشه و بتتكلم بغضب :- اياك تقرب انت فاهم ابعد متقربش من ابني
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر بدموع :- بس دا ابني يا غزل و انا ليا فيه زيك بالظبط من حقي اشيله و اخده في حضني... و احس بوجوده 
غزل بغضب و هي لسه ماسكة في سيف بقوة :- لا مش من حقك عشان دا ابني انا لوحدي انت سلبت كل حقوقك منه في اليوم اللي قولتلي فيه انك مش بتحبني و ان اللي حصل بينا دا كان غلطة.. و انت ندمت... عليها متجيش دلوقتي تقولي دا ابني و انا ليا حقوق فيه زيك انت متعبتش في فترة حملي بيه و مكنتش ليه اب و لا عمرك هتكون ليه اب انا قولت للكل انك ميت... و انت بالنسبالي و بالنسبة لسيف فعلا ميت... يلا اطلع برا و امشي من هنا و اعتبرنا مش موجودين امشي روح لمراتك و ابنك لمراتك اللي انت بتحبها لابنك اللي جيه عن طريق الحب مش عن طريق غلطة امشي و ارحمني.. و ارحم ابني من العذاب... اللي هنشوفه معاك انا بكرهك... و مش طايقك... 
Yara Abdalazez 
عامر كان بيتوجع... من كل كلمة بتقولها و كأنها سكينة... بتغرز.... في قلبه بصلها بألم... و اتصنع الجمود:- بلاش تخليني اخده منك بطريقة مش هتعجبك يا غزل بلاش بجد و كفاية كدا كفاية عليا انك حرمتني... منكم طول الفترة اللي فاتت كفاية عذاب... ليا بقى انا من حقي اخدك انتي و ابني دلوقتي و محدش هيقولي اي كلمة انتي مراتي و هو ابني و قانونا و شرعا انتي مكانك معايا مش بعيد عني فا لو سمحتي يلا لمي هدومك انتي و سيف و يلا عشان هنمشي من هنا انا مش هسيبك هنا ثانية واحدة تانية مش هسمحلك تبعدي عني و مش هسمحلك تحرمني... من ابني تاني
غزل بغضب :- مش جاية معاك و انت هتمشي دلوقتي يلا اطلع برااا بقولك امشي و بعدين انت طلقتني قولتلي في المستشفى انتي طالق...
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر كور ايديه بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته:- يلا يا غزل و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا لو سمحتي بالنسبة لموضوع الطلاق فا انا رديتك في نفس الوقت اللي عرفت فيه انك كدبتي عليا و ان ابني لسه عايش في بطنك
غزل بصتله بصدمة كمل عامر و هو بيبص لسيف اللي بدأ يعيط :- هاتيه انا هخرج انا و هو نستناكي برا
غزل مسكت فيه اكتر و هزيت راسها بمعنى لأ بخوف 
عامر بغضب :- غزل انا ابوه فاهمة يعني ايه ابوه هاتيه نفسي احس بوجوده زيك نفسي اشم ريحته و احضنه.... زيك حرام... عليكي بطلي جحود... قلبك دا و هاتي ابني انا مش هعمل زيك و اخده و امشي و احرمك منه
صعب عليها شكله و ادته سيف ، عامر مسكه بحب كبير و ضمه... ليه بقوة و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر غربية عليه محسهاش حتى و هو ماسك ابن مريم بس فسر دا بأنه من الانسانة الوحيدة اللي عشقها و حبها فطبيعي هيكون دا شعوره ناحيته فضل ضمه... ليه بقوة و دموعه بدأت تنزل و هو بيبص لسيف اللي بدأ يبتسمله
عامر بحب و ابتسامة :- دا بيضحكلي هو حاسس اني ابوه صح
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل اتجاهلته و بدأت تلم في هدومها و هدوم سيف و هي مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف ، خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية ، وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات
عامر بهدوء :- حطي سيف في سريره عشان يعرف ينام في هدوء
حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول:- انت في اسكندريه من امتى
عامر :- اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها... 
غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية:- و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش
جت تمشي من قدامه مسك ايديها و اتكلم بغضب مفرط من طريقة كلامها معاه بصلها بدموع و اتكلم بعصبية:- عشان بحبك
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر مسك ايديها و بصلها بدموع ممزوج بغضبه... من الحدة اللي شايفها في كلامها اتكلم بعصبية و قال
:- عشان بحبك بحبك يا غزل هي دي الحقيقه
وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه ، كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي ، قاطع حالة السكوت دي عامر و هو بيتكلم بترجي و بيقرب... منها :- غزل انا بجد بحبك اسمعني ممكن.... 
قاطعه صوت غزل العالي المخنوق... من البكاء :- ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك زي بنتي و لا زي اختي الصغيرة غزل انا اللي مربيكي انتي بنتي هو دا اللي انت هتقوله صح وفرت عليك اهو اسكت بقى و متسمعينش صوتك دا تاني
هز راسه عدت مرات بمعنى لأ و بدموع و صدق :- انا بجد بحبك مش زي بنتي و عمري ما شوفتك زي بنتي و لما وافقت على جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت... منك مكنتش لحظة ضعف... كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان 
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم... بصدره العريض ، بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم... 
:- طب بصي في عيني مش انتي بتفهمني صح شوفي كدا انا و الله ما بكدب... عليكي انا فعلا بحبك انتي و محبتش غيرك 
بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر  :- انت كداب... محدش بيحب بيأذي... و انت آذتني... كتير انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة " كملت بدموع " انت قولت على سيف انه غلطة... و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه طب انا انا هعمل ايه و انا شايفك معاها و شايفة قلبك ليها انا فضلت مستنياك تلت سنين على أمل انك تبقى معايا حتى دياب مسمحتلوش انه يقرب... مني برغم ان كلهم كانوا مصرين على دا و قولت هحافظ على نفسي عشان عامر بس عامر عمل ايه عامر رجع بس رجع و قلبه مش معاه انت اه عمرك ما قولتلي انك بتحبني بس انا كنت عندي أمل بس كل دا اتبخر لما انت رجعت و الله العظيم كنت هسامحك لو مقربتش... مني كنت هسامحك و هقول عادي قلوبنا مش بأيدينا و قلبه اختار يحبها بس انت استغلتني... و استغلت... حبي ليك انت حولت اجمل ليلة في حياتي لاسوء حاجه حصلتلي في حياتي كلها يا ريت كان بابا ساب عمي يجوزني اي حد و مكنش جوزني ليك نار... اي حد ارحم من جنتك يا عامر
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر بصلها بغيرة و الم... من اخر جملة و انها ممكن فعلا كانت تبقى مع غيره اتكلم بغضب :- بقولك بحبك بحبك انتي أنا ليه هكدب... في حاجه زي كدا انتي لما قولتي انك موتي... ابني قولت يا ريتك كنتي سبتيه عشان الاقي حجة اخليكي جانبي بيها 
غزل :- طب تمام خليني معاك للاخر ليه طلقتني... بمجرد ما عرفت ان ابنك مبقاش موجود ليه اصلا اتجوزت مريم تقدر تديني اسباب يا دكتور عامر
عامر بتنهيدة و هو بياخد نفس عميق:- عشان انتي قولتي انك مش طايقني و انك كنتي هتكرهي... سيف عشان هو مني و مفيش رجل هيقبل على رجولته اللي انتي قولتيه حتى لو روحي و قلبي معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ضحكت بسخرية و كملت كلامها بنفس السخرية :- و مريم بقى ايه و ابنك اللي جيه منها دا برضوا ايه 
عامر :- كانت غصبن... عني مكنتش في وعي وقتها
غزل بضحكة سخرية:- ليه شربتك... حاجه اصفرة... يا دكتور عامر ولا ايه
كور ايديه بغضب... من طريقتها خد نفس عميق و هو بيطلع فيه غضبه... و بدأ يحكيلها اللي حصل
عامر :- كانا في احتفال تبع المستشفى اللي كانا شغلين فيها هناك و بعدين شربت... معاهم وقتها مريم هي كانت اوضتها جنب اوضتي في نفس الاوتيل فطلعنا مع بعض و بعدين محستش بنفسي غير الصبح و انا لاقيها جانبي... على السرير بتعيط
غزل بمقاطعة و غضب و هي مش قادرة تتخيلهم مع بعض :- بس بس متكملش مش عايزة اسمع منك حاجه و مش هاممني اعرف اي حاجه
عامر بغضب و هو بيمسكها اكتر:- لا لازم تعرفي لازم تعرفي الحقيقة كلها عشان محدش في قلبي غيرك انا وقتها اتجوزتها و كنت هطلقها... عشانك و عشان مش عايز اكون مع غيرك بس لما لاقتها حامل كان لازم افضل عشان ابني هو مش ذنبه... اي حاجه مش ذنبه... يتحمل غلطي... 
غزل ببكاء:- انت خونتني... فاهم يعني ايه كنت في وعيك او لا دا مش هيغير اي حاجه الخيانة هتفضل على طول اسمها خيانة... انت مفكر انك لما تقول كدا انا هسامحك بالعكس انت كدا اثبتلي ان حبك ليا مش حقيقي اللي بيحب حد مش بيخونه... حتى لو مش في وعيه ابعد عني كدا انا بجد مش طايقك ابعد
بدأت تفك نفسها منه بغضب و هو مش راضي يسيبها عشان متبعدش عنه تاني شدها لحضنه... بعمق و اتكلم بدموع 
:- طب اديني فرصة انا بني ادم زبالة... و حقير... اديني فرصة عشان سيف هو ذنبه.... ايه 
غزل ببكاء:- ذنبه... انك ابوه و ذنبه... اني اخترت غلط ابعد عننا يا عامر و روحلها عشان رجوعي انا و انت حاجه مستحيلة متتعبش نفسك على الفاضي
عامر :- بس انا مش هبعد يا غزل و انتي و سيف هتسافروا معايا بكرة سوهاج عشان انتوا مكانكم معايا انتي اصلا باي حق بتنوبي عن سيف بأي حق بتقولي انه مش محتاجني انا لولا اني جيت في الوقت المناسب كان الزبالة.... اللي كان موجود في شقتك عملك انتي و ابني حاجه 
غزل بتحدي:- بس انا مش هرجع معاك و مش هروح اعيش مع الزبالة... اللي انت متجوزها عليا في نفس البيت و دا اخر كلامي انا هفضل هنا مع ابني في اسكندريه و اللي عندك اعمله رجوع سوهاج لقصر الجابري معاك مش هيحصل
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر :- هجبلك شقة بعيد عنهم مش هتعيشي معاها بس انتي لازم ترجعي معايا بكرة من حق اهلي يشوفوا ابنهم ولا عايزة تحرميهم... من دا كمان لو عايزة تعقدي هنا في الشقة دي انا معنديش مانع بس متحرمنيش... انا و عايلتي من شوفة ابني تعالي معايا يشوفوه و هنعقد يومين و هرجعك هنا الشقة بتاعتك بس طلاق يا غزل مش مطلقك و بعد عني انتي و ابني مش هيحصل كفاية عليه فترة حملك اللي اكيد عيشته في عذاب... فيهم بدليل انه مستحملش و اتولد في السابع انا عارف ان فترة حملك كانت صعبة عليه و دا كله بسبب غرورك.. بس جيه الوقت اللي ابني يعيش معايا فيه اظن كدا عداني العيب... 
دبدبت... في الارض بغضب و طفولة و سابته و دخلت لسيف بعد ما حسيت ان مفيش اي فايدة من الكلام معاه ، بص لطيفها بحزن.... و قعد على الكنبة و رجع راسه لورا بحزن خد نفس عميق و دخل وراها لاقها قاعدة على مورجحية موجودة في الاوضة و شايلة سيف على ايديها بحب ، اتكلم بنبرة صوته الرجولي المليئة بالحنية
:- حلو اسم سيف صح فاكرة لما قولتلك اني بحب الاسم دا و اول ولد ليا هسميه سيف تعرفي ان مريم خلفت و خلتها هي اللي تسميه عشان الاسم دا هيكون لابني اللي منك انتي
غزل بصتله شوية بحب سرعان ما تحول لجمود و تجاهل ، راح عندها و قعد جانبها و رفع وشها ليه و اتكلم بحب 
:- تعرفي ان سيف كله انا و انا صغير شكلك كنتي بتبصلي كتير حتى واخد نفس خضرة عيني 
غزل بتلقائية:- انا اول اما شوفته فضلت اعيط عشان شبهك اوي اصلا افتكرتك
مسك ايديها و قبل... ايديها بحب :- ما تيجي نرجع تعالي بجد انتي وحشتني اوي خلاص كل حاجه بقيت على المكشوف انا و انتي اعترفنا بحبنا لبعض تعالي ننسى اي حاجه حصلت و نبقى مع بعض " كمل و هو بيعقد قدامها على الأرض" طب بصي قوليلي اعمل اي حاجه اي حاجه و انا هعملها اديني عقاب حتى لمدة ايام شهور سنين بس قوليلي بعدها انك هتبقي معايا و هتسامحيني قوليلي انك مش هتسبيني لوحدي من غيرك
غزل بصتله بدموع قام قعد جانبها بحب و دفن... وشه في عنقها و طبع... قبلة... صغيرة عليه و هو بيطلعلها مدى حبه و اشتياقه ليها ، غزل كانت لسه هتستسلم.... بس اتكلمت بدموع :- عامر مش قادرة مش قادرة و الله ابعد
اتكلم بلهفة و هو بيمسح دموعها:- خلاص انا اسف متعيطيش
قامت بسرعة و هي بتديله سيف و دخلت الاوضة التانية و قفلت على نفسها الباب و فضلت تعيط لحد اما نامت
في الصباح
كان عامر خد غزل و سيف و وصلوا الصعيد دخلوا القصر و اتفاجأ الجميع بوجودهم و بوجود سيف ما عدا دياب اللي كان عارف مريم بصتلهم بغيظ و سحر بصيت لسيف بشر... كبير ، عامر بدأ يحكيلهم موضوع سيف و انه لسه عايش و انه كان طول المدة دي في اسكندرية بيدور على غزل ، رحبوا كلهم بغزل ما عدا نبيل اللي كان غاضب... جدا من غزل بس خد سيف منها و بصله بحب كبير 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب بحب :- شبهك اوي يا عامر جميل اوي يتربى في عزك يحبيبي
هاجر قربت من غزل و همست جنب ودنها:- تعالي معايا عايزكي شوية
بصيت لسيف اللي نبيل كان شايله اتكلمت هاجر برقة:- دول اهله يا غزل سبيه معاهم شوية
غزل اتنهدت و راحت معاها ، عامر خد سيف و طلع بيه اوضته هو و غزل و فضل يلعب معاه لحد اما مريم نادت عليه ، حط سيف على السرير بعد. ما اتأكد انه نام و خرجلها و قفل عليه الباب 
بعد شوية دخلت سحر الاوضة و هي بتتسحب و بصتله و هي بتفتكر حاجه لتتساقط الدموع من عينيها مسحتهم و اتكلمت بقوة:- سيف عامر زيدان نبيل الجابري انت الابن الحقيقي لعامر و حفيد زيدان صح تعرف جدك زمان خد مني ابني و هو صغير كان ابني اصغر منك كدا و قتله... شوف جدك عمل ايه في ابني بس انا قتلته.... اه انا قتلت... جدك زيدان و الدور عليك انت و ابوك بس هبتدي بيك انت الاول ايه رأيك اقتلك.... دلوقتي 
يتبع..... يارا عبدالعزيز 
توحيدة بشر:- و لا ايه رأيك اقتلك... انت دلوقتي
شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص... سامة... من جيبها بصيت لسيف بسخرية
:- احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا
فتحت الببرونة و بدأت تحط فيها الاقراص واحد ورا واحد 
:- واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية تكفي عزرائيل.... يجي ياخدك حالا
سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله بغضب 
:- هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقتلك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص... عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك.. بدري عشان هقتل... بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسموم... على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة... بالنسبالها 
دخلت غزل و اتكلمت بغضب :- انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع... اللبن دا على الأرض كدا
سحر :- عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت... انا يعني اني خايفة على ابنك اكتر منك
Yara Abdalazez 
غزل بثقة و هي بتربع ايديها:- هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي... و لا هو اللي على راسه بطحة.. بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود
سحر بغضب :- على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه... و كنتي عايزة تحرمينا... منه
غزل ببرود:- و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ يخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه... دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى
مريم بغضب مفرط:- يعني انت كنت دا كله في اسكندريه عشان بدور عليها بعدت عني فترة حملي كلها و مكنتش بشوفك عشانها و دا كله ليه يعني عشان واحدة قالتلك ابنك انا موته... و كانت عايزة تحرمك... منه هااا طب انا ابني ذنبه... ايه ما هو من لحمك و دمك برضوا اذا كان من اول يوم ولادته و انت مشيت حتى مقعدتش معاه شوية و كل دا عشان ست الهانم غزل و ابنها انما انا ابني يولع... 
عامر بغضب من طريقتها:- مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها
مريم بنفس الغضب :- طب ما هو كان بمزاجها يعني كان حد ضربها... على ايديها و قالها امشي انت ليه مش قادر تقتنع انها مش عايزاك.. هتفضل لحد امتى بتجري وراها و نسيني انا و ابنك و هي اصلا مش حطاك في دماغها
عامر :- عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها
مريم بغضب :- و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت
" كملت و هي بتقرب منه و بتمشي ايديها على خده " انا و بس اللي بحبك يا عامر انا و بس انا اللي قبلت اكون الزوجة التانية دا كله عشان عايزاك انساها هي مش بتحبك
عامر بعد ايديها عنه :- مريم لو سمحتي ابعدي و بطلي 
مريم بغضب مفرط:- ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الشهور اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت... نفسها ولا .....
قبل ما تكمل الجملة كان عامر نزل... بألم... قوي على وشها لدرجة ان فمها نزف... ، بصتله بصدمة كبيرة
عامر بغضب :- اياكي تتكلمي عليها كدا تاني المرة دي انا عدتيها عشان بس ابني اللي انتي امه غير كدا صدقني هزعلك... هزعلك... مني جامد اوي يا مريم
قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب و هي بصيت لطفيه بغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل 
سحر بصتلها بغضب.. مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشر... و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بصيت لعامر بغضب و مسكت المخدة و رمتها...  في وشه ، اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم 
مسك ايديها بحب :- مالك
غزل بغضب :- انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك
عامر قبل... ايديها بحب و رفق :- خلاص انا اسف معلش مش هتكرر تاني
بعدت ايديها عنه بغضب :- و لا تاني ولا تالت انت قولت يومين انهاردة و بكرة و بعدين انا همشي من هنا انا و ابني ماشي
خد نفس عميق و هو بيحاول يتحكم في غضبه :- طب ما هو ابني برضوا يا غزل و انا ليا حق فيه زيك
غزل :- ابقى تعال شوفه وقت ما تحب بس انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد مش مأمنة على ابني هنا
عامر بصلها بأستغراب و قال:- مش فاهم
غزل :- هو كدا قلبي مش مطمن للست اللي اسمها سحر دي و لمريم مراتك مش عايزة اقعد هنا و خلاص
عامر بحنية:- طب اهدي و هعملك كل اللي انتي عايزاه
غزل :- تمام
جت تقوم مسك ايديها و وقعها... عليه بصتله بغضب و هي بتفك نفسها منه بس بدون جدوى لانه كان ماسكها بقوة 
غزل :- عامر ابعد كدا
دفن... وشه في عنقها و اتكلم بحب :- هششش بس بقى انتي وحشتني اوي خليكي بس في حضني... شوية
حسيت بسائل سخن في رقبتها عرفت انها دموعه بصتله بحب و اتكلمت بهمس :- انت اللي عملت فينا كدا كان زمانا دلوقتي عايشين مبسوطين
عامر بحب و الم... :- و الله غصبن عني انا مش عارف ازاي دا حصل اصلا مش عارف ازاي قربت.. منها و انا اصلا قلبي معاكي انتي انا لحد دلوقتي مش مستوعب....
غزل بمقاطعة و دموع :- متكملش ارجوك مش عايزة اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني انت لما بتقول عن اللي حصل ما بينكوا بحس بسكاكين... بتقطع في قلبي و الله مبقتش قادرة
عامر بحنية:- خلاص مش هقول حاجه بس انتي متعيطيش و خليكي معايا شوية ماشي انسي اللي انا عملته الشوية دول انتي بجد وحشتني... اوي تيجي اودي سيف لماما و نعقد لوحدنا شوية 
غزل :- لا 
عامر :- خلاص خليه بس متبعديش خلينا كدا شوية يا غزل ارجوكي خلي نبض.. قلبي يرجع تاني بقربك مني كفاية الشهور اللي بعدتي فيهم عني دول ارجوكي يا غزل بالله عليكي ربع ساعة بس 
بصتله بحب مقدرتش تمنعه و كانت عايزة تحاوط ضهره بأيديها بس وبخت... نفسها عن اللي هتعمله لاقته بيسحب ايديها و بيحطها على مكان قلبه و هو ماسك فيها بقوة و خايف تبعد عنه 
غزل :- عامر ابعد 
عامر بهمس :- قلبه و عيونه و روحه و كل حياته انتي يا غزل مش قادر ابعد و مش عايز
قاطع كل دا صوت نبيل الغاضب بشدة و اللي كان جاي من تحت ، غزل بعدت عن عامر بسرعة و هي بتوبخ... نفسها و خدت سيف و نزلت تحت و عامر نزل وراها بغضب و ضيق و هو بيمسح على وشه بغضب  اتكلم بغضب و هو بيمشي وراها
:- الله ياخدكوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
نبيل بغضب :- انت ايه اللي جابك هنا
سحر:- و ايه اللي فيها يابا الحاج ما هو حفيدك و دا بيته
نبيل بغضب :- لما الرجالة تتكلم الحريم تسكت خالص
" كمل و هو بيبص لاسلام" بقولك ايه اللي جابك هنا انت مش عصيت... اوامري و مشيت من هنا يلا امشي انت بالنسبة للكل ميت... 
اسلام بدموع :- جدي انا اسف بس انت اللي اجبرتني اعمل كدا لما فرضت عليا اتجوز واحدة انا مش حاببها ولا عايزاها انا بجد ندمان و جاي اطلب منك السماح كفاية بعدي عنكوا انا بقالي سنين بعيد و بجد تعبت
نبيل بصله بحزن و صعب عليه شكله جابر استغل الفرصة و قال:- خلاص يا ابويا هو عرف غلطه كفاية بقاله سنين بعيد عننا و عن اهله
دياب :- جدي ارجوك انا عارف انه غلط و انت تقدر تعاقبه... زي ما انت عايز بس اسلام لسه صغير و مش واعي طيش شباب و انت عارف بلاش يا جدي تبعده عننا اكتر من كدا كفاية بقاله اربع سنين بعيد عنك انا عارف انك بتحبه اكتر مننا كلنا دا اخر العنقود
اسلام راح عند نبيل و حضنه.. و فضل يبكي زي الطفل:- انا اسف يا جدي اعمل فيا اللي انت عايزاه بس متبعدنيش عنكوا
نبيل :- موافق بس بشرط
بصله الجميع بأنتباه كمل نبيل و قال:- تتجوز شروق اخت غزل
اسلام بتنهيدة:- موافق
غزل بغضب :- هو ايه اللي تتجوز شروق و انا موافق احنا مش شروة يا نبيل بيه و اختي مش حاجه وحشة تعاقب حفيدك عليها و انا اصلا مش موافقة بأسلام يكون جوز اختي
نبيل بغضب :- محدش هنا بيعصي.... اوامري و انا اذا كنت مخليكي هنا بعد اللي انتي عملتيه فعشان ابن عامر اللي انتي امه لكن تعصي... اوامري يبقى تسيبي ابنك فيه مليون ست تربيه و امشي انتي
يتبع..... يارا عبدالعزيز 
غزل كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت لما لاقيت عامر راح وقف قدام جده و اتكلم بثقة و تحدي :- بس مراتي مش هتسيب ابنها يا جدي و دا بيتها زي ما هو بيتي و بعدين شروق اخت غزل و هي حرة توافق أو لا على جواز اختها هي اختها و عارفة مصلحتها عننا كلنا 
نبيل بغضب :- عامر هي علمتك تقف قصاد جدك ولا ايه
عامر بأحترام:- انت بتهين... مراتي و دي حاجه انا كزوج ليها مش هسمح بيها أنا مش شايف انها غلطت في حاجه عشان تقولها سيبي ابنك و امشي متقررش عني انا و ابني انا و ابني محتاجين مراتي و مفيش مليون ست تقدر تغنينا عنها انا عارف انك الكبير و ان البيت دا بيتك بس انا لو مراتي خرجت من هنا هتخرج بأبنها و جوزها و انا اقدر اكفيها من غير اي حد انا محدش هيجبر مراتي على حاجه هي مش عايزاها طول ما انا موجود على وش الدنيا انا هفضل سندها و مش هسمح لاي حد يجي عليها
نبيل بأعجاب برغم من انه مضايق منه بس مقدرش يمنع اعجابه بيه ، ربط على كتفه و قال :- و نعمة تربية كريمة ليك يا عامر بس انا برضوا لسه عند قراري غزل مش انتي اللي هتقرري احنا هنفاتح شروق في الموضوع و اي كان قررها انا هوافق عليه الموضوع متوقف على ردها هي انا بطلبها هي لحفيدي و شايف انه مناسب ليها زي ما هي مناسبة ليه و اظن من حق حفيدي ياخد فرصة و يتقدم زي ما هي من حقها تاخد وقت في التفكير و تقول اه أو لأ
غزل :- بس انا اعرف مصلحتها عنها شروق لسه صغيرة و انا مش هسمح تتجوز واحد مجبور... عليها
نبيل :- اممم و انتي شايفة يعني ان اسلام مجبور... عليها اسألي اختك و هي هتقولك لانها الوحيدة اللي عارفة اسلام هرب... يوم فرحه و ساب البلد كلها ليه اظن هي الوحيدة اللي عندها الجواب
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بصتله بأستغراب و نبيل انسحب بهدوء و دخل غرفة المكتب ، سحر راحت عند اسلام و حضنته بحب و عمق و فضلت تبكي بقوة و هي ماسكة فيه بقوة كبيرة :- وحشتني وحشتني اوي يبني وحشتني اوي اربع سنين و انت بعيد عن حضني... اربع سنين و انا مكوية.... بنار... بعدك عني وحشتني اوي يا ابن بطني 
اسلام بص لدياب اللي واقف و راح عنده و حضنه... :- متخافيش عليا يا ماما اللي عنده اخ زي دياب ميتخافش عليه دياب مسبنيش لحظة و هو اللي جابلي بيت اعيش فيه و كان مش مخليني عايز اي حاجه
دياب بصله و ابتسم :- حمد لله على سلامتك مبارك عليك رجوع بيت اهلك
سحر خدت اسلام و طلعت بيه اوضته و قعدت على السرير و خدته في حضنها... و هي بتفتكر بدموع
fℓαsh back
زيدان : انا روحت لابويا و معايا ابننا بس هو رفض جوازنا و 
رحاب :- و ايه يا زيدان ابني فين انت خدته معاك عشان تخليهم يشوفوه صح ابني فين يا زيدان
زيدان :- ابويا موته... يا رحاب عشان يغسل عار... اني اتجوزت رقاصة... انا اسف يا رحاب بس مكنش بأيدي انا لازم امشي و اطلقك و افضل مع كريمة بنت عمي و ابني اللي خلفته انتي طالق يا رحاب
رحاب بصدمة و بكاء مفرط:- انت بتقول ايه انا عايزة ابنيي هاتلي ابني حرام عليكوا عملتوا في ابني ايه حرام عليكوا انا لسه مشفتوش حسبي الله و نعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و الله ما هرحمكم 
 вαcĸ
بصيت لاسلام بحب و دموع و هي ماسكة فيه بقوة و خايفة من فقدانه...  و اتكلمت في نفسها:- لو كان اخوك الكبير موجود مكنش عمره هيسمحلهم يعملوا فيك كدا و كنت هتحبه اكتر من دياب بس هم حرموني... منه من قبل ما حتى اشوفه مشوفتش حتى شكل ابني اللي فضل يكبر في بطني تسع شهور عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي قتلوه... بكل دم... بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احرق... قلوبهم كلهم عليه 
غزل كانت قاعدة في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه ، عامر لاحظ نظراتها ليه
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحب كبير :- انتي زعلانة من كلام جدي معلش حقك عليا محدش هيقدر يبعدك عن ابنك انتي الوحيدة اللي ليكي حق فيه و عمر ما حد هيقدر ياخد مكانك عنده
غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه ، جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها
غزل :- سيب ايدي لو سمحت
عامر راح وقف قدامها و اتكلم بغضب :- انتي مش بتحبني عايز جواب اه أو لأ
غزل :- و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك
عامر بدموع :- ليه يا غزل 
غزل :- عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر :- هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي
غزل :- مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه
عامر بعصبية:- طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني... ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي
جت تمشي عشان متشدش معاه اكتر بعد ما وصل للمرحلة دي من عصبيته بس وقفها لما مسك ايديها و زقها... برفق على الحيطة و هو حريص انها متتخبطش... فيها ، حط ايديه جانبها و هو بيحاصرها
غزل بغضب :- ابعد بجد متخلنيش ازعلك...
عامر :- لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك... في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني يا غزل 
غزل بسخرية :- زمان زمان كانت غلطاتك.. صغيرة زمان مكنتش جوزي مكنتش ابو ابني و الاكبر من دا كله مكنتش خانتني... تيجي نبدل الادوار فرضا انا اللي خنتك...
عامر بمقاطعة و غضب :- غزل اسكتي
غزل :- وجعتك... اوي صح فكرة التخيل وجعتك... اوماال لو كنت عايشها فعلا متدبحنيش... و تقولي سامحني 
عامر بدموع و غضب مفرط :- مكنتش في وعي و مش عارف ازاي عملت كدا انا من يومها و انا كاره... نفسي بسبب اللي عملته بلاش انتي كمان تقسي... عليا افتكريلي اي حاجه حلوة انا عملتها و ارجعلي بقى انا مبقتش مستحمل نظراتك ليا و مبقتش مستحمل بعدك عني تعالي نحاول يمكن تقدري تنسي انا بجد محتاجك قربي منك هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرني على اي صعب بعيشه
خدها في حضنه... بحب و فضل يملس.. على شعرها بحنان وهو بيتنفس ريحتها اللي بيعشقها... :- انا محتاجك اوي يا غزل انا اكتر واحد تعبان و دواي هو حضنك.. 
دفنت... وشها في عنقه... بحب و فضلت تعيط بقوة
عامر بحنان:- هششش اهدي
طلعها من حضنه.. و قبل خدها بحب و شالها و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب بس غزل فتحت عينيها و بعدته بغضب و دخلت الحمام... و هي بتهرب منه
حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بغضب :- مينفعش اقعد معاه تاني انا واحدة ضعيفة... و دموعه بتدبح... قلبي انا لازم امشي و ابعد عنه
فاقت من شرودها على صوت رزعة... الباب اللي خبط بقوة ، عرفت انه اكيد خرج
بقلمي يارا عبدالعزيز 
سحر كانت قاعدة في اوضتها مسكت فونها و رنيت على شخص ما :- هو فين
:- في الجنينة و باين عليه مضايق من حاجه
سحر :- هتلاقيها المحروسة بتاعته منكدة عليه المهم نفذ دلوقتي
:- انتي مش قولتي هتسبيها لمريم هي اللي تعملها
سحر :- مريم دي هتودينا في داهية و خلاص هي باقت بالنسبالي كارت محروق... اخلص... بس من عامر و بعدين هشوف هخلص... منها ازاي المهم دلوقتي عامر مش عايزاه يعيش ثانية واحدة تاني
:- اوامرك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر كان ماشي في الجنينة ، جت كريمة عنده و معاها كوباية عصير :- مالك يحبيبي باين عليك مضايق
عامر بدموع :- تعبان اوي يا ماما حاسس اني ضايع... او اني ميت... هي ليه مش راضية تسامحني
كريمة بحزن على ابنها:- غزل بتحبك
عامر :- عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت
كان فيه عيون بصلهم بعيد وحد بيصوب... مسدس ناحية عامر
كريمة بحب و هي بتاخد عامر في حضنها:- هتتحل هي بس عشان زعلانة منك بس الحب مهما كان بينتصر هو في الاخر و انتوا الاتنين بتحبوا بعض و فيه بينكم طفل انا واثقة انه هيكون سبب في قربكم من بعض
عامر كان لسه هيتكلم بس قلبه.. وقف و اتشل... عن الحركة و هو سامع صوت الطلقة... اللي طلعت من المسدس.. و بيبص لامه اللي وقعت بين اديه على الأرض و 
يتبع.....
اتشل... عن الحركة و هو شايف كريمة بتنزف... و واقعة بين ايديه
كريمة بصتله ببأبتسامة و الم... :- عارف انا مبسوطة اوي عشان هطلع انفاسي الأخيرة... بين ايديك
عامر هز راسه بخوف شديد :- لا يا ماما انتي مش هتسبيني انتي عمرك ما سبتيني استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك و نروح المستشفى بسرعة و هتكوني كويسة
كريمة بألم.. :- مفيش فايدة يا عامر انا حاسة اني خلاص هموت... خليني جانبك يبني خد بالك من نفسك و متستسلميش خليك ورا قلبك قلبك يستاهل انه يفرح و متزعلش عليا انا هروح في مكان جميل انت افرح و متزعلش و خليك عارف ان مهما كان انت هتفضل ابني اللي معنديش غيره و اللي محبتش اده اوعى تكرهني... يا عامر و اوعى تدي مكاني لحد تاني غيري انا و بس اللي امك انا و بس
قالت كلامها و بعدين قطعت النفس... عامر بصلها بخوف و رعب و بيقسلها النبض اتكلم بصوت عالي و الم... مفرط
:- مااااااماااا لاااا متسبنيش ارجوكي يا ماما قومي
خرجوا الكل من القصر بصولها الجميع بخوف و الم... ، ماعدا سحر اللي بصتلها بغضب و ضيق... 
غزل بصيت لعامر ببكاء و دياب راح عنده و خدوا كريمة المستشفى بس للاسف كانت فقدت حياتها كليا
خلصوا كل إجراءات الدفن... و بالفعل تم دفنها... بعد ما ودوا الجثة... المشرحة... و اكتشفوا انها ميتة.. نتيجة رصاصة... قريبة من القلب
الرجالة كانوا بياخدوا العزا برا و الستات كانت بتاخد العزا في البيت بعد ما خلص العزا بتاع الستات ، غزل فضلت مكانها و هي شايلة سيف على ايديها و شكل عامر و ألمه... مش بيرحوا من بالها حسيت ان قلبها وجعها... جدا لوجعه دا مقدرتش تقوم مع الستات ، هاجر راحت عندها و حطيت ايديها على كتفها
هاجر بحزن :- غزل احنا حطينا الاكل على السفرة تعالي كلي معانا انتي ماكلتيش حاجه من الصبح 
غزل بدموع :- مش عايزة مش عايزة اكل حاجه
هاجر :- يحبيبتى لازم تاكلي متنسيش انك بترضعي... على الاقل عشان ابنك قومي دا مبطلش عياط من الصبح
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل ببكاء و هي بتبص على شباك الجنينة:- هم لسه مخلصوش لحد دلوقتي ليه شوفتي عامر كان عامل ازاي انا بس عايزة اطمن عليه عامر خلاص مبقاش عنده لا اب و لا أم مبقاش عنده حد يا هاجر رني على دياب كدا شوفيهم خلصوا و لا لأ انا عايزة بس اشوفه 
هاجر :- رنيت و قالي ربع ساعة و جاين قومي بقى متوجعيش.. قلبي عليكي انتي كمان انتي لازم تبقي قوية عشان هو ياخد قوته منك انتي عارفه انك الوحيدة اللي ممكن تتخفف عنه شوية لما يشوفك انتي كدا هيعمل ايه و سيف يعيني حاسس بيكم شوفيه يا غزل قاعد بيعيط خالص
غزل :- انا هطلع ارضعه... و انيمه على ما عامر يجي عن اذنك
طلعت غزل الاوضة و نيمت سيف و بعدين طلعت هدوم لعامر و حضرتله الحمام... 
غزل :- اكيد خلصوا دلوقتي انا هرن عليه احسن اشوفه 
فضلت ترن عليه كذا مرة بس بدون اي جدوى ، فجأة لاقته داخل الاوضة و هو ضايع... بمعنى الكلمة و عيونه حمرا جدا
عامر بصوت مخنوق و هو بيبص لغزل :- سيف نام
غزل قامت بسرعة راحت عنده:- اه نام هو ....
عامر بمقاطعة :- انا هاخد سريره و انتي هاتيه ورايا اوضة ماما انا و هو هنام هناك انهاردة
غزل بحزن :- ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل 
عامر :- لا مش عايز هاتي بس سيف و خلاص
غزل :- بس يا عامر انت ....
عامر ببعض الغضب :- خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله...  مثلا بس انا محتاجه زي ما انا محتاجك بالظبط
غزل :- عامر انا
عامر :- هششش قولتلك هاتيه لو سمحتي انا مش عايز اي حاجه تانية
غزل خدت سيف و طلعت وراه و راحوا اوضة كريمة ، قعد على السرير بحزن و دموع و هو بيملس عليه و نام و هو مكور نفسه و دموعه نازلة على خده ، شاور لغزل تحط سيف جانبه على السرير 
عامر بهمس :- هاتيه هنا شوية في حضني... و اطلعي انتي متقلقيش أنا هاخد بالي منه و هنيمه في سريره عشان ميقعش... 
غزل بدموع على حالته راحت حطيت سيف جانبه و بعدين قعدت جانبه و هي بتمشي ايديها على وشه بحب ، بصلها برغبة... و عيونه كانت بتقولها هو اد ايه محتاجها 
عامر بغضب :- قومي اطلعي برا الاوضة
غزل :- بس انا عايزة اكون جانبك
عامر بغضب اكبر :- قولتلك قومي يا غزل قومي و كفاية عليا اللي انا فيه لو سمحتي
غزل :- حاضر
اتنهدت بحزن و قالت :- اقول لمريم تجيب عبدالرحمن 
عامر و هو بياخد سيف في حضنه... :- لا انا مش عايز غير سيف يلا اتفضلي
غزل بحزن :- تمام لو احتاجت حاجه ناديني
بصلها بسخرية:- اه حاضر
بقلمي يارا عبدالعزيز 
طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها بغضب 
مريم بدلع :- هو عامر جوا صح 
غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول :- اه جوا و مش عايز حد معاه
مريم :- بس هو جوزي و مينفعش اسيبه لوحده في ظروف زي دي ابعدي كدا خليني ادخله
غزل بسخرية :- معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي جريمة... و انا نفسي الصراحة 
مريم بعدت غزل و دخلت لعامر و قفلت الباب ، غزل بصتلها بغضب و كانت عايزة تدخل وراها بس محبتش تعمل مشكلة عشان الوضع مش مستحمل 
كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم
مريم:- عامر انت كويس
قام اتعدل و بصلها بجمود:- اه انا تمام شكراً
مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه:- انا جيت اكون جانبك عشان متبقاش لوحدك
عامر بغضب :- بس انا عايز اكون لوحدي مش عايز حد معايا لو سمحتي اطلعي برا 
مريم بضيق و غضب و هي بتبص لسيف :- تمام 
غزل اول اما سمعتهم مقدرتش تمنع قلبها من انه يفرح من رد فعله ، جريت بسرعة و راحت اوضتها عشان مريم متشوفهاش
هاجر كانت حاسة بألم... بسيط في بطنها و كانت دايخة ، بصيت لدياب اللي كان قاعد على السرير بحزن ، حسيت انها هتفقد توزانها ، بس دياب لحقها و سندها 
دياب بحنية و خوف :- مالك يحبيبتى
هاجر :- كويسة متخافش
دياب :- انتي كلتي و خدتي الدوا بتاعك
هاجر :- لا 
دياب :- ليه يا هاجر دا انتي في التامن هو عشان انا مسألتش انهاردة تقومي متهتميش بنفسك
هاجر بدموع :- انا اسفة
دياب خدها في حضنه... و ملس... على شعرها بحنية و حب :- خلاص يحبيبتى انا اللي اسف اني اتعصبت عليكي و اسف اني اهملتك انهاردة بس انتي شايفة اللي احنا فيه انا هنزل اجبلك اكل و جاي
هاجر بحب :- تمام 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل دخلت الاوضة اللي قاعد فيها عامر بهدوء و من غير ما يحس بيها و دخلت.. الحمام... 
غزل بتنهيدة:- انا لازم اعمل كدا عشان انا مراته و دا حقه و هو محتاجني يمكن اقدر افرحه و اهون عليه شوية اكيد مش هندم اكيد عشان هو بيحبني و انا بحبه انا اه عقلي ضده... بس هكون معاه بقلبي لحد اما يعدي الفترة دي مينفعش غيري يكون جانبه
لبست فستان قصير... كانت جايبه معاها و خرجت لاقته مغمض عينيه و واخد سيف في حضنه... راحت عنده و سحبت سيف بهدوء ، عامر حس بيها فتح عينيه ، بصلها بصدمة و رغبة...  وحب كبير بعد ما شاف اللي هي لابسه 
حطيت سيف في سريره و راحت عنده مسكت ايديه و اتكلمت بحب:- انا جانبك و متقوليش امشي عشان مش هينفع اسيبك لوحدك و انت كدا ....
مستنهاش تكمل جملتها و حضنها.... بكل قوته و فضل يبكي زي الطفل مع كل شهقة.. منه كانت بتحس بألم.. جواها بس لازم تبقى اقوى عشانه ، فضلت تربط على ضهره بحنان
جابر :- عامر صعبان عليا اوي شاف كتير اوي الفترة اللي فاتت و موضوع موت... كريمة زود عليه 
نبيل :- كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا
جابر كان لسه هيتكلم بس انصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب 
نبيل بخوف شديد:- دياب 
يتبع.... يارا عبدالعزيز 
نبيل بخوف شديد:- دياب 
دياب دخل و اتكلم بهدوء :- عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا 
نبيل :- اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه
قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و قبل ما يتكلم قال بصوت عالي :- نجلاء
نجلاء :- ايوا يا دياب بيه
دياب :- طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك
نبيل بص لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم 
نبيل :- اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة
دياب بصدمة :- اومال امه تبقى مين 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
نبيل :- عمك زيدان الله يرحمه اتجوز زمان على كريمة رقاصة... و جيه قالي بعد ما خلف منها و هو جايب عامر على ايديه و كان لسه مولود بس انا استحالة اسمح ان رقاصة.. تدخل بيت عيلة الجابري كبير البلد أو انها تربي حفيدي انا وقتها أجبرت زيدان يروحلها و يقولها اني موتت... الولد عشان مترفعش علينا قضية و تاخد حضانته و تطالب بيه و تبعده عننا كان لازم اعمل كدا عشان متبعدهوش عننا و حفيدي يتشرد.. على ايديها
دياب بغضب  :- انت قولتلها انك موت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا
جابر بعصبية:- دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك
نبيل :- سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مجرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر 
كور ايديه بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه ، بصلهم بغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه
عامر ببكاء و هو لسه حاضن... غزل :- امي ماتت... يا غزل ماتت... بين ايدي و مقدرتش اعملها اي حاجه انا حاسس اني ميت... انا خلاص هعيش ليه بقيت لا اب و لا ام حتى انتي ابني انتي عايزة تحرمني... منه و انتي انتي بتبعدي و بتعاقبني على حاجه مكنتش بأيدي يا ريتني ما كنت رجعت من السفر من ساعة ما رجعت و انا تعبان كل حاجه ضدي و نهيت بموت... امي هو انا اصلا عايش ليه يعني مسببلك وجع.. و مش عارف و مش قادر افكر في غيرك و مش عارف اكون اب كويس لولادي اعمل ايه يا غزل اعمل ايه 
غزل بدموع :- هششش اهدى على فكرة هي هتزعل لو حسيت انك زعلان و بعدين انت احسن اب في الدنيا عايش عشان ولادك و عشان كل الناس اللي بتحبك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من حضنه... و فردت البطانية:- يلا عشان تنام و ترتاح انت تعبت انهاردة كفاية عليك كدا يلا يا دكتور على النوم
مسك ايديها و اتكلم بترجي:- انتي هتنامي جانبي صح 
غزل :- اومال مش هنام يعني ولا ايه 
شدها عليه و حط راسها على صدره بهدوء :- تعالي 
عامر بهدوء :- ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل 
غزل بخجل :- اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة كدا
عامر ابتسم بتلقائية على طفولتها و قبل... راسها بحب :- انا عايزاك جانبي و بس 
كمل و هو بيمسك فيها بقوة أكبر :- مش هتسبني صح يا غزل 
غزل :- ممكن منتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لو سمحت انا مش عايزة اضايقك و مش عايزة اديك امل على حاجه انا مش هعرف اعملها بس انا عمري ما هبعدك عن سيف زي ما انت مفكر مش ...
عامر قاطعها و هو بيتكلم بدموع :- متكمليش احسن خليكي جانبي انا هتعافى بيكي ممكن متسبنيش الفترة دي مش هتسبني يا غزل صح و هتفضلي قاعدة معايا ممكن ارجوكي يا غزل 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل :- تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه
عامر :- نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية
غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه :- لا خليك متروحش في حتة
عامر :- أنتي خايفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا
غزل :- عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى 
دياب دخل الاوضة  لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو بيفكر يعمل ايه و يقول لعامر و لا لأ ، قاطع تفكيره هاجر اللي خرجت من الحمام بتعب و قعدت جانبه على السرير و مسكت ايديه
هاجر :- مالك يا دياب فيه حاجه حصلت
فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها بخوف :- قومي البسي نروح المستشفى انتي شكلك تعبان قومي يلا 
هاجر :- اليوم كان متعب بس عشان كدا لو ارتاحت شوية هكون كويسة اكيد متقلقش انت مالك اتأخرت ليه تحت باين عليك مضايق من حاجه
دياب :- مفيش
شدها لحضنه... برفق :- يلا نامي و ارتاحي و متفكريش في حاجه و بكرة انتي مش هتطلعي من الاوضة انا لولا اني ماسك موضوع قتل... مرات عمي مكنتش روحت بكرة و فضلت جانبك
هاجر :- انا كويسة
دياب :- هششش كلامي يتسمع يا هاجر و الا و الله هسيب كل حاجه و هعقد جانبك ان شاء الله حتى استقيل من الشغل خالص
هاجر :- اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه 
بعد مرور شهر كان وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها
كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستشفى و دياب كان في شغله في المديرية
صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر ، راحوا كلهم عندها
غزل بخوف :- دي بتولد
نبيل :- اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستشفى
هاجر ببكاء و الم... شديد :- حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي
اسلام :- حاضر
غزل :- انا هروح معاكوا
نبيل :- تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستشفى دلوقتي
اسلام:- حاضر يا جدي
خدوا هاجر المستشفى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت ، غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف
غزل :- و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة
مريم كانت نايمة حسيت بحد بينام جانبها على السرير و بيقرب... منها ، قامت مفزوعة...  و شغلت النور و كانت لسه هتصوت... بس حط ايديه على فمها و هو بيمنعها من الكلام 
سمير :- اهدي انا سمير 
مريم بغضب و هي بتبعد ايديه عنها:- انت بتعمل ايه هنا انت اتجننت... 
سمير :- وحشتني قولت اجاي اشوفك و بعدين انتي قولتي ان مرات دياب بتولد يعني هيباتوا في المستشفى الليلة
غزل كانت معدية من قدام اوضة مريم حسيت بحركة و صوت جاي من الاوضة وقفت على الباب و هي بتفتحه بهدوء فتحة صغيرة 
مريم بخوف و غضب :- غزل معايا هنا لو شافتك هتبقى مصيبة... 
سمير :- و هي ايه هيجيبها هنا
كمل و هو بيروح عند سرير عبدالرحمن و بيبصله:- وبعدين جيت اشوف ابني ايه هتمنعني من اني اشوفه هو كمان 
غزل بصتلهم و شهقت بصدمة و
يتبع.... يارا عبدالعزيز 
غزل بصتلهم و شهقت بصدمة كبيرة حسيت انها مش قادره تقف.. من صدمتها باللي سمعته
سمير و هو بيشيل عبدالرحمن على ايديه اتكلم ببعض الثقة و هو بيطمنها بعد ما شاف علامات الخوف على وشها 
:- و بعدين حتى لو سمعتنا مش هتقدر تثبت اي حاجه متنسيش ان عامر معاه تحليل بيثبت ان عبدالرحمن ابنه محدش هيصدقها حتى وقتها انتي تقدري تقولي انها بتعمل كدا عشان تبعدك عن عامر عشان يخلى ليها الجو هههههه وقتها هتبقي ضربتي... عصفورين بحجر و خلتي عامر يتعصب منها و احتمال كمان يطردها... محدش يقدر يلعب على سمير حتى لو كان بذكاء غزل 
حط عبدالرحمن في سريره و راح عندها و اتكلم و هو بيبصلها برغبة :- سيبك من دا كله انتي وحشتني.. وحشتني اوي اوي
مريم :- سمير انت لازم تمشي من هنا يلاااا و انا هبقى اجيلك
سمير :- اممم ماشي هستناكي
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل بصتلهم و جريت على اوضتها قبل ما حد يحس بيها ، قفلت على نفسها الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خوفها ، اتكلمت بغضب مفرط
:- اه يبنت ال..... و الله ما هرحمك... انتي و هو و في اوضته يا زبالة... تمام انتي اللي جانتي... على نفسك يا مريم لو قولت لعامر فعلا ممكن ميصدقنيش لازم افكر في حاجه افضحها... بيها بس اعمل ايه
" كملت بغضب من نفسها " :- مصورتهمش ليه يا غزل حسيت ان مخي و كل حواسي وقفت من اللي شفته اعمل ايه اعمل ايه يا رب دبرني
Yara Abdalazez 
دخلوا هاجر غرفة العمليات و بعد فترة كانت طلعت الممرضة ، دياب جري عليها و اتكلم بخوف 
:- مراتي عاملة ايه هي كويسة صح
الممرضة:- زي الفل و جبتلك ولدين زي القمر ربنا يباركلك فيهم شوية و هننقلها غرفة عادية عن اذنكوا
دياب بفرحة مفرطة:- الحمد لله يا رب الحمد لله 
نبيل بفرحة :- مبارك يا ولدي
دياب اكتفى انه يبتسمله و هو بيهز راسه ، نبيل بصله بحزن و سحر كانت بحاجة غريبة بتحصل ما بينهم و شكيت في الموضوع
دياب كان حاضن... هاجر بأيديه و شايل طفل بأيديه و هاجر كانت شايلة الطفل التاني
هاجر بفرحة عارمة:- الدكتورة مقلتش اني هخلف... اتنين انا مبسوطة اوي بجد شكلهم حلوين اوي شبهك 
دياب قبل... رأسها بحب و اتكلم بحنية :- ربنا عوضنا يا هاجر دا عشان انتي صبرتي و عانتي كتير و دي كانت مكافأة صبرك شكراً شكراً بجد 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في الصباح الباكر و صلوا كلهم البيت ، عامر دخل اوضة غزل استغرب انه لاقها لسه صاحية ، بصتله بلهفة
غزل :- هاجر جت صح انا هروح اشوفها
كانت لسه جاية تمشي بس مسك ايديها:- سبيها ترتاح و بعد الضهر ابقي روحي شوفيها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
غزل :- انت جاي هنا ليه مش انت بتنام في اوضة مامتك الله يرحمها
عامر بضيق من تصرفاتها:- و هو حرام لو نمت في اوضة مراتي انا جاي تعبان
ساب ايديها وراح عند سيف قبل... خده بحب و بعدين رمى... نفسه على السرير ، راحت قعدت جانبه بغضب :- عامر اطلع برا يلا 
عامر شدها عليه بتعب و وقعت... على صدره... بص في عيونها بحب كبير و قرب.. وشها منه و اتكلم بهمس :- بقولك جاي تعبان الرحمة... بجد انتي مفيش خالص كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل :- اجبلك مسكن
عامر ببأبتسامة:- لا تعالي نامي في حضني...
غزل بغضب :- انسى 
عامر اتنهد بضيق و قال :- يبنتي هو انا جايبك من الشارع يحبيبتى انتي مراتي شوفي اللي نايم في السرير هناك دا ابنك و ابني و الله تعالي يا غزل تعبان اوي و الله يلا بقى
غزل بعدت عنه و اتكلمت بضيق :- على فكرة انا مش هستحمل حركاتك دي كتير و يلا نام بقى 
قالت كلامها و راحت نامت الناحية التانية من السرير و حطيت مخدة ما بينهم بصلها بغضب و هو بيمسح على وشه 
غزل :- اياك تشيل المخدة دي عايز تنام نام بأحترام 
بعد المخدة بغضب و شدها لحضنه... و من قبل ما تتكلم همس في ودنها:- و الله العظيم لو مثبتيش هكبر الموضوع عن كدا
غزل بغضب و خجل  :- انت قليل الادب... 
عامر بهمس :- بحبك
قال الكلمة و ذهب في نوم عميق من تعبه و غزل استسلمت و نامت هي كمان و هي حاسة بفرحة من قربه منها 
في مساء اليوم التالي
غزل كانت بتبص لاوضة مريم بخوف شديد:- انا قولت لنجلاء تشغلها بأي حاجة في المطبخ تحت هدخل دلوقتي اسحب منه العينة و بعدين ابعتها المعمل 
دخلت لاقيت عبدالرحمن نايم بدأت تسحب منه عينة الدم... ، بدأ يصحى بوجع... من شكة الابرة و فضل يعيط
غزل بصتله بخوف و بعدين خرجت من الاوضة بسرعة 
دخلت اوضتها بخوف شديد و هي بتحط ايديها على قلبها :- كدا خلصت نص المهمة باقي الجزء الاكبر و هي اني اخاد عينة من عامر اعمل ايه فكري يا غزل فكري 
خطرت في دماغها فكرة ، مسكت فونها و رنيت على عامر بسرعة 
عامر كان لسه خارج من العمليات و اول ما فتح فونه لاقى غزل بترن ، فتح بلهفة و خوف 
عامر بخوف :- ايه يا غزل انتي كويسة و سيف كويس
غزل و هي بتتصنع التعب :- سيف كويس بس انا مش كويسة خالص انا حاسة اني تعبانة اوي و دايخة حاسة اني هيغمى عليا ممكن تيجي تشوفني
عامر بخوف شديد:- حاضر مسافة الطريق و هكون عندك حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق متخافيش يحبيبتى
غزل حسيت بالذنب... من الخوف اللي لاقته في صوته
عامر :- خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستشفى اهو 
غزل بدموع :- انا هقفل عشان هدخل الحمام... حاول متتأخرش
عامر بنبرة صوت مليانة حب :- ماشي يروحي 
بعد ربع ساعة كان وصل عامر و دخل اوضة غزل بخوف بس اتفاجأ لما لاقها قاعدة على السرير و هي لابسه فستان قصير.. ، بصلها بصدمة و هو تايه في جمالها
راحت عنده بدلع... و اتكلمت برقة و حطيت ايديها على كتفه :- انا اسفة بس كنت عايزة افجأك معلش يحبيبي
عامر بصلها بحب :- انتي قولتي حبيبي
غزل :- اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك
عامر و بيشدها عليه اكتر :- هو و الله لحد انبارح كان عندي شك 
" كمل وهو بيدفن.. وشه في رقبتها" :- انما دلوقتي هصدقك حتى و انا مش مقتنع باللي بتعمليه دا بس أنا عايزاه عايزاه اوي يا غزل انتي بجد وحشاني.. اوي انا بحبك اوي
طبع قبلة... على رقبتها بحب ، حسيت برعشة.. في جسمها.. و بعدته عنها بسرعة :- تعال ناكل الاول
عامر بهمس :- مش جعان 
غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير :- اشرب دا انا عملته بأيدي
عامر:- ماشي
خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها
عامر و هو بيشدها عليه:- يلا بقى
غزل بتوتر:- لا كل الاول يلا بقى 
بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها ، و بعدين شيلها و حطها على السرير ، غزل بصتله بخوف و اتكلمت في نفسها
غزل :- يلهوي هو الدكتور بتاع الصيدلية اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه 
عامر بدأ يدوخ تدريجياً و هو بيحط غزل على السرير اتكلم بهمس و تعب :- المنوم اللي انتي حاطه شكله بدأ يعمل مفعول ولا ايه
غزل بصتله بصدمة ، كمل عامر و هو بيميل عليها:- على اساس اني مش دكتور و مش هعرف اللي محطوط في العصير يا غزل كمل و هو بيسحبها لحضنه... :- اعملي كل اللي انتي عايزاه انا مستعد اشرب من ايديكي السم... و مش هقول لأ انتي متعرفيش انا بحبك اد ايه يا غزل سامحني و متبعديش عني 
قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و 
يتبع..... 
بصتله بحب و دموع و فضلت تملس... على وشه بحنان:- و انا كمان بحبك اوي بس مش عارفه اعمل ايه انا ضايعة بجد
بعدت عنه بصعوبة بسبب قوة مسكته فيها و قعدت جانبه على الأرض و فردت ايديه و رفعت كم القميص بتاعه و قالت بتأنيب:- انا اسفة يا عامر بس لازم اعمل كدا عشان اكشفلك حقيقتها
سحبت منه العينة... برفق و بعدين قبلت... ايديه مكان السحب ، دخلت غرفة الملابس و لبست و راحت المعمل تودي عينات عبدالرحمن و عامر
غزل :- هيطلع امتى
:- التحليل بياخد من يوم لتلت ايام
غزل :- عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز
:- تمام 
في عمارة ما في شقة في الدور التاني
كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Flash back 
شروق بدموع :- بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
غزل بغضب :- و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة
شروق :- يا غزل انا كبرت انتي ليه منشفة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة
غزل :- و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها 
Back 🔙
شروق ببكاء :- انا اسفة يا غزل اسفة بس انا بحبه اوي و مش هقدر ابعد عنه
خرج من الحمام و هو لافف المنشفة على وسطه ، سمع شهقاتها راح عندها بسرعة و اتكلم بخوف و هو بياخدها في حضنه :- مالك يحبيبتى فيه ايه يروحي
شروق بشهقات:- اسلام احنا غلطنا اوي احنا مكنش ينفع نتجوز من وراهم غزل لو عرفت عمرها ما هتسامحني هي و ماما انا واحدة مش كويسة و خونت... ثقتهم فيا
اسلام بحنية و هو بيملس... على شعرها:- هشش اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مقبلش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك
شروق :- انت بجد بتحبني و مش بتضحك عليا صح 
اسلام بحب كبير :- و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها و هي بتدفن... رأسها في صدره و بتمسكه بقوة :- ماشي هي الساعة بقيت كام
اسلام :- تمانية
شروق بخضة و هي بتطلع من حضنه... :- يلهوي انا اتأخرت اوي يلا لازم امشي دلوقتي انا قولت لماما هروح اقعد مع صاحبتي شوية و اجاي
اسلام قبل... راسها بحب و اتكلم بحنية مفرطة :- طب قومي البسي و يلا عشان اوصلك في طريقي 
شروق :- تمام
رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها قبل القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر... و العربية مش هتقدر تمشي فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها ، طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت بغضب 
:- شروق
شروق بصتلها بخوف شديد و توتر ، مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت 
غزل بغضب :- انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس :- فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل بغضب و هي بتبص لشروق :- اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس :- صحيح الكلام دا يا شروق
شروق بغضب :- كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
غزل بغضب مفرط:- و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق بغضب :- يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا 
فردوس :- شروق دي اختك انتي ازاي بتتكلمي معاها كدا
غزل بدموع :- انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خايفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في النار... و اقف ساكتة
شروق حضنت غزل بحب و فضلت تعيط بقوة :- انا اسفة يا غزل اسفة انا مليش غيرك انتي و ماما معلش متزعليش مني 
غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Yara Abdalazez 
في صباح اليوم التالي
صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه ، مشى ايديه على وشها بحب و قبل... خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها:- انت بتعمل ايه
عامر :- انتي اللي عايزة ايه
غزل بتوتر :- مش مش فاهمة
عامر :- و الله يعني مش انتي مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب... منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا 
غزل :- هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه 
عامر بخبث و هو بيميل عليها اكتر :- طب ما تيجي نكمل 
غزل :- انت انحرفت... امتى كدا
عامر بضحك :- هههههه هو انتي سامحلي احضنك.. حتى على فكرة يا غزل انتي هتتحاسبي على اللي بتعمليه فيا دا 
غزل بتوهان :- مشوفتش ضحكتك دي من بقالي كتير حلوة اوي الغمازات دي متبطلش تضحك
ميل.. عليها اكتر و دفن... وشه في عنقها بحب و اتكلم بهمس :- انتي و بس اللي معاها بضحك من قلبي انتي لو بعدتي عني اموت... بجد الموت... بالنسبالي ارحم من بعدك عني ارحمي قلبي و سامحني بقى 
فاقوا هم الاتنين على صوت بكاء سيف ، غزل زقت... عامر بقوة و بعدته عنها و قامت بسرعة تروح عنده
عامر بغضب :- انتي متفقة انتي و ابنك عليا ولا ايه
غزل ببأبتسامة:- و الله بيفهم طالعالي
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ضربات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة:- ايه النتيجة طلعت
:- ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها بخوف شديد ، ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة :- كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز 
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر ، فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خايفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير :- بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه... بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر 
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط ، عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها:- دا ايه المفاجأة القمر دي 
غزل :- انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب ، كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت 
:- اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها بغضب مفرط و 
يتبع....  بقلمي يارا عبدالعزيز 
بص للتحاليل بصدمة شديدة و غضب.. مفرط ، غزل بربشة عينها بخوف
غزل بخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه :- انت مش مصدقني ؟!!! انا عارفة......
عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم ، غزل فتحتها و انصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي:- و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة
قرب... منها حسيت انه هيضربها... بعدت بخوف شديد و هي بتبلع ريقها و اتكلمت بخوف :- و الله العظيم سيف ابنك و الله العظيم مش بكدب
شدها عليه و خدها في حضنه... و قبل... رأسها بحب :- هششش اهدي اهدي فيه ايه هو انا هقتلك... يا غزل انا عمري عملتها و مديت... ايدي عليكي انتي خايفة كدا ليه
غزل بدموع و هي بتدفن... راسها في صدره:- انت مصدقاني صح 
عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها:- انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش  ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه 
بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب :- اول حاجه  لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت... مش معقول يكون مش من لحمي و دمي...
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها 
عامر :- ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات :- انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه :- اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجياً
عامر بهدوء :- هديتي
غزل :- شوية
عامر :- شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل 
غزل :- لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع.... مني 
عامر :- مين الشخص دا 
غزل:- معرفش
عامر :- طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل :- اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة :- ايوا هو دا 
عامر بدأ يقرب الفيديو و لاحظ انه فعلا بدل التحاليل ، بص للفيديو بغضب و قوم غزل من على رجله و خرج بيها برا غرفة المكتب 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر :- تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
:- ازيك يا دكتور فريد اخبارك
فريد بتوتر :- ت تمام
عامر :- اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا 
فريد بخوف :- مش فاهم
عامر بغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه:- انت هتستعبط... اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص..  عليك دلوقتي
فريد بخوف شديد:- واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي حاجه تانية
عامر :- تمام اوي الاقي فين سمير دا بقى
فريد :- في بيته في ********
عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى:- مريم
نزلت مريم بخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها:- فيه ايه يا عامر
عامر بغضب :- عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم
مريم بخوف شديد و توتر :- هيكون ابن مين يعني ابنك انت
عامر :- و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا
مريم بغضب :- غزل غزل دي عايزة توقع... ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت... سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك...
عامر مسكها من شعرها... بغضب و هو بياخد منها عبدالرحمن و بيديه لسحر :- اخرسي... يا زبالة... اللي انتي بتتكلمي عليها دي اشرف... منك انتي. ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا زبالة... 
مريم بغضب والم... :- عامر انت اتجننت... 
نبيل بغضب :- عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم
عامر بغضب :- لو سمحت يا جدي انت مش عارف الزبالة... دي عملت فيا ايه عارفة ليه غزل مشيت و عارفة ليه قالتلي انها نزلت... ابني و عارفة ليه ابني عان و اتولد في السابع كل دا بسببك بسببك انتي انتي دمرتي حياتنا بسببك انتي انا قلبي اتوجع... و وجعت... قلبها بسبب انك وهمتني انك حامل... مني و اني اصلا قربت... منك و دا محصلش
مريم ببكاء و الم... :- لا حصل انت فعلا.... 
و قبل ما تكمل كلامها كان عامر موقعها... على الأرض بغضب مفرط راح عندها و هو بينزل لمستواها:- مصممة تكدبي... و تطلعي اسوء ما فيا عوض انت يا زفت... 
دخل عوض و في ايديه سمير اللي كان ماسكه و كان وشه مليان كدمات... 
مريم بصتله بخوف شديد و ركبها كانت بتخبط في بغضها من الخوف 
عامر بغضب :- شايفة اللي واقف هناك دا اعترف بكل حاجه من اول قلم... باعك... تخيلي و هو هيحكي كل اللي قاله دلوقتي عشان الكل يسمع و يعرف حقيقتك اخلص يلا
سمير بخوف :- انا و مريم كانا بنحب بعض و كان فيه ما بينا علاقة...غير شرعية انا و هي اتفقنا نضحك عليك يوم احتفال المستشفى هي شربتك زيادة و لانك كنت اول مرة تشرب فضلت تهلوس بالكلام و تقول اسم غزل و مرضتش تقرب من مريم حتى و انت سكران... و بعدين اغمى عليك و الصبح  مريم كدبت عليك و قالت انك قربت... منها و بعدها بكام اسبوع عرفنا ان مريم حامل فاستغلنا الموضوع دا عشان مطلقهاش بعد ما كنت ناوي تطلقها عشان غزل هو دا كل اللي حصل و التحليل انا اللي زورته عشان تتأكد انه ابنك و محدش يقدر يثبت العكس 
عامر بغضب مفرط راح عند سمير و هو بيحط مسدسه... في راسه:- انتوا الاتنين قررتوا تلعبوا في عداد عمركوا باللي عملتوه دلوقتي انت و هي هتموتوا... و على ايدي
جابر بخوف :- عامر اهدى
عامر بص لجابر و كان لسه هيتكلم بس قاطعه سمير اللي شد المسدس... من ايد عامر و في نفس الثانية كان ماسك غزل و حاطط المسدس... في راسها
عامر بص لغزل بخوف شديد ، سمير بصله بشر و اتكلم بغضب و خوف :- لو عملتلي اي حاجه و مسبتنيش امشي من هنا هخلص... على الحلوة دي دلوقتي و هاخد روحها... قدام عينك
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسدس... و 
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر بص لغزل بخوف شديد و هو حاسس انه قلبه هيقف... ، اتكلم بخوف و هو بيبص لغزل اللي كانت بتحاول تبعد ايد سمير عنها بخوف
عامر :- استنى اياك تعمل حاجة امشي انت و هي بس سيب غزل انا مش هعملك حاجه بس سيبها
سمير بخبث... :- و ايه تاني ؟
عامر :- مش فاهم 
سمير :- يعني حياة الحلوة قصاد حياتي بس دا انت تموت... وراها لو حصلها حاجه
عامر :- هعملك كل اللي انت عايزاه بس سيبها
سمير :- اخرج من هنا و معايا عشرة مليون جنيه ما انا مش هخرج من كل دا من غير فلوس
عامر :- تمام هديك الفلوس اللي انت عايزاها بس سيبها الاول
سمير :- لا الفلوس.... 
مكملش كلامه لما لاقى طلقة... دخلت في رجله من تحت ، ساب غزل و هو بينزل على قدامه بألم... و بيبص وراه ليتفاجئ بدياب و هو ماسك مسدسه... 
غزل جريت على عامر و حضنته... بخوف و هي بترتعش... 
عامر قبل... رأسها بحنية و اتكلم بحنية مفرطة و لهفة:- انتي كويسة صح حصلك حاجه
هزيت رأسها بخوف شديد
عامر و هو بيمسك فيها اكتر :- اهدي يروحي اهدي محدش يقدر يبعدك عني أو يأذيكي... 
دياب بغضب و هو بيبص لسمير :-  و انت بقى مفكر انك تقدر تدخل بيت الجابري و تعمل كل اللي انت عملته دا و تخرج بسهولة انا اتكلمت مع مباحث... الاداب عشان تيجي تاخدك انت و السنيورة دا غير قضية انك كنت عايز تقتل.. غزل بقوا قضيتين في بعض انا بقول كفاية عليكم كدا يحلو انت و هي 
غزل بصيت لعامر و ادركت انها في حضنه... ، بعدت عنه بسرعة و هي بتتكلم بخوف :- هاجر هو سيف فين
هاجر :- نايم فوق مع الولاد متقلقيش انا حاطهم في سريرهم انتي كويسة
هزيت راسها بهدوء و بعدين طلعت خديت سيف و راحت اوضتها و فضلت تحضنه... بحب 
عامر دخل لاقها قاعدة و حاضنة... سيف و باين عليها الخوف
غزل بصتله بخوف :- هم مش هيرجعوا تاني صح و مش هيأذوا... ابني
عامر مسك ايديها بحب اتكلم بقلق :- انتي ايديك سقعة كدا ليه فيه ايه
غزل بدموع :- انا اترعبت لو حصلي حاجه اسيب سيف لوحده و خوفت بعد ما يموتني... يطلع يموته... هو كمان
كملت و هي بتحضنه... اكتر بخوف :- انا مش هسيبه لوحده تاني و مش هعقد في البيت دا دقيقه واحده تانية انت قولتلي هتخليهم يشوفوه و بعدين هتخليني امشي صح ارجوك يا عامر انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد خايفة
خد منها سيف بهدوء و حاطه في سريره و بعدين رجلعها و شدها لحضنه... و فضل يملس... على شعرها بحنان:- هششش اهدي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس حاولي تهدي و متخافيش يحبيبتى هم خلاص مشيوا و محدش هيقدر يعملكوا اي حاجه
غزل فضلت تعيط بقوة.. و هي بتطلع خوفها و كل حاجه حصلت معاها جوا حضنه... :- انا من ساعة ما رجعت هنا و انا مش مطمنة و طول الوقت خايفة عليك انت و سيف يعني انت و دياب و خالتي كريمة الله يرحمها و موضوع مريم كل دا حصل يعني فرضا انت مكنتش صدقتني كان ايه اللي هيحصل كنت هتشكك في نسب سي....
عامر قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها:- هششش انتي مراتي و سيف ابني و دي حقيقه و هتفضل طول العمر محدش هيقدر يغيرها انتي و بس اللي مراتي قلبي عمره ما كان و لا هيكون لحد غير ليكي حتى ولادي كلهم مش عايزاهم غير انهم يكونوا منك انتي و بس يا غزل حاولي تهدي و متفكريش في اي حاجه حصلت هم مشيوا و مريم مشيت و مش هترجع حياتنا تاني و انتي هتبقي معايا
قال كلامه و قرب من خدها و مسح دموعها بحب و دفن... وشه في عنقها بحب :- انا بحبك بحبك اوي يا غزل 
غزل بدموع :- ع عامر ابعد لو سمحت
عامر بهمس :- اممم
غزل ببعض الغضب :- بقولك ابعد عني 
قالت كلامها و بعدته عنها بغضب و قوة... و قامت دخلت الحمام... تحت نظرات الاستغراب الشديد منه ، بصلها ببعض الغضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنشفة و بتنشف وشها
عامر ببعض الغضب :- ممكن اعرف فيه ايه يا غزل انتي ليه كل ما بقرب بتبعدي يعني اللي كانت مسببة كل دا مشيت ليه بتخلقي حجج تبعدي بيها عني
غزل :- هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا 
عامر :- ايه اللي انا عملته
غزل بغضب :- اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي... و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش 
راح عندها و مسك ايديها بغضب و هو بيزقها... على الحيطة بعد ما حسيت بقوة الزقة... ، حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش ، طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء ، غزل بصتلها بخوف و قبل ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة
:- اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصياً
غزل :- انت بتحبني ؟
عامر :- اكيد
غزل :- متأكد يعني 
عامر :- ايوا  و الله العظيم ايوا
غزل :- طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست.... عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع... أطلق... على طول و اعيش حياتي صح 
عامر هز راسه بالنفي:- لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي 
غزل ابتسمت بسخرية :- و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا
عامر :- لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب... منها ازاي
غزل ببرود عكس البركان اللي جواها:- يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر قميصك معني كدا انك كنت خلعه... و انت معاها يعني اكدب... كدبة... تتصدق 
عامر :- كان واقع... عليه عصير و خلعته عشان انضفه وقتها مش عشان اللي جيه في دماغك انا ممسكتش حتى ايد مريم و اديكي سمعتي سمير قال ايه
غزل ببكاء:- انا بجد ضايعة... ضايعة... و مش عارفه اعمل ايه خايفة اسلمك... نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة... انت خلتني اكره... نفسي و كسرتني... و لسه لحد دلوقتي كسري... دا موجود يمكن الحقيقة بردت النار... اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة... و الإهانة... اللي اتهنتها... منك انا حاسة ان مبقاش عندي قلب اصلا يقرر و يشوف هيعمل ايه انا بجد تايهة و الموت... بالنسبالي ارحم من اللي انا فيه دلوقتي و كل دا بسببك على اد ما حبتك على اد ما وجعتني... 
مسك ايديها الاتنين بين ايديه و اتكلم بدموع :- تعالي نحاول مش هنخسر اي حاجه ايه رأيك نحاول يمكن اقدر اصلح اللي عملته و نعيش كويسين مع ابننا
غزل :- انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني... 
عامر :- عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعدام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني
غزل حسيت ببعض الذنب... من ناحيته اتكلمت بهمس و تعب :- عايزة انام يا عامر ابعد لو سمحت
بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها ، راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله :-  متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك 
راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء و بصلها بحب :- مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني
راحت عنده و حطيت راسها على صدره و قالت بخجل و هي بتغمض عينيها:- دا اخري
ابتسم برقة و قبل... رأسها بحب :- يكفيني و الله خدي كل الوقت اللي انتي عايزاه " كمل و هو بيحط ايديه على قلبها "  و انا هصلح دا و مش هسمحله يبعد عني ابدا
ابتمست بحب و هي بتتمنى كلامه يكون صح و يقدر يعمله لانها عايزة قربه بس مش قادرة
دياب كان قاعد في اوضته و هاجر نايمة على صدره و هو بيلعب... في شعرها بشرود و باصص للفراغ اللي قدامه
هاجر :- دياب 
دياب بهمس :- عيونه
هاجر :- كويس اوي انك جيت انهاردة في الوقت لو مكنتش جيت كان غزل ممكن يحصلها حاجة
دياب :- الحمد لله انا فيه موضوع بقاله شهر دلوقتي محيرني و مش عارف اتعامل معاه ازاي بخصوص عامر 
هاجر بأستغراب:- موضوع ايه يحبيبى 
دياب :- متشغليش بالك انتي نامي و ارتاحي
في الصباح في قصر الجابري
شروق كانت ماشية من قدام الاوضة بتاعت اسلام و رايحة لغزل تعقد معاها في اوضتها بس فجأة لاقيت الايد اللي بتشدها و دخلتها الاوضة و قفل عليهم بالمفتاح
شروق بخضة :- اسلام انت رعبتني
اسلام بحب :- يعني تيجي و تعدي من قدام باب الاوضة و متدخليش دا انا حتى زي جوزك برضوا
شروق بدموع:- يا رب اقدر ادخل واخرج من الاوضة دي قدام الكل من غير ما ابقى خايفة
اسلام :- هيحصل يقلبي و قريب باذن الله
شروق :- امتى
اسلام و هو بيمشي ايديه على وشها و بعدين دفن... رأسه في عنقه:- تعرفي انك بجد وحشتني اوي تعالي
شروق:- اسلام بلاش انا خايفة حد يشوفنا
اسلام:- مين هيشوفنا انا قفلت الباب اهو قدامك تعالي بقى
شالها برفق و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب منها بس شروق قاطعته و قالت بدموع و تعب  :- اسلام لا لو سمحت انا بجد دايخة اوي و مش قادرة و كمان خايفة انا هقوم امشي دلوقتي
اسلام بخوف شديد:- مالك فيه ايه انتي باين عليكي تعبانة اوي
شروق و هي ماسكة دماغها:- مش عارفه بس مش قادرة خالص
قالت كلامها و بعدين ميلت على صدره و اغمى عليها و 
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
سند رأسها بأيديه بعد ما اغمى عليها و هي بتقع... على صدره... 
اسلام بخوف و هو بيهز وشها:- شروق شروق ردي فيه ايه
حط المخدة وراها و سندها عليها و قام بسرعة جاب برفيوم من بتاعوه و اللي كانوا موجودين على التسريحة ، راح عندها و حط البرفيوم على انفها بخوف بس بدون اي جدوى 
بصلها بخوف شديد و هو بيحط ايديه على شعره بغضب و خوف :- اعمل ايه اعمل ايه انادي على عامر بس عامر اكيد هيسأل في اوضتي بتعمل ايه و غزل اكيد هتشك في حاجه
فاق من تفكيره على شروق اللي بدأت تفتح عينيها ، جري عليها و قعد جانبها و اتكلم بخوف و لهفة :- شروق انتي كويسة حاسة بي ايه
اتعدلت و هي بتعقد على السرير و ماسكة راسها بدوخة:- مش عارفه مالي بس دايخة اوي ممكن عشان مفطرتش انا همشي
اسلام :- طب استني شوية لحد اما ترتاحي بصي هنزل اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي ماشي هروح دلوقتي اسأل عامر على حاجه للدوخة دي و اجيب الاكل و جاي على طول 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
شروق مسكت ايديه و اتكلمت بتعب و دموع :- شوفلي فيه حد معدي من قدام الاوضة كدا عشان عايزة امشي لو سمحت يا اسلام انا مش عايزة اكل انا عايزة اروح
اسلام بخوف :- بتعيطي ليه يحبيبتى انتي تعبانة اوي كدا تعالي نروح المستشفى
Yara Abdalazez 
شروق بدموع :- لا مش عايزة اروح في حتة انا عايزة اروح بيتي و دي اخر مرة انا هاجي فيها هنا لما اعوز غزل هبقى اخليها هي اللي تيجي انا مش هحط نفسي في الموقف دا  تاني انا حاسة انك جايبني من الشارع و خايف من ان اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانة من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا ممكن لو سمحت تروح تشوف فيه حد و لا لأ عشان عايزة امشي من هنا
اسلام بحب :- انتي عارفة انك عمرك ما هتكوني كدا عندي
شروق بسخرية:- واضح فعلا
اسلام :- أنتي زعلانة ليه دلوقتي طب اعمل ايه طيب اروح اقولهم انا اتجوزتها و اصلا جدي على اخره مني بعد اللي عملته لما هربت... يوم فرحي هقوله دلوقتي انا اتجوزت البنت اللي انت قولتلي مش هتتجوزها الموضوع بالنسبالي محتاج تمهيد عشان اقدر اعمل كدا
شروق بغضب :- قولتلك روح شوف فيه حد و لا لأ انا عايزة امشي و لا اقولك هات مفتاح الاوضة هو فين
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قامت بتعب و خديت المفتاح من على التربيزة و فتحت الاوضة و مشيت
بص لطفيها بحزن كبير و دموعه نزلته منه بتلقائية ، مسك فونه و رن عليها بس فصلت في وشه و قفلت فونها
غزل قامت قبل عامر بصتله بحب و فضلت تمشي ايديها على وشه و هي بتفتكر كلامه ليها في المستشفى و اهتمامه بيها و كل حاجه حصلت في الفترة الأخيرة من وقتها ما لاقها هي و سيف ، طبعت قبلة... صغيرة على خده و قالت بهمس و هي بتقرب من ودنه :- بحبك.... 
قاطعها و هو بيشدها عليه اكتر و بيمسك ايديها:- طب ايه
غزل بأرتباك و هي بتزيح غصلة شعرها اللي على وشها ورا ودنها:- ايه ابعد كدا 
عامر بهمس :- على فكرة و انا بعشقك اوي يا غزل اوي اوي يعني انا مبسوط اوي عشان انتي اللي جيتي انبارح و نمتي في حضني... من غير مناهدة معاكي
غزل بخجل :- امممم بقولك ايه يا عامر
عامر :- معاكي يا عيون و قلب عامر
غزل ببأبتسامة:- انت عرفت مكاني منين انت بتراقبني ولا ايه
عامر بضحك :- ههههههه و هو يعني لو انا مراقبك هسيبك تبعدي عني سبع شهور ازاي تعرفي يا غزل لما شوفت دياب و هو جنب هاجر يوم ولادتها افتكرت اني مكنتش معاكي في الوقت دا انتي حرمتني... من مشاعر كتير حلوة
غزل بحزن :- كنت مفكرك بتحب مريم و ....
قاطعها و هو بيحطط ايديه على شفايفها بحب :- هششش انا مش بقول كدا عشان تبرري اللي انتي عملتيه انا عارف اني غلطان و اني مش كويس بس و الله العظيم بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة 
بصتله بحب و بعدين بعدت و قالت:- هقوم احضرلك الحمام عشان متتأخرش على المستشفى
عامر :- اممم يعني مفيش فايده برضوا
غزل :- عايزة شوية وقت و انا هاجي بنفسي اقولك اني سامحتك و نسيت ممكن عشان انا بجد دلوقتي مش عارفه و مش فاهمة و خايفة اقول ماشي اندم بعدين
عامر بحزن :- تندمي ؟!! لدرجة دي هو انتي مبقتيش بتحبني خالص كدا
غزل و هي بتوه الموضوع:- انت مقولتليش عرفت مكاني ازاي و انا عايزة اعرف
عامر بهدوء عكس الوجع... اللي جواه:- الشخص اللي سرق... منك الشنطة في اول يوم ليكي في اسكندريه الشرطة قبضت عليه و من ضمن المسروقات اللي لاقوها في بيته كانت شنطتك و كان فيها بطاقتك بس طبعا كان باع الموبايل بتاعك و صرف الفلوس اللي كانت فيها انا و دياب اصلا كان مبلغين اقسام اسكندرية كلها و لما لاقوا حاجتك بعتولي و روحت و اتكلمت مع الحرامي عشان اعرف مكانك فين و قالي انه لاقيكي في الشارع اللي كنتي ساكنة فيه روحت هناك و وريت الناس صورتك و قالولي على البيت اللي انتي عايشة فيه هو دا اللي حصل
قال كلامه و قام بهدوء من قدامها و كان باين الحزن على ملامحه ، دخل الحمام من غير ما يقول اي حاجه
غزل بصيت لطيفه بحزن و دموعها نزلت على خدها
بعد ربع ساعة كان خرج من الحمام و هو لافف المنشفة على خصره... 
غزل قامت و كانت لسه هتدخل غرفة الملابس تجبله هدوم ، مسك ايديها و قال بعتاب :- خليكي انا هجيب لنفسي روحي شوفي سيف باين صحي
غزل بصيت على سرير سيف و بعدين رجعت بصيت لعامر :- لسه مصحيش
حطيت ايديها على صدره... في حركة خلته يحس برغبته فيها اكتر ، غمض عينيه و هو بيحاول يتحكم في نفسه
غزل :- عامر انا اسفة مقصدتش و الله أنا بس....
بعد ايديها عنه و فتح عينيها و اتكلم ببعض الحدة :- انتي مش حاسة ولا هتحسي باللي انا فيه انتي جاية عليا اوي يا غزل و مش مقدرة اني بعمل اللي فوق طاقتي عشان مبقاش معاكي غصبن... عنك و مع ذلك مش بتسيبي اي كلمة توجعني الا اما تقوليها انا هروح اقعد في شقتي لحد اما تعقلي عشان انا بجد تعبت يا غزل و مبقتش قادر
غزل بغضب :- شقتك دي اللي كنت قاعد معاها فيها ايه رجعت تحن لايامك معاها لو كدا روح رجعها بقى احسن 
كور ايديه بغضب و دخل غرفة الملابس و هو بيحاول يتحكم في نفسها عشان ميأذيهاش... بسبب كلامه
غزل بصيت لطيفه بغضب و غيرة ، خرج من الاوضة بعد ما لبس هدومه و بعدين مشي تحت نظرات الغضب منها
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في المساء
غزل بصيت للساعة لاقتها بقيت واحدة و عامر لسه مجاش ، فضلت رايحة جاية في الاوضة بغضب
:- و كمان مش بيرد على فونه يعني هو انا كنت عملت ايه لدا كله و لا هو اصلا بيتحجج عشان يطلع الغلط فيا انا هو هناك بيعمل ايه اصلا راح قعد في الشقة اللي كان معاها فيها ماشي يا عامر ماشي
قالت كلامها و دخلت لبست هدومها و اديت سيف لهاجر تاخد بالها منه و طلبت من السواق يوديها
وصلت قدام العمارة و طلعت و فضلت ترن الجرس بس بدون اي جدوى ، كانت لسه هتمشي بس صوت البواب وقفها
:- حضرتك بترني على فكرة مين
غزل :- عامر دكتور عامر مش هو ساكن هنا
:- لا دكتور عامر ساب الشقة دي هو دلوقتي قاعد في التاني
غزل بتنهيدة:- تمام شكرا
نزلت غزل و رنيت الجرس بفرحة ، فتح عامر بصدمة اتكلم بغضب و هو بيشدها جوا :- انتي اتجننتي ازاي تخرجي في وقت زي دا و كمان الجو بيمطر انتي مش شايفة حالتك عاملة ازاي هدومك مبلولة يعني مش كفاية عرضتي نفسك للخطر... بأنك مش تخرجي في وقت زي دا لا كمان خارجلي تحت المطر اكبري بقى و بطلي حركات العيال بتاعتك دي
غزل :- ما انت مش بترد على تلفيونك و انا قلقت عليك هو انت ليه مش ساكن فوق
عامر :- انا حر و دي اخر مرة هتعمليها يا غزل انتي فاهمة المرة الجاية بجد هزعلك... مني اوي 
سحبها من ايديها و دخلها اوضة النوم:- غيري هدومك دي عشان متتعبيش 
غزل و هي بترتعش.. من البرد :- مش مش معايا هدوم اعمل ايه
عامر خدها في حضنه... و هو بيمسك ايديها و بيدفيها ، مسكت فيه بقوة و هي بترتعش من البرد
عامر بحنية :- هشغلك الدافية و هروح اعملك حاجه سخنة تشربيها ماشي
هزيت راسها بخجل ، بعد عنها و راح ناحية الدافية و شغلها و بعدين راح المطبخ ، بعد عشر دقايق كان جيه و هو في ايديه ينسون ، بس وقف مكانه و هو شايف غزل خارجة من الحمام بخجل مفرط و هي لابسه قميص من بتوعه و بتحاول تطوله و هي بتشد فيه ، بصلها برغبة و حط الينسون على الكومدينو و راح عندها و اتكلم بهمس و هو بيبصلها و مركزة مع كل تفصيلة فيها:- لسه سقعانة
هزيت راسها بالنفي و هي بتحاول تبعد بنظرها عنه بخجل من نظراته ليها ، جت تمشي من قدامه مسك ايديها و شدها عليه اكتر 
غزل بهمس و خجل :- عامر 
عامر :- هششش بس بقى انا مش قادر و الله 
قال كلامه و شالها برفق و حاطها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز 
شروق كانت واقفة في الحمام و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها بخوف و ايديها بتترعش:- انا هعمله عشان اطمن اكيد مفيش حاجه زي كدا اكيد بس انا عندي كل الأعراض مش هعمله انا خايفة اوي 
كانت لسه هترمي الاختبار في الباسكت بس وقفت و قالت بخوف :- لو معملتوش هفضل خايفة انا لازم اعرف لازم هعمله و خلاص
بدأت تعمل الاختبار و استنت بضع دقائق و بصيت على الاختبار و 
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصيت للاختبار اللي في ايديها بصدمة و خوف شديد و بدأت تلطم.. على وشها بدموع و خوف:- يلهوي طب ازاي ازاي و انا اصلا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت 
سمعت صوت جاي من برا على باب الحمام و كانت فردوس
فردوس :- شروق اتأخرتي كدا ليه جوا انتي كويسة يا عين امك
شروق رميت الاختبار من ايديها برعب و خوف قوي وقع منها في الباسكت ، فتحت الباب بسرعة و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها
:- اه يا ماما كويسة عن اذنك انا هروح انام
قالت كلامها و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و قعدت ورا الباب على الأرض و فضلت تبكي بقوة ، حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت ببكاء :- على الرغم من اني متجوزة ابوك و رسمي بس بسببه مش عارفه اقول لحد و خايفة و كأني عاملة جريمة طب اعمل ايه
مسكت فونها و فتحته ولاقيت عشرين مكالمة من اسلام ، فتحته و رنيت عليه
اسلام بلهفة:- حبيبتي انتي فين انا برن عليكي من الصبح و قافلة موبايلك انتي كويسة
شروق بحدة :- انت فين
اسلام بأستغراب من طريقة كلامها:- في البيت
شروق:- عايزاك ضروري لازم اشوفك
اسلام:- اجيلك مامتك صاحية ؟
شروق بتنهيدة:- اه صاحية بس هتنام دلوقتي اول اما تنام انا هاجي
اسلام :- هو انتي كويسة فيه حاجه
شروق بحدة اكبر :- اممم لما اشوفك هقولك
قالت كلامها و قفلت الفون في وشه من قبل ما يرد عليها
غزل حطيت ايديها على صدر...  عامر بضعف :- عامر ابعد
تجاهلها و هو بيضمها... ليه اكتر اتكلم بهمس :- وحشتيني
غزل حاولت تبعده عنها و قالت بسرعة :- عايزة اشرب الينسون انا لسه سقعانة ممكن تبعد و تديهولي
خرج وشه من عنقها و بصلها بخوف عليها:- خلينا نقيس حرارتك عشان نطمن احسن
هزيت راسها بخجل كان أهم حاجه عندها هو انه يبعد بأي طريقة ، راح جاب الترمومتر و هي مسكت الينسون و بدأت تشرب فيه
عامر :- يلا 
بدأ يقسيلها الحرارة بخوف و هي كانت مدققة مع نظراته و مع كل نظرة منها كانت بتزيد رغبته.. فيها اكتر ، فضل يتنفس بقوة و هو بيحاول يتحكم في نفسه ، مسك الترمومتر و بدأ يقراه
عامر :- كويسة يا غزل مش عالية ولا منخفضة انتي سقعانة اوي اوي
غزل قامت من قدامه و اتكلمت بارتباك:- انا انا هقوم انام في الاوضة التانية
قالت كلامها و هي بتقف و بتديله ضهرها ، بصلها و فهم اللي بتعمله ، قام وقف وراها و حضن... ضهرها و دفن... وشه في عنقها و اتكلم بدموع :- انتي مش عايزني خالص كدا قولي اللي انتي حاسه
غمضت عينيها و قالت:- مش عايزة دلوقتي بعدين ممكن اقدر
عامر بحزن و هو بيضع قبلة... صغيرة على رقبتها:- ليه انتي عارفة انا مستني من اد ايه عشان ابقى معاكي و نتعامل كزوجين عادين 
قال كلام و سحبها من ايديها و قعدها على السرير و ضمها ليه بقوة :- نامي انا مش هعمل حاجه انتي مش راضية عنها 
غزل :- اممم ممكن ترن على دياب أو هاجر تطمن على سيف انا سايبه مع هاجر 
عامر مسك الموبايل و رن على هاجر اللي قالت انه نايم و كويس ، غزل اتنهدت براحة و هي لسه في حضن... عامر 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر ببعض الحدة:- تصبحي على خير
غزل ببكاء:- و انت من اهله
عامر :- بتعيطي ليه دلوقتي
غزل بشهقات:- عشان انت هتبدأ تعاملني وحش و انا متعودتش منك على كدا تعال نرجع اصحاب زي ما كانا احنا كانا اقرب اتنين لبعض و دلوقتي بقيت حاسة ان علاقتنا بقى فيها فتور و اتحولت لرغبة.. 
عامر بصلها بصدمة :- انتي شايفة نفسك بالنسبالي كدا
هزيت راسها بمعنى اه كمل كلامه و هو بيمسك ايديها بهدوء 
:- انا بحبك لا انا بعشقك و اتخطيت دا كمان انا بس بضايق من رفضك اللي مبقتش فاهم سببه يعني في الاول كان السبب مريم اللي اصلا اختفت من حياتنا و انتي عرفتي برضوا اني مقربتش... منها و اني مش بحب غيرك حتى الكلام اللي قولته مكنش من قلبي دا كان عشان تكرهني.. عشان متدخليش في ارتباط فاشل معايا
غزل بدموع :- انت قولتلي انك غلطت و انك ندمت حسستني اني واحدة رخيصة... 
قبل ما تكمل الجملة كان حاطط ايديه على شفايفها و بيتكلم بحدة :- اشششش انا مسمحش لاي حد حتى لو انتي انه يقول عليكي الكلمة دي انتي عشان غالية اوي انا مقبلتش انك تبقي معايا وقتها عشان قلبك و مشاعرك غالين عندي قولت اوجعها دلوقتي ولا انها تفضل على زمتي و تحس ان فيه واحدة تانية بتشاركها فيا قررت اوجعك... فترة و اوجع... نفسي ببعدي عنك طول العمر و اجاي على نفسي عشانك انتي لو زي ما انتي بتقولي كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا و كنت خدت منك اللي انا عايزاه و اظن دي حقوقي بس عشان انا بحبك فعايز مشاعرك ليا تكون متبادلة هسألك سؤال واحد بس انتي بتحبني اه أو لأ
غزل بتنهيدة:- بحبك اوي
عامر ببأبتسامة:- اومال فيه ايه بقى
غزل بدموع :- اممم خايفة ترجع توجعني... تاني خايفة احس اللي انت حسستهولي تاني عشان كدا 
عامر :- طب تعرفي تكوني معايا بقلبك لحد ما انا اثبتلك العكس عشان انتي عقلك دا ديما بيوديني انا و انتي في داهية.. و بيبعدنا عن بعض
غزل هزيت رأسها بخجل مفرط ، ابتسم و قربها منه اكتر و و
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في قصر الجابري في غرفة اسلام
اسلام:- ايه قلقتني بقالك نص ساعة مش عايزة تتكلمي فيه ايه انتي كويسة
اتنهدت شروق و قالت:- انا حامل 
اسلام بصلها بصدمة كبيرة و اتكلم بغضب :- يعني ايه
شروق :- يعني حامل يعني دلوقتي في بطني ابنك و كمان تسع شهور هيجي 
اسلام بغضب و خوف :- انتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي مانع الحمل 
شروق بدموع :- كنت باخده و الله بس مش عارفه ازاي حصل دا انا مصدومة زيك بالظبط و خايفة و مش عارفه اعمل ايه
اسلام بغضب و تلقائية:- نزليه...
شروق بصدمة كبيرة :- ايه انت بتقول ايه انت عايزني اقتل... ابني و ابنك
اسلام:- ايوا انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه... 
شروق مكنتش بتتكلم من صدمتها باللي سمعته بدأت تستعيد كلام غزل عن اسلام و دموعها نازلة على خدها بحسرة كبيرة و خذلان ، اسلام بصلها بحزن كبير و قال
:- مفيش قدامنا حل غير كدا الطفل دا مش هينفع يجي دلوقتي يا شروق لازم تنزليه... بكرة انا هاخدك و نروح ننزله.. دا القرار الاحسن لينا
شروق ابتسمت بسخرية و اتكلمت بغضب :- انا اللي مبقتش عايزاك و لا حتى عايزة اي حاجه منك انا بكرهك... يا اسلام عايز انزله... ماشي انا موافقة
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعة و بكاء ، بص لطفيها بغضب من نفسه و هو بيكسر... في كل حاجه قدامه
في الصباح في مركز تابع لاحد دكاترة النسا
الدكتورة:- ممكن اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحة الاب و الام اللي بيجوا عشان ينزلوا ابنهم بيكون جاي نتيجة حرام... فلازم اتأكد
شروق غمضت عينيها بكسرة.. و دموع ، اسلام ادى للدكتورة قسيمة الجواز
الدكتورة:- تمام اتفضلي معايا عشان اجهزك للعملية بس الاول لازم تمضوا انتوا الاتنين على القرار دا 
مضوا هم الاتنين و شروق مشيت مع الدكتورة و هي اشبه بالميتة... 
شروق بدموع :- هو انا ممكن يحصلي حاجه
الدكتورة:- لا متخافيش بس انتي ليه تموتي... ابنك ليه و انتوا اصلا متجوزين حاولي تفكري تاني
شروق ببكاء:- انا انا
الدكتورة:- حاولي تهدي عشان ميحصلكيش اي حاجه في العملية..
شروق :- طب انا عايزة اعمل مكالمة قبل ما نبدأ ممكن
الدكتورة:- اه اكيد اتفضلي بس يا ريت بسرعة
شروق :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر صحي و بص لغزل اللي نايمة على صدره... بحب و قبل.. خدها و اتكلم بحب و صوت رجولي:- بعشقك 
فاق من شروده فيها على صوت رنة فون غزل ، مسك الفون و فتحه
عامر :- الو
شروق :- ابيه غزل فين
عامر :- نايمة
شروق :- طب ممكن تصحيها انا عايزاها ضروري
غزل بدأت تصحى لاقيت عامر ماسك فونها خدته منه و رديت
شروق ببكاء:- غزل انا اسفة انتي كنتي صح و انا الغلط يا ريتني سمعت كلامك
غزل بخوف :- فيه ايه اهدي انتي بتعيطي ايه اللي حصل
عامر كان قاعد جنب غزل بصلها بخوف
شروق بشهقات:- انا اتجوزت اسلام من وراكم و حامل و دلوقتي هو جابني عشان انزل ابني يا غزل لو حصلي حاجه سامحني و قولي لماما تسامحني
فردوس كانت واقفة في الحمام بتغسل وشها بصيت بأستغراب على الباسكت و خديت منه اختبار الحمل بصتله بصدمة كبيرة و قالت
:- غزل بقالها مدة مش بتيجي هنا هيكون بتاع مين " كملت بصدمة شديدة و قالت بغضب " لا لا لا مستحيل مستحيل
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز 
Yara Abdalazez 
بصيت لاختبار الحمل بصدمة و غضب مفرط:- مستحيل مستحيل يكون بتاع شروق طب ازاي يمصيبتك يا فردوس يا مصيبتك السودة
خديت الاختبار في ايديها و دخلت اوضة شروق و فضلت تبحث جوا الاوضة و تدور في الدولاب ، لاقيت قسيمة جوزها من اسلام
فضلت ترن عليها اكتر من مرة بس كان رقمها مشغول
فردوس بغضب و دموع :- ليه يا شروق ليه ترخصي.. نفسك كدا يبنت بطني
قالت كلامها و خديت معاها اختبار الحمل و قسيمة الجواز و هي متوجهة لقصر الجابري
غزل بغضب و هو بتقوم من على السرير:- ازاي ازاي اللي انتي بتقوليه دا انتي فين دلوقتي في اي مركز
شروق بشهقات:- في مركز****** سامحني يا غزل سامحني
قالت كلامها و قفلت المكالمة ، بصيت غزل للفون و اتكلمت بغضب و خوف شديد:- الو شروق
عامر بخوف :- فيه ايه يا غزل 
اتجهت ناحية هدومها اللي كانت موجودة على الكنبة و اتكلمت بغضب مفرط
:- الحقير... ابن عمك مش كفاية انه اتجوزها من ورانا لا عايزاها كمان تنزل... ابنها الحق اختي بس و بعدين مش هرحمه.. تربية سحر الحرباية... 
عامر :- انا مش فاهم اسلام اتجوز شروق
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في المركز شروق كانت في غرفة التخدير و كانت بتترعش.. من الخوف و هي محاوطة معدتها و دموعها نازلة على خدها بكسرة...
:- انا اسفة بس مش بأيدي الصح انك متبقاش مع اب زي دا 
الدكتورة كانت لسه هتخدرها بس دخل اسلام بخوف و غضب مفرط و هو بيتكلم بسرعة:- لا لا متعمليش حاجه انا مش هقتل... ابني
راح عند شروق و مسك ايديها تحت نظرات الاستغراب منها
:- قومي معايا مش هنزل... ابني قومي يلا
قامت شروق من على السرير و خرجت مع اسلام و هي بتحاول تبعد عنه ، كان لسه هيتكلم بس وقفه غزل و عامر اللي دخلوا بسرعة كبيرة ، غزل راحت عند شروق و اتكلمت بخوف و هي بتاخدها في حضنها:- انتي كويسة
شروق حضنت غزل بقوة و انهارت من البكاء
عامر مسك اسلام من هدومه و هو بيزقه... بغضب و خبطه... في الحيطة و اتكلم بعصبية مفرطة:- انت اتجننت... عايز تنزل... ابنك انت مش بتحبها ازاي تعمل فيها كدا عايز تقتل... روح ليه
اسلام بدموع :- عشان انا مش بنفس شجعاتك انت و دياب عشان مش هعرف اروح اقول لجدي انت اتجوزت من وراك عشان انا بني ادم ضعيف
غزل بصتله بكره.. و غضب و بصيت لشروق و اتكلمت بلهفة
:- اهدي يحبيبتى عمل فيكي ايه حصلك حاجه
شروق بشهقات:- انا عايزة امشي من هنا حاسة اني مش قادرة اخاد نفسي و مخنوقة اوي
غزل :- هنمشي يا روحي بس انتي حاولي تهدي ماشي خدي نفس مش هيقدر يعملك حاجه اختك موجودة و مش هتسمحله يقرب.. ناحيتك أو يأذيكي...
اسلام بدموع و هو بيتقطع... على حالة شروق اللي هو السبب فيها ، راح عندها و حاول ياخدها من غزل بس غزل بعدته و اتكلمت بتهديد و هي بترفع سبابتها في وشه
:- اياك اياك تقرب... منها انت فاهم
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اسلام:- دي مراتي
غزل :- مش هتبقى انت هتروح زي الشاطر تقول لجدك انك اتجوزتها و للكل و بعدين هطلقها.. انا استحالة اسمح لاختي تبقى مع بني ادم زيك
اسلام بدموع و هو بيبص لشروق :- انتي عايزة تبعدي عني
بصتله بكره... و هي بتهز راسها:- انا مش طايقك يا اسلام مش طايقك و مش طايقة ابص في وشك حتى انت فعلا بني ادم ضعيف... انت كنت عايز تقتل... ابني
اسلام : و معملتش كدا و مقدرتش هعمل كل اللي انتي عايزاه بس متقوليليش اطلقها يا غزل ارجوكي شروق روحي و أنا مش هقدر ابعد عنها 
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت فون اسلام ، بصله لاقى المتصل جده اتنهد و فتح المكالمة
اسلام :- ايوا يا جدي
نبيل :- انت فين تعال القصر بسرعة و هات مرتك معاك
اسلام سمع بصدمة كبيرة و قال:- تمام
قفل المكالمة و بص للفراغ اللي قدامه و قال بهدوء 
:- جدي عايزيني و قالي اجيب مراتي معايا
عامر :- هو عرف منين
اسلام :- مش عارف المهم دلوقتي احنا لازم نمشي 
بعد نصف ساعة كانوا وصلوا القصر ، اتفجأوا بوجود فردوس ، شروق بصتلها بخوف شديد و هي بتستخبى ورا غزل ، فردوس راحت عندها و اتكلمت بغضب 
:- رايحة تتجوزي اسلام الجابري من ورانا تعالي هنا
غزل بهدوء و هي بتاخد نفس عميق :- ماما شروق حامل بلاش و هي دلوقتي تعبانة
فردوس بغضب :- عرفت يا غزل عرفت ان اختك حامل و عرفت انها اتجوزت من ورانا و انها رخصت... نفسها لإسلام الجابري اللي سابها و مشي و مهتمش لوجعها... انت غبية.. يخسارة تربيتي فيكي يخسارة
نبيل بغضب :- بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا انهاردة هنقول للكل ان اسلام و شروق اتجوزوا و شروق هتفضلي هنا في بيت الجابري لحد ما تولدي
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت نبيل القوي
:- دا عشان مصلحة اختك و الناس متتكلمش عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام:- جدي انا اسف بس انا بحبها و عايز ابقى معاها و مكنش قدامي حل غير دا
نبيل :- انت حاسبك معايا بعدين
اتحول ملامحه للغضب :- هو انتوا بقيتوا بتعملولي اعتبار
قال كلامه و هو بيبص لدياب :- حضرة الظابط راح اتجوز واحدة من البندر و بعدين جيه قالي حبيت و اتجوزت من غير ما ياخد رأيي
دياب :- جدي انا....
نبيل بغضب :- اشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا
كمل كلامه و هو بيبص لعامر :- و الدكتور المحترم اتجوز و سافر من غير ما يعرف حد و كانت النتيجة ان مراته كانت هتبقى مع اخوه و كانت هتبقى فضيحة... البلد كلها و جاية بقى تنتهي بالبشمهندس الصغير الواضح انكوا محتاجين تتربوا... من اول و جديد يا ولاد الجابري 
قال كلامه و حط ايديه على قلبه بألم و كان هيقع... لولا ايد دياب اللي سندته في الوقت المناسب
دياب بخوف شديد:- جدي انت كويس
عامر راح عنده بخوف و سندوه و قعدوه على الكنبة و عامر بدأ يقسيله ضغطه
عامر بخوف :- جدي ضغطك عالي حاول تهدى 
نبيل اتجاهله و دخل ببعض التعب غرفة المكتب
دياب :- هو ضغطه عالي اوي
عامر :- لا انا هدخل اديله دواه و هيكون كويس متقلقش
شروق بدموع :- ماما انا اسفة سامحني انا غلطانة و مش كويسة ارجوكي يا ماما انا بجد تعبانة و مش عايزكي تزعلي مني انتي و غزل 
فردوس:- اللي انتي عملتيه كان اكبر غلط
شروق :- عارفة بس انا لسه صغيرة و مش عارفه حاجه مش انتي ديما بتقولي كدا بنتك الصغيرة غلطت و جاية تطلب منك السماح
قالت كلامها و دخلت جوا حضنها و فضلت تعيط :- انا موجوعة... اوي يا ماما انا غلطانة عشان مسمعتش كلامك انتي و غزل بس مشيت ورا قلبي اللي دمرني سامحني ارجوكي
فردوس بصيت لغزل اللي هزيت راسها بهدوء ، حاوطت بايديها ضهرها و اتكلمت بهدوء و هي بتحاول تطمنها:- اهدي عشان مش حلو لي اللي في بطنك ارتاحي
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اسلام راح عندهم و مسك ايد شروق و قال:- يلا نطلع اوضتنا
شروق بصتله بغضب و قالت:- سيب ايدي و اياك تلمسني... انت فاهم
غزل خدتها و طلعوا غرفة اسلام و معاهم فردوس تحت نظرات الالم... الشديد منه
غزل ساعدت شروق و نيمتها على السرير و مسكت ايديها
:- لازم تستحملي عشان سمعتك في وسط اهل البلد انت مضطرة تبقي معاه بس انا مش هسيبك ماشي متخافيش يحبيبتى
هزيت شروق رأسها بدموع و غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصل معاها في يومها بألم... شديد و هي سامعة صوت تكسير... قلبها من حب حياتها و اللي امنته على نفسها
دياب راح مباحث الآداب... عشان يتابع قضية مريم و سمير
:- دياب باشا عندنا نورتنا و الله 
دياب :- تسلم يا سيف صحيح عملتوا ايه في موضوع مريم
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه رد عليه و قال لدياب:- معلش يباشا موضوع ضروري و راجعلك حالا
دياب هز راسه بهدوء ، خرج سيف دياب لاحظ ملفات باين عليها قديمة و كان مكتوب عليها مباحث اداب... القاهرة
فتح الملفات و بدأ يقلب فيها بتركيز لحد اما كانت الصدمة الكبيرة لما شاف صورة سحر و هي صغيرة و الغريب انها كانت بأسم واحدة اسمها رحاب علي محمود
بصلها بصدمة كبيرة و قال بهمس :- مرات ابويا
دخل سيف وقتها:- اتأخرت عليك
دياب :- الملفات دي موجوده هنا ليه
سيف:- دي ملفات قديمة واحد ابن مسؤول عايز يطلع علي كذا جريمة زمان و دلوقتي عشان بيحضر بحث علمي هيشوفهم و هنرجعهم تاني
دياب :- تمام انا هقوم امشي دلوقتي و هاجي بعدين
خرج دياب و هو بيفكر في الموضوع بصدمة كبيرة ، مسك فونه و رن على ابوه
دياب :- بابا فاكر الست اللي انتوا حكيتوا عنها اللي هي تبقى مرات عمي زيدان ام عامر الحقيقة كانت اسمها ايه فاكر اسمها
جابر :- اه اكيد يبني على. الرغم من ان عدى تلاتين الا اني لسه فاكر اسمها زيدان كان قاله بس احنا عمرنا ما شوفنها
دياب :- اسمها ايه
جابر : رحاب رحاب علي محمود
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب بصدمة و هو مش مستوعب :- انت متأكد يا بابا ان دا اسمها
جابر :- ايوا يبني عمك زيدان كان قاله لما جاب عامر هنا بس احنا عمرنا ما شوفنها هو قالنا انه متجوزها و بعدين رجع القاهرة طلقها و جيه على طول و من ساعتها احنا منعرفش اي حاجه و مهتمناش نعرف اي حاجه لان جدك قال لعمك اقفل على الموضوع و ربي ابنك مع مرتك و موضعها متفتحهوش تاني 
دياب :- تمام
قفل مع ابوه المكالمة و رجع مكتب سيف و قال بهدوء 
:- سيف انا هاخد ملف رحاب علي محمود
سيف :- مينفعش يا دياب باشا انت عارف القوانين الملفات دي هيشوفها ابن المسؤول و بعدين هنرجعها تاني مباحث اداب... القاهره
دياب :- هيجي ياخدها امتى
سيف :- بليل
دياب خد الملف و قعد على الكنبة اللي في اوضة مكتب سيف 
دياب  تمام انا هبص عليه هنا لحد اما هو يجي
سيف بأستغراب:- براحتك يباشا
اسلام خبط على باب اوضته ليأتيه الرد في الحال
غزل:- مين
فتح اسلام من غير ما يتكلم و دخل اوضته و هو بيبص على شروق اللي كانت نايمة بدموع و الم.. و نفسه يروح عندها  ياخدها في حضنه ، بص على غزل و فردوس اللي قاعدين و بعدين دخل الحمام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فردوس :- غزل خلينا نمشي
غزل و هي بتبص لشروق:- بس انا مش عايزة اسيبها لوحدها يا ماما
فردوس :- يحبيبتى مينفعش هي دلوقتي مش لوحدها معاها جوزها و دي اوضته و لازم يكون على راحته مع مراته فيها
غزل :- انتي بتقولي ايه يا ماما استحالة اسمحله يبقى معاها
فردوس :- هو مش هياكلها يا غزل دي مراته و يلا بلاش تعندي غلط اللي انتي بتعمليه دا و قلة ذوق... انتي مش هتفضلي معاها طول العمر اديها مساحتها الشخصية
غزل اتنهدت بغضب و سابت ايد شروق و قبلت... رأسها بحب و دموع و مشيت مع فردوس
اسلام حس بخبط الباب ، سند براسه على على حيطة الحمام و هو بيتنهد بحزن ، لف المنشفة على خصره.. و خرج
لاقها رايحة في نوم عميق ، راح عندها و قعد جانبها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و قبل... رأسها و خدها و هو بيبكي و دموعه نزلت على خدها
شروق حسيت بحركته قريب منها ، قامت مفزوعة و قالت بغضب :- عايز ايه يا اسلام و بعدين انت بتعمل ايه
اسلام بدموع :- عايزاك يا شروق مش انتي مراتي
شروق بغضب :- و الله العظيم لولا اللي في بطني و غلطي بأني اتجوزتك اصلا مكنتش عمري هقبل اني اكون معاك تحت سقف اوضة واحدة خالص فتسكت خالص كدا و حاول متورنيش وشك دا كتير ماشي يحبيبي
اسلام ببأبتسامة:- يعني انا حبيبك صح
شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها بغضب مفرط:- بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا
قرب منها و مسك ايديها بحب و قرب... منها و همس جنب ودنها :- مش هتنامي في حضني.. ؟؟ دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خايفة
حطيت ايديها على صدره.. بضعف و دموعها نزلت على رقبته ، بصلها بحزن و هو بيمسح دموعها
شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها:- دا كان زمان قبل ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا ميشرفنيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك 
كملت و هي بتبص لجسده.. العريض:- عاملي فورمة على الفاضي و انت اصلا من جوا حد اضعف من الريشة
اسلام بصلها بغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها قبل ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها
قام من قدامها و دخل غرفة الملابس بغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب فضل يبص في ملف حوالي ساعتين مسبش تفصيلة عنها الا اما عرفها ، قام من مكانه ببعض التعب و رجع الملف مكانه و مشي و هو في دوامة من التفكير المتواصل 
طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن :- مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت تنتقم... 
ضرب... على الدريكسيون اللي قدامه بغضب مفرط و قال
:- شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان تموت... ابنها 
وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده ، رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود 
هاجر بصتله و قالت:- دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب
فضلت تنادي عليه بس بدون اي جدوى 
راحت عنده و قالت بحزن :- مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
شدها عليه و هو بيضمها... ليه بقوة كبيرة و بيدفن... وشه في عنقها و بيتكلم بهمس :- بتقولي ايه
هاجر بحب :- انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس 
دياب بهمس :- مفيش يحبيبتي انا تمام متحطيش في دماغك تعرفي انك وحشتني و اني محتاجك اوي اوي حاسس ان الحمل بقى عليا جامد اوي و ضايع مبقتش عارف اعمل ايه و خايف على عامر مش عايزاه يتوجع... و يزعل كفاية عليه اللي حصله الفترة اللي فاتت
هاجر :- انا واثقة فيك و عارفة انك قدها و هتعمل اللي انت شايفه مناسب للكل يحبيبى متزعلش كل حاجه هتتحل باذن الله
دياب بتنهيدة:-  يا رب
كمل و هو بيحاول يطلع من اللي هو فيه و بيبصلها بحب و ابتسامة و بيشيلها:- تعالي بقى قوليلي كنتي بتقولي ايه
في المساء
غزل كانت قاعدة في حضن.. عامر و هو بيحرك ايديه في شعرها بحب كبير ، مسك ايديها و قبلها... بحب و حضن.. كف ايديها بحب 
عامر :- سيبي اسلام و شروق يحلوا مشاكلهم بنفسهم زي ما محدش بيدخل في حياتنا انتي كمان متدخليش في حياة حد
غزل بغضب مفرط و هي بتقوم من حضنه... :- انت بتقول ايه دي اختي
عامر :- شروق مش صغيرة و دي حياتها و على فكرة اسلام بيعشقها بدليل انه مستحملش يعمل اي حاجه ليها أو ابنه
غزل بعصبية :- عامر انا حرة اعمل اللي انا عايزاه مع اختي و يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا تاني عشان منخسرش بعض بسببه
عامر بحدة:- نخسر بعض بسببه انتي شايفة كدا يعني هو انتي بعدك عني بالسهولة دي لدرجة دي انا و لا حاجه عندك ليه ديما انا اللي بعمل كل حاجه و انتي طول الوقت بتحاولي تبعدي انا لولا اني مش بسيبك لدماغك دي كان زمانا انفصلنا من زمان
غزل بسخرية:- لا كتر خيرك معلش بنتعبك معانا يا دكتور
عامر بعصبية:- غزل متعصبنيش متختبريش صبري عليكي و بطلي اسلوبك دا احسنلك
اتجاهلته و دخلت غرفة الملابس ، وقفت قدام الهدوم و هي بتطلع عباية ليها ، راح وقف وراها و قال بحدة 
:- انتي بتعملي ايه
غزل :- هلبس عشان اروح اطمن على شروق و اشوف ابن عمك لو اتجرأ و عملها حاجه
عامر بعصبية:- قسما بالله ما انتي خارجة من الاوضة انهاردة
غزل :- لا هخرج و انت مش هتؤمرني على فكرة
غمض عيونه بغضب و فتحها تاني و هو بيزقها... برفق و بيحاصرها بأيديه و الحيطة ، اتكلم ببعض الحدة 
:- مش هتخرجي من الاوضة دي يا غزل انا قولت كلامي و خلاص متجادليش في موضوع منتهي
غزل كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على فمها و قال:- قولت متجادليش
 شال ايديه من على فمها و بصلها بحب و مرر ايديه على وشها برقة:- انتي حلوة كدا ازاي 
غزل بتوهان فيه:- امممم
عامر شالها بحب ، دفنت... وشها في عنقه و اتكلمت بهمس :- انت ازاي بتقدر تسيطر عليا كدا
عامر بحب :- انا برضوا و لا انتي اللي فكيتي كل حصوني قدامك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب وصل بيت صغير موجود في سوهاج ، خبط على الباب ، فتحت ست في سن الأربعينات
راجية:- دياب بيه
دياب :- ايوا ايه مش هتقوليلي ادخل
راجية:- اتفضل
دخل دياب و قعد بثقة و قال:- جاي اسألك شوية حاجات بخصوص الدكتور نورا اللي كنتي شغالة عندها
راجية بخوف شديد:- بس انا قولت كل اللي عندي في النيابة و معنديش اي حاجه تانية اقولها
دياب :- لا انا واثق انك مقولتيش كل حاجه و بعدين انا جاي اسألك أسئلة محددة عايز اجابات ليهم محددة برضوا من غير لف و لا دوران الأسئلة دي متسألتلكيش في النيابة
راجية بصتله بخوف شديد ليتابع دياب كلامه بهدوء
:- طبعا انتي عارفة مدام هاجر مراتي بما انها كانت بتابع مع الدكتورة اللي كنتي شغالة عندها
راجية:- ايوا اعرفها اكيد
دياب :- و تعرفي ان نورا كانت مديها حبوب منع الحمل على أساس انهم حبوب تعمل العكس
راجية بصتله بخوف شديد و بدأت تعرق
دياب بغضب :- جاوبي على سؤالي و زي ما قولتلك من غير لف و لا دوران
راجية:- مع معرفش
دياب بغضب :- مصرة تعصبني عليكي هتقولي كل حاجه و لا انتي عارفة اللي بيقع تحت ايد دياب الجابري بيتعمل فيه ايه
راجية بخوف :- ايوا اعرف الاتفاق اللي حصل حصل قدامي
دياب :- حلو اوي الاتفاق دا بقى كان ما بين الدكتورة و مين مين اللي قال للدكتورة تضحك على مراتي و تقولها انها مبتخلفش و قالتلها تديها حبوب منع الحمل 
راجية:- الست سحر هي اللي طلبت من الدكتورة تعمل كدا عشان مكنتش عايزة الست هاجر تخلف منك
يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز 
دياب بصلها بأنتباه و اتكلم بحدة :- و مكنتش عايزة هاجر تخلف مني ليه مقالتش اسباب
راجية بخوف شديد:- لا مقلتيش هي بس طلبت من الدكتورة و ادتها فلوس عشان تنفذ و مقالتش اي حاجه تانية غير انها مش عايزة الست هاجر تخلف منك ابدا
دياب :- و ايه تاني
راجية بتوتر شديد دياب لاحظه:- مفيش اي حاجه تانية انا قولت كل اللي اعرفه
دياب لاحظ توترها قام وقف جانبها و هو بيحط ايديه في جيوبه و بصلها نظرة رعبتها:- شكلك بيقول ان فيه حاجات كتيره عايزة تقوليها بصي انا لحد دلوقتي ماشي معاكي كويس جدا و مش عايز اذيكي... انما هتلعبي عليا افعصك... و انتي عارفة دا كويس اوي
راجية بخوف شديد و هي بتبلع ريقها:- دكتورة نورا حاطة كاميرا صغيرة في اوضة مكتبها محدش كان يعرف اي حاجه عنها حتى الشرطة مقدرتش تلاقيها  الكاميرات اللي الشرطة لاقتها الكاميرات اللي متشافة و اللي كانت متفرغة الكاميرا دي غيرهم كلهم بس
دياب بغضب :- بس ايه انطقي
راجية:- فيه واحد تبع الدكتورة هو قريبها من بعيد بس بتثق فيه ثقة كبيرة هو الوحيد اللي كان عارف مكانها بعد الحادثة راح البيت و خدها و هي دلوقتي معاه و التسجيلات اللي عليها كلها معاه
دياب بتركيز في كلامها:- و الاقي فين الراجل دا 
راجية:- في بورسعيد في *********
دياب :- حلو اوي كدا اللي حصل دلوقتي و اني جيت هنا مش هتقوليه لحد دا لو عايزة تحافظي على حياتك تمام
راجية بخوف شديد:- تمام يباشا بس ابوس... ايديك متقولش ان انا اللي قولتلك انا مش عايزاها تموتني... انا عندي عيال و عايزة اربيهم
دياب :- لو سمعتي الكلام انا هحميكي
راجية:- انا تحت امرك يباشا المهم متأذنويش... انا و عيالي
دياب :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خرج من البيت و مسك فونه و رن على هاجر
هاجر قامت بنوم على صوت الفون بصيت ملاقتش دياب جانبها ، مسكت الموبايل و قالت بنوم
هاجر :- ايه يحبيبى انت فين قومت ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه
دياب :- مفيش يحبيبتي شغل انا بس برن عشان اقولك اني مسافر بورسعيد عشان متقلقيش
هاجر بأستغراب:- بور سعيد ليه 
دياب :- قولتلك شغل يهاجر المهم مش عايز اي حد عندك يعرف اني في بور سعيد ماشي لو حد سألك قولي في شغل و هيتأخر شوية
هاجر :- حاضر بس هو انت هتغيب كتير
دياب بتنهيدة:- مش عارف هبقى ارن عليكي كتير يلا عايزة حاجة
هاجر :- سلامتك
قفل المكالمة و هاجر بصيت للفون باستغراب و هي بتقول بهمس :- يا ترى فيه ايه مش عارفه حاسة من صوته ان فيه حاجه و انه مش شغل ربنا يستر يا رب تحميه و تكون معاه ديما 
غزل كانت نايمة في حضن... عامر و هي دافنة... رأسها في صدره بحب و خجل 
عامر بحب :- زعلانة
هزيت رأسها بي ايوا و هي لسه حاطة راسها في صدره... 
عامر :- طب ما هو انتي اللي ديما بتنشفي دماغك هم حرين يا غزل سبيهم يحلوا مشاكلهم بنفسهم يحبيبتى متأثريش انتي على ارائهم
طلعت رأسها من صدره... و هي بتبصله وهو لسه ماسك فيها 
غزل :- لو سبت شروق تاخد القرار هتاخده بقلبها و هتغلط تاني
عامر :- اسلام ندمان على فكرة و باين جدا في عينه و هو بيحب شروق اوي و بيتقطع... من بعدها عنه
غزل :- انا عارفة دا و عارفة كمان انها بتحبه بس اسلام مش هيعرف يحميها و انا مش هبقى مطمنة على اختي معاه
عامر كان لسه هيتكلم بس جاله تلفيون من المستشفى
عامر :- تمام انا جاي حالا
غزل بخوف :- فيه ايه
عامر قام بسرعة و اتكلم و هو بيلبس هدومه على عجل
عامر :- لازم اروح المستشفى فيه حاجه ضرورية و عايزيني 
غزل بزعل طفولي :- و هتسبني لوحدي احنا لسه بنتكلم في حاجات كتير
عامر بحب و هو يقبل.. رأسها :- الموضوع ضروري يروحي فيه حالة بتموت... و لازم اروح اشوفها يلا سلام
قال كلامه و خرج من الاوضة بسرعة و غزل بصيت لطفيه بحزن :- اداي نتيجة اني اتجوز دكتور
عامر نزل تحت و طلع بعربيته تحت نظرات الشر... الكبير من سحر اللي كانت واقفة تبصله في البلكونة
سحر :- البس بقى يا ابن كريمة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
طلع بعربيته و شوية و مقدرش يتحكم في حركة العربية اتكلم بخوف و هو بيحاول يوقف العريية:- مفيش فرامل
العربية فضلت تنحرف منه لحد اما خبطت في شجرة كبيرة ، دماغه اتخبطت... في دريكسيون العربية ليسقط مغشيا عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل قامت من النوم على رنة موبيلها
:- حضرتك المدام غزل مرات الدكتور عامر
غزل بخوف شديد:- ايوا انا
:- طب هو عمل حادثة... و هو دلوقتي في المستشفى
غزل بخوف :- ايه طب هو عامل ايه مستشفى ايه
بلغها بعنوان المستشفى ، خديت عربية من عربيات القصر و طلعت بيها على المستشفى 
وصلت المستشفى في رقم قياسي لانها كانت بتقول للسواق يزود سرعة العربية
دخلت اوضة عامر بخوف شديد لاقته قاعد على السرير و دماغه كانت مربوطة بشاش
غزل بخوف و دموع:- عامر ايه اللي حصلك انت كويس
عامر :- يحبيبتى كويس و الله أنا مش عارف هم رنوا عليكي ليه انا كويس خالص اهو و هنمشي دلوقتي
غزل ببكاء:- ازاي حصل دا 
عامر :- العربية مكنش فيها فرامل و الغريب اني عرفت من المستشفى انهم مكنوش محتاجيني و لا حاجه غالبا حد استخدم تلفيون المستشفى و قال كدا عشان يخرجني في الوقت دا
غزل بخوف شديد:- الموضوع بقى يقلق بجد ليه كل دا بيحصل و مين عايز يموتك...
عامر حضن... وشها بين ايديه:- اهدي يحبيبتى انا كويس و محدش هيقدر يبعدني عنك اهدي ماشي
هزيت راسها ببعض الاطمئنان و هي لسه خايفة من جواها
في مساء اليوم التالي كانوا قاعدين كلهم على تربيزة السفرة بيتعشوا
نبيل :- عامر انت كويس حاسس باي تعب نروح المستشفى
عامر :- انا كويس و الله يا جدي و بعدين انا دكتور و عارف ايه اللي يخليني اقلق و اروح المستشفى
سحر بصيت لعامر بشر... و قالت في نفسها:- كل اما دبرله حاجه يطلع منها بس مش هستسلم يعامر قلبي مش هيرتاح غير و انا شايفك ميت... قدام عيني
قاطع تفكيرها دخول دياب و اللي دخل و هو مركز مع سحر
هاجر بصتله بطمئنان بعد ما شافته و اتنهدت براحة و هي بتروح عنده ابتسملها بحب 
دياب :- متجمعين عند النبي 
بص لعامر بخوف و قال:- مالك
عامر :- هبقى احكيلك بعدين انت كنت فين من انبارح
دياب :- كنت بعمل حاجه كدا هقولكوا عليها دلوقتي معايا فيديو كدا هياخد من وقتكوا عشر دقايق بس لازم تشوفوه
بصله الجميع بأستغراب ما عدا نبيل اللي كان عارف ، نبيل بص لدياب بقلق ، دياب راح عنده و همس جنب ودنه
دياب :- متقلقش يا جدي مش هنقولها انه ابنها و عامر مش هيعرف حاجه
نبيل هز رأسه بخوف شديد و هو بيبص لعامر
راح دياب و بدأ يشغل الڤيديو و اللي كان عبارة عن سحر و هي بتقتل... الدكتورة ، بصله الجميع بصدمة و سحر بصتله بخوف شديد ، دياب راح عندها و قال
:- ايه رأيك في العرض دا اتمنى تكوني استمتعتي يا مرات ابويا و لا اقول طليقة عمي الراقصة... رحاب
سحر بصتله بشر... و قالت:- احييك يا دياب يا جابري قدرت تكشفني ايوا انا رحاب رحاب اللي جدك خد منها ابنها من قبل ما حتى تشوفه و قتله... و اللي جيت هنا عشان تاخد حق ابنها و حق حرقة... قلبها عليه
اسلام بصدمة :- انا مش فاهم حاجه انتوا بتقولوا ايه
سحر بصيت لابنها اسلام بدموع و مكنش فارق معاها غيره
دياب :- انا هفهمك يا اسلام الحقيقة هي ان امك تبقى طليقة عمي زيدان الله يرحمه عمي زيدان اتجوزها من ورا الكل و خلف منها و جاب الطفل اللي خلفه منها و جيه هنا و جدي قتله... عشان يغسل عار... اللي عمي عمله
سحر بغضب مفرط:- يغسل... عار... يقوم يقتل.... ابني انتوا ايه معندكوش اي ذرة رحمة في قلوبكم حرقتوا... قلب ام على ابنها عشان غروركم انتوا مش بني ادمين اللي انا عملته دا ميجيش نقطة في بحر اللي عيشته بسببكوا
راحت عند نبيل و وقفت قدامه و اتكلمت بغضب :- ايوا انا رحاب يا نبيل بيه رحاب اللي انت موت... ابنها من قبل ما تشوفوه انا اللي فهمت الكل و الشرطة ان رحاب ماتت... في حادثة.. على الطريق و العربية اتفحمت... و جبت جثة.. ملهاش ملامح على اساس ان هي انا و بقيت قدام الكل ميتة... و جيت هنا سوهاج بشخصية تانية خالص بعد ما قتلت... زيدان و دبرتله الحادثة... اللي مات... فيها عشان هو الوحيد اللي كان عارفني و جيت بشخصية سحر شخصية انا اللي اخترعتها و خليتكوا تحبوني لما لاقتوني بعامل دياب كويس بعد ما امه ماتت... و اتجوزت جابر بعد ما انت قولتله يتجوزني عشان اربيله دياب و ميحسش بفراق امه عنه و جبت منه اسلام و فضلت مستنية لحد اما عامر كبر عشان لما اخده... تكونوا اتعلقتوا بيه و تحسوا بأضعاف و جعي انا كنت عارفة ان عامر متجوز غزل و اتفقت مع الدكتورة تقول ان هاجر مبتخلفش عشان دياب يتجوز عليها و كنت قاصدة اخترله غزل و كنت مصرة انه يقرب... منها عشان لما عامر يرجع يعرف و هو و دياب يخلصوا... على بعض بس دا محصلش عشان دياب مقربش من غزل بس انا لما عرفت دا سلطت ناس يضربوا... نار على عامر و هو داخل من باب القصر و برضوا فلت منها ابن كريمة اه كريمة انا اللي قتلتها... برضوا بس مكنتش اقصد هي هي اللي قامت بعمل بطولي و خديت الرصاصة... بدل ابنها اعملها ايه بقى انا اللي قتلت... زيدان و انا اللي قتلت.. كريمة و الدكتورة
كانت بتتكلم و الكل بيبصلها بصدمة كبيرة و خصوصاً عامر و اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كملت كلامها و هي بتروح تقف قدام عامر و بتتكلم بغضب و شر... و هي بتطلع مسدس... من جيبها و بتحطه في دماغ عامر :- زي ما هقتلك... دلوقتي يا ابن زيدان و كريمة انا عملت كل دا عشان اشوفك ميت... و دلوقتي هحرق... قلب الكل عليك و هاخد حق ابني منك انت دلوقتي
بصوا الجميع لعامر بخوف شديد و قلوبهم كانت شبه بتقف ، و عامر كان بيبصلها و هو لسه في صدمته من اللي جده و ابوه عملوه في اخوه و اللي اصلا ميعرفش أنه هو 
غزل برعب و خوف شديد و بكاء :- لا هو عملك ايه مش ذنبه... انه ابنه الوحيد حرام عليكي سيبي جوزي يعيش ليا انا و ابنه
سحر بغضب و بكاء و كسرة... :- و هم كانوا سابوا ابني يعيش ابني كان ذنبه.... ايه ابني اللي قتلوه... بكل دم... بارد كان ذنبه ايه
نبيل بص لعامر بخوف شديد و اتكلم بنبرة عالية و مليانة بالخوف الشديد:- هتقتلي.... ولدك يا رحاب
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
رحاب بصتله بأستغراب و قالت بغضب :- ابني ؟!!!! انا في حياتي مخلفتش اتنين اسلام و ابني اللي انت موته... من قبل ما اشوفه يبقى ازاي اللي انت بتقوله دا 
نبيل بص لعامر اللي كان واقف في حالة صدمة و هو مش فاهم اي حاجه ، رجع بص لرحاب و قال
:- عامر يبقى هو ولدك اللي انتي فاهمة اني موته... لكن هو ممتش.. ابنك انتي و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و تقتلي... ولدك بيدك
رحاب رميت المسدس... من ايديها و هي بتبص لعامر بصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية 
:- انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه
نبيل :- انتي مفكرة اني هقتل... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة اقبل ان حفيدي يتربى على ايد رقاصة... زيك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر ضحك بسخرية و قال:- انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة
كمل بلهجة مليانة غضب :- انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي 
نبيل بص لعامر بخوف شديد من رد فعله و كان لسه هيتكلم بس رحاب قاطعته و راحت عند عامر و خدته في حضنها.. و هي بتقول بدموع فرحة:- يعني انت ممتش... انت عايش ابني عايش ابني عايش
عامر بعد عنها و هو بيزقها... بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض و قال:- ابعدي عني
رحاب بصتله بصدمة و بصيت لنبيل بكره.. كبير ، دخلت الشرطة وقتها ، دياب راح عند رحاب اللي قاعدة على الأرض و قال :- انتي مقبوض... عليكي بتهمة قتل... الدكتورة نورا و مرات عمي و عمي زيدان و انتحال شخصية كل اعترفاتك دلوقتي اتسجلت بأذن نيابة 
جهم اتنين عساكر و مسكوها من ايديها ، بصتلهم بغضب و قالت:- اوعى انت و هو
بصيت لعامر و قالت ببكاء : و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك
اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد ، خدوها بالعافية و هي فضلت تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر 
:- عامر طب خليني احضنك... و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده في حضني... يا عامر هم السبب
خدتها الشرطة و خرجوا من البيت ، اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال بغضب :- انت رايح فين يا اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اسلام بغضب مفرط:- بس بس بقى حرام عليك حرام عليك ضيعتني... و ضيعت... اخويا و امي و دلوقتي مش عايزني اروح وراها كفاية بقى كفاية بسببك انا كنت هقتل... ابني و بسببك برضوا حب حياتي دلوقتي مش طايقني و بسببك امي امي قتلت... اتنين و كانت هتنتهي بأنها تقتل... ابنها لما هربت... من البيت قولت للكل اني ميت... صح دلوقتي انا اللي بقولك ان ميشرفنيش... اني اكون فرد من العيلة دي
قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب ، نبيل بص لطيفه بألم... شديد ، راح عند عامر و كان لسه هيحط ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم بغضب :- اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بيخاف على احفاده
نبيل بصله بألم و قال:- انا عملت كدا عشانك
عامر بغضب مفرط:- عشاني ؟!!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا مات... و امي ماتت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اقبلها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت دبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قال كلامه و طلع فوق ، دياب راح وراه بسرعة ، دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه
دياب و هو بيخبط على الباب :- عامر افتح الباب دا 
غزل بخوف شديد و دموع :- اكسر... الباب
دياب بصلها بخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف على ايديه ، مسك ايد غزل بغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه ، بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه
عامر بغضب :- يلا 
دياب :- انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم
عامر :- نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا
دياب :- عامر انت بتقول ايه استنى
عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف
نبيل بدموع :- عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك
عامر بصله بغضب مفرط و خد غزل و خرجوا من القصر
في قسم الشرطة
رحاب ببكاء :- اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي وصلوني لكدا قول لاخوك يسامحني
اسلام بدموع :- انا معاكي متخافيش
العسكري بعصبية :- يلا 
خدها و دخلوا اوضة الظابط ، اسلام كان لسه هيدخل وراها بس العسكري منعه 
فونه رن اتنهد و رد
اسلام :- الو يا دياب 
دياب :- انت فين
اسلام: في قسم الشرطة
دياب :- امممم طب انا جيالك خليك عندك
اسلام:- تمام
عامر وصل هو و غزل شقته ، فتح الباب و هو شايل سيف 
غزل بهدوء :- هاته انا هدخله الاوضة جوا
عامر بصوت مليان وجع... :- احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول
كان لسه هيمشي بس غزل مسكت ايديه و قالت بحنية:- هتهرب مني انا كمان
عامر بتنهيدة :- مش بهرب انا هنزل بسرعة هجيب حاجات لسيف هو اكيد هيحتاجهم و جاي ماشي متفتحيش لحد و خلي بالك من نفسك
غزل :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خرج من البيت و هو بيرزع... الباب وراه بغضب.. و هو بيحاول يطلع غضبه... في اي حاجه قدامه غير غزل عشان ميأذيهاش... بسبب غضبه و وجعه... اللي جواه 
لف على شوية محلات و اشترى حاجات لسيف و بعدين طلع على المستشفى ، دخل غرفة مكتبه و فضل يكسر... كل حاجه حواليه بغضب و دموع ، حس بألم... في ايديه كان نتيجة ازازة... دخلت جواها ، دخل احد الدكاترة على الصوت
:- دكتور عامر حضرتك كويس
عامر بغضب مفرط:- اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين 
اتفزع الدكتور من صوته و خرج من الاوضة و هو بيقفل الباب وراه ، قعد على كرسي مكتبه و دفن... وشه بين ايديه
في قسم الشرطة 
دياب :- هي معاها المحامي جوا انت هتفضل موجود وجودك ممنوش فايدة
اسلام بغضب و هو بيحط ايديه على وشه:- هي ممكن تنعدم...
دياب بهدوء :- دي حاجه تبع القضاء بقى المهم دلوقتي انا مش عايز اسيبك هنا لوحدك يلا نمشي من هنا 
اسلام:- سابني يا دياب انا مش هروح معاك و بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم
دياب :- بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي قتلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك
قبل ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الحيطة بصله بحدة :- اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي
دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء :- متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة عليك تعال معايا عشانها
اسلام سابه و خرج من القسم بغضب مفرط
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر وصل البيت ، لاقى غزل قاعدة مستنيه في الصالة ، دخل من غير ما يتكلم و ظبط لسيف السرير و حاطه فيه
غزل :- دا كله بتجيب حاجات من برا
راحت عنده بخوف شديد و مسكت ايديه:- ايه دا دا من ايه
عامر بغضب :- مفيش ابعدي كدا
خد نفس عميق و قال بهدوء :- معلش انا اسف دي حاجه بسيطة متخافيش روحي نامي
غزل سحبته وراها و خرجت بيه الصالة و قعدته جانبها على الكنبة و جابت علبة الاسعافات و بدأت تعقمله جرحه... 
مسكت ايديه و قبلت... كف ايديه بدموع :- حقك عليا انا و الله بتقطع..... من حالتك دي طب بص اتعصب عليا يلا و طلع اللي جواك كأن مفيش اي حاجه حصلت
سحبها لحضنه... بحب و مسكها بقوة كبيرة من غير ما يتكلم اي كلمة و شالها بحب و حاطها على السرير و حط رأسه على رجليها و قال:- مش عايز اقول اي حاجه انا عايز انام
فضلت تحرك ايديها في شعره لحد اما هي نامت اما هو معرفش ينام من كتر التفكير
كانت الساعة واحدة بليل في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة ، خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا 
دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت بصدمة ممزوجة بفرحة و قالت:- عامر 
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز 
رحاب بصتله بفرحة ممزوجة بصدمتها بزيارته ليها و قالت :- عامر 
راحت عنده و حضنته... بحب كبير و فضلت تعيط بقوة :- كنت عارفة اني مش ههون عليك يحبيبي
شال ايديها من على كتفه ، بصتله رحاب بصدمة و دموع و هي سامعة صوت تكسير... قلبها بسبب تصرفاته ليها
عامر :- و انتي مين عشان تفرقي معايا ؟ انتي اقسى و ابشع ست انا شوفتها في حياتي كلها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
هزيت رأسها بالنفي و دموع :- لا لا متشوفنيش كدا هم السبب في كل اللي انا عملته انا بس كنت باخد حقك منهم و حق وجع... قلبي بسببهم طول السنين اللي فاتت يا عامر متقساش انت كمان عليا انا متولدتش راقصة بس البيئة اللي اتولدت فيها هي اللي خلاتني كدا عارف انا ما صدقت ان ابوك دخل حياتي عشان اتوب عن كل حاجه عملتها و خصوصاً اول اما عرفت اني حامل فيك بس بس جدك منسيش و حرق... قلبي عليك يعني كنت اعمل ايه
عامر بحدة :- مش عايز اسمع اي تبرير منك اللي انتي عملتيه ايا كان اللي انتي مرتي بيه ميديكيش اي حق انك تقتلي... حد و اوعي تفكري اني هقبل بيكي كأم ليا انا مش جاي هنا عشان كدا خالص انا جاي هنا عشان اقولك ابعدي عن عيلتي و ابعدي عن اسلام بلاش تخليه يكرهنا... بسببك كفاية اوي اللي انت عملتيه بلاش تعصيه.. على ابوه و جده سامعني يا سحر و لا نقول رحاب
رحاب بغضب :- رحاب دي تبقى امك فاهم يعني ايه
عامر بنفس غضبها:- بس انا معنديش غير ام واحدة بس و انتي موتيها... 
رحاب بغضب مفرط:- انتي من لحمي و دمي انا انا اللي حملت فيك و انا اللي خلفتك و ولولاهم كان زمانك معايا و انا اللي ربيتك انت ابني انا و حسك عينك اسمعك بتقول ان اي واحدة غيري هي امك
بصلها و اتكلم ببعض السخرية و الالم... :- ايه هتقتلني...
كمل كلامه و هو بيروح يقف قدامها و بيطلع مسدس... من جيبه و بيديهولها
مسك ايديها و حط المسدس في دماغه:- يلا يلا موتني... مش أنتي كنتي عايزة كدا مش انتي عملتي كل دا عشان توصلي لكدا يلا و قوليلهم اني انا اللي موت... نفسي استني هكتب جواب انتحار... عشان محدش يلوم عليكي مع انك كدا كدا ميتة... اصلا
رميت المسدس... من ايديها و اتكلمت بانهيار:- كفاية بقى كفاية حرام عليك متعملش فيا كدا 
كملت و هي بتحضن... وشه بين ايديها:- انت ابني و اغلى حاجه عندي بلاش تقسى عليا كدا
عامر بغضب و هو بيبعد ايديها عنه  و بيتكلم بدموع و غضب :- بس انا مش عايز اعيش مش قادر اعيش طبيعي بعد اللي عرفته انتوا عملتوا جوايا بحاجات دبحتني... يا ريتك كنتي موتني... و لا هو كان موتني... فعلا و انا صغير حرام عليكوا انا استحالة اسامحكوا انتوا خلتوني اكره... حياتي بسببكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رحاب :- طب سيبك مني كمل عشان غزل و سيف
بصلها بسخرية و قال :- حتى غزل مش عارفه تنسالي اللي عملته لسه بشوف في عينها العتاب على كل حاجه عملتها معاها حتى غزل مش قادرة تنسى ليا اي حاجه عملتها مع انها كانت غصبن عني
رحاب :- بس هي بتحبك و مش هتفضل زعلانة منك كتير و بعدين سيبك منها عادي هي اصلا تطولك دا انت عامر الجابري الف واحدة تتمنى ضفرك
عامر بصلها و ابتسم بسخرية و قال :- تعرفي اللي انتي بتقولي عليها مش امي دي قالت ايه و هي بين ايديا و بتموت... قالت متستسلمش قلبك يستاهل انه يفرح و انتي دلوقتي بتقوليلي ابعد عن قلبي شوفتي بقى الفرق ما بينك انتي و هي انا ابن كريمة الجابري الست اللي وهبت حياتها كلها ليا و لو جابتلي مليون اثبات اني منك انتي هفضل لحد اخر نفس فيا ابنها هي و خلاصة كلامي ابعدي عن عيلتي و كفاية اوي اللي حصلنا بسببك 
قال كلامه و بصلها بحدة و بعدين خرج من الاوضة ، قعدت على الأرض و دموعها على خدها مسحتهم بشر.. و فضلت تفكر قاطع شرودها العكسري اللي جيه خدها
غزل قلقت و هي بتحط ايديها جانبها ملقتش عامر فتحت عينيها بقلق 
غزل بخوف :- هيكون راح فين
مسكت فونها و رنيت عليه بس بدون اي جدوى و دا زود خوفها عليه اكتر ، افتكرت ايديه اللي كان جاي بيها مجروحة... اترعبت عليه بشدة و مسكت موبايلها و رنيت على دياب اللي رد عليها بسرعة لانه كان منتظر اي حاجه تطمنه على عامر 
غزل بخوف :- الو دياب عامر مش موجود خرج و انا نايمة وهو دلوقتي مش في البيت ارجوك شوفه فين و طمني عليه
دياب بهدوء عكس اللي جواه من خوف :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
هاجر :- انت رايح فين
دياب :- هروح اشوف عامر 
كمل بغضب مفرط:- انا مش عارف امشي ورا مين فيهم اسلام خرج من القسم و لسه مرجعش و عامر مش مع غزل دلوقتي هم ليه مصرين يوجعوا قلبي عليهم هم الاتنين حاسس اني بجري ورا عيال صغيرة
هاجر :- هتلاقيهم باذن الله و بعدين هم دلوقتي مضايقين و مش واعيين لاي حاجه بيعملوها معلش حقك عليا
دياب قبل.... رأسها بحب و قال بحنية:- انا اسف اني عليت صوتي عليكي
هزيت رأسها بهدوء و حضنته... بعمق و هي بتقول:- و لا يهمك يحبيبي روح شوفهم و انا مش هنام هستناك
دياب :- هتأخر اكيد نامي احسن
هاجر :- انا مش عايزة انام روح بقى شوف عامر و اسلام زمان شروق و غزل قاعدين على نار... 
دياب :- تمام 
خرج دياب من البيت و وصل بعربيته قدام ملهى ليلي ، لاقى عامر قاعد على البار و بيشرب و باين عليه سكران... جدا ، راح عنده و اتكلم ببعض الغضب 
:- خليت ايه لاسلام بقى يا دكتور عامر 
عامر بصله و ضحك بألم... :- بيقولوا انه بينسي و انا عايز انسى احسن ما اروح اموتلكوا... نفسي
دياب :- انت من امتى و انت بالضعف دا فيه ايه
عامر بضحك:- هههههههههههه فيه ايه لا مفيش اي حاجه خالص عارف فيه ايه ههههه مرات ابوك طلعت امي بس هو دا اللي حصل 
دياب بصله و مسك ايديه و قال :- يلا لازم نمشي من هنا
عامر بسكر...  :- و ماله هنا دا طلع اساس أمي اللي خلفتني... هههههههههههه كان زماني انا كمان اتربيت هنا لا نبيل الجابري عمل فيا معروف كبير هو و ابنه
دياب بغضب :- بقولك يلا يا عامر يلا اروحك بيتك مراتك قلقانة عليك و بترن عليك مش بترد عليها
عامر بص لفونه و قال:- اه غزل طب تصدق خايف يجوا يقولولي غزل مش مراتك و سيف مش ابنك هو انت ابن عمي بجد و لا هتطلع علاقتي بيك مش صح انت كمان روح قول لجدك مخبي عليا حاجه تانية يقولها عشان ابقى خديت الصدمة مرة واحدة
دياب مسك ايديه و شده بغضب 
عامر بغضب :- سابني بقولك سابني يا دياب 
دياب اتجاهله و شده بكل قوته و خرجه وراه و ركبه عربيته و طلع بيها ، وقف قدام استراحة و خد عامر و دخل الحمام
مسك رأسه و حاطها في الحوض و فتح عليها الحنفية
عامر بغضب مفرط:- ابعد ابعد مش عايز افوق
دياب بغضب :- لا لازم تفوق مينفعش تروح لمراتك و ابنك و انت كدا لازم تفوق لو مش عشانك عشانهم
عامر رفع رأسه بغضب مفرط و قال و هو لسه سكران.. :- بقولك مش عايز افوق مش عايز ارجع للواقع سبني كدا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قال كلامه و خرج برا الاستراحة و ركب العربية بتاعت دياب و طلع بيها ، دياب بصله بغضب مفرط و حط ايديه على وشه بغضب :- منك لله يا جدي
وقف تاكسي و طلع ورا عربية عامر و هو خايف عليه يعمل اي حادثة... بسبب سواقته و هو سكران... ، اتأكد ان عامر وصل قدام البيت خرج من التاكسي و راح عنده ، عامر اداله مفاتيح العربية و طلع من غير ما يتكلم 
دياب بص لطيفه بحزن على حالته 
شروق كانت في اوضتها رايحة جاية بسبب قلقها على اسلام و كانت حاسة بدوخة كبيرة بس مكنتش مهتمة لاي حاجه غير تفكيرها في اسلام و خوفها عليه
اتنهدت براحة لما سمعت زمرة العربية بتاعته طلعت البلكونة و بصتله براحة و راحت وقفت على الباب
شروق بغضب  :- انت كنت فين كل دا احنا بقينا الفجر
اسلام:- شروق مش عايز اتخانق و الله مش حمل مناهدة اصلا
كان لسه جاي يمشي مسكت ايديه و قالت بغضب :- متمشيش انا بكلامك كنت فين كل دا
اسلام بعد ايديها و زقها... بغضب لدرجة انها وقعت على الأرض ، مسكت بطنها بألم... مفرط
راح عندها و قال بخوف شديد:- مالك انا مكنتش اقصد و الله حاسة بي ايه يحبيبتى
انصدم اكتر و اترعب جدا لما لاقها بتنزف... 
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصلها لاقها بتنزف... ، اترعب بشدة عليها و قال بنبرة صوت مليائة بالخوف :- انتي انتي بتنزفي...
شروق بألم و دموع :- ابني يا اسلام
اسلام شالها بسرعة و نزل بيها و طلع على المستشفى تحت نظرات الخوف من الجميع ، خرج وراه دياب و راحوا المستشفى بتاعت عامر 
عامر دخل الشقة بسكر... لاقى غزل قاعدة على الكنبة بقلق اول اما لاقته دخل راحت عنده و هي بتتنهد براحة:- عامر انت كنت فين انا قلقت عليك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر بسكر.. :- غزل انتي غزل صح 
غزل بصدمة:- عامر انت سكران... ؟! 
عامر :- اه
- مسك ايديها بحب كبير و قبل... كف ايديها بدموع :- انا كويس خالص هدخل انام و هصحى ابقى كويس
غزل :- طب ادخل خد دش يفوقك بس و بعدين ادخل نام
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه بحب :- مش عايز افوق يا غزل مش عايز افوق يجدعان انا تعبان
غزل بدموع :- طب هنطلع من اللي احنا فيه دا امتى ممكن كفاية اللي انت بتعمله في نفسك دا بقى كفاية يا عامر محدش هيخسر غيرك
حط رأسه على كتفها و مسك خصرها... بتملك و هو بيتنفس ريحيتها و اتكلم بهمس :- انتي مش هتسبني صح انا مبقاش ليا غيرك انتي و سيف
غزل :- هفضل معاك لاخر نفس فيا و مش هسيبك بس انت حاول تقوي عشانا و عشان نفسك قبلنا هروح احضرلك الحمام انت لازم تفوق
بعدت عنه بالعافية و راحت تحضر الحمام و هو قعد على الكنبة و هو بيفرد رجله على الأرض بتعب
اسلام فضل رايح جاي قدام غرفة الطورائ بخوف شديد ، دياب راح عنده و حط ايديه على كتفه 
:- هتبقى كويسة هي و ابنك متخافش
اسلام بدموع :- يا رب انا و الله ما ههمنني غيرها هي انا خايف اوي عليها يا دياب انا مكنتش اقصد و الله ديما بتتأذي... بسببي
خرجت الدكتورة راح اسلام و دياب عندها بخوف شديد
اسلام:- هي كويسة
الدكتورة:- ايوا هي و الجنين كويسين بس يا ريت تبعد عنها أي ضغط و كمان ترتاح ديما عشان حاليا حملها في خطر و المفروض تتابع عند دكتورة نسا انا كتبتلها على مثبتات و زي ما قولتلك لازم دكتورة نسا تتابع معاها الحمل 
اسلام اتنهد براحة و قال :- تمام يا دكتورة شكراً ليكي
مشيت الدكتورة و اسلام دخل لوحده و دياب فضل واقف برا
دخل قعد قدام شروق على السرير و قال بحنية:- انا اسف و الله مكنتش اقصد كانت تتقطع... ايدي قبل ما تعمل كدا 
اتفاجأ بشروق اللي شدته لحضنها... بضعف و قالت:- انا بس كنت قلقانة عليك مكنتش اقصد ازودها عليك انا كنت عايزة ابقى جانبك و قلقت لما  أبيه دياب جيه و قال انك خرجت من القسم و مجتش على القصر معلش حقك عليا من كل حاجه حصلت انهاردة انا كويسة و الله الدكتورة طمنتيني متقلقش عليا هنعدي كل حاجه حصلت مع بعض و سامعك
فضل يبكي بقوة جوا حضنها :- تعرفي برغم كل اللي عملته الا انها صعبانة اوي عليا هي مهما كانت امي انا مش عارف اقسى عليها زي الباقي جدي و دياب بيلومني عشان واقف جانبها طب ما هي امي اعمل ايه انا بحبها و مش عايزاها تنأذي هو انا غلط يا شروق
بقلمي يارا عبدالعزيز 
شروق طلعته من حضنها و حضنت... وشه بين ايديها و بعدين هزيت رأسها بمعنى لأ :- لا انت مش غلطان هم اللي غلطانين متأنبش نفسك و خليك واقف معاها ماشي حاول تهدى بقى
عامر طلع من الحمام... و هو لافف منشفة على خصره ، غزل راحت عنده و هي بتديله فوطة ، رفعت نفسها ليه و بدأت تنشف شعره بيها ، مسك خصرها... بأيديه و دفن... وشه في عنقها بحب و همس بحنية:- تعرفي انك الوحيدة اللي مهونة عليا كتير فاكرة قبل ما اسافر لما كنتي لسه صغيرة لما كنت ببقى زعلان من حاجة كنتي انتي اول واحده بروحلها عشان مكنتش بلاقي راحتي غير معاكي زي دلوقتي كدا
غزل ضربات قلبها بدأت تزيد من قربه الزايد منها ، لاحظ توترها و قال بحزن :- معلش انا اسف المفروض اقعد احايل فيكي عشان تسمحلي اقرب منك عارف ان عمرنا ما هنرجع زي ما كانا هو احنا اصلا من ساعة ما اتجوزنا مش عارفين نكون زوجين طبيعين زي اي حد
حطيت رأسها و ايديها على صدره بحب و قالت بضعف... :- بس احنا متجوزين و بنحب بعض احنا فعلا مش اي زوجين طبعيين عشان احنا حبنا لبعض اتخطى الحدود و لا انت عندك رأي تاني غير دا 
ابتسم بحب و قال :- ان اللي عشقي ليكي مفيش كلمة و لا حتى كتاب يقدر يوصفه بس انا شايف انك مش عارفة تنسي و دا مضايقني اوي يا غزل مش قادر استحمل نظرات عيونك دي و الله 
غزل بصتله بحب كبير و قالت:- مش هتبقى موجودة بعد كدا عشان انا دلوقتي مش بس معاك بقلبي لا انا كمان معاك بعقلي اللي اقتنع انك بتحبني بجد
شدها عليه اكتر و قال بهمس :- و أخيراً يا غزل تعرفي اني مش محتاج اشرب عشان انسى الواقع لاني معاكي فعلا بنساه و بعيش جوا عالمنا و بس
فضلوا كدا شوية و هم ساكتين و سامحين لعيونهم بس اللي تتكلم و صوت انفاسهم مسموعة ، قاطع نظراتهم و حبهم لبعض موبايل عامر اللي رن ، فاق من شروده عليها و هي بتبعده و بتروج تجيب الموبايل و بتديهوله ، فتح الموبايل و لاقى المتصل دياب 
دياب :- عامر شروق نزفت... و احنا دلوقتي في المستشفى بتاعتك تعال بسرعة
عامر بص لغزل اللي كانت واقفة تبصله بخوف و قال :- طب هي عاملة ايه دلوقتي
دياب :- تعال انت بس بسرعة
عامر :- ماشي جاي حالا
غزل :- فيه ايه يا عامر 
عامر :- شروق تعبت و خدوها المستشفى
غزل بخوف شديد:- ايه طب يلا نروحلها بسرعة
بقلمي يارا عبدالعزيز 
لبسوا هم الاتنين و غزل خديت سيف على ايديها و اتجهوا ناحية المستشفى
غزل  بدموع:- دياب شروق مالها هي كويسة
دياب :- اه متقلقيش الدكتورة طمنتنا هي جوا ادخلي شوفيها
دخلت غزل بسرعة من غير ما تخبط و اتفاجأت لما لاقيت شروق قاعدة في حضن اسلام و باين عليها بعض التعب 
غزل بغضب :- احممم
شروق بعدت عن اسلام بخجل 
اسلام:- هي كويسة متقلقيش انا خارج عشان تبقوا براحتكوا
خرج اسلام و غزل دخلت
غزل :- انتي كويسة يحبيبتى ايه اللي حصلك
شروق :- أنا كويسة خالص متقلقيش احم غزل بالنسبة لي اللي شوفتيه دلوقتي هو
غزل :- انتي كبيرة كفاية انك تاخدي قرار يكون لمصلحتك انتي و ابنك و اعرفي اني ديما هكون جانبك في اي قرار هتاخديه
شروق حضنت غزل بحب كبير 
في الخارج 
دياب بحدة :- مش هتتظبطوا بقى انتوا الاتنين و تتعدلوا عشان مرتتكم و عيالكم و لا هفضل ماشي ورا كل واحد فيكم كأنه عيل 
اسلام:- اممم انا اسف يا دياب عشان تعاملي معاك في القسم بس دي امي
دياب :- انا مقدر اللي انت فيه
كمل و هو بيبص لعامر :- اسلام اخوك على فكرة
عامر ببأبتسامة:- بتعرفني يعني ما انا عرفت يعم دياب و بعدين اسلام اصلا اخويا من قبل اي حاجه
دياب حط ايديه في النص و قال :- على فكرة انا جبتك هنا مش عشان شروق تعبانة انا جبتك هنا عشان مهما حصل احنا هنفضل عيلة واحدة و اخوات يا ولاد الجابري و لا حد فيكم شايف حاجه تانية
اسلام ابتسم و حط ايديه على ايد دياب :- اكيد
بصوا لعامر بخوف بس ابتسموا لما حط ايديه على ايد اسلام و دياب و قال:- و هنفضل كدا لاخر العمر
حضنوا بعض هم التلاتة و خدوا شروق و خرجوا من المستشفى ، قابلوا نبيل على باب المستشفى
نبيل :- اسلام ايه اللي حصل انا لما صحيت و قالولي جيت على طول انتوا كويسين يا ولدي
اسلام بصله ببعض الحدة و كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت رحاب اللي جت قدام باب المستشفى و قالت
:- نبيل يا جابري بسببك انت دلوقتي ابني بيكرهني... بسببك انت انا عانيت و عيشت كل دا و مش همشي قبل ما اصفي حسابي معاك
دياب :- أنتي هنا ازاي مش انتي في السجن
رحاب :- انا رحاب يا دياب و مفيش حاجه تصعب عليا انا عارفة ان نهايتي الإعدام... و الحاجة الوحيدة اللي مش هتندمني هو اني اخاد روح... جدك السبب في كل حاجه حصلتلي
قالت كلامها و ضربت... رصاصة.. جت في نبيل و اللي سقط عليها بين ايدين اسلام
جت الشرطة و خديت رحاب اللي بقيت تبص لنبيل و تبتسم و تقول:- كدا انا خدت حقي انت تستاهل انك تموت... زي ما دبحتني... و انا عايشة
عامر بدموع :- جدي متخافش هتكون كويس
نبيل بتعب :- سامحني يا اسلام سامحني يا عامر انا و الله عملت كدا عشانك
قال كلامه و روحه... طلعت فضلوا كلهم يبصوله و يعيطوا
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بعد مرور تمن شهور و حالة الجميع كانت مستقرة و رحاب اللي اتحكم عليها بالاعدام... و نفذوا العقوبة عليها
كانوا كلهم في القصر بيحتفلوا بسبوع تالين بنت شروق و اسلام
اسلام كان شايلها على ايديه و بيبصلها بحب كبير :- تعرفي ان تالين شبهك اوي يا شروق
شروق :- قمر طالعلي اصلا
خدها في حضنه... و قال :- تعرفي اني بحبك اوي اوي
شروق :- و انا كمان يا سولم
دياب كان شايل زياد على ايديه و هاجر كانت شايلة زين 
هاجر :- دياب
دياب :- عيونه
هاجر :- بحب اقولك كدا عشان اسمع عيونه و قلبه و روحه بيدوني شغف على تربية عيالك
دياب بغمزة:- على فكرة بيقوا طالعين من قلبي
هاجر بحب :- عارفة يروحي انا اصلا مش بحبك من شوية
دياب :- انا بقى بعشق يا روح و عقل وقلب دياب 
غزل :- ساعات بحس ان سيف عينه من تالين
عامر ببأبتسامة:- بتحسي بس مش متأكدة يعني 
غزل :- الواد لسه عنده سنة يا عامر انت بتقول ايه
عامر :- يستي افرحي بقى مرة في حياتك احنا في سبوع بنت اختك على فكرة و بعدين فيها ايه يعني انا ابني يحب اللي هو عايزاه يكبر بس و يشد حيله و هجوزهلها
غزل :- عامر انت بتقول ايه متفتحش مخ ابني من دلوقتي انا عايزاه محترم
عامر بحب و عشق :- طب و فيها ايه ما انا بحب امه ما انا و عندي تمن سنين من اول ما شالتها على ايدي و مكنتش اعرف تعرفي يا غزل اتمنى انه يقدر يحدد مشاعره من ناحيتها على طول و ميفضلش يكابر انا لحد دلوقتي ندمان على كل لحظة قضيتها جانبك من غير ما اقولك انا اد ايه بحبك انا بعشقك يا غزل 
غزل بحب :- و انا كمان بحبك اوي يا عامر 
تمت 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-