رواية اسيرة مصيرها كاملة جميع الفصول بقلم سندس محمد

رواية اسيرة مصيرها كاملة جميع الفصول بقلم سندس محمد

رواية اسيرة مصيرها كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سندس محمد رواية اسيرة مصيرها كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عذااسيرة مصيرها كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اسيرة مصيرها كاملة جميع الفصول

رواية اسيرة مصيرها بقلم سندس محمد

رواية اسيرة مصيرها كاملة جميع الفصول

ياسين بعصبيه: ادخلي قدامي يلا 
روان بخوف: انت عايز مني ايه بقى انا مش هقعد معاك في نفس الاوضه اطلع بره 
ياسين بسخريه: انتي عبيطه ولا ايه انتي بتقوليلي انا الكلام ده انتي مش عارفه انا مين 
روان بعصبيه: لا ومش عايزة اعرف وكفايه انك اتجوزتني غصب عني 
ياسين بشر: انتي لسه ايامك اللي جايه كلها هتبقى سواد انتي لسه مشوفتيش حاجه بس انا هعرفك ازاي تكلميني كده 
وشدها من شعرها وخرج من الاوضه ونزل بيها السلم وهو لسه ماسكها من شعرها ودخل طرقه طويله وكان في اخرها اوضه فتح الاوضه وكانت ضلمه اوي ومليانه حشرات 
روان بخوف شديد: لا لا يا ياسين خلاص مش هعمل كده تاني 
ياسين رماها في الاوضه وقفل الباب وبص للحراس الواقفين على الباب 
ياسين بحزم: محدش يدخلها فاهمين 
الحراس: حاضر ياباشا
سابهم ياسين وطلع اوضته
روان بخوف شديد وعياط: طلعني يا ياسين انا معملتش حاجه عشان تعمل فيا كده طب انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده انت خطفتني من اهلى واتجوزتني ليه ليه عملت فيا كل ده يا ياسين انا عملت ايه 
روان ملقتش رد ف خدت جنب ودفنت راسها في رجلها وفضلت تعيط بصمت 
عند ياسين في اوضته 
ياسين بعصبيه شديده: انا هحسرك عليها واخليك تبوس ايدي عشان ارحمها وده مش هيحصل 
وتليفونه رن وكانت مامته 
ياسين بحنان عكس عصبيته: الو يا ماما 
اعتماد: الوو ياحبيبي عامل ايه 
ياسين بحب: الحمدلله ياماما وانتو كلكوا عاملين ايه 
اعتماد بحب: الحمدلله يابني وحشتني اوي 
ياسين: وحضرتك ياماما وحشتيني اوي 
اعتماد بحب: مش ناوي تيجي بقى 
ياسين: قريب ياماما هاجي إن شاءالله 
اعتماد بحزن: انت لسه ناوي على اللي في دماغك يابني 
ياسين بعصبيه: ماما بعد اذنك ممكن منتكلمش في الموضوع ده 
اعتماد غمضت عنيها بوجع على حال ابنها: حاضر يابني 
ياسين بحب: وتمارا وتميم عاملين ايه
اعتماد بحزن: الحمدلله يابني دايما بيسألوا عليك 
ياسين بحنان: هاجي قريب عشان اشوفهم إن شاءالله 
 عند روان في المخزن 
كانت ضمه رجلها وهي منهاره في العياط وسانده براسها على الحيطه 
روان ببكاء شديد: يارب ارحمني يارب 
وبصت جانبها لقت تعبان بيتحرك بصتله بخوف شديد وعياط 
روان ببكاء شديد: حد يلحقني الحقوني في تعبان حد يلحقني 
الحراس اللي كانوا على باب الاوضه سمعوها وقبل مايدخلوا كان التعبان قرب من كيان ولدعها دخلوا الحراس بسرعه لقوها واقعه على الارض ومغم عليها 
واحد من الحراس طلع السلاح بسرعه وضرب التعبان
الحارس بخوف شديد: هنعمل ايه لو ياسين باشا عرف هيخلص علينا روح بلغه بسرعه 
ياسين كان قاعد في اوضته وبيشتغل على اللاب بتاعه بتركيز 
الحارس بخوف شديد: الحق يا ياسين باشا 
ياسين بخضه: ايه في ايه وانت ازاي تخش كده ياحيوان 
الحارس بخوف شديد: انا اسف ياباشا بس عشان المدام في تعبان لدعها 
ياسين بخوف شديد: ايههه 
يتبع
ياسين بخوف شديد: تعبان لدعها ازاي 
البودي جرد بخوف: م م معرفش ياباشا 
ياسين بخوف شديد: طب رن على الدكتور بسرعه انت مستني ايه 
ياسين نزل بسرعه ودخل الاوضه 
ياسين دخل لقاها واقعه على الارضه ونزل لمستواها لقا جسمها بدأ يزرق شالها بسرعه وخرج بيها على الصاله وحاطها على الكنبه وقعد جنبها 
دخل واحد من الحراس ومعاه الدكتور 
مسك ياسين الدكتور من هدومه بعصبيه شديده: لو حصلها حاجه هخلص عليك فاهم 
الدكتور بخوف شديد هز راسه: حاضر حاضر 
الدكتور بدأ يفحصها 
ياسين بخوف: طب هو الزرقان اللي في جسمها ده من ايه 
الدكتور بعمليه: من سم التعبان انا هديها حقنه وهتبقى كويسه 
ياسين بعصبيه: طب اخلص انت لسه هترغي 
الدكتور بخنقه: حاضر 
الدكتور اداها حقنه: انا خلصت وكتب روشته ودي شوية ادويه ياريت تجبوها 
ياسين بخنقه: تمام 
الدكتور خرج وياسين قعد جنبها ومسك ايدها 
ياسين بوجع: انتي مشوفتيش اي حاجه من اللي احنا شوفنها وبالذات انا لما شوفتك واقعه قدامي حسيت قلبي وقف من الخوف مش عارف ليه بس كل اللي اعرفه إن احنا لسه في الاول وانا لسه مخدتش حقي منك ولا من ابوكي اللي دمرني ومبقاش ياسين الالفي لوحدي مخدتش حقي 
شالها ياسين وطلعها في اوضه من الاوضه ونده على الخدامه وجت بسرعه 
ياسين بأمر: خليكي جنبها ولما تصحى اكليها فاهمه 
الخدامه بخوف: حاضر يابيه 
في مكان تاني 
كامل بعصبيه شديده: انا مش لاقي روان دورت في كل الامكان ومش لقيها 
اخوه حاتم بسخريه: تلاقيها سافرت في اي مكان
كامل: كانت قالتلي لكن هي اختفت مره واحده 
حاتم: متقلقش يا كامل 
كامل بعصبيه: مقلقش ايه دي بنتي 
حاتم رفع حاجبه: انت عايز ايه وبعدين متخفش محدش هيلاقيها ومحدش يعرفها اصلا 
كامل بتوتر: معرفش معرفش بس خايف يكونوا عرفوا ويلاقوها ودي هتبقى مصيبه 
حاتم بسخريه: متقلقش اوي كده وبعدين عادي لو عرفوا هيقتلوك عادي 
كامل بتوتر: خليك في حالك يا حاتم واتقي شري عشان انت مش قدي 
حاتم: طيب ياخويا نبدأ في شغلنا بقى ولا ايه 
وكملوا شغلهم 
عند ياسين وروان 
روان صحيت بوجع: اههه 
الخدامه بخوف: مالك يا هانم 
روان بوجع: رجلي وجعاني اوي 
الخدامه: معلش ياهانم شويه وهتروقي 
كيان: هو ايه اللي حصل 
الخدامه: مفيش ياهانم التعبان لدعك والدكتور جه وبس كده يوهه يقطعني نسيت اجيب الاكل بعد اذنك يا هانم عشان انزل اجيب الاكل
روان غمضت عنيها: اتفضلي 
خرجت الخدامه وبعد شويه سمعت صوت الباب اتفتح 
روان فتحت عنيها بصدمه: انت 
يتبععع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚خرجت الخدامه وبعد شويه سمعت روان صوت الباب اتفتح 
فتحت عنيها بصدمه: انت
ياسين بسخريه: ايه خوفتي كده ليه 
روان: لا مخوفتش ولا حاجه انت جاي ليه 
ياسين: جاي عشان اقولك حمدالله على السلامه يابنت المنشاوي وشدي حيلك بقى عشان ترجعي الاوضه تاني 
روان حولت تقوم بس معرفتش من الم رجلها قامت بصعوبه وراحت عنده وكانت هتقع بس مسكت في قميصه ياسين بصلها بخوف عليها 
ياسين : انتي ايه اللي قومك من مكانك 
روان ببكاء: انا مش عايزه ارجع الاوضه تاني انا بخاف من الضلمه والمكان بيخوف اوي 
ياسين بتجاهل: طب وكنتي بطولي لسانك ليه  
روان ببكاء: خلاص انا اسفه مش هعمل كده تاني خلاص يا ياسين 
ياسين كان بيفتكر كل حاجه حصلت معاه 
ياسين بعصبيه شديده: لا مش هرحمك ليه عايزاني ارحمك وهو مرحمنيش ولا رحمهم ليههههههه 
وشدها من شعرها ونزل بيها الاوضه تاني 
ياسين بعصبيه شديده: مش هرحمك فاهمه 
ورماها في الاوضه وقفل الباب 
روان وقعت على الارض 
روان بالم من رجلها: انا معملتش حاجه عشان تعمل فيا كده ليه تعمل فيا كده 
في بيت عائلة ياسين وهي عائلة الالفي 
اعتماد بوجع على حال ابنها: انا مش عارفه اعمل ايه ابني هيضيع مني زي ما هما راحوا مني اه يابني 
توحيده اختها: اهدي يا اعتماد 
اعتماد: انا موجوعه على ابني ياتوحيده 
توحيده بزعل: معلش يااعتماد كل حاجه هتتصلح إن شاءالله 
اعتماد: اختك عامله ايه يا توحيده 
توحيده: والله زي ماهي يا اعتماد فاطمه حالتها بتسوء انا مش عارفه ايه اللي حصلها دي بقالها عشرين سنه مش بتنطق اه يا اختي اه 
اعتماد بوجع: ربنا يشفيكي يافاطمه 
ودخل عليهم طفل صغير 
تميم بطفوله: بتعيطي ليه ياتيته 
اعتماد بحب: تعالى ياحبيب تيته عامل ايه 
تميم: الحمدلله ياتيته 
توحيده بصتله: طب مش هتسلم عليا انا كمان ياتيمو
تميم بحب: عامله ايه ياتيته 
توحيده: الحمدلله ياحبيبي 
اعتماد: امال فين اختك يا تميم 
تميم بطفوله: بتلعب يا تيته 
اعتماد بحب: طب تعالى في حضني 
تميم جري على حضنها وهي ضمته بحب وهي بتفكر في فاطمه اختها وايه اللي حصلها خلاها كده 
عند ياسين 
ياسين كان قاعد في اوضته بيفكر في اللي بيعمله 
ياسين في نفسه: انا هنزل اشوفها هي كانت تعبانه انا المفروض كنت استنيت لما تخف شويه 
نزل ياسين وفتح باب الاوضه واتصدم من اللي شافه 
يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل ياسين واتصدم من اللي شافه لقاها واقعه على الارض بتعب ودموعها على خدها.. صعبت عليه هو شالها وطلع بيها على اوضته وهو بيلعن انتقامه اللي خلاه يعمل فيها كده حطها على السرير برفق وقال بهدوء: روان انتي سمعاني 
روان فتحت عينيها بوهن شديد وقالت: اه ان.. انا م.. مش 
عاي..زه انزل الاو.. ضه دي ت.. تاني يا ياسين 
ياسين بهدوء: خلاص يا روان مش هتروحي الاوضه دي تاني استني هروح اجيب ليكي اكل وهاجي 
خرج ياسين من الاوضه.. ونزل يجيب اكل من المطبخ كل الخادمات فتحوا عينيهم بصدمه انه دخل المطبخ ودي حاجه عمرها ماحصلت 
بعد خمس دقايق طلع ياسين وهو شايل صنية الاكل دخل لقاها قاعده على السرير زي ماهي.. وشها كان شاحب اوي بس بردو مفقدش جماله الهادي 
حمحم بهدوء وقال: الاكل ياروان 
وحط الاكل قدامها بهدوء... قامت وفضلت تاكل بجوع وهو بيراقبها عامله زي الاطفال حتى ملامحها بتشبه الاطفال هو عارف انها ملهاش دعوه بانتقامه لكن نار الانتقام عاميه عينه 
قالها بهدوء: كلي براحتك انتي بقالك كتير مكالتيش 
بعد شويه خلصت اكل وقالت: الحمدلله 
ابتسم بهدوء وقالها: تستهلي الحمد.... وشال الصنيه وحاطها على التربيزه 
بصتله هي مستغربه انه بيعمل معاها كده هي مش فاهمه اي حاجه مش عارفه هو طيب ولا قاسي بس كل اللي تعرفه انه بيعمل معاها كده غصب عنه
قالها ياسين بهدوء: ملامحك شبه حد اعرفه 
سألته باستغراب: مين 
ياسين بحزن: خالتي 
روان باستغراب: طب وبتقولها بحزن كده ليه هي عايشه 
ياسين بهدوء: اه بس مش بتتكلم تعبانه 
روان بحزن: ربنا يشفيها يارب 
ياسين: يارب 
روان بترقب: ياسين انت ليه بتعمل معايا كده 
ياسين بصلها بعصبيه: بلاش تعرفي 
روان بتصميم: لا أنا عايزه اعرف انا معملتش حاجه عشان تعمل معايا كده 
ياسين بعصبيه شديده: انتي معملتيش لكن ابوكي عمل ياروان 
روان: وبابا عمل ايه 
ياسين بصوت عالي: ابوكي قتل ابويا واختي ياروان ابوكي قتال قتله 
فتحت روان عينها بتحاول تستوعب كلامه: انت كداب بابا ميعملش كده 
ياسين بسخريه شديده: لا عمل ابوكي قتال قتله فاهمههه 
عند كامل 
كان قاعد في مكتبه بحزن بنته مختفيه وهو مش عارف هي فين حتى 
كامل في نفسه: انا خايف ليكون لقوها دي تبقى مصيبه لو عرفوا انها تبقى بنت فاطمه 
يتبعععع
روان بزعيق: لا يا ياسين بابا ميعملش كده انت ممكن تكون فهمت غلط 
ياسين بعصبيه: اه فهمت غلط روان انتي مش فاهمه حاجه 
روان وقفت قدامه بتحدي: لا يا ياسين انا بقولك بابا ميعملش كده 
ياسين بحزم: تمام خليكي كده لحد الاخر تمام 
روان بدموع: انا مش عايزه اصدق يا ياسين انا خايفه اصدق انت مش متخيل انا حاسه بأيه انا قلبي وجعني اوي ياسين 
ياسين بصلها بدموع: وانا شوفت كل حاجه بعيني ياروان انا ادمرت فاهمه يعني ايه اشوف ابويا واختي بيموتوا قدام عيني وانا مش قادر اعمل حاجه 
روان غمضت عنيها وهي مش قادره تتخيل حتى 
قالها بهدوء: جهزي نفسك عشان هنسافر عند اهلي 
عند عائلة ياسين 
دخلت اعتماد اوضة فاطمه اختها ولقتها زي ماهي ولا بتتحرك ولا بتعمل اي حركه قالتها بدموع: حرام عليكي يافاطمه انت متعبتيش من رقدتك دي طب قوليلي يافاطمه ايه اللي عمل فيكي كده ياحبيبتي يافاطمه طب مش انا اعتماد اختك حبيبتك ردي عليا ياحبيبتي بقى وانا هعملك كل اللي انتي عايزهه بس متعمليش فيا كده انا خايفه اموت قبل مسمعك بتتكلمي تاني يافاطمه 
وبردو مفيش رد...بصتلها بحزن وخرجت من الاوضه 
عند ياسين 
ياسين بهدوء: يلا ياروان روان بصتله بخوف ومشيت معاه هي خايفه من مقابلة اهله اتنهدت بتوتر وسكتت... ركبوا العربيه وطول الطريق ساكتين.... وبعد مده وصلوا قدام القصر 
هما دخلوا والسواق شال الشنط ودخلها وراهم 
ياسين اول مادخل القصر ابتسم بفرحه وقال: السلام عليكم يا اهل البيت 
اعتماد بصتله وهي مش مصدقه عنيها: ياسين اه 
ياسين خدها في حضنه وباس رأسها بحب وقال: عامله ايه ياست الكل 
اعتماد بدموع: الحمدلله ياحبيبي انت عامل ايه 
ياسين بحب: الحمدلله ياقلبي 
اعتماد خدت بالها من روان وقبل ماتتكلم لقت تمارا وتميم جريوا على ياسين بفرحه 
تمارا بفرحه: باباااا 
روان بصتله بصدمه شديده: انت متجوز يا ياسين 
يتبععع
روان بصدمه شديده: انت متجوز 
بصلها ياسين بسخريه شديده: اه ليكي فيه 
سكتت روان وهي حاسه أن قلبها وجعها... اعتماد بصتلها ببسمه وقالت: انتي روان صح 
روان بتردد: اه 
اعتماد فتحتلها زراعتها وقالت: طب تعالي في حضني وانتي شكلك كيوت وعسل كده 
روان ماصدقت وجريت على حضنها واول ماحضنتها دموعها نزلت هي اول مره تجرب الاحساس ده باباها قالها أن مامتها ماتت وفاكرها بس مش اوي 
ياسين: ماشي هنطلع نريح شويه لحد الغدا 
اعتماد ببسمه: ماشي ياحبيبي 
ياسين وروان طلعوا... روان اول مادخلت الاوضه عجبها ذوقها اوي 
ياسين بجمود: نامي على السرير وانا هنام على الكنبه 
روان بهدوء: لا انا هنام على الكنبه احسن 
ياسين بحزم: انا قولت قراري خلاص 
روان بخوف من نبرته: حاضر 
تحت كانت اعتماد وتوحيده قاعدين توحيده لما ياسين وروان جم ماكنتش موجوده 
توحيده بزعل: انتي ازاي قابلتيها كده وهي ابوها اللي قتل بنتك وجوزك 
اعتماد: بس هي ملهاش ذنب وليه اصلا اخدها بذنب ابوها انا كده ابقى ظالمه يا توحيده هظلم بنت ملهاش ذنب طب وليه 
توحيده: عندك حق يا اعتماد 
اعتماد عنيها دمعت: انا منكرش إن قلبي وجعني اول ماشوفتها وكنت ناويه اعاملها وحش بس اول ماشوفتها افتكرت ريماس وانا مكنتش هقبل عليها كده ياتوحيده 
توحيده بحزن: ربنا يرحمهم يارب 
اعتماد: يارب وكملت ببسمه عشان تغير الجو.... انتي مش عايزه تتجوزي بردو 
توحيده بضحك: يعني انا متجوزتش وانا صغيره هتجوز وانا كبيره ياستي العمر عدا خلاص 
اعتماد بضحك: والله ياتوحيده انتي لسه صغيره فكري بس 
توحيده بضحك: والله ضحكتيني يا اعتماد انا مش عارفه ابوكي كان ماله لما اختار الاسامي بتاعتنا اعتماد وتوحيده بس اشمعنا فاطمه هي اللي فلتت منه 
اعتماد بضحك: تلاقي امك هي اللي سمتها لكن جت على حظنا احنا وابوكي هو اللي اختار الاسامي بتاعتنا 
عند ياسين وروان في اوضتهم 
ياسين بهدوء: نمتي ولا لسه 
روان: احممم لا صاحيه 
ياسين: احمم ايه رأيك تروحي معايا اشوف خالتي فاطمه هي في الاوضه اللي جنبنا 
روان ببسمه: ايوه طبعا
بعد خمس دقايق خرجوا هما الاتنين من اوضتهم ودخلوا اوضة فاطمه 
ياسين اول مادخل ابتسم بمشاكسه: بطتي عامله ايه 
فاطمه بصتله والفرحه بانت في عنيها وكل ده وهي لسه ماشفتش روان عشان كانت واقفه ورا ياسين 
روان وقفت قدامها وقالت ببسمه: انا روان 
فاطمه بصتلها بصدمه شديده ونطقت بصعوبه: ب.. بن بنتي
يتبععع
ياسين بصدمه ومخدش باله من اللي قالته هو كل اللي خد باله منه انها اتكلمت: خالتو انتي بتتكلمي 
فاطمه بصعوبة في الكلام: بن ب بنتي 
روان بخوف شديد: ياسين هي ليه بتقول عليا بنتها 
فاطمه دموعها نزلت بحزن شديد: سامحي. ني يابنت. ي سامحيني 
روان صرخت بحرقه ودموعها نزلت: متقوليش بنتي انا امي مامت فاهمههه 
ياسين بهدوء: اهدي ياروان اهدي ياخالتو انتي ازاي اتكلمتي اصلا 
فاطمه غمضت عنيها ودموعها نازله على وشها: م مت متقول
ش لحد يا ياسين 
ياسين بهدوء: ماشي مش هقول لحد وتعالي ياروان اقعدي 
روان غمضت عنيها وبتحاول تهدي في نفسها وقعدت 
فاطمه بحنان: ان انتي بنتي انا متأكده 
روان سكتت وهي بتحاول تستوعب اللي هي بتقوله 
فاطمه سألتها بترقب: انتي اسمك روان ايه
روان: اسمي روان كامل  
فاطمه بجنون: يعني ايه انا متاكده انك بنتي انتي بنتي انتي فاهمه 
ياسين شاور بعينه لروان وغمزلها روان فهمت هو عايز يقولها ايه وراحت عندها وخدتها في حضنها وحست بشعور غريب اوي بس نفضت الفكره دي من دماغها وقالت بهدوء: اهدي اهدي ايوه انا بنتك بس اهدي 
بعد شويه خرجوا هما الاتنين من الاوضه وقفلوا الباب بهدوء عشان متصحاش من نومها دخلوا اوضتهم وروان قالت بتعب: انا محتاجه انام 
ياسين بهدوء: نامي يلا 
روان اتجهت ناحية السرير ونامت بتعب ودماغها عماله تفكر في اللي فاطمه قالته معقوله تكون هي امها فعلا بس ازاي 
عند فاطمه بعد ماخرجوا من عندها فتحت عينيها ودموعها نزلت بحسره وقهر وقالت: اه ياريت. ني سمعت كلام. ك يابابا ياريتني ما اتجوزته انتي السبب ياتوحيده انتي السبب 
لكنها افتكرت حاجه وبصت قدامها بصدمه: معق ول مع.. قول تكون توحيده مشتر كه معاه وهي اللي قالتل ه ياخد روان بنتي ويمشي 
عند توحيده كانت قاعده في اوضتها وبتتكلم في التليفون بصوت واطي: ايوه روان جت هنا 
المجهول: ٠٠٠٠٠٠
توحيده: لا متخافش انا مش هخلي فاطمه تشوفها وهجبلك روان متقلقش 
المجهول:٠٠٠٠٠ 
توحيده بخبث شديد: طبعا دي بنت اختي الغاليه 
يتبعععع
عند ياسين وروان في اوضتهم
ياسين بهدوء: نمتي 
روان مسحت دموعها واتكلمت بصوت مبحوح: احمم لا 
ياسين: متحطيش في دماغك من كلام خالتي هي بقالها سنين مبتتكلمش ولا بتتحرك 
روان بشفقه: يعني 
ياسين بحزن: والحمدلله اتكلمت بس انا مش عارف ليه هي قالت كده ربنا يشفيها 
روان بحزن: يارب وكملت بتردد احمم ياسين ينفع اقولك على حاجه 
ياسين باستغراب: قولي 
روان بهدوء وتردد: احمم يعني هو انت هطلقني امتى 
ياسين غمض عينه وقال باستفزاز: لما مزاجي يجيلي 
روان بعصبيه: يعني ايه هو انا لعبه في ايدك 
ياسين باستفزاز: اه 
روان قامت وقفت قصاده وقالت بعصبيه شديده: طب طلقني يا ياسين 
ياسين قام من مكانه وبصلها وقال بتحزير: روحي نامي يا روان واتقي شري 
روان قالت بسخرية: شرك اه طب ماتوريني كده هتعمل ايه بقى 
ياسين قام ضربها بالقلم بشده ومسكها من شعرها وقال: عشان انا قولتلك اتقي شري 
عند اعتماد كانت قاعده تحت ولقت توحيده نازله من على السلم وباين على وشها الفرحه 
اعتماد باستغراب: مالك يعني شكلك مبسوط 
توحيده بفرحه: اه مبسوطه اوي
اعتماد: طب ربنا يبسطك دايما ياحبيبتي 
توحيده بفرحه: يارب 
اعتماد بهدوء: امم وايه سر الفرحه دي بقى 
توحيده بترقب: اعتماد انا عايزه اقولك على حاجه 
اعتماد: قولي 
توحيده بترقب: احمم انا هتجوز 
عند ياسين وروان 
روان بعياط: انا بكرهك يا ياسين 
ياسين باستفزاز: وانا مبسوط انك بتكرهيني يا روان وهخليكي تكرهيني اكتر واكتر 
روان بصوت عالي: طب طلقني يا ياسين 
يتبعععع 
ياسين ضحك بسخريه شديده وقالها: اه انتي عايزه تتطلقي هو انتي فاكره اني متجوزك حب فيكي 
روان بوجع: انت ليه بتعمل معايا كده انا معملتش حاجه انت مظلومه زي زيك فجاءة اكتشفت إن ابويا قاتل انت متخيل انا حاسه بأيه انت اناني اوي يا ياسين 
ياسين بصلها ودموعه في عينه: انا اناني اناني عشان موجوع على ابويا واختي انا كده اناني عشان موجوع على ولاد اختي اللي اتيتموا ولا على امي اللي بشوف الحسره والقهر في عينها انتي متخيله انا حاسس بأيه 
روان دموعها نزلت: احنا الاتنين موجوعين يا ياسين بس انت متخيل انك لوحدك اللي موجوع 
اعتماد بصدمه: تتجوزي 
توحيده بخبث: اه اتجوز انا لسه صغيره 
اعتماد بصدمه: انا مش متخيله الصراحه بس براحتك 
توحيده بخبث: ماشي يا اعتماد 
اعتماد بحزن مخفي: ماشي براحتك 
توحيده: طب مش هتخديني في حضنك وتبركيلي 
اعتماد قامت حضنتها وقالت بهدوء: مبروك ياتوحيده
توحيده: الله يبارك فيكي ياختي 
اعتماد باستغراب: بس هو مين 
توحيده بصت قدامها وقالت بخبث شديد:كامل المنشاوي 
عند كامل كان قاعد مع صاحبه 
كامل بهدوء: انا هتجوز 
صاحبه: ازاي وبنتك مش موجوده 
كامل بص قدامه بغموض: ما هو عشان ارجع بنتي لازم اعمل كده 
صاحبه باستغراب: طب هتتجوز مين 
كامل بهدوء: توحيده الراوي 
ياسين بحزن: طب هنعمل ايه 
روان بدموع: هنحاول نداوي قلوبنا 
ياسين بهدوء: انا اخدت قرار لازم يحصل 
روان بقلق: قرار ايه 
ياسين بهدوء: ٠٠٠٠٠
روان بصدمه: ازاي يا ياسين 
يتبعععع
ياسين بهدوء: احنا هنعيش هنا علطول 
روان بصدمه: ازاي يا ياسين 
ياسين بهدوء: انا اخدت قراري خلاص 
روان بصتله بحزن وقامت قعدت على الكنبه وسكتت هي عارفه انه مش هيرجع في قراره 
ياسين بصلها وسكت هو مش عارف يعمل ايه بس مش قادر يتقبلها هي بنت اللي قت..ل اخته وابوه 
عند كامل كان قاعد في مكتبه 
كامل في نفسه: ياترى اللي انا بعمله ده صح بس ده لازم يحصل بس ياترى ياسين هيعمل ايه لما يشوفني ولا فاطمه اللي انا هتجوز اختها وكمل بخبث بس اللي جاي دمااار على الكل 
عند توحيده كانت قاعده في اوضتها وهي هطير من الفرحة 
توحيده بفرحه: انا مش قادره اصدق نفسي اخيرا هتجوزه وهكسر فاطمه اكتر ماهي مكسوره ياهه على فرحتي وكملت بخبث طب ماروح اقولها بقاا 
ياسين بحزن: انا مش قادر اتقبل انك بنت اللي ق..تل ابويا يا روان 
روان بدموع: وانا مش قادره اتقبل اني بنت قاتل يا ياسين سامحني 
ياسين بصلها وسكت بس من جواه هيموت من الحزن والوجع وهو للاسف حبها بس مش قادر يقول 
توحيده دخلت اوضة فاطمه لقيتها راقده على السرير زي العاده بس مفتحه عنيها واول ماشفتها فتحت عنيها بصدمه 
توحيده بخبث: ايه اتصدمي انك شوفتيني صح والله وحشتيني يافاطمه 
فاطمه بصتلها بكره وهي مش عايزه تعرفها انها اتكلمت 
توحيده كملت بخبث: اممم كنت جايه اقولك على حاجه مهمه اوي 
وقربت منها وهمست بشر: انا هتجوز كامل المنشاوي يافاطمه عارفه مين كامل المنشاوي يبقى ابو روان طب عارفه روان مين روان بنتك يافاطمه روان بنتكك
فاطمه دموعها نزلت وحست بفرحه كبيره اوي 
توحيده بصوت عالي شويه: انا هقت..لك يافاطمه ومش هخليكي تتهني في حياتك خالص وهق..تل روان يافاطمه وهحسرك عليها وبعد كده هق..تلك انتي 
عند روان وياسين 
روان: هو انا ينفع اروح اشوف خالتك 
ياسين باستغراب: خالتي فاطمه 
روان: اه 
ياسين بهدوء: روحي يا روان 
روان فرحت وخرجت من الاوضه واتجهت ناحية اوضة فاطمه بس قبل ماتدخل اتصدمت من اللي سمعته ومقدرتش تتحرك من الصدمه 
يتبعععع 
روان فرحت وخرجت من الاوضه واتجهت ناحية اوضة فاطمه بس قبل ماتدخل اتصدمت من اللي سمعته ومقدرتش تتحرك من الصدمه 
بس فاقت من حالة الصدمه اللي هي فيها ودخلت الاوضه بسرعه ولقت توحيده واقفه قدام فاطمه وبصلها بشر 
روان بقوه: انتي هتعملي ايه 
توحيده بتوتر: انتي عايزه ايه انا بكلم اختي انتي ايه اللي دخلك 
روان قربت منها ببطئ: ايه ياطنط مالك ارتبكتي كده لي ده انا كنت داخله اطمن على طنط فاطمه لقيتك وعجبتني لمة الحبايب دي ايه رأيك اروح انده طنط اعتماد ونقعد كلنا سوا
توحيده كانت جايه تخرج راحت روان منعتها وقالت بقوه: لا لا هتخرجي واحنا قاعدين سوا ينفع كده ياطنط ده انا بحبك والله تعالي قوليلي بقا كنتي بتقولي لطنط فاطمه ايه عشان يمكن اكون سمعت غلط ولا حاجه 
توحيده بقوه مصتنعه: ايه كنت بكلم اختي انتي مالك يابت انتي 
روان رفعت حاجبها: اممم ماشي اما اروح اقول لياسين بقا وطنط اعتماد انك كنتي بتقولي لطنط فاطمه انك هتموتيها 
توحيده بصوت عالي: انتي هبله يابت انتي بتقولي ايه تعالى يا ياسين شوف مراتك بتقولي ايه 
عند ياسين 
ياسين باستغراب: ده صوت خالتي 
وخرج من الاوضه واتجه ناحية اوضة خالته ودخل لقا توحيده واقفه قدام روان ومتعصبه 
ياسين: مالك ياخالتي في ايه 
توحيده بصوت عالي: شوف مراتك اللي بتهيني شوف يا ياسين 
ياسين بهدوء: اهدي بس ياخالتي 
توحيده بصوت عالي: لا مش ههدى يا ياسين ولازم تجيبلي حقي 
اعتماد جت على الصوت وقالت: في ايه ايه الصوت العالي ده 
توحيده: تعالي شوفي مرات ابنك بتبجح فيا ازاي 
اعتماد بعصبيه: في ايه يا توحيده مالك ومال روان 
توحيده بصوت عالي: في ايه يا اعتماد اسمعي واتكلمي الاول 
روان بسخريه: تسمع ايه يا طنط طب استنوا ياجماعه بقا اقولكوا انا سمعت ايه 
وبصت لفاطمه لقيتها بتبصلها بدموع وهي دموعها نزلت وقالت: انا بنت فاطمه الرواي فاطمه اللي ضحكوا عليها فاطمه اللي توحيده عايزه تموتها وتموتني هاا عايزين تسمعوا ايه تاني 
يتبععع
وبصت لفاطمه لقيتها بتبصلها بدموع وهي دموعها نزلت وقالت: انا بنت فاطمه الرواي فاطمه اللي ضحكوا عليها فاطمه اللي توحيده عايزه تموتها وتموتني هاا عايزين تسمعوا ايه تاني 
ياسين بصدمه وصوت عالي: انتي بتقولي ايه ياروان 
روان بسخرية: ايه يا ياسين اتصدمت صح وطبعا كلكوا اتصدمتوا بس للاسف دي الحقيقه اللي اتخبت سنين وانا في يوم عرفتها لا وعرفتها ازاي عرفتها وانا داخله الاوضه صدفه شوفتوا ازاي 
اعتماد بصوت عالي: لا مش معقول ازاي توحيده تعمل كده مش معقول 
توحيده بتوتر: لا لا دي كدابه انتو هتصدقوها ولا ايه 
اعتماد بتوتر: توحيده انتي متعمليش كده مع اختك صح انطقي قولي اي حاجه 
ياسين بصوت عالي: ما تتكلمي ياخالتي وفهمينا ايه اللي بيحصل ده 
توحيده قربت من اعتماد ووقفت قدامها وقالت بدموع مصتنعه: انتي هتصدقيها يا اعتماد ده انا اختك هتكدبيني وتصدقيها 
نطقت فاطمه وقالت بسخريه: ه هي عن..ده..ا حق ف في ك كل كلمه قالت..ها ومكدب..تش يا اعتم.اد روان بن.تي
اعتماد بصتلها بصدمه وجريت عليها: فاطمه فاطمه انتي اتكلمتي صح 
فاطمه ابتسمت وقالت: ا اه يا اعتم..اد 
اعتماد دموعها نزلت بتأثر وحضنتها وقالت بدموع: اه يا فاطمه وحشتيني اوي ووحشني صوتك يا غاليه هونت عليكي يا فاطمه 
فاطمه دمعت وقالت: و انتي ك كمان وحشت..يني يا اع تماد وبصت لروان لقتها بتبصلها بدموع فاطمه فتحتلها دراعها 
وروان جريت على حضنها وفضلت تعيط 
توحيده بتوتر: انا عملت ده كله عشانك يا فاطمه 
فاطمه بصتلها بسخرية وسكتت اما اعتماد ف ردت عليها وقالت بسخرية: امممم وبعدين 
ياسين بعصبيه: يعني روان بنت خالتي صح 
اعتماد بابتسامة: اه ياحبيبي حاجه حلوه صح 
ياسين غمض عينه بحزن وفتحهم وبص لروان لقاها بتبصله بحب وقالت: انا مسمحاك يا ياسين وعارفه انه كان غصب عنك 
ياسين نطق بحزن: انتي طالق ياروان 
خلص كلامه وخرج من الاوضه بعصبيه وحزن وروان بصت في اثره بصدمه وهي بتحاول تستوعب اللي قاله 
اما ياسين فهو خرج من الاوضه عندهم ودخل اوضته هو وروان وقعد على السرير بحزن وقال بهمس: سامحيني ياروان سامحيني غصب عني ياحبيبتي غصب عني 
يتبععع
روان بصتلهم بصدمه وقالت بعد تصديق: هو هو طلقني طلقني صح 
توحيده بشماته: اه ياحبيبتي طلقك شوفتي بسيطه ازاي 
اعتماد بتوتر بحزن: متزعليش يابنتي 
روان بدموع: مزعلش ازاي وهو طلقني بكل بساطه ازاي اصلا قدر ينطقها ازاي قدر يبص في عيني ويقولي انتي طالق ازاي هو اه مقالش بحبك بس انا كنت بشوفها في عينه ودي عندي بالدنيا ليه يعمل فيا كده 
فاطمه بدموع: اه دي يابنت ي 
روان بصلتهم وقالت بدموع: طب حد يقولي انا عملت ايه 
عند ياسين كان قاعد في اوضته زي ماهو لحد مارفع رأسه وقال بخبث: دي البدايه 
بعد شويه لبس واتشيك وخرج من البيت بثقه ولا اكنه لسه مطلق مراته دلوقتي 
بعد مده وصل قدام شركته ودخل بكل هيبه وثقه 
دخل مكتبه وقعد بكل برود ومسك تليفونه وطلب رقم 
ياسين ببردو: الوو معايا كامل المنشاوي 
كامل باستغراب: ايوه مين معايا 
ياسين بخبث: معاك ياسين الالفي جوز بنتك ولا اقول طليقها 
كامل بعصبيه: انتي فاركني مش هقدر ارجعها ولا ايه 
ياسين بخبث: لا طبعا عايز تاخدها خدها انا مش رافض خالص بس ياترى هي هتوافق تروحلك تاني 
كامل باستغراب:ومتوافقش ليه 
ياسين بمكر: يمكن عشان قاعده دلوقتي في حضن امها 
عند روان كانت قاعده ودموعها مش راضيه توقف من الحزن 
اعتماد بصتلها وقالت بحزن: انتي حبتيه يا روان 
روان بحزن: للاسف يا طنط حبيته رغم اللي عمله فيا رغم جرحه ليا رغم كل حاجه انا حبيته شوفتي انا ازاي مهزقه 
فاطمه دموعها نزلت على بنتها وسكتت 
اعتماد بزعل: اهدي ياحبيبتي يعلم ربنا ان انا من اول ماشوفتك حسيتك انك زي بنتي الله يرحمها 
روان بصتلها بحزن وهي نفسها تصرخ وتقولها انا بنت اللي قتل بنتك 
عند توحيده كانت قاعده في اوضتها ومتعصبه 
توحيده في نفسها: ازاي كده كل حاجه بدأت تتكشف ازاي يلهوي لو اكتشفوا إن انا اللي قولت لكامل يقت..ل محمد وبنته يلهوي دي تبقى مصيبه وهروح في داهيه
يتبععع
ياسين بمكر: يمكن عشان قاعده دلوقتي في حضن امها
كامل بصدمه: انت بتقول ايه 
ياسين باستفزاز: اوعا تكون اتصدمت لا لا مينفعش تتصدم كده ومتخافش عليها دي منوره البيت اه والله زي مابقولك كده 
كامل بعصبيه شديده: انت فاكر إني كده هخاف يعني بنتي هترجعلي يا ياسين وبكره تشوف 
ياسين باستفزاز: امم لا مينفعش تتعصب كده العصبيه غلط عليك ده انت راجل كبير بردو 
كامل بعصبيه: ماشي يا ياسين بكره الايام تثبتلك الراجل الكبير ده هيعمل ايه 
ياسين: امممم هتعمل ايه يعني ولا هت..قتل حد تاني 
كامل بخبث: اه يا ياسين هقت..ل طب ايه رأيك في تميم وتمارا ولاد اختك صغيرين ومش هيخدوا وقت ايه رأيك 
ياسين بعصبيه شديده: انا عايزك تقرب منهم كده و هوريك انا هعمل ايه 
خلص كلامه وقفل السكه.... وبص قدامه بشر وقال: حسابك قرب اوي يا كامل قرب اوي 
عند كامل كان قاعد في الفيلا بتاعته وهو مش طايق نفسه بعد مكالمة ياسين 
كامل بحقد وكره: ماشي يا ياسين انا هوريك انا هعمل ايه عشان مش كامل المنشاوي اللي يتهدد 
عند روان كانت قاعده في اوضة فاطمه زي ماهي ومعاها اعتماد 
اعتماد بهدوء: طب احنا كده هنعمل ايه يا فاطمه توحيده مش هتسكت وياعالم هي عملت وهتعمل ايه تاني 
فاطمه بحزن: توح..يده لس..ه وراها كت..ير يا اعت..ماد واللي جاي هيب..قى دم..ار 
روان بكره: انا بكرها اوي اوي 
قطع كلامهم دخول تميم وهو بيصرخ بفرحه شديده وبيقول: خالو احمد جه هو ونور يا تيته 
اعتماد قامت بفرحه: بجد 
ونزلت بسرعه على تحت... نزلت لقت احمد ابنها واقف قدام السلم وبيبصلها بشوق... حضنته بفرحه شديده وقالت بشوق شديد: ياههه يا احمد هونت عليك كل ده يابني 
احمد بحب: غصب عني يا امي والله 
وبص حوليه باستغراب: امال فين الجماعه وياسين فين 
اعتماد بحب: ياسين في الشركه ياحبيبي 
وبصت لنور وقالت بحب: عامله ايه يابنتي 
نور بحب: الحمدلله ياماما وحضرتك عامله ايه 
اعتماد بهدوء: الحمدلله ياحبيبتي 
روان نزلت ولما شافت اللي قاعدين قالت بخجل: السلام عليكم 
كلهم ردوا السلام 
اعتماد بحب: تعالي يابنتي ده احمد ابني ودي نور مراته 
روان رفعت راسها ولما شافتهم قالت بصدمه: مش معقول 
يتبععع
روان رفعت راسها ولما شافتهم قالت بصدمه: مش معقول 
اعتماد باستغراب: مالك يابنتي 
نور بفرحه: روان 
وجريت عليها حضنتها
روان بفرحه: وحشتيني اوي يانور 
اعتماد باستغراب: انتو تعرفوا بعض 
احمد ببسمه: لما كنا مسافرين هي كانت جارتنا هناك 
اعتماد ببسمه: سبحان الله على الصدف 
روان بحب: بجد وحشتيني اوى 
نور: والله وانتي كمان وحشتيني اوي 
اعتماد بحب: طب تعالوا اقعدوا وانا هرن على ياسين 
عند ياسين كان قاعد في شركته وبيشتغل.. وتيلفونه رن 
ياسين بهدوء: الوو ياماما 
اعتماد بحب: ايه ياحبيبي هتيجي امتى 
ياسين: يعني نص ساعه كده وهخلص وهاجي
اعتماد: على فكره احمد ونور رجعوا من السفر 
ياسين بصدمه وفرحه: بتتكلمي بجد 
اعتماد بحب: لا والله قاعدين قدامي اهو 
ياسين بفرحه: لا خلاص انا جاي اهو 
بعد مده ياسين وصل القصر ودخل لقا احمد، نور، روان، اعتماد، قاعدين
 حضن احمد بفرحه وقال: كل دي غيبه يا احمد 
احمد بفرحه: لا ما خلاص مفيش سفر تاني 
ياسين: طب الحمدلله... وبص لنور وقال بهدوء: عامله ايه 
نور: الحمدلله وانت عامل ايه 
ياسين ببسمه: الحمدلله 
روان بصت لياسين بكره وطلعت على فوق 
عند كامل كان قاعد في الفيلا بتاعته ومعاه توحيده وراجل شكله يخوف 
كامل بخبث: زي ماقولتلك انا عايز اسمع خبر ياسين الالفي هتقدر 
الراجل بصوت خشن: عيب عليك يا باشا انت بتكلم جعفر يعني مش اي حد وخلاص 
كامل ببسمه: وانا عارف كده طب اتفضل انت بقا 
مشي جعفر وتوحيده بصت لكامل بخوف: انت متأكد من اللي انت هتعمله ده 
كامل بخبث: ايوه طبعا متأكد 
توحيده: تمام بس لو اتقبض عليك انا مليش دعوه 
كامل: يعني ايه 
توحيده بمكر: يعني هقول ان انت اللي عملت كل حاجه 
كامل بعصبيه: بقا كده خلاص ولا تزعلي نفسك وانا هقول إن انتي اللي قولتيلي اق..تل محمد وللاسف ساعتها كان معاه بنته الغبيه وهي كمان م..اتت معاه 
توحيده بعصبيه: ههه هو انت فاكر انك كده بتهددني لا انا مش بتهدد يا كامل مش كفايه انك بتاجر في السلاح والقرف ده وانا ساكته انا كده كده هقعد عندك الكام يوم دول عشان مش هينفع ارجع البيت انا لو رجعت ياسين هيق...تلني
عند روان طلعت اوضتها واول مادخلت اوضتها انهارت في العياط 
روان بعياط: ليه ليه يا ياسين تعمل فيا كده ليه بس انا السبب عشان حبيتك رغم كل حاجه عملتها معايا بس انا خلاص بقيت بكرهك يا ياسين وهعمل اي حاجه عشان اخد حقي منك هعمل اي حاجه  
بعد شويه احمد ونور طلعوا اوضتهم ونور بصت لاحمد وقالت: انت شوفت روان بصت لياسين ازاي 
احمد بهدوء: اه اخدت بالي 
نور بعصبيه: ما اكيد لازم تاخد بالك 
احمد باستغراب: قصدك ايه يانور 
نور بعصبيه قصدي مانت بتحبها ف لازم كل حاجه تاخد بالك منها ولا ايه يا احمد رد عليا  
يتبعععع
نور بعصبيه قصدي مانت بتحبها ف لازم كل حاجه تاخد بالك منها ولا ايه يا احمد رد عليا  
احمد بعصبيه: نورر انتي عارفه إن الموضوع ده من قبل ما اتجوزك ليه تفتحي في القديم 
نور بوجع ودموع: عشان انا قلبي موجوع منك يا احمد وقلبي عمره ما هينسى اي حاجه انت فاهم 
احمد اتنفس بهدوء وقالها: بصي يانور انتي عارفه اني بحبك وإن اللي حصل زمان ده كان غصب عني لكن انا دلوقتي بحبك 
نور غمضت عنيها وقالت: ماشي يا احمد وانا هحاول اصدقك لكن لو اكتشفت حاجه غير كده هننفصل بكل هدوء عشان انا بحبك وبحب روان اوي 
عند روان في اوضتها قامت من على السرير ومسحت دموعها   بكل هدوء ولبست عبايه شكلها حلو وحجابها... ونزلت 
كانت اعتماد قاعده تحت واول ما شافت روان نازله عليها قالت بحب: ماشاءالله عليكي يابنتي زي القمر 
روان ببسمه: شكرا ياخالتو 
اعتماد: تعالي اقعدي جنبي ياحبيبتي 
روان قاعدت جنبها... اعتماد باستغراب: هي توحيده فين 
روان ببسمه: تلاقي ياسين قتلها 
اعتماد بضحك: والله مش بعيده ممكن يكون عاملها 
ياسين نزل وبصلهم باستغراب: ايه بتضحكوا ليه طب ضحكوني معاكم 
روان بصتله بقرف ومردتش عليه بس ياسين لاحظ نظرتها ومهتمش 
اعتماد: لا ياحبيبي مفيش حاجه احنا بس بنسأل على توحيده 
ياسين بخبث: لا خالتو اتجوزت بقا 
اعتماد باستغراب: اتجوزت منغير ماتقول لحد ازاي 
ياسين بص لروان بخبث: اه اتجوزت حد تقيل اوي 
روان الفضول بان في عنيها بس عملت نفسها مش مهتمه 
ياسين بخبث: اتجوزت كامل المنشاوي 
روان قامت من مكانها بصدمه: انت بتقول ايه 
ياسين بخبث: ايه انا بقول اللي حصل اكدب يعني 
روان بصدمه: لا انت اكيد كداب بابا ميعملش كده 
ياسين ضحك بسخرية: والله ياروني هو يعمل كده واكتر من كده كمان 
روان: لا لا طب ازاي وليه يعمل كده 
ياسين بصلها بسخرية ومردش 
اعتماد بحزن: ليه ياتوحيده تعملي كده ليه 
ياسين بخبث: عادي هي تعمل اكتر من كده كمان 
روان دموعها نزلت وهي مش مصدقه اي حاجه 
ياسين: طب ياجماعه انا همشي بقا 
اعتماد: رايح فين يا ياسين 
ياسين: رايح مشوار ياماما 
ياسين خرج من البيت وركب عربيته واتحرك... بعد شويه لقا عربيتين ماشين وراه مهتمش... لكن العربيتين حوطوه 
وياسين حاول يفلت منهم لكن للاسف العربيه بتاعته اتقلبت كذا مره 
يتبععع 
الناس اتجمعت حوالين العربيه وطلعوا ياسين بالعافيه وكان مغمي عليه وحالته حاله...في راجل طلع تليفون ياسين من جيبه وحاول يفتحه بس للاسف التليفون كان معمول بالباسورد 
الراجل واسمه فتحي: طب انا مش عارف افتحه يارجاله انا هخليه معايا بردو عشان لو في حد اتصل وانا هروح معاه المستشفى 
واحد من الرجاله اللي واقفه: ماشي يا استاذ يلا بينا نوديه المستشفى بقا 
بعد مده وصلوا المستشفى وياسين دخل العمليات 
في البيت كانت اعتماد قاعده هي وروان بس فجاءه مسكت قلبها وبان على وشها الوجع روان بصت ليها بخوف وقالت: مالك ياخالتو 
اعتماد بوجع: مش عارفه يابنتي بس فجاءه حسيت بوجع في قلبي 
روان بخوف: طب اطلب الدكتور 
اعتماد: لا لا مش مستاهله بس هاتي التليفون ارن على ياسين اطمن عليه 
روان جابت التليفون ورنت على رقم ياسين 
عند ياسين في المستشفى كان الراجل واقف قدام العمليات بس سمع صوت التليفون مسكه بلهفه ورد بسرعه لما لقا اسم ماما: الوو 
روان باستغراب: الوو مش ده رقم ياسين 
فتحي: ايوه يافندم بس صاحب الرقم ده عمل حادثه وفي المستشفى دلوقتي 
روان بعدم استيعاب: انت بتقول ايه 
فتحي: والله ده اللي حصل 
روان دموعها نزلت وقالت: طب طب ممكن تقولي عنوان المستشفى فين 
فتحي: اتفضلي 
روان قفلت الخط وبصت قدامها بصدمه ودموعها مغرقه وشها 
روان بصريخ: لا لا مش ممكن مش ممكن 
اعتماد بدموع: ايه اللي حصل ياروان قوليلي انا راضيه بقضاء ربنا 
روان مردتش 
اعتماد بصريخ ودموع: اه يابني اه ياحبيبي انا قولت في حاجه 
روان بعياط: اهدي ياخالتو هو عمل حادثه بسيطه بس اهدي إن شاءالله خير متقلقيش 
لكن اعتماد كان اغم عليها من الصدمه 
روان بصريخ: خالتوو اللحقني يا احمددد 
في اوضة احمد ونور احمد سمع صوت الصريخ وبص لنور بقلق: هو ايه صوت الصريخ ده 
نور باستغراب: مش عارفه انزل شوف 
احمد بخوف شديد: ليكون ماما حصلها حاجه... وخرج من الاوضه بخوف شديد 
احمد نزل بسرعه على الصوت لقا مامته واقعه وروان بتعيط 
احمد بخوف وخضه: ايه اللي حصل ياروان 
روان بعياط شديد: ياسين عمل حادثه يا احمد وطنط مش بترد عليا 
احمد بصدمه: ايه ياسين عمل حادثه طب طب هو كويس 
روان بعياط: مش عارفه بس انا خايفه عليهم اوي يا احمد 
احمد قرب من مامته بخوف وحط ايده على النبض وعشان هي دكتور ف عارف وللاسف مالقاش نبض 
عند ياسين الدكتور خرج من اوضة العمليات 
فتحي جري عليه بسرعه: هاا يادكتور هو كويس صح 
الدكتور بحزن: والله انا مش عارف اقولك ايه 
يتبععع
الدكتور بحزن: والله انا مش عارف اقولك ايه الحادثه كانت شديده هو مش محتاج دلوقتي غير الدعاء 
الدكتور خلص كلامه ومشي....وفتحي فضل واقف زي ماهو لوحده لان كل الرجاله اللي كانت معاه وجابوا ياسين مشيوا ومفضلش غيره هو 
في البيت كانوا كلهم واقفين قدام الباب مستنين الدكتور يخرج من عند اعتماد 
روان بعياط: لا انا لازم اروح لياسين وانتو خليكوا هنا مع خالتو 
احمد: مش هينفع تروحي لوحدك انا هروح معاكي بس استني الدكتور يخرج من عند ماما 
روان بزعيق شديد: وانت عايزني استنى وهو هناك لوحده لا طبعا انا هروح دلوقتي يعني هروح فاهم 
احمد بيأس من عندها: طيب ياروان روحي 
روان اول ماسمعت كده خرجت بسرعه من البيت عشان تروح المستشفى... بس وهي جايه تعدي الطريق جت عربيه ونزل منها راجلين ورشوا في وشها مخدر وخدوها ومشيوا بسرعه 
بعد شويه روان فتحت عنيها ببطئ ولقت نفسها في اوضة شكلها حلو وباباها قاعد قدامها وعلى وشه ابتسامة عريضه 
روان باستغراب: بابا 
كامل جري عليها وخدها في حضنه بلهفه: حبيبة بابا عامله ايه 
روان بعدت عنه بنفور: انت جبتني هنا ليه 
كامل باستغراب: ايه انتي مش مبسوطه انك جيتي هنا ولا ايه 
روان: لا انا عايزه امشي من هنا 
كامل بهدوء: بصي ياحبيبتي انا دلوقتي مقدر اللي انتي فيه لكن مفيش خروج من هنا 
روان بعصبيه: لا انا لازم اروح المستشفى عند ياسين 
كامل بخبث: اممم عايزه تروحي عند ياسين وتسيبي بابا ياروني طب ده ينفع 
روان بحذر: هو انت اللي عملت كده في ياسين 
كامل بخبث: ليه كده ياروني هو انا قتال قتله يعني 
روان بصريخ: ايوه عشان انت اللي قتلت ابو ياسين واخته 
كامل ضربها بالقلم: انا لو سمعتك بتقولي الكلام ده تاني هوريكي وش عمرك ماشوفتيه 
روان دموعها نزلت وبصتله بحقد وسكتت 
كامل اتجه ناحية الباب: انا هسيبك دلوقتي لكن هرجعلك تاني عشان تكوني فكرتي كويس ياروني 
وسابها وخرج... روان اترمت على السرير وفضلت تعيط وهي خايفه على ياسين 
في البيت
 دخل الحارس بسرعه وهو بيقول بخوف شديد: اللحق يا احمد باشا روان هانم اتخطفت من قدام الفيلا 
احمد بعصبيه شديده: انت بتقول ايه وانتو كنتوا فين لما هي اتخطفت يا بيه 
الحارس: والله يافندم احنا ملحقناش نعمل حاجه 
قطع كلامهم خروج الدكتور من الاوضه... احمد ونور جريوا عليه بلهفه: هاا يادكتور ماما مالها 
الدكتور بعمليه: هي اتعرضت لصدمه وده ادى إن ضغطتها يعلى جامد ولو قدر الله حصل حاجه تاني ممكن توصل لجلطه 
احمد غمض عينه وفتحهم وقال بحزن: تمام يادكتور... وبص على الحارس وقال: ووصل الدكتور يا يحيى (الحارس) 
الدكتور مشي مع يحيى واحمد بص لنور: نور خليكي مع ماما عشان انا هروح المستشفى عند ياسين وهشوف موضوع خطف روان ده بس الاول خشي اطمني على خالتي فاطمه 
نور بهدوء: ماشي يا احمد لا إله إلا الله 
احمد بتعب: محمد رسول الله 
احمد مشي ونور دخلت اوضة فاطمه تطمن عليها ولقتها نايمه عشان خدت الدواء بتاعها وهو فيه نسبة منوم... وبعد كده دخلت اوضة اعتماد 
احمد وصل المستشفى وسأل الممرضة على اوضة ياسين وهي قالتله على الاوضة.... اتجه احمد لاوضة ياسين ولقا فتحي واقف قدام الباب 
احمد بصدمه شديده: مش معقول فتحي 
يتبعععع
احمد وصل المستشفى وسأل الممرضة على اوضة ياسين وهي قالتله على الاوضة، اتجه احمد لاوضة ياسين ولقا فتحي واقف قدام الباب 
احمد بصدمه شديده: مش معقول فتحي 
فتحي بهدوء: اهلا يا احمد 
احمد قرب منه ومسكه من ياقة القميص: انت بتعمل ايه هنا لا وليك عين تيجي كمان 
فتحي شال ايد احمد وبصله ببردو: وميكونش ليا عين ليه 
احمد بعصبيه: انت ازاي كده سايب عيالك ومش بتسأل عليهم وفي الاخر تقولي ليك عين 
فتحي ببردو: بص يا احمد انا عارف أن تميم وتمارا في امان معاكوا وبالذات مع ستهم 
احمد بصوت واطي: انا مش هتكلم عشان احنا في المستشفى وعشان اخويا اللي مرمي جوا ده لكن انا ليا حساب قديم معاك وهخلصه يافتحي 
فتحي بصله بلامبالاه ومتكلمش، احمد دخل اوضة ياسين لقاه مغمض عينه وشكله باين عليه التعب اوي... قرب منه ببطئ وقعد قدامه وقال بهمس: نومتك دي مش سهله يا ياسين بس انا هجيب حقك من اللي عمل فيك كده وهرجعلك مراتك تاني وده وعد مني يا اخويا 
خلص كلامه وسابه وخرج، لقا فتحي واقف زي ماهو قرب منه ووقف قدامه: زي ماقولتلك انا ليا حق عندك 
فتحي ببردو وسخريه: اممم خلاص هاجي اخد عيالي وهاخد مراتك بردو مش هي اختي بردو ولا ايه ده انا اول ماسمعت انها رجعت من برا مصدقتش نفسي 
احمد بعصبيه: والله لولا اننا في المستشفى لكنت موتك دلوقتي لكن اصبر بس انا هوريك الوش التاني لاحمد الالفي
وخلص كلامه ومشي وهو ماشي شاف الدكتور وسأله على الدكتور اللي متابع ياسين وطلع هو وطمنه على ياسين
 احمد بقلق: يعني هو هيبقى كويس يادكتور 
الدكتور بعمليه: إن شاءالله هو دلوقتي محتاج الدعاء عشان الحادثه كانت شديده 
احمد: ماشي يادكتور بعد اذنك 
الدكتور بهدوء: اتفضل 
احمد خرج من المستشفى وركب عربيته وبعد مده وصل قدام البيت، نزل من عربيته واتجه للحراس اللي واقفين ووقف قدامهم بكل هيبه وقوه: انا عايز اشوف الكاميرات وانا هخلص اللي ورايا وهشوف شغلي معاكم عشان تتخطف من قدام البيت وانتو واقفين ومحدش قدر يعمل حاجه 
واحد من الحراس بأسف: والله يا احمد بيه احنا مقدرناش نعمل حاجه 
احمده بعصبيه: طب انا مشغلكوا معايا ليه هااا ماترد عليا 
محدش فيهم قدر يرد عليه، احمد بصلهم بعصبيه ودخل البيت، طلع اوضة اعتماد ولقا نور قاعده جنب مامته، نور اول ماشفته قامت من جنب مامته ببطئ عشان متصحاش، واتجهت ليه ووقفت قدامه وقالت بقلق: هاا يا احمد ياسين عامل ايه 
احمد بهدوء: االحمدلله ياحبيبتي انت سألت الدكتور وقال انه نايم دلوقتي وللاسف الحادثه كانت شديده 
نور بأسف: ربنا يشفيه يارب 
احمد: يارب 
نور: طب وعملت ايه في موضوع روان 
احمد بغموض: هشوف الكاميرات 
عند روان كانت قاعده في الاوضه زي ماهي وبتعيط، بس سمعت صوت فتح الباب، رفعت رأسها وشافت باباها داخل وهو بيبصلها ببردو 
كامل ببردو: انتي لسه بتعيطي ياروني 
روان بصتله وسكتت 
كامل بخبث: اممم مش عايزه تردي عليا كل ده عشان حبيب القلب يعني 
روان: اانا همشي من هنا وهتشوف 
كامل بخبث: اممم عايزه تمشي ياروني وتسيبي بابا 
روان: انا مش عايزه اقعد معاك انا عايزه اروح عند ماما 
كامل ضحك بسخريه: احنا مش كبرنا على حكاية عايزه اروح عند ماما دي وبعدين عايزه تروحي عند ماما فين ماما راحت عند ربنا خلاص 
روان: لا ماما طلعت عايشه 
كامل بخبث: طلعت عايشه بس هتم..وت عادي 
روان بترقب: يعني ايه 
كامل بخبث: يعني زمان الخدامه عملت اللي قولتلها عليه وللاسف ماما هتروح عند ربنا بس المرادي بحق وحقيقي 
في البيت طلعت الخدامه وهي بتلفت حواليها بخوف، ودخلت اوضة فاطمه وقفلت الباب بالمفتاح، وبصت عليها لقيتها نايمه، اتجهت ليها وهي بتبصلها بشر وفي ايدها حقنه 
يتبععع
في البيت طلعت الخدامه وهي بتلفت حواليها بخوف، ودخلت اوضة فاطمه وقفلت الباب بالمفتاح، وبصت عليها لقيتها نايمه، اتجهت ليها وهي بتبصلها بشر وفي ايدها حقنه 
وقبل ماتديها الحقنه دخل احمد بسرعه: استني عندك بتعملي ايه 
الخدامه بتوتر: احمم انا انا كنت بديها الحقنه يعني العلاج بتاعها 
احمد اتجه ليها ومسكها من ايديها بغل: امشي قدامي ومنغير اي كلمه 
خرجوا هما الاتنين من الاوضه واول ماخرجوا احمد بصلها بغل: يلا بقا ياحلوه قوليلي كنتي بتعملي ايه ومنغير كذب 
الخدامه بدموع مصتنعه: والله يابيه انا معملتش حاجه 
احمد بسخريه: اممم معملتيش حاجه ده انا هخليكي تتمني الموت وبردو مش هطوليه
نور جت وبصتله باستغراب: في ايه يا احمد وانت ماسكها كده ليه 
احمد بعصبيه: الاستاذه كانت هتموت خالتي فاطمه 
نور شهقت بخوف: طب هي كويسه 
احمد بعصبيه: اه انا لحقتها على اخر لحظه الحمدلله 
نور بصتلها بكرهه: والله تستاهلي اللي هيعمله فيكي 
احمد شد الخدامه ونزل بيها على المخزن اللي ورا البيت 
عند كامل 
كامل بخبث: يعني زمان الخدامه عملت اللي قولتلها عليه وللاسف ماما هتروح عند ربنا بس المرادي بحق وحقيقي 
روان بصريخ: انت كداب 
كامل بسخريه: لا لا عيب تقولي لبابا كده ياروني بس انا مراعي حالتك 
روان: انت ازاي كده انت شيطان 
كامل: اممم عندك حق بصراحه طب عارفه انا ليه لسه متقبضتش عليا لحد دلوقتي رغم اني قتلت ابو ياسين واخته عشان انا ذكي وبردو زي ماقولتي شيطان 
روان بصريخ: اطلع برهههي اطلع بره 
كامل لما شاف حالتها قرر انه يطلع كامل طلع كامل من الاوضه وهي فضلت تعيط زي ماهي 
في البيت 
تليفون احمد رن واول مابص في شاشة التليفون فتح الخط علطول: الوو يادكتور 
الدكتور اللي متباع حالة ياسين: اهلا يا احمد باشا 
احمد بلهفه: اهلا يادكتور ايه في حاجه ولا ايه 
الدكتور بهدوء: لا انا كنت عايز ابلغ حضرتك إني ياسين باشا فاق وبقا كويس 
احمد بلهفه: بتتكلم بجد طب انا جاي اهو 
بعد مده وصل احمد قدام المستشفى نزل من العربيه ودخل المستشفى وهو ملهوف عشان يشوف اخوه 
وصل قدام الاوضه وخبط خبطه خفيفه ودخل 
اول مادخل شاف ياسين راقد على السرير لكنه مفتح عيونه 
احمد بلهفه: ياسين 
وجري عليه حضنه ياسين بدله الحضن وضحك بتعب: براحه ياغبي انا جسمي مش مستحمل 
احمد بعد عنه وضحك: والله وحشتني اوي ووحشتني رخامتك
ياسين: ماشي ياعم مقبوله منك 
ياسين بص في ارجاء الاوض بلهفه واحمد لاحظ ده واتوتر ياسين بصله ولاحظ توتره ده 
ياسين باستغراب: مالك متوتر كده ليه 
احمد بتوتر: ها متوتر ايه انا مش متوتر 
ياسين غمض عينه: قول اللي عندك يا احمد 
احمد عشان عارف اخوه وعارف انه كده كده هيعرف قرر يقوله 
احمد بخوف: بصراحه روان اتخطفت يا ياسين 
عند روان كانت قاعده في الاوضه زي ماهي بس سمعت صوت باب الاوضه رفعت رأسها ولقت توحيده داخله عليها 
روان بعصبيه: انتي ايه اللي جابك هنا
توحيده: لا لا في حد يقول لخالتو كده 
روان بكرهه: اطلعي بره 
توحيده بخبث: اممم طب لما اطلع مين اللي هيمشيكي من هنا 
روان بصدمه: بجد يعني هتهربيني 
توحيده بخبث: طبعا ووووو
يتبع
احمد بخوف: بصراحه روان اتخطفت يا ياسين
ياسين اتنفض من مكانه وقال: انت بتقول اي
احمد: اهدى يا ياسين متقلقش انا عرفت مين اللي خطافها 
ياسين غمض عينه وقال بفحيح: كامل المنشاوي صح 
احمد: ايوه 
ياسين رجع مكانه تاني وقال بخفوت: كامل المنشاوي جاب اخره معايا 
احمد: هنعمل ايه يا ياسين 
ياسين بهدوء: هنعمل كل خير يا احمد كل خير 
احمد باستغراب: يعني هنعمل ايه بردو 
ياسين بنفاذ صبر: يعني جمعلي كل الرجاله يا احمد وانا  هروح دلوقتي القصر 
احمد بخوف عليه: بس انت تعبان يا ياسين 
ياسين بعصبيه: ماشي يا احمد وانا مراتي مخطوفه يعني افضل قاعد لحد مالقيها ترجع يعني ولا اعمل ايه 
احمد بأسف: متزعلش مني يا ياسين بس انا خايف عليك 
ياسين بحب: انا عارف كده بس دي مراتي يا احمد ولو انا معرفتش احميها مين هيحميها
بعد مده وصل ياسين القصر واحمد بلغ الحراس إن ياسين عايزهم 
ياسين طلع اوضته هو وروان ومسك ساعة كانت على التسريحه وضغطت على زرار كان موجود فيها من ورا ونورت نور احمر وظهر مكان الفيلا اللي مخطوفه فيها روان، وغمض عيونه وافتكر لما جابلها السلسله وقالها متقلعهاش من رقبتها 
«فلاش باك» 
دخل ياسين الاوضه لقا روان قاعده على الكنبه وبتتفرج على التلفزيون اتجه ليها وقعد جنبها بهدوء، روان بصتله باستغراب: في حد يجي وميقولش احم ولا دستور حتى 
ياسين بسخرية: احممم ودستور 
روان بابتسامة: انت بتتريق عليا صح 
ياسين بضحك: اصل على حسب مابتقولي كان المفروض اكح لكن احمم ودستور دي جديده الصراحه 
روان هزت كتفها بلا مبالاه: انا سمعتهم بيقولوها كده 
ياسين طلع حاجه من جيبه: افتحي دي كده 
روان اخدت العلبه منه وفتحتها باستغراب، واول ماشافت اللي موجود في العلبه شهقت بزهول 
روان: الله شكلها حلو اوي يا ياسين 
ياسين قرب منها ولبسهلها في رقبتها وقالها بتحذير: السلسله دي متتقلعش من رقبتك ابدا ياروان 
روان باستغراب: حاضر يا ياسين بس ليه 
ياسين بابتسامة: مفيش بس زي ماقولتلك 
«بالك» 
ياسين غمض عينه بوجع: هرجعلك ياروان هرجعلك ياحبيبتي 
نزل ياسين ولقا احمد والرجاله واقفين، قرب منهم 
ياسين بجمود: يلا يا احمد 
في مكان تاني
كانت بتجري بخوف وكل شويه تبص ورأها بخوف وفضلت تجري لحد ماوصلت لمكان مفيهوش مخلوق وقفت وفضلت تبص ورأها بخوف لحد مالقت راجل جه ووقف قدامها وقال بخبث: بدوري على حد ياقطه 
روان برعب: انت عايز ايه 
قرب منها بمكر: عايز روحك ياحلوه 
في العربيه ياسين بص في الساعه لقا المكان اتغير 
ياسين بخوف:المكان اتغير يا احمد امشي في الطريق ده بسرعه 
احمد باستغراب: المكان اتغير ازاي يعني 
ياسين: مش عارف يا احمد مش عارف بس بسرعه بالله عليك 
عند كامل كان على اخره وكان واقف قدام الحراس وبيزعق 
كامل بعصبيه: انا عايز اعرف هي ازاي هربت منكم يا شوية اغبيه
واحد من الحراس بخوف: والله يا كامل بيه احنا مش عارفين هي هربت ازاي احنا واقفين على البوابه ومفيش حد خرج خالص 
توحيده قربت من كامل وقالت بخبث: اهدى يا كامل تلاقيها غفلتهم 
كامل: انا مش عارف ازاي هربت منهم 
توحيده: طب اهدى ياكامل تلاقيها قريبه من هنا 
وبصت للحراس وقالتلهم بزعيق: تدورو عليها بسرعههه 
العربيه وصلت المكان اللي كانت موجوده فيه روان، ياسين نزل بسرعه من العربيه وبص في المكان كله وملاقش اثر لروان خالص بس لفت نظره السلسه بتاعت روان مرميه على الارض مسكها وغمض عينه بعصبيه 
احمد باستغراب: ازاي روان مش موجوده 
ياسين تليفونهي رن، فتحه وسمع صوت حد بيقوله: لو عايز مراتك تعالى خدها بس لوحدك 
يتبععع
احمد باستغراب: ازاي روان مش موجوده 
ياسين تليفونه رن، فتحه وسمع صوت حد بيقوله: لو عايز مراتك تعالى خدها بس لوحدك 
ياسين بعصبيه: انت مين 
المجهول: ملكش فيه 
ياسين بعصبيه: هات العنوان 
المجهول بشر: انا هبعتلك سلام 
خلص كلامه وقفل التلفون، ياسين فضل يلف في المكان بعصبيه 
احمد بهدوء: اهدى يا ياسين 
ياسين بعصبيه: اهدى ازاي وانا مراتي مخطوفه يا احمد اهدى ازاي 
سمع صوت في تليفونه والصوت ده بيدل إن في رسالة وصلتله، وكان المكان اللي هيروح فيه 
احمد: اوعى تقول انك هتروح لوحدك 
ياسين: اه يا احمد هروح لوحدي 
احمد بعصبيه: ازاي يعني عايز تروح للموت برجلك يا ياسين وكمان احنا منعرفش الراجل ده مين وعايز منك ايه فكر بالعقل 
ياسين بعصبيه: طب تمام انا بفكر بالعقل اعمل ايه يعني 
احمد بهدوء: هقولك 
بعد مده وصل ياسين المكان اللي هيقابل فيه الراجل، دخل المكان وهو عبارة عن مخزن مهجور اوي، دخل لقا روان قاعده على الكرسي ومربوطه وحاطين لزقه على فمها 
ياسين جري عليها وقال بخوف: انتي كويسه 
روان هزت رأسها 
ياسين بدأ يفك الحبل، وفك اللزق اللي على فمها 
روان بخوف: ياسين انا خايفه اوي 
ياسين: متخافيش ياروان انا جنبك 
روان بسخرية: جنبي جنبي ازاي وانت طلقتني يا ياسين 
ياسين بتوتر: روان مش وقته الكلام ده
روان: عندك حق بس هو اصلا مفيش كلام بينا 
ياسين بصلها وكمل فك الحبل، ياسين خلص وقومها 
ياسين: ازاي مفيش حد هنا ده اكيد فخ 
جه صوت من وراه بيقول: وايه اللي اكدلك إن ده فخ بقا 
ياسين وروان بصدمه: توحيده 
توحيده ضحكت بخبث: ولاد اخواتي الغالين 
ياسين بشر: انا هقتلك وهقتل كامل وهخلص منكوا 
توحيده بسخرية: اممم وايه كمان 
ياسين بعصبيه: انتي عايزه مننا ايه 
توحيده بشر: عايزه حقي 
ياسين: وايه هو حقك بقا 
توحيده بشر: روحكوا 
روان بشجاعه: انتي شيطانه ازاي تعملي في اخواتك كده واكيد طبعا انتي اللي قتلتي ابو ياسين واخته 
توحيده بانبهار مصتنع: اووه ايه الذكاء ده اممم عندك حق انا فعلا اللي قتلتهم وقدرت بكل ذكاء اثبت إن الحادثه قضاء وقدر وقدرت اخلي كامل يضحك على امك وامك زي الهبله حبته بس للاسف بابا موافقش بس هي اتجوزته من ورانا وهربت وبعد كام سنه لقينا جارتها بترن علينا وبتقولنا انها في المستشفى وطبعا كلهم جريوا عليها وعرفوا إن كامل خد البت وهرب وطبعا محدش كان يعرف إن انا عارفه كل ده وكمان إن انا اللي قولت لكامل ياخد البت ويهرب وكامل قدر يعمل الفلوس بتاعته دي كلها طب اقولك على حاجه هو كمان غير اسمه ومكنش اسمه كامل كان اسمه محمود بس هو قدر ينفذ كل حاجه انا قولتله عليها 
روان دموعها نزلت بحسره وياسين فضل واقف مصدوم من اللي هي قالته 
وفجاءة توحيده طلعت المسدس بتاعها وصوبته اتجههم وقالت بشر: خلاص النهايه قربت وانا اللي هكسب كالعاده وهاخد كل حاجه ليا
ياسين بخبث: اممم شكلك كده مش عارفه ياسين الالفي طب بصي وراكي كده 
توحيده لفت لقت احمد واقف ومعاه الشرطه 
الظابط: اقبضوا عليها 
توحيده بجنون: لا لا انا معملتش حاجه هما اللي خلوني اعمل كده 
وضربت طلقه بالمسدس اللي في ايديها وجه في...... 
يتبعع 
توحيده بجنون: لا لا انا معملتش حاجه هما اللي خلوني اعمل كده 
وضربت طلقه بالمسدس اللي في ايديها وجه في احمد
توحيده بجنون: انت اللي المفروض تموت ايوه انت خليهم يتحسروا عليك 
ياسين بصدمه شديدة: احمد 
الظابط بعصبيه: اقبضوا عليها 
قبضوا على توحيده ومشيوا وياسين قرب من احمد بصدمه
احمد ضحك بوجع: انت خايف تقرب مني 
ياسين بدموع: هتسبني ده انت ضهري يا احمد متكسرش ضهري 
احمد بوجع شديد: انا عارف إني لما سافرت انت زعلت مني بس انا كنت عايز اسافر بس مكنتش اعرف إن كل ده حصل وهيحصل لما بفتكر موت بابا وساره واني لما عرفت ومنزلتش حضرت العزاء وسبتك لوحدك بحس إن قلبي هيخرج من مكانه من الوجع وانا مش متخيل كمية القسوه اللي كانت فيا دي 
ياسين بدموع: انا مش زعلان منك والله مش زعلان بس متسبش اخوك اخوك ضهره هيتكسر من بعدك يا احمد 
احمد غمض عينه 
ياسين بصوت عالي ووجع: متقفلش عينك ياحمد 
روان فاقت من صدمتها وجريت عليه: ياسين قوم احمد لازم يروح المستشفى 
ياسين فاق من صدمته وقال بخوف: ايوه ايوه لازم نوديه المستشفى 
بعد شويه وصلوا المستشفى والدكاتره خدوا احمد بسرعه لاوضة العمليات 
في القسم توحيده كانت قاعده قدام الظابط وبتقول بعصبيه وجنون: انا معملتش حاجه هما السبب في كل الحاجه وبابا هو اللي عمل فيا كده كان دايما بيفضل اعتماد وفاطمه عني كنت انا اللي دايما مرميه في الاوضه ومحدش بيسأل عليا حتى لما بتعب كنت بداوي تعبي بنفسي ههه عشان الوسطانيه اللي ملهاش لزمه لكن انا لازم اخد حقي وهقتلهم كلهم هقتلهمممم 
الظابط شاور للعسكري: خدها الحجز لحد مانكشف على قواها العقليه 
في القصر كانت نور رايحه جايه بقلق وهي حاسه إن في حاجه حصلت 
واعتماد كانت قاعده على السريره وبتبصلها بقلق: يابنتي مالك بس 
نور بتوتر: مفيش ياماما
اعتماد بشك: هو ياسين بقا كويس صح 
نور ببسمه: ايوه ياحبيبتي والله وهيجي مع احمد متقلقيش 
اعتماد: طب طب هي روان فين هي وفاطمه 
نور: احممم روان راحت مع احمد وطنط فاطمه في اوضتها هروح اشوفها 
خرجت نور من اوضة اعتماد وراحت اوضة فاطمه وخبطت بهدوء ودخلت لقيتها قاعده كالعاده على السرير وبتبص للسقف 
نور ببسمه: عامله ايه النهارده ياطنط 
فاطمه حركت رأسها بهدوء وقالت: الحمدلله يابنتي 
نور ببسمه: مش حابه تخرجي تشمي هواء 
فاطمه بفرحه: ياريت نفسي اقعد في الجنينه 
نور جابت الكرسي المتحرك بتاعها وقالت بمرح: طب يلا بينا نشم هوا سوا 
في المستشفى 
ياسين كان قاعد وباصص قدامه بشرود، روان قعدت جنبه 
روان: هيبقى كويس متقلقش 
ياسين بوجع: انا بعتبره ابني كان هو وساره كنت بعتبرهم ولادي ومكنتش متخيل إن في حاجه ممكن تحصلهم في يوم 
لكن اهو ساره ماتت واحمد بيموت وانا هيبقى لوحدي 
روان بدموع: لا متقولش كده هو هيبقى كويس إن شاءالله 
ياسين بخوف: يارب 
بعد شويه الدكتور طلع، وياسين وروان جريوا عليه 
ياسين بخوف شديد: هاا يادكتور طمني احمد عامل ايه 
الدكتور بأسف: البقاء لله الرصاصه كانت جنب القلب بالظبط ومقدرناش نعمل حاجه والقلب وقف مره واحده 
يتبععع
بعد شويه الدكتور طلع، وياسين وروان جريوا عليه 
ياسين بخوف شديد: هاا يادكتور طمني احمد عامل ايه 
الدكتور بأسف: البقاء لله الرصاصه كانت جنب القلب بالظبط ومقدرناش نعمل حاجه والقلب وقف مره واحده 
ياسين بزعيق وصدمه: انت بتقول ايه 
الدكتور: شد حيلك البقاء لله 
الدكتور خلص كلامه وطلع، وياسين فضل باصص قدامه بعدم استيعاب 
روان بدموع: شد حيلك يا ياسين 
ياسين بعصبيه: انتي بتقولي ايه احمد كويس 
روان بدموع شديده: ياسين 
ياسين بوجع شديد: احمد احمد ياروان احمد مات وسابني لوحدي 
روان بوجع وحزن: طيب اهدى 
ياسين بتشوش: لا احمد عايش احمد عايش 
واغم عليه من الصدمه والوجع الشديد اللي حاسس بيه 
روان بهدوء: ياسين ياسين فوق يا ياسين 
ياسين فتح عينه واتنفض من مكانه وقال بدموع: احمد مات ياروان احمد مات 
روان بعدم فهم: مات ايه بعد الشر يابني الدكتور لسه مطلعش من عنده 
ياسين بأمل: بتتكلمي جد يعني يعني احمد عايش 
روان ببسمه: اه متقلقش ده تلاقيه كابوس بس 
ياسين حضنها بسرعه: الحمدلله الحمدلله 
روان بعدت عنه باحراج: ياسين ابعد احنا مطلقين 
ياسين بتوتر: اه صح انا اسف 
وقعد كل واحد فيهم على كرسي 
في مكان اول مرة نروحه، كان قاعد قدامه وبصصله بمكر 
كامل بزهق: انت هتفضل باصصلي كده ولا ايه 
فتحي بخبث: بتأمل جمالك 
كامل بقرف: انت عبيط ياض 
فتحي اتجه ليه ومسكه من ياقة القميص بشر: لما تتكلم معايا اتكلم عدل انت فاهم انا قادر اسلمك واخلص من قرفك لكن انا في هدف في دماغي ولحد ماخلص هدفي هتبقى كرت محروق بالنسبالي انت فاهم 
كامل هز رأسه بخوف: فاهم فاهم بس قولي احنا هنعمل ايه دلوقتي 
فتحي بخبث: اسمها هعمل ايه 
كامل بعدم فهم: يعني ايه 
فتحي: يعني انا لما اعوزك هخليك تعمل اللي انا عايزه غير كده لا 
كامل بخوف منه: طيب 
فتحي بخبث: ودلوقتي نفتش في الماضي بقا 
كامل بتوتر: قصدك ايه 
فتحي بخبث: قصدي انت عارفهه كويس اوي ياكامل ولا اقول يامحمود اممم اقول إن نسمه حبيبت القلب اللي ماتت غدر وانت ياعيني كنت هتموت ورأها وبعد كده خفيت بنتك ومقولتش لحد انك عندك بنت اكمل ولا كفايه 
كامل بصدمه شديده: انت بتقول ايه وعرفت الكلام ده منين 
في القصر 
نور ببسمه: مش حابه تخرجي تشمي هواء 
فاطمه بفرحه: ياريت نفسي اقعد في الجنينه 
نور جابت الكرسي المتحرك بتاعها وقالت بمرح: طب يلا بينا نشم هوا سوا 
نزلوا هما الاتنين وقعدوا في الجنينه 
فاطمه بحب: شكرا ليكي انا كنت محتاجه اشم هوا فعلا 
نور: العفو وانا كمان كنت محتاجه اشم هوا 
فاطمه بهدوء: انا دايما شايفه في عيونك حزن ليه الحزن ده 
نور بحزن: عادي يعني 
فاطمه: اعتبريني امك واحكيلي
نور: مش قادره احكي دلوقتي لو سمحت 
فاطمه ببسمه: لما تعوزي تحكي انا موجوده 
نور في نفسها بوجع شديد: عايزني اقول اني بنت كامل ولا اقول إن اختك قتلت امي اللي ملحقتش اشبع منها 
يتبعععع
كامل بصدمه شديده: انت بتقول ايه وعرفت الكلام ده منين 
فتحي بخبث: اممم يعني كلامي صح هههه انت مش عارف انت بتتعامل مع مين انا فتحي المحمدي يعني لما تسأل سؤال زي ده اسأله لاي حد تاني 
كامل بتوتر: انت عارف لو الكلام ده اتعرف هتبقى مصيبة 
فتحي بص قدامه بشر وقال: وده اللي انا عايزهه 
في المستشفى كانوا قاعدين على اعصابهم وخايفين على احمد 
الدكتور طلع وروان وياسين جريوا عليه 
ياسين بخوف: هاا يادكتور احمد كويس صح 
الدكتور ببسمه: متقلقش هو الحمدلله بقى كويس وهننقله اوضة عادية 
بعد شوية احمد اتنقل اوضة عادية وروان وياسين دخلوله 
ياسين جري عليه بخوف وحضنه: انت كويس 
احمد بخفوت ووجع: انت غبي ياض هو انا لسه جاي من السفر عشان تجري عليا كده انا واخد رصاصة ياعبيط 
ياسين باستيعاب: اه صح 
روان بضحك: حمدالله على سلامتك يا احمد 
احمد ببسمه: الله يسلمك ياروان 
ياسين: انت كويس بجد 
احمد بحب: اه والله متقلقش انا كويس هما الجماعة فين 
ياسين: انا مقولتش لحد في البيت امك لو عرفت انك اضربت بالنار مش بعيد تقع تاني وهي مش مستحملة اصلا 
احمد: طب انا عايز اطلع من هنا 
ياسين: تمام هشوف الدكتور الاول 
الدكتور دخل عليهم: لا ماشاء الله شكلك زي الفل 
احمد: ايوه يادكتور انا كويس وعايز اطلع من هنا 
الدكتور: تمام هكشف عليك الاول وبعد كده نقرر هتطلع ولا لا 
في السجن توحيده كانت قاعده بعد ماكشفوا عليها وعرفوا انها معندناش حاجه وانها كانت بتمثل مش اكتر كانت قاعده بتبص قدامها وبتفتكر اللي حصل زمان 
"فلاش باك"
كانت واقفه قدامها وهي ماسكه المسدس وبتبصلها بشر: هقتلك يانسمة 
نسمة بشجاعة: اقتليني ياتوحيده دي حاجه مش جديده عليكي انا ياما قولت لكامل يعبد عنك وعن شغلك المقرف لكن هو مكنش بيسمع كلامي واهي النتيجة اهي عايزه تقتليني عشان هبلغ عنكوا البوليس
توحيده بسخريه: وهو انتي عايزني بعد ماعرف انك عايزه تبلغي عني هتبسط وهاجي اسقفلك واقولك شطوره بلغي عننا يلا 
نسمة بعدم اهتمام: انا ميهمنيش انا حاجه خلاص انا زهقت من كل حاجه 
توحيده بسخريه: اممم يعني مش خايفة من الموت 
نسمة: اه مش خايفة 
توحيده: طب ايه رأيك اقتلك بنتك 
نسمة بخوف شديد: مش هتقدري سامعة مش هتقدري هي مع كامل وهو هيحميها منك 
توحيده:انا لما بعوز حاجه بعملها ودلوقتي سلام يانسمة 
وضربتها بالنار بكل برود وثقة 
"باك"
توحيده بشر: زمان قدرت اموت نسمة ومحدش قدر يمسك عليا حاجه وقدرت افلت منها بكل ذكاء ودلوقتي هاخد حقي وبردو هعمل اللي انا عايزهه ومحدش هيقدر يمسك عليا حاجه انا هوريكوا 
احمد وياسين وروان وصلوا قدام القصر عشان الدكتور سمح لاحمد انه يخرج من المستشفى عادي 
دخلوا ونور وفاطمة كانوا لسه هيطلعوا 
نور اول ماشفت احمد جريت عليه بسرعه 
نور بخوف شديد ودموع: ااحمد احمد انت كويس 
احمد بحب: اه يانوري متقلقيش 
نور: بجد يعني طب في بص في حاجه بتوجعك 
روان بضحك عليها: جمع تكسب اهدي يانور هو كويس ياحبيبتي متقلقيش 
فاطمه بحب: انت كويس يابني 
احمد ببسمه: اه ياخالتو متقلقيش 
ياسين بهدوء:طب يلا نطلع عشان نشوف ماما 
وجاين يطلعوا دخل عليهم فتحي ومعاه البوليس 
فتحي بخبث وصوت عالي: اهم ياحضرة الظابط اللي خاطفين ولادي ومش راضيين يخلوني اشوفهم يرضي مين ده يعني 
يتبعععع
فتحي بخبث وصوت عالي: اهم ياحضرة الظابط اللي خاطفين ولادي ومش راضيين يخلوني اشوفهم يرضي مين ده يعني
ياسين بثبات: انت بتقول ايه ويعني ايه خاطفين ولادك انت نسيت انك اتنازلت عن حضانتهم ولا ايه 
فتحي بصدمه: انت بتقول ايه 
ياسين بخبث: ايه اكيد يعني مش هكون بكدب وانا هوريكوا الدليل
ياسين طلع من جيبه ورق وقال بثبات وخبث: اه اتفضل ياحضرة الظابط 
الظابط مسك منه الورقه وقرأه بهدوء وبعد كده بص لفتحي بعصبيه: احنا اسفين يا ياسين باشا 
بعد شوية مشيوا كلهم ومتبقاش غير ياسين وفتحي واحمد وروان وفاطمه اللي بتابع كل حاجه بهدوء 
ياسين بخبث شديد: ايه رأيك مفاجأة مش كدة بس اجمد كده عشان اللي جاي تقيل تقيل اوي 
فتحي بشر: انا هوريك يا ياسين 
ياسين: ماشي وانا مستني 
فتحي بعدم تصديق: بس ازاي ازاي 
ياسين بخبث: انا هقولك ازاي 
"فلاش باك"
فتحي كان قاعد في مكتبه والسكرتيره بتاعته دخلت 
منار السكرتيره بثبات: اتفضل يافندم الورق ده عايز يتمضي 
فتحي التلفون بتاعه رن 
فتحي بهدوء: الوو 
المتصل: ٠٠
فتحي بعدم تصديق: ايه انت بتقول ايه طب اقفل اقفل انا جاي حالا 
فتحي: انا مش هينفع امضي دلوقتي يامنار خليهم لما ارجع تاني 
منار بسرعه وذكاء: لا لا يافندم مش هينفع لازم حضرتك تمضي دلوقتي عشان ده ورق مهم جدا 
مضى فتحي على الورق ومشي بسرعة ومنار اتصلت على ياسين: الوو ياباشا ايوه حطتله الورق في نص الورق بتاع الشغل لا لا ماخدش باله متقلقش 
منار بهدوء: تمام يافندم مع السلامه 
"باك"
ياسين بخبث شديد: اوعى تكون فاكر انك هتقدر على ياسين الالفي 
فتحي بعصبيه شديده: ماشي يا ياسين الايام لسه بينا وانا هوريك 
ياسين بخبث: ايه ده هو انا مقولتلكش 
فتحي بترقب: تقولي ايه 
ياسين بمكر: لا خليها مفاجأة ودلوقتي اتفضل منغير مطرود 
فتحي بصله بشر ومشي 
روان بتعب قاعدت على الكنبه: ياربي هو اللي احنا فيه ده هيخصل امتى 
ياسين اتجه ليها وقعد قدامها: لما نرجع لبعض كل حاجه هتنتهي لما نرجع لبعض تاني
روان ضحكت: نرجع 
ياسين: انا عارف اني غلطت لما طلقتك بس كنت فاكر اني كده بحميكي انا اسف ياروان والله انا بحبك اوي 
روان بشماته: وانا مبحبكش يا ياسين ومش هرجعلك تاني شيل الفكرة دي من دماغك عشان انت بقيت فتره في حياتي وعدت 
ياسين بوجع: متقوليش كده ياروان انا بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك 
روان: والله دي حاجه ترجعلك انت حر بس انا مش هرجعلك 
وسابتهم وطلعت 
عند فتحي وصل الفيلا بتاعته لقا البوليس 
فتحي بخوف شديد مخفي: احمم نعم ياحضرة الظابط 
الظابط بثبات: انت مطلوب القبض عليك اتفضل معانا 
يتبعععع
عند فتحي وصل الفيلا بتاعته لقا البوليس 
فتحي بخوف شديد مخفي: احمم نعم ياحضرة الظابط 
الظابط بثبات: انت مطلوب القبض عليك اتفضل معانا 
فتحي بعصبيه: انتو مش عارفين انا مين ولا ايه 
الظابط: اتفضل معانا يافندم منغير شوشره 
فتحي بخوف: طب بص بقا كامل هو اللي عمل كل حاجه انا معملتش حاجة انت فاهم ولا لا 
الظابط للعساكر: هاتوه 
فتحي بعصبيه شديدة: ماشي انا هوريكوا كلكوا 
في البيت 
ياسين بحزن شديد: هي مش هتسامحني 
فاطمه بلطف: لا هتسامحك بإذن الله بس لازم تحاول معاها ومتستسلمش 
ياسين: انا والله كنت خايف عليها ولما خلصت منهم كلهم قولت لازم نرجع انا بحبها اوي 
فاطمه بضحك: طب اتكسف طيب ده انا امها حتى 
ياسين ببسمه: يعني اكدب ما انا بحبها فعلا 
احمد بغمزه: ايوة ياعم 
ياسين بقرف: ابعد عنيك بس واحنا هنرجع لبعض 
احمد بضحك: لا انا لازقلكوا اهوو 
نور بضحك: انتو مش هتبطلوا خناق بقا 
احمد بتزمر: هو اللي بدأ الاول 
نور: معلش معلش اخوك الكبير 
ياسين بارهاق: انا هطلع انام شوية 
كلهم بهدوء: ماشي 
ياسين طلع اوضته واول مادخل غمض عينه بحزن 
ياسين بحزن شديد: انا عارف اني غلطان وعارف اني ظلمتك كتير بس غصب عني والله غصب عني 
في اوضة روان كانت قاعده على السرير وبتعيط 
روان بعياط: هو فاكر لما يقولي انا اسف غصب عني هرجعله وهقوله يروحي بحبك هههه ايه العبط ده ياربي لا وبعد ما كان بيضربني ويحبسني فاكرني هحنله تاني لا زمن روان العبيطه راح وجه زمن روان القويه ماشي ليك روقه يا ياسين باشا 
في القسم فتحي كان قاعد وبيبص للظابط بخبث عشان عرف يطلع منها ويلبس كل حاجه لكامل 
الظابط بخبث: انت فلت منها المرادي بس المرة الجاية على موتي لو خرجت منها 
فتحي باستفزاز: طب وليه المعاملة دي يا باشا ده انا حتى مواطن صالح ومليش في اي حاجه وماشي جوا الحيط 
الظابط بصله بمكر: اممم اتفضل بقا منغير مطرود 
فتحي خرج من القسم وركب عربيته ومشي 
في كندا وفي بيت شكله حلو اوي من بره لكن من جوا في ناس اقل ما يقال عنها ذئاب، كانوا قاعدين كلهم وبيتكلوا انجلش
(انا هكتب بالغة العربيه عشان يبقى اسهل بس هما في الاصل بيتكلموا انجلش ♡..) 
البوس بشر: فتحي اصبح عقبة في طريقنا ويجب علينا التخلص منه 
الراجل بهدوء رزين: نعم فهو اصبح يفتعل العديد من المشاكل وهذا سيؤثر على عملنا 
البوس: حسنا فليذهب للجحيم 
يتبععع
وصل فتحي الفيلا بتاعته ودخل لقا الدنيا ضلمة خالص مهتمش وطلع اوضته، اول مادخل فتح النور وقفل الباب لكنه اتصدم لما لقا حد حط المسدس على دماغه 
فتحي بحذر: انت مين 
الراجل ببسمه مرعبة: يارجل أنه انا قدرك الأسود 
وضرب عليه نار 
في البيت 
ياسين اتجه لاوضة روان وخبط بهدوء وفتح الباب 
روان اول ماشفته وقفت وقالت بعصبيه: انت ايه اللي جابك هنا 
ياسين بهزار: جيت اطل عليكي ياقمر 
روان برفعة حاجب: ده انت بتهزر بقى
ياسين: اممم ولو مهزرتش معاكي انتي ههزر مع مين 
روان بهدوء: اطلع برة يا ياسين انا مش عايزة اتكلم معاك ولا عايزة اهزر معاك 
ياسين: احنا لازم نتكلم يا روان 
روان بوجع: نتكلم امممم لا يا ياسين باشا احنا مفيش بينا كلام خلاص كل اللي بينا ضاع وانت اللي ضيعته بايدك 
ياسين: طب بصي اخر مره ومش هيحصل اي حاجه تاني والله 
روان: لا يا ياسين انا بقيت بخاف منك وانا اصلا ايه اللي يضمنلي بعد كدة لما اجي اتكلم معاك او نتخانق متقوليش انتي طالق ليه اتعب نفسي بالشكل ده انا اديتك فرص كتير اوي يا ياسين وكدة خلاص رصيدك خلص عندي 
ياسين عينيه دمعت: روان متقوليش كدة انا بحبك
روان: اللي بينا انتهى خلاص يا ياسين والحب مش هيفيد بحاجة اللي حصل حصل خلاص
ياسين كان لسة هيتكلم بس تليفونه رن ورد: الوو
ياسين بصدمة: ايه بتقول ايه طب ده حصل ازاي 
المتصل:...... 
ياسين بهدوء: تمام سلام 
روان كان فضولها هيموتها وتسأله في ايه بس كرمتها منعتها 
ياسين ببسمه: لقو فتحي مقتول في بيته 
روان حطت ايديها على بقها بصدمه: لا إله إلا الله إن لله وإن إليه راجعون 
ياسين بهدوء: ربنا يرحمه ميجوزش عليه غير الرحمة 
روان: صح ربنا يرحمه 
ياسين بهدوء: انتي مش عايزة تزوري باباكي 
روان غمضت عينيها وقالت بوجع: لا واتفضل اطلع برة 
ياسين بصلها بهدوء وخرج 
في اوضة احمد ونور 
نور بهدوء: انا مش مصدقة انك الحمدلله بخير 
احمد بحب: ربنا يخليكي ليا 
نور بحب: ويخليك ليا يحبيبي وبعدين اه صح كنت عايزة اقولك على حاجه 
احمد: قولي ياحبيبي 
نور بحب: انا حامل 
احمد قام وقال بفرحة: انتي بتهزري يعني انا هبقى ام 
نور ضحكت: قصدك اب 
احمد بغباء: ايوة ايوة صح 
وشالها ولف بيها من الفرحة 
بعد مرور سبع سنوات 
كان في بنوته في منتهى الجمال بتجري بخوف واستخبت ورا الكنبه
البنوتة بخوف: اهدي ياليلو هو مش هيلاقيكي 
سمعت صوت من وراها بيقول بثقة: ومين قالك اني مش هلاقيكي لقيتك اهو
البنوتة صرخت بفزع طفولي وقالت: نوح 
نوح اتجه ليها وشالها بحب: ايوة نوح لقيتك ياشقية 
سمع صوت من وراه: سيب بنتي يالا 
ليلى نزلت من حضن نوح وجريت على حضن باباها: باباااا 
نوح: نعم ياعمو ياسين عايز ايه 
ياسين: انت عبيط دي بنتي ياض 
روان جت وهي بتضحك: انتو الاتنين مش هتبطلوا خناق بقا 
نوح: ياطنط عمو ياسين هو اللي بيتخانق معايا 
ياسين بسخرية: ولازمتها ايه عمو بقاااا انت فين ابوك ياض 
نوح: ابويا قاعد جوا هو وامي 
روان بحب: طيب ياحبيبي خد ليلي وروح عندهم واحنا جايين وراكوا 
ليلى بطفولة: يلا يانوح عشان نروح عندهم 
نوح بص لياسين باستفزاز وخد ليلي ومشي 
ياسين بصدمة: شوفتي الواد بصلي ازاي ده لا يمكن يكون طفل استحالة 
روان بضحك: معلش 
ياسين قرب منها وباس ايديها بحب: اانا مش عارف من غيرك كنت عملت ايه انتي حياتي كلها 
روان: وانا مش عارفة لو مكناش رجعنا كنت عملت ايه 
ياسين: متفكرنيش بقا دي كانت ايام ربنا ما يعودها 
روان بحزن: انا زعلانه على تمارا وتميم اوي 
ياسين بحزن: انتي عارفة إن ماما كانت غالية عليهم قد ايه ومن ساعة ما ماتت وهما زعلانين انا تعبان من غيرها اوي ياروان 
روان بحزن: ادعيلها بالرحمة ياحبيبي هي وماما ربنا يرحمهم ياررب 
ياسين بحزن: ياارب 
روان بهدوء: يلا ندخل نقعد معهم كلهم بقى يلا 
ياسين بحب: يلا 
ياسين في نفسه بحب ورضا: انا مش مصدق إن كل حاجه خلصت وإن انا عندي بنوتة زي القمر الحمدلله يارب الحمدلله 
تمت ♡♡

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-