رواية موت الزهرة بجانبه كاملة جميع الفصول بقلم حنان عبد العزيز

رواية موت الزهرة بجانبه كاملة جميع الفصول بقلم حنان عبد العزيز


رواية موت الزهرة بجانبه كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حنان عبد العزيز رواية موت الزهرة بجانبه كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية موت الزهرة بجانبه كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية موت الزهرة بجانبه كاملة جميع الفصول
رواية موت الزهرة بجانبه بقلم حنن عبد العزيز

رواية موت الزهرة بجانبه كاملة جميع الفصول

: انا هتجوز انقلى حاجتك للاوضه الصغيره علشان مراتى الجديده 
: انت بتقول اييه يا حازم هتتجوز عليا؟ 
: لا اسف معلش غلطت فى التعبير قصدى انا كتبت الكتاب اصلا فرحنا بكره 
بصيت عليه بألم ودموع: طيب وانا مراتك مش من حقى اعرف
صفعه اوقعتها أرضا من الألم صرخ فى وجهها: جرا اييه يا بت انتى هتنسى نفسك ولا اييه انتى لولا امك الى كانت بتترجانى اتجوزك قبل ما تموت مكنتش عبرتك اصلا 
نظرت له بألم ودموع: امى الى هى خالتك ولا نااسى عموما اتجوز براحتك يا حازم انا اصلا من ساعه ما دخلت البيت دا وانت مش معتبرنى مراتك لا اسما ولا فعلا 
: كويس انك فاكره يلاا من هنا واخلصى فضى الاوضه علشان عروستى يلاااااا 
جمعت شتات نفسها بألم ودموع حبيسه واتجهت إلى غرفتها وهى تلم اغراضها بدموع وهى تتذكر كلمات والدتها الاخيره قبل وفاتها أن تتزوج حازم بن خالتها حتى تطمأن عليه ولكن يصبح ذالك الحازم هو مصدر تعبها ودموعها طوال الليل حيث منذ اول ليله لهم وهو يعاملها بكرهه شديد ولا يعتبرها زوجته 
اتجهت الى الغرفه الصغيره ووضعت حاجتها بتعب من كثر البكاء وأرتمت على السرير بدموع حتى غلبها النوم 
فتحت عيونها على صوت ضوضاء فى الخارج أمسكت راسها بصدااع ثم ارتدت حجابها وخرجت وجدت مجموعه من النساء فى الغرفه يذينوها للعروسه اغمضت عيونها بالم يتم تجهيز غرفتها لزواج زوجها من أخرى لم تعر اى اهتمام واتجهت إلى المطبخ لتحضر كوب من الشاى لها بسبب الصدااع فى راسها ...
كانت تقف تحضر الاشياء حتى سمعت صوتهم العالى وهم ينظرون إليها بغيظ وتصيح احداهم: دى يا اختى بقا مراته بس اتجوزها غصب عنه يتيمه لقيطه كده بس بيكرهها مش بيحبها هو لما جه اتقدم لبنتى قالنا كده 
ردت عليها الأخرى بضيق: وهى يا اختى معندهاش كرامه عايشه مع واحد مش بيحبها اييه البنات الملزقه دى 
: يا اختى دا لحد دلوقتى ملمسهاش كمان 
شهقت الأخرى بصدمه: يا لهووى لا البت دى فيها عيب اكيد اييه البنات دى ياربى 
كانت تستمع لكلامهم بالم ودموع انسحبت على خديها ثم اتجهت الى غرفتها بسرعه لتبكى بمفردها كالعاده 
كان يقف أمام المرأه وهو يصفف شعره وينظر لنفسه : انت كويس كده هتتجوز وهتحرق قلبها اكتر وانت عارف انك بتحبها ومع كده بتاذيها بتعاقبها وبتعاقب نفسك على اييه اديك هتتجوز وهى هتموت من القهر والذل فى اوضتها 
لوهله قرف من نفسه من تصرفاته ولكن سيطرت عليه روح العنجفه من جديد ونظر بثقه الى نفسه: انا صح كده احسن ليها وليا تبعد عنى انا عايز اتجوز الى اختارتها مش همشى ورا كام دقه قلب وخلااص النهارده فرحى ولازم افرح 
ثم أخذ مفاتيحه متجاهلا تلك ااجالسه بغرفتها تبكى بصمت حتى خرج وانهارت أكثر فاليوم زواج القاسى الذى احبته رغما عنها وجدت قلبها ينبض بعشقها له 
مرت ساعات الليل ببطء عليها حتى سمعت صوت زغاريط منطلقه داخل الشقه اغمضت عينيها ووضعت يديها على اذنها حتى انتهت وسمعت قفل الباب مرت دقايق ودلف الى الغرفه ببرود: قومى سخنى العشاء ليا انا ومراتى 
نظرت له ببرود بعيون حمراء من الدموع: هو انا الى هتعشى ولا انتوا خلى مراتك تحضرهولك 
ثوانى وكان شعرها ملتف حول يديه بقسوه وهى تتلوى تحته بدموع وألم: ثوانى والاقى الاكل محطوط على السفره انتى هنا خدامه ليا انا ومراتى فااهمه 
اومات راسها بدموع وخوف من نبرته وتركها ناظرا إليها بقرف ثم خرج 
تحاملت على المها بدموع وحضرت لهم الطعام بسرعه خوفا منه ووضعته على السفره بدموع فهى تضع الطعام لزوجها ومراته كادت ان تدخل غرفتها فهى لا تريد مواجهته لا هو ولا زوجته ابدا حتى وجدتهم يقفون خلفها قابعه بحضنه 
نظرت إليها بدموع وجدت فتاه فاتنه اقل ما يقال عليها وترتدى قميص قصير وفوقه روب وتضع يديها حول حازم وتنظر لها بقرف : انتى بقا زهره مش كده 
لم ترد عليها زهره واكتفت بالصمت الاليم حتى ارتفع صوت حازم بغضب: هى مش بتكلمك يا زباله انتى ردى عليها 
ابتعلت غضه من الالم فى حلقها وقالت بدموع مختنقه: ايوه انا عن اذنكم 
ثم تركتهم ودخلت الى غرفتها وانهارت كل قوى تحملها واخذت تبكى بشده 
مرت ساعه وهى على تلك الحاله لا تستطيع النوم وهى تسمع أصوات ضحكاتهم تحت المها المرير مرت ساعه أخرى ووجدت الباب يفتح ودخل شخص واغلق الباب خلفه
ارتعدت اوصلها بخوف نظرت خلفها بخوف ثوانى وشهقت  بصدمه: حاازم؟
فتحت عيونها بصدمه واخذت تتراجع للوراء بخوف ورعب: ا..انت جاى هنا لييه يا حازم 
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه: اييه جاى لمرااتى 
: أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره 
أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث: عادى مراتى جوا ومراتى هنا 
لم تستطيع التماسك أكثر هى تخاف من قربه لها قامت بزقه للامام بغضب : ابعد عنى انا بكرهك 
ثوانى وكانت بين يديه تتلوى بالم من مسكه بها وهو يصيح بها بغضب: انتى فاكره انى هموت عليكى يا زباله انتى ناسيه نفسك يا بت لااااا فوقى دا انا افعصك 
ثم رماها على الأرض بقوه ونظر لها بقرف واشمأزاز وخرج من الغرفه بغضب 
وهى ظلت مكانها على الأرض تبكى بألم وهى تلعن حظها السئ الذى اوقعها بذالك الوحش .....
جلست بغرفتها طوال اليوم بعيدا عن قدوم الأهل والاصدقاء للمباركه لزوجها لم تخرج الا لتحضير الفطار لهم والغذاء ولم تخلو من حركات ميرنا زوجته المستفزه عليه ودلعها معه وضحكهم الذى صم اذنيها وهى حبيسه تلك الغرفه بدموعها التى لا تجف ابدا بدأ صوته ينادى عليها من الخارج بصوت عالى : انتى يا زفته قومى اعملى عصير للضيوف وتحطيه وتخرجى بره على طول يلاا 
قامت وهى تبتلع غصه الألم واتجهت إلى الخارج وقامت بتحضير العصير واتجهت للصالون لتقديمه للضيوف وكانت تنظر أرضا حتى تتحاشى النظر إليهم حتى سمعت صوت ينادى عليها برقه تغلفها الصدمه: زهره 
رفعت راسها باستغراب من صاحب الصوت ونظرت إليه سرعان ما فتحت عيونها بصدمه: مازن 
قام مازن بطوله الفارع واتجه إليها بابتسامه : اذيك يا زهره عامله اييه 
ابتسمت له برقتها: الحمد لله بخير انت اخبارك اييه 
نظرت له ميرنا بغيظ وغضب: مازن انت تعرف الاشكال دى منين 
نظر لها نظره اخرستها بغيظ: دى زهره كانت زميله سمر بنت خالتك اختى وكنت اعرفها 
ثم توجهه بانظاره على زهره الواقفه بخجل وضيق  : انتى بتعملى اييه هنا 
لم تعرف ماذا تقول له ولكن رد عليه حازم بضيق: دى ....
قاطعته ميرنا بسرعه: دى الخدامه بتاعتنا صح يا حاازم 
نظرت زهره الى حازم بدموع وهى متاكده انه سيقول فعلا انها الخدامه نظر حازم إليها بقوه ثم نظر الى الأرض بضيق: لا دى بنت خالتى وعايشه معانا هنا علشان هى يتيمه 
نظرت زهره إليه بصدمه واستغرب حتى اخرجها مازن من صمتها: انتى لييه مش بتروحى الجامعه يا زهره انتى كنتى اشطر واحده فى دفعتك 
وجهت زهره انظارها الخائفه نحو حازم الذى ينظر لهم بغيظ ولا يتحدث وتذكرت انه كسر قدمها مره عندما اصرت وعاندت وذهبت إلى الكليه بدون علمه 
حتى اخفضت نظرها بتوتر: عادى اجلت السنه دى عن اذنك 
ثم دخلت بسرعه الى غرفتها 
نظر مازن الى طيفها بقلق ينهش فى قلبه وخوف حتى صاح حازم به بغيظ : اقعد يا مازن اقعد 
جلس مازن وفكره مشغوله بها وعن حزنها ودموعها المحبوسه فى عيونها ثم استاذن وغادر وهو شارد الذهن 
دخل حازم بغضب على زهره التى فزعت بخوف ووقفت أمامه بخوف بنظرات رعب نحوه 
وفجاه اغلق الباب خلفه وقال لها بغضب عاارم: الزفت مازن دا تعرفيه منين 
: د..دا يبقا اخو سمر صاحبتى والله 
مسك شعرها بقوه: ما هو انتى اكيد وس*** علشان واحد يعرفك كده يا زباله ودينى لاربيكى 
ثم خلع حزاامه وأخذ يضرب جميع أنحاء جسدها بقوه وهى تصرخ وتطلب المساعده ولكن لا حياه لمن يبالى  حيث كانت تجلس ميرنا فى الصاله وتضحك بانتصار على صوت صراخها العالى وتأكل تفاحه ببرود .....
انتهى وقد انتهت هى أيضا معه نظر إليها وهى مغمى عليها من كثره الضرب واتجه إليه ونظر إليها بدموع: مكنتش عايز احب علشان كده علشان ماموتكيش بايدى الحب ضعف وانا بكره الضعف وبكرهك انتى كمان 
ثم تركها مرميه على الأرض لا حول لها ولا قوه 
مازن بتفكير وقلق: اكيد فى حاجه يارب انا مش مستحمل منظرها كده انا بحبها مش هقدر اشوفها وهى تعبانه كده وموجعه اعرف بس هى فيها اييه وانا هحميها ياارب 
ميرنا وهى تهزه بعنف: حازم اصحى يا حاازم الست زهره هربت من البيت 
: ايييه؟؟؟
فتح الباب بضيق يشوبه الحزن وارتمى على الكنبه اتجهت إليه ميرنا بغيظ: لقيتها 
وضع يده على وجهه بتعب: لفيت عليها فى كل حته وكل مكان اعرفه وهى تعرفه مش لاقيها 
هتفت ميرنا بملل: يخساره طفشت قبل ما أتسلى عليها شويه 
فتح عيونه ونظر إليها بغضب: انتى معندكيش دم مراتى مش لاقيها تقولى خساره التسليه 
: جرا اييه يا حازم دلوقتى مراتك وعلى أساس انها شبه الخدامه هنا وضربك فيها امبارح والى طفشت بسببه جاى دلوقتى تشيلنى الذنب 
نظر حازم أمامه بشرود وحزن: معاكى حق فعلا انا الى غلطان ..
خرج الطبيب من الغرفه اسرع إليه مازن بقلق: طمنى يا دكتور هى كويسه 
: حاليا ادتها مسكن للوجع الى فى جسمها دا الجروح صعبه اوى وهى شكلها ضعيفه مش بتاكل كويس وباين من عياطها الى مبطلش أن نفسيتها وحشه اوى خليكوا جمبها 
اومأ مازن راسه بحزن ثم اوصله ووقف خارج غرفتها يتطلع إلى الباب بحزن وهو يتذكر كيف جاءت الى بيتهم فجرا وتنزف ووقعت بين يديه مغمى عليها ووقوع قلبه معها من الألم عليها .....
سمر أخت مازن وهى تعدل لها ثيابها بخفه حتى لا توجعها: كده مرتاحه يا زهره 
اومات تلم النايمه على السرير بدموع: شكرا يا سمر تعبتك معايا وازعجتك انتى واهلك بس غصب عنى معرفتش اروح فين والله 
قاطعه دخول امرأه كبيره فى السن: بس يا هبله انتى ازعاج اييه بس دا بيتك كان نفسى تيجى تقعدى وانتى فى ظروف احسن من كده بس بيتك هنا مفتوح ليكى انتى مش ذى سمر ولا إيييه 
سمر بمرح: ابسطى يا ستى امى بتحبك اكتر منى كمان 
ابتسم الجميع حتى لاحظت زهره وقوف مازن على الباب وهو يتطلع إليها بحزن حمحمت هى بخجل: احم شكرا يا استاذ مازن تعبتك معايا 
اتجه إليها مازن بحزن وقلق عليها: انتى بقيتى كويسه صح 
اومات راسها بخجل بصمت حتى اكمل بغضب: ودينى لاازم قاتله يا زهره على الى عمله فيكى دا 
فزعت زهره بخوف : لا لا والنبى 
نظروا إليها باستغراب حتى قالت سمر: زهره اوعى تقولى بعد كل الى عمله دا لسه بتحبيه يا زهره اوعى 
زهره بتوتر: لا يا سمر بس دا جوزى 
هتف مازن بغضب: جوزك هو فى حد عاقل يعمل كده فى مراته ويبهدلها وكمان يتجوز عليها قدام عنيها 
قاطعتهم والدته بصرامه: خلاص يا مازن زهره مش ناقصه تخف كده وتقف على رجليها وتبقا تتحل من عند ربنا 
نظر مازن الى زهره بضيق وألم ثم اتجه إلى الخارج غاضبا 
نظرت لهم زهره بقلق: هو زعل منى 
طبطبت عليها والدته بحنيه: لا يا حبيبتى هو بس بيتعصب وبينسى بسرعه يلا تعالى ااكلك
مر شهر على الجميع وكما الحال سوا حزن حازم على بعد زهره عنه ولا يتوقف عن اابحث عنها وميرنا ومشاجرتها معه بسبب عصبيته الذائده وضعفه واشتياقه لزهره بشده 
أما زهره فتعيش فى جو سعيد جميل ملئ بالحنان والدفئ والسعاده من عائله مازن ووالدته حيث هى عوضتها عن حنان الام بكثره وسمر بجانبها 
أما مازن فشعرت بطيبه قلبه حيث كان ياتى كل يوم من العمل يحمل لها اطيب الشوكولاتة والأصناف الكثيره من الحلويات وأعاد قلبه ينبض بكثره من قربها منه وأصبح لا يريد أن تبتعد عنه مهما حدث 
وكذاالك زهره تعودت على ذالك الحنان منه التى لم ترااه فى زوجها الذى احبته بصدق ولكن مشاعرها ملغبطه....حتى جاء يوم جاء مازن من العمل وأخذ الفتاتان للخروج قليلا 
فرحت الفتيات بشده وخصوصا لزهره لأنها لم تخرج منذ زمن طويل 
استعدوا وخرجوا وقفوا أمام البحر بسعاده و فرح 
مازن : مبسوطه يا زهره 
ابتسمت زهره بسعاده: اوى اوى يا مازن بجد شكرا ليك 
تعلقت انظارهم سويا حتى حمحت سمر : طيب انا هروح اجيب ذره لينا وأجى 
اخفضت زهره نظرها للارض بخجل حتى قال مازن : زهره انا بحبك 
نظرت له بصدمه وخجل كادت أن تتحدث ولكن الصوت الغاضب من خلفهم بقوه: زهره 
نظرت خلفها برعب: ح..حازم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اختبأت خلف مازن بخوف وهى ترتعش ودموعها تنزل بقوه على وجهها 
كان هو يوجهه نظراته الناريه عليها وهى تقف بجانبه وتختبأ منه الان اتجه إليها بغضب ليسحبها من خلف مازن لكن ثوانى وابعد مازن يده عنها بقوه: ابعد ايدك يا حازم عنها وسيبها 
هتف به حازم بغضب: انت مجنون دى مراتى يعنى من الاخر لازم تكون معايا مش كده يا هانم يا محترمه 
اخفضت رأسها بخوف ودموع حتى صاح به مازن بغضب: مراتك متقولش مراتك انت عاملها ذى الخدامه وانا مش هسمحلها انها تتأذى حتى لو كان بسبب واحد مريض ذيك فاكر نفسه راجل بضربك عليها 
نظر إليه حازم بعيون حمراء من الغضب: بقولك مراتى وهترجع معايا انت يخصك فى اييه يا يلاااا 
ثم قام بمد يديه لياخذ زهره من خلفه ولكن ثوانى وتلقى لكمه قويه من مازن ارجعته للخلف ونظر إليه بغضب: علشان انا بحب زهره وهتتطلق منك وهنتجوز عرفت مش هترجع معاك لييه 
ثوانى وتلقى مازن لكمه قويه من حازم بغضب: انت بتقول اييه يا بن ***دى مرااتى يلااا يا بن*****
وتبادلت معركه بينهم الاثنين ومجئ العديد من الناس حولهم لفض ذالك الشجار وزهره تنظر لهم بدموع وخوف ولم تشعر بنفسها الا وهى تجرى وتجرى بسرعه شديده بعيدا عنهم 
أما هم كانوا مشغولين بتسديد اللكمات لبعضهم جاءت سمر ونظرت الى الوضع بصدمه وقامت بتسليك بينهم 
ابتعد حازم عنه بغضب وهو يمسح بعض قطرات الدماء من فمه بغضب: الحيوان عايز مراتى ودينى لازم اموتك 
مازن بغضب: مش لما تكون راجل اصلا انت واحد زباله 
سمر بصرااخ: زهره زهره فين يا مازن 
نظر مازن خلفه بصدمه وخوف: ك..كانت هنا كانت ورايا 
نظر حازم حوله بصدمه وخوف من فقدانها مره أخرى واتجه يسير بسرعه يبحث عنها كالمجنون بقلق وخوف ينهش فى قلبه 
وكذاالك مازن يخاف من فقدان حبيبه قلبه مملكه فؤاده الان اتجه هو وسمر يبحثون عنها فى كل الارجاء وهم يصرخون باسمها بخوف ........
كانت تجرى بخوف وهى تنظر خلفها بدموع وقلق من أن يراها ويأخذها مره أخرى حتى اطمانت انها ابتعدت كثيرا عنهم جلست على إحدى الاحجار بتعب ودموع: ياارب اروح فين منه انا تعبت يارب والله لييه كده الى حبته من وانا عيله بضفاير وفرحت بجوزاتى منه طلع وحش معندوش ضمير وصبرت واستحملت وقلبى الى فضل يدق ليه هو وبس ياارب إقف جمبى ياارب 
مرت دقائق وهى تبكى بألم على حالها حتى سمعت بعض الانفااس حولها رفعت راسها بخوف ثواانى وشهقت برعب وهى تجد اثنين من الكلاب بحجم كبير ينظرون إليها برعب وخوف 
وقفت بارتجاف وهى ترتجف برعب منهم ثوانى وأكملت طريقها جريا وهم يجرون خلفها بسرعه نظر وراءها برعب وهى تصرخ بخوف: الحقوونى حد يلحقنااااى ياارب 
دقائق من الصمت تراجع الكلاب الى طريقهم بسرعه وخوف 
 جثه ممدده على الأرض تنزف الدماء من أنحاء جسدها 
وقوف خيال فوقها ينظر إليها بقلق وخوف حتى اغمضت عينيها مستعده لأى مصير لها .....
: انتى طالق يا ميرنااا 
نطق بتلك الكلمات وهو يجلس على الكرسى بتعب وااضح 
نظرت له بغضب وصرخت به: نعااام يا حيلتها انت بتطلقنى انا يا حازم وعلشان خاطر مين زعلك على الست زهره 
ضربها بالقلم بقوه على وجهها وصرخ بها بغضب: اياكى تجيبى سيرتها على لسانك بس دى مش غلطتك دى غلطتى انا الى دخلت واحده ذيك بيتى أصلا 
وضعت يديها على خدها بغضب: انت بتضربنى يا حازم ماشى يا حازم ودينى لاندمك انت والجربوعه بتاعتك وبكره تبوس رجلى علشان ارحمك بس 
ثم غادرت من أمامه بغضب وهى تتوعد له ولها بالهلالك والموت التااام 
أما هو ارتمى على الكرسى بتعب وادمعت عيونه: أسف يا زهره أنا أسف ارجعيلى والنبى انا محتاجك جمبى ....
وَخَيمَ الندمُ عَلى قَلبي مِن بعدِ رحيلها وَ أصبحتُ تاريخاً للغصاتِ وَ الألم 🖤.
أخذ يكسر كل شئ حوله بغضب وهو يصرخ وينادى عليها 
اتجهت إليه سمر بخوف ودموع: مازن اهدى بالله عليك 
جلس مازن بانهيار ودموع: مش قادر يا سمر ضااعت هربت منى 
جلست أمامه بحزن: هى خافت يا مازن خافت من المنظر الى قدامها زهره جبانه مقدرتش على المواجهه بينها وبين حازم 
هز رأسه بدموع : ضااعت منى يا سمر الى حبتها ضااعت استنيتها سنين ويوم ما الاقيها واقولها بحبك تهرب تهرب ومش عارف رااحت فين يااااارب .....
فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها بألم الى تلك الغرفه البيضاء وتجد الممرضة تنظر لها بابتسامه: حمد الله على سلامتك 
نظرت لها باستغراب: انا فين 
: فى المستشفى ثوانى هنادى لجوز حضرتك هو واقف بره 
نظرت لها باستغراب من كلمه زوجها ثوانى وسمعت صوت رجولى قوى: حمد الله سلامتك 
نظرت له باستغراب والم: انت مين وأنا مين؟
نظر إلى الدكتور بغضب: نعاام يعنى اييه فقدت الذاكره 
تمتم الطبيب بخوف: والله يا عدى بيه دا الى باين من حالتها بتقولى انا فين وأسمى فين بااس يعنى 
: انطق انت لسه هتبسبس 
: ق.قصدى انه ممكن يكون فقدان ذاكره مؤقت يعنى وهترجعلها فاى وقت 
وقبل أن يتم الهجوم عليه من ذالك الأسد الثائر أمامه هرب بسرعه 
تنفس عدى بغضب ثم نظر الى باب غرفتها واتجه إلى الداخل 
نظرت له ببرائه وقلق: لو سمحت هو جوزى فين 
نظر لها باستغراب: جوزك يعنى انتى فاكره انك متجوزه 
هزت راسها برفض: لا بس الممرضه اول ما صحيت قالت جوزك جابك هنا بس مش عارفه ولا فاكره هو مين 
اخذ يلعن تلك الممرضه فى سره ثم نظر لها بغيظ: لا حصل سوء تفاهم أنا مش ...
قاطعته دلوف الممرضه وهى تنظر لها بابتسامه: شوفتى واطمنتى اهو جوزك اهو يا ستى 
وقامت بالاشاره على عدى بابتسامه وهو يود تكسير فم تلك الغليظه 
نظرت له بابتسامه وقلق : ممكن تيجى جمبى هنا 
نظر إليها باستغراب ولكنه لا إراديا اتجه وجلس بجانبها على السرير 
تفاجا وهى تضع يديها على يده وتنظر له بدموع لمعت داخل عيونها الخضراء : أنا مش فاكره حاجه حتى انا مش فاكره اسمى اييه هو أنا كده همووت 
حمحم بتوتر من ملمس يديها وقال: لا مفيش كده هو مجرد فقدان مؤقت وهترجع تانى أن شاء الله 
اومات راسها بدموع ومسحت بعض الدموع التى نزلت على خدها ونظرت له ببرائه اذابت قلبه: انا جعانه اوى يا جوزى 
نظر إليها بابتسامه خفيفه: جوزك ؟
نظرت له بغيظ: مهو انا مش عارفه اسمك تسجل فى التاريخ دى واحده مش عارفه اسم جوزها 
ضحك على كلامها بخفه: اسمى عدى يا ستى 
مسكت يده أكثر بحماس وعيون لامعه: وأنا أنا اسمى إييه هااا 
نظر داخل عيونها بعمق وكاد أن ينطق لكن قاطعه رنين الهاتف ابتعد عنها قليلا وقام بالرد بعيدا عنها: هاا عرفت حاجه عنها 
رد عليه الطرف الاخر: ايوه يا باشا اسمها زهره متجوزه من بن خالتها ذى ما قالوا علشان وصيه امها الغريب أن جوزها اتجوز عليها بعد فرحهم بشهرين يعنى بعد موت امها بالظبط ولما سألت قالوا انهم اكتر الأوقات بيسمعوا صريخها من جوا كل يوم من ضربه فيها وآخرها سابته وراحت قعدت عند واحده صاحبتها ولما لقاها هربت منه وحصل الى حصل لما انت خبطتها وهى بتجرى من الكلااب يا باشا 
مسك الهاتف بعصبيه وعيون سوداء كاحله: بن ال***دا مريض إسمع الى هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد 
: اؤمرنى يا باشا 
...................
دلف الى الغرفه مره أخرى بعد انتهاء مكالماته دخل وجدها تنظر له بغيظ: عدى انا جعاانه أوى بطنى بتصوصو خاالص 
ابتسم على تلك الطفله صاحبه الجسد الانوثى واتجه اليها: اما طلبت ليكى اكل يا ستى زمانه جاى دلوقتى 
: ماشى يا زوجى يا قره عينى 
نظر لها مطولا ثم قال بهدوؤ غريب: انتى اييه الى خليكى مصدقه انى جوزك مش يمكن بكدب عليكى 
نظرت له بقلق ودموع: علشان انا للاسف مش عارفه انا مين ولا فاكره حاجه انا قومت لقيتك قدامى مقدميش حل غير انى اصدقك 
نظر لها بندم من قوله لتلك الكلمات وهو يرى دموعها التى تنزل على خدها 
اقترب منها قليلا : انا مش عايزك تخافى او تقلقى من حاجه طول ما أنا معاكى ماشى يا زهره 
نظرت له باستغراب: هو انا اسمى زهره 
ابتسم لها واوما براسه 
أما هى فرحت بشده طفوليه: الاااه دا اسم حلو اوى يا عدى زهره وعدى جمااال اوى
نظر إليها عدى مطولاا وهو يحاول تنفيذ ما فى خاطره بهدوؤ.....
خبط على الباب بسرعه ورن الجرس أكثر ولا يوجد اى رد حتى كاد الطارق أن يذهب ولكن اخيرا فتح ذاالك الباب نظر الطارق الى الذى يقف أمامه شبهه انسان فسودا تحت عيونه كثيرا وشعره الغير مهندم وثيابه الغير مهندمه أيضا ينظر له بضيق: خير عايز اييه 
نظر إليه الاخر : حضرتك الأستاذ حازم 
: ايوه انجز 
اعطاه عده ورق: امضيلى هنا الورق دا من الحكمه مع طليقتك رافعه عليك قضيه 
نظر لها باستغراب بعيونه الحمراء من التعب: مراتى مين 
نظر الرجل الى الاوراق امامه: اسمها ميرنا السيد الشناوى 
مضى حازم الأوراق بصمت ثم قفل الباب واتجه إلى الكنبه التى اصبحت مكانه المفضل فى تلك الأوقات الاخيره وتنهد بتعب وهمس بدموه: ذنبك وباخده يا زهره ذنبك وباخده بعدتى عنى شهر شهر واحد بس دنيتى اتقلبت كلها انتى وحشتينى يا زهرتى وحشتينى انا اسف ...
‏رحيل الشيءِ للأبد، أَهونُ بِكثير
 مِن العيش على أمل عودتهِ ولا يعود🖤
........................
أخذت تصرخ بعنف: حراااامى حرااامى يا عدى الحقناااااى 
صعد عدى بسرعه الى الغرفه وهو يجرى من الخوف من صوتها صراخها العالى وحمل معه مسدسه دخل إلى الغرفه بسرعه وجدها تقف على السرير برعب وهى نظرت له بدموع وجريت عليه بسرعه ودخلت داخل احضانه: حراامى يا عدى الحقنى الحقنى 
تصنم عدى من دخولها فى احضانه وأنها بين يديه الان ضمها خلفه بخوف ونظر أمامه ورفع السلاح حتى وجد من يقف أمامه وهو يرفع ايديه باستسلام: ابوس ايدك اهدى انا مالك صاحبك اهدى 
نظر له عدى بضيق ودهشه : يخربيتك انت بتهبب اييه هنا 
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى: هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك 
هتفت زهره بضيق وغضب: انت كداب على فكره وقليل الأدب و حراامى كمان احبسه يا عدى يا حبيبى دا كان هيتحمرش بمرااتك 
شهق مالك بصدمه مضحكه مثل الفتيات: نعاام يا عنيا مراات مين واتحمرش بيكى انتى يا يا.....اقول اييه بس 
اخرجت له لسانها بطفوله: شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا 
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد: الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس 
صرخ بهم عدى بقوه: خلاااص اييه انتوا اطفال والله اخرصوااا 
صمتت زهره ومالك بخوف من عدى ونبره صوته حتى قال بصرامه: انت يا زفت انت انزل استنانى فى المكتب تحت 
نظر له مالك بغيظ: يا عدى انا عايز أناام الااه 
: مااااااالك 
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صراخ عدى عليه 
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى واقتربت منه بخفه ووضعت قبله على وجنته ونظرت له ببرائه: انت مش زعلان منى صح 
لم يرد عليها هو فقط كان هائما بما فعلته تلك للتو هل جعلته ضعيف لتلك الدرجه وهو يركز بضياع داخل عيونها حتى قبلته مره أخرى من وجنتيه بابتسامه: السكوت علامه الرضا ادخل انام انا بقا تصبح على خير 
تركته الان متضاربا مع مشاعره المتلهبه ودخلت تنام على سريرها برااحه اغمض عيونه متحكما فى مشاعره وأجمع شتات نفسه وأخذ نفس عميق ثم نزل الى الأسفل داخل مكتبه ......
صرخ مالك بغضب: انت بتقول اييه يا عدى انت فاهم انت عملت اييه 
عدى بهدوؤ مميت: اقعد يا مالك 
جلس مالك بغضب: انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى 
صرخ عدى به : اومال عايزنى اوديها لحوزها الحقيقى الى بيضربها كل يوم دا واحد زباله 
: وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر 
تنفس عدى بغضب : انا ملمستهاش لحد ما نفذت الى فى دماغى بسهر بليل لحد ما تنام وانا بنام فى اوضه تانيه بقوم الصبح امشى 
: واخرتها يا عدى انت مقعد فى بيتك واحده متجوزه وهى مفكره انك جوزها يا ترى هتعمل اييه لو عرفت الحقيقه 
نظر عدى أمامه بضيق: مش عاارف يا مالك 
سمعوا صوت دموع من خلفهم نظروا وجدوا زهره تقف خلفهم وتنظر لعدى بدموع ..............
دخلوا الى الشقه وتبدوا عليهم ملامح الغضب والانزعاح كاد أن يدخل غرفته ولكن اوقفته والدته بغضب: مازن خد هنا 
التفت إليها بضيق: ماما لو سمحتى لو هتتكلمى فى الى حصل هناك انا مليش ذنب انتى الى دبستينى قدامهم 
صرخت به بغضب: دبستك علشان بدورلك على عروسه يبقا بدبسك انا جايبالك واحده مفيهاش ولا غلطه وكله بيحلف بادبها وانت بكل قرف تقولهم فى وسط القعده انا اسف منفعش لبنتكم لييه كل دا 
اتجهت سمر الى والدتها تهدأها: اهدى يا ماما بالله عليكى هتتعبى 
: أتعب ولا أتنيل هو دا بيهمه حاجه 
تركهم ودخل الى غرفته وجلس على طرف السرير بغضب وحزن كبير حتى فتح هاتفهه على صورتها التى لا تفارقه فى تلك الأوقات الاخيره بدموع:
مرحبا يا شخص ماكنه إلا ضلع من ضلوعي وحشتينى يا كل دنيتى وحياتى كلها وحشتينى اوى مش قادر اكمل حياتى مع غيرك والله مش قادر انا كنت بنيت حياتى معاكى انتى انتى فين يا زهره تعالى ....
ثوانى وسمع صوت رساله فتحها وكانت الصدمه( مازن انا زهره)
اقتربت منها بتوتر: زهره أنا ..
زهره بدموع: انت اييه يا عدى انت خاين وكدااب طيب لييه انا عملت فيك اييه علشان تعمل فيا كده 
نظر إليها مالك بقلق: زهره ممكن تسمعيه 
نظرت للذى يقف أمامها بقلق: دا خاانى يا ماالك شوفته بعينى بيخونى مع واحده ضاربه شعرها اكسجين 
نظر مالك وعدى الى بعضهم باستغراب وصدمه ثم قال عدى باستغراب: خنتك مع مين وشوفتينا فين يا زهره 
شهقت زهره بدموع: كنت نايمه وحلمت انك بتخونى مع واحده شعرها اصفر يا عدى على أخر الزمن 
نظر مالك إليها بصدمه: نعااام يا اختااى يعنى انتى بتعيطى علشان شوفتيه بيخونك فى الحلم 
مسحت دموعها بحزن: ايوه مع واحده شعرها اصفر 
شد مالك شعره بغيظ : لا كمان شعرها اصفر بت انا اول ما شوفتك اصلا قولت انك مجنونه والنعمه 
نظرت له بغضب طفولى: ولااااا مين دى الى مجنونه لا والنعمه افرمك ابو شكلك عيل باارد 
عدى بصرامه: مااالك خلااص 
نظر له بغيظ: انا مالى هى الى مجنونه 
اتجهت زهره الى عدى وحضنته بطفوله ونظرت له بعيون القطط: انا مجنونه يا عدى شوف بيشتمنى ازااى 
نظر لها عدى بابتسامه : لا يا حبيبتى هو إلى مجنون انتى ست العاقلين 
كاد مالك أن يخرج عقله صرخ بهم بغيظ وهو يتجه نحو الباب : انا غلطان يا عم انى جيت عندكم والله ما انا جاى تانى 
ثم أغلق الباب خلفه بقوه 
نظرت زهره الى عدى بقلق: هو زعل يا عدى ومش هيجى تانى 
ابتسم لها عدى : لا متقلقيش هو مالك قلبه طيب انا هصالحه 
هزت راسها بالموافقه ثوانى وبعدت عنه بغيظ : استنى بس كده انت خونتنى يا عدى 
ابتسم عدى عليها: خنتك اييه بس انتى كنتى بتحلمى يا حبيبتى انا كنت قاعد مع مالك هنا أهو ..
نظرت له بضيق: برده خنتنى هاا 
ثم تركته وصعدت بغيظ الى غرفتها 
نظر إلى أثرها بابتسامه: مجنونه اقسم بالله 
نظر إلى الهاتف الذى يرن وقام بالرد عليه بجمود : هاا نزفت الى قولتلك عليه 
: ايوه يا باشا كله تمام يعنى دلوقتى بقينا فى السليم وتقدر تعمل كل الى انت عايزه 
ابتسم عدى بانتصار: كويس اوى الكلام دا 
...............................
نظر إلى الرساله بصدمه لم يستوعب اى شئ فقط بنظر الى الرساله بدموع وصدمه حتى فاق ومسك الهاتف وبدأ يكتب باصابع ترتجف من الفرحه: زهره انتى فين انا قلبت عليكى الدنيا انتى فين 
ثوانى وقامت بالرد: انا فى مكان بعيد اوى يا مازن مش هعرف اقولك عليه بس أنا كويسه 
نظر إلى الرساله بدموع وبدأ يكتب مره اخرى: طيب انتى فين وانا هجيبك صدقينى يا زهره أنا هحميكى منه والله حازم مش هيأذيكى طول ما انتى معايا 
ردت عليه عبر الرساله: مش هينفع يا مازن عايزه اقولك انك بجد وحشتينى 
رد عليها بفرحه: بجد يا زهره انتى بتحبينى 
: ايوه يا مازن انت كنت سند ليا فى اوقات كتير شكرا على كل حاجه بجد عملتها معايا وانا هرجع علشانك بس دلوقتى لازم اقفل هكلمك بعدين سلام 
وأغلقت الهاتف نظر إلى الهاتف بفرحه ودموع : الحمد لله يارب الحمد لله كمل فرحتى على خير يارب ورجعهالى بالسلامه يارب 
.......................
-العالم يحتاج ابتسامتك في كل صباح ليشرق .
كان يسوق السياره وهو يرد على الهاتف بضيق: نعاام خلصت مع الأستاذه زهره وجاى تكمل شتيمه فيا 
عدى بابتسامه: الاه انت لسه مقموص من امبارح فكها بقا يا مالك 
: وأنا مالى انت الى متجوز واحده مجنونه بتقول حلمت انك بتخونى 
ضحك عدى : شوف حتى انت بتقول انها مراتى روق بقا 
مالك بغيظ: والله حالكم انتوا الاتنين بيقنعنى بجد أنكم متجوزين 
: طيب يلا تعالى على الشركه علشان فى كام حاجه عايزك فيها 
: حاضر جاى فى الطريق 
وقع الهاتف من يديه على الأرض تاافف بضيق ثم نزل والتقطه بيده وهو يسوق السياره ثم نظر أمامه بصدمه محاولا تفادى ذاالك الجسد حيث رأى عيون زرقااء تنظر له بصدمه وخووف ثوانى وتحكم بسيارته وابتعد عن الطريق قليلا 
توقف السياره نزل الى الأسفل بضيق ولكنه لم يجد أحد أخذ يبحث حوله ولا يوجد اى شخص تمتم لنفسه باستغراب: ازااى انا شوفت واحده كانت واقفه هنا عيونها زرقاء كنت هخبطها تكون رااحت فين بس 
رفع كتفه بضيق ثم ركب سيارته مره أخرى متجها للشركه 
.........................
أخذت تنظر حولها بملل وهى تتأفف: يعنى انا لما كنت متجوزه قبل الحادث كانت حياتى ملل كده مكنش فى اى حاجه اعملها كده 
نظرت إلى إحدى الخادمات بجانبها: بقولك اييه يا قمر انتى متعرفيش انا كنت بعمل اييه قبل الحادثه 
نظرت لها الخادمه بتوتر فقد حزرهم عدى الا يقولوا لها اى شئ لذالك قالت بتوتر: ها..لا يا هانم اصل احنا هنا صف خدم جديد 
رفعت عيونها بملل: طيب
نفخت مره أخرى بضجر: لا كده كتير بجد اييه الملل دا ياربى حتى مسابش ليا تليفون او حاجه اتسلى بيها 
ثوانى وابتسمت بخبث واسرعت تجرى الى غرفتها بسرعه البرق 
فتحت الخزان واخذت دريس ابيض بسيط لحد الركبه بنص كم وفردت شعرها الأسود على ظهرها ووضعت الكحل على عيونها الخضراء لتبز جمالها ثم نزلت مسرعه الى إحدى السيارات الخاصه بعدى تشير للسائق بأن يتحرك الى شركه عدى .........
...................
: تؤ تؤ يا حراام منظرك عمل ازااى بعد ما سيبتك مكنتش اعرف انى مهمه عندك اوى كده 
نظر حازم بسخريه لتلك الواقفه أمامه بغرور ولم يتحدث 
اكملت هى بغرور: المحكمه هتحكم عليا أخد كل الى حيلتك يا حازم وابقا ورينى هتصرف على نفسك انت والخدامه ازااى 
نظر لها بغضب : كلمه واحده على مراتى الى أنضف منك مليون مره همووتك فاهمه 
: ولما انت بتحبها كده اتجوزت عليها لييه علشان انت مريض يا حازم مريض ولازم تتعالج 
نظر لها بضيق وحزن: غلطه عمرى انى دخلت واحده فى حياتى بعدها وانى اكتشفت انها الوحيده الى دخلت قلبى وقفلت عليه خلااص بس كان فاتت الاواان 
نظرت له بضيق وغضب: ماشى يا حازم بكره تعرف مين فينا الى ندمان 
ثم تركته وغادرت بغضب يشتعل بكل جسدها وهى تتوعد لهم الاثنين بالهلااك 
أما هو نظر مطولا أمامه بحزن كعادته حتى تلقاا رساله تحتوتى على ( انا بكرهك بعد كل الى عملته فيا هفضل اكرهك لحد أخر يوم فى عمرى ومش هرجع ولا هتعرف مكانى وهحرق قلبك ذى ما حرقت قلبى كتير زهره) 
نظر إلى الرساله بارتجاف ودموع واخرج صرخه مدويه: زهرااااااااااااه 
.............
كان يركز داخل أوراقه بشده ولا يلاحظ اى حد من حوله فقط كل تركيزه على تلك الأوراق 
وضعت راسها خلف الباب بطفوله وحمحت بلطف ولكنه لم ينتبهه لها دخلت له بغيظ ووقف امامه وقالت بغيظ: عددى 
نظرت بفزع أمامه واستغراب: زهره انتى بتعملى اييه هنا 
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب: مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه 
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول: هو اييه دا هاا 
مسك عدى الأوراق منها: زهره اقعدى ساكته وليكى حساب معايا لخروجك بره من غير اذنى 
قالت بمرح: لييه يعنى حد هيعرفنى ويخطفنى 
نظر اليها بقلق وهو يتخيل فعلا ان هناك من يعرفها وياخذها لزوجها ولكنه فاق على صوت الغليظ من خلفهم بضجر: يا أدى النيله هو انا أسيبك يا بنتى فى البيت الاقيكى هنا دا انا بشوفك اكتر من امى 
نظرت له زهره بغيظ: خفه وبعدين انا فى مكتب جوزى انت ايييه دخلك 
نظر لها مالك بضيق: معاكى حق انا خارج 
نظرت له زهره بسرعه: استنى بس 
توقف ونظر إليها بضيق: نعم عايزه اييه 
اتجهت إليه بابتسامه: بص متزعلش منى انا اسفه بس انت استفزتنى ممكن نبقا اصحااب 
ومدت يدها له بابتسامه 
ابتسم اليها: ماشى يا ستى اصحاب 
وكاد أن يمد يده ليقابل يدها للمصافحه ولكن اوقفه صوت عدى الغاضب: لو ايدك مسكت ايديها يا مالك هكسرهالك 
وانتى يا ست هانم حسابنا بعدين 
نظرت له زهره بخوف ثوانى واتجهت إليه بخبث ودخلت فى احضانه برقه: عدى زوجى حبيبى مش هيزعلنى خاالص 
نظر له مالك بضحك: ايوه ثبتيه ثبتيه ههههههههههههه 
نظر له عدى بنظرات ناريه اخرسته كاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت انثوى غااضب: عدى ايييه دا 
نظروا الجميع بصدمه الى صاحبه الصوت بصدمه ما عدا زهره باستغراب وهى مازالت داخل احضانه: عدى مين دى 
نظرت لها الأخرى بغضب: انا مراته يا هاانم؟؟؟؟
...............
فتحت الباب القديم بتعب وارتمت على الكنبه المتهالكه وفكت حجابها الأسود البالى بارهاق وهى تغمض عيونها محاوله البحث عن الراحه 
حتى انتفضت على لمسات ساخنه تخترق جسدها من فوق الملابس وانفاس متسارعه 
فتحت عيونها الزرقاء البلوريه بسرعه ووقف بخوف وصرخت: انت عايز اييه ابعد عنى 
نظر لها ذالك الرجال ا
صاحب ال ٦٠ عاماا بغيظ: فى اييه يا بت انتى بتكلمى ابوكى وأخد الى أخده 
نظرت له بتهكم: كويس انك فاكر انك ابويا عايز اييه منى
نظر لها بشهوه: اقعدى بس هنا عايزك فى موضوع 
نظرت له بقرف: انت اييه يا أخى حراام عليك انا بنتك مش بتحس بضميرك وانت فى دماغك أفكار زباله كده 
قام وقف أمامها ومسك شعرها بغضب: بت انتى لسانك طول اوى لا فوقى كده واعرفى انى ممكن ادفنك هنا ومحدش يعرفلك طريق لا اهل امك الى رموكى ليا بعد موتها ولا الجن الازرق فااهمه 
ثم رماها على الأرض وغادر الى الخارج 
اما هى أخذت تبكى بشده وقهر على ما أصابها فى حياتها اصبحت لا تريد التعامل مع اى بشر تكرهه كل الرجال والسبب فى ذالك أعظم رجل فى حياه كل فتاه الا هى والدها الذى ينهش بعرضها بلاا رحمه 
نظرت لها زهره بصدمه : نعم جوزك!
خرجت زهره من حضنه بصدمه ودموع وهى تنظر له بدموع: الكلام دا حقيقى 
نظر عدى لتلك الواقفه امامهم بغضب : انتى جايه لييه هنا انتى مجنونه 
صرخت به الأخرى بغضب: مجنونه لما الاقيك فى المكتب فى حضن واحده رخيصه شبهها لازم اتجنن فعلا 
قاطعها بصفعه قويه على وجهها وهو يتحدث بغضب حارق: اخرسى دى أنضف منك مليون مره اطلعى بره يا زباله من هنا 
نظرت له بغضب وصدمه: انتى بتطردنى أنا ماهى امجد بتطردنى علشان خاطر مين واحده رخيصه ذى دى 
صرخ بها عدى بغضب: الى بتتكلمى عليها دى تبقا مراتى يعنى أظن دلوقتى عرفتى مين الرخيصه الى هنا كويس 
فتحت عينيها بصدمه : م.مراتك ازااى وأنا 
ضم عدى زهراء التى تبكى بصمت الى حضنه وقال بابتسامه ماكره: إنتى مين فكرنى كده يا مالك مين دى 
نظر له مالك بخبث وابتسامه: دى ماهى امجد شريكه معانا فى مشروع الشركه السياحيه 
رفع عدى حاجبيه بتفكير مصطنع: أممممم يعنى مش مراتى 
مالك بابتسامه يحاول كتمها بجديه: لا 
: أممم ولا حتى خطيبتى 
نظر مالك الى ماهى بخبث: لا يا عدى هى يدوبك بعتت لكاام واحد من الصحافه انها مراتك علشان تدبسك وتحطك قدام الأمر الواقع 
نظرت لهم ماهى بغضب وجنون: كدااب انا معملتش كده 
عدى بصرامه مخيفه وهو مازال محتضن زهره التى تزرف الدموع وتشاهد ما حولها بصدمه: لا حقيقى ولا إنتى فكرك انك هتعرفى توقعى عدى الاسيوطى يا حلوه لااا فوقى واعرفى انتى بتخططى على مين وأنا عمرى ما هبص لواحده رخيصه شبهك يا إييه اسمك ماهى صح 
لم ترد عليه ماهى ونظرت اليه بغضب ووجههت نظراتها الناريه المرعبه الى زهره التى تتباعها بخوف وغادرت وهى تلعن وتتوعد لهم بالهلااك........
خرجت من حضنه بدموع ولم تنظر لهم فقط نظرت إلى الأرض بدموع 
نظر عدى الى مالك ليخرج 
خرج مالك من المكتب بهدوؤ 
اقترب عدى من زهره ومسك يديها ورفع توجهها اليه باصابعه: ممكن تسمعينى وتبطلى عيااط 
ارتمت فى حضنه واخذت تبكى بشده وهو يدخلها الى حضنه أكثر ويطمأنها ويهدئها حتى قالت بدموع: أنا أسفه شكيت فيك أسفه 
ضمها إليه أكثر بابتسامه حانيه: أولا متتاسفيش ثانيا انتى مراتى ومن حقك تغيرى عليا وقت ما تحبى 
مسحت دموعها بطفوليه وخرجت من حضنه: أنا مش بغير على فكره 
ضحك على منظرها : ماشى يا ستى مش بتغيرى كده كويس 
: اااه كويس يلا بقا هاتلى أكل علشان جعانه 
: عايزه تاكلى اييه يا ستى 
صفقت يديها بحمااس: بيتزا وبيبسى وشيبسى وبااس 
قرص خدها بابتسامه : ماشى يا ست زهره 
...........................
: إيييه يا جميل قاعد لوحدك لييه 
اتجه بنظره عليها باستغراب: أفندم 
جلست بجانبه باريحيه ومرح: قاعد لوحدك كده لييه وانت قمر كده 
نظر إليها بسخريه: انتى هبله يا بنتى مش المفروض الولد هو إلى بيعاكس مش البنت 
ضحكت بمرح: يااعم فكك احنا بقينا فى ٢٠٢١ زمن سيطره حمو الطيخا جاى بيندبك الافيونه ههههههههههههه
نظر أمامه بصمت ولم يرد عليها 
: أمممم بتعمل اييه هنا بقا يا عمر 
لم ينظر اليها: اسمى حازم مش عمر 
نظرت له بضحك: حاازم حاازم هههههههههه
تنهد بضيق: ممكن تسبينى لوحدى 
: مش هينفع والله يا باشا بص انا لازم اخليك فريش وفرافيش
نفخ حازم بضيق: بت انتى متعصبنيش انا عايز اقعد لوحدى 
: مالك احكيلى 
نظر داخل عيونها وتنهد بتعب وبدات عيونه تتجمع بها الدموع: كنت بعيد دايما عنها مكنتش اعرفها لما اتجبرت على جوازى منها كنت متضايق اوى انا مش بحب حد يجبرنى على حاجه ساعتها عاملتها بقسوه اوى لقيت فجأه قلبى بيدق ليها قلبى الى عمره ما دق لاى بنت بس كنت بعاند قلبى وبقول لا مستحيل احبها وبدأ قسوتى تكبر وتذيد عليها لدرجه انى اتجوزت واحده وجيبتها قدام عنيها وزلتها قدامها كتير فى الاخر هربت وضااعت منى بقت تكرهنى اوى انا بقيت بكرهه نفسى كل ما افتكر انا كنت بزلها ازااى عايزها ترجعلى وهعمل اى حاجه علشان تسامحنى بس ترجعلى 
نظر إلى تلك الجالسه بجانبه وهى تنظر له بصمت ولم تتحدث تنهد بحزن: اكيد بتفكرى فيا انى زباله ووحش ومعنديش أخلاق ولا ضمير بس حبيتها والله بحبها مش متخيل حياتى من غيرها بحبها والله 
ثم اخذت تنزل دموعه تدريجيا على وجهه حتى راها تعطى له منديلا 
اخذه بهدوؤ ومسح دموعه ونظر امامه بحزن حتى قالت بهدوؤ: الى عملته صعب على اى واحده تتقبله فى حياتها بس دموعك دى أكبر دليل على ندمك بس فى الاول وفى الاخر دا قراراها بس انا هساعدك 
نظر لها باستغراب: هتساعدينى ازااى 
رفعت هى ياقه التيشيرت الخاص بها بمرح: معاك الصحفيه سلوى عماد هههههههههه
ابتسم بهدوؤ: أهلا بيكى 
رفعت شعرها الأسود الكيرلى قليلا وبدأت تتحدث بجديه: بص يا سيدى انا هدورلك على مراتك كطبيعه مهنتى بس لو ملقتهاش حابه انهى تيجى معايا مش هتشوفها ماشى 
نظر لها بامل: ياريت بجد تلاقيها انا بس عايز اعتذلها ووتدينى فرصه بس احسسها انى ندمت ومستعد اكمل حياتى معاها من جديد وننسى كل الى فاتت 
تنهدت سلوى: حاضر بس كنت عايزه صوره ليها 
ثم سحبت منه هاتفهه الذى بجانبه وسجلت رقمها عليه : دا رقمى كلمنى واتس وتبعتيلى الصوره عليه 
: ي
حاضر شكرا ليكى جدا 
: ولا يهمك يا جميل انت يا ابو عيون سودا انت هههههههههه
ابتسم حازم بابتسامه بسيطه ثم ودعته سلوى على أمل اللقاء القريب وهى رجع بنظره الى البحر وهو يتخيل انه رجع مع معشوقته مره أخرى الى حياتهم سويا ولكن حياتهم الورديه معاا من البدايه......
- كل الأشياء في متناول يدي ، إلا يديك 
.............
: أنا مش فاهمه يا مازن يعنى انت متاكد انها زهره 
قالت سمر تلك الكلمات باستغراب لمازن الذى يجلس امامها: ايوه يا سمر هى صدقينى كلمتنى اكيد علشان تطمنى انها بخير وكويسه
: طيب طالما هى كويسه مجاتش لييه ورفعت على حازم قضيه خلع ذى ما كانت ناويه دى بقالها اكتر من شهر منعرفش عنها حاجه 
تنهد مازن بحيره: مش عارف والله يا سمر عموما انا بعت الرقم لواحد صاحبى يشوفلى نظامه اييه يمكن نعرف نوصل لمكانها
: الرقم الى كلمتك منه 
: ايوه لازم اتاكد برده ويارب تطلع هى احساسى بيقولى انها هى 
نظرت له سمر بحزن: مازن انت لسه متعلق بزهره 
نظر لها بجديه: ايوه يا سمر لسه بحبها انا بحبها بقالى ٣ سنين من اول مره شوفتك فيها انتى وهى سوا وكانت بتضحك ضحكتها هى الى هدت دنيتى كلها هى الى مسكتنى بيها اكتر فضلت ساكت ومتابع ليها من بعيد لحد ما تكبر واتقدم رسمى بس فجأه اختفت من قدام عنيا واكتشف انها اتجوزت لا وبنت خالتك تبقا ضرتها وجع قلبى ساعتها وانا شايف الكسره والحزن فى عنيها هدنى اوى يا سمر دلوقتى مش هسيبها تروح منى مهما حصل 
نظرت له سمر بحزن وابتسامه: ربنا ينولك كل الى فى بالك يا حبيبى 
قاطع حديثهم رن الجرس بسرعه خرجوا من الصالون على خروج والدتهم بقلق من المطبخ من صوت الجرس القوى 
اتجه مازن لفتح الباب وكانت الصدمه
كانت توجد فتاه منتقبه عيونها الخضراء الملوثه من أثر البكاء 
اتجهت إليها والده مازن بسرعه وخوف : نسمه يا حبيبتى 
ارتمت تلك الفتاه داخل احضانها وبدأت تبكى بشده وهى تقول بعياط شديد: الحقينى يا عمتو هيموتونى الحقينى والنبى 
نظرت سمر الى مازن بصدمه كبيره وظلوا صامتين تحت بكاء تلك الفتاه داخل احضان والدتهم 
...........................
كانت تجلس على السلم وهى تتاوب بنوم ولكن تفتح عيونها بصعوبه ولكن تريد رؤيته قبل أن تنام 
هو دايما ينهى عمله متاخرا لا تستطيع الجلوس معه ابدا حتى سمعت صوت عدى الصادم: زهره انتى اييه الى مصحيكى لحد دلوقتى 
نظرت له بضيق: علشان مش عارفه اشوفك خالص يا عدى انا اصلا مش يبقا فاكره انت نمت جمبى ولا لا بنام وبقوم لوحدى انت مش جوزى 
تنهد عدى بتوتر: ما انتى عارفه يا حبيبتى الشغل وكده 
زفرت بضيق: هو انت كنت كده يا عدى قبل الحادثه يعنى انا كنت مستحمله الوضع دا 
اقترب منها عدى ومسك يدها بهدوؤ: يا حبيبتى هما بس ضغط اليومين دول فى الشغل وهفوق منهم بس 
زفرت بضيق: طيب ماشى يلا تعالى ننام فى الاوضه 
نظر لها بصدمه وقال بسرعه: لا طبعا مينفعش ؟؟
صرخ بصدمه : لا طبعا مينفعش 
نظرت له باستغراب : لييه مش فاهمه ما انت بتنام فى الاوضه كل يوم 
نظر حوله بتوتر : أ.أصل يعنى ااه لسه عندى شغل تحت فى المكتب هخلصه واجى 
نظرت له بعدم تصديق وهى تضيق عيونها: عدى انت مخبى عليا حاجه مش كده 
نظر إليها بخوف وتوتر : هخبى اييه يعنى 
: لا انت شكلك متوتر خالص يا عدى انت منتهز انى مش فاكره حاجه وبتعمل اى حاجه قولى انت مخبى عليا اييه ولييه بتبعد عنى ومش بتقرب منى ذى اى اتنين متجوزين بقالنا اكتر من شهر سوا ومفيش حاجه 
لا يعرف ماذا يقول وماذا يتحدث هل يقول لها انه ليس زوجها ولكنها ملكت قلبه وعقله هل ذالك فعلا الوقت المناسب لقول الحقيقه هل ستظل بجانبه بعد قوله لها ما حدث 
ثوانى وأخذ نفس عميق وقال : أيوه يا زهره فى حاجه انتى متعرفيهاش 
نظرت له بخوف: يعنى انت مخبى عليا اييه يا عدى 
مسك يديها بهدوء ونزلوا الى الأسفل واجلسها على الكرسى بهدوؤ وهى تنظر له بدموع وقلق 
تنفس بعمق: أنا كنت عايز اقولك الكلام دا من زمان بس قلت استنى شويه بعد ما ترتاحى شويه 
مسك يديها أكثر: احنا يعنى متجوزناش 
نظرت له بصدمه وغضب ووقفت مره واحده : نعاام ازااى يعنى انا مش مراتك 
وقف أمامها بهدوؤ: اهدى دا مش قصدى على فكره 
ثوانى واكمل: قصدى احنا كتبنا كتابنا ومعملناش فرح علشان كده فى ناس كتير متعرفش جوزانا وكده علشان كان ليا صفقه كبيره ومشغول الفتره دى وكده 
ثوانى وهدأت انظارها بهدوؤء: وانت مقولتليش لييه قبل كده 
نظر لها بتوتر : علشان الضغط غلط عليكى ومردتش اتعبك بس احنا متجوزين يعنى بس ناقصنا الفرح 
نظرت له بابتسامه جميله لا تليق سوا بها : على فكره مكنتش هزعل طالما فى الحالتين انك جوزى بس ملحوقه يعنى 
نظر لها باستغراب: مش فاهم 
ابتسمت بحماس: هنعمل فرحنا يوم الخميس اييه رأيك 
نظر لها بصدمه : يوم الخميس الى هو بعد بكره مش كده 
هزت راسها بحماس وفرحه: ايوه بصراحه كنت زعلانه أن ذكريات فرحنا ناسياها ومش فاكره منها حاجه بس طالما كده ممكن نعمل فرحنا ونعيش سوا من اول وجديد 
تحدث عدى باعتراض: أيوه ..بس ....
قاطعته بحماس: مبسش يا عدى يلا هروح اجيب مجلات دلوقتى واختار فستان الفرح علشان ننجز وبكره الصبح نبدا فى التجهيزات وافق وافق وحياتى عندك والنبى والنبى 
نظر داخل عيونها التى تترجاه بطفوله وحزن تلك النظرات التى يضعف أمامها ويوافق على أى شئ مسلوب الإرادة ابتسم لها بعشق: حاضر يا زهرتى اعملى الى انتى عايزااه 
اتجهت إليه وقبلته من خده بحب: شكرا يا قمر 
ثم اتجهت بسرعه وحماس الى غرفتها لتبدأ فى التجهيزات بفرحه 
أما هو نظر لها الى أثرها بابتسامه عشق متناسى كل تلك العوائق التى تمنع تلك الزيجه بكل الطرق ...
..........
: نعااام اتجوز مين انتوا اتجننتوا 
: مازن خد بالك انك بتتكلم مع امك وفوق كويس انت فااهم 
نظر لها بغضب وغيظ: ما انتى جايه تدبيسينى فى واحده وبتقوليلى اتجوزها يا مازن البسها يا مازن وعايزانى اهدى مش كده 
اتجهت إليه مى بهدوؤ: يا مازن اهدى مش كده يا حبيبي اسمع بس كلام ماما للاخر 
نظرت له والدته بغضب:: لا ازااى  الأستاذ يسمع امه ويقف جمبها ومع واحده يتيمه ويساعدها 
نظر لهم بضيق : اساعدها على عينى وعلى راسى تقعد فى البيت مقولتش حاجه بس اتجوزها مش هيحصل انا مش هشيل شيله غيرى 
صرخت به والدته بغضب: ماااازن حاسب على كلامك 
قاطع صراخهم خروج ذالك الصوت الملئ بالحزن والدموع: أنا أسفه يا عمتو انا لازم امشى مش عايزه اسبب مشاكل أكبر من كده 
اتجهت إليها مى بقلق: بتقولى اييه بس يا نسمه بره خطر عليكى مينفعش 
نظرت والدتها الى مازن بغضب: مش هتمشى يا نسمه انتى تعتبرى خلاص مرات مازن مش كده ولا اييه يا مازن 
نظر مازن إليهم بضيق ولم يرد 
ردت عليهم نسمه بدموع خلف نقابها الأسود: مش عايزه اجبر حد يا عمتو على حاجه وفعلا مينفعش يشيل بلوه لنفسه 
سمر بحزن: يا بنتى بره خطر عليكى اعمامك لو لقوكى يا هيقتلوكى يا هيجوزكى الغفير دا 
قالت بدموع وقهره: معنديش حل غير انى امشى مش هجبره أن يتحوزنى ويشيل هم مش همه
نظر لها بضيق وحزن على حالها قليلا: على فكره محدش بيجبرنى على حاجه لو مش عايز اتجوزك مش هتجوزك 
ثم اتجه إلى الباب بضيق : انا رايح اجيب الماذون وهاجى
احتضنتها مى بدموع وحزن على حال تلك الفتاه التى كتب عليها الحزن طول حياتها ...
.................
: انت فين 
نظر إلى الرساله ورد باستغراب: فى البيت انتى وصلتى لحاجه لزهره 
ارسلت له ريكورد بصوتها بمرح: يعنى  مينفعش اتطمن على صاحبى المكتاب يا حازم يا كئيب 
ابتسم بهدوء ثم أرسل لها: لا متقلقيش انا كويس 
: أنا مش قلقانه خالص على فكره بقولك اييه افتح الباب كده بتاعك فى حد بيخبط 
نظر إلى الرساله باستغراب وفعلا سمع صوت خبط اتجه إلى الباب باستغراب فتح ونظر لها بصدمه: يخرب عقلك انتى بتعملى اييه هنا وعرفتى البيت ازااى 
رفعت شعرها الكيرلى بغرور: مش قولتلك معاك الصحفيه سلوى عماد اى خدمه يا باشا يلا ادخل البس 
: نعاام هلبس لييه
: اووف عليك يا حازم لازم تستفسر البس بس كده يلاا وتعالى 
وقف مكانه ينظر لها بدهشه قامت هى بذقه الى الداخل: يلااااا 
دخل حازم وغير ثيابه كانت هى فى تلك الأوقات تنظر إلى ارجاء الشقه ونزلت منها دموعها بلا اراده سرعان ما مسحتها عندما سمعت صوته خلفها بغيظ: لبست اهو هتعملى اييه يعنى 
ابتسمت له بمرح متجاهله ذالك الألم فى قلبها: يلا بقا علشان تعزمنى 
نظر لها باستغراب: أنا الى هعزمك 
: ايوه يلااا علشان جعاانه ولو اتأخرت هخليك تجيبلى الصباره الى بترقص يلااا
ابتسم بهدوء على جنان تلك الفتاه واتجهوا الى إحدى المطاعم يتحدثوا قليلا .....
........................
تم عقد القران بينهم اخيرا وأصبحت زوجته وهو يسيطر بصعوبه على غضبه والا يكسر كل شئ أمامه الان حتى ودع الماذون اوقفته امه بصرامه: نسمه تبقا بنت اخويا يا مازن لو فكرت بس تاذيها ساعتها هتنسى أن ليك ام وافتكر انها بنت خالك قبل اى حاجه وأنها دلوقتى ملهاش غيرك فااهم 
لم يرد عليها واتجه إلى غرفته بغيظ وغضب يغلى هو لم يتمنى تلك اللحظه الى مع حبيته زهره التى ينتظرها الى اليوم وينتظر وجودها فى حياته الان أصبح متجوز من فتاه غيرها حتى لا يعرف شكلها هى ترتدى النقاب منذ وقت كبير ولكن لا يهمه هو فقط يحميها 
دخل إلى غرفته بضيق واترمى على السرير بتعب 
مرت دقايق ومازال يضع يده على وجهه بتفكير وضيق حتى سمع صوت غلق الباب وخطوات رقيقه هادئه خمن انها هى ثبت على وضعيته حتى شعر انها تتحرك اخيرا نحو الحمام 
أخذ نفس عميق يحاول كبت غضبه من أن يصرخ بها 
مرت دقايق وسمع خطواتها مره أخرى تقف بجمود ولا تعرف ماذا تفعل نفخ بضيق وفتح عيونه ولعن نفسه انه كان يغمضها من البدايه يا الله من تلك الملاك ه.هل تلك زوجته بشعرها الذهبى المجدول خلفها وعيونها الخضراء الجميله التى كان يخفيها ذالك النقاب وبجامتها الرقيقه وتنظر حولها بتوتر وخجل وخدود حمرا من الخجل 
ظلت انظاره مثبته عليها ولا يستطيع أن يزيحها من عليها حتى فاق على صوتها الهادئ: احم كنت عايزه فرشه علشان انام على الأرض 
فاق على صوتها ونظر لها باستغراب: تنامى على الأرض لييه 
فركت يديها بتوتر ومازالت تنظر ارضا: أنا اتعودت على كده مش بينمونى غير على الأرض 
المه قلبه على ذاالك هى تقول ذالك بتلقائية ولكن المه قلبه كثيرا ثوانى وقام من السرير وقال لها : روحى نامى على السرير 
: بس 
قاطعها: مبسش انا مش هخليكى تنامى على الأرض يلا نامى 
: ط..طيب وانت 
: نامى انتى بس
اتجهت الى السرير بخجل وتمددت عليه اما هو نظر إليها قليلا ثوانى واتجه إلى الشرفه ينظر إلى السماء بتفكير: اييه الى بهببه دا انا لييه بحلقت اوى كده هى فعلا جميله بس زهره الى انت بتحبها ومستنيها ناسيتها بس اييه يأكدلى أن زهره جايه فعلا وانى بضيع عمرى وانا مستنى..بس انا حبى ليها مش مرتبط بوقت استناها العمر كله 
فاق على رساله رفعها ونظر إلى محتواها بصدمه وفرحه : "هانت يا مازن هشوفك قريب ونتجمع على خير "
....................
نزلت من سيارته بمرح: أتمنى تكون اتبسطت معايا النهارده يا استاذ حازم 
ابتسم حازم: ارتحت جدا والله يا سلمى وشكرا انك سمعتينى كتير النهارده 
ابتسمت بمرح: يا عم متقولش كده الاه بؤحرج..يلا بااى 
ابتسم لها بوداع: بااى 
نظر إليها قليلا حتى اختفت من السلم وأدار سيارته واتجه إلى وجهته
صعدت الى شقتها ودلفت إليها ثوانى وارتمت على الأرض بعياط شديد وهى تصرخ: ياارب خلااث مش قادره صبرنى يارب صبرنى وطبطب على قلبى ياارب 
تمر الايام بملل مع التغير فى حياه ابطالنا قليلا من حماس زهره الشديد والاستعدادت التى تقوم بها بنفسها وتشرف عليها من أجل زواجها مع عدى 
وعدى الذى يتابع شغفها بحب والقلق ينهش بداخله من معرفتها الحقيقه الصادمه لها .....
حازم التى لم تتركه سلوى ابدا وتحاول اخراجه من حزنه وتقوى على جرح قلبها وتساعده فى البحث عن زهره بكل الطرق وتسانده دايما وهو ارتاح لها كثيرا ولكن لم يشغله اى شئ سوى العثور على زهره زوجته ....
كان مازن لا يعطى لنسمه اى اهتمام كان ينام فى الصاله ويتركها تنام فى الغرفه بمفردها لأنه عندما يراها يصبح ضعيف جدا أمام جمالها البرئ لذالك يتجنبها على أمل الرساله التى ارسلتها زهره باللقاء القريب ...
فتح عيونه بزعر من صوت الباب العالى والخبط المتواصل بسرعه وغضب فتح عيونه بضيق وقام من على تلك الكنبه المزعجه التى ينام عليها تلك الاونه واتجه إلى الباب وفتحه ثوانى ونظر أمامه بقلق وصدمه من وجودهم: أهلا يا خالى 
حمحم الرجل بضيق : نسمه فين يا مازن 
نظر له مازن بضيق: لييه يا خال 
صرخ الرجل بغضب: هو اييه الى لييه يا ولد بقولك نسمه بنت اخويا فين فرحها قرب وجوزها عايزها 
قال مازن بسخريه: والله وفين المحروس جوزها دا بقا 
: أنا خطيبها اهو 
نظر مازن الى صاحب الصوت وصدم من هيئته كان سمين ويرتدى جلباب فلاحى ويبدو عليه انه فى الاربعينات من عمره 
صرخ بهم بغضب: انتوا بتقولوا اييه عايزين تجوزوا نسمه للحيوان دا 
نعم كيف لتلك الملاك الجميلة أن تتزوج من ذالك الوحش السمين مجرد فقط رؤيته تخاف منه كيف تصبح تلك الاميره زوجته 
صاح به خاله بغضب: الى مش عاجبك دا يبقا بن عمها ومتربى فى الصعيد وهو الى هيعرف يعدل تربيتها بتاعه مصر دى 
كاد أن يرد عليه مازن بغضب ويصرخ انها زوجته ولكن قاطعه دخول امه بغضب: خير يا اخويا جاى تاخد نسمه وتكمل اهانه ليها 
: متدخليش انتى يا ام مازن احنا عايزين بنت اخويا وهنمشى 
نظرت لهم بتحدى: وانا مرات ابنى مش هتطلع بره بيتها 
نظر الجميع الى بعضهم بصدمه من كلامهم حتى صاح بها بغضب: انتى بتقولى اييه مرات مين 
قال مازن بسخريه وغضب: مراتى اييه يا خالى مش سامع انا ونسمه اتجوزنا وبقت مراتى اظن ملكش اى حق انك تاخدها من بيت جوزها والاا 
: والا اييه هتضرب خالك يا مازن 
ابتسم مازن بسخريه: لا طبعا يا خالى اصل انا اتربيت انى ممدش ايدى لا على الى منى ولا على حريم مش شبهه ناس 
ونظر لهم بغضب وسخرية حتى صاح ذالك العريس بغضب: قصده اييه بالحديت دا انا عايز مرتى نسمه وسع يا جدع انت من طريقى 
وازاح مازن من أمامه سرعان ما اوقفه مازن بغضب وسدد له لكمه اطاحته أرضا وهو يقول بغضب: تبقا تفكر تيجى جمب مراتى يا حيوان انت فااهم يلا بره
امسكته والدته بصعوبه ونظرت الى اخواتها بغضب: مرات ابنى مش طالعه بره بيت جوزها مع السلامه 
ثم أغلقت الباب فى وجههم بغضب نظرت إلى مازن الذى يصرخ بغضب: شدتينى لييه كنتى سبينى اموت الحيوان دا 
 ووقف يتنفس بسرعه وغضب 
ابتسمت له ووالدته بخبث : مالك متضايق كده لييه 
قال بغضب ولا وعى: انتى مش شايفه الحيوان كان عايز يدخل يجيبها ازاى دا انا كنت هدفنه مكانه حوشتينى لييه 
اكملت حديثها بخبث : وانت يهمك فى اييه هو انت معتبرها مراتك اصلا 
ثوانى واستعاد وعيه وقال بتوتر : احم قصدى يعنى انها فى بيتى ودا واجبى وكده 
ثم اكمل : أنا هدخل اغير هدومى للشغل 
ثم اتجه إلى غرفته بسرعه متجاهلا نظرات امه الخبيثه المصوبه عليه ....
فتح الباب بضيق نظر أمامه باستغراب وقلق وهو يجدها تجلس على السرير وتبكى وجسدها يعلو ويهبط من البكاء 
وقف قليلا لا يعرف ماذا يفعل حتى حسم أمره واتجه إليها بهدوء وجلس بجانبها: ممكن اعرف بتعيطى لييه 
ثوانى وارتمت داخل حضنه بعياط أكثر: أنا أسفه على كل المشاكل الى بسببى اسفه 
بدأ قلبه يدق بشده من انها داخل احضانه سيطر على نفسه الذى يخرج ببطء ونظر إليهاوقال بتوتر: متتأسفيش انتى م.يعنى مراتى ودا واجبى وانتى مش السبب فى حاجه متعيطيش 
خرجت من حضنه بخجل ونظرت الى الأرض: أسفه 
قال بمرح تلقائي: يا دى النيله اسفه اسفه اييه يا بنتى انتى مش بتعرفى تقولى غيرهم 
نظرت له بدموع عالقه داخل خضراويتها ببرائه: لا والله بعرف أتكلم غيرهم 
لم يتمالك نفسه من الضحك وأخذ يضحك بشده ولا يستطيع التوقف وهو يقول بين ضحكاته: هههههههههه يخرب عقلك ضحكتينى ههههههههههههه دا انتى نيله خالص هههههههههه انا هقوم البس احسن 
ثم اتجه إلى الحمام ومازالت ضحكاته مسيطره عليه 
نظر اليه بهيام ووضعت يدها على قلبها بحزن : معقول سبت الناس كلها وجاى تدق لواحد مش بيحبنى اهدى يا قلبى اهدى وكفاية وجع بالله عليك ..........
......................
جاءت تلك اللحظه التى ينتظرها قلبه يكاد يخرج من ضلوعه من الانتظار وكثره الدق نظرت إلى المرأه للمره الاخيره حتى قال مالك بسخريه: يا عم كفايه بقا دا انت هتتجوز واحده متجوزه كمان وعامل الهيلمان دا كله 
رفع انظاره بضيق : قولتلك ميه مره متجبش سيره جوزاها دا خالص فااهم النهارده فرحى على زهره ارجوك متبوظش حاجه 
نظر له مالك بالامبالاه: مليش فيه يا اخويا بس لما تدمر بعد ما تعرف الحقيقه وتسيبك متجيش تقول يا ماالك 
صرخ به بغضب افزعه: ماالك اخرس 
صمت مالك خوفا من نبره صوته ثوانى وخرج عدى من الغرفه واتجه إلى الغرفه المخصصه لها حتى ياخذها ياخذ عروسته التى خطفت قلبه منذ اول نظره من عيونها البريئه الساحره 
فتح الباب بخفه وتوتر ثوانى ووقف مصدوم من كتله الجمال التى أمامه 
كانت اميره من عالم ديزنى بفستانها الأبيض المرصع باللولى والمنفوش من الاسفل وطرحه طويله فوقها تاج تنزل الى آخر الفستان بانسيابه وتنظر له بتلك الابتسامه التى لا تغيب عن وجهها 
اتجه إليها بعشق ويحاول كبت دموعه وقبل جبينها بحب: كلمه بعشقك هتكون قليله عن الى جوايا بس الى عايزك تعرفيه انك وصلتينى لمرحله من العشق لدرجه الموت ودى عمرى ما توقعت انى اوصلها فى يوم 
اقتربت منه بابتسامه وحب وقبلت خده: عارفه ان اكتر ذكرياتنا سوا مش فاكراها بس الى فكراهم كفيله انهم يخلونى أحبك قد الدنيا دى كلها وهنفضل سوا نعمل ذكريات جديده انا وإنت وبس ..
تابطت ذراعه بفرحه ونزلوا الى الأسفل وسط المعازيم القليله حتى لا يعرفها أحد ويتلقون التهانى والمباركات حتى جاءت لهم تلك الحقوده ماهى
 ( ما هى ولا ما هو😂😂سورى اندمجت شويه يلا نكمل )
ابتسمت لهم بشر دفين: الف مبروك يا عدى بيه 
نظر لها عدى بقرف ولم يرد اما زهره تابطت زراع عدى بغيره وابتسمت لها : الله يبارك فيكى ياا.. سورى مش فاكره اسمك 
نظرت لها ماهى بغضب وابتعدت عنهم نظر لها عدى بغمزه: طيب حاسبى بس الغيره هتولعى 
نظرت له بغيظ: ايوه بغير مش جوزى الااه 
ثم اتجهوا الى الاستيج ورقصوا برومانسيه وهى غائصه داخل احضانه بعشق وهو يضمها له بتملك وحب ولا يشعران باى شئ حولهما حتى نظر لها عدى داخل عيونها : عايز اقولك حاجه يا زهره 
نظرت له بحب : عدى حبيبى يقول الى هو عايزه 
ابتسم لها يريد أخبارها الحقيقه لا يريد أن يبنى حياتهم الجديده على كذب : بعدين لما المعازيم تمشى 
مرت عده ساعات وفعلا خرج كل المعزيم استأذنت زهره أن تذهب إلى الحمام وتغير ذالك الفستان لأنه ثقيل 
وجلس عدى مع مالك فى الأسفل 
عدى : مالك يا مالك كنت مختفى فين طول الفرح 
نظر له مالك بتعب: لا مفيش كنت بشوف كام حاجه كده  ....بقولك يا عدى مش ناوى تقول لزهره لسه 
تنهد عدى : هقولها يا مالك كل حاجه دلوقتى عايز ابدا حياتى معاها على الحقيقه والصراحه 
جاءت زهره من خلفهم باستغراب: حقيقه اييه يا عدى 
نظر عدى الى مالك بقلق ثم نظر إلى زهره وكاد أن يتحدث لولا رن الجرس ودخول آخر شخصين كاد عقلك ان يتوقعهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
.................
: الو يا سلوى
صرخت به بقلق : حازم انا لقيت زهره تعالى بسرعه على المكان دا يلا 
وقف حازم بصدمه يحاول استيعاب ما سمعه منذ قليل هل فعلا وجدها 
ثوانى ووجد رساله أخرى من رقم غريب "لو عايز نصفى كل حاجه تعالى على العنوان دا   زهره"
ثوانى ذالك نفس عنوان الذى اعطته له سلوى لم يفهم اى شئ سوى أنها خرج من الشقه بسرعه متوجها إلى ذالك العنوان باقصى سرعه لديه..
لحظات صدمه استيعاب فرح اشتياق غضب وعدم فهم 
اتجه إليها بسرعه واشتياق: زهره وحشتينى اوى انا جيت جيت أهو متقلقيش انا معاكى 
نظرت له بعدم فهم وخوف واتجهت نحو عدى ومسكت ذراعه بخوف وقلق: عدى مين دا 
نظر لها مازن باستغراب: زهره مالك انا مازن انتى خايفه منى اييه 
نظر له عدى بغضب وهو يحكم قبضته: مازن مين يا جدع انت ازااى اصلا تدخل الفيلا هنا وتتكلم مع مراتى كده 
نظر له بصدمه وغضب: نعم مرات مين م..مراتك ازاى زهره قولى انه بيكدب قولى 
مسكت فى عدى أكثر بخوف ودموع : عدى انا مش فاهمه حاجه مين دا 
عدى بغضب: تاخد نفسك ونخرج خالص بره والا هتطلع جثه برره 
..: زهره 
نظر الجميع الى مصدر الصوت ثوانى وبدأ عدى قلبه يطرق كالطبول من الخوف من رؤيه ذالك الشخص امامهم وزهره التى تمسك يد عدى بخوف وتنظر نحو ذالك القادم باستغراب وقلق 
اتجه إليها حازم بدموع وفرحه: زهره وحشتينى انا اسف اسف والله انا وانتى هنبدا من جديد والله وهننسى كل الى فاتت وهنعيش ذى اى اتنين متجوزين طبيعين بس ارجعيلى يا زهره أنا ندمان صدقينى 
صرخ به مازن بغضب: ندمان ندمان على اييه انت زلتها وضربتها انت دمرتها اييه يا أخى ولسه عايزها ترجعلك دا على جثتى زهره هترجع معايا ومش هتشوف وشها خالص 
نظر اليه حازم بغضب: زهره مراتى وهترجع معايا وانا وهى هنعرف نرجع حياتنا الطبيعيه تانى اطلع انت منها يا مازن 
قاطعهم عدى بصرااخ: باااس انت وهو زهره مش خارجه بره الفيلا من هنا فااهمين يلااا كله بره 
حازم بغضب: براا مين بقولك مراتى يعنى هترجع معايااا 
قاطعتهم زهره بصرااخ: باااااس باااس حراام عليكم انا مين انا مش فاكره حاجه انا مرات مين وانت مين و..وعدى. يعنى عدى مش جوزى ..أنا مين 
ثم وقعت على الأرض مغمى عليها اتجه إليها الجميع بقلق وخوف كاد أن يحملها حازم ولكن ازااحه عدى بقوه: ابعد ايدك عنها 
وحملها عدى واتجه إلى إحدى السيارات بسرعه وقلق عليها 
اتجه حازم ومازن خلفه بسرعه وغضب من تصرفه واتجهت معهم سلوى بقلق ينهش داخل قلبها من القادم ....
كان الجميع يضعون يدهم على قلوبهم من القلق والخوف عليها وكلااا منهم بداخلهم العديد من التساؤلاات الكثيره ولكن كل واحد فيهم يكتم غضبه بداخله حتى يطمأنوا عليها 
خرج الدكتور إليهم وينظر لهم بضيق: مين قريب المريضه 
قالوا الثلاثه فى صوت واحد: أنا يا دكتور 
نظروا إلى بعضهم بغضب 
حتى قال عدى : أنا يا دكتور جوزها اييه حالتها دلوقتى
حمحم الدكتور بعمليه: حالتها حاليا مستقره هو فى احتمال انها ترجع ذاكرتها بعد الضغط الى واضع عليها الى اتعرضتله ساعتين وهتفوق ونعرف عن اذنكم ...
صاح مازن بغضب: ممكن اعرف بقا انت تبقا مين وزهره مراتك ازااى 
حازم بغضب: مرات مين زهره مراتى انا مطلقتهاش وهتفضل مراتى 
عدى بغضب: مراتك الى انت اذيتها ودمرتها مش كده الى ذيك اصلا خساره فيه كلمه رااجل وانت ..
ونظر لمازن بغضب: عايز تاخد واحده متجوزه انت مجنون صح والى بيقول انها مراته احب اقولك انى طلقتها منك من اول يوم شوفتها فيك واتجوزتها انا يعنى زهره مراتى أنا 
اتجه إليه حازم بجنون وغضب ومسك قميصه: انت بتقول اييه طلاق اييه زهره مراتى مراتى انا انت فااهم
اتجهت نحوه سلوى بسرعه وازاحت يده من عدى وابعدته عنه وقامت بتهدأته
عدى ببرود: دا الى عندى وقلته زهره هترجع معايا البيت علشان هى مراتى 
نظر لها مازن بغضب: ويا ترى زهره عارفه الكلام دا 
وضع عدى يده داخل جيوبه بثقه: ايوه وهتروح معايا 
نظر له بغيظ: لا زهره أكيد ليها رأى تانى علشان هى الى بعتت ليا الرساله بالعنوان دا وانى اجيلها 
حازم بصدمه: ازاى وبعتالى نفس الرساله برده على العنوان دا 
نظر الجميع الى بعضهم بصدمه وكانت الصدمه الأكبر من نصيب عدى الذى صرخ بهم: انتوا مجانين ازاى هتكلمكوا وهى فاقده الذاكره اصلا ومش معاها موبيل 
قاطعتهم سلوى : ممكن تكون مش فاقده الذاكره وعملت كده علشان تتنتقم 
نظروا كل واحد بهم الى الاخر بصدمه من هول التفكير بذالك 
ثوانى واتجه إلى غرفه زهره بسرعه فتح الباب وانصدم لا يوجد أحد بالغرفه كانت هنا على السرير والان ليست هنا 
صرخ عدى بقوه: زهراااااااه 
................
فركت يديها بخوف عليه فقد قاربت الساعه على الثالثه فجرا ولا يرد على الهاتف فمنذ خروجه عندما رأى رساله على الهاتف جرى بسرعه ولا تعرف اين هو حتى الآن 
ثوانى وسمعت صوت الباب يفتح ويدخل الى غرفته صامتا غير عابئ لها بملامحه الباهته الحزينه 
احتارت أن تدخل خلفه وتسأله ما به او تصمت ولكن قلقها وخوفها عليه من منظره الغير مهندم والباهت اتجهت خلفه وجدته يجلس على السرير ويضع يده بين وجههه بصمت 
اتجهت إليه بتوتر وخوف : م..مازن انت كويس 
لارد 
اتجهت إليه أكثر وانحنت نحوه بقلق: مازن انت كويس 
ازارح يديه ونظر إليها بعيونه الحمراء من الغضب وقام بزقها بعيدا عنه وصرخ بها: ابعدى عنى فااهمه اوعى تفكرى علشان هى هربت منى هقرب منك انسى فااهمه انا اتجوزتك علشان خاطر امى غير كده انا بكرهك فااهمه ومحدش هياخد مكان زهره فى قلبى هى الوحيده الى فى قلبى وفى حياتى هى الوحيده الى تستاهل حبى انتى ابعدى بره بره خالص ابعدى عن حياتى بقا انا بكرهك .....
ثم جلس مره أخرى ووضع يده على وجههه وأخذ يبكى بشده كالطفل التائهه 
وتلك المكومه على الأرض تسمع كلامه بصدمه لتلك الدرجه يكرهها هل يحب غيرها فعلا هل لا يطيقها لذالك الحد 
نظرت إليه بدموع قهر وذل سرعان ما سمعت بكائهه تحولت إلى دموع شفقه على حاله تحاملت على ألم قلبها واتجهت إليه وجلست بجانبه ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ودون كلام 
ثوانى ووجدت نفسها داخل احضانه يشبث بها بقوه كالغريق وهو يبكى كالضائع: لييه سابتنى يا نسمه انا كنت مستعد احميها من كل خطر حواليها وكنا هنبدأ سوا بس هى لييه هربت منى تانى لييه عملت كل دا 
أما هى كانت صامته تمام لا ترد عليه فقط تطبطب على ظهره بهدوؤ ودموعها تنزل فى صمت وظلوا هكذا الى أن غلبه النعااس ..........
.............   ................
مالك بقلق من أمام الباب : عدى افتح ابوس ايدك متعملش فى نفسك حاجه 
كان بالداخل كالوحش الكاسر يكسر كل شئ أمامه بغضب اعمى وهو يصرخ بغضب: هربت منى يا مالك هربت منى كانت بتضحك عليا طول الوقت الى فااات يا مااالك ليييييه 
مالك بقلق: طيب طيب افتح بس ونشوف الموضوع دا يمكن نكون ظالمنها يا عدى 
عدى بصرااخ: الخدامه لقت التليفون والخط فى اوضتها يا ماالك ونفس الرقم الى بعتت عليه الرسايل ليييه تستغلنى كده انا اتجرحت يا مالك اتجرحت من حب حياتى 
ثم جلس على الأرض بانهيار ودموع خافته: حتى موت ابويا مكسرنيش كده قد كسرتها ليا دا انا حبيتها وكنت هعيش معاها فى سعااده ليييه تعمل فيا كده ليييه 
ثم نظر بشرار أمامه وقال بغضب: بس ورحمه امى مش هسيب حقى وهجيبها ذليله عندى وتعرف مين هو عدى وتشوف وشى التانى 
.....................................
نظرت له بتعب: كنت عارفه انى هلقيك هنا 
نظر للأمام بدموع: هى لييه هربت منى تانى لييه مدتنيش فرصه واحده بس اعتذر ليها ونبنى سوا حياتنا يا سلوى لييه 
جلست بجانبه ونظرت الى البحر بشرود: مش كل حاجه بنحلم بيها بنتحقق ولا كل شخص بنتنمى انه يكون ليا بيكون نصيبنا فى الاخر ونرجع ونقول دى حكمه ربنا 
مسحت بعض الدموع التى نزلت منها ونظرت له : أرجع لحياتك يا حازم كفايه الى ضاع عليها وعلى غيرها 
نظر لها بدموع: الوجع كبير اوى دى زهره يا سلوى 
نظرت له بألم وصمتت ونظروا الاثنين امامهم بدموع وألم حاد يقتل قلوبهم على كل عاشق لا يهتم بقلب الاخر ويجرحه أمامه.........
ومرت تلك الليله بين الجميع ألم دموع وعيد كرههه انتصار فرحه خبيثه تخطيط ناجح وانتقام لمن أسر القلب يوما.......
دخلت سلوى الى شقتها بتعب وهى تنظر إلى الأرجاء وكانها تبحث عن أحد ذالك الذى أنس وحدتها خلال تلك الفتره الاخيره وأصبح الونيس والصاحب على مداار الشهرين الأخيرين
دخلت الى إحدى الغرف بمرح: انتى مش قاعده بره لييه يا ست زهره 
رفعت زهره عيونها الخضراء لها بابتسامه بسيطه: مستنيااكى.؟؟
ابتسمت لها سلوى بمرح: طيب يلا يا ستى قومى بقا علشان ناكل سوا مردتش أكل فى الجريده وقلت أكل معاكى 
ابتسمت لها زهره : ماشى 
قامت الفتاتان واتجهوا الى المطبخ وقاموا بتحضير الطعام ووضعوا على السفره وجلسوا سويا ليأكلوا حتى قاطعت زهره الصمت: شوفتى حازم النهارده 
هزت راسها بنفى: لأ لسه هشوفه النهارده بعد شغله 
تنهدت زهره بتعب: مع إنه عمل فيا كتير بس كويس انه رجع شغله وحياته تانى 
: رجع بعد تعب كبير اوى يا زهره ربنا يكمله على خير 
نظرت لها زهره: مش ناويه تقوليله برده 
نظرت إليها سلوى بدموع: أقوله إييه يا زهره مش هينفع لسه تعبان وبيفوق وانا عمرى ما هروح اقوله حاجه ذى كده 
طبطبت زهره على يدها بابتسامه بسيطه: متقلفيش أن شاء الله هيفهم ويعرف كل حاجه ويبص حواليه 
تنهدت بحزن : يارب يا زهره يارب ..وإنتى مش هتكلمى عدى لسه بيدور عليكى يا زهره 
نظرت زهره أمامها بجمود: لا يا سلوى مش هكلمه هو بيدور عليا علشان يفهم اييه الى حصل بس انا شخصيا معنديش اى توضيح ليه دلوقتى 
: بس انتى عارفه مين السبب فى كل دا كلميه وفهميه 
هزت زهره رأسها بجمود: لا مش عايزه منه حاجه كفايه كدبه وخداعه ليا
نظرت لها سلوى بهدوؤ: انتى عارفه ومتأكدة هو عمل كده لييه وخبا عليكى الحقيقه لييه بس انتى بتعاندى ومش عايزه تشوفى الحقيقه بعيونك 
قامت زهره من على السفره بضيق : أنا داخله أنام تصبحى على خير 
ثم دخلت الى غرفتها بهدوء وثوانى وانخرطت فى بكاء مرير كانت تكبته بقوه وهى تقول بدموع: لييه كل حاجه حلوه مش بتكمل لييه يارب 
فى الخارج 
تنهدت سلوى بحزن على حاله زهره ثم لمت الأطباق واتجهت إلى غرفتها لتغير ثيابها ثم خبطت على زهره ولكن لا رد فتحت الباب وجدتها نائمه ودموعها على خدها ابتسمت بحزن عليها فتلك حالتها طوال الشهرين الماضيين كانت تبكى وتنام على ما أصاب حياتها من بؤس 
قفلت الباب عليها ونزلت الى الأسفل وتوجهت حيث مكانها المعتاد مع ذالك المجروح او لنقل النصف مجروح فسلوى لم تتركه ابدا طوال تلك الفتره حتى عادى الى طبيعته شيئا فشيئا 
نظر إليها بابتسامه: إتأخرتى يا استاذه سلوى 
جلست بجانبه بمرح: للدرجه دى وحشتك يا فوزى 
ضحك عليها بخفه وقال بمرح: قومى امشى يا سلوى بغرورك دا 
رفعت شعرها الكيرلى بغرور: الشقاوه فينا بس رب الكون هديناا 
نظر داخل عيونها البنيه بابتسامه: شكرا يا سلوى 
نظرت له باستغراب ثم أكمل: شكرا إنك كنتى معايا طول الفتره الى فاتت وخرجتينى من الى كنت فيه ورجعت لحياتى تانى 
نظرت له بابتسامه بسيطه تشوبها القلق من رد فعله عندما يعرف ما تخفيه عليه ووجود زهره معها وهو يحاول العثور.....
...................
مسك يديها ليوقفها: ممكن اعرف انتى متجهلاانى لييه 
رفعت انظارها الخضراء البارده عليه: هتجاهلك لييه يعنى عادى 
صاح بها بغضب : نسمه ردى عليا كويس بقالك شهرين بتتعاملى ببرود فى اييه 
دفعت يده بقوه من عليها ونظرت له بدموع: عايزنى اتعامل معاك ازااى يا مازن عايزنى اقولك شكرا على اهانتك ليا انت قليت بيا وبكرامتى وذنبى اييه انى احتجتك غصب عنى انا كمان بنت وعمرى ما كنت اتمنى انى اتجوز حد بالطريقه دى حلمى كان ذى أى بنت بس قلت مش مشكله احمدى ربنا انه نجدك وهو دا الى ممكن يعوضك عن كل الى شفتيه فى حياتك يا نسمه وصبرت واستحملت معاملتك الزباله ليا وانا كنت بصبر نفسى واقول بكره هيعاملنى كويس ومشتكتش وصبرت بس انت كسرتنى اوى يا مازن 
عارف من وأنا صغيره وانا متعوده على الذل والكسره اولهم ابويا لما ماات وأمى لقيت اعمامى ماسكين فيا ومودنيش لحد قلت اكيد هيحبونى بس لا زلونى وكسرونى كنت خدامه ليهم ولعيالهم كنت باكل بواقى أكلهم حتى بنات اعمامى بيكرهونى بيقولوا لابهاتهم انى جميله علشان كده بكلم شباب وانا اصلا مش بطلع من البيت ولبسونى النقاب وانا فى الاعدادى ومعترضتش ونمت على الأرض تعليمى ومكملتش مع إنى جيبت ٩٨ فى الميه بمذاكرتى انا بس مرضوش انى اكمل علشان مكونش احسن من عيالهم 
طول عمرى شوفت كل الذل وأخرهم جوازى لواحد صعيدى كبير معرفوش وكملت معاك الاخر ووقفت جمبك وقت زعلك على أمل اعيش حياه كويسه قبل ما اموت بس لا كل ليله بتنزل تدور عليها واسمعك بتكلم صورتها وتعاتبها على بعدها عنك وانا ساكته يا مازن وهسكت عارف لييه علشان انا للاسف ضعيفه مليش غيرك 
ثم اتجهت خارج الغرفه بعياط  اما هو وقف فى منتصف الغرفه ينظر أمامه بصدمه وألم على دموعها وعلى ما تاأمت به فى حياتها جلس على السرير بتفكير هل فعلا ظلمها واصبح وحش مثلهم( إنت لسه هتفكر يا عم🙂) 
...........................
صرخ بغضب فى الهاتف: يعنى اييه مش لقينها مشغل بهايم بقالكم شهرين عندى ومش عارفين هى فين 
رد الاخر بخوف: والله يا عدى بيه احنا دورنا فى كل مكان ملهاش أثر خالص 
اتجه إليه وقام بتسديد له ضربه اوقعته أرضا من قوتها وصاح به بغضب: اقسم بالله لو معرفتلى هى فين يبقا تترحم على نفسك يلاااا براااااه 
جرى الاخر بسرعه وخوف خارج المكتب فى حين يتابعه مالك بهدوؤ: هتفضل على حالتك كده كتير 
نظر له بغيظ: مالها حالتى يا ماالك انا كويس 
وقف أمامها بهدوؤ: لا مش كويس يا عدى بقالك شهرين من ساعه ما زهره اختفت وانت ولا عايش فى الدنيا معانا اصلا وكل همك تلاقيها وبس 
نظر عدى أمامه بعيون حمراء من الغضب: عايز اشوفها يا مالك وانتقم منها على كسره قلبى واستغلالها ليا معاش ولا كان الى يستغلنى يا مالك وانت عارف كده 
تنهد مالك بحزن على حاله صديقه: طيب وماهى اييه الى دخلها فى حياتك تانى انت عارف انها بتاعه مصلحتها وبس 
ابتسم عدى بسخريه مريره: ما انا جربت الحب والى قلبى دقها وخانتنى امشى ورا عقلى احسن يمكن ماهى دى تطلع احسن منها 
: ربنا يهديك يا صااحبى 
نظر عدى أمامه بغضب وهى تشغل كل تفكيره ولكن بغرض الانتقام فقط .....
ارتدت زهره ملابسها وارتدت نظاره كبيره  حتى تخفى معالم وجهها ونزلت من شقه سلوى 
ونزلت أمام البحر تسنشق الهواء وتنظر إلى القمر المضئ وهى تسرح فيما حدث وما أوصلها لتلك الحاله تنهدت بعمق وهى تتذكر ذكرياتها الجميله مع عدى بدأت الدموع تهطل على وجهها: كل حاجه كانت ماشيه جميله وانت جمبى ومعايا لحد يوم الفرح كل حاجه اتقلبت فى حياتى اكيد كارهنى بس اعمل ايييه غصب عنى كل حاجه مكنتش فى ايدى والله......
Flash Back 
عندما اوصلها عدى المستشفى يوم زواجهم ووقف بالخارج مع حازم ومازن 
فتحت عيونها بضعف وتمسك راسها بدموع وهى تنظر حولها بألم نحو تلك الغرفه البيضاء اكتشفت انها بالمستشفى اغمضت عينيها بتعب ودموع وبدأت الذكريات تتوالى على راسها تذكرت كل شئ نزلت دموعها بضعف: يعنى يوم ما ترجعلى ذاكرتى يبقا حازم ومازن هنا ياارب اعمل اييه دلوقتى عدى هيحمينى منهم يارب والنبى قولى اعمل ايييه 
وبدأت تبكى فى صمت حتى قاطعها صوت انثوى بخبث: أنا هقولك تعملى اييه 
نظرت زهره أمامها بصدمه: انتى بتعملى اييه هنا 
ابتسمت لها بشر : هخليكى تهربى 
Back 
قاطع تفكيرها صوت ساخر من خلفها : أخر حد كان ممكن اتوقع اشوفه هنا 
نظرت خلفها بصدمه ودموع : إنت ؟؟
نظرت خلفها بصدمه: م..مالك 
نظر إليها مالك بغضب وضيق :ايوه مالك يا زهره مالك الى استغليتى صاحبه ودمرتيه انا صاحبى اتدمر بسببك ايوه مالك الى انتى بسببك صاحبى بقا الانتقام مليان فى عنيه والكسره الى فى قلبه كبيره منك لييه تعملى فيه كده لييه 
نظرت إليه بدموع : مش بايدى حاجه والله كل حاجه كانت غصب عنى 
صرخ بوجهها بغضب: غصب عنك ازااى مفكرتيش وانتى مع عدى كل ثانيه كان بيحس بيها بالذنب علشان مخبى عليكى ماضيكى متعرفيش هو عمل اييه اول يوم شافك مسكتش غير لما عرف انتى مين ولما عرف أن جوزك بيضربك رفع قضيه خلع بالنيابه عنك واتطلقتى منه وحبك متعرفيش هو حارب نفسه قد اييه انه ميحبش وعشقك انتى متعرفيش هو اتدمر قد اييه بعد ما هربتى وعرف انك بتستغليه انطقى ردى يا زهره 
جلست على الأرض بانهيار وصرخت به بقوه: عارفه عارفه كل دا فكرك انى مش بتعذب يا مالك انا بتدمر قلبى وجعنى اوى من كل اللخبطه الى فى حياتى دى انا اتدمرت اول ما بعدت عن عدى كان سندى وحمايتى مين الغبيه الى هتسيب واحد متاكده انه هيحميها وتهرب قولى 
نظر إليها بتفكير ووجعت قلبه من منظرها اتجه إليها وجلس بجانبها ونظر لها بهدوؤ: احكيلى الى حصل 
نظرت له زهره بدموع واخذت نفس كبير وبدأت تسرد له كل ما حدث فى ذاالك اليوم المشئوم 
.............................
: إحم صباح الخير 
نظرت إليه باستغراب وقالت بهدوؤ: صباح النور 
لعن نفسه فى سره عن غباؤه واتجه إليها وهى تلف حجابها أمام المرأه وقال بتوتر: نسمه 
نظرت له عبر المرأه باستفهام 
حك مؤخره رأسه باحراج: إحم بقولك تخرجى معايا النهارده 
 استدارت ونظرت له بعدم فهم ولكنه قال بسرعه: هنخرج عادى يعنى علشان تغيرى جو وكده وانا كمان مخنوق وعايز اخرج معاكى شويه 
امتلاءت عيونها بالدموع ونظرت له : أنت ليييه بتعمل كده انا مش عايزه شفقه منك لما حكيتلك كان كلام محبوس جوايا ومكنتش عارفه اقول لمين بس مش عايزه انك تشفق عليا انا مش حمل وجع قلب تانى 
اقترب منها بسرعه ومسك يديها بهدوء ومد يديه ومسح دموعها: هشش اهدى انا مش بعمل كده شفقه انتى مراتى ودا حقك اننا ننخرج سوا عادى ومن حقك برده انك لما تتخنقى من حاجه تيجى تشكيلى انا عارف ان ظروف جوازنا مكنتش حلوه بس ممكن نكون اصحاب لفتره ونبدا من جديد وانتى معايا موافقه 
رفعت انظارها عليه بدموع : وزهره 
اخفض عيونه ثم قال : انا عارف ان عمرى ما هنسى زهره مهما حصل علشان حبها دام معايا لسنين بس الى واثق منه انى مش هكرر غلطه حازم معاها معاكى انتى مراتى ليكى حقوق عندى وهعاملك معامله ربنا حكايه قلبى والى هواها دى بايدك انتى تخليني احبك قد حبى ليها عشرين مره وصدقيني انا عايز ابنى حياتى معاكى من جديد كفايه الى ضاع ورا وهم ...
مسحت دموعها بابتسامه: ماشى وانا معاك للنهايه
ابتسم إليها بحب وهو يتأمل تفاصيلها باعجاب وقال: تعرفى انك جميله اوى 
نظرت إلى الأرض بخجل: بس يا مازن 
ابتسم مازن بمرح: انتى بتتكسفى يا بطه هههههه
احمرت خجلا اكثر: بس بقاا 
ارتفعت ضحكاته عليها: خلاص يا ستى جهزى نفسك يلاا علشان نخرج 
اومات براسها بفرحه 
خرج مازن من الغرفه بابتسامه وهو يشعر براحه كبيره على كلامه واتخاذه ذاالك القرار الجااد فى ذاالك الوقت 
اما نسمه ابتسمت بفرحه واخذت تدعى ربنا ان يديم تلك السعاده عليها 
هل سيظل مازن على قراره ام يضعف مره أخرى عندما يرى زهره ويعرف قصتها  .....
.....................
اتجهت الى الباب تفتحه وجدت زهره أمامها: زهره انتى كنتى فين كل دا 
دخلت زهره الشقه بدون كلام 
نظرت سلوى وجدت مالك يقف أيضا ينظر لهم ببرود 
ارتعبت سلوى وقالت بتوتر: حضرتك فى حاجه 
هتفت زهره بتعب: أدخل يا مالك 
دخل مالك بجمود البيت وجلس على أحد المقاعد 
نظرت إليه سلوى بعدم فهم حتى قالت زهره بتعب : مالك عرف كل الى حصل يا سلوى متقلقيش 
سلوى بخوف منه ولكن تحدثت بشجاعه: وأنا هخاف من إيييه يعنى 
نظر إليها مالك بسخريه: هتخافى من إيييه فعلا انتى مخبيه واحده فى شقتك جوزها بيدور عليها 
نظرت له سلوى بضيق: على فكره غصب عننا وطالما انت عارف الى حصل يبقا تقف معانا 
نظر إليهم بسخريه: أقف معاكم وانا عارف مكانكم وصاحبى بيدور عليها ليل نهار 
قاطعتهم زهره بهدوؤ: وانا مش هينفع ارجع لعدى وانا حكيتلك السبب 
مالك بعصبيه: وانتى بكل غباء صدقتى مش كده انتى سكوتك دا هو الى بيعرضه لخطر أكبر يا زهره عدى خطوبته النهارده على ماهى 
نظرت إليه بصدمه: انت بتقول اييه ازااى 
: زى ما بقولك انا حاولت امنعه كتير بس هو صمم كأنه بيعاند قلبه الى لسه بينادى باسمك 
نظرت امامها بصدمه ودموع : دا كده ناسانى للدرجه دى وبالسرعه دى كمان 
هتف مالك فى غضب: عدى لسه بيحبك وأكبر دليل خطوبته النهارده عملها علشان يثبت لنفسه وعقله أنه كسب وانه متكسرش ببعدك بس انا الى شوفت عدى وهو مكسور وهو بيعيط لأول مرة علشانك عمر عدى ما عيط ولا اى راجل سهل أنه يعيط على واحده بس انتى وعدى غير يا زهره افهمى 
نظرت لها سلوى بهدوؤ: هو معاه حق يا زهره انتى لازم تفهمى عدى الى حصل واكيد هيسامحك 
شهقت زهره بدموع: مش هيسامح يا سلوى مش هينسى حاجه مش هيدينى فرصه اصلا اتكلم مش هيصدقنى 
حمحم مالك بحزن على حالتها: انا مش عارف اقول الكلام دا ولا لا بس لازم تعرفى التليفون والخط الى كان بيتبعت ليهم الرسايل لجوزك القديم ومازن لقوا فى اوضتك 
وضعت زهره يديها على وجهها بعياط: بعد كل دا وهيصدقنى دا مش بعيد يقتلنى اول ما يشوفنى ياارب 
نظر مالك وسلوى اليها بحزن ولا يعرفوا ماذا سيفعلون 
............................
يقف أمام الحضور يسلم عليهم بهدوء ولكن عاصفه تشتعل بداخله من الغضب او الشوق لا يعرف كل ما يعرفه أنه يريد أن يراها تقف أمامه ولكن الآن سيثبت لنفسه أنه نساها معاندا مع قلبه 
فاق على يد تلف حول ذراعه نظر إليها بضيق وازاحها: احنا لسه ماأعلناش خطوبتنا علشان تعملى كده 
نظرت له ماهى بدلال: بس يا بيبى دى كام دقيقه وهنطلع انا وانت نعلن كده يعنى مفرقتش 
رفع انظاره عليها بضيق : لما نعلن عن اذنك 
ثم اتجه ووقف بجانب الضيوف 
نظرت له بضيق ثوانى وقالت بخبث: ماشى يا عدى هانت 
ارتفع رنين هاتفها ردت عليها بضيق: انا مش اتزفت قولتلك مترنيش عليا انتى غبيه 
: مش وقت شتيمه دلوقتى زهره  جايه فى الطريق عليكم دلوقتى وشكلها ناويه تقول لعدى الخطه كلها 
صرخت بها بغضب ولكن بصوت منخفض: اييه انتى جايه تقوليلى كده دلوقتى اعمل اييه اتصرفى انتى يا غبيه انا فى الحفله مش هعرف اتحرك 
ضحكت الأخرى بخبث: انا اتصرفت اصلا كان لازم يحصل كده من زمان 
وقفت ماهى باستغراب: عملتى اييه 
: هخليها تقابل رب كريم 
.......................
كان مالك يسوق السياره 
نظر إلى زهره التى تجلس بجانبه بتوتر : انا مش عايزك تخافى انا هقف معاكى وهنفهمه كل حاجه 
نظرت له زهره بخوف : قلبى مقبوض قوى يا مالك مش عارفه حاسه انها النهايه 
سلمى التى تجلس بالخلف : اهدى يا زهره خير ان شاء الله 
نظرت زهره الى الطريق بتوتر وخوف واغمضت عيونها وأخذت تتذكر كل حياتها وكل ذكرياتها بدايه مع امها التى توفت وألم قلبها عليها وحازم وما فعل بها واهانته لها ومازن وما تسببت له فى حياته واخيرهم عدى والان محاطه بالحزن من كل اتجااه 
حتى فاقت على صراخ سلوى: حااااسب يا ماااالك....
صوت صرااخ اشخاص كثيره سيارات اسعاف شرطه ضوضاء 
اتجه إلى سياره الاسعاف بخطوات بطيئه خائفه وهو يرتجف نظر إلى إحدى الترولى الذى ينقلهم بخوف وجدها تركض عليه تغمض عيونها اتجه إليها بقلق : زهره زهره 
فتحت عيونها بضعف: ح.حازم اسمعنى كويس بالله عليك 
نظر إليها بقلق: طيب متتكلميش انتى بتنزفى كتير 
نظرت له بتعب: اسمعنى بس عايزه اقولك انى مسمحااك بس مش هقدر انسى الى حصل بس متحملش نفسك ذنب انت كويس بص حواليك هتلاقي واحده ضيعت من عمرها كتير علشانك وعلشان حبك خليك مع سلوى اوعى تسيبها 
و.و كمان مازن قوله انى اسفه انى خليته يتعلق بيا انا شايفاه أخ وصاحب كويس خليه يشوف حياته وينسانى انا عرفت نسمه بنت طيبه وجميله خليها جمبه ومعااه..
ع.عدى يا حازم قوله انى مش قصدى اجرحه وانى حبيته بجد واسفه على الى جرحه الى حصل بس غصب عنى كان نفسى حياتى تكمل من غير عذاب واكمل حياتى سعيده معاه بس انا كده دى حكايه زهره 
ثم أغمضت عيونها صرخ حازم بخوف: زهره زهره 
حملها الممرضين بسرعه وتوجهوا الى سياره الاسعاف 
نظر حازم حوله بضيااع حتى وجدهم يحملون سلوى وهى مغمى عليها اتجه إليها بخوف: سلوى سلوى فتحى عيونك يا سلمى 
الممرض: هى فاقده الوعى حاليا هنتابع حالتها فى المستشفى عن اذنك 
وجد مالك يجلس والممرض يضمم جروحه اتجه إليه حازم: انت كويس 
رفع مالك انظاره بألم: انت بتعمل اييه هنا عرفت ازاى 
نظر إليه حازم بقلق: كنت رايح لسلوى علشان نسيت شنطتها معايا لقيتها نازله من العماره وانت وزهره معاها مكنتش فاهم حاجه فقلت امشى وراكم علشان افهم فى اييه لقيت الحادثه ازااى 
حاول مالك ان يقوم ولكن سنده حازم قال مالك بألم: مش عارف لقيت عربيه مره واحده دخلت فينا دلوقتى لازم اتصل بعدى اعرفه 
..............
كأنه يسارع الريح بسيارته لا يشعر باى شى عندما قال له مالك أن زهرته الان فى المستشفى بين الحياه الموت وقف مكانه بجمود وسط الحفله ولا يتحرك بصدمه 
حنى ترك كل شئ وأخذ يجرى للخارج بسرعه لسيارته تحت نظرات ماهى الخبيثه وهى تقول: مش هتلحقها خلاص يا عدى 
دخل إلى المستشفى بتوهان وجد إحدى الممرضين وهو يساله بعصبيه وخوف : زهره زهره فين فين 
: فى العمليات الدور الرابع يا فندم 
جرى بسرعه ال السلم لم يصبر المصعد واتجه فوق بسرعه وجد مالك يجلس على الكرسى بألم وحازم ينظر دخل العمليات بخوف وقلق 
اتجه إليهم بسرعه مع خروج الدكتور من العمليات بحزن 
نظر إليه عدى بعصبيه: انت متضايق كده لييه مراتى حصلها اييه 
اخفض الدكتور رأسه بحزن: أنا أسف فقدنا المريضه البقيه فى حياتكم...
مسك تلاتيب قميصه بغضب: انت بتقول اييه زهره مامتش انت فااهم 
ارتجف الدكتور بخوف بين يديه: أ..انا اسف ربنا يصبركم 
هزه عدى بغضب وهو يصرخ به كالمجنون: بقولك مراتى عايشه متقولش كده 
شده مالك من على الدكتور بحزن : اهدى يا عدى مش كده 
نظر له عدى بغضب: الحيوان دا بيقولى زهره مااتت زهره عايشه يا مالك والله عايشه 
ضمه مالك بدموع على حالته: ربنا يصبرك يا صاحبى ادعيلها بالرحمه 
دفعه عدى بغضب وهو يصرخ به: بقولك عايشه انتوا كلكم اغبياء زهره حبيبتى عايشه 
ثم دفع الدكتور من أمامه ودخل الى غرفه العمليات حيث الجسد الممدد على السرير لا حول له ولا قوه 
اتجه إليها بدموع ونزل الى مستواها بدموع : وحشتينى اوى يا زهرتى وحشتينى الأغبياء الى بره بيقولولى انك مش عايشه هما اغبياء اصلا انتى عايشه عارفه لييه 
ثم وضع يديها على قلبه وقال بهمس بدموع: علشان دا عايش علشان قلبى عايش يا حبيبتى انا عارف انك نايمه بس قومى وفتحى عيونك علشان خاطرى انا مش هينفع اعيش من غيرك قومى يا زهره قومى 
جاء بعض الممرضين من خلفه لسحبه للخارج قام بابعادهم بغضب وهو يصرخ: ابعدوا بقولكم عايشه زهره قومى يا زهره قوماااااااى 
: عدى 
وقف مكانه كالجليد ووقفت جميع حواسه عند صوتها يريد التأكد أنه هو الصوت الذى اخترق اذنيه الآن 
استداار خلفه بصدمه وقف ينظر إليها بصدمه ترتدى ملابس المستشفى وتقف بضعف وهى تستند على مالك بتعب وتنظر له بدموع .....
اقترب منها بصدمه : ز.زهره 
ثوانى وكانت بين احضانه يعصرها داخل حضنه بدموع وهو يدفن رأسه داخل رقبتها يخفى دموعه اما هى حاوطته بضعف وهى تبكى 
كان الجميع يراقب المنظر أمامهم بدموع على حالتهم وعلى طاقه الحب التى تشع منهم 
اما حازم كان ينظر لهم بابتسامة فرحه لهم وقد أيقن شئ بداخله وتقبله برااحه ...
ظلوا هكذا حتى شعر بثقل عليه رفع رأسه عليها وجدها مغمى عليها داخل احضانه رفعها بين ذراعيه بقلق وهو يصرخ بالدكتور : بسرعاااه انت لسه وااقف وراياااا 
وقف خارج الغرفه وهو يتحدث على الهاتف قم نظر إلى الشباك الزجاحى وهى جالسه على السرير تنام بعمق وهو ينظر لها بهدوؤ بارد بدون ملامح 
حتى جاء حازم من خلفه وقال له بهدوؤ: تعرف انها تعبت فى حياتها اوى حتى منى 
ظل مصلت انظاره عليها وقال ببرود: علشان كده انتقمت منك واستغلتنى مش كده 
تنهد حازم وهو ينظر لها : ابو زهره مات وهى عندها ٥ سنين محستش بالامان طول عمرها ووالدتها من وهى صغيره وهى تعبانه يعنى حتى مش بتقدر تحس بالامان على أمل انها لما تتجوز ترتاح بس للاسف وقعت بايدى الى نسيت كل الى اتعرضتله فى حياتها وانا دمرتها وظلمتها معايا ولما هربت منى وجاتلك كان من حظها الكويس انها لأول مره تحس بالامان انت كنت سندها زهره فعلا مينفعش تكون لحد غيرك 
: زهره مظلومه 
التفت عدى وحازم خلفهم وجدوا مالك سلوى يقفون خلفهم 
اتجه حازم الى سلوى بقلق: انتى كويسه قومتى من على السرير لييه 
نظرت له بتوتر وخوف: كان لازم اتكلم معاك انت واستاذ عدى 
نظر لها عدى باستغراب حتى قالت بهدوؤ : زهره مهربتش ذى ما انت فاكر زهره اتخطفت 
نظروا إليها بذهول حتى اكملت بهدوؤ: الى حصل يومها بعد ما فاقت لقت واحده قدامها 
Flash Back 
نظرت زهره امامها بصدمه: ميرنا انتى بتعملى اييه هنا 
نظرت لها بخبث وهى تخرج المنديل من جيبها: ههربك يا زهره مش انتى عايزه كده ولا ابييه 
نظرت لها زهره بخوف : لو قربتى منى هصرخ ابعدى عناااى 
جاءت ماهى من خلفها وهى تبتسم بخبث: مش هتلحقى للأسف 
ثوانى وكانت زهره تحت قبضتهم يحاولون اغماءها بسرعه حتى فقدت الوعى بين يديهم حملوها على إحدى الكراسى بسرعه وخرجوا من الباب الخلفي بخفه 
حتى وقفوا أمام المستشفى نظرت لها ميرنا بغضب: انتى مش قولتى العربيه واقفه تحت هى فين 
ماهى وهى تتصل بغضب: مش عارفه الحيوان دا راح فين 
كانت ماهى وميرنا يرتدون النقاب لا أحد يراهم وزهره على الكرسى 
كانت سلوى تقف أمام المستشفى تتصل على إحدى الأرقام حتى لمحتهم قامت بتدقيق النظر اكتشفت انها زهره وقبل أن تتصل بحازم كانت السياره وصلت وحملوا بها زهره وانطلقوا 
جرت سلوى بسرعه الى تاكسى وانطلق خلفهم بسرعه 
وظلت تسير خلفهم وهى تتصل على حازم ولكن لا رد 
حتى وصلت السياره الى أمام بيت كبير مهجور نسبيا 
وقفت سلوى بالتاكسى خلفهم خوفا من أن يتم كشفها حتى جدتهم الاثنين يتجهون إلى المنزل تاركين زهره بالسياره مغيبه عن الوعى 
وصلت ماهى وميرنا الى العنوان نظرت ميرنا حولها بقلق: انتى متاكده ان المكان دا امان 
: ايوه محدش عارفه خالص تعالى علشان الباب مقفول اوى ومش هعرف افتحه لوحدى 
قالت ميرنا بقلق وهى تشير على زهره الغائبه: طيب والزفته دى هنسيبها لوحدها 
فتحت ماهى باب السياره  بغيظ: ما هى نايمه أهى يلا بس 
خرجوا من السياره بسرعه اتجهت سلوى الى زهره وسندتها حتى وصلت إلى التاكسى وانطلقت بها إلى خارج تلك المنطقه بخوف وهى لا تفهم اى شى 
صرخت ماهى بغصب: هرباات الحيواانه هربت 
ميرنا بغيظ: قلتلك منسبهاش لوحدها اديها هربت ومنعرفش رااحت فى اى داهيه 
نظرت ماهى امامها بشر : ماشى يا زهره هجيبك تانى وساعتها محدش هيرحمك من ايدى 
..........
فتحت زهره عيونها بوهن حتى وجدت نفسها  داخل إحدى الغرف الغريبه لها صرخت بخوف وقلق عندما تذكرت آخر منظر لها وماهى وميرنا امامها 
دخلت سلوى إليها بقلق: اهدى دى انا سلوى مش تبعهم انا خدتك منهم اهدى 
نظرت لها زهره بخوف هدأ قليلا وقالت بدموع: انا عايزه عدى ارجوكى ودينى لعدى 
سلوى بهدوؤ: حاضر هوديكى لييه بس ممكن تهدى 
بعد قليل هدأت زهره واستعدت لتذهب لعدى مره أخرى ولكن قاطعها رنين هاتف سلوى ردت باستغراب: الو مين 
: ادى الفون لزهره 
نظرت سلوى بصدمه لزهره التى تقف امامها وقالت: انتى مين وعايزه زهره لييه 
قالت ماهى بغضب: ادي الفون لزهره انا عارفه انها معاكى 
اخذت زهره التليفون بغضب: انتى عايزه اييه اصبرى بس انا هروح اقول لعدى كل حاجه وساعتها هيموتك على الى عملتيه فياا دا 
ضحكت ماهى بسخريه: والله مش بعيد يقتلك انتى الاول 
بدأ القلق يتسرب داخل زهره: قصدك اييه 
: قصدى يا حلوه ان عدى مفكر انك خونتيه واستغلتيه وهربتى بعد ما كلمتى حازم ومازن وهو معاكى 
صرخت بها زهره بغضب : انا مكلمتش حد انا كنت فاقده الذاكره اصلا 
ضحكت ماهى بخبث: بس انا الى كنت بكلمهم واقنعتهم انك مش فاقده الذاكره وهما قالوا لعدى انك كنتى بتكلميهم يعنى الفاتحه على روحك 
تجمعت العيون داخل زهره بحزن وصدمه: انتى شيطانه هقوله هو هيصدقنى 
تحولت نبره ماهى لغضب وتهديد: بصى يا بت انتى لو روحتى لعدى يبقا تترحمى عليه هو كمان هو انا ااه عايزااه يكون ليا بس يا يكون ليا يا ميكونش لغيرى فااااهمه 
ثم اغلقت الهاتف 
جلست زهره على الأرض بانهيار وهى تبكى : ليييه كده ياارب انا تعبت والله تعبت ......
اتجهت إليها سلوى وضمتها بحزن على حالتها المذريه للبكاء 
Back 
حازم بصدمه: يعنى ميرنا مشتركه معاها كمان هى ااه زباله بس مكنتش اعرف للدرجه دى 
مالك بهدوؤ: زهره مظلومه هى نفذت الى اتهددت بيه مكنتش عارفه تتصرف هى غلبانه وطيبه 
سلوى بهدوؤ: دا فعلا الى حصل انا حاولت اشجعها كتير انها تيجى وتكلم عدى بس كانت رافضه من الخوف 
نظر حازم الى سلوى بصدمه: يعنى زهره كانت عندك طول الوقت دا يا سلوى .
نظرت سلوى الى الارض بتوتر : ايوه ودى كانت رغبتها انى مقولش لحد على مكانها 
كان عدى يستمع إليهم بهدوء غير مصدر اى رد فعل حتى تركهم مره واحده وخرج خارج المستشفى بجمود 
نظرت سلمى الى أثره بقلق: هو صدقنا 
مالك: مش عارف عدى متتوقعيش لييه حاجه 
كان حازم ينظر إلى سلوى بضيق ثم اتجه إلى الخارج اتجهت سلوى خلفه بسرعه : حازم يا حازم استنى بس اسعمنى 
كان يسير بسرعه حتى خارج المستشفى من الحديقه الخلفيه وكانت تجرى خلفه حتى وقف ونظر إليها بهدوؤ وهى تتنفس بسرعه: اهدى بقا كده واسمعنى انا اسفه كان غصب عنى بس هى دى كانت رغبتها وبعد.....
قاطعها بهدوؤ: بحبك 
اكملت هى بسرعه: واصلا يعنى اييييييه!!!!
فتحت عيونها عندما استوعبت كلامه وظلت صامده اتجه نحوها بابتسامه ومسك يديها: بحبك انتى تعبتى معايا كتير ووقفتى جمبى كنت طول الفتره الى فاتتت وانا بقنع نفسى ان زهره لسه ليها مكان عندى بس دا كان غلط وقت الحادثه قلبى وجعنى عليكى انتى وبس اول واحده قعدت ادور عليها كنتى انتى النهارده لما عدى حضن زهره متضايقتش لا بالعكس فرحت ليها ذى فرحه الاخ باخته انا اكتشفت انى كنت بدور على زهره علشان اريح ضميرى من ناحيتها بس قلبى كنتى انتى بتاخدى منه حته حته وانا مش واخد بالى قلبى دلوقتى بقا بين ايديكى انا عارف ان الماضى بتاعى وحش بس ....
قاطعه بضمها له بدموع اما هو رفعها وأخذ يلف بها بفرحه كبيره حتى نزلت ونظرت له بدموع: انا بحبك بقالى ٥ سنين يا حيوان ولسه فاكر تقولى 
فتح عيونه بصدمه: اييه ٥ سنين 
مسحت دموعها بغيظ: ايوه يا اخويا من خمس سنين انا سلوى كنت طالعه معاك رحله لشرم تبع التيم واتنيلت على عينى وحبيتك 
كان يحاول استيعاب كلامها بصدمه: انتى بتتكلمى جد والله يعنى انتى بقالك خمس سنين  وانا ذى المغفل كده 
نظرت له بغيظ: حمار حبيت حمار يا اخويا 
ضحك عليها: يخربيت ملافظك يا شيخه بس برده بحبك 
ضحكت بمرح: انا بقول نتجه للمأذون هههههههههههههه
...............
فتحت زهره عيونها بتعب ونظرت حولها وابتسمت عندما تذكرت منظر عدى وصراخه عليها اعتقادا منه أنه بالداخل ولكنها كانت بالغرفه المجاوره واخطأ الطبيب قامت على صراخه ودخلت داخل احضانه بإشتياق ثوانى ونظرت امامها بصدمه ورجعت إلى الخلف بخوف ...
فتحت زهره عيونها بصدمه ونظرت امامها بخوف: انتى جايه لييه هنا تانى 
اقتربت منها ماهى بغضب: جايه اخلص الى محدش عرف يخلصه انتى نهايتك على أيدى النهارده 
رجعت زهره بخوف الى الخلف وهى على السرير : ابعدى عنى انا معملتش فيكى حاجه 
اقتربت منها ماهى بغضب حتى أصبحت امامها وهمست كالافعى: عملتى كتير قولتى لعدى كل حاجه هو كان جاى يتاكد منى بس يخساره قبل ما يشوفنى جيتلك علشان اخد روحك بين أيدى 
ثم احكمت قبضتها على رقبه زهره بقوه وهى تحاول خنقها وزهره تمسك يديها بالم وتحاول ابعادها عنها ولا تستطيع أن تصرخ وماهى تضحك بشر : همووتك هموووتك 
فجأه سقوط ماهى على الأرض أثر كف على وجهها تركت زهره التى بدأت تلتقط أنفاسها بضعف 
نظرت ماهى بخوف امامها: ع..عدى 
نظر لها عدى بغضب : انتى جيتى لموتك على ايدى بعملتك دى 
رفعت انظارها عليه بخوف وقالت بكذب: لا لا يا عدى دى زهره ايوه هى الى كانت متفقه معايا على كل حاجه وجيت علشان اقولها تقولك الحقيقه بس مردتيش وكانت هتضربنى فدافعت عن نفسى 
نظرت لها زهره بزهول وصدمه من كلامها رفعت عيونها بدموع على عدى الذى يقف بصمت: عدى والله ابدا دى كداابه انا معملتش حاجه والله صدقنى 
وقف عدى ينظر لها بصمت وملامح جامده حتى شعرت زهره انه صدق ماهى اخفضت عيونها أرضا تبكى على مصيرها الواضح 
حتى سمعت صوت صراخ ماهى رفعت انظارها وجدت عدى يمسك شعر ماهى بقوه وغضب: انتى جيتى عليا وعلى مراتى وعارفه الى بيجى على مراتى بعمل فيه اييه بموته يا زباااله بس انا مش هوسخ ايدى بيكى 
ثم صاح بقوه: يا حضره الظااابط 
دخلت بعض القوات العسكريه التى نظرت إليهم ماهى بخوف ورعب ورماها عدى على إحدى العساكر بغضب: خدها من هنا 
صرخت ماهى بخوف: عدى لا يا عدى بالله عليك لا لااااا 
حتى اخذوها العساكر الى الخارج تحت صراخها 
نظرت زهره الى عدى بقلق واستغراب من جموده حتى قالت بهدوؤ ودموع: عدى 
رفع انظاره عليها سرعان ما اتجه إليها بسرعه وضمها إلى حضنه بسكوت صدمت من رد فعله لكنها ذادت من ضمه إليها بدموع واشتياق وظلوا هكذا وقت طويل حتى قال وهى بين احضانه بعتاب: لييه مشيتى يا زهره لييه مقولتليش الحقيقه استحملتى الوجع دا كله لوحدك لييه 
قالت بدموع وهى تخبأ راسها بين احضانه: كنت خايفه انا اتعودت انى اخاف يا عدى متعودتش يكون ليا حد أجرى عليه وأشكيله الى تاعبنى والى فيا أنا أسفه لو كنت عملت ليك مشاكل 
واخذت تبكى بشده داخل احضانه 
اخرجها عدى من حضنه برفق ونظر إلى وجهها الملطخ بالدموع ومسح دموعها بهدوؤ: هشش اهدى انتى مغلطتيش متتأسفيش انا جمبك ومعاكى للنهايه وقت ما تحتاجينى انا جمبك انا سندك وقوتك وكل حاجه فى حياتك ماشى 
اومات براسها موافقه وهى تسمح دموعها الساقطه ابتسم لها بحنيه: مش عايزه تاكلى
رفعت عيونها بحماس وكانها لم تكن تلك التى تبكى تواا: عايزه كريب وبيتزا يا عدى والنبى 
نظر إلى عيونها الطفوليه بضحك: هههههههه طيب والله كنتى وحشانى بلماضتك دى 
قاطعهم صوت خبط على الباب سمح للطارق بالدخول 
دخلت سلوى وحازم الى الداخل نظرت زهره إليهم بقلق وهى تشير لسلوى بعيونها بمعنى ماذا هناك اومات سلوى لها بابتسامه 
نظر حازم الى زهره بهدوؤ: حمد الله سلامتك يا زهره 
ابتسمت له زهره: الله يسلمك يا حازم
نظر لهم عدى بغيظ: ما خلااص يا اختى كفايه ابتسامه 
حمحم حازم بخجل: إحم انا كنت عايزه اتاسفلك يا زهره عارف ان اعتذارى مش هيعمل حاجه بس انا كنت غبى لما عملت كل دا حتى مكنتش شايف الانسانه الى بتحبنى بقالها كتير و دلوقتى عايز ابدأ من جديد مع سلوى وانك تكونى مسمحانى عن الى حصل 
ابتسمت زهره بفرحه لسلوى لانها تعبت كثيرا بحبها لحازم: أنا مبسوطه بيكم اوى ربنا يدمكم لبعض وتكونوا انتوا الاتنين أحلى عوض لبعض  وانا مسمحالك يا حازم مفيش اى حاجه بينا احنا اخواات 
جاء مالك من خلفهم بمرح: طيب كله هيتجوز كده وانا وحيد متشوفولى وحيده اتجوزها يا جدعاان ههههههههههههه 
ضحكت زهره بخفه: من عنيا أحلى ام وحيد علشان خاطرك هههههههههه 
نظر له عدى بغيظ: ولا يا ماالك انت زعقت لزهره يلااا لما قابلتها على البحر 
ارتعب مالك بخوف ورعب: كنت بدافع عنك يا عدى والله 
وقف عدى بغضب : تقوم تزعقلها دا انت يومك اسود 
رجع مالك الى الخلف بخوف: والنبى يا زهره امسكيه ااااع 
مسكت زهره يد عدى بضحك: خلاص يا عدى سيبه علشان خاطرى ههههههه
جلس عدى بجانبها وهو يتطلع لمالك بغضب: لولا انها مسكتنى كنت كسرتك يا مالك علشان معاش ولا كان الى يعلى صوته على زهرتى 
ابتسمت زهره بحب وحمدت ربها على وجوده فى حياتها 
اما مالك تطلع له بغيظ: أنا غلطان يا عم مش هدخلكم فى حاجه خالص والله 
ضحك الجميع عليهم بمرح ونغلق على ذالك المشهد السعيد ونذهب الى مكان اخر فى وقت أخر 
.......................
وقف مازن أمام ملاكه يتأملها بحب فى ذالك الفستان الأبيض المنفوش المنقرش برقه وزاد نقابها جمالاا وعيونها البارزه الخضراء التى خطفت كيانه تنهد بعشق : مش مصدق ان الملاك دا مراتى انا 
ابتسمت نسمه بخجل : شكرا يا مازن على الفرح الى عملته علشانى ربنا يديمك ليا يارب 
اقترب منها مازن ومسك يديها بحب وقبلها: انتى اميرتى وكل حاجه حلوه فى حياتى ودا فرحنا وحاجه صغيره علشان اقول للناس كلها أن القمر دى تبقا مراتى وحبيبتى وعمرى كله 
رفعت عيونها إليه بدموع وصدمه: حبيبتك!
قبل راسها بحب: ومراتى وحياتى كلها الى مش هقدر اعيش من غيرها لحظه واحده وانى لو لفيت العالم كله مش هلاقى اطيب من قلبك ولا جدعنتك وصبرك معايا لحد ما قلبى بقا بينبض باسمك انتى وبس ونسى معاكى الى الى فات وعلى ايديكى هيبنى كل جديد يا قلب مازن من جوا 
ابتسمت له بدموع: ربنا يديمك ليا يا أحن واجمل زوج فى الدنيا 
قاطعهم صوت سمر من خلفهم بمرح: طيب لو خلصتوا نحنحه بقا ممكن نمشى المعازيم خللت تحت 
ضم مازن يد نسمه واتجهوا الى الأسفل وسط الفرحه والمعازيم الكبيره جلسوا على الكوشه بفرحع ونسمه تشعر انها ستطير من كثره فرحتها وخفقان قلبها كانت كل ليلاليها كتبت عليها بالوحدة والحزن ولكن جاء لها واضاء عتمتها وحياتها وها هى الان تزف عروسه له لمعشوق قلبها 
صعدت زهره وعدى إليهم بابتسامه وقفت زهره تنظر بقلق لمازن وخوف اما مازن وقف استقبلهم بابتسامه: نورتونى انتوا الاتنين بجد 
زهره بابتسامه : الف مليون مبروك يا مازن ما شاء الله عروسته شكلها قمر 
ضمها مازن الى صدره بحب: دى نسمه مراتى مفيش منها اتنين اصلا 
نظرت له نسمه بفرحه من كلامه أمام زهره 
عدى بابتسامه: شكرا على العزومه يا مازن ربنا يكملكم على خير 
نزل عدى وزهره ووقفوا بعيدا وهو يبتسم الى زهره ويضمها الى صدره بحنان وحب: مبسوطه يا زهره 
ابتسمت بفرحه: حاسه ان كل حاجه مظبوطه اوى يا عدى فرحانه اوى كنت خايفه من رد فعل  مازن بس نسمه عرفت تخطف قلبه ربنا يكملهم على خير يارب 
وضع عدى يده على بطن زهره المنتفخه بحب: يارب وعقبال الأمير بتاعنا ينور الدنيا 
ابتسمت له بحب وهى تدعى الله أن يتم وصول مولودها على خير
نظر مازن الى نسمه الصامته بصدمه: نسمه انتى كويسه يا حبيبتى 
اومات راسها بدموع وفرحه: أنا بحبك اوى يا مازن 
ضمها مازن إليه بحب: وانا بموت فيكى يا قلب وروح مازن 
سلوى بضيق : حازم 
نظر لها بحب: قلب حازم 
عقدت حاجبيها بغيظ: متسبتنيش انتى كروتنى معملتيش فرح كبير ذى دا لييه 
: يا حبيبتى مش انتى الى استعجلتى وقولتى عايزه اتجوزك بسرعه يا حازم دلوقتى يا حازم 
ضربته فى كتفه بغيظ: بتتريق عليا يا حازم طب طلقتى 
مسك يديها: اقعدى يا سلوى ربنا يهديكى يا حبيبتى 
جلست ونظرت له بضيق سرعان ما تحول لحب وهى تتأمل وجهه: بس انت قمر اوى يا حازم  كده لييه 
نظر لها بحب: علشان انتى قمر ربنا يديمك ليا انتى وجنانك يا حبيبتى ....
.................
كانت تلك الصغيره تقف مع ذالك الصغير صاحب العيون الخضراء مثل والدته زهره وهو يقول لها بطفوله: انتى خلاص بقيتى زهرتى 
نظرت له الطفله بزمجره: زهرتى!لسه بدرى علشان تقول انى زهرتك 
ضم حاجبه باعتراض: انتى مش عايزه تكونى زهرتى
رفعت شعرها الكيرلى مثل والدتها سلوى بدلال: أنا مش ملك حد انا زهره بريه 
نظر لها بغيظ ومشى من أمامها : ماشى خليكى فى البريه بقا لحد ما تأكلك الضبااع.....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-