رواية اختارت نفسي كاملة جميع الفصول بقلم نشوه عادل

رواية اختارت نفسي كاملة جميع الفصول بقلم نشوه عادل

رواية اختارت نفسي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نشوه عادل رواية اختارت نفسي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اختارت نفسي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اختارت نفسي كاملة جميع الفصول
رواية اختارت نفسي بقلم نشوه عادل

رواية اختارت نفسي كاملة جميع الفصول

-أمنية هو انتى مش زعلانة عشان انا هتجوز عليكى؟!
أمنية بابتسامة خالية من اى تعبير: لا هزعل ليه انت مش بتعمل حاجة غلط ولا حرام ده حقك والشرع محلل ليك اربعة واما تعمل كده ف الحلال وبعلمى احسن ما تعمله من ورايا
- بجد انا مش مصدق نفسى انا كنت مفكر انك هتقلبى الدنيا رأسا ع عقب وهتروحى تجبيها من شعرها لما تعرفى 
أمنية بثبات: عارف ي أنس انا كان عندى استعداد احارب مليون واحدة تفكر مجرد فكرة بس انها تقرب منك لكن عمرى ما اقول لفظ او كلمة حتى لواحدة انت موافق بقربها ليك 
أنس: حبيبتى افهمينى انا بعمل كده بس عشان......
أمنية مقاطعة: عشان امك زنت عليك تتجوز التانية عشان تخلف مش كده؟
أنس: صدقينى ي أمنية هو ده السبب الوحيد اللى هيخلينى اعمل كده انا بحبك اه بس نفسى اكون اب ويكون ليا حتة منى يشيل اسمى ويورثنى لما اموت 
أمنية: طبعا حقك وي وراث مين يورثك 
قرب منها أنس عشان يحضنها لكن اشارت ليه أمنية بايدها عشان يبعد وقالت: يلا انزل زمان عروستك واهلها مستنينك عند المأذون من بدرى وميصحش تتأخر عليهم من اول يوم
أنس: ماشى ي حبيبى بس لما ارجع هعرف ازاى اراضيكى باى 
نزل أنس ولما تأكدت أمنية انه مشى قلعت الاسدال وكان تحته دريس لبست الطرحة ولقت فونها بيرن وكان أمير اخوها 
أمير:  انا تحت البيت اهو هو عندك ولا نزل؟!
أمنية: لا نزل اطلع خد الشنطة 
بالفعل طلع أمير اخد الشنطة ونظرت أمنية بوداع اخير لشقتها اللى قضت فيها اجمل ايام حياتها مع حبها الوحيد بعد ما سابتله ورقة وظرف ع السفرة ونزلت ورا اخوها ركبت معاه
أمير: قرار سفرك ده انا مش معاكى فيه انتى ممكن تترحلى لانه ببساطة هيقول انك سافرتى بدون إذنه 
أمنية بتنهيدة: بصفته ايه؟!
أمير: جوزك طبعا 
أمنية: قصدك طليقى وبكده هو ملوش اى حقوق عليا عشان يمنعنى من السفر
أمير: هو طلقك؟!
أمنية: انا اللى طلقت نفسى منه غيابى بقالى اسبوع خلعاه وهو ميعرفش 
وقف أمير العربية بسرعة وقال بعصبية: انتى بتقولى ايه.. اسبوع مطلقة وعايشة معاه فى نفس الشقة ازاى؟!
أمنية: كنت بنام ف اوضة وهو ف اوضة وكنت لابسة الطرحة والاسدال قصاده طول الوقت مبقلعهاش ومكنتش بسمح ليه حتى يمسك ايدى وع فكرة المحضر لسه جايب ليه الورقة النهاردة وانا استلمتها
أمير: ع فكرة انا واثق انك مستحيل تعملى حاجة غلط بس مكنش ينفع تقعدى معاه تحت سقف بيت واحد وكنتى لازم تعرفينا انك هتعملى كده انتى اخدتى قرارتك كلها فجأة اطلقتى وفجأة حجزتى تأشيرة وتذكرة ومسافرة انتى خلاص لغيتينا من قاموسك ولا مبقاش ليكى كبير!
أمنية: والله وكبرت ي أمير وبقيت تعطى دروس لاختك الكبيرة كمان 
أمير: انا بتكلم ف الاصول ودى مفيهاش كبير وصغير وبعدين انا عندى ٢٥ سنة ف سنى واصغر منى كمان فاتحين بيوت 
أمنية: عارفة واطمن انا عرفت بابا بموضوع سفرى وهو اللى جابلى التأشيرة حتى ابقى اسأله لو مش مصدق 
أمير وهو بيدور العربية: برضه مكنش ينفع تسافرى ف الوقت ده المفروض تكونى جنبنا عشان نهون عليكى
أمنية: لو فضلت هنا هستسلم لحزنى وانا بقى عاوزة احقق كيانى وذاتى كفاية السنين اللى ضيعتها من عمرى هدر ع الارض 
بعد نص ساعة وصلوا المطار ودعت أمنية أمير وبعتت سلام لامها وابوها وركبت الطيارة ف مكانها وبعدها اطلقت لعيونها الحرية انها تنزل دموعها المكتومة بقالها فترة طويلة
عند أنس اللى وصل عند مكتب المأذون وكانت العروسة واهلها وامه واخواته البنات ف انتظاره
رغد بدلع : كده ي أنسى تتأخر عليا كل ده وتحرجنى ادام اهلى حتى مهانش عليك تيجى تاخدنى من الكوافير
أنس : معليش ي حبيبتى اتأخرت غصب عنى 
وفاء امه: تلاقى المغدورة اللى ف البيت منكدة عليه وهى سبب تأخيره 
أنس: ي امى لو سمحتى متدخليش أمنية ف الموضوع هى ملهاش ذنب
رغد: ومالك بتدافع عنها كده ليه ي حبيبى ولا تكونش مجبور عليا خلاص روح ليها وسيبنى
أنس وهو بيمسك أيدها وبيبوسها: هو فيه حد بيسيب روحه برضه كل الحكاية ان امى ظلماها بس فحبيت اوضح الموضوع 
ألاء اخته: خلاص فضوها سيرة وافتكروا لينا حاجة عدلة 
أسماء الاخت التانية: ايوة ويلا بينا بقى عشان المأذون مرتبط بمواعيد تانية 
ميلت هدى ام رغد ع جوزها حسن وقالت: انا مش مرتاحة للجوازة دى 
حسن بهمس: فلوسه هتريحك بعد كده ي حبيبتى بنتك حسبتها صح ووقعت واقفة ولسه لما تجيبله العيل اللى بيستناه وملهوف عليه هتكوش ع كل حاجة واكتمى بقى بدل ما يسمعونا يلا ادامى 
دخل الجميع للمأذون وبعد ما اعلنهم زوج وزوجة خرج الجميع وهما مبسوطين ...أنس: واخيرا ي حبيبتى وفيت بوعدى وبقيتى مراتى رسمى 
وفاء: الف مبروك ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة قريب وتفرحونى معاكم
رغد: ان شاء الله ي حماتى 
أنس: عن اذنكم بقى هنروح احنا 
اخد أنس رغد ع شقتها وهو طاير من فرحته وطبعا نسى أمر أمنية تماماً 
بعد وقت ليس بالكثير وصلت طيارة أمنية الامارات وبمجرد نزولها لقت السائق الخاص بالشركة ف انتظارها اخدها وطلع بيها ع هناك ولما وصلت استقبلها المدير واسمه فؤاد 
فؤاد: حمدالله ع سلامتك ي باش مهندسة 
أمنية: الله يسلمك ي فندم ي ترى اقدر استلم الشغل امتى؟
فؤاد: مالك جاية سخنة كده ليه انتى لسه نازلة من الطيارة واكيد تعبانة من الطريق ارتاحى النهاردة ومن بكرة تقدرى تنزلى الموقع
أمنية: انا متشكرة جدا ي باش مهندس ع وقفتك جنبى 
فؤاد: ع ايه بس استاذ مجدى والد حضرتك غالى عليا جدا وجمايله مغرقانى وانتى السى فى بتاعك ما شاء الله ممتاز وواثق انك هشرفينى 
أمنية: ان شاء الله اكون عند حسن ظنك بيا 
فؤاد: تمام السواق هياخدك دلوقتى ع الشقة هى مشتركة بينك وبين مهندسة من سوريا
أمنية: تمام شكرا لحضرتك 
نزلت تحت واخدها السواق ع الشقة ولما خبطت فتحت ليها اللى ساكنه معها وقالت: اهلين فيكى نورتى ووووو..... يتبع 
-اهلين فيكى نورتى اتفضلى فوتى لا تخجلى هى صارت بيتك تمام
أمنية بابتسامة: ميرسى ليكى ي جميل اسمك ايه بقى؟!
-اسمى شام من سوريا وانتى؟
أمنية: أمنية 
شام: بتعرفى من لما اخدت خبرية ان اللى هتسكن معى مصرية كنت متحفزة كتير لمقابلتك لانه انا كتير بحب مصر واهلها وبتمنى بشى يوم ازورها 
أمنية: ده انتى تنورى فى اى وقت وتيجى عندى واعملك احلى program 
شام: هيدا العشم بس قليلى ليش اتأخرتى كل هاد المفروض تكونى هون من نص ساعة!
أمنية: روحت الشركة الاول كنت عاوزة ابدء شغل ع طول بس باش مهندس فؤاد قالى اريح النهاردة وانزل بكرة 
شام: ليش مستعجلة ع قدرك هيك الشغل ما بيخلص راح تصدع راسك من كتره لا تخافى بس قليلى قابلتى مستر حمزة شى
أمنية: مين حمزة ده؟!
شام باستغراب: معقول حدا ما بيعرف صاحب الشركة ياللى بيشتغل عنده 
أمنية: لا مقابلتوش
شام: احسن ادعى الله ما تتقابلى فيه ابنوب
أمنية باستغراب: ليه يعنى؟!
شام: هادا محضره اسود بيلبك الدنيا وبيخلينا ندور حوالين نفسنا من كتر التوتر والخوف لانه صارم جدا وما عنده مزح بالشغل
أمنية: حقه اومال هو بيدفع مرتبات ليه
شام: اى ماشى معاكى بس مو لهيك درجة خنقة 
أمنية: معلش لازم نستحمل اكل العيش بقى
شام: اوف لا تؤاخذينى التهيت بالحكى ونسيت ضايفك تحبى تاكلى شى او اعملك شى تشربيه
أمنية: تسلمى انا بس عاوزة انام شويه
شام: تكرم عينك هاديك الغرفة لالك فوتى ارتاحى انتى 
دخلت أمنية ع الغرفة مددت جسمها ع السرير دمعت عيونها بحزن ووجع الدنيا كله لمين تروح وتشتكى من وجعها ويحس بيها ويفهمها لقت ان احسن حل تقوم تصلى ركعتين مش هترتاح وتهدى الا بكده 
عدى اليوم بكل تفاصيله الصعبة ع أمنية والحلوة السعيدة ع أنس... تانى يوم عند أنس 
رغد بدلع: قوم بقى ي أنسى كفاية نوم انا زهقت من القعدة لوحدى 
أنس: صباح الخير ع ست الستات كلها هى الساعة كام ي حبيبى؟
رغد: احنا بقينا المغرب صحى النوم
أنس: ي خبر انا نمت كل ده معقول انا معنديش دم اسيب القمر ده صاحى لوحده
رغد: تؤ انا لسه صاحية من نص ساعة بس 
أنس: ماشى ي قمرى هقوم اخد شاور كده وانزل اروح مشوار صغير وارجع ع طول
رغد: هتروح فين وتسيبنى ف يوم زى ده ولا رايح للهانم بتاعتك
أنس: ي حبيبى افهمى هما نص ساعة مسافة السكة اجيب هدوم عشان مجيبتش وهاجى ع طول وهخرجك 
رغد: بجد يعنى هنخرج واعمل شوبينج كتير 
أنس: طبعا تجيبى كل اللى نفسك فيه 
رغد: ربنا يخليك ليا ي حبيبى طب قوم بسرعة بقى ومتتأخرش هى نص ساعة هظبطلك الساعة انا بقولك اهو
انس: بالثانية هكون ادامك ي جميل 
قام انس اخد شاور ولبس ساق لحد ما وصل ع شقته اللى ف بيت العيلة واول ما شافته وفاء واخواته تعالت صوت الزغاريط عند ف أمنية 
وفاء: صباحية مباركة ي حبيبى اللهم صل ع النبى ايه العسل ده 
أنس وقد فهم نوايا امه: الله يبارك فيكى ي امى هى أمنية منزلتش النهاردة؟
وفاء: لا ولا سمعت ليها حس من الصبح 
أنس بقلق: طب محدش طلع ليها ليه ي امى افرضى حصل ليها حاجة ولا عملت ف نفسها حاجة!
وفاء: هى اللى زى دى بيجرى ليها حاجة دى زى القطط بسبع ارواح فكك منها وتعال طمنى عامل ايه مع رغد 
أنس: ي امى مش وقته سبينى اطلع اشوف أمنية الاول ولما انزل هحكيلك 
شد ايده منها وطلع ع فوق بسرعة وهى ع اخرها فتح باب الشقة ولقى الدنيا ضلمة نده ع أمنية كتير بدون رد دخل ع الاوضة واتفاجئ ان هدومها مش موجودة خرج بسرعة ولقى ورقة وظرف ع السفرة بص باستغراب ع الظرف وبعدين فتح الورقة وكانت جواب وفيه:
انا حررتك من وجودى للابد ي أنس ي حب عمرى  ي اللى فضلتك ع الكل ووقفت جنبك بنفسى وفلوسى لحد ما وقفت ع رجلك وبقى عندك البيزنس الخاص بيك واخر رد الجميل تروح تتجوز عليا وحجتك انك عاوز تخلف بدون ما تراعى مشاعرى وكسرة خاطرى لكن انا مقبلش اكون استبن ويشاركنى فيك حد وبما انه كان كله بموافقتك فامبروك عليك جوازتك الجديدة اما انا طلقت نفسى منك والظرف اللى عندك من المحكمة بورقة الطلاق ملحوظة اخيرة الجديدة اللى انت اتجوزتها دى نسخة منك متتفاجئش باللى هتشوفه منها اصل دى عمايلك واللى شوفته انا منك وكل واحد بيتعامل بأصله وهيتردلك مش اكتر
قفل أنس الجواب بغضب وفتح الظرف وكانت ورقة الطلاق نزل جرى بدون ما يرد ع نداء امه المستمر وركب عربيته وطلع ع بيت اهل امنية وفتح ليه الباب مجدى ابوها 
مجدى: اهلا ي استاذ انس اتفضل ادخل
أنس: انا مش جاى اتضايف فين أمنية عاوز اتكلم معاها لو سمحت 
مجدى: أمنية مش موجودة للاسف 
أنس: اومال فين؟ من فضلك انا لازم اقابلها واتكلم معاها ضرورى 
مجدى: سافرت سابت مصر كلها 
أنس بصدمة: سافرت! ازاى وامتى وانت فين من ده كله تسافر من غير اذنى وكمان تطلق غيابى هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟
مجدى: اللى بيحصل انك اتبطرت ع النعمه ومعرفتش قيمتها ولسه الايام الجاية هتعرفك قيمتها بجد لما تلاقى نفسك الوحيد اللى طالع خسران لما تعرف اد ايه هى استحملتك انت واهلك وشافت منكم اسوء معاملة وكانت مستحملة وناسية كرامتها تحت شعار اسمه الحب وياريتك شيلتها ليها جميل
أنس: هو انا اجرمت ولا عملت حاجة غلط انا اتجوزت ع سنة الله ورسوله بنتك عقيم ومبتخلفش وانا من حقى اكون اب 
مجدى: فعلا هى كانت غلطتها انها خافت ع مشاعرك وقدرتك من الاول
أنس: يعنى ايه مش فاهم!
مجدى: بكرة الايام تفهمك واظن اللى انت عاوزه عملته واتجوزت خلاص وبنتى حررت نفسها من قيودك عاوز ايه تانى؟!
أنس: عاوزها ...عاوز أمنية 
مجدى: بس هى خلاص مبقتش عاوزاك 
وصل امير وسمع صوت ابوه وهو بيتكلم بصوت عالى ووووووو.....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-وصل امير وسمع صوت ابوه وهو بيتكلم بصوت عالى وغضب شديد ولما سمعه وشاف أنس مقدرش يتحكم بأعصابه راح مسكه من ياقته واتكلم بغضب وطبعا الجيران خرجت ع صوتهم: انت ليك عين تيجى لحد هنا كمان امشى غور من هنا مش عاوزين نشوف وشك تانى 
أنس: مش همشى من هنا الا لما اعرف مراتى فين؟!
أمير: كانت...وحط الف خط تحت كانت مراتك دلوقتى انت طليقها وملكش اى حكم عليها لا من قريب ولا من بعيد 
مجدى: أمير نزل ايدك وسيبه عيب ميصحش مهما كان ف بيتنا 
أمير بصدمة: بعد كل اللى عمله هو واهله ف اختى وبتقولى اسيبه وعيب!
مجدى: كل واحد بيتعامل بأصله 
أنس بصوت عالى: هو ف ايه انت تقول كل واحد بيتعامل بأصله وبنتك تكتبلى جواب تقولى كل واحد بيتعامل بأصله ي ناس اشهدوا انا اتجوزت ع مراتى عشان عقيم ومش عارفة تخلف ليا حتة عيل هو انا اجرمت عشان اتجوزت ع سنة الله ورسوله غلطت انى مش عاوز اتحرم من احساس الابوة ف شرع مين اللى بيحصل ده!
واحدة من الجيران: لا ي ابنى انت مش غلطان الشهادة لله ي استاذ مجدى حقه 
أمير بنفاذ صبر: اختى مش عقيم انت اللى مش بتخلف ي استاذ 
أنس: كمان ..كمان عاوز تطلعنى انا المعيوب عشان الناس متعرفش حقيقة اختك واتجوزت عليها ليه!
أمير: انا مش ندل زيك عشان اقول عنك كلام مش فيك لكن هى دى الحقيقة واللى عرفتها انا من امى صدفة لما أمنية راحت جابت التحاليل خبت عليك عشان متوجعكش انت اللى عقيم مش هى وانت اللى مستحيل تكون اب ومع ذلك طلعت العيب ف نفسها واستحملت معاملة امك واخواتك وكلامهم اللى زى السم وفضلت واقفة جنبك ومتخلتش عنك ومعملتش زيك وطلبت الطلاق وراحت اتجوزت وعاشت حياتها عشان تبقى ام وده حقها وانت بكل بجاحة جاى تطلع ف اختى اللى مش فيها
أنس بغضب: انت كذاب كل اللى بتقوله ده كذب وافترى
أمير: ما قولتلك انا مش زيك ولو مش مصدقنى روح اعمل تحاليل المعامل مالية البلد وي سيدى لو طلعت كداب زى ما انت بتقول تعال هنا بالنتيجة وادام الناس دى كلها وقولى انت واختك كدابين
بص ليه أنس بغضب وتحدى وقاله: هجيلك بكرة هجيلك واثبتلك ان اختك ضحكت عليكم 
نزل أنس بسرعة والغضب عاميه وبعد ما مشى كل واحد من الجيران دخل ع شقته وكذلك مجدى وامير 
لبنى والدة امير وأمنية: مكنش ينفع تقوله الكلام ده قصاد الناس ي أمير 
أمير بغضب: هو ف ايه بجد يعنى لما يطلع اختى كده وسط الناس وانا ارد عليه ابقى غلطت افرضى بنتك اتقدم ليها واحد وعرف انها مبتخلفش هيبقى يكدب كلام الناس ويصدقها!
مجدى: اللى بيحب بجد مبيفرقش معاه كلام الناس ي ابنى 
أمير: ده ع زمانكم انتم ي حاج 
مجدى: الزمن مبيتغيرش السنين والوقت واحد الاخلاق والضمائر والتربية هى اللى اختلفت والعيب فى الناس مش ف الزمان ولا المكان
لبنى بدموع: أمنية وحشتنى اوى صعبانة عليا غربتها لوحدها اول مرة تبعد عننا 
مجدى: والله وانا مكنتش عاوزها تسافر بس شوفت إصرارها وقولت اسيبها ع راحتها فكلمت فؤاد صاحبى يشوف ليها شغل معاه ولما شاف السى فى بتاعها وعرضه ع صاحب الشركة وافق ع طول محبتش اكون عقبة ف طريق نجاحها
لبنى: ربنا يسترها معاها ويوقف ليها ولاد الحلال
مجدى: احسن حاجة واكتر حاجة بنتك محتاجة ليها دلوقتى هى دعواتك دى 
عند أمنية اللى صحيت بدرى ودخلت صحت شام ونزلوا راحوا الشركة مع بعض 
شام لواحد من الموظفين: شو قلى ابو العضلات وصل ولا لسه؟
الموظف: اه لسه واصل حالا وسأل عليكى
شام: ي لطيف ألطف اما افوت شوف شو بده منى هاد ع الصبح
دخلت شام وهى بتقرأ يس ... شام بابتسامة: صباح الخير استاذ 
حمزة بجدية: صباح النور ممكن افهم ايه سبب التأخير؟!
شام: تأخير؟ استاذ هادول ٣ دقايق مو اكتر
حمزة: يبقى تأخير غير مقبول 
شام: بعتذر استاذ ان شاء الله ما بتأخر مرة تانية اى اوامر شى
حمزة: المهندسة الجديدة عايزك تدربيها كويس ع الشغل مفهوم تشربيها الشغل زى الشوربة كده اوك
شام: حاضر استاذ بدك شى تانى؟!
حمزة: لا شكرا اتفضلى ع مكتبك
خرجت شام ودخلت ع مكتبها وهى بتقلد حمزة واسلوبه بطريقة كوميدى ... أمنية بضحك: سلامتك ي شابة لسه صغيرة ع الجنان
شام: ما قلتك هاد ابو العضلات ما بينطاق ما بعرف كيف طايق حاله 
أمنية: طب ايه اللى حصل؟!
شام: كل هالبهدلة بس كرمال ال ٣ دقايق تأخير وقال بشربك الشغل متل الشوربة مفكرنى شيف بمطعم 
أمنية بضحك: خلاص ي قمر متزعليش تعالى فهمينى الشغل يلا 
عدى نص اليوم تقريباً وكانت أمنية فهمت الشغل ع الاخر وابتدت تمارسه وفى نفس الوقت كان حمزة بيمر ع الموظفين 
شام: أمنية انتبهى ابو العضلات هلا بيمرق علينا 
قالت جملتها وفعلا دخل حمزة ع المكتب وقف الجميع باحترام 
حمزة لامنية: انتى المهندسة الجديدة؟
امنية: ايوة ي فندم 
حمزة: ممكن اشوف الملف اللى بايدك!
أمنية: اكيد اتفضل 
مسكه حمزة وانبهر بشطارتها وقال ف نفسه: طول عمرك شاطرة ي أمنية زى ما كنتى ف الكلية بالظبط 
أمنية باستغراب من سكوته: فيه مشكلة ف الملف حضرتك؟!
حمزة: لا ابدا بالعكس ما شاء الله شغلك ممتاز احسن من ناس كتير بقالهم عمر هنا عن اذنك 
خرج حمزة من الغرفة وقالت شام: شوفتى كان بيلقح على بكلامه هاد 
كانت أمنية سرحانة ومفاقتش غير ع هزة شام وهى بتقولها: هااى عم احكى معك صارلى ساعة بشو صافنة!
أمنية: مش عارفة بس حاسة ان اعرف حمزة ده او شوفته قبل كده بس مش قادرة افتكر فين!
شام: اتذكرى شى منيح الله يوفقك خلينا نخلص هالشغل ونمشى من هون 
بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابعها وبيقول بصوت عالى: معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك وووووو.....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابع أمنية وبيقول بصوت عالى: معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك زى ما كنت من ايام الكلية ي أمنيتى
اتنهد بوجع وهو حاطط ايده ع قلبه وبيفتكر لما كانوا بالكلية وكان شاب شكلا عادى جدا ومش بيهتم باستايل لبسه ويمكن كان اقل من العادى وكانت أمنية معاه بس ملهاش اختلاط بحد نهائى لا شباب ولا بنات ولما قرر يعترف ليها بحبه اللى شايله جواه خمس سنين ف نفس اليوم عرف انها اتخطبت لأنس
حمزة وهو بيفوق من تفكيره: ي ترى الدنيا بتصالحنى ورجعتك عشان تدينى فرصة تانية معاكى بس ازاى وانتى ع ذمة حد تانى!
عند أمنية وشام دخلوا مطعم وكافيه اكلوا وبعدها طلبوا حاجة يشربوها واثناء كلامهم رن فون شام برقم غريب ردت وقالت: اهلين 
.......: كيفك شام اشتقتلك كتير
شام بوجع مدارى : مين عم يحكى معى؟!
.......: معقول ما اتذكرتينى! طب صوتى كمان ما عرفتيه!
شام بصوت عالى لفت انتباه الجميع: انت من وين جيبت رقمى ليش عم تلاحقينى شو بدك منى؟
امنية وهى بتمسك ايدها عشان تهدى وتوطى صوتها: اهدى احنا بمكان عام 
شدت شام ايدها منها وخرجت برة وقالت: احكى من وين جيبت رقمى؟!
........: من رفيقتك
شام: اى رفيقة مستحيل تكون رفيقتى هى اكيد عدوتى اللى تعرف كيف انت اذتنى وتعطيك رقمى بهاى السهولة تكون عدوتى
......: شام بترجاكى بس عطينى فرصة نحكى ونتفاهم وبعدها ساوى شو ما بدك 
شام: ع شو نتفاهم ي سيد تيام ما ضل بينا شى لحتى نحكى عليه 
تيام: انا لسه بحبك ومو قادران طلعك من تفكيرى انا بموت ف اللحظة الف مرة وانتى عنى بعيد ارجوكى بس فرصة واحدة بدى اياها
شام بقوة: اسمع هالحكى كتير منيح اذا اتصلت فينى تانى راح بلغ عنك الشرطة فهمان
وقبل ما تستنى رده قفلت السكة ف وشه وكانت امنية واقفة وراها حطت ايدها ع كتفها لفت ليها شام واترمت بحضنها وهى بتعيط بحرقة ووجع وكانت بتصرخ بقهر 
امنية بدموع عليها: اهدى ...اهدى ي شام ارجوكى ...اطمنى انا معاكى 
شام بعياط: خدينى ع البيت ما بدى اضل هون 
أمنية: حاضر
اخدتها أمنية ع البيت ودخلت شام اخدت شاور وخرجت قعدت جنب أمنية 
أمنية: انتى كويسة؟!
هزت شام راسها وسكتت .... أمنية: ينفع اسأل مالك ولا مش عاوزة تحكى؟!
شام بتنهيدة: لا عادى ما راح تفرق بعرف الفضول اخدك 
أمنية: لو كلامك هيفكرك ويوجعك يبقى بلاش
شام بضحكة وجع: ومين قال انه انا نسيت مشان افتكر هاد كان اكبر درس بحياتى ويمكن ارتاح شوى لو زيحت من ع قلبى 
أمنية: احكى انا سمعاكى 
شام: من شى فترة من حوالى سنتين اتعرفت ع شاب سوشيال واتعلقت فيه وبالتدريج حبيته وشفت فيه كل شى كنت بتمناه وبعد ما كنت قافلة ع قلبى وحلفت ما بينفتح الا لحدا دخل من الباب بس مو بارداتى لقيت حالى عم احبه واتعلق فيه صرت ما يكمل يومى بدونه صرت ما اغفى الا ع صوته وصوت انفاسه صرت احلم باليوم اللى راح نكون فيه مع بعض كرمال هالحب اتنازلت عن اشيا كتير وعملت اشيا ما كنت بعمرى اتوقع انى بشى يوم اعملها لحد اليوم اللى اكتشفت شى كانت صدمة عمرى
لاحظت أمنية رعشة ايدها مسكتها وحاولت تطمنها .... كملت شام: بهاديك اليوم كان فيه شى غريب كان موجوع وما بعرف شو السبب كنت بموت من سكوته وانى مو قدرانة اخفف ولو شوى حكيته ع الفون حاولت اهون عليه لحد ما قالى انا ظلمتك معى قلتله بشو ظلمتنى تيام انت احن حدا على وبحياتى ما شفت منك شى ولا اذتنى ضحك وقالى بلا اذيتك 
بدأت شام تبكى وتتعالى شهاقتها وكملت: قلتله كيف يعنى ما فهمت انت بتحكى مع حدا غيرى! ضحك وقالى ياريت كنت بقول صفحة وبقفلها ضحكت وقلتله بمزح اللى بيسمعك يحكى انك متزوج وانا ما بعرف سكت وقال: انتى مفكرتيها مزحة بس هاى الحقيقة انا كاتب كتابى من قبل ما اعرفك بحوالى ٨ شهور وصار بينا زعلة ومشاكل 
أمنية بصدمة: ايه كان كاتب كتابه! طب ازاى انتى معرفتيش وازاى ملاحظتيش؟!
شام: من وين كان بدى اعرف ما فى شى يقول انه خاطب كان بيحكى معى ليل ونهار كل الوقت معى يومه كله معى ي أمنية بقلك من اول ما فتح عيونى لحتى اغفى وانا اللى بسكر معه الفجر هو كان فيه دبلة بايده اليسار بس لما سألته كان يقلى عادى الى اخى مو متزوج وبرضه لابس دبلة قلت يمكن هو متله كنت بديل ي امنية انا انكسرت كسرة صعبة كتير والله 
عيطت بصوت عالى وضمتها امنية وهى بتقول لنفسها: اللى يشوف بلاوى غيره تهون عليه بلوته 
فضلت امنية واخدها ف حضنها لحد ما راحت بالنوم قامت وسابتها نايمة وغطتها وبعدها دخلت غرفتها وحاولت تنام 
عند أنس اللى روح ع شقته هو وامنية ف وقت متأخر وفضل يتأمل كل ركن وذكرياتهم وحكاويهم ابتسم بوجع ودخل نام ع السرير وهو ماسك دريس من بتوعها كان هو شاريه ليها وعمل الفون سايلنت ونام ...تانى يوم الصبح فاق ع صوت خبط ع الباب قام فتح وكانت امه 
وفاء: ايه ي ابنى انت هنا ومراتك قالبة عليك الدنيا!
أنس بلهفة: أمنية! هى فين؟!
وفاء بغضب: أمنية ايه وزفت ايه انا بتكلم ع رغد اللى متعرفش عنك حاجة وكلمتك كذا مرة وحضرتك مبتردش عليها
أنس بتنهيدة: كنت عامل الفون صامت
وفاء: اومال المغدورة فين؟
أنس: اطلقت ي امى ارتاحى بقى 
وفاء بفرحة: لولولولوووولى مبروك الف مبروك غمة وانزاحت من البيت ي ساتر ده انا فرحتى النهاردة اكتر من فرحتى بجوازك من رغد
أنس بعدم استغراب: تمام انا هدخل اخد هدوم واروح ليها 
وفاء: طيب جيبها هنا بقى
أنس: هى مين دى؟
وفاء: رغد جيبها تعيش هنا ف الشقة دى احسن من الايجار والبهدلة ووووو.....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-رغد جيبها تعيش هنا ف الشقة دى احسن من الايجار والبهدلة وهات العفش بتاعها عشان متتحججش انها مش هتقعد ع عفش درتها او اللى كانت درتها
أنس ببرود: ان شاء الله عن اذنك بقى عشان اغير واروح ليها 
غير انس ونزل من البيت ع اقرب مكان للتحاليل وميعاد استلام النتيجة تانى يوم وبعدها راح لرغد اللى كانت واقفة حاطة ايدها ف وسطها واتكلمت بغضب وصوت عالى
رغد: البيه كان فين من امبارح قولتلى نص ساعة وهرجع نمت الليل كله هناك ف حضن الهانم وسايبنى هنا لوحدى اغنى ظلموه
أنس: هانم مين اللى بتتكلمى عليها؟!
رغد: مراتك الاولى هيكون مين غيرها يعنى
أنس: قصدك اللى كانت مراتى 
رغد بلهفة: يعنى ايه؟!
أنس: يعنى أمنية اطلقت خلاص مبقتش ع ذمتى  اظن انتى دلوقتى مبسوطة مش كده!
اقتربت منه رغد بفرحة وقالت: ده اسعد خبر سمعته بحياتى بجد واخيرا بقيت ملكى لوحدى ومحدش هيشاركنى فيك بس طالما طلقتها ليه كنت بايت هناك؟
أنس: روحت تعبان ومش شايف ادامى عشان كده نمت ومحسيتش بنفسى
رغد: مش مهم ي روحى المهم انك بقيت ليا انا وبس وقريب اوى يبقى فيه نونو يملى علينا المكان 
أنس: ان شاء الله 
رغد: طب ايه انت مش وعدتنى انك هتخرجنى وتشتريلى حاجات كتير ولا نسيت!
أنس: لا منستش روحى غيرى هدومك انا عن نفسى جاهز 
رغد : هوى 
تانى يوم الصبح فاقت شام من النوم بدرى ولقت نفسها نايمة بالصالة مسكت الفون وبصت ع الساعة وبصدمة: معقول انا فيقت بكير كأنه بحلم انا !
خرجت أمنية وابتسمت لما شافتها: صباح الخير ي قمر 
شام: صباح النور خيتى معناتها انا مو بحلم
أمنية باستغراب: مش فاهمة قصدك ايه؟!
شام: اطلعت بالساعة لقيتها ٧ الصبح وانا مو بالعادة افيق بكير حاسة حالى بنحسد
أمنية بضحك: طبيعى تصحى بدرى وقبل كده كمان انتى نايمة من امبارح المغرب 
شام بصدمة: شو ...كيف يعنى انا نمت كل هاد ليش عم نافس الكسلان ولا الكوالا؟!
ضحكت أمنية وقالت: نوم الهنا المهم انتى كويسة حاسة نفسك احسن؟
شام وقد فهمتها: اى انا كتير منيحة ويمكن هيدا اكتر يوم حس حالى فيه انى بخير
أمنية ؛ يارب دايما يلا بقى قومى خدى شاور ع اما اجهز الفطار عشان نروح ع الميعاد بدل ابو العضلات ما يروقك
شام : ي الله منك ليش عم تذكرينى بهالمخلوق ع الصبح الله يوفقك احكى عن شى منيح نصطبح فيه 
أمنية بضحك: انا مش فاهمة طالما كارهاه اوى كده مكملة ف الشغل ليه؟!
شام: متل ما بتقولوا بمصر اللى رماك ع المر واكل العيش وما ادرى شو تانى
أمنية: ده ع اساس ان مفيش شغل زيه؟
شام: بلا فيه كتير بس الشهادة لله هيدا اكتر شركة بتقدر الموظفين فيها وبتعطيهم حقهم كامل وكمان بتوفر كتير اشيا متل تأمينات صحة وغيره 
أمنية: طيب يعنى الراجل ليه حق بقى 
شام: الصراحة اى بس كتير صارم انا ولا مرة شوفته بيبتسم مع انه وسيم وبعضلات بس ما بيضحك ابنوب كأنه حدا اكل ورته
أمنية بضحك عالى: امشى خدى شاور هتجننينى خلينا نوصل ف الميعاد 
بالفعل لبسوا واكلوا ووصلوا الشركة ف الميعاد بالظبط وصادف وصول حمزة 
شام: صباح الخير استاذ 
حمزة: صباح النور اول مرة توصلى بميعادك 
شام: ان شاء الله راح التزم دائما وبتشوف
حمزة: اتمنى 
أمنية: صباح الخير ي فندم 
حمزة بجدية: صباح النور عن اذنكم 
فضلت أمنية سرحانة وعقلها بيحاول يفتكر شافته فين؟! وفاقت ع صوت شام: ي بنتى شو فى كل ما تشوفى ابو العضلات تسرحى معقول وقعتى بحبه؟!
أمنية: حب! حب ايه انتى كمان انا بس متأكدة انى شوفته وبحاول افتكر بس 
شام: لو كنتى شوفتيه متل ما عم تحكى اكيد هو كمان بيتذكرك وكان لمحلك 
أمنية: ممكن يلا ندخل 
تانى يوم صحى أنس ولقى رغد لسه غرقانة بالنوم مسك فونه ولقى رسالة من المعمل ان النتائج بتاعته جاهزة ويروح يستلمها بسرعة قام غير هدومه ونزل ع طول وهناك قابل الدكتور
أنس بلهفة: خير طمنى النتائج فيها ايه؟!
الدكتور بحزن: للاسف ي أستاذ أنس فيه مشكلة كبيرة تمنعك من الخلفة 
أنس بصدمة: انت بتقول ايه اكيد التحاليل دى فيها حاجة انا متأكد يمكن حصل تبديل عيانات بينى وبين حد تانى ولا حد دفع ليكم عشان تقولوا كده!
الدكتور: وطى صوتك ي استاذ انت ف معمل محترم وله اسمه والناس كلها بتتعامل معانا وعمر ما طلعوا لينا غلطة واحدة وانت نفسك اتعاملت معانا قبل كده ووالدتك وزوجتك
أنس: عشان اتعاملت قبل كده وعشان متأكد من اللى بقوله عارف ان فيه حاجة غلط 
الدكتور: لو حضرتك مش مصدق روح اعمل التحليل ف مكان تانى واعرضه ع دكتور متخصص وانت تعرف 
أنس: ما انا هعمل كده فعلا 
شد أنس من ايده النتيجة بغضب وراح ع كذا معمل وطلب تحليل مستعجل وكانت النتايج كلها واحدة اخدها وطلع ع دكتور النسا والتوليد وامراض الذكورة اللى كان متابع معاه هو وأمنية واسمه أسامة 
أنس بغضب للممرضة: عايز اقابل دكتور أسامة 
الممرضة: اتفضل حضرتك احجز واستنى دورك فيه كشوفات قبلك 
أنس بصوت عالى: بقولك عاوز ادخله حالا الامر مستعجل دى مسألة حياة او موت بالنسبة ليا 
الممرضة: ي فندم مينفعش كل دول حالات مستعجلة ومع ذلك مستنيين دورهم 
أنس: بقولك ايه دخلينى وانا عيونى ليكى 
الممرضة: احم طب استنى ثوانى اما الكشف اللى جوة يدخل وانا هنده اسمك 
 أنس : اسمى أنس عبدالله 
خرج الكشف وندهت الممرضة اسم أنس اللى عطى لبها حق الكشف وطبعا فلوس ليها ودخل ع طول 
أسامة بترحاب: اهلا استاذ أنس عاش من شافك
أنس : من غير كلام كتير انا عاوز اعرف ايه الهبل ف نتائج التحاليل دى 
أسامة بتفحص : مالها التحاليل مش فاهم؟!
أنس: انت هتستعبط التحاليل دى فيها حاجة غلط 
أسامة: لا التحاليل سليمة 
أنس بنفاذ صبر: هو ايه اللى سليمة انت هتجننى انا مش كنت متابع معاك وكنت سليم وأمنية المعيوبة ازاى ده حصل!
أسامة باستسلام: الحقيقة ي استاذ أنس ان من البداية حضرتك اللى فيك العيب مش المدام وووووووو.....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-الحقيقة ي استاذ أنس ان من البداية حضرتك اللى فيك العيب مش المدام عشان كده انا بقولك ان التحاليل سليمة 
أنس بصدمة: ازاى! يعنى ايه؟! اومال ليه قولتلى ان أمنية هى اللى فيها العيب!
أسامة: لان دى كانت رغبة المدام وهى اللى طلبت منى معرفكش الحقيقة وافهمك ان العيب فيها هى مع انى مكنتش موافق بس هى صممت 
أنس بدموع: عشان كده كل مرة كانت بتيجى للعلاج تجبرنى اجى معاها وتفهمونى ان العلاج لازم يكون مشترك!
أسامة: ايوة هى دى الحقيقة مكنش فيه حل نخليك تخضع بيه للعلاج الا اننا نفهمك انك لازم تشارك معاها هى مكنتش بتعمل علاج ولا اى حاجة لانها سليمة كلياً ومفيش اى عائق ليها انها تكون ام بس من زوج تانى مش منك 
أنس وهو بيقعد من صدمته وبدموع: ياريتك صارحتنى ومخبتش عنى ياريتك قولتلى الحقيقة من بدرى بسبب كذبتك اتخرب بيتى 
أسامة: مش فاهم !
أنس: يعنى لانى كنت مفكر ان العيب فيها مش فيا روحت اتجوزت ع أمنية قال ايه عشان اكون اب عشان من حقى يكون ليا وريث يحمل اسمى زى اصحابى وخسرت البنى ادمة اللى ضحت بكل حاجة عشانى ومكنتش بتفكر ف نفسها وانانية زيى كانت بنت اصول فعلا وكل واحد بيتعامل بأصله 
أسامة: الحقيقة مش عارف اقولك ايه لكن متحطش الحق عليا تعرف لو العيب ف مراتك فعلا وانت اتجوزت معتقدش انها كانت هتمنعك بالعكس كانت هى اللى هتشجعك بس وجعها انها استحملت الفترة دى كلها ع انها المعيوبة وبالاخير انت تروح تتجوز هو ده كان اقوى سبب لبعدها وطلاقها 
أنس: عندك حق غبائى وتهورى هما السبب ف خراب بيتى طب هو ..هو مفيش أمل ولو بنسبة ضعيفة انى اتعالج!
أسامة: اكدب عليك لو قولتلك اه لكن مفيش حاجة مستحيل او صعبة ع ربنا ويمكن تلاقى حل وعلاج بس مش هنا ف مصر لكن برة 
أنس: تمام شكرا ي دكتور واسف ع انفعالى
أسامة: تحت امرك ف اى وقت 
خرج أنس وهو حرفياً تايه مكنش ينفع يرجع عند رغد وهو كده وهل هيقدر يعرفها بالحقيقة مليون سؤال ف رأسه ملقاش ليها اجابات فضل يلف بالعربية وقرر يروح ع شقته هو وأمنية وكالعادة لقى امه واقفة ع الباب
وفاء: ايه ي أنس مجيبتش مراتك معاك ليه؟
أنس: لسه مقولتلهاش ع الموضوع 
وفاء باستغراب: مالك ف ايه شكلك مهموم!
أنس: أمنية وحشتنى اوى بعدها كسرنى ومعرفتش قيمتها الا دلوقتى نفسى اقابلها مش هطلب منها ترجعلى بس ع القليل تسامحنى 
وفاء بتهكم: انت عبيط يولا وحشتك ايه وزفت ايه دى واحدة عقيم لا منها نفع ولا ضر واحسن انها غارت بعيد عننا 
أنس بضحكة وجع: اه عقيم عندك حق 
وفاء: هتقول لمراتك امتى وترجعوا هنا؟!
أنس: بليل لما ارجع بليل ان شاء الله عن اذنك عاوز ارتاح شويه
عدى الوقت فى الشركة عند أمنية وشام وطلب فؤاد ملف شغل مع أمنية 
فؤاد بعد ما شافه: ما شاء الله ي باش مهندسة الملف بلا اخطاء
أمنية بابتسامة: شكرا ي فندم ودايما اكون عند حسن ظنك 
فؤاد: انما كان عندى فضول اسألك ع حاجة مهمة
أمنية: اكيد طبعا اتفضل
فؤاد: ازاى اقنعتى أنس انك ترجعى الشغل وكمان تسافرى برة مصر ولوحدك!
أمنية بقوة: ملهوش حكم ولا اى حق عليا عشان يمنعنى من السفر 
فؤاد: يعنى ايه؟!
أمنية: يعنى خلاص انا بقيت حرة نفسى واطلقت 
فؤاد: انا اسف حقك عليا
أمنية: لا ابدا حضرتك بتعتذر ليه ...اى اوامر تانية!
فؤاد: لا اتفضلى ارجعى ع شغلك 
خرجت امنية ولما تأكد فؤاد انها راحت ع مكتبها خبط ع باب الحمام وخرج حمزة 
فؤاد: اكيد سمعت
حمزة بفرحة: ايوة ي وش السعد 
فؤاد باستغراب: انت مبسوط عشان اطلقت ايه الشر ده؟!
حمزة: انت مش فاهم اى حاجة ي فؤاد 
فؤاد: معليش ي عم انا فهمى ع ادى فهمنى انت ي ابو العريف
حمزة بوجع: فاكر لما سألتني انا متجوزتش ليه لحد دلوقتى ووقتها قولتلك انى عايش ع ذكرى حب بنت كانت زميلتى بالجامعة!
فؤاد: ايوة وفاكر كمان انى قولتلك انك معيش نفسك ف وهم لانه مكنش حب متبادل ولا حتى كان فيه صداقة وكمان هى اتجوزت يعنى الامل اتقطع من جميع الجوانب
حمزة: واديها اطلقت ويمكن دى فرصة تانية ليا اعمل اللى معرفتش اعمله ايام الكلية
فؤاد وقد اتسعت عيونه: تقصد ان البنت اللى كنت بتحكيلى عنها هى أمنية؟!
حمزة بابتسامة: حمدالله ع السلامة أخيرا فهمت
فؤاد وهو بيضربه سلام ع الكف: احلف ي ابن الذين عشان كده لما وريتك السى فى وافقت ع طول
حمزة: بس هى شاطرة وتستاهل ووافقت لسبب تانى لو كانت لسه متجوزة كنت هخليها ادامى عشان اثبت لنفسى ان مفيش اى مشاعر ليها وانه كانت مشاعر هابطة وراحت لحالها انما دلوقتى بقى فيه فرصة تانية ليا معاها 
فؤاد: طب وناوى تعمل ايه؟
حمزة بغمزة: مش هضيعها منى تانى 
عند أنس اللى راح ع الشقة عند رغد كانت صاحية ومستنياه
رغد بضيق: انت فين من الصبح ي أنس ومبتردش ليه؟!
أنس: كان عندى كذا مشوار كده وكنت مع واحد صاحبى كان عنده مشكلة ومينفعش اسيبه لوحده
رغد: ومالك مضايق كده ليه؟!
أنس: اصل مشكلته صعبة ومعقدة وخسر فيها ناس غاليين 
رغد: واحنا مالنا هو احنا ف الهم مدعيين وف الفرح منسيين فكك منه وروق ي حبيبى
أنس: طيب قومى حضرى الشنط 
رغد بحماس: لا اوعى تقول اننا هنروح نقضى شهر عسل ف مكان فيه بحر
أنس: هو انا ناوى اعمل كده بس مش دلوقتى
رغد باستغراب: الله اومال عاوزنى احضر الشنط ليه؟!
أنس: هنروح نقعد ف الشقة اللى ف البيت خلاص اللى كانت منعاكى تروحى مبقيتش موجودة
رغد بطريقة شعبية: نعم نعم يادلعدى عاوزنى اروح اقعد ع عفش درتى ليه ده انا هبقى ام الواد 
أنس بتهكم: خلاص متزعليش نفسك ننزل انا وانتى بكرة ونقيلك احسن عفش 
رغد: انا مش هروح اعيش هناك خالص 
أنس: ليه يعنى مش حجتك العفش هغيره خلاص
رغد: مش العفش بس الشقة كلها ع بعضها مينفعش اعيش فيها 
أنس: ليه تانى؟!
فكرت رغد ف كلامها قبل ما تقوله وتصنعت الحزن: عشان كل ركن ف الشقة ليك ذكريات مع اللى اسمها أمنية دى فيها ووووو....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-عشان كل ركن ف الشقة ليك ذكريات مع اللى اسمها أمنية دى فيها وتبقى طلقتها ومطلقتهاش وخصوصاً انى حاسة انك زعلان مش مبسوط بطلاقكم 
أنس: أمنية انا بس...............
رغد بصدمة: شوفت غلطت باسمى اومال لما نروح هناك هتعمل ايه عن اذنك انا رايحة انام 
أنس وهو بيجرى وراها وبتوتر: رغد ...رغد استنى انا ...انا مكنتش بقول اسمك وغلطت ده انا ....كنت لسه هكمل كلامى واقولك ان أمنية بقت بالنسبة ليا ماضى وراح لحاله 
رغد: برضه لا مستحيل ادخل الشقة اللى هناك دى برجلى مهما حصل
احتضنها أنس: خلاص ي حبيبى متزعليش نفسك واهدى وانا هعملك اللى انتى عاوزاه 
رغد بفرحة: انت حبيبى 
عدى اسبوع وكان أنس بيحاول بكل الطرق يعرف أمنية فين او سافرت فين لحد ما جات بباله فكرة واتصل ع صديق له ظابط ف المطار اسمه على 
على: اهلا ي عم أنس عاش من سمع صوتك 
أنس: الحمدلله ي صاحبى معليش كان عندى شوية مشاكل كده توهتنى عن كل حاجة
على: مالك ف ايه؟!
أنس: بص انا طالب منك خدمة لو تقدر تعملها ليا يبقى كتر خيرك 
على: اؤمر
أنس: عاوزك تشوف ع السيستم بتاريخ يوم الاثنين اللى فات ده اسم أمنية مجدى عبدالقادر الصالح سافرت فين؟
على: اللاه هى مش أمنية دى مراتك ي ابنى ازاى سافرت وانت متعرفش!
أنس: انا وامنية اطلقنا ي على وهى سافرت ع طول وانا محتاج اقابلها بأى شكل مهما كان
على: طيب اعطينى بس وقتى وان شاء الله هرد عليك بكرة 
أنس: تمام ي صاحبى كتر الف خيرك 
عند أمنية اللى صحيت كالعادة بدرى دخلت عشان تصحى شام ولقيت حرارتها عالية 
أمنية: شام مالك ف ايه؟!
شام: ما بعرف كنت حاسة حالى الفجر مو قدرانه اوقف وبعدها ارتفعت حرارتى ما بعرف ليش
أمنية: طيب فيه هنا خافض للحرارة؟!
شام: ما بعرف شوفى بصندوق الاسعافات 
أمنية مسكت الصندوق ولقت فيه برشام كويس دخلت عملت فطار وعصير واتأكدت انها اكلت وشربت العصير واعطتها البرشام وعملت ليها كمدات وفضلت جنبها 
شام: شكرا اختى ما بعرف لو ما كنتى موجودة شو كان راح يصير
امنية: شكر ايه بس احنا مفيش بينا الكلام ده انا من زمان كنت بتمنى يكون ليا اخت بنت وربنا عوضنى بيكى اهو 
ابتسمت شام: كان نفسى اضمك بس اخاف تتصابى منى 
أمنية: الايام جاية كتير نعوضها ان شاء الله 
شام: طيب يالا روحى انتى ع الشغل 
أمنية: مينفعش اسيبك واروح هأجز النهاردة وهكلم باش مهندس فؤاد اعرفه 
شام: تؤ بلاها انتى لسه بالاول وابو العضلات ما بيقدر روحى انتى وفهميه انى مريضة
أمنية: بس مينفعش اسيبك
شام: قلتلك ما تخافى راح حاكيكى بالفون كل شوى اطمنك على ولو حسيت انى مرضت كتير بخبرك تستأذنى وترجعى
أمنية: ماشى ي قلبى خلى بالك من نفسك 
نزلت أمنية راحت ع الشغل وطبعا وصلت متأخرة جدا راحت للموظف وقالت: ابو العضلات ...اقصد مستر حمزة وصل؟!
ضحك الموظف وقال: شكل شام بهتت عليكى اه وصل وسأل عنكم 
أمنية بخوف: احم استرها ي رب ما تيجى معايا 
الموظف واسمه حمدى بضحك: اجى معاكى اعمل ايه محرم!
أمنية: اوف خلاص ادعيلى وخليك مكانك 
راحت أمنية باتجاه مكتب حمزة واستأذنت ودخلت: صباح الخير ي مستر
حمزة بهدوء: صباح النور ي ترى ايه السبب فى التأخير ارجو يكون المانع خير!
أمنية باستغراب لانه مش متعصب: اصل شام تعبانة جدا وحرارتها عالية فمكنش ينفع اسيبها وانزل قبل ما اعطيها علاج واطمن عليها
حمزة: طب هى عاملة ايه دلوقتى؟ 
أمنية: لسه العلاج معملش مفعوله
حمزة: لو لسه تعبانة ممكن ابعتلها دكتورة او اروح اخدها واجيبها المستشفى 
أمنية بابتسامة: لا شكرا لحضرتك هى قالتلى لو فضلت تعبانة هتتصل عليا 
حمزة بابتسامة بينت غمازته اللى ع الخد اليمين: تمام اتفضلى شوفى شغلك 
سرحت أمنية فيه كانت اول مرة تشوفه مبتسم لاحظ حمزة نظراتها وبادلها النظرات بحب وشغف وقال بعدها بجدية: باش مهندسة فيه حاجة ولا ايه؟!
أمنية باحراج: ها لا لا أبدا اى اوامر
حمزة: الامر لله شكرا 
خرجت أمنية بسرعة ع مكتبها وهو متابعها بنظرات فرحة ...امنية بعد ما قعدت: هو ايه اللى بيحصل بالظبط ليه كل مرة بشوفه بتأكد انى اعرفه او اتعاملت معاه!؟ يارب ميكنش فهم غلط انتى غبية ي أمنية 
عدى اليوم وكانت أمنية من وقت للتانى بتكلم شام وتطمن عليها لحد ما خلص اليوم ونزلت  عشان تروح لقت شاب بينده عليها وكالعادة كان حمزة متابعها من فوق: لو سمحتى ممكن نحكى شوى 
أمنية باستغراب: حضرتك بتكلمنى انا؟!
.......: اي بحكى معك 
أمنية: طب انت مين اصلا وتعرفنى منين عشان تتكلم معايا؟!
.......: انا تيام 
أمنية: مش فاهمة يعنى مين برضه؟!
تيام: انا كنت حبيب شام 
أمنية بعصبية: ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء: بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك 
أمنية: تفهمنى! تفهمنى ايه انك شخص كذاب ومخادع ومعندكش ذرة نخوة او رجولة تضحك عليها وتعلقها بيك وانت ع ذمتك واحدة تانية ليه تعمل كده ليه ؟!
شافها حمزة متعصبة وبتشاور بغضب نزل جرى من مكتبه 
تيام: صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة 
أمنية بزعيق: صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك 
مشيت أمنية وقرب تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض 
أمنية بصدمة: مستر حمزة؟!
قرب حمزة بغضب وهو مش شايف ادامه ومسك تيام اللى كان بوقه بينزف وهيكمل لكن صوت امنية الخائف وقفه: مستر حمزة ارجوك سيبه 
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخوفها: انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده؟! انا هتصل بالشرطة
تيام: استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووووو....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى ...حمزة: وانا هكون معاكم 
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة: خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه؟!
تيام: ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها 
أمنية: ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه؟!
تيام: بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان 
أمنية: وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام: استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك 
أمنية بنفخ: اتفضل قول وخلصنى 
تيام: قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف عنها اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات وبس لحد ما بالايام اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بموت وبدى احكيلها الحقيقة لحد ما قدرت استجمع قوتى واحكيلها بس هى ما عطتنى فرصة افهمها اى شى تانى او شو ناوى اساوى 
أمنية: عندها حق واى واحدة محترمة مكانها هتعمل كده عمرها ما هتقدر تبنى سعادتها ع خراب بيت غيرها
تيام: خراب بيت مين ؟ استاذة انا والبنت اتفقنا انه ننهى كل شى من اخر مرة تكلمنا فيها بس مشان المشاكل ياللى بين العيلتين ما قدرنا نزود الطين بلة ونخربها اكتر 
أمنية: حتى لو زى ما انت بتقول ايه الجديد ايه اللى عملته عشان تثبت لشام حبك ؟!
تيام: شو عملت؟! خبرت اهلى بعلاقتى بشام وانى بحبها ورايدها وانى بدى انهى الموضوع بأقرب وقت لحتى اقدر اتزوجها وهددتهم انى راح اسوى الطلاق غيابى لو الموضوع طول اجيت من بلد تانية وقطعت كل هالمسافة بس كرمال احكى معها واخبرها انى مو قادران ع بعدها اجيت من تركيا ادور عليها ثانية واحدة راح فرجيكى شى 
طلع تيام فونه ع صورة ليه كان بعضلات واستايل عكس هيئته الضعيفة وشكله البهتان اللى موجود بيه معاهم دلوقتى وقال: اطلعوا شوفوا هاد الشخص كان انا قبل ما تبعد عنى شام وهالشخص الحين انا عم اموت واعانى من بعدها قليلى لو ما كنت بحبها عن جد ليش اجيت كل هالمسافة ليش عم حاول وصل ليها بأى شكل ليش انا هون معك اليوم؟
أمنية: طب ايه المطلوب منى ؟!
تيام بدموع وصوت مخنوق: لازم التقى فيها بترجاكى تساعدينى 
نظرت أمنية لحمزة اللى كان وشه خالى من التعبير واما احست امنية بصدق تيام قالت: ماشى موافقة بس من هنا لوقت ما انا اقدر اقنعها متحاولش تقابلها انت او تتصل بيها 
تيام بشكر وامتنان: شكرا كتير الك الله يسعدك شوفى هاد رقمى وقت تقدرى تخليها تحكى معى بكون شاكر كتير
مشى تيام وبص حمزة لامنية: انتى بجد هتخليها تقابله انتى مصدقاه!
أمنية: نظرة الاشتياق اللى بعيونه والدموع اللى كانت بتلمع فيها اكبر دليل انه صادق وكمان لازم شام تواجهه وتقرر بعدها تكمل او تبعد بس تكون مرتاحة وراضية 
حمزة بابتسامة: لسه زى ما انتى متغيرتيش
أمنية باستغراب: هو انت كنت تعرفنى!
حمزة بضحك: تفتكرى 
أمنية: ارجوك متخليش الفضول يقتلنى انا من اول يوم شوفتك وانا حاسة انى شوفتك قبل كده بس فين مش عارفة
حمزة: ف كلية هندسة جامعة عين شمس مدرج أ مجموعة c 
أمنية بصدمة: ايه ده انت عرفت ده كله ازاى ؟!
حمزة: عشان كنتى معاكى ف نفس الدفعة ونفس المجموعة مثلا 
أمنية: صح كده يبقى انا بلمح عليك عشان كده
حمزة: وانا بقى عرفتك من اسمك مش لما شوفتك لسه حافظه زى اسمى بالظبط
اتحرجت أمنية منه وابتسمت بخجل واستأذنت منه وقامت مشيت روحت ع البيت ولقيت شام نايمة بس حرارتها نزلت وبقت طبيعية طلعت اخدت شاور وقعدت وهى بتفكر ف كلام حمزة ونظراته ليها وتبتسم 
عدى اليوم طبيعى وتانى يوم الضهر لقى أنس فونه بيرن وكان على بس مكنش عارف يرد 
أنس: احم لو سمحتى ي قلبى ممكن تعمليلى قهوة اصل دماغى مصدع ومش عارف اركز ف الشغل من الصداع
رغد: عنيا 
ابتسم أنس ولما تأكد انها مشيت رد ع على ع طول : الو ايوة ي على 
على: ايه ي صاحبى ابشرك انا عرفت هى سافرت فين
أنس بلهفة: بجد فين؟!
على: الامارات بالتحديد دبى انا كده عملت اللى عليا بس مقدرش اعرف هى راحت ع فين 
أنس: كتر الف خيرك لحد كده وانا هعرف هى فين ان شاء الله شكرا ي صاحبى
قفل أنس وهو حاسس بفرحة وبيقول: هانت 
رغد من وراه: هى ايه دى اللى هانت ي أنس؟!
أنس بسرعة: ها لا ي حبيبتى دى صفقة شغل مهمة اوى وفيها خير كتير ليا يعنى هانت وهكسبها قريب
رغد وعيونها بتلمع: طب ولو كسبتها هيبقى ليا مكافأة حلوة 
أنس: طبعا ي روحى كل اللى تؤمرى بيه مجاب
احتضنته رغد وكان تفكيره ف أمنية بعدها قالها انه هينزل يروح المصنع عشان شغل مهم وطلع فونه وكلم صديق ليه عايش بالامارات اسمه أسر
حمدى: أنس باشا وحشنى ي جدع فينك من زمان؟!
أنس: موجود اهو انت اللى من يوم ما سافرت وقولت عدولى 
حمدى: هو فيه حد برضه مهما غربته الايام والمسافات ينسى اصحابه وبعدين انت اخويا ي جدع عيب عليك 
أنس: حيث كده بقى انا قصدك ف خدمة ومش هتبقى صعبة عليك
حمدى: عنيا ليك ي غالى
أنس: عاوزك تعرفلى واحدة بتشتغل مهندسة ف دبى اسمها أمنية مجدى الصالح موجودة فين وووووو.....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-عاوزك تعرفلى واحدة بتشتغل مهندسة ف دبى اسمها أمنية مجدى الصالح موجودة فين سكنها او مكان شغلها اى حاجة توصلنى ليها يعنى 
حمدى بتفكير: فيه مهندسة شغالة معايا ف نفس الشركة اسمها كده 
أنس بسرعة: طب اوصفلى شكلها كده؟
حمدى: هى قصيرة شويه وجسمها وسط بشرتها خمرية وعيونها عسلى وعندها طابع حسن 
أنس: هى ..هى ي حمدى 
حمدى: طب الحمدلله بس بتسأل عليها ليه؟!
أنس: دى كانت مراتى وحصل بينا خلاف واطلقنا حوار كده طويل وانا حاولت اوصلها كتير معرفتش هبقى افهمك بعدين
حمدى: طيب انت ناوى تعمل ايه؟!
أنس: هحجز ف اول طيارة جاية ع الامارات لازم اقابلها بأى شكل كان 
حمدى: خلصانة ي صاحبى وعرفنى قبل ما تيجى عشان استقبلك 
أنس: ان شاء الله سلام 
قفل معاه واتصل ع مكتب سفريات وحجز تأشيرة وتذكرة وكانت يوم الجمعة الظهر وبعدها راح ع بيت امه 
وفاء بغضب: حمدالله ع السلامة والله فيك الخير لسه فاكر ان ليك ام واخوات تسأل عنهم!
أنس: معليش ي امى انشغلت ف الشغل
وفاء بتهكم: الشغل اه ومراتك مبتجيش معاك ليه ومجيبتهاش تعيش هنا ليه؟
أنس: هى مش عايزة تيجى تعيش هنا عشان دى كانت شقتى انا وأمنية وكده يعنى
وفاء: والله بجد ده دلع ماسخ ميعجبنيش 
أنس: يعنى ايه؟!
وفاء: يعنى باختصار انت الراجل وكلمتك هى اللى تمشى غصب عن حب عينها وتجيبها هنا وزى ما انت عايز مش هى اللى تمشيك 
أنس: وانا مش هغلط نفس الغلط اللى عملته مع امنية ي امى 
وفاء: يعنى ايه تقصد ايه بكلامك ده؟!
أنس: اقصد انى مش هكرر نفس الغلط اللى خرب بيتى مرة قبل كده خلينى بعيد احسن بدل ما كل شويه مشاكل ودوشة كده احسن 
وفاء بصدمة: يعنى عاوز تفضل بعيد عن امك واخواتك بقى بتنصفها علينا كل ده وهى لسه مجابتش الواد اومال لما تجيبه هتعمل ايه؟!
أنس بتهكم: الواد! ع العموم صدقينى كده احسن لينا كلنا 
وفاء بتحدى: وانا قولتها كلمة ومش هعيدها تانى ي تجيبها تعيش هنا وبالجز*مة تمشى  ي اما لا انت ابنى ولا اعرفك 
أنس بتنهيدة: اما ارجع من السفر ان شاء الله هنشوف الموضوع ده 
وفاء: سفر ايه ده وع فين؟!
أنس: ع الامارات بخصوص شغلى الجديد هسافر اخر الاسبوع 
وفاء: قبل ما تسافر تجيبها هنا عشان تبقى تحت عينى ف غيابك 
أنس: بقولك ايه ي امى سبيها لله دلوقتى عن اذنك هقوم اروح 
روح انس ولقى رغد ف انتظاره وهى ف قمة شياكتها ولفت وقالت: ايه رأيك؟!
أنس: طول عمرك قمر ي امن.....ي رغد 
رغد: ايه الورق اللى ف ايدك ده؟!
أنس: ده تذكرة سفر 
رغد: ايه ليه؟!
أنس: عندى شغل ولازم اسافر بنفسى
رغد: خدنى معاك 
أنس:مينفعش اخدك معايا فين ده شغل هو انا رايح اتفسح!
ربعت رغد ايدها بزعل قرب منها وقال: متزعليش حقك عليا وعد لما ارجع ان شاء الله هسفرك مكان ما تحبى
رغد بفرحة: احلف
أنس: قولتلك وعد وانا اد وعدى
عدى الاسبوع وجه الجمعة ووصل أنس ع المطار وكان حمدى بانتظاره وبعد الترحيب والسلام 
أنس: يلا ودينى ع الشركة دى بقى لازم اقابلها
حمدى: شركة ايه ي معلم النهاردة لسه الجمعة وكمان الساعة ٧ بليل شغل ايه اللى لدلوقتى
أنس: يعنى ايه انتم بتروحوا الشغل امتى؟!
حمدى: يوم الاحد
أنس: وانا لسه هستنى كل ده؟!
حمدى: اللى خلاك تصبر الايام اللى فاتت دى كلها تصبر  كمان ٢٤ ساعة مش هتفرق 
سند أنس براسه لورا بتعب وهو بيفكر ازاى هتقابله امنيه وهل هتوافق تسمعه؟! 
عند أمنية اللى كانت قاعدة مع شام وباين عليها التوتر اللى لاحظته شام 
شام: شو فيه مبين عليكى عندك حكى ومو عارفة من وين بدك تبلشى
أمنية بضحك: عرفتى ازاى انتى بس؟!
شام: لانه حسيت فيكى انتى مو ع بعضك كانك بتجهزى للحكى وخايفة احكى ع طول شو فيه!
أمنية: بصراحة كده انا قابلت تيام 
شام وقد اتسعت عيونها بصدمة: شو؟! تيام! كيف ووين؟!
حكت ليها أمنية ع اللى حصل وكلام تيام واد ايه واضح انه بيحبها فعلا وندمان وكملت: بصى ي حبيبتى انا من رأيى انك لازم تقابليه وتتكلمى معاه انتى بحاجة للمقابلة دى وبعدها تقدرى تقررى مصيرك وانتى راضية من جواكى 
شام بتنهيدة: ماشى أمنية احكى معه وخبريه انى راح التقى فيه بنفس الكافيه ياللى تقابلتوا فيه
أمنية: ايوة بقى هى دى شام حبيبتى القوية 
دخلت أمنية وكلمت تيام اللى طار من الفرحة واخيرا هيقابلها ويشوفها فيس تو فيس وتانى يوم من قبل الميعاد بساعة راح ع الكافيه واول ما شاف شام كأن روحه رجعتله 
شام: اهلين تيام 
تيام بدموع مكتومة: اهلين روحى اشتقتلك كتير والله كيفك ليش ضعفانة!
شام: عم تحكى الى انا ما بتشوف حالك لوين وصلت؟!
تيام: غيابك عنى كل هالفترة كان السبب
شام بقوة: احكى ياللى عندك تيام انا هلا اجيت لحتى اسمعك شو بدك منى؟!
تيام: انا ما بدى ولا اى شى غيرك انتى عن جد مو قادر اتخيل حياتى من دونك لك انتى عم تقاسمينى روحى وقلبى والهوا اللى بتنفسه اكيد استاذة أمنية حكيتلك كل شى 
شام: ايه حكيت وهى اللى اصرت على انه اقابلك
تيام: صدقينى شام انا بايع الدنيا كلها ومشتريكى شوفى شو ما بدك راح اساويه بس ما تبعدى عنى 
شام: اسمعنى تيام كتير منيح قبل اليوم كنت من جواتى مكسورة والعاطفة عم تتحكم فيا كنت متل ورقة تايهة بالهوا مو عارفة وين اراضيها بس بعد ما شوفتك هلا صرت اعرف وين اراضية واظن انه من حقى اقرر شو ما بدى 
تيام بخوف واضح: اى طبعا وشو ما كان قرارك راح احترمه وبوعدك بنفذه بالحرف 
شام: معناتها انا ما بقى بدى اياك تيام كنت كل مرة تغلط سامح واختارك وفضلك ع حالى بس هالمرة انا اختارت حالى ووووووو......يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
-معناتها انا ما بقى بدى اياك تيام كنت كل مرة تغلط سامح واختارك وفضلك ع حالى بس هالمرة انا اختارت حالى ما بقى عندى اتجاهك اى مشاعر 
تيام بدموع: اسمعينى شوى انا بس بدى هاى الفرصة اعتبريها الاخيرة ولو ما ساويت شو ما بدك بعدى كيف ما بدك 
شام بقوة: وانا قلتلك تيام هالمرة انا اختارت حالى وبس نفسى احق بهاى الفرصة وقعدتى معك اليوم ده حتى اثبت لحالى انك فعلا خارج حساباتى ومن فضلك احترم قرارى انتى قلتلى شو ما كان راح احترمه مو هيك!
تيام: بس انا ما بحب غيرك وبدى اياكى عن جد
شام: الوقت كفيل ينسيك وتبلش حياتك مع شخص تانى عاطى مرتك فرصة انهى هالخلافات ورجع العلاقات وقتها بتكرر بدك تكمل او لا بس بعيد عنى لانى عن جد ما بقى بدى اياك
تيام: تمام الله يوفقك ف حياتك الجاية وبتمنى تلاقى الشخص ياللى يقدر قيمتك 
شام بابتسامة: شكرا كتير لالك عن اذنك 
مشيت شام ورجعت ع البيت وهى حاسة براحة نفسية وقناعة رهيبة وحكيت لامنية كل اللى حصل وكملت: هلا انا ارتاحت كتير عن جد هالمقابلة فرقت معى 
أمنية: ربنا يوفقك ويصلح حالك ويرزقك بابن الحلال اللى يقدرك ي حب 
شام: حبيبى تسلم 
أمنية بضحك: ايه ده انتى قلبتى من بولاق كده ليه؟!
شام: ولو انى ما فهمت شو بولاق هاى بس هاد اقل ما عندى 
تعدى الايام وترجع أمنية ع شغلها ويطلع حمدى ليها ويقول: باش مهندسة فيه واحد بيسأل عليكى وعاوز يشوفك 
أمنية باستغراب: واحد مين ده؟!
دخل أنس وقال:انا 
أمنية بصدمة: أنس انت عرفت طريقى منين وازاى؟ وجاى عايز منى ايه؟!
أنس: ممكن نقعد ونتكلم شويه
أمنية: اسفة انا حاليا عندى شغل ومينفعش اسيبه 
أنس: هستناكى لحد ما تخلصى براحتك بس احنا فعلا لازم نتكلم 
أمنية: نتكلم ف ايه؟! مفيش بينا اى حاجة عشان نتكلم فيها!
أنس: هنشوف الكلام ده بعد الشغل لانى مش قاطع المسافة دى كلها عشان منتكلمش
نزل أنس وكانت شام مراقبة اللى بيحصل ...شام: مين هاد!
أمنية: ده أنس طليقى 
شام: ايوة معناتها قابليه بظن انك بحاجة لهاى المقابلة متلى وبعدها خدى قرارك 
أمنية: عندك حق 
عدى الوقت ونزلت أمنية للكافيه اللى أنس كان مستنيها فيه 
أمنية: اتفضل قول اللى عندك وخلصنى
أنس: أمنية انا عارف انى ظلمتك كتير واستحملتى بسببى الاهانة ومعاملة امى واخواتى القاسية وكملتها انا بجوازى عليكى بس اوعى تفتكرى انى مش بحبك بالعكس انا مفيش واحدة عرفت تمتلك قلبى زيك انا عرفت ان انا اللى عقيم والمشكلة فيا وانى عمرى ما هكون اب ف حياتى بس انا جاى النهاردة مش عشان اقولك نرجع 
أمنية باستغراب: اومال جاى ليه؟!
أنس: جاى اطلب منك تسامحينى انى مقدرتش اوفى بوعدى واعيشك اسعد واحدة ف الدنيا ارجوكى سامحينى 
أمنية: اطمن انا نسياك ومسحاك من قاموسى وده معناه انى لا فاكرة ليك لا خير ولا شر يعنى خلاص عيش وانت حاطط ف بطنك بطيخة صيفى 
أنس وهو بيقوم: شكرا ي أمنية طول عمرك جدعة وبنت اصول عن اذنك 
مشى أنس وكان حمزة داخل الكافيه لما شاف أمنية داخلة لوحدها وجن جنونه لما شاف أنس لكن مسك نفسه وراح قعد قصادها وبغيرة وعصبية: الزفت ده كان هنا ليه عاوز منك ايه؟!
أمنية: عادى ي مستر حمزة كان جاى عاوزنى اسامحه
حمزة وهو بيبلع ريقه: وهتسامحيه؟!
أمنية: سامحته ايوة 
حمزة : طب وانا؟!
أمنية: انت ايه؟!
حمزة: انا اللى بحبك من ايام الكلية وكاتم بقلبى الحب ده كله ليكى اتجوزتى وشوفتى حياتك ومع ذلك لا قدرت انساكى ولا اتعايش مع حد تانى كل مرة كنت استسلم لكلام اهلى واصحابى واروح اقابل العروسة اللى جايبنها ليا كنت بشوفك انتى ولما شوفت السى فى بتاعك وافقت بدون تفكير عشان تكونى قصاد عينى ولما عرفت انك اطلقتى حسيت ان الدنيا بتصالحنى وبتعطينى فرصة تانية وياكى تيجى بسهولة وتقوليلى انك سامحتيه! طب ليه هو احسن منى ف ايه! انا اولى بيكى منه انا اللى بحبك وعاوزك وبايع الدنيا وشاريكى
أمنية بدموع وتوتر: استاذ حمزة اهدى انا مليش ذنب ف ايام الجامعة انا مكنش ليا اختلاط بحد ولا كنت اعرفك اصلا ازاى هبادلك شعور وانا معرفكش انا لو كنت شوفت منك الحب ده كله كنت اكيد اختارتك وكملت معاك 
حمزة بسرعة: احنا لسه فيها اهو زمان انا كان عندى الظروف اللى تمنعنى دلوقتى لا
أمنية: طب اعطينى فرصة اكمل ... أنس مكنش جاى عشان يرجعنى أنس جاى طالب منى انى اسامحه ع اللى عمله فيا هو وأهله 
حمزة بفرحة: احلفى يعنى...يعنى هتبقى مراتى انا صح قولى اه الله يباركلك 
ضحكت أمنية: قابل بابا الاول واقعد معاه بس بعد ما شهور العدة تخلص ولو وافق انا موافقة
تعدى سنتين كانت امنية خلصت شهور العدة واتخطبت لحمزة فترة بسيطة بناء ع رغبتها عشان تعرفه اكتر وبعدها اتجوزوا وخلفوا ولد سموه يزيد وبعدها نزلت ع مصر ومعاها شام اللى اخدتها وفرجتها ع كل الاماكن اللى كانت حابة تزورها ف مصر  .....اما عند أنس ورغد اللى كان بيكتشف الفارق الكبير ف العقلية بينه وبينها ولاحظ طمعها وجشعها وحبها للفلوس كان قاعد مع امه اللى قالتله 
وفاء: جرى ايه ي أنس عدى سنة كاملة ع جوازك من الهانم ولحد الان محبلتش ليه؟!
أنس بضحكة مكسورة: ولا عمرها هتكون حامل ي امى 
وفاء وهى بتخبط ع صدرها: ي مصيبتى يعنى هى كمان طلعت عقيم 
أنس بوجع: الحقيقة ان انا العقيم مش هى ولا أمنية
وفاء بصدمة: كلام ايه الاهبل ده التحاليل اثبتت ان أمنية مبتخلفش وعمرها ما هتكون ام 
أنس: لا الحقيقة بقى ان التحاليل اثبتت ان انا اللى عمرى ما هكون اب
وفاء: ايه الكلام الخايب ده هى اكيد معيوبة وجايبة العيب فيك 
أنس: لا ي امى مش معيوبة ولا حاجة هى تقدر تكون ام ومن الصبح بس لو اتجوزت غيرى وعشان تصدقى انتى عارفة ان امنية اتجوزت ومعاها عيل دلوقتى تفتكرى هى اللى عقيم برضه!
سمعت رغد كلامهم من برة ودخلت بعصبية: ايوة قول كده بقى انت المعيوب وانا شكيت ف نفسى وكنت كل شويه اروح اكشف وافكر ان فيا حاجة اتاريك انت المعيوب ولبستنى فيك
وفاء بزعيق: احترمى نفسك ي بت انتى ووطى صوتك احسنلك 
رغد بصوت اعلى: ليه ي اختى هتتلمى عليا انتى وجوز العقارب بتوعك وتضربونى ولا ايه اركنى انتى ع جنب ي حرباية انا كلامى موجه للبيه
كانت وفاء هترد لكن أنس قام وقف قصادها: انا بقالى فترة طويلة نفسى اصارحك واحكيلك ع الحقيقة بس مكنتش عارف ابدء ازاى او منين واديكى عرفتى الحمدلله والقرار بايدك ي تكملى ع ذمتى ي تطلقى وتعيشى حياتك وده حقك 
رغد بطمع: لا ي حبيبى انا بحبك وعاوزاك انت بس بشرط 
أنس: ايه هو 
رغد: تقطع علاقتك بالست دى وبجوز العقارب دول وتسيبنى انزل الشغل معاك ها قولت ايه؟!
أنس بص لامه وبعدها بص لرغد: انتى طالق بالتلاتة انا اعرف اعوضك لكن امى مستحيل اطلعى برة 
بعدها خرجها وقفل الباب ف وشها ودخل ع اوضته قفلها ع نفسه وهو حزين ومكسور وووو.....توتة توتة خلصت الحدوتة 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-