رواية حياة قلب الفهد كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين سالم

رواية حياة قلب الفهد كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين سالم

رواية حياة قلب الفهد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ياسمين سالم رواية حياة قلب الفهد كاملة جميع الفصول  صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حياة قلب الفهد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حياة قلب الفهد كاملة جميع الفصول

رواية حياة قلب الفهد بقلم ياسمين سالم

رواية حياة قلب الفهد كاملة جميع الفصول

..: افهمي فهد بيه هيدفع مليون جنيه مقابل أنه يقضي معاكي اسبوع بس و انا كدا كدا هتجوزك و محدش هيعرف
صرخت في بكل قوتها وظلت تضربه بكف يدها الصغير وتزقه وقالت بحسره ووجع ودموع : انا ازاي هونت عليك تقولي كدا يا اخي دا انا قبل ما اكون خطيبتك بنت عمك ياعني شرفي الي عايز تلوث ده من شرفك انت ازاي فين الرجوله الي عندك لما تطلب من خطيبتك طلب زي دا
احمد :يا حياه دول مليون جنيه هنتجوز بعدها و نعيش زي ما احنا عايزين مليون جنيه و ساعتها هنعمل مشروع ونبقي من الأغنياء بقلم ياسمين سالم
صرخت بهستريه : انت ازاي بارد كدا و انت بتقولها ازاي هي دي حاجه سهله شرفي بفلوس الدنيا كلها مش مليون جنيه
فجأه بدون مقدمات رش في وشها منوم وغابت عن الوعي تلك الصغيره التي تدعي حياه
شالها احمد وقال : كنت عارف انك هتغلبيني فا قولت اخليه معايا الاحتياط عايزه تضيعي مليون جنيه صحيح بحبك بس مش قد حبي للفلوس
وطلع تلفونه ورن ثواني ورد تلك المنتظر رده
احمد : الو فهد بيه انا احمد اللي كلمتني الحارس الامن اللي في الشركه بتاع حضرتك
فهد : ايوه يا احمد نفذت اللي انا قلت لك عليه
احمد بخبث : حصل يا بيه تعالوا استلمها لو عايز بس هي ما كانتش موافقه بس انا خدرتها تعالى خدها في العنوان ده…..
فهد قال ابتسامه نصر ثواني واكون عندك والفلوس
قام فهد بفرحه وقال هكسر منخيرك الي رفعها دي وايدك الي رفعتيها عليا يا حياه
واخد السياره وراح المكان الي بعته احمد
وظرف ثواني وصل فهد العربيه و دخل المخزن اللي فيه حياه بقلم ياسمين سالم
مسلسل وشاف حياه مقعدها على الكرسي احمد وقاعد جنبها وكان ماسك ايدها بتعصب فهد جدا اول ما شاف ايده على ايدها وراح ناحيته وقال له شيل ايدك يا حيوان من علي أيدها ولا رمي في وشه الشنطه اللي فيها مليون جنيه
وقال له فلوسك اهي اسبوع وتعالى خدها حياه ترجع
وفهد حمل حياه تلك المسكينه غائبه عن الوعي ولا تدري ماذا يحدث من المصائب التي تحدث حولها
قاعده على الكرسي اللي جنب الكرسي السائق وطلع وبدا في السواقه السياره وكل شويه يخطف نظره من حياه اللي لسه غايبه عن الوعي
وقلبي بمشاعر متلغبطه هو غار عليها ليه لما شاف ايد احمد على ايدها فممكن يكون في مشاعر في قلب ناحيتها وعقله قال له لا اكيد ما فيش مشاعر ناحيتها كلهم بيحب الفلوس بس افتكر لما احمد قال له انها ما كانتش موافقه انه غايبها عن الوعي عشان تتم المعاهده من غير ما تعرف
عقله : يمكن هم بيعملوا عليا كده هم متفقين اكيد لما عرفك بالمليون جنيه وافقت على طول ويمكن هي لسه عايزه فلوس ثاني عشان كده بيعملوا التمثيليه دي
فهد بطل تفكير في نفس الموضوع على اساس ان اكيد تمثيليه من حياه واحمد عشان تطلب فلوس اكتر وبعد نصف ساعه وصل بيها الى قصره
نزل وفتح باب السياره واخد حياه وطلع بيها الى جناحه وحطها على الكنبه وجاب مي ورشها بالراحه على وشها وفقت حياه فزع وصرخت اول ما شافته وقالت انت مين وايه اللي جابك هنا بقلم ياسمين سالم
فهد برفع حاجب : ده بيتي ازاي اللي جاب لي هنا
حياه بدات تستدرج انها مش في بيتها وفي بيت غريب وبدات تفتكر اخر حاجه حصلت معاها ولما احمد رش في وشها المنوم واللي طلبه منها وبعدها شافت فهد وافتكرت يوم
فلااااش
كانت حياه راحه الشركه لخطيبها احمد وكان اليوم ده اجازه وكانت مفكره ان احمد بيشتغل في الشركه نفسها مش حارس لشركه فهد ودخلت الشركه وبدات تدور وما لقيتش حد وشافت فهد صدفه وفهد شافها واول ما شافها كان نحن جمالها الاخاذ حياه عيونها زرقاء وبشرتها بيضاء مثل الحليب وانفها صغير وفم الصغير مكتنز واحمر مثل الكريز وشعرها اصفر ذهبي وطويل يصل بعد خصرها
وكانت عماله تتكلم حياه بس فهد كان سرحان في تفاصيل شكلها وجسمها المشوق والقوام المنحوت
اشاحت بيدها حياه امام وجه فهد وقالت لو سمحت
يا استاذ لو سمحت انت رحت فين
فاق فهد على صوتها ولما بدات تحط ايدها على كتفه
فهد كانه كهرباء مسكته لما اجى لمست كتفه
فهد تنحنح بحرج: انت مين وبتعملي ايه هنا
حياه ببراءه : انا جيت احمد شغال هنا في الشركه ومش لاقيه اي حد
فهد : النهارده اجازه كل العمال اللي في الشركه بس ما فيش حد هنا في شركه بالاسم احمد
مافيش غير الحارس الي اسمه احمد شريف
حياه بصدمه ؛ ايه احمد شغال حارس ده بيقول انه شغال مدير علاقات في الشركه
ضحك فهد عليها وقال : شكله بيلعب بيك بس انا برده انفع
انا هنا مدير الشركه فهد الدمنهوري و الليله هنا غاليه
وقال باستنكار بيدفع لك كم احمد الحارس بقى
صرخه في حياه : انت مجنون ايه اللي انت بتقوله ده ليله ايه وفلوس ايه وراحت ضربته بالكف وقالت انا شرفي بالدنيا كلها مش بفلوس بالليله انا ابقي خطيبته وبنت عمه
فهد اتفاجئ باللي عملته : انت مجنووونه بقي انت بتمدي ايدك عليا طيب و الله وقبل ان يكمل دفعته حياه بكل قوتها وطلعت تجري من الشركه ومن وقتها وفهد بتوعد لحياه
بااااك
حياه بخوف : انت عايز مني ايه سيبني خليني امشي
فهد ضحك وقال بسخريه : خطيبك اللي كنت فرحانه بيه باعك لاسبوع مليون جنيه عايزك تسيبي نفسك اسبوع وهتنبسط في النهايه انت مش مع الحارس انا مدير الشركه
حياه بدموع : انت مجنون انت وهو ابعدوا عني بقى سيبوني في حالي انا همشي ومش عايزه اشوفك ولا انت ولا هو
فهد : فاكره لما رفعت ايدك عليا وكنت مفكره لما تهربي مني مش عارف اجيبك انت شكلك لسه قطه صغيره ما تعرفنيش انا مين انا فهد دمنهوري اللي بنات العالم كلها تعمل له الف حساب ومش بنات بس بنات ورجاله
وانت ما تساويش ضيف في اي واحده ورفعت ايدك عليا لازم تتحاسبي وماسك شعرها ولمس وشها وقال لازم الجمال ده انبسط بيه وانت عجبتيني وما فيش حاجه بتعجب فيها اللي عايزه
زقه حياه ايده بقرف : وقالت ده بعينك انا مستحيل اعمل اي حاجه تغضب بربنا انت اكيد مجنون ومش طبيعي
فهد قال : كل كلمه هتتحاسبه عليها بس احاسبك بطريقتي
وقام دخل الحمام وقال قبل ما يدخل : انا داخل الحمام اطلع لقيتي كده مفرفشه ومجهزه نفسك
دخل فهد الحمام وحياه كانت بتدور على ايام حته تهرب منها بس كان الباب مقفول بالمفتاح وقيت طبق في فاكها و بجانبه سک’ين وخبيته في ملابسها وقالت وانا هوريك من حياه
يتبع….
فهد كان داخل الحمام و قال : ادخل الحمام و اطلع القيكي مجهزه نفسك و تركها و دخل الحمام
حياة قامت من علي الكنبه و كانت بدور علي اي مكان تهرب منه لكن للأسف فهد كان عامل احتياط عشان كدا سابها ودخل و هو مطمن و كان قافل الباب بالمفتاح و في جيبه
حياة فقد الأمل ورجعت قعدت علي السرير ولمعت عيونها اول ما شافت طبق الفاكها الي بجانب السرير و بجانبه سكي’ن مسكتها حياة بابتسامه كأنها حبل النجاه الي هيخلصها منه و خلتها في ملابسها بقلم ياسمين سالم
فهد طلع و كان لابس تيشرت ابيض وبنطلون رمادي و كان جذاب جدا حياه نظرت إليه و دققت في تفاصيله و تنحت دقيقه مكانتش ملاحظه جماله و جاذبيه و عيونه وكل شئ في كان يجذب
ضحك فهد بخبث و قال: كدا تعجبني انا عارف اني متقاومش وقرب منها
حياة فاقت وقالت بتوتر : انت بتقوةةز. بتقول ايه اراارجع
احسن لك
فهد : بقولك ايه يا بت انا دافع فيكي مليون جنيه ماكنتش تحلموا تشوفوه
حياة بعصبيه : انا انت دفعتله هو مش انا روح و قاطعها فهد
فهد بسخريه : كنت عارف انك هتقولي كدا و دي كلها تمثيليه عشان تطلبي فلوس مش اكتر و راح جاب شنطه و كانت في غرفة ملابسه ورماها في وشها وقال : دا مليون جنيه ليكي
عايز استمتع بيكي بقي كدا دافع فيكي اتنين مليون
حياة مسكت الشنطه و رمتها في وشه وقالت : فلوس الدنيا كلها متهمنيش يا فهد بيه مش كل بنات العالم تتمني ضفرك
اشمعنا انا روح هتلاقي بنات اجمل مني انا استحاله اعمل الي انت عايزه مضيعش وقت
فهد بعند : انا مش عايزك علشان جمالك هو انتي اصلا شايفه نفسك جميله شكلك عاميه انا عايز اكسر مناخيرك دي وعرفك مين فهد الدمنهوري عايزك تعرفي يعني اي تمدي ايدك علي فهد الدمنهوري
ومسك ايد حياة وضغط عليه جامد وكادت أن تنكسر
قال بكره : ايدك دي هكس’رها عشان تعرفي ترفيعها تاني
وكان حاطت نظره علي شفا’يفها و و بدأ يقرب منها في اتجاهم لكن دفعته حياة بكل قوتها
حياة طلعت السك’ينه و رفعتها في وشه : هقت’لك انا قربت اقسم بالله هق’تلك و مش هندم دقيقه واحده و هقول لحافظ علي شرفي
ضحك فهد وقرب منها :انا عايز اموت اقتليني وهو يقر وهي بترجع للخلف لحد ما خلاص قرب جامد و كان خلاص هيمسكها اما هي كانت بتبكي و أيدها بترتعش و كان بيزيد بكائها كل ما فهد بيقرب وراحت حطت السكينه علي شراينها
هقتل نفسي و مش هسمحلك تقرب مني فااااااهم
فهد خاف و التوتر ورجع لورا وقال بتوتر : سيبها يا حياة هتموتي نفسك بقلم ياسمين سالم
صرخت حياة بانهيار : انا عايزه امووووت و اخلص ارجع بقولك ارجع
فهد رجع و كان خايف عليها اوووي : طيب هعمل الي انتي عايزاه
حياه بانهيار : عايزه امشي من هنا افتتتتح الباب
فهد ملاحظ حالتها و انها فعلا ممكن تأذي نفسها
طيب حاضر هفتحه بس نزلي السكي’نه
حياة : لاااااااا افتح
فهد اتجه الباب و فتحه بقلم ياسمين سالم
حياه كانت بتقرب من الباب بخوف وقالت ارجع و را ااارجع
ورجع فهد و حياة جريت من الغرفه و نزلت تحت بس كانت محتاره تخرج منين و شافته الخدامه وقربت منها السكينه
انننت طلعيني من هنا و الا هق’تلك
الخدامه اترعبت و قالتلك ماااشي ماشي و الله هطلعك
فهد نزل
بس حياة قولتلها يالي بسرعه
الخدامه طلعتها ناحيه البوابه الرئيسيه و كانت في حراسه مشدده و قالت ل فهد : خليهم يطلعوني
فهد شاور لهم و قالها :طلعوها بسرعه وغمز الحارس
الحراس فتحه الباب و حياة كانت طالعه تجري لكن الحارس مسك منها السك’نه و التاني مسكها
فهد قرب عليها برعب و مسكها و حضنها و قال بخوف
ليه عملتي كدا انتي مجنونه بقلم ياسمين سالم
حياة زقته و كانت هتهرب لكن الحارس وقف قدامها و كان بيمنعها راحت حياة شدت المسد’س الي كان في جيبه
و وجهه في وش فهد الحارس حاول يأخده منها و هي كانت بتشده و فجأة رصاصه خرجت منه و راحت
يتبع….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
حياه زقت فهد و كانت هتهرب لكن الحارس وقف قدامها و كان بيمنعها حياه عينها جت علي المسد’س وراحت اخدته من جيبه و وجهته في وش فهد و قالت بصراخ : خليهم يطلعوووووني و الا و الله هقت’لكم كلكم
الحارس حاول يأخد منها المس’دس و هي كانت بتشده و فجأة خرجت رصاصه حياه و الحارس وكل الي كانوا واقفين نظروا بصدمه تجاه صوت الرصا’صه و لقوا فهد وقع و الدم سائح منه
الحار فضل ماسك في حياه الي كانت مرعوبه و جريت في اتجاه فهد
فهد الر’صاصه جت في أيده
حياه ببكاء : و الله انا آسفه مكانش قصدي و الله
في مكان تاني
شريف بصراخ : شايفه اخر دلعك لمعدومه الضميره الو’سخه
الي حطت راسنا في الطين
سهام : بنتي متعملش كدا يا شريف انا عارفه حياه دي لا تعرف حاجه في الدنيا اكيد في حاجه غلط
شريف مسك سهام من شعرها : ايه الي غلط يا روح امك
مش شايفه الرساله أنها بتقول طفشت مع واحد من الأغنياء عشان مش هتقدر تعيش معانا عشان احنا علي قد حالنا
ورب النار لهجبها و اغسل عارنا هغسل عاري بيدي يا سهام سامعه و أن وقفت في وشه لتكون مقتو’له معاها و دفنكم بالحيا انتي و بنت
سهام فضلت تلطم علي وشها : فينك يا حياه انا عارفه انك متعمليش كدا يا بنتي
احمد. : و الله عمي انا حاولت امنعها و قولها ليه كدا انا قصرت معاكي انا هعيش احسن عيشه بس عشيقها ضربني
هي هترجع و انا يا عمي هتجوزها متخافش دي مهم كانت بنت عمي شرفها من شرفي
شريف حط أيده علي كتف احمد : اصيل يا احمد يا ابني راجل و ابن راجل بس دي لازم تتق’تل
احمد بخوف : لا يا عمي انا بحب حياه و هتجوزها هو هياخد منها الي عايزه متخافش و يبعتها انا عارف شباب اليومين دول بيضحكوا علي البنات ياخدوا غرضهم و يرميهم في الشارع
سهام في نفسها :و الله انا متاكده انك سبب اختفاء بنتي يا ابن أولفت طول عمرك بوشين زي امك
مشي احمد و ساب شريف و سهام
في فيلا الدمنهوري
بعد ما نقولوا فهد و دخلوا جوا القصر لأنه منع أنه يروح مستشفي
و جاب الدكتور و قال إنه يكويس الرصا’صه عدت من جنب كتفه يعني مصابتش
حياه ببكاء صامت و شهقات و كانت شايفه منظر الدم و خايفه و الكل طلع و هي كانت واقفه جنبه
فهد بحنيه : ممكن افهم بتعيطي ليه طيب
حياه ببكاء: انا السبب انا السبب
فهد : طيب انا مسامحك
مسحت دموعها بظهر يدها كالأطفال : بجد يعني مش زعلان مني
فهد هو رأسه يمين ويسار و هو مركز مع كل حركه منها
حياه بفرحه : انت طيب اووي سيبني امشي بقي
فهد وشه اتغير ١٨٠ درجه وقال بعصبيه : مش هتمشي من هنا يا حياه انتي ليا و بس فاهمه هوفضلي طول عمرك معايا انا و لا عايزه تروحي لحبيب القلب الي باعك
حياه فضلت دموعها تنزل فعلاً الشخص الي حبيته بعاها عشان الفلوس
حياه : قصدك ايه اني هفضل طول عمري هنا و انا عايزه ارجع عشان اهلك
ضحك فهد بسخريه : ههههه 🤣 اهلك ابوكي أن شافك هيقت’لك يا حياه فاهمه يعني ايه حالف ليقت’لك انتي و امك سوا
حياه بزهول : انت بتقول ايه انتي اتجننننت
ضحك فهد جامد : ااااه انا اصلااا مجنون و ابوكي قال كدا و اسمعي و كان فديو صوروا احمد عشان حياه متحاولش ترجع الا بعد ما الأسبوع يعدي
حياه مسكت التلفون و شافت كل حاجه و سمعه كلام ابوها الي يحسر و وجه قلبها و دمره و أنه ازاي صدق اي كلام يتقال عن بنته بالسهولة دي حتي من غير ما يتأكد ولو 1% أنها هربت ووقع التلفون من أيدها
وصرخت صرخت بهستريه : لييببه كدا ليه بيحصل معايا كدا انا عممممممملت ايه لكل دا ليه مدور و عرف اني اتخطفت و تعمل علي عقد بيع و شره كاني سلعه مش انسانه ليه محاولش يعرف بنته اختفت ازززاي ليه مشكش أنه ممكن يكون في حاجه غلط و اني خاطيه و بس و اني جبتله العار
فهد قلق جدا عليها :حياه يا حياه اهدي
حياه كانت في نوبه من الغضب و نزلت علي ركبتها بانهيار
و ظلت تنحب و تلطم علي وشها بصريخ حتي فقدت الوعي
انا فهد صعبت عليه و قام جري من علي لسرير و نادي
يا رحااااااب رحاب
رحاب جاءت مسرعه علي تلك الصوت
رحاب : يالهوي في أيه يا بيه
فهد شال حياه حطها علي السرير وقالها اتصل بالدكتورة بسرعه بقلم ياسمين سالم
رحاب : حاضر يا بيه و فعلاً اتصلت علي الدكتوره
بعد قليل من الوقت جأت الدكتوره
وكشفت علي حياه وخرجت
فهد بلهفه : في ايه يا دكتوره مالها هي كويسه صح
الدكتور ه: لا مش كويسه خالص البنت حالتها وحشه خالص عندها انهيار عصبي حاد و لما تفوق هتحاول تقت’ل نفسها
فهد بصدمه : ازززاي طيب اعمل ايه
الدكتوره : حاولت تخليها مبسوطه و هكتب ليها مهدئات
و عدا وقت و فهد جاب العلاج ل حياه و كان قاعد و فضل يمسح علي شعرها بحنيه مفرطه و قال : انا اسف يا حياه
أما السبب سامحيني
و تركها و دخل الحمام
حياه فتحت عيونها و اقسمت بداخلها
انها سوف تنتقم منه أو من احمد و هتعرفهم مين حياه الي باعه و اشتروا فيها و مش هتسامحهم و هتخطت أنها تتخلص من فهد اول حاجه بأنها توقعه في حبها
أما عند فهد في الحمام
فهد غسل وشه ونظر لنفسه في المرايه و قال محدث نفسه
خلاص يا فهد حنيت لها مش كان كلامك انك مستحيل تحب حد و انهم كلهم غدارين بقلم ياسمين سالم
قلبه : بس حياه مختلفه و مستحيل تبقي زي امي و نهي
الي خاينين دي عامله زي الملاك طفله قلبها برئ
عقله ؛ ما نهي كانت زيها لما ضحكت عليكي و في الأخر هربت هي و حبيبها الي هو صاحبك الي كان زي اخوك
قلبه لا انت لازم تديها فرصه و تشوف يمكن هي غيرهم
فهد انا بحبها وقال بفرحه : ايوه انا فعلاً بحبها انا ما خوفتش علي نفسي و خوفت عليها و كمان هي رفضت الفلوس دا معناه أنها نظيفه و مش زيهم و حافظت علي شرفها و كانت عايزه تموت نفسها و لا أنها تفرط في شرفها
هي دي فعلاً الي الإنسانه الي تستحق تبقي زوجه فهد الدمنهوري هي الي تسحق تبقي ام لعيالي و ضحك و كان فرحان بيها و قرر أنه يصلح غلطه و يتجاوزها و كمان يفهم أهلها أنها مش خاطئه و أن الي عمل كدا يبقي احمد ويطلب يتجوزها من أهلها
فهد طلع من الغرفه و أنصدم صدمه حياته لما شاف
حياه بقم’يص نوم بالون الاحمر و المكياج الي في و شها و شعرها الحريري و كل شئ فيها بلعق ريقه بصعوبه من كتله الجمال الذي أمامه و أنصدم عندما قالت حياه ……
يتبع….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فهد خرج من الحمام و كان ناوي يصلح كل الي عمله مع حياه
وخرج شاف كتله من الجمال كانت حياه لابسه قميص بالون الأحمر مغ’ري و حاطه مكياج في وجهها و كانت قمر
فهد اول ما شافها بلع ريقه بصعوبه
فهد : حياه ايه اللي انت عامله ده وايه اللبس ده
حياه قربت منه وقالت هديك اللي انت عايزه بس بدل المليون اثنين 2 مليون وانا ملكك اسبوع
قرب منها ونزل على وجهها بصفعه و هزها بهستريه
فهد بغضب : طلعت زيهم ليه ليه بعد ما موثقت فيكي
دمرت ثقتي ليه كلكم بتوع فلوس.و بس و طلع ورقه من الدرج و قال امضي هنا
حياه كانت منهار في العياط و مش عارفه هي ازاي لست كدا و كمان قالت كدا
فهد ضربها تاني علي وشها و قال بغضب وصرخ فيها
بقووووولك امضي هنا
حياه خافت من شكله و مضت حتي من غير ما تعرف دا ايه
وقالت سبني و النبي انا عايزه امشي مش عايزه فلوس
فهد ضحك بجنون و قال ايه المره دي عايزه تلاته مليون
وشالها ورماها علي السرير وقال كدا أخد حقي
وانقض عليها تحت صريخ حياه و هو مكمل و لا فارق معاه
و فجاه ملقيش ليها اي رده فعل وقام نظر اليه‍ا
لقيها مغمي عليها وقال بخوف : حياه يا حياه
حياه مكنتش بتنطق و لا بتتحرك فهد لبسها فستان الي كانت لسباه و اتصل بالدكتوره تاني و كان قلقان عليها
و بعد و قت جد الدكتوره و كشفت عليها
وقالت ايه الي حصل دا البنت أعصابها بايظه و كملت بتحاول تعدي عليها انا لازم اعمل بلاغ
فهد قرب عليها و قال : اسمع تاني كدا قولتي ايه
الدكتوره بخوف و توتر: ه هعمل بلاغ دي حاله اغتصا’ب
فهد : اعمل براحتك عادي بس في واحد بيعتدي علي مراته
الدكتوره : يعني دي مراتك و ايه يأكد انك مش بتقول كدا لمجرد انك عايز تهرب و انا اسكت علي الموضوع
فهد بص بطرف عينه : انتي قد كلامك بعدين انتي اتجنننت
مش فهد الدمنهوري الي يهرب و كمان يكدب
وجاب عقد الزواج و قال : دا ايه شايفه بعينك انا مش ورتهالك عشان خايف لا دا عشان اعرفك أن مش فهد الدمنهوري الي يكدب و يحاول يهرب
الدكتوره بخوف : تمام بس أعصابها تعبانه قووووي يعني ممكن تعمل حجات و تقول حجات هي تقصدها هي بتبقي عايزه تخلص و خلاص و مش بتفرق هي بتعمل ايه او بتقول ايه
فهد بعدم فهم : يعني ايه تعمل تصرفات و تقول حجات هي مش قصدها بقلم ياسمين سالم ❤️
دكتور خدت نفس و أكملت : يعني ببساطه الاكتئاب النفسي و الانهيار العصبي مأثرين علي شخصيتها خالص
يعني هي مش بتبقي مستوعبه هي بتعمل ايه بتقول ايه
فاهمني يا استاذ فهد
فهد بتركيز : يعني حاجه كانت مثلاً رفضاها ممكن تقبل بيها عادي عشان تخلص من الي هي فيه لو كانت حاجه مديقاها
الدكتوره : بالضبط كدا يعني لو الحاجه دي مديقاها هتعمل ايه أن كان عشان تتخلص منها
فهد بندم : شكر يا دكتوره ونادي علي واحد من الأمن يدفع لها الحساب و يوصلها
ودخل غرفه حياه تاني وقعد جنبها علي السرير
وقال انا آسف يا حياه انا الي وصلتك الحاله دي انا آسف علي كل الي عملته معاكي بس صدقيني هصلح كل حاجه
فاقت حياه و بدأت تصرخ بهستريه
فهد اتفزع من صراخها
حياه بصراخ : ابعددددد عني و النبي ابعددددد سيبني
فهد حضنها جامد وسط ضربها ليه و رفضها
الي أنه كان اقوي و ضمها بحنان قال : اهدي يا حياه اهدي
انا اسف هصلح كل حاجه
حياه هدت شويه وبعدها نامت وهي في حضن فهد
فهد نام جمبها
تاني يوم
في مكان تاني بعيداً عن مصر في الولايات المتحدة الأمريكية
كانت فتاه في غرفه يبدو عليها الاكتئاب من شكلها الأساس الاسمر حتي الفرش الأسمر كل حاجه كانت بتعبر عن اليأس
كانت فتاه جميله نايمه علي السرير
دخل فايز الغرفه وقال بمرح ‘ يا رب علي جو الاكتئاب
يا بنتي اضحكي للحياه تضحكلك مش كدا و قام بفتح الشبابيك حتي أنارت الغرفه وأصبح فيها امل
قامت تلك الفتاه الجميله و كانت تعبث بيديها في عيونها
وقال بتزمر : ياربي عليك يا فايز سيبني بقي انا عايزه انام
حط أيده في وسطه بحركه دراميه وقال :هو انتي مش بتشبعي نوم يا بنت يا سلين
سلين كانت عيونها في دموع : قالت امتي هخلص يا فايز انا تعبت امتي هنام ناهئ مبقتش قادره استحمل
فايز دموعه ملت عيونه : ليه كدا يا سلين انتي مش قولتي انك هتتعالجي و مش هتيأسي مش قولتي
انا سلين الدمنهوري متعرفش يعني ايه استسلام
سلين بدموع : غضب عني يا فايز انا عايزه ارجع مصر عايزه اشوفه قبل ما اموت
فايز بعياط : انتي ليه بتقولي كدا يا سلين مش انتي بتتعلجي و صحتك بتتحسن انتي مخبيه عني حاجه الدكتور قالك ايه امبارح
سلين بانهيار : باقيلي شهر يا فايز قالي شهر او اقل
فايز دموعه بدأت تزيد علي أخته الوحيده وحضنها
وقال : لا اكيد في غلط يا سلين في غلط
سلين : انا عايزه ارجع مصر يا فايز عايزه اشوفه لو مره قبل ما اموت عايزه اشوفه وحشني اوووي
فايز طلعها من حضنه : مش هينفع يا سلين انتي عارفه
فهد مفكر انك…..بقلم ياسمين سالم
عند فهد و حياه
حياه فاقت وزقت فهد و قالت قوووم من هنا
فهد قام و حضنها وقال ممكن اسمعيني و مش هطلب اكتر
حياه قالت: لا و قوووولت ابعد عني
فهد : هحكلي لك كل حاجه و ايه أسبابي
و بدأ في السرد دون أن يعرف رأيها
فهد : من ٣ سنين كنت بحب واحده كانت كل حياتي
كنت بعشقها و كانت بنت عمي و باعتني زي ما ابن عمك باعك يا حياه اكيد عارفه الشعور دا كويس بس انتي فاهمه أنه ابن عمك باعك عشان الفلوس أما أنا فا معرفش ليه سابتني خانتني هي و صاحب عمري الي كان اكتر من اخويا
كنت مش بس بحبهم كنت بعتبرهم عائلتي كانوا كل ما ليا
و في الأخر خانوني هما الاتنين
فهد كان بيحكي و دموعه بتنزل و كمل سلين دي انا الي مربيها علي ايدي كنت معتبر نفسي ابوها و كنت مش بحبها بس كنت بعشقها و مستني اليوم الي تكون في ملكي
يتبع….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فهد : سابتني يوم الخطوبه كان يوم خطوبتنها و كانت حفله كبيييره و طلعت عشان اجيب العروسه و للأسف لقيت رساله منها
فلاش باك.
كان فهد طالع يجيب سلين من غرفتها وفي الطابق الاعلي
و دخل الغرفه بعد ما طرق علي الباب و لم يأتيه الرد ففتح الباب و دخل و لكن أنصدم لما شاف الفستان مكانه علي السرير و مافيش اي اثر ل سلين و دور في الغرفه كلها و لقي علي الفستان ورقه فيها( فهد انا اسفه مش هقدر اكمل معاك انا و فايز بنحب ببعض و انت هتفرقنا و انا عارفه انك اناني و هتمنع حبنا لبعض فا قررنا نهرب و نسيبك وسط المعازيم
جووود باي فهود اشوفك علي خير سلين)
فهد كان بيقرأ ومصدوم
بااااك
وانا صغير ماما خانت بابا مع اقرب شخص ليه صاحب عمره
و مع كدا وقعت في نفس غلط بابا كنت بقول أن النساء مش كلهم زي بعض لكن اكتشفت بعدها أنهم زي بعض كمل كلامه بدموع ……بقلم ياسمين سالم
حياه كانت بتسمع فهد وقلبها بيوجعها عليها لأنه صعب أنه حد يبيعك و كمان باين أنه كان بيحبها اووي
لأنه هي و احمد مكنتش بتحبه كان بالنسبه ليها شخص هتتجوزه عادي مافيش ليه حب في قلبها زي مكان فهد بيحب سلين
حياه بهدوء: و لسا بتحبها فهد هز رأسه وقال: لأ اكتشفت أنه مكانش حب لأنه بحب واحده تانيه و عرفت يعني ايه الحب الحقيقي سلين كانت مجرد اني متعود عليها مجرد اني بخاف عليها و دا كان حب بس حب اخوووي مش الحب التاني
حياه حست بنغزه في قلبها و غيره : و مين الي بتحبها التانيه بقي فهد قال
يتبع….
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
سلين وقعت و أغمي عليها
و فهد كان بيضرب فايز و حياه كانت بتبعد فهد عن فايز و مش فاهمه حاجه
و سمعوا فجاه صوت حاجه وقعت في الأرض و الكل الټفت لمصدر الصوت و كانت سلين فقدت الوعي
فايز زق فهد بكل قوته و جري علي سلين و نزل بمستواها
وقال سلين قومي يا سلين و لقيها مش بترد
وصړخ اطلبوووووا الأسعاف بسرعه
فهد بسخريه ايه دي تمثليتكم الجديده و لا ايه احب اقولك أنه و قاطعه فايز بصړيخ
فايز بزعيق و دموع فهد سلين بتمووووووت لازم نلحقها
حياه جريت ناحيه سلين و كانت بتقول الحق يا فهد اتصل بالأسعاف
فهد كان مش بيتحرك و مش فاهم حاجه
وقال بتوتر قصدك ايه انت ليه بت بتقول كدا
أما حياه فا قامت طلبت الأسعاف
فايز كان حاضن سلين و بيعيط زي الأطفال
و فهد مش فاهم حاجه وثواني و الأسعاف جت و اخدوا سلين و ركب معاهم فايز
وحياه قالت فهد تعالي امشي وراهم
فهد كان عايز يفهم فايز ليه قال إنه سلين بټموت
فا ركب هو و حياه و ساق ورا عربيه الأسعاف
وصلوا للمستشفى و نقولها
و بدأوا الأطباء يفحصوها
فهد مسك فايز من لائقه قميصه
وقال بزعيق قصدك ايه سلين بټموت
فايز نزل رأسه في الأرض و بدأ يعيط و مش قادر يتحكم في دموعه
فهد قلق وقال بتوتر في ايه انطققققق
فايز رفع و شه وقال سلين عندها كنسر و في اخر مراحله
باقي ليها شهر او اقل يا فهد وكمل بعياط
سلين ھتموت يا فهد سلين هتروح منها
فهد الخبر نزل عليه زي الصاعقه و متحركش من مكان
هل أخته الصغيره ھتموت مها ما فعلت ف هي ستظل ابنته نعم ابنته التي قام بتربيتها حتي و أن خانته فا هي الي رباها و كانت عائشه معاها منذ كان اطفال
الدكتور طلع و قطع عليه أفكاره
الدكتور عايز قريب المريضه
فايز بسرعه و لهفه انا اخوها
صډمه الجمت فهد و ظل تردد هذه الكلمه في أذنه
انا اخوها اخوها و كأنه عقله و قف عن التفكير
ازاي اخوها و ازاي هي قالت في الرساله
انها بتحب فايز وهم بيحبوا بعض و هربوا سوا
الدكتور خد فايز
الدكتور طبعا انت عارفه حاله اختك و أنها
فايز بمقاطعه عارف يا دكتور هي اخبارها ايه
الدكتور المريضه حالتها اتأخرت و هي مش متماسكه بالحياه و أعصابها تعبانه اوي فا ياريت ابعدوا عنها أي مشاكل و خلوها دايما سعيده انت عارف أنه اخر ايام ليها
فايز بدموع مافيش اي حل
الدكتور بزعل للأسف حالتها مافيش ليها اي علاج و هي مش هطول انا اسف بس غظب عني لازم اعرفك
اومأه فايزه برأسه و خرج و هو مكسور أخته الي عرفها
قبل سنتين و نصف مش قادر يصدق أنه هيخسرها
فهد دا كل مش مستوعب و
حياه واقفه جنبه و مش فاهمه حاجه بس فهمت أنه دي سلين و فايز الي حكي عنهم
فهد و خنوه بس هي كمان مش فاهمه ازاي اخوات
فهد شاف فايز خارج جري ناحيته
وقاله فهد انت قولت ايه ازاي اخوها
فايز سلين اختي يا فهد و سلين مخانتكش و لا حاجه
دي كانت خطتها بعد ما عرفت انها مريضه كنسر يوم
الخطوبه و انا كنت عرفت من بابا أنه مش دي امي الحقيقه
سمعته هو و امي بيتكلموا و سمعت بابا بيقولها أنه شاف
مريم ام فايز و بعدها فهمت أنه دي مش امي و امي مريم
الي اتجوزت حسن الدمنهوري و عندها بنت اسمها سلين و دي تبقي اختي و بعدها قابلت سلين لما كنت باجي هنا
و كنت عارف انها اختي بس ما قولتش حاجه
و شفتاها في المستشفي و هي كانت طالعه مڼهاره يوم الخطوبه و لما وقفتها و سألتها
و هي كانت عرفاني عشان انا كنت صاحبك و كدا فا مردتش تحكيلي حاجه عشان ما اقولكش
و انا قولتلها
فلاش
فايز بحزن يعني مش هتقولي ل اخوكي ايه الي مخليكي كدا
سلين پصدمه اخويا ايه ازاي انت بتقول ايه مش فاهمه
فايز بتنهيده مريم علي تبقي ولدتي و والدتك الله يرحمها
كانت متجوز بابا قبلها
سلين كانت عارفه ان أمها متجوزه قبل كدا اه انا كنت عارفه بس معرفش أني عندي اخوات
بابا لما طلق امي اخدني منها لما اتجوزت ابوكي و سافرنا و انا ماكنتش اعرف ماما حنان مش بتخلف و كانت بتعملن زي ابنها بالضبط و طبعا ما شكتش و لا واحد في المئه أنها مش امي و سمعتهم و هما بيتكلموا و بابا حكالي عنها و أنها متجوزه حسن الدمنهوري والدك و انا كنت عارفكم من فهد و عرفت انك اختي
سلين بفرحه يعني انت اخوية
فايز فتح أيده عشان تيجي في حضنه و هي حضنته و ما صدقت فضل ټعيط بشهقات عاليه كأنها بتشكتكيلوا
فايز بقلق انتي زعلانه ليه مش المفروض انهارده خطوبتك
و ايه الورق دي و خدها و فتحها و شاف أنها عندها كنسر
فايز دكتور جراح
و زعل جدا عليها و حضنها وقال قضاء ربنا يا سلين
و بعدها خطت سلين أنها مش هتقدر تعلق فهد بيها لأنها
عارفه نهاية المړض دا المۏت فا طلبت منه أنهم يهربوا
او يمثلوا أنهم هربوا و هي هتتعالج هناك في امريكا
بااااك
فهد پصدمه علي طفلته الي اصلا ضحت بسعادتها
علي شان يعيش هو مبسوط و ڠضب عنه دموعه نزلت
مش عشان حبيبته فا هو اكتشف أنه حبه ليها اخوووي
و عيط علي أخته و طفلته الي رباها بعد و فاه امها و ابوها الي سافر عشان مش قادر يقعد في البلد بعد وفاه زوجته
و هو الي رباه و كان يهتم بكل حاجه تخصها مذاكرتها
و مدرستها و اكلها و كل حاجه تخصها
حياه كانت فهمت كل حاجه قعدت جنب فهد
وقالت بعياط في هي تأثرت وزعلت علي تلك سلين
الصغيره الي ضحت بسعادتها عشان حبيبها والي مريضه و في اخر ايام عمرها وقالت فهد متزعلش انت المفروض تفرح زي ما انت بتقول دي تربيتك انت دي و نعمه التربيه
سلين ربنا هيكافأها حتي لو عشان في الدنيا حزينه
ربنا هيكافأها بجناته كفايه أنها صبرت علي المړض
و أنها ضحت عشان انسان تاني
فهد بعياط انا ظلمتها يا حياه في الوقت الي هي عملت في دا كل عشاني انا عشان متجوزهاش و تتعلق بيها طلعت نفسها خاينه عشاني انا وعيط عيط جامد عليها و كمان أنه هينحرم منها بعد ما اكتشف الحقيقه
حياه حضنته جامد وقالت ماتلومش نفسك يا فهد علي حاجه مكانتش بيدك انت مكنتش تعرف حاجه و انا متأكده لو كنت تعرف مكنتش هتسمح بدأ يحصل
فهد شدت علي حضنها و فضل يعيط
صحيت سلين و الكل دخل علشان يشوفها
فهد و حياه و فايز
فهد بص ليها بدموع وقال ليه كدا يا سلين ليه عملتي كدا وطلعتي نفسك واحده خاينه
سلين بعياط كان لازم ابعد يا فهد عشان انت تلتقي
بالقمر دي و كان قصدها علي حياه
فهد عشان يفرحها قال بسرعه انتي فهمتي غلط دي تبقي
واحده شغاله عندي و قاطعته سلين
سلين بكذب فهد انا اكتشفت اني حبي ليك كان كأخ مش اكتر فا متكذبش علي اساس اني هزعل و عايز تفرحني
كان باين عليك انك مبسوطه و انت ماسك أيدها و خارجين
كذبه تانيه من سلين عشان فهد ما يبعدش عن حياه
سلين مثال للحب الحقيقي الي ممكن تضحي بأي حاجه طالما هتفرح الي بتحبه هي موجوعه لأنها بتحبه و هو معاه واحده تانيه بس عشان مش تحسس حد قالت كدا إنما هي تعشق فهد و حب حقيقي و ليس اخوي و داست علي حبها
للمره التانيه عشان فرحه حبيبها و لاحظت دا حياه أنها بتكذب خصوصا من دموعها الي باينه في عينها
سلين كملت انا نفسي يا فهد لما تخلف تجيب بنت و تسميها علي اسمي عشان تفضل فاكرني يا فهد قالت كدا بعياط
حضنها فهد و هو كمان عيط ماتقوليش كدا يا سلين
سلين بۏجع مدت أيدها وقالت اوعدني يا فهد انك هتفضل فاكرني و مش هتنساني اوعدني فهد مسك أيدها وقال بعياط عمري ما انساكي يا سلين و فجأه ملقيش اي استجابه من سلين وقام فجأه و سمع تصفير الجهاز
الذي يعني أنها فارقت الحياه
يتبع…
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد ډفن سلين فايز رجع لشقة الي في القاهره
و كان حابس دموعه و ما صدق حتي دخل و اغلق الباب
و ترك ل دموعه العنان تركهم جث علي ركبته و ظل يبكي مثل الطفل الصغير بقلم ياسمين سالم
فهد كان بيعيط رغم عنه و حياه كانت تحاول تهدي
مر ثلاث ايام و هو علي نفس الحاله و تعب و كان قاعد في السرير
حياه عملت شوربه خضار و طلت علي فهد برأسها من الباب
و قالت بمشاكسه _ ممكن ادخل يا فهد بيه
ضحك فهد فا هي دائما تحاول تتضحكه
فهد قال _ ادخلي يا هبله ادخلي
قالت بعبوث _انا هبله طيب تعالي بقي كل عشان صحتك باظت
فهد بضحك _ باظت مره واحده طيب مش هاكل
حياه _ خلص بقي يا لا و قربت المعلقه من فمه
فهد فتح فمه و هو ينظر لها بعشق و علي مشاكسته
و اصبحت تهتم بيه هل يمكن أن تحبه يا الله كم تمني أنها تبادله نفس حبه
حياه أكلته و خرجت من الغرفه عشان يرتاح
فهد ظل منهمك بالتفكير و تذكر سلين و ما فعلته من أجله
تاني يوم فهد قام و اخد دوش دافئ و طلع و لبس بدله باللون الړصاصي التي تناسب لون عيونه
وقميص أبيض من الداخل و ترك اول زرين مفتوحين مما اعطي له جاذبيه و لبس بنضاره ذات الماركه العاليه
بعد انا صفف شعره و رش اابرفيوم
و خرج و نزل الي تحت كانت حياه في الاسفل و تتسليي مع هاله تلكه الخادمه نزل فهد و اول ما رأته حياه نظرت إليه بإعجاب دارته و عملت نفسها غير مهتمه
فهد عزم علي انه يقول لها قراره بشأنها
فهد _ حياه تعالي ورايا المكتب و تركها و ذهبت هي خلفه
تمتم پغضب
فهد _ انا عايز اقولك علي قراري بخصوص حياتنا
حياه نظرت له بأهميه و تغيرت ملامح وجهها بعد أن قال
فهد _تقدري ترجعي لأهلك يا حياه انا خلاص مش عايز حاجه منك
حياه بغضه في حلقها ابتلعتها _ فهد بجد هتسبني
فكر هو أنها انبستط و فرحت أنه هيتركها فا حزن
و أكد _ اه يا حياه
حياه كانت تريد أن يقول لأ و لكن ها أكد لها
حياه حبست دموعها و قالت بتمثيل البفرحه _ بجد شكرا اووووي مش عارفه اشكرك ازاي حضنته فجأه
و كانت في بالها أنه اخر مره هتشوفه و حبت أنها تحضنه
تودعه دموعها نزلوا و حاولت أن تمسحهم قبل انا يراهم
بعدت عنه بعد ما مسحت دموعها بتقان _ و قالت معلش من الفرحه ما حستش بنفسي
كأنه قلب اتقسم نصفين بعد ذالك الكلمه ولف وشه و أعطاها ظهره انا ترا شكله و عيونه الي دموعه لمعت فيها
وقال _ طيب يا حياه اطلعي عشان
اقدر اكمل شغل
حياه طلعت و هي تجري فكر أنها من فرحتها ركضت
و لكن ركضت حتي لا تسمح ل بكائها و شهقاتها أمامه
و دخلت الحمام و ظلت تبكي و تلومه علي نفسها كيف تحب هذا هذا الشخص الذي و عدت نفسها انها سوف ټنتقم منه
و لكن هي من وقعته بحبه
عند فهد
بكلم نفسه
شوفت يا فهد شوفت اد ايه فرحانه أنها هتمشي
كدا انا عملت الصح زي ما سلين عملت
الي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط و هو تركها
عشان عارف انها في بعده عنه هتكون مبسوطه
حياه خرجت من الفيلا و كانت في انتظارها سياره فهد
فتحها السائق و قال _ اركبي يا انسه
فهد بيه قالي اوصلك البيت
ركبت حياه دون الرد عليه
وبعد وقت وصلت حياه المنزل و كانت خاېفه تدخل
خوفا من أبيها و لكن قالت بابا انا عارفاها هو بس كان متعصب و خبطت علي الباب پخوف
فتحت لها والدتها الذي ما انا رأتها اخدهتا في حضنها
قائله بدموع _ كنت فين يا حياه من اسبوع
شريف سمع اسم حياه و هب واقفا و طلع بسرعه حتي يتأكد من ظنه و رأها قلبه وجعه ل عدم رأيتها و لكن تذكر كلام
احمد السام الذي بخه له و قال پغضب
اه يا فاجره وليكي عين تيجي تعالي و مسكها
من شعرها پقسوه و أحدها الي الداخل و خلفه امها تصرخ بإسمها
_ سيبها يا شريف البت ھتموت
حياه بعياط _ و الله ما عملت حاجه يا بابا احمد كداب
ظل يصغعها علي وشها بدون رحمه _ و الله ل امسح عاري بإيده خلاص رماكي مش كدا بعد ما خد غرضه منك
امال مفكره ايه هياخدك في حضنه و يتجوزك
و الله لأكون مخلص عليكي فتح باب الغرفه و سحب حياه من شعرها و نزل من البيت خلفه زوجته التي تحاول تمنعه و لكن زقها شريف پغضب و وقعت في الأرض و اتخبطت
في رأسها و أغمي عليها لم يراها شريف من شده غضبه و سحب حياه خلفه و اخد السياره و ركبها
و اخدها الي مكان بعيد و كانت عيون تراقبهم
اخرج الهاتف من سترته و طلب رقم رفع الهاتف علي أذنه فور أن أتاه الرد _ الو فهد بيه ابوها كان صاحبها من شعرها وشكل مايطمنش و خدها في العربيه و مشي
صړخ بيه فهد _ ألحقه بسرعه و راقبه اوعي يغفي عنك و قولي العنوان فين ركب السياره بسرعه واتجه خلف شريف الذي ينوي علي الشړ لتلك المسكينه
أحدها الي المقاپر وصل بيها شريف و فتح السياره و أحدها خلفه و هي تصرخ و تقول _ انت هتعمل ايه يا بابا و الله انا مظلومه ما عملت حاجه صدقني
شريف پغضب _ هغسل عاري بيدي انا صعيدي و دمي حر و عندنا البنت
لما تعمل حاجه زي كدا لازم نخلص عليها
اتسعت أعين حياه هل ابوها سوف ېقتلها
حياه يعني ايه
شريف زقها في حفره وقال بشړ يعني كدا
و بدأ يردم عليها بالرمل و هي تصرخ علي اكل أنه يرجع في كلامه دقيقه و اخري و بدأ صوت حياه باالأنسحاب
معلنا أنها بدأت في طلوع روحها
خلص شريف ډفنها و نفضت يده من الرمال و طلع و لا كأنه فعل أي شئ
و ركب بسياره و قاضها بسرعه
كان تلك المراقب تاها و لكن شاف سياره شريف تخرج من مكان المقاپر و راح علي هذا المكان متتبع سير السياره علي الارض ووصل الي المكان
و فهد كلمه و قاله المراقب علي المكان
و تحول و جه فهد و اتعصب وخاف جدا ممكن يكون
وقال مكذبا نفسه لا لا مستحيل و كان يقود سياره
پجنون و كان سوف يعمل ب حاډث أكثر من مره
و بعد دقائق وصل فهد الي المكان و ذالك المراقب يبحث بكل الترب مثل ما أمره فهد
فهد ظل يبحث و يبحب وقت وقت طويل
و هو يبحث و لكن كيف يلاقيها في هذا العدد الكبير
دموعه نزله مناليأس هل هي الآن ټموت هل حصل لها شي
يمكن أن تكون فارقه الحياه كل هذه الأفكار تدور برأسه
بعد أن فقد الأمل جث علي ركبته بندم كيف سمح لها بأن تخرج و ترجع لاهلي بعد ما سمع ابوها و هو يحلف بأنه سوف يقوم بقټلها و صدفه شاف حلقها بجانب تلك التربه
ابتسم بأمل و بدأء يحفر بيده و يحفر بسرعه ساعده
ذاك المراقب بقلم ياسمين سالم
و بعدها صمه الجمته حينما رأي
يتبع…
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
حياه كانت و شها كله مترب و كانت فاقده الوعي وفهد اول ما شافها أنصدم و حضنها و قعد ېصرخ حياااه حياااه قومي وبعدين شالها و حطاها في العربيه وقاد السياره بسرعه البرق و كان كل همه يلحقها و بعد ظرف ٣٠ دقيقة قدر يوصل المستشفي و شالها و جري بها علي المستشفي وصړخ فيهم أنتم يا يهااااايم يلحقني الممرضين بسرعه جابوا تروال و نقلوا حياه الغرفه و فهد كان عايز يدخل بس مانعوه الدكتور يا استاذ ماينفعش انت كدا بضرها و بتأخرنا فهد مسكه من قميصه وقال پغضب أن جري ليها حاجه ھقتلك فاهم الدكتور قدر واضعه و قاله ماشي ظل ساعات في الغرفه و هما لسا مخرجوش و هو هيتجنن و عمال رايح جاي رايح جاي في ممر و تاره ېصرخ بإسمها و تاره يحزن أنه تركها بس توعد ليهم كلم عد وقت و أخيرا الدكتور خرج الدكتور ……. فهد پصدمه و مسكه من هدومه نعم تذكر حياه و هي بتقول انها بريئه و ممكن فعلا تطلع بريئه و قال لأ اكيد هتقول كدا عشان كنت ھڨتلها عند فهد في المستشفى فهد اول ما شاف الدكتور جري عليه و قاله ايه في ايه الدكتور المريضه دخلت في غيبوبه فهد مسكه من قميصه وقال پصدمه اززاي طلعها منها الدكتور نزل أيده و قاله ربنا بس هو الي يقدر يطلعها منها اهدي كدا و ادعي ليها فهد يعني ايه طيب هتفوق امتي الدكتور المريضه مش متماسكه بالحياه و عندها مشاكل نفسيه مأثره عليها فهد بحزن طيب ممكن ادخلها الدكتور تمام بس ٥ دقائق دخل فهد و حزن علي شكل حياه و هي محاطه بالأجهزه وراح

قعد علي الكرسي اللي جنبها و مسك ايه ده في نظر ليها بدموع الحياه حياه حياه قومي انا اسف عشان انا اللي سبتك ما كانش لازم اسيبك وانا عارف ان ابوك مش هيسكت بس اتوقعت ان احمد هيكون هناك وهيفهموا الحقيقه بس صدقني هنتقم منهم كلهم وهندم احمد واكشف حقيقته الي مداريها ورا قناع المظلوم فوقي بقي وقالها انا بحبك يا حياه انت روحي حياه انا بعشقك حياه أيدها اتحركت و كأنها منتظره هذه الجمله فهد شافها و هي بتتحرك و صړخ و قال حيااااه قومي انت كويسه و نادي علي الدكتور يا دكتور يا دكتور الدكتور جاء على صوته وقال في ايه فهد بفرحه حياه حركت ايديها اتحركت الدكتور استناني بره عشان اقدر اشوف منها فهد پخوف وطلع علي برا عشان الدكتور يباشر عمله و بعد وقت الدكتور طلع و هو فرحان وقاله مراتك فاقت من الغيبوبه فهد دخل غرفه حياه بدون ما يسمع اي حاجه تاني الدكتور مقدر وضعه فا سكت و مامنعش ملخص انت يا فهد الدمنهوري فهد حزن وقال يا حياه صدقيني انا ماليش ذنب حياه صړخت فيه ازززاي مش انت الي خليت احمد يقول الكلام دا لي بابا و شوفت النتيجه كانت ايه كانت أنه يدفني فهد طيب اهدي يا حياه انتي لسا تعبانه حياه باڼهيار اخررررج برا أخرج فهد طلع برا الغرفه و راح عند أحمد احمد كان بيكلم واحده احمد بقولك ايه يا ليلي اسكتي شكله انهارده كدا الأسبوع عدا و فهد بيه المفروض هيسيبها و انا بفكري صعبه قول انك متعرفش حاجه عن الي قالته و لا انا عندي فكره ناخد المليون جنيه و نشوف نفسنا و نعيش ايه رأيك احمد بتفكير مش عارف بس انا خاېف من عمي شريف ل أحسن دا صعب اوووي يا ليلي ليلي بخبث صعب صعب احنا مالنا مش بنته هي الي مشيت مع عشيقها ضحك احمد بخبث ياااه امال لو مش كنت البيست فريند بتاعتها ليلي پحقد ياااه دا انا مستنيه اللحظه دي الي اشوفها مكسوره يا احمد انت متعرفش انا بكرها اد ايه احمد من غير ما اعرف ما هو باين اد ايه بتكرهيها اهو ليلي بضحك فاهمني انت دائما ماتجي نتعشي برا احمد ببخل

لا يا ستي احنا كدا نخلص الفلوس ليلي پغضب كتك داهيه في ابو بخلك و قفلت في وشه واكملت في نفسها بخبث بكره اخدهم منك و ابقي اشوف هتعمل ايه يا حوووووده فهد وصل عند أحمد وخبط الباب برجله روحت امبارح و ابوها ډفنها بسببك يا حقېر احمد بالامباله انت مش انبسط و أحد الي عايزه خلاص بقي أمر رجالته بأنهم يأخدوه علي المخزن عشان يربيه ابو شكلك يا احمد انت انسان في منك كتير في عالمنا دي لوقتي ېكذب الكذبة و يصدقوها فهد راح عند حياه تاني بقلمي ياسمين سالم بس هي كانت نامت بعد ما اخدت مهدئ و بعدها راح فهد علي الشركه الدمنهوري الي غاب منها بقاله فتره و كان صديقه زياد هو الي بيديرها لأنه بيوثق في ثقه عمياء و دخل المكتب بغرور و كبرياء مروه ايه دا بجد فهد بيه رجعت فهد بص ليها بطرف عينه و قال تعالي ورايا ضحكت مروه بدلع فا هي عشيقته في المكتب فهد لديه عشيقات في كل مكان حتي في منزله تلك الخادمه و في المكتب هذه السكرتيره التي تدعي مروه و كثير جدا في النوادي الليليه دخلت ورائه مروه وقفلت خلفها الباب و قربت منه و بدأت في تقبيله و هو سرحان و مش مركز فجأه نظرها لها و شافها بشكل حياه فضمھا إليه و قال بفرحه حياه انتي حياه انا بحبك اوووي و الله مروه پصدمه بعدت عنه و قالت مين حياه فاق فهد و شاف أنها مروه و رد ببرود اطلعي برا و ملكيش دعوه بالي حصل دلوقتي نفس التفكير و خصوصا جومانه القاضي التي تعشق فهد و تتمني أنها تصبح مدام فهد الدمنهوري فهد فضل طول اليوم مش مركز وانفتح الباب فجأه و كان…..
يتبع…
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فهد كان قاعد و شارد طول الوقت مفجاه الباب اتفتح وفهد هرع من مكان وشافه زياد صاحبه فهد قام على الفور وحضن كانه كان مستنيه زياد قلق بشان وقال پخوف انت مالك يا فهد فهد محتاجك يا صاحبي عقد زياد حاجبه و قال في ايه قول يا فهد فهد سرد عليه كل شئ لأنه زياد كان مسافر بسب الشغل و ميعرفش حاجه زياده بشهقه. ليه يا فهد ما انا قولتلك ابعد عن السكك الغلط دي اديك شوفت نهايتها ايه فهد انا تعبانه اوووي يا زياد و خصوصا حياه الي مڼهاره بسببي و انا مش عارف اعملها حاجه و عايزها تسامحني زياد ابتسم للدرجه دي بتحبها يا فهد فهد مش بحبها بس يا زياد انا بعشقها زياد ضحك و الله ووقع الفهد فهد غور يالا ابو شكلك بكرة اشوف لما يجي عليك الدور زياد قبل ما يطلع انا احب السنجله يا بيه و خرج و كان ماشي في الطرقه و كان بيراسل أحد علي الواتساب و اذا به ييصدم ب أحد ووقع منه الموبايل مال علي الموبايل و تلك المسكينه نزلت حتي تلم ذالك الورق المبعثرة و كان قائم و هي كمان رفعت وشها و اذا بعيونهم الذي التقت ببعض و كان محدق بها زياد بإعجاب و قال بدون وعي انتي منين وقفت سما بإحراج و قالت ليه عايز تعرف انا منين ليه زياد اتكلم في نفسه شكلها غبيه مش فاهمه أني بعاكسها زياد قصدي ماشوفتكيش قبل كدا في الشركه نظرت له ببرود افندم و ماتكونش يعني صاحب الشركه و انا معرفش عالم غريبه تركته في دهشه و كان مستغرب تصرفها و قال بكره اوريها انا مين بقلم ياسمين سالم و راح علي مكتبه أما سما فا سارت الي مكتب فهد و استأذنت من مروه السكرتيره و دخلت و ألقت التحيه أما فهد اريك يا سما عامله ايه سما بخير يا فهد
بيه حضرتك هتشغلني في الشركه ايه فهد سكرتيره صاحبي يا سما سما تمام حضرتك هبدا في الشغل امتي فهد دلوقتي هخلي مروه توصلك عشان انتي متعرفيش حاجه هنا فرحلت سما مع مروه التي كانت غايره منها بسبب جمال سما الشديد و في نفس الوقت دلفت جومانه القاضي الي مكتب فهد و ملقتش مروه فا فتحت الباب و دخلت علي الفور فهد قام بعصبيه و قال انت ازاي تدخلي كده من غير ما تستاذني جومانه بمياعه بيبي ما لقيتش حد معاه استاذنه وبعدين هدي نفسك شويه عشان اعصابك و عانقته فهد ابعدي يا جومانه حد يدخل جومانه الكل عارف أننا بنحب بعض يا فهد فا مافيش داعي نخبي تطلع لها فهد بدهشه وأشار على نفسه وقال انا وانت بنحب بعض مين قال الكلام ده جومانه قصدك ايه يا فهد ان احنا مش بنعرف بعض ونحب بعض فهد الظاهر انت اټجننت لازم تشوفي مستشفى عشان خيالك خدك لبعيد خالص بقى انا فهد الدمنهوري اتجوزك انتي جومانا بعصبيه قصدك ايه يا فهد بواحده زيي مايكونش مش عجباك بعدين انت عارف انا مين انا جومانه القاضي الي الناس كلها بتعملي الف حساب انت فاهم يعني ايه و ليا أسهم في الشركه و لينا شراكات كتير و غير كدا احنا اصدقاء من زمان يا فهد و لا نسيت فتنهد فهد يجمعنا فهمي انا وانتي مش بنحب بعض انا بحب واحده ومتجوز ياسمين سالم صدمت جومانه قالت انت بتقول ايه يا فهد انت اكيد بيضحك عليا صح بتضحك علي مش كده فهد اقترب منها يا جومانا انتي لسا صغيره يعني في أشخاص قدامك كتير جومانه بس انا عيزاك انت مش عايزه الكتير يا فهد عيزاك انت فهد مش هينفع يا جومانه انا دلوقتي متزوج جومانا بغيره و حقد و تطلع مين دي يا فهد الي حبيتها و اتجوزتها فهد متعرفهاش يا جومانا دي بنت من الطبقه المتوسطه و انتي متعرفهاش خالص جومانه بسخريه يعني كمان بنت
من الفقراء دول فهد مسك دراعها وضغض عليه الزمي حدودك دي مراتي انتي فاهمه يعني ايه مرات فهد الدمنهوري جومانه أدركت ان فهد يحبها لذالك فهد انا اسفه سامحني مش قصدي بس عشان انا كنت بحبك ثم خلاص احنا من هنا و رايح أصحاب و اخوات مش اكتر ابتسم فهد خلاص يا جومانه اتفقنا و انا آسف عشان مسكت ايدك كدا بس الڠضب اعمي عيوني جومانه بدالته الأبتسامه لا يا فهد و لا يهمك انا الي الغيره عمتني و متقبلتش انك مش ليا و قالت كدا كفايه انهارده انا رايحه بقي فهد نزل هو كمان و راح ل عند حياه و اتكلم مع الدكتور و طمنه و كتبلخ علي الخروج و اخد فهد حياه و هي نايمه و مش حاسه بحاجه و بعد مرور دقائق و صل للقصر و حملها و طلع علي جناحه الخاص بيه و نزلها علي السرير براحه عشان متتعبش و دخل بدل ملابسه الملابس نوم مريحه و قعد بجانب حياه و اخد يتحسس خدودها و ارجع خصله خلف اذنها و بدأ يتأملها بعشق و طبع قبله بسيطه علي شفتيها و نام بجانبها و أخدها في في حضنها و كأنه كان محتاج ذالك الحضن الدافئ و نام براحه و كانت السعه تشير الي ٢ عصرا أما في الشركه بقلم ياسمين سالم بعدما اخدت مروه سما عشان تعرفها علي مكان شغلها و وصلت أمام مكتب زياد و طرقت مروه علي الباب و اذن لها زياد اتفضلي يا مروه في حاجه مروه فهد بيه خلاني اجيب السكرتيره الجديده فقال زياد بعصبيه انا الي اختار سكرتيتي بنفسي و انا قولت ليه كدا و مش عايزها و اقفلي الباب دا سمعت سما ذالك الكلام و دموعها نزلت و قالت انا لازم اخد الشغل دا لأني محتاجه عشان اجيب علاج ماما و دخلت من الباب وتفاجأ زياد و قام و قف و قال بتعجب انتي أما هي فكانت مثله و قالت انت
زياد استغل الموقف عايزه ايه انتي بقي سما بتوتر بسبب ما حدث انا انا اااا انا كنت محتاجه اشتغل و حضرتك ممكن تديني فرصه عشان اثبتلك اني قد الشغل و كمان مش مش هتندم أنه فهد بيه عيني من غير ما تعرف ابتسم زياد في نفسه و قال دا احل حاجه عملهالي فهد ثم قال بجديه مصتنعه خلاص يا مروه روحي انتي مروه كانت تراقبهم و تنتظر ماذا يحدث. لكن تأففت عندما أمرها زياد بأن تخرج و سابتهم و طلعت أما زياده اتفضلي يا آنسه…… ابتسمت سما اسمي سما يا زياد بيه زياد ما حضرتك عرفاني اهو امال ايه الي حصل برا من شويه دا سما بخجل انا آسفه علي الي حصل من شويه مكنتش اعرفك و كمان كنت متوتره عشان دي كانت اول مقابله ليا و كنت مټعصبه فا طلعوا فيك و انا مش بعتزر مش عشان تشغلي ابدا انا حاول اشوفك عشان اعتزر بسبب اسلوبي ابتسم زياد بإعجاب خلاص يا ستي مسامحك و ثم بقيتي سكرتيره زياد الرحباني ياسمين سالم ضحكت سما و قالت بجد يعني كدا اشتغلت احلف كدا زياد فرح و سرح في ضحكتها و الله انا الي محظوظ بالقمر دا هيبقي في وشي كل يوم خجلت واخفضت نظرها و قالت ممكن اطلع يا بيه انزعج زياد لأنها هتخرج و قال استني ممكن تيجي تساعديني هنا اقتربت منه سما وقالت اكيد يا فندم قال زياد انا همليكي و انتي تترجمي انجلش و تسجلي علي الكومبيوتر تعالي و قام هو من علي الكرسي نظرت له پصدمه انت عايزني اخد مكان حضرتك لا لا مايصحش قرب منها زياد و مسكها و بعدها رغم عنها و قال يالي بسرعه عايزك تسجلي الي هقوله و بعدين مش انا بقول حاجه تعمليها و انتي ساكته سما بدأت تكتب و يراقبها زياد و كان واقف خلفها و عند فهد كانوا ما يزالوا نائمين و بدأت حياه تستعيد و عيها و صحيت حياه
و كانت عايزه نقوم لكن حست بيد فهد التي كانت تحاوطها بتملك و نظرت إليه و محاولتش تقوم لأنها حست بالأمان في حضنه و أزاحت شعره الي نزل علي عيونه و فضلت تتأمله حوالي ١٥ دقيقه و قلبها يخفق بشده و بعد وقت فاق فهد و حياه عملت نفسها نايمه أما هو القي نظره عليها و قرب منها و كان عارف انها صاحيه و قرب أكثر حتي فتحت عيونها و لقته بيقرب صرحت اعااااااا ابعد يا فهد فهد قام و فضل يضحك عليها و قال عشان تمثيل بعد كدا حلو فتعجبت لضحكته التي لي اول مره تراه يضحك من قلبه و هرع قلبها وبدأ يدق مثل الطبول و قالت انت رخم علي فكره اوووي. يا فهد فهد عارف يا قلب و عقل فهد حياه كشرت و دخلت الي الحمام و قفلت الباب خلفها بينما فهد فنظر إلي طيفها هخليكي تحبيني يا حياتي و هرجعلك حقك من احمد الكلب و اثبت انك اشرف منه اما حياه فظلت تنظر لنفسها في المرآه و كانت شعورها مختلف و متلخبط شئ ما فا هي محتاره في خصوص حبها ل فهد و مش عارفه تكمل حياتها مع فهد و لا تبعد عنه و كمان معاملته الي اتغيرت معاها و كانت داخله الحمام بتجاه المنشفه بعد ما اغتسلت وشها و كان في شامبو علي الأرضيه فلم تشوفها حياه فتزحلقت علي الشامبو ووقعت في البانيو الملئ بالماء الي جاهزه فهد عشان لما حياه تقوم يخليها تأخد حمام و لكن وقعت حياه في مما جعلها تصرخ و رجلها الي التوت و جعلتها تصرخ فجأه الباب لتفتح …..
يتبع…
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فهد دخل علي صړاخ حياه و دخل الحمام و فتح الباب بسرعه و هو قلقان وقال بلهفه حييااه في ايه حياه كانت مقلوبه و ورجليها التوت حياه الحقني يا فهد رجلي بتوجعني اوووي يا فهد جري عدها فهد وشالها بلهفه و كانت هدومها كلها اتبلت من لمياه شالها فهد نزلها براحه علي الكنبه الجلد و نزل بسرعه جاب ليها ثلج و طلع للجناح مره تانيه و كانت حياه بټعيط  و قال ماتخفيش يا حبيبتى هحطلك تلج و هتريحك معلش حياه بعياط بتوجعني اوووي مش قادره فهد مسحلها دموعها بحنيه مفرطه و. قال هووووش اهدي و كان بيندر في عيونها و هي كمان تاهت في عيوني البني الفاتح و سرحت فيه فهد كان بيمشي الثلج علي رجلها و هي مش حاسه فهد احمم خلصت حياه خلصت ايه مش فاهمه فهد ضحك دلكت لك رجلك و كمان حطيت علي كريم مسكن عشان مش ټوجعك و راح جاب منشفه و بدأ يجفف لها وجهها و شعرها و هو. بيتأملها أما حياه في وادي تاني و مش عايزاه يبعد عنها نفسها تقضي معاه باقي حياتها بس خاېف ليكون بيضحك عليها مش اكتر و دا كله تمثيل فهد بيوعد نفسه أنه أيامها الجايه هتكون كلها فرح و سعاده و هيكشف أنها بريئه قدام ابوها و اهلها و هيعمل ليها اكبر فرح في مصر و مش هيزعلها ابدا فهد احم انا هنادي علي هاله تيجي تساعدك فهد ضحك جامد انا زي جوزك بردو ورد ليها المخده تاني و طلع يجري قبل ما ترميها عليه و طلع لها لسانه و اغاظها حياه فضلت تضحك علي شكله الي زي الطفل الصغير فهد نزل يا هاله يا هاااله هاله جت بسرعه ايوه يا بيه فهد اطلعي ساعدي حياه و جهزوا العشاء هاله امرك يا بيه و طلعت لي حياه و ساعدتها و غيرت هدومها و لبست فستان زهري يصل للركبه و فردت شعرها و هاله نزلت و قالت لفهد أنها ساعدتها و هي هتجهز العشاء طلع فهد ل حياه و كانت قاعده شارده فهد قعد جسمها و قال بتفكري في ايه حياه بشرود في حالي في حياتي الي ادمرت فهد وضع يده فوق يدها و قال بحنيه صدقيني هترجع زي الأول و احسن أوثق فيا و انا هرجع كل حاجه زي ماكنت نظرت له حياه نظرات مطوله لم يفهمها فهد الي اشاح بنظره بعيد عنها و قال بمرح طيب يالا بقي يا ست حياه عشان تتعشي. و شالها مره واحده حياه بشهقه فهد نزلتي انت بتعمل ايه الي تحت هيقولوا ايه فهد هيقولوا واحد شايل مراته ههههه مش اكتر حياه انت رخم علي فكره فهد نظر ليها و ضحك وقال اه و ايه تاني يا استاذه حياه حياه بعبث طفولي و قليل ادب قهقه بضحكه روجوليه مما جذب حياه إليه ولما لقيها شارده قال عارف اني قمر و كاريزما و جذاب حياه بحرج اااه شايف نفسك اووووي انت معرفش ليه فهد نزلها علي السفره و قال يالي عشان تاكي حياه مش جعانه و الله فهد بعصبيه حياااه اقعدي كلي يالا عشان تاخدي علاج حياه بعند و الله مش جعانه بقي فهد و قال انا الي هأكلك بنفسي و قبل ما تعترض كان حط الأكل في بقها و نظر ليها بعصبيه مزيفه و قال ان مأكلتيش و انتي ساكته هاكلك بالعافيه حياه كلت الأكل الي في بقها و هي ساكته بغيظ ضحك علي شكلها و قال ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا حياه علي فكره بقي قاطعها بوضع الأكل مره تانيه في بقها فهد هووووش اسكتي خالص يالا كلي وفضل يوكلها لحد حياه ذة اقسم بالله بطني وجعتني سيبني بقي فهد طيب اشربي اللبن حياه هو انا طفله ماروحش الحضانه بالمره فهد بجديه و ليه لأ يالا افتحي بقك حياه بعصبيه و وشها احمر فهدددددد وقامت من علي رجله فهد حياه قلب فهد و روح قلب فهد و عمر قلب فهد حياه وشها احمر من الكسوف اسكت بقي الله فهد طيب يالي اشربي اللبن و فجاه الجرس رن فهد يا هااااله هاااله في حد برا افتحي هاله راحت تفتح و قالت حاضر يا بيه فهد يالي يا حياه بقي اشربي حياه بعند طفولي ربعت أيدها علي صدرها حياه قولت لا يعني لأ شدها فهد و قال طيب و الله ل تشربي يعني ل تشربي وحياه شربت من يده و دخلت عليهم جومانه جومانه الله الله علي الرومانسيه قاطعتكم حياه بحرج قامت من علي رجله و قالت لا ابدا فهد قام هو كمان و حط أيده علي كتفها و قال مراتي بقي و انا حر حياه نظرت ليه بابتسامه جومانه بغيره اه هي دي حياه الي حكيت عنها ليا الصبح حياه فرحت أنه بيتكلم عنها فهد اه دي حياه مراتي جومانه بغيره اه انتي متعرفيش قعد يحكي عنك اد ايه الصبح و يقول اد انتي جميله و طيله و هو بيحبك اد ايه استغرب فهد لأنه في الأساس محكاش دا كله بس ابتسم لي حياه الي كانت خطېر من الفرحه و أنه فهد بيعترف بحبه قدام اصدقائه حياه طيب اتفضلي اقعدي يا فهد جومانه صديقتي و ليها كمان شغل معايا شريكه حياه اتفضلي يا جومانه جومانه قعدت و وضعت قدم فوق قدم أما فهد فا قعد هو كمان و قعدت حياه جنبه و حط أيده علي كتفها و ضمھا ليه و حياه كانت مكثوفه حياه بهمس فهد شيل ايدك فهد هو كمان بهمس مثلها هوووش اسكتي شافتهم جومانه و كانت مدايقه فهد قام و قال هعمل مكالمه في الجنينه و جاي فورا جومانه اوووكي بيبي براحتك حياه اتغاظت من جومانه بس مثلت ابتسامتها و بعد شويه قامت جومانه قالت هدخل الحمام و دخلت حياه أستغربت أنها دخلت الحمام علي طول يعني هي عارفه مكان الفيلا و الحمام و عارفه كل حاجه حياه بغيره اكيد كان في بينهم حاجه في الماضي و دخلت وراها جومانه كانت عارفه انها هتلحقها و راحت طلعت تلفونها وقالت ايوه يا مامي في ايه يعني مش عايزاني اروح عند فهد تاني انتي عارفه انا و فهد مخطوبين اه عارفه أنه اتجوز بس هو بيضحك عليه حتي اني اجي و افهمها أنه بسحبها و بيحكي عنها دي كانت خطه منه و انا نفذتها مش اكتر انا و فهد بنحب بعض حياه مجرد نزوه في حياته و بكره لما يأخد الي عايزه منها هيرميها و انا و هو الي هنتجوز حياه شهقت پصدمه و قالت لا لا مستحيل فهد بيخدعني و جريت علي غرفتها ضحكت جومانه بخبث ههههه مفكره أنها هتفوز لفهد فهد دا بتاعي ليا انا و بس انا الي استحق أشيل اسم فهد الدمنهوري مش حتت فلاحه لا راحت ولا جت فهد دخل و كانت جومانه طلعت و راحت مكانها فهد باستغراب فين حياه راحت فين انا كنت سايبها هنا جومانه و الله ما اعرف هي سابتني و طلعت فوق و لما يألتها ماردتش عليا حتي قولتلها انا ضيفتك ما ينفعش انك تبيني و تطلعي ماردتش عليا بس عادي انا يعتبر البيت بيتي مش كدا يا فهد فهد بعصبيه من حياه اه طبعا انتي عارفه أنه البيت بيتك منو قبل حياه انزاحت له ليقعد بجانبها و بالفعل ما احرجهاش فهد و قعد بجانبها جومانه بس حياه دي شكلها طيبه و كمان جميله عرفت تختار فهد بتقولي عنها طيبه بعد ما مرتدتش عليكي و سالتك و طلعت حتي من غير ما تستأذن جومانه وضحكت بخبث ماتبقاش قفوش يا فهد عادي هي اكيد في حاجه وعشان كدا هي طلعت و ما قالتش حاجه اكيد في سبب يعني فهد يمكن فعلا في سبب جومانه فضلت قاعده حوالي ساعه و فهد كان زهق و كان عايز يطلع عشان
يشوف ليه حياه عملت كدا و فعلا مشت جومانه و طلع فهد فهد بصوت عالي حيااااه حياه كانت متغطيه و كانت بتعيطه و مخليه وشها في الفرش و لما سمعت صوتها مسحت دموعها بسرعه و قالت في ايه فهد بعصبيه انتي ازاي تطلعي من غير ما تستأذن حتي من الضعيفه الي قاعده تحت دي و كمان بتكلمك مش بتردي علها ليه و سيبتيخا و طلعتي حياه أدركت أنه جومانه اكيد قالت كدا عشان فهد يتعصب عليها حياه كنت عايزه اطلع و مش عايزه اقعد معاها في حاجه و لا كمان هتقعدني معاها ڠضب عني فهد پغضب حياااه في ايه ما انتي كنتي قاعده معاها كويسه ايه الي حصل حياه بزعيق في ايه انت مش عايزه اقعدددد مع حد و لا معاك و لا معاها و لا طائفه اقعد في البيت دا حتي خلي عندك ډم و طلقننننني و سييييبني امششي من هنا مش طيقاااك هو بالعافيه لما تفرض نفسك علي واحده مش طيقاااك مش بحبك انت مش بحبك و بكرهكك و مش هتأخد الي انتي عايزه مني و لا هسلمك نفسي لأني ببساطه هحافظ علي نفسي للأنسان الي بحبه فهد پغضب چحيمي و يتتتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فهد قرب منها ومسك وشها بقلق ؛ حياه في ايه انت مالك ماكنتيش كدا

حياه بانهيار : انت عايز مني ايه سيبني كل الي عملت معايا و مش مكفيك

فهد بتوتر : طيب و الله هتشوفي انا هعمل ايه

وتركها ونزل

حياه خافت هو هيعمل ايه واكملت ببكاء و دفنت وجهها في المخده : يا رب انا تعبت خلاص ماعدش قادره استحمل

فهد نزل و كان صعبان عليه حياه وراح علي المخزن الي في احمد

ودخل المحزن وكان أحمد متعلق

اول ما شاف احمد فضل يضرب في

و خل واحد يسجل

فهد بغضب : قول الحقيقة. اعترف انك الي عملت دا كل وخطفت حياه وبعتها ليا ب مليون جنيه

احمد مكانش راضي يعترف بس فهد ضربه بالبوكس في بطنه

فهد : اقسم بدين الله من ا هتحل من ايدي الا لما تعترف

فا احسن لك تتعترف بدل ما اخليكي تعترف غضب عنك

احمد بتعب : خلاص هعترف انا خطفت حياه لما موافقتش أنها تبيع نفسها ب ال المليون جنيه فضريت اني احط’طفها و بعتها ليك

ضربه فهد مره تانيه و كان بيفش غضبه فيه

سابه و خرج و اخد التسجيل و راح علي بيت شريف ابو حياه

خبط علي الباب و الي فتح كان شريف

شريف : في حاجه انت مين

فهد : احم انا فهد الدمنهوري و عايزاك في موضوع ضروري

شريف : اتفضل يا ابني يا سلمي تعالي شوفي يشرب ايه

فهد بسرعه : لا لا لا بس عايزكم تسمعوني

قعدت سلمي و شريف يسمعوه باهتمام

فهد بتوتر : احممم انا فهد و عايزكم تسمعوا التسجيل دا

شريف بقلق : انا مش فاهم حاجه تسجيل ايه

فهد هتفهم حاجه و كان فديو صوت وصوره

وظهر فيه احمد ة هو بيعترف أنه خطف حياه

و كل حاجه عمالها

شريف بعد ما سمع الفديو اتسمر مكانه و نزله دموع الندم

أما سلمي فضلت تضرب علي وشها و تقول : عرفت يا شريف قولتلك بنت بريئه بنتي متعملش كدا ااااه يا بنتي

شريف : حييااااه بنتي انا انا قت’لتها بإيدي و هي كانت بتقول مظلومه و مش صدقتها

فهد : حياه مراتي انا اتجوزتها بعد لما شوفت اد ايه متماسكه ومحافظه علي نفسها حبيتها و اتجوزتها

شريف : بس انا انا دفنتها

فهد : انا لحقتها بعد ما انت دفنتها و حياه عائشه دلوقتي

شريف وقف وقال بفرحه : بجد حياااه بنتي عائشه الحقي يا سلمي سلمي انا م قتلتهاش الحمدلله يارب الحمدلله

طيب يابني ممكن تاخدنا عندها

فهد لا عايزنها مفجأه انهارده عملها فرح فا أن شاء الله تكونوا موجودين

شريف حضنه بجد مش عارف اقولك ايه يا بني

بادله فهد الحضن و قال : كفايه احلا حاجه عملتها لي كفايه انك ابو حياه الي احيتني من تاني

اومأه برأسه و اتأكد من حب فهد ل حياه بنته

في المساء

فهد راح عند حياه وقال ممكن تيجي معايا

كانت حياه راقده علي السرير. وشارده

حياه : فين

فهد بمرح : مفاجأه

حياه بحزن : مش عايزه منك حاجه ابعد عني يا فهد بقي و الله انا خلاص ماعدش قادره استحمل حاجه تاني

حضنها بتملك و قال : صدقيني هسعدك و هعوضك عن كل الي فات حياه و الله انا بحبك لااا لا انا مش بحبك بس انا بقيت ادمنك انا مش عارف لو انتي بعدي عني هعمل ايه انا ممكن اموت انتي بقيتي اهم حاجه في حياتي انتي اهم من النفس الي بتنفسه

تتطلعت الي عيونه و شافت عيونه الي مليئ بالدموع وشافت الصدق و حست انها عايزه تصدقه و تنسي كلام جومانه

حياه : بس انا سمعت جومانه و كانت بتتكلم معاك انك بتمثل عليا عشان تاخد الي انت عايزه مني بعدين ترميني عشان تكسرني يا فهد

استغرب فهد الكلام : مين قال كدا ماحصلش صدقيني و الله ماحصل انا بحبك اكيد دي لعبه من جومانه عشان هي كانت متوقعه اني هتجوزها و امبارح فهمتها اني متجوز و مش بحبها فا قررت تيجي انهارده عشان تنزع العلاقه الي بينا بس ازاي تصدقيها أوثق فيا يا حياه صدقيني مش هتندمي اديني فرصه اخيره

كانت مركزه مع عيونه و حست بالحب و الحنان الي واضح اد ايه بيعشقها و كلامه صدق بس خافت أنه يكون تمثيل و قالت اكيد لا مش تمثيل انا همشي ورا قلبي المره دي

اومأت برأسها بمعني اه وقالت: موافقه اعطيك فرصه يمكن فعلاً تكون صادق معايا

حضنها فهد بحب و قال : صدقيني مش هتندمي انك أعطيتني فرصه وهثبتلك اد ايه بحبك

و تعالي بقي معايا

شدها من يديها و طلع في الغرفه التانيه

و كان في أفضل متخصصين ميكب آرتست

و الفستان الي كان مفرود علي السرير و كان شكله بطير العقل

وضعت يديها علي فمها وقالت بشهقه : مش معقول واو بجد ومسكن الفستان و قالت دا كله ليا يا فهد مش كدا

فهد : كل ليكي يا قلب و حياه فهد

ابتسمت وراحت حضنته جامد وقالت : احنا هنعمل فرح

قال فهد : لا مش فرح ولا حاجه يعني احنا و بس فهمتي

ابتسمت حياه ولكن بداخلها كانت حزينه لأنها نفسها في فرح كبير و الناس كلها تشوفها و هي عروسه بس قالت المهم اني هلبس الأبيض

قعدت علي الكرسي و بدأوا في تجهيزها

فهد : انا كمان هحضر نفسي

وطلع و راح غرفته و كانت البدله وصلت و كمان زياد صاحبه كان منتظره

وقال مبروووك يا عريس حضنه فهد و قال عقبالك

زياد بمرح : خلاص لقيته

فهد بعدم فهم: هو ايه

زياد : حبيبتي

فهد : نعم. مين دي الي هتقبل بيك

زياد : سما الي اشتغلت جديده الي انت جبتها اتقدمت ليها

وهما وافقوا و الشبكه يوم الخميس الجاي

فهد بفرحه : بجد الف مبروك و حضنه

وبدأ فهد في تجهيز نفسه و لبس بدله ذات ماركه عالميه بالون الأسود و وقميص أبيض و كان وسيم و شيك

زياده : انت كدا هتاخد الجو من العروسه

فهد بابتسامه : لا طبعاً حياتي قمر تاخد العقل و يكون افضل اني اخد الجو عشان الي هشوفه بيبصلها هقت’له

حياه ملك الفهد و بس

ضحك زياد : اول مره اشوفك بالحاله دي يا فهد

فهد اخد زياد وراح عند حياه

و كانت واقفه بظهرها

فهد : طيب انا عايز وجهك مش ظهرك

قالت بضحك : لا وجهي مش بسهوله تشوفه لازم تتعب شويه

راح فهد ولف ناحيتها ولكن لفت حياه بسرعه تحت ضحك الجميع

لف فهد مره تانيه و سابقته حياه و لفت للجهه الاخر قبله

وهزت اكتفها وقالت : قولتك مش بسهوله ولسا هتلف

لفها فهد من وسطها وصار وجهها مقابل وجهه

ويدأ يقفل عيونه ويفتحها بعدم تصديق و قال مش معقول دا بجد انا بحلم مش كدا اقرصني كدا يا زياد

الكل بدأ يضحك عليه حتي حياه الي كانت مكثوفه اووي

زياده قرص وصرخ فهد وقال : يا متخلف بتقرص ليه

زياد : انت عندك انفصام الشخصية و لا ايه مش لسا قائل اقرصني

فهد مردش عليه و لكن سرح في ذالك التي واقفه أمامه

وقال : يالعوووي بقي دا كله ليا انا مش معقول وباسم جبينها وحضنها و كانت حياه مكسوفه جدا من الي واقفين

وقالها يالي تعالي

حياه : هنروح فين

فهد : عاملك مفاجأه تعالي وشدها خلف

وركب بالسيارة وراح عند حفله الزفاف التي بأرقي القاعات

و دخل بها أمام الجميع

شهقت حياه و قالت بعيون مليئة بالدموع : دا بجد الفرح دا عشاني

هز فهد رأسه و قال انتي اغلي حاجه في حياتي دا اقل حاجه ممكن اعملها عشانك

حضنته حياه وقالت : بحبك يا فهد بحبك اوووي

فهد بعدم تصديق : انتي قولتي قولتي ايه

حياه هزت رأسها بمعني اه : الي سمعته صح بحبك

شالها فهد و بدأ يدور بيها ويقول بصوت عالي ولا كانه في أحد

بعشقك يا حياتي بحبببك

ونزلها اخيرا و كانت عيونها كلها دموع فا هو صرح بحبه ليها أمام الجميع و الجميع كان بيسقف و منهم الفرحان و منهم الي حاقد عليهم

اخذها فهد الي مكانهم المخصص وقاعده و بدأت الناس في المباركه

و فجأه جت واحد وواحد ورفعت حياه رأسها واتصدمت

وقالت: ماما و بابا

شريف قال بدموع : حياه بنتي انا آسف علي الي عملته سامحيني ا يقلب ابوكي

سلمي :حياه يا حبيبتي سامحيني و سامحي ابوكي

قامت حياه و حضنتهم و قالت : انتم اغلي حاجه في حياتي حتي لو عملته ايه فا اكيد انا هسامحكم

بعد شريف : و قال فهد دا راجل طيب و بيحبك يا حياه هو الي اثبت برأتك خالي بالك منه و انت يا فهد خالي بالك منها حياه طيبه اوووي انتم الأثنين تستاهله بعض

نظر لها فهد بحب و قال : مش محتاج توصيني يا عمي حياه دي في عيوني

باركه لهم و نزل الي أماكنهم و أتأكد أنه حياه مع راجل يستاهلها

حياه : بجد شكرا انا بحبك اوووي


فهد : و انا بعشقك يا حياه

تمت 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-