رواية نيران الاقدار كاملة جميع الفصول بقلم مدونة نجوم الروايات

رواية نيران الاقدار كاملة جميع الفصول بقلم مدونة نجوم الروايات

رواية نيران الاقدار كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مدونة نجوم الروايات رواية نيران الاقدار كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نيران الاقدار كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نيران الاقدار كاملة جميع الفصول
رواية نيران الاقدار بقلم مدونة نجوم الروايات

رواية نيران الاقدار كاملة جميع الفصول

تبدا قصتنا من قصر سليم شرقاوي اقل ما يقال عن القصر انه غايه في الجمال والفخم ويوجد جناح خاص لسليم 
نجد في صاله الرياضه سليم يجلس على الاريكه لكى يرتاح بعد ممارسته للرياضه بعنف لكي يفرغ كل طاقه الغضب في الرياضه
واتجه بعد ذلك الى غرفته لكي يستحم استعدادا شركته وهذا اليوم مهم له فسيعلن فيه انهيار شركات الاسيوطى أمامه.
في فيلا الاسيوطي يوجد غرفه اقل ما يقال انها حلم كل بنت وهناك فتاه جميله تجذب انتباه كلما يراها
عصمت : حور اصحى يلا هتتاخري على الجامعه يلا يا بنتي كل يوم كده. حور: سبينى شوية ياماما حرام عليكى بجد عصمت : قومى يلا والا هفتح الشباك (أم مصرية أصيلة ). حور :اووف صحيت اهو. بعد ان انتهت حور من لبس ملابسها نزلت لكى تفطر مع امها وأبيها حور: صباح الخير على احلى بابا في الدنيا. ابيها بحزن شديد فى صوته: صباح النور على احلى حورية فى الدنيا. وبدات حور تاكل بسرعه شديده الام :حور براحة كده غلط عليكى حور :مستعجلة اوى ندى هتقتلنى يلا همشى. الاب :حور متتاخريش النهاردة عاوزك انتى وماما بليل فى موضوع مهم. الام :بقلق خير يا محمد الاب :بليل هقولكم. حور :حاضر بابا.
فى الجامعة :
ندى : اه ياحور الكلب كل ده تأخير 
حور: سورى يااندوش انتى عارفة اللى فيها 
ندى :يلا يااختى هنتاخر المحاضرة وبعدين نشوف الموضوع ده 
 فى شركة الاسيوطى :
ابراهيم مساعد محمد الاسيوطى : للاسف ياباشا خسرنا الناقصة وابن الشرقاوى كسبها 
محمد : اه اه اه الحقنى يااابراهيم
ابراهيم : باشا مالك رد عليا 
وتم نقل محمد الاسيوطى إلى المستشفى
فى الجامعة
ابراهيم بيتصل على حور 
حور: الو ازيك يا عمو اخبارك ايه
ابراهيم بحزن :تمام الحمد لله انا عاوز اقولك حاجة بس متخافيش 
حور بقلق :خير يا عمو
ابراهيم: محمد باشا تعب شوية وانتقل المستشفى
حور بدموع: مستشفى ايه مسافة الطريق وجايه
ندى :فيه ايه ياحور ردى عليا
حور بدموع:بابا تعبان 
ندى :متخافيش هيكون كويس ياحور
حور وصلت المستشفى 
حور شافت ابراهيم
حور:اخبار بابا ايه ياعمو
ابراهيم:أهدى ياحور لسه الدكتور مطلعش من عنده 
الدكتور خرج
حور بانهيار :قولى بابا إخباره ايه
الدكتور: هو تعرض لأزمة قلبية بس الحمد لله اتلهف منها بس للاسف الباشا دخل فى غيبوبة
حور اغمى عليها وتم نقلها فى اوضة جنب اوضة والدهاا 
وبعد مافاقت 
حور بدموع:بابا حصله كده ليه
ابراهيم :هحكيلك
فلاش باك:
من حوالى سبع شهور رجل الأعمال سالم السيوفى شركته بدأت تخسر وهيعلن إفلاسه بس محمد باشا وقف معاها لحد ما رجع فى السوق تانى بس جه يوم وزار شركتنا رجل الأعمال سليم الشرقاوى وده معروف بأنه غول المعمار وهدد الباشا بأنه ميسعدش السيوفى بس الباشا اعترض على كلامه وبعد كده كل ما ندخل مناقصة نخسرها ونعرف إن ابن الشرقاوى هو اللى كسبها واخر مناقصة الباشا دخل فيها بكل فلوسه وللاسف عرفنا أننا خسرنها والباشا مستحملش وحصل اللى حصل
انتهى الفلاش
حور بانهيار:بابا كان بساعد حد يعنى ده جزاءه 
ابراهيم :والله ياابنتى احنا منعرفش ايه العداوة بين سليم والسيوفى مع انى حظرت الباشا انه ميتحداش ابن الشرقاوى
الطبيب لما حور بتعيط جامد حطلها منوم فى المحلول وراحت فى النوم
فى شركة سليم الشرقاوى:
داخل مكتب سليم
حازم بحماس:شوفت الاخبار 
سليم:نفسى مرة واحدة تخبط الباب الاول
حازم:ياعم رد عليا شوفت اخبار شركات الاسيوطى
سليم بتكبر :ده كان المتوقع لاى حد يفكر يتحدانى 
حازم:ههههه ياعم بطل نفخ فى نفسك
سليم بضيق:اطلع برا 
حازم :خلاص ياعم بس والله الراجل صعبان عليا حتى عرفت أنه اتنقل المستشفى 
سليم بمكر: واجب نروح نزوه
حازم بضحك:ماشى يا ابو الواجب
بعد مرور ساعتين فى المستشفى  فاقت حور
حور : ندى ماما اتصلت عليا
ندى :ايواا اتصلت كتير بس مردتش 
حور :هانى الفون بتاعى عشان اكلمها
عصمت بقلق :الو ياحور انتى فين ياحبيبتى
حور بدموع :انا فى المستشفى 
عصمت : مستشفى ليه مالك
حور :بابا تعب شويه 
عصمت بلهفة :حور ابوكى ماله انطقى 
حور ماقدرتش تتكلم وندى اخدت منها الفون 
ندى :الو ياطنط عمو كويس بس مستنين الدكتور يطمنا 
عصمت :مستشفى ايه انا جاية الوقتى
ندى :تمام ياطنط
بعد مرور نصف ساعة وصلت عصمت المستشفى واول ما شافت ابراهيم 
عصمت:محمد ماله ياابراهيم 
ابراهيم :متخافيش ياهانم هو كويس 
عصمت :حور فين
ابراهيم :فى الاوضة دى
حور اول ما شافت امها عيطت جامد وحضنتها وعصمت لما شافت حالة حور بطلت عياط وبتسكت فيها
وبعد مرور وقت ندى مشيت
ابراهيم :مالوش لزوم القاعدة هنا ياعصمت هانم
حور :انا مستحيل اسيب بابا
عصمت :احنا هنعقد النهاردة وبكرا هنروح عشان حور
فى نفس الوقت وصل سليم المستشفى بحرسه فى مشهد يخوف اى حد مش عارف مين هو سليم الشرقاوى
سليم :عاوز اعرف فين اوضة محمد الاسيوطى 
الاستقبال :لحظة يافندم بس يافندم ده ممنوع حد يزوه 
سليم بحزن مصطنع :تمام متشكر
الاستقبال:بس حور بنته فى اوضة جنب اوضة محمد بيه
سليم بمكر:تمام قوليلى رقم الاوضة عشان اشوفها
وفعلا راح سليم ومعها يوكية ورد 
اول مابراهيم شافه اتصدم 
سليم بحزن مصطنع :اسف على اللى حصل لمحمد بيه
ابراهيم بضيق :شكرا 
سليم مكنش مركز اول ماعينه شافت حور مصدوم مش مصدق الحورية دى 
عصمت باحترام :تعبناك معانا يابنى
سليم:مفيش تعب 
عصمت :انتى مين 
سليم :انا سليم الشرقاوى
حور اول ما سمعت اسمه انصدمت 
حور بصدمه :سليم مين
فى المستشفى
حور :سليم الشرقاوى
سليم مستغرب من نظرتها 
حور:ماما لو سمحتى ممكن اتكلم مع سليم بيه شويه على انفراد 
الام باستغراب:ليه ياحور فيه اى انتى تعرفى سليم بيه
حور :اه اعرفه معلش ياماما ممكن تسبونا 
الام بتفهم :تمام انا هطلع انا وإبراهيم برا 
فى حين سليم مستغرب هتكون عاوزاه فى ايه
حور :انا عارفه انك جاى عشان تشمت فى بابا وعارفة انك السب فى كل ده بس اوعدك أن هدمرك زى مادمرتنا
سليم بتعجب من القطة الشرسة :ههه ويترى هتعملى ده ازاى اتكلمى على قدك واعرفى إن اى حد بتحدانى بمحيه من على وجه الدنيا
حور بنظرة تحدى :هنشوف 
وخرج سليم بتعجب من جمالها ومن قوتها
سليم :الو يازفت هبعتلك اسم واحدة عاوزة اعرف عنها كل حاجة 
الشخص :امرك ياسليم بيه
ومشى سليم من المستشفى بعد ما ساب حد يشوف تحركات حور
فى المستشفى
الام:مين ده ياابنتى
حور :بابا كان بتكلم عليه وكنت بساله عن حل للمشكلة 
الام بتفهم:ربنا يقدم اللى فيه الخير نامى ياحبيبتى عشان ترتاحى
حور :حاضر ياماما
فى اليوم التانى 
سليم صاحى وبيفكر فى حور وصورتها مارحتش من باله 
وفجأة تلفونة بيرن 
سليم :الو يازفت عرفت ايه
الشخص:حور محمد الاسيوطى السن 20طالبة فى كلية الهندسة الابنة الوحيدة لرجل الأعمال محمد الاسيوطى مش مرتبطة ولها صديقة واحدة اسمها ندى
سليم :تمام اقفل 
سليم قام بكل نشاط واخد شاور وفطر وراح الشركة 
أما عند حور تركت المستشفى وذهبت للفيلا بعد أن أكد لهم الطبيب أن الغيبوبة ستستمر لفترة 
بعد مرور يومين 
ابراهيم :عصمت هانم انا عاوز اقول لحضرتك ان الأملاك هتتباع فى المزاد حتى الفيلا 
حور بصدمة:انتى بتقول ايه ياعمو واحنا هنعيش فين 
ابراهيم :والله ده اللى حصل ياابنتى وده قرار البنك
بس انا رأى تروحوا انتم والهانم تعيشوا فى بيت جدك القديم لما ربنا يحلها
حور بعد تفكير :تمام ياعمو 
ابراهيم :لازم تحضرى المزاد انك هتمضى مكان محمد بيه
حور:تمام قولى امته وانا هحضر
وفعلا حور انتقلت هى وامها للبيبت قديم فى حارة شعبية 
وجه يوم المزاد 
سليم صاحى بشاط مش علشان هياخد أملاك الاسيوطى ولكن عشان هيشوف حور
فى المزاد وكل رجال الأعمال قاعدين وخايفين من سليم الشرقاوى لدرجة محدش اتحداه فى اى حاجة وبعد لما المزاد خلص وسليم قابل حور
سليم :حور هانم اخبارك
حور بضيق ،:كويسة لو سمحت هات الورق اللى مفروض امضيه عشان اخلص
وفعلا مضت حور الورق ومشيت وسليم فضل طول اليوم بيفكر فيها وبيكلم الحرس اللى بحرسها ويسالهم عليها وعرف حاجة خلت الدم يغلى فى عروقه 
عند حور الباب بيخبط
حورفتحت لقت شاب قدامها 
حور :افندم 
عادل ابن سالم السيوفى عدو سليم :اول ما شاف حور بصلها بنظرات كلها شهوة 
حور بضيق :افندم
عادل :انا عادل ابن السيوفى (عدو سليم وهنعرف ليه فى البارات الجايه)
حور افتكرت الاسم ده :اتفضل
عادل دخل ورحبت به عصمت وقعدوا يتكلموا
عادل :بابا كان جاى لحضرتك يا هانم بس حصل ظروف وسافر
عصمت :حصل خير يابنى
عادل :انا جاى اعرض عليكى فلوس 
حور بضيق:شكرا احنا مش بنشحت من حد 
عادل بحرج مصطنع :آنسة حور احنا أصدقاء وده احراج ليا
عصمت :معلش يابنى حور متقصدش بس هى عندها حق احنا مش هناخد حاجة من حد 
عادل بحزن مصطنع:تمام على العموم انا فى الخدمة واستاذن انا 
عصمت :مع السلامة يابنى حور وصلى الضيف على الباب 
حور :حاضر ياماما
عادل :انتى متأكدة انك مش عاوزة مساعدة انا ممكن اساعدك
حور :لو صحيح عاوز تساعدنى تشوفلى شغل
عادل بمكر:انا عندى شغل انا السكرتيرة بتاعتى مشيت وعاوز واحدة تقبلى تشتغلى
حور :موافقة هبدا امته
عادل :بكرا
حور :تمام متشكرة جدا
عادل :مع السلامة
صباح اليوم التالى 
فى بيت حور
حور: صباح الخير ياماما
الام :صباح النور
حور:ماما راحة الشغل وبعدين هروح اشوف بابا فى المستشفى
الام:هيكون صعب عليكى ياابنتى دراسة مع شغل 
حور:متخافيش هخلى ندى تسجلى المحاضرات
الام:ربنا معاكى 
حور :يلا سلام
وبعد ذلك توجهت حور لشركة السيوفى
فى شركة سليم 
الحرس:سليم بيه حور هانم نزلت الوقتى واحنا وراها 
سليم :راحت فين 
الحرس بقلق:راحت شركة السيوفى
سليم بعصبية :تشوفلى ياحيوان بتعمل ايه هنا بسرعة
الحرس بخوف :تمام يابيه
حازم دخل عليه شافه متعصب 
حازم :فيه ايه
سليم :مفيش 
حازم :سليم انا اخوك وعارف أن فيه حاجة مضايقك
سليم بضيق:شوفلى جاسوس لينا فى مكتب السيوفى 
حازم بتفهم :هو عمل حاجة ضايقتك 
سليم:لاء بس شوفلى حد يعرف كل حاجة بتحصل فى مكتب عادل ابنه 
حازم:تمام 
وبالفعل حازم وصل لسكرتيرة عادل ابنه واتفق معاها أن سليم عاوزاها
وبعد كده حازم راح لسليم 
حازم:انا كنت ناسى إن السكرتيرة بتاعت عادل تبعانا
سليم :ماشى هات رقمها
حازم :ماتقولى المشكلة ممكن اعرف اساعدك 
سليم:امشى الوقتى ياحازم
وبعد كده اتصل على السكرتيرة
سليم:الو معاكى سليم الشرقاوى
السكرتيرة بخوف:الو يافندم امرنى
سليم بتكبر:عاوز اعرف بنت اسمها حور بتعمل ايه فى الشركة 
السكرتيرة:هى فعلا البنت دى جات هنا وهى فى مكتب عادل السيوفى بس لسة معرفش هتعمل ايه
سليم بعصبية :تعرفى كل حاجة وتكلمنى
السكرتيرة بخوف:تمام ياسليم بيه
فى مكتب عادل السيوفى
عادل :اهلا ياحور
حور بخوف من نظراته :اهلا بحضرتك ياعادل بيه
عادل بمكر:عادل بس
حور بضيق:احب تكون العلاقة بنا عادل بيه وبس
عادل :تمام
حور:انا لحظت أن فيه سكرتيرة برا من انا هشتغل أيه
عادل بمكر:هتشتغلى السكرتيرة الشخصية بتاعتى
حور:تمام مكتبى فين
عادل:هيكون فى الاوضة دى فى مكتبى
حور بخوف :تمام
عادل:تقدرى اتفضلى تبداى الشغل وفيه ملفات على المكتب تخلصيها
حور:ماشى عن أذنك
وبدأت حور الشغل وكل شوية عادل بيجى يتكلم معاها ويعرض عليها انها تتغدى معاه وهى ترفض وبدأت تخاف من نظراته 
سليم فى شركته منتظر اتصال السكرتيرة ومتعصب على كل الشركة
السكرتيرة:الو سليم بيه
سليم بعصبية :عرفتى ايه
السكرتيرة حكت ليه عن طبيعة شغل حور وأنها ملاحظة إعجاب عادل ليها
سليم بنرفزة:عاوزك تتكلمى مع حور وتصاحبيها وتعرفى طبيعة العلاقة بنها وبين عادل 
السكرتيرة :ماشى ياسليم بيه
وبعد ما حور خلصت شغل راحت لندى واخدت المحاضرات وبعد كده راحت المستشفى واستغربت أن المستشفى ماطلبتش منها فلوس روحت البيت 
حور :ماما اخبارك ياست الكل 
الام :الحمد لله ياحورى انتى اخبار الشغل ايه وروحتى شوفتى ابوكى
حور بكذب:كله تمام
الام:يلا ياابنتى عشان تاكلى
وقصر سليم الشرقاوى وبعد ماتصعب على الشركة كلها قاعد فى مكتبه بيفكر فى حور اللى اخدت قلبة من أول نظرة ومضايق من علاقتها مع عادل السيوفى
فى اليوم التالى
راحت حور الشركة وشافت السكرتيرة 
حور :صباح الخير
السكرتيرة:صباح النور ياحور كنت عاوزة نتكلم مع بعض النهاردة اصل انا مليش اصحاب فى الشركة وحاسة انك إنسانة كويسة
حور بابتسامة:تمام نقعد مع بعض فى استراحة الغداء
السكرتيرة :تمام
وفعلا بدأت حور فى العمل رغم أنها بتخاف من عادل 
عند عادل قاعد بيخطط يوقع حور ازاى ومضايق من تجاهلها
ولما استراحة الغداء بدأت وفعلا حور وسكرتيرة عادل قاعدوا مع وحور ارتاحت ليها وبدأت تحكى ليها أنها خايفة من نظرات عادل وبعد مالاستراحة خلصت والسكرتيرة حكت لسليم كل حاجة حور حكتها ليها وفجأة سمعت صوت حور وهى بتزعق وفتحت الباب وهى بتعيط وبتجرى 
بعد ماحور خرجت وهى منهارة بعد ماعادل حاول يتحرش بيها ويتقربلها وبانت نيته 
السكرتيرة بتجرى وراء حور:حور مالك فيه ايه بتعيطى ليه
حور بدموع وشهقات متتالية:الحيوان ده حاول يتحرش بيا 
وبعد ماالسكرتيرة حاولت تهدى حور
حور:شكرا 
سكرتيرة :على ايه احنا اخوات وهتعملى ايه
حور:انا خلاص هسيب الشغل 
السكرتيرة:طيب اهدى بس وان شاء الله هتلاقى شغل احسن
وبعد ماحور مشيت وقررت انها مش هتروح وهى منهارة هتروح المستشفى 
فى شركة سليم الشرقاوى وبعد كسر كل المكتب بعد ماالسكرتيرة حكيت ليه اللى حصل 
سليم :ماشى ياعادل انا هعرفك هعمل فيك انت وابوك وماجدة هانم امك وقالها بتهكم شديد 
وبعد كده اتصل سليم بالحرس
سليم بعصبية:الو يازفت حور هانم فين
الحرس بخوف :هى الوقتى يابيه فى المستشفى 
سليم :خلى عينك عليها وتكلمنى اول ماتروح 
الحرس باحترام:امرك ياباشا
وبعد ماحور اخدت إذن ودخلت لوالدها وعيطت بحرقة على اللى حصلها وبعدماخلصت الزيادة افتكرت أنها تسال عن فلوس المستشفى
حور:لو سمحتى عاوزة اعرف حساب محمد الاسيوطى
الاستقبال :الحساب مدفوع يافندم
حور باستغراب:مين اللى دفعه
الاستقبال: سليم بيه الشرقاوى
وبعد ماحور سمعت اتعصبت وتوجهت لشركة الشرقاوى
وهى فى الطريق والحرس لاحظ أنها بتتوجه للشركة وبالغوا سليم أنها داخلة الشركة بتاعته
سليم بفرحة شديد أنه هيشوفها وظبط الكرفته بتعته وظبط شعره 
حور توجهت لمكتب سليم 
حور بنرفزة على السكرتيرة :لو سمحتى عاوزة. اقابل سليم بيه
السكرتيرة بتكبر :معاكى معاد 
وهى لسة بتكمل كلامها فجأة سليم فتح الباب 
سليم:حور هانم نورتى الشركة
حور بعصبية :انا عاوزة اعرف انت عاوز مننا ايه انت السبب فى كل ده وانت اللى وصلت بابا اللى هو فيه وبعد كده تيجى تدفع تكاليف العلاج 
سليم بهدوء:تمام لو عاوز تسددى الفلوس اشتغلى معايا 
حور :مستحيل اشتغل معاك انته لو اخر واحد فى الدنيا دى
سليم وهو عارف انها هترجع تانى
وبعد يومين وحور بتدور على شغل وفعلا المستشفى طلبت منها فلوس وسليم منبه على أصحاب الوظائف اللى حور بتروح تقدم عنده أنهم ميقبلهاش وبضيق عليها كل حاجة عشان توافق على الشغل عنده
حور:بعد تفكير كتير قررت توافق على الشغل عند سليم الشرقاوى
فى اليوم التالى صباحا 
حور: صباح النور ياماما
الام: صباح الخير يا حور عنك شغل النهاردة 
حور :ايوا ياماما وبعدين هشوف ندى وممكن اروح لبابا 
الام :,حور انا عاوزة اروح المستشفى 
حور بتفهم :حاضر ياماما هنروح بكرا انا وانت نزور بابا
الام بحنان:ربنا يحفظك يا بنتي
وفعلا خرجت حور وتوجهت إلى شركة
فى قصر الشرقاوى سليم صحى النهاردة على صوت الفون
الحرس:سليم بيه حور هانم خرجت من نصف ساعة
واحنا مشين وراها وملاحظين أنها متو جه إلى شركته وبعد ماالحرس بلغه بأن حور في الشركة قام بكل نشاط ولبس وتوجه للشركة 
فى الشركة
ودخول سليم بهبته ووقاره ووسمته التى تاخد العقل 
سليم ويبحث بعينه عن حور لحد ماشافها مستنياه ضحك ضحكة إنتصار
حور:انا موافقة اشتغل عندك بس عندى شرط
سليم :ايه هو 
حور:انك تدفع مصاريف علاج بابا
سليم بابتسامة :انا موافق
حور: تماما هشتغل ايه
سليم :هتشتغلى مساعدتى
حور:ماشى مكتبى فين 
سليم : هتفضلى معايا  فى مكتبى وبعدين هنجيب مكتب ليكى هنا
رغم أن حور هتفضل مع سليم فى مكتبة بس مش خايفة  منه زى ماخافت من عادل ده كانت مستغربة من نفسها
حور بهدوء:انا موافقة
سليم :الطرابيزة اللى هناك عليها ملفات راجعيهم وهاتيهم
وبعد مرور ساعتين وحور بتشتغل وسليم كل شوية يبص عليها وعلى. اد ايه رقيقة وجميلة وشعرها البنى الطويل وبشرتها اللى زى الاطفال وقاعد بيحفظ شكلها ويتغزل بجمالها ويراقب ريااكشنات وشها طول مبتشتغل وكل محور تبص نحيته يعمل أنه مشغول وبيبص فى اوراق وفجأة دخل حازم
حازم: اخبارك يابوص
سليم بضيق من وجوده عشان حور:الحمد لله اخبار المشروع الجديد
حازم مش مركز بعد ماشاف حور وسليم اتعصب وخلها على صوته وحور اخدت بالها 
حازم بغمزة لسيلم:من القمر
سليم بغيرة :حور مساعدتى وبنت محمد بيه الاسيوطى
حازم بصدمة ورابح ناحية حور:اهلا حور اسمك جميل وشكلك اجمل
حور بابتسامة اخدت عقل سليم:متشكرة جدا
سليم بعصبية خلت حازم وحور انتفضوا:حازم هات ورق المشروع الجديد مش فاضى لسلامات والكلام الفاضي ده
حور فى نفسها :قليل الزوق
حازم حس بصاحبه أن فيه حاجة غريبة وصاحبه بيغير على حور وابتسم بمكر فى نفسه يبقا لازم تتأكد ولو كده لازم اعمل حاجة تخلى عنترة بتاعنا يتحرك وياخد خطوة فى حياته 
حازم:ايه ياسليم براحة كده خوفت حور 
وبعد كده وجه كلامه بحور
حازم:انا اسف بس لازم تتعودى على عنترة اللى هتشتغلى معاه
وحور اكتفت بابتسامة وقعدت تكمل شغل 
أما سليم كان بيغلى من الغيرة
وانتهى الشغل وبعد ماحور خلصت سليم عرض عليها يوصلها وهى رفضت وبعد كده راحت لندى واخدت المحاضرات وزارت باباها فى المستشفى وبتحكى ليه اللى حصلها ازاى حالتها وحشة ويشتغل وهى فى نفسها بتلوم ابوها عشان ساعد سالم السيوفى وأنه مطلعش انسان كويس ولا حتى حاول يتواصل معاهم ولما حاول يساعدهم بعت ابنه اللى حاول يتحرش بيها وبكت كتير وبعد كده روحت 
فى قصر السيوفى:
بعد ماسالم رجع من السفر
سالم :عملت ايه ياعادل مع عائلة محمد الاسيوطى
عادل بتوتر:روحت يابابا وعرضت عليه فلوس 
سالم بضيق:مش انا قولت متعرضش فلوس عشان مايطمعوش
عادل:ما انا مضغتطش عليهم ولما رفضوا من اول مرة سكت وبعدين اللى طلبته منى ووظفت بنته حور
سالم :اها وبعدين
عادل بكذب:طلعت بنت مش متربية وداخلة على طمع وعينها منى 
سالم بتركيز فى كلامه:اه عشان تخلص من الفقر اللى هى فيه
عادل:بس عرفت أوقفها عند حدها وبعد ماشافتش منى مل سابت الشغل وسمعت انها راحت تشتغل عند ابن الشرقاوى
كل اللى على السفرة اتوتر بمجرد ذكر اسم سليم وخاصة ماجدة (دى ام سليم وهنعرف سليم بكرها ليه )
سالم :خلاص اقفل السيرة دى
عادل فى نفسه اقفل عليها انا مش هرتاح لما أخدها ليا وبعد مااشتغلت عند ابن الشرقاوى دى الموضوع دخل معايا تحدى
فى قصر سليم طول النهار بيفكر فى حور وازاى يرضيها بس مش عاوز يخليها تحس أنه ضعيف من ناحيتها ويفضل قوى معاها وميكررش غلطت أبوه مع أمه
عند حور قاعدة فى أوضتها بتفكر فى سليم وازاى وسيم وقوى ومن كتر التفكير غلبها النوم
وعدى اسبوع وحور منتظمة فى الشغل وسليم يستخدم معاها اسلوب القوة ومدايق من تقرب حازم منها ومضايق من نظرات الموظفين لدرجة أنها ممنوع تخرج برا المكتب وهو مش موجود وبيراقبها من كاميرات سرية 
اليوم فى الشركة وسليم دخل المكتب على حور
سليم:حور عاوزك النهاردة تجهزى نفسك على الساعة سبعة فيه عشاء عمل وانتى هتكونى معايا
حور بابتسامة:تمام
سليم :هعدى عليكى اخدك
حور :ماشى عن أذنك
وفى استراحة الغداء بعد حازم لاحظ غيرة سليم بيحاول يخليه يتكلم ويعترف أنه بيحها وحازم بيحاول يخلى سليم بتعصب من تقربه بحور
حازم:حور تعالى نتغدى مع بعض 
حور باتسامة ،:متشكرة انا اخدت إذن انى هتغدى مع ماما
حازم:ماشى مع السلامة
وسليم متابع المنظر وهيموت من الغيظ
وبعد كده سليم روح واخد دش ولبس بدلة تكسيدو روعة عليه ولبس ساعته الفاخرة وركب سيارته وعرببتين حرس وراءه متجه عشان يجيب حور
فى حين حور لبست فستان يصل طوله إلى تحت الركبة مفتوح من الظهر وتركت شعرها ووضعت مكياج خفيف وظهرت غاية فى الجمال ومنتظرة سليم
وصل سليم وحور نزلت اول ماشافها مكنش مركز من جمالها ومتعصب فى نفس الوقت عشان ظهرها باين وفضل يبص عليها. لدرجة أن حور انكسفت وركبوا ووصلوا إلى مطعم فخم والشركة الأجانب منتظرين 
سليم :اهلا مستر جاك 
جاك :اهلا بيك ياسليم بيه 
وأدوار الشريك التانى اعجب بحور جدا لدرجة أنه مسلمش على سليم الاول واتجه لحور وده خلى سليم متعصب اكتر وندم أنه جابها معاها
ادوار:اهلا يانرنسس
حور بخوف من نظراته لدرجة أنها وقفت جنب سليم وقربت منه وسليم كان مبسوط ومتعصب منه :اهلا بيك 
وقعدوا بتعشوا وبتكلموا فى الشغل وأدوار مشلش عينه من على حور وده خلى سليم هيفرقع
ادوار بجرأة :برنسس حور أود انا أقضى ليلة معكى (ده عادى عندهم ياجماعة 😂)وده خلى سليم خلى الدم يغلى فى عروقه وضرب ادور مخلاش فيها حته سليمة ولغى الصفقة وخرج وهو بيشد حور  حتى وصلوا العربية وحور بتعيط
سليم بغضب اعمى عينه :لو  الانسة المحترمة لبسه حاجة محترم مكنش حد اتكلم
حور بعياط:انا محترمة وبعدين انا لبست فستان هو اللى مش محترم
سليم لما شاف أنها بتعيط من غير مقدمات أخدها فى حضنه وحور عيطت مش عشان موضوع المطعم بس هى حست بحنان ابوها فى سليم 
سليم بحنان:حور خلاص انا اخدت حقك متزعليش منى 
حور بعدت بعد مالحظت أنها فى حضنه 
حور بكسوف:ممكن اروح
سليم فهم أنها اتكسفت ووافق أنهم يروحوا
تانى يوم فى الشركة وحازم جاى مصمم يخلى سليم يعترف أنه بيحب حور  
صباحا فى الشركة 
حازم دخل على سليم وهو مصمم ياخد منه اعتراف أنه بيحب حور
حازم:صباح الخير ياسليم
سليم:صباح النور
حازم :حور لسة ماجتيش
سليم بضيق:انتى شايف ايه
حازم بمكر: كويسة أن عاوزك فى موضوع مهم
سليم باهتمام:خير
حازم بمكر:ايه رأيك فى حور
سليم وقد ارتسمت ملامح الإجرام عليه:من ناحية ايه مش فاهم
حازم :بص بصراحة من غير لف انا عاوز اتجوز حور
سليم بعصبية :انت بتقول ايه انت اتجننت
حازم بغضب مصطنع :ليه ياسليم فيها ايه
سليم بغضب :مينفعش ياصاحبى
حازم :ليه
سليم بفروغ صبر:لانى بحبها مهوس بيها من اول ما شفتها
حازم بابتسامة :عارف
سليم :عارف ازاى
حازم بحب انتى اخويا وانا اعرفك من نظرتك وانا فرحان علشانك جدا 
سليم بتساول:ازاى مش انت عاوز تتجوزها
حازم :لاء مفيش حاجة بينى وبين حور بس كنت عاوز تخليك تاخد خطوة فى حياتك 
سليم :منحرمش منك يا خويا
فجأة دخلت حور والقت السلام وتوجهت إلى مكتبها 
حازم بهمس لسيم :اطير انا مرات اخويا وصلت
سليم فضل يضحك على كلمة حازم وبتخيل حور مراته وحور ملاحظة ضحكته وانسحرت بجمالها وفجأة شالت الفكرة من دماغها
ووقت استراحة الغداء وسليم قاعد بتابع حور من الكاميرات وفجأة لاحظ أن فيه اربع موظفين بيبصوا عليها وفجأة واحد منهم قاعد وراح يتكلم مع حور وظهر على حور أنها مضايقة ولما سليم شاف كده قام ودخل مطعم استراحة الغداء والكل مستغرب وفجأة اخد حور من ايديها وسحبها ومشى وساب الشاب اللى كان بتكلم معاها
فى المكتب 
سليم بنرفزة:ممكن افهم الهانم المحترمة قاعدة مع راجل غريب بتقول ايه
حور باستغراب :ده شئ يخصنى  لوحدى
وفجأة اول ماسليم سمع رد حور مسك دراعها لقوة لدرجة أنه ازرق فى أيده 
حور بضعف وخوف :كان بيقول أنه معجب بيا
سليم بغضب:وانتى قولتى ايه
حور بدموع:قولت ليه انى مش بفكر فى الموضوع ده
سليم ارتاح نوعا ما وحور كانت مستغربة ردت فعله وفى نفس الوقت مضايقة ومبسوطة من اهتمامه
سليم :اسف انى اتعصبت عليكى وتقدرى تروحى لو عاوزة 
حور مشيت من غير ماتتكلم وروحت ومكملتش اليوم
فى بيت حور 
الام: يلا عشان تاكلى
حور:حاضر ياماما
الام:حور ياحبيبتى فكرينى وانتى نازلة الشغل بكرا تيجى شوية طلبات عشان البيت
حور:انا اخدت إجازة يومين ياماما بس هنزل اجبلك بكرا
الام:ليه ياحبيبتى فى حاجة ضايقتك
حور بكذب:لاء بس انا اخدت عشان اذاكر
وبعد كده خلصت حور العشاء واتجهت لاوضتها وهى قاعدة بتفكر فى تصرفات سليم واهتمامه وغيرته وحور بدأت تميل ليه وتتعلق بيه بس لما افتكرت اللى حصل لابوها بدأت تانى ترجع لحقدها على سليم
تانى يوم فى الشركة 
سليم كل شوية ببوص على الساعة وحور لسة ماجتيش
واتصل على الحرس
الحرس :الو ياسليم بيه
سليم:حور هانم نزلت الوقتى
الحرس:لاء ياباشا منزلتش
سليم:يم :خلاص اقفل 
وسليم بدا يقلق عليها وفكر أنه يتنازل عن التكبر بتاعه ويتصل عليها
سليم :آلو ازيك ياحور
حور:تمام الحمد لله
سليم:مجتيش النهاردة ليه 
حور بكذب :معلش اصل انا تعبانة شوي
سليم :الف سلامة عليكى خلاص إجازة مفتوحة لحد ماترتاحى خالص
حور :شكرا لحضرتك
وبعد ساعتين حور نازلة بعد ماهى وندى واصحابهم اتفقوا أنهم هيخرجوا مع بعض وكان من ضمن الشلة شاب اسمه شادى وبيحب حور لدرجة الجنون بس ماتعرفش وصاحبتهم هند ودى تكره وبتحقد على حور وعارفة أن شادى بيحبها
وفعلا حور نزلت والحرس اتصل على سليم
الحرس:سليم بيه حور هانم نزلت وركبت عربية هى واصحابها واحنا ماشين وراءها
سليم بعصبية:صورتها ياحيوان انته وهو
الحرس بخوف من سليم:ايوا ياباشا
سليم :ابعت الصور
اول ماشاف صور حور وهى نازلة ولبسة فستان لبعد الركبة بشوية ومبين مفاتنها بسخاء ولاحظ أن فى العربية شاب وبعد ماشاف الصور اتصل بالحرس
الحرس :نعم ياسليم بيه
سليم بنرفزة :وصلت لفين
الحرس.:دخلوا البار ياسليم بيه 
سليم :ابعتى العنوان
لما سليم عرف العنوان وغير هدومه ولبس طقم كاجول وخرج بعربيته وطقم الحرس وراءه ووصل البار
اول ما صاحب البار عرف أن سليم الشرقاوى موجود مكنش مصدق واستقبله بنفسه
سليم بتكبر:شكرا 
صاحب البار مرافقه لجوه اول ماسليم دخل عينه شافت حور وهم قاعدين بيضحكوا وبيحتفلوا بعيد ميلاد
وحور اول ماشافيته  وشها اصفر وحست أنها اتشلت
وسليم قاعد فى مكان قصادهم وعينونه مارحتش من على حور ومتعصب لدرجة أنه هيكسر المكان كله وعاوز يجبها من شعرها
هند:مش ده سليم الشرقاوى
ندى:اه
هند:يالهوى ده احلى من الصور 
وهند قررت فى نفسها ماتخرجش الا وهى متكلمة مع سليم وموقعها وحور حست أنها مضايقة من نظرات هند ليه ولما شافت سليم بيقرب منه اتوترت جدا
سليم وهو بضيعط على الكلام :حور ازيك اخبارك لسة تعبانة
حور بكسوف:كويسة الحمد لله اتفضل اقعد معانا
هند :اه تنورن سهرتنا ياسليم بيه 
وشادى :تفضل ياسليم بيه
وفعلا سليم قعد وهو هيفرقع وحور ماترفعش عنها وفجأة شادى شد حور وقام عشان يرقصوا على اغنية رومانسية وسليم لدرجة من الغضب أنه أعصاب أيده ابيضت من كتر مابضعط عليها
شادى :عاوزك اقولك حاجة
حور بضيق من إلى عمله شادى:اتفضل 
شادى:بحبك وبموت فيكى
حور بعدت عنه :لاء طبعا انا مش بحبك 
شادى شدها فى حضنه وحور مش عارفة تفلت من أيده وهو قاعد يتكلم بجنون عن حبه ليها وفجأة لقيت ايد سليم بتبعدها وبيضرب شادى وهند وندى بيصرخوا عشان يسيبه وفجأة سليم قام واخد حور وخرج واول ما الحرس شافه هيئة سليم واخد منهم العربيه وأمرهم مايجوش معاه وحور ركبت معاه وبتعيط وخائفة جدا منه ومن سرعته اللى بيسوق بيها وفجأة ووقف عند فيلا صغيرة سليم ببرود :انزلى
حور بخوف:احنا جينا هنا ليه
سليم بغضب شدها ودخلها جوا وحور مش فاهمة حاجة وبدأت تتعصب ولكن حصل حاجة خلتها مش عارفة تتكلم
سليم بعصبية:الو يازفت تجبلى مأذون وتيجى على الفيلا بتاعتى الوقتى حالا
بعد ما سليم اتصل على. الحرس عشان يجيبوا المٱذون وهو مصمم أنها تكتب على اسمه 
حور اول ماسمعت أنه هيتجوزها اتعصبت جدا 
حور : مأذون ايه اللى انت بتتكلم عليه
سليم ببرود: هنتجوز  النهاردة
حور بعصبية :ايه اللى انت بقوله ده انتى اكيد مش طبيعى
سليم بعصبية:اقعدى ولمى لسانك يكون احسن
حور قامت والغضب اعمى عينها
حور:انا مش هتجوز حد انا ماشية غصب عنك 
وفعلا حور قامت بتتحرك عشان تمشى
سليم: بتكبر:جربى تمشى هتشوفى انا هعمل فيكى ايه
حور بتحدى:مش هتعمل اكتر من اللى عملته فينا 
انا همشى يعنى همشى 
سليم بصوت زى افاعى وقرب لحور:انا لسة معملتش حاجة لو مش خايفة على نفسك خافى على ابوكى وامك 
بحور بخوف من نظرات سليم:ماتقدرتش تعمل فيهم حاجة
سليم :جربى وهتشوفى
حور بانهيار :انت عاوزة منى ايه
سليم بحنان :هنتجوز عشان احميكى
حور:انا مش عاوزة اتجوزك ووفر خدماتك لنفسك 
سليم بعصبية احنا هنتجوز يعنى هنتجوز برضاكى أو غصب عنك والا منتيش طالعة برا الفيلا دى ابدا
حور بخوف وبعد تفكير أنها ممكن تنتقم منه وهى مراته 
حور :انا موافقة بس لازم ماما تعرف 
سليم مسك أيدها وقالها يلا هنروح نكتب الكتاب فى بيتكم 
حور :عندى شرط ومش هتتازل عنه
سليم :ايه
حور :انك ترجع شركات بابا اول مايقوم ويرجع اسمه تانى
سليم :وانا موافق
وفعلا اخد حور وراح بيتهم وحور أقنعت أمها انها بتحب سليم وهو الوحيد اللى وقف معاها وتم كتب الكتاب
سليم:يلا ياعصمت هانم انتى حور هتيجوا معايا القصر بتاعى
حور بخوف:ليه
سليم :علشان مش ينفع تقعدى هنا بعد كده مش هكون مطمئن عليكوا
عصمت:سليم احنا اتفقنا أننا هنكتب الكتاب بس مفيش حاجة الا لما ابو حور يبقى كويس ونعمل الفرح
سليم :وانا على كلمتى معاكى
وبعد كده حور انتقلت للقصر بتاع سليم عشان هتعيش معاه هى وامها واتفاحت أن سليم عايش لوحده معدوش حد فى القصر غير الخدم
صباحا:
على السفرة
حور :صباح الخير 
سليم :بابتسامة:صباح النور
عصمت:يلا ياحور اتاخرتى فى النوم وسليم مستنيكى عشان تروحوا مع بعض  الشغل
وبعد ما فطروا وراحوا الشركة وسليم داخل وماشى جنب حور ومتابع نظرات الموظفين لحور وهيموت ويقول إنها مراته بس عارف أن حور هتتدايق
فى المكتب
حازم:اخبارك يابوص
سليم بفرحة:انا تمام انت اخبارك
حازم :كويس انت مالك فرحان كده
وفجأة دخلت حور عشان فيه ورق عاوزه
حازم:ايه الجمال ده
حور بابتسامة:متشكرة 
سليم هيفرقع وفجأة قام وحط أيده على خصر حور وقربها منه وحور انفاجت بس حاسة أنها فرحانة
سليم بغيظ:انا حور كتبنا الكتاب امبارح 
حازم بصدمة:بتهزر صح
سليم : بضيق لاء مش بهزر وحور بقيت مراتى 
حازم حس أن سليم مضايق عشان بيعاكس حور
حازم:الف مبروك ياصاحبى
سليم :الله يبارك فيك
حور كانت فى دنيا تانية حتى محستش إن حازم مشى وفرحانة أن سليم جنبها
سليم بحب:حور
حور:اها 
سليم:عاوزك نتعشى برا النهاردة مع بعض
حور مش عارفة توافق ولا ترفض بس هى حاسة أنها عاوزة تفضل معاه على طول ونفس الوقت خايفة منه وعاوزة تعرف كل حاجة عنه بس فى الاخر وافقت
حور بابتسامة:ماشى
وبعد كده روحوا القصر وقالت لامها أنهم هيخرجوا وامها فرحانة عشان حور بس اللى ناقص فرحتها ابو حور
حور نزلت لبست فستان طويل محتشم بعد تنيه سليم عليها 
حور باتسامة اخدت قلب سليم:انا جاهزة
سليم بحب:تمام يلا
ووصلوا لمعطم شيك وبعد كده سليم محضر مفاجأة بعد العشاء 
وهم بتعشوا سليم شاف عادل السيوفى جاى عليهم
عادل باستفزاز:سليم اخبارك
سليم بضيق:عايش
عادل بص لحور :حور ايه الجمال ده 
حور بخوف من نظرات سليم :كويسة شكرا على سوالك
عادل حب يضايق سليم 
عادل:لازم تيجى نكمل كلامنا اللى لسة ماخلصش اصل بحب الاتقان فى العمل
وفجأة سليم قام ومسك عادل من قميصة 
سليم:حور دى مراتى يعنى اللى يبص عليها انا مش أشيل عينه انا امحيه من على الدنيا
عادل بصدمة وبخوف من نظرات سليم:اه مكنتش اعرف على العموم مبروك 
وعادل مشى وسليم اتضايق وقرر يلغى كل حاجة واخد حور ومشى 
وتانى يوم فى الشركة 
المستشفى :الو حور هانم
حور بخوف:ايوا انا فيه ايه
المستشفى:--
المستشفى:حور هانم محمد بيه والد حضرتك فاق من الغيبوبة
حور بسعادة :انا جاية حالا
وفجأة حور راحت لسليم وهو كان فى اجتماع ودخلت وهى فرحانة وماخدتش بالها من إلى قاعدين مع سليم
حور:سليم 
سليم بقلق:فيه ايه حصل حاجة
ومن غير مقدمات حور حضنت سليم اوى وفرحانة ومش مصدقة
حور:,بابا فاق 
سليم كان فرحان عشان حور فى حضنه واول ماقالت إن ابوها فاق خاف ليخسرها وهو متأكد أن محمد الاسيوطى مستحيل يوافق عليه
سليم :يلا نروح المستشفى
وسليم لغى الاجتماع واخد حور وراح المستشفى وحور اتصلت على امها  عشان تقولها وامها راحت المستشفى
فى المستشفى
الطبيب:حور هانم والد حضرتك فاق وانتقل اوضة عادية بس مش عاووينه ينفعل لاى سبب من الأسباب أن ده غلط عليه
حور :ماشى 
وحور وامها دخلوا وكان. سليم عاوز يدخل بس حور منعته
حور:سليم بابا مش هيتقبل وجودك فى حياتنا وانت عارف انك السب فى كل حاجة حصلت لينا
سليم بتفهم:تمام ادخلوا انتم وانا هستنى برا
واول ما حور دخلت وأبوها شافها هى امها مكنش مصدق أنه هيشوفهم تانى وحور اول ماشافت ابوها عيطت كتير 
حور بعياط؛ بابا وحشتنى اوى 
الاب:وانتى كمان واحشتنى اوى كنت خايف اموت وماشفكوش تانى 
عصمت بدموع:بعيد الشر عنك الحمد لله انك رجعت لنا 
 الطبيب دخل محمد طلب منه يكتبلوا على خروج وبعد إلحاح محمد الاسيوطى على الدكتور كتبله على خروج بس ممنوع الانفعال 
محمد :حور انتم وامك عايشين فين
حور خافت تقول انها اتجوزت سليم 
حور:احنا عايشين فى ببيت جدو 
محمد بأسف:اسف ياحبيبتى انا السب فى كل الى احنا فيه
عصمت:فداك كل حاجة
محمد:بس اوعدكم انى هقوم وهرجع كل حاجة زى الاول وهنتقم من اللى كان السب
حور بخوف عليه :اهم حاجة تستريح الاول 
وحور اتفقت مع أمها انهم مش هتقول انها اتجوزت من سليم عشان ابوها ميدخلش فى غيبوبة تانى
سليم مستنى حور برا وعاوز يدخل وفجأة حور خرجت واتكلمت معاه
حور:سليم لو سمحت انا مش عاوز. بابا يعرف الوقتى عن موضوع جوازنا 
سليم:انا موافق بس اول ماصحته ترتاح لازم يعرف
حور باتسامة :حاضر اول مايكون كويس هقوله سليم لو سمحت ممكن حد من الخدم يجهز هدومنا عشان هنرجع البيت القديم
سليم:بضيق :ماشى ياحور
حور:يلا امشى عشان احنا وبابا وهنمشى الوقتى
وفجأة سليم اخد حور فى حضنه وفضل يشم فى ريحة شعرها ومش مكسوف أنهم فى المستشفى فى حين أن حور سعيدة أنها فعلت حبت سليم اوى ومكسوفة اوى
حور:سليم يلا احنا فى المستشفى
سليم بسعادة:ماشى اشوفك فى الشركة
حور بحب:ماشى
وفعلا حور وأبوها وامها رجعوا على البيت وسليم ساب حرس عشان يحرس حور
الاب:انا مرتاح اوى فى البيت ده 
الام؛البيت ده دافى اوى
الاب:انتم كنتوا يتصرفوا منين
الام بقلق:حور بتشتغل
الاب زعل اوى أن حور دائما عايشة زى الأميرة
الاب:انا عاوز اسالك عن واحد اسمه سالم السيوفى هو ماجاش يعرض عليكم المساعدة
الام:ايوا ابنه جه وعرض المساعدة بس حور رفضت تاخد منه حاجة
الاب باستهزاء:عرض مساعدة لاء كتر خيره
الام:سبيك من اى حاجة الوقتى وتعال عشان نرتاح
الاب:ماشى انا مشفتش حور من اول ما جينا ليه
الام:حور نايمة
الاب:ماشى يلا عشان ارتاح
فى اوضة حور
حور قاعدة وبتفكر فى سليم وازاى حبيته من اول ماشافيته وفجأة موبايلها رن
حور:ألو مين معايا
سليم بحب: واحشتنى
حور اول ماسمعت صوته فرحت اوى
حور:ماشى عاوز ايه
سليم:بقولك واحشتنى ومش عارف انام من غير ما اسمع صوتك
حور بكسوف :وسمعت صوتى خلاص اقفل
سليم:هشوفك بكرا 
حور بخوف:مش عارفة بابا ممكن ميرضاش إن اشتغل ومش عارفة هقوله بشتغل فين
سليم:لازم اشوفك بكرا وبعدين قوليله اسم شركة دى --
حور :شركة ايه دى
سليم:دى شركتى بس محدش يعرف انها بتاعتى وصاحبى اللى ماسكها
حور :ماشى يلا سلام
سليم قفل مع حور وسعيد أنه سمع صوتها ونفسه تكمل فرحته ويتحوزها
صباح اليوم التالى
الاب:حور خلاص معدش ينفع اشتغلى انا هتصرف
حور مش عاوزة تسيب الشغل علشان سليم
حور:بابا لو سمحت انا بحب شغلى وبعدين انا مقصرتش فى مذاكرتى ممكن تسبنى على راحتى
الاب :ماشى ياحور
وحور نزلت وفجأة لقيت عربية وقفت ادامها وسليم رن عليها 
سليم:اركبى العربيه دى هتجيبك الشركة
حور بسعادة من اهتمامه:ماشى
حور اول ما وصلت الشركة راحت على مكتب سليم
حور:صباح الخير
سليم قام من على الكرسى واخد حور فى حضنه وبيبوش فى شعرها وسعيد أنه شافها 
حور مبسوطة اوى أنها شافيته ونسيت كل حاجة حصلت معاها
سليم :صباح الجمال على اجمل حورية فى الدنيا
وحور مكسوفة منه اوى وفجأة سليم أخدها وقعدوا على الأريكة اللى فى المكتب وسليم ماسك ايد حور
سليم :حور انا عاوزك معايا 
حور :ليه 
سليم فهم أن حور عاوزها يعترف أنه بحبها
سليم:عشان بحبك جدا
حور فرحانة جدا ومش مصدقة 
سليم:حور وانتى انا بالنسبة ليكى ايه
حور بكسوف:انا بحبك اوى بالرغم من ظروف جوازنا بس انا حبيتك اوى
سليم فرحان اوى وفجأة قرب من شفايف حور وباسها بكل رقة واخد حور فى حضنه وعاوز ينسى كل المشاكل اللى حوليه عاوز ينسى السيوفى وأمه وكل حاجة فى الدنيا ويفضل مع حور 
سليم:حور قومى يلا عشان نحتفل
حور بسعادة:هنروح فين
سليم :انتى اختارى اى مكان
حور:الملاهى
سليم :ماشى يلا
وفعلا سليم وحور راحوا الملاهى وبعد كده راحوا مطعم اتغدوا وبعد الغداء سليم كان عامل مفاجأة لحور واخدها للقصر عشان يجيب حاجة منه
حور :سليم احنا جينا المكتب هنا ليه
سليم بحب :عشان فيه هديه ليكى هنا
حور :ايه
سليم :غمضى عينك كده 
حور عملت اللى. سليم عاوزه 
سليم فجأة لبسها خاتم من الالماس 
حور بدهشة:ايه ده
سليم بحب وهو بيبوس أيده:ده خاتم جوازنا عاوزك تلبسيه على طول اوعك تقعليه اوعدينى
حور بحب:اوعدك ياحبيبى
وسليم فرح اوى بكلمة دى وفجأة قام شالها ودار بيها فى الاوضة وحور فرحانة اوى 
سليم:يلا ياحور عشان اوصلك 
حور بسعادة :يلا 
وبعد كده حور روحت وقابلت بابها وامها وهى فرحانه ومستغربين من فرحتها وقامت ودخلت تنام وطبعا بعد ماكلمت سليم 
صباح اليوم التالى 
حور راحت الشركة وفضلت تشتغل وهى مش مركزة من سليم لحد ما استراحة الغداء جات وسليم أحدها وهيروحوا يتغدوا مع بعض
فى المطعم
سليم ماسك ايد حور وبتكلموا وفى حين فى واحد قاعد متابع الموقف من الاول
شحص1:مش ده سليم الشرقاوى
شخص2:ايوا هو
شحص1:مين اللى قاعده معاه دى
شخص2:مش عارفها بس مش معروف عن سليم أنه عازف عن الجواز 
شحص1:اه بس مفيش حاجة بتفضل على حالها
شخص2:بقولك مش انتى صحفى ماتاخد كام صورة حلوة كده وهيكون سبق صحفى مهم ليك
شحص1:والله فكرة
وفعلا اخد صور لسليم وحور
عند سليم 
سليم:حور انا عاوزك تقولى لمحمد بيه عن علاقتنا
حور:سليم انت عارف ظروف جوازنا ايه وبابا لسة تعبان مش هينفع
سليم :حور انا مش هستحمل كتير أنك تفضلى بعيد عنى
حور بخوف :انا هحاول افتحه فى الموضوع ده
سليم :ليكى مفاجأة كنت عاوزة اقدمهالك 
حور:ايه هى 
سليم بحنان:انا كتبت كل أملاك اللى اخدتها فى المزاد منكم باسمك يعنى كل حاجة رجعت زى الاول وحتى الشركة بدأ يرجع اسمها زى الاول 
حور بصدمة:انت بتتكلم جد
سليم بحب:جد الجد كمان 
حور من غير واعى:حضنت سليم وهى فرحانه أن كل حاجة هترجع زى الاول 
وسليم فرحان اوى عشان هى فرحانة
حور :سليم كنت عاوزك أسألك هو ايه السبب اللى خلاك تعمل فى بابا كده
سليم بضيق:هتعرفى كل حاجة فى وقتها يكون احسن
حور حيت أنه اضايق ومش عارفة السب فى كده وعاوزة تعرف سر العداوة بينه وبين السيوفى
سليم:حور لو خلصتى يلا عشان نقوم
حور؛تمام يلا
وحور وسليم مشيوا وبعد كده سليم وصل حور للبيت وراح يسهر مع حازم صاحبه
فى ببيت حور
حور:اذيكم يااهل البيت 
ابوها بحب:ازيك ياقلبى
حور بسعادة:كويسة باحلى اب فى الدنيا
عصمت:ايه سر السعادة دى
حور :مفيش انا فرحانة عشان احنا مع بعض
الاب:ربنا يجمعنا مع بعض على طول
عصمت :يارب
حور:عن أذنكوا انا هرتاح شوية
الاب:ماشى ياحبيبتى
بعد ماحور دخلت الاوضة عشان ترتاح وتنام امها دخلت وراها
الام:حور انا عاوزة اعرف هنعمل ايه مع ابوكى لما يعرف انك انكتب كتابك
حور بخوف:مش عارف ياماما انا خايفة اوى
عصمت:انا متأكدة أنه هيحب سليم لانه جدع واكتر واحد وقف جنبنا 
حور :ماما انا عاوزه احكيلك قصتى انا وسليم من الاول
وفعلا حور بدأت تحكى لأمها كل حاجة ولحد ماهو رجع ليها كل حاجة وكتبه باسمها وسر عداوة ابوها مع سليم
الام بحضة:يالهوى ابوكى هيموت فيها لو عرف
حور بدموع؛انا خايفة اوى بأماما والمشكلة أن فعلا حبيت سليم وحبيت كل حاجة فيه كفاية اهتمامه وخوفه عليا
الام بتفهم:خلاص احنا هنسيب الموضوع ده لأيام ونهدى شوية ومنقلش حاجة لابوكى الوقتى الالما يرتاح خالص
حور:حاضر ياماما حتى سليم ممكن يساعدنا أنه يصلح العلاقة مع بابا
الام :ربنا يقدم اللى فيه الخير ياحبيبتى ارتاحى شوية
 حور:ماشى ياماما
فى قصر السيوفى
سالم:انا سمعت أن محمد الاسيوطى فاق من الغيبوبة
عادل:بجد وياترى عرف اللى حصل
سالم :وايه اللى حصل
عادل:اصل سمعت أن سليم اتجوز بنته
سالم باستغراب:ده من امته
عادل حكى لابوه مقابلته فى المطعم
سالم:عنده حق يتحوزها واحدة بجمال ده تتساب
عادل فى نفسه:ده لو اخر نفس فيا مش هسيبه يتهنى بيها
ماجدة :وياترى سليم بيحبها
سالم بضيق:واحنا مالنا 
ماجدة:اصل غريبة يعنى سليم ده معروف عنه أنه عازف عن الجواز
عادل باستفزاز :انتى بتتكلمى عنه ولااكنك أمه (ملحوظة ماجدة مرات ابو عادل وعادل بيكرها)
سالم بعصبية:نقفل على السيرة دى
صباح اليوم التالى
ابو حور قاعد بيقرا الاخبار وهما قاعدين على. السفر بيفطرا وفجأة شاف صورة حور وهى فى حضن سليم الشرقاوى وصور تانية وهم فى المطعم 
ابوها بغضب:ايه ده 
حور اول مشافت الصور اتصدمت ومش عارفة ترد وفجأة ابوها ضربها بالقلم 
الاب:انا فعلا معرفتش اربى 
حور بتعيط وخائفة من ابوها وده اول مرة يمد أيده عليها 
الام:حور ماعملتش حاجة غلط
الاب بعصبية:واللى انا شايفة الوقتى والكلام المكتوب ده مش غلط
حور بدموع واتجرات :ده مش غلط عشان انا وسليم اتجوزنا وحضرتك فى الغيبوبة
وفجأة ابوها حس أنه دايخ وأغمى عليه وحور وامها فضلوا يضرخوا وبعده كده حور اتصلت على سليم عشان يبعت دكتور وفعلا سليم جه ومعاه دكتور وفوقه وسليم لسه واقف مع حور وعارف بموضوع الصور من الصبح بدرى لان حازم اتصل عليه وقاله
واول ماابو حور شافه تعصب
سليم:ممكن نتكلم شوية بهدوء وانا هفهم حضرتك بكل حاجة
محمد بعصبية:انا مش عاوز افهم حاجة ومش عاوز اعرف سب جوازك من بنتى اللى انا عاوز أقوله لحور اختارى ابوكى أو سليم الشرقاوى
حور مصدومة من اللى ابوها قاله ومش عارفة ترد وبتعيط 
سليم بعصبية:انت بتقول ايه 
محمد باستفزاز:اللى انت سمعته لاما انا أو انت 
حور بدموع:بابا لو سمحت اسمحلى اشرحلك الموضوع
محمد بعصبية:يعنى افهم من كده انك عاوزاه يبقى منتيش بنتى ولا اعرفها
حور بانهيار من كلام ابوها:خلاص يابابا مش عاوزة سليم انا عاوزاكى انتى
سليم مصدوم ومش عارف يعمل ايه
سليم:حور انت بتقولى ايه
محمد :حور مش هترد انا اللى هرد انت هتطلق بنتى النهاردة قبل بكرا
سليم بعصبية:ده مستحيل أنى اطلق حور 
وسليم اتعصب وحور خايفة علشان ابوها وفجأة اتكلمت
حور بدموع:سليم لو سمحت بابا معاه حق احنا جوازنا كان غلط
سليم :انتى بتقولى ايه ده مستحيل اسيبك 
حور مش عارفة ترد على سليم 
سليم:اخر كلام ليا طلاق مفيش طلاق وحور هتفضل مراتى وانا هعتبر كل الكلام اللى قولته من الصدمة
وسليم قام ماشى حتى ماسمعش رد ابو حور
سليم بتكلم مع رئيس الحرس بتاعه
سليم:عاوزك انت اللى تقف تراقب حور مراتى
رئيس الحرس (عاصم ده اكتر واحد بيثق فيه سليم):امرك ياسليم بيه
وسليم مشى متعصب وبعد كده اتصل على حازم وحكى ليه كل حاجة وهو كان زعلان من حور
حازم:انت مش لازم تزعل من حور 
سليم بعصبية:ليه مليش حق دى اتنازلت عنى بكل سهولة
حازم:مفيش قدامها الا كده 
سليم :انا الوقتى حسيت أن الزمن بيعيد نفسه من تانى لما اتنازلت  عن ابويا عشان عشيقها
حازم خايف لسليم يكره حور:لا دى مش زيها خالص وانت لو فكرت شوية هتعرف أن حور مش غلطانة خالص
سليم بضيق:خلاص اقفل عاوز افضل لوحدى شوية 
حازم:انا جاى ليك الوقتى
سليم:حازم لو سمحت عاوز اقعد مع نفسى عاوز اعيد كل حاجة حصلت ليا
حازم بقلق:تمام لو احتجت لحاجة اتصل عليا
سليم :ماشى 
وسليم بعد ماقفل مع حازم قعد فى المكتب بتاعه وبعيد كل حاجة خلصت ليه من اول أمه سابت أبوه وبيكسر فى المكتب والخدم خايف يدخل عليه
عند حور
حور قاعده بتعيط لانها سابت سليم وفى نفس الوقت ابوها رافض يشوفها وقافل على نفسه من ساعة ما سليم سابه
حور :انا لازم اكلم سليم بس خايفة مايردش عليا 
وفعلا حور اتصلت وسليم ماردش أنه كان نايم على الأريكة اللى فى المكتب بعد كسر كل حاجة فى المكتب بس حور اتصلت تانى وده خلى سليم متعصب لانه مفكر أنه حازم واول ماشاف رقم حور اتصدم
سليم ببرود :الو
حور بلهفة:الو ياسليم انت كويس
سليم باستفزاز:وده يهمك فى ايه 
حور بدموع:طبعا تهمنى مش حبيبى 
سليم:والله مستغرب من واحدة اول مشكلة فى حياتنا سابتنى
حور:والله غصب عنى
سليم حب ياسى عليها ويكلمها ببرود 
سليم :خلاص اطمنى انا كويس يلا اقفلى
حور :ياسليم 
سليم قفل وده خلى بتعيط جامد ولحد مانامت
عند والد حور
الام:يامحمد لو سمحت اسمعنى بس وبعدين احكم عليه
الاب :مش عاوز اسمعك ولا اسمع بنتك ويلا اطلعى برا
ولما ام حور حست أن مفيش فايدة طلعت ونامت فى اوضة تانية
عند الاب
محمد :الو عاوز اشوفك ضرورى
سالم: تمام نتقابل بكرا 
محمد :ماشى يلا سلام
 عند عادل
بابامحمد الاسيوطى كان عاوز منك ايه
سالم:مش عارف بس هنتقابل بكرا
عادل :شوفت صور بنته إلى فى جرايد وهى فى حضن سليم الشرقاوى
سالم:ابوا 
عادل :اكيد عاوز عشان كده
سالم:بكرا لما نتقابل هعرف
صباح اليوم التالى
حور صحيت قامت عشان تشوف ابوها لقيته بيلبس هدوم وخارج
حور :بابا انت خارج رايح فين انت تعبان
بابا :حاجة متخصكيش
وفجأة ابوها مشى من غير مايكلمها وده خلى حور تعيط جامد ودخلت أوضتها
وعاصم اول ماشاف محمد الاسيوطى خارج مش وراءه لحد ما وصل محمد الاسيوطى لمطعم شيك ومنتظر حد
عاصم بتصل على سليم:الو سليم بيه محمد الاسيوطى نزل ووصل لمطعم ومنتظر حد
وعاصم بيكلم سليم فجأة لقى سالم وعادل ابنه راحين بيسلموا على محمد الاسيوطى
سليم :منتظر مين انطق
عاصم:سالم وعادل السيوفى
سليم بعصبية:تعرفى بيقولوا ايه واول مااعرف تتصل عليا
وفعلا عاصم حط خطة عشان يعرف بيقولوا ايه ووزع باقى الحرس إلى معاه على الترابيز إلى جنب ترابيزة بتاعتهم واعطى النادل إلى واقف عشان يخدم عليهم لو احتاجوا حاجة أعطاه فلوس يسمع هم بيقولوا ايه
عند محمد الاسيوطى
محمد :طبعا انت عرفت بالفضخية اللى حصلت فى الجرائد
سالم بأسف مصطنع:ايوا شوفت الصور وكنت مش مصدق أن دى حور
عادل باستفزاز لمحمد:عشان ده لما عرضت عليها انها تشتغل عندى رفضت حتى جات ومشت ومكملتش شغل ومكنتش اعرف انها بتفكر فى حاجة اكبر
محمد:عاوزك تساعدنى ياسالم عشان اخلى سليم يطلق حور
سالم :وياترى حور هتوافق
محمد 'ايوا حور موافقة وهى اصلا وافقت على حوازة دى وهى مش فاهمة حاجة وانا فهمتها وهى عاوزة تخلص منه
سالم:خلاص احنا نرفع عليه قضية خلع وغير كده حور تشهد أن الجواز تم بالتهديد وهنخلص منه فى أول جالسة ويبقى عملنا فضيحة اللى ابن الشرقاوى
محمد :انا موافق شوفى محامى كويس
سالم:اوكى 
سالم طبعا مش هيضيع فرصة وميحرقش قلب سليم
وكمان عاوز اطلب منك حور لعادل ابنى 
عادل اتصدم من اللى قاله أبوه بس وافق على كلامه عشان بتحدى سليم
محمد:انا موافق وبس نخلص من سليم الاول
وبعد ماخلصوا كلام ومشوا وعاصم عرف هم قالوا ايه اتصل على سليم
عاصم :سليم بيه
سليم:عرفت ايه
عاصم حكى لسليم كل حاجة وسليم كان متوقع كده بس متوقعش اخر حاجة أن سالم عاوز يحوز حور لعادل وخلى سليم اتعصب خالص وحلف ليدمرهم
سليم بعد ماقفل مع عاصم اتصل على حازم
سليم:عاوزك تعرف من اللى داخل فى الصافقة الجديدة ضد سالم السيوفى
حازم؛ليه 
سليم:علشان هينسحب واحنا هندحل مكانه انا عاوز السيوفى ياافلس 
حازم :فيه ايه احكىيلى وانا هتصرف 
وسليم حكى لحازم كل حاجة واتفقوا أنهم يدخلوا ضد سالم فى كل الصفقات وسليم هيضغط على الشركاه بتوع سالم عشان يتخلوا عنه
وبعد كده سليم اتصل على المحامى
سليم :الو عاوزك الوقتى عندى
المحامى بتوتر:امرك ياسليم بيه
والمحامى وصل القصر لسليم
سليم:عاوزك تشوف حل عشان اجيب مراتى بالقوة من بيت ابوها
المحامى:سهلة ياسليم بيه احنا نقدم طلب للنيابة عشان يامروا أننا نجيب الهانم بالقانون
سليم:اعمل إلى قولت عليه النهاردة انا هتصل على كام شخص عشان الموضوع يخلص
وفعلا المحامى عمل اللى سليم أمر بيه وسليم اتصل على ناس كبيرة وخلصوا الموضوع وجابوا أمر من النيابة أن سليم له حق أنه ياخد مراته
فى بيت محمد 
حور بتخبط :بابا لو سمحت ممكن نتكلم شوية
محمد فتح لحور وحور فرحت وحضنته جامد فكرت أنه هيسمح ليها أنه تحكى معاه عشان سليم وتفهمه اللى حصل من اول مااشتغلت عند عادل 
بس لقيت ابوها بيقولها اللى اتفق عليه مع سالم 
محمد:اعملى حسابك انتى اول ماتطلقى هتتجوزى عادل ابن السيوفى
حور بدموع:بابا انت لازم تسمعنى الاول ماتحكمش على سليم 
ابوها قام وضربها بالقلم
محمد:مسمعش اسمه على لسانك تانى
حور:بس انا بحبه ومش هقدر اسيبه ولا اتجوز غيره 
وفجأة الباب خبط
وفجأة الباب خبط وأمح حور راحت تفتح لقيت سليم واقف ومعاه شرطة 
سليم:محمد بيه موجود
محمد اول سمع صوت سليم اتعصب وراح عشان يطرده بس اتفاجى اول ماشاف الشرطة
محمد: عاوز ايه يابن الشرقاوى
سليم ببرود :عاوز مراتى
محمد بعصبية:ملكش حاجة عندى
سليم :مش بمزاجك 
وفجأة سليم وجه الكلام لمحمامى 
سليم:حامد بيه اديله أمر النيابة
حامد باحترام:ده أمر النيابة أن يحق لسليم بيه أنه ياخد حور هانم
الظابط:لو سمحت مش عاوزين تتضيع فى الوقت اكتر من كده وعاوزين مراتى سليم بيه
محمد حب يستفز سليم
محمد:لو مراته مش عاوزة تروح معاه
الظابط:ليها الحق بس لازم نشوف رأيها
حور كانت واقفة سامعه كل حاجة وخلاص قررت هتعمل ايه
محمد بغضب:حور تعالى هنا
حور راحت عندهم
محمد:قولى للافندى اللى واقف انك مش هتروحى معاه
الضابط باحترام :حور هانم حضرتك رايك ايه موافقة تروحى مع سليم بيه
حور:ايوا انا عاوزة اروح مع جوزى
سليم اتفاجى جدا بحور وكان فرحان لانه كان عارف أن حور هترفض
محمد :انت بتقولى ايه انت اتجنينتى
حو بدموع:بابا انت مش راضى تسمعنى وكمان عاوز تجوزنى لواحد حيوان زى اللى اسمعه عادل يعنى اعمل ايه
محمد:انت كده اختارتى ياحور انتى ولا بنتى ولا اعرفها وامشى اطلعى برا
حور بانهيار:بابا انا اسفة 
محمد بانفعال:مش عاوز اشوف وشك تانى
حور جايه تدخل تانى عشان تسلم على امها
محمد:مالكيش حد هنا اطلعى برا
وفعلا سليم اخد حور وراح على القصر بس حور اول وصلت جالهاا انهيار عصبي وفضلت تصرخ وسليم معرفش يسيطر علىها واتصل على الدكتور
الدكتور:الهانم جالها انهيار عصبى باضافة إلى ارتفاع فى ضغط الدم وده مش كويس عليها خالص وكمان ضعيفة جدا
سليم بخوف:لو حالتها خطيرة انا ممكن اسفرها براا عشان تتعالج
الدكتور:لاء مفيش داعى بس هى تبعد عن التوتر وكله هيبقى تمام ومفيس حاجة تضغط على اعصابها وكمان انا اديت لها حقنة منونه ومش هتفوق الاعلى الصبح
سليم :شكرا لحضرتك
الدكتور :ده واجبى ياسليم بيه
وبعد الدكتور مشى راح سليم لحور وفضل قاعد جنبها واخدها فى حضنه وراح فى النوم
فى بيت محمد الاسيوطى
محمد ؛انتى معرفتيش تربى بنتك 
الام:متظلمش حور  وبعدين  ماعملتش حاجة غلط 
الاب بغضب :ماعملتش حاجة غلط أنها تتجوز من ورايا ده مش غلط وتسيب الدنيا كلها وتتجوز عدوى
الام:على فكرة أنا كنت عارفة بجواز حور وسليم وكمان انا فرحانة أن ربنا رزق بنتى براجل زى سليم
وقام محمد الاسيوطى ضرب مراته 
محمد:ماانتى مش خايفة على مصلحتها ماانتى مش امها
عصمت عيطت:بعد السنين دى كلها وبتقول انا مش امها 
(ملحوظة عصمت اتجوزت محمد واكتشفت انها مش بتخلف بعد جوازهم ومحمد اتجوز من وراها ويوم ماام حور جات تولد ماتت وهو اخد حور جابها لعصمت وهى أول شافت حور قلبها حن ليها وحبتها اوى وعمرها ماحست انها مش بنتها وحور متعرفش القصة دى)
محمد زعل أنه قالها كده بس معرفش يتكلم وبعدين عصمت مشيت
محمد اتصل على سالم:
محمد :الو سالم
سالم:ايوا
محمد :سليم جه واخد حور بالقوة وانا ماعرفتش اعمل حاجة
سالم:مفيش فى ايدينا حاجة الا لما نشوف ابن الشرقاوى
محمد اتعصب وقفل المكالمة مع سالم وقفل على نفسه وحس أنه ضعيف واقعد يعيط عشان حور دى مش مجرد بنته حور دى روحه
محمد :كده ياحور هونت عليكى وتسبينى وتروح مع عدوى ماشى يابن الشرقاوى انا لا انت فى الدنيا دى
فى الصباح 
فى اوضة سليم 
الموبايل بيرن 
سليم خاف لحور تصحى واخد الموبايل وخرج برا
سليم :الو ياحازم
حازم :اخبارك ايه ياصاحبى صوتك ماله
سليم حكى لحازم كل حاجة
حازم:كده حور هتزعل وممكن يأثر على نفسيتها وصحتها جامد
سليم:انا هعمل كل اللى تقدر عليه عشان تبقى كويسة 
حازم :إن شاء الله ياحبيبى هتكون كويسة وكل حاجة هتتحل بس غريبة ايه خلى حور توافق تيجى معاك مع انها كان ممكن ترفض وتفضل مع ابوها
سليم :ده اللى هساله ليها بس ماتكون كويسة بس اهم حاجة عندى أنها معايا وده يكفى
حازم: ربنا يفرحك دائما ياصاحبى
سليم:منحرمش من ياصاحبى
حازم ؛سليم انت افضل جنب حور اليومين دول وانا هخلى بالى من الشغل ومتخفش انا متابع سالم السيوفى وكل شغله وبدأت اتحرك فى كل الى اتفقنا عليه
سليم:ماشى يلا سلام عشان اشوف حور
حازم :سلام
وسليم دخل الاوضة عشان يشوف حور واتلقى حور صحيت وبتبوص عليه 
سليم بحب:اخبار حبيبى الوقتى ايه
حور بهدوء:كويسة الحمد لله
سليم اخد حور فى حضنه وبيمشى أيده على شعرها بحنان
سليم:يارب دايما ياحبيبتى تكونى كويسة
حور اكتفت بابتسامة 
سليم :يلا ياحبيبتى عشان تاخد شاور ونقوم نفطر سوا فى الجنينة
حور بكسوف: سليم انا ماجبتش اى هدوم ليا 
سليم قام واخد حور ودخل اوضة الملابس وحور اتصدمت الى شافته
سليم:وده ايه ياقلبى دى كلها هدومك انا جبت ليكى كل حاجة من اول مااتكتبى على أسمى وانا بحضر فى حاجة 
حور شافت هدوم لكل المناسبات وهدوم بيتى مريحة حتى شافت حاجة اتكسفت منها ومردتش تعلق عليها بس سليم اخد باله وضحك عليها جامد على وشها الاحمر
سليم:يلا ياحبيبتى ادخلى هدى شاور وانا هاخد هدوم واخد شاور وفى الاوضة اللى جنبك وهقول للخدم يحضروا الفطار فى الجنينه
حور :ماشى 
وفعلا حور اخدت شاور وكانت زعلانة جدا عشان ابوها وردت فعله 
سليم خلص ونزل وأمر الخدم يحطوا الفطار فى الجنية
وحور لبست فستان رقيق وسابت شعرها وكانت رقيقة واول ما سليم شافها ماشلش عيونه من عليها
حور بكسوف:يلا ياسليم عشان نفطر
سليم بحب:ماشى ياقلب سليم
وهم يفطروا
سليم حس بحزن حور وكان عاوز يخفف عنها
سليم: حبيبي بيفكر فى ايه
حور بحزن:فى بابا 
سليم:مش عاوزك تفكرى فى حاجة وانا اوعدك أن هصلح كل حاجة بس عاوزك تركزى فى مذاكرتك بس
حور بحضة:انا نسيت الكلية خالص انا اكيد مش هنجح
وبعدين انا ماحضرتش اى محاضرات 
سليم:متخافيش ياحبيبتى انا معاكى انا هتصرف وهجيب المحاضرات وهشرحها ليكى كمان(ملحوظة سليم مهندس معماري ومتفوق جدا وهو عنده 30سنة)
حور :خلاص انا هروح الكلية بكرا عشان اقابل ندى
سليم :مترحيش الاسبوع ده خالص 
حور:هكون كويسة لما اقابل ندى وأخرج وممكن ندى تساعدنى عشان اكلم ماما
سليم:ماشى ياقلبى اعملى الى يريحك
حور:انت مش هتروح الشركة النهاردة
سليم بحنان:لاء ياقلبى انا النهاردة إجازة علشانك اطلبى انتى اى حاجة وانا انفدها لحوريتى فورا
حور بكسوف:متحرمش منك 
سليم فرحان اوى أن حور معاه وفضل طول اليوم ينفذها اى طلب ويلاعبها طول اليوم عشان متحسش بالحزن
فى ببيت محمد الاسيوطى
محمد بيحاول يصالح ام حور لأنه حس أنه ظلمها وهى استحمت معاه كتير 
محمد:انا اسف ياعصمت مااقصدش
عصمت بدموع:اسف كده بالسهولة اوى انا اتجرحت من كلامك ليا اكتر من جرحك ليا لما عرفت انك متحوز بعد السنين دى كلها تقولى أن حور مش بنتى 
محمد:قدرى موقفى ياعصمت أن مش مصدق أن حور تعمل كده وتمشى وتسبينى
عصمت :على العموم انا شايفة أن حور عملت الصبح وانت حر انت إلى رافض تسمعها 
محمد :يعنى عاوزانى اسمع ايه أن بنتى استغلت انى بموت وراحت اتجوزت
عصمت:انت إلى عاوز تطلع نفسك الضحية وانت رافض تسمع منها انا مش هحكى ليك حاجة لحد ماتعرف غلطك وتسمع حور
عصمت ماانتظرتش أنها تسمع الرد بتاع محمد وقامت تقفل على نفسها أوضتها وبتعيط بقهر على نفسها وازاى استحملت إهانة أنه اتجوز عليها وخلف وحطها قدام الأمر الواقع وبعد كل ده يهنها
فى بيت سالم
عادل :عاوز اقولك حاجة
سالم:فيه ايه
عادل:انا عرفت أن شركة الهوارى انسحبت من المناقصة
سالم بفرحة:وده كويس هتكون سهلة أننا نكسبها
عادل:ماهو شركة سليم الشرقاوى نزل بدلها
سالم بخضة:انت بتقول ايه احنا كده لازم نتصرف احنا حطينا فلوس كتير على المشروع بتاع المناقصة
عادل: والله مش عارف يابابا احنا هنعمل ايه وخاصة أن المناقصة بعد بكرا ومش هتعرف ننسحب
سالم بتوهان:ربنا يستر من ابن الشرقاوى
فى المساء بعد العشاء فى قصر سليم
سليم:حور حبيتى انتى خلاص قررتى هتروح بكرا الكلية
حور :ايوا
سليم:يلا ياقلبى علشان ننام وترتاحى
حور بكسوف:سليم لو سمحت انا عاوزة اوضة لوحدى
سليم:حور ياحبيبتى عاوزك تثقى فيها وكمان بس عاوزك اخدك فى حضنى بس ياقلبى علشان ده إلى بيحسسنى انى بجد عايش
وفعلا حور نامت فى حضن سليم وهو كان فرحان جدا 
صباح اليوم التالى
حور نزلت تفطر مع سليم ولبست فستان رقيق ابعد الركبة وسابت شعرها وحطت مكياج خفيف 
حور بابتسامة؛صباح الخير 
سليم بحب:صباح النور على اجمل حورية فى الدنيا
وحور افتكرت كلام ابوها وزعلت جامد واقعدت تفكر فى ضحكهم مع بعض وحنانه 
سليم لما حس أن حور اتغير تعابير وشوها فهم أنها زعلانه 
سليم مغير الموضوع:حور انا هوصلك للجامعة النهاردة لو خلصتى يلا علشان اوصلك 
حور:يلا انا خلصت اكل
سليم وصل حور لجامعة ومشى وساب حد يحرسها ويبلغه بكل حاجة بس سليم مشى موضوع شادى زميل حور 
بعد ماسليم وصل حور الجامعة ومشى 
حور قابلت ندى وقعدت معاه بتحكى ليها كل الى حصل من جوازها هى وسليم والمشاكل إلى حصلت معاها هى وأبوها وأنها مش عارفة تكلم امها وطلبت من ندى أنها 
تساعدها 
حور :ممكن تساعدنى انى بس اشوف ماما 
ندى بحنان:حاضر ياحبيبتى هعمل كل الى اقدر عليه 
بس المهم الوقتى انك تركزى فى المذاكرة أن الامتحانات قربت خالص وانتى محاضرتيش  المحاضرات 
حور:انا هاخد منك المحاضرات وهبدا اذاكرها
وبعد شوية لقوا هند جايه عليهم
هند :حور والله واحشني 
حور:انتى اكتر وحشانى
هند بخبث:كده يعنى مانعرفش اخبارك الا من الجرايد
حور باحراج:معلش غصب عنى
هند:بس ايه ياابنتى كان مكتوب كلام جامد عليكى انا لو منك مكنتش خرجت من البيت تانى 
حور معرفتش ترد واتحرجت جدا لدرجة أنها كانت هتعيط
ندى:على فكرة ياهند حور معملتش حاجة غلط زى ما احنا مفكرين 
هند حبت تحرج حور:اه يا بنتى مانا عارفة أن حور معملتش حاجة غلط وبعدين هى تلاقيها حبت سليم الشرقاوى وهو كان عاوز يلعب بيها مش اكتر ووقعت فى الفخ بتاعه
ندى بعصبية:لاء كل تحليلك للموقف غلط أن حور وسليم متجوزين من قبل الصور 
هند اتصدمت :ازاى يعنى اتجوزت سليم الشرقاوى
حور بانفعال:زى ما كل الناس بتتجوز
هند بحقد:سليم يبصيلك انتى لا فوقى ليكون بلعب بيكى
حور اتعصبت لدرجة أنها ضربتها بالقلم ومشيت بعصبية وندى مشيت معاها 
هند :والله لوريكى ياحور 
وبعد كده هند اتصلت على شادى
هند:الو ياشادى
شادى:عاوزة ايه
هند بغل :مش عاوز تاخد حقك من القطة (حور)
شادى:انتى شوفتيها 
هند:ايوا هى كانت فى الكلية ومشيت مع ندى
شادى :انت عرفتى ايه علاقتها بسليم الشرقاوى
هند بحقد:ده طلع جوزها الهانم نفضت ليك واتجوزت سليم
شادى بعصبية:والله لوريكى ياحور انا هعمل فيكى ايه
وبعد ماحور مشيت مع ندى واخدت منها المحاضرات وعملت خطة هى وندى علشان تعرف تقابل امها 
حور:يلا سلام ياندى نتقابل بكرا 
ندى:سلام ياحبيبتى
والسواق وصل حور القصر وهى جات قبل سليم وطلعت اخدت شاور ولبست فستان رقيق وحطت ميكاب خفيف وعملت شعرها كحة ونازل منها خصلات شعرها بفوضوية وكانت جميلة جدا ونزلت تحت علشان تستنى سليم 
فى الشركة 
حازم :بكرا هيكون يوم مهم بالنسبة لينا 
سليم:إن شاء الله خير إن ظبت كل حاجة علشان المناقصة
حازم :عيب عليك يابوص كله تمام وان شاء الله ابن السيوفى هتكون القاضية عليه 
سليم :اوكى يبقى اتفقنا انا همشى علشان حور زمانها جات من الكلية
حازم:ماشى ياعم الله يسهلوا 
وفعلا سليم مشى وبعد شوية وصل القصر وطبعا عرف كل حاجة حصلت فى الجامعة أن حور اتشكلت هى وواحدة صحبتها بس مش عارف السب (ماهو الحرس ده لازمته ايه يعنى ينقل كل الاخبار)بس سليم ماحبش يواجه حور واستنى هى لما تيجى تحكى ليه
فى القصر
حور اول ماشافت سليم فرحت جامد لأنها اتعلقت بيه(معلش عيله عندها 20سنه وكانت قرفانة انها هتنتقم منه😂😂)
حور:حمدلله على سلامتك
سليم بحب:الله يسلمك ياحبيبتى 
وسليم اخد حور فى حضنه وهو فرحان أنه افتقد من زمان أن فى حد يكون معاه ومهتم بوجوده وبحمد ربنا على حور 
حور:يلا غير هدومك علشان نتغدى مع بعض
سليم :امرك ياحوريتى
وبعد ماسليم اخد شاور ولبس ترنج رياضى ونزل لحور واتغدوا مع بعض وسليم حس أن حور مضايقة بس مش حابب يضغط عليها علشان تحكيله وحب يخفف عنها
سليم:تيجى ياقلبى نستمع فيلم ونتكلم مع بعض شويه
وهم بستمعوا فليم سليم مستنى حور تحكى ليه ونفسه أنها تحكيله كل حاجة وفجأة حور اتكلملت 
حور:عاوزه احكيلك حاجة حصلت فى الجامعة النهاردة 
سليم بحنان:قولى ياحورى
وحور بدأت تحكى لسليم كل حاجة حصلت وازى هند اتكلمت عليها بسب الصور وفيه بنات تانية بقت بتبوص عليها بنظرات وحشة
سليم :خلاص ياقلبى هتصرف
حور:هتعمل ايه
سليم:بسيطة هنزل خبر فى الجريدة أن احنا متجوزين والصور دى اتسربت وصحيح انا كنت ناسى انى احاسب إلى نشر الصور 
حور بحب:منحرمش منك ياحبيبى
سليم :انت قولتى ايه
حور بكسوف:بقولك حبيبى
سليم:علشان الكلام الحلو ده ليكى مفاجأة قريب جدا هتفرحك اوى
حور:ايه هى
سليم:مش الوقتى 
حور ضربت رجليها فى الارض زى الاطفال وده خلى سليم يموت فى الضحك عليها واخدخا وطلعوا يناموا 
فى بيت حور 
محمد:عصمت خلاص متزعليش منى 
عصمت:خلاص يامحمد انت قولت إلى انت كنت عاوز تقوله من زمان بس مش هعتب عليك اذا كان انت مرحمتش بنتك الوحيدة ورمتها
محمد اتعصب اوى :يعنى كنت عاوزانى اعمل ايه اقولها برافوا عليكى 
عصمت بدموع:كنت عاوزاك تسمعها وهو تفهمك بكل حاجة بس ازاى عظمة محمد الاسيوطى ماتنزلش ابدا عشان حد حتى ولو كانت بنتك
محمد قام ودخل وقفل الباب 
ام حور فضلت قاعده بتعيط ونفسها تاخد حور فى حضنها ووحشتها اوى بس مش عارفة تتواصل معاها بس هى افتكرت ندى صاحبت حور وقامت علشان تتصل عليها
الام:ازيك ياندى ياحبيبتى
ندى:ازيك ياطنط كويس انك اتصلتى عليا انا كنت عاوزاكى ضرورى
الام:خير ياحبيبتى 
ندى:حور كانت عاوزة تشوفك ضرورى
الام:انت بتشوفى حور
ندى :ايوا شوفتها النهاردة فى الكلية وانا وهى عملنا خطة علشان تشوفك 
وندى حكت لام حور الخطة واتفقت معاه بعد يومين هتنفذها 
فى قصر السيوفى
عادل:بابا هنعمل ايه
سالم:مش عارف 
عادل:احنا كده هننتهى احنا حاطين كل فلوسنا فى المشروع ده واكيد سليم إلى هيكسب
سالم:اتعصب وكسر المكتب كله 
سالم:انا مش عارف هو رجع بتحدانى تانى ليه 
ماجدة اول ماسمعت أن فيه حاجة بتتكسر جرت على المكتب
ماجدة:فيه ايه 
عادل:كل من ابنك 
سالم:والله ماهسيبه عايش ابن الشرقاوى
ماجدة:سليم عمل ايه 
عادل باستفزاز:هيخلينا شاحتين بس
سالم مسك ماجدة من رقبتها والله هتقل ابنك وماجدة خافت من تهديده وخافت على سليم رغم أنها عمرها مالعبت دور الأم فى حياته وبتحس أنها غلطانه فى حقه 
وماجدة مشيت من قدام سالم 
فى أوضتها
ماجدة لنفسها:عمرى مااسمح انك تاذى ابنى كفاية اوى إلى عملته فيه 
صباح اليوم التالى
فى قصر سليم 
سليم قام قبل حور واخد شارو ولبس هدومه
سليم :حورى انا رايح الشركة 
حور :ماشى ياحبيبى
سليم:هتفضلى نايمة ولا هتروحى الكلية 
حور:لاء هقوم اروح الكلية
سليم:ماشى ياحبيبتى يلا سلام
حور :سلام
وبعد كده حور قامت ولبس بنطلون جينز وبلوزة رقيقة وسابت شعرها ولبست كوتش رياضى وراحت الجامعة
فى الشركة:
حازم:اهلا يابوص
سليم:ايه الاخبار
حازم:كله تمام 
سليم :يلا علشان نلهف الاجتماع وعاوز اشوف وش اين السيوفى
وسليم وحازم راح مكان المناقصة وكل رجال الأعمال إلى شوفه قامه علشان يقابله ويتودوا ليه علشان يعمل معاهم شغل وسالم وعادل ابنه قاعدين هيموتوا وبس سالم كان بيخطط لحاجة علشان ينتقم بس مش عاوز يبين أن هو إلى عمل كده هيستنى شوية علشان ياخد حقه
وفعلا المناقصة كسبها سليم وده خلى الوضع المالى لشركات سالم وحش
حازم:الف مبروك ياصاحبى 
سليم:الله يبارك فيك يا خويا
حازم:النهاردة لازم نحتفل ونسهر سهرة من بتوع زمان 
سليم:خليها يوم تانى انى عاوزة اخرج مع حور 
حازم:ماشى ياعم
سليم كان محضر اليخت بتاعه ومحضر سهرة ليها وهيعرض عليها الجواز وقرر أنه يروح لمحمد الاسيوطي علشان يصلح كل حاجة حصلت 
فى الجامعة 
حور وندى قاعدين فى الكافيتريا وفجأة شادى جم عليهم
وشادى كان عارف أن فيه حرس بيراقب حور وبيوصل سليم حاجة بتحصل معاها
شادى:اهلا ياحور
حور بضيق:اهلا ياشادى 
شادى بأسف مزيف: انا اسف على حصل 
حور :حصل خير 
وهند جات 
هند :حور انا اسفة أن أصحاب مش عاوزين نزعل من بعض
ندى:خلاص ياشباب احنا اصحاب من سنين حصل خير وقعدوا مع بعض وحور حكت الخطة أنها نتقابل امها فى بيت ندى القديم 
وشادى اول ماعرفت استغل الوضع لصالحه  
خلاص اتفقنا انا هوصلك لبيت ندى وندى تروح تجيب مامتك
وبعد مااتفقوا هيعملوا كده بعد ماخلصوا محاضرات
بس شادى اتفق مع هند أنها هتلهى ندى علشان هو ياخد حور الشقة بتاعته 
وبعد ماخلصوا محاضرات وندى اخدت هند وطلعوا على بيت حور واتفقوا أنهم هيقابلوا فى شقة بتاعت ندى قديمة علشان ابو حور اكيد هيشك فيهم
شادى اخد حور ومشوا وشادى مشى من طريق غير الطريق بتاع بيت ندى وحور مستغربة 
ندى فى الطريق
هند:اه انا حاسة انى دايخة وحاسة انى نفسى بيقل 
ندى بخوف:مالك فيكى ايه هطلع على المستشفى
هند :اه ودينى بسرعة
وندى اخدت هند المستشفى وهند بتمثل حلو 
فى القصر 
سليم مستنى حور  ومش بترد عليه ومش عارف هى خلصت يروح يجبها وبعد شوية اتصل  على الحرس
سليم:الو حور هانم طلعت من الجامعة 
الحرس:حور هانم خلصت ياسليم بيه وطلعت فى عربية واحد زميلها
سليم بعصبية:وانت فين  
الحرس بخوف من سليم:انا وراهم ياباشا
سليم:ابعلتى عنوان هم فين بالضبط وانا نصف ساعة هكون عندك 
وفعلا الحرس وصف الطريق لسليم
وسليم امر عاصم رئيس الحرس أنهم يتحركوا وراح على المكان وحس أن حور بتخونه وبيفكر ازاى أمه خانت أبوه
فى عربية شادى
حور بنرفزة:شادى ده مش طريق بيت ندى انت مودينا فين 
شادى باستفزاز :خاطفك ياحبيبتى
حور:انت متخلف وقف العربية 
وحور بدأت تضرب فيه وشادى قام ضرب حور على دماغها وحور اغمى عليها
وبعد شوية وصل شادى للبيت والحرس وراه وشاق حور وهو شايلها(كويس أن الحرس شافها وهو شايلها احسن كانت هتكون نهارها اسود من سليم )
وشادى طلع الشقة وحط حور على السرير وبيبوص عليها نظرات كلها شوهة
وبدأ يكشف هدوم حور وحور حست وبدأت تفوق واول ماشافت شادى بيقرب منها و بي كشف هدومها قامت مفزوعة وتصرخ وهو بيكتم فى بقوها وبيحاول يعتدى عليها وحور بتضرب فيه وبتصرخ وبتنادى على سليم 
عند سليم
سليم وصل تحت البيت واتلقى الحارس واقف تحت بعد ماامره سليم أن مايدخلش وراهم وكل ده وسليم مفكر أن حور بتخونه
سليم :شقة كام
الحرس:----
سليم طلع ومعاه سلاحه ووراه عاصم وبعض الحرس بتاعه
وسليم واقف قدام الشقة ولسة هيكسرها سمع حور بتنادى عليه 
سليم حس أن روحه بتنسحب منه وكسر الباب وجرى على صوت حور وكل ده شادى لسه مش حاسس بأن سليم دخل الشقة 
سليم اول ماشاف شادى وهو بيقلع حور وبيحاول بيعدى عليها وهى بتصرخ وبتضرب فيه (بس ماتخفوش شادى ماعملش حاجة كان لسه بيحاول )
سليم اتجنن وجرى عليه وضرب لحد ماشادى اغمى عليه وحور منهارة 
سليم:عاصم 
عاصم:امرك ياسليم بيه 
سليم :خدوه واطلع على المخزن  واحبسه ولما اعرف هعمل فيه ايه
سليم بص على حور نظرات فيها حب وعتاب لان الحرس قاله أنها ركبت بمزاجها واخد حور فى حضنه وحور حضنيته جامد وعيطت وسليم قلع الجاكت بتاعه ولبسه ليها وسأله ونزل وطلع على القصر وهو بيموت من جواهر بس الى مريحه شويه أن حور كانت بتنادى عليه 
فى القصر 
سليم طلب الدكتور وغير هدوم حور والدكتور وايدلها حقنة منومة علشان ترتاح وسليم قعد جنبها طول الليل 
عند هند وندى
ندى:الدكتور بيقول انك كويسة 
هند بتوتر:اصل دى بتحصلى من زمان ومفيوش دكتور بيفهم فى حالتى دى الا الدكتور بتاعى
ندى:ماشى يا حبيبتي ربنا يشفيكى
وبعد كده ندى افتكرت الخطة وحور ومعرفتش تعمل ايه واتصلت على حور وسليم إلى رد وندى ماردتش تقوم هم بيخططوا فى ايه بس لما عرفت أن حور مع سليم روحت وقررت يتفقوا تانى 
صباح اليوم التالى..
فى صباح اليوم التالى
حور صحيت قبل سليم ولقت سليم ماسك فيه جامد وهو نايم وافتكرت الى حصل ودموعها نزلت من غير ما تحس وفضلت تبص لسليم وتحمد ربنا أن سليم جه فى الوقت المناسب بس استغربت هو عرف مكانها ازاى
وسليم حس أن حور صحيت وبدأ يفوق وقرر أن هو يعاملها ببرود
سليم :صباح الخير
حور:صباح النور
سليم:يلا قومى خدوى شاور عشان تفكرى وتتحدى علاجك
حور:سليم لو سمحت ممكن نتكلم شوية افهمك الى حصل امبارح
سليم ببرود:مش فاضى ورايا اجتماع
حور:مش هاخرك هم نصف ساعة بس 
سليم:لما اجى نعقد مع بعض
حور زعلت وهى حاسه ان سليم متغير وقامت خدت شاور وهو كمان ودخل غرفة الملابس علشان يلبس ويروح الشركة وفجأة حور دخلت عليه 
حور:لو سمحت ياسليم اسمحلى اشرحلك الموضوع
سليم:قولت مش فاضى ايه مبتفهميش
حور بدموع :سليم الموضوع مش زى ماانت مفكر
سليم اتعصب ومسك حور من دراعها وحور اتعوجعت من دراعها اوى
سليم :عاوزة تفهميني ايه لما الحرس يتصل عليا يقولوا أن مراتك ركبت عرابية ومع واحد 
واروح أتلقى مراتى المحترمة راحة شقة مفروشه معاها عاوزانى افهم ايه
حور بدموع:والله مش الموضوع كده خالص
سليم :اطلعى برا وأتقى شرى الوقتى ومش عاوز اشوفك الوقتى خالص ومفيش جامعة بعد النهاردة
حور :سليم دراعى بيوجعنى سيبه
سليم سابها وهى طلعت تعيط وبعد ماسليم مشى قفلت على نفسها وكلمت ندى 
حور بعياط:سليم مش عاوز يتكلم معايا ومش عاوز يشوفنى 
ندى:أهدى ياحبيبتى بس متخافيش  سليم اول ما يفهم هيسامحك 
حور:انا مقدرش اعيش من غيره
وندى لما شافت حور منهارة قررت تروح الشركة لسليم وتحكى ليه كل حاجة
فى الشركة
سليم متعصب وطلع عصبيته على الشركة والسكرتيرة وطرد عمال كتير من الشركة وبعد شوية سليم طلب ورق من السكرتيرة وهى لسة ماخلصش وخافت من سليم وراحت على حازم
السكرتيرة:حازم بيه ممكن اخد من وقتك خمس دقائق
حازم باستغراب:اتفضلى 
السكرتيرة بدموع: سليم بيه جاى متعصب ورفد من الموظفين واتعصب عليا كتير وآخر حاجة طلب منى ملف وانا لسة مخلصتوش وخائفة ادخل أقوله ليرفدنى
حازم:خلاص روحى على مكتبك
حازم قام علشان يروح لسليم 
حازم: ازيك يابوص
سليم بعصبية:حازم لو سمحت سبنى لوحدى شوية
حازم:سليم مالك قولى فيك ايه انا مستحيل اسيبك 
سليم بدأ يحكى لحازم كل حاجة ومن ماالحرس اتصل عليه ولحد ماشاف حور واخدها
حازم بحزن على صحبه:ماشى انا مقدر موقفك من حور بس على الاقل اسمعها وافهم منها حصل ايه وراحت معاه ليه
سليم بنرفزة:يعنى مراتى تركب العربية مع واحد غريب وتطلع معاها شقة بمزاحها كل ده وانا مليش حق انى ازعل
حازم:انا مقلتش كده على فكرة أنا بقولك اسمعها
وفجأة السكرتيرة دخلت
السكرتيرة:فى واحد عاوزة سليم بيه
سليم:مش عاوز اقابل حد
حازم:أهدى ياسليم وانا هقابلها هى مقالتش هى مين
السكرتيرة:بتقول انها صديقة مرات سليم بيه وعاوزة فى موضوع مهم
سليم :خليها تدخل 
وفعلا ندى دخلت ولقت سليم ومعاه حازم 
ندى:سليم بيه لو سمحت عاوزة حضرتك فى موضوع مهم
سليم:تمام حازم نتقابل بعد شوية
حازم بص لندى ومشى وشكله كده اعجب بيها
ندى: سليم بيه انا جايه افهم حضرتك الى حصل مع حور امبارح وهى راحت مع شادى ليه
سليم :انا منتظر اسمع منك
ندى بتحكى لسليم كل حاجة اتفقوا عليها وحكت حصل معاها فى الطريق ايه وسليم بعد ماكان متعصب بدأ يهدأ 
ندى:كمان نسيت اقولك حاجة أنه ضرب حور وأغمى عليها علشان كده أخدها الشقة
سليم:شكرا جدا ياندى 
وبعد شوية ندى مشيت وسليم قاعد ندمان وبيفكر ازاى يصالح حور  وحازم دخل عليه
حازم بيقول لنفسه :هى المزة مشيت 
سليم بفرحة : حازم انا ظلمت حور 
سليم حكى لحازم كل حاجة
حازم:لازم تصالح حور وتظلط إلى هببته
سليم بعد مافكر هيعمل ايه
سليم:خلاص طير انت يلا
وسليم اتصل على مسؤول اليخت
الشخص:الو سليم بيه 
سليم:عاوزك تظبط اليخت زى اتفقت معاك من يومين 
الشخص:امرك ياسليم بيه
سليم :قدامك ساعتين بالظبط ويكون كل حاجة خلصت
الشخص:ماشى ياسليم بيه
وبعد شوية سليم امر عاصم أنه يجهز العربية علشان هيمشى ويطلع على القصر
فى قصر السيوفى
سالم:الو عاوز ضرورى
الشخص:امرك ياباشا
سالم:نتقابل النهاردة فى المكان إلى بنتقابل فيه على طول
الشخص:ماشى ياباشا
عادل 'انت ناوى على ايه بابا
سالم بشر:هقتل ابن الشرقاوى
عادل:احنا كده ممكن نروح فى داهية
سالم:ومين هيعرف انى الى عملتها
عادل :قصدك ايه
سالم:هتفهمك(الخطة هى انى اتفقت مع واحد هيقتل سليم ومين إلى هيتهم فيها محمد الاسيوطى هو البلد عارفة كل المشكلة إلى بينهم)
عادل؛خطة كويسة 
فى نفس الوقت ماجدة سمعت كل الخطة وعاوزة تنبه سليم ومش عارفة تعمل ايه وقررت تروح الشركة لسليم
فى قصر الشرقاوى
سليم وصل القصر وحور لسة قافلة على نفسها ولسة مفطرتش ومن كتر العياط تعبت ونامت
سليم :حور هانم فين
الخدم:لسة فى أوضتها ماخرجتش النهاردة بابيه
سليم :ماشى
سليم دخل اوضة حور وإتلاقها نايمة وخضنه  قميص ليه وعيونه منفوخه من كتر العياط وزعل أنه زعلها
سليم :حور فوقى يلا
حور:سليم انت رجعت
سليم حب يعملها مفاجأة ومابينش أنه سامحها
سليم ببرود:ايوا انتى شايفة ايه
حور بزعل: حمدالله على سلامتك
سليم بجدية:قومى يلا خدى شاور والبسى عشان هنخرج
حور:هنروح فين
سليم :هتعرفى قومى يلا
حور قامت ولبست فستان رقيق ونزلت أتلقت سليم بيضحك واول شافته ابتسمت بس سليم لما شافها عمل نفسه زعلان
سليم :يلا 
حور :هنروح فين
سليم ماردش وطول الطريق متجاهل حور (ملحوظة سليم سامح حور بس لسة زعلان أنها مطلتش منه مساعدة )
وفجأة وصلوا عند يحت كبير ومتزين بطريق روعة واول ماحور شافته فرحت وحضنت سليم 
حور:سليم ربنا ميحرمنيش منك ابدا
سليم بحنان:ولأمنك ياحورى يلا علشان ناكل وافرجك على اليخت
حور:سليم كنت عاوزة احكيلك الى حصل الاول 
سليم :انا عرفت كل حاجة خلاص سبينا نسسى كل حاجة 
حور وسليم قعدوا اتعشوا وبعدين رقصوا على اغانى هدية وسليم بيفرج حور على اليخت ومبسوطة
سليم:تقبلى تكملى معاى حياتك
حور:ايوا اقبل تكون انت كل حياتي
سليم:فرحنا هيكون الشهر ده
حور:بجد وفجأة زعلت 
سليم:مالك ياحورى
حور:بابا ياسليم
سليم:انا رايح بكرا اتكلم معاه وافهمه على كل حاجة
حور:سليم فيه حاجة عاوزة أسألك عليها
سليم:ايه ياحبيبتى
حور:ايه سر العداوة بينك وبين سالم السيوفى 
سليم اتضايق:مش وقته
حور فهمت انه اضايق ومرضتش تضغط عليه
وبعد ماسهروا روحوا القصر 
صباح اليوم التالى الساعة العاشرة صباحا
عاجل ضرب نار على رجل الأعمال سليم الشرقاوى وإصابة وتحويله الان إلى المستشفى
فى صباح اليوم التالى
الساعة تمانية 
سليم:الو ياحازم فيه ايه
حازم :انت ناسى إن فيه اجتماع الساعة تسعة مع الشركة الانجليزيه
سليم:خلاص جاى
سليم بأس حور من خدها وقام عشان يلبس وحور جلست بيه
حور: حبيبى انت رايح فين
سليم:نامى ياحورى انا عندى اجتماع مهم الوقتى
حور:ماشى ياحبيبى
وسليم لبس ونزل والحرس مشى وراه
فى الطريق فيه عربية كبيرة وقفت فى الطريق ومعطله الطريق
سليم بنرفزة:عاصم انزل شوف ايه
عاصم:حاضر ياباشا
ولسة عاصم نازل وفجأة طلع مسلحين وضربوا نار على عربية سليم وسليم اضرب بالنار وعاصم اضرب وكتير من الحرس اتصاب وبعد شوية عربيات اسعاف كتير جات واخدوهم المستشفى
عند حور
حور قامت اول سليم مشى وخائفة مش عارفة ليه وقاعدة لبسة هوت شورت وبلوزة قصيرة وقاعدة بتتفرج على التلفزيون وفجأة ظهر عاجل على التلفزيون
إصابة رجل الأعمال سليم الشرقاوى بطلق ناري 
حور قعدت تصرخ والخدم كله جيه على صرخها 
السائق: أهدى ياهانم وانا هوديكى المستشفى
حور بانهيار يلا بسرعة
حور وصلت المستشفى 
حور :سليم الشرقاوى
الاستقبال: الحادث إلى وصل من شوية 
حور:ايوا
الاستقبال: مش هعرف احدد الاوضة بتاعت الشخص إلى انت عاوزة أن فى ناس دخلت العمليات وفى اتنين ماتوا اول ماصلوا
حور اول ماسمعت اغمى عليها وانتقلت إلى غرفة علشان الدكاترة يقوفها
عند حازم
حازم:ازاى ده حصل وسليم أخباره 
الشخص:معرفش عنه حاجة ياباشا
حازم:اقفل انا جاى حالا
فى قصر السيوفى
الشخص:كله تمام ياباشا سمعت أنه بين الحياة والموت
سالم: فلوسك هتوصلك
الشخص:متشكرين ياباشا
عادل:ابن الشرقاوى مات
سالم:لسة بيموت
عادل :هتعمل ايه مع ست ماجدة مراتك 
سالم :لو اضطر الأمر اقتلها هتقلها(سالم عرف أن ماجدة عرفت كل حاجة وهو حابسها)
عادل:بابا انا عاوز اعرف انت فعلا بتحبها
سالم :حب ايه ياابنى هى كانت طريق ليا اوصل إلى انا عاوزة وهى فلوس جوزها وبس 
عادل :بس انت لعبتها صح 
سالم بتكبر:وانا اى حد 
فى المستشفى
حازم : عاوز اعرف اوضة سليم الشرقاوى
الاستقبال قاله نفس إلى قاله لحور
حازم اتعصب وقلب المستشفى وخلوه دخل اتعرف على ماتوا وعرف أنهم من الحرس
وعرف أن سليم لسة فى العمليات وشاف زياد السواق بتاع سليم واقف دام اوضة تانية
حازم:زياد انت واقف هنا ليه
زياد:اصل حور هانم جات وأغمى عليها والدكاترة جوه معاها
حازم:ماشى انا هدخل اشوفها
حازم دخل وشاف حور وكانت منهارة وبتصرخ 
حور بصريخ:سليم مات 
حازم:أهدى ياحور والله سليم كويس وهو فى العمليات
حور :انت بتكدب عليا 
حازم؛والله انا مكدبش عليكى 
حور:انا عاوزة اروح لسليم
الدكتور لممرضة:جهزى حقنة مهدا
حور :لاء انا عاوزة اروح لسليم 
وبعد شوية حور اخدت الحقنة وراحت فى النوم 
وحازم فضل واقف قدام غرفة العمليات والعملية استمرت لتلات ساعات وحازم كان واقف هيموت من الخوف 
فى بيت محمد الاسيوطى
الام:يالهوى يامحمد سليم اضرب بالنار
الاب:لاحول ولاقوة إلا بالله 
الام:انا لازم اروح لحور الوقتى
الاب:انا موافق يلا نروح لحور
الام فرحت أنه وافق 
وبعد نصف ساعة وصلوا المستشفى وحور كانت فاقت وقاعدة بتعيط لوحدها وحازم بعد ماتطمن أن سليم خلص العملية راح اطمئن على عاصم أنه هو كمان كان فى العمليات بس عمليته كانت سهلة وفاق
سألوا فى الاستقبال وعرفوا اوضة حور
الام:حور حبيبتي
حور بعياط:ماما سليم ياماما بيموت
الام:لاء إن شاء الله ياحبيبتى هيكون كويس
حور بشهقات متتالية مش قادرة توقف وأبوها هيموت علشانها وفجأة قرب منها وحضنها جامد وحور فعلا كانت محتاجها
الاب بحنان:متخافيش ياحور هيكون كويس وهو خلص العملية (ملحوظة سليم خلص العملية بس هو اتضر من الرصاصة ولسة الدكاترة مش عارف هتفوق امته)
حور بدموع:هو مش هيسبنى يابابا
الاب:لاء ياروحى أهدى بس وكل حاجة هتكون كويسة
وحور فضلت نايمة فى حضن ابوها لحد ما راحت فى النوم
بعد اربع ايام 
سليم لسة مفاقش وحور شكلها اتغير ومش بتاكل وحازم حزين جدا ومش عارف يعمل ايه
حور  :انا لازم ادخل اشوف سليم
حازم:أهدى ياحور الدكتور مانع اى حد يدخل عنده
حور انهارت جدا ولما ابوها شافها راح للدكتور واستاذن أنها تشوفه والدكتور وافق
حور دخلت واول شافت الأجهزة إلى متوصلة لسليم عيطت 
حور:حبيبى قوم اوعك تسبنى انا اموت فيها علشان خاطرى اوعك تعمل زى ماما وتسبنى ياسليم (ملحوظة حور عارفة أن عصمت مش امها بس محدش يعرف انها عرفت وهى عندها 15سنة سمعت ابوها وهو بتشاكل مع امها وسمعت عصمت وهى بتقوله على خيانته )
وبعد شوية حور خرجت وضغطها انخفض ودخولها ترتاح وتاخد محلول 
صباح اليوم التالى
الدكتور بيشرف على حالة سليم وفجأة لقى إشارة منه وأنه بدأ يفتح عينه 
سليم بهمس:عاوز حور
الدكتور:ارتاح ياسليم بيه
سليم:عاوزه اشوفها
الدكتور بتفهم :حاضر
الدكتور خرج وشافهم قاعدين 
الدكتور مبروك سليم بيه فاق وهو طالب يشوف حور هانم 
حور :الحمد لله انا عاوزة اشوفه
حور دخلت الاوضة 
حور :الف سلامة عليك ياحبيبى
سليم باتسامة:وحشتنى اوى
الدكتور :لو سمحت ياسليم بيه لازم ننقلك اوضة عادية 
حور خرجت وسليم اتنقل اوضة عادية وحازم اطمن عليه
وبعد ساعة كلهم مشوا وحور إلى أصرت تفضل معاه
بعد ماكلوا مشيوا وحور إلى فضلت مع سليم
سليم:حور تعالى قربى منى 
حور:حاضر بس انا عاوزاك ترتاح
سليم:راتحى انك تقربى منى
واول ماحور قربت من سليم شدها واخدها فى حضنه ومش مصدق أنه رجع للحياة تانى وأن حور معاه
سليم بحب:بحبك يااجمل حورية فى الدنيا
حور بكسوف:وانا بحبك اوى ياسليم ومش متخيلة حياتى من غيرك 
سليم بحنان:وانا مش بحبك بس انا بموت فيكى
حور مقدرتش تمسك دموعها وعيطت 
حور:كنت خايفة تسبنى زيها 
سليم بعدم فهم؛انا كويس ياحورى ومين دى
وحور بدأت تحكى كل حاجة لسليم أن عصمت مش امها وحو
ر صعبت على سليم اوى وحلف أن لازم يعوضها عن كل حاجة وهى هتبقى حياته 
سليم بحنان:خلاص أهدى ياحورى انا هطلب منك طلب ممكن
حور:اتفصل ياحبيبى 
سليم وهو بيحسس على شعرها: ممكن اكون انا امك واختك وابوكى وكل حاجة فى الدنيا
حور بدموع:انت اصلا كل حاجة ياسليم 
وفضلوا يتكلموا ويضحكوا وجه وقت أن الدكتور يدخل يكشف على سليم
الدكتور (ملحوظة الدكتور حمزة السن 30سنة)
حمزة:الف سلامة عليك ياسليم بيه
سليم :الله يسلمك
وبدأ حمزة فى الكشف على سليم وحمزة متابع حور ومفكر أنها اخته أن حور من اول مااتحوزت سليم بقى اسمها حور الشرقاوى 
حمزة:انت كويس جدا وتقدر تخرج كمان يومين
سليم بضيق :شكرا 
حمزة لحور: الآنسة حور كويسة 
حور:تمام شكرا لحضرتك 
حمزة :على ايه بس ده واجبنا على العموم لازم نظبط الضغط قبل ماتمشى
سليم بعصبية:أن شاءالله هنشوف الموضوع ده
حمزة بحرج:عن أذنكوا
وبعد ماحمزة مشى
سليم بعصبية:عارفة لو شفتك بتتكلمى مع الزفت ده تانى وانا هقلب الدنيا فوق دماغك
حور بعدم فهم:هو عمل ايه يعنى لكل ده وبعدين كفاية أنه محترم ومكنش بيسبنا طول الايام الى فاتت
سليم بنرفزة:والله والهانم مبسوطة على كده أنه كان معاها
حور:سليم انا متقصدش كده وبعدين--
سليم:حور  مش عاوز اسمع حاجة لو سمحتى روحى نامى انى عاوز انام
حور راحت نامت وهى زعلانة ومضايقة من سليم
فى بيت محمد الاسيوطى
عصمت:والله انا فرحانة أن سليم فاق انا حاسة أن حور اتعلقت بيه اوى
محمد بحزن:لاسف انا حاسس أن حور بتحبه 
عصمت بحنان:علشان كده انت لازم تتقبل العلاقة دى
محمد :مش قادر انسى أنه السبب فى دمرنا
عصمت:والله سليم طبيب جدا وهو مسبش حور خالص من اول ما دخلت المستشفى 
وعصمت حكت لمحمد كل حاجة حصلت لحد ما سليم كتب لحور كل حاجة (ملحوظ هى مقالتش هى سابت الشغل عند عادل ليه لابوها )
محمد باستغراب:سليم عمل كل ده طب ازاى انا مش فاهم 
عصمت: ايه إلى مش فاهمه
محمد :ليه سليم يوصلني لافلاس وبعدين ينقذني
عصمت:مانت اكيد لو قعدت مع سليم وفهمت منه هترتاح
محمد :اوعدك علشان حور هشوف سليم
عند قصر السيوفى
سالم:ازاى كده 
عادل :ده إلى عرفته من رجالتنا فى المستشفى أنه فاق
سالم بهسترية:احنا كده انتهينا 
عادل:هنعمل ايه 
سالم بغضب:مش عارفة الله يخدك ياسليم 
عادل:ماتضغط عليه بأمه
سالم :ازاى اعمل ايه بيها مانت عارف سليم مش عاوز يشوفها 
عادل :هو مش عاوز يشوفها بس مش عاوز انها تموت 
سالم:هنعمل ايه
عادل :هقولك---------
فى صباح اليوم التالى 
حازم:الو يا صاحبى
سليم :تمام عرفت مين عمل كده 
حازم؛عرفت طلع ابن السيوفى 
سليم:ده إلى كنت متوقعه
حازم:هتعمل ايه ياصاحبى
سليم:انا هخلى الشحات احسن منه هقولك هتعمل ايه 
وفعلا سليم اتفق على خطة على السيوفى هنعرفها فى البارت الجاى
سليم قفل وببيبوص على حور لسة نايمة ومش حابب يصحيها وبعد شوية حور بدأت تصحى وشافت سليم قاعد يتفرج عليها
حور باتسامة:صباح الخير
سليم بحب: صباح الجمال على عيونك
حور كانت مبسوطة بس فجأة كشرت لأنها افتكرت هو عمل ايه امبارح
سليم:حور مش عاوز تتكلمى معايا ليه
حور بغضب طفولى :انا مخصماك ومش عاوزة اكلمك
سليم بضحك:مخصمانى ماشى ياحبيبتى يبقى لازم لصالحك قربى كده
حور؛قولى هتصالحنى ازاى
وفجأة سليم قرب من حور باسها ومسبهاش الا ماحس أنها هتختنق
حور بكسوف:سليم على فكرة انت قليل الادب
سليم بغمزة:انت لسة شوفتى قلة ادب ياجميل انا بقولك اهو اول مااطلع من المستشفى هروح لابوكى علشان اعمل الفرح كفاية كده 
حور:طيب 
وبعد شوية حمزة دخل 
حمزة:اخبارك ياسليم بيه
سليم بضيق:تمام
حمزة:ممكن نتكلم شوية
سليم :حور اطلعى برا شوية
حمزة:لاء عادى حور هانم ممكن تكون موجودة
سليم :نعم اتفضل
حمزة :بصراحة أنا اعجبت بحور هانم اخت حضرتك
سليم بعصبية خلت كل الى فى المستشفى سمعوا صوته:اعجبت بمين ياروح امك ده امحيك لو فكرت تبوصلها 
حمزة:سليم لو سمحت بلاش تهزيق وبعدين انت رافض ليه على فكرة أنا من عيلة كبيرة
وساعتها سليم قام من على السريرة ومسكه من همومه وحور اترعبت ومكنتش عارفة تتكلم
سليم :أن بكل بساطة أن حور تبقى مراتى عارف بقولك كده ليه ولو خايف على عمرك امشى من وشى الساعة دى
حمزة:انا اسف بجد انا كنت----
سليم :انت مبتفهمش بقولك غوررررر
حمزة مشى وسليم من عصبيته بقا بكسر اى حاجة قدامة وحور واقفة جنب الجدار ومش عارفة تقول ايه بس قررت تتكلم وتهديه شوية
حور:سليم لو سمحت---
سليم:ماسمعش صوتك الوقتى خالص 
حور زعلت وكتمت الدموع فى عيونها 
سليم :الو تشوفلى مدير الزفته إلى انا فيها انا هطلع النهاردة
الشخص:امرك ياباشا
وفعلا مدير المستشفى نزل وعرف إلى حصل من حمزة أنه كان خايف من سليم وحكى ليه الى حصل 
المدير:امرك ياسليم بيه
سليم:اكتبلى على خروج النهاردة
المدير بخوف:ماينفعش النهاردة تخرج استنى لبكرا
سليم بنرفزة:انا قولت انى هخرج وابقى اكتب على تعليمات الدكتور بتاعى يبقى ينفذها
المدير:امرك ياسليم بيه
وبعد ساعة سليم كان هيمشى من الاوضة بس مكنش عارف يمشى لوحده عاوز حد يسنده وفجأة حور اخدت دراعه ومسكيته 
حور:خلينى اساعدك 
سليم :ماشى 
وبعد شوية سليم وصل هو حور وطلع علشان يرتاح وحور كلمت امها قالتلها أنهم روحوا القصر 
وبعد شوية حور وسليم ناموا من التعب 
بعد مرور اكتر من تلت ساعات 
حور صحيت وقامت اخدت شاور وطلعت لبسه هوت شورت وبلوزة وكانت رقيقة جدا وسليم كان صحى متابعها وزعلان أنه اتعصب عليها وهى ملهاش ذنب بس كان مضايق أنها كانت بتتكلم مع حمزة
حور:سليم حبيبي انت كويس
سليم:ايوا انا تمام
حور بدموع معرفتش تستحمل اكتر من كده:سليم مش انت قولتى انك امى واختى وكل حاجة فى الدنيا كلها 
سليم  بحنان :متعيطيش الاول وثانيا انا حمار انا اسف أن زعلتك 
حور بطفولة:انا خفت اوى منك وكنت زعلانة 
سليم باسها عيونها :وحياتى عندك ومتزعلى 
حور:خلاص سماح بس دى اخر مرة تزعلنى 
سليم :اوكى ياروحى يلا ناكل علشان هموت من الجوع بس اخد شاور الاول وعاوزك تساعدنى فى لبس الهدوم 
حور :اوك 
سليم اخد شاور وحور ساعديته وكانت مكسوفة بس سليم كان مبسوط أن حور قريبة منه ونزلوا علشان يتغدوا 
فى قصر سليم 
على السفرة
حور وسليم قاعدين يتغدوا
الخدم:سليم بيه محمد الاسيوطى برا منتظر حضرتك
حور بلهفة:بابا انا جايه حالا
حور وسليم قاموا وراح عشان يقابلوا محمد الاسيوطى وعصمت
حور:بابا وحشتنى اوى انت وماما
لاب:وانت ياروح بابا
سليم:اهلا يامحمد بيه
محمد:اهلا ياسليم احنا لازم نتكلم مع بعض
سليم:اتفضل معايا فى مكتبى ونتكلم 
وحور اخدت امها وطلوا فوق فى اوضة حور علشان يتكلموا
فى المكتب 
محمد:قبل كل حاجة انا عاوز اعرف ايه العدواة بينك وبين ابن السيوفى 
سليم:هحكيلك
فلاش باك
 أمه كانت متجوزة أبوه عشان فلوسه بس مكنش بينهم حب وأمه كانت بتروح الشركه كتير وكان سالم لسه موظف صغير وبدأ يظهرلها أنه بيحبها ومعجب وهى اعجبت بيه وسالم هدفه من كل ده يوصل الفلوس لانه عارف ماجدة مرات الشرقاوى هى متحكمة فى كل حاجة 
وفى يوم
سالم:احنا لازم نتجوز انا مش هصبر اكتر من كده انا طلقت مراتى لسه انتى
ماجدة:ماشى ياحبيبى انا عاوزة اطمن حقى فى الشركات والفلوس الاول
سالم:حاضر ياحبيبتى هصبر بس علشان خاطرك
وفعلا ماجدة خلت ابو سليم يكتب باسمها قرى سياحية وشركات وتقريبا نصف الأملاك غير الفلوس إلى بنك بتاعت المشاريع كانت باسمها
وبعد كده ابو سليم اتفاجى أنه هى رفعت قضية خلع وعاوزة تطلق
ابو سليم:وابننا ياماجدة هيون عليكى تسبيه
ماجدة:ايوا انا عاوز اشوف حياتى واعيش وإذا كان على ابنك فاانا هسيبه ليك ومش عاوزة اشوفه 
وفعلا ابو سليم طلقها وهى كتبت لسالم كل حاجة وهو كان ذكى وفتح شركات ام سليم بعد الطلاق الوضع المالى لشركات تدهور وابو سليم جاله أزمة قلبية ومات فيها 
وكل ده وسليم عند عشر سنين وبعدها سليم راح عاش مع جده وبعد ماكبر شوية دخل مدارس داخلية وكبر وجده كان دائما يفكره أنه ياخد بتاره من سالم وأمه 
 انتهى الفلاش باك
سليم:دى كل القصة وانا لما بدأت اوصل لهدفى وهخليه ينهار انت جيت وساعته 
محمد:انا اسف مكنتش اعرف كل ده وأنه انسان قذر 
سليم:على فكرة سالم إلى بعت مسلحين علشان يقتلونى
محمد:معقول الإجرام بتاعه يوصل لكده
سليم:واكتر من كده  
محمد:وانا إلى كنت عاوزة اجوز بنتى لابنه عادل
سليم:انت تعرف أن حور هى بتشتغل عنده حاول يتحرش بيها وانا متاكد انه حاطط حور فى دماغه وخاصة بعد ماعرف أنها مراتى
محمد بعصبية:والله لاندمه هو وأبوه
سليم :أهدى انا فعلا بدأت بالانتقام بتاعى وقريب جدا هتشوفهم من لقين ياكلوا
وبعد شوية من الكلام بين سليم ومحمد حور نزلت علشان  ياكلوا مع بعض 
حور؛انا عاوزة انا احنا ناكل مع بعض لو سمحت 
الاب:انا موافق ياحورى يلا 
سليم:قبل كل حاجة انا عاوز اعمل الفرح كفاية لحد والله انا مش هصبر اكتر من كده 
محمد بص لحور وهى اتكسفت
محمد:خلاص بعد أسبوع كويس
سليم :كده كويس ولو سمحت يامحمد بيه مهر حور هو الشركات بالفيلا بكل الأملاك إلى خسرتها
محمد:انا مش عاوز حاجة خلاص ماعتش يهمنى سعادة حور 
وبعد فترة من الإلحاح من سليم على محمد وافق أنه ياخد الأملاك تانى وفعلا هيرجعوا الفيلا تانى وحور كانت فرحانة اوى 
بعد مامشيوا 
فى اوضة سليم وحور
حور اخدت شاور ولبست قميص بيتى لونه زى عيونها وسابت شعرها وكانت جذابه جدا 
سليم:قاعد متابع حور وحاسس أنه هيحصله حاجة من كتر جمالها
حور:سليم انا فرحانة اوى النهاردة اخيرا كل حاجة بقت كويسة 
سليم:وانا فرحان علشانك ياروح 
حور بشقة:انا نسيت أن بعد يومين عليا امتحان انا كده ممكن أسقط 
سليم:متخافيش ياروحى انا اعرف اذاكر ليكى وتخلصى كمان فى اليومين دول 
حور بخوف:ممكن اسالك سؤال
سليم:ايه ياروحى 
حور:عملت ايه فى شادى 
سليم اتضايق انها بتفكر فيه 
سليم بنرفزة:حور اخر مرة اسم راجل تانى مايجيش على لسانك
حور:انا اسف بس خايفة عليك
سليم:انا ربيته بس يلا علشان تذاكرى 
سليم اخد حور وبدأ علشان يذاكر لحور وذاكر معاها لفترة كبيرة لحد ماحور تعبت وعاوزة تنام 
حور:نكمل بكرا انا تعبت 
سليم :ماشى يلا بس انا لازم اخد حق النهاردة
حور: حق ايه ده 
سليم:اخد حور ونامت فى حضنه وبفضل يبوس فيها وحور مكسوفه 
حور:سليم يلا ننام بقا 
سليم :سبينى ادوق الشهد ده إلى هموت عليه 
وصباح اليوم التالى
فى قصر السيوفى
فى اوضة عادل
الشخص:الو ياباشا.
عادل:,هتنفذ امته
الشخص:بعد يومين ياباشا  بعد مااكون رتبت كل حاجة هنفذ وهجبيها على شقة 
عادل:اتفقنا
عادل لنفسه: والله لاكسرك زى ماابويا كسر ابوك
فى قصر سليم 
حور:سليم اصحى يلا 
سليم بحب:ايه ياروحى فيه ايه النهاردة إجازة
حور:يلا عشان تذاكر ليا 
سليم :ماشى يا حورى
وسليم وحور قعدوا مع بعض طول اليوم وسليم بيهتم بيها ومتابع الشغل إلى بعمله مع حازم وبيظبط مواعيد الفرح وبيعمل مفاجأة لحور علشان الفرح
بعد يومين
حور خلصت الامتحان وراحة تركب فى العربية بتاعتها لقت عربية واقفت واتخدت فيها وضربوا السواق على دماغه وبعد شوية وصلوا قدام شقة وحور اغمى عليها
يتبع
بعد ماحور خلصت امتحان وطلعت عشان تركب فى العربية لقت عربية وقفت واخدتها وضربوا السواق على دماغه وحور اغمى عليها واخدها وطلعوا على شقة فى منطقة لسة مفيهاش سكان 
عند سليم فى الشركة 
حازم وسليم يتفقوا على الصفقة الجديدة إلى سليم داخل فيها وهتخلى سليم من أكبر رجال الأعمال فى الشرق الأوسط وداخل معاهم محمد الاسيوطى 
حازم:كده خلصنا كل حاجة لسة فاضل بس شوية ورق انت تمضى عليها ويبقى كده خلصنا
سليم:ماشى هاتهم الوقتى عشان انا خارج الوقتى عشان حور زمانها وصلت القصر وانا عامل ليها مفاجأة(المفاجاه هى فستان الفرح سليم جابه من باريس)
وفعلا حازم جاب والورق لسيلم وخلصوا الشغل وبعد شوية السواق الناس لما شافته مغمى عليه فوقه 
واتصل على سليم
سليم:الو انت فين وحور هانم فين
السواق:فى ناس هجمت على العربية واخدت حور هانم وضربونى على دماغى
سليم بعصبية:انت بتقول ايه وحصل ده امته
السواق:من نصف ساعة ياسليم بيه 
سليم قفل التلفون وكلم عاصم وحازم جه لما سمع صوت سليم وعرف الموضوع 
سليم:عاصم تقلب الدنيا قدامك نصف ساعة بالظبط وتعرف 
عاصم :امرك ياباشا
وسليم اتفق مع كل شركات الحراسة أنها تخلى كلهم يدورا على حور وعمل موتمر صحفي وأعلن الى يدله على اى حاجة ليه مليون جنيه  ولو عاوز اكتر هياخد وسليم قاعد هيتجنن 
عند عادل 
عادل قاعد بضحك ومستمتع وهو شايف سليم محتار وهو خطف حور من وراء أبوه ودى مكنتش الخطة بتاعتهم وعادل مستنى حور تفوق عشان ينفذ انتقامه
وبعد ساعتين حور بدأت تفوق وفى دماغها وجع شديد وبدأت تفتكر الى حصل وبتعيط وخائفة واحد من رجالة عادل شافها أنها صحت وراح قال لعادل 
عادل دخل الاوضة على حور
عادل:القطة نامت كتير اوى وبجد انا زهقت كده تخلينى انتظر كل ده ياروحى 
حور بخوف:انت عاوز منى ايه
عادل:انا من ناحية إلى انا عاوزة فأنا عاوز كتير اوى واخده يعنى هاخده 
حور بدموع:انا معملتش ليك حاجة وانت مفكر أن سليم هيسيبك 
عادل اول ماسمع اسم سليم ضربها بالقلم وأغمى عليها من قوة الضربة
عادل:ايه ده كل شويه يغمى عليها 
الشخص:افوقها ياباشا
عادل:لاء سيبها شوية لما اروح مشوار واوعى حد يجي جنبها 
الشخص:امرك ياعادل بيه
وعادل راح الشركة لابوه عشان ميخليش أبوه يشك فى حاجة واصلا سالم لسة مكنش يعرف أن حور اتخطفت 
عند سليم 
ام حور منهارة وأبوها بيحاول يهديها وسليم دماغه هتنفخر من التفكير وحاسس أنه عاجز والوقت بدأ يتأخر ولسة مايعرفوش حاجة عنها 
وفجأة عاصم اتصل 
عاصم: سليم بيه احنا اتبعنا خط سير العربية إلى فى الكاميرات وعرفنا أنها فى منطقة ----- وتتحقق من الموضوع واول مانوصل لجديد هنقولك 
سليم:اول ماتوصل لصاحب العربية تتصل عليا 
عاصم:امرك ياباشا
عند عادل
عادل:كده احنا خلصنا كل حاجة اقدر امشى
سالم :انت مالك النهاردة غريب كده 
عادل بقلق:لاء مفيش حاجة بس زهقت 
سالم:خلاص امشى 
وعادل مشى وطلع على الشقة بس ماكنش يعرف أن سليم حط حراسه وراه ووراء كل اعداوه
الحرس:سليم بيه عادل طلع على منطفة---و طلع عمارة عرفنا أن فيها شقة وحيدة مسكونة 
سليم اول ماسمع كده تأكد أن عادل هو إلى خاطف حور واخد مسدسه وطلع على المنطقة دى
عادل وصل إلى الشقة ودخل لحور  وكانت فاقت وبتعيط
عادل نظراته كلها شهوة وبدأ يقرب من حور وهى كانت خائفة منه وفجأة قرب منها خالص وبدأ يتهجم عليها من غير وعى وسليم كان وصل للشقة وكسر الباب وشاف حور مغمى عليها وعادل مكمل الاعتداء عليها وسليم اول ماشاف المنظر ده اتجنن وضرب عادل رصاصة استقرت فى العمود الفقري وسليم شال حور ولبسها الجاكت بتاعه وخلى الرجالة ياخدوا عادل على المستشفى وهو اخد حور وطلع على القصر وقلبه بيموت وخائف يكون عادل اغتصب حور ومكنش مجرد اعتداد وبعد شوية وصل القصر 
اول ما ام حور وأبوها شافوا سليم شايل حور وداخل عليهم جروا عليه 
الاب:سليم حصل ايه لحور 
سليم بحزن:هى كويسة بس ترتاح شوية
الام:انا هطلع من معاها 
سليم:معلش ياعصمت هانم انا محتاج افضل مع حور 
الاب بتفهم:خلاص ياسليم احنا هنمشى وهاجى اطمئن عليها بكرا واعرف منك كل حاجة بس اهم حاجة خلى بالك من حور
سليم:شكرا لتفهم حضرتك يامحمد بيه
محمد وعصمت مشوا وحور وسليم فى الاوضة وحور فاقت وعيطت جامد وبتحكى لسليم هو كان بعمل فيها ايه وسليم من كتر الوجع عيط جامد وحور عرفت هو بيفكر فى ايه
حور بدموع:سليم انا عاوزة اعرف عادل لمسنى
سليم بحزن وعصبية:معرفش 
حور قررت تاخد قرار أنها تكشف 
حور:لو سمحت انا عاوزة دكتورة تيجى تكشف عليا
سليم:انا موافق 
حور زعلت أنه وافق بالسهولة دى وأنها متوقعة على الأقل يقول اى كلمة تطيب جروحها ويهديها وبعد شوية سليم اتصل على دكتورة نسا وجات وكشفت على حور وسليم أصر أنه يكون موجود وحور كانت مش راضية أنه يوقف بس مرضتش تقول حاجة وسابيته
الدكتورة:حور هانم انتى لسة بنت 
فى اللحظة دى حور وسليم حسوا أنهم رجعوا الحياة من تانى والدكتور مشيت 
سليم :انا فرحان اوى ياحبيبتى أن ربنا حفظك ليا
حور بحزن:شكرا لو سمحت عاوزة انام 
سليم:مالك انت تعبانة
حور بنرفزة:لاء كويسة ياريت تقفل النور وبكرا نتكلم عند طلب منك ماتمشيش قبل مااتكلم معاك.. يتبع
حور صحيت الصبح وهى مقررة هتعمل ايه وقامت قبل سليم وجهزت نفسها وبعد شوية سليم قام ولبس ولقى حور مستنيه تكلمه 
سليم بأسف:حور انا عاوزة اعتزر ليكى على امبارح والله ماكنتش عارف افكر 
حور بعصبية:اسفك مرفوض وانا قررت انى هروح عند بابا ولو سمحت انا عاوزة أن انا وانت ننفصل
سليم:حور بالله عليكى ماتعملى فيا كده والله ماكنتش اقصد
حور:اسفة مش هقدر وفجأة حور مشيت وسليم مش عارف يعمل ايه وبيجرى وراءه وحور اخدت تاكسى ومشيت وسليم اخد عربيته ووصلوا قدام فيلة محمد الاسيوطى وحور جرت وسليم بيجرى وراءه 
محمد:فيه ايه ياسليم 
سليم :حور زعلانة شوية وانا عاوز اصلحها
محمد :زعلانة منك ليه ماتفهمنى ياسليم
وفجأة حور اتكلمت
حور :لو سمحت يابابا الموضوع يخصني انا وسليم بس وانا قررت أن ننفصل 
سليم بعصبية:ده مستحيل أنى اطلق
محمد الاسيوطى مش فاهم حاجة وهو وعصمت وحور اخدت قرار أنها مستحيل ترجع لسيلم وبتعيط جامد وبعد شوية قامت وبدأت تذاكر عشان باقى الامتحانات وسليم مشى وراح الشركة وكسر المكتب وحازم بيحاول يعرف منه سليم نقاش لحد ومرجعش الاقصر
وفضل شهر على كده وبدأ صحته تتدهور وحور بتخلص الامتحانات واتفقت هى وندى تروح تخرح 
وحازم اتفق مع ندى أنهم يرجعوا حور وسليم 
فلاش باك 
حازم:آنسة ندى ممكن نتكلم
ندى:اتفضل 
حازم:انا صاحب سليم وكنت عاوز مساعدتك أننا نرجع حور وسليم لبعض انك مش عارفة سليم عامل ازاى وبقى عصبى ومش مهتم بنفسه وهو رافض أنه يتكلم مع حد فى الموضوع
ندى:انا موافقة انى اساعدك انى شايفة أن حور بتتعذب وهى بعيده عنه 
واتفقوا مع بعض أنهم هيخرجوا وهيكون فيه اجتماع ولازم حور تغير عشان سليم يتجدد الأمل فيه أن حور بتحبه وهو كان مقرر أنه هيطلقها عشان مفكر انها بتكره 
فى المطعم 
حور لبست فستان لتحت الركبة وتركت شعرها وكانت خلابة 
أما سليم كان فيه اجتماع مهم (الاجتماع مع داليا البحيري رئيسة مجموعات البحيرى المعمار وهى وأخوها سيف البحيرى )
ولبس بدلة تكسيدو وكان جذاب رغم أنه فقد بعض الوزن 
وحازم اتشيك علشان هيشوف ندى 
وندى لبسة فستان فوق الركبة وعملت تسريحة شعر كانت جميلة 
فى المطعم
سليم وصل هو وحازم واستقبلوا  داليا وأخوها سيف 
سليم :اهلا داليا هانم
داليا بمياعة:اهلا بيك ياسليم كان من زمان نفسى إقليم وتشتغل مع بعض
سليم :الشرف ليا ياداليا هانم
داليا:داليا بس وانا من ناحيتى هقولك سليم بس 
سليم بمجاملة:وانا تحت امرك 
وقعدوا وحازم كان مضايق من طريقة داليا مع سليم وبعت رسالة لندى أنهم يجوا (ملحوظة ندى اتفقت مع حازم على الوقت إلى هيدخلوا فيه المطعم وحازم كان عاوز يدخلوا وهم قاعدين مع داليا )
وقبل ماحور تجى اخو داليا مشى بأمر من اخته الخبيثة وكانت مضايقة من وجود حازم وحازم وسليم ملاحظين كده 
وبعد نصف ساعة حور دخلت 
حور لسة هتعد شافت سليم وقعدت تتابع حركات داليا ومكنتش مركزة مع ندى وندى وحازم فرحانين أن الخطة ماشية بس ندى لحظت أن حازم بيبص عليها بنظرات غضب هى مش عارفة ايه سببها(ياختى من الفستان إلى انتى لبساه)
وبعد شوية الاغانى بدأت وسليم اول ماشاف حور كل نظراته حب واشتياق وغيرة على جمالها وحب يخليها تغير وقبل يرقص مع داليا وحس أن حور هتفرقع 
حور بتقول فى نفسها:شوفى لاصقة فيه ازاى وكنت مخدوعة فيه وبيقول بيحبنى 
وفجأة داليا قربت من وش سليم ولسة هتوبسة حور قامت بكل عصبية 
حور:انت ازاى تقربى منه كده 
داليا باستفزاز:وانت مين يا بتاعه 
حور :بتاعه ياقليلت الادب يكن علشان الاستاذ إلى واقف ده جوزى 
داليا بصدمة:دى مراتك ياسليم
سليم حب يستفز حور
سليم:اه ده صحيح بس انا هنطلق
حور بتسرع: من قالك انى هطلق وانت ازاى اصلا تسمح لحد يقرب منك كده 
واول ماحور قالت كده سليم اتسف من داليا واخد حور واول ماخروا حور عاوزة تمشى 
حور:سبنى انا ماشية لوحدى 
سليم:مين قالك انك هتمشى 
حور :انت مفكر انى سامحتك انسى ياسليم 
تنهد سليم بفروغ صبر وهو يقول بغضب ويضغط باحترافيه بإصباعيه على الشريان الرئيسي في عنقها فتسبب في غيابها الفوري عن الوعي واخدها فى عربيته 
عند حازم 
حازم:انا اسف جدا ياداليا هانم 
داليا بضيق:تمام لينا معاد تانى 
حازم:اكيد
ندى وقفة هتموت من الغيظ وقربت من حازم واتعامل معاها بضيق
حازم:يلا علشان اوصلك
ندى :شكرا انا هاخد تاكسى 
حازم بعصبية:تاكسى ايه وزفت إلى انت هتركبيه وانت لبسه كده 
ندى بعصبية وحطت أيدها فى وسطها :وماله لبسى بقا يا استاذ حازم 
حازم اتعصب من حركتها واخدها وركبها العربية غصب عنها وبتكلم بعصبية 
والله العظيم لو انتى لبستى كده تانى والله ماهخلىكى تخرجى من بتكلم 
ندى:انت بتكلم كده ازاى انت اصلا ملكش دعوة بيا 
حازم:ليا دعوة بصفتى جوزك المستقبلى
ندى:ميننن
وندى فضلت ساكته طول الطريق ومش عارفة تقول ايه  وحازم وصلها للبيت وهو فرحان اوى أنه اعترف أنه معجب بيها وبعد افتكر قصة عادل السيوفى وأبوه
عند سالم فى المستشفى
الدكتور:أن اسف استاذ عادل الرصاصة ااقصرت فى العمود الفقري
سالم بنفاذ صبر:يعنى ايه
الدكتور:يعنى عادل اتشل نهائيا
واول ما سالم سمع كده اتصدم وفضل يصرخ ويحلف أنه هينتقم من سليم 
فى قصر السيوفى 
ماجدة:انا لازم اوصل لسليم باى طريقة انا زهقت من السجن ده 
وقررت تبعت لسليم الخدامة بتاعتها علشان تقول لسليم أنه أمه مسجونة فى قصر السيوفى 
عند سليم وحور 
حور لسة نايمة وسليم قرر أنه ياخدها ويطلع على القرية السياحية بتاعته وكلم محمد الاسيوطى وقاله أنهم اتصالحوا 
ووصلوا اليخت وسليم شال حور ونايمها فى اوضته إلى فى اليخت ولتحرك بيها علشان يطلع على القرية السياحية بتاعه وساب كل المشاكل وقرر مايرجعش الا ما يكونوا متصلحين يتبع
فى اليخت
حور بدأت تفوق وحست أن الأرضية من تحتها بتتحرك قامت بدأت تتعرف على المكان وعرفت أن ده اليخت بتاع سليم وطلعت لفوق لقت سليم لابس شوت سباحة وكان هينزل يعوم وحور بتوجه ليه نظرات غيظ وهو حب بستفزها وميبداش هو كلام وكان فعلا هيسبها وينزل يعوم بس حور اتعصبت واتكلمت
حور بعصبية:انتى باى يحق يسمحلك انك تجبنى هنا
سليم: ممكن مثلا انى جوزك 
حور :اولا انتى مش جوزى ومبعتبرش نفسى متجوزة اصلا 
سليم حب بخوف حور 
سليم:تعالى وانا هقولك انا جوزك ازاى 
حور بخوف:ابعد عنى مسمحش ليك اصلا انك تلمسنى
سليم قرب من حور ورغم احتجاج حور ورفضها انما حضنها جامد وحور مقدرتش فى اللحظة دى وعيط جامد أنه ازاى يعمل كده وحتى مفكرش ساعتها أنه يواسيه وبعد حور عيطت وبتضرب فى صدر سليم 
حور بدموع:انت ازاى تعمل كده انا كنت فى اللحظة دى مستنيه حضنك ليا وانت بتطمنى 
سليم بحزن :انا اسف ياروحى والله انا ماحسيت انا بعمل ايه غير أن غيرتى عليكى عمتنى وبعدين والله عرفت أنه ده فخ كان عاوزين يستغلوكى علشان يدمرونى ويقضوا عليا 
حور:بعيد الشر عنك
سليم بحنان:خايفة عليا ياحور بعد إلى عملته فيكى ده اول ما ظهرت فى حياتك وانا ماجبتش الا الوجع ليكى 
حور بحب:عمر ماكان ظهورك فى حياتى وجع ابدا ده كان مصدر سعادتى وقوتى ربنا يخليك ليا دائما و--
وفى اللحظة دى سليم قاطع كلامها وباسها برقه وهى اتجاوبت معاه وضمته ليها جامد لانها كانت خائفة أن سليم ينفذ طلبها فى موضوع الطلاق 
وبعد شوية سليم حس أن حور عاوزة تتنفس وبعد عنها وحور اتكسفت وخبت وشها  وهي تدفن رأسها في صدره وسليم أو ماشافها وهى عاملة زى القطة نايمة على صدره حس أنه هفقد السيطرة على نفسه وقرر يبعد عنها بسرعة 
حور باستغراب:فيه ايه ياسليم 
سليم بحب: مفيش حاجة غير انى هموت واتجوزت ياناس
حور بكسوف:سليم بس بقا
سليم بجدية'حور لو سمحتى متقوليش أسمى بطريقتك دى وإلا وربنا ماهعمل فرح وهتجوز على طول 
حور بضحك:سليم ياحبيبى فين هيبة سليم الشرقاوى 
سليم :سليم الشرقاوى اتجنن على ايديكى
فى المستشفى 
سالم :ليه ياعادل تتصرف من غير ماتقولى ازاى تعمل حاجة زى دى من غير مااعرف 
عادل بعصبية:وانا كنت اعرف منين أن الزفت سليم هيعرف مكانى
سالم:مشكلتك انك مش عارف انت بتلعب على مين 
عادل اتعصب وصوته كان عالى وهو لسه مايعرفش أنه حصله شل وهيفضل على كرسى متحرك
عادل:مش مهم عندى حاجة الوقتى انى تخرج من الزفته دى وانتقم من ابن الشرقاوى 
سالم اتوتر وبعد شويه حكى ليه الى الدكاترة قالوا عليه وعادل جاله حالة انهيار عصبي والدكتور اضطر يديله منوم 
فى قصر السيوفى 
الخدامة:امرك ياماجدة هانم سالم بيه مش موجود فى القصر من ساعة ماالحادث حصل لعادل بيه 
ماجدة:عاوزاكى تروحى مجموعة شركات الشرقاوى 
وتطلبى تشوفى سليم وتقوليه ان سالم السيوفى سجنى هنا 
الخدامة :امرك يا هانم
وفعلا الجدامة راحت الشركة وعرفت أن سليم مش فى
 الشركة ورجعت وقالت ماجدة أن سليم اخد إجازة اسبوع وهيرجع وحتى هى عرفت أنه فرحه هيبقى بعد أسبوع وبيحضر ليه والخبر ده خلى ماجدة فرحانة أنها كانت خائفة أن سليم يفضل وحيد 
فى شركة سليم
حازم لنفسه:اه يا خويا روح ادلع وسبنى ياربى نفسى ادلع زيه كده 
وفجأة جات على باله فكرة مجنونة وقرر أنه يروح لبيت ندى علشان يقابل ابوها ويطلب أيدها منه حتى قرر أنه يعمل فرحه مع سليم.
فى بيت ندى 
ندى واهلها كانوا قاعدين مع بعض وفجأة الباب بيخبط وندى قامت تفتح وكانت لبسه بيجاما عليها ميكى وكان منظرها زى الاطفال وحازم اول لما شافها فضل يضحك وهى كانت فرحانة أنها شافيته وحاسه أنها بتحلم
حازم لاحظ أن ندى مش عارفة تقول ايه وهى واقفه مصدومة 
حازم بجدية مصطنعة:لو سمحتى يابشمهندسة ندى  عاوز اقابل السيد الواد
ندى مصدومة وحازم مشى قدامها دخل وأبو ندى شافه قام بشوف مين ده وندى اتكلمت بسرعة وكلام مش مفهوم وحازم ماسك نفسه بالعافيه من الضحك ولما ندى ماعرفتش تقول ايه حازم اتلكم مع والدها وحكى أنه معجب بيها وطبعا ابو ندى اعجب بشخصية حازم وهو عارف سليم الشرقاوى ووافق على خطوبة مبدايه وحازم فرحان بالموافقة بس ماحبش يقول لابوها أنه قرر ان يتجوزا بعد أسبوع علشان اكيد كان هيرفض وقرر أنه هيكلم ندى الأول وهى تقنعه وفى حين ندى كانت طايرة من الفرح ومش مصدقه إلى حصل.. يتب
حور وسليم رجعوا تانى القصر وهم مشغولين فى تحضير الفرح وفعلا حازم اتكلم مع ندى واقعنها وهى وافقت وهى حور مشغولين وفرحانين أنهم هيتجوزا فى نفس اليوم ومحمد الاسيوطي فرحان عشان هيشوف حور عروسه 
قبل الفرح بيومين 
حور قاعدة رعلانة ومش بتتكلم مع سليم 
سليم :مالك ياروحى
حور بعصبية:يعنى انت مش عارف انا بجد مش فاهمة يعنى ايه عروسه والفرح لسه عليه يومين ولسه الفستان ماجبتوش 
سليم بأسف:انت عارفة ياروحى انى مشغول علشان اخلص الشغل قبل مامشى 
حور بدموع محسوبة:خلاص ماشى بكرا هختار اى فستان بدل مش فارقة 
وحور جات تتدخل أوضتهم اتصدمت اول ماشافت فستان
 شهقت حور بصدمه عندما رأت فستان اقل ما يقل عنه اسطورى يحتل المكان  كان يتوسط الغرفة التى كانت ارضيتها مغطاه باكملها بالورود البيضاء...
التفتت تنظر الى سليم باعين متسعه وهى لا زالت غير مستوعبه ما يحدث لكنها فور رؤيتها للابتسامه المرتسمه فوق وجهه فهمت الامر فقد طلب خصيصاً ان يتم تصميم هذا الفستان الاسطورى لها مفاجأً اياها به ارتمت سريعاً بين ذراعيه تحتضنه بقوة ليحيط ذراعيه حولها بحنان و هو يهمس باذنها بصوت اجش
حوريتى مينفعش تلبس اى فستان
ابتسمت حور لى لسليم وفرحان وفجأة سليم نزل على الأرضيةلتنظر لسليم لتجده ممسكا بخاتم موضوع به الماس الأزرق النادر
سليم بعشق : عمري ما تخيلت اني أقع في حب واحده كدا، بس من أول ما شوفتك وانتي بتخرجي مني مشاعر معرفش أساسا أنها موجوده فيا،انا مقدرش اوعدك اني هخليكي أسعد واحده بس اللي اقدر اوعدك بيه اني هعمل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
ثم يخرج الخاتم ويجلس علي ركبته أمامها ليقول بعشق
-تقبلي تتجوزيني
لتؤمي حور برأسها عده مرات ليلبسها الخاتم ويضمها بشده وعشقها يحتل قلبه
يوم الفرح 
وكل عريس واقف منتظره ملاكه وبعد شوية ظهرت حور وهى ماسكة ايد ابوها وبعدها ندى واشتغلت اغنية طلى بالابيض يازهرة  نيسااان مع نزول حور وندى  واول ما سليم شاف حور   ..
انبهر بجمالها الخلاب و فستانهل الابيض المطرز بالالمازالملائم لجسدها ويجعلها كاسندريلا تنزل لاميرها والسعاده تشع من عيناها الزرقاء المرسومه بالاسود والفضي والابتسامه مرسومه علي شفتاها المطليه باللون الاحمر الكرزي .....
ما ان وصلت امامه حتي نظرت له بحب وسعاده فامسك يدها يقبلها امام الجميع وصار بها الي مكان الرقص ليعيشا معا رقصتهما الاولى وهكذا حدث مع حازم ونطلقوا ليبدوا رقصتهم
عصمت ومحمد واهل ندى كانوا طائرين من الفرح 
وبعد الفرح خلص وكل عريس اخد عروسته وطلع الجناح بتاعه 
فى اوضة سليم
سليم شايل حور ومش راضى ينزلها وحور فرحانة متوترة وقعدة تقول فى نفسها 
حور:انت خايفة من ايه مش اول مرة تفضلى مع سليم لوحدكم 
سليم لاحظ خوف حور وحب يفك التوتر 
سليم:حورى انا هروح الاوضة التانية وعلى ما تغير الفستان 
حور :حاضر ياحبيبى 
بعد شوية دخل سليم  الي الغرفه لينصدم عندما وجد حور  ترتدي بجامه وقال في نفسه \يا نهارك اسود وانا الي كنت متامل انك هتلبسي حاجه حلوه ثم نظر لها مره اخره وتابع بس هي في كل حلتها حلوه اوي اما حور  التي رفعت نظرها لتجد سليم  ينظر لها لتقول وهي تضع المنشفه التي كانت تجفف بها شعرها علي التسريحه وتقول
حور بتوتر  \ماك يا سليم بتبصلي كده ليه ليقترب منها سليم ثم يلف يده حول خصرها ويقربها منه ويقول
سليم  \ببص لمراتي عندك مانع لتتوتر حور وتقول
حور  \لا مش قصدي ثم حاولت ان تبعد يده عنها ولكنه قربها اكثر له وقام بتقبيلها وحور كانت متوتر وخائفة وسليم يقبلها ثم ابتعد و
ولاحظ خوفها وزعل من نفسه أنه متسرع 
سليم بحنان :مش عاوزك تخافى منى ابدا 
حور اومت ليه وابتسمت 
حور:انا بحبك 
ليقوم سليم باحتضانها وبعد قليل تصبح حور زوجته
فى اوضة حازم 
حازم فرحان ومش مصدق أنه اتجوز ندى وهو اصلا عشقها من اول يوم عينه جات عليها 
حازم بحب:انا فرحان اوى انى اتجوزتك
ندى بتوتر:حازم انت بجد بتحبنى اوى رغم احنا بقالنا فترة قليلة عارفين بعد 
حازم حب يسكت ندى وبأسها وقد طالت المدة وندى كانت حاسة أنها هتتختق 
حازم:انا مش حبيتك انا عشقتك يابتاعة قلبى 
ندى ابتسمت وكانت فرحانة اوى من اعتراف حازم
ندى / بحبك اوي
حازم من غير انزاار خطف كلام ندى في قبله طويلة وهو يحتضنها وتصبح بعد قليل زوجته
عند سليم وحور
يستقيظ سليم من النوم لتقع عينه علي اميره قلبه النائمه ليقترب منها ويقبل شفتها ويضمها بسعاده لانها اصبحت ملكه وحده وفرحان لأنها أصبحت زوجته لينتبه الي حور التي تتململ في نومها واخيرا تفتح الجميله عينيها لتقع عينيها علي سليم الذي يتأملها بابتسامة عاشقه لتبتسم له بخجل وهي تضم اللحاف علي جسدها
سليم بعشق :صباح الجمال
حور :صباح كل حاجه حلوه
سليم بابتسامه :ايه آلكلام الحلو دا علي الصبح.....تؤتؤ انا كدا اتغر
حور بحب :اتغر براحتك دا انتا مالك قلبي
لينظر لها سليم بعشق ثم تسكت شهرزاد عن.....
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت حور تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان بلون الاخضر بكمام قصيره وطوله يصل الي بعد ركبتها لتمسك الفرشاه وتبدأ بتمشيط شعرها لتشعر بيد سليم التي تضم خصرها
سليم :إيه القمر دا
حور بابتسامه :عيونك الحلوه ي حبيبي
ليقبلها سليم علي جبينها
-بعشقك
لتضع حور راسها علي صدره وهي تستمع الي دقات قلبه التي تهتف بشده من قربها ،لتمر الدقائق وهم لا يشعرون بشي صوت صوت قلوبهم
حور: ماتقول بقا احنا هنروح فين 
سليم كان عامل فجأة لحور واخدها ركبوا طائرته الخاصة واتجهوا إلى المادليف اول ماحور عرفت انهم راحين المالديف  كانت طايرة من الفرح 
انا عند حازم اول ماندى استقظت لبسوا واخدوا أول طائرة إلى إنجلترا لشهر العسل وكان كل واحد فيهم فرحان وقضوا تقريبا نصف شهر ورجعوا وكان الشغل متراكم عليهم واول ما سليم دخل عرف أن فيه واحدة بيجى تستناه وبعد شوية جات علشان تقابل سليم 
سليم لما رجع من المالديف والسكرتيرة وقالت ايه أن فيه واحدة عاوزة تقابله ضرورى وسليم استغرب دى هتكون عاوزاه فى ايه بس فى الاخر وافق وقابلها وهى حكت ليه كل حاجة بتحصل لأمه فى قصر السيوفى وسليم رغم أنه بيكرها بس هى فى الاخر أمه وكان محتار يعمل ايه وخاصة بعدالعدواة إلى كبرت بينه وبين السيوفى وبعد ساعة رجع القصر ولسة بيفكر وحكى لحازم وفضلوا بيفكروا ومش عارفين يعملوا ايه 
فى القصر 
حور بحب:سليم حبيبي انتى وحشتنى اوى 
سليم:انتى اكتر ياروحى ايه الجمال ده كله 
حور كانت لابسة هوت شورت وبلوزة كات وكانت رقيقة وجميلة وكانت فرحانة أنها هى وسليم بقوا اخيرا مع بعض 
عدى اسبوع وسليم لسة بيفكر بس مفيش إلا حل واحد أنه يهدد السيوفى بباقى الاسهم ويخليه يعلن إفلاسه وهى دى الطريقة الوحيدة إلى هتخليه بيفرج على أمه 
وفعلا سليم قرر أنه يروح الشركة لسالم 
سالم اول ما عرف أن سليم فى الشركة كان قلقان يكون سليم عرف إلى بيخططله وأنه عاوز بيتقم منه 
وبعد شوية سليم دخل المكتب على سالم
سليم بعمليه:الصفقة إلى انت داخلها لو خسرتها هتكون النهاية وانا بتلفون منى هتخسرها وهتكون أعلنت افلاسك
سالم :المطلوب من الكلام ده 
سليم :عاوز ماجدة هانم الى امى قبل ما تكون مراتك وتكون ورقت طلاقها وصلت القصر بتاع قبل ماتطلع من قصرك 
سالم بعصبية:انت بتهددنى 
سليم بهدوء مريب:اعتبره زى مانت عاوز قدام بالظبط أربعة وعشرين ساعة ورجالتى هتكون عندك فى القصر وهياخدوا امى لاما بالذوق أو بالعافية فكر فيها براحتك كده 
وسليم مشى وسالم فضل يغلى من الغضب وأقسم منه هيتنقم منه
وبعد الوقت ده فعلا سالم افرج على ماجدة وطلب الماذوزن وطلاقها وهى فرحانة أنها اخيرا خلصت من الكابوس ده وخائفة من مواجهة سليم
ماجدة اول لما شافت سليم كانت فرحانة ونفسها تاخده فى حضنها وتعيط وتعتذر على السنين الى فاتت بس سليم عاملها بجفاء واعتذر منها وقام راح ينام وسابها مع حور 
حور:معلش هو اكيد مع الايام هينسنى كل حاجة 
ماجدة بحزن:يارب يابنتى 
حور:تعالى يلا لما اوديكى تروحى اوضتك ترتاحى 
ماجدة قامت مع حور وبعد شوية راحت تنام 
ولما دخلت الاوضة لقت سليم نايم على السرير ودخلت الحمام غيرت ملابسها وجات علشان تنام 
وفجأة سليم أخدها فى حضنه وهى حست بيه أنه زعلان وفضلت تمشى أيدها على ضهره زى ما تكون أمه لحد ماراح فى النوم 
صباح اليوم التالى 
سليم صحى ولقى أمه وحور قاعدين على السفرة ومستنينه علشان يفطروا بس سليم مقعدش يفطر وخرج وقبل ما يتكلم مع حور وحور كانت ناوية تخرج وعاوزة تقوله 
وبعد ساعة حور حاولت كتير تتصل على سليم بس مش بيرد واتصلت على المكتب بتاعه عرفت أنه فى اجتماع مهم 
حور :خلاص ياماما انا هروح ولو مايخلص هرن عليه
ماجدة :ماشى ياحور بس ماتقوليش لسليم انى الى قولتلك على تاريخ عيد ميلاده 
حور بابتسامة:ماشى 
وحور خرجت علشان تعمل لسليم مفاجأة 
فى الشركة 
سليم:حازم اتفقت مع شركة الحراسة علشان حراسة القصر وكمان عاوز حراسة لحور 
حازم :كله تمام وهم هيجوا النهاردة
سليم:اوكى 
سليم بعد ماخلص الاجتماع بيتصل على حور موبايلها مغلق وبعد كده اتصل على القصر انه إلى اتكلمت
سليم بخفاء:لو سمحتى ياماجدة هانم عاوز اكلم مراتى 
ماجدة بحزن :حور راحت مشوار واتصلت عليك كتير وانت ماردتش واضطرت تخرج من غير إذن 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-