رواية خطوات نحو النور كاملة جميع الفصول بقلم رحاب جمال

رواية خطوات نحو النور كاملة جميع الفصول بقلم رحاب جمال

رواية خطوات نحو النور كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رحاب جمال رواية خطوات نحو النور كاملة جميع الفصول  صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية خطوات نحو النور كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية خطوات نحو النور كاملة جميع الفصول

رواية خطوات نحو النور بقلم رحاب جمال

رواية خطوات نحو النور كاملة جميع الفصول

قمر قومي النتيجه بانت روحي هاتيها من المدرسة لما نشوف عملتي ايه
قامت قمر بفزع وخوف ........ لبست وراحت المدرسه 
بعد دقائق 
دخلت قمر البيت ورجليها مش قادرة تقف عليها وعيونها مليانه دموع 
ام قمر : مالك يابت بترتعشي كدا لية 
قمر مددت ايديها بالورقه ... 
مامتها : ينهار أبوكي مش فايت جايبه 5 ملاحق انا ولا هضربك ولا همد ايدي عليكي خلاص فاض بيا وأملي فيكي ضاع جتك القرف غوري من وشي ....
دخلت قمر غرفتها وضمت نفسها علي بعض ..فضلت تعيط 
كانت مامتها دايما قاسيه عليها وكل يوم تسمعها كلام مافيش حد يتحمله .....
دخلت امها لقيتها نايمه على السرير : يختي وليكي نفس تنامي .... تنامي ما تقومي يا اخرت صبري ....
 قمر انفجرت ببكاء مكتوم وشها ورم من كتر العياط وعيونها احمرت .......
بعد كل الي حصل قمر قررت تسيب البيت وتهرب 
استنت لما البيت كله نام  وخدتت فلوس من ورا أمها  وقامت تلبس قصير وقلعت الطرحه وبقت بي شعرها 
خرجت من البيت الصبح بدري علي ساعه 6
 كانت خايفه حد يشوفها هي ماشيه شافت راجل وشبهت عليه خافت يكون عارفها قامت تطلعت تجري لحد ما وقفت
قدام عربيات راحه جايه ، وقفت عربيه ودي كانت اول مرة تركب عربيه .. اول ما العربيه مشيت فضلت تبص من شباك وهي ماشيه ...
نزلت من عربيه ومش عارفه تروح فين ركبت تاني عربيه 
وفضلت علي كدا تركب اي عربيه وتنزل  ..... لحد ما فلوسها خلصت 
دخلت شارع وفضلت تمشي في لحد ما واقفت عند بيت كبير اكبر من البيوت التانيه الي كانت شايفها .....
البوابه كانت مفتوحه دخلت كانت بتبص علي المكان من جماله وراحت عند زرع وفي أشجار كتيرة  
دخلت وسط الشجر وقعدت  مددت رجليها بتعب طلعت صورة من شنطه وب تلمس بايديها علي صورة بدموع 
انتي يا ماما خليتني اعمل كدا قسوتك عليه خلتني اكون بنت وحشه...... 
قمر كان شعرها متبهدل تماما كأن حد ضربها وهدومها اتبهدلت 
نامت من تعب وهي قاعدة مكانها 
عاصم : نزل علي سلم بيوجه كلامه للجنايني زي ما قلتلك يا اشرف عندي اجتماع مهم عايزك تنظف الجنينه دي وتقص شجر دا عايز ارجع الاقي الدنيا تمام مفهوم....
اشرف : مفهوم يا عاصم بيه ... 
عاصم : بيشاور علي قمر مين البت دي وبتعمل ايه هنا؟؟؟
الجنايني بتوتر :والله يا بيه معرف انا كنت ...
عاصم بغضب : كنت ايه و زفت ايه خرج البنت دي حالا من هنا مش شايف منظرها اجي ملهاش هنا  .... قال كلامه ومشي  
الجنايني راح لقمر : انتي بتعملي ايه قومي يلي علي برا 
قمر بتعب : ونبي سبني انام هنا انا معرفش حد برا 
الجنايني : قومي عاصم بيه لو شافك مش هيحلني انا وشدها من ايديها ورماها برا وقفل البوابه من جوا ...
قمر بزعل وهي بتخبط علي الباب افتح ونبي افتحلي الباب.....
نستوب هنا 
قمر بنت عندها 12 سنه شعرها اشقر اللون وعيونها خضراء وبشرتها بيضه بياض الثلج كأنها ملكه 
//
عاصم : عنده 23 سنه  رجل طويل القامه وجسمه رياضي لون بشرته قمحاوي ولديه عيون بني ذات نظرات حادة وقاسي القلب
عندو شركه ورثها من ابوه.    متخرج  من كليه تجارة  ...
نرجع بقي يا حلوين 💖@
مساءاً وصل عاصم ركن عربيته ونزل منها وهوا بيعدل 
 جرفته البدله  وضغط علي مفاتيح عشان العربيه تتقفل ....
شاف قمر نايمه جنب البوابه 
قرب منها :  انتي ليه نايمه هنا هز كتفها بأيدو 
قامت قمر بنعاس عيونها مغمضه : لو سمحت يا عمو انا جعانه ...
عاصم بغضب/ انا بكلمك فوقي 
قامت قمر بفزع وهي بترجع لورا انت عمو وحش زي ماما 
عاصم بنفاذ صبر/ الله ما طولك ياروح انا مش فاضي لشغل العيال دا 
عاصم سابها ودخل وهي اتسحبت ودخلت ورا 
عاصم بينادي الخادمه : يا ام سعيد.. 
الخادمه : نعم 
جهزي المكتب دا عندي اجتماع كمان نص ساعه 
الخادمه : حاضر يا بيه 
عاصم طلع غرفته .. اخد شاور وطلع لبس قميص رصاصي وبنطلون اسود ولبس الساعه وحط برفان ....
فتح البرنده ولع سيجار كان بيبص علي المنظر الطبيعي الجميل ........
شاف البنت واقعه علي الارض نزل تحت وخرج بيدور علي اشرف اتلاقي نايم
عاصم : اشرف انت يا زفت
الجنايني قام بفزع : ايوه يا بيه
عاصم هوا يمسك رقبته بغضب : هوا انا جايبك هنا لنوم غور من وشي انت مفصول ....
عاصم شال قمر ودخلها الفيلا  ....
طلعها فوق اوضه نومه حاطها علي سرير براحه
هوا بينادي ام سعيد تعالي عايزك...... 
امرك يا بيه 
عاصم بحده شوفي البنت دي محتاجه ايه اكل، لبس، شرب يعني فوقيها شكلها مكلتش من الصبح .....
حاضر يا بيه
* مكالمه ...
عاصم فاضل دقيقه ويبدا الاجتماع انتم فين 
يوسف : احنا واصلنا طالعين اهو 
قفل عاصم الخط ..
 دخلوا قعدوا يتكلموا في الشغل .............)
تمام انا عايز كل شئ يمشي زي ما رتبنا كويس مش عايز كسل اي غلطه احنا الي هنخسر ونظر ليوسف دي صفقه مهما جدا لشركه ...
يوسف متقلقش كل شئ زي ما انت عايز ... ....
الاجتماع خلص وخرجوا ....
عاصم بتنهيد  ؛ طلع لفوق دخل الاوضه لقي قمر اتصدم بجمالها وعيونها خضراء وشعرها اشقر الطويل ...
الخادمه عملت زي ما امرت يا بيه في حاجه تانيه اقدر اعملها 
عاصم : لا انزلي انتي ... قرب من قمر وقعد علي سرير 
قمر بخوف رجعت لورا 
عاصم : مسك ايديها وقربها قدامه 
انتي اسمك ايه يا حلوة
بلعت ريقه بخوف : اسمي قمر 
عاصم وهوا بيقلع قميصه وبيرمي علي سرير ( وايه جابك هنا ) 
خبت قمر وشها بكسوف...... 
عاصم بغضب : هوا انا مش بكلمك شيلي ايدك من علي وشك
قمر زقته بعيد عنها 
عاصم : ضربها بالقلم.
قمر بدموع حاطه ايديها علي وشها 
عاصم ببرود : دا انذار صغير يناسبك عشان متفكريش ترفعي ايديك تاني ويلا نامي لحد ما شوف اعمل بيكي ايه  مش فاضيلك ...
قمر فضلت تعيط اكتر من الاول....
عاصم بغضب :     طيب عقاب ليكي هتفضلي واقفه ولا هتنامي ولا حته هتقعدي علي الأرض 
 غير هدومه ونام علي سرير وينظر لقمر بقرف .. خليكي واقفه عارفه لو لمحتك قعدتي هتشوفي مني وش تاني 
قمر ببكاء مكتوب  
عاصم غلب عليه نوم 
في الصباح 
افاق عاصم وكانت الصدمه قمر ..
في الصباح ..
آفاق عاصم بصدمه قمر 
قمر كانت لسه واقفه علي رجليها ...
قمر دموعها نشفت علي خدها وشها شاحب وعيونها منفخه من البكاء
عاصم قرب منها ولسه بيحط ايدو علي كتفها وقعت علي الأرض....
عاصم من صدمته مش مصدق ان الزاي طفله تستحمل تقف كتير بشكل دا 
قمر بألم ونعاس شديد ظاهر علي وجهها : انت عمو وحش 
شالها ونزلها براحه علي سرير .........
فضل متأمل ملامحها لثواني 
قمر راحت لنوم عميق 
عاصم في نفسه( ياترى  حكايتك ايه ) ...
مكالمه .
عاصم : مين معايا 
يوسف : انا يوسف 
 عاصم بتنهيده :  اية يا يوسف في مشكله
يوسف بتردد لازم تيجي تشوف بنفسك ...
= ماشي
عاصم قفل الخط
دخل اخد شاور وطلع نشف شعرة لبس بنطلون اسود وقميص ابيض وحط برفان ريحته قويه ولبس ساعته  ...
نزل تحت بينادي علي الخادمة : أم سعيد
= نعم 
خلي بالك من قمر  لو احتاجات حاجه 
حاضر يا بيه.
 نزل  ركب العربيه متجه لشركه 
عند قمر ....
كانت بتحاول تقوم عايزة تشرب مياة بس مش قادرة تتحرك 
بتحاول تمد ايديها عشان تجيب مياة  وقعت علي الارض 
الخادمه : اي الصوت دا 
طلعت شافت قمر علي الارض قومتها وقعدتها علي سرير 
قمر بألم  : انا عطشانه 
الخادمه : خدي حببتي اشربي 
انتي بدر منور مشاء الله .. ابتسمت قمر علي كلامها  = شكرا يا دادة 
قمر بتحاول تقوم من علي سرير 
خادمه : راحه فين خليكي شكل رجلك بتوجعك 
قمر بخوف  : انا عايزة امشي يا دادة
= تمشي ليه وهتروحي فين
قمر ببكاء :  عمو  خلاني اقف علي رجلي طول الليل وأنا بخاف منه 
ام سعيد بتقرب منها بحنان : وهي بتمسح دموعها معلشي يا قمر عمو عاصم تلاقي كان مضايق شويه بس هوا قلبه طيب  وبعدين انتي لما تمشي عارفه هتروحي فين 
قمر بتهز راسها ( لا )...
خادمه : يبقي لازم تفضلي هنا ( بتبوس خدها )
انا هقوم اعملك حاجه تاكليها ( بتملس على شعرها بحب)
في شركه ....
عاصم بحدة : هوا دا الموضوع المهم 
يوسف : لازم انبهك بكل صغيرة وكبيرة في شركه 
عاصم وهوا بياخد الاب توب في ايدو وماشي  احنا علي اتفقا والصفقه هتم 
يوسف بيلحق عاصم وهوا ماشي : لكن 
قاطعه عاصم بغضب   : اعمل إلي قلتلك عليه  المرة جايه عايز اشوف شغل مفهوم
يوسف بهدوء : مفهوم
في الفيلا .... 
قمر بطفوله : الاكل جميل قوي يا دادة
ام سعيد وهي بتشيل الاكل الف هنا يا حببتي لو عوزتي أيه حاجه انا تحت نادي عليه ماشي يا قمر 
قمر بحب : حاضر     
مساءاً......
وصل عاصم ركن عربيته ودخل الفيلا 
تحرك لفوق وهو بيطلع على السلم وبيفتح اول زرارين من القميص وبيتنهد بضيق
بينادي علي الخادمة : ام سعيد
= نعم 
بيوجه كلامه بحده : عملتي الي قلتلك عليه ...
= وهي بتهز رأسها : كل الي حضرتك طلبته اتنفذ...
هوا ينظر اليها بطرف عينه : تمام 
طلع فوق فتح الغرفه شاف قمر نايمه زي ملاك .....
قلع قميصه ورماه علي طرف السرير بقي عاري الصدر  وقعد بالبنطلون  ولع سيجارة وقف  جوه البرنده وهوا ينظر لقمر ...
خلص سيجارته ودخل وقفل البرنده 
قعد علي سرير وهوا ينظر بضيق لقمر في نفسه ( هوا انا كنت ناقص ) 
مدد رجله ونام علي سرير هوا ينظر  لسقف
قربت قمر وحضنته بعمق( راسها علي صدرو وايديها ورجليها الصغيرين  محاوطه جسم عاصم)
اتصدم عاصم من الي عملته ولكن اندمج معاها وبادلها نفس الي عملته ولكن جسمه العريض حاوط جسم قمر بالكامل 
في الصباح.......
قمر بتتقلب في حضن عاصم ..  فتحت عيونها ببطئ حست بي حنان كبير وهي في حضنه ولمست وشه بايديها صغيرين..... انت عمو جميل قوي وباست خده بلطف بشفايفها صغيرين .... 
عاصم آفاق : هوا بيبعد جسمه عنها  وينظر في عيونها الخضراء   
نمتي كويس...
قربت منه وهي بتحط ايديها علي رقبته بشقاوةة 
اه يا عمو انت طلعت طيوب زي ما دادة قالتلي ....
عاصم بيحاول يمسك نفسه من  لطافتها
نظر بحده شال ايديها : الزاي جيتي هنا واهلك فين 
قمر بحزن وهي بتفتكر كل شئ كانت مامتها بتعمله فيها 
(قمر حكيت له كل حاجه ) ...
عاصم بشفقه : في أم تعامل بنتها كدا مستحيل تكون أمك
وينظر لقمر التي بدأت ببكاء شديد
خدها في حضنه وطبطب عليها : متعيطش ( يمسح دموعها)
انا جنبك  
 =  بجد يا عمو ...
عاصم بجدية : مش كدا وبس هقدملك علي مدرسه وهتتعلمي  بس بلاش عمو دي انا مش كبير اوي كدا قوليلي يا أبيه عاصم
فرحت قمر جدا وحضنته جامد : أنت احلي أبيه في الدنيا 
سابها قام من علي سرير : المهم تسمعي كلامي عشان مزعلش منك انا زعلي وحش قوي 
قمر هزت راسها بخوف ( حاضر يا أبيه) 
= شطورة 
عاصم دخل اخد شاور ولبس ملابسه الداخلية في الحمام وطلع لبس هدومه  وقبل ما ينزل  بيشاور لقمر علي الحمام يلا ادخلي خدي شاور وتعالي تحت عشان تفطري معايا قبل ما امشي علي شغل ....
قمر : حاضر يا أبيه 
دخلت اخددت شاور خرجت من الحمام حاطه منشفه الي كان بينشف منها عاصم علي جسمها خرجت من الحمام بس مكنتش عارفه تلبس ايه فتحت دولاب مش لقت حاجه غير هدوم عاصم 
اخددت قميص كان كبير عليه ومغطي ايديها وجاي عند نص رجليها وسرحت شعرها 
نزلت قمر بخطوات بسيطة
عاصم كان بيقلب في الفون : شاف قمر كتم ضحكته 
قمر حست بي إحراج : بتضحك ليه يا ابيه 
عاصم : تعالي ...............
قمر قربت منه سندت ايديها على رجله وهي تنظر له بعيونها كانت بتحاول تطول شعره وبترفع رجليها من علي الارض أبيه أنت كنت بتضحك عليه 
عاصم وهوا يمسك يد القميص الي لبسه قمر ( عجبك القميص بتاعي ) ويبتسم لها 
قمر بزعل انت زعلت يا أبيه لان لبسته 
هوا يملس يده علي وجهها وازعل  منك لية يا قمر دا شكلوا جميل عليكي
قمر بعفوية بجد حلو عليه 
رفعها من علي الارض وقعد ها  علي رجله ... اه جميل   يلي بقي كولي معايا لان كلها ثواني وهمشي ..
قمر بفرحه : انا شبعت وهي ترفع يديها في هواء 
ابتسم عاصم علي شقاوتها .... الف هنا يلي بقي اطلعي فوق 
قبل ما يمشي          قمر وقفت قدامه 
قمر ابعدي انا متأخر
لا وهي ترفع يديها نزل عاصم لمستواها  وحط ايدو علي كتفها ... اديني نزلت لك اهو عايزة ايه بقي
قربت منه باسته من خده وبعدها طلعت تجري علي فوق ...
اتصدم عاصم من تصرفها ولكن ابتسم وخرج من الفيلا 
ركب عربيته ومشي علي شركه ...
في شركه .....
سالي : حمد لله علي سلامه عاش من شافك يا استاذ عاصم
عاصم ساب الي في ايدو وقام سلم عليها .. انا موجود اهو بس انتي الي مش موجودة يبقي مين الي مفروض يقول لمين عاش من شافك هاااا 
سالي قعدت علي كرسي وحاطه رجل علي رجل والله يا عاصم اشغال وانت عارف ان شغلنا مفهوش راحه ...
عاصم قعد بيتنهد  :  عندك حق والله انا نفسي مش ملاحق 
سالي بتساؤل : مالك يا عاصم 
والله الايام دي محتاج حد معايا يخلصني من الشغل دا انا متعاقد  ما اكبر كبار الأعمال في مصر متخيله و الصفقه دي هتعمل فرق كبير لشركه وكله هيستفاد 
سالي بدلع :   والي يساعدك 
 = هعمله كل الي هوا عاوزة
سالي : اتفقنا 
عاصم : اتفقنا علي ايه 
يعني انا الي هساعدك بس بشرط ...
عاصم محدش بيشرط عليه يا سالي......بس قولي 
تفسحني يعني خرجني بصراحة وحشتني مصر وعايزة اخرج 
عاصم وهوا بيلعب بالقلم وينظر اليها بطرف عينه : اتفقنا ..
في الفيلا...
قمر قعدة في صالون قدام التلفزيون وبتتفرج علي توم وجيري كانت في قمه فرحتها لان بتحب كرتون جدآ ...
 أثناء الليل........
وصل عاصم الفيلا وركن العربيه قفلها بالمفتاح دخل  لاقي قمر نايمه علي الكنبه وتلفزيون مفتوح ....
قرب منها وبعد شعرها من علي وشها قرب اكتر باسها من خدها ....شالها  وطلعها علي فوق ونزلها علي سرير ...
لاقي نفسه بيقرب من شفايفها ولكن بعد عنها اخر لحظه ....
قمر فتحت عيونها ببطئ ... أبية أنت جيت 
اها قومي يلا جبتلك معايا شويه هدوم شوفي كدا وقوليلي حلوين ولا لا
قامت بفرحه ولسه بتمشي علي سرير وقعت علي رجلو 
قمر بكسوف : انا اسفه 
قومها عاصم وقفها قدامه علي سرير وهوا بيمسح علي شعرها.... محصلش حاجه يلا قومي شوفي الهدوم 
قمر مسكت الهدوم بفرحه .... ابية كل الهدوم دي بتعتي انا
  = اه يا قمر عجبوكي 
جدا يا ابيه حلوين اوي .
قام واقف اخد المنشفه  وفي مفاجأة احلي من دي بعد اسبوعين بالظبط   هتبدئي  دراسه   قال كلامه ودخل ياخد شاور 
قمر من فرحتها فضلت تنطط علي سرير ....
عاصم سامع فرحتها وكان مبسوط لانها مبسوطه  ......
بعد مرور اسبوع .... نجحت اتفاقيه الصفقه ونجاحها كان عائد على الشركه باكملها .......ودا كان بفضل سالي 
نستوب تعالوا اعرفكم بسالي....
 : بنت عندها 23 سنه في عمر عاصم كانت زميلته في جامعه  ومستواها المادي كويس جدا .....ومعجبه ب عاصم من ايام الدراسه ابوها وامها عايشن في ايطاليا وهي من صغرها معتمدة علي نفسها...
.نرجع بقي.... 
عاصم كان قاعد هوا وقمر قدام تلفزيون وكان مستمتع معاها وهي بتتفرج علي الكرتون ... وكان وخدها في حضنه ..
عاصم : وهوا بيمسح علي شعرها مش كفايه كدا يا قمر لازم تنامي قربت منه تاني ... 
قمر : شويه قرب يخلص والله
قام وشالها : لما اقول كلمه تتسمع فاهمه .. 
قمر بزعل  :    حاضر 
عاصم بحب : شطورة 
طلع ونيم قمر على السرير ....
مكالمه 
سالي : الاستاذ الي مش بيسأل علينا فين وعدك بقي 
عاصم : وانا عند وعدي تحبي نخرج فين 
 = أي مكان انت حابه 
عاصم : تمام هبعتلك اللوكيشن علي واتس اب نتقابل هناك علي ساعه 2 
سالي : اتفقنا 
عاصم قفل الخط
ودخل خد قمر في حضنه ونام 
يوم التالي .....
قمر : ابية ممكن اجي معاك انا عايزة اخرج 
عاصم: تيجي فين لا خليكي هنا
قمر وقفت قدامه بدموع : عشان خاطري يا ابيه مش هعمل صوت والله ....
عاصم : طب ادخلي بسرعه البسي اخدك وامري لله....
قمر بفرحه دخلت لبست فستان طويل كان مناسب لجسمها  وسرحت شعرها ....
نزلت تحت      عاصم فضل متأمل ملامحها للحظات  مش مصدق قمر طالعه زي الملاك .......
قمر نزلت جريت عليه ومسكت ايدو.....
خدها وخرج
ومشي بالعربية.....
وصل الكافيه بعد تأخير نص ساعه .....
سالي مكنتش قعدة علي بعضها وكانت دائما بتبص في ساعه 
في نفسها ( مش معقول كدا )  كانت لسه هتمشي شافت عاصم ومعاه قمر في ايدو......
#يتبع
سالي بضيق : كل دا تأخير يا عاصم ومين البنت الي معاك دي 
قمر بتهز أيد عاصم : مين دي يا أبيه
سالي تنظر له بصدمه أبيه مين انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني مين دي يا عاصم ....
عاصم قعد هوا وقمر :  وبيشاور لسالي هنكلم واحنا واقفين 
قعدتت سالي بتساؤل : اه برضه مقلتش مين دي 
عاصم ينظر إليها ببرود ولع سيجار : قمر بنت واحد صاحبي ...
سالي بشك : بنت واحد صاحبك 
اه ايه الغريب وطفي السيجار .... تاكلي اية يا قمر ..
قمر بفرحه وهي ماسكه ايدو وتنظر اليه بعيونها   بيتزا
وانتي يا سالي تاكلي أية
سالي : لا كلوا انتم انا هطلب قهوة ولفت وشها ناحيه تانيه....
عاصم لاحظ سالي مضايقه : شاور لقمر  الحمام علي ايدك شمال روحي اغسلي ايدك وتعالي عشان تاكلي .  
قمر : حاضر   
عاصم وهوا يمسك يد سالي.... مالك
سالي بزعل : مافيش 
لا شكلك مضايقه لو علي اتأخير حقك عليه انا اسف 
لا يا عاصم مش عشان كدا انت عارف انا 
قاطعه عاصم : انتي ايه 
سالي بارتباك شديد : عاصم انت عارف ان انا بحبك  
عاصم :  .....عارف بتحبيني زي اخوكي 
سالي تنظر اليها وعيونها مليانه حزن : اااه بظبط زي أخويا
قمر جت وقعدتت جنب عاصم.....
عاصم وهوا بيبوس خدها : حبيبي غسل ايدو ومسك ايدين قمر شطورة ...
سالي اجننت : انا ماشيه
عاصم بستغراب : لية 
معلش ورايا شويه شغل
عاصم :  شغل ايه وبعدين مش المفروض تكوني ماجله كل حاجه .
سالي : لسه بعتين لي  رساله على الوتساب 
= طب اقعدي اشربي القهوة الأول
وهي بتاخد الشنطه   : لا هشربها في المكتب سلام . .
عاصم لاحظ غضبها   وكان ينظر اليها الي ان اختفت من المكان  في نفسه ( ياترى اية زعلها بشكل دا)
فاق من شرودو علي صوت قمر وهي بتنادي علية 
ابيه عاصم البيتزا وصلت... 
لا كولي انتي 
قمر بزعل : خلاص وانا كمان مش هاكل 
ابتسم اليها ... خلاص متزعليش هاكل اهو 
عند سالي في شركه ...
. مكتبها الخاص
دخلت ندي صديقه سالي : الجميل مش طايق نفسه لية 
لفت بالكرسي : ونبي يا ندي انا مش ناقصه 
ندي بقلق : لية بس مالك 
سالي بغضب : انهاردة اتفقنا انا وعاصم نقعد شويه ونتكلم وبصراحه مش قدرت سد نفسي 
ندي بضحك : شكلوا عينو من واحدة تانيه
سالي بزعل شديد : ندي اطلعي برا 
ندي : خلاص والله طب قوليلي بس حصل ايه 
سالي : اتفقنا علي معاد وجه متاخر نص ساعه تاخير ومع بنت يجي 13 او 12 سنه  بسالو مين دي بيقولي بنت واحد صاحبي 
واصلا الي يشوفه بيعاملها الزاي متقوليش غير انها حببته 
ندي بتفتص مضحك : يخرب عقلك يا سالي بقي تغيري من طفله ..
بدموع محبوسه : غير كدا بصراحه مقدرتش اتحمل طريقته معاها في اتجننت واعترفت بحبي له 
ندي : طب حلو اوي دا وقالك أيه
سالي بقهر : ياريتني ما قلت طلع بيحبني زي أخته....
ندي قربت منها وطبطبت عليها : قلتلك يا سالي من البدايه عاصم بيحبك زي اخته وكمان كلامكم مع بعض يثبت دا وانتي مش اقتنعتي بكلامي وفضلتي تقربي منه لحد ما حبك ليه كبر في قلبك......... 
سالي بندم : طب اعمل ايه 
ندي حولي تبعدي عنه واحدة واحدة لحد ما تنسي بتدريج وصدقيني كدا احسنلك بدل ما تكملي في علاقه حب من طرف واحد بتبقي صعبه اوي صدقيني ......
سالي في نفسها : وانا مش هسيب عاصم ولازم اعرف مين البنت دي
وصل عاصم هوا وقمر الفيلا وقفل العربيه ومسك ايديها وخدها ودخل 
عاصم نزل علي اقدامه وماسك ايدين قمر     هااا.  ايه رايك في الخروجه ...
حضنته بحب  : انا بحبك اوي يا ابيه 
بدلها نفس الحضن كان يشعر باحساس مش عارف يفسره 
قمر مكنتش عارفه تتحرك من حضنه وقرب من رقبتها 
بتحاول تبعد بخوف : ابيه انت بتعمل اية 
عاصم بعد عنها عشان متخفش منه : ولا حاجه اطلعي انتي  
طلعت قمر بسرعه.......دخلت غرفه هي ترتجف ونامت علي سرير وضمت نفسها علي بعض ....
بصوت عالي : ام سعيد 
= نعم يا بيه 
ولع سيجار وقعد علي الكنبه .. وهوا يمسك راسوا بغضب ...
اعملي قهوة..
= حاضر يا بيه
في بيت داخل حي شعبي..
 عم اشرف.... يا عم اشرف
اشرف : ايوة حاضر....... فتح الباب
=مين ست سالي ...
سالي : عامل اية
يا الف مرحب اتفضلي .
سالي : تسلملي والله  انا بس كنت عايزة اسالك سؤال وهمشي علي طول بما انك كنت بتشتغل عند عاصم 
عم اشرف بقلق : خير يبنتي استاذ عاصم حصلوا حاجه 
لا لا هوا كويس انا بس عايزة اسالك عن بنت صغيرة يجي 13 او 12 سنه تعرف مين دي يا عم اشرف ......
= ايوة ايوة افتكرت يجي حوالي اسبوعين ايكده  كانت في طفله نايمه في الجنينه وكان حالها حال يا ست سالي  ......
وعاصم بيه جه  في يوم لاقي البنت مغمه عليها وطردني لان كنت نايم ما شفتهاش وهي داخلي الفيلا  ......
سالي  : هي قريبه عاصم ولا 
= لا يا ست سالي عاصم بيه مكنش يعرفها وهوا نفسه قالي ارميها برا الفيلا .......
سالي : شكرا يا عم اشرف 
= الشكر لله يبنتي ....
سالي بتساؤل : ليه عاصم ياخد بنت من شارع ويدخلها الفيلا ويهتم بيها بشكل دا ويا تري لية كدب عليه وقالي بنت واحد صاحبي........ مشيت سالي والف  حاجه وحاجه بدور في دماغها ...
عند عاصم كان قاعد مش علي بعضه ولع كذا سجارة وهوا قاعد......... بيفكر في الي حصل... لا مستحيل انجذب لقمر دي طفله 
طفي السيجارة الي في ايدو بزهق وطلع علي فوق 
فتح الباب ودخل لاقي قمر لسه صاحيه وماسكه في مخده بخوف ظاهر علي وشها 
عاصم جري عليها وقعد جنبها علي سرير مسك ايديها 
مالك يا قمر ايدك بترتعش كدا لية
قمر رجعت لورا بخوف 
مسك ايديها وشدها لعنده : مش بكلمك ردي عليه 
دموع قمر نزلت غصب عنها 
عاصم حس بخوفها منه :  خلاص يا قمر متخافيش انا عمري ما اقدر ااذيكي ....
قام عاصم هوا بيتنهد بضيق : دي اوضتك لوحدك من النهارده...
واعملي حسابك الدراسه هتبدا الاسبوع الجاي ....
اتنفست قمر براحه . 
دخل عاصم اوضه تانيه  وقعد علي سرير    مدد رجله....... 
بعد مرور 7سنين ...
كبرت قمر وبقت انسه عندها 19 سنه ودلوقتي في اولي كليه تربيه .......
وعاصم بقي عنده 30 سنه وبقي من اهم راجل الأعمال في مصر ويعمل في الاستيراد والتصدير 
أما عن سالي :  خلال الفترة الي فاتت بتحاول تقرب من عاصم علي قد ما تقدر  وعملت المستحيل عشان تخلي عاصم يبعد عن قمر  وكانت كل ما تسألوا عن وجودها معاه في الفيلا...... يقولها دي امانه عندي ولازم احافظ عليها لحد ما ابوها يرجع من الغربه .......... 
وطبعاً هي عارفه حقيقه قمر من البدايه .....
عند عاصم : خبط الباب 
قمر : ادخل 
دخل عاصم غرفه قمر : الله انتي لسه مانمتيش 
قمر بزهق : والله يا أبيه عندي كميه مذاكرة وعندي ابحاث لازم تتسلم بكرة اخر معاد لتسليم الأبحاث تعبت وقلقانه قوي 
قرب منها وهوا بيلمس علي شعرها : طب اهدي وريني كدا 
قمر بتعب : شوف كتار قد اية ....
عاصم : ولا كتار ولا حاجه اية رأيك اساعدك 
قمر بفرحه : ياريت يا أبيه ...... قامت وقفت 
عاصم : ايه راحه فين 
هعمل لنا  انا وانت فنجانين قهوه عشان يظبط الدماغ .....  
ونزلت تحت عملت قهوة بسرعه وطلعت لقت عاصم نايم علي الورق  ...  
اضايقت قمر ورزعت الباب بطفوله : هوا دا الي هتساعدني يا أبيه .... 
عاصم فاق  فتح عيونه : لا انا صاحي 
قمر : لا واضح .....
فضل سهران معاها لحد ما خلصوا الأبحاث كلها .........
 عاصم : قومي يا قمر نامي ساعتين دول عشان تكوني فايقه شويه يلي قومي ....
قامت قمر بتعب ورمت نفسها علي سرير ...... 
عاصم قرب منها  وعدلها علي سرير براحه ..... كل ما تكبري بتبقي زي الأميرات وباسها من جبينها     .
سابها  ودخل غرفته 
قعد علي سرير بتعب وهوا يخلع قميصه ورماه علي الكرسي  ومدد رجلوا وينظر لسقف .....خلاص انا ما بقتش قادر اخبي حبي ليكي يا قمر ولازم اغير فكرت ابيه الي 24 ساعه اسمعها منك نفسي اسمع منك كلمه حب ونفسي تحسي بيا  ..........بعد تفكير طويل ..... نام .....
في الصباح
قامت قمر بملل علي صوت منبه : قامت بسرعه خدتت شاور ولبست فستان لحد نص رجليها وسرحت شعرها طويل وميكب خفيف وخدتت الأبحاث والكتب ....... قبل ما تمشي 
دخلت قمر تستأذن من عاصم ....
بتهز كتفه براحه : أبيه عاصم انا ماشيه ...
عاصم بيتحرك ببطئ وقام مفتح عينو بصدمه...من جمالها الي يسحر  وبغضب  : انتي راحه فين 
قمر : الجامعه يا ابيه
عاصم : ادخلي غير اللبس دا ما بين نص رجلك 
قمر بزعل : بس دا جميل .
عاصم بغضب شديد قام وقف قصادها .. انا ما بقولش كلامي مرتين لما اقول لك ادخلي يعني ادخلي يلي 
 قمر بخوف   راحت الاوضه وغيرت لبسها  بفستان طويل ورقيق 
قمر خرجت.   عاصم نظر اليها نظره حب  ده جميل قوي عليكي بص في الساعه يلا عشان ما تتاخريش
 خلي بالك من نفسك ومتكلميش حد فاهمه هبقي اعدي عليكي اخدك .... وخلي التليفون مفتوح  هتصل  اطمن عليكي .... 
قمر : حاضر 
نزلت بسرعه ومشيت 
عاصم طلع البرنده بيراقب خطوات قمر لحد ما اختفت .....
مكالمه 
سالي : عاصم انا عايزة اشوفك ضروري 
عاصم بقلق : في حاجه يا سالي انتي كويسه 
سالي : اها متقلقش في موضوع مهم عايزاك 
= طب اقابلك فين
سالي : نتقابل في الكافيه الي جنب شركتك  دلوقتي استناك متتاخرش 
عاصم: تمام...... قفل الخط 
ساب الفون وقام خد شاور ولبس ونزل خد عربيته ومشي
في كافيه ....
عاصم :  مالك قلقتني عليكي في حاجه ولا اية 
سالي بصتلوا من فوق لتحت : مين البنت الي معاك وتعرفها منين 
عاصم  : احنا مش هنخلص من السؤال ده وبعدين هو ده الموضوع المهم اللي انت عايزني في 
سالي  : جوابني يا عاصم لو سمحت
عاصم : بنت واحد صاح.....
سالي : قاطعته لا يا عاصم مش بنت واحد صاحبك ..... بصتلوا لثواني .....وكملت ... 
قصدك بنت .... سناء محمد عبدالله 
عاصم بص لسالي بتركيز :   سناء مين انتي بتقولي ايه 
سالي  : قصدي يا استاذ.....
 قمر الي عندك دي ضايعه من اهلها وأمها عامله محضر من 7 سنين  بغيابها  .....
انت يعتبر خاطف قمر ....
#يتبع✋
قام عاصم بكل غضب: انتي بتخرفي بتقولي ايه ....
سالي بسخريه : انت لدرجه دي فاكرني مغفله عشان اصدق ان قمر بنت واحد صاحبك زي ما كنت بتقولي .... لا يا استاذ فوق انا عارفه هي مين من زمان قوي وطول فترة فاتت دي كنت بدور علي اهلها  وعرفت مكانهم 
عاصم  قاطع كلامها بصراخ :  وانتي يخصك في اية  ترجع ولا مترجعش  انتي عايزة ايه من الاخر 
سالي  : انا بحبك يا عاصم وكون قمر معاك بحس ان هموم الدنيا كلها علي راسي انا اوله بيك اوله بحبك انا استحق ابقي معاك طول عمرك مش هي 
عاصم بشمئزاز  :  بتحبيني اية وزفت اية علي دماغك انت مدركه بتقولي اية  انتي  اختي 
سالي  : لا مش اختك   " طلعت البطاقه  "  شوف اهو انا سالي محمود عبد القادر وانت عاصم عبد الرحمن زيدان "بسخريه"    فين بقي الاخوات
عاصم : ششششش  تعرفي انا غلطان ان دخلتك حياتي من البدايه انا فعلا كنت بعتبرك اختي بس من اللحظه دي تنسي واسمي مايجيش علي لسانك دا انتي سامعه .....
سالي بتحذير : ماشي يا عاصم ابقي خلي بالك من حببت القلب  كويس               
سابها وخرج وخد  عربيته وطلع يجيب قمر من جامعه .......وصل قدام بوابه الجامعه  مستنيها تخرج
عاصم بصدمه : شاف قمر واقفه مع شاب هوا بيحط ايدو علي كتفها ...      عاصم ضغط علي ايدو بغضب مش مصدق الي شايفه.
نزل وغضب عمي قلبه : مسك قميص الشاب ونزل في ضرب بالبوكس لحد ما وشه كله جاب دم 
عاصم "بتحذير "  عشان تمد ايدك علي حاجه غيرك المرة جايه فيها موتك يا بن كل***
مسك ايد قمر الي كانت بتبعد عنه بخوف  مسكها وشدها قدامه ...... ودخلها العربيه ومشي
هنا الصمت سيد المكان  .
قمر كانت دموعها نزله علي خدها من الخوف اول مرة تشوف عاصم بالمنظر دا 
قمر بدموع : ابيه انا
عاصم : مسك شعرها بقوة قربها منه مسمعش صوتك الظاهر انااا  معرفتش اربيكي .... بس اوعدك يا قمر هربيكي  من اول وجديد    بعدها  عنه بعنف 
عند سالي ...
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته دا منزل الاستاذ راشد عبد الفتاح .....
ام قمر : ايوة يبنتي خير في حاجه ..
سالي : طب تسمحي لي ادخل وانا افهمك 
= اتفضلي        اقعدي يبنتي. 
قعدت سالي : مش حضرتك ليكي بنت ضايعه من 7 سنين .
الأم بدموع متحجرة : ايوة بنت ي  قمر انتي تعرفيها ..
سالي : طب استهدي بالله انا جايه ادلك علي مكانها ..
عند عاصم ..
 وقف العربيه ......وخدها ودخل الفيلا طلع بيها علي فوق 
دخلها الغرفه  وقفل الباب ....ينظر إليها بغضب
قلع الجاكيت ورماه علي الأرض .
شدها من شعرها وقربها ناحيته .... قمر بصراخ مكتوم ... شعري يا ابيه انا معملتش حاجه والله سبني ...
مسمعش كلمه ابيه دي تاني انتي فاهمه  
قرب منها وهوا مغيب تماما ومش مدرك بيعمل ايه .
عاصم : انا هعرفك ازاي تسمحي للوسخ دا  يلمسك انتي ملكي انا وبس.
هحجم عليها وخلع ملابسها بالكامل  وزقها علي سرير....  قمر بتصرخ وبتحاول تبعده بكل طاقتها..
 ولكن هوا اقوى منها ... غرز وشه في رقبتها بعمق وايدو بتلمس جسمها كله ..ويضربها بعنف.. الي ان فقدتت الوعي......وهوا ظل يفعل ما يفعله بدون شفقه ولا رحمه .....
بعد دقائق من والوقت .
ابتعد  عنها هوا ينظر إليها بندم شديد خبط ايدو علي راسوا 
غبي غبي الزاي اعمل كدا وينظر لقمر 
بعد أن فقدتت شرفها .....
فاقت قمر عيونها شايفه طشاش وكل ما تتحرك بتحس بوجع كبير 
عاصم قاعد قصادها وحط رجل علي رجل ولع سيجارة وظفر بضيق       انتي خلتني اعمل كدا لية يا قمر انا حبيتك اكتر من نفسي لدرجة دي ماليش قيمه عندك الزاي تسمحي لوسخ زي دا يلمسك .
قمر قامت  من علي سرير بألم ولفت الملايه حوالين جسمها ..ودخلت اخددت شاور وهي في صمت تام
بعد دقائق خلصت وطلعت هي لبسه الروب ...
قمر بثبات : لو سمحت اخرج اغير هدومي. 
عاصم : انا اسف يا قمر بس
قمر : قطعت كلامه لو سمحت عايزة اغير 
عاصم بشك : اية الهدوء الي هي في دا .... طلع برا وهي غيرت هدومها وسرحت شعرها وخرجت
.مشيت أمامه كانه مش موجود
عاصم وقف امامها وقال ببرود : انتي راحه علي فين 
قمر حولت تتجاهله : لو سمحت ابعد عن طريقي انت اخدت  اللي انت عايزه مني    افتكر وجودي هنا مالوش داعي
 كنت فاكرك اخ ليا بس  طلعت جبان اوي "بسخريه"  يا ابيه
عاصم : شد اكتر علي ايديها وايدو الثانيه علي شعرها عايزاني اعمل اية لما اشوفك واقفه وبتضحكي مع واحد  والزاي تسمحي لنفسك يلمسك    الظاهر  لسه ما عرفتنيش  كويس يا قمر
لو حد مد ايدو علي الحاجه بتعتي يبقي هوا الجاني علي نفسه وكويس ان سبته عايش. 
اما علي الي عملته فيكي كان لازم اعمله من زمان بس احترمت انك لسه صغيرة وانك محتاجه شويه وقت 
جايه بعد ما حفظت عليكي"  بصراخ"  تسمحي لشخص قذر يحط ايدو عليكي بتاع ايه.
قمر ببكاء : خلاص كفايه انت دمرتني  دمرت حياتي سبني اخرج من هنا بقي .
عاصم هوا بيرجعها الاوضه   علي جثتي حضنها جامد انا بحبك يا قمر انتي النفس الي بتنفسه انتي نور الي منور حياتي انا  من غيرك جسد بدون روح   وقبلها بشهوة وثبت ايديها ورا ضهرها ونظر اليها نظرة متفحصه جسمها بالكامل انتي بتعتي وملكي انا 
بعدتت عنه "بتتكلم بصوت مخنوق".   انت لو بتحبني مكنتش تأذيني بشكل دا بس انت عمرك ما حبتني انت اناني وجبان عمري ما اقبل  اكون مع شخص مريض زيك .
سابها وهوا بيحول يتملك أعصابه خرج وقفل عليها من برا 
رن الجرس ..
 كان نازل علي سلم .
عاصم :  ام سعيد شوفي مين .
الظابط : فين عاصم عبد الرحمن زيدان 
الخادمه بخوف : لية 
عاصم نزل : انا عاصم نعم خير في حاجه 
ضباط : مطلوب القبض عليك لو سمحت تيجي معانا من غير شوشره ...
عاصم همس لام سعيد :  خدي المفتاح دا خلي بالك من قمر
الخادمه هزت راسها بخوف : حاضر 
في القسم ...
دخل عاصم ومعه المحامي بتاعه .
النيابه : انت متهم بخطف فتاه اسمها قمر من سبع سنين ومامتها  عملت محضر من يوم اختفاء تلك الفتاة ..... 
سناء كانت قعدة علي كرسي  بعد ان اخد أقولها .
الام" بدموع" :  قول يبني  بنتي فين من يوم ما راحت مني وانا بموت كل يوم .
عاصم بجمود : كنت جاي من شغل لاقيت طفله مرميه علي الارض ساعتها خدتها واكلتها لانها كان باين عليها مكلتش  وكانت خايفه جدا حولت كتير معاها اعرف عنها اي معلومه عن اهلها 
مكنتش عارفه حاجه من ساعت  اليوم دا قررت اكسب فيها ثواب واربيها وادخلها مدارس لحد ما بقت في اولى كليه تربيه جامعه القاهره واتجوزتها علي سنه الله ورسوله.  ودي قسيمه زواجي من قمر 
النيابه :  في شهود علي كلامك
النيابه : بتشوف قسيمه الزواج " الورق مظبوط "
عاصم : ام سعيد الشغاله وعم اشرف الجنايني ...
النيابه:  يتم استدعاء الشهود 
وبعد السماع لشهود واثبتت صحه  اقواله افرج عنه ......
طلع عاصم من قضيه زي شعره من العجين .
عند سالي : الزاي يطلع منها بسهوله دي انا تعبي كله راح علي الارض.
ندي بخفوت :يبنتي كفايه تذلي نفسك بشكل دا    
عاصم مش سهل زي ما انتي فاكرة ولو سكتلك في بدايه لان كان عامل حساب للعيش وملح الي بنكم مش عشان حاجه تانيه افهمي بقي.
سالي طنشت كلامها وسابتها و خرجت من الشركه .
ام قمر كانت بتلحق عاصم : يا عاصم بيه ارجوك عايزة اشوف بنتي .
عاصم بصلها من تحت لفوق ... تعالي ورايا 
عند عاصم : دخل الفيلا بيشاور لأم قمر .... ادخلي.
ام قمر كانت بتبص علي فيلا بذهول وجمال الفيلا سرحت بالتفكير وافاقت علي صوت عاصم ... اقعدي في صالون انا طالع اشوف قمر ....
ام قمر : براحتك يا بني   فتح الباب دخل جوه
عاصم بصدمه :  ما لقاش قمر ...
#يتبع✋
عاصم بصدمه :  ما لقاش قمر . 
 بصوت عالي : قمر  دور في الأوضه كويس ولكن مافيش اي أثر
 لاحظ البرنده مفتوحه   قرب   شافها وهي بتسيب الملايه اللي كانت مربوطه بالحديده بتوصلها لتحت في الجنينه اول ما شافت عاصم  طلعت   تجري
عاصم نزل  بجنون يلحقها.
ام قمر قامت من على الكنبه بفزع لما شافت عاصم مخضوض وبيجري    
 جريت وراه بفزع وبتقول له مالك يا ابني فيك ايه   ايه اللي حصل .
قمر :   فتحت البوابه وخرجت منها  وقفت سندت ايديها على ركبها فضلت تلهث بشده من كتر الجري والخوف 
 ولسه هتكمل    عاصم مسكها كانت بتقاومه بكل طاقتها شالها ودخلها الفيلا.
ام قمر : بنتي بنتي مالها يا عاصم   شافته شايلها وقمر بتصرخ.
قمر : سبني انت واحد حجمي وانسان مريض مش عايزة اعيش معاك .
 فضلت تتحرك جامد على ايده لحد اما سابها 
وشدت ايديها منه جامد .... شدها من شعرها و طلعها  غصب عنها وزقها علي جوة وقفل باب ورا.
ام قمر : فضلت تخبط علي باب يبني استهدي بالله افتح الباب        فضلت تنادي علي اي حد في فيلا يلحق قمر بنتها .
ام سعيد بخضه : اي بيحصل
ام قمر بخوف شديد : قمر بنتي بتصرخ اللحقيني ساعديني نفتح الباب.
الخادمه استغربت بنتك ....... فضلوا يخطبوا علي الباب جامد. 
فتح عاصم الباب بغضب : تنزلوا دلوقتي ما شوفش وش حد فيكم هنا مراتي وانا حر فيها ورزع باب في وشهم .
نزلوا هم الاتنين تحت خافوا  ويتهور ويعمل فيها حاجه.
قمر ببكاء : مراتك مين انت بتقول ايه .
قرب وشدها من وسطها : مراتي علي سنه الله ورسوله والي حصل بنا
حقي وكان لازم اخدو من زمان انا اكتر واحد بيخاف عليكي وبيجبك وجايه في الاخر عايزة  تهربي مني بسهوله دي.
قرب منها وهمس بخفوت  : نفسي اجيب منك عيال  
انفسهم متقاربه وطبع قبله علي خدها وهوا بيلمس علي خصرها  برفق  
قمر دقات قلبها بقت عاليه وشها احمر  من قربه لها وهمساته ....نظر اليها بشوق وشد علي وسطها جامد انا بعشقك يا قمر بعشقك .
قمر بخوف : عاصم كفايه لو سمحت اديني وقتي انا لحد دلوقتي مش قادرة استوعب الي بيحصل .
عاصم بزهول : انا مكنتش اعرف ان اسمي حلو بشكل دا
قمر ابتسمت بابتسامه مزيفه   بتحاول تبعده عنها .
عاصم : مش  هسيبك .
قمر بضيق : عشان خاطري خلاص.
عاصم :  ماشي هسيبك دلوقتي عشان خايفه ولسه مش مستعوبه الي بقوله بس اوعدك المرة جايه مش هصبر ولا حته هكون رحيم معاكي 
قمر هزت راسها بخجل وخوف.
عاصم اتقدم خطوه لقدام ولف وشه ليها انا عندي ليكي خبر معرفش اذا كان هيفرحك ولا هيزعلك
قمر بعدم فهم : ايه هوا  
عاصم بجمود : مامتك تحت .
 اتخضت قمر بخوف : ماما
عاصم قرب منها ومسك ايديها  : اهدي يا قمر انا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي او يفكر يقرب منك طول ما انا عايش.
قمر : انا مش عايزة اشوفها مش عايزة هي السبب في قسوتها عليه هي السبب الي خلتني اكون في شارع لو كان حد غيرك الي شافني معرفش مصيري كان هيبقي عامل الزاي   انا بكرها وعمري ما اسامحها ..
مجهول 1 : خد هي دي احفظها كويس لو حصل اي غلط انت الي هتشيل الليله انت سامع وادي العربون 
 مجهول 2 : وجب اعتبري الموضوع منتهي .
عاصم :  لازم توجهي مامتك   هي قعدة تحت ... انا هطلع واسيبك تغيري براحتك اما تخلصي انزلي متخافيش انا جنبك..
اخدت قمر شاور ولبست وسرحت شعرها  ونزلت بخطوات ثقيله وهي تستجمع كل ذكرياتها القديمه وهي طفله  
وقد ايه كانت معامله مامتها قاسيه بمعني الكلمه..... كانت كل اللي عايزاه  الامان اللي اي طفله محتاجه ..
قربت قمر بجمود : اهلا وسهلا الزاي حضرتك ..
ام قمر بدموع : جريت عليها وحضنت قمر جامد  قمر بنتي حببتي انتي بخير كويسه .
قمر:  بعدتت ايديها عنها جامد ...... اه كويسه افتكر انك اطمنتي عليه اتفضلي دلوقتي من غير مطرود  ولفت وشها ناحيه تانيه ..
ام قمر بصدمه : دي اخرتها يا قمر افتكرتك هتفرحي لما تشوفيني هي دي وحشتني يا ماما.
قمر بشمئزاز وسخريه : وحشتني يا ماما.... انا مش فكرة ليكي حاجه حلوة كل الي شوفته منك  ضرب وقسوة وكلام يسم البدن .
انا بكرهك ومش عايزة اشوفك اترمت في حضن عاصم ببكاء شديد ...   
ام قمر  : احست بندم بسبب معاملتها باردة وقاسيه علي بنتها  مشيت بنكسار .
عاصم بيملس علي وجها بحب : خلاص يا قمر مشيت وانتي خدتي حقك اهدي يا قلب عاصم.  مقدرش اشوفك بتعيطي...ومسح دموعها بايدو ... ماكنتش اعرف انك بتبقي زي العسل كدا وانتي بتعيطي ...
قمر ابتسمت ابتسامه بسيطه .
عاصم : ايه رأيك نخرج نغير جو 
قمر هزت راسها بالموافقه......
عند ندي..   
 ضربت علي سالي بتشوفها مش جت الشركه لي اليوم زي عادتها 
مكالمه .
ندي بقلق : اية يبنتي فينك قلقتيني عليكي 
سالي بترد وهي سكرانه : انا كويسه 
ندي : تاني يا سالي ترجعي للقرف دا 
سالي : ونبي يا ندي سبيني في حالي انا حياتي ادمرت تعبت قوي يا ندي انتي متعرفيش انا بموت كل يوم   مش مصدقه ان بقي مع غيري بسهولة دي "بصراخ"  انا تعبت تعبت  كسرت الكوبايه في الأرض.
ندي بخضه : يبنت المجنونه عملتي أية 
سالي قفلت في وش ندي 
ندي : الوووو الوووو سالي ردي الوو .... ندي ثابت التليفون من ايديها وبتنادي على ادهم .
ادهم : خير يا ندي.
= اقف مكاني لحد ما اجي خلي بالك كويس  لو حصل حاجه اتصل بيا 
ادهم : طب انتي راحه علي فين دا الاجتماع هيبدء كمان شويه .
ندي : اتصرف يا ادهم وانا جايه مش هطول    سلام 
ركبت العربيه وراحت بيت سالي.
عند عاصم ..
جه من بره هو وقمر دخلوا الفيلا وطلعوا على فوق   وهما مبسوطين جدا 
عاصم وهوا بيقلع جرفته البدله   ايه رأيك في خروجه
قمر : حلوة قوي ....قرب منها بخطوات  هوا بيملس علي شعرها
قبلها بضعف وهوا يمسك خصرها بتملك .. . وقرب من رقبتها وهوا بينهج كأن حد بيجري ورا ويهمس لها     بحبك وبيضغط على ودانها  بسنانه  براحه 
قمر بتوهان وعيونها مغمضه بسيط : عاصم .. عاصم
في صباح
 صحيت قمر وفتحت  عيونها ببطئ تري امامها عاصم وهوا يحتضنها بشوق
 نظرت له بعيونها تتامل ملامح وجهه وبتلمس علي خده بلطف..... آفاق عاصم من حركتها اللطيفه طبع قبله علي شفايفها الورديه 
عاصم بحب : صباح الورد يا قمري 
قمر بخجل : صباح نور.
عاصم بخبث : مش معقول تكوني لسه مكسوفه مني 
قمر برتباك : خلاص يا عاصم  ابتسم وهي بين زراعي مش مصدق قمر الطفله بقت مراته قول وفعل.
يوسف ضرب تليفون عاصم .
عاصم بتنهيده : خير يا يوسف 
يوسف : شركه المهدي للمقاولات العامه منتظرة توقيع اتفاقية الصفقه الجديدة ..
عاصم بجديه : طيب طيب  رتب امورك عبال ما اجيلك.....
يوسف : تمام 
قام عاصم من علي سرير متجه للحمام خد شاور خرج لبس بدله رسميه  لونها رصاصي غامق  وحط برفان ريحته قويه ولبس جزمه سوداء وعدل جرفته ....ونظر لقمر التي مازالت مستمرة في نوم .. قومي بقي كفايه كسل خدي شاور كدا وافطري وذاكري 
قمر بنعاس : حاضر وهي مازالت نائمه...
نظر عاصم إليها ببرود : لو عملتي الي بقولك علية هجبلك نوع شوكولاته الي انتي بتحبيها حجم كبير .
قامت قمر بلهفه : بجد 
عاصم : اه والله قومي يلا انا نازل رايح شركه ولو عايزة اي حاجه اتصلي بيا .
قمر  : حاضر 
نزل عاصم وركب عربيته واتجاة لشركه بعد دقائق وصل ودخل مكتب
سكرتيرة وهي بتغمز لصاحبتها : يخربيت جماله بت هوا مجوز 
صاحبتها بسخريه :  حته لو مش مجوز تفتكري اي واحدة هيعجب بيها انتي شكلك مسمعتيش عن عاصم عبد الرحمن زيدان منصحكيش تقربي منه وتعملي شويتين بتوعك عشان هتزعلي ..
دخل عاصم مكتبه وهوا بيشوف الشغل علي لاب توب وراجع كل الاوراق بدقه    
دخلت السكرتيرة بدلع : أستاذ عاصم 
عاصم بجمود : مش في باب تخبطي عليه 
سكرتيرة بتوتر : اسفه بس كنت هقول لحضرتك ان انا موجودة لو عوزت حاجه يعني . 
عاصم بشمئزاز : لا مش عاوز اطلعي برا  
مشيت وهي بتلعن كبريائه وراحت مكانها وقعدتت بضيق 
صاحبتها بخبث : قلتلك هتزعلي 
نظرت اليها بضيق .
عاصم رن جرس المكتب الي عند يوسف .
يوسف بيضرب علي الباب 
عاصم : ادخل 
عاصم وهوا ماسك الملف وبيعيد النظر عليه وبيوجه كلامه ليوسف    خد الملف دا وراجعه كويس .. 
    فلاش بااك
عند سالي .
ندي بتضرب علي الباب بخوف وقلق علي سالي 
 فتحت سالي بألم ودم سايح حوالين رجليها ..
ندي قربت منها حولت تسندها عليها وقعدتها علي الكنبه
لية يا سالي بتعملي في نفسك كدا  من ساعت مراجعتي من برا وجيتي مصر وانتي حالك متبدل لية كدا
سالي بدموع :  تعبانه قوي يا ندي حب عمري راح مني بسهوله حولت كتير ارجعه معرفتش .
طبطبت ندي عليها وجابت علبه الاسعافات نظافت الجرح وربطت رجليها كويس    انسي يا سالي وصدقيني ربنا كاتبلك نصيبك مع شخص تاني ....
سالي  : مش هسيبهم يتهنوا ببعض ليكون ليه لما يكونش .
نرجع بقي.
عند قمر .
قامت واخدت شاور ولبست بيجامه من القطن الخفيف وعليها رسمه اسبونج بوب  قعدتت قدام المرايا
 سرحت شعرها طويل  حاطه ميك اب خفيف .
قمر بصوت بسيط : لو سمحتي يا دادة عايزة قهوة سادة
الخادمه :حاضر .
جهزت المكتب وجابت الكتب وقعدة تذاكر.... شويه ودخلت عليها ام سعيد 
اتفضلي يا بنتي القهوة.
قمر بطفوله : متشكرة ليكي يا دادة 
بعد ما خلصت قمر الي وراها مسكت الفون واتصلت بي عاصم ....... مردش عليها وكان بيكنسل مكالمتها .
عند عاصم وهوا بيشرح لناس اللي معه في الاجتماع كان ينظر لرقم وبيكنسل . 
قمر بضيق : هوا دا الي لو عزت حاجه اكلمك ماشي ..
قامت لبست ونزلت تتمشي شويه في شارع .
فجاة حد جه من وراها وحط منديل علي وشها  
مكان اخر .
قمر :  فتحت عيونها بخمول وهي تشعر بدوران تنظر للمكان بخوف : انا فين ؟؟ 
جايه تتحرك معرفتش مربوطه من ايديها ورجليها ...... 
قمر بصراخ : انا فين طلعوني من هناا 
 قربت منها وهي بتعرج ومش بتتحرك كويس .
قمر بصدمه : سالي
عند عاصم خلص الاجتماع وتمت الصفقه بين شركته وشركت المهدي وكان مبسوط جدا لان اخيرا صفقه تمت من غير مجهود كبير ونسبه الأرباح فيها هتكون ممتازة جدا.
راجع الفيلا وركن عربيته  طلع علي فوق فتح الباب ماشفش قمر 
عاصم :  ام سعيد .. ام سعيد
الخادمه : نعم 
عاصم بتساؤل : قمر فين .
خادمه بارتباك شديد : قالتلي انها هتتمشي شويه وترجع بقالها اكتر من ساعتين مرجعتش
عاصم بقلق  : ما بلغتنيش ليه 
طلع فون بيتصل علي قمر لاقي الفون علي سرير  .
وكمان طالعه من غيرو ..
ينظر اليها بغضب
 انا نازل اشوف راحت فين لو جت رني عليه....نزل جري
 ركب العربيه وبقي يدور في شوارع القريبه من الفيلا 
هوا ماشي بالعربيه شاف ساعه قمر علي الأرض ......
#يتبع✋
عاصم شاف ساعه قمر علي الارض.
قرب منها واخدها     افتكر يوم عيد ميلادها.               
"كل سنه وانتي طيبه يا قمر"  
قمر بسعادة :  حلوة قوي يا ابيه وزوقك يجنن ....
 عاصم  يحتضنها بحب  دي ابسط حاجه اقدر اقدمها لأجمل بنوته في الكون.
افاق من تفكيري فضل يدور حوالين المكان لفت نظرة دخان
 قدام العمارة    "مهجورة من سنين ".... قرب منها بخطوات 
في مكان آخر.....
قمر بصدمه : سالي  .... انا مش فاهمه انا لية مربوطه كدا وانت بتعملي اي هنا..
مجهول 
 =عملت زي ما امرتيني 
سالي : خد دول علي شانك   "فلوس"
 =  اي أوامر تانيه 
سالي  : استني برا 
سالي بحقد وكره   : معرفش هوا شاف فيكي اية ما شفوش فيا من ساعت ما شوفتك وانا بكرهك يا قمر..... عاصم مينفعش يكون معاكي     بصراحة مكنتش عايزة ولا بفكر ااذيكي كنت بحاول علي قد مقدر ابعدك عنه بس الظاهر كدا عاصم حبك حب حقيقي    و كل ما احاول ابعدو عنك  هوا يقرب منك اكتر واكتر بس خلاص يا قمر اللعبه دي لازم تنتهي .
قمر  : انا عملتلك اية عمري ما اتمنيت الأذي لحد .
سالي مسمعتش منها : سليم ... انت يا سليم  .
دخل سليم مفتول العضلات طويل القامة بصوت خشن   نعم يا استاذة سالي .
سالي بخبث : النهاردة الليله دي بتعتك لوحدك بتشاور لقمر عايزك تبسطها علي آخر .
سليم  : بس كدا سبها لي...بس وانا هسمعك صوت الانبساط الي بجد .
خرجت سالي في عيونها نظرة الانتصار .
قرب سليم منها .... وينظر لجسدها نظرة خبيثه.
 حلوة مش بطاله قلع القميص الي لبسه وفضل بالمنطلون ....
قمر بخوف ودموع : لو سمحت خرجني من هنا انا مش هقول لحد علي الي حصل بس خرجني.
قرب سليم وهوا بيمسح دموعها : احنا هنعيط ... انا لسه معملتش حاجه
قمر بصريخ : ابعد عني يا مجرم يا حقير...
سليم  بيفتح سوسته الفستان .. تعرفي احلي حاجه في موضوع اية انك  نونه وانا بحب نوع الي زيك دا قوي ..
قمر : تفت علي وشوو بقرف 
سليم بغضب وهوا يمسح وشه : انا يتعمل فيا كدا  
مسكها ولسه هيحجم عليها ...
الباب فتح بقوة 
عاصم بصدمه وشايف قمر هدومها مقطعه والفستان نزل من عليها .... 
قمر بصوت ضعيف : اللحقني يا عاصم.. اغمي عليها 
عاصم هجم عليه وفضل يضربه بالبوكس ويضرب علي راسوا ورجلو ......  وديني هندمك علي الي عملته في مراتي.... فضل يضرب في لحد. ما كان هيقطع نفس بس سابه في اخر لحظه .... مش هموتك بسهوله دي لازم اعرف مين وراك  وساعتها مش هتشوف النور تاني وضربه بوكس علي وشه  وقع علي الأرض ... 
جري علي قمر .... حاول يفوقها مش بتفوق شالها وركبها العربيه ودخل جاب سليم وركبه  في شنطه العربيه متجه للفيلا ..
وصل بعد دقائق شال قمر علي ايدو وطلعها فوق قرب منها وباس جبينها...
عاصم بندم : انا اسف
بس اوعدك اجبلك حقك والله اجبلك حقك..... سابها وصي ام سعيد  تخلي بالها منها  
نزل عاصم وفتح شنطه العربيه وشال سليم علي كتفه ودخله المخزن .....
جاب جردل مياة ونزلوا علية...... ورماه الجردل بغضب قرب منه والغضب عمي
سليم بدوران ومش مركز  وماسك دماغوا 
عاصم بصراخ : انطق مين قالك تعمل كدا ....  مين وراك يلاااااا 
سليم ..عدم رد
عاصم وهوا يضغط علي مسدس ....اعد من واحد لثلاثه لو منطقتش هقتلك يا بن *****
1
2
سليم بخوف : الأستاذة سالي هي الي اتفقت معايا اعمل كدا واخدت مقابل 
عاصم بصدمه .......قعد علي الكرسي وهوا بيضحك " بوجع " . ... ونظر لسليم بغضب جحيمي وهوا يمسك برقبته بغل ...هتعمل الي هقولك علية بالحرف  ..."صوب المسدس علي راسوا "... واللي  نهايتك هتكون علي أيدي ....
سليم بخوف : حاضر يا باشا 
عاصم :..…......................................)
سليم :يا باشا انا والله ماليش ذنب 
عاصم : هتعمل الي قلتلك عليه والي اقسم بالله اقتلك.
كلمها دلوقتي قدامي وقولها تيجي زي ما قلتلك 
= حاضر حاضر 
سليم ضرب علي سالي وحدد معاد تقابله دلوقتي 
عاصم اخد منه التليفون بعد ما خلص علي طول وضرب علي رقبته بالقلم    "جدع"   
مكان اخر...
مستنيه سالي سليم فضلت راحه جايه تبص في ساعه وتحاول تتصل عليه   "الرقم غير متاح "    ظفرت  بضيق شديد  حولت تاني تتصل ولكن مافيش رد.   "غير متاح "
شافت خيال شخص جاي قدمها :  اتنفست براحه    اتاخرت كدا لية انا قلت حصل حاجه    المهم طمني عملت الي قلتلك علية  كان نفسي اسمها وهي بتصرخ من العذاب ....
تنظر له وهوا مازال بعيد عنها     هوا انا مش بكلمك ما ترد 
قرب منها بخطوات : اتسعت عينيها بصدمه 
سالي بتوتر  : ع عا صم 
قرب عاصم بهدوء  : كملي وايه كمان 
سالي باندفاع :  اكمل اية انت اي جابك هنا     قرب منها وهوا ممسك معصمها بقوة.   ايه إلي جابني هنا 
عاصم  بصوت فحيح الأفاعي   باصص في الارض
انا عرفت قد اية انتي انسانه وسخه و زبالة    شدها من شعرها وقربها قصاد وشه     انتي واحدة رخيصه عارفه اللي زيك ليهم مكان واحد وبس    "تف في وشها"    مكانهم تحت رجلي .
سالي رفعت ايديها ولسه هتضربه : مسك ايديها ورا ضهرها
صح كنت بعتبرك اختي بس انتي معتبرتنيش كدا   حولتي تحرميني من اعز ناس في حياتي  .  
عاصم  بيرفع صباع ايده    واقسم ب رب العرش العظيم .....هخليكي تتمني الموت .
سالي بدموع وقهر : حياتي ملهاش معني وانت مش فيها لو هتمني الموت وانت جنبي احسن ما اتمني وانت بعيد عني .
عاصم بصلها بقرف وانتقام : متستعجليش اما خليتك تندمي ابقاش انا عاصم عبد الرحمن زيدان ...... وجرجرها معاه 
ودخلها شقه صغيرة مفهاش اساس  حته مافيش كنب ولا سرير ولا تلفزيون ولا اي حاجه   ورماها علي الأرض
حط ايدو في جيبه وينظر لها بشمئزاز : بصراحه كنت بفكر ادخلك السجن بس  لما قعدت وفكرت شويه مع نفسي  قلت هتاكل وتشرب هناك      بس قلت لا هنا احسنلك  انا احدد امتي هتاكلي وامتى هتشربي وامتى  تعمليها علي نفسك
اما عن الوسخ التاني في ليا تصرف تاني معاه 
سالي بدموع. :  كل دا لان حبيتك بجد انا مكنتش عايزة ااذي قمر بس انت اجبرتني اعمل كدا كنت كل حاجه في حياتي لما كنت بشوفك معاها        كنت بتجنن ونار الغيرة بتجري في دمي.        10 سنين يا عاصم وانا بحلم اكون زوجه ليك.
عاصم بصراخ : هوا يمسك بفك سالي مجبيش سيرة قمر علي لسانك يا زباله .
سابها ومشي وقفل عليها .
عند قمر .. 
بتفتح عينيها "ب تعب "....ااااه انا فين 
ام سعيد : حمد لله على سلامتك وهي بتملس علي شعرها بحنان 
قمر : انا فين "       حطت ايديه على  راسها واتفكرت كل الي حصل" فضلت تعيط بصراخ عالي . 
وصل عاصم تحت وطلع جري علي صوتها .
فتح الباب بلهفه :  بس بس اهدي.......  ينظر لام سعيد
 بيشاور بايدو " اطلعي انتي"
خرجت وهي مشفقه على حاله قمر. 
عاصم خدها في حضنه ومدد رجلوا علي سرير   انتي بخير وانا جنبك متخافيش طول ما انا عايش  
فضلت في حضنه لحد ما هديه ونامت  .
يوسف ضرب علي عاصم .
يوسف : الي قولته اتنفذ ركبته العربيه وقع من فوق الجبل  اطمن  محدش هيشك انها بفعل فاعل .
عاصم : تعجبني
قفل الفون مع يوسف 
عاصم في نفسه " كدا فاضل الوسخه التانيه "
#يتبع✋
عاصم في نفسه  "كدا فاضل الوسخه التانيه "
ثم نظر لقمر قرب منها  فضل يملس علي شعرها بهدوء وهي نايمه
عند سالي : قامت من علي الارض بتشوف  اي حاجه تقدر تاكلها  مافيش حته الميه اللي في الحنفيه مش بتنزل حولت تفتحه كذا مرة مافيش ..... قعدت علي الأرض تاني بقله حيله.  
سالي بدموع  " كل دا عشان بحبك"
في فيلا عاصم .
قام عاصم بهدوء من جنب قمر دخل اخد شاور وطلع نشف شعره ولبس تيشرت اسود وبنطلون ابيض  فتح الباب بينادي علي ام سعيد 
عاصم : ام سعيد 
الخادمه: نعم يا بيه 
عاصم بهدوء : اعملي لي شاي اخضر....
قفل الباب ودخل وقف في البرنده شويه ولع سيجار وقعد علي كرسي والجو مغيم  وينظر لسماء ..... بيفكر و يخطف النظر لقمر وهي نايمه ك الملاك  
"من ساعت ما شوفتك اول مرة في جنينه  مكنتش اتوقع تبقي انتي شريكه حياتي وتبقى عمري الماضي والحاضر والمستقبل..... وانا الي يقرب منك همسحه مسح من على وش الارض "
يوسف ضرب علي عاصم .
عاصم : اي يا يوسف 
يوسف : كنت عايز اقولك الشقه الي دخلت سالي فيها مفهاش حاجه حته الميه     اكيد هي دلوقتي محتاجه تاكل وتشرب.
عاصم ظفر بضيق : سيبك منها عارف لو ماتت يبقي ربنا رحمها مني بكرة انا الي هعدي عليها وشوف لو ماتت يبقي كدا اترحمت ولو فضلت عايشه دا هيكون نصيبها هتعيش اسود ايام حياتها . 
المهم ملكش دعوة بالموضوع دا انا الي هتصرف وخلي عينك علي شركه اهم حاجه واتصل بيا لو في جديد .
يوسف: تمام 
قفل عاصم الخط .
ام سعيد بتخبط : استاذ عاصم 
عاصم : ادخل    رماه السجارة من البرنده وراح اخد منها الشاي ودخل قعد جنب قمر    خلص الشاي وفضل صاحي جنبها عشان يطمن عليها .
بعد شويه من الوقت. 
قمر بتفتح عيونها  ببطئ    تنظر لعاصم    قرب منها وهو يلمس خدها بحنان....   عامله ايه دلوقت
قمر : عدم رد .
عاصم بقلق :  انتي مش بتردي ليه 
قمر بضيق وصريخ :   ابعد عني انت السبب انا بكرهك 
عاصم عينيه اتسعت من صريخها المفاجئ مكنش متوقعه منها 
= ابعد عنك الزاي مش فاهم .  
قمر بجديه : وانت من امتي بتفهم هاا من امتي لما اتصل بيك وتكنسل عليه .
عاصم بغضب :  مسك ايديها وقربها قدامه....  في اية ما تفوقي     مالك بتعلي صوتك كدا لية     انتي اكتر واحدة عارفه قد اية بحبك وعمري ما كنت هسمح تتاذي . 
قمر شددت أيديها بغضب      ومن ثم عما الصمت للحظات.
عاصم مش مستوعب القلم الي نزل عليه مرة واحدة  .
ضربها بالقلم  وشدها من شعرها بقوة بايدو الثانيه اترمت قدامه علي سرير..... قومها بايدو وينظر في عيونها .
 لو مكنتيش غالية عندي كنت دفنتك مكانك..... لو اتكررت تاني صدقيني مش هغفرلك      حته لو بموت فيكي مش هسمحلك ترفعي ايديك انتي فاهمه     حته ميهمنيش انتي عملتي كدا لية     كل الي اعرفه لو  الحصل دا اتكرر هقتلك يا قمر .  
سابها قفل الباب بقوة ورا ونزل تحت  .
قمر فضلت تعيط وان الي حصل مكنش باراده منها وان غصب عنها من الي شافته   
بعد دقائق بسيطه    قررت تعتذر   دخلت اخدت شاور ولبست بجامه   فتحت الباب 
نزلت علي سلم ببطئ ....
عاصم كان قاعد حاطت ايدو علي راسو    قربت منه وهي بتلمس علي شعره بخفه. 
رافع راسو  وبصلها .
صدمته لما شافها بالمنظر دا       لف وشه ناحيه تانيه بغضب راحت ناحيه ما هو باصص     قعدت قدامه ومسكت ايدو 
 انا اسفه علي الي عملته من شويه بس والله غصب عني  "سامحني " 
عاصم بجمود : اطلعي فوق 
قامت قمر وطلعت فوق   دموعها نزلت من غير ما تحس 
عاصم  قعد شويه وقام بضيق وطلع علي فوق دخل الاوضه شافها نايمه علي سرير   كانت في قمه جمالها وإمكانيات تحرك اي راجل   قلع التيشيرت    وقرب منها  وشدها من وسطها   صحيت قمر من لمساته .
قمر  : عاصم .
عاصم : متتكلميش معايا     قرب منها  قبلها قبله عنيفه طويله طلع فيها غضبه وحبه ليها    سابها وهي بتنهج    وعاد نفس القبله اعنف من قبل .
قمر تكتم وجعها بتحاول تبعده.
عاصم هوا ممسك شعرها متحوليش تمنعيني عنك.
صباح اليوم التالي .
قام عاصم "بجمود" وهوا ينظر لقمر  "عشان تحولي تمنعيني عنك تاني ".... دخل اخد شاور ولبس ونزل وخد عربيته ومشي .
عاصم فتح باب الشقه دخل لاقي سالي  علي الأرض .
رزع الباب بقوة عشان تصحه مش بتصحه .
اتحرك قعد جنبها هوا بيضرب علي وشها  عشان تفوق مش بتفوق     في نفسه وانا مش هسيبك تموتي بسهوله دي ..
عمل لها تنفس صناعي......بعد لحظات فتحت عينيها وفضلت تكح جامد .
عاصم بشمئزاز وهو بيبعد عنها :  ريحه بوقك زي القرف   و مسح بوقه ... انا معرفش مستحمله نفسك الزاي ..
سالي بقهر : خليني اخرج من هنا لو سمحت انا هسافر مش هرجع مصر تاني انا كنت غلطانه لما رجعت عشانك   بس مستعدة اصلح غلطي لو سمحت خرجني من هنا ...
عاصم : بشرط 
سالي : ايه هوا
عاصم بخبث : بس بشرط تقلعيني الجزمه وتبوسي رجلي .. هااا قولتي ايه .
سالي  : مستحيل اعمل كدا انت اكيد اجننت.
عاصم  : هوا دا شرطي وما فيش غيرو .
قامت سالي بصعوبة وقفت قدامه : صح بحبك وحاربت كتير عشان  نبقي مع بعض بس انت متستشهلش حبي ليك يا عاصم    انت خسرتني للاسف بس انا الف واحد يتمنوني
انا مش  ها سمح  اذل نفسي ليك مهما حصل وانا هخرج من هنا سواء بمزاجكك او غصب عنك تمام     بس قبل ما امشي
 عايزاك تفتكر كلامي دا كويس القطه بتعتك في يوم من الايام مش هتبقي بتعتك وانا اهو وانت اهو ..... والايام جايه  بينا  كتير.
سالي جايه تمشي    عاصم مسك ايديها     وانتي ايه مخليكي  متاكدة من كلامك وانتي تحت رحمتي .
سالي بثقه:   فكر كدا تروح معاها الجامعه وتدخل وتشوف بتكلم مين وانت هتعرف انا بقول ايه .
عاصم وهوا يمسك بفك سالي بغضب  قصدك اية بكلامك دا 
سالي وهي بتبعده عنها :  انا قلت الي عندي .....وانا مبقتش عايزاك ولا عايزة شوف وشك حته انا قرفت منك معرفش كنت بحبك زاي      وبعد ما تتأكد من كلامي بكرة انت الي هدور عليه .
سبتو ومشيت وهو واقف مكانه وحاجات كتير بدور في عقله  
  "مستحيل كلامها يبقي صح قمر بتحبني ومستحيل تبقي مع غيري انا الي مربيها لحد ما بقت جزء مني ومن حياتي
 بص حواليه يشوف سالي   اختفت من المكان خرج سريع يدور عليها    ملقاش.
عند قمر .
قمر بتصحي وبتفرق عيونها ببطئ حست بألم في جسمها قامت بتعب وراحت خدتت شاور سرحت شعرها وحاطه برفان ولبست بلوزه صفراء وبنطلون ابيض وميكب خفيف ونزلت تحت قعدتت في صالون .
قمر : ونبي يا دادة اعمليلي قهوة دماغي هتتفرتك.
ام سعيد : حاضر يا بنتي
قعدتت تقرأ في كتاب وحاطه رجل علي رجل 
تليفون قمر بيرن .       " مازن زميلها بالجامعة"
مازن : الزيك بقالي كاام يوم مش بشوفك يعني .
قمر بتنهيده : مافيش  بس مشغوله الايام دي.
مازن بقلق : اوعي تكوني مريضه .
قمر : لا انا بس عندي كام حاجه كدا وبخلصها المهم ايه الاخبار عندك في جامعه في حاجه مطلوبه نعملها ولا .
مازن : اكيد لو في حاجه هقولك يبنتي    يعني انا هسيبك كدا
"بضحك" انا عارف انك هبله ولازم حد يبقي جنبك .
قمر بضيق :  انا هبله ماشي طب سلام .
مازن : سلام ايه استني دانا بهزر والله
قمر قفلت في وشه..
مازن بتأفف : الوو قمر مكنش قصدي والله الووووووو
عاصم هوا حاطط ايده في جيبه : مين الي كنتي بتكلمي .
قمر برتباك: دا ...دي ... واحده صحبتي بتطمن عليا ...
قرب منها واخد الفون بيقلب فيه وينظر  لها "بشك" صاحبتك صح 
قمر بخوف: اه 
عاصم  بيرن علي رقم : ومالك خايفه كدا لية.
قمر بتسأل: انت بترن لية     عاصم انت مش واثق فيه.
نظر في عيونها انتي اكتر واحدة بثق فيها .
قمر بقلق   طب انت لو واثق مكنتش رنيت علي الرقم 
عاصم هو بيديها الفون : خدي انا غلطان اني بطمن عليكي انا طالع .
قمر اخدت نفس طويل : الحمدلله
مسحت الرقم وقفلت الفون 
قمر : دادة معلش ممكن تجهزي لنا الاكل ...
 =حاضر
طلعت قمر ورا عاصم    دخلت عليه لاقيته قالع جاكيت ومولع سيجار وقاعد على السرير وينظر للسقف .
قربت منه انا جعانه قلت لدادة تحضر لينا اكل عشان هناكل مع بعض.
عاصم سرحان في الحصل وارتباك قمر وخوفها لما شافها بتكلم واحد      وربط كلام سالي بالي حصل تحت اتحكم في غضبه    لحد ما يشوف اخرها .
قمر: يا عاصم.
عاصم نظر اليها ... بتقولي اية.
قمر : بقالي ساعه بكلمك بقولك انا قلت لدادة تحضرلنا الأكل
عاصم وهوا بيطفي السيجارة انا كلت برا    
كلي انتي           نام علي المخده .
قربت قمر منه و سندت راسها على صدره    كنت عايزة اكل معاك    انا كدا مش هعرف اكل 
اتنهد بضيق    لاحظت قمر وقامت من علي صدره .
وقبل ما تسألوا مالك .
قاطعه وقالها طفي نور .
قمر استغربت من ردات فعله فكرة لما تقوله مش بعرف اكل غير معاك هيقول لها يلا ناكل سوا بس معملش كدا زي العادة 
 ونام حته من غير ما يسال فيها         مهتمتش للي حصل وقالت انه ممكن يكون عايز يرتاح شويه
سبته وقفلت الباب ونزلت تحت عشان تاكل .
اكلت وقعدت في جنينه شويه فتحت لاب توب تتفرج علي تيك توك ..
شافت رساله من مازن . 
الرساله " اية يبنتي زعلتي ولا اية انتي عارفه اني بهزر معاكي صح ولا غلط ..... وبعدين مالك الايام دي متغيرة ممكن تحكيلي يمكن اقدر اساعدك "
عادة عشر دقائق :  فتحت الرسالة .
قمر بحزن: ابقي احكيلك بس مش دلوقتي بكرة نازله الجامعه ابقي اشوفك بقي سلام.
قمر قفلت لاب توب وطلعت علي فوق  فتحت الباب براحه
 عشان عاصم ما يصحاش قربت من الدولاب خدت قميص لونه رصاصي سرحت شعرها قربت بالراحه على السرير شالت الغطاء ونامت جنبه قربت منه  وحضنته
عاصم كان حاسس بيها بس محبش يدور وشه ليها .
عند ندي في شركه .
ادهم : مالك يا ندي
ندي بحزن : انت عارف انا وسالي اصحاب من زمان والي يزعلها يزعلني بس اعمل اية حولت كتير انصح فيها تبعد عن عاصم بس ما بتسمعش كلامي..
من يوم ما رجعت مصر وحالها مش عجبني حته في الايام اللي فاتت اختفت مرة واحد واجي اسالها مالك كنتي فين تتوه كلامي وتقولي كلام غريب      بجد ما بقتش فاهمها 
انا خايفه عليها وعايزة ترجع زي الاول.
ادهم : طب اهدي انا هحاول اتكلم معاها يمكن يجيب نتيجه.
ندي :  انا عارفه انك عندك  مشاعر  اتجاه سالي بس انت عمرك ما اعترفت بحاجه زي دي .
ادهم بتوتر :  انتي بتقولي اية لا طبعا هي زي اختي وانا 
ندي قطعت كلامه .....بلاش ونبي عشان باين عليك كل ما تشوفها عنيك  بتلمع  فاكرني  هبله .
ادهم : ايوة بحبها بس اعمل اية قلبها مع غيري حولت كتير اقرب منها بس هي الي بتبعد..
ندي : لو بتحبها بجد عمرك ما تسمح لراجل غيرك يمتلكها .
ادهم : والله حولت بس هي دماغها ناشفه ومش عارف اعمل ايه ولا حته عارف اقرب منها 
ندي : انا هقولك تعمل اية .
في صباح ....
قمر قامت ودخلت اخدتت شاور 
عاصم هو بيتقلب على السرير ملقاش قمر  سمع صوت مياة في الحمام عرف انها بتاخد شاور .
خرجت قمر وهي حاطه المنشفه حوالين جسمها شعرها مبلول وجسمها بينزل قطرات ميه .....شكلها مثير 
تنح عاصم من جمالها الي مالوش بديل قرب منها وبيلمس علي شعرها صباح الخير.
قمر  ببرود : صباح نور ومشيت من قدامه قعدتت قدام تسريحه 
عاصم : ايى  مالك
قمر بزعل : مافيش اصلك نمت امبارح بدري وكنت مستنياك ناكل سوا. 
قرب منها وهي قعدة علي كرسي وباس رقبتها    معلش اصل كنت تعبان شويه   المهم انا هوصلك النهاردة الجامعة .
قمر بتوتر: هااا لية     قصدي يعني مش عادتك وبعدين انا بعرف اروح لوحدي   وكمان  مش عايزاك تتعطل عشاني .
عاصم بشك اكبر : تمام براحتك    
قمر قربت منه وباسته من خده .
خلصت ولبست ونزلت في طريق للجامعه .
عاصم شويه ونزل وراها بالعربيه 
وصلت قمر وقبل ما تدخل الجامعه .
عند سالي........
وخداني علي فين يا ندي بس     ولية مغميه عيني كده انا خايفه.
ندي بفرحه يا ستي ما تخافيش انا معاكي.. ودلوقتي اقفي مكانك ..... جاهزة .
سالي :  اه 
ندى شالت الرباط من على عين سالي تتفاجئ بادهم   قاعد على ركبه ومعه خاتم في ايده.
ندى بصوت عالي  سيربرايز
سالي عدم فهم : ادهم
فلاش باك 
قمر شافت مازن قبل ما تدخل الجامعه وقفت سلمت عليه وهي مبتسمة وفرحانه ودخلوا الجامعه قعدوا في كافيه 
اتفاجئت  قمر بايد عاصم على الترابيزه  
قمر بصدمه : ع عا صم ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اتفاجات قمر بايد عاصم على الترابيزه ..
قمر بصدمه : ع عا صم
عاصم قبل ما تكمل كلامها قلم نزل علي وشها    ومسكها من معصمها بقوة وجاي يمشي بيها
مازن : قام من علي كرسي مسك ايد قمر عشان يمنعوا ياخدها ..
عاصم واقف ولف وشه لقى مازن ماسك ايديها ... قرب منه مسكو من  القميص وفضل يضربه  بالكميات على دماغه لحد ما فقد الوعي 
كل طلاب في حاله ذهول من اللي حصل وان عاصم عبد الرحمن زيدان اكبر رجال العمل في مصر موجود في الجامعه لا هو كمان ماسك ايدين قمر دي كانت صدمه للجميع وكل بيسال ياتري ايه علاقته بيها .
عاصم هو بيشدها بغضب وماشي بيها حاولت تفلت ايديها منه 
قمر :  انت مجنون ازاي بتجريني وراك بالطريقه دي    الناس  تقول عليا ايه     سيبني بقول لك 
عاصم بغضب   ينظر اليها بطرف عينه     ما اسمعش صوتك عشان انتي جبتي اخرك معايا.
قمر بقوة مصطنعة   : هتعمل اية يعني.
 شد اكتر علي ايديها وهو ماشي بيها    من جهه اعمل فانا هعمل كثير فما تختبريش صبري عشان ما اعملش حاجه تزعلك قدام الجامعة كلها .
هنا  سكتت قمر لانها عارفه لما بيحط حاجه في دماغه بتحصل .
دخلها العربيه بنرفزة    وركب هوا تاني جنبها . 
سايق  العربيه  ويوجه كلامه لقمر.  
انا قصرت معاكي في ايه ..... قولي لي سبب مقنع يخليكي تعرفي حد غيري  "بصراخ" ما تردي 
قمر انتفضت وقالت بتوتر : و والله دا زميلي في جامعه واحنا مافيش بنا حاجه والله.
    مافيش حاجه صح 
 مساك دماغها وخبطها في التابلوه العربيه     قمر للحظه شافت سواد 
عاصم شايف دم نزل من دماغها    ولكن ما اتحركش في شعره فضل مكمل سواقه.
وصل الفيلا شالها ودخلها وطلعها فوق ورماها على الأرض.
قمر من الخبطه فاقت وفتحت عينيها وحاطه ايديها علي راسها من الوجع .
قرب منها ومسك دماغها بايدو   مش انا الي اتغفل يا زبالة .
قمر بألم ومش عارفه تاخد نفسها :  انا من حقي اختار شريك حياتي انت اجبرتني اكون معاك بالعافيه انا عمري ما حبيتك عمري .
عاصم  : عمرك      امال الي كنتي بتعملي دا اية قربك مني وحبيبي ومش بعرف اكل من غيرك دا اسمه ايه
قمر بتحاول تبعد ايدو :  معرفش 
عاصم سابها وقف وحط ايدو في جيبه : انتي ارخص بكتير من اني اعاتبك من هنا ورايح مكانك مش هنا .
عاصم فتح باب الغرفه" بصراخ " : ام سعيد .
الخادمه : نعم يا بيه 
بيشاور علي قمر وهي مرميه علي الارض :  خدي الزبالة دي معاكي تحت وتلبسيها لبس الخدم .
قمر بدموع : عاصم لا انا مستعدة اتعاقب اي عقاب غير اني اللبس لبس خدم وانزل تحت انا عرفت غلطتي والله انا اسفه ونبي  ابوس رجلك .
عاصم بشمئزاز :  كويس انك عرفتي مقامك تحت رجلي 
 زقها عنه بغضب  واتحرك قدمها ونظر بطرف عينه لام سعيد  الي قلت علية يتنفذ اجي اشوفها  تحت .
=مفهوم 
 فلاش باك
سالي  : ادهم 
ادهم بفرحه : تجوزيني يا سالي 
سالي  وهي تنظر لندي بغضب :  انا مش عايزة اي حد مش عايزة انا  ها عايش وموت لوحدي افهموا بقي سبوني في حالي حرام عليكم كفايه الي فيا مكفيني وبزيادة..
ادهم وقف امامها:   اهدي انا مش بغصبك علي حاجه مهما كان انتي انسانه واكيد ليكي حريتك الكامله انك توافقي او ترفضي سالي صدقيني انا بحبك وبحبك قوي كمان .
سالي بتنهيدة : انت انسان كويس والله وانا بعتبرك صديق وأخ ليا وصدقني عمري ما فكرت فيك اكتر من كدا 
ندي : يا سالي ارجوكي كفايه الي بتعملي انا اكتر واحده فهماكي وعارفه قلبك لسه مجروح   بس ادي نفسك فرصه 
سالي بدموع : الي حبيته  حب غيري  
ندي خدت سالي في حضنها  شاورت بايديها لي ادهم 
ادهم سابهم ومشي 
ندي : بقينا لوحدنا ممكن تحكيلي حصل ايه بالظبط .
سالي بدموع .................…........…......….....)
ندي : يخرب عقلك انتي كنتي هتودي نفسك في داهيه ومستغربه من الي عمله فيكي احمدي ربنا انك هربتي منه 
سالي بندم : اهو الي حصل بقي حبي له  عماني مبقتش شايفه ولا حته عارفه افكر في حاجه.....كل الي كنت بفكر في الزاي اخلي جنبي ويحبني قد ما بحبه .
ضرب تليفون من الشركه ..
 =يا استاذة ندي
ندي : ايوة الووو خير في حاجه 
= لا يا فندم بس الاستاذ عاصم بيسال علي الانسه سالي وانا حولت ارن عليها تلفونها مقفول .
ندي بخضه : نعم.
سالي : مالك في اية .
ندي : عاصم موجود في شركه وعايزك 
سالي ببرود  : عايزني في اية دا .
= ايه  يا بنتي البرود الي انتي في دا     انتي مش خايفه يعمل حاجه
سالي : هيعمل اية يعني وبعدين لو عايز يعمل حاجه كان عمل من زمان سيبك انتي انا هشوف عايز اية .
كان عاصم قاعد في مكتب سالي ومستني لحد ما تيجي
سالي وصلت وفتحت باب وهي واقفه علي الباب :  ونبي يا فاطمه اعمليلي قهوة
فاطمه سكرتيرة : حاضر 
قام عاصم من علي الكرسي وهوا بيقرب منها     بس بتعرفي تهربي مني حلو برضه .
مشيت بعيد عنه وقعدتت علي كرسي وحاطه رجل علي رجل .  .. تلميذتك 
عاصم بجديه : عارف اني جرحتك وجيت عليكي كتير وانتي فعلا كان عندك حق في كل كلمه قلتيها     انا عايزك
سالي بتعدل نفسها : مش فاهمه 
عاصم: عايز ادي نفسي فرصه معاكي وانتي كمان تقربي مني وتعرفيني اكتر عن قرب مش مجرد اصحاب وبس     
ايه رايك 
سالي : راي في ايه انا مش فاهمه حاجه
عاصم : تجوزيني 
سالي مصدمه : ايه    بتقول ايه .
= تجوزيني يا سالي .
سالي بتوتر شديد : سبني افكر .
=فكري براحتك  لما تخدي قرارك قوليلي .
.(بعد مرور اسبوع واقفت علي جواز من عاصم )
كانت سالي هترفض بس الكلمه دي بقالها سنين نفسها تسمعها ومش من اي حد من الراجل الي حبته بصدق  حب محدش يقدر يوصفه .... حته نسيت كل حاجه هوا عملها وقررت تبدا معاها صفحه جديدة وتنسي قمر خالص حته لو هي موجوده مش موجوده المهم انها جنب حبيبها ..... وتمت الجوازة في احسن القاعات في مصر وكل كبار رجال الاعمال موجودين وكانت الفرحه عامه علي الكل حته صحبتها ندي مع انها كانت معترضي علي الي حصل بس فرحه صحبتها سالي اهم من اي حاجه    وفرح انتشر في صحف والمجلات العربية  وبقت سالي مرات عاصم عبد الرحمن زيدان .......قعدو في فندق خمس نجوم  "حجز شهر "
 فلاش باك 
ام سعيد بشفقه علي حال قمر:   قومي يا بنتي انظف الجرح..
قمر بدموع : انا مش قادرة اتحرك يا دادة 
خلاص خليكي هروح اجيب علبه الاسعافات  واجيلك ...  بعد وقت نظفت الجرح .
 قمر نزلت تحت  وبقت تشتغل وتغسل وتمسح    وعاده الأيام علي دا الحال
كانت ندمانه علي الي عملته بعد غياب عاصم عن الفيلا اكتشفت قد اية كانت بتحب عاصم حب صادق بجد  وان كان لي حق يعمل اكتر من كدا فيها .
كل يوم كانت تتدعي من قلبها ان عاصم يسامحه ويغفر لها ويرجع زي الاول معاها .
بعد شهر العسل
 في فيلا عاصم.
ادخلي  يا عروسه    سالي دخلت بفرحه وسعادة متتوصفش .
قمر كانت واقفه في مطبخ بتغسل اطباق سابت الي في ايديها وجريت بفرحه تشوفه بعد كل الغياب دا .
قمر واقفه قصادهم بلبس الخدم.
عاصم هوا ينظر اليها بتكبر : انتي  هتفضلي متنحه كدا كتير هاتي ميه وتعالي اغسلي رجل الهانم.
قمر كان الدنيا بتلف بيها ومش قادرة تستوعب اللي بيحصل 
عاصم بصراخ : انتي يا زفته مش بكلمك .
قمر : سبتهم ودخلت المطبخ.
عاصم اتجنن من تصرفها راح وراها 
هوا انا مش بكلمك .
قمر بصت في عيونه بحزن : انا مش مجبره اعمل الي بتقولي عليه لاني مش هقعد هنا لحظه واحدة .
عاصم هوا مبتسم : انتي نسيتي انك مراتي ولو عملتي الي في دماغك دا.   في حاجه اسمها بيت طاعه     كدا كدا هتكوني تحت رجلي بمزاجكك  او غصب عنك  .
قمر : معني كلامك اني ياما اكون خدامه ليك انت وهي يا بلاش صح 
عاصم حاطط ايده في جيبه : امال فاكرة اية 
قمر : وانا مش خدامه عند حد والي عايزو اعملوا 
مسكها من شعرها وخدها علي برا ورماه تحت رجلين سالي
سالي بخضه : ايه دا في اية
عاصم بحده : انا غيرت رايي انتي هتبوسي رجليها والي ليا تصرف تاني معاكي يا قمر..
قمر بدموع : اللحقيني يا دادة .
ام سعيد : حرام كدا يا بيه    كانت بتساعد قمر تقوم من علي الأرض
عاصم : انا قلتلك تقربي منها 
ام سعيد بخوف : حرام يا بيه الست القمر انت الي مربيها علي ايدك من وهي طفله وهي دلوقتي مراتك انت اكتر واحد عارف قمر وهي غلطت  وعرفت غلطها سامحه.
عاصم : انا  سمحتلك تتكلمي ادخلي علي جوه
عاصم رماه قمر تاني علي الأرض     بيشاور علي رجل سالي 
 الي قلت علي يتنفذ ودلوقتي .
قمر فضلت تصرخ بهستريا وبدا جسمها كله يرتعش وبدأت تتشنج جامد.
عاصم بقلق :   قرب منها وبيحاول يثبت حركتها خدها وطلع علي فوق ونزلها علي سرير  .. 
طلع عاصم التلفون واتصل علي دكتور مراد صحبه 
عاصم : انا محتاجك تعالي بسرعه
وصل الدكتور طلع بيكشف علي قمر 
سالي واقفه مع عاصم : هي حصلها اية 
عاصم بغضب  : ابعدي عني دلوقتي
سالي اتصدمت من طريقته وسكتت خالص 
جري عاصم علي دكتور   طمني خير يا دكتور 
 = عندها اضطراب عصبي سبب نقص هرمون الدومابين 
علي العموم كتبت لك علاج  فيتامين ب6 يدعم وظيفة الأعصاب من خلال اتحكم في مستويات الهرموسيستين  الجرعة 1.3 ميليغرام في اليوم.... الف سلامه عليها بعد اذنكم ..
عاصم : ام سعيد 
= نعم يا بيه 
خدي روحي هاتي العلاج دا متتاخريش 
=حاضر
عاصم وهوا داخل عند قمر.. 
سالي بغضب : ممكن افهم انت رايح فين ومالك كدا قلبك عليها   يكنش حنيت وانا معرفش
عاصم وهوا بيمسح ايدو علي وشه بغضب : امشي من وشي يا سالي والي اقسم بالله هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتي .
سابها ودخل يطمن علي قمر
قمر  وشها شاحب من الحزن وزعل  علي الي حصلها  وشكلها تعبان قوي ومرهقه .
قرب منها ووو
#يتبع ✋
قرب منها قمر انا اسف علي الحصل صدقيني انا مكنش قصدي   انا عملت كل دا عشان كنت عايز اوجعك زي ما وجعتيني  انتي مدركه  يعني ايه  خيانه  انا بني ادم زي زيك
 حطي نفسك مكاني لما تقوليلي بكرهك وعمري ما حبيتك وتخبي عليه وتكلمي واحد غيري وبتنامي في حضني وانا زي المغفل بالظبط .         " لكل فعل رد فعل "
مش عشان بحبك اغفر لك و اسامحك علي أي غلطه انتي بتعمليها .
دانا  اللي مربيكي علي ايدي    لحد ما كبرتي وبقيتي انسه  الكل يحلف  بذكائها ويوم لما تخوني   تخونني انا  .
قمر بحزن : اديك قلت بلسانك تربيت وكبرت علي إيدك . 
حته مش سبت ليا حريه الإختيار احب مين اكره مين . 
من ساعت ما دخلت هنا وانا بعتبرك اخ ليا حته انت نفسك
قلت لي اقولك يا ابيه.  فجاه في يوم وليله تبقى انت بتحبني وجوزي وملكتني ما سبتنيش اختار . 
عاصم هوا مركز في عيونها : ما سبتكيش تختاري لأنك ملكي وانا احق عليكي من اي راجل تاني.
قمر  :  وانا عمري ما هسامحك علي الي عملته معايا .
بتحاول تخبي مشاعرها : كنت فرحانه لانك رجعت تاني  بس بعد الي حصل منك انا ما بقتش عايزاك   .
سالي دخلت الاوضه بغضب : مش كفايه ولا اية انت ناسي اني عروسه ومن حقي تكون معايا .
عاصم : عندك حق كفاية  خدها معاه وخرج من اوضه قمر
قمر دورت وشها ناحيه تانيه .
عاصم  اول ما خرج الاوضه زقها بعيد عنه .
سالي اتجننت وراحت ورا : ممكن افهم اية الي بتعمله دا يكنش شايفني لعبه قدامك وقت ما تحتاجني تلاقيني 
عاصم ظفر بضيق وهو بيقلع قميصه : عايزة اية دلوقتي يعني..... وقعد علي سرير
سالي بصراخ : انت اتجوزتني ليه
عاصم بنرفزة : انا عارف مش هنخلص  خلي الليله دي تعدي احسن لك انا مش فايق لك 
سالي بغضب : هو انت واخدني كوبري ليك ولست هانم جوة 
عاصم : لمي لسانك 
سالي ببرود  : ولو ما لمتش هتعمل ايه  
عاصم قام  فتح الباب    
سالي : ايه البرود اللي انت في دا  انا بكلمك  رايح فين 
قفل الباب ونزل من غير ما يرد 
عاصم بينادي علي ام سعيد : جبتي العلاج  .
= جبته يا عصام بيه .
عاصم   : اعملي ليها اكله حلوة وبعدين تاخد العلاج دا بانتظام مفهوم .
دادة : حاضر يا بيه 
 عاصم : قعد علي الكنبه بيفكر في الي عمله مع قمر والحاله الي وصلت ليها بسببه  ولع سيجار    واتنهد بضيق 
سالي قفلت الباب بحزن .
بعد شويه من الوقت    طلع عاصم  غرفه قمر فتح الباب
 براحه شافها نايمه ونظر اليها نظرة مطوله قرب منها حسس علي شعرها براحه وطبع قبله رقيقه علي شفايفها .
اتحركت قمر حركه بسيطه   عاصم خرج قبل ما تشوفه ...ولكن هي كانت صاحيه لما حست بالباب بيفتح وشمت ريحه البرفان بتاعته عرفت ان هوا بس فضلت مغمضه عشان ما تضعفش قدامه .
اول ما خرج    فتحت قمر عينيها وقعدتت تفتكر شويه ذكريات الي كانت بتجمعهم  مع بعض.
وشويه ورجعت نامت..
عاصم كان هيدخل غرفه سالي  ولكن فضل ينزل تحت .
عاصم بهدوء : ام سعيد 
الداده : نعم 
عاصم : قمر اكلت قبل ما تاخد العلاج 
الداده : عملت زي ما حضرتك طلبت مني
عاصم : طب معلش ممكن تعمليلي قهوة انا قاعد شويه في الجنينه برا 
الدادة : حاضر 
خرج عاصم وشويه وداده جابت القهوة قعد وشربها وفتح اللاب توب ..............يشوف شغله عليه 
خلص شغله علي اللاب    نام مكانه من التعب 
في الصباح اليوم التالي.
في شركه ندي .
ندي : اية اخبار المبايعه الجديده .
ادهم كان ماسك الورق وينظر اليه بعشوائية.
ندي : يا ادهم انت مش معايا ولا اية 
نظر اليها معلش سرحت شوي كنتي بتقولي ايه
ندي : لا دا انت حكايتك حكايه والله    خدتت منه الورق 
هااا احكيلي بقي سرحان في ايه
ادهم : كان عندك حق .
ندي : عندي حق في اية بالظبط
ادهم : لما قلتيلي احاول مرة وعشرة عشان الي بحبه  لما سالي راحت مني وبقت ملك لغيري حسيت اني بقيت وحيد يا ندي كنت فاكر ان فتره وتعدي   انا مدمر من جوة 
ندي : نصيحه مني ليك يا ادهم الي فات مات لو كانت سالي وحيدة كنت هساعدك ونحاول من جديد بس مينفعش تفكر فيها بقت في بيت راجل خلاص..... ويا سيدي البنات علي  قفا من يشيل.
ندي بهزار :  اية رأيك  نتخطب انا وانت 
قام من علي كرسي ..... مش عايز ههههههه
ندي : لية دانا زي القمر والله.
ادهم : لا هههههههه  . 
ندي  : صدق انا غلطانه وانا الي كان قلبي عليك بدل ما تعيش وتموت لوحدك اكسب فيك ثواب 
ادهم : اقعدي ونبي مش ناقص اربي اطفال
ندي بتذمر : بقي انا طفله ماشي    رمت في وشه الملف .
عقاب ليك مافيش نوم  النهاردة غير لما تخلص الشغل دا    انا يا انت يا ادهم .
ادهم فتح الباب :  مجنونه والله دا انتي تربي الواحد العصب 
ندي بصريخ : براااا يا ادهم 
عند عاصم 
قامت سالي من النوم ملقتش عاصم خرجت تشوفه  مش موجود    قالت يمكن خرج ..
دخلت غسلت وشها وسرحت شعرها ونزلت عملت قهوة    عملتها وطلعت  قعدتت في البرنده ومعها القوة
 لسه جايه تقعد علي كرسي لمحت عاصم نايم في الجنينه  قامت  نزلت علي تحت ..
قربت منه بقلق : عاصم اصحه بتهز كتفه براحه 
عاصم بهلوسه : ق مر  قمر  كان بيردد اسمها كتير 
سالي دموعها وقفت في عينيها  .
عاصم صحي من النوم حاطط ايدو علي رقبته اااااه انا نمت هنا الزاي .
سالي : مش عارفه انا كنت بشرب القهوة في البرنده شوفتك نايم قلت انزل اشوفك .
عاصم : انا اسف ليكي يا سالي لان اتعصبت عليكي امبارح انا معرفش ايه بيحصل لي المهم متزعليش مني وبعدين انتي فطرتي عشان تشربي" قهوة  خد منها القهوة "  احنا نفطر الاول بعد كدا تشربي الي انت عايزة .
= قبل اي شئ يا عاصم حابه اكلمك في موضوع....وياريت تسمع مني للاخر ..
طلعوا هما الاثنين الاوضه .
عاصم : موضوع ايه .
= بس ارجوا منك ما تقاطعنيش في الكلام .
سالي بندم : انا صح حبيتك ومازلت بحبك رغم الي شوفته منك    قررت افتح معاك صفحه جديدة قلت لي    اننا محتاجين وقت نقرب من بعض زي اي زوج وزوجه.... صحيح احنا اتجوزنا وعملنا الفرح في اكبر قاعات وبقي علني قدام الناس كلها    بس انت متخيل لحد دلوقتي مش قادر تقرب مني انا مراتك حاليا بالاسم بس 
عاصم : سالي اديني فرصه
سالي قطعت كلامه : لو سمحت خليني اكمل كلامي وبعدين قول الي انت عايزو.. مش همنعك 
منكرش حبي ليك عماني وخلاني اتصرف تصرف وحش مع قمر لان مكنتش شايفه اي حاجه غير اني اكون معاك بأي وسيله .... بس اكتشفت اني ببني سعادتي على حساب شخص تاني ونسيت ان قمر بنت زي 
انا ما يرضينيش اللي حصل لها   لان  لو كان حصلي نفس اللي حصل لها   كنت هموت  بحسرتي.....  قمر استحملت كثير قوي يا عاصم بلاش تيجي عليها اكثر من كده احنا ظلمناها كتير قوي ..
عاصم شايفها بتلم هدومها في الشنطه : انتي بتعملي ايه
سالي بجمود  : بصلح كل الي دمر بسببي وباقي عليك انت يا عاصم     انا هرجع تاني ايطاليا هستقر هناك ابقي طمني عليك    وما تنساش تبعت لي ورقه طلاقي قبل ما اسافر 
عاصم : انا بجد اسف ومش عارف اقولك ايه انا فعلا ظلمتك وظلمت قمر معايا .
سالي فتحت الباب ..
عاصم : خلي مالك من نفسك ولو احتجتي اي حاجه انا موجود 
سالي ابتسمت  : متشكرة
بعد مرور الوقت طلق عاصم سالي رسمي و ودعت اصحابها و صحبتها ندى قبل ما تمشي وسافرت .
بعد مرور 5سنين 
قرب ادهم وندي من بعض اكتر واتجوزوا وعمل فرح في اكبر القاعات في مصر وبقوا اسعد مخلوقين على وجه الارض  .  
عاصم فضل مهتم بقمر ويشوف محتاجه ايه لحد ما تم شفاها على خير .
ورجعوا هما الاثنين تؤام بعض  .
بعد فترة ...
انجبت ندى  طفلين زي القمر تميم ومالك واخدين ملامح ابوهم
ووو
 قمر انجبت طفله اسمها حنين و وطفل اسمه مراد 
قمر بتذمر : يا عاصم تعال شوف ولادك انا تعبت 
كان قاعد بيشتغل علي اللاب  : سيبيهم يا حبيبتي يلعبوا 
قمر جايه تقعد جنبه طالعين قرود معرفش لمين 
عاصم بصوت خفيف : ليكي اكيد
قمر : بتقول حاجه.
عاصم بابتسامه  :  لا يا حبيبتي ولا حاجه واخدها في حضنه انتي الخير والبركه انا ليا مين غيرك   واخد شفايفها في رحله من الشوق والحب والهيام......
يقول نزار قباني
من يحبك حقا يقرؤك وقت صمتك ، يرى طيبتك وقت عصبيتك ، يشعر بجنانك وقت قسوتك ،يري حزنك خلف ابتسامتك ، و يتحملك وانت في اسوء حالاتك .
مافيش انسان مش بيغلط ضروري نغلط ضروري نتعلم من غلطنا ولو وقفنا على بعض على الواحده  " المركب عمرها ما هتمشي."
 كلنا عارفين ان الحياه مش ورديه دائما ضروري نمر بمشاكل وظروف صعبه    عشان كده حابه اقول بدل ما نفتكر لبعضنا الوحش بس    نفتكر لبعضنا اللحظات الحلوه اللي احنا مرينا بيها وشكرا .
النهايه🎀

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-