رواية صمود القلب كاملة جميع الفصول بقلم ماء البحر

رواية صمود القلب كاملة جميع الفصول بقلم ماء البحر

رواية صمود القلب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماء البحر رواية صمود القلب كاملة جميع الفصول  صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية صمود القلب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية صمود القلب كاملة جميع الفصول
رواية صمود القلب بقلم ماء البحر

رواية صمود القلب كاملة جميع الفصول

كانت قاعدة مع عريس فقال: حضرتك خريجة إيه؟
هي ببرود: خريجة سجو.ن
بصلها بصدمة من ردها مش عارف هي بتهزر ولا بتتكلم جد وقال: هو حضرتك دمك خفيف ما شاء الله وفرفوشة وبتهزري عادي معايا... بس بسألك على مؤهلك يعني
بس طلعتي بتاخدي وتدي في الكلام أهو ودا حلو بالنسبالي
نجلاء: اممم... على فكرة أنا بتكلم جد، وبعدين ههزر معاك بتاع إيه؟ هو أي حد يقعد معايا أقوم ماسحة الحدود وأقعد أهزر وأضحك معه بدون حياء
أصل ماليش في السهوكة والدلع دول لناس معينة مش لأي حد معدي في الشارع
عالعموم أنا فعلا لسه خارجة من السجن من يومين
بصلها مؤمن بصدمة وقال: هو أنتِ بلطجية؟ 
بقلم ماء البحر
نجلاء برفعة حاجب: وليه ماكونش مظلومة ودخلت بسبب إني باخد حقي
مؤمن: بس بردوا دخلتي السجن، ولما يبقى عندنا عيال دا هيأثر عليهم وكمان هيأثر عليا احنا مش هننفع لبعض
نجلاء ببرود: أنا أول ما شوفتك وأنا فعلا قولت إننا مش هننفع لبعض كويس إنك خدت بالك أصل في فرق في التفكير وأنا عايزه واحد عنده مستوى الذكاء عالي
شرفتنا يا أستاذ مؤمن أكيد عارف طريق الباب
مشي مؤمن وهو محروج من كلامها، وهي قعدت مكانها تاني ونادت على أختها وقالت: هاتي الملوخية يا عبير عشان أخرطها
جت أختها وقالت: في إيه يا بنتي كل شوية تطفشي العرسان
نجلاء: يا بنتي أنا مستنية راجل بجد مش أي واحد والسلام، واللي كان من شوية دا مش عجبني طريقة كلامه ولا تصرفاته عمال يبص على كل ركن في الأوضة وبرا الأوضة
ندى: يا حبيبتي يمكن مش قصده حاجة، يمكن متوتر
نجلاء بهدوء: بصي أنا مستنية نصيبي وأكيد هتدبس فيه حتى لو إيه اللي حصل وأنا عايزه اختيار ربنا ليا لأنه بالتأكيد هو الخير
آخر اليوم كانت نجلاء بتلبس عشان تنزل تشتري شوية تسالي وجبنة وبيض ولانشون يتعشوا بيهم
نزلت وراحت مكان ما بتشتري واشترت اللي محتاجاه وهي راجعة لقيت ولدين بيرخموا عليها مدت بسرعة من قدامهم وتوهتهم في الناس واستخبت بين عربيات مركونة
كان بيشحن موبايله وراح يركب عربيته ونزل الازاز وراح يشغل العربية سمع صوت عياط بص حواليه مش شاف حد لسه هينزل يشوف مصدر الصوت دا فين لقى اللي طلعت قصاده فاتخض منها
ياترى مين دا وهيعمل إيه؟
استخبت عند عربيات مركونة من الولاد اللي كانت بتجري وراها، وقعدت تعيط
هو طلع من محل الموبايلات بعد لما شحن وركب عربيته ولسه هيدورها سمع صوت عياط بص حواليه يشوف منين الصوت دا، فتح الباب وراح يبص لقاها طلعت مرة واحدة واتخض
فقال بصدمة: هو أنتِ؟
هي بضيق: أنت؟ ما هو من ساعة ما شوفتك وأنا بيحصل معايا العجب، صراحة كنت حاسة إنك بتاع حوارات
مؤمن بضيق: ودلوقتي؟
نجلاء ببرود: اتأكدت
مؤمن: طب وسعي من قدامي بدل ما أدوسك أصل أنتِ فورتي دمي
نجلاء: معلش اشرب كركاديه وهيفك
مشيت من قدامه، وهو ركب عربيته بعصبية وقال: الله يسامح اللي دلني عالبت دي
رجعت البيت وهي مضايقة وقالت لأختها: جهزي يا بنتي العشا خليني أكل واشرب حاجة تهدي أعصابي
انتهى اليوم بعد تعب وتوتر
في اليوم التالي، صحيت نجلاء وراحت اتوضت وصلت فرضها ولبست عشان تروح شغلها في أحد المولات الكبيرة في البلد
وأختها صحيت بعدها وجهزت عشان تروح جامعتها
بقلم ماء البحر
وكانت نجلاء في الطريق وبتعدي الشارع بعد لما نزلت من الميكروباص، لقيت عربية بتعدي من قدامها بسرعة وقفت مصدومة كانت هتروح في خبر
بص من شباك عربيته بعد لما وقف يشوف حد حصل حاجة ولا إيه، لقاها هي واقفة مصدومة فنزل وقال: أنا آسف يا نجلاء ماخدتش بالي
نجلاء بعصبية: لأ بقى أنت حكايتك طولت معايا قول إنك عايز تنتقم مني عشان رفضتك
مؤمن بسخرية: يعيني تصدقي إني شاغل بالي بيكي ليل نهار أصل مابقاش فاضل غيرك عالكوكب يعيني
نجلاء بعصبية: بص يا أخ أنت شوف طريقك وأتمنى مانتقابلش تاني عشان خلاص زهقت
راحت نجلاء على شغلها وهي متعصبة من مؤمن جدا، حاولت تهدي نفسها وتروح على قسم الاكسسوارات اللي بتشتغل فيه لقيت زميلتها هناك واقفة، سلمت عليها وقعدت على كرسي هناك
فتحت مصحفها وقعدت تقرأ فيه بخشوع وتدبر
بعد ساعتين اتصلت أختها عليها ردت عليها، ولكن بعد ثواني وقفت بصدمة وقالت: جاية على طول 
قالت للبنت: اقفي أنتِ بقى النهاردة وسدي مكاني لأن في مشكلة دلوقتي
وماستنتش ردها وطلعت على الشارع وركبت وفي طريقها لعند أختها
ياترى إيه اللي حصل؟
كانت واقفة عند الشباك بتجيب وصل المصاريف وكان زحمة أوي والبنات لازقين في الولاد
فجأة لقيت حد بيلمس إيدها بصت جنبها لقيته ولد هو اللي بيعمل كدا، مش عرفت تعمل إيه فراحت معيطة
خافت تتكلم مايصدقوهاش وانكسفت تزعق وتصرخ عشان يبعد إيده عنها
لقيت بنت شدتها ماتعرفش طلعت منين دي وبالموبايل اللي في إيدها وخبطته في أسنانه
الكل بدأ يبص وبيتفرجوا ومايعرفوش إيه اللي حصل عشان البنت تعمل فيه كدا
البنت بصراخ وزعيق اسمها (ألين): أنت يا حيوان يا عديم الرباية بتتحر.ش في البنت بدون خوف من ربنا
لو الناس مش شايفاك فربنا شايفك يا كلب.. شوية عرر ملت البلد قرفتونا في حياتنا صنف عايز الحر.ق
الولاد بصوا عالبنت اللي كانت بتعيط اسمها(ندى) وباين عليها الكسوف والخوف، جريوا عليه مسكوه فرموه، وبعدها الخبر وصل لعميد الكلية فحرمه من دخول الامتحانات
طبطبت ألين عليها وهي بتقول: خلاص اتعاقب على عملته السودا، وبعدين مش تسيبي حقك كدا ولازم تعملي ردة فعل عشان حد يتصرف ماتخافيش
ندى بعياط: أول مرة أتعرض للموقف دا
أنا هرن على أختي تيجي ليا أنا مابقاش فيا أعصاب
ورنت على أختها نجلاء اللي أول ما عرفت سابت الشغل وراحت ليها، وفضلت ألين معها ليحصل لها حاجة
عند نجلاء واقفة مستنية وسيلة مواصلات عشان توديها الجامعة لأختها وهي خايفة عليها جدا
أخيرا لقيت مواصلة وراحت لأختها، بعد فترة وصلت هناك واتصلت عليها عشان تشوف هي قاعده فين
ردت عليها ندى وقالت لها على مكانها، وراحت لها نجلاء على هناك اللي أول ما شافت أختها حضنتها
نجلاء بهدوء: اهدي يا حبيبتي...فين الكلب دا عشان أعرفه إزاي يعمل فيكي كدا؟
ردت ألين عليها وقالت: اتعمل معه الواجب وزيادة
قالت ندى: دي ألين اللي وقفت معايا وحكت ليها اللي حصل بالظبط
نجلاء بامتنان: تسلمي يا ألين مش عارفه أرد جميلك مع أختي إزاي؟
ألين بابتسامة: أنا اعتبرتها أختي خلاص، وخدت رقمها وبعد كدا هنبقى مع بعض
نجلاء: وأنا هبقى مطمنة عليها عشان هتبقى صاحبة بنوتة جميلة زيك وجدعة، تعالوا بقى نروح كافيه نشرب فيه حاجة بدل ما ريقنا نشف من الموقف اللي حصل دا
ألين: مش هعرف أجي معاكوا أصل ابن خالي جاي ياخدني دلوقتي عشان عندي مشوار ضروري وهو عارف المكان وكدا
نجلاء: طب لو قدامه كتير تعالي نشرب أي عصير بسرعة لغاية ما يوصل
ألين: كلمته وقالي قدامه تلت ساعة وهيجي
نجلاء: خلاص يلا بينا عشر دقايق مش هنأخرك على ميعادك، وكمان الكافيه على أول الشارع نزلت عنده وأنا جايه
بقلم ماء البحر
ألين: تمام ماشي طالما مصرة
وراحوا عند الكافيه اللي شافته نجلاء وقعدوا طلبوا عصير وفضلوا يتكلموا ويتعرفوا أكتر على بعض
فلقيت ألين موبايلها بيرن لقيته ابن خالها فردت عليه، وقالتله عالمكان اللي هي فيه وراح لها هناك
فقالت ألين للبنات: ابن خالي جاي علينا أهو بعربيته هقوم بقى
جه ابن خالها ونزل إزاز شباك العربية وبص عليها لقاها واقفة مع نجلاء وأختها
فبصت نجلاء مكان ما بتشاور ألين فلقيته مؤمن
فقالت بصدمة: مؤمن؟! هو دا ابن خالك؟
ردت ألين باستغراب: اها هو أنتِ تعرفيه؟
نجلاء بسخرية: عز المعرفة يا حبيبتي
نزل مؤمن من العربية وقال بضيق: واقفة معها ليه يا ألين؟ وتعرفيها منين؟
ردت نجلاء بعصبية قبل ألين وقالت: ومالك بتقولها بقرف كدا احنا عدوى ولا إيه
فضلوا يردوا على بعض بعصبية وندى وألين واقفين بيتفرجوا عليهم ومش عارفين يسكتوهم
فقالت ألين بعصبية: خلاص بقى فيه إيه؟ احنا في الشارع واللي رايح واللي جاي بيتفرج عليكم، حد يفهمني إيه اللي بينكم ومتعصبين من بعض ليه؟
بصوا لبعض بقرف وسكتوا
يا ترى حكاياتهم هتوصل لفين؟
قال ببرود: طب بصي بقى يا بت أنتِ هيبقى كتب كتابنا آخر الأسبوع وإلا هتشوفي حاجة مش تعجبك عشان تبقي تطولي لسانك حلو عليا
وركب عربيته قبل ما تقول أي كلمة وقال بدون ما يبص عليها: ألين اركبي يلا خلينا نمشي
فاقت ألين من صدمتها من كلام مؤمن، وركبت بسرعة
ونجلاء وندى واقفين مصدومين من اللي سمعوه
بصت ندى لنجلاء وقالت: هو بيتكلم بجد ولا بيهزر؟ بس نبرته كانت بتقول إنه مابيهزرش، ولفت بفرحة وقالت: واو شبه الروايات والمسلسلات
خبطتها نجلاء بعصبية وقالت: اتكتمي... وبصت قدامها بشرود وهي بتقول: ماشي يا مؤمن هنشوف هتكتب عليا إزاي
وخدت أختها ورجعوا عالبيت، أما عند مؤمن وألين كانوا لسه ماوصلوش للمكان اللي رايحينه
فقالت ألين: مؤمن أنا عايزه أعرف إيه علاقتك بنجلاء؟ وإيه الكلام اللي قولته ليها دا
مؤمن وهو بيبص قدامه قال: دي اللي كنت متقدم لها ورفضتني لما كنت بحكيلك امبارح
ألين: أكيد أنت عملت حاجة ضايقتها، بس اللي أنت قولته غلط، إزاي هتتجوزها وأنت مش عايزها ماتخليش غضبك يخليك تعمل حاجة تندم عليها بعدين
الزواج مش بالاجبار ولا بالغصب، وكدا هتدمر حياتك وحياتها
مؤمن: ما هي كل لما تشوفني تفكرني نحس في حياتها، مش عارف حقيقي بتفكر إزاي، وبعدين أنا قبل ما أروح أتقدم لها صليت استخارة وكنت مرتاح نفسيا بس مش عارف لقيتها غبية في كلامها
وهي عايشة مع أختها لوحدهم لا لحقت أسأل عن أهلها ولا أعرف هي مين بالظبط ولا بتصرف على نفسها وأختها منين؟ 
بقلم ماء البحر
حتى لما واحد دلني عليها مايعرفش عنها حاجة غير إنها جت من ست شهور هي وأختها يعيشوا في الشقة اللي قصادهم وكمان متأجرينها
بس قوليلي أنتِ تعرفيهم منين؟
اتنهدت ألين وحكتله اللي حصل، وإنها لسه عارفاهم النهاردة
مؤمن: طب قوليلي مش أنا اللي هكون ليها الضهر والسند وكمان لأختها، بدل ما هما ملطشة لأي واحد عديم القيمة والرحمة والإنسانية
ألين بابتسامة: صراحة اها، بس نفسي أعرف قفلت منك إيه؟ تلاقيك قولت حاجة ضايقتها لما خدت عنك فكرة وحشة كدا، بس بلاش تعمل الهبل اللي قولت عليه دا
سيبلي أنا الموضوع دا وهخليها توافق عليك برضاها ياعم بس تعد الجمايل ماشي، مش عارفه ليه ترفضك لولا إن أمك رضعتني مع أخوك كان زماني اتجوزتك بس يلا النصيب نكون أخوات وأجدع أخ الصراحة
مؤمن بابتسامة: أنتِ تستاهلي كل خير يا لولو أنا أديكي اللي تطلبيه هو أنا عند مية أخت دا هي واحدة واحنا في خدمتها
ألين بفرحة: تسلم يا حبيبي... إن شاء الله تبقى من نصيبك
ياترى ألين فعلا هتقنع نجلاء بمؤمن ولا إيه؟
الليل كانت قاعدة في بلكونة المطبخ ومطفية النور وبتتفرج عالعمارات اللي حواليها، لقيت حركة غريبة وراها
كانت لسه هتلف عشان تشوف مين اللي واقف وراها، لكن مالحقتش وكان حط إيده على بوقها وهمس جنب ودانها: اوعي تصوتي أحسنلك
خلاها تترعش وتخاف والدموع ملت عينها مش عارفه تعمل إيه، ومين أصلا اللي دخل شقتهم من غير ما يعرفوا وكمان جه المطبخ يرعبها
هزت راسها بمعنى إنها مش هتصوت، وبعد إيده عنها ولسه وشه مابنش ليها فقالت: حضرتك مين وعايز إيه؟
هو بسخرية: أكيد يعني مش هخاطر بحياتي عشان أجي أسرق أكل من المطبخ
نجلاء بخوف: طب جاي تسرق سكا.كين طيب ولا عايز الحلل بتاعتنا، ما هو غريبة حرامي يجي المطبخ يدور فيه على حاجة عايزها، أصل مش هنخبي الفلوس في فرن البوتاجاز
هو بسخرية: دمك خفيف، وقرب منها وهي رجعت لورا بخوف مش عارفه تصوت ولا تعمل إيه بس خايفة يكون معه حاجة يخبطها بيها
فضلت ترجع لورا وهو يقرب لغاية ما ظهر وشه، فبصتله بصدمة وقالت: أنت؟
ضحك عليها بصوت عالٍ وقال: يا بنتي فكرتك بقيتي قوية وقولت أختبرك عشان أشوف هتتصرفي إزاي لوحدك، وبعدين كنت خايف لتعرفي صوتي
خبطته في كتفه وقالت: اها يا رخم نشفت دمي حسبي الله
وطلعت برا لقيت أختها قاعده بتاكل لب وبتتكلم عالموبايل
فقالت بعصبية: بقى تبيعي أختك عشان شوية لب رماهم خالد ليكي
ندى بدون اهتمام: وإيه يعني، هو يعني باكله كل يوم وجابلي مكسرات أهو
بصتله نجلاء بعصبية، وهو بصلها بابتسامة وطلع من جيبه: وعشان حبيبتي العصبية جبتلها شوكولاته زي ما بتحب
ضحكت نجلاء وقالت: هاخدها طبعا بعد الرعب اللي عملته ليا دا
خبطها على كتفها وقال: يا خسارة تدريبي ليكي اللي ضيعت وقتي عليكي فيه
نجلاء بضحك: ما أنت علمتني نظري مش عملي
خالد بضيق: اها صح الغلط طلع عليا أنا، وبعدين أنا لحقت أصلا لقيتك خدتي أختك ومشيتي من عندنا عشان بقى معها شوية فلوس ولقيت شغل فهتدوس علينا اسكتي يا شيخة بلا نيلة، دا أنا كدا هعيش معكم هنا
نجلاء: لا يا باشا المكان على قدنا، المهم عايزاك تتجوزني
وهخليك تقعد معنا
خالد بصدمة: أستغفر الله أنتِ هبلة يا بت أنتِ نسيتي إننا أخوات في الرضاعة ولا إيه؟
وبص لندى اللي بتسمع كلامهم وقال: ما تقولي لأختك المجنونة دي حاجة
قالت نجلاء: يا بني افهمني مش جواز حقيقي فهمت، يعني هنمثل إننا متجوزين
خالد بعدم فهم: لأ بصي بقى فهميني إيه الحكاية كدا عشان ماقومش أرميكي من بلكونة المطبخ
بقلم ماء البحر
قعدت نجلاء وحكتله اللي حصل مع مؤمن وتهديده ليها
خالد: وإزاي مش تعرفيني إن في حد اتقدملك عشان أجي أقابله لازم يكون في راجل معكم في القعدة دي مش تقابلي من نفسك كدا كأنك مالكيش حد، ولا أنا مش أخوكي ولا إيه؟
نجلاء بتنهيدة: ماكنتش أعرف أصلا إنه جاي، حد رن الجرس لقيته بيقول إنه جاي يطلب إيدي ماعرفتش أعمل إيه، وكمان طريقته الغريبة دي إنه يجي بدون ميعاد
ندى: أنا اللي فتحتله الباب ودخلته في الصالة وقولت لنجلاء اللي طلعت متعصبة وكانت قبلها بيوم خارجة من السجن
بصلهم خالد بصدمة: سجن؟ إيه اللي بتقولوه دا، دا حصل حاجات كتير بقى من غير ما أعرف.. هو أنا عشان وافقت تقعدوا لوحدكوا يبقى مابقاش ليا لازمة في حياتكوا ولا إيه
لولا إنكم بتتحرجوا من والدي ماكنتش وافقت إنكم تعيشوا لوحدكم أصلا، وبعدين ما أنا بتصل كل يوم عليكم ما قولتوش ليه ها؟ ولا عشان سافرت أسبوع لشغلي فتخبوا علينا حاجة زي دي
بصت نجلاء في الأرض لانها عارفه إنها غلطت، وكمان مابقتش بتحكي تفاصيل زي الأول عن حياتهم، عشان مش عايزه تشغلهم بمشاكلها
فقالت ندى: دا أنت ماتعرفش الكبيرة بقى، وقالتله على اللي حصل معها في الجامعة
بصلهم بصدمة مش عارف يقوم يو.لع فيهم ولا يعمل فيهم إيه
فقال: يا حلاوة يا ولاد كمان دا حصل، اممم ما أنا بقيت غريب عنكم وماينفعش أعرف حاجة صح، كمل كلامه بعصبية
فخافت ندى منه، ونجلاء قاعده مش عارفه تعمل إيه؟
ياترى هيوافق على طلب نجلاء؟ 
قالت بتردد: يعني هتساعدني إننا نمثل إن احنا متجوزين ولا إيه؟
بصلها خالد بتفكير وقال: لأ
نجلاء بإحباط: ليه؟ أنا عارفه إني غلطت أوي من بعد لما بعدت عن بيتكم بس حقيقي أنا ماكنتش عايزه أشغلك بمشاكلنا كل شوية
خالد بزعيق: يا بنتي أنتِ ليه مش مستوعبة إنكم أخواتي يعني لو مش أنا اللي هقف معكم في مشاكلكم هنجيب ابن الجيران هو اللي يساعدكم... حقيقي مش عارف بتفكري إزاي
وبص لندى وقال: وحضرتك يا أستاذة ندى مش أنا أخوكِ ولا إيه؟ ليه ماتتصليش بيا وتيجي تحكيلي اللي بيحصل معك
ندى باحراج: حبينا نعتمد على نفسنا يا خالد كفاية إنك بتهتم بينا من خمس سنين وقرفينك بمشاكلنا وخالتي وباباك بردوا احنا مش حبينا نقلقكم علينا
خالد بضيق: يا هبل افهموا احنا عيلتكم وأمي مرضعاكوا يعني أخواتي يا أغبياء
نجلاء بتعب: تفكيرنا كان غلط يا خالد وأهو دلوقتي اتورطنا في مشكلة مع اللي اسمه مؤمن دا
خالد ببرود: ماتخافيش منه ومش هيقدر يعمل حاجة على فكرة أنتم مش لوحدكم وأنا هقفله فهمتي مش ناقصين جنان بتفكيرك الغبي دا، وأنا هخاف يعني من مؤمن دا ولا إيه؟
ندى بتصقيف: يا سلام عليك يا جامد أنت
خالد: المهم عايزين سهرة كدا النهاردة تروقوا عليا وتهدوا أعصابي عشان تعبتوها بتصرفاتكم دي
نجلاء بنص عين: عايزينا نجيبلك ستات ولا إيه؟
خالد بسخرية: اومال أنتم رجالة بشنبات ولا إيه؟ وبعدين إيه تفكيرك القذر دا يا بت... أنا قصدي عايز كيكة بالكريمة
ندى بنص عين: اشمعنا كريمة يعني مش يمشي معاك سعاد وبتغمزله
بقلم ماء البحر
خالد بعصبية: لا أنا أقوم أروح أحسن بسبب دماغكم الشمال دي... تفكيركم زبالة أوي حقيقي أنا خايف أقعد معكم أكتر من كدا أصل احنا مش لعبة في إيدكم ستات قادره بصحيح
نجلاء بضحك: ما أنت اللي كلامك غريب
خالد: المهم انجزوا يلا وعايز كوباية شاي كدا مع الكيكة بس بسرعة عشان بنام بدري
نجلاء وندى بضيق: كنا الخدامين بتوع جنابك، الله يكون في عون زوجتك المسقبلية
خالد بتحذير: حذاري ثم حذاري تجيبوا سيرتها على لسانكم ولو بأي كلمة
ندى: يا سلام على إخلاصك يا بني
نجلاء: اومال لو ظهرت وعرفنا مين هي هتعمل إيه؟ دا حتى ماتعرفش مين دي ولا شكلها ولا اسمها ولا أي حاجه
خالد بثقة: أكيد يا بنتي لازم أقدرها في غيابها حتى لو مش موجودة حاليا
بصوله بقرف ودخلوا المطبخ يعملوا الكيكة وهو قعد يتفرج على الفيس لغاية ما يخلصوا
وكانت نجلاء في المطبخ لقيت موبايلها بيرن وكانت ألين اللي بترن ردت عليها وبعد السلامات قالت ألين: كنت بتصل على ندى بس مابتردش قولت أرن عليكي أسأل عنها وكمان أعتذر على كلام مؤمن
نجلاء: ندى معايا في المطبخ بنعمل كيكة، وبالنسبة لابن خالك دا فكلامه مايفرقش معايا على فكرة ولا هزلي جفن
المهم احنا بنعمل كيكة دلوقتي وهسيبلك حتة تيجي تقعدي معنا شوية وتاكليها
ألين بفرحة: دا أنا ممكن أجيلك دلوقتي عادي بحبها أوي
ضحكت نجلاء وقالت: تعالي عادي دا بيتك يا بنتي، وكمان ابن خالتي بيحبها أوي وهو عندنا دلوقتي وطلبها مننا
كان مؤمن قاعد جنب ألين وبيسمع كلامها لأن كانت فاتحة الاسبيكر وقال بصدمة: هي مقعدة راجل في بيتها
حطت ألين إيدها على بوقه بصدمة
ياترى مؤمن هيعمل إيه؟
كان مؤمن قاعد جنب ألين وبيسمع كلامها لأن كانت فاتحة الاسبيكر وقال بصدمة: هي مقعدة راجل في بيتها
حطت ألين إيدها على بوقه بصدمة
قالت نجلاء باستغراب: هو دا صوت ابن خالك صح؟
ألين بتوتر: أيوا دخل الصالة وأنا بكلمك أصل أنا حاطه الموبايل جنبي وفاتحه الاسبيكر وسمع الكلام وكدا
نجلاء باقتناع: تمام ماشي.. وقوليله مالهوش دخل بيا أقعد معايا ستات ولا رجالة مالهوش فيه
مؤمن بزعيق: دا عندها يا أستاذه والواد اللي عندك دا يمشي حالا بلا ابن خالتك بلا ابن عمتك أصل هو لو محترم ماكنش قعد مع بنات لوحدهم في البيت والشيطان معهم
نجلاء بسخرية: لا ماتخفش محصنين البيت كويس من الشياطين يا أستاذ مؤمن وهو أنت مالك أصلا بيا كنت مين عشان تأمرني وتتحكم فيا
مؤمن ببرود: زوجك المستقبلي يا أستاذه
نجلاء: دا في أحلامك
بقلم ماء البحر
مؤمن بنفس البرود: وأنا أحلامي بتحقق
قفلت نجلاء المكالمة من غير ما ترد قبل ما تقول كلام تندم عليه، وكانت ندى واقفة جنبها بتسمع كلام أختها وخايفه تكلمها تطلعه عليه فراحت تطلع الكيكة من الفرن بدون كلام
شربت نجلاء مايه وقالت في سرها: رخم أوي
وراحت تزين الكيكة مع ندى وبعدها عملوا الشاي وطلعوا لخالد قعد معهم شوية ومشي بعد لما وصاهم على نفسهم وإنه يتصلوا بيه لو فيه أي حاجه
أما مؤمن كان قاعد متعصب من كلام نجلاء وقال: أنا مش هستنى ألين تقنعها توافق عليا أنا هتصرف في الموضوع، وخلينا نشوف بقى ابن خالتها دا هيلمحها تاني إزاي
ياترى هو مشي ولا لسه عندهم، وإزاي يسمحوا إنهم يقعدوه عندهم في وقت زي دا، باين إنهم أصلا محترمين ومش بتوع حاجة كدا ولا كدا، دماغي هتنفجر بسببها، معقولة أهلها متوفين ولا منفصلين
أنا لازم أقابلها بكرة بأي طريقة ونتكلم وأفهم حكايتها
ياترى ممكن توافق تتكلم معه أو تقوله عن حياتها؟
استناها بعيد عن بيتها بشوية لغاية ما تنزل
وهو لسه بيبص عليها يشوف نزلت ولا إيه، لقاها طلعت من البوابة ومتجهة لأول الشارع عشان تروح شغلها
نزل بسرعة من عربيته وهو بينادي عليها، بصت نجلاء وراها لقيته مؤمن فقالت باستغراب: بتنادي عليا ليه؟
مؤمن وهو بيحط إيده في جيوبه قال: عايز نتكلم كلمتين
نجلاء ببرود: مافيش ما بينا كلام يا أستاذ مؤمن، ولو سمحت ماينفعش وقفتنا دي وكمان كدا هتأخر على شغلي
بص مؤمن حواليه وقال: طب ماشي كلامك صح ماينفعش أقف معك في الشارع كدا، بس لازم نتكلم وأفهم منك حاجات، واها بعتذر عن طريقتي معاكي لما كنتي في الكافيه
وكمل كلامه من غير ما يديها فرصة ترد أو تقول حاجة وقال: أنا هاجي أخر النهار ليكي البيت ومش هكون لوحدي هيكون معايا ألين بنت عمتي
وسابها وركب عربيته، وهو وقفت تبص عليه باستغراب وقالت: مجنون دا ولا إيه، حاسة كدا إنه طلع كويس عشان اعتذرلي.. بس عايز يفهم إيه؟ وكمان ماله لازق في ألين كدا اومال لو مش بنت عمته
بعدين أنا مالي ياكش حتى يعيشوا مع بعض، وراحت لشغلها
أما عند ألين وندى كانوا بيتكلموا في الموبايل عن حياتهم لبعض، وكمان ندى بتحكي عن علاقتهم بخالد
إن خالد في نفس سن نجلاء وراضعين مع بعض، وهى وأخت خالد راضعين مع بعض
وحكت ألين علاقتها بمؤمن إنه والدته رضعتها مع أخوه الأصغر منه، وفضلوا يعرفوا عن بعض أكتر
بالليل كان مؤمن وألين في بيت نجلاء
بقلم ماء البحر
فقال مؤمن بتوتر: ممكن يا ندى تاخدي ألين معك أوضتك عشان أتكلم مع نجلاء كلمتين
نجلاء: مش دلوقتي لما خالد يجي أصل ماينفعش واحد غريب يجي يقعد معنا كدا
اضايق مؤمن وقال: يعني مالك بخالد دا وما هو يعتبر بردوا أجنبي عنكم
نجلاء: دا أخويا في الرضاعة
مؤمن بفرحة: إذا كان كدا ماشي يجي ويشرف كمان أكيد راجل جدع وهيبقى مع الحق
ولسه بيتكلم سمعوا صوت الجرس، راحت ندى تفتح وكان خالد اللي دخل وقال: هما جم؟
ندى: أيوا تعالى يلا
دخل خالد وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردوا عليه السلام، وقعد جنب مؤمن وبص لقى بنت قاعده جنب ندى فبص لنجلاء وقال: خير يا نوجا في إيه؟
نجلاء: مؤمن عايز يتكلم معايا وطبعا قولتلك تيجي تحضر الكلام عشان ماينفعش يقعد معنا كدا
فقال مؤمن بارتباك: بصراحة أنا جيت أتقدم لنجلاء من كام يوم، وبعدها لقيت ردها عليا غريب فاستغربت حتى مش عرفتني بنفسها وكأنها مش طايقاني، جيت أفهم ليه كانت بتعاملني كدا
خالد ببرود: ما هي باينة أهي... دا معناه إنها مش عايزاك
بصله مؤمن باحراج وقال: ليه؟
خالد: الإجابة عندها، واحنا مش هنجبرها على حاجة وطالما رفضتك يبقى خلاص أكيد عندها أسباب وشافتك مش مناسب لها
مؤمن بزعل: يعني كدا مفيش أمل تمام أهم حاجة راحتها
خالد: هي طالما مش عايزاك خلاص مش هنقدر نجبرها عليك
بص مؤمن لنجلاء بحزن، فقالت ألين: يا أستاذ خالد أنت بتنيلها كدا على فكرة
بصلها خالد وقال: وإيه لازمتها أستاذ بعد بنيلها دي؟
ألين باحراج: أسفه مش قصدي حاجة... يعني هو حصل سوء تفاهم أكيد، فاحنا نديهم فرصة يتعرفوا على بعض ونجلاء توضح أسبابها يعني أخويا مؤمن شاري وعايزها
خالد: القرار لنجلاء
فالكل بص لنجلاء، وهي بصت على مؤمن اللي بيترجاها إنها توافق على الكلام تاني
قالت بتنهيدة: خلاص مفيش مشكلة نقعد مع بعض تاني ونتكلم
اتكلم مؤمن بفرحة: إن شاء الله خير، طب بعد إذنكم عايزين نتكلم لوحدنا
خد خالد البنات وطلعوا في الصالة
قال مؤمن: ممكن أعرف ليه طريقتك معايا في أول مرة كانت حادة كدا؟
نجلاء: أولا طريقتك اللي جيت لينا بيها، ثانيا ردك عليا، ثالثا تصرفاتك
مؤمن: أنا ماكنتش أعرف عنك حاجة غير إنك محترمة وطيبة وفي حالك، يعني اللي دلني عليكي ماعرفش يجيب رقم حد من أهلك، فقولت أجي أنا وأشوف حد أتكلم معه وأطلب إيدك منه
نجلاء بحزن: أهلي ماتوا من من كذا سنة، وكنت عايشة عند خالتي، بس لما كبرنا شوية قررنا ننتقل لشقة لوحدنا عشان نقعد براحتنا مش نبقى مكسوفين من جوز خالتنا
لكن طبعا كانوا رافضين جدا في الأول، ولما وضحت لهم أسبابنا وافقوا، وقررنا ندور على شقة يكون إيجارها معقول شوية، فكان في البلد اللي جنب بلد خالتي المسافة بقت بعيدة فبنروح كل آخر أسبوع نقضي اليوم هناك وخالد بيجيبنا آخر اليوم
مؤمن: أنا آسف على ردي عليكي أول مرة، طب عايز أعرف أنتِ فعلا كنتي في السجن؟
ضحكت نجلاء: اها، كنت عامله مشكلة مع واحد جه اشترى هدية وبعدين طريقته ماكانتش كويسة معايا فشتمته وهو طبعا اتعصب والآخر الموضوع كبر واتصل عالشرطة وجم خدونا
فحطوني في الحبس لغاية ما بعتوا يستجوبوني، وبعد كلامي راحوا شافوا الكاميرات وكان باين حركته معايا وإنه بصده وكدا، وأنا بقى اللي كتبت فيه البلاغ بعدها إنه اتعرضلي وهو اللي اتحبس وأنا اللي طلعت
مؤمن بصدمة: مش سهلة أنتِ خالص يا نجلاء، نصيحتي ليكي بقى تقبلي تتجوزيني عشان ماحدش يقدر يقفلك عشان وقتها يبقى ليا الحق فيكي وأعرف أتصرف مع أي حد يفكر بس يبصلك
ابتسمت نجلاء: ليه مُصر عليا بعد لما عرفت حكايتي، وكمان عايز فرصة تانية نتكلم؟
مؤمن: مش هقولك حب وبتاع، بس مرتاح فيه قبول كدا ليكي، وبردوا فيكي المواصفات اللي أنا عايزها
نجلاء: ربنا يقدم اللي فيه الخير، احكيلي بقى عنك
بدأ مؤمن يتكلم عن نفسه وشغله وحياته ماشية إزاي، وهي قاعده بتسمعله
عند خالد قاعد جنب ندى، وألين بتتفرج عالموبايل بتاعها فقال في ودان ندى: هي ألين دي مخطوبة؟
ندى بخبث: لأ، بس بتسأل ليه؟
خالد بتوتر: عادي بكسر الصمت مش أكتر
ندى: اممم ماشي
خالد: طب هي أخت مؤمن؟
ندى: لأ، أخته في الرضاعة، هتخطبها ولا إيه؟
خالد: يا ريت ياختي
خبطته ندى وقالت: اتلم يا أستاذ يا محترم
خالد: أنا عملت إيه، بصي أنا مرتاح لها وباين عليها طيبة ومحترمة طالما صاحبتوها وأنا واثق فيكم، فبدل ما تبقى صاحبتكم بس نخليها نبقى مرات أخوكم كمان
فهروح أطلبها من مؤمن بصي أنا ارتحتله وحبيته أوي هروح أخلي نجلاء توافق عليه
ندى: مش كان كلامك من شوية يعني
خالد: يا بنتي بقى اسكتي عقبال لما نشوفلك عريس
بصتله ندى بقرف وماردتش عليه
قام خالد ودخل الصالون وقال: على فكرة يا نجلاء مؤمن طيب ومحترم أوي، احنا مش هنلاقي زيه يستاهلك أنا موافق عليه أصلا حبيته كدا أول ما شوفته
بصتله نجلاء باستغراب وقالت: مالك يا خالد؟
قعد خالد وقال: أنا كويس يا نوجا، المهم نقرأ الفاتحة دلوقتي ولا نستنى أهله؟
جت ندى وألين وقعدوا فقالت ألين: لو موافقين على بعض هتصل على مرات خالي تيجي وتجيب مي أخته ونقرأ الفاتحة ونتفق عالباقي
خالد: دايما كلامك صح وفي وقته الصراحة
بصت نجلاء عليه وكمان مؤمن وبعدها بصوا لبعض لما فهموا تغير خالد
فقال مؤمن: أنا طبعا موافق عليها ومش هلاقي زيها مهما دورت، والقرار قرارها
قالت نجلاء: تمام أنا موافقة
زغرطت ندى وقالت: أخيرا هنلبس سواريه وهيبقى عندنا عروسة
قالت ألين بفرحة: خلاص هتصل على مي تجيب ماما ويجوا
خالد: اها بسرعة عشان هتبقى الفرحة فرحتين لو وافقتي وبالمرة أبعت لأهلي
ألين باستغراب: أوافق على إيه؟
خالد: عليا
ألين: هو أنا أعرفك يا بني عشان أوافق عليك؟
خالد: ما هي فترة الخطوبة دي عشان نتعرف على بعض
مؤمن بضحك: إيه يا خالد هو سلق بيض
خالد باحراج: بعتذر يا جماعة، المهم أنا بطلب إيدها منك، ولو هي موافقة يبقى نعمل الخطوبة معكم
بقلم ماء البحر
قالت ألين بصدمة واحراج: أنا مش هعرف أقول قرار دلوقتي، سيبوني أفكر
خالد: طالما عايزه تفكري يبقى فيه أمل، تمام مفيش مشكلة اتصلي بقى على أهل مؤمن يجوا، وأنا كمان هتصل على أهلي يحضروا
وفعلا اتصلوا عليهم، وقعدوا يتكلموا مع بعض لغاية ما أهلهم يوصلوا
وجم وقريوا الفاتحة، واتفقوا عالخطوبة بعد يومين وهتبقى في البيت
في اليوم التالي، كانت ألين عندهم وبتزين البيت معهم، وبعدها ينزلوا يشتروا الدهب، والفرحة مش سيعاهم، ونجلاء عزمت جيرانها والناس اللي تعرفهم في شغلها
يوم الخطوبة كانوا قاعدين جنب بعض، وندى وألين ماسكين صينية متزينة وعليها الدهب
وبدأ مؤمن يلبسها الدهب من غير ما يلمس إيدها، وهي كمان لبسته دبلته، والكل فرحان لهم
فوقف خالد جنب ألين وقال: عقبالنا
ابتسمت ألين بكسوف وقالت: حدد الميعاد ونبقى زيهم
بصلها خالد بفرحة وقال: يعني موافقة؟
هزت راسها بكسوف وقالت: أيوا، ومشيت من جنبه وقفت جنب ندى
وبكدا تمت فرحتهم وبموافقة ألين على خالد
تمت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-