رواية اصرار الحب المسجون كاملة جميع الفصول بقلم لينا محمد

رواية اصرار الحب المسجون كاملة جميع الفصول بقلم لينا محمد

رواية اصرار الحب المسجون كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة لينا محمد رواية اصرار الحب المسجون كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اصرار الحب المسجون كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اصرار الحب المسجون كاملة جميع الفصول

رواية اصرار الحب المسجون بقلم لينا محمد

رواية اصرار الحب المسجون كاملة جميع الفصول

كانت قاعدة منكمشه على نفسها تبكي من ألم الحـ روق اللي على جسـ مها متقيده بسلاسل من حديد جيدًا رفعت وجهها بصعوبة من على الحشرات التي تتابعهم برعب على صوت فتح الباب دخل شاب بكل شموخ بصلها بجبروت 
سليم بجمود: بقالك تسعين يوم وأنتي قاعده قاعدتك دي تسعين يوم وأنتي لسه مصممه على رأيك 
فيروز انكمشت على نفسها أكتر من الخوف قرب عليها بخطوات جعلت قلبها سيقف عن النبض من الخوف 
أنحنا لمستوها لمس وشها بهدوء: فيرزتي الحلوه عامله ايه أنهارده 
فيروز بدموع: بتكـ رهك... وهفضل أكـ رهك لغيط أخر نفس فيه 
مسك وشها بين ايده بغـ ل: أنا عايز كـ رهك ليا يزيد مش عايزة يقل علشان لما أمـ وتك خالص وترحي للي سبتني علشان ترحيله ترحيله جـ ثه 
فيروز بعياط: أنت مريض نفسي استحالة تكون بني ادم طبيعي أنت شطان 
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه🤎. 
فق قبضته ومسحلها دموعها بإبتسامة حاده: أنا فعلاً مش طبيعي أنا مجنون بيكي " مسك شعرها بعـ نف " أنتي ملكي أنا تفكيرك قلبك حتا جسـ مك ملكي لوحدي " شدد على شعرها أكتر " عايزة تسبيني ليه 
فيروز برعب وهي مسكه أيده بألم: هتفضل طول عمرك غبي واللي بيمشيك دماغك أنا اديتك كل حاجه وأنت بتعمل إية خطفـ ني وبتعذب فيه بص انسي كل حاجه وخاليني أمشي من هنا رجعني لـ أهلى أبوس ايدك وأنا والله ما هقول أنك خطـ فتني 
: لو طلعتك من هنا موافقه تتجوزيني 
: أنت لو أخر شخص في العالم مستحيل اتجوزك 
: خلاص خلينا مستنين لحد ما المـ وت يجي لحد فينا وانا اوعدك لو جالك الأول هكون وراكي بثواني 
فيروز برجاء: ارجوك طلعني من هنا انت حبسني هنا بقالي شهور اللي أنت فيه دا مش حب دا مرض 
سليم بهدوء: هعرض عليكي للمره الالف تتجوزيني 
هزت رأسها بدموع: لـ... لا 
سليم أنهال عليها بالضـ رب بغضب جحيمي وهي بتصرخ من الألم بأعلى صوتها بعد عنها لما حس أنه خرج كل الغضب اللي جوه بصلها بدون رحمه وخرج
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎. 
انكمشت على نفسها برعشه وهي بتعيط من الألم الشديد 
تاني يوم كانت قاعده بصه للحشرات برعب وهي بتحاول تبعد عنها دخل سليم بكل هيبته المعتاد عليها بصلها بسخرية 
فيروز بقهر: أنا موافقه... موافقه اتجوزك 
سليم بصلها بصت أنتصار قرب عليها بهدوء مسك خصله من شعرها: بتبقي زي القمر لما بتسمعي الكلام" كمل بنبرة تحذير" بس قسمًا بالله لو فكرتي بس مجرد تفكير أنك تبعدي عني وتكون دي لعبة عليا هيكون أخر يوم في عمرك أنتي فاهمه 
فيروز بدموع: فـ فاهمه وأنا موافقه بس طلعني من هنا 
مسك الجنزير وبدأ يفك ايديها بهدوء مسكت ايديها اللي بتنـ زف أسر الجنزير بألم فقك رجليها وشدها جامد: قومي 
سندت على الحائط وقامت بصعوبه خرجت برا الكهف بالنسبة ليها كان بيت مهجور ونصه يعتبر واقع فتحت عنياها بدموع وأخذت نفس بحريه
: مش قادره اصدق أني خرجت اخيرًا شفت الشمس من تاني 
 نظرة حولها بوضوح وجدت عربيات والناس في كل مكان 
فيروز صرخت بنجده وهي بتجري على ثلاث شباب 
فيروز بدموع: حد يلحقني أنا مخطـ وفه وهو دا اللي خطـ فني 
وقفت وار واحد منهم بخوف وهي حاسه انه طوق النجاه اللي جه يلحقها بصتله بدموع وهي شايفه بيقرب عليها وعلمات الغضب على وشه 
سليم اتكلم من بين سنانه بغضب جحيمي: ابعد عن وشي 
الشاب اللي فيروز كانت واقفه بتتحامه فيه بعد من قدامها بصتله فيروز بصدمه وهي تشعر بعـ اجز عن الحركة 
يتبع.......... 
وقفت في مكانها وهي تشعر بعـ جز كبير لسنها عجـ ز عن النطق وهي بتتمنا تكون في حلم وهتفوق منه دلوقتي 
سليم سحبها من ايديها بعـ نف: اركبي 
فيروز هزت رأسها بصدمه: لا.. لا مستحيل 
سليم بصوت مخيف: أنا قولتلك كلمه اركبي 
فيروز بدموع ميلت على ايده: ابوس ايدك متعملش فيه كدا دا أنا بنت عمك بتعمل فيا كدا ليه روحني وديني عند بابا ومش هقوله انك خطفـ تني 
دخلها السيارة تحت مكومتها وصرخها: أنتي مش هتمشي من هنا غير بمـ وتك فاهمه 
فيروز بتفقد الوعي من الرعب سليم زاح شعرها من على وشها بخوف شديد وأنطلق بسرعة البرق
بعد فترة فتحت عنيها بتشويش وهي بتحاول تشوف اللي قدامها بوضوح كانت في غرفة كبيره لا يوجد إلا لمبه صغيره تضيئ المكان وهي مربوطة على كرسي 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎
فيروز بصت حوليها برعب: سليم ارجوك سبني أمشي 
سليم فتح النور وقرب عليها بصرامه: قولتلك مش هتمشي فكره سهل اللعب معايا.... أنتي فتحتي على نفسك باب من أبواب جهـ نم مش من دلوقتي من ساعة ما فكرتي بس أنك تسبيني وتبعدي عني صرخ في وجهها بغضب عايزه تهـ ربي مني مش عايزة تتجوزيني 
فيروز من بين بكائها: بكـ رهك 
قطعهم صوت رنين التلفون سليم قرب على الترابيزه بهدوء مسك تليفونها وقرب عليها 
سليم بهدوء: أمك بترن أنتي طبعًا عارفه أنا ممكن أعمل فيكي إية لو قولتي إي كلمه معجبتنيش 
هزت رأسها بمعنى نعم فتح سليم التليفون ببرود
: فيروز يا حبيبتي عامله اية 
فيروز حاولة تتحكم في صوتها: أنا الحمدلله يا ماما أنتي عامله ايه 
: مال صوتك يا حبيبتي أنتي بتعيطي 
فيروز بصتله برعب حقيقي وهي مش عارفه ترد تقول إية
: الو فيروز روحتي فين يابنتي أنتي معايا 
سليم شاور على التلفون أنها ترد بتحذير 
فيروز بصوت مرتعش: لا أنا كويسه بس أنتي وحشتيني علشان كدا بعيط
: وأنتي كمان يا حبيبتي خلاص كلها شهر وهتبدأي امتحانات نص السنه وتيجي تقضي الأجازه معانا اوعي يا فيروز تكون مقصره في المذكرة 
فيروز بدموع: لا مش مقصره أنا هقفل علشان عندي مذكرة 
: ماشي يا حبيبتي في رعاية الله 
سليم قفل التلفون: تؤ تؤ قلبي كان بيتقـ طع عليكي 
: أنت ليه بتعمل معايا كدا 
سليم بحد: مش عارفه ليه أنتي أكتر واحده عارفه أنا بعمل معاكي كدا ليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎
فيروز بدموع: أنت مريض شكك وقلت ثقتك فيا هي اللي خلتني أبعد عنك ديما أوامر وتحكم أنت عندك مرض التملك وأنا مش شئ علشان تتملكه أنا روح أنت بتصرفاتك قتـ لت الأنسانه الوحيدة اللي حبتها مـ وت قلب كان عاشق للحياة كان عنده طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير 
سليم مسك وشها بين ايده بهدوء: وليه متقوليش ان دا حب أنا عارف اني بلغت في تعرفي عن الحب بس أنا فعلاً بحبك يا فيروز
حاولة تبعد وشها من بين ايده بخوف: لا دا مش حب دا مرض مرض أسمه التملك عايز تتملكني كاني شئ مادي أنت شـ وهتلي جسمي علشان محدش يتقبل شكلي غيرك أنا أكتر حاجه ندمانه عليها فعلاً هو أني حبيتك سلمتلك قلبي ورحي أنا استحملت تصرفاتك كتير بس فعلا انا طقتي كلها خلصت مش هقدر أكمل معاك أحنا مش أول اتنين يتخطبه وميحصلش نصيب علشان خاطري سبني أمشي وحيات حبي عندك رجعني لـ أهلي 
سليم بإبتسامة هادئه: هرجعك وهطلب ايدك من عمي تاني وخلي الفرح على طول مش هستنا
فيروز بصتله بدموع مسح دموعها بحنان مفرط وهو نازل بيده على رقبتها
: مش عايز اشوف دموعك دي تاني 
فيروز غمضت عنيها برعشه من لمسته وهمست بصوت منخفض: سليم
سليم بيدفن وشه في رقبتها: قلب وعقل سليم 
فيروز برعب شديد: لو سمحت ابعد 
سليم قبـ ل رقبتها برقة: مش هعرف أنا مستني اللحظه دي بقالي كتير 
فيروز شعرت برعشه أسر انفاسه الساخنه على رقبتها وبدأت تنهار: لو بتحبني فعلاً ابعد 
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز 
فيروز ببكاء شديد: علشان خاطري يا سليم ابعد 
سليم رفع وشه ليها: أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز 
فيروز بتعب شديد: أنا معملتش حاجه 
سليم بزعيق مسكها من كتفها بعـ نف: لا عملتي كسـ رتي قلبي ميت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
فيروز أنا مكنتش اقدر اجـ رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية جـ رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه 
فيروز ببكاء شديد: أنا غلطانه غلط لما رفضتك رجعني لـ أهلي
: عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه 
بيدفن وشه في رقبتها بتملك وهو بيحاول يسبتلها أنها من ممتلكاته الخاصة 
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صريخ ورعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف 
شروق شهقت بخضه ولفت ليه: مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه 
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها: مش هبعد 
حطت ايدها على صدره وهي بصه على باب المطبخ بخوف: ابعد ونبي ماما لو شفتني هتحصل مشكله كبيره 
مصطفى بيدفن وشه في رقبتها: تعالي معايا أوضتي 
شويه بتحاول تتهرب منه: بلاش 
مصطفى بستغرب: بلاش إية 
: بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
مصطفى سحبها بصمت للأعلى دخل غرفته وقفل الباب بالفتاح وقرب عليها... 
يتبع.............. 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد بيحضنها من الخلف 
شروق لفت ليه بخوف وارتباك: مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه 
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها: أنتي مراتي 
حطت ايدها على صدره العريض: عـ رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني 
مصطفى بيدفن وشه في رقبتها: تعالي معايا أوضتي 
شروق بتحاول تتهرب منه: بلاش 
مصطفى بستغرب وحد: بلاش إية 
: بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير 
سحابها من ايدها بصمت وطلع وقفت قدام غرفته بخوف حملها مصطفى ودخل وقفل الباب بالفتاح ووضعها على السرير وحصرها بين ايده وهو بصص في عنيها 
: عنيكي حلوه أوي يا شروق 
شروق بضعف أمامه: هااا. 
مصطفى بهمس وهو بيدفن وشه في رقبتها: بقولك أنك جميله اوى يا شروق.... 
في صباح تاني يوم كانت نايمه في حضنه أستيقظت على صوت تليفونها اتعدلة برعب مسكت التلفون 
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها: يالهوي دي ماما اقلها إية 
مصطفى ببرود: حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف: أيوا يا ماما 
شفيقه بستغرب: أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎
شروق بخوف شديد: انا ساعات بقفل عليا الباب انا في الحمام باخد شاور لما اخلص هنزل 
: ووخده التليفون معاكي الحمام ليه 
شروق بلعت رقها بخوف: كـ كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره 
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال 
مصطفى ببرود: اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك 
شروق بدموع وهي بتلبس: أنت بتقول ايه 
وقف قدامها بجمود: انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني 
شروق بدموع: أنا فعلاً تعبانه 
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع: لو سمحت افتحلي الباب 
مصطفى من الداخل: المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى بـ بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء: صباح الخير 
حكمت والدته بإبتسامة: صباح الخير يا حبيبي 
هارون بهدوء: ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر 
عاصي بص لـ والده بقلق: بحاول أوصله بس مش عارف 
شفيقه بخوف شديد: أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه 
حكمت بحزن شديد: متقوليش كدا هتتلقيه بس مخنوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه بـ بنت الحلال
شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده 
مصطفى قام بهدوء: أنا رايح الشغل "مشي خطوه ووقف في مكانه وبص لـ والدته "ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه 
حكمت بأطمئنان: كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره 
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج 
قامت شروق مسرعًا: انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
كانت قاعدة على السرير متقيده بسلاسل حديديه من قدمها بصه أمامها وهي تتذكر هذا اليوم جيدًا منذ ثلاث أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم 
فيروز بقلق: أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها 
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدًا
فيروز برعب: اقف هنا لو سمحت اقف هنا 
السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصريخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز مسكت فيه من الخلف وهي بتحاول تخليه يقف ركن على جنب لأنه مش عارف يركز منها لف ليها وحقنها بمخـ در تحت مقومتها افقدها وعيها  
استيقظت بثقل من قوة المخـ در وهي تشعر بألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل بصت للحديد المربوط بيه ايدها ثواني تستوعب هي مربوطة كدا ليه أوي هي فين صرخت برعب لما حست بحاجه ماشيه عليها وكانت حشره من ضمن الحشرات اللي في الغرفة او بمعنى اصح الكهف اللي هي فيه نفضتها من عليها برعب 
دخل سليم عليها ببرود وفي ايده كـ رباج
فيروز بصت لـ الباب بصدمه همست بضعف: سـ سليم
سليم هز رأسه بهدوء: ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان تبعدي عنه سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الكـ رباج: أنت هتعمل إية 
سليم قرب عليها بخطوات بطيئة: هعمل اللي عمي معرفش يعمله هربيكي من أول وجديد علشان تعرفي اللي بيقف قدامي ويقول لا بيحصله إية 
فيروز ببكاء وخوف: سليم اعقل واعرف أنت بتعمل ايه وفي مين 
سليم بجحود: كويس أنك عارفه في مين فـ خطبتي اللي جـ رحتني وخـ انت حبي 
فيروز بنهيار: والله ما في حد في حياتي والله العظيم مظلومه 
سليم بصوت جمهوري: بتخـ ونيني بتكـ سري قلبي وتكـ سريني قدام نفسي هو مين اللي في دماغك أنطقي قولي أسمه إية 
فيروز بصريخ: لا لا معملتش كدا أنا والله ما في حياتي حد غيرك 
انحنا لمستوها وهو بصصلها بصه جعلتها ترتجف من الخوف 
: أدام مفيش حد في حياتك رافضتني ليه موافقه نرجع لبعض وتتجوزيني 
هزت رأسها بمعنى لا ببكاء أنهال عليها بالضـ رب وهو يصرخ فيها بكل عصبيه وفيروز بتصرخ صرخات متداويه من شدت الألم لم يهتم إلى صرخاتها بل كان مع كل صرخه منها يزداد غضبه ويضـ ربها أكتر أما هي فـ كانت في صدمه تامه لم تستوعب خطـ فها بل يضـ ربها ويقوم بتعذبها صرخت بألم وهي تتواسل إليه ان يبتعد عنها...
 فاقت من شرودها على صوت فتح الباب حركة وشها على سليم اللي دخل بكل شموخ
سليم بستغرب: أنتي لسه ملبستيش 
رفعت وشها بدموع: بس انا مينفعش البس الفستان دا 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎
قاعد سليم قدامها مسك وشها بين ايده ببرود اعصاب رجعت فيروز للخلف بخوف وعنيها دمعت بقهر: صدقني مش هينفع 
سليم بإبتسامة ساحره: هسيبك تلبسيه على ما احضرلك الأكل بس المره دي أنا هأكل معاكي لان مش هدخل كل يوم اتلقي الأكل زي ما هو 
فيروز بصت لـ الحديد اللي في رجليها بدموع: ممكن تفكني "مسكت رجليها بألم" بتوجعني أوي 
سليم رفع حجبه بملل: اتكلمنا في الموضوع ده كتير قبل كدا 
مسكت ايده برجاء وهي بصه في عيونه: علشان خاطري "سحبت ايدها بتوتر" أنا عايزة ادخل الحمام 
طلع المفتاح فك رجليها مسحت فيروز على رجليها بألم 
سليم وقف واتكلم ينبرة تهديد: هسيبك تغيري براحتك 
فيروز ببكاء: مش هقدر صدقني مش هقدر 
سحابها من ايديها بعـ نف وقفها قدامه: قوومي ادخل غيري عارفه إية اللي بيحصلك كل مره بتقولي لا وبرضو بتقفي قدامي وتقولي لا أنا مش هضـ ربك ولا هعملك حاجه المره دي لان عايز انهارده يمشي زي ما انا مرتبله 
دفعها وقعت في الأرض وخرج من الغرفة فيروز ببكاء سندت على الحائط وقامت بصعوبة خدت الفستان بدموع ودخلت الحمام 
دخل سليم المطبخ وقف يحضر الطعام وهو يدندن مع الأغاني قطعه صوت رنين التلفون كان المتصل بأسم عاصي المرشدي مسكه بهدوء ورد 
عاصي بصوت قلق: اخيرًا رديت عليا بقالي تالت شهور مش عارفه اوصلك 
سليم ببرود: كنت مشغول 
عاصي بعصبيه: مشغول في إية انت مش اول ولا أخر واحد يفسخ خطوبته جدك بيسأل عليك وأنا مش عارف اقوله إية غبتك طولة المره دي 
شفيقه بتدخل: سليم أنت كويس بتاكل وبتشرب كويس 
سليم بأبتسامه هادئه: انا كبرة على الأسئله دي من زمان بس أنا الحمدلله كويس المهم أنتي عامله ايه 
: الحمدلله يا حبيبي بخير طول ما انا شيفاك بخير هترجع امتا بقي انت وحشتني اوي 
سليم بحنان: قريب اوعدك هتتلقيني مره واحده قدامك هقفل انا دلوقتي علشان مشغول 
قفل التلفون حطه على رخامة المطبخ وحط الأطباق على الصنيه ودخل غرفتها كانت قاعدة على السرير وقف في مكانه وهو مبهور بجمالها رغم فقدانها الوزن والهلات التي تحيط عينيها والكـ دمات والجـ روح والحـ رق اللي مالي جسمها بص ليها بتفحص لأن الفستان كان بحملات من الستان طويل مفتوح من الجنب ظاهر قدمها تناسق لون
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎 
 الفستان الأحمر مع بياض بشرتها شعرها الهايش المفرود على ضهرها حط الصنيه على السرير بهدوء وقرب عليها سحابها من ايديها قامت معاه بخوف قعدها قدام المرايا ومسك الروج وبداء يحطلها بطريقة غلط لانه ميعرفش رسملها عنياها وهي مع كل لمسه منه كان جسمها بيترعش اكتر ودموعها مغرقه وشها من الرعب
سليم بص ليها بتوهان في جمالها: مكنتش اعرف ان الفستان هيبقي عليكي بالجمال دا 
وقف خلفها وخرج سلسلة رقيقه حطها على رقبتها بأبتسامه وهو بيقفلها: عجبتني ومتأكد أنها هتعجبك اوي 
انحنا لمستوها ودفن وشه في رقبتها وهو بيمرر ايده عليها بجراءه. 
يتبع...................
فيروز برعشه ودموع: علشان خاطري ابعد عني 
سليم بيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: مش هبعد أنا مستني الحظه دي بقالي كتير 
فيروز بخوف ببكاء: لا يا سليم متعملش كدا ونبي 
سليم بهمس قـ اتل : أنتي جميله اوى يا فيروز 
فيروز ضـ ربته في صدره بنهيار: لا يا سليم فوق متعملش كدا 
سليم مسك ايدها الاتنين بأحكام وطبع قبـ له على رقبتها وهو مش مركز مع بكائها...... فكت ايديها منه وحطتها على التسريحة بتدور على إي حاجه تمسكها جه في ايديها فازة ورد صغيره 
سليم رفع وشه قبـ ل عنيها بحب: أنا عارف أنك لسه بتحبني 
فيروز ضـ ربته على دماغه برعشه.... شعر سليم بسأل ساخن نازل من دماغه مسك فيروز بعـ نف حدفها على السرير وقرب عليها بشـ ر: شكلك مبتجيش غير بالعـ نف 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎
سليم مسك رجليها علشان يربطها صرخت فيروز ببكاء 
: لا لا ونبي خلاص أنا أسفه والله ما هعمل كدا تاني 
قلم نزل على وشها عـ نف ومسك رجليها علشان يربطها 
سليم بغضب: بتضـ ربني أنا مفكره نفسك هتعرفي هتهربي مني مش عايزاني ولا عايزة تتجوزيني أنا هوريكي انا اقدر اعمل إية أنتي كتبتي على نفسك السجن طول حياتك 
فيروز برعب وزعر وهي مركزه مع دماغه: سليم أنت بتنـ زف 
سليم اتحرك من مكانه بس واقف لما حس بعدم توازن ووقع فاقد الوعي فيروز اتجمدت في مكانها من الرعب قامت من مكانها بصعوبة قربت عليه ورجليها بتخبط في بعض من الخوف كانت السلسلة اللي في رجليها طويله شويه ودا سعدها انها توصله بسهولة لأنه مكنش بعد عنها رفعت رأسه على رجليها بدموع 
فيروز بصوت ومرتعش: سـ سليم فوق فتح عنيك ونبي متعملش فيه كدا أنا والله ما قصدي
حطت رأسه على الأرض ودورة في جيوبه بأيد مرتعشه لغيط اما لقت المفتاح..... فكت رجليها بسرعة وخرجت من الغرفة دورة على الباب نزلة الدور الأسفل فتحت باب المنزل وخرجت وهي بتتنفس برتياح..... رفعت طرف الفستان بيدها الأتنين وجريت جريت بأقصى سرعة عندها وقعت على الأرض بسبب ألم قدمها... بصت عليها بدموع وعلى المنزل بقهر وقامت رجعت البيت بحسره دورة على إي حاجه تعقم جـ رحه بيها جابت طرحه اتلقتها قدامها وبن من المطبخ وطلعت الغرفة قربت عليه برعشه نزلة على الأرض لمستوه وحاولة تشيله ترفعه على السرير بس مقدرتش بسبب حجم جسمه وضعف جسمها حاولة العديد من المرات لغيط أما اخيرًا حطته على السرير مسكت البن وكتمت جـ رحه بيه ولفت عليه الطرحه بصت لـ ايديها اللي اتملت بالـ دماء بزعر
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. 
في قصر عائلة المرشدي كان عاصي جالس بشرود فـ أبنه سليم قطع شروده صوت رنين التلفون أول ما شاف اسم المتصل رد بقلق بالغ: سليم عامل ايه 
فيروز بدموع ولهفه: عمي اخيرًا حد رد 
عاصي بصدمه: فيروز أنتي فين تليفون سليم بيعمل معاكي إية 
فيروز بصوت متقطع: سليم خطـ فني وأنا حاولة اهرب بس معرفتش البيت وسط زرع واشجار ومش عارفه امشي من هنا اول حد جه قدامي هو أنت وجدي عامي تعالي ونبي رجعني لـ بابا
عاصي بفزع: طب اهدي واحكيلي كل حاجة 
فيروز حكتله كل حاجه بختصار شديد وهي منهاره 
عاصي بقلق: حاولي تهدي وانا مسافة الطريق وهبقي عندك بس أنتي متبينيش قدامه إي حاجه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋
فتح عنيه بثقل بص حوليه وهو بيحاول يستوعب ملامحه اتحولت لـ الصدمه : فيروز 
قامت من على الأريكه قربت عليه بلهفه: أنت كويس أنا اسفه خوفت منك 
سليم بستغرب من لهفتها: مهربتيش ليه 
فيروز بتوتر: مقدرتش اشوفك بتـ موت واسيبك مع ان اللي عملته فيه يخليني امـ وتك بيديا بس أنا اضعف من كدا 
جه يقوم منعته فيروز بقلق: خليك مكانك أنت لسه تعبان 
بص في عنيها ببرود: رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي 
حاولة تتهرب من نظراته بدموع: تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم 
سليم بتأثر من دموعها: قربي 
رجعت خطوه للخلف بخوف وهزت رأسها بمعنى لا 
سليم همس بتعب بصوته الدفئ: متخفيش 
قربت عليه بدموع اخذها سليم في حضنه بشتياق وتملك: طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي من حاجه ولا عايز أشوف نظرة ضعف منك وأنا هحميكي بروحي حتا لو كان مني وعمري ما هقصر معاكي في إي حاجه 
فيروز مسكت فيه بقوة وهي منهاره من البكاء ضمها ليه أكتر بحب 
سليم: عمري ما هخليكي تبعدي عني حتا لو كان إية التمن "رفع وشها برفق بص في عنيها بتوهان" اللي عايزك تعرفيه أني بحبك ومش هقدر أبعد عنك "قبل عنيها بحنان" انا قولتلك ميت مره مش عايز اشوف دموعك دي 
فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب: تتجوزيني 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته 
مصطفى ببرود: بتعملي ايه عندك 
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه بتوتر: كنت بشرب 
مصطفى قرب عليها ببرود حصرها بين ايديه بمكر 
: اقدر اعرف لزمته اية اللي انتي حطه على شفيفك دا 
شروق حاولة الهروب من نظراته بتوتر: دا مرتب شفايف 
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها: مش عايز اشوفه على وشك تاني 
ميل قبـ لها بشتياق شعرت بيده بتفك رباط الروب مسكت ايده برجاء 
شروق بارتباك: ابوس ايدك ابعد عني لو حد شفنا هتحصل مشكلة كبيرة 
: اوعي تفكري أني همـ وت عليكي أنا بس بعرفك انك بقيتي ملكي وبتاعتي ولما اعوزك هاخدك فاهمه ولا لا 
شروق مسكت ايده بلهفه: مصطفى استني أنا مكنتش اقصد صدقني والله انا اسفه انا بس خايفة حد يكون صاحي يشوفنه مع بعض 
مصطفى نفض ايديها من عليه بحد: هستناكي كمان ساعة في اوضتي 
بعد فترة في غرفة مصطفى خرج من الحمام وهو لفف المنشفه على خصره وقف في مكانه بصدمه من تلك الحوريه التي تقف أمامه بـ قمـ يص نوم قصير للغاية قرب عليها بتوهان فيها حملها وضعها على السرير...
بعد فترة كان هوا قاعد على السرير بصصلها بهدوء وهي نايمه بمعمق 
مصطفى هزها ببرود: شروق اصحي يلا 
فتحت عنيها بتعب: الساعه كام 
مصطفى وهو بيلعب في شعرها: الساعة اتنين قومي روحي اوضتك قبل ما حد يصحي 
قامت بهدوء قبـ لة خده برقة: هتوحشني 
مصطفى بدلها نفس القـ بله: أنتي كمان هتوحشيني 
قامت شروق من على السرير بتعب 
مصطفى بقلق: أنتي تعبانه 
شروق بأبتسامه: لا انا كويسه تصبح على خير 
: وأنتي من أهل الخير 
خرجت وهي بتتسحب لغيط اما وصلت غرفتها دخلت خرجت حاجه من الكمودينه ودخلت الحمام بعد دقايق كانت واقفه وهي مسكه بطنها بألم بدموع وهي بصه لـ اختبار حمل الذي يكشف عن حملها بيد مرتعشه كتمت صوت بكائها بيديها 
شروق بدموع: يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصيبه دي هعمل ايه ياربي 
فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر 
شفيقه بستغرب: مالك بتعيطي ليه 
مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها: مـ مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا دخله 
شفيقه مسكت ايديها: طب تعالي معايا اقعدي هنا على السرير 
قعدت شروق على السرير شفيقه وهي خارجه من الغرفة: هجيب مرهم ادهنلك رجلك بيه 
خبت شروق الاختبار تحت المخده وهي بتبكي بنهيار رجعت شفيقه بالمرهم قعدت قدمها مسكت رجليها بقلق: فين الوجع 
شاورة على مكان في رجليها بدموع دهنتلها شفيقه برفق وشروق بصلها بحزن شديد 
: لو وجعاكي اوي تعالي نروح المستشفى نعمل أشاعه
: لا بقيت احسن كنتي جاية دلوقتي في حاجه 
: لا يا حبيبتي بس قلقت شويه فـ جيت اطمن عليكي 
: انا هنام دلوقتي علشان الوقت أتاخر 
خرجت شفيقه من الغرفة 
دخلت شروق غرفة مصطفى بعد ما اتأكدت ان مفيش حد صاحي قفلت الباب وقربت عليه وهي ماشيه على طرطيف صوبعها شهقت بخضه لما..
يتبع..... 
قربت عليه وهي ماشيه على طرطيف صوبعها شهقت بخضه لما لقت نفسها تحته وهو حصرها بين ايده 
مصطفى وهو بيقـ بلها: لحقت اوحشك 
شروق حاولة تبعده بدموع: مصطفى ابعد 
مصطفى بيدفن وشه في رقبتها: تؤ محدش قالك تجيلي برجلك يا قطه
شروق بصوت مرتجف: علشان خاطري ابعد 
رفع وشه بص لـ دموعها بقلق: مالك 
شروق بتوتر وخوف بلعت ريقها وقالت بصعوبة: أنا حامل 
مصطفى همس بصدمه: حامل 
شروق بدموع:  غصب عني
مصطفى بغضب: نعم ياروح امك أنتي هتستهبلي عليا يعني اية غصب عنك أنا مش كنت بأكد عليكي تخدي الحبوب كل يوم 
شروق اتنفضت من مكانها برعب: والله بخدها كل يوم بس مش عارفه دا حصل ازاي أنا اتفجأة زيك كدا بالظبط 
مصطفى مسح على شعره بعـ نف: وأنتي اتاكدتي ازاي 
: عملت اختبار حمل بعد ما مشيت من عندك
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🦋
مصطفى واقف بتفكير: اللي في بطنك دا لازم ينزل 
رجعت خطوه للخلف بزعر وهي مسكه بطنها بخوف: أنت بتقول ايه عايزني امـ وت ابني أنت عارف عملية زي دي خطورتها اية عليا 
: زي ما سمعتي اللي بطنك ينـ زل
شروق بدموع: انا مستحيل انـ زله مش هقدر مش أنت قولت انك هتطلب ايدي لـ الجواز اول ما اخلص جامعة اتقدملي دلوقتي "حاولة تنظم انفسها" ونتجوز 
مصطفى بسخرية: نتجوز نتجوز ايه يا قطه انتي صدقتني نفسك ولا إية احنا اخرنا مع بعض ورقتين عـ رفي علشان  كدا قولتي تحملي وتحطيني قدام الامر الواقع "فتح درج الكمودينه طلع ورقتين قطعهم ببرود" واهم اتقطعه يعني أنا معرفكيش ولا أعرف اللي في بطنك دا ابن مين زي ما سلمتـ يلي نفسك بسهوله هتعمليها مع غيري روحي شوفي حد يشيل شلتك دي
شروق كانت واقفه وهي حاسه انها اتشـ لت هزت رأسها بمعنى لا وهي مش قادره تستوعب اتكلمت بالعافيه وسط صدمتها
: مصطفى أنت مش هتعمل فيا كده صح 
: لا هعمل ويلا خدي الباب وراكي عايز انام 
قربت عليه والغضب متملكها رفعت ايدها علشان تضـ ربه: اه يا زبـ الة يابن الـ "" "" "
مسك ايدها بعـ نف واتكلم من بين سنانه بغضب جحيمي: كلمه كمان ومش هخلي الدبان يعرف مكانك فين "دفعها بحد وقعت على الأرض" يلا غوري من قدامي ومشفش وشك هنا تاني 
قربت على رجله تقبلها برجاء: ابوس رجلك متعملش كدا انا مستعده اعيش خدامه تحت رجلك بس متسبنيش 
ضـ ربها برجليه بغضب: قولتلك اخرجي برا بدل قسمًا بالله لا هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه 
قامت من على الأرض بتعب بصتلها بدموع: متحسسنيش اني رخيـ صه اوي كدا 
مسكها من شعرها بعـ نف حاولة تتحمل الألم علشان محدش يصحي على صوتها 
: أنتي فعلاً رخيـ صه علشان وافقتي تتجوزي عـ رفي 
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤎🦋. 
فتح باب الغرفة دفعها وقعت على الأرض خرج منها أنين الم غظب عنها 
مصطفى بتهديد: صدقيني لو شوفتك هنا تاني مش هتعرفي إية اللي هيحصلك وحاولي تنـ زلي اللي في بطنك بدل ما أنا اللي هنـ زلهولك 
انهاء كلامه وقفل الباب في وشها كتمت شروق فمها منعن من حد يسمع صوت انهيارها سندت على الحائط وحاولة تقوم بصعوبة مشيت خطوات قليله وحست ان الدنيه بتلف بيها ووقعت فاقده الوعي.. 
خرجت شفيقه من غرفتها اتجهت لـ غرفة شروق تطمن عليها صرخت بنجده وهي بتقرب عليها بتحاول تفوقها اتجمع البيت كله على صوتها شلها مصطفى بين ايده بخوف شديد حطها على سريرها 
حكمت بقلق: انا هروح اتصل على الدكتوره 
مصطفى برتباك حاول اخفائه: مفيش داعي هاتي ازازة برفان او ميه 
فتحت عنيها بتشويش ثواني وشافت العائلة كلها حوليها اتعدلة برعب 
شروق بخوف شديد: إية اللي حصل 
شفيقه بقلق: اغم عليكي وجبناكي هنا قومي البسي تعالي نروح المستشفى 
شروق حاولة تهدي نفسها: لا انا كويسه بس ضغطي واطي شويه قسته وانا راجعه من الجامعه 
خالد باسرار: لا يابنتي اسمعي كلام امك وقومي نروح المستشفى نطمن عليكي اكتر 
شروق بتوتر: صدقني يا عمي مش مستهله هاخد الادويه وهنام وهصحي هبقي كويسه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
صباحًا كانت فيروز قاعده على السرير بصه لـ أثر دمـ اء سليم اللي على الفستان بصدمة شديده فاقت من شرودها بيد على كتفها 
رفعت وشها برعب وهي بترجع للخلف: أنت دخلت امتا 
سليم بستغرب: كنتي بتفكري فـ إية خالكي متخديش بالك اني دخلت 
فيروز بصت على رأسه بصمت وخوف
سليم رفع ايده على رأسه بهدوء: متخفيش بقيت كويس 
قامت وقفت قدامه فكت الطرحه برفق وهو مركز معاها 
ضمت شفيفها بتأثر وهي على وشك البكاء: الجـ رح كبير ولسه في أثر لـ النـ زيف لازم تروح مستشفى او على الأقل صيدلية 
سليم بستغرب: خايفه عليا بعد كل اللي عملته فيكي 
عنيها لمعت بالدموع: مش ابن عمي" اكملت بقهر " وهتبقي جوزي 
قام بهدوء من على السرير رفع ايده يمسح دموعها حطت فيروز ايديها على وشها بخوف 
سليم بضيق وهو بيبعد عنها: متخفيش مش هضـ ربك 
: أنت رايح فين 
: هروح الصيدلية اجيب حاجات اطهر بيها جـ رحي 
فيروز مسرعًا: خدني معاك 
وقف في مكانه وبصلها بتفكير قربت عليه برجاء: خدني معاك نفسي اشوف الناس اشم شوية هواء امبارح لما تعبت عرفت قد ايه أنا بحبك ومقدرش استحمل ابعد عنك 
بصلها سليم بعدم تصديق كملت فيروز بدموع: عندك حق انك متصدقش ازاي لسه بحبك رغم اللي عملته فيا بس أنت متعرفش قد إيه أنا بحبك انا بس كنت محتاجه فتره نبعد عن بعض علشان تعرف قمتي بس قراري كان غلط لاني محسبتش رد فعلك هتكون إية كان كـ رهك جوايا بيزيد كل
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
يوم بشوفك فيه لما خطـ فتني بس امبارح عرفت اني كنت بكـ رهك بسبب ضـ ربك وتعذيبك ليا بس الحب لسه موجود زي ما هو اتاكد ان حبك بقي اضعاف اضعافه لما شوفتك واقع على الأرض انت مشوفتش خوفي كان عامل ازاي ولا قلقي وحزني من أني افقدك صدقني لما شوفت نفسي قد اي انا خايفه عليك اتاكدت اني لسه بحبك 
سليم بإبتسامة ساحره: وأنا بموت فيكي 
فيروز بإبتسامة رقيقه: انا عايزة حاجة البسها مش هينفع حد يشوفني كدا 
: واية اللي مأكدلك اني هاخدك معايا 
فيروز بصتله بدموع خـ لع سليم الجاكت بتاعه: البسي دا لغيط أما نوصل 
فيروز بأمل: وشعري 
مسك خصله من شعرها: محدش هيشوف شعرك شعرك دا محدش يشوفه غيري 
هزت رأسها بخوف وهي ترتدي الجاكت على الفستان سحابها سليم من ايديها خرجه من المنزل ركبت معاه السيارة وهي مركزه مع الطريق بصتله بخوف لأنها فعلاً مكنتش هتعرف تخرج من الغابة لو كانت حاولة تهرب طول حياتها بعد ساعة من الوقت خرجه من الغابة وبقت السيارة على طريق عمومي بصت لـ السيارات والناس تستمع صوت اصتدام الهواء بالسيارة كلاكس العربيات وهي حاسه أنها في حلم كانت حاسه أنها هنفضل طول حياتها في السجن سجن سليم المرشدي بصتله وهي مركزه مع ملامحه قد اي هو اتحول من ملامح البرائه والحب والأدب و الأخلاق العاليه لـ مجرم خـ اطف قاسي قلبه لا يحمل إي مشاعر رحمه او شفقه  قطع شرودها كلامه
سليم بجديه: خليكي هنا انا هدخل الصيدلية مش هتاخر عليكي 
فيروز بتردد: أنا مش هنزل معاك
بصلها سليم نظره ارعبتها: مش هتاخر عليكي 
بصتله فيروز بدموع نزل سليم وقفل السيارة عليها واتحرك دخل الصيدلية 
حاولة فيروز تفتح الباب وتضـ رب على زجاج السيارة بصريخ بس افتكرت ان كل محولتها فاشله لان زجاج السيارة اسود لن يراها من في الخارج 
خرج سليم من الصيدلية وهو حاطط مكان الجـ رح لازق طبي قرب على السيارة فتح الباب 
سليم وهو بيقفل الباب: عوقت عليكي 
فيروز استغلت انه لسه مقفلش بيبان السيارة وفتحت الباب ونزلت مسكت الفستان بيديها الاتنين وجريت بأقصى سرعة عندها وهي محمله على رجليها بألم نزل سليم بسرعه جري خلفها دخلت فيروز شارع وهي بتجري وقفت تلتقط انفسها بسرعة بصت خلفها وكملت جري لما لقت سليم وراها 
كان في شاب بيركب سيارته ركبت معاه فيروز مسرعًا 
فيروز بصرخ وهي بصه على سليم برعب: اطلع بسرعه
الشاب بستغرب اتكلم بالعربي: أنتي مين وازاي تدخلي العربيه كدا 
فيروز بدموع: اطلع بسرعه عايز يخـ طفني 
أنطلق الشاب بسرعة عاليه وهو مصدوم منها ومن شكلها 
جري سليم خلف السيارة بس وقف لما بعدت عنه اوي بغضب لانه مستحيل يوصلها 
بعد فترة من الوقت كان بصصلها بحد: انا عايزك تفهمني دلوقتي كل حاجه
فيروز بدهشه: أنت بتتكلم عربي 
: ايوه أنا مصري وكلمتك عربي من شويه بس انتي اللي مختيش بالك بس برضو أنتي مين وحكايتك ايه ومين اللي كان بيجري وراكي
فيروز ضمت الفتحه بتاعت الفستان بدموع: أنا هقولك كل حاجه انا مصريه واللي كان بيجري ورايا دا ابن عمي خطـ فني بعد ما فستخت الخطوبة وجيت المانيا أكمل تعليم "بدات في الأنهيار" مكنتش اعرف انه ممكن يعمل فيه كدا وانا من دمه ولا كنت هستحمل  شاكه فيه ديمًا شاكك لو لقي نور أوضتي مفتوح يفكر اني كنت بخـ ونه وبكل واحد ديما أمر مفيش خروج مفيش اصحاب مفيش اخطلات بأي حد تلفوني يتفتش يوميًا البسي كذا ومتلبسيش كذا وانا كنت بسكت لان مش قادره اتكلم ولا لقيه حد اتكلم معاه قررت ابعد واكمل تعليم برا على الأقل ابعد عنه فترة رفض وانا عايزة اكمل تعليم زي اي واحده ولما فسخت الخطوبة وسفرت جه ورايا وخطـ فني وحبسني وسط الحشرات والضلمه تالت شهور كان كل يوم بيجي يضـ ربني ويعذب فيه مفكر اني هربت من مصر علشان اجي هنا أنا وحبيبي عرفت قد اي هو شكاك ومتملك ومريض نفسي لغيط أما جت اقرب فرصه ليه اني اهرب وهربت منه ومحستش بنفسي غير وانا بركب عربيتك 
داوود بدهشة: اهدي انتي دلوقتي بقيتي في أمان وأنتي معايا معاكي بسبور او اي حاجه ترجعي مصر بيها 
فيروز وهي بتمسح عنيها: هو واخد مني كل حاجه 
داوود رجع شغل السيارة تاني واتحرك وقف قدام عماره ونزل من السياره 
: هتفضلي عندك كدا كتير مش هتنزلي 
بصت لـ العماره بقلق ونزلة دخلت معاه لأن مفيش حد قدامها غيره دخلت البيت بتوتر 
داوود شاور على السلم: اول اوضه جنب السلم ادخليها ارتاحي شوية وبعد كدا نبقي نفكر هنعمل إية 
هزت رأسها بهدوء: شكرًا يا إلا صحيح اسمك إية 
تجاهل سؤالها وهو بيقعد بأرهاق: داوود اسمي داوود 
طلعت الغرفة بصمت قفلت عليها الباب بالمفتاح وقعدت على السرير وهي ضمه نفسها برعب نامت غصب عنها لأنها بقالها كتير مدقتش طعم النوم بعد ساعات فتحت عنيها بفزع على اكتر صوت هي بتكـ ره قامت برعشه فتحت باب الأوضه ونزلة تحت أتفجأة بالشرطه ماليه المكان وسليم معاهم.
يتبع.......... 
في غرفة مضيئه ضوء خافت كانت تبكي بشده من ذلك المصير المجهول لها ليتفتح الباب ويدخل بهيبه 
: وعدتك انك هتشوفي جحيمي على الأرض وادي البداية 
فيروز بدموع وخوف: أنت بتعمل معايا كدا ليه وعايز مني إية 
: كل دي اسئلة ملهاش اجابه دلوقتي احنا هنخرج من هنا وأنتي مراتي يتقفل علينا باب بس وساعتها هعرفك ازاي تهربي مني
فيروز بدموع: مراتك... إيه اللي أنت بتقوله دا 
سليم ببرود: بقولك اللي هيحصل معندكيش حل تاني لازم حد يضمنك علشان تخرجي من هنا ولازم يكون أبوكي او جوزك وبما ان عمي مش هيعرف فـ مفيش غير جوزك 
هزت رأسها بـ نفي بقهر: مش هتجوزك حتا لو فضلت بقيت عمري هنا 
قام من مكانه مسك شعرها بعـ نف وهمس همس قـ اتل: مش سليم المرشدي اللي يتقله لا جهزي نفسك يا عروسه المأذون على وصول 
بصت في عنيه بخوف: وداوود 
قلم نزل على وشها بعـ نف سليم بغضب جحيمي: مسمعش اي اسم راجل على لسانك والا هقطـ عهولك أنتي فاهمة 
مسحت الـ دم من على شفايفها ببكاء دخل الظابط رجع سليم قعد على الكرسي أمامها ببرود 
: محامي السيد داوود عايز يتكلم مع الأنسه فيروز 
كور ايده بعصبيه وهو عينه مش متشاله من عليها: خليه يدخل 
: عايزها لوحدها 
قام سليم من مكانه بغضب وهو بيبصلها بتحذير وخرج أما فيروز مفهمتش إي حاجه من كلامهم بسبب خوفها وتوترها دخل داوود مع المحامي وطلب من الظابط انه يسبهم
داوود بجدية: من غير إي مقدمات احنا لازم نتجوز وحالًا 
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
فيروز بتفجأ: نتجوز انت عارف بتقول ايه 
: مفيش حل غير دا مفيش حد بيخـ طف مراته وأنتي شوفتي بنفسك محدش ردي يصدق أن سليم هو اللي كان خطـ فك لأنه مش مجنون علشان يضيع نفسه ويودي نفسه في داهيه ويقدم اتهام كاذب 
: انا هكلم بابا يجي وهو هيصدقني ونخرج من هنا 
: وهتعرفي توصلي لحد في مصر.... أنتي معكيش تليفون ولا حتا بسبور يسبة هويتك وشكل ابن عمك مش سهل ومش هيسيبك فحالك ولو طلعتي من هنا مش هيطلني وهفضل طول حياتي هنا في السجن.... زي ما وقفت جنبك وساعتك تهربي منه سعديني أنتي كمان اطلع من هنا 
فيروز قامت بتفكير: مش هينفع هقول لـ أهلي إية لما يعرفه 
: اوعدك اول ما نخرج من هنا هساعدك ترجعي مصر وهعرفهم بكل حاجه وهما اكيد هيصدقه... دا لو كلامك فعلاً صح زي ما قولتلي... مفيش حل غير اننا نتجوز لان مفيش واحد بيخـ طف مراته زي ما قولتلك ولو رفضتي مش هطلعي غير لما ابوكي او اخوكي هو اللي يجي يضمنك وشكل ابن عمك هيضغط عليكي فـ النقطه دي ولو حتا خرجتي أنا مش هخرج لان القضيه لبساني لأنك كنتي عندي وشكلك يدل انك مخطـ وفه ومتعذبه ودا مش جزاتي اني سعتك 
فيروز بحسره: فين الورق اللي همضي عليه 
خرج المحامي الورق حطه قدامها على الترابيزة فيروز بصت لـ داوود بدموع ومسكت القلم مضت بدموع مسك داوود القلم ومضي على قسيمة الجواز 
: دلوقتي اقدر اقولك ان مفيش حد هيقدر يمس شعره من شعرك 
دخل الظابط وبداء التحقيق مع داوود في حضور المحامي لانه رفض يتكلم غير اما المحامي يجي 
: السيد سليم المرشدي بيتهمك بخـ طف بنت عمه الأنسه فيروز المرشدي 
داوود بهدوء وهو بيحط قدامه قسيمة الجواز: المدام... المدام فيروز الألفيّ حرم داوود سيد الألفي اللي هو أنا 
بصلها الظابط بهدوء: الكلام اللي بيقوله مظبوط 
فيروز وهي بتحاول تترجم كلامه بتوتر: مظبوط 
الظابط بصلها بتسأل من شكلها: مش باين انه برضاكي مغصوبه على الجواز
هزت رأسها وهي بصه لـ داوود: بكامل اردتي 
الظابط شاور على شكلها: وإية اللي عامل فيكي كدا 
داوود بتدخل وثقه: حـ ادثه وانا راجع بالعربية انا والمدام عملنه حـ ادثه وتقدر تعرف دا أحنا روحنا المستشفى 
بصتله فيروز بستغراب وصمت قام داوود بهدوء 
: نقدر نمشي أنا والمدام 
المحامي: اتفضل انت سيد داوود وانا هنهي الأجرائة وهبقي اكلمك 
هز رأسه بهدوء وأخد فيروز وخرج من مكتب الشرطي وتم القبض على سليم بتهمت البلاغ الكاذب 
داوود واقف قدامه بنتصار: اعرف انك فتحت على نفسك باب من ابواب جهنم لانك متعرفش أنت واقف قدام مين كويس.... دي بس قرصة ودن بسيطة مني بس صدقني اللي جاي هيبقي أسوء عقلك المريض دا مش هيقدر يستوعبه 
سليم جه يمسك فيه مسكه العساكر بأحكام 
ضحك داوود بسخرية: حاسب لا يطقلك عرق وأنت لسه صغير 
مسك ايد. فيروز بطمئنين اللي واقفه ورا ضهره برعب شديد ومشي من قدامه خرج من مركز الشرطه اتنهدت فيروز براحه كبيرة وقف داوود سيارة اجري وصله بيته بعد فترة 
داوود بص لـ هدومها المتسخه وشعرها الهايش: أنا خرجت جبتلك هدوم وأنتي نايمة الشنط عندك خدي شاور وانزلي تاني عايزك 
خلص كلامه وطلع مسكت الحقائب وطلعت دخلت اوضتها قفلت على نفسها بالمفتاح حطت الحقائب على السرير وبدات تشوف هو جيبلها ايه طلعت من وسطهم فستان رقيقي بأكمام يناسبها ودخلت الحمام 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
في قصر المرشدي كانوا جميعهم جالسين على السفرة 
حكمت: عامله إية دلوقتي يا شروق... شروق مالك يا حبيبتي مش مركزه معانا ليه 
شروق بأنتباه بصت ليها بتوتر: معلش يا مرات عمي مخدتش بالي أنك بتكلمني 
شفيقه بقلق: مالك يا حبيبتي لو لسه تعبانه نروح
شروق بمقطعه: متقلقيش يا ماما أنا كويسه بس ضغط مذكرة انتي عارفه الامتحانات خلاص على الابواب هطلع اخد الأدوية وهبقي كويسه 
حكمت شاورة على الطبق: هتاخدي العلاج من غير ما تكلي 
شروق بصت للأكل بقـ رف: هاكل اهوو "بصت على كرسي والدها بستغرب" أمال فين بابا مش هيفطر
شفيقه بقلق: جاله تليفون امبارح قالي انه عنده شغل وسافر 
هارون بهدوء: مقلش رايح فين 
: لا يا عمي مقلش حتا مستناش اجهزله الشنطة وهو اللي جهزها بسرعة ومشي هو فيه حاجه ولا إية أنا بحاول اكلمه من ساعة ما صحيت مردش عليا 
خالد: اكيد فيه حاجه حصلت مهمه علشان كدا مشي على طول 
شروق حطت ايدها على فمها وقامت بسرعة طلعت بصلها مصطفى بطرف عنيه بقلق حاول اخفاءه 
قامت شفيقه مسرعًا: عن اذنكم هشوف شروق 
طلعت وراها بسرعه دخلت الاوضه قربت على الحمام بقلق لان شروق كانت بتستـ فرغ 
شفيقه بقلق: انتي مالك مش مظبوطه كدا بقالك يومين 
خرجت شروق وهي حطه الفوطه على بؤها ومسكه بطنها بتعب : شكلي خدت دور برد في معدتي 
شفيقه بعصبيه: ما حضرتك مصيفه الصبح ومشتيا بليل قولتلك ميت مره البسي لبس تقيل مش اتلقيقي لبسه شيفون بنهار وقطيفه بليل 
هزت رأسها بتعب: حاضر يا ماما هسمع كلامك بعد كدا
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
في المانيا في مقر الشرطة كان عاصي يجلس بغضب جحيمي بعد علمه بزواج فيروز من الشرطي دخل سليم بتفجأ من وجوده قعد قدامه ببرود 
عاصي بعصبيه شديده : ايه الشر اللي جواك دا.. حصلت تخـ طف بنت اخويا خطـ فت بنت عمك علشان تجبرها على الجواز 
سليم بثبات: ايوه أنا ولو طولت كنت بعتهالك مصر جـ ثه 
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من عاصي بغضب
: حصلت بيك الجرائه أنك تعمل كدا وعملت إية اهي ضاعت اتجوزها واحد تاني هرفع عيني ازاي قدام اخويا وجدك لما ارجعالهم متجوزه ويعرفه انك كنت خطفـ ها 
سليم مسح الـ دماء من على شفيفه بهدوء: ولو رجع بيه الزمن كنت هخطـ فها لغيط أما توافق تتجوزني.
في منزل داوود كان قاعد على الأريكه ماسك رأسه بين ايده بتفكير رفع وشه لما حس بيد على كتفه بصلها بصدمه من.. 
يتبع.......... 
رفع وشه بصلها بصدمه عن قرب وشها الأحمر... الصوابع معلمه على خدها... شفايفها الورمه رقبتها عليها كدمات أثر ضـ رب عنـ يف 
داوود حاول يتحكم في غضبه: هو اللي ضـ ربك كدا 
فيروز نزلت رأسها بكسره: دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه... أنا شوفت كل طرق التعذيب على ايده " فرقت في ايديها بتوتر "أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي 
داوود بص على حركتها بتركيذ: أنا كنت لسه هقولك أنتي عارفه كويس ظروف جوزنا عامله ازاي... أنا هفضل معاكي لغيط أما أتأكد أنك في أمان وهطلقك 
رفعت عنيها بخجل: أنا مش عارفه اشكرك ازاي أنا من غيرك مكنتش هعرف اعمل إية 
قام من مكانه ببرود: مش عايز اسمع الكلام دا تاني... أنا طلبت أكل تعالي اتغدي اكيد مكلتيش حاجه 
فيروز قاعدة على السفرة وبدأت في تناول الطعام أما هو فكان لسه متعصب من اللي حصل بصلها حس بشفقه اتجهها 
مرر ايده على ضهرها بحنان: كنتي جعانه أوي كدا 
فيروز اتسمرت في مكانها من لمسته سحب ايده من عليها بهدوء لما حس أنه اتسرع 
فيروز بصت بعيد عنه بخجل شديد: الحمدلله شبعت 
: أنا مقصدتش هسيبك تكملي اكلك براحتك وهقوم اعمل قهوه لأني مصدع أعملك معايا 
فيروز هزت رأسها بخفوت: ماشي 
دخل داوود المطبخ وفيروز بصت لـ الطعام وبدأت تكمل أكل بجوع لأنها لم تتناول شئ... خرج داوود وهو شايل صنية القهوة حطها على السفرة وهو متفجأ من كمية الأكل اللي هي كلتها ابتسمت فيروز برقة وخدت الفنجان 
: أنا محتاجه اجيب لبس لان اللبس اللي أنت جيبهولي مينفعش أنا محجبه 
داوود بدهشة: محجبة ازاي 
اكملت فيروز بنبره ماليئه بالحزن والخيبه: سليم هو اللي أجبرني البس الفستان وأنا مكنتش اقدر اعرضه... لان في كل مره اقول لا كان بيضـ ربني وأنا مكنتش فعلاً حمل إي ضـ رب لبسته لأن في كلا الحالتين كنت هلبسه 
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
داوود مسك ايديها بحنان: مش عايزك تفكري فيه تاني أنتي دلوقتي بقيتي في أمان أما البس انا مكنتش اعرف استيل لبسك
سحبت ايديها منه بخوف ودموع: أنت ليه كدبت في التحقيق 
داوود بغموض: متحطهوش في دماغك وركزي أنتي جايه هنا ليه 
قطع كلامهم صوت طرق على الباب فتح داوود الباب 
عاصي وهو بيدور بعينه عليها: فين فيروز هي هنا مش كدا 
داوود بستغرب : أنت مين وتعرفها منين 
فيروز صرخت بفرحه وهي بتجري عليه: عمي عاصي 
حضنها عاصي بلهفه وأشتياق خوف وقلق مكنش قادر يحدد هو حاسس بأي شعور منهم 
عاصي خرجها من حضنه وهو بصص على أثر الضـ رب اللي على وشها بقلق: فيروز أنتي كويسه في حاجة وجعاكي ردي عليا 
فيروز ببكاء شديد: لـ لا أنا مش كويسة خالص يا عمي 
حضنها عاصي بحزن شديد بعد فترة حطت فيروز فنجين القهوة بعد أما حكتله على كل حاجة 
: والله مبقتش عارف اقولك ارجعي معايا مصر ولا افضلي لغيط أما الامتحانات تخلص 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
-------! 
بعد اسبوعين... كانت قاعدة على السرير مسكه بطنها بألم وفي ايديها اختبار الحمل الذي يكشف عن حملها.... حطته في درج الكمودينه لأنها محتفظه بيه وملست على بطنها بحب وحنان أم
: متخفش يا قلب ماما محدش هيقدر يحرمني منك حتا لو كان بمـ وتي... أنا متأكده أن ابوك عمره ما هيتخله عنك هو بس اكيد فيه حاجه علشان كدا اتغير من ناحيتي
قامت بتعب لما حست بألم شديد... مشيت خطوه وانحنت بسبب الألم الشديد اللي حست بيه فجأة... حاولة تتحمل الألم وقامت خرجت من الغرفة وهي سانده على الحائط خبطت على باب غرفته ثواني وفتح مصطفى بصلها بشتياق فـ هو لم يراها منذ اسبوعين وهي بتتهرب بقدر الامكان من التجمع اللي بيكون فيه مع العائلة 
شروق همست بصوت خافت متعب: مصطفى 
مصطفى مسك ايديها بقلق شديد: مالك وشك اصفر ليه 
ميلت قعدت على الأرض وهي مسكه بطنها ببكاء شديد 
مصطفى ميل عليها بقلق: قومي معايا 
شروق بصوت متقطع: الحقني... 
مصطفى حس بصدمه لما فقدت الوعي حاول يستجمع شجعته وشالها بخوف شديد نزل للأسفل حطها في السيارة.. وصل بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شايلها بين ايده بخوف شديد وهي فاقده الوعي حطها على الكرسي المتحرك والممرضه خدتها ودخلت غرفة الكشف 
فضل مصطفى رايح جاي قدام الغرفة بتوتر ورعب حاسس ان روحه هي اللي جوا مش حبيبته ومعشقته 
خرج الطبيب بعد فترة جري عليه مصطفى بسرعة 
: طمني يا دكتور شروق عامله إية 
: هي حملها عزيز يعني طول فترة الحمل عايزة تكون في راحه تامه ونايمه على ضهرها وتبعد عنها اي توتر او زعل لان دا بيأثر على الجنين وياريت تهتم بأكلها مش هكدب عليك وزن الجنين مش كويس انا بقولك كدا علشان تخليها تهتم بأكلها كويس وعلاجها لازم تاخد أدوية وتتأكد انها بتاخده لان لقدر الله ممكن يحصلها اي مضاعفات
مصطفى هز رأسه بهدوء: هتفوق امتا 
: هي دلوقتي تحت تأثير المسكن مش هتفوق غير الصبح ولو فاقدت لما المحاليل تخلص تقدر تمشي هي بقت أحسن 
: اقدر ادخل اشوفها 
: اه تقدر ألف سلامة 
مصطفى دخل بعد ما خلص كلامه مع الطبيب كانت نايمه بعمق بص لـ ملامحها الذي اشتاق لـ رئيتها مسك ايديها بحزن: أنا اسف... أسف اني طلعت أناني معاكي فكرة في نفسي ومفكرتش فيكي اللي أنتي في دا بسببي... أنا السبب في اللي وصلتي ليه اوعدك في أقرب وقت أنا هعلن جوزنا 
قبل رأسها بحب وهو بيمسح على شعرها بحنان وهو مركز مع ملامحها جسمها اللي نزل النص بسبب قلت أكلها وشها الأصفر من التعب فضل يتأملها بحزن ممذوخ بشتياق لغيط أما المحلول خلص.. فصله وشال الأبره وشلها وخرج بعد ما دفع الحساب وصل المنزل بعد فترة حملها وطلع غرفتها حطها على السرير برفق وقعد جنبها
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
صباحًا ضـ رب بيده على ترابيزة السفرة: فيروز ركزي معايا متسرحيش 
بصت في عنيه بخجل: اسفه مش هتتكرر تاني 
بصلها داوود بهدوء ورجع كمل شرح وفيروز مركزه مع ملامحه الروجليه الوسيمه 
مسح على شعره بإبتسامة ساحره: هنفضل كدا كتير... كل ما اجي اذكرلك متبقيش مركزه
فيروز اتعدلة في قعدتها بنتباه: هااا... أنا أسفه والله 
مسك ايديها اللي بتفرق فيها دليل على توترها: مش عايزك تتوتري اوي كدا كل ما أجي اكلمك 
ابتسمت برقه اول ما مسك ايديها: شكرًا على كل حاجه بتعملها معايا 
ملامحه اتغيرة لـ الديق: هنرجع تاني لـ الكلام اللي يدايق 
ضحكت فيروز برقه ابتسم داوود رغمًا عنه: أنا حجزتلك تذكرة لـ مصر اخر يوم امتحانات 
حس فيروز بضيق: وأنت 
: مش هينفع اسيبك تنزلي  لواحدك هنزل أنا كمان معاكي أنا متعود انزل في الأجزه اقضيها مع أهلي في الشرقيه " شاور بالقلم على الكتاب " نكمل مذكرة امتحانتك بعد بكرا 
هزت رأسها بهدوء ورجعت كملت مذكرة لان داوود هو اللي بيذكرلها كل المواد علشان تلحق تخلصها على الامتحانات لأنه معيد في الجامعة 
خرج عاصي من المكتب سحب كرسي وقعد يتابعهم وهما بيذكره لأنه قاعد معاهم في شقة داوود
في مصر في غرفة شروق اتصدمت اول ما صحيت لما لقت نفسها نايمة في حضن مصطفى دفعته بعيد عنها بفزع
ضمت الحاف عليها بخوف: أنت هنا من أمتا "مسكت رأسها بألم" إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجه غير اني كنت قدام اوضتك " حطت ايديها على بطنها برعب ودموع" ابني.. ابني إية اللي حصل هو كويس مش كدا رد عليا ابني حصله ايه
مسك ايديها وهو بيحاول يهديها: متخفيش ابننا كويس.. اغم عليكي امبارح ولما رحنا المستشفى الدكتور طمنى عليكي وعلى الجنين وقال انك بتتدلعي ومش بتكلي كويس ولا بتاخدي الادويه.... شروق انا اسف على اللي حصل بنا أنا بس كنت مضغوط في الشغل ومكنتش مستحمل اي حاجه تحصل... اسف اني دخلت أمور الشغل في حياتي الشخصية أنا بقالي اسبوعين بحاول افهمك اللي حصل... بس انتي كنتي بتتهربي مني بكل الطرق أنا اللي جاي بعرض عليكي الجواز... شروق موافقه نكمل حياتنا مع بعض ونربي ابننا احنا الاتنين تتجوزيني... 
يتبع...... 
شروق سحبت ايديها منه بحد: أبعد عني ومتلمسنيش تاني أنت لو أخر واحد في الدنيا مش هتجوزك 
اتصدم مصطفى من ردها واتعصب من طرقتها الحاده معاه: أنا عارف أنك زعلانه مني لاني كنت بايخ معاكي يوميها بس أنا فعلاً بحبك والدليل على كدا اني جاي وبتطلب ايدك 
شروق شاورت بيديها مكان قلبها: أنت عارف عملت فـ دا إية أنت قتـ لتني بالبطئ تحب اقولك انت بكلامك دا حسستني بـ إية... حسستني قد إية أنا واحده رخيـ صه مفركش عن بنات اللـ يل في حاجه "بعدت عنيها عنه وهي بتمسح دموعها بوجع" أنا مكنتش مستنيه المقابل دا منك... أنت طلعتني لـ سابع سما ونزلتني الأرض على جزور رقبتي... أبعد عني كفاية اللي عملته فيه عايز تعمل فيه إية تاني 
مصطفى بص في عنيها بعشق: أنا معرفش إية هو الحب، لكن لو الحب هو أني أبقي مش شايف حد غيرك قدامي واني أبقي عايزك ليا لوحدي ومفيش حاجه في الدنيا ليها قيمة غير بيكي، يبقي أنا أكيد بحبك 
شروق اتنهدت بتعب: الحب عمره مكان بس كلام، الحب بيبان فـ التفصيل الصغيره فـ الإهتمام وفـ الحنية، انك تحس دائماً انك مطمن ان مفيش بديل، الحب أمان وأنا حسيت معاك كل دا بس جيت في لحظة هديت كل حاجة بنا 
مسح دموعها بحنان: مستهلش الدموع دي كلها... انا مش عايزك غير بس تديني فرصة مش هقولك فكري فيه فكري في أبننا اللي جاي في عمي ومرات عمي لما يعرفه بحملك فكري كويس يا شروق 
شروق بضعف: أنت جاي علشاني ولا علشان اللي في بطني 
ابتسم أبتسامة جذابه: علشانك أنتي وعلشان اللي في بطنك أنتي عارفة قد إية أنا بحبك 
سحابها لـ حضنه بشتياق مسكت فيه شروق ببكاء شديد مرر ايده على ضهرها بحنان وبدخله حزن شديد على حالتها
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
عدي أيام الامتحانات دخل داوود غرفتها كانت بتقفل حقيبة السفر وقف قدامها بجديه
: مش معنى أني بعيد عنك أن عيوني مش عليكي أنا هفضل معاكي وعنيه عليكي
فيروز عنيها دمعت غصب عنها: أنا مبحبش الوداع بس إية دا أنت دخلت اوضتي ازاي مش عمي محذرك تدخلها 
عقد حجبيه بضيق: لو ناسيه افكرك أنا جوزك ومحدش يقدر يفرض عليا اي حاجه بس احترامًا لـ عمك ولـ رأيك أنا وافقت انك تكوني لوحدك وأنا لوحدي 
مسحت دموعها: أنا خلصت شنطتي 
: وايه اللي مقعدك يلا البشمهندس عاصي مستنينه تحت في العربية 
داوود لف علشان يمشي وقفه صوت فيروز 
: داوود استنى 
بصلها بنتبأه: إية نسيتي حاجه 
قربت عليه بتوتر حضنته برقة: نسيت أهم حاجة 
اتصدم داوود جت فيروز تخرج من حضنه بخجل أتفجأة أنه بيضمها ليه بمشاعر متلغبطه
داوود بهمس دافئ: هتوحشيني 
رفعت وشها الأحمر من الخجل داوود فاق على نفسه بارتباك 
بعد عنها بهدوء: هنتأخر على معاد الطيارة  
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
كانت قاعدة في البرانده بصه لـ الزرع بشرود ابتسمت برقه لما حست بحاجه بتتحرك في بطنها ملست عليها بحنان 
: كلها ست شهور وتنور يا قلب ماما... أنا متاكده أني هبقي أم عظيمه وهديك كل الأمان والحب والحنان اللي تحتاجه " بصت لـ الزوهور بدموع " سمحني أني مش هقدر أكمل مع ابوك ولا هقدر اسمحه على اللي حصل بس أنا هبقي ليك أم وأب "ضحكت بخفوت" هحاول علشان خاطرك يا قلب أمك
شفيقه بقلق: بسم الله الرحمن الرحيم أنتي بتكلمي نفسك يا بنتي 
شروق بصتلها بخضه: ماما أنتي هنا من امتا
: حالك مبقاش عجبني قوليلي يا شروق فضفضي باللي جواكي ريحي قلبي عليكي 
شروق بارتباك شديد: مـ مالي يا ماما ما أنا كويسه قدامك اهو
: لا مش كويسة ديمًا مش معانا وحبسه نفسك اغلب الوقت شوفتي وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل ولا جسمك شيفه جسمك خص النص ازاي "مسكت ايديها بحنان" لو فيه حاجه عرفيني 
: حاجه زي إية بس يا ماما 
شفيقه بإبتسامة: حاجة زي حب 
ابتسمت شروق بداخلها بس حاولة تداري: حب... حب اية بس أنا بس كنت متوتره من الامتحانات والمذكره يا ماما
طبطبت على ايديها بسخرية: مذكره يا ماما... ماشي يا شروق هحاول اصدقك بس هستناكي أنا عارفه انك مش بتخبي عليا حاجه 
سحبت ايديها بهدوء: أنا دخله 
: جدك عايزك هو في المكتب رحيله قبل ما تطلعي 
شروق وهي دخله: حاضر يا ماما 
دخلت شروق مكتب الجد بعد ما استأذنت كان قاعد على كرسي المكتب بكل شموخ
وقفت قدامه بحترم: ماما قالتلي ان حضرتك عايزني 
هارون شاور على الكرسي بهدوء: اقعدي عندك 
شروق بلعت ريقها بتوتر وقعدت على الكرسي 
هارون بهدوء: أنا خليت أمك تجيبك هنا علشان اعرف اتكلم معاكي مصطفى ابن عمك طالب ايدك لـ الجواز وقولت اشوف ردك اية 
شروق بتفجأ: جدي أنت فجئتني 
: مصطفى كلمني قبل امتحاناتك وانا قولت استنا لغيط اما تخلصي علشان افتحك في الموضوع 
شروق بجمود: أنا مش موافقه 
: فكري كويس أنا كلمت ابوكي وهو وافق واديت كلمه لـ مصطفى وعارف انك مش هتكسري كلمتي وترفضي 
شروق بعتراض: بس يا جدي 
: لما اكون بتكلم متقطعنيش انا لسه مخلصتش كلامي مصطفى مفيهوش اي حاجه تترفض... انا اللي مربيه وعارف تربيته كويس أنا مش شايف اي حاجه فيه علشان ترفضي والكل عارف أنك بتحبيه... عنيكي وتصرفاتك فضحاكي أنا قولت كلمه لـ عمك... جهزي نفسك كتب الكتاب اخر الاسبوع مفيش داعي لـ خطوبه لانك عارفه وكلنا عرفينه كويس فـ هيكون كتب كتاب وفرح على طول
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
وصلت فيروز مع عاصي قصر المرشدي قربت عليها حكمت حضنتها بشتياق: الف حمدالله على سلامتك ياقلبي مقولتيش ليه... كنا استنناكي في المطار 
فيروز بسعادة شديدة: عمي قبلني في المطار وجينه مع بعض وحشتني اوي يا ماما 
حكمت ضمتها أكتر: وأنتي كمان يا قلب امك 
فيروز خرجت من حضن والدتها وحضنة خالد بحب
: وحشتيني اوي يا بابا 
خالد بحب: وأنتي كمان يا قلب بابا 
عاصي بهدوء: اطلعي أنتي يا فيروز ارتاحي من السفر 
هزت رأسها بهدوء وطلعت اوضتها غيرة ملابسها ونامت من أرهاق اليوم 
مساًء.... كان الجميع متجمع على السفرة في أجواء ماليئه بـ الحب والحنان العائلي أتفجأة فيروز بدخول سليم بكل شموخ مد ايده يسلم على فيروز بأبتسامه خبيثه
: حمدالله على سلامتك يا فيروز " شاور بعينه على ايديها " مش هتسلمي هفضل مادد ايدي كدا كتير 
رفعت ايديها وهي مركزه مع تعبير ملامحه برعب مسك ايدها وضغط عليها بعـ نف لدرجة أنها بقت حمراء
سليم بص في عنيها بقوة: بعد أذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي..... 
سليم بص في عنيها بقوة: بعد اذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي 
فيروز لون وشها اتخطف و اتكلمت بصوت مرتعش: مـ.. مينفعش 
حكمت بستغرب: مينفعش ليه يا حبيبتي... هو فيه احسن من سليم ابن عمك 
فيروز بدموع ورعشه: مينفعش يا ماما 
سليم انحنا لمستوها بهمس قـ اتل: تحبي تقولي أنتي ولا أقولهم أنا مش موافقه ليه " رجع وقف مكانه بجبروت وساب ايديها بعـ نف تحت نظرات الأستغراب من الكل" أنا هوفر عليكي وهقلهم أنك... متجوزه بقالك شهر ونص 
وقف مصطفى بعصبيه مفرطه: أنت اتجننت في عقلك ياسليم... أعرف أنت بتتكلم عن مين وبتقول اية 
سليم بصله ببرود اعصاب: عن بنت عمي... اللي اتجوزت من غير علم أهلها 
قرب عليه مصطفى ولكـ مه في وشه بعـ نف: لا دا أنت... كدا اتجننت خالص
مسك فيه سليم وردله نفس الضـ ربه وقف عاصي وخالد مابنهم وبعده كل واحد عن التاني بصعوبة 
عاصي بعصبيه وصوت مرتفع: أنت إية كمية الشر اللي جواك دي... شطان مش هتبطل اللي بتعمله دا 
حكمت مسكتها من شعرها بعـ نف: إية اللي أنا بسمعه بوداني دا... أنتي اتجوزتي ردي عليا... اتجوزتي بجد 
شفيقه فقت شعرهاا من بين ايديها: انتي اتجننتي... يا حكمت بتضـ ربي البت... ابعدي ايدك عنها واستني نسمع منها هتقول إية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
هارون ضـ رب بيده على ترابيزة السفرة بغضب الكل بصله بنتبأه: إية أنا مش موجود... مفيش اي احترام خالص لوجودي " بص لـ فيروز بحد " الكلام اللي سليم قاله صح 
هزت رأسها وهي بتبكي برعب: صح ...
قطع كلامها قلم نزل على وشها من خالد بكل غضب: دي اخرت تربيتي فيكي
مصطفى وهو بيقرب عليها بجنون: هقـ تلك هقـ تلك بأيدي 
دفعه عاصي للخلف بعيد عنها ومسكها ورا ضهره ووقف قدامهم: لو قربت عليها انا اللي هكـ سرلك ايدك 
صرخت فيروز بنهيار وهي بتقـ طع تشرت البيجامه وشاورة على الجـ روح اللي لسه سيبه أثر على جسمها بصوت مبوح 
: شوفته الجـ روح دي... سليم هو اللي عملهالي خطـ فني وعذبني علشان يجبرني.. على الجواز منه من ساعة ما سفرة 
اتصدم الجميع حطت شروق ايديها على بؤها من الصدمه أما حكمت حست ان رجليها مش شيلها وقعدت 
كملت فيروز ببكاء وهي بصه لـ مصطفى: تعالى مـ وتني علشان ترتاح... شوف يا بابا... شوف يا جدي " قطعت أكتر ليظهر بضي بحملات رفيعه " شفته سليم عمل فيه إية... حـ رق جسمي كله بالـ نار علشان يطمن... أن منفعش لحد غيره هو لوحده اللي هيتقبلني بـ الشكل دا " كملت بصريخ شديد " أنا بكـ رهك بكـ ره صوتك... ورحتك بكـ ره اسمع خطوات رجلك... بكـ ره لمستك ليا بكـ رهك يا سليم بكـ رهك 
مسكت رأسها وهي حاسه بصداع شديد حاولة تظبط أنفسها مسكتها شفيقه وشروق بقلق وقعت بين ايديهم فاقده الوعي 
مسك مصطفى في سليم وبدا يضـ ربه بعـ نف لم يتوقف عن ضـ ربه إلا صوت صريخ الكل قرب عليها بقلق شديد حملها. 
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد 
شفيقه بحزن: مالها يا دكتور 
: ضغطها عالي وكانت دخله على جلطه... ياريت تبعده عنها اي زعل او توتر وتتغذا علاجها في ايدكم اهم حاجة الأكل 
حكمت بدموع: بنتي هتفوق امتا يا دكتور 
: أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه 
شفيقه بصوت منخفض: الله يسلمك 
خرج الطبيب من غرفتها وصله عاصي للخارج دخل خالد الغرفة قرب قعد على السرير بكسره بصلها بحزن شديد 
انسحبت شروق بهدوء خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها 
مسك خالد ايديها قبلها بحنان: أنا اسف... كل اللي أنتي فيه دا بسببي أنا لانه كان اختياري من الأول
حكمت نامت وسحبتها لـ حضنها ببكاء: يارتني مكنت وافقت انك تسافري... مكنش كل دا حصلك 
خالد بضعف حاول أخفائه: حكمت بلاش اللي أنتي بتعمليه دا جنبها... أنتي لسه سمعه الدكتور قال ايه بودانك 
بصتله بدموع: مش قادره ابطل بنتي كانت هتضيع مني 
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
في الخارج كان مصطفى قاعد في الجنينه بيشرب سجاير بشراسه اتفجأ بيد شروق على كتفه
: السجاير غلط عليك... وعلى اللي في بطمني 
حضنها مصطفى بشتياق واتكلم بنبرة حزينه: ربنا بيجبلك حقك... كل اللي عملته فيكي اتردلي اضعافه فـ أختي 
شروق بدموع: دا القدر هو اللي بيحدد مصير كل واحد فينا "رفعت وشها وهي في حضنه" أول مره اشوفك كدا 
ضمها ليه أكتر:  أول مره اتكـ سر كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتًا لـ أخيه وقعه فيها 
ملست على وشه برقة: فيروز قوية ومش هتستسلم... وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت... على سنة الله ورسوله أما أنا رخـ... 
مصطفى حط ايده على بؤها: مش عايز اسمع منك... الكلمة دي تاني أنتي ست البنات وأجمل بنت قبلتها
ابتسمت شروق برقة وسط دموعها مسكت ايده حطتها على بطنها: ابنك بيضـ ربني 
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخوف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل 
شروق وهي مركزه مع تعبير وشه المتغير: حاسس بيه دي رجله اللي بتضـ رب 
بصلها مصطفى بقلق: أنتي كويسه لو تعبانه نروح عند الدكتور 
سندت رأسها على صدره بأرهاق: مقلقش أنا كويسه دا شئ طبيعي 
اتنهد مصطفى بحزن: أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي 
مصطفى بصلها بقلق: شروق أنتي متأكده أنك كويسه 
: مش عارفه حاسه بدوخه بسيطه 
مسك ايديها سحابها: تعالي معايا
شروق بستغرب: انت وخدني على فين 
: هشوف أكل جوا لانك مكلتيش حاجه 
دخل المطبخ قعدها على سفره صغيره في المطبخ وبدا يشوف في اية في التلاجه وشروق قاعده مركزه معه بحب وهي بتحسس على بطنها بحنان قامت بهدوء حضنته من ضهره برقه 
شروق بابتسامة رقيقه: أنا بحبك اوى يا مصطفى 
لف ليها بإبتسامة ساحره: وأنا بموت فيكي يا عيون مصطفى 
انحنا لمستوها بهمس قـ اتل: هو الحمل بيحلو الواحده كدا 
قبـ ل خدها برقة ابتسمت شروق بسعادة 
شروق وهي مركزه فيه: مصطفى ابعد احنا دلوقتي مش متجوزين
قبل خدها تاني بحب: ارجعي اقعدي مكانك لغيط أما اخلص 
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام لـ مصطفى
: لو مش هتأكل أنا كمان مش هأكل... ومش عايزة اي منقشه لان بجد هفضل عند قراري 
مصطفى اتنهد بتعب: أنا فعلاً مليش نفس 
رجعت بـ ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند: ولا أنا جعانه 
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل لأنه عارف عندها وهو مش حمل مجهده معاها ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق بصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق 
شروق بخجل: أنت مركز معايا كدا ليه 
: اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها 
بصت لـ بطنها ورجعت بصتله: ابنك بيأكل كتير أما انا فـ مبكلش 
ابتسم مصطفى بحب: الف هنا على قلبك أنتي ووالي العهد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
فتحت عنيها بثقل اتكلمت بتعب: أنا فين 
حكمت بطمئنين: أنتي في اوضتك... وقعتي من طولك امبارح بليل 
بصت حوليها بدوخه وقامت مسكتها حكمت: أنتي رايحه فين 
فيروز بخوف: هلم هدومي.. أنا مش عايزة اقعد هنا 
حكمت بصدمه: ليه يابنتي... عايزة تبعدي عني ليه 
دخل خالد الغرفة قرب عليهم بستغرب: في اية مالها فيروز 
حكمت بتوتر: مفيش بس هي لسه فيقه 
قعد خالد جنبها على طرف السرير وهو بيمد ايده يحضنها: عامله اية دلوقتي 
رجعت فيروز لأخر السرير وهي بتبكي وبتترعش بخوف من أنه يكون عايز يضـ ربها
فيروز بصوت مرتعش: لا ونبي... متضـ ربنيش 
اتجمد خالد في مكانه اتعلقت ايده في الهواء بعـ جز لما شاف قد إيه هو اتاخر وصغيرته بقت مريضه نفسيه وبتخاف من اي حد حوليها وهتحتاج فتره طويله لغيط اما تتأهل نفسيًا 
: فيروز أنتي خايفه مني... أنا بابا حبيبك اللي عمري ما فكرة امد ايدي عليكي ولا هفكر 
حكمت بدموع حسره: حسبي الله ونعم الوكيل 
حكمت قربت عليها بحظر: فيروز حبيبتي... اهدي بابا عمره ما هيعملك حاجه 
حضنتها فيروز ببكاء وهي مخبيه وشها في حضنها منه بخوف طبطبت عليها حكمت وهي بتبكي على حالة بنتها 
في الأسفل دخل داوود زي الأعصار بعد ما عرفه عاصي بكل اللي حصل دخل مع الخادمه غرفة المعيشه كان مصطفى وسليم وعاصي وهارون قاعدين ومصطفي بصص لـ سليم نظرات حارقه
هارون بستغرب: أنت مين 
داوود بهدوء: انا داوود الألفيّ... جوز فيروز 
سليم حط رجل على الأخره ببرود وابتسم بستفزاز: اهلًا... اهلًا بـ جوز خطبتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سليم بستفزاز: اهلًا.. اهلًا بـ جوز خطبتي 
قرب عليه داوود بغضب جحيمي وقف قدامه عاصي: حاول تهدي الأمور مش بتتاخد بالضـ رب 
بصله داوود بتوعد: أنا جاي أخد مراتي 
هارون ببرود: فيروز مش هتروح في مكان... وجوزك منها مكنش برضانه ولا بعلمنه
داوود بعصبيه شديدة: واللي كان بعلمك... وبرضاك عمل اية خطـ فها وكان عايز يجبرها على الجواز... مش داوود الألفيّ اللي حد يقوله تعمل اية ومتعملش اية.. انا جاي اخد مراتي ومفيش حد فيكم هيقدر يقف قصدي 
هارون ضـ رب بالعصايه اللي معاه في الأرض: قبل ما تدخل بيتي... اعرف أنت واقف في ارض مين.. وبتتكلم مع مين 
داوود بعصبيه: ميهمنيش... أنا واقف على ارض مين ولا بتكلم مع مين اللي عايز اعرفه فين مراتي 
سليم وقف قدامه ببرود اعصاب: مش سليم المرشدي اللي تتاخد حاجة من ممتلكاته... وفيروز دي شئ من ممتلكاتي 
لـ كمه داوود في وشه بعـ نف.. رجع سليم خطوه للخلف من أثر الضـ ربه... بصله بشر وهو بيقرب عليه يضـ ربه مسكه في بعض وقع سليم على الأرض... أنهال عليه داوود بغضب عامي عينه
: متجبش سيرة مراتي على لسانك يا حيـ وان 
بعده عنه مصطفى وعاصي بصعوبه والعائلة كلها اتجمعت على صوت زعقهم العالي صرخت حكمت اول ما شافت سليم مضـ روب جريت عليه بخوف شديد
هارون بغضب: صدقني هتندم على اللي أنت عملته دا 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
داوود بصله بجمود: أنا مبندمش وقبل ما تتكلم اعرف كويس... مين واقف قدامك مراتي هاخدها بالذوق.. بالعافية هاخدها مستحيل أخليها هنا ثانيه.. بعد اللي حصل امبارح 
خالد وهو بيقرب عليه: أنت لسه لغيط دلوقتي مامشتش يلا خد هدومك واطلع برا 
سليم مسح الـ دم اللي على شفيفه ببرود: أنا قاعد هنا.. في ملكي لو ناسي يا عمي
خالد رفع صباعه ادمه بتحذير: قسمًا بالله.. لو شوفتك بس في المكان اللي بنتي فيه هتشوف وش عمرك ما شفته 
هارون بجبروت: اسمع يا سليم... اللي أنت عملته في حفيدتي دا شئ يخليني... ادفـ نك حي من انهارده من الاحظه دي مبقاش عندي غير حفيد... حفيد واحد بس وهو مصطفى... أما أنت فـ مـ وت بالنسبة لـ العائله ولو شوفتك بتحاول تأذي حفيدتي تاني او شوفت دمعه نزلت منها بسببك... أنا ههدملك كل اللي بنيته ومش هيبقي فيه وجود لـ سليم عاصي المرشدي 
بصله سليم بوجه خالي من اي تعبير وخرج من الغرفة 
خالد بص لـ داوود بأمتنان: أنا مش عارف أشكرك ازاي عاصي حكالي على كل حاجه 
داوود هز رأسه بخفه: أنا عايز اشوف مراتي هي فين 
خالد وهو خارج من الغرفة: تعالي ورايا هي في اوضتها 
------! 
كانت نايمه في حضن والدتها بتعب فتحت عنيها أول ما شمت رائحته التي بقت تعشقها ومحفوره فـ قلبها
فيروز همست بصوت منخفض: حتا راحتك بقيت... اتخايل بيها 
اتنفضت من مكانها لما الباب اتفتح فجأة فضلت مكانها وهي مش مستوعبة وجوده
حكمت بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين يبني 
ظهر خالد من خلفه: حكمت تعالي معايا عيزك 
حكمت شاورة على داوود: مش تقولي مين دا الأول 
: تعالي معايا وهفهمك 
خرجت حكمت معاه وعنيها على داوود ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام
فيروز همست بصوت منخفض مجهد: داوود 
قفل الباب وقعد جنبها على السرير حضنته فيروز بخوف 
فيروز بدموع: متسبنيش هنا خدني معاك
قبل رأسها بحنان: عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح
رفعت وشها بصت في عنيه: يعني ايه هتسبني هنا لوحدي 
بص داوود في عنيها بحنان: مش هسيبك.. زي ما قولتلك عيني عليكي وكمان أنتي معاكي أمك.. وأبوكي أنا لو عليا عايز اخدك معايا وانا ماشي... بس عمي خالد قال لازم الناس كلها تعرف الأول ان احنا اتجوزنا بعد كدا اخدك ونسافر وهتفضلي معايا طول العمر ولجيتل الحق... ابوكي معاه حق في كلامه 
هزت رأسها بدموع: مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خايفه 
مسح دمعها بحنان مفرط: مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع اخوكي اخر الاسبوع 
سندت رأسها على صدره العريض... بتعب لم يمر ثواني وكانت استكنت في حضنه رفع وشها بحنان كانت نايمه بعمق وعلى وشها علامات التعب... حط رأسها على المخده وسحبها لـ حضنه بشتياق بيدفن وشه في رقبتها وبينام وسط تفكيره
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
في غرفة عاصي.. كانت تنظر شفيقة لـ عاصي بحزن شديد: قد كدا مبقتش افرق معاك 
مسك ايديها بعشق: ليه بتقولي كدا.. أنا قصرة معاكي في حاجه 
شفيقة بدموع: أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده لـ شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مجـ رم خـ اطف بقي زيه زي افراض العصـ بات... والسـ وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي 
مسكت ايده برجاء: أنت مش هتسيبه يبعد.. عني مش كدا 
بصلها عاصي بصمت وقال: ابنك كسـ رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي وش دلوقتي 
شفيقة هزت رأسها بدموع: بس دا ابني... أنا عارفه انه غلط وغلط غلطه كبيره اوي... بس بلاش تعمل كدا متحسسهوش ان ملهوش أهل وهي هتمشي مع جوزها... وهو اللي هيفضالي اوعدك مش هيقربلها تاني بس متحرمنيش من إبني انا هحنن قلبك على إبنك يا عاصي 
: ترضيها على شروق بنتك... ان يتعمل فيها كدا أنتي مش هتحسي بنـ ار اخويا ولا مراته علشان... بنتك في حضنك سليم غلط غلطه هتخليه... يعيش بقيت حياته من نظر الكل ميـ ت ميـ ت وبس يا حكمت 
مسائًا في غرفة المكتب كان يجلس على الكرسي بشرود 
عاصي حط ايده على كتفه: خالد أنت... لسه زعلان مني 
بصله خالد بهدوء: أنت اخويا.. الكبير وعمري ما ازعل منك ابداً... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني 
عاصي قعد جنبه بهدوء: اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها بـ داوود هو اللي عارف علجها اية 
: داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم 
ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن: سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السجن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش " بصله بحنان " طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا 
: مبقتش عارف اعمل اية.. هو طلب يخدها وانا رفضت تمشي معاه غير اما يتعملها فرح أنت عارف حاجه زي دي هتأثر معانا ازاي 
: كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها بهدوء من حضن داوود نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزجـ اجة اتكـ سرت لـ ميت قطعه بخوف شديد... 
رجعت فيروز للخلف برعب: سـ.. سليم 
قرب عليها بجمود: ايوه سليم اللي سبتيه علشان واحد تاني 
مع كل اصدار صوت كعب جذمته كان بينهش في قلبها الخوف أكتر داس على الـ زجاج المكـ سور بجذمته: حسابك تقل معايا اوي يا فيروز.. مبقاش عندي شئ أغفرلك علشانه
هزت رأسها بدموع وهي بتسند على رخامة المطبخ برعب: سليم علشان.. خاطري ابعد عني 
وقف قدامها بثبات: ملكيش خاطر عندي.. يا فيروز أنا قولتلك قبل كدا لا تبقي ليا.. لا مش هتبقي لـ غيري 
فيروز جت تجري من قدامه سحابها بعـ نف داست على زجـ اجه رشقـ ت في رجليها ثبتها في مكانها 
مسكها من فكها بعـ نف: سبتني واتجوزتيه ليه.. أنتي خـ اينه يا فيروز.. خـ ونتي حبي وأنا متعودتش اسيب حقي 
فيروز خوفها كان مغطي ألم رجليها 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
مسك سليم السـ كينه من على الرخامة حطها على رقبتها وهو بصصلها بألم: هقـ تلك يا فيروز... هقـ تلك "بصلها بقوة في عنيها" اتشهدي على روحك 
بصتله فيروز برعب وصرخت بخوف بصت حوليها لما متلقتش حد حوليها... اكتشفت انها كانت بتتخيل بوجوده مسكت رأسها وهي بتصرخ بصوت عالي... برعب وبتبكي بنهيار سندت على المطبخ بيدها وقعدت في ركن وهي على حالتها 
اتجمع القصر كله حتا الخدم على صوت.. صريخها جري عليها داوود زي الصاروخ مسك.. وشها بين ايده وهو بيحاول يهديها أما هي فكانت على حالتها 
فيروز وهي بتتلفت حوليها برعب وصريخ: هيقـ تلني.... هبقـ تلني كان ماسك السكـ ينه وكان عايز يمـ وتني 
انحنا لمستواها خالد بذعر: اهدي.. يا بنتي مفيش حد موجود سليم لسه مرجعش من الصبح 
مسكت رأسها وهي بتبكي بصريخ: لا.. لا كان "شاورة بيدها على مكان" واقف هنا ومعاه السكـ ينه وكان حطتها على رقبتي كان عايز يخلص مني ويمـ وتني
داوود مسك رأسها دخلها في.. حضنه وهي منهاره وبيحاول يهديها 
داوود بحد: اهدي بقي.. محدش هيعملك حاجه 
فيروز مكنتش مركزه مع اي حاجه هو بيقولها... بدأت الروئية تظهر مشوشه ومحستش... بحاجه حوليها رجع داوود رأسها للخلف لما استكينت في حضنه ضـ رب على وشها بخوف: فيروز... فيروز فتحي عينك 
خالد بخوف شديد: شالها معايا 
حملها داوود وخرج من المطبخ وهو حاسس... لأول مره بخوف شديد على حد كدا حطها على السرير برفق وقعد جنبها حاول يفوقها بكل الطرق بس مفقتش 
بصلهم داوود بخوف: حد يطلب الدكتور 
بعد فترة قصيره... الطبيبه بجدية: انا قلتلكوا تخدوا بالكم عليها.. وتبعده اي توتر او زعل الجـ رح اللي في رجليها بسيط اما هي عندها إنهيار عصبي.. وواضح جدًا انها اتعرضت لـ صدمه شديدة سابت عامل نفسي... انا هكتبلها على مهدئات تاخدها بنتظام... ولازم تتابعها وحد يفضل معاها لان المرحله اللي وصلت ليها ممكن تحاول الأنتـ حار في اي اي وقت... ياريت تخرجها من الاوضه القصر تغير جو دا هيبقي كويس ليها 
خرج الطبيب مع خالد بصلها داوود بحزن على حالتها وهو بيمشي ايده على شعرها بحنان مفرط 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
بعد مرور أيام كان قصر المرشدي عباره عن ساحه مبهره كانت... النجوم تتلالا في السماء لتعطي مظهر جميل كان القصر مليئ بـ الألوان الزاهيه.. والمناظر خطفت الأنفاس 
نزلة كل من فيروز وشروف في ايد والدها وخلف كل واحده فيهم والدتها مسكه طرف... فستان زفافها خاطف الانظار كان داوود يقف أمام الدرج ينتظر نزولها.. بـ بذلته الجذابه فكان حقًا جذاب بكل ما تحمله.. الكلمة قرب على خالد مسك داوود ايديها بنبهار بـ جمالها 
طلع مصطفى درجات... مسك ايد شروق وهو مسحور بـ  جمالها ونزل وهو في كمة وسامته 
على تلك الموسيقي الرومانسيه كانت ترقص فيروز مع داوود بخجل شديد... داوود بص في عنيها وهو يردد كلمات الموسيقى بتوهان فيها: أصابك عشقً أم رميت بأسهمِ.. فما هذه إلا سجينة مغرمِ... ألا تاسقني كاساتٍ وغن لي بذكر سليمه والكمان ونغمِ " مسك خصله من شعرها بنبهار " أيا داعيا بذكر العامرية بأنني.. أغار عليها من فم المتكلمِ... أغار عليها من ثيابها " ابتسم ابتسامه ساحره " إذا لبستها فوق جسم منعمِ 
حطت شروق رأسها على كتفه بحب وهي في قمة سعادتها
مصطفى بهمس عاشق: شروق..أنتي شكلك تعبانه تعالي نقعد 
: لا مش عايزة عايزه افضل طول عمري كدا في حضنك 
وقفت فيروز متجمده في مكانها أول ما شافت سليم قدامها مسك ايديها داوود بقلق شديد: فيروز.. أنتي كويسه 
بصتله بدموع: أنا عايزة أمشي من هنا 
داوود بستغرب: تمشي.. تمشي ازاي ونسيب الفرح 
فيروز دموعها بدات تنزل غصب عنها: انا عايزة امشي وحالًا 
داوود بص فـ أتجاه سليم ورجع بصلها وهو بيمسك ايديها بطمئنين: متخفيش... أنا معاكي
بعد أنتهاء حفل الزفاف في السيارة 
داوود مسك ايديها وبصلها بنبهار: أنتي انهارده... احلى واجمل واحده في العالم 
ابتسمت فيروز بخجل قبل ايديها برقة: مال ايدك متلجه... كدا ليه
فيروز سحبت ايديها من ايده بتوتر: مش عارفه حاسه... اني خايفه ومتوتره
داوود حوطها بايده على كتفها: طول ما انا جنبك... متخافيش من اي حاجه " قبل رأسها بحب " انا مش طمعان غير بس في حضنك  
فيروز برقة: أنت فعلاً عوض ربنا ليا يا داوود 
قبل رأسها داوود وبص للطريق بتركيز بإبتسامة ساحره 
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
شروق مسكت في ايده وهي بتتنفس بصعوبة وحاسه انها هيغمى عليها من الفرحه 
مصطفى حس بيها مسك ايديها قبلها برقة: اهدي.. مفيش حاجه انا حبيت اعملهالك مفاجأة يارب تكون عجبتك 
: عجبتني بس دا انا حاسه... ان قلبي بيدق بسرعة وهيقف من الفرحة اللي أنا فيها
مصطفى بقلق: طب اهدي بقي... وخلي فرحتنا تكمل احنا دلوقتي هنطلع على الفلا
بصتله شروق بتسأل: ايه موضوع الفلا اللي طلعت فجأه بيها.. انا كنت عايزة اقعد مع ماما وبابا 
مصطفى بص لـ بطنها بحب: الفيلا دي عندي من ساعة ما اتجوزنا... اشترتها علشان اول ما تجهز اخدك ونقعد فيها وبعدين أنتي مينفعش تقعدي في القصر... لان بطنك هتبداء تظهر وهتكوني ملفته قدام الكل طول ما احنا بعيد هيكون كويس 
وصله البيت بعد فترة نزلة شروق وهي حاسه بدوخه بسيطة مسك ايديها مصطفى بخوف: أنتي كويسه 
هزت رأسها بهدوء: اه كويسه 
شالها مصطفى بين ايده رفعت ايديها لفتها على رقبته: مصطفى نزلني 
مصطفى وهو بيقفل الباب برجله: تؤ من هنا ورايح مش عايز... اشوفك بتتحركي من مكانك 
ضحكت شروق بصوت مرتفع: مش لـ الدرجه دي 
مصطفى بغمزه: الله 
سندت رأسها على كتفه بخجل... نزلها في غرفة النوم بصتلها شروق بنبهار لأنها كانت متزينه بشكل جميل 
: ادخلي غيري هدومك 
دخلت شروق غرفة الملابس... اخذت ملابس ودخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي ترتدي كاش مايو قطن... زيتي ظاهر حجم بطنها الصغيره... كان مصطفى قاعد على الاريكه قام بنبهار من جمالها قرب عليها وقف قدامها بحب... بيدفن وشه في رقبتها بتوهان في رأحتها الجميلة: انتي جميله... اوى يا شروق 
شروق حاولة تبعده عنها برقة: مصطفى... أنا حامل 
قبـ ل رقبتها بشتياق: انا هتصرف مع ابني اخرجي أنتي منها 
شروق بهمس: مصطفى 
شالها مصطفى بهمس قـ اتل: وحشتيني..
سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🤎🦋. 
في منزل عائلة الألفيّ... كان داوود قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام بقلق من تأخرها في الداخل
خرجت فيروز وهي ترتدي بيجامة بأكمام من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل 
داوود ابتسم غصب عنه من خجلها: ماما طلعتلك الأكلي 
هزت رأسها بهدوء وقعدت على الأريكة وبدات تتناول الطعام قام داوود من على السرير بهدوء قعد جنبها 
بصتله فيروز بتوتر وكملت أكل حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان: كلي كويس 
ابتسمت فيروز برقة وكملت أكل وداوود بيتابعها 
قامت فيروز بخجل: الحمدلله شبعت 
وقفت قدام المرايا وهي بتبص لـ نفسها أتفجأة بـ داوود بيحضنها من الخلف... لفت ليه بتوتر بيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها غمضت فيروز عنيها.. بابتسامة شالها داوود وحطها على السرير برفق. 
#يتبع........ 
داوود بصدمه شديده من اثر الحـ روق اللي ملئ جسدها: أنتي مشـ وها... مين اللي عمل فيكي كدا اتكلمي 
فيروز ضمت نفسها بدموع: سليم هو اللي عمل فيه كدا 
داوود بغضب جحيمي: قسمًا بالله... لا أخليه بتمنى المـ وت ومش هيطله 
فيروز مسكت ايده برعشه: أنت هتستحمل شكلي ولا.. " سحبت ايديها بحزن " ولا هتـ قرف مني 
مسك ايديها قبلها بحب وهو بصص لـ عنيها: انتي بتقولي اية بس... أنتي بقيتي روحي امتلكتي كل جزء مني قلبي.. وعقلي أنتي قدري يا فيروز 
بيقبل حـ رق من ضمن الحـ روق اللي على جسدها بحب: أنا بحبك يا فيروز... واللي بيحب بجد بيشوف عيوب حبيبه مميّزات... وأنا حبيتك بكل شئ فيكي حتا الحـ روق 
فيروز بإبتسامة: وانا بعشقك 
بيدفن وشه في رقبتها بيستنشق رائحتها الجميله بهيام
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
صباحًا... صحي داوود الأول بصلها بحب وقام فتح الستاير ورجع قعد على السرير جنبها 
ملس على شعرها بعشق: انا زادي فهواكي الشوق... وزوادي وانا المعشوق وأنتِ الشمس مهما تغيب... تاني تنوري الدنيا!.. وهمشيلك بلاد الله... وهحكي لكل خلق الله عن سيرة هوى عاشق... عن تايب إلى مولاء!. 
فتحت فيروز عنيها بإبتسامة رقيقه: إية الصباح العسل دا 
داوود بحب: صباح العسل.. صباح الجمال والرقة.. صباح الورد الف مبروك يا عروسه صباحيه مباركه 
خبت وشها في الحاف بخجل: الله يبارك فيك 
شال داوود الحاف من على وشها بضحك: هاا يا ستي.. القمر يحب يقضي شهر العسل فين 
ضحكت فيروز برقة: شهر عسل بحاله.. دا هما اسبوعين والدراسه تبداء
رجع شعرها اللي نازل على عنيها: تؤ خدت اجازة اسبوعين كمان 
____! 
خرجت شروق من الحمام بخجل شديد وهي منزله وشها في الأرض 
سحابها مصطفى التصقت في صدره العريض: بقي فيه قمر كدا حامل 
شروق وشها بقي احمر من الخجل: مصطفى بطل بقي 
هرش في دقنه بتفكير: ابطل بقي.. طب انا جعان 
حاولة تبعد عنه بهدوء: ثواني ويكون الأكل جاهز 
شلها من على الأرض شهقت شروق بخضه ولفت ايديها حولين رقبته 
شروق بخوف: مصطفى نزلني.. أنت كل شويه تشلني.. أنت استحلتها ولا اية 
مصطفى وهو نازل السلم: أنا شايل مراتي.. عندك مانع
بصت لـ ملامح وشه عن قرب بعشق: أنا معنديش... بس مراتك عندها مانع لأنها دلوقتي... بقي وزنها زياده عن الأول وكمان في روح جواها 
حطها على رخامة المطبخ وهو قريب منها: لا انتي كدا بطه وزنك عجبني... وانا اشيل مراتي ووالي العهد طول العمر 
حطت ايديها على كتفه بدلال: يعني أنا لسه حلوه... حتا بعد ما تخنت 
قبل خدها بحب: حتا بعد ما تخنتي 
شروق بعدت وشها عنه برقه : ابعد بقي.. خليني اعملك الأكل 
رجع خطوه للخلف ورفع ايده باستسلام: أنا بعيد 
بصت شروق الأرض بغيظ: تعالى نزلني زي ماحطتني أنت عارف مش هينفع انط 
مسكها من خصرها بخبث شالها نزلها على الأرض 
فتح مصطفى التلاجه: عايزني اساعدك في إية 
: مفيش داعي أنا هعمل كل حاجه 
وقفت لما حست بيه وراها غمضت عنيها وهي بتستنشق رائحة عطره التي تعشقها همست بصوت منخفض: مصطفى أنا كدا مش هخلص أنهارده 
بيلف ايده على خصرها وهو بيمسك الطاسه من على النـ ار: أنا معملتش حاجه... بسعدك بس 
شروق باعتراض: لا مش بتساعدني.. انت كدا مصمم توترني 
بيرجع شعرها للخلف: وأنتي بتتوتري ليه من وجودي 
شروق بارتباك: علشان.. علشان 
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله عليها بعد بهدوء: مش هعمل حاجه تاني.. هفضل قاعد بعيد
انتهت شروق من تحضير الأكل وحطت الأطباق على السفره سحابها من ايدها قبل ما تقعد قعدت على قدمه 
شروق بخجل: مصطفى لو سمحت ابعد 
استنشق رائحة شعرها الجميله: مش هبعد.. هأكلك بيدي 
حط الأكل في بؤها بإبتسامة... حطت ايديها على بؤها وقامت بسرعة دخلت الحمام... دخل مصطفى خلفها كانت بتسـ تفرغ... ومسكه بطنها حوطها من خصرها بقلق وبالايد التانيه مسك شعرها رفع.. ه حس بضعف جسدها بين ايديه فتح المايه غسل وشها... وهو بصص لـ أنعكاس ملامحها المتعبه في المرايا بخوف شديد لأنه.. أول مره يشوفها بالحاله دي
: تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مسكت ايده جامد وهي حاسه بدوخه شديده: لا ملوش داعي... دا شئ طبيعي هاخد الادوية وهبقي كويسه 
حس بجسدها بيتقل عليه شلها بخوف.. سندت رأسها على كتفه وغمضت عنيها بتعب.. خرج مصطفى من الحمام طلع غرفتهم حطها على السرير برفق 
: هنزل اعملك حاجه دافيه.. تهدي بطنك وأنتي خدي الادويه 
هزت رأسها بهدوء خرج مصطفى حسست.. شروق على بطنها بحنان وهي حاسه بألم رجع مصطفى ومعاه مج ساخن حطه جنبها على الكومدينه: اشربي النعناع دا... وهتبقي كويسه 
فضل قاعد جنبها بيمشي ايده.. على ضهرها بحنان مفرط لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب في حضنه 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🤎🦋. 
خرج داوود من غرفة الملابس كانت فيروز واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب وقف خلفها بهدوء وهو بيقفل الساعه اللي في ايده: خلصتي 
فيروز مسكت حقبة اليد: احنا هنروح فين يوم الصبحيه 
داوود مسك ايديها بحب: لما نوصل هتعرفي 
خرجه من الغرفة نزل لـ الأسفل.. وهو ماسك ايديها دخل غرفة المعيشه.. كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين 
فيروز بإبتسامة رقيقه: صباح الخير 
عفاف بإبتسامة: صباح النور يا حبيبتي 
زغردت بسنت وهي بتحضن فيروز: صباحيه مباركه يا عروسه 
فيروز بخجل: الله يبارك فيكي 
جري طفل في عمر الـ ثلاث اعوام على داوود: خالووو 
شاله داوود بحب: اهلًا بـ استاذ يوسف 
بيدفن وشه في كتفه بخجل.. وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده: اعمل نفسك مكسوف " شاورة على فيروز " سلم على طنط فيروز مرات خالك 
مد ايده الصغيره وهو مخبي وشه في حضن والدته بخجل سلمت عليه فيروز بإبتسامة 
جمال باستغراب: لابس ونازل على الصبح كدا أنت خارج 
داوود بجدية: هسافر انا وفيروز شهر عسل 
بعد فترة ميلت فيروز على كتفه وهو سايق السيارة: برضو مش عايز تقولي هنروح فين 
داوود حوطها بيده من كتفها: أنتي جالك.. الزهيمر ما أنا لسه قايلك من شويه هنروح.. نقضي شهر عسل تحبي نروح فين 
رفعت وشها بسعاده: الساحل 
بص للطريق بإبتسامة: نروح الساحل 
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير 
مسك ايديها وهو باصص لـ المنزل: اي رايك في البيت 
فيروز بنبهار: شكله حلو اوي.. بس انت جبتني هنا ليه مش هنروح فندق 
لف ايده على خصرها: الجو هنا هيعجبك اكتر من الفندق.. دا يا ستي البيت اللي عشت فيه أكتر ما عشت مع أمي وابويا 
فيروز وقفت: استنى نجيب الشنط
داوود وهو سحابها لـ الداخل: سبيها دلوقتي 
دخله المنزل فرجها داوود على المنزل ودخل البرندا: وهنا البحر.. تبقي واقفه مكانك مع حبيبك والبحر قدامك
بصت لـ البحر بإبتسامة ساحره حضنها داوود من الخلف وهمس: عجبك 
فيروز بساعده لا تتوصف: عجبني بس دا يهبل يا داوود 
داوود ضمها ليه اكتر بحب: تعالي ننام شويه دلوقتي لان عندي ليكي مفجأة 
فتحت عنيها بتعب من لمست ايده عليها: شروق اصحي عمي ومرات عمي مستنينك تحت 
قامت من على السرير بتعب: هاخد شاور وانزل 
مصطفى وقف قدامها بخوف: شروق أنتي لسه تعبانه 
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها : أنا كويسه يا حبيبي متخفش 
: خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وقفت قدام المرايا حاسة بـ الألم بيزيد عليها وبتحس بتقل في بطنها مسكت بطنها بألم وأتفجأة بـ..
يتبع.......... 
كانت واقفه قدام المرايا تضع اخر لمسه من مسحيل التجميل تحاول... إخفاء اثر التعب اللي ظاهره على وشها حست بألم شديد في بطنها.. وتقل مسكت بطنها بألم أتفجأة بـ مصطفى بيمسك ايديها بقلق: شروق.. أنتي لازم تروحي عند الدكتور أنتي مش.. شايفه نفسك عامله زي 
شروق رفعت وشها بدموع: مش هينفع اروح دلوقتي علشان ماما متشكش في حاجه 
مصطفى بأصرار: أنا مش هممنني غيرك.. لفي الطرحة وهنروح المستشفى 
شروق بدموع: ولما نروح المستشفى.. وماما تعرف اني حامل في التاني.. يوم الصبحيه هتقول اية أنت عارف رد فعل بابا هيكون اية ولا جدي 
مسح دموعها بحنان: اهدي أنا اسف.. مقصدش ازعلك بس أنا فعلاً خايف عليكي 
غمضت عنيها بتعب: متخفش أنا كويسه 
بصت لـ المرايا عدلة شعرها ومسكت.. في ايده ونزلة معاه قربت على شفيقة بإبتسامة حضنتها
: وحشتيني اوي يا ماما 
شفيقة بدموع بتلمع في عنيها: يا لمضه لحقت اوحشك.. دا انا لسه سيباكي من كام ساعة بس " رجعت حضنتها بشتياق" وأنتي كمان وحشتيني اوي يا حبيبتي 
عاصي بإبتسامة: مبروك يا عروسه 
شروق بصتله بإبتسامة: الله يبارك فيك يا بابا 
قربت على هارون انحنت لمستواه مسكت ايده قبلتها بحترم 
هارون بصلها بإبتسامة: الف مبروك 
بدلته نفس الإبتسامة بحترام: الله يبارك فيك يا جدي 
شفيقة: تعالي يا شروق عايزكي 
دخلت شروق معاها بتوتر المطبخ سندت شفيقة بضهرها على التلاجه: قوليلي يا حبيبتي.. مصطفى عامل معاكي اية 
شروق بارتباك: كويس يا ماما 
: شدي حيلك يا حبيبتي كدا وخلينا نفرح بيكي 
بصت الأرض بخجل: إن شاءلله يا ماما 
شفيقة بشك: متاكده أن كله تمام 
هزت رأسها بهدوء وهي بتقـ طع السلطه: اه يا ماما 
شفيقة مسكت منها السـ كينه: خليكي أنتي مرتاحه.. انا هجهز السفرة 
حطت شروق أخر طبق على السفرة وقعدت بتعب 
شفيقة برقتلها بعنيها: مش تحطي أكل قدام جوزك يا شروق 
شروق بنتباه مسكت الشوكه وبدأت تحط قدامه الأكل: حاضر 
حكمت بقلق: مالك يابنتي وشك اصفر كدا ليه أنتي تعبانه 
شروق بصت لـ مصطفى بارتباك.. من نظرات الجميع التي تتابعها ابتسمت بهدوء: لا خالص انا كويسه.. بس أنتي عارفه يا مرات عمي اني مكنتش بنام قبل الفرح بسبب التوتر اللي كنت فيه 
شفيقة بصتلها بشك: شروق بقالها تالت ايام منمتش خالص مع أنها دلوقتي تلقيها بتقول.. والله أنا هبله اوي بسبب اللي كنت عامله في نفسي 
مصطفى كانت عينه عليها بقلق وهو بيأكل
قامت شروق بهدوء: الحمدلله شبعت 
حكمت: شبعتي اية يا حبيبتي.. الطبق لسه زي ما هوا انتي دلوقتي لازم تأكلي وتتعذي أنتي بقيتي متجوزه هتشيلي بيت ومسؤاليه ازاي ولا هتحملي ازاي 
شروق بلعت رقها بتوتر: أنا هحاضر الحلو 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
مشيت من قدامهم بسرعة استأذنت شفيقة بإبتسامة مزيفه ودخلت وراها المطبخ 
شفيقة بنفعال: مالك حالك مش عجبني بقالك فتره طب الأول وكنت بتتحججي بالمذاكرة... ودلوقتي هتتحججي  بأيه مصطفى وبتحبيه لا دا أنتي بتعشقيه وهو بيتمنالك الرضا ترضي مالك.. خاسه ووشك اصفر ومبتكليش 
شروق وهي بتحط الحلوى في الأطباء: ما أنتي لسه قايله بالسانك.. وزودي عليهم ان كنت دخله على جواز دانيا تانيه وطبيعي هكون كد.. ا وأنتي اكيد مريتي باللي أنا بمر بيه دلوقتي "مسكت ايديها حاولة تطمنها" متقلقيش يا ماما أنا والله كويسه بس.. أنتي اللي اعصابك مشدوده من ساعة ما سليم سافر وبقيتي متغيره حتا معايا 
حضنتها شفيقة بدموع: أنا مليش غركوا يا شروق أخوكي واستعوضت ربنا فيه خايفه تبعدي عني أنتي كمان 
قبلت رأسها بحب: عمري ما هبعد عنك أنا أصلا مش عايز اقعد هنا عايزة اكون معاكي على طول.. أما سليم فـ هو بيستحمل نتيجة غلطه ظلم واذى فيروز كتير اوي معاه وهي استحملت اللي محدش يستحمله علشان كدا ربنا خدها منه لانه ميستحقش ضفرها 
بعد فترة كانت نايمه على سرير الكشف وأمامها مصطفى ينظر إلى شاشة السونار بفرحة كبيرة وخوف شديد 
: الجنين صحته كويسه ووزنه بقي احسن من المره اللي فاتت.. بس هو نزل في بطنك من تحت علشان كدا حسيتي بألم وتقل في بطنك 
شروق كانت سمعه صوت نبض قلبها من كتر الخوف: يعني مفيش ضرر عليه
: ولا اي حاجه دا شئ عادي.. مش مستدعي القلق والخوف اللي أنتي فيه والتـ رجيع هكتبلك على حاجه بديله لـ الحبوب اللي أنتي بتخديها وكمان هكنبلك على حاجه لـ المغص 
داست على زرار في جهاز السونار ليصدر صوت نبض الجنين 
مصطفى قلبه دق بسرعه.. أول ما سمع صوت نبض الجنين حس بالفرحها والأشتياق والحب.. بصتله شروق بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه وهي متابعه تقلب ملامحه بحب 
قامت الطبيبه من على الكرسي.. خرجت برا ساعدتها الممرضه تعدل ملابسها وتقوم من على السرير 
: أنا كتبتلك على حقن فيتامينات لازم تخديها يا مدام شروق 
سحبت منها الورقه وشكرتها وخرجت من العياده ركبت السياره بتعب
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 🤎🦋. 
كان داوود قاعد على الأريكه ماسك التلفون بملل رفع عنيه اول ما سمع صوت كعب جذمتها.. ساب التلفون وقام من مكانه وهو مصدوم من جمالها فـ كانت ترتدي فستان من الستان متجسم عليها.. ولبسه حجاب ابيض من نفس لون الفستان قرب عليها وهو مركز مع كل حاجه فيها رسمت عنيها التي زادت سحر عنيها.. الأحمر الناري التي تضعه على شفايفها 
داوود وهو مركز مع شفايفها: أنتي هتنزلي قدام الناس بالمنظر دا 
بصت في عنيه بذهول: مش أنت اللي جيبه وصممت اني البسه 
داوود هرش في دقنه بتفكير وهمس: اممم أنا اللي جبته لنفسي 
فيروز بعد فهم: أنت بتكلم نفسك بتقول ايه 
داوود بضيق: مكنتش اعرف انه هيبقي عليكي بالجمال دا وانا واحد دمـ ي حامي وبغير على مراتي 
فيروز بأسرار: الفستان عجبني ومش هغيره "مسكت ايديها وهي بصه لـ عنيه برجاء" علشان خاطري مش هغيره ويلا ننزل " سقفت بحماس" عندي فضول اعرف المفاجأه 
ابتسم داوود بحب وخرج شريط ابيض من جيب بنطاله ووقف خلفها حط الشريط على عنيها 
فيروز بخوف: أنت بتعمل ايه 
داوود وهو بيربط الشريط: بتثقي فيه 
فيروز حست ان ضـ رابات قلبها بدأت تزيد ابتسمت بهدوء: أنت أماني وسندي... أنا محستش بالأمان غير وأنا معاك أنا فعلا مش عارفه اية اللي بيحلصي طول ما انا معاك بتبقي مشعري متلغبطه بحس ان قلبي هيقف من الفرحه واني متوتره من قربك وخوف من ان يجي علينا وقت ونبعد 
وقف قدامها ومسك ايديها قبلها بحب: أنا وأنتي بقيني روح واحده سمعتي قبل كدا ان فيه روح بتفترق عن جسمها فيروز أنتي بقيتي روحي 
ابتسمت فيروز برقة أتفجأة انها مرفوعه في الهواء بين ايديه مسكت فيه بخوف: داوود أنت بتعمل اية نزلني 
داوود بصلها بطرف عنيه: شلتك 
فيروز بتذمر: وانا صغيره علشان تشلني نزلني لو سمحت 
تجاهل كلامها ونزل حطها في السياره وركب وانطلق بيها بعد فترة حست ان السيارة وقفت نزل داوود لف ليها شالها وقفل باب السيارة برجله واتحرك حاولة فيروز أنها تعرف هي فين من الاصوات اللي حوليها بس كان المكان هادي جدًا مفيش غير صوت الرياح نزلها على الأرض
فيروز بفضول: وصلنا
داوود بضحك من فضولها: قربنا نوصل 
مسك ايديها وسحابها وهي مبتسمه وقفها وشال الشريط من على عنيها بهدوء 
فيروز بإبتسامة: افتح 
داوود بتركيذ: فتحي 
فتحت عنيها براحه أتفجأة أنها على يخت وكان فيه ترابيزة عليها ورد وطعام وفيه بنت واقفه وفي ايديها جتار وواحده تانيه قاعده قدام آلة البيانو 
فيروز بصت لـ داوود بدهشة: داوود أنا مش بحلم صح أنت عملت دا كله علشان أنا 
حاصر خصرها بإبتسامة عاشقة: عجبك 
لفت حولين نفسها وهي بصه لـ كل حاجه بنبهار: جميل جداً لا لا دا يجنن 
سحابها من ايديها وقف عند حرف اليخت وحضنها من الخلف بيدفن وشه في رقبتها بحب 
كان فيه تالت غواصين في الماية كل واحد رفع يافطه مكتوب فيها كلمه 
حركة شفايفها بإبتسامة ساحره وهي بتقراء الثلث كلمات: أنا بحب فيروز 
لفت ليه بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه: أنا بحبك اوي يا داوود 
بصلها داوود بتفجأ: أنتي قولتي اية 
فيروز برقة: بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
مسك ايديها بحب وبالايد التانيه لفها على خصرها: وأنا بموت فيكي يا قلب داوود 
بيدفن وشه في رقبتها وبيرقص معاها على عزف البيانو برومانسيه
يتبع
بعد مرور شهرين صحي داوود وقرب من فيروز اللي كانت نايمه بعمقداعب خدودها بلطف وهمس برقه: فيروز 
رمشت كذا مره وبعدين ثبتت عيونها عليه وداوود تابعها بلطف: صباح الخير 
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
: فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك 
ابتسمت غصب عنها من الطريقه اللي ببصالحها بيها داوود قرب من ضهرها وحضنها 
: متبقيش قفوشه اوي كدا أنا اسف يا ستي حقك عليا "قبل رأسها " وادي راسك ابوسها 
لفت وشها ليه واتكلمت بنبرة تحذير: مش هتقف مع اي واحده في الجامعة غيري 
حواطها من خصرها بخبث: بتغيري عليا محدش بيملى عيني غيرك تعرفي ان عمري ما اتعلقت بحاجة فـ حياتي غيرك انتي يا فيروز 
فيروز بصتله بهيام: هاااا
كمل بإبتسامة عريضه: كل حاجه فيكي بتجنني 
فيروز كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط في وشها 
داوود بهمس قـ اتل: فيروز 
فيروز بتوهان: إية 
قرب من شفايفها وهمس: بحبك
بعد فترة كان واقف قدام المرايه بغرور بينصر عطره دخلت فيروز الغرفة قربت عليه بستغرب: أنت خارج 
داوود وهو بيظبط الجرافته: عندي محاضرات أنهارده 
شبت على طراطيف اصابعها مسكت الجرافته تعدلها بتحذير: أنت عارف لو عرفت انك وقفت مع اي واحده في الجامعة تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي 
داوود ضيق عنيه بضيق: بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر: بس أنت كنت بتكتبلها رقمك 
شد شعره بعصبيه: مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني 
فيروز بصتله وبدات في البكاء مسك ايديها بحنان مفرط 
: أنتي بتعيطي ليه دلوقتي 
فيروز بدموع: أنت مبقتش تحبني علشان كدا بتخوني 
داوود بإبتسامة ساحره: بخـ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين "ضرب بصباعه رأسها" أنا عايز دا يكبر شويه أنا بحبك أنتي ومفيش حد يملى عيني غيرك 
زمت شفايفها بخجل ورفعت نفسها قبلت خده برقة 
: أنتي كدا مش عايزني انزل شغل خالص مش كفايه أنك اخرتيني عن أول محاضره
ضـ ربته في كتفه بخجل وهي بتضحك برقة حضنها داوود وقبل رأسها بلطف
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
مسائًا.. كانت واقفه في المطبخ بتحضر الأكل اترسمت على شفايفها ابتسامه رقيقه أول ما استنشقت رائحة عطره حست بيده بتجيب شعرها على كتفها وبيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: وحشتيني 
شروق بخجل: وأنت كمان 
فكت ايديها من على خصرها: مصطفى انا عايزة اخلص 
قبل رقبتها: هساعدك 
: أنت كدا مش بتساعدني وأنت عارف كدا كويس وبعدين أنت اتأخرت ليه كل دا 
: كان عندي شغل كتير بتعملي اية 
شروق سابت اللي في ايديها: مش أنت قولتلي اعملك صنية بطاطس بالحمه
لفت ليه برقه حاوط خصرها: خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة 
سحابها للخارج قعدها على الأريكه: انا لسه مخلصتش 
: شكلك تعبانه أنا هكمل الأكل 
مسكت ايده برقه: مفيش غير السلطه اللي هتتعمل خليك 
قاعد جنبها رجع رأسه للخلف سند على الأريكه بأرهاق 
سندت رأسها على صدره: مالك 
مصطفى هو على وضعه: كان في مشكله في الشغل بس اتحلت 
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده 
شروق بإبتسامة: شوفت عماله تضـ ربني ازاي 
: هيا.. 
شروق رجعت سندت رأسها على صدره: حاسه انها بنت 
ضمها ليه بحنان: أنا بحبك اوي يا شروق 
مسحت وشها في صدره برقه: وأنا بموت فيك 
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه 🤎🦋. 
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود 
فتحت واتصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر: صاحب التلفون دا عمل حـ اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه 
الدموع اتجمهت في عنيها ولسنها اتشل عن الكلام
: مدام أنتي معايا 
اخيرًا نطقت بتقل: هو فين 
: هبعتلك اللوكيشن 
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعًا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خطـ فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية لـ فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل 
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه 
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب 
: المناقصه دي لازم ترسي علينا 
عاصي: أحنا مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس: داوود  
: سليم عندك في مصر 
عاصي بص لـ والده بقلق: لا مختفي بقاله فترة 
: تعالالي المانيا حالاً فيروز اتخطـ فت 
نزل التلفون من على ودانه بصدمه حقيقية وبص لـ والده: فيروز اتخطـ فت 
بصه هما الاتنين على صوت شئ اتكـ سر شافه شفيقه وهي واقفه عند باب المكتب وصنية القهوة على الأرض 
صرخت شفيقه: بنتي لااااا
يتبع 
فتحت عنيها بثقل من أثر المخـ در القوي مسكت رأسها بألم: انا فين 
سليم بإبتسامة: معايا 
فيروز بخوف شديد: سليم 
قام من على الأريكه قرب عليها بهدوء: اه سليم اية مفاجأة مش كدا 
فيروز بدموع: أنت خطـ فتني عايز مني اية تاني 
ميل لمستواها مسح دموعها: عايزك أنتي 
فيروز برعب: مـ مينفعش اللي أنت بتقوله دا سبني امشي حرام عليك 
سليم بغضب مسك شعرها: عايزني اسيبك علشان ترحيله حبيتيه اوي كدا 
فيروز بدموع: أنت عايز مني اية تاني أنا معملتش فيك حاجه وحشه علشان تدمرني بالشكل دا 
فك قبضته من على شعرها ومسح دموعها بهدوء: مش قولتلك ميت مره مش عايز اشوف دموعك 
فيروز برعشه من لمسته: ابعد يا سليم مينفعش اللي بتعمله دا أنا بقيت متجوزه وبحـ.. 
قلم نزل على وشها من ايده الصلبه حست ان عضم وشها كله اتكـ سر 
سليم بغضب جحيمي: حسك عينك تنطقيها تاني على لسانك من هنا ورايح مش عايز اسمع غير اسمي سليم وبس أنتي فاهمه
هزت رأسها بمعنى لا بدموع: فين داوود أنت عملت فيه اية 
مسح الـ دم اللي على شفايفها ببرود: مش عايز اتغابه عليكي عايز نبقي لطاف مع بعض وجوزك دا تنسيه خالص 
رجعت وشها للخلف بشمئزاز من لمسته: أنت عملت فيه اية
: أنا لسه معملتش حاجه بس موعدكيش اني مش هعمل حاجه 
فيروز بنهيار: أنت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي أنت مريض نفسي عملت اية في جوزي 
سليم ببرود: انا فعلا لسه معملتش أنا بس خليت حد ياخد التليفون من مكتبه يعمل مكلمة تليفون صغيره ويرجعه تاني 
فيروز برجاء: علشان خاطري سبني امشي من هنا 
: مش هتمشي من هنا غير لما تنفذي اللي هقولك عليه 
فيروز بخوف: أنت عايز مني ايه 
: تطلبي الطلاق من جوزك
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه 🤎🦋. 
جري عليها عاصي أول ما شافها وقعت على الأرض فاقده الوعي قعد على ركبته قدامها وهو مش عارف يعملها اي حاجه في دخول خالد القصر وقف في مكانه بصدمه فاق من صدمته على صوت عاصي قرب عليها بخوف شديد شالها وطلع بيها على السلم: اطلبه الدكتور بسرعة 
دخل غرفتهم حطها على السرير برفق خالد بخوف شديد: إية اللي حصلها 
بصله عاصي بتوتر شديد: سمعتني وانا بكلم بابا 
بصله خالد بنفاز صبر كمل عاصي بحذر: داوود كلمني من المانيا وقالي لازم نسافرله حالاً لان فيروز اخطـ فت 
خالد بندفاع: أنت بتقول اية 
عاصي: مفيش وقت انت لازم تقعد هنا مع مراتك حتا يكون في راجل موجود في البيت وانا هكلم مصطفى وهسافر انا وهو وبابا 
الطبيب دخل رجع عاصي خطوه للخلف وهو مش عارف يقول اية لـ أخوه وخرج من الغرفة أخذ هارون ومشيه من القصر 
: ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح 
بصلها خالد وهو حاسس بشـ لل بسبب أبنته وزوجته 
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلاً أن فيروز اتخطـ فت من قدام العماره 
كان داوود حاسس بشـ لل فـ دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين 
هارون بتركيز: اية اللي خلها تخرج جري بالشكل دا 
داوود بص لـ التليفون بشرود: حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت حـ ادثة 
عاصي: واللي كلمها خد تليفونك ازاي 
رجع شعره للخلف بعـ نف: ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا 
مصطفى: حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل لـ اي حاجه 
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ضـ رب ايده بقوة على الترابيزة اللي زجـ اجها اتكـ سر فورًا 
عاصي: العصبيه اللي أنت فيها دي مش هتفدنا بحاجه حاول تهدى " بص على ايده " ايدك بتـ نزف 
بص على ايده اللي بتنـ زف بغزاره ولكن مش حاسس بألمها قد ما حاسس بنـ ار بتغلي جواه وهو واقف عـ اجز مش عارفه يوصل لـ مكانها 
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه 
: عرفنا نوصل لـ واحد من اللي الكاميرات جبته 
داوود: خليك وراه لغيط ما تعرف منه مكانها وأنا مسافة السكه وهكون عندك 
قفل معاه وخد مفتيح العربيه: يلا بينا بسرعة 
خرجه كلهم ركبه مع داوود 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 🤎🦋. 
كانت قاعده بتعيط بشحتفه دخل عليها سليم بستغرب 
: بتعيطي ليه 
فيروز بنفعال: أنت خطـ فني وحبسني وعايزني اطلق من جوزي ومش عايزني اعيط 
سليم حط صنية الأكل على الأرض جنبها وقعد على ركبته: أنا هفقك دلوقتي علشان تاكلي 
بصتله بكـ ره: مش عايزة أكل أنا عايزه امشي من هنا 
سليم فك ايديها ومسك الأكل حطه قدام بؤها: هفضل مادد ايدي كدا كتير يلا كلي 
هزت رأسها بمعنى لا بدموع مسك فكها بعـ نف خلها تفتح بؤها غصب عنها وحط فيه الأكل بشخيط: ابلعي مش عايزة تكلي عايزه تمـ وتي يعني بس لا مش هسيبك تمـ وتي 
بلعت الأكل ببكاء شديد 
سليم بشخيط: مش عايز صداع دا كله علشان مين علشانه مش هتبقي لـ سي داوود أنتي بتعتي أنا وبس ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري مش هسيب حد ياخدك مني هقتـ لك هقتـ لك يا فيروز 
فيروز كانت حاطه ايديها على ودنها وبتصرخ بخوف خرج سليم من الغرفه زي المجنون دخل المطبخ جاب جركن بانـ زين ورش على اثاث البيت كله ودخل اوضتها رما على الستاره والعفش وعلى الأرض حولين السرير
طلع ولاعـ ه من جيب بنطاله: موافقه تيجي معايا ونعيش حياتنا مع بعض 
بصتله برعب: لـ.. لا
فتح الـ والاعه في لحظة غضب ورماها على الأرض النـ ار مسكت في الغرفة بسرعة 
سليم رجع خطوه للخلف وبصلها بخوف: لأخر مره موافقه تبقي معايا 
فيروز بصتله بصدمه وصرخت وهي بتحاول تفك رجليها من الجنزير اللي مربوط بيه في رجليها
فيروز برعب وهي بتشد الجنزير اللي في الحائطه بكل قوتها: لا يا سليم متعملش فيه كدا علشان خاطري خرجني من هنا 
سليم قلبه دق بسرعه أول ما سمع اسمه وقرب عليها بخوف دور على المفتاح اتفاجئ انه مش معاه فيروز بدأت تتخنق ووقعت على الأرض شالها بين ايده بسرعة وجه يقوم شد الجنزير رجليها قعد على الأرض وشد الجنزير من الحائط بكل قوته لغيط أما السلسلة اتكـ سرت شالها وقام بص للنـ ار اللي زادت في الغرفة ضمها ليه اكتر وخرج من الغرفة لوح خشب وقع قدامه من على الحائط عدى من عليه بسرعة وهو كل خوفه على فيروز خرج من المنزل حطها على الأرض وهي بتحاول تاخد نفسها بالعافيه
سليم بخوف شديد: حاولي تاخدي نفسك أنا.. أنا اسف 
غمضت عنيها وهي حاطه ايديها مكان قلبها بهمس بصوت متقطع: الـ.. حقني 
فكلها الطرحه: متخافيش مش هيحصلك حاجه 
داوود ركن السيارة قدامهم بالظبط ونزل بلهفه هو وكل اللي معاه سليم بصله وبعد عنها داوود جري عليها بالهفه خدها في حضنه: فيروز أنتي كويسه ردي عليا 
مسكت فيه وهي مخبيه وشها بخوف شديد وهي سامعه أنين ألم سليم من ضـ رب مصطفى فيه الشرطه وصلت وخده سليم وداوود شال فيروز حطها في السياره وهي ماسكه في حضنه بخوف. 
بعد مرور سنة في المنوفية... صرخت بكل صوتها وهي نايمه على السرير ببطنها المنتفخة: داوود الحقني 
دخل عندها بسرعة البرق بقلق شديد: بتصوتي ليه 
حاولة تتنفس بهدوء: حاسه اني هولد يا داوود 
وقف قدامها وهو في أول مراحل الشـ لل: أنتي هتستعبطي عليا أنتي لسه في السابع
هرشت في شعرها بتفكير: دا بجد 
ظفر بضيق: أيوة 
اتكلمت بعصبيه: ومالك زعلان كده ليه وجاي تخرج خلقك عليا أنت بمقتش تحبني 
ضحك داوود غصب عنه وقعد جنبها: أنا محبتش غيرك ولا عرفت طعم الحب غير منك أنتي يا فيروز 
ابتسمت فيروز برقة حضنها داوود بحب: يلا قومي البسي العائلة على وصول 
نزلة فيروز مع داوود اللي ساندها في دخولبسنت
: أنتي لسه مولدتيش 
فيروز وهي بتلتقط نفسها بالعفيه: لسه بقاوح حاسه اني حامل في سته مش اتنين بس 
يوسف قرب وشه على فيروز وبسنت شايله قبل خدها بخجل ضحكت فيروز 
دخلت شروق مع مصطفى فيروز بصت لـ الطفلة بحب: ياكوكو اخبار الصغنن اللي في ايدك اية 
: مش بتنيمني الليل كله ولا عارفه اعمل اي حاجه منها 
ملست على بطنها بتعب: ربنا يطمنك 
مصطفى برفع حاجب: بتسألي على تالين وسايبه ابوها واقف 
ضحكت فيروز وقربت حضنته: عاش من شافك محدش بيشوفك خالص ولا بتسأل 
: أنتي عارفة الشغل واخد وقتي 
وصلت حكمت مع خالد وشفيقة مع عاصي وهارون دخله كلهم وسلمه على جمال وعفاف 
عفاف بإبتسامة: السفرة جاهزة 
الجميع اتجمع على السفرة قاعدة فيروز جنب داوود حطلها الأكل قدامها وهمس: أنا عايزك تخلصي الأكل دا كله 
مسكت بطنها بألم: اه 
كمل بتحذير: دوقي القشطه هتعجبك أنا قولت ادام أهلك جايين المنوفية يبقي أمي تعملهم فطير بالسمنه البلدي من ايديها 
هزت رأسها بتعب: اه 
قطع قطعة من الفطير وحطها قدام بؤها: خدي دي مني 
ألمها زاد: اااه عماله اقولك اه اه يا غبي مش قادره 
داوود بقلق شديد: أنتي بتولدي 
صرخت بصوت عالي: اااه الحقيني يا ماما بولد 
بعد فترة خرجت عفاف وحكمت وكل واحده فيهم شيله طفل على ايديها بإبتسامة حملهم منهم بإبتسامة وسعه وهو شايف قطعتين من فيروز حس شعور غريب بس حلو دخل الغرفة كانت نايمة على السرير ومعاها بسنت وشروق قعد جنبها بحب قبل كل واحد منهم وهمس جنب ودانهم بحب: هنا وإيلين نورتو الدنيا يا قلب وعلق بابا 
فيروز بإبتسامة رقيقه: ورأيتُ بَاب الدَارِ يحضنُ زهرةً
فَعرفتُ إنّك من سَكنت الدَارَ

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-