رواية حب في ظروف حرجه كاملة جميع الفصول بقلم نشوه عادل

رواية حب في ظروف حرجه كاملة جميع الفصول بقلم نشوه عادل

رواية حب في ظروف حرجه كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نشوه عادل رواية حب في ظروف حرجه كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حب في ظروف حرجه كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حب في ظروف حرجه كاملة جميع الفصول
رواية حب في ظروف حرجه بقلم نشوه عادل

رواية  حب في ظروف حرجه كاملة جميع الفصول

-لو سمحت سوق بسرعة الله يخليك بسرعة 
+ع فين طيب؟!
-سوق بس بسرعة وهقولك ف الطريق بس اجرى ارجوك مفيش وقت لو مسكونى مش هيرحمونى 
+ طيب حاضر 
ساق فعلا وابتعد عن المكان اللى اخدها منه كانت حاطة ايدها ع صدرها وبتتنفس بصعوبة وعمالة تعيط وهى كاتمة شهاقتها لاحظ هو ده ف المراية وجات عينه بعيونها فنزلت وشها بسرعة فقال: انتى كويسة؟!
بمجرد ما قال كده تعالت صوت شهاقتها اكتر وبعد ما هديت قالتله: ممكن فونك لو سمحت اعمل مكالمة 
+اكيد طبعا اتفضلى 
اعطاها فونه فاستغربت لانه كان ايفون رنت ع رقم اعز صديقاتها والوحيدة اصلا بحياتها وكانت اسمها شروق : الو شروق عاملة ايه؟
شروق بلهفة: عهد انتى فين طمنينى عليكى؟
عهد بدموع: انا هربت يا شروق وسيبت البيت مش ممكن هرجع ليهم تانى بعد اللى عملوه واللى لسه عاوزين يعملوه فيا 
شروق بصدمة: هربتى! انتى مجنونة هتروحى ع فين دلوقتى انتى ملكيش حد تروحيله اصلا طب هاتى بعضك وتعالى 
عهد: اجى فين اذا كان اول مكان هيدوروا عليا فيه بعد ما يكتشفوا انى هربت هو عندك
شروق: طب هتروحى فين انتى دلوقتى فهمينى؟
عهد بدموع: والله ما انا عارفة ارض الله واسعة واكيد مش هينسانى 
شروق: طب ده رقمك ولا رقم مين؟
عهد: لا ده رقم بتاع الاوبر اللى انا راكبة معاه 
شروق: طب لما احب اطمن عليكى اعمل ايه ولا اوصلك ازاى انا؟!
عهد: هبقى اجيب خط واكلمك منه 
شروق: خلى بالك من نفسك يا قلبى وطمنينى عليكى اول بأول ولو احتاجتى اى حاجة قوليلى وانا اجيبها لحد عندك
عهد بدموع: مش هينفع نتقابل الفترة دى لانهم اكيد هيراقبوكى لانك الخيط الوحيد اللى هيوصلوا ليا عن طريقه عشان كده صعب 
شروق بحزن: مش مهم نتقابل المهم اطمن عليكى وخلاص
عهد: سبيها لله انا لازم اقفل باى 
قفلت عهد واعطته الفون وقالت: شكرا لحضرتك 
+العفو ...احم هو انا ممكن اعرف انتى رايحة فين؟
عهد: ودينى اى اوتيل يكون محترم وموثوق منه لو سمحت 
+ احم انا اسف فى اللى هقوله بس انتى شكلك بنت ناس ومن عيلة هاى اوى واكيد لو نزلتى بفندق هيكون ببطاقتك وبالتالى لو سألوا عنك هيقدروا يوصلوا ليكى بسهولة
عهد : صح عندك حق ....بدموع: طب اعمل ايه اروح فين؟!
+ ملكيش اهل تانيين او ناس صحابك هما ميعرفوش عنه حاجة 
هزت رأسها بلا وقالت: للاسف مليش 
+ طب انا عندى حل لو مش يضايقك طبعا ممكن تيجى معايا البيت 
عهد بسرعة: انت مجنون ازاى تطلب منى حاجة زى دى انت مفكرنى ايه؟
+ ممكن تهدي وتعطينى فرصة افهمك انا اكيد مش قصدى حاجة وحشة وع فكرة انا ليا اخت بنت واكيد بخاف عليها انا هاخدك عند جدتى هى قاعدة لوحدها بالشقة واختى بتنزل تبات معاها وانا هكون فوق مع ابويا وامى يعنى مش هكون معاكى فى نفس الشقة عشان تقلقى 
عهد بتفكير: ايوة بس هتقول لاهلك ايه او انا مين وهل هيوافقوا ع وجودى!
+ جدتى طيبة اوى وهترحب بيكى جدا فمتقلقيش وهتفرح بوجودك كمان 
عهد: ايوة بس انت مش مجبور تعمل كده وتحط نفسك فى موقف بايخ بسببى 
+ انا فعلا مش مجبور بدليل ان انا اللى عرضت عليكى كده وكمان انا مش هينفع اسيبك لوحدك لا رجولتى ولا اخلاقى تسمحلى بكده 
عهد بابتسامة: انا متشكرة جدا يا......
+ اسمى ابراهيم
عهد: شكرا يا استاذ ابراهيم 
ابراهيم بابتسامة: العفو 
ساق ابراهيم لكن قبل ما يروح استأذن ودخل هايبر ماركت بالطريق جاب منه شوية حاجات وبعدها طلع ع البيت كان بيت كلاسيك لكنه شيك اوى عبارة عن ٧ ادوار وفى منطقة راقية جدا
ابراهيم: اتفضلى يا انسة 
نزلت عهد وهى مكسوفة اوى وبترتعش دخلت معاه وهو قفل البوابة بالمفتاح بعدها خبط ع الباب اللى بالدور الاول وفتحت ليه بنوتة فى بداية العشرين : حمدالله ع السلامة يا هيما ها جبتلى الحاجات اللى طلبتها؟
ابراهيم: يا بت استنى طيب اخد نفسى وادخل مش خبط لزق كده 
= تؤتؤ لا يوجد وقت للكلام ده اعطينى اشيائى 
ابراهيم: خدى يا اختى اهو ع الله يطمر بس 
= شقى وروحى يا ناس يخليك ليا يا عم الناس ...ثم انتبهت لتلك الواقفة وراءه ومتابعة الحديث وهى مبتسمة فقالت: مين دى يا ابراهيم... ثم شهقت: يا لهوى انت اتجوزت من ورانا؟!
ابراهيم: انتى عبيطة يا بت ولا شكلك كده اوعى وسعى من وشى خلينا ندخل تيتة فين؟!
= نايمة ف اوضتها 
وسعت لهم ودخلوا ..ابراهيم: اعرفك دى اختى الصغيرة أية ودى الانسة .....  احم هو حضرتك اسمك ايه؟!
عهد باحراج: عهد 
ابراهيم: دى الانسة عهد اتعرفوا انتم ع بعض ع اما انا ادخل اشوف تيتة عن اذنكم 
دخل ابراهيم وسابهم وهو خايف من ردود أية الدبش دخل ع جدته وصحاها وحكى ليها الحكاية من البداية 
جدته وتدعى صفاء: ايوة يا ابنى بس افرض وراها مصيبة ولا تكون بنت مش كويسة؟!
ابراهيم: معتقدش انتى عارفة انى بفهم اللى ادامى كويس وباين عليها غلبانة وبعدين حطى نفسك مكانى كنت هسيبها ف الشارع ازاى ف وقت زى ده؟
صفاء بتنهيدة: عندك حق روح ربنا يسترها معاك دنيا واخرة يا ابنى زى ما سترت عليها
ابراهيم بابتسامة: ربنا يبارك فى عمرك يا ست الكل وع العموم متقلقيش انا هحاول افهم وراها ايه بكرة لو طلعت كده او كده همشيها متقلقيش
صفاء: ماشى يا ابنى خدنى معاك اما اطلع اتعرف عليها 
ابراهيم: يلا 
اخد ابراهيم بايد جدته وقبل ما يخرجوا سمعوا صوت صريخ جاى من برة وكانت والدته وتدعى هيام
ابراهيم بخضة: مالك يا امى فى ايه؟
هيام بغضب: بقى كده يا ابن بطنى رايح تتجوز من ورانا يولا احنا قصرنا معاك فى ايه ها انطق وووووووووو ............
- بقى كده يا ابن بطنى رايح تتجوز من ورانا يولا احنا قصرنا معاك فى ايه ها انطق وكمان من بجاحتك جايبها لحد هنا صحيح اللى اختشوا ماتوا
ابراهيم : يا امى اهدى مين اللى قالك الكلام الفارغ ده
هيام: اختك 
نظر ابراهيم لاية بغضب فانكمشت ع نفسها وقالت ببراءة: والله كنت بهزر معاها فجأة لقيتها صرخت 
هيام باستغراب: بتهزرى! يعنى ايه بتهزرى؟ يعنى انت متجوزتش يولا ؟
ابراهيم: لا طبعا يا امى انتى تعرفى ان ابنك يعمل حاجة زى دى برضه
هيام: الله امال مين دى؟
ابراهيم: تعالى معايا بس نطلع ع فوق عشان جعان اوى حضريلى العشا من ايدك الحلوين دول وهحكيلك كل حاجة ...ثم نظر لأية: اما انتى حسابى معاكى بعدين
آية: الله وانا مالى يا لمبى 
قرب ابراهيم من اية وقالها: فى الشنطة اللى عطيتها ليكى شنطة صغيرة جواها دى لعهد اوعى تفتحيها اعطيها ليها لما اطلع انا
آية: ايوة الحب ولع فى الدرة 
ابراهيم وهو بيجز ع اسنانه: صبرنى يارب يلا يا امى 
طلع ابراهيم ووالدته ع شقتهم ووقفت عهد باحراج ...صفاء: تعالى معايا يا بنتى 
آية: اجى معاكم انا كمان ي تيتة
صفاء: لا انتى لا انا قولت ليها هى بس خليكى انتى هنا يا بومة 
دخلت صفاء مع عهد ع غرفتها قعدتها جنبها ع السرير وقالت: ها يا سيتى مش ناوية تحكيلى انتى تبقى مين؟!
عهد: انا اسمى عهد واكيد استاذ ابراهيم فهمك كل حاجة
صفاء: اه هو حكالى الجزء ده لكن لسه فيه جزء تانى عندك انتى انا حابة اعرفه 
عهد بدموع: متخافيش يا طنط والله انا اكيد مش هسبب ليكم اذى او ازعاج انا من بكرة ان شاء الله همشى 
صفاء: انا مش بقولك كده عشان تقوليلى همشى كل الموضوع انى حابة اعرف حكايتك ايه اللى خلاكى تهربى من اهلك زمان مامتك قلبها واجعها عليكى وباباكى بيلف حوالين نفسه بسببك
عهد: بس انا يتيمة بابى ومامى اتوفوا من ٧ سنين فى حادثة عربية ومليش اخوات 
صفاء: اومال هربتى من مين؟!
عهد: هربت من اعمامى 
صفاء: ليه؟!
عهد بعياط: بعد ما بابى اتوفى كان سايب وصية ليهم حقهم طبعا مأكلش عليهم حاجة وكلهم جابوا بعضهم بولادهم وزوجاتهم عشان يعيشوا معايا بالفيلا كنت مبسوطة اوى انى مش لوحدى بعد كده عرفت ان عمى الكبير بيخطط يجوزنى لابنه وابنه بيخطط يمضينى ع نصيبى ليه باسمه واتنازل ليه عن حقى لما عرفت كده رفضت اتجوزه وواجهتهم وكان رد فعلهم انهم حبسونى فى اوضة الكلب وكان عمى ومراته بيضربونى ويحرمونى من الاكل والمياه لحد ما فى يوم الدادة بتاعتى قالتلى قوليلهم انك موافقة بس بشرط تخلصى الكلية وفعلا ده حصل معاملتهم اتغيرت ١٨٠ درجة والحمدلله اتخرجت لقيت الدادة داخلة عليا الساعة ١٢ بليل بصندوق مجوهرات كان بتاع ماما الله يرحمها عطيته ليا وقالتلى ان ماما امنتها عليه وطلبت منها تديهولى لما احتاجه وهى اللى ساعدتنى اهرب من الفيلا واتصلت ع الاوبر يجى ياخدنى واللى كان استاذ ابراهيم هى دى حكايتى باختصار والله مش بكذب
كانت صفاء بتسمعها والدموع نازلة كالسيول منها ضمتها بحنان: يا حبيبتى يا بنتى ده انتى لسه صغيرة ع اللى انتى فيه ده متزعليش ربنا حنين اوى ع عباده ومش هينساكى
عهد: انا ارتاحت اوى لما اتكلمت مع حضرتك وان شاء الله بكرة همشى
صفاء: تمشى ع فين مفيش حاجة اسمها همشى انتى هتفضلى عايشة معايا هنا
عهد بسرعة: لا مش هينفع اسبب ليكم مشاكل ولا حاجة وكمان عشان الناس وكده
صفاء: ناس مين يا بنتى محدش ليه حاجة عندنا انا حبيتك اوى معرفش ليه دخلتى قلبى ومش هتخرجى من البيت ده الا ع بيت جوزك 
ابتسمت عهد وبانت غمازتها ...صفاء: شوفتى ضحكتك جميلة ازاى يا قمر انتى يلا قومى نامى بصى فيه غرفة ف الوش دى فاضية لو حابة تنامى لوحدك والاوضة اللى جنبى بتنام فيها البت الهبلة اية وفيها سرير تانى شوفى انتى حابة تنامى فين وخدى راحتك كأنك ف بيتك
عهد: تسلميلى يا آنا
صفاء: ياختى عليكى وعلى جمال امك 
خرجت عهد من غرفة صفاء وهى حاسة براحة غريبة خبطت ع غرفة آية وفتحت ليها: اهلا ي قمر تعالى ادخلى برجلك اليمين يا شابة
عهد: هتشربينى قهوة وتجيبى رجالة الحضرة وتعمليلى زار وتشغلى ياختى عليها 
آية: الله ايه الحلاوة دى ما انتى حافظة اهو لا انتى كده تعجبينى شكلنا هنبقى اصحاب 
عهد: ان شاء الله واخوات كمان انا مليش اخوات اصلا
آية: اصلا لا يا سيتى اعتبرينى اختك الكبيرة
عهد بضحك: انتى عندك كام سنة؟
آية: ٢١ سنة 
عهد: انا ٢٢ يبقى انا الاكبر يا حلوة
آية: خلاص ولا تزعلى نفسك انا اختك الصغننة من حق قبل ما انسى ابراهيم سايب ليكى ده 
اعطتها الكيس فسألتها عهد: ايه ده؟!
آية: معرفش والله هو طلب منى اعطيه ليكى من غير ما افتحها 
فتحت عهد الشنطة كان جواها بوكس صغير فيه كءا نوع شوكليت وورقة مكتوب فيها: كل مر سيمر ابتسمى للحياة وخليكى واثقة بالله حياتك هتبقى احلى
ابتسمت عهد بفرحة هى حاجة بسيطة وكلمات ابسط لكن ليها هى حاجة كبيرة اوى
تانى يوم فى فيلا السعدنى .. قاسم: صباح الخير يا بابا
فتحى: صباح النور امال امك واخواتك فين؟
قاسم: معرفش المهم احنا هننجز فى الحوار ده امتى
فتحى: حوار ايه؟!
قاسم: جوازى انا وعهد انت مش شايف ان كفاية كده دلع بقا كانت حجتها الدراسة واديها اتخرجت 
فتحى: عندك حق انا هجيب المأذون النهاردة وهحطها ادام الامر الواقع 
قاسم بابتسامة انتصار: ايوة بقا يا حاج وقريب همضيها ع التنازل والعز ده كله يبقى لينا لوحدنا ونعطى اخوك حقه ونمشيه 
فتحى: انت اهبل ياض ما انا لو عايز امشيه من يومها كنت مشيته بس انا عاوزه تحت عيونى عشان اعرف بيفكر فى ايه وناوى ع ايه
قاسم: اكتر حاجة بتعجبنى فيك عقليتك الداهية دى ي حاج
فتحى: كنت اتمنى تكون عدل وعندك عقل زيى بس ورثت الغباء من امك 
ليأتى صوت من وراءه: مالها امه يا دلعدى 
فتحى: بقول واخد منك الجمال والذكاء يا احلى نرجس
نرجس بضحك: ي راجل اختشى الولا قاعد 
فتحى: طب وفيها ايه مش حلالى وحبيبتى 
قاسم: طب راعى شعور السناجل طيب ي حاج 
فتحى: النهاردة مش هتبقى سنجل يا اخويا النهاردة هتبقى عريس 
نرجس باستغراب: عريس ازاى يعنى؟!
فتحى: انا قررت اجيب الماذون النهاردة ويكتب كتابه ع بنت عمه كفاية لحد كده مرقعة وتأجيل
نرجس بفرحة: بجد يعنى خلاص ابنى حبيبى هيتجوز وافرح بيه لولولولولووووووولى
قاسم: اقوم انا بقتطا اجهز نفسى وانتى يا امى وصيتك العروسة عاوزاها ملكة جمال 
نرجس بغمزة: هى اصلا ملكة جمال مش محتاجة بنت الايه واقع واقف يا ابن بطنى
مشى قاسم فقامت نرجس: اما اروح اشوف الغندورة واخليها تجهز نفسها
فتحى: وماله يا ام العريس 
طلعت نرجس ع غرفة عهد ملقتهاش دورت ف الحمام ومكنتش موجودة فندهت ع دادة سوسن: سوسن انتى يا سوسن 
سوسن: نعم يا ست نرجس
نرجس: عهد فين دورت عليها مش لاقيها
سوسن: معرفش يا سيتى انا مشوفتهاش النهاردة وكمان مخرجتش من المطبخ 
نرجس بقلق: يعنى ايه البت راحت فين يا فتحى ..الحقنى يا فتحى 
فتحى بسرعة: فى ايه ي ولية مالك؟
نرجس: بنت اخوك مش لاقيها شكلها هربت وووووووووووو...........
- بنت اخوك مش لقيها شكلك هربت يا فتحى وفضحيتنا هتبقى ع كل لسان 
فتحى بغضب: هربت! يعنى ايه هربت وازاى وامتى؟
نرجس: وانا هعرف منين يا اخويا انا دخلت اوضتها والحمام ملقتهاش رن عليها كده 
اخرج فتحى هاتفه ورن ع فون عهد وسمع صوته جاى من جوة الاوضة نزلوا تحت فى الجنينة وقلبوا الفيلا رأساً ع عقب لكن بدون فايدة رن فتحى ع قاسم وقاله: تجيب بعضك وتجيلى ع البيت حالا
قاسم بقلق: حاضر يا حاج بس فيه حاجة ولا ايه؟
فتحى: عروستك هربت يا اخويا تسيب اللى فى ايدك وتيجى ع هنا عشان نشوف هنعمل ايه ف المصيبة دى
قاسم والشرار يتطاير من عيونه: جاى حالا 
نظر فتحى لسوسن بشك: مشوفتيهاش وهى خارجة؟
سوسن: ابدا يا بيه مشوفتهاش النهاردة خالص ولا خرجت من المطبخ حتى
فتحى: حلو اوى الكلام ده ... ثم تحدث بفحيح كالافاعى: كله هيبان فى الكاميرات ولو طلع ليكى يد فى الموضوع او عارفة حاجة ومخبية هيبقى اخر يوم ف عمرك
فى البيت عند عهد صحيت من النوم كان الضهر اذن قامت لبست عباية بيتى وخرجت وهى فاردة شعرها ...اية بابتسامة: صباح الفل يا بطة ايه الجمال ده الله ايه العيون دى الا سؤال  رزل دى عيونك ولا لينسيز؟
عهد بضحك: لينسيز ربانى 
صفاء : صباح الخير يا حبيبتى 
عهد وهى تقبل يدها: صباح النور يا آنا انا اسفة اوى انى اتأخرت ف النوم اول مرة انام كتير كده
صفاء: عادى يا حبيبتى نوم الهنا المهم تكونى نمتى كويس
عهد: اول مرة من يوم وفاة بابى ومامى انام بالشكل ده واكون مرتاحة اوى كده
صفاء: طب الحمدلله روحى البسى طرحتك وتعالى نطلع فوق عشان اعرفك ع اهل ابراهيم وآية
عهد باحراج: ايوة بس امبارح يعنى ...........
صفاء مقاطعة: متقلقيش اكيد ابراهيم شرح ليها كل حاجة وكمان هيام دى قلبها زى البفتة البيضا هتحبيها اوى وهى كمان هتحبك انا واثقة
عهد : حاضر
بالفعل طلعوا ع فوق وكانت هيام محضرة السفرة بالفطار دخلوا جميعا والقوا السلام 
هيام : اهلا يا بنتى حقك عليا ع اللى حصل امبارح كله من البومة الصغيرة دى 
عهد باحراج: ولا يهمك يا طنط 
هيام: اعرفك بنفسى انا هيام ام ابراهيم وده عمك حسن جوزى وده ابنى الكبير اكبر من ابراهيم اسمه انس محامى وخاطب زميلته اسمها رضوى واخدين بعض عن حب اما الصغير ده قلب امه أسر عنده ١٠ سنين
اسر: الله مين المزة دى يا ماما دى شبه اميرات ديزنى
ضحك الكل واتحرجت عهد نزلت لمستواه وباسته من خده: انا اسمى عهد ممكن نبقى اصحاب
اسر: ايوة وكمان لما اكبر هتجوزك اصلك حلوة اوى
ضحك الكل وقعدوا ع السفرة  ..... حسن: امال ابراهيم فين؟
هيام: راح الجامعه من بدرى زمانه ع وصول
فتح ابراهيم الباب ورمى السلام .. هيام: حماتك شكلها هتحبك اوى يا هيما 
ابراهيم: اتمنى والله ازيك يا انسة عهد 
عهد : الحمدلله يا استاذ ابراهيم 
هيام: استاذ ايه بس ده دكتور اد الدنيا تقوليله يا استاذ تيجى ازاى دى 
عهد باستغراب: دكتور! بجد
ابراهيم بضحك: ايوة انا دكتور جامعى فى قسم الجغرافيا كلية الاداب
عهد: انا اسفة اوى مكنتش اعرف والله
ابراهيم: عادى ولا يهمك مع الوقت هتعرفى كل حاجة ان شاء الله 
بعد الفطار دخلت عهد مع هيام ع المطبخ تساعدها ..قعدت صفاء مع ابنها واحفادها وحكت ليهم حكاية عهد اللى هى قالتها ليها ثم اكملت: البت صعبانة عليا اوى الدنيا جات عليها يا ضنايا 
ابراهيم: وان شاء الله احنا هنعوضها عن كل ده 
انس: استنى بس يا عم ابراهيم متتكلمش بثقة اوى كده احنا كده هنروح فى داهية كلنا 
ابراهيم: ازاى يعنى؟!
انس: من كلامك ومن طريقتها بالكلام اصلا واضح اوى انها من عيلة هاى كلاس اوى واكيد اهلها هيقدموا بلاغ باختفاءها ووقتها هيوصلوا ليها وهتتجاب ف الرجلين وكلنا وراك طبعا وخصوصاً لو فتشوا هنا ولقوها 
ابراهيم: وهما هيوصلوا ليا ازاى؟
انس: من الكاميرات المرشقة ف الشوارع يا ابراهيم
ابراهيم: لنفترض انهم وصلوا ليا زى ما بتقول هيفتشوا عندنا ليه انا راجل سواق اوبر بروح اخد الزبون وانزله فى العنوان اللى هو طلبه وشكرا
انس: مش بالبساطة دى قولتلك هيفضلوا مراقبين حركة عربيتك لحد ما يشوفوا هى نزلت فين
ابراهيم: انت عاوز تقول ايه يعنى مش فاهم!
انس: اقصد تروح لسبيل حالها بعيد عننا احنا فى غنى عن المشاكل اللى هتيجى من وراها
ابراهيم: وانت يا حاج ايه رأيك فى الكلام ده؟
حسن: والله يا ابنى انا شايف ان اخوك عنده حق بس فى نفس الوقت مش هينفع ابدا نسيب البنت دى كده لوحدها خصوصا ان ملهاش حد وشكلها كده خام مش مفتحة هتتبهدل ويا عالم ممكن تقع ف ايد ناس ولاد حرام يعملوا فيها حاجة 
صفاء: يسلم لسانك يا ابن قلبى ومن الاخر كده انا صاحبة القرار الاول ف البيت ده البت دى مش هتمشى من هنا هتفضل عايشة معايا ولو حصل اى حاجة لا قدر الله زى ما ابنك بيقول انا هتحمل المسؤلية
ابتسم ابراهيم بفرحة ولاحظت صفاء ده غمزت ليه فضحك بصوت عالى ...انس وهو بيقوم: انتم احرار انا نصحتكم وخلاص المهم انا معنديش استعداد لاى مشاكل
حسن: واحنا من امتى بندخلكم فى مشاكل اصلا؟
انس: من دلوقتى يا حاج البت دى مش هيجى من وراها الا المصايب وافتكروا كلامى ده كويس
ابراهيم: مسمهاش بت اسمها انسة عهد ثانيا اطمن انا متحمل المسؤلية وفى رقبتى حتى لو التمن هيكون روحى
خرجت عهد فى الوقت ده وسمعت ابراهيم وحست بفرحة كبيرة جواها ان حد بيدافع عنها بالشكل ده وفى نفس الوقت كانت خايفة عليه خصوصاً انها عارفة عمها وابنه كويس وضعت الشاى امام الجميع 
انس: عن اذنكم انا نازل عندى شغل سلام 
فى الفيلا وصل قاسم وهو ع اخره وقال: ازاى هربت امال البهايم اللى برة دول لزمتهم ايه؟
فتحى: هشششش وطى صوتك واهدى خلينا نفكر براحة ونشوف هنعمل ايه
قاسم: براحة ايه وزفت ايه هلاقيها حتى لو فى بطن الحوت هلاقيها ومش هسمى عليها 
فتحى: قولتلك اتنيل واهدى وفوت ادامى ع غرفة الكاميرات خلينا نراجعها 
بالفعل دخلوا ع غرفة الكاميرات ولكنهم اتصدموا لما لقوا الكابل العمومى مقطوع ووووووو ............
- بالفعل دخلوا على غرفة الكاميرات لكنهم اتصدموا لما لقوا الكابل مقطوع قاسم بجنون: انا كنت عارف ان ده هيحصل وواثق ان فيه حد ساعد البت دى ومتأكد انها الولية اللى جوة مش هسيبها هقت.لها
فتحى بغضب وهو بيمسكه من دراعه: انت اتجننت اكيد قولتلك مليون مرة لازم تهدى اعصابك عشان نعرف نتصرف لكن تهورك وغباءك ده هيودينا ف داهية
قاسم: خلاص نبلغ البوليس وهو يلاقيها ويرجعها
فتحى:ولما تروح تبلغ ان شاء الله هتقول ايه اتخطفت من البيت ولا هربت مننا بلاش غباء قولتلك
قاسم: خلاص احنا ناخد الست اللى جوة دى نروقها لحد ما تعترف البت راحت فين
فتحى: مفيش فايدة كأنى بكلم حم.ار 
قاسم: خلاص لقيتها هى متعرفش حد الا صاحبتها اللى اسمها شروق دى اكيد عندها
فتحى: ليه انت مفكر انها غبية زيك اكيد عارفة ان اول مكان هندور فيه هو عند شروق
قاسم بنفاذ صبر: اووووف بقا امال هنعمل ايه هنوصلها ازاى ولا هتكون راحت فين داهية؟!
فتحى: الصبر يا ابن نرجس لان اللى هيوصلنا ليها ي شروق ي سوسن واحدة فيهم 
قاسم بسرعة: ازاى؟
فتحى: اولا هنراقب كل تحركاتهم وكمان موبايلاتهم لان اكيد البت دى هتحاول تتواصل معاهم فأى رقم هيكلمهم نحدد موقعه ونروح عليه
قاسم: تمام اعتبره حصل
فتحى: بس خلى بالك بلاش تهور وغباء وخصوصاً مع شروق دى لان خطيبها نقيب واخوها رائد انت فاهم 
قاسم: فاهم فاهم 
فتحى: روح اعمل اللى قولتلك عليه واوعى تعمل اى حاجة من دماغك الا لما ترجعلى بدل ما تودينا ف داهية
عند عهد اللى كانت قاعدة سرحانة ف اوضتها فى معاملة ابراهيم واهله الطيبة وفى نفس الوقت كلام انس كان بيدور فى دماغها وخايفة من رد فعل عمها وابنه وفى وسط تفكيرها قاطعها صوت أية: احم الجميل سرحان ف ايه؟
عهد: ابدا بفكر فى اللى انا فيه يا أية بقولك ايه انا لازم امشى من هنا 
آية: تمشى من هنا تروحى ع فين بس هو انتى تعرفى حد عشان تروحيله!
عهد: مش مهم اروح لحد هعتمد ع نفسى انا مش صغيرة واكيد ربنا مش هينسانى 
آية: انتى زعلانة من كلام ابيه انس مش كده؟!
عهد بدموع: ابدا هو عنده حق انا ممكن اتسبب ليكم فى مشاكل انتم ف غنى عنها
آية: مفيش مشاكل ولا حاجة يعلم ربنا احنا حبيناكى جدا مع اننا منعرفكيش الا امبارح بس بجد اعتبرناكى واحدة مننا اما بالنسبة لكلام ابيه انس متزعليش منه ع فكرة هو طيب اوى بس بيحلل الامور كتير باعتبار انه محامى وكده 
عهد بابتسامة: ده ايه العقل ده كله اللى يشوف تصرفاتك امبارح يقول عليكى مجنونة 
آية: احم يا بنتى انا جوايا عقل كبير مبيخرجش كتير عشان ميعقدكوش بس 
لاحظت عهد الدبلة بايد أية فقالت: ايه ده انتى مخطوبة؟! آية :يوووه انتى لسه هتتفاجئى ايوة يا سيتى مخطوبة بقالى تلات شهور لهاشم ابن عمى
عهد بغمزة: ويا ترى بقا خطوبة اهالى ولا حب؟
آية: لا حب طبعا ده حب عمرى من طفولتى وانا بحبه واوى كمان بس كان دايما مصدر ليا الوش الخشب لحد ما اتفاجئت بيهم بيقولوا جايلك عريس ولازم تقابليه بينى وبينك قعدت اعيط وكنت ناوية اطفشه لحد ما شوفت هاشم وهو بيقولى انا كمان بحبك واكتر بكتير من حبك ليا بس كنت عاوز لما اقولها ليكى اقولها ف الحلال
عهد: ياربى ع الجمال ربنا يسعدكم يارب والفرح امتى بقا؟
آية: لما اتخرج ان شاء الله يعنى لسه سنة ونص قاعدة ع قلبك هنا 
عهد: قصدك ف قلبى 
رن هاتف أية وكان هاشم بيكلمها فيديو كول قامت اية بسرعة ولبست طرحة وفتحت 
آية: ازيك يا اتش طمنى عليك وصلت بالسلامة
هاشم: اه ي حبيبى الحمدلله الجماعة عاملين ايه؟
آية بدموع: كلهم بخير
هاشم باستغراب: فى ايه عيونك مدمعة ليه انتى كويسة؟
آية: اه الحمدلله بس زعلانة عشان انت سافرت ومش هشوفك 
هاشم بضحك: مش هتشوفينى ازاى ما انا بكلمك اهو ي بنتى فيديو يعنى هتزهقى منى 
آية: ده انا ازهق من نفسى ولا ازهق منك يا روحى 
عهد: احم احم نحن هنا يا حاجة راعى شعورى طيب 
ضحكت أية وقالت: انتى لسه هنا هش يلا اتكلى ع الله شوفى حاجة اعمليها ولا اقولك اجرى تيتة بتنده عليكى
عهد: امممم بتطرقينى يعنى ماشى يا سيتى 
آية:كلك نظر ي حب نردها ليكى فى الافراح ان شاء الله
خرجت عهد وقفلت الباب وراها ولقت ابراهيم واقف ومكنتش لابسة طرحة فبسرعة شدتها ولبستها لكن ابراهيم كان واقف متنح ع جمالها 
عهد بخجل: خير يا دكتور فيه حاجة؟
ابراهيم باحراج: احم لا ده انا بس كنت جاى اطمن ع تيتة واشوفكم لو محتاجين حاجة
عهد: سلامتك ي دكتور
ابراهيم: ليه دكتور انا اسمى ابراهيم ع فكرة 
عهد: ولو انه صعب يعنى بس ماشى يا ...
ابراهيم: يا ايه؟
عهد: يا ابراهيم 
ابراهيم بابتسامة: جدعة استأذن انا بقا 
عهد : باى 
عدى اليوم بتفاصيله بسلام ...تانى يوم هيام: بت يا أية
آية: يادى النيلة عليا هو مفيش فى ام البيت ده الا أية نعم يا مامتى 
هيام: اصطبحى وروحى نادى ع عهد وتيتة يلا عشان الفطار
آية: حاضر 
نزلت اية وجدت جدتها بتصلى دخلت ع عهد قعدت تصحى فيها كتير لكن مش بترد حطت ايدها عليها لقيتها سخنة مولعة طلعت اية جرى لوالدتها: ماما الحقى عهد تعبانة اوى
هيام بخضة: ايه مالها يا بومة؟!
آية: مش عارفة بس سخنة اوى وعمالة ترتعش 
نزلت هيام بسرعة ومعاها حسن ولما شافهم ابراهيم وهما نازلين جرى نزل وراهم وهو مش فاهم حاجة 
ابراهيم: فى ايه يا بابا ؟!
حسن: اتصل ع الدكتور بسرعة عهد تعبانة أوى
ابراهيم بخوف: ايه مالها عهد ووووووو...................
- ايه مالها عهد يا بابا ايه اللى حصلها طمنى عليها؟
حسن: يا ابنى معرفش والله اتصل ع الدكتور وهو لما يجى هيطمنا عليها اخلص
ابراهيم بخوف: حااا..حاضر 
جه الدكتور وكشف على عهد وقال: هى عندها نزلة برد قوية وسخونية بالمعدة ياريت حد يجيب المحلول والحقن دى اركبها ليها قبل ما امشى 
اخد ابراهيم الروشتة ونزل جرى جاب الادوية وجه ركب ليها الدكتور المحلول ومشى
حسن: خلى بالك منها يا هيام ولو احتاجتوا حاجة رنى عليا انا هروح ع شغلى
هيام: ماشى يا حبيبى ربنا يوسع رزقك ...ثم نظرت لابراهيم: وانت هتفضل قاعد كده ؟!
ابراهيم بتوتر: مش فاهم المفروض اعمل ايه؟
هيام: الله انت مش عندك شغل يا ابنى روح انت ع شغلك ربنا يوفقك 
ابراهيم: لا انا معنديش شغل مهم النهاردة انا هفضل ف البيت عشان لو احتاجتوا حاجة
هيام: مش هنحتاج حاجة اتوكل انت ع الله ولو كده هبقى ارن عليك 
ابراهيم: يا ماما مش هعرف اشتغل وانا قلقان
هيام بخبث: وتقلق عليها ليه يعنى؟!
ابراهيم: ها ..اصل عشان يعنى دى امانة ف رقبتى ولازم اخد بالى منها 
هيام بضحك: لا اطمن يا قلب امك احنا هنعرف نخلى بالنا منها كويس 
ابراهيم باحراج: خلاص طيب سلام عليكم 
مشى ابراهيم ووقفت أية جنب امها وقالت: شكل هيما وقع يا ماما وهتفرحى بيه قريب
هيام: ياريت والله يبقى عمل معروف كبير ف بنت يتيمة زيها وكمان عشان يخرس اى لسان يتكلم عليها وعن وجودها هنا 
آية: ان شاء الله اطلعى انتى حضرى الغدا وانا هفضل جنب عهد عشان اخد بالى من المحلول لما يخلص
هيام: طيب ولو احتاجتى لحاجة رنى عليا هنزلك 
صفاء: وهى هتحتاج ليكى فى ايه يا اختى وانا موجودة
هيام: انتى الخير والبركة ي حاجة هو انا اقدر اقول حاجة يلا عن اذنكم 
فى الفيلا عند فتحى ....نرجس: ها معرفتوش حاجة عن البت برضه؟!
قاسم: لسه بس وربى ما ههدى الا لما اعرف هى فين وهجيبها سواء حية او ميتة 
فى الوقت ده دخل رضا اخو فتحى وفريد والد عهد وقال بغضب: البنت راحت فين يا فتحى انطق بنت اخويا فين؟!
فتحى: بنت اخوك هربت ي رضا 
رضا: ما هى هربت من عمايلكم السوده ليها انت وابنك ومراتك اتحايلت عليك كتير تسيبها تعيش معايا مفيش فايدة وكل ده ليه عشان الفلوس
فتحى: ده ع اساس انك كنت هتاخدها عشان سواد عيونها عيب عليك يا رضا ده انا اخوك واللى ربى خير من اشترى
رضا: هو انت مفكر الناس كلها معندهاش ضمير زيك انا عايز افهم ازاى تعمل فيها كده وتخليها تهرب وتكره عيشتكم هى دى الامانة اللى اخوك سابها ف رقبتك طب هتقوله ايه لما تقابله ولما تقف بين ايد ربنا ويحاسبك هتقول ايه؟!
فتحى بغضب: انت جاى تفول عليا فى وشى امشى اطلع برة انت مش اخدت نصيبك وغورت داهية راجع ليه؟
رضا: جاى عشان عضم التربة راجع اعرف البنت راحت فين
قاسم: منعرفش عنها حاجة يا عمى 
رضا: تمام انا اللى هلاقيها ان شاء الله ولو لقيتها مش هسيبها ليكم تانى 
فتحى: متتحدانيش يا رضا انت عارف انك دايما بتطلع من التحدى بينا خسران 
نظر فتحى لنرجس اللى حطت وشها بالارض فأكمل رضا: يا اخى الحمد لله انك كسبت التحدى وخلصتنى من المصيبة اللى كنت هعملها ف نفسى عشان ربنا يعوضنى بست الستات كلها 
فتحى: طب شايف الباب الحلو اللى دخلت منه تخرج برضه منه ومشوفش وشك هنا تانى
مشى رضا وهو اخره وقال: حسبى الله ونعم الوكيل فيكم
كانت نرجس مشيت من وسطهم بدون ما يحسوا واستنت رضا عند البوابة : ازيك ي رضا
رضا: بخير طول ما انا بعيد عنكم 
نرجس بدموع: انت ليه بتعاملنى كده وانت عارف انى كنت بحبك ومازلت بحبك حتى بعد كل السنين اللى عدت دى
رضا وهو بيتكلم بنرفزة: انتى اتجننتى هو انتى لسه عيلة مراهقة بضفرتين الموضوع ده عدى عليه ٢٨ سنة يا ست نرجس وبحمد ربنا انه خلصنى منك ورزقنى بستك
نرجس بتهكم: سيتى..هى العقيم دى اللى معرفتش تجيبلك حتى بنت تبقى سيتى انا
ضربها رضا بالقلم : اخرسى دى ستك وتاج راسك كمان 
مشى رضا وسابها النار بتاكل فيها ومكنتش تعرف ان فتحى شاف اللى حصل والدم بيغلى ف عروقه واستحلف انه هينتقم منها بس يخلص من حوار عهد 
فى الليل كان الوقت متأخر رجع ابراهيم ودخل عشان يطمن ع عهد لقى امه صاحية جنبها 
ابراهيم: ماما انتى ايه مصحيكى لدلوقتى انتى عمرك ما سهرتى كده؟
هيام: البت كانت سخنة مولعة يا ابنى صعبت عليا قولت اعمل كمدات ساقعة تنزلها الحرارة شويه والحمدلله نزلت
ابراهيم: طيب خلاص اطلعى نامى وارتاحى
هيام: لا هفضل معاها وهنام جنبها النهاردة عشان لو حصل حاجة لا قدر الله 
ابراهيم وهو بيبوس ايدها: ربنا يبارك ف عمرك يا امى 
وهما واقفين سمع عهد بتقول بصوت واطى: ابراهيم 
قرب منها وقال: عهد انتى بخير؟
عهد وهى مش واعية لكلامها: خليك جنبى متسيبنيش انا بطمن ف وجودك قاسم هيتجوزنى غصب عنى انا بخاف منه مش بحبه
ابراهيم: متخافيش انا جنبك ومحدش هيجبرك ع حاجة 
عهد: انا بحبك وبثق فيك اوى 
وسعت عيون ابراهيم لما سمع كلمة بحبك تعالت ضربات قلبه وقال بهمس: ده انا اللى بعشقك مش عارف انتى طلعتى ليا منين شقلبتى حالى فى يومين
هيام باستغراب: انتم بتقولوا ايه؟!
ابراهيم : ده مفيش شكلها بتحلم خلى بالك منها وانا هطلع انام ولو احتاجتى حاجة رنى عليا 
طلع ابراهيم ع اوضته وهو بيفتكر كلمة بحبك مش اول مرة يسمعها من بنت لكن اول مرة تلمس قلبه بجد 
تانى يوم فى الصباح فاقت عهد ولقت هيام جنبها وقالت: ااه صباح الخير يا طنط 
هيام بحنان: صباح النور يا عيونى عاملة ايه دلوقتى؟
عهد: الحمدلله بس جسمى مكسر ومش فاكرة اى حاجة خالص
هيام ضحكت وحكت ليها عن تعبها ..عهد: يا خبر كل ده حصل انا مش فاكرة اى حاجة بجد
هيام: مش مهم يا قلبى المهم انك بقيتى كويسه وبخير
عهد: حقك عليا تعبتك معايا
هيام: بطلى عبط يا بت ده انتى بنتى 
عهد بدموع: بجد بنتك؟!
هيام: ايوة ي حبيبتى زيك زى أية بالظبط 
عهد: يعنى تسمحى ليا اقولك يا ماما
هيام بدموع: ياريت 
حضنوا بعض وشافهم ابراهيم ابتسم وقال: صباح الخير
انتبهت عهد انها بشعرها لبست الطرحة وقالت: صباح النور
ابراهيم: عاملة ايه لسه تعبانة؟
عهد: لا انا كويسه خالص الحمدلله
ابراهيم: طيب الحمدلله مش عاوزة حاجة؟
عهد: هو ممكن اطلب منك طلب
ابراهيم: انتى تؤمرى
عهد: ممكن فونك اعمل مكالمتين
ابراهيم: اه اوى بس هتكلمى مين؟!
عهد: هكلم الدادة بتاعتى وشروق صاحبتى عشان اطمنهم عليا اكيد قلقانين
ابراهيم : وهما امان يعنى!
عهد: طبعا امان انا بثق فيهم اوى 
ابراهيم: طيب اتفضلى الفون اهو تعالى يا ماما نخرج ونسيبها ع راحتها 
خرجوا وعملت عهد المكالمات وطمنت سوسن وشروق عليها وانها بخير وخرجت اعطت الفون لابراهيم اللى اخده ومشى .... فى الليل دخلت عهد ع اوضتها ولقت كرتونة فون ع سريرها ...عهد: آية ده فونك؟
آية بغمزة: لا ده فونك انت ي جميل
عهد باستغراب: فون ليا انا؟ مين اللى جابه؟!
آية: هيما اخويا جابه وقالى ده لعهد وقالى كمان انه فيه خط عشان تعملى المكالمات اللى تحبيها ووووووووووو....يتبع
- هيما اللى جايبه وقالى ان الفون ده لعهد وكمان فيه خط عشان تعملى المكالمات اللى تحبيها من غير ما تستنى تطلبى من حد وتتحرجى
عهد بدموع: بجد انا مش عارفة هرد جمايلكم دى ازاى بس ان شاء الله الايام هتقدرنى وارد ولو جزء بسيط
آية: وبعدين بقا ف الكلام اللى يزعل ده انتى ليه مصممة تعملى فرق بينا وانك غريبة 
عهد: ابدا والله انا بعتبركم اهلى بجد ويشهد عليا ربنا
آية: يبقى بطلى كلامك ده وهاتى الفون بقا اسجلك ارقامنا 
عهد: اشطا 
مسكت اية الفون وسجلت ارقام الجميع ما عدا رقم انس وابراهيم وقالت بخبث: انا سجلتلك ارقامنا كلنا ما عدا رقم انس وابراهيم انت عاوزة رقم ابراهيم؟
عهد بتوتر واضح وهى بتفرك ف ايدها: لا..اه يعنى عشان لو احتاجنا حاجة او كده 
اية بابتسامة: اوك سجلته اهو يا سيتى 
اخدت عهد الفون وهى عاوزة ترن عليه بس مترددة وبتفكر ف حجة تقولها ليه قعدت تفكر شوية وقالت: هتصل اشكره ع الفون اللى جابه ايه الذكاء ده 
بالفعل رنت عليه ولما رد فضلت ساكتة شويه فقال : ايه يا عهد انتى متصلة عشان تسكتى؟
عهد باستغراب: ايه ده انت عرفت ازاى انه انا؟!
ابراهيم: ي بنتى ما انا اللى جايب الخط باسمى وسجلته عندى ع فكرة 
عهد: احم ع العموم انا بس حابة اشكرك ع الفون 
إبراهيم: لا شكر ع واجب يا سيتى.. وبخبث اكمل: انتى زى أية بالظبط
عهد : زى أية! اه تمام برضه فيه شكر بين الاخوات عادى 
إبراهيم: ماشى العفو محتاجة حاجة او ناقصك حاجة
عهد: لا شكرا باى 
ابتسم ابراهيم بفرحة على رد فعلها ودخل يكمل المحاضرة بتاعته .... عند عهد رنت ع شروق 
شروق: الو مين؟
عهد: انا يا بنتى هو فيه حد فى مصر يعرفك غيرى
شروق بضحك: اعملك ايه ما انتى كل شويه تكلمينى من خط شكل وانتى عارفة ان ممنوع ارد ع ارقام غريبة بتعليمات من سيادة النقيب
عهد: لا يا سيتى خلاص سجلى الرقم ده لانى هكلمك منه ع طول 
شروق: بجد يعنى جيبتى فون خاص بيكى خلاص
عهد: احم الحقيقة ان مش انا اللى اشتريته ده ابراهيم عملى سيبرايز وجابه
شروق بتصفير: ايوة بقا الصنارة غمزت وشكلنا هنرفع الشعار ونعلى الجواب
عهد بحزن: معتقدش ي شروق وشكله مجرد شعور من طرف واحد 
شروق: ليه بتقولى كده؟!
عهد: كنت بكلمه اشكره ع الفون وكده لقيته بيقولى انتى زى اختى 
شروق: ما يمكن بيقول كده عشان يشوف رد فعلك 
عهد: مش عارفة بس انا خايفة اتعلق بيه اكتر من كده واكون بتمنى حاجة مش ليا 
شروق: ربنا يقدملك الخير يا حبيبتى ويريح قلبك المهم هسجل الرقم وابقى ارن عليكى 
عهد: اوك وانا هكلم دادة برضه اطمنها
شروق: بلاش 
عهد: ليه؟
شروق: انتى عارفة انها لسه عندهم ومش بعيد الفون يقع بايدهم صدفة ويعرفوا طريقك انا هطمنها عليكى 
عهد بحزن: يعنى هفضل محرومة من انى اشوفكم كمان مش هسمع صوتها حتى
شروق: متزعليش يا حبيبتى ان شاء الله الوضع هيتحسن وكل حاجة هتتحل المهم خلى بالك من نفسك
عهد: اوك ي حبيبى وانتى كمان 
عدى شهر وعهد بتتأقلم ف البيت اكتر واكتر ودرجة قربها من الجميع بتزيد ما عدا انس مبتحتكش بيه نهائى اما ابراهيم فهو الاقرب ليها 
فى الفيلا ...فتحى: ها مفيش اخبار؟
قاسم: فيه رقم بيرن ع اللى اسمها شروق دى متسجل باسم ابراهيم حسن النعمانى ولاحظت ان فيه رقم تانى بنفس الاسم رن ع اللى اسمها سوسن بس مرة واحدة
فتحى: يبقى اكيد البت معاه او ع القليل يعرف طريقها اسمع بقا هتعمل ايه انت هتروح ع المكان اللى ساكن فيه وتسأل جيرانه وتراقب الواد ده وأهله هما اللى هيوصلونا ليها 
قاسم: طب ما ابلغ الشرطة احسن ونكبس عليهم ونقول انهم خاطفينها
فتحى بنفاذ صبر: مفيش فايدة ف غباءك خطف ايه؟ لنفترض ان ده حصل وجابوا البت وقالت انها مكنتش مخطوفة وقاعدة بارداتها وقتها هيتقلب السحر ع الساحر وخد عندك محضر ازعاج سلطات مع بلاغ كاذب مع رد شرف وغيره يبقى ازى الحال!
قاسم بغضب: طب افرض طلعت قاعدة معاه فعلا وقتها هقت..لها واخلص من عا.رها
فتحى: اسمع يالا قسما بالله لو عملت اى حاجة بدون ما ترجعلى انا اللى هق.تلك واخلص من غباءك غور اعمل اللى قولتلك عليه
قاسم بغضب مكبوت: تمام 
نرجس: انا مش فاهمة انتم بتصطادوا ف المياه العكرة ما البت هربت وعمرها ما هترجع وكده كده الفلوس ف ايدنا عاوزين ايه تانى!
فتحى: تؤتؤ كده ازعل منك ي روحى ده انا بقول عليكى ذكية البت مش موجودة دلوقتى بس هتستقوى باللى قاعدة معاهم وهترجع تطالب بحقها يبقى المفروض نرجعها ونمضيها ع التنازل وبعد كده تغور
نرجس: تغور ازاى وابنك اللى واقع ف عشقها ده؟
فتحى: خلاص نجوزها ليه يتمتع بيها كام شهر وهيزهق ويطلقها ونرميها عادى
نرجس: والله ي فتحى انت إبليس واقف بيضربلك تعظيم سلام
فتحى بغمزة: انا اللى بوسوس ليه ي حب وبعدين انا عاوز اخلص من الحوار ده بسرعة عشان فيه حوار تانى لازم انهيه وافوقله
نرجس: حوار ايه تانى؟!
فتحى وهو بيبوس ايدها: متشغليش دماغك الحلوة دى وكل حاجة فى وقتها هتبان
استغربت نرجس من تصرفه ونظراته ولكنها اتجاهلت ده بسرعة وبانت عادى 
تانى يوم فى منزل ابراهيم ...هيام: آية انزلى اندهى لتيتة عشان الفطار
آية: يادى النيلة اشمعنا انا ما عهد اهى
هيام : ي بجاحتك طب عهد بتساعدنى انتى واقفة بالفون زى قلتك اعملى حاجة مفيدة 
عهد بضحك: تعالى كملى السلطة وانا هنزل اصحيها 
آية: لا هنزل خلاص
عهد: انا اللى هنزل لانى بحب اصحيها 
آية: ماشى ي صاحبى مش هضغط عليك 
نزلت عهد ودخلت ع غرفة صفاء قربت منها بهدوء: تيتة يلا ي حبيبتى علشان الفطار جهز
لكن مفيش رد .... عهد: ي تيتة يلا يا حبيبتى
برضه مفيش رد هزتها عهد ولاحظت انها قاطعة النفس وايدها متلجة جدا فصرخت عهد: تيتة اصحى يا ماما يا بابا ي ابراهيم الحقونى بسرعة
نزل الكل جرى ...حسن: فى ايه يا بنتى!!
عهد بخوف ودموع: تيتة مش بترد عليا وقاطعة النفس وجسمها تلج 
حسن: اتصل بسرعة الدكتور ي انس بسرعة
انس: بتصل اهو يا بابا 
وصل الدكتور وفحص صفاء وبعدها قال بحزن: البقاء لله ي جماعة وووووو............يتبع
- وصل الطبيب وفحص صفاء وبعدها قال بحزن: البقاء لله ي جماعة شدوا حيلكم 
كانت كلماته كالصاعقة ع مسامع وقلوب الجميع ..هيام بصراخ: اااااامى لا قومى متهزريش 
حسن وهو بيشدها: متصوتيش عليها دى ميتة ف ليلة جمعة ولا نقول الا ما يرضى الله إنا لله وإنا إليه راجعون
كان انس قاعد مصدوم وكذلك ابراهيم عيونه بتدمع بصمت اما عهد واية فكانوا قاعدين ع الارض بيعيطوا بصوت عالى ...حسن: قوم معايا يا انس عشان نطلع تصريح الدفن وانت يا إبراهيم شوف المنادى وجهز صوان عزا للرجالة بس مفيش عزا للستات وشوف مغسلة والباقى يعنى انت عارفه مش هوصيك
ابراهيم هز راسه وقال: حاضر
عدى اليوم ويعتبر اصعب يوم ع الجميع ..هيام كانت زوجة ابنها لكنها كانت بتعتبرها امها لان صفاء كانت طيبة بحقها وبتعتبر نفسها ام ليها مش حماة مأكلتش نهائى ولا حتى شربت المياه 
قربت منها عهد وقالت: ماما لو سمحتى لازم تاكلى عشان علاجك 
هيام: لا مليش نفس
عهد مرة اخرى: مش هينفع قلة اكلك ده مش هيرجعها تانى وبعدين مش هى كانت بتزعقلك لما متاخديش علاجك متزعلهاش منك بقا وكلى عشان خاطرى انا 
اومأت هيام رأسها واكلت قدر ما استطاعت واخدت علاجها ونامت خرجت عهد لقيت انس داخل
عهد: ماما اخدت العلاج ونامت الاحسن تسيبها ترتاح
انس بغضب مكبوت: وانتى مالك انتى دى امى انا وانتى هنا مجرد ضيفة بالبيت ملكيش اى حق تقوليلى اعمل ايه ومعملش ايه 
عهد بدموع: انا اسفة اكيد مقصدش كده انا كنت بعرفك بس
انس: بقولك ايه يا بت انتى دموع التماسيح بتاعتك دى بلاش منها انتى عرفتى تخدعيهم لكن انا لا
عهد بنفاذ صبر: حرام عليك بقا انت ليه بتعاملنى كأنى عدوتك ليه مصمم كل ما تشوفنى تجرحنى بكلامك!
انس بتهكم: لا وانتى عندك دم وبتحسى اوى ما تغورى ف داهية مش كفاية من يوم ما دخلتى البيت وانتى قدمك كان قدم شؤم ع البيت كله ادى تيتة ماتت ويا عالم الدور الجاى ع مين 
عهد بقوة: لحد كده وكفاية اهانة يا استاذ انس انت عندك حق استحملتونى واستضفتونى ف بيتكم وطبعا كتر الف خيركم انا همشى ومش هتشوف وشى تانى لكن انت راجل متعلم وعارف ان الموت والحياة مقدر لينا بميعاد محدد لا بيسبق ولا بيقدم ساعة عن اذنك 
نزلت عهد جرى من قصاده وهى بتعيط لف انس وشه بمنتهى الجمود والبرود ودخل ع امه اما عهد نزلت دخلت ع غرفة صفاء وقعدت تعيط بشهقات عالية حضنت المخدة: ليه كده يا آنا انتى كمان مشيتى وسيبتينى لوحدى زى بابى ومامى ليه كل اللى بحبهم وبيحبونى الموت بياخدهم منى هو انا فعلا شؤم زى ما انس ده قال يمكن عنده حق لازم ابعد عنهم احسن ما حد تانى يجراله حاجة بسببى 
سمعت صوت خبط ع الباب وكانت أية مسحت عهد دموعها وفتحت ... آية: ايه ي بنتى مجتيش تنامى ليه؟
عهد: هنام هنا ف اوضة تيتة هاجى اخد شنطتى وهنقل هنا
آية: بلاش احسن عشان متزعليش اكتر 
عهد: بالعكس هرتاح اوى لانى هحس انها موجودة ريحتها ف سريرها وكل ذكرى بينى وبينها هتريحنى
آية: زى ما تحبى بس ياريت متزعليش من كلام ابيه انس انتى عارفة ان الصدمة كانت صعبة علينا
عهد باستغراب: كلام ايه؟
آية بتنهيدة: انا سمعت كلام ابيه ليكى وبالنيابة عنه حقك عليا متزعليش واتجنبيه وخلاص
ابتسمت عهد: لا انا مش زعلانة خالص ي قلبى يلا ننام لان الوقت متأخر اوى
دخلت عهد اخدت شنطتها وهى ناوية تمشى وتسيب البيت لما تتأكد ان الكل نام ..وبالفعل قامت صلت الفجر وكانت الساعة ٦ الا تلت والجو برد فتحت الباب بهدوء نظرت ع غرفة آية بحزن دمعت عيونها بقهر قفلت الباب براحة وخرجت ذكريات الشهر وكام يوم اللى قضيتها بالبيت ده بيتعاد قصاد عينها كانت بتعيط بقهر وحزن انها مش هتشوفهم تانى اخدت بعضها وراحت ع اوتيل بعيد
فى الضهر ...هيام: آية روحى صحى عهد عشان تفطر
آية: سبيها نايمة احسن يا ماما لانها منامتش امبارح اصلا
هيام: مينفعش تفضل كده من غير اكل خليها تقوم تاكل وتنام تانى براحتها
آية: حاضر
نزلت اية عشان تصحى عهد ملقتهاش ف الشقة وكمان شنطتها مش موجودة طلعت جرى ع فوق: ماما الحقينى عهد مش موجودة
هيام بخوف: يعنى ايه مش موجودة امال راحت فين؟
اية بدموع: معرفش بس بس حاجاتها مش موجودة كمان شكلها مشيت
هيام وهى بتخبط ع صدرها: مشيت ..مشيت راحت فين يا ابراهيم يا حسن يا انس الحقونى 
جرى الكل.... حسن: فى ايه تانى ايه اللى حصل؟
آية بدموع: عهد سابت البيت ومشيت يا بابا
ابراهيم وقلبه هيخرج منه: يعنى ايه مشيت ..مشيت راحت فين هى تعرف مين اصلا عشان تروحله وانتى كنتى فين فهمينى
آية بعياط: هى نامت ف غرفة تيتة واخدت حاجاتها معاها نزلت دلوقتى اصحيها ملقتهاش
انس: احسن انها غارت ف داهية انا مش فاهم انتم عاملين الهيصة دى كلها ع إيه
ابراهيم بغضب وهو بيمسكه من ياقته: يبقى انت السبب اكيد قولتلها كلمتين من اللى زى السم كالعادة وهى مستحملتش عشان كده مشيت 
انس وهو بينزل ايده بغضب: انا معملتش حاجة وبعدين انت مستغرب ليه واحدة هربت من اهلها مش هتهرب من ناس غريبة يعنى واحدة شم..ال
ابراهيم بصوت عالى وعروق وشه بارزة: انس الزم حدودك وانت بتتكلم عليها انا لحد الان عامل احترام انك الكبير لكن كلمة كمان اقسم بالله هنسى انك اخويا اصلا وهمد ايدى عليك انت فاهم 
انس: والله عال كمان وقعت بين الاخوات محضرها شؤم وغيابها مشاكل
ابراهيم بزعيق: انس 
حسن وهو يقف بينهم: ما تحترموا نفسكم انتم الاثنين مفيش احترام لوجودى انا وامكم ولا ايه والله عال بتعلوا صوتكم ع بعض وكمان هتمدوا ايدكم ع بعض وانا واقف وانت يا استاذ ابراهيم بدل ما انت واقف عمال تتخانق انزل دور عليها بسرعة شوفها راحت فين ورجعها
ابراهيم : هنزل ومش هرجع الا بيها وبص لانس: بس قسما بالله لو جرى ليها اى حاجة ما هعرفك تانى مدى الحياة ولا تحضرلى جوازة ولا جنازة 
نزل ابراهيم وهو مش شايف ادامه ركب عربيته وهو مش عارف رايح ع فين مسك فونه ورن عليها لكن مردتش عليه ولحسن الحظ لقى الموقع بتاعها شغال وقدر يحدد موقعها وطلع بسرعة ع عنوان الاوتيل اللى ظهر ليه 
قاسم وصل ع عنوان ابراهيم ونزل سأل السوبر ماركت عن إبراهيم واذا كان فيه بنت غريبة عايشة معاه
صاحب السوبر ماركت واسمه ماجد: لا مفيش حد عايش معاهم 
قاسم: انت متأكد؟!
ماجد: ايوة طبعا متأكد زى ما انت شايف السوبر ماركت ف وش البيت بشوف اللى داخل واللى خارج وعمرى ما شوفت حد غريب داخل عندهم او خارج
قاسم :طيب اسمع ده الكارت بتاعى.. وخرج صورة عهد ووراها ليه: لو حصل وشوفت البنت دى كلمنى وهيكون ليك الحلاوة 
ماجد: تمام ي باشا 
مشى قاسم وافتكر ماجد انه شاف البنت دى وهو بيفتح الصبح وكانت ماشية بتعيط وووووو................يتبع
- مشى قاسم وافتكر ماجد انه شاف البنت دى كانت الصبح خارجة من بيت ابراهيم وبتعيط مسك فونه ورن ع ابراهيم لكنه كنسل فرجع رن تانى مردش برضه وكان مشغول فقال هيستنى لما يرجع ..اما عند عهد كانت نزلت تقعد بالريسبشن لانها اتخنقت واثناء ما كانت قاعدة لمحت رضا عمها خارج من الباب طلعت تجرى وتنده عليه
عهد بصريخ: يا اونكل يا اونكل استنى بليز 
سمع رضا صوتها وقف بسرعة ولف وشه لقاها جاية بتجرى عليه..رضا بفرحة: عهد انتى بخير يا حبيبتى انتى كنتى فين طمنينى عليكى يا بنتى؟
عهد بعياط وهى ف حضنه: كده يا اونكل تسافر وتسيبنى مع اخوك الشرير ده شوفت عمل فيا ايه هو ومراته وابنه لا وكمان كان عاوز يجوزنى لابنه 
رضا بحزن: حقك عليا بعدى عنك كان غصب عنى لان ابوكى خلاه هو الواصى عليكى لكن خلاص انتى كملتى السن القانونى وانكسرت الوصية اطلعى هاتى شنطتك يلا هتسافرى معايا 
عهد بصدمة: نسافر! نسافر فين؟!
رضا: انا صفيت كل شغلى هنا وقررت اروح اعيش ف كندا انا وطنط الهام وانتى هتبقى معانا 
عهد بحزن: بس انا كنت عاوزة افضل هنا
رضا بحنية: ملناش حد هنا عشان نفضل عشانه يا بنتى وكمان انا مضمنش فتحى ممكن يعمل فيكى ايه الاحسن نبعد عن وشه
عهد باستسلام: خلاص حاضر 
طلعت عهد حضرت شنطتها وخرجت من بوابة تانية للاوتيل وصل ابراهيم ودخل ع موظف الاستقبال: لو سمحت فيه نزيلة هنا باسم عهد فريد 
الموظف: استاذة عهد سابت الفندق ولسه خارجة حالا من البوابة دى 
جرى ابراهيم بأقصى سرعته ولحقها قبل ما توصل العربية شدها بسرعة من ايدها وحضنها وبدموع: كده يا عهد تمشى وتسبينى طب اهون عليكى
رضا بغضب: ايه ده انت مين انت وازاى تحضنها كده؟
ابراهيم بشر: اوعى تفتكر انى هسيبك تإذيها او تمس منها شعرة لازم تواجهنى انا الاول 
رضا باستغراب: هو ايه اللى بيقوله ده يا عهد ومين ده؟
عهد: اهدى يا اونكل وانا هفهمك كل حاجة خلونا نقعد بس وانت يا ابراهيم ده عمى التانى مش اللى كنت عايشة معاه
قعدوا ف كافيه وشرحت عهد لعمها كل حاجة ...رضا: انا متشكر جدا ع وقفتك جنب بنت اخويا واوعدك انى هردلك الجميل ان شاء الله
ابراهيم: انا معملتش حاجة عشان حضرتك تقول كده بس انا عاوز حاجة تانية
رضا: خير يا ابنى؟
ابراهيم: عاوز عهد انا مقدرش اعيش من غيرها انا اهلى هيتجننوا من ساعة ما عرفوا انها مشيت ارجوك وافق
رضا: اسف يا ابنى مينفعش
ابراهيم بصدمة: ليه بس؟
رضا: عشان انت مش هتقدر تقف ف وش فتحى انت متعرفوش 
ابراهيم: اوعدك انى هفديها بروحى انا راجل واسأل عنى بنفسك صدقنى عهد هتكون ف رقبتى بس ارجوك وافق
رضا لعهد: ايه يا عهد ايه رأيك ف الكلام ده؟!
نظر لها ابراهيم بنظرة رجاء وخوف ايضا فقالت عهد بابتسامة: اللى تشوفه يا اونكل 
رضا بترحاب: تمام ي حبيبتى ربنا يتمم ع خير 
ابراهيم: طيب حضرتك عهد هتكون معاك اليومين دول وهجيب اهلى ونتقدم وكمان نتفق ع كل حاجة
رضا بابتسامة: تنورنا يا حبيبى ده رقم فونى وعنوانى 
ابراهيم بفرحة: شكرا 
رجع ابراهيم ع البيت وهو طاير من الفرحة واول ما ماجد شافه جرى عليه: انت يا ابنى عاوزك
ابراهيم: مش وقته والنبى يا صاحبى انا مبسوط اوى 
ماجد: طب ما تفرحنى معاك
ابراهيم: هخطب يا غالى
ماجد بفرحة: مبروك يا صاحبى ويا ترى بقى العروسة تبقى البنوتة القمر اللى كانت خارجة الصبح من عندكم بتعيط؟
ابراهيم بصدمة: انت.. انت شوفتها ومقولتليش ليه؟
ماجد: اهدى بس فيه واحد جه سأل عليك وكمان ورانى صورتها وقالى هيكون ليا الحلاوة لو عرفت طريقها
ابراهيم: واحد مين؟
ماجد: اسمه قاسم فتحى البرادعى
ابراهيم بخوف: وانت قولتله ايه؟
ماجد: عيب عليك عملت نفسى من بنها واقنعته انها مش هنا 
ابراهيم بارتياح: ربنا يطمن قلبك ي صاحبى عن اذنك
دخل ابراهيم ع بيته وبفرحة: لقيتها يا ماما ووووووو... يتبع
واخيرا يا ماما لقيتها الحمدلله 
هيام بفرحة ودموع: بجد امال هى فين مجيبتهاش معاك ليه؟
ابراهيم : اهدى بس وتعالى وانا هفهمكم كل حاجة ..دخل ابراهيم وكان الكلام قصاد الجميع وحكى اللى حصل واكمل: وبكده لما تيجى هتكون مراتى حلالى يعنى مفيش اى حجة لوجودها وهخرس لسان اى حد ممكن يضايقها 
انهى كلمته وهو بيبص لانس اللى قال ببرود: مبروك وربنا يتمم ع خير عن اذنكم
آية بفرحة: يااااه بجد انا مش مصدقة انك وقعت يا هيما دايما كنت داوشنا بالمواصفات القياسية ف شريكة حياتك وجات ست عهد حققت المستحيل
حسن: خير ما عملت يا ابنى المهم اخدت ميعاد مع عمها ع امتى ان شاء الله ؟
ابراهيم: لسه هكلمه واخد منه ميعاد
هيام: طب مستنى ايه كلمه دلوقتى
ابراهيم بضحك: دلوقتى ايه بس ي امى انا لسه سايبه من ساعة وملحقوش يرتاحوا انا شايف ان عهد كانت فرحانة انها شافته هستنى لحد اخر الاسبوع كده واكلمه 
حسن: وماله ربنا يتمم ليكم ع خير يا ابنى بس المفروض نأجل حوار الجواز ده ع القليل لما يعدى الاربعين بتاع جدتك 
هيام: ليه بس ي اخويا ده حتى خير البر عاجله وامى هتكون فرحانة اوى عشانهم انا عارفة
ابراهيم: وكمان يا بابا عشان عم عهد مسافر السعودية ع اخر الشهر فعاوزين نخلص كل حاجة وخصوصاً بعد اللى حصل النهاردة
حسن: ليه هو فيه حاجة تانية حصلت؟!
ابراهيم حكى لوالده ع كلام ماجد واكمل: هو كده بقى متأكد انها عندنا او انى اعرف عنها حاجة عشان كده لازم اخلى عهد مراتى ف اقرب وقت قبل ما يوصلوا ليها 
حسن: عندك حق وبعدها نعرف نقف ليهم ونوقفهم عند حدهم ونرجع حقها
عدى الاسبوع ف لمح البصر واخد ابراهيم ميعاد من رضا وراحوا ع حسب الموعد وكان المأذون موجود
المأذون : قول يا استاذ رضا ورايا زوجتك موكلتى .........
صوت مقاطعاً: ثانية واحدة يا فضيلة الشيخ الجوازة دى باطل 
رضا بغضب: فتحى اطلع برة احسنلك بدل ما ابلغ الشرطة وهى تتعامل معاك
فتحى: الشرطة لو جات انت اللى هتزعل 
المأذون: وليه بتقول ان الجوازة باطل؟!
قاسم: لان ببساطة يا فضيلة الشيخ مفيش ست فى ديننا بتتجوز وهى اصلا ع ذمة راجل تانى 
الكل بصدمة: ايه؟
قاسم: زى ما سمعتوا عهد مراتى ع سنة الله ورسوله 
عهد بخوف ودموع: مستحيل انت كذاب اذا كان اليوم اللى هربت فيه انت كنت هتجيب المأذون تانى يوم عشان تكتب كتابى يا كذاب 
قاسم وهو بيقرب منها: ايه يا حبيبى سلامتك انتى فقدتى الذاكرة ولا ايه!
لكن ابراهيم وقف قصاده وعيونه بتطق شرار: اوعى تفكر انك تلمسها والا قسما بالله هدف..نك مكانك
المأذون: لو كلامك صحيح اين عقد الزواج؟
قاسم طلع ورقة وقال: اتفضل اهى يا فضيلة الشيخ
نظر المأذون ف القسيمة ولقاها سليمة وقال: العقد صحيح
بمجرد ما قال كلمته وقعت عهد من طولها ... مسك انس العقد وقرأه بتانى وقال: لا يا فضيلة الشيخ العقد مزور
انتبه الجميع لكلام انس اما الهام وهيام واية كانوا منشغلين انهم يفوقوا عهد .. حسن: مزور ازاى؟
انس:الوثيقة واضح اوى انها من سنة ٢٠١٥ يعنى عهد وقتها كانت يدوب ٩ سنين فازاى هتمضى ع عقد زواج وتكون وكيلة نفسها وهى قاصر! والصورة الموجودة صورتها بشكلها الحالى 
المأذون: يعنى ايه؟!
أنس: يعنى العقد مزور عشان بس يمنعوا الجوازة تتم ويوصلوا لهدف معين وخبيث ف دماغهم يبقى فعلا الشرطة لازم تتدخل 
حاول فتحى وقاسم يهربوا لكن الكل حاصرهم ومنعهم لحد ما الشرطة جات وقبضت عليهم..فاقت عهد وجرى عليها ابراهيم بخوف: انتى بخير
هزت رأسها بأيوة ..نظر للمأذون: من فضلك يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعة
بالفعل اتكتب الكتاب واصبحت عهد زوجة ابراهيم بارك لهما الجميع ..انس لعهد: مبروك يا عهد وكمان انا حابب اعتذرلك عن الطريقة اللى كنت بعاملك بيها حقك عليا متزعليش
عهد بدموع: حضرتك زى اى اخويا الكبير انا مش زعلانة 
انس بفرحة: يعنى صافى ي لبن 
عهد: حليب ي قشطة 
لاحظ الكل ان اسر الصغير واقف بعيد ومضايق وراح ليه ابراهيم: مالك يا اسور زعلان كده ليه وواقف بعيد؟
اسر بحزن: ابعد ايدك عنى 
ابراهيم باستغراب: ايه ده فى ايه انا عملتلك ايه يولا انت؟
اسر بزمجرة: متقوليش يا ولا انا راجل وبعدين انت حرامى 
الكل باستغراب وصدمة متابع الحوار...حسن: ولد ايه اللى بتقوله لاخوك ده؟
اسر: ايه بقول الحقيقة ابنك حرامى وسرق منى عروستى 
ضحك الكل بما فيهم ابراهيم وعهد اللى قربت منه وباسته من خده: بكرة لما تكبر هتلاقى عروسة احسن واجمل منى الف مرة 
اسر: ماشى نستنى لما نكبر
ضحك الجميع وعدى اليوم بسلام وسعادة ..انس: طيب هستأذن انا عندى شغل مهم فى المكتب
هيام: ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك 
انس: حاضر سلام
نزل انس وركب عربيته وكان سايق بسرعة وهو بيتكلم ف الفون وبيزعق مع المحامى اللى بيشتغل معاه وفجأة ظهرت عربية بشكل مخالف وخبطت فيه واتقلبت العربية وبعدها جات الاسعاف واخدت المصابين ع المستشفى وطبعا الخبر وصل لاهل انس وراحوا ع المستشفى وبعد العملية خرج الطبيب وقال: محتاج عملية دقيقة جدا ف المخ لكن تكليفتها عالية شويه ووووووو......... يتبع
-هو محتاج عملية دقيقة جدا ف المخ وتكليفتها عالية شويه
حسن: طيب ارجوك ابدء ف العملية واحنا هنوفر المبلغ النهاردة او بكرة الصبح 
الدكتور: انا اسف جدا يا حاج مقدرش ابدء ف العملية غير لما الحساب يدفع واشوف الكشف
ابراهيم بغضب: يعنى الناس تموت عشان خاطر الزفت الفلوس ما قولنا هنوفرها النهاردة ي بكرة بالكتير 
الدكتور: لو سمحت وطى صوتك احنا ف مستشفى وفى مرضى وزى ما قولتلك الموضوع مش بايدى 
هيام بعياط: يعنى ايه ابنى هيضيع منى لا ارجوك يا حسن اعمل حاجة 
آية: يا بابا خد الشبكة بتاعتى بيعها هاشم قالى كده وقالى هيجيبلى شبكة غيرها
ابراهيم: بطلى عبط لا طبعا انا هتصرف ومش هرجع من غير الفلوس
وصل رضا والهام: خير يا جماعة طمنونا اخبار استاذ انس إيه ؟!
حسن: رايح يعمل عملية ف المخ دعواتكم
وصلت رضوى خطيبة انس هى واهلها وكانت منهارة : انس ..انس فين يا طنط حصله ايه؟!
هيام: اهدى يا بنتى ادعليه ربنا ينجيه ويقومه بالسلامة
ابراهيم: امال عهد فين ي عمى مجتش معاكم ليه؟!
رضا: كانت معانا ي ابنى بس قالت هتسأل ع حاجة تحت وتيجى
طلع ابراهيم فونه وسمع صوت عربيات حواليها: عهد انتى فين؟
عهد: انا نسيت بس حاجة مهمة بالبيت كان لازم ارجع اجيبها
ابراهيم: حاجة ايه وازاى تمشى لوحدك انتى عاوزة تخلينى اتجنن
عهد: اهدى ي حبيبى مش هتأخر وبعدين هتخاف عليا ليه ما خلاص اللى كنت خايف عليا منهم زمانهم محبوسين اصلا انا خلصت وجاية ع المستشفى انت فين؟
ابراهيم: انا نازل دلوقتى رايح مشوار مهم
عهد: خليك مكانك متتحركش انا جاية حالا
ابراهيم: مينفعش لازم انزل دلوقتى
عهد: من فضلك ي ابراهيم خليك مكانك بس ولما اجى ابقى انزل براحتك 
فضل ابراهيم معاها ع الخط لحد ما وصلت ودفعت تمن العملية وطلعت بكشف الحساب واعطته للدكتور اللى بدء بسرعة مع الممرضات اجراءات العملية 
ابراهيم بغضب: ازاى تعملى كده وتتصرفى من دماغك من غير ما تاخدى رأيى
عهد وهى تمسك وشه بايدها: اولا ده مش موقف يستدعى الغضب ابدا اهم حاجة ان انس يقوم لينا بالسلامة ثانيا الفلوس دى بتاعتى دهب ماما الله يرحمها انا بيعته عشان مكنش ينفع امشى بيه واظن انا وانت واحد مش ده كلامك دايما ولا دلوقتى انا راجل وانتى ست!
حسن: ايوة ي بنتى بس المبلغ كبير اوى
عهد: ولو ضعفه يهون ويكون فدى انس وبعدين ي بابا ده ميجيش من بعد خيركم المهم بس ندعى دلوقتى
هيام حضنتها وقالت: مخيبتيش ظنى فيكى من يوم ما دخلتى ع بيتنا
لاحظت عهد وجود رضوى وانهيارها وكانت ف عالم تانى قربت منها : انتى خطيبة انس 
رضوى : ايوة انتى مين؟
عهد: انا مرات ابراهيم اسمى عهد 
رضوى: ايوة عرفتك انس كان بيحكيلى عنك والفترة الاخيرة كان مضايق اوى من نفسه ومن تعامله معاكى ارجوكى سامحيه والله مفيش احن منه ولا من قلبه
عهد: انا عارفة انس اخويا الكبير ومهما يعمل انا عمرى ما ازعل منه ابدا وبعدين احنا اتصالحنا المهم دلوقتى اهدى لازم تكونى قوية 
رضوى: ع الله بس يقوم بالسلامة انا بحبه اوى ي عهد
حضنتها عهد وحاولت تهديها ويعدى الوقت ويطلع الدكتور بابتسامة طمأنينة: الحمدلله العملية عدت ع خير وحالته مستقرة وهيدخل العناية دلوقتى
هيام: اللهم لك الحمد ارجوك بس ادخل اشوفه الله يخليك
الدكتور: معليش ي حاجة مينفعش يعدى بس ٤٨ ساعة وهيفوق ونطمن عليه وتقدروا تشوفوه 
عدى الوقت وفاق انس واستعاد قوته وصحته اما رضا والهام اجلوا سفرهم لحد ما يتعمل فرح عهد وابراهيم وطبعا كانت عهد معاهم وسريعا جاء يوم الزفاف وكانت عهد مع ابراهيم بالكوشة وحواليها اهلها وشروق وسوسن وضيف مكانش ف حسابتها 
عهد بخوف: انتى جاية ليه عاوزة منى ايه تانى!
نرجس بدموع: متخافيش يا عهد انا مش جاية اضايقك او ابوظ عليكى فرحتك انا بس جاية اطلب منك تسامحينا
عهد: اسامحكم ع ايه؟ ع ضربكم واهانتكم ولا حبسى ف اوضة الكلب ولا حقى اللى اكلتوه عليا ولا ابنك اللى كان عاوز يتجوزنى غصب ولا انكم خلتونى اهرب واكره البيت اللى عيشت فيه اجمل حياتى وفيه ذكريات طفولتى اسامحكم ع ايه ولا ايه؟!
نرجس: انتى عندك حق بس ربك منتقم جبار فتحى وقاسم لما اتقبض عليهم واتعمل عنهم التحريات طلع وراهم بلاوى نصب واحتيال وتزوير وتهريب من الجمارك وتجارة عملة وغيره والاثنين اتحكم عليهم بالمؤبد يعنى انتى ارتاحتى من اذاهم للابد انا مش جاية عشان كده انا جاية عشان اعطيكى ده
عهد باستغراب: ايه ده؟
نرجس: ده تنازل من فتحى ليكى عن حقه ف ورث المرحوم ابوكى وبيقولك ارجوكى سامحيه اما حقك فلسه موجود زى ما هو وربنا يتمم ليكى بخير عن اذنكم
ابراهيم بفرحة: مبارك ي حبيبى
سوسن: الحق عمره ما يضيع ابدا والمال الحلال مسيره يترد لصحابه
آية: خلاص بقا احنا هنقلبها دراما يلا نضحك عشان الصورة تطلع حلوة 
وبكده نقول تمت بحمدالله 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-