رواية طيفتي البريئة كاملة جميع الفصول بقلم مريم محمد

رواية طيفتي البريئة كاملة جميع الفصول بقلم مريم محمد


رواية طيفتي البريئة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مريم محمد رواية طيفتي البريئة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية طيفتي البريئة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية طيفتي البريئة كاملة جميع الفصول
رواية طيفتي البريئة طيف وعامر بقلم مريم محمد

رواية طيفتي البريئة كاملة جميع الفصول

عمو عمو.. ممكن تخدني معاك 
عامر: اخدك معايا فين 
طيف: اي حته انت رايحها 
عامر بأبتسامه: مينفعش انا رايح بيتي 
طيف و في عيونها اليأس و الدموع: ماشي يا عمو عن اذنك عشان طنط الشريره مش تيجي تزعقلي و مشيت وهيا حزينه 
عامر بص لطيفها بحزن و نزل مشي 
عند طيف كانت تمسح مع زملائها الغرفه دخلت عليهم امني الغوله(مديرة الملجئ) 
المديره: طيف تعالي هنا يا بت 
قربت طيف منها بخوف 
طيف: ن ن ن ع م نعم 
المديره: تعالي عشان في حد عايز يتبناكي 
طيف: بفرحه بجد 
المديره: يلا مش وقت فرحه الراجل خلص معايا كل حاجه و مستنيكي تحت في العربيه انجري قدامي 
جريت طيف لبره بفرحه ان اخيرا هتبعد عن المديره الشريره بتاعت الملجئ بس افتكرت عامر و قد اي هو كان طيب و كان بيجي كل شهر يفرق العاب للجميع و زعلت انها مش هتشوفه تاني 
نزلت وشافت عربيه و السواق فتح لها الباب الوراني و دخلت قعدت بي اتصدمت لما شافت عامر قاعد جنبها 
طيف بفرحه: عمو عامر انت بجد يعني انت جاي تاخدني و مش هتسيبني يعني هعيش معاك و مش هتضربني و هكون بنوته زي الاميرات 
عامر بفرحه لفرحتها: اه يا حبيبتي 
بعد شويه وصل عامر البيت و معاه طيف و دخل 
..... مين الي معاك دي يا عامر 
عامر بص علي طيف ووووو 
مين الي معاك دي يا عامر
عامر بص علي طيف بعدين علي امل
عامر: دي طيف
امل: طيف مين
عامر: بنت من الملجئ الي بروحه و الصراحه هيا بنوته عسل و تتحب عشان كدا البنت دي هتبقا معانا
امل بطيبه: انتي اسمك اي يا شاطره 
(ماهو قالك اسمها فوق هنستعبط من اولها) 
طيف ببراءة: اسمي طيف يا طنط
امل بمرح: لا احنا هنبقا اصحاب اي طنط دي قوليلي يا امل 
طيف بطيبه: لا هقولك يا لولي 
عامر بص عليهم بفرحه و ان الحمدلله مراته مش زعلت ان هو اتبني بنت لان هما مش بيخلفه لان امل عندها مشكله 
بعد شويه علي غداء 
عامر: طيف انا من بكرا هقدملك في مدرسه انتي في سنه كام 
طيف بخجل: انا مش كنت بتعلم
عامر: انتي عندك كام سنه
طيف: 12
امل: يالهوي دي علي كدا هتدخل سنه اولي ابتدائي و هيا عمرها اولي اعدادي
عامر: متقلقيش كل حاجه بالفلوس تتحل 
امل: طب لو دخلتها اولي اعدادي علي طول المفروض ان هيا عايزه تتأسس
عامر: هجيب لها مدرسين تأسيس و منهج
طيف: شكرا يا عمو 
بصلها عامر بكل حب 
اعرفكم علي شخصيات
(طيف طفله في ال 12من عمرها عينها عسلي فاتح شعرها بني طويل قصيرة القامه مش بتدرس لون بشرتها بيضاء) 
(عامر شاب طويل القامه و عريض لون بشرته قمحاوي لون عيونه زرقاء شعره اسود يبلغ من العمر 24عام في كلية طب جراحه) 
(امل عينها عسلي غامق شعرها احمر ناري لون بشرتها بيضاء قصيرة القامه عندها 24عام في كلية طب جراحه) 
بعد ست سنين 
طيف بتوتر: ها يا عمو النتيجه اي نجحت 
عامر بفرحه: مبروك يا طيف نجحتي جبتي 96٪
طيف بفرحه حضنته و بعدين حضنت امل 
امل بفرحه: عايزه تدخلي كلية اي يا طيف 
طيف بفرحه: طب جراحه زي عامر و انتي 
(دلوقتي طيف بقا عندها 18 و امل 30و عامر30
عامر و هو بيبصلها بحب و عيونها الي سحرته من اول مره جت قالتلو عمو عمو خدني معاك: ربنا يخليكي ليا يا طيفي 
طيف: انا عايزه في الاجازه دي بقا اخرج و اخربها قبل الدراسه عشان الكليه هتشغلني 
عامر: مفيش خروج غير يوم اجازتي
طيف: ليه انا لازم اخرج مع صحابي انا في اجازه يا عمو
عامر بغيره: انا قولت الي عندي يا طيف و طلع علي غرفته و طيف طلعت غرفتها و هيا بتبكي 
و امل طلعت ورا عامر.... في غرفة عامر 
امل بشك: عامر انت مالك من اول ما البنت كبرت و انت طول الوقت لما تقول عايزه تروح عيد ميلاد صاحبتها او تخرج او لما بتلبس فستان و انت بتدايق و تتعصب عليها و مش بتخليها تروح حته اوقات بحسك بتغير عليها
عامر بتوتر: لا مفيش حاجه من دي انا بس بخاف عليها 
امل: بس انا نفسي عمرك ما عملت معايا كدا 
عامر: عشان انتي كبيره و فاهمه لكن طيف مراهقه و ممكن تعمل حاجه غلط 
امل و هيا بتحاول تصدق: اه تمام... طب روح صالح طيف بقا 
خرج عامر راح عند غرفة طيف 
طق طق طق 
طيف: ادخل
عامر: انا اسف يا طيف متزعليش مني
طيف: مش زعلانه يا عمو 
عامر و هو مدايق من كلمة عمو: انشاء الله هخليكي تخرجي مع صحابك بس عندي شرط
طيف بفرحه: اي هو 
عامر: يكون معاكي حرس 
طيف: موافقه... و كدا هقدر اخرج مع صحابي بكرا 
عامر: اه 
تاني يوم نزلت طيف و كانت لابسه بنطلون بوي فريند واسع و تيشيرت بكم
عامر بغيره: اي القرف الي انتي لبساه ده 
طيف: مالو يا عمو لبسي كويس 
عامر: اطلعي غيري القرف ده 
طيف بعند: مش هاغير 
في ذلك الوقت عامر صفعها قلم هز اركان المكان طلعت طيف علي غرفتها و هيا بتبكي 
امل ببكاء: اه واضح يا عامر بيه انك مش بتغير عليها... طلقني 
عامر بصدمه: اطلقك 
امل بجمود: اه
عامر بضحك: حاضر بس لسه شويه
امل: مش فاهمه
عامر و تعبير وجهه قلبت للجد: هتفهمي بعدين و طلع علي غرفته 
امل مسحت دموعها و طلعت علي غرفة طيف 
امل فتحت باب الغرفه بهمجيا و شافت طيف بتبكي قربت منها بكل غل
امل بعصبيه: اسمعيني يا بت انتي.. انتي من ساعة ما جيتي و احنا حياتنا باظت و عامر اتغير معايا بسببك و انا مش هستنا لما تخربي ليا بيتي
طيف بطيبه: قصدك اي يا امل 
امل: قصدي انك ترجعي مطرح ما جيتي ولو عايزه فلوس هاديكي بس امشي بقا مش عايزه اشوفك تاني 
طيف بسخريه و دموع: فلوس.. و خربت بيتك...شكرا ليكي بس انتي اكتر حد مش اتوقعت منه كدا 
خرجت امل بكل برود نزلت تشرب قهوه في الجنينه و طيف بدأت تلم ملابسها عشان تمشي بعدين فكرت شويه و رجعت الهدوم الدولاب تاني و طلعت من الغرفه 
عامر كان طالع من الغرفه و شافها و هيا نازله 
عامر: رايحه فين 
طيف بجمود: رايحه مطرح ماجيت
عامر: مش فاهم
طيف: اسأل مراتك و هيا تقولك
عامر: قولي في اي يا طيف 
طيف ببكاء: مراتك عايزاني امشي ارجع مطرح ماجيت عشان انا خربت بيتكم
عامر بصوت عالي هز اركان المكان: امللللل امللللل 
امل بخوف: ن ن نع م نعم 
عامر: الي طيف قالته صح
امل: اصل انا
عامر: انطقيييي صح ولا لأ 
امل بخوف: صح 
عامر: طب اديني بقولك اهو الي عايز يمشي يمشي لكن طيف مش هتمشي و اديني بحظرك طيف خط احمر 
امل بثقه: تمام الي تشوفه 
طلعت غرفتها و مشي عامر راح شغله و طلعت طيف تصالح امل عشان صعبت عليها 
في غرفة امل و عامر اول مادخلت طيف 
امل بتسرع: انتي بتحديني يابت انتي مش عارفه انا ممكن اعمل اي بس ماشي وانا قبلت التحدي 
طيف بحزن:انتي فهمتي غلط و انا كنت جايه اصالحك بس انتي متستاهليش عن اذنك و طلعت بره الغرفه 
امل بتوعد: انا هوريكي يا طيف 
بليل علي الساعه 12 وصل عامر الفيلا و دخل غرفة طيف 
عامر: طيف طيف قومي 
طيف بنوم: نعم
عامر: امضي علي ورقه دي
طيف: ورقة اي 
عامر: امضي يا طيف انتي مش واثقه فيا 
طيف: لا طبعا واثقه بس كنت عايزه اعرف بس خلاص هات امضي و مسكت الورقه و فعلا مضت
ضحك عامر و هو بيتكلم: دي بقا ورقة... وووو
#يتبع
ضحك عامر و هو ماسك الورقه: دي بقا ورقه هاتعوزيها في يوم من الايام يا طيف 
طيف: دي ورقة اي 
عامر: هتعرفي في الوقت المناسب و باس رأسها و طلع دخل غرفته كانت امل نايمه و راح نام جنبها 
في صباح يوم جديد علي فطار 
عامر: اي ده هيا طيف مش نزلت تفطر ليه 
امل: تولع انشاءلله تموت 
عامر بغضب: املللل قولتلك ميت مره طيف خط احمر و هيا مش اذيتك في حاجه عشان انتي تقولي كدا 
امل بغضب: لا اذيتني اذيتني يا عامر وانت عارف كدا كويس 
عامر: قوليلي قوليلي يلا طيف اذيتك في اي 
انل: ايوه اذيتني لما جت قعدت معانا و انت بدأت تهتم بيها و نسيتني و بقت طيف كل حاجه ليك و بدأت اشك فيك لما انت بدأت تغير علي طيف و لا نظراتك ليها كل ده و مش اذيتني... انت بتحبها يا عامر 
عامر: انتي اتجننتي يا امل و لو فضلتي كدا صدقيني في الاخر هتندمي 
في ذلك الوقت كانت طيف سمعت كل شئ و قررت علي عمل شئ في الامس 
بليل علي الساعه اتنين كان الجميع نايم معادا طيف كانت نازله و هيا بتتسحب و طالعه بره الفيلا و بالفعل طلعت 
طيف و هيا بتاخد نفس عميق: هروح فين دلوقتي بقا حتي مخدتش فلوس اروح اي اوتيل فضلت ماشيه في الشارع و كانت الدنيا ضلمه و مفيش حد خالص في الشارع قابلها في الطريق رجل عجوز بس باين عليه ان هو راجل غني من شكله و لبسه 
عابر بطيبه: رايحه فين يا بنتي 
طيف: مش عارفه
عابر: ازاي مش عارفه بقا 
طيف: انا مليش مكان 
عابر: تعالي معايا يا بنتي انا بيتي قريب من هنا و انا كنت نازل اتمشي وربنا جمعني بيكي و في الطريق تحكي ليا كل حاجه 
طيف: لا امشي انت 
عابر: متخافيش انا عايش انا و احفادي 
طيف: مش قصدي كدا ده حتي انت راجل كبير و باين عليك طيب 
عابر: طب تعالي معايا 
مشيت طيف معاه لحد الفيلا 
عابر: ادخلي يا بنتي 
وطلعها عند غرفه 
عابر: دي هتكون غرفتك يا بنتي 
طيف: شكرا و دخلت الغرفه و قفلت الباب 
في صباح يوم جديد عند عامر 
عامر بزعيق: يعني اي مش لقينها اقلبو الدنيا عليها تاني 
امل ببرود: اهدا اكيد مش مشيت لان كل هدومها و حاجتها هنا 
عامر بغضب: مش بعيد تكون سمعت كلامك امبارح عشان كدا مشيت ثم كمل كلامه اقسم بالله يا امل لو طلعت مشيت بسبب كلامك هتندمي 
عند طيف فطرت هيا و عابر و حفيدته شهد و طيف حبت شهد جدا 
طيف: ممكن اطلع اقعد في الجنينه شويه 
عابر: اتفضلي يا بنتي براحتك 
كانت طيف قاعده في الجنينه سرحانه و جه حد فاجأه مسكها من ايدها بكل غضب ووووو
#يتبع
كانت طيف قاعده في الجنينه و جه فاجأه حد من وراها مسكها من أيدها بكل غضب
بدر بغضب:انتي يا بت انتي و الي مقعدك هنا 
طيف ببكاء و خوف :يا عمو عابر يا عمو عابر الحقني 
في ذلك الوقت طلع عابر 
عابر :في أي و مالك يا بدر ماسكها كدا ليه 
بدر و هو بيسيب أيدها :مكنتش اعرف انها تبعك يا جدي و راح حضن جده 
بدر:هروح اسلم علي شهد وحشتني 
عابر:خلاص متبكيش يا طيف حقك عليا انا بدر مش كان قصده يدايقك هو كان بيحسبك مش تبعنا 
طيف و هيا بتمسح دموعها :خلاص حصل خير انا كدا كدا هروح ادور علي شغل انهارده عشان امشي من عندك
عابر :مش هيحصل حاجه من دي يا طيف انتي هتفضلي معانا يا بنتي 
طيف :لا شكل حفيدك كان مدايق مني 
عابر :والله ابدا هو بس بدر عشان كان بقالو يومين في الشغل و مش شافك امبارح يعني ميعرفش أن في حد معانا عشان كدا عملك كدا لما لقاكي قاعده 
طيف :تمام يا عمو 
عابر :يعني هتقعدي معانا 
طيف :اه خلاص 
عابر :ممكن تقولي ليا جدو زي بدر و شهد 
طيف بأبتسامه: حاضر يا جدو 
عابر :طب يلا ندخل 
و فعلا بالفعل دخلو و قعده و نزلت شهد و هيا ماسكه ايد بدر 
شهد بمرح:متزعليش يا طيف من بدر والله بدر طيب ثم كملت بضحك و اكيد و جعلك ايدك اصل بدر ظابط 
طيف :حصل خير 
بدر بحرج:احم متزعليش مني يا طيف انا اسف 
طيف :خلاص مفيش حاجه 
عند عامر كان قاعد حاطط رأسه بين أيده و بيبكي و هو بيكلم امل 
عامر:انتي السبب انتي السبب يا امل بسببك طيف راحت و مش لاقيها في أي حته دورت في كل مكان و قلبت الدنيا 
امل و هيا فرحانه :هنعمل اي يعني اهو احسن طلع عندها دم و مشيت في ذلك الوقت قام عامر بكل غضب و مسكها من شعرها 
عامر :اقسم بالله يا امل كلمه وحشه كمان و هحققلك رغبتك و اطلقك انتي فاهمه 
امل بشر :انت شايف كدا ماشي يا عامر انت الي هتندم و زقت أيده و طلعت غرفتها 
فضل عامر قاعد يفكر و مش لاقي أي حلول 
عند طيف 
طيف بحرج:معلش يا شهد ممكن اخد بيچامه من عندك عشان انا معيش هدوم 
شهد بحب :طبعا يا طيف ده انتي اختي 
بدر :اي رائك يا شهد اخدك دلوقتي انتي وطيف و نروح نشتري هدوم لينا احنا و جدو 
شهد :فكره حلوه و ناخد جدو معانا 
عابر بضحك :وانا موافق 
بدر بص علي طيف:وانتي رائك اي يا طيف 
طيف بخجل :موافقه ماشي 
بدر:طب جاهزين نروح دلوقتي عشان هموت وانام 
شهد :اه جاهزين يلا 
في المول 
شهد :اي رائك نجيب انا وانتي ده يا طيف زي بعض 
طيف :جميل خالص و فعلا فضلو يختارو مع بعض و اختار عابر بدله سوده و جه دور بدر 
شهد :بص بقا يا بدر 
بدر:اممم
شهد :انا وطيف و هنختارلك 
بدر:ماشي 
فعلا طيف و شهد فضلو يختارو لبدر 
طيف :اي رائك في الشورت ده تحفه هيليق عليه 
شهد :فعلا هيليق عليه بس بدر مش بيلبس شورت 
طيف:ليه 
شهد:معرفش 
طيف:نخليه يلبس 
شهد بضحك :ازاي 
طيف :نجبلو غصب عنه 
شهد:بعدين مش هيلبسها 
طيف:نبقا نحاول معاه 
شهد :اشطاا 
طيف:بدر خد شوف الشورت ده علي مقاسك 
بدر:لا مش بلبس شورت 
طيف بتلقائيه :هتلبس 
بدر بضحك علي خجلها:تمام 
بعد ساعتين روح الجميع 
بدر:انا هطلع بقا غرفتي استريح 
في اخر الليل الساعه 4الفجر 
صحي بدر من النوم كان حاسس بجوع نزل المطبخ و اتصدم لما شاف وووووو
#يتبع
اتصدم لما شاف اخته و طيف قاعدين بياكلو 
بدر: انتو بتعملو اي 
طيف بخجل: اصل اصل احنا 
بدر بضحك: مالك بتتكلمي كأنك عامله مصيبه كدا ليه
شهد: تاكي يا بدر 
بدر: اه انا كنت نازل عشان اكل اصلا 
في صباح يوم جديد عند عامر 
الحرس: انا عرفت ياباشا مكان الهانم 
عامر بلهفه: فين هيا كويسه
الحرس: عايشه في قصر عائلة البارون 
عامر بصدمه: عائلة البارون الي يخليها تروح هناك... حضرلي العربيه بسرعه هنروح علي بيت البارون 
بعد قليل عند بيت البارون دخل عامر بكل تهجم و عصبيه 
عامر بعصبيه: طيفففففف طيفففففف انتي فيننن 
نزل الجميع من الغرف 
طيف بفرحه و دموعها بتنزل: عمو و جريت عشان تحضنه بس عانر مش بادلها الحضن و صفعها بالقلم 
بدر بعصبيه: انت ازاي يا راجل انت تضربها انت مجنون و شد طيف منه 
عامر ببرود: اسكت يا مرا و مسك طيف و خدها في حضنه 
بدر: المرا دي تبقا امك و ادالو بالبوكس في وجهه 
طيف بخضه: عمووو 
عامر و هو بيحط ايده علي انفه و يسيل الدم من انفه بغزاره: متخافيش يا حبيبتي و حكها خلف ضهره و صفع بدر صفعه قويه هزت اركان المكان و فضلو يتشاجره هما الاتنين 
عابر: بسسسس كفايه بقااا يا بدر 
بعد الاتنين عن بعض 
عامر: يلا يا طيف معايا 
طيف ببكاء من الي بيحصل: علي فين 
عامر: علي بيت 
بدر: انت مين عشان تاخدها 
عامر: انا ابوها 
بدر: اوو بجد ابوها طفل 
عانر: بم حفيدك يا حاج عابر انا باقي علي عيش و الملح الي بينا 
عابر: اسكت يا بدر 
بدر بص لجده بعصبيه 
عامر مسك ايد طيف عشان يمشو بس  طيف سابت ايده 
طيف: بس انا مش هاجي معاك 
عامر: ازاي مش فاهم 
طيف: مراتك مش بتحبني 
عامر: اه قولي كدا بقا يعني انتي مشيتي عشان كدا 
طيف: ايوا 
عامر: طب لو مش جيتي معايا دلوقتي انا هطلق انل 
طيف: انت بتقول اي 
عامر: ده الي عندي طيف بصت علي جميع بحزن شديد و طلعت تجري علي عربية عامر و ركبت 
و عانر طلع وراها و كان بدر هيطلع ياخد طيف بس جده منعه 
بدر بعصبيه: انت هتسيبها تمشي يا جدي 
شهد طلعت علي غرفتها و هيا بتبكي 
عابر: مش بأيدي اعمل حاجه يابني 
عند عامر رجع هو و طيف الفيلا 
امل بصدمه: طيف 
طيف ببكاء: ايوا طيف و طلعت تجري علي غرفتها 
و عامر بص علي امل بستحقار و غضب و طلع علي غرفته 
امل بصت عليه بحزن وطلعت وراه 
امل: عامر انا 
عامر: انتي اي انتي ايييي عايزه اييي انتي شطانه 
امل ببكاء و حزن: لا مش شطانه انت السبب في كل ده انك تروح تحب البنت الي اتبنتها و تبداء تبعد عني و تفضلها عليا حط نفسك مكاني كدا اني افضل حد عليك و انساك و احب شخص غيرك 
عامر: مش هحط نفسي مكان حد 
امل: طلقني 
عامر ببرود: انتي طالق ورقتك هتكون عندك بكرا
امل بصدمه: طلقتني عشانها يا عامر 
عامر ببرود: هو مش انتي الي طلبتي الطلاق 
امل و دموعها تنسدل علي وشها: بس انا كنت فاكره اني غاليه عندك لدرجة اني لو طلبت الطلاق مش هطلقني بس انت عملت اي اول ما طلبت الطلاق طلقتني 
عامر: نفذت رغبتك 
امل طلعت تجري علي غرفتها بسرعه و هيا بتبكي و كانت طيف سمعت كل الحديث ده و نزلت لعامر
طيف ببكاء علي امل: طلقتها طلقتها يا عمو الحاجه الوحيده الي انت هددتني بيها عشان اجي طلقتها دي كانت بتحبك 
عامر و هو مش فاهم ليه عمل كدا و رأسه مشوشه: معرفش معرفش ليه عملت كدا 
طيف و هيا طالعه علي غرفة امل: انا بكرهككك بكرهكك يا عامررر 
دخلت طيف عند امل و هما الاتنين بيبكو
طيف بدموع: اهدي صدقيني مش هيسيبك عامر بيحبك 
امل: سمعتكم وانتو بتتكلمو تحت 
طيف: وهو مستحيل يسيبك ممكن مش مقدر حبك ليه دلوقتي بس هيعرف قيمتك 
امل بحزن: انتي السبب انتي السبب 
طيف ببكاء: ليه بتقولي كدا انا السبب ليه 
امل بغضب: عشان عامر بيحبك 
طيف بصدمه: انتي بتقولي اي 
امل: زي ماسمعتي 
طيف وهيا لسه في صدمتها: ط ب طب انا ذنبي اي ان هو حبني هو انا روحت قولتلو يا عامر حبني و عشان كدا بقيتي تعامليني وحش طب فكرتي بس لو شويه ان انا مليش ذنب طب حطي نفسك مكاني 
امل: حطي نفسك انتي مكاني شايفه جوزك بيضيع منك عشان واحده 
طيف: لو البنت دي مش ليها ذنب مش هعملها حاجه 
امل: طيف انا بحبه يعني مخي كان واقف اكيد مش كنت هعرف افكر  
طيف: خلاص انا كدا كدا رايحه مش هتشوفي البنت الي ربتيها تاني 
امل: هو سابني يا طيف انتي كمان عايزه تسبيني 
طيف و دموعها بتنزل علي خدها: انتي و عامر وصلتوني لكدا و طلعت تجري من الغرفه بلا من الفيلا كلها و هيا بتبكي 
عامر: طيف رايحه ف وقبل ما يكمل جملته كانت طيف اختفت 
عامر: طيفففف استني 
طلع عامر علي غرفه
عامر بغضب: خلتيها تمش وقبل ما يكمل جملته شاف امل بتلم ملابسها 
عامر: انتي رايحه فين 
امل: همشي و وراقتي توصلي زي ما قولت 
عامر: بس انا قولت كدا ساعة غضب و اكيد مش هطلقك ولا ابعتلك ورقة طلاقك 
امل: انا قولت الي عندي 
عامر:اخر كلام 
امل: اه 
عامر ببرود: وانا موافق 
عند طيف كانت ماشيه بتجري في الشارع وووووو... يتبععع
كانت بتجري في الشارع وهيا بتبكي و في ذلك الوقت خبطت في شخص 
بدر: طيف في اي انتي كويسه 
طيف ببكاء: ابعد عني ابعد عني 
بدر مسك طيف فضل يهز فيها 
بدر: في اي ردي عليا 
في ذلك الوقت طيف فقدت وعيها 
بدر: طيفففففف 
وشالها بسرعه و فضل يجري بيها لحد القصر 
في القصر طلعت الدكتوره من غرفة طيف
الدكتوره: متقلقوش مفيش حاجه هو بس في حاجه مزعلاها مش اكتر 
بدر: شكرا يا دكتوره و دخل عند طيف و كانت بتبكي 
بدر: طيف انتي كويسه
طيف ببكاء: اممم اه 
بدر: احكيلي حصل اي 
طيف: وحكت لبدر كل حاجه 
بدر: قصدك ان عامر بيحبك 
طيف: اه
بدر: ولما كنتي بتجري كنتي رايحه فين 
طيف: معرفش كنت مصدومه لدرجة مش عارفه رايحه فين 
بدر: بس هو ممكن يجي يخدك لان هو ليه الحق فيكي و ممكن يدخك مني لازم نفكر في حل مناسب 
طيف: وانت ذنبك اي انت ملكش ذنب تفكر في حاجه مش تخصك 
بدر: لا تخصيني يا طيف لاني بحبك من اول مره شوفتك 
طيف: بتحبني 
بدر: حبيتك من اول مره شوفتك لما فضلتي تندهي علي جدي 
طيف بخجل: تمام شكرا 
بدر بضحك: وانا افهم اي من شكرا دي 
طيف: افهم زي ما تفهم 
بدر بتوسل: طيف عايز اسمعها 
طيف: لا مش هقدر بس انت اكيد عارف مشاعري كويس 
بدر بجديه: طب ندخل في المهم لازم بكرا نكتب الكتاب عشان هو ميقدرش يخدك لما تكوني مراتي 
طيف: لا 
بدر: ازاي لا 
طيف: اتجوز من وراه 
بدر: احسن ماهو ياخدك و يأذيكي 
طيف: مهما حصل عمو ميقدرش يأذيني مهما حصل 
بدر: الي انتي شيفاه يا طيف 
طيف: طب ممكن طلب 
بدر: اه طبعا اتفضلي 
طيف: تشوفلي شقه بعيد عن هنا عشان عامر لو جيه ممكن يخدني 
بدر بيأس: تمام بكرا انشاء الله الشقه تكون عندك 
طيف: لا لا انا هبداء الم هدومي عقبال ما انت تكون شوفت الشقه انهارده عشان اكيد عامر هايجي انهارده او بكرا 
فعلا بعد تلات ساعات بدر جاب شقه و طيف راحت و معاها هدومها 
طيف بصدمه: اي ده انا كنت فاكره الشقه فاضيه 
بدر: اكيد مش هجبلك شقه مش فيها عفش
طيف: مش عارفه اشكرك ازاي علي كل الي عملتو معايا انت وشهد و جدو 
بدر: ولا اي حاجه اهم حاجه انك كويسه... همشي انا دلوقتي 
راح بدر علي قصر و اتفاجاء بعامر هناك 
عامر: طيف فين 
بدر: معرفش 
عامر بتوسل: اكيد انت عارف و كلكم عارفين مكانها ونبي قولي مكانها 
بدر: انا قولت مش عارفين مكانها ولو نعرف مش هنقولك 
عامر بضعف: والله انا مش كنت جاي اخدها انا كنت جاي اديها حاجه و ماشي مفيش حد بيأذي بنته 
بدر بسخريه: بنته 
عامر: اه بنتي انا حسيت بالندم اتجاه اغلي اتنين عندي سبوني بسبب حب التملك الي انا عايش في 
بدر و حس ان هو صادق: ورقة اي 
عامر: ورقة وووووو...  يتبع 
عامر: ورقه تخص طيف 
بدر: تمام هكتبلك العنوان 
عند طيف الباب خبط و راحط فتحت 
طيف بصدمه: عامر 
عامر: احم انا همشي بسرعه و مفيش داعي انك تفضلي هنا بعيد 
طيف: اتفضل 
عامر: طيف الورقه دي ليكي  
طيف: دي ورقة اي 
عامر: فاكره لما مضيتك علي ورقه 
طيف: اه 
عامر: دي ربع الاملاك بأسمك و كتبت ربع التاني بأسم امل
و هروح اديها الورقه بتاعت ربع الاملاك انهارده  و كمل بحزن و ورقة الطلاق 
طيف: بس انا مش هقدر اخدها 
عامر: لا هتاخديها طيف يمكن فرق السن مش كبير لكن ربنا عالم اني بشوفك اختي بلاش تصدقي كلام امل هيا قالت كدا من غيرتها عليا خلي الورقه معاكي ولو فعلا لسه يا طيف بتحبيني ارجعي يا طيف 
طيف: هرجع بشرط 
عامر: قولي 
طيف: تخلي امل ترجع و مش تطلقها 
عامر: موافق طبعا بس انا حاولت معاها وهيا رفضت انا محتاج مساعدتك 
طيف: طبعا هساعدك اهم حاجه تكون امل معاك بس هيا فين دلوقتي 
عامر: في بيت اهلها يلا نروح لها 
طيف: يلا 
بعد شويه كان ابو امل قاعد مع عامر و طيف 
عامر: طب ممكن تقولها تطلع هتكلم معاها خمس دقايق انا وطيف 
احمد بطيبه: طبعا يبني 
بعد وقت قليل 
امل و هيا بتقعد: في حاجه تاني يا عامر بيه 
عامر: وربنا ما حبيت غيرك بس حب التملك كان فيا صدقيني مستحيل احب غيرك انتي حبي الاول و الاخير و مش عايز اخسرك كل الكلام الي قولته مش كنت حاسس بقيمتك بس صدقيني غلطه و مش هتتكرر 
طيف: لو لسه بتحبيه ارجعي انتي مش تقدري تعيشي من غيره 
امل: ولا نقدر نعيش من غيرك انا اسفه يا طيف علي الي عملته معاكي 
طيف بفرحه: يعني هترجعي 
امل بفرحه: اه 
بعد اسبوع في بيت عامر 
عامر: اهلا و سهلا نورت يا عابر بيه انت و بدر و الثكر الصغيره 
عابر: ده نورك... بص احنا هندخل في الموضوع علي طول 
عامر: اتفضل 
عابر: انا طالب طيف لبدر 
عامر: انا معنديش مشكله بس نشوف رأي طيف 
امل بفرحه: قولتي اي يا طيف 
شهد: يلا قولي 
طيف بخجل: موافقه 
بعد 30سنه 
عثمان بجرأه: هو انا مش بقولك هاتي بوسه زي بتاعت العشاق 
لارا بخوف ووووو...  يتبع 
لارا بخوف من عثمان: ابعد عني يا عثمان عشان مش اقول لعمو علي قلة ادبك 
عثمان: يعني مش هتجيبي بوسه و بيغمزلها 
لارا و هيا علي وشك البكاء: لا
عثمان بضحك: خلاص خلاص انتي هتعيطي... بس انتي عارفه اني هخدها في اي وقت و بالعافيه عادي 
طلعت لارا تجري علي القصر 
طيف: مالك بتجري كدا ليه يا لارا 
لارا بخوف: مافيش 
طيف: لا في هو الواد الحيوان ابني ده اتعرضلك تاني 
لارا: اه يا طنط كل لما اجي مع ماما بيكون قليل الادب 
طيف و هيا نفذ صبرها من عمايل ابنها: خلاص حقك عليا يا لارا انا هتصرف معاه 
(عثمان ابن طيف و بدر و لارا بنت شهد اخت بدر و امل وعامر مش خلفه طبعا عشان امل عندها مشكله في الخلفه و عابر جد بدر مات) 
في اخر اليل بعد ما شهد و لارا مشيو 
طيف: عثمان عايزاك في كلمتين قبل ما ابوك يجي 
عثمان: نعم يا ست الكل 
طيف: مش عيب عليك يا كبير يا عاقل تفضل تتعرض للبنت و تكون سافل كدا معاها 
عثمان بملل: ماما انتي عارفه اني عمري ما هأذيها اول حاجه عشان بنت عمتي تاني حاجه عشان بحبها 
طيف: وهو الي بيحب حد بيتعرضله بالطريقه دي يا عثمان البت بتحبك و تربيتك بلاش تخوفها منك 
عثمان ببرود: انا عارف انا بتعامل معاها ازاي و اديكي قولتي تربيتي تصباح علي خير يا ست الكل وطلع علي غرفته 
(عثمان عنده 28سنه ظابط) 
(لارا عندها20سنه متخرجه من كلية إعلام) 
في صباح يوم جديد نزل عثمان من غرفته و كان مستعجل 
بدر: مالك مستعجل كدا ليه
عثمان: اتأخرت 
بدر: طب مش هتفطر
عثمان: هفطر في الشغل 
في الشغل عند عثمان و هو بيفطر مع صاحبه فاجأخ حس بدوخه و ان هو هيفقد وعيه 
عز: عثمان انت كويس 
عثمان: اه اه كويس بس الدوخه الي بتجيلي بس مش اكتر 
عز: مينفعش كدا يا عثمان لازم تكشف انت بقالك كام شهر كدا 
عثمان: هروح اكشف بعد الشغل عشان امي و ابويا بدائو يقلقه 
في المساء راح عثمان عشان يكشف 
الدكتور: معلش يا عثمان بيه انت تعمل الاشعات و التحاليل دول عشان عايز اتأكد من حاجه 
عثمان: ممكن اعملهم دلوقتي 
الدكتور: اه طبعا بس التحاليل و الاشعات هتظهر بعد اسبوع 
عثمان: تمام 
راح عمل التحاليل و الاشعات و روح و اتصدم لما شاف لارا موجوده في وقت متأخر 
عثمان: اي ده 
لارا: اي 
عثمان: انتي ازاي تيجي في الوقت المتأخر ده ازاي تيجي لوحدك افردي حصلك حاجه 
لارا بخوف: والله انا و ماما جينا من الصبح بس طنط طيف قالتلي اقعد لحد بكرا معاها و ماما الي روحت 
عثمان: تمام ولسه بيقرب منها 
لارا بخوف لسه هتجري بس ايد عثمان كانت اسرع و مسكها 
عثمان: المره دي مش هتقدري تهربي ولسه هيقرب منها بس بعد فاجأه لما رأسه بدأت توجعه و حس بدوخه شديده قرب قعد علي الكرسي و هو مش قادر من الالم و الدوخه
لارا ببكاء: عثمان انت كويس 
عثمان بتعب وصريخ :اههههه مش قادر المره دي 
لارا ببكاء:طب اعمل اي اعمل اي اطلع اصحي طنط طيف
عثمان بسرعه:لا اوعي تقولي ليها حاجه 
لارا ببكاء:طب انا اعمل اي دلوقتي
عثمان و هو مش قادر من التعب:متعمليش يا لارا انا شويه و هرتاح بطلي عياط بقا 
لارا :حاضر بس انت شكلك تعبان اوي 
عثمان :لا يا لارا مفيش حاجه انا طالع انام وانتي روحي نامي 
لارا:حاضر 
في غرفة عثمان كان كل شويه الالم بيزيد و هو يكسر في اي حاجه تيجي قدامه بعدين راح قعد علي سرير و فضل ماسك دماغه بأيده الاتنين وقاعد يرج في رأسه و يهزها جامد حاول ينام و مش عارف لحد ما الوجع بداء يهدأ و في ذلك الوقت دخلت لارا 
عثمان:في حاجه يا لارا 
لارا:لا كنت داخله اطمن عليك 
عثمان :خلاص مفيش حاجه الحمدلله
لارا:هيا الغرفه متبهدلا كدا ليه ثانيه هنضفها 
عثمان:مش دلوقتي يا لارا 
لارا:حاضر تصباح علي خير 
عثمان و هو بيبصلها بتعب:وانتي من اهل الخير 
في صباح يوم جديد دخلت لارا تصحي عثمان 
لارا:عثمان يلا عشان الفطار 
عثمان :ده اي الصباح الحلو ده يا مانجه 
لارا :مانجه 
عثمان:اه مانجه 
لارا و هيا رايحه تطلع من الغرفه 
عثمان:بلاش تجيبي سيرت الي حصل امبارح 
لارا اكتفت بهز رأسها 
بعد الفطار راح عثمان الشغل 
عز:عثمان اللواء جلال عايزك 
عثمان :تمام هدخل دلوقتي 
عند اللواء 
عثمان:حضرتك عايزني يا فندم 
جلال:اه اقعد يا عثمان 
عثمان قعد و بداء جلال يتكلم و يشرحلو و يفهمه عن مهمه  هيروحها دلوقتي 
جلال :فهمت يا عثمان ولازم تحرس جامد 
عثمان :تمام يا فندم 
جلال:ربنا معاك 
بداء عثمان يجهز هو و رجالته و انطلق للمهمه 
(في مكان المهمه)بداء ضرب النار من عثمان و رجالته ضد تجار السلاح 
وكان عثمان واقف ورا عربية الشغل و جنبه عسكري فاجأه عثمان بداء يتعب بس مش بين حاجه بس من كتر الوجع بداء يعرق لحد ما تعب خالص و ساب المسدس علي أرض و قعد سند علي العربيه 
العسكري:انت كويس يا فندم 
عثمان:اه كويس
العسكري:طب ضرب النار بيزيد من نحيتهم اقول للرجاله أننا نتحرك 
عثمان وحس أن من تعبه مش هيقدر يعمل حاجه دلوقتي 
عثمان:اه 
وصل عثمان و رجالته المقر بتاع الشغل 
دخل عثمان عند اللواء
جلال:ها عملت اي 
عثمان و هو حاسس بتعب بس مش مبين :مقدرتش اعمل حاجه و خدت الرجاله و مشيت 
جلال بعصبيه :ازاييي انت علي طول بتعمل مهمات اكبر من دي و جاي عند المهمه دي مقدرتش تعملها 
عثمان و هو التعب بيزيد :انا اسف يا فندم بس ولسه مكملش راح فضل يصرخ من الالم 
عثمان :اههههه اههههه مش قادرررر 
جلال:عثمان انت كويس 
عثمان في ذلك الوقت كان مش قادر يتكلم 
رن جلال علي الدكتور و جه الدكتور و كشف علي عثمان و ادالو حقنه مسكنه للألم 
الدكتور:لازم يا جلال بيه عثمان يكشف و ادتلو حقنه مسكنه 
جلال:تمام شكرا يا دكتور 
جلال:لازم تكشف يا عثمان 
عثمان:كشفت و التحاليل و الاشاعات هتطلع بعد اسبوع المفروض 
جلال :تمام و ابقي طمني ...هو ده بقا الي خلاك مش تكمل المهمه 
اكتفا عثمان بهز رأسه 
جلال:تمام حقك عليا يا ابني انت مش قولتلي 
بعد كام ساعه 
كان عثمان في عربيته مروح و كان بيفكر 
عثمان:اكيد ممكن اتعب في أي وقت قدام اهلي و ياخده بالهم و لما اعرف النتيجه بتاعت التحاليل و الاشاعات لو طلعت حاجه وحشه هقول لامي و ابويا اي اهههه ياربي 
عند عثمان لما روح و شاف لارا 
عثمان باستغراب:اي ده انتي مش روحتي 
لارا:لا انا هقعد لحد ما تخف
قرب عثمان منها بعصبيه مسكها من دراعها :انتي قولتلهم وربنا لاوريكي 
لارا ببكاء و خوف ....ووووو يتبععع
لارا ببكاء و خوف:والله مش قولت حاجه 
عثمان و هو بيحاول يهدأ :إمال قولتي لعمتي اي عشان تقعدي 
لارا:والله قولتلها اني هقعد كام يوم تغير جو 
عثمان :تمام 
لارا:كشفت 
عثمان بكذب :اه كشفت و الدكتور قال إن تعب من الشغل الكتير مش اكتر 
لارا:طب خلاص لازم ترتاح 
عثمان :انشاء الله 
بعد اسبوع راح عثمان المستشفي عشان يجيب النتيجه 
الدكتور:للاسف يا عثمان بيه انت عندك ورم في المخ 
عثمان بصدمه و هو مش قادر يتمالك نفسه :انت بتقول اي 
الدكتور:متقلقش يا عثمان بيه انت تقدر تسافر بره و هتتعالج كويس و هتكون كويس 
عثمان خد التحاليل و الاشاعات و مشي من غير ما يرد علي دكتور و راح علي بيت و هو متعصب و مش قادر يفكر 
في البيت طلع عثمان علي غرفته و قعد علي أرض زي الطفل يبكي 
في ذلك الوقت دخلت عليه لارا 
لارا بصدمه :عثمان انت بتبكي 
عثمان قام بكل عصبيه و هو بيصرخ فيها:اطلعيييي برهههه 
لارا :لا مش هطلع غير لما اعرف مالك 
مسكها عثمان من دراعها جامد و كاد أن يكسره 
عثمان :كلمتي تتسمع و زقها بره الغرفه و قفل الباب 
بدر:في اي يا لارا 
لارا ببكاء:معرفش بس عثمان متعصب و بقالو فتره علي كدا 
بدر:طب هو عملك حاجه 
لارا:لا هو اتعصب عليا بس 
بدر بحنيه:حقك عليا انا 
دخل بدر شاف عثمان قاعد باصص للسقف 
بدر راح قعد جنبه علي أرض و سند ضهره علي سرير 
بدر:اممم في أي وصلك للحاله دي
عثمان ببرود:مفيش 
بدر:لا في 
عثمان :في مهمه في شغلي مش عرفت اخلصها 
بدر:خلاص مهما حصل مش تعمل في نفسك كدا و كمان مينفعش تتنرفز كل شويه علي لارا بالطريقه دي مش هقدر اجوزها ليك 
عثمان:ومين قال إني هتجوزها 
بدر:اي الهبل ده انتو بتحبه بعض و اكيد هتتجوزو 
عثمان:غيرت رأي انا مش عايز اتجوز 
بدر بعصبيه :اي الهبل ده هو لعب عيال ثم كمل كلامه اتفو عليك كنت فكرك راجل 
ولسه هيطلع بره الغرفه خد بالو من الورق الي في ايد عثمان 
بدر:اي الورق ده 
عثمان بتوتر:لا ده مش ورق حاجه 
بدر راح شد الورق منه و فتحه و شاف التحاليل و الاشاعات
بدر بصدمه:عثمان ازاي 
عثمان و هو علي نفس حالته :بلاش امي تعرف 
قرب بدر من عثمان و حضنه و فضل يبوس فيه 
عثمان :بابا ابعد خلاص 
بدر و هو مش مصدق الي ابنه فيه : امك لازم تعرف يا عثمان عشان بعصبيتك دي هتشك 
بعد قليل خبط الباب 
بدر:ادخل 
لارا:واحد بيقول أن هو اللواء الي شغال معاه عثمان 
بدر:تمام هننزل دلوقتي 
بدر: أنا هنزل دلوقتي وانت اجهز و انزل 
اكتفا عثمان بهز رأسه
تحت 
بدر:اهلا يا جلال بيه 
جلال :اهلا بيك انت عثمان عامل اي دلوقتي و التحاليل ظهرت 
بدر:انت كنت عارف 
جلال:كان في مهمه عثمان مش كملها و لما جيه و سألتو مش كملتها ليه ملحقش يرد و رأسه بدأت توجعه و يصرخ بيها جامد و الدكتور جه ادالو حقنه مسكنه
لارا و هيا جايه:ومن كام يوم حصل معاه كدا و قالي مش اقول 
جلال :و طلع أن هو مش كمل المهمه عشان حصل معاه كدا هناك 
بدر:النتيجه طلعت 
جلال :ها طلع عنده اي 
بدر:ورم في المخ
جلال:انت بتقول اي
لارا ببكاء: ازاي 
في ذلك الوقت نزل عثمان 
لارا بصتله بحزن و هيا بتبكي و طلعت جري علي غرفتها 
في غرفة لارا دخلت عليها طيف
طيف:في اي يا لارا 
لارا :اصل اصل 
طيف:قولي يا لارا متخوفنيش 
لارا حكت كل حاجه لطيف 
طيف ببكاء:ابني لأ ابني لأ 
دخل عثمان عليهم 
عثمان :متقلقيش يا امي انا هسافر اتعالج بره 
طيف و هيا بتحضنه :هاجي معاك 
عثمان :نشوف الكلام ده بعدين يا امي 
طيف بصت علي ابنها بحزن و طلعت و هيا بتبكي 
قرب عثمان من لارا و خدها في حضنه 
عثمان بحب و حنيه :خلاص يا حبيبي بطلي عياط انا كويس قدامك اهو 
لارا ببكاء:لا انت تعبان اوي 
عثمان :هسافر بره اتعالج و انا حاسس اني هبقي كويس
لارا فضلت في حضنه بتبكي 
رفع عثمان رأسها و مسح لها دموعها و قبلها من راسها 
عثمان :خلاص اهدي بقا 
لارا :حاضر 
بعد شهر مش بيخلا من تعب عثمان و عصبيته 
طيف:برضو حكمت رأيك و هتسافر من غير ما تخدني معاك 
عثمان :يا ماما انا لسه هسافر الأسبوع الي جاي و هيكون معايا بابا و هيطمنك عليا 
بدر:اه صح يا عثمان عايز اقولك حاجه 
عثمان :اتفضل يا حاج 
ووووو يتبععع 
بدر:انت هتكتب الكتاب علي لارا قبل ما تسافر 
عثمان:انت بتقول اي 
بدر:زي ما سمعت 
عثمان : مينفعش
بدر:الي يخليه مينفعش 
عثمان:عايز تجوزها واحد الله اعلم  هايعيش ولا هيموت كدا هكون بظلمها معايا 
لارا:انا موافقه يا عثمان 
شهد: وانا بقولك أن بنتي موافقه و انا موافقه لأن بأمن بكل شئ يجيبه ربنا 
عثمان :وانا مش موافق 
لارا بصتله بحزن و طلعت في الجنينه 
عثمان طلع وراها شافها بتبكي 
عثمان: بتعيطي ليه 
لارا:عشان انت مش بقيت تحبني 
عثمان بحنيه:انا يا لارا 
لارا بشهقات:اه 
عثمان راح خدها في حضنه:وربنا انا بعشقك انتي حبي الاول و الاخير 
لارا:وافق يا عثمان لانك هتعيش مش هتموت و تسيبني ده مش هيحصل
عثمان و هو بيبص عليها بحزن :تمام
لارا بفرحه:يعني موافق 
عثمان:اه و قرب منها قبلها برقه قبله طويله 
وبعد. عنها 
جريت لارا علي جوه البيت و هيا هتموت من الكسوف و بعدين دخل عثمان و هو بيضحك الضحكه الي بقا بيضحكها كل فين وفين بعد مرضه الي أثر عليه 
عثمان :انا موافق يا جماعه 
بدر:تمام انشاء الله كتب الكتاب بعد بكرا وانت شقتك جاهزه من كل حاجه يا عثمان 
بعد يومين مش بيخلو من تعب عثمان و قلة أدبه مع لارا و عصبيته 
عثمان :امي اندهي لارا عشان المأذون جه 
سليم ابو لارا :بنتي امانه معاك يا عثمان 
عثمان :وانا مستحيل اخذلك
عامر:خلي بالك منها يا عثمان 
عثمان بغمزه :عيب عليك يا جدو 
في ذلك الوقت نزلت لارا و الجميع تنح من جمالها كانت مثل الاميرات كانت حوريه بمعني الكلمه 
عثمان بطريقه بلدي:يخرب بيت جمال امك 
لارا اتكسفت و بصت في الأرض 
بداء المأذون في مراسم كتب الكتاب 
المأذون:تقبلين الزواج من عثمان بدر اليخاندور 
لارا بخجل :موافقه 
المأذون:تقبل الزواج من لارا سليم الحفناوي 
عثمان ولسه هينطق بس رأسه بدأت توجعه جامد 
المأذون و هو بيعيد كلامه :تقبل الزواج من لارا سليم الحفناوي
عثمان و هو بينطق بالعافيه :اقبل 
خلص كتب الكتاب علي جملة المأذون الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الجميع فضل يبارك ليهم و كان عثمان تعبه بيزيد و بداء يعرق  
و طلع الغرفه و سابهم 
لارا :انا هطلع اشوفه لو تعب 
في غرفة عثمان دخلت لارا 
لارا :انت كويس
عثمان و هو بداء يفوق من التعب :اه شويه 
قربت لارا و قعدت جنبه :خلي بالك من نفسك لما تسافر 
عثمان خدها في حضنه :متقلقيش 
لارا بخوف عليه: ممكن توعدني انك هترجعلي 
عثمان و هو كاتم دموعه :مش هقدر اوعدك دي حاجه بتاعت ربنا 
لارا و هيا بتبكي بشهقات:لازم توعدني يا عثمان 
عثمان و هو شارد:اوعدك 
لارا :خليك قد وعدك 
عثمان بمرح :طب اي مش هنروح شقتنا ولا اي يا جميل و غمز لها 
(جماعه عثمان رفض أن هما يعملو فرح كبير عشان لو تعب فاجأه و كانت حاجه عائليه بس)
لارا بخوف:لا انا هروح مع ماما مينفعش نقعد في شقه لوحدنا عيب 
عثمان :يابت انتي هبله تقريبا انتي مراتي 
لارا :تصدق كنت فكراك ابن خالي 
عثمان :ما انا فعلا ابن خالك و جوزك .... احنا هنقضيها كلام ولا اي قومي يلا علي بيت ده لازق في الفيلا يا كاسولا هما كام خطوه 
في بيت عثمان دخلت لارا عشان تغير 
عثمان بهزار :اجي اسعدك 
لارا و هيا بترزع الباب :لا شكرا يا محترم 
بعد قليل بعد الصلاه 
عثمان :لارا تقبلي انك تكوني مراتي اسم و فعلا 
لارا هزت راسها بالموافقه 
في صباح يوم جديد كانت لارا نائمه في حضن عثمان و رايحه في ثبات عميق لكن عثمان كان صاحي مش نام اصلا 
وووووو... يتبع 
في اليوم الموعود يوم سفر عثمان 
لارا بدموع :متنساش انت وعدتني 
عثمان بصلها و هز رأسه 
طيف:خلي بالك من نفسك يا حبيبي 
شهد :انا واثقه انك قوي و هتقدر تتخطي كل ده 
عند عز صاحب عثمان كان ماشي بيجري يعمل رياضه و كان بيكلم عثمان
عز :اهم حاجه تطمني عليك
عثمان :أن شاء الله سلام 
كان عز مكمل جري مره واحده بنت مسكته و هيا بتبكي 
مريم:ونبي يا استاذ الحقني
عز :مالك في أي انتي كويسه 
فاجأه راجل ظهر و هو بيزعق : قولتلك همسكك يعني همسكك يا مريم 
مريم ببكاء: ونبي مش تسيبني 
عز : انت عايز منها اي
سلطان : امسكها
عز :عملتلك اي 
سلطان بستغراب :عملتلي اي ملكش دعوه اصلا انا حر مع حبيبتي 
عز :يارب صبرني 
سلطان :طب بص همسكها و بعدين اسيبها اهم حاجه اكسب 
عز :تكسب 
سلطان :اه اصل احنا بنلعب خلاويص 
عز بصدمه :وانتي بتعيطي عشان هتخسري في الهبل ده
مريم هزت رأسها
عز :ابعدي عني انا مش ناقص جنان 
مريم بتوسل :لا ونبي خليك احنا لسه جاين من السفر و المفروض هنلعب اللعبه دي عشان الي هيخسر هو الي هياخد الشنط و العربيه و يروح علي بيت و الشخص التاني يركب تاكس 
عز :طب ما تركبه مع بعض 
مريم :الشنط كتير
عز :وانا مالي اصلا عالم هبله و مشي و سابها 
عند عثمان وصل امريكا و كان قاعد في فندق هو و أبوه 
بدر:بكرا انشاء الله هنروح المستشفي عشان هتبداء في الفحوصات و كل حاجه 
عثمان :تمام 
في بيت عائلة اليخاندور 
وصل إلي كل العائله مستنياه علي نار 
سلطان بمرح :انا جيت يا بشر 
طيف جريت عليه :سلطان ابني و حشتني 
سلطان :وانتي كمان ياست الكل إمال فين بابا و عثمان شكلي مش لحقت اشوفهم قبل ما يمشو
طيف :اه مشيو 
لارا :سولي عامل اي 
سلطان : الحمدلله يا لارا مبروك 
لارا :الله يبارك فيك 
طيف:خلاص قررت تقعد هنا معانا 
سلطان :اه 
طيف:طب فين شنط هدومك 
سلطان :مع مريم هيا جايه بالعربيه و معاها الشنط 
في صباح يوم جديد عند عثمان تحديدا في المستشفي
عثمان :طب انا هقفل دلوقتي يا حبيبتي اكلمك بعدين 
الدكتور :اتفضل معايا يا عثمان بيه 
دخل عثمان الغرفه و الدكتور بداء يشوف التحاليل الي مع عثمان و الاشاعات 
الدكتور ....ووو يتبع 
الدكتور: ازاي بتقول عندك ورم في المخ 
(جماعه هو الدكتور امريكي بس انا هكتب مصري 😂) 
عثمان: الدكاتره قالت كدا 
الدكتور: التحاليل بتقول غير كدا وان انت كويس و اكيد الي انت في نقص فيتامينات و نقدر نتأكد 
عثمان بفرحه: تمام نتأكد بس هيظهر النتيجه امتي 
الدكتور: دلوقتي 
بعد قليل ظهرت النتيجه وان عثمان كويس و سليم وان هيمشي علي علاج لوجع رأسه 
بعد يومين نزل عثمان و بدر علي القاهره و الجميع عرف الخبر و كان مبسوط 
سلطان: طب يا جماعه حيث كدا انا عايز اروح لاهل مريم عشان اخطبها 
عثمان: تمام نحدد معاد مع اهلها و نروح 
عثمان: يلايا لارا نطلع الاوضه عشان هموت و انام... لارا سمعاني.... انتي يابت انتي كويسه 
لارا: ها بتقول اي 
عثمان بضحك: مش وقت تسرحي في جمالي دلوقتي يلا و خدها و طلع غرفته 
في غرفة عثمان 
عثمان: بقولك اي 
لارا: نعم 
عثمان: تعالي احكيلك حدوته 
لارا بفرحه: بجد هتحكيلي حدوته 
عثمان بضحك علي السذاجه بتاعتها: اه 
قربت لارا منه بفرحه: يلا احكي 
عثمان: حاضر و قرب منها باسها علي خدها .. ونسيبهم في حالهم بقا 
بعد شهر كان سلطان خطب مريم  و عثمان كان مدايق من الخطوبه دي و كان بيكلم مريم وحش و هنعرف اي السبب بعدين 
لارا: عثمان انت ليه بتعامل مريم وحش كدا حرام عليك حتي اخوك زعل منك و البنت مش عملتلك حاجه 
عثمان بعصبيه: ملكيششش دعوه 
و بدأت رأسه توجعه 
عثمان بتعب: لارا هاتي العلاج بسرعه 
لارا بخوف عليه: بس ده مش معاد العلاج 
عثمان بغضب: قولتلك هاتي العلاج بسرعه و فضل كام شهر عثمان مستمر علي العلاج بس بياخده كل شويه و ده غلط و كان تعبه بيزيد اكتر 
عند الدكتور بتاع عثمان 
الدكتور: للاسف يا عثمان بيه الي عملتو ده غلط المفروض العلاج مش يتاخد زياده عن اللازم كدا وانت حالتك زي ماهيا و كانت ممكن تزيد ياريت تاخد العلاج في معاده 
مشي عثمان راح البيت و هو متعصب طلع علي غرفته 
لارا: كل ده اتأخرت 
عثمان بغضب: ابعدي عن وشي 
لارا: مالك يا عثم و قبل ما تكمل عثمان زقها بغضب وقعت علي ارض فاقده وعيها ووويتبع 
عثمان بقلق علي لارا: دكتورررر بسرعه حد يطلب دكتوررر طلع الجميع علي صريخ عثمان و اتصدمه من منظر لارا 
بعد قليل وصلت الدكتوره و كشفت علي لارا 
بدر: ها يا دكتوره لارا كويسه 
الدكتزره: الحمدلله هيا كويسه بس بلاش تتعبوها كتير عشان غلط علي حمل 
عثمان بصدمه: هيا حامل 
الدكتوره: اه الف مبروك يا عثمان بيه عن اذنكم 
فضل الجميع يبارك لعثمان بس عثمان كان مصدوم و مدايق 
بدأت لارا تفوق و الكل اطمن عليها 
عثمان: سيبوني معاها شويه
طلع الجميع من الغرفه و تبقي عثمان ولارا 
عثمان: الي في بطنك مش عايزه 
لارا بصدمه: انا حامل 
عثمان: اه 
لارا كانت فرحانه جدا: انا مش مصدقه ان جوايا حته منك 
عثمان: وانا قولت الي في بطنك مش عايزه 
لارا: يعني اي 
عثمان: يعني ينزل 
لارا ببكاء و صريخ: انت بتقول اي لا مستحيل نزل عثمان من الغرفه بكل برود و طلع الجميع عند لارا بقلق 
طيف: هو حصل اي 
لارا ببكا: عثمان عايزني انزل الي في بطني 
بدر بغضب: ده اتجنن... انا هستني لما يرجع و نشوف الهبل الي بيقولو ده فضل بدر صاحي لاخر اليل مستني عثمان و لارا مش نامت من القلق عليه لان اول مره يتأخر 
فضلت الشهور تعدي و عثمان مش موجود 
ولارا بتموت من غيره بذات في اصعب اوقات الحمل و طيف الي ليل و نهار بتبكي علي غياب ابنها 
يوم ولادة لارا تحديدا في المستشفي 
الدكتور: مبروك المدام جابت ولد 
الجميع كان فرحان بس الفرحه مش كملت لان عثمان مش موجود اتنقلت لارا غرفه عاديه و دخل الجميع 
عامر: هتسمي اي يا لارا 
لارا بصت لعامر بحزن و افتكرت عثمان و كلامه قبل الجواز لما كان يفضل يقول عايز يجيب منها ادهم و حور 
لارا: ادهم 
عامر: مبروك يا ام ادهم 
في ذلك الوقت دخل عثمان بكل خوف علي لارا
الجميع بصدمه: عثمان 
فضل الجميع يطمن عليه 
عثمان: سيبوني لوحدي مع لارا 
طلع الجميع و تبقا عثمان ولارا 
عثمان قرب منها وبص علي الولد بكل حب و كان فرحان بيه ولسه هيشيلو بس لارا مش راضيه 
عثمان قعد جنبها 
عثمان: سامحيني انا لما قولت مش عايز الي في بطنك كان وقت غضب لكن والله كنت فرحان عارف اني مش كنت معاكي في اصعب اوقاتك و فراقي كان وجعك بس انا مش كنت هقدر اكون معاكي غير لما ابقا كويس و روحت مصحه قعدت فيها كل الشهور لحد ما بقيت كويس وكنت باخد العلاج بنتظام و بقيت كويس و لما روحت علي بيت عرفت انك في المستشفي وجيت 
لارا ببكاء: طلقني 
عثمان بحزن: مش هقدر 
لارا: لا طلقني 
عثمان حضنها جامد: سامحيني انا بحبك اوي 
لارا مسكت في وفضلت تبكي في ذلك الوقت دخل الجميع 
طيف ببكاء: قولي بعدت عني ليه 
عثمان: حقك عليا يا ماما هفهمك كل حاجه 
وفعلا حكالهم كل حاجه 
سلطان: اهم حاجه انك كويس ثم اكمل بمرح و بعدين انا عايز اتجوز كل ده بسببك جوزوني 
ضحك الجميع علي سلطان 
فعلا تم تحديد فرح سلطان و كان الجميع بيجهز بفرحه 
في غرفة عثمان ولارا 
لارا بزهق: يوووه عايز اي يا ادهم بقا تعبتني كل شويه تعيط 
في ذلك الوقت دخل عثمان وحضنها من الخلف 
عثمان: مالك يا حبيبتي 
لارا: ادهم تعيبني 
اخده منها وفضل يطبطب عليه لحد ما نام 
لارا: انتمش بتجهز ليه ده انهارده فرح اخوك 
عثمان: مش عارف حاسس ان انا مش عايز احضر 
لارا: انت مجنون يلا اجهز 
بليل تحديدا في الفرح كان الكل مبسوط معادا عثمان كان بيبص لابو مريم بكل تحدي و ابو مريم بيبصله و قرب منه 
عثمان بعد عن لارا عشان حس ان ابو مريم جاي عليه 
عثمان: عايز اي يا راجل انت 
احمد: عايز اقولك متفهمش غلط يوم ما انت شوفتني مع تجار الاسلحه و بتحسب ان انا معاهم انا مش كنت معاهم انا كنت عامل نفسي معاهم بقالي فتره عشان اقبض عليهم بقضية سلاح ساعتها انت تعبت و مشيت و انا كملت 
عثمان: والي يخليني اصدقك 
طلع احمد كارنيه و كان مكتوب ان هو لواء 
عثمان قلبه ارتاح و اطمن علي اخوه و طول الفرح بيكلم مريم كويس بعد انتهاء الفرح 
لارا: احنا مش خدنا صوره جماعيه في الفرح 
عثمان: ولا تزعلي نفسك وراح وقف حد يصورهم صوره جماعيه 
(كانت الصوره فيها عثمان ولارا و بدر وطيف و امل و عامر و سلطان ومريم و ادهم ابن لارا و عثمان البيبي) 
عثمان بهمس: بحبك يا صغيرتي 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-