رواية كلام غير مشروع كاملة جميع الفصول بقلم زهره عصام

رواية كلام غير مشروع كاملة جميع الفصول بقلم زهره عصام

رواية كلام غير مشروع كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة زهره عصام رواية كلام غير مشروع كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية كلام غير مشروع كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية كلام غير مشروع كاملة جميع الفصول

رواية كلام غير مشروع بقلم زهره عصام

رواية  كلام غير مشروع كاملة جميع الفصول

- أنا و أخويا هنبسطك أوي 
- مش فاهمة قصدك اية ؟ 
يعني بدل ما تكون دخلتلك على واحد هتبقي على اتنين يا عروسة
إنت متخلف اية اللي بتقوله دا ؟ أنا مراتك فاهم يعني اية 
قلـ ـم نزل على وشها خلها تصرخ بوجع
مسكها من شعرها و جذبها ناحيته بعنـ ـف و قال :- 
بتطولي عليا لسانك يا بنت الـ **** دا أنا هقتلـ ـك دلوقتي بس قبل ما أعمل كدا لازم أتمتع بيكي و أنا اخويا دا مش بعز عليه فـ هيتمتع بيكي هو كمان ، وانتي مش هترفضي إنتي فاهمة 
- إنت إنسان مريض نفسي إنت متخيل إنت عاوز تعمل اية ؟ عاوز أخوك يلمسني ؟ يا أخي اتقي الله دا انت عندك أخت بنت 
جذبها من شعرها بقوه و قال:- 
سيرتها متجيش على لسانك الو.سخ دا انتي فاهمة ، أنا أختي أشرف ما يكون و اللي هيجي ناحيتها هاكله باسناني ، لكن إنتي واحدة**** عارضة جسمـ ـك للكل و طلما إنتي رخيصة كدا فـ لي لا نتمتع كُلنا متخافيش هتتبسطي أوي
زقيته بغضب و قالت:- 
اخرس قطـ ـع لسانك أنا أشرف منك و من عشرة زيك ، و مش واحد و.سخ زيك اللي هيطلع عليا كلام واقف اسقفله ، لا دا أنا أكلك بسناني يا*** يا اللي معندكش ذرة ر.جولة
بدل ما تتشطر عليا و تطلع عليا كلام و عاوز تعمل جريمة في حقي و حق نفسك روح لم أختك اللي كل ساعة بتبقي في حضـ ـن راجل شكل 
- اخرسي
قالها و هو بيضربها كف على وشها و مسكها من شعرها و قال :- 
أنا هعلمك إزاي تغلطي فيا و في اختي ، إنتي مفكراها زيك عا.هرة و بتترمي في أحضان الشباب و اللي يدفع أكتر يشيل
فضل يضر.ب فيها و يقول:- 
أنا هربيكي و هعلمك الأدب على اللي انتي قولتله دا ، قولتلك من الأول اتقي شري بس انتي اللي مُصره تلطلعي اسوء ما فيا ، نصيحة مني بلاش تلعبي مع الشيطان..
صوت صر.يخها ملئ المكان و رغم دا فضل يعذ.ب فيها بطريقة بشعة لحد ما خرج كل الطاقة السلبية و الغل اللي جواه
وقف ينهج و ياخد نفسه بصعوبة ، رجع و لف وشه ليها من تاني و قالها بابتسامة ولا كأن حاجة حصلت :- 
ألف مبروك يا عروسة عجبك الفستان ؟ اي يا هدير مش بتردي عليا لية لتكوني زعلانة مني و اللي عملته تحبي نعيد من الأول تاني 
هزت هدير راسها بعـ ـنف رافضة أنه يقرب منها تاني و قالت بخوف :- 
لا لا يا هادي أرجوك
ابتسم بسخرية و قال:- 
دا مكنش كلامك من دقايق ، اية جبتي ورا بسرعة لية تكونيش خوفتي ؟!
ما علينا عشان تعرفي إني حنين و طيب ولا هتلاقي في طبتي دي ، هسيبك تغيري فـستان فرحك و تلبسي اللبس اللي موجود على السرير جوه أنا بنفسي اللي مختارهولك مع إنك متستاهليش بس اعمل ايه في طيبة قلبي دي 
برق و قال بعصبية و أمر:- 
اخلصي أخويا زمانه على وصول ومش هستني جنابك كتير عاوز أخد دوري عشان هو هيجي يكمل بعد مني يا ديدو
همس جنب ودنها بصوت مخيف كـ الافعي
كل دا بيحصل لية بقي عشان تبقي تتحديني من تاني تتحدي هادي الراوي
فتحت عنها و برقت جامد على كُل اللي بيحصلها دا ! وقالت:- 
إنت شخص مجنون مش طبيعي
هز رأسه بايجاب و كأنه بياكد على كلامها و قال:- 
أنا فعلاً مجنون و مش طبيعي و اتفضلي بهدوء يلا عشان اللي أنا عاوزة هيحصل برضاكي غصب عنك هيحصل
يبقي على جثـ ـتي اللي انت عاوزة دا 
ابتسم بخبث و غضب و قال بصوت عالي:- ......
يتبع...
- إنت فعلاً هتمو تي يا هدير
وأنا هحرص على دا بنفسي بس مش دلوقتي عشان انتي اللي زيك حرام أنه يعيش أصلا
هدير بسخرية:- 
وإنت تعرف اية عن الحرام و الحلال ؟ اللي أنا بعمله من وجهت نظرك دا لو كان صح أصلا حرام واللي إنت عاوز تعمله حلال ، يا خسارة يا هادي يا خسارة بجد
أنا ندمانه إني ضيعت وقتي مع واحد زيك ،و  اني حبيتك و استئمنك على نفسي
- دا على الأساس إنك كنتِ تحلمي بواحد زي 
هدير بشماتة:- 
لو ناسي افكرك إن إنت اللي جربت ورايا مش العكس 
ضحك بصوت عالي و صوت ضحكه بقي يعمل صدي صوت و قال بتشفي:- 
كان تمثيل اللي انتي متعرفهوش أنه تمثيل يا هدير ، تمثيل عشان أوصل للحظة دي و إنتي الغبية صدقتي ، صدقتي إني ممكن اتغير عشان واحدة زيك متثواش تلاتة مليم في سوق الحريم
صدقتي إني ممكن اتجوزك بجد
قال آخر جمله و صوت ضحكته ملئ المكان 
بصت لية بجهل و قالت:- 
يعني اية تتجوزني بجد هو مش المأذون جه و كتبنا الكتاب ؟ 
بص ليها بشماته و قال:- 
مكانش مأذون و كان واحد معرفه طلبت منه يعمل مأذون قدام أهلك
يعني كل حاجة تمثيل في تمثيل وانتي اللي خسرتي كل حاجة
وقت و رجلها مش شيلاها و بصت ليه و قالت بدون تصديق:- 
اي اللي إنت بتقوله دا ؟ يعني اية متجوزتنيش ؟ يعني اييية فهمني كل دا خداع و تمثيل عشان اية قولي عشان اية عشان مقبلتش اصاحبك و ابيع مبادئي و أخون تربية أهلي و ثقتهم فيا  ، ساكت لية ما تنطق 
- لا وانتي الشريفة أوي يختي إيش حال الناس كلها عارفة إنك واحدة ماشية على حل شعرك و مصاحبة دا و دا 
اخرس قطـ ـع لسانك ولسان اي حد يقول عليا كدا ، بس الغلط مش عليك الغلط على اللي حبت واحد زيك معندوش ثقة في نفسه عشان يبقي عنده ثقة في غيره 
أنا ندمانه حقيقي ندمانه لو رجع بيا الزمن مكنتش هحب أعرف واحدة زيك
العلاقة بتبقي مبنية على الثقة ، يعني تسمع حد بيعيب عليا تطبق في زمارة رقابته و تدافع عني و تقولها في وشة و في وش اي حد لا دي متعملش كدا 
و لعلمك اهلي مش هيسكتوا على اللي إنت بتعمله دا 
ضحك بصوت عالي و قال:- 
أهل مين يا أم أهل ، أهلك اللي أول ما يعرفوا اللي عرفته هيقتلو كي بس للأسف أنا هوفر عليهم دا و هخلص عليكي قبلهم 
و بالنسبة لللي أنا قلتهولك أول ما دخلنا البيت مش هيحصل عارفه لية ؟ 
مش عشان سواد عيونك تؤ تؤ عشان أنا بقرف منك و مستحيل أقرب من واحدة زيك ، خا.ينة و ر.خيصه
ختم كلامه و سابها و دخل اوضة و فقل الباب بعنف 
قعدت على أول كرسي و هي بتبص لنفسها 
معقول هو دا هادي اللي حبيته معقول اللي قعد سنه و نص يحايل فيا عشان بس أوافق على جوازه مني
بس أنا مش هسكت على كدا ولا هسيبه يعمل فيا حاجة
وقفت و دخلت اوضة النوم و مسكت موبايلها و كلمت والدها
- الو بابا الحقني
- و ليكي عينك تتكلمي يا سا فلة 
أحمدي ربنا إنك بعيد عن ايدي وإلا كان زمانك دلوقتي مدفونة مع أمك في تربه واحدة 
يتبع
الو بابا الحقني
- و ليكي عينك تتكلمي يا ***
أحمدي ربنا إنك بعيد عن ايدي وإلا كان زمانك دلوقتي مدفونة مع أمك في تربه واحدة
هدير بدموع:- 
بابا إنت بتقول اية أنا هدير بنت أنا مظلومه صدقني 
قطع كلامها و قال بزعيق:- 
مظلومه ؟ دا الحمد لله إنك اتجوزتي و جوزك مرديش يطلقك يوم الفرح و يفـ ـضحني قدام الناس
بس هتروحي مني فين شهرين تلاتة بالكتير و هيطلقك و هترجعيلي و ساعتها قولي على نفسك يا رحمان يا رحيم
و من هنا لحد ما تطلقي و أقدر اخد حقي منك و أغسل عا ري إنتي ميـ ـته بالنسبالي...
الموبايل وقع من اديها و برقت في الفراغ ، جواها نار من ناحيته و محدش هيطفيها غيرها 
أقرب الناس ليها شكت فيها بسببهم و بسبب قله ربايتهم ، بس اللوم مش عليهم لوحدهم اللوم على أهلي اللي صدقوا فيا كدا و موثقوش في تربيتهم
اتعصبت أكتر من اللي عملوه 
فتحت الباب بعنـ ـف و فتحت اوضة هادي بغضـ ـب و بصتله و عينها مليانه دموع رافضة تنزل و من كنتر القهر.ه اللي جواها عيونها كانت مخططة بـد م 
بصلها بغضـ ـب و خاف من شكلها لكنه قال بثبات:- 
ايه الهمجية اللي إنتي داخلة بيها دي ، هو إنت داخلة زريبة ؟ اية مقدرتيش على بعدي يا بيبي ؟ 
رفعت صُباعها في وشه و قالت بصوت حا.د و طلع منها مخنو.ق:- 
إنت قولت اية لـ بابا عني ؟ 
ابتسم بسخرية و قال:- 
بقي إنتي عاملة الهُليلة دي كُلها عشان كدا ؟ 
رفع ايده دلالة على البراءة و قالت:- 
أنا معملتش حاجة أنا بس عرفت والدك الراجل المُحترم إن بنته ماشية على حل شعرها و ختماه على قفاه ، اية ابقي غلطان دا أنا حتي بعمل خير ، و اللي عملته دا خير بالنسبالي و رميته في البحر كمان 
بصت ليه بغـ ـل و حقـ ـد اتولد جواها لأول مرة و قالت:- 
صدقني هتدم مرتين ، مرة لما عملت دا و شكيت فيا و بتحاسبني على حاجة أنا معملتهاش ؟!! ، و مرة لما صدقت اللي الكـ ـلاب دول قالوه عليا و طعنهم في عرضي و انت واقف تتفرج و تسقفلهم
حقي و هعرف اجيبه من حبابي عنيكم كلكم ، و اللعبة الو سخة اللي لعبتوها دي و كنت أنا ضحيتها هنهيها ، 
و افتكر إنتوا بدأتوا وأنا هنهي يا هادي و الشاطر اللي يضحك في الآخر
قالت كلامها و اديته ظهرها و خرجت من الاوضة
هادي اتهز من جواها لكنه افتكر كلام أخته و أخوه اللي اقنعوه بيه أنها بنت مش كويسة و مشيها بطال و إسود.ت عينه من الغل اللي اتشكل فيها من تاني
......
دخلت الأوضة من تاني و سمحت لدموعها تنزل ، مقهورة على حالها و على الحال اللي وصلت لية ، معقولة هي دي اللية اللي كانت بتحلم بيها مع هادي ؟ دا أصلا هادي اللي كانت بتثق فيه ثقة عمياء ؟! دا اللي كان حنين عليها طول الفترة اللي فاتت ، دا اللي استحمل كتير منها و كان مبسوط عشان مرضيتش ترد عليه
مسحت دموعها بعنـ ـف و قالت:- 
يظهر إن الطيبة في الزمن دا مش ماشية معاهم ، لازم الواحد يبقي قادر عشان محدش يجي جنبه ، أنا أول مرة أندم على طيبتي مع حد و أندم إني نصحت حد ، بس ملحوقة ملحوقة يا هادي إنت و أختك بنت **** دي 
خلعت الفستان و قطعته ميت حته و هي بتقول:- 
ملكش لازمة بعد كدا و كان ليك لازمة قبل كدا  ، كنت حلم بسيط و واضح أنه مش مكتوب ليا ...
لبست لبس بيتي مريح و قفلت الباب بالمُفتاح ، 
اترمت على السرير و كتمت نفسها جوه مخده و صو.تت بصوت عالي و هي بتقول بقهر:- 
يا رب بقي تعبت 
.....
هادي كان قاعد بيحاول يهدي نفسه عشان ميدخلش لـ هدير تاني يطلع فيها غضبه لحد ما لقي موبايله بيرن و لقي اسم اخته فرد و حاول يخلي صوته طبيعي:- 
الو أسماء
أسماء بخبث:- طمني يا هادي عملت معاها اية اوعي تكون مديت ايدك عليها 
و قالت كلمه كمان خلته زي التور الها.يج في الأوضة و يكسر في كل حاجة...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- أنا هبعتلك آخر صور وصلت ليا للمحروسة مراتك ، عشان تعرف بس إني بحبك ، بس اوعي تتعصب و تقـ ـتلها يا هادي 
صوت موبايلة رن بوصول الرسالة فتحها و هو معمي و متعصب من كلام أخته
لكن أول ما شاف الصور حالة من الجنون صابته و بقي يكسر في كل اللي حواليه قلب الأوضة رأس على عقب مبقاش عارف هو بيعمل اية 
كانت سامعة صوت التكسير من الموبايل اللي وقع من ايده على الأرض و بتضحك بخبث و هي بتقول:- 
والله برافوا عليكي يا أسماء خلينا نستنتع شوية ، مهو مش أنا اللي واحدة زي دي تقف و تقولي اعملي و متعمليش فاكرة نفسها شيخة و هي ولا تسوي حاجة
حركت حجر لعبة الشطرنج اللي قدمها و هي بتقول :- 
كش ملك يا هدير و مبروك عليك اللي حصلك و لسة هيحصلك
وقف في الأوضة بعد نوبه الهيجا ن إللي كان فيها و بياخد نفسة بصعوبة بص على الصور تاني و قال بسخرية:- 
مظلومه و شريفة أوي يا هدير ، صدقيني هعلمك الأدب من أول وجديد 
.... 
تاني يوم الصبح
هادي صحي على صوت الجرس بيرن فقام يبفتح لقي أخته واقفة بتوتر واضح و بتقول:- 
صباح الخير يا هادي أسفه إن كنت جيتلك في وقت مش مناسب 
هادي بصلها جامد و قال:-
إنتي تيجي في الوقت اللي إنت عوزاه يا يا سوما ادخلي 
دخلت و هي بتبتسم بخبث و قالت:- 
تسلم يا حبيبي أومال فين عروسة الندامة ، يكش تكون لسة نايمة فاكرة نفسها عروسة بحق و حقيقي
أومال لو مكنتش عارفين اللي فيها عجايب
هادي كتم غيظه في نفسه و أسماء بقت عمالة تتكلم و تلقح على هدير اللي سمعتها بعد ما صحيت على صوت الجرس
هدير بخبث :- 
طب والله لحر قلك دمك يا أسماء الكلب أنا يتعمل فيا كدا من تحت راسك صبرك عليا و رحمت أمي وأمك لعلمك الأدب من أول و جديد
لبست كا ش مايو و عليه روب طويل مغلق و حطت ميكب خفيف زاد جمالها
ألقت نظرة على نفسها في المراية و ابتسمت بثقة و خرجت من الأوضة بكل برود
لقيتهم قاعدين في الصالون بصت ليهم و تقدمت منهم و قالت بصوت هادي بتغلله البرود :- 
هاي يا أسماء عاملة اية ؟ 
أسماء بصت ليها بصدمة و هادي بصلها بصدمة و زهول ميقلش عن صدمة أسماء و هدير كملت كلام و قالت:- 
سوري مقدرتش استقبلك أول ما جيتي أصل زوقيا الناس بتستاذن قبل ما تيجي عشان صحاب البيت يجهزوا و يستقبلوهم
أما بقي في ناس معندهاش لا أدب ولا زوق بتيجي و بتقعد و كأن البيت بيتها لا و كمان في صباحية صحاب البيت اللي هو حاجة خاصة كدا المفروض محدش يتدخل و لا يجي ليهم البيت أصلا
هادي و أسماء بقوا يبصوا ليها و فاتحين بوقهم مستغربين كلامها و هدير بصت ليهم بنصر و كتمت ضحكتها على منظرهم و قالت بثبات:- 
مالكم يا جماعة بصاين كدا لية ؟! طبعا كلنا عارفين مين الناس قليلة الذوق دي بس مش هنروح نقول يعني هنداري عليهم 
أسماء بصت لـ هادي بغيظ و قالت:- 
شوف مراتك بتقول اية بتلقح عليا بالكلام و انت واقف اومال من وارك هتعمل اية 
هدير شهقت بخضة و قالت:- 
أنا أنا يا بنتي بلقح عليكي بالكلام ، إن شالله اتص في نظرك ما عملت كدا ، تلاقيكي بتيهيقلك أصل اللي على رأسه بطحه بقي
أسماء وشها أحمر من الغيظ و قامت و قفت بعصبية و قالت:- 
لما تعرف تلم مراتك ابقي كلمني يا هادي 
و كملت بخبث :- 
قال لميناهم و سترنا عليهم و جايين يعيبوا علينا كمان عجائب 
هدير ردت عليها و سمعتها قبل ما تمشي و قالت:- 
الستر دا بيبقي من عند ربنا مش من بشر ابدا أما بقي الفضيحة اللي هتحصل و الكل هيعرفها فـ دا اللي تخاف على نفسها وقتها 
لحد دلوقتي ربنا ساتر و السر مكتوم محدش يعرف بكرة ولا كمان شوية في اية 
أسماء بلعت ريقها بصعوبة و قالت:- 
قصدك اية 
هدير حطت رجل على رجل و قالت من غير ما تبص ليها :- 
كل خير قصدي كل خير
أسماء مشيت و هي متلغبطة و متوترة و هادي بص لـ هدير بغضب و قال بعصبية :- ......
 اليومين اللي فاتوا اللي متابعتني عارف إن ايدي كانت محرو قة
Zährä Ęssäm 
يتبع
- إنتي إزاي تتكلمي مع أختي كدا ؟ 
هدير ببرود :- 
بص يا هادي عشان اجبهالك على بلاطة و عاوز تصدق صدق مش عاوز اخبط دماغك في أقرب حيطه ليك
هادي اتعصب و قال بعصبية و غضب :- 
انتي بتقولي اييية ؟ إنتي واعية يا بت إنتي ؟ 
هدير بابتسامة تسلية و برود :- 
واعية و عارفة أنا بقول اية و بعمل اية كويس 
اسمع هما كلمتين هتحطهم حلقة في ودنك عشان أنا مبحبش الكلام الكتير 
أختك و هي السبب في اللي بيحصل دا كله 
هادي كان لسة هروح ناحيتها فرفعت صوتها و قالت:- 
اية عاوز تضربني ؟ ولا هتفش غلك فيا زي امبارح ؟ 
هادي وقف مكانه يسمع باقي كلامها اللي كملته بصوت خالي من التعبير و لكنه فيه بعض الحدة :- 
أيوة أختك السبب في اللي حصل دا كله ، تنكر إن هي اللي بتبعتلك صور ليا ؟ أنا مش عارفه الصور دي مضمونها اية بس اكيد مش كويس تنكر ؟!! 
هادي كان واقف مش عارف يقول اية لكنه فضل الصمت لكن هي كملت :- 
اية ساكت ليه ؟ عشان عارف إن عندي حق ؟ 
كلمتين هقولهوملك عاوز تصدق صدق مش عاوز انت حر 
" أنا مظلومه وإنت ظلمتني و صدقت كلام أختك المحروسة عليا ، أنا الحمد لله عارفه ربنا كويس يا أستاذ هادي ، بصلي و بصوم و بعمل كل حاجة أمرني بيها ربي مش هاجي عشان بني آدم اغضبه
اسمعني ، اختك مترددتش لحظة إنها تكسر قلبي و تفضحني و أنا قررت إني هعمل زيها بس أنا صابرة معاك للآخر
دا قرار أخته أختك مش بس فضحيتها هتبقي بيني و بينك دي هتبقي لمصر كلها 
و مهما كان مين مش هيقدر يغير قراري دا 
الوقت اللي هتعرف فيه إني مظلومة أختك هتكون سمعتها بقت على كل لسان يا هادي بيه " 
كـ ـف جامد نزل على وشها و قال بعيون بطق شرا ر :- 
أنا اقتـ ـلك قبل ما تفكري تعملي كدا ، أطلع بروحك في أيدي قبل ما تمسي اختي بحاجة زي كدا 
إنتي مفكرها زيك ؟ لا اصحكي كدا و فوقي معايا أنا أختي أشرف من الشرف و أي حد هيجيب سيريتها على لسانه أنا هقـ ـتله
كانت حاطه اديها على خدها مكان القلم و بصت ليه و قالت بسخرية:-
هو دا اخرك و تمامك يا هادي ، تمد ايدك على ست ، مش عاوزة أقولك اللي بيمد ايده على سد بيبقي اية يلا أهي وصلتلك
اتعدلت في وقفتها و قالت بثقة :- 
مهما تعمل برضوا دا مش هيغير حقيقة إن أختك واحدة رخيصة عا.هرة بقي و صدقني كل حاجة هتتكشف قريب و قريب أوي كمان 
بس و قتها وحيات كسرت قلبي كدا ، و حيات سمعتي اللي مكنش حيلتي غيرها ما هسمي على حد فيكم و ليكون الجزاء من جنس العمل
قالت كلامها بثقة كبيرة هزت هادي من جواه و دخلت الأوضة قفلت الباب بالمفتاح و ارتمت على السرير بتبص للمراية بصدمة و بتهزر رجليها بسرعة و بتقول بحقد:- 
برافوا خلتوني أعرف أحقد و أجيب حقي بايدي كويس
للحظة افتكرت شخص و مسكت موبايلها و رنت عليه و هي بتبلع ريقها بصعوبة.....
......
أسماء خرجت من البيت و بقت ماشية بتوتر لحد ما دخلت شقة مفرو شة و قعدت على أول كرسي بتفكر هدير قصدها اية بكلامها دا 
خرج واحد من الأوضة و هو بيقول:- 
اي دا أسماء هانم تكرمت و جت ليا البيت ؟ دا شكلها هتبقي ليلة فله يولاد
أسماء بصتله و ابتسمت بخبث و قالت:- 
حلو و لقيت اللي هيعملها كمان 
أسماء قامت تتغنج في مشيتها لحد ما وصلت لية و هي بتقول:- 
ازيك يا روحي عامل اية ؟ هو أنا أقدر برضوا أنساك ولا أنسي أيامنا مع بعض ؟ عشان كدا جيالك بمصلحة هيطلعلك من وراها مبلغ حلو 
سال لعبابه بمجرد ذكر النقود و قال:- 
طلما فيها فلوس يبقي بينا نتكلم جوه بقي 
قالها و غمز ليها و هي ضحكت ضحكه رقيعة و قالت:- 
و ماله يا حبيبي نتكلم جوه
بعد فترة قال بصوت أجش:- 
قولتيلي بقي اية هي المصلحة نوعها اية 
أسماء ضغطت على أسنانها و قالت بغل:- 
هتقـ ـتل هدير ....
Zährä Ęssäm 
يتبع
هتقـ ـتل هدير 
- ينهار أبوكي اسود مش هدير دي مرات أخوكي اللي فبركتي ليها الصور ؟ 
بصي يا سمكة يا صغننه أنا يا حبيبي افبرك صور ماشي ، اخطف و اهدد و أخد فدية اوكي ، أعمل أي حاجه قذر ة تيجي في دماغك لكن قتـ ـل دا إثم كبير يا روحي أنا مش قده ، اية عوزاني أدخل النار راكب طيارة ولا اية ؟ 
أسماء بسخرية وتريقة :- 
لا وإنت أعمالك في الحياة تدخلك الجنه بصاروخ يا حبيبي ، ما تنشف كدا ياض و اهدي و قول هديت عشان ارسيك على الزتونة 
ضحك بصوته كله و قال:- 
زتوتة برضوا ولا دا كيد حريم و عاوزة تخلصي منها عشان كيداكي ، تعالي معايا دغري افيدك و اقولك مين يخلصلك المصلحة دي !! لكن أنا محطش ايدي في الد م خالث بيموع نفسي يا سمكتي
أسماء بحده:- 
يا غبي افهم هدير دلوقتي بقت خطر علينا
صقف بايده مقاطعا إياها من استكمال حديثها و قال:- 
كااااات هايل يا فنانه!! خطر عليكي انتي يا حبيبتي مش علينا ، إحنا مش مضرورين في حاجة ، و خصوصاً أنا
أنا كل اللي عملته إني اخت الصور ليكي بأوضاع مش ألطف حاجة و بدلت وشك بوشها على شوية لعب في الصور و تفنين أصل الفن عندي حاجه كبيرة أوي 
أسماء جزت على سنانها و قالت:- 
اه يا علي عملت كدا !! 
مهو مش هستني تروح تفضحني و تقول كل حاجة لأخويا بعد ما كشفتني و عرفت إني على علاقة باكتر من حد 
كان لازم اتغدي بيها قبل ما تتعشي بيا ، و اديك شوفت إني كُنت صح 
شوف هادي بيعمل فيها اية دلوقتي ؟ كنت عاوزني ابقي مكانها
و كله كوم و يوم ما جت تتكلم معايا كوم تاني مفكرالي نفسها ستنا الشيخة اللي بتتكلم بالقرآن
غاظتني و هي بتقولي :- 
نصيحة من أخت لأختها في الله ابعدي عن اللي انتي بتعمله دا مش هينفعك في اخرتك صدقيني
اديني أهو وقعتها في شر أعملها
علي بإنبهار مصطنع:-:
بجد شابو برافو عليكي يا فنانه
يعني عملتي كل دا و مش مكفيكي ؟ جاية عاوزة تقتـ ـليها كمان ؟ 
أسماء بشرود :- 
هقتلـ ـها مهو مش هسيبها كدا حاطه صُباعي تحت درسها
......
قفلت الخط مع اللي كانت بتكلمه و هي بتمسح دموعها و تقول:- 
خلاص يا هادي فاضل على الحلو تكه و صدقني هندمك ندم عُمرك 
قبل ما تخلص كلامها لقت الباب بينفتح عليها بعصبية و بيقول:- 
كنتي بتكلمي مين ؟ عشيقك صح ؟ اية مقدرتيش تبعدي عن الوسا خة دي كام يوم راحه يوم اللي المفروض صبحيتك ؟ 
هدير وقفت قصاده بتحدي و قالت:- 
بكلم اللي هينصرني و هيجيب حقي منك !! بكلم اللي هيجيب دليل برائتي وأنا قاعدة هنا و حاطة رجل على رجل يا هادي 
بكلم اللي هيقوم بواجبك تجاهي أنه يصدقني و يدافع عني حتي لو العالم كله كان ضدي
روح يا هادي روح شوف حياتك بعيد عني لأني استحالة هرجعلك من تاني 
هادي بسخرية لازعة:- 
لا وأنا اللي ميت في دباديبك يا بت و هموت عليكي أنا مستني أشوف اخرت اللعبة اللي عملاها دي اية بس 
أخرت كلمه مظلومة و قال الله و قال الرسول و متمشيخة و خلاص وانتي أصلا واحدة ولا بلاش
هدير ضحكت بوجع و قالت:- 
عمرك ما هتتغير يا هادي و قريب أوي الحقيقة هتبان بس محتاجة منك وعد
إني لو طلعت مظلومة تطلقني
هادي بشماتة:- 
هو أنا اتجوزتك أصلا عشان اطلقك 
هدير بإصرار:- 
تطلقني صوري زي ما اتجوزتني صوري لأن بالنسبة ليا اتحسبت عليا جوازة 
بصلها كتير و قال:- 
اوعدك لو طلعتي مظلومة هطلقك زي ما انتي عاوزة 
......
بعد كام يوم 
ها يا صاحبي عملت اية 
ابتسم وهو بيقول :- 
لقيت الحل و اللي هيكشف الحقيقة كلها
بس قولي إنت لسة بتحبها و عاوزها يا مؤيد ؟ 
Zährä Ęssäm 
يتبع.....
إنت لسة بتحبها و عاوزها يا مؤيد ؟ 
اتنهد و بصله وهو بيقول:- 
أنا عُمري ما حبيت غيرها ولا في حياتي هحب غيرها ، مجرد ما بشوفها بنسي كل وجعي 
- بس دي هتبقي مطلقة!! هتقدر تتخطي دا ؟ 
مؤيد بتصميم:- 
و اية يعني مطلقة المهم في الآخر هي هتبقي مع مين و لمين ؟ و أنا في حياتي مش هسبها تروح من ايدي تاني خالص 
اخلصها بس من اللي هي فيه و أرجع ليها قميتها قدام الدنيا كلها و وقتها هتكون على إسمي و لآخر نفس ليا و ليها و عمري ما هبعدها عن حضني تأتي 
قال كلامه بإصرار شديد و عيون كلها تحدي 
......
أسماء قاعدة على كرسي هزاز و مغمضة عيونها كـ محاولة للاسترخاء منها لكن قطع خلوتها بنفسها صوت هي عرفاه كويس فـ ابتسمت لما قال:- 
إيش هذا أسماء بذات نفسها قاعدة كدا من غير مؤامرات ولا نخطيط لا جديده دي 
فتحت عيونها و بصت لية بـ غموض و قالت:- 
اية يا أبو حميد مش كنت تكح حتي قبل ما تدخل خضيتنا يا جدع
أخدت نفس و قالت:-
و إنت مين قالك إن قاعدة كدا من غير ما أكون مجهزة لحاجة جديده ؟ لا دا أنا عاملة حسابي على حاجات كتيرة أوي و هتعجبك كمان 
سحب كرسي و حطه قدامها و قعدت عليه و قال:- 
و ادي قاعدة اتفضلي يا فنانه كُلي أذن صاغية ، عاوز أعرف تفكيرك الشيطاني وصلك لحد اية ؟ 
سلمي اتعدلت في قعدتها و بصت لية و قالت:- 
هقولك بس قبلها قولي لية ساعدتني ضد هدير ؟ مع إنها كانت هتبقي مرات أخوك ؟ 
أحمد غمض عيونه جامد و قال بغل:- 
عشان كنت أنا أحق بيها منه ، كانت المفروض تبقي بتاعتي أنا و في حضني أنا مش هو ، أنا اللي شوفتها الأول يعني أنا الأحق بيها 
شرد للحظة و قال :- 
تعرفي إنها لحد دلوقتي متعرفش إن أنا أخوكم ؟ هي تعرف إن أخوكم اسمه احمد لكن مشافتش شخصيتي ولا اعترفت عليا أصلا
أسماء بخبث :- 
لا دا إنت حكايتك حكاية!! 
إنت تحكيلي كل حاجة من الأول كدا عشان أفهم كل حاجة لأني تهت منك 
أحمد قام و قومها و قعد مكانها على الكرسي
ريح راسه و غمض عينه و هو بيقول:- 
الحكاية بدأت لما كنت معدي على الجامعة بشقط كالعادة
أسماء بضحك :- 
بتشقط ؟! و مُعترف كدا يا حمادة لا فيك الخبر يخويا
أحمد بصلها و قال بحزم :- 
لو عاوزة تكملي بقيت الحكاية يا ريت متقاطعنيش تاني اسمعي وإنت ساكته
كتمت ضحكتها و هزت راسها بايجاب و هو كمل
كنت قاعد في العربية و مستني اي حد يلفت نظري و في نفس الوقت يكون صعب و نوع جديد عليا لقيتها في وشي ماشية
فلاش باك
كانت ماشية و ضامه كُتابها على صدر ها ، مركزة في طريقها و مش بترد علي حد 
لان عندها مبادئ و قوانين حطاها لنفسها و كان أهمها أنها متكلمش حد في الشارع و لا ترد على حد 
لقت اللي بينده ليها و بيقول:- 
اي يا مزة ما تيجي معايا سكة وأنا هبسطك آخر انبساط
هدير عيونها دمعت و استغفرت ربها و سرعت في خطوتها و مدتوش أدني اهتمام
أحمد في نفسه:- 
بقي أنا يتعمل فيا كدا بس هتروحي مني فين هو في حد فلت من تحت ايدي ، هجيبك و مكانك هيكون سريري حتي لو غصب عنك 
أحمد فضل يلاحق هدير بقي يستناها يوميا قدام الجامعة و يفضل يعاكس فيها و يرخم عليها و أخد ليها صورة خلسه من غير ما تاخد بالها و جاب كل المعلومات عنها
هدير اتخنقت منه ومن مراقبته ليها و صرخت في وشه لأول مرة:- 
بطل تمشي ورايا و تعلمل اللي بتعمله دا ممكن ؟ 
أحمد بسخافه :- 
طب ما إنتي صوتك حلو أهو دا أنا فكرتك خارسة
هدير هزت راسها بمعني لا فائدة و كملت طاريقها من تاني 
باااك
بااس يا ستي لحد ما في يوم لقيت أخوكي بيوريني صوريتها و بيقولي أنه هيروح يخطوبها وأنها أدب و أخلاق و مش عارف اية وقتها قررت إني هخليها تندم على اليوم اللي مرضيتش تبقي ليا فيه و لهندمها على الساعة اللي شفتها فيها، مهو مش أنا اللي يتاخد مني حاجة أنا عاوزها
أسماء بضحكة:-
باد بوي إنت أوي يا حماده ، بس متنكرش إن البت محترمة فعلاً أنا بقول كلمه حق
هي بس اللي حظها في الدنيا قليل شوية و وقعت في ايد اللي مبيرحموش
.........
هدير كانت قاعدة في البلكونة كـ عادتها مؤخراً ماسكة كوب من القهوة و بتتابع اللي رايح و اللي جاي لحد ما لقت هادي داخل عليها و بيقول:- 
هو إحنا مش هنستفيد منك خالص كدا طول ما انتي قاعدة هنا ؟ 
و كمل بسخرية وجعتها
قعدتي تقولي الحقيقة هتتكسف قريب الحقيقة مش عارفه اية ولا شفنا منك اي حاجه لحد دلوقتي
هدير ابتسمت بوجع و قالت:- 
ياااه إنت للدرجة دي مش طايقني ؟ خليك على كلامك دا يا شادي و اوعي تغيره لاني ورحمت الغاليين عندي و عندك ما هسامحك
قامت وقفت و كانت لسة هتتكلم لقت بس ملعقتش لقت الدُنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض
شادي اتصدم من اللي حصل و نزل جنبها على الأرض بسرعة و قال بخوف :- 
هدير إنتِ كويسة ؟ 
هدير كحت و أخدت نفسها بالعافية و هي بتقول:- 
مقدرتش اثبت صحه كلامي وأنا عايشة بس بإذن الله ربنا هيقف جنبي و هيثبته وأنا ميته ، هو اختارني ابقي عنده في وقت الكل اتخلي عني فيه 
غمضت عيونها و استسلمت لظلام اختارت تكون فيه 
شادي واقف مصدوم مش فاهم الرصاصة دي جت إزاي و أمتي و لية 
انتبه لصوت التصويت من البلكونه اللي قصادهم و بص لـ هدير بحيرة
شالها و جري بيها على المستشفى في محاولة لإبقائها على قيد الحياة
.....
وصلت رساله على موبايلها مكتوب فيه كله تمام 
وقفت و بقت تضحك بغباء و تقول:- 
كل حاجة خلصت كل حاجة بقت تمام و مش هننكشف يا أحمد
أحمد بصلها و مش فاهم حاجة و قال:- 
مش فاهم قصدك اية ؟! 
أسماء بسعادة:- 
قصدي إني خلاص قتلت هدير يعني هي دلوقتي مع الأموات و مبقاش ليها وجود على الأرض
أحمد عيونه وسعت و قال:- 
إنتي عملتي اية يا مجنونه ، كان فين عقلك وانتي بتعملي كدا ، مكنتش لازم تموت نهائي
أسماء الابتسامة اتمحت من على وشها و قالت:- 
إنت بدأت تحن ولا اية يا أحمد ؟ قولتلك كانت هتفضحني زي ما عملت معاها كان لازم اتخلص منها 
رد عليها بزعيق :- 
مش بالطريقة دي يا متخلفة متوصلش معانا للقتل ، هو كيد حريم وأنا اللي ورط نفسي فيه سبيني بقي أشوف زفت صرفه للموضوع دا 
.......
مؤيد أول ما وصله الخبر طلع جري على المستشفى 
لقي هادي واقف تايه و مش عارفه يعمل اية 
جري عليه و مسكه من لياقة قميصه و قال:- 
لو جرالها حاجة مش هيكفيني موتك إنت فاهم
هادي بصله باتهام و قال :- 
و يا تري بقي إنت رقم كام في حياتها
ضر به بوكس و قال :- 
هتفضل طول عمرك غبي 
طلع من جيبه ظرف و قال:- 
خد دي نسخة من براءة هدير عاوزك تاخدها و تغور في ستين داهية
هادي فتح الظرف لقي نفس صور هدير اللي كانت أسماء بعتها ليه لكن بوش أخته اسماء فضل يقلب في الصور بسرعة و مش مصدق اللي هو شايفة 
لقي فلاشة 
جري على عربيته و خرج اللاب توب و وصل الفلاشة بيه و شغلها
سمع اتفاق أسماء مع علي و كلامها مع أخوه كله و بقي مش مصدق أنهم عملوا فيه كدا 
خبط الدركسيون بإيده و حط راسه عليه و انفجر في العياط
.....
مؤيد واقف قدام العمليات و بيفتكر إزاي دخل شقة أسماء و ركب فيها كاميرات عشان تكون تحت عينه 
و إزاي صاحبه راح لـ علي و قدر ياخد منه الصور الاصلية و يعرف منه الحقيقة بعد ما حبسه في مخزن و ضربه جامد
والد هدير دخل المستشفى جري بعد ما عرف اللي حصل و بعد ما مؤيد راحله البيت و حكاله على براءة بنته و طلب منه ميعملش حاجة لحد ما يتصرفوا
لحظات مرعبة مرت على الجميع لحد ما الدكتور خرج و هو بينهج و بيقول:- 
متقلقوش الرصاصة جت في كتفها مفيش داعي للقلق
مؤيد اخد نفس و والد هدير قعد على أقرب كرسي و هو بيتمتم الحمد لله
بعد ساعات فاقت هدير و مكنتش حابة تشوف حد بس مؤيد دخل ليها و قدر يخفف عنها
جه والدها يدخل و هو مكسوف من نفسه و هي أول ما شافته دموعها نزلت 
كانت متوقعة منه يقف جنبها و يدافع عنها 
.... 
هادي طلع على قسم الشرطة و قدم كل الدلائل دي و الاعترافات اللي حصلت و قدم بلاغ في اخواته و خرج و هو بيمسح دموعه
راح لهدير و هو ندمان على كل حاجة لكن مش هيفيد الندم بحاجة
أول ما دخل عندها كان والدها هيقوم يمسك فيه لكن مؤيد لحق الوضع و هادي بص لهدير و هو بيقول
أنا مش هطلب منك تسامحني أنا هطلب منك إنك لو قدرتي في يوم تسامحني سامحيني
حقك رجع و كان عندك حق في كل كلمه قولتيها 
مع أني متجوزتنيش بس انتي طلبتي مني إني اطلقك حتي لو صوري 
إنت طالق يا هدير 
قالها و خرج قرر أنه يسافر و يبعد عن المكان كله 
مؤيد ابتسم وراح مسك ايديها و قال:- 
أنا عارف أنه مش وقته بس أنا حابب اطلب ايدك ها موافقة
هدير بصت ليه بخجل و قالت:- 
كلم بابا و هات المأذون
مؤيد ضحك و بص لوالدها اللي هز رأسه بايجاب
  " كنت أظن أنك لا تعني لي شيئاً و لكن أتضح أنك لم تكن سوي أماني و ملاذي ، فمرحباً بك بين سطور روايتي محبوبي و مرحباً بدُنيا سنحياها معا" 
بعد شهر كانت واقفة على باب قاعدة المحكمة ماسكة ايد مؤيد و هي شايفة اللي ظلمها خلف قضبان السجن رغم صدمتها من وجود أحمد و معرفتها أنه أخو هادي 
   "لو وضعتُ دُنياي بجه و إنت بالجه الأخري سأختار ذالك الطريق الذي تسلكيه، فهنيئاً لي بك و هنيئا لقلبي بعشفك "
     تمت بحمد الله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-