رواية تحقق وعد الطفولة كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية تحقق وعد الطفولة كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية تحقق وعد الطفولة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية تحقق وعد الطفولة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تحقق وعد الطفولة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تحقق وعد الطفولة كاملة جميع الفصول
رواية تحقق وعد الطفولة بقلم منال عباس

رواية تحقق وعد الطفولة كاملة جميع الفصول

سيليا وهى تخبئ يدها خلف ظهرها 
افتح ايدك بسرعه 
زين : ليه بقي يا شقيه ..
سيليا بس افتح بقي وهقولك 
فتح زين يده لها ..وإذا بها تخرج من خلف ظهرها مكواه ساخنه جدا وتحرق  خلف يده ...
ليصرخ زين بها من فعلتها فقد حرقت يده 
زين : انتى يا بت.. انتى مجنونه ...حرقتى ايدى ...
سيليا بغضب طفولى ...: ما انا عملت كدا علشان لما نكبر نتجوز ..شوف انا حرقت ايدى انا كمان 
زين بذهول : يخربيت عقلك .. صحيح لسه عيله وياخذها بسرعه ويحضر الثلج ويضعه على يدها 
سيليا : كدا يا آبيه هتتجوزنى ؟
زين : اتجوزك ايه يا قردة دا انتى يا دوب لسه مكمله عشر سنين 
ثم انا كبير اووووى ...قوليلى بقي مين قالك تعملى كدا .. بقلم منال عباس
سيليا : شوفت فى الفيلم ..أن دا وعد لأى اتنين عايزين يتجوزا لما يكبروا 
ضحك زين ضحكه عاليه 
زين : يخربيت الافلام الهنديه اللى واكله عقلك .......
استوب اعرفكم بنفسي 
انا سيليا  24 سنة   فائقه الجمال من أصول تركيه تعود لوالدتها تعمل طبيبه 
ذو بشرة بيضاء وشعر بنى حريري 
والدى اللواء على المرشدى  من أكابر مدينه طنطا ويشهد له الجميع بهيبته 
وعلى اد حبي الشديد ل بابا إلا أن بابا 
سبب تعاستى ..عارفه أنه مالوش ذنب 
وكان بيأدى واجبه ناحيه شغله ...بس للاسف فقدت حب عمرى بسببه وهنعرف دا مع الاحداث 
     فى المستشفى 
تمر سيليا على المرضى 
سيليا : صباح الورد يا قمر ...شكلك النهارده احسن بكتير وممكن اكتبلك على خروج 
قمر : اللهم لك الحمد ..كله بفضل الله وفضلك يا دكتورة ...بجد انتى احسن دكتورة شوفتها فى حياتى 
سيليا وهى تودعها فقد مضت معها أكثر من شهر دا تليفونى أن عوزتى اى حاجه كلمينى على طول 
قمر : اكيد يا دكتور ....
مرت سيليا على بقيه المرضي حتى أنهت عملها وذهبت إلى مكتبها ...جلست على الكرسي وسندت برأسها للخلف وهى تمسك بيدها وتملس على الندبه التى بيدها  لتتذكر الماضى 
   عند عودتها من المدرسه 
سيليا : آبيه زين ...بجد اللى سمعته دا 
زين : ايه اللى سمعتيه يا سيليا 
سيليا : طنط بتقول لماما أن انتم هتعزلوا من هنا 
زين : اه يا سيليا ..بابا نقل شغله اسكندريه ولازم نسافر النهارده..
سيليا بحزن : طب هتسيبنى 
زين وهو يمسك بوجنتيها : اكيد هنبقي نيجى نزوركم ....وتركها واستكمل ترتيب حقيبته ..
سيليا : طب مش هتتجوزنى علشان اجى معاك انا كبرت وبقي عندى 13 سنه ...
زين بضحكه عاليه : يا بنتى انتى لسه صغيرة والكلام دا عيب تقوليه 
سيليا : بس انت عندك نفس الندبه اهو يعنى كدا فى وعد بينا ..
زين : بصي يا سيليا انا عندى 22 سنه يعنى اكبر منك ب 9 سنين ..ولسه متخرج من الشرطه لما افكر اتجوز هتجوز واحدة أدى مش مفعوصه زيك ..دا انتى لسه يا دوب فى إعدادى 
حسيت وقتها  أنه جرح قلبي جربت و تركته وروحت شقتنا ودخلت اوضتى وقعدت اعيط ....اصل شقتهم فى وش شقتنا ....
دخل عليا بابا 
على :حبيبه بابا بتعيط ليه 
سيليا : زين يا بابا هيسافر هو وأهله 
على : ايوا فعلا انا اللى نقلت والده بسبب خطأه فى الشغل 
سيليا : والنبي يا بابا ما تخليهوش يسافر ...
     عودة من الفلاش 
سيليا : يا ترى دلوقتى اتجوزت ولا لسه يا زين ...زمانك نسيتنى ..
تنهدت تنهيدة طويله ..وقامت وأخذت حقيبتها وغادرت ...
    عند زين الملاح 
زين : حضر ليا القوة بسرعه أمامنا ساعة بالظبط ونهجم على العصابه قبل ما يهربوا الصفقه..
الضابط : تمام يا فندم 
يجلس زين على كرسي مكتبه ويتذكر ذلك اليوم  
                فلاش باااااااك
خلاص يا بابا انا جهزت كل حاجتى
نادر بحزن وهو يلف بنظره فى اركان شقته : العوض على الله 
سميحة : ما تزعلش نفسك يا نادر ...واكيد شغلك فى اسكندريه هيبقي احسن ..وهتنسي كل اللى فات 
نادر : مش قادر اصدق ...يوم ما اترك المكان اللى بحبه وعيشت عمرى كله فيه ...يكون بسبب صديق عمرى 
زين : هو فى ايه يا بابا ...هو ايه اللى حصل 
نادر والحزن يسيطر عليه : مفيش يا ابنى يلا بينا 
ويغادروا المكان ... بقلم منال عباس
      فى اسكندريه 
سميحة : صحى بابا يا زين علشان يلحق يفطر ..دا اول يوم شغل ليه هنا 
مش معقول يتأخر ...
زين : حاضر يا ماما 
بعد دقائق 
زين : ماما ..الحقى بابا مش بيرد 
      عودة من الفلاش 
زين بتنهيدة وهو يرى الندبه على يده 
: ابوكى السبب فى موت بابا يا سيليا 
بابا مات بحسرته ...وان شاء الله دوره هو كمان يكون على ايديا ....
مر عدة ساعات 
سيليا : والله يا ماما ماليش نفس اتعشوا انتم 
والدة سيليا  ( ياسمين ) : يا حبيبتي 
ما ينفعش كدا ...ثم إن فى عريس جايلك كمان ساعتين  ...لازم تاكلى علشان وشك  ينور كدا 
سيليا : عريس ايه تانى ...قولت ليكم مش عايزة اتجوز....
ياسمين : وطى صوتك بابا يسمعك 
يقطع حديثهم رنين صوت الهاتف 
سيليا : الو 
الممرضه عايدة : دكتور سيليا عايزينك فى المستشفى ضرورى دلوقتى 
فى مصابين كتير ..ودكتور حازم محتاجلك بسرعه 
سيليا : تمام حاضر ...مسافة السكة 
وأغلقت الهاتف ودخلت لاستبدال ملابسها 
ياسمين : طب والعريس اللى جاى دا هنقوله ايه 
سيليا : اتصرفوا انتم بقي ..يلاا سلام 
وتركت والدتها وأخذت سيارتها إلى المستشفى
    فى المستشفى 
تصل سيليا لتجد المستشفى مليئه بالضباط 
عايدة : يلا يا دكتور فى حالة خطيرة فى حجرة العمليات متصابة بالرصاص 
سيليا : هعقم نفسي وجاية وراكى 
جهزى حجرة العمليات 
دخلت سيليا : وقامت بإجراء عمليه خطيرة بانتزاع رصاصه بالقرب من القلب باعجوبه ...ورصاصة أخرى بالكتف 
استغرقت العمليه عدة ساعات 
كانت سيليا تشعر بالتعب الشديد فلم تتناول اى طعام طوال اليوم 
وما أن انتهت من العمليه لتقع مغشيا عليها 
يطلب دكتور حازم ب نقلها لحجرة أخرى 
ويقوم باسعافها 
حازم بقلق شديد عليها : سيليا طمنينى عليكى ...بقلم منال عباس 
سيليا وهى تفتح عينيها ببطئ : انا كويسه 
حازم : آسف ..حقك عليا طلبتك للشغل وانتى طول اليوم ما ارتحتيش 
سيليا : طمنى العمليه 
حازم : بالرغم من انك اصغر طبيبه بالمستشفى ..بس انتى امهر طبيبه جراحة والعمليه تمت ونجحت 
وقدرتى تشيلى الرصاص بمهارة 
والحمد لله انك انتى اللى عملتى العمليه ..دا الداخليه كلها منتظرة برا  الضابط دا شكله ليه وزنه فى الداخلية ....يتبع
هناك من يعوقها من الذهاب ..تشعر بغصه فى قلبها وتريد الانتظار ولكنها لا تدرى ما السبب 
حازم : يلا يا سولى علشان اوصلك فى طريقى الوقت اتأخر ثم إن جايلك ضيوف النهارده 
نظرت سيليا إليه باستغراب ..ثم تحدثت 
سيليا بجديه : دكتور حازم ..اسمى دكتور سيليا مفيش داعى من سولى والكلام دا ..ثم حضرتك عرفت منين انى جاي لينا ضييوف؟!
حازم بارتباك ملحوظ : هه ..قصدى ...عموما آسف وتركها وخرج..وهو يتوعدها 
حازم : بكرة اكسرلك مناخيرك اللى فى السما دى يا سولى ..انا هصبر بس على ما تبقي ليا ....بقلم منال عباس 
خرجت سيليا لتشاهد المريض وهو مغطى ويخرج من حجرة العمليات إلى حجرة الافاقة ..قادها الفضول أن ترى من ذلك الشخص فالمستشفى مليئه بالضباط والكل فى انتظار خروجه ..فالبرغم من كثرة المصابين إلا أن هذا الشخص الكل مهتم به 
اقتربت من الترولى لكى تشاهده عن قرب فهى فى العمليه دائما لا تنظر إلى وجه المريض ...وتركز فى العمليه حتى لا ترتبك ...وما أن اقتربت ليحاوطه الكثير من الضباط فلم تستطع رؤيته 
سيليا فى نفسها : ما انا هشوفه بكره الصبح وانا بمر على المرضي وتنهدت وخرجت من المستشفى إلى سيارتها لتعود إلى منزلها ...
بعد يوم شاق ومرهق تدخل سيليا حجرتها ليطرق والدها اللواء على 
على : حبيبه بابا ممكن ادخل 
سيليا وهى تعتدل من مرقدها : اتفضل يا بابا 
على : عارف ان النهارده كان عندك شغل كتير بس عايزك تجهزى نفسك العريس على وصول هو اتصل وعرفناه انك جالك شغل مهم وهو تفهم وأجل الميعاد لعودتك ...
سيليا : يا بابا لو سمحت ..انا مش عايزة اتجوز ...ليقطع حديثها صوت رنين جرس الباب
على بسعاده : العريس وصل ..اجهزى بسرعه واكيد مش هتخذلى بابا أمام الضيوف وتركها وخرج ...
سيليا بحزن : ليه بس يا بابا مصمم تكون السبب فى تعاستى مش كفايه اللى حصل 
      فلاش باااااااك
على : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياسمين : فى ايه يا على ..مين كان بيكلمك ؟
على  بحزن : دى الست سميحة ...للاسف نادر تعيشي انتى 
ياسمين بفزع : دا ازاى دووول لسه مسافرين امبارح ...لا حول ولا قوه الا بالله العلي..
على : اجهزى انتى وسيليا هنسافر علشان الجنازة 
     فى الجنازة وبعد انتهاء مراسم الدفن والجنازة ..
دخلت سيليا  إلى حجرة زين 
سيليا بحزن شديد عليه : ما تزعلش يا زين ...ربنا يرحمه 
زين بصريخ فى وجهها : امشي اخرجى برا وامسكها من يدها وأخرجها عنوة وهو ينظر إلى على بحقد 
زين : صحيح تق*تل الق*تيل وتمشي فى جنازته ..ابويا م*ات بسببك ...نسيت صداقتكم واهانته أمام الجميع ونقلته بالرغم من توسلاته ليك ..انت اللى قت*لت ابويا بحسرته 
على : انا مقدر الحالة اللى انت فيها يا ابنى ولم يكمل ليصرخ به زين 
زين : اخرجوا برا بيتى مش عايز اشوفكم تانى ....بقلم منال عباس 
سميحة : عيب يا زين ما يصحش اللى بتقوله دا ...
على : سيبيه يا ست سميحة ..وأخذ زوجته وابنته وقبل أن يغادر 
على : بكرة الايام تعرفك الحقيقه وتركهم وغادر ....
     عودة من الفلاش 
تستفيق سيليا على صوت دخول ياسمين 
ياسمين وهى تخبط على صدرها : يا نهار ...انتى لسه ما غيرتيش هدومك 
العريس وأهله منتظرينك برا 
كانت سيليا تنظر إلى والدتها وهى تشعر بدوار شديد حتى اسودت الدنيا أمامها لتقع مغشيا عليها 
تصرخ ياسمين : سيليا سيليا ...يأتى على مفزوعا على ابنته ...
ليراها ممدة بالأرض ...يأتى من وراءه حازم 
حازم : واضح أن سيليا ما اكلتش كويس مع مجهود النهارده ..وحملها هو ووالدها ووضعها بالسرير كان يتحسس جسدها بقصد دون أن يشعر أحد 
حازم بعد أن عاين الضغط 
حازم : ضغطها منخفض جدا ..انا هعلق ليها المحلول  ...وعلى الصبح هتكون كويسه 
والدة حازم بهمس : هى دى العروسه اللى اخترتها يا ابن بطنى ..ضعيفه ومش قادرة تصلب طولها 
حازم : بعدين يا ماما ....انا هنزل اجيب المحلول ...ونأجل موضوعنا بعدين ..
على : احنا آسفين يا ابنى 
حازم : حصل خير وأخذ والدته إلى سيارته 
والدة حازم وتدعى راجيه 
راجيه : بقولك ايه البت دى ما تلزمناش انت فاهم ...
حازم : البت دى اللى ما تعرفهوش عنها 
انها من أغنى اغنياء طنطا ...ووريثه باباها الوحيدة ...بعدين نتكلم 
.وأخذ المحلول وعلقه ل سيليا واستأذن وغادر 
...
      فى المستشفى
خالد : حمدالله على السلامه يا بطل 
زين وهو يفتح عينيه ببطئ ويتحدث بصوت خافت : انا فين 
خالد : انت فى المستشفى والحمد لله انك قومت بالسلامه 
زين بفزع : طب والعصابة ؟
خالد : اطمن العمليه نجحت وقبضنا على العصابه متلبسين ..ومعاهم البضاعه ...بس للاسف ماقدرناش نعرف البيج بوص ...استجوبناهم ومحدش يعرف اى معلومات عنه ...
يلا شد حيلك وزى ما جهزت لعمليه النهارده وقدرنا نقبض عليهم ...فكر ازاى نوصل للبيج بوص ...
زين : فى حد تانى أنصاب 
خالد : اه كام عسكرى وكام واحد من العصابه ...بس انت الوحيد اللى إصابتك كانت خطيرة ...لحد دلوقتي ..ما قدرناش نوصل لل صوب عليك الرصاص..
زين : حد بلغ والدتى ؟
خالد : الحقيقه ما رضيناش لحد ما تتحسن ..حرام طنط سميحة تعبانه دا غير أنها فى اسكندريه وعلى ما تيجى طنطا ...هتاخد وقت 
زين بفزع : طنطا !! ايه اللى جابنى هنا 
احنا مش كنا فى كفر الزيات 
خالد : ايوا فعلا بس حالتك كانت صعبه وخوفنا عليكم قولنا الافضل ننقلكم طنطا انت والعساكر .. وخصوصا اننا ما قبضناش على الرأس الكبيرة وما نعرفش ممكن يكون مرتب لايه فى مستشفى كفر الزيات ...
يدخل الطبيب النوبتشى 
الطبيب : كفايه كدا على المريض ...المريض لسه محتاج راحة 
خالد  : اكيد ...ونظر إلى زين ...هجيلك الصبح يا صاحبي يلا سلام ...وخرج للبحث عن اى فندق لكى يبات فيه ...
       عند البيج بوص
البيج بوصه بعصبيه  : ازاى بس البضاعه كلها راحت ...اومال عيونا اللى فى الداخليه فين ..
أحد الأشخاص : الضابط المسئول زين 
كان عامل خطط بديله دا غير أنه العمليه كانت فى سريه تامه ومقدرناش نحدد هو مرتب لايه ...
البيج بوص : هى جدور عائله الملاح دى مش هتخلص ...قدرنا نخلص من نادر زمان من غير ما حد يعرف بوجودنا ...بعد السنين دى كلها ..يطلع لينا ابنه !!!  ..بقلم منال عباس
    فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ سيليا وتقوم بفزع : يا خبر انا اتأخرت ...وتقوم بسرعه لتصلى فرضها وتستبدل ثيابها وتخرج لتقابلها ياسمين 
ياسمين : رايحة فين يا بنتى ربنا يهديكى ..انتى لسه تعبانه 
سيليا : ما ينفعش يا ماما فى حالات كتير .دا غير اللى عملت ليه العمليه لازم اطمن عليه وقبلتها وخرجت بسرعه دون انتظار اى رد منها ..
ياسمين : ربنا يصلح حالك ويهدى سرك يا بنت قلبي ...
تأخذ سيليا سيارتها وتقود بسرعه إلى المستشفى
تستبدل ثيابها وتمر على المرضي حتى تصل إلى حجرة ذلك الضابط 
تشعر بانقباضه فى قلبها لا تعلم سببها ..
تطرق وتدخل ..
سيليا : صباح الخير يا حضرة الضابط 
ثم تتجمد كلماتها لرؤيتها زين ...
زين : صباح الخير ...
اقتربت سيليا ببطئ لتقترب من السرير لتتأمل ملامحه وقلبها ينبض بسرعه 
أنه زين ..نظرت له وتاهت فى ملامحه 
ليقطع شرودها 
زين : هو انا ممكن أخرج امتى 
سيليا بحزن فلم يتعرف عليها ...فلم يشعر حتى بوجودها 
سيليا : مش قبل اسبوع أو اكتر العمليه 
مش بسيطه ...وفجأة يفتح الباب وتدخل إحدى الفتيات 
الفتاة ويبدوا عليها انها قريبه إلى قلبه 
فما أن رآها حتى اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
شاهى : زين حبيبي ...طمنى عليك وتقترب منه وتقبله 
لتشهق سيليا : .........يتبع
دخلت تلك الفتاة شاهى وما أن رآها زين حيث اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
شاهى : زين حبيبي ..طمنى عليك وتقترب منه وتقبله 
سيليا بشهقه وغيرة تملأ قلبها : ايه اللى بتعمليه دا ..المريض لسه حالته ما تسمحش بأى حركه ...
شاهى وهى ترمقها بنظرة عدم المبالاة 
شاهى : انا عارفه أن بيبي زين هيخف لما اكون جنبه .مش كدا يا زيزو
زين : كدا يا روح زيزو
تشعر سيليا بالغضب وتخرج من الحجرة 
سيليا : انا اللى غلطانه ..ما يتعب ولا يجرى اللى يجراله ..انا مالى ..دا حتى ما افتكرنيش ..نزلت دموعها وهى تضع يدها على الندبه بيدها وذهبت لتتابع عملها ... بقلم منال عباس 
     عند زين 
زين : انتى صدقتى  نفسك ولا ايه ابعدى عنى ..انا مش طايق نفسك.
شاهى : لسه قلبك شايل منى يا زين .
دى غلطه ومش هتتكرر ...ارجوك سامحنى ونبدأ صفحة جديدة ...
زين بعصبيه : انا اللى يخرج من حياتى ما يرجعش تانى ليها ...انا ما رضيتش احرجك أمام الطبيبة ..ويلا اتفضلى مش عايز اشوف وشك تانى وانا ليا كلام تانى مع خالد اكيد هو اللى عرفك ..
شاهى : طول عمرك عنيد ..وانا كدا عملت اللى عليا ..وبكرة انت اللى تدور عليا ...وتركته وغادرت ..
كان زين يشعر بالضيق وخبط بيده ثم نظر ليده التى عليها الندبه وتذكر الماضى ... بقلم منال عباس 
     فلاش باااااااك
سولى : آبيه انا عايزة ابات عندكم النهارده
زين : ما ينفعش يا سولى ..
سولى بغضب طفولى : لييه بقي ..
زين : علشان ..انتى بنت وكدا ..ثم انا خلاص ذاكرت ليكى اللى انتى مش فهماه..روحى بقي علشان تلحقى تنامى عندك مدرسه الصبح 
سولى : حاضر يا آبيه واقتربت منه وقبلته فى خده وخرجت بسرعه 
تنهد زين ووضع يده على خده 
مع انك طفله لسه بس مجننانى بقيت مش عايز أخرج ولا اقابل اصحابي علشان اكون معاكى ...بس كدا غلط 
لازم ابعد عنك انا كبير عنك وانتى طفله ...
      عودة من الفلاش 
زين : يا ترى بقي شكلك ايه يا سولى اكيد اجمل من الاول ثم كشر لتذكره والدها وما فعله بوالده ...
     عند سولى
يقترب منها حازم ويضع يده على كتفها 
حازم : جيتى ليه.وانتى تعبانه
تزيح سوليا يده بغضب 
سوليا : ايه اللى بتعمله دا ..أول واخر مرة ايدك تلمسنى انت فاهم 
ثم انى اجى الشغل أو اغيب شئ ما يخصكاش ..وتركته وذهبت من أمامه
حازم : على كيفك يا ست سولى ..حسابك تقل معايا وهعرفك ازاى تتكلمى معايا كدا. .. بقلم منال عباس 
 فى حجرة مدير المستشفى
أحد المسئولين بالدولة : لازم نقل الضابط زين تحت مسئولية الحرس الخاص بينا ...القضيه اللى كان ماسكها 
امن قومى ..وحسب معلوماتنا أنهم 
بيدوروا على مكانه واكيد هيوصلوا ليه 
الطبيب : بس حالته الصحية ما تسمحش بنقله ..دا عامل عمليه خطيرة 
المسئول : شوف اكفأ طبيب عندك يكون مسئول عنه ...
المدير : هرتب الدنيا واكلمك ..واغلق الهاتف
مدير المستشفى مفيش اكفأ من سيليا 
بس والدها هيوافق ازاى ...لازم اتصل عليه واخد رأيه الاول
اللواء على : الو ...انا مش مصدق ودانى اخيرا سمعت صوتك يا دكتور حسين 
حسين مدير المستشفى : واحشنا يا حضرة اللواء ..
على : وانت اكتر ...عاش من سمع صوتك ..
حسين : عارف انى مقصر ..بس انت عارف مشاغل الدنيا 
على : عذرك معاك ...طمنى سيليا عامله ايه معاكم 
حسين : دكتور سيليا ونعم التربيه تفوق وشطارة ...والحقيقه انا متصل علشانها ...
على : خير ..فى ايه ..حاجه حصلت ل سيليا 
حسين : اطمن يا صاحبي الحقيقه مطلوبه فى مهمه رسميه وسرية ...وقص عليه ما دار بينه وبين ذلك المسئول 
على : انا طبعا متفهم لكل اللى بتقوله دا ..بس انا مش عايز بنتى تتعرض لأى خطر ...
حسين : اكيد طبعا هى هتكون تحت مسئولية الأمن القومى ..
على : هى سيليا عرفت ؟
حسين : الحقيقه لأ ..حبيت اعرفك انت الاول ...بقلم منال عباس 
على : هو مين الضابط دا 
حسين : على حد علمى ضابط من الاسكندريه ...اسمه وفتح ملف أمامه 
اسمه زين نادر الملاح 
انتفض على مكانه 
على : انت بتقول ايه ...زين ابن نادر هو اللى. مصاب ..وكمان سيليا هى اللى عملت ليه العمليه...
حسين : ايوا يا على فى ايه ...
على : لأ مفيش ...انا موافق أن سيليا تروح المهمه السريه دى بس بشرط 
حسين : شرط ايه ...
على : ان المريض ما يعرفش اسمها 
اختار ليها اى اسم الا سيليا 
حسين : انا مش فاهم حاجه
على : بعدين هحكيلك كل حاجه المهم اسمها يتغير 
حسين : طب مفيش مشكله نسميها سولى فقط علشان بس ما نبعدش عن الاسم انت عارف دا شغل مع الأمن 
على : تمام ....
شكره حسين واغلق الهاتف...
  استدعى حسين دكتور سيليا للحضور 
وبعد دقائق كانت فى مكتبه
سيليا : افندم يا دكتور حضرتك طلبتنى 
حسين : ايوا يا دكتور سيليا ...من غير مقدمات ..مطلوب منك السفر مع مريض هنا حتى يتم شفائه ..
سيليا : اسافر !! ازاى دا واشمعنى انا 
حسين : لانك المسئولة عن العمليه الجراحيه اللى تمت ليه..
سيليا : تقصد ب الضابط زين 
حسين : عليكى نور ...ودى هتكون مهمه سريه ..لانه معرض للخطر 
ونظر إليها بحنان الاب 
بصى يا بنتى ليكى مطلق الحريه الموافقه أو الرفض ..القرار يرجع ليكى 
سيليا : الحقيقه حضرتك فاجئتنى 
بس هو معرض للخطر ازاى ؟
حسين : تقريبا القضيه اللى قائم عليها 
بتمس ناس كبيرة فى الدوله وهو معرض للخطر فى اى وقت ولازم نقله من هنا بسرعه 
انقبض قلب سيليا عليه وردت بتسرع
سيليا : انا موافقه 
حسين : طول عمرك شجاعه زى والدك 
أمامك ساعتين تروحى وتحضرى شنطه هدومك وما تنسيش أن المهمة سريه ...
وصحيح اسمك هيكون سولى فقط 
مفيش داعى تذكرى سيليا أو اى حاجه تخصك ..
أشارت سيليا إليه بالموافقه ..وغادرت مكتبه 
سيليا وهى تضع يدها على قلبها 
اخترت بعادنا باختيارك يا زين ..والقدر هيجمعنا من تانى 
وأخذت سيارتها للمغادرة للمنزل 
وصلت سيليا منزلها لتجد والدها ووالدتها فى انتظارها ..بقلم منال عباس 
سيليا : بابا فى حاجه عايزة اتكلم معاك فى حاجه
على : عارف كل حاجه يا سيليا 
مش عارف موافقتك أنك تروحى معاه 
صح ولا غلط ...بس هو محتاجلك يا بنتى ...بس خليكى حذرة منه 
سيليا : طب لو عرف انى بنت حضرتك 
على : مش هيعرف ..شكلك اتغير ..دا غير اسمك هيكون سولى وانتى تجنبي الحديث معاه ...يكفى انك تعالجيه فقط ...
ياسمين : اعذريه يا بنتى اللى حصل منه كان غصب عنه لأنه ما يعرفش أن السبب ليقاطعها على 
على : خلاص يا ياسمين مش وقته 
روحى انتى يا سيليا جهزى نفسك 
سيليا : حاضر يا بابا 
دخلت حجرتها ونظرت فى كل أرجائها لتودع حجرتها وحزمت حقيبه ملابسها وكل احتياجاتها ووضعت عروستها اللعبه المفضله لها لقد كانت هديه زين لها فى عيد ميلادها 
   أخذت شاور واستبدلت ملابسها 
وخرجت لتودع والديها 
ضمتها إليها ياسمين وهى تبكى 
فهذه المرة الأولى التى تفارقها 
على : انا واثق فيكى يا سيليا ..خلى بالك من نفسك 
سيليا بحب : اكيد يا بابا وودعتهم وغادرت إلى المستشفى 
وما أن وصلت امام المستشفى لتجد المدير وعربيه مجهزة فى انتظارها 
ويوجد بداخلها زين 
نظرت إليه وقلبها يدق بسرعه 
ودخلت بالسيارة بعد أن وضعت حقائبها ...لتغادر بهم السيارة إلى .....
يتبع
تحركت السيارة بهم كانت سيليا تجلس بالكرسي الامامى بجانب السائق 
أما زين فكان ممدد على الكنبة الخلفيه 
ظلت صامته ..طيله الطريق ..مضى أكثر من ساعتين فى الطريق 
سيليا بزهق : وهو احنا هنوصل امتى ...
نظر إليها السائق من تحت نظارته الشمسيه ...ممنوع اتحدث مع سيدتى .واستكمل القياده 
كان زين يراقبها من خلال المرآة وهى تفرك بيديها 
زين لنفسه : مش عارف ليه حاسس انى شوفتك قبل كدا ..حركاتك وأسلوبك مش غريب عليا ...
مضت نصف ساعه أخرى ..حتى وصلوا إلى أحد البيوت القديمه فى إحدى القرى ...
السائق وهو يفتح لها السيارة : اتفضلى يا هانم وصلنا ...
ولف بسرعه إلى زين وفتح له الباب 
وساعده فى النزول 
زين بجمود  وهو يحاول أن يدارى ألمه : شكرا اقدر انزل لوحدى ...
كانت سيليا تنظر إلى المكان باستغراب 
فهذه أول مرة ترى هذا المكان ولا تدرى اين هى ...فزجاج السيارة كان عاتم امامها فلم تتعرف على الطريق ...
وصلوا أمام باب المنزل لتفتح فتاة وتدعى هنيه ... بقلم منال عباس 
هنيه : يادى النور يادى النور ..اتفضلى يا ست هانم ..اتفضل يا بيه ..المطرح نور ...
زين بابتسامه : ازيك يا هنيه وازاى عيد جوزك ..
هنيه : فى فضل ونعمه ...كله من خيرك يا سيدى ...حملت هنيه الحقائب وادخلتها المنزل 
كانت سيليا تقف مندهشه فالمنزل من الخارج يختلف اختلاف كلى من الداخل...حيث الديكورات والاثاث الفخم كل حاجه فى مكانها مرتبه بطريقه تاخذ العقل ...
غادر السائق ....بعد أن تحدث مع زين بصوت خافت لم تسمع سيليا اى شئ 
زين : هتفضلى واقفه يا دكتورة كتير 
سيليا : هه ..المكان الحقيقة تحفه ..
هنيه : أن شاء الله تنبسطوا هنا ...دا الجنينيه الشرقيه هتعجبك اووووى يا ست هانم ....
ابتسمت لها سيليا 
هنيه : انا حضرت العشا ...على الترابيزة بالهنا على قلبكم و همشي بقي اصل عوقت على عيد والعيال ...والف الف مبروك وتوالت الزغاريط منها وهى تخرج من الباب 
سيليا : هى بتزغرط على ايه !!!
نظرت سيليا الى زين تريد أن تجرى عليه وتحتضنه مثل الماضى ..ولكنها لا تستطيع الان ..
سيليا : اوضتى فين يا  يا كابتن 
زين بسخريه : كابتن ! اوك نمشيها كابتن ..أشار إلى أحدى الغرف دى اوضتى ..اختارى اوضه تكون جنبها 
شوفى اللى على اليمين ولا اللى على الشمال ...منال عباس 
سيليا : تمام هاخد اللى على الشمال ...
اتفضل علشان اساعدك تغير هدومك 
زين بضيق : فهو يحتاج مساعدتها .ولكن ذلك يضايقه 
زين : اوك ..
دخلوا سويا الى حجرة زين واضاءت النور ...حيث جلس زين على السرير وبدأت بمساعدته فى فك ازرار القميص ويديها ترتجف  من قربه الشديد ..
احضرت حقيبتها الطبيه وبدأت فى فك الشاش حول صدره لتغير على الجرح ..بدأت بوضع المطهر كانت تحرك يديها ببطئ خوفا أن تؤلمه ...ثم وضعت القطن والضمادة ولفت شاش اخر ....
زين بجمود : امتى ما احتجش تغيير للجرح ؟
سيليا بصوت متقطع : على حسب التزامك بالتعليمات والعلاج فى ميعاده 
بس مش قبل اسبوعين وممكن شهر ..
زين : هما اسبوعين كفايه ..عايز ارجع شغلى ...
سيليا : وانا كمان عايزة ارجع شغلى 
احضرت من حقيبته بيجاما وساعدته كى يرتديها كان يستند بيده على كتفيها ..فصدرها بدأ يصعد ويهبط من قربه الشديد ..أسرعت فى مساعدته وخرجت بسرعه وهى تضع يدها على قلبها 
سيليا : انا هستحمل ازاى كدا ..شكلى غلطت أنى وافقت اكون معاه 
معقول حبك يا زين بعد السنين دى كلها لسه موجود ...وابتسمت فى سرها 
انت بقيت قمر ومز اكتر من الاول ثم عقدت حاجبيها ...وهيفيد بايه ..وانت اصلا ناسينى ..ولا البت المسهوكه اللى جات ليك المستشفى ..يا ترى هى خطيبتك ولا حبيبتك ولا تكون مين 
ليه مش موجودة ظلت تحدث نفسها ليخرج زين من الحجرة ليجدها لازالت واقفه أمام حجرته شاردة الذهن 
زين : انتى لسه واقفه ..انا بحب اكل الاكل سخن ...يلا خلصى وتعالى 
سيليا بتسرع : ايوا عارفه ...
زين : عارفه !! منين ؟!
سيليا بارتباك : اقصد معظم الضباط بيحبوا كل حاجه فى وقتها ..وتركته ودخلت الحجرة وأخذت حقيبتها معها بسرعه قبل أن يكتشف أمرها ..
أغلقت الباب ووقفت خلفه 
سيليا : وبعدين معاكى يا سيليا ..أهدى شويه ..ما يصحش كدا ..وبدأت فى استبدال ملابسها...منال عباس 
     فى المستشفى 
يبحث حازم عن سيليا يقابل الممرضه عايدة 
حازم : اومال فين دكتور سيليا ؟
عايدة بمياعه : مش موجوده من وقت ما خرجت ما رجعتش ..واقتربت منه 
ما ينفعش عايدة ..
حازم وهو ينظر حوله ليتأكد من خلو المكان 
حازم : ينفع اوووى حصلينى على مكتبي ....
ويسبقها إلى مكتبه حيث تدخل ورائه ..يغلق الباب بسرعه لينهال عليها بالقبلات ....
       عند على المرشدى 
ياسمين : انت واثق من قرارك دا يا على ..انا خايفه على سيليا ..انت عارف هو بيكرهنا اد ايه ..وفاهم أنك السبب فى وفاة والده..
على : مهما اقوله مش هيصدق أن السبب فى كل دا يبقي ......
ياسمين : للاسف مش هيصدق ..مفيش أدلة ..ثم إن نادر الله يرحمه أمنك امانه أمام ربنا ..ما تقولش على السبب مهما يحصل ...بس الحقيقه نادر كدا ظلمك ...والكل فاهم أنك السبب ...
تنهد على : مصير الحى يتلاقى ومصير الحقيقه تبان ...
عايزك تطمنى انا عارف اخلاق زين كويس اوعى تفكرى أن السنين دى كلها ما كنتش متابعه ...زين يبقي ابنى اللى ماخلفتهوش ...وليه مستقبل كبير فى الداخليه ....
ياسمين : ربنا يحفظهم بحفظه ....
      عند زين 
تخرج سيليا وهى ترتدى بيجامه وترفع شعرها للخلف ذيل حصان 
نظر إليها زين بإعجاب. وسرعان ما دارى ذلك 
زين : صحيح انتى اسمك ايه 
 سيليا بهدوء : سولى ..
زين : هو احنا اتقابلنا قبل كدا يا دكتور سولى 
سيليا : ما افتكرش..الا بقي لو حضرتك جيت القاهرة انا كنت بدرس فى جامعه القاهرة ...بس انا من طنطا ..
زين بتنهيده وصوت منخفض سمعته سيليا : زى سيليا ...كانت نفسها تدخل طب ...يا ترى دخلت ايه ؟ بقلم منال عباس 
سيليا بفرحة لذكره اسمها : بتقول حاجه ؟
زين : لا ابدا ..اتفضلى العشا بدأا فى تناول العشاء ..لاحظت سيليا بأنه لا يستطيع تحريك يده للأعلى والأكل يقع منه ..
قامت وتقدمت خطوات نحوه 
سيليا : ممكن اساعدك 
زين : لا انا هحاول ولكنها قاطعته وهى تناوله فى فمه الطعام ...
ظل هكذا وسيليا سعيدة بقربه ..لتلتقى الأعين للحظات صمت
زين وهو يشعر بأنه قد رأى تلك العيون من قبل ...
زين : عنيكى بتفكرنى ب واحدة 
سيليا : يا ترى مين 
زين : لا دى واحدة كانت فى حياتى زمان بس دى صفحة واتقفلت 
شعرت سيليا بالحزن بداخلها ...وظهر هذا على وجهها ..
زين : مالك يا دكتور سولى .. تسمحيلى اقولك يا سولى وهو فى نفسه يقول عنيكى واسمك زيها ...بجد وحشتينى يا سولى ..
سيليا : لا مفيش ..بس بابا وماما وحشونى اول مرة اغيب عنهم ...حتى فى الجامعه ..بابا وماما جم عاشوا معايا فى القاهرة علشان ما نبعدش عن بعض ..
ابتسم لها زين ابتسامه اذابت قلبها 
زين : دى سنة الحياة يا سولى ومصيرك تتجوزى وتبعدى عنهم ...
رن هاتفه 
زين : ست الكل ..وحشتينى 
سميحة : بقي كدا يا زين بقالك كام يوم غايب عنى ..وما بتردش على اتصالى 
زين : اسف يا ماما ..اصل انا فى مهمه رسميه ...وكلها ايام وارجعلك يا ست الكل
سميحة : ترجع بالسلامه يا حبيب ماما 
لا اله الا الله
زين : محمد رسول الله
سيليا فى نفسها : ياااه يا طنط سميحة 
دا انتى وحشانى اوووى ..
زين : محتاج انام ...
سيليا : طب انتظر تاخد العلاج الاول وساعدته لدخول حجرته وأعطته العلاج ...بقلم منال عباس 
ثم ساعدته فى أن يمدد على السرير وغطته بمفرش خفيف وخرجت لتذهب إلى حجرتها 
دخلت السرير وظلت تفكر فى زين وكيف ستمر عليها الايام وهى بقربه حتى راحت فى النوم 
مضى الوقت لتستيقظ سيليا على صوت حركه بداخل حجرتها ..وهناك شئ يلامس جسدها
سيليا بخوف وهى تحاول أن تستدير
 لترى من يكون لتصرخ صرخة عاليه 
ليقوم زين بفزع ويذهب إليها .....يتبع
صرخت سيليا بخوف وصوت عالى لشعورها بان هناك ما يلامس جسدها ...
يقوم زين بفزع ويذهب إليها مسرعا ويضئ النور ..ليجدها تصرخ وهى منكمشه تحت الغطاء وتضع يديها فوق عينيها
اقترب منها زين 
زين : أهدى يا سولى. .
سيليا : فى حد كان بيلمسنى انا حسيت بيه بس مش عارفه راح فين 
نظر زين وجد الشباك مفتوح ..ولكن هناك اسياخ حديديه عليه فلا يمكن لأحد أن يدخل ..
زين : اكيد بتحلمى الشباك عليه اسياخ حديد ...
سولى : لا ..مش حلم بقولك حسيت بحاجه بتتحرك جنبي ولمستنى ....
ليقطع حديثها هذا الصوت نونو. نونو 
لينفجر زين من الضحك حيث وجد قطه تخرج من تحت السرير
زين وهو يمسك بالقطه : هى دى اللى خوفتى منها ...دا انتى شكلك قلبك خفيف اوووى 
كشرت سيليا له 
سيليا : وانا اعرف منين أنها كانت قطه 
الدنيا ضلمه هنا ..
زين : خلاص ...سيبي النور مضاء وأخذ القطه وخرج ..
سولى : بااارد ..وقال بيضحك عليا ..عامل فيها بطل وتجلس وتبتسم 
لتذكرها
    فلاش باااااااك
سيليا : طنط سميحة فين آبيه  زين 
سميحة : خرج يشترى ليا طلبات من تحت وزمانه راجع 
سيليا : طب انا هقعد على الكمبيوتر فى اوضته العب شويه على مايجى ..
سميحة : المهم تكونى مذاكرة كويس 
علشان هو ناوى يعملك امتحان 
سيليا : ايوا يا طنط ذاكرت كتير 
ودخلت حجرة زين ..لتسمع صوته 
فقامت بالاختباء تحت السرير بسرعه
دخل زين حجرته وجلس على السرير 
كى يخلع حذاءه ليجد ما يمسك بقدمه 
ليصرخ فى الحال وهو ينتفض ..
تخرج سيليا من تحت السرير وهى تضحك ...
سيليا : عملت فيك مقلب يا آبيه ..
زين وهو يمسكها من أذنها : اه يا شقيه 
انتى فاكرة أنى خوفت ...
يلا عندك امتحان وهطلعه على عنيكى ...
   عودة من الفلاش 
سيليا بتنهيدة : الماضى والحاضر بيفكرنى بيك يا زين ..سمعت صوت اذان الفجر فخرجت لكى تتوضأ لتجد زين يخرج هو الآخر 
زين : ايه رايحه فين ؟
سيليا : هتوضي اصلي الفجر 
زين بإعجاب : ربنا يتقبل طب يلا نصلى جماعه ...
ابتسمت له سيليا وذهبت للوضوء ...
جلس زين بعد أن توضأ فى انتظارها 
ليتذكر ..أنه لم يصلى أمام فى حياته سوى مع واحدة فقط وهى سيليا 
  فلاش باااااااك
سيليا : آبيه زين ...عايزة منك طلب 
زين : اوعى تقولى انك لحقتى تخلصى الشيبسى والشوكولاته ..
سيليا : لا لسه 
زين : طب قولى عايزة ايه 
سيليا : عايزاك تعلمنى الصلاه ..وتصلى بيا أمام زى بابا وماما 
زين بابتسامه : بس كدا ..انتى تؤمرى 
بس ليه ما طلبتيش من اونكل على يعلمك ..بقلم منال عباس
سيليا : علشان انا هتجوزك انت ..وهصلى معاك انت 
انفجر زين من الضحك على براءتها ..
    عودة من الفلاش
تنهد زين وتحدث لنفسه : زمانك نسيتينى يا سيليا ...ثم وضع يده على الندبه وتحدث ...بجد وحشتينى ووحشنى شقاوتك ...
تأتى إليه سيليا لتخبره أنها على استعداد للصلاه ليجدها ترتدى إسدال الصلاه فكانت كالبدر 
صلى سويا ودعوا الله أن يحقق أمانيهم ...
زين : انتى جايلك نوم تانى 
سيليا : لأ ...
زين : تعالى نتمشي شويه ...الجو فى الوقت دا تحفه ..مع عبير الزهور 
سيليا : بس انت فى فترة نقاهه ومحتاج راحة ...مش حركه 
زين : انا ما اتعودتش اتحبس فى البيت ...على الأقل عشر دقائق
سيليا : خلاص عشر دقائق بس 
هدخل اغير ملابس ..
زين : بس ما تتأخريش 
سيليا : عشر دقائق وهكون جاهزة 
انتظرها زين أكثر من ساعه حتى خرجت له 
زين بتهكم : دى العشر دقائق ..نفسي اعرف بتقعدوا الوقت دا كله بتعملوا ايه ..
سيليا : اسال خطيبتك  ؟
زين : خطيبتى ؟!
سيليا بغيرة : ايوا البنت اللى جات ليك المستشفى ..مش هى خطيبتك برضو
شعر زين بملامح الغيرة فى لهجتها ليتسائل فى نفسه عن السبب
ليجيب بمكر وهو يضحك  : مش بالظبط كدا ..
كادت سيليا أن تنفجر به فلم تصل لاجابه منه ...يأخذها ويخرجا سويا 
بدأا يتمشا ليشير إلى طاحونه هواء 
ويقص عليها اصل وجود تلك الطاحونه 
كانت سيليا تستمع إليه وهى سعيدة لتتذكر ..أنه زين كما كان فى الماضى يقص عليها كل شئ باستفاضه ....
وفجأة وهى تسرح بكلماته وحروفه التى تعشقها تجده يضع يده على كتفها ويضمها إليه ...
سيليا وهى تحاول أن تبتعد : ايه عملته دا 
زين : علشان حضرتك مش واخده بالك انك كنتى هتخبطى فى الحمار اللى واقف ..ودا لو قربتى منه هيرفسك ..
سيليا : اه صح ...شكرا 
زين : يلا بينا نرجع حاسس بشويه تعب ..بقلم منال عباس 
سيليا بخضه : مش قولت ليك ...يلا أسند عليا ...ومفيش خروج تانى غير لما تخف ..
زين وهو ينظر لعينيها التى تجذبه إليها 
: حاضر
عادا الى المنزل ....
سيليا : استريح على ما احضر ليك احلى فطار 
زين : معقول ..بتعرفي تطبخى ولا ننتظر هنيه احسن 
سيليا برفع حاجب : دا انا احسن شيف ممكن تاكل من ايديها ..وتركته ودخلت المطبخ ..تفتح الثلاجة تجدها مليئه بالاطعمه والفاكهه
سيليا : يا ترى دا بيت مين ؟ ولو بيتك 
مين جهز ليك كل دا ...واضح أن فى اسرار كتير فى حياتك يا زين 
وبدأت فى تحضير الفطور
       عند زين
يتصل  حازم  على هاتف سيليا .....
زين وهو ينادى عليها : سولى فونك بيرن ..ولكنها لم تسمعه 
قاده الفضول أن يري من يتصل بها فأمسك الهاتف
ليجد الاسم  دكتور حازم ..وبدون أن يقصد ضغط على التاتش لتفتح المكالمه 
حازم : صباح الخير حبيبتى ...فينك ليه ما جيتيش الشغل ..
تضايق من ذلك ولم يرد 
حازم : حبيبتى انتى زعلانه منى ...ليه مش بتردى ؟
طب انا هقفل معاكى دلوقتى واعملى حسابك هجيلك بالليل واغلق الهاتف..
وضع زين الهاتف وهو يشعر بالغضب 
لا يدرى ما هو السبب ...ولكنه تضايق 
فلقد شعر لوهلة ..أنها تكن له بعض المشاعر ...
  بعد وقت قصير 
احضرت سيليا الإفطار ووضعته على صينيه وجلست بالقرب من زين كى تطعمه بيديها 
لتجد زين يمسك يدها بقوة وهو يتحدث بصوت اخافها ليفاجئها بهذا السؤال...
زين : حازم يبقى ايه بالنسبه ليكى ......بقلم منال عباس 
سيليا بارتباك : حازم !!
تقصد دكتور حازم ؟
زين : ايوا ..
سيليا باستغراب لسؤاله : دا يبقي دكتور شغال معايا فى المستشفى وكان معايا فى العمليه بتاعتك …بتسأل ليه 
زين : سؤالى واضح علاقتك بيه ايه ؟
سيليا وهى تجذب يدها من بين يديه فقد آلمتها 
سيليا : قولت ليك بيشتغل معايا 
ثم مش من حقك تكلمنى فى حاجه عن حياتى الشخصيه 
زين بحدة : لا يخصنى …لما اعرف ان الدكتورة المحترمه اللى قاعدة معايا فى بيتى بتقابل رجالة بالليل 
لم تتحمل سيليا إهانته لتصفعه صفعه قويه 
سيليا : اخرس قطع لسانك …انت ازاى تتكلمى عنى بالشكل دا …
زين : انتى اتجننتى …بقى واحدة زيك تمد أيدها عليا انا وقام وجذبها من شعرها 
اتصلى بيه حالا امامى …كان بيقولك هيجيلك بالليل ..
سيليا : انت انسان… ومش كل الناس زيك 
زين والغضب يتملكه فقد شعر بالاهانه لكرامته ..فكل انثى فى حياته تكون خائنه وهذا لم يتحمله ليعميه الغضب وهو يصرخ بها للاتصال ب حازم …
سيليا وهى تبكى على حالها ..أهذا هو حب حياتها ..بهذه القسوة 
أخذت هاتفها واتصلت على حازم 
حازم : معقول ست الحسن والجمال هى اللى بتتصل عليا ..انا مش مصدق نفسي 
كان زين يستمع ويشعر بنيران بداخله 
سيليا : انت اتصلت والفون كان معلق وما سمعتش كنت بتقول ايه ..
حازم : اها علشان كدا ماردتيش …كنت بسأل غايبه ليه …وبعرفك أنى هجيب والدتى واجيلكم بالليل علشان اطلب ايدك ..واتمنى ما ترفضيش …نظرت سيليا الى زين الذى شعر بالخجل من نفسه فبأى حق يحاسبها ..
سيليا : مفيش داعى تيجى لانى مسافرة اليومين دووول وأغلقت الهاتف ..
زين : هتوافقى ؟
لتصرخ به سيليا : وانت مالك دى حياتى وانا حرة فيها وتتركه وتدخل حجرتها وتبكى بشده 
شعر زين بالحزن عليها …فلقد اهانها ..بغبائه وتسرعه …فتح الباب عليها وهو يشعر بالألم جسديا بسبب انفعالاته بدأت حرارته تزيد ليدخل إليها 
زين : سولى انا اسف 
سيليا ببكاء : سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا ..انا هنا علشان اعالجك بس ..
لتجده يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله 
لتجرى عليه سيليا وتمسك به قبل أن يقع …..
يتبع
يعتذر زين ل سولى 
زين : سولى انا آسف 
سيليا ببكاء : سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا أنا هنا بس علشان اعالجك ..
وجدته يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله لتجرى عليه سيليا وتسنده قبل أن يقع ...
تساعده حتى تجلسه بالسرير
يفقد زين الوعى وترتفع درجه حرارته 
سيليا : يا لهووى ..انا ازاى وافقتك تخرج وانت لسه ما كملتش اسبوع على العمليه ..انا فعلا غبيه ..واحضرت
حقيبتها الطبيه وشممته برفان 
ثم بدأت تعمل له كمدات مياه بارده 
كان زين يهذى بالكلام من شده درجة حرارته 
كلكم زى بعض كلكم خاينين ..شاهى وغيرها ..لا مش هآمن لحد ابدا ...الوحيدة اللى حبيتنى بصدق ..للاسف بنت عدوى ...
الوحيدة اللى نفسها اشوفها فينك يا سيليا ..فينك يا بنت قلبي ...
كانت سيليا تستمع كلماته ولا تدرى هل تفرح ام تحزن .لقد ذكر والدها بالعدو ...
ظلت بجانبه حتى هدأت حرارته ...
قامت واحضرت مفرش خفيف ووضعته عليه ...
وجلست تراقبه وقلبها ينبض بسرعه ..
تسمع رنين جرس الباب تخرج لتفتح 
تجدها هنيه وتحمل على رأسها صينيه من الطعام 
هنيه : صباح الخير يا ست هانم .. وصباحيه مباركه عليكم...وتبدأ فى الزغاريط 
سيليا :صباح النور ..بس على ايه ؟!
هنيه : دا سؤال برضو يا ست هانم ..
ان شاء الله يكون جو العزبه عجبك ...عموما انا مش هعوق عليكم 
الواحد لازم يتحسس برضو وتضحك 
عموما الغداء اهو ...سلام وتركتها دون أن تفهم منها اى شئ 
أخذت الصينية ووضعتها بالمطبخ لتكشف الغطاء من عليها تجدها مليئه بالحمام المحشي والبط والرز المعمر والمحاشي 
سيليا : ايه دا كله مين هياكل دا ...
خرجت لتمسك هاتفها وتفتح الفيس 
لتجد رسالة من قمر 
قمر الفتاة التى كانت تعالجها سيليا فى المستشفى
قمر : انا حزينه اوووى يا دكتور ...حب حياتى طلع خاين ...بعد ما وعدنى وعود كتير ...طلع كداب وخاين ...قوليلى اعمل ايه ..انا ماليش اخت ولا صديقه افضفض معاها ...
قامت سيليا بالرد عليها 
سيليا : حبيبتى يا قمر ..أهدى بس وفهمينى ..عرفتى ازاى ممكن تكونى ظلماه ..
قمر : ابدا والله ..انا شوفته بعينى هو وعشيقته ...
سيليا : طب ما تزعليش نفسك ..اكيد ما يستاهلكيش ...انتى تستحقى الافضل ...
قمر : قلبي بيوجعنى اوووى 
سيليا : ومين سمعك ..
قمر : سلامتك حبيبتي ....انتى كمان حبيبك خانك ؟
سيليا : لأ ...حبيبي مش حاسس بيا 
قمر : معقول ...بقي فى حد يقدر يقاوم جمالك 
سيليا : الموضوع مش بالشكل ..ثم سمعت صوت تألم زين 
سيليا : هكتبلك وقت تانى ...سلام دلوقتى وأغلقت الفيس وجريت على زين 
زين : انا عطشان 
احضرت له سيليا الماء وساعدته كى يشرب 
زين بتوجع : انا اسف يا سولى ما تزعليش منى 
سولى وقلبها يرتعش من قربه قبل جسدها 
سولى : خلاص ..انا مش زعلانه ..المهم دلوقتى ترتاح ..علشان خطر عليك اى حركه ..
زين وهو ينظر بعينيها وهو تائه بها 
زين : معقول ما اتقابلناش ..العيون دى وكلامها اللى بتقوله شوفتها قبل كدا 
سيليا بارتباك : بتقول ايه فوقع  منها كوب الماء ...
زين : أهدى مال ايدك بترتعش ليه كدا 
وأمسك يدها ورفعها كى يقبلها 
ليتحدث فى نفسه معقول !!!!!
كانت سيليا تائهه بين يديه ...ليقوم زين 
زين : انا عايز اروح اوضتى ..
سيليا باستغراب لتحول صوته إلى تلك الوحده...
سيليا : طب انتظر اساعدك 
زين : مفيش داعى ..وقام وهو يتألم ولكنه يحاول الصمود امامها وعاد إلى غرفته واغلق الباب خلفه
زين : كان قلبي حاسس ..كنت متأكد أن احساسي مش بيكدب ..معقول ..طب ليه ..يا ترى بتدبر لايه ...لازم اعرف...
     عند حازم 
يتصل على إحدى الفتيات عدة مرات 
ولكنها لم ترد 
حازم : انا مش ناقص مشاكل ماكنوش كلمتين حلويين قولتهم ليكى هتلزقى فيهم ...المهم لازم اوصل ليها 
البنت دى صاحبة سيليا واخاف تعرف منها كل حاجه ..انا لازم اسكتها بأى شئ ....
         عند البيج بوص
البيج بوص : يعنى ايه مش عارفين توصلوا ليه ..انا مشغل معايا شويه بقر 
 أحد الأشخاص : احنا كنا متابعينه خطوة بخطوة ..بس ما نعرفش امتى خرج وازاى ...بقلم منال عباس
البيج بوص : تابع ليا كل حاجه فى المستشفى ..اكيد هتوصل لخيط يوصلنا بيه 
الطرف الآخر : امرك يا باشا ...
الطرف الآخر مفيش غير الدكاترة اللى عملوا العمليه ...ابدأ ب دكتور حازم وذهب الى حجرته 
طرق باب مكتبه 
حازم : ادخل ...دخل ذلك الشخص وأخرج مبلغ كبير جدا من المال ووضعه امام مكتبه
حازم : ايه دا !! وانت مين ؟
الشخص : دول ميت الف جنيه وليكم زيهم لو عرفت ليا المريض زين اللى عمل عمليه من كام يوم ...راح فين 
حازم وهو يمسك بالنقود ويبتسم 
: هيروح فين يعنى ..اكيد روح بيته 
الشخص الآخر : لا كدا مش هنتفق ...انا عايز اعرف التفاصيل ..خرج ازاى وامتى ومع مين ..
حازم بسيطه : هجيبلك  نسخة من شرائط كاميرات المراقبة..بس حضر ليا باقى المبلغ ...
الشخص الآخر : اتفقنا ..الفلوس جاهزة اجهز انت بس ...
حازم : ادينى 24 ساعه واكون مجهز ليك كل حاجه 
الشخص : اتفقنا ..وتركه وخرج 
حازم : والله شكل الزهر هيلعب معاك يا حازم ....
       عند خالد صديق زين 
خالد : وصلنى يا فندم أن فى واحد كان بيسأل عن زين وازاى خرج 
ولما ما وصلش لحاجه ...دخل لحجرة الطبيب المسئول عن العمليه وغاب شويه معاه 
اللواء : اكيد دا كان هيحصل ..خليه هو الطبيب دا تحت المراقبه ...
خالد : تمام يا فندم ويغلق الهاتف 
ويتصل على زين للاطمئنان عليه
زين : فيك الخير يا خالد 
خالد : بس يا ابنى احنا اكتر من الاخوات ..
زين : المهم ما تعرفش والدتى حاجه ..مع انى زعلت انك عرفت شاهى ...
خالد : البنت جاتلى وقالت إنها ندمانه وعايزة فرصه تانيه 
زين : انا عمرى ما هنسي خيانتها ..المهم عايز منك خدمه 
خالد : تؤمر ...
زين : عايزك تجيب ليا بيانات كامله عن الدكتورة اللى معايا هنا ...كل حاجه عنها 
خالد بضحك : هى الصنارة غمزت بسرعه كدا ...يسهلووو
زين بضحك : ضحكتنى يا خالد ..المهم ما تغيبش عليا 
خالد : انت تؤمر ...بقلم منال عباس 
      عند قمر 
قمر : خالى ..حمدالله على سلامتك
جيت امتى ؟
حسن : لسه دلوقتى... طمنينى صحتك عامله ايه دلوقت 
قمر : احسن الحمد لله..هقوم احضرلك الغدا 
حسن بتفكير : قوليلى ..هى المستشفى اللى كنتى فيها ..احكيلى عامله ازاى ..
قمر : الحقيقه ..نضيفه اوووى يا خالو 
والدكتورة اللى كانت بتعالجنى وعملت ليا العمليه ...احسن انسانه شوفتها فى حياتى 
حسن : طب حضرى الغدا واحكيلى كل حاجه عنها ..شكلك حبيتيها 
قمر : ايوا يا خالى جدااا 
ودخلت لتحضر له الغداء..
أسند حسن رأسه إلى الحائط وهو يتذكر 
الماضى مصمم ينكشف 
يعنى بعد العمر دا كله ومحاولتى الوصول ليكى يا حب عمرى 
بس اعمل ايه على قدر يكشف مخططاتى وفرقنا من جديد ...قدرت اخلص من نادر 
اهو دلوقتى ابنك هو اللى بقي فى وشي ولازم اخلص منه قبل ما يكشفنى ...وقتها هتكونى ليا ..سواء بمزاجك أو غصب عنك....
     عند سيليا 
بدأت سيليا تشعر بالجوع وتذكرت 
هنيه والطعام ...قامت بتسخين الطعام وتجهيزه بشكل شيك وذهبت إلى حجرة زين 
طرقت الباب 
زين : ادخل 
فتحت الباب ودخلت وهى تحمل الصينيه 
سيليا : الغدا جاهز 
زين : انتى هنا دكتورة ..مش خدامه ...مفيش داعى تعملى كدا تانى 
سيليا : اولا وانا بعمل كدا ...بعمله برضا وعمرى ما افكر انى بعمله علشان تقول خدامه ..الملافظ سعد ...
زين. : اكيد مش هخلص اقولك يلا ناكل احسن 
سيليا : برافووو عليك 
زين : ايه الاكل دا كله !!!
سيليا : مش عارفه ..هنيه جابته ...
زين : والله بتفهم البنت دى 
سيليا : انتظرى ..هو انت هتاكل منه عادى كدا .. بقلم منال عباس 
زين برفع حاجب : اومال ايه 
سيليا وهى تشير إلى السلطه والشوربه 
: دا أكلك انت ناسي العمليه ولا ايه 
زين : نعم ! بقي انتى تاكلى دا ..وانا اشرب شوربه شيفانى سوسن صاحبتك 
سيليا بضحك :بلاش تهور يا زين 
زين بتفكير : طب هاخد منه جزء صغير بس بشرط بعد الاكل احلى ...
سيليا : اتفقنا 
وبدأوا فى تناول الغداء ...
كانت سيليا تساعده فى تناول الشوربه وأعطته القليل من البط ...والأرز 
بعد انتهاء الغداء 
..
ساعدته سيليا فى النهوض والذهاب إلى الحمام وغسل يديه 
وعند خروجهم وقف وهو ممسك بيدها 
زين : سولى 
سيليا : نعم 
زين : فى بينا اتفاق 
سيليا بعدم فهم : ايه هو 
زين : احلى بعد الغدا ..لينقض على شفتيها فى قبله طويله يتبع
بعد أن انتهى كلاهما من تناول الغداء 
ساعدت سيليا زين لغسل يديه وما أن خرجوا 
زين : فى بينا اتفاق ..لينقض على شفتيها فى قبله طويله ...بقلم منال عباس 
سيليا وهى تحاول أن تبتعد عنه ولكنه تملكها بكلتا يديه ..وما أن شعر بدماء شفتيها بين شفتيه تركها وهو ينظر إليها ...ليجد دموع عينيها تنهمر كشلال ماء منجرف ...
زين : آسف يا ..وكاد أن ينطق سيليا ولكنه توخى الحذر ..حتى يعرف ما وراءها ...ليكمل .آسف يا سولى .
سيليا : انت قليل الادب ..ازاى تتصرف معايا كدا ...انا مستحيل اقعد معاك ثانيه واحدة ..
زين بتمثيل يضع يده على قلبه ويتألم 
: معقول هتسيبينى وانا تعبان اوووى كدا وأطلق اصوات تألم متعدده امامها 
سيليا بفزع من أجله فهى تعشق هذا الزين منذ نعومه أظافرها لتنطق دون وعى منها 
سيليا : آبيه زين ..حاسس بايه 
ابتسم زين دون أن تراه ...فقد تأكد من شكوكه .. أنها طفلته الصغيرة التى تربت على يديه ...كم سهر سويا ليالى طويله ...كما ذاكر لها وفخر بنجاحها ..وها هى قد حققت حلمها وأصبحت طبيبه ...كم تمنى أن يأتى هذا اليوم ..والان هى بين يديه باحلامها المحققه ...انتى حقا طفلتى الجميله المدلله .ولكن دائما هناك ما يعيق الفرحة ...أنه والدك ...قا*تل والدى ...تنهد لكل تلك الأحاديث فى ذاته ....فلم يثأر من والدها حتى الآن من أجلها ..نعم من أجلها هى فقط ....
لا يريد أن يعترف بما يشعر به تجاهها ..فهى فى نظرة طفلته رغم أنوثتها الطاغيه ...
سيليا : روحت فين ..بكلمك مش بترد
ليفيق زين من شروده 
زين بصوت متقطع ومشاعر متخبطه : هتتركينى ؟
سيليا : لا ..بس لازم تلزم حدودك معايا 
زين برفع يده بحركه الضباط ..تمام يا افندم 
ابتسمت سيليا وبداخلها قلب يشتعل 
من كثرة الشوق لحبيب العمر ...
عند حسن 
جلس لتناول الغداء مع ابنه اخيه قمر 
حسن : كبرتى وادورتى يا قمر ..وان الاوان اشوفك فى بيت عدلك 
قمر بخجل : لسه بدرى يا عمى ...كمان مين يرضى بواحده عايشه بكليه واحده ...
حسن : الف مين يتمناكى انتى ناسيه انتى مين عيلة مين ؟
قمر : العيله مالها ومال حالى ومرضي 
حسن : انتى بقيتى احسن من الاول ..واظن مفيش داعى تذكرى موضوع الكليه دا أمام ..حد 
قمر : هى دى حاجه بتتدارى 
حسن : وبعدين معاكى يا قمر ومن امتى بقيتى تخالفى كلامى 
قمر : مش القصد يا عمى ...
حسن : عموما جهزى نفسك ..هنسافر الصبح اسكندريه 
قمر : نسافر !!!
حسن : ايوا فى ناس معارف ليا هناك ما زورتهمش من يوم ما اتغربت ..عايز اسلم عليهم وبالمرة الناس تعرفك 
قمر : اللى تشوفه يا عمى 
حسن فى باله : يمكن يا بنت اخويا يجى من وراكى مصلحة ..واقدر اوصل للمراد....
دخل حجرته واتصل على أحد الارقام 
الطرف الآخر : الو 
حسن : يااااه مش مصدق أن سمعت صوتك بعد العمر دا كله ..
الطرف الآخر  : اسفه مش واخده بالى .. مين حضرتك
حسن : ارجعى بالسنين يا سميحة ..افتكرى لما كنت بقف ليكى عند سور المدرسه اليوم كله علشان بس اشوف نظرة من عنيكى ...
سميحة : ياااه معقول حسن !!
اسفه اقصد سيادة اللواء حسن ..عاش من سمع صوتك 
حسن : انا لا لواء ولا حاجه ...انا استقلت من زمان واشتغلت فى الأعمال الحرة وسافرت واتغربت ..وعملت فلوس كتير ...
سميحة : ربنا يوسع عليك ...بس عرفت رقم البيت منين ..دا انت من بعد ۏفاة نادر الله يرحمه انقطعت اخبارك ..
حسن : قصدك من يوم ما رفضتى طلبى للزواج ..
رفضتينى مرتين يا سميحة ..مرة قبل ما تتجوزى نادر وفضلتيه عليا ...ومرة بعد ۏفاته وبرضو اخترتى تعيشي على ذكراه ...عمرك ما فكرتى انتى بالنسبه ليا ايه ..عموما اللى يسأل ما يتوهش 
سميحة : احنا كبرنا على الكلام دا يا حسن ..وعندى ابنى زين بقي عريس اد الدنيا ونفسي افرح بيه ...
حسن : ودا اللى انا بكلمك علشانه 
سميحة : مش فاهمه ..تقصد ايه 
حسن : بنت اخويا الوحيده قمر ..اسم على مسمى ...وزى ما انتى عارفه اننا فعلا كبرنا ...ويا عالم اعيش لها لحد امتى ..والمثل بيقول أخطب لبنتك ...
هنيجى نزوركم بكرة 
سميحة : يا اهلا وسهلا ..تنوروا ..بس زين ابنى فى مأموريه تبع شغله ..
حسن باهتمام : يعنى هو فين وهير جع 
امتى ..
سميحة: والله ما انا عارفه ..اول مرة يغيب عنى كدا ...
حسن : يرجع بالسلامه ..اهو هجيب ليكى قمر على الأقل تونسك ..على ما يرجع زين 
سميحة : طبعا تشرفونا ..وأغلقت الهاتف
سميحة : يا ترى ايه فكرك بينا بعد العمر دا كله ...
عموما احنا عمرنا ما شوفنا منك حاجه بطاله ونادر الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته كان ديما بيعتبرك زى اخوه ..
( الرجاء الدعاء بالرحمه  ل نادر عباس الملاح اسم  والد زين  فى الروايه ولكنه فى الحقيقه اسم اخى الحبيب الف رحمه ونور عليه 😔😔 )
نرجع للروايه
     عند سيليا
كانت سيليا تجلس تتابع الاخبار على التلفاز ...
بداخلها شئ تود الاعتراف إلى زين بأنها سيليا ..ولكنها تخاف من ردة فعله فهو متقلب المزاج ولا تدرى ماذا سيفعل بها ...
عند قمر 
تتصل قمر على حازم 
حازم : بنت حلال …كنت لسه هتصل عليكى 
قمر : سيبك من الكلام دا ..ما بقاش يدخل عليا ..
حازم : انتى ظلمانى يا قمر ..
قمر بانفعال : ظلماك !! عايزنى اكدب عنيا …انا شيفاك وانت واخدها فى حضنك يا دكتور يا مخادع
حازم : صدقينى انتى اللى فى القلب ..وسامحينى الشيطان شاطر وهى اللى غويتنى ..قمر للاسف المرة دى مش قادرة اصدقك …
حازم : طب اثبتلك ازاى انى بريئ 
قمر ببعض الحنين له : انا مسافرة مع عمى اسكندريه …لو صادق فعلا تعالى اتقدم ليا وانا الغى السفر …بقلم منال عباس 
حازم بمكر : اه طبعا يا حبيبتي …دا انا اتمنى 
وكويس أن عمك رجع من السفر …بس فى مشكله بس صغيرة 
قمر : مشكله ايه ..
حازم : دكتورة سيليا اللى شغاله معانا …إجازة اليومين دوول ..وانا اللى شايل الشغل بدل منها ..وللاسف عندى عمليتين النهارده 
ورا بعض ..للاسف مش هقدر اجى ليكى النهارده ينفع تاجلى السفر 
قمر : بقولك عمى هياخدنى اسكندريه وانت تقولى ااجل عموما براحتك يا حازم 
حازم بتمثيل : خلاص هاجى وأمرى لله وربنا يتولى المړضي وما يحصلش ليهم حاجه 
قمر بتفكير : لا خالص ..مقدرش أشيل ذنبهم 
لما ظروفك تسمح ابقي تعالى فى اى وقت لعمى ..يكون حتى رجعنا من اسكندريه
حازم بفرحة الانتصار فقد تغلب عليها واطمئن على سمعته ..اكيد يا روحى 
تغلق قمر مع الهاتف 
يذهب حازم إلى المسئول عن كاميرات المراقبه …وبعد أن دفع له مبلغ كبير من المال أخذ فلاشه عليها كل ما حدث خلال اليومين السابقين …بقلم منال عباس 
حازم : يترى فيكى ايه ..يخلى الناس دى تدفع الفلوس دى كلها فيكى ..وقرر نسخها نسخة أخرى إليه لمشاهده ما بها ….
   عند زين 
   اتى زين اتصال من خالد صديقه ...
خالد : زين ..اخبارك 
زين : انا كويس ..طمنى عملت ايه 
خالد : الملف كامل عن الدكتورة بعته pdf   على الواتس بتاعك ...
زين : دا عشمى فيك ...
خالد : فى حاجه عايزة اعرفك بيها ..
العصابه بدأت تبعت ناس يدوروا عليك 
واللى عرفته من خلال التحريات واستجواب افراد العصابه اللى قبضنا عليهم  أن الفلاشه اللى عليها جميع الصفقات المشپوهة كانت مع واحد معاهم ...والفرد دا الوحيد اللى اتق* تل  ..المفاجئه أن الشخص دا مالقناش معاه حاجه ...دا غير الطلق النارى اللى ماټ بيه ...مش من افراد الشرطه ..
واضح أن كان فى حد تانى لازال مجهول ...هو مين ؟ محدش قدر يوصل ليه ...والفلاشه اما تكون معاه 
او وقعت من غير ما حد يشوفها ..
بس تصميمهم أنهم يوصلوا ليك ..انت بالاخص دا وراه لغز ..
زين : تفتكر ..هما فاهمين انى اعرف الخطه بتاعتهم كامله وبالتالى دا نوع من الاڼتقام 
خالد: الاول اعتقدت كدا ... كان ممكن يخلصوا عليك فى المستشفى ...بس أنهم يتركوك 
.دا لغز تانى 
كان زين يستمع بتركيز ل خالد وفجأة نظره وقع على سيليا الجالسه على مقربه مسافه ليست بالبعيدة عنه ..وهى تشاهد التلفاز وجدها فجأة 
ترفع ..... يتبع
كان زين يستمع إلى خالد بتركيز وفجأة نظره وقع على سيليا وهى ليست بعيده عنه وتشاهد التلفاز وجدها فجأة ترفع يدها وتحتضنها وتقبلها ...استغرب لما تفعل ذلك 
لينهى حديثه مع صديقه خالد 
ويقترب منها ببطئ ليجد أنها قد بدلت قناة الاخبار إلى فيلم تيمور و شفيقه 
ليتذكر الماضى 
           فلاش باااااااك
سيليا : آبيه زين ..آبيه زين
زين : ايوا يا شقيه ..شكلك عامله عامله..
سيليا : لا ..بس عايزاك تتفرج معايا على الفيلم بتاع تيمور و شفيقه 
زين : لا انا مش فاضى 
سيليا : والنبي يا آبيه ..اصلهم زينا 
زين : زينا اللى هو ازاى يعنى 
سيليا : جيران وشقتهم قصاد بعض زينا ...
زين : اه صح ...لتفاجئه سيليا بهذا السؤال 
سيليا : هتحبنى زى تيمور وتغير عليا 
زين : بت انتى ...انتى بتجيبي الكلام دا منين انتى صغيرة وشيلى الكلام دا من دماغك ...اصل اروح واقول لأونكل 
على ...بقلم منال عباس 
سيليا بدموع : ليه كدا  
زين وهو يضغط على يدها بشده كى يخيفها شكلك عايزة علقه منى وجذبها من يدها بقوة لتصرخ بشده من الألم 
زين : شوفتى بقي ..علشان تحرمى 
سيليا بحزن وبكاء من القلب : خلاص ..مش هتكلم معاك تانى وكادت أن تخرج ولكن رق قلب زين إلى طفلته الصغيرة ليمسك يدها ويقبلها 
ليتحول بكاءها إلى ابتسامه
سيليا : بحبك يا آبيه وتركته وجريت من أمامه ...
      عودة من الفلاش 
زين فى نفسه : انتى سيليا ..بنت قلبي 
انا شكلى فعلا حبيتك يا سيليا ..حبيت طفولتك حبيت تفاصيلك وبراءتك 
ليجلس بجانبها فجأة 
سيليا بخضه : آبيه زين ...انت ...
زين بضحك : آبيه ؟ 
سيليا باحراج : اسفه اقصد زين .اتلغبطت 
زين : وايه كمان 
سيليا بتوتر : وايه كمان ..مش فاهمه 
زين وبدون مقدمات : وحشتينى
سيليا وهى تفتح عينيها بذهول ..وضعت يدها على جبينه 
سيليا : انت سخن ؟ 
زين : لاا 
سيليا : هو انا سمعت صح
زين : ايوا يا سيليا 
سيليا : بتقول سيليا !!! انا سولى 
ليضع يده على شفتيها ويتحدث 
كفايه كدب ...انتى فاهمه انى مش عارف انك سيليا الشقيه 
سيليا بخوف : انا ..انا ..اصل ..
زين : هششش .بجد وحشتينى 
وأخذ رأسها على صدره 
سيليا بدموع وصوت هامس : انت اللى وحشتنى يا آبيه 
زين : مش كبرنا على كلمه آبيه دى 
لتبتسم من بين دموعها ...والنبي قول لنفسك ...كاد أن يأخذها بين أحضانه ولكن طرق شديد على الباب ...
سيليا بخوف : ايه مين دا 
زين : ما تخافيش ادخلى انتى جوا وما تفتحيش مهما يحصل ..
سيليا بخوف أكثر : وانت يا زين 
زين : اسمعى الكلام ...
دخلت سيليا الحجرة واغلقتها من الداخل وقلبها يرتجف بشده خوفا على زين ...
     ذهب زين وأحضر سلاحه وذهب إلى الباب ليفتحه ليجده عيد 
زين : عيد ...فى حد يخبط بالشكل دا 
يا مفرق الجماعات ..
عيد بضحك : ما انا قولت يا باشا انكم عرسان جداد وكدا ...وممكن تكونوا فى خلوة ..فقولت أزود الخبط علشان تسمعونى ...
زين : لا فالح ...هه قول عايز ايه 
عيد : أول هام ... النهارده دخله عوض اخو هنيه ..وعايزينك انت والست هانم تشرفونا وكدا ...
زين : طيب يا سيدى الفرح هيكون فين ...
عيد : ما هو دا اللى جاى اكمل كلامى عليه ...تانى هاام ...أننا عايزين بعد اذنك نعمل الفرح فى الجنينه الشرقيه 
زين : ماشي يا عيد ...حاجه تانيه
عيد : لا اسيبك بقي علشان تجهزوا ...
زين : عداك العيب ..يلا سلام 
ليخرج عيد وهو يضحك مع نفسه 
عمال يطرقنى ..طبعا عريس ....بقلم منال عباس 
يدخل زين ويغلق الباب 
ويطرق حجرة سيليا 
زين : افتحى يا سيليا 
تفتح سيليا الباب بسرعه لسماعها صوته وتجرى عليه 
سيليا : انا كنت هموت ...خوفت يجرالك حاجه 
زين وهو ينظر إلى عينيها بهيام : للدرجه دى يا سيليا 
سيليا : واكتر يا زين 
زين : معقول بعد كل سنين البعد دى 
وكمان كبرتى مشاعرك ما اتغيرتش 
سيليا :انت توأم روحى يا زين 
زين : وانت الروح والقلب يا سيليا ليعترف لها عن مشاعر لم يفهمها طيله السنين الماضيه ...
زين : حاسس انى لقيت نفسي لما شوفتك تانى ...انا فعلا كنت ضايع من غيرك يا سيليا ...
سيليا بخجل تحاول أن تبدل الحديث 
سيليا : ما قولتش ليا .مين كان بيخبط
بالشكل دا ..
زين : اه صحيح ..دا عيد جوز هنيه 
بيعزمنا على فرح اخو هنيه
سيليا : الله انا نفسي احضر فرح فى الريف 
زين : هيعجبك الفرح ..الناس هنا طيبين وعلى سجيتهم ...
تصورى هما فاكرين أننا متجوزين 
سيليا : علشان كدا ...هنيه كل ما تشوفنى تزغرط ...دا غير البط والحمام 
زين : وياريت جه بفايده 
سيليا بعدم فهم : يعنى ايه
زين بغمزة : هما العرسان بياكلوا الحمام ليه ..
سيليا : انت قليل الادب
يضحك زين ضحكته التى تذيب قلبها 
زين : يلا قومى أجهزى الفرح هنا بيبقي بدرى مش زى عندنا 
سيليا : بس انا مش عندى حاجه مناسبه..
زين : اى حاجه ..انتى مفكرة رايحة فين دا الفرح هنا فى الجنينه الشرقيه
سيليا : ايه قصه الجنينه دى 
زين : بعدين احكيلك أصلها قصه طويله 
سيليا : تمام وتركته وأغلقت الباب فى وجهه ودخلت الى الحجرة تحتضن المخده من الفرحة ...لا تصدق أن زين اعترف لها بحبه ....
       عند حسن 
حسن وهو يجهز حاله للسفر غدا 
يتصل على أحد الأشخاص 
حسن : عايزك تروح على العنوان دا حالا …..
وتقول انك تبع شركه الغاز وجاى تعمل متابعه وصيانه لكل المواسير 
المهم تزرع فى كل مكان من غير ما حد ياخد باله كاميرات مراقبه
الطرف الآخر : امرك يا باشا ..واغلق الهاتف
حسن : لازم أامن نفسي …مش هترك كل حاجه للصدفه ….
يأتيه اتصال من أحد رجاله ويدعى جابر 
جابر ،: ايوا يا باشا 
حسن : ايه يا زفت من امتى وانت بتتصل عليا …مش قولت انا بس اللى اتصل عليكم
جابر : كنا مضطرين يا باشا 
حسن : طب اخلص بسرعه 
كانت قمر ذاهبه إلى عمها لتستمع حديثه 
جابر : وصلنا لكاميرات المراقبه فى المستشفى 
وعرفنا أن الضابط زين خرج بمساعدة مدير المستشفى بعد ما غير هدومه …
حسن بحدة  : وانتم كنتم فين علشان تتركوه يخرج 
جابر : كان فى حجرة الأشعة وفعلا رجع …بس للاسف أظهرت أن اللى رجع لحجرة زين 
كان واحد تانى لابس هدومه …
حسن : المهم دلوقتى الزفت دا راح فين الفلاشه اللى معاه هتودينا وتودى ناس كبيرة فى الدوله ف. ستين داه*ي*ه 
احنا قدرنا نوصل للعامل اللى لبس ملابسه 
بس للاسف ملقناش اى حاجه فيها 
حسن : زين مش سهل ..زى أبوه كان نادر اسمه ثعلب الداخلية
جابر : فى كاميرا فى الكافيه اللى قصاد المستشفى …
وظهر واحد بمواصفات زين ركب عربيه ومعاه بنت ..وبالارجح دى الدكتورة اللى عملت ليه العمليه 
حسن : ولسه ساكت تجيب ليا كل حاجه تخصها …
جابر : امرك يا بيه واغلق الهاتف
وقفت قمر متسمرة أمام الباب تفكر 
ياترى ايه اللى بيحصل ..وايه علاقه عمى بموضوع الظابط دا …
معقول عمى الطيب دا بيعمل حاجه ضد القانون ،…
لازم اعرف ايه الحكايه ….
    عند اللواء على
على  : خالد  …تجيبلى العامل دا ..لحد عندى 
القضيه كلمنى عنها رفيق بيه وواضح أن فى حاجات كانت فى الماضى لغز للداخليه
ونادر الله يرحمه كان ديما عنده فك الشفرة لاى قضيه …لكن دى اول مرة محدش عارف يمسك الخيط الصح اللى نمشي عليه 
خالد : بس حضرتك عرفت يا حضرة اللواء أن زين عرف أن الانسه سيليا ..تبقي بنت حضرتك ..
على  : انا واثق فى زين ..مهما كان غضبه عمره ما هيأذي سيليا …
على  : دا اللى كنت عايز أوضحه ليك
عموما كلها ايام وهنستدعيه للرجوع 
خالد : تمام يا فندم …
   عند حازم 
بعد أن استلم باقي المبلغ ..عاد إلى منزله ليلا 
وجلس يعد النقود وهو سعيد بها 
ثم أخرج الفلاشه ووضعها باللاب توب 
ليرى ما بها …
كانت الأمور تبدو عاديه …. بقلم منال عباس 
الى ان وصل إلى لأحد الملفات للكاميرا الخارجيه أمام المستشفى …ليجد سيليا تستقل نفس السيارة للمريض 
حازم بتعجب : سيليا !!! لا بقي دا كدا اللعبه احلوت اوووى 
بقى هو كدا يا ست سيليا : اتاريكى مش موجوده …كدا المبلغ قليل اوووى على المعلومات اللى عندى وتخصك يا سيليا ….يتبع
بعد أن رأى حازم وجود سيليا فى الفيديو وربط غيابها الفترة هذه بموضوع ذلك الضابط 
حازم : كدا المبلغ قليل اووى على المعلومات اللى عندى وتخصك يا سيليا ...
   عند زين
يرتدى زين جلباب ابيض ويضع على رأسه شال ابيض زاد من وسامته ...
أما سيليا ارتدت عباءة  فضفاضة من الحرير الطبيعي بيضاء اللون ووضعت على شعرها ايشارب صغير ..حتى يتلائم مظهرها مع اهل تلك العزبه ولكنها لا تدرى أنها بهذه الملابس البسيطه كانت كالحوريه وضعت القليل من الميك اب وخرجت لتجد زين فى انتظارها 
وقف زين مذهولا من جمال سيليا
زين : انتى احلويتى اوووى يا سولى معقول انتى سيليا البنت الشقيه ...بقلم منال عباس 
سيليا بخجل : يعنى عجبتك ؟
زين : انتى عجبانى من زمان ...
يلا علشان نروح الفرح الناس هنا بيناموا بدرى ..
سيليا : يلا بينا 
اتجهت سيليا إلى باب البيت ولكن زين نادى عليها 
زين : تعالى يا سيليا الخروج مش من هنا 
سيليا باستغراب : ازاى يعنى 
زين : البيت دا كان ليه قصه طويله
وكان معمول بطريقه سريه لما كان بيجى اللصوص علشان يسرقوا اى حاجه ...كان يدخلوا ما يلاقوش اى حاجه ممكن تتسرق ..دا ببساطه علشان فى باب سرى الباب دا بيوصلك لسرداب طويل . السرداب دا لو دخلتيه 
هتلاقى فيه كل ما تتخيلييه ...محدش يعرف سر البيت دا غير اللى سكنوا فيه فقط ...اخر السرداب سلم صغير لو طلعتيه هتلاقى باب تانى لو خرجتى منه هتلاقى نفسك فى الجنينه الشرقيه ...بالنسبه للجنينه دى مش هقولك عليها لازم تشوفيها بنفسك ..
سيليا : وانت ايه اللى عرفك بالمكان دا يا زين ...واضح أن احنا فى مكان غريب وبعيد عن القاهرة بكتير 
زين : البيت دا كان هديه بابا لماما لزواجهم ...وانا ورثته عنه ...ومحدش يعرف عنه حاجه غير ماما ..وكنت كل فترة اجى هنا ...اطمن على البيت واغير جو ..وبالنسبه ل عيد وهنيه
دوول ناس طيبين وبابا الله يرحمه وصانى عليهم ..بقلم منال عباس 
سيليا : الله يرحمه ..اخذها زين من يده للخروج من ذلك الباب السرى 
وما أن وصلوا السرداب ..وجدت مكان 
اقل ما يوصف عنه أنه الجنه 
من إضاءة ومنقوشات اثريه على الحائط ...كانت سيليا تنظر لكل شئ بإعجاب .وتفاجئت بوجود ..كل شئ من ثلاجه وسرير وكل ما يحتاجه الإنسان فى هذا السرداب الطويل 
سيليا : طب ليه الحاجات دى موجودة 
زين : ايام ما كان فى حروب كان أصحاب البيت بيختبأوا لشهور هنا ..انا بس عدلت على المكان انى ضيفت حاجات حديثه يمكن يجى يوم ونحتاجها ....وصلوا الى نهايه السرداب حتى خرجا منه صعودا إلى السلم 
تم فتح الباب لتجد نفسها فى ممر طويل كله أشجار وورود 
وبدأت تصل لآذانها اصوات الطبول والاغانى ...
وضعت يدها بيد زين حتى وصلا إلى الفرح 
استقبلهم عيد وهنيه بالترحاب 
أخذت هنيه سيليا معها لمكان السيدات 
أما زين ذهب مع عيد للرجال 
كان الجو بالنسبه لسيليا جديد لأول مرة تشاهد هذا العرس واندمجت مع سيدات العزبه لتردد اغانيهم 
اهو جالك اهو ريح بالك اهووو 
اوعى لها يا واد اوعى لها دا الظابط يبقي خالها ...كانت تردد معهم تلك الكلمات وهى تضحك ..حتى قامت هنيه بجذبها لتقوم معها وتتراقص مع العروس
       مضى اليوم 
وأخذ زين سيليا للعودة 
زين وهو يضع يده بداخل الجلباب حتى يخرج منديل لسيليا ليتفاجئ بوجود فلاشه صغيرة داخل جيب الجلباب 
زين : ايه الفلاشه دى ..ومين جابها هنا 
ليتذكر يوم القبض على افراد العصابه 
كان متخفى فى تلك الجلباب ولكنه لم 
يتذكر أنه أخذ اى فلاشه من أحد ..
زين : يا ترى مين حط الفلاشه دى فى جيبي ..وايه الهدف منها ..بقلم منال عباس 
سيليا : انا مش عارفه حاجه ...لما نرجع ممكن نوصلها  باللاب توب بتاعى ونشوف...
    وما أن وصلوا إلى المنزل 
دخل كلا من زين وسيليا وقاما بفتح اللاب توب 
ليجدا شخص غريب يتحدث عن أسماء كبيرة بالدوله وعن صفقات تمت وعن ارصده فى البنوك تم إيداعها مع ذكر تواريخها...
وفجأة سمع زين صوت شخص لا تظهر صورته 
الشخص : كل اللى. قدر يوصل ليه نادر 
انا قدرت احطمه ..وقدرت اقنعه بعد محاولات كتير أنه هو بنفسه اللي يطلب نقله من المكان بعد ما عرفته أن سمعته هتبقي فى الطين ...لانه ضيع اهم ملفات فى الدوله ..الملفات دى كلها فى الفلاشه دى 
ونادر اللى الكل بيقول عليه ثعلب الداخليه انخدع وصدقنى وخصوصا أنه كان بېخاف على سمعته ...كان باقى خطتى انى افضحه بعدها باهماله
بس للاسف على ديما كان ضدى وفى طريقي وقدر يطلع بمخرج ل نادر ..
كان زين يستمع وتفاجئ بكل ذلك ..إذن كل ما حدث فى الماضى لازال ورائه اسرار ..ويبدو أنه اخطأ فى حق على ..
سيليا : ناوى تعمل ايه يا زين 
زين : ضرورى اوصل النهارده للرئاسه 
الفلاشه دى لازم توصل للقاعدة ويتم تحرزيها واستدعاء كل من اتذكر اسمه فيها ..
سيليا : النهارده ايه ...الدنيا بقت ليل ..ثم انك تعبان يا زين ..ما ينفعش 
تتحرك 
زين : اطمنى مع الفجر هخرج وان شاء الله راجع ليكى تانى 
سيليا : لا ابدا انا رجلى على رجلك 
زين : ارجوكى يا سيليا ..مش هينفع
مضى الوقت حتى أقنعها وذهب كل منهما إلى حجرته ليناما..
  مر الوقت واستيقظ زين عند اذان الفجر وجد سيليا جالسه فى انتظاره 
سيليا : قلبي مش مطمن يا زين 
زين : اطمنى ..المهم خلى بالك من نفسك وما تفتحيش لحد 
نظر إليها نظرة مطوله وأخذها بين يديه بحب وقبل جبينها وخرج بسرعه ..
    مر الوقت على سيليا بصعوبه 
حتى نامت على نفسها وهى تنتظر زين
       عند خالد
يصل زين إلى شقه خالد 
خالد : دا مين اللي. جاى فى وقت زى دا وقام وفتح الباب  ليجد أحد شخص 
ملثم 
خالد : افندم حضرتك عايز مين 
ليدفعه ذلك الشخص إلى داخل الشقه وينزع عن وجهه ذلك القناع 
خالد بذهول : زيييين 
انت اټجننت ايه اللى. جابك ثم انت والعمليه ؟
زين : مفيش وقت يا خالد ولازم اوصل ليك الفلاشه دى ..ماكنش ينفع ابعتها واتس ولا اكلمك عنها فى الفون 
لان الاسامى اللى هتلاقيها عليها 
فيها ناس من الداخليه وكبار الدوله ومش بعيد يكونوا بيراقبونى ..الفلاشه دى امانه بين ايديك ..ومش هوصيك على والدتى ..هى ما تعرفش انا فين ..ياريت تطمنها عليا 
خالد : طب انت ناوى على ايه 
زين فى خطه فى دماغى : ..............
خالد بانبهار : حقهم يخافوا عليك ..فعلا زى ما بيقولوا ابن الثعلب 
زين : انا لازم ..امشي دلوقتى ...وزى ما طلبت منك كلامنا هيكون على الرقم دا ..يلا سلام 
خالد وهو يحتضنه : سلام يا صاحبي.. بقلم منال عباس 
    عند قمر 
اخذها عمها وقاد سيارته إلى الاسكندريه
حتى وصلا سويا الى منزل والدة زين
سميحة بترحاب : يادى النور يادى 
النور وما أن رأت قمر حتى انشرح قلبها وشعرت بفرحة شديدة 
سميحة : هى دى قمر بنت اخوك ؟
حسن : ايوا هى 
سميحة وهى ټحتضنها ودعتهم للدخول والجلوس بالصالون 
سميحة : اسم على مسمى يا قمر 
قمر : ميرسي يا طنط 
سميحة : قولى يا ماما ...كان زمان عندى بنت ادك كدا ..ثم نزلت دمعتين منها ...لتذكرها
  فلاش باااااااك
نادر : سميحة معلش جالى مأموريه دلوقتى ومش هعرف اروح اجيب زين من المدرسه حاولى تروحى تاخديه 
سميحة : بس البنت سخنه وهتتعب اكتر لو خرجت بيها دلوقتى انت عارف البنت ما كملتش شهر وصحتها مش اد كدا ..
نادر : طب خلاص سيبيها وروحى بتاكسي بسرعه وارجع ليها بسرعه 
سميحة : امرى لله ..خلى بالك من نفسك
كان هناك من يستمع لحديث نادر وانتهزها فرصه ...ليدبر شئ ما 
وما أن عادت سميحة ب زين فتحت باب الشقه بسرعه وجريت الى حجرة ابنتها لتطمئن عليها ..ولكن كانت الصدمه ..أن الحجرة فارغه.بحثت فى كل ركن بالشقه ولم تجد لها أثر
   عودة من الفلاش 
حسن : هترك معاكى قمر يومين ...اهو تسليكى على ما اخلص شويه اعمال 
سميحة : دى فى عنيا وتمنتها زوجه ل زين ...
غادر حسن المنزل وهو يشعر بنشوة الانتصار فأول خطوة من خطته تمت بنجاح ...
   سميحة : تعالى اعرفك بأوضتك 
واطمنى مفيش حد معايا هنا واعتبرينى زى والدتك 
شكرتها قمر فقد شعرت بالارتياح إلى تلك السيدة ...
سميحة : اسيبك تغيرى هدومك على ما احضر الفطار 
قمر : حاضر يا طنط 
سميحة : احنا قولنا ايه 
قمر بابتسامه : حاضر يا ماما 
دخلت قمر الحجرة واستبدلت ثيابها ب بيجاما عليها رسومات تويتى وسرحت شعرها وعملت ضفيرة السنبله ...
وخرجت لتسمع جرس الباب 
سميحة من المطبخ  : افتحى يا قمر يا بنتى ..واضح أن عمك نسيى حاجه ورجع
قمر : حاضر 
وذهبت قمر لتفتح الباب لتجد أمامها .... يتبع
ذهبت قمر لتفتح الباب لتجد شاب طويل القامه عريض الصدر ذو عينين حادتين كالنسر ...وشعر حريرى وبشرة خمريه ...
خالد وهو ينظر إلى تلك الجميلة باستغراب فهو يعلم جيدا أن زين ليس له أقارب ولا اخوات بنات
خالد : هى مش دى شقه زين الملاح 
قمر : حضرتك مين ...ليأتى صوت سميحة من الداخل ..مين يا قمر يا بنتى اللى بيرن الجرس 
خالد : بسم الله اسم على مسمى 
قمر بخجل : حد بيسأل عن زين يا ماما ..
خالد : ماما !!!! دا من امتى ؟
قمر : افندم ؟بقلم منال عباس 
لتأتى سميحة وما أن تراه تفرح لوجوده 
سميحة : خالد ..يا اهلا يا حبيبي ...تعالى اتفضل انت واقف ليه 
وتدعوه للدخول 
تبتعد قمر لتتذكر ملابسها وشعرها 
لتدخل بسرعه إلى حجرتها وهى شديدة الاحراج ..
خالد : ازيك يا طنط كنت جايه اطمنك على زين ..
سميحة : ربنا يطمنك يا ابنى ...هو ليه قافل خطوطه ..
خالد : حضرتك عارفه أنه فى مهمه رسميه ..وكدا 
سميحة : ربنا معاه ...
خالد : هى مين اللى فتحت الباب دى 
سميحة : دى قريبتنا من بعيد ..ايه رايك فيها ..شوفت عينك منها وانت داخل ...
خالد : الحقيقه البت مزة ..
سميحة  بضحكه : عيب كدا ..عموما حماتك بتحبك ...انا كنت بحضر الفطار 
هنادى على قمر ونفطر سوا ....بقلم منال عباس 
   عند زين
استقل زين تاكسي وذهب إلى أحد المولات واشترى دريس باللون الزهري. 
فهذا هو لون سيليا المفضل منذ الطفولة ...
ثم قام بالاتصال بأحد الأشخاص ...ليخبره بأن هناك تعديل فى خطته بعد أن وصل لبعض المعلومات ...
الطرف الآخر : اللهم لك الحمد ..فعلا مصير الحق يبان ..وانا مطمن عليكم واكيد مش هوصيك عليها 
واثق من نجاحك فى مهمتك يا حضرة الظابط ..
شكره زين واغلق الهاتف...
زين : ياااه يا سيليا ..وحشتينى الشويه دوووول ...
استقل تاكسي للعودة بدأ يشعر بالألم 
فلقد بذل مجهود كبير وهو لم يتعافى بعد من العمليه ...
       عند حازم 
يتصل حازم ب جابر  
حازم : بقولك ايه عايز اتكلم معاك بشأن الفيديوهات اللى اخدتها على الفلاشه 
جابر : هو مش وصلك حقك ...مالكش فيه ...
حازم : وان قولت ليك ..انى عندى معلومات عن الدكتورة اللى خرجت فى نفس التوقيت بتاع الظابط ...بقلم منال عباس 
جابر : لا ...كدا تفوت عليا فى العنوان دا ولينا قاعدة 
حازم بخبث : اكيد ..بس لازم تبقي عامل حسابك أن القعدة دى مش ببلاش ...
جابر : اكيد ...واغلق معه الهاتف 
واتصل على حسن 
جابر : يا باشا الدكتور اللى جاب لينا الفلاشه بيقول عنده معلومات عن الدكتورة اللى فى الفيديو 
حسن : خليك وراه ...بس خلى بالك الصنف دا بيبقي كلب فلوس مش اكتر 
جابر : أوامرك يا باشا ....
     عند قمر 
تجلس قمر على استحياء بجانب سميحة ...
خالد  : ايه يا آنسه قمر ..ما بتاكليش ليه ..
قمر :انا شبعت الحمد لله 
سميحة : دا اسمه كلام ..انتى طبقك زى ما هو ...لازم تخلصيه ...
خالد : واضح أن آنسه قمر مكسوفه منى ...عموما ...انا ماشي وهبقي اجيلك كل يوم يا طنط علشان اطمن عليكى ونظراته كلها مصوبه على قمر 
سميحة : ما لسه بدرى يا حبيبي
خالد : معلش علشان الشغل ..ومد يده ل قمر ليصافحها 
خالد : سلام يا آنسه قمر ..بقلم منال عباس 
مدت قمر يدها على استحياء : سلام يا كابتن ...
انصرف خالد ...وجلست سميحة مع قمر 
سميحة : خالد دا يبقي ابنى التانى 
شاب مؤدب وابن حلال ..وان ماكنش ليكى نصيب فى ابنى ..يبقي ليكى نصيب فى خالد 
قمر بحزن فقد وضعها عمها فى موقف محرج ..كيف له أن يدلل لها على عريس وكأنها العانس ...
قمر : كل شئ قسمه ونصيب... والحقيقه انا مابفكرش فى الجواز ...
     عند حسن 
كان حسن يجلس فى إحدى الشقق بنفس العمارة التى بها قمر وسميحة دون أن يعلموا ..
يفتح الكاميرات ليراقب كل ما يحدث عندهم ..
حسن : شكلك قلبك حاسس يا سميحة أن قمر ما تجوزش ل زين ...وبتفكرى ليها فى عريس تانى ...
يا ترى هنقدر نستفاد من وراء خالد دا ولا لأ ...
        عند قمر 
تستأذن قمر سميحة وتدخل الى الحجرة .تتصل على حازم 
حازم : يووووه يا قمر مش وقتك خالص وابتسم فى نفسه وأكمل الفلوس اهم من الحب ...
وقاد سيارته للذهاب الى جابر ...
    عند سيليا 
اقترب الوقت من المغرب ولم يعد زين الى الآن شعرت بالقلق عليه ..ولاتدرى إلى أي مكان تذهب ...كى تسأل عليه 
اتصلت عليه ولكن هاتفه مغلق ....
بدأ القلق يدب فى قلبها ...وضعت يدها على قلبها ..
سيليا : استر يارب
        عند حازم 
وصل حازم إلى جابر 
جابر : يا اهلا يا دكتور …
حازم : اهلا بيك 
جابر : هات اللى عندك من غير لف ودوران 
حازم : طب ليه الوش دا …عموما مش هطول عليك ..
الطبيبه اللى خرجت من هنا وقت ما خرج الظابط …تبقى دكتورة سيليا المسئوله عن العمليه 
جابر : وايه الجديد ..ما دا نعرفه 
حازم ،: اللى انت ما تعرفهوش ..ان الدكتورة دى تبقي بنت اللواء على المرشدى 
وبما انكم مهتمين لمشكله الظابط دا …يبقي اكيد اللواء على ليه دخل بالموضوع دا وخصوصا ان بنته اختفت من يوم خروج الضابط …ولما كلمتها قالت إنها مسافرة 
فى حين انى كلمت والدتها اسال عنها ..كذبت عليا وقالت إنها نائمه …ودا بيأكد أن فى سر 
بين دكتور سيليا والظابط 
جابر : تمام واخرج بعض النقود وأعطاه إياها 
جابر : خليك ديما على اتصال بيا لو عرفت حاجة
حازم بفرحة :اكيد طبعا واخذ النقود وغادر 
حازم : شكل الدنيا ضحكت ليا بجد وحمل النقود بحرص للعودة إلى منزله …
    عند زين 
اقترب من العزبه ليسأله السائق عن الاتجاه الصحيح للوصول ...ولكن السائق فوجئ بعدم رده 
السائق : يا باشا انت نمت ..ولكنه لا يرد 
اوقف السائق السيارة وذهب إليه وفتح الباب وبدأ يهز به ولكنه فاقد للوعي تماما ودرجة حرارته مرتفعه ...
السائق : يادى المصيبه ...الراجل دا شكله تعبان اوووى اروح بيه فين فى الحته المقطوعه دى ....
ربنا يستر ...انا اروح ادور على اى مستشفى هنا 
وبدأ فى البحث عن المستشفى
بعد وقت قصير وصل إلى الوحدة الصحيه فقد مضى وقت العمل ولا يوجد بها احد 
الحارس : مفيش حد هنا يا ابنى 
السائق : طب فين الطوارئ هنا 
الحارس : احنا هنا كلنا نعرف بعض واللى بيتعب بيروح بيت الدكتور 
السائق : طب فين عنوانه ...
وصفه الحارس إليه ...ليقود السائق السيارة إلى عنوان الطبيب ...رن جرس الباب عدة مرات ..ولا احد يجيب 
ليخرج له أحد الجيران
عيد : مفيش  حد عندك 
السائق : مش دا عنوان طبيب الوحدة البيطريه 
عيد : ايوا بالظبط ..بس هو سافر النهارده وهيرجع بكرة 
السائق : مستحيل ...بقي بلد كامله مفيش دكتور فيها ...
لتخرج هنيه زوجة عيد 
هنيه : بتكلم مين يا عيد 
السائق : يا عالم معايا واحد من بلدكم ..وشكله تعبان اوووى 
حد يدلني على أهله 
ليقترب كلا من هنيه وعيد من السيارة 
عيد : زين باشا !!!!
السائق : انت تعرفه ؟
عيد : طبعا دا ابن صاحب العزبه دى 
السائق : طب هو محتاج دكتور ضرورى 
لترد هنيه : مراته دكتورة ...
عيد : وانتى عرفتى منين 
هنيه : كنا بنتكلم فى الفرح وعرفت منها أنها دكتورة 
السائق : طب يلا بينا نروح ليها بسرعه 
ذهبوا جميعا فى سيارة السائق حيث دله عيد عن العنوان ....
وما أن وصلوا إلى عنوان زين 
سنده عيد والسائق ..ورنوا الجرس 
ترددت سيليا فى الفتح فقد حذرها زين 
فهى تعلم ان زين لديه المفاتيح 
جلست ولم ترد 
ولكنها شعرت بوخزة فى قلبها ...
السائق : واضح أن مفيش حد هنا 
انا هرجع بيه على اقرب مستشفى فى طريقي ...
وكاد أن يعود ب زين ...
لتفتح سيليا الباب ...لتجد زين بين أيديهم فاقد الوعى 
سيليا بصراخ : زيييين .....يتبع
قامت سيليا بفتح الباب لتجد زين بين أيديهم فاقد الوعى 
سيليا بفزع :زييين
عيد : كويس انك هنا يا ست هانم ودخلوا به إلى الداخل 
أحضرت سيليا حقيبتها الطبيه بسرعه وقامت باسعافه فكانت حرارته مرتفعة للغاية ويهزى ببعض الكلمات الغير مفهومه ..
سيليا وهى تنظر للسائق : هو حصل ايه 
السائق : احنا كنا فى القاهرة والباشا طلب منى اوصله هنا بس لما قربنا نوصل جيت اكلمه لقيته ما بيردش.. الحمد لله ربنا وقعنى فى الراجل الطيب دا وأشار إلى عيد ..هو إللى دلنى على هنا 
شكرته سيليا واعطته مبلغ كبير من المال نظير مجهوده 
شكرها السائق وغادر 
عيد : الف سلامة على الباشا ..بصى يا ست هانم زين باشا ابن حلال وربنا هيشفيه بحق الخير إللى بيعملوا لينا و للعزبه كلها ..دا رقمى اتصلي عليا فى ا  وقت هكون تحت امرك ..انا وهنيه مراتى 
شكرته سيليا وقامت وأغلقت الباب خلفه 
وعادت إلى زين لتسمعه 
زين : سيليا ما تسيبينيش انا غلطت لما بعدت .. بحبك يا سيليا ..انا تعبان ..انا هموت 
سيليا وهى تجفف جبينه فقد تصبب عرقا 
جلست بجانبه طيلة الليل تداويه وقامت بعمل كمادات بارده حتى هدأت حرارته 
ظلت بجانبه حتى نامت على صدره من الإجهاد....بقلم منال عباس
فى صباح يوم جديد على أبطالنا 
يستيقظ زين ليجدها تجلس بجانبه .. و رأس تلك الحورية فوق صدره وشعرها الحريري يغطى وجهها ..ابتسم لذلك فكم تمنى ان يشم عبيرها...
زين وهو يملس على شعرها : سيليا 
تنتفض سيليا وترفع رأسها بسرعه
سيليا : زين ..طمنى حاسس بايه دلوقتي
زين : انا جيت هنا ازاى ...
قصت عليه سيليا ما حدث بالأمس 
زين : فاضل على الحلو دقه وقربنا نوصل للنهاية 
سيليا بعدم فهم : نهاية ايه ..
زين : هتعرفى كل حاجة فى وقتها..بس اوعدك بعدها أعوض سنين الفراق إللى بعدنا عن بعض فيها 
سيليا : انا مش قادرة اصدق انك اتغيرت كدا واخيرا نولت العفو منك يا آبيه قالت ذلك بدلال 
زين : أموت  انا فى دلعك ..من صغرك وانتى مجننانى ..
سيليا : انت اللى كنت مجننى وديما كنت بتصدنى 
زين : كنت شايفك طفله بريئة بس اعمل ايه للافلام الهندى كانت واكله دماغك وامسك يدها ووضع شفتيه على الندبه بها وقبلها….بقلم منال عباس 
ثم اكمل : فاكرة جنانك لما حرقتى ايدك وايدى ..بجد يا سولى انتى الانثى الوحيدة اللى هزت كيانى وقلبي ...حاولت انساكى ومش هكدب عليكى ..هحكيلك عن شاهى البنت اللى جات ليا المستشفى ..
      فلاااااش بااااااااك
    فى الطريق الاوسطى عند عودته من حلوان الى منزله حيث كان فى مهمه رسميه
تقف فتاة امام سيارة وتشير اليه
استوقف زين بسيارته ثم دنا منها بطوله الفارع
زين : فى حاجة يا آنسة ؟
شاهى : ممكن لو سمحت تشوف ليا العربيه اصلها عطلت فجأة ..
فحص زين السيارة بعناية 
زين : البطاريه فاضيه ..ازاى جازفتى واتحركتى بيها من غير ما تفحصيها 
الفتاة فى دلع حيث كانت تتمايع بحركات تظهر انوثتها...
شاهى : طب وايه العمل دلوقتي..انا لازم ارجع بسرعه البيت ماما تعبانه واتصلت عليا 
لازم ارجع بسرعه انا خايفه يجرى ليها حاجه وبخبث الحية بدأت تبكى 
زين : اتفضلى معايا اوصلك فى طريقى ...
     عودة من الفلاش
وفعلا وصلتها ودى كانت بداية خطتها للايقاع بيا 
كان كل حاجة مترتب بعنايه عمر ما كنت اصدق ان كل دا مجرد تمثيليه
وصلتها وصممت اطلع معاها اشرب اى حاجة 
تقدير وشكر ليا واخدت رقمى وبقت باستمرار على اتصال بيا ..والدتها اللى المفروض والدتها كانت مجرد ممثله لدور
مرت الايام واتعودت على وجودها
حسيت انى ممكن ارتبط بيها وخصوصا بسبب موضوع بابا عمرى ما كنت هقدر ارتبط بيكى ..لقيتها فى يوم بتتصل وهى منهارة بالعياط وطلبت منى اروح ليها  وبغبائي طلعت ليها ..صمتت انى اشرب العصير وقعدت تحكى ان اخوها خرج من السجن وانه شرير ...ما كنتش متخيل ان العصير فيه منوم  معرفش ايه اللى حصل بعدها… بقلم منال عباس
صحيت من النوم لقيت نفسي نايم وجنبي بنت من غير هدوم واول ما سالت انا فين قعدت تصوت 
واوهمتنى انى اغت ...... ولقيت شاب ..بيخبط قالت انه اخوها ...واترجتنى انى لازم اتجوزها علشان اخوها رد سجون وممكن يخلص علينا 
من هنا بدأت افهم ان فى حاجه مش مظبوطه 
طاوعتها وقولت اجاريها اشوف اخرتها ايه 
وفعلا اتقدمت ليها ...ومن هنا بقيت اراقبها 
وربطت برنامج الواتس والفيس بتاعها باللاب توب عندى من غير ما تاخد بالها 
وفى يوم لقيت محادثه بينها وبين واحد  
شاهى : عيب عليك دا انا تربيتك ...وخلاص صدق انه اغت..... وكلها ايام وهقوله انى حامل منه ولازم الزواج بسرعه...وقتها هنكون ضمنا ان لينا رجل فى الداخليه ...نقدر ننسد عليها
الشخص دا كان اسمه حسن .
بس للاسف حسن دا كان عامل برامج تشويش مقدرتش احدد مكانه ولا هويته ...شخص عارف هو بيعمل ايه 
فضلت على كدا ومثلت انى مصدق وكتبنا الكتاب طبعا ما كانش مأذون ولا حاجه ...دا كان خالد صاحبي ....
وبدل ما هى اللى تستغلنى انا اللى قدرت استغلها وعرفتها لو ما قالتش كل حاجه هتتحول للمحاكمه وممكن تن*عدم فيها  
وقتها اعترفت بكل حاجه تعرفها ...لغايه ما قدرنا نوصل لاكبر شبكه فى تجارة الاعضاء البشريه وتهريبها للخارج ...وسرقه الاطفال واخذ اعضائهم ودى كانت  العمليه اللى انصبت فيها .. بس لزال حسن دا شخص مجهول ..لحد ما جالى اتصال امبارح ان العصفور دخل القفص برجليه ..ومش بعيد يكون هو الشخص المطلوب ..
كانت سيليا تنصت باهتمام وبعد ان انهى حديثه لتفاجئه بهذا السؤال ......
سيليابغيرة واضحة : طب هى لما جات ليك المستشفى ..انت كنت بتكلمها كويس ورحبت بيها وهى كانت بتدلع عليك 
  زين بضحك : يعنى كل اللى حكيته ليكى ودا اللى شاغل تفكيرك …بتغيرى عليا ؟
سيليا :  يا سلام وهغير عليك بتاع ايه
زين : طب عينى فى عينك كدا ليقترب منها اكثر حتى تاهت الكلمات بين نظراتهم …فل كلاهما قلب يدق للاخر حبا وعشقا 
زين بصوت مبحوح من كثرة رغبته فيها
زين : سيليا انا عايز….. ولم يكمل حيث وضعت سيليا يدها بسرعه على فمه لتسكته 
سيليا : لاأ يا زين مش اخلاقنا دى ..ولازم تدخل البيت من بابه 
ليضحك زين بصوت عالى مما جعلها لا تفهمه
سيليا :ممكن افهم  بتضحك على ايه وكشرت بحاجبيها
زين : ما تغيرتيش وديما متسرعه
كنت هقولك : سيليا انا عايز افطر منةايديكى الحلوة ما كلتش حاجه من امبارح 
سيليا باحراج من تسرعها : بايخ وقامت ليجذبها اليه 
زين : بحبك بحبك بحبك يا مجننانى 
سيليا : انا بقول احضر الفطار احسن وتجرى من امامه…..
                   عند خالد 
يرتدى خالد البدله الرسميه ويضع نظارته السوداء ويقرر الذهاب الى سميحة بحجة الاطمئنان عليها ولكنه بداخله يريد ان يرى القمر الذى يضيئ لديها…..بقلم منال عباس 
            عند قمر 
تتصل قمر على حازم وقلبها حزين لتجاهله لها
ليرد حازم ببرود : فى ايه يا قمر مش هتبطلى الحاحك فى الاتصال 
قمر : انت كتبت ليا انك جاى ليا اسكندريه النهارده 
دا بجد يا حازم
حازم : اه يا ستى وكلها دقايق واوصل للعنوان اللى قولتى عليه
بس ياريت تنزلى ليا بسرعه لانى لازم ارجع القاهرة بسرعه
قمر بفرحة ظنا منها انه قطع كل تلك المسافة من اجل حبهما
قمر : دقايق وهكون تحت فى انتظارك يا قلبي فى الكافيه اللى قصاد العمارة
حازم : تمام واغلق الهاتف 
حازم فى نفسه : مع انى مستخسرك بجمالك دا ..بس الضرورة ليها احكام وسيليا دلوقتى هى الكارت الرابح بالنسبه ليا 
مضى دقائق واستأذنت قمر سميحة للنزول لشراء بعض الاحتياحات الخاصه
سميحة : شوفى عايزة ايه وانا ابعت البواب
قمر : لا مفيش لزوم دى دقائق  وهرجع 
سميحة : ماشي يا حبيبتي خلى بالك من نفسك 
نزلت بسرعه وهى فى قمة سعادتها …كانت تجرى بسرعه وهى تعدى الطريق حتى لا تتأخر عليه 
فى نفس اللحظه قد وصل خالد ورآها 
خالد باستغراب : قمر !! يا ترى بتجرى ليه كدا
ينزل من سيارته ويدخل وراءها الكافيه ليجد ……..يتبع
نزلت قمر وهى فى قمه سعادتها لمقابله حازم كانت تجرى بسرعه ليراها خالد حيث وصل فى نفس اللحظه 
حازم باستغراب : ايه اللى مخلى قمر تجرى كدا ينزل من سيارته ويدخل ورائها الكافيه ....ليجده تصافح شاب 
اقترب منهم وجلس بأحد الطاولات القريبه منهم ليسمع
قمر : ازيك يا حازم ...انا بجد فرحانه اوووى انك جيت ووفيت بوعدك ليا
حازم : طبعا يا قمر ...هو انا اقدر ...دا انتى الحته اللى فى الشمال ...
بقولك ايه ..فاكرة دكتورة سيليا اللى. كنتى ديما قاعدة معاها ...
قمر ببراءة : طبعا ...هى دى تتنسي دا احنا اصحاب ...
حازم بابتسامه خبيثه : اصل فى ورق مهم ليا معاها ...ومش عارف اوصل ليها ...تقريبا مسافرة وماعندهاش شبكه...
قمر : انا بكلمها ديما على الماسنجر ..
شوف عايز منها ايه وانا اكلمها ...بقلم منال عباس 
حازم : الحقيقه مش هينفع تكلميها لازم اوصل ليها أصلها مسألة حياة أو موت ..وممكن اتسجن بسبب الورق دا
وخايف  لما سيليا تعرف ...تدارى عنى الورق ...علشان كدا لازم احطها أمام الأمر الواقع
قمر بخوف : ازاى تتسجن  . بس سيليا طيبه مستحيل تأذيك
حازم بتمثيل : انتى عارفه وقت المصالح ايه اللى بيحصل 
قمر : طب قولى ايه المطلوب اعمله
حازم : هقولك كل حاجه ..............
قمر : ماشي ...قولى هتيجى تقابل عمى امتى ؟
حازم : فى اقرب فرصه يا روحى ..بس اخلص من مشكله الورق دى ..وانتى بقى وهمتك وشطارتك معايا اوصل ل سيليا 
قمر : هكلمها النهارده ...واعرفك أول ما اوصل لأى حاجه 
حازم : دا عشمى فيكى يا حبي ...يلا 
اسيبك تروحى علشان ماحدش يقلق عليكى 
قمر : خلى بالك من نفسك
حازم : وانتى كمان ..تركته قمر وعادت إلى العمارة مرة أخرى وبينما هى على السلم لتجد من ينادى خلفها  باسمها 
تلتفت قمر لتجده خالد 
قمر : كابتن خالد ...ازيك 
خالد بضيق مما رآه : ينفع اتكلم معاكى شويه 
قمر : اه طبعا اتفضل ..علشان بس ما اتأخرش على طنط ..بقلم منال عباس 
خالد : تمام ...اتفضلى نطلع فوق 
صعدا سويا وطرقت قمر الباب لتفتح لها سميحة 
سميحة : اتأخرتى ليه يا قمر قلقتينى عليكى 
لتجد بجانبها خالد فتبتسم ظنا منها أنها كانت برفقته 
سميحة : اتفضلوا يا ولاد 
خالد : عامله ايه يا ست الكل 
سميحة : انا بخير ياابنى 
خالد : ممكن بعد اذنك يا ماما اشرب قهوة من ايديكى 
سميحة فهمت أنه يريدها أن تترك قمر ليحدثها 
سميحة : احلى قهوة ليك وتركتهم وعادت إلى المطبخ 
أما خالد كان ينظر إليها بضيق شديد 
خالد وهو يمسك يدها بقوة  : من غير لف ولا دوران مين اللي كنتى معاه تحت
قمر بخوف : دا ..دا ...ثم نظرت إليه 
وانت مالك انت دا شئ يخصنى ...
خالد : انتى هنا فى بيت محترم ...ولازم تحترم الست اللى فتحت ليكى بيتها 
قمر بدموع : سيب ايدى ...انا ما عملتش حاجه غلط 
خالد وهو يترك يدها : لا ..عملتى يا قمر 
ودلوقتي هتعرفى كل حاجه بس لازم اعرف ايه علاقتك باللى اسمه حازم دا 
قمر بدهشه : هو انت تعرفه 
خالد : عز المعرفه ..
قمر وهى تعض على شفتيها بتوتر : دا دكتور حازم 
خالد : ما انا عارف أنه دكتور زفت ...ايه علاقتك بيه 
قمر : هيطلبنى للزواج ...
خالد : دا فى بعدك انتى وهو ...
قمر : ليه ؟! انا مش فاهمه حاجه ...وانت كدا بتخوفنى منك 
خالد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه 
خالد : بصى يا بنت الناس ..كل اللى اقدر اقوله ليكى دلوقتى ...أن حازم دا 
خطر عليكى ومش زى ما انتى متصورة ... ودلوقتي علشان ما تتورطيش معاه ...انا هقولك تعملى ايه 
وبدأ يقص عليها بعض الأخبار عن حازم بالدلائل ..وبعض التسجيلات الصوتيه له ...مع بعض الأشخاص
كانت قمر تستمع بذهول ..بقلم منال عباس 
قمر : كل دا يطلع منه !!؛ انا كنت مش مصدقه أن دكتور سيليا تكون بتعمل حاجه غلط ..
خالد : دلوقتى .عايزك تتعاملى عادى وما تعرفيش جنس مخلوق باللى عرفتيه النهارده وهفهمك تتصرفى ازاى ..
      عند سيليا
تضع سيليا الإفطار وتنادى على زين ليرن هاتفها من رقم غريب 
سيليا : الو
الطرف الآخر : سيليا حبيبتى 
سيليا : ماما حبيبتي وحشتينى ..دا رقم مين 
ياسمين : دا رقم بابا لسه جايبه .. كدا يا سيليا ما تتصليش عليا 
وتطمنينى ..عاملة ايه عندك 
ليرد عليها على : هاتيها مش وقت سلامات 
سيليا : انا كويسه جدا ..اطمنى ...لتسمع والدتها 
طب خودى باباكى عايز يكلمك 
سيليا  : حاضر
على :سيليا  زين جانبك 
سيليا : ايوا يا بابا ..زين اتغير خالص 
على : فاهم فاهم ...اديهولى بسرعه 
زين : معاك يا حضرة اللواء ...
على : زين ..اسمع اللى هقوله ليك مفيش وقت ..انت وسيليا فى خطر 
السائق اللى وصلك ..دا كان من طرف العصابه ..ومثل عليكم أنه مش عارف اى حاجه ... ودلوقتي وصلنى أنهم فى الطريق ليكم ...لازم تتركوا المكان 
انا قصدت اتكلم من رقم غريب 
اتصرف بسرعه يا زين ...
زين : كنت عارف ..وحسيت من مراقبته ليا ..من عند بيت خالد ...وعلشان اجيب آخره مثلت عليه الاغماء واخدت البرشام اللى بيزود درجة الحرارة ...بس الغريب أنه 
مشي ..دا اللى كان محيرنى
على : احنا أمام شبكة دوليه جذروها فى اوروبا كله وممتد للوطن العربي بأكمله ...الناس دى مش سهلة وكل حاجه بحساب ...
انا تواصلت مع القائد بتاعك ..وحاليا بيجهز ليكم مكان تانى ...
     عند حسن 
حسن وهو يجتمع بمجموعه من الأفراد 
حسن : ازاى المكان دا ما خطرش ببالى 
دا المكان اللى الست سميحة انبهرت بيه وفضلت نادر عليا 
لانه كان هديه جوازها 
حسن بأمر : جهزوا الرجالة بسرعه لازم نوصل العزبه بسرعه قبل ما زين يشم خبر 
أحد الأفراد : يشم خبر ايه ..انا سايبه هناك تعبان جدا ومش قادر يصلب طوله 
حسن : علشان انت غشيم ..متهيألك 
زين دا تربيه نادر ...يعنى ابن الثعلب 
زى القطط بسبع ارواح 
ليقطع حديثه اتصال من قمر ...
قمر ببكاء : عمى ...عايزاك حالا 
حسن بخوف عليها فهو من رباها منذ نعومه أظافرها فهى قطعه من محبوبته : فهمينى بتعيطى ليه 
قمر : حازم ..يا عمووو 
حسن : حازم مين 
قمر : الدكتور اللى فى المستشفى 
حسن بقلق : ماله دا كمان !؟
قمر : عايزنى ..............
حسن : اه يا ابن التيت ...هو اتجرأ يلعب بيكى انتى ...سيبى الموضوع دا عليا انا 
قمر : حاضر يا عمو وأغلقت الهاتف وهى تنظر إلى خالد 
خالد : برافو عليكى ...كدا الخيوط قربت من بعضها ...ثم نظر إليها نظرة طويله جعلتها ترتبك 
قمر : بتبص ليا كدا ليه 
خالد : هه ..اصلك جميله اوووى ...ثم أخذ نفس عميق وأكمل 
هو انتى بتحبي حازم دا ؟
قمر : الحقيقه مش عارفه ...طول عمرى محبوسه عمى كان بيرفض يخلينى اختلط بحد ...
الوحيد اللى كلمنى وقرب منى هو حازم 
دا غير أنه وعدنى بالجواز ..الحقيقه فرحت ...لانى نفسي يكون ليا أهل وعيله وونس ..
خالد : طب بعد اللى عرفتيه عنه دا ..
قمر : مستحيل اتعامل معاه تانى الكداب المنافق
خالد بتنهيدة ونفس متقطع ريحتى قلبي ..يا قمرى ...
قمر بخجل وقد احمرت وجنتيها خجلا منه 
قمر : وبعدين معاك ..لتأتى سميحة بالقهوة 
سميحة : القهوة يا ولاد 
خالد : تسلم ايديكى يا ماما .. دلوقتى نقدر نشغل الكاميرات 
تبتسم له سميحة : ربنا يحرسك يا ابنى 
قمر باستفهام : كاميرات ايه 
خالد : الكاميرات اللى عمك زرعها هنا علشان يراقب كل حاجه
قمر : انا مش مصدقه أن عمى الطيب اللى ربانى يكون بالسوء دا …بقلم منال عباس 
    عند زين 
زين : برافو عليكى يا سيليا ...كدا جهزنا كل حاجه ... دلوقتى ...مفيش وقت نخرج من هنا ما نضمنش يكون حد مراقبنا ...فالافضل ننفذ الخطه البديله .........ولو غيبت عليكى اكتر من يومين ...تخرجى بالطريقه اللى عرفتك عليها.  
سيليا : انا واثقه انك هترجع ليا واقتربت منه لتح........ يتبع
تحتضن سيليا زين وهى تخاف أن تفقده مرة أخرى 
زين : اطمنى حبيبتى ...هرجع ليكى ..
المهم انتى ما تخرجيش لأى سبب ...
وقام باستبدال ملابسه بملابس نسائيه ووضع الطرحة السوداء على رأسه وغطى بها وجهه كسائر نساء اهل العزبه وحمل على رأسه صينيه عليها بعض الطعام وخرج من المنزل ...
كان هناك من يراقب المنزل من الخارج وفى انتظار الأوامر ..
شخص 1 : مين دى اللى. خارجه  ؟
شخص 2 : مش عارف ...واضح انها واحدة من أهل العزبه ..كانت بتخدمهم 
ليقترب منهم زين ويتحدث بصوت نسائى لا يشك به أحد ..بقلم منال عباس 
زين : العواااف .وضحك ضحكه خليعه
لينظر لها الشخصان بطمع 
زين : ايه يا رجالة اول مرة تشوفوا ست حلوة 
الشخص 1  : انتى مين يا بت 
زين : انت اللى شكلك غريب عن العزبه 
عموما مش هنختلف ..انا بيتى قريب 
وكمان معايا اكل كتير والليله هتبقي حمرا 
الشخص 1 : موافق يلا بينا 
الشخص 2 بهمس : انت رايح فين يا مجنون انت ناسي احنا هنا ليه 
ليقاطعه زين بصوت نسائى مليئ بالدلع : لو عايز تيجى معاه ..هعمل ليكم ديسكاونت 
لينظرا لبعضهم البعض
الشخص 1 : احنا بقالنا كام يوم هنا ما جيتش من الساعه دى تتسلى فيها شويه 
الشخص 2 : طب يلا بسرعه قبل ما حد يحس بغيابنا 
ياخذهم زين الى منزل ليس بالبعيد 
وما أن دخل وضع صينيه الطعام أمامهم 
زين بمياعه : يلا يا رجاله عايزاكم تنسفوا الاكل دا كله ...عايزة الليله تبقي جامده ...عايزاكم وحوش 
الشخصان فى نفس واحد : هتشوفى يا ..هو انتى اسمك ايه 
زين : اسمى سهير يا روحى اروح اغير هدومى على ما تاكلوا ..ويدخل أحد الحجرات وهو يراقبهم عن بعد 
ليبدأا فى تناول الطعام وما هى إلا دقائق حتى غابا عن الوعى فالطعام به منوم سريع المفعول ...
خرج زين بسرعه وأحضر الحبال وقام بربطهما جيدا ...واغلق عليهم المنزل وجميع النوافذ حتى لا يستطيعوا ...الفرار ...
خرج ليجد هنيه وعيد فى انتظاره 
عيد وهو يلقي عليه التحيه العسكريه
عيد : تمام يا فندم تم تأمين مداخل العزبه من جميع الاتجاهات يا فندم 
زين : برافو حضرة الضابط عيد ولا اقول حسام ....
الضابط حسام : اللى تشوفه حضرتك 
يبتسم له زين ويتحدث عارف يا حسام انت والاء لو انتم مش اصحابي وبينا عمليات كتير كنت صدقت انكم مش ظباط .. انتم مثلتوا دور  عيد وهنيه بالظبط ..بقلم منال عباس 
لتضحك الظابط الاء : تلاميذك يا فندم 
وكل حاجه تمت فى الفرح زى ما طلبت بالظبط .. ودلوقتي السيارة فى انتظارك 
زين : تخلوا بالكم من المنزل ..سيليا موجوده ...وديما عينكم على الجنينه الشرقيه 
وألقى عليهم التحيه وأخذ مفاتيح السيارة وغادر بسرعه ...
    عند حسن 
حسن : جابر 
جابر : امرك يا باشا ...
حسن : عايزك تجيب ليا الواد اللى اسمه حازم حالا 
جابر : تقصد الدكتور 
حسن : ايوا الكلب دا ...يجى حالا ...انت فاهم ...
جابر : طب والرجالة اللى منتظره امرك فى العزبه 
حسن : مش وقته ...المهم يجيلى الكلب دا ...
جابر : امرك يا باشا .هتصل عليه واجيبه من تحت تقاطيع الأرض ...
وتركه وخرج 
حسن : بقي انا فى حد يستغفلنى ..وفى مين فى قمر ..قمر اللى اتربت علي ايديا ...حسابك عسير يا حازم ..الكلب
      عند خالد 
يصل خالد إلى القياده المركزيه
خالد : حضرة اللواء على ...نفذنا الخطه زى ما حضرتك امرتنا 
على : كدا تمام ...فاضل زين يوصل بالفلاشه ...ونبدأ بالمرحلة التانيه ...
خالد : بس انا عايز أوضح أن الانسه قمر ملهاش اى علاقه بكل الأعمال الغير مشبوهه ..
على : ايوا عارف 
خالد بدهشه : اومال حضرتك كنت شاكك فيها ليه 
على : قمر من خلال التحريات عليها 
اكتشفت انها مجهولة الهويه بشهادة ميلاد مزورة 
حسن ماكنش ليه اخ ...وعلى حد علمى 
ان حسن ما اتجوزش ...وفى قصه حرب  حصلت زمان ...بينه وبين نادر على مين يفوز ب سميحة ...وبالرغم أن حسن عمل المستحيل ..إلا أن سميحة اختارت نادر ...ودا كان بالنسبه ل حسن خسارة كبيرة لأنه كان بيحبها 
واعتبر أن دا هزيمه وكان بيفكر ديما فى الانتقام ...بقلم منال عباس 
    فلاش بااااك 
نادر : شوفت الكلب بالرغم أنه استقال وبعد عننا ...إلا أنه لسه بيحاول يقرب 
من سميحة 
على : ازاى دا يعنى ...
نادر : انت عارف أنه مسافر فى أوروبا 
وتقريبا هناك عندهم برامج حديثه 
يقدروا يغيروا الصور ويبدلوا الوجوه على صور اباحيه ...
وعمل كدا لصور ل سميحة وهددها أنى لو ما تركتش العمل واستقالت زى ما هو استقال وخسر شغله ..وكمان طلب أنها تتطلق منى ..ولو ما نفذتش هينشر الصور دى فى كل مكان ...وطبعا العيار اللى ما يصيبش يدوش ...
   عودة من الفلاش
على : طبعا نادر خاف على سمعته وسمعه مراته ...واضطريت انا اللى انقله من طنطا لاسكندريه ....بحيث يظهر أنه متعاقب ..أمام الجميع 
بس للاسف ...نادر مجرد أنه سافر ..عرفت أنه مات بالسكتة القلبية
ومات وسره معاه ...
ودا كان سبب العداوة اللى زين حكم عليا بيها ..بس انا وعدت نادر أن مراته وابنه مش هيعرفوا السبب
خالد : ياااه دى قصه غريبه ...والأغرب 
وفاة اونكل نادر ..يا ترى ايه حصل ليه ...
     عند حسن 
يأتى إليه جابر ومعه حازم
حازم : ايوا يا فندم عرفت ان حضرتك عايزنى 
حسن : هات كل المعلومات اللى عندك 
حازم : موافق ..بس كل حاجه ليها مقابل 
حسن : اكيد 
حازم بحماس : فى بت تقدر توصلنا ل لظابط زين والدكتورة اللى معاه 
حسن : بت مين وازاى 
حازم : فى بت بطريقتى اوهمتها بحبي ليها ..شكلها بت واقعه وما صدقت حد يعبرها ...البت دى تبقي سيليا هى الدكتورة اللى كانت بتعالجها 
وباشارة منى هتنفذ كل حاجه اطلبها منها ...
حسن وهو يستشيط من الغيظ : وبعد ما توصلك ليهم هتعمل بيها ايه 
حازم : هتسلى بيها شويه وبعدين ارميها ...أصلها بت يتيمه واللى اعرفه عنها ملهاش حد ..وعمها ..نايم على ودانه ومسافر ..راجل خرنج ....يعنى محدش هيقدر يقف امامى 
حسن : عندك حق وأشار إلى جابر إشارة فهمها جابر 
ليأتى رجلين من البودى جارد ليمسكا به 
حازم : ايه دا هو فى ايه ..انتم مين 
ايه يا باشا المعامله دى 
حسن بعصبيه : اصل اللى انت ما تعرفهوش انى انا عم قمر يا حيوان ويصفعه صفعه قويه ويامرهم باخذه الى المخزن وحبسه وتعذيبه 
حازم بصريخ  : انا ما عملتش حاجه..انا كنت بس برسم عليكم ...انى راجل واقدر اعمل كل حاجه..انا بحب قمر ..وهى بتحبنى ..حتى اسألوها ...
     عند اللواء على 
يصل إليهم زين وبعد التحيه
زين : دى الفلاشه اللى هما بيدورا عليا علشانها ...فتحت كل الملفات اللى عليها ..ما عدا ملف واحد بس عليه باسورد أو شفرة ما قدرتش اوصل ليها 
على : يا ترى اشمعنا الملف دا ...عموما 
الاجهزة كلها تحت امرك يا زين المهم  تفك الشفرة بأى طريقه وباقصى سرعه
 همتك  يا زين ...علشان ترجع ل سيليا ...وتخرجها من هناك بأى شكل
بنتى امانه بين ايديك …واتمنى تنسي اللى فات ..سيليا ملهاش ذنب فى اى زعل أو موقف انت واخده
زين : انا فاهم كدا كويس و عرفت أنى غلطت فى حقك كتير …وسيليا يهمنى أمرها 
ودلوقتي لازم اشتغل بسرعه علشان ارجع ليها قبل ما العصابه ياخدوا بالهم باللى حصل للرجالة بتاعتهم ..
خالد : طب ليه ما حيبتش سيليا معاك مادام قدرت تنيمهم 
زين : ما كنش هينفع وخصوصا أن الرجالة بتاعتهم فى كل مكان …مش هينفع المجازفه 
      عند سيليا 
تبدأ سيليا فى القلق على زين وتحاول الاتصال به للاطمئنان ..ولكن الفون أصبح فارغ من الشحن ذهبت إلى حجرتها لإحضار الشاحن  ..لتسمع بالقرب من الشباك اصوات اقدام تقترب من المنزل ..بقلم منال عباس 
بدأ قلبها ينبض بسرعه من الخوف …
وما هى دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الأشخاص يتحدث :
الباشا بيقولك اكسر الباب بسرعه ……يتبع
بدأت سيليا تشعر بالخۏف ..وما هى الا دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب 
لتسمع  أحد الاشخاص يتحدث 
الباشا بيقولك أكثر الباب بسرعه ...جريت سيليا بسرعه لتدخل إلى المخبأ والباب السرى إلى السرداب وأغلقت خلفها كما علمها زين 
قامت الأشخاص بالخارج بكسر الباب والدخول إلى المنزل والتفتيش به 
فلم يجدوا أحد ..بقلم منال عباس 
الشخص : مفيش حد موجود هنا خالص يا باشا ...حتى الحرس اللى مكلفين بالمراقبه بالخارج مش موجودين ومفيش اى أثر ليهم 
حسن : ازاى اللى بتقوله دا ...انا مشغل معايا شويه بقر ....اقلب الدنيا وشوفهم راحوا فين ...مستحيل زين يكون خرج بعد كل اللى عملناه دا كدا هنروح فى داهيه ......
اغلق الهاتف وخرج بسرعه فى طريقه إلى سميحة وقمر
     عند زين بعد ساعات من العمل الشاق استطاع أن يفك شفرة الباسورد ليفتح ملف كامل عن جميع الچرائم التى قامت بها المنظمه الدوليه صوت وصورة ..ليتفاجئوا بشخصيات مستحيل أن يشك بهم أحد ...
على  : كدا الأمور وضحت وعرفنا ليه كل الھجوم وإصرارهم أنهم يوصلوا ليك يا زين الموضوع غير ما احنا فهمنا اڼتقام منك أد ما هو حمايه ليهم أن الفلاشه دى ما توصلش لينا ....
زين وهو يشعر بغصه وانقباض فى قلبه ..وضع يده على قلبه 
زين : انا حاسس ان سيليا فى خطړ 
على  : انا عارف انى لو طلبت منك ترجع ليها دلوقتى يبقى بعرضك للخطړ .بس سيليا اتعرضت للخطړ بدون داعى
زين : بتقول ايه انا افديها بعمرى كله 
سيليا بنت عمرى كله 
ليتنحنح خالد ويتحدث : مش وقته يا عم الحبيب ..كمل لينا النسخ الفلاشه وبعد كدا اعمل اللى يريحك ...بقلم منال عباس 
  عند سميحة 
قمر : انا خاېفه اوووى يا ماما ...ومش قادرة اصدق ان عمى يطلع بالشړ دا ..كان ديما حنين عليا وهو اللى ربانى 
سميحة : مش عارفه اقولك ايه يا بنتى ..انا كمان مصدومه زى زيك ...ليرن جرس الباب وطرق على الباب بشده 
لتنتفض قمر خوفا 
قمر : يا ترى مين بيخبط بالشكل دا 
سميحة علمى علمك يا بنتى ..خليكى وانا هفتح الباب 
ذهبت سميحة لفتح الباب لتجده حسن 
حسن : فين قمر 
سميحة : عايزها ليه 
حسن : هو ايه اللى عايزها ليه ...خلاص انا رتبت أمورى وجاى اخدها معايا ..
لتخرج إليه قمر بعد أن اتصلت إلى احد الارقام وفتحت الاسبيكر  وتحدثت
قمر : بس انا مش عايزة امشي من هنا 
حسن : بقولك ايه يا بت انتى ...اخلصى انا مش فايق ليكى ويلا هاتى هدومك خلينا نمشي من هدومنا ...لتقف أمامه سميحة 
سميحة : قمر مش هتمشي من هنا ...ويلا ورينا عرض اكتافك 
جن جنون حسن ...ليجذب قمر من شعرها وهى تصرخ 
حسن : وانا لما اقول كلمه تتنفذ ..وبلاش انتى يا سميحة بدل ما تندمى ..انا اللى يقف فى طريقي ابيده من على وش الدنيا وجذب قمر عنوة 
إليه كى يغادر 
ولكن سميحة كانت تحاول أن تشد قمر بعيدا عنه ولكنه اقوى منها ليبعدها عنهم لتقع سميحة فى الارض 
سميحة پبكاء : سيبها حرام عليك
حسن بتأثر : انتى اللى وصلتينا ل كدا 
عنادك طول عمرك وفضلتى نادر عليا 
سميحة : لو عاد بيا الزمن عمرى ما هختارك ...
حسن بضحكه : دا لما تعرفي أن روحك لسه فى ايديا ..هترجعى وتركعى ليا
وأخذ قمر  ڠصب عنها وهى تصرخ ونزل بها ...
   عند خالد  
خالد : سمعت يا زين ابن 
التيت بېهدد طنط وكمان اخد قمر 
زين : انا لازم اروح اطمن على والدتى 
على بترجى : انا هروح بنفسي ليها بس انقذ سيليا ارجوك 
زين : تمام يا فندم 
أما خالد فقد قرر أن يذهب إلى قمر كى ينقذها كم اتفق معها 
           فلاش باااااااك
خالد : بصي يا قمر اكيد عمك هيجيلك اول ما يحس أنه بدأ يتكشف لينا 
عايزك تلبسي الساعه دى.... الساعه دى مرتبطه بجهاز تتبع ..علشان اقدر اوصلك ..
ولو حصل عمك جالك ..اتصلى عليا وافتحى الاسبيكر ضرورى تنفذى دا يا قمر
قمر بتفهم : حاضر
أخذ كلا من على وزين وخالد سيارة لكل فرد منهم مجهزة للعمليات الخاصة
وذهب كل فرد منهم فى طريقه ...
      قام حسن بعد أن طلب من رجاله الصعود إليه فى شقة سميحه بتقييد سميحة بالحبال ووضع الشريك اللاصق على. فمها ...
ثم أخذ   قمر فى سيارته حتى وصل إلى أحد المخازن 
حسن للحارس : خد البت دى كتفها هى كمان وارميها مع الكلب اللى جوه ...
جابر : هو فى ايه يا باشا ..ومالك مضايق ليه
حسن : الاغبيه قدر يهرب منهم زين وسيليا ...وكدا رقابنا هتكون تحت حبل المشنقه ...انا لازم اهرب بسرعه من هنا ....
جابر : لا يا باشا ...رجلى على رجلك 
ولا انت تهرب وانا أشيل الليله بدل منك
حسن : انت ازاى تكلمنى بالشكل دا 
جابر : دلوقتى بقينا سواسيه ..عايز حقى قبل ما تمشي
حسن : مش انت طول عمرك عينك من قمر ..أهى هى عندك ...كادو منى ليك …خد منها اللى انت عايزه المهم خلص وۏلع فى المكان دا قبل ما تمشي …مش عايزك تسيب اثر لينا 
جابر : ايوا كدا استبينا …وانت هتروح على فين يا باشا 
حسن : مش شغلك وأخرج مبلغ كبير. ورماه فى وجهه كى يسكته …انا لازم امشي دلوقتى وتركه وفر هاربا 
تركه جابر يهرب ودخل لقمر فتلك الجميله كان يتمناها طيله عمره والان هى ملكه بأمر من عمها …
  عند قمر فى المخزن تجد حازم مقيد 
ووجهه ملئ بالډماء من كثرة الضړب به ..
حازم بۏجع : قمر ..انتى ايه جابك هنا 
انا غلطت فى حقك ...حاول. تفكينى ونهرب من هنا 
قمر باستهزاء : دا كان زمان . لما كنت شيفاك راجل اد كلمتك .. يا خاېن يا غشاش ...
حازم : قمر انا بحبك ..ودى فرصتنا للهروب ..قبل ما عمك وجابر يدخلوا لينا ..فكينى يا قمر 
كان على الطرف الآخر ..خالد يستمع 
الى حديث حازم وقمر وقلبه يدق خوفا على أن تطيعه قمر ف حازم له اسلوبه المميز للإيقاع بها ...
دخل جابر وحاول الاقتراب من قمر ولكنها كانت تصرخ وتستنجد ب حازم 
حازم : انا ماليش دعوة ..فكنى ارجوك وانا كأنى ما شوفتش حاجه 
قمر بصړاخ : نذل وخسيس
انقض جابر على قمر محاولا تقبيلها حيث قام پتمزيق ملابسها ...
جابر : اسمعى الكلام بالذوق ..وما تخافيش هكتب كتابي عليكى يا حلوة 
جن جنون خالد حيث قاد السيارة بأقصى سرعه ...
      عند على 
وصل على الى منزل سميحة وجد 
المنزل مغلق ظل يطرق على الباب كثيرا وفى الاخير قام بكسر الباب 
ليجدها مقيده ...ذهب إليها سريعا وفك القيود 
سميحة پبكاء : على ...فين زين يا على 
حسن ناوى ينتقم من ابنى ...
على : اطمنى يا سميحة زين  بخير 
ويلا بينا انتى هنا مش فى امان وأخذها وطلب أفراد من الشرطه لايصالها إلى طنطا حيث يسكن ...
أما خالد فقد وصل إلى حيث المخزن 
ومعه أفراد من الشرطه ...
بحثوا جيدا ولم يجدوا سوا قمر وحازم ومعهم جابر يحاول الاعتداء على. قمر 
خالد پخوف على قمر لا يدرى ما هو سببه 
خالد : انتى كويسه ؟ وانقض على جابر ضړبا مپرحا كاد أن ېموت بين يديه ...لتجرى عليه قمر وهى تتشبث به وتبكى بشده 
قمر پبكاء : عمى طلع زى ما انت قولت ..كان عندى امل يطلع بريئ... خالد  : أهدى حبيبتى وخلع قميصه ليدارى جسدها ...وأمر بالقبض على. كلا من جابر وحازم..بقلم منال عباس 
       عند سيليا 
دخلت سيليا المخبأ وانارت بالإضاءة الخافته وجلست ..تقرأ قران وتدعوا الله أن ينجيها هى و زين 
  وصل زين الى المنزل ومعه فريق من أفراد الشرطه ...ليجدوا ....يتبع
وصل زين الى المنزل ومعه فريق من أفراد الشرطه ليجدوا العديد من افراد العصابه يحاولون البحث عنه وعن سيليا ليفاجئهم بوجوه خلفهم 
يبدأ ضرب النار بين جميع الأطراف
وفى الاخير تستطيع افراد الشرطه بقياده زين القبض على جميع الموجودين ....
       فى المطار يختبئ حسن بملابس ومكياج يغير من هيئته ...ومعه باسبور سفر مزور ...
كان خالد قد أبلغ المطار بقصه حسن 
وما أن وصل حسن حتى تم القبض عليه ...
     عند اللواء على 
يصل بسميحة إلى منزله حيث تقابله ياسمين بترحاب 
ياسمين بفرحة لرؤيه صديقتها سميحة 
ياسمين : انا مش قادرة اصدق عنيا ...معقول اشوفك بعد العمر دا كله ....
تحتضن الصديقتين بعضهما البعض ويجلسا سويا ...بقلم منال عباس 
      عند زين 
بعد أن تم القبض على افراد العصابه ..يبحث زين عن حبيبه قلبه ولم يجدها ...يتذكر الخطه البديله
فيقوم بقطع النور ..ويدخل إلى المخبأ السرى 
سيليا بخوف شديد : ايه الحظ دا ...وتبحث عن هاتفها كى تضئ الكشاف بها لتسمع صوت حركه 
سيليا : مين موجود هنا 
.........لا رد 
سيليا بخوف : انت بدل ما اخلص عليك 
........لا رد 
ترتجف سيليا فالمكان شديد الظلام 
ترجع إلى الخلف لتسطدم بجسم قريب منها ..
يلفها زين إليه ويضمها إلى صدره وبصوت هامس ملئ بالرغبه وحشتينى 
لم تتحمل سولى الصدمه من شده الخوف لتقع مغشيا عليها ...يحملها زين بسرعه قبل أن تصل إلى الأرض ويخرج بها من ذلك المخبأ السرى ...
يضعها فى السرير ويجلس بجانبها يتأمل ملامحهاةالبريئه ....
ويحضر البرفان ويرشه بالقرب من أنفها لتفتح عينيها وهى مشوشه 
سيليا : زين !! معقول انت زين ولا انا بحلم 
زين : انا زين يا روح زين ...تقوم سيليا وترتمى بين يديه  ...
زين : يشدد من ضمها إليه ..ويتحدث أهدى حبيبتى خلاص كل حاجه انتهت ..انتى دلوقتى فى امان 
سيليا : طب والناس اللى كانوا هنا ...
زين : خلاص الضابط عيد والضابط هنيه قبضوا عليهم 
سيليا بدهشه : عيد وهنيه ضباط !!!
زين : ايوا ..وهما اللى كانوا مسئولين عن حمايتك طوال الفترة اللى فاتت 
سيليا : الحقيقه مفاجئة..
زين : طب يلا جهزى نفسك وحاجتك علشان فى مفاجئه تانيه فى انتظارك 
سيليا بإلحاح شديد عليه ...
زين : هنرجع القاهرة حالا وبقيه المفاجئات هتعرفيها هناك
تحتضنه سيليا وتقوم بسرعه لتحضير حقائبها ..
      فى المطار 
تقوم الشرطه بالقبض على حسن بعد أن تجمعت عليه الشكوك ...بقلم منال عباس 
ويتم ترحيله الى قسم الشرطه 
فى القسم 
تجلس تلك الجميلة قمر وهى تبكى مما حدث لها ومن المفاحئات العديدة
يدخل العسكرى ومعه حسن
قمر : ليه كدا يا عمى .احنا كان ناقصنا ايه علشان تعمل فينا كدا ...
حسن بغيظ وقد طرأت فكرة فى رأسه 
ليجذب المسدس من جيب العسكرى 
ويصوبه فى اتجاه رأس قمر 
خالد. بفزع على قمر 
خالد : هتعمل ايه يا مجنون 
حسن : لو عايز السنيورة حيه تخرجنى من هنا حالا
خالد : طب أهدى وابعد المسدس وانا هعملك كل حاجه ...
حسن : عارف لو اكتشفت انك بتضحك عليا ...اعتبرها فى عداد الموتى 
خالد: اكيد مش هتضحى ب بنت اخوك 
حسن : دا انا أضحى بيها وبكل حاجه تخصها ...كان يجرها إلى الخارج 
ووراءه خالد ..حيث امر الجميع عدم التعرض له 
وما أن خرج 
حتى رماها أرضا .. الوداع يا قمر ...واحب اعرفك انك مش بنت اخويا     انتى نادر وسميحة .....ويستقل سيارة ...
جرى خالد على قمر ...
خالد : قمر انا جنبك وعمرى ما هسيبك 
واتصل على شرطه الطرق واخبرهم برقم السيارة ومواصفات حسن 
وبعد ساعتين تم القبض على حسن ...
مر الوقت العصيب على أبطالنا وسافر الجميع إلى طنطا 
تجمعوا اخيرا فى منزل اللواء على المرشدى 
زين : عمرى ما كنت اتخيل ان هيجى اليوم وارجع فيه البيت دا التانى 
على : بص يا زين مصير الحق يظهر 
وانا ما حبيتش اضغط عليك 
خالد : فى حاجه حابب اعرفكم بها 
نظر له الجميع فى انتباه 
خالد : الانسه قمر ..تبقي اختك يا زين 
ودى تبقي بنتك يا طنط اللى اختفت وهى طفله 
تصرخ سميحة من السعاده : كان قلبي حاسس وتحتضن ابنتها بحب 
تعود السعادة اخيرا إلى تلك الأسر 
حيث يتقدم  كلا من زين وحازم بطلب يدي سيليا وقمر ...
رحب الآباء بذلك ...
بعد مرور عدة أشهر 
تم القبض على جميع من تورط مع تلك العصابة....
فى يوم جميل حيث. تشرق الشمس باشعتها 
تستيقظ سيليا لتجد بجانبها قمر 
قصهقمر : قومى يا عروسه الميك اب ارتيست وصلت 
وبعد عده ساعات كانت قمر وسيليا اجمل عروستين فى اشهر الفنادق 
اجتمع جميع الاهل والاصدقاء فى حفله اسطوريه تراقص فيها الجميع 
وأعلن المأذون بجملته الشهيرة لهم 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..ليعلنهما زوجين للابد ...
مرت شهور على أبطالنا حيث نال كلا من زين و خالد ترقيه لجهودهم فى القبض على تلك العصابة ...
  فى صباح يوم جديد
سيليا : حبيبي هتوحشتنى 
زين : وانتى اكتر. يا قلبي ..بس هوحشتك ازاى وانتى ما بعدتيش عن حضنى لحظه 
سيليا : ما انا بقول علشان فى حاجه هتحصل هتشغلنى عنك شويه 
زين باستفهام : حاجه ايه ؟!
سيليا وهى تشير إلى بطنها : نونو جميل زيك
زين بفرحة شديدة : انتى حامل يا سولى ...
سيليا بابتسامه : ايوا يا قلبي 
ليحملها ويلف بها فهاهى سيليا وامنياتها فى الماضى قد تحققت فى الحاضر ...عقبال ما ربنا يحقق امانيكم اصدقائي 
      تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-